ثم لا لوم على ابن حبان وابن خزيمة والعجلي وغيرهم في اعتبارهم ثقة من لم يظهر فيه الجرح، فإن هذا اجتهاد منهم خالفه جمهور الأئمة المحدثين. وبهذا المذهب ساروا في عد المجهولين عند الجمهور من الثقات، لرأي ارتأوه صحيحا، وليس كذلك. وهم بهذا السبب خالفوا الجمهور، فهل نقول فيهم: متساهلون. ونرد جميع توثيقهم بناء على أن فيهم التساهل بهذا الإطلاق!!!؟ أم ندرس حال الراوي الذي وثقه العجلي، فإذا خالفه الجمهور نرد كلامه؟ فأي موفقين لديك هو الصحيح، أن نرد جميع كلامه بمجرد أن فيه التساهل أم نرد كلامه الذي خالف فيه الجمهور؟
ثم ما ذكرت من الأمثلة قد يرى غيرك خلاف ما رأيت، فعمارة بن حديد البجلي، جهّله جمهور الأئمة كالرازيين وابن المديني وابن السكن، وذكره ابن حبان في ثقاته ولم ينص على توثيقه، وهو كعادته، ولم يذكر ابن حجر كلام العجلي فيه بشيء، والقول بجهالته هو الراجح، لذلك قال ابن حجر: مجهول. ولعل ابن حجر لم يطلع على ما اطلعت عليه من كلام العجلي، مع أن ثقات العجلي عنده. فالعمدة هنا كلام الجمهور لا كلام المنفرد.
وأما منصور الكلبي، وهو ابن سعيد، وقيل: ابن زيد بن الأصبغ المصري فقد جهّله ابن المديني، وابن خزيمة مع ما قلنا من مذهبه فقد قال فيه: لا أعرفه. وخالفهما العجلي فقال: بصري تابعي ثقة. والظاهر أن العجلي قد سار على رأيه فيمن لم يظهر فيه الجرح فوثّقه، ولو تأملنا في حال منصور الكلبي لعرفنا صحة قول من قال بجهالته، لأنه لم يرو عنه إلا أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني. مع هذا لم يقل فيه ابن حجر: مجهول. وقد عرفنا الفرق بين مجهول ومستور في كلام ابن حجر العسقلاني، وأن المجهول عنده مردود حديثه، والمستور متوقف في قبول حديثه إلى استبانة حاله، وهذا الرأي هو الذي صرح به ابن حجر في نخبته. وهذا دليل على أن كلام العجلي عند ابن حجر ليس مردودا على الإطلاق، بل فيه بعض الاعتبارات، مع أنه قد خالفه مثل ابن المديني.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 11 - 09, 08:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأرد إن شاء الله على ما ذكره الشيخ إبراهيم محمد زين سمي الطهوني أعلاه، وما ذكره الشيخ أبو معاذ الحلواني في موضوع منفصل ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1174633)، وفقهما الله. مع العلم أني اطلعت كذلك على رد الشيخ العوني، والشيخ علي الشحود، وما ذكره الأفاضل في هذا المنتدى من قبل، وكذلك ما كتبه عبد الله البخاري (تلميذ ربيع المدخلي). وأصل الموضوع هو كلام لي هنا: http://www.ibnamin.com/Manhaj/ejli.htm
قال أبو معاذ: "استدللتَ بأقوال العلامتين: المعلمي ومن بعده الألباني والشيخ السعد .. ولاشك أن أقوال العلماء هؤلاء تحتاج إلى استدلال لصحتها، لا أن تكون هي أدلة بحد ذاتها"
أقول: صدقت في هذا، والذي أستشهد به هو استقراء هؤلاء العلماء، لا أقوالهم المجردة. ولا ريب أن المعلمي والألباني والسعد والوادعي من ذوي الاطلاع الواسع، فشهادتهم في الاستقراء معتبرة. وخاصة كلام الشيخ السعد فقد فصل فيه وبيّن: لا يخفى أن ابن حبان عنده أن الثقة الذي لم يُجرح. والعجلي قريب مذهبه من مذهب ابن حبان، وأنه يتوسع في توثيق المجاهيل وبالذات إذا كانوا من طبقة كبار التابعين وطبقة التابعين ... وإذا تتبع الإنسان كلام العجلي: «لو تتبع مئتين راوي أو ثلاثمئة راوي ممن ذكرهم العجلي في كتابه "الثقات" وحكم بتوثيقهم العجلي ... سوف تجد هذا ظاهراً ... كما أنه أحياناً قد يكون الشخص لا يصل إلى درجة أن يقال عنه "ثقة ثبت" أو "ثقة"، يصل إلى درجة "الصدوق" أو "الثقة الذي له أوهام"، فيقول عنه مثلاً: "ثقة" أو "ثقة ثبت"، وما شابه ذلك».
وأنا أعتمد على استقرائي الخاص، لكني مجهول عندكم، وهؤلاء العلماء معروفون مشهورون.
¥(28/294)
قلتُ::ومن تأمل حال أئمة الجرح والتعديل من المتقدمين لوجد أنهم لا يعتدون بأقوال العجلي ويضربون عنها الذكر صفحاً، كأنها لم تكن ... والعجلي قد أدركه أغلب نقاد الحديث، وقد توفي بنفس السنة التي توفي بها مسلم (عام 261هـ). ومن تأمل أحوال الرجال، لوجد الأئمة المتقدمين قد أطلقوا الجهالة على عدد كبير جداً ممن وثقهم العجلي، رغم معرفتهم بلا شك بقوله. لكن لما عرفوا مذهبه في توثيق من لم يرو عنه إلا واحد حتى لو لم يكون عنده علم عن هذا الرجل (أي كما هو مذهب ابن حبان)، لم يعتدوا بقوله لأنه ليس فيه أن معه زيادة علمٍ عليهم."
قال إبراهيم: "وقرنه بعضهم بابن معين"
أقلو: لعل المقصود هو قول الدوري: إنما كنا نعده مثل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين. وهذا يعني في العقيدة السلفية وليس في الفقه ونقد الحديث.
قال ابراهيم: "وقد اعتز المغاربة بإمامته وعلمه ومعرفته في الحديث"
أقول: حق لهم، فلم يكن عندهم غيره في ذلك العصر.
قال أبو معاذ: "لا أدري من أين أتيت بأن الأئمة المتقدمين لا يعتدون بأقواله ويضربون عنها صفحاً .. ؟ والأهم من ذلك من أتيت بالجزم بمعرفتهم بقوله بلا شك؟ ... ولم تنتشر كتبه وتصانيفه إلا ببلاد المغرب، ولم يرو عنه كتبه وتصانيفه إلا أهل المغرب، فلم يرو عنه أحد من أهل المشرق فيما وصل إلينا "
وقال ابراهيم: "ولم ينتشر حديثه في المشارقة، لخروجه عنه أيام الفتنة"
أقول قد ذكر أنه دخل على أحمد وهو محبوس في محنته. والنقاشات العظيمة بين أهل الحديث قد حدثت قبل ذلك الزمن، لأنه حصل وحشة بين أحمد وبين ابن معين وابن المديني بسبب موقفهما من الفتنة. فأين كان العجلي عن تلك المجالس التي يجتمع فيها الكبار أمثال أحمد والشاذكوني وابن المديني وابن معين وغيرهم من كبار الحفاظ فيتذاكرون الحديث ويتناقشون في علل الحديث؟ وكثير من هذه المجالس نقلها الخطيب والحاكم وأصحاب السؤالات وغيرهم، فلم نجد في أحد منها ذكراً للعجلي!
ثم ما يزال الطلاب يسئلون الحفاظ عن رواة الحديث ويذكرون لهم أحكام غيرهم، فما كان أحد يذكر قول العجلي وهو بلديهم يعيش بينهم. وأين من جمع المصنفات في أقوال الرجال، لم يذكر أقوال العجلي؟ إن قلت إن كتابه لم يصل إليهم، نعم لم يصل، لكن العمدة في نقل هذا على من يسأله لا على الكتب. ولم يكن لدى ابن معين أو ابن نمير أو ابن حنبل كتباً في الجرح والتعديل، بل كانت هناك كتب مسائل جمعها طلابهم من أسئلتهم إليها. فعدم وجود الكتاب لا يمنع من نقل أقواله إن كانت موجودة. ومعلوم أن العجلي كان قد اكتمل علمه في الحديث وأتم رحلاته قبل زمن المحنة بزمن.
قال إبراهيم: فهل لديك دليل وبرهان لا شك فيه على معرفتهم بجميع أقوال العجلي وأنهم لا يعتدون بها؟
أقول: ما قلت ذلك، لكني أقول: قد كان بينهم بكامل علمه فما كانوا يسألوه ولا يذكرون أقواله، مع أنهم ذكروا قوماً كانت عقيدتهم وأحوالهم سيئة كالشاذكوني ثم ابن خراش وابن عقدة لاحقاً وأمثالهم. وكان هو بريئا من البدع صالح السيرة.
قال إبراهيم: ثم لا لوم على ابن حبان وابن خزيمة والعجلي وغيرهم في اعتبارهم ثقة من لم يظهر فيه الجرح، فإن هذا اجتهاد منهم خالفه جمهور الأئمة المحدثين. وبهذا المذهب ساروا في عد المجهولين عند الجمهور من الثقات، لرأي ارتأوه صحيحا، وليس كذلك.
أقول: إذاً هم مخطؤون. نعم، لم نقل هم آثمون بل مأجورون أجراً واحداً إن شاء الله.
قال إبراهيم: وهم بهذا السبب خالفوا الجمهور، فهل نقول فيهم: متساهلون. ونرد جميع توثيقهم بناء على أن فيهم التساهل بهذا الإطلاق
أقول: وهل نتابعهم على خطأئهم أم نبقى مع الجمهور؟ طالما أنهم يوثقون من هو مجهول عند الجمهور، فهذا يعني ضرورة أنهم متساهلون. وما أدري لماذا نحاول التهرب من هذه الكلمة كأنها سبة. هناك متشدد وهناك متساهل. وكون العجلي متساهلاً لا يعني إهدار كلامه بالكامل، بل نستفيد منه مثل كلامه في التضعيف، يكون قوياً. كما أنه نقل عدة فوائد مهمة عن الرواة.
قال إبراهيم: "ثم ما ذكرت من الأمثلة قد يرى غيرك خلاف ما رأيت"، وذكر مثالين.
أقول: أنت توصلت في المثالين إلى أن العجلي قد أخطأ في التوثيق، وهو الذي أقوله، والحمد لله رب العالمين.
قال أبو معاذ: وهذه القاعدة الفلسفية التي يردها الأخ محمد بقول ابن عدي هذا هي موجودة عند العلماء المتقدمين أنفسهم بما فيهم ابن عدي نفسه
أقول: راجع قولي: "كذا قالوا بإطلاق! ولا ريب في أن إطلاق هذا مخالف للعقل والواقع ومخالف لمنهج الأئمة المتقدمين. فإن الأئمة يختلفون مع بعضهم البعض في معايير التوثيق. فتجدهم أحياناً يختلفون في حكمهم على الراوي مع أنه ليس لواحد منهم زيادة علم على الآخر، "
فأنا أعترض على إطلاق القاعدة دوماً، وبالتالي المثال الذي ذكرته لا يغير أي شيء.
قال أبو معاذ: وذكرت أن مسلك المحققين من المتأخرين في مثل هذا الإعراض عن قول العجلي
أقول: بل عبارتي هي: "وقد اضطرب المتأخرون كثيراً في شأن من لم يوثقه إلا العجلي وابن حبان". فأنا أنتقد اضطرابهم في من لم يوثقه غير العجلي وابن حبان. فمرات يأخذون به ومرات لا يأخذون به، ومثّلت على ذلك بابن الجوزي.
قال أبو معاذ: وادعاء توثيق العجلي لمن يجهلهم بدون أي علمٍ بهم ادعاءٌ باطلٌ ولا شك ...
أقول: ليس ادعاء بل هي حقيقة ثابتة. وإن كان الراوي الذي يجمع الحفاظ على جهالته، بما فيهم بلديه ابن المديني، ثم يأتي العجلي فيوثقه، فهذا يظهر بوضوح أنه يوثق من يجهلهم. وليس ذلك عجيباً فقد فعله غيره بل صرح ابن حبان بأن الأصل هو العدالة. وهو واضح من تراجمه.
¥(28/295)
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[21 - 11 - 09, 01:11 ص]ـ
والذي أستشهد به هو استقراء هؤلاء العلماء، لا أقوالهم المجردة. ولا ريب أن المعلمي والألباني والسعد والوادعي من ذوي الاطلاع الواسع، فشهادتهم في الاستقراء معتبرة.
وقد سؤل الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، السؤال التالي:
بالنسبة لتوثيق العجلي، ذكر الشيخ الألباني حفظه الله تعالى، أن العجلي والحاكم متساهلان في التوثيق، ومع ذلك أجد الحافظ ابن حجر، إذا لم يكن في ترجمة الرجل إلا قول العجلى: (كوفي ثقة) أو (مدنيّ تابعيّ ثقة) يقول في "التقريب": ثقة، فما وجه تساهل العجلي؟
فأجاب رحمه الله تعالى:
قد عرف بالاستقراء، من تفرده -مع ابن حبان- بتوثيق بعض الرواة الذين لم يوثقهم غيرهما، فهذا عرف بالاستقراء، وإلا فلا أعلم أحدًا من الحفاظ نص على هذا، والذى لا يوثقه إلا العجلي، والذي يوثقه أحدهما أو كلاهما، فقد لا يكون بمنْزلة صدوق، ويصلح في الشواهد والمتابعات، وإن كان العجلي يعتبر أرفع في هذا الشأن، فهما متقاربان، و"التقريب" محتاج إلى إعادة نظر، فربما يقول فيه: مقبول، وتجد ابن معين قد وثّقه، أو على العكس يقول: ثقة، ولا تجد إلا العجلي أو ابن حبان، وقد أعطانا الشيخ محمد الأمين المصري رحمه الله تعالى عشرة عشرة، كل واحد عشرة ممن قيل فيه: (مقبول)، فالذي تحصل لي أن "التقريب" يحتاج إلى نظر، ونحن لا نرجع إلى "التقريب" إلا إذا رأينا للعلماء المتقدمين عبارات مختلفة، لا نستطيع التوفيق بين عباراتهم، فنرجع إلى "التقريب"، ونأخذ عبارة صاحب "التقريب". اهـ.
المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح ص 19.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[21 - 11 - 09, 01:31 م]ـ
شيخنا الفاضل محمد الأمين
لي مع فضيلة الشيخ وقفات، ولعلي أستفيد منك أكثر.
فقولك: ولا ريب أن المعلمي والألباني والسعد والوادعي من ذوي الاطلاع الواسع، فشهادتهم في الاستقراء معتبرة.
أقول: نعم، ما قال هؤلاء نقبله، إلا إذا تبين لنا خلاف ما قالوا في حال راو من الرواة، فقد رأيت كلام الشيخ الألباني فوجدته أحيانا يعتمد على كلام العجلي إذا ترجح له توثيقه، ومن ذلك ما قال العجلي في مسلم بن جندب بثقته وحده، وذلك لأن مسلم قد رواه عنه عدد من الأئمة، وأحيانا ترك توثيق العجلي إذا تبين له عدم اعتباره، فذلك مثل قوله في ربيعة بن ناجد الأزدي، فقد وثقه العجلي وحده، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه ابن حجر في تقريبه، وعاب الشيخ على فعل ابن حجر، كما أنه ترك توثيق العجلي إذا خالفه الجمهور، فقد صرح بذلك الشيخ في كلامه على عباد بن منصور في حديث (كان يكتحل في عينه اليمنى ثلاث مرات ... ) فقال: فتوثيقه مردود إذا خالف أقوال الأئمة الموثوق بنقدهم وجرحهم.
وكذلك ما سار عليه المعلمي في تحقيقاته لكتاب الفوائد المجموعة للشوكاني.
من هنا عرفنا أن المحققين لم يكونوا يتركون كلام العجلي في الرجال بمجرد الوصف بأنه متساهل، ولكنهم لم يعتبروا بتوثيقه إذا تبين تساهله في توثيق الرجال. فأي إمام من أئمة الجرح والتعديل وإن كان معتدلا أو متشددا، إذا تبين في توثيقه تساهل فلا يقبل منه. وهذا المنهج هو الصحيح، أما منهج بعض الباحثين المستحدثين فكانوا إذا أتوا إلى توثيق العجلي، قالوا: هذا توثيق من العجلي مردود، لأنه متساهل. فهذا منهج في غاية الخطورة، لأن رده بناء على وصف العلماء وصفا عاما للعجلي أنه متساهل، وهو خطأ، ولا يقبل العقل السليم مثل هذا المنهج.
ثم إني لا أعيب العلماء في وصفهم العجلي بالتساهل، ولكن أعيب من ترك كلامه بمجرد وصفهم له بالتساهل، فليفهم الفَهِم.
وقولك: ومن تأمل حال أئمة الجرح والتعديل من المتقدمين لوجد أنهم لا يعتدون بأقوال العجلي ويضربون عنها الذكر صفحاً، كأنها لم تكن ... والعجلي قد أدركه أغلب نقاد الحديث، وقد توفي بنفس السنة التي توفي بها مسلم (عام 261هـ).
¥(28/296)
أقول: عدم ذكرهم وسؤالهم كلامه في الجرح والتعديل لا يقدح في العجلي، فقد كان المتفقهة يسألون مثل مالك والشافعي وأحمد، وتركوا السؤال في الفقه عن أمثال الأوزاعي والثوري وغيرهما إلا بقلة، مع أنهم فقهاء أئمة في الفقه، فاكتفوا بالأعلم عن العالم. ثم العجلي قد خرج إلى المغرب، فلم يكن ينشر علمه بالمشرق كما قلنا سابقا. ثم كلامك فيه قدح لعلم العجلي أكثر من أن يكون المدح فيه، وقد خالفت الذهبي وابن حجر وغيرهما من الأئمة في الثناء عليه، وكان أولى لك أن تعدل عن مثل هذا التعبير.
وقولك: فأين كان العجلي عن تلك المجالس التي يجتمع فيها الكبار أمثال أحمد والشاذكوني وابن المديني وابن معين وغيرهم من كبار الحفاظ فيتذاكرون الحديث ويتناقشون في علل الحديث؟ وكثير من هذه المجالس نقلها الخطيب والحاكم وأصحاب السؤالات وغيرهم، فلم نجد في أحد منها ذكراً للعجلي!
أقول: ففي هذا الكلام ما فيه من الجرح والتنقيص، ولا يليق بطالب العلم وباحثه مثل هذا الكلام، فأنت هنا تخالف الأئمة جميعا، فأستغفر الله العظيم لي ولك، فلو قرأت كلامه في الثقات لتبين لك علمه، ولعله أورع بكثير ممن في هذا الزمان، حيث تكلم في إنسان بلا حاجة، وهذه الطريقة مجانبة للصواب والحق.
وقد اعتمد على كلامه غير واحد من العلماء، منهم ابن القطان، فقد جهّل عبد الحق كثير بن أبي كثير البصري، فتعقب ذلك عليه ابن القطان بتوثيق العجلي، ولم يوثقه إلا العجلي، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، ووثّقه ابن حجر في تقريبه. وابن حجر اعتمد في غير راو على توثيق العجلي، منهم ربيعة بن ناجد الأزدي. وإن كان هذا مما عاب عليه الشيخ الألباني، ولكنه يدل دلالة واضحة على اعتماد ابن حجر توثيق العجلي إذا تبين له رحجانه. وإني لأستغرب من فعل ونداء بعض العلماء المعاصرين بإعادة النظر في مراتب التقريب، بحجة أن فيها بعض المؤاخذات، فلو كان الأمر كذلك لاستدعى إعادة النظر في جميع الكتب والمؤلفات، فإنها لا تخلو من بعض المؤاخذات. بل الأولى أن نقول: أصاب ابن حجر في كذا، وأخطأ في كذا، مع بيان الدليل الذي هو مبنى الترجيح. وكثير منا في هذه الأيام يحاولون تنزيل كلام ابن حجر على مراده، ولا يحاولون فهم مراد ابن حجر كما يريده، فهذا خطأ واضح.
وقولك: وهل نتابعهم على خطأئهم أم نبقى مع الجمهور؟ طالما أنهم يوثقون من هو مجهول عند الجمهور، فهذا يعني ضرورة أنهم متساهلون. وما أدري لماذا نحاول التهرب من هذه الكلمة كأنها سبة.
أقول: أخي الفاضل، البلاء في هذا الزمان التعصب للمشايخ وقبول كلامهم كأنه هو الحق الذي لا يقبله البطلان، وهذا خلاف ما قرره الإمام الشافعي، فقد قال رحمه الله: رأيي هو الصواب، ويحتمل الخطأ، ورأي غيري هو الخطأ، ويحتمل الصواب. فهذا عين الإنصاف. لا كما قال بعض المتأخرين: رأيي هو الحق، ورأي غيري هو الباطل. فإن الحق لا يحتمل البطلان.
نعم، لا بأس بأن نصف العجلي بالتساهل، ولكن لا نترك القاعدة بدون بيان للمبتدئين في هذا العلم، فأخذوا يردون جميع أقوال العجلي في التوثيق، وإن كان له اعتبار ورجحان. بل الصواب أن نقول: العجلي معروف بالتساهل في توثيق المجهولين، فإذا وثّق رجلا تبينت جهالته، فإن توثيقه غير مقبول. فإذا وثّق راويا، وتبين لنا معرفته بحاله، فإن لتوثيقه اعتبارا، لا نرده مطلقا.
أما إذا وافقه غيره من الأئمة فهو مقبول.
وقولك: أنت توصلت في المثالين إلى أن العجلي قد أخطأ في التوثيق، وهو الذي أقوله، والحمد لله رب العالمين.
أقول: ليس بالضروري أن نصل إلى نتيجة واحدة أن يكون منهجنا واحدا، فمنهجي في كلام العلماء في الجرح والتعديل النظر فيه والأخذ بما ترجح لي، بغض النظر عن كون أحدهم متساهلا أو معتدلا أو متشددا، لأن وصف إمام من الأئمة بواحد من هذه الأوصاف عندي عام، بالنظر إلى كلامه، فقد يكون المتساهل يتشدد، أويعتدل، وقد يكون المعتدل يتشدد أو يتساهل، وقد يكون المتشدد يتساهل أو يعتدل. فالأمر يحتاج إلى النظر والتأني لا مجرد الاعتماد على هذه الأوصاف في قبول أو رد كلام الأئمة، فهذا منهج محيد عن الحق والصواب.
ولي عودة مع فضيلة الشيخ في بيان بعض الأمور إن شاء الله
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[21 - 11 - 09, 04:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي محمد الأمين ..
¥(28/297)
لنبدأ بتحرير محل النزاع أولاً ..
واسمح لي أن أتجاوز استدلالك – الغريب – بأنه لم يذكر اسم العجلي وأقواله في المناقشات العلمية القديمة بين الأئمة بأن أذكرك بأن مقتضى قولك هذا يعني إغفال وإسقاط أقوال كل الأئمة الذين كانوا في ذات العصر ولم ينقل ذلك عنهم كمثل الإمام مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح، فأين من نقل أقواله من أهل ذلك العصر، وأين من احتج بها، وأين مناقشاته العلمية؟؟!، فضلاً عن عشرات الحفاظ الذين تغص بهم كتب التراجم، وينص على حفظهم،ثم لا تنقل أقوالهم في الكتب المعتمدة عندنا اليوم ..
وأتجاوز تأويلك – الغريب أيضاً – لكلمة الدوري في حق العجلي بأنه يقصد الدين والعقيدة ونحو ذلك مما لا دليل عليه، وخصوصاً أن ابن معين لا يقرن بابن حنبل إلا في معرفة الحديث ورجاله، فإن ابن معين لم يكن فقيهاً، ولا كان متمسكاً بعقيدته في وجه البدعة كالإمام أحمد، فمن أين أتيت بالتأويل الغريب البعيد هذا، وما دليله؟؟!
وأرجع إلى قولك بأنك تجزم بأن العجلي يوثق المجاهيل من دون معرفتهم لأنه وثق كثيراً من الرواة الذين جهلهم الأئمة الآخرون ..
وأنا أرد على هذه النقطة بنقطتين أساسيتين:
أولاً:
أنه لم يخل إمام من الأئمة المكثرين من أن يوثق راوياً قد جهله غيره، وهذه أمثلة أسوقها إليك لتراجم من التهذيب حتى تحكم بنفسك:
1. اسحاق مولى زائدة / جهله ابن أبي حاتم وأبو زرعة وقد روى له مسلم ومالك ..
2. أحمد بن عاصم أبو محمد البلخي / جهله أبو حاتم، وقد روى له البخاري ..
3. عبد الله بن فروخ / جهله أبو حاتم وقد روى له مسلم، وأنكر تجهيله الذهبي على أبي حاتم ..
4. نبيح بن عبد الله العنزي / عده ابن المديني في المجهولين، وقد وثقه أبو زرعة، وصحح له جماعة ..
5. وهب بن جابر الخيواني / جهله ابن المديني والنسائي، ووثقه ابن معين ..
6. بشر بن ثابت البصري / جهله أبو حاتم، ووثقه الدارقطني ..
7. بيان بن عمرو البخاري / جهله أبو حاتم، وقد روى عنه البخاري في صحيحه، وقال عنه ابن عدي: عالم جليل ..
8. حبيب بن الزبير/ جهله ابن المديني، وقد وثقه أبو داود وأبو حاتم والنسائي ..
9. الحسن بن اسحاق بن زياد / جهله أبو حاتم، وقد روى له البخاري، ووثقه النسائي ..
10. خشف بن مالك / جهله الدارقطني والبغوي في المصابيح، ووثقه النسائي ..
11. ريحان بن يزيد / جهله أبو حاتم، ووثقه ابن معين ..
12. سعيد بن ذؤيب / جهله أبو حاتم ووثقه النسائي ..
13. صالح بن جبير الصدائي / جهله أبو حاتم ووثقه ابن معين ..
14. صالح بن أبي حسان المدني / جهله النسائي ووثقه الساجي والبخاري ..
15. عباس بن الحسين القنطري / جهله أبو حاتم وقد وثقه عبد الله بن أحمد وأثنى عليه أحمد، وروى له البخاري ..
16. عبدالله بن عمر بن غانم الرعيني / جهله أبو حاتم، ووثقه ابن يونس، وأبو داود، وأبو العرب ..
17. عبدالله بن الوليد بن عبدالله بن معقل / جهله ابن المديني، وقد وثقه أبو حاتم والنسائي وابن معين ..
18. عبدالرحمن بن عبد العزيز بن عبدالله بن عثمان / جهله ابن معين، وقد وثقه يعقوب بن شيبة ..
19. عتي بن ضمرة التميمي / جهله ابن المديني ووثقه ابن سعد ..
20. القاسم بن العباس بن محمد / جهله ابن المديني، ووثقه أبو حاتم وابن معين، وروى له مسلم ..
21. محمد بن أبي يعقوب اسحاق بن منصور الكرماني / جهله أبو حاتم، ووثقه الدارقطني وابن معين، وقد روى له البخاري ..
22. محمد بن الحكم المروزي / جهله أبو حاتم، ووثقه الخلال، وروى عن البخاري في صحيحه ..
23. هياج بن عمران / جهله ابن المديني ووثقه ابن سعد ..
24. واصل بن أبي جميل / جهله القطان وأحمد، ووثقه ابن معين في رواية ..
25. يزيد بن بابنوس / جهله أبو حاتم ووثقه الدارقطني ..
26. أبو عيسى الاسواري / جهله ابن المديني، ووثقه الطبراني وروى له مسلم ..
27. أبو المثنى الجهني / جهله ابن المديني ووثقه ابن معين ..
28. أبو المطوس، وقيل: ابن المطوس / جهله أحمد، ووثقه ابن معين ..
29. الحسين بن علي بن الاسود العجلي / جهله أحمد، ووثقه وروى عنه بو حاتم ..
30. سكين بن عبد العزيز بن قيس / جهله ابن خزيمة، وقد وثقه ابن معين وابن نمير وأبو حاتم ..
¥(28/298)
31. سليمان بن عتبة بن ثور / جهله أحمد، ووثقه دحيم وأبو حاتم وأبو مسهر ..
32. عاصم بن عمرو من أهل المدينة / جهله ابن المديني، ووثقه النسائي ..
33. عبدالله بن موهب / جهله ابن معين، ووثقه يعقوب بن سفيان ..
34. عبدالله بن النعمان السحيمي / جهله ابن خزيمة، ووثقه ابن معين ..
35. مخلد بن خالد / جهله أبو حاتم، ووثقه أبو داود ..
36. هريم بن عبدالاعلى / جهله مسلمة بن قاسم، وقد روى له مسلم ..
37. أبو عاصم العباداني / جهله أبو داود، ووثقه الفلاس وابن معين وأبو حاتم ..
38. أبو المثنى الجهني / جهله ابن المديني ووثقه ابن معين ..
39. أبو يزيد المدني / جهله مالك بن أنس، ووثقه ابن معين، وروى له البخاري ..
فماذا نقول في هذه الأمثلة، وغيرها عندي كثير .. ؟؟
هل نسقط قول الموثق ونحكم بأنه يوثق المجاهيل؟
أو نسقط قول المجهل ونحكم بأن من وثق كانت عنده زيادة علم؟؟
أنا ولا شك أقول بالثانية، وبها أخرِّج توثيق العجلي لكل من رمي بالجهالة، وهي تدل على زيادة علم عنده ..
لكنك إن قلت بما قلته في توثيق العجلي في هذه الأمثلة من أنه يوثق من لا يعرفهم، وأن هذا دليل تساهله، فيلزمك أن تقوله هنا عن كل هؤلاء الأئمة فيصير الكل عندك متساهلاً في التوثيق وهذا مالا أظن أحداً يقوله ..
وإما أن تقول بأن هذه الأمثلة قليلة في حق هؤلاء الأئمة، وأن الغالب على أمرهم أن يوافقون أحكام بقية الأئمة ..
ثانياً:
وهنا أرد عليك بنتيجة البحث العملي الذي توصلت إليه من خلال دراستي لمن وثقهم العجلي وجهلهم غيره من المترجمين في التهذيب ..
وكانت طريقة البحث غاية في البساطة:
أن أبحث في كل راوٍ منهم عن موثق يوافق قول العجلي – تصريحاً أو تلميحاً -، ثم أسجل أسماء من وافقه ومن خالفه في كل ترجمة منها ..
وبعد الانتهاء من البحث ستتبين مسألة موافقة العجلي لباقي الأئمة في توثيقاته أو مخالفته لهم ..
فإنه – وبغض النظر عن الراجح في الراوي – إذا كان العجلي موافَقاً من بعض الأئمة في توثيقاته لمعظم الرواة فإنه يكون موافقاً لمنهج باقي الأئمة عموماً، والذي يقال في العجلي يقال فيمن وافقه في توثيقاته من الأئمة، وإن ظهر تفرده بتوثيقاته فإن هذا يدل على أن له منهجاً مختلفاً عنهم أدى إلى انفراده بالتوثيق عنهم في عموم توثيقه ..
والعبرة في هذا البحث إنما هي بالعموم والنسبة العظمى لا بالنوادر من الأمثلة،فإن النادر لا حكم له، وقد وقعت هذه النوادر لكل الأئمة كما أسلفنا في الأمثلة السابقة ..
ومن خلال بحثي عمن وثقه العجلي رحمه الله، وقد تكلم فيهم غيره من المترجمين في التهذيب فقد خرجت بالنتائج التالية:
• عدد الرواة الذين وثقهم العجلي ممن ذكرت تراجمهم في التهذيب 1584 راوياً ..
• عدد الرواة الذين وافق العلماء المعتبرون العجلي في توثيقهم، وليس له في توثيقهم مخالف في التهذيب 838 راوياً، وتمثل نسبتهم 52.9% ممن وثقهم العجلي ممن هم في التهذيب ..
• عدد الرواة الذين وثقهم العجلي وقد تكلم فيهم بعض العلماء في التهذيب (بجرح في العدالة أو الضبط أو وصف بالجهالة)، وهم على شرط البحث، وقد شملتهم الدراسة 400 راوٍ، وهو يمثل ما نسبته 25.25% ممن وثقهم العجلي ممن هم في التهذيب ..
• من هؤلاء الـ 400 راوٍ وجدت موافقاً للعجلي من العلماء في تراجم 391 راوياً، وبهذا تصبح نسبة الرواة الذين وثقهم العجلي وقد وافقه غيره من العلماء على توثيقهم 77.58% من مجموع الرواة الذين وثقهم العجلي وهم في التهذيب ..
• عدد الرواة الذين وثقهم العجلي وقد تكلم فيهم بعض العلماء، ولم أجد له موافقاً على توثيقهم 9 رواة، وهو يمثل ما نسبته 2.25% ممن وثقهم وتكلم فيهم العلماء، ويمثل نسبة 0.56% من مجموع من وثقهم العجلي وهم في التهذيب ..
وهناك نتائج أخرى يطول بشرحها المقام، علماً بأن هذا البحث اعتمد في الأساس على طبعة البستوي – على ما فيها – في التعداد والجرد ونحوه ..
فإذا ما تبين لنا أن العجلي موافق من العلماء المعتبرين في توثيقه لأكثر من ثلاثة أرباع من وثقهم عموماً، وأنه موافق في توثيق 97.75% ممن تكلم فيهم غيره، علمنا أنه عالم معتبر الأقوال، وأنه يعتمد في توثيقه على العلم لا على الجهل ..
وها أنا قد وضعت خلاصة البحث والاستقراء الذي قمت به والنتائج التي خلص إليها، وأرجو أن أقوم بنشره قريباً حينما تنتهي مناقشته ..
وأرجو من الأخ محمد الأمين أن يقوم بنشر استقرائه الذي تكلم عنه في حديثه عن توثيق العجلي حينما قال أعتمد على استقرائي الخاص ..
وسأبين قريباً إن شاء الله مواقف العلماء السابقين المتقدمين والمتأخرين من توثيق العجلي، وكيف أن ذلك يخالف نظرة الأخ محمد ومن وافقه مخالفة واضحة ..
ثم أبين معاني الجهالة عند الأئمة، ومدى اتفاقهم على منهج واحد أم لا ..
أخوكم: أبو معاذ
¥(28/299)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[21 - 11 - 09, 04:30 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل أبا معاذ
وأنتظر ذلك البحث النفيس(28/300)
علوم الحديث والتذكرة في مصطلح الحديث
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[09 - 10 - 09, 05:49 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
فهذان ملخصان لعلوم الحديث:
أحدهما مشجرة لعلوم الحديث كاملة في صفحة واحدة.
والآخر جمع المصطلحات الحديثية سرداً ليسهل حفظها ومراجعتها.
حمل من المرفقات.
ولا تنسونا من صالح دعائكم.
ـ[ابوزيادسعود]ــــــــ[10 - 10 - 09, 01:55 ص]ـ
بارك الله فيك وجزك الله خير على جهدك الرائع
ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[10 - 10 - 09, 03:28 ص]ـ
الله يبارك فيك عالمجهود ان شاء الله بميزان حسناتك .... والاجر سيكون مضاعف لأننا سنعتمد على الله ثمّ عم نسختيك بمراجعة المصطلح في حلقة مع شيخنا ....
تحياتنا يا اخ عبد الرحمن .. الله يجمعنا واياك في الجنة ان شاء الله.
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[11 - 10 - 09, 12:27 ص]ـ
الإخوة الكرام / ابو زياد سعود وأبو عبد الرحمن القلموني
جزاكم الله خيراً وأثابكم من فضله(28/301)
سؤال عن صحيح البخاري
ـ[راكان بن محمد]ــــــــ[09 - 10 - 09, 07:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
سؤالي هو عن الصحيحين وخاصة صحيح البخاري
هل فية احاديث ضعيفة وكم عددها وهل ضعف احد اهل العلم من احاديث الصحيحين وخاصة البخاري
وشكرا جزيلا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 10 - 09, 08:11 م]ـ
هل في صحيح البخاري أحاديث ضعيفه؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118485
هل صحيح البخاري به أحاديث ضعيفة؟؟! أبو إسحاق الحويني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39846
دعوى وجود أحاديث ضعيفة في البخاري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71603
هل اتفق البخاري ومسلم على إخراج حديثٍ ضعيف؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1014
هل في البخاري أحاديث ضعيفة د. الشريف حاتم العوني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...607#post224607 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=224607#post224607)
هل الضعف في أسانيد البخاري أم متونه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=878729
هل هناك من العلماء من ضعف أي حديث في البخاري؟
http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=69636 (http://a4s.ahlalhdeeth.com/%7Eahl/vb/showthread.php?t=69636)
ـ[أبو سهل الزياتي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 08:06 ص]ـ
سؤالي هو عن الصحيحين وخاصة صحيح البخاري
هل فية احاديث ضعيفة وكم عددها وهل ضعف احد اهل العلم من احاديث الصحيحين وخاصة البخاري
أخي الحبيب بارك الله فيك.
الجواب على سؤالك من وجوه:
أولاً: ينبغي أن يُعلم أن الأصل في أحاديث الصحيحين أنها صحيحة وفي أعلى مراتب الصحة، وأن الحديث إذا رواه البخاري ومسلم أو أحدهما فقد تجاوز القنطرة.
ثانياً: هذا الأصل هو الذي يجب تقريره لعامة الناس، ولطلبة العلم المبتدئين.
ثالثاً: العلماء - وخاصةً المحدثين منهم-، وطلبة العلم الذين لهم باع في علم الحديث يعرفون أن في البخاري ومسلم أحاديث ضعيفة، منتقدة سواءً كان من ناحية المتن أو السند، وقد تكلم كبار الحفاظ في ذلك كالدارقطني وأبي مسعود الدمشقي، وأبي علي الجياني، وغيرهم.
رابعاً: هذا المبحث مبحث دقيق، وهو مزلة أقدام، ومضلة أفهام، ولذلك على طالب العلم ألاَّ يتسرع فينكر على العلماء في ذلك.
سادساً: لا يقدم على الكلام في الصحيحين إلا أكابر المحدثين، وأساطين علم العلل من الذين أفنوا عمرهم في هذا العلم وتتبع جزئياته.
خامساً: هذا المبحث لا تتسع له كليمات قليلة، وإنما التوسع له مظانه المعروفة: خذ مثلاً
ـ "الإلزامات" و"التتبع" كلاهما للدارقطني تحقيق الشيخ مقبل الوادعي
ـ بين الإمامين مسلم والدارقطني للشيخ ربيع المدخلي.
ـ هدي الساري مقدمة فتح الباريء لحافظ ابن حجر.
ـ ما قرره العلامة الألباني في بعض مقدمات كتبه، وفي أشرطته.
ـ[همام النجدي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 09:07 ص]ـ
احسنت ابا سهل
ـ[راكان بن محمد]ــــــــ[10 - 10 - 09, 02:48 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[خالد الغنامي]ــــــــ[11 - 10 - 09, 09:46 م]ـ
بارك الله فيك يااأخونا أبو سهل الزياتي فقد أفد وأجدت ..
ولو فُتحت الأبواب على الصحيحين بالنقد بين طلاب العلم والعلماء فمـ الذي بقي!!
هما أصح كتابان بعد كتاب الله عزوجل وهذا يكفي، ومن أنتقد بعض الأحاديث من الجهابذه رُد على أنتقاداته أيضاً ..
والله الموفق
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[12 - 10 - 09, 09:48 م]ـ
يقول الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر في كتابه (مكانة الصحيحين):
" وبعد هذا كله - مما ذكرته من مدح وإجابة على اعتراض - أقول وكلي ثقة والحمدلله أن كل من يُهوّن من أمر الصحيحين، أو يطعن فيهما، أو ينزل من قدرهما، فهو مبتدع متبع لغير سبيل المؤمنين. وكيف لا وقد اتفقت الأمة على أنهما اصح الكتب بعد كتاب الله، وتلقاهما علماء الأمة بالقبول، وأطبقت الأمة على العمل بهما من غير نظر في اسانيدهما" ص500.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:16 م]ـ
جوزيتم خيرا
وأضيف:
تكلم العلامة ابن شاكر رحمه الله على الصحيحين كلاما جميلا ورد -وبقسوة - على من يضعف ما فيهما وذلك في تعليقته النفيسة على الألفية، وأيضا على اختصار علوم الحديث لابن كثير رحم الله الجميع.
¥(28/302)
ـ[أبو سهل الزياتي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 01:44 ص]ـ
أخونا الفاضل عبد الله بن محمد الشلبي جزاك الله خيراً على الإشارة إلى كلام محدث وادي النيل العلاَّمة أبو الأشبال أحمد محمد شاكر، ولكن أنبهك على تعليق محدث الشام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني، على كلام احمد شاكر -رحم الله الجميع-.
ـ[أميرعلى الحصرى]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:54 ص]ـ
جزيتم خيرا
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:17 م]ـ
أخي الكريم كثير من المعاصرين ممن يُضعِّف أحاديث في البخاري أو مسلم لو تتبعت كلامه لوجدته على خطأ، وأخطاؤهم تحتلف عن أخطاء الأئمة السابقين الحفاظ الذين كانوا يحفظون مئات الآلاف من الأحاديث بأسانيدها ويعرفون علل الأحاديث.
فأما أخطاء المعاصرين هي من جنس عدم اطلاعه على كتاب مطبوع فيفوته إسناد أو زيادة أو أنه يقتصر على تقريب التهذيب في معرفة أحوال الرجال أو يتصحف عليه اسم راوي وغير ذلك من الأخطاء.
فعلى سبيل المثال ما وقع فيه الشيخ الألباني رحمه الله عندما ضعّف حديث جابر رضي الله عنه في مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لاتذبحوا إلا مسنة ... " من رواية أبي الزبير
فقال الشيخ: (ومدار الطريقين على أبي الزبير وهو مدلس معروف بذلك خاصة عن الزبير فيُتقى حديثه مالم يصرح بالتحديث وكان معنعناً ...... ) الارواء 4/ 358 حديث رقم 1145.
وقال في الضعيفة عند ذكر هذا الحديث: (وأما أبو محمد بن حزم فإنه يرد من حديثه ما يقول فيه "عن جابر" ونحوه لأنه عندهم ممن يدلِّس، فإذا قال "سمعت" و "أخبرنا" احتج به ... ) ج1/ 92.
ثم قال في الصفحة التالية: (وجملة القول: أن كل حديث يرويه أبو الزبير عن جابر أو غيره بصيغة "عن" ونحوها، وليس من رواية الليث بن سعد عنه، فينبغي التوقف عن الاحتجاج به حتى يتبين سماعه ... ).
لكن فيما يظهر والله أعلم أنه فات الشيخ الألباني رحمه الله الاطلاع على طريق أخرى وردت في مسند أبي عوانه فيها تصريح بالسماع من جابر في هذا الحديث بالذات وهي من رواية محمد بن بكر عن ابن جريج حدثني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول وذكر الحديث. مسند أبي عوانه الحديث رقم 7843 ج5 دار المعرفة.
فمن المحتمل لو أن الشيخ اطلع على هذا الطريق لرجع عن تضعيفه لهذا الحديث في مسلم.
والله أعلم
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:45 م]ـ
بارك الله فيك يااأخونا أبو سهل الزياتي فقد أفد وأجدت ..
ولو فُتحت الأبواب على الصحيحين بالنقد بين طلاب العلم والعلماء فمـ الذي بقي!!
هما أصح كتابان بعد كتاب الله عزوجل وهذا يكفي، ومن أنتقد بعض الأحاديث من الجهابذه رُد على أنتقاداته أيضاً ..
والله الموفق
السلام عليكم ..
هما أصح كتابين (بعد) كتاب الله .. وليسا (أصح الكتب مع كتاب الله) .. !
والنقد إن التزم أصول النقد العلمي الصحيح فمالذي يمنعه؟!
وإن وجد المحققون والعلماء ذوو الاختصاص أحاديث ضعيفة أو لا ترقى إلى درجة الصحيح فهذا لا يعني بالضرورة أن صحيحي البخاري ومسلم فاسدان ..
هذان الكتابان تم تأليفهما بجهد بشري .. والبشر معرضون للخطأ والسهو ..
يجب أن نضع الأمور في نصابها بلا إفراط ولا تفريط ...
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:02 م]ـ
هما أصح كتابين (بعد) كتاب الله .. وليسا (أصح الكتب مع كتاب الله) .. !
أحسنتَ أحسن الله إليك ..
نقدُ حديثٍ خاصٍّ ليس نقداً للكتاب العامّ .. فكم مِن حديثٍ في الصحيحين تكلّم فيه العلماء، دون أن يعني ذلك الطعن فيهما. ولو أنَّ العلماء كانوا يُسَلِّمون لهما كلّ حرفٍ فيهما، لما انتقدوهما وبيَّنوا ما بان لهم مِن عِلَلِهما.
ولكنَّ طَعْنَ أهلِ الأهواء والمذاهب الفاسدة في بعض أحاديث الصحيحين جَعَلَ العلماءَ يتصدّون لأيّ نقدٍ لهما سدّاً للذرائع. ثم تمسّكوا بأنّ مَن أخرج له الشيخان أو أحدهما فقد جاوز القنطرة، وأنّ مَن تكلّم في أحاديثهما فقد خالف ما تلقته الأمة بالقبول، وهو متبع لغير سبيل المؤمنين .. إلى غير ذلك.
والحقّ أنّ الصحّة المُطْلَقة إنما هي لكتاب الله فقط.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو العباس المحجوب]ــــــــ[16 - 10 - 09, 02:46 ص]ـ
¥(28/303)
أخونا الفاضل عبد الله بن محمد الشلبي جزاك الله خيراً على الإشارة إلى كلام محدث وادي النيل العلاَّمة أبو الأشبال أحمد محمد شاكر، ولكن أنبهك على تعليق محدث الشام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني، على كلام احمد شاكر -رحم الله الجميع-.
هذا عين الحقيقة
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 12:10 ص]ـ
أحسنتَ أحسن الله إليك ..
نقدُ حديثٍ خاصٍّ ليس نقداً للكتاب العامّ .. فكم مِن حديثٍ في الصحيحين تكلّم فيه العلماء، دون أن يعني ذلك الطعن فيهما. ولو أنَّ العلماء كانوا يُسَلِّمون لهما كلّ حرفٍ فيهما، لما انتقدوهما وبيَّنوا ما بان لهم مِن عِلَلِهما.
ولكنَّ طَعْنَ أهلِ الأهواء والمذاهب الفاسدة في بعض أحاديث الصحيحين جَعَلَ العلماءَ يتصدّون لأيّ نقدٍ لهما سدّاً للذرائع. ثم تمسّكوا بأنّ مَن أخرج له الشيخان أو أحدهما فقد جاوز القنطرة، وأنّ مَن تكلّم في أحاديثهما فقد خالف ما تلقته الأمة بالقبول، وهو متبع لغير سبيل المؤمنين .. إلى غير ذلك.
والحقّ أنّ الصحّة المُطْلَقة إنما هي لكتاب الله فقط.
والله تعالى أعلم
رحم الله والديك .. وبارك فيك وجزاك الخير والرضا ..
اللهم آمين
**********************
الذب عن الصحيحين بإنكار وجود أي حديث ضعيف أو لا يرقى إلى درجة الصحيح قد يؤتي أكله مؤقتاً ولدى عامة العوام ..
لكنه يصبح مدعاة للشك والطعن في القائلين بعصمة الصحيحين مطلقاً .. والشك في الفتاوى الأخرى والقضايا التي يدافعون عنها ... !
والأولى أن يلتزم شيوخنا الصراحة والصدق ولو على مابيدنا من تراث وآراء
************************
سئل الشيخ الألباني الشيخ رحمه الله هل قام بتضعيف أحاديث في الصحيحين فأجاب:
أما أنه سبق لي أن ضعفت أحاديث البخاري فهذا الحقيقة يجب الاعتراف بها، ولا يجوز إنكارها. ذلك لأسباب كثيرة جداً.
أولها: المسلمون كافة لا فرق بين عالم أو متعلم أو جاهل مسلم .. كلهم يجمعون على أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وعلى هذا من النتائج البديهية أيضاً أن أي كتاب يخطر في بال المسلم أو يسمع باسمه قبل أن يقف على رسمه لا بد أن يرسخ في ذهنه أنه لا بد أن يكون فيه شيء من الخطأ، لأن العقيدة السابقة أن العصمة من البشر لم يحظ بها أح
د إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من هنا يروى عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال: أبى الله أن يتم إلاَّ كتابه.
فهذه حقيقة لا تقبل المناقشة .. هذا أولاً .. هذا كأصل .. أما كتفريع فنحن من فضل الله علينا وعلى الناس لكن أكثر الناس لا يعلمون، ولكن أكثر الناس لا يشكرون. قد مكنني الله عز وجل من دراسة علم الحديث .. أصولاً وفروعاً وتعليلاً وتجريحاً حتى تمكنت إلى حد كبير بفضل الله ورحمته أيضاً أن أعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع من دراستي لهذا العلم. على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الأحاديث التي جاءت في صحيح البخاري فوجدت نتيجة هذه الدراسة أن هناك بعض الأحاديث التي تعتبر بمرتبة الحسن فضلاً عن مرتبة الصة في حيح البخاري فضلاً عن صحيح مسلم.
هذا جوابي عما يتعلق بي أنا ..
أما ما يتعلق بغيري مما جاء في سؤالك وهو هل سبقك أحد.
فأقول والحمد لله سبقت من ناس كثيرين هم أقعد مني وأعرف مني بهذا العلم الشريف وقدامى جداً بنحو ألف سنة.
فالإمام الدارقطني وغيره فقد انتقدوا الصحيحين في عشرات الأحاديث. أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث.
ذلك لأنني وجدت في عصر لا يمكنني من أن أتفرغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم، ذلك لأننا نحن بحاجة أكبر إلى تتبع الأحاديث التي وجدت في السنن الأربعة فضلاً عن المسانيد والمعاجم ونحو ذلك لنبين صحتها من ضعفها.
بينما الإمام البخاري والإمام مسلم قد قاما بواجب تنقية هذه الأحاديث التي أودعوها في الصحيحين من مئات الألوف من الأحاديث.
هذا جهد عظيم جداً. ولذلك فليس من العلم وليس من الحكمة في شيء أن أتوجه أنا إلى نقد الصحيحين وأدع الأحاديث الموجودة في السنن الأربعة وغيرها غير معروف صحيحها من ضعيفها.
لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة.
¥(28/304)
لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى فتح الباري فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق أمير المؤمنين في الحديث والذي أعتقد أنا وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على أنه لم تلد النساء بعده مثله.
هذا الإمام أحمد بن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري بوجه ما كان ليس في أحاديث مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد.
ثم نقدي الموجود في أحاديث صحيح البخاري تارة تكون للحديث كله، يقال هذا حديث ضعيف وتارة يكون نقداً لجزء من حديث. أصل الحديث صحيح لكن يكون جزء منه غير صحيح.
من النوع الأول مثلاً حديث ابن عباس: قال: تزوج أو نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم.
هذا الحديث ليس من الأحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم، بل اشتركا واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما.
والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عباس لا غبار عليه فهو إسناد صحيح لا مجال لنقد أحد رواته، بينما هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته.
مثلاً من رجال البخاري رجل اسمه: فليح بن سليمان، هذا يصفه ابن حجر في كتابه التقريب أنه صدوق سيئ الحفظ.
فهذا إذا إذا روى حديثاً في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع، أو لم يكن لحديثه شاهد يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو مشاهد.
فحديث ابن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد إسناده من حيث فرد من رواته كفليح بن سليمان مثلاً، لا كلهم ثقات.
لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالاً لنقد هذا الحدث إلاَّ في رواية الأول، وهو صحابي جليل، فقالوا إن الوهم جاء من ابن عباس، ذلك لأنه كان صغير السن من جهة، ومن جهة أخرى أنه خالف في روايته لصاحبة القصة أي زوج النبي صلى الله عليه وسلم التي هي ميمونة.
فقد صح عنها أنه عليه السلام تزوجها وهما حلال.
إذاً هذا حديث وهم فيه رواية الأول هو ابن عباس، فكان الحديث ضعيفاً وهو كما ترون كلمات محدودات تزوج ميمونة وهو محرم. أربع كلمات، مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري.
النوع الثاني: يكون الحديث أصله صحيحاً لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء))، إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة زاد أحد الرواة في صحيح البخاري ((فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل))، قال الحافظ بن حجر العسقلاني وعلماء آخرون: هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من كلام أبي هريرة.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[17 - 10 - 09, 05:21 م]ـ
جزاكم الله عنا وعن الإسلام خيرا.
نعم، إن باب التصحيح والتضعيف والتعليل مفتوح إلى يوم القيامة، لا كما ادعى بعض العلماء، ولكن ليس لكل أحد أن يفتح هذا الباب، بل لمن أطال النظر في هذا العلم ومارسه وفقه قواعده.
أما صحيح البخاري فقد أجمعت الأمة على صحته جملة، وفي ثناياه بعض الأحاديث انتقدها بعض الأئمة ودافع عنها آخرون.
ومن ينقد حديثا فيه فلا يعني هذا أن كلامه صحيح بالقطع، وإن كان من علماء هذا العصر، فإمامة البخاري في الحديث ومعرفته بعلله أمر لا خلاف فيه بين العلماء. فلو أردنا أن نصل إلى ما وصل إليه البخاري من إمامة ومعرفة لما لحقنا به ولو أجهدنا أنفسنا. والبشر بشر يصيب ويخطئ، ولكن الثقة بالأعلم أوثق وأوطد من الثقة بالعالم.
ثم ينبغي أن لا يلقى مثل هذا الكلام في صحيح البخاري لكل الناس، بل كلٌ يخاطب بقدر عقله، وإلا لكانت الفتنة بينهم.
وقد عرفنا أن ما في البخاري من الأصول كله صحيح، سوى أحاديث انتقدها بعض العلماء في أسانيدها، فالمتون صحيحة واردة بأسانيد أخرى متعددة، ولها شواهد أو متابعات.
أما ما في المتابعات فمنها صحيح ومنها حسن ومنها ما دون ذلك.
فلا تفتح باب الفتنة لكل زنديق منافق أو عدو حقود، والله يرعاك ويحفظك من كل سوء، أخي الكريم.
والسلام(28/305)
سؤال للشيخ الألباني في الرد على المستشرقين في تدوين الحديث
ـ[عبدالله بن بدر]ــــــــ[09 - 10 - 09, 07:50 م]ـ
الرد على المستشرقين في تدوين الحديث
للشيخ / محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله –
اعتنى به / أخوكم عبدالله بن بدر
تم تفريغ هذا الموضوع من مادة أحد أشرطة الشيخ رحمه الله.
شيخنا جزاكم الله خيرا ..
سمعنا كثيرين ولعلكم تعلمون أن قولهم هذا له جذور تعود إلى المستشرقين وافتراءاتهم , وهو أن الحديث الشريف لم يكتب حتى القرن الثاني الهجري, أو الثالث الهجري , واستدلوا طبعا بأحاديث ولعلها أصحها أو الذي لم يصح غيره في هذا الباب , الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (لا تكتبوا عني غير القرآن ومن كتب عني غير القرآن فليمحه) وأيضا استدلوا بآثار عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما بحرمة أو كراهة كتابة الأحاديث النبوية , ثم رأينا علماء أيضا قالوا: نعم , إن هذا الحديث يدل على عدم جواز كتابة الحديث أولا في أول الأمر ثم نسخ الأمر.
فالسؤال: هل حقا هذا الحديث يدل على حرمة كتابة الحديث.
أولا: هناك اختلاف في رفعه ووقفه.
فنريد بيانا في صحته مرفوعا.
ثانيا: هل حقا يدل على حرمة كتابة الحديث , ثم ما هو ناسخه إذا كان له ناسخ , أو ما هو تأويلكم أو توجيهكم للحديث وجزاكم الله خيرا.
1
جواب الشيخ /
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما.
أما بعد ..
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد @, وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ..
وبعد ..
كان السؤال من أحد إخواننا الجالسين معنا وهو طالب علم قوي إن شاء الله , عن مسألة طالما يثيرها أعداء الإسلام من المستشرقين ومن المسلمين المتغربين والمتأثرين بتوجيهات الكفار المستشرقين.
تلك المشكلة هي عدم الوثوق بالأحاديث المروية الآن في كتب السنة لا فرق عندهم فيها ما كان منها صحيح الإسناد , أو كان غير صحيح الإسناد , وبالتالي بين ما كان في الصحيحين أو في السنن أو المسانيد أو غيرها من كتب الحديث.
ذلك لأنهم يريدون تشكيك المسلمين في المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم؛ ذلك لأنهم يعلمون يقينا , وأقول آسفا يعلمون حقيقة علمية طالما غفل عنها بعض علماء المسلمين وبخاصة منهم بعض المعاصرين , لا ينتبهون لأهمية السنة , وتعلقها بالقرآن الكريم , وبمعنى أنه لا يمكن للعالم المسلم أن يفهم القرآن كما أراد الله سبحانه وتعالى إلا عن طريق حديث الرسول , وهم (المستشرقين) يعلمون أن من أهم أسباب افتراق الفرق الإسلامية في فهم كتاب الله عز وجل , إنما هو اختلافهم في السنة , وخلافهم في السنة يعود كما ذكر ذلك شيخ الإسلام في رسالته المعروفة التي يبين فيها أسباب اختلاف علماء المسلمين , يعد فيها أكثر من عشرة أسباب منها:
أن العالم من أولئك العلماء كان يبلغه الحديث فيعمل به , والآخر لا يبلغه الحديث فيجتهد برأيه , وهذا الاجتهاد بالرأي لا ضير فيه إطلاقا لأنه من المصادر الأربعة بعد الكتاب والسنة يأتي اجماع الأمة ثم يأتي الاجتهاد الذي فتح بابه نبينا محمد بالحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه عن الرسول @أنه قال (إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران , وإن أخطأ فله أجر واحد) فالاجتهاد هو من جملة أسباب الخلاف بين علماء المسلمين لأنه متى يجتهد؛ إذا فقد النص من الكتاب أو السنة , أما الكتاب فهو محفوظ بحفظ الله عز وجل له بالحرف الواحد , أما فمن حكمة الله تبارك وتعالى أن قدر أن تحفظ بجهود العلماء وليس بحفظ الله مباشرة كما فعل في القرآن الكريم.
¥(28/306)
ولذلك فعلماء المسلمين كان من أسباب الخلاف بينهم الحديث النبوي , فمنهم من كان يرد الحديث إليه ومنهم من لا يرد إليه , فمن كان وصله الحديث أفتى به ومن لم يصله اجتهد إلى الحكم , فقد يصيب وقد يخطئ , وقد علم أنه إذا أصاب له أجران وإذا أخطأ واحد.
وهناك ناحية أخرى قد يرد الحديث إلى العالم المجتهد ثم لا يعمل به لماذا؟ لأنه جاء من سند ضعيف , وهذا الضعف قد يكون نسبيا , أي هو ضعيف بالنسبة إليه أما بالنسبة لأمام آخر فقد يكون قويا , هذا الإمام الآخر قد يأخذ به والإمام الأول لا يأخذ به.
فالذي لم يأخذ به يجتهد فيفتي برأيه فيتفق في كثير من الأحيان أن اجتهاده خالف حديث ذلك العالم الذي ثبت لديه.
وقد .. وقد .. وهناك تفاصيل كثيرة جدا تتعلق بالحديث ومصطلح الحديث.
لما علم المستشرقون أن من أقوى أسباب الخلاف الذي نشب بين الفرق الإسلامية هو ما يتعلق بالحديث , وبشيء من هذا التفصيل الذي ذكر آنفا .. أرادوا أن يشككوا المسلمين في هذا الأصل الثاني ألا وهو الحديث النبوي.
فكيف يشككون؟
الأمر كما يقال في بعض الأمثال (الغريق يتعلق ولو بالقش) وهؤلاء المستشرقون هكذا يفعلون , يتمسكون ببعض النصوص ويوحون فيها بأسلوب منهم ومكر خبيث إلى المسلمين أن الرسول @نهى عن كتابة الحديث , فإذا لا بد للمسلمين أن يستجيبوا لهذا النهي لأن نبيهم نهاهم , وهم مأمورون بلا شك بإتباعه , إذا المسلمون لم يكتبوا الحديث إذا بهذا الطرح لهذا الحديث ألقوا شبهة وهي قولهم ما دام أن الحديث لم يكتب في عهد الرسول @ وإنما كتب فيما بعد فهنا يمكن أن يدخل في الحديث ما ليس منه.
2
نحن معاشر المسلمين أولا: لنا أصول لابد لنا من إتباعها والرجوع إليها حينما يشتد الخلاف بسبب بعض الإشكالات أو الشبهات من ذوي الأهواء أو الفتن كهؤلاء المستشرقين وأذنابهم من المستغربين.
من هذه الأصول ما ذكره الله في قوله عز وجل (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) إذا سبيل المؤمنين من المراجع والمصادر التي يؤخذ العلم الشرعي منها (سبيل المؤمنين) أي ما سار عليه المسلمون من هدي وطريق وسبيل فلا بد لهؤلاء المسلمين أن يسلكوا سبيل الأولين منهم.
من هنا استدل الإمام الشافعي رحمه الله بهذه الآية على الإجماع , والإجماع له أقسام كثيرة منه ما هو حجة ومنه ما ليس بحجة , وأيضا نعرض عن الكلام في هذه النقطة حتى أيضا لا نبعد كثيرا عن جواب السؤال المطروح.
إذا كان من الواجب سلوك سبيل المؤمنين فنحن يجب أن ننظر ماذا فعل المسلمون الأولون , هل كتبوا الحديث عن الرسول @؟ أم أهملوا الكتابة؟ وإذا كانوا أهملوا الكتابة فمتى بدأت الكتابة؟
جوابنا عن هذا: أن كتابة الحديث ليس كما يقول المستشرقون أنه كتب في بداية القرن الثاني لأن كتابة الحديث بدأت ورسول الله بين ظهراني أصحابه كتب الحديث في قيد حياته عليه الصلاة والسلام , ومن هنا يبدوا أن المستشرقين ليسوا كما يتظاهرون أو يدعون بأنهم حين يبحثون , يبحثون للعلم , متجردين للعلم , ليس تعصبا لمذهب أو دين أو ما شابه ذلك فهم في الواقع غير صادقين في هذا.
لماذا .... ؟
لأننا نراهم حينما يجدون حديثا وأي حديث في زعمهم لم يسجل في عهد الرسول @ إذا هم يحتجون به , فهذا الاحتجاج بهذا الحديث إما أن يكون قد ثبتت صحته بطريقة علمية هم يؤمنون بها أو لا يؤمنون بها , فإن كانت الطريقة الأولى: أنهم يثبتون هذا الحديث ويحتجون به على المسلمين , أن النبي نهى عن كتابة الحديث , إذا كان هذا الحديث ثبت لديهم بالسند كما هو طريق علماء الحديث .. إذا دندنتهم حول تلك الشبة أن الحديث لم يكتب في عهد الرسول @ لا يضر , لأنهم وصلوا إلى معرفة هذا الحديث الصحيح باتفاقهم مع علماء الحديث بطريق السند , وإن كانوا لا يعترفون بالأسانيد , ويزعمون (وهذه حقيقة دعواهم) أنه قد دخل ودس في الحديث ما بين نطق الرسول @ به وما بين عهد كتابته قد فعل بالحديث ما فعل بتوراتهم وبإنجيلهم من الزيادة والنقص.
¥(28/307)
فإن كانوا يتبنون هذا المذهب , حينئذ لا يصلح لهم أن يحتجوا على المسلمين الذين يخالفونهم في نهجهم العلمي هذا , فهذا أول رد عليهم (كسد طريق إلقاء الشبهة في السنة من طريق التشكيك فيها أنها لم تدون في عهد الرسول عليه السلام.
هذا أولا ..
ثانيا: نحن نقول إن الحديث النبوي بدء كما ذكرت آنفا تسجيله وكتابته في عهد الرسول عليه السلام , طبعا نحن ندعي هذه الدعوى بناء على الخط والطريق العلمي الذي سلكه ائمة الحديث سابقا ولا حقا في معرفة الأحاديث الصحيحة , ضاربين عرض الحائط بتشكيكهم في هذا الأسلوب في رواية الحديث كما ذكرت آنفا.
على هذا نحن نقول: إن الحديث النبوي بدء في تدوينه وتسجيله في عهد الرسول عليه السلام , عندنا إثباتات كثيرة غير حديث واحد , أو رواية واحدة.
أول ذلك مثلا: وأعتقد أن بعض هؤلاء المستشرقين يريدون قصة كتابة الرسول @ لملك الروم هرقل وإلى المقوقس (مقوقس مصر) وإلى ملوك آخرين (كسرى) ومن هذه الكتب المعروف صحتها عند علماء الحديث وفي ظني أنهم لا ينكرون ذلك أن النبي كتب إلى هرقل: من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم بعد البسملة طبعا , قال له: أسلم تسلم وإلا فإنما عليك إثم الأريسيين.
كتاب أرسل إلى هرقل مع دحية الكلبي, فإطلاق القول أن الحديث لم يكتب باطل؛ لأن هذا كتاب كتبه الرسول @ إلى هرقل, ثم إلى الملوك الآخرين.
ثم وهذا في صحيح البخاري , أصح الكتب بعد كتاب الله , عندنا فيه شهادة من صحابي جليل ألا وهو أبو هريرة, أبو هريرة يشهد لعبدالله بن عمرو بأنه كان أكثر حديثا منه , قال: لأنه كان يكتب ولا أكتب.
فإذا عبدالله بن عمرو بن العاص كان يكتب الحديث في عهد الرسول @, وهذه الكتابة جعلت أبا هريرة وهو أحفظ أصحاب الرسول @ قاطبة , لا اختلاف بين علماء الحديث في هذه الحقيقة العلمية والسبب في ذلك إلى أمرين اثنين:
3
الأول: أنه كان رجلا قنوعا , يكتفي بلقيمات يقمن صلبه ثم كان ديدنه أن يتابع الرسول @ ويسمع الحديث منه ثم يدور على سائر الصحابة ويلتقط الأحاديث منهم التي كان قد فاته سماعها مباشرة من النبي @.
الثاني: أن النبي @ دعا له حينما بسط له البساط (ثوبه) أن يكون حافظا لحديث رسول الله فيقول ما نسيت شيئا حفظته بعد ذلك.
القصد من هذا الحديث الذي روي في صحيح البخاري أن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يكتب في عهد رسول الله @.
ففيه رد على المستشرقين.
ثم هناك أحاديث أخرى تشهد بأن ابن عمرو هذا كان يكتب حديث الرسول @.
من ذلك ما جاء في مسند الإمام أحمد وغيره من كتب السنة , بالسند القوي أن ابن عمرو هذا جمعه مجلس مع المشركين فشككوه فيما يكتبه عن رسول الله @ من حديث , قالوا له: أنت تكتب الحديث عن رسول الله وهو بشر , كيف تكتب؟ (يشككونه) فجاء عبدالله إلى الرسول لينقل إليه هذه الشبهة التي طرحها المشركون عليه , فما كان منه عليه الصلاة والسلام إلا أن قال له: اكتب فوالذي نفس محمد بيده ما يخرج منه إلا حق. (الحديث رواه أبو داود وغيره بإسناد صححه الألباني)
إذا هنا جاء الأمر بالكتابة.
فنحن نقول بعد أن نورد الحديث الأخير فيما يتعلق في هذا الموضوع , لنعود إلى حديث النهي عن الكتابة.
أما الحديث الأخير: ففيه دلالة قوية أنه لم يكن ابن عمرو هو الذي كان يكتب الحديث فقط , وإنما كان يكتبه أيضا أصحاب آخرون معه.
ثم في هذا الحديث الأخير فيه بشارة عظيمة جدا للمسلمين في العصر الحاضر الذي يكاد بعضهم ييأس من روح الله ومن نصره (ألا إن نصر الله قريب).
ذلك الحديث كما يرويه ابن أبي شيبة في مصنفه , والحاكم في مستدركه من طريقه , وغيره أيضا بالسند الصحيح: عن عبدالله بن عمرو هذا قال:
بينما نحن جلوس عن رسول الله , نكتب الحديث عنه , إذ قال له رجل: يا رسول الله. أقسطنطينية نفتحها أولا أم رومية؟ <قسطنطينية معروفة هي اسطنبول عاصمة تركيا , أما رومية فهي روما عاصمة البابا اليوم وقبل اليوم , هذا السؤال يلقي معنا في البال , من أين تلقى السائل أن هناك فتحين؟ فتح لقسطنطينية وفتح لرومية , من أين تلقى حتى اندفع ليسأل أي الفتحين يكون أولا , لا شك أنه تلقى ذلك من رسول الله لأن هذا الفتح وذاك من الأمور الغيبية التي ليس في طوق البشر إطلاقا أن يعرفوها إلا من طريق الوحي الذي ينزل على قلب
¥(28/308)
رسول الله.
ومن هنا لا بد من لفت النظر إلى هذه الحقيقة العقدية الإسلامية وهي كما قال تعالى (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله , حتى رسول الله @ يقول: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء).
وهذا يفيد أن علم الغيبيات أمر مستحيل مغلق بابه لا يعرفه أحد من الرسل المصطفين الأخيار إلا بوحي السماء , فإذا علم مسلم ما أن هناك فتحين فلا يمكن أن يكون قد عرفه إلا ممن ينزل الوحي عليه وهو رسولنا @ >.
قال الرسول @: بل قسطنطينية.
وفتح قسطنطينية معروف لديكم صار من التاريخ حيث فتحها ذلك الملك العثماني المعروف عثمان الفاتح * إذا بقي أمام المسلمين فتح آخر الفتح الأكبر وهو فتح عاصمة النصارى عاصمة إيطاليا هي روما اليوم , ولا بد أن يكون هذا الفتح ولكن للأسف أن أقول: ليس بأيدينا , لعله يكون بأيدي أجيال أو جيل يأتي من بعدنا , هذا الجيل لابد أن يكون قد اتصف بصفتين اثنتين جيلنا الحاضر دخل في طريق إحدى الصفتين , أما الصفة الأخرى فهو مع الأسف الشديد بعيد عنها.
أما الصفة الأولى فهي ما يعرف اليوم بالصحوة الإسلامية , نحن لا نشك بأن المسلمين اليوم هم خير من ناحية الصحوة مما كانوا عليه من قبل ربع قرن من الزمان , فأنتم تعلمون أنه أصبح معروفا لدى كثير من عامة الناس فضلا عن طلاب العلم أن هناك كتاب وسنة , وأن العلم هو ما جاء في الكتاب والسنة , وليس أن يقول قال الشيخ فلان أو العالم فلان أو الدكتور فلان هذا أصبح في خبر كان ومن ذلك قول الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: الذي يعود إليه بعد شيخه ابن تيمية قبل هذه الصحوة في الحقيقة؛ لأنه كان يعيش في جو جاهلي محض حينما دعا من حوله علماء وطلاب علم وعوام إلى أن يعودوا إلى الكتاب والسنة كما كان تعلمون , فنحن الآن نعيش في بدء هذه الصحوة لأن الجمهور من المسلمين لا يزالون في تقليدهم القديم , لا يزالون إذا قلت لهم: يا أخي هذا ما يجوز , هذا خلاف الحديث يجابهونك بأن هذا مذهبي , أو مذهب إمامي إلى آخره.
4
لكن الحمد لله التفتح الآن موجود في كثير من المسلمين لا أعني العلماء أو بعض العلماء ولا حتى طلاب العلم بل حتى العوام منهم صار أحدهم يقول: هذه المسألة أعليها دليل؟ مع أنه لا يفهم الدليل لكن صار عنده وعي وانتباه.
أما الشيء الثاني وهو الذي أقول لابد من التصفية والتربية , نحن الآن في دور التصفية , أما التربية فمع الأسف الشديد , نحن بعيدون كل البعد , وهذا ظاهر حتى في بعض طلاب العلم الذين يتهافتون لتأليف رسائل ونشرها , ليظهروا أمام الناس بأنهم مؤلفون , وهذا أيضا بحث طويل وطويل جدا.
إذا هذا الحديث يبشرنا بأن أمام المسلمين فتحا عظيما جدا وهو فتح روما عاصمة إيطاليا.
من يفتح روما؟
المسلمون الذين جمعوا بين التصفية والتربية , ويعودون كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف صحته (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم , كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى له جرح تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). يومئذ يفرح المسلمون بنصر الله.
إذا عرفنا هذه النصوص وهي تدل دلالة قاطعة على أن الحديث النبوي قد بدء بتسجيله في عهده عليه الصلاة والسلام وليس كما يزعم المستشرقون وأذنابهم.
حينئذ .. نعود وقول حقيقة لا تضرنا وهي: هل كتب الحديث كله في عهد الرسول @؟
الجواب: لا, ولا يضرنا ذلك, إنما أردت أن أبطل دعوى باطلة لأولئك المستشرقين حينما يتكئون فيها على قوله عليه السلام (لا تكتبوا الحديث عني).
لنقول هذا حديث صحيح , وأنه فعلا كما جاء في سؤال السائل , روي موقوفا وروي مرفوعا , وكل من الموقوف والمرفوع صحيح , ولا يضر الوقف في الرفع , ذلك لأن العبرة في نهاية المطاف هل صح المرفوع , أم شذ رافعه.
فإن كان لم يشذ رافعه وإنما حفظه حينئذ يقول فقهاء الحديث في الحديث: لا ضير أن يروى الحديث موقوفا ومرفوعا , وأن يصح موقوفا ومرفوعا , فإن الراوي تارة ينشط لرفع الحديث , وتارة لا ينشط , تارة يقنع بأن يذكر الحديث , لا لأنه لم ينشط لرفعه وإنما لأنه يكون في جو يغنيه على التصريح برفعه , أي جو علم وطلاب علم فيقول: جاء مثلا عن أبي سعيد الخدري أنه قال: (لا تكتبوا الحديث عني).
¥(28/309)
ثانيا: مما يؤكد أن الحديث لفظه يشعر برفعه , وإذا كان ولا بد من القول بخطأ الرافع أو الموقف له , فالأرجح أن نقول أن الذي أوقفه أخطأ؛ لأن من الذي يقول: لا تكتبوا الحديث عني (زيد وعمرو وبكر) أم الذي يجب على المسلمين أجمعين أن يتقبلوا حديثه بقبول حسن.
خلاصة القول: أن هذا الحديث رفعه صحيح عن رسول الله @ , ولكن لا يعني هذا الحديث أن النهي استمر إلى ما بعد وفاته , وأن المحو المأمور به في الحديث استمر عليه المسلمون إلى ما بعد وفاته عليه السلام.
لماذا؟ .. لأننا:
أولا: قد عرفنا أن النبي أمر بكتابة الحديث في حديث (أكتب فوالذي نفس محمد بيده ما يخرج منه إلا حق , فإذا الأمر بالشيء المنهي عنه من قبل يرفع هذا النهي وينسخه ويلغيه كما هو معلوم في كثير من الأحكام الشرعية مثل مثلا (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) حرم البيع إذا نودي للصلاة يوم الجمعة , لكنه قال بعد ذلك: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله).
كذلك قوله تعالى (وإذا حللتم فاصطادوا) أي المحرم كان محرما عليه أن يصطاد , فأمر بالصيد فألغى الأمر الذي استلزم تحريم الصيد بالنسبة للمحرم.
هكذا في حديث أبي سعيد الخدري فيه النهي عن كتابة الحديث فرفع بأمره عليه السلام , وبالتالي رفع الأمر بمحوه وذلك لأننا كما قدمنا في أول الجواب عن هذا السؤال , أن المستشرقين إنما حاولوا التشكيك في الحديث لأنهم يعلمون أن القرآن لا يفسر تفسيرا كما أراده الله إلا بطريق رسول الله.
وهنا لابد لي من كلمة قصيرة لبيان وتأكيد هذه النقطة بدءا من قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) وأنزلنا إليك يا رسول الله الذكر أي القرآن كما قال في آية أخرى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) لتبين للناس ما نزل إليهم: فهذه الآية تتضمن شيئين اثنين:
أحدهما: أنزله الله على قلب محمد.
والآخر: بيان الرسول @ , قيامه بواجب البيان لهذا الذي أنزل على الرسول @ من القرآن.
5
فبيانه عليه السلام هو حديثه , إذا .. لا بد أن النبي بحكم هذه الآية أن يقوم ببيان ما أنزل إليه من القرآن , وهذا البيان له أنواع:
النوع الأول: في قوله عليه السلام كما جاء في حديث النهي عن الكتابة وفي حديث الأمر بالكتابة.
والآخر (الثاني): بفعله عليه الصلاة والسلام وهذا واضح في كثير من العبادات ومنها الصلاة , كيفية الصلاة وكيفية القيام , كثير من الأحكام إن لم نقل أكثر الأحكام فهمت من بيانه عليه السلام فعلا وبعضه قولا.
والقسم الثالث من البيان: التقرير.
إذا بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن كان بهذه الطرق الثلاث.
ومن الطرائف أن الحديث بين كتبه بهذه الطرق الثلاث , بالأمر والفعل والتقرير , ذلك لأن الرسول @ أمر بالكتابة , ذلك أن الرسول @كتب إلى هرقل وإلى كما ذكرنا , ذلك أن الكتابة وقعت بين يديه عليه السلام واستمرت الكتابة إلى آخر وفاته وفي مرض موته كما تعلمون أمر أن يؤتى إليه فيكتب لهم لكن شاء الله لحكمة بالغلة أن يختلف الصحابة وأن يقول عمر (حسبنا كتاب الله) المهم أنه في آخر رمق من حياته عليه السلام أقر الكتابة , لذلك يبقى أمر كتب الحديث أمر ثبت بقوله وفعله وتقريره , والمسلمون جروا على كتابة الحديث وعلى حفظ الحديث , وانتهى بنا كلامنا أخيرا أنه لا يضرنا أن نعترف بالواقع أن حديث الرسول @ قسم كبير منه حفظ حفظا ولم يكتب كتابة , لكن الكتابة لها أصل, وإذا كان الله عز وجل قد تعهد بصريح القرآن بحفظه في قوله تبارك وتعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وإذا كان لا سبيل إلى فهم القرآن إلا ببيان الرسول @ , ولذلك قضت حكمة الله أن يحفظ على المسلمين أيضا حديث النبي بأقسامه الثلاثة من قول وفعل وتقرير؛ لأن هذا الحفظ من تمام حفظ القرآن الكريم.
لأننا لو تصورنا المستحيل (ضياع السنة) وذهابها من بين أيدي الأمة ماذا سيقع بالمسلمين , سيتفرقون أكثر مما تفرقوا , أكثر من ثلاث وسبعين فرقة مع أنهم تفرقوا هذا التفرق والسنة معروفة لكن طريقة الحصول عليها كما هو معلوم من طريق طلب الأسانيد والاتصال بالصحابة ثم بالتابعين ثم بأتباعهم .. وهكذا.
¥(28/310)
فالله عز وجل إذا قد حفظ على المسلمين حديث النبي وسنته؛ لأن في ذلك حفظا لمعاني القرآن الكريم , المعاني هذه هي التي تكون ألفاظ القرآن قوالب لها , وليس المقصود بالقرآن هو الألفاظ دون المعاني وإنما اللفظ والمعنى معا , بل إن الألفاظ بالنسبة للمعاني تجري مجرى الوسائل بالنسبة للغايات , ولذلك فلا يكفي أن يؤمن مسلم ما ولنضرب على ذلك مثلا: أن يؤمن بكل حرف في القرآن الكريم بكل آية في القرآن الكريم لكنه يحور معناها , يصرف معنى الآية إلى معنى غير صحيح فهو يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ,يؤمن باللفظ ويكفر بالمعنى.
ولنضرب مثلا معاصرا: اليوم توجد طائفة جديدة بلا شك من الفرق الضالة مع أنها تتبنى أركان الإسلام الخمسة وهم طائفة القاديانية , لكن هؤلاء لهم عقائد خالفوا فيها لا أقول السلف فقط كما هو شأن بعض الفرق القديمة التي منها الأشاعرة والماتريدية , بل خالفوا (أي القاديانية) السلف والخلف معا في بعض عقائدهم منها: اعتقادهم بأنه يأتي أنبياء بعد الرسول @ , ويعتقدون بأنه فعلا قد جاءهم أحدهم وهو المسمى بميرزا غلام أحمد القادياني , هم يعتقدون ببقاء النبوة في الأمة الإسلامية , ويؤمنون معنا بقوله تعالى (ولكن رسول الله وخاتم النبيين) لكن .. يفترقون عنا بتأويلهم لهذه الآية وتعطيلهم لمعناها فإنهم يقولون ليس معنى الآية آخر الأنبياء خاتم الأنبياء , وإنما المعنى أن النبي @ هو زينة الأنبياء كالخاتم في الإصبع , هو زينة الأصابع والكف , حرفوا الكلم من بعد مواضعه فوقعوا في الضلال المبين وخالفوا سبيل المؤمنين , فصدق فيه الوعد الكريم (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا).
إذا .. السنة محفوظة , والنبي نهى عنها في أول الأمر ثم أمر بكتابة الحديث وفعله وأقر الكتابة بين يديه.
وختاما أقول: يذكر المحدثون الحكمة في نهي الرسول عليه السلام عن كتابة الحديث , قالوا: لكي يتعلم المسلمون الفرق بين القرآن وبين حديث الرسول @ , ذلك لأن القرآن كلام الله يتعبد بتلاوته بخلاف حديث الرسول @ يتعبد بحفظه والعمل به فحينما علم النبي @ أن الحكمة والغاية من النهي عن كتابة الحديث قد تحققت أذن لهم بكتابة الحديث هذا النهي وهذا الأمر له أمثلة كثيرة في السنة أكتفي الآن بمثال واحد ختاما.
ألا وهو قوله عليه السلام: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة).
نهاهم في بداية الأمر لأنهم كانوا حديث عهد بالشرك, كانوا حديث عهد بعبادة الأصنام, كانوا حديث عهد بعبادة الأشخاص والأصنام فلما علم الرسول أن الإيمان تمكن من قلوبهم وعرفوا التوحيد الصحيح أذن لهم بزيارة القبور لأن في زيارتها عبرة وذكرى وفي هذا القدر كفاية , والحمد لله رب العالمين.
6(28/311)
هل يعد كتاب "الادب المفرد" من الكتب الستة في التخريج
ـ[صابر ريان]ــــــــ[10 - 10 - 09, 01:41 ص]ـ
هل يعد كتلب "الادب المفرد" من الكتب الستة في التخريج أرجو التوضيح
ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[10 - 10 - 09, 01:56 ص]ـ
لا والكتب الستة هي البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة
ـ[صابر ريان]ــــــــ[10 - 10 - 09, 08:08 م]ـ
جزاك الله كل خير على هذه المعلومات القيمة(28/312)
افيدونا بالقول الفصل حول شهر بن حوشب حفظكم الله
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[10 - 10 - 09, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الافاضل قد اشتبهت علي الاقوال حول شهر بن حوشب ولم اهتدي الى القول الفصل حول روايته
افيدونا حفظكم الله
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 07:48 م]ـ
السلام عليكم
للشيخ عبدالله بن يوسف الجديع رسالة فى بيان حال شهر بن حوشب.(28/313)
ما معنى قول أحمد: كان يكتب الشروط ومن كتبها لم يخل من أن يكذب
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 09:57 ص]ـ
ورد في ترجمة المعلى بن منصور:
قال أحمد: ما كتبت عنه شيئا.
وقال أيضا: كان يحدث بما وافق الرأي، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة، فكنت أجوزه إلى عبيد بن أبي قرة في قطيعة الربيع.
وقال محمد بن يوسف بن الطباع: سألت أحمد بن حنبل عن معلى الرازي، فسكت.
وقال أبو حاتم: قيل لأحمد بن حنبل: كيف لم تكتب عن المعلى بن منصور؟ قال: كان يكتب الشروط، ومن كتبها لم يخل من أن يكذب. أهـ
فما معنى أنه كان يحدث بما وافق الرأي؟ وما معنى أنه كان يكتب الشروط؟
هذا وإن كان من أهل العلم من وثقه وقد روى له الجماعة لكن المقصود معرفة معنى كلام الإمام أحمد رحمه الله.
ـ[شكر أبو علي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 11:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ أبو سمية حفظه الله تعالى: أعتقد أن هذه العبارة استعملها بعض النقاد قاصدين منها جرح الراوي من جهة ضبطه، وكتابة الشروط تعني-ولله أعلم- أنه ممن يشتغل بالفقه والرأي، ومنها كتابة العقود والمواثيق الفقهية وصياغتها الصياغة القانونية (بالطبع ضمن ما جاء من أحاديث وروايات تخدم ذلك الجانب) واشتغال بعضهم بذلك على حساب إتقان رواية الحديث أدى إلى وقوعهم في الخطأ والوهم، ولكثرة اشتغاله الراوي بذلك الشأن صار لايميز بين أصل الرواية وبين ما خالطها من رأي واجتهاد فروى على سبيل التوهم الرأي ضمن الرواية. ومن هنا علّل كثير من أهل العلم رواية بعض أهل الرأي والاجتهاد من هذا القبيل، ومنهم معلىّ بن منصور، وعبد الله بن نافع الصائغ-صاحب مالك- وسواهما (راجع كلام ابن رجب الحنبلي في شرحه لعلل الترمذي-القاعدة الثانية من قواعد التعليل عنده). والله أعلم،،،
ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[14 - 10 - 09, 02:04 م]ـ
جزاكم الله كل خير
اذن يقال عن عبد الله بن نافع ضعيف لاجل هذا السبب؟
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 10:45 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك أخي الكريم
وبالرجوع إلى الجواهر المضيئة في تراجم الحنفية لابن أبي الوفا ـ نسخة وورد ـ تبين ذلك بل فيه ما يدل على أنهم كانوا يعدون ذلك علماً فقد قال مؤلفه في ترجمة إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن بن زنجويه الرازي: وكان إمامًا بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرائض والحساب والشروط والمقدرات. أهـ.
وقال في ترجمة بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة: وهو من أصحاب أبي يوسف وزفر بن الهذيل وأخذ عنه علم الشروط أهـ.
وكذا قال: الشروطي: بضم الشين والراء وبعدها الواو في آخرها الطاء مهملة نسبة إلى كتب الوثائق بالديوان والبياعات اشتهر بها أحمد بن زيد أبو زيد .... والمسلم بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى. أهـ
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:58 ص]ـ
وممن قال فيه أحمد: كان يكتب الشروط؛ أيوب بن موسى ففي سؤالات أبي داود لأحمد:
222 - قلت لأحمد: أيوب بن موسى؟ قال: ليس به بأس، إلا أن إسماعيل بن أمية أكبر منه في الحديث، وكان بينهما قرابة وشأن، أيوب يكتب الشروط ويتفقه. أهـ(28/314)
اسباب الاشتباه بين الرواة
ـ[رفيدة الخير]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله على هذا الموقع المبارك وجميع المشاركين في ...
أود أن أسأل عن أسباب الاشتباه بين الرواة .. وان كان فيه كتب تحدثت عنه او مواقع ..
جزاكم الله خيرا ...
ـ[رفيدة الخير]ــــــــ[11 - 10 - 09, 07:47 ص]ـ
للرفع ..
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 10 - 09, 08:27 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ينظر: الجرح والتعديل، للشيخ إبراهيم اللاحم (ص480 - 488).
ـ[رفيدة الخير]ــــــــ[12 - 10 - 09, 08:00 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
سبق ان اطلعت عليه واريد غيره ..(28/315)
هل من أحد من اهل العلم قال بقبول رواية الكافر في الشواهد والمتابعات؟
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 04:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من أحد من اهل العلم قال بقبول رواية الكافر في الشواهد والمتابعات؟
هل تقبل رواية الكفار المتواترة؟
هل هناك مثال عن رواية متواترة للكفار قبلت؟
ـ[عبد المجيد بن محمد أبو رواحة]ــــــــ[10 - 10 - 09, 07:25 م]ـ
رواية الكفار المتواترة مقبولة بشروط التواتر الصحيحة ومنها
1 - الإخبار عن أمر محسوس مدرك بإحدى الحواس كقولهم رأينا و سمعنا, لأن تواطؤ الجم الغقير على الخطأ في المعقولات لا يستحيل عادة كتواطؤ الفلاسفة و الآلاف من الناس على قدم العالم و غيره ,و لعلك أن تراجع بحث المتواتر في الإرشاد
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 07:31 م]ـ
رواية الكفار المتواترة مقبولة بشروط التواتر الصحيحة ومنها
1 - الإخبار عن أمر محسوس مدرك بإحدى الحواس كقولهم رأينا و سمعنا, لأن تواطؤ الجم الغقير على الخطأ في المعقولات لا يستحيل عادة كتواطؤ الفلاسفة و الآلاف من الناس على قدم العالم و غيره ,و لعلك أن تراجع بحث المتواتر في الإرشاد
جزاك الله خيرا، طيب هل هناك أي خبر قبلته الأمة بالتواتر عن الكفار؟
أم هي نظرية فقط وليس لها تطبيقات (أعني في المرفوعات أو الموقوفات ... )
وهل خالف في هذه القاعدة أحد من أهل العلم؟؟
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[11 - 10 - 09, 08:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخانا الحيب
لا تقبل رواية الكافر الباقي على كفر ه الى وقت الأداء _ أي نقله الرواية _ ما لم يُسلم لا في أصل الرواية ولا في متابعاتها ولا شواهدها، لان من ابجديات علم الرواية وقت الأداء العدالة والسلامة من الفسق وخوارم المروءة وهذان الشرطان لا يتحققان في كافر وفق شريعة خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم، و يخفى على طلاب العلم التفاصيل والتفريعات في هذه المسألة سواء أسقطنا الكلام باب الشهادة أو على باب الرواية.
ـ[أبو معاذ البقوشي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 04:33 م]ـ
[ QUOTE= أبو هر النابلسي;1136726] جزاك الله خيرا، طيب هل هناك أي خبر قبلته الأمة بالتواتر عن الكفار؟
أم هي نظرية فقط وليس لها تطبيقات (أعني في المرفوعات أو الموقوفات ... )
وهل خالف في هذه القاعدة أحد من أهل العلم؟؟ [/ QUOTE
أريد خبراً قبله أهل العلم يد ل عل
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 09:49 م]ـ
الإخوة الأماجد:
مقصود الأخ عبد المجيد أنها مقبولة في الأشياء الدنيوية التي لا دخل لها بالشريعة (كما مثل لها بعض مشايخنا بوجود رجل اسمه باراك أوباما موجود بأمريكا
فهذا أمر لا يشترط فيه الإسلام.
أما رواية ما له دخل في الشريعة فلا تقبل رواية المشرك (ولو أجمعت أمم الشرك عليه)
هذا حكم المشرك في حال الأداء.
أما حكم رواية الكافر في حال التحمل دون الأداء فهي مقبولة
واستدلوا لها بحديث جبير بن مطعم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لما سمع من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سورة الطور وكان مشركا (على حسب ما أذكر)
وهي سنة العلماء، فقد ذكر السيوطي في التدريب أن الحافظ المزي أجاز نصرانيا حضر بعض دروسه فأسلم هذا النصراني بعد ذلك وكان يحدث عن شيخه المزي.
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 03:42 ص]ـ
رواية ابي سفيان في الصحيحين في قصته مع هرقل،فقد كان وقتها كافرا.
اذا كنت فهمت سؤالك.(28/316)
لماذا يصر البعض على أن يُغّيب دور أهل السنة وكتبهم في بروز هولاء الأئمة؟
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 04:51 م]ـ
برز ثلاثةٌ من علماء اليمن في سماء العلم حتى صار عامة أهل السنة عالة على كتبهم ومؤلفاتهم ينهلون علومهم ويفيدون من مؤلفاتهم، بل يستصوبون اختياراتهم ويقدمون ترجيحاتهم، مع أن هولاء الأئمة الثلاثة نشئوا في بيئة زيدية والذي يغلب على فرق الشيعة بمجملها بمافيهم الزيدية الانغماس في علم الكلام والانشغال بالقضايا العقلية والمنطقية وعدم الاهتمام بعلوم السنة أصلاً فضلاً عن معرفة صحيح السنة من سقيمها، وبخصوص بروز هولاء الأئمة سمعت كثيرا من إخواننا يحصرون سبب هذا الأمر في ما يتميز به المذهب الزيدي من فتح باب الاجتهاد، والتفسير بهذا الحصر وبهذه الصورة ليس صحيحا لأن هناك الكثير من أئمة الزيدية ومع ذلك لم يسلكوا منهج السنة في تلقي الدين والاستدلال على أصوله وفروعه، لان منهج الزيدية غير منهج السنة، وطريقتهم غير طريقة أهل السنة، ولذا منهم من بلغ درجة الاجتهاد ولم يعرف السنة،ومن يعرف كتب الزيدية يجد أن كثيرا من أئمتهم في كثير من كتبهم لم يفرقوا بين الصحيح والموضوع من أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم، و هناك الكثير ممن بلغ مبلغا عظيماً في المذهب الزيدي لكنه ازداد في غلوائه، واستمر في مجانبته للسنة بل في محاربتها، فلسيس السبب هو الحرية وفتح باب الاجتهاد في المذهب الزيدي كما هو شائع وذائع من تفسيرات بعض الإخوان في كلامهم وكتاباتهم، وإنما السبب في نظري هو ما تهيأ لهولاء الأئمة من الاحتكاك بالبيئة الشافعية السنية والاستفادة من مؤلفات أهل السنة، هذا هو السبب الذي جعلهم يتأثروا حتى أصبحوا لا يردون غير مورد السنة ولا ينهلون إلا من مشرب أهل الحديث الصافي.
فمثلا ابن الوزير-رحمه الله- رحل إلى المناطق السنية كتهامة اليمن، كما اشتهر عنه في ترجمته أنه رحل إلى مدينة تعز وألتقى بالعلامة النفيس بن إبراهيم العلوي الإمام المحدث والفقيه الشهير من أعيان محدثي تعز وفقهائها و توفي بتعز ودفن بمقبرتها الشهيرة (مقبرة الأجينات) وهو الذي قال عنه الحافظ ابن حجر في كتابه: (إنباء الغمر): "وسمع مني وسمعت منه ... "
وقد أجاز النفيس العلوي تلميذه ابن الوزير بجملة من كتب السنة كالجمع بين الصحيحين للحافظ الحميدي وبصحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي وشمائله وسنن النسائي وصحيح ابن حبان وصحيح ابن خزيمة وغيرها من كتب السنة.
ثم أيضاً أمر ثاني وهوأن من يقرأ كتب ابن الوزير ويتتبع مصنفاته يجد أن موارده في كتبه هي مراجع أهل السنة، يستشهد بأمهات كتب السنة كالكتب الستة والمسانيد والمصنفات، وينقل عن شراح كتب السنة من أهل السنة، وأفاد من مؤلفات الأئمة الكبار كالدارقطني وابن عبد البر وابن حزم والنووي وابن عبد السلام بل وينقل حتى عن معاصرية من أهل السنة كابن تيمية (728هـ) , والمزّي (742هـ) , والذهبي (748هـ) , وابن القيم (751هـ) , وابن كثير (774هـ) , وابن الملقّن (804هـ) , والعراقي (806هـ) , وكذا ينقل عن شيخه النفيس ابن إبراهيم العلوي (825هـ) ,بل حتى استفاد من مصنفات ابن حجر فهو ينقل عنه (852هـ) مع أنه مات بعده باثنى عشر عاماً.
أمر ثالث صلة المراسلة التي عُرفت بينه وبين بعض علماء الشافعية كالعلامة المقري الشافعي مثلاً، فالمراسلة تدلنا على أنه كان على صلة ببعض علماء الشافعية من أهل السنة، فقد كتب إليه الإمام العلاّمة المبدع شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المقري الشافعي المتوفى (837هـ) كتاباً أبدع فيه وكفى وشفى ومما قال في رسالته له بعد أن قرأ كتابه "الروض الروض الباسم" قال: ((ولقد وقف المملوك على «الروض الباسم)) فما هو إلا الحسام القاصم, ولقد وقع من القلوب موقع الماء من الصادي والنُّجح من الغادي, والراحة من المخمور, و [الصلة] من المهجور, ولقد نصرت الحديث على الكلام, والحلال على الحرام, وأوضحت الصراط المستقيم, وأشرت إلى النهج السليم, ولم تترك شبهة إلا فضحتها, ولا حجّة إلا أوضحتها, ولا زائغاً إلا قوّمته, ولا جاهلاً إلا علمته, ولا ركناً للباطل إلا خفضته, ولا عقداً لمبتدع إلا نقضته, ولقد صدقت الله في الرغبة إليه, ووهبت نفسك لله وتوكلت عليه, فالحمد لله الذي أقرّ عين السنة بمكانه, وأدالها على البدع وأهلها ببرهانه, ولقد أظهر من الحق ما ودّ كثير من الناس أن يكتمه, وأيّد دين الأمة الأمية بما علمه الله وألهمه, فعض على الجذل, وسيجعل الله بعد عسر يسراً, وإنا لا ندري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً, وإذا أراد الله أمراً هيّأ أسبابه, وفتح لمن أراد الدخول بابه.
*إذا الله سنَّى حلَّ عقدٍ تيسراً*
ومن وقف على ما أفحمت به ذلك المعتدي, [من الحق] الذي استحلبت فيه بالإعجاز والتحدي؛ علم أن بينه وبين النفثات النبوية أنساباً شريفة لا تحل عقودها, ولا تضاع حقوقها, ورحماً بلّها ببلالها, وبادر إلى صلتها ووصالها, لقد أبقى نوراً في وجه الزمان, وسروراً في قلوب أهل الإيمان, وقلّدت جيد السنة منة وأي منة, وأصبح شخصك ملموحاً بعيون البصائر, ودرّك ملتقطاً بأسماع الضمائر, والمنّة في ذلك للمصنف على عامة أهل الملّة وخاصَّة على أعيان هذه النحّلة ... "
هذا ما يتعلق بالإمام محمد بن إبراهيم الوزير وممكن أن تُطرد هذه الأسباب أيضاً على الإمامين الصنعاني والشوكاني، فهذه هي أهم الأسباب بل هي الأسباب الحقيقية في تحرر هولاء الأئمة من أصول المذهب الزيدي، وتحول منهجهم الاستدلالي من منهج كلامي عقلي زيدي بعيداً عن السنة وطريق الأئمة من السلف إلى منهج سلفي يقوم على المعرفة الدقيقة بالسنة رواية ودراية ... فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن يغيب دور أهل السنة وكتب السنة في بروز هولاء الأئمة، وأخيرا- أقول لولاأهل السنة وكتبهم لماذهب ولا جاء الواحد من هولاء الثلاثة الأئمة ...
http://www.mmf-4.com/vb/t4002.html#post20598
¥(28/317)
ـ[فاطمة صفايا]ــــــــ[13 - 10 - 09, 01:36 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبو عبد الله
للفائدة لابن الوزير تنقيح على كتاب الحافظ ابن حجر نخبة الفكر وهو مختصر نافع، تناول فيه ابن الوزير جملا من (النخبة) بالتنقيح والتهذيب وتحرير عبارات، وقليل زيادات، مع ثناء مدرار، وتبجيل مكثار، قال - رحمه الله- في مقدمته: ((أما بعد: فإن الإمام العلامة الحافظ أحمد بن علي العسقلاني -الشهير بابن حجر، نفس الله في مدته- كتب في سفره إلى مكة المكرمة - سنة سبع عشرة وثمانمائة (2) - مختصرا بديعا في علوم الحديث، فوقفت عليه:
...... ................. وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه))
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 03:15 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبو عبد الله
للفائدة لابن الوزير تنقيح على كتاب الحافظ ابن حجر نخبة الفكر وهو مختصر نافع، تناول فيه ابن الوزير جملا من (النخبة) بالتنقيح والتهذيب وتحرير عبارات، وقليل زيادات، مع ثناء مدرار، وتبجيل مكثار، قال - رحمه الله- في مقدمته: ((أما بعد: فإن الإمام العلامة الحافظ أحمد بن علي العسقلاني -الشهير بابن حجر، نفس الله في مدته- كتب في سفره إلى مكة المكرمة - سنة سبع عشرة وثمانمائة (2) - مختصرا بديعا في علوم الحديث، فوقفت عليه:
...... ................. وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه))
آمين وجزاك خيرا، الكتاب معروف ومشهور رغم تشكيك المشككين فيه وقد كبنا عنه كما في هذا الربط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=139159
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 09:52 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا البحث الرائع
والامام ابن الوزير له بعد الله تعالى الفضل على علماء اليمن خاصة
اذ جرأهم على الانعتاق من اغلال المذهب الزيدي
فرحمه الله وجزاه عن الاسلام واهله خير جزاء.(28/318)
سماع سليمان بن موسى أبو الربيع الأموي الأشدق عن جابر
ـ[عبد المجيد بن محمد أبو رواحة]ــــــــ[10 - 10 - 09, 07:08 م]ـ
قال في التهذيب: أرسل عن جابر ..... وقال ابن معين: ..... وعن جابر مرسل. ولم يذكر المؤلف ما يخالف ذلك, و قال الإمام أحمد في المسند: حدثنا عبد الرزاق, أحبرنا ابن جريج, قال سليمان بن موسى, أخبرنا جابر .....
حدثنا محمد بن بكر, أخبرنا ابن جريج, أخبرني سليمان بن موسى, قال:أخبرني جابر(28/319)
هل يصح هذا الأثر عن الإمام أبي حنيفة (رحمه الله)
ـ[أبو شامل المندناوي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 11:05 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , و بعد
الرافضة في بلادنا ينشرون بعض الشبه بين الناس و من بينها:-
حدثنا وكيع قال اجتمع سفيان الثوري وشريك والحسن بن صالح وبن أبي ليلى فبعثوا إلى أبي حنيفة قال فأتاهم فقالوا له ما تقول في رجل قتل أباه ونكح أمه وشرب الخمر في رأس أبيه فقال مؤمن.
تاريخ بغداد.
س: هل يصح هذا الأثر عن الإمام أبي حنيفة (رحمه الله)؟
س: ما رأي العلماء في كتاب تارخ بغداد؟
و جزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[14 - 10 - 09, 03:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سند الحديث في تاريخ بغداد هكذا
أخبرني الخلال حدثنا علي بن عمر بن محمد المشتري حدثنا محمد بن جعفر الأدمي حدثنا أحمد بن عبيد حدثنا الطاهر بن محمد حدثنا وكيع قال: اجتمع سفيان الثوري وشريك والحسن بن صالح وابن أبي ليلى فبعثوا إلى أبي حنيفة قال الي اخر الروايه
علي بن عمر بن محمد المشتري لم احصل شي عنه في الكتب
ياليت المشايخ يعلقو علي الروات
بارك الله فيكم
ـ[أبو شامل المندناوي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:43 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبو عبد الله الإيراني و جزاك الله خيراً
ـ[أبو شامل المندناوي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 10:10 م]ـ
منقول من أبو أسامة مسلم (منتدي أتا المسلم)
هذا هو الخبر الموضوع المكذوب على أبى حنيفة رحمه الله تعالى
وأعجب ممن يعلم هذا ولا يبينه!! أليس أبو حنيفة من علماء المسلمين
كمالك والشافعى وأحمد!!!
هذا الخبر فى كتاب تاريخ بغداد للخطيب ولم أجده فى غير هذا الكتاب
فى باب النون من كتاب تاريخ بغداد
ذكر من اسمه النعمان
(أخبرني الخلال حدثنا علي بن عمر بن محمد المشتري حدثنا محمد بن جعفر الأدمي حدثنا أحمد بن عبيد حدثنا الطاهر بن محمد حدثنا وكيع قال: اجتمع سفيان الثوري وشريك والحسن بن صالح وابن أبي ليلى فبعثوا إلى أبي حنيفة قال: فأتاهم فقالوا له ما تقول في رجل قتل أباه ونكح أمه وشرب الخمر في رأس أبيه فقال: مؤمن فقال له بن أبي ليلى لا قبلت لك شهادة أبدا وقال له سفيان الثوري لا كلمتك أبدا وقال له شريك لو كان لي من الأمر شيء لضربت عنقك وقال له الحسن بن صالح وجهي من وجهك حرام أن أنظر إلى وجهك أبدا)
فيه الطاهر بن محمد وهذه ترجمته إن كان هو!!
قال الذهبى فى تاريخ الإسلام
الطاهر بن محمد بن علي.
العلامة الرئيس، محيي الدّين،أبو محمد الجزريّ.
كان رئيساً كبير القدر، يكاتب الديوان العزيز، وله ديوان شعر.
وقال السبكى فى كتاب طبقات الشافعية
الطاهر بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى
قاضي قضاة الشام زكي الدين أبو العباس بن قاضي القضاة محيي الدين بن قاضي القضاة زكي الدين بن قاضي القضاة المنتجب
ولي القضاء مرتين قبل ابن الحرستاني وبعده
وكان الملك المعظَّم لا يحبُه وفي قلبه منه أمورٌ يمنعه منها حياؤه من والده الملك العادلواتفق مرضُ ستِّ الشام عمة السلطان الملك المعظم لما وصَّت بدارها مدرسة وأحضرت قاضي القضاة زكي الدين الطاهر والشُّهود وأوصت إلى القاضي فبلغ المعظَّم فتغير عليه وقال يدخل دارَ عمتي بغير إذني ويسمعُ كلامها ثم اتفق أن القاضي أحضر جابي العزيزية وطالبه بالحساب فأغلظ الجابي في الجواب فأمر بضربه فضُرِب بين يديه كما يفعل أهل الولاية فأرسل إليه المعظَّم قباء حرير وكلوته وأمره أن يلبسهما ويحكم فيهما فلم يسَعه إلا فِعل ذلك ثم لزم بيته ولم تطُل حياته بعدها وصار يرمي قطعا من كبده ومات في صفر سنة سبع عشرة وستمائة)
ولم أجد له ذكر فى أى من كتب الحديث!!
لم يرو أثرا ولا حديث!
وهذا الطاهر ابن محمد لم أجده فيمن روى عن وكيع ابن الجراح
فهو مجهول
وعلي بن عمر بن محمد المشتري ليس له ترجمة فى كتب الرجال!
ولم يروغير هذا الأثر الذى عند الخطيب فى تاريخ بغداد
فهو مجهول
أما الخلال شيخ الخطيب فلم أعرفه وأحمد ابن عبيد الراوى عن الطاهر لم أعرفه هو الآخر
فهذا اسناد مسلسل بالمجاهيل وواضعه هو الذى اخترع هذه السلسلة
وهذا الخبر موضوع مكذوب على أبى حنيفة رحمه الله تعالى لا شك فى ذلك
ملحوظة: كان بعض شيوخ الخطيب البغدادى يضع الحديث ويفخر بذلك!!!
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو شامل المندناوي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 12:30 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي وليد , و لكن ما رأيكم فيما كتبة أبو أسامة مسلم؟
و جزاكم الله خيراُ
ـ[أبو محمد النورسي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 05:42 م]ـ
أخي الكريم
أظن أن المسألة ترتبط بالخلاف بين أبي حنيفة وغيره في مسألة مشهورة وهي هل الإيمان قول وعمل؟
وبعيدا عن صحة الرواية وضعفها فإن فعل الكبائر المذكور في القصة لا يخرج المرء من الإيمان كما يرى الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه وأما غيره فكان يرى خلاف ذلك ومن أجل ذلك كان اعتراضهم المذكور إن صحت القصة
ومما ينبغي التنبه له في دراسة أمثال هذه ا لقصص هو طبيعة العصر وطريقة تعامل علمائه مع النصوص إضافة إلى ضرورة دراسة طبيعة المناظرات العلمية التي كانت تجري في ذلك العصر بين علماء ذلك الزمان .. والله أعلم
¥(28/320)
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 12:38 ص]ـ
آفة هذا الاثر هو أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي ابو عصيدة كان يروي المناكير
أما الخلال فهو ابومحمد الحسن بن محمد بن الحسن الحافظ المسند الثقة صاحب المستخرج على الصحيحين(28/321)
وددت عدد من الأحاديث التي تصنف من (جوامع الكلم)
ـ[رقية سعد الدبيكي]ــــــــ[11 - 10 - 09, 02:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الأفاضل
وددت مساندتكم لي في البحث عن عدد من الأحاديث / التي نستطيع تصنيفها ضمن (جوامع الكلم) ...
وهي التي تقل ألفاظها / وتكثر معانيها ..
وشاكرة لكم حسن صنيعكم،،،
وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) ...
ودمتم في حفظ الله ورعايته،،،
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/misc/progress.gif(28/322)
سؤال عن سبب اختلاف ترقيم الأحاديث
ـ[أبو بلال الفلسطيني]ــــــــ[11 - 10 - 09, 10:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل عن سبب علمي لاختلاف ترقيم الأحاديث عند البخاري على وجه التحديد؟ من عنده إجابة موثقة فليسعفني بها وبارك الله فيه؟(28/323)
الاحتياط عند المحدثين
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[12 - 10 - 09, 12:36 ص]ـ
أرجو من الأخوة الأكارم أ، يفيدونا بأي معلومة حول منهج الاحتياط عند المحدثين سواء كانت معلومة مباشرة أم إحالة على كتاب او رابط في الموضوع وخاصة فيما يتعلق بالاحتياط وعلاقته بعلم العلل
كما ارحب بأي اقتراح او فكرة حول الموضوع وجزاكم الله خيرا
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[16 - 10 - 09, 07:52 م]ـ
مثلاً قضية الاختلاط والتوقف في رواية المختلط أوردها على تفصيل في ذلك.
مثلاً فيما يتعلق بالتفرد، والزيادة في الحديث.
ـ الرفع والوقف، والوصل والإرسال.
ـ مجرد فقد الدليل كاف في رد الحديث احتياطاً.
ـ قضية سيء الحفظ.
وغير ذلك من الأمور الكثيرة.
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:32 م]ـ
ومن أمثلة الاختياط في الرواية:
- الرواية عن الراوي مقرونا.
- ترك الرواية عن الثقة لسوء حفظه بأخرة أو اكتشاف أن هناك من يعبث بأصوله.
- انظر مثلا ترجمة حماد بن سلمة بن دينار.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:39 م]ـ
جزاكما الله خيرا وننتظر المزيد
ـ[الزيادي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 01:04 ص]ـ
ويمكن أن يقال:
من الإحتياط:
الرواية من الكتاب.
إختبار الشيوخ.
ـ[رشيد بوظهر]ــــــــ[27 - 10 - 09, 02:59 ص]ـ
الإحتياط في قبول الحديث الضعيف يعتبر شرط مع إعتقاد الضعف في الحديث
و هذا الإحتياط يزيد الإنسان يقينا بالسنة من عدمه، فهو كلما إتسعت دائرة الإحتياط عنده كلما زاد يقينه بالحديث النبوي
و هو بخلاف الورع و قد يراد به خلافه لجواز إطلاقه على نقيضه
فالورع في الحديث يقتظي التشدد في قبول الحديث فيستلزم منه تظييق دائرة اليقين بالسنة.(28/324)
سؤال عن المحدث إبراهيم الزنجاني
ـ[أبو شهد عبدالحكيم البلادي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 08:44 ص]ـ
قال عمر كحالة: (إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم البكري الزنجاني، الشيرازي، الشافعي (أبو إسحاق) محدث، توفي بشيراز قدم بغداد، وصنف كتابا على طريقة جامع الأصول لابن الأثير، وحدث بمراغة وتبريز).
معجم المؤلفين (1/ 13).
ولدي سؤلان هما:
السؤال الأول: هل من العلماء من نص على اسم كتاب الزنجاني هذا، حيث وجدت في فتاوى الرملي ما يلي: ((
وقال الزنجاني: ذكر والدي وشيخي قدس الله روحه في كتاب جوامع الحقائق والأصول في شرح أحاديث الرسول عند قول النبي صلى الله عليه وسلم {إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام} إن النوم لما كان حالة تعرض للحيوان بواسطة استرخاء يحدث في الأعصاب الدماغية عند تصاعد الأبخرة إليها استحال عروضه للمنزه عن الجسمية).
فتاوى الرملي (6/ 140).
السؤال الثاني: هل هذا الكتاب موجود أم مفقود؟ وإن كان موجوداً فهل هو مطبوع أم مخطوط وأين أعثر عليه؟(28/325)
جانب من علم العلل
ـ[إيهاب يوسف سلامة]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
* العلة لغة و اصطلاحاً:
قال ابن فارس [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1) : " ( عَلَّ) العين واللام أصولٌ ثلاثةٌ صحيحة [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2) .
أحدها تكرُّرٌ أو تكرير، والآخر عائق يعوق، والثالث ضَعف في الشَّيء.
فالأوَّل العَلَل، وهي الشَّرْبة الثانية. ويقال عَلَلٌ بعد نَهَل. والفعل يَعُلُّون عَلاًّ وعَلَلاً، والإبل نفسها تَعُلّ عَلَلا. قال:
عافَتا الماءَ فلم نُعْطِنْهُما ... إنَّما يُعْطِن من يرجو العَلَلْ
و الثاني: العائق يعوق. قال الخليل: العِلّة حدَثٌ يَشغَلُ صاحبَه عن وجهه. ويقال اعتلَّه عن كذا، أي اعتاقه. قال:
* فاعتلَّهُ الدّهرُ وللدّهرِ علَلْ *
والأصل الثالث: العِلّةُ: المرض، وصاحبُها مُعتلّ. قال ابنُ الأعرابيّ: عَلَّ المريض يَعِلُّ عِلّة فهو عليل. ورجل عُلَلَة أي كثير العِلَل.
ومن هذا الباب وهو باب الضَّعف: العَلُّ من الرِّجال: المُسِنّ الذي تَضاءل وصغُر جسمُه قال المتَنَخِّل:
ليس بعلٍّ كبيرٍ لا حَرَاكَ به ... لكن أُثيلةُ صافي اللَّوْن مقتَبَلُ
قال الرازي [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn3) في مختار الصحاح: "] علل]: بنو العَلاَّتُ أولاد الرجل من نسوة شتى سُميت بذلك لأن الذي تزوج أخرى على أولى قد كانت قبلها ناهل ثم عَلَّ من هذه و العَلَلُ الشرب الثاني يُقال عَلَلٌ بعد نَهَل و عَلَّهُ أي سقاه السُقية الثانية و عَلَّ هو بنفسه فهو مُتعد ولازم تقول فيهما علَّ يعُل بضم العين وكسرها علاً فيهما و العِلَةُ المرض وحدث يشغل صاحبه عن وجهه كأن تلك العِلة صارت شُغلا ثانيا منعه عن شُغله الأول و اعْتَلَّ أي مرض فهو عَلِيلٌ ولا أعَلَّك الله أي لا أصابك – بعِلَّةٍ ... " [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn4) .
و قال الجرجاني [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn5) : " العلة لغة عبارة عن معنى يحل بالمحل فيتغير به حال المحل بلا اختيار و منه يسمى المرض علة لأنه بحلوله يتغير حال الشخص من القوة إلى الضعف وقيل هي ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجاً مؤثراً فيه، وشريعة عبارة عما يجب الحكم به معه " [6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn6) .
فعلى هذا يكون معنى العلة لغة:
أولاً: التكرار و الإعادة، و هي مأخوذة من عَلَّ علاَّ و عللاً، واسم الفاعل منها أعلَّ و اسم المفعول منها معلول.
ثانياً: الإنشغال عن الفعل، و هي مأخوذة من اعتلَّه.
ثالثاً: المرض، وهو مأخوذ من علَّه و علَّ يعل، و اسم الفاعل منه أعلَّ و اعتلَّه و اسم المفعول منه مُعلٌّ و عليل.
و كلام أهل هذا الفن ينطبق على الأخير من هذه المعاني، و قد عبروا عنه بلفظ المعلول و هو مشتق من علَّ و هو التكرار و الإعادة، ولا يضرُّ هذا فاستخدامهم له من باب الإستعارة، و نحن في غنى عن الخوض في كلام من لم يقبل هذا اللفظ [7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn7) .
أما العلة اصطلاحاً فقد تقاربت تعاريف أهل هذا الفن في بيان المراد الحقيقي من هذا المصطلح، و لعلي أضع لهذا التعريف ترتيباً زمنياً يرافق مراحل تطور هذا المصطلح حتى يومنا هذا، فنخرج بتعريف جامع مانع حدُّهُ كلام العلماء و ما وُضع من كُتبٍ في هذا الفن.
* قال الحاكم (ت405هـ): " علم برأسه غير الصحيح والسقيم والجرح والتعديل " [8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn8) .
* قال ابن الصلاح (ت643هـ): " الحديث المعلل هو: الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن ظاهرة السلامة منها " [9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn9) .
* قال الحافظ العراقي (ت806هـ): " العلة عبارة عن أسباب خفية غامضة طرأت على الحديث فأثرت فيه، أي قدحت في صحته " [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn10) .
¥(28/326)
* قال السخاوي (ت902هـ):"خبر ظاهره السلامة اطلع فيه بعد التفتيش على قادح" [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn11)
* و نقل الأبناسي [12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn12) و ابن حجر [13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn13) تعريف ابن الصلاح، و لخَّص النووي تعريف ابن الصلاح و شرح السيوطي كلام النووي [14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn14) و نقل ابن الوزير اليماني تعريف العراقي للعلة [15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn15)
* قال المناوي (ت 1031هـ): " ما فيه علة خفية على غير المتبحر في هذا الشأن قادحة طرأت على الحديث السالم ظاهره منها، فخرج بالخفية الظاهرة كانقطاع وضعف راوي. وبالقادحة غيرها كرواية العدل الضابط " [16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn16)
أما تعريف المعاصرين للحديث المعلول فقد جاء مبنياً على الأسس العامة التي وضعها المتقدمون على رأسهم الحاكم و ابن الصلاح.
قال الشيخ أحمد شاكر: " هي سبب غامض يقدح في الحديث مع أن الظاهر السلامة منه " [17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn17) .
قال الدكتور نور الدين عتر: " هو سبب خفي غامض يطرأ على الحديث فيقدح في صحته " [18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn18) .
أما الشيخ همام سعيد فقد ارتضى بعد التحليل و التدقيق و التمحيص تعريف السخاوي و العراقي كما نقله عنه البقاعي في نكته على ألفية العراقي [19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn19) .
أما الشيخ حمزة المليباري فقد ابتدع تعريفاً ليس له مثيل عند السابقين، يقول في تعريفه للعلة: " عبارة عن سبب غامض يدل على وهم الراوي، سواء أكان الراوي ثقة أم ضعيفاً سواء أكان الوهم في المتن أو في الإسناد " [20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn20) .
و تحرير كلام العلماء في تعريف العلة، أن العلة لا بد لها من شروط حتى تكون مقبولة و موافقة لما ذهبوا إليه من بيان معناها، وهذه الشروط:
أولاً: أن تكون العلة خفية و قادحة.
قال ابن فارس: "] قَدَحَ [القاف والدّال والحاء أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على شيءٍ كالهَزْم في الشيء، والآخر يدلُّ على غَرْفِ شيء.
فالأوَّل القَدْح: فِعْلُك إذا قَدَحْت الشيء. والقَدْح: تآكُّلٌ يقع في الشَّجرِ والأسنان و القادحة: الدُّودة تأكل الشَّجرة. ومنه قولهُم: قدَحَ في نَسَبه: طَعَن [21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn21) .
فالقدح طعنٌ في ذاتٍ أو أصل أمر.
فالعلة تقدح في ذات الحديث و في أصل شرط قبوله، فوجود العلة فيه تمنع من قبوله، وإن توفرت شروط الحديث المقبول عند العلماء، فلا معنى للشرط بوجود العلة، لأن تأثير العلة في الحديث يصبح ظاهراً و معروفاً فلا يلتفت لما كان دافعا لقبول الحديث و لأنها تعمل عمل الناسخ لما قبلها.
و لا خلاف عند العلماء على الأسباب القادحة في الحديث على أنها داخلة في معنى العلة اصطلاحاً، و لكن الخلاف و قع في إدخال ما شمله معنى العلة لغة و لم يكن قادحاً تحت مسمى العلة.
قال ابن الصلاح: " اعلم أنه قد يطلق اسم العلة على غير ما ذكرناه من باقي الأسباب القادحة في الحديث المخرجة له من حال الصحة إلى حال الضعف المانعة من العمل به على ما هو مقتضى لفظ العلة في الأصل. ولذلك تجد في كتب علل الحديث الكثير من الجرح بالكذب والغفلة وسوء الحفظ ونحو ذلك من أنواع الجرح. وسمى (الترمذي) النسخ علة من علل الحديث ثم إن بعضهم [22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn22) أطلق اسم العلة على ما ليس بقادح من وجوه الخلاف نحو إرسال من أرسل الحديث الذي أسنده الثقة الضابط حتى قال: من أقسام الصحيح ما هو صحيح معلول " [23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn23) .
¥(28/327)
قال ابن حجر: " و بعض المحدثين يَرُدُّ الحديث بكل علة سواء كانت قادحة أو غير قادحة " [24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn24) .
و قال: " المعلول ما علته قادحة خفية والعلة أعم من أن تكون قادحة أو غير قادحة خفية أو واضحة " [25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn25) .
قال الصنعاني: " تقييده هنا للعلة بالقادحة أخرج منه بعض أفراد الصحيح وهو ما فيه علة غير قادحة فإنه غير صحيح عند المحدثين " [26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn26) .
قال علي القاري:" خَفِية قَادِحَة صفتان كاشفتان لأن كلّ عِلّة خفية حيث اعتبر الغموض في تعريف العلة لكن لا لإخراج الظاهرة، لأن الخفية إذا أثرَت فالجلية أولى " [27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn27) .
ثانياً: أن مضمار العلة هو أحاديث الثقات.
قال الحاكم: " وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل فإن حديث المجروح ساقط واه وعلة الحديث يكثر في أحاديث الثقات أن يحدثوا بحديث له علة فيخفى عليهم علمه فيصير الحديث معلولا " [28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn28) .
قال ابن الصلاح: " ويتطرق ذلك إلى الإسناد الذي رجاله ثقات الجامع شروط الصحة من حيث الظاهر ويستعان على إدراكها بتفرد الراوي وبمخالفة غيره له مع قرائن تنضم إلى ذلك تنبه العارف بهذا الشأن على إرسال في الموصول أو وقف في المرفوع أو دخول حديث في حديث أو وهم واهم بغير ذلك بحيث يغلب على ظنه ذلك فيحكم به أو يتردد فيتوقف فيه. وكل ذلك مانع ممن الحكم بصحة ما وجد ذلك فيه " [29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn29) .
أما إدخال العلماء أحاديث الضعفاء و المتروكين بل و الكذّابين في كتب العلل بالرغم من أن الحاكم و ابن الصلاح نبها على أنها خارجة من معنى العلة و العلماء من بعدهما، إنما كان ذلك باعتبار معنى العلة لغة.
فالعلة بمعناها اللغوي أعمُّ من المعنى الإصطلاحي و هذا ما ذهب إليه ابن الصلاح [30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn30) و ابن حجر في نكته [31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn31) و غيرهما، و باعتبار حد العلة عند من أدخل أحاديث الضعفاء، فأحاديث الضعفاء عللها ظاهرة، ولكنها خفية من جهات أخرى أهمها قلة العارفين بأصول هذا العلم، و أن من أخرج هذه الأحاديث لم يخرجها لذات الضعفاء بل كان مقصده خطأ الثقة، أو مخالفة الضعيف للثقة و مقصده منها بيان الصحيح، أو بيان أوهام الضعفاء في رفع موقوف أو وصل مرسل و غيرها من الأسباب.
و التعريف الذي أرتضيه من هذا أن العلة: " هي أسباب خفية طرأت على الحديث فأثرت فيه ".
و اختياري لهذا التعريف مبنيٌ على أنه جمع الأصول العامة للعلة عند العلماء، و تفصيله:
* أسباب خفية: حدٌ أُخرِجَ به ما كان من علة ظاهرة، و الأصل أن العلل الظاهرة تدخل في هذا الحد، فهذا التعريف أدخل فيه ما كان خافياً من العلل على من لم تكن له أهلية نظر في هذا العلم وهذا كثير، ودليل هذا أن من عرَّف العلة أتبع كلامه بوصف علماء هذا الفن، قال ابن الصلاح: " اعلم أن معرفة علل الحديث من أجل علوم الحديث وأدقها وأشرفها وإنما يضطلع لذلك أهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب " [32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn32) .
وهذا لا ينبغي لجميع الناس إنما هو في قلة قليلة من علماء الحديث و كبرائهم.
* فأثرت فيه: حدٌ أُخرِج به العلل التي لا تأثير لها في الحديث من حيث الضعف أو رد الحديث، كمن ذهب إلى أن النسخ علة على اعتبار أنها مانعة للعمل به.
وحدُّ العلة القادحة و غير القادحة ما اعتبره العلماء سبباً لرد الحديث أو ترك العمل به.
أي أنه لا يُعتبر الأمر قادحاً و مؤثراً في الحديث إلا إذا ارتضاه العلماء و جعلوه سبباً في رد الحديث، وفي هذا تفاوت معتبرٌ بين أهل العلم، فالسبب القادح عند أحدهم ربما لا يكون كذلك عند الآخر.
¥(28/328)
* أهمية علم العلل و مكانته بين علوم الحديث و شرف أهله و مريديه.
قال ابن الصلاح: " اعلم أن معرفة علل الحديث من أجل علوم الحديث وأدقها وأشرفها وإنما يضطلع لذلك أهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب " [33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn33) .
قَالَ ابنُ حجر:" هو من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها ولا يقوم به إلاّ من رزقه الله فهماً ثاقباً وحفظاً واسعاً ومعرفةً تامةً بمراتب الرواة وملكةً قويةً بالأسانيد والمتون ولهذا لم يتكلم فيه إلاّ القليل من أهل هذا الشأن " [34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn34) .
قال ابن رجب: " هؤلاء العارفون بسنة رسول الله y حقاً هم النقاد الجهابذة الذي ينتقدون الحديث انتقاد الصيرفي الحاذق البهرج من الخالص وانتقاد الجوهري الحاذق للجوهر مما دُلِّسَ بِهِ " [35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn35) .
وقال الحاكم: " إن الصحيح لا يعرف بروايته فقط وإنما يعرف بالفهم والحفظ وكثرة السماع وليس لهذا النوع من العلم أكثر من مذاكرة أهل الفهم والمعرفة ليظهر ما يخفى من علة الحديث " [36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn36) .
قال عبدالرحمن بن مهدي: " لأنْ أعرف عِلَّةَ حديثٍ هو عندي أحب إليّ من أنْ أكتب عشرين حديثاً ليسَ عندي " [37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn37) .
قال ابنُ أبي حاتم َ: " سمعتُ أبي رحمه الله يقولُ جاءني رجلٌ من جِلةِ أصحابِ الرأي مِنْ أهلِ الفهم منهم وَمَعَه دفترٌ فعرضه عليَّ، فقلتُ في بعضها هذا حديثٌ خطأ قد دَخَل لصاحبه حديثٌ في حديث، وقلتُ في بعضه هذا حديثٌ باطل، وقلتُ في بعضه هذا حديثٌ منكر، وقلتُ في بعضهِ هذا حديثٌ كذب، وسائرُ ذلك أحاديثُ صحاح، فقال من أين علمتَ أنّ هذا خطأ، وأنَّ هذا باطل، وأنّ هذا كذب، أخبرك راوي هذا الكتاب بأني غلطتُ وأني كذبتُ في حديث كذا؟ فقلتُ لا ما أدري هذا الجزء من رواية مَنْ هو غير أنى أعلم أن هذا خطأ، وأنّ هذا الحديث باطل، وأن هذا الحديث كذب فقال تدعى الغيب؟ قَالَ قلت ما هذا ادعاء الغيب، قَالَ فما الدليل على ما تقول؟ قلتُ سلْ عما قلتُ من يحسن مثل ما أحسن فإن اتفقنا علمتَ أنَّا لم نجازف ولم نقله إلا بفهم قَالَ: من هو الذي يحسن مثل ما تحسن؟ قلت: أبو زرعة، قَالَ: و يقول أبو زرعة مثل ما قلتَ؟ قلت: نعم قَالَ: هذا عجب فأخذ فكتب في كاغذ ألفاظي في تلك الأحاديث ثم رجع إليّ وقد كتب ألفاظ ما تكلم به أبا زرعة في تلك الأحاديث فما قلت إنه باطل قَالَ أبو زرعة: هو كذب قلتُ: الكذب والباطل واحد، وما قلت إنه كذب قَالَ أبو زرعة: هو باطل، وما قلت إنه منكر قَالَ: هو منكر كما قلتُ، وما قلت إنه صحاح قَالَ أبو زرعة: هو صحاح، فقال: ما أعجب هذا تتفقان من غير مواطأة فيما بينكما فقلت: فقد علمت أنا لم نجازف، وإنما قلناه بعلم ومعرفة قد أوتينا، والدليل على صحة ما نقوله بأن ديناراً نَبْهَرَجا يحمل إلى الناقد فيقول هذا دينار نبهرج، ويقول لدينار: هو جيد، فان قيل له: من أين قلت إن هذا نبهرج هل كنت حاضرا حين بهرج هذا الدينار؟ قَالَ: لا فإن قيل له فأخبرك الرجل الذي بهرجه أني بهرجت هذا الدينار؟ قَالَ: لا قيل: فمن أين قلتَ إن هذا نبهرج؟ قَالَ: علماً رزقت، وكذلك نحن رزقنا معرفة ذلك قلتُ له: فتحمل فصّ ياقوت إلى واحدٍ من البصراء من الجوهريين فيقول: هذا زجاج ويقول لمثله: هذا ياقوت، فإن قيل له: من أين علمت أن هذا زجاج وأن هذا ياقوت هل حضرت الموضع الذي صنع فيه هذا الزجاج؟ قَالَ: لا، قيل له: فهل أعلمك الذي صاغه بأنه صاغ هذا زجاجا، قَالَ: لا قَالَ: فمن أين علمت؟ قَالَ: هذا علم رزقت وكذلك نحن رزقنا علما لا يتهيأ لنا أن نخبرك كيف علمنا بأنّ هذا الحديث كذب وهذا حديث منكر إلا بما نعرفه " [38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn38) .
¥(28/329)
قَالَ محمدُ بنُ صالح الكِيْلِينِي: " سمعتُ أبا زرعة وَقَالَ لهُ رجلٌ ما الحُجةُ في تعليلكم الحديث؟ قَالَ الحجة أنْ تسألني عن حديثٍ لهُ عِلةٌ فأذكرُ علتَه ثم تقصدُ محمد بن مسلم بن وارة وتسأله عنه ولا تخبره بأنّك قد سألتني عنه فيذكر علته ثم تقصدُ أبا حاتم فيعلله ثم تميزُ كلامَ كلّ منّا على ذلكَ الحديث فإنْ وجدتَ بيننا خلافاً في علته فاعلم أنّ كلاً منا تكلم على مراده وإنْ وجدتَ الكلمة متفقة فاعلمْ حقيقةَ هذا العلم قَالَ فَفَعَلَ الرجلُ فاتفقت كلمتُهم عليه فقال أشهدُ أنَّ هذا العلمَ إلهام " [39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn39) .
قَالَ الخطيبُ البغدادي: " معرفةُ العلل أجل أنواع علم الحديث " [40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn40) .
وَقَالَ العلائيُّ: " وهذا الفنُ أغمضُ أنواعِ الحديثِ وأدقها مسلكاً ولا يقومُ بهِ إلاّ مَنْ منحه اللهُ فهماً غايصاً واطلاعاً حاوياً وإدراكاً لمراتب الرواة ومعرفة ثاقبة ولهذا لم يتكلم فيه إلاّ أفراد أئمة هذا الشأنِ وحذاقهم كابنِ المدينيّ والبخاريّ وأبي زرعة وأبي حاتم و أمثالهم " [41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn41) .
قَالَ ابن القيم:" ومعرفةُ هذا الشأنِ وعللهِ ذوقٌ ونورٌ يقذفه اللهُ في القلبِ يقطعُ بهِ من ذاقه ولا يشك فيه ومن ليس له هذا الذوق لا شعور له به وهذا كنقدِ الدراهم لأربابه فيه ذوق ومعرفة ليستا لكبار العلماء قَالَ محمدُ بن عبد الله بن نمير قَالَ عبدُ الرحمن بنُ مهديّ إنَّ معرفةَ الحديثِ إلهام، قَالَ ابنُ نمير صَدَقَ لو قلتَ له مِنْ أينَ قلتَ؟ لم يكن له جواب " [42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn42) .
* أبرز علماء هذا الفن و أهم مظانِّه.
إن علم العلل من أشرف العلوم الجليلة و أدقها، وقد اكتسب هذا العلم مكانة رفيعة لكونه متصلاً بعلم الحديث النبوي، ولشرف ما وُضِع له هذا العلم وهو تمييز الصحيح من حديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الضعيف و السقيم.
فكان من مستلزمات هذا الفن و مكانته العالية أنه لم يبرع به إلا حذاق العلماء و جهابذتهم، الذين أعملوا العقول و الأوقات خدمة لهذا الفن.
و من أشهر من عُرِف بهذا العلم:
1. محمد بن سيرين الأنصاري أبو بكر بن أبي عمرة البصري مولى أنس بن مالك وهو من سبي عين التمر الذين أسرهم خالد بن الوليد (ت110هـ) [43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn43) ، قَالَ ابنُ رجب: " الجهابذةُ النقادُ العارفون بعللِ الحديثِ أفرادٌ قليلٌ من أهل الحديث جداً، وأوَّل من اشتهر في الكلام في نقد الحديث ابن سيرين، ثم خَلفه أيوب السختياني .. " [44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn44)
2. الإمام الحافظ شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي مولاهم الواسطي ثم البصري (ت160هـ) [45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn45) الذي قال عنه الإمام الشافعي: " لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق " [46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn46) ، قال ابن رجب:" شعبة بن الحجاج وهو أول من وسع الكلام في الجرح والتعديل واتصال الأسانيد وانقطاعها ونقب عن دقائق علم العلل وأئمة هذا الشأن بعده تبعٌ له في هذا العلم " [47] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn47) .
و قد ترجم ابن أبي حاتم باباً أسماه:" باب ما ذكر من معرفة شعبة بعلل الحديث صحيحه وسقيمه وما فُسِرَ من ذلك " [48] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn48) .
3. عبد الرحمن بن مهدي أبو سعيد البصريّ (ت198هـ) [49] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn49) .
قال ابنُ أبي حاتم: " باب ما ذُكر من علم عبد الرحمن بن مهدى بعلل الحديث " [50] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn50) .
¥(28/330)
قيل لابنِ مهدي: كيفَ تعرفُ صحيح الحديث من سقيمه؟ قال: كما يعرف الطبيبُ المجنون " [51] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn51) .
4. يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبدالرحمن المري الغطفاني مولاهم أبوزكريا البغدادي (ت233هـ) [52] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn52) .
5. علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي أبو الحسن بن المديني البصري مولى عروة بن عطية السعدي (ت 234) [53] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn53), قال ابن حجر:"بصري ثقة ثبت إمام أعلم أهل عصره بالحديث وعلله حتى قال البخاري ما استصغرت نفسي إلا عند علي بن المديني " [54] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn54) .
6. أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي نزيل بغداد أبو عبد الله (ت 241هـ) [55] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn55) .
7. محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة بن الأحنف الجعفي مولاهم أبو عبد الله بن أبي الحسن البخاري الحافظ صاحب الصحيح (ت 256هـ) [56] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn56) .
8. مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري أبو الحسين النيسابوري (ت 261هـ) [57] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn57) .
9. سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو داود السجستاني (ت 275هـ) [58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn58) .
10. محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران أبو حاتم الرازي (ت277هـ) [59] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn59) و عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ أبو زرعة الرازي مولى عياش بن مطرف القرشي (ت 264هـ) [60] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn60) .
أما مظان هذا العلم:
المؤلفات في هذا الفن قليلة تبعاً لقلة من برع في هذا الفن، و قد فُقد كثير من هذه الكتب، قال الخطيب البغدادي-بعد ذكر عددٍ من كتب علي بن المديني في العلل وغيره-: " وجميع هذه الكتب قد انقرضت ولم نقف على شيء منها إلا على أربعة أو خمسة ..... " [61] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn61) .
و قال الذهبي في ترجمة الماسرجسي: " أنه (الماسرجسي) صنف المسند الكبير مهذبًا معلَّلاً في ألف جزء وثلاثمائة جزء " [62] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn62) .
قلت والذي بين أيدينا قليلٌ جداً مقارنة بما ذكره العلماء أنفسهم، و حالها اليوم إما أنها حققت و لكن لم تأخذ نصيبها الوافي من التحقيق، أو أنها ما زالت رهينة المكتبات و رفوفها.
و أهم هذه المصنفات [63] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn63) كتاب " العلل و معرفة الرجال للإمام أحمد " و " التمييز للإمام مسلم " و " المسند المعلل ليعقوب بن شيبة السدوسي " و " العلل الكبير و العلل الصغير للإمام الترمذي " و " المسند الكبير المعلل لأبي بكر البزار " و " الكامل في الضعفاء و علل الحديث لابن عدي " و " العلل للدارقطني " و " علل الحديث لابن أبي حاتم " و " العلل لابن المديني " و " العلل المتناهية لابن الجوزي " و غيرها من كتب السؤالات و التراجم التي احتوت علل الحديث.
و لقد تباينت هذه المؤلفات من حيث ترتيبها على أشكال و أنواع، قَالَ ابنُ رجب:"وقد صُنِّفَت فيه كتب كثيرةٌ مفردة، بعضها غير مرتبة كالعلل المنقولة عن يحيى القطان، وعلي بن المديني، وأحمد، ويحيى وغيرهم، وبعضها مرتبة ثم منها ما رتب على المسانيد كعلل الدارقطني، وكذلك مسند علي بن المديني، ومسند يعقوب بن شيبة .. ومنها ما هو مرتب على الأبواب: كعلل ابن أبي حاتم، والعلل لأبي بكر الخلال الحنبلي." [64] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn64) .
¥(28/331)
* ويمكن تقسيم الكتب التي احتوت على العلل إلى قسمين [65] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn65):
1- القسم الأوَّل: كتب جمعت بين بيان العلل و نقد الرجال، منها كتب السؤالات ومعرفة الرجال، الجرح والتعديل، وكُتُبُ التواريخ والبلدان، وكُتُبُ التخريج، والسنن وغيرها، ومن أمثلتها: التاريخ الكبير و الأوسط للبخاري وسنن الترمذي والسنن الكبرى والصغرى للنسائي وتهذيب الآثار للطبري، والضعفاء الكبير للعقيلي، والكامل لابن عدي، وسنن الدارقطني، وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني، والسنن الكبرى للبيهقي، وتاريخ دمشق لابن عساكر.
2 - القسم الثاني: كتب مفردة لبيان عِلَل الحديثِ، وهذه على قسمين أيضاً:
- القسم الأوَّل: كتب أفردت العلل عن غيرها ولكنها غير مرتبة: كالعلل المنقولة عن يحيى القطان، وعلي بن المديني وغيرهم، و هي كما قَالَ ابنُ رجب مفردة لبيان العلل.
- القسم الثاني: كتب أفردت العلل عن غيرها، واختلف مصنفوها في ترتيبها إلى أنواع:
أ- كتب مرتبة على الأبواب:كعلل ابن أبي حاتم والعلل للترمذي والعلل لأبي بكر الخلال
ب- كتب مرتبة على المسانيد: كعلل الدارقطني، ومسند علي بن المديني، ومسند يعقوب بن شيبة، قَالَ ابنُ رجب: " وقد صنف ابنُ المديني ويعقوب بنُ شيبة مسانيد معللة " [66] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn66) ، وقال أيضاً: " وهما في الحقيقة موضوعان لعِلَل الحديثِ " [67] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn67) ، ويلتحق بهما مسند البزار ومسند الماسرجسي.
ج- كتب أفردت علل حديث راوٍ معين -وفي الغالب يكون من الأئمة الكبار الذين يجمع حديثهم، أو من الرواة المختلف فيهم اختلافاً كبيراً بين النقاد جرحاً وتعديلاً- ومن ذلك: كتاب "علل حديث الزهري" للذهلي، والنسائي، وابن حبان، وكتاب "علل حديث ابن عيينة" لعلي بن المديني.
د- كتب أفردت علل كتاب معين وفي الغالب يكون من الكتب المشهورة جداً كالصحيحين والموطأ- ومن ذلك: كتاب "علل صحيح مسلم" لابن الشهيد، وكتاب "التتبع وهو ما أخرج في الصحيحين وله علة" للدارقطني.
هـ- كتب أفردت لبيان نوع من أنواع العلل من ذلك: "تمييز المزيد في متصل الأسانيد" و"الفصل للوصل المدرج في النقل" وكلاهما للخطيب، وقال السخاويُّ -عند ذكره العلل للدارقطني:" وقد أفرد شيخنا من هذا الكتاب ماله لقب خاص كالمقلوب والمدرج والموقوف فجعل كلاًّ منها في تصنيف مفرد وجعل العلل المجردة في تصنيف مستقل " [68] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn68)
و- كتب أفردت لبيان علة حديث معين: ككتاب "حديث الستة من التابعين وذكر طرقه واختلاف وجوهه " للخطيب.
* أثر علم العلل في مناهج العلماء في قبول أو رد الحديث.
العلماء في اعتبارهم للعلة سبباً في رد الحديث انقسموا إلى قسمين:
القسم الأول: المحدثون و فقهاء المحدثين و أهل العلل، اعتبروا العلة سبباً في رد الحديث أو القدح فيه و لا خلاف بينهم على ذلك.
القسم الثاني: عامة الفقهاء و الأصوليون و المتأخرون من فقهاء المحدثين، أخذوا بظاهر الإسناد و المتن فإن كان السند صحيحاً و رجاله ثقات قبلوه و إن خولف أو كان معلولاً عند غيرهم، ولا يضر أيضاً تعارض الوصل مع الإرسال و غير ذلك.
فهذا القسم لم يعتبر العلة سبباً في القدح في الحديث، ولنا من ذلك كلام ابن دقيق العيد الذي صرح بهذا فقال: " إن كثيراً من العلل التي يعلِّل بها المحدثون الحديث لا تجري على أصول الفقهاء " [69] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn69) .
و تتضح معالم هذا المنهج من خلال تتبع مواطن خلافهم مع المحدثين، وأذكر منها:
¥(28/332)
- قال أبو الوفا ابن عقيل مبيناً اختلاف الفقهاء والمحدثين في الحكم على الأحاديث بعد أن ذكر حديثاً ضعفه أحمد بعد أن سئل عنه وهو حديث معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي y: ( أن غيلان أسلم وعنده عشر نسوة) قال أحمد: (ليس بصحيح، والعمل عليه، كان عبد الرزاق يقول: عن معمر عن الزهري مرسلاً) قال ابن عقيل: (ومعنى قول أحمد (ضعيف) على طريقة أصحاب الحديث، وقوله (والعمل عليه) كلام فقيه يعول على ما يقوله الفقهاء من إلغاء التضعيف من المحدثين لأنهم يضعفون بما لا يوجب ضعفاً عند الفقهاء، كالإرسال والتدليس والتفرد بالرواية، وهذا موجود في كتبهم، يقولون: وهذا الحديث تفرد به فلان وحده " [70] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn70) .
- قال ابن القيم رحمه الله: " و على طريقة البيهقي و أكثر الفقهاء، و جميع أهل الأصول هذا حديث صحيحٌ [71] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn71) ؛ لأن جرير بن حازم ثقة ثبت و قد وصله و هم يقولون زيادة الثقة مقبولة فما بالها تقبل في موضع - بل في أكثر المواضع التي توافقُ مذهب المقلد - وترد في موضع يخالف مذهبه " [72] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn72) .
و يقول: " وعلى قول جمهور الفقهاء والأصوليين لا يُلتفت إلى شيء من تلك العلل، و أنها ما بين تعليل بوقف بعض الرواة وقد رفعها آخرون، أو إرسالها وقد وصلها آخرون، وهم ثقات، والزيادة من الثقة مقبولة " [73] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn73) .
و يقول: " أكثر الفقهاء: أنهم لا يلتفتون إلى علة للحديث إذا سلمت طريق من الطرق منها، فإذا وصله ثقةٌ أو رفعه، لا يبالون بخلاف من خالفه ولو كثروا " [74] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn74) .
و قال ابنُ عبد الهادي - منتقداً ابن الجوزيّ في قبوله زيادة الرفع والوصل مطلقاً -: " وهذه الطريقة التي سلكها المؤلف ومن تابعه في أنَّ الأخذ بالمرفوع والمتصل في كل موضع طريقه ضعيفة لم يسلكها أحد من المحققين وأئمة العلل في الحديث " [75] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn75) .
وقال البقاعي -عند كلامه على تعارض الوصل والإرسال-: " إنّ ابنَ الصلاح خَلَطَ هنا طريقةَ المحدثين بطريقةِ الأصوليين، فإن للحذاق من المحدثين في هذه المسألة نظرا لم يحكه، وهو الذي لا ينبغي أن يعدل عنه، وذلك أنهم لا يحكمون فيها بحكمٍ مطرد، وإنما يديرون ذلك على القرائن " [76] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn76) .
فعلى هذا يكون الخلاف واقعاً في مسائل محددة، منها:
1. الإنفراد: سواء أكان مخالفاً و غير مخالف بمجيئه من طريق لا تعرف إلا به و يلحق به ما كان من تعارض الرفع و الوقف أو الوصل و الإرسال.
2. الأسباب الخفية التي تطرأ على الحديث فتؤثر فيه: منها التدليس و الإنقطاع و إبدال راوٍ براوٍ و المدرج في المتون أو في الأسانيد و ضعف الراوي في الشيخ أو في المكان أو لسبب، و سلوك الجادة و غيرها.
أما الأسباب الواضحة كالضعف الشديد الذي لا ينجبر و الكذب لا خلاف عليه بينهم لوضوح العلة و الله أعلم.
و ممن عُرِفَ بهذا المنهج أبو جعفر الطبري، وابن حبان، والحاكم، وابن حزم، و البيهقي، وابن الجوزيّ، وابن القطان الفاسيّ و ابن التركماني و ابن دقيق العيد و عامة الفقهاء وغيرهم [77] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn77) .
و الحق من ذلك أن كلام الفقهاء في الحديث و تصحيحهم له بناءاً على ما تقدم غير معتبر و لا يُعتدُّ به، لأن كلمة الفصل في قبول الحديث أو ردِّه هي لعلماء الحديث و جهابذتهم العارفين بعلل الأخبار و طرقها و العارفين بالرجال و كلامهم و أحوالهم.
¥(28/333)
قال الحافظ زين الدين العراقي: " والجواب أن من يصنف في علم الحديث إنما يذكر الحد عند أهله لا عند غيرهم من أهل علم آخر وكون الفقهاء والأصوليين لا يشترطون في الصحيح هذين الشرطين لا يفسد الحد عند من يشترطهما ولذا قال ابن الصلاح بعد الحد فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين أهل الحديث وقد يختلفون في صحة بعض الأحاديث لاختلافهم في وجود هذه الأوصاف فيه أو لاختلافهم في اشتراط بعضها كما في المرسل " [78] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn78) .
[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref1) هو أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب أبو الحسين اللغوي القزويني (ت395هـ)، انظر ترجمته (البلغة فى تراجم أئمة النحو واللغة للفيروزبادي ص7) (سير أعلام النبلاء17/ 103) (طبقات المفسرين للسيوطي1/ 15) (شذرات الذهب3/ 132)
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref2) ( معجم مقاييس اللغة 4/ 12 مادة علَّ)
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref3) هو محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي زين الدين أبو عبدالله (اختلف في وفاته و لا يعلم الصحيح منها و أكثر الأقوال أنه مات بعد عام 666هـ)
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref4) ( مختار الصحاح ص 467 باب العين)
[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref5) هو علي بن محمد بن علي المعروف بالشريف الجرجاني (ت 816هـ)
[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref6) ( التعريفات ص 201)
[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref7) للفائدة: ممن ذهب هذا الإتجاه الحافظ العراقي فقال في ألفيته:
وسم ما بعلة مشمول ... معللاً ولا تقل معلول
و ممن ذهب إلى هذا عامة الفقهاء وأهل اللغة، وهذا اللفظ مشهورٌ عند المحدثين و يكثر استخدامه بمعنى العلة أي المرض لا التكرار.
[8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref8) ( معرفة علوم الحديث ص359)
[9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref9) ( مقدمة ابن الصلاح 1/ 52)
[10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref10) ( فتح المغيث للحافظ العراقي ص 104)
[11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref11) ( فتح المغيث للسخاوي 1/ 227)
[12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref12) ( الشذا الفياح 1/ 202)
[13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref13) ( النكت 2/ 710)
[14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref14) ( التقريب مع تدريب الراوي 1/ 258)
[15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref15) ( توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار 2/ 22)
[16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref16) ( اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر 1/ 341)
[17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref17) ( الباعث الحثيث ص 62 في الحاشية و نقل بعدها تعريف ابن الصلاح)
[18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref18) ( منهج النقد في علوم الحديث ص 447 و هذا قريب جداً من كلام الحافظ العراقي، و نفل أيضاً كلام ابن الصلاح)
[19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref19) ( فتح المغيث للعراقي ص 105 في الحاشية).
[20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref20) ( الحديث المعلول قواعد و ضوابط ص 10).
[21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref21) ( معجم مقاييس اللغة 5/ 67).
¥(28/334)
[22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref22) هو أبو يعلى الخليلي في كتابه الإرشاد، (التقييد و الإيضاح ص124).
[23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref23) ( مقدمة ابن الصلاح ص 262)
[24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref24) ( النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر 1/ 236)
[25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref25) ( النكت 2/ 771)
[26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref26) ( توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار 1/ 23) وهذا تعقيب على من قيَّد نفي العلة من تعريف الصحيح بأنها العلة القادحة.
[27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref27) ( شرح شرح نخبة الفكر في مصطلحات أهل الأثر ص 252)
[28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref28) ( معرفة علوم الحديث للحاكم 1/ 174)
[29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref29) ( مقدمة ابن الصلاح ص 259 - 260)
[30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref30) انظر صفحة 20 من هذا المبحث عند قوله " اعلم أنه قد يطلق اسم العلة على غير ........... " (مقدمة ابن الصلاح ص 262)
[31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref31) انظر صفحة 20 من هذا المبحث عند قوله " " المعلول ما علته قادحة خفية والعلة أعم من ......... " (النكت 2/ 771)
[32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref32) ( مقدمة ابن الصلاح ص 259)
[33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref33) ( مقدمة ابن الصلاح ص 259)
[34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref34) ( نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر ص 226)
[35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref35) ( شرح علل الترمذي لابن رجب ص 808)
[36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref36) ( معرفة علوم الحديث للحاكم 1/ 106)
[37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref37) ( النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي 2/ 207) (تدريب الراوي 1/ 252) (فتح المغيث للسخاوي 2/ 387)
[38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref38) ( الجرح و التعديل 1/ 349)
[39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref39) ( معرفة علوم الحديث1/ 174) (الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي2/ 256) (تدريب الراوي1/ 253)
[40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref40) ( الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع للخطيب البغدادي 2/ 294)
[41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref41) ( النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر 2/ 777) و جاء من كلام ابن حجر نفسه (2/ 711) ولعله من كلام العلائي.
[42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref42) ( الفروسية لابن القيم الجوزية ص 235)
[43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref43) ( تهذيب الكمال 25/ 344) (إكمال الكمال4/ 410) (الأعلام للزركلي6/ 154) (التاريخ الكبير1/ 90) (الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 193) (تاريخ دمشق 53/ 172)
[44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref44) ( جامع العلوم والحكم ص 241)
¥(28/335)
[45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref45) ( تهذيب الكمال 12/ 479) (تهذيب التهذيب 4/ 297) (سير أعلام النبلاء 7/ 202) (التاريخ الكبير4/ 244) (الثقات لابن حبان6/ 446) (الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 280) (تاريخ بغداد 9/ 255)
[46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref46) ( تهذيب الكمال12/ 491) (الجرح و التعديل1/ 127) (الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع للخطيب البغدادي 2/ 170)
[47] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref47) ( شرح علل الترمذي 1/ 172)
[48] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref48) ( الجرح و التعديل 1/ 157)
[49] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref49) ( تهذيب الكمال 17/ 430) (التاريخ الكبير 5/ 354) (الثقات لابن حبان 8/ 373) (تاريخ بغداد10/ 240) (
[50] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref50) ( الجرح و التعديل 1/ 258)
[51] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref51) ( حلية الأولياء 9/ 4) (شرح علل الترمذي1/ 252، 2/ 20) (النكت للزركشي 2/ 208) (الجامع لأخلاق الراوي 2/ 255)
[52] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref52) ( تاريخ بغداد14/ 177) (تهذيب الكمال 31/ 543) (تهذيب التهذيب 11/ 246)
[53] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref53) ( تهذيب الكمال 21/ 5) (تاريخ بغداد 11/ 458)
[54] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref54) ( تقريب التهذيب 1/ 403)
[55] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref55) ( تاريخ بغداد 4/ 412) (سير أعلام النبلاء 11/ 177) (تهذيب الكمال 1/ 437) (تهذيب التهذيب 1/ 62)
[56] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref56) ( تاريخ بغداد 2/ 4) (تهذيب الكمال 24/ 430) (تهذيب التهذيب 9/ 41) (سير أعلام النبلاء 12/ 391)
[57] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref57) ( تاريخ بغداد 13/ 100) (سير أعلام النبلاء 12/ 557) (تهذيب الكمال 27/ 499) (تهذيب التهذيب 10/ 113)
[58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref58) وهو صاحب كتاب السنن و قد سبق أن ذكرت ترجمته في بداية المبحث الأول من هذا الفصل (ص 1)
[59] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref59) ( تاريخ بغداد 2/ 74) (تهذيب الكمال 24/ 381) (تهذيب التهذيب 9/ 28) (سير أعلام النبلاء 13/ 247)
[60] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref60) ( تاريخ بغداد 10/ 326) (سير أعلام النبلاء 13/ 65)
[61] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref61) ( الجامع لأخلاق الراوي و السامع للخطيب البغدادي 2/ 302 - 304)
[62] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref62) ( تذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 111)
[63] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref63) لم أستوعب كتب العلل خشية الإطالة و لمن أراد الفائدة انظر (مقدمة الشيخ همام سعيد على شرح علل الترمذي).
[64] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref64) ( شرح علل الترمذي 2/ 805 - 806)
[65] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref65) للفائدة انظر مقدمة الشيخ همام سعيد على شرح علل الترمذي لابن رجب، وكتاب جهود المحدثين في بيان علل الحديث للدكتور علي بن عبدالله الصياح، وهذا كتاب ذو فائدة عظيمة و استفدت منه في هذا الموضع من البحث.
[66] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref66) ( شرح علل الترمذي لابن رجب 1/ 41)
¥(28/336)
[67] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref67) ( المرجع السابق 2/ 805)
[68] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref68) ( فتح المغيث للسخاوي 2/ 379)
[69] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref69) ( الإقتراح في بيان الإصطلاح لابن دقيق العيد ص 186)
[70] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref70) ( الواضح في أصول الفقه 5/ 21 - 22)
[71] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref71) وهو حديث ابن عباس رضي الله عنه: " أن جارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي صلى الله عليه و سلم " (سنن أبي داود ح2096) و قد أعله أبو داود بالإرسال، قال حدثنا محمد بن عبيد ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه و سلم بهذا الحديث، قال أبو داود لم يذكر ابن عباس وهكذا رواه الناس مرسلا
[72] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref72) ( تهذيب سنن أبي داود 3/ 40)
[73] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref73) و هذا في معرض كلامه على أحاديث الفطر بالحجامة، (تهذيب سنن أبي داود 3/ 248)
[74] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref74) ( تهذيب سنن أبي داود 5/ 228 - 229)
[75] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref75) ( تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق 1/ 119)
[76] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref76) و كلام البقاعي هذا منقول من كتابه النكت الوافية على شرح ألفية الأثر للبقاعي، ولم أقف عليه في مصدره فإنه لا يزال مخطوطاً حبيس المكتبات، وقد سمعت أنه طُبع بتحقيق الدكتور ماهر ياسين الفحل في مجلدين بمكتبة دار الرشد بالسعودية، أسأل الله أن يُيسِّر لي الحصول على نسخة منه، و نقله الصنعاني في كتابه توضيح الأفكار (1/ 339 – 340)
[77] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref77) و يعتبر في ذكرهم التفاوت في قربهم من منهج المحدثين أو بعدهم عنها، وليس في ذلك انتقاص من شأنهم بل بيانٌ للحق.
[78] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref78) ( التقييد و الإيضاح للعراقي ص20)
ـ[حارث ماهر ياسين]ــــــــ[12 - 10 - 09, 03:38 م]ـ
[76] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref76) و كلام البقاعي هذا منقول من كتابه النكت الوافية على شرح ألفية الأثر للبقاعي، ولم أقف عليه في مصدره فإنه لا يزال مخطوطاً حبيس المكتبات، وقد سمعت أنه طُبع بتحقيق الدكتور ماهر ياسين الفحل في مجلدين بمكتبة دار الرشد بالسعودية، أسأل الله أن يُيسِّر لي الحصول على نسخة منه، و نقله الصنعاني في كتابه توضيح الأفكار (1/ 339 – 340)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref77)
http://www7.0zz0.com/2009/10/12/11/509628691.jpg (http://www.0zz0.com)(28/337)
ثبت السيدة فاطمة الشريف
ـ[سبتي جمال]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:36 م]ـ
إخواني أعضاء الملتقى الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد فمن فضل الله علي أني تحصلت على إجازة من السيدة فاطمة أحمد الشريف بتاريخ 27 - 07 - 1430 وإني قد بحثت عن ثبتها فلم أجدة
فهل من الإخوة من يفيدني بذلك
هل السيدة فاطمة الشفاء ترو ي عن الشيخ أحمد بن عبد القادر الريفي(28/338)
اهل الفترة وحديث ابوك في النار؟
ـ[بوصالح البحري]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا:
اود ان اطرح بين يدي الاخوة الكرام هذا السؤال حيث كان محور حديث مجلس بعض طلبة العلم الا وهو: كيف الجمع بين الحديث الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل الذي سأل عن ابوه انه في النار ثم قال له بعد ذلك ابي وابوك في النار وبين ان الله لايعذب اهل الفترة حتى تقام عليهم الحجة وابو الرجل السائل وابو النبي صلى الله عليه وسلم اغلب الظن انهم من اهل الفترة فكيف الجمع والتوجيه؟
طرحناه فقط من باب طلب الفائدة والمدارسة من اخواننا واستكتاب طلبة العلم في هذا المتدى المبارك.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 10 - 09, 12:16 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35656&page=2(28/339)
ما حكم من تكلم فيه أهل العلم من حيث عدالته وحفظه وله روايه في الصحيحين؟
ـ[أبو معاذ البقوشي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 04:44 م]ـ
ما حكم من تكلم فيه أهل العلم من حيث عدالته وحفظه وله روايه في الصحيحين؟
وإذا كان أهل العلم على قبول روايته في الصحيحين فما حكمها في غير الصحيحين؟
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[13 - 10 - 09, 09:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انظر هذين الموضوعين:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148297
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=151224(28/340)
مراجع تتحدث عن مراحل تدوين علوم الحديث .. في حاجة للإجابة، فمن يعين؟؟
ـ[بسمة نقاء]ــــــــ[13 - 10 - 09, 09:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعًا
أود الاستفسار عن الكتب التي تحدثت عن مراحل تدوين علوم الحديث
إذ لدي بحث في جزئية معينة منه، وهي: مرحلة التدوين لعلوم الحديث مفرقة، وتبدأ من القرن الثالث إلى منتصف القرن الرابع الهجري
فما الكتب والمراجع التي من الممكن الإفادة منها في هذا الباب؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
ـ[أبو مجاهد العوفي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 12:34 ص]ـ
تدوين السنة النبوية -نشاته و تطوره
من القرن الاول الي نهاية القرن التاسع الهجري
تاليف محمد مطر الزهراني
الطبعة الاولي
الناشر مكتبة دار المنهاج
----------------------------------------------------------
مراجع في تاريخ السنة والتدوين:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=467743&postcount=9
---------------------------------------------------------
سلسلة تاريخ نشوء مصنفات السنة للشيخ حاتم الشريف:
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1931
---------------------------------------------------------
أسئلة عن تدوين الحديث؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71377
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[14 - 10 - 09, 09:33 ص]ـ
إليكِ ـ و الشكر موصول للأخ عمر الأمبابي ـ:
الحديث وعلومه:
1 - بحوث في تاريخ السنة المشرفة - أكرم العمري.
2 - تاريخ فنون الحديث النبوي - محمد الخولي.
3 - تدوين السنة النبوية من القرن الأول إلى القرن التاسع نشأته وتطوره - محمد مطر الزهراني.
4 - علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى القرن التاسع - محمد مطر الزهراني.
5 - دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه - محمد مصطفى الأعظمي.
6 - المدخل إلى السنة النبوية - عبد المهدي عبد القادر.
7 - المنهج المقترح لفهم المصطلح - حاتم بن عارف العوني.
8 - مصادر السنة ومناهج مصنفيها - حاتم بن عارف العوني.
9 - الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة - الكتاني.
10 - علم الرجال و أهميته - المعلمي.
11 - المدخل لدراسة السنة وعلوم الحديث - مصطفى عبد الغني شيبة.
12 - لمحات من تاريخ السنة وعلوم الحديث - عبد الفتاح أبو غدة.
13 - السنة قبل التدوين - محمد عجاج الخطيب.
14 - الحديث والمحدثون - محمد محمد أبو زهو.
15 - صحائف الصحابة وتدوين السنة المشرفة - أحمد عبد الرحمن الصويان.
ـــ
على هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81329
ـ[بسمة نقاء]ــــــــ[14 - 10 - 09, 11:10 ص]ـ
الأخوان الفاضلان
جزاكما المولى خير ما جزى عباده الصالحين
أفدتماني غاية الإفادة ..
ـ[أسماء]ــــــــ[30 - 10 - 09, 05:44 م]ـ
منهج النقد في علوم الحديث لنور الدين عتر
تفضلي الرابط
http://ebooks.roro44.com/Download-5074- منهج-النقد-في-علوم-الحديث. html
ـ[بسمة نقاء]ــــــــ[30 - 10 - 09, 10:16 م]ـ
جزاك المولى جنته على عظيم الإفادة
نفع الله بك، وجعلك مباركة أينما كنت ..
ـ[أسماء]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:54 ص]ـ
آمين ,, جمعنا الله وإياكـ في دار كرامته:)
بوركتِ بسمة:)
ـ[بسمة نقاء]ــــــــ[01 - 11 - 09, 02:57 م]ـ
وإياك يا أخيتي ..(28/341)
هل عبدالرزاق الصنعاني من شيوخ البخاري؟
ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اردت ان استفسر هل عبدالرزاق الصنعاني من شيوخ البخاري ام لا
قال العقيلي: سمعت علي بن عبدالله بن المبارك الصنعاني يقول:
كان زيد بن المبارك، قد لزم عبد الرزاق، فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق، فحدثنا بحديث معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان. . الحديث الطويل، فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس: فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث امرأته،
قال عبد الرزاق: انظروا إلى الانوك، يقول: تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث زوجته من أبيها، لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف يقول عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هذا الكلام
وقرأت في كتاب كشف الظنون بان الصنعاني من شيوخ البخاري
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفه جلد 1 صفحه 452
تفسير عبد الرزاق بن همام الصنعاني شيخ البخاري في الحديث المتوفى سنة 211 إحدى عشرة ومائتين
افيدونا بارك الله فيكم
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 09:37 م]ـ
أخي الحبيب:
1/ ولد البخاري عام 193هـ وتوفي عبد الرزاق 211هـ والمعاصرة حاصلة، واللقاء ممكن كما تعلم،
لأنه كان عمر البخاري لما مات عبد الرزاق تقريبا 17 سنة أو 18 سنة
2/ لم أقف على من ذكر عبد الرزاق ضمن شيوخ البخاري سوى ما نقلت أنت، وكثيرا من ينقل عنه في الصحيح بواسطة ... ولم أقف لرواية له عنه بلا واسطة
اللهم إلا أن يكون تعليقا (ذكره بلفظ: قال)
3/ لعل مقصود حجي خليفة (صاحب كشف الظنون) قصد أنه البخاري قد أخرج له.
أو لعله وهم، أو وقف على نسخة فيها ما ذكر، أو نقله عن غيره.
والعلم عند ربي.
4/ بالنسبة للقصة التي ذكرها العقيلي فينظر لثبوتها أولا.
ثم إنهم ذكروا أن عبد الرزاق الصنعاني قد تشيع في آخر عمره،
ولكن التشيع القديم لم يكن بهذه الصورة!
ولعلها -على فرض ثبوتها- زلة منه رحمه الله!! تغتفر في بحار حسناته.
وقد روى عنه يحيى وأحمد قبيل موته بيسير.
والله أعلم.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:15 م]ـ
ليس من شيوخه
كان البخاري أراد أن يرحل إليه ليسمع منه فإنه قد أدرك عصره ولكن قبل له إنه قد مات
ثم تبين أن عبد الرزاق كان حيا فصار يروي عنه بواسطة انظر ترجمة البخاري في مقدمة فتح الباري
ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورجمه الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير يا اخوتي الكرام(28/342)
التعريف الخامس من كتابه (تعريف أولي النهى والأحلام بما في تعريف محمود سعيد ممدوح من الأخطاء والأوهام
ـ[ابو سعيد السلفي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 07:13 م]ـ
الحلقة الاولى
قال الشيخ أبوعبود عبدالله عبود باحمران – حفظه الله – في التعريف الخامس من كتابه (تعريف أولي النهى والأحلام بما في تعريف محمود سعيد ممدوح من الأخطاء والأوهام):
التعريف الخامس
قد تبيَّن – إن شاء الله – خطأ ما يُشَغّب به ممدوح على الشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله- , وأنَّ عمل الشيخ ناصر الدين بالحكم بالنكارة على رواية الضعيف وغيره هو الذي عليه عمل الأئمة ومتبعيهم بإحسان.
وفي هذا التعريف أُبيِّن – إن شاء الله – خروج ممدوح ومخالفته لأئمةٍٍ من أهل الاستقراء والسبر للمرويات في حكمهم على رواياتٍ بالشذوذ والنكارة فيأتي ممدوح ويردُّ حكمهم.
فحُكْمُ ابن عدي مثلاً على رواية بالنكارة والغلَط؛ أتى بعد استقراء وسبر وموازنة خرج منها أنَّ هذه الرواية ترجِّح وقوع الخطإ فيها, فيضع هذه الرواية في ترجمة الراوي الذي أخطأ فيها ليستدل بها على ضعف حفظه, وإذا كثرت الروايات الخطأ في مرويات الراوي يستدل بذلك على سوء حفظه وكثرة خطئه, لذلك تجد من عبارات الجرح:
" فلان روى مناكير" وأشدُّ منها: " فلان يروي المناكير", وأشدُّ منها: "فلان في حديثه مناكير", وأشدُّ منها: "فلان له مناكير", وأشدُُّ منها: "فلان منكر الحديث", وأشدُّ منها: " فلان لا يعتبر بحديثه". هذا كله في الراوي.
وتجد: "هذا حديث منكر", " هذا حديث شاذ", " لفظ منكر", " لفظة منكرة", " لفظ شاذ", " لفظة شاذة". هذا كله في المروي.
وهنا يحصل اللَّبَس بين: "حديث منكر" – مثلاً- وعبارات الجرح السابقة المتفاوتة مِنْ: "روى مناكير" إلى " منكر الحديث " حيث يدخل الراوي الذي جُرِح بها في دائرة الاعتبار لأنَّ أشدَّ قول فيها وهو: " منكر الحديث " لا يعني أنَّ كل ما يرويه هو منكر أو متروك. هذا بخلاف قول: " هذا حديث منكر" فهذا لا يدخل في دائرة الاعتبار لماذا؟ لأنَّ الحكم بالنكارة أو الشذوذ لا يكون إلا بعد جمع الطرق والموازنة والمقارنة, فيظهر للحاكم ترجيح الرواية الخطإ فتكون هذه الرواية خطأ شاذة منكرة مردودة لا تدخل في دائرة الاعتبار فلا تتقوَّى بغيرها ولا تقوِّي غيرها.
لذلك قال الامام أحمد: " المنكر أبداً منكر". وقال الإمام الترمذي: "وأن لا يكون شاذاً"
** قال ممدوح في (1/ 172): " إنَّ الحديث الضعيف الذي في دائرة الاعتبار داخل في الاحتمال إلا ما كان بسب شذوذ أو نكارة" اهـ.
لماذا ممدوح خالف قوله هذا وأدخل في كتابه (التعريف) كثيراً مِمَّا حكم عليه أئمة من أهل الاستقراء والسبر بالشذوذ أو النكارة؟.
أولاً: ليُحَقِّق غايته ويُفَجِّر غيظه بإثبات الوهم على الشيخ ناصر الدين الألباني ولو على حساب القواعد التي يكتبها ممدوح لتكون عليه حجة يوم القيامة.
ثانياً: دندنته- في المتابعات والشواهد- حول ما يتعلق بحال الراوي وتغافله عن حال المروي.
** ففي (التعريف) (1/ 309 - 317) تكلم في " متى يرتقي الضعيف إلى مرتبة الحسن", وردَّد كلامه هذا في (التعقيب اللطيف) (ص35 - 41) في " حول تقوية حديث الراوي الضعيف".
ففيهما: نقل قول الإمام الترمذي: " كل حديث يُروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب , ولا يكون الحديث شاذَّاً, ويُروى من غير وجه نحو ذلك, فهو عندنا حديث حسن" اهـ. ودندن حوله.
فالإمام الترمذي بَيَّن أنَّه: ليس كل حديث يُرْوَى من غير وجه يتقوَّى ويكون حسناً لغيره حتى يتحقق فيه شرطان:
الأول: " لا يكون في إسناده متهم بالكذب". وهذا الشرط يتعلق بحال الراوي.
الآخر: " ولا يكون الحديث شاذاً". وهذا الشرط يتعلق بحال المروي.
ممدوح دندن – مع ما فيها- في الشرط الأول فقط, وتغافل عن الشرط الآخر فلم يذكر فيه شيئاً أبداً غيرتفسيره قول الإمام: " المنكر ابداً منكر" فقال في (التعقيب اللطيف) (ص40):" فقوله:" المنكر منكر" معناه أنَّه فرد, ولذا يظلُّ على فرديته" اهـ.
إذا كان ممدوحاً يعني بالفرد هنا هو الجرح والرد, فلا كلام.
وإن أراد الفرد المقبول, فيكون مذهب الإمام أحمد- حسب تفسير ممدوح – لا يجوز كتابة الفرد المقبول. كيف ذلك؟
¥(28/343)
** قال ابن هاني في (مسائل الامام أحمد) (2/ 167/رقم 1925 و 1926) " قيل له: فهذه " الفوائد" التي فيها المناكير, ترى أن يكتب الحديث المنكر؟ قال: المنكر أبداً منكر.
قيل له: فالضعفاء؟ قال: قد يحتاج إليهم في وقت. كأنه لم ير بالكتابة عنهم بأسًا." اهـ.
فالأمام أحمد لا يرى بأسًا من كتابة حديث الراوي الضعيف, ويمنع من كتابة الحديث المنكر.
فيأتي ممدوح ويقول: " فقوله: " المنكر منكر" معناه أنَّه فرد, ولذا يظل على فرديته" فيكون مذهب الأمام أحمد – حسب تفسير ممدوح – لا يجوز كتابة الحديث الفرد المقبول. أيعقل هذا؟.
والشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله – يمشي على طريق الإمام أحمد والترمذي قولاً وعملاً- قال في (صلاة التراويح) (ص57): " .... فثبت أنَّ الشاذ والمنكر مِمَّا لا يعتد به ولا يستشهد به, بل إن وجوده وعدمه سواء" اهـ.
** أمَّا العمل فقال في (الصحيحة) (6/ 756): " ... لا يصلح للشهادة لأنَّه منكر أيضاً كما سبق تحقيقه فكيف يقوي منكرٌ منكرًا؟." اهـ.
وقال في الضعيفة (12/ 373):" والجملة الأخيرة منه وهي .... فلا يصح الاستشهاد به؛ لأنَّه منكر." اهـ.
لماذا ممدوح تغافل عن هذا؟
الجواب:
ثالثاً: قال الشيخ محمد عوامة في (الدراسة الحديثية) من (فقه أهل العراق) (ص271): " ولابن الهمام طريقة طريفة في تصحيح الأحاديث, هي طريقة المحدثين الفقهاء, وتختلف قليلاً عن طريقة المحدثين.
فالمحدثون يقوُّوْن الحديث إذا وُجد له متابعات أو شواهد أو كلاهما, ولا يلتفتون إلى تقويته من معاني أحاديث أخرى بعيدة عن لفظه.
أمّا الفقهاء منهم فيعتبرون هذا العاضد ويقوون الحديث به" اهـ.
وقد سبق أنَّ ممدوحاً سلك طريق ابن الهمام الذي خالف طريق الحافظ الزيلعي الحنفي.
وممدوح في (التعريف) هجم هجوم جائع على تقوية ما حكم أهل الاختصاص عليه بالنكارة أو الشذوذ من معاني أحاديث أخرى- كثيرة منها منكرة أو شاذة – بعيدة عن لفظ الحديث- الشاذ أو المنكر أو الضعيف- الذي يريد تقويتة فيحقق هدفه- وهذا بعيدا جدَّاً – أنَّ ناصر الدين الألباني وهم.
** ويؤكد هذا, قال ممدوح في (التعريف) (1/ 187): " ولأهل الفقه والأصول نظر في قبول وردِّ الأحاديث. فدائرة القبول عندهم أوسع منها عند المحدثين." اهـ.
ودائرة القبول الأوسع هذه هي التي مشى عليها ممدوح ثمَّ هو بعد ذلك يقول: "كتاب عِلَل".
** وبين هذه الدائرة قبلُ فقال في (1/ 181): " وأهل الفقه يختلفون عن أهل الحديث في النظر للقوادح" اهـ.
وقد سبق أنَّ القدح بالشذوذ والنكارة خالف فيه الفقهاءُ أهلَ الحديث. وبهذا وَضُح الأمر.
وفي إثبات خروج ممدوح في:
1) ردّه حكم أهل السبر والموازنة بالنكارة أو الوهم في السند أو في المتن.
2) تقوية المنكر بالمنكر وغيره.
في هذا الإثبات اعتمدُ غالبًا على كتب الضعفاء خاصة (الكامل) لابن عدي و (المجروحين) لابن حبان.
فابن عدي وابن حبان ومعهم العقيلي ما يخرجونه في كتبهم من الأحاديث إنَّما يوردونه ليستدلوا به على ضعف الراوي لنكارة الحديث أو وهمه في متنه أو إسناده, فكل الأحاديث المُخَرَّجة فيها منكرة مردودة إلا القليل النادر الذي لم يصيبوا فيه من الاستشهاد به على ضعف الراوي أو الذي أوردوه خارجاً عن موضوع استدلاله.
لذلك مطلق العزو إلى هذه الكتب معلن بأن الحديث ضعيف كما صنع السيوطي في (الجامع الكبير).
وما يوردونه في ترجمة الراوي فهم يرون تحمله النكارة أو الوهم لا غيره وإن كان في السند مَنْ هو مثله في الضعف أو أعلى أو أدنى.
وإليك مِنْ قول ممدوح ما يؤكِّد مجمل ما قلتُ عن كتب العقيلي وابن عدي وابن حبان:
** قال ممدوح في (1/ 391): " فبإشارة ابن حبان إلى تاريخه الكبير تعلم أنَّه مشى فيه على الاستقراء الذي تبعه معاصرة ابن عدي في الكامل" اهـ.
** قال ممدوح في (2/ 191): " وذكر له ابن عدي ما أنكر عليه (الكامل6/ 387, 389)." اهـ.
** قال ممدوح في (2/ 210): " ذكر ابن عدي في ترجمة بكير بن عامر البجَلي من الكامل (2/ 33) الحديث المذكور ثمَّ قال: " وبكير بن عامر هذا ليس بكثير الرواية, ورواياته قليلة ولم أجد له متنًا منكرًا, وهو مِمَّن يُكْتَبُ حديثه".
فهذا نصٌّ من حافظ كبير هو ابن عدي على عدم نكارة أيٍّ من ألفاظ الحديث المذكور." اهـ.
¥(28/344)
تأمَّل: فرحة ممدوح الواضحة في رَدِّ حكم الشيخ ناصر الدين الألباني اعتمادًا على قول الحافظ ابن عدي.
لكن كيف يكون موقف ممدوح مِنْ قول الحافظ الكبير ابن عدي إذا وافقه الشيخ ناصر الدين الألباني؟ الجواب معروف لأنَّ ممدوحاً هو ممدوح.
** قال ممدوح في (2/ 222): " ولم يذكر ابن عدي فر ترجمته (6/ 198, 199) حديث الباب فتنبه." اهـ.
انتبهت, ولكن عندما يذكر ابن عدي في ترجمة الراوي حديث الباب هل تنتبه أم الغاية المستحكمة؟
** قال ممدوح في (2/ 240): " وقد أخرج ابن عدي الحديث في الكامل (2/ 250) في ترجمة سُليمان بن أرقم," اهـ.
وعمل ابن عدي هذا لم يقبله ممدوح.
** قال ممدوح في (2/ 388): " فالحديث حديث الطويل, وأخرجه ابن عدي في ترجمته من الكامل (3/ 301) , وأخرجه ابن حبان في المجروحين (1/ 339) في ترجمة سَلَّام الطويل" اهـ.
وردَّ ممدوح ذكرهما الحديث في ترجمة الطويل.
** قال ممدوح في (3/ 75): "أمَّا ما أنكر عليه فذكر العقيلي له حديث " .... "." اهـ.
وردَّ ممدوح قول العقيلي.
** قال ممدوح في (3/ 107): " رحم الله ابن عدي, فكلامه كلام الناقد العارف" اهـ.
قطعاً وجد ممدوح ما يبحث عنه.
** قال ممدوح في (3/ 451): " وابن عدي من أهل الاستقراء التام, وليس الخبر كالمعاينة." اهـ.
كم وكم خالف ممدوح وردّ حكم ابن عدي.
** قال ممدوح في (4/ 31): " وقال ابن عدي في االكامل (6/ 2077): " لم أرَ له حديثًا منكرًا جدًّا فأذكره, وأرجو انَّه لا بأس به", ولم يذكر هذا الحديث في ترجمته." اهـ.
كم وكم ذكر ابن عدي, وأعرض ممدوح.
** قال ممدوح في (5/ 48): " أمَّا عن المنكرات فلم أرَ حديثاً منكراً ألصق به في الكتب التي ترجمت له, .... فقد ذكر له ابن عدي حديثاً واحداً وبرأه منه" اهـ.
كم وكم ذكر ابن عدي حديثاً وحمَّله الراوي, وأعرض ممدوح.
** قال ممدوح في (5/ 191): " فإن ابن عدي قال: " لم أر له حديثاً منكراً", وهو من أهل الاستقراء التام, وقد تأخر وعرف الوجوه والطرق فقوله يكون بعد الفحص والنظر." اهـ.
كم وكم ردّ ممدوح حُكْم مَنْ حَكَم بعد الفحص والنظر.
** قال في (5/ 265): " ودرّاج أبو السمح, تكلموا فيه بسبب مناكير له رواها عن أبي الهيثم, وهذه المناكير معروفة قد ذكرها ابن عدي في الكامل, فالواجب تحاشي هذه المناكير وقبول غيرها." اهـ.
كم وكم لم تتحاشَ يا ممدوح مناكير ذكرها ابن عدي وقَبِلْتَها.
** قال في (5/ 322): " وعمر بن يزيد قال ابن عدي: منكر الحديث , وذكر الذهبي هذا الحديث في الميزان (3/ 231) على أنَّه من منكراته تبعاً لابن عدي. " اهـ.
** قال في (6/ 179): " وما يقول ابن عدي هذه الجمل المتتابعة إلا بعد تعرف واعتبار, فقول ابن عدي هو أعدل الأقوال لأنَّ البحث والتدبر ظاهر عليه" اهـ.
إنا لله وإنا إليه راجعون, ممدوح يتحكم في أقوال ابن عدي فهذا أعدل وذاك يرده, بأي ميزان؟.
أقوال ممدوح هذه تدل على أنَّه معنا في مجمل ما سبق وذكرته, وبقيت أشياء أنقلها عن غيره.
** قال الشيخ أحمد الغماري في (المداوي) (1/ 630): " فابن عدي له كتاب الكامل في الضعفاء من الرجال لا في الأحاديث. وفي الترجمة يورد المتون التي انفرد بها الراوي والتي يستدل بها على ضعفه و وعزو الحديث لابن عدي وأمثاله مِمَّن ألف في الضعفاء خاصة والعقيلي وابن حبان يؤذن بأن الحديث ضعيف" اهـ.
** قال الشيخ أحمد الغماري في (المداوي) (3/ 530): " كتاب ابن عدي في الرجال الضعفاء, فكل ما فيه وأغلبه فهو مردود منكر, والعزو إليه مؤذن بذلك" اهـ.
وبهذا يكون –إن شاء الله- وضح ما مهدتُ به لبيان مخالفة ممدوح في الأمرين معًا.
وأبدأ –إن شاء الله- في إثبات مخالفة ممدوح في حديث أو أحاديث الباب فقط.
وأختار عدداً –من الجزء الثاني إلى السادس- تثبت بها-إن شاء الله- مخالفة ممدوح.
وأذكر رقم الحديث وسنده دون متنه إلا فيما لابدَّ منه.
1) الحديث (3): عند الترمذي - (1/ 17 - شاكر) , وابن ماجة (308) من حديث عبد الكريم بن أَبي المخارق, عن نافع, عن ابن عمَرَ, عن عمر.
وحديثه هذا ذكره ابن عدي في ترجمته من (الكامل) ثُمَّ قال (5/ 341)
”ولعبد الكريم بن أمية من الحديث غير ما ذكرتُ, والضعف بيِّن على كل ما يرويه" اهـ.
¥(28/345)
فهذا من مناكيره, ووضّح النكارة فيه الإمام الترمذي: "وإنما رفع هذا الحديث عبد الكريم بن أبي المخارق, وهو ضعيف عند أهل الحديث.
وروى عبيد الله عن نافع, عن ابن عمر قال: قال عمر رضي الله عنه: ما بلت قائمًا منذ أسلمت, وهذا أصح من حديث عبد الكريم" اهـ. من (ضعيف سنن الترمذي) (ص2 - 3).
وممدوح نقل مِنْ قول الترمذي: " وإنْما رفع هذا ..... منذ أسلمت" وترك عامدًا متعمدًا- حكم الإمام الترمذي: " وهذا أصح من حديث عبد الكريم" أهذا خُلُق أهل الحديث؟.
** قال ممدوح في (2/ 29): " فتبين أنَّ المرفوع ضعيف لأمرين, لضعف ابن أبي المخارق ومخالفته عبيدالله بن عمر الثقة الحافظ الذي أوقفه."اهـ.
ضعيف خالف ثقة أليس هذا هو المنكر حتى عند ممدوح نفسه؟
والنكارة هنا في الرفع, والمرفوع فيه نهيُ عمر عن البول قائماً والموقوف فيه إخبار عمر عن نفسه بترك البول قائمًا, وهذا لا يلزم منه النهي عن البول قائمًا.
ويظهر قبح هذه المخالفة ثبوت بول عمر وهو قائم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم, قال ابن أبي شيبة في (المصنف) (1/ 155/1311):" حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن زيد قال:
"رأيت عمر بال قائمًا". وعند ابن المنذر في (الأوسط) (1/ 334) من طريق الأعمش عن زيد بن وهب بأزيد مِمََّا هنا.
وإسناده صحيح كما قاله الشيخ ناصر الدين الألباني في (الضعيفة) (2/ 338 - 339).
ورؤية زيد بن وهب لعمر وهو يبول قائمًا قطعًا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ويزيد نكارة ما أخرجه مالك في (الموطأ) , والبيهقي من طريقه في (السنن) (1/ 102) عبد الله بن دينار؛ أنَّه قال: "رأيت عبد الله بن عمر يبول قائمًا". وقال عقبه البيهقي: "وهذا يضعف حديث عبد الكريم" اهـ.
وذلك لأنَّ حديث عبد الكريم هو من طريق عبد الله بن عمر عن أبيه عمر رضي الله عنهما وليس من خلق ابن عمر يبلغه النهي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أمر ثُمَّ يخالفه.
بعد هذا كله يقول ممدوح عن حديث عبد الكريم: "بل صحيح".
هل أتى ممدوح بمتابع لعبد الكريم؟ هذا لا يمكن بعد حكم أئمتنا.
هل أتى ممدوح بشاهد لحديث عبد الكريم في نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمر رضي الله عنه من البول قائمًا؟.
لا يوجد شيء مِنْ ذلك, وإنِّما ذكر شاهِدَيْن في النهي عن البول قائمًا.
رواية فيها نهي عام تقوَّى بها رواية فيها نهي لشخص معين, أليست هذه التقوية هي التي ذكرها عوامة وسبق نقلها؟.
البحث ليس في النهي عن البول قائمًا, إنِّما البحث هل ثبت أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهي عمر عن البول قائمًا؟.
وبهذا ثبتت مخالفة ممدوح في الأمرين.
** قال ممدوح في (2/ 49): " وهذا الموقوف الصحيح له حكم الرفع, فقوله "منذ أسلمت" مشعر بتلقيه هذا الأدب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم, فهذا المرفوع حكمًا فيه غنية لتقوية حديث الباب" اهـ.
الرواية التي ثبتت المخالفة فيها نقويها ونرفع المخالفة عنها بالدليل الذي به أثبتنا وجود المخالفة. أهذه طريقة علل يا ممدوح؟.
الوقف على عمر هي العلة التي بها عللنا رواية عبد الكريم المرفوعة في نهي عمر عن البول قائمًا, فكيف ينقلب الأمر وتكون العلة هي المقوّية للمعلول وهي سبب علته.
ومع هذا نمشي مع صاحب (كتاب عِلَل):
في رواية عبدالكريم المنكرة المردودة –القوية عند ممدوح-:
"رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أبول قائمًا فقال: " يا عمر لا تَبُلْ قائمًا" فما بُلْتُ قائمًا بعد". نأخذ منها:
1 - أنَّ عمر بال قائمًا بعد إسلامه.
2 - نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمر عن البول قائمًا بعد أسلامه.
3 - بعد نهيه قال: " فما بلتُ قائمًا بعد".
فرواية عبد الكريم –المنكرة- تفيد أن عمر يخبر عن نفسه أنَّه لم يبل قائمًا بعد نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم له عن ذلك.
أمَّا الرواية الموقوفة الصحيحة ففيها " ما بلت قائمًا منذ أسلمت" فهل هذه تقوّي تلك أم هي مخالفة لها تمام المخالفة وتزيد بها نكارة رواية عبد الكريم؟.
ثُمَّ ثبوت بول عمر قائمًا-قطعًا- بعد إسلامه, فهل عمر رضي الله عنه ترك الأدب الذي تلقاه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم أنَّ الأمر لا تعلق له بالأدب الذي به تمحك ممدوح وقال: " له حكم الرفع" وإنَّما هو الأمن من رشاش البول فقط؟.
** قال الحافظ في (فتح الباري) (1/ 330): "وقد ثبت عن عمر وعلي وزيد بن ثابت وغيرهم أَنَّهم بَالوا قيامًا وهو دال على الجواز من غير كراهة إذا أمن الرشاش, والله اعلم, ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عنه شيء" اهـ.
تأمل:" دال على الجواز مِنْ غير كراهة إذا أَمن الرشاش".
تأمل: "لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عنه شيء".
** هذا قول مَنْ وصفه ممدوح فقال في (2/ 42): " فللَّه دَرُّ الحافظ ابن حجر الذي فاق في معرفته وتذوقه للفن عدداً من أكابر الحفاظ المتقدمين" اهـ.
وممدوح خالف الإمام الترمذي و ابن عدي وابن حجر ومتبعهم بإحسان الشيخ ناصر الدين الألباني –رحمه الله-فقال في حديث عبد الكريم هذا في (2/ 28): "بل صحيح, وإطلاق الضعف على لمرفوع والموقوف فيه نظر" اهـ.
مع قوله في (2/ 28): " وقد تفرد به عبد الكريم بن أبي المخارق"اهـ.
فهو منكر لتفرُّد عبد الكريم الضعيف. وهذا منكر عند ممدوح أيضًا.(28/346)
ممن لم يترجم لهم أحد ممن ترجم لرجال الستة
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:37 م]ـ
إخواني: هذا بحيث صغير قد عملته قديما (منذ الصغر) أرجو الإفادة بالتعليقات:
هذه عجالة فيها ذكر بعض أحاديث عبد الرحمن بن نوفل وكلام بعض العلماء فيه، لما رأيت من إهمال صاحبي التهذيب له، وعدم ذكرهما له في كتبهما، كالتهذيب، وتهذيبه، وتقريبه، وغيرهما كالمقدسي في الكمال، والذهبي في الكاشف ونحوهما، مع رواية الترمذي عنه، وإن كان متابعة، وتعليقا.
* أولا: كلام العلماء فيه:
· ذكره ابن حبان في الثقات فقال:
[4101] عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي يروى عن أبيه وله صحبة عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو مالك النخعي من حديث مروان بن معاوية. (5/ 51).
· وقال في ترجمة أخيه:
[4928] فروة بن نوفل الأشجعي أخو عبد الرحمن بن نوفل عداده في أهل الكوفة يروى عن عائشة روى عنه أبو إسحاق السبيعي وأهل الكوفة وقد قيل إن له صحبة، وقد ذكرناه في الصحابة والقلب إلى تلك اللفظة ليست بمحفوظة أميل، إنما قالها عبد العزيز بن مسلم القسملي عن أبى إسحاق. (5/ 119).
· وذكره العجلي في الثقات فقال:
[1083] عبد الرحمن بن نوفل كوفي تابعي ثقة وأبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. (2/ 19)
· وقال في ترجمة أبيه:
[1872] نوفل والد عبد الرحمن بن نوفل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (2/ 66).
· وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل فقال:
عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي كوفي روى عن أبيه روى عنه أبو مالك الاشجعى سمعت أبي يقول ذلك. (4/ 295).
· وذكره الدار قطني في العلل في تخريج الحديث الذي ذكره له الترمذي فقال:
3174 - وسُئِل عَن حَديث نوفل الأشجعي: أن النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلم قال لرجل: اقرأ عند منامك {قل يا أيها الكافرون}، فإنها براءة من الشرك.
فقال: يرويه أبو إسحاق السبيعي، واختُلِفَ عنه.
فرواه الثوري عن أبي إسحاق، عن أبي فروة الأشجعي - رفعه - إلى النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
وتابعه عبد العزيز بن مسلم.
وقال: عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عُرْوة بن نوفل، (أو) نوفل.
وكلاهما وهم.
ورواه إسرائيل، وأشعث بن سوار، وأبو مريم، ومحمد بن أبان، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، وهُو الصَّحيح.
ورواه أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه. ولعله أخو فروة , والله أعلم. (13/ 277).
· وذكره البخاري في التاريخ الكبير فقال:
[1134] عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي يعد في الكوفيين قال أبو جعفر حدثنا مروان بن معاوية حدثنا أبو مالك عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي عن أبيه قلت للنبي صلى الله عليه وسلم دلني على عمل يبرئني من الشرك قال اقرأ قل يا أيها الكافرون فما أخطأ من يوم ولا ليلة حتى مات هو آخر (5/ 132).
· وقد ذكره ابن حجر في التهذيب في ترجمة أبيه فقال:
[887] د ت س نوفل الأشجعي صحابي نزل الكوفة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قرأة قل يا أيها الكافرون رواه أبو إسحاق السبيعي عن فروة بن نوفل عن أبيه به وفي إسناده اضطراب وروى أبو مالك الأشجعي عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي عن أبيه حديثا آخر قلت قال أبو حاتم نوفل الأشجعي روى عنه بنوه فروة وعبد الرحمن وسحيم وتابعه على ذلك بن عبد البر في الاستيعاب. (9/ 349).
· وقال العصامي في سمط النجوم العوالي، في أنباء الأوائل والتوالي (1/ 175).
وأما عبد الرحمن بن نوفل، وربيعة بن نوفل، فذكر الدارقطني: أن لا لقيا لهما ولا رواية.
*ثانيا: بعض مروياته:
· روى له سعيد بن منصور في التفسير (1/ 127) فقال:
125 - حدثنا سعيد قال: نا مروان بن معاوية، قال: نا أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بشرك، فمرني بأمر يبرئني من الشرك، قال: «اقرأ: قل يا أيها الكافرون»، فما أخطأها أبي من يوم ولا ليلة حتى فارق الدنيا «
· وروى له ابن أبي خيثمة في التاريخ فقال (5/ 32):"
3708 - ونَوْفَل الأَشْجَعِيّ:
حَدَّثَنا ابن الأَصْبَهَانِيّ، قال: حدثنا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، عن أبي مالك الأَشْجَعِيّ، عن عَبْد الرَّحْمَن بن نَوْفَل الأَشْجَعِيّ، عن أبيه؛ قال: قلت يا رسول الله! إني حديث عهدٍ بشرك فدلني علي عمل يبرئني من الشرك، قال: اقْرَأْ: {قل يا أيها الكافرون} فإنها براءة من الشرك.
الخلاصة:
أنه يتوقف في روايته، ولا يؤخذ بتوثيق ابن حبان له، لأن ابن حبان يوثق المجاهيل، ولم أقف على راو له سوى أبي مالك الأشجعي، أو النخعي، وأما الاحتجاج برواية مجهول الحال، ففيها كلام كثير لدى أهل الاصطلاح، والله أعلم.(28/347)
ممن لم يترجم لهم أحد ممن ترجم لرجال الستة
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:39 م]ـ
إخواني: هذا بحيث صغير قد عملته قديما (منذ الصغر) أرجو الإفادة بالتعليقات:
هذه عجالة فيها ذكر بعض أحاديث عبد الرحمن بن نوفل وكلام بعض العلماء فيه، لما رأيت من إهمال صاحبي التهذيب له، وعدم ذكرهما له في كتبهما، كالتهذيب، وتهذيبه، وتقريبه، وغيرهما كالمقدسي في الكمال، والذهبي في الكاشف ونحوهما، مع رواية الترمذي عنه، وإن كان متابعة، وتعليقا.
* أولا: كلام العلماء فيه:
· ذكره ابن حبان في الثقات فقال:
[4101] عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي يروى عن أبيه وله صحبة عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو مالك النخعي من حديث مروان بن معاوية. (5/ 51).
· وقال في ترجمة أخيه:
[4928] فروة بن نوفل الأشجعي أخو عبد الرحمن بن نوفل عداده في أهل الكوفة يروى عن عائشة روى عنه أبو إسحاق السبيعي وأهل الكوفة وقد قيل إن له صحبة، وقد ذكرناه في الصحابة والقلب إلى تلك اللفظة ليست بمحفوظة أميل، إنما قالها عبد العزيز بن مسلم القسملي عن أبى إسحاق. (5/ 119).
· وذكره العجلي في الثقات فقال:
[1083] عبد الرحمن بن نوفل كوفي تابعي ثقة وأبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. (2/ 19)
· وقال في ترجمة أبيه:
[1872] نوفل والد عبد الرحمن بن نوفل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (2/ 66).
· وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل فقال:
عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي كوفي روى عن أبيه روى عنه أبو مالك الاشجعى سمعت أبي يقول ذلك. (4/ 295).
· وذكره الدار قطني في العلل في تخريج الحديث الذي ذكره له الترمذي فقال:
3174 - وسُئِل عَن حَديث نوفل الأشجعي: أن النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلم قال لرجل: اقرأ عند منامك {قل يا أيها الكافرون}، فإنها براءة من الشرك.
فقال: يرويه أبو إسحاق السبيعي، واختُلِفَ عنه.
فرواه الثوري عن أبي إسحاق، عن أبي فروة الأشجعي - رفعه - إلى النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
وتابعه عبد العزيز بن مسلم.
وقال: عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عُرْوة بن نوفل، (أو) نوفل.
وكلاهما وهم.
ورواه إسرائيل، وأشعث بن سوار، وأبو مريم، ومحمد بن أبان، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، وهُو الصَّحيح.
ورواه أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه. ولعله أخو فروة , والله أعلم. (13/ 277).
· وذكره البخاري في التاريخ الكبير فقال:
[1134] عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي يعد في الكوفيين قال أبو جعفر حدثنا مروان بن معاوية حدثنا أبو مالك عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي عن أبيه قلت للنبي صلى الله عليه وسلم دلني على عمل يبرئني من الشرك قال اقرأ قل يا أيها الكافرون فما أخطأ من يوم ولا ليلة حتى مات هو آخر (5/ 132).
· وقد ذكره ابن حجر في التهذيب في ترجمة أبيه فقال:
[887] د ت س نوفل الأشجعي صحابي نزل الكوفة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قرأة قل يا أيها الكافرون رواه أبو إسحاق السبيعي عن فروة بن نوفل عن أبيه به وفي إسناده اضطراب وروى أبو مالك الأشجعي عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي عن أبيه حديثا آخر قلت قال أبو حاتم نوفل الأشجعي روى عنه بنوه فروة وعبد الرحمن وسحيم وتابعه على ذلك بن عبد البر في الاستيعاب. (9/ 349).
· وقال العصامي في سمط النجوم العوالي، في أنباء الأوائل والتوالي (1/ 175).
وأما عبد الرحمن بن نوفل، وربيعة بن نوفل، فذكر الدارقطني: أن لا لقيا لهما ولا رواية.
*ثانيا: بعض مروياته:
· روى له سعيد بن منصور في التفسير (1/ 127) فقال:
125 - حدثنا سعيد قال: نا مروان بن معاوية، قال: نا أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بشرك، فمرني بأمر يبرئني من الشرك، قال: «اقرأ: قل يا أيها الكافرون»، فما أخطأها أبي من يوم ولا ليلة حتى فارق الدنيا «
· وروى له ابن أبي خيثمة في التاريخ فقال (5/ 32):"
3708 - ونَوْفَل الأَشْجَعِيّ:
حَدَّثَنا ابن الأَصْبَهَانِيّ، قال: حدثنا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، عن أبي مالك الأَشْجَعِيّ، عن عَبْد الرَّحْمَن بن نَوْفَل الأَشْجَعِيّ، عن أبيه؛ قال: قلت يا رسول الله! إني حديث عهدٍ بشرك فدلني علي عمل يبرئني من الشرك، قال: اقْرَأْ: {قل يا أيها الكافرون} فإنها براءة من الشرك.
الخلاصة:
أنه يتوقف في روايته، ولا يؤخذ بتوثيق ابن حبان له، لأن ابن حبان يوثق المجاهيل، وكذلك العجلي، ولم أقف على راو له سوى أبي مالك الأشجعي، أو النخعي، وأما الاحتجاج برواية مجهول الحال، ففيها كلام كثير لدى أهل الاصطلاح، والله أعلم.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:54 م]ـ
أغلب من لم يترجم لهم في الكتب المذكورة من أصحاب التعاليق والمتابعات، وهم قلة.
¥(28/348)
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الحميد انا]ــــــــ[23 - 10 - 09, 07:31 م]ـ
للألباني أظن كتابا ذكر ممن لم يترجم لهم ابن حجر في التقريب.هل احد يعرف عنه شيء او يمكن تزيله على الموقع او احد جمع في هذا الباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو عاصم الإسنوى]ــــــــ[07 - 11 - 09, 06:12 ص]ـ
كيف يتوقف فى الروايه؟
وهل الترجمه له مع ذكر بعض الموثقين حتى ولو كان العجلى وابن حبان مع عدم جرحه تعد قرينه على قبوله أم لا
من عنده علم فى هذه المسأله يفيدنا بارك الله فيكم
ـ[محمد العطواني]ــــــــ[07 - 11 - 09, 07:55 ص]ـ
هذا في الصغر فما ذا يكون في الكبر استمر فيه بارك الله فيك
ـ[أبو عاصم الإسنوى]ــــــــ[07 - 11 - 09, 08:27 ص]ـ
أخى بارك الله فيك هل يستوى الأمر إذا كان فى المتابعات والشواهد
ـ[العابري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:19 م]ـ
في هذا المسار بالذات، لابد من التأكد من عدم وقوع الاشتباه في الرواة، فأحياناً يقع الخلاف هل الراوي الواقع في السند هو فلان أم غيره، وكذلك يقع الخلاف في جعل الراوي الواحد أكثر من شخصية،،،،،،،،،،،
فمن خلال ما تفضلت به نلاحظ هنا أن الدارقطني لما ذكر رواية عبد الرحمن بن نوفل قال ((ولعله أخوه فروة)) وليس قصدي تحرير هذا الأمر، إنما ذكر المثال.
قلت هذا الكلام لأني وجدت بعض من استدرك على المزي أو ابن حجر بأنه فاته كذا وكذا، والحقيقة أنه لم يفته إلا أنه يرى أن الصواب فيه أن اسمه كذا وإنما هو الراوي الآخر بعينه، والله اعلم.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 12:12 ص]ـ
كيف يتوقف فى الروايه؟
وهل الترجمه له مع ذكر بعض الموثقين حتى ولو كان العجلى وابن حبان مع عدم جرحه تعد قرينه على قبوله أم لا
من عنده علم فى هذه المسأله يفيدنا بارك الله فيكم
أولا أعتذر عن التأخر في الرد لقلة دخولي الانترنت، وضيق الوقت.
الأخ أبو عاصم وفقك الله.
توثيق العجلي وابن حبان قد يعد قرينة على قبوله، لكن ليس أكيدا.
والحافظ ابن حجر قد يرده وقد يقبله،
اتضح لي هذا من تتبع (غير شامل) لبعض تراجم الثقات مع التهذيبين والتقريب.
وعموما فالحديث ثبت من طرق أخرى، ولعلي أجمعها إن تيسر.
شكرا لك.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 12:15 ص]ـ
الأخ أبو عاصم
وفقك الله
نعم يستوي الأمر في المتابعات والشواهد، فقد ذكروا كثيرا من أصحاب المتابعات والشواهد.
وأيضا المعلقات وقد تكون أوهى من المتابعات والشواهد.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 12:19 ص]ـ
في هذا المسار بالذات، لابد من التأكد من عدم وقوع الاشتباه في الرواة، فأحياناً يقع الخلاف هل الراوي الواقع في السند هو فلان أم غيره، وكذلك يقع الخلاف في جعل الراوي الواحد أكثر من شخصية،،،،،،،،،،،
فمن خلال ما تفضلت به نلاحظ هنا أن الدارقطني لما ذكر رواية عبد الرحمن بن نوفل قال ((ولعله أخوه فروة)) وليس قصدي تحرير هذا الأمر، إنما ذكر المثال.
قلت هذا الكلام لأني وجدت بعض من استدرك على المزي أو ابن حجر بأنه فاته كذا وكذا، والحقيقة أنه لم يفته إلا أنه يرى أن الصواب فيه أن اسمه كذا وإنما هو الراوي الآخر بعينه، والله اعلم.
أخي الكريم: العابري.
الرواية عنه في الترمذي بأسانيد مختلفه، مرة رواه عن عبد الرحمن بن نوفل.
والأخرى فروة بن نوفل.
وأيضا كذا رواه الدارقطني، وأكد أنه حفظه هكذا.
ولكنه شك في عينه.
فقال: لعله أخو فروة.
أشكرك على تنبيهك المهم.
جوزيت الجنة.
ـ[أبو عاصم الإسنوى]ــــــــ[02 - 12 - 09, 02:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى عبد الله ووفقك الله لكل خير
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[26 - 12 - 09, 01:38 م]ـ
للألباني أظن كتابا ذكر ممن لم يترجم لهم ابن حجر في التقريب.هل احد يعرف عنه شيء او يمكن تزيله على الموقع او احد جمع في هذا الباب؟
الكتاب إسمه:
مصباح الأريب، في تقريب الرواة، الذين ليسوا في تقريب التهذيب
للمؤلف: محمد بن أحمد المصنعي العنسي
يُحمل من المكتبة الوقفية، من هذا الرابط:
http://www.waqfeya.com/search.php (http://www.waqfeya.com/search.php)
وهو عام لكل الرواة، ممن ليسوا في التقريب،
وليس خاصًا برجال الستة.
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:09 م]ـ
إخواني: هذا بحيث صغير قد عملته قديما (منذ الصغر) أرجو الإفادة بالتعليقات:
هذه عجالة فيها ذكر بعض أحاديث عبد الرحمن بن نوفل وكلام بعض العلماء فيه، لما رأيت من إهمال صاحبي التهذيب له، وعدم ذكرهما له في كتبهما، كالتهذيب، وتهذيبه، وتقريبه، وغيرهما كالمقدسي في الكمال، والذهبي في الكاشف ونحوهما، مع رواية الترمذي عنه، وإن كان متابعة، وتعليقا.
قال الشيخ محمد بن أحمد المصنعي العنسي:
15785 - عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي، كوفي (وثقه العجلي)، (عج 987)، (حاتم 5/ 294). اهـ.
مصباح الأريب، في تقريب الرواة، الذين ليسوا في تقريب التهذيب 2/ 252.
¥(28/349)
ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 09:50 م]ـ
يُحمل من المكتبة الوقفية، من هذا الرابط:
http://www.waqfeya.com/search.php (http://www.waqfeya.com/search.php)
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1204
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[07 - 01 - 10, 11:08 م]ـ
أود السؤال عن الكتب التي تترجم لمن ليس في الكتب الستة غير ما ذكر
هل من أحد يدلنا بارك الله فيه وجزاه الفردوس الأعلى(28/350)
ما حكم منكر حجية السنة
ـ[توحيد]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:55 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام، هل يقتل او يستتاب منكر حجية السنة؟ ما حكمة؟ بار ك الله فيكم
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[15 - 10 - 09, 12:30 م]ـ
أفاد السيوطي أن من أنكر كون السنة حجة بشرائط نقلها المعروفة حجة كافر
راجع مفتاح الجنة له
ـ[توحيد]ــــــــ[15 - 10 - 09, 12:31 م]ـ
لكن يا اخي هل يقتل؟
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:14 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام، هل يقتل او يستتاب منكر حجية السنة؟ ما حكمة؟ بار ك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله ..
ماذا تقصد بـ (إنكار حجية السنة)؟
هل هو: إنكار وجوب طاعة أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وإنكار حجية أقواله والأحاديث المروية عنه كلها بغض النظر عن صحتها أو ضعفها؟
أم إنكار حجية حديث في مسألة معينة لاعتقاده بوجود أدلة أقوى تعارض مدلول الحديث في المسألة؟
ـ[توحيد]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:22 م]ـ
اقصد يا اخي انكار السنة بمجملها دون التمييز بين ضعيفها او قويها، هل الردة في هذه الحالة توجب القتل؟
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:53 م]ـ
لا أعتقد أن هناك مسلم ينكر حجية كلام الله عز وجل أو ينفي حجية البلاغ النبوي المبين ..
من أنكر الرسالة والتعاليم التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبماذا يؤمن إذاً؟!(28/351)
أريد ترجمة لميس بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[15 - 10 - 09, 12:55 م]ـ
http://www.al-eman.com/islamLib/images/up.gif (http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=185&CID=116#TOP) لميس بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة
ابن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة وأمها هند بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة تزوجها زيد بن يزيد بن جذام بن سبيع بن خنساء بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة أسلمت لميس وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
** المرجع **
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
ـ المكتبه الاسلاميه ـ الطبقات الكبرى ـ الجزء
الثامن
http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=185&CID=116#TOP (http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=185&CID=116#TOP)
أريد أكثر ترجمة لهذه الصحابية وهل لها صحبه
وهل لها أحاديث روتها
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[18 - 10 - 09, 01:04 ص]ـ
قال ابن الأثير فى أسد الغابة:
لميس بنت عمرو بن حرام الأنصارية بايعت النبي صلى الله عليه وسلم. قاله ابن حبيب
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[18 - 10 - 09, 01:18 ص]ـ
واظن أن لميس الصحابية هذه غير التى تروى عن عائشة
حيث أن التى تروى عن عائشة ورد ذكر حديثها فى مسند أحمد
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن جابر عن يزيد بن مرة عن لميس انها قالت: سألت عائشة قالت قلت لها المرأة تصنع الدهن تحبب إلى زوجها فقالت أميطي عنك تلك التي لا ينظر الله عز و جل إليها قالت وقالت امرأة لعائشة يا أمه فقالت عائشة انى لست بأمكن ولكني أختكن قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر وشمر (25179)
قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى ـ حفظه الله ـ فى تنبيه الهاجد:
وسندهُ ضعيفٌ جدًا. وجابر هو الجعفي واهٍ. ويزيد بن مرة قال في "التعجيل" (1184): "فيه نظر". ولميس يظهر من ترجمتها في "التعجيل" (1652) أنها مجهولة.
وقال الشيخ شعيب فى تعليقه على المسند:
إسناده ضعيف لضعف جابر: وهو ابن يزيد الجعفي ويزيد بن مرة ولجهالة لميس
قال ابن حجر رحمه الله فى تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة:
لميس بمهملة وزن عظيم عن عائشة بثلاثة أحاديث أحدها من تبرع بالاجتهاد و التشمير في العشر الأخير من رمضان والآخران من قولها وعنها يزيد بن مرة شيخ لجابر الجعفي.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[21 - 10 - 09, 11:04 ص]ـ
محمد المناوى
رفع الله قدرك في الدارين آمين
هل يفهم من كلامك أخي محمد سلمك الله أن لها أحاديث ثابته
وأن هناك لميس مجهولة ولميس صحابية معروفة
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[21 - 10 - 09, 11:25 م]ـ
ولك بمثل أخى الحبيب
هل يفهم من كلامك أخي محمد سلمك الله أن لها أحاديث ثابته
وأن هناك لميس مجهولة ولميس صحابية معروفة أخى أحمد بارك الله فيك
لقد قلت
وأظن أن لميس الصحابية غير التى تروى عن عائشة
هذا على حد علمى حيث أن التى تروى عن عائشة عندما يتكلم عنها العلماء يصفونها بالجهالة
أما عن كون لميس بنت عمرو الصحابية لها أحاديث فلا أعلم حيث أننى لم أجد لها أحاديث على حد بحثى
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 01:05 ص]ـ
في الطبقات الكبرى لابن سعد:
لميس بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة وأمها هند بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة تزوجها زيد بن يزيد بن جذام بن سبيع بن خنساء بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة أسلمت لميس وبايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
ـ[أم ديالى]ــــــــ[22 - 10 - 09, 01:37 ص]ـ
ما هو التشكيل لكلمة لميس؟ هل يكون بضم اللام ام فتحها؟
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:48 م]ـ
جاء في " الطبقات الكبرى " لابن سعد:
لميس بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، وأمها هند بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.
تزوجها زيد بن يزيد بن جذام بن سبيع بن خنساء بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة. أسلمت لميس وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ.
وخالتها أيضا اسمها " لميس "
ففي الطبقات أيضا: عبيد بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر، ويكنى أبا النعمان، وأمه لميس بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن سلمة بن الخزرج. اهـ.
واسم لميس تسمّى به غير واحد، فهو اسم يصلح للذكر وللأنثى.
فقد ذَكَر ابن عبد حجر في " الإصابة ": لميس أبو سلمى مِن أعراب البصرة.
والله تعالى أعلم.
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[22 - 10 - 09, 08:30 م]ـ
ما هو التشكيل لكلمة لميس؟ هل يكون بضم اللام ام فتحها؟ لقد قلت من قبل
قال ابن حجر رحمه الله فى تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة:
لميس بمهملة وزن عظيم
فبذلك تكون بفتح اللام والله أعلم
¥(28/352)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[30 - 10 - 09, 09:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
ـ[أم ديالى]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:36 ص]ـ
لقد قلت من قبل
فبذلك تكون بفتح اللام والله أعلم
جزاكم الله خيرا
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[02 - 11 - 09, 06:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا(28/353)
إجماع السلف على عود الضمير في حديث الصورة على العلي القدير
ـ[محمد مرباح الأثري]ــــــــ[15 - 10 - 09, 04:27 م]ـ
معنى خلق الله آدم على صورته
* الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ....... وبعد:
أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً، فَلَمَّا خَلَقَهُ قال: اذْهَبْ فَسَلِّمْ على أُولَئِكَ: نَفَرٍ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٍ فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ فإنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرّيَّتِكَ، فقال: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقالُوا: السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهُ، فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللَّهِ".
حديث "أن الله خلق آدم على صورته" أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة
وعن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن) أخرجه البخارى, - باب: بدء السلام.
* قال بعض أهل العلم:
خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)]ـ
* وأخرج مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدَكُمْ أَخَاهُ، فَلاَ يَلْطِمَنّ الْوَجْهَ".
حدّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيَ الْجَهْضَمِيّ. حَدّثَنِي أَبِي. حَدّثَنَا الْمُثَنّى. ح وَحَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ حَاتِمٍ. حَدّثَنَا عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيَ عَنِ الْمُثَنّى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيّوبَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ حَاتِمٍ عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ. فَإِنّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَىَ صُورَتِهِ".
حدّثنا مُحَمّدُ بْنُ الْمُثَنّى. حَدّثَنِي عَبْدُ الصّمَدِ. حَدّثَنَا هَمّامٌ. حَدّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ الْمَرَاغِيّ (وَهُوَ أَبُو أَيّوبَ)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهِ". م , كتاب البر والصلة والاداب. باب النهي عن ضرب الوجه.
* قال النووى فى الشرح:
¥(28/354)
قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب" وفي رواية: "إذا ضرب أحدكم" وفي رواية: "لا يلطمن الوجه"وفي رواية: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه وقد ينقصها وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر لا يمكن ستره، ومتى ضربه لا يسلم من شين غالباً، ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله خلق آدم على صورته" واختلف العلماء في تأويله فقالت طائفة: الضمير في صورته عائد على الأخ (يعنى قوله: أخاه .. فى الحديث) المضروب وهذا ظاهر رواية مسلم، وقالت طائفة: يعود إلى آدم وفيه ضعف، وقالت طائفة: يعود إلى الله تعالى ويكون المراد إضافة تشريف واختصاص كقوله تعالى: {ناقة الله} وكما يقال في الكعبة بيت الله ونظائره والله أعلم.
* وفي مسلم أيضا: كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها. باب يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير.
عن أَبُى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ آدَمَ عَلَىَ صُورَتِهِ. طُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلّمْ عَلَى أُولَئِكَ النّفَرِ. وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ جُلُوسٌ. فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيّونَكَ. فَإِنّهَا تَحِيّتُكَ وَتَحِيّةُ ذُرّيّتِكَ. قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: السّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَكُلّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ آدَمَ. وَطُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتّىَ الاَنَ"
* قال النووى فى الشرح:
قوله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا" هذا الحديث سبق شرحه وبيان تأويله، وهذه الرواية ظاهرة في أن الضمير في صورته عائد إلى آدم، وأن المراد أنه خلق في أول نشأته على صورته التي كان عليها في الأرض وتوفي عليها وهي طوله ستون ذراعا ولم ينتقل أطوارا كذريته، وكانت صورته في الجنة هي صورته في الأرض لم تتغير. أ.هـ
* وفى فيض القدير: الجزء الأول. حرف الهمزة. في الحديث رقم: 739
(إذا ضرب أحدكم خادمه) أو مواليه أو حليلته أو نحو ولده، وذكر الخادم في بعض الروايات والعبد في بعضها ليس للتخصيص، وإنما خص لأن سبب ذكره أن إنساناً ضرب خادمه وآخر عبده على وجهه، فالسبب خاص والحكم عام، فشمل الحكم إذا ضرب حداً أو تعزيراً لله أو لآدمي ونحو ولي وسيد وزوج (فليتق) في رواية لمسلم فليتجنب وهي مبينة لمعنى الإتقاء (الوجه) من كل مضروب معصوم وجوباً لأنه شين، ومثله له للطافته وتشريفه على جميع الأعضاء الظاهرة لأنه الأصل في خلقة الإنسان، وغيره من الأعضاء خادم، لأنه الجامع للحواس التي بها تحصل الإدراكات المشتركة بين الأنواع المختلفة، ولأنه أول الأعضاء في الشخوص والمقابلة والتحدث والقصد، ولأنه مدخل الروح ومخرجه ومقر الجمال والحسن، وبه قوام الحيوان كله ناطقه وصامته فلما كان بهذه المثابة احترمه الشرع وأمر بعدم التعرض له في عدة أخبار بضرب أو إهانة أو تقبيح أو تشويه، ومثل الوجه في عدم الضرب المقاتل لا الرأس كما قال بعض الشافعية، وجاء في رواية لمسلم تعليله بأن الله خلق آدم على صورته أي على صورة المضروب، وقيل الضمير لله بدليل رواية الطبراني بإسناد رجاله ثقات كما قال ابن حجر على صورة الرحمن وفي رواية لابن أبي عاصم عن أبي هريرة مرفوعاً "من قاتل فليتجنب الوجه فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن". فيتعين إجراء ذلك على ما تقرر بين أهل السنة من إيراده على ما جاء بغير إعتقاد تشبيه أو تأويله على ما يليق بالرحمن جل وعلا. وفيه أنه يحرم ضرب الوجه وما ألحق به في الحد والتعزير والتأديب. وألحق بالآدمي كل حيوان محترم، أما الحربيون فالضرب في وجوههم أنجح للمقصود وأردع لأهل الجحود. أ.هـ
وفى حرف الخاء. في الحديث رقم: 3928
¥(28/355)
(خلق اللّه آدم على صورته) أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته بخلاف بنيه فإن كلاً منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاماً وأعصاباً عارية ثم مكسوة لحماً ثم حيواناً مجنناً لا يأكل ولا يشرب ثم يكون مولوداً رضيعاً ثم طفلاً مترعرعاً ثم مراهقاً ثم شاباً ثم كهلاً ثم شيخاً أو خلقه على صورة حال يختص به لا يشاركه أنواع أخر من المخلوقات فإنه يوصف مرة بالعلم وأخرى بالجهل وتارة بالغواية والعصيان وطوراً بالهداية والاستغفار ولحظة يقرن بالشيطان في استحقاق اسم العصيان والإخراج من الجنان ولحظة يتسم بسمة الاجتباء ويتوج بتاج الخلافة والاصطفاء وبرهة يستعمل بتدبير الأرضين وساعة يصعد بروحه إلى عليين وطوراً يشارك البهائم في مطعمه ومنكحه وطوراً يسابق الكروبيين في ذكره وفكره وتسبيحه وتهليله وقيل الضمير للّه تعالى بقرينه رواية خلق آدم على صورة الرحمن (1) والمعنى خلق آدم على صورة اجتباها وجعلها من جميع مخلوقاته إذ ما من موجود إلا وله مثال في صورته ولذلك قيل الإنسان عالم صغير.
<تنبيه> قال ابن عربي: لما وصل الوقت المعين في علمه تعالى لإيجاد هذا الخليفة الذي يهدي اللّه المملكة بوجوده وذلك بعد أن مضى من عمر الدنيا سبعة عشر ألف سنة أمر بعض ملائكته أن يأتيه بقبضة من كل أجناس تربة الأرض فأتاه بها فأخذها سبحانه وخمرها بيده حتى تغير ريحها وهو المسنون وهو ذلك الجزء الهوائي الذي في الإنسان وجعل جسده محلاً للأشقياء والسعداء من ذريته وجمع في طينته الأضداد بحكم المجاورة وأنشأه على الحركة المستقيمة وذلك في دولة السنبلة وجعله ذا جهات ست فوق وهو ما يلي رأسه وتحت وهو ما يلي رجليه ويمين وهو ما يلي جانبه الأقوى وشمال وهو ما يلي جانبه الأضعف وأمام وهو ما يلي الوجه وخلف وهو ما يلي الفضاء وصوَّره وعدله وسوّاه ثم نفخ فيه روحه المضاف إليه فسرى في أجزائه أربعة أركان الأخلاط إذ كانت الصفراء عن الركن الناري والسوداء عن التراب، والدم عن الهواء وهو قوله مسنون والبلغم من الماء الذي عجن به التراب فصار طيناً ثم أحدث فيه القوة الجاذبة التي بها تجذب الأغذية ثم الماسكة وبها يمسك الحيوان ما يتغذى به ثم الهاضمة وبها يهضم الغذاء ثم الدافعة وبها يهضم الفضلات عن نفسه من عرق وبخار وريح وبراز وأما سريان الأبخرة وتقسم الدم في العروق وفي الكبد فبالقوة الجاذبة لا الدافعة ثم أحدث فيه القوة الغاذية والمنمية والحاسة والخيالية والوهمية والحافظة والذاكرة وهذا كله في الإنسان بما هو حيوان لا بما هو إنسان فقط إلا أن هذه القوى الأربع قوة الخيال والوهم والحفظ والذكر في الإنسان أقوى ثم خصت بالقوة المصورة المفكرة والعاقلة وجعل هذه القوى آلات للنفس الناطقة ليصل بها إلى جميع منافعها وجعله داراً لهذه القوى فتبارك اللّه أحسن الخالقين ثم ما سمى نفسه باسم من الأسماء إلا وجعل للإنسان من التخلق به حظاً منه يظهر به في العالم على قدر ما يليق به، ولذلك تأول بعضهم قوله في الخبر خلق اللّه آدم على صورته على هذا المعنى والحديث خرج مخرج الزجر والتهويل لوروده عقب قوله لا تقولوا قبح اللّه وجهك فإن اللّه خلق آدم على صورته أي صورة هذا الوجه المقبح ذكره القاضي. أ.هـ
هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الله خلق آدم على صورته)) وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث: ((على صورة الرحمن))،فالضمير في الحديث الأول يعود إلى الله، قال أهل العلم كأحمد رحمه الله وإسحاق بن راهويه وأئمة السلف: يجب أن نمره كما جاء على الوجه الذي يليق بالله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل، ولا يلزم من ذلك أن تكون صورته سبحانه مثل صورة الآدمي، كما أنه لا يلزم من إثبات الوجه لله سبحانه واليد والأصابع والقدم والرجل والغضب وغير ذلك من صفاته أن تكون مثل صفات بني آدم، فهو سبحانه موصوف بما أخبر به عن نفسه أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق به، من دون أن يشابه خلقه في شيء في ذلك كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [1]، فعلينا أن نمره كما جاء على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولا تمثيل. والمعنى والله أعلم أنه خلق آدم على صورته ذا وجه وسمع وبصر يسمع ويتكلم ويبصر ويفعل ما يشاء، ولا يلزم أن يكون الوجه كالوجه والسمع كالسمع والبصر كالبصر .. وهكذا لا يلزم أن تكون الصورة كالصورة وهذه قاعدة كلية في هذا الباب عند أهل السنة والجماعة، وهي إمرار آيات الصفات وأحاديثها على ظاهرها من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل، بل يثبتون أسماءه إثباتا بلا تمثيل وينزهونه سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بلا تعطيل، خلافا لأهل البدع من المعطلة والمشبهة فليس سمع المخلوق ولا بصر المخلوق ولا علم المخلوق مثل علم الله عز وجل، وإن اتفقا في جنس العلم والسمع والبصر لكن ما يختص به الله لا يشابهه أحد من خلقه سبحانه وتعالى، وليس كمثله شيء؛ لأن صفاته صفات كاملة لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه. أما أوصاف المخلوقين فيعتريها النقص والزوال في العلم وفي السمع والبصر وفي كل شيء.
¥(28/356)
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[17 - 10 - 09, 04:48 م]ـ
حديث على صورة الرحمن شاذ ... أنظر تعليقات الشيخ ناصر الألباني عليهبل ضعيف، أكرمك الله.
ـ[محمد مرباح الأثري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 02:41 م]ـ
إلى أحمد الأقطش: الحديث شاذ لمخافته أربعة طرق بلفظ على صورته بارك الله فيك فكل حديث يخالف طرقا يعد شاذا في علم الحديث فلا تتعصب للشيخ الألباني
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 12 - 09, 03:21 م]ـ
فكل حديث يخالف طرقا يعد شاذا في علم الحديث
يخالف طرقا أم يخالف من هو أولى منه؟
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 04:14 م]ـ
-في الصحيحين " خلق الله ادم على صورته " وجاء في مرسل عطاء " خلق الله آدم على صورة الرحمن " فهذه اللفظة فيها ضعف ولكنه تبين الضمير أنه عائد إلى الله. وقد بين أحمد وابن راهوية وابن تيمية .. واحتج أحمد في هذه اللفظة أن الضمير يعود إلى الله وصصحها ابن راهوية والمقصود من " خلق الله آدم على صورة الرحمن " إثبات الصفات وأن لله وجه – ليس كمثله شيء وهو السميع البصير –
هذا تلخيص فتوى للشيخ المحدث السعد - حفظه الله -
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[06 - 12 - 09, 01:25 ص]ـ
إلى أحمد الأقطش: الحديث شاذ لمخافته أربعة طرق بلفظ على صورته بارك الله فيك فكل حديث يخالف طرقا يعد شاذا في علم الحديث فلا تتعصب للشيخ الألباني أصلحني الله وإياك .. وعفا عني وعنك. لقد اشتمل كلامك على عدد من النقاط، فأرجو أن يتسع صدرك لهذه التعقيبات:
أولاً: حديث حبيب بن أبي ثابت ((لا تقبحوا الوجه، فإن الله خلق آدم على صورة الرحمن)) معلول، فقد رُوي مسنداً ومرسلاً:
- أخرجه عبد الله بن أحمد (السنة 498)، وابن خزيمة (التوحيد 41)، والحارث (872)، وابن أبي عاصم (السنة 529)، وابن بطة (الإبانة 2573)، والدارقطني (الصفات 45، 48)، والآجري (الشريعة ص315)، والبيهقي (الأسماء والصفات 627)، والكلاباذي (بحر الفوائد 63): كلهم من طريق جرير، عن الأعمش.
- وأخرجه ابن خزيمة (التوحيد 42) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري.
كلاهما (الأعمش، والثوري): عن حبيب بن أبي ثابت. واختُلف عنه: فرواه الأعمش عنه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر مرفوعاً، ورواه الثوري عنه عن عطاء بن أبي رباح، مرسلاً.
قال ابن خزيمة: ((فإن في الخبر عللاً ثلاثاً:
(1) إحداهن: أن الثوري قد خالف الأعمش في إسناده، فأرسل الثوري ولم يقل "عن ابن عمر".
(2) والثانية: أن الأعمش مدلس، لم يذكر أنه سمعه من حبيب بن أبي ثابت.
(3) والثالثة: أن حبيب بن أبي ثابت أيضاً مدلس، لم يعلم أنه سمعه من عطاء. سمعتُ إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد يقول: ثنا أبوبكر بن عياش، عن الأعمش قال: قال حبيب بن أبي ثابت: "لو حدثني رجل عنك بحديث، لم أبال أن أرويه عنك"، يريد لم أبال أن أدلسه)). اهـ
وقال الألباني: ((والعلة الرابعة: هي جرير بن عبد الحميد، فإنه وإن كان ثقة كما تقدم، فقد ذكر الذهبي في ترجمته من (الميزان) أن البيهقي ذكر في سننه في ثلاثين حديثاً لجرير بن عبد الحميد قال: "قد نُسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ")). اهـ
وقال الدكتور بندر العبدلي (حديث الصورة رواية ودراية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=176620#post176620)): (( وقد وقفتُ على علة خامسة يعلل بها حديث ابن عمر ((على صورة الرحمن)) , وهي الانقطاع في الإسناد, فإن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر. نص على ذلك الإمام أحمد وعلي بن المديني, كما في جامع التحصيل للعلائي ص (237) رقم (520). وفي المراسيل لابن أبي حاتم ص (128) قال أبو عبدالله – يعني الإمام أحمد: "عطاء – يعني ابن أبي رباح – قد رأى ابن عمر ولم يسمع منه")). اهـ
قلتُ: والعلة السادسة أن طريق حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن أبي رباح ساقط عند علماء هذا الفن. قال يحيى بن سعيد: ((حبيب بن أبي ثابت عن عطاء ليست محفوظة)). اهـ وقال العقيلي: ((وله عن عطاء غير حديث لا يتابع عليه)). اهـ وقال ابن رجب: ((ولم يخرج له في الصحيح شيء عن عطاء بن أبي رباح)). اهـ
فالحديث لا يصحّ موصولاً، ولا احتجاج به مرسلاً أيضاً لأن مراسيل عطاء خاصة من أوهى المراسيل، كما قال الإمام أحمد: ((ليس في المرسلات أضعف من مراسيل الحسن وعطاء بن أبي رباح، فإنهما يأخذان عن كل)). اهـ
بل إنما ورد النهي عن ضرب الوجه عن ابن عمر فيما أخرجه أحمد في مسنده (5991، 4779): من طريق حنظلة، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر: أنه كان يكره العلم في الصورة، وقال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه)). اهـ
وأقول للأخ الكريم: مِن أينَ أتيتَ إذن بالطرق الأربعة أكرمك الله؟
ثانياً: تقول ((فكل حديث يخالف طرقا يعد شاذا في علم الحديث)). ولا أدري هل هذه قاعدة وضعها الأئمة أم خلصتَ إليها بعد استقراء! وما أعرفه أنَّ الشاذ هو ما خالَفَ الثقةُ فيه مَن هم أوثق منه. وهذا لا يتأتَّى إلاّ إذا كان السند لا غبار عليه. أما إذا كان معلولاً بالإرسال والتدليس والانقطاع، فكيف يُحكَم عليه بالشذوذ وهو ساقطٌ أصلاً؟!
ثالثاً: قولك ((يخالف طرقاً)) هل تقصد طُرُقَ هذا الحديث الواحد؟ أم غيرَه مِن الأحاديث؟ إن كنتَ تقصد الأولى، فحديث حبيب بن أبي ثابت له طريقان معلولان. وإن كنتَ تقصد الثانية، فلا أدري هل يُطلِق الأئمةُ على الأحاديث التي اختلفت مخارجها لفظة الطرق؟ ولعلّك تفيدنا في هذا أكرمك الله.
رابعاً: لستُ مِن المتعصّبين لأحدٍ مِن العلماء، فكُلٌّ يؤخذ منه ويُرَدّ عليه. فأين وجدتَ في كلامي أثراً للتعصّب؟ والألباني رحمه الله عَلَمٌ مِن أعلام السُنَّة، نتفق ونختلف معه في اجتهاداته وفقاً للدليل. والاختلاف أو الاتفاق ليس له علاقة بمكانة هذا الإمام أو ذاك.
والله أعلى وأعلم
¥(28/357)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 12 - 09, 07:52 ص]ـ
هذه تعليقات سريعة مختصرة مما كتبته عند قراءة كتاب الشيخ حمود التويجري رحمه الله " عقيدة أهل الإيمان في خلق آدام على صورة الرحمن " عند الحديث على رواية ابن عمر رضي الله عنهما.
1 - لم يرد عن الإمام أحمد رحمه الله تصحيح رواية " على صورة الرحمن " من وجه صحيح، وقد أخطأ من نسب إليه ذلك، وإن كان يُرجع الضميرَ في الرواية " على صورته " إلى اللهِ تعالى ويجعلُ من أعادَهُ إلى آدامَ من الجهميةِ.
2 - لم يصحح الحديث بهذه اللفظة من المتقدمين فيما وقفت عليه إلا إسحاق بن راهويه.
3 - أن الدارقطني أعلَّ رواية ابن عمر، ورجَّح أن المرسل عن عطاء هو الأصح، وهو خلاف ما قال الشيخ حمود رحمه الله ص (26): ولو كان في إسناده علَّة قادحة لما سكتوا عن بيانها وخصوصا الدارقطني فإنه ن أئمة الجرح والتعديل وأهل العلم بعلل الأحاديث، وهو أعلم بعلل الأحاديث من كثير من الذين كانوا قبل زمانه، ومع هذا فلم يتكلَّم في إسناد حديث ابن عمر رضي الله عنهما بشيء، فدل ذلك على صحته عنده ... .اهـ
فلعله لم يقف على ترجيح الدارقطني للرواية المرسلة على الرواية الموصوله عن ابن عمر كما في العلل (4/ 73 / ب) رقم: 385 ترقيمي. و لا أدري كم رقمها في المطبوع لبقية العلل التي أخرجها مؤخرا الشيخ الدباسي، فقد كتبتها قبل أن يطبع بقية المخطوط من العلل.
أمَّا خطأ ابن خزيمة ومن تبعه من حيث الدراية وغيره ممن تأوله فقد بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الرازي، وهو ما نقله الشيخ حمود في كتابه هذا قبل أن يطبع كتاب شيخ الإسلام
انظر الرد كاملا في " بيان تلبيس الجهمية " (6/ 355 _ 621)
والله أعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=678106#post678106
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:27 ص]ـ
سؤالي: عود الضمير إلى الله تعالى هو الحق الذي لا مرية فيه ولكن هل كلمة (إجماع السلف) في محلها؟!(28/358)
هل هذا الحديث صحيح؟
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[15 - 10 - 09, 05:41 م]ـ
السلام عليكم
سألت في موضوع أخر عن درجة هذا الحديث ولم يجبني أحد .. فقلت سأفرده في مشاركة لعلي أكون اكثر حظا (ابتسامة)
هذا الحديث:
"- أتاني آت من ربي فقال ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشرا فقامإليه رجل فقال يا رسول الله أأجعل نصف دعائي لك قال إن شئت قال لا أأجعل لك ثلثيدعائي قال إن شئت قال لا أأجعل دعائي كله لك قال إذن يكفيك الله هم الدنيا و الآخرة."
بوركتم
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:02 م]ـ
http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=45359
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:19 م]ـ
بارك الله فيك أخي أحمد وجزاك عنا كل خير
هذا ما في الرابط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتاني آت من ربي فقال لي ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله
عليه بها عشرا .. فقام إليه رجل فقال: يارسول الله ألا أجعل نصف دعائي
لك. قال إن شئت. قال ألا أجعل ثلثي دعائي لك. قال إن شئت. قال
ألا جعل دعائي لك كله.
قال (((إذن يكفيك الله هم الدنيا وهم الآخرة)))
السؤال: هل هذا الحديث صحيح؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث المشار إليه أخرجه الترمذي بلفظ: عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قال: قلت الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك ويغفر ذنبك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وفي تحفة الأحوذي: وأخرجه أحمد والحاكم وصححه، وفي رواية لأحمد عنه قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك؟ قال: إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك. قال المنذري: وإسناد هذه جيد. انتهى. قال القاري: وللحديث روايات كثيرة، وفي رواية قال: "إني أصلي من الليل" بدل "أكثر الصلاة عليك" فعلى هذا قوله فكم أجعل لك من صلاتي أي بدل صلاتي من الليل. انتهى.
وأما معنى قوله: (فكم أجعل لك من صلاتي)، أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري، وقال المنذري في الترغيب: معناه أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك، (قال: ما شئت)، أي اجعل مقدار مشيئتك، قوله: (قلت أجعل لك صلاتي كلها)، أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي، (قال إذن تكفى همك)، والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة، يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.
انتهى ملخصاً من تحفة الأحوذي.
والله أعلم.
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:20 م]ـ
مكرر
للحذف
ـ[أبو محمد خليل المكي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 02:39 ص]ـ
السلام عليکم!
و ھل ھذا صحيح
ولقد روى ابن عدي بإسناده: أن الأعمش -وهو من كبار أئمة المحدثين- قال: يا نعمان -يعني أبا حنيفة- ما تقول في كذا؟ قال: كذا، قال: ما تقول في كذا؟ قال: كذا، قال: من أين قلت؟ قال: أنت حدثتني عن فلان عنه، فقال الأعمش: يا معشر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة. وقال نحو ذلك يحيى بن معين لأبي ثور، كما في المحدث الفاصل للرامهرمزي.
منزلة فقهي(28/359)
حديث: إنه لايستغاث بي وإنما يستغاث بالله. صححه الألباني!!!؟
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 05:57 م]ـ
رقم الفتوى 67167 ضوابط جواز المدائح النبوية
تاريخ الفتوى: 15 شعبان 1426
السؤال
لي سؤال مهم دار حوله جدل كبير وكل شخص متمسك برأيه وهو: هل الابتهالات الدينية للشيخ/ سيد النقشبندي، والشيخ/ نصر الدين طوبار، والشيخ/ محمد الطوخي فى مدح الله ورسوله حرام أم حلال، مع الأدلة على ذلك؟ وجزاك الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نسمع هذه المدائح حتى يمكننا الحكم عليها، فعليكم بسؤال أهل العلم الثقات عنها ببلدكم، وليعلم أنه يجوز مدح النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يكن فيه غلو ولا إطراء ولا استغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم، إذ قد مدحه حسان وكعب وغيرهما من الصحابة وأقرهم صلى الله عليه وسلم على ذلك.
وأما الغلو والاستغاثة فهما محرمان، لما في الحديث: إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو. رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني.
وفي الحديث: إ نه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله. رواه الطبراني وصححه الألباني. وتراجع الفتوى رقم: 15117.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
بارك الله فيكم إخواني
ـ أين صصح الألباني رحمه الله هذا الحديث، فقد بحثت في كتب الشيخ فلم أجد شيئا؟
ـ يُرجى ذكر من روى الحديث وذكر الاختلاف في ألفاظه؟
ـ بيان مرتبة الحديث؟
ولكم جزل الشكر
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:10 ص]ـ
17276 - وعن عبادة - يعني ابن الصامت - قال: قال أبو بكر: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه و سلم من هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إنه لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله عز و جل "
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث
وقد رواه أحمد بغير هذا السياق وهو في الأدب في باب القيام.
مجمع الزوائد للهيثمي [ج10 - ص246]
ولم أعثر على تصحيح شيخنا الالباني له، وأستبعد ذلك، لأن شيخنا لا يصحح رواية ابن لهيعة الا ما كان من رواية العبادلة عنه، وهذا الحديث من رواية موسى بن داود.
والله اعلم
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:39 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
الحديث له رواية اخرى مشابهة على مايبدو في مسند الإمام أحمد،،، فهلا ذكرتها لنا
وأيضا إن كان هناك ألفاظ أخرى للحديث.
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:47 ص]ـ
أخرجه أحمد في " مسنده " (5/ 317 / 22758)، والطبراني في " المعجم الكبير " – كما في " المجمع " (10/ 246) –، وابن سعد في " الطبقات " (1/ 387) عن موسى بن داود، ثنا ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد، عن علي بن رباح، أن رجلاً، سمع عبادة بن الصامت، يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبوبكر رضي الله عنه: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقام لي، إنما يقام لله تبارك وتعالى ".
ولفظ الطبراني: " إنه لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله ".
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:54 ص]ـ
تعليق شعيب الأرنؤوط على مسند أحمد: إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 05:06 ص]ـ
وفقكم الله وبارك فيكم وجزاكم خير الجزاء
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:53 ص]ـ
شيخنا لا يصحح رواية ابن لهيعة الا ما كان من رواية العبادلة عنه، وهذا الحديث من رواية موسى بن داود.
والله اعلم
الألباني لا يقتصر على قبول حديث ابن لهيعة من طريق العبادلة
كما بين ذلك تلميذه الأخ عصام موسى هادي في كتابه: الروض الداني ص 47
قال: ثم حدثني شيخنا الألباني رحمه الله بأنه قد تجمع لديه أثناء أبحاثه وتنقيبه في أقوال غير هؤلاء ممن سمع من ابن لهيعة قبل الاختلاط وبالتالي تكون روايتهم من صحيح حديث ابن لهيعة وأنا أذكرهم كما أملاهم علي شيخنا رحمه الله:
1 - عبد الرحمن بن مهدي.
2 - عبد الله بن مسلمة القعنبي.
3 - الوليد بن مزيد البيروتي.
4 - الأوزاعي.
5 - سفيان الثوري.
6 - شعبة.
7 - عمرو بن الحارث.
8 - إسحاق بن عيسى الطباع.
9 - خالد بن يزيد الصنعاني. انتهى كلام الأخ عصام.
وقد بين قبل هذا أن الشيخ يقبل رواية ابن لهيعة إذا جاءت عن طريق العبادلة الثلاثة وهم:
10 - ابن المبارك.
11 - ابن وهب.
12 - المقرئ.
ويقبل أيضا روايته عن طريق:
13 - قتيبة بن سعيد.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 03:29 ص]ـ
* قال ابن كثير في جامع المسانيد والسنن:
(علىٌّ بن رباح عن عبادة)
5778 - قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن حماد بن زُغْبَة المصرى، حدثنا سعيد ابن عُفَيْر، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن على بن رباح، عن عبادة، قال: قال أبو بكر: قوموا نستغيث برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا المنافق، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّهُ لا يُسْتَغَاثُ بِى، إِنَّما يُسْتَغَاثُ بالله عزَّ وجَلَّ».
إنما رواه أحمد عن على عن رجلٍ، عن عبادة، كما سيأتى فى الْمُبْهَمَاتِ عنه).(28/360)
طلب ترجمة عالم
ـ[عبدالغني الحربي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أرجوا من الإخوة إعانتي في ترجمة الإمام (محمد بن أبي بكر الموصلي) المتوفى سنة 565هـ، شيوخه، تلامذته، عقيدته، مذهبه
، ولكم الدعاء بجزيل الثواب من الكريم المنان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(28/361)
ما شارطت عليه ربي
ـ[محمد على المالكى]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:20 م]ـ
السلام عليكم
لقد كنت ارد على شبهه فى هذا الحديث
دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان. فكلماه بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسولالله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال " وما ذاك " قالت قلت: لعنتهماوسببتهما. قال " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأيالمسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ".
الراوي: عائشةالمحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2600
خلاصة الدرجة: صحيح
وقمت بالرد على الشبهه ولكن تم سؤالى فى معنى أوما علمت ما شارطت عليه ربي فلم استطع الرد فيها فهل يعرف احدمعناها
واريد ان اوضح ان الحديث ليس به اى شبهه على الاطلاق ولكن معنى كلمه شارطت هو الذى لم استطع فهم المقصد منه
وشكرا لكم(28/362)
هل كل كلام النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: وحي يوحى؟
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 12:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
هل كل كلام النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: وحي يوحى؟
أرجو التوضيح
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 10 - 09, 03:02 ص]ـ
قوله تعالى: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى)، كلام مطلق يحتاج إلى تقييد، وتقييده يكون بالكلام الذي يكون في باب التشريع فقط فهو الوحي، أما غيره من كلام الدنيا وأمورها فليس بوحي، إذ لو كان وحيا لما جاز أن يخطئ فيه، كما وقع في تأبير النخل، في الحديث الذي رواه مسلم من حديث أَنَسٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ قَالَ فَخَرَجَ شِيصًا فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ مَا لِنَخْلِكُمْ قَالُوا قُلْتَ كَذَا وَكَذَا قَالَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ".
وما وقع أيضا في أسرى بدر أيضا، حين عاتب الله نبيه، وهذا استقراء لكثير من النصوص الشرعية و الاحاديث النبوية, ولذلك فان الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا من أفهم الخلق لمدلول العصمة النبوية, فلم يرد أمر ناقشوه فيه الا بعد سؤالهم له: أذلك وحي يا رسول الله أم هو الرأي والمشورة؟ فإن قال لهم وحي سكتوا لأنهم عرفوا أنه ليس من عنده، وان قال لهم بل هو الرأي والمشورة، تناقشوا معه وربما اتبع رأيهم كما في بدر وأحد والخندق.
وقد كان عليه الصلاة السلام يقرهم في كثير من تصحيحهم له.
فقد ورد في سيرة ابن هشام (انه عليه السلام حين نزل عند ادنى ماء من بدرلم يرض الحباب بن المنذر بهذا المنزل, وقال للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ارأيت هذا المنزل امنزلا انزلكه الله ليس لنا ان نتقدمه ولا نتأخرعنه. ام هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة, فقال: يا رسول الله فان هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى نأتي ادنى ماء من القوم فننزله ثم نغور ما وراءه من القلب ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد اشرت بالرأي, فنهض رسول الله ومن معه من الناس)
فالرسول صلى الله عليه وسلم استمع الى قول الحباب وتبع رأيه. والله أعلم.
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 03:50 م]ـ
قوله تعالى: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى)، كلام مطلق يحتاج إلى تقييد، وتقييده يكون بالكلام الذي يكون في باب التشريع فقط فهو الوحي، أما غيره من كلام الدنيا وأمورها فليس بوحي، إذ لو كان وحيا لما جاز أن يخطئ فيه، كما وقع في تأبير النخل، في الحديث الذي رواه مسلم من حديث أَنَسٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ قَالَ فَخَرَجَ شِيصًا فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ مَا لِنَخْلِكُمْ قَالُوا قُلْتَ كَذَا وَكَذَا قَالَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ".
وما وقع أيضا في أسرى بدر أيضا، حين عاتب الله نبيه، وهذا استقراء لكثير من النصوص الشرعية و الاحاديث النبوية, ولذلك فان الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا من أفهم الخلق لمدلول العصمة النبوية, فلم يرد أمر ناقشوه فيه الا بعد سؤالهم له: أذلك وحي يا رسول الله أم هو الرأي والمشورة؟ فإن قال لهم وحي سكتوا لأنهم عرفوا أنه ليس من عنده، وان قال لهم بل هو الرأي والمشورة، تناقشوا معه وربما اتبع رأيهم كما في بدر وأحد والخندق.
وقد كان عليه الصلاة السلام يقرهم في كثير من تصحيحهم له.
فقد ورد في سيرة ابن هشام (انه عليه السلام حين نزل عند ادنى ماء من بدرلم يرض الحباب بن المنذر بهذا المنزل, وقال للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ارأيت هذا المنزل امنزلا انزلكه الله ليس لنا ان نتقدمه ولا نتأخرعنه. ام هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة, فقال: يا رسول الله فان هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى نأتي ادنى ماء من القوم فننزله ثم نغور ما وراءه من القلب ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد اشرت بالرأي, فنهض رسول الله ومن معه من الناس)
فالرسول صلى الله عليه وسلم استمع الى قول الحباب وتبع رأيه. والله أعلم.
كلامٌ أكثر من رائع ...
هل يدل هذا على أن ماقاله النبي في الأمور الدنيوية كـ الحروب والزراعة ليست تشريعات .. وإنما التشريع ما يكون فقط في فروض الإسلام والمناسك والعقيدة فقط؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 10 - 09, 04:41 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم -بارك الله فيك ورضي عنك-
ما قاله النبي في الأمور الدنيوية كـ الحروب والزراعة لا تعتبر تشريعات إلا إذا كانت قرينة تدل على دخوله في التشريع، وإلا فالأمر على إطلاقه، والحكمة من ذلك -أي من تردده في الأمور الدنيوية- بيان بشريته صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا بشر أنسى كما تنسون"، فلو جاز في حقه صلى الله عليه وسلم أن لا يخطئ لجاز في حقه أيضا أن لا ينسى، وهذا من طبيعة البشر، لكن أمور الشرع معصوم فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن بعض الأمور الدنيوية، رغم أنها دنيوية، أحيانا تقترن بها أمور شرعية، مثلا: الحروب فهي مسألة دنيوية، لكن فيها آداب شرعية، وأحكام فقهية، من حيث صلاة الخوف، أو قضيايا الأسرى والغنائم، أو آداب الكر والهجوم، ...
فالأمور الدنيوية على إطلاقها أي أنها دنيوية، ما لم تأت قرينة تربطها بالتشريع. والله أعلم.
¥(28/363)
ـ[مصطفى شاكر]ــــــــ[16 - 10 - 09, 06:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
كيف وهو القائل لعبد الله بن عمرو كما في مسند البزار 1 - 14 - (ج 4 / ص 174) 2470ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَكْتُبُ مِنْكَ مَا أَسْمَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: مَا قُلْتَ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ؟ قَالَ: نَعَمْ فَإِنِّي لاَ أَقُولُ فِي ذَلِكَ كَلِمَةً إِلاَّ الْحَقَّ. وهو صحيح لغيره
وفي مصنف ابن أبي شيبة برقم (26420) وأبو داود برقم (3648) من طريق عَن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الأَخْنَسِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَن يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كُنْت أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأُرِيدُ حِفْظَهُ , فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ، عَن ذَلِكَ قَالُوا: تَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَكَلَّمُ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ قَالَ: فَأَمْسَكْت فَذَكَرْت ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَشَارَ بِيَدِهِ إلَى فِيهِ فَقَالَ: اُكْتُبْ فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ: مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إلاَ حَقٌّ. والصحيحة (1532) وفتح 1/ 207 وصحيح الجامع (1196) وهو صحيح
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:50 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم -بارك الله فيك ورضي عنك-
ما قاله النبي في الأمور الدنيوية كـ الحروب والزراعة لا تعتبر تشريعات إلا إذا كانت قرينة تدل على دخوله في التشريع، وإلا فالأمر على إطلاقه، والحكمة من ذلك -أي من تردده في الأمور الدنيوية- بيان بشريته صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا بشر أنسى كما تنسون"، فلو جاز في حقه صلى الله عليه وسلم أن لا يخطئ لجاز في حقه أيضا أن لا ينسى، وهذا من طبيعة البشر، لكن أمور الشرع معصوم فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن بعض الأمور الدنيوية، رغم أنها دنيوية، أحيانا تقترن بها أمور شرعية، مثلا: الحروب فهي مسألة دنيوية، لكن فيها آداب شرعية، وأحكام فقهية، من حيث صلاة الخوف، أو قضيايا الأسرى والغنائم، أو آداب الكر والهجوم، ...
فالأمور الدنيوية على إطلاقها أي أنها دنيوية، ما لم تأت قرينة تربطها بالتشريع. والله أعلم.
كتب الله أجرك ..
أفهم من كلامك أن هناك قاعدة في هذا الشأن:
- (الأمور الدنيوية) الأصل فيها أنها خاضعة للتشريع البشري حيث قد جعل الخالقُ عز وجل الإنسان خليفةً يتصرف في أمور الدنيا بمايخدم مصالحه وحاجاته - مع مراعاة أسس ومبادئ ومقاصد الرسالة الخاتمة- .. أي أن الضابط لها والحاكم على مشروعيتها هو العلل والمقاصد والمصالح الحقيقية .. بحيث يكون للمسألة المباحة في زمن النبوة والخلافة الراشدة حكم التحريم والمنع في أزمنة أخرى والعكس وذلك بسبب تغيّر الأحوال والنتائج المرجوة ..
- (الأمور الدينية) ليس لها من مصدر للتشريع سوى الخالق -عز وجل- وحده .. حتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس مصدراً للتشريع بل مبلّغاً ومبيّنا لأمور الدين .. وما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشأن الفرائض والمناسك الدينية وشعائر الإسلام فهو قطعاً تشريع ليس لأحد من الناس أن يجتهد فيه ..
أن كانت عباراتي صحيحة ..
هل يتفق ذلك مع القول بأن الأصل في كل الأشياء هو المنع والتحريم إلا إذا كان هناك نص يبيح ذاك الشيئ بعينه؟
وأشكرك على وقتك وعناء الرد ...
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[17 - 10 - 09, 07:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
غريب ما قال الأخ أبو المعالي.
فقوله تعالى: (إن هو إلا وحي يوحى) يرجع إلى النطق، أي إن نطقه إلا وحي يوحى.
فالأصل في كلام النبي صلى الله عليه وسلم أنه وحي أوحاه الله إليه، ولا يخرج منه إلا بدليل.
وقد قال القرطبي: وقد يحتج بهذه الآية من لا يجوز لرسول الله صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث. وفيها أيضا دلالة على أن السنة كالوحي المنزل في العمل.
¥(28/364)
وقال الشوكاني: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى} أي: ما يصدر نطقه عن الهوى لا بالقرآن ولا بغيره.
وقال السعدي: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} أي: ليس نطقه صادرا عن هوى نفسه
{إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} أي: لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه من الهدى والتقوى، في نفسه وفي غيره.
ودل هذا على أن السنة وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {وَأَنزلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} وأنه معصوم فيما يخبر به عن الله تعالى وعن شرعه، لأن كلامه لا يصدر عن هوى، وإنما يصدر عن وحي يوحى.
وقال الشيخ الشنقيطي: وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} استدل به علماء الأصول على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجتهد، والذين قالوا إنه قد يقع منه الاجتهاد، استدلوا بقوله تعالى: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة:43] , وقوله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال:67] , وقوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة:113].
قالوا: فلو لم يكن هذا عن اجتهاد، لما قال {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} الآية, ولما قال: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى}، ولا منافاة بين الآيات، لأن قوله: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يبلغ عن الله إلا شيئا أوحى الله إليه أن يبلغه، فمن يقول: إنه شعر أو سحر أو كهانة، أو أساطير الأولين هو أكذب خلق الله وأكفرهم، ولا ينافي ذلك أنه أذن للمتخلفين عن غزوة تبوك، وأسر الأسارى يوم بدر، واستغفر لعمه أبي طالب من غير أن ينزل عليه وحي خاص في ذلك.
فلو استطاع الأخ أن يقنعنا بما قال بذكر أقوال العلماء في تقسيمه للحديث النبوي فجزاه الله خير الجزاء
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 08:03 م]ـ
هل يتفق ذلك مع القول بأن الأصل في كل الأشياء هو المنع والتحريم إلا إذا كان هناك نص يبيح ذاك الشيئ بعينه؟.
أولا: هذا القول الذي ذكرتَ يتعارض مع الذي ذكرتُ، لأنه يخالف قاعدة فقهية معروفة عند أهل العلم وهي: "الأصل في الأشياء الإباحة (الحل) ما يأت دليل على المنع (التحريم) مخصوصة بقولهم: إلا الأبضاع والأموال والدماء فالأصل فيها التحريم".
ثانيا: أن القول بأن أصل الأشياء المنع ينسب إلى بعض الحنفية، والصحيح أنه قول موقوف على العبادات فقط.
فمسائل الشرع توقيفية لا مجال للرأي فيها ولا يجوز تعديها، وغير ذلك فهو مباح إلا إذا قام دليل على حرمته.
والقاعدة التي ذكرت عند التفصيل فيها فهي هكذا: الأصل في المنافع الإذن، وفي المضار المنع.
أنظر المحصول في أصول الفقه للرازي 6 ففيه كلام نفيس في المسألة وتفصيل دقيق.
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
غريب ما قال الأخ أبو المعالي.
فقوله تعالى: (إن هو إلا وحي يوحى) يرجع إلى النطق، أي إن نطقه إلا وحي يوحى.
فالأصل في كلام النبي صلى الله عليه وسلم أنه وحي أوحاه الله إليه، ولا يخرج منه إلا بدليل.
وقد قال القرطبي: وقد يحتج بهذه الآية من لا يجوز لرسول الله صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث. وفيها أيضا دلالة على أن السنة كالوحي المنزل في العمل.
وقال الشوكاني: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى} أي: ما يصدر نطقه عن الهوى لا بالقرآن ولا بغيره.
وقال السعدي: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} أي: ليس نطقه صادرا عن هوى نفسه
{إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} أي: لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه من الهدى والتقوى، في نفسه وفي غيره.
ودل هذا على أن السنة وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {وَأَنزلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} وأنه معصوم فيما يخبر به عن الله تعالى وعن شرعه، لأن كلامه لا يصدر عن هوى، وإنما يصدر عن وحي يوحى.
¥(28/365)
وقال الشيخ الشنقيطي: وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} استدل به علماء الأصول على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجتهد، والذين قالوا إنه قد يقع منه الاجتهاد، استدلوا بقوله تعالى: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة:43] , وقوله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال:67] , وقوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة:113].
قالوا: فلو لم يكن هذا عن اجتهاد، لما قال {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} الآية, ولما قال: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى}، ولا منافاة بين الآيات، لأن قوله: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يبلغ عن الله إلا شيئا أوحى الله إليه أن يبلغه، فمن يقول: إنه شعر أو سحر أو كهانة، أو أساطير الأولين هو أكذب خلق الله وأكفرهم، ولا ينافي ذلك أنه أذن للمتخلفين عن غزوة تبوك، وأسر الأسارى يوم بدر، واستغفر لعمه أبي طالب من غير أن ينزل عليه وحي خاص في ذلك.
فلو استطاع الأخ أن يقنعنا بما قال بذكر أقوال العلماء في تقسيمه للحديث النبوي فجزاه الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله ..
اعتراض الكفار كان على (القرآن) وعلى (كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الخالق والتوحيد) .. وزعموا أن القرآن وذلك الكلام مصدره هواه وأنه من تأليفه ...
لم يكن اعتراضهم على باقي كلامه البشري الذي لا يتعلق بأمور الدين ..
فجاءت الآية لترد على تلك المزاعم ولتؤكد أن ما قاله النبي وما ينطق به عن الدين والخالق والتوحيد مصدره الوحي .. وأن القرآن الذي ينطق به النبي مصدره الوحي
وها أنت تؤكد في قولك: ولا ينافي ذلك أنه أذن للمتخلفين عن غزوة تبوك، وأسر الأسارى يوم بدر، واستغفر لعمه أبي طالب من غير أن ينزل عليه وحي خاص في ذلك.
أنه اجتهد وقال وفعل أشياء اجتهاداً وليس وحياً ...
ان القول بأن كل كلام وأفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحي وتسيير هو غلو وإخراج للنبي من بشريته ....
قول القائلين:
الشوكاني: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى} أي: ما يصدر نطقه عن الهوى لا بالقرآن ولا بغيره.
السعدي: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} أي: ليس نطقه صادرا عن هوى نفسه
لا خلاف فيه .. فهو لا يتبع الهوى في ما يقول ويفعل .. بل يتبع الحق ويشاور أصحابه ويجتهد ..
وشتان بين الهوى وبين التعقل والاجتهاد المشروع ..
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:35 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
في الحقيقة لا أخالفك في بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه إنسان، وفيه أوصاف إنسانية.
ولكن القول بأن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير وما إلى ذلك إذا كان يتعلق بالأمور الدنيوية فليس من قبيل الوحي، فهل قال به أحد من العلماء، أرجو أن تأتيني بأقوال العلماء في هذه المسألة. لعلك قد اطلعت على كتب الأصول، فانظر فيها ماذا قال الأصوليون عن الحديث النبوي.
فهل أحد منهم قسم الحديث النبوي إلى أمور الدين وأمور الدنيا، وما كان من أمور الدنيا فليس بوحي؟
نعم، فهمنا الحديث الذي أوردته.
ولكن تقسيمك للحديث هل قال به أحد؟ أم أتيت من عند نفسك؟
فأرجو أن تسعفني بالعلم، وجزاك الله خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:39 م]ـ
ثم أرجو أن تجيب عن الحديث الذي رواه عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كُنْت أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأُرِيدُ حِفْظَهُ , فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ، عَن ذَلِكَ قَالُوا: تَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَكَلَّمُ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ قَالَ: فَأَمْسَكْت فَذَكَرْت ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَشَارَ بِيَدِهِ إلَى فِيهِ فَقَالَ: اُكْتُبْ فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ: مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إلاَ حَقٌّ.
وجزاكم الله خيرا
(الإجابة علمية رجاء)
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 12:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
¥(28/366)
في الحقيقة لا أخالفك في بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه إنسان، وفيه أوصاف إنسانية.
ولكن القول بأن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير وما إلى ذلك إذا كان يتعلق بالأمور الدنيوية فليس من قبيل الوحي، فهل قال به أحد من العلماء ..
أخي الفاضل حياك الله ..
أرجو أن تعفيني من الإتيان بأقوال أهل العلم المعاصرين والسابقين والخلاف الحاصل في هذه المسألة .. ربما يقوم أحد الأخوة بذلك .. ولعلني أتمكن من تلبية طلبك في وقت آخر ..
أخي الكريم ..
ما دام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من البشر .. فكلامه الدنيوي الذي كان يتكلمه منذ طفولته وحتى رحيله لم يكن وحياً يوحى ..
ولكن بعد البعثة صار الوحي يأتيه بطرق مختلفة .. فقام بإبلاغ الناس ما أُوحي إليه (ينقل لهم الوحي كما هو حرفياً) .. وأيضاً يبيّن لهم ما أنزل إليه من خلال ما علمه الله وما ألقي في روعه .. وبقي صلى الله عليه وآله وسلم يتكلم بطبيعته البشرية ويتكلم في أمور الدنيا إلى جانب قيامه بتبليغ الوحي وتبيينه للناس ..
وأعتقد أن هذا لا يحتاج إلى إثبات وفتوى .. !
********
يصف الخالق عز وجل نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بأنه (ما ينطق عن الهوى)
ومن يجتهد ويخطئ لا يُعد ممن ينطق عن الهوى ولا يأثم .. بل هو مأجور أجراً واحداً ...
وكذلك الخلفاء الراشدون وصالح المؤمنين لا ينطقون عن الهوى .. ! بل ينطقون عن بصيرة .. وعن وحي أوحاه الله لهم وللأمة (القرآن الكريم) عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
ولا يعني هذا أن كل ألفاظهم وأحكامهم منزلة من عند الله .. لكن: القرآن الذي يتلونه ويستنبطون منه ويحكمون به ويدعون إليه هو وحي يوحى وليس من عند أنفسهم ولا من اختراع أهوائهم ..
فتأمل ..
****************
بالنسبة لكلام الشوكاني فتمامه:
" وما ينطق عن الهوى " أي ما يصدر نطقه عن الهوى لا بالقرآن ولا بغيره، فعن على بابها. وقال أبو عبيدة: إن عن بمعنى الباء: أي بالهوي. قال قتادة: أي ما ينطق بالقراءة عن هواه.
بالنسبة للنص المنقول عن الشيخ الشنقيطي فأعتقد أنه قال:
والجواب عن هذا من وجهين: الأول - وهو الذي اقتصر عليه ابن جرير وصدر به ابن الحاجب في مختصره الأصولي إن معنى قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} أي في كل ما يبلغه عن الله أن هو أي كل ما يبلغه عن الله إلا وحي من الله لأنه لا يقول على الله شيئا إلا بوحي منه فالآية رد على الكفار حيث قالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم افترى هذا القرآن كما قال ابن الحاجب.
وقال:
وإن معنى قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} لا إشكال فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق بشيء من أجل الهوى ولا يتكلم بالهوى وقوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} يعني أن كل ما يبلغه عن الله فهو وحي من الله لا بهوى ولا بكذب ولا افتراء. والعلم عند الله تعالى.
*************************
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقول إلا الحق .. ولا يحكم بالهوى
ونحن مأمورون بطاعته في كل ما أمر به ..
لكن أوامره إما أن تكون تشريعيه يبلغها عن الله .. وإما أن تكون دنيوية تراعي الواقع وتستند إلى أصول الشريعة ومصالح الأمة ..
مثال لذلك ما جاء في زاد المعاد - الجزء الثالث- فصل [هل الأسلاب مستحقة بالشرع أو بالشرط؟]:
وفي هذه الغزوة أنه قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من قتل قتيلا، له عليه بينة فله سلبه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وقاله في غزوة أخرى قبلها، فاختلف الفقهاء هل هذ السلب مستحق بالشرع أو بالشرط؟ على قولين هما روايتان عن أحمد.
أحدهما: أنه له بالشرع شرطه الإمام أو لم يشرطه وهو قول الشافعي.
والثاني: أنه لا يستحق إلا بشرط الإمام وهو قول أبي حنيفة. وقال مالك رحمه الله لا يستحق إلا بشرط الإمام بعد القتال. فلو نص قبله لم يجز. قال مالك ولم يبلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا يوم حنين، وإنما نفل النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن برد القتال.
ومأخذ النزاع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام والحاكم، والمفتي وهو الرسول فقد يقول الحكم بمنصب الرسالة فيكون شرعا عاما إلى يوم القيامة كقوله http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقوله http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وله نفقته وكحكمه بالشاهد واليمين وبالشفعة فيما لم يقسم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقد يقول بمنصب الفتوى، كقوله لهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان، وقد شكت إليه شح زوجها، وأنه لا يعطيها ما يكفيها: http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فهذه فتيا لا حكم إذ لم يدع بأبي سفيان ولم يسأله عن جواب الدعوى، ولا سألها البينة.
وقد يقوله بمنصب الإمامة فيكون مصلحة للأمة في ذلك الوقت وذلك المكان وعلى تلك الحالفيلزم من بعده من الأئمة مراعاة ذلك على حسب المصلحة التي راعاها النبي صلى الله عليه وسلم زمانا ومكانا وحالا، ومن ها هنا تختلف الأئمة في كثير من المواضع التي فيها أثر عنه صلى الله عليه وسلم كقوله صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من قتل قتيلا فله سلبه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif هل قاله بمنصب الإمامة فيكون حكمه متعلقا بالأئمة أو بمنصب الرسالة والنبوة فيكون شرعا عاما؟
وكذلك قوله http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من أحيا أرضا ميتة فهي له http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif هل هو شرع عام لكل أحد، أذن فيه الإمام أو لم يأذن أو هو راجع إلى الأئمة فلا يملك بالإحياء إلا بإذن الإمام؟ على القولين فالأول للشافعي وأحمد في ظاهر مذهبهما.
والثاني: لأبي حنيفة وفرق مالك بين الفلوات الواسعة وما لا يتشاح فيه الناس وبين ما يقع فيه التشاح فاعتبر إذن الإمام في الثاني دون الأول.
¥(28/367)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[18 - 10 - 09, 06:52 ص]ـ
جزاك الله أخي الكريم
ما نقلت من أقوال العلماء واختلافهم في مسألة من المسائل ليس صريحا في قولهم أن ما صدر من النبي صلى الله عليه وسلم مما يتعلق بالدنيا ليس من وحي.
بل كل من نقلت منه كلامهم أقروا بوجوب ابتاع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بغض النظر عن أي شيء يتعلق به، دنيويا أو أخرويا. وقد قال الإمام مالك بن أنس -وكلامه مشهور-: كل قول يؤخذ ويترك إلا قول صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يرد في كلام الإمام مالك أبدا ما يخالف هذا القول أو تقسيمه الحديث إلى دنيوي أو أخري.
وقد ثبت عن الإمام الشافعي أقوال في هذا المجال، فمنها: إذا صح الحديث فهو مذهبي. وأيضا: وإذا رأيتموني أعرض عن الحديث قد ثبت عندي فاشهدوا علي بالجنون أو كما قال. ونحو هذا نُقل عن الإمام أبي حنيفة والإمام أحمد بن حنبل.
لم نجد أحدا منهم يقسم الحديث إلى ذلك التقسيم.
أما خلافهم فليس بالضروري أن يرجع إلى هذا التقسيم أصلا، بل قد بسط العلماء القول في اختلافهم وأسبابه بالتفصيل، ومن أحسن ما ألف في ذلك ما كتبه الشيخ ابن تيمية في رفع الملام عن الأئمة الأعلام.
أما إدارك العلل الكامنة في أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا يرجع إلى تقسيم معروف عند العلماء، فما كان من العبادات فإنها توقيفية، وما سوى ذلك من المعاملات والمناكحات وغيرها فيدور الحكم مع وجود العلة.
ثم مقارنتك الرسول صلى الله عليه وسلم مع غيره من العلماء لمقارنة فاضحة، فإن الرسول مؤيد بالوحي، وأنى لغيره أن يكون كذلك.
أما ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم مما عاتبه الله وغير ذلك، فقد قال أهل الأصول: إنه قال خلاف الأولى. ثم إن كان في كلامه من خطأ فجاء الوحي القرآني ينبهه إلى ذلك.
أما ما لم يرد فيه وحي قرآني، وإن كان يتعلق بأمور الدنيا، فالأمر محمول على الوحي الإلهى أيضا، وهل تدرك عللها أم لا؟ فهذا يرجع إلى أنه هل من قبيل العبادات أم من غيرها، هذا ما تعلمت.
وأرجو أن تفيدني بعلمك، وجزاك الله عنا وعن الإسلام خيرا.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[18 - 10 - 09, 06:55 ص]ـ
جزاك الله أخي الكريم
ما نقلت من أقوال العلماء واختلافهم في مسألة من المسائل ليس صريحا في قولهم أن ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يتعلق بالدنيا ليس من وحي.
بل كل من نقلت منهم كلامهم أقروا بوجوب ابتاع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بغض النظر عن أي شيء يتعلق به، دنيويا أو أخرويا. وقد قال الإمام مالك بن أنس -وكلامه مشهور-: كل قول يؤخذ ويترك إلا قول صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يرد في كلام الإمام مالك أبدا ما يخالف هذا القول أو تقسيمه الحديث إلى دنيوي أو أخري.
وقد ثبت عن الإمام الشافعي أقوال في هذا المجال، فمنها: إذا صح الحديث فهو مذهبي. وأيضا: وإذا رأيتموني أعرض عن حديث قد ثبت عندي فاشهدوا علي بالجنون أو كما قال. ونحو هذا نُقل عن الإمام أبي حنيفة والإمام أحمد بن حنبل.
لم نجد أحدا منهم يقسم الحديث إلى ذلك التقسيم.
أما خلافهم فليس بالضروري أن يرجع إلى هذا التقسيم أصلا، بل قد بسط العلماء القول في اختلافهم وأسبابه بالتفصيل، ومن أحسن ما ألف في ذلك ما كتبه الشيخ ابن تيمية في رفع الملام عن الأئمة الأعلام.
أما إدارك العلل الكامنة في أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا يرجع إلى تقسيم معروف عند العلماء، فما كان من العبادات فإنها توقيفية، وما سوى ذلك من المعاملات والمناكحات وغيرها فيدور الحكم مع وجود العلة.
ثم مقارنتك الرسول صلى الله عليه وسلم مع غيره من العلماء لمقارنة فاضحة، فإن الرسول مؤيد بالوحي، وأنى لغيره أن يكون كذلك.
أما ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم مما عاتبه الله وغير ذلك، فقد قال أهل الأصول: إنه قال خلاف الأولى. ثم إن كان في كلامه من خطأ فإن الله سينزل الوحي القرآني عليه ينبهه إلى ذلك.
أما ما لم يرد فيه وحي قرآني، وإن كان يتعلق بأمور الدنيا، فالأمر محمول على الوحي الإلهى أيضا، وهل تدرك عللها أم لا؟ فهذا يرجع إلى أنه هل من قبيل العبادات أم من غيرها، هذا ما تعلمت.
وأرجو أن تفيدني بعلمك، وجزاك الله عنا وعن الإسلام خيرا.
¥(28/368)
ـ[عبد الرحمن بن محمد اليماني]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:56 ص]ـ
هذا جزء اقتضبته من بحث لي في هذه المسألة أرجو أن ينتفع به إخواني وأن يقتصروا على النقل والله الموفق
وأعتذر عن عدم النسيق
قال تعالى {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}.
قال الإمام الشافعي رحمه الله فذكر الله الكتاب، وهو القرآن، وذكر الحكمة، فسمعت من أرضى من أهل العلم يقول: الحكمة سنة رسول الله أ هـ ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn1)) وقال: الإمام محمد بن نصر المروزي رحمنا الله وإياه [فشرع رسول الله الشرائع، وسن السنن بإذن ربه ووحيه لا من تلقاء نفسه، وشهد الله له بذلك، {ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} أ هـ ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn2))
وقال: [وأن يعلموا أن النبي لم ينسخ ما أنزله الله في كتابه إلا بوحي من الله،وإن لم يكن قرآنا يتلى؛ لقول الله عز وجل: والنجم ............ } ولقوله: {إن أتبع إلا ما يوحى
إلي} فمن الوحي ما هو قرآن ومنه ما ليس بقرآن، وإنما الله عز وجل قال {ما ننسخ من آية ... } ولم يقل: نأت بآية خير منها ولا بقرآن خير منها.] أ هـ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn3))
و قال المروزي: إلا أن التحليل والتحريم من الله يكون على وجهين
أحدهما: أن ينزل الله تحريم شيء في كتابه فيسميه قرآنا كقوله {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير} وما أشبه ذلك مما قد حرمه في كتابه.
والوجه الآخر أن ينزل عليه وحيا على لسان جبريل بتحريم شيء أو تحليله أو افتراضه فيسميه حكمة ولا يسميه قرآنا وكلاهما من عند الله كما قال الله: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} وقال: {واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة} فتأولت العلماء أن الحكمة ها هنا هي السنة، لأنه قد ذكر الكتاب ثم قال: والحكمة ففصل بينهما بالواو فدل ذلك على أن الحكمة غير الكتاب وهي ما سن الرسول صلى الله عليه وسلم مما لم يذكر في الكتاب لأن التأويل إن لم يكن كذلك فيكون كأنه قال وأنزل عليك الكتاب والكتاب وهذا يبعد فيقال لمن قال بقول أبي ثور ما أنكرت أن يحول النبي صلى الله عليه وسلم عما فرض عليه عمله بالكتاب فيأمره أن يعمل بغير ذلك بوحي يوحيه إليه على لسان جبريل من غير أن ينزل عليه في ذلك قرآنا ولكن ينزل عليه حكمة يسميها سنة وهذا ما لا ينكره إلا ضعيف الرأي أ هـ ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn4))
وقال الإمام الأجري رحمنا الله وإياه. [ذكر كيف كان الوحي ينزل على الأنبياء وعلى محمد نبينا وعليهم أجمعين ثم ساق بسنده إلى الإمام الزهري وسئل عن قول الله عز وجل، {وما كان لبشر أن يكلمه الله .... } قال نزلت هذه تعم من أوحي إلى النبيين والكلام كلام الله الذي كلم به موسى من وراء حجاب، والوحي ما يوحي الله عز وجل إلى النبيين من أنبيائه فيثبت الله عز وجل ما أراد من وحيه في قلب النبي، ويتكلم به النبي، ويبينه، وهو كلام
الناس، ولكنه سرُ غيب بين الله وبين رسله، ومنه ما يتكلم به الأنبياء ولا يكتبونه لأحد ولا يأمرون بكتابته، ولكنهم يحدثون به الناس حديثا، ويبينون لهم أن الله عز وجل أمرهم أن يبينوه للناس ويبلغوهم ومن الوحي ما يرسل الله تعالى من يشاء فيوحون وحيا في قلوب من يشاء من رسله ...... أ هـ ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn5))
ويؤكد هذا أن السنة يطلق عليها كتاب الله عند طوائف من أهل العلم استدلالا
بقوله: (لأقضين بينكما بكتاب الله) متفق عليه ووجهه أن التغريب لم يذكر في الكتاب وذكره هنا ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn6))
¥(28/369)
و قال الحافظ: وقد ذكر الشافعي المسألة في الأم، وذكر أن حجة من قال إنه لم يسن شيئا إلا بأمر الله وهو على وجهين إما بوحي يتلى على الناس، وإما برسالة عن أن افعل كذا، قول الله تعالى {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}، فالكتاب ما يتلى و الحكمة السنة وهو ما جاء عن الله بغير تلاوة،
ويؤيد ذلك قوله (في قصة العسيف، لأقضين بينكما بكتاب الله) أي بوحيه ومثله حديث يعلى بن أمية في قصة الذي سأل عن العمرة وهو لابس الجبة، فسكت حتى جاءه الوحي فلما سري عنه أجابه متفق عليه. وأخرج الشافعي ألمسند ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn7)) من طريق طاووس أن عنده كتابا في العقول نزل به الوحي وأخرج البيهقي بسند صحيح عن حسان بن عطية أحد
التابعين من ثقات الشاميين (كان جبريل ينزل على النبي بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن) ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn8))[ ويجمع ذلك (وما ينطق عن الهوى) ثم ذكر الشافعي أن من وجوه الوحي ما يراه في المنام،وما يلقيه في روعه. ثم قال ولا تعدو السنن كلها واحدا من هذه المعاني التي وصفت انتهى ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn9))
وقال الحازمي: فكل سنة ثبتت عن رسول الله لا يجوز لقائل أن يقول إنها خلاف التنزيل، لأن السنة تفسر التنزيل، والسنة كان ينزل بها جبريل ويعلمها رسول الله فكان لا يقول قولا ً يخالف التنزيل إلا ما نسخ من قوله بالتنزيل، فمعنى التنزيل: ما قال رسول الله إذا كان ذلك بإسناد ثبت عنه أ هـ ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn10))
وقال شيخ الإسلام: فأمره باتباع ما أوحى إليه من الكتاب والحكمة التي هي سنته]. ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn11))
وقال: فإن أعياك ذلك ــ يعني تفسير القرآن بالقرآن ــ فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له بل قد قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي: كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن: قال الله تعالى {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما} وقال تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} وقال تعالى {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون} ولهذا [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه] ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn12)) يعني السنة والسنة أيضا تنزل عليه بالوحي كما ينزل القرآن لأنها تتلى كما يتلى وقد استدل الإمام الشافعي وغيره من الأئمة على ذلك بأدلة كثيرة ليس هذا موضع بسطه أ هـ ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn13))
وقال ابن القيم: ثم قال سبحانه {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى} ينزه نطق رسوله أن يصدر عن هوى وبهذا الكمال هداه وأرشده وقال {وما ينطق عن
الهوى} ولم يقل وما ينطق بالهوى لأن نطقه عن الهوى أبلغ فإنه يتضمن أن نطقه لا يصدر عن هوى وإذا لم يصدر عن هوى فكيف ينطق به فتضمن نفي الأمرين نفي الهوى عن مصدر النطق ونفيه عن نفسه فنطقه بالحق ومصدره الهدى والرشاد لا الغي والضلال
ثم قال {إن هو إلا وحي يوحى} فأعاد الضمير على المصدر المفهوم من الفعل أي
ــ ما نطقه إلا وحي يوحى ــ وهذا أحسن من قول من جعل الضمير عائدا إلى القرآن فإنه يعم نطقه بالقرآن والسنة وأن كليهما وحي يوحى وقد احتج الشافعي لذلك فقال: لعل من حجة من قال بهذا قوله {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}، قال: ولعل من حجته أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الزاني بامرأة الرجل الذي صالحه على الغنم والخادم [والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله: الغنم والخادم رد عليك - الحديث] وفي الصحيحين أن يعلى بن أمية كان يقول لعمر: ليتني أرى رسول الله
¥(28/370)
صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه الوحي فلما كان بالجعرانة سأله رجل فقال: كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبته بعدما تضمخ بالخلوق فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ساعة ثم سكت فجاء الوحي فأشار عمر بيده إلى يعلى فجاء فأدخل رأسه فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محرم يعظ ثم سرى عنه فقال [أين السائل آنفا] فجيء به فقال [إنزع عنك الجبة واغسل أثر الطيب واصنع في عمرتك ما تصنع في حجتك] قال الشافعي: أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن أبن طاووس عن أبيه أن عنده كتابا نزل به الوحي وما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدقة وعقول فإنما نزل به الوحي وذكر الأوزاعي عن
حسان بن عطية قال: كان جبريل ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن يعلمه إياه وذكر الأوزاعي أيضا عن أبي عبيد صاحب سليمان أخبرني القاسم بن مخمرة حدثني ابن فضيلة قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: سعر لنا قال [لا تسألني عن سنن أحدثها فيكم لم يأمرني بها ولكن سلوا الله من فضله] وابن فضيلة هذا يسمى طلحة وصح عنه أنه قال [ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه] وهذا هو السنة بلا شك و قد قال تعالى {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} وهما القرآن والسنة وبالله التوفيق أ هـ ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn14)) وقال ابن القيم: قال ابن وهب: وقال مالك كان رسول الله إمام المسلمين وسيد العالمين يسأل عن الشيء فلا يجيب حتى يأتيه الوحي من السماء فإذا كان رسول رب العالمين لا يجيب إلا بالوحي وإلا لم يجب فمن الجرأة العظيمة إجابة من أجاب برأيه أو قياس أو تقليد من يحسن به الظن أو
عرف أو عادة أو سياسة أو ذوق أو كشف أو منام أو استحسان أو خرص والله المستعان وعليه التكلان. ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn15)) وقال ابن القيم: فهو أن الله سبحانه وتعالى أنزل على رسوله وحيين وأوجب على عباده الإيمان بهما والعمل بما فيهما وهما الكتاب والحكمة وقال تعالى وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وقال تعالى هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلهم الكتاب والحكمة وقال تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكم من آيات الله والحكمة
والكتاب هو القرآن والحكمة هي السنة باتفاق السلف وما أخبر به الرسول عن الله فهو في وجوب تصديقه والإيمان به كما أخبر به الرب تعالى على لسان رسوله هذا أصل متفق عليه بين أهل الإسلام لا ينكره إلا من ليس منهم وقد قال النبي إنى أوتيت الكتاب ومثله معه ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn16)) وله رحمه الله أبيات كثيرة في النونية وصف فيها الكتاب والسنة بالوحيين
ثم ما معنى قوله سبحانه {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وقوله {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله}
وكذا نص قوله جل وعلا {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاك عنه فانتهوا}
وقوله: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} وقوله: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} وقد بين رسول الله في مواضع أن سنته وحي من الله، فعن عائشة قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود وهي
تقول: هل شعرت أنكم تفتنون في القبور؟ قالت فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إنما تفتن يهود قالت عائشة فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور؟ قالت عائشة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يستعيذ من عذاب القبر. ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn17))
قلت: وله نظائر في السنة يبين فيها صلى الله عليه وسلم أنها وحي من عند الله
وقال شيخ مشايخنا العلامة حافظ حكمي:
وثاني الوحيين سنة النبي ــ بيانه عن ربه لا ترتب
فإنه قد أوتي القرآن ــ حقا ومثليه له بيانا
وتلكم الحكمة حيث تذكر ــ مع اقتران بالكتاب فسروا
¥(28/371)
وقال تلميذه شيخنا العلامة زيد المدخلي في شرحه: والمراد بالوحيين هنا هما كتاب الله ... وسنة النبي أ هـ ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn18)) وللحكمي رحمه الله أبيات في السلم نص فيها على وصف الكتاب والسنة بالوحيين وقال العلاّمة عبد العزيز بن باز: أحاديث الرسول وحي من الله يقول تعالى ......... وما ينطق عن الهوى ليس كلامه عن هوىً من نفسه بل عن وحي ولهذا قال إن هو ــ إن نافية فالمعنى ما هو إلا وحي إذ ما كلامه إلا وحي من الله عز وجل ــ فإذا قال كذا أو أمر بكذا أو نهى عن كذا فهو وحي من الله بنص هذه الآية الكريمة،
وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم حين سأله عبد الله بن عمرو أنكتب يا رسول الله ما تقول، فقال: فوالذي نفسي بيده لا يخرج منه إلا حقاً. فالمقصود لا يلفظ عن هواه وعن نفسه وإنما يخبر عما يوحى الله إليه من الأوامر والنواهي والتشريع. أ هـ ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn19))
وقال شيخنا العلامة صالح الفوزان: وذلك لأن السنة النبوية وحي من الله كما قال تعالى {وما ينطق عن الهوى ..... } فالسنة وحي من الله أوحاه إلى رسوله والرسول بلغ هذا الوحي للناس فيما أمر به ونهى عنه
والسنة أيضاً تبين القرآن وتوضحه،فتفصل مجمله، وتقيد مطلقه، وتخصص عامه وقد تنسخ بعض أحكامه، وقد تأتي بأحكام زائدة على ما في القرآن أ هـ ([20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftn20))
[/URL](6)- الرسالة ص 78.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref1)(7)- السنة ص 60
(8) - السنة ص 186
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref3)(10)- السنة ص 269
(10) - ألشريعة 35/ 984ويكاد يطبق العلماء من مفسرين ومسندين وغيرهم على حكاية هذا الأثر عن الزهري
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref5)(11)- انظر الفتح 12/ 169
(12) - 1/ 98 /264 والأم 7/ 492
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref7)(13)- رواه الدار مي برقم 608 وابن بطة220 و219 و90و أبودود في المراسيل 536 واللالكائي99 المروزي 102 وغيرهم
(14) - الفتح 13/ 356،357
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref9)(15)- الإعتبار 1/ 168 وانظر مبحثاً في الإحكام لأبي محمد ابن حزم 87/ 109
(16) - مجموع الفتاوى جزء 28 - صفحة 441
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref11)(17)- رواه احمد 17213 وأبو داود 4604
(18) - مقدمة في التفسير جزء 1 - صفحة 93 وانظر الفتاوى 7/ 40 و3/ 366 و25/ 8
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref13)(20)- التبيان في أقسام القرآن [جزء 1 - صفحة 153]
(21) - إعلام الموقعين [جزء 1 - صفحة 256]
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref15)(22)- الروح [جزء 1 - صفحة 75
(23) - مسلم رحمه الله (584)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref17)(24)- الجهد المبذول 1/ 186
(25) - فتاوى نور على الدرب ضمن سلسلة أهل الحديث والأثر
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref20"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1144358#_ftnref19)(26)- مكانة السنة ص 8
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:45 م]ـ
جزاك الله أخي الكريم
ما نقلت من أقوال العلماء واختلافهم في مسألة من المسائل ليس صريحا في قولهم أن ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يتعلق بالدنيا ليس من وحي.
¥(28/372)
بل كل من نقلت منهم كلامهم أقروا بوجوب ابتاع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بغض النظر عن أي شيء يتعلق به، دنيويا أو أخرويا. وقد قال الإمام مالك بن أنس -وكلامه مشهور-: كل قول يؤخذ ويترك إلا قول صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يرد في كلام الإمام مالك أبدا ما يخالف هذا القول أو تقسيمه الحديث إلى دنيوي أو أخري.
وقد ثبت عن الإمام الشافعي أقوال في هذا المجال، فمنها: إذا صح الحديث فهو مذهبي. وأيضا: وإذا رأيتموني أعرض عن حديث قد ثبت عندي فاشهدوا علي بالجنون أو كما قال. ونحو هذا نُقل عن الإمام أبي حنيفة والإمام أحمد بن حنبل.
لم نجد أحدا منهم يقسم الحديث إلى ذلك التقسيم.
أما خلافهم فليس بالضروري أن يرجع إلى هذا التقسيم أصلا، بل قد بسط العلماء القول في اختلافهم وأسبابه بالتفصيل، ومن أحسن ما ألف في ذلك ما كتبه الشيخ ابن تيمية في رفع الملام عن الأئمة الأعلام.
أما إدارك العلل الكامنة في أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا يرجع إلى تقسيم معروف عند العلماء، فما كان من العبادات فإنها توقيفية، وما سوى ذلك من المعاملات والمناكحات وغيرها فيدور الحكم مع وجود العلة.
ثم مقارنتك الرسول صلى الله عليه وسلم مع غيره من العلماء لمقارنة فاضحة، فإن الرسول مؤيد بالوحي، وأنى لغيره أن يكون كذلك.
أما ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم مما عاتبه الله وغير ذلك، فقد قال أهل الأصول: إنه قال خلاف الأولى. ثم إن كان في كلامه من خطأ فإن الله سينزل الوحي القرآني عليه ينبهه إلى ذلك.
أما ما لم يرد فيه وحي قرآني، وإن كان يتعلق بأمور الدنيا، فالأمر محمول على الوحي الإلهى أيضا، وهل تدرك عللها أم لا؟ فهذا يرجع إلى أنه هل من قبيل العبادات أم من غيرها، هذا ما تعلمت.
وأرجو أن تفيدني بعلمك، وجزاك الله عنا وعن الإسلام خيرا.
السلام عليكم ورحمة الله أخي الكريم الطيب ..
بداية ..
لم أقصد بذكر الخلفاء والصالحين مساواتهم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في المكانة .. بل في اشتراكهم في عدم ميلهم إلى الهوى .. الأمر بطاعة الخلفاء من بعده هو لثقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بورعهم وتقواهم واجتنابهم الهوى ..
وحين نصفهم باجتناب الهوى وأنهم لا يحكمون ولا يقولون بهواهم فذلك لا يعني أن كلامهم وحي يوحى .. بل معناه أنهم يستمدون أقوالهم وأفعالهم وأحكامهم من الوحي (كتاب الله وشريعته)
***************
في ردك الكريم وفي المشاركة التي تفضل بها الأخ الفاضل/ عبدالرحمن بن محمد اليماني نقاط كثيرة تستدعي النظر فيها:
- وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر لا ينبغي الاختلاف إزاءه .. سواء كان كلامه كله منزل بألفاظه ومعانيه من السماء أو لم يكن .. ووجوب طاعته هو بموجب أمر الله عز وجل لنا بذلك ..
- ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم مما عاتبه الله وغير ذلك، قال بعضهم: (العتاب بسبب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ترك الأخذ بالأولى .. لا أنه أخطأ) ولا أدري هل يستحق العتاب إن لم يكن قد اجتهد وأخطأ؟ وهل كان متعمداً وناطقاً ومتصرفاً عن هواه حين لم يختر الأولى؟
- تقسيم كلام النبي وأوامره (وأفعاله) إلى أقسام متنوعة .. هذا ثابت بالنص .. وعدم الإقرار بذلك هو من باب التكلف ومخالف لصريح النصوص .. وسأفصل الرد لاحقاً ..
وللحديث بقية - إن شاء الله-
من كتاب (مباحث فى علوم القرآن) لمناع القطان:
(الفرق بين الحديث القدسى والحديث النبوى:
الحديث النبوى قسمان:
قسم توقيفى: وهو الذى تلقى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مضمونه من الوحى فبينه للناس بكلامه، وهذا القسم وإن كان مضمونه منسوباً إلى الله فإنه-من حيث هو كلام-حرى بأن ينسب إلى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،لأن الكلام إنما ينسب إلى قائله وإن كان فيه من المعنى قد تلقاه عن غيره.
قسم توفيقى: وهو الذى استنبطه الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من فهمه للقرآن، لأنه مبين له، أو استنبطه بالتأمل والاجتهاد، وهذا القسم الاستنباطى الاجتهادى يقره الوحى إذا كان صواباً، وإذا وقع فيه خطأ جزئى نزل الوحى بما فيه الصواب وليس هذا القسم كلام الله قطعاً.
¥(28/373)
ويتبين من ذلك: أن الأحاديث النبوية بقسميها:التوقيفى والتوفيقى الاجتهادى الذى أقره الوحى، يمكن أن يقال فيها إن مردها جميعاً بجملتها إلى الوحى، وهذا معنى قوله تعالى فى رسولنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {وما ينطق عن الهوى - إن هو إلا وحى يوحى} ..
والحديث القدسى معناه من عند الله عز وجل، يُلقى إلى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بكيفية من كيفيات الوحى-لا على التعيين، أما ألفاظه فمن عند الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على الراجح ونسبته إلى تعالى نسبة لمضمونه لا نسبة لألفاظه، ولو كان لفظه من عند الله لما كان هناك فرق بينه وبين القرآن، ولوقع التحدى بأسلوبه والتعبد بتلاوته.
ويرد على هذا شبهتان:
الشبهة الأولى:أن الحديث النبوى وحى بالمعنى كذلك، واللفظ من الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلماذا لا نسميه قدسياً أيضاً؟
والجواب:أننا نقطع فى الحديث القدسى بنزول معناه من عند الله لورود النص الشرعى على نسبته إلى الله بقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (قال الله تعالى، أو يقول الله تعالى) ولذا سميناه قدسياً،بخلاف الأحاديث النبوية فإنها لم يرد فيها مثل هذا النص، ويجوز فى كل واحد منها أن يكون مضمونه معلَّماً بالوحى (أى توقيفياً)، وأن يكون مستنبطاً بالاجتهاد (أى توفيقياً) ولذا سمينا الكل نبوياً وقوفاً بالتسمية عند الحد المقطوع به،ولو كان لدينا ما يميز الوحى التوقيفى لسميناه قدسياً كذلك.
الشبهة الثانية:أنه إذا كان لفظ الحديث القدسى من الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فما وجه نسبته إلى بقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (قال الله تعالى، أو يقول الله تعالى)؟
الجواب:أن هذا سائغ فى العربية، حيث يُنسب الكلام باعتبار مضمونه لا باعتبار ألفاظه، فأنت تقول حينما تنثر بيتاً من الشعر: يقول الشاعر كذا، وحينما تحى ما سمعته من شخص، يقول فلان كذا،وقد حكى القرآن الكريم عن موسى وهارون وغيرهما مضمون كلامهم بألفاظ غير ألفاظهم، وأسلوب غير أسلوبهم،و نسب ذلك إليهم: {وإذ نادى ربك موسى أن ائْت القوم الظالمي - ن .... ) الآيات من سورة الشعراء: 10 - 24)) ا. هـ
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:02 ص]ـ
هناك ملاحظة مهمة ينبغي التنبه لها:
عندما نقول (ليس كل نطقه وكل كلامه وحي) فهذا لا يعني أن (كلامه ونطقه عن الهوى) .. !
وإنما نقصد أن كلامه ينقسم إلى أنواع متعددة ترجع في نهاية المطاف إلى الوحي مباشرةً أو إلى مقاصد الوحي:
- قول مستمدٌ لفظاً ومعنى من الوحي وليس من اجتهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. وذلك هو (القرآن الكريم)
- أقوال وأفعال من عند الله وبتعليم منه (كـ الصلات والحج والصيام وبقية فرائض الإسلام والمناسك) ليست من اجتهاده صلى الله عليه وآله وسلم ..
- كلام معناه من الخالق عز وجل .. وألفاظه من عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم (الأحاديث القدسية) ..
- توجيهات عامة (أقوال وتصرفات): معناها وألفاظها من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد فيها استناداً إلى كتاب الله وأحكامه العامة، وهي المتعلقة بأمور دنيوية بحتة كـ الحروب والزراعة والطب والقضاء بين الناس بالظاهر ..
- أقوال وأفعال بشرية جبلية محضة لا يختلف فيها عن أي إنسان آخر .. وليس فيها أي جانب تشريعي أو مجال للاجتهاد ..
***************
هذا نقل عن كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى
للقاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي المغربي
الفصل الثالث: أحواله - صلى الله عليه وسلم - في أمور الدنيا:
هذه حاله في جسمه، فأما أحواله في أمور الدنيا فنحن نسبرها على أسلوبنا المتقدم بالعقد والقول، والفعل.
¥(28/374)
أما العقد منها فقد يعتقد في أمور الدنيا الشيء على وجه، ويظهر خلافه، أو يكون منه على شك أو ظن بخلاف أمور الشرع، كما حدثنا أبو بحر سفيان بن العاصي، وغير واحد سماعا وقراءة، قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن عمر، قال: حدثنا أبو العباس الرازي، حدثنا أبو أحمد بن عمرويه، حدثنا ابن سفيان حدثنا مسلم، حدثنا عبد الله بن الرومي، وعباس العنبري، وأحمد المعقري، قالوا: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثني عكرمة، حدثنا أبو النجاشي، قال: حدثنا رافع بن خديج، قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وهم يأبرون النخل، فقال: ما تصنعون؟ قالوا: كنا نصنعه. قال: لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا، فتركوه، فنفضت، فذكروا ذلك له، فقال: إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا [ص: 519] بشر.
وفي رواية أنس: أنتم أعلم بأمر دنياكم.
وفي حديث آخر: إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن.
وفي حديث ابن عباس في قصة الخرص، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما أنا بشر فما حدثتكم عن الله فهو حق، وما قلت فيه من قبل نفسي فإنما أنا بشر أخطئ وأصيب.
وهذا على ما قررناه فيما قاله من قبل نفسه في أمور الدنيا، وظنه من أحوالها، لا ما قاله من قبل نفسه واجتهاده في شرع شرعه، وسنة سنها.
وكما حكى ابن إسحاق أنه - صلى الله عليه وسلم - لما نزل بأدنى مياه بدر قال له الحباب بن المنذر: أهذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟
قال: لا، بل هو الرأي والحرب والمكيدة. قال: فإنه ليس بمنزل، انهض حتى نأتي أدنى ماء من القوم، فننزله، ثم نغور ما وراءه من القلب، فنشرب ولا يشربون. فقال: أشرت بالرأي، وفعل ما قاله.
وقد قال الله - تعالى - له: وشاورهم في الأمر [آل عمران: 159].
وأراد مصالحة بعض عدوه على ثلث ثمر المدينة، فاستشار الأنصار. فلما أخبروه برأيهم رجع عنه.
فمثل هذا وأشباهه من أمور الدنيا التي لا مدخل فيها لعلم ديانة ولا اعتقادها ولا تعليمها، يجوز عليه فيه ما ذكرناه، إذ ليس في هذا كله نقيصة، ولا محطة، وإنما هي أمور اعتيادية يعرفها من جربها، وجعلها همه، وشغل نفسه بها، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مشحون القلب بمعرفة الربوبية ملآن الجوانح بعلوم الشريعة، مقيد البال بمصالح الأمة الدينية والدنيوية، ولكن هذا إنما يكون في بعض الأمور، ويجوز في النادر فيما سبيله التدقيق في حراسة الدنيا واستثمارها، لا في الكثير المؤذن بالبله، والغفلة.
وقد تواتر بالنقل عنه - صلى الله عليه وسلم - من المعرفة بأمور الدنيا، ودقائق مصالحها، وسياسة فرق أهلها ما هو معجز في البشر مما قد نبهنا عليه في باب معجزاته من هذا الكتاب.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[19 - 10 - 09, 06:32 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا فارس
فيما نقلت لنا من قول القاضي عياض.
على الرغم من ذلك، فهل أحد من العلماء يجزم عند قول من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من أمور الدنيا، وليس بوحي.
وما قام به العلماء من التمثيل فهو مما صرح به الرسول صلى الله عليه وسلم أو جاء الوحي القرآني في ذلك.
أما ما لم يأت التصريح من الرسول ولا القرآن، فهل أحد من العلماء يجزم بأنه ليس بوحي.
أرجو أن تفيدني ذلك بعلمك ونقلك. وجزيت خيرا.
ـ[المعلمي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 08:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذه مسألة شائكة تدق فيها الأنظار، وقد طرقتها منذ زمن ولم أصرح بها إلا في مواضع يسيرة!
لم؟
لأنني نظرت في أقوال علماء الأمة فإذا بها تخرج من مشكاة واحدة مفادها أن كل خبر " من قول أو فعل أو تقرير " أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسمى سنة،،،
ولازم هذا الإصطلاح أنه يتعبد بكل خبر صح عن النبي صلى الله عليه وسلم دون تفصيل، وعلى هذا أُلفت كتب الحديث.
لكن الواقع والعقل يشهد بأنه لا يمكن التعبد بكل الأخبار التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن بعضها من العادات أو الحاجيات أو العرفيات أو الضروريات!
بل قد ثبت من قوله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يجتهد ويخطىء.
ودونكم قوله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
وهناك حشد من الأدلة تنصر هذا المفهوم أتى بعض الإخوة على بعضها.
فكيف يمكن تفكيك هذه المعضلة؟
أما حديث عبد الله بن عمرو في الكتابه فلا أخاله يصح لوجود أحاديث كثيرة تعارضه وقد جهدت حتى أجمع بينها لكنني عييت وفي النهاية آثرت تضعيف هذا الخبر وهو متكلم في سنده.
¥(28/375)
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا فارس
فيما نقلت لنا من قول القاضي عياض.
على الرغم من ذلك، فهل أحد من العلماء يجزم عند قول من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من أمور الدنيا، وليس بوحي.
وما قام به العلماء من التمثيل فهو مما صرح به الرسول صلى الله عليه وسلم أو جاء الوحي القرآني في ذلك.
أما ما لم يأت التصريح من الرسول ولا القرآن، فهل أحد من العلماء يجزم بأنه ليس بوحي.
أرجو أن تفيدني ذلك بعلمك ونقلك. وجزيت خيرا.
أستاذي الكريم وأخي الفاضل .. رحم الله والديك ..
أولاً ... : يكاد أكثر أهل العلم يؤكدون أن الأنبياء - كلهم- معصومون عن الخطأ في تبليغ الرسالة، وعن الوقوع في الكبائر، أما ماليس متعلق بالرسالة فإنهم فيها كباقي البشر وليس الأنبياء بمعصومين من الصغائر (والصغائر تكون بالأقوال أو الأفعال) ..
http://islamweb.net/ver2/fatwa/showfatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=6901
وما دام وقوع الصغائر كائن في ما يقولون ويفعلون في الأمور التي لا تتعلق بالرسالة فلا يمكن اعتبار كل كلامهم وكل نطقهم وحي يوحى من السماء لفظاً ومعنى .. !
وحول تفسير قوله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ( http://www.taimiah.org/Display.asp?f=ghm00098.htm#).. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ( http://www.taimiah.org/Display.asp?f=ghm00098.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif
بإمكانك التأمل في كتب التفاسير وستجد الكثير من المفسرين يُرجعون (وحي يوحى) إلى (القرآن) خاصةً أو إلى (ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عند الله عز وجل من أمور الرسالة والدين) ..
اقرأ قول ابن تيمية رحمه الله هنا:
http://www.taimiah.org/Display.asp?f=ghm00098.htm
http://www.islam-qa.com/ar/ref/42216
وليس لدى من يجعلون كل نطقه صلى الله عليه وآله وسلم من دليل وبيّنة سوى تفسيرهم المتكلف لتلك الآية وللآثار التي تفيد في الحقيقة أن النبي لا يدعو إلى الباطل ولا يأمر به ولا يتعمد أن يقول إلا الحق .. وهذا لا يلزم منه أن كلامه ونطقه كله وحي يوحى ..
إن أي إنسان يتكلم بالحق والصدق ولا يقول إلا الحق فلايعني أن كلامه وحي .. وهذا تفسير لمعنى الحديث المروي عن عبدالله بن عمرو ..
ثانياً: إذا اتفقنا حول المسألة الأولى (أن كلام النبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيه ماهو "وحي" وفيه ما هو "اجتهاد" .. وأن فيه ما هو ديني وما هو دنيوي) .. نأتي إلى كيفية التمييز بين تلك الخطابات وتلك الأقوال النبوية ..
وهذا يختص به علم الفقه .. وعلم أصول الفقه .. وأكثر الخلاف والتنازع بين العلماء والمذاهب يدور حول هذا الأمر ..
والله أعلم
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:21 م]ـ
ينظر هنا
http://www.islam-qa.com/ar/ref//135586
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 10:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذه مسألة شائكة تدق فيها الأنظار، وقد طرقتها منذ زمن ولم أصرح بها إلا في مواضع يسيرة!
لم؟
لأنني نظرت في أقوال علماء الأمة فإذا بها تخرج من مشكاة واحدة مفادها أن كل خبر " من قول أو فعل أو تقرير " أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسمى سنة،،،
ولازم هذا الإصطلاح أنه يتعبد بكل خبر صح عن النبي صلى الله عليه وسلم دون تفصيل، وعلى هذا أُلفت كتب الحديث.
لكن الواقع والعقل يشهد بأنه لا يمكن التعبد بكل الأخبار التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن بعضها من العادات أو الحاجيات أو العرفيات أو الضروريات!
بل قد ثبت من قوله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يجتهد ويخطىء.
ودونكم قوله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
وحياك الله أخي الكريم ..
نحن مأمورون بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه ..
والسنة التي نحن مأمورون بالتمسك بها هي: الحكم الشرعي الذي يستنبط من (الحديث والأثر)
وليست هي ذاتها (الحديث) ..
هل معنى هذا أن هناك أحاديث لا فائدة منها في التشريع؟
الصحيح أن كل ماروي عن النبي في كتب الحديث والسيرة لا يخلو من فوائد في مختلف مناحي الحياة .. فوائد تربوية وأخلاقية وسياسية وقانونية إلى جانب الفوائد الدينية الخالصة ..
وهي أمثلة نموذجية لكيفية تطبيق مبادئ وأصول الشريعة الثابتة مع الظروف المتغيرة في زمنه صلى الله عليه وآله وسلم ..
وهناك حشد من الأدلة تنصر هذا المفهوم أتى بعض الإخوة على بعضها.
فكيف يمكن تفكيك هذه المعضلة؟
أما حديث عبد الله بن عمرو في الكتابه فلا أخاله يصح لوجود أحاديث كثيرة تعارضه وقد جهدت حتى أجمع بينها لكنني عييت وفي النهاية آثرت تضعيف هذا الخبر وهو متكلم في سنده.
حديث عبدالله بن عمرو صححه كثير من العلماء .. (الألباني والوادعي وغيرهما) .. ولا تعارض بينه وبين القول أن ليس كل كلامه صلى الله عليه وآله وسلم وحي يوحى ..
فارسول لايقول عن الله وعن الدين إلا الحق ولا يتعمد الكذب في أي شيئ ..
¥(28/376)
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذه مسألة شائكة تدق فيها الأنظار، وقد طرقتها منذ زمن ولم أصرح بها إلا في مواضع يسيرة!
لم؟
لأنني نظرت في أقوال علماء الأمة فإذا بها تخرج من مشكاة واحدة مفادها أن كل خبر " من قول أو فعل أو تقرير " أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسمى سنة،،،
ولازم هذا الإصطلاح أنه يتعبد بكل خبر صح عن النبي صلى الله عليه وسلم دون تفصيل، وعلى هذا أُلفت كتب الحديث.
لكن الواقع والعقل يشهد بأنه لا يمكن التعبد بكل الأخبار التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن بعضها من العادات أو الحاجيات أو العرفيات أو الضروريات!
بل قد ثبت من قوله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يجتهد ويخطىء.
ودونكم قوله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
وحياك الله أخي الكريم ..
نحن مأمورون بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه ..
والسنة التي نحن مأمورون بالتمسك بها هي: الحكم الشرعي الذي يستنبط من (الحديث والأثر)
وليست هي ذاتها (الحديث) ..
هل معنى هذا أن هناك أحاديث لا فائدة منها في التشريع؟
الصحيح أن كل ماروي عن النبي في كتب الحديث والسيرة لا يخلو من فوائد في مختلف مناحي الحياة .. فوائد تربوية وأخلاقية وسياسية وقانونية إلى جانب الفوائد الدينية الخالصة ..
وهي أمثلة نموذجية لكيفية تطبيق مبادئ وأصول الشريعة الثابتة مع الظروف المتغيرة في زمنه صلى الله عليه وآله وسلم ..
وهناك حشد من الأدلة تنصر هذا المفهوم أتى بعض الإخوة على بعضها.
فكيف يمكن تفكيك هذه المعضلة؟
أما حديث عبد الله بن عمرو في الكتابه فلا أخاله يصح لوجود أحاديث كثيرة تعارضه وقد جهدت حتى أجمع بينها لكنني عييت وفي النهاية آثرت تضعيف هذا الخبر وهو متكلم في سنده.
حديث عبدالله بن عمرو صححه كثير من العلماء .. (الألباني والوادعي وغيرهما) .. ولا تعارض بينه وبين القول أن ليس كل كلامه صلى الله عليه وآله وسلم وحي يوحى ..
فالرسول لايقول عن الله وعن الدين إلا الحق ولا يتعمد الكذب في أي شيئ ..
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 09:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا فارس.
قد رأيت كلام العلماء، وألتقط بعضا منها، لنرى سويا، ونتفاهم إن شاء الله.
علما أني وافقتك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد. وهذا قد قلت سابقا.
أريد من الأخ الكريم أن يزيل عني بنقله وعلمه ما يثبت عندي أن الحديث هو الوحي، سواء قوله أو فعله أو تقريره، أو غير ذلك.
أما قول الشوكاني: (لأنه صلى الله عليه وسلم إذا كان متعبدا بالاجتهاد وبالوحي لم يكن نطقا عن الهوى، بل عن الوحي) فهذا صريح في أن اجتهاده أيضا من النطق الذي لا يصدر إلا عن الوحي. لأنه متعبد بالاجتهاد وبالوحي القرآني.
وقوله: (ويدل على ذلك دلالة واضحة ظاهرة قول الله عز وجل: (عفا الله عنك لم أذنت لهم)، فعاتبه على ما وقع منه، ولو كان بالوحي لم يعاتبه) فهذا إثبات لاجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس بوحي منزل إما قرآنا، وإما قدسيا. وليس هذا صراحة في نفي الحديث المتعلق بأمور الدنيا كالزراعة وغيرها أنه ليس بوحي.
وقول الشنقيطي: (الذي يظهر أن التحقيق في هذه المسألة أنه صلى الله عليه وسلم ربما فعل بعض المسائل من غير وحي في خصوصه) إثبات لاجتهاده، وليس في ذلك تصريح بأن بعض كلامه ليس بوحي. بل قوله: (وقوله تعالى: (إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) يعني أن كل ما يبلغه عن الله فهو وحي من الله، لا بهوى، ولا بكذب، ولا افتراء، والعلم عند الله تعالى ") يفيد أن عموم تبليغه عن الله فهو وحي.
ونقلك: (فإذا تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ربما صدر عنه القول أو الفعل عن رأي منه واجتهاد، ثم يقره الوحي عليه فيسكت عنه أو يؤيده، ونادرا ما كان الوحي يأتي بتصويبه) دليل على أنه اجتهد، وليس هذا صريحا في نفي كون الحديث في ذلك القسم ليس بوحي.
وأنا مع قول أكثر العلماء بأن الرسول صلى الله عليه وسلم غير معصوم عن الصغائر، وقد أتيت بفتوى اللجنة، وهذا نصه:
وسئلت اللجنة الدائمة: هل الأنبياء والرسل يخطئون؟
فأجابت:
نعم، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم، ويعفو عن زلتهم، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة، والله غفور رحيم، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا"
فجوابهم واضح بأن الله لا يقرهم على خطأ في اجتهاداتهم، بل جاء التصويب.
فلو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا مما يتعلق بالبيوع أو الزراعة أو نحوها، نقول: هذا ليس بوحي يتبع، بل لنا أن نأول ذلك، بالنظر إلى علة فيها. أما نقول: هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلينا أن ندرك علة ذلك، لعلنا نبقي الحكم كما كان، أو نقيس بها في أمر آخر.
فقد أفتى كثير من العلماء بنهي بيع الثمار قبل بدو صلاحها، أخذا بظاهر الحديث. وفهموا من هذا الحديث أنه نهى ذلك حتى لا تفسد الثمار قبل اقتطافها، فيكون بذلك خسارة على المشتري. فلو كان في نوع من أنواع الثمار لا يفسد بالدهر أو يؤكل حال عدم بدو صلاحها كما في بلادنا تايلاند لقلنا: لا بأس، لأن علة النهي وقوع المفسدة، فهذا لم يقع. والله أعلم
فهذا إدراك للعلة من كلام النبي، ولا نقول: إنه ليس بوحي. والله أعلم
فأرجو أن تفيدني وتثبت لي بنقلك وتذهب عني هذا الشيء، وجزيت خيرا أخي الحبيب.
¥(28/377)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 10:13 ص]ـ
ثم اجتهادات رسول الله صلى الله عليه وسلم إما صحيحة، إما خطأ، فما كان صحيحا أقره الله على ذلك بسكوته عنه، وما كان خطأ فأنزل الله تعالى الوحي بتصويبه، فالمسكوت عنه والمصوب أليس ذلك من عند الله. فهل لنا أن نقول: ما سكت عنه الوحي مما يتعلق بالدنيا ففيه خطأ؟ طبعا، لا. فلو كان صحيحا، لأن الله قد أقره على ذلك، فما المانع من نسبته إلى وحي؟
ونظير هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في نوع التقرير، فإنه أصلا فعل الصحابة، ولم يأت إنكار من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنه قد وصل إليه أمره. فلا نقول من فعل الصحابة، ولنا أن نخالف، ولكن نقول: هو مما أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو من قبيل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأرجو أن تفيدني علما ونقلا من عندك، أخي الحبيب.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 10:18 ص]ـ
ثم عندي سؤال: هل تعرفني حتى ترحمت على والديّ؟ لأنه لم يمت أبي بعد، ورحمها الله أمي. أم ترحمت لعموم المعنى؟
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 10:34 ص]ـ
ثم عندي سؤال: هل تعرفني حتى ترحمت على والديّ؟ لأنه لم يمت أبي بعد، ورحمها الله أمي. أم ترحمت لعموم المعنى؟
أستاذي الكريم .. بارك الله فيك ونفعنا بك ..
{وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
الدعاء للوالدين بالرحمة يكون في حياتهما وبعد مماتهما ...
ولم أتشرف بمعرفتك سوى من خلال هذا الموضوع ..
وأرجو أن أتمكن من الرد على ما تفضلتم به في المشاركة السابقة لاحقاً إن شاء الله تعالى ...
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 11:26 ص]ـ
عليكم بمقال الشيخ حاتم بن عارف - حفظه الله: " السُّنّةُ وَحْيٌ مِن رَّبِّ العَالَمِين فِي أُمُورِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ "
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[21 - 10 - 09, 06:51 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا عمرو فهمي
وما تفضل به الشيخ حاتم هو الذي كنت أعتقده ولا أزال، ولا أناقش الإخوة في هذا الشأن إلا خوفي ممن لا خلاق له أو عدو لدود. والله المستعان
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 08:55 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا فارس.
قد رأيت كلام العلماء، وألتقط بعضا منها، لنرى سويا، ونتفاهم إن شاء الله.
علما أني وافقتك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد. وهذا قد قلت سابقا.
أريد من الأخ الكريم أن يزيل عني بنقله وعلمه ما يثبت عندي أن الحديث هو الوحي، سواء قوله أو فعله أو تقريره، أو غير ذلك.
أما قول الشوكاني: (لأنه صلى الله عليه وسلم إذا كان متعبدا بالاجتهاد وبالوحي لم يكن نطقا عن الهوى، بل عن الوحي)
فهذا صريح في أن اجتهاده أيضا من النطق الذي لا يصدر إلا عن الوحي. لأنه متعبد بالاجتهاد وبالوحي القرآني.
قول الشوكاني يفيد أن النبي صلى اله عليه وآله وسلم كان مأمور بأن يستخدم عقله وتفكيره ويعتمد على آيات القرآن .. وهو باعتماده على عقله واجتهاده وعلى القرآن لا يكون متحدثاً عن هواه وعن باطل .. بل هو بذلك يكون متبعاً لوحي وممتثلاً له ويكون نطقه وفعله صادراً عن أوامر الوحي .. ولايقصد الشوكاني أن اجتهاد النبي كله إلهام ووحي .. وإنما (تنفيذاً لوحي الذي يأمره بالاجتهاد وبالعدل وبعدم مخالفة أسس ومقاصد الشريعة) ..
وقوله: (ويدل على ذلك دلالة واضحة ظاهرة قول الله عز وجل: (عفا الله عنك لم أذنت لهم)، فعاتبه على ما وقع منه، ولو كان بالوحي لم يعاتبه) فهذا إثبات لاجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس بوحي منزل إما قرآنا، وإما قدسيا.
وليس هذا صراحة في نفي الحديث المتعلق بأمور الدنيا كالزراعة وغيرها أنه ليس بوحي.
في هذا تأكيد لكلامه السابق ولما قلناه أعلاه بخصوص أنه يجتهد برأيه وبدون أن يكون في اجتهاده ونطقه ما يخالف القرآن أو الحديث القدسي (الوحي) وبدون انتظار الحكم من (الوحي) ..
وهو في هذه المسائل الدنيوية قد يصيب وقد يخطئ .. ولا ينزل الوحي دائماً في هذه المسائل إلا إذا كان الخطأ كبيراً ..
أما في المسائل الدينية فإذا أخطأ في اجتهاده فيها فالوحي يأتي لتنبيهه إلى ذلك ..
¥(28/378)
وقول الشنقيطي: (الذي يظهر أن التحقيق في هذه المسألة أنه صلى الله عليه وسلم ربما فعل بعض المسائل من غير وحي في خصوصه) إثبات لاجتهاده، وليس في ذلك تصريح بأن بعض كلامه ليس بوحي. بل قوله: (وقوله تعالى: (إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) يعني أن كل ما يبلغه عن الله فهو وحي من الله، لا بهوى، ولا بكذب، ولا افتراء، والعلم عند الله تعالى ") يفيد أن عموم تبليغه عن الله فهو وحي.
ونقلك: (فإذا تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ربما صدر عنه القول أو الفعل عن رأي منه واجتهاد، ثم يقره الوحي عليه فيسكت عنه أو يؤيده، ونادرا ما كان الوحي يأتي بتصويبه) دليل على أنه اجتهد، وليس هذا صريحا في نفي كون الحديث في ذلك القسم ليس بوحي.
عندما نقرأ هذه العبارات التي يرددها الكثير من العلماء: (كلامه كله وحي وليس بهوى ولا كذب ولا افتراء)
علينا أن نضع في اعتبارنا أن هناك من يريد إلغاء السنة النبوية كلها ويروّج بين الناس أن الدين ليس سوى الأركان الخمسة وأن كلام النبي صلى اله عليه وآله وسلم كلام تاريخي لا قيمة له في مجال التشريع الديني والدنيوي .. فتجد العلماء يشددون على أهمية كلام الرسول بتلك الصورة ..
وتلك العبارات هي صحيحة ولكن معناها الحقيقي: أن كلامه لا يخالف الوحي .. وليس بمعنى أن كلامه هو الوحي!
الرسول صلى اله عليه وآله وسلم وكل المسلمين مأمورون بأن يقولوا الحق دائماً في كل أحوالهم .. وحتى عند مزاحهم ومداعبتهم لأهلهم .. فإذا لم يكن في كلامهم كذب ولا هوى ولا افتراء ولا فواحش .. فهل إذا خلا كلامهم من تلك الصفات يصير وحياً يوحى؟ لا طبعاً .. بل يكون (غير مخالفٍ لوحي)
وهنا أيضاً ينبغي التنبه إلى مسألة مهمة:
ليس كل (الوحي) تشريع ..
القرآن الكريم فيه أحكام تشريعية وفيه أيضاً قصص ومواعض
وليس كل كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي ليس بوحي يخلو من التشريع ..
وأنا مع قول أكثر العلماء بأن الرسول صلى الله عليه وسلم غير معصوم عن الصغائر،
نعم .. عدم عصمته عن الصغائر في القول أو العمل أو التقرير يؤكد أن تلك الصغائر ليست وحياً يوحى ..
ثم اجتهادات رسول الله صلى الله عليه وسلم إما صحيحة، إما خطأ، فما كان صحيحا أقره الله على ذلك بسكوته عنه، وما كان خطأ فأنزل الله تعالى الوحي بتصويبه، فالمسكوت عنه والمصوب أليس ذلك من عند الله. فهل لنا أن نقول: ما سكت عنه الوحي مما يتعلق بالدنيا ففيه خطأ؟ طبعا، لا. فلو كان صحيحا، لأن الله قد أقره على ذلك، فما المانع من نسبته إلى وحي؟
نزول الوحي لتصويب فعل ما .. يكون في القضايا الهامة والتي تستدعي التصحيح الفوري .. أما الأخطاء في قضايا صغيرة فلا ينزل الوحي لتصحيحها ..
فقضية تأبير النخل مثلاً لم يتضح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم خطأها إلا بعد مضي فترة طويلة وبواسطة التجربة والواقع العملي .. وليس بالوحي من السماء ..
ونظير هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في نوع التقرير، فإنه أصلا فعل الصحابة، ولم يأت إنكار من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنه قد وصل إليه أمره. فلا نقول من فعل الصحابة، ولنا أن نخالف، ولكن نقول: هو مما أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو من قبيل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأرجو أن تفيدني علما ونقلا من عندك، أخي الحبيب.
إقرار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأي فعل لا يدل على وجوبه أو أن الوحي يأمر به .. بل يعتبر فعلاً مباحاً في أصله إلا إذا كانت هناك قرينة تؤكد وجوبه شرعاً ..
*************************
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 08:42 ص]ـ
وهو في هذه المسائل الدنيوية قد يصيب وقد يخطئ .. ولا ينزل الوحي دائماً في هذه المسائل إلا إذا كان الخطأ كبيراً ..
*************************
أخي الحبيب، هل أخطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطأ فاحشا في كلامه؟ وهل هناك أحاديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها أخطاء ولكنها غير فاحشة، فلذلك سكت الله عنها وأوكل الأمر في تصويبها إلى أمثالنا؟
هذا شيء عظيم، وأرجو أن تبين لي أكثر من هذا.
QUOTE= أبو فارس المصباحي;1147903]
عندما نقرأ هذه العبارات التي يرددها الكثير من العلماء: (كلامه كله وحي وليس بهوى ولا كذب ولا افتراء)
¥(28/379)
علينا أن نضع في اعتبارنا أن هناك من يريد إلغاء السنة النبوية كلها ويروّج بين الناس أن الدين ليس سوى الأركان الخمسة وأن كلام النبي صلى اله عليه وآله وسلم كلام تاريخي لا قيمة له في مجال التشريع الديني والدنيوي .. فتجد العلماء يشددون على أهمية كلام الرسول بتلك الصورة ..
وتلك العبارات هي صحيحة ولكن معناها الحقيقي: أن كلامه لا يخالف الوحي .. وليس بمعنى أن كلامه هو الوحي!
************************* [/ QUOTE]
أخي الكريم، لا أخالفك أصلا في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلم عن هوى ولا كذب ولا افتراء. ولكن جميع ما نقلت لنا ليس فيه تصريح أن كلامه الذي اجتهد فيه ليس بوحي. وأرجو أن تتطلع على ما كتبه الدكتور حاتم، لعلك تجد فيه مبتغاك.
QUOTE= أبو فارس المصباحي;1147903]
الرسول صلى اله عليه وآله وسلم وكل المسلمين مأمورون بأن يقولوا الحق دائماً في كل أحوالهم .. وحتى عند مزاحهم ومداعبتهم لأهلهم .. فإذا لم يكن في كلامهم كذب ولا هوى ولا افتراء ولا فواحش .. فهل إذا خلا كلامهم من تلك الصفات يصير وحياً يوحى؟ لا طبعاً .. بل يكون (غير مخالفٍ لوحي)
************************* [/ QUOTE]
أخي الحبيب، هل تقول بأن بشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم كأي بشر، يخطئ ويصيب، فنأخذ بصوابه، ونترك خطأه؟ هل تجزم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطيء في كذا وكذا؟ أرجو أن تأتيني بأمثلة منها مما لم يأت القرآن بتصويبه، ولا يصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف ما قال من قبل.
ثم لا أظن أحدا من المسلمين، عالمهم وجالهم، يقول: كلام الناس وحي. فليس كلام الشيخ ابن تيمية ولا غيره من العلماء الأجلاء بوحي يوحى. وهذا لا خلاف فيه أصلا. ولكن هل تجد أمثلة من كلامهم ما يصرح بأن هذا من الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بوحي يتبع، ولنا أن نخالفه في هذا. بل نصوص القرآن والحديث تدل دلالة قاطعة وبإجماع الأمة على وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة مطلقة.
QUOTE= أبو فارس المصباحي;1147903]
وهنا أيضاً ينبغي التنبه إلى مسألة مهمة:
ليس كل (الوحي) تشريع ..
القرآن الكريم فيه أحكام تشريعية وفيه أيضاً قصص ومواعض
وليس كل كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي ليس بوحي يخلو من التشريع ..
************************* [/ QUOTE]
أخي الحبيب، هل تقول: كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي ليس بوحي لا يخلو من التشريع؟ فمفاد كلامك أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشريعات كله وحي يوحى، وكلامه الذي ليس بوحي فمنه ما يتعلق بالتشريع أيضا. إذن فأنت تخالف رأيك من قبل، حين نفيت التشريع من كلامه المتعلق بأمور الدنيا.
ثم لا أدري، هل تريد أن تدافع عن رأيك، فتأتي بهذا التنبيه حتى لا يقول لك أحد: إن القرآن الكريم وهو وحي بلا خلاف فيه أحكام تشريعية، وفيه أيضا أمور دنيوية من قصص ومواعظ وغيرها.
QUOTE= أبو فارس المصباحي;1147903]
إقرار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأي فعل لا يدل على وجوبه أو أن الوحي يأمر به .. بل يعتبر فعلاً مباحاً في أصله إلا إذا كانت هناك قرينة تؤكد وجوبه شرعاً ..
أخي الحبيب، لا أحد من العلماء يقول: إن تقريرات رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها واجب فعلها، وكذلك أقواله وأفعاله، هل تجد أحدا منهم قال: جميع أقواله وأفعاله واجب فعلها. بل يستدل كل واحد منهم على وجوب شيء أو حرمته من خلال الصيغ التي تفيد ذلك، وليست كلها تفيد ذلك، فشتان ما بين ما يفيد الوجوب وبين أن يكون وحيا. والله أعلم
************************* [/ QUOTE]
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:58 ص]ـ
فأما قوله تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى {النَّجم:3} فمعناه كما قال ابن عباس: لم يتكلم بالقرآن بهوى نفسه اهـ.
وقال الطبري: يقول تعالى ذكره وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى، يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه اهـ.
وقال البغوي: يريد لا يتكلم بالباطل؛ وذلك أنهم قالوا: إن محمدا صلى الله عليه وسلم يقول القرآن من تلقاء نفسه اهـ.
وقال البيضاوي: وما يصدر نطقه بالقرآن عن الهوى اهـ.
¥(28/380)
فليس معنى الآية أن كل كلام ينطق به النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء يكون وحيا من عند الله، وإنما معناها أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الخطأ في ما يبلغه عن الله، بخلاف غيره من الكلام الذي يحتمل الاجتهاد، ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون نخلهم، فقال: لو لم تفعلوا لصلح. فخرج شيصا، فمر بهم فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا؟ قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم. رواه مسلم. وفي رواية لأحمد وابن ماجه: إن كان شيئا من أمر دنياكم فشأنكم به، وإن كان من أمور دينكم فإلي. وفي رواية لأحمد: إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، فإذا كان من أمر دينكم فإلي.
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه. رواه البزار وابن حبان في صحيحه. وقال الهيثمي: فيه أحمد بن منصور الرمادي، وهو ثقة، وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.
وهذا لا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم في غير تبليغ القرآن بالباطل أو العبث أو بشهوة النفس، وإنما معناه أنه قد يكون باجتهاد منه صلى الله عليه وسلم، قد يقره الله عليه وقد لا يقره. ولذلك قال النسفي في معنى الآية السابقة: وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه، إنما هو وحي من عند الله يوحى إليه. ويحتج بهذه الآية من لا يرى الاجتهاد للأنبياء عليهم السلام، ويجاب بأن الله تعالى إذا سوغ لهم الاجتهاد وقررهم عليه كان كالوحي لا نطقا عن الهوى. اهـ.
والخلاق مشهور بين أهل العلم في مسألة اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في ما لم ينزل عليه فيه وحي، وقد ذهب الجمهور إلى أنه صلى الله عليه وسلم يجوز له أن يجتهد في الأحكام الشرعية والأمور الدينية. وإذا اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في حكم فإن كان صوابا أُقر عليه، وإن كان خطأً لم يُقر عليه ونزل الوحي مبينا ذلك. ومن الأمثلة على هذا: اجتهاده صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر وأخذه الفداء منهم، واجتهاده صلى الله عليه وسلم في إذنه للمنافقين في التخلف عن عزوة تبوك.
فالحاصل أن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يجتهد في الأحكام الشرعية التي لا نص فيها، فإذا أقر على اجتهاده فالواجب اتباعه ولا يجوز العدول عنه بحال، وعلى هذا فكل ما ثبت مما ورد عنه صلى الله عليه وسلم فهو حق لا مرية فيه، وهو منزل من عند الله. وقد سبق بيان أقسام اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى رقم: 3217.
فتصديق النبي صلى الله عليه وسلم واتباعه وطاعة أمره فرض واجب على كل مسلم، في كل حال وشأن من شئونه صلى الله عليه وسلم، وذلك أنه لا يقر على ما يخالف مراد الله تعالى، ولذلك يمكن الإطلاق أن كل ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم حق، كما روى عبد الله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا؟ فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال: اكتب فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق. رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني.
وعن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله إنك تداعبنا! قال: إني لا أقول إلا حقا. رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني.
والله أعلم.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:04 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب أبا مسلم
نعم، الصحيح يجوز أن يجتهد الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم لا خلاف بين المسلمين قاطبة وجوب اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته طاعة مطلقة. ولا يجوز لنا أن نترك كلامه لاحتمال وارد في نفوسنا، أما عدولنا عن الأخذ بقول من أقواله لعدم توفر العلة فيه، فلا يعني هذا مخالفتنا لقوله وتركنا له، وقد حصل هذا لكثير من الصحابة رضوان الله عليهم، كعدول عمر في قطع اليد يوم المجاعة، وعدول بعض الصحابة عن تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة في بني قريظة لعلة فهموها.
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:21 م]ـ
أخانا الكريم وأستاذنا الفاضل / إبراهيم ..
أريد أن أستفهم منك:
هل القول بأن كلامه صلى الله عليه وآله وسلم هو وحي يوحى .. تقصد به: أن كلامه منزل من السماء حرفياً .. ليس القرآن فقط .. بل وحتى اجتهاد في كل كلامه ونطقه وفي اختيار العبارات والألفاظ في تخاطبه مع الناس و حتى في اختيار طريقة ابلاغ الرسالة وكيفية الدعوة .. ؟
أرجو التوضيح ..
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:40 م]ـ
أريد أن أستفهم منك:
هل القول بأن كلامه صلى الله عليه وآله وسلم هو وحي يوحى .. تقصد به: أن كلامه منزل من السماء حرفياً .. ليس القرآن فقط .. بل وحتى اجتهاد في كل كلامه ونطقه وفي اختيار العبارات والألفاظ في تخاطبه مع الناس و حتى في اختيار طريقة ابلاغ الرسالة وكيفية الدعوة .. ؟
أرجو التوضيح ..
أخي الحبيب ....
طبعا، لا أقول أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحي يوحى أنه منزل من السماء حرفيا، ولا أظن أحدا من العلماء قال هذا الكلام.
فالوحي قد يكون حرفيا من السماء كالقرآن، وقد لا يكون كذلك، كالحديث القدسي وغيره.
فإن كان عند الأخ الحبيب من أقوال العلماء ما يخالف قولي، فليذكر، فإني مشتاق إلى علم، وجزيت خيرا.
¥(28/381)
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:04 ص]ـ
أخي الحبيب ....
طبعا، لا أقول أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحي يوحى أنه منزل من السماء حرفيا، ولا أظن أحدا من العلماء قال هذا الكلام.
فالوحي قد يكون حرفيا من السماء كالقرآن، وقد لا يكون كذلك، كالحديث القدسي وغيره.
فإن كان عند الأخ الحبيب من أقوال العلماء ما يخالف قولي، فليذكر، فإني مشتاق إلى علم، وجزيت خيرا.
بارك الله فيك ..
**************
كنت قد كتبت رداً على التساؤلات التي تفضلت بها .. لكنني رأيت أن أعرف منك أولاً ما عندك من علم ودراية حول هذه النقطة تحديداً:
اجتهاده صلى الله عليه وآله وسلم في كل كلامه ونطقه في الدعوة وفي مداعبة زوجاته ومداعبة الأطفال .. واختيار العبارات والألفاظ في تخاطبه مع الناس و في اختيار طريقة ابلاغ الرسالة وفي الحكم بين متخاصمَين بموجب الظاهر وتسييره للمعارك .. هو وحيٌ .. لا يوجد فيه أي تدخّل من النبي ولا اجتهاد .. أم أنه اجتهاد منه صلى الله عليه وآله وسلم لتنفيذ أوامر ونواهي الوحي .. ؟
واعذرني إن كان حديثي أزعجك .. وأشكرك على رحابة صدرك وتواضعك معي ..
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 07:06 ص]ـ
أيضاً ...
أرجو أن تعطيني توضيحاً لما تفيده هذه الأحاديث بخصوص ما يصدر عنه صلى الله عليه وآله وسلم من أقوال ...
قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة. وهم يأبرون النخل. يقولون يلقحون النخل. فقال " ما تصنعون؟ ". قالوا: كنا نصنعه. قال " لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا " فتركوه. فنفضت أو فنقصت. قال فذكروا ذلك له فقال " إنما أنا بشر. إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به. وإذا أمرتكم بشيء من رأي. فإنما أن بشر " قال عكرمة: أو نحو هذا. قال المعقري: فنفضت. ولم يشك.
الراوي: رافع بن خديج المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2362
خلاصة الدرجة: صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، و إذا أمرتكم بشيء من رأيي، فإنما أنا بشر
الراوي: رافع بن خديج المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2338
خلاصة الدرجة: صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل فرأى قوما يلقحون النخل فقال ما يصنع هؤلاء قالوا يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى قال ما أظن ذلك يغني شيئا فبلغهم فتركوه فنزلوا عنها فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما هو الظن إن كان يغني شيئا فاصنعوه فإنما أنا بشر مثلكم وإن الظن يخطئ ويصيب ولكن ما قلت لكم قال الله فلن أكذب على الله
الراوي: طلحة بن عبيدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2018
خلاصة الدرجة: صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله
الراوي: طلحة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1432
خلاصة الدرجة: صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
إنما أنا بشر مثلكم، و إن الظن يخطيء و يصيب، و لكن ما قلت لكم: قال الله: فلن أكذب على الله
الراوي: طلحة بن عبيدالله و رافع بن خديج المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2341
خلاصة الدرجة: صحيح
---------------------------------------------------------------------------------
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون. فقال " لو لم تفعلوا لصلح " قال فخرج شيصا. فمر بهم فقال " ما لنخلكم؟ " قالوا: قلت كذا وكذا. قال " أنتم أعلم بأمر دنياكم ".
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2363
خلاصة الدرجة: صحيح
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 08:46 ص]ـ
أخي الحبيبب وأستاذي الفاضل ...
لا أعزج من أحد، أستاذ العلم أو طالبه، ما دام الخلاف بيننا لطلب الحق والصواب، فلا أقول: قولي هو الحق، ولكن ما أحسن قول الشافعي: قولي هو الصواب، ويحتمل الخطأ، وقول غيري هو الخطأ ويحتمل الصواب. وشتان ما بين الحق والصواب. فإن الحق لا يتعدد.
الحديث الذي ذكرت في دلالة واضحة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في أمور الدنيا. فكان صلى الله عليه وسلم دوما يريد الأصلح لأمته. ولكنه أخطأ في هذا الاجتهاد ورجع عنه، ورجوعه في هذه المسألة هو المعتمد. وهذا أمر لا خلاف فيه بين أهل العلم.
ألا تلاحظ معي كيف كان الصحابة رضي الله عنهم تجاه قوله. هل قالوا: هذا ليس بوحي، بل من البشر، ولنا مخالفته. بل كانوا يمتثلون بقوله. فلما رأوا أن الأصلح الرجوع إلى ما كانوا عليه، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله وسلم. نعم ذكروا ذلك، ولم يخالفوه مباشرة. بل رجع إليه حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، ففعلوا تلك الفعلة.
أليس هو من أدب الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم، عرفوا أنه بشر، ولكنهم مع ذلك لم يخالفوه تعظيما له، واعترافا بنبوته، لعل ما قال سابقا وحي ابتداء من الله.
الإشكال عندنا حقيقة، إذا ورد الحديث مما يتعلق بأمور الدنيا، ولم يصرح الرسول صلى الله عليه وسلم برجوعه عنه، فهل يجزم أحدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخطأ فيه؟ أما اتباعنا له هو الحق والصواب.
ثم أخي الفاضل، أريد أن أسألك صراحة: هل يمكنك تحديد أمور الدين وتفريقها من أمور الدنيا؟ فما هي أمور الدين عندك؟ وما هي أمور الدنيا عندك؟
هل ما يتعلق بالمعاملات المالية كلها دنيا أم بعضها دنيا وبعضها دين؟
فأفدني أفادك الله.
¥(28/382)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 08:48 ص]ـ
أخي الحبيبب وأستاذي الفاضل ...
لا أعزج من أحد، أستاذ العلم أو طالبه، ما دام الخلاف بيننا لطلب الحق والصواب، فلا أقول: قولي هو الحق، ولكن ما أحسن قول الشافعي: قولي هو الصواب، ويحتمل الخطأ، وقول غيري هو الخطأ ويحتمل الصواب. وشتان ما بين الحق والصواب. فإن الحق لا يتعدد.
الحديث الذي ذكرت في دلالة واضحة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في أمور الدنيا. فكان صلى الله عليه وسلم دوما يريد الأصلح لأمته. ولكنه أخطأ في هذا الاجتهاد ورجع عنه، ورجوعه في هذه المسألة هو المعتمد. وهذا أمر لا خلاف فيه بين أهل العلم.
ألا تلاحظ معي كيف كان الصحابة رضي الله عنهم تجاه قوله. هل قالوا: هذا ليس بوحي، بل من البشر، ولنا مخالفته. بل كانوا يمتثلون بقوله. فلما رأوا أن الأصلح الرجوع إلى ما كانوا عليه، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله وسلم. نعم ذكروا ذلك، ولم يخالفوه مباشرة. بل رجع إليه حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، ففعلوا تلك الفعلة.
أليس هو من أدب الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم، عرفوا أنه بشر، ولكنهم مع ذلك لم يخالفوه تعظيما له، واعترافا بنبوته، لعل ما قال سابقا وحي ابتداء من الله.
الإشكال عندنا حقيقة، إذا ورد الحديث مما يتعلق بأمور الدنيا، ولم يصرح الرسول صلى الله عليه وسلم برجوعه عنه، فهل يجزم أحدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخطأ فيه؟ أما اتباعنا له هو الحق والصواب.
ثم أخي الفاضل، أريد أن أسألك صراحة: هل يمكنك تحديد أمور الدين وتفريقها من أمور الدنيا؟ فما هي أمور الدين عندك؟ وما هي أمور الدنيا عندك؟
هل ما يتعلق بالمعاملات المالية كلها دنيا أم بعضها دنيا وبعضها دين؟
فأفدني أفادك الله.
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 10:37 ص]ـ
سيدي الكريم .. السلام عليكم ورحمة الله .. وجمعة مباركة ..
كتبت هذا الرد على عجالة ..
أخي الحبيبب وأستاذي الفاضل ...
لا أعزج من أحد، أستاذ العلم أو طالبه، ما دام الخلاف بيننا لطلب الحق والصواب، فلا أقول: قولي هو الحق، ولكن ما أحسن قول الشافعي: قولي هو الصواب، ويحتمل الخطأ، وقول غيري هو الخطأ ويحتمل الصواب. وشتان ما بين الحق والصواب. فإن الحق لا يتعدد.
الحديث الذي ذكرت في دلالة واضحة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في أمور الدنيا. فكان صلى الله عليه وسلم دوما يريد الأصلح لأمته. ولكنه أخطأ في هذا الاجتهاد ورجع عنه، ورجوعه في هذه المسألة هو المعتمد. وهذا أمر لا خلاف فيه بين أهل العلم.
ألا تلاحظ معي كيف كان الصحابة رضي الله عنهم تجاه قوله.
هل قالوا: هذا ليس بوحي، بل من البشر، ولنا مخالفته.
بل كانوا يمتثلون بقوله. فلما رأوا أن الأصلح الرجوع إلى ما كانوا عليه، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله وسلم. نعم ذكروا ذلك، ولم يخالفوه مباشرة. بل رجع إليه حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، ففعلوا تلك الفعلة.
أليس هو من أدب الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم، عرفوا أنه بشر، ولكنهم مع ذلك لم يخالفوه تعظيماً له، واعترافاً بنبوته، لعل ما قال سابقا وحي ابتداء من الله.
من واجب كل مسلم أن يتعامل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكل الاحترام والإجلال والطاعة .. باعتباره نبياً ورسولاً .. وباعتباره ولي أمر الأمة ..
وإذا كان بعضهم ظن أن كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تأبير النخيل أمر ديني ولم يعترضوا ولم يناقشوه ولم يتثبتوا منه .. فإن غيرهم - مع احترامهم وتبجيلهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم - كانوا يناقشونه في بعض توجيهاته وأقواله .. (مثلاً: أعن أمر من الله نزلت هذا المنزل أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟)
**************
الإشكال عندنا حقيقة، إذا ورد الحديث مما يتعلق بأمور الدنيا، ولم يصرح الرسول صلى الله عليه وسلم برجوعه عنه، فهل يجزم أحدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخطأ فيه؟ أما اتباعنا له هو الحق والصواب.
ثم أخي الفاضل، أريد أن أسألك صراحة: هل يمكنك تحديد أمور الدين وتفريقها من أمور الدنيا؟ فما هي أمور الدين عندك؟ وما هي أمور الدنيا عندك؟
هل ما يتعلق بالمعاملات المالية كلها دنيا أم بعضها دنيا وبعضها دين؟
فأفدني أفادك الله.
¥(28/383)
نحن مأمورون بطاعته .. نعم ..
والاجتهاد والتحري في المسائل ومناقشة الأحاديث الخاصة بالأمور الدنيوية المحضة لا يعتبر مخالفةً منا له صلى الله عليه وآله وسلم .. بل هو امتثال وطاعة له حيث قد أخبرنا أن مهمته تختص أولاً وقبل كل شيئ بالأمور الدينية .. وأن الأمور الدنيوية نحن اعلم بها ..
فقد يكون منها ما هو خاص بأحوال ومعارف تلك الفترة الزمنية .. ومنها ما هو صالح لكل الأزمنة وكل الأحوال ..
هذا اجمالاً ..
********************
هل يمكنك تحديد أمور الدين وتفريقها من أمور الدنيا؟
عندما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
العلماء يفسرون (من أمرنا هذا: الدين ووسائله .. ولم يدر في خلدهم أن أمور الدنيا داخلة في هذا التحذير ..
بمعنى أن أمور الدين وأمور الدنيا ليست مجهولة أوغريبة المعنى ..
ويقول العلماء أيضاً: الأصل في أمور الدين (العبادات) التوقيف إلا بدليل ..
وأن الأصل في أمور الدنيا والعادات: الإباحة إلا بدليل ..
أمور الدين لا تعلل .. لا نملك أن نعرف علة تحديد ركعات الظهر بأربع ركعات .. وتحديد شهر رمضان بالصيام .. كما أنها لا تتغير ولا يجوز الاجتهاد فيها .. فقد حدد الشارع مستوى العزائم والرخص فيها .. فلا نزيد ولا ننقص شيئاً من عندنا ..
بينما توجيهات وأوامر القرآن وتوجيهات وأوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أمور الدنيا معللة وذات غايات منطقية ومعقولة ..
وفي كلامه المتعلق بالشأن الدنيوي ما هو مرتبط بالتشريع .. فالإسلام يوازن بين الوحي والعقل .. والدين والدنيا .. ولا يغلب أحدهما على الآخر ..
كلامه المتعلق بالشؤون الدنيوية فيه تشريع يستهدف اعتبار المقاصد الشرعية والمبادئ الإسلامية العظيمة .. باعتبارها هي الثابت الذي يجب مراعاته .. فمثلاً: في البيوع .. كل أقواله تستند إلى مطلب أساسي: العدل وعدم أكل أموال الناس بالباطل ..
قد تتغير طرق وأنواع البيع والمبادلة والتجارة .. لكن يجب أن تحتكم في نهاية المطاف إلى قوانين تؤدي إلى:عدم أكل أموال الناس بالباطل ..
ولنقل إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يخطئ في أي اجتهاد .. ولا حتى في المسائل البسيطة الدنيوية .. وأنه كان يأمر بشيئ .. ثم يأمر بشيئ آخر لظهور ما يستدعي التحول إلى الأمر الجديد .. مع بقاء القيم والمبادئ والثوابت كما هي ..
للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أفعال وأوامر في قضايا مختلفة .. ونجد الخلفاء الراشدين يقررون خلاف ما ورد عن النبي .. ليس اعتراضاً ولا تكذيباً له .. بل لأنهم يجدون أن في ما قرروه في زمنهم مصلحة معتبرة جلية ..
المسلمون في هذا العصر مطالبون بـ طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء به وبالخلفاء الراشدين في منهجهم الحكيم في التعامل مع أمور الحياة ومتغيراتها .. فلا يقفوا عند ظاهر النصوص بدون التأمل في الغايات والمقاصد ..
والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 10:50 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وجمعة مباركة أيضا، ولا تسند إلي السيادة.
الحمد لله، وبارك الله في جهودك أخي الحبيب. فنحن لا نختلف أصلا، والمؤدى واحد. فالخلاف إذن خلاف تنوع لا تضاد.
وكم من حب زاد في قلبي من أخ أرشدني إلى الصواب. وأنا سني، وأنت سني. وأنا غيور على السنة، وأنت أيضا غيور على السنة. والمسألة اجتهادية، فلا إنكار على الأمور الاجتهادية. وجزيت خيرا
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 10:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وجمعة مباركة أيضا، ولا تسند إلي السيادة.
الحمد لله، وبارك الله في جهودك أخي الحبيب. فنحن لا نختلف أصلا، والمؤدى واحد. فالخلاف إذن خلاف تنوع لا تضاد.
وكم من حب زاد في قلبي من أخ أرشدني إلى الصواب. وأنا سني، وأنت سني. وأنا غيور على السنة، وأنت أيضا غيور على السنة. والمسألة اجتهادية، فلا إنكار على الأمور الاجتهادية. وجزيت خيرا
أشهد لك بالورع والغيرة على سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. وأحييك على كريم خطابك معي .. وتواضعك الفريد ..
وما قلتُه في هذا الموضوع هو رأي قد يكون مجانباً للصواب .. ولم أتعمد الخطأ أو الانتقاص من مكانة السنة النبوية ..
غفر الله لي ولك وللأخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع ..
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 11:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبورك لك في عمرك وجهودك
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:47 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب أبا مسلم
نعم، الصحيح يجوز أن يجتهد الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم لا خلاف بين المسلمين قاطبة وجوب اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته طاعة مطلقة. ولا يجوز لنا أن نترك كلامه لاحتمال وارد في نفوسنا، أما عدولنا عن الأخذ بقول من أقواله لعدم توفر العلة فيه، فلا يعني هذا مخالفتنا لقوله وتركنا له، وقد حصل هذا لكثير من الصحابة رضوان الله عليهم، كعدول عمر في قطع اليد يوم المجاعة، وعدول بعض الصحابة عن تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة في بني قريظة لعلة فهموها.
استاذي الكريم
أما مسألة الاجتهاد فالمثال واضح عندما سؤال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر (أهو أمر الله أم الحرب والمكيدة قال إنما هي الحرب والمكيدة) فالاجتهاد واقع بارك الله فيك وكذلك إن النبي صلى الله عليه وسلم اقر اجتهاد الصحابة بخصوص صلاة بني قريظة فكل منهم اجتهد وفهم أن الصلاة لا تكون الا في بني قريظة ومنهم من صلاها في الطريق وهذا لم يعترض عليه النبي صلى الله عليه وسلم بل أقره.
أما مسألة طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فقد اوجبت طاعته بابي هو وامي في كل قولٍ وفعل ولا يجوز معصية النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال وفيما روي عنه.
والله تعالى أعلم
¥(28/384)
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 02:51 ص]ـ
استاذي الكريم
أما مسألة الاجتهاد فالمثال واضح عندما سؤال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر (أهو أمر الله أم الحرب والمكيدة قال إنما هي الحرب والمكيدة) فالاجتهاد واقع بارك الله فيك وكذلك إن النبي صلى الله عليه وسلم اقر اجتهاد الصحابة بخصوص صلاة بني قريظة فكل منهم اجتهد وفهم أن الصلاة لا تكون الا في بني قريظة ومنهم من صلاها في الطريق وهذا لم يعترض عليه النبي صلى الله عليه وسلم بل أقره.
أما مسألة طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فقد اوجبت طاعته بابي هو وامي في كل قولٍ وفعل ولا يجوز معصية النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال وفيما روي عنه.
والله تعالى أعلم
بارك الله فيك ..
هناك مسائل كثيرة جداً تكون الفتوى فيها بخلاف ما ورد في النصوص مراعاة لأصول معينة (سداً للذرائع أو لدرء مفاسد .. وهكذا .. ) ..
ولا يكون العمل بهذه الفتوى معصية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا تركاً لسنته ..
بل يكون العمل بهذه الفتاوى طاعة واتباعاً لأوامره وسنته ..(28/385)
سؤال عن روايات ابن مردويه
ـ[احمد ال الشيخ]ــــــــ[16 - 10 - 09, 10:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول الحفاظ اخرج ابن مردويه من طريق سفيان او غيره ويكملون السند ... هل يستفاد من هذا صحة السند بين ابن مردويه وسفيان ام ان جميع روايات ابن مردويه لا يمكن الاعتماد عليها
وبارك الله في جهودك
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 10 - 09, 06:07 م]ـ
لا يستفاد منه صحة الطريق ما بينهما، بل لابد من النظر في رواته، ففيهم الضعفاء والثقات وغيرهم.
ـ[احمد ال الشيخ]ــــــــ[17 - 10 - 09, 04:48 م]ـ
جزاكم الله خيرل على الاجابة
وهل من طريق لمعرفة رواته والحفاظ اقتصروا على ذكر الطريق من سفيان ,وكتاب ابن مردويه لم يصل؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 06:14 م]ـ
عليك بمصنفات الذين رووا عنه، أو بعض مصنفاته هو أيضا، ومنها ما هو مطبوع موجود: كالأمالي وغيرها ...(28/386)
كم عدد أحاديث الرباعيات في سنن الدارمي أن أمكن بارك الله فيكم
ـ[صابر ريان]ــــــــ[16 - 10 - 09, 09:22 م]ـ
كم عدد أحاديث الرباعيات في سنن الدارمي أن أمكن بارك الله فيكم
ـ[ابو زينب البغدادي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 09:54 م]ـ
الدارمي فيه رباعيات كثيرة والله اعلم فهو من شيوخ البخاري بل حتى فيه ثلاثيات
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 02:53 م]ـ
الدارمي من شيوخ مسلم فقط و الله أعلم و السؤال الأصح: كم عدد الثلاثيات عنده؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 03:05 ص]ـ
عدد الثلاثيات فيه خسة عشر حديثا ثلاثيا، أما الرباعيات ففي المقدمة وحدها ما يزيد على المائة حديث رباعيا.(28/387)
من لي بسند أبي طاهر السلفي إلى صحيح البخاري
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[16 - 10 - 09, 10:12 م]ـ
من لي بسند أبي طاهر السلفي إلى صحيح البخاري
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[18 - 10 - 09, 02:02 م]ـ
للرفع
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[18 - 10 - 09, 02:10 م]ـ
من جزازات من معجم السفر للسلفي:
- (ص 117 - 118 رقم 357): أخبرنا أبو عمرو شافعي بن داود بن المختار بن العباس التميمي المقرئ بقزوين أنا أبو إسحاق إبراهيم بن خمير بن الحسن الخيارجي أنا أبو الهيثم محمد بن المكي بن محمد الكشميهني ثنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري ثنا أبو عبد الله محمد إسماعيل بن إبراهيم البخاري ثنا صدقة بن الفضل أنا عبدة عن هشام عن فاطمة عن أسماء قالت قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا توكي فيوكي الله عليك
[وهو في صحيح البخاري: 1433]
- (ص342 رقم 1146) أخبرنا أبو تمام كامل بن ثابت بن عمار الصوري الفرضي بمصر أنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي بصور أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين الدمشقي بها أنا أبو زيد محمد بن أحمد بن محمد المروزي ثنا محمد بن يوسف الفربري ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب ثني ابن المسيب أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفعة للسلعة ممحقة للبركة
[وهو في صحيح البخاري: 2087]
- (ص415 رقم 1408) أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الصمد بن القاسم الكاملي الصوري بمصر ويعرف بابن الإصبهاني أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي بصور أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين بن السمسار بدمشق أنا أبو زيد محمد بن أحمد بن عبد الله المروزي أنا محمد بن يوسف الفربري أنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام وشعبة قالا ثنا قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العائد في هبته كالعائد في قيئه
[وهو في صحيح البخاري: 2621]
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 02:51 م]ـ
و أظنه رواه عن أبي الخير بن أبي عمران عن أبي الهيثم و الله أعلم و أرجو ألا أكون واهماً
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 02 - 10, 02:04 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فهذه ترجمة أبي مكتوم عيسى بن أبي ذر عبد بن أحمد الهروي،
وأبو ذر الهروي روى الصحيح عن شيوخه الثلاثة: أبي إسحاق المستملي، وأبي عبد الله السرخسي، وأبي الهيثم الكشميهني، ثلثاثتهم عن الفربري
قال الحافظ الذهبي:
{الشيخ العالم الصدوق أبو مكتوم عيسى بن الحافظ الكبير أبي ذر عبد [ص: 172] بن أحمد الأنصاري، الهروي، ثم السروي، تزوج والده في سراة بني شبابة، وتحول إلى هناك من مكة مدة، فولد عيسى في سنة خمس عشرة وأربعمائة.
وسمع من أبيه شيئا كثيرا، ومن محمد بن الحسين الصنعاني، وغير واحد.
روى عنه أبو التوفيق مسعود بن سعيد، وأبو عبيد نعمة بن زيادة الله الغفاري، وميمون بن ياسين المرابط، وابتاع منه " صحيح البخاري ( http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) " أصل أبيه، وعلي بن عمار المكي، وآخرون، والسلفي بالإجازة، وقال: اجتمعت أنا وهو في الموقف سنة سبع لما حججت، وقلنا: نسمع منه بالحرم، فتعجل في النفر الأول إلى السراة.
قلت: وبعد سنة سبع وتسعين وأربعمائة انقطع خبره، وانتقل إلى الله.}
فالظاهر أن السلفي يروي عن أبي مكتوم صحيح البخاري با?جازة، بإسناده المعروف
والله تعالى أجل وأعلم(28/388)
ارشدونا ارشدكم الله
ـ[صالح المعطش]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه , اما بعد,,
اخواني جزاكم الله الخير كله ,, انا في حيرة من امري انا طويلب علم مبتدئ اريد الذهاب بعد ايام ان شاء الله للتسجيل في الجامعة الإسلامية في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاكن انا محتار في امر التسجيل , في اي كلية اسجل هل في كلية الحديث وعلومه ام كلية الشريعة فأنا احب الحديث واهله لاكن هناك احد المشايخ يقول لي يا صالح قد يسر الله لهذا العلم رجال قد كفوه وقال لي اذهب الى كلية الشريعة حتى تنفع الناس اكثر في تعليمهم امور دينهم من خلال الفقه وعلومه ,
فأنا والله يا اخواني في حيرة من امري ارشدونا ارشدكم الله وكتب الله اجركم وغفر ذنكبم وجمع شملكم.
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:18 م]ـ
علماء الحديث ليسوا كثر
فانصحك بعلم الحديث
الا اذا كنت تري انك ستتفوق في الفقه بحيث تنفع الناس اكثر
ـ[أبوعلي السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 01:25 م]ـ
عليك بالحديث(28/389)
هل جمع أحد الرجال الذين أخرج لهم الستة، أعني اتفقوا على إخراج حديثهم
ـ[أبو عبد الرحمن الحمصي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:37 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الأفاضل:
هل جمع أحد الرجال الذين أخرج لهم الستة، أعني اتفقوا على إخراج حديثهم
فهل أجد ذلك مجموعاً؟ أو أجد من ذكرهم؟
أرجو ممن لديه اطلاع أو معرفة أن يفيدني، وله جزيل الشكر
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 05:35 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جهد المقل:
حمِّل الملف المرفق.
ـ[العابري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 06:55 ص]ـ
كتاب فيما أذكر اسمه (أنحج البضاعة فيمن أخرج حديثهم الجماعة)
جمع / ابراهيم الحازمي (معاصر)، صاحب دار الشريف
رأيته قديماً وليس الآن بين يدي
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 07:35 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:01 ص]ـ
مرفق ملف أحسن تنسيقًا.
ـ[أبو عبد الرحمن الحمصي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:57 م]ـ
الأخ الأبياري جزاك الله خيراً، وقد أفدت من الملف فائدة كبيرة أسأل الله أن يجعلها في صحيفة أعمالك.
وأود أن ألفت نظركم إلى بعض الرواة الذين أوردتهم وليسوا من رجال الأئمة الستة، كما فاتك رواة أخرون هم من رجال الستة.
أما الرواة الذين ليسوا من رجال الستة فهم: سهيل بالتصغير ابن أبي حزم مهران أو عبدالله القطعي بضم القاف وفتح الطاء أبو بكر البصري ضعيف من السابعة ع (ترجمة رقم: 2672)؟؟؟ هو من رجال أصحاب السنن
عبدالله ابن عبيد الله ابن عباس ابن عبدالمطلب الهاشمي ثقة من الرابعة ع (ترجمة رقم: 3452) هو من رجال السنن وليس الستة؟؟؟
هلال ابن خباب بمعجمة وموحدتين العبدي مولاهم أبو العلاء البصري نزيل المدائن صدوق تغير بأخرة من الخامسة مات سنة أربع وأربعين ع (ترجمة رقم: 7334)
هو من رجال السنن وليس من رجال الستة؟؟؟
يحيى ابن عتيق الطفاوي بضم المهملة وتخفيف الفاء البصري ثقة من السادسة مات قبل أيوب وكان أصغر من أيوب ع (ترجمة رقم: 7603).
أخرج له خت م د س، فقط؟؟؟
أبو بكر بن عياش بن سالم، الأسدي الكوفي، المقرىء الحَنَّاط، مشهور بكنيته، والأصح أنها اسمه، وقيل: اسمه محمد أو عبد الله أو سالم أو شعبة أو رؤبة أو مسلم أو خداش أو مطرف أو حماد أو حبيب عشرة أقوال، ثقة عابد؛ إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح، ط:7، ت: (194ه)، وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين وقد قارب المئة.
روايته في مقدمة مسلم. وبذلك رمز له المزي، ولم يذكر الذهبي رمز مسلم في الكاشف.
وأما الرواة الذين فاتك ذكرهم هم:1 - عبد الله بن يزيد، المكي، أبو عبد الرحمن المقرىء، أصله من البصرة أو الأهواز، ثقة فاضل، أقرأ القرآن نيفاً وسبعين سنة، ط:9، ت: (213ه) وقد قارب المائة، وهو من كبار شيوخ البخاري.
2 - عبد الكريم بن مالك، الجَزَري، أبو سعيد مولى بني أمية، وهو الخِضْرِميُّ (نسبة إلى قرية خِضْرِمة في اليمامة)، ثقة متقن، ط:6، ت: (127ه).
3 - محمد بن جُحَادة، ثقة، ط:5، ت: (131ه).
4 - موسى بن أنس بن مالك، الأنصاري، قاضي البصرة، ثقة، ط:4، مات بعد أخيه النضر.
5 - نافذ أبو معبد، مولى ابن عباس {، المكي، ثقة، ط:4، ت: (104ه).
6 - الوليد بن مسلم، القرشي مولاهم، أبو العباس الدمشقي، ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية، ط:8، ت: آخر (194ه) أو أول (195ه).
7 - ثَور بن زيدٍ، الدِّيلي المدني، وهو ثقة، من رواة الستة، ط:6، ت: (135ه)، وقد ترجمه المزي في «تهذيب الكمال» (4/ 416)، والذهبي في «الكاشف» (2/ 193).
8 - خالد بن مَعْدَان، الكَلَاعِي الحِمْصي، أبو عبد الله، ثقة عابد، يرسل كثيراً، ط:3، ت: (103ه)، وقيل بعد ذلك. وهو من رجال الأئمة الستة كما في «تهذيب الكمال» (8/ 167)، و «الكاشف» (2/ 353)، و «تقريب التهذيب» (ص226).
9 - عبد الله بن جعفر بن غَيْلان، الرَّقِّي، أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم، ثقة؛ لكنه تغير بأَخَرَة فلم يفحش اختلاطه، ط:10، ت: (220ه).
وهذا إحصاء لرواة الستة كما توصلت إليه:
المجموع (عدد رجال الأئمة الستة) 761 راوياً ورواية
عدد الصحابة منهم ومن له رؤية بحسب ما أحصيته 120 على اختلاف في بعضهم
عدد الرواة المخضرمين 12
عدد شيوخ الأئمة الستة 9
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا التحرير الذي يستفاد منه خطأ بعض رقوم «تقريب التهذيب»، بتحقيق/ محمد عوامة.
7 - ثَور بن زيدٍ، الدِّيلي المدني، وهو ثقة، من رواة الستة، ط:6، ت: (135ه)، وقد ترجمه المزي في «تهذيب الكمال» (4/ 416)، والذهبي في «الكاشف» (2/ 193).
8 - خالد بن مَعْدَان، الكَلَاعِي الحِمْصي، أبو عبد الله، ثقة عابد، يرسل كثيراً، ط:3، ت: (103ه)، وقيل بعد ذلك. وهو من رجال الأئمة الستة كما في «تهذيب الكمال» (8/ 167)، و «الكاشف» (2/ 353)، و «تقريب التهذيب» (ص226).
9 - عبد الله بن جعفر بن غَيْلان، الرَّقِّي، أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم، ثقة؛ لكنه تغير بأَخَرَة فلم يفحش اختلاطه، ط:10، ت: (220ه).
لم يفتني إيراد هؤلاء:
- ثور بن زيد برقم: 65.
- خالد بن معدان برقم: 126.
- عبد الله بن جعفر بن غيلان برقم: 287.
عدد شيوخ الأئمة الستة 9للفائدة:
ينظر هذا:
أصحاب الكتب الستة اشتركوا في عشرة مشايخ هم؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=125383)
¥(28/390)
ـ[أبو عبد الرحمن الحمصي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 11:22 ص]ـ
أخي الكريم:
بارك الله فيك وسدد خطاك
لكن أود الإشارة إلى أن الخطأ ليس من طبعة التي حققها محمد عوامة، فقد قابلت جميع التراجم بهذه الطبعة وكانت الرقوم صحيحة، لكن الخطأ من الصف الإلكتروني أو النسخة الإلكترونية المدخلة على المكتبة الشاملة، فقد وجدت فيها تحريفا كثيراً.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 05:28 م]ـ
لكن أود الإشارة إلى أن الخطأ ليس من طبعة التي حققها محمد عوامة، فقد قابلت جميع التراجم بهذه الطبعة وكانت الرقوم صحيحةصُحِّحَت الرقوم فيما طُبِع بعد الطبعة الثالثة (1411 هـ - 1991 م):
http://wadod.org/uber/uploads/Ta9rib.JPG(28/391)
اريد شرح حديث سيدنا موسي مع ملك الموت
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[17 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اريد من الاخوة من ينقل لي شرح حديث ملك الموت مع سيدنا موسي الذي في صحيح البخاري
و يكون افضل لو تم النقل من فتح الباري لابن حجر
و جزا الله خير كل من يساعدني
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 12:26 ص]ـ
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما كما رواه غيرهما، ولفظه عن أبي هريرة قال: أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر.
قال العلماء: أنكر هذا الحديث بعض المبتدعة وقالوا: إن كان موسى عرفه فقد استخفَّ به، وإن كان لم يعرفه فكيف لم يقتص له منه؟.
والجواب: أن الله تعالى لم يبعث ملك الموت لموسى وهو يريد قبض روحه حينئذ، وإنما بعثه إليه اختباراً، وإنما لطم موسى ملك الموت لأنه رأى آدمياً دخل داره بدون إذنه ولم يعلم أنه ملك الموت، وقد أباح الشرع فقأ عين الناظر في دار المسلم بغير إذن.
وقد جاءت الملائكة إلى إبراهيم وإلى لوط في صورة آدميين فلم يعرفاهم ابتداء، ولو عرفهم إبراهيم لما قدم لهم المأكول، ولو عرفهم لوط لما خاف عليهم من قومه.
وقالوا: إن موسى دفعه عن نفسه لما رُكِّب فيه من الحدة، وأن الله تعالى رد عين ملك الموت ليعلم موسى أنه جاء من عند الله فلهذا استسلم حينئذ، وقالوا: لا يمتنع أن يأذن الله لموسى في هذه اللطمة امتحاناً للملطوم ... إلى غير ذلك من الأجوبة التي ذكروها. انتهى ملخصاً من شرح فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر.
والله أعلم.
المصدر
اسلام ويب
ـ[الحريص بن محمد]ــــــــ[18 - 10 - 09, 12:54 ص]ـ
أحسن من تكلم على هذا الحديث في حد علمي: الإمام العلامة الكبير محمد بن إبراهيم الوزير في (الروض الباسم)
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:55 ص]ـ
جزاكم الله خير
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 05:37 م]ـ
وانت جزاك الله خيرا
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 06:02 م]ـ
عليك بالفتح
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:00 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=178585(28/392)
تحديث النفس بالجهاد وتمني ملاقاة العدو
ـ[سالم العريض]ــــــــ[17 - 10 - 09, 12:48 ص]ـ
هل يوجد تعارض بين تحديث النفس بالجهاد واننا مطالبون بذلك وكراهة تمني ملاقاة العدو. ارجو الافادة
ـ[محمد بن إدريس]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:36 ص]ـ
السلام عليكم أخي الكريم
إنما سمي الجهاد جهاداً لبذل الجهد أكثر من الاعمال الباقية
قال الله تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم (لماذا كتبه علينا ونحن نكرهه) لأننا لا نعلم عاقبته في الدنيا والاخرة ولو علمنا النتائج ما كرهناه وحديث
((من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بغزو، مات على شعبة من نفاق))
فالغزو والجهاد من أعظم الاعمال المطلوبة وتحديث النفس في حال عدم المقدرة على الغزو مطلوب و قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا أي ربما تمنيت اللقاء ولم تصبر وربما تفتن فتفر من الزحف وهو من الموبقات والله أعلم
والله أعلم
ـ[سالم العريض]ــــــــ[07 - 01 - 10, 12:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[رائد الفهمي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم
لاتعارض بينها فألاحاديث الصحيحة في تحديث النفس بالجهاد كما في صحيح مسلم والمراد بها تحديث النفس في حال تعذر القتال.
أما أحاديث النهي عن تمني ملاقاة العدو فهي محمولة عند أهل العلم عمن لايجد في نفسه الصبر والقوة
أما من علم في نفسه قوة وصلابة فله أن يتمنى لقاء العدو كما تمنى رسولنا عليه السلام القتل في سبيل الله كما في صحيح البخاري (ولوددت أني أقتل في سبيل الله) الخ(28/393)
عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري (دراسة تحليلية)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 08:04 ص]ـ
المبحث الأول: اسمه ونسبه، ونسبته، وكنيته:
عبد الرحمن بن أبي ليلى واسمه: يسار (1) , ويقال: داود بن بلال بن مالك بن أحيحة بن الجلاح (2)، أو (بن بلال بن أحيحة بن الجلاح (3))، أو (بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح (4) بن حريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس. ويقال: ليس لأبي ليلى اسم. ويقال: بلال هو أخو أبي ليلى (5) الأنصاري، وقد أبت ذلك عليهم الأوس (6)، وفي اسم أبيه خلاف غير هذا (7). ولقبه: أيسر (8) أبو عيسى (9) الكوفي (10) المدني (11). (12)
المبحث الثاني: مولده
هناك ثلاثة أقوال حول مولد عبد الرحمن بن أبي ليلى ذكرها المترجمون له:
القول الأول:
أنه ولد لست بقين من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. وهو قول الأكثر:
.. قال البخاري (13): وقال أحمد عن النضر عن شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى ولدت لست سنين بقيت من خلافة عمر?.
وهكذا قال أبو أحمد الحاكم (14)، وابن حبان (15). وابن عساكر (16)، وابن خلكان (17)، والمزي (18)، وابن حجر (19)، والسيوطي (20). وعلى هذا القول تكون ولادته سنة تسع عشرة تقريبا.
القول الثاني:
أنه ولد في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. وهو قول أبي نعيم في الحلية (21)، والذهبي في السير (22). وعلى هذا القول يكون مولده إما: سنة اثني عشر، أو ثلاث عشر.
القول الثالث:
إطلاق القول بأنه ولد في خلافة عمر. وهو صنيع الخطيب البغدادي (23)، والذهبي في تذكرته (24)، ويمكن أن يحمل هذا القول على أن المراد به: أنه ولد لست بقيت من خلافة عمر، كما ذهب إليه الأكثرون. وتظهر أهمية هذا الاختلاف في مولد عبد الرحمن بن أبي ليلى، عند الكلام على سماعه من بعض شيوخه الذين روى عنهم وبخاصة عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه. وسيأتي الكلام على ذلك في موضعه.
-------
الهوامش:
1 - الطبقات الكبرى لابن سعد (6/ 109) واقتصر عليه، ولم يحك فيه خلافا، بينما في ترجمته لأبي ليلى والد عبد الرحمن سماه " بلالا" واقتصر عليه أيضا، والتاريخ الكبير لأبي عبد الله البخاري (5/ 368) وعبارته" عبد الرحمن بن يسار، وهو بن أبي ليلى"، و تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1/ 187).
2 - تاريخ بغداد (1/ 187). .
3 - طبقات خليفة (1/ 53)، وانظر: أسد للغابة لابن الأثير (1/ 1129). وأحيحة: بضم الهمزة وفتح الحاء المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الحاء الثانية وبعدها هاء ساكنة. والجلاح: بضم الجيم وبعد اللام ألف حاء مهملة. كذا في وفيات الأعيان (3/ 126).
4 - الطبقات الكبرى (6/ 54)
5 - طبقات خليفة - (1/ 252)
6 - تاريخ دمشق، للحافظ ابن عساكر (36/ 81).
7 - وفيات الأعيان (3/ 126). وقال ابن عبد البر"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (2/ 61): اختلف في اسمه فقيل: يسار بن نمير وقيل: أوس بن خولي وقيل: داود بن بليل بن بلال بن أحيحة وقيل: يسار بن بلال بن أحيحة بن الجلاح وقيل: بلال بن بليل وقال ابن الكلبي: أبو ليلى الأنصاري اسمه داود بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبي بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس" انتهى. وكذا قال ابن الأثير في أسد الغابة (1/ 1238). وقال النووي في" تهذيب الأسماء" (4/ 41): واسم أبي ليلى مختلف فيه، قيل: اسمه يسار وهو قول مسلم بن الحجاج ومحمد بن عبد الله بن نمير، وقيل: اسمه داود بن بلال، وقيل: سيار بن نمير، وقيل: اسمه بلال، وقيل: اسمه بليل بباء موحدة مضمومة ثم لام مفتوحة ثم ياء مثناه من تحت ساكنة، وقيل: لا يحفظ اسمه. وقال ابن الجوزي في المنتظم (2/ 297): "وفي اسم أبي ليلى أربعة أقوال: أحدهما يسار، والثاني بلال، والثالث بليل، والرابع داود".
8 - تاريخ بغداد (1/ 187)
9 - حلية الأولياء، لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 243)، تهذيب الكمال (17/ 372)، تاريخ دمشق (36/ 76).
10 - تاريخ دمشق (36/ 76)، تذكرة الحفاظ (1/ 58)، طبقات الحفاظ (1/ 2)، مشاهير علماء الأمصار (1/ 164).
11 - لسان الميزان (3/ 220).
12 - تنبيهات:
¥(28/394)
(1) هناك راوٍ آخر يحمل نفس سم عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو عبد الرحمن بن أبي ليلى رجل من هذيل وعداده في قريش. لكنه ليس له إلا راو واحد يروي عنه. انظر المنفردات والوحدان [1/ 145].
(2) يطلق على عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعلى بعض أبنائه (ابن أبي ليلى):
ففي (المحدث الفصل (1/ 268)، وتدريب الراوي (2/ 339): عند ذكر من يُنسب إلى جده: " وابن أبي ليلى "هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. و قال المزي في تهذيب الكمال (34/ 472): ابن أبي ليلى، هو: عبد الرحمن بن أبي ليلى، وابنه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وابن ابنه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. وقال ابن حجر في تقريب التهذيب (2/ 537): ابن أبي ليلى هو عبد الرحمن وابناه محمد وعيسى وعبد الله". انتهى.
ولكن أكثرهم شهرة في إطلاق هذه النسبة عليه هو " عبد الرحمن " صاحب الترجمة، وابنه" محمد" الفقيه المشهور، وهي بمحمد" الابن" أكثر التصاقا منها بعبد الرحمن"الأب"، كما أن "محمد بن عبد الرحمن" هو أكثر هذه الأسرة شهرة، وذلك لمذهبه الفقهي الذي يميل إلى الرأي. والمقصود أنه قد يطلق (ابن أبي ليلى) على أي واحد من هؤلاء الأربعة. ويعرف المراد به منهم بالقرائن. وفي عمدة القاري للعيني (16/ 218):" قال بن الأثير في جامع الأصول: إذا أطلق المحدثون ابن أبي ليلى فإنما يعنون به عبد الرحمن بن أبي ليلى وإذا أطلقه الفقهاء يعنون به عبد الرحمن" كذا في أكثر من نسخة من عمدة القاري، وقد رجعت إلى جامع الأصول وتتبعت أحاديث عبد الرحمن بن أبي ليلى، بل وكل موضع جرى ذكره فيه، بل راجعت التمهيد الذي بدأ به ابن الأثير كتابه، فلم أظفر بهذه العبارة، ولم أجد لها أثرا، فلعلها كانت في النسخ القديمة. ولعل الصواب في العبارة أن تكون هكذا" إذا أطلق المحدثون ابن أبي ليلى فإنما يعنون به عبد الرحمن بن أبي ليلى وإذا أطلقه الفقهاء يعنون به محمد بن عبد الرحمن". لأن محمدا أكثرهم شهرة في الفقه كما تقدم، ومع ذلك فلا تعدو العبارة أن تكون أغلبية أكثرية لا كلية مطردة؛ فإنه لو سلم بذلك في إطلاق الفقهاء؛ لكون محمد بن عبد الرحمن فقيه مشهور وله مذهب معروف يذكر عند إيراد الأقوال والمذاهب الفقهية، فهو غير مسلم به في إطلاق المحدثين؛ فإنهم كثيرا ما يطلقون ذلك، ويريدون به محمدا، خصوصا عند تمثيلهم لمن ضُعف بسبب سوء حفظه. وقد وقع في الخلط بين عبد الرحمن الأب وبين محمد الابن بعض الأفاضل كما سيأتي في موضعه!.
(3) أبو ليلى والد عبد الرحمن ممن لم يرو عنه إلا واحد، وقد أوردوه مثالا لمن لم يرو عنه عير ابنه (مقدمة ابن الصلاح ص 190) وعلق عليه صاحب الشذا الفياح بقوله (2/ 576): "وقال المزي: روى عنه أيضا عدي بن ثابت قال: ولم يدركه".
13 - التاريخ الكبير (5/ 368)
14 - تاريخ دمشق (36/ 79).
15 - الثقات (5/ 100)، مشاهير علماء الأمصار (1/ 102).
16 - تاريخ دمشق (36/ 82).
17 - وفيات الأعيان (3/ 126).
18 - تهذيب الكمال (17/ 373).
19 - تهذيب التهذيب (6/ 234).
20 - طبقات الحفاظ (1/ 2).
21 - حلية الأولياء (2/ 244).
22 - سير أعلام النبلاء (4/ 262)، وعبارة الذهبي: "ولد في خلافة الصديق، أو قبل ذلك".
23 - تاريخ بغداد (10/ 199).
24 - تذكرة الحفاظ (1/ 58).
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 08:08 ص]ـ
المبحث الثالث: شيوخه
يبدو أن عبد الرحمن قد طلب العلم منذ سن باكرة، فإنه يروي عن بعض الصحابة ممن لم تتأخر وفاتهم عن مولده، وإن كان قد نوزع في سماعه من بعضهم، وسيأتي، لكن هذا يعطي دليلا واضحا على اشتغال عبد الرحمن بالطلب منذ نعومة أظافره. ونظرا لكون عبد الرحمن بن أبي ليلى من كبار التابعين- كما سيأتي- فإن شيوخه هم من الصحابة، ولم يرو عن أحد غيرهم إلا عن عبد الله بن عكيم، وهو من أقرانه، وآخر مختلف في صحبته. وهذه هي أسماء شيوخه (1).
أولاً: مرتبة "الصحابة":
1 - أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي، أبو المنذر المدني.
2 - أسيد بن حضير الأنصاري أبو يحيى الأشهلي.
3 - أنس بن مالك بن النضر النجاري، أبو حمزة المدني.
4 - البراء بن عازب المدني.
5 - بلال بن رباح القرشي, التيمي, أبو عبد الله, مولى أبى بكر.
6 - ثابت بن قيس بن شماس
7 - حذيفة بن اليمان، أبو عبد الله العبسي.
8 - خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري.
9 - زيد بن أرقم الأنصاري.
10 - سعد بن أبى وقاص أبو إسحاق الزهري.
11 - سمرة بن جندب الفزاري.
12 - سهل بن حنيف, المدني، أبو ثابت.
13 - صهيب بن سنان، المعروف بالرومي.
14 - عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري, أبو محمد المدنى.
15 - عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن المكي, المدني.
16 - عبد الله بن مسعود الهذلي، أبو عبد الرحمن.
17 - عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، أبو محمد المدني. وقيل: أبو عبد الله.
18 - عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس أبو سعيد العبشمي.
19 - عثمان بن عفان، ذو النورين.
20 - علي بن أبى طالب، أبو الحسن الهاشمي.
21 - عمر بن الخطاب, العدوي, أبو حفص.
22 - عمرو بن زائدة، العامري, المعروف بابن أم مكتوم.
23 - قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، أبو عبد الله،المدني.
24 - كعب بن عجرة الأنصاري المدني.
25 - معاذ بن جبل، أبو عبد الرحمن المدني.
26 - المقداد بن عمرو البهراني الكندي, المعروف بالمقداد بن الأسود.
27 - وهب بن عبد الله، أبو جحيفة السوائي.
28 - خالد بن زيد، أبو أيوب الأنصاري.
29 - عويمر بن زيد، أبو الدرداء الخزرجي.
30 - أبو ذر الغفاري.
31 - سعد بن مالك بن سنان الأنصاري، أبو سعيد الخدري.
32 - أبو ليلى الأنصاري. (والد عبد الرحمن).
33 - عبد الله بن قيس، أبو موسى الأشعري.
34 - أم هانيء بنت أبي طالب القرشية, الهاشمية، (أخت على بن أبى طالب).
ثانيًا: مرتبة "الثقة وما فوقها":
1 - عبد الله بن ربيعة بن فرقد السلمي, الكوفي. (مختلف في صحبته).
2 - عبد الله بن عكيم الجهني، أبو معبد, الكوفي. (من كبار التابعين).
--------
1 - - أسماء شيوخه وتلاميذه مأخوذة من تهذيب الكمال (17/ 373 - 375)، وتهذيب التهذيب (6/ 234).
¥(28/395)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 08:12 ص]ـ
المبحث الرابع: طبقته
اختلف وضع عبد الرحمن بن أبي ليلى من حيث التقسيم الطبقي بحسب اصطلاح كل إمام من الأئمة:
- فقد عده محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة (1) بعد طبقة الصحابة الذين نزلوا بها.
- وكذا جعله خليفة بن خياط من أهل الطبقة الأولى من أهل الكوفة (2) بعد طبقة الصحابة الذين نزلوها.
- وعده ابن حبان في طبقة التابعين (3).
- وذكره ابن خلكان في أكابر تابعي أهل الكوفة (4).
- وأما الذهبي فقد عده في الطبقة الأولى في التذكرة (5)، وفي الطبقة الأولى من كبراء التابعين في السير (6).
- وقال ابن حجر: من الطبقة الثانية، من كبار التابعين.
وقال صاحب غاية النهاية (7): تابع كبير.
- وعده السيوطي في الطبقة الثانية، طبقة كبار التابعين (8).
ولا يخفى على المتأمل في هذه الأقوال أن لا تعارض بينها على التحقيق فإنها مجمعة على عد عبد الرحمن بن أبي ليلى في التابعين، وفي الكبار منهم.
يتبع بإذن الله تعالى
---
1 - الطبقات الكبرى (6/ 109).
2 - طبقات خليفة (1/ 153).
3 - الثقات (5/ 100)، ومشاهير علماء الأمصار (1/ 164).
4 - وفيات الأعيان (3/ 126).
5 - تذكرة الحفاظ (1/ 58).
6 - سير أعلام النبلاء (4/ 263).
7 - غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 166).
8 - طبقات الحفاظ (1/ 2).
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 03:00 م]ـ
بوركت وسددت وللخيرات وفقت ..
ملاحظة: أكثرت من الهوامش فلو مثلاً في اسمه وكنيته وضعت هامش واحد وقلت انظر كذا وكذا ..
وكذا صنعت في بقية الهوامش فتكثير الهوامش خصوصاً إذا كانت إحالات وليس تعقبات أو زيادة توضيح لمهم تكون عبئاً على القاري ومشغلة له عن الأساس ..
...
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا!
صدقت!
لكن هذا البحث إنما هو بحث قديم عندي عهد إلي جمعه قبيل التخرج وكنت وقتها مولعا بتكثير الهوامش على النحو الذي ترى، ولم يسمح الزمان بإعادة النظر في هذا البحث مرة أخرى.
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:11 م]ـ
المبحث الخامس: من يُحكم على روايته عنهم بالانقطاع:
1 - أبو بكر الصديق:
وممن أشار إلى ذلك:
ا) أبو زرعة الرازي فقال: عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بكر ? مرسل (1).
ب) البزار قال: وقد روى عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بكر حديثين, والحديثان مرسلان لأن ابن أبي ليلى لم يسمع من أبي بكر (2).
2 - عمر بن الخطاب:
- وقد قطع بذلك غير واحد من الأئمة:
ا) فقد كان شعبة ينكر أن يكون سمع ابن أبي ليلى من عمر (3).
ب) قال علي بن المديني: لم يثبت عندنا من جهة صحيحة أن ابن أبي ليلى سمع من عمر (4).
ج) وسئل يحيى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر فقال: لم يره، فقلت له: الحديث الذي يروى كنا مع عمر نتراءى الهلال، فقال ليس بشئ (5).
د) وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: يصح لابن أبي ليلى سماع من عمر؟. قال: لا. قال أبو حاتم: رُوي عن عبد الرحمن أنه رأى عمر. وبعض أهل العلم يدخل بينه وبين عمر البراء بن عازب وبعضهم كعب بن عجرة (6).
هـ) وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: وقد رُوي سماعه من عمر من طرق وليست بصحيح (7).وقال أبو خيثمة في "مسنده": حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سفيان الثوري، عن زبيد، وهو الإيامي، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، سمعت عمر يقول: "صلاة الأضحى ركعتين، والفطر ركعتين. . ." الحديث. قال أبو خيثمة: تفرد به يزيد بن هارون هكذا، ولم يقل أحد: سمعت عمر، غيره. ورواه يحيى بن سعيد وغير واحد عن سفيان، عن زبيد، عن عبد الرحمن، عن الثقة، عن عمر. ورواه شريك عن زبيد، عن عبد الرحمن، عن عمر، ولم يقل: سمعت (8).
و) وقال الخليلي في الإرشاد: أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري يروي عن عمر بن الخطاب والحفاظ لا يثبتون سماعه من عمر (9).
- وقد توقف فيه غير واحد من الأئمة:
ا) قال محمد بن علي: قلت لأبي نعيم: سمع ابن أبي ليلى من عمر؟. قال: لا أدري (10).
ب) وفي سؤالات الآجري: قلت لأبي داود عبد الرحمن بن أبي ليلى سمع عمر؟. قال: قد روى ولا أدري يصح أم لا؟. قال: رأيت عمر مسح، ورأيت عمر حين رأى الهلال (11).
- ومع ذلك فقد أثبت بعض الأئمة رؤية عبد الرحمن لعمر:
قال الترمذي: وقد روى عن عمر ورآه (12).
3 - عثمان بن عفان:
¥(28/396)
وقد أشار إلى ذلك ابن معين؛ قال يعقوب بن شيبة: قال ابن معين: لم يسمع من عمر ولا من عثمان (13).
قلت: قد أثبت البخاري سماعه من عثمان، كما في تاريخه (14). ووفاة عثمان كانت سنة خمس وثلاثين، وعليه فتكون سن عبد الرحمن عندها على أقل تقدير سبعة عشر عامًا. ولا يخفى أن هذه السن صالحة للتحمل وزيادة. وعبد الرحمن لا يوصف بالتدليس، كما أنه ثقة ـ كما سيأتي ـ , فإذا أمكن اللقاء بينه وبين من روى عنه فإن روايته تحمل على الاتصال، كما هو مذهب الجمهور. والله أعلم.
4 - معاذ بن جبل:
وقد أشار إليه غير واحد:
ا) قال الترمذي: عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، ومعاذ بن جبل مات في خلافة عمر, وقتل عمر وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير ابن ست سنين (15).
ب) وقال سعيد بن خراش: عبد الرحمن بن أبي ليلى سمع من أبي ذر وما أظنه سمع من معاذ شيئا (16).
ج) وقال الحافظ العلائي: " ... وبخط الحافظ الضياء أنه لم يسمع من معاذ بن جبل ?" (17).
5 - المقداد بن الأسود:
وقد أشار إليه ابن معين:
قال العلائي: وسئل أيضًا ابن معين عن حديثه عن المقداد بن الأسود قال: لا أدري أسمع منه أم لا (18).
وقال الحافظ: وقال ابن معين: لم يسمع من المقداد (19).
قلت: كانت وفاة المقداد سنة ثلاث وثلاثين، فتكون سن عبد الرحمن حينئذٍ ثمان عشرة سنة.
7 - أسيد بن حضير:
وقد أشار إلى ذلك العسكري:
قال الحافظ: وقال العسكري روى عن أسيد بن حضير مرسلا (20).
قلت: وفاة أسيد كانت سنة عشرين، أو إحدى وعشرين.
8 - بلال بن رباح:
أشار إلى ذلك أبو حاتم: قال العلائي: "وسئل أبو حاتم هل سمع ابن أبي ليلى من بلال؟. قال: كان بلال خرج إلى الشام في خلافة عمر قديمًا فإن كان رآه كان صغيرا. قلت روي عن ابن أبي ليلى عن بلال رأيت النبي ? مسح على الخفين والخمار وبينهما فيه في بعض الطرق كعب بن عجرة وهو الصحيح" (21).
قلت: وفاة بلال كانت سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة. وقيل عشرين.
9 - عبد لله بن زيد بن عبد ربه:
أشار إلى ذلك غير واحد:
قال الترمذي: وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عبد الله بن زيد (22).
وقال الدارقطني: وابن أبى ليلى لا يثبت سماعه من عبد الله بن زيد (23).
قلت: كانت وفاة عبد الله بن زيد ? سنة اثنتين وثلاثين.
10 - ابن أم مكتوم:
وقد أشار إلى ذلك الذهبي:
حيث قال في ترجمة ابن أم مكتوم: حدث عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسل (24).
قلت: وفاته كانت في آخر خلافة عمر?.
?
----------
1 - جامع التحصيل (1/ 226).
2 - مسند البزار (1/ 164).
3 - تاريخ دمشق (36/ 88).
- 4 جامع التحصيل (1/ 226).
5 - تاريخ ابن معين - الدوري - (1/ 75).
6 - تهذيب التهذيب (6/ 235).
7 - تهذيب التهذيب (6/ 261).
8 - تهذيب التهذيب (6/ 261).
- 9 الإرشاد (2/ 548)، تهذيب التهذيب (6/ 235).
10 - سنن الدارقطني (5/ 463).
11 - سؤالات الآجري (1/ 329).
12 - سنن الترمذي (10/ 381).
13 - تهذيب التهذيب (6/ 235).
14 - التاريخ الكبير (5/ 368). وكذا ذكره أيضا ابن خلكان في وفيات الأعيان (2/ 126)
15 - سنن الترمذي (10/ 381).
16 - تاريخ دمشق (36/ 88).
17 - جامع التحصيل (1/ 226).
18 - جامع التحصيل (1/ 226).
19 - تهذيب التهذيب (6/ 235).
20 - تهذيب التهذيب (6/ 235).
21 - جامع التحصيل (1/ 226).
22 - سنن الترمذي (1/ 326).
23 - سنن الدارقطني (3/ 31).
-24 سير أعلام النبلاء (1/ 365).
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 12:09 م]ـ
المبحث السادس: تلاميذه.
يلاحظ في تلامذة عبد الرحمن بن أبي ليلى، أنهم مع كثرتهم، مشهورون بالصدق والتثبت، فلم ينزل منهم عن درجة التوثيق إلا ثلاثة: ضعيفان، ومجهول. وها هي أسماؤهم تبعا لدرجة توثيقهم.
أولًا: مرتبة "الثقة وما فوقها":
1) إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي، أبو أسماء, الكوفي.
2) إسماعيل بن أبي خالد، أبو عبد الله, الكوفي.
3) ثابت بن عبيد الأنصاري, الكوفي، مولى زيد بن ثابت.
4) ثابت بن أسلم البنانى، أبو محمد, البصري.
5) حصين بن عبد الرحمن السلمي، أبو الهذيل, الكوفي.
6) الحكم بن عتيبة الكندي الكوفي.
7) الربيع بن خثيم أبو يزيد, الكوفي.
8) زبيد بن الحارث بن عبد الكريم، الكوفي.
9) سليمان بن مهران، أبو محمد, الكوفي, الأعمش
10) عامر بن شراحيل، الشعبي، أبو عمرو, الكوفي.
11) عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، أبو محمد, الكوفي.
12) عبد الله بن يسار الجهني, الكوفي.
13) عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي, الكوفي.
14) عبد الكريم بن مالك الجزري، أبو سعيد الحراني.
15) عبد الملك بن عمير، الكوفي، المعروف بالقبطي.
16) علقمة بن مرثد الحضرمي، أبو الحارث الكوفي.
17) عمرو بن مرة, المرادي، أبو عبد الله, الكوفي.
18) عمرو بن ميمون الأودي، أبو عبد الله, ويقال: أبو يحيى، الكوفي.
19) عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري, الكوفي، وهو ابنه.
20) قيس بن مسلم الجدلي, العدواني، أبو عمرو, الكوفي.
21) مجاهد بن جبر، المكي، أبو الحجاج القرشي المخزومي, مولاهم.
22) محمد بن سيرين الأنصاري، مولى أنس بن مالك.
23) مطرف بن طريف الحارثي، ويقال: الخارفي، أبو بكر، الكوفي.
24) هلال بن أبي حميد, الجهني, مولاهم, أبو الجهم.
25) عمرو بن عبد الله بن عبيد، أبو إسحاق السبيعى, الكوفي.
26) عروة بن الحارث الهمداني, الكوفي، أبو فروة الأكبر.
27) عبد الله بن زيد بن عمرو، الجرمي، أبو قلابة البصري.
ثانيًا: مرتبة "صدوق ":
1) عبد الأعلى بن عامر الثعلبي, الكوفي.
2) عبد الله بن عبد الله الرازي، أبو جعفر القاضي، مولى بني هاشم.
3) عطاء بن السائب بن مالك, الكوفي.
4) عطاء بن أبي مسلم الخراساني, البلخي, مولى المهلب.
5) المنهال بن عمرو الأسدي, مولاهم، الكوفي.
6) مسلم بن سالم النهدي، أبو فروة الأصغر، الكوفي، ويعرف: الجهني مشهور بكنيته.
7) يحيى بن الجزار العرني, الكوفي، لقبه: زبان مولى بجيلة.
ثالثاً: مرتبة "مجهول":
1) أبو المصفى، المدني. مجهول.
رابعاً: مرتبة "ضعيف الحديث":
1) يزيد بن أبي زياد القرشي, الهاشمي، مولاهم، أبو عبد الله الكوفي.
2) يحيى بن أبي حية: حي، أبو جناب الكلبي, الكوفي.
¥(28/397)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 05:31 م]ـ
المبحث السابع: (وفاته)
وفيه مطلبان:
الأول: وقت الوفاة:
اختلف في وقت وفاته على خمسة أقوال:
القول الأول:
أن ذلك كان سنة إحدى وسبعين. قال أبو عبيد القاسم بن سلام: سنة إحدى وسبعين فيها أصيب عبد الله بن شداد وعبد الرحمن بن أبي ليلى (1). لكن هذا القول وهم بلا شك؛ فقد قال أبو عبيد نفسه: " ... وأخبرني يحيى بن سعيد عن سفيان أن ابن شداد وابن أبي ليلى فقدا بالجماجم" (2)، وذكر أبو عبيد وغيره أن وقعة الجماجم كانت سنة ثلاث وثمانين. (3)
القول الثاني:
أن ذلك كان سنة إحدى وثمانين. ذكر ذلك ابن نمير حيث قال: "قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين" (4). وهذا القول خطأ أيضاً؛ لأن وقعة دجيل بعد وقعة الجماجم، والجماجم كانت سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين. ورُوي مثله عن الفضل بن دكين، لكن المحفوظ عنه أن عبد الرحمن قُتل بالجماجم (5).
القول الثالث:
أن ذلك كان سنة اثنتين وثمانين. ذكره خليفة في تاريخه عند الكلام على حوادث سنة اثنتين وثمانين قال: "افتقد ليلة دجيل بمسكن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود (6). وحكاه صاحب وفيات الأعيان، وصاحب تذكرة الحفاظ. وهذا القول يأتي في المرتبة الثانية من حيث الشهرة والصحة أيضا.
القول الرابع:
أن ذلك كان سنة ثلاث وثمانين. وهو قول الجمهور، وهو الأشهر والأظهر، كما نص عليه غير واحد:
- قال الإمام أحمد: "أبو البختري وعبد الرحمن بن أبي ليلى قتلا بالجماجم سنة ثلاث وثمانين" (7).
- قال البخاري: "عبد الرحمن بن يسار وهو بن أبي ليلى الأنصاري غرق بنهر البصرة. قال أبو نعيم: مات سنة ثلاث وثمانين في الجماجم" (8).
- قال ابن حبان: "غرق في دجيل يوم الجماجم سنة ثلاث وثمانين" (9).
- قال السيوطي: "قيل: مات سنة إحدى وسبعين. والصواب: سنة ثلاث وثمانين في وقعة الجماجم (10).
- قال ابن تغر بردي: وفيها (أي سنة ثلاث وثمانين) توفي عبد الرحمن بن يسار (11).
وسبب استظهار هذا القول أنهم أجمعوا على أن ابن أبي ليلى خرج مع ابن الأشعث، كما ذكره ابن سعد (12). فموته سواء كان في وقعة الدجيل أوالجماجم فذلك كان سنة ثلاث وثمانين على الأشهر؛ أما من قال إنه قتل سنة اثنتين وثمانين، فيمكن توجيه قوله بما ذكره الذهبي: " ... ولا شك أن نوبة دير الجماجم كانت أياماً، بل أشهراً، اقتتلوا هناك مائة يوم، فلعلها كانت في آخر سنة اثنتين، وأوائل سنة ثلاثٍ" (13).
القول الخامس:
أن ذلك كان سنة ست وثمانين: قال الحافظ: مات بوقعة الجماجم، سنة ست وثمانين (14). كذا قال، ولم أجده لغيره ممن ترجم لعبد الرحمن بن أبي ليلى. والمؤرخون والحفاظ على أن الجماجم سنة اثنتين، أو ثلاث وثمانين، كما تقدم قريبًا.
------------
1 - تاريخ دمشق (36/ 103) , وتهذيب الكمال (17/ 376)، وذكره بصيغة التمريض في طبقات الحفاظ (1/ 2).
2 - في معجم البلدان لياقوت (2/ 503): "ديرُ الجماجم: بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها على طرف البر للسالك إلى البصرة. قال أبو عبيدة: الجمجمة القدح من الخشب وبذلك سمي دير الجماجم لأنه كان يعمل فيه الأقداح من الخشب والجمجمة أيضاً البئر تحفر في سبخة فيجوز أن يكون الموضع سمي بذلك. قال ابن الكلبي: إنما سمي دير الجماجم لأن بني تميم وذُبيان لما واقعت بني عامر وانتصرت بنو عامر وكثر القَتلَى في بني تميم بنو بجماجمهم هذا الدير شكراً على ظفرهم وهذا عندي بعيد من الصواب وهو مقول على ابن الكلبي وليس يصح عنه فإنه كان أهدى إلى الصواب من غيره في هذا الباب لأن وقعة بني عامر وبني تميم وذبيان كانت بشعب جبلَةَ وهو بأرض نجد وليس بالكوفة ولعل الصوابَ ما حكاه البلاذري عن ابن الكلبي أن بلاداً الرماح وبعضهم يقول بلال الرَماح وهو أثبت بن محرز الإيادي قتل قوماً من الفرس ونصب رؤوسهم عند الدير فسمي دير الجماجم، وقرأت في كتاب أنساب المواضع لابن الكلبي قال: كان كسرى قد قتل إياداً ونفاهم إلى الشام فأقبلت ألف فارس منهم حتى نزلوا السواد فجاءَ رجل منهم وأخبر كسرى بخبرهم فأنفذ إليهم مقدار ألف وأربعمائة فارس ليقتلوهم فقال لهم ذلك الرجل الواشي انزلوا قريباً حتى أعلم لكم علمهم فرجع إلى قومه وأخبرهم فأقبلوا حتى وقعوا بالأساورة فقتلوهم عن آخرهم وجعلوا جماجمهم قبة
¥(28/398)
وبلغ كسرى خبرهم فخرج في أهليهم يبكون فلما رآهم اغتم لهم وأمر أن يُبنى عليهم دير وسمي دير الجماجم، وقال غيره: إنه وقعت بين إياد وبين بني نهد حرب في مكانه فقل فيها خلق من إياد وقضاعة ودفنوا قتلاَهم هناك فكان الناس إذا حفروا استخرجوا جماجمهم فسمي بذلك وإياد كانت تنزل الريف معروف ذلك عند أهل هذا الشأن، وعند هذا الموضع كانت الوقعة بين الحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث التي كُسر فيها ابن الأشعث وقُتل القراء".
3 - تاريخ دمشق (36/ 103)، و تهذيب الكمال (17/ 376). وفي تاريخ الطبري (3/ 629): "وفي هذه السنة- يعني سنة اثنتين وثمانين- كانت وقعة دير الجماجم بين الحجاج وابن الأشعث في قول بعضهم. قال الواقدي: كانت وقعة دير الجماجم في شعبان من هذه السنة وفي قول بعضهم كانت في سنة ثلاث وثمانين" انتهى. وقال خليفة بن خياط "تاريخ خليفة بن خياط (1/ 75) ": "أول وقعة كانت بينهم يوم تستر يوم النحر آخر سنة إحدى وثمانين والوقعة الثانية بالزاوية في المحرم أول سنة اثنتين وثمانين والوقعة الثالثة بظهر المربد في صفر يوم الأحد سنة اثنتين وثمانين والوقعة الرابعة بدير الجماجم كانت الهزيمة في جمادى لأربع عشرة ليلة خلت من سنة اثنتين وثمانين والوقعة الخامسة في شعبان سنة اثنتين وثمانين ليلة دجيل" انتهى. وعند ابن الأثير (2/ 311 - 316): أن موقعة الزاوية سنة اثنتين وثمانين، والجماجم في نفس السنة أو في سنة ثلاث وثمانين ومسكن سنة ثلاث وثمانين أيضا. وعند ابن عساكر (34/ 487): أن الزاوية سنة ثلاث وثمانين وهو غريب!. وعند ابن الجوزي في المنتظم (2/ 289 - 294): أن الجماجم سنة اثنتين وثمانين أو ثلاث وثمانين. وعند الذهبي في تاريخ الإسلام (1/ 684 - 686): أن الزاوية سنة اثنتين وثمانين، و حكى الخلاف في الجماجم ووجهه بقوله: ولا شك أن نوبة دير الجماجم كانت أياماً، بل أشهراً، اقتتلوا هناك مائة يوم، فلعلها كانت في آخر سنة اثنتين، وأوائل سنة ثلاثٍ" انتهى. وعند ابن كثير في البداية والنهاية (9/ 39 - 48): أن الزاوية سنة اثنتين وثمانين، ودير الجماجم سنة اثنتين وثمانين وامتدت إلى سنة ثلاث وثمانين. وعند ابن خلدون (3/ 61) أن الجماجم سنة اثنتين وثمانين.
4 - تاريخ دمشق (36/ 84).
5 - تاريخ دمشق (36/ 104،105).
6 - تاريخ خليفة (1/ 218).
7 - تاريخ دمشق (36/ 105).
8 - التاريخ الكبير (5/ 368).
9 - - مشاهير علماء الأمصار (1/ 164).
10 - طبقات الحفاظ (1/ 2).
11 - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - (1/ 81).
12 - الطبقات الكبرى (6/ 112).
13 - تاريخ الإسلام للذهبي (2/ 185).
14 - تقريب التهذيب (1/ 461، 462)، والحافظ -رحمه الله- إن كان قد أخذ ذلك من قول لبعض المؤرخين بأن الجماجم كانت سنة ست وثمانين فذاك، مع أنه خلاف ما قاله من تقدم ذكره من أئمة أهل السير. وإن لم يكن كذلك فلا يعدو أن يكون سهوا. والله أعلم بحقيقة الحال، وإليه المرجع والمآل.
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 09:19 ص]ـ
الثاني: مكان، وسبب الوفاة:
اختلف في ذلك أيضا، كما اختلف في وقت الوفاة، ويتحصل في ذلك اثنا عشر قولاً مجموعة من كلام المؤرخين، أذكرها أولا ثم أحاول التوفيق والتقريب بينها مقتديا بأئمتنا في توفيقهم بين الروايات:
القول الأول:
أنه غرق في نهر البصرة. حكاه البخاري عن مسدد، فقال: قال مسدد غرق ابن أبي ليلى بنهر البصرة (1)، كما أطلقه البخاري في الكبير، حيث قال في ترجمة عبد الرحمن: "عبد الرحمن بن يسار وهو ابن أبي ليلى الأنصاري غرق بنهر البصرة" (2).
القول الثاني:
أنه غرق بالفرات: حكاه ابن عساكر عن الإمام أحمد: "قال صالح بن أحمد: حدثني أبي قال: فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن شداد في الجماجم اقتحم بهما فرساهما الفرات فذهبا" (3).
القول الثالث:
أنه قتل بالجماجم. نُقل عن غير واحد. قال أحمد بن حنبل: "أبو البختري وعبد الرحمن بن أبي ليلى قتلا بالجماجم سنة ثلاث وثمانين" (4).
القول الرابع:
أنه فُقد بالجماجم. حكاه ابن عساكر وغيره، وأخرج ابن عساكر بسنده عن أبي فروة قال: فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى ليلة الجماجم على فرس له (5).
القول الخامس:
إطلاق القول بأنه مات بالجماجم. قال البخاري: قال أبو نعيم: مات في الجماجم سنة ثلاث وثمانين (6).
القول السادس:
¥(28/399)
أنه غرق بدجيل (7). حكاه أكثر من واحد، منهم ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار (8).
القول السابع:
أنه غرق ليلة دجيل: ذكره غير واحد، كخليفة ابن خياط، وابن عساكر، والذهبي (9).
القول الثامن:
أنه قتل بدجيل. وقد ادعى فيه محمد بن سعد الإجماع، قال: "وأجمعوا جميعا أن عبد الرحمن بن أبي ليلى خرج مع من خرج على الحجاج مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، وأنه قتل بدجيل" (10).
القول التاسع:
أنه قتل بمسكن (11). حكاه ابن الأثير، وابن خلدون في تاريخهما: " ... وبايع عبد الرحمن خلق كثير على الموت ونزل مسكن". إلى أن قال: " ... فانهزم عبد الرحمن و أصحابه و قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه وأبو البحتري الطائي" (12).
القول العاشر:
أنه قتل بين يدي الحجاج صبرًا. قال ابن كثير:"عبد الرحمن بن أبي ليلى، روى عن جماعة من الصحابة، ولأبيه -أبي ليلى- صحبة، أخذ عبد الرحمن القرآن عن علي بن أبي طالب, خرج مع ابن الأشعث فأتي به الحجاج فضرب عنقه بين يديه صبرًا" (13). ولم أره لغيره.
القول الحادي عشر:
أنه فقد بمسكن. حكاه خليفة في تاريخه، قال: "افتقد ليلة دجيل بمسكن: عبد الرحمن بن أبي ليلى, وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود (14).
القول الثاني عشر:
أنه فُقد بسُوراء (15). أخرجه خليفة في تاريخه عن أبي فروة، قال: "افتقد ابن أبي ليلى بسوراء" (16).
القول الثالث عشر:
إطلاق القول بأنه قُتل مع الخارجين مع ابن الأشعث. قال يحيى بن زياد: قرأت في ديوان الحجاج فيمن قتل مع ابن الأشعث عبد الرحمن بن أبي ليلى مولى الأنصار (17).
هذا ما تحصل من أقوال في وفاة عبد الرحمن، وبعضها متداخل وبعضها هو عين بعض، وإن اختلفت صيغها، وإنما عددتها أقوالاً مختلفة لأن ظاهرها يوهم ذلك.
ويمكن إرجاع هذه الأقوال إلى قولين أساسين:
أحدهما: أن هلاك عبد الرحمن بن أبي ليلى كان في وقعة الجماجم، سواء كان ذلك قتلاً أو فقدًا أو موتًا كما هو القول الثالث والرابع والخامس من الأقوال المتقدمة. فمن قال قتل ثبت ذلك عنده فذكره، ومن أطلق الموت أو الفقد فلكونه لم يثبت عنده القتل.
وثانيهما: أن هلاك عبد الرحمن كان في وقعة "مسكن" وتسمى أيضا "دجيل"، سواء كان ذلك غرقًا في النهر كما هو القول السادس والسابع، أو قتلاً بالمعركة كما هو القول الثامن والتاسع، أو فقدا بها كما هو القول الحادي عشر والثاني عشر.
وبيانه: أن مسكن محلة واقعة على نهر دجيل (18) فبعضهم يذكر المعركة باسم البلدة الذي وقعت فيها، وبعضهم يذكرها باسم النهر الذي توجد البلدة على ساحله. وسوراء قريبة من مسكن فينسب بعضهم المعركة إليها. وقول ابن كثير- وهو القول العاشر- لعله أخذه من أن الحجاج قتل بعد المعركة بمسكن أربعة آلاف أسير صبرًا.
والقول الأول من الأقوال الثلاثة عشرة هو نفس القول الثاني منها، فالمقصود بنهر البصرة نهر الفرات؛ فإن البصرة واقعة عليه عند التقائه بدجلة. فهذان القولان اللذان هما قول واحد في حقيقة الأمر، لابد أن يرجعا إلى القول الأول أو الثاني اللذان أُرجعت إليهما كافة الأقوال؛ بمعنى أن غرق عبد الرحمن لا يخلو أن يكون إما في وقعة الجماجم أو في وقعة مسكن والتي تسمى أيضًا دجيل، وإذا كان المراد بذلك الثاني- أي وقعة مسكن- فهو مشكل جدًا، فإن وقعة مسكن كانت عند دجلة ودجيل لا عند الفرات. وإذا كان المراد به الأول فكذلك؛ لأن الجماجم لم يكن فيها غرق وإنما كان فيها القتل فحسب على ما ذكره أهل السير في أحداثها؛ فإن أحدًا منهم لم يذكر غرقًا لأحد ممن شارك فيها، وإنما ذكروا القتل والغرق في وقعة "مسكن" (19)؛ فالذي يلوح لفهمي القاصر ولعقلي العليل أن هذا القول وهم على كلا الاحتمالين ولعل صاحبه أراد به دجلة لا الفرات. وأما قول ابن حبان: "غرق في دجيل يوم الجماجم". فهو غلط بلا ريب إن كان ظاهره مرادًا، فإن يوم الجماجم غير يوم دجيل وهما معركتان إحداهما في سنة اثنتين وثمانين، والأخرى سنة ثلاث وثمانين في قول بعض المؤرخين، أو هما في سنة واحدة لكن الأولى منهما في جمادى والثانية في شعبان في قول آخرين. وعلى كل تقدير فلا ينبغي أن يضاف غرق عبد الرحمن إلى يوم الجماجم، كما لا ينبغي أن يضاف يوم دجيل إلى يوم الجماجم إلا على سبيل التجوز بأن تُلغى موقعة مسكن أو دجيل ويطلق على
¥(28/400)
موقعة الجماجم وموقعة مسكن جميعا اسم الجماجم. وهو قريب من صنيع ابن كثير في البداية والنهاية، وهو يقوي أيضا ما سبق استظهاره من أن القول بغرق عبد الرحمن في الفرات أو نهر البصرة سهو من قائله، والله أعلم.
------------------
1 - التاريخ الصغير (1/ 210).
2 - لتاريخ الكبير (5/ 368).
3 - تاريخ دمشق (36/ 103).
4 - تاريخ دمشق (36/ 105).
5 - تاريخ دمشق (36/ 101).
6 - تاريخ دمشق (36/ 84).
7 - قال ياقوت الحموي "معجم البلدان (2/ 443) ": "دُجيل: اسم نهر في موضعين أحدهما مخرجه من أعلى بغداد بين تكريت وبينها مقابل القادسية دون سامرا فيسقي كورة واسعة وبلاداً كثيرة منها أواناً وعكبرا والحظيرة وصريفين وغير ذلك ثم تصب فضلته في دجلة أيضاً ومن دجيل هذا مسكن التي كانت عندها حرب مُصعب ومقتله، ودجيل الآخر نهر بالأهواز حفره أردشير بن بابك أحد ملوك الفرس، وقال حمزة: كان اسمه في أيام الفرس ديلدا كودك ومعناه دجلة الصغيرة فعرب على دُجيل ومخرجه من أرض أصبهان ومصبه في بحر فارس قرب عَبادان وكانت عند دجيل هذا وقائع للخوارج وفيه غرق شبيب الخارجي" اهـ. وجاء في كتاب الروض المعطار في خبر الأقطار (1/ 234): "دجيل: هو قناة من دجلة كان أبو جعفر المنصور حين بنى بغداد أخرج من دجلة دجيلاً ليسقي تلك القرى كلها، حفرها من دجلة في عقود وثيقة من أسفلها محكمة بالصاروج والآجر من أعلاها معقودة وعليها عقد وثيق، وسماها دجيلاً. وفي دجيل قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى والد محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه، وكان عبد الرحمن هذا يروي عن عمر وعلي وعبد الله وأبي هريرة رضي الله عنهم وكان خرج مع ابن الأشعث فقتل بدجيل."انتهى. وفيه إشكال، فإن أبا جعفر المنصور الخليفة العباسي تولى بعد موت عبد الرحمن بن أبي ليلى بأكثر من خمسين سنة ودجيل كانت موجودة قبل عبد الرحمن قطعًا وفيها غرق هو وغيره، فكيف يقال إن حفر دجيل كان على عهد المنصور؟!. ويمكن توجيهه بأن المراد هو تجديد حفرها، والله أعلم
- وبناء على ما ذكره ياقوت وغيره فيكون " دجيل" بموضعيه في الأهواز وفي العراق مما كان يتفاءل به الحجاج بن يوسف إذ قد غرق فيه مناؤوه؛ ففي الأخير غرق القراء الذين خلعوا الحجاج مع ابن الأشعث، وفي الأول غرق شبيب الخارجي.
8 - مشاهير علماء الأمصار (1/ 164)، وانظر تهذيب الكمال (17/ 376)، وانظر طبقات خليفة (1/ 150).
9 - انظر: طبقات خليفة (1/ 252)، تاريخ دمشق (36/ 79)، تذكرة الحفاظ (1/ 58).
10 - الطبقات الكبرى لابن سعد (6/ 113).
11 - قال ياقوت (معجم البلدان 5/ 127): "مسكِن: بالفتح ثم السكون وكسر الكاف ونون. قال أبو منصور يقال للموضع الذي يسكنه الإنسان مَسكَن ومَسكِن فهذا الموضع منقول من اللغة الثانية وهو شاذ في القياس لأنه من سَكَنَ يسكن فالقياس مسكَن بفتح الكاف وإنما جاءَ هذا شاذا في أحرُف منها المسجد والمنسِك والمنبِت والمجزِر والمطلِع والمشرِق والمغرب والمسقط والمفرِق والمرِفق لا يعرف النحويون غير هذه لأن كل ما كان على فَعَلَ يَقعُل أو فعل يَفعَل فاسم المكان منه مفعَل بفتح العين قياساً مطرداً وهو: موضع قريب من أوَانا على نهر دُجيل عند دير الجاثليق به كانت الوقعة بين عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير في سنة 72 فقتل مصعب وقبره هناك معروف، وقال عبيد الله بن قيس الرقيات يرثيه:
"إن الرزية يوم مس ... كِنَ والمصيبة والفجيعَة
بِابن الحوَارِي الذي ... لم يعدُه يومُ الوقيعة " انتهى
وقال الحازمي "الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة (1/ 115) ": باب مسكن، ومسكر
أما الأول -: بكسر الكاف والنون: - صقع بالعراق، قتل فيه مصعب بن الزبير. وأيضا بدجيل الأهواز، حيث كانت وقعة الحجاج بابن الأشعث قتل فيها بين الأميرين خمسة آلاف، قال كثير: فإن لا تكن بالشام داري مقيمة فإن بأجنادين مني ومسكن.
وقد تعقبه ياقوت (معجم البلدان 5/ 127): " ... وقد ذكر الحازمي أن مسكن أيضاً: بدجيل الأهواز حيث كانت وقعة الحجاج بابن الأشعث وهو غلط منه" انتهى.
¥(28/401)
قلت: قد وقع في تاريخ خليفة بن خياط (1/ 74):" ... وانكشف ابن الأشعث من دير الجماجم فأتى البصرة وتبعه الحجاج فخرج منها إلى مسكن من أرض دجيل الأهواز واتبعه الحجاج فالتقوا بمسكن فانهزم ابن الأشعث وقتل من أصحابه ناس كثير وغرق ناس كثير" انتهى. فكأن الحازمي أخذ = = ذلك من كلام خليفة بن خياط, لكنه قد وقع عند الطبري (تاريخ الرسل الأمم 3/ 639، 340): " ... خرج محمد بن سعد بن أبي وقاص بعد وقعة الجماجم حتى نزل المدائن واجتمع إليه ناس كثير وخرج عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي حتى أتى البصرة وبها أيوب بن الحكم بن أبي عقيل ابن عم الحجاج فأخذها وخرج عبد الرحمن بن محمد حتى قدم البصرة وهو بها فاجتمع الناس إلى عبد الرحمن ونزل فأقبل عبيد الله حينئذ إلى ابن محمد بن الأشعث .... " إلى أن قال: " ... وأقبل الحجاج فبدأ بالمدائن فأقام عليها خمسا حتى هيأ الرجال في المعابر فلما بلغ محمد بن سعد عبورهم إليهم خرجوا حتى لحقوا بابن الأشعث جميعا وأقبل نحوهم الحجاج فخرج الناس معه إلى مسكن على دجيل وأتاه أهل الكوفة والفلول من الأطراف ... " انتهى المقصود منه. وهو ظاهر في أن المراد بدجيل هو دجيل العراق لا دجيل الأهواز، وعليه فتكون مسكن هي المدينة العراقية، لا أن هناك مدينة أخرى تحمل نفس الاسم في بلاد الأهواز. ثم وقفت في الكامل لابن الأثير (2/ 316) على ما هو أصرح من ذلك؛ فقد قال في سياق ذكر سبب هزيمة ابن الأشعث:" ... اجتمع هو والحجاج بمسكن، وكان عسكر ابن الأشعث والحجاج بين دجلة والسيب والكرخ ... " ثم ذكر باقي الرواية. ونهر دجلة ومحلة السيب والكرخ أماكن عراقية قطعاً. والله أعلم، وعلمه أتم وأحكم.
12 - تاريخ ابن خلدون (3/ 61)، وانظر الكامل لابن الأثير (2/ 316).
13 - البداية والنهاية (9/ 64).
14 - تاريخ خليفة (1/ 218).
15 - في معجم البلدان (3/ 287): "سُوراءَ: بضم أوله وسكون ثانيه ثم راء وألف ممدودة. موضع يقال هو إلى جنب بغداد وقيل هو بغداد نفسها ويروى بالقصر قيل سميت بسوراء بنت أردوان بن باطي الذي قتله كسرى أردشير وهي بَنَتها، وقال الأديبي: سوراءُ موضع بالجزيرة وذكر ابن الجواليقي أنه مما تلحن العامة بالفتح فقالت سَوراءُ" انتهى.
16 - تاريخ خليفة (1/ 218).
17 - أخبار القضاة (1/ 243).
18 - في تاريخ الطبري (3/ 640) , وتاريخ الذهبي (2/ 685): " ... فسار الحجاج لحربهم، وخرج الناس معه إلى مسكن على دجيل".
19 - انظر تفاصيل المعركتين وأحداثهما في المراجع التي أشرت إليها قريبًا عند الكلام على وقت الوفاة.
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 09:50 ص]ـ
المبحث الثامن: من أخرج له من أصحاب الكتب الستة:
عبد الرحمن بن أبي ليلى يُعد من رجال الستة؛ فقد أخرج له البخاري ومسلم أصالة، كما أخرج له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وهذا يدل على توثيق عبد الرحمن، وجلالة منزلته.
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 11:47 ص]ـ
فصل:
أقوال العلماء فيه.
وتحته مبحثان:
المبحث الأول: أقوال العلماء الموثقين.
المبحث الثاني: أقوال العلماء المضعفين له.
------
المبحث الأول: أقوال العلماء الموثقين:
وثق ابن أبي ليلى كثير من الأئمة المتقدمين والمتأخرين، وسوف اقتصر ها هنا على كلام النقاد دون غيرهم ممن أثنى على عبد الرحمن، حيث تقدم ذكر ذلك عند الحديث عن مكانته.
1 - يحيى بن معين: عبد الرحمن بن أبى ليلى ثقة.
2 - أبو حاتم: قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقال: لا بأس به (1).
3 - ابن حبان: ذكر عبدَ الرحمن بن أبي ليلى في الثقات، وفي مشاهير علماء الأمصار (2).
4 - العجلي: عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري من أصحاب علي تابعي ثقة (3).
5 - ابن الجوزي: كان ثقة، سكن الكوفة، وشهد حرب الخوارج بالنهروان مع علي بن أبي طالب ? (4).
6 - ابن عساكر: أبو عيسى الأنصاري الكوفي الفقيه (5).
7 - النووي: تابعي جليل كبير (6).
8 - الذهبي: الإمام الحافظ العلامة، من أئمة التابعين وثقاتهم، عالم الكوفة، كان أصحابه يعظمونه كأنه أمير (7).
9 - ابن حجر: ثقة من الثانية، اختلف في سماعه من عمر (8).
10 - الصفدي: الفقيه المقرئ (9).
11 - وقال ابن تغر بردي: تابعي من أهل الكوفة، من الطبقة الأولى، وكان عالماً زاهداً (10).
--------
¥(28/402)
المبحث الثاني: أقوال المضعفين له.
وقبل الشروع في ذلك، لابد من بيان الآتي:
1 - لم أجد أحدًا غمز عبد الرحمن بن أبي ليلى سوى رجلين: أحدهما معاصر له, وهو الإمام إبراهيم النخعي، والآخر تابعَ النخعي على كلامه فحسب. وهو الإمام العقيلي، وسيأتي ما في كلامهما.
2 - وقع من بعضهم الخلط بين ابن أبي ليلى الأب, وهو عبد الرحمن صاحب الترجمة, وبين ابن أبي ليلى الابن, وهو محمد بن عبد الرحمن القاضي الفقيه المشهور. ومن ثَم ذكر في ترجمة عبد الرحمن الأب ما قيل في ترجمة محمد الابن، ومحمد ضعيف سيئ الحفظ؛ فأوهم أن ذلك هو حال الأب (11).
والآن إلى كلام من ضعف عبد الرحمن:
1 - إبراهيم النخعي: فقد روى شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء أن رسول الله ? قنت في الصبح, وفي المغرب. فذكرت ذلك لإبراهيم (12). فقال: أهو كان صاحب عبد الله إنما كان صاحب أمراء. قال: وتركت القنوت فتكلم أهل مسجدنا في ذلك فعدت للقنوت. قال: فلقيني إبراهيم فقال: أما هذا فرجل قد غلب على صلاته.
وفي رواية عن عمرو بن مرة قال: حدثنا إبراهيم بحديث عن رجل. فقال: ذاك صاحب أمراء (13).
هكذا قال إبراهيم في عبد الرحمن ولم يتكلم فيه بغير ما سبق، ولا يخفى أن هذا ليس بقادح على التحقيق، فإن غير واحد من الأئمة تولى ولايات لبني أمية، فلم يصيروا مجروحين بمجرد ذلك، لذا قال الذهبي في ميزانه: ذكره العقيلي في كتابه متعلقًا بقول إبراهيم النخعي فيه: كان صاحب أمراء. وبمثل هذا لا يلين الثقة (14).
ثم إن عبد الرحمن كان معروفا بأنه علوي فمتى كان قريبًا من الأمراء، كيف وقد ضربه الحجاج، بل كيف وقد خرج عبد الرحمن فيمن خرج على بني أمية (15).
2 - العقيلي: ذكره في ضعفائه حيث أخرج القصة السابقة بإسناده (16). وليس لديه مستند في تضعيف عبد الرحمن إلا كلام النخعي، وتقدم ما فيه.
------------
1 - الجرح والتعديل (5/ 301)، والتعديل والتجريح (2/ 882).
2 - ثقات ابن حبان (3/ 448)، مشاهير علماء الأمصار (1/ 164).
3 - الثقات للعجلي (2/ 86).
4 - المنتظم (2/ 297).
5 - تاريخ دمشق (36/ 76)
6 - تهذيب الأسماء (1/ 420).
7 - انظر الكاشف (1/ 641)، ميزان الاعتدال (2/ 584)، وتذكرة الحفاظ (1/ 85)، سير أعلام النبلاء (4/ 262).
8 0 تقريب التهذيب (1/ 461، 462).
9 - الوافي في الوفيات (1/ 2619).
10 - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة (1/ 81)
11 - وهذا ما فعله محقق تهذيب الكمال، حيث قال في هامشه -عند ترجمة عبد الرحمن بعد أن نقل ما تقدم من كلام العلماء في عدم سماعه من بعض من روى عنهم، وكلام العقيلي، وكلام مَن وثقه-: "وقال أحمد بن حنبل: ابن أبي ليلى كان سيئ الحفظ (العلل: 1/ 116). وقال أحمد أيضا: كان يحيى بن سعيد يشبه مطر الوراق بابن أبي ليلى - يعني في سوء الحفظ- (العلل: 1/ 134). وقال الترمذي: قال أحمد: لا يحتج بحديث ابن أبي ليلى (الترمذي: 2/ 199/حديث 364). وقال البزار: ليس بالحافظ (كشف الاستار: حديث 516). وقال الدارقطني: ردئ الحفظ كثير الوهم (السنن: 2/ 263) ".اهـ كلامه من هامش تهذيب الكمال (17/ 377). =
= ويبدو أن الأمر لم يكن مجرد سهو، بل تعداه إلى القناعة بأن عبد الرحمن سيئ الحفظ، فقد علق المحقق على حديث ذكره المزي في الكتاب نفسه، وهو حديث: دعا النبي ? لعلي بن أبي طالب أن يذهب الله عنه الحر والبرد، فكان لا يجد حرًا ولا بردًا". علق بقوله: أخرجه ابن ماجه، وفي سنده عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ" اهـ. من هامش تهذيب الكمال (1/ 241).
وكل ذلك مجانب للصواب بلا ريب، وقبل بيانه أقول: كان على المحقق أولا: أن ينتبه إلى أنه لم ينقل أحد قبله كلام هؤلاء الأئمة في ترجمة عبد الرحمن، فلم يفعله المزي صاحب التهذيب الذي يعلق عليه المحقق، ولا الذهبي، ولا ابن حجر، وعادتهم أن ينقلوا كل ما قيل في الراوي، بل لم يفعله العقيلي نفسه الذي انفرد بتضعيفه. بل هذا الذي نقله المحقق من كلام أحمد قد ذكره المزي في التهذيب في ترجمة ابن أبي ليلى الابن، وهو محمد. وقد وقف عليه المحقق هناك بلا شك، والغريب أن عبارة أحمد قد ذكرها المحقق في هامشه في ترجمة محمد المذكور، وعزاها إلى العلل، وذكرها كذلك في ترجمة عبد الرحمن. فهل صار الكلام في الابن يتعدى إلى الأب بجامع الاشتراك في النسبة؟!. والله المستعان.
¥(28/403)
- وكان عليه ثانيا أن ينتبه إلى أنه عند تشابه أسماء الرواة، أو نسبتهم ينبغي الرجوع إلى شيوخ الراوي وتلاميذه، ليرتفع الاشتباه ويتعين المراد، وهذه أول الطرق وأسهلها لإزالة اللبس والاشتباه، وقد عد علماء المصطلح هذا الاشتباه نوعا من أنواع علوم الحديث، وأفردوه بالذكر، بل وجعلوه أقساما وذكروا كلا منها على حدة، ومن الطريف أن يكون عبد الرحمن بن أبي ليلى وابنه محمد من أمثلة هذا النوع:. قال السيوطي (تدريب الراوي 2/ 393): "النوع الخامس والثمانون معرفة من اتفق اسم شيخه والراوي عنه ذكره شيخ الإسلام في النخبة وقال هو نوع لطيف لم يتعرض له ابن الصلاح وفائدته رفع اللبس عمن يظن أن فيه تكرارا أو انقلابا " ثم ذكر أمثلة ثم قال:" ومنها الحكم بن عتيبة روى عن ابن أبي ليلى وروى عنه ابن أبي ليلى فالأعلى عبد الرحمن والأدنى محمد بن عبد الرحمن المذكور"، وقال السخاوي في (فتح المغيث 3/ 62):عند ذكر متفقي الاسم: " وقد يكون بين متفقي الاسم واسطة" ثم ذكر أمثلة منها" والحكم بن عتيبة عن ابن أبي ليلى وعنه ابن أبي ليلى فالأعلى عبد الرحمن والأدنى محمد بن عبد الرحمن المذكور" انتهى
والآن إلى بيان موضع الخطأ وسبب اللبس. وهو إطلاق كلمة ابن أبي ليلى، كما يفعله أهل العلم, فقد يؤدي ذلك إلى اللبس في أول وهلة، لكنه بمجرد الوقوف على اسم الشيخ واسم الراوي والموضع الذي قيل فيه الكلام، والسبب الحامل عليه يتبين المراد من إطلاق هذه الكلمة: أهو عبد الرحمن الأب، أم محمد الابن؟. وعبارة أحمد في العلل قد قالها عند كلامه على حديث البراء في رفع اليدين عند افتتاح الصلاة، ونص العبارة في العلل هكذا: "سألت أبي عن حديث البراء بن عاز ب في الرفع. فقال: حدثنا محمد بن جعفر غندر قال: حدثنا شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: سمعت ابن أبي ليلى يقول: سمعت البراء يحدث قومًا فيهم كعب بن عجرة قال: رأيت رسول الله ? حين فتح الصلاة رفع يديه, قال أبي: وكان سفيان بن عيينة يقول: سمعناه من يزيد هكذا. قال سفيان: ثم قدمت الكوفة قدمة فإذا هو يقول: ثم لم يعد. حدثني أبي عن محمد بن عبد الله بن نمير قال: نظرت في كتاب ابن أبي ليلى فإذا هو يرويه عن يزيد بن أبي زياد قال أبي: وحدثناه وكيع سمعه من ابن أبي ليلى عن الحكم وعيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وكان أبي يذكر حديث الحكم وعيسى يقول إنما هو حديث يزيد بن أبي زياد كما رآه بن نمير في كتاب ابن أبي ليلى قال أبي: ابن أبي ليلى كان سيئ الحفظ, ولم يكن يزيد ابن أبي زياد بالحافظ". انتهى. وأدنى تأمل في الكلام يبين أن المراد به ابن أبي ليلى (الابن) أي: محمد، لا الأب (عبد الرحمن)، ذلك أن الإمام أحمد كشف علة هذا الحديث، بأن المحفوظ فيه هو ما رواه غندر عن شعبة بلفظ: "رأيت رسول الله ? حين فتح الصلاة رفع يديه". وهكذا سمعه سفيان من يزيد بن أبي زياد أولاً، ثم بعد ذلك قدم سفيان الكوفة فوجد ابن أبي زياد قد زاد لفظة: "ثم لم يعد". وقال أحمد: إن ابن نمير وجد هذا الحديث في كتاب ابن أبي ليلى يرويه عن يزيد بن أبي زياد. وذكر أحمد أنه قد سمع هذا الحديث بزيادته من وكيع عن ابن أبي ليلى - وهو محمد- عن الحكم، وعيسى كلاهما عن عبد الرحمن، لكن ذلك ليس محفوظًا عن عيسى أو الحكم، بل المحفوظ عن ابن أبي ليلى عن يزيد بن أبي زياد، ثم بين أحمد علة الطعن في الزيادة المذكورة وهي: أن ابن أبي ليلى - وهو محمد- سيئ الحفظ، وقد خالفه شعبة وهو من جبال الحفظ، كما أن يزيد بن أبي زياد ليس بذاك الحافظ. هذا مراد أحمد - رحمه الله- وهو أن ابن أبي ليلى وشيخه يزيد لا يحتج بهما هاهنا. وغير خافٍ أن يزيد لم يكن يومًا شيخًا لعبد الرحمن ابن أبي ليلى بل كان تلميذًا له، وإنما هو شيخ محمد بن عبد الرحمن. فظهر وجه الخطأ، والله الموفق.
¥(28/404)
- وأما كلام البزار فقد قاله عقب ما أخرجه من طريق ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس: " ترفع الأيدي في الصلاة، وإذا رأى البيت، وعلى الصفا، والمروة، وعشية عرفة، وبجمع عند الجمرتين وعلى الميت " ثم قال (كشف الأستار1/ 251 ح (519): " رواه جماعة فوقفوه. وابن أبي ليلى ليس بالحافظ. إنما قال ترفع الأيدي، ولم يقل: لا ترفع الأيدي إلا في هذه المواضع"انتهى. ولا يخفى على المتأمل أن المراد بابن أبي ليلى هنا محمد، ولا يمكن أن يكون عبد الرحمن بحال؛ فإن عبد الرحمن من كبار التابعين وروايته عن الصحابة، ولم يرو عن غيرهم إلا عن عبد الله بن عكيم، كما تقدم، فما الذي جعله يروي عن تلميذ من تلاميذه (وهو الحكم) عن قرين من أقرانه (وهو مقسم) عن صحابي ليس له رواية عنه أصلا (وهو ابن عباس)، وكيف يغيب أن الحكم (وهو ابن عتيبة) تلميذ لعبد الرحمن، وفي الوقت ذاته شيخ لمحمد بن عبد الرحمن. هذا وقد صرح بعض الأئمة باسم ابن أبي ليلى هنا؛ قال البيهقي عقب إخراج هذا الحديث من طريق ابن جريج عن مقسم عن ابن عباس (معرفة السنن والآثار 8/ 146):" ... ورواه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، وعن نافع، عن ابن عمر، مرة موقوفا عليهما ومرة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون ذكر البيت" انتهى.
وأما كلام الترمذي الذي نقله عن أحمد، فيظهر جليا من سياق الكلام: أن المراد به هو محمد الابن، بحيث لا يخفى ذلك على أحد فكأن المحقق لم تقع عينه إلا على كلمة (ابن أبي ليلى) فحسب، دون النظر إلى تمام الخبر والكلام. فنص الكلام كاملاً هكذا: "قال أبو عيسى:" ... وهكذا من تكلم في ابن أبي ليلى إنما تكلم فيه من قبل حفظه. قال علي: قال يحيى بن سعيد القطان: روى شعبة عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب عن النبي ? في العطاس. قال يحيى: ثم لقيت ابن أبي ليلى فحدثنا عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي عن النبي ?. قال أبو عيسى: ويروى عن ابن أبي ليلى نحو هذا غير شيء. كان يروى شيئًا مرة هكذا ومرة هكذا, يعني: الإسناد. وإنما جاء هذا من قبل حفظه. وأكثر من مضى من أهل العلم كانوا لا يكتبون, ومن كتب منهم إنما كان يكتب لهم بعد السماع. وسمعت أحمد بن الحسن يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ابن أبي ليلى لا يحتج به".اهـ. وظاهر للعيان أنهم أطلقوا ابن أبي ليلى على محمد، وذكروا عبد الرحمن باسمه. وأن محمد هو الذي اضطرب فيه فذكره لشعبة من مسند أبي أيوب، وذكره ليحيى القطان من مسند علي. قال الحافظ ابن رجب في شرح العلل (1/ 131) تعليقًا على كلام الترمذي: "أما ابن أبي ليلى: فهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قاضي الكوفة، وكان من جلة الفقهاء المعتبرين، وله حديث كثير، وهو صدوق، لا يتهم بتعمد الكذب، ولكنه كان سيئ الحفظ جدًا".اهـ.
أما كلام الدارقطني فقاله عقب ما أخرجه في سننه: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاءً حدثنا أبو الربيع الزهرانى حدثنا حفص بن أبي داود عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن علي ? أنه جمع بين الحج والعمرة فطاف لهما طوافين وسعى لهما سعيين ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ? فعل. حفص بن أبي داود ضعيف وابن أبى ليلى رديء الحفظ كثير الوهم".اهـ. ويقال فيه ما قيل في كلام الترمذي، بأن المراد هو محمد، وأما عبد الرحمن فمذكور باسمه. والله المستعان. 12 - قال محقق تاريخ دمشق لابن عساكر (36/ 77): "هو إبراهيم التيمي". والصواب: أنه النخعي كما سيأتي في كلام الذهبي، والله الموفق.
13 - العلل (1/ 430).
14 - ميزان الاعتدال (2/ 584).
15 - بل جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر (36/ 78): "قرأت بخط عبد الوهاب الميداني مما سمعه من أبي سليمان بن زبر أنا أبي أنا محمد بن عبيد التميمي عن محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي عن أم بكار بنت عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيها عبد الرحمن قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف, احمل إلي عبد الرحمن بن أبي ليلى مقيدًا. فأرسل إلي الحجاج حوشب بن رويم, وكان له صديقًا: إن أمير المؤمنين قد كتب يأمر بحملك مقيدًا, فأته وأنت مطلق. قال: فشخصت إليه, فلما وقفت ببابه, خرج آذنه فأذن للناس". وانقطع ما في الحكاية من الكتاب". اهـ. ولا يعكر على ذلك ما حُكي أن عبد الرحمن قدم على معاوية، كما في تاريخ دمشق (36/ 78)، فلا يعني أنه صار بتلك القدمة من بطانة بني أمية وصار صاحب أمراء.
16 - ضعفاء العقيلي (2/ 337).(28/405)
هل طبعت (الانوار نظم غريب الموطا و مسلم)؟
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:13 م]ـ
هل طبعت منظومة
(الانوار نظم غريب الموطا و مسلم)؟(28/406)
هل من مخبر عن بوانة أين تقع ..
ـ[أبو عبيد القحطاني]ــــــــ[18 - 10 - 09, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرحب بالإخوان الذين تفضلوا بالدخول, وأسأل الله أن يجزيهم خيراً ..
وأشكر الإخوان الذين سيتحفون الموضوع, وأدعو لهم بالتوفيق ..
أغلبنا يعرف حديث الرجل الذي نذر أن يذبح إبلا ببوانة
(للفائدة: قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 874:
رواه أبو داود (3313) و الطبراني (1/ 134 / 1) عن يحيى بن أبي كثير قال:
حدثني أبو قلابة قال: حدثني ثابت بن الضحاك قال: نذر رجل على عهد النبي
صلى الله عليه وسلم أن ينحر بـ " بوانة "، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: إني نذرت أن أنحر بـ " بوانة "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ "، قال: لا، قال: " فهل كان فيها
عيد من أعيادهم؟ "، قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: و إسناده صحيح رجاله رجال الشيخين، و قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " (ص 186): " أصل هذا الحديث في
" الصحيحين "، و إسناده كلهم ثقات مشاهير، و هو متصل بلا عنعنة ")
السؤال أيها الإخوان: أين تقع الآن بوانة؟ وهل هي مدينة عامرة؟
(لن أذبح فيها شيئاً, ولكن طلب مني تحديد مكانها وأنا أبحث عن ذلك)
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:54 ص]ـ
أولا مرحبا بك يا أخى وبارك الله فيك
قال ياقوت الحموى فى معجم البلدان 1/ 505:
(بوانة بالضم وتخفيف الواو قال أبو القاسم محمود ابن عمر قال السيد علي بوانة هضبة وراء ينبع قريبة من ساحل البحر وقريب منها ماءة تسمى القصيبة وماء آخر يقال له المجاز قال الشماخ ابن ضرار
نظرت وسهب من بوانة دوننا ....... وأفيح من روض الرباب عميق
وهذا يريك أنه جبل
وقال آخر
لقد لقيت شول بجنب بوانة ......... نصيا كأعراف الكوادن أسحما
وفي حديث ميمونة بنت كردم أن أباها قال للنبي صلى الله عليه و سلم إني نذرت أن أذبح خمسين شاة على بوانة فقال صلى الله عليه و سلم هناك شيء من هذه النصب فقال لا قال فأوف بنذرك فذبح تسعا وأربعين وبقيت واحدة فجعل يعدو خلفها ويقول اللهم أوفي بنذري حتى أمسكها فذبحها وهذا معنى الحديث لا لفظه
و بوانة أيضا ماء بنجد لبني جشم وقال أبو زياد بوانة من مياه بني عقيل)
ـ[أبو عبيد القحطاني]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:16 ص]ـ
شكر الله لك يا أخ محمد على دخولك ومشاركتك ..
ولكن سؤالي عنها - الآن - ما خبرها؟
ـ[أبوالليث]ــــــــ[19 - 10 - 09, 10:00 ص]ـ
أخي الفاضل أبو عبيد: لا أدري ماذا تقصد بـ: ما خبرها؟
ما الذي تريد أن تعرفه عنها بالتحديد؟(28/407)
ما هي الشروط الذي اعتمدها الترمذي في أخذ الحديث
ـ[القرشي ربيع]ــــــــ[18 - 10 - 09, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم ممكن مساعدة
ما هي الشروط الذي اعتمدها الترمذي في أخذ الحديث و ما هي الكتب التي يمكن الاعتماد عليها في هذا البحث
ـ[القرشي ربيع]ــــــــ[18 - 10 - 09, 05:40 م]ـ
ولا رد المرجو التظر في هاته المسألة
ـ[فاطمة صفايا]ــــــــ[20 - 10 - 09, 02:32 ص]ـ
شرطه ما قاله الإمام الترمذي ما أخرجت في كتابي إلا حديثا قد عمل به بعض الفقهاء [ما خلا حديثين] " فعلى الأصل كل حديث احتج به محتج أو عمل به عامل أخرجه سواء صح طريقه أم لم يصح وقد أزاح عن نفسه بأنه تكلم على كل حديث بما فيه
ويشترك مع الشيخين فيخرج في كتابه حديث الطبقة الأولى والثانية وهما شرط البخاري ومن شرط مسلم وحديث الطبقة الثالثة التي يخرج لها مسلم أيضاً ويكثر منها الترمذي ويروي عن الطبقة الرابعة كذالك.
وللاستزادة لشيخ الدكتور نور الدين عتر كتاب نفيس جداّ وهو الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه وبين الصحيحين.
ـ[القرشي ربيع]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:06 ص]ـ
شكرا لكم
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:16 ص]ـ
السلام عليكم ممكن مساعدة
ما هي الشروط الذي اعتمدها الترمذي في أخذ الحديث و ما هي الكتب التي يمكن الاعتماد عليها في هذا البحث
يقول ابن الصلاح: ((ورُوِّينا عن أبي عيسى الترمذي رضي الله عنه أنه يريد بالحسن:
1 - أنْ لا يكون في إسناده مَن يُتَّهم بالكذب
2 - ولا يكون حديثاً شاذاً
3 - ويُروى مِن غير وجهٍ نحو ذلك)). اهـ
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:04 ص]ـ
إن الإمام الترمذي كأي إمام من أئمة الحديث، فهو تلميذ البخاري، وناقل كلامه وعلمه في أكثر من موطن. فشروط الاحتجاج بالحديث عنده كشروط الاحتجاج به عند غيره.
أما كونه يعرف بالتساهل عند المتأخرين فذاك رأي قاله في راو أو حديث، فقد يخطئ، وقد يصيب، كما يصيب ويخطئ غيره من الجهابذة النقاد، فهم مجتهدون. والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:27 ص]ـ
تساهل الترمذي
قال الذهبي ميزان الاعتدال (7\ 231): «فلا يُغتَرّ بتحسين الترمذي. فعند المحاقَقَةِ غالبُها ضعاف». وفي نصب الراية (2\ 217): قال ابنُ دِحْيَة في "العَلَم المشهور": «وكم حَسّن الترمذي في كتابه من أحاديث موضوعة وأسانيد واهية!». وقال الذهبي في السير (13\ 276) عن سنن الترمذي: «"جامعه" قاضٍ له بإمامته وحفظه وفقهه. ولكن يترخّص في قبول الأحاديث، ولا يُشدّد. و نفَسهُ في التضعيف رَخو».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص243): «الترمذي يصحّح أحاديثَ لم يتابعه غيره على تصحيحها. بل يصحّح ما يضعّفه غيره أو ينكره»، ثم ضرب عدة أمثلة.
وأخرج الترمذي حديث: «المسلمون على شروطهم، إلا شرطاً حرّم حلالاً أو أحلّ حرماً». قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». لكن في إسناده كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه، وهو مُجمعٌ على ضعفه كما قال ابن عبد البر. وقال فيه الشافعي وأبو داود: هو ركنٌ من أركان الكذب. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة. وضرب أحمد على حديثه. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (5\ 493): «وأما الترمذي فروى من حديثه الصلح جائز بين المسلمين، وصحّحه. فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي». قلت: فقد نقل الذهبي (وهو من أهل الاستقراء التام كما يصفه الحفاظ) عن جمهور العلماء: عدم الاعتماد على تصحيح الترمذي، وهو الصواب إن شاء الله. وليس ذلك معناه إسقاط الإمام الترمذي وتجاهل أحكامه، بل المقصود أن تصحيحه في بعض التساهل، فيجب إعادة النظر فيه. وقد اعترض أحد المعاصرين على مقولة الذهبي، فرد عليه الألباني في السلسلة الضعيفة (3|30) وقال: «تساهُل الترمذي، إنكارُه مكابرةٌ، لشهرته عند العلماء. وقد تتبعتُ أحاديث "سننه" حديثاً حديثاً، فكان الضعيفُ منها نحو ألف حديث، أي: قريباً من خُمس مجموعها، ليس منها ما قَوّيتُه لمتابعٍ أو شاهد».
¥(28/408)
قال الدكتور بسام فرج في كتابه عن نقد الفكر السياسي عند ابن تيمية (ص137): «وقد دافع نور الدين عتر عن الترمذي في رسالته الدكتوراه (ص264 - 269) بغير حق. وادعى بأن الترمذي كالإمام البخاري ومسلم وقع في بعض الأخطاء كما وقعا. وبما أنه لم يحط ذلك من مرتبتهما العلمية، فكذلك لا يحط من مرتبته. ونحن لا نوافقه في الشق الأول من ادعاءه، إذ أن وقوع الترمذي وتساهله مشهور عند العلماء كما قال الذهبي، وليس الأمر كذلك مع البخاري ومسلم فإن أخطاءهما قليلة جداً بالنسبة لغيرهم من المحدثين. وأما بالنسبة لإمامة الترمذي وتقدمه في علم الحديث، فهذا لا يخالِفُ فيه إلا من جَهِل قدر العلم والعلماء عموماً وقدر الترمذي خصوصاً، وليس هو موضوعنا. وللأسف أن بعض الباحثين في الأشخاص يجند نفسه للدفاع عمن يكتب عنه من بداية البحث، مما يبعده عن الحقيقة العلمية كما فعل د. العتر هنا».
مصطلح الترمذي: "حديث غريب"
هناك رسالة للدكتور عداب الحمش بعنوان "الإمام الترمذي، ومنهجه في كتابه الجامع، دراسة نقدية تطبيقية" تقع في ثلاثة مجلدات. قال (1|427): أطلق الترمذي مصطلحات متعددة كلها تدل على الغرابة والتفرد، وقبل عرض هذه المصطلحات يحسن عرض رأي الترمذي في مفهوم الغريب، واستعراض خلاصة الجهود السابقة في الموضوع، حتى لا نقع في تكرار أو إنكار، ويحسن أن أعرض أوجه الغرابة عند الترمذي في مسائل: المسألة الأولى: رواية الحديث من وجه واحد (ثم ذكر كلام الترمذي عن حديث أبي العشراء). المسألة الثانية: زيادة الراوي ألفاظا في المتن (ثم ذكر حديث مالك). المسألة الثالثة: استغراب راو في السند (ثم ذكر حديث أبي موسى).
وذكر بعد ذلك (1|441 - 442) نتائج رسالة علمية لأحد تلاميذه وكانت بعنوان "الحديث الغريب - مفهومه وتطبيقاته في جامع الترمذي"، وقال إنه يوافقه فيما وصل إليه من نتائج. حيث ذكر أن الترمذي حكم على (1081) بالغرابة، وأن معناها التفرد بقسميه المطلق والنسبي. وكانت هذه الأحكام على أقسام: منها ما هو مطلق عن أي قيد. ومنها ما هو مقرون بمصطلح الصحة والحسن أو أحدهما. ومنها ما هو تفسير للغرابة، أو قيود إضافية في الحكم على الحديث.
وقال: إنه لم يدرس ما أطلق عليه غريب مع الوصف بالصحة أو الحسن، لأن الغرابة هنا إشارة وصفيَّة وليست عِليَّة، إذ لو كانت علَّة لما صحح الحديث وحسَّنه. ثم قال: لقد كانت أحاديث مصطلح "غريب" كلها ضعيفة عند الترمذي إلاَّ خمسة أحاديث: أحدها أخرجه الترمذي والبخاري ومسلم، والآخر أخرجه الترمذي ومسلم. بالإضافة إلى ثلاثة أحاديث خالف المزِّي الجماعة في نقل حكم الغرابة عليها، وكان الصواب مع الشيخين.
مصطلح الترمذي في التصحيح
أعلى اصطلاح له في التصحيح هو "حسن صحيح" ثم يليه "صحيح"، ثم "جيد"، ثم "صحيح غريب حسن"، ثم "غريب حسن صحيح" و"صحيح حسن غريب"، ثم "صحيح غريب".
وقد أولع العلماء بمصطلحات الترمذي، وكثرت الكتب التي تتحدث عنه. ومن الأبحاث المعاصرة المفيدة بحث الطريفي (ضمن شرح حديث جابر في الحج) وبحث الدكتور الشايجي، لكنه للأسف وهو متأثر ببحث شيخه الدكتور نور الدين عتر صاحب كتاب "الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه والصحيحين".
وهذا رابط ذو صلة بالموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3416
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:20 م]ـ
جزيت خيرا أبا مسلم
لا أخالفك ولا من قال بتساهل الترمذي.
نعم، إنه متساهل. وعلى الرغم من ذلك فقد رأينا في كتب الحديث وغيرها نقل تصحيح الترمذي وتضعيفه دون التعقيب عليه، فما هذا إلا لجلالة الترمذي وعلو مكانته في الحديث.
فهل يخطئ؟ نعم، يخطئ كما يخطئ غيره.
وليس علينا اتباع قول أحد، إذا تبين فيه الخطأ.
ثم تخطئة بعض العلماء لبعض كانت مبنية على ما تحصل عنده من علم قد لا يوافقه غيره، أو لسبب من أسباب. والله أعلم بالصواب
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:02 م]ـ
جزيت خيرا أبا مسلم
لا أخالفك ولا من قال بتساهل الترمذي.
نعم، إنه متساهل. وعلى الرغم من ذلك فقد رأينا في كتب الحديث وغيرها نقل تصحيح الترمذي وتضعيفه دون التعقيب عليه، فما هذا إلا لجلالة الترمذي وعلو مكانته في الحديث.
فهل يخطئ؟ نعم، يخطئ كما يخطئ غيره.
وليس علينا اتباع قول أحد، إذا تبين فيه الخطأ.
ثم تخطئة بعض العلماء لبعض كانت مبنية على ما تحصل عنده من علم قد لا يوافقه غيره، أو لسبب من أسباب. والله أعلم بالصواب
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:52 ص]ـ
جزيت خيرا أبا مسلم
لا أخالفك ولا من قال بتساهل الترمذي.
نعم، إنه متساهل. وعلى الرغم من ذلك فقد رأينا في كتب الحديث وغيرها نقل تصحيح الترمذي وتضعيفه دون التعقيب عليه، فما هذا إلا لجلالة الترمذي وعلو مكانته في الحديث.
فهل يخطئ؟ نعم، يخطئ كما يخطئ غيره.
وليس علينا اتباع قول أحد، إذا تبين فيه الخطأ.
ثم تخطئة بعض العلماء لبعض كانت مبنية على ما تحصل عنده من علم قد لا يوافقه غيره، أو لسبب من أسباب. والله أعلم بالصواب
أخي الشيخ الحبيب ابراهيم
ليس هناك منكر أن الترمذي رحمه الله تعالى متساهل في تصحصح بعض الأحاديث الضعيفة وكذلك عرف عنه التساهل وهذا لا يعني أن رواية الترمذي كلها أخي الحبيب متساهلة فهو له مكانة عظيمة واجلال كبير في الحديث وكما تفضلت.(28/409)
سؤال عن أحاديث بلوغ المرام و عمدة الأحكام
ـ[أبو سميه]ــــــــ[18 - 10 - 09, 03:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام ..
أحببت أن أسأل عن أحاديث كتاب بلوغ المرام إذا كانت شاملة لأحاديث عمدة الأحكام؟
فقد لاحظت أنها تعالج نفس المواضيع إلا أن أحاديث العمدة مقصورة على ما ورد في الصحيحين، بينما البلوغ قد توسع إلى غيرهما ..
فهل توجد هناك أحاديث في متن عمدة الأحكام لم يحتويها متن بلوغ المرام؟
و إذا كان كذلك فهل من طريقة إلى معرفتها؟
و هل هناك تسجيل صوتي لأحاديث البلوغ يمكن الحصول عليها على الشبكة؟
و سؤالي الأخير عن إذا كانت هناك أحاديث ضعيفة حواها متن البلوغ و كم عددها؟
أرجوا الإجابة على أسألتي هذه للضرورة فإنه لا يوجد علماء مختصون في هذا العلم في البلد الذي أقيم فيه.
و بارك الله فيكم
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 03:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام ..
أحببت أن أسأل عن أحاديث كتاب بلوغ المرام إذا كانت شاملة لأحاديث عمدة الأحكام؟
فقد لاحظت أنها تعالج نفس المواضيع إلا أن أحاديث العمدة مقصورة على ما ورد في الصحيحين، بينما البلوغ قد توسع إلى غيرهما ..
فهل توجد هناك أحاديث في متن عمدة الأحكام لم يحتويها متن بلوغ المرام؟
و إذا كان كذلك فهل من طريقة إلى معرفتها؟
أخي الكريم هذه ورقات فيها الأحاديث التي ذكرت في عمدة الأحكام ولم تذكر في بلوغ المرام حملها من هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=54249&d=1202290848
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و هل هناك تسجيل صوتي لأحاديث البلوغ يمكن الحصول عليها على الشبكة؟
أما عن التسجيل الصوتي لبلوغ المرام فراجع هذا الرابط ففيه ما طلبت:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116831&highlight=%DE%D1%C7%C1%C9+%E3%CA%E4+%C8%E1%E6%DB+% C7%E1%E3%D1%C7%E3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و سؤالي الأخير عن إذا كانت هناك أحاديث ضعيفة حواها متن البلوغ و كم عددها؟
أرجوا الإجابة على أسألتي هذه للضرورة فإنه لا يوجد علماء مختصون في هذا العلم في البلد الذي أقيم فيه.
و بارك الله فيكم
وأما عن الأحاديث الضعيفة التي في بلوغ المرام، فنعم فيه أحاديث بين الحافظ ابن حجر نفسه ضعفها، وأخرى يخالفه فيها غيره من العلماء فيضعفها مما سكت عنه الحافظ أو صرح بحسنه أو صحته، والله أعلم
ـ[أبو سميه]ــــــــ[18 - 10 - 09, 12:31 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم(28/410)
كيف نعرف اتصال السند؟
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني أهل الحديث
هل إذا قرأت في تهذيب التهذيب عن راو أنه روى عن فلان وفلان وفلان
وروى عنه فلان وفلان وفلان
بمجرد ذلك أحكم باتصال السند بينهما أم لا بد من مراجعة تاريخ وفاة كل شخص وبلده ونحو ذلك
بارك الله فيكم
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:57 ص]ـ
أين أنتم يا أهل الحديث
هلا تكرتم علينا بالإجابة فإنه سؤال مهم يحتاج إلى من يجلي أمره
نفع الله بكم
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[20 - 10 - 09, 02:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم أبا معاوية: وفقك الله لكل خير
النظر في تهذيب التهذيب وأصله تهذيب الكمال ليس بكاف في اثبات اتصال السند. وأنصحك بالمزيد في دراسة المصطلح على أحد المشايخ للأحاطة بأصول الأبواب وما يتفرع عنها.
دمت مسدداً
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[20 - 10 - 09, 06:38 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
سؤالي هل الحافظ ابن حجر حين يقول في تهذيب التهذيب روى عن فلان وفلان أو روى عنه فلان وفلان ويكتفي بذلك هل هو يقصد الاتصال بينهما.
بصرف النظر عن الاكتفاء بذلك أو عدمه.
أحسن الله إليك.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:05 م]ـ
لا يقصد، قد يكون هناك اختلاف في رواية الراوي عن غيره، أو في رواية غيره عنه، مثل رواية الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد قال ابن حجر في التهذيب: روى عن أبي بن كعب وسعد بن عبادة وعمر بن الخطاب ولم يدركهم، وعن ثوبان وعمار بن ياسر وأبي هريرة وعثمان بن أبي العاص ومعقل بن سنان ولم يسمع منهم، وعن عثمان وعلي وأبي موسى وأبي بكرة وعمران بن حصين وجندب البجلي وابن عمر وابن عباس وابن عمرو بن العاص ومعاوية ومعقل بن يسار وأنس وجابر وخلق كثير من الصحابة والتابعين، ولم ينفي سماعه منه كما نفى الإدراك والسماع عن الأولين، مع أنه مختلف فيه روايته عنه.
وقال غير واحد كالشريف بن حاتم العوني: الصحيح أنه لم يسمع منه، قلت: وهو الراجح.
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[20 - 10 - 09, 11:03 م]ـ
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:10 ص]ـ
بارك الله فيكم ..
أضيف إلى ذلك ما يتعلق بالتدليس والإرسال الخفيّ، فقد يكون الراوي وشيخه الذي يروي عنه متعاصرَين، ولكنه لم يسمع منه. أو يكون الراوي معلوماً سماعُه مِن شيخه، ولكنه كان يدلّس عنه في بعض الأحاديث فيأخذها عن واسطة بينه وبينه. والعبرة في الوقوف على ذلك بجمع طرق الحديث والنظر في أسانيدها.
والله أعلى وأعلم
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
إذا كان السؤال هل يكفي في إثبات الاتصال؟ طبعا، لا يكفي، ويلزم الرجوع إلى كتب أخرى.
ولكن لماذا سكت ابن حجر عن ذلك، وهو عارف بالاختلاف الحاصل فيه؟ وعندي أنه قد رجح ذلك عنده، وقد لا يكون ترجيحه صحيحا عند غيره.
وما جاء به المزي في كتابه تهذيب الكمال، ثم تابعه ابن حجر في تهذيب التهذيب هو القاعدة العامة في هذا الراوي، أي الأصل فيه أنه يسمع منه، فالظاهر متصل، ولكن هل في سماعه عنه علة بخصوص حديث معين، فهذا الأمر يحتاج إلى جمع الطرق والنظر في أسانيدها. والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:21 ص]ـ
هذا نوع من أنواع الحديث، وهو الحديث المتصل أو الموصول، وهذا النوع متعلق بالإسناد، وقد ذكر المؤلف -رحمه الله- أن المتصل ما سلم من الانقطاع، فكل حديث منقطع فهو منافٍ الاتصال، سواء كان الانقطاع من مبتدأ الإسناد، أو من منتهاه، أو ما بين ذلك.
فالمعلق هو الذي سقط من مبتدأ إسناده راوٍ فأكثر، هذا ليس متصلًا، وإنما هو منقطع.
وكذلك بالنسبة للمعضل، هو منقطع، وليس بمتصل، كذلك بالنسبة للمنقطع بمعناه الخاص الذي تقدم، هذا ليس بمتصل.
وكذلك الحديث المرسل، سواء كان إرسالًا خفيًا، أو إرسالًا ظاهرًا، وكذلك المدلس، أو من لم يثبت -أيضًا- سماعه عن فلان - على رأي جمهور أهل الحديث.
وكذلك ينافي الاتصال إذا كان الراوي قد تَحَمَّل الحديث من شيخه بإحدى طرق التحمل الضعيفة، فهذه لها حكم المنقطع، وليست بمتصلة.
¥(28/411)
فكل واحد من هذه الأنواع السابقة لم يسلم من الانقطاع، فلهذا لا يكون حديثًا متصلًا، قد تقدم لنا أن الاتصال، أو اتصال السند شرط من شروط صحة الحديث أو حسنه لذاته، وأنه لا يتم الحكم بذلك إلا بعد أن يكون رجال الإسناد كلهم واحدا أخذ عمن فوقه بإحدى طرق التحمل الصحيحة، فإذا لم يتحقق هذا كان الإسناد منقطعًا وليس بمتصل.
والمتصل هذا -كما سبق- متعلق بالإسناد، وليس له تعلق بالمتن، على معنى أن الاتصال من خصائص الإسناد.
ولهذا يصلح أن تقول: هذا حديث متصل، وهو مرفوع إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-، ويصلح أن تطلق المتصل على الموقوف على الصحابي، ويصلح أن تطلقه على الموقوف على التابعي.
فإذا جاءنا إسناد متصل عن الزهري، لكنه منقطع بينه وبين النبي -صلى الله عليه وسلم-، فتقول: هذا إسناده متصل إلى الزهري، أو هذا أو جاءنا شيء من كلام موقوف على الزهري من كلامه -رضي الله عنه-، فيصح أن تقول: هذا موقوف متصل، كما أنه يصح أن نقول: موقوف، أو متصل مرفوع.
فالمقصود من هذا أن الاتصال ليس متعلقًا، لا بالرفع ولا بالوقف؛ بل الحديث المرفوع يكون متصلًا، ويكون منقطعًا.
وكذلك الموقوف، سواء على التابعي أو على الصحابي، يكون متصلًا، ويكون منقطعًا أو مرسلًا، فصار الاتصال هذا من خصائص الإسناد.
ثم إذا نظرنا إلى الاتصال -مع ما تقدم من المباحث السابقة، أو الأنواع السابقة لعلوم الحديث- فأحيانًا يكون الحديث متصلًا صحيحًا، لاستيفائه جميع شروط الصحة، وأحيانًا يكون متصلًا حسنًا، بمعنى أنه استوفى شروط الصحة، إلا ضبط الرجال؛ فإن ضبطهم يكون قد خف.
وأحيانًا يكون متصلًا، ولكنه ضعيف، ليس ضعيفًا من جهة الاتصال، يعني: منقطع، ولكنه ضعيف من جهة أخرى، إما أن يكون لضعف الراوي، أو للشذوذ، أو العلة، أو نحو ذلك، فيكون متصلًا ضعيفًا، ويكون متصلًا -أيضًا- مطروحًا؛ لكون أحد رجاله فيه ضعف ضعفًا شديدًا. وقد يكون متصلًا -أيضًا- وهو موضوع، مكذوب على النبي -صلى الله عليه وسلم.
وأما الإرسال والإعضال والانقطاع، فلا تجتمع مع الاتصال، فصارت من الأنواع السابقة يجتمع مع الاتصال، قد يجتمع معه أحد خمسة أشياء.
وأما الإرسال والانقطاع والإعضال، فهذه لا تجتمع مع الاتصال لمنافاتها الاتصال، فلا يقال هذا حديث متصل مرسل، ولا حديث متصل منقطع، ولا حديث متصل معضل، لا يقال هذا؛ لكن يقال: متصل صحيح: متصل حسن، متصل ضعيف، متصل ضعيف جدًا، متصل موضوع.
وهذا الاتصال في الحديث تارة يؤخذ من أحكام الأئمة على الأحاديث، فإذا حكموا على حديث بأنه -مثلًا- صحيح، فإن هذا يستفاد منه أن الإسناد متصل، وإذا حكموا على حديث بأنه حسن لذاته استفدنا من هذا الحكم اتصال الإسناد، وأن كل راوٍ من هؤلاء الرواة الموجودين في الإسناد قد تحمل عمن فوقه بإحدى طرق التحمل الصحيحة.
وتارة ينص العلماء على أن فلانًا سمع من فلان، وهذا يفيدنا في باب الاتصال.
وتارة نجد هذا الحديث في مصنف اشترط صاحبه الصحة، ووفق على ذلك كالشيخين، إذا وجدنا حديثًا في البخاري أو في مسلم، هذا نحكم له باتصال السند مباشرة؛ لأن من لازمه تصحيح الحديث أن يكون قبل ذلك إسناده متصلًا، أن يكون إسناده متصلًا، فهذا ما يتعلق بالمتصل. نعم.
والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:22 ص]ـ
والسند إن كان متصلا فهو: ما اتصل سنده بذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقيل: يدخل في المسند كل ما ذكر فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن كان في أثناء سنده انقطاع.
والله أعلم
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 08:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ما رأيك فيمن يريد أن يحكم على سند فبعد أن يتأكد من عدالة الرجال وضبطهم يعتمد على كون الإسناد متصلا بما يجده في كتب الرجال فلان روى عنه فلان وروى عن فلان فيفهم من ذلك الاتصال يقول لو كان بين هذين الرجلين انقطاع لذكره المصنف ما دام أنه اقتصر على قوله روى عنه فلان وروى عنه فلان ولم يقل لم يسمع منه فالظاهر الاتصال بينهما.
فيعتمد على ذلك ويكتفي به لصعوبة التحقق من الاتصال بالرجوع إلى التاريخ والترجمة الموسعة لكل شخص أظن هذا ما يقع فيه بعض من يخرج الأحاديث.
فما الرأي هل هذا صواب أم لا؟
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 12:40 م]ـ
جزاك الله خيرا
ما رأيك فيمن يريد أن يحكم على سند فبعد أن يتأكد من عدالة الرجال وضبطهم يعتمد على كون الإسناد متصلا بما يجده في كتب الرجال فلان روى عنه فلان وروى عن فلان فيفهم من ذلك الاتصال يقول لو كان بين هذين الرجلين انقطاع لذكره المصنف ما دام أنه اقتصر على قوله روى عنه فلان وروى عنه فلان ولم يقل لم يسمع منه فالظاهر الاتصال بينهما.
فيعتمد على ذلك ويكتفي به لصعوبة التحقق من الاتصال بالرجوع إلى التاريخ والترجمة الموسعة لكل شخص أظن هذا ما يقع فيه بعض من يخرج الأحاديث.
فما الرأي هل هذا صواب أم لا؟
أخي الحبيب .... عندي سؤال: هل إذا قال أحد المشايخ أو الباحثين أو الطلبة: هذا حديث إسناده صحيح. يلزمنا الاحتجاج والعمل بالحديث؟
فإن كان الجواب: لا. وكلنا عرفنا الفرق بين هذا حديث صحيح، وبين هذا حديث إسناده صحيح. فما المشكلة في قول أحدهم في السند الظاهر اتصاله أن يقول كذلك؟
إلا إذا وجدت علة واضحة تدل على الانقطاع وعدم الاتصال فعلينا أن نأخذ بها. وقول الإمام مسلم في شرط الاتصال أنه يكتفي بالمعاصرة وإمكان اللقاء وعدم التدليس فهو معقول. وقول الإمام البخاري هو الأوثق في تحقيق الاتصال. والله أعلم
¥(28/412)
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 01:06 م]ـ
إذا أنت ترى أن ظاهر كلام علماء الجرح والتعديل روى عن فلان وروى عنه فلان الاتصال ما دام أنه لم يقل ولم يسمع منه
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 01:28 م]ـ
لم أقل هذا في جميع كتب الجرح والتعديل، ولكن أرى أن رأي مغلطاي فيما قال المزي في كتابه روى عن فلان وعنه فلان من باب الاتصال قولا وجيها، ولا يعني هذا قبولي لكل من قال المزي روى عن فلان، وعنه فلان، فإذا كان الراوي وشيخه معاصرين، ويمكن اللقاء بينهما، ولم يكن مدلسا، ولا توجد علة تنفي سماعه من شيخه، فإني سأحكم على هذا الإسناد بأنه متصل. فإذا تبينت لي علة في سماعه منه فلا بد من الحكم عليه بالانقطاع. وهذا هو رأي الإمام مسلم. فأفيدوني يجزكم الله عن الإسلام وعنا خير الجزاء.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:37 م]ـ
وجاء في كتاب النكت على ابن الصلاح للزركشي ما يلي:
(فقال " يحكم على الحديث بالإنقطاع من إحدى أربع جهات
الأولى قول إمام من أئمة المحدثين هذا منقطع لأن فلانا لم يسمع من فلان يقبل ذلك منه ما لم يثبت خلافه
الثانية أن توجد رواية المحدث لحديثه بعينه بزيادة واسطة بينهما فيقضى على الأول بالإنقطاع
الثالثة أن يعلم من تاريخ الراوي والمروي عنه أنه لم يسمع منه
الرابعة أن يكون الإنقطاع مصرحا به من المحدث مثل أن يقول " حُدثت)
قال ذلك في الرواية المعنعنة.
وممن على هذا الرأي أبو عمرو الداني، وابن عبد البر في تمهيده، وقد ادعى هؤلاء الثلاثة -هم الإمام مسلم وأبو عمرو وابن عبد البر- الإجماع على ذلك، والصحيح فيه خلاف أيضا.
طبعا، قول البخاري في هذه المسألة أصح، كما قال ذلك غير واحد من الأئمة، فالأصح مقابله صحيح.
وقد قال بعض العلماء: من عنعن ما لم يسمعه فهو مدلس. (انظر: تدريب الراوي في مسألة العنعنة)
يقال: أن الإمام البخاري اشترط ذلك في صحيحه، لا في أصل الصحة، بخلاف شيخه ابن المديني والإمام الشافعي فقد اشترطا ذلك في أصل الصحة. والله أعلم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[24 - 10 - 09, 06:26 م]ـ
الصحيح أن قولهم (روى فلان عن فلان وعنه فلان) ليس جزما بالسماع والاتصال، ولا يفيد ذلك، ولابد من جمع أقوال الأئمة في ذلك وإعمال النظر.
وخاصة في تهذيب الكمال للمزي، ذلك لأنه حاول الاستقصاء في أسامي الشيوخ والتلاميذ، فوقع بذلك في خبط وخلط بين كثير ممن لم يسمع، ولربما اعتمد على إثبات روايته ولو من طريق ضعيف. والله أعلم.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 07:06 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا المعالي .. وأريد من الإخوة مناقشة قولي وبيان الخطأ الحاصل فيه
فأقول: من روى بالعنعنة عن شيخه، وكان اللقاء بينهما ممكنا، ولم يوصف بالتدليس، ولا علة تنفي الاتصال، فالأمر محمول على الاتصال عندي، إن شاء الله تعالى.
فقولي: (روى بالعنعنة) معلوم.
وقولي: (اللقاء بينهما ممكن) أن يكونا في عصر واحد، ويجوز سماع الراوي من شيخه بلا عائق بينهما.
وقولي: (لم يوصف بالتدليس) لم يثبت في عنعنة الراوي روايته ما لم يسمع من شيخه. لأن التدليس هو أن يروي الراوي عمن لقيه ما لم يسمع منه موهما أنه سمعه منه، أو عمن عاصره ولم يلقه، موهما أنه قد لقيه وسمعه منه.
وقولي: (لا علة تنفي الاتصال) نفي وجود أي علة خفية قادحة تدل دلالة صريحة على انقطاع بين الراوي وشيخه. فمعرفة عدم وصف الراوي بالتدليس والوقوف على العلة القاضية على انقطاع السند تحتاج إلى بحث ونظر وتأمل وتحر.
وقولي (الأمر محمول على الاتصال) أي بعد التأكد والتحقق من عدم التدليس وعدم العلة القادحة فإن رواية الراوي عن شيخه عندي تحمل على الاتصال.
فأرجو من الإخوة مناقشة قولي، إن أخطأت في ذلك. وجزيتم خيرا.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 07:11 م]ـ
أما ما يتعلق بتهذيب الكمال للمزي، فإني سأتأكد من قول المزي في المقدمة، ومحاولة المقارنة بين ما فيه وما في الأطراف. وإني إن شاء الله متبع للصواب، ولا أتردد في الرجوع عما قلت، إذا تبين لي خطأ قول مغلطاي. وجزيتم خيرا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:57 ص]ـ
بارك الله فيك ورضي عنك
كلام جيد، ولتحقيق هذه المعايير التي ذكرت، لا يكفيك كتاب أو قول واحد.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:25 ص]ـ
بارك الله فيك ورضي عنك شيخ ابراهيم ..(28/413)
أعينوني على الحكم على هذه الآثار
ـ[أبو عبد عبد العزيز أحمد]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:56 ص]ـ
أيها الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عدة روايات في حديث الوحي وبعضها فيه لفظه غرابة ولذا فنحتاج الى دراسة أسانيدها وحيث اني ليست متخصص في دراسة الاحاديث أرجو مساعدتي للأهمية ولكم بالغ الشكر والتقدير وخالص الدعاء وإليكم تلك الروايات
1ـ عن ابن عباس في قوله: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} قال: " كان لكل قبيل من الجن مقعد من السماء يستمعون منه وكان إذا نزل الوحي سمع له صوت كامرار السلسلة على الصفوان فلا ينزل على أهل سماء إلا صعقوا فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ثم يقول يكون العام كذا ويكون كذا فيسمعه الجن فيخبرون الكهنة فيخبر الكهنة الناس به يكون كذا وكذا فيجدونه كذلك. " ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1))
2 ـ وفي رواية قال: كان ابن عباس يقول: " إن الله لما أراد أن يوحي إلى محمد، دعا جبريل، فلما تكلم ربنا بالوحي، كان صوته كصوت الحديد على الصفا، فلما سمع أهل السماوات صوت الحديد خروا سُجَّدًا، فلما أتى عليهم جبرائيل بالرسالة رفعوا رؤوسهم، فقالوا: (مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) وهذا قول الملائكة." ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2))
3 ـ وفي رواية قال: لما أوحى الله تعالى ذكره إلى محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم دعا الرسول من الملائكة فبعث بالوحي، سمعت الملائكة صوت الجبار يتكلم بالوحي فلما كشف عن قلوبهم سألوا عما قال الله فقالوا الحق وعلموا أن الله لا يقول إلا حقًّا وأنه منجز ما وعد، قال ابن عباس: وصوت الوحي كصوت الحديد على الصفا فلما سمعوه خروا سجدا، فلما رفعوا رءوسهم (قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) ثم أمر الله نبيه أن يسأل الناس (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ ... ) إلى قوله (فِي ضَلالٍ مُبِينٍ). ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn3))
4 ـ وفي رواية قال:" إن الوحي إذا قضى في زوايا السماء، قال: مثل وقع الفولاذ على الصخرة، قال: فيشفقون لا يدرون ما حدث فيفزعون، فإذا مرت بهم الرسل (قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn4))
5 ـ وفي رواية "إذا قضى الله -جل ذكره- أمرا تكلم، رجفت الأرض والسماء والجبال، وخرت الملائكة كلهم سجدا". ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn5))
[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref1) ـ تفسير مجاهد (2/ 526) وأخرجه البيهقي في الدلائل (2/ 240) وذكره ابن عبد البر في الدرر (1/ 34) وانظر الدر المنثور (6/ 698).
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref2) ـ أخرجه ابن جرير في تفسير عن الضحاك عن ابن عباس تفسير الطبري (20/ 398).
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref3) ـ أخرجه ابن جرير الطبري في تفسير (20/ 398).
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref4) ـ أخرجه بن جرير في تفسيره (20/ 398) وابن أبي حاتم وابن مردوية كما في الدر المنثور (6/ 697).
[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref5) ـ رواه ابن جرير في تفسيره (22/ 91)، والبخاري في خلق أفعال العباد ص (60)
ـ[أبو عبد عبد العزيز أحمد]ــــــــ[18 - 10 - 09, 09:32 م]ـ
هل من مشمر؟
ـ[السيدعمرالسيد]ــــــــ[23 - 10 - 09, 05:12 ص]ـ
أما الأول: فقد جاء من طريق ابراهيم بن الحسين الهمذانى و هو متهم بالكذب
و أخرجه ابن سعد بإسناد صالح و لكن ابن سعد متهم
و هكذا يضعف الأول
و أما الثانى: فقد أخرجه عبد الله بن أحمد فى السنه (466) بإسناد حسن أما أسناد الطبرى فتالف لأنه من طريق الحسين بن الفرج الخياط و هو أيضا متهم بالكذب و سرقة الحديث
و أما الثالث: فتالف لأنه عن محمد بن سعد و هو متهم بالكذب
و أما الرابع: فقد أخرجه ابن حبان (37) و أبو داود (4134)، ابن خزيمة فى التوحيد (171)، البيهقى فى الدلائل (421) جميعا عن أبو معاوية الضرير بلفظ {كجر السلسلة على الصفا} و هذا إسناد حسن موقوفا
أما إسناد الطبرى فتالف بسبب محمد بن حميد فهو متهم بالكذب
و أما الخامس: فإسناد البخارى صحيح و أما طريق الطبرى فلا تخلو من تدليس الوليد بن مسلم
و قد أخرجه ابن خزيمة فى التوحيد 170 و البيهقى فى الأسماء و الصفات 423، بلفظ {أخذت السماوات رجفة} بدون ذكر الأرض و الجبال كلاهما من طريق الزليد بن مسلم
¥(28/414)
ـ[أبو عبد عبد العزيز أحمد]ــــــــ[26 - 10 - 09, 10:03 م]ـ
اخي الكريم جزاك الله كل خير جهد رائع مشكور
لكن هل من اهل العلم من حكم عليها؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:52 ص]ـ
من الذي اتهم ابن سعد؟!!!! و إنما المتهم شيخه الواقدي(28/415)
كيف نرتب المخرجين للحديث؟
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:56 ص]ـ
السلام عليكم
إخواني أهل الحديث
ما رأيكم في ترتيب أسماء المخرجين
يكون على أي قاعدة
أقصد مثلا نقول في حديث: رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه
فإذا أردنا أن نضيف الحاكم وابن خزيمة وابن حبان وأحمد والبزار وأبو يعلى والبيهقي والطحاوي والطبراني والدارمي وومالك وهكذا
ما هي القاعدة في ذكر الأول ثم الثاني ثم الثالث وهكذا
وما هي طرق أهل الحديث في ذلك
وما يعد خطأ يقع فيه بعض الناس وما لا يعد خطأ ولكن خلاف الأولى
فمثلا من بدأ بابن ماجه قبل (أبو داود) يعد خطأ
ولكن من بدأ ب (أبو داود) قبل النسائي والعكس لا يعد خطأ
من بدأ بأحمد قبل البخاري ومسلم أو بدأ بالبخاري ومسلم قبله
من بدأ بأصحاب السنن قبل أصحاب الصحاح المتساهلين كالحاكم أو العكس
أرجو منكم توضيح ذلك نفع الله بكم
والسلام عليكم
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:18 ص]ـ
أخي الحبيب
الذين يعملون في مجال التحقيق سواء أفراد أو مؤسسات لهم مذاهب في ترتيب التخريج
فمنهم من يرتبهم على الأفضلية في الصحة فيبدأ بالصحيحين ثم السنن ثم ... باقي الكتب المعروفة وفيه يختلفون هل فلان قبل فلان فلا تجدهم متفقين على صورة واحدة
ومنهم من اختار الترتيب حسب الوفيات فيبدأ بأحمد ثم البخاري ثم ..... باقي الكتب بترتيب وفياتهم
ولعل الأفضل أن يكون على حسب الوفيات لأنه ليس فيه خلاف بينهم وفيه الخروج من دائرة أيهم أولى في الترتيب
والله أعلم
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
ـ[إيهاب يوسف سلامة]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:46 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين.
أخي الفاضل.
إن مسألة ترتيب ذكر من خرج حديثاً معيناً اختلفت من شخص لآخر و من فترة لأخرى.
فالمتقدمون لهم منهج خاصٌ بهم عند ذكر من خرج الحديث، و ملامح هذا المنهج تظهر من خلال معرفتهم لمنهج صاحب الكتاب و أسلوبه.
فنراهم يقدمون بعد الصحيحين كتاب النسائي أبي عبد الرحمان ثم كتاب أبي داود ثم الترمذي و أخيراً ابن ماجه، و المفاضلة بينهم اعتمدت على عدد الصحيح من الحديث و الحسن و عدد الضعيف.
فنرى أقلها عدداً في ضعيف الحديث كتاب النسائي و أبي داود، و أكثرها جمعاً للضعيف و المناكير كتاب ابن ماجه.
أما إذا كان الكتاب مخرجاً في الصحيحين و أحمد و الأربعة.
فإننا نقدم الصحيحين لإجماع الأمة على قبولهما، و من ثم نقدم مسند أحمد لأن منهج الأمام أحمد من أكثر المناهج دقة و حرصاً على تحري الصحيح بعد الصحيحن ثم النسائي و أبو داود و الترمذي و أخيراً ابن ماجه.
أما كتابا الدارقطني و البيهقي، فإن الدارقطني ضمَّن كتابه منهجاً تعليلياً و نقدياً إضافة لجمعه للحديث النبوي فتخلف عن السابقة بذلك، أما البيهقي فقد كان جُلُّ همه جمع الأحاديث و سبرُ أسانيدها فأهمل بذلك الصناعة الأسنادية، فكان كتابه متأخراً عنها.
للموضوع بقية إن شاء الله
ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:25 م]ـ
في تخريجك للحديث من الأعلى اسناداً ثم الأدنى
تقوم أولا باحصاء الطرق ثم تجمع المشترك الأعلى ثم تُفرع عليه
مثال عملي
عن أبي رمثة أنه أتى النبي صلى عليه وسلم فقال:: أرني هذا الذي بظهرك فإني رجل طبيب قال الرسول صلى الله عليه وسلم " الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها"
رواه أحمد فى مسنده ثنا وكيع ثنا سفيان (قلت: هو الثورى) عن إياد بن لقيط السدوسي عن أبي رمثة التميمي، ورواه أيضاً عن سفيان بن عيينة حدثني عبد الملك بن أبجر عن إياد
بإسناده إلى تمامه، نحواً منه (7109و7110 – شاكر)،
وأخرجه أبو داود فى سننه (4/ 416) بنزول عن محمد بن العلاء، وأورده ابن حبان مطولاً فى صحيحه (5995) عن الفضل بن الحباب الجمحى من طريق إياد،
كذا رواه الطبرانى فى الكبير (نازلاً) عن بشر بن موسى من طريق ابن أبجر.
لاحظ الترتيب وارجع إلى الأسانيد بتمامها ونزلها على تخريجي الآنف
ثم إني لك ناصح
لا تتعجل حتى تكتمل أدواتك وصاحب شيخا طالب علم يواليك ويتابعك وتعرض عليه عملك ويقومك
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 08:37 ص]ـ
إذا كان الترتيب بحسب تاريخ الوفاة أو بحسب الأصحية أو بحسب الشهرة أو بحسب الأقرب إلى لفظ الحديث فما رأيكم فيمن لم يلتزم بأي نوع من أنواع الترتيب هذه هل يحكم عليه بالخطأ أم يقال له لا يلزمك الالتزام بالترتيب ما لم تأت بما هو مستشنع كأن تقدم ابن ماجه على الصحيحين ونحو ذلك؟
وهل أنواع الترتيب قد ذكرها بعض علماء الحديث الكبار أم هي معروفة بالاستقراء ومن استقرأها ووضحها بالأدلة بحسب عمل كل مصنف في الحديث
أحسن الله إليكم وبارك في جهودكم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 07:24 م]ـ
الذي أراه هو الترتيب حسب المتابعات فمثلاً إذا كنت تخرج حديثاً من صحيح مسلم وقد رواه هو عن ابن أبي شيبة عن وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة و كان ابن ماجة قد رواه عن أبي كريب عن أبي معاوية عن الأعمش به و ابن جرير رواه عن سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش فنقدم ابن جرير على ابن ماجه و هكذا و الله أعلم
¥(28/416)
ـ[ابو مازن الغزالي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 10:14 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء ولكن الذي نراه في زماننا هذا وخصوصا في الاطاريح الجامعية ان الترتيب يكون حسب القدم في الوفاة(28/417)
ما هي المصادر الأصلية؟
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:03 ص]ـ
هل يعد من المصادر الأصلية مختصرات الكتب المسندة وتهذيباتها والمستخرجات عليها بحيث أن من عزى إليها الحديث لا يقال لم يعز الحديث إلى غير مصادره الأصلية؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:11 م]ـ
المصادر الأصلية هي الكتب التي أخرجت الحديث بسنده إلى قائله، بغض النظر عن كونها مستخرجات أو مستدركات أو غير ذلك.
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 05:57 م]ـ
لكن لاحظ أخي أن الطحان في كتابه " أصول التخريج ودراسة الأسانيد " ص 12 قال: التخريج: هو الدلالة على موضع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته بسنده ثم بيان مرتبته عند الحاجة.
ثم حين شرح هذا التعريف قال والمراد بمصادر الحديث الأصلية: كتب السنة ... 2 - كتب السنة التابعة للكتب المذكورة كالمصنفات التي جمعت بين عدد من كتب السنة السابقة مثل كتاب: الجمع بين الصحيحين للحميدي أو المصنفات التي جمعت أطراف بعض الكتب ... أو المصنفات المختصرة من كتب السنة مثل كتاب تهذيب سنن أبي داود للمنذري وهذا الأخير وإن حذف المنذري أسانيده إلا أن السند موجود فيه حكما. لأن من أراد السند رجع إلى سنن أبي داود.
فهل أحد عنده توضيح زائد؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:30 م]ـ
هذه ليست مصادر أصلية إنما هي فرع عن الأصل، فمتى تم العزو لها تم العزو للأصل.
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 08:43 ص]ـ
فلو سألنا سائل هل يجوز في التخريج أن أعزو إلى مختصر البحاري أو مختصر مسلم أو تهذيب سنن أبي داود أو تحفة الأشراف فما رأيكم هل نجيز له ذلك بحسب عرف أهل التخريج.
وكيف يمكن أن نضبط الكتب التابعة من غير التابعة للكتب الأصلية.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[26 - 10 - 09, 04:39 م]ـ
لا يصح العزو إلى الفرع، بل يتم ذلك إلى الأصل، ويمكن التمييز بين ما هو فرع عن الأصل ممن ليس كذلك.(28/418)
هل هذا من معنى التساهل في الفضائل؟
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:10 ص]ـ
لو قال شخص فلان ضعيف
فإذا جاء في حديث في الفضائل أوالترغيب والترهيب والمغازي والرقائق حكمت على حديثه بالحسن
فإذا جاء السند نفسه في الأحكام حكمت عليه بالضعف
هل يمكن أن يكون قوله صحيحا
وهل قال بذلك أحد من علماء الحديث
وهل يمكن تفسير كلام الإمام أحمد وابن مهدي بهذا التفسير
وضحوا ذلك يا أهل الحديث أحسن الله إليكم
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:09 ص]ـ
لو قال شخص فلان ضعيف
فإذا جاء في حديث في الفضائل أوالترغيب والترهيب والمغازي والرقائق حكمت على حديثه بالحسن
فإذا جاء السند نفسه في الأحكام حكمت عليه بالضعف
هل يمكن أن يكون قوله صحيحا
وهل قال بذلك أحد من علماء الحديث
وهل يمكن تفسير كلام الإمام أحمد وابن مهدي بهذا التفسير
وضحوا ذلك يا أهل الحديث أحسن الله إليكم
ما أعلمه أخي الكريم أن الضعيفَ ضعيفٌ ولا يُحتجّ به، إنْ في العقائد أو الأحكام أو غيرهما. وإنما كان تساهُل الأئمة في الرقاق وفضائل الأعمال مِن باب الاستئناس لا الاحتجاج.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=7130&highlight=%C7%E1%DA%E3%E1+%C8%C7%E1%CD%CF%ED%CB+%C 7%E1%D6%DA%ED%DD
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 10:14 م]ـ
إذا كان الراوي ضعيفا، فعليك أن تحكم على إسناد فيه هذا الراوي، أنه ضعيف. سواء كان حديثه في الأحكام والعقائد أو في الفضائل، ولا تعدل عن هذا الحكم.
لأن العلماء قد اصطلحوا واستقروا على هذه المصطلحات والفروق بينها. فالحديث إما صحيح، وإما حسن، وإما ضعيف. فالحديث الحسن هو الذي تردد بين العلماء في إلحاقه في أحد نوعيه الصحيح والضعيف، فلو كان صحيحا، لما اختلف فيه أحد من العلماء، وكذلك لو كان ضعيفا لما اختلفوا فيه أيضا، ولأجل هذا الخلاف جعلوه حسنا، فلذلك فقد قال المزي فيما حفظت: من اختُلف فيه فحديثه حسن.
لأن الكلام في نفس الأمر صحيح أو ضعيف. ولكنه في نفوس العلماء قد يتردد بين هذا وهذا، فجعلوه وسطا بينهما. والله أعلم
ـ[السيدعمرالسيد]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:06 ص]ـ
ما أعرفه عن معنى التساهل فى الفضائل
هو الإكتفاء بالتعاصر فى إثبات السماع
أما فى الأحكام
فيجب التأكد من اللقيا و لا يكتفى بالتعاصر
و قد عبر الإمام أحمد رحمه الله عن هذا بقوله
(إن كان فى الاحكام تشددنا و إن كان فى غيره تساهلنا)
يعنى فى إثبات السماع
هذا و الله أعلم
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:08 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:32 ص]ـ
ما أعرفه عن معنى التساهل فى الفضائل
هو الإكتفاء بالتعاصر فى إثبات السماع
أما فى الأحكام
فيجب التأكد من اللقيا و لا يكتفى بالتعاصر
و قد عبر الإمام أحمد رحمه الله عن هذا بقوله
(إن كان فى الاحكام تشددنا و إن كان فى غيره تساهلنا)
يعنى فى إثبات السماع
هذا و الله أعلم
أخي الكريم ...
هل عندك دليل على أن الإمام أحمد قال ذلك وأراد به التأكد من اللقيا لا الاكتفاء بالمعاصرة؟ هل مذهب الإمام أحمد بن حنبل ثبوت اللقاء والسماع؟
فأرجو أن تفيدني بنقلك، وجزيت الجنة.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:36 ص]ـ
ثم المعروف عند العلماء أنهم تشددوا في الأحكام، بمعنى أنهم تشددوا في الرواية، فلا يروي أحدهم حديثا في الأحكام إلا عن ثقة. ومن كان ضعيفا فحديثه في الأحكام لا يحتج به عندهم. والله أعلم
ـ[أبو سعيد الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 09, 10:59 م]ـ
أخي الفاضل أنصحك بهذا الرابط، فإن صاحبه قال فيه كلاما كهذا، وناقشه الإخوة، وأفادونا جزاهم الله خيرا، ركز أخي على المشاركة رقم: 13.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5581 (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5581)(28/419)
سؤال عن روايات الموطأ
ـ[عبد الله موسى يعقوب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 02:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل إخواني الفضلاء والشيوخ النجباء عن روايات الموطأ، وهل توجد روايات أخرى غير الروايتين المتداولتين الآن (رواية يحيى الليثي، ورواية محمد بن الحسن) وما هي الفروق الأساسية بين هاتين الروايتين وهل هي متفقة في عدد الأحاديث والأبواب.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:16 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=826492
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=183009
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:20 م]ـ
فتاوى الإسلام سؤال وجواب - (1/ 6154)
سؤال رقم 81160 - تعريف بموطأ الإمام مالك
ما عدد أحاديث (موطأ) الإمام مالك؟.
الحمد لله
هذا بيان موجز حول كتاب موطأ الإمام مالك نسأل الله أن ينفع به:
أولا:
الموطأ: هو واحد من دواوين الإسلام العظيمة، وكتبه الجليلة،
يشتمل على جملة من الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة من كلام الصحابة والتابعين
ومن بعدهم، ثم هو أيضا يتضمن جملة من اجتهادات المصنف وفتاواه.
وقد سمي الموطأ بهذا الاسم لأن مؤلفه وطَّأَهُ للناس، بمعنى أنه
: هذَّبَه ومهَّدَه لهم.
ونُقِل عن مالك رحمه الله أنه قال: عرضت كتابي هذا على سبعين
فقيها من فقهاء المدينة، فكلهم واطَأَنِي عليه، فسميته الموطأ.
ثانيا:
سبب تأليفه: ذكر ابن عبد البر رحمه الله، في كتاب الاستذكار
(1/ 168) أن أبا جعفر المنصور قال للإمام مالك: (يا مالك! اصنع للناس كتابا
أحْمِلُهم عليه، فما أحد اليوم أعلم منك!!) فاستجاب الإمام مالك لطلبه، ولكنه
رفض أن يُلزِم الناس جميعا به.
ثالثا:
مكث الإمام مالك أربعين سنة يقرأ الموطَّأَ على الناس، فيزيد
فيه وينقص ويُهذِّب، فكان التلاميذ يسمعونه منه أو يقرؤونه عليه خلال ذلك، فتعددت
روايات الموطأ واختلفت بسبب ما قام به الإمام من تعديل على كتابه، فبعض تلاميذه
رواه عنه قبل التعديل، وبعضهم أثناءه، وبعضهم رواه في آخر عمره، وبعضهم رواه
كاملا، وآخرون رووه ناقصا، فاشتُهِرت عدة روايات للموطأ، أهمها:
رواية يحيى بن يحيى المصمودي الليثي (234هـ): وهي أشهر رواية عن
الإمام مالك، وعليها بنى أغلب العلماء شروحاتهم.
رواية أبي مصعب الزهري: تمتاز بما فيها من الزيادات، وبأنها
آخر رواية نقلت عن مالك، وهي متداولة بين أهل العلم.
رواية عبد الله بن مسلمة القعنبي (221هـ): وهي أكبر روايات
الموطأ وعبد الله من أثبت الناس في الموطأ عند ابن معين والنسائي وابن المديني.
رواية محمد بن الحسن الشيباني.
رواية عبد الله بن سلمة الفهري المصري.
وغيرها كثير. [تكلم الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله عن
رواة الموطأ، وذكر تعريفا بأربعة عشر نسخة من نسخه، في مقدمته للطبعة التي حققها
من الموطأ ص 6 - 16].
وهذه الروايات تختلف فيما بينها في ترتيب الكتب والأبواب، وفي
عدد الأحاديث المرفوعة والمرسلة والموقوفة والبلاغات، كما تختلف في كثير من ألفاظ
الأحاديث اختلافا كبيرا.
رابعا:
عدد أحاديث الموطأ يختلف باختلاف الروايات، كما يختلف بحسب
اختلاف طريقة العدّ، وذلك أن بعض أهل العلم يعد كل أثر من كلام الصحابة أو
التابعين حديثا مستقلا، وبعضهم لا يعتبره ضمن العدد، لذلك نكتفي بذكر العدد الذي
جاء في بعض الطبعات المحققة للموطأ، وهي:
رواية يحيى الليثي: (وهي الرواية الأشهر، والمقصودة عند إطلاق
الموطأ): رقمها ترقيما كاملا الشيخ خليل شيحا، فبلغ عدد الأحاديث بترقيمه (1942)
حديثا، تشمل المرفوع والموقوف.
وأما رواية أبي مصعب الزهري: فقد رقمت في طبعة مؤسسة الرسالة،
فبلغ عدد أحاديثها (3069) حديثا، وقد شمل الترقيم كل شيء حتى أقوال الإمام مالك،
لهذا السبب كان العدد كبيرا.
خامسا:
شرطه في كتابه من أوثق الشروط وأشدها، فقد كان يسلك منهج التحري
والتوخي وانتقاء الصحيح.
قال الشافعي رحمه الله: ما في الأرض بعد كتاب الله أكثر صوابا
من موطأ مالك بن أنس.
وعن الربيع قال: سمعت الشافعي يقول: كان مالك إذا شك في الحديث
طرحه كله.
وقال سفيان بن عيينة: رحم الله مالكا، ما كان أشد انتقاده
للرجال.
"الاستذكار" (1/ 166) "التمهيد" (1/ 68)
لذلك تجد أن أكثر أسانيد مالك الموصولة في الدرجة العليا من
الصحيح، ومن أجل هذا استوعب الشيخان البخاري ومسلم أكثر حديثه في كتابيهما.
تنبيه: إنما قال الإمام الشافعي رحمه الله كلامه المنقول سابقا
، قبل أن يكتب البخاري ومسلم كتابيهما، كما نبه عليه الحافظ ابن كثير رحمه الله في
اختصار علوم الحديث ص (24 - 25)
سادسا:
اتبع مالك في موطئه طريقة المؤلفين في عصره، فمزج الحديث بأقوال
الصحابة والتابعين والآراء الفقهية، حتى بلغت آثار الصحابة: 613 أثرا، وأقوال
التابعين: 285 قولا.
يقدم في الباب الحديث المرفوع ثم يتبعه بالآثار وأحيانا يذكر عمل
أهل المدينة، فكتابه كتاب فقه وحديث في وقت واحد، وليس كتابَ جمع للروايات فقط،
لذلك تجد بعض الأبواب تخلو من المرويات، وإنما يسوق فيها أقوال الفقهاء وعمل أهل
المدينة واجتهاداته، ومن ذلك:
باب ما لا زكاة فيه من الثمار، وباب صيام الذي يقتل خطأ
.. وغيرها.
ونجد أيضا أنه اقتصر على كتب الفقه والأدب وعمل اليوم والليلة،
وليس في كتابه شيء في التوحيد أو الزهد أو البعث والنشور والقصص والتفسير.
[انظر: الفكر المنهجي عند المحدثين، د همام سعيد ص (111 - 118)، مناهج
المحدثين، د ياسر الشمالي ص (285) فما بعده، مقدمة تحقيق الموطأ، ط فؤاد عبد
الباقي].
والله أعلم.
¥(28/420)
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:41 م]ـ
انظر تحقيق الشيخ سليم الهلالي
ـ[عبد الله موسى يعقوب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم يا معشر الأحبة فقد أفدتم وأجدتم وأحسنتم والله يرعاكم
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[19 - 10 - 09, 03:49 ص]ـ
السلام عليكم ستجد مرادك في توقيعي، اضغط عليه، وفيه:
1 - رواية يحيى بن يحيى الليثي
2 - رواية محمد بن الحسن الشيباني
3 - رواية الزهري
4 - رواية القعنبي
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 01:26 م]ـ
انظر تحقيق الشيخ سليم الهلالي
لم يصنع الشيخ سليم الهلالي شيئا و إن<ما أعاد طبع المطبوع أما المخطوطات فلم يتعرض لها(28/421)
ما معنى أصله في البخاري؟
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:31 م]ـ
هل قولهم: أصله في البخاري. يقصدون به أن الحديث بسنده في البخاري ولكن لا يوجد لفظه تاما فيه ولكن جزء منه؟
أرجو توضيح رأيكم هل هذا مرادهم أو شيء آخر.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[18 - 10 - 09, 09:32 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86941
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 08:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا(28/422)
نكته صحابي حديثه مرسل لا يقبله من يقبل مراسيل الصحابة؟
ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:14 م]ـ
صحابي حديثه مرسل لا يقبله من يقبل مراسيل الصحابة؟
من أراد الفائدة فاليراجع الفتح لابن حجر في شرح ترجمه
كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومن صحب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه
فوالله لم أرد إرهاق إخواني، إنما لتثبت عندهم الفائده بالمطالعه
وجزاكم الله خيراً
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:42 م]ـ
أخي الكريم أبا مريم
كلامك غير واضح، فماذا تقصد من كلامك؟ هل تقصد حديث مرسل إلى صحابي لا يقبل؟ أم تقصد مراسيل الصحابة لا تقبل؟
ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:53 م]ـ
أخي الكريم أبا مريم
كلامك غير واضح، فماذا تقصد من كلامك؟ هل تقصد حديث مرسل إلى صحابي لا يقبل؟ أم تقصد مراسيل الصحابة لا تقبل؟
أخي في الله إبراهيم غفر الله لنا ولك
إن كنت راجعت شرح الفتح في الباب المشار اليه تحت هذه الترجمه لعلمت مراد كلامي و لرأيت المسأله وقد فندت ولحصلت أكثر من فائده ولكني ليس عندي وقت لكتابة تلك النكت وأردت ألا يحرم إخواننا تلك الفوائد من كلام الحافظ لينعموا بتلك الدرر أخي راجع الشرح جزاك الله خيراإ وسترى قول الحافظ ومما يلغز به صحابي حديثه مرسل لا يقبله من يقبل مراسيل الصحابة هذا بعدما بين المسأله
وجزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 10:26 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا الحبيب
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(28/423)
اريد ترجمة للراوي محرز بن مهدي
ـ[ابو ايمن السلفي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:58 ص]ـ
لم اعثر على ترجمة لهذا الراوي محرز بن مهدي فممكن مساعدتي في ترجمته ولكم جزيل الشكروالرواية هي
قال الامام الطبراني ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1)) رحمه الله
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref1) المعجم الكبير - (ج 4 / ص 48) 3605
- حدثنا علي بن عبد العزيز ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2)) ( ح) وحدثنا موسى بن هارون الحمال و علي بن سعيد الرازي و زكريا بن يحيى الساجي قالوا ثنا مُكْرَمُ بْنُ مُحْرِزٍ بن مهدي بن عبد الرحمن بن عمرو بن خويلد بن حليف بن منقذ بن ربيعة بن منبش بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن حارثة بن ثعلبة بن الأزد أبو القاسم الخزاعي ثم الربعي، حَدَّثَنِي أَبِي مُحْرِزُ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامٍ بن خالد، عَنْ أَبِيهِ هِشَامٍ بن حُبَيْشِ، عَنْ أبيه حُبَيْشِ بْنِ خَالِدٍ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn3)) صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خرَِجَ مِنْ مَكَّةَ وخَرَجَ مِنْهَا مُهَاجِرًا هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَمَوْلًى أَبِي بَكْرٍ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَدَلِيلُهُمَا اللَّيْثِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ الأُرَيْقِطٍ مَرُّوا عَلَى خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn4)) وَكَانَتْ بَرْزَةً جَلْدَةً تَحْتَبِي بِفِنَاءِ الْقُبَّةِ ثُمَّ تَسْقِي وَتُطْعِمُ، فَسَأَلُوهَا لَحْمًا وَتَمْرًا لِيَشْتَرُوهُ مِنْهَا فَلَمْ يُصِيبُوا عِنْدَهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، وَكَانَ الْقَوْمُ مُرْمِلِينَ .......... الحديث.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 10 - 09, 01:59 ص]ـ
- محرز بن مهدي، والد مكرم بن محرز، مجهول، ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً (التاريخ الكبير 7/ 433).
ـ[ابو ايمن السلفي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 02:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا سلامي لك يا ابا المعاليا جعلك الله كالبخاري وابن تيمية
اخوك في الله ابو ايمن ابن غزة الصابرة
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[19 - 10 - 09, 02:13 ص]ـ
هو محرز بن المهدى بن عبد الرحمن بن عمرو بن خويلد بن خليفة بن منقذ بن ربيعة بن حزام بن حبيش بن كعب الخزاعي الكعبي
جاء في التاريخ الكبير للبخاري
(محرز بن المهدي عن حزام بن هشام حديث أم معبد)
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 10 - 09, 04:55 م]ـ
جزاك الله خيرا سلامي لك يا ابا المعاليا جعلك الله كالبخاري وابن تيمية
اخوك في الله ابو ايمن ابن غزة الصابرة
آمين وإياكم أخي الفاضل، وجزاك وبارك فيك ورضي عنك، ومرحبا بكم إخواننا أهل غزة الصابرين ونصركم وثبت مرماكم.(28/424)
كيف نجمع بين هذه الأمور؟؟
ـ[خالد الوجدي المغربي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 02:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أود الاستفسار من الاخوة الكرام حول أمور وقفت عليهما:
1 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي: (لقيت موسى قال: فنعته، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس، كأنه من رجال شنوءة، قال: ولقيت عيسى - فنعته النبي صلى الله عليه وسلم فقال - ربعة أحمر، كأنما خرج من ديماس - يعني الحمام - ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به، قال: وأتيت بإناءين، أحدهما لبن والآخر فيه خمر، فقيل لي: خذ أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، فقيل لي: هديت الفطرة، أو: أصبت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك).
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3437
خلاصة الدرجة: [صحيح]
رأيت عيسى وموسى وإبراهيم، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر، وأما موسى فآدم جسيم سبط، كأنه من رجال الزط الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3438
خلاصة الدرجة: [صحيح]
1 - لا والله، ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر، ولكن قال: (بينما أنا نائم أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم، سبط الشعر، يهادى بين رجلين، ينطف رأسه ماء، أو يهراق رأسه ماء، فقلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم، فذهبت ألتفت، فإذا رجل أحمر جسيم، جعد الرأس، أعور عينه اليمنى، كأن عينه عنبة طافية، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا الدجال، وأقرب الناس به شبها ابن قطن).
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3441
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الحديث الأول والثاني فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف عيسى ابن مريم بأنه رجل ربعة أحمر
والحديث الثالث يؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل عن عيسي أنه أحمر وانما كان وصف للدجال وليس لعيسى.
فكيف نوفق بين هذا وذلك؟؟
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:22 م]ـ
السلام عليكم ...
أعتقد أن الروايات المذكورة قيلت في مناسبات مختلفة ..
بعضها تتحدث عن رؤيا منامية .. والمنامات حق لكن تفاصيلها قد تكون متشابهة وغير متطابقة ..
وقد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه عز وجل في المنام .. لكن ليس ما رآه هو صورة الله عز وجل الحقيقية ..
والله أعلم
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:26 ص]ـ
قال ابن حجر في الفتح
(عن عبد الله بن عمر قوله لا والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر اللام في قوله لعيسى بمعنى عن وهي كقوله تعالى وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وقد تقدم بيان الجمع بين ما أنكره بن عمر وأثبته غيره وفيه جواز اليمين على غلبة الظن لأن بن عمر ظن أن الوصف اشتبه على الراوي وأن الموصوف بكونه أحمر إنما هو الدجال لا عيسى وقرب ذلك أن كلا منهما يقال له المسيح وهي صفة مدح لعيسى وصفة ذم للدجال كما تقدم وكأن بن عمر قد سمع سماعا جزما في وصف عيسى)
وقال أيضا في (أدم) و (أحمر)
( ...... الاختلاف في كونه آدم أو أحمر والأحمر عند العرب الشديد البياض مع الحمرة والآدم الأسمر ويمكن الجمع بين الوصفين بأنه أحمر لونه بسبب كالتعب وهو في الأصل أسمر ..... )
ـ[خالد الوجدي المغربي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:48 م]ـ
قال ابن حجر في الفتح
(عن عبد الله بن عمر قوله لا والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر اللام في قوله لعيسى بمعنى عن وهي كقوله تعالى وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وقد تقدم بيان الجمع بين ما أنكره بن عمر وأثبته غيره وفيه جواز اليمين على غلبة الظن لأن بن عمر ظن أن الوصف اشتبه على الراوي وأن الموصوف بكونه أحمر إنما هو الدجال لا عيسى وقرب ذلك أن كلا منهما يقال له المسيح وهي صفة مدح لعيسى وصفة ذم للدجال كما تقدم وكأن بن عمر قد سمع سماعا جزما في وصف عيسى)
وقال أيضا في (أدم) و (أحمر)
( ...... الاختلاف في كونه آدم أو أحمر والأحمر عند العرب الشديد البياض مع الحمرة والآدم الأسمر ويمكن الجمع بين الوصفين بأنه أحمر لونه بسبب كالتعب وهو في الأصل أسمر ..... )
شكرا للتعليق
لكن تبقى هناك مشكلة في هذا الرد وهو كالتالي:
أن الظن إذا كان غالباً فإنه ينزل منزلة القطع واليقين
قال الشاطبي في الاعتصام: الحكم بغلبة الظن أصل في الأحكام.
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:39 م]ـ
شكرا للتعليق
لكن تبقى هناك مشكلة في هذا الرد وهو كالتالي:
أن الظن إذا كان غالباً فإنه ينزل منزلة القطع واليقين
قال الشاطبي في الاعتصام: الحكم بغلبة الظن أصل في الأحكام.
شكرا أخي المغربي
قد تكون القاعدة صحيحة عند انعدام ما يرد الظن
ألاوهو الروايات التي تجزم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن عيسى أحمر والتي لا مخالف لها إلا ظن ابن عمر رضي الله عنه الذي تفرد على ما أعتقد بقوله هذا
فراجع الفتح لابن حجر
¥(28/425)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 08:36 م]ـ
قال ابن حجر في الفتح: "وقد وافق أبو هريرة على أن عيسى أحمر، فظهر أن ابن عمر أنكر شيئا حفظه غيره، وأما قول الداودي أن رواية من قال: (آدم) أثبت، فلا أدري من أين وقع له ذلك مع اتفاق أبي هريرة وابن عباس على مخالفة ابن عمر". فمن حفظ حجة على من لم يحفظ. والله أعلم
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:08 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(28/426)
أبحث عن كتاب الدكتور أحمد معبد الحافظ العراقي وأثره في السنة
ـ[أبو مريم الأزهري]ــــــــ[19 - 10 - 09, 06:47 م]ـ
السلام عليكم
إخواني الأعزاء أبحث عن كتاب الدكتور أحمد معبد
الحافظ العراقي وأثره في السنة
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:07 م]ـ
لو كنت من اهل مصر قالكتاب متوفر بفضل الله في مكتبات الأزهر
ـ[أبو مريم الأزهري]ــــــــ[21 - 10 - 09, 03:38 م]ـ
السلام عليكم
وجدت الكتاب وهذا هو رابط التحميل لمن أراد تحميلة
http://www.megaupload.com/?d=V8STVAIC (http://www.megaupload.com/?d=V8STVAIC)(28/427)
ايها الافاضل هل صحيح ان ابو عبد الله الحاكم صاحب المستدرك رافضي؟؟
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثناء اطلاعي وتصفحي لاحد المنتديات وقعت عنيي على هذا الموضوع فأرجوا الافادة
أبو عبد الله الحاكم كان فارسياً نشأ في بلاد الفرس أيضاً في بيئة متشيعة. قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (17\ 168): «وكان يميل إلى التشيع». وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: «ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث». وقال عنه ابن طاهر: «كان شديد التعصب للشيعة في الباطن. وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة. وكان منحرفاً غالياً عن معاوية ? وعن أهل بيته. يتظاهر بذلك ولا يعتذر منه».
قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\ 97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.
ـ[جاسم الفهداوي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:31 ص]ـ
الرجاء التثبت في نقل الكلام فينقل المعلومة الصحيحة من مصادرها, وان يكون القصد الفائدة وأظهار الحق وليس غير ذلك, والحق أن جانب التشيع عند الحاكم يظهر لمن يدرس كتابه فننتظر من الأخوة بيان هذا الجانب من خلال دراسة كتابه,
ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 07:28 ص]ـ
ننتظر
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:13 ص]ـ
كان مثل الإمام الشافعي يجاهر بحبه لآل البيت ...
لذلك شنّعوا عليه .. ولم يكن رافضياً
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:21 ص]ـ
وجدت في الملتقى مايلي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه أول مشاركة لي معكم أسأل الله أن ينفعنا بما نقول ونسمع.
أما بعد / أتمنا قراءة المقال كاملاً قبل الحكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد نسب بعض من تكلم من أهل العلم إلى الحافظ أبو عبد الله الحاكم تشيعه رحمة الله , ونفصل هنا الكلام عنه إن شاء الله.
قال الخطيب البغدادي:
" وكان بن البيع ــ وهو الحاكم ــ يميل إلى التشيع فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي بنيسابور وكان شيخا صالحا فاضلا عالما قال جمع الحاكم أبو عبد الله أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري ومسلم يلزمهما أخراجها في صحيحيهما منها الحديث الطائر ومن كنت مولاه فعلى مولاه فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك ولم يلتفتوا فيه إلى قوله ولا صوبوه في فعله "
تاريخ بغداد [5/ 473]
ونقل الذهبي عن ابن المطهر المقدسي , إنه سأل إبا إسماعيل الهروي , عن أبى عبد الله الحاكم فقال: " أنه ثقة في الحديث رافضي خبيث "
ورد عليه الذهبي حيث قال: " الله يحب الإنصاف ما الرجل برافضي؛ بل شيعي فقط "
[ميزان الإعتدال]، [3/ 608]
وقال:
" .. ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين "
المصدر السابق.
قال جلال الدين السيوطي:
" ثقة يميل إلى التشيع "
طبقات الحفاظ [410 ـــ 411]
ويقول ابن السبكي:
¥(28/428)
" فغاية ما قيل فيه الإفراط في ولاء على رضي الله عنه , ومقام الحاكم عندنا أجل من ذلك " _ أي وصفه بالرفض والله أعلم _.
وقال أيضاً:
" إن الرجل عنده ميل إلى علي رضي الله عنه يزيد على الميل الذي يطلب شرعاُ "
وقال ايضاً:
" لا أقول إنه ينتهي أن يضع من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , فإني رأيته في كتابه " الأربعين " عقد باباً لتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم , وأختصهم من بين الصحابة , وقدم في المستدرك ذكر عثمان على علي رضي الله عنهما "
قال الشيخ سعد الحميد حفظه الله:
" من أهم الأسباب التي دعت من تكلم فيه إلى اتهامه بالتشيع:
1_) تعمده لعدم ذكر بعض خصوم علي من الصحابة رضي الله عن الجميع في كتاب " معرفة مناقب الصحابة " من كتاب المستدرك , كمعاوية وعمرو ين العاص رضي الله عنهم , بل إنه أوذي بسبب ذلك فقيل به من باب المشورة: لو أمليت في فضائل هذا الرجل _ أي معاوية _؟ فقال: " لا يطاوعني قلبي " (1)
2_) إخراجه لبعض الأحاديث التي فيها نصرة للشيعة وتساهله في تصحيحها مثل: حديث الطير , وحديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " , وحديث " النظر إلا علي عبادة" , وغيرها من الأحاديث. "
مناهج المحدثين [180]
ثم أخذ الشيخ بتفنيد هذه الأسباب مبيناً أنها ليست على الإطلاق , ولا تعتبر كافية في نسبته إلى التشيع , وقد استدل الشيخ لإثبات أن عدم إخراجه لفضائل معاويةلا يكون سبباً لنسبته للتشيع على الأطلاق , بعدم إخراج النسائي أحاديث في فضائل معاوية , فعندما سئل ـــ أي النسائي ـــ أخبرهم أنه لم يصح عنه إلا حديث " لا أشبع الله بطنه " , وهذا الحديث ليس من فضائله رضي الله عنه وأرضاه وفي فضائله ما يغني عن التكلف عند من جعله ــ أي الحديث ــ من فضائله , وسوف أفرد مقالاً بإذن الله في فضائله , فلعل الحاكم كان له نفس السبب.
ولكن يرد على ذلك القصة التي ذكرها الشيخ وقد ذكرها بن كثير ــ كما في الحاشية ــ وفيها أن السبب الذي دعا الحاكم إلا عدم إخراج أحاديث في فضائل معاوية ليس عدم ثبوتها عنده كما هو حال النسائي, حيث قال مبيناُ السبب عدم إخراجه لفضائل معاوية رضى الله عنه: " لا يجئ من قلبي , لا يجئ من قلبي ".
و من أسباب إلصاق تهمة الشيع به هو تصحيحه لأحاديث موضوعة ومنكرة في فضائل على رضى الله عنه , ولكن يرد على ذلك أيضاً تصحيحه لأحاديث ضعيفة في فضائل أبي بكر وعمر رضى الله عنهما , ومما عرف عن الحاكم أيضاًُ تساهله في التصحيح , فلا يعتبر تصحيحه لتلك الأحاديث دليلاً.
هذا ويجدر التنبيه هنا إلى ما نبه إليه الشيخ سعد حفظه الله حيث قال:
" .... بل هو أحسن حالاً من كثير من أهل السنة ممن نسب إلى التشيع القليل من أهل السنة , فإن أؤلئك كانوا يقدمون علي على عثمان رضي الله عنهما , وإما الحاكم قدم عثمان على علي _ رضي الله عن الجميع _ , فذكر فضائل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي _ رضوان الله عليهم أجمعين _. "
مناهج المحدثين [182].
قال الإمام بن تيمية:
وذلك في معرض رده لحديث الطير:
"الثاني: أن حديث الطير من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة بحقائق النقل {وقد جمع غير واحد من الحفاظ طرق الحديث للاعتبار والمعرفة كالحاكم النسابوري , وأبي نعيم , وبن مردويه , وسئل الحاكم عن حديث الطير فقال لا يصح}. [2]
هذا مع أن الحاكم منسوب إلى للتشيع , وقد طلب منه أن يروي حديثاً في فضل معاوية فقال: ما يجي من قلبي , ما يجي من قلبي , وقد ضربوه على ذلك ولم يفعل." أ. هـ
إلى أن قال " لكن تشيعه وتشيع غيره من أهل العلم بالحديث كالنسائي وبن عبد البر وأمثالهما , لايبلغ إلى تفضيله على أبوبكر وعمر , فلا يعرف من يفضله عليهما بل غاية التشيع منهم أن يفضله على عثمان ".ا. هـ[3]
نخلص مما سبق من أقوال آهل العلم وكلام الشيخ سعد حفظه الله إلى آن الحاكم أبو عبد الله كان فيه تشيع , ولكن ليس ذلك التشيع بمفهومه الحالي , حاشاه ذلك ولكن كما بين الشيخ حفظه الله.
والشاهد من هذا المقال هو التنبيه على حاله , خصوصاُ وقد رأينا من اتخذ كتابه ــ وبلأخص من الشيعة ــ مرجعاُ له ينقل منه أحاديث في فضائل على رضي الله عنه وأرضاه , مستشهداً وناقلاً تصحيح الحاكم لهذه الأحاديث؛ فإذا عرف ما سبق , فلا حجة في تصحيح الحاكم لهذه الإحاديث , ولا يصح الإحتجاج بتصحيحه.
هذا بالإضافة إلى أنه ــ كما سيأتي في مقال آخر إن شاء الله ــ متساهل في الأحاديث الأخرى؟ فكيف بأحاديث فضائل على رضي الله عنه وأرضاه مع تشيعه؟
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
(1) يقصد الشيخ والله أعلم القصة التي ذكرها بن كثير في البداية والنهاية (6/ 433) طبعة دار المعرفة. حيث قال: قال ابو عبد الرحمن السلمي: دخلت على الحاكم وهو مختف من الكرامية لا يستطيع أن يخرج منهم فقلت له: لو خرجت حديثاً في فضائل معاوية لاسترحت مما أنت فيه , فقال: لا يجئ من قلبي , لا يجئ من قلبي. أ. هـ
(2) وقد أستشكل الذهبي كلام الحاكم حيث أنه صحح الحديث في المستدرك؛ راجع سير أعلام النبلاء [17 ــ 168].
(3) كتاب مختصر منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية [2ــ 764] اختصار الشيخ عبد الله الغنيمان.
والله الموفق؛
¥(28/429)
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:59 ص]ـ
قال الذهبى فى تذكرة الحفاظ 3/ 1039:
الحاكم الحافظ الكبير إمام المحدثين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبى الطهمانى النيسابوري المعروف بابن البيع صاحب التصانيف
إلى أن قال:
وأما امر الشيخين فمُعظِم لهما بكل حال فهو شيعي لا رافضي، وليته لم يصنف المستدرك فانه غض من فضائله بسوء تصرفه.
فالشيعى غير الرافضى
فنسبة الإمام الحاكم للشيعة الموجودة الآن خطأ فادح حيث أن اصطلاح الشيعة كان يطلق فى القديم على من قدم عثمان على عليٍّ
ومن قرأ مقدمة الإمام الحافظ أبوعبد الله الحاكم فى معرفة علوم الحديث وكيف زكى مذهب أهل الحديث وطريقتهم تبين لك كذب كونه رافضى فهى تهمة عظيمة غير صحيحة
وكم من إمام اتهم بالرفض زورا كالشافعى رحمه الله
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:58 م]ـ
قال الحافظ في هدي الساري:
[والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي فإن أضاف إلى ذلك السب، أو التصريح بالبغض فغال في الرفض. وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو]
حيث أن اصطلاح الشيعة كان يطلق فى القديم على من قدم عثمان على عليٍّ
لعلك تريد (من قدم عليا على عثمان) رضي الله عنهما.
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 06:16 م]ـ
بارك الله فيكم ايها الافاضل
وجزاكم الله خيرا على هذا التوضيح
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 10 - 09, 07:53 م]ـ
قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\ 97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.
وعليكم السلام ورحمة الله ..
وما دخل هذه النقول بالموضوع؟ الحاكم متساهل في التصحيح، فما علاقة هذا بالتشيع؟ الرجل لم يكن في العلل جهبذاً كأساطين هذا الفنّ.
ثم هل في تقديم عليٍّ رضي الله عنه على معاوية تشيّع! وكم مِن مُحدِّثٍ وإمامٍ رُمي بالتشيّع لا لشيءٍ إلاّ لتفضيله عليّاً على سائر الصحابة بعد الشيخَين، حتى اتُّهِمَ الشافعيُّ نفسُه رحمه الله بالرفض مِن قِبَل خصومه لحبِّه لآل البيت. بل لم يَسْلَمْ مِن هذا الأمرِ إمامُ العِلَلِ النسائيُّ، وهو مِن المتشدّدين لا المتساهلين.
وقد أفاض المشايخُ الأعزاءُ في هذا الموقع في التفريق بين تشيُّع القدماء والتشيُّع المعروف في عصرنا.
والله أعلم
ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[السيدعمرالسيد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 01:22 ص]ـ
عليك بما كتبه ابن حجر عن الحاكم فى اللسان
ففيه شفاء عن هذا المكتوب هنا
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:21 ص]ـ
هذا كله أتى من جهل المتحدثين بالفرق بين الشيعة والرافضة وبين شيعة زمان وشيعة اليوم -كما يقال-!
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
¥(28/430)
ابو عبد الله الحاكم شيعي، أظن هذا تجني على الحاكم رحمه الله، بل هو على مذهب اهل السنة والجماعة.
أما أنه رافضي فمحال، لأن الرفض هو تقديم علي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - على الشيخين رضي الله عنهما مع التعرض لهما والحط منهما، وهذا لم يقل به الحاكم، وحاشاه. كما أنه لا يقدم علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - على عثمان1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ولننظر الى كلامه.
وسترون بأنفسكم أنه في ترتيب الخلفاء يقول:
1 - أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
2 - عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3 - عثمان بن عفان رضي الله عنه.
4 - علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ان كان من يعتقد هذا شيعيا،فإنني أعلن أنني شيعي.
بل حتى في كلامه يحافظ على الترتيب المذكور وسترون بأم أعينكم.
فكم من الناس قيل عنهم ما ليس فيهم، ومنهم حافظ المغرب أبو عمر بن عبد البر، الذي رمي بالتشيع، وقد أخطأ خطئا فاحشا من رماه بذلك، ولا أعرف ما هي القاعدة التي يعتمدون عليها في رمي الناس بالشبهات، والحمد لله فقد قرأت كل كتب هذا الامام فلم أر شيئا يخالف منهج أهل السنة والجماعة، ونظرا لكثرة حبي لهذا الامام أسميت ابني "عبد البر"،فنعوذ بالله ان نتهم الناس بما ليس فيهم، وأرجو من كل من قرأ ما قيل في الامام الحاكم، أن يقرأ كلامه من كتابه الجليل، ويعطينا رأيه بصراحة، هل ما قيل عن الامام الحاكم فرية أم حقيقة؟
وسأنقل بعض قوله في "معرفة علوم الحديث" فقط:
قال في ص 64:
" النوع السابع: معرفة مراتب الصحابة
النوع السابع من هذا العلم معرفة الصحابة على مراتبهم
فأولهم قوم أسلموا بمكة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم رضي الله عنهم "
وقال أيضا ص96:
" وممن صحت الرواية عنه من ولد أبي بكر الصديق رضي الله عنه عائشة وأسماء وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر وهو أبو عتيق وعبد الله بن أبي عتيق و القاسم بن محمد بن أبي بكر وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد ومن أولاد البنات جعفر بن محمد الصادق وكان يقول: أبو بكر جدي أفيسب الرجل جده لا قدمني الله إن لم أقدمه"
وقال أيضا ص281
"فأما أبو بكر الصديق رضي الله عنه فإن توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة وذلك في جمادي الأول سنة ثلاث عشرة
وتوفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو ابن ستين سنة في أكثر الأقاويل وقيل خمس وخمسين سنة وقيل خمس وستين سنة ولم يختلفوا في وقت وفاته أنه توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين
وقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه صبرا في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وهو يومئذ ابن اثنتين وثمانين سنة
وكذلك قتل علي رضي الله عنه ليلة الجمعة لسبع عشرة من رمضان سنة أربعين وهو يومئذ ابن ثلاث وستين سنة
وقتل طلحة والزبير جميعا رضي الله عنهما يوم الجمل في جمادي الأولى من سنة ست وثلاثين وسنهما واحد كانا جميعا يوم قتلا ابني أربع وستين سنة
ومات عبد الرحمن بن عوف سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن خمس وسبعين سنة
وما سعد بن أبي وقاص سنة خمس وخمسين وهو ابن أربع وثمانين سنة
ومات أبو عبيدة بن الجراح سنة ثمان عشرة وهو يوم مات ابن ثمان وخمسين سنة
وما سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل سنة إحدى وخمسين وهو يومئذ ابن ثلاث وتسعين سنة
قال أبو عبد الله: قد جعلت أعمار العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجنة مثالا لسائر الصحابة ليبحث الباحث عن ولادتهم ووقت وفاتهم ومبلغ أعمارهم "
وقال أيضا ص 289:
"فإن أول لقب ذكر في الإسلام لقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه"
وقال أيضا ص 186
" قد روي صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه وأمره أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يصلي بالناس جماعة غير عائشة: منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه "
وقال ايضا ص 223:
" فنبدأ فيه بقوم سمعوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم وسمع أولادهم منه إلا الذي له ولد واحد فإنه لا يدخل في ذكر الإخوة:
فمنهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعائشة وأسماء رضي الله عنهما وعبد الرحمن وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وعبد الله بن عمر وحفصة بنت عمر وليس لعثمان رضي الله عنهما ولد سمع من رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهما ".
وقال ايضا ص 243:
"فأما أبو بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم عند جدهم مرة بن كعب [بن لؤي] فإنه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وأما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإنه يلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم عند جدهم كعب بن لؤي فإنه عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب وأما عثمان بن عفان رضي الله عنه فإنه يلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم عند جدهم عبد مناف فإنه عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وأما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإنه يلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم عند جدهم عبد المطلب فإنه علي بن أبي طالب بن عبد المطلب
قال أبو عبد الله: أنا بعد أن ذكرت الخلفاء الأربعة أذكر قوما يخفى على أكثر الناس ما يجمعهم ورسول الله صلى الله عليه و سلم من النسب فإن طلحة والزبير قربهما من نسب رسول الله صلى الله عليه و سلم مشهور ".
نكتفي بهذه الأمثلة ونقول لمن اتهموا الامام: على أي دليل اعتمدتم في رمي الشيخ بتهمة التشيع؟
¥(28/431)
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:09 م]ـ
بارك الله تعالى فيكم أخواني
الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل" شيعي لكنه ليس رافضياً، وقد نسبه الرافضة إليهم ولا يُسلّم لهم بذلك
قال آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 4 ص 194:
(الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ (ج 3 - ص 390) وذكر أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان، وذكر أنه كان معمرا عالى الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري (المتوفى 405) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن اسماعيل الفارسى (المولود 451 والمتوفى 529) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).
وأيضاً:
أبو عبد الله الحاكم كان فارسياً نشأ في بلاد الفرس أيضاً في بيئة متشيعة. قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (17\ 168): «وكان يميل إلى التشيع». وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: «ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث». وقال عنه ابن طاهر: «كان شديد التعصب للشيعة في الباطن. وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة. وكان منحرفاً غالياً عن معاوية ? وعن أهل بيته. يتظاهر بذلك ولا يعتذر منه».
قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\ 97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.
غفلة الحاكم
قال الذهبي عن الحاكم في "ميزان الاعتدال" (6\ 216): «إمامٌ صدوق، لكنه يصحّح في مُستدرَكِهِ أحاديثَ ساقطة، ويُكثِرُ من ذلك. فما أدري، هل خفِيَت عليه؟ فما هو ممّن يَجهل ذلك. وإن عَلِمَ، فهذه خيانةٌ عظيمة. ثُم هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك، من غير تَعَرّضٍ للشيخين ... ».
وذكر ذلك ابن حجر في لسان الميزان (5\ 232) ثم قال: «قيل في الاعتذار عنه: أنه عند تصنيفه للمُستدرَك، كان في أواخِر عمره. وذَكر بعضهم أنه حصل له تغيّر وغفلة في آخر عمره. ويدلّ على ذلك أنه ذَكر جماعةً في كتاب "الضعفاء" له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم. ثم أخرج أحاديث بعضهم في "مستدركه"، وصحّحها! من ذلك أنه: أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وكان قد ذكره في الضعفاء فقال أنه: "روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها –من أهل الصنعة– أن الحِملَ فيها عليه". وقال في آخر الكتاب: "فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب، ثبَتَ عندي صِدقهُم لأنني لا أستحلّ الجّرحَ إلا مبيّناً، ولا أُجيزُه تقليداً. والذي أختارُ لطالبِ العِلمِ أن لا يَكتُبَ حديثَ هؤلاءِ أصلاً"!!».
¥(28/432)
قلت: و عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيفٌ جداً، حتى قال عنه ابن الجوزي: «أجمعوا على ضعفه». وقد روى له الحاكم عن أبيه! وكذلك كان يصحّح في مستدركه أحاديثاً كان قد حكم عليها بالضعف من قبل. قال إبراهيم بن محمد الأرموي: «جمع الحاكم أحاديث وزعم أنها صِحاحُ على شرط البخاري ومسلم، منها: حديث الطير و "من كنت مولاه فعلي مولاه". فأنكرها عليه أصحاب الحديث، فلم يلتفتوا إلى قوله». ثم ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ (3\ 1042) أن الحاكم سُئِل عن حديث الطير فقال: «لا يصح. ولو صَحّ لما كان أحد أفضل من علي بعد النبي ?». قال الذهبي: «ثم تغيّر رأي الحاكم، وأخرج حديث الطير في "مُستدركه". ولا ريب أن في "المستدرَك" أحاديث كثيرة ليست على شرط الصحة. بل فيه أحاديث موضوعة شَانَ "المستدرك" بإخراجها فيه». قلت: ولا نعلم إن وصل التشيع بالحاكم لتفضيل علي على سائر الصحابة بعد تصحيحه لحديث الطير.
لكن التخليط الأوضح من ذلك هو الأحاديث الكثيرة التي نفى وجودها في "الصحيحين" أو في أحدهما، وهي منهما أو في أحدهما. وقد بلغت في "المستدرك" قدراً كبيراً. وهذه غفلةٌ شديدة. بل تجده في الحديث الواحد يذكر تخريج صاحب الصحيح له، ثم ينفي ذلك في موضعٍ آخر من نفس الكتاب. ومثاله ما قال في حديث ابن الشخير مرفوعاً "يقول ابن آدم مالي مالي ... ". قال الحاكم: المستدرك على الصحيحين (2\ 582): «مسلم قد أخرجه من حديث شعبة عن قتادة مختصَراً». قلت: بل أخرجه بتمامه #2958 من حديث همام عن قتادة. ثم أورده الحاكم بنفس اللفظ في موضعٍ آخر (4\ 358)، وقال: «هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرِجاه».
على أية هذا فلا يعني هذا حصول تحريف في إسنادٍ أو متنٍ، لأن رواية الحاكم كانت من أصوله المكتوبة لا من حفظه. وإنما شاخ وجاوز الثمانين فأصابته غفلة، فسبب هذا الخلل في أحكامه على الحديث. عدا أن غالب "المستدرك" هو مسودة مات الحاكم قبل أن يكمله. مع النتبه إلى أن الحاكم كان أصلاً متساهلاً في كل حياته، فكيف بعد أن أصابته الغفلة ولم يحرّر مسودته؟
قال المعلمي في التنكيل (2\ 472): «هذا وذِكْرُهُم للحاكم بالتساهل، إنما يخصّونه بالمستدرك. فكتبه في الجرح والتعديل لم يغمزه أحدٌ بشيءٍ مما فيها، فيما أعلم. وبهذا يتبين أن التشبّث بما وقع له في المستدرك وبكلامهم فيه لأجله، إن كان لا يجاب التروي في أحكامه التي في المستدرك فهو وجيه. وإن كان للقدح في روايته أو في أحكامه في غير المستدرك في الجرح والتعديل ونحوه، فلا وجه لذلك. بل حاله في ذلك كحال غيره من الأئمة العارفين: إن وقع له خطأ فهو نادرٌ كما يقع لغيره. والحكم في ذلك بإطراح ما قام الدليل على أنه أخطأ فيه وقبول ما عداه، والله الموفق».
فالخلاصة أننا نصحح ضبط الحاكم للأسانيد، ولكننا نرفض أحكامه على الأحاديث في "المستدرك" كليّةً، ونعتبر بغيرها خارج "المستدرك".
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:12 م]ـ
بارك الله تعالى فيكم أخواني
الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل" شيعي لكنه ليس رافضياً، وقد نسبه الرافضة إليهم ولا يُسلّم لهم بذلك
قال آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 4 ص 194:
(الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ (ج 3 - ص 390) وذكر أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان، وذكر أنه كان معمرا عالى الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري (المتوفى 405) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن اسماعيل الفارسى (المولود 451 والمتوفى 529) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).
وأيضاً:
¥(28/433)
أبو عبد الله الحاكم كان فارسياً نشأ في بلاد الفرس أيضاً في بيئة متشيعة. قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (17\ 168): «وكان يميل إلى التشيع». وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: «ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث». وقال عنه ابن طاهر: «كان شديد التعصب للشيعة في الباطن. وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة. وكان منحرفاً غالياً عن معاوية ? وعن أهل بيته. يتظاهر بذلك ولا يعتذر منه».
قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\ 97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.
غفلة الحاكم
قال الذهبي عن الحاكم في "ميزان الاعتدال" (6\ 216): «إمامٌ صدوق، لكنه يصحّح في مُستدرَكِهِ أحاديثَ ساقطة، ويُكثِرُ من ذلك. فما أدري، هل خفِيَت عليه؟ فما هو ممّن يَجهل ذلك. وإن عَلِمَ، فهذه خيانةٌ عظيمة. ثُم هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك، من غير تَعَرّضٍ للشيخين ... ».
وذكر ذلك ابن حجر في لسان الميزان (5\ 232) ثم قال: «قيل في الاعتذار عنه: أنه عند تصنيفه للمُستدرَك، كان في أواخِر عمره. وذَكر بعضهم أنه حصل له تغيّر وغفلة في آخر عمره. ويدلّ على ذلك أنه ذَكر جماعةً في كتاب "الضعفاء" له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم. ثم أخرج أحاديث بعضهم في "مستدركه"، وصحّحها! من ذلك أنه: أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وكان قد ذكره في الضعفاء فقال أنه: "روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها –من أهل الصنعة– أن الحِملَ فيها عليه". وقال في آخر الكتاب: "فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب، ثبَتَ عندي صِدقهُم لأنني لا أستحلّ الجّرحَ إلا مبيّناً، ولا أُجيزُه تقليداً. والذي أختارُ لطالبِ العِلمِ أن لا يَكتُبَ حديثَ هؤلاءِ أصلاً"!!».
قلت: و عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيفٌ جداً، حتى قال عنه ابن الجوزي: «أجمعوا على ضعفه». وقد روى له الحاكم عن أبيه! وكذلك كان يصحّح في مستدركه أحاديثاً كان قد حكم عليها بالضعف من قبل. قال إبراهيم بن محمد الأرموي: «جمع الحاكم أحاديث وزعم أنها صِحاحُ على شرط البخاري ومسلم، منها: حديث الطير و "من كنت مولاه فعلي مولاه". فأنكرها عليه أصحاب الحديث، فلم يلتفتوا إلى قوله». ثم ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ (3\ 1042) أن الحاكم سُئِل عن حديث الطير فقال: «لا يصح. ولو صَحّ لما كان أحد أفضل من علي بعد النبي ?». قال الذهبي: «ثم تغيّر رأي الحاكم، وأخرج حديث الطير في "مُستدركه". ولا ريب أن في "المستدرَك" أحاديث كثيرة ليست على شرط الصحة. بل فيه أحاديث موضوعة شَانَ "المستدرك" بإخراجها فيه». قلت: ولا نعلم إن وصل التشيع بالحاكم لتفضيل علي على سائر الصحابة بعد تصحيحه لحديث الطير.
لكن التخليط الأوضح من ذلك هو الأحاديث الكثيرة التي نفى وجودها في "الصحيحين" أو في أحدهما، وهي منهما أو في أحدهما. وقد بلغت في "المستدرك" قدراً كبيراً. وهذه غفلةٌ شديدة. بل تجده في الحديث الواحد يذكر تخريج صاحب الصحيح له، ثم ينفي ذلك في موضعٍ آخر من نفس الكتاب. ومثاله ما قال في حديث ابن الشخير مرفوعاً "يقول ابن آدم مالي مالي ... ". قال الحاكم: المستدرك على الصحيحين (2\ 582): «مسلم قد أخرجه من حديث شعبة عن قتادة مختصَراً». قلت: بل أخرجه بتمامه #2958 من حديث همام عن قتادة. ثم أورده الحاكم بنفس اللفظ في موضعٍ آخر (4\ 358)، وقال: «هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرِجاه».
على أية هذا فلا يعني هذا حصول تحريف في إسنادٍ أو متنٍ، لأن رواية الحاكم كانت من أصوله المكتوبة لا من حفظه. وإنما شاخ وجاوز الثمانين فأصابته غفلة، فسبب هذا الخلل في أحكامه على الحديث. عدا أن غالب "المستدرك" هو مسودة مات الحاكم قبل أن يكمله. مع النتبه إلى أن الحاكم كان أصلاً متساهلاً في كل حياته، فكيف بعد أن أصابته الغفلة ولم يحرّر مسودته؟
قال المعلمي في التنكيل (2\ 472): «هذا وذِكْرُهُم للحاكم بالتساهل، إنما يخصّونه بالمستدرك. فكتبه في الجرح والتعديل لم يغمزه أحدٌ بشيءٍ مما فيها، فيما أعلم. وبهذا يتبين أن التشبّث بما وقع له في المستدرك وبكلامهم فيه لأجله، إن كان لا يجاب التروي في أحكامه التي في المستدرك فهو وجيه. وإن كان للقدح في روايته أو في أحكامه في غير المستدرك في الجرح والتعديل ونحوه، فلا وجه لذلك. بل حاله في ذلك كحال غيره من الأئمة العارفين: إن وقع له خطأ فهو نادرٌ كما يقع لغيره. والحكم في ذلك بإطراح ما قام الدليل على أنه أخطأ فيه وقبول ما عداه، والله الموفق».
فالخلاصة أننا نصحح ضبط الحاكم للأسانيد، ولكننا نرفض أحكامه على الأحاديث في "المستدرك" كليّةً، ونعتبر بغيرها خارج "المستدرك".
والله تعالى أعلم
¥(28/434)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم
يقول ابن طاهر: «كان شديد التعصب للشيعة في الباطن. وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة. وكان منحرفاً غالياً عن معاوية ? وعن أهل بيته. يتظاهر بذلك ولا يعتذر منه».
لننظر جيداً، فكلامه ينقسم إلى قسمين: شيء يظهره الحاكم ويقر به الجميع وهو انحرافه عن معاوية رضي الله عنه، حتى أنه لما قيل له أن يخرج شيء من فضائله قال لا يجيئ من قلبي.
والقسم الآخر هو أنه رافضي في الباطن لكنه لا يظهر هذا وإنما يدعي التسنن في تقديم الثلاثة على علي. لكن هذه التهمة وإن كانت واردة، فليس عليها دليل قوي، لذلك الأحسن أن نضعها في أذهاننا للاعتبار فقط دون الجزم بمثل ذلك، والله أعلم
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:46 ص]ـ
رحم الله أبا عبدالله ورضي عنه
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 12:02 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[23 - 11 - 09, 12:30 ص]ـ
قرات مافي الرابط ولم أقرأ الموضوع لعله يفيد.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=194749
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[26 - 11 - 09, 11:18 ص]ـ
شيخ الإسلام ابن عبد البر واتهامه بالتشيع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128585
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[26 - 11 - 09, 11:25 ص]ـ
هل الحاكم صاحب المستدرك شيعي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41398
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 04:54 م]ـ
الكلام الصحيح في الامام الحاكم انه من شيعة التفضيل الذين يفضلون علي علي عثمان والله اعلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التشيع درجات فأدناه
1) تفضيل العلويين على الأمويين أو العباسيين وهذا تشيع سياسي لا علاقة له بالتديُّن بل كثير من أئمة أهل السنة والجماعة نُسِب إلى هذا منهم أبو حنيفة والشافعي وعبد الرزاق الصنعاني والنسائي
2) ثم تشيع بمعنى تفضيا علي على عثمان وهذا أيضاً لا يُخرِج من الدين ونسِب إليه بعض الأئمة العلام كسفيان الثوري ثم عاد عنه (إن لم أخطئ بالنقل)
3) ثم تشيع مذموم وذلك بتقديم علي على الشيخين أبي بكر وعمر وهذا نهى عنه علي نفسه وهدد من اعتقده بحد المفتري وهذا نُسِب إلى الشيعة الزيدية وهذا لو اقتصر عليه لم يخرج صاحبه من الملة
4) ثم تشيع قبيح يقترن بتفضيل علي على الشيخين وعدم الاقتصار على ذلك بل مع سب الشيخين فهذه بدعة قبيحة يُخشى على صاحبها سوء الخاتمة ففيها تكذيب لتزكية الله ورسوله لخير الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
5) ثم تشيع سبئي يخرج صاحبه من ملة الإسلام وفيه أركان (الأول):القول بتحريف القرآن لارتداد الصحابة الذين كتبوه وينتظرون مصحف فاطمة. (الثاني): تكفير جماهير الصحابة لخيانتهم لإمامة علي فكذبوا الله الذي زكاهم بقوله (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه). (الثالث) تكفير أم المؤمنين عائشة والطعن فيها بسبب حرب الجمل فكذبوا قوله تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم). (الرابع): أعطاء صفات الألوهية لأئمتهم من علم الغيب والتصرف في الكون وقضاء الحاجات والعصمة المطلقة فإمامهم المعصوم لا يضل ولا ينسى كما قال موسى عليه السلام عن ربه (قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى). وهؤلاء هم الشيعة السبئية الإثنى عشرية ومقرهم اليوم في إيران والعراق ولبنان والكويت والبحرين. وطبعاً الحاكم النيسابوري ليس من هؤلاء بل يمكن نسبته للنوع الأول أو الثاني من الشيعة والله تعالى أعلم
ـ[ابو منصور السلفي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 06:47 ص]ـ
قال الشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد حفظه الله
أبو عبدالله الحاكم - صاحب المستدرك - عنده أوهام وتساهلات
والسبب أنه ألَّف في آخر حياته ولم يحصل له مراجعة كتابه (المستدرك) وهو من كبار الحفاظ
((وعنده تشيع لكنه ليس كتشيع اليوم))
المصدر الشيخ أبو عبدالله المحتسب
http://ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?p=978158 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41398)
ـ[ناصر أبو البراء]ــــــــ[02 - 12 - 09, 10:50 م]ـ
مختصر القول في ذلك:
التشيع في الأعصر الأُول لم يتجاوز إظهار حب علي رضي الله عنه وآل البيت،وهذا الأمر عليه الكثير من سلفنا الصالح، وأما التشيع المتأخر فهو الذي يوقف عنده لما خالطه من مصائب وبدع وفلسفات لا يقرها الإسلام.
والله تعالى أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 09:30 م]ـ
أعظم طوائف الشيعة في عصرنا والتي تُقصَد عند إطلاق وصف الشيعة عم الإمامية الإثنى عشرية وفيهم أربع مصائب تكفي الواحدة منها أن تخرج معتقدها من ملة الإسلام بعد إقامة الحجة عليه
الأولى: اعتقاد تحريف القرآن ونقصه ومنهم إمامهم النوري الطبرسي صاحب كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) والكليني صاحب الكافي فقد ملأ كتابه بروايات التحريف والتغيير.
الثانية: إعطاء صفات الألوهية لأئمتهم الإثنى عشر من عصمة مطلقة وعلم الغيب والتصرف في الكون.
الثالثة: شركهم في الألوهية، مثل دعاء أئمتهم الأموات والإستعانة والإستغاثة بهم والنحر لهم وغيرها من وثنياتهم وهذه يشترك معهم فيها بعض غلاة الصوفية
الرابعة: سب وشتم (خير أمة أخرجت للناس) وتكفيرهم للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين رضي الله عنهم وزكَّاهم في محكم تنزيله، وكذلك استسهالهم الكلام في عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقطعاً الإمام الحاكم النيسابوري ليس من هؤلاء ولكنه صحح أحاديث موضوعة مكذوبة في فضل سيدنا علي كما صحح أحاديث ضعيفة في فضل باقي الصحابة الكرام
والله تعالى أعلم وأحكم
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
¥(28/435)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 07:59 ص]ـ
وقال العراقي:
نحو ابن ِ حبان َ الزكي .. على تساهل ٍ وكالمستدرك ..
أراد الحاكم لا ابن َ خزيمة وابن َ حبان على قول بعضهم .....
وذاك بسبب ٍ قاله السخاوي:
قوله ((على تساهل)): منه فيه بإدخاله فيه عدة موضوعات حمله على تصحيحها , إما التعصب لما رمي به من التشيع , وإما غيره , فضلا ً عن غيره ...
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في تعليقه عليه:
من راجع فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في المستدرك - 3/ 107 إلى 146 ...
وجد فيه كثيرا من الأحاديث الموضوعة والواهية من هذه الأحاديث {أنا مدينة العلم , وعلي بابها} ....
قال الذهبي في تلخيص المستدرك (3/ 126) هو موضوع
ومنها حديث الطير بطوله ... انظر ((المستدرك 3/ 130إلى 132))
المرجع: فتح المغيث بشرح ألفية الحديث
بتأليف: الحافظ السخاوي
دراسة وتحقيق: د عبد الكريم الخضير ود محمد فهيد آل فهيد(28/436)
هل رحل الإمام البخاري إلى مصر
ـ[جاسم الفهداوي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:59 ص]ـ
هل رحل الإمام البخاري إلى مصر, وهل التقى بيونس بن عبد الأعلى, وإن لقيه فلم لم يخرج له.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[21 - 10 - 09, 12:07 ص]ـ
بالطبع رحل كما قال ابن يونس وغيره
وكتب عن المصرين كما تجده في كتبه
وكتبوا عنه
ولا أدري هل التقى بيونس بن عبد الأعلى أم لا
لكن قد يجاب عن سبب تركه وعدم تخريجه عنه:
بأنه:
- استغنى عنه بغيره فيونس مشهور ومكثر في الرواية عن الشافعي وابن وهب
أما الشافعي فإن البخاري قد استغنى عنه بأن سمع من تلاميذ مالك وابن عيينة مثلا
فلو أراد أن يخرج حديثهما من طريق الشافعي كان نزل درجة في الإسناد لأن الشافعي توفي قديما فلم يسمع منه البخاري
فإذا كان استغنى عن الشافعي فلأن يستغني عن تلاميذه من باب أولى
وأما حديثه عن ابن وهب فإنه استغنى عنه بأحمد ابن صالح المصري ويحيى بن سليمان الجعفي ثم المصري وسعيد بن عفير وأحمد بن عيسى وغيرهم
وحتى ابن وهب نفسه قد يستغني عنه البخاري لعلو الإسناد أحيانا
والله أعلم
وهذا مثل أصحاب مالك
فإن البخاري سمع من كثير منهم ولكنه استغنى في الصحيح ببعضهم عن بعض
فلم يكثر عن القعنبي بقدر ما أكثر عن غيره من أصحاب مالك
مع أن القعنبي مشهور ومكثر من الرواية عن مالك
كما أن يونس مشهور ومكثر عن ابن وهب
ثم إن يونس من صغار شيوخ أقران البخاري كأبي حاتم وأبي زرعة
ولم يذكره في تاريخه فالله أعلم هل استصغره _استصغارا نسبيا_ أم لشيء آخر
ـ[جاسم الفهداوي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 06:51 ص]ـ
بارك الله فيك أخ أمجد.
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:20 ص]ـ
أما رحلته الى مصر فقد سافر لها مرتين كما ذكر وسمع من شيوخها واليك الرواية باسناد صحيح من "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة للامام اللالكائي" [ج1/ص 173]:
"قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن البخاري بالشاش: سمعت ابا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري يقول
لقيت أكثر من ألف رجل من أهل العلم أهل الحجاز ومكة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشام ومصر لقيتهم كرات قرنا بعد قرن ثم قرنا بعد قرن أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ست وأربعين سنة أهل الشام ومصر والجزيرة مرتين والبصرة أربع مرات في سنين ذوي عدد بالحجاز سنه أعوام ولا أحصي كم دخلت الكوفة وبغداد مع محدثي أهل خراسان منهم المكي بن إبراهيم ويحيى بن يحيى وعلي بن الحسن بن شقيق وقتيبة بن سعيد وشهاب بن معمر
وبالشام محمد بن يوسف الفريابي وأبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر وأبا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج وابا اليمان الحكم بن نافع ومن بعدهم عدة كثيرة
وبمصر يحيى بن كثير وأبا صالح كاتب الليث بن سعد وسعيد بن ابي مريم واصبغ بن الفرح ونعيم بن حماد
وبمكة عبد الله بن يزيد المقري والحميدي وسليمان بن حرب قاضي مكةواحمد بن محمد الأزرقي
وبالمدينة إسماعيل بن أبي أويس ومطرف بن عبد الله وعبد الله بن نافع الزبيري وأحمد بن أبي بكر أبا مصعب الزهري وإبراهيم بن حمزه الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي ".
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:17 م]ـ
الثابت أن الإمام البخاري رحمه الله رحل الي مصر لطلب العلم
وأكمل رحلته في العالم الإسلامي آنذاك فذهب إلى مصر ثم ذهب إلى الشام وسمع من أبي اليمان وآدم بن أبي إياس وعلي بن عياش وبشر بن شعيب وقد سمع من أبي المغيرة عبد القدوس وأحمد بن خالد الوهبي ومحمد بن يوسف الفريابي وأبي مسهر وآخرين.
والله أعلم ,,(28/437)
ما ورد في " تقريب التهذيب " (وثّقه).
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 03:09 م]ـ
ما ورد في " تقريب التهذيب " لفظة (وثّقه).
1_ أبان بن صالح بن عمير بن عبيد القرشي مولاهم وثقه الأئمة ووهم بن حزم فجهله وابن عبد البر فضعفه من الخامسة مات سنة بضع عشرة وهو بن خمس وخمسين.
2_ إبراهيم بن بشار الخراساني صاحب إبراهيم بن أدهم وثقه بن حبان من العاشرة أيضا تمييز
3_ إسحاق بن إبراهيم الثقفي أبو يعقوب الكوفي وثقه بن حبان وفيه ضعف من الثامنة د ت س
4_ إسحاق بن يعقوب بن محمد البغدادي سكن الشام وثقه النسائي من الحادية عشرة س
5_ أويس بالتصغير بن أبي أويس عن أنس لعله بن مالك عم مالك بن أنس الفقيه وثقه بن حبان من الثالثة س
6_ الحارث بن عمير أبو عمير البصري نزيل مكة من الثامنة وثقه الجمهور وفي أحاديثه مناكير ضعفه بسببها الأزدي وابن حبان وغيرهما فلعله تغير حفظه في الآخر. 7_ رافع أبو الجعد الغطفاني الكوفي والد سالم مخضرم وثقه بن حبان وقيل له صحبة.
8_ ربيعة بن عمرو ويقال بن الحارث الدمشقي وهو ربيعة بن الغاز بمعجمة وزاي أبو الغاز الجرشي بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة مختلف في صحبته قتل يوم مرج راهط وكان فقيها وثقه الدارقطني وغيره 4
9_ زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد الأسلمي المدني وثقه النسائي من الثالثة د كن
10_ زياد ويقال زيد أبو يزيد بن جارية بالجيم التميمي الدمشقي يقال له صحبة وقد وثقه النسائي قتل في زمن الوليد بن عبد الملك لكونه أنكر تأخير الجمعة إلى العصر د
11_ زياد بن عبد الله بن علاثة بضم المهملة وبالمثلثة العقيلي بضم المهملة أبو سهيل الحراني ناب في القضاء عن أخيه بها وثقه بن معين من الثامنة.
12_ زياد بن أبي مريم الجزري وثقه العجلي من السادسة ولم يثبت سماعه من أبي موسى وجزم أهل بلده بأنه غير بن الجراح.
13_ سعيد بن حيان التيمي الكوفي والد يحيى وثقه العجلي من الثالثة 14_ سعيد بن ذؤيب المروزي وثقه النسائي من الحادية عشرة.
15_ سعيد بن سلمة المخزومي من آل بن الأزرق وثقه النسائي من السادسة 4
16_ سعيد بن أبي كرب الهمداني وثقه أبو زرعة من الرابعة ق
17_ سفيان بن زياد البغدادي الرصافي المخرمي وثقه الخطيب من العاشرة تمييز
18_ سلم بن زرير بفتح الزاي وراءين العطاردي أبو بشر البصري وثقه أبو حاتم وقال النسائي ليس بالقوي من السادسة مات في حدود الستين خ م س 19_ سيف الشامي وثقه العجلي من الثالثة د س.
20_ صالح بن خيوان بفتح المعجمة ويقال بالمهملة السبئي بفتح المهملة والموحدة مقصورا ويقال الخولاني وثقه العجلي من الرابعة
21_ صالح بن درهم الباهلي أبو الأزهر البصري وثقه بن معين من الرابعة د
22_ صالح بن أبي مريم الضبعي مولاهم أبو الخليل البصري وثقه بن معين والنسائي وأغرب بن عبد البر فقال لا يحتج به من السادسة ع. 23_ صالح بن عبد الله بن أبي فروة أبو عروة الأموي مولاهم المدني وثقه بن معين من السادسة ق
24_ ضمضم أبو المثنى الأملوكي الحمصي وثقه العجلي من الرابعة د ق
25_ طارق بن عمرو المكي الأموي مولاهم أمير المدينة لعبد الملك وثقه أبو زرعة في الحديث والمشهور أنه كان من أمراء الجور من الثالثة مات في حدود الثمانين م
26_ طلحة بن يزيد الأيلي بفتح الهمزة وسكون الياء أبو حمزة مولى الأنصار نزل الكوفة وثقه النسائي من الثالثة خ 4
27_ عاصم بن شميخ بمعجمتين مصغرا أبو الفرجل بفتح الفاء والراء وتشديد الجيم اليمامي وثقه العجلي من الرابعة د
28_ عاصم العدوي الكوفي عن كعب بن عجرة وثقه النسائي من الثالثة ت س
29_ عامر بن جشيب بفتح الجيم وكسر المعجمة وآخره موحدة أبو خالد الحمصي وثقه الدارقطني وقال لم يسمع من أبي الدرداء من الخامسة مد س 30_ عامر بن عبدة بفتح الموحدة وبسكونها البجلي أبو إياس الكوفي وثقه بن معين من الثالثة م قد
31_ عامر بن مصعب شيخ لابن جريج لا يعرف قرنه بعمرو بن دينار وقد وثقه بن حبان على عادته من الثالثة خ س.
32_ عباد بن زياد أخو عبيد الله يكنى أبا حرب وثقه بن حبان وكان والي سجستان سنة ثلاث وخمسين ومات سنة مائة م د س
¥(28/438)
33 _ عبد الله بن بحير بفتح الموحدة وكسر المهملة بن ريسان بفتح الراء وسكون التحتانية بعدها مهملة أبو وائل القاص الصنعاني وثقه بن معين واضطرب فيه كلام بن حبان د ت ق
34_ عبد الله بن أبي بصير العبدي الكوفي وثقه العجلي من الثالثة د س ق
35_ عبد الله بن رافع الحضرمي أبو سلمة المصري وثقه أبو زرعة من الرابعة مات في خلافة هشام بخ
36_ عبد الله بن السائب بن يزيد الكندي أبو محمد المدني بن أخت نمر وثقه النسائي من الرابعة مات سنة ست وعشرين.
37_ عبد الله بن سراقة الأزدي البصري وثقه العجلي وقال البخاري لا يعرف له سماع من أبي عبيدة من الثالثة د ت
38_ عبد الله بن سفيان بن عبد الله الثقفي الطائفي وثقه النسائي من الثالثة س
39_ عبد الله بن ضمرة السلولي وثقه العجلي من الثالثة د س ق
40_ عبد الله بن عمر بن غانم الرعيني بمهملتين مصغرا أبو عبد الرحمن قاضي إفريقية وثقه بن يونس وغيره ولم يعرفه أبو حاتم وأفرط بن حبان في تضعيفه من التاسعة مات سنة تسعين وهو بن أربع وستين د
41_ عبد الله بن معانق أبو معانق بضم أوله ونون الشامي وثقه العجلي من الثالثة ق
42_ عبد الله بن منين بنونين مصغر اليحصبي بفتح التحتانية وسكون المهملة المصري وثقه يعقوب بن سفيان من الثالثة.
43_ عبد الله بن نسطاس بكسر النون ومهملة ساكنة المدني مولى كندة وثقه النسائي من الرابعة د س ق
44_ عبد الله بن أبي نهيك بفتح النون المخزومي المدني ويقال عبيد الله مصغر وثقه النسائي من الثالثة د
45_ عبد الله بن هانئ أبو الزعراء الأكبر الكوفي وثقه العجلي من الثانية ت 46_ عبد الله بن يزيد رضيع عائشة بصري وثقه العجلي من الثالثة. 46_ عبد الرحمن بن سعد الأعرج أبو حميد المدني المقعد مولى بني مخزوم وثقه النسائي من الثالثة م
48_ عبد الرحمن بن سعد القرشي مولى بن عمر كوفي وثقه النسائي من الثالثة بخ
49_ عبد الرحمن بن طرفة بفتح المهملة والراء وبالفاء بن عرفجة بفتح المهملة والفاء بينهما راء ساكنة ثم جيم بن أسعد التميمي وثقه العجلي من الرابعة.
50_ عبد الرحمن بن مالك بن مالك بن جعشم بضم الجيم والشين المعجمة بينهما مهملة ساكنة وثقه النسائي من الثالثة خ ق
51_ عبد الرحمن بن محمد عن جدته عن أم سلمة وعنه داود بن أبي عبد الله مولى بني هاشم كذا وقع في رواية البخاري وبين في التاريخ أنه عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان وعند الترمذي عن بن جدعان فنسبه إلى جد أبيه وثقه النسائي من الرابعة.
52_ عبد السلام بن حفص أبو مصعب ويقال بن مصعب الليثي أو السلمي المدني وثقه بن معين من السابعة د ت س
53_ عبد العزيز أخو حذيفة ويقال بن أخيه وثقه بن حبان من الثانية وذكره بعضهم في الصحابة د
54_ عبد المجيد بن أبي يزيد وهب العقيلي البصري وثقه بن معين من الرابعة 4
55_ عبد الملك بن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني وثقه العجلي من السابعة م د ت ق
56_ عبيد سنوطا بفتح المهملة وضم النون ويقال بن سنوطا أبو الوليد المدني وثقه العجلي من الثالثة ت
57_ عثمان بن إسحاق بن خرشة بمعجمتين بينهما راء مفتوحات القرشي العامري المدني وثقه بن معين في رواية الدوري من الخامسة. 58 _ عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم الحراني المعروف بالطرائفي صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه بن نمير إلى الكذب وقد وثقة بن معين من التاسعة مات سنة اثنتين ومائتين د س ق
59_ عدي بن دينار المدني مولى أم قيس بنت محصن وثقه النسائي من الرابعة د س ق
60_ عمرو بن قتادة اليمامي حجازي وثقه بن معين من السادسة س 61_ محمد بن علي بن شافع المطلبي المكي وثقه الشافعي من السابعة د س 62_ محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب المطلبي يقال له رؤية وقد وثقه أبو داود وغيره م مد ت س
63_ المغيرة بن أبي بردة ويقال بن عبد الله بن أبي بردة وقلبه بعضهم وثقه النسائي وقد ولي إمرة الغزو بالمغرب من الثالثة مات بعد المائة 4.
والله أعلم.
ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[20 - 10 - 09, 10:24 م]ـ
فكان ماذا؟
ـ[طارق بن إحسان]ــــــــ[21 - 10 - 09, 01:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا ً أخ أبا همام.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:19 ص]ـ
السلام عليكم
يفهم من كلام العلماء: وثّق. أي أنه ثقة.
أما ابن حجر ففي كلامه أمران:
أولا: إما أن يكون دفاعه عن الراوي، وأنه ثقة عند العلماء، ومن قال غير هذا القول فليس بمعتبر.
ثانيا: وإما أن يكون قد أوكل النظر في هذا التوثيق إلى الباحث المطلع على حال الراوي.
والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:17 ص]ـ
أخي الكريم إبراهيم
وثق أي وثقه جماعة من أهل العلم وهو ثقة
أما أين الاشكالية في كلام إبن حجر؟؟
وبارك الله فيك
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
¥(28/439)
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 05:02 م]ـ
أعتذر عن طول الغياب في هذا المقال ...
أحد مشايخ الحديث طلب مني الاتيان بألفاظ ابن حجر التالية: وثقّه , وُثّّق , وثّقوه.
أما وثّق فلم أجد إلآ مثالان. ولم أجد البتة في وثقوه. وأما وثقه فلم أجد سوى ما كتبته.
ولعلّ البعض يستنقص كوني لم آت بشيء إنما مجرّد نقل , ولكن لا نظر لمن عمي. ولا صنعة لمن لم يصنع.
ففي مثل هذا مفيد لشيئين اثنين:
(1 كون طالب الحديث عنده فضول كثير , فكثيرا ما يسأل " من قال كذا , ولماذا كذا , وكم مرّة , وهذا مشاهد لمن لم يشاهد.
2) أنّ مثل هذه المواضيع تفتح للشيخ وسعة أكثر أو يعلم مثلا أنّ ابن حجر ذكر 62 مرة وثّقه. فما السبب؟ ومرتين " وُثق " وهما:
1) ابراهيم بن طريف الشامي. مجهول. وقد وثّق.
2) عوسجة المكي. مولى ابن عباس. ليس بمجهول وقد وثّق.
ولم يذكر " وثقوه " وذكر ذلك ابن حبان؟ فما السبب؟؟
فينظر للرّواة الذين حكم عليهم ابن حجر رحمه الله فيعرف بذلك السبب. فلعلّك عرفت أخي إيهاب ماذا كان؟ (ابتسامة).
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 05:09 م]ـ
جزاك َ الله خيرا ً أبا همّام ٍ السعدي ..
وجعل العلم همّا عليك لتتعلّمه ..
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 02:15 م]ـ
للفائدة: بعضُ مشايخنا في الحديث يكتب بحثاً مكونا من (70 صفحة) تقريباً في تحرير كلام الإمام ابن حجر "وثقه, ووثق" وأخبرني بعض ما وصلَ إليه , فكانتْ فائدة نفيسة , أنقل لكم هذا المبحث ريثما ينتهي الشيخ من بحثه.
والله الموفق.(28/440)
تطبيقٌ في "علم الطبقات" لشيوخ أبي الوليد الطيالسي.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 03:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
فقد طلب أحد مشايخنا عمل تطبيق يوضّح علم الطبقات عند المحدثين وكيفيةَ تنزيلهم كل شيخ أو تلميذ لطبقته. وكان منّي المختار أن أطبّقه على شيوخ ابي الوليد الطيالسي. فأبرز لذلك عملاً كان منه خطأ ومنه ما هو صحيح حتى قارب العمل بالانتهاء منه.
شيوخ أبو الوليد الطيالسي في – تهذيب الكمال –
روى عن:
إبراهيم بن سعد خ و إسحاق بن سعيد القرشي خ م و إسحاق بن عثمان الكلابي د و إسرائيل بن يونس و الأسود بن شيبان و بشر بن المفضل خ و جرير بن حازم و حصين بن نافع س و حماد بن زيد و حماد بن سلمة خت 4 و داود بن أبي الفرات س و زائدة بن قدامة خ د و زهير بن معاوية س و سفيان بن عيينة خ و سلم بن زرير خ و سليمان بن كثير العبدي د و سليمان بن المغيرة و سلام بن مسكين س و سلام بن أبي مطيع مق س و شعبة بن الحجاج خ د س ق عاصم بن محمد بن زيد العمري خ و عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل خ صد و عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون د ت وو عبد العزيز بن محمد الدراوردي و عبد القاهر بن السري السلمي د و عكرمة بن عمار اليمامي بخ د و عمر بن أبي زائدة ي و عمر بن المرقع بن صيفي د س عمرو بن العلاء اليشكري ولقبه جرن و غوث بن سليمان بن زياد بن نعيم الحضرمي قاضي مصر و الليث بن سعد خ م ت و مالك بن أنس خ و مبارك بن فضالة و المثنى بن سعيد الضبعي د و مهدي بن ميمون خ و نعيم بن ميسرة النحوي و هشام الدستوائي و همام بن يحيى خ م د س و أبي عوانة الوضاح بن عبد الله خ م ت و يحيى بن زرارة بن كريم السهمي س و يزيد بن إبراهيم التستري ت س و يعلى بن الحارث المحاربي م و يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون ت و أبي معاوية الضرير س وأبي هاشم د صاحب الزعفران.
-1 -
{حكم ابن حجر في التقريب علي شيوخ أبي الوليد}
1: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق المدني نزيل بغداد ثقة حجة تكلم فيه بلا قادح من الثامنة مات سنة خمس وثمانين ع.
2: إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي السعيدي القرشي الكوفي ثقة من السابعة مات سنة سبعين وقيل بعدها خ م د ق
3: إسحاق بن عثمان الكلابي أبو يعقوب البصري صدوق مقل من السابعة د
4: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أبو يوسف الكوفي ثقة تكلم فيه بلا حجة من السابعة مات سنة ستين وقيل بعدها ع.
5: الأسود بن شيبان السدوسي بصري يكنى أبا شيبان ثقة عابد من السادسة مات سنة ستين بخ م د س ق.
6: بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي بقاف ومعجمة أبو إسماعيل البصري ثقة ثبت عابد من الثامنة مات سنة ست أو سبع وثمانين ع.
7: جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله الأزدي أبو النضر البصري والد وهب ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه وهو من السادسة مات سنة سبعين بعد ما اختلط لكن لم يحدث في حال اختلاطه ع.
8: حصين بن نافع التميمي ويقال المازني أبو نصر البصري الوراق لا بأس به من السادسة س.
9: حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبو إسماعيل البصري ثقة ثبت فقيه قيل إنه كان ضريرا ولعله طرأ عليه لأنه صح أنه كان يكتب من كبار الثامنة مات سنة تسع وسبعين وله إحدى وثمانون سنة ع.
-2 -
10: حماد بن سلمة بن دينار البصري أبو سلمة ثقه عابد أثبت الناس
في ثابت وتغير حفظه بأخرة من كبار الثامنة مات سنة سبع وستين.
11: داود بن أبي الفرات عمرو بن الفرات الكندي المروزي ثقة من الثامنة خ ت س ق.
12: زائدة بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي ثقة ثبت صاحب سنة من السابعة مات سنة ستين وقيل بعدها ع.
13: زهير بن معاوية بن حديج أبو خيثمة الجعفي الكوفي نزيل الجزيرة ثقة ثبت إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة من السابعة مات سنة اثنتين أو ثلاث أو أربع وسبعين وكان مولده سنة مائة ع.
14: سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات من رؤوس الطبقة الثامنة وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار مات في رجب سنة ثمان وتسعين وله إحدى وتسعون سنة.
¥(28/441)
15: سلم بن زرير بفتح الزاي وراءين العطاردي أبو بشر البصري وثقه أبو حاتم وقال النسائي ليس بالقوي من السادسة مات في حدود الستين خ م س.
16: سليمان بن كثير العبدي البصري أبو داود وأبو محمد لا بأس به في غير الزهري من السابعة مات سنة ثلاث وثلاثين ع.
17: سليمان بن المغيرة القيسي مولاهم البصري أبو سعيد ثقة ثقة قاله يحيى بن معين من السابعة أخرج له البخاري مقرونا وتعليقا مات سنة خمس وستين ع.
-3 -
18: سلام بن مسكين بن ربيعة الأزدي البصري أبو روح يقال اسمه سليمان ثقة رمي بالقدر من السابعة مات سنة سبع وستين خ.
19: سلام بن أبي مطيع أبو سعيد الهدي مولاهم البصري ثقة صاحب سنة في روايته عن قتاد ضعف من السابعة مات سنة أربع وستين وقيل بعدها خ.
20: شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم أبو بسطام الواسطي ثم البصري ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول هو أمير المؤمنين في الحديث وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة وكان عابدا من السابعة مات سنة ستين ع.
21: عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري المدني ثقة من السابعة ع (قال الصفدي صاحب الوفيات) توفي في حدود الستين ومائة.
22: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري أبو سليمان المدني المعروف بابن الغسيل صدوق فيه لين من السادسة مات سنة اثنتين وسبعين وهو بن مائة وست سنين خ م د تم ق
23: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون بكسر الجيم بعدها معجمة مضمومة المدني نزيل بغداد مولى آل الهدير ثقة فقيه مصنف من السابعة مات سنة أربع وستين ع
24: عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي أبو محمد الجهني مولاهم المدني صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ قال النسائي حديثه عن عبيد الله العمري منكر من الثامنة مات سنة ست أو سبع وثمانين.
-4 -
25: عبد القاهر بن السري السلمي أبو رفاعة أو أبو بشر البصري مقبول من السابعة.
26: عكرمة بن عمار العجلي أبو عمار اليمامي أصله من البصرة صدوق يغلط وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب ولم يكن له كتاب من الخامسة مات قبيل الستين.
27: عمر بن أبي زائدة الهمداني بالسكون الوادعي الكوفي أخو زكريا،، صدوق رمي بالقدر من السادسة مات بعد الخمسين خ م س.
28: عمر بن المرقع بقاف ثقيلة مكسورة بن صيفي بفتح المهملة بعدها تحتانية ساكنة ثم فاء مكسورة التميمي الكوفي صدوق من السابعة.
29: عمرو بن العلاء اليشكري (لا يُعرف) 0
30: (اكمال الكمال) غوث بن سليمان بن زياد بن ربيعة بن نعيبم أبويحيى الحضرمي المصري، ولي القضاء بها ثلاث مرات في أيام المنصور والمهدي، قال ابن بكير: كوفي. توفي سنة: 168 , (الأعلام).
31: الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري ثقة ثبت فقيه إمام مشهور من السابعة مات في شعبان سنة خمس وسبعين ع.
32: مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي أبو عبد الله المدني الفقيه إمام دار الهجرة رأس المتقنين وكبير المتثبتين حتى قال البخاري أصح الأسانيد كلها مالك عن نافع عن بن عمر من السابعة مات سنة تسع وسبعين وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وقال الواقدي بلغ تسعين سنة.
-5 -
33: مبارك بن فضالة بفتح الفاء وتخفيف المعجمة أبو فضالة البصري صدوق يدلس ويسوي من السادسة مات سنة ست وستين على الصحيح.
34: المثنى بن سعيد الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة أبو سعيد البصري القسام القصير ثقة قال أبو حاتم هو أوثق من الذي قبله – المثنى الطائي أبو غفار- من السادسة أيضا.
35: مهدي بن ميمون الأزدي المعولي بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الواو أبو يحيى البصري ثقة من صغار السادسة مات سنة اثنتين وسبعين
36: نعيم بن ميسرة الكوفي نزيل الري يكنى أبا عمر صدوق نحوي من الثامنة مات سنة أربع وسبعين.
37: هشام (الدستوائي) بن عبد الله بن كنانة هو بن إسحاق نسب لجده هشام بن أبي عبد الله سنبر أبي بكر البصري الدستوائي بفتح الدال وسكون السين ثقة ثبت وقد رمي بالقدر من كبار السابعة مات سنة أربع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة.
38: همام بن يحيى بن دينار العوذي بفتح المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة أبو عبد الله أو أبو بكر البصري ثقة ربما وهم من السابعة مات سنة أربع أو خمس وستين.
¥(28/442)
39: وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزاز أبو عوانة مشهور بكنيته ثقة ثبت من السابعة مات سنة خمس أو ست وسبعين.
40: يحيى بن زرارة بن عبد الكريم ولقبه كريم بالتصغير بن الحارث بن عمرو الباهلي ثم السهمي مقبول من السابعة س.
-6 -
41: يزيد بن إبراهيم التستري بضم المثناة وسكون المهملة وفتح المثناة ثم راء نزيل البصرة أبو سعيد ثقة ثبت إلا في روايته عن قتادة ففيها لين من كبار السابعة مات سنة ثلاث وستين على الصحيح ع.
42: يعلى بن الحارث بن حرب المحاربي الكوفي ثقة من الثامنة، مات سنة ثمان وستين خ.
43: يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون أبو سلمة المدني ثقة، من الثامنة مات سنة خمس وثمانين وقيل قبل ذلك خ.
44: محمد بن خازم بمعجمتين أبو إسحاق بن أبي معاوية الضرير الكوفي صدوق ضعفه الأزدي بلا حجة مات سنة ست وثلاثين من العاشرة د.
45: عمار بن عمارة أبو هاشم الزعفراني البصري لا بأس به من السابعة د.
{الطبقة الزمانية}
1: ابرهيم بن سعد 185.
2: إسحاق بن سعيد 171
3: إسحاق بن عثمان الكلابي (لا يعرف)
4:: إسرائيل بن يونس 161
5: الأسود بن شيبان 160.
6: بشر بن المفضل 187
7: جرير بن حازم الأزدي 170
8: حصين بن نافع (الزمانية)
9: حماد بن زيد 179.
10: حماد بن سلمة 167.
11: داود بن أبي الفرات 167
12: زائدة بن قدامة الثقفي 161
13: زهير بن معاوية 174
14 سفيان بن عيينة 198.
15: سلم بن زرير 159.
16: سليمان بن كثير (المكانية) 168.
17سليمان بن المغيرة القيسي 165.
18: سلام بن مسكين 167.
19: سلام بن أبي مطيع 164.
20: شعبة بن الحجاج 160
21: عاصم بن محمد 158.
22: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري 172 وله 106.
23: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون 164.
24: عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي 187.
25: عبد القاهر بن السري السلمي (الزمانية).
26: عكرمة بن عمار العجلي 157.
27: عمر بن أبي زائدة 151.
28: عمر بن مرقع (الزمانية)
29: عمرو بن العلاء اليشكري (الزمانية).
30: غوث بن سليمان 168
31: الليث بن سعد الفهمي 175.
32: مالك بن أنس بن مالك 176.
33: مبارك بن فضالة 166
34: المثنى بن سعيد (الزمانية).
35: مهدي بن ميمون الأزدي 172.
36: نعيم بن ميسرة الكوفي 174.
37: هشام (الدستوائي) 154.
38: همام بن يحيى بن دينار العوذي 165.
39: وضاح بن عبد الله اليشكري 176.
40: يحيى بن زرارة بن عبد الكريم (الزمانية)
41: يزيد بن إبراهيم التستري 163.
42: يعلى بن الحارث بن حرب المحاربي 168.
43: يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون 185.
44: محمد بن خازم (أبو معاوية الضرير) ماات سنة 136
45: عمارة أبو هاشم الزعفراني 195.
الطبقة الزمانية على – ترتيب الوفاة –
من 50 إلى 60
1_ (عمر بن أبي زائدة) 151 2 - (هشام الدستوائي) 154 3 - (عكرمة بن عمار العجلي) 157 4 – (عاصم بن محمد) 158 5 – (سلم بن زرير) 159 6 - (الأسود بن شيبان) 160 7 - (شعبة بن الحجاج) 160.
من 60 إلى 70
1 - (إسرائيل بن يونس) 161 2 - (زائدة بن قدامة) 161 3 - (يزيد بن إبراهيم التستري) 163 4 - (سلام بن أبي مطيع) 164 5 - (عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون) 164
6 - (سليمان بن المغيرة) 165 7 - (همام بن يحيى) 165
8 - (مبارك بن فضالة) 166 9 - (حماد بن سلمة) 167
10 - (داود بن أبي الفرات) 167.
11 - (سلام بن مسكين) 167 12 - (سليمان بن كثير العبدي) 168 13 - (غوث بن سليمان) 168 14 - (جرير بن حازم) 170.
من 70 إلى 80
1 - (إسحاق بن سعيد الأموي) 171 2 - (عبد الرحمن بن سليمان) 172 3 - (مهدي بن ميمون) 172 4 – (زهير بن معاوية) 174
5 - (نعيم بن ميسرة) 174 6 – (الليث بن سعد) 175
7 – (مالك بن أنس) 176 8 - (وضاح بن عبد الله اليشكري) 176 9 - (حماد بن زيد) 179.
من 80 إلى 90
1 - (إبراهيم بن سعد) 185 2 - (يوسف بن يعقوب) 185
3 - (إسحاق بن سعيد القرشي) 187 4 - (عبد العزيز بن محمد الدرواردي) 187
من 90 إلى 100
1_ (عمارة الزعفراني) 195 2 – (سفيان بن عيينة) 198
{الطبقة المكانية}
¥(28/443)
البصريون وعدتهم ثلاثة وعشرين: إسحاق بن عثمان الكلابي (3) , الأسود بن شيبان السدوسي (5) , بشر بن المفضل الرقاشي (6) , جرير بن حازم العتكي الازدي (7) , حصين بن نافع العنبري التميمي الوراق (8) , حماد بن زيد الأزدي الجهضمي (9) , حماد بن سلمة (10) , داود بن عمرو أبي الفرات العبدي الكندي (11) , سلم بن زرير (15) , سليمان بن كثير العبدي (16) , سليمان بن المغيرة القيسي (17) , سلام بن مسكين بن ربيعة _قال أبو داود سلام لقب واسمه سليمان_ (18) , سلام بن أبي مطيع أبو سعيد (19) , شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي (20) , عبد القاهر بن السري السلمي (25) , عكرمة بن عمار العجلي (26) , مبارك بن فَضالة أبو فضالة (33)، المثنى بن سعيد الضبعي القسام القصير أبو سعيد (34)، مهدي بن ميمون الأزدي المعولي أبو يحيى (35)، هشام بن أبي عبدالله الدستوائي واسم أبيه: سنبر - كان يبيع الثياب التي تجلب من دستواء فنسب إليها وربما قيل له الدستوائي - (37)، همام بن يحيى بن دينار العوذي (38)، أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري (39)، يزيد بن إبراهيم التستري أبو سعيد التميمي (41) - نزيلها -.
الكوفيون وعدتهم عشرة: إسحاق بن سعيد القرشي وهذا أكثر (2) , إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي (4) , زائدة بن قدامة الكوفي (12) , زهير بن معاوية (13) , سفيان بن عيينة أولا (14) , عمر بن أبي زائدة الهمداني (27)، عمر بن المرقع بن صيفي التميمي (28)، نعيم بن ميسرة النحوي أبو عمرو سكن الريّ (36)، يعلى بن الحارث بن حرب المحاربي (42)، محمد بن خازم أبو معاوية الضرير (44).
المكيون وعدتهم اثنان: إسحاق بن سعيد القرشي (2) , سفيان بن عيينة ثانيا (14).
المدنيون وعدتهم تسعة: إبراهيم بن سعد نزيل بغداد (1) , عاصم بن محمد بن عبد الله بن عمر (21) , عبد الرحمن بن سليمان الأنصاري (22) , عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمه الماجشون (23) , عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي (24) , مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي (32)، يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون (43).
المصريون: غوث بن سليمان بن زياد الحضرمي (30)، الليث بن سعد الفهمي (31).
{الطبقة العلمية}
وكان الأصل تسميتهم
1: من هو على صيغة التفضيل أو مكرر (أوثق الناس, ثقة ثقة).
1: ثقة حجة (1) 2: ثقة ثبت عابد (6) 3: البصري ثقة ثبت فقيه (9) 5: ثقه عابد ثبت (10) 6: ثقة ثبت صاحب سنة (12) 7: ثقة ثبت (13) 8: ثقة حافظ فقيه إمام حجة (15) 9: ثقة ثقة (17) 11: ثقة حافظ متقن عابد أمير المؤمنين (20) 12: ثقة فقيه مصنف من السابعة (23)
13: المصري ثقة ثبت فقيه إمام مشهور (31) 14: فقيه إمام دار الهجرة رأس المتقنين وكبير المتثبتين (32) 15: ثقة ثبت إلا في روايته عن قتادة ففيها لين من كبار السابعة (41) 16: ثقة ثبت وقد رمي بالقدر (37)
2: من أفرد بصفة (ثقة).
1: ثقة من السابعة (2). 2: ثقة (4). 3: ثقة عابد من السابعة (5)
4: ثقة من الثامنة (11).:ثقة رمي بالقدر (18): ثقة صاحب سنة (19): ثقة من السابعة (21): صدوق رمي بالقدر (27): ثقة (34): ثقة من صغار السادسة (35): ثقة ربما وهم (39): ثقة من الثامنة (42): ثقة من الثامنة (43)
3: من قصر عن درجة الثالثة قليلاً (صدوق , لا بأس به وغيره).
1: صدوق مقلّ (3) 2: لا بأس به من السادسة (8) 2: لا بأس به (16) 4: صدوق من السابعة (29) 5: صدوق ضعفه الأزدي بلا حجة (44): لا بأس به (45).
4: من قصر عن الرابعة قليلاً , (سيئ الحفظ , رُمي بكذا , صدوق يهم وغيره).
2: ثقة له ضعف عن قتادة وله وهم (7) 4: صدوق فيه لين من السادسة (22) 5: صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ (24) 6: صدوق يغلط (26) 8: صدوق يدلس ويسوي من السادسة (33) 9: صدوق نحوي (36).
5: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله (مقبول).
1: مقبول (25) 2: مقبول من السابعة (40).
وحرره أبو همام السعدي الموافق 20/ 4 / 2009
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 08:48 م]ـ
أخي الكريم
تصنيف طبقات الشيوخ أو التلاميذ من حيث الثقة والإتقان، ينبغي أن يكون في دراسة العلاقة التي كانت بين راو معين وبين شيخه المعين، لأنه قد يكون أحد الرواة ضعيف في شيوخ، ولكنه في شيخ معين ثقة، كذلك قد يكون ثقة في شيوخ ولكنه ضعيف في شيخ معين لسبب من الأسباب، ومثل هذا كثير في كتب الرجال والجرح والتعديل.
ومعرفة مثل هذا ليست بسهلة، بل يحتاج إلى جهود، فقد فعل ذلك أئمة الحديث، منهم ابن رجب -إن لم أخطئ في الحفظ- فقد صنف شيوخ راو معين إلى خمس طبقات. فالطبقة الأولى من طالت صحبته للشيخ وأتقن في الرواية عنه. والطبقة الثانية: من قصرت صحبته للشيخ، ولكنه أتقن في الرواية عنه. والثالثة: من طالت صحبته وله أخطاء في الرواية عن شيخه. والرابعة: من قصرت صحبته، ومع ذلك فقد أخطأ في الرواية عن شيخه. والخامسة: الضعفاء والمتروكون والكذابون.
أما كلام ابن حجر في هؤلاء الرواة فهو حكم عام عنده. والله أعلم(28/444)
ما الضبط الصحيح لاسم أبي نعيم الأصبهاني
ـ[السني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 06:16 م]ـ
فهل هو بالتصغير، أي بضم النون وفتح العين (نُعَيم)
أم هو بفتح النون، وكسر العين (نَعِيم)
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:48 م]ـ
الصواب الأول، ضم النون وفتح المهملة.
ـ[السني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 11:22 م]ـ
المصادر بارك الله فيك
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[20 - 10 - 09, 11:54 م]ـ
المصادر بارك الله فيك
هو مضبوط بذاك بالقلم في طبعة بنت الشاطئ لمقدمة ابن الصلاح وطبعة الطناحي والحلو لطبقات السبكي.
ولعلك تنظر مادة (ن ع م) في تاج العروس فإنه يهتم بضبط مثل هذا.(28/445)
علم الحديث (1)
ـ[نائف العمري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:44 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين واله وصحبه وبعد:
سلسلة أطرحها بين أيديكم في علم الحديث عل الله أن ينفع بها:
... الحديث الصحيح:
الحديث الصحيح: هو ما اتصل إسناده برواية عدلٍ تمَّ ضبطهُ عن مثلهِ إلى منتهاه، ولم يكن شاذاً ولا معلاً.
فيظهر من هذا التعريف أن شروط صحة الحديث خمسة:
الأوّل: الاتصال، وهو سماع الحديث لكل راوٍ من الراوي الذي يليه.
ويعرف الاتصال بأحد أَمرين: الأول أن يصرح الراوي بإحدى صيغ السّماع كأن يقول الراوي: حدثنا، أو حدثني، أو أَخبرنا، أو أخبرني، أو أَنبأنا، أو أنبأني، أو سمعت، أو قال لي، أو قال لنا، أو نحوها من صيغ السماع.
الثاني: أن يأتي الراوي بصيغةٍ تحتمل السّماع وغير السّماع، كأن يقول الراوي: عن، أو أن، أو
قال، أو حدث، أو روى، أو ذكر، وغيرها من الصيغ التي تحتمل السّماعَ وعدم السّماع.
فهنا تشترط ثلاثة أمور:
الأول: عدم التدليس.
الثاني: المعاصرة.
الثالث: ثبوت السّماع.
وقد اكتفى مسلم بالشرطين الأوليين، أما الشرط الثالث فقد اشترطه البخاري، وشيخه علي بن المديني، واشتراطه قول جمهور أهل العلم.
وباشتراط الاتصال يخرج المنقطع، والمعضل، والمعلق، والمدلس، والمرسل.
أما الشرط الثاني: فهوَ العدالة: وهي هيئة راسخة في النفس تمنح صاحبها عدم فعل الكبائر، وَعدم الإصرار على الصغائر، وَعدم فعل ما يخرم المروءة.
أمّا الشرط الثالث: فهو الضبط: وهو تيقظ الراوي حين تحمله وفهمه لما سمعه، وضبطه لذلك من وقت التحمل إلى وقت الأداء.
والضبط ضبطان: ضبط صدرٍ، وضبط كتاب، ويلخص مما ذكر في الضبط بقولنا: أنْ يكون الراوي حافظاً عالماً بما يرويه، إن حدث من حفظه، فاهماً إن حدث على المعنى، وحافظاً لكتابه من دخول التحريف أو التبديل، أو النقص عليه إن حدث من كتابه.
وفي اشتراط الضبط احترازٌ عن حديث المغفل، وكثير الخطأ، وسيئ الحفظ، والذي يقبل التلقين. وهذه الشروط (الاتصال، العدالة، الضبط) الثلاثة تتعلق بالإسناد.
أما الشرط الرابع: فهو عدم الشذوذ، والحديث الشاذ هو الذي خالف فيه راويه من هو أوثق منه عدداً أو حفظاً.
أمّا الشرط الخامس: فهو عدم العلة هو أنْ لا يكون الحديث معلاً، والحديث المعل: هو ما اطلع فيه على علةٍ خفيةٍ تقدح في صحته، مع أنْ الظاهر سلامة الحديث من العلة.
وينقسم الحديث الصحيح إلى قسمين: صحيح لذاته وصحيح لغيره، فالصحيح لذاته هو ما تقدم تعريفه، وقلنا: لذاته؛ لأن صحته ناشئة من نفسه دون إضافة شيء.
أما الصحيح لغيره: فهو الحديث الحسن الذي ارتقى بمتابع أو شاهد.
وقد تكلم العلماء في أصح الأسانيد فقيل: أصحها الزهري، عن سالم، عن أبيه.
وقيل: الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود.
وقيل: مالك، عن نافع، عن ابن عمر.
وقيل: محمد بن سيرين، عن عَبيدة بن عمرو السلماني عن علي.
وهذه تنفع عند الاختلاف، فما قيل فيه: أصح الأسانيد يرجح على غيره، وكذا يعرف به صحة الحديث.
وإذا قال المحدثون: صحيح الإسناد، أو إسناده صحيح، فهذا معناه: أنْ الحديث قد استكمل شروط الصحةِ الثلاثةِ الأولى، ولا يلزم منه أن يكون صحيحاً؛ إذ قد يكون شاذاً أو معلاً فلا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن، ولا من ضعف الإسناد ضعف المتن.
وإذا قال المحدثون: أصحُ شيءٍ في الباب فلا يعنون صحته، وإنما يعنون أنه أمثل شيءٍ في الباب.
أما أول من صنّف في الصحيح المجرد فهو الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المولود سنة (194 ه)، والمتوفى سنة (256 ه)، وقد طلب العلم صغيراً وله أحد عشر عاماً، وكان من أوعيةِ العلم، وكتابه أصحُ كتابٍ بعد كتاب الله، واسم الكتاب " الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسننهِ وأيامهِ ".
ويستفاد من قوله: (الجامع) أنه يجمع الأحكام والفضائل والأخبار عن الأمور الماضية، والآتية، والآداب، والرقائق، والتفسير.
ويستفاد من قوله: (الصحيح) أنه احترز عن إدخال الضعيف في كتابهِ، وقد صح عن الإمام البخاري أنّه قال: ((ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح)).
ومن قوله: (المسند) أن مقصوده الأصلي تخريج الأحاديث المتصل إسنادها بالصحابةِ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، وأنّ ما وقع في الكتاب من غير ذلك فإنما وقع تبعاً وعرضاً لا أصلاً ومقصوداً، وذكر للاستشهاد والاستئناس ليكون الكتاب جامعاً لمعاني الإسلام.
ثمَّ تبعه بجمع الصحيح تلميذه وخريجه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النَّيْسابوري المتوفى سنة
(261ه)، وقد استفاد من شيخه البخاري، وفاق البخاريَّ من حيث التبويب، والترتيب، والجمع، والتنسيق، وكتاب البخاري أجود من حيث الصحة على رأي الجمهور.
هل استوعب الصحيحان جميع الصحيح؟
لم يستوعب الصحيحان جميع الصحيح، ولم يريدا ذلك، فقد قال البخاري: ((تركت من الصحاح لحالِ الطولِ))، وقال الإمام مسلم: ((ليس كل شيء عندي صحيح وَضعته هاهنا)).
وَيوجد في كتب العلم تصحيح للإمام البخاري ومسلم لكثيرٍ من الأحاديث، وتوجد كتب أخرى التزم مصنفوها الصحة لكنهم وقعوا في بعض الأخطاء منهم ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وابن السكن، والضياء في المختارة.
¥(28/446)
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[20 - 10 - 09, 09:43 م]ـ
جزاك الله خير سلسلة جميلة
انا متابع ان شاء الله
ـ[حمد حمود]ــــــــ[23 - 10 - 09, 01:54 ص]ـ
الحديث الصحيح هو مارواه عدل تام الظبط بسند متصل وسلم من الشذوذ والعلة القادحة
هذا ما اعرفه عن الحديث الصحيح
اما ما ذكرته في الاعلى فإنه يفسد علي حفظي للتعريف
وجزيت خيرا على الايضاح الوافي
ـ[نائف العمري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:47 ص]ـ
حياكم الباري وشاكر مروركم ..
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 07:48 م]ـ
قد عرفته في شرحي للبيقونية، بقولي:
الصحيح: ما اتصل سنده بنقل ثقة من غير علة.
وهذا هو الواجب في تعريف الصحيح، لأمور:
1_ أنه الموافق لمقتضى صنيع الأئمة المتقدمين.
2_ أنه الموافق لمفهوم اهل الحديث خاصة.
3_ أن التعاريف تصان عن الإسهاب، ومن أراد مزيد البيان فليحل على الشرح.
فلم اذكر (العدل ولا تمام الضبط) لأن قولي ثقة يعمهما.
ولم اذكر (عن مثله إلى منتهاه) لأن اتصال السند شمله.
ولم اذكر الشذوذ ولا استقامة المتن، لأنهما من العلل.(28/447)
عرض مرويات عبد الله بن صالح المصري في صحيح البخاري، هل احتج به البخاري أم استشهد؟
ـ[أبومعاوية الشهابي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:52 ص]ـ
(مرويات "عبدالله بن صالح المصري" في "صحيح البخاري" (
1ـ الرواية الأولى: قال البخاري في " صحيحه " (4838) (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1): حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال بن أبي هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ: أن هذه الآية التي في القرآن: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا}. قال في التوراة: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله فيفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا.
ـ التعليق: هذه الرواية من الروايات التي استدل بها " ابن حجر" في " هدي الساري" (2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn2) أن البخاري روى عن " عبدالله بن صالح " بصيغة التحديث؛ فقال ابن حجر «والأحاديث التي رواها البخاري عنه في "الصحيح" بصيغة حدثنا أو قال لي أو قال المجردة قليلة أحدها في كتاب التفسير في تفسير سورة الفتح؛قال: حدثنا عبد الله حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، فذكر حديث عبد الله بن عمرو في تفسير قوله تعالى "إنا أرسلناك شاهدا" الآية. وعبد الله هذا هو أبو صالح لأن البخاري رواه في كتاب "الأدب المفرد" فقال حدثنا عبد الله بن صالح وهو كاتب الليث فيما جزم به أبو علي الغساني»
قلت (أبومعاوية): والذي جعل ابن حجر يقول هذا الكلام؛ هو أنه وقع في بعض روايات " صحيح البخاري " "عبدالله" غير منسوب، وهذه الرواية موجودة في نسخة " صحيح البخاري " مكتبة الشعب " (6/ 169).
ثم رأيت ابن حجر في " فتح الباري " (3) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn3) تحت هذه الرواية يذكر كلاما فحواه يهدم ما قاله في " هدي الساري "، أن الصواب أن عبدالله هنا ليس ب" ابن صالح "، بل هو كما في بعض الروايات " ابن سلمة "؛ قال «قوله "حدثنا عبد الله بن مسلمة" أي القعنبي، كذا في رواية أبي ذر وأبي على بن السكن ووقع عند غيرهما عبد الله غير منسوب فتردد فيه أبو مسعود بين أن يكون عبد الله بن رجاء وعبد الله بن صالح كاتب الليث وقال أبو على الجياني عندي أنه عبد الله بن صالح ورجح هذا المزي وحده بأن البخاري أخرج هذا الحديث بعينه في كتاب الأدب المفرد عن عبد الله بن صالح عن عبد العزيز، قلت: لكن لا يلزم من ذلك الجزم به وما المانع أن يكون له في الحديث الواحد شيخان عن شيخ واحد وليس الذي وقع في الأدب بأرجح مما وقع الجزم به في رواية أبي علي وأبي ذر وهما حافظان»
ـ قلت: ودليله في هذا الموضع قوي، فالصواب أن يُقال: إن البخاري لم يُخرِّج هذه الرواية عن " عبدالله بن صالح "، وإنما الصواب أنه رواها عن " عبدالله بن سلمة ".
2ـ قال البخاري في " صحيحه " (2995): حدثنا عبد الله قال حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة عن صالح بن كيسان عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمرـ رضي الله عنهماـ قال: كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا قفل من الحج أو العمرة - ولا أعلمه إلا قال: الغزو - يقول كلما أوفى على ثَنِّية أو فَدٍفَد كبَّر ثلاثا ثم قال «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده»
قال صالح: فقلت له ألم يقل عبد الله: إن شاء الله؟ قال: لا.
ـ التعليق: ذكر البخاري ـ رحمه الله ـ شيخه في هذا الحديث " عبدالله " ولم ينسبه، ومن ثَّم اختلف العلماء، هل هو " عبدالله بن صالح المصري " أم غيره، وإليك أقوالهم:
ذكرها المزي ـ رحمه الله ـ في " تهذيب الكمال " (4) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn4) بعد أن أورد هذه الرواية:
¥(28/448)
«وقال أبو علي بن السكن في روايته عن الفربري عن البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف ورواه في مصنفه من رواية عبد الله بن يوسف. وقال أبو مسعود الدمشقي في الأطراف وهذا الحديث رواه الياس عن عبد الله بن صالح وقد روى أيضا عن عبد الله بن رجاء البصري فالله اعلم أيهما هو وقال أبو علي الغساني هو عبد الله بن صالح كاتب الليث». أهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (5) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn5) « زعم أبو مسعود أن عبد الله هو بن صالح وتعقبه الجياني بأنه وقع في رواية بن السكن عبد الله بن يوسف وهو المعتمد»
قلت (أبومعاوية): فلعل الراجح هنا أن (عبدالله) الغير منسوب هو (عبدالله بن يوسف)، وذلك لسببين: 1) التصريح باسمه في بعض روايات نسخ صحيح البخاري.
2) اعتماد (ابن حجر) هذه الرواية.
3) عدم قوة أدلة المعارضين.
فإن كان هناك رواية (لعبدالله بن صالح) فيكون قد شارك (عبدالله بن يوسف) في هذه الرواية عن عبدالعزيز ابن أبي سلمة، ولكن البخاري استحسن روايتها عن (عبدالله بن يوسف). والله أعلم.
3ـ قال البخاري في " صحيحه " (2063): وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - «أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل خرج في البحر فقضى حاجته» وساق الحديث.
حدثني عبدالله بن صالح حدثني الليث به.
ـ التعليق: هذا صورته صورة التعليق، إلا أن البخاري وصله بعد ذكره متن الرواية، كما في رواية أبي ذر ورواية أبي الوقت، ولم يقع في أكثر روايات الصحيح وصل البخاري لهذه الرواية؛ قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ «ولم يقع ذلك في أكثر الروايات في الصحيح ولا ذكره أبو ذر إلا في هذا الموضع وكذا وقع في رواية أبي الوقت» (6) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn6)
4) قال البخاري في " صحيحه " (7170): حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن يحيى عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوم حنين «من له بينة على قتيل قتله فله سلبه». فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي، فجلست، ثم بدا لي فذكرت أمره إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي قال: فأرضِه منه، فقال أبو بكر: كلا،لا يعطه أصيبغ من قريش و يدع أسداً من أُسد الله يقاتل عن الله ورسوله، قال فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فأداه إلَّي ـ فاشتريت منه خرافا، فكان أول مال تأثَّلتُه.
قال لي عبد الله عن الليث «فقام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأداه إليَّ».
ـ التعليق: جزم ابن حجر أن عبدالله هنا هو " ابن صالح المصري "، وذكر أن البخاري لا يخرج له احتجاجاً؛ إنما يخرج له في الشواهد؛ فقال ـ رحمه الله ـ «وعبد الله المذكور هو ابن صالح أبو صالح وهو كاتب الليث والبخاري يعتمده في الشواهد» (7) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn7)
وهذه الرواية ظاهرها التعليق وكذا أكثر الروايات، إلا أن في رواية أبي ذر عن الكشميهني وحده بلفظ " وقال لي عبدالله عن الليث " كما ذكر ذلك ابن حجر في " تغليق التعليق " (8) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn8)
ولعل ابن حجر يجنح إلى كون الصواب في هذه الرواية التعليق؛ لكونه ذكرها في
" تغليق التعليق ". والله أعلم.
5) قال البخاري في " صحيحه " (1474، 1475): حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر قال سمعت حمزة بن عبد الله بن عمر قال: سمعت عبد الله بن عمرـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - «ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم». (1475) وقال «إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن. فبيناهم كذلك استغاثوا بآدم، ثم بموسى، ثم بمحمد r ».
وزاد عبد الله: حدثني الليث حدثني ابن أبي جعفر «فيشفع ليُقضي بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب، فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم»
¥(28/449)
وقال معلى حدثنا وهيب عن النعمان بن راشد عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري عن حمزة سمع ابن عمرـ رضي الله عنهما ـ عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المسألة.
ـ التعليق: هكذا في رواية الأكثر سقوط نسبة عبد الله إلى أبيه صالح، ووقع مصرحاً بنسبته إلى أبيه في رواية أبي ذر، وجزم خلق وأبونعيم بأنه " ابن صالح "، كما ذكر ذلك ابن حجر في " فتح الباري " (9) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn9) .
وهذه الرواية ليست على شرط البخاري، لأنها معلقة، ووصلها ابن حجر في " تغليق
التعليق " (10) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn10)
6) قال البخاري في " صحيحه " (4798): حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري قال: قلنا يا رسول الله هذا التسليم، فكيف نصلي عليك؟ قال «قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم».
قال أبو صالح عن الليث «على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم».
حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد وقال «كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم».
ـ التعليق: هذه الرواية معلقة كما ترى، والمعلقات ليست على شرط البخاري في " الصحيح "، ووصلها ابن حجر في " تغليق التعليق " (11) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn11)
7) قال البخاري في " صحيحه " (7284، 7285): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال
: لما توفي رسولاالله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - واستُخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب، قال عمر لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله». فقال: والله لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله r لقاتلتهم على منعه. فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.
قال ابن بكير وعبد الله عن الليث «عناقا» وهو أصح.
ـ التعليق: هذه الرواية ليست على شرط البخاري لسببين:
1ـ أنه أوردها معلقةً.
2ـ أنه أورد عبدالله بن صالح مقروناً بغيره.
8) قال البخاري في " صحيحه " (789): حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني أبو بكر بن الرحمن بن الحارث أنه سمع أبا هريرة يقول: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول «سمع الله لمن حمده» حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم «ربنا ولك الحمد».
قال عبد الله بن صالح عن الليث: ولك الحمد ـ ثم يكبر حين يهوي، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها، ويكبر من الثنتين بعد الجلوس.
ـ التعليق: هذه الرواية ليست على شرط البخاري في " الصحيح "، ثم ذكر ابن حجر سبب تعليق البخاري لرواية عبدالله بن صالح قائلاً «وإنما لم يسقه عنهما ـ يعني: ابن بكير، وعبدالله بن صالح ـ معا وهما شيخاه لأن يحيى من شرطه فى الأصول وبن صالح إنما يورده في المتابعات» (12) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn12)
9) قال البخاري في " صحيحه " (828): حدثنا يحيى بن بكر قال حدثنا الليث عن خالد عن سعيد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء.
¥(28/450)
وحدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب ويزيد بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء: أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فذكرنا صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقال أبو حميد الساعدي «أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته».
وسمع الليث يزيد بن أبي حبيب، ويزيد من محمد بن حلحلة، وابن حلحلة من ابن عطاء. قال أبو صالح عن الليث «كل فقار».
وقال ابن المبارك عن يحيى بن أيوب قال حدثني يزيد بن أبي حبيب أن محمد بن عمرو حدثه «كل فقار».
ـ التعليق: هذه الرواية كذلك ليست على شرط البخاري؛ لأنه أوردها معلقةً.
10) قال البخاري في " صحيحه " (5310): حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن ابن عباس:
أنه ذُكر التلاعن عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا ثم انصرف، فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه قد وجد مع امرأته رجلا، فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي.
فذهب به إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأخبره بالذي وجد عليه امرأته، وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر، وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله خدلا آدم كثير اللحم، فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - «اللهم بين». فجاءت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده. فلاعن النبي صلى الله عليه و سلم بينهما.
قال رجل لابن عباس في المجلس: هي التي قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - «لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه»؟ فقال: لا، تلك المرأة كانت تُظهر في الإسلام السوء.
قال أبو صالح وعبد الله بن يوسف «آدم خدلا».
ـ التعليق: هذه الرواية كذلك معلقة، فليست على شرط البخاري.
ـ قلت (أبومعاوية): الذي يصفوا لنا من هذه الروايات أن البخاري لم يروي " لأبي صالح " إلاروايةً واحدةً موصولةًً؛ وهي الرواية الثالثة من الروايات التي أوردتها، والباقي أورده معلقاً، ومن المعلوم أن المعلقات ليست من شرط الصحيح.
وإذا كان البخاري لم يروي عنه إلا روايةً واحدةً، وعلق باقي الروايات عنه، فهذا يدل على أن البخاري لا يرى الاحتجاج بروايته، وإنما يستشهد بها، أو يوردها في المتابعات؛ كما هو ظاهر كلام ابن حجر الذي ذكرته سابقاً.
ثم قال الحافظ ابن حجر في " هدي الساري " (13 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn13) مُبَيِّناً لماذا يُكثر البخاري عنه من التعليق، فقال ـ رحمه الله ـ «ذلك أن البخاري إنما صنع ذلك لما قررناه أن الذي يورده من أحاديثه صحيح عنده قد انتقاه من حديثه لكنه لا يكون على شرطه الذي هو أعلى شروط الصحة فلهذا لا يسوقه مساق أصل الكتاب وهذا اصطلاح له قد عرف بالاستقراء من صنيعه فلا مشاحة فيه»
ـ قاعدة ذكرها ابن حجر في روايات " عبدالله بن صالح المصري " في هدي الساري" (14) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn14): قال ـ رحمه الله ـ «كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيما ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق كيحيى بن معين والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم فهو من صحيح حديثه وما يجيء من رواية الشيوخ عنه فيتوقف فيه والأحاديث التي رواها البخاري عنه في الصحيح بصيغة حدثنا أو قال لي أو قال المجردة قليلة» والله اعلم.
ـ كلام لبعض الأئمة بشأن رواية البخاري ل" لعبدالله بن صالح المصري "؛ قال الإمام الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في " ميزان الاعتدال " (15) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn15) « وقد روى عنه البخاري في الصحيح على الصحيح ولكنه يدلسه فيقول حدثنا عبد الله ولا ينسبه وهو هو»
قلت (أبومعاوية): والرد على كلام الإمام الذهبي يكون من وجهين:
¥(28/451)
1) البخاري لم يُعرف بالتدليس، فإن قال " عبدالله " ولم ينسبه فهذا لا يُسمى اصطلاحا تدليساً؛ لأنه لم يقصد الإيهام.
2) وقع في بعض الروايات عن البخاري التنصيص بنسبة " عبدالله "، كما هو مُبين في أول روايتين ذكرتهما، وأن الأشبه أن " عبدالله " هنا ليس " بابن صالح ".
) والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات (
كتبه
أبومعاوية الشهابي
وفي نهاية البحث أرجوا من إخواننا إبداء رأيهم في هذا البحث، علمني الله وإياكم.
(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1) صحيح البخاري (4838) ط. السلفية.
(2 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref2) ) هدي الساري ص 525، ط. دار الرشد.
(3) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref3) فتح الباري 8/ 576،57،ط. دار الرشد.
(4) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref4) تهذيب الكمال 15/ 113، ط. مؤسسة الرسالة.
(5) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref5) فتح الباري 6/ 171.
(6) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref6) فتح الباري 4/ 399.
(7) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref7) فتح الباري 13/ 209.
(8) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref8) تغليق التعليق 5/ 301، ط. المكتب الإسلامي.
(9) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref9) فتح الباري 3/ 456.
(10) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref10) تغليق التعليق 3/ 28.
(11) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref11) تغليق التعليق 4/ 286.
(12) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref12) فتح الباري 2/ 361.
(13) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref13) هدي الساري ص 526.
(14) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref14) هدي الساري ص 525.
(15) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref15) ميزان الاعتدال 3/ 156، ط. دار الفكر.
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:15 ص]ـ
بارك الله فيك ورفع قدرك واثابك على هذا الجهد
لاشك أن البخاري روى لعبد الله بن صالح تعليقا فقط ولعل من الاسباب القوية هو تجريح شيخ البخاري علي بن المديني الذي أثر كثيرا في البخاري إلى حد كبير رغم توثيق البعض له وقد صدق ابن حجر في تهذيب التهذيب حيث أقر أن البخاري لم يرو لابن صالح إلا تعليقا
والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:37 م]ـ
عبد الله بن صالح عبد الله بن صالح (خ، د، ت، ق) ابن محمد بن مسلم، الإمام، المحدث، شيخ المصريين أبو صالح الجهني مولاهم المصري، كاتب الليث بن سعد.
قد شرحت حاله في "ميزان الاعتدال" وليناه. وبكل حال، فكان صدوقا في نفسه، من أوعية العلم، أصابه داء شيخه ابن لهيعة، وتهاون بنفسه حتى ضعف حديثه، ولم يترك بحمد الله، والأحاديث التي نقموها عليه معدودة في سعة ما روى.
مولده في سنة سبع وثلاثين ومائة.
ورأى زبان بن فائد، وعمرو بن الحارث، وسمع من: موسى بن علي بن رباح، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن أيوب، وعبد العزيز بن الماجشون، والليث بن سعد، وسعيد بن عبد العزيز الدمشقي، ونافع بن يزيد، وضمام بن إسماعيل، وابن وهب، وخلق سواهم.
ولازم الليث، فأكثر عنه وحمل عنه تصانيفه، وكان كاتبا له على أمواله
حدث عنه: الليث شيخه، ويحيى بن معين، والبخاري وأبو حاتم، وأبو إسحاق الجوزجاني، وإسماعيل سمويه، وحميد بن زنجويه، وأبو محمد الدارمي وعثمان الدارمي، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وإبراهيم بن ديزيل، وعدد كثير، خاتمتهم محمد بن عثمان بن أبي السوار المصري المتوفى سنة 297.
قال إبراهيم بن ديزيل: حدثنا خلف بن الوليد أبو المهنى، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن صالح، عمن أخبره، يرفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما أُعْطِيَ أَحَدٌ الشُّكْرَ، فَمُنِعَ الزِّيَادَة الحديث.
قال ابن ديزيل: ثم لقيت أبا صالح فقال: أنا حدثت الليث بهذا.
قلت: فمن حدثك؟ قال: يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهو مرسل، لا، بل معضل.
¥(28/452)
استشهد البخاري في "صحيحه" بأبي صالح، بل قد روى عنه حديثا وقال: حدثني عبد الله بن صالح، وهذا ثابت في بعض النسخ المتقنة، فقال في أول الحديث: قال الليث حدثنا جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة بحديث الذي استدان من رجل ألف دينار، فقال: ائْتِنِي بِكَفِيلٍ، قال: كَفَى باللهِ وَكِيلا والحديث مشهور، علقه البخاري في غير موضع.
وقد استشكل المحدثون قبلنا في تفسير الفتح من "الصحيح".
حدثنا عبد الله حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، فذكر حديث: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.
فقال أبو نصر الكلاباذي، والوليد بن بكر الأندلسي، وهبة الله اللالكائي: عبد الله هذا هو عبد الله بن صالح العجلي الكوفي.
وقال أبو علي بن السكن في روايته الصحيح عن الفربري، عن البخاري، حدثنا عبد الله بن مسلمة -يعني القعنبي- حدثنا عبد العزيز. . فذكره.
وقال أبو مسعود الحافظ في "الأطراف": عبد الله هو عبد الله بن رجاء، ثم قال: والحديث عند عبد الله بن رجاء، وعند عبد الله بن صالح.
وقال أبو علي الغساني الحافظ بل هو عبد الله بن صالح كاتب الليث.
قال لنا أبو الحجاج الحافظ: وهذا أولى الأقوال بالصواب، قال: لأن البخاري رواه في كتاب "الأدب" في باب الانبساط إلى الناس، فقال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز. ذكره عقيب حديث محمد بن سنان العوقي، عن فليح، عن هلال. ورواه في البيوع من "الجامع الصحيح" عن العوقي. فالحديث عند البخاري عن الرجلين في "الأدب" وفي "الصحيح" ...
إلى أن قال: فإذا تقرر أنه سمعه من الرجلين، وقع الاشتراك في قوله: حدثنا عبد الله بن صالح بين العجلي الكوفي، وبين الجهني الكاتب، فكونه الكاتب أولى، لأنا تيقنا أن البخاري قد سمع من كاتب الليث، وأكثر عنه في "تاريخه" وفي أماكن، وهذا معدوم في حق العجلي، فإن البخاري ذكر له ترجمة صغيرة مختصرة جدا في "تاريخه" لم يرو عنه فيها شيئا، ولا وجدنا أبدا له رواية متيقنة عنه لا في "الصحيح" ولا في شيء من تواليفه، بل قد روى في "تاريخه" عن رجل عنه. نعم ولم نجد للعجلي رواية عن عبد العزيز بن أبي سلمة سوى حديث واحد، متنه: الظلم ظلمات رواه عنه إبراهيم الحربي بخلاف كاتب الليث، فإنه مكثر عن ابن أبي سلمة.
قلت: وأيضا فإن غير واحد روى الحديث المذكور عن كاتب الليث، فتعين أنه هو.
وفي الجهاد من "الصحيح" أيضا: حدثنا عبد الله، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن صالح بن كيسان، عن سالم، عن أبيه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قفل من حج. . وذكر الحديث.
فقال أبو علي بن السكن: حدثنا الفربري: حدثنا البخاري، حدثنا عبد الله بن يوسف فذكر. . رواه ابن السكن في "مصنفه".
وقال أبو مسعود في "الأطراف": هذا الحديث يرويه الناس عن عبد الله بن صالح. قال: وقد روى أيضا عن عبد الله بن رجاء، فالله أعلم أيهما هو.
وقال الغساني: بل هو كاتب الليث.
قال ابن حبان: كان أبو صالح كاتبا على مغل الليث، منكر الحديث جدا، وكان في نفسه صدوقا، سمعت ابن خزيمة يقول: كان له جار يعاديه، فكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح، ويكتب في قرطاس بخط يشبه خط عبد الله، ويطرحه في داره بين الكتب، فيجده عبد الله، فيحدث به على التوهم أنه خطه.
ثم قال ابن حبان: روى عبد الله بن صالح، حدثنا يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: حَجَّةٌ لِمَنَ لَمْ يَحُج خَيْرٌ مِن عَشْرِ غَزَوَاتٍ، وغَزْوَةٌ لِمَنْ حجَ َّخيْرٌ مِنْ عَشْرِ حِجَج، وغَزْوَةٌ في البَحْرِ خَيْرٌ مِن عشرةٍ في البَرِّ حدثناه أبو عروبة، حدثنا علي بن إبراهيم بن عزون، حدثنا عبد الله.
¥(28/453)
ثم قال: وروى عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، عن شفي الأصبحي، سمع عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: يكُونُ خَلْفِي اثْنَا عَشَر خَلِيفَة: أبو بكر لا يلبث إلا قليلا، وصاحِبُ رحَا دارَة العَرَبِ عُمَرُ. . وذكر الحديث حدثناه أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الله.
قلت: قرأت على أحمد بن المؤيد بمصر، أخبرنا أحمد بن صرما، وابن عبد السلام، قالا: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا علي بن عمر الحربي، حدثنا الصوفي، فذكره بتمامه.
فأنا أتعجب من أبي زكريا ونقده، كيف يستحل رواية مثل هذا، ويسكت عن توهيته؟!
وساق له ابن حبان وابن عدي جماعة أحاديث تفرد بها منكرة.
وقال أبو محمد بن أبي حاتم: عبد الله بن صالح، روى عنه الليث، وابن وهب، ودحيم.
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أبي وسئل عن عبد الله بن صالح، فقال: أتسألوني عن أقرب رجل إلى الليث؟ رجل معه في ليله ونهاره، وسفره وحضره، ويخلو معه غالبا، فلا ينكر لمثله أن يكثر عن الليث.
وقال أبي أبو حاتم: هو أمين صدوق ما علمته. وأثنى على عبد الله سعيد بن عفير عالم مصر.
وقال عبد الملك بن شعيب بن الليث: هو ثقة مأمون، سمع من جدي حديثه، وكان أبي يحضه على التحديث.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: فسد بأخرة، وليس بشيء.
وقال أبو حاتم: سمعت ابن معين يقول: أقل الأحوال أنه قرأ هذه الكتب على الليث، فأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إلى الليث بهذا الدرج.
قال أحمد بن صالح: لا أعلم أحدا روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبا صالح، وذكر أن أبا صالح أخرج درجا قد ذهب أعلاه، ولم يدر حديث من هو، فقيل له: حديث ابن أبي ذئب، فروى عن الليث عن ابن أبي ذئب.
وقال صالح جزرة: كان يحيى بن معين يوثقه، وعندي أنه كان يكذب في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وروى إسماعيل بن عبد الله، عن عبد الله بن صالح قال: صحبت الليث عشرين سنة.
قال الفضل بن محمد الشعراني: ما رأيت عبد الله بن صالح إلا وهو يحدث أو يُسَبِّح.
وقال يعقوب الفسوي: حدثنا الرجل الصالح عبد الله بن صالح الرمادي، عن أبي صالح: شهدنا الأضحى ببغداد مع الليث في سنة إحدى وستين ومائة.
وقال علي بن المديني: ضربت على حديث كاتب الليث، ولا أروي عنه شيئا.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: حديث "إنَّ اللهَ اخْتَارَ أَصْحَابِي" موضوع، والحمل فيه على أبي صالح.
قلت: ومن أنكر ما نقموا على أبي صالح روايته عن نافع بن يزيد، عن زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر مرفوعا: "إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين" الحديث بطوله، لكن قد تابعه عليه سعيد بن أبي مريم، عن نافع، رواه علي بن داود القنطري، ومحمد بن الحارث العسكري، عن ابن أبي مريم، فتخلص أبو صالح.
وقال أبو زرعة الرازي وغيره: هو من وضع خالد بن نجيح المصري، وكان يضع في كتب الشيوخ.
قلت: لعله أدخله على نافع بن يزيد مع أن نافعا صدوق، قد احتج به مسلم.
قال أبو أحمد بن عدي: أبو صالح عندي مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه غلط، ولا يتعمد الكذب.
نقل ابن يونس وغيره موت أبي صالح في يوم عاشوراء سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قلت: قد كان قارب التسعين -رحمه الله، وهو في عقلي أقوى من نعيم بن حماد، وأسيد الجمال، وما هو بدون إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي.
أنبئت عن جماعة، عن أبي علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا مطلب بن شعيب، وبكر بن سهل قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، حدثنا العلاء بن الحارث، عن مكحول: أن أبا هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الجِهَادُ وَاجِبٌ عليكُم معَ كُلِّ بَرٍّ وفَاجِرٍ، وإنْ هُوَ عَمِلَ الكَبَائِر، والصَّلاةُ وَاجِبَةٌ عَلَيْكُم علَى كلِّ مُسْلِمٍ يمُوتُ، بَرًّا كانَ أوْ فَاجِرًا، وإنْ هوَ عمِلَ الكَبَائِر.
والله تعالى أعلم بالصواب
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:38 م]ـ
¥(28/454)
عبد الله بن صالح عبد الله بن صالح (خ، د، ت، ق) ابن محمد بن مسلم، الإمام، المحدث، شيخ المصريين أبو صالح الجهني مولاهم المصري، كاتب الليث بن سعد.
قد شرحت حاله في "ميزان الاعتدال" وليناه. وبكل حال، فكان صدوقا في نفسه، من أوعية العلم، أصابه داء شيخه ابن لهيعة، وتهاون بنفسه حتى ضعف حديثه، ولم يترك بحمد الله، والأحاديث التي نقموها عليه معدودة في سعة ما روى.
مولده في سنة سبع وثلاثين ومائة.
ورأى زبان بن فائد، وعمرو بن الحارث، وسمع من: موسى بن علي بن رباح، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن أيوب، وعبد العزيز بن الماجشون، والليث بن سعد، وسعيد بن عبد العزيز الدمشقي، ونافع بن يزيد، وضمام بن إسماعيل، وابن وهب، وخلق سواهم.
ولازم الليث، فأكثر عنه وحمل عنه تصانيفه، وكان كاتبا له على أمواله
حدث عنه: الليث شيخه، ويحيى بن معين، والبخاري وأبو حاتم، وأبو إسحاق الجوزجاني، وإسماعيل سمويه، وحميد بن زنجويه، وأبو محمد الدارمي وعثمان الدارمي، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وإبراهيم بن ديزيل، وعدد كثير، خاتمتهم محمد بن عثمان بن أبي السوار المصري المتوفى سنة 297.
قال إبراهيم بن ديزيل: حدثنا خلف بن الوليد أبو المهنى، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن صالح، عمن أخبره، يرفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما أُعْطِيَ أَحَدٌ الشُّكْرَ، فَمُنِعَ الزِّيَادَة الحديث.
قال ابن ديزيل: ثم لقيت أبا صالح فقال: أنا حدثت الليث بهذا.
قلت: فمن حدثك؟ قال: يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهو مرسل، لا، بل معضل.
استشهد البخاري في "صحيحه" بأبي صالح، بل قد روى عنه حديثا وقال: حدثني عبد الله بن صالح، وهذا ثابت في بعض النسخ المتقنة، فقال في أول الحديث: قال الليث حدثنا جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة بحديث الذي استدان من رجل ألف دينار، فقال: ائْتِنِي بِكَفِيلٍ، قال: كَفَى باللهِ وَكِيلا والحديث مشهور، علقه البخاري في غير موضع.
وقد استشكل المحدثون قبلنا في تفسير الفتح من "الصحيح".
حدثنا عبد الله حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، فذكر حديث: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.
فقال أبو نصر الكلاباذي، والوليد بن بكر الأندلسي، وهبة الله اللالكائي: عبد الله هذا هو عبد الله بن صالح العجلي الكوفي.
وقال أبو علي بن السكن في روايته الصحيح عن الفربري، عن البخاري، حدثنا عبد الله بن مسلمة -يعني القعنبي- حدثنا عبد العزيز. . فذكره.
وقال أبو مسعود الحافظ في "الأطراف": عبد الله هو عبد الله بن رجاء، ثم قال: والحديث عند عبد الله بن رجاء، وعند عبد الله بن صالح.
وقال أبو علي الغساني الحافظ بل هو عبد الله بن صالح كاتب الليث.
قال لنا أبو الحجاج الحافظ: وهذا أولى الأقوال بالصواب، قال: لأن البخاري رواه في كتاب "الأدب" في باب الانبساط إلى الناس، فقال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز. ذكره عقيب حديث محمد بن سنان العوقي، عن فليح، عن هلال. ورواه في البيوع من "الجامع الصحيح" عن العوقي. فالحديث عند البخاري عن الرجلين في "الأدب" وفي "الصحيح" ...
إلى أن قال: فإذا تقرر أنه سمعه من الرجلين، وقع الاشتراك في قوله: حدثنا عبد الله بن صالح بين العجلي الكوفي، وبين الجهني الكاتب، فكونه الكاتب أولى، لأنا تيقنا أن البخاري قد سمع من كاتب الليث، وأكثر عنه في "تاريخه" وفي أماكن، وهذا معدوم في حق العجلي، فإن البخاري ذكر له ترجمة صغيرة مختصرة جدا في "تاريخه" لم يرو عنه فيها شيئا، ولا وجدنا أبدا له رواية متيقنة عنه لا في "الصحيح" ولا في شيء من تواليفه، بل قد روى في "تاريخه" عن رجل عنه. نعم ولم نجد للعجلي رواية عن عبد العزيز بن أبي سلمة سوى حديث واحد، متنه: الظلم ظلمات رواه عنه إبراهيم الحربي بخلاف كاتب الليث، فإنه مكثر عن ابن أبي سلمة.
قلت: وأيضا فإن غير واحد روى الحديث المذكور عن كاتب الليث، فتعين أنه هو.
¥(28/455)
وفي الجهاد من "الصحيح" أيضا: حدثنا عبد الله، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن صالح بن كيسان، عن سالم، عن أبيه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قفل من حج. . وذكر الحديث.
فقال أبو علي بن السكن: حدثنا الفربري: حدثنا البخاري، حدثنا عبد الله بن يوسف فذكر. . رواه ابن السكن في "مصنفه".
وقال أبو مسعود في "الأطراف": هذا الحديث يرويه الناس عن عبد الله بن صالح. قال: وقد روى أيضا عن عبد الله بن رجاء، فالله أعلم أيهما هو.
وقال الغساني: بل هو كاتب الليث.
قال ابن حبان: كان أبو صالح كاتبا على مغل الليث، منكر الحديث جدا، وكان في نفسه صدوقا، سمعت ابن خزيمة يقول: كان له جار يعاديه، فكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح، ويكتب في قرطاس بخط يشبه خط عبد الله، ويطرحه في داره بين الكتب، فيجده عبد الله، فيحدث به على التوهم أنه خطه.
ثم قال ابن حبان: روى عبد الله بن صالح، حدثنا يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: حَجَّةٌ لِمَنَ لَمْ يَحُج خَيْرٌ مِن عَشْرِ غَزَوَاتٍ، وغَزْوَةٌ لِمَنْ حجَ َّخيْرٌ مِنْ عَشْرِ حِجَج، وغَزْوَةٌ في البَحْرِ خَيْرٌ مِن عشرةٍ في البَرِّ حدثناه أبو عروبة، حدثنا علي بن إبراهيم بن عزون، حدثنا عبد الله.
ثم قال: وروى عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، عن شفي الأصبحي، سمع عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: يكُونُ خَلْفِي اثْنَا عَشَر خَلِيفَة: أبو بكر لا يلبث إلا قليلا، وصاحِبُ رحَا دارَة العَرَبِ عُمَرُ. . وذكر الحديث حدثناه أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الله.
قلت: قرأت على أحمد بن المؤيد بمصر، أخبرنا أحمد بن صرما، وابن عبد السلام، قالا: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا علي بن عمر الحربي، حدثنا الصوفي، فذكره بتمامه.
فأنا أتعجب من أبي زكريا ونقده، كيف يستحل رواية مثل هذا، ويسكت عن توهيته؟!
وساق له ابن حبان وابن عدي جماعة أحاديث تفرد بها منكرة.
وقال أبو محمد بن أبي حاتم: عبد الله بن صالح، روى عنه الليث، وابن وهب، ودحيم.
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أبي وسئل عن عبد الله بن صالح، فقال: أتسألوني عن أقرب رجل إلى الليث؟ رجل معه في ليله ونهاره، وسفره وحضره، ويخلو معه غالبا، فلا ينكر لمثله أن يكثر عن الليث.
وقال أبي أبو حاتم: هو أمين صدوق ما علمته. وأثنى على عبد الله سعيد بن عفير عالم مصر.
وقال عبد الملك بن شعيب بن الليث: هو ثقة مأمون، سمع من جدي حديثه، وكان أبي يحضه على التحديث.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: فسد بأخرة، وليس بشيء.
وقال أبو حاتم: سمعت ابن معين يقول: أقل الأحوال أنه قرأ هذه الكتب على الليث، فأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إلى الليث بهذا الدرج.
قال أحمد بن صالح: لا أعلم أحدا روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبا صالح، وذكر أن أبا صالح أخرج درجا قد ذهب أعلاه، ولم يدر حديث من هو، فقيل له: حديث ابن أبي ذئب، فروى عن الليث عن ابن أبي ذئب.
وقال صالح جزرة: كان يحيى بن معين يوثقه، وعندي أنه كان يكذب في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وروى إسماعيل بن عبد الله، عن عبد الله بن صالح قال: صحبت الليث عشرين سنة.
قال الفضل بن محمد الشعراني: ما رأيت عبد الله بن صالح إلا وهو يحدث أو يُسَبِّح.
وقال يعقوب الفسوي: حدثنا الرجل الصالح عبد الله بن صالح الرمادي، عن أبي صالح: شهدنا الأضحى ببغداد مع الليث في سنة إحدى وستين ومائة.
وقال علي بن المديني: ضربت على حديث كاتب الليث، ولا أروي عنه شيئا.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: حديث "إنَّ اللهَ اخْتَارَ أَصْحَابِي" موضوع، والحمل فيه على أبي صالح.
قلت: ومن أنكر ما نقموا على أبي صالح روايته عن نافع بن يزيد، عن زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر مرفوعا: "إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين" الحديث بطوله، لكن قد تابعه عليه سعيد بن أبي مريم، عن نافع، رواه علي بن داود القنطري، ومحمد بن الحارث العسكري، عن ابن أبي مريم، فتخلص أبو صالح.
وقال أبو زرعة الرازي وغيره: هو من وضع خالد بن نجيح المصري، وكان يضع في كتب الشيوخ.
قلت: لعله أدخله على نافع بن يزيد مع أن نافعا صدوق، قد احتج به مسلم.
قال أبو أحمد بن عدي: أبو صالح عندي مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه غلط، ولا يتعمد الكذب.
نقل ابن يونس وغيره موت أبي صالح في يوم عاشوراء سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قلت: قد كان قارب التسعين -رحمه الله، وهو في عقلي أقوى من نعيم بن حماد، وأسيد الجمال، وما هو بدون إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي.
أنبئت عن جماعة، عن أبي علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا مطلب بن شعيب، وبكر بن سهل قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، حدثنا العلاء بن الحارث، عن مكحول: أن أبا هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الجِهَادُ وَاجِبٌ عليكُم معَ كُلِّ بَرٍّ وفَاجِرٍ، وإنْ هُوَ عَمِلَ الكَبَائِر، والصَّلاةُ وَاجِبَةٌ عَلَيْكُم علَى كلِّ مُسْلِمٍ يمُوتُ، بَرًّا كانَ أوْ فَاجِرًا، وإنْ هوَ عمِلَ الكَبَائِر.
والله تعالى أعلم بالصواب(28/456)
فواعد الترجيح
ـ[أكرم بلعمري]ــــــــ[21 - 10 - 09, 05:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية تحية طيبة إلى اهل الملتقى وأبارك لكم جهودكم في في خدمة الحديث وأهله
ثم عندي سؤال:
ما هي أهم قواعد الترجيح عند المحدثين؟
أفيدوني بورك فيكم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[21 - 10 - 09, 06:02 م]ـ
انظر تدريب الراوي للسيوطي، ج 2 ص: 173، النوع السادس والثلاثون.
قال السيوطي:
( ... في خمسين وجهاً من المرجحات، ذكرها الحازمي في كتابه «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ»، ووصلها غيره إلى أكثر من مائة، كما استوفى ذلك العراقي في نكته، وقد رأيتها منقسمة إلى سبعة أقسام:
الأول: الترجيح بحال الراوي، وذلك بوجوه: أحدها كثرة الرواة، كما ذكر المصنف، لأن احتمال الكذب والوهم على الأكثر أبعد من احتماله على الأقل، ثانيها قلة الوسائط، أي علو الإِسناد حيث الرجال ثقات، لأن احتمال الكذب والوهم فيه أقل، ثالثها فقه الراوي، سواء كان الحديث مرويا بالمعنى أو اللفظ، لأن الفقيه إذا سمع ما يمتنع حمله على ظاهره بحث عنه حتى يطلع على ما يزول به الإِشكال، بخلاف العامي. رابعها علمه بالنحو، لأن العالم به يتمكن من التحفظ عن مواقع الزلل ما لا يتمكن منه غيره. خامسها علمه باللغة. سادسها حفظه، بخلاف من يعتمد على كتابه. سابعها أفضليته في أحد الثلاثة، بأن يكونا فقيهين أو نحويين أو حافظين وأحدهما في ذلك أفضل من الآخر. ثامنها زيادة ضبطه، أي اعتناؤه بالحديث واهتمامه به. تاسعها شهرته، لأن الشهرة تمنع الشخص من الكذب كما تمنعه من ذلك التقوى. عاشرها إلى العشرين، كونه ورعاً أو حسن الاعتقاد، أي غير مبتدع. أو جليساً لأهل الحديث أو غيرهم من العلماء، أو أكثر مجالسة لهم، أو ذكراً، أو حراً. أو مشهور النسب، أولا لبس في اسمه بحيث يشاركه فيه ضعيف، وصعب التمييز بينهما. أوله اسم واحد، ولذلك أكثر ولم يختلط، أوله كتاب يرجع إليه. حادي عشرينها، أن تثبت عدالته بالإِخبار بخلاف من تثبت بالتزكية أو العمل بروايته، أو الرواية عنه إن قلنا بهما، ثاني عشرينها إلى سابع عشرينها، أن يعمل بخبره من زكاه. ومعارضه لم يعمل به من زكاه. أو يتفق على عدالته. أو يذكر سبب تعديله. أو يكثر مزكوه. أو يكونوا علماء. أو كثيري الفحص عن أحوال الناس. ثامن عشرينها أن يكون صاحب القصة. كتقديم خبر أم سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم في الصوم لمن أصبح جنباً على خبر الفضل بن العباس في منعه. لأنها أعلم منه. تاسع عشرينها أن يباشر ما رواه الثلاثون تأخر إسلامه. وقيل عكسه. لقوة أصالة المتقدم ومعرفته. وقيل إن تأخر موته إلى إسلام المتأخر لم يرجح بالتأخير. لاحتمال تأخر روايته عنه. وإن تقدم أو علم أن أكثر رواياته متقدمة على رواية المتأخر رجح. الحاديِ والثلاثون إلى الأربعين: كونه أحسن سياقاً واستقصاء لحديثه. أو - أقرب مكاناً. أو أكثر ملازمة لشيخه. أو سمع من مشايخ بلده. أو مشافها مشاهداً لشيخه حال الأخذ. أو لا يجيز الرواية بالمعنى. أو الصحابي من أكابرهم. أو عليّ رضى اللّه تعالى عنه وهو في الأقضية. أو معاذ وهو في الحلال والحرام. أو زيد وهو في الفرائض. أو الإِسناد حجازي. أو رواته من بلد لا يرضون التدليس.
القسم الثاني: الترجيح بالتحمل. وذلك بوجوه: أحدها الوقت. فيرجح منهم من لم يتحمل بحديث إلا بعد البلوغ على من كان بعض تحمله قبله أو بعضه بعده. لاحتمال أن يكون هذا مما قبله. والمتحمل بعده أقوى لتأهله للضبط. ثانيها وثالثها: أن يتحمل بحدثنا والآخر عرضاً. أو عرضاً والآخر كتابة. أو مناولة أو وجادة.
القسم الثالث: الترجيح بكيفية الرواية، وذلك بوجوه: أحدها تقديم المحكي بلفظه على المحكي بمعناه؛ والمشكوك فيه على ما عرف أنه مروي بالمعنى، ثانيها ما ذكر فيه سبب وروده على ما لم يذكر فيه؛ لدلالته على اهتمام الراوي به حيث عرف سببه؛ ثالثها أن لا ينكره راويه ولا يتردد فيه، رابعها إلى عاشرها: أن تكون ألفاظه دالة على الاتصال؛ كحدثنا وسمعت؛ أو اتفق على رفعه أو وصله؛ أو لم يختلف في إسناده أو لم يضطرب لفظه، أو روى بالإِسناد وعزى ذلك لكتاب معروف؛ أو عزيز والآخر مشهور.
¥(28/457)
القسم الرابع: الترجيح بوقت الورود وذلك بوجوه: أحدها وثانيها: بتقديم المدني على المكي والدال على علو شأن المصطفى عليه الصلاة والسلام على الدال على الضعف كبدأ الإِسلام غريباً: ثم شهرته: فيكون الدال على العلو متأخراً. ثالثها: ترجيح المتضمن للتخفيف، لدلالته على التأخر، لأنه صلى اللّه عليه وسلم كان يغلظ في أول أمره زجراً عن عادات الجاهلية، ثم مال للتخفيف، كذلك قال صاحب الحاصل والمنهاج، ورجح الآمدي وابن الحاجب وغيرهما عكسه، وهو تقديم المتضمن للتغليظ وهو الحق، لأنه صلى اللّه عليه وسلم جاء أولاً بالإسلام فقط، ثم شرعت العبادات شيئاً فشيئاً. رابعها: ترجيح ما تحمل بعد الإِسلام على ما تحمل قبله، أو شك، لأنه أظهر تأخراً، خامسها وسادسها: ترجيح غير المؤرخ على المؤرخ بتاريخ متقدم، وترجيح المؤرخ بمقارب بوفاته صلى اللّه عليه وسلم على غير المؤرخ، قال الرازي: والترجيح بهذه الستة أي إفادتها للرجحان غير قوية.
القسم الخامس: الترجيح بلفظ الخبر، وذلك بوجوه: أحدها إلى الخامس والثلاثين ترجيح الخاص على العام، والعام الذي لم يخصص على المخصص، لضعف دلالته بعد التخصيص على باقي أفراده، والمطلق على ما ورد على سبب، والحقيقة على المجاز، والمجاز المشبه للحقيقة على غيره، والشرعية على غيرها، والعرفية على اللغوية، والمستغني على الإِضمار. وما يقل يقبل! فيه اللبس. وما اتفق على وضعه لمسماه. والمومي للعلة. والمنطوق. ومفهوم الموافقة على المخالفة. والمنصوص على حكمه مع تشبيهه بمحل آخر والمستفاد عمومه من الشرط والجزاء على النكرة المنفية. أو من الجمع المعرف على من وما. أو من الكل. وذلك من الجنس المعرف. وما خطابه تكليفي على الوضعي. وما حكمه معقول المعنى. وما قدم فيه ذكر العلة أو دل الاشتقاق على حكمه. والمقارن للتهديد. وما تهديده أشد. والمؤكد بالتكرار والفصيح. وما بلغة قريش. وما دل على المعنى المراد بوجهين فأكثر. وبغير واسطة. وما ذكر معه معارضة. ككنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. والنص والقول. وقول قارنه العمل. أو تفسير الراوي. وما قرن حكمه بصفة على ما قرن باسم. وما فيه زيادة.
القسم السادس: الترجيح بالحكم وذلك بوجوه: أحدها تقديم الناقل على البراءة الأصلية على المقرر لها. وقيل عكسه. ثانيها تقديم الدال على التحريم على الدال على الإِباحة. والوجوب. ثالثها تقديم الأحوط. رابعها تقديم الدال على نفي الحد.
القسم السابع: الترجيح بأمر خارجي كتقديم ما وافقه ظاهر القرآن. أو سنة أخرى. أو ما قبل الشرع أو القياس أو عمل الأمة. أو الخلفاء الراشدين. أو معه مرسل أخر. أو منقطع. أو لم يشعر بنوع قدح في الصحابة. أوله نظير متفق على حكمه أو اتفق على إخراجه الشيخان. فهذه أكثر من مائة مرجح. وثم مرجحات أخر لا تنحصر ومثارها غلبة الظن. انتهى.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[21 - 10 - 09, 06:03 م]ـ
انظر تدريب الراوي للسيوطي، ج 2 ص: 173، النوع السادس والثلاثون.
قال السيوطي:
( ... في خمسين وجهاً من المرجحات، ذكرها الحازمي في كتابه «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ»، ووصلها غيره إلى أكثر من مائة، كما استوفى ذلك العراقي في نكته، وقد رأيتها منقسمة إلى سبعة أقسام:
الأول: الترجيح بحال الراوي، وذلك بوجوه: أحدها كثرة الرواة، كما ذكر المصنف، لأن احتمال الكذب والوهم على الأكثر أبعد من احتماله على الأقل، ثانيها قلة الوسائط، أي علو الإِسناد حيث الرجال ثقات، لأن احتمال الكذب والوهم فيه أقل، ثالثها فقه الراوي، سواء كان الحديث مرويا بالمعنى أو اللفظ، لأن الفقيه إذا سمع ما يمتنع حمله على ظاهره بحث عنه حتى يطلع على ما يزول به الإِشكال، بخلاف العامي. رابعها علمه بالنحو، لأن العالم به يتمكن من التحفظ عن مواقع الزلل ما لا يتمكن منه غيره. خامسها علمه باللغة. سادسها حفظه، بخلاف من يعتمد على كتابه. سابعها أفضليته في أحد الثلاثة، بأن يكونا فقيهين أو نحويين أو حافظين وأحدهما في ذلك أفضل من الآخر. ثامنها زيادة ضبطه، أي اعتناؤه بالحديث واهتمامه به. تاسعها شهرته، لأن الشهرة تمنع الشخص من الكذب كما تمنعه من ذلك التقوى. عاشرها إلى العشرين، كونه ورعاً أو
¥(28/458)
حسن الاعتقاد، أي غير مبتدع. أو جليساً لأهل الحديث أو غيرهم من العلماء، أو أكثر مجالسة لهم، أو ذكراً، أو حراً. أو مشهور النسب، أولا لبس في اسمه بحيث يشاركه فيه ضعيف، وصعب التمييز بينهما. أوله اسم واحد، ولذلك أكثر ولم يختلط، أوله كتاب يرجع إليه. حادي عشرينها، أن تثبت عدالته بالإِخبار بخلاف من تثبت بالتزكية أو العمل بروايته، أو الرواية عنه إن قلنا بهما، ثاني عشرينها إلى سابع عشرينها، أن يعمل بخبره من زكاه. ومعارضه لم يعمل به من زكاه. أو يتفق على عدالته. أو يذكر سبب تعديله. أو يكثر مزكوه. أو يكونوا علماء. أو كثيري الفحص عن أحوال الناس. ثامن عشرينها أن يكون صاحب القصة. كتقديم خبر أم سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم في الصوم لمن أصبح جنباً على خبر الفضل بن العباس في منعه. لأنها أعلم منه. تاسع عشرينها أن يباشر ما رواه الثلاثون تأخر إسلامه. وقيل عكسه. لقوة أصالة المتقدم ومعرفته. وقيل إن تأخر موته إلى إسلام المتأخر لم يرجح بالتأخير. لاحتمال تأخر روايته عنه. وإن تقدم أو علم أن أكثر رواياته متقدمة على رواية المتأخر رجح. الحاديِ والثلاثون إلى الأربعين: كونه أحسن سياقاً واستقصاء لحديثه. أو - أقرب مكاناً. أو أكثر ملازمة لشيخه. أو سمع من مشايخ بلده. أو مشافها مشاهداً لشيخه حال الأخذ. أو لا يجيز الرواية بالمعنى. أو الصحابي من أكابرهم. أو عليّ رضى اللّه تعالى عنه وهو في الأقضية. أو معاذ وهو في الحلال والحرام. أو زيد وهو في الفرائض. أو الإِسناد حجازي. أو رواته من بلد لا يرضون التدليس.
القسم الثاني: الترجيح بالتحمل. وذلك بوجوه: أحدها الوقت. فيرجح منهم من لم يتحمل بحديث إلا بعد البلوغ على من كان بعض تحمله قبله أو بعضه بعده. لاحتمال أن يكون هذا مما قبله. والمتحمل بعده أقوى لتأهله للضبط. ثانيها وثالثها: أن يتحمل بحدثنا والآخر عرضاً. أو عرضاً والآخر كتابة. أو مناولة أو وجادة.
القسم الثالث: الترجيح بكيفية الرواية، وذلك بوجوه: أحدها تقديم المحكي بلفظه على المحكي بمعناه؛ والمشكوك فيه على ما عرف أنه مروي بالمعنى، ثانيها ما ذكر فيه سبب وروده على ما لم يذكر فيه؛ لدلالته على اهتمام الراوي به حيث عرف سببه؛ ثالثها أن لا ينكره راويه ولا يتردد فيه، رابعها إلى عاشرها: أن تكون ألفاظه دالة على الاتصال؛ كحدثنا وسمعت؛ أو اتفق على رفعه أو وصله؛ أو لم يختلف في إسناده أو لم يضطرب لفظه، أو روى بالإِسناد وعزى ذلك لكتاب معروف؛ أو عزيز والآخر مشهور.
القسم الرابع: الترجيح بوقت الورود وذلك بوجوه: أحدها وثانيها: بتقديم المدني على المكي والدال على علو شأن المصطفى عليه الصلاة والسلام على الدال على الضعف كبدأ الإِسلام غريباً: ثم شهرته: فيكون الدال على العلو متأخراً. ثالثها: ترجيح المتضمن للتخفيف، لدلالته على التأخر، لأنه صلى اللّه عليه وسلم كان يغلظ في أول أمره زجراً عن عادات الجاهلية، ثم مال للتخفيف، كذلك قال صاحب الحاصل والمنهاج، ورجح الآمدي وابن الحاجب وغيرهما عكسه، وهو تقديم المتضمن للتغليظ وهو الحق، لأنه صلى اللّه عليه وسلم جاء أولاً بالإسلام فقط، ثم شرعت العبادات شيئاً فشيئاً. رابعها: ترجيح ما تحمل بعد الإِسلام على ما تحمل قبله، أو شك، لأنه أظهر تأخراً، خامسها وسادسها: ترجيح غير المؤرخ على المؤرخ بتاريخ متقدم، وترجيح المؤرخ بمقارب بوفاته صلى اللّه عليه وسلم على غير المؤرخ، قال الرازي: والترجيح بهذه الستة أي إفادتها للرجحان غير قوية.
القسم الخامس: الترجيح بلفظ الخبر، وذلك بوجوه: أحدها إلى الخامس والثلاثين ترجيح الخاص على العام، والعام الذي لم يخصص على المخصص، لضعف دلالته بعد التخصيص على باقي أفراده، والمطلق على ما ورد على سبب، والحقيقة على المجاز، والمجاز المشبه للحقيقة على غيره، والشرعية على غيرها، والعرفية على اللغوية، والمستغني على الإِضمار. وما يقل يقبل! فيه اللبس. وما اتفق على وضعه لمسماه. والمومي للعلة. والمنطوق. ومفهوم الموافقة على المخالفة. والمنصوص على حكمه مع تشبيهه بمحل آخر والمستفاد عمومه من الشرط والجزاء على النكرة المنفية. أو من الجمع المعرف على من وما. أو من الكل. وذلك من الجنس المعرف. وما خطابه تكليفي على الوضعي. وما حكمه معقول المعنى. وما قدم فيه ذكر العلة أو دل الاشتقاق على حكمه. والمقارن للتهديد. وما تهديده أشد. والمؤكد بالتكرار والفصيح. وما بلغة قريش. وما دل على المعنى المراد بوجهين فأكثر. وبغير واسطة. وما ذكر معه معارضة. ككنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. والنص والقول. وقول قارنه العمل. أو تفسير الراوي. وما قرن حكمه بصفة على ما قرن باسم. وما فيه زيادة.
القسم السادس: الترجيح بالحكم وذلك بوجوه: أحدها تقديم الناقل على البراءة الأصلية على المقرر لها. وقيل عكسه. ثانيها تقديم الدال على التحريم على الدال على الإِباحة. والوجوب. ثالثها تقديم الأحوط. رابعها تقديم الدال على نفي الحد.
القسم السابع: الترجيح بأمر خارجي كتقديم ما وافقه ظاهر القرآن. أو سنة أخرى. أو ما قبل الشرع أو القياس أو عمل الأمة. أو الخلفاء الراشدين. أو معه مرسل أخر. أو منقطع. أو لم يشعر بنوع قدح في الصحابة. أوله نظير متفق على حكمه أو اتفق على إخراجه الشيخان. فهذه أكثر من مائة مرجح. وثم مرجحات أخر لا تنحصر ومثارها غلبة الظن. انتهى.
¥(28/459)
ـ[أكرم بلعمري]ــــــــ[21 - 10 - 09, 08:55 م]ـ
لك مني جزيل الشكر على هذه الفائدة
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:43 م]ـ
الكريم أبا المعالي القنيطري .. جزاك الله خيراً على هذا النقل النفيس
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 06:18 م]ـ
وأنتم من أهل الجزاء، بارك الله فيكم ورضي عنكم.
ـ[أكرم بلعمري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 07:43 م]ـ
إخوتي
هل يتوافق إدراج قواعد الترجيح مع قواعد التعليل والتصحيح لإمام معين في خطة رسالة دكتوراه تتعلق بمنهجه في النقد؟ هذا هو الإشكال بالنسبة لي؟
أريد منكم النصيحة العلمية.(28/460)
روايات الإمام مالك بن أنس عن عبد الله بن عمر في كتابه الموطأ
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[21 - 10 - 09, 07:01 م]ـ
روايات الإمام مالك بن أنس عن عبد الله بن عمر في كتابه الموطأ
من أعلام السنة المشهورين بالإمامة والثقة والورع والتقوى والأمانة، المتفق على جلالتهم، إمام دار الهجرة، الإمام مالك بن أنس الأصبحي، وقد اشتهر عند العلماء بأنه لا يروي إلا ثقة، وكان أثبت الناس في كل الشيوخ.
وقد اعتبر الشيخ ابن القيم مرسل مالك بن أنس صحيح، لكونه لا يروي إلا عن ثقة، واعتبر قوله عن عبد الله بن عمر من المرسلات المقبولة.
لذلك فإني في هذه العجالة أحاول كشف حقائق روايات الإمام مالك بن أنس عن عبد الله بن عمر، هل كلها صحيح أم بعضها فيه مقال؟.
وقد روى الإمام مالك عن عبد الله بن عمر أحاديث مرفوعة وموقوفة من طرق متعددة في أربعة وأربعين وجها، وكان معظمها صحيحا، وبعضها فيه كلام لا يضر، وبعض آخر مختلف فيه أو فيه شيء، ومنها ما فيه إبهام أو انقطاع، وحديث واحد ضعيف إسناده، وفيما يلي ييان لذلك مرتبا مشايخه على الترتيب الهجائي.
1. عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق، وأنه لا يغدو إلا لإلقاء السلام. فهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
2. عن أيوب بن موسى أن عبد الله بن عمر نظر في المرآة لشكو كان في عينيه وهو محرم. وفي هذا الأثر انقطاع، لأن أيوب بن موسى – وهو ثقة- لم يلق عبد الله بن عمر، ولم يثبت في روايته عن أحد من الصحابة، وهو أيوب بن موسى بن سعيد بن العاص، ولم يثبت سماعه من جده. فروايته هذا الأثر عن ابن عمر كانت بواسطة. ولم يذكر هذا الأثر ابن عبد البر في تمهيده.
3. عن ثابت بن الأحنف أنه تزوج أم ولد لعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال: فدعاني عبد الله بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، فجئته فدخلت عليه، فإذا سياط موضوعة، وإذا قيدان من حديد، وعبدان له قد أجلسهما، فقال: طلقها، وإلا والذي يحلف به، فعلت بك كذا وكذا. قال: فقلت: هي الطلاق ألفا، قال: فخرجت من عنده، فأدركت عبد الله بن عمر بطريق مكة، فأخبرته بالذي كان من شأني، فتغيظ عبد الله، وقال: ليس ذلك بطلاق، وإنها لم تحرم عليك، فارجع إلى أهلك. وثابت بن الأحنف هو: الأعرج، مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب القرشي، المدني. ذكره ابن حبان في الثقات، ورمز له إبراهيم شمس الدين، وتركي فرحان المصطفى رمز (خ م د ن). وإن كان كما قالا، فهو ثقة، وإسناده صحيح.
4. عن حميد بن قيس المكي عن مجاهد أنه قال: كنت مع عبد الله بن عمر فجاءه صائغ، فقال له: يا أبا عبد الرحمن، إني أصوغ الذهب، ثم أبيع الشيء من ذلك بأكثر من وزنه، فاستفضل من ذلك قدر عمل يدي، فنهاه عبد الله عن ذلك. وهذا الحديث إسناده جيد، وقد وثق النقاد حميدا، وأما الإمام أحمد بن حنبل فقال: ليس بالقوي. ولعله يريد مقارنة حميد بن قيس مع من في طبقته من أجلاء أصحاب مجاهد، وأنه لم يصل إلى مرتبة القوي الثبت، وبمثل هذا قال بعض المتقدمين. وقد قال ابن عدي: لا بأس بحديثه، إنما يؤتى مما يقع في حديثه من الإنكار من جهة من يروي عنه. فمن هنا عرفنا رجحان قول جمهور العلماء في توثيق حميد. الله أعلم
5. عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي عن عبد الله بن عمر في مجيئه إلى المسجد وقد صلى الناس المكتوبة. وهذا الأثر منقطع، لأن ربيعة الرأي لم يلق ابن عمر.
6. عن زياد بن سعد عن عمرو بن مسلم عن طاوس اليماني قال: سمعت عبد الله بن عمر: يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس. وهذا الحديث في إسناده راو مختلف فيه، وهو عمرو بن مسلم، فقد قال أحمد بن حنبل: ضعيف، وقال مرة: ليس بذاك. وقال ابن معين: لا بأس به، ومرة: ليس بالقوي. وقال عبد الله بن أحمد لابن معين: عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير، فضعف عمرو أو قال: هشام أحب إلي. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: ليس له حديث منكر جدا. وقال الساجي: صدوق يهم. وقال ابن خراش وابن حزم: ليس بشيء. فيُفهم من مجموع هذه الأقوال بأن لعمرو أحاديث يهم فيها، ولكنه في نفسه ثقة، فأحسن حاله في الحديث أن يكون مترددا بين الحسن والضعف. والله أعلم
¥(28/461)
7. عن زيد بن أسلم عن جندب مولى عبد الله بن عباس عن عبد الله بن عمر في الوضوء للصلاة من المذي. وفي إسناده جندب، ذكره ابن أبي حاتم في كتابه وسكت عنه. وسكوت ابن أبي حاتم لراو من الرواة في كتابه لا يدل على عدالته ولا ثقته أصلا.
8. عن زيد بن أسلم عن سعد الجاري مولى عمر بن الخطاب أنه قال: سألت عبد الله بن عمر عن الحيتان يقتل بعضها بعضا أو تموت صردا، فقال: ليس بها بأس. لا أدري من سعد الجاري مولى عمر بن الخطاب؟ وهناك سعد أبو هاشم السنجاري، سكن دمشق، روى عن ابن عمر، ذكره ابن حبان في الثقات.
9. عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر أنه قال: قدم رجلان من المشرق، فخطبا، فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحرا. وهذا إسناد صحيح متصل.
10. عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبيد بن جريج عن عبد الله بن عمر في صنعه أربع أشياء في الحج، لم يصنعها غيره، فروى في ذلك حديثا مرفوعا. وهذا الحديث إسناده صحيح، وسعيد ثقة، تغير واختلط قبل موته في أربع سنين، وأثبت ابن عبد البر سماع مالك عنه كان قبل الاختلاط.
11. عن صدقة بن يسار عن المغيرة بن حكيم أنه رأى عبد الله بن عمر يرجع في سجدتين في الصلاة على صدور قدميه، فلما أنصرف، ذكر له ذلك. فقال: إنها ليست سنة الصلاة، وإنما أفعل هذا من أجل أني أشتكي. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
12. عن صدقة بن يسار عن عبد الله بن عمر قوله: لأن أعتمر قبل الحج وأهدي أحب إلى من أن أعتمر بعد الحج في ذي الحجة. وهذا إسناد منقطع، لأن صدقة لم يسمع من عبد الله بن عمر.
13. عن صدقة بن يسار المكي أن رجلا من أهل اليمن جاء إلى عبد الله بن عمر، وقد ضفر رأسه، فقال: يا أبا عبد الرحمن إني قدمت بعمرة مفردة ... الخ. وهذا إسناد فيه انقطاع، لأن صدقة لم يحضر القصة، وفيه أيضا إبهام، لا يدرى من ذاك الرجل، وكيف حاله؟ وقد ذكر ابن عبد البر لصدقة حديثا واحدا مرفوعا، وقال: وقد روى عن رجل عن ابن عمر. ولم يزد على هذا شيئا يشفي الغليل.
14. عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع عن يحنس مولى الزبير بن العوام عن عبد الله بن عمر حديثا مرفوعا في شفاعة الرسول لمن صبر على الفتنة. وهذا إسناد جيد، فقد قال أبو حاتم في قطن: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس، وروى له مسلم والنسائي.
15. عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر حديث المسح على الخفين، وغيره. إسناد صحيح.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[21 - 10 - 09, 07:04 م]ـ
16. عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن ابن عمر حديثا في مكان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد بني معاوية ودعائه الثلاث. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
17. عن عبد الرحمن بن القاسم عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه النهي عن التربع في الصلاة وقال: إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى وتثني رجلك اليسرى. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
18. عن عروة بن أذينة الليثي أنه قال: خرجت مع جدة لي عليها مشي إلى بيت الله حتى إذا كنا ببعض الطريق عجزت، فأرسلت مولى لها يسأل عبد الله بن عمر، فخرجت معه فسأل عبد الله بن عمر، فقال له عبد الله بن عمر: مرها فلتركب، ثم لتمش من حيث عجزت. وعروة بن أذينة الليثي ذكره ابن أبي حاتم في كتابه وسكت عنه، ومشى الذهبي في كتابه الميزان على القاعدة المشهورة بأن مالك يروي إلا عن ثقة، فقال: صدوق.
19. عن عمر بن محمد بن زيد عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه حديث الشاك في الصلاة كيف يصنع؟ وهذا حديث إسناده صحيح، رجاله ثقات.
20. عن عمرو بن يحيى المازني عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن عبد الله بن عمر في صلاة النافلة في السفر على الدابة. وهذا إسناده صحيح، رجاله ثقات.
21. عن محمد بن أبي حرملة مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان عن ابن عمر في صلاة الجنازة بعد الصبح إلى الإسفار. في اتصال إسناده خلاف، فأثبت بعضهم سماع محمد بن أبي حرملة من ابن عمر، ونفاه آخرون، ورجح المزي عدم سماعه منه، ووافقه ابن حجر.
22. عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي عن محمد بن عمران الأنصاري عن أبيه عن عبد الله بن عمر حديثا مرفوعا: إذا كنت بين الأخشبين من منى ونفخ بيده نحو المشرق فإن هناك واديا يقال له السرر به شجرة سر تحتها سبعون نبيا. وهذا حديث إسناده ضعيف، ذكر البخاري محمد بن عمران الأنصاري في التاريخ وسكت عنه، وقال ابن حجر: مجهول.
23. عن محمد بن مسلم ابن شهاب الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه عبد الله أحاديث. وهذا من أصح الأسانيد عند أهل الحديث.
24. عن ابن شهاب الزهري عن رجل من آل خالد بن أسيد عن ابن عمر حديث صلاة السفر. وهذا في إسناده إبهام، لا يدرى من هو؟
25. عن الزهري عن صفوان عن عبد الله بن عمر حديث صلاة المسافر إذا كان إماما. وهذا إسناد صحيح، وصفوان هو: ابن عبد الله بن صفوان، ثقة.
26. عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن محمد بن أبي بكر عن عبد الله بن عمر حديثا في استلام الركنين اللذين يليان الحجر. إسناده صحيح، رجاله ثقات أجلاء.
27. عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر حديثا في الأمر بالتيمن في الأكل. وهذا حديث إسناده صحيح، كلهم ثقات.
28. عن ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله ابن عمر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الشؤم في الدار والمرأة والفرس. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
¥(28/462)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[21 - 10 - 09, 07:06 م]ـ
29. عن عثمان بن حفص بن خلدة عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أنه سئل عن الرجل يكون له الدين على الرجل إلى أجل، فيضع عنه صاحب الحق ويعجله الآخر. فكره ذلك عبد الله بن عمر ونهى عنه. وهذا الأثر في إسناده عثمان بن حفص بن خلدة، هو: الزرقي، قال الذهبي: عن إسماعيل بن محمد بن سعد، وعنه عباد بن إسحاق. ذكره له البخاري حديثا مرفوعا: من قال يثرب مرة فيلقل المدينة عشرا. قال: في إسناده نظر.
30. عن مسلم بن أبي مريم عن علي بن عبد الرحمن المعاوي عن عبد الله بن عمر حديثا في العبث بالحصباء في الصلاة. هذا حديث إسناده صحيح، رجاله ثقات.
31. عن نافع عن عبد الله بن عمر أحاديث كثيرة في كتابه. من أصح الأسانيد، ويسمى عند أهل الحديث بالسلسلة الذهبية.
32. عن نافع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه حديثا في الوضوء من مس الفرج، وغيره. وهذا إسناد صحيح، لعله من أصح الأسانيد أيضا.
33. عن نافع عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر كان يقدم أهله وصبيانه من المزدلفة إلى منى حتى يصلوا الصبح بمنى ويرموا قبل أن يأتي الناس. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات أجلاء.
34. عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن عبد الله بن عمر حديث الانصراف بعد السلام يمينا ويسارا. إسناده صحيح، رجاله ثقات.
35. عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه حديث كيفية الجلوس في التشهد وغيره. إسناده صحيح، رجاله ثقات.
36. عن يحيى بن سعيد أنه بلغه أن السائب بن خباب توفي وإن امرأته جاءت إلى عبد الله بن عمر فذكرت له وفاة زوجها وذكرت له حرث لهم بقناة وسألته هل يصلح لها أن تبيت فيه فنهاها عن ذلك ... الخ. وهذا الأثر في إسناده انقطاع، لأن يحيى بن سعيد القطان لم يحضر القصة.
37. عن يحيى بن سعيد عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر باع غلاما له بثمانمائة درهم وباعه بالبراءة. هذا إسناد صحيح، رجاله أجلاء.
38. عن يحيى بن سعيد أن رجلا سلم على عبد الله بن عمر، فقال: السلام الله وبركاته والغاديات الرائحات ... الخ. وهذا الأثر في إسناده إبهام وانقطاع، لأن يحيى لم يحضر القصة، ولم يسمع من ابن عمر، ثم إذا قلنا: لعله سمع ذلك الرجل، فلا يدرى من؟
39. عن أبي بكر بن عمر عن سعيد بن يسار أبي الحباب عن عبد الله بن عمر حديث صلاة الوتر على البعير. هذا حديث إسناده صحيح، رجاله ثقات.
40. عن أبي بكر بن نافع عن أبيه أن ابنة أخ لصفية بنت أبي عبيد نفست بالمزدلفة فتخلفت هي وصفية حتى أتتا منى بعد أن غربت الشمس من يوم النحر، فأمرهما عبد الله بن عمر أن ترميا الجمرة حين أتتا ولم ير عليهما شيئا. وغيره. وهذا الأثر إسناده جيد، فقد قال أحمد في أبي بكر بن نافع مولى ابن عمر: هو أوثق ولد نافع. وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ليس بشيء. وقال أبو داود: من ثقات الناس. وقال ابن عدي: لولا أنه لا بأس به ما روى عنه مالك أشياء غير محفوظة، وأرجو أنه صدوق، لا بأس به. وقال الحاكم: هو ثقة. فقول ابن معين: ليس بشيء، يمكن حمله على قلة حديث أبي بكر. والله أعلم
41. عن أبي جعفر القارئ عن عبد الله بن عمر حديث مسح الحصباء في الصلاة. هذا حديث إسناده صحيح، رجاله ثقات.
42. عن أبي الزبير المكي عن أبي ماعز الأسلمي عبد الله بن سفيان عن عبد الله بن عمر في امرأة جاءت تستفتيه في الدماء التي هرقت حال الطواف. اختلف العلماء في أبي الزبير المكي، ضعفه بعضهم، والجمهور على توثيقه وتعديله، وهو أحد الأئمة الكبار الذين يرُحل إليهم، روى عنه الناس، وروى له الجماعة، وروى له البخاري مقرونا بغيره. وأبو ما عز الأسلمي عبد الله بن سفيان، لا أدري من هو؟
43. عن مالك أنه بلغه أن القاسم بن محمد ونافع قالا: لا اعتكاف إلا بصيام، وهذا إسناد منقطع.
44. عن الثقة عنده أن عبد الله بن عمر أهل من إيلياء. وهذا إسناده صحيح عند الإمام مالك، ولا يدرى من هو الثقة؟
ومن هذا العرض السريع الموجز نجد أن الإمام مالك بن أنس قد أخذ حديث عبد الله بن عمر من سبعة وعشرين شيخا سماهم، وواحدا آخر أبهمه.
فقد روى الإمام مالك عن ابن شهاب الزهري من ست طرق، خمس منها صحيح، وواحد مبهم برواية رجل من آل خالد بن أسيد، وروى بالواسطة من طريق عثمان بن حفص بن خلدة عن الزهري، وعثمان في حديثه نظر.
وروى عن يحيى بن سعيد القطان من خمس طرق، ثلاث منها صحيح، واثنان منقطعان.
وروى عن نافع مولى ابن عمر من ثلاث طرق، كلها صحيح، وبالواسطة من طريقين، روى عن أبي بكر بن نافع، وإسناده جيد. وأخرى فيها انقطاع.
وروى عن زيد بن أسلم من ثلاث طرق، واحد منها صحيح، واثنان في إسناده شيء.
وروى عن صدقة بن يسار من ثلاث طرق، واحد منها صحيح، واثنان منقطعان، وفي أحدهما إبهام.
وبعد هذا العرض هل نجزم بأن قول الإمام مالك بن أنس: بلغني عن ابن عمر أو أن ابن عمر قال كذا أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كله صحيح، أم يحتمل أن يكون في بعضه ضعف؟ والله أعلم
¥(28/463)
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:52 م]ـ
بارك الله فيك اخي الحبيب ابراهيم(28/464)
لماذا الأحاديث الضعيفة في بلوغ المرام
ـ[ماجد محمد الجهني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:46 ص]ـ
الاخوة الكرام ...
من المعلوم لدينا بأن الاحاديث الضعيفة لا يحتج بها إذا كانت مما يتعلق بالأحكام والتكاليف الشرعية.
فلماذا يورد الحافظ بن حجر في كتابة بلوغ المرام أحاديث ضعيفة مع أن التصنيف في أحاديث الأحكام؟
وماهي أفضل شروحات البلوغ؟
شكر الله لكم
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[22 - 10 - 09, 06:41 ص]ـ
الحافظ - رحمه الله - لم يشترط الصحَّة، وإنما قصد جمع الأحاديث التي يحتج بها الفقهاء.
(شروح بلوغ المرام) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=818)
و (هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16829))
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 08:56 ص]ـ
نعم، لم يشترط ابن حجر الصحة في كتابه، ولعل همه جمع الأحاديث التي تؤيد مذهب الإمام الشافعي، واختصره تسهيلا لطالب العلم في حفظه.
وعمله هذا يشبه عمل الترمذي وغيره في جمع أحاديث السنن، فلم يشترط واحد منهم الصحة، ولكن اشترط كون الحديث معمولا لدى بعض العلماء، وإن كان ضعيفا أو معلولا.
ثم إن بعض العلماء قد يستدل بحديث ضعيف في باب من الأبواب خلا من حديث مقبول، إذا كان هذا الاستدلال لا يخالف قياسا صحيحا. والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:03 م]ـ
للفائدة حول لاستدلال بالحديث الضعيف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1144119
أما عن الاستدلال بالأحكام في الحديث الضعيف فإن الحديث الضعيف انقسم العلماء الي 3 اقسام فيه منهم من رأى أن الحديث الضعيف لا يحتج به ومنهم من كان يرى أن لحديث يحتج به في فضائل الأعمال ومنهم من كان وسطاً بين الأمرين ,, والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:38 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب أبا مسلم
الرابط الذي أشرت إليه إنما ينحصر في مفهوم الحديث الضعيف، وأسبابه، وليس فيه الكلام عن الاحتجاج بالحديث الضعيف. وجزيت خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:51 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب أبا مسلم
الرابط الذي أشرت إليه إنما ينحصر في مفهوم الحديث الضعيف، وأسبابه، وليس فيه الكلام عن الاحتجاج بالحديث الضعيف. وجزيت خيرا
ـ[علاء الدين محمد أحمد]ــــــــ[22 - 10 - 09, 06:52 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة الأفاضل
لا يخفى على طالب العلم المبتدئ علو كعب الحافظ -رحمه الله- و طول باعه في علوم الشرع الحنيف. و أقوال أقرانه من العلماء فيه و من جاء بعدهم و كذا آثاره تدل على ذلك.
والمتمعن في كتابه "بلوغ المرام" يجد أن جمهرة أحاديثه من الصحيح و الحسن. أما الضعيف من الأحاديث فهو قليل إذا ما قورن بقسيميه.و السبب في ذكر الحديث الضعيف هو أن الحافظ-رحمه الله-ربما يذكر الحديث الضعيف في مسألة معينة يكون الإجماع هو الدليل على حكمها و هكذا يتقوى الحديث الضعيف بالإجماع من ذلك مثلا ما روي عن أبي أمامة الباهلي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه و طعمه و لونه} فهذا الحديث ضعيف كما هو معلوم عند أهل الشأن لكن يقويه و يعضده الإجماع, قال ابن المنذر -رحمه الله-في ''الإجماع'': (أجمع العلماء على أن الماء القليل و الكثير إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت له طعما أو لونا أو ريحا فهو نجس ما دام كذلك).
ثم إن شيخ الإسلام في الحديث-رحمه الله تعالى- في "بلوغ المرام" قد يصحح أو يحسن حديثا هو عند غيره ضعيف من ذلك على سبيل المثال: {إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصا فإن لم يكن فليخط خطا ثم لا يضره من مر بين يديه} قال ابن حجر عقب الحديث (و لم يصب من زعم أنه مضطرب بل هو حسن).
هذا و الله أعلم و فيما ذكر الإخوة كذلك فائدة لا تهمل.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[ماجد محمد الجهني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 03:50 ص]ـ
بارك الله لكم جميعاً
ومن عنده إضافات فنطمع بالمزيد(28/465)
أين اجد كتاب الثمر الداني في الذب عن الألباني
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:33 ص]ـ
هل يستطيع أحد أن يمدنا بكتاب المحدث أبو إسحاق الحويني: الثمر الداني في الذب عن الألباني؟؟؟
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:31 ص]ـ
الكتاب لم يطبعه الشيخ بعد
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:12 ص]ـ
أخي الحبيب الكتاب لم يطبع بعد كما تفضل الأخ الفاضل
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:45 ص]ـ
بارك الله فيكم , هل موجود في المخطوط؟؟
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:17 ص]ـ
هذا الكتاب من مشروعات الشيخ القديمة ويعتبر انتهى من قسم الترجمة
اما الباقي فلايعلم خبره إلا صاحبه
والله المستعان
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 05:55 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبو زيد , و نتمنا أن يتم طبع كتب الشيخ كي نستفيد منها , و قل لي بارك الله فيك هل تستطيع أن تعطيني أسماء كتب الشيخ التي طبعت؟ و إن كان عندك بارك الله فيك روابط لتحميل بعضها و أسئل الله أن يجزيك كل خير و أن يبعد عنك كل شر.
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 12:09 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193498
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4779
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[17 - 01 - 10, 01:48 ص]ـ
وأزيدك
تجدها كاملة فى مصنف" جمهرة الفهارس "
لصاحبنا أبى عمرو(28/466)
في تهذيب الكمال: (روى عن) = (سمع من)!
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شرط تهذيب الكمال: (روى عن) = (سمع من)
هكذا ألزم الإمامُ مغلطاي في (إكمال تهذيب الكمال) الإمامَ المزيَّ بأن ما قال فيه المزي: (روى عن) وسكت عليه ولم يعقبه بعدم سماعه منه، بل أطلق الرواية عنه؛ أنه نص منه على اتصال روايته عنه. ثم يعارض هذا بأن فلانًا نص على عدم سماعه، فيستدرك على المزي بذلك!
ويتضح ذلك من الأمثلة الآتية، وأنا لم لا أقصد بهذه الأمثلة صحة ما ذهب إليه المزي أو مغلطاي، وإنما فقط عرض المسألة، أما صحة ما ذهب إليه مغلطاي فيما ذهب إليه من السماع أو عدمه، فليس محل البحث الآن، وهذه الأمثلة ليست باستيعاب:
1) أُسيد بن حُضير:
روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلا، والمزي أطلق روايته عنه المحمولة عنده على الاتصال وهو غير جيد.
2) أنس بن سيرين:
شعبة عن أنس بن سيرين: رأيت القاسم يتطوع في السفر. فقال: ليس هذا بشئ؛ لم يرو أنس بن سيرين عن القاسم شيئًا. والمزي ذكر روايته عنه المشعرة عنده على ما قال على الاتصال.
3) بُديل بن مَيسرة العقيلي البصري:
ذكره ابن حبان في جملة الثقات من أتباع التابعين، وهو مشعر بعدم صحة روايته عن الصحابة رضي الله عنهم عنده، الذي جزم المزي بروايته عنهم.
4) إسماعيل بن محمد بن سعيد بن أبي وقاص:
زعم البرقي أن سنه تقتضي الرواية عن غير واحد من الصحابة، ولا نعلم له عنهم رواية. فينظر في قول المزي: روى عن أنس الرواية المشعرة عنده بالاتصال.
5) بَشِير بن نَهِيك السدوسي:
روى عن أبي هريرة. الذي ذكره المزي، وهو مشعر عنده بالاتصال، وقد زعم البخاري فيما حكاه الترمذي في العلل أنه لا يرى له سماعًا منه.
6) إبراهيم بن عبد الله بن مَعْبَد بن العباس:
أطلق المزي روايته عن ميمونة، وابن حبان البستي لما ذكره في كتاب الثقات قال: وقد قيل إنه سمع من ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك بصحيح عندنا، ولذلك أدخلناه في أتباع التابعين، وخرج حديثه أيضا في (صحيحه).
ولما ذكر البخاري في تاريخه روايته عن ميمونة من غير تصريح بسماع أتبعه بحديث: نافع عن إبراهيم أن ابن عباس حدثه عن ميمونة قال: ولا يصح فيه ابن عباس.
وليس هذا مخلصًا للمزي؛ لأن البخاري إنما أنكر دخول ابن عباس في هذه الرواية بينهما، لا أن سماعه منها صحيح، ومن علم حجة على من لم يعلم، لا سيما ولم يصرح بسماعه منها أحد علمناه من القدماء المعتمدين، وأكد ذلك ذكره عند ابن سعد في الطبقة الرابعة من المدنيين الذين ليس عندهم إلا صغار الصحابة. انتهى.
وهذه الأمثلة واضحة أن مغلطاي يلزم المزي بذلك، لكن طريقة المزي في (تهذيب الكمال) أن يذكر اسم الراوي ونسبه، ثم يذكر شيوخه الذين روى عنهم في الكتب الستة أو في غيرها، وتلامذته الذين رووا عنه، وكان قصده استيعاب شيوخ صاحب الترجمة واستيعاب الرواة عنه، كما ذكر ذلك ابن حجر في مقدمة كتابه التهذيب، وإذا كان الراوي صاحب الترجمة تُكُلِّم في سماعه من شيخ أو شُك في ذلك، وكذلك رواية التلاميذ عنه؛ ذكر ذلك المزي، إما إشارة، وإما تصريحًا. وما سكت عنه أكثر، ولم ينص في مقدمته أنه يشترط اتصال الرواية فيما سكت عنه، ولو يذكر ذلك ابن حجر، ولا الذهبي في اختصارهما، وإنما فقط هو محاولة استيعاب الرواة عنه.
وهذا أمر مشهور معمول به، فلا تجد أحدًا- فيما أعلم- ينص على سماع راوٍ من راوٍ، بمجرد أن المزي سكت عندما ذكر روايته عنه، ولم يقل: (ولم يسمع منه)، (مرسل)، (إن كان محفوظًا)، (على خلاف فيه)؛ فالعبارتان الأوليان صريحتان في عدم السماع، ومثله: (ولم يدركه)، (ولم يلقه)، والأخيرتان محتملتان، ومثله: (روى عن ابن عمر، وقيل: عن نافع عنه).
إلا ما رقم به المزي برقم البخاري؛ فمَن رقم له برقم البخاري؛ فهو نص على الاتصال؛ لشرط البخاري في ذلك.
ولم أقل: (ومسلم)؛ لأن مسلمًا لا يشترط تحقق السماع، بل يكتفي بالمعاصرة وإمكانية السماع والأمن من التدليس.
هذا هو المشهور فيما أعلم، ولم أجد أحدًا قال بخلافه، و (قولهم: روى عن فلان .. ليست بحتمية في إفادة السماع، بل المتبادر العكس، ولذا تراهم يقولون: روى عن فلان وفلان. وسمع من فلان. على هذا ابن المديني والبخاري وأبو حاتم وجمهور أهل الحديث، فلا عتب على المزي في إطلاقه الرواية، وخاصة أنه ما ألزم نفسه ببيان حقيقة هذه الرواية، وإن كان التزم بيانه في كثير من المواضع، والله أعلم). انتهى من محققي الإكمال.
هذه نتيجة توصلت إليها، وأنتظر من الأخوة الأفاضل الإفادة في الموافقة أو المخالفة؛ لنستفيد جميعًا. والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:48 م]ـ
أحسن الله إليك.
ناقش الشيخ د. إبراهيم اللاحم هذه المسألة موسَّعًا في الاتصال والانقطاع (ص51 - 59).
إلا ما رقم به المزي برقم البخاري؛ فمَن رقم له برقم البخاري؛ فهو نص على الاتصال؛ لشرط البخاري في ذلك.
الظاهر أنه لا بد من مراجعة سياق الرواية في صحيح البخاري؛ لأنه ربما أخرجها استشهادًا أو متابعة، فلا يعتمد حينئذ أنه يرى السماع في ذلك.
¥(28/467)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 07:07 م]ـ
الظاهر أن من لم ينبه إلى انقطاع بينه وبين شيوخه فهو محمول على الاتصال عنده، فالمزي حين ذكر مشايخ ابن أبي ليلى ذكر رواياته عن عدد من الصحابة، وذكر روايته عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وعقب بقوله: ولم يسمع منه. فلو رأى أن ابن أبي ليلى لم يسمع من أسيد لنبه إلى ذلك، خاصة إذا لم يذكر شيئا يفيد الانقطاع بينه وبين شيخه في ترجمته.
وفي ترجمة بشير بن نهيك السدوسي، قال: روى عن أبي هريرة، ثم ذكر رواية يحيى القطان عن عمران بن حدير عن أبي مجلز عن بشير بن نهيك قال: أتيت أبا هريرة بكتابي الذي كتبت عنه، فقرآت عليه، فقلت: سمعته منك. قال: نعم. فهذه الرواية هي العمدة في إثبات المزي السماع من أبي هريرة. وجاء ابن حجر فنقل قول البخاري، ثم قال: وهو مردود بما تقدم.
ثم ما فهم الأخ من كلام البخاري في سماع إبراهيم بن عبد الله بن معبد كان خلاف ما فهمه ابن حجر، فقد أورد ابن حجر كلام البخاري، ثم قال: (فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة عند البخاري. وقد علم مذهبه في التشديد في هذه المواطن، وقد نبه المزي في الأطراف على أن روايته عن ميمونة بإسقاط ابن عباس ليس في صحيح مسلم) هكذا فهمه ابن حجر.
ثم ما نقل الأخ الحبيب محمود شعبان من كلام ابن حجر في مقدمة كتابه التهذيب، فقد اطلعت على مقدمة التهذيب الذي عندي بتحقيق وتعليق مصطفى عبد القادر عطا طبعة دار الكتب العلمية بيروت الطعبة الأولى 1415هـ-1994م، فلم أجد شيئا من هذا الكلام، فأرجو من الأخ إثبات مصدره وطبعة الكتاب حتى أرجع إليه.
وما قال أخونا عن مذهب الإمام مسلم في الاتصال، كأنه يرى أن هذا المذهب ضعيف عنده، فلذلك لا يثبت الاتصال بذلك. فالمعاصرة وحدها عند الأخ لا يفيد الاتصال الظاهر، وإن كان الراوي ليس مدلسا.
والذي عرفت أن العلماء صححوا هذين المذهبين، وفضّلوا مذهب البخاري على مذهب مسلم لتحقق الاتصال بين الشيخ وتلميذه، ولهذا فاق صحيح البخاري على صحيح مسلم، وليس ما ذهب إليه مسلم ضعيف وخطأ على رأي كثير من أهل الحديث. والله أعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 10 - 09, 01:39 ص]ـ
الظاهر أن من لم ينبه إلى انقطاع بينه وبين شيوخه فهو محمول على الاتصال عنده، فالمزي حين ذكر مشايخ ابن أبي ليلى ذكر رواياته عن عدد من الصحابة، وذكر روايته عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وعقب بقوله: ولم يسمع منه. فلو رأى أن ابن أبي ليلى لم يسمع من أسيد لنبه إلى ذلك، خاصة إذا لم يذكر شيئا يفيد الانقطاع بينه وبين شيخه في ترجمته.
هذا ناقشه الشيخ إبراهيم اللاحم في الموضع المشار إليه، فراجعه.
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 08:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
قد رأيت كلام الشيخ اللاحم، وقوله: جرت عادت الأئمة التعبير بالرواية عن الشخص ولا يريدون إثبات السماع وكذا قولهم حدث عن فلان و حدث عنه فلان، فهم يطلقونها ويريدون بهما التحديث عنه بواسطة، وعندها جعل صنيع المزي موافقاً لما عليه الأئمة، وأنه يريد مجرد الرواية سواء كانت متصلة أو منقطعة أولى وأحسن، وذكر أمر الرواية ليس دليلاً على الاتصال وإنما ينبغي جعله قرينة عليه. فذكر الشيخ أو لى وأحسن.
وهذا دليل على أن الشيخ لم يقطع مائة في المائة أنه لا يدل على الاتصال.
وقولي: الظاهر متصل. فلو كان عندنا حديث من راو قد روى عن شيخ في حديث من الأحاديث، فلا نحكم بصحة الإسناد لظاهر الاتصال، بل نتأكد ذلك بالبحث والنظر في كيفية الرواية وغيرها. والله أعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 10 - 09, 02:00 م]ـ
وإياك، وفقك الله.
لم تراجع كلام الشيخ -أخي الكريم-، بل راجعت تلخيصه.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:19 م]ـ
هو الذي تم حفظه، ألا تفضلت بالأصل
وجزيت خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:20 م]ـ
هو الذي حصلت عليه، ألا تفضلت بالأصل
وجزيت خيرا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[24 - 10 - 09, 10:18 ص]ـ
أحسن الله إليك، وجزاك الله خيرًا أخي محمد.
ناقش الشيخ د. إبراهيم اللاحم هذه المسألة موسَّعًا في الاتصال والانقطاع (ص51 - 59).
جزاك الله خيرا، قد اطلعت عليه فوجدته جيدا في الباب، وهو يوافق ما قرر هنا، ولكن المثال الذي أورده عن ابن التركماني يحتاج إعادة نظر، فقد قال:
وقد رأيت بعض الأئمة يفعل ذلك أيضًا بالنسبة للحكم بالاتصال، فقد ذكر البيهقي قول البخاري: "لا أعرف لأبي خالد الدالني سماعًا من قتادة". فتعقبه ابن التركماني بقوله: "ذكر صاحب الكمال أنه سمع من قتادة".
قال الشيخ: والظاهر أن ابن التركماني يعني بذلك ذكر عبد الغني المقدسي لقتادة فيمن روى عنه أبو خالد الدالاني، واعتبر ذلك حكمًا منه بالسماع. انتهى.
وهذا يحتاج مراجعة الكمال، ولعل ابن التركماني اطلع على نسخة فيها ذكر السماع، وأما أن يجعل ابن التركماني يقول بهذا فيحتاج إلى دليل ..
وعمومًا كلامه جيد يحق أن يوضع في المشاركة، فلعلي أتفرغ لوضعه كله للفائدة التي فيه.
الظاهر أنه لا بد من مراجعة سياق الرواية في صحيح البخاري؛ لأنه ربما أخرجها استشهادًا أو متابعة، فلا يعتمد حينئذ أنه يرى السماع في ذلك.
نعم الشواهد والمتابعات ليس لها حكم الأصول، ولعل في هذه الروابط فائدة:
هل رواية (مسلم أو البخاري) عن أحد الرواة يُعتبرُ توثيقاً له؟؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40740
الأصول والشواهد ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=69474#post69474
¥(28/468)
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[24 - 10 - 09, 10:22 ص]ـ
أحسن الله إليك، وجزاك الله خيرًا أخي إبراهيم.
الظاهر أن من لم ينبه إلى انقطاع بينه وبين شيوخه فهو محمول على الاتصال عنده، فالمزي حين ذكر مشايخ ابن أبي ليلى ذكر رواياته عن عدد من الصحابة، وذكر روايته عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وعقب بقوله: ولم يسمع منه. فلو رأى أن ابن أبي ليلى لم يسمع من أسيد لنبه إلى ذلك، خاصة إذا لم يذكر شيئا يفيد الانقطاع بينه وبين شيخه في ترجمته.
لكن تجد في كلام المزي- ولا يحضرني مثال الآن- أنه ينص على أن الراوي روى عن فلان، ولا يتعقبه، فهذا على قولك حكم بالاتصال منه، ولكن تجده أثناء الترجمة أورد كلام الأئمة في نفي سماعه، أو يذكر أنه لم يسمع منه في ترجمة الشيخ، أو ينص على ذلك في التحفة، وأقواها الأول أنه يورد نفي الأئمة للسماع؛ لأنه قد يعترض على الأخيرتين بأنه ظهر له نفي السماع، أما الأولى فلا.
وفي ترجمة بشير بن نهيك السدوسي، قال: روى عن أبي هريرة، ثم ذكر رواية يحيى القطان عن عمران بن حدير عن أبي مجلز عن بشير بن نهيك قال: أتيت أبا هريرة بكتابي الذي كتبت عنه، فقرآت عليه، فقلت: سمعته منك. قال: نعم. فهذه الرواية هي العمدة في إثبات المزي السماع من أبي هريرة. وجاء ابن حجر فنقل قول البخاري، ثم قال: وهو مردود بما تقدم.
نعم هذا عمدة في سماع بشير من أبي هريرة، ولكن من الذي جعلنا نستدرك بهذا، فنحن لا نقول إن صنيع المزي (روى عن أبي هريرة) تدل على الانقطاع، حتى نستدرك، بل نقول: لا تدل على الاتصال أو الانقطاع، حتى يأتي دليل خارجي.
ثم ما فهم الأخ من كلام البخاري في سماع إبراهيم بن عبد الله بن معبد كان خلاف ما فهمه ابن حجر، فقد أورد ابن حجر كلام البخاري، ثم قال: (فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة عند البخاري. وقد علم مذهبه في التشديد في هذه المواطن، وقد نبه المزي في الأطراف على أن روايته عن ميمونة بإسقاط ابن عباس ليس في صحيح مسلم) هكذا فهمه ابن حجر.
هذا ليس فهمي، وإنما هو كلام مغلطاي كله، وما أوردته من كلام ابن حجر اطلعت عليه في كلام محقق الإكمال وحذفته؛ لأني كما نبهت لست في صدد تحقيق سماعه، فهذا مكانه في تحقيق تحفة التحصيل لابن العراقي، وستخرج قريبا إن شاء الله.
ثم ما نقل الأخ الحبيب محمود شعبان من كلام ابن حجر في مقدمة كتابه التهذيب، فقد اطلعت على مقدمة التهذيب الذي عندي بتحقيق وتعليق مصطفى عبد القادر عطا طبعة دار الكتب العلمية بيروت الطعبة الأولى 1415هـ-1994م، فلم أجد شيئا من هذا الكلام، فأرجو من الأخ إثبات مصدره وطبعة الكتاب حتى أرجع إليه.
موجود في طبعة الرسالة، تحقيق إبراهيم الزيبق وعادل مرشد 1/ 9، وطبعة دار الفكر كذلك 1/ 4.
وما قال أخونا عن مذهب الإمام مسلم في الاتصال، كأنه يرى أن هذا المذهب ضعيف عنده، فلذلك لا يثبت الاتصال بذلك. فالمعاصرة وحدها عند الأخ لا يفيد الاتصال الظاهر، وإن كان الراوي ليس مدلسا.
والذي عرفت أن العلماء صححوا هذين المذهبين، وفضّلوا مذهب البخاري على مذهب مسلم لتحقق الاتصال بين الشيخ وتلميذه، ولهذا فاق صحيح البخاري على صحيح مسلم، وليس ما ذهب إليه مسلم ضعيف وخطأ على رأي كثير من أهل الحديث. والله أعلم
لست بصدد تحقيق المسألة، وإنما أحببت أن أحتاط، لأن الخلاف في هذا معروف ومشهور.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[24 - 10 - 09, 10:25 ص]ـ
هو الذي تم حفظه، ألا تفضلت بالأصل
وجزيت خيرا
كتاب الاتصال والانقطاع للشيخ إبراهيم اللاحم
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=25629
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 12:10 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا الحبيب محمود شعبان، سأقرأ
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 12:27 م]ـ
أنا في بلاد نائية عن الكتب المؤلفة في الحديث وعلومه، وكانت عندي بعض الكتب فقط، لذلك فأرجو أن تفيدني بعلمك ونقلك، وجزيت خيرا
ـ[علي عبد الباقي المصري]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:07 م]ـ
يراجع للفائدة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=286336#post286336
ـ[علي عبد الباقي المصري]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:08 م]ـ
يراجع للفائدة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=286336#post286336
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[25 - 10 - 09, 01:23 م]ـ
جزى الله الإخوة الأفاضل أبا نسيبة , ومحمد عبد الله, وإبراهيم, وعلي عبد الباقي خير الجزاء على المشاركة والتفاعل للفائدة
الظاهر من كتاب التهذيب أن المزي رحمه الله لم يرد أن يثبت السماع أو ينفيه- إلا في بعض الرواة _فقوله "روى عن" أو "روى عنه" مجرد حكاية بوجود الرواية في الكتاب الذي خرج الرواية
وأما إلزام مغلطاي للمزي فيحتاج لدليل على كلامه وليس دليل على دفعه
للفائدة
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي: فمجرد ذكر الراوي أنه روى عن فلان لا يدل على أنه سمع منه كما هو معلوم فإنهم ربما يذكرون الراوي في أول الترجمة وفي آخرها يقولون: فلان لم يسمع من فلان. نشر الصحيف (218)
¥(28/469)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:04 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:46 م]ـ
في الكمال ورقة 300 و301: (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي سمع أباه وميمونة).
بينما أورده المزي: (روى عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس وميمونة بنت الحارث).
وفي الكمال أحيانا يقول: (روى عن) وأحيانا: (سمع من). فمقصد مغلطاي أن المزي لم يترك الأصل على حاله بل جعل جميعه: (روى عن).
ولكن البحث هنا: هل يقصد صاحب الكمال بقوله: (سمع من) حقيقة السماع أم الرواية أم ماذا؟
فالمثال الذي أوردته (ولم اهتد لبقية الأمثلة في الجزأين الذين أنزلتهما من الكمال): (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي سمع أباه وميمونة) بينما المزي جعله: (روى عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس وميمونة بنت الحارث).
فمن على صواب؟ وهل الحكم للرواية أم ماذا؟
فالبحث عن رواية إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن أبيه وعن ميمونة:
روايته عن أبيه في المسند وصحيح مسلم وسنن أبي داود وابن ماجه والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي وغيرهم بدون ذكر السماع.
وكذلك روايته عن ميمونة عند أحمد والنسائي بدون ذكر السماع أيضًا.
فمن أين أتى المقدسي بسماعه من أبيه ومن ميمونة، فهل لفظة (سمع) = (روى)؟
الأمر يحتاج تتبع أمثلة يذكر فيها المقدسي لفظ السماع ويعرض على كتب المراسيل وغيرها، والله الموفق.
ويتنزل هذا على مثال ابن التركماني الذي ذكره الشيح اللاحم، والله أعلم.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[27 - 10 - 09, 11:47 ص]ـ
فمن أين أتى المقدسي بسماعه من أبيه ومن ميمونة، فهل لفظة (سمع) = (روى)؟
على أن مغلطاي يقول في الإكمال: (ولم يصرح بسماعه منها أحد علمناه من القدماء المعتمدين، وأكد ذلك ذكره عند ابن سعد في الطبقة الرابعة من المدنيين الذين ليس عندهم إلا صغار الصحابة).
وهذا قد يرجح أن (سمع) = (روى).
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[27 - 10 - 09, 05:19 م]ـ
وجدت هذا الرابط وفيه أن الشيخ سيد نوح له رسالة دكتوراة عن جهود الإمام المزي في كتاب تهذيب الكمال لعله يفيد في المسألة فلو تكرم فاضل بتصويره لنكونن له من الشاكرين
http://www.hadielislam.com/readlib/rasael/resala.php?id=177
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 02:05 م]ـ
جزاكما الله خيرا أخا محمود شعبان، وأخانا أشرف منعاز
علما أني قد اطلعت على الأقوال في هذه المسألة، ولكنني مع ذلك ما رأيت أحدا منهم يأتي بدليل صريح على أن المزي على مذهب الإمام البخاري، أو على مذهب الإمام مسلم. وهناك فرق واضح بين قولنا: قوله: روى عن فلان، وعنه فلان، يفيد الاتصال، وبين قولنا أنه يفيد السماع. فالسماع أخص من الاتصال، فمذهب البخاري على اللقاء، ويفهم من تطبيقاته أنه عنى السماع، ومذهب مسلم على ظاهر الاتصال مع انتفاء علة بينة دالة على الانقطاع. وجزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 02:06 م]ـ
وكما قال الأخ أشرف،،، حبذا لو كان أحد الإخوة يستطيع تصوير الكتاب لنا، وجزاكم الله خيرا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[28 - 10 - 09, 06:51 م]ـ
وهذا قد يرجح أن (سمع) = (روى).
يعني في رواية إبراهيم عن ميمونة في الكمال، أو في الكمال عموما، وتحتاج لبحث.(28/470)
من لا يتهم بالكذب في تعريف الحسن عند الترمذي (للمدراسة)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:55 م]ـ
الإخوة الكرام، محبو الحديث النبوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فقد رأيت كلام العلماء والإخوة في توضيح المراد من قول الترمذي: هذا حديث حسن.
طبعا، خير المبيِّن للكلام قائله، فقال:
(وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن"، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجهٍ نحو ذاك، فهو عندنا "حديث حسن".)
وقوله: لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب. هل يريد بذلك ذات الراوي الذي يتهم بالكذب، فيكون من كان ضعفه أخف من هذا المتهم داخلا في مصطلح الحسن عنده، أم يريد بذلك الضعف الشديد، فيكون كل من ضُعف بتضعيف شديد داخلا في هذا الكلام أيضا.
ثم هل يحتمل أن يكون غير متهم بالكذب ضعيفا فقط، فكل راو ضعيف ليس متهما بالكذب داخل في هذا المصطلح دون غيره، أم يحتمل أيضا أن يكون غير متهم بالكذب ثقة من الثقات، لأنه لا يتهم بالكذب أصلا، فيكون كل حديث رواه ثقة من ثقات، يصح أن يطلق عليه أيضا حسن؟
فأرجو منكم الإجابة على هذه التساؤلات.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:31 م]ـ
للفائدة
ـ[أبومعاوية الشهابي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 01:54 ص]ـ
راجع كتابي؛ " شرح علل الترمذي " لابن رجب الحنبلي، و " النكت على مقدمة ابن الصلاح " لابن حجر العسقلاني، فإنهما قام بشرح عبارة الترمذي شرحا وافياً وإن كان بينهما خلاف. والله أعلم.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:06 م]ـ
عرفنا أن ابن حجر لم يحمل هذا الكلام إلا على حديث ضعيف تعدد إسناده
ولكن هناك أحاديث حكم عليها الترمذي بالحسن، وهو حديث رجاله ثقات، وليس فيهم ضعيف.
ومثال ذلك: ما وراه في باب فضل طلب العلم قال: حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. فرواته ثقات، وليس فيهم ضعيف. فلو قال أحد من المشايخ بأن الحسن هنا ضعيف، فقد خالف الترمذي في تعريفه للحسن، وكلام الترمذي هو المقبول.(28/471)
هل هناك من تكلم على زيادة .. (يصلحون إذا فسد الناس)؟؟
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[22 - 10 - 09, 10:22 م]ـ
هل هناك من تكلم على زيادة .. (يصلحون إذا فسد الناس)؟؟
أذكر مرة أنني مررت على من تكلم بهذا من حديث (الغرباء)، وضعّف هذه الزيادة!.
فما قولكم، فتح الله عليكم.
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:52 م]ـ
أفيدونا زادكم الله خيرا
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:38 ص]ـ
حديث بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا
وقال - -صلى الله عليه وسلم- -: بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قالوا: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين إذا فسد الناس صلحوا.
رواه مسلم إلى قوله: فطوبى للغرباء فقط، والترمذي بلفظ قريب منه وقال: حديث حسن صحيح، وأحمد، وابن وضاح في البدع والنهي عنها، ورواه ابن ماجه بلفظ: قيل: من الغرباء؟ قال: النزاع من القبائل وكذا الدارمي في سننه، ورواه المصنف في الكبرى، ورواه ابن قتيبة في تأويل الحديث.
نعم، وهذا الحديث صحيح، رواه الإمام مسلم في صحيحه، وهو قوله - -صلى الله عليه وسلم- -: بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء والمعنى: أن الإسلام بدأ غريبا، لم يدخل في الإسلام إلا القلائل. فالنبي - -صلى الله عليه وسلم- - هو أول المسلمين من هذه الأمة، ثم أسلم أبو بكر الصديق، وأسلم بلال، وأسلمت خديجة زوج النبي - -صلى الله عليه وسلم- - وعلي -رضي الله عنه، وعنهم جميعا-.
فالنبي - -صلى الله عليه وسلم- - أول المسلمين من هذه الأمة؛ ولهذا قال: وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ثم أول من آمن به من الأحرار، أبو بكر الصديق، ومن العبيد والأرقاء بلال، ومن الصبيان علي بن أبي طالب، ومن النساء خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - ثم أسلم صهيب، وعمار بن ياسر وجماعة.
فالإسلام بدأ غريبا، ما اعتنقه إلا قلة، ثم انتشر الإسلام وكثر، وهاجر النبي - -صلى الله عليه وسلم- - إلى المدينة، ثم لما فتح الله مكة على النبي - -صلى الله عليه وسلم- - دخل الناس بعدها في دين الله أفواجا.
وفي سنة تسع جاءت الوفود إلى النبي - -صلى الله عليه وسلم- - وفود القبائل من جميع أنحاء بلاد العرب، حتى دخل الناس في دين الله أفواجا، وانتشر الإسلام، ثم الخلفاء الراشدون. في زمن الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - انتشر الإسلام وتوسع.
وفي آخر الزمان يعود غريبا كما بدأ، يخرج الناس من دين الله، ولا يبقى عليه إلا القلة القلائل.
بدأ الإسلام غريبا الغريب: هو الذي ليس معه أحد، قلة. ومنه الغريب، سُمي الغريب في البلد؛ لأنه منفرد وحده من بين أهل البلد. الناس بين أهليهم وأولادهم، وهذا منفرد غريب.
فطوبى للغرباء طوبى: اسم للجنة، أو شجرة في الجنة. هذا فيه الحث على التمسك بالسنة، التمسك بالدين في وقت غربته، وهذا بوجود من يعين عليه، يلزم الإنسانُ الحقَ، ويتمسك بالسنة.
بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء وَعْد بالجنة والكرامة للغرباء، الذين يتمسكون بدين الإسلام، ويعضون عليه بالنواجذ، ويلزمونه، ويتمسكون بالسنة، ويبتعدون عن أهل البدع، وأهل الإشراك.
قالوا: يا رسول من الغرباء؟ -هذا في غير مسلم- قالوا: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين إذا فسد الناس صلحوا وفي لفظ الذين يصلُحون إذا فسد الناس هذا تفسير الغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس وفي لفظ الذين يُصلِحون ما أفسد الناس وفي لفظ هم النزاع من القبائل وفي لفظ هم قوم صالحون قليل، في قوم سوء كثير.
أربعة ألفاظ جاءت فيهم:
اللفظ الأول: قيل: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس يعني: يصلُحون بأنفسهم، هم يصلحون بأنفسهم، أو يلزمون الحق، ويعضون عليه بالنواجذ، ويتمسكون بالسنة عند فساد الناس.
وفي اللفظ الآخر الذين يصلِحون ما أفسد الناس يعني: دعاة يصلُحون هم بأنفسهم، يعني: صلُحوا بأنفسهم، ثم أصلحوا غيرهم. والمصلح لا بد أن يكون صالحا في نفسه، لا يسمى مصلحا إلا إذا صلح في نفسه.
فهذه اللفظة فيها زيادة معنى عن المعنى الأول، المعنى الأول: يصلُحون إذا فسد الناس صالحون في أنفسهم.
أما اللفظة الثانية: الذين يصلِحون ما أفسد الناس يعني: دعاة إصلاح، يصلِحون ما أفسده الناس، يدعون إلى الله، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويدعون إلى السنة، ويحذرون من البدعة.
وفي لفظ: هم النزاع من القبائل من كل قبيلة واحد أو اثنين، يعني: تجد القبيلة كلها على البدعة، وعلى الفساد، وينزع منها واحد أو اثنان هم النزاع من القبائل.
وفي اللفظ الرابع: هم قوم صالحون قليل، في قوم سوء كثير قيل: مَن الغرباء؟ قال: قوم صالحون قليل، في قوم سوء كثير قوم صلحوا بأنفسهم، قلة في مجتمع كثير فاسد. نعم.
¥(28/472)
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:33 م]ـ
إنما قصدت أخي التحقق من زيادة (يصلحون إذا فسد الناس) أو (يصلحون ما أفسد الناس)؛ فما أظنه أن بعض أهلب العلم تكلم عليها بالتضعيف؟؟.
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[26 - 10 - 09, 10:13 ص]ـ
يرفع للضرورة
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[27 - 10 - 09, 10:00 ص]ـ
يرفع للضرورة
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[27 - 10 - 09, 10:02 ص]ـ
وأظن أن الكلام كان للشيخ العلوان، إن لم تخني ذاكرتي
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[28 - 10 - 09, 09:47 ص]ـ
من يجيبنا؟
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 06:29 م]ـ
اخي الحبيب مؤمن ناصر الدين سانقل لك كلاما في تخريج الزيادة المذكورة في الحديث. وغيرها من الزيادات الواردة في الحديث.نقلته من تخريج وتعليق فريد بن محمد فويله على رسالة الامام الذهبي رحمه الله المسماة بكشف الكربة في وصف حال اهل الغربة.
وقد راجع الرسالة وقدم لها الشيخ مصطفى بن العدوي حفظه الله.
وسانقل تخريج الحديث بطرقه كما ذكرها المحقق بلا اختصار ولا تصرف فيكون ذلك على دفع فلتصبر علي-
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 06:40 م]ـ
فصل في ذكر طرق حديث {بدا الاسلام غريبا .... }
اولا-طرق حديث {بدا الاسلام غريبا وسيعود كما بدا غريبا. فطوبى للغرباء}.
ورد هذا الحديث وبالله التوفيق عن جماعة من الصحابة. فورد عن ابي هريرة. وعبد الله بن عمر. وسلمان الفارسي. وابي سعيد الخدري. وعبد الله ابن عباس. وانس. وعبد الله بن مسعود. ووائلة. وعن ابي الدرداء
وابي امامة. ووائلة وانس معا. وعبد الرحمن بن سنة. وعمرو بن عوف بن زيد بن ملحة. وسعد بن ابي وقاص. وجابر بن عبد الله. وعبد الله بن عمرو. وسهل ابن سعد رضي الله عنهم جميعا. وورد مرسلا عن بلال بن مرداس الفزاري. وعن بكر بن عمرو المعافري. وشريح بن عبيد. والحسن. ومجاهد بن جبر. وعن ابي عثمان بن سنة. والمطلب بن حنطب. وابراهيم بن المغيرة.
يتبع
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:10 م]ـ
1 - حديث ابي هريرة رضي الله عنه.
وله طرق عن ابي هريرة رضي الله عنه/
*الطريق الاول-
اخرجه مسلم 1/ 130 وابوعوانة 1/ 101 وابن ماجة 3986 واو يعلى في مسنده 6190 وابن منده في الايمان 423 والبيهقي في الزهد الكبير 202 والخطيب البغدادي في شرف اصحاب الحديث 37 وفي تاريخ بغداد 11/ 307 من طريق مروان الفزاري عن يزيد بن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{بدا الاسلام غريبا وسيعود كما بدا غريبا. فطوبى للغرباء}
*وخالف ابو صخر - وهو حميد بن زياد - يزيد بن كيسان. فرواه عن ابي حازم عن عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه مرفوعا بنحوه. اخرجه احمد في المسند 1/ 184 واو يعلى 756 والدورقي في مسند سعد بن ابي وقاص 92 والبزار 3286 كشف الاستار واو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن 290 وابن منده في الايمان 424 ولفظه عند احمد في المسند {ان الايمان بدا غريبا .... }
*ويزيد بن كيسان مقدم على ابي صخر وذلك لثقته وضبطه. وانظر لهذا التهذيب.
*وخالفه بكر بن سليم الصواف-اي خالف يزيد بن كيسان. فرواه عن ابي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا اخرجه الطبراني في معجمه الكبير 5867 وفي المعجم الاوسط 3077 وفي الصغير 1/ 104 والقضاعي في مسند الشهاب 1055 والدولابي في الكنى 1/ 193 وابن عدي في الكامل 2/ 29 وزاد فيه
{الذين يصلحون اذا فسد الناس}. بضم الياء.
وبكر بن سليم. قال ابن عدي يحدث عن ابي حازم وغيره مالا يوافقه احد عليه. وعامة ما يرويه غير محفوظ ولا يتابع عليه وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. وقال ابو حاتم الرازي-يكتب حديثه.
وقال الحافظ - مقبول انتهى. اي عند المتابعة.
* قلت - فريد-/وقد اضطرب بكر بن سليم فيه فرواه عن ابي حازم عن سهل ابن سعد مرفوعا كما سبق.
ومرة عن ابي حازم عن الاعرج عن ابي هريرة مرفوعا. اخرجه ابن عدي 2/ 29 ومرة مثل رواية يزيد بن كيسان اخرجه اللالكائي في شرح اصول السنة 174 ومرة عن ابي حازم عن ابي هريرة اخرجه ابن بطة 32
*وفي العلل للدارقطني 8/ 227 سئل عن حديث الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
{بدا الاسلام غريبا وسيعود كما بدا غريبا} قيل -
يا رسول .... الحديث.
فقال - يرويه بكر بن سليم الصواف عن ابي حازم عن الاعرج عن ابي هريرة. كذلك قال محمد بن موسى الجحشي عن بكر. ورواه غيره عن بكر بن سليم عن ابي حازم عن سهل بن سعد. ولا يصح واحد منهما.
يتبع ....
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:16 م]ـ
*الطريق الثاني عن ابي هريرة/
اخرجه احمد2/ 389 وابن ابي شيبة في المصنف 8134 والطحاوي في المشكل 691 والطبراني في الاوسط 2798 وابن منده في الايمان 422 والقضاعي في مسند الشهاب 1051 وتمام الرازي في الفوائد 1334 من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {بدا الاسلام غريبا وسيعود كما بدا غريبا. فطوبى للغرباء}
وهذا اسناد حسن. فيه العلاء بن عبد الرحمن.
صدوق ربما وهم كما في التقريب.
¥(28/473)
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:29 م]ـ
* الطريق الثالث عن ابي هريرة/
في العلل لابن ابي حاتم 2/ 157
قال - سالت ابي عن حديث رواه ابن ابي اويس قال - حدثني ابي عن عمر بن شيبة بن ابي كثير مولى اشجع وثور بن يزيد وخاله موسى بن ميسرة الديليين وغيرهم عن نعيم المجمر وعن سعيد بن ابي سعيد المقبري عن ابي هريرة. رفعوا الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم
{يعود كما بدا - اي انه بدا غريبا وسيعود غريبا-فطوبى للغرباء} فقيل- يارسول الله. ومن الغرباء Question
قال {الذين يصلحون اذا فسد الناس}
قال ابي/ عمر بن شيبة مجهول. وهذا حديث موضوع. انتهى.
قال الشيخ عبد الله بن يوسف في كشف اللثام/
قلت-يعني بهذا الاسناد وليس علته عمر بن شيبة. فانه متابع ومتابعاه ثقتان. والامام ابوحاتم لم يرد اعلاله به وليس في سياق قوله الا بيان حاله وانما علته اسماعيل او ابوه فانهما جميعا ضعيفان. اما اسماعيل فاه مختلط ليس بشيء الا ان روى عنه البخاري فانه بصير به وقد انتقى له. واما ابوه واسمه عبد الله. ابو اويس المدني فانه ضعيف لسوء حفظه. والله اعلم. انتهى.
يتبع ....
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:35 م]ـ
*الطريق الرابع/
اخرجه اسلم بن سهل في تاريخ واسط ص 132 قال - ثنا علي بن عاصم عن محمد بن سعد عن درهم ابي اسحاق الفصيل عن ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول {ان الاسلا بدا غريبا.وسيعود غريبا. فطوبى للغرباء. المتمسك يومئذ بسنتي كالقابض على الجمر}
قال الشيخ الجديع حفظه الله /قلت-وهذا اسناد ضعيف. علي بن عاصم هو الواسطي ضعيف مشهور. وابن سعد ودرهم لا ادري من هما.
انتهى.
يتبع ....
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:59 م]ـ
حديث عبد الله بن عمر
وله طرق عن عبد الله بن عمر
*الطريق الاول/
اخرجه مسلم 1/ 131 وابن منده في الايمان 421 والبيهقي في دلائل النبوة 2/ 520 وفي الزهد الكبير 201 من طريق شبابة بن سوار ثنا عاصم بن محمد العمري عن ابيه عن ابن عمر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال {ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود غريبا كما بدا. وهو يارز بين المسجدين كما تارز الحية في جحرها}
*الطريق الثاني/
اخرجه لوين في جزء من حديثه 18 ومحمد بن وضاح في كتاب البدع والنهي عنها ص 72 والبيهقي في الزهد 200 وتمام الرازي في الفوائد 1088 من طريق ابي عقيل يحي المتوكل عن امه قالت - سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن ابيه عبد الله بن عمر مرفوعا بنحوه. واسناده ضعيف جدا فيه يحي بن المتوكل ضعفه ابن المديني والنسائي. وقال ابن معين - ليس بشيء. وقال احمد-واه.
وزاد ابن وضاح في روايته {فطوبى للغرباء حين يفسد الناس. ثم طوبى للغرباء حين يفسد الناس}
*الطريق الثالث/
اخرجه البزار 3288 كشف الاستار وفي اسناده ليث بن ابي سليم ضعيف. واخرجه في الفوائد 1089 وفي اسناده بشر بن عبيد كذبه الازدي. وقال ابن عدي - منكر الحديث عن الائمة.
*الطريق الرابع/
اخرجه ابو يعلى كما في المطالب العالية 3435 المسندة. وزاد {الذين اذا فسد الناس صلحوا}
واسناده ضعيف جدا فيه الكوثر بن حكيم متروك.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 09:19 م]ـ
حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه
اخرجه الطبراني في المعجم الكبير 6147 والخطيب في موضع اوهام الجمع والتفريق 1/ 392 ولفظه-
{ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود غريبا}
واسناده ضعيف جدا فيه عبيس بن ميمون. قال ابو حاتم - منكر الحديث وضعفه ابو زرعة والدارقطني وابوداود. وقال ابن معين-ليس بشيء.
حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه
اخرجه الطبراني في الاوسط 7283 ولفظه
{بدا الاسلام غريبا. وسيعود غريبا كما بدا. فطوبى للغرباء}
واسناده ضعيف فيه الشاذكوني متهم وعطية العوفي ضعيف.
حديث انس رضي الله عنه
وله طرق عن انس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - /
*الطريق الاول/
اخرجه ابن ماجه 3987 والطحاوي في المشكل 6690 وابن بطة في الابانة 5 والطبراني في الاوسط 1946 من طريق يزيد بن ابي حبيب عن سنان ابن سعد عن انس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود غريبا. فطوبى للغرباء}
واسناده حسن.
*الطريق الثاني/
اخرجه ابو الشيخ في طبقات المحدثين باصبهان 3/ 81 وابو نعيم في تاريخ اصبهان 1/ 256 وفي اسناده من لم اهتد لترجمته.
*الطريق الثالث/
اخرجه ابن عدي في الكامل 5/ 771 قال- حدثنا علي بن اسحاق حدثنا عثمان بن عبد الله ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن قيس عن انس مرفوعا.
واسناده واه. فيه عثمان بن عبد الله بن عمرو. متهم بوضع الحديث. انظر ترجمته في الميزان وكتاب المجروحين.
*الطريق الرابع/
اخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 12/ 257
قال الشيخ الجديع حفظه الله /
اسناده واه جدا فيه عثمان بن دينار ذكره العقيلي في الضعفاء وقال-تروي عنه حكامة ابنته احاديث بواطيل ليس لها اصل-وقال-احاديث حكامة تشبه حديث القصاص ليس لها اصول-
¥(28/474)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:06 م]ـ
لله درك أخي أبو سعد الجزائري ونفع بك وزادك علما ... فقد أبدعت وأجدت
وهذا كنت قد بحثته بشكل يسير جد وقد خرجت بهذا والله أعلم:
لفظ (الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ) رواه الطبراني في الكبير الأوسط والصغير عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه وقال في الصغير لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، إِلَّابَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ الصَّوَّافُ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة.
وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَهُ طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ فَقِيلَ مَنْ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُنَاسٌ صَالِحُونَ فِي أُنَاسِ سُوءٍ كَثِيرٍ مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ رواه أحمد وقال الأرنؤوط حسن لغيره
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَنَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ. رواه أحمد تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف جدا بهذه السياقة
وعن إبراهيم بن المغيرة أو بن أبي المغيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طوبى للغرباء قيل ومن الغرباء قال قوم يصلحون حين يفسد الناس. ابن أبي شيبة في المصنف
عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء فقيل يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يحيون سنتي ويعلمونها (مسند الشهاب)
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:32 م]ـ
حديث عبد الله بن مسعود - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
اخرجه الترمذي 3988 بدون تفسير الغرباء واخرجه احمد 1/ 398 وابن ماجة 3988 والدارمي 2755 والهيثم بن كليب في مسنده 729 وابن ابي شيبة 8/ 431 وابويعللا 4975 والدورقي في مسند سعد بن ابي وقاص 93 والطحاوي في المشكل 686 والطبراني في الكبير 10081 وابن وضاح في البدع والنهي عنها ص 72 وابو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن 288 وابن شاهين في الجزء الخامس من الافراد 59 والخطيب في شرف اصحاب الحديث 39 وابن عدي في الكامل 3/ 282 والسهمي في تاريخه ص 217 ولفظه {ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود غريبا. فطوبى للغرباء} قيل - ومن الغرباء Question قال- {النزاع من القبائل} ومدار الحديث على ابي اسحاق السبيعي ولم يصرح بالتحديث في اي طريق من الطرق الحديث فالاسناد فيه ضعف.
*وفي المنتخب من العلل للخلال ص 57 سئل الامام احمد عن هذا الحديث فقال - هذا حديث منكر. انتهى.
الا ان الحديث صحيح دون زيادة تفسير الغرباء
{النزاع من القبائل}.
حديث واثلة رضي الله عنه/
اخرجه تمام بن محمد الرازي في الفوائد 1000وزاد فيه {قيل يارسول الله. ومن الغرباء Question قال {الذين يصلحون اذا فسد الناس}
واسناده تالف فيه المؤمل بن سعيد الرحبي. قال ابو حاتم - منكر الحديث. وقال ابن حبان-منكر الحديث جدا.
والراوي عن سليمان بن سلمة الخبائزي. قال ابو حاتم - متروك لا يشتغل به. وقال ابن الجنيد - كان يكذب. وقال النسائي - ليس بشيء. وقال ابن عدي - له غير حديث منكر.
حديث ابي الدرداء وابي امامة وواثلة وانس رضي الله عنهم.
اخرجه البيهقي في الزهد 199 والطبراني في الكبير 7659 والخطيب في تاريخ بغداد 12/ 481 وابن حبان في المجروحين 2/ 225 وابن عدي في الكامل 6/ 69 من طريق كثير بن مروان الفسطيني عن عبد الله بن زيد بن ادم الدمشقي قال - حدثني ابو الدرداء وابو امامة وواثلة بن الاسقع وانس بن مالك به مرفوعا. وفيه - قالوا - يارسول الله. ومن الغرباء Question قال {الذين يصلحون اذا فسد الناس. ولا يمارون في دين الله. ولا يكفرون احدا من اهل التوحيد بذنب}
واسناده ضعيف جدا. فيه عبد الله بن يزيد بن ادم. قال احمد - احاديثه موضوعة. وقال الجوزجاني - احاديثه منكرة-والراوي عنه كثير بن مروان ضعفه الدارقطني ويحي. وقال مرة كذاب. وقال ابن حبان - منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به. وقال الذهبي ضعفوه.
حديث عبد الرحمن بن سنة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
اخرجه عبد الله بن احمد في زوائد المسند 4/ 73 وابن وضاح في كتاب البدع والنهي عنها ص 72 وابو نعيم في تاريخ اصبهان 2/ 43 وابن عدي في الكامل 4/ 307 من طريق اسماعيل بن عياش عن اسحاق بن عبد الله بن ابي فروة عن يوسف بن سليم عن جدته ميمونة عن عبد الرحمن بن سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. وزاد فيه-فقيل ومن الغرباء يارسول الله Question قال {الذين يصلحون عند فساد الناس}
وهذا اسناد ضعيف جدا فيه عدة علل
وميمونة اوردها الحافظ في تعجيل المنفعة ولم يذكر فيها جرحا ولا تعديلا.
والراوي عنها يوسف بن سليم اورده البخاري في التاريخ الكبير 8/ 381 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
واسحاق بن عبد الله بن ابي فروة متروك.
واسماعيل بن عياش مخلط في غير اهل بلدته وهذه منها فاسحاق مدني.
فالاسناد ساقط بالمرة.
وفي العلل لابن ابي حاتم 5/ 238 عبد الرحمن بن سنة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ليس اسناده بالقائم لان راويه اسحاق بن ابي فروة.
يتبع .....
¥(28/475)
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:39 م]ـ
هون عليك اخي ابو البراء فانا مجرد ناقل ليس الا.
فالشكر كله يعود بعد الله لصاحب التخريج.فلك اخي ابو البراء ان تنظر لاول مشاركة لي في الموضوع مرجع الكلام.
شكرا بارك الله فيك.
{المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور}
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[03 - 11 - 09, 12:21 ص]ـ
عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
اخرجه الترمذي 2630 والطبراني في الكبير
17/ 16ح11 والخطيب في شرف اصحاب الحديث 38 وابن عدي في الكامل 6/ 59 من طريق اسماعيل بن ابي اويس عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ابن زيد بن ملحة عن ابيه عن جده مرفوعا وفيه زيادة {فطوبى للغرباء. للغرباء الذين يصلحون ما افسد الناس من بعدي من سنتي}
فهذا اسناد تالف. فيه كثير بن عبد الله. قال احمد /
منكر الحديث ليس بشيء. قال ابن معين-ضعيف.
وقال ابو داود-احد الكذابين. وقال الشافعي-كذاب.
وقال النسائي والدارقطني - متروك.
فالاسناد ساقط.
ورواه اسحاق بن ابراهيم الحنيني عن كثير بن عبد الله ........ به
وزاد فيه {الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله}
واسحاق بن ابراهيم ضعيف. واخرج هذا الطريق القضاعي 1052 - 1053 والبزار 3287 كشف الاستار. والخطيب في شرف اصحاب الحديث38والقاضي عياض في الالماع ص 18 وابن عبد البر في جامع بيان العلم 1902.
حديث سعد بن ابي وقاص - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
سبق تخريجه اثناء تخريج حديث ابي هريرة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه
اخرجه الطحاوي في المشكل 689 والبيهقي في الزهد 198 والطبراني في الاوسط 4915 - 8716
-8977 واللالكائي في شرح اصول السنة 173 من طريق خالد بن ابي عمران عن ابي عياش عن جابر مرفوعا وفيه زيادة - قالوا ومن هم يارسول الله Question
وقال {الذين يصلحون حين يفسد الناس}
واسناده ضعيف.لحال ابي عياش. قال الحافظ - مقبول. انتهى. اي عند المتابعة.
حديث عبد الله بن عمرو - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وله طرق/
*الطريق الاول -
اخرجه احمد في المسند 2/ 177 - 122وابن المبارك في مسنده 23وفي الزهد ايضا 775 وابن وضاح ص 71 والبيهقي في الزهد الكبير 203 والطبراني في الاوسط 8986 من طريق ابن لهيعة حدثني الحارث بن يزيد عن جندب بن عبد الله عن سفيان بن عوف عن عبد الله بن عمرو مرفوعا وفيه -
قلنا ومن الغرباء Question. قال {قوم صالحون قليل في ناس سوء كثير. من يعصيهم اكثر ممن يطيعهم}
* سفيان بن عوف ذكره ابن حبان في الثقات 4/ 320 وعنه الحافظ في تعجيل المنفعة.
*والراوي عنه جندب بن عبد الله. قال العجلي في تاريخ الثقات ص 100 كوفي تابعي ثقة. عنه الحافظ في التعجيل.
*والحارث بن يزيد ثقة.
* وابن لهيعة الراوي عنه ابن المبارك. من اهل العلم من قبل رواية ابن المبارك عنه. ومنهم رد روايته مطلقا.
*الطريق الثاني/
اخرجه احمد في الزهد ص 98 وابن المبارك 1513 والدورقي في مسند سعد 94 موقوفا على عبد الله بن عمرو ولفظه {احب شيء الى الله الغرباء} قيل ومن الغرباء Question قال {الفرارون بدينهم يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليه السلام}
واسناده ضعيف. فيه عثمان بن عبد الله بن اوس. قال الحافظ - مقبول.انتهى. ولم يتابع.
*الطريق الثالث/
اخرجه ابو عمرو الداني في الفتن 291 باسناد حسن عن عبد الله بن عمرو قال {طوبى للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس}
*الطريق الرابع/
اخرجه عبد الله بن احمد في زوائد الزهد ص 187 والبيهقي في الزهد 204 وابو نعيم في الحلية
1/ 25من طريق سفيان بن وكيع ثنا عبد الله بن رجاء عن ابن جريج عن ابن ابي مليكة عن عبد الله بن عمرو مرفوعا.
واسناده ضعيف فيه/
- سفيان بن وكيع ضعيف.
-وفي السند ايضا ابن جريج لم يصرح بالتحديث في جميع الطرق. قال الدارقطني - شر التدليس تدليس ابن جريج.فانه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح.
يتبع ......
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[03 - 11 - 09, 01:04 ص]ـ
حديث سهل بن سعد رضي الله عنه
سبق تخريجه اثناء تخريج حديث ابي هريرة رضي الله عنه.
حديث بلال بن مرداس الفزاري رحمه الله -
¥(28/476)
اخرجه البخاري في التاريخ الكبير 2/ 109 من طريق اسحاق عن جريج عن ليث بن بلال الفزاري عن النبي صلى الله عليه وسلم
{الاسلام بدا غريبا} قال البخاري - مرسل.
واورد ابن ابي حاتم الحديث في ترجمة بلال الفزاري من الجرح والتعديل. وقال - مجهول - انتهى.
حديث بكر بن عمرو المعافري رحمه الله-
اخرجه ابن وضاح ص 72 قال ثنا محمد بن سعيد. قال ثنا نعيم بن حماد قال حدثنا ابن وهب عن عقبة بن نافع عن بكر بن عمرو المعافري قال.قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {طوبى للغرباء الذين يتمسكون بكتاب الله حين يترك. ويعملون بالسنة حين تطفؤ}
وهذا اسناد ضعيف. بكر بن عمرو المعافري المصري من الطبقة السادسة.وهذه الطبقة لم يثبت لاحد منها سماع احد من الصحابة.
والراوي عنه عقبة بن نافع اورده ابن ابي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وفي الاسناد ايضا نعيم بن حماد وهو متكلم فيه.
حديث الحسن البصري رحمه الله/
اخرجه ابن وضاح ص 73 قال نا محمد بن يحي نا اسد بن موسى. قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن البصري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {ان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا ..... }
وهذا مرسل ضعيف الاسناد. الحسن هو ابن ابي الحسن بن يسار البصري من زهاد التابعين وثقاتهم والراوي عنه المبارك بن فضالة مدلس ولم يصرح.
*واخرجه ابو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن 289 من طريق اخر عن الحسن مرفوعا.
والحسن عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مرسل كما سبق.
حديث شريح بن عبيد رحمه الله.
اخرجه الطبري في التفسير 25/ 125 فقال حدثنا يحي بن طلحة قال - ثنا عيسى بن يونس عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد الحضرمي قال - قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود غريبا .... }
وهذا اسناد مرسل. فشريح بن عبيد تابعي ثقة. وفي الاسناد ايضا شيخ الطبري يحي بن طلحة اليربوعي. قال الحافظ - لين الحديث.
حديث مجاهد بن جبر رضي الله عنه/
اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف 8/ 134 ونعيم بن حماد في كتاب الفتن ص 108 من طريق ليث عن مجاهد قال. قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود كما بدا. فطوبى للغرباء}
ليث متكلم فيه. ومجاهد تابعي ثقة.
والذي يظهر والله تبارك وتعالى اعلم ان هذا الطريق - طريق مجاهد- يرجع الى حديث ابن عمر المتقدم ذكره.
فقد ااضطرب فيه ليث/
-فرواه مرة عن نافع عن ابن عمر مرفوعا.
-ومرة عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا.
-ومرة عن مجاهد مرسلا. كما في هذا الطريق. والله تعالى اعلم بالصواب.
حديث ابي عثمان بن سنة/
اخرجه ابو نعيم في تاريخ اصبهان 2/ 43 وابن عبد البر في جامع بيان العلم 1900 من طريق يونس عن ابن شهاب حدثني ابن سنة ان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال {ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود غريبا كما بدا. فطوبى يومئذ للغرباء}
ويونس هو ابن يزيد الايلي ثقة في روايته عن الزهري مقال. وابن شهاب هو الامام الزهري المعروف.
وابن سنة تابعي. قال الحافظ - مقبول من الثانية. ووهم من زعم ان له صحبة فان حديثه مرسل.
حديث المطلب بن عبد الله بن حنطب
اخرجه الامام احمد كما في مدارج السالكين 3/ 203 ثنا عبد الرحمن ابن مهدي عن زهير عن عمرو بن ابي عمرو - مولى المطلب بن حنطب- عن المطلب بن حنطب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {طوبى للغرباء} قالوا -
يارسول الله ومن الغرباء Question قال
{الذين يزيدون اذا نقص الناس}
وهذا مرسل جيد الاسناد. المطلب بن عبد الله بن حنطب تابعي ثقة.
حديث ابراهيم بن المغيرة/
اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف 8/ 134 عن ابي خالد الاحمر عن يحي بن سعيد عن ابراهيم بن المغيرة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {طوبى للغرباء} قيل ومن الغرباء Question قال
{قوم يصلحون حين يفسد الناس}
اسناده ضعيف فيه ابراهيم بن المغيرة. قال ابو حاتم - مجهول.
الجرح والتعديل 2/ 136.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[03 - 11 - 09, 01:42 ص]ـ
{قال مخرج الحديث فريد بن محمد فويله
الحاصل من تخريج الحديث والكلام على طرقه.
اولا - ان الثابت من الحديث قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {بدا الاسلام غريبا. وسيعود كما بدا غريبا فطوبى للغرباء}
¥(28/477)
*ورواية {ان الاسلام بدا غريبا. وسيعود غريبا كما بدا. وهو يارز بين المسجدين كما تارز الحية في جحرها}
*ثانيا/
جميع الزيادات الواردة في تفسير الغرباء ضعيفة لا يصح منها شيء وبيان ذلك/
1 - {قيل ومن الغرباء يارسول الله Question قال
{الذين يصلحون اذا فسد الناس} وهي زيادة ضعيفة. انظر الكلام على تخريج الاحاديث رقم 1 - 8 - 10
2 - {قيل ومن الغرباء قال-النزاع من القبائل-} وهي زيادة فيها ضعف سبق الكلام عليها انظر الحيث 7
3 - زيادة {الذين اذا فسد الناس
صلحوا} ضعيف انظر الحديث 2
4 - قالوا يارسول الله ومن الغرباء Question. قال
{الذين يصلحون اذا فسد الناس. ولا يمارون في دين الله. ولا يكفرون احدا من اهل التوحيد بذنب} زيادة ضعيفة جدا سبق الكلام عليها. انظر الحديث 9.
5 - قيل ومن الغرباء Question قال {الفرارون بدينهم. يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليه السلام}
زيادة ضعيفة سبق الكلام عليها. انظر الحديث 14.
6 - {طوبى للغرباء الذين يمسكون بكتاب الله حين يترك. ويعملون بالسنة حين تطفؤ} ضعيفة سبق الكلام عليها. انظر الحديث رقم 17.
7 - {فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما افسد الناس من بعدي من
سنتي} ضعيفة جدا سبق الكلام عليها. انظر الحديث رقم 11.
8 - {الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله} ضعيفة سبق الكلام عليها 11
9 - {قلنا وما الغرباء Question قال {قوم صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم اكثر ممن يطيعهم} ضعيفة سبق الكلام عليها انظر الحديث رقم 14.
10 - قيل ومن الغرباء Question قال {الذين يزيدون اذا نقص الناس} ضعيفة سبق الكلام عليها. انظر الحديث 23.
انتهى ما اردت نقله من تخريج الاخ فريد فويله لحديث - بدا الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا-
اسال المولى عز وجل ان يبارك في علم صاحب العمل. وان يرزقنا من علمه وهمته وان يختم لنا بالحسنى ويجمعنا تحت شجرة طوبى.
والحمد لله رب العالمين.
المرجع/ كشف الكربة في وصف اهل الغربة للحافظ ابن رجب الحنبلي.
خرج احاديثه وعلق عليه فريد بن محمد فويله.
راجعه وقدم له فضيلة الشيخ
مصطفى بن العدوي.
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[04 - 11 - 09, 07:02 م]ـ
أبا سعد ..
ختم الله لك بالساعادة ..
ونفعك بما نفعتَ.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[05 - 11 - 09, 03:01 م]ـ
اميين يارب ولجميع المسلمين
ـ[أبو المنذر الدوماوي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 09:47 م]ـ
السلام عليكم
الأخوة الأحباب أيضاً هناك رسالة "كشف اللثام عن طرق حديث غربة الإسلام" لعبد الله بن يوسف الجديع
مكتبة الرشد بالرياض -ط1 - 1409 هـ الموافق 1989م
تكلم عن هذه الزيادة المذكورة فقال ص 50:
تفسير الغرباء: أما تفسير الغرباء في الحديث فاختلفت الروايات فيه وبعض الطرق لم يرد فيها التفسير أصلاً فلذا لا يعد شيء من ذلك متواتراً خاصة وأن اكثرها بأسانيد غير قائمة وهي على هذا التفصيل:
1 - ....
2 - (الذين يصلحون حين يفسد الناس)
وهذا التفسير ورد من عدة وجوه جميعها لا تخلو من ضعف وبعضها واه إلا أن مجموع ما فيه لين وضعف محتمل منها يشد بعضه بعضاً ...(28/478)
اسباب اختلاف الصحابة في الرواية
ـ[بنت الشيخ]ــــــــ[23 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات الكرام
اقوم حاليا بعمل بحث موضوعه: اسباب اختلاف الصحابة في الرواية قلة وكثرة
وكذا جهود العلماء في مقاومة الوضع في الحديث
واود الاستفادة من علمكم
بارك الله فيكم وزادكم من فضله
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات الكرام
اقوم حاليا بعمل بحث موضوعه: اسباب اختلاف الصحابة في الرواية قلة وكثرة
وكذا جهود العلماء في مقاومة الوضع في الحديث
واود الاستفادة من علمكم
بارك الله فيكم وزادكم من فضله
اسأل الله لكم التوفيق
بحث كبير جدا لا سيما إذا ماوضعنا في الحسبان أن المعنى (بضم الميم) بالدراسة لن يخرج عن الصحيح دون الضعيف لأن الموضوع متعلق بالصحابي فمعناه ماصح إلى الصحابي
كما يجب مراعاة نوع الاختلاف والاحتياط له فأغلب الاختلاف هو تنوعي وليس تضادا ولذا يلزم ايضاح هذا الجانب كما يجب ان لا ننسى أن هناك الشاذ الذي لا يجب اعتباره اختلافا كما يجب وضع امكانية الجمع بين الروايات لأنه قد يتوهم أنه اختلاف
والله الموفق
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 10:39 ص]ـ
الخلاف في رواية الحديث، سواء بين الصحابة أو غيرهم، ينحصر في صورتين:
الأولى: الخلاف في أداء الألفاظ مع اتفاق في المعنى، فهذا الخلاف يقع فيه كثير من الصحابة وغيره، فإن أحدهم قد يروي ما سمع بالمعنى.
الثانية: الخلاف بينهم في اللفظ والمعنى. وهذا حاصل لكثير من الرواة، وحصل أيضا لبعض الصحابة. فقد روى عمر بن الخطاب وابنه ابن عمر حديث تعذيب الميت ببكاء أهله عليه. ونفى ذلك عائشة رضي الله عنهم جميعا، وقالت: إنما قال ذلك في اليهود. والله أعلم
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 01:51 م]ـ
الخلاف في رواية الحديث، سواء بين الصحابة أو غيرهم، ينحصر في صورتين:
الأولى: الخلاف في أداء الألفاظ مع اتفاق في المعنى، فهذا الخلاف يقع فيه كثير من الصحابة وغيره، فإن أحدهم قد يروي ما سمع بالمعنى.
الثانية: الخلاف بينهم في اللفظ والمعنى. وهذا حاصل لكثير من الرواة، وحصل أيضا لبعض الصحابة. فقد روى عمر بن الخطاب وابنه ابن عمر حديث تعذيب الميت ببكاء أهله عليه. ونفى ذلك عائشة رضي الله عنهم جميعا، وقالت: إنما قال ذلك في اليهود. والله أعلم
أخي راجع جمع العلماء بين الروايتين
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:27 م]ـ
أخي راجع جمع العلماء بين الروايتين
؟؟؟
حياك الله
هل يمكن الجمع بين هذين النوعين؟
النوع الثاني لابد وأن يكون واحد منهما مخطئ طالما والاختلاف في الفظ والمعنى ...
أم ماذا؟
أرجو التوضيح
؟؟؟
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 07:50 م]ـ
عرفت من زمان ما قال العلماء في شأن حديث ابن عمر، فحملوه على ما إذا أوصى إلى أولاده بالبكاء عليه، فإنه يعذب بهذا الفعل. وهذا هو الذي رجحه النووي في شرحه
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 07:58 م]ـ
فعائشة رضي الله عنها حين سمع حديث ابن عمر، أنكر عليه إنكارا شديدا. ولكن لما كان الحديث صحيحا من ابن عمر ومن عائشة، حمل العلماء حديث ابن عمر على معنى غير المعنى الذي أرادته عائشة رضي الله عنها.
فالحديثان متعارضان مختلفان في الظاهر لدى العلماء. والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 08:00 م]ـ
فعائشة رضي الله عنها حين سمع حديث ابن عمر، أنكر عليه إنكارا شديدا. ولكن لما كان الحديث صحيحا من ابن عمر ومن عائشة، حمل العلماء حديث ابن عمر على معنى غير المعنى الذي أرادته عائشة رضي الله عنها.
فالحديثان متعارضان مختلفان في الظاهر لدى العلماء. والله أعلم
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 11:25 م]ـ
؟؟؟
حياك الله
هل يمكن الجمع بين هذين النوعين؟
النوع الثاني لابد وأن يكون واحد منهما مخطئ طالما والاختلاف في الفظ والمعنى ...
أم ماذا؟
أرجو التوضيح
؟؟؟
حياك الله أخي وبياك
لا باس أخي لقد ذكر الاخوة قبلي كيف جمع بين هذين الحديثين وهو حمل حديث عائشة على اليهودي وهذا يعني الخصوص وحملوا حديث ابن عمر على العموم وقيدوه بأن الميت الذي لم يكن ينهى عن ذلك في حياته أو أوصى بالبكاء عليه
أما هكذا روايات وان كانت مختلفة في اللفظ والمعنى فالجمع وارد كحديث (بال النبي صلى الله عليه وسلم واقفا) وحديث عائشة رضي الله عنه (مابال النبي قائما) رغم أنهما الظاهر مختلفان لفظا ومعنى وظهور أحدهما بالايجاب والآخر بالنفي دليل شدة المعارضة إلا أن العلماء قالوا رواية عائشة صحيحة لأنها مارات النبي يفعل ذلك ولم يكن صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في بيته وحديث أبي ذر لأنه رآه وقد أتى سباطة قوم أي في الخارج وكذلك حديث (لاعدوى ولاطيرة) مع حديث (فر من المجذوم .... )
أرجو أنني قد وضحت الأمر
والله أعلم وأحكم
¥(28/479)
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:28 م]ـ
حياك الله أخي وبياك
لا باس أخي لقد ذكر الاخوة قبلي كيف جمع بين هذين الحديثين وهو حمل حديث عائشة على اليهودي وهذا يعني الخصوص وحملوا حديث ابن عمر على العموم وقيدوه بأن الميت الذي لم يكن ينهى عن ذلك في حياته أو أوصى بالبكاء عليه
أعتقد أن الجمع بين الحديثين لم يتحقق إلا بتأويل أحدهما تأويلاً يغيّر معناه .. وهذا خطأ ..
تأمل في الحديثين ..
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:43 م]ـ
أخي الحبيب أبا فارس
ما الخطأ في أقوال العلماء في حمل حديث ابن عمر على معنى غير ما تعنيه عائشة رضي الله عنها.
بيّن لنا ذلك.
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:50 م]ـ
أسباب اختلاف الصحابة في الرواية كثيرة. منها
1.اختلاف الظروف. قد يكون سبب ورود الحديث نوازل معينة. قد يذكر حديث هنا ويذكر حديث هناك بمعني مختلف
2.نسيان بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم.الصحابة بشر والنسيان في حقهم وارد. من ذالك حديث عمار بي ياسر الذي ذكر به سيدنا عمر بن الخطاب أن رسول الله أرسلهموكان معهم صحابي جليل به أذي في رأسه فأصابته جنابة فأمروه بالاغتسال فمات. سيدنا عمر أنكر هذا الحديث
3.التكريز علي المعني.يروي ابن كثير رحمه الله في كتابه تفسير القرآن العظيم مختلف الروايات في حوادث مختلفة كالإسراء والمعراج وقصة حاطب بن أبي بلتعة (أذكر مايحضرني الآن وإلا فالحوادث كثيرة) فتجد أن الرواة من الصحابة يركزون علي المعني فيتباين الاختلاف في الروايات.
4.مرور مدة طويلة من الزمن.بعض الصحابة الكرام رووا أحاديث عن النبي صلي الله عليه وسلم ولم يستحضروها إلا في حالات معينة (يتذكر أحدنا حوادث معينة من خلال الربط بين واقعة معينة وبين حادث وقع له في الماضي).وهناك أساب أخري كثيرة.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 03:01 م]ـ
ما ذكرت أخي وذان إنما فروع عن أصل. فلا يتصور الخلاف أصلا إذا كان كل واحد منهم يروي الحديث بنفس اللفظ ونفس المعنى.
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 04:02 م]ـ
أخي الحبيب أبا فارس
ما الخطأ في أقوال العلماء في حمل حديث ابن عمر على معنى غير ما تعنيه عائشة رضي الله عنها.
بيّن لنا ذلك.
سيدي الفاضل وأستاذي القدير ..
يقول العلماء إن الصحابة (عدول من حيث الديانة، وأما من حيث الضبط فهم متفاوتون) ..
في شرح صحيح مسلم للنووي:
قوله - صلى الله عليه وسلم: (إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ( http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2606&idto=2625&bk_no=53&ID=384#docu)) وفي رواية (ببعض بكاء أهله عليه) وفي رواية (ببكاء الحي) وفي رواية (يعذب في قبره بما نيح عليه) وفي رواية (من يبك عليه يعذب) وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب ( http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=2) وابنه عبد الله رضي الله عنهما، وأنكرت عائشة ونسبتها إلى النسيان والاشتباه عليهما، وأنكرت أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك، واحتجت بقوله تعالى [ص: 527] ولا تزر وازرة وزر أخرى ( http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2606&idto=2625&bk_no=53&ID=384#docu) قالت: وإنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في يهودية أنها تعذب وهم يبكون عليها يعني تعذب بكفرها.
*****
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَتْ: رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ) وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ) وَقَالَتْ: حَسْبُكُمْ الْقُرْآنُ (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ..
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم ترد حديث ابن عمر لغلبة الظن أن الراوي أخطأ ولم تكتفي بالاحتجاج على الآية (ولا تزر وازرة وزر أخرى) ..
بل هي على يقين من خطأ الراوي وجاءت بالقول الذي كان من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. وجاءت بالمناسبة الخاصة بالحديث وعززت قولها بالآية المتفقة مع ما قالته ..
فيكون قولها هو الأصح ..
أما تأويل العلماء لحديث ابن عمر بأنه في من أوصى أهله بالبكاء عليه بعد موته فهذا غير صحيح
لنقرأ الحديث: عن عَبْدِ اللَّهِ بن عمر أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم، فَقَالَ: مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ! أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ؟)
ليس في الرواية تعليق العذاب بـ الوصية .. بل هو يربط بين البكاء وتعذيب الميت .. وذلك حين رأى ابن عمر حفصة تبكي .. وهي تبكي حزناً على أبيها وبدون وصية منه ..
التعذيب بسبب الوصية صحيح لكنه لايستفاد من هذا الحديث ..
¥(28/480)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 05:28 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا فارس
فعلا، إذا تأملنا القصة وسياق الحديث، لعرفنا أن ابن عمر نهى ذلك مطلقا، ولم يستفد منها ما يدل على الوصية بالبكاء أو لا.
وأرجع مرة أخرى، لعلي أجد الجواب الشافي.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:36 ص]ـ
الجواب عن ماذا أخي الكريم ابراهيم؟؟
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 01:25 م]ـ
أخي الحبيب ... أبا مسلم
قد عرفنا ما قام العلماء بالتوفيق بين حديث ابن عمر وحديث عائشة رضي الله عنهم، ولكن إذا نظرنا إلى سياق الحديث فإنه يبعد هذا القول.
فإذا كان عندك أجوبة ونقول مفيدة، فأرجو ألا تبخل بما لديك من علم.
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 03:45 ص]ـ
لم أتنبه إلى ما ورد في الأثر المروي عن السيدة عائشة رضي الله عنه:
وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ) وَقَالَتْ: حَسْبُكُمْ الْقُرْآنُ (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ..
هل تتفق الآية مع تعذيب (الكافر) ببكاء غيره؟!
***********************************
أخي الحبيب ... أبا مسلم
قد عرفنا ما قام العلماء بالتوفيق بين حديث ابن عمر وحديث عائشة رضي الله عنهم، ولكن إذا نظرنا إلى سياق الحديث فإنه يبعد هذا القول.
فإذا كان عندك أجوبة ونقول مفيدة، فأرجو ألا تبخل بما لديك من علم.
وجدت هذا القول في أحد المنتديات:
أن يكون المقصود بـ (التعذيب) في الحديث، العذاب بمعناه اللغوي، وهو مطلق الألم، وليس العذاب الأخروي؛ فيكون تعذيب الميت على هذا التوجيه معناه: تألمه بما يكون من أهله من نياحة وعويل، وتألمه كذلك لعدم التزامهم شرع الله؛ وإلى هذا القول ذهب الطبري، ورجحه القاضي عياض، واختاره ابن تيمية؛ واستدلوا له بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فوالذي نفس محمد بيده، إن أحدكم ليبكي، فيستعبر إليه صويحبه، فيا عباد الله! لا تعذبوا موتاكم) رواه ابن أبي شيبة و الطبراني، وقال ابن حجر: حسن الإسناد، و (الاستعبار) هو دمع العين؛ فالإنسان إذا مات، فبكى عليه أهله وأصحابه، فإنه يشعر ببكائهم، فيتألم لألمهم، فيكون ذلك عذابًا له.
********************
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[26 - 10 - 09, 03:21 م]ـ
بارك الله فيك أبا فارس
وهناك وجه آخر رجحه البخاري حين بوّب لهذا الحديث بقوله: (باب قول النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببعض بكاء أهل أهله عليه، إذا كان النوح من سنته)، فأشار بقوله هذا إلى أن الميت يعذب فعلا ببعض بكاء أهله عليه، وهو النياحة، إذا كانت في موتاهم سنة عرفها الميت، ولم يكن ينهاها في حياته. فيكون بذلك من باب تقريره على هذا الفعل الحرام.
وقد جاء الحديث في البخاري (توفيت ابنة لعثمان رضي الله عنه بمكة، وجئنا لنشهدها، وحضرها ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، وإني لجالس بينهما، أو قال: جلست إلى أحدهما، ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي، فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، لعمرو بن عثمان: ألا تنهى عن البكاء؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. فقال ابن عباس رضي الله عنهما: قد كان عمر رضي الله عنه يقول بعض ذلك، ثم حدث قال: صدرت مع عمر رضي الله عنه من مكة، حتى إذا كنا بالبيداء، إذا هو بركب تحت ظل سمرة، فقال: أذهب فانظر من هؤلاء الركب؟ قال: فنظرت، فإذا صهيب، فأخبرته، فقال: ادعه لي، فرجعت إلى صهيب فقلت: أرتحل، فالحق أمير المؤمنين، فلما أصيب عمر، دخل صهيب يبكي، يقول: وا أخاه، وا صاحباه، فقال عمر رضي الله عنه: يا صهيب، أتبكي علي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فلما مات عمر رضي الله عنه، ذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها، فقالت: رحم الله عمر، والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه. وقالت حسبكم القرآن: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}. قال ابن عباس رضي الله عنهما عند ذلك: والله هو أضحك وأبكى.)
فنص الحديث يثبت بكاء أهل الميت، ولم يكن أحد منهم نهى ذلك، فنبه ابن عمر عثمان إلى حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يكون ذلك من سنة أهل الميت، فيعذَّبون بسبب ذلك.
أما عائشة رضي الله عنها حين وصل الخبر إليه فقد أنكر على ابن عمر وعمر بن الخطاب صحة ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظنت أنه يعارض ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو: (إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه). واستدلت على ما ذهبت إليه بقول الله تعالى: (ولا تزر وازة وزر أخرى). فكأنها ممن ذهب إلى ظاهر هذا النص ونص آخر وهو (وأن للإنسان إلا ما سعى). فالتعذيب عندها إنما يكون عن ذنب باشره الإنسان لا غيره. وقد وصل إنكار عائشة رضي الله عنها إلى ابن عمر، ولكنه سكت، وسكوته لا يدل على إقراره لأم المؤمنين، بل لعله استجاز تأويلها أو لعله لا يريد مناظرتها لمكانتها. وقد جاء في فتح الباري: (وإنما أراد المصنف -أي البخاري- بهذا الحديث الرد على من يقول: إن الإنسان لا يعذب إلا بذنب باشره بقوله أو فعله، فأراد أن يبين أنه قد يعذب بفعل غيره، إذا كان له فيه تسبب).
ولعل ابن عمر ممن ذهب إلى ظاهر الحديث، ولم ير معارضة حديثه بحديث عائشة رضي الله عنها. لأن حديثها في زيادة عذاب الكافر، وحديثه في عذاب المسلم، وبينهما فرق واضح. والله أعلم بالصواب
¥(28/481)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[26 - 10 - 09, 03:23 م]ـ
بارك الله فيك أبا فارس
وهناك وجه آخر رجحه البخاري حين بوّب لهذا الحديث بقوله: (باب قول النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببعض بكاء أهل أهله عليه، إذا كان النوح من سنته)، فأشار بقوله هذا إلى أن الميت يعذب فعلا ببعض بكاء أهله عليه، وهو النياحة، إذا كانت في موتاهم سنة عرفها الميت، ولم يكن ينهاها في حياته. فيكون بذلك من باب تقريره على هذا الفعل الحرام.
وقد جاء الحديث في البخاري (توفيت ابنة لعثمان رضي الله عنه بمكة، وجئنا لنشهدها، وحضرها ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، وإني لجالس بينهما، أو قال: جلست إلى أحدهما، ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي، فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، لعمرو بن عثمان: ألا تنهى عن البكاء؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. فقال ابن عباس رضي الله عنهما: قد كان عمر رضي الله عنه يقول بعض ذلك، ثم حدث قال: صدرت مع عمر رضي الله عنه من مكة، حتى إذا كنا بالبيداء، إذا هو بركب تحت ظل سمرة، فقال: أذهب فانظر من هؤلاء الركب؟ قال: فنظرت، فإذا صهيب، فأخبرته، فقال: ادعه لي، فرجعت إلى صهيب فقلت: أرتحل، فالحق أمير المؤمنين، فلما أصيب عمر، دخل صهيب يبكي، يقول: وا أخاه، وا صاحباه، فقال عمر رضي الله عنه: يا صهيب، أتبكي علي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فلما مات عمر رضي الله عنه، ذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها، فقالت: رحم الله عمر، والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه. وقالت حسبكم القرآن: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}. قال ابن عباس رضي الله عنهما عند ذلك: والله هو أضحك وأبكى.)
فنص الحديث يثبت بكاء أهل الميت، ولم يكن أحد منهم نهى ذلك، فنبه ابن عمر عثمان إلى حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يكون ذلك من سنة أهل الميت، فيعذَّبون بسبب ذلك.
أما عائشة رضي الله عنها حين وصل الخبر إليه فقد أنكر على ابن عمر وعمر بن الخطاب صحة ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظنت أنه يعارض ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو: (إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه). واستدلت على ما ذهبت إليه بقول الله تعالى: (ولا تزر وازة وزر أخرى). فكأنها ممن ذهب إلى ظاهر هذا النص ونص آخر وهو (وأن للإنسان إلا ما سعى). فالتعذيب عندها إنما يكون عن ذنب باشره الإنسان لا غيره. وقد وصل إنكار عائشة رضي الله عنها إلى ابن عمر، ولكنه سكت، وسكوته لا يدل على إقراره لأم المؤمنين، بل لعله استجاز تأويلها أو لعله لا يريد مناظرتها لمكانتها. وقد جاء في فتح الباري: (وإنما أراد المصنف -أي البخاري- بهذا الحديث الرد على من يقول: إن الإنسان لا يعذب إلا بذنب باشره بقوله أو فعله، فأراد أن يبين أنه قد يعذب بفعل غيره، إذا كان له فيه تسبب).
ولعل ابن عمر ممن ذهب إلى ظاهر الحديث، ولم ير معارضة حديثه بحديث عائشة رضي الله عنها. لأن حديثها في زيادة عذاب الكافر، وحديثه في عذاب المسلم، وبينهما فرق واضح. والله أعلم بالصواب
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 08:52 ص]ـ
للرفع ...
أرجوا يا إخواني " النقل " عن العلماء في تعدد الرواية الواحدة .. وما هي أسبابها؟؟!
الأمثلة على ذلك متوفرة وكثيرة .. لكن ما هي الأسباب؟!
بارك الله فيكم ..(28/482)
سؤال حول التساهل في الحديث
ـ[رشيد بوظهر]ــــــــ[23 - 10 - 09, 02:10 ص]ـ
عند دراستي لكتاب خلاصة الجرح و التعديل للشيخ شريف حاتم العوني تطرق إلى مسألة و هي في جهالة التابعين و أنه يتسامح في توثيقهم و قبول حديثهم لصعوبة الوقوف على حالهم عند المتأخرين، فما صحت هذا القول و هل هو مذهب متبعا من الأئمة المعتبرين في هذا الشأن أم أن المسألة مخالفة لما عليه الأئمة من التشدد في الحديث المرفوع خاصة، أفيدونا بارك الله فيكم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 02:40 ص]ـ
أخي رشيد ـ حفظه الله ـ:
تساهل بعض أهل العلم في جهالة التابعين , ورقوا أحاديث بعض من جهلت حاله من التابعين إلى الحسن , بل وإلى الصحة، برهانهم في ذلك قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " خير الناس قرني , ثم الذين يلونهم ".
وهذا التساهل في جهالة التابعين مشروط ما لم يأت مجهولهم بما يستنكر، وهذا هو الصحيح.
فالجهالة في الأصل علّة يردُّ بها الخبر، ولكن أحياناً يقبل حديث من ليس بالمشهور وكان فيه جهالة إذا احتفت به القرائن التي تقوّي خبره، وبالذات إذا كان من الطبقات المتقدمة كطبقة كبار التابعين.
قال الذهبي في ديوان الضعفاء (ص 374):
" وأما المجهولون من الرواة، فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقى بحسن الظن، إذا سلم من مخالفة الأصول و ركاكة الألفاظ ".
وإشار إلى ذلك ابن كثير في اختصار علوم الحديث النوع الثالث والعشرون: معرفة من تقبل روايته ومن لا تقبل وبيان الجرح والتعديل ( http://www.taimiah.org/Tree.asp?ID=76&t=book49&pid=1) ، وفي التفسير:
قال ـ رحمه الله ـ في تفسيره 1/ 407، حيث ساق حديثاً رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من طريق عثمان بن واقد، عن أبي نصيرة، عن مولى لأبي بكر، عن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة ".
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: " ورواه أبو داود، والترمذي، والبزار في مسنده، من حديث عثمان بن واقد، وقد وثقه يحيى بن معين به، وشيخه أبو نصيرة الواسطي واسمه: مسلم بن عبيد وثقه الإمام، أحمد، وابن حبان.
وقول علي بن المديني، والترمذي: ليس إسناد هذا الحديث بذاك، فالظاهر أنه لأجل جهالة مولى أبي بكر، ولكن جهالة مثله لا تضر؛ لأنه تابعي كبير، ويكفيه نسبته إلى أبي بكر، فهو حديث حسن والله أعلم ". انتهى كلام ابن كثير.
وقد خالف في هذا ابن القطان الفاسي ـ رحمه الله ـ في كتابه (بيان الوهم والإيهام).(28/483)
أريد المعلومات حول الأمن الإجتماعيي في ضوءالسنة. الهاشمي
ـ[مير اكبر]ــــــــ[24 - 10 - 09, 12:33 م]ـ
أريد المعلومات حول الأمن الإجتماعيي في ضوءالسنة. الهاشمي
ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[24 - 10 - 09, 07:59 م]ـ
موضوع هام يستحق المساهمة
وارجو من الاخ الكريم ان يذكر ما هى النقاظ التى يريد النعلومات حولها حتى لا يتشتت البحث
وما معنى الهاشمى التى ذكرها تفضلا
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:30 ص]ـ
أرجوا ذكر النقاط التي تريد أن يكون المعلومات عنها
وبارك الله تعالى فيك ونفع بك
ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[25 - 10 - 09, 06:59 م]ـ
لان الامن الان تعدد فهناك امن سياسي وامن قومى وامن غذائى وامن اعلامى وامن اقتصادى الخ ,,الخ ..(28/484)
ماصحة حديث (العلماء يحشرون مع الأنبياء والقضاة يحشرون مع الأمراء)
ـ[شربتلي محمد]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:00 م]ـ
هل ورد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هذا الحديث
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:48 م]ـ
هذا موضوع كما قال الصاعاني في الموضوعات
والمشهور أنه من كلام ابن وهب رواه البيهقي في الكبرى (10=99)
عن يونس بن عبد الأعلى قال
عُرض على ابن وهب القضاء فجنن نفسه، ولزم بيته، فاطلع عليه رشدين بن سعد، وهو يتوضأ في صحن داره، فقال له: يا أبا محمد لم لا تخرج إلى الناس تقضي بينهم بكتاب الله وسنة رسول الله؟ فرفع رأسه وقال: إلى هاهنا انتهى عقلك؟ أما علمت أن العلماء يحشرون مع الأنبياء، وأن القضاة يحشرون مع السلاطين.(28/485)
من هذا محمد وسفيان في هذاالسند
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 08:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد.
قال البخاري في كتاب الأنبياء
باب: ما ذكر عن بني إسرائيل.
حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها:
كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته، وتقول: إن اليهود تفعله. تابعه شعبة، عن الأعمش.
المطلوب والمسؤل
من هذا محمد وسفيان في هذاالسند
أرجوالجواب المدلل بدليل وتصريح
ومن فضلكم لاتنسوا أن العيني والقسطلاني قد كتبا أنهما محمد بن يوسف الفريابي و سفيان هوالثوري
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:32 ص]ـ
والراجخ أنه الفريابي عن الثوري فقد أكثر بالروايةِ عنه
الفريابي الفريابي (ع) محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الفريابي، الإمام الحافظ، شيخ الإسلام أبو عبد الله الضبي، مولاهم، نزيل قيسارية الساحل من أرض فلسطين. ولد سنة بضع وعشرين ومائة
وسمع من: يونس بن أبي إسحاق، وفطر بن خليفة، ومالك بن مغول، وعمر بن ذر، والأوزاعي، والثوري فأكثر عنه، وإسرائيل، وجرير بن حازم، وعيسى بن عبد الرحمن البجلي، وصبيح بن محرز المقرائي وأبان بن عبد الله البجلي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وعبد الحميد بن بهرام، وفضيل بن مرزوق، وورقاء، ونافع بن عمر، وخلق سواهم.
وعنه: البخاري، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى، وإسحاق الكوسج، وسلمة بن شبيب، وأبو بكر بن زنجويه، ومحمد بن سهل بن عسكر، وأبو محمد الدارمي، ومحمد بن عبد الله بن البرقي، ومؤمل بن يهاب، وحميد بن زنجويه، وأحمد بن عبد الله العجلي، وعباس الترقفي، وعبد الله بن محمد بن أبي مريم، وعبد الله ولده وعبد الوارث بن الحسن بن عمرو بن الترجمان البيساني، وعمرو بن ثور الجذامي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأمم سواهم سمع من سفيان، وصحبه مدة بالكوفة.
قال أحمد: كان رجلا صالحا، صحب سفيان، كتبت عنه بمكة.
قال أبو عمير بن النحاس: سألت يحيى بن معين: أيما أحب إليك، كتاب قبيصة أو كتاب الفريابي؟ قال: كتاب الفريابي.
روى عباس عن يحيى قال: قبيصة، ويحيى بن آدم، وأبو أحمد الزبيري، والفريابي، كلهم عن سفيان قريب من السواء.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: الفريابي في سفيان؟
قال: مثلهم، يعني مثل عبيد الله بن موسى وقبيصة، وعبد الرزاق.
وقال العجلي: الفريابي ثقة.
وقال البخاري فيما حكاه عنه الدولابي: حدثنا محمد بن يوسف - وكان من أفضل أهل زمانه - عن سفيان بحديث. . . ذكره. .
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو زُرْعَة: الفريابي أحب إليَّ من يحيى بن يمان.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق. وسئل الدارقطني عنه، فوثقه، وقدمه لفضله ونسكه على قبيصة.
وقال ابن زنجويه: ما رأيت أورع من الفريابي.
قال إبراهيم بن أبي طالب: سمعت محمد بن سهل بن عسكر: خرجنا مع محمد بن يوسف الفريابي في الاستسقاء، فرفع يديه، فما أرسلهما حتى مطرنا.
وقال البخاري: رأيت قوما دخلوا إلى محمد بن يوسف الفريابي، فقيل له: إن هؤلاء مرجئة، فقال: أخرجوهم، فتابوا ورجعوا.
قال البخاري: واستقبلنا أحمد بن حنبل وهو يريد حمص ونحن خارجون منها، وفاته محمد بن يوسف.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: سألت الفريابي: ما تقول؟ أبو بكر أفضل أو لقمان؟ فقال: ما سمعت هذا إلا منك، أبو بكر أفضل من لقمان.
قال العجلي: الفريابي ثقة، كانت سنته كوفية. ثم قال: وقال بعض البغداديين: أخطأ محمد بن يوسف في خمسين حديثا ومائة من حديث سفيان.
وقال ابن عدي: له عن الثوري أفرادات، وله حديث كبير عن الثوري، ويقدم على جماعة في الثوري، كعبد الرزاق ونظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم. ورحل إليه أحمد، فلما قرب من قيسارية نعي إليه، فعدل إلى حمص. والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به.
أنبأنا إبراهيم بن الدرجي، عن محمد بن معمر، أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء، أخبرنا أحمد بن محمود، أخبرنا ابن المقرئ، حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن أبي رجاء بمكة، حدثنا إبراهيم بن معاوية القيسراني، حدثنا الفريابي، قال: رأيت في منامي كأني دخلت كَرْمًا فيه أصناف العنب، فأكلت من عنبه كله غير الأبيض، فلم آكل منه شيئا، فقصصتها على سفيان، فقال: تصيب من العلم كله غير الفرائض، فإنها جوهر العلم، كما أن العنب الأبيض جوهر العنب، فكان الفريابي كذلك، لم يكن يجيد النظر في الفرائض.
وقال الفسوي: سمعت ثقة يقول: قال الفريابي: ولدت سنة عشرين ومائة.
والفريابي من أكبر شيخ للبخاري.
قال البخاري وابن يونس: مات في شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة ومائتين.
وكما يتضح فإن الفريابي هو من روى عنه البخاري في صحيحه عن سفيان الثوري والله تعالى أعلم.
¥(28/486)
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 07:13 م]ـ
محمد بن يوسف هو الفريابي بلا ريب و كذا شيخه هو الثوري بلا شك
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 09:45 ص]ـ
ولكن ما هو الدليل ياشيخ
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[29 - 10 - 09, 12:17 م]ـ
هل عندك يا أخ يامين تحقيق في هذا، يخالف ما ذكره الشراح؟ أم مجرد استفسار
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 01:53 ص]ـ
الأخ أمين:
مثل هذه القواعد تؤخذ من أفواه الشيوخ
ومن المعلوم أن محمد بن يوسف وأبي نعيم (الفضل بن دكين) ومن كان من الطبقة التاسعة وبعض كبار العاشرة إن أطلقوا سفيان فهو الثوري
كما ذكره شيخنا محمد لي آدم في الجزء الأول في فوائده
وأما إن كان الراوي من الطبقة العاشرة فسفيان هو الثوري.
ـ[ابومحمد الجبرتي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ
جزي الله خيرا علي الإخوة الأفاضل علي ما تفضلوا من بيان ما سأله الأخ الكريم نعفهم الله وزادكم علما نافعا، واحببت ان اضيف الي ما تفضل به اخونا ابومسلم الفلسطيني علي ما قاله العلماء "إذا روي كوفي عن سفيان فهو ثوري وإذا رواه مكي فهو بن عيينة الا نادرا وكذا اذا رواه من المتقدميين فهو الثوري واما المتأخرين فهو بن عيينه حيث تأخر وفاة بن عيينه عن الثوري 10 سنوات. والله اعلم بالصواب
ـ[ابومحمد الجبرتي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 12:28 ص]ـ
جزي الله خيرا علي الإخوة الأفاضل علي ما تفضلوا من بيان ما سأله الأخ الكريم، نعفهم الله وزادهم علما نافعا، واحببت ان اضيف الي ما تفضل به اخونا ابومسلم الفلسطيني علي ما قاله العلماء "إذا روي كوفي عن سفيان فهو ثوري وإذا رواه مكي فهو بن عيينة الا نادرا وكذا اذا رواه من المتقدميين فهو الثوري واما المتأخرين فهو بن عيينه حيث تأخر وفاة بن عيينه عن الثوري 10 سنوات. واما محمد في هذا السند هو كما تفضله الأخ ابو مسلم الفلسطيني، والله اعلم بالصواب.(28/487)
ناقشوني وبينوا لي وهمي في مسألة الاتصال والانقطاع؟ (للمدراسة مع الإخوة الأفاضل)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 09:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
إخواني الأفاضل ....
أرجو منكم تقويمي وتصحيح رأيي بالبراهين الواضحة، والحجج المقنعة فيما يتعلق بالاتصال والانقطاع بين الحديث المعنعن.
فأقول: فهمت من قول الإمام مسلم أنه اشترط في قبول الحديث المعنعن أربعة شروط، ورأيه عندي صحيح، وإن كان رأي البخاري هو الأصح والأوثق والأحوط للحديث النبوي.
فالشروط الأربعة عنده هي:
أولا: ثقة الراوي وعدالته
ثانيا: إمكان اللقاء والسماع بين الراوي وشيخه
ثالثا: انتفاء التدليس من الراوي المعنعِن
رابعا: انتفاء العلة القاضية بانقطاع الإسناد بين الراوي وشيخه
فمتى استوفت في الأخبار هذه الشروط الأربعة، فالخبر محمول على الاتصال.
فمعرفة تدليس الراوي، وهو أن يروي عمن سمع منه ما لم يسمع منه موهما أنه سمع منه، أو عمن عاصره ولم يلقه موهما أنه قد لقيه وسمعه منه، والوقوف على انتفاء العلة القاضية على الحديث بالانقطاع في الحقيقة تحتاج إلى بحث وجمع واعتبار ونظر وتحر.
فإذا كان عندي إسناد معنعن، فالخطوة الأولى عندي التحقق من ثقة الراوي، ثم الخطوة الثانية عندي البحث عن إمكان اللقيا بينهما وسماع الراوي من شيخه كأن يكونا في بلد واحد، وكان للشيخ مجلس للتحديث في بلده، فمثل هذا وإن لم يثبت سماع الراوي من شيخه، فإن القرينة تدل دلالة قوية على إمكان اللقاء والسماع من شيخه. ثم الخطوة الثالثة عندي التأكد من أن هذا الراوي ليس مدلسا بالمعنى الذي بينته، وهو مأخوذ من كلام ابن الصلاح. ثم الخطوة الرابعة الأخيرة عندي البحث والنظر في هذا الاتصال، هل هناك ما يعلل به أئمة الحديث الأسانيد من علل قادحة أم لا، من إرسال خفي وغيره، فإذا انتفى ذلك بموجب علمي وبحثي، فإني سأحكم على هذا الإسناد بالاتصال.
هل ما قلت هنا فيه أخطاء وأوهام، فبيّنوا لي يجزكم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:28 ص]ـ
هذا الكلام عن المعنعن فيه عدد من الأمور:
أولها: أن ابن كثير -رحمه الله- اختصر كلام ابن الصلاح اختصارا شديدا، وأبين هذا الآن: النقطة الأولى في موضوع المعنعن هو ما ذكره ابن الصلاح: أن بعض المحدثين في عصر الرواية يقول: لا نقبل صيغة "عن" فلا بد أن يكون الإسناد كله مصرحا فيه بأي شيء؟ بالتحديث، وينسبون هذا القول -والله أعلم- نسبه ابن عبد البر إلى شعبة في أول أمره، ثم ذكر أن شعبة رجع عنه إلى قول سفيان الثوري، وينسبون هذا إلى شخص اسمه حسين الكرابيسي.
فالمقصود أن بعض المحدثين -ومنهم من ذكرت- يقولون: لا نقبل أن يكون الإسناد فيه "عن" ثم ذكر ابن الصلاح الصحيح الذي عليه العمل، وقال: إنه الصحيح الذي عليه العمل قبول الإسناد المعنعن، ونحن نعرف الآن إذا قرأت في كتب السنة أيها أكثر الأسانيد؟ المعنعنة أو المصرح فيها بالتحديث؟ المعنعنة، إذن ذاك الخلاف -إن كان خلافا صحيحا- انقرض، ومنهم من يقول: إن ذاك الخلاف أصلا وقع بعد إجماع فلا يعتد به.
ومنهم من يقول: وقع الإجماع متى؟ بعده، فانتهى الخلاف، إذن هناك إجماع من المحدثين، سواء قبل الاختلاف الذي ينسب إلى شعبة، أو الخلاف الذي ينسب إلى شعبة، أو ينسب إلى الكرابيسي أو غيرهما، منقول عن بعض المحدثين هو إجماع -إما قبل هذا الخلاف وإما بعده- على قبول الإسناد المعنعن، ولا إشكال في ذلك، انتهت هذه المسألة.
انتهت هذه المسألة، لا خلاف فيها أن الحديث المعنعن أنه لا يشترط التصريح بالتحديث في كل رواية، وقد اعتذر الخطيب البغدادي -رحمه الله تعالى- أو بين الخطيب البغدادي لِمَ استخدم المحدثون كلمة "عن".
بالمناسبة الذي يستخدم كلمة "عن" من هو؟ إذا قال مثلا -يمثلون لذلك- بأن يقول وكيع مثلا: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي وائل، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود. من الذي يقول: "عن" إبراهيم؟ الآن "عن" بين مَن ومَن؟ بين الأعمش وبين إبراهيم، لكن أكثر الذين يستخدمون "عن" هم التلاميذ قبل الأعمش، -يعني- وكيع هو الذي قال: الأعمش عن إبراهيم، نعم.
¥(28/488)
أحيانا الراوي يستخدم كلمة "عن" أحيانا الراوي نفسه، ولكن الأكثر أن الذين غيروا، أن الذين استخدموا كلمة "عن" مَن هم؟ التلاميذ، وأما أصل الرواية فقد تكون حدثنا، وقد تكون حدث إبراهيم، أو قال إبراهيم، أو ذكر إبراهيم، وقد تكون أيضا أحيانا تكون بلفظ: نبئت عن إبراهيم، أو بلغني عن إبراهيم، وأحيانا يكون بين الأعمش وإبراهيم واحد أسقطه الأعمش، فقال، قال مثلا، أو ليس الذي أسقطه الأعمش، يسقطه الراوي المتأخر، فالمقصود أن التعبير بكلمة "عن" هذه من قِبَل مَن؟ من قِبَل التلاميذ.
يقول الخطيب البغدادي: إنما فعلوا ذلك تخففا، بدل أن يقول: قال أخبرنا، قال: حدثنا، قال: كذا، يستخدم كلمة "عن" يقول: لأنهم -رحمهم الله- يحتاجون إلى الورق في الكتابة، ويحتاجون إلى نقل كتبهم في الأسفار لمراجعتها، وللمذاكرة بها، ولحفظها، وللتحديث، فيثقل عليهم، فتطول الأسانيد عليهم؛ فتخففوا واستخدموا كلمة "عن".
إذن كلمة "عن" هذه محتملة أن تكون مبدلة من أي شيء؟ من "حدثنا" تصريح بالتحديث، أو سمعت، ومحتمل أن تكون مبدلة من غير صريحة بالتحديث، مثل: قال، وذكر، وروى، ومحتملة أن تكون مبدلة مِن؟ صريحة في الانقطاع مثل: نبئت، وأخبرت، ونحو ذلك.
فلهذا السبب لما كانت -يعني- محتملة اشترط من اشترط -هذا الذي خالف- اشترط ألا تقبل -أو قال أنها لا تقبل- العنعنة، فلا بد من التصريح بالتحديث، ولكن المحدثون قبلوها، أو أجمعوا على قبولها، واحتاطوا في الأمر، اشترطوا شروطا لقبولها، وهذا هو الشاهد هنا الذي ذكره ابن الصلاح، نعم هي محتملة لا إشكال في ذلك، لا إشكال، لا أحد -يعني- لا ينبغي أن يتردد في أنها محتملة؛ لأنها ليست من تعبير التلميذ في الغالب، في الغالب، وإن كان قد يعبر بها الراوي، وإنما هي من تغيير مَن بعد الراوي، فهي محتملة للسماع، ومحتملة للانقطاع، ومحتملة لصيغة مترددة.
فالعلماء -رحمهم الله- لما قبلوها ليس تسامحا -يعني- في الرواية، وإنما قبلوها بشروط، هذه الشروط هي التي ذكرها ابن الصلاح -رحمه الله تعالى-، قال: والصحيح الذي عليه العمل أنه متصل، محمول على السماع إذا تعاصروا، مع البراءة من وصمة التدليس. إذن كم ذكر مِن شرط؟ ذكر شرطين:
الشرط الأول: أنه متصل محمول على السماع إذا تعاصروا، إذا تعاصر الراوي ومن روى عنه، وأيضا يشترط فيه في الراوي ماذا؟ البراءة من وصمة التدليس، البراءة من وصمة التدليس يعني لا يقول: قال، وحدث، وذكر فلان، وروى فلان، وهو لم يسمعه منه، هذا معناه سيأتي معنى التدليس، إذن ذكر ابن الصلاح شرطين ثم قال: وقد ادعى الشيخ أبو عمرو الداني المقرئ إجماع أهل النقل على ذلك، وكاد ابن عبد البر أن يدعي ذلك أيضا.
ادعوا الإجماع على قبول ماذا؟ الإسناد المعنعن إذا جمع هذين الشرطين، بس -يعني- فقط الآن التنبيه على أي شيء؟ هو أن ابن كثير -رحمه الله- اختصر كلام ابن الصلاح، الإجماع المُدَّعى على قبول الإسناد المعنعن إذا جمع هذين الشرطين، بل على قبول الإسناد المعنعن في الجملة.
وبعد ذلك يأتي البحث في الشروط، الشروط -يعني- كثير من المحدثين اشترط شرطا ثالثا، ذكره ابن الصلاح وهو ماذا؟ مع البراءة مع المعاصرة، أن يثبت، لا يكفي المعاصرة، وإنما أن يثبت أنه لقي من روى عنه ولو مرة واحدة، -يعني- يثبت ولو في حديث واحد صحيح أو في إسناد هو صحيح أنه يقول: حدثنا فلان، لا يكفي أن يعاصره فقط، وإنما يثبت في حديث صحيح، وفي إسناد صحيح أنه سمع منه.
ثم بعد ذلك يشترط أيضا أن يكون بريئا من التدليس، فهذه ثلاثة شروط، ويدخل الشرط الأول المهم قوله: إذن دعوى الإجماع هذه ليست على قبول الإسناد المعنعن بالشرطين، وإنما على قبول الإسناد المعنعن مطلقا في الجملة، وأما الشروط فيأتي بعد ذلك الاختلاف المشهور، فجمهور العلماء -كما نقله ابن الصلاح عنهم- اشترطوا كم من شرط؟ ثلاثة شروط، وإن كان واحد يدخل الثاني: المعاصرة، وأن يكون قد سمع منه، هذا يدخل واحد في الثاني، والثالث: أن يكون بريئا من وصمة التدليس.
¥(28/489)
ومن العلماء من اكتفى بكم؟ بشرطين، إذن مهم هذا الأمر -يعني كما ذكرت- ابن كثير اختصر قليلا، فالإجماع المذكور على قبول الإسناد المعنعن في الجملة، هذا لا إشكال فيه، نقله ابن عبد البر، وكلمته ما أطيل في تحليلها، لكن أكتفي -يعني- أكتفي بها بالتنبيه هذا، وهو أن الإجماع المذكور هو على قبول الإسناد المعنعن في الجملة، وبعد ذلك تأتي الشروط أو التفصيل في الشروط التي ذكرها العلماء.
فجمهور العلماء اشترطوا شرطين أو ثلاثة، ومن العلماء من يكتفي بشرطين، وهما اللذان ذكرهما، الاكتفاء بأي شيء؟ بالمعاصرة -يعني- لا يُشترط أن نقف على حديث واحد يقول فيه الراوي: حدثنا فلان، يكتفي بالمعاصرة مع إمكان اللقي، والبراءة من وصمة التدليس، وهذا مَن الذي قال بهذا القول؟ معروف هذا القول عمن؟ ذكره ابن كثير قال: وهذا هو الذي اعتمده مسلم في صحيحه، وشنع في خطبته على من يشترط مع المعاصرة اللقي.
إذن مسلم يكتفي بالمعاصرة، وقال ابن كثير -رحمه الله-: إن الذي شنع عليه مسلم يظهر أنه ابن المديني، أنه ابن المديني؛ لأن البخاري -يقول ابن كثير- لأن البخاري لا يشترط ثبوت اللقي في أصل الصحة، وإنما اشترطه في أي شيء؟ في صحيحه، وهذا الذي قاله ابن كثير نوقش فيه كثيرا، وقالوا: إن البخاري لا فرق عنده بين الصحيح خارج كتابه وبين الصحيح في كتابه، فهو يشترط ثبوت اللقي في صحيحه وخارج -أو في خارج- صحيحه، هذا الذي قاله ابن كثير.
أما قضية من يريد مسلم بهذه المناقشة، بالتشنيع والمناقشة، فهذا أمر آخر لا أطيل بذكره، أو لا أطيل فيه، ويعني يحتاج الأمر إلى تفصيل، لكن أشير هنا هذا الذي ذكره، أو -يعني نعم-، هذا الذي يتعلق بهذه الفقرة أو بهذا الموضوع، والذي ذكره ابن الصلاح، ووافقه ابن كثير من التفريق بين مذهب البخاري ومذهب مسلم.
هذا هو الصحيح أن بينهما فرق، بينهما فرق في هذه القضية الخاصة، وهي أن البخاري يشترط ثبوت اللقي، ومر بنا أن ابن كثير ذكر من مميزات صحيح البخاري التي قُدم فيها على صحيح مسلم ماذا؟ أن البخاري يشترط ثبوت اللقي ولو مرة واحدة، وهذا هو الصحيح مهما قيل في هذه المسألة ومهما كُتب، فالصحيح أن بين البخاري وبين مسلم فرقا يسيرا في هذه النقطة المعينة، وهو -يعني- اشتراط ثبوت اللقي.
ومسلم -رحمه الله- أطال في المقدمة في التشنيع على هذا القول، ومناقشة هذه المسألة -يعني- تحتاج إلى وقت، أو تحتاج إلى شرح طويل. اكتفي بهذا.
يبقى النقل عن أبي عمرو الداني، وعن القابسي، -يعني- متى أبو عمرو الداني هذا؟ في أي عصر والقابسي كذلك؟ كلاهما في عصر متأخر، -يعني- هذه الشروط: اشتراط أبي عمرو الداني أن يُعرف بطول الصحبة، أبو الموفر السمعاني هو الذي اشترط طول الصحابة -يعني- هذه لم يؤخذ بها، فلو يلقاه مرة واحدة وهو ثقة، ويروي عنه، بل لو يكاتبه، فهذا كافٍ في -يعني- الرواية عنه، أو في اتصال الإسناد، وكذلك أن يكون معروفا بالرواية عنه، هذا أيضا يكتفى.
بعض المحدثين لا يسمع من شيخه إلا كم من حديث؟ إلا حديث، ويصرح هو ويقول: لم أسمع منه الحديث الفلاني، أو يقول العلماء: لم يسمع منه إلا الحديث الفلاني، وهذا كثير، ليس بالقليل، فهذه الشروط اشتُرطت متى؟ في وقت متأخر، ولا اعتبار لها، فهذا يذكره المحدثون في كتب المصطلح -كما ذكرت-، يذكرون أمورا خارج كلام المحدثين الأوائل، أو خارج ما اصطلحوا عليه، أو ما اشترطوه من باب الفائدة.
وكذلك قول القابسي: أدركه إدراكا بينا، هذا يدخل في شرط مسلم، فمسلم يشترط أن يدركه إدراكا، -يعني- يسميه إمكان اللقي، قال: وأمكن لقاء بعضهم بعضا، الآن عندنا عنوان جديد أدخله أيضا ابن كثير في المعضل، الآن الذي مر قبل قليل، ما هو الذي أدخله في المعضل أيضا؟ هو المعنعن، الآن عندنا إسناد آخر، مصطلح آخر يسمونه المؤنن أو المؤنأن، -يعني- الذي فيه الرواية بصيغة أن فلانا قال مثلا، أو أن فلانا ذكر، أو أن فلانا دخل.
والله تعالى أعلم ...
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:28 ص]ـ
هذا الكلام عن المعنعن فيه عدد من الأمور:
¥(28/490)
أولها: أن ابن كثير -رحمه الله- اختصر كلام ابن الصلاح اختصارا شديدا، وأبين هذا الآن: النقطة الأولى في موضوع المعنعن هو ما ذكره ابن الصلاح: أن بعض المحدثين في عصر الرواية يقول: لا نقبل صيغة "عن" فلا بد أن يكون الإسناد كله مصرحا فيه بأي شيء؟ بالتحديث، وينسبون هذا القول -والله أعلم- نسبه ابن عبد البر إلى شعبة في أول أمره، ثم ذكر أن شعبة رجع عنه إلى قول سفيان الثوري، وينسبون هذا إلى شخص اسمه حسين الكرابيسي.
فالمقصود أن بعض المحدثين -ومنهم من ذكرت- يقولون: لا نقبل أن يكون الإسناد فيه "عن" ثم ذكر ابن الصلاح الصحيح الذي عليه العمل، وقال: إنه الصحيح الذي عليه العمل قبول الإسناد المعنعن، ونحن نعرف الآن إذا قرأت في كتب السنة أيها أكثر الأسانيد؟ المعنعنة أو المصرح فيها بالتحديث؟ المعنعنة، إذن ذاك الخلاف -إن كان خلافا صحيحا- انقرض، ومنهم من يقول: إن ذاك الخلاف أصلا وقع بعد إجماع فلا يعتد به.
ومنهم من يقول: وقع الإجماع متى؟ بعده، فانتهى الخلاف، إذن هناك إجماع من المحدثين، سواء قبل الاختلاف الذي ينسب إلى شعبة، أو الخلاف الذي ينسب إلى شعبة، أو ينسب إلى الكرابيسي أو غيرهما، منقول عن بعض المحدثين هو إجماع -إما قبل هذا الخلاف وإما بعده- على قبول الإسناد المعنعن، ولا إشكال في ذلك، انتهت هذه المسألة.
انتهت هذه المسألة، لا خلاف فيها أن الحديث المعنعن أنه لا يشترط التصريح بالتحديث في كل رواية، وقد اعتذر الخطيب البغدادي -رحمه الله تعالى- أو بين الخطيب البغدادي لِمَ استخدم المحدثون كلمة "عن".
بالمناسبة الذي يستخدم كلمة "عن" من هو؟ إذا قال مثلا -يمثلون لذلك- بأن يقول وكيع مثلا: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي وائل، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود. من الذي يقول: "عن" إبراهيم؟ الآن "عن" بين مَن ومَن؟ بين الأعمش وبين إبراهيم، لكن أكثر الذين يستخدمون "عن" هم التلاميذ قبل الأعمش، -يعني- وكيع هو الذي قال: الأعمش عن إبراهيم، نعم.
أحيانا الراوي يستخدم كلمة "عن" أحيانا الراوي نفسه، ولكن الأكثر أن الذين غيروا، أن الذين استخدموا كلمة "عن" مَن هم؟ التلاميذ، وأما أصل الرواية فقد تكون حدثنا، وقد تكون حدث إبراهيم، أو قال إبراهيم، أو ذكر إبراهيم، وقد تكون أيضا أحيانا تكون بلفظ: نبئت عن إبراهيم، أو بلغني عن إبراهيم، وأحيانا يكون بين الأعمش وإبراهيم واحد أسقطه الأعمش، فقال، قال مثلا، أو ليس الذي أسقطه الأعمش، يسقطه الراوي المتأخر، فالمقصود أن التعبير بكلمة "عن" هذه من قِبَل مَن؟ من قِبَل التلاميذ.
يقول الخطيب البغدادي: إنما فعلوا ذلك تخففا، بدل أن يقول: قال أخبرنا، قال: حدثنا، قال: كذا، يستخدم كلمة "عن" يقول: لأنهم -رحمهم الله- يحتاجون إلى الورق في الكتابة، ويحتاجون إلى نقل كتبهم في الأسفار لمراجعتها، وللمذاكرة بها، ولحفظها، وللتحديث، فيثقل عليهم، فتطول الأسانيد عليهم؛ فتخففوا واستخدموا كلمة "عن".
إذن كلمة "عن" هذه محتملة أن تكون مبدلة من أي شيء؟ من "حدثنا" تصريح بالتحديث، أو سمعت، ومحتمل أن تكون مبدلة من غير صريحة بالتحديث، مثل: قال، وذكر، وروى، ومحتملة أن تكون مبدلة مِن؟ صريحة في الانقطاع مثل: نبئت، وأخبرت، ونحو ذلك.
فلهذا السبب لما كانت -يعني- محتملة اشترط من اشترط -هذا الذي خالف- اشترط ألا تقبل -أو قال أنها لا تقبل- العنعنة، فلا بد من التصريح بالتحديث، ولكن المحدثون قبلوها، أو أجمعوا على قبولها، واحتاطوا في الأمر، اشترطوا شروطا لقبولها، وهذا هو الشاهد هنا الذي ذكره ابن الصلاح، نعم هي محتملة لا إشكال في ذلك، لا إشكال، لا أحد -يعني- لا ينبغي أن يتردد في أنها محتملة؛ لأنها ليست من تعبير التلميذ في الغالب، في الغالب، وإن كان قد يعبر بها الراوي، وإنما هي من تغيير مَن بعد الراوي، فهي محتملة للسماع، ومحتملة للانقطاع، ومحتملة لصيغة مترددة.
فالعلماء -رحمهم الله- لما قبلوها ليس تسامحا -يعني- في الرواية، وإنما قبلوها بشروط، هذه الشروط هي التي ذكرها ابن الصلاح -رحمه الله تعالى-، قال: والصحيح الذي عليه العمل أنه متصل، محمول على السماع إذا تعاصروا، مع البراءة من وصمة التدليس. إذن كم ذكر مِن شرط؟ ذكر شرطين:
¥(28/491)
الشرط الأول: أنه متصل محمول على السماع إذا تعاصروا، إذا تعاصر الراوي ومن روى عنه، وأيضا يشترط فيه في الراوي ماذا؟ البراءة من وصمة التدليس، البراءة من وصمة التدليس يعني لا يقول: قال، وحدث، وذكر فلان، وروى فلان، وهو لم يسمعه منه، هذا معناه سيأتي معنى التدليس، إذن ذكر ابن الصلاح شرطين ثم قال: وقد ادعى الشيخ أبو عمرو الداني المقرئ إجماع أهل النقل على ذلك، وكاد ابن عبد البر أن يدعي ذلك أيضا.
ادعوا الإجماع على قبول ماذا؟ الإسناد المعنعن إذا جمع هذين الشرطين، بس -يعني- فقط الآن التنبيه على أي شيء؟ هو أن ابن كثير -رحمه الله- اختصر كلام ابن الصلاح، الإجماع المُدَّعى على قبول الإسناد المعنعن إذا جمع هذين الشرطين، بل على قبول الإسناد المعنعن في الجملة.
وبعد ذلك يأتي البحث في الشروط، الشروط -يعني- كثير من المحدثين اشترط شرطا ثالثا، ذكره ابن الصلاح وهو ماذا؟ مع البراءة مع المعاصرة، أن يثبت، لا يكفي المعاصرة، وإنما أن يثبت أنه لقي من روى عنه ولو مرة واحدة، -يعني- يثبت ولو في حديث واحد صحيح أو في إسناد هو صحيح أنه يقول: حدثنا فلان، لا يكفي أن يعاصره فقط، وإنما يثبت في حديث صحيح، وفي إسناد صحيح أنه سمع منه.
ثم بعد ذلك يشترط أيضا أن يكون بريئا من التدليس، فهذه ثلاثة شروط، ويدخل الشرط الأول المهم قوله: إذن دعوى الإجماع هذه ليست على قبول الإسناد المعنعن بالشرطين، وإنما على قبول الإسناد المعنعن مطلقا في الجملة، وأما الشروط فيأتي بعد ذلك الاختلاف المشهور، فجمهور العلماء -كما نقله ابن الصلاح عنهم- اشترطوا كم من شرط؟ ثلاثة شروط، وإن كان واحد يدخل الثاني: المعاصرة، وأن يكون قد سمع منه، هذا يدخل واحد في الثاني، والثالث: أن يكون بريئا من وصمة التدليس.
ومن العلماء من اكتفى بكم؟ بشرطين، إذن مهم هذا الأمر -يعني كما ذكرت- ابن كثير اختصر قليلا، فالإجماع المذكور على قبول الإسناد المعنعن في الجملة، هذا لا إشكال فيه، نقله ابن عبد البر، وكلمته ما أطيل في تحليلها، لكن أكتفي -يعني- أكتفي بها بالتنبيه هذا، وهو أن الإجماع المذكور هو على قبول الإسناد المعنعن في الجملة، وبعد ذلك تأتي الشروط أو التفصيل في الشروط التي ذكرها العلماء.
فجمهور العلماء اشترطوا شرطين أو ثلاثة، ومن العلماء من يكتفي بشرطين، وهما اللذان ذكرهما، الاكتفاء بأي شيء؟ بالمعاصرة -يعني- لا يُشترط أن نقف على حديث واحد يقول فيه الراوي: حدثنا فلان، يكتفي بالمعاصرة مع إمكان اللقي، والبراءة من وصمة التدليس، وهذا مَن الذي قال بهذا القول؟ معروف هذا القول عمن؟ ذكره ابن كثير قال: وهذا هو الذي اعتمده مسلم في صحيحه، وشنع في خطبته على من يشترط مع المعاصرة اللقي.
إذن مسلم يكتفي بالمعاصرة، وقال ابن كثير -رحمه الله-: إن الذي شنع عليه مسلم يظهر أنه ابن المديني، أنه ابن المديني؛ لأن البخاري -يقول ابن كثير- لأن البخاري لا يشترط ثبوت اللقي في أصل الصحة، وإنما اشترطه في أي شيء؟ في صحيحه، وهذا الذي قاله ابن كثير نوقش فيه كثيرا، وقالوا: إن البخاري لا فرق عنده بين الصحيح خارج كتابه وبين الصحيح في كتابه، فهو يشترط ثبوت اللقي في صحيحه وخارج -أو في خارج- صحيحه، هذا الذي قاله ابن كثير.
أما قضية من يريد مسلم بهذه المناقشة، بالتشنيع والمناقشة، فهذا أمر آخر لا أطيل بذكره، أو لا أطيل فيه، ويعني يحتاج الأمر إلى تفصيل، لكن أشير هنا هذا الذي ذكره، أو -يعني نعم-، هذا الذي يتعلق بهذه الفقرة أو بهذا الموضوع، والذي ذكره ابن الصلاح، ووافقه ابن كثير من التفريق بين مذهب البخاري ومذهب مسلم.
هذا هو الصحيح أن بينهما فرق، بينهما فرق في هذه القضية الخاصة، وهي أن البخاري يشترط ثبوت اللقي، ومر بنا أن ابن كثير ذكر من مميزات صحيح البخاري التي قُدم فيها على صحيح مسلم ماذا؟ أن البخاري يشترط ثبوت اللقي ولو مرة واحدة، وهذا هو الصحيح مهما قيل في هذه المسألة ومهما كُتب، فالصحيح أن بين البخاري وبين مسلم فرقا يسيرا في هذه النقطة المعينة، وهو -يعني- اشتراط ثبوت اللقي.
ومسلم -رحمه الله- أطال في المقدمة في التشنيع على هذا القول، ومناقشة هذه المسألة -يعني- تحتاج إلى وقت، أو تحتاج إلى شرح طويل. اكتفي بهذا.
يبقى النقل عن أبي عمرو الداني، وعن القابسي، -يعني- متى أبو عمرو الداني هذا؟ في أي عصر والقابسي كذلك؟ كلاهما في عصر متأخر، -يعني- هذه الشروط: اشتراط أبي عمرو الداني أن يُعرف بطول الصحبة، أبو الموفر السمعاني هو الذي اشترط طول الصحابة -يعني- هذه لم يؤخذ بها، فلو يلقاه مرة واحدة وهو ثقة، ويروي عنه، بل لو يكاتبه، فهذا كافٍ في -يعني- الرواية عنه، أو في اتصال الإسناد، وكذلك أن يكون معروفا بالرواية عنه، هذا أيضا يكتفى.
بعض المحدثين لا يسمع من شيخه إلا كم من حديث؟ إلا حديث، ويصرح هو ويقول: لم أسمع منه الحديث الفلاني، أو يقول العلماء: لم يسمع منه إلا الحديث الفلاني، وهذا كثير، ليس بالقليل، فهذه الشروط اشتُرطت متى؟ في وقت متأخر، ولا اعتبار لها، فهذا يذكره المحدثون في كتب المصطلح -كما ذكرت-، يذكرون أمورا خارج كلام المحدثين الأوائل، أو خارج ما اصطلحوا عليه، أو ما اشترطوه من باب الفائدة.
وكذلك قول القابسي: أدركه إدراكا بينا، هذا يدخل في شرط مسلم، فمسلم يشترط أن يدركه إدراكا، -يعني- يسميه إمكان اللقي، قال: وأمكن لقاء بعضهم بعضا، الآن عندنا عنوان جديد أدخله أيضا ابن كثير في المعضل، الآن الذي مر قبل قليل، ما هو الذي أدخله في المعضل أيضا؟ هو المعنعن، الآن عندنا إسناد آخر، مصطلح آخر يسمونه المؤنن أو المؤنأن، -يعني- الذي فيه الرواية بصيغة أن فلانا قال مثلا، أو أن فلانا ذكر، أو أن فلانا دخل.
والله تعالى أعلم ...
¥(28/492)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:18 ص]ـ
الأخ أبو مسلم نقل كلام الشيخ د. إبراهيم اللاحم المفرَّغ من بعض دروسه، ولم يعزه إليه.
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإن كان رأي البخاري هو الأصح والأوثق والأحوط للحديث النبوي.
إن البخاري لم يشترط لقبول الحديث أن يكون السماع ثابتاً ولو لمرة بين كل الرواة و لكن إشترط هذا الشرط لإخراج الحديث في الصحيح و ليس لتصحيح الحديث مطلقاً و الدليل على ذلك أن الترمذي و غيره ينقل عن البخاري تصحيح أحاديث ليس فيها هذا الشرط حتى أن الحافظ بن كثير قال في الإختصار ((و أما البخاري فإنه لا يشترط ذلك في أصل صحة الحديث و لكن إلتزمه في كتابه (الصحيح))) أهـ
أما عن باقي الكلام فهو حسن و قد أعجبني جداً
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:42 م]ـ
قد رأيت قبل هذا اعتراضا من السيد عمر السيد، ثم رأيت بعد ذلك محذوفا، فلا أدري هل تنازل عن رأيه أم لا؟ فإن كان على ما قال، فقد احتفظت بكلامه واعتراضاته.
وإني هنا لا أريد أن أذكر هذا الاعتراض، إن كان الأخ السيد قد تنازل.
وأحب أن أتعلم منك من خلال ردودك واعتراضك. وجزيت خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:48 م]ـ
إن البخاري لم يشترط لقبول الحديث أن يكون السماع ثابتاً ولو لمرة بين كل الرواة و لكن إشترط هذا الشرط لإخراج الحديث في الصحيح و ليس لتصحيح الحديث مطلقاً و الدليل على ذلك أن الترمذي و غيره ينقل عن البخاري تصحيح أحاديث ليس فيها هذا الشرط حتى أن الحافظ بن كثير قال في الإختصار ((و أما البخاري فإنه لا يشترط ذلك في أصل صحة الحديث و لكن إلتزمه في كتابه (الصحيح))) أهـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخانا أبا ذر السلفي
ما قلت بأن البخاري لم يشترط السماع، فهو صحيح إن كان المراد التصريح بهذا الشرط، بل صرح البخاري باللقي، ويفهم منه بعض العلماء ومن خلال تطبيقات البخاري لهذا الشرط في صحيحه، أنه اشترط ذلك.
أما قولك أنه يشترط ذلك في صحيحه لا في أصل الصحة فقول قد ذهب إليه بعض العلماء، ورأى آخرون أنه اشترط في أصل الصحة كشيخه ابن المديني، لأنه تلميذه ومنه أخذ العلل والحديث. والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:00 م]ـ
وأريد أن أنبه هنا بأن بعض أئمة الحديث قد قالوا أن المدلس هو الراوي الذي روى عمن سمع منه ما لم يسمعه منه. منهم الحافظ أبو بكر البزار
فعلى هذا المعنى، فقول الإمام مسلم قريب من قول الإمام البخاري، وإن شنع مسلم على من اشترط اللقاء ولو مرة. لأن شرطه عدم التدليس يفيد أن الحاكم على إسناد الحديث بالاتصال لا بد أن يبحث وينظر في أحوال الراوي، إن كان مدلسا بالمعنى الذي ذكرنا، فالإسناد منقطع. فمعرفة تدليس الراوي في أيامه لا يكتفي بما في الكتب المؤلفة من نتائج أنه دلس، بل قام بسبر حال الراوي من خلال مسموعاته عمن قد سمع منه، فإذا تبين له أن بعضا منها لم يسمعه من شيخه، حكم عليه بالتدليس، أليس هذا يحتاج إلى جمع وبحث ونظر وتحر.
ثم الإمام مسلم في الحقيقة فطن جدا، حين أثبت انتفاء علة. فعند انتفاء العلة من الإسناد حكم عليه بالانقطاع. وإن لم يثبت عنده أنهما لقيا أو تشافها أبدا. لأن الدلائل على اتصال هذا الإسناد قوية. والله أعلم بالصواب.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 06:24 م]ـ
الأخ أبو مسلم نقل كلام الشيخ د. إبراهيم اللاحم المفرَّغ من بعض دروسه، ولم يعزه إليه.
شيخنا الكريم
حاش لله أن أنسب لنفسي مالم أكتب بارك الله فيك الحقيقة أني لا اعرف من كتبه بارك الله فيك وما أنا الا ناقل لما قاله أهل العلم حفظك الله والله المستعان.
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 09, 02:27 م]ـ
من مشاركة سابقة للأخ عبد الرحمن السديس:
عدم اشتراطه (أي الإمام مسلم) العلم بالسماع في المعنعن بين المتعاصرين:
بدأ الإمام مسلم في مقدمة صحيحه في التنظير لهذا القول، والاستدلال له؛ بل حكى الإجماع على مذهبه هذا، وقال عن قول مخالفه بأنه قول: مبتدع مخترع، لم يسبقه إليه أحد من أهل العلم .. و هذه المسألة وقع فيها خلاف مشهور .. لا يكاد يخلو منه كتاب من كتب المصطلح.
بل أفردت فيه مؤلفات مثل: كتاب " السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن" لأبي عبد الله بن رشيد الفهري، ففيه بيان للمسألة وتوضيح لحجج الفريقين ..
وللعلامة المعلمي بحث ماتع في اشتراط اللقاء جعله عبارة عن مناظرة بين من يرى مذهب البخاري [المنسوب إليه]، ومن يرى مذهب مسلم، وهي جديرة بالإطلاع، وهي مطبوعة مع سلسلة رسائل المعلمي (7 - 9) وعنوان الكتاب "عمارة القبور"، ذكرها المحقق في الحاشية ص 239 - 251، عند ذكر المؤلف تلخيصا لها في كتابه عمارة القبور ص233 - 239.
وكتاب "موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين". للشيخ خالد الدريس
وللشيخ الشريف حاتم العوني كتاب "إجماع المحدثين في عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن بين المتعاصرين"
وبحثها الشيخ المحدث حمزة المليباري في كتابه "علوم الحديث " ص45، وأثنى على كتاب الشيخ حاتم العوني.
قلتُ: وكتاب الشيخ حاتم العوني أمثل ما كتب في المسألة. والله أعلم.
وكل هذه الأمور المذكورة لا تؤثر على الكتاب، وسيأتي قريبا ثناء العلماء على كتابه. أهـ
وهذا رابط المشاركة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22449
¥(28/493)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 01:49 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا عبد الرحمن الحسن
قد اطلعت على بعض الكتب التي ذكرتها، وبعضها عندي.
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:15 ص]ـ
للشيخ الفاضل طارق عوض الله بحث جيد في المسألة
مع اختصار كتاب السنن الأبين(28/494)
الفوائد النفيسة من تحقيق وتعليق الشيخ احمد شاكر لـ[سنن الترمذي]
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه اجمعين،،، وبعد
هذه فوائد نفيسة من تحقيق القاضي العلامة ابو الاشبال شمس الأئمة احمد بن محمد شاكر رحمه الله لكتاب [سنن الترمذي]، اضعها بين يدي القارئ لأهميتها. والله سبحانه من وراء القصد.
قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله: (تعليقات الشيخ أحمد شاكر على جامع الترمذي لا يستغني عنها طالب علم, وهي أيضاً منهج لتحقيق الكتب. وهي في مجلدين جامع الترمذي بتحقيق الشيخ أحمد شاكر, يستفيد منها طالب العلم في التصحيح, يستفيد منها أيضاً منهجية التحقيق, نعم قد نختلف مع الشيخ أحمد -رحمه الله- في توثيق بعض الرواة وتضعيفهم, حيث وثق في تعليقاته أكثر من عشرين راوياً جماهير أهل العلم على تضعيفهم, نختلف معه في هذا, لكن لا يعني أننا لا نفيد منه, فالشيخ مدرسة في التحقيق) ا. هـ.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:35 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال: من ادق انواع الاحتياط في الضبط، وأقدم ما رأيت من ذلك في خطوط العلماء: خط الربيع بن سليمان صاحب الشافعي، في كتاب (الرسالة) للشافعي، المكتوب كله بخط الربيع في حياة الشافعي، اي في المدة بين سنة 199 وسنة 204، فإنه عند ماتشتبه الكلمة في السطر ويخشى ان يخطئ فيها قارئها يكتبها واضحة مرة اخرى بالحاشية.
وقد اختار بعض العلماء طريقة ادق من هذه: قال الحافظ العراقي في شرحه على كتاب ابن الصلاح: " اقتصر المصنف على ذكر كتابة اللفظة المشكلة في الحاشية مفردة مضبوطة ولم يتعرض المصنف على ذكر كتابة اللفظة المشكلة في الحاشية مفردة مضبوطة ولم يتعرض لتقطيع حروفها، وهو متداول بين اهل الضبط، وفائدته ظهور شكل الحرف بكتابته مفردا كالنون والياء إذا وقعت في أول الكلمة او في وسطها ".
* قال احمد بن إسحق: رآني احمد بن حنبل وأنا أكتب خطا دقيقا فقال لا تفعل، احوج ما تكون إليه يخونك.
قال ابو الاشبال: يعني انه اذا كبرت سنه وضعف بصره، واحتاج ان يعود الى ما سمع في شبابه ليسمعه منه تلاميذه: خانه الكتاب الدقيق، فعسرت قراءته.
* "سحنون" بفتح السين المهملة وضمها وسكون الحاء وضم النون، وفي فتح السين وضمها كلام من جهة العربية، وأصله اسم طائر حديد الذهن بالمغرب، ولقب به تشبيها له به، واسمه
(عبد السلام بن سعيد التنوخي ابو سعيد) انظر ترجمته في ابن خلكان.
* ليس من همنا هنا ان نحقق الخلاف في تأليف كتاب [العين]، وهو خلاف قديم معروف، ولكن الذي ارضاه وارجحه، مما قرأت وفهمت: ان الخليل وضع الكتاب جملة، فرسم حدوده، وبنى هيكله، وملأ أكثر المواد بمفرداتها، او كثيراً منها، إملاء على تلميذه الليث بن المظفر، ثم زاد فيه الليث ما صح عنده مما أذن له به الخليل. وقد وجدت عند كتابة هذا ما يشير الى قوته وتأييده، فيما نقل ابن خلكان في ترجمة الخليل عن حمزة بن الحسن الاصبهاني قال: " وبعد فإن دولة الاسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب اصول: من الخليل، وليس على ذلك برهان اوضح من علم العروض، الذي لا عن حكيم اخذه ولا على مثالٍ تقدمه احتذاه، إنما اخترعه من ممرٍ له بالصفارين من وقع مطرقةٍ على طست، ليس فيهما حجة ولا بيان يؤديان الى غير خليتهما، او يفسران غير جوهرهما، فلو كانت ايامه قديمة، ورسومة بعيدة: لشك فيه بعض الامم، لصنعته مالم يصنعه احد، منذ خلق الله الدنيا، من اختراعه العلم الذي قدمت ذكره [ومن تأسيسه بناء [كتاب العين]، الذي يحصر لغة امة من الامم قاطبةً ثم من إمداده سيبويه من علم النحو بما صنف معه كتابه الذي هو زينةٌ لدولة الاسلام ".
* وقد حاول الشيخ المباركفوري رحمه الله في شرحه، تخريج كل الاحايث فلم يمكنه ذلك.
وقد فكرت في ان أتبعه فيما صنع ثم وجدته سيكون عملا ناقصا ووجدتني سأنسب أحاديث الى كتب لم ارها فيها بنفسي، وسأكون فيها مقلدا غيري فأبيت.
¥(28/495)
والشيخ المباركفوري رحمه الله إنما خرج ما خرج من الاحاديث مقلدا غيره أيضا من اصحاب الكتب المجاميع والمخرجات، كالمنتقى للمجد بن تيمية، وشرحه نيل الاوطار للشوكاني، والتلخيص والفتح للحافظ ابن حجر، ولم أفعل مثل ما فعل إلا متعجلا او لضرورة.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:26 ص]ـ
بارك الله تعالى فيك ونفع الله بك وجزاك عنا خير الجزاء
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:44 م]ـ
وإياك اخي العزيز ابو مسلم
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:53 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* (ح) قال ابو الاشبال: هذه حاء مهملة مفردة، يكتبها علماء الحديث عند الانتقال من إسناد الى إسناد، وهي مأخوذة من التحويل. او من الحائل بين الاسنادين.
* [قال ابو عيسى]: وسمعت محمد بن إسماعيل (البخاري) يقول: كان احمد بن حنبل وإسحاق بن ابراهيم والحميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل قال محمد: وهو مقارب الحديث.
قال ابو الاشبال: "مقارب" يجوز فيه فتح الراء، يعني ان غيره مقاربه في الحفظ. ويجوز كسرها،يعني انه يقارب غيره، فهو في الاول مفعول، وفي الثاني فاعل، والمعنى واحد، قاله ابن العربي. وعبد الله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب ثقة، لا حجة لمن تكلم فيه. بل هو اوثق من كل من تكلم فيه كما قال ابن عبد البر.انتهى كلام ابو الاشبال.
قلت (ابو عبد الملك): قال ابن حجر في التهذيب بعد نقله لكلام ابن عبد البر (هذا افراط)
سئل الامام احمد بن حنبل عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل، فقال: ما اقربهما. (كتاب العلل ومعرفة الرجال)
قال المحقق وصي الله عباس: قلت والذي يبدو بعد النظر في اقوال الائمة وصنيعهم في الحكم على احاديثهما ان عاصما ضعيف وعبد الله بن عقيل حسن الحديث. انتهى
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في شرحه على جامع الترمذي:
(يحتجون به لأنه في عدالته لا مطعن فيه، الطعن فيه من قبل حفظه، ومثل هذا يحتمله الأئمة فيما لا يخالف فيه، إذا لم يكون هناك مخالفة فيقبل الخبر.
فإذا كان مقارب للناس في حديثه ويقاربه الناس في أحاديثهم فإنه لا يوجد الخطأ الكثير عنده؛ لأنه لو وجد الخطأ الكثير في حديثه ما صار مقارباً لهم ولا صاروا مقاربين له، وهذا يدل على أنه يضبط.
على كل حال الحديث لا ينزل عن درجة الحسن، ولذا قال الذهبي -رحمه الله تعالى- بعد ذكر أقوال الجارحين والمعدلين: حديثه في مرتبة الحسن) ا. هـ
* قال ابو الاشبال "الخبث " الاولى بإسكان الباء الموحدة، والثانية بضمها، هكذا ضبطه الحافظ في الفتح.
قال الخطابي في معالم السنن (وقال ابن الاعرابي: اصل الخبث في كلام العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكافر، وان كان من الطعام فهو احرام، وان كان من الشراب فهو الضار) وتفسير الخبث والخبائث بالمعنى الاعم الذي نقله عن ابن الاعرابي هو الاولى بالصواب.
* قال ابو عيسى: حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا مالك بن اسماعيل.
قال ابو الاشبال: محمد بن اسماعيل هو البخاري، ومالك بن اسماعيل هو ابن درهم النهدي الحافظ، وفي (طبعة بولاق) "حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا حميد حدثنا مالك بن اسماعيل "وفي (طبعة دهلي بالهند) و (طبعة الهند بشرح المباركفوري) "حدثنا محمد بن حميد بن اسماعيل حدثنا مالك بن إسماعيل " وكلاهما خطأ فإنه ليس من الشيوخ شيخ يدعى "حميدا " ويروي عن مالك بن إسماعيل والصواب ما هنا، وهو الموافق لما في مخطوطة عابد السندي محدث المدينة المنورة.
........................
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:57 م]ـ
جزاك الله خيرا ولو أخبرتنى اين اجد تحقيق الشيخ للمجلدين فقط دون من اكمله للحاجة اليه مع اسم الدار او الطبعة او الأثنين علما بأنى متواجد بين مصر والسعودية وجزاك الله خيرا
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - 10 - 09, 12:02 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال: وابن لهيعة - بفتح اللام وكسر الهاء، هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الغافقي. هو ثقة صحيح الحديث، وقد تكلم فيه كثيرون بغير حجة من جهة حفظة، وقد تتبعنا كثيرا من حديثه وتفهمنا كلام العلماء فيه: فترجح لدينا انه صحيح
الحديث. انتهى كلام ابو الاشبال
¥(28/496)
قال عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني ابي قال: حدثنا اسحاق بن عيسى الطباع قال:احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين (*)، قال ولقيته انا سنة اربع وستين يعني ابن لهيعة ا. هـ (كتاب العلل)
(*) يعني قبل اختلاطه بكثير.
قال عبد الله بن احمد: وجدت في كتاب ابي بخط يده: حدثنا ابو سعيد مولى بن هاشم، قال: لقيته ابن لهيعة سنة اربع وستين وهو على القضاء (*) ا. هـ (كتاب العلل)
(*) يعني قبل احتراق كتبه.فإن كتبه احترقت سنة 169
قال الحافظ ابن حجر في التقريب: عبد الله بن لهيعة صدوق خلط بعد احتراق كتبه، وراية ابن المبارك وابن وهب عنه اعدل من غيرهما وله في مسلم بعض شيء مقرون ا. هـ
قال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في من قال (وابن لهيعة اخرج له مسلم) ما نصه: هذا اطلاق منكر، وإنما وقع لمسلم في إسناد خبرين عن ابن وهب، ويقع للبخاري والنسائي عن ابن لهيعة، يقول البخاري (وآخر) ويقول النسائي (وذكر آخر) ورأي مسلم انه لا موجب للكناية، مع ان ابن لهيعة لم يكن يتعمد الكذب، ولكن كان يدلس، ثم احترقت كتبه وصار من اراد جمع احاديث على انها من رواية ابن لهيعة فيقرأ عليه وقد يكون فيها ما ليس من حديثه، وما هو في الاصل من حديثه ولكن وقع فيه تغيير فيقرأ عليه ولا يرد من ذلك شيئا ويذهبون يروون عنه وقد عوتب في ذلك فقال "ما اصنع؟ يجيئونني بكتاب فيقولون: هذا من حديثك فأحدثهم " نعم اذا كان الراوي عنه ابن المبارك او ابن وهب وصرح مع ذلك بالسماع فهو صالح في الجملة، وليس هذا من ذاك، فأما ما كان من رواية غيرهما ولم يصرح فيه بالسماع وكان منكرا فلا يمتنع الحكم بوضعه.انتهى كلامه رحمه الله.
قال الامام الالباني رحمه الله في مقدمة صحيح الترغيب والترهيب: عبد الله بن لهيعة المصري القاضي الصدوق، نشأنا في هذا العلم ونحن ندري انه ضعيف الحديث لاختلاطه، إلا فيما كان من رواية احد العبادلة عنه، ومع البحث والتحري انكشف لي ان الامام احمد ألحق بهم (قتيبة بن سعيد المصري) كما بينت ذلك في "الصحيحة" وقد يكون هناك آخرون. ا. هـ
.....................................
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - 10 - 09, 12:08 ص]ـ
وإياك اخي ابو مالك
الكتاب طبعته دار الكتب العلمية
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[27 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ
لكن يقولون ان طبعات هذه الدار الغالب عليه السوء الا تعلم غيرها بارك الله فيك
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - 10 - 09, 11:13 م]ـ
ابو مالك حفظك الله
افضل طبعة لسنن الترمذي هي طبعة الرسالة.
واما تحقيق احمد شاكر فقد صورته دار الكتب العلمية كما ذكرت لك.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[30 - 10 - 09, 09:29 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال: الراوي الثقة اذا خيف من خطئه وتابعه غيره من الثقات تأبدت روايته وصحت.
* قال ابو عيسى: وعَبيدة بن عمرو السلماني روى عنه ابراهيم النخعي. وعبيدة من كبار التابعين، يروى عن عَبيدة انه قال: اسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.
وعُبيدة الضبي صاحب ابراهيم: هو عُبيدة بن معتب الضبي ويكنى أبا عبد الكريم. أ. هـ
قال ابو الاشبال: والترمذي يريد بهذا البيان الفرق بين شيخين يخشى من الغلط فيهما، احدهما شيخ لابراهيم النخعي، والآخر تلميذ للنخعي، فالاول "عَبيدة" بفتح العين المهملة "بن عمرو السلماني"، والآخر "عُبيدة" بضم العين المهملة "بن معتب الضبي" والاول من كبار التابعين الثقات والآخر من اتباع التابعين وهو سيء الحفظ ضعيف الرواية.
* قال ابو الاشبال: فأبو ثِفال المري ذكره ابن حبان في الثقات وقال " في القلب من حديثه هذا فإنه اختلف فيه عليه " انتهى كلام ابو الاشبال
قال ابن حجر في "التهذيب": (ثمامة بن وائل بن حصين بن عبدالرحمن ابو ثِفال المري الشاعر.
قال البخاري: في حديثه نظر.) أ. هـ
قال الالباني في "الضعيفة": هذا من الامام (اي البخاري) كناية انه شديد الضعف عنده ا. هـ
وقال في "التقريب ": (مقبول)
قال الالباني في "السلسلة الضعيفة": اصطلاح الحافظ (ابن حجر) في هذه اللفظة: "مقبول" فإنه يعني انه مقبول عند المتابعة وإلا فلين الحديث. أ. هـ
قلت (ابو عبد الملك): هذا شرط الحافظ في مقدمة التقريب.
قال الالباني: من لم يوثقه غير ابن حبان يقول فيه الحافظ:
(مقبول او مجهول)
* روى الترمذي من حديث عبد الله بن زيد قال (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف واحدٍ)
قال ابو الاشبال: (في طبعة بولاق "من كف واحدة" والكف يذكر ويؤنث كما نقله في عون المعبود).
ثم قال (جيمع الاصول الصحيحة تؤيد ان "الكف" يذكر ويؤنث، وتكون الاصول التي هنا بتذكير كلمة "واحد" معتمدة)
* قال ابو الاشبال: عامر بن شقيق ضعفه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي الا عن ثقة. أ. هـ
قال الحافظ في التقريب: عامر بن شقيق بن جمرة الاسدي الكوفي لين الحديث.
¥(28/497)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:18 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى الترمذي رحمه الله (شريك كثير الغلط)
قال ابو الاشبال: شريك هو ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، وهو ثقة مأمون كما قال ابن سعد. والخطأ لا يأمن منه السان.انتهى
قلت (ابو عبد الملك): تكملة كلام ابن سعد في التهذيب (وكان
يغلط)
قال العلامة المعلمي (ولا اعتداد بتوثيق ابن سعد إذا خالف، فإن مادته من الواقدي كما قاله ابن حجر في مقدمة الفتح، والواقدي لا يعتد به) ا. هـ
قال ابو عبد الرحمن سمعت من ابي يقول: قال شريك عن ابي اسحاق فقال: كان ثبتا فيه (*)، قال شريك: وقال له إنسان، ما اكثر حديثك عن ابي اسحاق فقال، وددت اني كتبت نفسه وكان يتلهف عليه ا. هـ
(*) وذكر وصي الله كلام للفسوي ما نصه (وليس مراده توثيقه والاحتجاج به وانما كونه اثبت نسبيا. لأنه روى معاوية بن صالح: سألت احمد عن شريك فقال: كان عاقلا صدوقا محدثا، وكان شديداً على اهل الريب والبدع، قديم السماع من ابي اسحاق فقلت له: إن اسرائيل اثبت منه؟ قال نعم، قلت: اسرائيل اثبت منه؟ قال نعم، قلت فلم يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأي في هذا، قلت فإسرائيل يحتج به؟ قال اي لعمري) ا. هـ
قال ابن حبان: (ولي القضاء بواسط ثم ولي الكوفة بعد وكان في آخر امره يخطئ فيما روى، تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه اوهام كثيرة) ا. هـ من التهذيب
قال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة.
وقال الاستاذ الالباني رحمه الله في "الصحيحة": شريك ابن عبد الله القاضي، فإنه ضعيف لسوء حفظه، فيصلح للاحتجاج في المتابعات والشواهد.أ. هـ
* قال ابو عيسى [قال: وروى عن ابي عوانة: عن خالد بن علقمة عن عبد خير عن علي، قال: وروى عنه: عن مالك بن عرفطة، مثل رواية شعبة والصحيح "خالد بن علقمة".
قال ابو الاشبال: هكذا ذهب الترمذي الى ان شعبة أخطأ في اسم شيخه، وذكذلك قال النسائي في سننه فإنه روى حديث ابي عوانه عن خالد بن علقمة ثم روى حديث شعبة عن مالك بن عرفطة ثم قال "هذا خطأ والصواب خالد بن علقمة وليس مالك بن عرفطة "
كذلك صنع ابي دواد فقال " ومالك بن عرفطة انما هو خالد ابن علقمة، أخطأ فيه شعبة "
قال ابن حجر في التهذيب: " وقال البخاري واحمد وابو حاتم وابن حبان في الثقات وجماعة: وهم شبعة في تسميعه، حيث قال مالك بن عرفطة، وعاب بعضهم على ابي عوانة كونه كان يقول خالد بن علقمة مثل الجماعة، ثم رجع عن ذلك حين قيل له: ان شعبة يقول مالك بن عرفطة، وقال: شعبة اعلم مني وحكاية ابي دواد تدل على انه رجع عن ذلك ثانيا الى ما كان يقول اولا وهو الصواب "
وهذا الاسناد قد جعله علماء المصطلح مثالا لتصحيف السماع اي ان الراوي يسمع الاسم او الكلمة فتقع في أذنه على غير ما قال محدثه، فيرويها عنه مصحفة. انتهى كلام ابو الاشبال
قلت (ابو عبد الملك): والذي اختاره الشيخ احمد شاكر في المسألة السابقة انهما روايان.
قال رحمه الله تعالى: (فالظاهر عندي انهما راويان أن ابا عوانه سمع من كل واحد منهما) ا. هـ
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:23 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى [والعلاء بن عبد الرحمن هو ابن يعقوب الجهني (الحُرقى) وهو ثقة عند اهل الحديث
قال ابو الاشبال: و"الحرقى " بضم الحاء المهملة وفتح الراء نسبة الى "الحرقة" بطن من جهينة، كما رجحه ابن السمعاني في الانساب ويؤيده ما قال ابن دريد " ومن قبائل جهينة: بنو حميس يقال لهم الحرقة. والحميس تصغير احمس، والحرقة:فعلة من التحريق "
* قال ابو الاشبال: والذي ظهر لي بالتتبع ان كثيرا من علماء الجرح والتعديل من اهل المشرق كانوا احيانا يخطئون في احوال الرواة والعلماء من اهل المغرب: مصر وما يليها الى المغرب.
* قال ابو عيسى [عن الزهري قال: إنما كره المنديل بعد الوضوء لأن الوضوء يوزن.
قال ابو الاشبال: هذا تعليل غير صحيح. فإن ميزان الاعمال يوم القيامة ليس كموازين الدنيا، ولا هو مما يدخل تحت الحس في هذه الحياة. وانما هي امور من الغيب الذي نؤمن به كما ورد.
¥(28/498)
واعلم ان القاضي ابابكر بن العربي ذكر في شرحه هنا عقب هذا الباب " باب ما يستحب من التيمن في الطهور " وهو انسب جدا.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[10 - 11 - 09, 10:10 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال:
فائدة: قال الشارح المباركفوري: " ثم اعلم ان ماذكره الحنفية والشافعية وغيرهم في كتبهم من الدعاء عند كل عضو، كقولهم: يقال عند غسل الوجه: اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، وعند غسل اليد اليمنى: اللهم اعطني كتابي بيميني وحاسبني حسابا يسيراً، الخ. فلم يثبت فيه حديث قال الحافظ في التلخيص: قال الرافعي: ورد بها الاثر عن الصالحين. قال النووي في الروضة: هذا الدعاء لا اصل له، وقال ابن الصلاح: لم يصح فيه حديث. قال الحافظ: روى فيه عن علي من طرق ضعيفة جدا " ا. هـ
*قال الامام محمد بن عيسى الترمذي: عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ان للوضوء شيطاناً يقال له: الولهان، فأتقوا وسواس الماء" انتهى
قال ابو الاشبال: الولهان ـ اصله مصدر "وله" بكسر اللام، ومصدره ايضا "الوله" بفتح اللام، وهو الحزن او ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد، وغاية العشق. وسمي به شيطان الوضوء لإلقائه الناس بالوسوسة في مهواة الحيرة، حتى يرى صاحبه حيران لا يدري كيف يلعب به الشيطان، ولا يعلم هل وصل الماء الى عضو اولا، كما ترى عيانا في الموسوسين في الوضوء.
قال ابو عيسى: حديث ابي بن كعب حديث غريب وليس اسناده بالقوي والصحيح. وقد روىَ هذا الحديث من غير وجهٍ عن الحسن.
قال ابو الاشبال: اي انه روى موقوفا من كلام الحسن البصري.
* قال ابو عسيى: حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان قالا حدثنا ابو داود عن شعبة عن عاصم قال سمعت ابا حاجب يحدث عن الحكم بن عمرو الغفاري "ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة " او قال "بسؤرها "
قال ابو عيسى: هذا حديث حسن. وأبو حاجب اسمه " شوادة بن عاصم ". ا. هـ
قال ابو الاشبال: الحديث في مسند الطيالسي الذي رواه عنه يونس بن حبيب ولكن ليس في روايته تسمية الحكم بن عمرو، بل فيه: " سمعت ابا حاجب يحدث عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " ثم قال يونس عقد الحديث:"هكذا حدثنا ابو داود. قال عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن عاصم عن ابي حاجب عن الحكم بن عمرو "
ورواه احمد في المسند عن الطيالسي عن شعبة، وسمى فيه الصحابي "الحكم بن عمرو" وكذلك رواه ابو داود وابن ماجه كلاهما عن محمد بن بشار عن الطيالسي " كما رواه احمد.
فيظهر ان الطيالسي كان في بعض احيانه يصرح باسم الصحابي وفي بعضها يبهمه.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 04:57 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى: عن ابي سعيد الخدري قال " بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن؟ فقال رسول الله صلى على عليه وسلم: (ان الماء طهور لا ينجسه شيء)
قال ابو الاشبال: قال الخطابي في معالم السنن: قد يتوهم كثير من الناس اذا سمع هذا الحديث ان هذا كان منهم عادة، وانهم كانوا يأتون هذا الفعل قصدا وتعمدا، وهذا لا يجوز ان يظن بذمي، فضلا عن مسلم، ولم يزل من عادة الناس قديما وحديثا مسلمهم وكافرهم: تنزيه المياه وصونها عن النجاسات فكيف يظن بأهل ذلك الزمان وهم اعلى طبقات اهل الدين، والماء في بلادهم اعز، والحاجة إليه امس.
جواب النبي صلى الله عليه وسلم ان الماء لا ينجسه شيء يريد الكثير منه الذي صفته صفة ماء هذه البئر. انتهى
* قال ابو عيسى: عن ابن عباس: (ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال: انهما يعذبان وما يعذبان في كبير: اما هذا فكان لا يستتر من بوله .. ) الحديث
قال ابو الاشبال: وفي رواية مسلم وابي داود "يستنزه" بنون ساكنه بعدها زاي ثم هاء من التنزه وهو البعد. ومعنى "لا يستتر" اي لا يجعل بينه وبين بوله سترة تحفظه من رشاشه. فهي بمعنى "لا يستنزه".
* قال ابو الاشبال: اختصر المؤلف آخر حديث (ابن عباس السابق) ولفظه في رواية البخاري "ثم اخذ جريدة رطبة شقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة قالوا: يارسول الله لم فعلت؟ قال: لعله يخفف عنهما ما ييبسا "
قال الخطابي في معالم السنن " وقوله لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا: فأنه من ناحية التبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالتخفيف عنهما، وكأنه صلى الله عليه وسلم جعل مدة بقاء النداوة فيهما حدا لما وقعت المسئلة من تخفيف العذاب عنهما، وليس ذلك من اجل ان في الجريد الرطب معنى ليس في اليابس. والعامة في كثير من البلدان تفرش الخوص في قبور موتاهم وأراهم ذهبوا الى هذا وليس لما تعاطوه من ذلك وجه"
وصدق الخطابي وقد ازداد العامة اصرارا على هذا العمل الذي لا أصل له وغلوا فيه خصوصا في بلاد مصر تقليدا للنصارى حتى صاروا يضعون الزهور على القبور ويتهادون بينهم فيضعها الناس على قبور اقاربهم ومعارفهم تحية لهم ومجاملة للأحياء وكل هذه بدع ومنكرات لا اصل لها في الدين ولا مستند لها من الكتاب والسنة ويجب على اهل العلم ان ينكروها وان يبطلوا هذه العادات ما استطاعوا.
.....
¥(28/499)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[24 - 11 - 09, 02:18 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى: روى عن محمد بن سيرين قال: إنما فعل بهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا قبل ان تنزل الحدود.
قال ابو الاشبال: صنع الترمذي في رواية لكمة ابن سيرين غير جيد، لأنه رواها بصيغة المريض التي توهم ضعف اسنادها إليه، مع ان اسناددها صحيح، لأن احمد روى الحديث عن بهز وعفان عن همام عن قتادة عن انس، ثم قال في آخره: "قال قتادة عن محمد ابن سيرين: إنما هذا قبل ان تنزل الحدود " وهذا موصول الاسناد. والذي قال ابن سيرين هو الحق: ان هذا الحديث منسوخ بالحدود وهو منسوخ ايضا بالنهي عن المثلة.
* قال ابو عيسى: ... عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الوضوء مما مست النار ولو من ثور اقط قال: فقال له ابن عباس: يا ابا هريرة انتوضأ من الدهن؟ انتوضأ من الحميم؟ قال: فقال ابو هريرة: يا ابن أخي، اذا سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له مثلا "
قال ابو الاشبال: وفي مسند احمد حديث يشبهه في معناه.
وهو مع رواية الترمذي يدلان على ان الجدل كان شديدا بين ابن عباس وابي هريرة، وأنه لم يقتنع احدهما بحجة الآخر.
* قال ابو الاشبال: هذه مناظرة جرت بين أئمة الحديث واعلام هذا الشأن في عصرهم: روى الحاكم في المستدرك من طريق رجاء بن مرجى الحافظ وكان ثقة ثبتا امام في علم الحديث وحفظه والمعرفة به.
قال " اجتمنا في مسجد الخيف انا واحمد بن حنبل وعلى بن المديني، ويحيى بن معين، فتناظروا في مس الذكر، فقال يحيى بن معين: يتوضأ منه، وقال علي بن المديني بقول الكوفيين وتقلد قولهم يعني التزمه في المناظرة، واحتج يحيى بن معين بحديث بسرة بنت صفوان، واحتج علي بن المديني بحديث قيس ابن طلق عن ابيه، وقال ليحيى بن معين: كيف تتقلد اسناد بسرة؟ ومروان إنما ارسل شرطيا حتى رد جوابها؟ فقال يحيى ثم لم يقنع ذلك عروة حتى اترى بسرة فسألها وشافهته بالحديث، ثم قال يحيى: ولقد اكثر الناس في قيس بن طلق وإنه لا يحتج بحديثه.
فقال احمد بن حنبل: كلا الامرين على ما قلتما فقال يحيى. مالك عن نافع عن ابن عمر: انه توضأ من مس الذكر فقال علي: كان ابن مسعود يقول لا يتوضأ منه وانما هو بضعة من جسدك فقال يحيى: عن من؟ فقال: عن سفيان عن ابي قيس عن هزيل عن عبد الله وإذا اجتمع ابن مسعود وابن عمر واختلفا فإبن مسعود اولى ان يتبع.فقال له احمد بن حنبل: نعم، ولكن ابو قيس الاودي لا يحتج بحديثه. فقال علي: حدثني ابو نعيم ثنا مسعر عن عمير بن سعيد عن عمار بن ياسر قال: ما ابالي مسسته او انفي. فقال أحمد عمار وابن عمر استويا فمن شاء اخذا بهذا ومن شاء اخذ بهذا فقال يحيى: " بين عمير بن سعيد وعمار مفازة "
...........
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[17 - 12 - 09, 02:36 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال القاضي ابو بكر بن العربي في شرح الترمذي: (وانعقد الاجماع على وجوب الغسل بالتقاء الختانين وان لم ينزل , ولم يخالف في ذلك الا داود, ولا يعبأ به , فإنه لولا الخلاف ما عرف!!) انتهى
ثم عقب شمس الائمة ابو الاشبال قائلا: (ولا عبرة بما قال القاضي ابو بكر بن العربي عن داود الظاهري , فإن عداوته للظاهرية معروفة مشهورة , ولا يقبل مثل هذا عند اهل العلم).
* قال ابو الاشبال (المعروف بالتتبع ان الزيعلي يحرص على النقل بالنص الكامل , وابن حجر يختصر في بعض الاحيان)
* قال (ص) (انما هي ركضة من الشيطان)
نقل الشيخ احمد كلام الخطابي فقال (اصل الركض الضرب بالرجل والاصابة بها. ويريد به الاضرار والافساد كما تركض الدابة وتصيب برجلها. ومعناه والله اعلم: ان الشيطان قد وجد بذلك طريقا الى التلبيس عليها في امر دينها , ووقت طهرها وصلاتها، حتى انساها ذلك فصار التقدير كأنه ركضة نالتها من ركضاته. واضافة النسيان في هذا الى فعل الشيطان كهو في قوله سبحانه (فأنساه الشيطان ذكر ربه) وكقول النبي (ص) (ان انساني الشيطان شيئا من صلاتي فسبحوا) او كما قال , اي: ان لبس علي) انتهى كلامه
* قال ابو الاشبال (قال الامير الصنعاني في سبل السلام: عد العلماء المستحاضات في عصره (ص) فبلغن عشرة نسوة)
¥(28/500)
* قلت (ابو عبد الملك): ذكر الشيخ احمد شاكر رحمة الله في تعليقه على سنن الترمذي تقسيم احوال النساء في الحيض والاستحاضة ولخص اقوال العلماء في ذلك تلخيصا جيدا. للفائدة انظر ص229
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[20 - 09 - 10, 02:36 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
قال ابو الأشبال رحمه الله تعالى:
* (محمد بن بشار) هو نفسه (بندار) لقب له , وأصلها لكمة اعجمية , تطلق على " من يكون مكثراً من شيء, يشتري منه من هو اسفل منه وأخف حالا وأقل مالا , ثم يبيع ما يشتري منه من غيره " كما قال السمعاني في الانساب. وإنما لقب محمد بن بشار بذلك لأنه بنداراً في الحديث , جمع حديث بلده.
* القاعدة الصحيحة ان الرفع إذا كان من ثقة فإنه زيادة مقبولة , ولا يعلل المرفوع بالموقوف , إلا أن يكون الرفع ممن لا تقبل زيادته.
* روى الترمذي رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس: " انه سئل عن التيمم؟ فقال: إن الله قال في كتابه حين ذكر الوضوء: (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق) وقال في التيمم (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) وقال: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) فكانت السنة في القطع الكفين , إنما هو الوجه والكفان , يعني التيمم " انتهى
قال ابو الاشبال رحمه الله:
هذا الحديث من النوادر التي تستفاد من كتاب الترمذي وحده ,فإني لم أجده مرويا في شيء من كتب السنة التي بين يدي.
وفيه من الفوائد انه نقل للسنة في التيمم , واحتجاج لها باستنباط دقيق من القرآن , وقد حكى القاضي ابو بكر بن العربي في شرحه عمن سماه "بعض الجهلة " انه اعترض على هذا الاستنباط بقوله " كيف نحمل عبادة على عقوبة؟! " ثم قال " فبجهله نظر الى ظاهر الحال , وخفي عليه في ذلك وجه التبحر في العلم " ثم قال " فهذه اشارة حبر الامة وترجمان القرآن: ان الله حدد الوضوء الى المرفقين , فوقفنا عند تحديده , وأطلق القول في اليدين في التيمم , فحملناه على ظاهر مطلق اسم اليد , وهو الكفان , كما فعلنا في السرقة , فهذا أخذ بالظاهر , لا قياس للعبادة على العقوبة "
* الرواة يختصرون في الروايات , وبعضهم يذكر مالا يذكر الآخر , ولا نضرب بعضها ببعض.
* علي بن عياش , هذا من كبار شيوخ البخاري , لم يلقه من الائمة أصحاب الكتب الستة غيره.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[24 - 09 - 10, 03:29 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* انظر بحث ماتع جامع في مسألة الجهر بالبسملة في الصلاة , وهل البسمة آية من الفاتحة؟ في
الاصل (ج 2 ص 17) تكلم الشيخ على هذه المسألة في اربع صفحات.
* قال شمس الأئمة رحمه الله في مسألة رفع اليدين في الصلاة ما نصه:
نقل الشارح (لكتاب الترمذي) عن كتاب السيوطي في الأخبار المتواترة , قال: " إن حديث الرفع متواتر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .. "
وقال الحافظ في الفتح: " قال البخاري في جزء رفع اليدين: من زعم انه بدعة فقد طعن في الصحابة , فإنه لم يثبت عن أحد منهم تركه ".
وعبارة الحافظ في تقريب الأسانيد: " واعلم انه قد روى رفع اليدين من حديث خمسين من الصحابة , منهم العشرة "
* ذكر الترمذي رحمه الله باب (ما جاء ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يرفع إلا في اول مرة ٍ)
قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في اختلاف سنن الترمذي:
في (نسخة) ق " باب من لم يرفع ". وما (اثبتناه) هنا هو الذي في (نسخة) ع , وأما في باقي الاصول فلم يذكر فيها شيء من العنوان كله , وإثبات العنوان أصح , فقد نقل الشيخ عبد العزيز الديوبندي الهندي في حاشيته على نصب الراية أنه ثابت ايضا فقال " وهذا هو الموافق لعادة الترمذي , أنه إذا كان في مسألة اختلاف بين الحجازيين والعراقيين يورد مستدلهما في أبواب متعاقبة "
* قال الشيخ:
وهذا الحديث (اي حديث ابن مسعود" ألا أصلي بكم صلاة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ فصلى , لم يرفع يديه إلا في أول مرة ") صححه ابن حزم وغيره من الحفاظ , وهو حديث صحيح , وما قالوه في تعليله ليس بعلة , ولكنه لا يدل على ترك الرفع في المواضع الأخرى , لأنه نفى , والأحاديث الدالة على الرفع إثبات , والإثبات مقدم , ولأن الرفع سنة , وقد يتركها مرة او مراراً , ولكن الفعل الأغلب والأكثر هو السنة , وهو الرفع عند الركوع وعند الرفع منه.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[08 - 11 - 10, 02:01 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله:
" الماجشون " بكسر الجيم وضم الشين المعجمة: كلمة فارسية معربة عن " ماه كون " اي لون القمر, كما في القاموس , وفي الانساب للسمعاني أن معناها الورد , والظاهر ان الاول اصح. وقد ضبطها صاحب القاموس بضم الجيم وكسرها , والراجح الصحيح أن لقب هؤلاء المحدثين من آل " الماجشون" إنما هو بالكسر فقط , لأنه الثابت عند علماء الرجال. وهذا اللقب لقب به " يعقوب بن ابي سلمة " عم عبد العزيز , ثم اطلق على اولاده واولاد أخيه من بعده.
* ناقش الشيخ احمد الامام ابن القيم في مسألة (لا يبرك احدكم كبروك البعير في الصلاة) ما نصه:
والظاهر من أقوال العلماء في تعليل الحديثين أن حديث ابي هريرة هذا حديث صحيح وهو أصح من حديث وائل , وهو حديث قولي يرجح على الحديث الفعلي , وفي بعض ألفاظه: " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير , وليضع يديه قبل ركبتيه " وهو نص صريح , ومع هذا فإن بعض العلماء , ومنهم ابن القيم: حاول أن يعلله بعلة غريبة , فزعم أن متنه انقلب على راويه , وأن صحة لفظه لعلها: وليضع ركبتيه قبل يديه! ثم ذهب ينصر قوله ببعض الروايات الضعيفة , وبأن البعير إذا برك وضع يديه قبل ركبتيه , فمقتضى النهي عن التشبه به أن يضع الساجد ركبتيه قبل يديه!! وهذا إنما رأى غير سائغ , لأن النهي إنما هو عن أن يبرك فينحط على الارض بقوة , وهذا إنما يكون إذا نزل بركبتيه اولاً , والبعير يفعل هذا أيضا , ولكن ركبتاه في يديه لا في رجليه , وهو منصوص عليه لسان العرب لا كما زعم ابن القيم أن اهل اللغة لم ينصوا عليه.
¥(29/1)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[11 - 11 - 10, 04:53 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال رحمه الله في مسألة الاقعاء في الصلاة:
(قال النووي في شرح مسلم: " والصواب الذي لا معدل عنه: أن الاقعاء نوعان.
أحدهما: أن يلصق أليتيه بالارض وينصب ساقيه ويضع يديه على الارض , كاقعاء الكلب , هكذا فسره ابو عبيدة معمر بن المثنى وصاحبه او عبيد القاسم بن سلام , آخرون من أهل اللغة , وهذا النوع هو المكروه الذي ورد فيه النهي.
والنوع الثاني: أن يجعل أليتيه على عقبيه بين السجدتين , وهذا هو مراد ابن عباس بقوله: سنة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نبيكم وقد نص الشافعي رضي الله عنه في البويطي والاملاء على استحبابه في الجلوس بين السجدتين , وهذا هو مراد ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عليه جماعات من المحققين , منهم البيهقي والقاضي عياض وآخرون , رحمهم الله تعالى. "
والذي قال النووي تحقيق جيد , ويؤيده كتب اللغة. قال ابن دريد في الجمهرة: " الاقعاء: مصدر: اقعى إقعاء , وهو ان يقعد على عقبيه وينصب صدور قدميه. ونهى عن الاقعاء في الصلاة , وهو ان يقعد على صدور قدميه ويلقى يديه على الارض ")
* قال ابو الاشبال بعد ان ذكر كلام للإمام الخطابي رحمه الله في مسألة القراءة خلف الامام:
(والمسئلة ادق من هذا التسهيل الذي صورها ابن العربي , وقد تعارضت فيها الادلة تعارضاً شديداً , فإن كتاب الله صريح في الامر بالانصات لقراءة القرآن , وهو يشمل الصلاة وغيرها , ثم ورد الامر بالانصات للامام ايضا , وجاءت أحاديث صحاح متواترة: أنه " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " وكل ركعة صلاة وكل مصل داخل تحت هذا العموم الصريح , اماماً كان او مأموماً او منفرداً , وورد حديث مرسل عن عبد الله بن شداد: " ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان له امام فقراءة الامام له قراءة " رواه الدارقطني وغيره , وقال المجد ابن تيمية في المنتقى: " وقد روى مسندا من طرق كلها ضعاف , والصحيح أنه مرسل ")
قلت (ابو عبد الملك): حسنه الالباني في " الارواء " وقال في صفة الصلاة قواه ابن تيمية.
ثم قال ابو الاشبال (والواجب في مثل هذا المقام , إذا تعارضت الادلة , الرجوع الى القواعد الصحيحة السليمة في الجمع بينها إذا لم نعرف الناسخ منها من المنسوخ)
ثم قال (أما نحن فإنا نذهب الى ان ليس شيء منها منسوخاً ونذهب إلى الجمع بينها مع الترجيح:
أما الاية فإنها عامة تشمل المصلي وغيره , وأحاديث وجوب القراءة عامة ايضا تشمل الامام والمأموم والمنفرد , وحديث " من كان له إمام فقراءة الامام له قراءة " خاص بالمأموم , ولكنه عام في قراءة اي شيء من القرآن , الفاتحة او غيرها , وليس إسناده مما يحتج به أهل العلم بالحديث , فلو كان هذا الحديث صحيحاً , ولم يأت معارض له اقوى منه: كان خصوصه حاكما على عموم غيره , مما يوجب قراءة الفاتحة على المأموم , فإن الخاص حاكم على العام ومقيد له. ولكن حديث عبادة بن الصامت " فلا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " اقوى منه وأخص , أما قوته وصحته فقد بيناها في موضعها , وأما خصوصه فإنه نص في معناه , إذ يقول رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للمأمومين نهياً لهم عن القراءة خلف الامام: " فلا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها". وقد تأيد هذا النص بأحاديث أخر , هي نص مثله خاصّ , فقد روى البخاري في جزء القراءة: " حدثنا عبد الله بن يوسف أنبأنا عبد الله عن ايوب عن أبي قلابة عن انس أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلى بأصحابه , فلما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه , فقال: اتقرؤن في صلاتكم والامام يقرأ؟ فسكتوا فقالها ثلث مرات , فقال قائل , او قائلون: إنا لنفعل , قال فلا تفعلوا , وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه " .. فهذه الاحاديث الصحاح او الحسان , هي نص في موضوعها , وهي من الخاص الصريح , بالنسبة الى الادلة الاخرى , فلو كان حديث " من كان له امام " حديثاً صحيحاً , لكانت هذه الروايات دالة على ان المراد به أن قراءة الامام له قراءة: في غير الفاتحة , أن على المأموم أن يقرأ ام القرآن التي وجبت عليه ركناً من أركان صلاته , ثم يكف عن القراءة وينصف لإمامه فلا ينازعه القرآن , وهي تدل ايضاً على تخصيص الآية وحديث " وإذا قرأ فانصتوا " بما عدا حالة قراءة المأموم الفاتحة. وهذا هو الجمع الصحيح بين الادلة)
قلت (ابو عبد الملك): وقد وافق الامام الالباني رحمه الله ابو الاشبال في كتابه "صفة صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " في مسألة ركنية الفاتحة في الصلاة , ومسألة انصات المأموم للإمام في الجهرية. انظر ص85
وذهب رحمه الله الى نسخ القراءة خلف الامام في الجهرية , وبوجوبها في السرية.انظر ص86 - 87
......
¥(29/2)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - 11 - 10, 08:45 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال الشيخ احمد رحمه الله: (وفي الباب عن ابي هريرة " أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعن زوارات القبور " وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح.
وقد تأول بعضهم هذا الحديث في لعن زائرات القبور , فقال الترمذي فيما سيأتي في الجنائز: " وقد رأى بعض اهل العلم ان هذا كان قبل أن يرخص النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور , فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء. وقال بعضهم أنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن , وكثرة جزعهن". ويشير الترمذي بذلك الى حديث " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها " رواه مسلم وابو داود والنسائي. قال في عون المعبود " الأمر للرخصة او للاستحباب , وظاهر الاذن في زيارة القبور للرجال. قال الحافظ في الفتح: واختُلفَ في النساء , فقيل: دخلن في عموم الاذن , وهو قول الأكثر, ومحله ما إذا أمنت الفتنة , وممن حمل الإذن على عمومه للرجال والنساء: عائشة , وقيل: الإذن خاص بالرجال , ولا يجوز للنساء زيارة القبور. انتهى. قال العيني: وحاصل الكلام: أن زيارة القبور مركوهة للنساء بل حرام في هذا الزمان ولا سيما نساء مصر , لأن خروجهن على وجه الفساد والفتنة , وإنما رخصت الزيارة لتذكر أمر الآخرة , وللاعتبار بمن مضى , وللتزهد في الدنيا , انتهى "
هذا قول العيني في منتصف القرن التاسع , فماذا يقول لو رأى ما رأينا في منتصف القرن الرابع العشر , وانا لله وإنا إليه راجعون. والقول الصحيح الذي نرضاه تحريم زيارة القبور على النساء مطلقاً , فإن النهي ورد خاصاً بهن , والاباحة لفظها عام , والعام لا ينسخ الخاص , بل الخاص حاكم عليه ومقيد له).
* وقال رحمه الله (والتحقيق أن رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده من أصح الأسانيد. قال البخاري: " رأيت احمد بن حنبل وعلي بن المديني واسحق بن راهويه أبا عبيد وعامة أصحابنا: يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده , ما تركه أحد من المسلمين. قال البخاري: من الناس بعدهم " وروى الحسن بن سفيان عن أسحاق بن راهويه قال: " إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة: فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر ".
روى الدارقطني بإسناده عن عبيد الله بن عمرو " عن عمرو بن شعيب عن أبيه: أن رجلا أتى عبد الله بن عمرو يسأله عن محرم وقع بأمرأة؟ فأشار الى عبد الله بن عمر , فقال: اذهب الى ذلك فاسأله. قال شعيب: لم يعرفه الرجل , فذهبت معه , فسأل ابن عمر , فقال: بطل حجك , قال: فقال الرجل , أفأقعد؟ قال: بل تخرج مع الناس وتصنع ما يصنعون , فإذا أدركت قابلا فحج وأهد , فرجع الى عبد الله بن عمرو فأخبره , ثم قال له اذهب الى ابن عباس فاسأله , قال شعيب: فذهبت معه فسأله , فقال له مثل ما قال له عبد الله بن عمر , فرجع الى عبدالله بن عمرو فأخبره بما قال ابن عباس , ثم قال ما تقول أنت؟ قال: اقول مثل ما قالا " وهذا صحيح صريح في سماع شعيب من جده عبد الله بن عمرو , وأنه كان يجالسه ويجالس الصحابة في عصره.
والحاكم ابو عبد الله قد التزم في المستدرك تصحيح أحاديث عمرو , ومما قاله بعد ان ذكر رواية الدارقطني " هذا حديث رواته ثقات حفاظ , وهو كالأخذ باليد في صحة سماع شعيب بن محمد عن جده عبد الله بن عمرو " ووافقه الذهبي على ذلك. وممن جزم بصحة حديثه أيضا ابو عمر بن عبدالبر). بتصرف يسير ..(29/3)
التابعي ابي الزناد
ـ[وفاءمرس]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:04 ص]ـ
على الاخوة الذين يبحثون عن رسالة دكتوراه او ماجستير في علم الحديث ان يكتبوا لهذا الامام المحدث والفقيه (الامام ابي الزناد محدثا) لانه حسب
علمي لم يكتب في هذه الشخصية مع العلم انه اصح الاسانيد الى ابي هريرة وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:15 ص]ـ
اما ابي الزناد
عبد الله بن ذكوان الإمام الفقيه الحافظ المفتي أبو عبد الرحمن القرشي المدني، ويلقب بأبي الزناد، وأبوه مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة زوجة الخليفة عثمان، وقيل: مولى عائشة بنت عثمان بن عفان، وقيل: مولى آل عثمان، وقيل: إن ذكوان كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر. قاله أبو داود السجزي، عن أحمد بن صالح.
قلت: مولده في نحو سنة خمس وستين. في حياة ابن عباس.
وحدث عن أنس بن مالك، وأبي أمامة بن سهل، وأبان بن عثمان، وعروة، وابن المسيب، وخارجة بن زيد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبيد بن حنين، وعلي بن الحسين، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وعبد الرحمن الأعرج، وهو مكثر عنه، ثبت فيه، وعائشة بنت سعد، ومرقع بن صيفي، ومجالد بن عوف، ومحمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، والشعبي وسليمان بن عبد الرحمن وعدة.
وشهد مع عبد الله بن جعفر الهاشمي جنازة، وأرسل عن ابن عمر، وكان من علماء الإسلام، ومن أئمة الاجتهاد. حدث عنه ابن عبد الرحمن، وموسى بن عقبة، وابن أبي مليكة مع تقدمه، وصالح بن كيسان، وهشام بن عروة، وعبد الوهاب بن بخت، ومحمد بن عبد الله بن حسن، وعبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وابن إسحاق، ومالك والليث، وورقاء بن عمر، وسفيان الثوري، وزائدة، وشعيب بن أبي حمزة، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وسعيد بن أبي هلال، وسفيان بن عيينة، وخلق سواهم. وثقه أحمد وابن معين. قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل،
قال: كان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث. قال أحمد: هو فوق العلاء بن عبد الرحمن، وفوق سهيل، ومحمد بن عمرو.
وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل، أن أبا الزناد أعلم من ربيعة.
وروى أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين قال: ثقة حجة.
وقال علي بن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزناد، وبكير الأشج.
قال خليفة بن خياط: أبو الزناد لقي ابن عمر، وأنس بن مالك.
وقال العجلي: تابعي ثقة، سمع من أنس.
وقال أبو حاتم: ثقة فقيه صالح الحديث، صاحب سنة، وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات.
قال البخاري: أصح الأسانيد كلها: مالك، عن نافع، عن ابن عمر. وأصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
قال الليث عن عبد ربه بن سعيد: دخل أبو الزناد مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه من الأتباع -يعني طلبة العلم- مثل ما مع السلطان، فمن سائل عن فريضة ومن سائل عن الحساب، ومن سائل عن الشعر، ومن سائل عن الحديث، ومن سائل عن معضلة.
وروى يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد قال: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاث مائة تابع من طالب فقه وشعر وصنوف، ثم لم يلبث أن بقي وحده، وأقبلوا على ربيعة، وكان ربيعة يقول: شبر من حظوة خير من باع من علم.
ونقل أبو يوسف، عن أبي حنيفة قال: قدمت المدينة، فأتيت أبا الزناد، ورأيت ربيعة فإذا الناس على ربيعة، وأبو الزناد أفقه الرجلين، فقلت له: أنت أفقه أهل بلدك، والعمل على ربيعة؟ فقال: ويحك كف من حظ خير من جراب من علم.
وقال أحمد بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله، قال: كان أبو الزناد فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتاب وحساب، وكان كاتبا لخالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بالمدينة، وكان كاتبا لعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وفد على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة، فجالس هشاما مع ابن شهاب، فسأل هشام ابن شهاب: في أي شهر كان عثمان يخرج العطاء لأهل المدينة؟ قال: لا أدري، قال أبو الزناد: كنا نرى أن ابن شهاب لا يسأل عن شيء إلا وجد علمه عنده. فسألني هشام، فقلت: في المحرم، فقال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر
¥(29/4)
هذا علم أفدته اليوم. فقال: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد فيه العلم، قال: وكان أبو الزناد معاديا لربيعة الرأي، وكانا فقيهي البلد في زمانهما. وكان الماجشون يعقوب بن أبي سلمة يعين ربيعة على أبي الزناد. وكان الماجشون أول من علم الغناء من أهل المروءة بالمدينة.
قال أبو الزناد: مثلي ومثل ذئب، كان يلح على أهل قرية، فيأكل صبيانهم ودواجنهم، فاجتمعوا له، فخرجوا في طلبه، فهرب منهم، فتقطعوا عنه إلا صاحب فخار، فألح عليه، فوقف له الذئب، وقال: هؤلاء عذرتهم، أرأيتك أنت مالي ولك؟! والله ما كسرت لك فخارة قط. ثم قال: مالي وللماجشون والله ما كسرت له كبرا ولا بربطا.
روى الأصمعي عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال: كان الفقهاء بالمدينة يأتون عمر بن عبد العزيز، خلا سعيد بن المسيب، فإن عمر بن عبد العزيز كان يرضى أن يكون بينهما رسول، وأنا كنت الرسول بينهما.
وقال سليمان بن أبي شيخ: ولى عمر بن عبد العزيز أبا الزناد بيت مال الكوفة.
قال محمد بن سلام الجمحي: قيل لأبي الزناد: -لم تحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟ فقال: إنها وإن أدنتني منها، فقد صانتني عنها.
قال محمد بن سعد: كان أبو الزناد ثقة كثير الحديث، فصيحا بصيرا بالعربية، عالما عاقلا.
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: هو كان سبب جلد ربيعة الرأي، ثم ولي بعد ذلك المدينة فلان التيمي، فأرسل إلى أبي الزناد، فطين عليه بيتا، فشفع فيه ربيعة.
قلت: تئول الشحناء بين القرناء إلى أعظم من هذا. ولما رأى ربيعة أن أبا الزناد يهلك بسببه ما وسعه السكوت، فأخرجوا أبا الزناد، وقد عاين الموت وذبل، ومالت عنقه. نسأل الله السلامة.
وروى الليث بن سعد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: أما أبو الزناد، فليس بثقة ولا رضي.
قلت: انعقد الإجماع على أن أبا الزناد ثقة رضي. وقيل: كان مالك لا يرضي أبا الزناد وهذا لم يصح، وقد أكثر مالك عنه في "موطئه ".
قال ابن عيينة: قلت للثوري: جالست أبا الزناد؟ قال: ما رأيت بالمدينة أميرا غيره.
وقال ابن عيينة: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعد، فقلت: حدثنا أبو الزناد، فأخذ كفا من حصى، فحصبني به. وكنت أسأل أبا الزناد، وكان حسن الخلق.
يحيى بن بكير: حدثنا الليث، قال: جاء رجل إلى ربيعة فقال: إني أمرت أن أسألك عن مسألة، وأسأل يحيى بن سعيد، وأسأل أبا الزناد، فقال: هذا يحيى، وأما أبو الزناد، فليس بثقة.
قال يحيى بن معين: قال مالك: كان أبو الزناد كاتبا لهؤلاء، يعني: بني أمية، وكان لا يرضاه يعني: لذلك. ثم قال ابن عدي: أبو الزناد كما قال يحيى بن معين: ثقة حجة، ولم أورد له حديثا لأن كلها مستقيمة.
وقال أبو جعفر العقيلي في ترجمة عبد الله بن ذكوان: حدثنا مقدام بن داود، حدثنا الحارث بن مسكين، وابن أبي الغمر، قالا: حدثنا ابن القاسم قال: سألت مالكا عمن يحدث بالحديث الذي قالوا: إن الله خلق آدم على صورته فأنكر ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يتحدث به أحد، فقيل: إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به قال: من هم؟ قيل: ابن عجلان، عن أبي الزناد، فقال: لم يكن يعرف ابن عجلان هذه الأشياء، ولم يكن عالما، ولم يزل أبو الزناد عاملا لهؤلاء حتى مات، وكان صاحب عمال يتبعهم.
قلت: الخبر لم ينفرد به ابن عجلان، بل ولا أبو الزناد، فقد رواه شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد، ورواه قتادة. عن أبي أيوب المراغي، عن أبي هريرة، ورواه ابن لهيعة، عن الأعرج وأبي يونس، عن أبي هريرة، ورواه معمر، عن همام، عن أبي هريرة، وصح أيضا من حديث ابن عمر. وقد قال إسحاق بن راهويه عالم خراسان: صح هذا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم. فهذا الصحيح مخرج في كتابي البخاري ومسلم. فنؤمن به ونفوض ونسلم ولا نخوض فيما لا يعنينا مع علمنا بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
قال الواقدي: مات أبو الزناد فجأة في مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من رمضان، وهو ابن ست وستين سنة في سنة ثلاثين ومائة.
وقال ابن سعد: مات في رمضان منها. وقال خليفة وطائفة: سنة ثلاثين. وقال يحيى بن معين، وابن نمير، وعلي بن عبد الله التميمي، وغيرهم: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة قرأت على محمد بن حسين القرشي، أنبأنا محمد بن عماد، أنبأنا ابن رفاعة، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا عبد الرحمن بن عمر، أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله عز وجل: إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها، فإن عملها فاكتبوها عشر أمثالها، فإن هم بسيئة، فلا تكتبوها، فإن عملها، فاكتبوها مثلها، وإن تركها، فاكتبوها حسنة.
والله تعالى أعلم بالصواب
¥(29/5)
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:15 ص]ـ
اما ابي الزناد
عبد الله بن ذكوان الإمام الفقيه الحافظ المفتي أبو عبد الرحمن القرشي المدني، ويلقب بأبي الزناد، وأبوه مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة زوجة الخليفة عثمان، وقيل: مولى عائشة بنت عثمان بن عفان، وقيل: مولى آل عثمان، وقيل: إن ذكوان كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر. قاله أبو داود السجزي، عن أحمد بن صالح.
قلت: مولده في نحو سنة خمس وستين. في حياة ابن عباس.
وحدث عن أنس بن مالك، وأبي أمامة بن سهل، وأبان بن عثمان، وعروة، وابن المسيب، وخارجة بن زيد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبيد بن حنين، وعلي بن الحسين، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وعبد الرحمن الأعرج، وهو مكثر عنه، ثبت فيه، وعائشة بنت سعد، ومرقع بن صيفي، ومجالد بن عوف، ومحمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، والشعبي وسليمان بن عبد الرحمن وعدة.
وشهد مع عبد الله بن جعفر الهاشمي جنازة، وأرسل عن ابن عمر، وكان من علماء الإسلام، ومن أئمة الاجتهاد. حدث عنه ابن عبد الرحمن، وموسى بن عقبة، وابن أبي مليكة مع تقدمه، وصالح بن كيسان، وهشام بن عروة، وعبد الوهاب بن بخت، ومحمد بن عبد الله بن حسن، وعبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وابن إسحاق، ومالك والليث، وورقاء بن عمر، وسفيان الثوري، وزائدة، وشعيب بن أبي حمزة، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وسعيد بن أبي هلال، وسفيان بن عيينة، وخلق سواهم. وثقه أحمد وابن معين. قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل،
قال: كان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث. قال أحمد: هو فوق العلاء بن عبد الرحمن، وفوق سهيل، ومحمد بن عمرو.
وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل، أن أبا الزناد أعلم من ربيعة.
وروى أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين قال: ثقة حجة.
وقال علي بن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزناد، وبكير الأشج.
قال خليفة بن خياط: أبو الزناد لقي ابن عمر، وأنس بن مالك.
وقال العجلي: تابعي ثقة، سمع من أنس.
وقال أبو حاتم: ثقة فقيه صالح الحديث، صاحب سنة، وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات.
قال البخاري: أصح الأسانيد كلها: مالك، عن نافع، عن ابن عمر. وأصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
قال الليث عن عبد ربه بن سعيد: دخل أبو الزناد مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه من الأتباع -يعني طلبة العلم- مثل ما مع السلطان، فمن سائل عن فريضة ومن سائل عن الحساب، ومن سائل عن الشعر، ومن سائل عن الحديث، ومن سائل عن معضلة.
وروى يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد قال: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاث مائة تابع من طالب فقه وشعر وصنوف، ثم لم يلبث أن بقي وحده، وأقبلوا على ربيعة، وكان ربيعة يقول: شبر من حظوة خير من باع من علم.
ونقل أبو يوسف، عن أبي حنيفة قال: قدمت المدينة، فأتيت أبا الزناد، ورأيت ربيعة فإذا الناس على ربيعة، وأبو الزناد أفقه الرجلين، فقلت له: أنت أفقه أهل بلدك، والعمل على ربيعة؟ فقال: ويحك كف من حظ خير من جراب من علم.
وقال أحمد بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله، قال: كان أبو الزناد فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتاب وحساب، وكان كاتبا لخالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بالمدينة، وكان كاتبا لعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وفد على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة، فجالس هشاما مع ابن شهاب، فسأل هشام ابن شهاب: في أي شهر كان عثمان يخرج العطاء لأهل المدينة؟ قال: لا أدري، قال أبو الزناد: كنا نرى أن ابن شهاب لا يسأل عن شيء إلا وجد علمه عنده. فسألني هشام، فقلت: في المحرم، فقال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر هذا علم أفدته اليوم. فقال: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد فيه العلم، قال: وكان أبو الزناد معاديا لربيعة الرأي، وكانا فقيهي البلد في زمانهما. وكان الماجشون يعقوب بن أبي سلمة يعين ربيعة على أبي الزناد. وكان الماجشون أول من علم الغناء من أهل المروءة بالمدينة.
¥(29/6)
قال أبو الزناد: مثلي ومثل ذئب، كان يلح على أهل قرية، فيأكل صبيانهم ودواجنهم، فاجتمعوا له، فخرجوا في طلبه، فهرب منهم، فتقطعوا عنه إلا صاحب فخار، فألح عليه، فوقف له الذئب، وقال: هؤلاء عذرتهم، أرأيتك أنت مالي ولك؟! والله ما كسرت لك فخارة قط. ثم قال: مالي وللماجشون والله ما كسرت له كبرا ولا بربطا.
روى الأصمعي عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال: كان الفقهاء بالمدينة يأتون عمر بن عبد العزيز، خلا سعيد بن المسيب، فإن عمر بن عبد العزيز كان يرضى أن يكون بينهما رسول، وأنا كنت الرسول بينهما.
وقال سليمان بن أبي شيخ: ولى عمر بن عبد العزيز أبا الزناد بيت مال الكوفة.
قال محمد بن سلام الجمحي: قيل لأبي الزناد: -لم تحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟ فقال: إنها وإن أدنتني منها، فقد صانتني عنها.
قال محمد بن سعد: كان أبو الزناد ثقة كثير الحديث، فصيحا بصيرا بالعربية، عالما عاقلا.
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: هو كان سبب جلد ربيعة الرأي، ثم ولي بعد ذلك المدينة فلان التيمي، فأرسل إلى أبي الزناد، فطين عليه بيتا، فشفع فيه ربيعة.
قلت: تئول الشحناء بين القرناء إلى أعظم من هذا. ولما رأى ربيعة أن أبا الزناد يهلك بسببه ما وسعه السكوت، فأخرجوا أبا الزناد، وقد عاين الموت وذبل، ومالت عنقه. نسأل الله السلامة.
وروى الليث بن سعد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: أما أبو الزناد، فليس بثقة ولا رضي.
قلت: انعقد الإجماع على أن أبا الزناد ثقة رضي. وقيل: كان مالك لا يرضي أبا الزناد وهذا لم يصح، وقد أكثر مالك عنه في "موطئه ".
قال ابن عيينة: قلت للثوري: جالست أبا الزناد؟ قال: ما رأيت بالمدينة أميرا غيره.
وقال ابن عيينة: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعد، فقلت: حدثنا أبو الزناد، فأخذ كفا من حصى، فحصبني به. وكنت أسأل أبا الزناد، وكان حسن الخلق.
يحيى بن بكير: حدثنا الليث، قال: جاء رجل إلى ربيعة فقال: إني أمرت أن أسألك عن مسألة، وأسأل يحيى بن سعيد، وأسأل أبا الزناد، فقال: هذا يحيى، وأما أبو الزناد، فليس بثقة.
قال يحيى بن معين: قال مالك: كان أبو الزناد كاتبا لهؤلاء، يعني: بني أمية، وكان لا يرضاه يعني: لذلك. ثم قال ابن عدي: أبو الزناد كما قال يحيى بن معين: ثقة حجة، ولم أورد له حديثا لأن كلها مستقيمة.
وقال أبو جعفر العقيلي في ترجمة عبد الله بن ذكوان: حدثنا مقدام بن داود، حدثنا الحارث بن مسكين، وابن أبي الغمر، قالا: حدثنا ابن القاسم قال: سألت مالكا عمن يحدث بالحديث الذي قالوا: إن الله خلق آدم على صورته فأنكر ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يتحدث به أحد، فقيل: إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به قال: من هم؟ قيل: ابن عجلان، عن أبي الزناد، فقال: لم يكن يعرف ابن عجلان هذه الأشياء، ولم يكن عالما، ولم يزل أبو الزناد عاملا لهؤلاء حتى مات، وكان صاحب عمال يتبعهم.
قلت: الخبر لم ينفرد به ابن عجلان، بل ولا أبو الزناد، فقد رواه شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد، ورواه قتادة. عن أبي أيوب المراغي، عن أبي هريرة، ورواه ابن لهيعة، عن الأعرج وأبي يونس، عن أبي هريرة، ورواه معمر، عن همام، عن أبي هريرة، وصح أيضا من حديث ابن عمر. وقد قال إسحاق بن راهويه عالم خراسان: صح هذا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم. فهذا الصحيح مخرج في كتابي البخاري ومسلم. فنؤمن به ونفوض ونسلم ولا نخوض فيما لا يعنينا مع علمنا بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
قال الواقدي: مات أبو الزناد فجأة في مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من رمضان، وهو ابن ست وستين سنة في سنة ثلاثين ومائة.
وقال ابن سعد: مات في رمضان منها. وقال خليفة وطائفة: سنة ثلاثين. وقال يحيى بن معين، وابن نمير، وعلي بن عبد الله التميمي، وغيرهم: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة قرأت على محمد بن حسين القرشي، أنبأنا محمد بن عماد، أنبأنا ابن رفاعة، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا عبد الرحمن بن عمر، أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله عز وجل: إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها، فإن عملها فاكتبوها عشر أمثالها، فإن هم بسيئة، فلا تكتبوها، فإن عملها، فاكتبوها مثلها، وإن تركها، فاكتبوها حسنة.
والله تعالى أعلم بالصواب
ـ[وفاءمرس]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:51 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ولو تكرمت علي في زيادة عن حياته مع المصادر التي ترجمت لهذا الامام او هنالك كتاب او رسالة ترجمت سيرنه اكون لك شاكره(29/7)
ابي اسحاق ترجمته واقوال العلماء فيه دراسة تحليلية
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:57 ص]ـ
المبحث الأول: اسمه ونسبه ونسبته وكنيته.
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1)) ـ عمرو بن عبد الله ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2)) ـ السَّبِيعي ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn3)) الهمداني ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn4)) الكوفي ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn5)) يُكنى أبا يوسف ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn6)).
[/URL]([1]) انظر: الطبقات الكبرى 6/ 374، وطبقات خليفة بن خياط ص168، وتاريخه ص437.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref1)([2]) انظر: الطبقات الكبرى 6/ 313، وطبقات خليفة بن خياط ص162.
([3]) السَّبيعي: بفتح السين المهملة وكسر الباء. نسبة إلى سَبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك
ابن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان. انظر: الأنساب 7/ 35.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref3)([4]) طبقات خليفة بن خياط ص168، والتاريخ الكبير 2/ 56.
([5]) انظر: الطبقات الكبرى 6/ 374، وطبقات خليفة بن خياط ص168، والتاريخ الكبير 2/ 56، ومعرفة الثقات 1/ 222.
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref6"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref5)([6]) الطبقات الكبرى 6/ 374، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين ص77، وطبقات خليفة بن خياط ص168، والجرح والتعديل 2/ 330.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:59 ص]ـ
المبحث الثاني: مولده (تاريخه ومكانه)
قال أبو عبد الله البخاري: قال لي أحمد بن أبي الطَيِّب () عن وكيع ():
الحاشية
================
() هو أحمد بن أبي الطيِّب سليمان البغدادي، المعروف بـ (المروزي)، صدوق حافظ، ضعّفه أبو حاتم وقد أدركه ولم يكتب عنه، وكتب عنه أبو زرعة الرازي لكونه حافظاً صدوقاً، من الطبقة العاشرة، مات سنة 230هـ انظر: الجرح والتعديل 2/ 52، وتهذيب الكمال وتحقيقه 1/ 357 - 359، وتقريب التهذيب ص80.
() هو ابن الجرّاح، الإمام المشهور. انظر: تهذيب الكمال 1/ 358.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:00 ص]ـ
((وُلد إسرائيل سنة مائة)) ().
وقال أيضاً: ((حدثني أحمد بن سليمان قال: سمعت وكيعاً يقول: وُلدَ إسرائيل والحسن بن صالح مقتل قتيبة () بخراسان ())).
وهذا السياق الأخير معارض لما ورد في السياق الأول لأن مقتل قتيبة
ابن مسلم سنة 96هـ () والظاهر أن الوهم قد حصل في تحديد سنة مقتل قتيبة، حيث ظن الراوي أنّه سنة مائة، ولم يقع في تاريخ مولد إسرائيل والحسن
ابن صالح، لأن البخاري -رحمه الله- ساق الإسناد نفسه في ترجمة الحسن
ابن صالح فقال: ((قال لي أحمد بن أبي الطيِّب عن وكيع: ولد سنة مائة)) ().
وروى أبو عبيد الآجُري عن أبي داود ما يوافق الجزء السالم من الوهم فقال: ((قال أبو داود: وُلِدَ إسرائيل بخُراسان)) ().
الحاشية
=============
() التاريخ الكبير 2/ 56. وإسناده حسن.
() هو ابن مسلم الباهلي القائد المشهور.
() التاريخ الصغير 2/ 126. بالإسناد المذكور آنفاً.
() انظر: تاريخ خليفة بن خياط ص313، وتاريخ الرسل والملوك 6/ 506.
() التاريخ الكبير 2/ 295.ويوافق ذلك مارواه الخطيب بإسناده إلى هارون بن حاتم عن دُبيْس بن حميد قال: "وُلِدَ إسرائيل بن يونس سنة مائة ... " تاريخ بغداد 7/ 24. وانظر: تهذيب الكمال 2/ 524. لكن دُبيس بن حميد قد قال فيه أبو حاتم: "ضعيف الحديث". الجرح والتعديل 3/ 446. وانظر: ميزان الاعتدال 2/ 23 والراوي عنه هارون بن حاتم أضعف منه قد كتب عنه أبو زرعة وأبو حاتم ثم تركا الرواية عنه، ولما سئل عنه أبو حاتم قال: "أسأل الله السلامة". الجرح والتعديل 9/ 88. وانظر: ميزان الاعتدال 4/ 282.
() سؤالات الآجري أبا داود 3/ 160 - 161.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:00 ص]ـ
المبحث الثالث: شيوخه
روى إسرائيل بن يونس عن تسعة وستين شيخاً، يمكن تصنيفهم على ثمان مراتب. هي:
أولاً: مرتبة (ثقة) وما فوقها
1 - إبراهيم بن عبدالأعلى الجعفي مولاهم الكوفي.
2 - أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي الكوفي.
3 - الرُّكَيْن بن الربيع بن عَميلة الفزاري الكوفي.
4 - زياد بن عِلاقة الثعلبي الكوفي ()، رُمي بالنصب.
5 - زيد بن جبير الطائي الكوفي.
6 - سعيد بن مسروق الثوري الكوفي.
7 - سليمان بن مِهْران الأسدي الكاهلي مولاهم الكوفي الأعمش ().
8 - ضرار بن مُرَّة الشيباني الكوفي.
9 - عاصم بن سليمان الأحول () البصري.
10 - عبدالعزيز بن رُفَيْع الأسدي المكي، نزيل الكوفة.
11 - عبدالكريم بن مالك الجزري الحرّاني.
12 - عبدالملك بن عُمير () اللخمي الكوفي، تغيّر حفظه.
13 - عثمان بن عاصم الأسدي () الكوفي.
14 - عثمان بن عبد الله بن مَوْهب التيمي مولاهم المدني.
الحاشية
=============
() انظر: رجال صحيح مسلم 1/ 74.
() انظر: رجال صحيح البخاري 1/ 95.
() انظر: المصدر السابق في الموضع المذكور.
() انظر: رجال صحيح مسلم 1/ 74.
() هو أبو حصين. انظر: رجال صحيح البخاري 1/ 95.
¥(29/8)
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:02 ص]ـ
تابع لشيوخة رحمه الله
- عثمان بن المغيرة الثقفي مولاهم الكوفي.
16 - علي بن بَذيمة الجزري الحرّاني، رُمي بالتشيّع.
17 - عمرو بن عبد الله السَّبيعي أبو إسحاق () –جد إسرائيل- تغيّر بأخرة ()، ويُقال: اختلط ().
18 - فرات بن أبي عبد الرحمن القزّاز () الكوفي.
19 - مَجْزأة بن زاهر () الأسلمي الكوفي.
20 - محمد بن جُحادة الأودي الكوفي.
21 - مُخارق بن خليفة الأحمسِي الكوفي.
22 - مسلم بن عمران البطين الكوفي.
23 - المغيرة بن مِقْسَم () الضبي مولاهم الكوفي.
24 - المقدام بن شُريح () الحارثي الكوفي.
25 - منصور بن المعتمر () السُّلَمي الكوفي.
26 - موسى بن أبي عائشة الهمداني مولاهم الكوفي.
الحاشية
============
() انظر: التاريخ الكبير 2/ 56.
() انظر: ميزان الاعتدال 3/ 270.
() انظر: تقريب التهذيب ص423.
() انظر: رجال صحيح مسلم 1/ 74.
() انظر: التاريخ الكبير 2/ 56.
() انظر: رجال صحيح مسلم 1/ 74.
() انظر: رجال صحيح مسلم 1/ 75.
() انظر: رجال صحيح البخاري 1/ 95.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:03 ص]ـ
تابع لشيوخ ابي اسحاق السبيعي
- هشام بن عروة بن الزبير المدني.
28 - هلال بن أبي حُميد الجهني مولاهم الوزّان الكوفي.
29 - الوليد بن العَيْزار العبدي الكوفي.
30 - يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السَّبيعي.
31 - أبو الجويرية الجرمي الكوفي.
32 - أبو العنبس الكوفي الأصغر.
33 - أبو يعفور العبدي الكوفي.
ثانياً: مرتبة (صدوق) و (لا بأس به)
1 - آدم بن سليمان القرشي مولاهم الكوفي.
2 - آدم بن علي العجلي الكوفي.
3 - إسماعيل بن سُميع الحنفي الكوفي، تُكُلِّم فيه لبدعة الخوارج.
4 - حجاج بن دينار الأشجعي مولاهم الواسطي.
5 - سعد أبو مجاهد الطائي الكوفي.
6 - سِماك بن حرب () الذهلي البكري الكوفي، تغيّر بأخرة.
7 - عَبّاد بن منصور الناجي البصري، رُمي بالقدر ... تغيّر بأخرة.
8 - عبد الله بن شريك العامري الكوفي، يتشيّع.
9 - عبد الله بن المختار البصري.
10 - عثمان الشحَّام العدوي البصري.
11 - عمار بن معاوية الدهني البجلي مولاهم الكوفي، يتشيّع.
12 - ميسرة بن حبيب النهدي الكوفي.
ثالثاً: مرتبة (صدوق سيء الحفظ) أو (صدوق لَيِّن الحفظ) أو ( ... رُبَّما وهم) أو ( ... يَهِم) أو ( ... له أوهام) أو ( ... يُخطئ) أو ( ... كثير الخطأ)
1 - إبراهيم بن مهاجر () البجلي الكوفي.
2 - إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي () القرشي مولاهم الكوفي، رُمي بالتشيّع.
3 - شبيب بن بشر البجلي الكوفي.
4 - صالح بن رستم المزني مولاهم البصري.
5 - طارق بن عبد الرحمن البجلي الكوفي.
6 - عاصم بن بهدلة الأسدي مولاهم الكوفي.
7 - عبد الله بن عُصْم الحنفي اليمامي نزيل الكوفة.
8 - عبدالأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي.
9 - عيسى بن أبي عزّة الكوفي.
10 - معاوية بن إسحاق بن طلحة التيمي الكوفي.
رابعاً: مرتبة (مقبول) وهم المقلّون من الرواية.
1 - حَمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري الكوفي.
2 - زيد بن عطاء بن السائب الثقفي الكوفي.
3 - يوسف بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعري الكوفي.
الحاشية
================
() انظر: التاريخ الكبير 2/ 56.
() انظر: تاريخ بغداد 7/ 20.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:04 ص]ـ
خامساً: مرتبة (مجهول)
1 - قَرَظة. (غير منسوب).
2 - أبو حومل () العامري.
سادساً: مرتبة (ليّن الحديث)
1 - عامر بن شقيق بن جمرة الأسدي الكوفي.
2 - أبو يحيى القتّات الكوفي.
الحاشية
==========
() انظر: رجال صحيح مسلم 1/ 74.
()، (2) انظر: التاريخ- رواية عباس الدوري عن ابن معين -2/ 28.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:05 ص]ـ
سابعاً: مرتبة (ضعيف الحديث)
1 - إسماعيل بن سلمان الأزرق (2) التميمي الكوفي.
2 - ثوير بن أبي فاختة الكوفي، رمي بالرفض.
3 - جابر بن يزيد الجعفي الكوفي. رافضي.
4 - عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة التيمي المدني.
5 - علي بن سالم بن شوّال.
6 - عمر بن عبد الله بن يعلى () الثقفي الكوفي.
ثامناً: مرتبة (متروك)
عمرو بن خالد القرشي مولاهم الكوفي الواسطي ().
الحاشية
==============
() انظر: التاريخ- رواية عباس الدوري عن ابن معين -2/ 28.
() انظر تراجم هؤلاء الشيوخ في (الطبقات الكبرى) و (تهذيب الكمال) و (تقريب التهذيب).
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:05 ص]ـ
خلاصة الجدول حول عدد شيوخ ابي اسحاق رحمه الله
1ـ عدد شيوخ إسرائيل من الكوفيين (54) وممن سواهم (15) وذلك يُفسِّر سكوت المصادر التي ترجمت له عن ذكر رحلاته وقت الطلب والتحمّل، فكأن إسرائيل قد اكتفى بالأخذ عن شيوخ بلده الكوفة وما جاورها كالبصرة والوافدين إليهما وعمّن لقيهم في رحلته لأداء فريضة الحج.
2ـ عدد من يُحتجُّ بحديثه (45) ومَنْ يحتمل الاحتجاج أو الاعتبار (13) ومَنْ يصلح للاعتبار فقط (10) ومَنْ لا يصلح للاعتبار (1) وهذا ينبئ عن حُسْنِ انتقاء إسرائيل لشيوخه.
يتبع إن شاء الله المبحث الرابع
¥(29/9)
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:18 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:20 ص]ـ
راجع كتاب العلامة عبد العزيز عبد اللطيف القسم الثاني ترجمة إسرائيل بن يونس سوف تستفيد من ترتيبه رحمه الله وبارك فيك
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[02 - 11 - 09, 05:42 ص]ـ
الاسم:
إسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق السبيعى الهمدانى، أبو يوسف الكوفى (أخو عيسى بن يونس، و كان الأكبر)
الطبقة:
الطبقة 7 من كبار أتباع التابعين
روى له:
خ م د ت س ق
الجرح والتعديل:
قال المزي في تهذيب الكمال:
(خ م د ت س ق): إسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق الهمدانى السبيعى، أبو يوسف الكوفى، أخو عيسى بن يونس، و كان الأكبر. اهـ.
و قال المزى:
قال عبد الرحمن بن مهدى، عن عيسى بن يونس: قال لى إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبى إسحاق، كما أحفظ السورة من القرآن.
و قال على ابن المدينى، عن يحيى بن سعيد القطان: إسرائيل فوق أبى بكر بن عياش
و قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل: كان شيخنا ثقة، و جعل يعجب من حفظه
و قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: إسرائيل عن أبى إسحاق فيه لين، سمع منه بأخرة.
و قال أبو طالب: سئل أحمد: أيهما أثبت شريك، أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان
يؤدى ما سمع، كان أثبت من شريك. قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل فى أبى
إسحاق؟ قال: إسرائيل، لأنه كان صاحب كتاب.
و قال الفضل بن زياد: قلت ْ يعنى لأبى عبد الله أحمد بن حنبل ْ: من أحب إليك يونس أو إسرائيل فى أبى إسحاق؟ قال: إسرائيل. قلت: إسرائيل أحب إليك من
يونس؟ قال نعم، إسرائيل صاحب كتاب. قيل: شريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدى على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم.
و قال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: إسرائيل إذا انفرد بحديث، يحتج به؟
قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى ْ يعنى القطان ـ يحمل عليه فى حال أبى يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير. قال أحمد: ما حدث عنه يحيى بشىء، قلت لأحمد إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر،
و يحفظ من كتابه.
و قال محمد بن موسى بن مشيش: سئل أحمد بن حنبل، فقيل: أيما أحب إليك شريك، أو إسرائيل؟ فقال: إسرائيل هو أصح حديثا من شريك إلافى أبى إسحاق، فإن شريكا أضبط عن أبى إسحاق، و ما روى يحيى عن إسرائيل شيئا. فقيل: لم؟ فقال: لا
أدرى، أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبى إسحاق لأنه خلط.
و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: كان القطان لا يحدث عن إسرائيل و لا شريك. قال عباس: سئل يحيى عن إسرائيل، فقال: قال يحيى بن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه، قال يحيى: كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد.
و قال أيضا: سمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت فى أبى إسحاق من شيبان.
قال: و سمعت يحيى قول: إسرائيل أثبت حديثا من شريك.
و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم، و أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى: ثقة.
و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: قلت ليحيى بن معين: أيهما أثبت شريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل أقرب حديثا، و شريك أحفظ.
و قال العجلى: كوفى ثقة. و قال أبو حاتم: ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبى إسحاق.
و قال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث. و فى حديثه لين.
و قال فى موضع آخر: ثقة صدوق، و ليس بالقوى فى الحديث، و لا بالساقط.
و قال فى موضع آخر: حدثنى أحمد بن داود الحدانى قال: سمعت عيسى بن يونس يقول كان أصحابنا سفيان و شريك ـ و عد قوما ـ إذا اختلفوا فى حديث أبى إسحاق يجيؤون إلى أبى، فيقول: اذهبوا إلى ابنى إسرائيل، فهو أروى عنه منى، و أتقن لها منى، و هو كان قائد جده.
و قال محمد بن عبد الله بن أبى الثلج، عن شبابة بن سوار: قلت ليونس بن أبى إسحاق: أمل على حديث أبيك. قال: اكتب عن إسرائيل فإن أبى أمله عليه.
و قال الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائى، عن خلف بن تميم: سمعت أبا الأحوص إن شاء الله، ذكر عن أبى إسحاق قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها كتبا.
¥(29/10)
و قال أبو العباس الأصم و غيره، عن محمد بن الحسين بن أبى الحنين: سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل.
و قال محمد بن أحمد بن البراء عن على ابن المدينى: إسرائيل ضعيف.
و قال أبو داود: إسرائيل أصح حديثا من شريك.
و قال النسائى: ليس به بأس.
قال هارون بن حاتم، عن دبيس بن حميد: ولد سنة مئة.
و قال أبو نعيم، و قعنب بن المحرر: مات سنة ستين و مئة.
و قال هارون بن حاتم، عن دبيس: مات سنة إحدى و ستين و مئة.
و قال محمد بن عبد الله الحضرمى: مات سنة إحدى و ستين، و يقال: سنة اثنتين
و ستين و مئة.
و قال خليفة بن خياط، و محمد بن سعد: مات سنة اثنتين و ستين و مئة.
روى له الجماعة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1/ 263:
قال ابن أبى خيثمة: قيل ليحيى ـ يعنى ابن معين ـ: روى عن إبراهيم بن المهاجر ثلاث مئة و عن أبى يحيى القتات ثلاث مئة، فقال: لم يوت منه، أتى منهما جميعا. انتهى.
فهذا رد لتضعيف القطان له بذلك.
و قال محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة.
و قال ابن سعد: كان ثقة، و حدث عنه الناس حديثا كثيرا، و منهم من يستضعفه.
و قال ابن معين: زكريا و زهير و إسرائيل حديثهم فى أبى إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبى إسحاق سفيان و شعبة.
و قال حجاج الأعور: قلنا لشعبة حدثنا حديث أبى إسحاق، قال: سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها منى.
و قال ابن مهدى: إسرائيل فى أبى إسحاق أثبت من شعبة و الثورى.
و قال أبو عيسى الترمذى: إسرائيل ثبت فى أبى إسحاق، حدثنى محمد بن المثنى سمعت ابن مهدى يقول: ما فاتنى الذى فاتنى من حديث الثورى عن أبى إسحاق إلا لما اتكلت به على إسرائيل، لأنه كان يأتى به أتم.
و طول ابن عدى ترجمته و سرد له أحاديث أفرادا، و قال: هو ممن يحتج به.
و ذكره ابن حبان فى " الثقات ".
و أطلق ابن حزم ضعف إسرائيل، و رد به أحاديث من حديثه فما صنع شيئا.
و قال عثمان بن أبى شيبة عن عبد الرحمن بن مهدى: إسرائيل لص يسرق الحديث. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
رتبته عند ابن حجر:
ثقة تكلم فيه بلا حجة
رتبته عند الذهبي:
قال أحمد: ثقة و تعجب من حفظه، و قال أبو حاتم: هو من أتقن أصحاب أبى إسحاق، و ضعفه ابن المدينى
شيوخه:
C روى عن:
إبراهيم بن عبد الأعلى (د ص ق)
إبراهيم بن مهاجر (د ت س ق)
آدم بن سليمان
آدم بن على
إسماعيل بن سلمان الأزرق (ق)
إسماعيل بن سميع (س)
إسماعيل بن عبد الرحمن السدى (م ت)
أشعث بن أبى الشعثاء (س ق)
ثوير بن أبى فاختة (ت)
جابر بن يزيد الجعفى (ق)
حجاج بن دينار (ت)
حماد بن عبد الرحمن الأنصارى (عس)
الركين بن الربيع بن عميلة الفزارى (ق)
زياد بن علاقة (عخ م)
زيد بن جبير (س ق)
زيد بن زائد (د ت)، و الصحيح أن بينهما: إسماعيل السدى (ت)
زيد بن عطاء بن السائب (ت)
سعد أبى مجاهد الطائى (خ)
سعيد بن مسروق الثورى (ق)
سليمان الأعمش (خ)
سماك بن حرب (بخ م د ت س)
شبيب بن بشر البجلى (ت)
صالح بن رستم أبى عامر الخزاز (ت)
أبى سنان ضرار بن مرة الشيبانى (سى)
طارق بن عبد الرحمن البجلى (س)
عاصم بن بهدلة (سى)
عاصم الأحول (خ)
عامر بن شقيق بن جمرة الأسدى (د ت ق)
عباد بن منصور (تم)
عبد الله بن شريك العامرى (ص)
عبد الله بن عصم أبى علوان الحنفى
عبد الله بن المختار البصرى (س)
عبد الأعلى بن عامر الثعلبى (د ت س ق)
عبد الرحمن بن أبى بكر بن أبى مليكة المليكى (ت)
عبد العزيز بن رفيع (س)
عبد الكريم بن مالك الجزرى (س)
عبد الملك بن عمير (م)
أبى حصين عثمان بن عاصم الأسدى (خ س)
عثمان بن عبد الله بن موهب (خ)
عثمان بن أبى زرعة، و هو: ابن المغيرة الثقفى (خ د ت س ق)
عثمان الشحام (د س)
على بن بذيمة
على بن سالم بن شوال (ق)
عمار الدهنى (س)
عمرو بن خالد الواسطى (ق)
أبى إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعى (جده) (خ م د ت س)
عيسى بن أبى عزة (ت)
فرات القزاز (م س)
قرظة (س)
مجزأة بن زاهر الأسلمى (خ س)
¥(29/11)
محمد بن جحادة (د ت ق)
مخارق الأحمسى (خ)
مسلم البطين
معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمى (س)
مغيرة بن مقسم الضبى (خ م)
المقدام بن شريح بن هانى (م س)
منصور بن المعتمر (خ م ت س)
موسى بن أبى عائشة (خ س)
ميسرة بن حبيب (بخ د ت س)
هشام بن عروة (خ)
هلال الوزان (ت)
الوليد بن العيزار
يوسف بن إسحاق بن أبى إسحاق السبيعى (ابن عمه) (س)
يوسف بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى (بخ د ت سى ق)
أبى الجويرية الجرمى (خ)
أبى حومل العامرى (د)
أبى العنبس الكوفى الأصغر (د)
أبى يحيى القتات (بخ قد ت ق)
أبى يعفور العبدى (خ).
تلاميذه:
قال المزي في تهذيب الكمال: روى عنه
أحمد بن خالد الوهبى (س ق)
أحمد بن عبد الله بن يونس (خ)
آدم بن أبى إياس (خ س)
إسحاق بن منصور السلولى (م د ت سى فق)
أسد بن موسى
إسماعيل بن جعفر المدنى (خ د)
الأسود بن عامر شاذان (س)
حجاج بن محمد الأعور (سى)
حسين بن محمد المروذى (د ت س)
حماد بن واقد (ت)
خالد بن عبد الرحمن الخراسانى (س)
خالد بن يزيد الكاهلى (خ)
خلف بن تميم (س)
زافر بن سليمان (ت)
أبو قتيبة سلم بن قتيبة البصرى (ق)
أبو داود سليمان بن داود الطيالسى (د)
شبابة بن سوار (خ د ت)
شعيب بن حرب (سى)
عبد الله بن رجاء الغدانى (خ س ق)
عبد الله بن صالح العجلى
أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوى (ق)
عبد الرحمن بن مصعب القطان (ت ق)
عبد الرحمن بن مهدى (تم س)
عبد الرزاق بن همام (ت)
عبد العزيز بن أبى رزمة (ت)
أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدى (خ)
أبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد (د)
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف (ت)
أبو على عبيد الله بن عبد المجيد الحنفى (خ)
عبيد الله بن موسى (خ م ت س)
عثمان بن عمر بن فارس (م)
على بن الجعد
عمرو بن محمد العنقزى (ت س)
عيسى بن يونس (أخوه) (تم)
غصن بن حماد (ابن أخيه)، و اسمه: محمد بن يونس بن أبى إسحاق
أبو نعيم الفضل بن دكين (م س ق)
القاسم بن يزيد الجرمى (س)
قبيصة بن عقبة
أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدى (خ ت س)
محمد بن سابق البغدادى (خ ت عس)
أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيرى (خ م د)
محمد بن كثير العبدى (خ د ت)
أبو همام محمد بن محبب الدلال (س)
محمد بن يوسف الفريابى (خ م د ت)
مخلد بن يزيد الحرانى (س)
مصعب بن المقدام (م ق)
المعافى بن عمران (س)
معاوية بن عمرو الأزدى (سى)
أبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكى
النضر بن شميل (خ م)
أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسى
وكيع بن الجراح (خ م د ت ق)
يحيى بن آدم (خ م د ت س)
يحيى بن أبى بكير (خ د ت)
يحيى بن زكريا بن أبى زائدة (م)
يزيد بن زريع (س).
ميلاده:
وفاته: 160 هـ و قيل بعدها
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[02 - 11 - 09, 05:44 ص]ـ
الاسم:
إسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق السبيعى الهمدانى، أبو يوسف الكوفى (أخو عيسى بن يونس، و كان الأكبر)
الطبقة:
الطبقة 7 من كبار أتباع التابعين
روى له:
خ م د ت س ق
الجرح والتعديل:
قال المزي في تهذيب الكمال:
(خ م د ت س ق): إسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق الهمدانى السبيعى، أبو يوسف الكوفى، أخو عيسى بن يونس، و كان الأكبر. اهـ.
و قال المزى:
قال عبد الرحمن بن مهدى، عن عيسى بن يونس: قال لى إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبى إسحاق، كما أحفظ السورة من القرآن.
و قال على ابن المدينى، عن يحيى بن سعيد القطان: إسرائيل فوق أبى بكر بن عياش
و قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل: كان شيخنا ثقة، و جعل يعجب من حفظه
و قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: إسرائيل عن أبى إسحاق فيه لين، سمع منه بأخرة.
و قال أبو طالب: سئل أحمد: أيهما أثبت شريك، أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان
يؤدى ما سمع، كان أثبت من شريك. قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل فى أبى
إسحاق؟ قال: إسرائيل، لأنه كان صاحب كتاب.
و قال الفضل بن زياد: قلت ْ يعنى لأبى عبد الله أحمد بن حنبل ْ: من أحب إليك يونس أو إسرائيل فى أبى إسحاق؟ قال: إسرائيل. قلت: إسرائيل أحب إليك من
¥(29/12)
يونس؟ قال نعم، إسرائيل صاحب كتاب. قيل: شريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدى على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم.
و قال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: إسرائيل إذا انفرد بحديث، يحتج به؟
قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى ْ يعنى القطان ـ يحمل عليه فى حال أبى يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير. قال أحمد: ما حدث عنه يحيى بشىء، قلت لأحمد إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر،
و يحفظ من كتابه.
و قال محمد بن موسى بن مشيش: سئل أحمد بن حنبل، فقيل: أيما أحب إليك شريك، أو إسرائيل؟ فقال: إسرائيل هو أصح حديثا من شريك إلافى أبى إسحاق، فإن شريكا أضبط عن أبى إسحاق، و ما روى يحيى عن إسرائيل شيئا. فقيل: لم؟ فقال: لا
أدرى، أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبى إسحاق لأنه خلط.
و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: كان القطان لا يحدث عن إسرائيل و لا شريك. قال عباس: سئل يحيى عن إسرائيل، فقال: قال يحيى بن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه، قال يحيى: كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد.
و قال أيضا: سمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت فى أبى إسحاق من شيبان.
قال: و سمعت يحيى قول: إسرائيل أثبت حديثا من شريك.
و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم، و أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى: ثقة.
و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: قلت ليحيى بن معين: أيهما أثبت شريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل أقرب حديثا، و شريك أحفظ.
و قال العجلى: كوفى ثقة. و قال أبو حاتم: ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبى إسحاق.
و قال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث. و فى حديثه لين.
و قال فى موضع آخر: ثقة صدوق، و ليس بالقوى فى الحديث، و لا بالساقط.
و قال فى موضع آخر: حدثنى أحمد بن داود الحدانى قال: سمعت عيسى بن يونس يقول كان أصحابنا سفيان و شريك ـ و عد قوما ـ إذا اختلفوا فى حديث أبى إسحاق يجيؤون إلى أبى، فيقول: اذهبوا إلى ابنى إسرائيل، فهو أروى عنه منى، و أتقن لها منى، و هو كان قائد جده.
و قال محمد بن عبد الله بن أبى الثلج، عن شبابة بن سوار: قلت ليونس بن أبى إسحاق: أمل على حديث أبيك. قال: اكتب عن إسرائيل فإن أبى أمله عليه.
و قال الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائى، عن خلف بن تميم: سمعت أبا الأحوص إن شاء الله، ذكر عن أبى إسحاق قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها كتبا.
و قال أبو العباس الأصم و غيره، عن محمد بن الحسين بن أبى الحنين: سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل.
و قال محمد بن أحمد بن البراء عن على ابن المدينى: إسرائيل ضعيف.
و قال أبو داود: إسرائيل أصح حديثا من شريك.
و قال النسائى: ليس به بأس.
قال هارون بن حاتم، عن دبيس بن حميد: ولد سنة مئة.
و قال أبو نعيم، و قعنب بن المحرر: مات سنة ستين و مئة.
و قال هارون بن حاتم، عن دبيس: مات سنة إحدى و ستين و مئة.
و قال محمد بن عبد الله الحضرمى: مات سنة إحدى و ستين، و يقال: سنة اثنتين
و ستين و مئة.
و قال خليفة بن خياط، و محمد بن سعد: مات سنة اثنتين و ستين و مئة.
روى له الجماعة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1/ 263:
قال ابن أبى خيثمة: قيل ليحيى ـ يعنى ابن معين ـ: روى عن إبراهيم بن المهاجر ثلاث مئة و عن أبى يحيى القتات ثلاث مئة، فقال: لم يوت منه، أتى منهما جميعا. انتهى.
فهذا رد لتضعيف القطان له بذلك.
و قال محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة.
و قال ابن سعد: كان ثقة، و حدث عنه الناس حديثا كثيرا، و منهم من يستضعفه.
و قال ابن معين: زكريا و زهير و إسرائيل حديثهم فى أبى إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبى إسحاق سفيان و شعبة.
و قال حجاج الأعور: قلنا لشعبة حدثنا حديث أبى إسحاق، قال: سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها منى.
و قال ابن مهدى: إسرائيل فى أبى إسحاق أثبت من شعبة و الثورى.
¥(29/13)
و قال أبو عيسى الترمذى: إسرائيل ثبت فى أبى إسحاق، حدثنى محمد بن المثنى سمعت ابن مهدى يقول: ما فاتنى الذى فاتنى من حديث الثورى عن أبى إسحاق إلا لما اتكلت به على إسرائيل، لأنه كان يأتى به أتم.
و طول ابن عدى ترجمته و سرد له أحاديث أفرادا، و قال: هو ممن يحتج به.
و ذكره ابن حبان فى " الثقات ".
و أطلق ابن حزم ضعف إسرائيل، و رد به أحاديث من حديثه فما صنع شيئا.
و قال عثمان بن أبى شيبة عن عبد الرحمن بن مهدى: إسرائيل لص يسرق الحديث. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
رتبته عند ابن حجر:
ثقة تكلم فيه بلا حجة
رتبته عند الذهبي:
قال أحمد: ثقة و تعجب من حفظه، و قال أبو حاتم: هو من أتقن أصحاب أبى إسحاق، و ضعفه ابن المدينى
شيوخه:
C روى عن:
إبراهيم بن عبد الأعلى (د ص ق)
إبراهيم بن مهاجر (د ت س ق)
آدم بن سليمان
آدم بن على
إسماعيل بن سلمان الأزرق (ق)
إسماعيل بن سميع (س)
إسماعيل بن عبد الرحمن السدى (م ت)
أشعث بن أبى الشعثاء (س ق)
ثوير بن أبى فاختة (ت)
جابر بن يزيد الجعفى (ق)
حجاج بن دينار (ت)
حماد بن عبد الرحمن الأنصارى (عس)
الركين بن الربيع بن عميلة الفزارى (ق)
زياد بن علاقة (عخ م)
زيد بن جبير (س ق)
زيد بن زائد (د ت)، و الصحيح أن بينهما: إسماعيل السدى (ت)
زيد بن عطاء بن السائب (ت)
سعد أبى مجاهد الطائى (خ)
سعيد بن مسروق الثورى (ق)
سليمان الأعمش (خ)
سماك بن حرب (بخ م د ت س)
شبيب بن بشر البجلى (ت)
صالح بن رستم أبى عامر الخزاز (ت)
أبى سنان ضرار بن مرة الشيبانى (سى)
طارق بن عبد الرحمن البجلى (س)
عاصم بن بهدلة (سى)
عاصم الأحول (خ)
عامر بن شقيق بن جمرة الأسدى (د ت ق)
عباد بن منصور (تم)
عبد الله بن شريك العامرى (ص)
عبد الله بن عصم أبى علوان الحنفى
عبد الله بن المختار البصرى (س)
عبد الأعلى بن عامر الثعلبى (د ت س ق)
عبد الرحمن بن أبى بكر بن أبى مليكة المليكى (ت)
عبد العزيز بن رفيع (س)
عبد الكريم بن مالك الجزرى (س)
عبد الملك بن عمير (م)
أبى حصين عثمان بن عاصم الأسدى (خ س)
عثمان بن عبد الله بن موهب (خ)
عثمان بن أبى زرعة، و هو: ابن المغيرة الثقفى (خ د ت س ق)
عثمان الشحام (د س)
على بن بذيمة
على بن سالم بن شوال (ق)
عمار الدهنى (س)
عمرو بن خالد الواسطى (ق)
أبى إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعى (جده) (خ م د ت س)
عيسى بن أبى عزة (ت)
فرات القزاز (م س)
قرظة (س)
مجزأة بن زاهر الأسلمى (خ س)
محمد بن جحادة (د ت ق)
مخارق الأحمسى (خ)
مسلم البطين
معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمى (س)
مغيرة بن مقسم الضبى (خ م)
المقدام بن شريح بن هانى (م س)
منصور بن المعتمر (خ م ت س)
موسى بن أبى عائشة (خ س)
ميسرة بن حبيب (بخ د ت س)
هشام بن عروة (خ)
هلال الوزان (ت)
الوليد بن العيزار
يوسف بن إسحاق بن أبى إسحاق السبيعى (ابن عمه) (س)
يوسف بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى (بخ د ت سى ق)
أبى الجويرية الجرمى (خ)
أبى حومل العامرى (د)
أبى العنبس الكوفى الأصغر (د)
أبى يحيى القتات (بخ قد ت ق)
أبى يعفور العبدى (خ).
تلاميذه:
قال المزي في تهذيب الكمال: روى عنه
أحمد بن خالد الوهبى (س ق)
أحمد بن عبد الله بن يونس (خ)
آدم بن أبى إياس (خ س)
إسحاق بن منصور السلولى (م د ت سى فق)
أسد بن موسى
إسماعيل بن جعفر المدنى (خ د)
الأسود بن عامر شاذان (س)
حجاج بن محمد الأعور (سى)
حسين بن محمد المروذى (د ت س)
حماد بن واقد (ت)
خالد بن عبد الرحمن الخراسانى (س)
خالد بن يزيد الكاهلى (خ)
خلف بن تميم (س)
زافر بن سليمان (ت)
أبو قتيبة سلم بن قتيبة البصرى (ق)
أبو داود سليمان بن داود الطيالسى (د)
شبابة بن سوار (خ د ت)
شعيب بن حرب (سى)
عبد الله بن رجاء الغدانى (خ س ق)
عبد الله بن صالح العجلى
أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوى (ق)
عبد الرحمن بن مصعب القطان (ت ق)
عبد الرحمن بن مهدى (تم س)
عبد الرزاق بن همام (ت)
عبد العزيز بن أبى رزمة (ت)
أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدى (خ)
أبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد (د)
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف (ت)
أبو على عبيد الله بن عبد المجيد الحنفى (خ)
عبيد الله بن موسى (خ م ت س)
عثمان بن عمر بن فارس (م)
على بن الجعد
عمرو بن محمد العنقزى (ت س)
عيسى بن يونس (أخوه) (تم)
غصن بن حماد (ابن أخيه)، و اسمه: محمد بن يونس بن أبى إسحاق
أبو نعيم الفضل بن دكين (م س ق)
القاسم بن يزيد الجرمى (س)
قبيصة بن عقبة
أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدى (خ ت س)
محمد بن سابق البغدادى (خ ت عس)
أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيرى (خ م د)
محمد بن كثير العبدى (خ د ت)
أبو همام محمد بن محبب الدلال (س)
محمد بن يوسف الفريابى (خ م د ت)
مخلد بن يزيد الحرانى (س)
مصعب بن المقدام (م ق)
المعافى بن عمران (س)
معاوية بن عمرو الأزدى (سى)
أبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكى
النضر بن شميل (خ م)
أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسى
وكيع بن الجراح (خ م د ت ق)
يحيى بن آدم (خ م د ت س)
يحيى بن أبى بكير (خ د ت)
يحيى بن زكريا بن أبى زائدة (م)
يزيد بن زريع (س).
ميلاده:
وفاته: 160 هـ و قيل بعدها(29/14)
ايهم اعلمالحافظ ابن حجر العسقلاني او الحافظ الذهبي رحمهم الله؟
ـ[عمارمالعاني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:41 م]ـ
السلام عليكم
ايها الاخوة الاعزاء
اردت المقارنة بين عالميين جليلين ابن حجر والذهبي؟
ايهما اوسع علما؟
لاني قد قرات بان ابن حجر اعلم بالفقه من الذهبي ولكن الذهبي اعلم بالتاريخ والتراجم والحديث من ابن حجر هل هذا صحيح
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:44 م]ـ
كلهم علماء رحمهم الله تعالي وحشرنا واياهم مع خاتم النبيين صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:47 م]ـ
أحسنت اخي التواتي فكلهم علماء، ولكن قرأت ان ابن حجر شرب من زمزم على نية ان يرزق حفظ الذهبي فهذ إقرارمنه بفضله،
ومن جهة اخرى فإن الذهبي ناقد على طريقة المتقدمين في غالب أحواله فهو من هذه الجهة مقدم على ابن حجر أسأل الله أن يحشرنا في زرتهم تحت لواء الحمد
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[26 - 10 - 09, 12:17 ص]ـ
كلهم علماء رحمهم الله تعالي وحشرنا واياهم مع خاتم النبيين صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
صدقت
قال ابن حجر عن الذهبي
في الدرر الكامنة (ومهر في الحديث وجمع فيه المجاميع المفيدة الكثيرة حتى كان أكثر أهل عصره تصنيفً وجمع تاريخ الإسلام فأربى فيه على من تقدم بتحرير أخبار المحدثين خصوصاً)
وكأني بابن حجر رحمه الله يقول مثلما قال إبن مالك (صاحب ألفية النحو) عن ابن معط
وهو بسبق حائز تفضيلا
مستوجب ثنائي الجميلا
ـ[احمد بن احمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 10 - 09, 09:06 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن واله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابن حجر متأخر وكما قد قيل كم ترك الاول للاخر من شئ وقد استدرك -ابن حجر-على الذهبى اوهام واخطاء كثيرة راجع لسان الميزان فهو تهذيب لاصله ميزان الاعتدال والذى يظهرلى والله تعالى اعلم ان الذهبى متبحر فى فن التاريخ والسير وهو الغالب عليه حتى لقب بمؤرخ الاسلام واما ابن حجر فقد غلب عليه الحديث وعلومه حتى اذا اطلق لقب الحافظ فالمقصود هو فكلاهما متميز فى فن عن الاخر رحمهما الله رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته اللهم اميت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبومعاوية الشهابي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 01:19 ص]ـ
ياأخي ـ بارك الله فيك ـ، هذا الكلام لايقال في مثل الذهبي الجهبذ الإمام، فإن من يعتني بكتب الذهبي، ويعكف عليها، يتضح له جليا قوة علمه بالحديث وعلومه ونقد المرويات، ويكفيك ان تقارن بين " تقريب ابن حجر " وكتب الرجال للذهبي وحسبك " ميزان الاعتدال "، وكلما كان الإمام متقدما كلما كان أشد قرابة من منهج المتقدمين كأحمد وغيره من الأئمة، لكن يبدوا من السائل أنه يسأل حتى يتمكن من الترجيح بين اختلافٍ ما بينهما، فأقول له، سؤالك هذا غير صحيح، بل لابد من النظر الشديد والبحث حتى تعلم قول أيهما صوابا في المسألة، وليس معنى أن ابن حجر فاق الذهبي في مسألة أنه أعلم منه. والله أعلم.(29/15)
البحث عن سلسلة شرح كتاب نخبة الفكر لعثمان الخميس
ـ[ابو سفيان يزيد ابن عبد القادر]ــــــــ[26 - 10 - 09, 02:38 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي في ملتقى اهل الحديث انا بحاجة الى سلسلة المحاظرات الصوتية للشيخ عثمان الخميس التي شرح فيها كتاب نخبة الفكر ارجو من اخوتي المساعة بانشاء روابط لتحميل السلسلة او ارسالها الى البريد الالكتروني touat_yazid@hotmail.fr
ساعدوا اخاكم بارك الله فيكم و نفع بكم
و السلام عليكم
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[29 - 10 - 09, 07:33 م]ـ
هنا أضع لك أربعة روابط المتوفرة بالنت ولا أدري باقيها أين هو:
http://www.rabania.net/BO-OMAR/Othman_Al-Kamees_FAKR01.rmvb
http://www.rabania.net/BO-OMAR/Othman_Al-Kamees_FAKR02.rmvb
http://www.rabania.net/BO-OMAR/Othman_Al-Kamees_FAKR03.rmvb
http://www.rabania.net/BO-OMAR/Othman_Al-Kamees_FAKR04.rmvb
ـ[ابو سفيان يزيد ابن عبد القادر]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:38 م]ـ
السلام عليكم اخي يحيى اشكرك جزيل الشكر
اسال الله ان يجزيك عني خير الجزاء
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:30 م]ـ
وجزاك الله خيرًا وأسأله التيسير لك في دنياك وأخراك.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:31 م]ـ
وجزاك الله خيرًا وأسأله التيسير لك في دنياك وأخراك.
ـ[بو فوزي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 05:03 ص]ـ
شرح كتاب: نخبة الفكر في مصطلح اهل الأثر - الشيخ عثمان الخميس حفظه الله. ( http://bofawzi.blogspot.com/2010/08/blog-post_05.html)
ـ[بو فوزي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 09:01 ص]ـ
هنا أضع لك أربعة روابط المتوفرة بالنت ولا أدري باقيها أين هو:
http://www.rabania.net/BO-OMAR/Othman_Al-Kamees_FAKR01.rmvb
http://www.rabania.net/BO-OMAR/Othman_Al-Kamees_FAKR02.rmvb
http://www.rabania.net/BO-OMAR/Othman_Al-Kamees_FAKR03.rmvb
http://www.rabania.net/BO-OMAR/Othman_Al-Kamees_FAKR04.rmvb
اخي الحبيب , الشيخ حفظه الله شرح من كتاب النخبة الاصلي و ليس من نزهة النظر , شرحه شرحا مبسطا للمبتدئين في اربعة دروس , الشرح كامل بارك الله فيك.(29/16)
سؤال: عن تحفة الأحوذي؟؟؟؟
ـ[أبو الأنس الفلسطيني]ــــــــ[27 - 10 - 09, 12:25 ص]ـ
أخواني الأحباب
لماذا سمي تحفة الأحوذي بهذا الاسم؟؟
وبارك الله فيكم
ـ[نادية عبد الله]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:12 م]ـ
السلام عليكم
قبل الجواب على سؤالك:
أخبرك بأن جامع الترمذي (على قول من يسمه بالجامع) أنه شُرح عدة شروح منها:
شرح القاضي أبو بكر بن العربي المالكي الأندلسي المتوفى سنة 543 هـ المسمى" عارضة الأحوذي شرح جامع الترمذي "
و شرح أبي العُلا محمد المباركفوري المتوفى سنة 1353 هـ المسمى " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي "
و معنى عارضة الأحوذي، ما قاله ابن خلكان:
" أما معنى عارضة الأحوذي فالعارضة القدرة على الكلام يقال فلان شديد العارضة إذا كان ذا قدرة على الكلام، و الأحوذي الخفيف في الشيء لحذقه، و قال الأصمعي: الأحوذي المشمر في الأمور القاهر لها الذي لا يشذا منها شيء و هو بفتح الهمزة و سكون الحاء المهملة و فتح الواو و كسر الذال المعجمة و في آخره ياء مشددة ". انتهى كلام ابن خلكان.
و التحفة هي الشيء الجميل و المتقن و الذي يكون على هيئة جيدة و شكل محكم
فلعل المؤلف - رحمه الله - أراد أن يشير إلى أن كتابه هذا هو أجمل و أتقن ما أتى به الأحوذي المشمر في الأمور من مباحث جليلة و استنباطات دقيقة و إشارات طيبة فجزاه الله خير الجزاء، و أريد أن ألفت نظر أخي الكريم أن مقدمة (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) مقدمة جليلة لما حوته من أبحاث قيمة تضمنت نقاط أساسية لا ينبغى للباحث الأحوذي أن لا يغفل عنها. و الله أعلم
ـ[أبو الأنس الفلسطيني]ــــــــ[27 - 10 - 09, 05:51 م]ـ
بارك الله فيكي أختي الكريمة
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[27 - 10 - 09, 06:33 م]ـ
جزاكى الله خيرا على هذا التنبيه
ـ[أبو الأنس الفلسطيني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:16 ص]ـ
والسؤال الثاني هو من سماه بهذا الاسم
ـ[أبو الأنس الفلسطيني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:18 ص]ـ
والسؤال الثاني هو من سماه بهذا الاسم(29/17)
سؤال عاجل عن روايات صحيح البخارى الموجودة بالنسخة اليونينية او الطبعة السلطانية
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[27 - 10 - 09, 02:36 م]ـ
الأخوة والمشايخ الفضلاء سؤالى كلآتى
هل الجزء غير المرقم اوغير المذكور فوقه العلامات المعروفة في الطبعة السلطانية (مثل س او ش او ص او ه وغيرها) معناه ان الرواة اتفقو على رواية هذا الجزء بلا اختلاف بينهم سواء في السند او المتن ام له معنى اخر؟ اتمنى سرعة الأجابة وياليتها تكون من الشيخ ماهر الفحل او من الشيخ عبدالرحمن السديس او الشيخ الفقيه او ممن له علم من الأخوة وجزى الله الجميع خيرا
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[27 - 10 - 09, 06:40 م]ـ
هل من مجيب للضرورة وجزاكم الله خيرا
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[29 - 10 - 09, 06:22 م]ـ
ألا يوجد من يجيبنا يا جماعة الخير
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:05 م]ـ
] الأخوة والمشايخ الفضلاء سؤالى كلآتى
هل الجزء غير المرقم اوغير المذكور فوقه العلامات المعروفة في الطبعة السلطانية (مثل س او ش او ص او ه وغيرها) معناه ان الرواة اتفقو على رواية هذا الجزء بلا اختلاف بينهم سواء في السند او المتن ام له معنى اخر؟ اتمنى سرعة الأجابة وياليتها تكون من الشيخ ماهر الفحل او من الشيخ عبدالرحمن السديس او الشيخ الفقيه او ممن له علم من الأخوة وجزى الله الجميع خيرا] ياأخوة هذا هام جدا وكان الله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه
ـ[أبو محمد عمار]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:34 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الرموز التي على الصحيح هو نقل للرموز التي وجدت بأصل اليونينية والذي اعتمد في طبعة السلطان عبد الحميد
ولذلك هناك رموز لم تتمكن لجنة العلماء من معرفة دلالاتها فهي موجود في الأصل ووضعت في السلطانية ولم يتم التعرف على الرمز الذي تعنيه من النسخ الأخرى
وعليه فكل نص ليس عليه رموز هو محل اتفاق بين النسخ اللي تمت المطابقة عليها لا ماكان بين الابتداء والانتهاء من الفروق لأنه قد يبدء الرمز للخلاف ثم يشير بعده الى نهاية محل الاختلاف
وقد وجد بعض الاختلاف لم يذكر بين النسخ مما ذكره القسطلاني واثبت بعضه في طرة السلطانية
ولدى بحثي مر بي كثير من مواضع الخلاف بين النسخ لم يشار اليها في السلطانية
ومحصل القول أن السلطانية وهي عن اليونينية لم يستوعبا اختلاف النسخ والله أعلم
ـ[أبو محمد عمار]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:36 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الرموز التي على الصحيح هو نقل للرموز التي وجدت بأصل اليونينية والذي اعتمدت في طبعة السلطان عبد الحميد رحمه الله.
ولذلك هناك رموز لم تتمكن لجنة العلماء من معرفة دلالاتها فهي موجود في الأصل ووضعت في السلطانية ولم يتم التعرف على الرمز الذي تعنيه من النسخ الأخرى.
وعليه فكل نص ليس عليه رموز هو محل اتفاق بين النسخ اللي تمت المطابقة عليها، إلا ماكان بين الابتداء والانتهاء من الفروق لأنه قد يبدء الرمز للخلاف ثم يشير بعده الى نهاية محل الاختلاف.
وقد وجد بعض الاختلاف لم يذكر بين النسخ مما ذكره القسطلاني واثبت بعضه في طرة السلطانية
ولدى بحثي مر بي كثير من مواضع الخلاف بين النسخ لم يشار اليها في السلطانية.
ومحصل القول أن السلطانية وهي عن اليونينية لم يستوعبا اختلاف النسخ والله أعلم.(29/18)
معلقات البخاري ومسلم
ـ[حصةعبدالعزيزالعنزان]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:22 م]ـ
السلام عليكم ورحتة وبركاتة ..
جزى الله القائمين على هذا الموقع كل خير, كم افادنا بكثير من الفوائد واحببت ان اسالكم عن معلقات البخاري ومسلم بشكل تفصيلي؟؟
واسعد الله من رد علي في الدارين
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 05:04 م]ـ
السلام عليكم
1 - معلقات البخاري كثيرة، قال ابن حجر في فتح الباري: جملة ما في الكتاب ـ يعني صحيح البخاري ـ من التعاليق ألف وثلاثمائة وأحد وأربعون1341 حديثا، وأكثرها مكرر مخرج في الكتاب أصول متونه، وليس فيه من المتون التي لم تخرج في الكتاب ولو من طريق أخرى إلا مائة وستون حديثا، قد أفردتها في كتاب مفرد لطيف متصلة الأسانيد إلى من علق عنه. اهـ.
أما مسلم فمجموع ما علقه ستة أحاديث.
2 - معلقات البخاري على قسمين:
-الأول: ما علقه بصيغة الجزم.
-الثاني: ما علقه بصيغة التمريض.
أما مسلم فمعلقاته وردت كلها بصيغة الجزم.
3 - معلقات البخاري منها ما هو موصول في الصحيح ذاته، ومنها ما ليس كذلك، وقد ألف الحافظ ابن حجر كتابا سماه "تغليق التعليق" في وصل معلقات البخاري، ولخص كتابه هذا في مقدمة " فتح الباري ".
وأما معلقات مسلم فقد وصل خمسة منها مباشرة في نفس الموضع بعد روايتها، وواحد ذُكر أنه وصله غيره.
وقد سردها الحافظ العراقي في شرحه على ابن الصلاح، وألّف الشيخ علي الحلبي رسالة في وصل معلقات مسلم بنفس اسم ابن حجر.
4 - فيها ما هو صالح للاعتبار وفيها ما ليس كذلك، ولأهل العلم تفصيل في المسألة. والله أعلم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 07:17 م]ـ
الذي أظن أن معلقات مسلم هي 14 موضعاً منها المجزوم به و غيره و قد وصلها بعض العلماء في تأليف مستقل أما معلقات البخاري ففيها المجزوم به و غيره ووصلها الحافظ في كتابه الممتع تغليق التعليق و الله أعلم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 07:26 م]ـ
وهناك من قال إنها 16 وتبنى هذا القول محمد الحسن الددو الشنقيطي، وقيل 12، وأصل هذا من تكرار مسلم لها، وأظن الأخير أصوب والله أعلم.
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 10:42 م]ـ
إذا أردت أن تأخذ صورة كافية عن معلقات البخاري في صحيحة فعليك بمقدمة فتح الباري لابن حجر فإنك ربما لا تجد أحسن منها بياناً وإيضاحاً لما في صحيح البخاري من المعلقات وطرقه في التعليق وغير ذلك وفيها مادة علمية دسمة جداً.
ومعروف أن من أعلم الناس بصحيح البخاري بعده ابن حجر رحمه الله.
وقد تكلم ابن حجر عن معلقات البخاري في صفحات وفصل الكلام في أكثر من فصل ويستشهد لما يقول ويذكر لكل نوع أمثلة وغير ذلك مما هو مفيد جداً.
ـ[حصةعبدالعزيزالعنزان]ــــــــ[28 - 10 - 09, 04:14 م]ـ
اسعد الله من افادني وجعلة علمة نافع له في الدنيا والاخرة ..
-وايضا احببت ان اسال اقسام المعلقات من حيث تكرارها في الصحيح البخاري ومسلم؟
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[28 - 10 - 09, 06:41 م]ـ
جميل جدا هذا الموضوع معلقات الإمامين الجليلين وجزى الله الإخوان خيرا وخاصة أبو المعالى وهل من إثراء أكثر للموضوع عن معلقاتهما من حيث الاحتجاج والعمل بها ودرجتها من الصحة وإذا كان لدى الإخوة الأحباب من من الله عليه بملكة التلخيص المفيد لما كتبه ابن حجر وقاله عنها وكذلك الإمامين البخاري ومسلم
ـ[الطيماوي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 10:02 ص]ـ
هل يعلم أحد عن كتاب مصور أو وورد فيه معلقات مسلم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 06:58 م]ـ
السلام عليكم
هذا جزء من رسالتي (المنهج الأليق في تحرير مسائل في المعلق) نقلته لك هنا، وقد حصرت فيه معلقات مسلم:
2 - معلقات مسلم:
المبحث الأول: في عددها:
وأما معلقات مسلم فلقلتها حصرت مواضعها، وهي:
أربعة عشر منها علقها ثم وصلها في موضعها، وواحد لم يصله وهو حديث رقم (369)، وقد وصله البخاري برقم (337).
كذا في التقييد والإيضاح للعراقي، والذي في مقدمة شرح مسلم للنووي أنها ثلاثة عشر، إثنا عشر منها موصولة، وبه تعقب الحافظ ابن حجر شيخه العراقي مقراً ما ذكره النووي.
وذكر الحافظ أبو علي الغساني الأندلسي أن مسلما وقع الإنقطاع فيما رواه في كتابه في أربعة عشر موضعا:
1 - أولها في التيمم قوله في حديث أبي الجهم وروى الليث بن سعد.
¥(29/19)
2 - ثم قوله في كتاب الصلاة في باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) حدثنا صاحب لنا عن إسماعيل بن زكرياء عن الأعمش وهذا في رواية أبي العلاء بن ماهان وسلمت رواية أبي أحمد الجلودي من هذا وقال فيه عن مسلم حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا إسماعيل بن زكرياء.
3 - ثم في باب السكوت بين التكبير والقراءة قوله وحدثت عن يحيى بن حسان ويونس المؤدب.
4 - ثم قوله في كتاب الجنائز في حديث عائشة رضي الله عنها في خروج النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى البقيع ليلا وحدثني من سمع حجاجا الأعور واللفظ له قال حدثنا حجاج ابن محمد حدثنا ابن جريج.
5 - وقوله في باب الحوائج في حديث عائشة رضي الله عنها حدثني غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس.
6 - وقوله في هذا الباب وروى الليث بن سعد قال حدثني جعفر بن ربيعة وذكر حديث كعب ابن مالك في تقاضي ابن أبي حدرد.
7 - وقوله في باب احتكار الطعام في حديث معمر بن عبد الله العدوي حدثني بعض أصحابنا عن عمرو بن عون والله أعلم.
8 - وقوله في صفة النبي (صلى الله عليه وسلم) وحدثت عن أبي أسامة وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا أبو أسامة، وذكر أبو علي أنه رواه أبو أحمد الجلودي عن محمد بن المسيب الأرغياني عن إبراهيم بن سعيد.
9 - وفي آخر الفضائل في حديث ابن عمر عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد، رواية مسلم إياه موصولا عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه ثم قال حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب ورواه الليث عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر كلاهما عن الزهري بإسناد معمر كمثل حديثه.
10 - وقال مسلم في آخر كتاب القدر في حديث أبي سعيد الخدري لتركبن سنن من كان قبلكم حدثني عدة من أصحابنا عن سعيد بن أبي مريم وهذا قد وصله إبراهيم بن محمد بن سفيان عن محمد بن يحيى بن أبي مريم.
قلت: وهذا إنما أورده مسلم رحمه الله على وجه الاستشهاد والمتابعة.
11 - وقوله فيما سبق في الاستشهاد والمتابعة في حديث البراء بن عازب في الصلاة الوسطى بعد أن رواه موصولا ورواه الأشجعي عن سفيان الثوري إلى آخره.
12 - وقوله أيضا في الرجم في المتابعة لما رواه موصولا من حديث أبي هريرة في الذي اعترف على نفسه بالزنا ورواه الليث أيضا عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن ابن شهاب بهذا الإسناد.
13 - وقوله في كتاب الأمارة في المتابعة لما رواه متصلا من حديث عوف بن مالك خيار أئمتكم الذين تحبونهم ورواه معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد.
14 - وذكر أبو علي فيما عندنا من كتابه في الرابع عشر حديث ابن عمر أرأيتكم ليلتكم هذه المذكور في الفضائل وقد ذكره مرة فيسقط هذا من العدد.
قال الحافظ: "والحديث الثاني لكون الجلودي رواه عن مسلم موصولا وروايته هي المعتمدة المشهورة فهي إذن اثنا عشر لا أربعة عشر وأخذ هذا عن أبي علي أبو عبد الله المازري صاحب المعلم وأطلق أن في الكتاب أحاديث مقطوعة في أربعة عشر موضعا، وهذا يوهم خللا في ذلك وليس ذلك كذلك ولا شيء من هذا والحمد لله"اهـ.
قال ابن الصلاح: فخرج لا سيما ما كان منها مذكورا على وجه المتابعة ففي نفس الكتاب وصلها فاكتفى بكون ذلك معروفا عند أهل الحديث، كما أنه روى عن جماعة من الضعفاء اعتمادا على كون ما رواه عنهم معروفا من رواية الثقات على ما سنرويه عنه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
قلت: وهي بالتدقيق والتحقيق على أقسام:
1 - ما علقه ووصله في صحيحه، وهو خمسة أحاديث:
1 - (5) كتاب المساجد، (36) باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر، رقم (630)، (208).
2 - (22) كتاب المساقاة، (4) باب استحباب الوضع من الدين، رقم (1558)، (21).
3 - (29) كتاب الحدود، (5) باب من اعترف على نفسه بالزنى، رقم (1691)، (16).
4 - (33) كتاب الإمارة، (17) باب خيار الأئمة وشرارهم، رقم (1855)، (66).
5 - (44) كتاب فضائل الصحابة، (53) باب قوله صلى الله عليه وسلم لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم، رقم (2537)، (217).
2 - ما علقه هو ووصله غيره، وهو خمسة أحاديث:
1 - (3) كتاب الحيض، (28) باب التيمم، رقم (369)، (114).
2 - (5) كتاب المساجد، (25) باب ما يستعاذ منه في الصلاة، رقم (590)، (134).
3 - (5) كتاب المساجد، (26) باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، (595)، (142).
4 - (32) كتاب الجهاد والسير، (31) باب فتح مكة، رقم (1780)، (84).
5 - (32) كتاب الجهاد والسير، (43) باب غزوة خيبر، رقم (1802)، (124).
3 - ما أبهم فيه شيخه وهو ستة أحاديث:
1 - (5) كتاب المساجد، (27) في باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، رقم (599)، (148).
2 - (11) كتاب الجنائز، (35) باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها، رقم (974)، (103).
3 - (22) كتاب المساقاة، (4) باب استحباب الوضع من الدين، رقم (1557)، (19).
4 - (22) كتاب المساقاة، (26) باب تحريم الاحتكار في الأقوات، رقم (1605)، (130).
5 - (43) كتاب الفضائل، (8) باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قلبها، رقم (2288)، (24).
6 - (47) كتاب العلم، (3) باب أتباع سنن اليهود والنصارى، رقم (2669)، (6). انتهى.
والله المستعان.
¥(29/20)
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[28 - 04 - 10, 09:54 م]ـ
اولا البحث عن معلقات البخارى وهذا لايتاتى الا بالاتيان على صحيح البخارى واسانيده المتفرقة
ثم عمل بحث فقط فى معلقات البخارى وتخريجها من الكتب الاخرى ومن ثم الابحاث العلمية المعروفة
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 10:08 م]ـ
السلام عليكم:
قد يسر الله لي وأنا اعمل بتحقيق تيسير الوصول إلى جامع الأصول، أن أمُر بمعلقات البخاري، وتبين لي أمور،
الأول: أن القواعد المشهور التي أصلها علماء الحديث المتأخرين، في معلقات البخاري، ليست عند التحقيق منضبظة، فكم من معلق جزم به البخاري وهو لا يصح، وكم من معلق مرضه البخاري وهو صحيح.
الثاني: ان ابن حجر، قد توسع كثير ا في الحكم بإثبات كثير منها، وهي لا تثبت.
الثالث: ان ابن حجر وصل كثير منها بأسانيد نازلة، لا تثبت أصلا في عصر الرواية.
الرابع: أن كتاب تغليق التعليق لابن حجر، بحاجة إلى تحقيق وتعقب كبيرين.
ـ[أبو بكر الأرمنازي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 02:08 م]ـ
سيدي الحارث بن علي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و نرجو منك التوضيح بالأمثلة و الله من وراء القصد(29/21)
ـ هل ورد في روايات حديث بسرة في النقض بمس الذكَر ذِْكرُ المس بباطن الكف؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:34 م]ـ
ـ هل ورد في روايات حديث بسرة في النقض بمس الذكَر ذِْكرُ المس بباطن الكف؟ بارك الله فيكم.
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 09, 12:19 ص]ـ
ـ هل ورد في روايات حديث بسرة في النقض بمس الذكَر ذِْكرُ المس بباطن الكف؟ بارك الله فيكم.
لم يرد ذكر لباطن الكف في الحديث والله أعلم
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 03:22 م]ـ
ـ فلنُوسِّع دائرة السؤال هل ورد ذكر بطن الكف في أحاديث الباب باب ما جاء في مس الذكر؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 05:12 م]ـ
لم يرد فيه شيئ كما أعلم
وإنما أخذ أهل العلم قيد (باطن الكف) لمفهوم المس والإفضاء
كما في حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أفضى بيده إلى ذكره وليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء» أخرجه أحمد بن حنبل وغيره
قال الشافعي كما نقله البيهقي
((الإفضاء باليد إنما هو ببطنها))
وردَّه بعض أهل العلم
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 02:53 م]ـ
سُئل العلامة الألباني كما في أحد الأشرطة عن تقييد المس بباطن الكف عند جمع من أهل العلم فأجاب أن هذا القيد جاء في حديث كذا قال وبيّن أن هذا يؤيد قول من قال أن المس بشهوة ينقض لأن المس بالكف تصحبه اللذة غالبا والله أعلم هل من تحقيق.
ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[02 - 11 - 09, 03:17 م]ـ
1 - عن بسرة بنت صفوان قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مس ذكره فلا يصلي حتى يتوضأ" رواه الخمسة وصححه الترمذي، قال البخاري: هو أصح شيء في هذا الباب.
2 - وعن بسرة أيضًا قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويتوضأ من مس الذكر" رواه أحمد والنسائي.
3 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ويل للذين يمسون فروجهم ولا يتوضأون". أخرجه الدارقطني.
4 - وعن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مس فرجه فليتوضأ" رواه ابن ماجه وصححه أحمد.
قال جماعة من الصحابة والتابعين بنقض الوضوء بمس الفرج، وعليه جمهور الفقهاء، على أن يكون المس بغير حائل، لحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححاه "من أفضى بيده إلى ذكره ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء" وإليك بعض التفصيل لأقوال الفقهاء:
أ - قالت المالكية: ينتقض الوضوء بمس الإنسان ذكر نفسه المتصل به، فلو مس ذكر غيره يكون لامسًا يجري عليه حكم اللمس ويشترط أن يكون بدون حائل ويبطن الكف أو باطن الأصابع أو جنبها أو رأس الإصبع، ولا ينتقض بمس امرأة فرجها ولو أدخلت إصبعها ولو التذت، ولا بمس حلقة الدبر، ولا بإدخال إصبعه فيه على الأصح وإن كان حرامًا لغير حاجة.
ب - وقالت الشافعية: مس الذكر المتصل أو المنفصل الذي لم يتجزأ ينقض الوضوء بشرط عدم الحائل، وأن يكون ببطن الكف أو الأصابع، ولا فرق بين ذكره نفسه أو غيره، ولو صغيرًا أو ميتًا، ومثله مس حلقة الدبر وقبل المرأة.
جـ- وقالت الحنابلة: ينتقض الوضوء بمس ذكر الآدمي من نفسه ومن غيره صغيرًا أو كبيرًا، حيًا أو ميتًا، بشرط الاتصال وبغير حائل وباليد ظهرًا أو بطنًا إلا الأظافر، وينتقض بمس حلقة دبره أو دبر غيره، وبمس فرج الأنثى، ولا ينتقض بمس امرأة فرج نفسها، إلا إذا أولجت إصبعها إلى الداخل.
.. سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يمس ذكره: أعليه وضوء؟ فقال: "إنما هو بضعة منك" رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه عمر بن القلاس، وقال: هو عندنا أثبت من حديث بسرة، وصححه ابن حبان
أما الجمهور فردوا رأي الأحناف بأن الحديث الذي اعتمدوا عليه ضعفه الإمام الشافعي وأبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني والبيهقي وابن الجوزي، وادعى ابن حبان والطبراني وآخرون أنه منسوخ، وقالوا: إن راوي هذا الحديث وهو طلق بن علي روي أيضًا حديث "من مس فرجه فليتوضأ" كما صححه الطبراني، فقيل سمع أولاً عدم النقض، ثم سمع آخرًا النقض.
وبهذا يظهر رجحان رأي الجمهور وهو النقض.
منقول عن الشيخ عطية صقر ( http://www.mooga.com/fatawa/mofte_details.asp?mofte_id=3)(29/22)
ـ هل وردت زيادة: فأذِّن في حديث المسيء صلاته؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:36 م]ـ
ـ هل وردت زيادة: فأذِّن في حديث المسيء صلاته؟. من ينفعنا بارك الله فيكم.
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 09, 12:07 ص]ـ
ـ هل وردت زيادة: فأذِّن في حديث المسيء صلاته؟. من ينفعنا بارك الله فيكم.
رايت في موقع الشيخ فركوس هذا الموضوع
هل على المُنفرد أذان!.!.!
• من سلسلة الهدى والنور للإمام الألباني / شريط رقم / (74)
قال:
لكن جاء من طريق صحابي آخر وطريق أخرى في سنن أبي داود قال له: {إذا قمت إلى الصلاة فاستقبل القبلة، وأذن وأقم ثم كبر} إلى آخره.
فإذاً: أمَر المسيء صلاته بالأذان والإقامة وهو يصلي وحده في المسجد.
كما تلاحظون أن الشيخ الالباني أوعز اخراج الحديث إلى أبي داوود
لكن عند بحثي لم أجد اللفظ الذي أشار اليه الشيخ إن صح نقل الاخوة في موقع الشيخ فركوس
لكنني وجدت هذه الزيادة عند الترمذي لكن بلفظ ثم تشهد
( ..... إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم تشهد وأقم ...... )
ولعل التشهد هنا هو المفسر بالآذان في كلام الشيخ الألباني
والله أعلم
وأرجو من الاخوة زيادة الافادة
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 03:27 م]ـ
هذا ما أردت هل من تحقيق.
ـ[ابو اليمن ياسين الجزائري]ــــــــ[05 - 11 - 09, 11:26 م]ـ
اخي الكريم عليك بكتاب جزء جمع حديث المسيء صلاته لعمر بازمول حفظه الله
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:21 ص]ـ
بارك الله فيكم.
هذا اللفظ: (ثم تشهد فأقم) تفرد به يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه علي، عن أبيه يحيى بن خلاد، عن رفاعة بن رافع -رضي الله عنه-.
ولم يذكره عن علي بن يحيى بن خلاد جماعة، هم:
1 - داود بن قيس،
2 - محمد بن عجلان،
3 - إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة،
4 - محمد بن إسحاق،
5 - محمد بن عمرو بن علقمة،
6 - شريك بن أبي نمر.
وهؤلاء جماعة من الثقات والصدوقين، وفيهم الثقة الحجة إسحاق بن أبي طلحة.
وانفراد يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد عنهم محل نظر؛ فإنه لم يروِ إلا عن أبيه، ولم يروِ عنه إلا إسماعيل بن جعفر، وذكره وسكت عنه البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال -في مشاهير علماء الأمصار (ص139) -: «وكان متقنًا».
وذكره الذهبي -في الميزان (4/ 399) -، وقال: " قال ابن القطان: «لا يعرف إلا بهذا الخبر، روى عنه إسماعيل بن جعفر، وما علمت فيه ضعفًا»، قلت - الذهبي -: لكن فيه جهالة» "، وكذا لم يقف ابنُ حجر على كلامٍ فيه فقال -في التقريب (7611) -: «مقبول».
ولعلَّ الرجل مقبول الرواية، ولا يُضعَّف، والحكم على الراوي يكون بقدر موافقته ومخالفته للثقات، ويحيى ليس له غير هذا الحديث الواحد، ووافقه غيره من الثقات في إسناده، ولعله لذلك قال فيه ابن حبان ما قال.
وإنما يتوقَّف في الألفاظ التي تفرَّد بها دون غيره، أو خالف فيها؛ فإنها حينئذ تكون محل نظر، ويكون ذلك قرينةً على ضعفها، ومن ذلك هذه اللفظة: (ثم تشهد فأقم).
ويؤيد ذلك: أن اللفظة لم ترد في حديث المسيء صلاته من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه-.
والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 01:51 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد وما ذا عن زيادة: فأذّن. جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 01:55 م]ـ
ولعل التشهد هنا هو المفسر بالآذان في كلام الشيخ الألباني
والله أعلم
وأرجو من الاخوة زيادة الافادة
تفسير التشهد بالآذان بعيد وفيه نظر شديد فهل من تحقيق.
ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 02:12 م]ـ
سمعت من الشيخ علي الحلبي حفظه الله،لما سئل عن هذه المسألة، فكان جوابه الرواية التي
اعتمد عليه الشيخ ناصر رحمه الله بزيادة فأذن فيها راو مجهول، وعليه فالسند لايصح ويكون الأذان
مستحبا للمنفرد لاغير.
واعذرني أخي الكريم حيث أني لم أذكر لك المصدر بالتحديد ولكن يقينا سمعته من الشيخ،ولك أن
تتصل به لكي تتحقق من الأمر.
ـ[ابو اليمن ياسين الجزائري]ــــــــ[12 - 11 - 09, 04:39 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبرادكاته
فيه رسالة مفردة بعنوان جزء المسيئ صلاته ااشيخ عمر بازمول قد فصل فيه القول وهو حسن.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 04:44 م]ـ
سمعت من الشيخ علي الحلبي حفظه الله،لما سئل عن هذه المسألة، فكان جوابه الرواية التي
اعتمد عليه الشيخ ناصر رحمه الله بزيادة فأذن فيها راو مجهول، وعليه فالسند لايصح ويكون الأذان
مستحبا للمنفرد لاغير.
واعذرني أخي الكريم حيث أني لم أذكر لك المصدر بالتحديد ولكن يقينا سمعته من الشيخ،ولك أن
تتصل به لكي تتحقق من الأمر.
أرجو تخريج الزيادة بارك الله فيكم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 06:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل محمد بن عبد الله، أحسنت.(29/23)
من يشرح هذه الجمل
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 09:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً ما يستغلق علي كلام الدارقطني في كتابه الإلزامات والتتبع ويخفى علي وجه انتقاده للحديث وهذه واحدة من تتبعات الإمام الدارقطني رحمه الله على حديث في صحيح الإمام مسلم ورقم التتبع (214) أسوق أولاً نص الحديث ثم كلام الإمام الدارقطني عسى أن يتحفنا أحد الإخوان الفضلاء بشرح لهذا الكلام مع بيان ما انتقده الإمام الدارقطني على مسلم في هذا التتبع.
في صحيح مسلم:
49 - (1099) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو كريب محمد بن العلاء قالا أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عطية قال دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة قالت أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ قال قلنا عبدالله (يعني ابن مسعود) قالت كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه و سلم
زاد أبو كريب والآخر أبو موسى
50 - (1099) وحدثنا أبو كريب أخبرنا ابن أبي زائدة عن الأعمش عن عمارة عن أبي عطية قال دخلت أنا ومسروق على عائشة رضي الله عنها فقال لها مسروق
: رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم كلاهما لا يألو عن الخير أحدهما يعجل المغرب والإفطار والآخر يؤخر المغرب والإفطار فقالت من يعجل المغرب والإفطار؟ قال عبدالله فقالت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع.
قال الدارقطني في التتبع (214):
"وأخرج مسلم حديثًا آخر بهذا الإسناد من حديث ابن أبي زائدة، عَن الأعمش، عَن عمارة، عَن أبي عطية في تعجيل الإفطار والصلاة، من حديث أبي معاوية أيضًا تابعهما الثوري وزائدة وغيرهما، وقال شعبة، عَن الأعمش، عَن خيثمة ولا يصح."
ومن أراد ما قبل هذا من الكلام إن احتاج إليه فليرجع إلى الكتاب.
جزا الله خيراً من أفادنا في هذا.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 10 - 09, 09:30 م]ـ
قال الدارقطني في التتبع (214):
"وأخرج مسلم حديثًا آخر بهذا الإسناد من حديث ابن أبي زائدة، عَن الأعمش، عَن عمارة، عَن أبي عطية في تعجيل الإفطار والصلاة، من حديث أبي معاوية أيضًا تابعهما الثوري وزائدة وغيرهما، وقال شعبة، عَن الأعمش، عَن خيثمة ولا يصح."
صواب الملوَّن -كما استظهر محققه الشيخ مقبل الوادعي-: (ومن حديث أبي معاوية)؛ بإضافة الواو.
وقال الشيخ في تعليقه (ص375): ( ... الدارقطني -رحمه الله- ينتقد حديث شعبة عن الأعمش عن خيثمة. ومسلم -رحمه الله- لم يخرج هذه الطريق، فالدارقطني موافق لمسلم على صحة الطريق التي أخرجها مسلم، وذكره الدارقطني في العلل ج 5/ 149، ورجح الطريق التي أخرجها مسلم).
* موضع العلل الذي ذكره الشيخ في الطبعة الجديدة (15/ 148، 149).
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 10:27 م]ـ
جزاك الله خيراً ونفع بك.
وما قرره الشيخ مقبل الوادعي هو نفسه الإشكال الموجود عندي إذ أنه إذا كان الدارقطني رحمه الله موافق لمسلم في تصحيح هذا الحديث فما وجه كلامه عليه مع أن كتابه المقصود منه تتبع الأحاديث الواردة عند مسلم وبيان معلولها.
ولكن لعل الجواب عن هذا أنه ربما أن الدارقطني رحمه الله رأى أن هذه فائدة عزيزة يعسر تحصيلها فرأى مناسبة إيرادها في هذا الموضع ولا ضير في هذا فإن العلماء رحمهم الله في مؤلفاتهم يستطردون ويذكرون ما يعن لهم من فوائد ولو كانت خارجة عن موضوع الكتاب بالكلية لا سيما إذا رأو أهمية هذه الفائدة ومناسبة ذكرها.
ولقد استفدت من نقلك هذا أن ما استشكلته في كلامه لم يكن من سوء فهمي إذ شاركني فيه الشيخ مقبل الوادعي.
وقد يكون للدارقطني رحمه الله قصداً آخر ذكرها لأجله غير ما ذكرته إذ أن ما قلته إنما هو كلام من عجز عن معرفة المراد فلم يجد إلا أن يقول هكذا.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:04 ص]ـ
وفقك الله.
لم يَبِنْ لي أن هذا هو استشكالك قبلُ.
وهذه المسألة تحتاج تتبُّعًا في كتاب التتبع، ولعلَّ الأمر كما ذكرتَ؛ أن الدارقطني يتتبع الأسانيد التي ربما حصل فيها إشكال، فيفيد بما عنده حولها.
ومن ذلك:
أن مسلمًا أخرج في صحيحه (711) قال: حدثنا عبدالله بن مسلمة القعنبي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن حفص بن عاصم، عن عبدالله بن مالك بن بحينة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرَّ برجل يصلي وقد أقيمت صلاة الصبح، فكلمه بشيء لا ندري ما هو، فلما انصرفنا أحطنا نقول: ماذا قال لك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: قال لي: " يوشك أن يصلي أحدكم الصبح أربعًا! ".
قال مسلم: (قال القعنبي: " عبدالله بن مالك بن بحينة، عن أبيه "، وقوله: " عن أبيه " في هذا الحديث خطأ).
قال الدارقطني في التتبع (ص305 رقم 153): (وأخرج مسلم حديث القعنبي، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن حفص بن عاصم، عن عبدالله بن مالك بن بحينة، عن أبيه: " أتصلي الصبح أربعًا ".
والصواب قول من لم يذكر: " عن أبيه ").
فلاحظ أن مسلمًا خطَّأ الراوي في روايته، بل عدَّل إسناده إلى الصواب بحذف " عن أبيه "، ومع ذلك ذكر الدارقطني فائدة حول الإسناد؛ موافقًا فيها مسلمًا.
¥(29/24)
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 01:42 م]ـ
جزاك الله خيراً ونفع بك وهذا نقل جيد.
وبهذا يتبين أن عدد التتبعات حقيقة لابد أن يحرر , إذ الترقيم الموجود وضع فيه لكل حديث تكلم فيه الدارقطني رقماً ولو لم يكن على شرط الدارقطني في كتابه أي أنه إما ذكره تأكيداً لكلام الإمام مسلم كالذي نقلته أو لبيان أن ما اختاره مسلم هو الصواب كالذي ذكرته في كلامي أو غير ذلك وهذا ليس على شرطه وإنما ذكره نصحاً للمستفيد وتنبيهاً له رحمه الله تعالى وشرطه ذكره في أول الكتاب عندما قال: (ابتداء ذكر أحاديث معلولة اشتمل عليها كتاب البخاري ومسلم أو أحدهما بينت عللها والصواب منها).
فالعدد الموجود وهو (218) تتبعاً أكثر من العدد الحقيقي.
والله تعالى أعلم.(29/25)
قول الصحابي آية كذا نسخت آية كذا
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 01:48 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
هل قول الصحابي آية كذا نسخت آية كذا له حكم الرفع
أم يعد اجتهاد من الصحابي فيكون موقوفا
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن بركات المصري]ــــــــ[28 - 10 - 09, 08:19 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، وبعد:
فبحث الناسخ والمنسوخ من الأبحاث التي قد تخضع للاجتهاد، ومن الأمثلة على ذلك اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في قوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) هل هو ناسخٌ لقوله تعالى (وعلى الذين يطيقونه ... ) أم لا؟
أضف إلى ذلك اختلافهم في كون الآية مخصصة أم ناسخة، وغير ذلك.
وعلى ذلك فلا يمكن أن يكون قول الصحابي: (آية كذا نسخت آية كذا له حكم الرفع) إلا إذا صرَّح بالرفع أو اتفق الصحابة على ذلك، والعبرة - حينئذٍ - باتفاقهم. ولذلك لم يذكر أهل الأصول هذا الطريق في طرق معرفة النسخ، والله أعلم.
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 04:07 م]ـ
هل من مزيد؟(29/26)
سؤال عن تقوية الحديث بقول الجمهور
ـ[عبدالله التركي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 03:52 ص]ـ
سؤال وأرجو الجواب من الأخوة الأفاضل.
هل يتقوى الحديث بمجموع طرقه إذا أخذ به جمهور العلماء؟ لأن أخذهم بهذه الأحاديث هو من باب استحسانهم لها.
فهل يصار إلى تصحيح هذه الأحاديث أو على الأقل تحسينها بسبب أخذ الجمهور بها؟
ـ[عبدالله التركي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:46 م]ـ
للرفع
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 12:10 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=177880&highlight=%D8%C7%C6%DD%C9+%C7%E1%C3%CD%C7%CF%ED%CB(29/27)
هل الأصل في الراوي العدالة؟
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 02:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
عرفنا من جمهور علماء الحديث عدم قبول الحديث من الراوي إلا بعد أن ثتبت عدالته وتبين ضبطه، فكانوا يشترطون فيه زيادة على الإسلام.
ورأى بعض العلماء الاكتفاء بإسلام الراوي مع انتفاء فسقه، فقد صرح بذلك ابن حبان، ولعله مذهب شيخه ابن خزيمة، وهو مذهب الأحناف. وهو من رأي ابن عبد البر، وأضاف إليه شرطا آخر شهرة الراوي بعناية علم.
فما قولكم في هذا؟
جزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[14 - 11 - 09, 06:13 م]ـ
هل أحد من الإخوة إثراء الموضوع بأقوال الأئمة، خاصة في التابعين، فقد ذهب بعض العلماء إلى توثيقهم إن لم يثبت في مروياتهم ما ينكر عليهم.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 07:25 م]ـ
لا شك أن هذا مذهب مرجوح، إذ هؤلاء يدور حكمهم بين جهالة العين وجهالة الحال؛ أما كبار التابعين فلهم أحكام خاصة، والله أعلم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 09:18 م]ـ
قال المحدث أبو إسحاق الحويني: (الأصل في المسلمين العدالة , و الأصل في الشاهد العدالة , و لكن الراوي عكسهم جميعاً.) قلت: فالراوي إذا لم يعرف حاله كان مجهول الحال , و إذا لم يُعْرَفْ هُو نفسه أي لم يعرفه أحد من العلماء كان مجهول العين , (فمجهول الحال أحسن حالاً من الثاني كما قال شيخنا الألباني رحمه الله) , ولا شك أن رواية الإثنين مردودة , مع تفصيل في هذه المسألة.
ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[09 - 10 - 10, 05:49 م]ـ
قال المحدث أبو إسحاق الحويني: (الأصل في المسلمين العدالة , و الأصل في الشاهد العدالة , و لكن الراوي عكسهم جميعاً.) قلت: فالراوي إذا لم يعرف حاله كان مجهول الحال , و إذا لم يُعْرَفْ هُو نفسه أي لم يعرفه أحد من العلماء كان مجهول العين , (فمجهول الحال أحسن حالاً من الثاني كما قال شيخنا الألباني رحمه الله) , ولا شك أن رواية الإثنين مردودة , مع تفصيل في هذه المسألة.
اخى الحبيب اين ذكر الشيخ هذا الكلام
ـ[رشيد بوظهر]ــــــــ[14 - 10 - 10, 08:09 ص]ـ
السلام عليكم
المسألة فيها أقول
لأن العدالة إما ظاهرة و إما باطنة
فالظاهرة تكون بروايته عن إمام مشهور أو صحابي
و الباطنة على درجات
تكون بإختباره من أهل هذا الشأن المتمرسين من مثل شعبة و مالك و سفيان و يحي بن سعيد القطان و عبد الرحمان ابن مهدي و يحي بن معين و أحمد و البخاري و مسلم و أبو زرعة و أبو حاتم و غيرهم من الأئمة الفحول النقاد
فهاؤلاء و غيرهم من المتقدمين و المتأخرين هم الأئمة العلماء عدالتهم معلومة بالضرورة مشهورة بين الناس ظاهرين إلى يوم القيامة
و هي أعلى درجات العدالة
ثم قس على ذلك الحد و لا تتجاوزه
و أعط لكل راو مكانته اللائقة
و كما أن الحد الأدنا فيه أقول ثلاثة فكذلك الحد الأعلى
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله في الإختصار:
و تثبت عدالة الراوي بإشتهاره بالخير و الثناء الجميل عليه أو بتعديل الأئمة أو إثنين منهم له أو واحد على الصحيح و لو بروايته عنه في قول
و هذه الأخيرة نوعان
الأول إختباره ممن عاصره و لقيه
الثاني ممن لم يلقه
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[14 - 10 - 10, 04:54 م]ـ
التفصيل هو الصحيح:-
كلكم أو بعضكم يعلم أن هنا رواة متساهلون في التوثيق ويبدو ان الاصل عندهم التعديل كما في سؤالك مثل ابن حبان فهو كما قال اهل العلم يوثق المجهولين، وممن حشر في زمرة المتساهلين الحاكم
ونحن جميعا نعرف ان المجهول هو من لم يعرف بجرح ولا تعديل (مجهول الحال) فلو قلنا ان الاصل في المسلم التعديل اخذنا روايته كما فعل ابن حبان،
والصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم هو الوسط في ذلك ومذهب شيخنا الألباني في ذلك ممتاز وهو أنك تجد راوي مجهول (وركز معاي) فتجد ابن حبان وثقه ولكن ضعف الألباني الحديث به، ونفس الحال راوي لم يوثقه الا ابن حبان وصحح حديثه الألباني، فنهج الشيخ دقيق في هذا وقد انزلق بعض المشايخ فعاب على الألباني ذلك في بعض ردوده ولم ينتبه لشيء مهم وهو ان القاعدة عند الألباني قبول الراوي الذي تفرد بتوثيقه ابن حبان ان كان له تلاميذ كثر ثقات، وان لم يكن له تلاميذ كأن يكون له تلميذ واحد رد حديثه وهذه قاعدة القطان في الاساس اخذ بها شيخنا، فمن لام الشيخ وقال له صححت حديث تفرد بروايته واحد لم يوثقه الا ابن حبان وضعفت اخر حاله نفسها، قد أخطأ في لومه وغفل عن هذه القاعدة المهمة.
فيجب اخي الكريم ان تعرف ان هناك من عرفوا بالتشدد وبعض العلماء يقول انهم متعنتون منهم ابو حاتم والنسائي وغيرهم.
ومتوسطون منهم الامام احمد وابن معين وغيرهما
ومتساهلون امثال الحاكم وابن حبان والعجلي وغيرهم.
فأرحو ان اكون قد وضحت شيء؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 07:40 م]ـ
اخى الحبيب اين ذكر الشيخ هذا الكلام
هي رواية بالمعنى أخي الكريم , بارك الله فيك , وتجد ذلك غالبا إما في مسائل الشيخ ابي اسحاق , أو في سلسلة الدرر.
¥(29/28)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[14 - 10 - 10, 09:21 م]ـ
سلام الله عليكم يا إخواني،،،
ما قلت لكم من أن بعض الأئمة ذهب إلى توثيق التابعين إن لم يثبت في رواياته ما ينكر عليه، كأنه من رأي الذهبي، ولم أجزم بذلك، لأني قرأت زمانا، فمررت بمثل هذا الرأي، لذلك أحب من الإخوة التأكد من ذلك، فقد قال ابن الصلاح في كتابه حين قسم المجهول إلى ثلاثة أنواع: مجهول الحال، والمستور، ومجهول العين، وهو يتكلم عن النوع الثاني: ("فقد قال بعض أئمتنا: "المستور من يكون عدلا في الظاهر ولا تعرف عدالة باطنه"،فهذا المجهول يحتج بروايته بعض من رد رواية الأول، وهو قول بعض الشافعيين، وبه قطع منهم الإمام سليم بن أيوب الرازي، قال: "لأن أمر الأخبار مبني على حسن الظن بالراوي، ولأن رواية الأخبار تكون عند من يتعذر عليه معرفة العدالة في الباطن فاقتُصر فيها على معرفة ذلك في الظاهر، وتفارق الشهادة فإنها تكون عند الحكام، ولا يتعذر عليهم ذلك، فاعتبر فيها العدالة في الظاهر والباطن". قلت -أي ابن الصلاح-: ويشبه أن يكون العمل على هذا الرأي في كثير من كتب الحديث المشهورة في غير واحد من الرواة الذين تقادم العهد بهم وتعذرت الخبرة الباطنة بهم، والله أعلم) انتهى قول ابن الصلاح.
فكأن ابن الصلاح أيضا ممن ذهب إلى قبول رواية المستور، والمستور من عرفت عدالته الظاهرة فقط، فما رأيكم بهذا؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 12:05 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.
هذه المسألة كغيرها من المسائل التي فيها بعض الاختلاف , فرواية المجهول فيها ثلاثة أقوال:
1 - من يقبل روايته مطلقا (ويعتمد على القاعدة المعروفة وهي أن الاصل في المسلمين العدالة)
2 - من يرد روايته مطلقا (وما أكثرهم)
3 - وهو مذهب غالب الائمة المتقدمين , فلا يقبلون مطلقا ولا يردون مطلقا , فيعتبرون في هذا الباب بالقرائن.
و الله أعلم.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[15 - 10 - 10, 06:49 ص]ـ
مجهول الحال على أنواع
1 - التابعين
فمن كان من كبار التابعين و انفرد بحديث و لم نعرف فيه تجهيلا و لا تعديلا قبلنا روايته و على هذا قول ابن حجر
2 - من انفرد بتوثيقه ابن حبان أو العجلى ومن كان من المتقدمين و لم نجد فيه توثيقا أو تجريحا
و هى العدالة الظاهره أى لم يعرف فيه جرح، و فى هذا تفصيل
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل
فلا أدري هل الثاني من كبار التابعين أم لا، ولعل الأخ يقصد غير كبار التابعين. ولكن هل يسلم رأي ابن حجر من المناقشة أم لا؟
لأن هذه المسألة تتعلق بمسألة الإرسال، فكان بعض الأئمة قبل الإمام الشافعي قبلوا روايات مرسل التابعين، وجاء الإمام الشافعي بأدلته القوية برد رواية المرسل وإن كان من كبار التابعين، إلا بشروط ذكرها في رسالته
ثم ما قاله الأخ الفاضل على ذلك التفصيل، هل قال به أحد من العلماء، وأين أقوالهم في كتب الحديث، فأرجو إفادتنا، ولك مني جزيل الشكر
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[15 - 10 - 10, 10:21 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.
هذه المسألة كغيرها من المسائل التي فيها بعض الاختلاف , فرواية المجهول فيها ثلاثة أقوال:
1 - من يقبل روايته مطلقا (ويعتمد على القاعدة المعروفة وهي أن الاصل في المسلمين العدالة)
2 - من يرد روايته مطلقا (وما أكثرهم)
3 - وهو مذهب غالب الائمة المتقدمين , فلا يقبلون مطلقا ولا يردون مطلقا , فيعتبرون في هذا الباب بالقرائن.
و الله أعلم.
نعم احسنت بارك الله فيك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:14 م]ـ
نعم احسنت بارك الله فيك
وفيكم بارك أخي الكريم.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[17 - 10 - 10, 07:13 ص]ـ
حديث المجهولين إن سلم متنه مقبول بإجماع فى باب الفضائل و شكرا
جزاك الله أخي الكريم
وعندي إشكال في عبارتك (إن سلم متنه)، هل المراد به أن متنه سليم من النكارة بوجود عاضد آخر أم المراد غيره؟
¥(29/29)
ثم المعروف عند أئمة الحديث أن الحديث الضعيف ومنه حديث المجهولين في قبوله أو رده أقوال، فمنهم من رده مطلقا، وليس هناك محل إجماع، ولكن الراجح قول الجمهور الذين ذهبوا إلى جواز العمل بالضعيف في الفضائل ونحوها بشروط ثلاثة ذكرها ابن حجر في كتابه، ولكني وجدت الحافظ ابن حجر في كتابه تبيين العجب في فضل رجب ذكر شرطا آخر، وهو عدم نشر هذا الحديث في المجتمع لئلا يعتقد العوام بصحته فيعمل بموجبه، والله أعلم بالصواب
ـ[إسماعيل ربابعة]ــــــــ[18 - 10 - 10, 11:07 ص]ـ
مشكورين
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:01 م]ـ
" ثم المعروف عند أئمة الحديث أن الحديث الضعيف ومنه حديث المجهولين في قبوله أو رده أقوال، فمنهم من رده مطلقا، وليس هناك محل إجماع، "
بل الإجماع على شروط ابن حجر الثلاث دون الرابع فى باب الفضائل، و قد روى البخارى فى الأدب و فى القراءة عن عدد من المجهولين فليراجع
جزاك الله أخي الحبيب، ولكن دعوى الإجماع غير صحيح، وقد قال الشيخ الألباني في كتابه الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب: قال النووي: (ولكن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال باتفاق العلماء، وهذا من ذلك)، قلت-أي الشيخ الألباني-: هذا الحديث معارض لعموم الحديث الصحيح: (فقولوا مثل ما يقول). فمثله لا يجوز العمل به عند من يقول بجواز العمل بالحديث الضعيف. ومن الغريب أن يتمسك به الشافعية على ضعفه، ويتركوا العمل بعموم الحديث الصحيح، ثم عن ما ذكره من الاتفاق على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ليس كذلك، فإن من العلماء من لا يعمل بالحديث الضعيف مطلقا، لا في الأحكام، ولا في الفضائل، وقد حكى ذلك ابن سيد الناس في (عيون الأثر) عن يحيى بن معين، ونسبه في (فتح المغيث) لأبي بكر ابن العربي. قال العلامة جمال الدين القاسمي في (قواعد التحديث في مصطلح الحديث): والظاهر أن مذهب البخاري ومسلم ذلك أيضا، يدل عليه شرط البخاري في صحيحه، وتشنيع الإمام مسلم على رواة الضعيف المتفق على ضعفه كما أسلفنا. وهذا مذهب ابن حزم رحمه الله أيضا حيث قال في (الملل والنحل) راجع كلامه فيه. وفي (المحلى) أيضا. ويضاف هنا الشروط التي ذكرها الحافظ ابن حجر في (تبين العجب فيما ورد في فضل رجب) والذي أعتقده وأدين الله به أن الحق في هذه المسألة مع العلماء الذين ذهبوا إلى ترك العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. أهـ
ثم ما قال الأخ من العمل بالضعيف المجمع عليه، ولكنه حسن لغيره، ونحو ذلك، فليس هذا من مراد العلماء في كلامهم، لأن الحسن لغيره وإن كان ضعيفا بمفرده، فهو محتج به عند جماهير العلماء بل يكاد الإجماع على ذلك.
وشكرا(29/30)
اطلاق لفظ الجهالة على الصحابي؟
ـ[احمد العجمي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:57 ص]ـ
السلام عليكم
أحسن الله اليكم ونفع بكم
اخواني أرجو افادتي
هل هناك من الائمة وجدت له اطلاقات لفظ الجهالة ونحوها
على أحد من الصحابة غير أبي حاتم الرازي وابن حزم؟
أرجو افادتي
وشكر الله لكم
ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:38 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: ليس في الاصطلاح أن يطلق عن الصحابي ذلك، ولو لم يرو عنه إلا واحد؛ لأنه لفظ قد غلب في العرف أنه من صفات الجرح". الاإيثار بمعرفة رواة الآثار (ص/67).
قلت: وحمل بعضهم إطلاق لفظ المجهول على الصحابي باعتبار من يروي عنه، وند عن ذهني من قال بهذا، وعلى كل فما أجمل كلمة الإمام الشافعي - رحمه الله - في الأم (7/ 244): أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ممن له أن يقول في العلم".
قال المعلمي في الأنوار الكاشفة (ص/62): وكل من طالت صحبته فبلغت سنة فأكثر فهو من العلماء، وإن كان بعضهم أعلم من بعض".
ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:45 م]ـ
أما الحافظ ابن حزم - رحمه الله - فله اصطلاح خاص فيما يظهر فيمن لا يعرفهم مطلقا من الصحابة أو غيرهم، فإنه قال عن الحافظين الترمذي وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم: مجهول. وقد تعقبه ابن حجر - رحمه الله -، قال - رحمه الله - في لسان الميزان (1/ 432):
ولم يعرفه (يعني الصفار) ابن حزم فقال في المحلى: إنه مجهول. وهذا هو رمز ابن حزم، يلزم منه أن لا يقبل قوله في تجهيل من لم يطلع هو على حقيقة أمره، ومن عادة الأئمة أن يعبروا في مثل هذا بقولهم: لا نعرفه أو لا نعرف حاله، وأما الحكم عليه بالجهالة بغير زائد لا يقع إلا من مطلع عليه أو مجازف .. ".
ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:36 ص]ـ
وقفت - أمس - على قول للحافظ ابن حجر في لسان الميزان فيما يخص هذا ...
قال - رحمه الله - 8/ 23 في ترجمة مدلاج بن عمرو - رضي الله عنه -:
والمصنف - رحمه الله - تبع ابن الجوزي في ذكره في الضعفاء لكن صنع ابن الجوزي أخف فإنه قال: قال أبو حاتم: مجهول. وكذا هو في كتاب ابن أبي حاتم في جماعة من الصحابة في الأفراد من حرف الميم، وكذا يصنع أبو حاتم في جماعة من الصحابة يطلق عليهم اسم الجهالة لا يريد جهالة العدالة، وإنما يريد أنه من الأعراب الذي لم يرو عنهم أئمة التابعين وأما الذهبي فتصرف في العبارة، وأفهم أنه اجتهد في أمر هذا الرجل فما عرفه، وما كفاه حتى حكم على الناس كلهم أنهم لا يدرون من هو، ولو ذهبت أسرد من ذكره في الصحابة لطال الشرح .... الضعف إنما جاء من قبل الرواة إليهم فإن قيل إنما حدث من ذكر يلين ولفظ لا يدري من هو ونحوها لا يقتضي ذلك قلنا لو كان كذلك لذكر جمعا كثيرا ممن ذكر أبو حاتم لكنه حذفهم فاقتضى أنهم عنده ممن اشترط إسقاط ذكرهم ثم انا لا نسلم أن الوصف بمجهول ونحوه ألا يقتضي التليين بل يقتضيه وإن تعددت الرواة والله أعلم وهذا من عجيب التناقض والله الموفق"(29/31)
هل ثبت شيء في ناقة صالح
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[29 - 10 - 09, 10:56 ص]ـ
هل ثبت شيء في السنة يدل على أن ناقة صالح خرجت من الصخر، لأن القرآن لم يشر لهذا، سماها الله آية ولست أدري من أين قال المفسرون ذلك
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:45 م]ـ
تفسير الطبري المسمى:جامع البيان في تأويل القرآن - (ج 12 / ص 527)
حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال: لما أهلك الله عادًا وتقضَّى أمرها، عَمِرتْ ثمود بعدَها واستُخْلِفوا في الأرض، فنزلوا فيها وانتشروا، ثم عتوا على الله. فلما ظهر فسادهم وعبدوا غيرَ الله، بعث إليهم صالحًا = وكانوا قومًا عَربًا، وهو من أوسطهم نسبًا وأفضلهم موضعًا = رسولا وكانت منازلهم الحِجر إلى قُرْح، وهو وادي القرى، وبين ذلك ثمانية عشر ميلا فيما بين الحجاز والشأم! فبعث الله إليهم غلامًا شابًا، فدعاهم إلى الله، حتى شَمِط وكبر، لا يتبعه منهم إلا قليل مستضعَفون.
فلما ألحّ عليهم صالح بالدعاء، وأكثر لهم التحذير، وخوَّفهم من الله العذاب والنقمة، سألوه أن يُريهم آية تكون مِصداقًا لما يقول فيما يدعوهم إليه، فقال لهم: أيَّ آية تريدون؟ قالوا: تخرج معنا إلى عِيدِنا هذا = وكان لهم عيد يخرجون إليه بأصنامهم وما يعبدون من دون الله، في يوم معلوم من السنة = فتدعو إلهك وندْعُو آلهتنا، فإن استجيب لك اتَّبعناك! وإن استجيب لنا اتَّبعتنا!
فقال لهم صالح: نعم! فخرجوا بأوثانهم إلى عيدهم ذلك، وخرج صالح معهم إلى الله فدعَوْا أوثانهم وسألوها أن لا يستجاب لصالح في شيء ممّا يدعو به. ثم قال له جندع بن عمرو بن جواس بن عمرو بن الدميل، وكان يومئذٍ سيّد ثمود وعظيمَهم: يا صالح، أخرج لنا من هذه الصخرة = لصخرة منفردة في ناحية الحِجْر، يقال لها الكاثِبة = ناقةً مخترجة جَوْفاء وَبْرَاء = و"المخترجة"، ما شاكلت البُخْت من الإبل. وقالت ثمود لصالح مثل ما قال جندع بن عمرو = فإن فعلت آمنَّا بك وصَدَّقناك، وشهدنا أنَّ ما جئت به هو الحقّ! وأخذ عليهم صالح مواثيقهم: لئن فعلتُ وفَعَل الله لتصدِّقُنِّي ولتؤمنُنَّ بي! قالوا: نعم! فأعطوه على ذلك عهودَهم. فدعا صالح ربَّه بأن يخرجَها لهم من تلك الهَضْبة، كما وصفوا.
= فحدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، أنه حدَّث: أنَّهم نظروا إلى الهضبة، حين دعا الله صالح بما دعا به، تتمخَّض بالناقة تمخُّض النَّتُوج بولدها، فتحركت الهضبة، ثم انتفضت بالناقة، فانصدعت عن ناقة، كما وصَفوا، جوفاءَ وَبْرَاء نَتُوج، ما بين جنبيها لا يعلمه إلا الله عِظمًا.
ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:52 م]ـ
تفسير ابن أبي حاتم الرازي:
8696 - أخبرنا محمد بن حماد الطهراني، فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ إسرائيل، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي الطفيل، قال: «قالت ثمود لصالح: ائتنا بآية إن كنت من الصادقين، قال: فقال لهم صالح:، اخرجوا إلى هضبة من الأرض فخرجوا، فإذا تمخض كما تمخض الحامل، ثم إنها تفرجت فخرجت من وسطها الناقة، فقال لهم صالح: (هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله) إلى قوله: (عذاب أليم)، (لها شرب ولكم شرب يوم معلوم)»
8697 - حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة، أنه حدث «أنهم نظروا إلى الهضبة، حين دعا الله صالحا، بما دعا به تمخض بالناقة تمخض النتوج بولدها فتحركت الهضبة، ثم انتفضت فانصدغت، عن ناقة كما وصفوا جوفاء وبراء، نتوجا ما بين جنبيها لا يعلمه إلا الله عظما»
11825 - حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، قال محمد: ثنا محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة، حدث «أنهم نظروا إلى الهضبة حين دعا الله صالح بما دعا به تمخض الناقة تمخض الفتوج بولدها، فتحركت الهضبة، ثم انقضت فانصدعت عن ناقة كما وصفوا جوفاء، وبرا، تثوج ما بين جنبيها مالا يعلمه إلا الله.
قال محمد بن إسحاق: ثم قال له جندع بن جراش بن عمرو بن الرميل وكان يومئذ سيد ثمود وعظيمها: يا صالح أخرج لنا من هذه الصخرة ناقة مخترجة، جوفاء، وبراء، والمخترجة: ما شاكل البخت من الإبل، وقالت ثمود لصالح مثل ما قال جندع بن عمرو لصخرة منفردة في ناحية الحجر، يقال لها الكاتبة فإن فعلت آمنا بك، وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، فأخذ عليهم صالح مواثيقهم لئن فعلت، وفعل الله لتصدقني ولتؤمنن لي قالوا: نعم وأعطوه على ذلك عهودهم فدعا صالح ربه عز وجل بأن يخرجها لهم من تلك الهضبة كما وصفوا»
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[30 - 10 - 09, 01:05 ص]ـ
بارك الله فيكم إخواني، وجزاكم عني خيرا،
لكن أسأل هل ثبت شيء في الصحيح مرفوعا، أو حتى في الضعيف،
فما ذكرت فضيلتكم كله من المقطوع، وهو - على فرض صحة سنده إلى قائله- ليس بحجة،
وإني أعلم أن المفسرين والمؤرخين يكادون يجمعون كلهم على هذا السياق (خروج الناقة من الصخر) لكني لم أقع على أثر ثابت ينهض للاحتجاج
أفيدونا بارك الله في علمكم وأوقاتكم(29/32)
طلب من فضلكم بارك الله فيكم
ـ[بهاء الدين السماحي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:16 ص]ـ
أريد نبذة متوسطة عن سنن الإمام النسائي رحمه الله
تعريف بالإمام ورحلته وشيوخه وتلاميذه ومصنفاته
ثم منهجه في الكتاب المجتبى
وشرطه
وخدمة العلماء للكتاب
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:41 ص]ـ
النسائي هو أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي ولد تقريباً سنة 215 هـ و ارتحل إلى قتيبة بن سعيد في سنة 230 هـ فأقام عنده سنة و شهرين ثم رحل إلى الأمصار فسمع بالكوفة أبا كريب و الأشج و غيرهما و بالصرة بندار و الزمن و الفلاس و غيرهم ثم نزل مصر و استوطنها روع عنه جماعة مثل حمزة الكناني و الطبراني و ابن السني.
أما رواة السنن عنه فابن السني و حمزة الكناني و ابن الاحمر، و اختلف العلماء هل المجتبى من تصنيف النسائي أم من تصنيف ابن السني على قولين.
أما شرط النسائي فتكلم ابن طاهر على أنه أشد من شرط الشيخين بحيث أنه ترك جماعة ممن روى عنهم الشيخان و كذا ترك ابن لهيعة و كان عنده حديث عالياً عن قتيبة عنه و سنن النسائي أقل السنن حديثاً ضعيفاً
و قد تولى النسائي القضاء بحمص و غيرها و و ثقه جماعة كأبي علي النيسابوري و الدارقطني و غيرهم و هو إمام متفق عليه و قد اتهمه بعضهم بالتشيع و قد صنف كتاباً في خصائص علي بن أبي طالب و قد توفي النسائي في عام 303 هـ و اختلف في دفنه هل هو بالرملة أم بمكة رحمه الله تعالى و رضي عنه
و أرجو ألا أكون وهمت في شيئ فهذا كله كتبته من الذاكرة و الله الموفق
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:50 ص]ـ
أما خدمة العلماء فدونك بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن للشيخ أبي إسحاق الحويني المصري و الذي لدي منه مجلدان و أعلم هل طبع غيرهما أم لا؟
ـ[بهاء الدين السماحي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 12:01 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا صاعد
بارك الله فيك
أريد من الأخوة زيادة في المعلومات عن المجتبى(29/33)
سؤال عن حديث يا غلام احفظ الله يحفظك
ـ[ظلال سعدة]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أريد أن أسأل عن ما حوى حديث يا غلام احفظ الله يحفظك من المسائل الخلافية؟(29/34)
ما أخبار موسوعة الشيخ الحويني؟
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته\
قرأت في أحد المنتديات أن الشيخ الحويني له تخريج على الجامع الكبير يبلغ (100) مجلد!! وهذا يعني ثروة كبيرة.
فهل سمع أحدكم شيئاً عن هذه الأعمال وما آخر أخبارها ممن عرفها؟
أو غير هذا العمل؟
ـ[معتز ابراهيم]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:47 م]ـ
هل انت ا متقين
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:47 ص]ـ
المشروع اسمه " السحب الهوامع على جمع الجوامع"
الشيخ ذكر أنه أنهى حرف الألف فكان في ثلاثين مجلد.
لكن الذي أعلمه أن الشيخ لم يتم المشروع.
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[01 - 11 - 09, 04:06 ص]ـ
نسأل الله أن يوفق الشيخ لإتمام مشروعاته
ونحن لا نطمع سوى فى مشروع واحد (بن كثير أو النسائى أى كتاب) مش مشكلة
المهم نرى كتابا من الجلدة إلى الجلدة
وسمعت من بعض الإخوان يقول عن الشيخ أنه مثل الشيخ (أبو الأشبال)
غاص فى الأعماق وخرج باللآلئ ولكنه قل ان يكمل كتابا
نسال الله ان يشفيه ويعافيه من كل مكروه _ وكل العاملين على رفعة هذا الدين _
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 07:04 ص]ـ
نسال الله ان يشفيه ويعافيه من كل مكروه _ وكل العاملين على رفعة هذا الدين _
امين
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 07:08 ص]ـ
نسال الله ان يشفيه ويعافيه من كل مكروه _ وكل العاملين على رفعة هذا الدين _
امين
ـ[أبو مالك اليونسي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 11:45 م]ـ
آمين
آمين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 07:11 ص]ـ
آمين يا إخوتي فو الله ما أحوجنا لكتب الشيخ كلها و نريد المزيد.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 09:54 م]ـ
للفائدة
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 02:04 م]ـ
رفع الله قدر الشيخ .. وقدركم ..
وكنت قد اشتريت (جامع الأحاديث) وقد يتطرقون لتضعيف أو تصحيح بعض الأئمة ..
على أن مقدمة كتابهم فيها ما فيها من البدعيات المخالفة، والله المستعان ..
ـ[ابو هبة]ــــــــ[08 - 11 - 09, 02:50 م]ـ
مهم:
إدارة: (المشايخ). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170917)
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 06:58 ص]ـ
هل هناك صوتيات جديدة للشيخ الحويني وأعني بها الدروس العلمية دون الوعظية
ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[10 - 11 - 09, 09:59 ص]ـ
أخى أبو أحمد
موقع الشيخ الحوينى يضم مجموعه قيمه جدا من الصوتيات والمرئيات والمقالات فلتذهب اليه
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[09 - 12 - 09, 12:52 م]ـ
جزاكم الله كل خير , هلا وضعتم كتب الشيخ الحويني حتى نتمكن من قرأتها
وأرى غالبكم يقول شفاه الله هل يشكو الشيخ من مرض؟
ـ[أبوعبدالله السلفي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 01:00 م]ـ
وسمعت أن الشيخ وفقه الله أخذت وقته القنوات الفضائيه والمحاضرات العامة فدعوة الى الشيخ وطلابه بأن يحدد وقت مستقطع للدعوة ويجلس للبحث والتأليف والتدريس فمشاريعه جميله وكثير من طلبة العلم يحلم أن يراها مكتملة ...
وطال انتظارها وخصوصاً مع تقدم عمره وصحته
جزاه الله خيرا
ـ[أبو معاذ الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 09, 01:08 م]ـ
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريم ِأن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[22 - 12 - 09, 07:01 م]ـ
امين امين
ـ[محمد سامي السلفي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 09:06 م]ـ
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريم ِأن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
ـ[مصطفي محمود محمد]ــــــــ[22 - 12 - 09, 09:28 م]ـ
امين امين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 10:04 م]ـ
جزاكم الله كل خير , هلا وضعتم كتب الشيخ الحويني حتى نتمكن من قرأتها
وأرى غالبكم يقول شفاه الله هل يشكو الشيخ من مرض؟
اليك اخي في الله:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193498
¥(29/35)
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[22 - 12 - 09, 10:45 م]ـ
اللهم أصلح أحوالنا كلها
ـ[ابوحفص الأثرى]ــــــــ[22 - 12 - 09, 11:24 م]ـ
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريم ِأن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
أسأل ُ اللهَ العظيم ربَّ العرش ِ الكريمِ أن يشفيَه ويعافيَه ...
اللهم امين
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:47 م]ـ
اليك اخي في الله:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193498
جزاك الله أخي كل خير
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[08 - 01 - 10, 12:09 ص]ـ
أعان الله شيخنا الحبيب أبا إسحاق على إتمام هذا العمل الموسوعي
الذي سنستفيد منه ولا شك وجميع المسلمين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:47 م]ـ
هنا يا إخوة أخبار جديدة عن موسوعة شيخنا المحدث ابو اسحاق الحويني:
http://www.alheweny.org/new/play.php?catsmktba=2055
ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:11 ص]ـ
هذا ما قاله الشيخ المحدث أبا إسحق الحوينى حفظه الله حول كتاب: السحب الهوامع علي جمع الجوامع
قال الحويني: " ... وهناك المشروع الكبير " السحب الهوامع على جمع الجوامع "، هو 100 مجلد، كل حديث أحققه أضعه في هذا الكتاب، الجامع الكبير للسيوطي، يمكن أخونا عادل رآه عندي هناك .. ثلاثين ألف حديث، كل حديث يأخذ ورقة، فكل مجلد ثلاث مائة حديث، يعني ثلاث مائة ورقة، طبعا هناك أحاديث تزيد .. أربع ورقات وخمس ورقات الخ، فأنا قلت في نفسي – ما دمت مشتغلا – كل الأحاديث التي أدرسها أنقلها في الجامع الكبير، يعني ما أحققها من جديد، ولا أبذل فيها مجهودا .. فنسأل الله تبارك وتعالى إن مدَّ في العمر وأمد في القوة .. ممكن أن نُتِمَّ الكتاب .. لأن ثلاثين ألف حديث .. صحيح وضعيف وموضوع ومنكر وحسن .. كل شيء فيه"
ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[09 - 01 - 10, 07:15 م]ـ
ماشاء الله
يسر الله لك يا شيخنا واتم اعمالك على احسن وجه(29/36)
إذا تثبت لدي من خلال كلام أهل العلم أن هذا الأثر مثله لا يقال بالرأي أو له حكم الرفع هل يجوز أن أقول قال رسول الله؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 03:45 م]ـ
إذا تثبت لدي بلا شك من خلال كلام أهل العلم أن هذا الأثر مثله لا يقال بالرأي أو له حكم الرفع هل يجوز أن أقول قال رسول الله أو أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم أم يلزمني أن أقول هذ الأثر له حكم الرفع أو مثله لا يقال بالرأي فقط؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[29 - 10 - 09, 06:58 م]ـ
يلزمك أن تقول: موقوف، وله حكم الرفع؛ فقد يعارضك معارض قوي يثنيك عن كونه له حكم الرفع.
إلا أنا (وجدنا بعض كبار الصحابة كعمر بن الخطاب رضي الله عنه ربما تلقوا أشياء في المواعظ والترغيب والترهيب من أمثال كعب الأحبار رحمه الله امتثالاً لإذن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في ذلك حيث قال: «وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج».
وكان ابن مسعود وأبو موسى الأشعري وعائشة وغيرهم رضوان الله عليهم ربما حدثوا أيضاً بالشيء عن أهل الكتاب، ولم يختص ذلك الأمر بأمثال سلمان وعبدالله ابن سلام وابن عباس وابن عمرو رضوان الله عليهم كما قد يظن البعض؛ إلا أنه كثر من أولئك ثم انتشر ذلك في التابعين فمن بعدهم، لاسيما أهل الشام والعراق، ولاسيما الزهاد والحكماء منهم، ووجدنا كعباً ووهب ابن منبه وغيرهما يتحدثون بأشياء لا نظير لها فيما صح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في فضائل بعض سور القرآن، وصفة الجنة والنار، وما يكون في آخر الزمان وغير ذلك.
(فحمل) ذلك كله على أنه مأخوذ بتوقيف من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الأمور التي ينبغي التثبت فيها والتأني عند التعامل معها والخوض في غمارها، ومن عظام المسائل التي ينبغي لأهل العلم والتحقيق أن يحرروها ويضعوا لها الضوابط العلمية الدقيقة الكفيلة بسد باب التقول على المعصوم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بما لم يقله. والله وحده المستعان.
ولقد شاع في بلادنا ـ في الآونة الأخيرة ـ التوسع في دعوى (الرفع الحكمي) تلك، حتى أدخل بعض الناس تحتها بعض المسائل التي اختلف فيها اجتهاد العلماء منذ عهد كبار الصحابة ... ). انتهى من أحاديث ومرويات في الميزان لمحمد عمرو عبداللطيف
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 07:23 م]ـ
كما ذكر الأخ الفاضل محمود شعبان -بارك الله فيه ورضي عنه- فهو موقوف لكن له حكم الرفع، باعتبار القاعدة التي تقول: ما قاله الصحابي مما لا مجال للرأي (الاجتهاد) فيه له حكم الرفع.
قلت: لكن هذا لا يعني نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم على إطلاقه.
ومن قبيله: ما أخرج الحاكم عن ابن عباس أنه قال: "فُصِلَ الْقُرْآنُ مِنَ الذِّكْرِ (اللوح) فَوُضِعَ فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ مِنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَجَعَلَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) ".
فهذا كلام ما نتج عن عقل ابن عباس رضي الله عنه أو فكره وتقديره، إنما هو مستند إلى دليل عاينه أو سمعه. والله أعلم.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 03:14 م]ـ
جزاكم الله خير ونفع بك وزادكم علما وهدى ورفع الله قدركم يا إخوة. ..
ولا شك أن سؤالي غير داخل في مسألة فيها احتمال أن يكون أخذ من الإسرائليات ومثلها لا يقال بالرأي.
لكن توجد أقوال لبعض الصحابة ليست داخلة تحت احتمال أنهم أخذوها من الإسرائليات وقالوا عنها لها حكم الرفع ..
مثل: من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان،
براءة من النار و براءة من النفاق ".
فمن لم يصح عنده الرفع لكن صح عند الموقوف واعتبر مثله لايقال بالرأي.
ومثل حديث أحل لنا ميتتان.
قال الشيخ العلوان:
وهذا خبر معلول, فقد رفعه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم, وهو ضعيف باتفاق أكابر المحدثين, وحُكِيَ الإجماع على ضعفه. ثم قال الشيخ:
وروى الخبر سليمان بن بلال, وهو ثقة, عن زيد بن أسلم عن ابن عمر موقوفاً, وهذا هو الصواب.
وقال الألباني في الصحيحة: أثناء تخريجه للحديث:
كان أحمد بن حنبل و علي بن المديني يوثقان عبد الله بن
زيد إلا أن الصحيح الأول ". يعني الموقوف و هو في حكم المرفوع كما تقدم في
كلامه، فالخلاف شكلي، و الله أعلم.
الخلاصة الكلام فيما لا يدخله احتمال الأخذ من الإسرائليات مثل الأحاديث التي ذكرتها أعلاه؟ هو الذي فصدت في السؤال. والله أعلم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 05:36 م]ـ
ما جاء في مسائل التوحيد والغيبيات والثواب على العمل والأحكام وغير ذلك كل هذا لا مجال للرأي فيه، ولا مستند إلى كونه من الإسرائيليات.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[30 - 10 - 09, 08:16 م]ـ
ما جاء في مسائل التوحيد والغيبيات والثواب على العمل والأحكام وغير ذلك كل هذا لا مجال للرأي فيه، ولا مستند إلى كونه من الإسرائيليات.
إنما يُحتَجُّ بأقوال الصحابة فيما أخذوه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أمّا غير ذلك فلا يُحتَجُّ به. أمّا في الأحكام فظاهر، لأن قول الصحابي: كنا نفعل كذا، أو أُمِرنا بكذا .. ونحوه له حُكم الرفع. وكذا إن قال: نزلت هذه الآية في فلان أو بسبب كذا، فقولُه في أسباب النزول مِمَّا يكون له حُكم الرفع.
أما غير ذلك، فكيف يُحكَم برَفعِه؟ ولماذا إذن فرَّقَ الأئمةُ بين الموقوف والمرفوع؟ وما هو المعيار الذي يُحتكَم إليه في وصف هذا القول أو ذاك بأنه لا مجال للرأي فيه؟ أو ليس مِن الاجتهاد؟ أو ليس مِن النقل عن أهل الكتاب؟ فالأصل أن الموقوف على الصحابي ليس له حُكم الرفع، وإنما الاستثناء فيما إذا قال: أُمِرنا أو نُهينا أو كُنا نفعل إلى غير ذلك، أو قوله في سبب النزول مِمَّا شَهِدَه مِن الوحي.
وما ذَكَرَه بعضُ العلماء مِن أنَّ قول الصحابيّ إن كان في أمر من أمور الآخرة أو في الثواب والعقاب يكون مَحمولاً على أنه مرفوعٌ، فيحتاج إلى دليل. وحبّذا لو فصّل أحد المشايخ هذه المسألة مأجوراً.
¥(29/37)
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 09:55 م]ـ
لا يجوز لك طبعاً أن تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت تروي ما لم يأت بالسند فالسند مثلا جاء فيه قال عمر فليس لك أن تبلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو كنت في زمن الرواية وفعلت هذا لضعفك أهل العلم و قالوا يرفع مالا يرفع غيره أو يخالف رواية الثقات (إبتسامة)
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[31 - 10 - 09, 02:56 م]ـ
السلام عليكم
أقصد بـ (غير ذلك) مما هو على شاكلة ما ذكرت من أمور الأحكام والغيبيات، ولا أقصد ما يخرج عن ذلك، فمعلوم باتفاق أنه موقوف كمن قيل من قبل الرأي والرأي والاجتهاد.
وقولي (لا مستند) أي لا دليل يستند عليه من قالوا بأن ما جاء - أحيانا - في بعض المسائل الشرعية من الإسرائيليات، وهذا تعقيب على قول الأخ أبو البراء في المشاركة الرابعة هنا: "لكن توجد أقوال لبعض الصحابة ليست داخلة تحت احتمال أنهم أخذوها من الإسرائليات وقالوا عنها لها حكم الرفع ... ".
أقول: ما دام لها حكم الرفع فهذا يعني أنها مما يحتج به، أو على أدق معنى: مما يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم معنى، فكيف يكون من الإسرائيليات؟ وهذا تناقض واضح!!!! ....
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:01 م]ـ
جزاكم الله ونفع بكم
وهذا تساؤل جيد من الأخ الأقطش حفظه حيث قال:
ولماذا إذن فرَّقَ الأئمةُ بين الموقوف والمرفوع؟
..............
فالأثر الذي يُحتج به على أنه له حكم الرفع مبني على أخذه من النبي صلى الله عليه وسلم؟
ـ[عبدالله آل بوعينين]ــــــــ[07 - 11 - 09, 08:36 ص]ـ
من تتبع كلام أهل العلم رحمهم الله في هذه المسألة , نجد أنهم في البداية يثبتونه وقفاً على الصحابي , ثم يعقبونه بجملة (وهذا مما لا يقال بالرأي) أو جملة (وهذا ليس من قبيل الرأي)
وهذا من ورعهم رحمهم الله , فسيروا على آثار القوم تصلوا ..
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 01:59 م]ـ
من تتبع كلام أهل العلم رحمهم الله في هذه المسألة , نجد أنهم في البداية يثبتونه وقفاً على الصحابي , ثم يعقبونه بجملة (وهذا مما لا يقال بالرأي) أو جملة (وهذا ليس من قبيل الرأي)
وهذا من ورعهم رحمهم الله , فسيروا على آثار القوم تصلوا ..
جزاك الله خير كلام جميل نفع الله بك ..
ومن خلال النقاش مع الإخوة تبين الأخذ بما قلته (سيروا على آثار القوم تصلوا) ..
شكر الله لجميع الإخوة المشاركين والذين أفادونا رفع الله قدرهم.(29/38)
أرجومن حضرتكم أن تفضلوايالإجابة علي هذه الأسئلة وتوجرواإن شاء الله
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 10:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويعد.
أرجومن حضرتكم أن تفضلوايالإجابة علي هذه الأسئلة وتوجرواإن شاء الله
الأول
قال البخاري في كتاب الأنبياء
باب حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل.؟؟
3277 - حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عمرو بن عاصم: حدثنا همام: حدثنا إسحاق بن عبد الله قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة حدثه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
المطلوب والمسؤل
كيف يتلفظ السرماري"في ترجمة أحمدبن إسحاق السرماري"
الثاني
قال البخاري في كتاب الأنبياء
باب حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل.؟؟
وحدثني محمد: حدثنا عبد الله بن رجاء: أخبرنا همام، عن إسحاق بن عبد الله قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، بدا لله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، فأعطي لونا حسنا، وجلدا حسنا، فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: الإبل - أو قال البقر، هو شك في ذلك: أن الأبرص والأقرع: قال أحدهما الإبل، وقال الأخر البقر - فأعطي ناقة عشراء، فقال: يبارك لك فيها. وأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عني هذا، قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب، وأعطي شعرا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، قال: فأعطاه بقرة حاملا، وقال يبارك لك فيها. وأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: يرد الله إلي بصري، فأبصر به الناس، قال: فمسحه فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطاه شاة والدا، فأنتج هذان وولد هذا، فكان لهذا واد من إبل، ولهذا واد من بقر، ولهذا واد من غنم، ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين، تقطعت
بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرا أتبلغ عليه في سفري. فقال له: إن الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: لقد ورثت لكابر عن كابر، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال لهذا، فرد عليه مثل ما رد عليه هذا، فقال: إن كنت كاذبا صيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأعمى في صورته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، وتقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيرا فقد أغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخدته لله، فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك).
المطلوب والمسؤل من هذا محمد المذكورفي هذاالسند يعني ماهوالقول المحقق عندكم عن هذا محمد المذكور في بداية السند"وحدثني محمد"
الثالث
هل ورد في الحديث القول عند المصافحة يغفرالله لنا ولكم وإمراراليدين علي الصدر
الرابع
أريد تخريج هذاالحديث مع بيان الدرجة
من قضى حاجة لأحد من أمتي فقد سرني ومن سرني فقدسرالله ومن سرالله أدخله الجنة
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما السؤال الأول فلم أفهمه وأرجو اعادة الطرح
أما محمد المذكور في بداية الاسناد فهو الذهلي
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 03:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة للسؤال الأول جاء في تهذيب التهذيب
السرمارى: بضم السين و إسكان الراء، قيده ابن السمعانى نسبة إلى سرمار:
قرية من بخارى، و ضبطه أبو على الغسانى بفتح السين، و كذا هو بخط المزى،
و حكى الرشاطى فيه كسر السين أهـ
و البقية تأتي إن شاء الله
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 10:55 م]ـ
أما عن السؤال الثاني
أقول لو كان محمد هو الذهلي فكيف لما ذكره المزي في تهذيب الكمال ذكر من شيوخه عبد الله بن رجاء الغداني (ق) و لم يذكر قرب إسمه (خ) فلو كانت رواية محمد الذهلي عن عبد الله بن رجاء في البخاري لقال ذلك فالله أعلم سأدرس الأمر و ستكون لي عودة إن شاء الله
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 11:11 م]ـ
أما عن الحديث الذي في السؤال الرابع فهو موضوع
وضعه جعفر بن أبان المصري
راجع المجروحين لإبن حبان 1/ 255
و كذا تذكرة الحفاظ
ولو تراجع سير أعلام النبلاء للذهبي تجد النص ((من أدخل على مؤمن سرورا فقد سرني، ومن سرني فقد اتخذ عند الله عهدا، ومن اتخذ عند الله عهدا فلن تمسه النار أبدا)) 8/ 543 قال الذهبي ((شبه موضوع، مع لطافة إسناده))
أما هذا النص ((من سر المؤمن فقد سرني ومن سرني فقد سر الله ومن سر الله أدخله الجنة على أي حال كان)) فقد قال عنه الذهبي في العلل المتناهية كذب واضح
وقال في ميزان الإعتدال باطل
و الله أعلم(29/39)
ما القول في رواية (مغيرة عن إبراهيم)؟ هل يثبت تدليس المغيرة؟
ـ[أبو باهر]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:57 م]ـ
المغيرة بن مقسم قال ابن حجر إنه يدلس عن إبراهيم النخعي خاصة
فهل ترد روايته مطلقاً؟
وقد وجدتها في صحيح مسلم في عدة أحاديث أظنها ثلاثة
فما التحقيق في ذلك؟
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:40 م]ـ
قال ابن حجر في طبقات المدلسين
المغيرة بن مقسم الضبي الكوفي صاحب إبراهيم النخعي ثقة مشهور وصفه النسائي بالتدليس وحكاه العجلي عن أبي فضيل وقال أبو داود كان لا يدلس وكأنه أراد ما حكاه العجلي أنه كان يرسل عن إبراهيم فإذا وقف أخبرهم ممن سمعه)
ونقل المزي في تهذيب الكمال
(عن شعبة كان مغيرة أحفظ من الحكم وفي رواية أحفظ من حماد بن أبي سليمان وقال نعيم بن حماد عن محمد بن فضيل كان المغيرة يدلس وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال حدثنا إبراهيم وقال أحمد بن عبد الله بن يونس عن أبي بكر بن عياش كان مغيرة من أفقههم وقال عبيد بن يعيش عن أبي بكر بن عياش ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة)
ونفل أيضا (وقال العجلي مغيرة ثقة فقيه الحديث إلا أنه كان يرسل الحديث عن إبراهيم وإذا وقف أخبرهم ممن سمعه)
(وقال أبو عبيد الآجري قلت لأبي داود سمع مغيرة من مجاهد قال نعم وسمع من أبي وائل ومن أبي رزين ومغيرة لا يدلس سمع مغيرة من إبراهيم مائة وثمانين حديثا)
(وقال أحمد بن حنبل عن سفيان بن عيينة قلت لمغيرة سمعت هذا من إبراهيم قال وما تريد إلى هذا)
إذن تدليس المغيرة مختلف فيه وعلى افتراض أنه كان يدلس
فماصرح فيه بالسماع فمقبول
انتهى والله أعلم
ـ[أبو باهر]ــــــــ[30 - 10 - 09, 04:42 م]ـ
فما القول في الرويات في صحيح مسلم وهي بالعنعنة؟
أرجو البسط
لأني رأيت من يصحح ذلك
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 06:00 م]ـ
السلام عليكم
اعلم أخي هدانا الله إلى التعلم ان:
ليس كل من ثبت عنه التدليس يرد حديثه لأن المدلسين على طبقات
فالقسم من المدلسين الذين ثبت أنهم يصرحون بالسماع
أو هم من مقلي التدليس
أوأنهم ثقات أئمة فقهاء
وأنهم لا يدلسون إلا عن ثقة
فهؤلاء مخرج لهم في الصحيح
والمغيرة من هذا القسم والله أعلم
ـ[أبو باهر]ــــــــ[30 - 10 - 09, 10:40 م]ـ
أخي حنظلة
المغيرة عده ابن حجر من الطبقة الثالثة من المدلسي فالواجب أنه لا يحدث عنه إلا ما قال حدثنا أو نحوها
لذلك فتعليلك لا يصح
ويحتاج الأمر إلى بحث وجواب تفصيلي
وقد رأيت من يصحح له عنعته من المتقدمين والمتأخرين
فأريد القول الفصل فيه وهل تمشى عنعنته عن إبراهيم أم لا؟
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[31 - 10 - 09, 02:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقال أبو داود قال جرير جلست إلى أبي جعفر الرازي فقال إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث فلم أقل شيئا قال علي وكتاب جرير مغيرة عن إبراهيم مائة سماع)
إذا صح كلام أبي داوود عن جرير فقد تكون الأحاديث المخرجة في مسلم هي المقصودة وخاصة وأنني وجدت أن جرير يروي منها عن المغيرة وهذا ماجعل مسلم يطمئن إلى هذه العنعنة
والله أعلم
ـ[بوخليفه]ــــــــ[31 - 10 - 09, 02:41 م]ـ
أخي انظر هل الأحاديث في الاصول؟
أم في المتابعات والشواهد؟
الثاني لا يضر
والاول جوابه كما تقدم من الاخ حنظلة(29/40)
إخواني من ينزل لي نظم إتحاف النبيل ....
ـ[خالد مسلم]ــــــــ[30 - 10 - 09, 06:17 م]ـ
إخواني من ينزل لي نظم إتحاف النبيل بمهمات الجرح والتعديل
للعلامة الأثيوبي ...
ـ[صالح عبد الرزاق]ــــــــ[31 - 10 - 09, 04:25 م]ـ
أخي خالد إذا كنت من القاهرة فستجد النظم مع شرحه (إيضاح السبيل) في مكتبة العفاني في درب الأتراك
هذا ما أستطيع أن أخدمك به فاعذرني(29/41)
اريد المساعده لموضوع بعنوان القناعه
ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[01 - 11 - 09, 05:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا منك إخواني في الله مساعدتي في تحضير موضوع بعنوان القناعه مع أقوال الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح
وجزاكم الله خير
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:23 م]ـ
البحث فقط!!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77482
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=614767
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99174
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128967(29/42)
سؤال واستفسار: أخواني الأحباب ما هي المواقع يمكن البحث فيها عن عناوين الرسائل العلمية السابقة؟؟؟
ـ[أبو الأنس الفلسطيني]ــــــــ[01 - 11 - 09, 05:47 م]ـ
الأخوة الكرام
من منكم يعرف موقعًا يمكن أن أبحث فيه عن الرسائل العلمية التي كتبت سابقًا
وكيفية البحث فيها
وبارك الله فيكم
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:20 ص]ـ
الأخوة الكرام
من منكم يعرف موقعًا يمكن أن أبحث فيه عن الرسائل العلمية التي كتبت سابقًا
وكيفية البحث فيها
وبارك الله فيكم
أي نوع من الرسائل تريد أخي؟؟؟؟
في أي فن أقصد
ـ[أبو الأنس الفلسطيني]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:22 ص]ـ
أي نوع من الرسائل تريد أخي؟؟؟؟
في أي فن أقصد
الرسائل العلمية
(ماجستير أو دكتوراه)
الخاصة بالحديث الشريف
وجزاك الله خير
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 01:33 ص]ـ
الرسائل العلمية
(ماجستير أو دكتوراه)
الخاصة بالحديث الشريف
وجزاك الله خير
http://www.hadielislam.com/readlib/rasael/spc.php (http://www.hadielislam.com/readlib/rasael/spc.php)
هدى الاسلام
أرجو أن تجد بعض ماتريد
ـ[أبو الأنس الفلسطيني]ــــــــ[02 - 11 - 09, 05:51 م]ـ
http://www.hadielislam.com/readlib/rasael/spc.php (http://www.hadielislam.com/readlib/rasael/spc.php)
هدى الاسلام
أرجو أن تجد بعض ماتريد
بارك الله فيك أخي الكريم
حنظلة الجزائري(29/43)
هل كتاب تهذيب التهذيب وتقريب التهذيب يشتملان علي رجال الكتب الستة
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 09:02 م]ـ
هل كتاب تهذيب التهذيب وتقريب التهذيب يشتملان علي رجال الكتب الستة
وماهي الكتب الرجالية التي تتكلم عن رجال الكتب التسعة او تكون اشمل من هذه الكتب في تراجم الرواه كلهم في اهل القبلة
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[01 - 11 - 09, 11:24 م]ـ
بالنسبة لتهذيب التهذيب وتقريب التهذيب فهو كما ذكرت، أما الكتب التي ترجمت لرواة الكتب التسعة فكثيرة و من أشهرها سير أعلام النبلاء ترجم لرواة الكتب التسع و غيرهم و التاريخ الكبير للبخاري و الجرح و التعديل لابن أبي حاتم و معرفة الثقات للعجلي و الكامل لابن عدي و غيرها كثير
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:24 م]ـ
بارك الله فيك اخي معاذ
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:39 م]ـ
التهذيب و التقريب يشمل الكتب الستة وقد أكمل رجاله ابن الملقن الى رجال كتب التسعة و الكتاب مفقود
ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن التكلم بهذا الأمر على كتب الرجال غير صحيح
فأين مقدمة الدكتور بشار عواد على تهذيب الكمال
و لو فتح أحدكم فقط مقدمة التقريب وقرأ الدراسة عليه وكذلك على كتاب الكاشف للشيخ الفاضل محمد عوامة وطالع المقدمة لاستراح وأراح
ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن التكلم بهذا الأمر على كتب الرجال غير صحيح
فأين مقدمة الدكتور بشار عواد على تهذيب الكمال
و لو فتح أحدكم فقط مقدمة التقريب وقرأ الدراسة عليه وكذلك على كتاب الكاشف للشيخ الفاضل محمد عوامة وطالع المقدمة لاستراح وأراح
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:12 م]ـ
لماذا يا اخ خالد الكلام علي هذه الكتب غير صحيح
ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:29 م]ـ
بارك الله فيك لم أقصد خطأ بما فهمته
إنما أقول من أبسط المعرفة أن يطالع المرء مقدمة كتاب المصنف وخاصة لو كانت هناك دراسة من المحقق لهذا الكتاب
فمثلا لابد أن يعرف منهج المصنف في الكتاب ومراده من الرموز وغيرها هذا ماأردت بيانه فقط
ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:39 م]ـ
أما أخونا معاذ فقد أصاب كبد الحقيقة- حرسه الله- ولا أدري ما هو وجه اعتراض الاخ خالد أبو عاصم - عفا الله عنه
ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:57 م]ـ
آمين وعفا الله عنك لم أقصد والله شيء أخي الحبيب ولااعترضت إنما فقط أردت أن أوضح
والأمر في سعة
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:01 م]ـ
يا اخ خالد نحنو نتكلم علي كتب الرجال بصفة عامة وليس علي كتاب واحد
ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:37 م]ـ
اخي الكريم خالد بارك الله فيك
الموضوع باختصار واحد سأل والثاني أجاب وانتهى الموضوع فما هي الصحة التي تنفيها0 ومن الذي ذكر مناهج المصنفين ومرادهم من الرموز 0 الناس في واد وانت في واد غفر الله لنا ولكم
ـ[بن موسى]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:44 م]ـ
الكامل لابن عدي
ـ[بن موسى]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:46 م]ـ
بالنسبة لتقريب التهذيب فهو جيد في معرفة الرجال وحفظ اسمائهم ولا يغني عن الكتب المتقدمة في الرجال ولا يعتمد على التقريب في تصحيح الحديث او تضعيفه والله اعلم
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[04 - 11 - 09, 01:48 م]ـ
حرسكم الله جميعا و وفقكم للخير و ما يحبه و يرضاه .. و لا بأس على الأخ خالد في ما نبه عليه و إن لم يتطرق إليه أحد .. حسبنا فرقة فيما طم من البلايا و الرزيا، و لا يخرجن بنا سؤال عارض و جواب مقتضب عن القصد الذي هو طلب العلم و العمل به.
و بارك الله في الجميع(29/44)
عاجل ايها الاحبة ... ما حكم هذا الحديث
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[01 - 11 - 09, 10:13 م]ـ
اين اجد هذا الاثر
معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال:عن
كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ
يا أهل المنزل .. أتأذنونلي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم: أتعلمون من المنادي؟
فقالوا: الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله: هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي: مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما: فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال: السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال النبي: السلام لله يا لعين، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له إبليس: يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك اضطرارا
فقال النبي: وما الذي اضطرك يا لعين
فقال: أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء
فقال رسول الله: إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟ فقال: أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ، ومن هو على مثلك
فقال النبي: ماذا تبغض أيضاً؟ فقال: شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال: ثم من؟ فقال: عالم وَرِع
قال: ثم من؟ فقال: من يدوم على طهارة ثلاثة
قال: ثم من؟ فقال: فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال: وما يدريك أنه صبور؟ فقال: يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال: ثم من؟ فقال: غني شاكر
فقال النبي: وما يدريك أنه شكور؟ فقال: إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله
فقال النبي: كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟ فقال: يا محمد تلحقني الحمى والرعدة
فقال: وَلِمَ يا لعين؟ فقال: إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة
فقال: فإذا صاموا؟ فقال: أكون مقيداً حتى يفطروا
فقال: فإذا حجوا؟ فقال: أكون مجنوناً
فقال: فإذا قرأوا القرآن؟ فقال: أذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال: فإذا تصدقوا؟ فقال: فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي: وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟ فقال: إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي: فما تقول في أبي بكر؟ فقال: يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام
فقال: فما تقول في عمر بن الخطاب؟ فقال: والله ما لقيته إلا وهربت منه
فقال: فما تقول في عثمان بن عفان؟ فقال: استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال: فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال: ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله: الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم
فقال له إبليس اللعين: هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين
فقال: ومن هم المخلصون عندك؟
فقال: أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!
¥(29/45)
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر، وإن التكبر من أكبر الكبائر
يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة
يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد
وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟
فقال النبي: يا لعين من جليسك؟
فقال: آكل الربا
فقال: فمن صديقك؟
فقال: الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال: السكران
فقال: فمن ضيفك؟
فقال: السارق
فقال: فمن رسولك؟
فقال: الساحر
فقال: فما قرة عينيك؟
فقال: الحلف بالطلاق
فقال: فمن حبيبك؟ فقال: تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله: يا لعين فما يكسر ظهرك؟ فقال: صهيل الخيل في سبيل الله
فقال: فما يذيب جسمك؟ فقال: توبة التائب
فقال: فما ينضج كبدك؟ فقال: كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال: فما يخزي وجهك؟ فقال: صدقة السر
فقال: فما يطمس عينيك؟ فقال: صلاة الفجر
فقال: فما يقمع رأسك؟ فقال: كثرة الصلاة في الجماعة
فقال: فمن أسعد الناس عندك؟ فقال: تارك الصلاة عامداً
فقال: فأي الناس أشقي عندك؟ فقال: البخلاء
فقال: فما يشغلك عن عملك؟ فقال: مجالس العلماء
فقال: فكيف تأكل؟ فقال: بشمالي وبإصبعي
فقال: فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟ فقال: تحت أظفار الإنسان
فقال النبي: فكم سألت من ربك حاجة؟ فقال: عشرة أشياء
فقال: فما هي يا لعين؟
¥(29/46)
فقال: سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
فقال النبي: لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك
فقال: يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك
ثم قال: يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه الله في بطن أمه
فقرأ رسول الله قوله تعالى: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى: وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة: هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟ فقال: يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:15 ص]ـ
حديث مكذوب
ولا يجوز روايته إلا على سبيل التحذير منه
ولو كانت إلا هذه لكفت (ثم قال النبي يا أبا مُرّة: هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟)
ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:05 ص]ـ
حديث موضوع كما قال الشيخ الأسلام إبن تيمية(29/47)
تبويب مباحث المصطلح في أرشيف ملتقى اهل الحديث
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 06:56 ص]ـ
تبويب مباحث المصطلح في أرشيف ملتقى أهل الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على انبياء الله.
وبعد:
فإني بحمد لله كنت قد اتممت شرح المنظومة البيقونية في المصطلح، - على طريقة الأئمة المتقدمين-، وقد كانت إحدى دور النشر طلبت مني أن تنشره، فرأيت أن أراجع بعض المباحث فيه، فكان أن أتيت على أرشيف ملتقى أهل الحديث، لعلي أجد فيه ما لم تسطره يدي في الشرح، فعمدت إلى مادة أرشيف الملتقى والبالغة نحوا من ثمانين ألف صفحة، فاستخلصت لنفسي منها كل المباحث الحديثية المزبورة على الأرشيف، ثم عَنَّ لي أن أبوبه على أبواب علوم الحديث، فخرج كتابا من نحو من مأتي صفحة، بحمد لله تعالى.
وهذا المبحث في الحقيقة لا ينتفع به إلا من كان عنده مادة أرشيف ملتقى أهل الحديث، على الحاسب الآلي، وعليه فهو لا يصلح ان يكون كتابا مطبوعا، وإنما يصلح ان يكون على صيغة ملف ألكتروني.
والآن هل ترون ان أنشره عل صفحات الملتقى، لعل أحدا ينتفع به، شاركونا بآرائكم، وجزاكم الله عنا خيرا.
وكتب
أخوكم
الحارث بن علي
ـ[وجيه علي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 02:53 م]ـ
نعم بوركت.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[03 - 11 - 09, 06:14 م]ـ
نعم ونريد طريقة تحميل أرشيف الملتقى.
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[04 - 11 - 09, 05:17 ص]ـ
جهد موفق، ننتظره بفارغ الصبر
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 07:30 ص]ـ
السلام عليكم:
قد انزلته على الملتقى بعنوان: فهرس مصطلح الحديث في أرشيف الملتقى.
فانظروه، غير مأمورين.
تنبيه، أنا لم ازل بعد قليل الخبرة بإنزال الملفات على الملتقى، بل وحتى بإنزال المشاركات، وعندما أرسلته لا أدري ماذا صنعت، فخرجت المادة ملونة في بعض المواضع، على انها في الأصل كلها بلون واحد وهو اللون الأسود، وفي بعض المواضع كان الخط أكبر منه في الأصل، فأرجو المعذرة، ولكنه جهد مقل، والله أسأل ان يغفر لنا ويرحمنا ويعافنا ويرزقنا، إنه هو البر الرحيم.
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 07:43 ص]ـ
الأخ القنيطري
السلام عليكم ورحمة الله.
قد استفسرتَ عن طريقة تحميل آرشيف الملتقى، ولست اعلم كيف هي، ولكن انا الذي عندي هو آرشيف الملتقى ضمن مواد المكتبة الشاملة.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[04 - 11 - 09, 05:32 م]ـ
الأخ القنيطري
السلام عليكم ورحمة الله.
قد استفسرتَ عن طريقة تحميل آرشيف الملتقى، ولست اعلم كيف هي، ولكن انا الذي عندي هو آرشيف الملتقى ضمن مواد المكتبة الشاملة.
ألا يمكن رفعه على ملفات مضغوطة في المرفقات؟؟ بارك الله فيك ورضي عنك
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 09:56 م]ـ
وانت رضي الله عنك.
أخي الحبيب القنيطري قد ذكرت آنفا أني لا احسن مسائل الحاسوب الآلي الفنية، ولكن لعلك تستفهم من الأخوة على الملتقى فهم إن شاء الله يحسنون إجابتك.(29/48)
ايات التوحيد ارغب في وضع خطة بحث مفيده
ـ[ابوسعيد يحي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 03:06 م]ـ
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله المنعم المنتفضل علينا بنعمة التوحيد
اجل النعم واعظمها بها خلاص الروح من عيشة الظنك والفوز والفلاح في دار الافراح
العنوان كبير
والقران كله توحيد
والله اعطانا في هذا الكتاب
دلائل لاحصر لها فيها ظاهر
وآخر باطن واخر من خصائص العلم الذي لايعلمه الا الله
وايات التوحيد في الفاتحة
ظاهرة وبينة تتلو في كل ركعة
ارغب من المساعده ولو بموضوع
او دلاله والاجر عندالله خير وابقى
اخوكم الداعي لكم بظهر الغيب(29/49)
هل تجدون صعوبة في معرفة درجة الأحاديث النبوية الشريفة؟
ـ[أم محمد]ــــــــ[03 - 11 - 09, 03:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للتَّتبثِ من صحة الأحاديث وسندها يمكنكم كتابته في الدرر السنية - الموسوعة الحديثية - وهدا هو الرابط:
www.dorar.ne t (http://www.dorar.ne t)
تدكروا في المكان المخصص ل الموسوعة الحديثية
والسلام عليكم
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[03 - 11 - 09, 05:39 م]ـ
هذا الموقع اعتمد عليه كثيرا في معرفة صحة الاحاديث
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[03 - 11 - 09, 05:49 م]ـ
هو لا يعمل معي ... اين الاشكال
ـ[أم محمد]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:48 م]ـ
أخ ابونصرالمازري تتبع الخطوات التالية:
1 - انقر www.dorar.net
2- ادخل (الموسوعة الحديثية)
3 - ادخل (بحث متقدم)
تم إن شاء الله ستجده مكان البحث المخصص
نفعنا الله وإياكم
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:59 م]ـ
بارك الله فيك اختي الكريمة وأحسن جزاءك
هو الان يعمل
نفع الله بك
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[23 - 11 - 09, 02:59 ص]ـ
جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ
ـ[أم محمد]ــــــــ[17 - 12 - 09, 01:07 م]ـ
وجزاكم الله مثله أو خيرا منه
ـ[راجية الجنة]ــــــــ[18 - 12 - 09, 02:02 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أم محمد]ــــــــ[21 - 01 - 10, 03:07 م]ـ
وجزاكم الله مثله و خيرا منه
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 03:52 م]ـ
إحترسوا أيها الإخوة الكرام من هذا الموقع
و الدليل على أخطائه فى ذلك الشأن الجليل , راجعوا هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1192681&postcount=18
ـ[فاطمة الزهراء بنت العربي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 01:54 م]ـ
أختي الكريمة أم محمد
بارك الله فيك
أردت فقط أن أسألك , و آسفة على سؤالك هنا لكني ممنوعة من الخاص حتى أكمل 50 مشاركة , أردت فقط أن أعرف اذا كنت مشاركة في المنتدى الثالث للاعجاز العلمي بتطوان ? فمحمد بورباب هو أحد أقاربي
بارك الله فيك و شكر لك أختي العزيزة
ـ[أم محمد]ــــــــ[04 - 02 - 10, 11:01 ص]ـ
أختي الكريمة أم محمد
بارك الله فيك
أردت فقط أن أسألك , و آسفة على سؤالك هنا لكني ممنوعة من الخاص حتى أكمل 50 مشاركة , أردت فقط أن أعرف اذا كنت مشاركة في المنتدى الثالث للاعجاز العلمي بتطوان ? فمحمد بورباب هو أحد أقاربي
بارك الله فيك و شكر لك أختي العزيزة
أهلا عزيزتي. هل هو عمُّك إدا أنا عمتك أمينة - ابتسامة - وهدا من فضل الله علينا وعلى الناس أن يجمعنا هدا الموقع المبارك فنجتمع لتعلُّم ديننا. جعله الله في ميزان حسنات صاحبه وبارك في الجميع.
ـ[أم محمد]ــــــــ[04 - 02 - 10, 11:11 ص]ـ
إحترسوا أيها الإخوة الكرام من هذا الموقع
و الدليل على أخطائه فى ذلك الشأن الجليل , راجعوا هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1192681&postcount=18
لكن أخي بارك الله فيك راجع هده الصفحة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106382 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106382)
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[04 - 02 - 10, 04:05 م]ـ
وهذا الذي أستخدمه:
كتب الحديث للألباني ( http://islamicweb.com/arabic/books/albani.asp) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/icon3.gif
أعتقد أنه أيسر من الدرر السنية
أضع كلمة من الحديث في مربع البحث فتخرج لي النتائج بسهولة!
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 01:06 م]ـ
لكن أخي بارك الله فيك راجع هده الصفحة
الأخت الكريمة بارك الله فيكى
لقد وضعتُ فى تلك الروابط المذكورة أعلاه ما يسهل التأكد من صحته, و كما تعلمون التجربة خير دليل و برهان , و تغنى عن أى كلام مخالف لها مهما كان قائله , مع إحترامى للجميع.
فإذا لم تقنعكم تجربتى فادخلوا و جربوا بأنفسكم على النحو الذى ذكرته
الموقع هذا يجمع - غالباً - أقوال كل كائن من الحفاظ فى الحديث , حتى ولو لم يكن متخصصاً فى علم العلل , و أخطائهم - رحمهم الله - واضحة فى لأمثلة المضروبة.
و فيما ذكرته بالروابط الكفاية و الله أعلم
إن مصيبتنا (أمة الإسلام) منذ القدم أننا نتعامل فى العلم - وغيره - بإعتبار أسماء و أقدار الناس لا بالبحث عن الحق لو خالفهم , و ننسى أو نتناسى أن الكمال لله وحده , و أن الكل يمكن الإستدراك عليه!
هدانا الله إلى ما فيه صلاح العلم و صحيح الدين
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 01:17 م]ـ
وهذا الذي أستخدمه:
كتب الحديث للألباني ( http://islamicweb.com/arabic/books/albani.asp) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/icon3.gif
أعتقد أنه أيسر من الدرر السنية
أضع كلمة من الحديث في مربع البحث فتخرج لي النتائج بسهولة!
أما بالنسبة للألبانى رحمه الله فالإنتقادات على تصحيحه للحديث كثيرة وكلها وجيهة
يراجع فى ذلك هذا على سبيل المثال لا الحصر:
حمل كتاب يشرح علل الأحاديث التى صُحِحَت فى (الإرواء) و أعلهَّا الآئمة: (مستدرك التعليل على إرواء الغليل) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198609)
¥(29/50)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 01:21 م]ـ
و فى هذا الرابط إذا دُرس جيداً ما يدل على أخطاء مماثلة حتى من كبار العلماء و الحفاظ القدامى:
الملاحظات العلمية على الكتب و المؤلفين و المحققين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195281)
ـ[أم محمد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:36 م]ـ
إن مصيبتنا (أمة الإسلام) منذ القدم أننا نتعامل فى العلم - وغيره - بإعتبار أسماء و أقدار الناس لا بالبحث عن الحق لو خالفهم , و ننسى أو نتناسى أن الكمال لله وحده , و أن الكل يمكن الإستدراك عليه!
لا والله يا أخي لانتَبع الناس لأقدارهم ولكن نأخد منهم العلم الدي قدَّموه فإن قالوا خطأً نتَّبع تصحيحه، فإن كان للدرر السنية ما دكرتَ من أخطاء فإن الفضل الدي تحتويها أكثر من ضررها وما يبقى علينا إلاَّ التتبثُ بالسماع لأقوال العلماء والحمد لله على نعمة العقل فنميِز الخبيث من الطيب. فها أنتم مثلا تنبهوننا ولكم الأجر إن شاء الله
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 12:23 م]ـ
باركك الله أختى الكريمة
ولكن معظم الناس لا يعملون عقلهم فيما يقرأوون أو يسمعون , و يريدون أن يقدم لهم العلم مختصراً من قول فلان أو غيره , أو من موقع كذا , او من كتاب كذا: دون البحث و التمحيص , فيقولون آمين دون الجمع بين صحيح النقل و إعمال العقل , و دون التوسع فى التعلم!
أما بالنسبة للنفع من هذا الموقع: فلا بأس مع الحذر الشديد فى حكمهم على الحديث , فهو شأن جليل لا يجب أن يكون إلا لأئمة نقاد جهابذة مثل المعلمى أو خبراء فى العلل متخصصين مثل الشيخ الدكتور ماهر الفحل و أمثالهم , وهم على حد علمى - مع الأسف - قطرات فى بحر , أى فى قلة أمثالهم , أكثر الله من المتقنين من علمائنا فى هذا الشأن.
نسأل الله السلامة من تلك الأمور , و أن يهدينا لصحيح العلم وما يترتب عليه من صحيح الدين .. آمين
ـ[أم محمد]ــــــــ[11 - 02 - 10, 04:33 ص]ـ
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1192681]
*السلام عليكم.تثبت من مداخلتك والتي فصََّلتَها تحت عنوان:
-أخطاء علمية فى موقع الدرر السنية فى الحكم على الحديث
المشاركات الآتية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1180412&postcount=12
* فأما قولك في هدا الموقع يرد عليه هدا
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4060.htm
* وهدا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1180845&postcount=13
* تجد هنا الرد عليه:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=7404?
* أما هدا الرابط فلا يعمل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1180860&postcount=14
* وأما قولك:
من هذا الموضوع:
هل حديث "ناقصات عقل" صحيح ام ضعيف؟
* فإني لَم أجد اختلافا على كونه صحيح خصوصا في الدرر السنية وهو هنا
http://www.dorar.net/enc/hadith/ ناقصات+عقل+/+ w&page=0
لدلك يبدو أن الإشتباه في أمر موقع الدرر السنية ليس صحيحا
والله أعلم
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 06:06 ص]ـ
الأخت الكريمة هدانى الله و اياكى للحق و الصواب .. إعلمى - وفقك الله - أن من آفات العلم التحيز للرأى و إن جانب الصواب , و إتباع الهوى , و إلغاء العقل , أو الجدال من أجل إثبات الغلبة فى الحوار ..
و يعلم الله أنى لا غرض لى إلا الوصول للحق و توضيحه و تنقية السنة و العلم الشريف من الآفات
وأنا لاأتهمك و لا أزكيك على الله , و لكن أوضح لك بالدليل الواضح , ثم أتركك لضميرك ,
فإن إستمريتى فى دفاعك عن هذا الموقع بعد البيان الآتى - إذا أسهبتُ فيه و لم أبخل بعرضه كاملاً - فحسبك الله الذى لا يغفل ولا ينام و يعلم أن أكبر خيانة هى تزييف الدين و العلم الشرعي تحيزا لهذا أو لتلك
و أذكرك بالآية الكريمة: {ولا يجرمنكم شنآن قوم ... } إلى قوله تعالى {إعدلوا هو أرب للتقوى}
و لا تكن فى نفسك غضاضة من ترك الدفاع عنهم إذا تبين لك صواب كلامى , و أنصح نفسى أولاً بمثل هذا
و سأوافيكى بما عندى فى ردود متفرقة فتمهلى حتى تنتهى ردودى
أما قولك:
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1192681]
وهدا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...5&postcount=13 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1180845&postcount=13)
¥(29/51)
* تجد هنا الرد عليه:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=53&ID=7404 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=7404)?
فهذا الرد ليس برد!!!!
لأنه يعتمد على ما أورده ابن الصلاح (و سأناقش كلامه) كرد فعل لإتهام ابن حزم لعكرمة بن عمار بوضع الحديث المخالف, و هو حديث سؤال أبى سفيان تزويجه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أم حبيبة ..
و قد أصاب ابن الصلاح - رحمه الله - فى الدفاع عن عكرمة , و لكنه أخطأ فى تأويله لإختلاف الحديث , و الدليل على ذلك أذكره - ان شاء الله - بعد مراجعة قول ابن الصلاح , فى الرابط الذى تفضلتِ بوضعه:
(قال: وما توهمه ابن حزم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13064) من منافاة هذا الحديث لتقدم زواجها غلط منه وغفلة ; لأنه يحتمل أنه سأله تجديد عقد النكاح تطييبا لقلبه ; لأنه كان ربما يرى عليها غضاضة من رياسته ونسبه أن تزوج ابنته بغير رضاه،
أو أنه ظن أن إسلام الأب في مثل هذا يقتضي تجديد العقد، وقد خفي أوضح من هذا على أكبر مرتبة من أبي سفيان ممن كثر علمه وطالت صحبته).
ثم يقول كاتب المقال تعقيباً عليه:
(هذا كلام أبي عمرو رحمه الله، وليس في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم جدد العقد،
ولا قال لأبي سفيان إنه يحتاج إلى تجديده،
فلعله صلى الله عليه وسلم أراد بقوله " نعم " , أن مقصودك يحصل وإن لم يكن بحقيقة عقد. والله أعلم).
أما قوله الملون بالأحمر فى هذا التعقيب فهو الرد على زعم ابن الصلاح.
أما قوله: (فلعله صلى الله عليه وسلم أراد بقوله: " نعم " , أن مقصودك يحصل وإن لم يكن بحقيقة عقد)
فهذا يفتقر إلى دليل ولا سيما لأنه يخالف صريح النص فى حديث أبى سفيان المذكور:
تأملى أختى الكريمة هداكِ الله , فى الحديث المذكور يقول أبى سفيان:
((يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=7404#docu)
قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=7404#docu)
قال نعم)) ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=7404#docu)
فاللفظ واضح .. يعرض إبنته للزواج ويذكر محاسنها , أى أنه لا يمكن أن يكون - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد تزوجها بعد , هذا غير الدلالة الواضحة لكلمة " أزوجكها " , ولا أظنها تخفى عليكِ
(وكان يجدر بك أختى الكريمة أن تتفكرى فى هذا كله قبل وضع ذلك الرابط).
مع ملاحظة - و أكرر مجرد ملاحظة - غرابة أن يذكر للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جمال ابنته دون أن يستحى , ولا أظن رجلاً مثل أبى سفيان بوجاهته و رياسته السابقة لقريش و مكة يزوج إبنته بهذا الأسلوب ,
بل و ينسى أنه يخاطب نبي يدعو لأعف الكلام و لغض الأبصار و لستر النساء فيذكر جمال إبنته له ليغريه ليتزوجها , كما هو واضح من العبارة بالرواية المذكورة!!!!!
إن صدر هذا من أبى سفيان فلا أظنه يصدر أمام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , هذا مجرد ظن أظنه قوياً
و بهذا يكون المُعقِب و ابن الصلاح كلاهما قد خالف النص الصريح الواضح وضوح الشمس , و مخالفة ظاهر النص - و لا سيما إذا كان واضحاً صريحاً - بدون دليل قوي (من نص و خلافه) أمر فى شدة الغرابة و التعسف , يخالف العقل مثلما يتعارض مع قواعد المحدثين و الفقهاء المتقنين فى تفسيرهم أو شرحهم للنصوص.
أما الدفاع عن الروايات الضعيفة من أجل الدفاع عن أشخاص مثل بعض رواتها و تأويلها بجمع متعسف .. فهو أمر قديم درج عليه بعض العلماء سامحهم الله , و نسوا أن التحيز للعلم الشريف و تنقية السنة المطهرة أحق من الدفاع عن أى شخص مهما كانت جلالته. (فما بالك بالدفاع عن أحد المواقع)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 06:44 ص]ـ
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1192681]
* وأما قولك:
من هذا الموضوع:
هل حديث "ناقصات عقل" صحيح ام ضعيف؟
* فإني لَم أجد اختلافا على كونه صحيح خصوصا في الدرر السنية وهو هنا
http://www.dorar.net/enc/hadith/ ناقصات+عقل+/+ w&page=0 (http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D9%82% D9%84+/+w&page=0)
الأخت الكريمة يبدو أن هناك لبس حدث
فأنا لم أقصد بقولى:
(من هذا الموضوع:
هل حديث "ناقصات عقل" صحيح ام ضعيف؟) أن هذا الحديث بموقع الدرر هو من النماذج التى أخطأوا فيها!!
و لكن قصدت أن المشاركات التى كتبتها أنتقد فيها هذا الموقع كانت فى موضوع (هل حديث "ناقصات عقل" صحيح ام ضعيف؟) أما هذا الحديث فلا علاقة له بنقدى للموقع.
حيث أنى وضعت تلك المشاركة التى بها الروابط (و التى تصل بنا إلى مشاركات أنتقده فيها) فى موضوع أجمع فيه الأخطاء العلمية فوضعت بها روابط مشاركاتى و حوارى مع أخ , و كانت تلك المشاركات و هذا الحوار فى موضوع: هل حديث "ناقصات عقل" صحيح ام ضعيف؟
أرجو مراجعة رابط المشاركة التى وضعتها هنا
أما ما إنتقدته عليهم فهو بشأن حديث " زواج ميمونة " و " سؤال أبى سفيان " و الأمور التى ذكرتها بالروابط التى وضعتها بالمشاركة المذكورة
وفقنا الله و إياكم
¥(29/52)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 07:05 ص]ـ
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1192681]
*أما هدا الرابط فلا يعمل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1180860&postcount=14
كان يعمل من قبل و كان يصل بنا إلى مشاركة بالموضوع المذكور , و لكنها حذفت بعد ذلك
لهذا هو لا يعمل
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 07:34 ص]ـ
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1192681]
*فأما قولك في هدا الموقع يرد عليه هدا
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4060.htm
الأخت الكريمة
سأحلل هذا الحديث قدر المستطاع و خطوة بخطوة
هذا الحديث (تزوج ميمونة وهو محرم) ورد عن 3 من الصحابة: ابن عباس و عائشة و أبى هريرة
أما عائشة فلم يصح عنها من طريق مسروق ولا من طريق ابن أبى مليكة (بل يروونه موقوفاً عليهما)
وروي بسند قوي (وقد يكون فيه من أخطئ وهو ثقة) عن عكرمة عنها مرفوعاً!!!
و لبيان ذلك بحجج قوية مع ذكر المصادر .. أرجو تحميل ملف بالمرفقات عن بحث صغير قمت بعمله عن رواية عائشة لهذا الحديث ببحث كل الطرق عنها التى وجدتها بواسطة تخريج برنامج الجامع للحديث
و للحديث بقية
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:01 ص]ـ
ورد فى كلامى بإحدى المشاركات فى رابط من الروابط المذكورة:
و أما جمع أحد أو بعض العلماء له بأن المقصود ب " محرم " هنا أى فى نطاق مكة مثلاً أو أن ذلك تعبيراً عن المكان و ليس حالة الإحرام: فهو جائز إن كان ذلك حقاً من لغة العرب و الحجازيين بالذات , وإن كان إبن عباس (وهو من رواته) يستخدم ذلك التعبير ,,
و لكن يبقى إشكال
أن بعض الرواة كانوا حينما يسمعون ذلك يذكرون أن غيره رواه بمعنى: تزوجها وهو حلال (راجع فى ذلك تخريج الحديث فى جامع الحديث و " الكتب ال 9" لجوامع الكلم) أى أنهم لم يفسرونه على هذا النحو , و يعتبرون الرواية معارضة لغيرها فى المعنى! فلماذا لم يقل أحد هؤلاء الحفاظ من الأئمة الأوائل هذا الجمع؟ أليسوا هم الأقرب عهداً للغة الحجازيين من ابن حبان (إن كان هو صاحب هذا الإجتهاد على ما أذكر) - أو غيره من المتأخرين أو من أتوا بعد هؤلاء الحفاظ - الذين قالوا هذا التفسير للجمع بين لفظتي " محرم " و " حلال " المتعارضتين فى المعنى , على الأقل فى الظاهر؟!!!
هل هم أكثر فقهاً فى لغة العرب و لهجات القبائل من الحفاظ الأوائل الذين إستنكر بعضهم لفظة " محرم "؟؟؟!!!!
أسئلة تنتظر الإجابة
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:16 ص]ـ
كما لا ننسى أن حديث: (تزوجها وهو حلال و بنى بها وهو حلال) هو الصحيح المشهور , و الله أعلم
و أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عن زواج المحرم , و أظن أنه من الأمور المحرمة بشدة فى الشرع والله أعلم.
فإذا ثبت أن تفسير لفظة " محرم " على النحو السابق ذكره تفسيراً خاطئاً ..
أو أن أهل الحجاز و قريش بالذات لم تكن تتحدث أن: فلاناً فعل كذا وهو محرم , يقولون ذلك تعبيراً عن المكان ..
أو أن الشعر المذكور كدليل و الذى أوله: " قتل ابن عفان محرماً " ليس من قول رجل من أهل الحجاز و قبائلها أو لم ينشأ فيهم , أو لا تصح نسبة هذا الشعر إلى من فيه إحدى تلك الأمور ...
فإذا تبين أحد هذه الأمور فالإستشهاد بأن المقصود ب " محرم " هو التعبير عن المكان أو الزمان أو ليس تعبيراً عن حالة الإحرام فى الحج أو العمرة .. هو إستشهاد باطل
و هذا يحتاج إلى بحث عميق وواجب من فطاحل اللغة
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:34 ص]ـ
أما إذا قصدتى بوضعك للرابط الذى به كتاب الروض الآنف الإستشهاد بكلام ابن إسحق و ابن هشام فى السيرة , فهذا مما لا أنصحك به.
أما علمتى - أختى الكريمة - أن ابن إسحق فى سيرته الضعيف و المرسل و المعضل مما لا يجوز الإحتجاج به , كما ورد فى الرسالة المستطرفة للكتاني على سبيل المثال.
فكتب السيرة تحتاج لجهود علمية لبيان ضعيفها من صحيحها وليست من مصادر الحديث الأولية و الأساسية
لذا أنصحك بقراءة كتب مثل صحيح السيرة لأكرم ضياء العمري و صحيح و ضعيف تاريخ الطبري , فمصنفو هذه الكتب قد قاربوا من منهج القدامى فى نقد الحديث , و لكنهم عاملوا به السيرة و التاريخ
وأنصح الجميع على عدم الإعتماد على كتب القدامى فى السيرة و التاريخ فهى مجرد مرجع به الصواب و الخطأ كما إعترف بذلك عن نفسه الطبري فى مقدمة تاريخه.
ـ[أم محمد]ــــــــ[11 - 02 - 10, 02:27 م]ـ
[ QUOTE= عبد الله دريد حقي;1228221] إعلمى - وفقك الله - أن من آفات العلم التحيز للرأى و إن جانب الصواب , و إتباع الهوى , و إلغاء العقل , أو الجدال من أجل إثبات الغلبة فى الحوار ..
السلام عليكم، أخي بارك الله فيك وزادك علما وتقوى.
ووالله ما أجادل تعنتا وإنما حبا في تعلم ديننا القويم ولقد علمونا من قبل أن صحيح البخاري أصح الكتب بعد القرآن الكريم ثم يليه صحيح مسلم وإني دوما ما أسمع المشايخ الكبار يستدلون بهما وهاهنا تُعَلِّمني شيئا جديدا أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتك فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ملاحظة بسيطة:
إلى قوله تعالى {إعدلوا هو أرب للتقوى}
الآية:: {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
بارك الله فيك ونفع بعلمك.
¥(29/53)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 05:08 م]ـ
بارك الله فيكى أختى الكريمة
و اعذرينى إن أسأت الظن, فأنا معذور لأن أغلب الناس اليوم يفعلون ما ذكرته أنا
أما بالنسبة للصحيحين فستجدين فى هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/misc/subscribed.gif الملاحظات العلمية على الكتب و المؤلفين و المحققين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195281)
ما يصل بك إلى اليقين إن شاء الله بأن لا كمال إلا لكتاب الله (و ستجدين به الكثير من الفوائد العلمية الأخرى)
ولا سيما ما كتبته هناك كالتالى:
(
بعض أحاديث الصحيحين
إقرأ المشاركات من 5 إلى 8 من الموضوع الذى سأضع رابطه
إذا كنت تريد معرفة اذا كان فيهما أحاديث ضعيفة أم لا فعليك بالموضوع التالى , أزعم أنه قد إستوعب نقاش تلك المسألة (إقرأ المشاركات من 5 إلى 8 من الصفحة التالية: هام جداً):
هل فى الصحيحين أحاديث ضعيفة؟ ( http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=55801)
و هنا انتقاد لمسلم و بيان رأى الذهبي بأن هناك علماء أقوى منه فى الصنعة و العلل (فى المشاركة 29 منه):
http://www.ahlalhdeeth.com /vb/showthread.php?t=2873 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2873)
)
وهذا رابط المشاركة 29 به:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=60777&postcount=29
و أعتذر لأن بعض الروابط لن تعمل لأن المواضيع المشار إليها ببعض الروابط حذفت
ملاحظة بسيطة:
إلى قوله تعالى {إعدلوا هو أرب للتقوى}
الآية:: {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
أعلم أختى الكريمة , و لكنه التسرع فى الكتابة لأن النقاط كثيرة و الموضوع كبير و إستيعابه أمر صعب
وفقك الله , و للحديث بقية إن شاء الله
ـ[أم محمد]ــــــــ[11 - 02 - 10, 06:00 م]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن إليك(29/54)
هل قولهم رواه البخاري وهو صحيح.صحيح
ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[03 - 11 - 09, 06:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
درج بعض المؤلفين المحدثين سواء من توفي أوبقي على قيد الحياة هو قولهم. رواه البخاري وهو صحيح،رواه الشيخان وهو صحيح،رواه مسلم وهو صحيح أورواه البخاري وفيه فلان ضعيف،أو مدلس،أو متكلم فيه،أو رواه البخاري وهو ضعيف وهكذا.
فما هو خطورة هذا الكلام
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:32 م]ـ
ذكرتني بشيخنا ابن غديان عندما كان يتهكم بأحد الخطباء و يقول: أن أحد الخطباء من على المنبر استشهد بحديث ثم قال رواه البخاري و صححه الألباني! يعني ما يكفيك تصحيح البخاري ممكن السؤال هذا مسجل ضمن أسئلة درس الموافقات في جامع الراجحي و ممكن لا لأن الشيخ أحياناً يمنعهم من بث الأسئلة يقول يكفيكم الدرس
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
درج بعض المؤلفين المحدثين سواء من توفي أوبقي على قيد الحياة هو قولهم. رواه البخاري وهو صحيح،رواه الشيخان وهو صحيح،رواه مسلم وهو صحيح أورواه البخاري وفيه فلان ضعيف،أو مدلس،أو متكلم فيه،أو رواه البخاري وهو ضعيف وهكذا.
فما هو خطورة هذا الكلام
هذا الكلام نص كلام الشيخ خليل إبراهيم ملا خاطر في كتابه مكانة الصحيحين ص 474 وقد بين خطورة هذا الكلام في باقي الصفحة والصفحات التي تليها
ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:45 م]ـ
[ QUOTE= أبو فارس النجدي;1160344] ذكرتني بشيخنا ابن غديان عندما كان يتهكم بأحد الخطباء و يقول: أن أحد الخطباء من على المنبر استشهد بحديث ثم قال رواه البخاري و صححه الألباني! يعني ما يكفيك تصحيح البخاري ممكن السؤال هذا مسجل ضمن أسئلة درس الموافقات في جامع الراجحي و ممكن لا لأن الشيخ أحياناً يمنعهم من بث الأسئلة يقول يكفيكم الدرس [/ QUOT
وهذا ماأردت أن أبينه فقط ولم أنسب الكلام لي وبودي لو تنقل كلام الشيخ خليل ملا خاطر كاملا حتى يرتدع بعض جهابذة المحققين أصحاب (كتاب التقريب)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 07:03 ص]ـ
يا أخي مجرد القول رواه البخاري فهو كاف أو رواه مسلم
فكما هو عند شيخنا الألباني و غيره كثير أن الناس غير ملزمين بالبحث عن صحة الأحاديث المسندة التي يرويها الشيخان.
و الله أعلم.(29/55)
رجاء لمن لديه شرح صوتى فى علل الحديث
ـ[أمة الغفار]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرجاء من الاعضاء الافاضل من كان لديه شرح صوتى فى علل الحديث ان يضعه لنا للضرورهوجزاكم الله خيرا
ـ[أمة الغفار]ــــــــ[04 - 11 - 09, 07:47 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:05 ص]ـ
هل المراد في التعريف بهذا العلم أو في ذات علل الحديث؟
في البث الإسلامي عدة ملفات صوتية للشيخ تركي الغميز تناول موضوعات في العلل
وكذلك دراسة الأسانيد للشيخ عبد الله السعد مملوءة بكثير من نقد الأسانيد بالعلل القادحة وكذلك أداب المشي إلى الصلاة
ممن يعنى بهذا أيضا الشيخ إبراهيم اللاحم في دروسه وموجود كثير منها في طريق الإسلام
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:13 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=176448
ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[10 - 11 - 09, 09:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبو أحمد
ـ[أمة الغفار]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا بل المراد فى تعريف هذا العلم
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[10 - 11 - 09, 08:30 م]ـ
* مهمات في العلل - للشيخ / طارق عوض
http://www.archive.org/details/awazallah-illal
* علم علل الحديث - للشيخ / سعد الحميد
http://www.archive.org/details/Homaiid-ilm-illal
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[10 - 11 - 09, 08:47 م]ـ
* شرح علل الدارقطني - للشيخ / محمد حسن عبد الغفار
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=3562
* شرح التمييز - للشيخ / عبدالله السعد
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2139
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[10 - 11 - 09, 10:19 م]ـ
أعتقد أن أُختنا تريد نظرة عامة، ميسرة، وشاملة، على علم علل الحديث، وليس شرحا لكتاب محدد.
والظاهر أنها ستجد بغيتها، إن صح قولي، هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99072&highlight=%DA%E1%E1+%C7%E1%CD%CF%ED%CB
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[11 - 11 - 09, 12:29 ص]ـ
أعتقد أن أُختنا تريد نظرة عامة، ميسرة، وشاملة، على علم علل الحديث، وليس شرحا لكتاب محدد.
في المشاركة رقم 7 مقدمة عن علم العلل،
وهذا ما أشرتَ إليه:
*دروس في العلل - للشيخ / محمود خليل
http://www.al-eman.com/Voice/search.asp?d1=197&d2=0&Next=70&hid=2&T1=&NoResult=10&rad2=TiT
ثم
* دورة في علم العلل - للشيخ / حاتم العوني
http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&action=title&tid=24&bookid=397
ـ[أمة الغفار]ــــــــ[11 - 11 - 09, 08:21 ص]ـ
جزى الله خيرا كل من قام بالمساعدهونسأل الله جلا وعلا ان يجعله فى ميزان حسناتكمأعتقد أن أُختنا تريد نظرة عامة، ميسرة، وشاملة، على علم علل الحديث، وليس شرحا لكتاب محدد.
والظاهر أنها ستجد بغيتها، إن صح قولي، هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E1%CD%CF%ED%CB نعم هذا ما اردت ولكن الرابط هذا لايعمل ولكن الراوبط الاخرى جيده ومفيده ولله الحمد
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[11 - 11 - 09, 02:28 م]ـ
وهذه روابط جديدة لدروس الشيخ محمود خليل:
http://www.4shared.com/file/150040092/4132c692/1_online.html
http://www.4shared.com/file/150044447/c9d73db/2_online.html
http://www.4shared.com/file/150048231/e4e48323/3_online.html
http://www.4shared.com/file/150052127/440760da/4_online.html
http://www.4shared.com/file/150054085/744fdc97/5_online.html
ـ[أمة الغفار]ــــــــ[13 - 11 - 09, 07:43 ص]ـ
وهذه روابط جديدة لدروس الشيخ محمود خليل:
http://www.4shared.com/file/15004009.../1_online.html
http://www.4shared.com/file/15004444.../2_online.html
http://www.4shared.com/file/15004823.../3_online.html
http://www.4shared.com/file/15005212.../4_online.html
http://www.4shared.com/file/15005408.../5_online.html جزاكم الله خيراولكن هذه الروابط عندما انزل منهاا الدروس تنزل ولكن لا تشتغل فلا ادرى من أين المشكله؟
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 03:53 م]ـ
أبو الحسن المأربي في موقعه شرح علل ابن ابي حاتم(29/56)
جملة من المعايب والقوادح التي عابها الإمام محمد بن إبراهيم الوزير على المنهج الحديثي عند الزيدية
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 12:48 ص]ـ
جملة من المعايب والقوادح التي عابها الإمام محمد بن إبراهيم الوزير على المنهج الحديثي عند الزيدية
أورد الإمام محمد بن إبراهيم الوزير حفيد بيت النبوة-رحمه الله جملةً من المعايب والقوادح في كتابه "الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم" والتي يعاب بها على الزيدية في مسلكهم الحديثي وتعاملهم مع أهل الحديث ومنهجهم.
وكتابه "الروض الباسم" هو رد على شيخه الزيدي علي بن محمد بن أبي القاسم (837)، كما أن الكتاب عبارة عن مختصر للكتاب العظيم، والسفر الجليل" العواصم والقواصم، الذي هو أصل هذا الكتاب، وهو مطبوع في تسع مجلدات من نشر مؤسسة الرسالة تحقيق الشيخ الأرناؤط، وقد قال الشوكاني عنه- " العواصم والقواصم" -لم يؤلف مثله في الديار اليمنية.
وكلام ابن الوزير في بيان المسلك الزيدي كلام مجرب عارف، لأن ابن الوزير خريج المدرسة الزيدية فهو خبيرٌ بمذهبهم، حاذقٌ في أصولهم وفروعهم، فكلامه كلام عارف، وحكمه حكم مطلع متتبع.
من المعايب والقوادح التي أبرزها ابن الوزير:
1 - تشكيكهم في اتصال الرواية بكتب الجرح والتعديل ودعوى تعذر وتعسرذلك
قال شيخه المصنف علي بن أبي القاسم: (الثّالث: أنّ اتصال الرّواية بكتب الجرح والتّعديل متعسّرة, أو متعذّرة على وجه العدالة الصّحيحة).
فرد عليه ابن الوزير-رحمه الله- بقوله (أقول: المعترض -وفّقه الله- متحيّر متردّد, أهذه الأمور متعسّرة أو متعذّرة؟ فهو لا يزال يكرّر الشّكّ في ذلك, والشّاكّ في تعذّر أمر أو إمكانه, لا يصلح منه أن يعترض على من ادّعى إمكان ذلك الأمر حتّى يزول ما عنده من الشّكّ في إمكانه, ويحصل له عنده علمٌ يقين أنّه غير ممكن, فإن قطع المعترض بتعذّر ذلك سقط التّكليف به, لأنّ التّكليف لا يتعلّق بما لا يطاق.
والعجب منه أنّه خصّ كتب (الجرح والتعديل) بالتعذّر أو التعسّر!! وهذا من قبيل القياس على مجرّد الوجود, فإنّه لما عسر ذلك عليه, وخرج من يديه, لبعده عن علماء هذا العلم الشّريف, ظنّ أنّ ذلك لأمر يرجع إلى ذات الفنّ, فليحط علماً أصلحه الله: أنّ تعسّر سماع كتب الجرح والتّعديل عليه عرضيّ لا ذاتيّ, فإنّ طلبة الحديث النّبوي يحافظون على سماع كتبه, وشيوخها موجودون اليوم في جميع الأمصار الكبار من المملكة الإسلامية حرسها الله, فإن كنت محبّاً في العلم؛ فاطلبه حيث كان, وارحل في تحصيله وإن بَعُد المكان, ولا تقعد متّكئاً على أريكتك تقول: لا أعرف طريقاً إلى حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , ولا إلى تفسير كتاب الله عزّ وجلّ.)
3 - الزيدية ليسوا بأهل حديث فلا ييرجع إليهم وإنما المرجع في الحديث هم أهل الحديث لأنهم أهل الفن والاختصاص
أقول: من يعرف الزيدية يجد أن كثيراً من قدمائهم وأكثر المعاصرين منهم لا يحُكّمون منهج أهل الحديث، ولا يأخذون بقواعدهم وأصولهم، وإنما للأسف جعلوا لهم قواعد خاصة بهم غلبوا فيه المنطق العقلي والمنهج الفلسفي، والهوى المغلف بعرض السنة على القرآن، ولكن القرآن بفهم من؟ بفهم المعتزلة!، ولهذا ردوا كثيراً من نصوص السنة الصحيحة الثابتة بحجة معارضة القرآن أو معارضة العقل، وغالباً لا وجود للتعارض إلا في عقولهم، وما أصدق القولة المشهورة عليهم (من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب) والقانون العام في الحياة يقول أن يعترف أهل كل فن لأصحابه ويعاد الكلام فيه لأهله.
يقول ابن الوزير-رحمه الله في معرض رده على نقد ابن أبي القاسم لمنهج أهل الحديث:
(لا يخلو: إمّا أن يقرّ أنّ أهل كلّ فنّ أعرف به, وأنّ المرجع في كلّ فنّ إلى أهله أو لا؛ إن لم يعترف بذلك؛ فهو معاند غير مستحق للمناظرة؛ لأنّ المعلوم من الفرق الإسلامية على اختلاف طبقاتها: الاحتجاج في كلّ فنّ بكلام أهله, ولو لم يرجعوا إلى ذلك لبطلت العلوم, لأنّ غير أهل الفنّ إمّا ألا يتكلموا فيه بشيء البتّة أو يتكلموا فيه بما لا يكفي ولا يشفي, ألا ترى أنّك لو رجعت في تفسير غريب القرآن والسّنّة إلى القرّاء, وفي القراءات إلى أهل اللّغة, وهي المعاني والبيان والنّحو إلى أهل الحديث, وفي علم الإسناد وعلل الحديث إلى المتكلمين, وأمثال ذلك لبطلت العلوم, وانطمست
¥(29/57)
منها المعالم والرّسوم, وعكسنا المعقول, وخالفنا ما عليه أهل الإسلام.
وإن اعترف المعترض بالحقّ, وأقرّ أنّ كلام أهل كلّ فنّ مقدّم في فنّهم على غيرهم, معتمد فيه على تحقيقهم, فلا شكّ أنّه قد اشتهر عند كل منصف ما لأهل الحديث من العناية التّامّة في معرفته, والبحث عن علله ورجاله وطرقه ... )
3 - الزيدية لا يُعرف لهم تأليفٌ يكفي أهل الاجتهاد في الحديث ولا تصنيفٌ في علم العلل البته
قال (الوجه الثّاني: أنّ قولك بالرّجوع في الحديث وتصحيحه وتضعيفه وردّه وتعليله إلى أئمة الزّيديّة يحتاج إلى تمهيد قاعدة, وهي: أنّ يكون أئمة الزّيديّة قد صنّفوا في معرفة صحيح الحديث, ومعلومه, ومقبوله, ومردوده ما يكفي أهل الاجتهاد من أهل الإسلام, والمعلوم خلاف ذلك, فإنّ من أهل الاجتهاد من لا يقبل المرسل, ومنهم من لا يقبل [ما] وقفه الأكثرون ورفعه بعض الثّقات؛ أو وصله وقطعوه, أو أسنده وأرسلوه, ومعرفة هذا يحتاج إلى تأليف في العلل, والذي كتب العلل هم علماء الحديث: كالدّارقطنيّ وغيره, وليس لأئمة الزّيديّة في ذلك تصنيف /البتّة, ومن لم يفرد للعلل تأليفاً من المحدّثين ذكرها في تأليفه في الحديث كما يصنع أبو داود والنّسائيّ وغيرهما, بخلاف من جمع الحديث من الزّيديّة فإنّه لا يتعرّض لذلك, وكذلك المجتهد يحتاج عند تعارض الأحاديث إلى معرفة الرّاجح بكثرة الرّواة أو زيادة معدّليهم أو كون بعضهم مجمعاً عليه وبعضهم مختلفاً فيه, وهذا يحتاج إلى معرفة فنّين عظيمين) ص (75)
4 - ما يحتاجه المجتهد عند تعارض الأحاديث لا يوجدان عند الزيدية
ذكر الإمام ابن الوزير-رحمه الله- أن ما يحتاجه المجتهدعند تعارض الحديث أمران وهما غير موجودان عند الزيدية، قال: (أحدهما: معرفة طرق الحديث, وهو فنّ واسع لا نعرف للزّيديّة فيه تأليفاً, وقد تعرّض لذلك جماعة من أهل المسانيد والصّحاح والسّنن من المحدّثين, وجمع الحافظ الماسرجسي في ذلك ((المسند الكبير)) الذي فرغ في قدر ثلاث مئة مجلّد كبار , واختصر الحفّاظ منهم أحاديث الأحكام وجرّدوها من هذه المؤلّفات الواسعة, وذكروا ما يجب معرفته من وجوه التّرجيح على أخصر ما يمكن تسهيلاً على الأمّة وتمهيداً لقواعد الملّة.
الفنّ الثّاني: علم الجرح والتّعديل, وما فيه من تعريف مراتب الثّقات والضّعفاء الذين لا يتم ترجيح حديث بعضهم على بعض إلا بعد معرفته, وهو علم واسع صنّف الحفّاظ فيه الكتب الواسعة الحافلة. حتّى جمع الفلكيّ فيه كتاباً فرغ في ألف جزء , ثمّ لم يزل الحفّاظ يهذّبونه ويختصرون ما لابدّ من معرفته حتّى انضبط ذلك بعد الانتشار الكثير في مقدار الخمسة المجلدات أو ما يقاربها, وليس للزّيديّة في هذا الفنّ تأليف البتّة.) انظر (ص (176،177)
5 - من يقول بالرجوع إلى مصنفات أئمة الزيدية في الحديث فقوله قول مغفل! لأنه رجوع إلى أضعف مما استضعف وأنكر مما استنكر.
(فقول المعترض: إنّ الواجب هو الرّجوع إلى أئمّة الزّيديّة في علوم الحديث قول مغفّل! لا يعرف أنّ ذلك مستحيل في حقّ أكثر أهل العلم الذين يشترطون في علوم الاجتهاد ما لم تقم به الزّيديّة!! وإنّما هذا مثل قول من يقول: إنّه يجب الرّجوع في علم الطّب إلى الأحاديث النّبويّة والآثار الصّحابيّة ولا يجوز تعدّيها إلى غيرها, ومثل من يقول: إنّه يجب الرّجوع في علوم الأدب إلى أئمة الزّهادة وأقطاب أهل الرّياضة.) ص177
ويقول أيضاً: (الوجه الثّالث: أنّا لو رجعنا إلى تصانيف الزّيديّة في الحديث, لكنّا قد رجعنا إلى أضعف مما استضعفت وأنكر مما استنكرت)
انظر (ص 178،179)
6 - الزيدية ليسو أهل رواية واسناد ومافي كتبهم لا يقبله إلا من جمع بين قبول المقاطيع والمجاهيل
قال (وعلى الجملة؛ فالزّيديّة إن لم يقبلوا كفّار التّأويل وفسّاقه؛ قبلوا مرسل من يقبلهم من أئمتهم, وإن لم يقبلوا المجهول؛ قبلوا مرسل من يقبله, ولا يعرف فيهم من يحترس من هذا البتّة. وهذا يدلّ على أنّ حديثهم في مرتبة لم يقبلها إلا من جمع بين قبول المراسيل بل المقاطيع, وقبول المجاهيل, وقبول الكفّار والفسّاق من أهل التّأويل فكيف يقال مع هذا: إنّ الرّجوع إلى حديثهم أولى من الرّجوع إلى حديث أئمة الأثر ونقّاده الذين أفنوا أعمارهم في معرفة ثقاته, وجمع متفرّقاته, وبيان صحاحه من مستضعفاته, فتكثّرت بهم فوائده, وتمهّدت بهم قواعده, وتقيّدت أوابده.
وهل هذا إلا مثل إنكار الشّعوبية لفضل علماء العربيّة, بل هو أقبح منه بدرجات عديدة, ومسافات بعيدة, /لأنّ الآثار النّبويّة هي ركن الإيمان, وأخت القرآن, وهي شعار الفقه والدثار, وعليها في أمور الإسلام المدار.) ص181
http://www.mmf-4.com/vb/t4135.html
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 03:53 ص]ـ
و من المفيد الإشارة لكلام نفيس لتلميذه العلامة صالح المقبلي - رحمه الله- في كتابه الرائق (العلم الشامخ)، و لا أنشط لنقله، و هو بـ (ص:83) من الطبعة المصرية المصورة على الشبكة،
¥(29/58)
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:05 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا ابا عبد الله السعيدي
على هذا الموضوع القيم
هل من تعريف بترتيب (فهرس) كتاب العواصم والقواصم وفوائده؟
وهل الكتاب الذي ذكره الوزير رحمه الله (المسند الكبير) للحافظ الماسرجسي موجود مطبوع؟ هل من معلومات عنه بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الرحمن النجدي السلفي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 07:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا(29/59)
فهرس مصطلح الحديث في أرشيف الملتقى
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 07:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(علوم الحديث)
(في أرشيف ملتقى أهل الحديث)
جمع وترتيب
أبي علي
الحارث بن علي بن عبد العزيز
الحمد لله والصلاة والسلام على أنبياء الله ومن تبعهم.
وبعد:
فهذا بحمد الله وتوفيقه، فهرس لموضوعات مصطلح الحديث المزبورة على أرشيف ملتقى أهل الحديث.
وشرطي فيه:
أن أقتصر على موضوعات مصطلح الحديث، لا أتعرض فيه إلى تخريجات الأحاديث، ولا كتب الحديث المصنفات، ولا بعض المباحث التي لا دخل لها في مادة المصطلح مثل ما ورد في الأرشيف بعنوان (من فوائد البخاري) و (سنن الأثرم للبيع بقيمه مخفضة بخمسين د)، فهذه وأمثالها لا أتعرض لها.
وطريقتي فيه:
أني أعنون لكل مبحث تصديرا، ثم أدرج تحته ما يتعلق به.
كمبحث الصحيح؛ فقد أدرجت تحته كل ما يتعلق بالصحيح من تعريف، أو تعقيب على تعريف، أو كتب مصنفة في الصحيح، كالصحيحين وما يتعلق بها من مباحث تتكلم عن الصحيحين، وغيرها كصحيح ابن خزيمة وابن حبان ومستدرك الحاكم والمختارة للضياء المقدسي والسلسلة الصحيحة للألباني.
أو كمبحث التفرد أو المرسل، وهكذا بقية المباحث.
وقد أكرر العنوان تحت عدة مباحث، لتعلقه بالمباحث كلها.
فمثلا:
عنوان: ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع.
فهذا متعلق بجملة مباحث فأدرجته تحت مبحث (مصطلح) ومبحث (المرسل) ومبحث (الجرح والتعديل) ومبحث (البدعة) ومبحث (المجهول) ومبحث (المسانيد) ومبحث (التدليس)
وعنوان: منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطَرِيفِي (الصحيح) (الحسن) (الغريب) (الضعيف) (كتب السنن)
وقد يرد العنوان في - أرشيف الملتقى - مكررا فأورده مكررا، إلا أن يكون خالٍ من محتوى العنوان نفسه فلا أكرره.
ثم إني لا أصلح إملاء العنوان الموجود في الملتقى حتى لا يختلف في محرك البحث في الحاسوب.
فمثلا:
عنوان: المقامةالحديثية في منهج المتقدّمين
فهذا لا اعدل وضعه الإملائي بأن أقدم كلمة (الحديثية) المزبورة بعد كلمة (المقامة)، لأني إذا عدلتها ثم جِئْتَ تَبْحَثُ عنها بخاصية البحث لا تخرج عندك لأن وضعها تغير عن وضعها الأصلي في أرشيف الملتقى.
ومثلها: كلمة (ترمدي) فقد جاءت بالدال المهملة، وحقها أن تكون بالذال المعجمة، ولو أصلحتها أنا، ثم جئت أنت تبحث عنها بخاصية البحث لا تخرج عندك لأن وضعها تغير عن وضعها الأصلي في الملتقى.
وأهملت بعض العناوين لأنها وردت في - أرشيف الملتقى - مجردة لا مبحث تحتها.
مثل: عنوان: فهرس مخطوطات مكتبة أهل الحديث.
هذا ولم أرتب المباحث في الأبواب نفسها بل تركتها مبعثرة كما تسلسلت في أصل الآرشيف، إلا في مواضع كانت قد فاتتني فأضفتها لاحقا.
وغايتي من هذا أن أيسر الوصول إلى مباحث المتعلقة بمصطلح الحديث على المشتغلين بمصطلح الحديث خاصة، والله من وراء القصد.
أللهم اجعل ما أفعله خالصا لوجهك، وعلى مرادك، ونفع به عبادك، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم.
وكتب
أبو علي الحارث بن علي
(المصطلح)
- فتوى في دراسة علم الحديث للشيخ / علي بن محمد العمران - حفظه الله –
- مصطلح الحديث بين الفقهاء و المحدِّثين.
- رسالة في علم الحديث للشيخ حسن البنا.
- ألفية السيوطي.
- سلسلة المبتدئين في علم الحديث.
- مادة مصطلح الحديث ودراستها.
- الوضع المأساوي لمنهج الحديث ونقده ... عند الرافضة.
- حول كتابي ((الإلماع)) للقاضي عياض و ((المحدث الفاصل)) للرامهرمزي
- كيف تطلب علم المصطلح ... ؟؟؟
- أهمية علم مصطلح الحديث ... لفضيلة الشيخ ذياب بن سعد الغامدي
- كتاب " الموقظة في علم مصطلح الحديث" للإمام الذهبي رحمه الله
- كتاب " الموقظة في علم مصطلح الحديث" للإمام الذهبي رحمه الله
- مصطلح الحديث .. لا أفهمه! مساعدة يا اهل الحديث ..
- انا جاهل في علم الحديث
- كيف تطلب علم الحديث؟
- قراءة في مقدمة ابن الصلاح، بتحقيق الشيخ ماهر الفحل
- رسالة أبي داود.
- ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع.
- سؤال عن حاشية ابن معدان على متن البيقونية
- غاية الفرح في تيسير المصطلح
كيف نفهم مصطلح الحديث
- نشأة علم مصطلح الحديث وتطوره حتى القرن التاسع
- سلسلة التطبيقات العملية لدروس المصطلح على أسانيد مسلم
¥(29/60)
- سُؤالٌ عَن كِتابٍ في الْمُصطَلَحِ؟
أُريدُ مَعلوماتٍ عن كتاب (جواهر الأُصول في عِلم حديثِ الرَّسولِ) للعلاَّمة أبي الفَيضِ محمد بن محمد بن عليّ الفارسي المتوفَّى سنة 873 هجريّا.
- منزلة المحدث الفاصل للرامهرمزي
- كتاب المختصر في أصول الحديث للجرجاني
- هديتي إليك شرح نخبة الفكر للشيخ سعد بن عبد الله الحميد
- شروط دراسة المصطلح
- تساؤل حول أجود الطبعات لكتاب معرفة علوم الحديث للحاكم والمحدث الفاصل للرامهرمزي
-:: ما تقييمكم لكتاب (تحرير علوم الحديث) للجديع؟؟::
- شروح البيقونية (مصطلح)
- نقد متميز لتحقيق شيخنا طارق بن عوض الله لكتاب: ((تدريب الراوي)).
- منظومات المصطلح
- كتب المصطلح قبل ابن الصلاح
- شروح ألفية العراقي وحواشيها
- مختصرات مقدمة ابن الصلاح غير المنظومة
- الحديث رواية ودراية
- المعجم الميسر في مصطلحات أهل الأثر
- شروح مقدمة ابن الصلاح وحواشيها
- محاولة إحصاء منظومات مقدمة ابن الصلاح
- منظومات نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر
- شروح نخبة الفكر
- هل أجد عندكم كتاب تيسير مصطلح الحديث لو سمحتم؟
- كتاب تيسير مصطلح الحديث - د. محمود الطحان
- مختصرات النخبة
- شروح ألفية السيوطي
- أقسام علم الحديث أو تصنيف المكتبة الحديثية
- شروح نزهة النظر وحواشيها
- بقية كتب المصطلح
- وثيقة صاروخية للباحثين في علم الحديث عند الرافضة.
- أيهما الأفضل لأبدأ منه دراسة علم الحديث
- ما أنواع علوم الحديث باختصار
- هل أبد بالباعث الحثيث او الموقظة؟
- (المصطلح) أو (علوم الحديث)
- ابنُ حزمٍ وطريقته في علم الحديث
- انظر!!! تعريف الصحيح عند الشيعة.
- في ظل التباين المنهجي بين المتأخرين والمتقدمين .. كيف يدرس علم الحديث للمبتدئين؟
- منهجية العلامة الخضير في دراسة المصطلح
- لا مشاحة في الاصطلاح .. !!
-[منهج القراءة والتعلم لكتب الحديث والمصطلح] (للشيخ حاتم الشريف)
- تحت يدي الآن لنخبة الفكر عدة منظومات منها:
- الكفاية في علم الرواية.
- (المصطلح) أو (علوم الحديث)
- تدريب الراوي طبعة محققة - شرح نظم اللؤلؤ المكنون في احوال الاسانيد والمتون
- ملحوظات على ت. طارق عوض الله.لِ (تدريب الراوي ... ).
ملحوظات على ت. طارق عوض الله.لِ (تدريب الراوي ... )
- شروحات في المصطلح؟
- كيف تطلب علم الحديث؟
- ما هو أفضل شرح لنخبة الفكر؟؟
- سؤال عن طبعات مقدمة ابن الصلاح
- ما رأيكم ب مؤلفات محمود الطحان في المصطلح؟؟
- مصطلح الحديث: تعريفات.
- من من العلماء المعاصرين شرح شرح علل الترمذي وكيف السبيل للحصول على هذه الشروح.
- هل يوجد كتاب عن مصطلحات كل عالم من علماء الحديث؟
- س: هل لدى الشيعة أحاديث 'صحيحة' (حسب مفهومنا وشروطنا) غير موجودة عندنا؟؟؟
- سلسلة التطبيقات العملية لدروس المصطلح على أسانيد مسلم
http://islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2111&scholar_id=538
- شروط دراسة المصطلح
- في ظل التباين المنهجي بين المتأخرين والمتقدمين .. كيف يدرس علم الحديث للمبتدئين؟
- المعجم الميسر في مصطلحات أهل الأثر
- مشروع كتاب «العناية بكتب الرواية»
- أصول الحديث عند أبو حنيفة.
- اشريتُ النكت على ابن الصلاح ولكن؟؟!!!
التَّخْرِيجَاتُ الْأَلْبَانِيَّةُ لِكتابِ " الْمُرَاجَعَات " (1)
- التَّخْرِيجَاتُ الْأَلْبَانِيَّةُ لِكتابِ " الْمُرَاجَعَات " (2)
(أهل الحديث)
- أبيات جميلة في مدح أصحاب الحديث
- فائدة عظيمة من حديث لأهل الحديث.
- مزاعم الزنادقة في أبي هريرة!!!
- الداعية والقصص الواهية - قصة صنم بوانة وما حدث فيه للنبي صلى الله عليه وسلم.
- الداعية والقصص الواهية - قصة المظاهرة التي قادها حمزة وعمر رضي الله عنهما
- جهود الأئمة في حفظ السنّة.
- هل أسقط الأحناف أحاديث أبي هريرة في العبادات والمعاملات؟
- الحديث الضعيف أولى عندي من الرأي فهل حقق هذا القول لأحمد أحد من علمائنا المعاصرين؟؟
- الفرق بين خصائص علماء العلل والتفصيل وخصائص علماء الجمل والتأصيل
- مكانة حفاظ الحديث وحسد الخلفاء لهم.
- كرامة لأبي هريرة رضي الله عنه بعد وفاته.
- بين الفقيه والمحدث.
- ما ثمرة التفريق بين منهج المحدثين والفقهاء؟
- من هم أهل الحديث؟ للشيخ: علوي بن عبدالقادر السقّاف (حفظه الله)
¥(29/61)
- المرادبأهل الحديث.
- من هم أهل الحديث؟
- نشأة كلمة (أهل الحديث) في القرن الثالث!
- هل وافق أهل الرأي الحقَّ في مسألة خالفهم فيها أهل الحديث؟
- أكبر شرف لأهل الحديث
- ما أقل الفقه في أهل الحديث!!.
- الترمذي وأبو حنيفة.
- حفظ السنة والحديث من التبديل
- من هم المحدثين الأحناف
(السنة)
- أريد معرفة من قال بأن أقوال الصحابة وأفعالهم داخل في تعريف السنة؟؟
- أي تعريف للسنة النبوية؟
- أريد معرفة من قال بأن أقوال الصحابة وأفعالهم داخل في تعريف السنة؟؟
- قال أبو علي الدقاق: من استهان بأدب من آداب الإسلام عوقب بحرمان السنة،
- يا أهل الحديث: هل يصح أن عدد الأحاديث محدود.
- هل يكفر من انكر حديثا في البخاري؟
- حفظ السنة والحديث من التبديل
- معنى قول الإمام مالك: (ليس من حديثي)
(المتقدمين والمتأخرين)
- مَقالة في (مَنهج المتقدمين) .. للشيخ الطريفي.
- إلى العلماء وطلبة العلم الذين سلكوا منهج المتقدمين
- التباين المنهجي بين المتقدمين والمتأخرين.
- إشكال عندي في اصطلاح (نهج الفقهاء) على نهج المتاخرين
- حول منهج المتقدمين والمتأخرين
- مقدمة كتاب الشاذ والمنكر وزيادة الثقة، موازنة بين المتقدمين والمتأخرين
- نظرات في منهج المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتضعيفها
- أسئلة لأصحاب التفريق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في علم الحديث
- بيان حقيقة الدعوة إلى منهج أئمة الحديث المتقدمين
- الفرق في موضوع علم العلل بين المتقدمين والمتأخرين
- هل من أمثلة على قولهم (وزيادة الثقة مقبولة) من كلام المتقدمين؟
- في ظل التباين المنهجي بين المتأخرين والمتقدمين .. كيف يدرس علم الحديث للمبتدئين؟
- أحسن الله إليكم أريد الفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين؟
- هل نقدم قول المتقدمين أم ما وجدناه
- لماذا هذا الزهد في العلماء المتأخرين؟؟؟؟
- التفضيل، بين علماء الحديث ... (من كان أعلم)
- سؤالٌ للمعتنين بمنهج المتقدمين فقط:
- مقالات ومقدمات حول [منهج المتقدمين والمتأخرين في الصناعة الحديثية]
- الأحاديث الضعيفة وتخبطات المعاصرين.
- مقالات ومقدمات حول [منهج المتقدمين والمتأخرين في الصناعة الحديثية]
- مقالات ومقدمات حول [منهج المتقدمين والمتأخرين في الصناعة الحديثية]
- المقامةالحديثية في منهج المتقدّمين.
المقامةالحديثية في منهج المتقدّمين.
- تعليل الأئمة النقّاد >>> وتعليل غيرهم، من كلام الشيخ مقبل الوادعي ــ رحمه الله ــ.
- بعض المشاهدات من تصانيف المتقدمين.
- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - ومنهج المتقدمين.
- الألباني أعلم بكثير من البخاري والمقدمين، بل لا مجال للمقارنة!!
- متقدموا أهل الحديث أعلم أم متأخريهم؟!
- أمثله على مخالفة أئمة الحديث المعاصرين للأئمة المتقدمين.
- الأئمة المتقدمون .. ومحدثي الأزمان المتأخرة.
- منهج الإمام ابن حزم مقارنة بمنهج أئمة الحديث المتقدمين.
- تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعليل.
- ثلاث مقالات حول منهج المتقدّمين في علم الحديث لبشار عواد وإبراهيم الصبيحي والأرنؤوط.
- المتقدم والمتأخر من المحدثين.
- فوائد في مناهج المتقدمين.
- فوائد في مناهج المتقدمين للدكتور عبدالرحمن الزيد [جميع الحلقات]
- الفرق بين الشذوذ وبين العِلّة - مع توضيح الفرق في المنهج بين المتقدمين والمتأخرين.
- حينما يصنِّف معاصر كتصنيف المتقدمين في الجُهد والإبداع والإفادة .. !
- أفيدوني في منهج المتقدمين
- عنعنة محمد بن إسحاق والخلاف بين المتقدمين والمتأخرين فيها ...
- ليس هكذا يا محبي (أئمة الحديث المتقدمين)!
- من ثمرات التفريق بين منهمج المتقدمين وبين المتأخرين في الحديث
- لماذا قدّمت الكتب الستة على بقية الكتب ومسند أحمد؟
- ابن لهيعة عند الشيخ أحمد شاكر
- منهج المتقدمين؟؟
- عطاء بن أبي رباح و محققو المسند طبعة الرسالة
- منهج المتقدمين والمتأخرين عند الشيخ مقبل رحمه الله
- حول قول الشيخ الحويني ما هكذا تعلل الأخبار يا ابن المديني.
- قَوُل البُخَارِيّ: ((أحفظ مئة ألف حَدِيث صَحِيح، ومئتي ألف حَدِيث غَيْر صَحِيح)
- الأوهام الواقعة في " صحيح أبي داود " للألباني
- أفيدونا يا أهل الحديث بارك الله فيكم!! (هام)
¥(29/62)
- حديث رواه الطبراني صححه الالباني كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد صلاة الفجر
- الفرق في موضوع علم العلل بين المتقدمين والمتأخرين
- في ظل التباين المنهجي بين المتأخرين والمتقدمين .. كيف يدرس علم الحديث للمبتدئين؟
- منهج الإمام ابن حزم مقارنة بمنهج أئمة الحديث المتقدمين.
(الصحيح)
- هل وجود الحديث في " صحيح ابن خزيمة " كاف في تصحيحه؟
- ما قال عنه أبونعيم: "متفق عليه" ولم أجده في الصحيحين أو أحدهما.
- هل اشترط الامام البخاري الصحة في كتابه الادب المفرد؟
- هل اشترط الإمام مسلم الصحّة في مقدّمة ((الصحيح))؟
- هل قول الأئمة (أن الأمة تلقت الصحيحين بالقبول) على إطلاقه؟
- ترجيح ما في الصحيحين على ما في غير الصحيحين ليس على إطلاقه!!!
- سؤال حول تصحيحات الحاكم و موافقة الذهبي لها.
سؤال: عن أحاديث الصحيحين المعلولة عند الدار قطني لم يذكرها في ((التتبع))؟؟؟؟
- أعلّه مسلمٌ في (التمييز) وأخرجه في آخر الباب في (الصحيح)
- الحديث الذي رواه البخاري أو مسلم واحتجا برجاله أقوي من حديث احتجا برجاله ولم يخرجاه.
- متى يكون الحديث المنقطع صحيحاً؟!
- أفضل كتب الجمع بين الصحيحين.
- علة عدم إخراج البخاري لحديث مسلم .. (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) (صحيح) - الجمع بين الصحيحين ليحيى اليحيى.
- زوائد البخاري على مسلم.
- تراجم البخاري.
- س: ما هو مذهب البخاري في تقطيع الأحاديث؟؟؟
- هل صحح أحمد بن حنبل حديثاً ليس في مسنده؟
- فائدة: هل يورد البخاري في صحيحه حديث واحد بنفس السند في موضعين مختلفين؟؟؟
- ما رايكم في حفظ الجمع بين الصحيحين للحميدي للمبتدئين؟؟؟
- هل صحيح أن مسلماً يختم أحاديث الباب بالحديث الذي يختار حكمه، لا لفظه؟
- إبراهيم بن محمد بن سفيان ((وزياداته)) على صحيح مسلم.
- إشكالات في النسخة اليونينية لصحيح البخاري.
- بيان سبب عدم احتجاج الإمامين البخاري ومسلم في صحيحهما لبعض كبار أئمة الحديث.
- من انحرافات المعلق على صحيح البخاري ..
- هل لكتاب أن يكون أصح من صحيح البخاري؟!
- من وضع تبويبات صحيح مسلم?
- أحاديث مرسلة في صحيح البخاري!!!
- جمع الاحديث المسندة في غير كتب الحديث.
- أوهام في ((صحيح البخاري)) ذكرها السبكي في ((طبقات الشافعية الكبرى))
- انظر!!! تعريف الصحيح عند الشيعة.
- سؤال حول تصحيحات الحاكم و موافقة الذهبي لها.
- علة عدم إخراج البخاري لحديث جبريل (من مسند عمر) كما هو في صحيح مسلم؟!! باختصار.
- الأدلة العملية في بيان أن سكوت الذهبي في تلخيص المستدرك لايعد موافقة منه للحاكم.
- الجمع بين الصحيحين.
- سؤال حول تصحيحات الحاكم و موافقة الذهبي لها.
- صحّة أحاديث (المنتقى) لابن الجارود.
- سبب قلة رواية البخاري عن الإمام أحمد.
- ما قال فيه الترمذي: أحسن شيء في الباب وأصح.
- ما معنى عبارة " صحيح لغيره "
- تعليلات وأحكام للبخاري في الجامع الصحيح.
- منزلة الكشميهني في روايته لصحيح البخاري.
- الأحاديث المخرجة في الصحيحين التي تكلم فيها بضعف او انقطاع.
- هل هناك من الف في علة بعض الأحاديث في الصحيحين.
- صحيح البخاري طبعة (دار طوق النجاة)
- الجمع بين الصحيحين للشامي.
- تتمة الأحاديث المختارة للضياء.
- مواضع في الصحيح شك البخاري في شيخه، أو شيخ شيخه.
- ترتيب الصحيح على المسانيد!!
- شرط الشيخين؟
- اصحاب الروايات المنقطعة الصحيحة.
- إسناد في صحيح البخاري
- معنى قول أبي نعيم في الحلية (متفق عليه))
- من روائع الآثار في صحيح البخاري
- تحقيق كتاب المستدرك
- هل كل مافي البخاري ومسلم مقطوع بصحته ..
- الإمام مسلم يُعل حديثاً من صحيحه في كتابه التمييز .. !!
- هل من منهج الإمام البخاري في الصحيح تعليل بعض الأخبار التي أخرجها في صحيحه
- ((متفق عليه)) عند أبي نعيم الأصبهاني تعني ((رواه الشيخان)) وهذه الأدلة
- مدلول مصطلح" لا يحتج به " عند أبي حاتم
دراسة تطبيقية على الرواة المتفق على إخراج حديثهم في الصحيحين
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4432&highlight=%E3%CF%E1%E6%E1
- علة عدم إخراج البخاري لحديث جابر في سؤال النعمان بن قوقل كما في مسلم؟! (3)
- تصحيح الحاكم وإقرار الذهبي (للشيخ حاتم العوني)
¥(29/63)
- هل كل ما في التتبع منتقد عند الدارقطني؟
- ما الفرق بين متفق عليه وأخرجه الشيخان.
- تصويبات وتعليقات الشيخ عبد الله السعد على كتاب
- شروط صحه الحديث
- ميزات كتاب (الإلزامات) للدارقطني.
- هل هناك إجماع على صحة كل ما في البخاري و مسلم؟
- أول مشاركة .. حول شرح للبخاري
- ما الفرق بين ما اخرجه مسلم في صحيحه وبين ما اخرجه في مقدمة الصحيح؟
- معنى قولهم: ((على شرطهما))، أو ((على شرط البخاري)) أو ((على شرط مسلم))
- أقسام الإلزامات التي ألزم البخاري ومسلم بها
- الفرق بين المستدرك والإلزامات.
- الأحاديث التي كررها البخاري باسنادها ومتنها نفسه!!
- المنتقدون على الصحيحين والرد على عليهم
- المتواري على أبواب البخاري لابن المنيّر.
- أسئلة حول البخاري
- مصادر البخاري في صحيحه
- هل يُعتمد على الحاكم رحمه الله في التصحيح؟
- صحيح البخاري ... باعتناء مصطفى ديب البغا
- كتاب المتعة في بيان الاحاديث التي اتفق عليها السبعة
- الحديث يثبت بالكشف!
- روايات ونسخ الجامع الصحيح للإمام البخاري وأشهر طبعاته ومخطوطاته
- سؤال عن دراسة الصحيحين؟
- قالوا عن مستدرك الحاكم
- ما معنى قول الحاكم في المستدرك صحيح على شرط مسلم والبخاري؟ وماهي منزلته في التصحيح؟
- سؤال: من الذي ألف كتاب في رجال صحيح البخاري فقط، وماهي أفضل الطبعات تحقيقاً
- سؤال حول أوجه ثبوت الخبر النبوي عند ابن جرير الطبري
- الأصول والشواهد ..
- فائدة نفيسة جداً حول تبويب صحيح مسلم
- الإمام مسلم غلط في صحيحه .. !
- رزين بن بن معاوية العبدري وكتابه تجريد الصحاح
- اريد كتب مختصر صحيح مسلم للامام المنذري
- كتاب (المُعلِم) .. على مستدرك الحاكم تأليف الشيخ (علوش)
- على شرط الشيخين
- هل في البخاري أحاديث ضعيفة د. الشريف حاتم العوني
- أي هذه الكتب في الجمع بين الصحيحين أفضل؟
- توثيق معلومة تتعلق بمستدرك الحاكم
- هل توجد ملاحظات على كتاب "اللؤلؤ والمرجان "
- بين تحقيقي (الجمع بين الصحيحين) للإشبيلي
- هل يوجد كتاب رتب الصحيحين كالمسند
- هل تعرف معنى قول الإمام مسلم: ((لَيْسَ كلُ شيءٍ عندي صَحِيحٌ وضعتُهُ ههنا، إنَّمَا
- أفضل مختصر لصحيح البخاري وصحيح مسلم؟
- حول تلقي الأمة للصحيحين بالقبول
- الجمع بين الصحيحين وتراجم رجال الصحيحين
- اختصار العلامة الألباني رحمه الله لصحيح البخاري
- عدَّة رجال الصحيحين الذين وصفهم ابن حجر بقوله ((مقبول))
- أوضح النقول لأحاديث رجال الصحيحين الذين وصفهم ابن حجر بقوله ((مقبول))
- من عجائب الامام البخاري قدس الله روحه.
- ما هو تعريف الصحيح لغيره والحسن لذاته؟؟
- حديث مرسل في البخاري
- فوائد حول صحيح ابن حبان
- تشدد الحاكم في المستدرك ونقده لصحيح مسلم
- لمَ لم يكثر البخاري عن الإمام أحمد
- التحذير من كتاب: جناية البخاري
- البخاري وابن حبان ومناهج الإثنين .... شاركوا معنا بارك الله فيكم
- ما معنى قول ابن حجر: صحيح غريب!!!!
- من لم يعرف الصحيحين فليس من أهل السنة
- هذا ما وقفت عليه من أحاديث منقطعة في صحيح الإمام أبي عبد الله البخاري
- هل هناك كتب جمعت ما انفرد به البخاري عن مسلم أو مسلم عن البخاري.
- حول صحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان
- الألباني وتضعيف أحاديث في الصحاح.
- من يتحفنا بفوائد من شرح الشيخ عبد العزيز الطريفي على المحرر لابن عبدالهادي.
- معنى قول الإمام مالك: (ليس من حديثي)
- تعليق على: روايات الجامع الصحيح ونسخه ... لعبد الرحمن الفقيه
- هل من كتاب لما اتفق عليه البخاري ومسلم
- أسلم لما في مقدمة صحيح مسلم
- ما هي احسن طريقة لدراسة الصحيحين؟
- حديث في صحيح مسلم هل أحكم عليه بالاضطراب ولم أجد أحدا سبقني.
- هل قال أحد بأن هذه اللفظة في (مسلم) مدرجة؟
- التعريف بالإمام مسلم، وكتابه الصحيح: منهجه، ميزاته، طبعاته، شروحه، وما ألف حوله
- لماذا أعرض صاحبي الصحيح عنه.
- هل تعرض احدكم لهذا القول لابن حبان: " اذا كان الحديث الضعيف فيه خبرا وتحقق ذلك الخبر فذلك من علامات النبوءة"
- حفظ مختصر يقدم رواية البخاري أولى أم رواية مسلم.
- بشرى الأحاديث التي اتفق عليها الشيخان البخاري و مسلم.
- أقسام المنتقدين للصحيحين.
¥(29/64)
- الجامع بين الصحيحين (لصالح الشامي) ما رأيكم فيه؟؟
- بعض الحكايات المذكورة عن حال الصحيحين وفي صحتها نظر
- التعقبات الرجيحة على سلسلة الأحاديث الصحيحة
- صحيح الاسناد عند الحاكم هل هي نفسها صحيح على شرط الشيخين؟؟؟
- سؤال حول منهجي الدارقطني و الحاكم في استدراكهما
- هذا الصنيع للامام الحاكم في المستدرك يدل على ماذا؟؟
- إلزامات الدارقطني للشيخين،هل هي تصحيح منه للحديث؟
- قولهم: (إسناده صحيح) هل يلزم منه تصحيحهم للحديث؟
- كيف تجمع شواهد حديث في البخاري؟
- فتح الباري في التعليق على مختصر الألباني لصحيح البخاري
- سلاسل الذهب للزركشي?
- خطأ في عدة طبعات لصحيح مسلم اغتر به جمع من المحققين، مقالةللشيخ (محمد عمرو عبداللطيف) (كتب)
- هل هناك أحاديث صحيحة لم تصلنا ?
- إستشارة حول طبعتي صحيح البخاري ومسلم?
- شرح ... ؟؟؟ اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
- الجمع بين الصحيحين
- هل يصح ان نقول على حديث انه على شرط البخاري ومسلم?
- هل رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته في المنام من المسند
- لماذا اشترط ابن الصلاح إنتفاء الشذوذ و لم يكتف بإنتفاء العلة؟
- تصحيح الأحاديث وتحسينها بالسكوت عليها
- حول صحيح ابن خزيمة تحقيق الشيخ ماهر الفحل.
- س: هل لدى الشيعة أحاديث 'صحيحة' (حسب مفهومنا وشروطنا) غير موجودة عندنا؟؟؟
- الجمع بين الصحيحين للموصلي .. ؟
- هل هذا الحديث ضعيف في صحيح مسلم
- س: هل هناك أمثلة طرقها كلها ضعيفة ومع ذلك صححها المتقدمين
- هل هناك أمثلة لأحاديث طرقها كلها ضعيفة ومع ذلك صححها المتقدمون ... ؟!!!!!!!
- هل مختصر البخاري لأبي العباس القرطبي مطبوع
- هل يوجد ألفاظ منكرة أو شاذة في صحيح البخاري؟
- ماهو أفضل مختصر لصحيح البخاري، للحفظ؟
- صحيح الإمام البخاري [الطبعة السلطانية] مهم جدًّا.
- ما مدى صحة قول الشيخ أحمد شاكر وفي الصحيحين احاديث ليست في المسند
- أيهما أصح: صححه الحاكم ووافقه الذهبي، أو وسكت عنه الذهبي!!
- صحيح سندا ضعيف متنا؟ هل صحة الإسناد لا يلزم منها صحة المتن
- ثلاثة أحاديث في صحيح مسلم تكلم فيها أهل العلم؟؟
- ماذا تعرفون عن كتاب: شرح مختصرصحيح البخاري لابن ابي جمرة؟ هل عليه ملاحظات؟ وماقيمته ... ؟
- مذهب طريف من مذاهب تصحيح الحديث مع ضعف سنده …التصحيح بالواقع ... ؟؟؟.
- أرجو منكم المساعدة (أصح الأسانيد)
- إعادة ترتيب كتاب صحيح البخاري
- كتاب ((إرشاد الساري إلى أفراد مسلم عن البخاري))
- شبهة فى حديث المعازف الذى أخرجه البخارى
- الإمام العلامة الزبيدي وسؤال هام حوله هل هو من النقاد المتخصصين في الجرح والتعديل؟
- نسخة صحيح الإمام مسلم - الطبعة التركية للمطبعة العامرة- أصح الطبعات * مهم جدا جدا
- هل هناك ضعيف في الصحيح؟
- فتح المنعم شرح صحيح مسلم؟
- سؤال لو سمحتم و أرجو الافادة كيف يكون الحديث متفق عليه و في نفس الوقت مدرج؟
- مسألة في الحديث الصحيح عند بن الصلاح
- إبراهيم بن محمد بن سفيان ((وزياداته)) على صحيح مسلم.
- الصحيح و الضعيف من فضائل بعض السور و الآيات (1)
- حسان عبدالمنان يضعف أحاديث في صحيح مسلم
- حول بعض مصطلحات الترمدي
- حول عدم تصحيح الاحاديث عند المسندين المتاخرين.
- سلسلة: ما قيل فيه اصح شيء في الباب من الاحاديث.
- من تكلم على رأي ابن الصلاح في عدم تصحيح المتأخرين للأحاديث
- سؤال عاجل عن شرط البخاري
- من لديه بحث في أي جزئية عن الحاكم النيسابوري وكتابه المستدرك
- الي المهتمين بصحيح البخاري
- ماذا يعني: (إسناده حسن) في المختارة للضياء المقدسي؟ وما هو شرط المؤلف فيه؟
- هل ألف البخاري صحيحه من حفظه!!
- حمل مختصر صحيح الإمام مسلم للحافظ النووي ... نفيس
- هل الحاكم صاحب المستدرك شيعي
- نقل عن الحافظ ابن حجر في الرد على من ضعف أحاديث فى البخارى
- صحيح البخاري - الطبعة السلطانية ..
- أصح الأسانيد
- ما معنى قول بعض المحدثين: صحيح على شرط الشيخين، وماهي شروط البخاري ومسلم في الحديث؟
- معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب"
- معنى قول أبي نعيم في الحلية (متفق عليه))
- كتاب المتعة في بيان الاحاديث التي اتفق عليها السبعة
- ماهي أفضل وأتقن طبعة لصحيح مسلم ,اين أجدها
- التفريق بين الأصول والمتابعات في البخاري!
¥(29/65)
- ابنُ حزمٍ وطريقته في علم الحديث
- مصطلح الصحاح الستة؟؟؟
سؤال: عن أحاديث الصحيحين المعلولة عند الدار قطني لم يذكرها في ((التتبع))؟؟؟؟
- التنبيهات لأخطاء و قعت في السلسة الصحيحة للعلامة الألباني - رحمه الله.
- غلط في صحيح البخاري [ينشيء للنار خلقا]
- لمَ لم يكثر البخاري عن الإمام أحمد
- حول سنن الترمذي رحمه الله
- هل رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته في المنام من المسند
- هل مختصر البخاري لأبي العباس القرطبي مطبوع
- إشكاليات المصطلح في علوم الحديث
- ما معنى عبارة " صحيح لغيره "
- من العلامات على أن البخاري أورد الحديث للاستشهاد.
- صحيح ابن خزيمة وجد كاملا .. !!
- سؤال عن شروح صحيح البخاري
- مكتبة الأحاديث الصحيحة
- مقارنة بين كتب الصحيحين و السنن الاربعة المطبوعة.
- جامع الأحاديث و الأخبار الصحيحة غير المشتهرة.
- قراءة نقدية في كتاب: الإمام مسلم بن الحجاج، ومنهجه في الصحيح،، للشيخ مشهور حسن سلمان
- صحيح الإمام مسلم بن الحجاج نسخة ابن خير *نفيسة*
- ما رأيكم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي لصحيح مسلم؟؟؟
- شرط البخاري و مسلم - الشيخ أبو إسحاق الحويني - ملف وورد
- طبعة (فتح الباري) للفريابي ما رأي المشايخ فيها؟
- ماهي أفضل طبعه للبخاري ومسلم؟
- هل التزم الإمام مسلم في ترتيب أحاديثه بشيء معيّن.
- هل اتفق البخاري ومسلم على إخراج حديثٍ ضعيف.
- مميزات شرح البخاري لابن رجب ومقارنته مع شرح ابن حجر
- ما هو السبب الذي جعل ابن رجب لا يكمل " فتح الباري شرح صحيح البخاري ":
- مخطوطات مستدرك الحاكم النيسابوري في العالم.
- شروح صحيح البخاري؟
- لماذا نجد أحاديث عن مالك في الصحيحين ليست في الموطأ؟
- هل هذه الشروح على البخاري مطبوعة؟
- مصنف أبو بكر بن أبي شيبة صحيح؟
- المصنفات حول كتاب " فتح الباري" لابن حجر
- ما هي الأحاديث التي أخرجها البخاري أو مسلم، ولم يخرجها أحمد؟
- لماذا التجرؤ على الصحيحين
- ما حكم الحديث الذي لم يخرجه صاحبا الصحيح (نقل عن الحاكم)
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي (ألفاظ الترمذي)
- مصطلحات الترمذي رحمه الله
- هل حكم الناقد على الحديث بالصحة تصحيح للإسناد.
- أحاديث صحيحة الإسناد منكرة المتن.
- هل روى البخاري في كتاب الصحيح عن الإمام أحمد رحمه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=49187#post49187 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=49187#post49187)
- مرويات الإمام الشافعي عن شيخه الإمام مالك
- يا أهل الحديث هل أسنيد الطبري صحيحة؟
- نقد المتن عند المحدثين
- أفيدونا يا أهل الحديث عندما يطلق الترمذي في جامعه لفظ حسن صحيح - صحيح حسن أو حسن غريب.
- معنى قول الإمام الترمذي: (حسن صحيح).
- شبهة فى حديث المعازف الذى أخرجه البخارى
- الكلام على حديث ضعفه بعض العلماء وهو في صحيح مسلم
- السبب في إخراج مسلم لحديث إستفتاح عمر مع أنه منقطع
(الثقة والتوثيق)
- (من كان من الحفاظ لا يروي إلا عن ثقة)
- ما معنى ثقة وليس بحجة؟
- قواعد وتنبيهات بشأن من قيل أنهم لا يروون إلا عن الثقات.
- الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين واعادهم في الثقات.
- إذا قال الشافعي: أخبرني الثقة.
- من هم الحفاظ الذين لا يروون إلا عن ثقة؟
- من كان من الحفاظ لا يروي إلا عن ثقة.
- هل هذا هو الثقة عند الهيثمي؟
- كلام العلامة المليباري حول توثيق الراوي القليل الحديث.
- لا تقبل رواية الكافر الأنه لا ينفك غالبا عن بغض المسلمين والكيد لهم.
- هل تعريف الراوى الثقة هو العدل الضابط أم قد يكون أحدهما؟
- مالك لا يروي في " الموطأ " إلا عن ثقة
- أرجو المشاركة في هذه الفائدة والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين
- نظرات في التوثيق بقول الذهبي: وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها
- من كان لايحدث إلا عن ثقة
- قواعد وتنبيهات بشأن من قيل أنهم لا يروون إلا عن الثقات
(الضبط والحفظ)
- قال شعبة: كلما تقدمنا في الحديث تأخرنا في القرآن!
- الفهم أهم وأعلى من الحفظ.
- لماذا لُقّب بعض الحفاظ بـ "أمير المؤمنين"
- طريقة عجيبة لاستحضار الحديث!!
- ما الطريقة التي تحبذها لحفظ السنة النبوية (أرجو المشاركة)
¥(29/66)
- مصطلح "حافظ" عند ابن حجر ليس توثيقاً مطلقاً.
- هل يلزم من قول المحدثين عن راو أنه (حافظ) أن يكون ضابطاً؟!
- ما رايكم في حفظ الجمع بين الصحيحين للحميدي للمبتدئين؟؟؟
- الرواة الرواة الذ ين يجمع حديثهم.
- سؤال. . . ما المعنى الاصطلاحي لكلمة (المحدث) عند علماء هذا الفن؟
- سؤالي إليكم يا حفاظ الكتب الستة.
- أمراء المؤمنين في الحديث؟؟؟
- منهج حفظ السنة النبوية
- ما الفرق بين قول الناقد عن رجل أنه يحطأ أو يهم؟
- فهذه مراتب الرواة قد ... لخصتها فهاك ما تود
- أرجوكم أنا مبتدئ
- حفظ السنة والحديث من التبديل
- رُتَبُ الحِفْظِ عِنْدَ المُحَدّثِينَ - فأين يا ترى تصنف نفسك؟
- وفاة حافظ من حفَّاظ الأردن / رحمه الله وغفر له
- معلومة هامة عن مرويات أبي هريرة رضي الله عنه
- يحفظ البخاري ومسلم ويقول له: زادت نسخة!!
- حول تذكرة الحفاظ للذهبي!
- ما هي أفضل الطرق لدراسة الأسانيد وحفظ
- قَوُل البُخَارِيّ: ((أحفظ مئة ألف حَدِيث صَحِيح، ومئتي ألف حَدِيث غَيْر صَحِيح)
- هل تعرف حفظ أبي زرعة؟
- مناشدة عاجلة: هل أحد يجيبني من أهل الحديث؟؟
- ذكر خطأ شعبة في أسماء الرجال من خلال العلل ومعرفة الرجال.
- إنتخبوا لنا متون الحفظ
- هل لحفظ الأسانيد فائدة؟ أم أنه مضيعة للوقت؟؟ نريد كلمة فصل ....
- هل من قرأ جمع الفوائد يكون قد اتى على عموم السنة؟
- لقب الحافظ.
- هل هناك من برنامج لحفظ السنة الصحيحة ساعدونا.
- حفظ مختصر يقدم رواية البخاري أولى أم رواية مسلم.
- ما معنى قول الجوزجاني عن ابن اسحاق (كان يمضغ حديث الزهري بمنطقه)
- من أنفع طرق الحفظ بالتجربه.
- طبقات المكثرين من رواية الحديث!
- الرحلة في طلب علم الحديث.
- الإقلال من رواية الحديث عند الصحابة
- طبقات المحققين
- طرق السلف في الحفظ
- هل أحفظ الأسانيد أم لا؟
- ماهي أفضل طريقة لدراسة وحفظ المتون؟
- طرق حفظ الأسانيد (ورجاء من الشيخ أحمد شحاته)
- أريد أن أحفظ الكتب الستة
- آراء بعض أهل العلم في بعض المأكولات التي تعين على الحفظ
- تساؤلات حول المنهجية في حفظ السنة النبوية؟؟
- سؤال مهم حول رواية أبي هريرة في الكتب الستة
- حفظ المتون لقد بدأت في حفظ عمدة الفقه، ولا أدري هل أحفظه أولا
- ماهو أفضل مختصر لصحيح البخاري، للحفظ؟
- سبب قلة مرويات علي وابن عباس، رضي الله عنهما، في الموطأ
- بشرى سارة لحفاظ السنة
- نصيحة مجرب في حفظ المتون.
- كيف يمكنني تطبيق طريقة الشيخ عبدالكريم الخضير لمن يريد حفظ البخاري مع باقي الخمسة؟؟
- طريقة مقترحة مجربة .. في الحفظ .. لمن كثرت أشغاله و ضاقت عليه أوقاته
- هل يحتوي مسند الامام أحمد كل الأحاديث في الكتب الستة؟
- طرق الأئمة في اختبار الرواة - من كلام العلامة المعلمي
- بعنوان (هذا المحدث وإلاّ فلا)
- فائدة قصيرة من ابن حجر: ماذا نصنع بأحاديث من أخطأ في روايته؟
- من هم المحدثين الأحناف
- أقسام ما استنكر من حديث عبدالرزاق الصنعاني
- من يشفينا في مرويات عبد الرزاق عن الثوري.
- < ... كيف يكون إماماً في القراءة، ضعيفاً في الحديث ... >
- من عجائب الامام البخاري قدس الله روحه.
- السدي (أبحاث ودراسات)
- المستدرك على كتاب الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم
(الحسن)
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي
- من لا يدرس الحديث الشاذ و أصول الحديث الشاذ، و الحديث المنكر و أصول الحديث المنكر، فإنه لن يستطيع أن يفهم الحديث الحسن.
- الحديث الحسن.
- هل الحديث الحسن حجة عند المتقدمين؟
- سألت الشيخ: البعض يقول أن المتقدمين لم يستخدموا مصطلح الحسن في الحديث الذي يجعلونه حجة في الأحكام.
- الحديث الحسن عند الترمذي.
- تتبع مصطلح " الحسن " عند الأئمة المتقدمين للشيخ طارق عوض الله.
- بحث عن [الحديث الحسن]
- بحث عن حجية الحديث الحسن ومعناه
- الحسن بمجموع طرقه!
- (خاتمة) كتاب آراء المحدثين في الحديث الحسن لذاته ولغيره
- هل الحديث الحسن حجة في العقيدة؟؟
- قول الترمذى (حديث حسن صحيح). للمشاركة.
- معنى قول الدارقطني (إسناده حسن)
- ما معنى حسن غريب عند الإمام الترمذي
- ما معنى الحسن في اصطلاح البخاري؟
- تعريف الحديث الحسن بين المتقدمين و المتأخرين ..
¥(29/67)
- ((إتحاف الأريب بمعنى قول الترمذى حسن غريب))
- مصطلحات الترمذي رحمه الله
- ما هو تعريف الصحيح لغيره والحسن لذاته؟؟
- الحديث الحسن بين الحد والحجية
- ما معنى قول البخاري ............
- من إطلاقات الحسن على الغريب المستنكر.
- سؤال ومباحثة: حول مقاصد الترمذي في تصحيحه وتحسينه وتغريبه.
- حول سنن الترمذي رحمه الله
- ما معناة قول الامام الترمذي حديث حسن غريب؟
- ما مراد البخاري بقوله عن حديث إنه حسن؟
- أفيدونا يا أهل الحديث عندما يطلق الترمذي في جامعه لفظ حسن صحيح - صحيح حسن أو حسن غريب.
- معنى قول الإمام الترمذي: (حسن صحيح).
- إتحاف الأريب بمعنى قول الترمذى حسن غريب/ للشيخ أبو محمد الألفى
- للمدارسة والحسن لغيره: الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا بحيث لا يكون فيه
- الحديث الحسن عند الترمذي
- سؤال في الحسن عند الترمذي
- ماذا يعني: (إسناده حسن) في المختارة للضياء المقدسي؟ وما هو شرط المؤلف فيه؟
- الحديث الحسن
- معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب"
- سؤال في الحسن لغيره
- أفيدونا عن قول الشيخ: (حديث ضعيف يحتمل التحسين)
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي
- مصطلحات الترمذي رحمه الله
- حول بعض مصطلحات الترمدي
(الاعتبار والمتابعات والشواهد)
- كلمات الأئمة المتقدمين في تقوية حديث الضعيف بمثله
- الرجاء المساعدة حول تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات
- ما هو تعريف الصحيح لغيره والحسن لذاته؟؟
- قلت للشيخ المليباري: ما هو الضابط في قبول المتابعات المرويّة في كتب الضعفاء والعلل؟
- هل هناك أمثلة لعدم اعتبار المتقدمين لتحسين الحديث بمجموع الطرق
- متى تكون كثرة الطرق تزيد الحديث ضعفا لا صحة.؟
- للمناقشة: أثر المتابعات في قبول الحديث عند المتقدمين.
- كلمات الأئمة المتقدمين في تقوية حديث الضعيف بمثله.
- السند المبهم صحيح بالمتابع المصرح والثقة
- من العلامات على أن البخاري أورد الحديث للاستشهاد.
- هل يشهد الحديث الموقوف للحديث المر فوع محتمل الضعف ..
- سؤال حول الحديث المرسل الذي جاء من طريقين.
- قاعدة مهمة في التوفيق بين ألفاظ الحديث الواحد.
- في رسوم التحديث، صحة إسناد الشاهد
- شرط تقوية الخبرين المرسلين.
- الحسن بمجموع طرقه!
- ما هي ضوابط تقوي الحديث الضعيف؟
- هل يمكن أن يتقوى حديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم بحديث موقوف؟
- الاعتبار
- هل يعتبر الحديث المرسل شاهداً للمسند؟
- الأصول والشواهد ..
- هل حديث الصدوق لا يتقوى؟؟؟
- * هل يُستفاد من آثار التابعين شواهد لأقوال الصحابة؟
- بين منهج النقاد والمتأخرين رشيد رضا يرد على ابن حجر (قاعدة للمحدثين لم ينزلها الله)
- أسئلة أحب أن أعرف أجوبتها حول التصحيح بالشواهد عند الشيخ الألباني
- أَصلٌ في صحيح مسلم لتقويةِ الحديثِ بالمتابعة ..
- للمدارسة والحسن لغيره: الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا بحيث لا يكون فيه
- كيف يشهد المرسل للمتصل ?
- السند المبهم صحيح بالمتابع المصرح والثقة
- أسئلة حول ارتقاء الحديث الضعيف جدا و جبرانه؟
- قول الترمذي - رحمه الله - وفي الباب
- ضوابط التقوية عند الألباني بالموقوف والمقطوع , والفتوى والعمل
- التقوية بالشواهد و المتابعات
- اذا قال البيهقي وغيره من الحفاظ المصنفين. وتابعه فلان وفلان.سؤال؟!
- رأي في التقوية بكثرة الطرق
- اسئلة عاجلة رحمكم الباري في عدد من قضايا مصطلح الحديث
- سؤال في الحسن لغيره
- ساعدوني في هذه الإشكالات
- كتاب رائع لعمرو عبدالمنعم (الحسن بمجموع الطرق)
(الضعيف)
- ما انفرد بإخراجه أصحاب هذه الكتب من الاحاديث فهو ضعيف.
- معنى قول الإمام أحمد: [ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي].
- مراد المتقدمين النقاد بالتساهل في الإسناد: دعوة لإثراء الموضوع.
- مراد المتقدمين النقاد بالتساهل في الإسناد: دعوة لإثراء الموضوع.
- فوائد من فتح الباري لابن رجب (5) قول الإمام أحمد ليس له إسناد.
- حول مقولة شيخ الإسلام عن احتجاج أحمد بالضعيف.
- قاعدتان حديثيّتان (الشيخ طارق عوض الله) (مناهج)
- هل صحح أحمد بن حنبل حديثاً ليس في مسنده؟
- حكم الاحتجاج والعمل بالحديث الضعيف للشيخ عبدالكريم الخضير.
- الترمذي وأبو حنيفة.
¥(29/68)
- من أسباب إيرادهم الأحاديث الضعيفة.
- الرواية بصيغة التمريض (رُوي)
- بيان الألفاظ التي يستعملها أئمة الحديث في حكمهم على الحديث الذي لم يصح.
- متى يجوز الاحتجاج بالاحاديث الضعيفة؟
- ماسبب ايراد الأحاديث الضعيفة في بعض كتب العقائد؟؟؟
- الحديث يثبت بالكشف!
- ما هى شروط العمل بالحديث الضعيف؟
- أفيدونا عن قول الشيخ: (حديث ضعيف يحتمل التحسين)
- هل يطرح الحديث الضعيف على كل حال؟ ما أقوال المتقدمين في ذلك
- هل روي تدل على تضعيف الحديث؟؟؟ (حكم)
- أثرالحديث الضعيف والوضوع فى التفسير.
- هل انفرد ابن ماجه بحديث صحيح وما هو؟
- حول أخذ الإمام أحمد بالحديث الضعيف
- (أحاديث ليس لها إسناد صحيح، واتفق العلماء على العمل بها)
- قول الإمام أحمد: ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي
- هل كل حديث ضعيف يمكن الاستدلال به في الترغيب والترهيب ?
- ما هي الأحاديث التي أجمع المحدثين المعاصرين علي ضعفها وخالفهم فيها الشيخ الالباني؟
- الداعية والقصص الواهية - قصة صنم بوانة وما حدث فيه للنبي صلى الله عليه وسلم
- الداعية والقصص الواهية - قصة المظاهرة التي قادها حمزة وعمر رضي الله عنهما
- فما هو قول ابن معين في العمل بالضعيف في الفضائل والترغيب.
- هل اتفق العلماء على عدم العمل بالضعيف في الأحكام؟
- شيخ الإسلام وتضعيف الأحاديث.
- هل تعرض احدكم لهذا القول لابن حبان: " اذا كان الحديث الضعيف فيه خبرا وتحقق ذلك الخبر فذلك من علامات النبوءة"
- الحديث الضعيف.
- تعريف الحديث الضعيف جدا.
- سؤال للمحدثين (حول عمل الإمام أحمد بالحديث الضعيف)
- قبول الحديث الضعيف و العمل بمدلوله في الأحكام الشرعية
- رواية الأحاديث الضعيفة فى الإعجاز العلمى
- فوائد من كتاب الشيخ العَلَم عبدالكريم الخضير (الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به
- الحديث الضعيف والعمل به
- السؤال هو: هل هناك احتمال للحديث الضعيف غير الوضع.
- س: هل هناك أمثلة طرقها كلها ضعيفة ومع ذلك صححها المتقدمين
- هل هناك أمثلة لأحاديث طرقها كلها ضعيفة ومع ذلك صححها المتقدمون ... ؟!!!!!!!
- قاعدة في الأحاديث الضعيفة، ما هو تعليقكم عليها؟ (ضعيف)
- ما معنا قول المحدثين:
الحديث ضعيف تنصيصا وتفريعا
- أشكل علىّ مسألة الأخذ بالضعيف اذا لم يكن هناك ما يدفعه .. !!
- الحديث الضعيف أولى عندي من الرأي فهل حقق هذا القول لأحمد أحد من علمائنا المعاصرين؟؟
- هل نقل النووي-رحمه الله-الإجماع على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال؟!!
- هل يجوز الاستدلال بالحديث الضعيف في الترغيب والترهيب؟
- هل هناك إجماع على جواز رواية الحديث الضعيف؟!!
- هل الحديث الضعيف يعمل به
- مذهب طريف من مذاهب تصحيح الحديث مع ضعف سنده …التصحيح بالواقع ... ؟؟؟.
- مباحثة في العمل بالضعيف في فضائل الأعمال (فهل انتهينا من العمل بالصحيح؟!)
- اسئلة عاجلة رحمكم الباري في عدد من قضايا مصطلح الحديث
- أين أجد القول المنسوب للإمام أحمد بأنه ثلاثة لا أصل لها: التفسير والملاحم والمغازي
- برنامج موسوعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
- ماذا يعني هذا: "في إسناده نظر"
- الأبواب التي قال فيها الأئمة النقاد: لا يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم
- ذكر أحاديث فى الحجامة لا يجوز ذكرها إلا تحذيراً منها لشدة ضعفها
- تعريف الحديث الضعيف
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي
- حول بعض مصطلحات الترمدي
- قال ابن رجب رحمه الله تجد النسائي اذا استوعب طرق الحديث.
- ما حكم الحديث الذي لم يخرجه صاحبا الصحيح (نقل عن الحاكم)
- مكتبة الأحاديث الضعيفة
- شيخ الإسلام وتضعيف الأحاديث.
- اذا قال الامام الترمذي حديث غريب واسناده ليس بذاك القوي فهل معناه انه يضعف الحديث؟؟؟
- الأحاديث الضعيفة وتخبطات المعاصرين.
- الصحيح و الضعيف من فضائل بعض السور و الآيات (1) (ضعيف)
- حول عدم تصحيح الاحاديث عند المسندين المتاخرين.
- تقديم ابن خزيمة للمتن على السند هل يدلّ على تضعيفه للحديث؟
- أفيدونا يا أهل الحديث عندما يطلق الترمذي في جامعه لفظ حسن صحيح - صحيح حسن أو حسن غريب.
- لماذا يقول الإمام البخاري في صحيحه قال بعض الناس لما ينقل رأى أبي حنيفة؟
- الترمذي وأبو حنيفة.
¥(29/69)
(الموضوع، لا أصل له، متروك، باطل)
- هل يدعى بالرحمة للوضاعين للحديث.
- من طرائف الضعفاء والكذَّابين!!
- ذكر ابن حجر رأي غريب في حكم رواية الحديث الموضوع!!!
- نبذة لطيفة في منهج ابن الجوزي في نقد الأحاديث ورواتها
- ماهو الحامل على الإرسال وما الفرق بين موضوع وبين لا أصل له.
- ما معنى لا أصل له؟
- حديث في الموطأ زعم بعض أهل العلم أن لاأصل له
- حديث موضوع وقع في بعض روايات البخاري ولاتثبت نسبته للصحيح
- حديث في الموطأ زعم بعض أهل العلم أن لاأصل له (الموطأ)
- هل في الكتب الستة أحاديث موضوعة
- من أباطيل روايات الشيعة الإمامية ومناكيرها
- (ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل ما جاء لعلي)
- ما معنى حديث باطل؟ وما درجة صحته؟
- هل يحكم ابن حجر بالوضع على الحديث إن لم يمكن جمعه مع المعارض؟!!
- هل من فرق بين رواية الكذاب وبين الكذب في الرواية
- نُورُ عَلِيٍّ أَطْفَأ لهَبَ جهَنْم، وهي أَشَدُّ مُطَاوعَةً لهُ من الْغُلام لسيده!!
- هذا هو أطول حديث موضوع
- التِّبْيَانُ لِمَا لَدَى الشِّيعَةِ مِنْ الْكَذِبِ وَالْبُهَتَانِ
مقدمة في التحذير من القول على النبي e
- ما المقصود بقولهم في الرجل "يروي المعضلات"
- حتى لا تنطلي عليك هذه الأكاذيب (أسماء مؤلفين وأسماء كتب يزعمون أنها لأهل السنة)
- حديث ضعيف منتشر على أنه رواه مسلم!!
- جزء فيه:"من ضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة على حديثه"
- جزء فيه:"من ضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة على حديثه"
- قول الذهبي: (ما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها)
- الرواة المتروكون في مسند الإمام أحمد (جمع ودراسة) للدكتور عامر صبري
- نظرات في التوثيق بقول الذهبي: وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها
(الاتصال والانقطاع والعنعنة)
- حقيقة المعاصرة المعتبرة في الرواية.
- شرط الاتصال في الاسناد المعنعن.
- البحث في الأسانيد عن السماعات.
- أيهما أشد في الاتصال بين الراويين أحمد أو البخاري.
- عنعنة محمد بن إسحاق والخلاف بين المتقدمين والمتأخرين فيها ...
- إشكال في كتاب (إجماع المحدثين)؟
- كتاب ((موقف الإمامين البخاري ومُسلم .. )) للشيخ خالد الدريس
- راوي فات جميع المصنفين في المراسيل ثبوت سماعه من شيخه
- من مَنهجِ الإمامِ شعبة بن الحجّاج أنّه لا يَعُدّ السماع من الشيخ إلاّ بعد أن يسمعَهُ مِراراً، وكذلك كان زائدة بن قدامة،،
- (2) (من بطون الكتب) سماع ابن المسيب من عمر وكلام العلماء فيه.
- ما حكم من اختلف في صحبته؟ وما حكم مرسل المخضرم؟
- المستدرك على جامع التحصيل.
- متى يكون الحديث المنقطع صحيحاً؟!
- هل كان الامام مسلم يقصد الامام البخاري بهذاالكلام؟؟؟
- من الطرق المنتقدة في إثبات سماع الرواة.
- لا فرق بين (أخبرنا) و (عن)!. (تحمل)
- ما حكم ما ذكره البخاري عن شيوخه بلفظ قال:
- لا تقل: (قال) بين حدثنا فلان، حدثنا فلان في الإسنا
- من المتقدمين من اثبت سماع الحسن من أبي هريرة
- اصحاب الروايات المنقطعة الصحيحة.
- هل العنعنة في صحيح ابن حبان محمولة على التصريح بالسماع؟!
- منهج الإمام أحمد في السند المعنعن
- هذا ما وقفت عليه من أحاديث منقطعة في صحيح الإمام أبي عبد الله البخاري
- ما معنى هذه العبارة من الإمام احمد في عبد السلام بن حرب؟
- فائدة: كلُّ حديث أوخبر منقطع في (الرسالة للشافعي) فهو متصل أو مشهور عمن رويَ عنه.
- من صاحب لفظ"عن"فى الاسناد المعنعن .. ؟
- الحديث المعلول هل يدخل في المسند؟
* ما معنى الكتب المسندة
*حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ اَنَسٍ، قَالَ كَانَ لِاَبِي طَلْحَةَ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ اَبُو عُمَيْرٍ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَاحِكُهُ قَالَ فَرَاهُ حَزِينًا فَقَالَ يَا اَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ.
إدا لم يكن يحيى في السند في الحديث السابق مادا يصير الحديث؟
إدا لم يكن حميد في السند في الحديث السابق مادا يصير الحديث؟
إدا لم يكن أنس في السند في الحديث السابق مادا يصير الحديث؟
- أنبأ في السند تعني أنبأنا؟
- ما هو الضابط في المقل المعنعن عن المشهور المعاصر للقول بأنه مرسل؟ (اتصال)
معرفة السماع بالسنين.
¥(29/70)
- السبب في إخراج مسلم لحديث إستفتاح عمر مع أنه منقطع (اتصال)
- لفظة أعيت شراح سنن أبي داود وآخرهم حاتم العوني في سماع الحسن من سمرة فلنشارك في حلها
- هل اذا روى الثقة الحديث متصلا وكان هذا الثقة من اتباع التابعين مثلا
- القول الفصل في حكم عنعنة قتادة والزهري و أمثالها ممن وصف بالتدليس ولهم روايات معنعة
- قواعد معرفة الانقطاع والارسال في الاثار!!
- رسالة في وصل البلاغات الأربعة في الموطأ-لابن الصلاح
- فلان لم يسمع من فلان أو لم يدركه من"فتح البارى "
- لا فرق بين (أخبرنا) و (عن)!.
- فائدة: كلُّ حديث أوخبر منقطع في (الرسالة للشافعي) فهو متصل أو مشهور عمن رويَ عنه.
- ساعدوني في هذه الإشكالات
- عنعنة محمد بن إسحاق والخلاف بين المتقدمين والمتأخرين فيها ...
- هل سمع عباد بن عبدالله بن الزبير من صفية بنت عبد المطلب
- إشكال في علل ابن أبي حاتم: هل إسناد ابن أبي حاتم هذا من المزيد في متصل الأسانيد؟
(التفرد، النكارة، الشذوذ، الغرابة)
- بحث ماتع حول (تفرد الثقة بالحديث) للشيخ الدكتور إبراهيم اللاحم.
- التفرد بالحديث عند المحدثين جريمة!!؟؟
- معلل بالتفرد،،،مردود لانه مما تعم به البلوى؟!
- الشذوذ والتفرد!!!
- أحاديث علتها تفرد الثقة!
- قول الترمذي (غريب) عند شيخ الاسلام ابن تيمية و مسألة في التفرد وضابط رده عنده
- تفرد الصدوق عند الذهبي.
- هل ورد عن المحدثين هذا اللفظ؟؟ متنه منكر؟؟ او متنه فيه نكاره او ما يشابه ذلك؟؟
- المنكر أبدًا منكر (معنى المنكر عند الإمام أحمد رحمه الله)
- لماذا اختلف نظر النقاد في هذه الصورة من التفرد؟؟
- ((الأمالى الحسان فى الوحدان))
- دراسات تجديدية في أصول الحديث: التفرد.
- معلل بالتفرد،،،مردود لانه مما تعم به البلوى؟!
- هل انفرد ابن ماجه بحديث صحيح وما هو؟
- التفرد في الرواية
- التفرد والمخالفة
- تفرد الثقة
- ما هي درجة أفراد ابن ماجه؟ وأسباب كثرة الأغلاط فيه والتصحيف؟
- الغريب و الفرد
- علة عدم إخراج البخاري لحديث مسلم .. (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم)
- هل يطلق على حديث الراو الضعيف (شاذ)
- هل رواية ((لا اكل اللحم)) شاذه وهي في صحصح مسلم
- قول الأئمة "حديث محفوظ "ليس تقوية له.
- الحديث الشاذ هل نسلم كونه من أقسام الضعيف
- علاقة الشاذ بالمنكر عند المتقدمين
- اذا قال الامام الترمذي حديث غريب واسناده ليس بذاك القوي فهل معناه انه يضعف الحديث؟؟؟
- معنى الغريب عند المحدثين
- معنى قول الترمذي في حديث (غريب) فقط.
- من غرائب الصحيحين.
- متى يضر الراوي كثرة الغرائب في حديثه؟
- شيوخ الطبراني.
- معنى قول حفاظ الحديث (لايعرف إلا من هذا الطريق)
- مصطلح (يغرب)، سؤال؟
-[تحقيق] جزء فيه من غرائب الإمام ابن ماجة للإمام الذهبي
- ما معنى قول ابن حجر: صحيح غريب!!!!
- ما معناة قول الامام الترمذي حديث حسن غريب؟
- مسند الفردوس.
- معنى الغريب عند المحدثين
- إتحاف الأريب بمعنى قول الترمذى حسن غريب/ للشيخ أبو محمد الألفى
- سؤال عن الغريب والعزيز
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي
- مصطلحات الترمذي رحمه الله
- أفيدونا يا أهل الحديث عندما يطلق الترمذي في جامعه لفظ حسن صحيح - صحيح حسن أو حسن غريب.
- حول بعض مصطلحات الترمدي
- الشيخ ماهر الفحل هل تستطيع إفادتنا؟ عن كتاب "الشاذ والمنكر وزيادة الثقة ... " للمحمدي
- هل يوجد ألفاظ منكرة أو شاذة في صحيح البخاري؟
- أحاديث أنكرها أحمد وهي في مسنده.
- المنكر .. أبداً منكر.
- هل كان المتقدمون يضعّفون الحديث بنكارة المتن فحسب؟
- ما مراد الذهلي بالمسند والمنكر؟؟؟
- ما هو تعريف الحديث المنكر؟
- المنكر عند يحيى القطان رحمه الله تعالى
- ما الفرق بين الشاذ وزيادة الثقة.
- حول ضابط الحديث الشاذ بين الألباني و مخالفيه
- حمل ((الجامع)) للروايات والزيادات الشاذة
- سارق الحديث
- غرئب مالك للدارقطني
إليكم الرواية التي قد تعد من الغرائب والأفراد في مصنف ابن أبي شيبة (باب كلام أبي الدرداء
- تفرد الثقة بين الخراسانيين والبصريين.
- ماهو رأي الشيخ حمزة المليباري في تفرد الثقة؟ أرجو الإفادة بوضوح
(زيادة الثقة)
- زيادة الثقة بين المحدثين والفقهاء.
¥(29/71)
- (زيادة الثقة) في كتب مصطلح الحديث،، للشيخ المحدّث (حمزة المليباري) حفظه الله
- (زيادة الثقة) في كتب مصطلح الحديث،، للشيخ المحدّث (حمزة المليباري) حفظه الله
- طلب من الإخوة (عن مسألة زيادة الثقة)
- زيادة الثقة عند ((الشيخ الألباني)) رحمه الله
- حادثة نبوية يستدل بها على مسألة "زيادة الثقة"في المصطلح
- هل تقبل الزيادة على المتواتر من الثقة؟
- التمييز بين المدرج وزيادة الثقة في المتن
- زيادة الثقة وما يتصل بها ... بحث للدكتور حمزة مليباري
- ما مراد ابن الصلاح من القسم الثاني من تقسيمه لزيادات الثقات
- هل من أمثلة على قولهم (وزيادة الثقة مقبولة) من كلام المتقدمين؟
(المرسل) و (المنقطع)
- قول شعبة
- ما معنى مرسل عند أئمة العلل الأوائل
- كتاب "المراسيل " لأبي داود جزء من كتابه "السنن" أم كتاب مستقل؟
- قال شيخنا عبدالله السعد وفقه الله
- مراسيل سعيد بن المسيّب
- معنى قول المحدثين: مراسيل فلان صحاح.
- ما حكم من اختلف في صحبته؟ وما حكم مرسل المخضرم؟
- المستدرك على جامع التحصيل.
- هل المرسل حجة عند الحنفية؟؟؟
- سعيد بن المسيّب لا يحتجّ بالخبر المرسل.
- مرسلات سعيد بن المسيب وابراهيم النخعي عن عمر هل يحتج بها؟!
- هل يُعلم كتاب جمع رواية الصحابة عن التابعين غير نزهة السامعين؟؟
- مرسلات الشعبي.
- فائدة حول (والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة)
- هل كان الإمام مالك يحتج بالمراسيل؟
- شرط تقوية الخبرين المرسلين.
- الحديث المرسل.
- الأحاديث المرسلة.
- هل يحكم على مراسيل النخعي عن ابن مسعود بالصحة مطلقاً
- المراسيل عند الأحناف والمالكية
- ما يرويه التابعي عن رجل من الصحابة هل يسمى مرسلًا؟
- ما معنى مرسل عند أئمة العلل الأوائل
- حديث مرسل في البخاري
- استعمالات مصطلح المرسل عند بعض المتقدمين
- سؤال حول مرسل الصحابي
- فائدة (ومن عادة مالك إرسال الأحاديث)
- أحاديث مرسلة في صحيح البخاري!!!
- هل الحديث المرسل حجة عند السلف؟
- ماهو الحامل على الإرسال وما الفرق بين موضوع وبين لا أصل له.
- فائدة (ومن عادة مالك إرسال الأحاديث)
- سؤال حول الحديث المرسل الذي جاء من طريقين.
- ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع.
- الصحابة صغار السن عند وفاة الرسول عليه السلام.
- ذكر ابن عبدالبر اجماع المحدثين على قبول مراسيل ابن سيرين، فما هو رأي الاخوة؟
- هل يقال إسناده صحيح مرسل
- الاحتجاج بالحديث المرسل للشيخ سلمان العودة
- ما هو الضابط في المقل المعنعن عن المشهور المعاصر للقول بأنه مرسل؟
- أين أجد المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس؟
- مراسيل ابن أبي مليكة
- كيف يروي ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام وكان طفلا سنة وفاة الرسول؟
- لغز حديثي من هو التابعي الذي يعتبر حديثه متصلا؟
- مبحث المرسل من كتاب عقد الدرر في شرح المختصر من نخبة الفكر للعلامة محمود شكري الألوسي
- ما حجة الفقهاء في قبول الحديث المرسل؟
- راوي فات جميع المصنفين في المراسيل ثبوت سماعه من شيخه
- كتاب "المراسيل " لأبي داود جزء من كتابه "السنن" أم كتاب مستقل؟
- ماهو الفرق بين التدليس والمرسل
- كتاب التدليس وعلاقته بالمرسل الخفي متاح على ملف وورد؟
- الصحابة صغار السن عند وفاة الرسول عليه السلام.
- كيف يروي ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام وكان طفلا سنة وفاة الرسول؟
(الجرح والتعديل)
- نقاش بين الإخوة حول قول البخاري عن الراوي: "فيه نظر"
- إعادة النظر فيمن قال فيه البخاري (فيه نظر) تعقيب فضيلة الشيخ الدكتور الشريف حاتم على النقاش حول قول البخاري (فيه نظر)
- تفسير الفاظ الجرح والتعديل، بكلام الائمة المعتبرين
تطبيق عملي لعلم الجرح والتعديل على بعض الرواة المختلف فيهم.
هناك أربعة طرق لمعرفة معاني ألفاظ أئمة الجرح والتعديل ومرادهم منها.
- كتاب (الجرح والتعديل) للدارقطني.
- التيسير بمعرفة أهم مصنفات رواة الحديث (الباب الأول)
- لماذا اشتهر تقريب ابن حجر ولم يشتهر كاشف الذهبي؟
- درجة أصحاب المرتبة الخامسة عند ابن حجر في كتابه التقريب.
-الصرح فيمن تكلم به [ابن ماجه] بتعديل أو جرح.
- التصريح فيمن نص الأئمة على أن لا يعتد منه بقول أو تعديل أو تجريح.
¥(29/72)
- بشرى كتاب جديد لشيخنا د. إبراهيم اللاحم (الجرح والتعديل)
- (جديد) ((الجرح والتعديل)) للشيخ د. إبراهيم اللاحم
- كلام الحافظ ابن عبدالهادي عن الثقات لابن حبان
- ما أجود طبعات الميزان؟
- من لهم كلام في الجرح والتعديل.
- ما هي مرتبة الإمام العجلي في توثيق الرجال؟؟؟
- فوائد حول التاريخ الكبير للإمام البخاري
- سؤال: من الذي ألف كتاب في رجال صحيح البخاري فقط، وماهي أفضل الطبعات تحقيقاً
- مقدمة الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف لكتاب (التذييل على الكتب الجرح والتعديل)
- معنى قولهم (حاطب ليل) ?
- مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي
- قواعد مهمة لضبط احوال الرواة.
- من المعتدل والمتساهل والمتشدد في الجرح والتعديل؟؟
- ذكر من أورده ابن حبان في أكثر من موضع في الثقات
- معاني ألفاظ الجرح والتعديل
- هل كلام الأئمة خبر أو اجتهاد؟
- علم ترجمة الرجال.
- استدراكات علي كتاب رجال الحاكم في المستدرك للشيخ مقبل الوادعي
- هل كل من قيل فيه ضعيف فهو ضعيف مردود الروا ية.
- معنى (صدوق) عند أبي حاتم.
- أجود طبعات ((لسان الميزان)) هي:
- قواعد في الجرح والتعديل (القاعدة الأةلى).
- القاعدة الثانية من قواعد الجرح والتعديل:
- سؤال عن موسوعة رجال الكتب التسعة.
- ملاحظات على طبعة علل ابن أبي حاتم الجديدة.
- منهج الحافظ الترمذي في الجرح و التعديل من خلال جامعه.
- المستدرك على ذيل لسان الميزان.
- توثيق ابن حجر بقلم حاتم الشريف.
- التاريخ الصغير والأوسط للبخاري.
- مدلول مصطلح" لا يحتج به " عند أبي حاتم.
- لماذا ينسبون النسائي للتشدد؟
- (درجة حديث الصدوق ومن في مرتبته) للدكتور عبدالعزيز التخيفي.
- ما معنى قول ابن سعد "قليل الحديث" و "كثير الحديث"؟
- ما معنى قول ابن معين: ليس به بأس.
- تعقب على ترجمة معمر في (التقريب).
- أين قال الذهبي: (لا يعرف في النساء متهمة و لا متروكة)؟
- ما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها.
- ينبغي للمحدث معرفة أقوال المزكين ومخارجها.
- قاعدة مهمة جدا للمحدث في الحكم على الرجال.
- سؤال حول تصنيف المتكلمون في الرجال بحسب تشددهم وتساهلهم في الجرح.
- فائدة إلى من يهتم بالجرح والتعديل.
- من كان من الحفاظ لا يروي إلا عن ثقة.
- مميزات ((التاريخ الكبير)) للإمام البخاري،، للشيخ عبد الله السعد.
- بحث في الجرح والتعديل (تصنيف النقاد إلى متشددون ومعتدلون ومتساهلون)
- ما الفرق بين هاتين العبارتين؟؟؟؟
- الشرط المحير للإمام النسائي في الرجال!!
- من يشفينا في مرويات عبد الرزاق عن الثوري.
- التعقيب على قول الإمام الذهبي: ((وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها))
- كتاب جديد (الجرح والتعديل للذهبي)
- كتاب (الضعفاء) للحاكم.
- معنى قول الإمام أحمد (حديثه يهوي)
- فائدة حول قول ابن معين في الراوي (ليس بشيء
- تنبيهٌ على وَهم في كتاب (ذيل لسان الميزان)
- (من كان من الحفاظ لا يروي إلا عن ثقة)
- مصطلح (يغرب)، سؤال؟
- المقدم من أصحاب (ابن معين) عند اختلاف قوله في الرجل الواحد، من؟
- فائدة في عبارات الأئمة في الجرح والتعديل.
- ليس بشيء عند ابن معين.
- كتب الرجال.
- ما المقصود بقولهم في الرجل "يروي المعضلات"
- منهج الإمام النسائي في التوثيق والتجهيل والتجريح لقاسم على سعد.
- كلام لأبى حاتم الرازى يفسر كلمة (شيخ) عنده
- التكميل في أسماء الثقات والضعفاء والمجاهيل للحافظ ابن كثير
- كتاب يجع مواليد الرواة
- من أوهام زيادات محقق تقريب التهذيب.
- فائدة في تواريخ الرجال.
- هل مسائل الأثرم 0000؟
- مدلول مصطلح" لا يحتج به " عند أبي حاتم
- رواة من رجال الستة لم يترجم لهم في التهذيب وفروعه
- المستدركات على بعض كتب الرجال
- مقالة نافعة في الجرح و التعديل - لا تفوتها.
- معنى قول الإمام ابن معين في الراوي: (مُظلم)
- قول ابن حبان: كان ممن يخطئ.
- اجتماع الجرح والتعديل في راوٍ واحد ... للشيخ محمد الأحمد
- الجرح مقدم على التعديل، و: كلام الأقران يطوى!
- هل ما قاله صحيح؟ أرجو التعقيب (متعلق بمسألة الجرح والتعديل)
- فائدة رقم "1 "تتعلق بكتاب المزي في التهذيب
- تهذيب الكمال للمزي (قراءة، فوائد، دراسة)
¥(29/73)
- قواعد في الجرح والتعديل يذكرها أهل العلم وهى بحاجة إلى نظر ومزيد استقراء (أمثلة).
- هل هذا هو الثقة عند الهيثمي؟
- (نظرات في طبعة أبي الأشبال لكتاب تقريب التهذيب لابن حجر)
- منهج الدارقطني في الجرح والتعديل.
- معنى قولهم: له صحبة .. ؟
- بشرى تتعلق بكتاب (تهذيب التهذيب)
- ما أفضل طبعة لكتاب (تهذيب التهذيب) للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله؟
- أفيدوني ياأهل الحديث لفظ (قليل الحديث) يعتبر من أ لفاظ الجرح أو التعديل
- ما هي لمعرفة مراتب رجال الحديث
- تقريب التقريب
- ما معنى قول الحافظ بن جحر (صدوق يهم)؟
- الجامع للخلاّل والروايات عن أحمد
- فائدة عن تساهل الإمام الدارقطني وتشدده
- كتاب لا يفوتكم يا أهل الحديث (للمتخصصين والمدققين فقط)!
- تذهيب التهذيب
- منهج ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
- المستخرج على (تقريب التهذيب)!! (المستخرج)
- خليفة بن خياط ومنهجه في كتابة ((التاريخ))
- هل الجوزجاني ناصبي حقاً .. ؟
- الرفع والتكميل في الجرح والتعديل.للكنوي
- الأزدي بين الجرح والتعديل
- ما هي الأبحاث العلمية عن التاريخ الكبير والأوسط؟؟
- تجريح ابن معين.
- قول الذهبي: (ما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها)
- الكليات في علم الرجال
- لماذا يذكر ابن حبّان فلاناً في الثقات مع أنه يضعفه في مكان آخر؟
- الجمع بين الصحيحين وتراجم رجال الصحيحين
- أين كلام الشيخ الطريفي على تقريب الحافظ / للأخ العتيبي؟
- تعليقات على كتاب تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمة الله عليه
- ما معنى ثقة وليس بحجة؟
- ما خالف فيه الشريف العوني الحافظ ابن حجر في التقريب
- عدَّة رجال الصحيحين الذين وصفهم ابن حجر بقوله ((مقبول))
- أوضح النقول لأحاديث رجال الصحيحين الذين وصفهم ابن حجر بقوله ((مقبول))
- المعرفة والتاريخ للإمام الفسوي
- مناشدة عاجلة حول تاريخ ابن أبي خيثمة رحمه الله
- استفسار عن كتاب المجروحين
- أريد من يساعدنى فى علم الجرح والتعديل؟
- أوهام الحافظ في التقريب في ضبط الأسماء
- ما يقصد الإمام يحيي بن معين بهذا المصطلح
- الموقف من توثيق ابن حبان:
- اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهرة عند ابن معين.
- عبارة في لسان الميزان أشكلت علي فهل تتفضلون بتوضيحها؟
- حول منهج إسحاق بن إبراهيم الحنظلي.
- ما هي أفضل الكتب في الجرح والتعديل للمبتدئين
- كتاب تعجيل المنفعة
- * قاعدة في رجال النسائي. .
- إعلام أهل الحديث بمعنى قول الإمام البخاري: " مقارب الحديث "
- هل من بحث في منهج البخاري في تاريخه الكبير؟
- أود المساعدة ممن لديه الخبرة والدراية بكتاب التاريخ للإمام البخاري.
- فائدة حول سكوت البخاري عن الراوي في التاريخ.
- السدي (أبحاث ودراسات)
- كلام العلامة المليباري حول توثيق الراوي القليل الحديث.
- أفضل طبعة لكتاب تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله
- حول طبعات تاريخ ابن أبي خيثمة.
- تهذيب الكمال
- فوائد مهمة في الرجال للشيخ عبد الله بن يوسف الجديع.
- ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع.
- من منظومة علم الرجال:المكثرون من الكلام في الجرح والتعديل بترتيب الوفيات.
- دراسة لفظ {مقبول} في تقريب التهذيب.
- ماهي مراتب هؤلاء الحفاظ في الجرح و التعديل؟
- تهذيب الترغيب والتهذيب للحافظ ابن حجر؟
- الرفع والتكميل
- تفسير الشيخ الألباني رحمه الله لقول البخاري سكتوا عنه
- كيفية التعامل مع كتاب تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر
- افضل كتب علم الرجال
- تقريب التهذيب.
- لفظة مقارب الحديث عند الامام ..... ماذا تعني؟؟
- قواعد في الجرح والتعديل للشيخ يحي بن عبد الله الشهري-حفظه الله-
- لأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي (ت261)
- الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان (للنقاش)
- ذكر من وثقهم ابن حبان وهم عند غيرة كذبة أو متهمون
- كلام الحافظ ابن عبدالهادي عن الثقات لابن حبان
- لين الحديث عند ابن حجر في التقريب دراسة تطبيقية على صحيح مسلم بحث لنعيم أسعد الصفدي ..
- المقبول والمستور عند ابن حجر
- بحث مهم في رجال الإمامية
- تصويبات العلامة الشيخ عبدالمحسن العباد لتقريب التهذيب للحافظ ابن حجر
- طبعات تهذيب الكمال
¥(29/74)
- جرحُ وتعديلُ الرواةِ في غير موضعهم مما لم يذكر في تراجمهم
- هل يضغف الراوي بسبب خطأه ولو في حديث.
- مراد الحافظ المزي بالتهذيب في اسم كتابه " تهذيب الكمال في أسماء الرجال"
- هل ما نقله الشيخ العبداللطيف عن تهذيب التهذيب صواب أم وهم؟
- قول البخاري: فيه نظر - بحث د. مسفر الدميني
- ما معنى قول ابن عدي: وأرجو انه لا بأس به؟
- مثال لأختلاف كبار علماء الجرح من توثيق مطلق لتضعيف مطلق.
* هل كتاب تهديب الكمال هو مختصر لكتاب " الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة" وإدا لم يكن فماهو الكتاب الدي اختصره وأين أجد هدين الكتابين؟
- ما هي أفضل طبعات السير و التهذيب؟
- قواعد في الجرح والتعديل: للشيخ عبدالعزيز العبداللطيف رحمه الله
- مقدمة الإمام المزي رحمه الله لتهذيب الكمال بتحقيق بشار عواد وتخريج شعيب الأرناؤوط
- مذهب ابن شاهين في التوثيق للدكتور سعدي الهاشمي
- طلب من الأخوة المهتمين بعلم الرجال
- ذكر من وثقهم ابن حبان وهم عند غيرة كذبة أو متهمون
- وهذا / تهذيب الكمال / بحواشيه كاملةً
- حمل: لأول مرة: الكامل لابن عدي و محقق على أربع نسخ خطية
- المفاجأة: ضعفاء العُقيلي.
- دراسة أحوال الرواة المختلف فيهم
- اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهره عند ابن معين
- منهج الترمدي في الجرح و التعديل
- ما معنى هذا ياأهل التخصص؟ 0قول أبي حاتم هو شيخ ليس بالمتين لايحتج بحديثه
- حمل كتاب: المباحث التي يحتاج إليها في الجرح والتعديل ورواة الحديث
- سكوت البخاري في كتابه التاريخ عن راو لا يعد توثيقا له
- مقارب الحديث عند البخارى
- ما الفرق بين الجرح و التعديل و الرد على المبتدعة
- هل وثقه ابن حبان، وذكره ابن حبان في الثقات: واحد
- علم الجرح والتعديل عند الرافضة وهل لجرحهم وتعديلهم قيمة؟
- ما معنى قول البخاري في راو (معروف الحديث) هل هو توثيق أم تجريح؟
- هل ما سكت عنه الذهبي في التخليص (مقبول)؟
- تقريب التقريب للحافظ ابن حجر
- فائدة: قاعدة (الجرح المفسر يقدم على التعديل المجمل) ليست على إطلاقها
- سؤال عن تقريب التهذيب؟
- نظرات في التوثيق بقول الذهبي: وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها
- هل اشتري تحرير تقريب التهذيب
- هل طبعة تهذيب الكمال بتحقيق بشار عواد هي الأفضل
- التاريخ الكبير للبخاري
- للتحميل: رسائل في الجرح والتعديل.
- الرجاء المساعده في بيان منهج العلماء في الجرح والتعديل
- ما هي الكتب التي جمعت الأقوال المتفرقة لعلماء الجرح والتعديل في الرجال؟
- ما معنى قول أبي حاتم عن رجل: (لا بأس به)؟
- أهم ألفاظ ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
- معنى قول ابن معين في الراوي (لا بأس به)
- من تعقب الامام الدارقطني؟
- التنبيه على وهم خطير بشأن منهج الإمام أحمد في نقد الرواة (أئمة)
- كتاب سعدى الهاشمى شرح الفاظ الجرح والتعديل النادره
- مامرتبة أبوحفص بن شاهين في الجرح والتعديل
- معنى لفظة (مقبول) في (تقريب التهذيب)
- كتاب رسالة في الجرح والتعديل
- بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني .. فوائد وقواعد في الجرح والتعديل وعلوم الحديث
- كتاب الكامل في الضعفاء لابن عدي هل كل المترجم لهم فيه ضعفاء؟؟
- ترجمة بعض الرواة (مهم جدا)
- ما المقصود بعلم الرجال؟؟؟؟
- دعوة للمشاركة: حول مصطلح ابن حجر في التقريب وهو قوله عن الرواي: مقبول
- التقريب لمعالم منهج ابن حجر في تقريب التهذيب (أئمة)
- معنى ألفاظ الجرح والتعديل (في خمس ورقات)
http://www.tttt4.com/mktba/open.php?cat=2&book=199
- فوائد في الجرح والتعديل من مقدمة فتح الباري (هدي الساري)
- هل رواية (مسلم أو البخاري) عن أحد الرواة يُعتبرُ توثيقاً له؟؟
- ما أحسن طبعات كتاب تهذيب التهذيب و ........
- حقيقة الجهالة وهل هي جرح محض او نوع جرح
- ما معنى قول أبي حاتم عن رجل (لا بأس به)؟ هل هو توثيق؟
- ألفاظ التجريح والتعديل عند ابن حجر في (تقريب التهذيب)
- نظرات في (تحرير التقريب)
- قول الامام أحمد ثقة ثقة لا بأس به
- ما معنى قول البخاري عن حديث (في إسناده نظر)؟ أو (إسناده فيه نظر)!!
- تعقب على ترجمة معمر في (التقريب).
- رواة من رجال الستة لم يترجم لهم في التهذيب وفروعه
¥(29/75)
- زائدة بن قدامة
وهذا مما يؤكد أهمية الرجوع للكتب المطولة في التراجم
- علي بن عاصم الواسطي
- خالد بن مخلد القطواني.
- أوضح النقول لأحاديث رجال الصحيحين الذين وصفهم ابن حجر بقوله ((مقبول))
- بعض خصائص دحيم في نقد الرواة
- اعتدال الإمام الكبير أبي زرعة الرازي في أحكامه في الجرح والتعديل
- نبذة لطيفة في منهج الحافظ البزار
- شيء عن منزلة ومنهج ابن عدي في نقد الرواة ومروياتهم
- أريد معرفة كل ما كتب عن تقريب التهذيب و قول بن حجر (مقبول)
- جزء فيه:"من ضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة على حديثه"
- تحرير أحكام ابن حجر في تقريبه -الحلقة الأولى.
- تحرير أحكام ابن حجر في تقريبه- الحلقة2.
- دعوة لتحرير التراجم المزيدة على التقريب.
- لماذا لم يستوعب الذهبي المجهولين؟
- المستدرك على تعجيل المنفعة لابن حجر.
- الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين واعادهم في الثقات.
- المستدرك على (الإصابة في تمييز أسماء الصحابة)
- قول الذهبي: (ما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها)
- الكليات في علم الرجال
- أطول عنوان كتاب، هل رأيتم مثله؟ [كتاب الضعفاء ... للعقيلي]
- ماهي أفضل الكتب في الجرح والتعديل و في التصحيح والتضعيف من كتب الأْءمة قديماً وحديثا
- حمل: موسوعة الأحاديث:عددهم يقارب 1500 (والكلام عليها وأحوال الرواة والصحة والضعف)
- موسوعة التراجم الحديثية الكبرى
- عندما يجرح إمام إماما!
- هام جدا: حمل 42 كتاب مختص في علم رجال الحديث
- فضل المغيث بالتعريف بكتب الحديث
- أريد أن أنشئ مكتبة حديثية منزلية فما هي الكتب التي تنصحوني بها؟!
- قواعد عند شراء الكتب
- أفضل طبعات الكتب (للشيخ الطريفي)
- هل كلام الأئمة خبر أو اجتهاد؟
أقسام كلام الأئمة على الأحاديث .. للنظر وإبداء الرأي.
- فوائد من فتح الباري لابن رجب (6) رواية حنبل عن الإمام أحمد وحكم تفرداته.
- ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه للحافظ ابن شاهين.
- هل الجوزجاني ناصبي حقاً .. ؟
(الجهالة والمجهول)
- قواعد وتنبيهات بشأن من قيل أنهم لا يروون إلا عن الثقات.
- لماذا لم يستوعب الذهبي المجهولين؟
- هل للمستور من المخضرمين وكبار التابعين ميزة.
- الابهام في مسند الإمام الشافعي
- هل ينفع التابعي الكبير (المجهول) كونه مولى للصحابي؟
- روى عنه اثنان فخرج بذلك عَن الجهالة.
- تنبيه حول قول الحافظ الهيتمي في الراوي: "لم أجد من ترجمه"
- ميزة للمستور من المخضرمين وشيوخ التابعين.
- هل ذكر ابن حبان لراو في كتابه "الثقات" يدل على أنه ثقة عنده وإن لم ينص على ذلك؟
- حكم الراوي إذا خلا من التوثيق والتجريح، وروى عنه جمع، ولم يأتي بما ينكر عليه؟
- إذا قال الشافعي: أخبرني الثقة.
- من هم الحفاظ الذين لا يروون إلا عن ثقة؟
- من ذكره ابن حبان في كتابه [الثقات] وقال: لا أعرفه .. !
- رد القول بأن ابن حبان يورد في ثقاته من لايعرفه، ويريد بذلك تعديله.
- بحث في مسألة الجهالة للشيخ السعد.
- من كان من الحفاظ لا يروي إلا عن ثقة.
- تقديم الشيخ السعد لكتاب دراسة لحديث أم سلمة في الحج (بحث في جهالة الرواة)
- علماء مشاهير لكنهم مجاهيل!!.
- منهج الإمام النسائي في التوثيق والتجهيل والتجريح لقاسم على سعد.
- بحثان (حول توثيق العجلي) و (دفاع عن ابن حبان) للشيخ حاتم بن عارف العوني الشريف
- مذهب أهل النقد في التابعي الذي لم يرو إلا عن راوٍ واحدٍ ولم يرو عنه إلا راوٍ واحد.
- راو لم يعرفه كل من: المنذري، والذهبي، والهيثمي، وابن حجر، فمن له؟
- إذا قال أبو حاتم في راو: لا أعرفه فهو مجهول
- معنى قول الإمام ابن معين في الراوي: (مُظلم)
- مسند الربيع بن حبيب الإباضي: مسند منحول ومؤلفه مجهول.
- كلمة ليعقوب بن شيبة تحتاج إلى مناقشة [جهالة الراوي]
- كلام الحافظ ابن عبدالهادي عن الثقات لابن حبان
- هدية بشأن توثيقات بن حبان
- هل اقول راوي مجهول ام لم اقف عليه؟؟؟
- احتجاج الإمام مالك فى ((الموطأ)) بنسوةٍ مجهولاتٍ لم يرو عنهن إلا واحد
- احتجاج الإمام مالك فى ((الموطأ)) بنسوةٍ مجهولاتٍ لم يرو عنهن إلا واحد ج2
- ذكر البيان بأن مالكاً احتج فى ((الموطأ)) برجال مجاهيل لم يرو عنهم إلا واحد ج3
- الموقف من توثيق ابن حبان:
¥(29/76)
- المقبول والمستور عند ابن حجر
- ((الأمالى الحسان فى الوحدان))
- ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع.
- الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان (للنقاش)
- ما هي علة جهالة العين
- (مجهول العين) ما صورته؟ ومثاله؟ (للمدارسة)
- مالك لا يروي في " الموطأ " إلا عن ثقة
- أرجو المشاركة في هذه الفائدة والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين
- هل يحتج العلماء بحديث مجهول الحال؟
- ذكر من وثقهم ابن حبان وهم عند غيرة كذبة أو متهمون
- هل يحتج بالرواي الذي لم يرد فيه تجريح ولا تعديل؟
- سكوت البخاري في كتابه التاريخ عن راو لا يعد توثيقا له
- نظرات في التوثيق بقول الذهبي: وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها
- من كان لايحدث إلا عن ثقة
- كيف يصحح الترمذي حديثا راويه مجهول؟ وهل يعتبر هذا توثيق منه؟
- قواعد وتنبيهات بشأن من قيل أنهم لا يروون إلا عن الثقات
- هل الجهالة جرح أم توقف
- هل رواية (مسلم أو البخاري) عن أحد الرواة يُعتبرُ توثيقاً له؟؟
- حقيقة الجهالة وهل هي جرح محض او نوع جرح
- الجهالة:
- مالك لا يروي في " الموطأ " إلا عن ثقة
- أرجو المشاركة في هذه الفائدة والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين
- ((الأمالى الحسان فى الوحدان))
(المبهم والمهمل)
- الفرق بين المبهم والمهمل؟ وكيفية تمييز المهمل؟
- الابهام في مسند الإمام الشافعي
- سؤال داخل في المهمل والمبهم
- الفرق بين المبهم والمهمل.
- البيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين.
- السند المبهم صحيح بالمتابع المصرح والثقة
- أرجو المشاركة في هذه الفائدة والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين
(التدليس والمدلسون)
- اغتفار تدليس الراوي بطول الملازمة.
- الرواة نُصَّ على أنهم لا يدلسون جمعاً.
- ما الفرق بين تدليس الشيوخ والتسوية؟ (للمدارسة)
- ماهو الفرق بين التدليس والمرسل
- في أحكام التدليس والمدلسين للشيخ عبد الله السعد.
- سألت هذا الشيخ المُحدّثَ عن حديث أبي الزبير عن جابر (هل تتوقعون من هو)؟
- رواية أبي الزبير عن جابر في صحيح مسلم.
- سؤال عن نظم طبقات المدلسين.
- الإمام الزهري مكثر من التدليس؛؛ لايحتج بحديثه حتى يصرح بالسماع؟!!
- تدليس الشيوخ.
- حول تدليس التسوية
- سؤال هام عن التدليس
- التبيين لمنهج إمام المحدثين فى الرواية عن المدلسين.
- ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع.
- بين التدليس والإرسال
- حكم تدليس الأعمش رحمه الله
- هل دلَّس الوليد بن مسلم تدليسَ تسويةٍ عن غير الأوزاعي؟؟
- سفيان بن عيينة يدلس عن الثقات ولكن!
- ماهو الفرق بين التدليس والمرسل
- ما هو الضابط في المقل المعنعن عن المشهور المعاصر للقول بأنه مرسل؟
- كتاب التدليس وعلاقته بالمرسل الخفي متاح على ملف وورد؟
- هذا التدليس من أي نوع هو؟
- مراتب المدلسين بين الطبقات والنكت للحافظ ابن حجر
- هل اذا روى الثقة الحديث متصلا وكان هذا الثقة من اتباع التابعين مثلا
- الحسن البصري كان مدلساً
- سؤال هام في التدليس فمن يجيبني مع الدليل؟؟
- هذا فصل نفيس في التدليس .. فهل من مشمر؟!
- مرويات المدلسين في مسند أبي يعلى الموصلي
- القول الفصل في حكم عنعنة قتادة والزهري و أمثالها ممن وصف بالتدليس ولهم روايات معنعة
- التعليقات على منهج المتقدمين في التدليس (إقرأ وادع لأبي المريض جزاك الله خيراً)
- تحرير الكلام في عطية العوفي وتدليسه
(كتب السنة)
(والموطآت والمسانيد والمصنفات والسنن والمعاجم والجوامع)
* ما معنى الكتب المسندة
- ما هي افضل طبعات الموطأ لإمام مالك.
- فائدة (ومن عادة مالك إرسال الأحاديث)
- ما هي أفضل شروحات الموطأ؟
- كتاب ((أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك ... )) للدارقطني
- ((موطأ مالك)) برواية أبي مصعب الزهري
- لماذا نجد أحاديث عن مالك في الصحيحين ليست في الموطأ؟
- النص الناقص من كتاب الأحاديث التي خولف فيها مالك للدارقطني
-[ما هي أفضل طبعات الموطأ للإمام مالك بن أنس]
- (الموطأ بثمان روايات) ما قيمته العلمية؟
- الموطأ برواياته الثمانية للهلالي ... اقتباس أم؟!!
- هل ذكر أحد أن الإمام مالك استغرق 20 - 30 سنة لكتابة الموطأ؟؟
- توضيح حول الموطأ لابن وهب.
- حول معاجم الطبراني وموطأ مالك.
¥(29/77)
- معنى قول الإمام مالك: (ليس من حديثي)
- أحاديث الموطأ للدارقطني .. الموطأ برواياته الأربع والخمسين!!
- موطأ مالك.
- أحسن طبعات الموطأ
- المؤلفات قبل الموطأ
- مالك لا يروي في " الموطأ " إلا عن ثقة
- مرفوعات الموطا ثلاثة اقسام
- موطأ مالك برواية يحيى بن يحيى الليثي
- موطأ الإمام مالك برواية أبي مصعب الزهري
- نبذة مختصرة عن الإمام مالك وكتابه المو طأ
- اريد معرفة عدد روايات الموطأ مع ذكر اصحها.
- أفضل رواية لموطأالامام مالك
- رسالة في وصل البلاغات الأربعة في الموطأ-لابن الصلاح
- شروح الموطأ.
- احتجاج الإمام مالك فى ((الموطأ)) بنسوةٍ مجهولاتٍ لم يرو عنهن إلا واحد
- احتجاج الإمام مالك فى ((الموطأ)) بنسوةٍ مجهولاتٍ لم يرو عنهن إلا واحد ج2
- ذكر البيان بأن مالكاً احتج فى ((الموطأ)) برجال مجاهيل لم يرو عنهم إلا واحد ج3
- سبب قلة مرويات علي وابن عباس، رضي الله عنهما، في الموطأ
مسند أحمد
- ماهي افضل طبعات المسند للإمام احمد بن حنبل؟
- سؤال: هل أشتري مسند الإمام أحمد ((طبع مؤسسة الرسالة)) أم أشتري ..
- طبعة الرسالة لِمُسند أحمد من (50) مجلدا إلى (10) مجلدات!!
- لماذا قدّمت الكتب الستة على بقية الكتب ومسند أحمد؟
- أحاديث أعلَّها الإمام أحمد ... وهي في المسند.
- هدية لمقتني المسند طبعة مؤسسة الرسالة
- ملحوظات حول طبعة مؤسسة الرسالة لمسند الإمام أحمد
- حديث في مسند أحمد موجود في مسند صحابي ليس له ذكر مطلقاً في الحديث
- ما رأيكم في طبعة عالم الكتب للمسند، ومؤسسة قرطبة، وعمل (الحسيني هاشم)؟
- فهارس المسند الفقهية.
- هل هذا خطأ في مسند الإمام أحمد؟؟ و على من تقع عهدة الخطأ؟؟
- الرواة المتروكون في مسند الإمام أحمد (جمع ودراسة) للدكتور عامر صبري
- أختصار مسند الأمام أحمد ...
- هل أمر الإمام أحمد بشطب أحاديث الخروج على السلطان من مسنده؟
- ما رأي الأخوة في كتاب "بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني"؟
- مسند الإمام أحمد رضي الله عنه
- هل هناك تخريج لمسند الإمام أحمد؟!.
- هل يحتوي مسند الامام أحمد كل الأحاديث في الكتب الستة؟
- مسند الامام أحمد ابن حنبل
- أيهما افضل طبعة الشيخ احمد شا كر او طبعة الرسالة للمسند الحنبلي
- حول مسند أحمد رحمه الله
- الأحاديث الساقطة من مسند أحمد
- ما مدى صحة قول الشيخ أحمد شاكر وفي الصحيحين احاديث ليست في المسند
- أحاديث أنكرها أحمد وهي في مسنده.
- ما هي الأخطاء الواقعة في في طبعة الرسالة للمسند.
- وهذا: غاية المقصد في زوائد المسند / مشكولا
- حَمِّلْ (الْوَجَادَاتُ فِي مُسْنَدِ الإِمامِ)
مسند الشافعي
- مسند الشافعي.
- الأحاديث الصحيحة والضعيفة في مسند الإمام الشافعي.
- فائدة: كلُّ حديث أوخبر منقطع في (الرسالة للشافعي) فهو متصل أو مشهور عمن رويَ عنه.
مسند الطيالسي
- (قضايا حديثيه): من صنف مسند الإمام أبي داود الطيالسي رحمه الله؟
- مسند الطيالسي
مسند إسحاق
- طبعة جديدة لمسند إسحاق بن راهوية
مسند الحميدي
- مسند الحميدي هل هو من إملائه أو من تأليفه!!!
- ما هو شرط أصحاب السنن والمسانيد؟
مسند بقي بن مخلد
- الكتب المفقودة من قديم الزمان (كمسند بقي بن مخلد)
- مسند بقي بن مخلد .... الرجاء البحث عنه؟
- هل وقف ابن حجر على مسند بقي بن مخلد
مسند أبي يعلى الموصلي
- مصادر الموصلي في مسنده
- مرويات المدلسين في مسند أبي يعلى الموصلي
- ترتيب الصحيح على المسانيد!!
- القول السديد في التحذير من طبعات (جامع المسانيد) لابنِ كثيرٍ.
- مسند الربيع بن حبيب الإباضي: مسند منحول ومؤلفه مجهول.
- ذكر بعض مصنفات الأئمة المفقودة، والكلام على بعض مناهج الأئمة فيها، {دعوة للمشاركة}.
- ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع.
- الكتب التي تحتوي على أحاديث مسندة سواء كانت مطبوعة أم مخطوطة
- هل مسند الحارث ليس بحجة!!! أفيدونا
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي
- مائة حديث بأسانيدها ساقطة من سنن النسائي الكبرى
- دراسة حول ابن ماجه.
- قال ابن رجب رحمه الله تجد النسائي اذا استوعب طرق الحديث.
- هل تكرّر مثل هذا كثيراً في سنن الترمذي؟
- سؤال عن أفضل شروح كتب السنن (منقول)
¥(29/78)
- حديث من سنن أبي داود لايوجد في جميع الطبعات.
-ما هي أجود الطبعات لكتب السنن و شروحها.
(سنن) (شروح)
يا أهل الحديث من ينصف ابن ماجه من هذه الفرية؟! (سنن)
- زيادات أبي الحسن القطان على ابن ماجه (مع مستدرك)
- كتاب الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه وبين الصحيحين.
- تحريفات السنن الأربعة.
- كتاب المجتبى ليس من اختيار النسائي.
- ثلاث نسخ من سنن النسائي الصغرِى ومعه الزيادة على نسخة حمزة الكناني
- ما هي أحسن طبعة لسنن الترمذي؟
- قول الترمذي - رحمه الله - وفي الباب
- سؤال حول سنن سعيد بن منصور.
- ما أفضل طبعات الكتب الستة وشروحها وما رأيكم بتحقيق السنن الأربعة لمشهور حسن سلمان.
- من عادات الترمذي في جامعه
- ما هي أفضل نسخة مخطوطة من سنن ابن ماجه؟
- ما أفضل طبعة لسنن الدارمي؟؟؟
- الطبعة الجديدة الثالثة من (صحيح وضعيف السنن الأربعة)!
- تحفة الاحوذي وعون المعبود
- دراسة حول سنن ابن ماجه (2): من هو أبو النضر هذا؟!
- هل انفرد ابن ماجه بحديث صحيح وما هو؟
- لماذا يذكر الترمذي مكان الكتاب لفظ الأبواب ...
- مصطلحات الترمذي رحمه الله
- شرح سنن ابن ماجة لمغلطاي
- حول سنن أبي داود
- حول سنن النسائي
- مقارنة بين كتب الصحيحين و السنن الاربعة المطبوعة.
- تصحيف في سنن ابن ماجه بينه الحافظ المزي.
- أثران في سنن ابن ماجة، وليسا منه.
- حول سنن الترمذي رحمه الله
- حول سنن ابن ماجة.
- كتاب "المراسيل " لأبي داود جزء من كتابه "السنن" أم كتاب مستقل؟
- شرح لسنن النسائى و بن ماجة؟
- فى أمس الحاجة: لشروح للنسائى و بن ماجة!
- ما رأيكم بكلام الامام الترمذي هنا جميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به.
- مارأيكم بكتاب الزوائد للطريفي
- سنن ابن ماجة بين المخطوط والمطبوع
- سكوت الشيخ الطريفي على بعض أحاديث زوائد أبي داود!!
- من يعرفنا بأحسن طبعات سنن الترمذي
- دراسة حول سنن ابن ماجه (3): زيادة مقحمة من النساخ؟!
- هل يمرر جميع أحاديث سنن أبي داود على ما رسمه في رسالته إلى أهل مكة:
- التعريف بكتاب (المنتقى) لابن الجارود.
- هَلْ تَنْصَحْونَ بِكُتُبِ ابنْ أََبيْ الدُنيا وَمنْ أَفضَلْ مَن حَقَقَها
- شرح سنن ابن ماجة لمغلطاي
- ما هي درجة أفراد ابن ماجه؟ وأسباب كثرة الأغلاط فيه والتصحيف؟
- أفضل طبعات عون المعبود وتحفة الأحوذي المتوفرة في المكتبات
- زوائد ابن ماجة على الكتب الخمسة للشيخ ابي الياس شهاب الدين احمد
- سنن أبي داود برواية اللؤلؤي ومن طريق الخطيب البغدادي
- سنن ابن ماجه [نسخة عارف حكمت]
- سنن ابن ماجه [نسخة باريس]
- ما الأفضل في قراءة كتب السنن؟؟
- جامع مختصر السنن
- ما هي أصح نسخة لسنن الترمذي
- ابحث عن كتاب النفح الشذي شرح سنن الترمذي لابن سيد الناس مع تحقيق الدكتور أحمد معبد
- مختصر السنن الاربعه
- سنن ابن ماجه: طبعة فؤاد عبد الباقي أم بشار عواد أم الأعظمي؟!
- لفظة (حديث صالح) عند أبي داود أو شرح شرط أبي داود في سننه
أريد أفضل طبعه لعون المعبود شرح سنن أبي داود
- شروحات سنن ابن ماجه - رحمه الله -
- عطاء بن أبي رباح و محققو المسند طبعة الرسالة
- فائدة عزيزة عن سنن الدارقطني من شيخ الإسلام ابن تيمية.
- الأوهام الواقعة في " صحيح أبي داود " للألباني
- موضوعات سنن الترمذي في الملتقى
- حفظ كتاب جامع لأحاديث الأحكام.
- كتب الفوائد.
- مهم للباحثين والمهتمين في دراسة الحديث (موقع أفق)
-[فائدة] المجلد في عرف المتقدمين يساوي (10) ورقات.
- إنه ثلث المسند.
- مصنف ابن أبي شيبة (1)
- اقتراح عاااااجل لموسوعة الحديث الصحيح.
- كتاب (الجمع والتوضيح لمرويات الإمام البخاري ... ) لطارق عوض الله
- هل أسقط الأحناف أحاديث أبي هريرة في العبادات والمعاملات؟
- هل هذه الكامة هكذا في كل من طبعات مصنف ابن أبي شيبة؟
- أقسام ما استنكر من حديث عبدالرزاق الصنعاني
- مارأيكم بطبعة دار السلام للكتب السته؟؟؟
- طليعة التنديد بطبعات الكتب الستة {الحلقة الأولى}
- ماذا تعرف عن الجامع الأزهر.
- سؤال: عن "جامع المسانيد والسنن" للحافظ ابن كثير؟
- الى أهل الحديث من افضل محقق لكتاب مشكاة المصابيح؟
- ما رأيكم في طبعة "المطالب العالية" ط. مؤسسة قرطبة – مصر.
¥(29/79)
- اول مشاركة وبشرى للجميع هذه الموسوعة الحديثية الجديدة.
- مشورة يا أهل الحديث ... !
- تَحريفات وقعت في (مَجمع البحرين للهيثمي) دار الكتب العلمية (المسروقة)
- الموسوعات الحديثية ... لفضيلة الشيخ:أحمد الصويان
- هل تغني هذه الطبعة للكتب الستة عن اقتناء التحفة؟
- هل هناك من جمع ثلاثيات الكتب الستة؟
- سؤال عن المسند الجامع
- جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
- صدر حديثاً من كتب السنة، النشرة رقم (75و76)
- أحكام الحافظ على (المطالب العالية) دار العاصمة
- ما هو الإفضل بين طبعتي جامع الأصول ... ؟
- رزين بن بن معاوية العبدري وكتابه تجريد الصحاح
- الجامع لمعمر أو لعبد الرزاق؟
- هام: أحسن طبعات الكتب السنة وشروحها (كتبه: عبد الرحمن السديس)
- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية تحقيق غنيم بن عباس وياسر بن ابراهيم نقد
- أيهما أنفع وأفضل: مصنف عبد الزاق أم مصنف ابن أبي شيبة
- جمع الزيادات على جمع الجوامع لأحد حفاظ المغرب.
- أفضل طبعه لمصنف ابن ابي شيبه.
- سقط يسير في مصنف ابن أبي شيبة فات الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني رحمهما الله
- هل من قرأ جمع الفوائد يكون قد اتى على عموم السنة؟
- كيف تقرأ الكتب السته؟ للشيخ/عبدالكريم الخضير
- ما رأيكم بهذه الطبعة للكتب الستة؟
- ماهي أفضل طبعة لمجمع الزوائد.
- استدراك (5.000) خمسة آلاف رواية ساقطة من مصنف (ابن أبي شيبة)!
- أرجو الإفادة حول الجامع الصغير والكبير للسيوطي، للأهمية.
- موسوعة الحديث الشريف في مجلد واحد ومشاركة الشيخ عبدالعزيز الطريفي في إعدادها.
- بين طبعتي مصنف ابن أبي شيبة -الرشد و الفكر-
- أرجو المساعدة عندي بحث عن التعريف بابن الأثير وكتابه جامع الأصول
- ماهي أفضل الطبعات للكتب الستة
- مصنف أبو بكر بن أبي شيبة صحيح؟
- سؤال حول (مشكاة المصابيح) .. ؟
- بحث عن منتجات مركز التراث الحديثية
- مشكاة المصابيح ما هي مميزاتها
- المُصَنَّف .. لعبد الرزاق .. مشكولة أحاديثه فقط
- حمل: موسوعة الأحاديث:عددهم يقارب 1500 (والكلام عليها وأحوال الرواة والصحة والضعف)
- مصابيح السنة، للإمام البغوي
- فوائد رياض الصالحين، وهو مجاناً لمن يرغب بطبعه طبعة خيرية
- هل هناك كتب جمعت السنة النبوية
- كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
- البحث عن كتاب التعليق الصبيح شرح مشكاة المصابيح
- من موقع يعسوب الشيعي
- فضل المغيث بالتعريف بكتب الحديث
- ما هى أصح الطبعات للكتب الاّتية
- ما هي افضل الطبعات للكتب التالية:
- إرشاد المحدث إلى أفضل الطبعات، وأماكن وجودها.
- ما هي أفضل طبعات هذه الكتب ...
- ما أفضل الطبعات لهذه الكتب الثلاثة؟؟؟
- أريد أن أنشئ مكتبة حديثية منزلية فما هي الكتب التي تنصحوني بها؟!
- ما هي أفضل الطبعات لهذه الكتب؟
ما هي أفضل الطبعات لهذه الكتب؟
- جمع أحاديث الأحكام.
- حول طبعات بلوغ المرام.
- هل كل احاديث عمدة الأحكام موجودة في البلوغ؟
- الإعلام بالكتب المصنفة في احاديث الأحكام
- مقارنةٌ بين المحرَّر وبلوغ المرام
شروح
-[فائدة] مؤلف (عون المعبود شرح سنن ابي داود) اثنان وليس واحد .. !
- تقييم شرح سنن النسائي المسمى 'ذخيرة العقبى في شرح المجتبى '
- قطعة من شرح الترمذي لابن رجب
- شروح الاربعين النووية (المطبوعة و المخطوطة)
- شرح سنن ابن ماجه للدهلوي والسيوطي والكنكوهي
- مكتبة الشروحات الحديثية
- شرح سنن الترمذي للحافظ ابن حجر العسقلاني
- كشف المغطى شرح الموطا
- لفظة أعيت شراح سنن أبي داود وآخرهم حاتم العوني في سماع الحسن من سمرة فلنشارك في حلها
- هل أجد شرحا لمسند أحمد؟
- للتحميل: كتاب المنة الكبرى شرح وتخريج السنن الصغرى
- كتب شروح الاحاديث السلفية
(العدالة)
(والبدعة ورواية المبتدع)
- هل الأصل في المسلم العدالة؟
- ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع.
- من موقع يعسوب الشيعي
- أول إسفين في نعش [علم الرجال] عند الرافضة الحاقدين.
- سؤال حول كتاب المداوي للغماري؟؟؟
- التِّبْيَانُ لِمَا لَدَى الشِّيعَةِ مِنْ الْكَذِبِ وَالْبُهَتَانِ
- كيف الرد على من يطعن برواة الصحيحين من المبتدعة
- مذهب نقاد الحديث في مرويات المبتدعة
- أريد معلومات عن أثر البدعة في قبول الحديث
¥(29/80)
- هل الحاكم صاحب المستدرك شيعي
- لا مشاحة في الاصطلاح .. !!
- من البدع ما يكون صغيرة!
- الحمار يروى عن ابيه عن جده عند الرافضه.
- ما هي أبرز عورات مقاييس الرافضة .... الحديثية .. ؟؟
- العدالة ....... ورواية المبتدع.
- يجوز الرواية عن المبتدع وفيما يؤيد بدعته .....
- حكم الراوي إذا كان مبتدعا يدعو إلى بدعته.
- حكم الرواية عن المبتدع عند المتقدمين.
- هذا الراوي من أوثق رواة الشيعة الإمامية ... فماذا قالوا فيه؟
- هل فتنة خلق القرآن أثرت على التحديث؟
- نريد ترجمة وحكم عل ابن حجر الهيتمي،،،،
- البدعة المكفرة ما حكم الرواية عن صاحبها.
- حتى لا تنطلي عليك هذه الأكاذيب (أسماء مؤلفين وأسماء كتب يزعمون أنها لأهل السنة)
- سؤال حول البدعة!!
- تقسيم البدعة على طريقة السلف و ليس الخلف
- أهل البدع في ورطة التصحيح والتضعيف!!
- هل يروي البخاري عن الروافض؟؟
- هل حقا: ترك الإمام مسلم التحديث عن ابن المديني بسبب ما اتهم به بخصوص محنة خلق القرآن
- علي الجفري الصوفي القبوري يكذب على الحاكم و إليك الدليل
- سؤال حول مؤلفات محمود سعيد ممدوح
- حكم رواية الخوارج (بدعة)
- سؤال لطلبه العلم عن روايات من طرق الخوارج
- ماذا يقصد الإمام الذهبي بوصفه بعض الرواة بقوله (الرافضي، المعتزلي)؟
- كيف البخاري يروي عن عمرو بن عبيد؟! أرجو الفائدة.
- مزاعم الزنادقة في أبي هريرة!!!
- هل هذا صحيح ما قاله الامام مالك ?!
- أهل البدع في ورطة التصحيح والتضعيف!!
- احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح؟؟؟
- قبول رواية المبتدع اذا كان ثقة
(المتواتر والآحاد)
- المتواتر بين الشيخين السعد والعوني.
- رد خبر الواحد بما يسمى بالأنقطاع الباطن.
- الرد على قول من يقول: ((صدق الكاذب محتمل، وكذب الصادق محتمل)) وحرمة العمل بهذا ال.
- الاحاديث كلها آحاد.
- ماذا يفيد حديث الاحاد.
- سؤال حول عبارة (فهذا اجماع منهم على القول باخبار الآحاد)
- هل صحيح ما يقوله هذا الضال؟ (متعلق بمسألة حجية خبر الآحاد)
- كيف احتج علماء السنه بالسنه لإثبات حجيه السنه؟؟؟
- هل كان أإمة الحديث يرون التفريق بين أخذ بخبر الآحد في أمور العقيدة وفي أمور الفقه؟
- هل الأخذ بحديث الآحاد اتباع للظن؟!
- الإحاطة بأخبار الآحاد ...
- من يفيدنا حول ... التواتر "المعنوي"
- حول خبر الواحد
-حول يقينية المتواتر و ظنية الآحاد
- * * شبهات حول السنة "خبر الآحاد" للشيخ: عبد الرزاق عفيفي رحمه الله- بصوته * *
- هل خبر الآحاد يفيد العلم؟
- ما الفائدة من معرفة المتواتر والآحاد إذا صح الحديث .. !
- هل نتبع الظن؟! ((حول كلام أهل البدع في حديث الآحاد))
- ما حد خبر المتواتر
- إثبات إفادة خبر الواحد العلم والعمل: في ضوء القران والسنة والإجماع والمعقول
- بحث مهم (حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام)
- سؤال حول خبر الآحاد؟
- هل تقبل الزيادة على ال- ما هي الأحاديث التي أخرجها البخاري أو مسلم، ولم يخرجها أحمد؟
متواتر من الثقة؟
(الموقوف)
- هل قول الصحابي حجة؟
- بحث في حجية قول الصحابي (2)
- شتم الصحابه.
- فوائد (1) الموقف ممن أساء العبارة مع الصحابة وغيرهم!
- هل جمع الترمذي الموقوفات في كتاب؟
- ما حكم من اختلف في صحبته؟ وما حكم مرسل المخضرم؟
- ما قد يستدرك على كتاب: ما صح من آثار الصحابة.
- للمناقشة: أصول الحكم على الآثار الموقوفة.
- فائدة من هو أولى بالنسيان التابعي أم الصحابي؟؟
- سؤال حول من هو الصحابي؟.
- قول الصحابي: (كنا نفعل) أو (نقول كذا) إن لم يضفه إلى زمن النبي ما حكمه.
- تعريفُ الصحابةِ وطُرُقُ معرفتِهم وطبقاتُهم.
- مدى تواجد بعض الأسماء في طبقة الصحابة (أسعد تيّم)
- سؤالين حول بيتين من البيقونية لأهل مصطلح الحديث.
- من روائع الآثار في صحيح البخاري
- من هم الصحابة الذين ثبت أنهم فسروا القرآن بالإسرائيلي
- المستدرك على (الإصابة في تمييز أسماء الصحابة)
- معنى قولهم: له صحبة .. ؟
- أثر ماذهب اليه الصحابي من الاحكام في تضعيف الحديث الذي رواه وهو مخالف لما ذهب اليه
- هل جميع الصحابة عدول؟ من روائع الشيخ سعد
- من هم الصحا بة رضى الله عنهم
- التساهل في آثار الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ؟
¥(29/81)
- الصحابة صغار السن عند وفاة الرسول عليه السلام.
- هل تثبت الصحبة بحديثين فقط؟
- قول الصحابي: ليس من السنة كذا وكذا ... هل له حكم الرفع؟
- حول تاريخ التأليف في تراجم الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
- أريد معرفة من قال بأن أقوال الصحابة وأفعالهم داخل في تعريف السنة؟؟
- هل يدخل في تعريف الصحابي من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته قبل دفنه؟ بحث
- كيف يروي ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام وكان طفلا سنة وفاة الرسول؟
- المستدرك على (الإصابة في تمييز أسماء الصحابة)
- ((الأمالى الحسان فى الوحدان))
(الآثار)
- ماصحة هذه الآثارعن عمر وابي هريرة؟
- يا أهل الحديث من يدلني على صحة هذه الآثار .....
- تحقيق آثار الصحابة والتابعين ... ؟؟
- أسئلة حول هذه الآثار
(التخريج)
- كتب التخريج
يا إخوان بالنسبة لطبعات كتاب تحفة الأشراف
- ولا يخفى على المتبحر في هذا العلم أن الطرق الضعيفة لا تقوى بعضها البعض على ما كان عليه المتقدون من أهل الحديث.
- ترتيب المصادر عند التخريج واحواله.
- التنويل بما فات (إرواء الغليل) و (التكميل) و (التحجيل) من التخريج.
- مهم جدا لمن تصدى للنظر في الاسانيد وعللها.
- ((المنهج السليم في دراسة الحديث المُعَلّ)) للدكتور علي الصيّاح [مهم ومتميز]
- (المنهج السليم في دراسة الحديث المُعَلّ) للدكتور علي الصيّاح
- كيف أجمع طرق حديث ما؟ أرجو المشاركة.
-[أخرجه] و [وخرّجه]: - كيف اخرج الاحاديث؟؟؟؟؟؟؟؟.
- ما معنى مدار الحديث.
- تخريج أحاديث فتح الباري - يطبع الآن في خمسة عشر مجلدا.
- سؤال بخصوص الطريقة العلمية والعملية للتخريج والتحقيق.
- موقف طالب العلم من الحسب في التخريج
- كتاب إتحاف المهرة لابن حجر
- ما رأيكم بتحقيق وتخريج احاديث بلوغ المرام للشلاحي.
- كل ما يهم من يريد تحقيق الكتب
- تحفة الأشراف .. !
- أسئلة المسابقة الملحقة بالدورة العلمية
- كتاب تقريب تحفة الاشراف للحافظ المزى
- تيسير الوصول إلى أحاديث الرسول
- (التحجيل) في تخريج مالم يخرج في إرواء الغليل
- حمّل: (التحجيل) في تخريج مالم يخرج في إرواء الغليل
- مامعنى (رواه الثلاثة)
- كيف تخرج حديثاً؟!!
- يا أهل الحديث (!) هذا عملي ... فماذا ترونَ؟
والأمر يتعلق بكتاب {تقريب تحفة الأشراف}
- عن مذكرة في التخريج للشيخ إبراهيم اللاحم.
- أين مصدر الحافظ ابن حجر في نقله لتصحيح الإمام أحمد مع أن المنقول عن أحمد تضعيفه
- إِطْرَاف الْمُسْنِد الْمُعتَلِي بأطراف المسنَد الحنبلي
- التعريف بكتب (أطراف الحديث النبوي)
- كتاب الدر النضيد تخريج كتاب التوحيد؟
- للمحدثين: كيفية تخريج الأحاديث!
- ما هي الكتب التي تحدثت عن التخريج
- كتاب " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة "
- عاجل: ما رأيكم في طبعة «التلخيص الحبير» بتحقيق: (عادل عبد الموجود) و (علي معوض)؟
- كيف تجمع شواهد حديث في البخاري؟
-:::دروس في علم التخريج:::
- ما هي أفضل كتب التخريج؟
- ما هي أهم المراجع التي يحتاج اليها في التخريج
- اسئلة عاجلة رحمكم الباري في عدد من قضايا مصطلح الحديث
- أهم المؤلفات في «أصول التخريج» «وطرق استخراج الحديث»
- ماذا يعني هذا: "في إسناده نظر"
- من يدلني علم من يعلمني التخريج
- عاجل: أرجو الإفادة ياأهل الحديث
- سؤال في التخريج.
- احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح؟؟؟
التَّخْرِيجَاتُ الْأَلْبَانِيَّةُ لِكتابِ " الْمُرَاجَعَات " (1)
- التَّخْرِيجَاتُ الْأَلْبَانِيَّةُ لِكتابِ " الْمُرَاجَعَات " (2)
- مالذي جعل ابن التركماني يعقّب ويعلّق على سنن البيهقي؟.
- التَّعَقُّبَاتُ السَّلِيمِيَّةُ للتَّخْرِيجْاتِ الْأَلْبَانِيَّة.
الأخوة المشتغلون بالتخريج (نحتاجكم هنا) وفقكم الله
(العلل والسؤالات)
- متى يلجأ إلى القول بتعدد القصة؟
- ممكن خدمة لطالب علم ضرير حول " العلة "
- قال ابن رجب رحمه الله تجد النسائي اذا استوعب طرق الحديث.
- فائدة هامة لمن يقرأ في علل الدارقطني.
- مقال مفيد لمن يريد معرفة العلل وكيفية دراسته ..
- إطلاق العلة على الأمر الخفي القادح: قيد أغلبي.
- ماذا يفعل اهل الحديث اذا وجدوا علة في المتن.
¥(29/82)
- مهم جدا لمن تصدى للنظر في الاسانيد وعللها.
- ((المنهج السليم في دراسة الحديث المُعَلّ)) للدكتور علي الصيّاح [مهم ومتميز]
- فوائدمن كتاب العلل لابن أبي حاتم (1) الاختلاف بين أبي زرعة وأبي حاتم.
سؤال: عن أحاديث الصحيحين المعلولة عند الدار قطني لم يذكرها في ((التتبع))؟؟؟؟
- من قواعد إعلال الأحاديث (1):
- من هم العلماء في علم علل الحديث؟؟؟
- سلوك الجادة علة ... (أمثلة)
- ما معنى كلام الإمام أحمد في العلل؟
- أحاديث لا تصح وإن كان ظاهرها الصحة (2)
- تخصيص العلة ,,,,,,,,,,,,,,
- منهج البيهقي في العلل ........
- علة عدم إخراج البخاري لحديث جبريل (من مسند عمر) كما هو في صحيح مسلم؟!! باختصار.
- أحوال رواية سماك عن عكرمة وبعضها صحيح .. للطريفي.
- وقفة حول قول بعض المحدثين: هذا يشبه حديث فلان، وهذا لا يشبه حديثه.
- علم علل الحديث في خطر فهل من مدافع على طريقة كبار النقاد؟؟! (المتقدمين والمتاخرين)
- منهج الخراسانيين في العلل.
حديث فلان عن فلان أشبه بحديث فلان.
- مميزات ((التاريخ الكبير)) للإمام البخاري،، للشيخ عبد الله السعد.
- معلل بالتفرد،،،مردود لانه مما تعم به البلوى؟!
- كتب العلل.
- تعليلات وأحكام للبخاري في الجامع الصحيح.
- هل هناك من الف في علة بعض الأحاديث في الصحيحين.
- التعريف بـ (علم علل الحديث)
- فائدة (ومن عادة مالك إرسال الأحاديث)
- قاعدة مهمة في التوفيق بين ألفاظ الحديث الواحد. (الرواية بالمعنى)
- الإمام مسلم يُعل حديثاً من صحيحه في كتابه التمييز .. !!
- هل من منهج الإمام البخاري في الصحيح تعليل بعض الأخبار التي أخرجها في صحيحه
- متى يلجأ إلى القول بتعدد القصة؟
- هل مسائل الأثرم 0000؟
- ما الجمع بين الحديثين؟
- علة عدم إخراج البخاري لحديث جابر في سؤال النعمان بن قوقل كما في مسلم؟! (3)
- هل كل ما في التتبع منتقد عند الدارقطني؟
- اثر الرواية بالمعنى رفع الموقوف
- الاقتصار على رفع المدرج.
- مميزات (السنن) و (العلل) للدارقطني.
- أثر ماذهب اليه الصحابي من الاحكام في تضعيف الحديث الذي رواه وهو مخالف لما ذهب اليه
- غلط في صحيح البخاري [ينشيء للنار خلقا]
- الجامع للخلاّل والروايات عن أحمد
- ترك صاحب الصحيح تخريج حديث يدل على ضعفه!
- ابن رجب يقول (قل حديث تركه الشيخان إلا كان له علة خفية)!
- علماء العلل؟؟
- فوائد حول التاريخ الكبير للإمام البخاري
- النص الناقص من كتاب الأحاديث التي خولف فيها مالك للدارقطني
- إلى أهل المصطلح ...... أجيبوني؛؛
- أحاديث أعلَّها الإمام أحمد ... وهي في المسند.
- ما هي أفضل الطرق لدراسة الأسانيد وحفظ
- الكليات في علم الرجال
- سَبَبُ، وطريقةُ تأليفِ الدارقطني لكتابه العلل؟
- من طرق الترجيح والتعليل عند البيهقي (لم يحتج به الشيخان، لم يخرجاه)
- معنى قول البخاري (هذا أكثر)
- حديث في مسند أحمد موجود في مسند صحابي ليس له ذكر مطلقاً في الحديث
- أود المساعدة ممن لديه الخبرة والدراية بكتاب التاريخ للإمام البخاري.
- "علم علل الحديث" للشيخ وصي الله عباس
- أثر فقه الراوي في تصحيح وتضعيف الأحاديث
- هل من بحث في منهج البخاري في تاريخه الكبير؟
- فائدة حول سكوت البخاري عن الراوي في التاريخ.
- كيف نقرب علم علل الحديث ... مقال للشيخ د. علي الصياح
- ما معنى هذه العبارة من الإمام احمد في عبد السلام بن حرب؟
- لماذا أعرض صاحبي الصحيح عنه.
- فائدة: كلُّ حديث أوخبر منقطع في (الرسالة للشافعي) فهو متصل أو مشهور عمن رويَ عنه.
- من من العلماء المعاصرين شرح شرح علل الترمذي وكيف السبيل للحصول على هذه الشروح.
- نصوص مستدركة على ترتيب العلل الكبير
- هل قصد الإمام الدارقطني بتأليف سننه جمع غرائب الحديث والسنن؟
- الحديث المعلول هل يدخل في المسند؟
- أسماء من قيل فيه كان يأتي بالحديث على لفظه من المحدثين للمشاركة
- ماهي أفضل الكتب في الجرح والتعديل و في التصحيح والتضعيف من كتب الأْءمة قديماً وحديثا
- فوائد مقتطفة من رسالة ماجستير في (منهج ابن المديني في الإعلال)
- سؤال بخصوص منهج الإمام أحمد في التصحيح والتعليل
- حديث معلول، وهو مهم لمن يمارس الصنعة.
- مثال لشرح أحاديث علل ابن أبي حاتم
¥(29/83)
- الاجا بة على سؤال حول اختصار شعبة لحديث (لاوضوء إلا من صوت أو ريح)
- سؤال عن مصطلح غريب!!
- سؤال حول كتاب المداوي للغماري؟؟؟
- هل إخراج البخاري لأحد طريقي الحديث المعل إعلال للطريق الآخر
- ثلاثة أحاديث في صحيح مسلم تكلم فيها أهل العلم؟؟
- هل تخرج أحاديث يونس عن الزهري التي أخرجها البخاري في صحيحه ليس فيها أوهام؟
- معرفة المحدث الناقد بأحاديث الرواة (
- الفرق في موضوع علم العلل بين المتقدمين والمتأخرين
- من تعقب الامام الدارقطني؟
- اسئلة عاجلة رحمكم الباري في عدد من قضايا مصطلح الحديث
- تعليل البخاري
- علل ابن أبي حاتم، تحقيق الشيخ سعد الحميد
- التعليق على كتاب التمييز للإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله (1)
- ما هو الفرق الأساسي بين منهج الحجازيين والبصريين ومنهج الكوفيين؟
- فوائد من فتح الباري لابن رجب (6) رواية حنبل عن الإمام أحمد وحكم تفرداته.
- دفاعاً عن قاعدة من قواعد أهل الحديث ..
- بماذا أعل البخاري رواية هشام بن حسان عن ابن سيرين في حديث القيء!!!!؟؟؟
(المضطرب)
- دراسات تجديدية في أصول الحديث: الاضطراب والاختلاف.
- ما الفرق بين الاضطراب والاختلاف؟
- الاختلاف القادح وغير القادح.
- أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء.
- الفرق بين اختلف عليه واختلف عنه.
- قاعدة مهمة في التوفيق بين ألفاظ الحديث الواحد.
- سؤال في الحديث المختلط والمضطرب!
- بحث اضطراب المتن وظيفة المجتهدين لا المحدثين
- عند تعارض السند والمتن فى روايتين لموضوع واحد
- قاعدة مهمة في التوفيق بين ألفاظ الحديث الواحد.
(أئمة، ومصنفون، وطلبة علم معاصرون)
- من هو الذي يضرب به المثل من العلماء بـ (الحديث) وفي (علم الحديث) وفي (علم الرجال)؟
- ما هي طريقة الاتباع للعلماء في تصحيحهم وتضعيفهم للأحاديث
- تأملات في تحقيق الشيخ علي الحلبي لكتاب (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث) لابن
- منهج السيوطي في الحكم على الأحاديث
- الإمام العلامة الزبيدي وسؤال هام حوله هل هو من النقاد المتخصصين في الجرح والتعديل؟
- فتوى الشيخ الخضير في الشيخ الألباني ووصفه بأنه من المجددين
- الكاشف عن منهج الإمام الألباني في الحديث
- من أقول الإمام ابن باز في علوم الحديث مما لاتجده في كتبه كلها
- أريد ما تيسر من كتب العلامة محمد عمرو عبد اللطيف ـ حفظه الله ـ
- هل الحاكم صاحب المستدرك شيعي
- تعليل البخاري
- كلمات في مآثر العلامة أحمد محمد شاكر ومنهجه في نقد الرجال والأحاديث
- ابنُ حزمٍ وطريقته في علم الحديث
- الانتقادات على منهج الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
- هل الإمام الترمذي متساهل في التصحيح والتحسين.
- فعاليّة جديدة والمشاركة للجميع: منهج الإمام البخاري في صحيحه
- ما هو ترتيب كتب ابن حجر حسب تاريخ كتابتها؟
- سؤال عن تحقيقات لي شعيب الأرناؤط.
- قال الذهبي: [من تأمل كتاب الكنى لمسلم علم أنه منقول من الكنى للبخاري بلا عزو .. !]
- الحاكم في المصححين بمنزلة الثقة الذي يكثر غلطه قالها ابن تيمية، قف عليها.
- سؤال حول تصحيحات الحاكم و موافقة الذهبي لها.
- هل هناك من سبق الذهبي في رميه للترمذي بالتساهل في التصحيح؟
- التفضيل، بين علماء الحديث ... (من كان أعلم)
- كتاب الرد على من رمى الشيخ الألباني بالتساهل.
- (الحافظ ابن ماجه) هل هو ناقد .. !
يا أهل الحديث من ينصف ابن ماجه من هذه الفرية؟!
- نريد ترجمة وحكم عل ابن حجر الهيتمي،،،،
- بعض ما تميز به إمام أهل الحديث في عصرنا.
- منهج الإمام ابن حزم مقارنة بمنهج أئمة الحديث المتقدمين.
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي.
- ممن يقبل التصحيح والتضعيف؟
- فوائد وددر في منهج البخاري من كلام ابن حجر.
- علماء مشاهير لكنهم مجاهيل!!.
- هل وقع الحافظ ابن حجر في الخطأ؟
- أريد تعريفا بأصحاب الكتب الستة.
- مَقَالاتُ الشَّيْخِ عَبْدِ المُحْسِن الْعَبَّاد - مِنْ أَعْلَامِ المُحَدِّثِين.
- اختلف أحمد والبخاري فمن نرجح؟؟
- منزلة أئمة النقد، للشيخ الشريف حاتم - حفظه الله -.
- خريطة منشأ مصنفي الكتب التسعة
- فوائد حول أحكام الشيخ الألباني في إرواء الغليل
- كيف تضبط: ابن ماجه؟؟ (ــة) أم (ــه)؟؟؟؟؟
- علماء العلل؟؟
¥(29/84)
- طلب كتب الغماري
- هل الجوزجاني ناصبي حقاً .. ؟
- إيقاف الثقات على ما صححه الشيخ (محمد عمرو) من أذكار الصباح والمساء وما بعد الصلاة
- سؤال يتعلق برواية الإمام البخاري رحمه الله لِ أحمد بن منيع
- الأوهام الواقعة في " صحيح أبي داود " للألباني
- أفيدونا يا أهل الحديث بارك الله فيكم!! (هام)
- ما رأيكم ب مؤلفات محمود الطحان في المصطلح؟؟
- الإمام الحاكم من خلال "معرفة علوم الحديث"
- مَعَ جِبَال العلم و التَّحْقِيق، حِوَارٌ بين أحمد شَاكِر و حمَّاد الأنصاري.
- الزيلعي و أقوال العلماء في صناعته الحديثية هل يعتمد تصحيحه وتضعيفه فقد ذكر لي أن للعو
- حديث اختلف فيه الإمام أبو داود والإمام عبد الله بن أحمد فأيهما يقدم؟
- من افضل و اصح تحقيق احمد شاكر ام شعيب الارنؤوط فى تحقيق مسند احمد
- ابن حبان يداني الحاكم في التساهل
- مقالة رائعة من مقدمة تحقيق (نيل الأوطار) للشيخ المحدث طارق بن عوض الله
- فوائد مقتطفة من رسالة ماجستير في (منهج ابن المديني في الإعلال)
- مَنهَجُ الإمامِ ابنِ حِبَّانَ في كُتُبِهِ للشيخِ سُلَيمانِ العَلوانِ
- سؤال بخصوص منهج الإمام أحمد في التصحيح والتعليل
- سؤال عن رواية المصنف المتهم بالتشيع
- مقارنةٌ بين المحرَّر وبلوغ المرام
- من عادات الترمذي في جامعه
- قال الترمذي: أخبرني بذلك البخاري في كتاب التاريخ!
- فوائدمن كتاب العلل لابن أبي حاتم (1) الاختلاف بين أبي زرعة وأبي حاتم.
- مالذي جعل ابن التركماني يعقّب ويعلّق على سنن البيهقي؟.
- التَّعَقُّبَاتُ السَّلِيمِيَّةُ للتَّخْرِيجْاتِ الْأَلْبَانِيَّة.
-- هَلْ الْإِمَامُ أحْمَدُ مُحَدِّثٌ فَقَط؟؟؟
- من الشيخ خالد الهويسين؟
- التَّعَقُّبَاتُ السَّلِيمِيَّةُ للتَّخْرِيجْاتِ الْأَلْبَانِيَّة.
- بعنوان (هذا المحدث وإلاّ فلا)
- تراجعات الشيخ عبد الله السعد - حفظه الله -
- حسان عبد المنان وصنيعه بكتاب شيخ الإسلام أبى زكريا النووى ((رياض الصالحين))
- سؤال حول مؤلفات محمود سعيد ممدوح
- منهجية العلامة الخضير في دراسة المصطلح
- إشكاليات المصطلح في علوم الحديث
- عيوب الطبعات أو تجريح الكتب، مجرد اقتراح
- حسان عبدالمنان يضعف أحاديث في صحيح مسلم
- ترجمة الشيخ عبد الله الجديع
- ماريكم بتحقيقات سمير الزهيري؟؟؟؟
- تنبيهات على أمور في ترجمة الشريف حاتم العوني
- حينما يصنِّف معاصر كتصنيف المتقدمين في الجُهد والإبداع والإفادة .. !
(تصحيف وتحريف وتحقيق)
- تبيين أغلاط المطبوع بمراجعة المخطوط.
- كل ما يهم من يريد تحقيق الكتب
- ملحوظات على ت. طارق عوض الله.لِ (تدريب الراوي ... )
ملحوظات على ت. طارق عوض الله.لِ (تدريب الراوي ... )
- وجهة نظر في كثير من المخرجين.
- مقالة رائعة من مقدمة تحقيق (نيل الأوطار) للشيخ المحدث طارق بن عوض الله
- ضوابط .. لتحقيق الأحداث.
- عيوب الطبعات أو تجريح الكتب، مجرد اقتراح
- حديث في صحيح البخاري ليس من صحيح البخاري!
- التنبيهات لأخطاء و قعت في السلسة الصحيحة للعلامة الألباني - رحمه الله.
- تنبيهٌ على وَهم في كتاب (ذيل لسان الميزان)
- التصحيف والتحريف؟ + ورد السلام (مهم)
- لماذا يا شيخ مشهور؟
- تصحيحات لبعض التحريفات!
- هل هناك كتاب يسمى (التصحيف)
- تصحيفات وتحريفات في (صحيح ابن حبان) ط الرسالة و (إتحاف المهرة) للحافظ
- تنبيهات على تحريفات وتصحيفات في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
- أخطاءٌ لغويَّة في ضَبط ألفاظ السنَّة النبويَّة
- هل هذا خطأ في مسند الإمام أحمد؟؟ و على من تقع عهدة الخطأ؟؟
- تصويبات العلامة الشيخ عبدالمحسن العباد لتقريب التهذيب للحافظ ابن حجر
- هل هذا تصحيف في سنن الدارقطني؟
- هل هذه الكلمة في مسند الحميدي مصحَّفة؟ (ورويته) أو (ورؤيته)؟
- سقط يسير في مصنف ابن أبي شيبة فات الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني رحمهما الله
- حديث من سنن أبي داود لايوجد في جميع الطبعات.
- تحريفات السنن الأربعة.
- حتى لا تنطلي عليك هذه الأكاذيب (أسماء مؤلفين وأسماء كتب يزعمون أنها لأهل السنة)
- تَحريفات وقعت في (مَجمع البحرين للهيثمي) دار الكتب العلمية (المسروقة)
- تحريفات في مقدمة (مسند السراج)
- حديث موضوع وقع في بعض روايات البخاري ولاتثبت نسبته للصحيح
¥(29/85)
- أثران في سنن ابن ماجة، وليسا منه.
- نموذج جديد في التلاعب بكتب العلماء.
- حديث ضعيف منتشر على أنه رواه مسلم!!
- تحريف في مسند الحميدي
(مناهج الأئمة في مصنفاتهم)
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي
- قال ابن رجب رحمه الله تجد النسائي اذا استوعب طرق الحديث.
- منهج الحافظ الترمذي في الجرح و التعديل من خلال جامعه.
- ما هو شرط أصحاب السنن والمسانيد؟
- علة عدم إخراج البخاري لحديث جبريل (من مسند عمر) كما هو في صحيح مسلم؟!! باختصار.
- ذكر بعض مصنفات الأئمة المفقودة، والكلام على بعض مناهج الأئمة فيها، {دعوة للمشاركة}.
- شيخ الإسلام وتضعيف الأحاديث.
- منهجية العلامة الخضير في دراسة المصطلح
- من سنن المحدثين عند تأليف كتبهم، للدكتور علي الصياح.
- منهج الإمام بن حبان في بعض كتبه، للشيخ سليمان بن ناصر العلوان
- سلسلة مناهج كتب الصحاح والسنن - للشيخ: حاتم بن عارف الشريف
- شروط الأئمة
- مساعدة حول بحث في علم الحديث
بعنوان "شروط ائمة الكتب الستة"
- ابنُ حزمٍ وطريقته في علم الحديث
- البخاري وابن حبان ومناهج الإثنين .... شاركوا معنا بارك الله فيكم
- المؤلفات في مناهج العلماء في الحديث وعلومه ((الرجاء المشاركة))
- معنى قول أبي داود: حدثنا قتيبة ومسدّد "المعنى"
- الترمذي وأبو حنيفة.
- لماذا يقول الإمام البخاري في صحيحه قال بعض الناس لما ينقل رأى أبي حنيفة؟
- سلسلة: (مناهج المحدثين العظماء) للشيخ سعد الحميّد
- ما هو الفرق الأساسي بين منهج الحجازيين والبصريين ومنهج الكوفيين؟
(متفرقات)
-* * إجماعات المحدثين * *
- صيد الفوائد النادرة من المنتديات (1)
- فوائد حديثية من كلام الشيخ حاتم الشريف.
- قواعد حديثية تشد إليها الرحال!!!!!!!!!
- فوائد حديثية لشيخ الإسلام.
- المنار المنيف من كلام الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف
- لقاء الملتقى بفضيلة الشيخ المحدّث عبدالله السعد (الأسئلة والأجوبة كاملة)
- ما مدى صحة هذه الفوائد الحديثية؟
- ملحق لـ فرائد الفوائد والقواعد.
- إجابة الشيخ (د. حمزة المليباري) - حفظه الله - على سؤالات (ملتقى أهل الحديث)
- أجوبة العلامة عبدالكريم الخضير على سؤالات (ملتقى أهل الحديث)
- إجابة الشيخ عبدالله السعد على أسئلة اللقاء المفتوح بمنتدى بريدة.
- شرح "شرح علل الترمذي" للشيخ السعد (1/ 4)
- فوائد حديثية من كلام الذهبي.
فوائد حديثية من كلام الذهبي ... تكملة.
- الألغاز الحديثية ... من يجيب عليها؟
- فوائد حديثية.
- فوائد في المصطلح.
- ملف الفوائد.
- الشيخ عبدالعزيز الطريفي .. حياك ربي في بريدة لكن: هل يحق لنا ولك هذا؟
- من نفائس ابن حجر في الفتح.
- الجلسات التي عقده الشيخ المحدث سليمان العلوان من الجلسة (1 - 18)
- فوائد في مناهج المتقدمين للدكتور عبدالرحمن الزيد [جميع الحلقات]
- مجموعة أسئلة في علم الحديث.
- سلسلة الفوائد الحديثية ـ رقم (1)
- سلسلة الفوائد ـ رقم (2)
- سلسلة الفوائد
- فوائد متفرقة (1)
- فوائد حديثية للشيخ حاتم الشريف وفقه الله
- فوائد حديثية (1)
- الأسئلة والأجوبة الحديثية للشيخ د. الشريف حاتم العوني
- أجوبة السؤالات الموجهة للشيخ يحيى البكري
- آخر حديث شرحه شيخنا عبدالله السعد من سنن الترمذي في 23/ 11/1417هـ وفوائد من شرح الحديث
- إشكالات حديثية (1)
- إجابات الشيخ المحدث ماهر الفحل على بعض الأسئلة
- إشكالات حديثية (2)
- بحوث في علم الحديث
- فوائد حول أحكام الشيخ الألباني في إرواء الغليل
- الصحيح في أسماء بعض الكتب الحديثية
- بعض أجوبة دار الحديث.
- أين أهل الحديث عن هذا الدرس النفيس للشيخ عبدالله السعد؟!
- فتح الإله بفوائد من شرح ألفية السيوطي لطارق بن عوض الله
- فوائد من تحقيق الشيخ حاتم الشريف لثبت الأثبات الشهيرة لخوقير
- دروس تطبيقية في المصطلح من سنن أبي داود للشيخ العلامة المحدث عبدالله بن عبد الرحمن ال
- فوائد حديثية .. للشيخ عبدالعزيز الراجحي ..
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=BookTree&docid=14&node=112
- بيني وبين الشيخ المحقق المحدّث محمود ميرة
- أسئلة في المصطلح
- الفوائد الحديثية المنتقاة من كتاب الصارم المنكي للإمام ابن عبد الهادي
- فوائد من شرح ألفية السيوطي رحمه الله
¥(29/86)
- فوائد من شرح ألفية السيوطي رحمه الله للشيخ طارق بن محمد بن عوض الله حفظه الله
- حول سنن الترمذي رحمه الله
- حول سنن ابن ماجة.
- محاضرات في مصطلح الحديث.
- قواعد أطلقها الأئمة.
- مصطلح الحديث: تعريفات.
- منقول:'' 100 '' فائدة من كلام العلاَّمَة المُحدِّث حمَّاد الأنصاري ـ رحمه الله ـ
- فوائد حول شروح الكتب الستة
- مقالات وفوائد حديثية من مجلة المنار.
- حمّل مقالات وفوائد ورسائل حديثية من مجلة المنار التي أسسها الشيخ محمد رشيد رضا
- فوائد وفرائد من كتب الإجماعات.
- اسئلة حديثية ... الرجاء المشاركة
- ما هي الطبعة الاجود لكتاب التجريد الصريح؟ واسئلة اخرى ارجو الاجابة عليها ..
- سبب ترك الراوي عند المحدثين، ومعنى الباطل عندهم، من فوائد الشيخ محمد عمرو
- فوائد من الشريف حاتم حول سنن النسائي وابن ماجه، وغيرها
- هل يوجد كتاب عن مصطلحات كل عالم من علماء الحديث؟
- فوائد من شرح سنن النسائي .. للشيخ السعد
- نُتَفٌ من (زوائد سنن أبي داود على الصحيحين) للشيخ عبد العزيز الطريفي
- بحوث في السنة النبوية وعلومها سلسلة من دار المحدّث (جامع)
- إجابات الشيخ الدكتور علي الصياح على سؤالات ملتقى أهل الحديث
- دراسات حديثية نفيسة للشيخ الحمادي حفظه الله.
- دراسات حديثية نفيسة وفوائد للشيخ / خالد بن عمر حفظه الله.
- أسئلة في مصطلح الحديث , فمن لها يا أهل الحديث؟
- فوائد حديثيه من الجامع الصحيح للامام البخاري رحمه الله جمع واعداد عمرالحربي
- سلسلة التطبيقات العملية لدروس المصطلح على أسانيد مسلم
http://islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2111&scholar_id=538
- ثلاث أسئلة ...
- قواعد وفوائد حديثية من درس الحميدي
- الفوائد والفرائد من شرح علل الترمذي لابن رجب
- الفوائد والفرائد من شرح علل الترمذي لابن رجب (2)
- الفوائد والفرائد من شرح علل الترمذي لابن رجب (3)
- تخريج حديث (فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن) مع فوائد حديثية
- أسئلة حول مصطلحات في الحديث
- فوائد في الحديث أبحاث للشيخ عبدالله زقيل
- مسائل حديثية ....
- بعض الفوائد من درس الشيخ عبد الله عبد الرحمن السعد فى شرح كتاب التمييز
- الفوائد الحديثية المنتقاة من كتاب الصارم المنكي للإمام ابن عبد الهادي
- سلسلة مناهج كتب الصحاح والسنن - للشيخ: حاتم بن عارف الشريف
- قيد الفوائد وصيد الشوارد من التنبيهات والمهمات والقواعد في علم المصطلح
- من أقول الإمام ابن باز في علوم الحديث مما لاتجده في كتبه كلها
- المعجم الميسر في مصطلحات أهل الأثر
- فوائد من تعليقات الشيخ الطريفي على كتاب المنتخب من العلل للخلال
- السؤالات الحديثية (1)
- إشكالات حديثية (1)
- من عادات الترمذي في جامعه
- إشكالات حديثية (2)
- السؤالات الحديثية (1)
(إسناد وسند ومسند)
- ما مراد الذهلي بالمسند والمنكر؟؟؟
- جمع الاحديث المسندة في غير كتب الحديث.
- سؤال عن المسند وعن البدء والتاريخ
- ((الأسانيد أنساب الكتب .. نظرية تطبيقية))
- الإسناد.
- علم الأسناد
- من يساعدني في تخريج هذه الأثار التي تدل على أهمية الإسناد ولكم منا خالص الدعاء
- هل أسانيد التفسير لها نفس أحكام اسانيد الأحاديث؟
- هل لحفظ الأسانيد فائدة؟ أم أنه مضيعة للوقت؟؟ نريد كلمة فصل ....
- تقديم بعض المصنفين المتن على السند
- انتقاء الأسانيد
- ارجو التكرم بتوضيح الاسناد العالي والاسناد النازل؟ مع ذكر امثله؟ وشكرا
- الإسناد عند المحدثين .. الدلالة، التاريخ، المنهج
- تقديم ابن خزيمة للمتن على السند هل يدلّ على تضعيفه للحديث؟
لطائف الاسناد
- لطيفتان في اسناد واحد.
- الإسناد الذي ضحك منه إسحاق (إسناد لا يمكن أن يوجد في الكتب)!
العالي والنازل
- أعلى وأغرب إسناد رأيته في حياتي
- ما فائدة رواية الحديث بسند عال ضعيف؟
- الأسانيد الرباعيات
- الثلاثيات
- فائدة في أربعة أحاديث نزل بها البخاري وحدث بها مسلم عن شيخ شيخه.
- ثلاثيات الطبراني
- ما هو أقصى عدد ممكن للرواة في سلسلة السند؟
- ما هي الكتب التي جمعت العوالي من الاسانيد؟؟
المسلسل
- المسلسل بالمحبة
- هل تعرفون إسنادا مسلسلا بالسلفيين من الصحابي إلينا؟
- السلاسل المشهورة للشيخ السعد، و تحول هائل في عملية إدخال النصوص للحاسب (بالداخل)
¥(29/87)
- المسلسل بالأولية
- المسلسل بالحُفاظ
- للمهتمين بكتب المسلسلات عند المحدثين
(آداب المحدث والتحديث)
- عند كتابة لفظ (النبي او الرسول) لا بأس بالصلاة لفظا وتركها خطا.
- (مَنْ كان شَيْخُهُ كتابَه) وقفة.
- نصائح للمُحَدِّثين خاصة وطلاب العلم عامة في هذا المنتدى.
- فوائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من السنه.
- شره المحدثين ..
- للتحميل: كتاب (نصائح منهجيّة لطالب علم السنّة النبويّة) للشريف حاتم العوني.
- قال أبو علي الدقاق: من استهان بأدب من آداب الإسلام عوقب بحرمان السنة،
- كيف تختار الكتاب الذي تقرأه و تتأكد من صدقه؟!
- كيف تطلب علم الحديث؟
- هل يجوز للبخاري ترك شيء من ألفاظ الحديث بحجة خوف توهم بعض الناس؟
- الرحلة في طلب علم الحديث.
- من سنن المحدثين عند تأليف كتبهم، للدكتور علي الصياح.
- نصيحة الإمام الذهبي لأهل الحديث
- شروط دراسة المصطلح)
- اختلف إلى الإمام أحمد ثلاث عشرة سنة ما كتب حديثاً واحداً عنه ولكن كان ينظر إلى ......
(المعلق)
- لماذا علق الإمام البخاري حديث المعازف؟
- من روائع الآثار في صحيح البخاري
- ما حكم ما ذكره البخاري عن شيوخه بلفظ قال:
- لماذا لا تدرس معلقات الصحيح؟
- معلقات صحيح مسلم
- هل جزم البخاري بتعليق حديث وأعله؟
- هل يوجد من وصل المعلقات في سنن الترمذي؟؟؟
- معلقات البخاري
- المعلقات في كتب من اشترط الصحة.
- سؤال عن صيغ الجزم والتمريض فى صحيح البخارى.
- الاحاديث المعلقة في البخاري
- ما صحة اثر ابوذر الذي رواه البخاري معلقا بالجزم (لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار ال
- أين أجد كتاب تغليق التعليق على سنن أبي داود للدكتور علي عجين
- شبهة فى حديث المعازف الذى أخرجه البخارى
(المستخرجات)
- المُسْتَخْرَجات.
- مستخرج الطوسي على سنن الترمذي.
- هل يحتج برجال المستخرجات على الكتب الصحيحة (للمدارسة)
- شرط المستخرج هل من أحد يوضحه لي؟
- مصادر أبي نعيم في مستخرجه على مسلم
- حول المستخرجات.
- أحاديث في المستخرج ليست في المستخرج عليه.
- أخوكم بدأ بطلب علم المصطلح و لم أفهم المستخرجات
(التصحيح والتضعيف)
- هل كلام الأئمة خبر أو اجتهاد؟
أقسام كلام الأئمة على الأحاديث .. للنظر وإبداء الرأي.
- هل حكم الناقد على الحديث بالصحة تصحيح للإسناد.
- هل هذا تضعيف من النسائي وأبو داود
- منهج الحكم على الأسانيد
- الحاكم في المصححين بمنزلة الثقة الذي يكثر غلطه قالها ابن تيمية، قف عليها.
- متى يحكم الطالب على الحديث؟
- ماسبب قلة استخدام المحدثين لعبارتي: {لذاته) و {لغيره)
- فوائدمن كتاب العلل لابن أبي حاتم (1) الاختلاف بين أبي زرعة وأبي حاتم.
- من له الإجتهاد في تصحيح الحديث وتضعيفه؟؟؟
- هل هناك من سبق الذهبي في رميه للترمذي بالتساهل في التصحيح؟
- كتاب الرد على من رمى الشيخ الألباني بالتساهل.
- هل يمكن للمتأخرين والمعاصرين سبر أحاديث الرواة المتقدمين؟!
- هل الصواب مع البخاري أم مع مسلم في هذا الحديث؟
- تنبيه خطير!! للإخوه العلما ءوالمشايخ العاملين في تصحيح وتضعيف بعض الأحاديث (1)
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه ... للشيخ عبد العزيز الطريفي.
- ممن يقبل التصحيح والتضعيف؟
- قائمة بأسماء علماء الحديث المتقدمين وكتبهم المطبوعة التي حكموا فيها على الأحاديث.
- قال ابن تيميّة: الترمذي شديد التساهل في التصحيح ..
- فائدةٌ: عند تعارض المنذري وابن حجر في الحكم على الحدي
- منهج الإمام الترمذي في أحكامه على الأحاديث في السنن
- اختلف أحمد والبخاري فمن نرجح؟؟
- منزلة أئمة النقد، للشيخ الشريف حاتم - حفظه الله -.
- أهل البدع في ورطة التصحيح والتضعيف!!
- القَوَاعِدُ الذَّهَبِيَّةُ لمَعْرِفَةِالصَّحِيحِ والضَّعيفِ مِنَ المَرْوِيات الحديثية
- أقوى من حيث (السند) أو أقوى من حيث
- حسان عبدالمنان يضعف أحاديث في صحيح مسلم
- الاجتهاد في تصحيح الأحاديث لايشكك فيها،،، للشيخ عبدالكريم الخضير.
- فائدة عزيزة عن سكوت البيهقي عن الحديث في كتبه
- التصحيح والتضعيف [نقد الواقع العلمي]
- نظرات فى تصحيح الأحاديث وتضعيفها من خلال دراسة أحاديث بعض من تُكلم فيهم
- موافقة الامام مسلم للامام أحمد في الحكم على الأحاديث
- هل أغلق ابن الصلاح باب الاجتهاد.
¥(29/88)
- حديث اختلف فيه الإمام أبو داود والإمام عبد الله بن أحمد فأيهما يقدم؟
- سكوت الشيخ الطريفي على بعض أحاديث زوائد أبي داود!!
- ماهي أفضل الكتب في الجرح والتعديل و في التصحيح والتضعيف من كتب الأْءمة قديماً وحديثا
- مقالة رائعة من مقدمة تحقيق (نيل الأوطار) للشيخ المحدث طارق بن عوض الله
- مشروع: استقراء أحكام الأئمة على الأحاديث
- (التعقيبات على ما وقع في بعض كتب السنة (المحققة) من أوهام في التخريج والتعليقات)
- فوائد من فتح الباري لابن رجب (7) روايات وأقوال لاتصح عن أحمد.
- إيقاف الثقات على ما صححه الشيخ (محمد عمرو) من أذكار الصباح والمساء وما بعد الصلاة
(التحمل)
- حتى لا يصير جمع الإجازات كهواية جمع الطوابع؟؟
- نقاش بين الإمامين يحي بن معين وأحمد بن حنبل حول ... هل البلوغ شرطاً في التحمل.
- الرواية بالاجازة العامة لاهل العصر.
- س: هل هناك فرق بين صيغ التحديث التالية: أخبرنا وحدثنا وأنبأنا؟
- سؤال: ما هي الوجادة؟
- كنت أحرص على الإجازة بالإسناد إلى أن سمعت الشيخ عبد الله السعد يقول:
- معلومة عن النسائي
- ما حكم ما ذكره البخاري عن شيوخه بلفظ قال:
- هل المكاتبة من أقسام التحمل؟ تفضل بالدخول!!
هل يختصر المحدثون لفظ: (أنبأنا)
- ما معنى هذه العبارة من الإمام احمد في عبد السلام بن حرب؟
- لا تقبل رواية الكافر الأنه لا ينفك غالبا عن بغض المسلمين والكيد لهم.
- هل الصحيفة ساقطة عند اهل الحديث؟
- حَمِّلْ (الْوَجَادَاتُ فِي مُسْنَدِ الإِمامِ)
- كلام قيم من الامام ابن القيم في وجوب الأحتجاج بأحاديث الصحيفة
- كيف يروي ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام وكان طفلا سنة وفاة الرسول؟
(الزوائد)
- ما حكم الحديث الذي لم يخرجه صاحبا الصحيح (نقل عن الحاكم)
- ما رأيكم في طبعة "المطالب العالية" ط. مؤسسة قرطبة – مصر.
- تَحريفات وقعت في (مَجمع البحرين للهيثمي) دار الكتب العلمية (المسروقة)
- زوائد (رزين) على الموطأ والستة عدا ابن ماجه
- مناشدة عاجلة: هل أحد يجيبني من أهل الحديث؟؟
- من لطائف زوائد ((الأدب المفرد)) على ((الصحيحين))
- ماهي أفضل طبعة لمجمع الزوائد.
- مارأيكم بكتاب الزوائد للطريفي
- سكوت الشيخ الطريفي على بعض أحاديث زوائد أبي داود!!
- استدراك عل كتاب زوائد عبد الله بن احمد على المسند للدكتور عامر صبري
(الزيادات)
- حديث من سنن أبي داود لايوجد في جميع الطبعات.
- إبراهيم بن محمد بن سفيان ((وزياداته)) على صحيح مسلم.
- هل هذا الحديث من زيادات القطان على ابن ماجه؟!
- إبراهيم بن محمد بن سفيان روايته، وزياداته، وتعليقاته على صحيح مسلم (ويليه مستدرك)
- جمع الزيادات على جمع الجوامع لأحد حفاظ المغرب.
(غريب الحديث)
- منهج ابن الأثير الجَزَري في مصنفه النهاية في غريب الحديث والأثر
- ماذا عن كتب "غريب الحديث" المطبوعة المشهورة؟
- حمل منظومة لوامع الأنوار فى نظم غريب الموطأ ومسلم للموصلي
- أفضل طبعة لكتاب "النهايةفى غريب الحديث"
(السيرة)
- مهم وللنقاش: تطبيق قواعد المصطلح والجرح والتعديل على كتب المغازي والسير.
- ماهي أفضل كتب السيرة؟!
- حول منهج نقد روايات السير.
- أصول و ضوابط في دراسة السيرة.
- صحيح السيرة النبوية
- صحيح السيرة النبوية
- معايير وضوابط لقبول الأخبار التاريخية (منقول)
(المشهور والعزيز)
- تنبيه الأنام لكذب وبطلان كثيرٍ من ما أشتهر على ألسنة العوام.
- الأحاديث والآثار المشتهرة في الميزان.
- تنبيه الآنام.لكذب وبطلان كثيرٌ مما أشتهر على ألسنةِ العوام ...
- سؤال عن الغريب والعزيز
(المقلوب)
- سارق الحديث
(الطبقات)
- وفيات المؤلفين من المحدثين، هام جداً لمن يعمل بالتخريج.
- من يتفضل علينا بكلام جامع .. في علم (الطبقات) .. ؟
- أبحث عن تخريج هذا الحديث [طبقات أمتي خمس طبقات كل طبقة منها أربعون سنة فطبقتي]
- أحد الأخوة يسأل ما الفرق بين علم الطبقات وعلم التاريخ
(المدرج)
- الاقتصار على رفع المدرج. (مدرج)
- هل قال أحد بأن هذه اللفظة في (مسلم) مدرجة؟
- التمييز بين المدرج وزيادة الثقة في المتن
- سؤال لو سمحتم و أرجو الافادة كيف يكون الحديث متفق عليه و في نفس الوقت مدرج؟
(المرفوع)
¥(29/89)
- هل كل أفعال النبي صلى الله عليه وسلم تؤخذ من باب السنة؟
- سؤالين حول بيتين من البيقونية لأهل مصطلح الحديث.
- احوال فعل النبي **للشيخ الطريفي
- كم عدد الاحاديث المرفوعة.
- مرفوعات الموطا ثلاثة اقسام
- أقسام السنة من حيث صدورها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(القدسي)
- لمن يقول بأن لفظ الحديث القدسي من الله، هل يلزمه ...
- حديث قدسي غير صحيح
- كتاب جامع الأحاديث القدسية (الضعيفة) للشيخ عصام الدين الصابطي
(الإسرائيليات)
- ماحكم العمل بالاسرائيليات؟
- (ياداود لو يعلم المدبرون عني شوقي اليهم لذابوا شوقا الى) هل هذا الأثر صحيح؟
(المقطوع)
- سؤالين حول بيتين من البيقونية لأهل مصطلح الحديث.
- مذهب أهل النقد في التابعي الذي لم يرو إلا عن راوٍ واحدٍ ولم يرو عنه إلا راوٍ واحد.
(مختلف الحديث)
- متى يلجأ إلى القول بتعدد القصة؟
- ما الجمع بين الحديثين؟
- كيف نوفق بين هذين الحديثين؟؟
- كيف الجمع بين حديث الدخول من باب الريان للصائمين فقط والدخول من أبواب الجنة الثمانية
- ظاهرة التعارض في الحديث
- ماالجمع بين احاديث اطالة الصلاة واحاديث الامربالتخفيف
(الرواية)
- سبب قلة مرويات علي وابن عباس، رضي الله عنهما، في الموطأ
- هل يجوز الرواية عن مدمن الخمر؟ وكيف يقول الحاكم لم أرزق السماع منه!
- ما الفرق بين (وفي لفظ) وبين (وفي رواية)؟
- رواية خالد بن الوليد للأحاديث؟
- س: ما هو مذهب البخاري في تقطيع الأحاديث؟؟؟
- جمع الاحديث المسندة في غير كتب الحديث.
- لماذا نجد أحاديث عن مالك في الصحيحين ليست في الموطأ؟
- سؤال يتعلق برواية الإمام البخاري رحمه الله لِ أحمد بن منيع
- لمَ لم يكثر البخاري عن الإمام أحمد
- رواية البخاري عن الإمام أحمد.
- مرويات الإمام الشافعي عن شيخه الإمام مالك
- هل هناك أحاديث صحيحة لم تصلنا ?
- الإقلال من رواية الحديث عند الصحابة
- حديث رواه الطبراني صححه الالباني كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد صلاة الفجر - هل يقدم في الترتيب مستدرك الحاكم ومن معه ممن هو مثله على أصحاب السنن؟ نرجو البيان
(الرواية بالمعنى)
- معنى قول أبي داود: حدثنا قتيبة ومسدّد "المعنى"
- اثر الرواية بالمعنى رفع الموقوف
- ما هي شروط رواية الحديث بالمعنى وهل هنالك ضوابط تضبط به؟
(الاختلاط والمختلط)
- سؤال في الحديث المختلط والمضطرب!
- الرواة عن سعيد بن أبي عروبة ممن ورد فيهم ما يميز حديثهم عنه أهو قبل الاختلاط أم بعده
- من كان حديثه في آخره أحسن من حديثه في اوله (حديثه بعد الاختلاط احسن منه قبله)
(الكنى والمتفق والمفترق)
- كنى نذكر أسمائها.
- * * نوعٌ جديدٌ من أنواعِ علومِ الحديث * *
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[25 - 12 - 09, 08:47 م]ـ
جزاك الله شيخنا خر الجزاء ولكن كيف الوصول إلى هذا الكم الهائل؟
أخوكم جديد على الملتقى
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:37 م]ـ
حبذا لو تسرع شيخنا في الإجابة فقد أوقفتنا على كنز
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 05:52 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم، وبالنسبة للوصول لهذه الموضوعات فأسهل شيء عن طريق نافذة بحث جوجل في الملتقى والموضوعة في أعلى الصفحى وتضع جملة البحث بين علامتي هكذا "نوعٌ جديدٌ من أنواعِ علومِ الحديث " وتبحث.
ـ[أبو يوسف المسلم]ــــــــ[26 - 12 - 09, 05:59 م]ـ
بارك الله في الأخ الكريم أبي علي هذا الجهد القيم، وجزاه خير الجزاء
الأخ الكريم عبد الله: أرى أسرع وأسهل طريقة للوصول إلى الموضوع الذي تريد قراءته هي قيام عملية نسخ (عنوان الموضوع) ولصق (في خانة محرك البحث في أعلى الصفحة)، وإن شاء الله في أغلب الأحيان ستجد بغيتك في أول نتيجة تعرضها محرك البحث
بارك الله فيكم
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[28 - 12 - 09, 11:15 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[02 - 01 - 10, 02:29 م]ـ
جربت ولكن لا فائدة يأتي البحث بنتائج لا أو لها ولا أخر(29/90)
سؤال عن صحة حديث
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 11:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوا الإفادة عن صحة حديث: (النظرة سهم من سهام إبليس)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 12:37 م]ـ
لا يصح
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3276(29/91)
الإفادة عن خوارم المروءة وأثرها في عدالة الرواة
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 11:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو تزويدي بنماذج حديثية تتعلق بخوارم المروءة وأثرها في عدالة الرواة
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 11 - 09, 04:11 م]ـ
انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=126832(29/92)
الاحتجاج بالراوي الضعيف اذا اشتهر!
ـ[بنت الشيخ]ــــــــ[04 - 11 - 09, 03:41 م]ـ
الاخوة والاخوات الكرام أعضاء هذا الملتقى المبارك بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال اذا تكرمتم
ما هو وجه العلماء في الاحتجاج بالراوي الضعيف اذا اشتهر
وكذلك ما وجه استشهاد ابن تيمية في كتابه الصارم المسلول بروايات الواقدي مع ضعفه
بارك الله في الجميع ونفعكم ونفع بكم(29/93)
ما مستند الفقهاء رحمهم الله تعالى على قول صدقت وبررت؟
ـ[عبدالحكيم العتيبي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:04 ص]ـ
عن أبي سعيد الخدري رَضِي اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: "إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وأريد ان أسأل الاخوة في هذا المنتدى المبارك ماهو مستند الفقها رحمهم الله تعالى في قول صدقت وبررت بعد قول المؤذن الصلاة خير من النوم لصلاة الفجر لاني بحثت عنه فلم اجد اجابه وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:20 ص]ـ
حياك الله أخي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20520(29/94)
هل هناك من كبار التابعين أو التابعين من هو متكلم فيه حفظاً أو عدالة ولم يقبل حديثه أو ضُعف؟
ـ[أبو الحسن القرشي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 07:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
يطيب لي أن أسألكم عن بعض ما أشكل علي:
أولاً: هل هناك من كبار التابعين أو التابعين من هو متكلم فيه، حفظاً أو عدالة ولم يقبل حديثه أو ضُعف؟؟
ثانياً: إذا أردت أن أعرف من هم التابعوت تحديداً بالسم والترجمة فأين؟
أرجو أن لا تبخلوا عليّ بالإجابة وأفضّل أن تزودوني بالمراجع،فأبحث أنا فيها.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[05 - 11 - 09, 07:54 م]ـ
أما التابعون الذين رموا بالضعف أو الكذب فهم كثير:
1 - محمد بن السائب الكلبي تابعي كذاب.
2 - محمد بن المنذر تابعي كذاب.
3 - الحارث بن عبد الله الاعور الهمداني الكوفي تابعي ضعيف كذبه الشعبي وعلي بن المديني.
4 - أبو هارون العبدي قال الذهبي تابعي ضعيف.
5 - ابن أبي المخارق البصري المؤدب تابعي ضعيف الحديث.
ولولا ضيق الوقت لزدتك، ولعل الإخوة يتحفونك ببعضهم أيضا.
أما بالنسبة للسؤال الثاني، كيفية معرفة التابعي بالتحديد، فلا أظن هناك كتابا يجنع التابعين وحدهم:
ولكن من خلال التعريف يمكن أن تعرفه:
فالتابعي: هو من لقي الصحابي وإن لم يصحبه، وهو الذي عليه عمل الأكثرين من أئمة الحديث.
فتنظر في ترجمة الراوي الذي تبحث عنه، فإن وجدته روى عن الصحابي فهذا يعني أنه تابعي، ولكن قد يروي الصحابي عن التابعي والصحابي عن الصحابي، ففهنا تحتاج إلى نصوص أهل العلم.
هذا إذا لم تكن معرفتك بالصحابة جيدة.
ـ[ابو اليمن ياسين الجزائري]ــــــــ[05 - 11 - 09, 11:19 م]ـ
كما ذكر لك الاخ الفاضل هناك تابعيون ممن ضعفوا الا ان الكذب لم ينتشر في عصرهم بل لم يكادوا الكذب عنه كما قال ابن سيرين وذالك لقرب عهدهم من النبوة وعدم انتشار البدع والمحدثات اما اذا اردت ان تعرف التابعي وهو الذي لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم برؤيه او سماع فعليك بكتب الطبقات كطبقات مسلم وغرها بارك الله فيك
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:08 ص]ـ
6 - مينا بن أبي مينا - مولى عبدالرحمن بن عوف:-
قال يحيى: ليس بثقة
وقال الدارقطني: متروك
وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا اعتبارا، ولا تحل الرواية عن الحسن بن علي الأزدي فإنه يضع الحديث عن الثقاة
قال المصنف قلت: وهو المتهم به عندي. وقد أخذ هذا الحديث عثمان بن عبد الله الشامي فغيره وزاد فيه ونقص ورواه من حديث جابر
قال ابن عدى: ولعثمان أحاديث موضوعة.
7 - والمختار الكذاب
ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:29 ص]ـ
السلام عليكم.
ماذا عن المدلّسين؟
بعض المالكية تحدثوا انّ رواية المدلس تردّ مطلقاً .... فهل ندرجهم تحت فئة الضعفاء؟
وهل من بين ما نتحدث عنه مدلسين؟ (قتادة, محمد بن اسحق ... )
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 03:31 ص]ـ
السلام عليكم.
ماذا عن المدلّسين؟
بعض المالكية تحدثوا انّ رواية المدلس تردّ مطلقاً .... فهل ندرجهم تحت فئة الضعفاء؟
وهل من بين ما نتحدث عنه مدلسين؟ (قتادة, محمد بن اسحق ... )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد:
فهذا الكلام يا أخي غير مسلم لقائله لأن هناك كثير من المدلسين ثقات حفاظ , هناك من المدلسين من ترد روايته نعم لكن هناك أيضا كثير من الحفاظ و من الصدوقين و غيرهم ممن يعتبر بحديثه أو يستثهد به أو يحتج به تمشى عنعنتهم من المدلسين الثقات و غيرهم فهذا الكلام الذي نقلته لا يصح بهذا الإطلاق , و المثال على المدلسين الثقات: الأعمش , فهل ترد أحاديثه كلها؟؟؟ هذا لايتصور و هو كما قلت لا يصح.
و الله أعلم.
ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[06 - 11 - 09, 05:10 م]ـ
بارك الله بك يا اخي أبو القاسم.
لكن انا لم اطلق اللفظ بل حددت وقيّدت اللفظ بأنّ بعض الماليكة قد ردّوا رواية المدلس.
وانا لم أقرّ بشيء وانما كان ردّي عبارة عن تساؤل.
وأنا اوافقك بما قلت.
فالمدلس عند جمهور المحدثين تقبل روايته ان كان ثقة و صرّح بالسماع من شيخه.!!!!
والسلام عليكم و أرجو تصويبي ان أخطأت.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 11:37 م]ـ
لا لم تهم إنشاء الله , لكني لم أعزو القول لك لكن لكي لا يقرأ أحد مِن مَن لا يعلم سياق النقاش فيظن أن هذا القول مسَلَّم به , هذا و بارك الله فيك أخي في الله.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[07 - 11 - 09, 04:35 م]ـ
لا لم تهم إنشاء الله, لكني لم أعزو القول لك لكن لكي لا يقرأ أحد مِن مَن لا يعلم سياق النقاش فيظن أن هذا القول مسَلَّم به , هذا و بارك الله فيك أخي في الله.
أخي في الله بارك الله فيك ورضي عنك، أخاف عليك من لحنك وخطئك الإملائي هذا!!!، راجع كتاباتك جيدا. هكذا .. (إن شاء الله). لا حول ولا قوة إلا بالله.
¥(29/95)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 10:03 م]ـ
أخي في الله بارك الله فيك ورضي عنك، أخاف عليك من لحنك وخطئك الإملائي هذا!!!، راجع كتاباتك جيدا. هكذا .. (إن شاء الله). لا حول ولا قوة إلا بالله.
بارك الله فيك يا أخي ,
(لا حول و لا قوة إلاَّ بالله)
أمَّا مَا وَ قَعَ فِي مَا كَتَبْتُ مِنْ قَبْل: فلماذا تعتبره لحناً و لا تعتبره خطأ أو سهو؟؟ (جَلَّ مَنْ لاَ يَسْهُو)
(و لا حول و لا قوة إلاَّ بالله) , و بارك الله فيك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[08 - 11 - 09, 01:58 ص]ـ
أخاف عليك من لحنك وخطئك.
(ابتسامة) لقد ذكرتهما معا، فإما هذا وإما ذاك، ثم إن بينهما عموما وخصوصا، فكل لحن خطأ وليس كل خطإ لحن، فاللحن أعم من الخطإ والآخر أقصر.
بارك الله فيك ورضي عنك.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 08:07 ص]ـ
(ابتسامة) لقد ذكرتهما معا، فإما هذا وإما ذاك، ثم إن بينهما عموما وخصوصا، فكل لحن خطأ وليس كل خطإ لحن، فاللحن أعم من الخطإ والآخر أقصر.
بارك الله فيك ورضي عنك.
و أنت بارك الله فيك و رضي الله عنك , أصبت في التعريف , (أحبك في الله أخي) و أسأل الله أن يجعلنا ممن قال فيهم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ... , ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه , ... ) آمين.
ـ[أبو الحسن القرشي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 11:45 ص]ـ
جزى الله الجميع خيراً، أخص البيضاوي، ولكنه لي الآن أن أطرح الأسئلة التالية
هل يسمى تابعيّا المتهم بالكذب؟
وهل لنا أن نحصر التابعين في فترة زمنية محددة؟ وهل نسمي من لقي أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين اختلاطه تابعياً؟
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[08 - 11 - 09, 12:39 م]ـ
جزى الله الجميع خيراً، أخص البيضاوي، ولكنه لي الآن أن أطرح الأسئلة التالية
هل يسمى تابعيّا المتهم بالكذب؟
التابعي: هو من لقي الصحابي مسلماً، ومات على ذلك.
فالتابعون طبقة كغيرها من الطبقات، من أدرك صحابياً - وهو مسلم - سمي تابعياً.
إلا أنه لم يفش فيها الكذب كما حدث فيما بعدها.
وهل لنا أن نحصر التابعين في فترة زمنية محددة؟ وهل نسمي من لقي أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين اختلاطه تابعياً؟
وهل اختلط الصحابي الجليل أنس بن مالك!!!!!!!!!
إنما قال الكوثري ذلك لحاجة في نفسه.
وقد رد قوله العلامة المعلمي، راجع طليعة التنكيل (ص 60 وما بعدها).
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 12:40 ص]ـ
التابعي: هو من لقي الصحابي مسلماً، ومات على ذلك.
فالتابعون طبقة كغيرها من الطبقات، من أدرك صحابياً - وهو مسلم - سمي تابعياً.
إلا أنه لم يفش فيها الكذب كما حدث فيما بعدها.
وهل اختلط الصحابي الجليل أنس بن مالك!!!!!!!!!
إنما قال الكوثري ذلك لحاجة في نفسه.
وقد رد قوله العلامة المعلمي، راجع طليعة التنكيل (ص 60 وما بعدها).
أصبت أخي الحبيب
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 12:50 ص]ـ
جزى الله الجميع خيراً، أخص البيضاوي،
بارك الله فيك أخي في الله
هل يسمى تابعيّا المتهم بالكذب؟
و إن اتهم بالكذب لايخرج من طبقة التابعين
وهل لنا أن نحصر التابعين في فترة زمنية محددة؟ وهل نسمي من لقي أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين اختلاطه تابعياً؟
نعم بارك الله فيك التابعين ثلاث طبقات: كبار التابعين - أواسط التابعين - و صغار التابعين , فهم محصورين في زمن التابعين الصغار.
و أنا لا أعلم أحداً - بحدود ما أعلم - من قال أن الصحابي الجليل أنس بن مالك إختلط من العلماء المعتبرين , و لو كان ذلك مع العلم أنه لم يكن فهذا لا يخرجه من طبقة التابغين أبداً.(29/96)
طرق حديث ذكر ودعاء السفر
ـ[أبو المنذر الدوماوي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 09:36 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فأحببت أن أشارك إخواني أهل الحديث بهذا البحث المتواضع لعل الله ينفع به لاسيما في ضبط ذكر السفر
وفي انتظار تعليقات وملاحظات الأخوة
أخوكم أبو المنذر
ـ[أبو المنذر الدوماوي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 09:45 م]ـ
وهذه نسخة للطباعة
دعاء السفر عند الانطلاق
(اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر
{سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربّنا لمنقلبون}
اللهم! إنّا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى.
اللهم! هون علينا السفر، واطو لنا الأرض.
اللهم! أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل.
اللهم! اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا.
اللهم! إني أعوذ بك من وَعْثاء (أي شدة ومشقة) السفر، وكآبة المنقلب (أي المرجع).
ومن الحور بعد الكور (أي من حصول أي نوع من الشر بعد التنعم بما يضاده من الخير كالكفر بعد الإيمان).
ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال).
ذكر السفر عند الرجوع
(آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون).
وللمسلم أن يبدأ بذكر الرجوع هذا عندما يرى بلد إقامته وله أن يكرره حتى يدخلها.
ـ[الناصح]ــــــــ[21 - 05 - 10, 12:28 ص]ـ
جزاك الله عنا خيرا وزادك من فضله
الغريب أن يتفرد علي بن عبد الله البارقي بهذا اللفظ عن ابن عمر
فتفرد به عن نافع وسالم مع أن نافع روى من قفل من حج أو عمرة مارواه البخاري ومسلم
من طريق مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لفظ البخاري وأما مسلم فلم يسق اللفظ من طريق مالك
بل ساق لفظ عبيدالله عن نافع
عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة إذا أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثا ثم قال «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده».
ورواه البخاري من طريق موسى بن عقبة عن سالم ونافع عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من الغزو أو الحج أو العمرة يبدأ فيكبر ثلاث مرار ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده
ولعل الترمذي من أجل ذلك ذكر الغرابة في حديث علي بن عبدالله البارقي فقال
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
وحديث الأزدي ذكره ابن عدي في الكامل في ترجمة البارقي
والله أعلم
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:29 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[أبو المنذر الدوماوي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 01:54 ص]ـ
وجزاكما الله خيرا(29/97)
سؤال عن كتاب الأحكام الكبرى للمحب الطبري
ـ[خالد التميمي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخواني الكرام أسئل عن كتاب الأحكام الكبرى لأبي العباس محب الطبري رحمه الله هل هو موجود مطبوع ومحقق ام ما زال مخطوطاً؟؟ ..
وهل هناك ترجمة للمحب الطبري وافية وكافية على النت؟
أفيدوني جزاكم الله خير ا ..
ـ[محمد العطواني]ــــــــ[06 - 11 - 09, 10:05 ص]ـ
غاية الأحكام في أحاديث الأحكام، مطبوع في (7) مجلدات، دار الكتب العلمية
ـ[خالد التميمي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 04:37 م]ـ
جزاك الله خير وبارك فيك ..
نعم موجود بهذا الإسم لكن هل هو نفس الأحكام الكبرى لأني وجدت كتاب عواطف النصرة وهو من كتب محب الطبري ومحقق من راشد الغفيلي ومن ضمن الترجمة التي ذكرها كتبه وذكر الكتابين منفصلين فهل هما كذلك أم كما تفضلتم هما كتاب واحد؟؟
ـ[محمد العطواني]ــــــــ[07 - 11 - 09, 07:58 ص]ـ
كتابه هذا يعتبر حتى الآن أكبر موسوعة يحتوي على أحاديث الأحكام، فمن لم يطلع عليه يجعله كتابين، ولا أرى إلا كتابا واحدا(29/98)
ماهي الروايات المعتمدة في هذا الشروح؟
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[05 - 11 - 09, 11:17 م]ـ
- شرح البخاري للإمام ابن التين.
- شرح البخاري للإمام الكرماني.
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:28 م]ـ
للرفع
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[29 - 11 - 09, 11:18 ص]ـ
للرفع(29/99)
علم الحديث (2)
ـ[نائف العمري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:48 ص]ـ
المحاضرة الثانية تتمات الصحيح:
المستخرجات: جمع مستخرج، وموضوع المستخرج، هو: أن يأتي المصنفُ إلى كتابٍ من كتب الحديث فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع معهُ في شيخه أو من فوقهُ.
وشرطهُ: أن لا يصل إلى شيخٍ أبعد حتى يفقد سنداً يوصلهُ إلى الأقرب إلا لعذرٍ من علوٍ أو زيادة مهمة.
والمستخرجات على الصحيحين، وعلى غيرهما.
فعلى صحيح البخاري: مستخرج الإسماعيلي، ومستخرج البرقاني، ومستخرج الغطريفي، ومستخرج ابن أبي ذهل، ومستخرج أبي بكر ابن مردويه.
وعلى صحيح مسلم: مستخرج أبي عوانة، ومستخرج أبي جعفر بن حمدان، ومستخرج أبي بكر محمد بن رجاء النيسابوري، ومستخرج أبي بكر الجوزقي، ومستخرج أبي حامدالشاذلي، ومستخرج أبي الوليد حسّان بن محمد القُرشي، ومستخرج أبي عمران موسى بن عباس الجويني، ومستخرج أبي نصر الطوسي، ومستخرج أبي سعيد بن أبي عثمان الحيري.
أما المستخرجات على كلا الصحيحين: فالمستخرج لأبي نعيم الأصبهاني، ومستخرج أبي
عبد الله بن الأخرم، ومستخرج أبي ذر الهروي، ومستخرج أبي محمد الخلال، ومستخرج أبي علي الماسرجسي، ومستخرج أبي مسعود سليمان بن إبراهيم الأصفهاني، ومستخرج أبي بكر اليزدي، ومستخرج أبي بكر بن عدنان الشيرازي.
وهناك مستخرجات على غير الصحيحين، منها: المستخرج لمحمد بن عبد الملك بن أيمن على سنن أبي داود، ومستخرج أبي علي الطوسي على جامع الترمذي، ومستخرج أبي نُعيم على التوحيد لابن خزيمة.
وأصحاب المستخرجاتِ لم يلتزم فيها مؤلفوها موافقة الصحيحين في الألفاظ؛ لأنَّهم إنما يروون بالألفاظ التي وقعت لهم عن شيوخهم؛ فحصل فيها تفاوت قليل في اللفظ، وفي المعنى، وكذا ما رواه البيهقي والبغوي في كتبهم لا سيّما السنن والمعرفة وشرح السُنة، قائلين: رواه البخاري أو مسلم وقع في بعضه تفاوت في المعنى وفي الألفاظ، فمرادهم بقولهم ذلك: أنَّهما رويا أصل الحديثِ دون اللفظ الذي أورده؛ فعلى هذا لا يجوز لك أن تنقل من الكتب المذكورة وتقول فيه: هو في الصحيحين إلا أنْ تقابله بهما.
فوائد المستخرجات:
1 - علو الإسناد.
2 - القوة عند كثرة الطرق للترجيح عند المعارضة.
3 - الرواية عن مختلطين قبل الاختلاط.
4 - الرواية عن المدلسين مع التصريح بالسماع.
5 - بيان المهملين والمبهمين.
6 - التمييز فيها للمتن المحال به على المتن المحال عليه، وهو في صحيح مسلم كثير.
لذا قال الحافظ ابن حجر: ((كل علة أُعلت في الصحيحين جاءت رواية المستخرج سالمةٍ
منها)) على أنَّ هذا القول ليس على إطلاقه، فليعلم.
مثال الحديث الصحيح ما رواه الترمذي في شمائل النبي - صلى الله عليه وسلم - (208) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا ابن
المبارك، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: سقيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - من زمزم فشرب، وهو قائم.
فهذا حديث صحيح قد استوفى شروط الصحة، فالترمذي صرح بالسماع من شيخه علي بن حجر، وعلي بن حجر صرح بالسماع من شيخه عبد الله بن المبارك، أما عنعنة ابن المبارك في روايته عن شيخه عاصم الأحول فهي محمولة على الاتصال هنا؛ لأنَّ ابن المبارك سماعه معروف من عاصم وروايتة عنه في صحيح البخاري وصحيح مسلم وكتاب النسائي، وهو يذكر في تلاميذ عاصم، وعاصم مذكور في شيوخ ابن المبارك وهو غير مدلسٍ، وكذلك عنعنة عاصم عن الشعبي محمولة على الاتصال فعاصم ليس مدلساً ومعروف بالرواية عن الشعبي وروايته عنه في الكتب الستة، والشعبي من شيوخ عاصم، وعاصم من تلاميذ الشعبي، وكذلك الشعبي في روايته عن ابن عباس فالشعبي ليس مدلساً وهو معروف بالرواية عن ابن عباس، وروايته عنه في الكتب الستة.
فمن خلال هذا العرض السريع يتبين لنا أنَّ هذا الحديث قد استوفى شرط الاتصال.
أما الشرط الثاني والثالث فعليُّ بن حجر قال عنه ابن حجر في التقريب (4700): ((ثقة حافظ)). فهذا قد جمع بين العدالة والضبط.
أما عبد الله بن المبارك فقد قال عنه الحافظ في التقريب (3570): ((ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير)). فهذا أيضاً قد جمع بين العدالة والضبط.
¥(29/100)
أما عاصم بن سليمان الأحول فقد قال عنه الحافظ بالتقريب (3060): ((ثقة)). فكذلك قد جمع بين العدالة والضبط.
أما الشعبي فهو عامر بن شراحيل الشعبي فقد قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب (3092): ((ثقة مشهور فقيه فاضل)). فكذا قد جمع بين العدالة والضبط.
فالحديث الآن قد استكمل ثلاثة شروط، وهي: الاتصال والعدالة والضبط؛ فصار إسناد الحديث صحيحاً، وبقي علينا أنَّ نبحث هل في الحديث شذوذاً أو علة؟ فبعد البحث لم نجد في الحديث شذوذ ولا علة فصار الحديث صحيحاً.
أما الصحيح لغيره: فهو الحديث الحسن الذي توبع راويه فارتقى من الحسن إلى الصحة مثل حديث محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)) فمحمد بن عمرو صدوق حسن الحديث، وقد توبع متابعات تامة ونازلة، فارتقى حديثه من حيز الحسن إلى حيز الصحة قال ابن الصلاح: ((محمد بن عمرو بن علقمة من المشهورين بالصدق والصيانة، لكنَّه لم يكن من أهل الإتقان حتّى ضعّفه بعضهم من جهة سوء حفظه، ووثقه بعضهم لصدقه وجلالته. فحديثه من هذه الجهة حسن، فلما انضم إلى ذلك. كونه روي من أوجه أخر زال بذلك ما كنا نخشاه عليه من جهة سوء حفظه، وانجبر به ذلك النقص اليسير، فصح هذا الإسناد، والتحق بدرجة الصحيح)).
ما هو المحكوم بصحته من أحاديث الصحيحين؟
المحكوم بصحته من أحاديث الصحيحين هو ما روياه بالإسناد المتصل أما ما روي معلقاً فهو ليس من نمط الصحيح، إنما ذكر استشهاداً واستئناساً؛ ليكون الكتاب جامعاً لمعاني الإسلام، والمعلقاتُ في البخاري كثيرةٌ بلغت (1341) معلقاً منها (159) مرفوعاً والبقية موقوفاتٌ ومقاطع وفي مسلم المعلقاتُ قليلةٌ بلغت (12) معلقاً وذكر بعض العلماء أن ما ذكره البخاري بصيغة الجزم فهو صحيح إلى من علقه إليه ويبقى النظر فيمن أُبرز من رجاله.(29/101)
علم الحديث (2)
ـ[نائف العمري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:50 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تتمات الصحيح:
المستخرجات: جمع مستخرج، وموضوع المستخرج، هو: أن يأتي المصنفُ إلى كتابٍ من كتب الحديث فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع معهُ في شيخه أو من فوقهُ.
وشرطهُ: أن لا يصل إلى شيخٍ أبعد حتى يفقد سنداً يوصلهُ إلى الأقرب إلا لعذرٍمن علوٍ أو زيادة مهمة.
والمستخرجات على الصحيحين، وعلى غيرهما.
فعلى صحيحالبخاري: مستخرج الإسماعيلي، ومستخرج البرقاني، ومستخرج الغطريفي، ومستخرج ابنأبي ذهل، ومستخرج أبي بكر ابن مردويه.
وعلى صحيح مسلم: مستخرج أبي عوانة،ومستخرج أبي جعفر بن حمدان، ومستخرج أبي بكر محمد بن رجاء النيسابوري، ومستخرجأبي بكر الجوزقي، ومستخرج أبي حامدالشاذلي، ومستخرج أبي الوليد حسّان بن محمدالقُرشي، ومستخرج أبي عمران موسى بن عباس الجويني، ومستخرج أبي نصر الطوسي،ومستخرج أبي سعيد بن أبي عثمان الحيري.
أما المستخرجات على كلا الصحيحين: فالمستخرج لأبي نعيم الأصبهاني، ومستخرج أبي
عبد الله بن الأخرم، ومستخرج أبيذر الهروي، ومستخرج أبي محمد الخلال، ومستخرج أبي علي الماسرجسي، ومستخرج أبيمسعود سليمان بن إبراهيم الأصفهاني، ومستخرج أبي بكر اليزدي، ومستخرج أبي بكر بن عدنان الشيرازي.
وهناك مستخرجات على غير الصحيحين، منها: المستخرج لمحمد بنعبد الملك بن أيمن على سنن أبي داود، ومستخرج أبي علي الطوسي على جامع الترمذي،ومستخرج أبي نُعيم على التوحيد لابن خزيمة.
وأصحاب المستخرجاتِ لم يلتزم فيهامؤلفوها موافقة الصحيحين في الألفاظ؛ لأنَّهم إنما يروون بالألفاظ التي وقعت لهم عن شيوخهم؛ فحصل فيها تفاوت قليل في اللفظ، وفي المعنى، وكذا ما رواه البيهقيوالبغوي في كتبهم لا سيّما السنن والمعرفة وشرح السُنة، قائلين: رواه البخاري أومسلم وقع في بعضه تفاوت في المعنى وفي الألفاظ، فمرادهم بقولهم ذلك: أنَّهما رويا أصل الحديثِ دون اللفظ الذي أورده؛ فعلى هذا لا يجوز لك أن تنقل من الكتب المذكورةوتقول فيه: هو في الصحيحين إلا أنْ تقابله بهما.
فوائد المستخرجات:
1 - علوالإسناد.
2 - القوة عند كثرة الطرق للترجيح عند المعارضة.
3 - الرواية عن مختلطين قبل الاختلاط.
4 - الرواية عن المدلسين مع التصريح بالسماع.
5 - بيان المهملين والمبهمين.
6 - التمييز فيها للمتن المحال به على المتن المحال عليه،وهو في صحيح مسلم كثير.
لذا قال الحافظ ابن حجر: ((كل علة أُعلت في الصحيحين جاءت رواية المستخرج سالمةٍ
منها)) على أنَّ هذا القول ليس على إطلاقه، فليعلم.
مثال الحديث الصحيح ما رواه الترمذي في شمائل النبي - صلى الله عليه وسلم - (208) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا ابن
المبارك، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: سقيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - من زمزم فشرب،وهو قائم.
فهذا حديث صحيح قد استوفى شروط الصحة، فالترمذي صرح بالسماع من شيخه علي بن حجر، وعلي بن حجر صرح بالسماع من شيخه عبد الله بن المبارك، أما عنعنة ابن المبارك في روايته عن شيخه عاصم الأحول فهي محمولة على الاتصال هنا؛ لأنَّ ابنالمبارك سماعه معروف من عاصم وروايتة عنه في صحيح البخاري وصحيح مسلم وكتاب النسائي، وهو يذكر في تلاميذ عاصم، وعاصم مذكور في شيوخ ابن المبارك وهو غير مدلسٍ، وكذلك عنعنة عاصم عن الشعبي محمولة على الاتصال فعاصم ليس مدلساً ومعروف بالروايةعن الشعبي وروايته عنه في الكتب الستة، والشعبي من شيوخ عاصم، وعاصم من تلاميذالشعبي، وكذلك الشعبي في روايته عن ابن عباس فالشعبي ليس مدلساً وهو معروف بالرواية عن ابن عباس، وروايته عنه في الكتب الستة.
فمن خلال هذا العرض السريعيتبين لنا أنَّ هذا الحديث قد استوفى شرط الاتصال.
أما الشرط الثاني والثالث فعليُّ بن حجر قال عنه ابن حجر في التقريب (4700): ((ثقة حافظ)). فهذا قد جمعبين العدالة والضبط.
أما عبد الله بن المبارك فقد قال عنه الحافظ في التقريب (3570): ((ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير)). فهذا أيضاًقد جمع بين العدالة والضبط.
¥(29/102)
أما عاصم بن سليمان الأحول فقد قال عنه الحافظبالتقريب (3060): ((ثقة)). فكذلك قد جمع بين العدالة والضبط.
أما الشعبي فهو عامر بن شراحيل الشعبي فقد قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب (3092): ((ثقة مشهور فقيه فاضل)). فكذا قد جمع بين العدالة والضبط.
فالحديث الآن قداستكمل ثلاثة شروط، وهي: الاتصال والعدالة والضبط؛ فصار إسناد الحديث صحيحاً،وبقي علينا أنَّ نبحث هل في الحديث شذوذاً أو علة؟ فبعد البحث لم نجد في الحديثشذوذ ولا علة فصار الحديث صحيحاً.
أما الصحيح لغيره: فهو الحديث الحسن الذيتوبع راويه فارتقى من الحسن إلى الصحة مثل حديث محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاصالليثي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)) فمحمد بن عمرو صدوق حسن الحديث، وقد توبع متابعات تامة ونازلة، فارتقى حديثه من حيز الحسن إلى حيز الصحةقال ابن الصلاح: ((محمد بن عمرو بن علقمة من المشهورين بالصدق والصيانة، لكنَّهلم يكن من أهل الإتقان حتّى ضعّفه بعضهم من جهة سوء حفظه، ووثقه بعضهم لصدقهوجلالته. فحديثه من هذه الجهة حسن، فلما انضم إلى ذلك. كونه روي من أوجه أخر زالبذلك ما كنا نخشاه عليه من جهة سوء حفظه، وانجبر به ذلك النقص اليسير، فصح هذاالإسناد، والتحق بدرجة الصحيح)).
ما هو المحكوم بصحته من أحاديث الصحيحين؟
المحكوم بصحته من أحاديث الصحيحين هو ما روياه بالإسناد المتصل أما ما رويمعلقاً فهو ليس من نمط الصحيح، إنما ذكر استشهاداً واستئناساً؛ ليكون الكتابجامعاً لمعاني الإسلام، والمعلقاتُ في البخاري كثيرةٌ بلغت (1341) معلقاً منها (159) مرفوعاً والبقية موقوفاتٌ ومقاطع وفي مسلم المعلقاتُ قليلةٌ بلغت (12) معلقاً وذكر بعض العلماء أن ما ذكره البخاري بصيغة الجزم فهو صحيح إلى من علقه إليه ويبقى النظر فيمن أُبرز من رجاله.(29/103)
سؤال عن قصة كسر الضلع المزعومة
ـ[أم المهاجر]ــــــــ[07 - 11 - 09, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال هام للرد على الرافضة:
هل يوجد في كتبنا - اهل السنة - رواية حتى لو موضوعة تتحدث عن كسر عمر - رضي الله عنه- لضلع فاطمة الزهراء - رضي الله عنها -؟
ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[08 - 11 - 09, 10:11 م]ـ
هل يوجد في كتبنا - اهل السنة - رواية حتى لو موضوعة تتحدث عن كسر عمر - رضي الله عنه- لضلع فاطمة الزهراء - رضي الله عنها -؟
------------------------
لا
ـ[أم المهاجر]ــــــــ[09 - 11 - 09, 03:12 ص]ـ
الحمد لله
ـ[شادى بن محمد]ــــــــ[10 - 11 - 09, 03:37 ص]ـ
كلام غريب!!!!!!!!!!!!!!!!! 1
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[10 - 11 - 09, 06:32 م]ـ
هذه ليست بأول دسيسة للرافضة، والقصة من ظاهرها تصادم العقل والمنطق فلا داعي للبحث ز
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[10 - 11 - 09, 06:44 م]ـ
علي أي الروايات اعتمدوا؟
هم يزعمون في كثير من الأحيان الاحتجاج بمصادر أهل السنة.
ـ[محمد منصور المالكى]ــــــــ[10 - 11 - 09, 11:36 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على رسول الله * و بعد
هذة الرواية ذكرها أية الشيطان نعمة الله الجزائرى فى كتابه (الأنعام النورانية) و هو أحد أعلام الشيعة الأثنى عشرية حيث زعم هذة القصة الواهنة وقد أشترك فى الضرب معه خالد بن الوليد (رضى الله عن الصحابة أجمعين) بينما أبا السبطين مختبئ من الخوف و لا نقول إلا ما قاله سيد الأنبياء (ص) (أبن الخطاب هو الفاروق فرق الله به بين الحق و الباطل)
و هذه القصة الواهنة غير موجودة و لله الحمد بمصادرنا السنية
ـ[أسامة بن يحيى الجزائري]ــــــــ[11 - 11 - 09, 12:49 م]ـ
الحمد لله
وأضيف: لم تصح من طرقهم وبمبانيهم الحديثية حتى ... !!
والتحدي قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أن يثبتوا هذه الأسطورة من كتبهم وبمبانيهم تنزلا ...
فهل يجرؤون؟؟!!!
ولنا معهم جولات استنجدوا فيها بمراجع السوء، فتمخضوا جميعا فولدوا لنا رواية من كتبهم وعند التحقيق وجدنا فيها
أربع علل بإحداها لا تصح الرواية فكيف بها مجتمعة؟؟!!!
تبا لدين يعيش بالأساطير ... دين الرفض
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
نجيب على السؤال بسؤال
هل كان عندهم فحص الأشعة السينية لنعلم أي الأضلاع كُسِر!
وإن كان علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بهذا الخور والجبن فلا يفزع لعرضه فأين كان العرب من بني هاشم هل كلهم خافوا من عملاق الإسلام عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟! حاشا علي وبني هاشم من بهتان السبئية
ثم لو صحت هذه الخرافة فكيف يزوج علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ابنته أم كلثوم في 17 للهجرة لقاتل زوجته هل هذا عربي غيور
والله رجل كهذا لا يغار على عرضه ولا يستطيع حماية بيته لا يستحق أن يحكم المسلمين حاشاه
ثم إن مرجع الشيعة محمد حسين فضل الله كذَّبَ هذه الرواية في لقاء مع الشيخ حسن الحسيني
ونحن لا نطالب بإسناد لهذه الخرافة بل نتحدى الشيعة من أولهم إلى آخرهم أن يثبتوا بحجة قاطعة وبإسناد صحيح يثبت نسبة دينهم ومذهبهم إلى أهل البيت وهيهات ولو كان بعضهم لبعض ضهيرا
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[17 - 11 - 09, 07:56 ص]ـ
اختي ام المهاجر
أصلاً مصدر الروايه الرئيسي عندهم هو كتاب سليم بن قيس الهلالي الكوفي فهو الكتاب الذي اعتمدو عليه في نقل هذه الروايه
و هذا الكتاب اصلاً مشكوك في صحة نسبته لمؤلفه
جاء في أحد فتاوى موقع الاسلام سوال و جواب نقلاً عن علماء الرافضه:-
أ. محمد بن محمد بن النعمان المفيد (توفي 413 هـ) حيث قال: " وينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بجميع ما في كتاب سليم؛ لأنه خليط من الكذب، والتدليس، قال ابن داود: هناك منكرات في كتاب سليم، يعني: فيه أكاذيب واضحة، وأنا أعده موضوعاً، ومختلقاً، وقد ذُمَّ في في قاموس الرجال " انتهى
ب. عبد الله المامقاني (توفي 1351هـ) حيث قال: " يقول أصحابنا الشيعة، وعلماء الشيعة أن سليماً لم يُعرف، ويُشَك في أصل وجوده، ولم يذكروه بالخير، والكتاب المنسوب إليه موضوع قطعاً، وفيه أدلة كافية للدلالة على وضعه " انتهى.
ج. وقد رأينا في " موقع السيستاني " – مرجع الرافضة المعاصر – الخاص بالفتاوى والمسمى " السراج في الطريق إلى الله " - سئل:
كتاب " سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي " صاحب أمير المؤمنين علي عليه السلام! المتوفى سنة 90 هجرية، الذي قال الإمام الصادق عليه السلام عن كتابه: " أنه سرٌّ من أسرار آل محمد "!، فما مدى صحة هذا الكتاب؟ وماذا يقول العلماء عنه، خاصة مع اختلاف طبعاته في الوقت الحاضر؟.
فأجاب:
في سنده إشكال!.
انتهى من السؤال رقم (171) من الموقع.
و إن كنتي يا ام المهاجر تريدين التأكد من وضع و ضعف هذه القصه فراجعي هذه الفتوى رقم 125890 من موقع الاسلام سوال و جواب فهي بحق مرجع لمن أراد أن يرد على الرافضه حول هذه القصه المكذوبه
http://islam-qa.com/ar/ref/125890/
¥(29/104)
ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[06 - 08 - 10, 12:12 ص]ـ
بعد الفحص الدقيق ضلع الزهراء سليم 100 % رضي الله عنها وأرضاها(29/105)
من يعرف دراسة أكاديمية حول كتاب (شرح معاني الآثار للطحاوي)
ـ[محمد الكناني]ــــــــ[07 - 11 - 09, 08:18 م]ـ
من يعرف دراسة أكاديمية حول كتاب (شرح معاني الآثار للطحاوي) وهل حقق في أي جامعة من يعرف يراسلني على الخاص وجزاكم الله خيرا
ـ[وفاءمرس]ــــــــ[10 - 11 - 09, 09:00 ص]ـ
الامام الطحاوي ومنهجه في كتابه شرح معاني الأثار ... ثابت حسين مظلوم ... 1997 ... د. فرج توفيق الوليد ... كلية العلوم الاسلامية
ـ[وفاءمرس]ــــــــ[10 - 11 - 09, 09:03 ص]ـ
... حيدر عباس طارش ... مباحث التعارض والترجيح وتطبيقاتها عند الامام الطحاوي في كتابه شرح مشكل الاثار
ـ[محمد الكناني]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:24 م]ـ
شكرا لك اختي وفاء على تجاوبك ولكن أعني هل حقق الكتاب تحقيقا أكاديميا تخريج ودراسنة اسانيد وتراجم رجال وحكم على اللأحاديث
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[16 - 11 - 09, 08:01 م]ـ
أخي الفاضل هذا الكتاب " شرح معاني الآثار" سجل في دراسته وتحقيقه رسائل علمية في كلية الجديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة، بإشارة من شيخي الدكتور مقبل بن مريشيد الرفيعي، وقد أخبرنا بهذا أثناء دراستنا عليه في منهجية الدكتوراه قبل أيام في الكلية المذكورة.(29/106)
هل ورد ذكر (ظبية) في الحديث؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[08 - 11 - 09, 07:37 م]ـ
إخواني:
ورد في بعض المصادر الأدبية و اللغوية:
1 - ككتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي.
2 - و المحكم لإين سيده.
3 - و أساس البلاغة للزمخشري.
4 - و حياة الحيوان الكبرى للدميري.
5 - و تاج العروس للمرتضى الزبيدي.
6 - و مجمع البحرين للشيخ فخر الدين الطريحي.
ورد فيها ذكر (ظبية) , و هي إمرأة تخرج قبل الدجال تنذر الناس به , فهل لهذا أصل صحيح في كتب الحديث؟ أرجو توضيح هذا الموضوع بالنسبة لي , و جزاكم الله تعالى خير الجزاء.
تلميذكم
مرون الحسني
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[20 - 11 - 09, 07:05 م]ـ
للرفع(29/107)
صحة الأحاديث وسندها في ...
ـ[أم محمد]ــــــــ[09 - 11 - 09, 02:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للتَّتبثِ من صحة الأحاديث وسندها يمكنكم كتابته في الدرر السنية - الموسوعة الحديثية - وهدا هو الرابط:
www.dorar.ne t (http://www.dorar.ne t)
تدكروا في المكان المخصص ل الموسوعة الحديثية
والسلام عليكم(29/108)
ملخص الفصول العشرة
ـ[بوخليفه]ــــــــ[10 - 11 - 09, 12:29 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فهذا ملخص للفصول العشرة التي أوردها ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري
وكان هذا التلخيص عبارة عن تكليف كُلفتُ به في الجامعة
فأحببتُ أن انشره في هذا المنتدى المبارك لعل الله أن ينفع به
------------------------------------------------------------------------
?ملخص هدي الساري?
(الفصل الاول: في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك)
قال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري كنا عند إسحاق بن راهويه فقال لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح.
وقال البخاري رأيت النبي صلى الله عليه و سلم وكأنني واقف بين يديه وبيدي مروحة اذب بها عنه فسألت بعض المعبرين فقال لي أنت تذب عنه الكذب فهو الذي حملني على إخراج الجامع الصحيح.
قال البخاري ما كتبت في كتاب الصحيح حديثا الا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.
وقال خرّجت الصحيح من ستمائة ألف حديث.
وقال لم أخرج في هذا الكتاب الا صحيحا وما تركت من الصحيح أكثر.
يقول ما أدخلت في كتابي الجامع الا ما صح وتركت من الصحيح حتى لا يطول.
(الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه وتسمية المؤلف لكتابه الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وسنته وأيامه)
أصل موضوعه أنه التزم فيه الصحة وأنه لا يورد فيه إلا حديثا صحيحا وهو مستفاد من تسميته إياه الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وسننه وايامه،
ثم رأى أن لا يخليه من الفوائد الفقهية والنكت الحكمية فاستخرج بفهمه من المتون معاني كثيرة فرقها في أبواب الكتاب بحسب تناسبها، واعتنى فيه بآيات الأحكام فانتزع منها الدلالات البديعة وسلك في الإشارة إلى تفسيرها السبل الوسيعة، وليس مقصود البخاري الاقتصار على الأحاديث فقط بل مراده الاستنباط منها والاستدلال لأبواب ارادها ولهذا المعنى اخلى كثيرا من الأبواب عن إسناد الحديث واقتصر فيه على قوله فيه فلان عن النبي صلى الله عليه و سلم أو نحو ذلك وقد يذكر المتن بغير إسناد وقد يورده معلقا وإنما يفعل هذا لأنه أراد الاحتجاج للمسئلة التي ترجم لها.
(الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره)
البخاري رحمه الله كان يذكر الحديث في كتابه في عدة مواضع لاشتماله على فائدة زائدة ويستدل به في كل باب بإسناد آخر ويستخرج منه بحسن استنباطه وغزارة فقهه معنى يقتضيه الباب الذي أخرجه فيه وقلّما يورد حديثا في موضعين بإسناد واحد ولفظ واحد وإنما يورده من طريق أخرى لمعان والله أعلم.
مثال:
وقع له في حديث هزيل بن شرحبيل عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال (إن أهل الإسلام لا يسيبون وإن أهل الجاهلية كانوا يسيبون) هكذا أورده وهو مختصر من حديث موقوف أوله (جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال أني أعتقت عبدا لي سائبة فمات وترك مالا ولم يدع وارثا فقال عبد الله إن أهل الإسلام لا يسيبون وإن أهل الجاهلية كانوا يسيبون فأنت ولي نعمته فلك ميراثه فإن تأثمت وتحرجت في شيء فنحن نقبله منك ونجعله في بيت المال) فاقتصر البخاري على ما يعطي حكم الرفع من هذا الحديث الموقوف.
(الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك)
المعلق من المرفوعات فعلى قسمين أحدهما ما يوجد في موضع آخر من كتابه هذا موصولا وثانيهما ما لا يوجد فيه إلا معلقا
فالأول: أنه يورده معلقا حيث يضيق مخرج الحديث إذ من قاعدته أنه لا يكرر إلا لفائدة فمتى ضاق المخرج واشتمل المتن على أحكام فاحتاج إلى تكريره فإنه يتصرف في الإسناد بالاختصار خشية التطويل.
والثاني: وهو ما لا يوجد فيه إلا معلقا فإنه على صورتين إما أن يورده بصيغة الجزم وإما أن يورده بصيغة التمريض
فالصيغة الأولى يستفاد منها الصحة إلى من علق عنه، الثانية وهي صيغة التمريض لا تستفاد منها الصحة إلى من علق عنه لكن فيه ما هو صحيح وفيه ما ليس بصحيح
¥(29/109)
(الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا)
وقد ذكر الحافظ ابن حجر كثيرا منه على ظاهر لفظه غير مراع لأصل مادته تيسيرا للكشف ونبه على بعض ذلك وأورد فيه كثيرا وإن كان مذكورا في الأصل لتتم الفائدة في موضع واحد.
مثال:
قوله تثاءب والاسم الثؤباء وقيل الصواب بتشديد الهمزة ولا يقال تثاوب بالواو قال بن دريد أصله ثئب الرجل إذا استرخى وكسل.
(الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب)
وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه وهو قسمان الأول في المشتبه في الكتاب خاصة والثاني في المشتبه بغيره مما وقع خارجا عن الكتاب
مثال:
حرف الألف الأحنف بالحاء المهملة والنون معروف، وبالخاء المعجمة والياء المثناة من تحت مكرز بن حفص بن الأخيف.
(الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها)
قال الشيخ قطب الدين الحلبي وقع من بعض الناس اعتراض على البخاري بسبب إيراده أحاديث عن شيوخ لا يزيد على تسميتهم لما يحصل في ذلك من اللبس ولا سيما أن شاركهم ضعيف في تلك الترجمة قلت: وقد نقل البياشي أحد الحفاظ من المغاربة ما نصه "كل ما في البخاري محمد عن عبد الله فهو بن المبارك وكل ما فيه عبد الله غير منسوب أو غير مسمى الأب فهو بن محمد الأسدي وما فيه عن إسحاق كذلك فهو بن راهويه وما كان فيه محمد عن أهل العراق مثل أبي معاوية وعبدة بن سليمان ومروان الفزاري فهو بن سلام البيكندي وما فيه عن يحيى فهو بن موسى البلخي" قلت وقد يرد على بعض ما قال ما يخالفه وقد يسر الله تتبع ذلك في جميع الكتاب واستوعبته هنا مبينا لجميعه ناسبا كل قول إلي قائله نفع الله بذلك
(الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديثا حديثا)
ينبغي لكل منصف أن يعلم أن هذه الأحاديث وإن كان أكثرها لا يقدح في أصل موضوع الكتاب فإن جميعها وارد من جهة أخرى وهي ما ادعاه الإمام أبو عمرو بن الصلاح وغيره من الإجماع على تلقي هذا الكتاب بالقبول والتسليم لصحة جميع ما فيه
قال الشيخ محي الدين في مقدمة شرح مسلم ما نصه "فصل: قد استدرك جماعة على البخاري ومسلم أحاديث أخلا فيها بشرطهما ونزلت عن درجة ما التزماه وقد ألف الدارقطني في ذلك ولأبي مسعود الدمشقي أيضا عليهما استدراك ولأبي علي الغساني في جز العلل من التقييد استدراك عليهما وقد أجيب عن ذلك أو أكثره"
وقال في مقدمة شرح البخاري "فصل: قد استدرك الدارقطني على البخاري ومسلم أحاديث فطعن في بعضها وذلك الطعن مبني على قواعد لبعض المحدثين ضعيفة جدا مخالفة لما عليه الجمهور من أهل الفقه والأصول وغيرهم فلا تغتر بذلك"
(الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم)
ينبغي لكل منصف أن يعلم أن تخريج صاحب الصحيح لأي راو كان مقتض لعدالته عنده وصحة ضبطه وعدم غفلته ولا سيما ما انضاف إلى ذلك من إطباق جمهور الأئمة على تسمية الكتابين بالصحيحين وهذا معنى لم يحصل لغير من خرّج عنه في الصحيح فهو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما هذا إذا خرج له في الأصول فإما إن خرج له في المتابعات والشواهد والتعاليق فهذا يتفاوت درجات من أخرج له منهم في الضبط وغيره مع حصول اسم الصدق لهم وحينئذ إذا وجدنا لغيره في أحد منهم طعنا فذلك الطعن مقابل لتعديل هذا الإمام فلا يقبل إلا مبين السبب مفسرا بقادح يقدح في عدالة هذا الراوي وفي ضبطه مطلقا أو في ضبطه لخبر بعينه لأن الأسباب الحاملة للأئمة على الجرح متفاوتة عنها ما يقدح ومنها ما لا يقدح.
(الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع)
قال الشيخ تقي الدين بن الصلاح عدد أحاديث صحيح البخاري سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون بالأحاديث المكررة قال وقيل إنها بإسقاط المكرر أربعة آلاف، وقيل غير ذلك(29/110)
:::: مسألة رقم (28) تصحيف × تصحيف -[عبيد بن رجال]::::
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 03:45 ص]ـ
يكتبها: أبو عاصم الحسيني المحلي
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وبعد
[عبيد بن رجال]
أخرج الطبراني في المعجم الكبير [ج8/ 391] رقم (8222)
قال حدثنا عبيد بن رحال المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن أبي فديك حدثني نافع بن أبي نعيم عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قدم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت فادع الله عليها فقيل هلكت دوس فقال " اللهم اهد دوسا وائت بهم " *
قلت: عبيد بن [رحال] مصحف من [رجال]
و عبيد هذا أحد الرواة المصريين الذين أكثر عنهم الطحاوي في كتبه وروى عنه الطبراني
وقد وقع اسمه مصرحا عند الطحاوي
قال في مشكل الآثار
وحدثنا محمد بن جعفر بن أعين حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل أخبرنا عبد الرزاق
وحدثنا عبيد بن محمد بن موسى البزاز أبو القاسم المعروف محمد هذا برجال حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الرزاق ثم اجتمعا فقال كل واحد منهما في جانب: أخبرنا معمر عن الزهري قال: وأخبرني عروة عن المسور ومروان بن الحكم يصدق كل واحد منهما صاحبه قال في حديث الهدنة
قلت: وعليه ترجم بدر الدين العيني في " مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار
فقال: عبيد بن رجال المصرى يروى عن أحمد بن صالح المصرى وإسماعيل بن سالم الصائغ ذكره ابن يونس فى علماء مصر وقال: عبيد بن محمد بن موسى البزار المؤذن يكنى أبا القاسم يروى عن زيد بن بشريعرف بابن الرجال مولى لقريش توفى فى شوال يوم الأربعاء لعشر خلون منه سنة أربع وثمانين ومائتين
قلت (العيني): هو أحد مشائخ أبى جعفر الطحاوى الذين روى عنهم وحدث.
قلت (أبو عاصم): ويعرف أيضا بـ[عبيد بن رجا]
قال الذهبي في " تاريخ الإسلام "
عبيد بن محمد بن موسى المؤذن أبو القاسم المصري المقرئ عرف (برجا) ........
قلت (أبو عاصم):
روى الطبراني في " الصغير " [ق 94 - ب] مخطوط
فقال: حدثنا عبيد بن رجا المصري حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى العيد بالمصلى مستترا بحربته.
قلت (أبو عاصم): أما محقق المعجم الصغير فظن (رجا) مقصورة من (رجاء)
فكثيرا ما تجد (عطا بن يسار أي: عطاء بن يسار) ونحوها كثير
فصارت (عبيد بن رجاء)
هكذا أثبتها الشيخ محمد شكور محمود الحاج أمريز (شكر الله له) – محقق الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني – المطبوع سنة 1983 م على النسخة الهندية المطبوعة
ولما كان (عبيد بن رجاء) هذا لم يخلق على هذا النحو لم يهتد الشيخ محمد شكور إلي ترجمته فقال في الحاشية
[لم أجده]
قلت: حق له وهو معذور مأجور –
أما دار الكتب العلمية (بيضون) فعلى عادتهم من تلقف المطبوعات بلا جهد علمي أو نزاهة فقد تلقفوا ذي النسخة بلا ضبط أو رعاية – والله المستعان – فأثبتت في طبعتهم الصادرة سنة 1985 م
على كل حال فالرجل صاحبنا
هو [عبيد بن محمد بن موسى – أبو القاسم المصري المؤذن] وعرف بـ[عبيد بن رجال]
أما الإمام الدارقطني فزاد في نسبته " الصدفي " لما ذكره في كتابه " المؤتلف والمختلف " [ج2/ 1064]
فقال: [عبيد بن محمد الصدفي المصري يعرف بعبيد بن رجال]
ورده الحافظ ابن ماكولا في " تهذيب مستمر الأوهام "
ناقلا ما ترجم به ابن يونس المصري " صاحب تاريخ مصر " لعبيد بن محمد بن موسى فقال:
قال الدارقطني: وعبيد بن محمد بن موسى الصدفي
قال ابن ماكولا: [وهذا وهم وليس بصدفي وقال ابن يونس: عبيد بن محمد بن موسى البزار المؤذن يكنى أبا القاسم يعرف بعبيد بن رجال مولى لقريش يقال مولى زيد الصائغ وزيد الصائغ مولى سلمة التركي وسلمة مولى صالح بن علي بن عبيد الله بن عباس ذكر ذلك يحيى بن عثمان بن صالح ذكره لنا عن يحيى بن الحسن بن قديد وكان أبوه محمد بن موسى المعروف برجال مؤذنا أيضا في المسجد الجامع وكان يقال إنه من أحسن الناس أذانا روى عبيد بن محمد عن زيد بن بشر نحوه
توفي يوم الأربعاء لعشر خلون من شوال سنة أربع وثمانين ومائتين].
¥(29/111)
قلت (أبو عاصم): ترجم ابن يونس في تاريخ المصريين [ج1/ 466] دار الكتب العلمية
[لمحمد بن موسى والد عبيد] فتجد هناك
1279 - محمد بن يونس المؤذن
هو والد عبيد الذي يقال له: عبيد بن رجال وكان من أحسن الناس أدبا روى عبيد عن بشر وغيره
قلت (أبو عاصم):
[يونس] مصحف من [موسى]
[أحسن الناس أدبا] مصحف من [أحسن الناس أذاناً]
[روى عبيد عن بشر] محرف من [روى عبيد بن محمد عن زيد بن بشر]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= في قول الدارقطني [عبيد بن محمد الصدفي المصري يعرف بعبيد بن رجال يروي عن يحيي بن بكير وأحمد بن صالح وغيرهم حدثنا عنه أبو طالب الحافظ]
قلت (أبو عاصم): ومما رواه عبيد بن رجال عن يحيي بن بكير
أنه سمع يحيي بن بكير يقول لأبي زرعة الرازي: يا أبا زرعة ليس ذا زعزعة عن زوبعة، إنما ترفع الستر تنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بين يديه نا مالك عن نافع عن ابن عمر.
قلت (أبو عاصم): لكن قد يعكر علينا صفو ما حررناه أن عبيد بن رجال ذكر فيها مصرحا بأن اسمه [عبد الله بن أحمد بن عثمان] والأثر أخرجه الخطيب في " الجامع " [173/ 2] فقال:
حدثني أبو القاسم الأزهري نا أحمد بن إبراهيم نا أحمد بن إسماعيل بن عاصم المصري قال: سمعت عبيد بن رجال هو عبد الله بن أحمد بن عثمان يقول: سمعت ابن بكير يقول لأبي زرعة الرازي: وذكره
قلت (أبو عاصم): وهذا غلط
بل عبد الله بن أحمد بن عثمان هو اسم [أبي القاسم الأزهري] شيخ الخطيب في هذه الرواية
قال ابن الأثير في " الكامل " [ج8/ 266] حوادث سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.
وفيها توفي عبد الله بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر أبو القاسم ابن أبي الفتح الأزهري الصيرفي المعروف بابن السواري شيخ الخطباء أبي بكر و كان إماماً في الحديث ومن تلامذته الخطيب البغدادي.
والذي يخطر ببالي – والله أعلم – أن النص في كتاب " الجامع " كان هكذا
حدثني أبو القاسم الأزهري نا أحمد بن إبراهيم نا أحمد بن إسماعيل بن عاصم المصري قال سمعت عبيد بن رجال
هو عبد الله بن أحمد بن عثمان
يقول: سمعت ابن بكير يقول لأبي زرعة الرازي .................
وكأن جملة [هو عبد الله بن أحمد بن عثمان] كتبت بين السطرين بيانا لاسم أبي القاسم الأزهري فظنها الناسخ اسمها للراوي في آخر السطر الذي هو [عبيد بن رجال]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
تنبيه:
وقد اطلعت على ما كتب في شيوخ الإمام الطبراني فوجدت مبحثين
الأول: في هذا الملتقى المبارك باسم شيوخ الطبراني في مبحث جيد
إلا أنه ذكر [عبيد بن رجاء 811] بدلا من [عبيد بن رجا]
الثاني: الكتاب الموسوم " إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني]
ترجم فيه لعبيد بن رجال على هذا النحو
عبيد بن رجال المصري
يأتي – إن شاء الله – في عبيد بن محمد بن موسى
ثم ترجم له برقم [628] عبيد بن محمد بن موسى – أبو القاسم المؤذن المقرئ المصري رجال – ويقال عبيد بن رجال
حدث عن أحمد بن صالح وزيد بن بشر ويحيي بن بكير وأخذ القراءة عرضا وسماعا عن داود بن أبي عطية عن ورش
وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معجمه " وأبو طالب الحافظ والمصري وغيرهما – وروى عنه القراءة أحمد بن محمد بن يحيي
قال ابن الفرضي: كان من أحسن الناس أدبا – ذكره أبو سعيد في تاريخ المصريين "
مات يوم الأربعاء لعشر خلون من شوال سنة أربع وثمانين ومائتين.
قلت (أبو عاصم):
قوله: [أبو القاسم الطبراني في " معجمه "]
قلت: ليس في معاجمه [عبيد بن رجال] ولا [عبيد بن رجا] ولا [عبيد بن محمد بن موسى]
بل فيها [عبيد بن رجاء] و [عبيد بن رحال]
قولك " وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معجمه " و أبو طالب الحافظ و المصري وغيرهما "
أقول: هذا قول الدارقطني في " المؤتلف والمختلف " حيث قال:
حدثنا عنه أبو طالب الحافظ و المصري و الأبلي وغيرهم]
أما أنت فقد حذفت " الأبلي " وأبقيت " المصري
ومن المصري هذا؟
هذه الأعلام [المصري – الأبلي] بعينها مفهومة مادام سياق الكلام للدارقطني
لأنه يتحدث عن شيوخه هو الذين أخرج لهم وكثيرا ما يكتفي بالنسبة المجردة –
فيقول حدثنا أبو الحسن المصري
حدثنا أبو عبد الله الأبلي
ولا يخفاك أن نسبة " المصري " والأبلي " واسعة جدا إذا جردتها عن هذا السياق لذلك يجب التعيين لهما
وأقول:
أما المصري فهو [أبو الحسن: علي بن محمد بن أحمد المصري]
وأما الأبلي فهو [أبو عبد الله: محمد بن علي بن إسماعيل الأبلي]
وأما [أبو طالب الحافظ] فهو: أحمد بن نصر بن طالب]
أكثر عنه الدارقطني في كتبه وكثيرا ما يذكره بلفظ [حدثنا أبو طالب الحافظ]
وقد جمعهما في حديث واحد بقوله
ثنا أبو الحسن المصري وأبو عبد الله الفارسي و أبو عبد الله الأبلي قالوا نا يوسف بن يزيد بن كامل نا يعقوب بن إسحاق بن أبي عباد نا مسلم بن خالد الزنجي عن بن جريج عن عبد الله بن كثير عن مجاهد قال حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رآه وقمله تتساقط على وجهه فقال أيؤذيك هوامك قال نعم فأمره أن يحلق وهو بالحديبية ولم يبين لهم أنهم يحلون بها وهم على طمع أن يدخلوا مكة فأنزل الله تعالى الفدية فامره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يطعم فرقا بين ستة مساكين أو يهدي شاة أو يصوم ثلاثة أيام
قولك: [قال ابن الفرضي: كان من أحسن الناس أدبا]
أدبا مصحف من أذانا [كما أسلفت]
والله أعلى وأعلم
وكتبه: أبو عاصم الحسيني المحلي
رضا بن عثمان الحسيني(29/112)
المتابعة القاصرة والتامة
ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 09:31 ص]ـ
ما الفرق بين المتابعة القاصرة والتامة, مع التوضيح بالأمثلة؟
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[10 - 11 - 09, 06:26 م]ـ
هذا بسيط راجع علوم الحديث لابن الصلاح، وتدريب الراوي، وغيرذلك من كتب علوم الحديث
ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 08:04 ص]ـ
وأنا أعرف ذلك ولكن أريد أن يعرف غيري بالسؤال لأن البعض لا يفرق بينهما
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:22 ص]ـ
التامة كأن يقول خ حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بحديث ما و يقول مسلم أو أحد من باقي الجماعة حدثنا أبو كريب به فهذه متابعة تامة منهم للبخاري و يكون رواه ابن جرير عن ابن وكيع عن أبيه بيه فهذه متابعة ناقصة و الله أعلم(29/113)
هل هناك من عقد مقارنة بين تلخيص الذهبي "للمستدرك" وتلخيصه "للسنن الكبرى" للبيهقي؟
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[10 - 11 - 09, 02:16 م]ـ
هل هناك من عقد مقارنة بين تلخيص الذهبي "للمستدرك" وتلخيصه "للسنن الكبرى" للبيهقي؟(29/114)
[طلب مشاركة من المشايخ وهل يصح هذا في خطبة النكاح وما حكم أخذه ديدن وكأنه سنة ثابتة في كل خطبة نكاح!
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 11:59 م]ـ
استفيتيكم في أمر وأرجو من كل منكم أن يدلوا بدلوه في هذا الأمر ويحتسب الأجر
بعض الشيوخ العاملين في الدعوة يفعل أمر بل ويدعوا إليه
وهذا الأمر هو:
قوله في كل خطبة نكاح: رُوي -بصيعة التمريض- عن بعض السلف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شهد إملاك امرئ مسلم فكأنما شهد فتحا في سبيل الله"
فهل يصح هذا الأثر ابتداء؟ وهل يكون شهادة عقد النكاح كشهادة فتح في سبيل الله؟؟
للمعلومات:
أورد شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (32/ 18)
قد جاء في الآثار: " من شهد إملاك مسلم فكأنما شهد فتحا في سبيل الله "
وفي مسند عبد بن حميد بهذا النص مرفوعا إلى النبي صلى الله عليهم
حدثني مالك بن إسماعيل النهدي، ثنا مندل بن علي العنزي، ثنا عبد الله بن مروان، عن نعمة، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شهد إملاك امرئ مسلم، فكأنما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة يوم، ومن شهد جنازة امرئ مسلم فكأنما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة يوم، ومن عاد مريضا فكأنما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة يوم، ومن صلى على جنازة فكأنما صام يوما في سبيل الله، واليوم بسبعمائة يوم، ومن اغتسل يوم الجمعة فكأنما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة يوم»
وفي المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حدثنا مَالِكُ بْنُ أسماعي النَّهْدِيُّ ثنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ عَنْ نِعْمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَهِدَ إِمْلَاكَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سبيل الله تعالى واليوم بسبعمائة
وأخرج أَبُو يَعْلَى مِنْ حَدِيثِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمُ تَزْوِيجٍ وباءة
يأتي إن شاء الله تعالى فِي بَدْءِ الْخَلْقِ
وفي المجالسة وجواهر العلم
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَارُونَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكُوفِيُّ، نا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنْزِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنِ ابْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو؛ قَالَ: [ص:269] قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ إملاك رَجُلٍ مُسْلِمٍ؛ كَانَ كَمَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْيَوْمُ بسبع مئة يَوْمٍ، وَمَنْ شَهِدَ جَنَازَةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ؛ كَانَ كَمَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله، واليوم بسبع مئة يَوْمٍ، وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا؛ [ص:270] كَانَ كَمَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْيَوْمُ بسبع مئة يَوْمٍ، وَمَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَشَهِدَ الْجُمُعَةَ؛ كَانَ كَمَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبْعِ مئة يَوْمٍ»
وهذه المعلومات من الشاملة ولم يتسنى لي الرجوع للمطبوع
أرجو إفادتنا من المشايخ وطلبة الحديث معنا هنا
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 06:54 م]ـ
للتذكير، في انتظاركم.(29/115)
إلى أهل العلم والكمال بعض الناس يصلون صلاة الجنازة جهرا من سبحانك اللهم إلى السلام، هل جاء هذه المسألة في الأحاديث
ـ[محمودالحسن السندي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 05:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد إهداء السلام واجب الإحترام أعرض من سماحتكم العالية هنا في الباكستان بعض الناس يصلون صلاة الجنازة جهرا من سبحانك اللهم إلى السلام، هل جاء هذه المسألة في الأحاديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع هذا لا يثبت عن أحد الأئمة، ولا في الحرمين،
بينوا توجروا أشكر لكم شكرا جزيلا
والسلام أخوكم في الله
ـ[سهيل حسن عبدالغفار]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد ثبت في أحاديث صحيحة بأن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الجنازة و اليك هذه الأحاديث و شرحها 1. وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال: لتعلموا أنها سنة. رواه البخاري
2. وعن عوف بن مالك قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: " اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ". وفي رواية: " وقه فتنة القبر وعذاب النار " قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت. رواه مسلم
قال الشيخ عبيد الله الرحماني في شرحه مرعاة المفاتيح: (صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال) أي إنما قرأت الفاتحة أو رفعت بها صوتي كما في رواية.
(لتعلموا أنها) أي قرأة الفاتحة على الجنازة. (سنة) وفي رواية للنسائي: فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا، فلما فرغ أخذت بيده فسألته، فقال: سنة وحق. وللحاكم من طريق ابن عجلان: أنه سمع سعيد بن أبي سعيد يقول: صلى ابن عباس على جنازة فجهر بالحمد لله، ثم قال إنما جهرت لتعلمون أنها سنة. والمراد بالسنة: الطريقة المألوفة عنه - صلى الله عليه وسلم - لا ما يقابل الفريضة، فإنه اصطلاح عرفي حادث.
ثم إنه استدل بحديث ابن عباس على الجهر بالقراءة في الصلاة على الجنازة؛ لأنه يدل على أنه جهر بها حتى سمع ذلك من صلى معه. وأصرح من ذلك ما ذكرنا من رواية النسائي بلفظ: صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا، فلما فرغ أخذت بيده فسألته، فقال: سنة وحق. وفي رواية أخرى له أيضا: صليت خلف ابن عباس على جنازة فسمعته يقرأ فاتحة الكتاب الخ. ويدل على الجهر بالدعاء حديث عوف بن مالك الآتي، فإن الظاهر أنه حفظ الدعاء المذكور لما جهر به النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة على الجنازة. وأصرح منه حديث واثلة بن الأسقع قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول: " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم ". رواه أبو داود وابن ماجه
واختلف العلماء في ذلك، فذهب بعضهم إلى أنه يستحب الجهر بالقراءة والدعاء فيها. واستدلوا بالروايات التي ذكرناها آنفاً. وذهب الجمهور إلى أنه لا يندب الجهر بل يندب الإسرار.
مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (11/ 203)
ـ[سهيل حسن عبدالغفار]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد ثبت في أحاديث صحيحة بأن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الجنازة و اليك هذه الأحاديث و شرحها 1. وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال: لتعلموا أنها سنة. رواه البخاري
¥(29/116)
2. وعن عوف بن مالك قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: " اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ". وفي رواية: " وقه فتنة القبر وعذاب النار " قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت. رواه مسلم
قال الشيخ عبيد الله الرحماني في شرحه مرعاة المفاتيح: (صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال) أي إنما قرأت الفاتحة أو رفعت بها صوتي كما في رواية.
(لتعلموا أنها) أي قرأة الفاتحة على الجنازة. (سنة) وفي رواية للنسائي: فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا، فلما فرغ أخذت بيده فسألته، فقال: سنة وحق. وللحاكم من طريق ابن عجلان: أنه سمع سعيد بن أبي سعيد يقول: صلى ابن عباس على جنازة فجهر بالحمد لله، ثم قال إنما جهرت لتعلمون أنها سنة. والمراد بالسنة: الطريقة المألوفة عنه - صلى الله عليه وسلم - لا ما يقابل الفريضة، فإنه اصطلاح عرفي حادث.
ثم إنه استدل بحديث ابن عباس على الجهر بالقراءة في الصلاة على الجنازة؛ لأنه يدل على أنه جهر بها حتى سمع ذلك من صلى معه. وأصرح من ذلك ما ذكرنا من رواية النسائي بلفظ: صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا، فلما فرغ أخذت بيده فسألته، فقال: سنة وحق. وفي رواية أخرى له أيضا: صليت خلف ابن عباس على جنازة فسمعته يقرأ فاتحة الكتاب الخ. ويدل على الجهر بالدعاء حديث عوف بن مالك، فإن الظاهر أنه حفظ الدعاء المذكور لما جهر به النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة على الجنازة. وأصرح منه حديث واثلة بن الأسقع قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول: " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم ". رواه أبو داود وابن ماجه
واختلف العلماء في ذلك، فذهب بعضهم إلى أنه يستحب الجهر بالقراءة والدعاء فيها. واستدلوا بالروايات التي ذكرناها آنفاً. وذهب الجمهور إلى أنه لا يندب الجهر بل يندب الإسرار.
مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (11/ 203)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:54 ص]ـ
[ QUOTE= محمودالحسن السندي;1167308] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم
بعض الناس يصلون صلاة الجنازة جهرا
الجهر لا يستحب في صلاة الجنازة لكل أحد وإنَّما يُستحب للعالم أو الإمام لتعليم الناس
كما فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وفعل ابن عباس ولذا قال عندما جَهَر (إنما فعلت هذا لتعلموا أنها سُنة)
أي قراءة الفاتحة
من سبحانك اللهم إلى السلام
دعاء الاستفتاح لا يُشرع في صلاة الجنازة لعدم ورود ذلك عن الشارع - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وإنما يبدأ مباشرة في قراءة الفاتحة
ـ[بن موسى]ــــــــ[17 - 11 - 09, 04:02 م]ـ
ليس لصلاة الجنازة دعاء استفتاح بل يبدا بالفاتحة مباشرة
والاصل في صلاة الجنازة الاسرار الا اذا كان لتعليم الناس فيجهر بها ولا تكرر
وانصحك اخي الكريم بكتاب صلاة الجنازة وبدعها لشيخ الالباني وكتاب صلاة الجنازة لسعيد القحطاني(29/117)
برنامج صخر للحديث ... ممكن أجد له رابط شغال اليوم؟
ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[11 - 11 - 09, 07:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صبحكم الله بالخير .... بتوقيت القدس المحتلة ...
هل أجد بحوزة أحد الفضلاء من هذا الملتقى الكريم برنامج صخر للحديث النبوي؟
أرجو من كان بحوزته أن ينزله لنا للضرورة وبارك الله فيكم جميعا ..
ـ[سهيل حسن عبدالغفار]ــــــــ[11 - 11 - 09, 08:21 ص]ـ
أخي ابا يحيى وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لعل شركة صخر تعمل الآن باسم حرف و هذا رابط برنامج صخر للحديث النبوي
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=37&book=2293
ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[12 - 11 - 09, 10:10 م]ـ
بارك الله فيكم أخي ....
لم أكن أعلم بتغيير الاسم أخي ...
نسأل الله أن ينفع بكم الاسلام والمسلمين ...
قرأت ردك عبر ايميلي ... وصلتني رسالة بذلك ... جزاك الله خيرا ...(29/118)
استفسار عن الكتب المعاصرة المهتمة بالتفسير بالسنة
ـ[أم دلال]ــــــــ[11 - 11 - 09, 07:21 ص]ـ
أخوتي الأفاضل:
هل بالإمكان توجيهي إلى الكتب الحديثة المهتمة بجمع التفسير النبوي خاصة والتفسير بالسنة عامة .. ؟
اريد نبذة عن هذه الكتب ومؤلفيها ومنهجها
شاكرة لكم وممتنة سلفاً
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[11 - 11 - 09, 04:58 م]ـ
أما الكتب المعاصرة فأذكر أن هناك مصنفات لكني لا أتذكرها، أما المتقدمين، فإليك أهمها:
1 - الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي: وهو كتاب حشد فيها المصنف -رحمه الله- ما أثر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة والتابعين من تفسير اختصره من كتاب (ترجمان القرآن) للمصنف نفسه، مقتصرًا فيه على متون الأحاديث حاذفًا منها أسانيدها، ويصدر كل ما ينقله بالعزم والتخريج إلى كل كتاب رجع إليه.
جمع فيه السيوطي ما ورد عن الصحابة والتابعين في تفسير الآيات، وضم لها ما ورد فيها من الأحاديث المخرجة من كتب الصحاح والسنن وبقية كتب الحديث، وحذف الأسانيد للاختصار، مقتصرا على متن الحديث.
لكنه سرد الروايات عن السلف في التفسير ولم يعقب عليها، ولم يرجح بين الأقوال، ولم يتحرى الصحة فيما جمع، ولم يبين الصحيح من الضعيف، مما يجعل الكتاب محتاجا إلى تنقيح وتحقيق وتمييز الصحيح من الضعيف.
2 - تفسير ابن جرير الطبري: أيضا كتاب يزخر بالآثار، وفيه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع، لكنه كتاب ضخم يجمع كثيرا من الآثار المرفوعة والموقوفة والمقطوعة، بالإضافة إلى اللغة والبلاغة وغيرها.
3 - تفسير ابن مردويه.
4 - تفسير ابن أبي حاتم.
ـ[أم دلال]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:04 ص]ـ
جزاك الله خيراً
لكن انا اريد الحديثة ...
نفع الله بكم جميعاً .. وفرج كربكم
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 04:41 ص]ـ
يوجد كتاب قيّم ونافع فيما أظن وهو لأحد المعاصرين
اسمه: التفسير المأمون على منهج القرآن وصحيح المسنون
المؤلف: الشيخ مأمون حموش
وقد عُرف الشيخ حفظه الله بالدقة والضبط في التأليف
والكتاب يقع في 10 مجلدات كبيرة
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[12 - 11 - 09, 02:18 م]ـ
التفسير الصحيح: موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
الشيخ / حكمت بشير ياسين
http://www.waqfeya.net/book.php?bid=1197
ـ[أم دلال]ــــــــ[12 - 11 - 09, 06:08 م]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
بالنسبة لـ التفسير المأمون على منهج القرآن وصحيح المسنون
هل لديكم رابط له او توضيح لمنهجه؟(29/119)
الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يروه يسمون " المخضرمون "
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 04:39 ص]ـ
الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يروه يسمون " المخضرمون "
السؤال: ماذا يُسَمَّى الناس الذين كانوا أحياء في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلموا لكنهم لم يروا النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب:
الحمد لله
من لم يتشرف بلقيا النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة فليس من الصحابة، ولذلك فقد عد المحدثون جميع من أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يروه من التابعين، وأطلقوا عليهم اسم " المخضرمون من التابعين ". لأنهم أدركوا الجاهلية والإسلام.
قال أبو عبد الله الحاكم رحمه الله:
" فأما المخضرمون من التابعين ـ هم الذين أدركوا الجاهلية وحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست لهم صحبة ـ فهم: أبو رجاء العطاردي، وأبو وائل الأسدي، وسويد بن غَفَلَة، وعثمان النهدي، وغيرهم من التابعين " انتهى.
" معرفة علوم الحديث " (ص/44).
وقال الحافظ أبو عمرو ابن الصلاح رحمه الله:
" المخضرمون من التابعين: هم الذين أدركوا الجاهلية وحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلموا ولا صحبة لهم. واحدهم مخضرَم - بفتح الراء - كأنه خُضْرِم: أي قُطع عن نظرائه الذين أدركوا الصحبة وغيرها. وذكرهم (مسلم) فبلغ بهم عشرين نفسا منهم:
أبو عمرو الشيباني، وسويد بن غفلة الكندي، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد خير بن يزيد الخَيْوَانِي، وأبو عثمان النهدي، وعبد الرحمن بن مل، وأبو الحَلَال العَتَكي ربيعة بن زرارة " انتهى.
" المقدمة " (179)
والمخضرم مأخوذ من الشيء المتردد بين أمرين.
قال الحافظ العراقي رحمه الله:
" المخضرم متردد بين الصحابة لإدراكه زمن الجاهلية والإسلام، وبين التابعين لعدم رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فهو متردد بين أمرين " انتهى باختصار.
" التقييد والإيضاح " (ص/323)
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب ( http://www.islamqa.com/ar/ref/127235)
استلّها لكم
الفَقِيْرُ إلَىْ رَحْمَةِ رَبِّهِ وَعَفْوِهِ
.:: اَلْأَثَرِيُّ اَلْفُرِاْتِيُّ::.(29/120)
يا أهل الحديث: أي الكتابين آخرهما تأليفاً , لسان الميزان أم الإصابة؟
ـ[سامي السلمان]ــــــــ[12 - 11 - 09, 08:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخواني في الله , أي كتابي الحافظ أسبق تأليفاً: لسان الميزان أم الإصابة في تمييز الصحابة؟
وسبب السؤال , أن الحافظ رحمه الله في ترجمة عبد الرحمن بن قارب بن الأسود جزم في (الإصابة): (5/ 242) أنه تابعي , وفي (لسان الميزان) كأنه يثبت له الصحبة , ولذلك تعقب الذهبي في إيراده لاسمه في الميزان بخلاف شرطه من عدم إيراد الصحابة.
وللفائدة أورد نص كلامه في الكتابين:
قال الحافظ في لسان الميزان (5/ 118) ((والمصنف قد التزم أن لا يذكر الصحابة, فما باله يذكر مثل هذا؟! وقد ذكره أبو علي الغسَّاني في (ذيله) على (الاستيعاب) وقال:حديثه عند ولده ,ثم ذكرهُ من رواية عبد الله بن الربيع بن قارب العبسي: ((أن أباه ربيعاً وَفَد على النبي r فكساه بُرْداً , وحمله على ناقة , وسماه عبد الرحمن)). فعلى هذا , فقد وُجِد له حديثٌ آخر يدلّ على صحبته , فلا يصح إطلاق الإرسال في حقه)).
وقال الحافظ ابن حجر في كتاب الإصابة (5/ 242): ((عبد الرحمن بن قارب بن الأسود الثقفي؛ تابعي , أرسل حديثاً. فذكره بعضهم في الصحابة , وأخرج من طريق أبي أويس عن بن إسحاق عن عبد الله بن مكرم عن عبد الرحمن بن قارب في قصة وفد ثقيف. قال البخاري وأبو حاتم: هو مرسل. قلت:وقد تقدم في الربيع بن قارب في حرف الراء (2/ 459) أنه: ((وفد على النبي r فحمله على ناقة وكساه برداً وسماه عبد الرحمن)) فإن يكن هو هذا , فالحكم على أن حديثه مرسل ,وانه تابعي مردود.وإن يكن غيره فلا إشكال, ويزيد المغايرة: أن هذا ثقفي, وهذا عبسي. والله اعلم)).
أرجو ممن لديه اطلاع على ذلك أن يفيدني.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:19 ص]ـ
اللسان هو المتقدم فقد انتهى منه عام 805 هـ أما الأصابة فقد كتبها في المسودات 3 مرات ثم بيضها و الكتاب لم يكمله الحافظ كما قال تلميذه في الإعلان بالتوبيخ خلافاً للظن السائد و الله أعلم
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[17 - 11 - 09, 02:43 م]ـ
انظر:
ما هو ترتيب كتب ابن حجر حسب تاريخ كتابتها؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3039)
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 02:36 م]ـ
بارك الله فيكم ..
والمؤلف الموسوعي مثل ابن حجر والذي له قدم صدق في تراجم وطبقات وتواريخ الناس ..
تجد أن أكثر كتبه تظل تحت عنايته وبين عينيه ما استطاع الى ذلك سبيلا ..
فكتاب الاصابة قيل أنه ظل يكتب فيه أربعين سنة .. وقد يذكره في كتاب آخر كاللسان عند ترجمة قد انتهى منها في الاصابة ولكنه لم يتم الكتاب كله ..
فتجده يضيف أشياء ويتراجع عن أشياء قد تجعل الباحث متحيرا إذا لم يقف على وقت تصنيف كتابين اختلفا في مسألة ..
ولذلك في مثل هذه المسائل، تجمع جميع أقواله بسبرها ويرجح بينها بأمر خارجي إن لم يتبين من نص كلامه أنه الآخر أو الأول ..
شكر الله لكم وسدد خطاكم ونفع بكم.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[20 - 11 - 09, 03:53 م]ـ
ولذلك تجده في اللسان الذي اعتبره البعض هو المتأخر يحيل على الإصابة، وفي الإصابة يحيل على اللسان، وغير ذلك.
فالظاهر أن المؤلف الموسوعي مثل ابن حجر والذي له قدم صدق في تراجم وطبقات وتواريخ الناس .. تجد أن أكثر كتبه تظل تحت عنايته وبين عينيه ما استطاع الى ذلك سبيلا ...
وهذا يتضح في الكتب الموسوعية، مثل اللسان، الإصابة، التهذيب، التغليق .... وأحيانا يكون في الكتاب للمؤلف حاشية عكس ما حرره في أصل الكتاب، ويكون هذا نتيجة اطلاعه على أمور لم تكن في متناول يده وقت التأليف ..
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 04:05 م]ـ
بوركت أخ محمود والأخوة طراً ..
والتشابه بينه وبين الامام الذهبي في طريقة عمل هذه الموسوعات قريب ..
فان جل مؤلفات الذهبي تراجم وطبقات وتاريخ ..
وما تجده في السير مخالفا لتاريخه من هذا النوع أحيانا ..
وكذا مثل كتابيه العلو والعرش فيما بينهما من تشابه كبير وتفاوت أحيانا ..
فالعمل الموسوعي لا ينتهي منه فيلقيه وينساه .. وانما يظل دوما نصب عينيه يزيد فيه ويرفع ..
وهذا يظهر جليا في التفاوت في بعض النسخ من كتبهما ..
شكر الله لكم جميعا على هذه الفوائد.(29/121)
الأحاديث الواردة في التأذين في أذن الصبيِّ بعد ولادته
ـ[أبو عبد الله يربح]ــــــــ[13 - 11 - 09, 06:29 م]ـ
الأحاديث الواردة في التأذين في أذن الصبيِّ بعد ولادته
للشيخ د/ رضا بوشامة ( http://www.rayatalislah.com/kouttab/sheykh-bouchama.htm)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه دراسة حديثية لحديث مشهور بين الناس قولاً وعملاً، درج على العمل به كثيرٌ من الحريصين على اقتفاء آثار النبي صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، وهو حديث يُروى عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في التأذين في أذن الصبيِّ حين يولد، وورد الحديث من طرق أخرى عن غير أبي رافع، وحديث أبي رافع أقواها إسناداً على ضعفه، وبقية الطرق شديدة الضعف لا تصلح للاعتبار فضلاً عن الاحتجاج، أردت بيانها حتى لا يغترَّ من وقف عليها في كتب الحديث، فيظن أنَّ كثرة طرقه تزيده قوة ليصل إلى درجة الاحتجاج، وقد وقفت على خمسة طرق للحديث مرفوعة إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي:
الأول: حديث أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخرجه أبو داود في السنن، كتاب: الأدب، باب: في الصبي يولد فيؤذن في أذنه (5/ 333) (50105) ـ واللفظ له ـ والترمذي في السنن، كتاب: الأضاحي، باب: الأذان في أذن المولود (4/ 82) (1514)، وأحمد في المسند (6/ 9، 391، 392)، وعبد الرزاق في المصنف (4/ 336)، والطيالسي في المسند (2/ 273) (1013)، والبزار في المسند (9/ 325) (3879)، وابن أبي الدنيا في كتاب العيال (رقم:54)، والطبراني في المعجم الكبير (3/ 30) (2578)، والروياني في المسند (1/ 455)، وابن حبان في المجروحين (2/ 128)، والحاكم في المستدرك (3/ 179)، والقزويني في التدوين في أخبار قزوين (4/ 1، 179)، والبيهقي في السنن الكبرى (9/ 305)، وشعب الإيمان (15/ 96، 98) (8252، 8253)، وأبو محمد البغوي في شرح السنة (5/ 60) (2816)، كلهم من طرق عن سفيان الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه رضي الله عنه قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذَّن في أُذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة)).
وقال الترمذي: ((حديث حسن صحيح)).
وقال الحاكم: ((صحيح الإسناد ولم يخرجاه))، لكن تعقبه الذهبي فقال:
((عاصم ضُعِّفَ)).
وبه أعلّه الحافظ في التلخيص الحبير (4/ 149) فقال: ((مداره على عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف)).
قلت: ورواه حماد بن شعيب بإسناد آخر عن عاصم، مخالفاً بذلك الثوري، أخرجه من طريقه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 313) (926)، (3/ 31) (2579) عن عاصم، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع بلفظ: ((إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أذّن في أُذن الحسن والحسين رضي الله عنهما حين وُلدَا وأمر به)).
فجعل بدل عبيد الله بن أبي رافع عليَّ بن الحسين، وهذا منكر، فشعيب بن حماد الحمَّاني ضعفه غير واحد، ومنهم من قال: ((منكر))، كما في الميزان (2/ 119)، واللسان (2/ 348) ومخالفته للثوري توهن حديثه.
وقال الهيثمي: ((رواه الطبراني في الكبير، وفيه حماد بن شعيب، وهو ضعيف جدًّا)). مجمع الزوائد (4/ 60).
فحديث أبي رافع مداره على عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي المدني، وهو ضعيف الحديث، وعامة أهل العلم على تضعيفه، وكان مغفَّلاً، حتى قال عنه شعبة بن الحجاج: ((عاصم بن عبيد الله، لو قيل له: مَن بنَى مسجد البصرة؟ لقال: فلان عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم)). المعرفة والتاريخ للفسوي (2/ 778).
وضعفه ابن معين، وأحمد، والبخاري، وغيرهم، وقال ابن حجر في التقريب: ((ضعيف)).
انظر ترجمته مطولة في: تهذيب الكمال (13/ 500 ـ 506).
فالحاصل من هذا كلِّه أنَّ حديث أبي رافع ضعيف، من أجل عاصم بن عبيد الله.
الطريق الثاني: حديث الحسين بن علي رضي الله عنهما.
¥(29/122)
أخرجه أبو يعلى الموصلي في المسند (6/ 180) (6747)،وابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (رقم:8619)، وابن عدي في الكامل (7/ 198)، وابن بشران في الأمالي (1/ 211) (490)، والبيهقي في الشعب (15/ 99) (8254)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (57/ 280، 281) من طريق يحيى بن العلاء، عن مروان بن سالم، عن طلحة بن عبيد الله العُقيلي، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما مرفوعاً: ((من وُلد له مولودٌ فأَذَّن في أُذنه اليُمنى وأقام في اليسرى لم تضرَّه أمُّ الصبيان)).
وضعَّف البيهقيُّ إسناده.
وقال البوصيري: ((هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يحيى بن العلاء)). إتحاف الخيرة المهرة (7/ 91).
وقال الهيثمي: ((رواه أبو يعلى وفيه مروان بن سالم الغفاري، وهو متروك)). مجمع الزوائد (4/ 59).
قلت: وإسناده موضوع، آفته يحيى بن العلاء، ومروان بن سالم.
أما يحيى بن العلاء فضعفه غيرُ واحد، وقال أحمد: ((كذاب يضع الحديث)).
وقال ابن معين: ((ليس بثقة))، وقال عنه الحافظ: ((رمي بالوضع)).
انظر: تاريخ الدوري (2/ 651)، وتهذيب الكمال (31/ 486).
وأما مروان بن سالم، قال عنه أحمد والنسائي: ((ليس بثقة)).
ورماه أبو عروبة الحراني، والساجي بوضع الحديث، وقال الدارقطني وغيره: ((متروك))، وقال الحافظ: ((متروك، ورماه الساجي وغيره بالوضع)).
انظر: تهذيب الكمال (27/ 393).
لذا حكم الشيخ الألباني رحمه الله على هذا الحديث بالوضع، فأورده في الضعيفة (برقم: 321).
الطريق الثالث: حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (15/ 101) (8255) من طريق محمد بن يونس، حدَّثنا الحسن بن عمرو بن سيف السدوسي، حدَّثنا القاسم بن مطيب، عن منصور بن صفية، عن أبي معبد، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أذَّن في أُذن الحسن بن علي يوم وُلد، فأذن في اليمنى، وأقام في اليسرى)).
وضَعَّفَ إسناده البيهقي.
قلت: وهذا إسنادٌ ضعيف جدًّا، له ثلاث آفات:
الأولى: محمد بن يونس الكديمي، اتَّهمه أبو داود والدارقطني وغيرهما بالكذب، وقال عنه الحافظ: ((ضعيف)). انظر: تهذيب الكمال (27/ 66 ـ 80).
الثانية: شيخه الحسن بن عمرو بن سيف، قال عنه الإمام البخاري: ((كذاب)). التاريخ الكبير (2/ 299).
وقال أبو أحمد الحاكم: ((متروك)). تهذيب الكمال (6/ 287)، وكذا قال ابن حجر في التقريب.
الثالثة: القاسم بن مُطيَّب فيه لين كما في التقريب.
وقد أورد الشيخ الألباني حديث ابن عباس شاهداً لحديث أبي رافع، وحسَّن به الحديث في الإرواء (4/ 400)، وأحال على الضعيفة (رقم:321)، وقال هناك: ((فلعل إسناد هذا خير من إسناد حديث الحسن، بحيث إنَّه يصلح شاهداً لحديث [أبي] رافع، والله أعلم، فإذا كان كذلك فهو شاهد للتأذين، فإنَّه الذي ورد في حديث أبي رافع، وأما الإقامة فهي غريبة، والله أعلم)).
قال هذا الشيخ قبل أن يطَّلع على إسناد حديث ابن عباس عند البيهقي في الشعب، متابعاً في ذلك ابنَ القيم والبيهقي في تساهلهما حيث وصفا الحديث بالضعف فقط، وهو شديد الضعف كما سبق، ثم رجع الشيخ الألباني عن قوله في الطبعة الثانية للضعيفة، وقال: ((وأقول الآن وقد طُبع (الشعب): إنَّه لا يصلح شاهداً؛ لأنَّ فيه كذاباً ومتروكاً، فعجبت من البيهقي ثم ابن القيم كيف اقتصرا على تضعيفه، حتى كدتُّ أن أجزم بصلاحيته للاستشهاد، فرأيت من الواجب التنبيه على ذلك وتخريجه فيما يأتي (6121))). اهـ.
الطريق الرابع: حديث أم الفضل بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها.
أخرجه الطبراني في الأوسط (9/ 101 ـ 102) (9250)، والخطيب في التاريخ (1/ 63)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (26/ 352) من طرق عن أحمد بن رشد (وفي بعض المصادر راشد)، حدَّثني عمِّي سعيد بن خثيم، عن حنظلة، عن طاوس، عن عبد الله بن عباس، حدَّثتني أم الفضل بنت الحارث الهلالية، قالت: ((مررت بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو جالسٌ بالحِجر، فقال: يا أم الفضل! قلت: لبَّيك يا رسول الله، قال: إنَّك حاملٌ بغلام، قلت: يا رسول الله، وكيف وقد تحالفت قريشٌ على أن لا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لك، فإذا وضعتيه فأتني به، قالت: فلمَّا وضعته أتيت به النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأذَّن في أذنه اليُمنى، وأقام في أذنه اليسرى، وألبأه من ريقه، وسمَّاه عبد الله، ثم قال: اذهبي
¥(29/123)
بأبي الخلفاء ... ))، الحديث بطوله.
وقال الطبراني: ((لم يرو هذا الحديث عن طاوس إلاَّ حنظلة، ولا عن حنظلة إلاَّ سعيد بن خثيم، تفرَّد به أحمد بن رشد)).
قلت: آفة الحديث أحمد بن رشد هذا.
قال الذهبي: ((أحمد بن راشد (كذا والصواب رشد) الهلالي، عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في ذكر بني العباس من رواية ابن خثيم عن حنظلة .... فسرد حديثاً ركيكاً فيه: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك منه السفاح، رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة عن أحمد بن راشد، فهو الذي اختلقه بجهل)). الميزان (1/ 97).
وقال الهيثمي: ((رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن راشد الهلالي، وقد اتهم بهذا الحديث)). مجمع الزوائد (5/ 187).
فالحديث باطل مختلق عليه أمارات الوضع.
الخامس: حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
أخرجه تمام في الفوائد (1/ 147)، والحافظ أبو طاهر السلفي في المشيخة البغدادية (ل:31/ب): من طريق أبي شعيب الحراني، نا عُبيد الله بن عمرو، حدَّثني القاسم بن حفص العُمري، نا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: ((أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أذَّن في أذن حسن وحُسين حين وُلدَا)).
وأبو شعيب الحرَّاني اسمه عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب، صدوق، وترجمته في تاريخ بغداد (9/ 435)، والسير (13/ 536)، ولسان الميزان (3/ 271).
وعُبيد الله بن عمرو هو ابن أبي الوليد الرَّقِّي، أبو وهب الأسدي، وهو ثقة فقيه ربَّما وهم كما في تقريب ابن حجر.
وأمَّا آفة الحديث وسبب ضعفه فهو القاسم بن حفص العُمري، منسوبٌ إلى جدِّ أبيه، وهو القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العُمري، المدني.
قال عنه الإمام أحمد: ((هو عندي كان يكذب))، وقال أيضاً: ((كذّاب كان يضع الحديث، ترك الناسُ حديثَه)). وقال البخاري: ((سكتوا عنه)). وقال ابن معين: ((ضعيف ليس بشيء). وقال أبو حاتم، والنسائي وغيرهما: ((متروك)). وقال الحاكم: ((روى عن عمِّه وعن عبد الله بن دينار المناكير)).
انظر ترجمته في: العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية عبد الله (4/ 186)، وتاريخ ابن معين (2/ 481)، والجرح والتعديل (7/ 111)، والمدخل إلى الصحيح (ص:186)، وتهذيب الكمال (23/ 378).
فالحديث بهذا الإسناد منكر ضعيف جدًّا.
والخلاصة
أنَّ حديث أبي رافع ضعيف من أجل عاصم بن عبيد الله، ولا متابع له.
وله شواهد من حديث الحسين بن علي، وابن عباس، وأم الفضل، وابن عمر رضي الله عنهم لا يصلح أحد منها لتقويته لما
فيها من النكارة والوضع، فيبقى الحديث على ضعفه.
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه.(29/124)
ما منهج ابن عثيمين-رحمه الله- في الحكم على الاحاديث
ـ[البياعي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 10:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو منكم الإفادة في توضيح منهج الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله -في الحكم على الأحاديث .. Question
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 01:13 م]ـ
من خلال معرفتي القاصرة - لا أظن أن له منهجا خاصا إلا تقليد أئمة الشأن في ذلك كابن حجر وشيخ الإسلام
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 03:48 م]ـ
قرأت مرة للتحقيق الذي كتبه أحد المصريين مع زوجته على كتابه فتح ذي الجلال و الاكرام أن منهج ابن عثمين في الحكم على الاحاديث لاطريق المحدثين و طريقة الفقهاء و أنما يعرض الحديث على الأصول والله أعلم
لكن في رأيي أن طريقة ابن عثيمين طريقته طريقة الفقهاء في الحكم على الاحاديث
ـ[البياعي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 10:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا وما طريقة الفقهاء؟
وأرجو من طلاب الشيخ أن ويساعدوننا في هذا ...
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[15 - 11 - 09, 03:08 م]ـ
الفرق بين كتب الفقه وكتب الحديث
صالح آل الشيخ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
من المسلَّم به لدى كل طالب علم حريص عليه أن طلب العلم هو غاية ما يحصله المرء لنفسه من الخير، لأن العمل تابع للعلم، والعمل بلا علم لا ينفع، لأن من شرط صحة العمل وصحة النية الإخلاص والعلم بما يميز به عمله ويفرق به بين العادة والعبادة، فكثيرون يعملون أعمالاً هي من جهة العادات، أو قد يعملوها من جهة الجبلة والطبيعة أو بما جرى عليه أهله ومجتمعة، لكن العلم يحمله على أن يفرق بين نية العمل الذي يتقرب به إلى الله - جل وعلا - وبين العمل الذي يعمله عادة والعمل الذي يريد به أن يكون وسيلة إلى أمر محبوب.
وطالب العلم في طريقه في طلب العلم يحتاج إلى فرق مهم وهذا الفرق كثيرون لم يدركوه، وهو الفرق بين تناول كتب الفقه وكتب الحديث، كتب الفقه فيها كلام على المسائل الفقهية وفيها الأدلة وفيها الخلاف. وكتب الحديث فيها أيضاً الكلام على المسائل الفقهية وفيها الأدلة وفيها الخلاف والترجيح. فمن جهة النظر إلى المحتوى قد يتشابه هذا وهذا ولهذا يشتكي كثير من طلاب العلم الذين في الكليات الشرعية، كلية الشريعة أو كلية أصول الدين في الرياض أو في نحوهما يشتكون من أنهم إذا دخلوا الكلية وابتدأو في دراسة الفقه والحديث، يشتبه عليهم تقرير هذا وتقرير هذا، يشتبه عليهم شرح الأستاذ الذي يدرسهم الفقه مع شرح الأستاذ الذي يدرسهم الحديث، من جهة أن كلاً منهما يورد أدلة وخلافاً وتصويراً للمسألة وربما كان إيراد هذا يختلف عن إيراد ذاك من جهة الاستيعاب أو الاستدلال أو بيان وجه الاستدلال أو استخدام علوم الآلة أو الترجيح ... إلى غير ذلك، وهذا يجعل طالب العلم في كثير من الالتباس في جهة تحصيل العلم، وهل يطلب علم الأحكام من كتب الحديث أو يطلبها من كتب الفقة؟ وبسبب عدم معرفة كيفية تناول الأحكام هل هو من كتب الحديث أم من كتب الفقه وما ميزة هذه وهذه؟ وهل هذه تعارض هذه أم لا؟ بسبب عدم العلم بهذه المسائل، حصل نقص عند كثيرين من طلاب العلم، وما اكتمل ملكتهم في العلم من جهة التكامل بين هذين العلمين العظيمين، الفقه والحديث.
لهذا نقول: إن كتب الحديث كما هو معلوم سابقة لكتب الفقة وأول ما دون العلم دون على جهة الرواية والإسناد، حتى ما كان من فتاوى ووقائع وأسئلة نقلت في مصنفات أهل العلم المختصة أو العامة نقلت بالأسانيد، فعلم الحديث من حيث هو رواية ودراية يشتمل على إسناد وعلى متن، وهذا المتن قد يكون مرفوعاً للنبي - عليه الصلاة والسلام - وقد يكون قولاً لصاحب أو قولاً لتابعي أو ما دون ذلك.
يستعمل كثير من أهل الحديث هذه الكلمة: رواية ودراية، وفي تفسير الرواية والدراية اختلاف، فمنهم من يقول: الرواية هي نقل الحديث بالإسناد. والدراية هي تمحيص هذا الإسناد من حيث الصحة وعدم الصحة، من حيث هل هو مستقيم أم غير مستقيم؟ هل هو معلول أم غير معلول؟ هل يحتج به أم لا يحتج به؟ وهذا قول طائفة كثيرة من أهل العلم.
¥(29/125)
وآخرون يقولون: الرواية راجعة إلى النقل، والدراية راجعة إلى فقه الحديث، وفقه الحديث هو درايته. والرواية هي النقل، فيدخل على هذا في النقل مصطلح الحديث، يستعمل مصطلح الحديث، والنظر في الرجال. وتكون الدراية هي الفقه، يعني النظر في المتن.
هذا كان سابقاً، ولهذا مصطلح الحديث سابقٌ لأصول الفقه، وأصول الفقه أتت بعده من جهة التصنيف، من جهة تقعيد الفن، ومن جهة الاستعمال أصول الفقه سابقة لأصول الحديث، للمصطلح، لأن أصول الفقه هي أصول الاستنباط، وهي موجودة في زمن النبي - عليه الصلاة والسلام - قبل أن يكون ثَمَّ أسانيد.
لهذا تنظر إلى علم الفقه وعلم الحديث إلى أنه لا انفصال بينهما في الحقيقة، فالفقه هو فقه الأحكام الشرعية وهذا يكون مبنياً على أدلة، ومن الأدلة السنة. ينتج من ذلك أن أدلة الفقيه أعم من أدلة المحدث، بمعنى أن الكتاب الذي يعرض لمسائل الفقه تكون أدلته أوسع من أدلة الكتاب الذي يعرض لفقه الحديث، لِمَ؟ لأن من نظر في فقه الحديث يكون الدليل هو الذي يتكلم عليه من الحديث، عنده حديث في البلوغ ويشرحه، أو حديث في منتقى الأخبار ويشرحه، مثل نيل الأوطار، أو حديث في البخاري يشرحه أو نحو ذلك، فيكون شرحه مبنياً على هذا الحديث، واستنباطه للحكم بما في هذا الحديث من الحكم.
أما الفقيه فإنه يستنبط الحكم من عدة أدلة، قد يكون الدليل نصاً من الكتاب أو السنة، وقد يكون إجماعاً، وقد يكون قياساً شمولياً، وقد يكون قياس علة، وقد يكون قول صاحب، أو قول إمام ... الخ
نرجع إلى تأصيلها فنقول: المقصود من هذا أن كتب الفقه تختلف عن كتب الحديث من جهة الأدلة.
إن كتب الحديث إذا رجعنا إلى أولها فتجد أن الإمام يبوّب على الحديث بما فيه من الفائدة، لكن لا يرى الاختلاف الذي فيه، فمثلاً الإمام البخاري في تبويباته يبوِّب على فقه الحديث الذي عنده، أبو داود في تبويبه يبوّب على فقه الحديث الذي عنده، الترمذي النسائي ابن خزيمة ... الخ يبوِّبون ناظرين في التبويب - والتبويب هو عبارة عن الحكم أو الفائدة - راجع إلى فقههم إلى هذا المتن.
لكن إذا نظرت في المسألة نفسها نظرتها في كتب الفقه فتجد أن الفقيه يستدل بعموم آية، أو بمفهوم آية، أو يستدل بعدد من الأحاديث، أو يستدل بقاعدة أو أقوال الصحابة .. الخ.
رجع الأمر إلى أنه في الزمن الأول قبل شيوع المصنفات وشروح الحديث المطولة، المحدِّث يستنبط بناءً على هذا المتن الذي عنده، ولا ينظر إلى جميع أدلة المسألة، لا ينظر إلى كل ما في المسألة من الأقوال، لهذا يدخل في نظره إلى هذا المتن فيستنبط منه، أما المفتي أو الفقيه إذا أراد أن ينظر في هذه المسألة التي تناولها الحديث فإنه يستحضر أشياء أخر، لهذا صار كلام الفقهاء يختلف عن كلام طائفة من أهل الحديث، لِمَ؟ لأنه قد يكون المحِّدث ينظر إلى هذا المتن باستنباط ما فيه فوائد من هذا المتن دون النظر إلى أن هذه الفائدة هل هي الحكم في نفس الأمر أم أنه يأتي معارض فينظر إليه من جهة أخرى، وقد ذكرت لك فيما مضى أن الأقوال المتضادة أو الأقوال المتقابلة في الفقه، فإنه يكون القول أرجح إذا كان المعارض له أقل، فإن القولين المختلفين في الفقه لا تظن أن أحد القولين له دليل والآخر ليس له دليل، هذا نادر، بل الأكثر - وجُل المسائل - يكون هذا القول له أدلته وهذا القول له أدلته، ولكن أي القولين يكون أرجح؟ القول الأرجح هو الذي يكون الاعتراض على ما استدلَّ به أصحابه أقل من الاعتراض على القول الآخر.
وهذه فائدة رصينة مهمة يحتاجها الناظر في كتب الفقه وكتب الحديث جميعاً.
هذه الأقوال المتقابلة والاختلافات جاءت نتيجة إلى نظر العلماء في المسائل الفقهيه، بعد ذلك صنفت متون الفقه ثم صنفت المطولات في الفقه، ثم ظهرت شروح كتب الحديث، شروح كتب الحديث استفادت من كتب الفقه، فأوائل كتب الفقه التي بسطت القول في المسائل الفقهية الخلافية كتب ابن المنذر، ومثلها مع شيء من الاختلاف المصنفات، مصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق وأشباه هذه، فتجد أن هذه بسطت القول في المسألة بذكر أقوال العلماء المصنفات بدون ذكر أدلتهم لأنها رواية، ومثل كتب ابن المنذر تجد أنه يذكر القول ويذكر دليله.
¥(29/126)
ظهرت كتب الفقه بعد ذلك فيها ذكر الخلافيات وفيها دليل كل قول إذا كان الكتاب في الفقه عاماً مقارناً يقارن فيه صاحبه بين المذاهب، أما إذا كان كتاب مذهب خاص فإنه لا يورد أدلة الأقوال الأخرى.
خذ مثلاً كتاب ابن حزم"المحلى بالآثار شرح المجلى بالاختصار"وهو كتاب ألّفه للمبتدئ من طلاب العلم كما نص عليه في أثناء كلامه على صور صلاة الخوف، قال:"وإنما كتبنا هذا الكتاب للمبتدئ من طلاب العلم وتذكرة للفقيه، وهذا واقع من جهة أن الناظر فيه يجد أنه يذكر أقوالاً متعددة بالإسناد، فهو عبارة عن جمع ما يراه ناصراً لأصل المسألة، وقد يذكر الخلاف ويذكر الترجيح، أما الاستيعاب فإنه في كتب مطولة أُخر.
في هذا الكتاب مثلاً هل هو كتاب فقه أم كتاب حديث، هو على طريقة كتب ابن المنذر من جهة أنه يذكر المسألة ويذكر الاستطراد بذكر الأدلة تارة بالإسناد، وقليلاً بلا إسناد.
إذا نظرت في هذا الكتاب يحصل عندك شيء من التردد في فهم المسألة، لم؟ لأنه جاء تقرير المسألة مع بيان الخلاف مع الأسانيد مع الدراية مع الاستنباط مع رأي ابن حزم الأصولي، مع رده على المخالفين.
مثال آخر: كتب ابن عبد البر"التمهيد""والاستذكار"وغيرها، شروح الموطأ، لكنها شروح نظر فيها إلى المسألة لا إلى المتن، فهو قد يشرح المتن ثم يخرج من المتن إلى المسألة ثم يفصل الكلام في المسألة كأنها مسألة فقهيه مستقلة، وهذا نوع من شروح كتب الحديث نقابله بكتاب ابن حزم، فكتب ابن عبد البر وكتاب ابن حزم متقابلان، هذا له طريقته وهذا له طريقته، إذا نظرت في هذا وهذا وجدت أن طريقة الفقهاء موجودة في كتاب ابن حزم، وطريقة المحدِّثين موجودة في كتاب ابن عبد البر، في الجملة.
بخلاف ما يظنه كثيرون، أن كتاب ابن حزم هو كتاب حديث، هو كتاب فقه، لكن فقه بناه على الأثر بتوسع، فكأنه صوّر المسائل الفقهية كمتن فقهي ثم استوعب ما في المصنفات وما نقل عن السلف في هذه المسائل ونظر فيها نظراً مختصراً، فهو كتاب فقه توسع فيه في الاستدلال.
تطورت المسألة من جهة التاريخ فدخلنا إلى مرحلة"المغني لابن قدامه، وما ماثله، مثل"المجموع شرح المهذب"للنووي، كتابان متقاربان من جهة أنهما كتابان فقهيان منهجهما واحد من جهة الفقه، هذا المغني كتاب حنبلي يعرض فيه إلى الأدلة والخلاف، وكتاب النووي كتاب شافعي يعرض فيه لتأصيل المسألة والأدلة والخلاف، يمتاز كتاب النووي عن كتاب ابن قدامه بأن فيه استيعاب للغويات، وفيه الحكم على كثير من الأدلة من جهة الإسناد، يقول: هذا إسناده صحيح، إسناده قوي، إسناده ضعيف ... الخ، وله ترجيحاته المخالفة للمذهب، كما أن ابن قدامة له ترجيحاته المخالفة للمذهب.
في مقابلتهما نذهب إلى كتب الحديث في ذلك الزمان"فتح الباري"مثلاً - بعده بزمان - فيه عرض المسألة بحسب إيراد البخاري واستيعابه للأدلة أو للخلاف هو بحسب حاجة المسألة إلى ذلك.
فنخلص من هذا العرض الموجز إلى أن كتب الفقه وكتب الحديث يخدم بعضها بعضاً، فمن نظر في شروح كتب الحديث وأراد أن يستفيد، فلا بد أن يكون مؤصلاً في الفقه، فإذا أصل في الفقه كان نظره في كتب الحديث جيداً، لِمَ؟ لأن كتب الحديث ما تصوّر المسألة، وإنما تبني على أن المسألة صورتها واضحة، وأما كتب الفقه فهي تصور المسألة ثم تذكر دليلها - هذا واحد.
الثاني: أن كتب الحديث ليس فيها استيعاب للأدلة على اختلافها، لكن كتب الفقه تجد أنه يذكر دليل المسألة إذا كان من الكتاب أو السنة أو القياس أو القواعد الخ ذلك. يذكر كل ما في الباب عنده من أدلة في هذه المسألة؟
الفرق الثالث: أن كتب الحديث فيها إيراد المسألة بحسب مجيء هذا الحديث دون تكامل للباب، يعني الباب في كتب الحديث لا يتكامل في ذهن طالب العلم، فإذا نظرت مثلاً في كتاب الجهاد في البخاري، أو الإمارة في مسلم، أو نظرت في باب من الأبواب في كتب الحديث فتجد أن هذه الأبواب فيها من الفوائد بقدر مجيئها في السنة لأنه مبني على الاستدلال من السنة فقط، لكن كتب الفقه يكون فيه عرض الباب بذكر المسائل التي تدخل تحت هذا الباب ودليلها من القرآن أو من السنة - وهو موجود في كتب الحديث- أو من القياس أو من القواعد أو من قول صاحب أو استنباط، أو فتوى للإمام، فتجد أن المسائل في كتب الفقه أكثر منها في كتب الحديث.
يعني ذلك أن من نظر في كتب الحديث جميعاً فإنه يخلص بنتيجة وهي أن المسألة إذا كان دليلها حديثاً عن النبي - عليه الصلاة والسلام - فهو موجود في كتب الحديث بتفصيل وببيان الخلاف فيه ودرايته وروايته وما يتصل بذلك، لكن إذا كان دليلها قاعدة عامة، دليلها آية، دليلها القياس، دليلها قول صاحب، دليلها فتوى الإمام، فلا تجدها في كتب الحديث.
ينبني على ذلك أن الناظر في كتب الفقه يكون الباب في ذهنه أرتب وأوسع، لكن كتب الفقه فيها قصور - في العموم - من جهة النظر في الحديث أو في المتن بدون تأثر صاحب المذهب بمذهبه في النظر، لأنه يكون الدليل من السنة مثلاً في البخاري لكن في كتاب المذهب الفقهي ولو كان مطولاً خلافياً، فيه الخلاف العالي والنازل، لكن يكون نظره في الحديث بناءً على مذهبه، هذه الحيثية هي نوع من القصور في كتب الفقه من جهة طالب العلم المتوسع، فيكملها بالنظر في كتب الحديث، لكن كتب الحديث - يعني الشروح المطولة - تجد أن المسألة لا يتصو&
¥(29/127)