ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 03:48 ص]ـ
(2) [عباد]
قال الإمام البخاري في صحيحه: كتاب" الوضوء" رقم [171]
حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال أخبرنا سعيد بن سليمان قال حدثنا عباد عن ابن عون عن ابن سيرين عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره
قال الحافظ في الفتح [ج1/ 346]
قوله حدثنا عباد هو: ابن عباد المهلبي وقد نزل البخاري في هذا الإسناد لأنه قد سمع من شيخ شيخه سعيد بن سليمان بل سمع من أبي عاصم وغيره من أصحاب بن عون فيقع بينه وبين بن عون واحد وهنا بينه وبينه ثلاثة أنفس
قلت" أبو عاصم ":
قوله حدثنا عباد هو: ابن عباد المهلبي (خطأ عندي) والله أعلم
إنما " هو: عباد بن العوام لا المهلبي
ولا أعرف للحافظ دليلا على ذلك [على خلاف عادته في تعيين المهمل]
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى [ج2/ 67] ط الهندية فقال:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو النضر الفقيه أنبأ صالح بن محمد الحافظ ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن ابن عون عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق شعره يوم النحر تفرق الناس وأخذوا شعره فأخذ أبو طلحة منه طائفة
قال ابن سيرين لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من الدنيا وما فيها "
قلت: وكذا أثبته الإمام المزي في " تحفة الأشراف " [ج1/ 372] بأنه عباد بن العوام
كما أثبت كل منهما في ترجمة الآخر من " تهذيبه " (هذه مجرد إشارة)
ـــــــــــــــــــــــــ
يتبع
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 04:09 ص]ـ
تنبيه:
قلت: ولا يخفاك تتابع الإمام بدر الدين العيني " رحمه الله تعالى " للحافظ ابن حجر في نقله
فقد نقل تعيين الحافظ لإسماعيل بن زكرياء الخلقاني برمته على انه ابن عليه
كما في " عمدة القاري " [ج17/ 55].
وغير ذلك كما سيأتي (إن شاء الله تعالى) ...............
ـــــــــــــــــــــــ
يتبع
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واصل في هذا المبحث وجزاك الله خير.
وفيه من الفوائد ما ينفعنا.
وبارك الله فيك ورحم الله ابن حجر.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 04:49 ص]ـ
شيخنا الكريم أبا عاصم بارك الله فيكم
ما زلنا ننتظر المزيد من هذه الفوائد وإن كان كتابكم المذكور (إيقاظ الكُمهَل فيما يرد من الراوي المهمل) موجوداً فليتكم تضعونه مرفقاً إن أمكن وإلا فأقل الأحوال ذكر القواعد التي توصلتم إليها في هذا الباب.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 07:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام شكر الله لكم وسترنا وإياكم بستره الجميل
فائدة في مهمل بعض شيوخ البخاري:
{كليات المهمل الوارد في شيوخ البخاري ممن ليس في الباب من الاسم غيره} وقد ورد " مهملا " في بعض المواضع "
وهم:
كل (آدم) من شيوخه هو: ابن أبى إياس: الخراسانى المروذى أبو الحسن العسقلانى
كل (أصبغ) من شيوخه هو: ابن الفرج بن سعيد بن نافع القرشى أبو عبد الله المصرى
كل (بيان) من شيوخه هو: ابن عمرو البخارى، أبو محمد العابد
كل (ثابت) من شيوخه هو: ابن محمد الشيبانى، الكوفى العابد الزاهد
كل (حبان) من شيوخه هو: ابن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى الكشميهنى
كل (حجاج) من شيوخه هو: ابن المنهال الأنماطى أبو محمد السلمى مولاهم، البصرى
كل (خليفة) من شيوخه هو: ابن خياط بن خليفة بن خياط العصفرى، أبو عمرو البصرى بشباب
كل (خلاد) من شيوخه هو: ابن يحيى بن صفوان السلمى، أبو محمد الكوفى
كل (صدقة) من شيوخه هو: ابن الفضل، أبو الفضل المروزى
كل (عبدة) من شيوخه هو: ابن عبد الله بن عبدة الصفار الخزاعى، أبو سهل البصرى
كل (عفان) من شيوخه هو: ابن مسلم بن عبد الله الباهلى، أبو عثمان الصفار البصرى
كل (عياش) من شيوخه هو: ابن الوليد الرقام القطان أبو الوليد البصرى
كل (فروة) من شيوخه هو: ابن أبى المغراء: معدى كرب، الكندى، أبو القاسم الكوفى
كل (قبيصة) من شيوخه هو: ابن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى، أبو عامر الكوفى
كل (قتيبة) من شيوخه هو: ابن سعيد بن جميل بن طريف -أبو رجاء البلخى البغلانى
كل (محمود) من شيوخه هو: ابن غيلان العدوى مولاهم، أبو أحمد المروزى
كل (مسدد) من شيوخه هو: ابن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى، أبو الحسن البصرى
كل (مسلم) من شيوخه هو: ابن إبراهيم الأزدى الفراهيدى مولاهم، أبو عمرو البصرى
كل (معلى) من شيوخه هو: ابن أسد العمى، أبو الهيثم البصرى
كل (مكى) من شيوخه هو: ابن إبراهيم بن بشير بن فرقد التميمى الحنظلى البرجمى أبو السكن البلخى
كل (مؤمل) من شيوخه هو: ابن هشام اليشكرى، أبو هشام البصرى
كل (نعيم) من شيوخه هو: ابن حماد بن معاوية الخزاعى أبو عبد الله المروزى
كل (هدبة) من شيوخه هو: ابن خالد بن الأسود بن هدبة القيسى الثوبانى، أبو خالد البصرى
[اللهم اغفر لشيخي أبي عمير مجدي بن عرفات وجازه خيرا وعافية]
{نقلا من مبحث شرحي لشيوخ البخاري} http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116514 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116514)(19/221)
فائدة في تحرير التراجم
ـ[ماهر]ــــــــ[09 - 11 - 07, 03:03 م]ـ
هذا الحديث ذكره ابن حجر في بلوغ المرام (307) فقال: ((وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إلَّا الْمَوْتُ)). ثم قال: رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
وَزَادَ فِيهِ الطَّبَرَانِيُّ وَ ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)).
أقول:
ذكر الصنعاني في سبل السلام أنَّ أبا أمامه راوي هذا الحديث ليس أبا أمامه الباهلي صدي بن عجلان، وإنما هو إياس بن ثعلبة الأنصاري الحارثي وعزى ذلك لابن عبد البر، ثم علّم للتفريق بأن أبا أمامة الباهلي لا يأتي إلا مقيداً بـ الباهلي.
هكذا قال، وهذا من أخطائه – رحمه الله تعالى -، وقد تابعه على هذا الخطأ وقلده في ذلك الشيخ عبد القادر شيبة الحمد في كتابه فقه الإسلام شرح بلوغ المرام 1/ 282 ومن قبله حفيد صديق حسن خان في فتح العلام شرح بلوغ المرام 1/ 288
وهذا محض خطأ لأربعة أمور:
الأول: عزى هذا الأمر لابن عبد البر، ولم نجده في مظانه.
الثاني: إن الحديث ذكره الطبراني في معجمه الكبير (7532) في مسند أبي أمامه الباهلي.
الثالث: إن الحديث ساقه الطبراني في مسند الشاميين (824) وصرّح به بالباهلي، ومن طريقه أخرجه ابن حجر في نتائج الأفكار 2/ 278 - 279. وكذلك جاء التصريح به بالباهلي في مسند الروياني (1268).
الرابع: أورده المزي في تحفة الأشراف 4/ 33 (4927) في مسند أبي أمامة الباهلي.
ومن الفوائد:
أورده ابن عبد الهادي في المحرر (280) و عزاه للنسائي الروياني وابن حبان و الدارقطني في الأفراد والطبراني. ثم قال: ((ولم يصب من ذكره في الموضوعات فإنه حديث صحيح)).
وقال ابن حجر في نتائج الأفكار 2/ 280: ((وقد أخرجه ابن حبان في كتاب الصلاة المفرد من رواية يمان بن سعيد عن محمد بن حمير ولم يخرجه في كتابه الصحيح)).
ومما يذكر هنا أن كتاب الصلاة لابن حبان أشار إليه ابن حبان في صحيحه فقد قال 5/ 184 عقيب (1867) فقال: ((في أربع ركعات يصليها الإنسان ست مئة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجناها بفصولها في كتاب " صفة الصلاة " فأغنى ذلك نظمها في هذا النوع من هذا الكتاب)).
تنبيه: إياس بن ثعلبة أبو أمامة الأنصاري الحارثي له عدد يسير من الحديث ذكر شيئاً منها ابن عبد البر في الاستيعاب، ومجموع تلك الأحاديث ستة أحاديث.
"التحفة" 1/ 749 (1744): ((من أقتطع مال امرئ مسلم بيمينه)).
"التحفة" 1/ 751 (1745): ((ألا تسمعون إن البذاذة من الأيمان))
"الإتحاف" 2/ 440 (2042): ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرهم بمسيره إلى بدر، وأجمع الخروج، فقال ابو برده نيار ..... ))
"الإتحاف"2/ 440 (2043): ((أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ من الغمر ولا يؤذ بعضنا بعضا).
"الإتحاف " 2/ 440 (2044): ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس القرفصاء))
"الإتحاف" 2/ 441 (2045): ((من تولى غير مواليه فعليه لعنة الله ...... )).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 11 - 07, 03:29 م]ـ
شيخنا الحبيب
بارك الله فيك ونفع بكم
تنبيه مهم
ولكن شيخنا ذكرتم
(الأول: عزى هذا الأمر لابن عبد البر، ولم نجده في مظانه.)
الصنعاني عزى ذكر
(وَعَنْ " أَبِي أُمَامَةَ "] هُوَ " إيَاسٌ " عَلَى الْأَصَحِّ، كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ " ابْنُ ثَعْلَبَةَ الْحَارِثِيُّ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ، لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا إلَّا أَنَّهُ عَذَرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخُرُوجِ لِعِلَّتِهِ بِمَرَضِ وَالِدَتِهِ؛ وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ " تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ، فَإِذَا أُطْلِقَ فَالْمُرَادُ بِهِ هَذَا، وَإِذَا أُرِيدَ " الْبَاهِلِيُّ " قُيِّدَ بِهِ.
)
فقوله
(ُوَ " إيَاسٌ " عَلَى الْأَصَحِّ، كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ)
أي أن اسم أبي أمامة الصواب فيه إياس
وهذا في الاستيعاب
(اسمه إياس بن ثعلبة من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج. وقيل اسمه ثعلبة وقيل سهل ولا يصح فيه غير إياس بن ثعلبة)
فابن عبد البر صحح أن اسمه إياس لا غير
وهذا هو مراد الصنعاني في هذه الجزيئية
والله أعلم
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[09 - 11 - 07, 04:22 م]ـ
جزاكما الله تعالى خيرًا.
مقتضى كلام الشيخ ابن وهب أن الواهمَ في تحديد راوي هذا الحديث العلامةُ الصنعاني، و الله أعلم
ـ[صالح العقل]ــــــــ[09 - 11 - 07, 06:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 07:07 ص]ـ
قول الصنعاني (وَعَنْ " أَبِي أُمَامَةَ "] هُوَ " إيَاسٌ " عَلَى الْأَصَحِّ، كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ))
ثم ذكر البدل"ابنُ ثعلبة"
يبدو الله أعلم ..
أن مراد الصنعاني الآتي:-
رجح أولا أن أبا أمامة .. ليس هو الباهلي ..
ولكنه لمّا جعل قوله "كما قال ابن عبد البر" بين الجملة المعترضة (هو إياس على الأصح) وبين البدل (ابن ثعلبة) .. صار الكلام محتملا للوجهين ..
الوجه الذي ذكره الشيخ الدكتور ماهر
والوجه الذي ذكره الشيخ ابن وهب
والتحقيق أنه لمّا وجد في الاستيعاب .. ماذكره ابن وهب .. من أن الراجح في اسمه إياس ..
دل ذلك أن مراد الصنعاني هو كما قال ابن وهب
ولو كان اسم أبي أمامة .. لم يتردد بين أكثر من قول .. لترجح توهيم الشيخ ماهر للصنعاني في هذه الجزئية خاصة ..
لا في عامة ما استدركه عليه
وعلى كل فهذا مما يعيب أسلوب بعض العلماء في عدم تحرير العبارة جيدا ..
وقد وجدت مثل ذلك في فتح المغيث .. للسخاوي .. كثيرا
وجل من لا يهِم!
والله أعلم
¥(19/222)
ـ[ماهر]ــــــــ[06 - 05 - 08, 04:28 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 10:50 م]ـ
قول الصنعاني (هو إياس .......... ) وهم وذهول حيث أنه جعل الحديث من مسند ابي أمامة الحارثي، وهذا الذي اراد الدكتور ماهر التنبيه عليه، والقول بأن الصنعاني إنما تكلم على اسم ابي أمامة من حيث هذه االجزئية فقطلايستقيم مع قوله بعد ذلك (وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ " تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ، فَإِذَا أُطْلِقَ فَالْمُرَادُ بِهِ هَذَا، وَإِذَا أُرِيدَ " الْبَاهِلِيُّ " قُيِّدَ بِهِ.) فهو يريد أن يؤكد أن الحديث ليس من مسند صدي بن عجلان
)
ـ[ماهر]ــــــــ[07 - 05 - 08, 05:38 ص]ـ
قول الصنعاني (هو إياس .......... ) وهم وذهول حيث أنه جعل الحديث من مسند ابي أمامة الحارثي، وهذا الذي اراد الدكتور ماهر التنبيه عليه، والقول بأن الصنعاني إنما تكلم على اسم ابي أمامة من حيث هذه االجزئية فقطلايستقيم مع قوله بعد ذلك (وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ " تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ، فَإِذَا أُطْلِقَ فَالْمُرَادُ بِهِ هَذَا، وَإِذَا أُرِيدَ " الْبَاهِلِيُّ " قُيِّدَ بِهِ.) فهو يريد أن يؤكد أن الحديث ليس من مسند صدي بن عجلان
)
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى.(19/223)
عدد الأحاديث في السنن الكبرى للبيهقي
ـ[النعيمية]ــــــــ[09 - 11 - 07, 07:18 م]ـ
السلام عليكم أهل الهدى .. ورحمة الله وبركاته
لدي استفسار,,
ألا وهو كم عدد الأحاديث في مصنف السنن الكبرى للبيهقي الذي يتكون من 10 أجزاء؟
جزيتم خير الجزاء ......
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 11 - 07, 10:05 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تزيد عن (22400) حسب ترقيم علوش
ولا أعرف العدد تحديدا لأن النسخة التي طبعت بتحقيق علوش ليست بين يدي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90618
ـ[بشير يوسف]ــــــــ[10 - 11 - 07, 02:04 ص]ـ
حسب ترقيم نسخة دار الكتب العلمية بتحقيق محمد عبد القادر عطا العدد هو: 21812. والله أعلم.
ـ[النعيمية]ــــــــ[13 - 11 - 07, 02:17 م]ـ
جزيتما خيرا أخي خالد عمر وبشير ,, شكرا(19/224)
من يشرح لي هذا الحديث .. !
ـ[هنادي العبدالله]ــــــــ[11 - 11 - 07, 01:53 م]ـ
أخوتي الكرام هل من الممكن أجد شرح لهذا الحدي
(من اصبح منكم آمنا في سربة معافي في بدنة
عنده قوت يومة فكأنما حيزت له الدنيا)
رواره الترمذي وقال الالباني
2 - (يجي صاحب القران يوم القيامة فيقول القرآن: يارب حله فيلبس حلة الكرامة
ثم يقول يارب زده فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يارب ارض عنه فيرضى الله عنه فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنه)
3 - (اقرؤوا القران فانه يأتي يوم القيامة شفيعاً لاصحابة)
,,,,,,,,,,,,,,,,
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابولينا]ــــــــ[12 - 11 - 07, 04:45 م]ـ
2268 - قَوْلُهُ: (حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ)
الرَّاسِبِيُّ أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ ضَعِيفٌ مِنْ الْعَاشِرَةِ
(وَمَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ الْبَغْدَادِيُّ)
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ مُهْمَلَةٍ خَفِيفَةٍ وَآخِرُهُ مُعْجَمَةٌ الطَّالَقَانِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ صَدُوقٌ مِنْ الْعَاشِرَةِ
(أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شَمِيلَةَ)
بِمُعْجَمَةٍ مُصَغَّرًا الْأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ الْقُبَائِيُّ بِضَمِّ الْقَافِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ. مَمْدُودٌ مَقْبُولٌ مِنْ السَّابِعَةِ
(عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ)
بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْحَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَتَيْنِ. قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ: سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَيُقَالُ اِبْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ الْمَدَنِيُّ مَجْهُولٌ مِنْ الرَّابِعَةِ. وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ: رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَيُقَالُ لَهُ صُحْبَةٌ. وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شَمِيلَةَ الْأَنْصَارِيُّ ذَكَرَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ لَهُ فِي السُّنَنِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ) الْحَدِيثَ. قَالَ وَقَالَ أَحْمَدُ: لَا أَعْرِفُهُ. وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ اِنْتَهَى.
(عَنْ أَبِيهِ)
أَيْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيُّ يُقَالُ عُبَيْدُ اللَّهِ بِالتَّصْغِيرِ وَرَجَحَ، مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ لَهُ حَدِيثٌ اِنْتَهَى.
(وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ)
قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ: قَالَ اِبْنُ عَبْدِ الْبَرِّ أَكْثَرُهُمْ يُصَحِّحُ صُحْبَتَهُ. وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَآهُ. وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ فِيمَنْ اِسْمُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي مُصَغَّرًا اِنْتَهَى.
قَوْلُهُ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ)
أَيْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
(آمِنًا)
أَيْ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ عَدُوٍّ
(فِي سِرْبِهِ)
لِمَشْهُورِ كَسْرِ السِّينِ أَيْ فِي نَفْسِهِ، وَقِيلَ: السِّرْبُ الْجَمَاعَةُ، فَالْمَعْنَى فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ، وَقِيلَ بِفَتْحِ السِّينِ أَيْ فِي مَسْلَكِهِ وَطَرِيقِهِ، وَقِيلَ: بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فِي بَيْتِهِ. كَذَا ذَكَرَهُ الْقَارِي عَنْ بَعْضِ الشُّرَّاحِ. وَقَالَ التُّورْبَشْتِيُّ رح أَبَى بَعْضُهُمْ إِلَّا السَّرَبَ بِفَتْحِ السِّينِ وَالرَّاءِ أَيْ فِي بَيْتِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ رِوَايَةَ: وَلَوْ سَلِمَ لَهُ قَوْلُهُ أَنْ يُطْلَقَ السَّرَبَ عَلَى كُلِّ بَيْتٍ كَانَ قَوْلُهُ هَذَا حَرْبًا بِأَنْ يَكُونَ أَقْوَى الْأَقَاوِيلِ إِلَّا أَنَّ السَّرَبَ يُقَالُ لِلْبَيْتِ الَّذِي هُوَ فِي الْأَرْضِ. وَفِي الْقَامُوسِ: السَّرْبُ الطَّرِيقُ وَبِالْكَسْرِ الطَّرِيقُ وَالْبَالُ وَالْقَلْبُ وَالنَّفْسُ وَالْجَمَاعَةُ، وَبِالتَّحْرِيكِ جُحْرُ الْوَحْشِيِّ وَالْحَفِيرُ تَحْتَ الْأَرْضِ، اِنْتَهَى. فَيَكُونُ الْمُرَادُ مِنْ الْحَدِيثِ الْمُبَالَغَةَ فِي حُصُولِ الْأَمْنِ وَلَوْ فِي بَيْتٍ تَحْتَ الْأَرْضِ ضَيِّقٍ كَجُحْرِ الْوَحْشِ أَوْ
¥(19/225)
التَّشْبِيهِ بِهِ فِي خَفَائِهِ وَعَدَمِ ضَيَاعِهِ
(مُعَافًى)
اِسْمُ مَفْعُولٍ مِنْ بَابِ الْمُفَاعَلَةِ أَيْ صَحِيحًا سَالِمًا مِنْ الْعِلَلِ وَالْأَسْقَامِ
(فِي جَسَدِهِ)
أَيْ بَدَنِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا
(عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ)
أَيْ كِفَايَةُ قُوتِهِ مِنْ وَجْهِ الْحَلَالِ
(فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ)
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنْ الْحِيَازَةِ وَهِيَ الْجَمْعُ وَالضَّمُّ
(لَهُ)
الضَّمِيرُ عَائِدٌ لِمَنْ رَابِطٌ لِلْجُمْلَةِ أَيْ جُمِعَتْ لَهُ
(الدُّنْيَا)
وَزَادَ فِي الْمِشْكَاةِ بِحَذَافِيرِهَا. قَالَ الْقَارِي أَيْ بِتَمَامِهَا وَالْحَذَافِيرُ الْجَوَانِبُ، وَقِيلَ الْأَعَالِي وَاحِدُهَا حِذْفَارٌ أَوْ حُذْفُورٌ. وَالْمَعْنَى فَكَأَنَّمَا أُعْطِيَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا اِنْتَهَى.
قَوْلُهُ: (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ)
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَابْنُ مَاجَهْ.
قَوْلُهُ: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ)
هُوَ الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ رح
(أَخْبَرَنَا الْحُمَيْدِيُّ)
هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عِيسَى الْقُرَشِيُّ الْمَكِّيُّ أَبُو بَكْرٍ ثِقَةٌ حَافِظٌ فَقِيهٌ أَجَلُّ أَصْحَابِ اِبْنِ عُيَيْنَةَ مِنْ الْعَاشِرَةِ. قَالَ الْحَاكِمُ: كَانَ الْبُخَارِيُّ إِذَا وَجَدَ الْحَدِيثَ عِنْدَ الْحُمَيْدِيِّ لَا يَعْدُوهُ إِلَى غَيْرِهِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ.
صحيح الترغيب والترهيب تحقيق الألباني رحمه الله
1425 - (حسن)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة
رواه الترمذي وحسنه وابن خزيمة والحاكم وقال صحيح الإسناد
وليس له شرح
1337 - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ
قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ حَسَّانَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ وَكَأَنَّهُمَا فِي كِلَيْهِمَا وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ مُعَاوِيَةَ بَلَغَنِي رواه مسلم
لم أجد له شرح واظنه لا يحتاج إلى شرح
ـ[هنادي العبدالله]ــــــــ[13 - 11 - 07, 07:03 ص]ـ
جزاك الله خيراا
رائع .. رائع ... رائع
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 07:08 ص]ـ
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=27482(19/226)
هل سمع "الحسين بن محمد بن مهران" من "ابن صاعد" قبل الاختلاط؟؟
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 03:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلف بن خليفة "ابن صاعد اليشكري" .. وثقه البعض وقالوا اختلط بآخره .. وسؤالي هو:
"الحسين بن محمد بن مهران" هل سمع من "ابن صاعد" قبل اختلاطه؟؟
جزاكم الله خيراً .. والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[11 - 11 - 07, 11:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الكريم أبو محمود الراضي وفقني الله وإياك
لعلك تقصد (خلف بن خليفة بن صاعد بن برام الأشجعي مولاهم أبو أحمد الكوفي ثم الواسطي ثم البغدادي ت 181هـ) والراوي عنه: (الحسين بن محمد بن بهرام التميمي أبو أحمد ويقال أبو علي المؤدب المروذي ثم البغدادي ت213هـ وقيل 214هـ).
فإن كان هذا ما أردت فلم أجد من نص على بيان ذلك لكن الأظهر أنه سمع منه قديماً ويؤيد هذا:
1 - أن روايته عنه مستقيمة وقد توبع على أكثرها.
2 - أن ابن كثير في البداية والنهاية (6/ 135) جود حديثاً أخرجه أحمد في مسنده من طريق الحسين بن محمد عن خلف بن خليفة.
3 - أن خلف بن خليفة اختلط سنة 177هـ حين أصيب بالفالج، وحسين بن محمد متقدم السماع فقد سمع من ابن أبي ذئب وشيبان النحوي وإسرائيل بن يونس ومبارك بن فضالة وأيوب بن عتبة وأبي أويس عبد الله بن عبد الله المدني وجرير بن حازم ونحوهم، حتى إن عبد الرحمن بن مهدي روى عنه وقد توفي قبله سنة 198هـ.
4 - أن الإمام أحمد أتى خلف بن خليفة ليسمع منه فوجده قد خرف واختلط فتركه وروى في مسنده حديثه عن طريق حسين بن محمد وعفان مع العلم أن هشيماً ووكيعاً قد رووا عن خليفة وهم من شيوخ أحمد.
والله أعلم
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[14 - 11 - 07, 05:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم أبو حازم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله أخي لكل خير وبارك بكم .. وجزاكم خيراً على ما تفضلتم وأفدتم به .. ونعم هم الرواة الذين قصدت أخي بارك الله بك.(19/227)
هل وهم الذهبي؟
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[11 - 11 - 07, 04:56 م]ـ
السلام عليكم
وقفت على ترجمة سهيل بن أبي صالح في سير أعلام النبلاء في المجلد الخامس الصفحة459 قلت: (الكلام للذهبي) سمي من رجال الصحيحين بخلاف سهيل.
و في نفس الصفحة و جدت الذهبي رحمه الله يقول: و من غرائب سهيل عن أبيه عن أبي هريرة حديث '' من قتل وزغاً في أول ضربة '' الذي أخرجه مسلم تحت رقم 2240.
فكيف لا يكون سهيل من رجال الصحيحين كما قال الذهبي ثم يكون له حديث عند مسلم؟
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 11 - 07, 05:27 م]ـ
أخي الحبيب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سمي من رجال الصحيحين
بينما سهيل من رجال مسلم وحده
هذا هو مراد الذهبي
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[11 - 11 - 07, 05:34 م]ـ
سبحان الله كيف لم يظهر لي هذا؟(19/228)
هل سمع سعيد بن المسيب من عمر أم لا؟
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[11 - 11 - 07, 07:35 م]ـ
هل سمع سعيد بن المسيب من عمر أم لا؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[12 - 11 - 07, 12:21 ص]ـ
أحسن الله إليك
لم يسمع منه لكن روايته عنه صحيحة وكل مراسيل سعيد صحيحة
سئل مالك عن سعيد بن المسيب هل رأى عمر رضي الله عنه فقال لا ولكنه ولد في زمانه فلما كبر أكب على المسألة عن شأنه وأمره حتى كأنه رآه وقال وبلغني أن ابن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب فيسأله عن بعض شأن عمر وأمره رضي الله عنه
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري كان سعيد بن المسيب يسمى راوية عمر رضي الله عنه لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته
قال يحيى القطان سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه مرسل يدخل في المسند على المجاز
وقال أبو طالب قلت لأحمد سعيد بن المسيب فقال ومن مثل سعيد ثقة من أهل الخير فقلت له سعيد عن عمر حجة قال هو عندنا حجة قد رأى عمر وسمع منه وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[12 - 11 - 07, 01:18 ص]ـ
ذكر بعض أهل العلم أنه لم يسمع من عمر بالاتفاق
قال ابن رجب معلقا على كلام أحمد السابق في إثبات السماع:
ومراده أنه سمع منه شيئاً يسيراً لم يرد أنه سمع منه كل ما روى عنه فإنه كثير الرواية عنه ولم يسمع ذلك كله منه قطعاً ا. هـ
وقال أبو داود (سؤالاته): حدثنا أحمد حدثنا سفيان حدثنا يحيى وهو ابن سعيد لأنصاري سنه أربع وعشرين ومعنا رجل من أهل اليمامه يقال له: إبراهيم بن طريف فقال إبراهيم أخبرني حميد بن يعقوب وهو حي بالمدينة فقال: سمعت سعيداً وهو ابن المسيب يقول سمعت من عمر كلمة ما بقي أحد سمعها غيري سَمِعتُهُ حين رأى الكعبة قال اللهم أنت السلام ومنك السلام حينا ربنا بالسلام قال سفيان: فقدمت المدينة فقالوا هو مريض لا يخرج
ونحوه في العلل لعبد الله ابن الإمام أحمد
وفي العلل: قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد إن شاء الله قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر
ولعلّ مراد أحمد بقوله "سمع منه" أي في الصغر وهو قصة سماعه نعي عمر النعمان بن مقرن على المنبر
وينظر هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=117
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[12 - 11 - 07, 01:23 ص]ـ
وهذا جواب الشيخ الشريف حاتم على أسئلة رواد الملتقى:
1 - صح عن سعيد بن المشيب أنه ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه , أي أنه ولد سنة (15) 0 وعمر رضي الله عنه توفي سنة (23) , أي وسن سعيد حينها (8) أعوام 0
وقد نفى عامة أهل العلم أن يكون قد سمع كل ما رواه عن عمر رضي الله عنه , مع إثبات عدد منهم له رؤية وسماعا مجملا من عمر في بعض الحوادث , كنعيه النعمان بن مقرن, وغير ذلك
لكن يبقى أن مرويات سعيد بن المشيب عن عمر , وخاصة لفتاواه وأقضيته =كثيرة جدا ,لايتصور أن يكون ابن ثمان سنين قد سمع ووعى ذلك كله عن خليفة المسلمين عمر رضي الله عنه0
لذلك كان لابد من الإقرار بأن سعيدا سمع القليل من عمر رضي الله عنه ,وأن أكثر مروياته عنه لم يسمعها منه0
ومع ذلك يقول الإمام أحمد , وقد سئل: سعيد عن عمر حجة؟ فقال:
(هو عندنا حجة ,قد رأى عمر وسمع منه ,وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل؟!!) 0
وقال أبو حاتم الرازي:
(حديثه عن عمر مرسل , ويدخل في المسند على المجاز) , يعني على التجوز والتساهل 0
وعبارة أبي حاتم تفسر عبارة الإمام أحمد , وأنه لم يكن يقصد تصحيح سماع سعيد من عمر رضي الله عنه في كل ما رواه عنه, وإنما قصد قبول حديثه عنه لقرائن وأسباب احتفت بروايته عنه 0
ومن هذه القرائن:
- أن سعيد بن المسيب من كبار التابعين 0
- وأنه أعلم التابعين (كما أطلق ذلك غير واحد من الأئمة) , أو من أعلمهم0
- أنه مدني , وحديث أهل المدينة (وخاصة في تلك الطبقة) أنقى حديث أهل الأمصار , وأبعده عن العلل والتزيد: المقصود وغير المقصود 0
- وأنه لايحدث إلا عن الثقات 0
- وأن مراسيله عن النبي صلى الله عليه وسلم أصح المراسيل , فكيف عن أصحابه؟!
وكيف عمن أدركه وسمع منه شيئا؟
- أن مراسيله عن النبي صلى الله عليه وسلم سبرت فما وجد فيه ما لايقبل،إلا الشيء القليل الذي لايخفى على أهل العلم 0
- ويضاف إلى ذلك كله أنه كان أعظم الناس عناية بجمع علم عمر رضي الله عنه، من المرويات والفتاوى 0 يقول يحيى بن سعيد الأنصارى:
((إن ابن المسيب كان يسمى راوية عمر بن الخطاب، لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته)) 0 وقال مالك، وسئل عن سعيد: هل أدرك عمر؟ فقال:
((لا، ولكنه ولد في زمان عمر، فلما كبر أكب على المسألة عن شأنه وأمره , حتى كأنه رآه 0 وبلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره)) 0
فلهذه القرائن ولغيرها خصت مراسيل سعيد عن عمر بالقبول , وهذا حق، فإن لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل؟!
لكن يبقى أن كون أكثر مروياته عن عمر رضي الله عنه مرسلة داعيا لعدم الإعتداد بها والإعتماد عليها كاعتدادنا واعتمادنا على المتصل الصحيح، ولا بد من مراعاة كل رواية، وما يحتف بها من قرائن الرد: كالمخالفة أو النكارة والشذوذ 0 وهذا أمر عسير جدا , لايدخل غماره إلا من له قدم صدق راسخة في علم الحديث 0
¥(19/229)
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[12 - 11 - 07, 01:30 ص]ـ
قال عباس الدوري: سمعت يحيى _ يعني ابن معين _ يقول: " سَعيد بن المسيب قد رأى عمرَ وكان صغيراً " قلت ليحيى: هو يقول: ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر؟ فقال يحيى: " ابن ثمان سنين يحفظ شيئاً؟ "
وفي كتاب ا"لتابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة"
ويقع الاختلاف بينهم أيضاً في سماع الصغير، وأي سنٍّ يصح فيها سماعُه؟
ومثال ذلك:
ترجمة سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد ذكر ابن معين أن ابن المسيب رأى عمر، ولكنه قال: " ابن ثمان سنين يحفظ شيئاً"، فأنكر سماعه من عمر لصغر سنِّه، وتابعه على هذا كثير تمن أهل العلم.
ولكن خالفهم ابن المديني فكان يصحح سماع سعيد من عمر، ولما سئل الإمام أحمد: سعيد، عن عمر حجة؟ قال: " هو عندنا حجة، قد رأى عمر وسمع منه، وإذا لم يقبل سعيد، عن عمر فمن يقبل؟ ".
والله أعلم
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 01:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا على الفوائد، نفع الله بكم
الأخ / أمجد .. مثبت عندك عن إبراهيم الحربي في الأدنى قوله: ...... شقيقة ..... ، فما المقصود بشقيقة؟ وجزاك الله خيرا
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 11 - 07, 04:01 م]ـ
بارك الله فيك
إذا كان الوجع في الرأس فهو صداع فإذا كان في شق الرأس فهو شقيقة
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[14 - 11 - 07, 05:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا(19/230)
شيء من فوائد كتاب " النكت الوفية " للبقاعي
ـ[ماهر]ــــــــ[11 - 11 - 07, 09:07 م]ـ
لا شك أن من أحسن كتب مصطلح الحديث كِتابَ الحافظ أبي عَمْرو عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَانِ الشهرزوري (ت 643 ه) المسمى "مَعْرِفَة أنواع علم الحَدِيث"، قَالَ الحافظ ابن حَجَر: ((هذب فنونه وأملاه شيئاً بعد شيء، فلهذا لَمْ يحصل ترتيبه عَلَى الوضع المتناسب، واعتنى بتصانيف الخَطِيب المتفرقة فجمع شتات مقاصدها وضم إليها من غيرها نخب فوائدها، فاجتمع فِي كتابه مَا تفرق فِي غيره، فلهذا عكف النَّاس عَلَيْهِ، وساروا بسيره، فلا يحصى كم ناظم لَهُ ومُخْتَصَر ومستدرك عَلَيْهِ ومقتصر ومعارض لَهُ ومنتصر)) ((نزهة النَّظَرِ: 46 - 51)).
وكَانَ من أحسن تِلْكَ الكتب التي اعتنت بكتاب ابن الصلاح كِتَابُ الحافظ العراقي " شرح التبصرة والتذكرة "، إذ نظم الحافظ العراقي كِتَاب ابن الصلاح بألفية من الشعر سماها: " التبصرة والتذكرة " ثُمَّ شَرح الألفية بكتابه: " شَرْح التبصرة والتذكرة ". ومنذ ظهور ذَلِكَ الكتاب النفيس اهتم العلماء بهذَا النظم والشرح.
ومن أولئك الذين اعتنوا بـ"شرح التبصرة والتذكرة " الحافظ ابن حَجَر العسقلاني، وكتاب النكت الوفية، إنما هُوَ من نتاج ابن حَجَر، جمعه ورتبه تلميذه النجيب البقاعي وأضاف عَلَيْهِ؛ حَتَّى خرج بحلة طيبة نافعة؛ إذ صرّح البقاعيُّ نفسُهُ فِي أول مقدمته فَقَالَ: ((قيّدتُ فِيهَا مَا استفدته من تحقيق تلميذه، شيخنا شيخ الإسلام حافظ العصر أبي الفضل شِهَابِ الدِّين أحمد بن عَلَيِّ بن حَجَر الكناني العسقلاني، ثُمَّ المصري الشَّافِعِيّ قاضي القضاة بالديار المصرية أيام سماعي لبحثها عَلَيْهِ، بارك الله فِي حياته وأدام عموم النفع ببركاته سميتها "النكت الوفية بما فِي شَرْح الألفية"، واعلم أنَّ مَا كَانَ فيها من بحثي صدرته فِي الغالب بقلت، وختمته بقولي: والله أعلم …)) (ويظهر لمن يطالع الكتاب أن ما صدره بـ (قلت)، وختمه بـ (الله أعلم) لا يمثل عُشر الكتاب). ومن يطالع الكتاب لأول وهلة يجد أن مَا لَمْ يصدره بـ: ((قُلْتُ)) أكثر بكثير مِمَّا صدره بـ ((قلت)). مِمَّا يدلنا عَلَى أنَّ غالب الكتاب منقولٌ عَنْ لسان الحافظ ابن حَجَر زيادة عَلَى النصوص الكثيرة التي صرح فِيهَا بالنقل عَنْهُ.
ولأهمية هَذَا الكتاب ونفاسته ومعرفتي بقيمته العلمية من خلال تحقيقينا
" لشرح التبصرة والتذكرة " أردت إخراج هَذَا الكتاب من حيز المخطوط إِلىَ
عالم المطبوعات، وقد منّ الله عَلَيَّ بأن وقفت عَلَى أربع نسخ خطيّة من الكتاب. إحداهما نسخة نفيسة مقروءة عَلَى المؤلف، وعليها خطه فِي مواضع كثيرة من حواشي المخطوط، وقد كتبها الشيخ العالم شِهَاب الدِّين أحمد بن مُحَمَّد بن عُمَرَ الحمصي سنة (880ه) وغيرها من النسخ الخطية التي تم الحديث عنها في مقدمة الكتاب، وفي هذه العجالة نماذج من فوائد الكتاب تفصح عن مضمونه، والله ولي التوفيق.
1 - تضمن الكتاب تعاريف مهمة مثل تعريف الحديث الحسن لغيره: 1/ 76: ((فإنَّ الحسنَ لغيرهِ هو مالهُ سندانِ فأكثرُ، كلُ ضعيفٍ متماسكٍ فهوَ موصوفٌ بالضعفِ قبلَ معرفةِ ما يعضدهُ مطلقاً، وبعد ذَلِكَ باعتبارِ كل سَندٍ على انفرادهِ، وبالحسنِ باعتبارِ المجموعِ)).
2 - التحرير لمسائل شائكة 1/ 94 - 96: ((قولهُ: (الأستاذ أبو منصورٍ التميمي) (شرح التبصرة والتذكرة 1/ 107) أنهُ أجلُّ الأسانيدِ هذا مُسَلَّمٌ، لكنْ لا ينهضُ دليلاً على الأصحيةِ؛ لأنها أخصُّ، والأجليةُ تكونُ مِنْ / 15ب / جهاتٍ عديدةٍ، والشافعيُّ -رحمهُ اللهُ-–وإنْ كانَ قد حازَ الكمالَ في شروطِ الصحةِ، وزادَ على ذَلِكَ بما آتاهُ اللهُ تعالى منَ العلمِ الذي لا يجارى فيهِ، والفطنةِ التي كأنها الكشفُ، لكنْ غيرهُ يشاركهُ في الضبطِ الذي هوَ محطُّ الصحةِ، ويزيدُ بكثرةِ ممارسةِ حديثِ مالكٍ، فقالَ يحيى بنُ معينٍ: ((أثبتُ الناسِ في مالكٍ
¥(19/231)
القعنبيُّ)) (تقريب التهذيب 3620)، أي: باعتبارِ قدرٍ زائدٍ على كمالِ الضبطِ وهو طولُ الملازمة لهُ، وكثرةُ الممارسةِ لحديثهِ، فالشافعيُّ –-رحمهُ اللهُ- أخذَ عن مالكٍ في أوائلِ عمرهِ، وكانتْ قراءتهُ عليهِ مِنْ أوائلِ قراءتهِ للحديثِ، ولمْ يلازمهُ ملازمةَ القعنبيِّ وابنِ
وهبٍ، ولا قريباً منها.
قلتُ: فقولُ البلقينيِّ في كتابهِ " محاسنِ الاصطلاحِ ": ((لا يقالُ: فالقعنبيُّ –وابنُ وهبٍ لهما القعددُ في الروايةِ عن مالكٍ؛ لأنا نقولُ: وأينَ تقعُ رتبتهما مِنْ رتبة الإمام الشافعيِّ))، فيهِ نظرٌ؛ لما علمتَ من أَنَّ الترجيحَ فيهما إنما هوَ باعتبارِ طولِ الملازمةِ، وكثرةِ الممارسةِ، وهذا لا ينقصُ مِنْ مقدارِ الشافعيِّ. وأما زيادةُ إتقانِ الشافعيِّ فلا يشك فيها مَنْ لهُ علمٌ بأخبارِ الناسِ، فقدْ كانَ أكابرُ المحدّثينَ يأتونهُ، فيذاكرونهُ بأحاديثَ أشكلتْ عليهم، فيبينُ لهم ما أشكلَ، ويوقفهم على عللٍ غامضةٍ، فيقومونَ وهم يتعجبونَ منهُ، كما هوَ مشهورٌ في ترجمتهِ، وقالَ الإمامُ أحمدُ: ((سمعتُ " الموطأَ " منَ الشّافعيِّ))، وذَلِكَ بعدَ سماعهِ لهُ مِنْ عبدِ الرحمانِ بنِ مهدي، ووجود الرواةِ لهُ عنْ مالكٍ بكثرةٍ، وقالَ: ((سمعتهُ منهُ لأنيِّ رأيتهُ فيهِ ثبتاً، فعللَ إعادتهُ لسماعهِ وتخصيصها بالشافعي بأمرٍ يرجعُ إلى الثبتِ)) فتعليله بذلكَ أقلُ ما يفهمُ منهُ: أَنَّ الشّافعيَّ مساوٍ لابنِ مهديٍّ في الثبتِ في حديثِ مالكٍ إنْ لم نقلْ: إنَّهُ يقتضي زيادتهُ عليهِ في الثبتِ، إذ لو كانَ مساوياً
/ 16 أ / لكانتِ الإعادةُ تحصيلاً للحاصلِ، وقولُ أحمدَ: ((رأيتهُ فيهِ ثبتاً)) وَرَدَ على سؤالٍ، فلا يكونُ لتقييدهِ بقيد مفهوماً.
قالَ البلقينيُّ: ((وأبو حنيفةَ وإنْ روى عنْ –مالكٍ -كما ذكرهُ الدارقطني- فلمْ تشتهرْ روايتهُ عنهُ، كاشتهارِ روايةِ الشافعيِّ)) (محاسن الاصطلاح: 86) انتهى.
وأبو منصورٍ التميميُّ البغداديُّ القائلُ هذا كانَ منَ الجامعينَ لفنونِ العلمِ منَ الفقهِ، والأصولِ، والأدبِ، والنحو، والحسابِ، وغيرها، ماتَ سنة سبعٍ وعشرينَ وأربعِ مئةٍ.
3 – تضمن الكتاب تنبيهات مهمة 1/ 99: ((قولهُ: (بالحديثِ) أهلُ الحديثِ يطلقونَ على السندِ وحدهُ حديثاً)).
4 - تضمن الكتاب إحصائيات مهمة 1/ 108: ((إنَّ مَنْ أفردَ الصحيحَ بالتصنيفِ قومٌ قليلٌ، كالشيخينِ، ومنِ استخرجَ على كتابيهما، أو استدركَ، وكابنِ خزيمةَ؛ إذْ صَنفَ في الصحيحِ، وابنِ حبانَ وأبي عوانةَ، فالجميعُ لا يبلغونَ عشرينَ، فمصنفاتهمْ يسيرةٌ بالنسبةِ إلى أسانيدِ صحابي ممنْ ذكرَ، فإنَّ الأسانيدَ إلى كلٍّ منهمْ كثيرةٌ، فلأجلِ حسنِ هذا الترتيبِ خالفَ ترتيب ابنِ
الصلاحِ، وقدمَ هذا على مسألةِ إمكانِ التصحيحِ في /20أ / هذهِ الأعصارِ)).
5 - إشارته إلى أحاديث ضعيفة مع عدم تعليله إياها، من ذلك قوله في 1/ 125: ((قالَ بعضُ أصحابنا: منها حديثُ المرأةِ التي شربتْ بولَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهي أم أيمنَ -رضي الله عنها-)).
6 - نقله درر ونفائس كنقله عن الشافعي 1/ 126: ((حتى ذُكِرَ عنِ الشافعيِّ أنَّهُ قالَ: مَن ادّعى أَنَّ السُنّةَ اجتمعتْ كلها عندَ رجلٍ واحدٍ فسقَ، ومن قالَ: إنَّ شيئاً منها فاتَ الأمةَ فَسَقَ)).
7 - بيانه فوائد المستخرجات كقوله في 1/ 150 - 151: (( ........ كما قدَّمنا عن أبي عوانةَ. قالَ: وقد أبلغتُ الفوائدَ إلى عشرٍ أو أكثرَ، فمنها: أنْ يكونَ مصنِّفُ الصحيحِ رَوَى عن مختلطٍ ولم يُبَيّنْ هل سماعُ ذلكَ الحديثِ منه في هذهِ الروايةِ قبلَ الاختلاط، أو بعده؟ فيبينهُ المستخرجُ، إما تصريحاً، أو بأنْ يرويهُ عنهُ مِنْ طريقِ منْ لم يسمعْ منهُ إلا قبلَ الاختلاطِ، ومنها: أَن يُروَى في "الصحيحِ" عن مدلسٍ بالعنعنةِ، فيرويهِ المستخرِجُ بالتصريحِ بالسماعِ فهاتانِ فائدتانِ جليلتانِ، وإنْ كنا لا نتوقفُ في صحةِ ما رُوِيَ في الصحيحِ مِنْ ذلكَ، غيرَ مبينٍ، ونقولُ: لو لم يطّلعْ مصنِّفهُ مِن البخاريِّ، أو مسلمٍ أنهُ روى عنهُ قبلَ الاختلاطِ، وأَنَّ المدلسَ سمعَ، لم يخرجاهَ، فقد سألَ السبكيُّ المزيَّ: هل وُجِدَ لكلِ ما روياهُ بالعنعنةِ
¥(19/232)
طرقٌ مصرحٌ فيها بالتحديثِ؟ فقالَ: كثير مِنْ ذلكَ لم يوجدْ، وما يسعنا إلا تحسينُ الظنِ. ومنها: أَنْ يروى عن مبهمٍ كأن يقولا: حدثنا فلانٌ، أو رجلٌ، أو فلانٌ وغيرهُ، أو غيرُ واحدٍ، أو نحو ذلكَ، فيعينهُ المستخرجُ.
ومنها: أَن يرويَ عن مهملٍ نحوَ حدثنا محمدٌ / 35 ب / مِنْ غيرِ ذكرِ ما يميزهُ عن غيرهِ منَ المحمدينَ، ويكونُ في مشايخِ مَنْ رواهُ كذلكَ، مَن يشاركهُ في الاسمِ، فيميزهُ المستخرجُ.
ثم نَقلَ شيخُنا عن الحافظِ شمسِ الدينِ بنِ ناصرِ الدينِ أنَّهُ نيّفَ بالفوائدِ عن الخمسَ عشرَةَ، فأفكرَ ملياً، ثم قالَ: عندي ما يزيدُ على ذلكَ بكثيرٍ، وهوَ أَنَّ كلَّ علةٍ أُعلَ بها حديثٌ في أحدِ الصحيحينِ، جاءت روايةُ المستخرجِ سالمةً
منها، فهي مِنْ فوائدِ المستخرجِ، وذَلِكَ كثيرٌ جداً، واللهُ الموفقُ.
8 - بيانه طبقات أصحاب الزهري 1/ 158 - 159: ((قالَ شيخنا: / 38ب/ ((كلامهُ أبسطُ مِنْ هذا، وهوَ أنَّهُ عمد إلى الزهري لكثرةِ أصحابه، فجعلهم خمسَ طبقاتٍ:
الأُولى: مَنْ طالت ملازمتهُ لهُ، بل ما انفكَّ عنهُ حتى كانَ يُزَامله على الراحلةِ في السفرِ، وَيلازمهُ في الحضر مع الإتقانِ التامِّ.
الثانيةُ: مَنْ هم دونَ هؤلاءِ في الإتقانِ، وَالملازمةِ.
الثالثة: مَنْ لم يلازم أَصلاً، أَو إلا يسيراً مع إتقانٍ، وَلكنهُ دونَ إتقانِ منْ قبلهُ.
الرابعةُ: مَنْ يطلقُ عليهِ اسمُ الصدقِ، ولم يَسلمْ مِنْ غوائلِ الجرحِ.
الخامسةُ: الضعفاءُ.
فالبخاريُّ يخرجُ حديثَ الطبقةِ الأولى، وعن أعيانِ الطبقةِ الثانيةِ، وإنْ أخرجَ عنِ الثالثةِ فيقلُّ جداً، ويتلابقُ فيهِ بحيثُ إنَّهُ لا يسوقهُ مساقَ الكتابِ بحدثنا، وأخبرَنا، بل يقولُ: روى فلانٌ، وقالَ فلانٌ، وتابعهُ فلانٌ، ونحوَ ذَلِكَ، قالَ: وهذا مما رُجِّحَ بهِ البخاريُّ على مسلمٍ؛ فإنَّ مسلماً يخرجُ حديثَ الطبقةِ الأولى إنْ وجدَ، ثمَّ حديث الثانيةِ كاملاً، ثمَّ عن أعيانِ الثالثةِ، ثمَّ يقلُّ جداً عن الرابعةِ، ويؤخرُ حديثهمْ، فيجعلهُ على وجهِ المتابعةِ، لكنهُ يسوقُ الكلَّ مساقاً واحداً بحدّثنا وأخبرنا، فلا يميزه إلا عارفٌ بالفنِ بأمورٍ خارجيةٍ. قالَ: وأيضاً فإنَّ البخاريَّ إذا أخرجَ عن منْ تكلمَ في حديثهِ أقلّ جداً مما يخرجُ عنهُ، وأكثرهم منْ مشايخهِ، أو مَن قَرُبَ منهم، فيغلبُ على الظنِّ أنَّهُ أطلعَ على صحةِ ذَلِكَ الخبرِ الذي يخرجهُ عن أحدهم بأمورٍ خارجيةٍ / 39 أ / ومسلمٌ بخلافِ ذَلِكَ، قالَ: ويأتي في كلامِ الحازميِّ أيضاً ما تقدمَ في كلامِ ابنِ طاهرٍ مِنْ أَنَّ هذا الذي قررهُ هوَ الأصلُ، وقد يخرجانِ عنهُ لمصلحةٍ يرَيانها)).
9 - 1/ 165: ((إنَّ الراوي قد يكونُ ضعيفاً في راوٍ ثقة في غيرهِ)).
9م- النقل عن الشرح الكبير نصوص نفيسة 1/ 166 - 167: ((قلتُ: قوله: (وقد بينتُ المثليةَ في " الشرحِ الكبيرِ ") عبارتهُ فيهِ:
((ثمَّ ما المرادُ بالمثلية عندهما، أو عندَ غيرهما، فقد يكونُ بعضُ منْ لم يخرج عنهُ في
" الصحيحِ" مثل منْ خرجَ عنهُ فيهِ، أو أعلى منهُ عند غيرِ الشيخينِ، ولا يكونُ الأمرُ عندهما على ذلكَ، فالظاهرُ أنَّ المعتبرَ وجودُ المثليةِ عندهما، ثم المثليةُ عندهما تعرفُ إمّا بتنصيصِهما على أَنَّ فلاناً مثلُ فلانٍ، أو أرفعُ منهُ، وقَلَّ ما يوجدُ
ذلكَ، وإمّا بالألفاظِ الدالةِ على مراتبِ التعديلِ، كأنْ يقولا في بعضِ مَنِ احتجا بهِ: ثقةٌ، أو ثبتٌ، أو صدوقٌ، أو لا بأسَ بهِ، أو غير ذلكَ مِنْ ألفاظِ التوثيقِ، ثمَّ وجدنا عنهما أنهما قالا ذلكَ أو أعلى منهُ في بعضِ منْ لم يحتجا بهِ في كتابيهما، فيستدلُ بذلكَ على أنَّهُ عندهما في رتبةِ من احتجا بهِ؛ لأنَّ مراتبَ الرواةِ معيارُ معرفتها ألفاظُ التعديلِ والجرحِ. ولكنْ هنا أمرٌ فيهِ غموضٌ لا بدَّ مِنَ الإشارةِ إليهِ، وذلكَ أنهم لا يكتفونَ في التصحيحِ بمجردِ حالِ الراوي في العدالةِ والاتصالِ، مِنْ غيرِ نظرٍ إلى غيرهِ، بل ينظرونَ في حاله معَ منْ رَوَى عنه، في كثرةِ ملازمتهِ له، أو قلتها، أو كونه مِنْ بلدهِ ممارساً لحديثهِ، أو غريباً منْ بلدِ منْ أخذَ عنهُ، وهذهِ أمورٌ تظهرُ بتصفّحِ كلامهم، وعملهم في ذلكَ
¥(19/233)
، واللهُ تعالى أعلمُ)).
10 - تنبيهات مهمة 1/ 169: ((وتختصُ الكتبُ الستةُ المشهورةُ كأبي داودَ مثلاً بأنا لا نحتاجُ فيها إلى إسنادٍ خاصٍ منا إلى مصنفيها، فإنّهُ تواترَ عندنا أنَّ هذا الكتابَ تصنيفُ أبي داودَ مثلاً حتى لو أنكرَ ذلكَ منكرٌ، حصلَ لطلابِ هذا الفنِ منَ الاستخفافِ بعقلهِ، ما يحصلُ لو قالَ: لم يكنْ في الأرضِ بلدٌ تسمى بغداد، وعنِ الإمامِ نجمِ الدينِ الزاهديِّ من أئمةِ الحنفيةِ - أنّهُ قالَ في " القِنيةِ ": ((إنّ الكتبَ المشهورة لا يُحتاجُ فيها إلى إسنادٍ خاصٍ، بل يقطعُ بنسبتها إلى من اشتهرت /43ب/ عنهُ)).
11 - تفسيره مصطلحات مهمة كتفسير صالح لأبي داود قال في 1/ 188: (( ........ وخفيَ عليهم أنَّهُ يريدُ بـ (صالحٍ) أعمَّ منَ الصلاحيةِ للاعتبارِ، أو الاحتجاجِ، وأشدُّ من هذا أنْ يكونَ إنما سكتَ عليهِ في الموضعِ الذي نقلوهُ منهُ؛ لتبيينهِ حاله في موضعٍ آخرَ، ووراءَ ذلكَ كله أنَّهُ يحتجُ بالضعيفِ إذا لم يجد في البابِ غيرَهُ على طريقةِ الإمامِ أحمدَ، فإنَّ ذلكَ عندهُ أولى من رأي الرجالِ.)). وأعاد نحوه في 257 من الجزء المذكور.
12 - 1فرائد الفوائد والعوائد / 237: ((أَنَّ العَدالةَ تَثبت إمَّا بالتَنصيصِ عَليهَا، كالمصَرحِ بتوثِيقهِم، وهم كَثيرونَ، أو بتَخرِيجِ / 65ب / مَن التَزمَ الصَحةَ في كتَابٍ لَه، فَالعدالةُ أيضَاً تَثبتُ بذلِكَ، وَكذلكَ الضَبطُ والإتقَانُ دَرجاتُه متَفاوتةٌ، فلا يُشتَرطُ أعلى وُجوهِ الضَبطِ كَمالكٍ وَشعبةَ، بلِ المرادُ بالضَبطِ أَنْ لا يكونَ مُغفَلاً كثِيرَ الغَلطِ، وذلِكَ بأنْ يعتبرَ حَديثُه بحَديثِ أَهلِ الضَبطِ والإتقَانِ، فَإنْ وافقَهم غَالباً فَهوَ ضَابطٌ)).
13 - قواعد في العلل1/ 251: ((ومنَ القواعدِ أَنَّ الراويينِ إذا اختلفا قُدّمَ الذي ذكرَ قصةً في حديثهِ؛ لأنَّ ذِكرَها مظنةٌ لزيادةِ ضبطهِ)).
14 - مناهج المحدثين 1/ 277: ((إنَّ إسحاقَ بنَ راهويهِ يخرجُّ أمثلَ ما وردَ عن ذلكَ الصحابيِّ)).
15 - كلامه عن بعض المصنفات فيما يتعلق بتصنيفها 1/ 281:/ ((قوله: (ويقالُ: إنهُ أولُ مسندٍ صنِّفَ) الذي حمل قائلَ هذا القولِ عليهِ تقدّمُ عصر أبي / 80 ب / داودَ على أعصارِ منْ صنَّفَ المسانيدَ، وظَنَّ أنَّهُ هوَ الذي صنَّفهُ، وليسَ كذلكَ، فإنَّهُ ليسَ مِنْ تصنيفِ أبي داودَ، وإنَّما هوَ جمعُ بعض الحفّاظِ الخراسانيينَ، جمعَ فيهِ ما رواهُ يونسُ بنُ حبيبَ خاصةً عنْ أبي داودَ، ولأبي داودَ منَ الأحاديثِ التي لم تدخلْ هذا المسندَ قدره أو أكثر، بلْ قدْ شذَّ عنهُ كثيرٌ منْ روايةِ يونسَ، عنْ أبي داودَ، قالَ: وشبيهٌ بهذا " مسندُ الشافعيِّ " فإنَّهُ ليسَ تصنيفهُ، وإنما لَقَطَهُ بعضُ الحفّاظِ النيسابوريينَ منْ مسموعِ الأصمِّ منَ " الأمِّ " وسمعهُ عليهِ، فإنَّهُ كانَ سمعَ " الأمَّ "، أو غالبها على الربيعِ، عن الشافعيِّ،
وعَمَّرَ، فكانَ آخرُ مَنْ رَوَى عنهُ، وحصلَ لهُ صممٌ، فكانَ في السماعِ عليهِ
مشقةٌ.)).
16 - نكت نادرة 1/ 298: ((إنَّ الضبطَ / 87 ب / الذي في راوي الحسنِ مشترطٌ فيهِ القصورُ، والذي في راوي الصحيحِ مشترطٌ فيهِ التمامُ)).
17 - احتوائه على أشعار كثير.
18 - 1/ 355 اجتهاده في قضايا مهمة كقوله في 1/ 355: ((إنَّ القولَ السَديدَ في أصلِ المسألةِ: أنَّ ما يأتي عن الصَحابةِ مِمّا لا مجالَ للرأي فيهِ، إنْ كانَ حُكماً مِنَ الأحكامِ فهوَ مرفوعٌ؛ لأنَّ الأحكامَ لا تؤخذُ إلا بالاجتهادِ، أو بقولِ مَن لهُ الشرعُ، وقد فَرضنا أنَّهُ ممَّا لا يُجتهدُ فيهِ، فانحصر في أنَّهُ مِن قولهِ صلى الله عليه وسلم.
وإنْ لم يَكنْ مِن الأحكامِ، فَإنْ كانَ ذلِكَ الصَحابي لم يأخذ عنِ الإسرائيلياتِ فكذلك؛ لأنَّ ما لا مجالَ للرأي فيهِ، لا بدَّ للصحابي فيهِ مِن مُوقِّفٍ، فيكونُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، إذ / 108 ب / المسألةُ مفروضةٌ فيمَن لم يأخذ عن أهلِ الكِتابِ، وإلا فموقوفٌ؛ لاحتمال أنْ يكونَ سَمعهُ مِن أهلِ الكتابِ، وما يَرِد عن أهلِ الكتابِ ينحصِرُ في ثلاثةِ أقسامِ:
¥(19/234)
أنْ يكونَ شرعُنا قَد جَاءَ بتصديقهِ، فالعمل بشَرعِنا حينئذٍ، أو بتكذيبهِ، فلا يَحلُّ نقلهُ مَسكوتاً عنهُ، أو يكونَ شَرعُنا سَاكتاً عنهُ، فهذا هوَ الذِي نقلهُ بعضُ الصَحابةِ عن أهلِ الكِتابِ؛ لاحتمالِ أنْ يكونَ صِدقاً، وَيحتملُ أيضاً أنْ يكونَ قَد بدّلَ، فيكذبُ)).
19 - مرويات الصحابة عن التابعين قال في 1/ 366: (( ........ كمراسِيلِ الصَحابةِ؛ لأنَّ روايةَ الصَحابةِ إمَّا أنْ تكونَ عَن النَبي صلى الله عليه وسلم، أو عَن صَحابيٍّ آخرَ، وَالكلُّ مقبولٌ، واحتمالُ كونِ الصَحابيِ الذي أدركَ وَسَمعَ، يروي عَن التابعينَ بَعيدٌ جِداً، على أنَّ ذلِكَ استُقرئ فَلم يَبلُغ
/ 113 أ / عشرةَ أحاديثَ)).
وأعاد نحوه في 1/ 390فقال: ((قولُهُ: (إذ قَد سَمعَ جماعةٌ مِن الصَحابةِ مِن بعضِ التَابعينَ) استقرئ ما وقعَ مِن روايةِ الصَحابةِ عَن التابعينَ، فلَم يوجدْ فيهِ حكمٌ مِن الأحكامِ، وإنما ذَلِكَ مجردُ قَصصٍ وأخبارٍ، هَكذا حَفظتُ مِن شيخِنا، وقالَ شيخُهُ المصنِّفُ: إنَّ ذَلِكَ إنَّما / 121ب / هوَ بحسبِ الأكثرِ)).
20 - حده لقضايا مهمة كحده للصحابي الكبير والصغير؛ إذ قال في 1/ 370: ((والكَبيرُ مَن رأى أكابِرَ الصَحابةِ، والصَغيرُ مَن لَم ير إلاّ أصاغرَهُم، لا كَما يُفهمُهُ كَلامُهُ)).
21 - الأصالة في الاجتهاد والترجيح كقوله في السند الذي فيه مبهم كما في 1/ 386: ((وَهَذا هُوَ التحقيقُ، أنَّ هَذا ليسَ مُرسلاً ولا منقطعاً؛ لأنهُ لا ينطبقُ عليهِ تَعريفُ واحدٍ منهما، بل هوَ مُتصِلٌ، في إسنادهِ راوٍ مبهمٌ)).
22 - النقل من كتب عزيزة كنقله من شرح الرسالة للشافعي كما قال في 1/ 410: ((قالَ الإمامُ أبو بكرٍ الصيرفي في شرحهِ: ((لأنَّ فلاناً، عن فلانٍ إذا لقيهُ فهوَ على السماعِ حتى يُعرفَ خلافهُ، وليسَ الناسُ على أنَّ عليهم ديوناً حتى يُعلمَ خلافه، فالشهادةُ تختصُ بأنْ يحتاطَ فيها من هذا الوجهِ)).
23 - ذكره لقواعد مهمة كقوله في 1/ 413: ((إنَّ الشخصَ قد يُكثِرُ النقلَ عن شخصٍ، فيُعرفُ بالروايةِ عنهُ، ولا يكونُ اجتمعَ بهِ أصلاً، أو يكونُ اجتمعَ بهِ، ولم يسمعْ منهُ شيئاً)).
23 - تعريف لقضايا لطيفة كما عرف اختلاف الرفع والوقف فقال في 1/ 426: ((مثلَ أنْ يرويَ مالكٌ، عن نافعٍ، عنِ ابنِ عمرَ، عن عمرَ حديثاً موقوفاً عليهِ، فيرويهِ غيرُ مالكٍ، عن نافعٍ، عنِ ابنِ عمرَ، عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم / 134ب / فيرفعَهُ، ولا يذكرُ عمرَ)).
24 - ذكره دقائق مهمة كما قال في 1/ 428: ((أنَّ ابنَ القطانِ أولُ من اخترعَ اسمَ التسويةِ، ولم يسمِّها تدليساً، ولا أدخلها في أنواعهِ)).
ثم قال في 1/ 453: ((قولُهُ): (وقد سماهُ ابنُ القطانِ تدليسَ التسويةِ) قالَ شيخُنا: ((ليسَ كذلكَ، فإنَّ ابنَ القطانِ إنما سمّاهُ ((تسويةً)) لَم يذكرْ معهُ لفظةَ ((التدليسِ))، وإنما يقولُ: ((سواهُ فلانٌ))، و ((هذهِ تسويةٌ)) ونحو هَذا.
والتحقيقُ في هَذا القسمِ، أنْ يقالَ: متى قيل: ((تدليسُ التسويةِ)) فلا بدَّ أنْ يكونَ كلٌّ منَ الثقاتِ الذينَ حُذفتْ بينهمُ الوسائطُ في ذلِكَ الإسنادِ قَد اجتمعَ الشخصُ منهمُ بشيخِ شيخهِ في ذلِكَ الحديثِ، وإنْ قيلَ: ((تسويةٌ)) من غيرِ أنْ يُذكرَ تدليسٌ، فلا يحتاجُ إلى اجتماعِ أحدٍ مِنهُم بمن فوقه، كَما فعلَ مالكٌ
رحمهُ اللهُ، فإنَّهُ لَم يقعْ في التدليسِ أصلاً، ووقعَ في هَذا، فإنَّهُ يروي عَن ثورٍ، عنِ ابنِ عباسٍ، وثورٌ لَم يلقَ ابنَ عباسٍ، وإنما رَوَى عَن عكرمةَ عنهُ، فأسقطَ مالكٌ عكرمةَ؛ لأنَّهُ غيرُ حجةٍ عندهُ. فإنْ قيلَ: ما الفرقُ بين هَذا القسمِ، وبينَ المنقطعِ؟ قيلَ: هَذا شرطُهُ أنْ يكونَ الساقطُ ضعيفاً، فهوَ منقطعٌ خاصٌ)).
وكقوله في 1/ 436: ((قالَ شيخُنا: ((وأما قولهُ: ((قالَ لنا)) فحكمهُ الاتصالُ، لكنْ إنما يعدلُ
/ 138 أ / عن قولهِ: ((حدثنا)) ونحوهِ لنكتةٍ بديعةٍ، فتارةً يكونُ الحديثُ ظاهرهُ الوقفُ، وهو لم يضع كتابهُ إلا للحديثِ المسندِ، لكن يكونُ فيهِ شائبة الرفعِ إذا دققَ النظر)).
25 - دفاعه النفيس عن من نبز الخطيب بالتدليس إذ قال في 1/ 449: ((قولُهُ: (وممن يفعلُ ذلِكَ كثيراً الخطيبُ) قالَ: ينبغي أنْ يكونَ الخطيبُ قدوةً في ذلكَ، وأنْ يستدلَّ بفعلهِ على جوازهِ، فإنهُ إنَّما يُعمّي على غيرِ أهل الفنِّ،
وأمّا أهلُهُ فلا يخفَى ذلِكَ عليهم لمعرفتِهم بالتراجمِ، ولم يكنِ الخطيبُ يفعلُهُ إيهاماً للكثرةِ، فإنهُ مكثرٌ منَ الشيوخِ والمروياتِ، والناسُ بعدهُ عيالٌ عليهِ، وإنما يفعلُ ذلِكَ تفنناً في العبارةِ، وربما أدتْ ضرورةُ التصنيفِ إلى تكرارِ الشيخِ الواحدِ عَن قربٍ، فينوعُ أوصافهُ لئلا يصيرَ مبتذلاً ينفرُ السمعُ منهُ؛للتكرارِ المحضِ، واللهُ
أعلمُ)).
25 - بيانه لحدود مهمة كشرحه تدليس الشيوخ إذ قال في 1/ 450: ((وصورته: أنْ يكونَ شيخُهُ ضعيفاً عند الناسِ، ثقةً عندهُ، فيصفهُ بوصفٍ
لا يعرفُ بهِ، /143ب/ ثُمَّ يقولُ: وَهوَ ثقةٌ، أو ثبتٌ، أو نحو ذلِكَ، ويكونُ مِن أهلِ الجرحِ والتعديلِ، فيقلّدهُ مَن لَم يطّلعْ على حقيقةِ ذلكَ)).
قوله الفصل في قضايا سكت عنها بعضهم كقوله في 1/ 453: ((وسألتُ / 144 ب / شيخنا: هل تدليسُ التسويةِ جرحٌ؟،
فقالَ: لا شكَّ أنَّهُ جرحٌ؛ فإنَّهُ خيانةٌ لمن ينقلُ إليهم وغرورٌ، قلتُ: فكيفَ
يوصفُ بهِ الثوريُّ والأعمشُ معَ جلالتِهما؟ فقالَ: أحسنُ ما يعتذرُ بهِ في هَذا البابِ أنَّ مثلَهما لا يفعلُ ذلِكَ إلا في حقِّ مَن يكونُ ثقةً عندهُ، ضعيفاً عندَ
غيرهِ)).
26 - تعريفه ببعض الكتب كقوله في 1/ 471: ((قولُهُ: (وذكرَ مسلمٌ في "التمييزِ") هوَ كتابٌ وضعهُ مسلمٌ في العللِ)).
27 - وغيرها كثير اقتصرنا على ما ذكر اقتصاداً في الوقت.
¥(19/235)
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 05:44 ص]ـ
بوركت شيخنا الكريم, وجزاك الله عن الإسلام والمسلمين خيراً.
ويشهد الله أننا نستمتع جداً في الاغتراف من دررك وتحقيقاتك, يسر الله لك تحقيق المزيد من كتب أمة الإسلام.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 11 - 07, 07:38 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 09:07 ص]ـ
بارك الله فيك، ونريد رابطا للكتاب، ويا حبذا لو كان الكتاب مشكولا .. وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[ماهر]ــــــــ[12 - 11 - 07, 02:55 م]ـ
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى.
الكتاب نزل في الأسواق قبل أيام في مكتبة الرشد في مجلدين بسعر 60 ريالاً، ويحتمل أن يصل الكتاب إلى بلدنا متأخراً، فلعل من يستطيع أن يرفع لنا صورة الكتاب فليفعل.
أكرر شكري لكم، وأسأل الله أن ينفع بكم ويزيدكم من فضله.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 12:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم
ـ[القرشي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 03:51 م]ـ
هنا صورة الكتاب من موقع مكتبة الرشد:
http://www.rushd.com/productDetail.asp?Prod_Id=113883&Parent_ID=0
فمن كانت لديه نسخة فليرفع لنا صورة واضحة عن طريق السكنر أو التصوير الضوئي
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 04:17 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الدكتور ماهر ووفقكم لكل خير
ـ[ماهر]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:43 ص]ـ
الشيخ المكرم أبا حازم الكاتب، جزاكم الله خيراً ورفع قدركم وزادكم من فضله.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا المبارك / ماهر بن ياسين
ما شاء الله
تقبل الله منك وأبقى على طولِ الزمانِ أثرَ خيركِ
فوائد دقيقة ونافعة
ـ[مصطفى عطية]ــــــــ[03 - 12 - 07, 02:25 م]ـ
جزاك الله خيرا ونعم النقاش
ـ[القرشي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 11:07 ص]ـ
http://www3.0zz0.com/2007/12/04/14/69381710.jpg
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 10:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخ ماهر، وتقبل منكم، ونفع بكم
ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 12 - 07, 07:18 م]ـ
وأنتم جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[أبا مسلم]ــــــــ[29 - 01 - 08, 04:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه النقول النفيسة
قوله الفصل في قضايا سكت عنها بعضهم كقوله في 1/ 453: ((وسألتُ / 144 ب / شيخنا: هل تدليسُ التسويةِ جرحٌ؟،
فقالَ: لا شكَّ أنَّهُ جرحٌ؛ فإنَّهُ خيانةٌ لمن ينقلُ إليهم وغرورٌ، قلتُ: فكيفَ
يوصفُ بهِ الثوريُّ والأعمشُ معَ جلالتِهما؟ فقالَ: أحسنُ ما يعتذرُ بهِ في هَذا البابِ أنَّ مثلَهما لا يفعلُ ذلِكَ إلا في حقِّ مَن يكونُ ثقةً عندهُ، ضعيفاً عندَ
غيرهِ)).
عندي استفسار لو تكرمتم جزاكم الله خيرا ...
هل وُصف الإمام الثوري والأعمش بتدليس التسوية، ومن وصفهما بذلك؟
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 03:16 م]ـ
قصيدة ابن الفلوجة أحمد سلمان عبيد المحمدي المدرس في كلية العلوم الإسلامية – جامعة الأنبار مهداة إلى الدكتور ماهر ياسين الفحل المولى تقديراً لجهوده المباركة في تحقيق كتاب النكت الوفية.
نكتٌ أضاء بريقها وجمالها
وتألقت بين النجوم سماءها
وتجمعت فيها الفوائد كونها
حوت العلوم اريجها وسناءها
اكرم بتحقيق تضاعف جهده
أنعم به وبالبقاعي لواءها
وكيف لا (والفحل) كاتبها
تحقيقه فاق الورى ببهاءها
وفقت ماهر بالذي بلغ الذرى
في مصر أو نجدٍ كذا شهباءها
حلبٌ وشامُ دمشقها
قد طاف فيها نفعه وضياءها
وسفينة العلم الخضم يقودها
ليث الوغى (المولى) فذاك إناءها
أبحر فيا شيخي وراك جحافل
طلاب علمٍ تبتغي علياءها
بدماءها تفديك يارمز العُلى
فلوجتي جعلتك في أحشاءها
ـ[ماهر]ــــــــ[09 - 05 - 08, 03:08 م]ـ
جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.(19/236)
عندما يقول البخاري ((قال لنا)) هل هو معلق ام متصل؟
ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله
هل عندما يقول البخاري -رحمه الله- في صحيحه
((قال لنا)) هل يكون هذا السند متصلا اي علي شرطه ام يكون معلقا
ارجو السرعه في الرد وبارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
ـ[بونواشة عبد الرحمان]ــــــــ[13 - 11 - 07, 09:07 ص]ـ
عُرف إمامُ المحدثين محمَّد بن إسماعيل البخاري بدقَّة تحرِّيه وانتقائه، كما عُرِف بورعه واحتياطه فيما يستعمله من ألفاطٍ في علوم الحديث ومن تحرِّيه اعتنائُه بالتمييز بين ألفاظ والأحوال المتشابهة.
ومن هذا الباب ما ذكره بعضُ شرُّاح الصحيح وغيرهم كالكرمانيِّ والعينيِّ وابن الصلاح والعراقي مِن أنَّ البخاريَّ يفرِّق بين "قال لنا" و "حدثنا" من حيث الاستعمالُ ليُميِّز بين مسموعاته، فيستعمل "قال لنا" فيما أخذه عرضاً أو مناولةً أو مذاكرةً ومحاورةً وذهب الكرماني وتبعه العيني إلى أنَّ "قال لنا" محتملة للسَّماع، وأنها أحطُّ رتبة من "حدثنا"؛ بل صرح العيني أنها غير موصولة. ويرى ابنُ الصَّلاح والعراقيُّ أنها محمولةٌ على السَّماع.
واستندوا إلى ما نُقل عن أبي جعفر بن حمدان النيسابوري - أعرف الناس بالبخاري - أنه قال: كلُّ ما قال البخاري " قال لي فلان " فهو عرضٌ ومناولة. اهـ
و ذكر ابن الصلاح أنَّ بعضَ المغاربةِ ألحقَ "قال لنا" بـ"قال" المجرَّدة فجعلها متصلةً من حيثُ اللفظُ، منقطعةً من حيثُ المعنى، وهو قولٌ ضعيفٌ كما بيَّنه الحافظُ ابن حجر.
وأما ابنُ منده فقد جعل "قال لنا" إجازةً، وقد مرَّ علينا كلامُه قريباً.
وردَّ ذلك كلَّه الحافظُ ابن حجر؛ فقد قرَّر في غير ما موضع أنّه استقْرأَ صنيعَ البخاريِّ في ذلك – وهو من أهل الاستقراء كما وصفه بذلك تلميذه السَّخاويُّ -، فخَلَص إلى مايلي:
?إنَّ "قال لنا" أو "قال لي" متصلةً وصريحةً في السَّماع لكنَّ البخاريَّ لا يعبِّر بهما إلاَّ في الأحاديث المستشهدِ بها والتي لم تبلغْ شرطَه أو تكون موقوفةً غيرَ مرفوعةٍ، على غرار حدثنا وأخبرنا.
?إنَّ البخاريَّ كثيراً ما يقول "قال لي" أو "قال لنا" داخل الصحيح، ثم نجده خارج الصحيح يقول في الحديث نفسه "حدثنا"، وهذا يدل على أنهما سواء من حيث الاتصالُ لكنْ يفرِّق بينهما داخل الصحيح للنكتة السابقة.
? البخاري لا يستجيز في الإجازة إطلاقَ التحديث، وهذا يبطل ما قرره ابن منده سابقا.
? يحتمل أنْ يقول - أحيانا - "قال لنا" فيما حمله مذاكرة، وهي في مثل هذه الحال موصولة - أيضا - اتفاقاً.
ـ[مسدد2]ــــــــ[13 - 11 - 07, 09:40 ص]ـ
إضافة الى الفوائد السابقة أقول أنه يحسن الانتباه و ينبغي التفريق بين (قال لنا) و بين (قال) حينما ينقل عن شيخه أو من لقيه. قد تكون النتيجة واحدة أو قريبة منها، لكن البحث والاستدلال يختلف لكل من العبارتين. وحديث المعازف المشهور من النوع الثاني الذي لا يتم إثباته من خلال البحث أعلاه. والله أعلم.
مسدد
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[14 - 11 - 07, 06:06 ص]ـ
بارك الله فيكما لكن هل ينتهى من ذلك أن البخاري إذا قال في صحيحه (قال لنا) فهو موازي لما قال فيه (حدثنا) أم لا من حيث القبول والرد؟
أفيدونا بارك الله فيكم(19/237)
استفسار حديثي من السادة القائمين على الملتقى
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 09:11 ص]ـ
سمعت من الشيخ الألباني عبر المادة الصوتية إجابة عن سؤال خلاصته:
أن الأصل الاعتراف بتصحيح الحاكم وموافقة الذهبي له حتى يتبين خلاف ذلك، فهل هذا الكلام مسلم له، مع علمكم بتساهل الحاكم وكذا تجاوزات الذهبي المتعددة .. برجاء الإحاطة والنفع جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 12:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم / أبو الفهد
مسألة تصحيح الحاكم وإقرار الذهبي [بسكوته وعدم ذكر ما يناقض تصحيح الحاكم]
كتب فيها غير واحد من إخواننا وقد انتفعنا من ذلك المبحث [جزى الله الجميع خيرا]
وما خلصت منه شيئين مهمين
الأول: وقوع التساهل من الحاكم (فعلا وواقعا) في تصحيح جملة من الأحاديث سواء بقوله أو داخلة تحت شرطه في الصحيح
الثاني: إقحام الذهبي في هذا المسلك على أنه أقر ذلك التساهل.
ولذا ترى كثيرا ما يتعجب الشيخ الإمام في السلسلة الصحيحة والضعيفة
من إقرار الذهبي على تصحيح الحاكم
واعتبار الشيخ الألباني من سكوت الذهبي على أنه إقرار
له حالتان
الأولى: أن يرد هذا الاعتبار من الشيخ ولا يعمل به
وتحرر المسألة [تحريرا علميا قائم على السبر والموضوعية العلمية]
كما فعل أحد الأخوة ببيان ذلك على ما حكيت
ويكون موقف الشيخ الألباني [ومن قلده] من ذلك هو المسلك المرجوح
والراجح أن هذه العبارة [صححه الحاكم ووافقه الذهبي] ليست لها من الاعتبار النقدي الحديثي المعتبر ما لها.
ويذكرون من بعض أمارات نقض ذلك
أن تلخيص المستدرك من أوائل كتب الذهبي ولم يكن الذهبي بالضليع البارع كما فو معروف عنه في اخريات حياته
كما يذكرون أن شأن التلخيصات لكتب الأئمة إنما يكون في مقتبل الرحلة العملية
وهذا يختلف عن نضوج الذهبي وثقله في مراحل حياته المتأخرة
وعدة اعتبارات أخرى تخلص منها أن إقرار الذهبي على تصحيح الحاكم
لا يصلح أن يكون تصحيح ثان أو تأكيد التصحيح الأول من الحاكم.
فلنعرض عنها.
الحالة الثانية: أن يعتبر سكوت الذهبي إقرارا على تصحيح الحاكم [فعلا]
فعند ذلك يخرج الكلام ويستخلص له المحمل المناسب
ويكون معنى كلام الشيخ الإلباني " رحمه الله " من أن الأصل الاعتراف بتصحيح الحاكم وموافقة الذهبي
أي: أن هذا يجري مجرى النص منهما وإعمال قول واحد من أهل العلم أولى من رده
[لكن لا يخفاك أن السكوت لا يساوي الإقرار مطردا]
وإذا كان الحاكم يعتري تصحيحه للأحاديث من التساهل ما هو مشهور
إلا أن ذلك لا يعني إهدار قوله بالجملة
وقول الشيخ على ما نقلت
[أن الأصل الاعتراف بتصحيح الحاكم وموافقة الذهبي له حتى يتبين خلاف ذلك]
كنحو الاعتبار بتصحيح الترمذي حتى يثبت خلاف ذلك
ولا يخفى تساهل الترمذي في التصحيح
وكذا الأصل الاعتبار بنقل الإجماع من أحد العلماء
كابن عبد البر وابن حزم والنووي وابن المنذر
وإن كان في بعضهم تساهل في ادعاء الإجماع
هذا ما أفهمه من قوله [الأصل اعتبار تصحيح فلان من الأئمة للحديث
أو قبول قوله إذا نص على إجماع. (والله أعلم)
تنبيه: إنما ذكرت مشاركتي هنا باعتبار انتفاعي مما يسطره إخواني ولهم محض الفضل في ذلك
[لا أنني من السادة القائمين على الملتقى كما جاء في مكتوب الاستفسار]
وفق الله الجميع لمرضاته
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 04:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد ...
فهذه ليست إجابة، ولست أهلاً للإجابة
إنما أحببت أن أنقل كلاماً للشيخ أبي الأشبال رحمه الله تعالى في الباعث الحثيث
قال رحمه الله: " اختلفوا في تصحيح الحاكم الأحاديث في المستدرك: فبالغ بعضهم، فزعم أنه لم ير فيه حديثاً على شرط الشيخين وهذا ـ كما قال الذهبي ـ اسراف وغلو. وبعضهم اعتمد تصحيحه مطلقاً، وهو تساهل. والحق ما قاله الحافظ ابن حجر: (إنما وقع للحاكم التساهل لأنه سود الكتاب لينقحه، فأعجلته المنية، وقد وجدت قريب نصف الجزء الثاني من تجزئة ستة من المستدرك: إلى هنا انتهى إملاء الحاكم. قال: وما عدا ذلك من الكتاب لا يؤخذ منه إلا بطريق الاجازة. والتساهل في القدر المملى قليل جداً بالنسبة إلى ما بعده). وقد اختصر الحافظ الذهبي مستدرك الحاكم، وتعقبه في حكمه على الأحاديث فوافقه وخالفه، وله أيضاً أغلاط، وقد طبع الكتابان في حيدر آباد.
والمتتبع لهما بانصاف و روية يجد أن ما قاله ابن حجر صحيح، وأن الحاكم لم ينقح كتابه قبل إخراجه".اهـ.
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 04:25 ص]ـ
بارك الله فيكما، وأخلص من إجابتكم أنه لابد من النظر في حديث الحاكم أولا قبل إيراده للاحتجاج به .. أليس كذلك؟
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 04:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخلص من إجابتكم أنه لابد من النظر في حديث الحاكم أولا قبل إيراده للاحتجاج به .. أليس كذلك؟
نعم بارك الله فيك [وزيادة]
ملخصها:
1/ الحاكم يقع عنده تساهل في الحكم بصحة الحديث.
2/سكوت الذهبي عما صححه الحاكم لا يصلح أن يكون إقرارا ولا تصحيحا.
3/صنيع الشيخ الألباني "رحمه الله " و (من مشى على ذلك) [في الاعتداد بسكوت الذهبي] فيه نظر وتأمل.
4/ ينظر في تصحيح الحاكم إن كان حكمه صوابا _ بتسليط قواعد قبول الرواية فنعم صحيح ما زعم صحته
وإلا رد تصحيحه بنفس القواعد
وعند ذلك لا يقال: [صححه الحاكم ووافقه الذهبي]
فالساكت لا ينسب له قول.
والله أعلم
¥(19/238)
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 05:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(19/239)
من درر علامة اليمن
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 09:58 ص]ـ
ذكر العلامة مقبل بن هادي الوادعي في المقترح ما يحزن القلب له لانتشاره وغياب الناس عنه، فقال:
(ومن لم يكن من المحدثين فلا بد أن يتخبط في عبادته، وفيوعظه، وفي معاملته، وفي جميع شئونه. لأنّه لا يؤمن أن يحدث بحديث ضعيف. وأنا آتيكم بمثال أو بأمثلة:
من الأمثلة على هذا حديث قد شاع وذاع: ((حبّ الوطن من الإيمان)) هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ومن الأمثلة على هذا أيضًا حديث: ((اختلاف أمّتي رحمة)) حديث لا يوجد له سند، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ومن الأمثلة على هذا أيضًا حديث: ((الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني))، هذا حديث معناه صحيح. لكنه بهذا اللفظ ضعيف، لأنه من طريق أبي بكر بن أبي مريم، وقد اختلط بسبب حليّ سرقت عليه.
ومن الأمثلة: قصة يحدّث بها في الحرمين ويحدّث بها في الإذاعات، قصة ثعلبة، التي فيها أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يسأل الله أن يرزقه مالاً، وأنه قيل له: ((يا ثعلبة قليل تؤدّي شكره خير من كثير لا تطيقه))، وذكرت في "الجلالين"، وقلّ أن تجد تفسيرًا إلاّ وقد ذكرت فيه.
هذه القصة استفدنا تضعيفها في أول الأمر من أبي محمد بن حزم رحمه الله تعالى، قال: إن في سندها معان بن رفاعة، وعلي بن يزيد الألهاني، والقاسم بن عبدالرحمن، وثلاثتهم ضعفاء. ثم روجع "مجمع الزوائد" فإذا هو يقول: في سندها علي بن يزيد الألهاني وهو متروك. ثم روجع "تخريج الكشاف" للحافظ ابن حجر فإذا هو يقول: في سندها علي بن يزيد الألهاني وهو واه، ثم روجع "تخريج الإحياء" فإذا الحافظ العراقي يقول: إن في سندها ضعفًا. وناهيك بالسيوطي تساهلاً فإنه ذكرها في "لباب النقول من أسباب النّزول".
هذه القصة كان بعض علماء الحرم يحدث بها فقيل له: يا شيخ إنّها ضعيفة. قال: نريد أن نرقّق بها قلوب العامة.
يا سبحان الله!! أما في كتاب الله، ولا في صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما يرقق قلوب العامّة!! {فبأيّ حديث بعد الله وءاياته يؤمنون}.
ومن الأمثلة على هذا حديث: ((لا يؤمن أحدكم حتّى يكون هواه تبعًا لما جئت به)) وما أكثر ما قد حدثْنا بهذا الحديث! يقول الحافظ ابن رجب في كتابه "جامع العلوم والحكم": إنه من طريق نعيم بن حماد، وهو ضعيف. هذه علة.
والعلة الثانية: أنه اختلف على نعيم في شيخه. والعلة الثالثة: أنه لا يدرى أسمع عقبة بن أوس من عبدالله بن عمرو أم لم يسمع؟
ومن الأمثلة على هذا: ((من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم)) هذا الحديث بحث عنه الباحثون فلم يجدوا له أصلاً، وإن كان معناه صحيحًا، لكن لا يجوز لنا أن نضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا ما ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ومن الأمثلة على هذا: أنكم تجدون بعض الأئمة عند تسوية الصفوف يقول: ((استووا فإنّ الله لا ينظر إلى الصّفّ الأعوج))، وهذا لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويكفي أن تقول: استووا، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لتسوّنّ صفوفكم أو ليخالفنّ الله بين قلوبكم)).
من الأمثلة على هذا -أي على الأحاديث الموضوعة- أنّهم رووا حديثًا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((من قال حين يسمع المؤذّن يقول: أشهد أنّ محمدًا رسول الله، ثمّ ينفث في ظفري إبْهاميه ويمسح بهما عينيه ثمّ يقول: مرحبًا بحبيبي وقرّة عيني. قال: فمن قالها فإنّه لا يرمد)) الحديث ذكره الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة".
ومن الأمثلة على هذا حديث: ((أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن يرد المدينة فليأت الباب)). فيه عبدالسلام بن صالح أبوالصلت الهروي وهو متروك). ا. هـ كلامه رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه عالي درجات الجنان
قلت (أبو الفهد): وهذا مما كثر وانتشر الآن بيننا وأين علامة اليمن ممن يغلب على حديثهم الأحاديث الضعيفة بحجة فضائل الأعمال التي ما توسع في شيء ما توسع فيها حتى شملت الأحكام والعقائد والعياذ بالله، فعلي إخواننا الكرام في الملتقى أن يجعلوا هذا الأمر في الذاكرة باستمرار كي ينبهوا عليه من آن لآخر لما عم من البلاء، والله ولي التوفيق.
ـ[الناصح]ــــــــ[14 - 11 - 07, 03:57 م]ـ
وهذه درة من درر عالم اليمن
قال الشوكاني رحمه الله في الدراري المضية
"وليس من أثبت الأحكام المنسوبة إلى الشرع بدون دليل بأقل إثما ممن أبطل ما قد ثبت دليله من
الأحكام فالكل إما من التقول على الله تعالى بما لم يقل أو من إبطال ما قدم شرعه لعباده بلا حجة"
ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 11:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا .. فكم خرجت اليمن من رجال ..(19/240)
"المسند الكبير" للإمام عثمان الدارمي
ـ[أبومهدي]ــــــــ[14 - 11 - 07, 06:58 ص]ـ
قال الحافظ الذهبي في ترجمة الإمام الحافظ عثمان بن سعيد الدارمي في سير أعلام النبلاء (صاحب "المسند الكبير" و التصانيف)
فهل هذا المسند موجود أم مفقود؟؟
و إن كان موجوداً، فهل له نسخ مطبوعة؟؟
ـ[أبومهدي]ــــــــ[19 - 11 - 07, 07:41 ص]ـ
أما من مجيب؟؟؟؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 11 - 07, 08:02 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=365753#post365753(19/241)
من يشرح لي قول ابن الصلاح؟
ـ[ابن العيد]ــــــــ[14 - 11 - 07, 02:15 م]ـ
أيها الإخوة!
أريدكم شرح كلمات وتعيين مراجع بعض ا لضمائرفي مقدمة "معرفة أنواع علم الحديث" المعروف بمقدمة ابن الصلاح
السؤال الأول
يقول ابن الصلاح:
"وهو من أكثر العلوم تولجاً في فنونها, لاسيما الفقه الذي هو إنسان عيونها "
فماالمرادمن قوله: تولجافي فنونها و الضمير "ها" ماهو المرجع له؟
علماً بأن الحافظ ابن حجر قال في نكته:
أي دخولاً في فنونها, والمرادبالعلوم هنا الشرعية ................. إلى آخر ماقال
وقدنقله شيخنا ماهر كذلك في تحققه للكتاب انظر الصفحة برقم: 72 ,
ولاأريد إعادة هذا التعبير فلم أفهم منه مرجع الضمير إذ يقول ابن الصلاح: إن علم الحديث من أكثر العلوم دخولا في ........ ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا هو مقام السؤال.
السؤال الثاني
ويقول في آخر هذه المقدمة قبل بدئه في النوع الأول:
" ومامن حالة منها ولاصفة إلا وهي بصدد أن تفرد بالذكر وأهلها." .............. ولكنه نصب من غير أرب.
فما هو مرجع الضمير في كلمة "أهلها" , وماهو المراد بزيادة هذه الكلمة؟
أفيدوني!!!
ـ[ابن العيد]ــــــــ[15 - 11 - 07, 01:44 م]ـ
هلا أجد من يفيدني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومعذرة من خطأ في كتابة: وقد نقله شيخنا ماهر كذلك في تحققه
فالصحيح: في تحقيقه(19/242)
حديث "إذا كان عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط "
ـ[الناصح]ــــــــ[14 - 11 - 07, 06:37 م]ـ
قال ابو عيسى الترمذي
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا همام عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا كان عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط
قال أبو عيسى وإنما أسند هذا الحديث همام بن يحيى عن قتادة ورواه هشام الدستوائي عن قتادة قال كان يقال ولا نعرف هذا الحديث مرفوعا إلا من حديث همام و همام ثقة حافظ
هذا الحديث رواه الأئمة من طريق همام بن يحيى عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة مرفوعا
قال الترمذي في العلل الكبير
حَدَّثَنا محمد بن بشار، حَدَّثَنا ابن مهدي، حَدَّثَنا همام عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة، عَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط.
حدثنا محمد بن بشار، حَدَّثَنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة قال كان يقال إذا كان عند الرجل امرأتان فذكر نحو حديث همام إلا أنه قال شقه مائل.
قال أبو عيسى وحديث همام أشبه وهو ثقة حافظ.
وقال عبد الحق: هو خبر ثابت، لكن علته أن هماما تفرد به، وأن هماما رواه عن قتادة؛ فقال: كان يقال. ((!))
والذي في تحفة الإشراف وقال الترمذي: إنما أسنده همام. ورواه هشام الدستوائي، عن قتادة قال: كان يقال. ولا نعرف هذا الحديث مرفوعا إلا من حديث همام.
هذا الحديث يرويه كما سبق من رواية الترمذي
همام بن يحيى عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة
وعن هشام الدستوائي عن قتادة أنه كان يقال
وعن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أنه كان يقال كرواية هشام
أما قول الأئمة في ترجمة سعيد
[[قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: أثبت الناس في قتادة: سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وشعبة، فمن حدثك من هؤلاء الثلاثة بحديث - يعني عن قتادة - فلا تبالي أن لا تسمعه من غيره.]]
(قال بن أبي خيثمة أثبت الناس في قتادة سعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي)
((قال بن أبي حاتم عن أبي زرعة سعيد أحفظ وأثبت يعني من أبان العطار وأثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد وقال أبو حاتم هو قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة))
((قال ابن عدي: وهو مقدم في أصحاب قتادة ومن أثبت الناس رواية عنه))
أروى الناس عن سعيد بن أبي عروبة عبدالأعلى [[قال بن عدى أرواهم عنه عبد الأعلى السامي]]
وأما قولهم في ترجمة هشام الدستوائي (وخاصة في روايته عن قتادة)
قال علي بن الجعد سمعت شعبة يقول كان هشام أحفظ مني عن قتادة وقال أيضا كان أعلم بحديث قتادة مني
((وقال بن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة من أحب إليكما من أصحاب يحيى بن أبي كثير قالا هشام قالا والأوزاعي بعده زاد عن أبي زرعة لأن الأوزاعي ذهبت كتبه قال وأثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد قال وسئل أبي عن هشام وهمام أيهما أحفظ فقال هشام))
ـ[صالح العقل]ــــــــ[14 - 11 - 07, 06:48 م]ـ
الحديث معلول كما لا يخفى ..
وقد أعله أكابر اهل الحديث ..
ـ[البارقي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:06 ص]ـ
أخي صالح
هل تكلم على هذا الحديث أحد من أئمة الحديث؟(19/243)
مسألة رقم (23):::تقريب رجال صحيح الإمام البخاري (الفرع الأول: طبقة شيوخه):::
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 02:37 م]ـ
::: مسألة رقم (23) تقريب رجال صحيح الإمام البخاري
(الفرع الأول:شيوخ البخاري وفوائد متعلقة)]:::
يكتبها: أبو عاصم المحلي
رضا بن عثمان الحسيني
الخامس من ذي القعدة 1428
اللهم إنا نستهديك ونسترضيك ونستغفرك
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
وبعد
فهذا هو الفرع الأول من تبسيط دراسة رجال صحيح الإمام البخاري
وهو المعني بذكر شيوخه
وإني ابتداء أذكر معجم شيوخ الإمام البخاري " مجملا " على معنى الحصر المجمل
وإن كنت لأؤخر بعض التراجم لما في ذلك من مزيد بسط وإفراد مبحث
مراعيا في الغالب من اعتمد الحافظ ابن حجر له رمز البخاري حاكيا أنه من شيوخ البخاري
[وإن كان في بعضها منازعة من حيث إثبات رواية البخاري عن هذا الراوي أم لا] كما سيأتي إن شاء الله
على أن أثني بذكر تفصيل هذا المعجم المجمل
وما للراوي من فوائد تعين الناظر في الصحيح على إتقان دراسة هذه الطبقة الإسنادية
ولما في هذا المبحث من تعلق بمسائل في الراوي المهمل [كما في مسألة رقم (22)]
والله المستعان وعليه التكلان.
يتبع
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 02:59 م]ـ
معجم شيوخ الإمام البخاري " رحمه الله "
ممن حكي روايته في صحيحه [سواء وقع ذلك أم لا]
على نسق كتاب شيخنا الأستاذ: أبي عمير مجدي بن عرفات " حفظه الله "
وهم:
[1] إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل البغدادى أبو إسحاق [خ كد] وهو: صدوق
[2] إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة المدنى أبو إسحاق [خ دس] وهو: صدوق
[3] إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر الأسدى الحزامى أبو إسحاق المدنى [خ ت س ق] وهو: صدوق تكلم فيه أحمد لأجل القرآن
[4] إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمى أبو إسحاق الفراء الرازى يلقب الصغير [خ م د ت س ق] وهو: ثقة حافظ
[5] أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر بن جندل السلمى المطوعى، أبو إسحاق البخارى السرمارى [خ] وهو: صدوق
[6] أحمد بن إشكاب: مجمع الحضرمى أبو عبد الله الصفار الكوفى [خ] وهو: ثقة حافظ
[7] أحمد بن أبى بكر: أبو مصعب الزهرى المدنى الفقيه [خ م د ت س ق] وهو: صدوق فقيه عابه أبو خيثمة للفتوى بالرأى
[8] أحمد بن الحجاج البكرى الذهلى الشيبانى أبو العباس المروزى [خ] وهو: ثقة
[9] أحمد بن الحسن بن جنيدب الترمذى أبو الحسن (صاحب أحمد بن حنبل) [خ ت] وهو: ثقة حافظ
[10] أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد السلمى، أبو على ابن أبى عمرو النيسابورى [خ د س] وهو: صدوق
[11] أحمد بن حميد الطريثيثى أبو الحسن الكوفى يعرف بدار أم سلمة [خ س] وهو: ثقة حافظ
[12] أحمد بن سعيد بن إبراهيم الرباطى المروزى أبو عبد الله الأشقر (نزيل نيسابور) [خ م د ت س] وهو: ثقة حافظ
[13] أحمد بن سعيد بن صخر الدارمى أبو جعفر السرخسى ثم النيسابورى [خ م د ت ق] وهو: ثقة حافظ
[14] أحمد بن سنان بن أسد بن حبان أبو جعفر القطان الواسطى [خ م د س ق] وهو: ثقة حافظ
[15] أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطى أبو عبد الله البصرى [خ خد س] وهو: صدوق
[16] أحمد بن صالح المصرى أبو جعفر ابن الطبرى [خ د/تم] وهو: ثقة حافظ
[17] أحمد بن الصباح النهشلى أبو جعفر ابن أبى سريج الرازى المقرىء [خ د س] وهو: ثقة حافظ له غرائب
[18] أحمد بن أبي الطيب البغدادي [خ ت] وهو صدوق حافظ له أغلاط ضعفه بسببها أبو حاتم
[19] أحمد بن عاصم أبو محمد البلخي [خ] ....................
[20] أحمد بن عبد الله بن أيوب الحنفى أبو الوليد ابن أبى رجاء الهروى [خ] وهو: ثقة
[21] أحمد بن عبد الله بن على بن سويد بن منجوف السدوسى المنجوفى أبو بكر البصرى [خ د س] وهو: صدوق
[22] أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمى اليربوعى أبو عبد الله الكوفى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة حافظ
[23] أحمد بن عبد الملك بن واقد الحرانى أبو يحيى الأسدى مولاهم [خ س ق] وهو: ثقة تكلم فيه بلا حجة
[24] أحمد بن عبيد الله و يقال ابن عبد الله ابن سهيل بن صخر الغدانى أبو عبد الله البصرى [خ د] وهو: صدوق
[25] أحمد بن عثمان بن حكيم بن ذبيان الأودى أبو عبد الله الكوفى [خ م س ق] وهو: ثقة
¥(19/244)
[26] أحمد بن عمر الحميرى أبو جعفر البغدادى المخرمى البزار السمسار يعرف بحمدان [خ] وهو: صدوق
[27] أحمد بن عيسى بن حسان المصرى العسكرى [خ م س ق] وهو: صدوق تكلم فى بعض سماعاته قال الخطيب: بلا حجة
[28] أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيبانى أبو عبد الله المروزى ثم البغدادى [خ م د ت س ق] وهو: إمام ثقة حافظ فقيه حجة
[29] أحمد بن محمد بن موسى المروزى أبو العباس السمسار المعروف بمردويه [خ ت س] وهو: ثقة حافظ
[30] أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبى شمر الغسانى [خ] وهو: ثقة
[31] أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث أبو الأشعث العجلى [خ ت س ق] وهو: صدوق صاحب حديث طعن أبو داود فى مروءته
[32] أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابورى أبو الفضل [خ] وهو: ثقة حافظ
[33] أحمد بن يعقوب المسعودى أبو يعقوب و يقال أبو عبد الله الكوفى [خ] وهو: ثقة
[34] آدم بن أبى إياس: الخراسانى المروذى أبو الحسن العسقلانى مولى بنى تيم أو تميم [خ خد ت س ق] وهو: ثقة عابد
[35] أزهر بن جميل بن جناح الهاشمى مولاهم أبو محمد البصرى الشطى [خ د س] وهو: صدوق يغرب
[36] إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن منيع البغوى أبو يعقوب لقبه لؤلؤ و قيل يؤيؤ [خ] وهو: ثقة
[37] إسحاق بن إبراهيم بن محمد الصواف الباهلى أبو يعقوب البصرى [خ د] وهو: ثقة
[38] إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر الحنظلى المعروف بابن راهويه المروزى [خ م د ت س] وهو: ثقة حافظ مجتهد
[39] إسحاق بن إبراهيم بن نصر البخارى [خ] وهو: صدوق
[40] إسحاق بن إبراهيم بن يزيد القرشى أبو النضر الدمشقى الفراديسى [خ د س] وهو: صدوق ضعف بلا مستند
[41] إسحاق بن جبريل: ابن أبي عيسى [د] وهو: صدوق
قلت (أبو عاصم) أخرج له البخاري كما سيأتي شرحه
[42] إسحاق بن شاهين بن الحارث الواسطى أبو بشر بن أبى عمران [خ س] وهو: صدوق
[43] إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبى فروة الفروى أبو يعقوب الأموى [خ ت ق] وهو: صدوق كف فساء حفظه
[44] إسحاق بن منصور بن بهرام الكوسج أبو يعقوب التميمى المروزى [خ م ت س ق] وهو: ثقة ثبت
[45] إسحاق بن وهب بن زياد العلاف أبو يعقوب الواسطى [خ ق] وهو: صدوق
[46] إسماعيل بن أبان الوراق الأزدى أبو إسحاق و يقال أبو إبراهيم الكوفى [خ صد ت] وهو: ثقة تكلم فيه للتشيع
[47] إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلى أبو معمر القطيعى الهروى [خ م د س] وهو: ثقة مأمون
[48] إسماعيل بن الخليل الخزاز أبو عبد الله الكوفى [خ م مد] وهو: ثقة
[49] إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى [خ م د ت ق] وهو: صدوق أخطأ فى أحاديث من حفظه
[50] أسيد بن زيد بن نجيح الجمال القرشى الهاشمى [خ] وهو: ضعيف أفرط ابن معين فكذبه
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:17 م]ـ
تالي
[51] أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع القرشى الأموى أبو عبد الله المصرى (وراق عبد الله بن وهب) [خ د ت س] وهو: ثقة فقيه
[52] أمية بن بسطام بن المنتشر العيشى أبو بكر البصرى [خ م س] وهو: صدوق
[53] أيوب بن سليمان بن بلال القرشى التيمى أبو يحيى المدنى [خ د ت س] وهو: ثقة لينه الساجى بلا دليل
[54] بدل بن المحبر بن المنبه التميمى أبو المنير البصرى (واسطى الأصل) [خ د ت س ق] وهو: ثقة ثبت إلا فى حديثه عن زائدة
[55] بشر بن آدم الضرير أبو عبد الله البغدادى و هو الأكبر (بصرى الأصل) [خ ق] وهو: صدوق
[56] بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدى أبو عبد الرحمن النيسابورى الفقيه الزاهد [خ م س] وهو: ثقة زاهد فقيه
[57] بشر بن خالد العسكرى أبو محمد الفرائضى [خ م د س] وهو: ثقة يغرب
[58] بشر بن عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العطار البصرى [خ] وهو: صدوق يخطىء
[59] بشر بن محمد السختيانى أبو محمد المروزى [خ] وهو: صدوق رمى بالإرجاء
[60] بور بن أصرم أبو بكر المروزى (مشهور بكنيته) [خ] وهو: مقبول
[61] بيان بن عمرو البخارى أبو محمد العابد [خ] وهو: صدوق جليل
[62] ثابت بن محمد الشيبانى الكوفى العابد الزاهد [خ ت] وهو: صدوق زاهد يخطىء فى أحاديث
[63] جمعة بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى أبو بكر البلخى [خ] وهو: صدوق
¥(19/245)
[64] حامد بن عمر بن حفص بن عمر بن عبيد الله بن أبى بكرة الثقفى البكراوى [خ م] وهو: ثقة
[65] حبان بن موسى بن سوار السلمى أبو محمد المروزى الكشميهنى [خ م ت س] وهو: ثقة
[66] حجاج بن المنهال الأنماطى أبو محمد السلمى و قيل البرسانى البصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة فاضل
[67] حرمى بن حفص بن عمر العتكى القسملى أبو على البصرى [خ د س] وهو: ثقة
[68] حسان بن حسان البصرى أبو على بن أبى عباد [خ] وهو: صدوق يخطىء
[69] حسان بن عبد الله بن سهل الكندى أبو على الواسطى المصرى [خ س ق] وهو: صدوق يخطىء
[70] الحسن بن إسحاق بن زياد الليثى مولاهم أبو على المروزى و لقبه حسنويه [خ س] وهو: ثقة شاعر صاحب حديث (قاله النسائى)
[71] الحسن بن بشر بن سلم بن المسيب الهمدانى البجلى أبو على الكوفى [خ ت س] وهو: صدوق يخطىء
[72] الحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطى أبو على البزاز [خ] وهو: صدوق له أوهام
[73] الحسن بن الربيع بن سليمان البجلى ثم القسرى، أبو على الكوفى البورانى الحصار [خ م د ت س ق] وهو: ثقة
[74] الحسن بن شجاع بن رجاء البلخى، أبو على الحافظ [ت] وهو: أحد الحفاظ
[75] الحسن بن الصباح بن محمد البزار، أبو على الواسطى ثم البغدادى [خ د ت س] وهو: صدوق يهم، و كان عابدا فاضلا
[76] الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن ضابىء الجذامى الجروى، أبو على المصرى [خ] وهو: ثقة ثبت عابد فاضل
[77] الحسن بن على بن محمد الهذلى الخلال، أبو على الحلوانى الريحانى [خ م د ت ق] وهو: ثقة حافظ له تصانيف
[78] الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمى، أبو على البصرى البلخى [خ] وهو: صدوق
[79] الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى، أبو على البغدادى (صاحب الشافعى) [خ د ت س ق] وهو: ثقة
[80] الحسن بن مدرك بن بشير السدوسى، أبو على البصرى الطحان [خ س ق] وهو: لا بأس به و نسبه أبو داود إلى تلقين المشايخ
[81] الحسن بن منصور بن إبراهيم البغدادى الشطوى، أبو على الصوفى، المعروف بأبى علويه [خ] وهو: صدوق
[82] الحسين بن حريث الخزاعى مولاهم، أبو عمار المروزى، مولى عمران بن حصين [خ م د ت س] وهو: ثقة
[83] الحسين بن عيسى بن حمران الطائى، أبو على الخراسانى القومسى البسطامى الدامغانى [خ م د س] وهو: صدوق صاحب حديث
[84] الحسين بن محمد بن زياد العبدى، أبو على النيسابورى الحافظ، المعروف بالقبانى [خ] وهو: ثقة حافظ مصنف
[85] الحسين بن منصور بن جعفر بن عبد الله بن رزين بن محمد بن برد السلمى، أبو على النيسابورى [خ س] وهو: ثقة فقيه
[86] حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة الأزدى النمرى أبو عمر الحوضى [خ د س] وهو: ثقة ثبت عيب بأخذ الأجرة على الحديث
[87] الحكم بن نافع البهرانى، أبو اليمان الحمصى، [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت يقال: إن أكثر حديثه عن شعيب مناولة
[88] حماد بن حميد الخراسانى [خ] وهو: مقبول
[89] حيوة بن شريح بن يزيد الحضرمى، أبو العباس بن أبى حيوة الحمصى [خ د ت ق] وهو: ثقة
[90] خالد بن خلى الكلاعى أبو القاسم الحمصى القاضى [خ س] وهو: صدوق
[91] خالد بن مخلد القطوانى، أبو الهيثم البجلى مولاهم الكوفى [خ م كد ت س ق] وهو: صدوق يتشيع، و له أفراد
[92] خالد بن يزيد بن زياد الأسدى الكاهلى، أبو الهيثم الطبيب الكحال المقرىء الكوفى [خ] وهو: صدوق مقرىء له أوهام
[93] خطاب بن عثمان الطائى الفوزى، أبو عمر، الحمصى [خ س] وهو: ثقة عابد
[94] خلف بن خالد القرشى مولاهم، أبو المهنا المصرى [خ] وهو: صدوق
[95] خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفرى، أبو عمرو البصرى، بشباب [خ] وهو: صدوق ربما أخطأ و كان أخباريا علامة
[96] خلاد بن يحيى بن صفوان السلمى، أبو محمد الكوفى [خ د ت] وهو: صدوق، رمى بالإرجاء
[97] داود بن شبيب الباهلى، أبو سليمان البصرى [خ د ق] وهو: صدوق
[98] الربيع بن يحيى بن مقسم المرئى، أبو الفضل البصرى الأشنانى [خ د] وهو: صدوق له أوهام
[99] روح بن عبد المؤمن الهذلى مولاهم، أبو الحسن البصرى المقرىء [خ] وهو: صدوق
[100] زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبى زائدة الوادعى، أبو زائدة الكوفى [خ] وهو: صدوق
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:28 م]ـ
تالي
¥(19/246)
[101] زكريا بن أبى زكريا: يحيى بن صالح بن سليمان البلخى، أبو يحيى اللؤلؤى الفقيه الحافظ [خ ت] وهو: ثقة حافظ
[102] زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن الطائى، أبو السكين الكوفى الخزاز [خ] وهو: صدوق له أوهام لينه بسببها الدارقطنى
[103] زهير بن حرب بن شداد الحرشى، أبو خيثمة النسائى [خ م د ق] خ م د س ق وهو: ثقة ثبت
[104] زياد بن أيوب بن زياد الطوسى البغدادى، أبو هاشم، يلقب دلويه [خ د ت س] وهو: ثقة حافظ
[105] زياد بن يحيى بن زياد بن حسان بن عبد الله، أبو الخطاب الحسانى النكرى العدنى البصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة
[106] زيد بن أخزم الطائى النبهانى، أبو طالب البصرى الحافظ [خ د ت س ق] وهو: ثقة حافظ
[107] سريج بن النعمان بن مروان الجوهرى اللؤلؤى، أبو الحسين، البغدادى [خ د ت س ق] وهو: ثقة يهم قليلا
[108] سعد بن حفص الطلحى مولاهم، أبو محمد الكوفى، المعروف بالضخم [خ س] وهو: ثقة
[109] سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم، المعروف بابن أبى مريم، الجمحى، أبو محمد المصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت فقيه
[110] سعيد بن الربيع العامرى الحرشى، أبو زيد الهروى البصرى [خ م ت س] وهو: ثقة
[111] سعيد بن سليمان الضبى، أبو عثمان الواسطى، البزاز، لقبه سعدويه [خ م د ت س ق] وهو: ثقة حافظ
[112] سعيد بن شرحبيل الكندى العفيفى الكوفى [خ س ق] وهو: صدوق
[113] سعيد بن عيسى بن تليد الرعينى القتبانى مولاهم، أبو عثمان المصرى [خ س] وهو: ثقة فقيه
[114] سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم الأنصارى مولاهم، أبو عثمان المصرى [خ م قد س] وهو: صدوق عالم بالأنساب و غيرها
[115] سعيد بن محمد بن سعيد الجرمى، أبو محمد، الكوفى [خ م د ق] وهو: صدوق رمى بالتشيع
[116] سعيد بن مروان بن على، أبو عثمان البغدادى (نزيل نيسابور) [خ ق] وهو: صدوق
[117] سعيد بن النضر البغدادى، أبو عثمان [خ] وهو: ثقة
[118] سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص القرشى الأموى، أبو عثمان البغدادى [خ م د ت س] وهو: ثقة ربما اخطأ
[119] سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى، أبو أيوب البصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة إمام حافظ
[120] سليمان بن داود العتكى، أبو الربيع الزهرانى البصرى [خ م د س] ثقة، لم يتكلم فيه أحد بحجة
[121] سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون التميمى، أبو أيوب الدمشقى [خ د ت س ق] وهو: صدوق يخطىء
[122] سهل بن بكار بن بشر الدارمى، أبو بشر المكفوف [خ د س] وهو: ثقة ربما وهم
[123] سيدان بن مضارب الباهلى البصرى، أبو محمد، مولى أبى الوليد الطيالسى [خ] وهو: صدوق
[124] شجاع بن الوليد البخارى، أبو الليث المؤدب [خ] وهو: مقبول
[125] شهاب بن عباد العبدى، أبو عمر الكوفى [خ م ت ق] وهو: ثقة
[126] صدقة بن الفضل، أبو الفضل المروزى [خ] وهو: ثقة
[127] الصلت بن محمد بن عبد الرحمن بن أبى المغيرة البصرى، أبو همام الخاركى [خ س] وهو: صدوق
[128] الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيبانى أبو عاصم النبيل البصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت
[129] طلق بن غنام بن طلق بن معاوية النخعى، أبو محمد الكوفى [خ د ت س ق] وهو: ثقة
[130] عاصم بن على بن عاصم بن صهيب الواسطى، أبو الحسين [خ ت ق] وهو: صدوق ربما وهم
[131] عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى، أبو سعيد الكوفى، الشيعى [خ ت ق] وهو: صدوق رافضى
[132] عباس بن الحسين القنطرى، أبو الفضل البغدادى [خ] وهو: ثقة
[133] العباس بن الوليد بن نصر النرسى، أبو الفضل البصرى [خ م س] وهو: ثقة
[134] عبد الله بن حماد بن أيوب بن موسى [خ] ....... ؟
[135] عبد الله بن رجاء بن عمر، الغدانى [خ خد س ق] وهو: صدوق يهم قليلا
[136] عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشى الأسدى الحميدى، المكى، أبو بكر [خ م د ت س فق] وهو: ثقة حافظ فقيه
[137] عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى الزهرى، أبو القاسم [خ] وهو: ثقة
[138] عبد الله بن سعيد بن حصين الكندى، أبو سعيد الأشج الكوفى وهو: ثقة
[139] عبد الله بن صالح أبو صالح المصرى [خت د ت ق] وهو: صدوق كثير الغلط، ثبت فى كتابه، و كانت فيه غفلة
[140] عبد الله بن صالح بن مسلم العجلى الكوفى المقرىء [خ] وهو: ثقة
[141] عبد الله بن الصباح بن عبد الله الهاشمى مولاهم العطار البصرى المربدى [خ م د ت س] وهو: ثقة
[142] عبد الله بن عبد الوهاب الحجبى، أبو محمد البصرى [خ س] وهو: ثقة
[143] عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبى رواد الأزدى العتكى، أبو عبد الرحمن المروزى، لقبه عبدان [خ م د ت س] وهو: ثقة حافظ
[144] عبد الله بن عمرو بن أبى الحجاج:أبو معمر المقعد البصرى: التميمى المنقرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت رمى بالقدر
[145] عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن خواستى العبسى:أبو بكر بن أبى شيبة [خ م د س ق] وهو: ثقة حافظ صاحب تصانيف
[146] عبد الله بن محمد بن أسماء بن عبيد بن مخارق [خ م د س] وهو: ثقة جليل
[147] عبد الله بن محمد بن أبى الأسود: حميد بن الأسود البصرى [خ د ت] وهو: ثقة حافظ، سماعه من أبى عوانة و هو صغير
[148] عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر الجعفى، أبو جعفر البخارى المعروف بالمسندى [خ ت] وهو: ثقة حافظ جمع المسند
[149] عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبى [خ م د ت س] وهو: ثقة عابد كان ابن معين و ابن المدينى لا يقدمان عليه فى الموطأ أحدا
[150] عبد الله بن منير أبو عبد الرحمن المروزى الزاهد [خ ت س] وهو: ثقة عابد
[يتبع]
¥(19/247)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:39 م]ـ
تالي
[151] عبد الله بن يزيد القرشى العدوى المكى، أبو عبد الرحمن المقرىء القصير [خ م د ت س ق] وهو: ثقة فاضل
[152] عبد الله بن يوسف التنيسى، أبو محمد الكلاعى المصرى [خ د ت س] وهو: ثقة متقن من أثبت الناس فى الموطأ
[153] عبد الأعلى بن حماد بن نصر الباهلى مولاهم، أبو يحيى البصرى المعروف بالنرسى [خ م د س] وهو: لا بأس به
[154] عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو القرشى العثمانى الدمشقى أبو سعيد لقبه دحيم ابن اليتيم [خ د س ق] وهو: ثقة حافظ متقن
[155] عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدى، أبو محمد النيسابورى [خ م د ق] وهو: ثقة
[156] عبد الرحمن بن حماد بن شعيث، أبو سلمة العنبرى، البصرى [خ ت] وهو: صدوق ربما أخطأ
[157] عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامى مولاهم، أبو بكر المدنى [خ س] وهو: صدوق يخطىء
[158] عبد الرحمن بن المبارك بن عبد الله العيشى الطفاوى [خ د س] وهو: ثقة
[159] عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومى أبو مسلم المستملى البغدادى [خ] وهو: صدوق طعنوا فيه للرأى
[160] عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد المحاربى، أبو زياد الكوفى [خ ق] وهو: ثقة
[161] عبد السلام بن مطهر بن حسام بن مصك بن ظالم بن شيطان الأزدى، أبو ظفر البصرى [خ د] وهو: صدوق
[162] عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس القرشى العامرى الأويسى أبو القاسم المدنى [خ د ت كن ق] وهو: ثقة
[163] عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد البكرى، أبو صالح الحرانى [خ د س ق] وهو: ثقة
[164] عبد القدوس بن الحجاج الخولانى، أبو المغيرة الشامى الحمصى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة
[165] عبد المتعال بن طالب بن إبراهيم الأنصارى الظفرى، أبو محمد البغدادى [خ] وهو: ثقة
[166] عبدة بن عبد الله بن عبدة الصفار الخزاعى، أبو سهل البصرى [خ د ت س ق] وهو: ثقة
[167] عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم أبو الفضل البغدادى [خ د ت ق] وهو: ثقة
[168] عبيد الله بن سعيد بن يحيى بن برد اليشكرى مولاهم، أبو قدامة السرخسى [خ م س] وهو: ثقة مأمون سنى
[169] عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمى مولاهم القواريرى، أبو سعيد البصرى [خ م د س] وهو: ثقة ثبت
[170] عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبرى، أبو عمرو البصرى [خ م د س] وهو: ثقة حافظ
[171] عبيد الله بن موسى بن أبى المختار: باذام، العبسى مولاهم، أبو محمد الكوفى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة، كان يتشيع
[172] عبيد بن إسماعيل القرشى الهبارى، أبو محمد الكوفى و عبيد لقب [خ] وهو: ثقة
[173] عثمان بن صالح بن صفوان السهمى مولاهم، أبو يحيى المصرى [خ س ق] وهو: صدوق
[174] عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسى أبو الحسن بن أبى شيبة الكوفى [خ م د س ق] وهو: ثقة حافظ شهير، و له أوهام
[175] عثمان بن الهيثم بن جهم الأشج العصرى العبدى أبوعمرو البصرى المؤذن [خ س] وهو: ثقة تغير فصارتلقن
[176] عصام بن خالد الحضرمى، أبو إسحاق الحمصى [خ] وهو: صدوق
[177] عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى أبو عثمان الصفار البصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت، و ربما وهم
[178] على بن إبراهيم بن عبد المجيد الشيبانى اليشكرى، أبو الحسين الواسطى [خ] وهو: صدوق
[179] على بن الجعد بن عبيد الجوهرى، أبو الحسن البغدادى، مولى بنى هاشم [خ د] وهو: ثقة ثبت، رمى بالتشيع
[180] على بن حجر بن إياس السعدى، أبو الحسن المروزى [خ م ت س] وهو: ثقة حافظ
[181] على بن الحسن بن شقيق بن دينار العبدى، أبو عبد الرحمن المروزى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة حافظ
[182] على بن حفص المروزى، أبو الحسن [خ] وهو: مقبول
[183] على بن الحكم بن ظبيان الأنصارى، أبو الحسن المروزى الملجكانى المؤذن [خ س] وهو: ثقة يغرب
[184] على بن سلمة بن عقبة القرشى، اللبقى، أبو الحسن النيسابورى [ق] وهو: صدوق
[185] على بن عبد الله بن إبراهيم البغدادى [خ] وهو: مقبول
[186] على بن عبد الله بن جعفر بن نجيح، أبو الحسن البصرى [خ د ت س فق] وهو: ثقة ثبت إمام، أعلم أهل عصره بالحديث و علله
[187] على بن عياش الألهانى، أبو الحسن الحمصى البكاء [خ د ت س ق] وهو: ثقة ثبت
[188] على بن مسلم بن سعيد الطوسى [خ د س] وهو: ثقة
[189] على بن أبى هاشم: عبيد الله بن طبراخ، البغدادى [خ] وهو: صدوق، تكلم فيه للوقف فى القرآن
[190] على بن الهيثم البغدادى، صاحب الطعام [خ] وهو: مقبول
[191] عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعى، أبو حفص الكوفى [خ م د ت س] وهو: ثقة ربما وهم
[192] عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير الأسدى، أبو حفص الكوفى، المعروف بابن التل [خ س] وهو: صدوق ربما وهم
[193] عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد التميمى الحنظلى أبو الحسن الجزرى [خ ق] وهو: ثقة
[194] عمرو بن الربيع بن طارق بن قرة أبو حفص الكوفى، ثم المصرى [خ م د] وهو: ثقة
[195] عمرو بن أبى عمرو: زرارة بن واقد الكلابى أبو محمد النيسابورى [خ م س] وهو: ثقة ثبت
[196] عمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع الكلابى القيسى، أبو عثمان البصرى [خ م د ت س ق] وهو: صدوق فى حفظه شىء
[197] عمرو بن العباس الباهلى، أبو عثمان البصرى الأهوازى [خ] وهو: صدوق ربما وهم
[198] عمرو بن على بن بحر بن كنيز، أبو حفص الفلاس الصيرفى الباهلى البصرى [ع] وهو: ثقة حافظ
[199] عمرو بن عون بن أوس بن الجعد السلمى، أبو عثمان الواسطى البزاز البصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت
[200] عمرو بن عيسى الضبعى، أبو عثمان البصرى الأدمى [خ س] وهو: ثقة
[يتبع]
¥(19/248)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:54 م]ـ
تالي
[201] عمرو بن محمد بن بكير بن سابور الناقد، أبو عثمان البغدادى [خ م د س] وهو: ثقة حافظ وهم فى حديث
[202] عمرو بن مرزوق الباهلى، يقال مولاهم، أبو عثمان البصرى [خ د] وهو: ثقة فاضل له أوهام
[203] عمران بن ميسرة المنقرى، أبو الحسن البصرى الأدمى [خ د] وهو: ثقة
[204] العلاء بن عبد الجبار الأنصارى مولاهم، العطار، أبو الحسن البصرى [خ ت س ق] وهو: ثقة
[205] عياش بن الوليد الرقام القطان، أبو الوليد البصرى [خ د] وهو: ثقة
[206] فروة بن أبى المغراء: معدى كرب، الكندى، أبو القاسم الكوفى [خ ت] وهو: صدوق
[207] الفضل بن دكين: عمرو بن حماد بن زهير القرشى الطلحى، الأحول أبو نعيم الملائى الكوفى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت
[208] الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج، أبو العباس [خ م د ت س] وهو: صدوق
[209] الفضل بن يعقوب بن إبراهيم بن موسى الرخامى، أبو العباس البغدادى [خ ق] وهو: ثقة حافظ
[210] قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى، أبو عامر الكوفى [خ م د ت س ق] وهو: صدوق ربما خالف
[211] قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفى، أبو رجاء البلخى البغلانى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت
[212] قيس بن حفص بن القعقاع التميمى الدارمى مولاهم، أبو محمد البصرى [خ صد] وهو: ثقة له أفراد
[213] محمد بن أبان بن عمران السلمى الواسطى الطحان [خ] وهو: صدوق تكلم فيه الأزدى
[214] محمد بن أبى إبراهيم: أبان بن وزير البلخى حمدويه، أبو بكر المستملى [خ د ت س ق] وهو: ثقة حافظ
[215] محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن العبدرى، أبو عبد الله البوشنجى الفقيه الأديب [خ] وهو: ثقة حافظ
[216] محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلى، أبو حاتم الرازى الحافظ [د س فق] وهو: أحد الحفاظ
[217] محمد بن أبى يعقوب: إسحاق بن منصور، أبو عبد الله الكرمانى [خ] وهو: ثقة
[218] محمد بن بشار بن عثمان العبدى، أبو بكر البصرى [ع] وهو: ثقة
[219] محمد بن أبى بكر بن على بن عطاء بن مقدم المقدمى، أبو عبد الله الثقفى مولاهم، البصرى [خ م س] وهو: ثقة
[220] محمد بن جعفر بن أبى مواتية الكلبى، الكوفى ثم البغدادى العلاف، المعروف بالفيدى [خ] وهو: مقبول
[212] محمد بن جعفر السمنانى القومسى، أبو جعفر بن أبى الحسين [خ ت ق] وهو: ثقة
[222] محمد بن حاتم بن بزيع البصرى [خ م د س] وهو: ثقة
[223] محمد بن حرب بن خربان النشائى، و يقال النشاستجى (أيضا) أبو عبد الله الواسطى [خ م د] وهو: صدوق
[224] محمد بن الحسين بن إبراهيم العامرى، أبو جعفر بن إشكاب البغدادى الحافظ [خ د س] وهو: صدوق
[225] محمد بن الحكم المروزى، أبو عبد الله الأحول (ابن عم أبى طالب صاحب أحمد بن حنبل) [خ] وهو: ثقة
[226] محمد بن خالد عن الانصاري [خ]
[227] محمد بن خلف الحدادى، أبو بكر البغدادى المقرىء [خ] وهو: ثقة
[228] محمد بن رافع بن أبى زيد: سابور، القشيرى مولاهم، أبو عبد الله النيسابورى الزاهد [خ م د ت س] وهو: ثقة
[229] محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد الزيادى، أبو عبد الله البصرى، يلقب يؤيؤ [خ ق] وهو: صدوق يخطىء
[230] محمد بن سابق التميمى مولاهم أبو جعفر البزاز [خ م د ت س] وهو: صدوق
[231] محمد بن سعيد بن سليمان بن عبد الله الكوفى، أبو جعفر ابن الأصبهانى و لقبه حمدان [خ ت س] وهو: ثقة ثبت
[232] محمد بن سعيد بن الوليد الخزاعى يقال له مردويه [خ] وهو: ثقة
[233] محمد بن سنان الباهلى، أبو بكر البصرى، المعروف بالعوقى [خ د ت ق] وهو: ثقة ثبت
[234] محمد بن سلام بن الفرج السلمى مولاهم، أبو عبد الله أو أبو جعفر، البخارى البيكندى [خ] وهو: ثقة ثبت
[235] محمد بن الصباح البزاز الدولابى، أبو جعفر البغدادى، مولى مزينة [خ م د ت س ق] والباقون بواسطة وهو: ثقة حافظ
[236] محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدى مولاهم، أبو جعفر الكوفى الأصم [خ ت س ق] وهو: ثقة
[237] محمد بن الصلت البصرى، أبو يعلى التوزى [خ س] وهو: صدوق يهم
[237] محمد بن عباد بن الزبرقان، أبو عبد الله المكى [خ م ت س ق] وهو: صدوق يهم
[239] محمد بن عبادة بن البخترى الأسدى، الواسطى [خ د ق] وهو: صدوق
[240] محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبى الثلج البغدادى (صاحب أحمد بن حنبل، رازى الأصل) [خ ت] وهو: صدوق
[241] محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفى ثم الكوفى [خ] وهو: صدوق
[242] محمد بن عبد الله بن المبارك القرشى المخرمى، أبو جعفر البغدادى المدائنى الحافظ [خ د س] وهو: ثقة حافظ
[243] محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس أبو موسى البصري [ع] ثقة ثبت.
[244] محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشى، أبو عبد الله البصرى [خ م س ق] وهو: ثقة
[245] محمد بن عبد الله بن نمير الهمدانى الخارفى، أبو عبد الرحمن الكوفى الحافظ [خ م د ت س ق] وهو: ثقة حافظ فاضل
[246] محمد بن عبد الرحيم بن أبى زهير القرشى العدوى أبو يحيى البزاز البغدادى المعروف بصاعقة [خ د ت س] وهو: ثقة حافظ
[247] محمد بن عبد العزيز بن محمد العمرى، أبو عبد الله الرملى، "ابن الواسطى [خ تم س] وهو: صدوق يهم، و كانت له معرفة
[248] محمد بن عبيد الله بن محمد بن زيد بن أبى زيد القرشى الأموى، أبو ثابت المدنى [خ س] وهو: ثقة
[249] محمد بن عبيد الله بن يزيد البغدادى، أبو جعفر بن أبى داود ابن المنادى [خ] وهو: صدوق
[250] محمد بن عبيد بن ميمون القرشى التيمى مولاهم، أبو عبيد بن أبى عباد التبان المدنى [خ ق] وهو: صدوق يخطىء
[يتبع]
¥(19/249)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 04:14 م]ـ
تالي
[251] محمد بن عثمان بن كرامة العجلى مولاهم، أبو جعفر الكوفى (وراق عبيد الله بن موسى) [خ د ت ق] وهو: ثقة
[252] محمد بن عرعرة بن البرند القرشى السامى، البصرى [خ م د] وهو: ثقة
[253] محمد بن عقبة بن كثير، و قيل ابن المغيرة، الشيبانى الكوفى [خ] وهو: ثقة
[254] محمد بن عمرو السواق أبو عبد الله البلخى [خ ت] وهو: صدوق
[255] محمد بن العلاء بن كريب الهمدانى، أبو كريب الكوفى (مشهور بكنيته) [ع] وهو: ثقة حافظ
[256] محمد بن أبى غالب القومسى، أبو عبد الله الطيالسى [خ د] وهو: ثقة حافظ
[257] محمد بن غرير بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى الزهرى أبو عبد الله المدنى الغريرى [خ] وهو: صدوق
[258] محمد بن الفضل السدوسى، أبو النعمان البصرى، المعروف بعارم [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت تغير فى آخر عمره
[259] محمد بن كثير العبدى، أبو عبد الله البصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة لم يصب من ضعفه
[260] محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزى، أبو موسى البصرى، المعروف بالزمن وهو: ثقة ثبت
[261] محمد بن محبوب البنانى، أبو عبد الله البصرى [خ د س] وهو: ثقة
[262] محمد بن مسكين بن نميلة، أبو الحسن اليمامى [خ م د س] وهو: ثقة
[263] محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازى الحافظ، أبو عبد الله المعروف بابن وارة [س] وهو: ثقة حافظ
[264] محمد بن معمر بن ربعى القيسى، أبو عبد الله البصرى، البحرانى وهو: صدوق
[265] محمد بن مقاتل المروزى، أبو الحسن الكسائى، لقبه رخ [خ]
[266] محمد بن المنهال التميمى المجاشعى، أبو جعفر و يقال أبو عبد الله، الضرير البصرى الحافظ [خ م د س] وهو: ثقة حافظ
[267] محمد بن مهران الجمال، أبو جعفر الرازى [خ م د] وهو: ثقة حافظ
[268] محمد بن موسى بن عمران القطان، أبو جعفر الواسطى [خ م ق] وهو: صدوق
[269] محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابورى (أخو أحمد بن النضر) [خ] وهو: مقبول
[270] محمد بن هشام بن عيسى بن سليمان بن عبد الرحمن الطالقانى، أبو عبد الله المروزى القصير [خ د س] وهو: ثقة
[271] محمد بن الوليد بن عبد الحميد القرشى البسرى، أبو عبد الله البصرى، يلقب حمدان [خ م س ق] وهو: ثقة
[272] محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلى، أبو عبد الله النيسابورى [خ د ت س ق] وهو: ثقة حافظ جليل
[273] محمد بن يحيى بن عبد العزيز اليشكرى، أبو على الصائغ المروزى [خ م س] وهو: ثقة
[274] محمد بن يزيد الحزامى الكوفى البزاز [خ]
[275] محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبى مولاهم، أبو عبد الله الفريابى [ع] وهو: ثقة فاضل
[276] محمد بن يوسف البخارى، أبو أحمد البيكندى و يقال الباكندى [خ] وهو: ثقة
[277] مالك بن إسماعيل بن درهم النهدى، أبو غسان الكوفى [ع] وهو: ثقة متقن صحيح الكتاب
[278] محمود بن غيلان العدوى مولاهم، أبو أحمد المروزى [خ م ت س ق] وهو: ثقة
[279] مخلد بن مالك بن جابر الجمال، أبو جعفر الرازى [خ] وهو: ثقة
[280] مرار بن حمويه بن منصور الثقفى، أبو أحمد الهمذانى الفقيه [خ ق] وهو: ثقة حافظ
[281] مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى، أبو الحسن البصرى [خ د ت س] وهو: ثقة حافظ
[282] مسلم بن إبراهيم الأزدى الفراهيدى مولاهم، أبو عمرو البصرى [ع] وهو: ثقة مأمون
[283] مطر بن الفضل المروزى [خ] وهو: ثقة
[284] مطرف بن عبد الله بن مطرف اليسارى أبو مصعب المدنى [خ ت ق] وهو: ثقة لم يصب ابن عدى فى تضعيفه
[285] معاذ بن أسد بن أبى شجرة الغنوى، أبو عبد الله المروزى [خ د] وهو: ثقة
[286] معاذ بن فضالة الزهرانى و يقال الطفاوى أبو زيد البصرى [خ] وهو: ثقة
[287] معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو بن شبيب أبو عمرو البغدادى، و يعرف بابن الكرمانى [ع] وهو: ثقة
[288] معلى بن أسد العمى، أبو الهيثم البصرى [خ م قد ت س ق] وهو: ثقة ثبت، قال أبو حاتم: لم يخطىء إلا فى حديث واحد
[289] مقدم بن محمد بن يحيى بن عطاء بن مقدم الهلالى المقدمى الواسطى [خ] وهو: صدوق ربما وهم
[290] مكى بن إبراهيم بن بشير بن فرقد التميمى الحنظلى البرجمى، أبو السكن البلخى [ع] وهو: ثقة ثبت
[291] المنذر بن الوليد بن عبد الرحمن بن حبيب بن الجارودى العبدى، الجارودى، أبو العباس [خ د] وهو: ثقة
[292] موسى بن إسماعيل المنقرى، مولاهم، أبو سلمة التبوذكى البصرى [ع] وهو: ثقة ثبت
[293] موسى بن حزام الترمذى، أبو عمران [خ ت س] وهو: ثقة فقيه عابد
[294] موسى بن مسعود النهدى، أبو حذيفة البصرى [خ د ت ق] وهو: صدوق سىء الحفظ و كان يصحف
[295] مؤمل بن هشام اليشكرى، أبو هشام البصرى [خ د س] وهو: ثقة
[296] نصر بن على بن نصر الأزدى الجهضمى أبو عمرو البصرى الصغير [ع] وهو: ثقة ثبت طلب للقضاء فامتنع
[297] نعيم بن حماد بن معاوية الخزاعى أبو عبد الله المروزى [خ مق د ت ق] وهو: صدوق يخطىء كثيرا فقيه عارف بالفرائض
[298] هارون بن الأشعث الهمدانى، أبو عمران البخارى الكوفى [خ] وهو: ثقة
[299] هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة القيسى الثوبانى، أبو خالد البصرى [خ م د] وهو: ثقة عابد، تفرد النسائى بتليينه
[300] هشام بن عبد الملك الباهلى مولاهم، أبو الوليد الطيالسى البصرى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة ثبت
[يتبع]
¥(19/250)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 04:24 م]ـ
تالي
[301] هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمى [خ د ت س ق] وهو: صدوق مقرىء كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح
[302] الهيثم بن خارجة الخراسانى، المروذى [خ س ق] وهو: صدوق
[303] الوليد بن صالح النخاس الضبى، أبو محمد الجزرى [خ م] وهو: ثقة
[304] يحيى بن بشر البلخى، أبو زكريا الفلاس الزاهد [خ] وهو: ثقة زاهد
[305] يحيى بن جعفر بن أعين الأزدى البارقى، أبو زكريا البخارى البيكندى [خ] وهو: ثقة
[306] يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى مولاهم، البصرى (ختن أبى عوانة) [خ م خد ت س ق] وهو: ثقة عابد
[307] يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد بن مسلم بن عبيد بن مسلم الجعفى [خ ت] وهو: صدوق يخطىء
[308] يحيى بن صالح الوحاظى، أبو زكريا [خ م د ت ق] وهو: صدوق من أهل الرأى
[309] يحيى بن عبد الله بن بكير القرشى المخزومى أبو زكريا المصرى [خ م ق] وهو: ثقة فى الليث و تكلموا فى سماعه من مالك
[310] يحيى بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى المروزى [خ] وهو: ثقة
[311] يحيى بن قزعة القرشى، الحجازى المكى، المؤذن [خ] وهو: مقبول
[312] يحيى بن محمد بن السكن بن حبيب القرشى [خ د س] وهو: صدوق
[313] يحيى بن معين بن عون [ع] وهو: ثقة حافظ مشهور إمام الجرح و التعديل
[314] يحيى بن موسى بن عبد ربه بن سالم الحدانى، أبو زكريا البلخى السختيانى، لقبه خت [خ د ت س] وهو: ثقة
[315] يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن التميمى الحنظلى أبو زكريا النيسابورى [خ م ت س] وهو: ثقة ثبت إمام
[316] يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربى، أبو زكريا الكوفى [خ م د س ق] وهو: ثقة
[317] يحيى بن يوسف بن أبى كريمة الزمى الخراسانى [خ ق] وهو: ثقة
[318] يسرة بن صفوان بن جميل اللخمى، أبو صفوان، الدمشقى البلاطى [خ] وهو: ثقة
[319] يعقوب بن إبراهيم بن كثير مولاهم، أبو يوسف الدورقى [ع] وهو: ثقة و كان من الحفاظ
[320] يعقوب بن حميد بن كاسب المدنى [عخ ق] وهو: صدوق ربما وهم
[321] يوسف بن بهلول التميمى، أبو يعقوب الأنبارى [خ] وهو: ثقة
[322] يوسف بن عدى بن زريق بن إسماعيل [خ س] وهو: ثقة
[323] يوسف بن عيسى بن دينار الزهرى، أبو يعقوب المروزى [خ م ت س] وهو: ثقة فاضل
[324] يوسف بن محمد العصفرى، أبو يعقوب الخراسانى [خ] وهو: ثقة
[325] يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى [خ د ت عس ق] وهو: صدوق
[326] يوسف بن يعقوب الصفار، أبو يعقوب الكوفى، مولى قريش [خ م] قلت: واستدركت " ت: الترمذي" كما سيأتي وهو: ثقة
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
يتبع الشرح
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[16 - 11 - 07, 11:58 م]ـ
جميل مرة!
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 05:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
وبعد
فهذا هو المقام الأول من تقريب شيوخ الإمام البخاري "رحمه الله "
وقد قسمت العمل فيه على وصفين
الأول: شيوخ البخاري الذين لم يشاركهم في أسماءهم أحد
مثل: [آدم – ثابت – مسدد – قتيبة - .......... ]
فليس إلا راو واحد اسمه [آدم] – أو [ثابت] – أو [مسدد] ............
وكذا باقي من هذا وصفه.
الثاني: شيوخ البخاري الذين يكثر في الباب من الاسم غير واحد
مثل: [أحمد – إسحاق – إسماعيل ........... ]
فمن شيوخه من اسمه أحمد أكثر من راو
ويظهر أثر هذا التقسيم إلى سهولة تعيين الراوي المفرد الاسم
متى ورد ذكره " مهملا "
فـ {آدم} الوارد " مهملا " في الحديث رقم [117] من كتاب " العلم "
هو آدم بن أبي إياس [لا غير]
لم يشاركه من شيوخ البخاري راو آخر اسمه {آدم}
وهكذا على طول ما يورد مهملا في الصحيح
وأما الوارد مهملا ممن اسمه {محمد} ونحوه
فالأمر يكون على التفصيل ............. [كما سيأتي في الباب الثاني]
وإنما قصدي بذلك هو تقريب شيوخ البخاري بأبسط سبيل
وقصارى جهدي أن أعين اسم الراوي وموضع روايته في الصحيح
وبعض الفوائد المتعلقة بروايته
كأن لا يكون له في الصحيح إلا رواية واحدة.
أو لا يروي إلا عن شيخ واحد وله أكثر من رواية.
والله المستعان وعليه العون والتكلان.
ــــــــــــــــــــــــ
¥(19/251)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 05:44 م]ـ
الباب الأول:
مفاريد الأسماء
في أسماء شيوخ البخاري ممن ليس في الباب من الاسم غير راو واحد
وأبوابها هي:
(آدم) (أزهر) (أسيد) (أصبغ) (أمية) (أيوب) (بدل) (بور) (بيان)
(ثابت) (جمعة) (حامد) (حبان) (حجاج) (حرمى) (حفص) (الحكم)
(حماد) (حيوة) (خطاب) (خلف) (خليفة) (خلاد) (داود) (الربيع)
(روح) (زهير) (زيد) (سريج) (سعد) (سهل) (سيدان) (شجاع)
(شهاب) (صدقة) (الصلت) (الضحاك) (طلق) (عاصم) (عباد)
(عبد الرحيم) (عبد السلام) (عبد العزيز) (عبد الغفار) (عبد القدوس)
(عبد المتعال) (عبدة) (عبيد) (عصام) (عفان) (عمران) (العلاء)
(عياش) (فروة) (قبيصة) (قتيبة) (قيس) (مالك) (محمود) (مخلد)
(مرار) (مسلم) (مطر) (مطرف) (معاوية) (معلى) (مقدم) (مكى)
(منذر) (مؤمل) (نصر) (نعيم) (هارون) (هدبة) (الهيثم) (الوليد)
(يسرة)
{ففي كل هذا ليس ثم إلا راو واحد}
يسهل معرفته سواء ورد مهملا أو مصرحا به
وهم على التفصيل:
(1) [34] (آدم) هو: ابن أبى إياس: الخراسانى المروذى أبو الحسن
(2) [35] (أزهر) هو: ابن جميل بن جناح الهاشمى أبو محمد البصرى الشطى
(3) [50] (أسيد) هو: ابن زيد بن نجيح الجمال القرشى الهاشمى
(4) [51] (أصبغ) هو: ابن الفرج بن سعيد بن نافع القرشى أبو عبد الله
(5) [52] (أمية) هو: ابن بسطام بن المنتشر العيشى، أبو بكر البصرى
(6) [53] (أيوب) هو:ابن سليمان بن بلال القرشى أبو يحيى المدنى
(7) [54] (بدل) هو:ابن المحبر بن المنبه التميمى، أبو المنير البصرى
(8) [60] (بور) هو:ابن أصرم أبو بكر المروزى (مشهور بكنيته)
(9) [61] (بيان) هو:ابن عمرو البخارى، أبو محمد العابد
(10) [62] (ثابت) هو:ابن محمد الشيبانى، الكوفى العابد الزاهد
(11) [63] (جمعة) هو:ابن عبد الله بن زياد بن شداد، أبو بكر البلخى
(12) [64] (حامد) هو:ابن عمر بن حفص بن عمر الثقفى البكراوى
(13) [65] (حبان) هو:ابن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى
(14) [66] (حجاج) هو:ابن المنهال الأنماطى أبو محمد السلمى البصرى
(15) [67] (حرمى) هو:ابن حفص بن عمر العتكى القسملى
(16) [86] (حفص) هو:ابن عمر بن الحارث بن سخبرة الأزدى
(17) [87] (الحكم) هو:ابن نافع البهرانى، أبو اليمان الحمصى
(18) [88] (حماد) هو:ابن حميد الخراسانى
(19) [89] (حيوة) هو:ابن شريح بن يزيد الحضرمى، أبو العباس الحمصى
(20) [93] (خطاب) هو:ابن عثمان الطائى الفوزى، أبو عمر الحمصى
(21) [94] (خلف) هو:ابن خالد القرشى مولاهم، أبو المهنا المصرى
(22) [95] (خليفة) هو:ابن خياط بن خليفة بن خياط العصفرى
(23) [96] (خلاد) هو:ابن يحيى بن صفوان السلمى، أبو محمد الكوفى
(24) [97] (داود) هو:ابن شبيب الباهلى، أبو سليمان البصرى
(25) [98] (الربيع) هو:ابن يحيى بن مقسم المرئى، أبو الفضل الأشنانى
(26) [99] (روح) هو:ابن عبد المؤمن الهذلى مولاهم، أبو الحسن البصرى
(27) [103] (زهير) هو:ابن حرب بن شداد الحرشى، أبو خيثمة النسائى
(28) [106] (زيد) هو:ابن أخزم الطائى النبهانى، أبو طالب البصرى
(29) [107] (سريج) هو:ابن النعمان بن مروان الجوهرى أبو الحسين،
(30) [108] (سعد) هو:ابن حفص الطلحى أبو محمد الكوفى
(31) [122] (سهل) هو:ابن بكار بن بشر الدارمى، أبو بشر المكفوف
(32) [123] (سيدان) هو:ابن مضارب الباهلى البصرى، أبو محمد
(33) [124] (شجاع) هو:ابن الوليد البخارى، أبو الليث المؤدب
(34) [125] (شهاب) هو:ابن عباد العبدى، أبو عمر الكوفى
(35) [126] (صدقة) هو:ابن الفضل، أبو الفضل المروزى
(36) [127] (الصلت) هو:ابن محمد بن عبد الرحمن البصرى أبو همام
(37) [128] (الضحاك) هو:ابن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك
(38) [129] (طلق) هو:ابن غنام بن طلق بن معاوية النخعى
(39) [130] (عاصم) هو:ابن على بن عاصم بن صهيب الواسطى
(40) [131] (عباد) هو:ابن يعقوب الأسدى الرواجنى
(41) [160] (عبد الرحيم) هو:ابن عبد الرحمن بن محمد المحاربى
(42) [161] (عبد السلام) هو:ابن مطهر بن حسام بن مصك
(43) [162] (عبد العزيز) هو:ابن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس
¥(19/252)
(44) [163] (عبد الغفار) هو:ابن داود بن مهران , أبو صالح الحرانى
(45) [164] (عبد القدوس) هو:ابن الحجاج الخولانى، أبو المغيرة الشامى
(46) [165] (عبد المتعال) هو:ابن طالب بن إبراهيم الأنصارى
(47) [166] (عبدة) هو:ابن عبد الله بن عبدة الصفار الخزاعى
(48) [172] (عبيد) هو:ابن إسماعيل القرشى الهبارى، أبو محمد الكوفى،
(49) [176] (عصام) هو:ابن خالد الحضرمى، أبو إسحاق الحمصى
(50) [177] (عفان) هو:ابن مسلم بن عبد الله الباهلى، أبو عثمان
(51) [203] (عمران) هو:ابن ميسرة المنقرى، أبو الحسن البصرى
(52) [204] (العلاء) هو:ابن عبد الجبار الأنصارى العطار، أبو الحسن
(53) [203] (عياش) هو:ابن الوليد الرقام القطان، أبو الوليد البصرى
(54) [206] (فروة) هو:ابن أبى المغراء: معدى كرب أبو القاسم
(55) [210] (قبيصة) هو:ابن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى، أبو عامر
(56) [211] (قتيبة) هو:ابن سعيد بن جميل الثقفى، أبو رجاء البلخى
(57) [212] (قيس) هو:ابن حفص بن القعقاع أبو محمد البصرى
(58) [277] (مالك) هو:ابن إسماعيل بن درهم النهدى، أبو غسان
(59) [278] (محمود) هو:ابن غيلان العدوى مولاهم، أبو أحمد المروزى
(60) [279] (مخلد) هو:ابن مالك بن جابر الجمال، أبو جعفر الرازى
(61) [280] (مرار) هو:ابن حمويه بن منصور الثقفى، أبو أحمد الهمذانى
(62) [281] (مسدد) هو:ابن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى،
(63) [282] (مسلم) هو:ابن إبراهيم الأزدى الفراهيدى أبو عمرو
(64) [283] (مطر) هو:ابن الفضل المروزى
(65) [284] (مطرف) هو:ابن عبد الله بن مطرف أبو مصعب المدنى
(66) [287] (معاوية) هو:ابن عمرو بن المهلب [ابن الكرمانى]
(67) [288] (معلى) هو:ابن أسد العمى، أبو الهيثم البصرى
(68) [289] (مقدم) هو:ابن محمد بن يحيى بن عطاء الواسطى
(69) [290] (مكى) هو:ابن إبراهيم بن بشير، أبو السكن البلخى
(70) [291] (المنذر) هو:ابن الوليد بن عبد الرحمن بن حبيب بن الجارودى
(71) [295] (مؤمل) هو:ابن هشام اليشكرى، أبو هشام البصرى
(72) [296] (نصر) هو:ابن على بن نصر الجهضمى أبو عمرو البصرى
(73) [297] (نعيم) هو:ابن حماد بن معاوية الخزاعى أبو عبد الله المروزى
(74) [298] (هارون) هو:ابن الأشعث الهمدانى، أبو عمران البخارى
(75) [299] (هدبة) هو:ابن خالد بن الأسود بن هدبة أبو خالد البصرى
(76) [302] (الهيثم) هو:ابن خارجة الخراسانى، المروذى
(77) [303] (الوليد) هو:ابن صالح النخاس الضبى، أبو محمد الجزرى
(78) [318] (يسرة) هو:ابن صفوان بن جميل اللخمى، أبو صفوان، الدمشقى البلاطى
تنبيه: الرقم الأول هو:رقم التسلسل
الرقم الثاني: رقم ذكر الراوي في معجم الشيوخ العام
(يتبع)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 06:14 م]ـ
وهاك مواضع الراوية لهم في الصحيح وبعض ما يتعلق بذلك
(1) [34] (آدم) هو: ابن أبى إياس: الخراسانى المروذى أبو الحسن العسقلانى
يرد مهملا كما في كتاب " العلم " رقم [117] (1/ 266) فتح
قال: حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء إلى منزله .............
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الوضوء " رقم [165] (1/ 337) قال:
حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا شعبة قال حدثنا محمد بن زياد قال سمعت أبا هريرة وكان يمر بنا والناس يتوضئون من المطهرة قال أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال ويل للأعقاب من النار.
ـــــــــــــــــــــ
(2) [35] (أزهر) هو: ابن جميل بن جناح الهاشمى أبو محمد البصرى الشطى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الطلاق " رقم [5273] (9/ 352) فتح
¥(19/253)
قال: حدثنا أزهر بن جميل حدثنا عبدالوهاب الثقفي حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتردين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ....
ـــــــــــــــــــــ
(3) [50] (أسيد) هو: ابن زيد بن نجيح الجمال القرشى الهاشمى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الرقاق " رقم [6541] (11/ 453) فتح قال:
حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا ابن فضيل حدثنا حصين ح
قال أبو عبد الله وحدثني أسيد بن زيد حدثنا هشيم عن حصين قال كنت عند سعيد بن جبير فقال حدثني ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عرضت علي الأمم فأخذ النبي يمر معه الأمة والنبي يمر معه النفر ........
ـــــــــــــــــــــ
(4) [51] (أصبغ) هو: ابن الفرج بن سعيد بن نافع القرشى الأموى،أبو عبد الله المصرى
يرد مهملا كما في كتاب " الوضوء " رقم [210] (1/ 392) فتح
قال: وحدثنا أصبغ قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير عن كريب عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل عندها كتفا ثم صلى ولم يتوضأ
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الوضوء " أيضا رقم [202] (1/ 383)
قال: حدثنا أصبغ بن الفرج المصري عن ابن وهب قال حدثني عمرو بن الحارث حدثني أبو النضر عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن عبدالله بن عمر عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين ....
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عبد الله بن وهب].
ـــــــــــــــــــــ
(5) [52] (أمية) هو: ابن بسطام بن المنتشر العيشى، أبو بكر البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الزكاة " رقم [1458] (1/ 394) فتح
قال: حدثنا أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع حدثنا روح بن القاسم عن إسماعيل بن أمية عن يحيى بن عبدالله بن صيفي عن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا رضي الله عنه على اليمن قال إنك تقدم على قوم ...............
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو: [ابن عمه: يزيد بن زريع].
ـــــــــــــــــــــ
(6) [53] (أيوب) هو:ابن سليمان بن بلال القرشى التيمى، أبو يحيى المدنى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المواقيت " رقم [533 - 534] (2/ 19) فتح
قال: حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال حدثنا أبو بكر عن سليمان قال صالح بن كيسان حدثنا الأعرج عبدالرحمن وغيره عن أبي هريرة ونافع مولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمر أنهما حدثاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم.
ـــــــــــــــــــــ
(7) [54] (بدل) هو:ابن المحبر بن المنبه التميمى، أبو المنير البصرى
أخرج له البخاري غير ما حديث منها ما في كتاب " الأذان " رقم [792] (2/ 341) فتح
قال: حدثنا بدل بن المحبر قال حدثنا شعبة قال أخبرني الحكم عن ابن أبي ليلى عن البراء قال كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شعبة: وهو ابن الحجاج].
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 06:20 م]ـ
تالي:
(8) [60] (بور) هو:ابن أصرم أبو بكر المروزى (مشهور بكنيته)
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الجهاد " رقم [3029] (6/ 201) فتح
قال: حدثنا أبو بكر بور بن أصرم أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنهم قال سمى النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة
ـــــــــــــــــــــ
(9) [61] (بيان) هو:ابن عمرو البخارى، أبو محمد العابد
يرد مهملا كما في كتاب " المغازي " رقم [4397] (7/ 760) فتح
¥(19/254)
قال: حدثني بيان حدثنا النضر أخبرنا شعبة عن قيس قال سمعت طارقا عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهم قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فقال أحججت قلت نعم قال كيف أهللت قلت لبيك بإهلال كإهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال طف بالبيت وبالصفا والمروة ثم حل فطفت بالبيت وبالصفا والمروة وأتيت امرأة من قيس ففلت رأسي
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " التهجد " رقم [1163] (3/ 54) فتح
قال: حدثنا بيان بن عمرو حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر.
ـــــــــــــــــــــ
(10) [62] (ثابت) هو:ابن محمد الشيبانى، الكوفى العابد الزاهد
يرد مهملا كما في كتاب " الهبة " رقم [2603] (5/ 266) فتح
قال: حدثنا ثابت حدثنا مسعر عن محارب عن جابر رضي الله عنه أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فقضاني وزادني
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " المناقب " رقم [3519] (6/ 677)
قال: حدثني ثابت بن محمد حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وعن سفيان عن زبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية
ـــــــــــــــــــــ
(11) [63] (جمعة) هو:ابن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى، أبو بكر البلخى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الأطعمة " رقم [5445] (9/ 564) فتح]
حدثنا جمعة بن عبدالله حدثنا مروان أخبرنا هاشم بن هاشم أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر.
ـــــــــــــــــــــ
(12) [64] (حامد) هو:ابن عمر بن حفص بن عمر بن عبيد الله بن أبى بكرة الثقفى البكراوى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصلاة " [رقم (478 - 479) (1/ 711) فتح]
قال: حدثنا حامد بن عمر عن بشر حدثنا عاصم حدثنا واقد عن أبيه عن ابن عمر أو ابن عمرو شبك النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه وقال عاصم بن علي حدثنا عاصم بن محمد سمعت هذا الحديث من أبي فلم أحفظه فقومه لي واقد عن أبيه قال سمعت أبي وهو يقول قال عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبدالله بن عمرو كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس بهذا.
ـــــــــــــــــــــ
(13) [65] (حبان) هو:ابن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى الكشميهنى
يرد مهملا كما في كتاب " المغازي " رقم [4092] (7/ 463) فتح
قال: حدثني حبان أخبرنا عبدالله أخبرنا معمر قال حدثني ثمامة بن عبدالله بن أنس أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه ورأسه ثم قال فزت ورب الكعبة
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " الأذان " رقم [838] (2/ 399)
قال: حدثنا حبان بن موسى قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا معمر عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك قال صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسلمنا حين سلم.
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عبد الله وهو: ابن المبارك].
ـــــــــــــــــــــ
(14) [66] (حجاج) هو:ابن المنهال الأنماطى أبو محمد السلمى مولاهم، البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " العلم " رقم [121] (1/ 273) فتح
قال: حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة قال أخبرني علي بن مدرك عن أبي زرعة بن عمرو عن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع استنصت الناس فقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [55] (1/ 169)
قال: حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة قال أخبرني عدي بن ثابت قال سمعت عبدالله بن يزيد عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة.
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 06:28 م]ـ
تالي
(15) [67] (حرمى) هو:ابن حفص بن عمر العتكى القسملى، أبو على البصرى
¥(19/255)
أخرجه له حديثا في كتاب " الإيمان " رقم [36] (1/ 116) فتح]
قال: حدثنا حرمي بن حفص قال حدثنا عبدالواحد قال حدثنا عمارة قال حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية ولوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل
ـــــــــــــــــــــ
(16) [86] (حفص) هو:ابن عمر بن الحارث بن سخبرة الأزدى النمرى أبو عمر الحوضى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجهاد " [رقم (2801) (6/ 23) فتح]
قال: حدثنا حفص بن عمر الحوضي حدثنا همام عن إسحاق عن أنس رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين فلما قدموا قال لهم خالي أتقدمكم فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا كنتم مني قريبا فتقدم فأمنوه فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أومئوا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه فقال الله أكبر فزت ورب الكعبة .........
ـــــــــــــــــــــ
(17) [87] (الحكم) هو:ابن نافع البهرانى، أبو اليمان الحمصى
كثيرا ما يأتي بكنيته [أبو اليمان]
ويأتي مقرونا باسمه وكنيته
كما في كتاب " الزكاة " رقم [1399] (3/ 320) فتح
قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري حدثنا عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر رضي الله عنهم وكفر من كفر من العرب فقال عمر رضي الله عنهم كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة
ـــــــــــــــــــــ
(18) [88] (حماد) هو:ابن حميد الخراسانى
أخرجه له حديثا في كتاب " الإعتصام بالكتاب والسنة " رقم [7355] (13/ 388) فتح]
قال: حدثنا حماد بن حميد حدثنا عبيدالله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن المنكدر قال رأيت جابر بن عبدالله يحلف بالله أن ابن الصائد الدجال قلت تحلف بالله قال إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم
ـــــــــــــــــــــ
(19) [89] (حيوة) هو:ابن شريح بن يزيد الحضرمى، أبو العباس بن أبى حيوة الحمصى
أخرجه له حديثا في كتاب " صلاة الخوف " رقم [944] (2/ 532) فتح]
قال: حدثنا حيوة بن شريح قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قام النبي صلى الله عليه وسلم وقام الناس معه فكبر وكبروا معه وركع وركع ناس منهم معه ثم سجد وسجدوا معه ثم قام للثانية فقام الذين سجدوا وحرسوا إخوانهم وأتت الطائفة الأخرى فركعوا وسجدوا معه والناس كلهم في صلاة ولكن يحرس بعضهم بعضا
ـــــــــــــــــــــ
(20) [93] (خطاب) هو:ابن عثمان الطائى الفوزى، أبو عمر الحمصى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الذبائح " رقم [5532] (9/ 672) فتح قال:
حدثنا خطاب بن عثمان حدثنا محمد بن حمير عن ثابت بن عجلان قال سمعت سعيد بن جبير قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول مر النبي صلى الله عليه وسلم بعنز ميتة فقال ما على أهلها لو انتفعوا بإهابها
ـــــــــــــــــــــ
(21) [94] (خلف) هو:ابن خالد القرشى مولاهم، أبو المهنا المصرى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ في التهذيب]
أخرجه في كتاب " المناقب " رقم [3638] (6/ 778) فتح قال:
حدثني خلف بن خالد القرشي حدثنا بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن عبيدالله بن عبدالله بن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنهما أن القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 06:34 م]ـ
تالي
(22) [95] (خليفة) هو:ابن خياط بن خليفة بن خياط العصفرى، أبو عمرو البصرى بشباب
كثيرا ما يرد بقوله [وقال لي خليفة]
¥(19/256)
وكذا يرد مهملا
كما في كتاب " الجنائز" رقم [1338] (3/ 253) قال:
حدثنا عياش حدثنا عبدالأعلى حدثنا سعيد قال
وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة ...............
وفي كتاب " التوحيد " رقم [7553] (13/ 617) فتح]
و قال لي خليفة بن خياطحدثنا معتمر سمعت أبي عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله الخلق كتب كتابا عنده غلبت أو قال سبقت رحمتي غضبي فهو عنده فوق العرش
ـــــــــــــــــــــ
(23) [96] (خلاد) هو:ابن يحيى بن صفوان السلمى، أبو محمد الكوفى
يرد مهملا كما في كتاب " الصلاة " رقم [449] (1/ 683) فتح
قال: حدثنا خلاد قال حدثنا عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن امرأة قالت يا رسول الله ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه فإن لي غلاما نجارا قال إن شئت فعملت المنبر
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " البيوع " رقم [2095] (4/ 382)
قال: حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه فإن لي غلاما نجارا قال إن شئت قال فعملت له المنبر فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت تنشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر
ـــــــــــــــــــــ
(24) [97] (داود) هو:ابن شبيب الباهلى، أبو سليمان البصرى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الحدود " رقم [6808] (12/ 132) فتح]
أخبرنا داود بن شبيب حدثنا همام عن قتادة أخبرنا أنس قال لأحدثنكم حديثا لا يحدثكموه أحد بعدي سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تقوم الساعة وإما قال من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد
ـــــــــــــــــــــ
(25) [98] (الربيع) هو:ابن يحيى بن مقسم المرئى، أبو الفضل البصرى الأشنانى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3385] (6/ 520) فتح
حدثنا الربيع بن يحيى البصريحدثنا زائدة عن عبدالملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال مرض النبي صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة إن أبا بكر رجل كذا فقال مثله فقالت مثله فقال مروا أبا بكر فإنكن صواحب يوسف فأم أبو بكر في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حسين عن زائدة رجل رقيق.
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [زائدة وهو: ابن قدامة].
ـــــــــــــــــــــ
(26) [99] (روح) هو:ابن عبد المؤمن الهذلى مولاهم، أبو الحسن البصرى المقرىء
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " بدء الوحي " رقم [3251] (6/ 401) فتح]
قال: حدثنا روح بن عبد المؤمن حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها.
ـــــــــــــــــــــ
(27) [103] (زهير) هو:ابن حرب بن شداد الحرشى، أبو خيثمة النسائى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحج " رقم [1686 - 1687] (3/ 655) فتح
قال: حدثنا زهير بن حرب حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن يونس الأيلي عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن أسامة ابن زيد رضي الله عنهما كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى قال فكلاهما قالا لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة
ـــــــــــــــــــــ
(28) [106] (زيد) هو:ابن أخزم الطائى النبهانى، أبو طالب البصرى الحافظ
أخرجه له حديثا في كتاب " المناقب " رقم [3522] (6/ 680) فتح]
قال: حدثنا زيد هو ابن أخزم قال حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة حدثني مثنى بن سعيد القصير قال حدثني أبو جمرة قال قال لنا ابن عباس ألا أخبركم بإسلام أبي ذر قال قلنا بلى قال قال أبو ذر كنت رجلا من غفار فبلغنا أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي فقلت لأخي انطلق إلى هذا الرجل كلمه وأتني بخبره فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت ما عندك فقال والله لقد رأيت رجلا يأمر بالخير وينهى عن الشر فقلت له لم تشفني من الخبر فأخذت جرابا وعصا ثم أقبلت إلى مكة فجعلت لا أعرفه وأكره أن أسأل عنه وأشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد قال فمر بي علي فقال كأن الرجل غريب .................
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
¥(19/257)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 06:41 م]ـ
تالي
(29) [107] (سريج) هو:ابن النعمان الجوهرى أبو الحسين، البغدادى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [904] (2/ 475) فتح
قال: حدثنا سريج بن النعمان قال حدثنا فليح بن سليمان عن عثمان بن عبدالرحمن بن عثمان التيمي عن أنس بن مالك رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس.
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [فليح بن سليمان] كما أن البخاري يروي عنه بواسطة كما سيأتي إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــــ
(30) [108] (سعد) هو:ابن حفص الطلحى مولاهم، أبو محمد الكوفى، المعروف بالضخم
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " مناقب الأنصار" رقم [3790] (7/ 136) فتح
قال: حدثنا سعد بن حفص الطلحي حدثنا شيبان عن يحيى قال أبو سلمة أخبرني أبو أسيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول خير الأنصار أو قال خير دور الأنصار بنو النجار وبنو عبدالأشهل وبنو الحارث وبنو ساعدة *
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شيبان: وهو ابن عبد الرحمن النحوي].
ـــــــــــــــــــــ
(31) [122] (سهل) هو:ابن بكار بن بشر الدارمى، أبو بشر المكفوف
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجزية " رقم [3161] (6/ 336) فتح
قال: حدثنا سهل بن بكار حدثنا وهيب عن عمرو بن يحيى عن عباس الساعدي عن أبي حميد الساعدي قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم تبوك وأهدى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء وكساه بردا وكتب له ببحرهم
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [وهيب:وهو ابن خالد الكرابيسي].
ـــــــــــــــــــــ
(32) [123] (سيدان) هو:ابن مضارب الباهلى البصرى، أبو محمد، مولى أبى الوليد الطيالسى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الطب " رقم [5737] (10/ 213) فتح]
قال: حدثني سيدان بن مضارب أبو محمد الباهلي حدثنا أبو معشر البصري هو صدوق يوسف بن يزيد البراء قال حدثني عبيدالله بن الأخنس أبو مالك عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيهم لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال هل فيكم من راق إن في الماء رجلا لديغا أو سليما فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء فبرأ فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا أخذت على كتاب الله أجرا حتى قدموا المدينة فقالوا يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله.
ـــــــــــــــــــــ
(33) [124] (شجاع) هو:ابن الوليد البخارى، أبو الليث المؤدب
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " المغازي " رقم [4186] (7/ 542) فتح]
قال: حدثني شجاع بن الوليد سمع النضر بن محمد حدثنا صخر عن نافع قال إن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر وليس كذلك ولكن عمر يوم الحديبية أرسل عبدالله إلى فرس له عند رجل من الأنصار يأتي به ليقاتل عليه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع عند الشجرة وعمر لا يدري بذلك فبايعه عبدالله ثم ذهب إلى الفرس فجاء به إلى عمر وعمر يستلئم للقتال فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع تحت الشجرة قال فانطلق فذهب معه حتى بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..............
قلت: ويشارك في اسمه راو آخر (وهو: شجاع بن الوليد السكوني)
لكن ليس من شيوخ البخاري (وقد أخرج لها البخاري بواسطة)
[وكذا أفاده الحافظ].
ـــــــــــــــــــــ
(34) [125] (شهاب) هو:ابن عباد العبدى، أبو عمر الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " العتق " رقم [2532] (5/ 193) فتح
قال: حدثنا شهاب بن عباد حدثنا إبراهيم بن حميد عن إسماعيل عن قيس قال لما أقبل أبو هريرة رضي الله عنهم ومعه غلامه وهو يطلب الإسلام فضل أحدهما صاحبه بهذا وقال أما إني أشهدك أنه لله.
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي].
ـــــــــــــــــــــ
(35) [126] (صدقة) هو:ابن الفضل، أبو الفضل المروزى
يرد مهملا كما في كتاب " العلم " رقم [115] (1/ 264) فتح
حدثنا صدقة أخبرنا ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن هند عن أم سلمة وعمرو ويحيى بن سعيد عن الزهري عن هند عن أم سلمة قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن أيقظوا صواحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة.
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " المزارعة " رقم [2332] (5/ 17) فتح
قال: حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا ابن عيينة عن يحيى سمع حنظلة الزرقي عن رافع رضي الله عنه قال كنا أكثر أهل المدينة حقلا وكان أحدنا يكري أرضه فيقول هذه القطعة لي وهذه لك فربما أخرجت ذه ولم تخرج ذه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم.
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
¥(19/258)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 06:46 م]ـ
تالي
(36) [127] (الصلت) هو:ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبى المغيرة البصرى، أبو همام الخاركى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المناقب " رقم [3782] (7/ 132) فتح
حدثنا الصلت بن محمد أبو همام قال سمعت المغيرة بن عبدالرحمن حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قالت الأنصار اقسم بيننا وبينهم النخل قال لا قال يكفوننا المئونة ويشركوننا في التمر قالوا سمعنا وأطعنا.
ـــــــــــــــــــــ
(37) [128] (الضحاك) هو:ابن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيبانى أبو عاصم النبيل البصرى
كثيرا ما يرد بكنيته ويأتي مقرونا باسمه وكنيته
كما في كتاب أول " الزكاة " رقم [1395] (3/ 319) فتح
قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن زكرياء بن إسحاق عن يحيى بن عبدالله بن صيفي عن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا رضي الله عنهم إلى اليمن فقال ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم.
ـــــــــــــــــــــ
(38) [129] (طلق) هو:ابن غنام بن طلق بن معاوية النخعى، أبو محمد الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " البيوع " رقم [2058] (4/ 352) فتح
قال: حدثنا طلق بن غنام حدثنا زائدة عن حصين عن سالم قال حدثني جابر رضي الله عنه قال بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت من الشأم عير تحمل طعاما فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا فنزلت (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها).
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [زائدة وهو ابن قدامة].
ـــــــــــــــــــــ
(39) [130] (عاصم) هو:ابن على بن عاصم بن صهيب الواسطى، أبو الحسين
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في أول كتاب " الهبة " رقم [2566] (5/ 233) فتح
حدثنا عاصم بن علي حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.
ـــــــــــــــــــــ
(40) [131] (عباد) هو:ابن يعقوب الأسدى الرواجنى، أبو سعيد الكوفى الشيعى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا (متابعة) [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب أواخر" التوحيد " رقم [7534] (13/ 602) فتح]
قال: حدثني سليمان حدثنا شعبة عن الوليد ح
وحدثني عباد بن يعقوب الأسدي أخبرنا عباد بن العوام عن الشيباني عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله.
ـــــــــــــــــــــ
(41) [160] (عبد الرحيم) هو:ابن عبد الرحمن بن محمد المحاربى، أبو زياد الكوفى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " المواقيت " رقم [572] (2/ 64) فتح]
قال: حدثنا عبدالرحيم المحاربي قال حدثنا زائدة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى ثم قال قد صلى الناس وناموا أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها وزاد ابن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني حميد سمع أنس بن مالك قال كأني أنظر إلى وبيص خاتمه ليلتئذ
ـــــــــــــــــــــ
(42) [161] (عبد السلام) هو:ابن مطهر بن حسام بن مصك بن ظالم بن شيطان الأزدى أبو ظفر البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [39] (1/ 118) فتح
قال: حدثنا عبدالسلام بن مطهر قال حدثنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة *
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عمر بن علي المقدمي].
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
¥(19/259)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 07:10 م]ـ
تالي
(43) [162] (عبد العزيز) هو:ابن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس القرشى الأويسى أبو القاسم المدنى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما يذكره بنسبه فقط
كما في كتاب " الأيمان والنذور" رقم [6662] (11/ 607) فتح
قال: حدثنا الأويسي حدثنا إبراهيم عن صالح عن ابن شهاب ح و حدثنا حجاج بن منهال حدثنا عبدالله بن عمر النميري حدثنا يونس قال سمعت الزهري قال سمعت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيدالله بن عبدالله عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله وكل حدثني طائفة من الحديث وفيه فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبدالله بن أبي فقام أسيد بن حضير فقال لسعد بن عبادة لعمر الله لنقتلنه.
ومنها ما يزيد عن نسبه
كما في كتاب " الهبة " رقم [2567] (5/ 233) فتح
قال: حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله الأويسي حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار فقلت يا خالة ما كان يعيشكم قالت الأسودان التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار كانت لهم منائح وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا.
ـــــــــــــــــــــ
(44) [163] (عبد الغفار) هو:ابن داود بن مهران بن زياد بن رداد البكرى، أبو صالح الحرانى
أخرج له البخاري حديثا واحدا [يرويه عبد الغفار عن شيخ واحد وهو: يعقوب بن عبد الرحمن القاري]
ذكره البخاري في موضعين من صحيحه
الأول: في أواخر كتاب " البيوع " رقم [2235] (4/ 514) فتح
قال: حدثنا عبدالغفار بن داود حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك رضي الله عنهم قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ثم خرجنا إلى المدينة قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب.
الثاني في كتاب " المغازي" رقم [4211] (7/ 569) فتح
ـــــــــــــــــــــ
(45) [164] (عبد القدوس) هو:ابن الحجاج الخولانى، أبو المغيرة الشامى الحمصى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما يذكره بكنيته (أبو المغيرة) فقط
كما في كتاب " بدء الخلق" رقم [3292] (6/ 424) فتح
حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ح و حدثني سليمان بن عبدالرحمن حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن يساره وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره.
ومنها ما يزيد على ذلك
كما في كتاب " جزاء الصيد" رقم [1837] (4/ 61) فتح
قال: حدثنا أبو المغيرة عبدالقدوس بن الحجاج حدثنا الأوزاعي حدثني عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم.
كما يروي عنه بواسطة [إسحاق] مهملا
كتاب الأدب " رقم [6107] (10/ 601) فتح
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو].
ـــــــــــــــــــــ
(46) [165] (عبد المتعال) هو:ابن طالب بن إبراهيم الأنصارى الظفرى، أبو محمد البغدادى
أخرج له البخاري حديثا واحدا (لم أجد غيره)
أخرجه في كتاب " الحج " رقم [1764] (3/ 729) فتح]
¥(19/260)
قال: حدثنا عبدالمتعال بن طالب حدثنا ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن قتادة حدثه أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به
ـــــــــــــــــــــ
(47) [166] (عبدة) هو:ابن عبد الله بن عبدة الصفار الخزاعى، أبو سهل البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " العلم " رقم [94] (1/ 238) فتح
قال: حدثنا عبدة قال حدثنا عبدالصمد قال حدثنا عبدالله بن المثنى قال حدثنا ثمامة بن عبدالله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا سلم سلم ثلاثا وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا.
وصرح به في الذي يليه رقم [95]
فقال: حدثنا عبدة بن عبدالله الصفار حدثنا عبدالصمد قال حدثنا عبدالله بن المثنى قال حدثنا ثمامة بن عبدالله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا.
ـــــــــــــــــــــ
(48) [172] (عبيد) هو:ابن إسماعيل القرشى الهبارى، أبو محمد الكوفى، و عبيد لقب
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحيض " رقم [317] (1/ 522) فتح
قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل قال حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا موافين لهلال ذي الحجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يهل بعمرة فليهلل فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة فأهل بعضهم بعمرة وأهل بعضهم بحج وكنت أنا ممن أهل بعمرة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض فشكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بحج ففعلت حتى إذا كان ليلة الحصبة أرسل معي أخي عبدالرحمن بن أبي بكر فخرجت إلى التنعيم فأهللت بعمرة مكان عمرتي قال هشام ولم يكن في شيء من ذلك هدي ولا صوم ولا صدقة.
قلت: وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبي أسامة: حماد بن أسامة].
ـــــــــــــــــــــ
(49) [176] (عصام) هو:ابن خالد الحضرمى، أبو إسحاق الحمصى
أخرج له حديثا واحدا في كتاب " المناقب " رقم [3546 (6/ 698) قال:
حدثنا عصام بن خالد حدثنا حريز بن عثمان أنه سأل عبدالله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخا قال كان في عنفقته شعرات بيض.
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 07:19 م]ـ
تالي
(50) [177] (عفان) هو:ابن مسلم بن عبد الله الباهلى، أبو عثمان الصفار البصرى
أكثر ما يرد مهملا فيما يورده البخاري بصيغة التعليق [قال عفان]
كما في كتاب " الرقاق " رقم [6467] (11/ 331] فتح
قال: وقال عفان حدثنا وهيب عن موسى بن عقبة قال سمعت أبا سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم سددوا وأبشروا قال مجاهد (قولا سديدا) وسدادا صدقا.
ومصرحا باسمه إذا روى عنه مباشرة
كما في كتاب " الجنائز " رقم [1368] (3/ 281) فتح
قال: حدثنا عفان بن مسلم هو الصفار حدثنا داود بن أبي الفرات عن عبدالله بن بريدة عن أبي الأسود قال قدمت المدينة وقد وقع بها مرض فجلست إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت بهم جنازة فأثني على صاحبها خيرا فقال عمر رضي الله عنه وجبت ثم مر بأخرى فأثني على صاحبها خيرا فقال عمر رضي الله عنه وجبت ثم مر بالثالثة فأثني على صاحبها شرا فقال وجبت فقال أبو الأسود فقلت وما وجبت يا أمير المؤمنين قال قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة فقلنا وثلاثة قال وثلاثة فقلنا واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد *
كما يروي البخاري عنه بواسطة غير واحد من شيوخه.
ـــــــــــــــــــــ
(51) [203] (عمران) هو:ابن ميسرة المنقرى، أبو الحسن البصرى الأدمى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " العلم " رقم [80] (1/ 223) فتح
حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا عبدالوارث عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا.
ـــــــــــــــــــــ
(52) [204] (العلاء) هو:ابن عبد الجبار الأنصارى مولاهم، العطار، أبو الحسن البصرى
أخرج له في باب " كيف يقبض العلم؟ " [1/ 245]
¥(19/261)
قال: حدثنا العلاءبن عبد الجبار قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم ..................
ـــــــــــــــــــــ
(53) [203] (عياش) هو:ابن الوليد الرقام القطان، أبو الوليد البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " الغسل " رقم [285] (1/ 489) فتح
قال: حدثنا عياش قال حدثنا عبدالأعلى حدثنا حميد عن بكر عن أبي رافع عن أبي هريرة قال لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال أين كنت يا أبا هر فقلت له فقال سبحان الله يا أبا هر إن المؤمن لا ينجس.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الطب " رقم [5684] (10/ 163) فتح
قال: حدثنا عياش بن الوليد حدثنا عبدالأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخي يشتكي بطنه فقال اسقه عسلا ثم أتى الثانية فقال اسقه عسلا ثم أتاه الثالثة فقال اسقه عسلا ثم أتاه فقال قد فعلت فقال صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلا فسقاه فبرأ.
ـــــــــــــــــــــ
(54) [206] (فروة) هو:ابن أبى المغراء: معدى كرب، الكندى، أبو القاسم الكوفى
يرد مهملا كما في كتاب " الجنائز " رقم [1390] (3/ 312) فتح
قال: حدثنا فروة حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه لما سقط عليهم الحائط في زمان الوليد بن عبدالملك أخذوا في بنائه فبدت لهم قدم ففزعوا وظنوا أنها قدم النبي صلى الله عليه وسلم فما وجدوا أحدا يعلم ذلك حتى قال لهم عروة لا والله ما هي قدم النبي صلى الله عليه وسلم ما هي إلا قدم عمر رضي الله عنه.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الطب " رقم [1665] (3/ 633) فتح
قال: حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة قال عروة كان الناس يطوفون في الجاهلية عراة إلا الحمس والحمس قريش وما ولدت وكانت الحمس يحتسبون على الناس يعطي الرجل الرجل الثياب يطوف فيها وتعطي المرأة المرأة الثياب تطوف فيها فمن لم يعطه الحمس طاف بالبيت عريانا وكان يفيض جماعة الناس من عرفات ويفيض الحمس من جمع قال وأخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها أن هذه الآية نزلت في الحمس (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) قال كانوا يفيضون من جمع فدفعوا إلى عرفات.
ـــــــــــــــــــــ
(55) [210] (قبيصة) هو:ابن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى، أبو عامر الكوفى
يرد مهملا كما في كتاب " الصلاة " رقم [503] (1/ 726) فتح
قال: حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن عمرو بن عامر عن أنس بن مالك قال لقد رأيت كبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري عند المغرب.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الإيمان " رقم [34] (1/ 113) فتح
قال: حدثنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر.
ـــــــــــــــــــــ
(56) [211] (قتيبة) هو:ابن سعيد بن جميل بن طريف الثقفى، أبو رجاء البلخى البغلانى
يرد مهملا كما في كتاب " الصلاة " رقم [405] (1/ 638) فتح
قال: حدثنا قتيبة قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رئي في وجهه فقام فحكه بيده فقال إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدميه ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال أو يفعل هكذا.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " فضل ليلة القدر " رقم [2017] (4/ 306) فتح
قال: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر حدثنا أبو سهيل عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان.
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 07:25 م]ـ
تالي
(57) [212] (قيس) هو:ابن حفص بن القعقاع التميمى الدارمى مولاهم، أبو محمد البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3334] (6/ 454) فتح
¥(19/262)
قال: حدثنا قيس بن حفص حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني عن أنس يرفعه إن الله يقول لأهون أهل النار عذابا لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به قال نعم قال فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك.
ـــــــــــــــــــــ
(58) [277] (مالك) هو:ابن إسماعيل بن درهم النهدى، أبو غسان الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " العتق " رقم [2555 - 2556] (5/ 212) فتح
قال: حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا سفيان عن الزهري حدثني عبيدالله سمعت أبا هريرة رضي الله عنه وزيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا زنت الأمة فاجلدوها ثم إذا زنت فاجلدوها ثم إذا زنت فاجلدوها في الثالثة أو الرابعة بيعوها ولو بضفير.
ـــــــــــــــــــــ
(59) [278] (محمود) هو:ابن غيلان العدوى مولاهم، أبو أحمد المروزى
يرد مهملا كما في كتاب " النكاح " رقم [5224] (9/ 263) فتح
قال: حدثنا محمود حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام قال أخبرني أبي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال إخ إخ ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت فمضى فجئت الزبير فقلت لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك فقال والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الحج " رقم [1578] (3/ 536) فتح
قال: حدثنا محمود بن غيلان المروزي حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء وخرج من كدا من أعلى مكة.
ـــــــــــــــــــــ
(60) [279] (مخلد) هو:ابن مالك بن جابر الجمال، أبو جعفر الرازى
أخرج له حديثا واحدا في كتاب " المغازي " رقم [4074] (7/ 452) قال:
قال: حدثني مخلد بن مالك حدثنا يحيى بن سعيد الأموي حدثنا ابن جريج عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال اشتد غضب الله على من قتله النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل الله اشتد غضب الله على قوم دموا وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم.
ـــــــــــــــــــــ
(61) [280] (مرار) هو:ابن حمويه بن منصور الثقفى، أبو أحمد الهمذانى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الشروط " رقم [2730] (9/ 386) فتح
قال: حدثنا أبو أحمد مرار بن حمويه حدثنا محمد بن يحيى أبو غسان الكناني أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما فدع أهل خيبر عبدالله بن عمر قام عمر خطيبا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم وقال نقركم ما أقركم الله وإن عبدالله بن عمر خرج إلى ماله هناك فعدي عليه من الليل ففدعت يداه ورجلاه وليس لنا هناك عدو غيرهم هم عدونا وتهمتنا وقد رأيت إجلاءهم فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق فقال يا أمير المؤمنين أتخرجنا وقد أقرنا محمد صلى الله عليه وسلم وعاملنا على الأموال وشرط ذلك لنا فقال عمر أظننت أني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة فقال كانت هذه هزيلة من أبي القاسم قال كذبت يا عدو الله فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالا وإبلا وعروضا من أقتاب وحبال وغير ذلك.
ـــــــــــــــــــــ
(62) [281] (مسدد) هو:ابن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى، أبو الحسن البصرى
كثيرا ما يرد مهملا كما في كتاب " المواقيت " رقم [582] (2/ 72) فتح
قال: حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال أخبرني أبي قال أخبرني ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها وقال حدثني ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى ترتفع وإذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الحج " رقم [1576] (3/ 535)
قال: حدثنا مسدد بن مسرهد البصري حدثنا يحيى عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء وخرج من الثنية السفلى.
ـــــــــــــــــــــ
(63) [282] (مسلم) هو:ابن إبراهيم الأزدى الفراهيدى مولاهم، أبو عمرو البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " الجنائز " رقم [1249] (3/ 146) فتح
قال: حدثنا مسلم حدثنا شعبة حدثنا عبدالرحمن بن الأصبهاني عن ذكوان عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل لنا يوما فوعظهن وقال أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا حجابا من النار قالت امرأة واثنان قال واثنان.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الهبة " رقم [2621] (5/ 277)
قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام وشعبة قالا حدثنا قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم العائد في هبته كالعائد في قيئه.
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
¥(19/263)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 07:40 م]ـ
تالي
(64) [283] (مطر) هو:ابن الفضل المروزى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " اللباس " رقم [5791] (10/ 299) فتح
قال: حدثنا مطر بن الفضل حدثنا شبابة حدثنا شعبة قال لقيت محارب بن دثار على فرس وهو يأتي مكانه الذي يقضي فيه فسألته عن هذا الحديث فحدثني فقال سمعت عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه مخيلة لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقلت لمحارب أذكر إزاره قال ما خص إزارا ولا قميصا.
ـــــــــــــــــــــ
(65) [284] (مطرف) هو:ابن عبد الله بن مطرف اليسارى أبو مصعب المدنى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصلاة " رقم [353] (1/ 586) فتح
قال: حدثنا مطرف أبو مصعب قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي عن محمد بن المنكدر قال رأيت جابر بن عبد الله يصلي في ثوب واحد وقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب.
ـــــــــــــــــــــ
(66) [287] (معاوية) هو:ابن عمرو بن المهلب أبو عمرو البغدادى، و يعرف بابن الكرمانى
أخرج له البخاري غير حديث
وأكثرها يروي عنه بواسطة كما في كتاب " الأذان " رقم [719] (2/ 258) فتح
قال: حدثنا أحمد ابن أبي رجاء قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا زائدة بن قدامة قال حدثنا حميد الطويل حدثنا أنس بن مالك قال أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري *
ويروي عنه مباشرة كما في كتاب " الجمعة " رقم [936] (2/ 518) فتح
قال: حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا زائدة عن حصين عن سالم بن أبي الجعد قال حدثنا جابر بن عبدالله قال بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت عير تحمل طعاما فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا فنزلت هذه الآية (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما)
ـــــــــــــــــــــ
(67) [288] (معلى) هو:ابن أسد العمى، أبو الهيثم البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " الجنائز " رقم [1376] (3/ 295) فتح
قال: حدثنا معلى حدثنا وهيب عن موسى بن عقبة قال حدثتني ابنة خالد بن سعيد بن العاص أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتعوذ من عذاب القبر.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الحج " رقم [1530] (3/ 477) فتح
قال: حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن عبدالله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشأم الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم هن لأهلهن ولكل آت أتى عليهن من غيرهم ممن أراد الحج والعمرة فمن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة.
ـــــــــــــــــــــ
(68) [289] (مقدم) هو:ابن محمد بن يحيى بن عطاء بن مقدم الهلالى المقدمى الواسطى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التوحيد " رقم [7412] (13/ 468) فتح
قال: حدثنا مقدم بن محمد بن يحيى قال حدثني عمي القاسم بن يحيى عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله يقبض يوم القيامة الأرض وتكون السموات بيمينه ثم يقول أنا الملك.
قلت: كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عمه: القاسم بن يحيي الهلالي].
ـــــــــــــــــــــ
(69) [290] (مكى) هو:ابن إبراهيم بن بشير بن فرقد التميمى الحنظلى البرجمى، أبو السكن البلخى
يرد مهملا كما في كتاب " الأدب " رقم [6113] (10/ 603) فتح
وقال المكي حدثنا عبدالله بن سعيد ح
وحدثني محمد بن زياد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته ثم جاءوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " التهجد " رقم [1167] (3/ 58) فتح
قال: حدثنا المكي بن إبراهيم عن عبد الله بن سعيد عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي سمع أبا قتادة بن ربعي الأنصاري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.
قلت: ويروي البخاري عنه بواسطة كما في كتاب " البيوع [2151]
ـــــــــــــــــــــ
(70) [291] (المنذر) هو:ابن الوليد بن عبد الرحمن الجارودى العبدى، الجارودى، أبو العباس
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " التفسير " رقم [4621] (8/ 148) فتح
قال: حدثنا منذر بن الوليد بن عبدالرحمن الجارودي حدثنا أبي حدثنا شعبة عن موسى بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط قال لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قال فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين فقال رجل من أبي قال فلان فنزلت هذه الآية (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
¥(19/264)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 07:45 م]ـ
تالي
(71) [295] (مؤمل) هو:ابن هشام اليشكرى، أبو هشام البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " الزكاة " رقم [1449] (3/ 381) فتح
قال: حدثنا مؤمل حدثنا إسماعيل عن أيوب عن عطاء بن أبي رباح قال قال ابن عباس رضي الله عنهما أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلى قبل الخطبة فرأى أنه لم يسمع النساء فأتاهن ومعه بلال ناشر ثوبه فوعظهن وأمرهن أن يتصدقن فجعلت المرأة تلقي وأشار أيوب إلى أذنه وإلى حلقه
ومصرحا باسمه كما في كتاب " التهجد " رقم [1143] (3/ 29) فتح
قال: حدثنا مؤمل بن هشام قال حدثنا إسماعيل بن علية قال حدثنا عوف قال حدثنا أبو رجاء قال حدثنا سمرة ابن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا قال أما الذي يثلغ رأسه بالحجر فإنه يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة.
ـــــــــــــــــــــ
(72) [296] (نصر) هو:ابن على بن نصر الأزدى الجهضمى أبو عمرو البصرى الصغير
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التفسير " رقم [4552] (8/ 70) فتح
قال: حدثنا نصر بن علي بن نصر حدثنا عبدالله بن داود عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن امرأتين كانتا تخرزان في بيت أو في الحجرة فخرجت إحداهما وقد أنفذ بإشفى في كفها فادعت على الأخرى فرفع إلى ابن عباس فقال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعطى الناس بدعواهم لذهب دماء قوم وأموالهم ذكروها بالله واقرءوا عليها (إن الذين يشترون بعهد الله) فذكروها فاعترفت فقال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم اليمين على المدعى عليه.
ـــــــــــــــــــــ
(73) [297] (نعيم) هو:ابن حماد بن معاوية الخزاعى أبو عبد الله المروزى
يرد مهملا كما في كتاب " الصلاة " رقم [392] (1/ 624) فتح
قال: حدثنا نعيم قال حدثنا ابن المبارك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " مناقب الأنصار " رقم [3849] (7/ 187) فتح
قال: حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم.
ـــــــــــــــــــــ
(74) [298] (هارون) هو:ابن الأشعث الهمدانى، أبو عمران البخارى الكوفى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الوصايا " رقم [2764] (5/ 463) فتح
قال: حدثنا هارون بن الأشعث حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر تصدق بمال له على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقال له ثمغ وكان نخلا فقال عمر يا رسول الله إني استفدت مالا وهو عندي نفيس فأردت أن أتصدق به فقال النبي صلى الله عليه وسلم تصدق بأصله لا يباع ولا يوهب ولا يورث ولكن ينفق ثمره فتصدق به عمر فصدقته تلك في سبيل الله وفي الرقاب والمساكين والضيف وابن السبيل ولذي القربى ولا جناح على من وليه أن يأكل منه بالمعروف أو يوكل صديقه غير متمول به.
ـــــــــــــــــــــ
(75) [299] (هدبة) هو:ابن خالد بن الأسود بن هدبة القيسى الثوبانى، أبو خالد البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " العمرة " رقم [1780] (3/ 741) فتح
قال: حدثنا هدبة حدثنا همام وقال اعتمر أربع عمر في ذي القعدة إلا التي اعتمر مع حجته عمرته من الحديبية ومن العام المقبل ومن الجعرانة حيث قسم غنائم حنين وعمرة مع حجته.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3393] (6/ 527) فتح
قال: حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به حتى أتى السماء الخامسة فإذا هارون قال هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.
ـــــــــــــــــــــ
(76) [302] (الهيثم) هو:ابن خارجة الخراسانى، المروذى
ليس له في البخاري إلا موضعا واحدا موصولا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " المغازي " رقم [4290] (7/ 655) فتح
قال: حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا حفص بن ميسرة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى مكة تابعه أبو أسامة ووهيب في كداء.
ـــــــــــــــــــــ
(77) [303] (الوليد) هو:ابن صالح النخاس الضبى، أبو محمد الجزرى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [وكذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3677] (7/ 24) فتح
قال: حدثني الوليد بن صالح حدثنا عيسى بن يونس حدثنا عمر بن سعيد بن أبي الحسين المكي عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال إني لواقف في قوم فدعوا الله لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول رحمك الله إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كنت وأبو بكر وعمر وفعلت وأبو بكر وعمر وانطلقت وأبو بكر وعمر فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب.
ـــــــــــــــــــــ
(78) [318] (يسرة) هو:ابن صفوان بن جميل اللخمى، أبو صفوان، الدمشقى البلاطى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " 7475 " رقم [4552] (13/ 530) فتح
قال: حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخميحدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا نائم رأيتني على قليب فنزعت ما شاء الله أن أنزع ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذها عمر فاستحالت غربا فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى ضرب الناس حوله بعطن.
انتهي ما تم حصره
والحمد لله رب العالمين
¥(19/265)
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[22 - 11 - 07, 08:52 م]ـ
شيخنا الكريم أبا عاصم بارك الله فيكم ولا فض فوك هذا الموضوع والتتبع والاستقراء يستحق أن يكتب بماء الذهب أسأل الله أن يكتب لك أجر هذا البحث وأن يبارك لك في علمك وعملك وأهلك ومالك وأن لا يحرمنا هذه الفوائد وننتظر المزيد منكم شيخنا.
ما شاء الله تبارك الله.
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[22 - 11 - 07, 09:42 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء، موضوع في غاية الفائدة.
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[24 - 11 - 07, 02:05 ص]ـ
الله أكبر!
جزاك الله خيراً
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[24 - 11 - 07, 02:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب
هل من الممكن رفع البحث في ملف ورد بارك الله فيكم
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 07:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام شكر الله لكم وسترنا وإياكم بستره الجميل
جمع فوائد الباب الأول
أ/ فوائد متعلقة بمن ليس له في الصحيح إلا رواية واحدة
وهم على نوعين:
[1] من نص الحافظ على ذلك
[2] من لم ينص عليه ولم أجد له غير موضع واحد
[1] من نص الحافظ على أن ليس له في الصحيح إلا رواية واحدة [سواء في الفتح أو التهذيب]
(أزهر): ابن جميل بن جناح الهاشمى أبو محمد البصرى الشطى
(أسيد): ابن زيد بن نجيح الجمال القرشى الهاشمى
(بور):ابن أصرم أبو بكر المروزى (مشهور بكنيته)
(جمعة):ابن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى، أبو بكر البلخى
(خطاب):ابن عثمان الطائى الفوزى، أبو عمر الحمصى
(خلف):ابن خالد القرشى مولاهم، أبو المهنا المصرى
(داود):ابن شبيب الباهلى، أبو سليمان البصرى
(روح):ابن عبد المؤمن الهذلى مولاهم، أبو الحسن البصرى المقرىء
(سيدان):ابن مضارب الباهلى البصرى، أبو محمد
(شجاع):ابن الوليد البخارى، أبو الليث المؤدب
(عباد):ابن يعقوب الأسدى الرواجنى، أبو سعيد الكوفى، الشيعى
(عبد الرحيم):ابن عبد الرحمن بن محمد المحاربى، أبو زياد الكوفى
(مرار):ابن حمويه بن منصور الثقفى، أبو أحمد الهمذانى
(المنذر):ابن الوليد بن عبد الرحمن الجارودى العبدى، الجارودى، أبو العباس
(هارون):ابن الأشعث الهمدانى، أبو عمران البخارى الكوفى
(الهيثم):ابن خارجة الخراسانى، المروذى
(الوليد):ابن صالح النخاس الضبى، أبو محمد الجزرى
[2] من لم أجد له إلا حديثا واحد [سواء كرر في موضعين أو موضع واحد ولم أجد للحافظ نص على ذلك]
وهم
(أيوب):ابن سليمان بن بلال القرشى التيمى، أبو يحيى المدنى
(حرمى):ابن حفص بن عمر العتكى القسملى، أبو على البصرى
(حماد):ابن حميد الخراسانى
(حيوة):ابن شريح بن يزيد الحضرمى، أبو العباس بن أبى حيوة الحمصى
(زيد):ابن أخزم الطائى النبهانى، أبو طالب البصرى الحافظ
(عبد الغفار):ابن داود بن مهران بن زياد، أبو صالح الحرانى
(عبد المتعال):ابن طالب بن إبراهيم الأنصارى الظفرى، أبو محمد البغدادى
(عصام):ابن خالد الحضرمى، أبو إسحاق الحمصى
(العلاء):ابن عبد الجبار الأنصارى مولاهم، العطار، أبو الحسن البصرى
(مخلد):ابن مالك بن جابر الجمال، أبو جعفر الرازى
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 08:11 م]ـ
تالي:
تنبيه:في الرواي المهمل
[1] لا يلزم من قولي (ويأتي مصرحا) أن يكون التصريح بنسبته من الإمام البخاري نفسه فقد يكون من أحد روايات الصحيح.
وإنما أقصد التقريب لا غير.
[2] إذا نص الحافظ على أن الراوي ليس له في البخاري غير هذا الحديث
(أو هذا الموضع) عبرت عنه بقولي: [ليس له في البخاري إلا حديث واحد]
أما إذا لم أجد له غير حديث واحد ولم ينص الحافظ على ذلك
عبرت عنه بقولي [أخرج له حديثا واحد]
ـــــــــــــــــــــــــــ
أ/ فوائد متعلقة بمن ليس له في الصحيح أكثر من رواية
{مفاريد الشيوخ: لمن له أكثر من رواية ولا يروي إلا عن شيخ واحد (داخل الصحيح)}
وهم:
(أصبغ): ابن الفرج بن سعيد القرشى الأموى،أبو عبد الله المصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عبد الله بن وهب].
(أمية): ابن بسطام بن المنتشر العيشى، أبو بكر البصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو: [ابن عمه: يزيد بن زريع].
(بدل):ابن المحبر بن المنبه التميمى، أبو المنير البصرى
¥(19/266)
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [شعبة: وهو ابن الحجاج].
(حبان):ابن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى الكشميهنى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عبد الله وهو: ابن المبارك].
(الربيع):ابن يحيى بن مقسم المرئى، أبو الفضل البصرى الأشنانى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [زائدة وهو: ابن قدامة].
(سريج):ابن النعمان بن مروان الجوهرى اللؤلؤى، أبو الحسين، البغدادى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [فليح بن سليمان]
(سعد):ابن حفص الطلحى مولاهم، أبو محمد الكوفى، المعروف بالضخم
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شيبان: وهو ابن عبد الرحمن النحوي].
(سهل):ابن بكار بن بشر الدارمى، أبو بشر المكفوف
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [وهيب بن خالد الكرابيسي].
(شهاب):ابن عباد العبدى، أبو عمر الكوفى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي].
(طلق):ابن غنام بن طلق بن معاوية النخعى، أبو محمد الكوفى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [زائدة وهو ابن قدامة].
(عبد السلام) هو:ابن مطهر بن حسام بن مصك -أبو ظفر البصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عمر بن علي المقدمي].
(عبد القدوس) هو:ابن الحجاج الخولانى، أبو المغيرة الشامى الحمصى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو].
(عبيد) هو:ابن إسماعيل القرشى الهبارى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبي أسامة: حماد بن أسامة].
(مقدم) هو:ابن محمد بن يحيى بن عطاء بن مقدم الهلالى المقدمى الواسطى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عمه: القاسم بن يحيي الهلالي].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فوائد
{كليات المهمل الوارد في شيوخ البخاري ممن ليس في الباب من الاسم غيره} وقد ورد " مهملا " في بعض المواضع "
وهم:
كل (آدم) من شيوخه هو: ابن أبى إياس: الخراسانى المروذى أبو الحسن العسقلانى
كل (أصبغ) من شيوخه هو: ابن الفرج بن سعيد بن نافع القرشى الأموى،أبو عبد الله المصرى
كل (بيان) من شيوخه هو: ابن عمرو البخارى، أبو محمد العابد
كل (ثابت) من شيوخه هو: ابن محمد الشيبانى، الكوفى العابد الزاهد
كل (حبان) من شيوخه هو: ابن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى الكشميهنى
كل (حجاج) من شيوخه هو: ابن المنهال الأنماطى أبو محمد السلمى مولاهم، البصرى
كل (خليفة) من شيوخه هو: ابن خياط بن خليفة العصفرى، أبو عمرو
كل (خلاد) من شيوخه هو: ابن يحيى بن صفوان السلمى، أبو محمد الكوفى
كل (صدقة) من شيوخه هو: ابن الفضل، أبو الفضل المروزى
كل (عبدة) من شيوخه هو: ابن عبد الله بن عبدة الصفار، أبو سهل البصرى
كل (عفان) من شيوخه هو: ابن مسلم بن عبد الله، أبو عثمان الصفار
كل (عياش) من شيوخه هو: ابن الوليد الرقام القطان، أبو الوليد البصرى
كل (فروة) من شيوخه هو: ابن أبى المغراء: الكندى، أبو القاسم الكوفى
كل (قبيصة) من شيوخه هو: ابن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى، أبو عامر
كل (قتيبة) من شيوخه هو: ابن سعيد بن جميل بن طريف، أبو رجاء البلخى
كل (محمود) من شيوخه هو: ابن غيلان العدوى مولاهم، أبو أحمد المروزى
كل (مسدد) من شيوخه هو: ابن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى،
كل (مسلم) من شيوخه هو: ابن إبراهيم الأزدى الفراهيدى، أبو عمرو
كل (معلى) من شيوخه هو: ابن أسد العمى، أبو الهيثم البصرى
كل (مكى) من شيوخه هو: ابن إبراهيم بن بشير بن فرقد التميمى
كل (مؤمل) من شيوخه هو: ابن هشام اليشكرى، أبو هشام البصرى
كل (نعيم) من شيوخه هو: ابن حماد بن معاوية الخزاعى أبو عبد الله المروزى
كل (هدبة) من شيوخه هو: ابن خالد بن الأسود بن هدبة القيسى الثوبانى، أبو خالد البصرى
هذا والله أعلم
{اللهم اغفر لشيخي أبي عمير مجدي بن عرفات وجازه خيرا وعافية}
الباب الثاني:
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:38 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم, تتبع جميل وسرد رائع ومنظم.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:23 م]ـ
¥(19/267)
أَحْسَنْتُمْ، وَأَجَدْتُمْ، وَأَفَدْتُمْ
تَلَقَّى اللهُ بِالْقَبُولِ عَمَلَكُمْ. وَأَجْزَلَ ثَوَابَكُمْ.
لَكِنْ هَاهُنَا مَوَاضِعُ تَحْتَاجُ إِعَادَةَ نَظَرٍ وَتَمْحِيصٍ، فَمِنْهَا مُجْمَلُ عَدَدِ شُّيُوخِ الْبُخَارِيَّ فِي «صَحِيحِهِ» فِيهِ زِيَادَاتٌ:
معجم شيوخ الإمام البخاري " رحمه الله "
.......
** [28] أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيبانى أبو عبد الله المروزى ثم البغدادى [خ م د ت س ق] وهو: إمام ثقة حافظ فقيه حجة
** [47] إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلى أبو معمر القطيعى الهروى [خ م د س] وهو: ثقة مأمون
** [213] محمد بن أبان بن عمران السلمى الواسطى الطحان [خ] وهو: صدوق تكلم فيه الأزدى
** [226] محمد بن خالد عن الانصاري [خ]
** [263] محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازى الحافظ، أبو عبد الله المعروف بابن وارة [س] وهو: ثقة حافظ
** [320] يعقوب بن حميد بن كاسب المدنى [عخ ق] وهو: صدوق ربما وهم
[1] الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ
الَّذِي أَجْزَمُ بِهِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ إِنَّمَا رَوَى فِي «صَحِيحِهِ» عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ تَعْلِيقَاً وَاحِدَاً بِلَفْظِ: قَالَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: «قَوْله «وَقَالَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ»: هَذَا فِيمَا قِيلَ أَخَذَهُ الْبخارِيُّ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ فِي الْمُذَاكَرَةِ أَوْ الإِجَازَة، وَالَّذِي ظَهَرَ لِي بِالاسْتِقْرَاءِ أَنَّهُ إِنَّمَا اِسْتَعْمَلَ هَذِهِ الصِّيغَةَ فِي الْمَوْقُوفَاتِ، وَرُبَّمَا اِسْتَعْمَلَهَا فِيمَا فِيهِ قُصُورٌ مَا عَنْ شَرْطِهِ، وَالَّذِي هُنَا مِنَ الشِّقِّ الأَوَّل» اهـ.
قُلْتُ: وَمَا سِوَاهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَرْوِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مُسْنَدَاً إِلاَّ بِوَاسِطَةٍ، وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُنَيْدِبِ أَبُو الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، وَلَهُ ذِكْرٌ فِيمَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ إِلاَّ حَدِيثَاً وَاحِدَاً، وَهُوَ:
قَالَ الْبُخَارِيُّ «كِتَابُ الْمَغَازِي» (4473): حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلالٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: غَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّ عَشْرَةَ غَزْوَةً.
وَأَمَّا ذِكْرُهُمْ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فِي شُيُوخ الْبُخَارِيِّ فِي «صَحِيحِهِ»، فَلِمَا:
قَالَهُ الْبُخَارِيُّ «كِتَابُ اللباسِ»: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا اسْتُخْلِفَ كَتَبَ لَهُ، وَكَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلاثَةَ أَسْطُرٍ: مُحَمَّدٌ سَطْرٌ، وَرَسُولُ سَطْرٌ، وَاللهِ سَطْرٌ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: وَزَادَنِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَدِهِ، وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَفِي يَدِ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ جَلَسَ عَلَى بِئْرِ أَرِيسَ، فَأَخْرَجَ الْخَاتَمَ فَجَعَلَ يَعْبَثُ بِهِ، فَسَقَطَ، قَالَ: فَاخْتَلَفْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مَعَ عُثْمَانَ، فَنَزَحَ الْبِئْرَ، فَلَمْ يَجِدْهُ.
قَالَ الْحَافِظُ: قَوْلُهُ «وَزَادَنِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ» إِلَى آخِرِهِ: هَذِهِ الزِّيَادَةُ مَوْصُولَةٌ، وَأَحْمَدُ الْمَذْكُورُ جَزَمَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ فِي «الأَطْرَافِ» أَنَّهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، لَكِنْ لَمْ أَرَ هَذَا الْحَدِيث فِي «مُسْنَدِ أَحْمَدَ» مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَصْلاً.
¥(19/268)
قُلْتُ: وَلَعَلَّ مُعْتَمَدُ الْحَافِظِ الْمِزِّيِّ هُوَ قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ الْبَيْهَقِيِّ عَقِبَ ذِكْرِهُ حَدِيثَ أَنَسٍ فِي «الْكُبْرَى» (4/ 86): «رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنِ الأَنْصَارِىِّ، ثُمَّ قَالَ الْبُخَارِىُّ: وَزَادَنِى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنِ الأَنْصَارِىِّ فَذَكَرَ قِصَّةَ الْخَاتَمِ» اهـ.
وَتَصْرِيحُ الْبَيْهَقِيِّ هَكَذَا فِيهِ نَظَرٌ، إِذْ لَمْ يَأْتِ التَّصْرِيحُ بِهِ فِي نُسُخِ الْبُخَارِيِّ الَّتِي وَقَفَ عَلَيْهَا الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ، وَلِهَذَا نَقَلَ كَلامَ الْحَافِظِ الْمِزِّيِّ، وَلَمْ يَرْضَاهُ!.
فَإِنْ قِيلَ: فَمَنْ مِنَ الأَحْمَدِينَ من شُّيُوخِ الْبُخَارِيِّ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَنْصَارِيِّ؟.
قُلْتُ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُنَيْدِبِ أَبُو الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، وَرِوَايَتُهُ عِنْدَ ابْنِ حِبَّانََ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ كَمَا فِي «الإِحْسَانِ» (1414): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاَثَةَ أَسْطُرٍ مُحَمَّدٌ سَطْرٌ، وَرَسُولُ سَطْرٌ، وَاللهِ سَطْرٌ.
فَإِنْ قِيلَ: لَيْسَ هُوَ الْمَذْكُورِ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ، إِذْ لَمْ يَذْكُرْ هَاهُنَا مَا زَادَهُ الْبُخَاريُّ فِي رِوَايَتِهِ عَنهُ!.
قُلْتُ: هَاهُنَا ثَلاثُ احْتِمَالاتٍ، وَكُلُّهَا مِمَّا يُقَوِّي أَنَّهُ هُوَ:
[أَوَّلُهَا] أَنَّهُ إِنَّمَا اخْتَصَّ الْبُخَارِيَّ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ دُونَ غَيْرِهِ، وَلِذَا لَمْ يَرْوِهَا عَنْهُ ابْنُ أَبِي عَوْنٍ، سِيَّمَا وَالْبُخَارِيُّ مُشَارِكٌ لَهُ فِي أَصْلِ الْحَدِيثِ عَنْ شَيْخِهِمَا الأَنْصَارِيِّ.
[الثَّانِي] أَنْ يَكُونَ ابْنُ حِبَّانَ رَوَاهُ مُخْتَصَرَاً مُقْتَصِرَاً مِنْهَ عَلَى مَوْضِعِ الدِّلالَةِ عَلَى مَا أَرَادَهُ، حَيْثُ أَوْرَدَهُ فِي بَابِ:
ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كَانَ يَضَعُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمَهُ عِنْدَ دُخُولِهِ الْخَلاَءَ
[الثَّالِثُ] أَنَّ الْحَدِيثَ مُسْتَفِيضٌ عَنِ الأَنْصَارِيِّ، حَتَّى ظَنَّهُ الطَّبَرَانِيُّ أَنَّهُ مِنْ أَفْرَادِهِ، فَأَخْطَأَ فِيهِ. وَمِمَّنْ رَوَاهُ عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُنَيْدِبٍ التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّانُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُجَاشِعِيُّ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُشَيْشٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، عَشْرَةُ نَفَرٍ.
وَلَمْ أَقِفْ عَلَى رِوَايَةٍ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي كُلِّ الْمَصَادِرِ الَّتِي بِأَيْدِينَا، حَتَّى «مُسْنَدَ أَحْمَدَ»، وَكَذَلِكَ قَالَ الْحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ.
قُلْتُ: فَلَوْ تَرَجَّحَ أَنَّهُ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُنَيْدِبِ، فَفِي ذِكْرِهِ فِيمَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ إِلاَّ حَدِيثَاً وَاحِدَاً نَظَرٌ!.
وَيُتْبَعُ بِتَوْفِيقِ اللهِ وَعَوْنِهِ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 04:05 م]ـ
[2] إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ أَبُو مَعْمَرٍ الْهُذَلِيُّ
وَكَذَلِكَ أَجْزَمُ أَنَّ الْبُخَارِيَّ إِنَّمَا رَوَى فِي «صَحِيحِهِ» عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ الْهُذَلِيِّ تَعْلِيقَاً وَاحِدَاً.
¥(19/269)
قَالَ الْبُخَارِيُّ «كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ» (4627): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَجُلاً سَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ» يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ».
وَزَادَ أَبُو مَعْمَرٍ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَخِي قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ: أَنَّ رَجُلاً قَامَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ مِنْ السَّحَرِ «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ» لا يَزِيدُ عَلَيْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا، أَتَى الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
قُلْتُ: فَقَوْلُهُ «وَزَادَ أَبُو مَعْمَرٍ» يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ الْهُذَلِيَّ، وَقَدْ ظَنَّهُ الْحَافِظُ الدِّمْيَاطُِِّي أَبَا مَعْمَرٍ الْمُقْعَدَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو الْمِنْقَرِيَّ، وَلَيْسَ لَهُ رِوَايَةٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ. وَالصَّحِيحُ الْهُذَلِيُّ، فَقَدْ وَصَلَهُ النَّسَائِيُّ «الْكُبْرَى» (6/ 176/10535) قَالَ: أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ فَذَكَرَهُ.
وَوَصَلَهُ كَذَلِكَ الْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (3/ 21) مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ بَحْرٍ الْبَرِّىِّ حَدَّثَنِى أَبُو مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِىُّ بِنَحْوِهِ.
وَمَا سِوَاهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَرْوِ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيِّ مُسْنَدَاً إِلاَّ بِوَاسِطَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةَ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ «كِتَابُ الْمَنَاقِبِ» (3336): حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُهْلِكُ النَّاسَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ»، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟، قَالَ: «لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ».
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 04:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا المفضال أبا محمد الألفي
مرحبا بك شيخا معلما
ـــــــــــــــــــــــــ
لعلى أذكر شيئين مهمين
الأول: أني لم أفرغ بعد ولم أدخل في الباب الثاني الذي هو
[من تكاثر في الباب غير واحد من شيوخه]
وما ذكرتموه سيأتي إن شاء الله [وزيادة] مع موافقة تامة (والحمد لله)
(شكرالله لكم)
وقد أنهيت الباب الأول بذكر الباب الثاني (فارغا) أي: هو الآتي ذكره
لكن لعل بعض ردود إخواننا يظن منه أنني قد انتهيت كما في صنيع أخينا أبي إسحاق.
الثاني: أنني في مقدمة المسألة ذكرت أني سوف أذكر مجمل شيوخ البخاري مجملا
وذكرت أنني سوف أراعي فيه من حكى أنه من شيوخ البخاري سواء وقع ذلك أم لا وهي في مقدمة المسألة بلفظي:
وإني ابتداء أذكر معجم شيوخ الإمام البخاري " مجملا " على معنى الحصر المجمل
وإن كنت لأؤخر بعض التراجم لما في ذلك من مزيد بسط وإفراد مبحث
مراعيا في الغالب من اعتمد الحافظ ابن حجر له رمز البخاري حاكيا أنه من شيوخ البخاري
[وإن كان في بعضها منازعة من حيث إثبات رواية البخاري عن هذا الراوي أم لا] كما سيأتي إن شاء الله
على أن أثني بذكر تفصيل هذا المعجم المجمل
¥(19/270)
وما دفعني على ذلك إنما هو اعتبار الرمز الذي رمز للراوي بأي البخاري أخرج له أو ذكر أنه من شيوخه وكذا حكاية المزي ذلك في الرواة عن الراوي أن البخاري من الرواة عنه
وهناك جملة غير قليلة ممن ذكر أن البخاري أخرج له
مثل:
(15) [19] أحمد بن عاصم أبو محمد البلخي [خ] ...............................
لم يخرج له شئ صلب الصحيح إنما ذكره في باب " رفع الأمانة " رقم [6497]
(24) [28] أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيبانى، أبو عبد الله المروزى ثم البغدادى
لم يخرج له موصولا شئ وما جاء مصرحا فيه إنما هو موضع واحد بصورة التعليق
كما في كتاب " النكاح " رقم [5105] (9/ 63) فتح
قال: وقال لنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيي بن سعيد عن سفيان حدثني حبيب ...............
(28) [32] أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابورى، أبو الفضل
لم يرد مصرحا في الصحيح إنما يذكر في تعيين بعض ما أهمل
(2) [47] إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلى، أبو معمر القطيعى الهروى
قلت: ليس له رواية إنما أخرج له بواسطة [المناقب]
3604 حدثني محمد بن عبدالرحيم حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أبو أسامة حدثنا شعبة عن أبي التياح عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلك الناس هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم قال محمود حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن أبي التياح سمعت أبا زرعة
(1) [100] زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبى زائدة الوادعى، أبو زائدة الكوفى
ليس له في الصحيح رواية مصرح بها
إنما ذكره غير واحد في شيوخ البخاري منهم ابن عدي والدارقطني
(1) [134] عبد الله بن حماد بن أيوب بن موسى
لم يخرج له مصرحا به إنما يذكر في تعيين بعض ما أهمل
(4) [137] عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى الزهرى
ليس له في الصحيح رواية إنما يذكر على احتمال الرواية عنه.
(7) [140] عبد الله بن صالح بن مسلم العجلى الكوفى المقرىء
ليس له في الصحيح رواية إنما حكوا انه من شيوخه في الصحيح.
(2) [320] يعقوب بن حميد بن كاسب المدنى
حكى أن البخاري روى له وليس له في الصحيح رواية مصرح بهما والله أعلم
ومن المحمدين
[2] محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازى الحافظ، أبو عبد الله المعروف بابن وارة
[3] محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن العبدرى، أبو عبد الله البوشنجى
[4] محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلى، أبو حاتم الرازى الحافظ
وأؤكد أنني إنما أذكر ذلك لما ذكره المزي وابن حجر وقد أوافق وقد أخالف
كما أني لم أدخل في شيوخ البخاري [محمود بن آدم المروزي]
وقد ذكره ابن منده في كتابه صـ77
وسيأتي فيه مبحث (إن شاء الله)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أما في مسألة أحمد بن حنبل فهذه مقالتي الأولى في هذا الملتقى بشأن هذا الأمر
أن البخاري لم يخرج للإمام أحمد شيئا موصولا وأحمد الوارد مهملا إنما هو [أحمد بن حسن الترمذي]
فانظره مشكورا.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102229
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 04:29 م]ـ
الْحَبِيبَ / أَبَا عَاصِمٍ
أَنَا مِنْ أَوَّلِ الْمُسْتَفِيدِينَ مِنْ هَذَا الْبَحْثِ الشَّيِّقِ الْمُمْتِعِ، وَلِذَا أَثْنَيْتُ مِنْ إِعْجَابٍ:
أَحْسَنْتُمْ، وَأَجَدْتُمْ، وَأَفَدْتُمْ
تَلَقَّى اللهُ بِالْقَبُولِ عَمَلَكُمْ. وَأَجْزَلَ ثَوَابَكُمْ.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 12:58 م]ـ
تالي:
تابع الباب الأول [ساقط من لصق المقالة]
[153] عبد الأعلى بن حماد بن نصر الباهلى مولاهم، أبو يحيى البصرى المعروف بالنرسى [خ م د س] وهو: لا بأس به
يرد مهملا كما في كتاب " اللباس " رقم [5872] (10/ 377) فتح
قال: حدثنا عبد الأعلى حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب إلى رهط أو أناس من الأعاجم فقيل له إنهم لا يقبلون كتابا إلا عليه خاتم فاتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من فضة نقشه محمد رسول الله فكأني بوبيص أو ببصيص الخاتم في إصبع النبي صلى الله عليه وسلم أو في كفه.
¥(19/271)
ومصرحا باسمه في غير موضع كما في كتاب " الغسل " رقم [284] (1/ 489) فتح
قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:14 م]ـ
الباب الثاني:
ذكر من كثر في الباب غير واحد من شيوخه
وأبوابها هي:
[إبراهيم] [أحمد] [إسحاق] [إسماعيل] [الحسن] [الحسين] [الفضل] [بشر] [حسان] [خالد] [زكريا] [زياد] [سعيد] [سليمان] [عباس]
[عبد الرحمن] [عبد الله] [عبيد الله] [عثمان] [علي] [عمر] [عمرو] [محمد] [معاذ] [موسى] [هشام] [يحيي] [يعقوب] [يوسف]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من اسمه {إبراهيم}
قلت: والخطب فيه سهل
إذا كل واحد من الأربعة كثيرا ما يرد مصرحا باسمه اللهم إلا موضع واحد لإبراهيم بن موسى
ورد مهملا [كما سيأتي]
والمعني في ذلك أربعة من شيوخه وهم:
(1) [1] إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل البغدادى، أبو إسحاق
(2) [2] إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة المدنى، أبو إسحاق
(3) [3] إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر الأسدى الحزامى، أبو إسحاق المدنى
(4) [4] إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمى، أبو إسحاق الفراء الرازى، يلقب الصغير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [1] إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل البغدادى، أبو إسحاق
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الوصايا " رقم [2739] (5/ 420) فتح
قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير بن معاوية الجعفي حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن الحارث ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخي جويرية بنت الحارث قال ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهما ولا دينارا ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها صدقة.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو: [يحيي بن أبي بكير].
قال الحافظ: (إبراهيم بن الحارث) هو بغدادي سكن نيسابور وليس له في البخاري سوى هذا الحديث.
قلت (أبو عاصم): أخرج له موضع ثان في كتاب " التفسير " رقم [4742] (8/ 331) فتح
قال: حدثني إبراهيم بن الحارث حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إسرائيل عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (ومن الناس من يعبد الله على حرف) قال كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال هذا دين سوء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [2] إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة المدنى، أبو إسحاق
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [51]
قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيدالله بن عبدالله أن عبدالله بن عباس أخبره قال أخبرني أبو سفيان بن حرب أن هرقل قال له سألتك هل يزيدون أم ينقصون فزعمت أنهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم وسألتك هل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فزعمت أن لا وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [3] إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر الأسدى الحزامى، أبو إسحاق المدنى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [973]
قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا الوليد قال حدثنا أبو عمرو الأوزاعي قال أخبرني نافع عن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[4] إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمى، أبو إسحاق الفراء الرازى، يلقب الصغير
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المناقب " رقم [3727]
قال: حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا ابن أبي زائدة حدثنا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قال سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت سعد بن أبي وقاص يقول ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام تابعه أبو أسامة حدثنا هاشم.
{الوارد مهمل}
ورد في كتاب " البيوع " رقم [2203] (4/ 487) فتح
قال أبو عبد الله البخاري:
و قال لي إبراهيم أخبرنا هشام أخبرنا ابن جريج قال سمعت ابن أبي مليكة يخبر عن نافع مولى ابن عمر أنه قال أيما نخل بيعت قد أبرت لم يذكر الثمر فالثمر للذي أبرها وكذلك العبد والحرث سمى له نافع هؤلاء الثلاث.
وهو إبراهيم بن موسى - وهشام هو ابن يوسف الصنعاني
كثيرا ما يرد مصرحا لهما
كما في كتاب " الحيض " رقم [296]
وفي كتاب " الأذان " رقم [655]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
¥(19/272)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:34 م]ـ
من اسمه {أحمد} وهم:
(1) [5] أحمد بن إسحاق بن الحصين أبو إسحاق البخارى السرمارى
(2) [6] أحمد بن إشكاب: مجمع الحضرمى، أبو عبد الله الصفار الكوفى
(3) [7] أحمد بن أبى بكر: أبو مصعب الزهرى المدنى الفقيه
(4) [8] أحمد بن الحجاج البكرى الذهلى الشيبانى، أبو العباس المروزى
(5) [9] أحمد بن الحسن بن جنيدب الترمذى، أبو الحسن (صاحب أحمد بن حنبل)
(6) [10] أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد السلمى، أبو على ابن أبى عمرو النيسابورى
(7) [11] أحمد بن حميد الطريثيثى، أبو الحسن الكوفى، يعرف بدار أم سلمة
(8) [12] أحمد بن سعيد بن إبراهيم الرباطى المروزى، أبو عبد الله الأشقر (نزيل نيسابور)
(9) [13] أحمد بن سعيد بن صخر الدارمى، أبو جعفر السرخسى ثم النيسابورى
(10) [14] أحمد بن سنان بن أسد بن حبان، أبو جعفر القطان الواسطى
(11) [15] أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطى، أبو عبد الله البصرى
(12) [16] أحمد بن صالح المصرى، أبو جعفر ابن الطبرى
(13) [17] أحمد بن الصباح النهشلى، أبو جعفر ابن أبى سريج الرازى المقرىء
(14) [18] أحمد بن أبي الطيب البغدادي
(15) [19] أحمد بن عاصم أبو محمد البلخي
(16) [20] أحمد بن عبد الله بن أيوب الحنفى، أبو الوليد ابن أبى رجاء الهروى
(17) [21] أحمد بن عبد الله بن على بن سويد بن منجوف السدوسى المنجوفى، أبو بكر البصرى
(18) [22] أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمى اليربوعى، أبو عبد الله الكوفى
(19) [23] أحمد بن عبد الملك بن واقد الحرانى، أبو يحيى الأسدى مولاهم
(20) [24] أحمد بن عبيد الله و يقال ابن عبد الله، ابن سهيل بن صخر الغدانى، أبو عبد الله البصرى
(21) [25] أحمد بن عثمان بن حكيم بن ذبيان الأودى، أبو عبد الله الكوفى
(22) [26] أحمد بن عمر الحميرى، أبو جعفر البغدادى المخرمى البزار السمسار، يعرف بحمدان
(23) [27] أحمد بن عيسى بن حسان المصرى العسكرى
(24) [28] أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيبانى، أبو عبد الله المروزى ثم البغدادى
(25) [29] أحمد بن محمد بن موسى المروزى، أبو العباس السمسار، المعروف بمردويه
(26) [30] أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبى شمر الغسانى
(27) [31] أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث أبو الأشعث العجلى
(28) [32] أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابورى، أبو الفضل
(29) [33] أحمد بن يعقوب المسعودى، أبو يعقوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [5] أحمد بن إسحاق بن الحصين أبو إسحاق البخارى السرمارى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المغازي " رقم [520] (1/ 747) فتح
قال: حدثنا أحمد بن إسحاق السورماري قال حدثنا عبيدالله بن موسى قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبدالله قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة وجمع قريش في مجالسهم إذ قال قائل منهم ألا تنظرون إلى هذا المرائي أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها فيجيء به ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه فانبعث أشقاهم فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك فانطلق منطلق إلى فاطمة عليها السلام وهي جويرية فأقبلت تسعى وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه وأقبلت عليهم تسبهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثم سمى اللهم عليك بعمرو بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد قال عبدالله فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبع أصحاب القليب لعنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [6] أحمد بن إشكاب: مجمع الحضرمى، أبو عبد الله الصفار الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المغازي " رقم [4170] (7/ 539) فتح
قال: حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [محمد بن فضيل].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [7] أحمد بن أبى بكر: أبو مصعب الزهرى المدنى الفقيه
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " العلم " رقم [119] (1/ 269) فتح
قال: حدثنا أحمد بن أبي بكر أبو مصعب قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن دينار عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله إني أسمع منك حديثا كثيرا أنساه قال ابسط رداءك فبسطته قال فغرف بيديه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت شيئا بعده حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن أبي فديك بهذا أو قال غرف بيده فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [8] أحمد بن الحجاج البكرى الذهلى الشيبانى، أبو العباس المروزى
أخرجه له حديثا في كتاب " الحج " رقم [1799] (3/ 765) فتح
قال: حدثنا أحمد بن الحجاج حدثنا أنس بن عياض عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات حتى يصبح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
¥(19/273)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:49 م]ـ
تالي:
(5) [9] أحمد بن الحسن بن جنيدب الترمذى، أبو الحسن (صاحب أحمد بن حنبل)
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " المغازي " آخر حديث فيه رقم [4473] (7/ 821) فتح قال:
قال: حدثني أحمد بن الحسن حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس عن ابن بريدة عن أبيه قال غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) [10] أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد السلمى، أبو على ابن أبى عمرو النيسابورى
يرد مهملا كما في كتاب " الحج " رقم [1593] (3/ 683) فتح
قال: حدثنا أحمد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم عن الحجاج بن حجاج عن قتادة عن عبدالله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج
نص عليه المزي في " التحفة "
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " النكاح " رقم [5130] (9/ 100) فتح
قال: حدثنا أحمد ابن أبي عمرو قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن يونس عن الحسن (فلا تعضلوهن) قال حدثني معقل بن يسار أنها نزلت فيه قال زوجت أختا لي من رجل فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له زوجتك وفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها لا والله لا تعود إليك أبدا وكان رجلا لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل الله هذه الآية (فلا تعضلوهن) فقلت الآن أفعل يا رسول الله قال فزوجها إياه.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو (أبوه) [حفص بن عبد الله بن راشد].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [11] أحمد بن حميد الطريثيثى، أبو الحسن الكوفى، يعرف بدار أم سلمة
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " التفسير " رقم [4576] (8/ 102) فتح
قال: حدثنا أحمد بن حميد أخبرنا عبيدالله الأشجعي عن سفيان عن الشيباني عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما (وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين) قال هي محكمة وليست بمنسوخة تابعه سعيد عن ابن عباس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [12] أحمد بن سعيد بن إبراهيم الرباطى المروزى، أبو عبد الله الأشقر (نزيل نيسابور)
(9) [13] أحمد بن سعيد بن صخر الدارمى، أبو جعفر السرخسى ثم النيسابورى
[أحمد بن سعيد الرباطي] [أحمد بن سعيد الدارمي]
يمكن التمييز بينهما
بان البخاري إذا اخرج لأحمد بن سعيد الرباطي غالبا ما يقرنه بكنيته " أبي عبد الله "
كما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3363]
قال: حدثني أحمد بن سعيد أبو عبد الله حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن أيوب .............
وفي كتاب " المناقب " رقم [3549]
قال: حدثنا أحمد بن سعيد أبو عبد الله حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا إبراهيم بن يوسف ...............
وفي كتاب " المغازي " رقم [3970]
قال: حدثني أحمد بن سعيد أبو عبد الله حدثنا إسحاق بن منصور السلولي حدثنا إبراهيم بن يوسف ....
وإذا أخرج لأحمد بن سعيد الدارمي فعلى أصل ذكر اسمه واسم ابيه
وقد اخرج له غير ما حديث كما في كتاب " الحمعة " رقم [1100]
قال: حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا حبان قال حدثنا همام قال حدثنا أنس بن سيرين قال استقبلنا أنس بن مالك حين قدم من الشأم فلقيناه بعين التمر فرأيته يصلي على حمار ووجهه من ذا الجانب يعني عن يسار القبلة فقلت رأيتك تصلي لغير القبلة فقال لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله لم أفعله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [14] أحمد بن سنان بن أسد بن حبان، أبو جعفر القطان الواسطى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ في " التهذيب"]
أخرجه في كتاب " الحج " رقم [1610] (3/ 582) فتح
قال: حدثنا أحمد بن سنان حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا ورقاء أخبرنا زيد بن أسلم عن أبيه قال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل الحجر وقال لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11) [15] أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطى، أبو عبد الله البصرى
¥(19/274)
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الزكاة " رقم [1404] (3/ 331) فتح
قال: حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن خالد بن أسلم قال خرجنا مع عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فقال أعرابي أخبرني عن قول الله (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله) قال ابن عمر رضي الله عنهما من كنزها فلم يؤد زكاتها فويل له إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة فلما أنزلت جعلها الله طهرا للأموال.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:56 م]ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(13) [17] أحمد بن الصباح النهشلى، أبو جعفر ابن أبى سريج الرازى المقرىء
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في أواخر كتاب " الحيض " رقم [332] (1/ 537) فتح
قال: حدثنا أحمد بن أبي سريج قال أخبرنا شبابة قال أخبرنا شعبة عن حسين المعلم عن عبدالله بن بريدة عن سمرة بن جندب أن امرأة ماتت في بطن فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقام وسطها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(14) [18] أحمد بن أبي الطيب البغدادي
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3660] (7/ 19) فتح
قال: حدثني أحمد بن أبي الطيب حدثنا إسماعيل بن مجالد حدثنا بيان بن بشر عن وبرة بن عبدالرحمن عن همام قال سمعت عمارا يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(15) [19] أحمد بن عاصم أبو محمد البلخي
لم يخرج له شئ صلب الصحيح إنما ذكره في باب " رفع الأمانة " رقم [6497]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
(16) [20] أحمد بن عبد الله بن أيوب الحنفى، أبو الوليد ابن أبى رجاء الهروى
كثيرا ما يرد منسوبا إلى كنية أبيه بلفظ [أحمد بن أبي رجاء]
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحيض " رقم [325] (1/ 532) فتح
قال: حدثنا أحمد ابن أبي رجاء قال حدثنا أبو أسامة قال سمعت هشام بن عروة قال أخبرني أبي عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه وسلم قالت إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال لا إن ذلك عرق ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي.
(17) [21] أحمد بن عبد الله بن على بن سويد بن منجوف السدوسى المنجوفى، أبو بكر البصرى
أخرجه له حديثا في كتاب " الإيمان " رقم [47] (1/ 137) فتح
قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي المنجوفي قال حدثنا روح قال حدثنا عوف عن الحسن ومحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط.
(18) [22] أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمى اليربوعى، أبو عبد الله الكوفى
ويرد منسوبا إلى جده
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأذان " رقم [702] (2/ 244) فتح
قال: حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا إسماعيل قال سمعت قيسا قال أخبرني أبو مسعود أن رجلا قال والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا منه يومئذ ثم قال إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:58 م]ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(19) [23] أحمد بن عبد الملك بن واقد الحرانى، أبو يحيى الأسدى مولاهم
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجهاد " رقم [2820] (6/ 43) فتح
قال: حدثنا أحمد بن عبدالملك بن واقد حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس ولقد فزع أهل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس وقال وجدناه بحرا.
وفي الأكثر ينسبه إلى جده كما في كتاب " الصلاة " رقم [460] (1/ 697) فتح
¥(19/275)
قال: حدثنا أحمد بن واقد قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة أن امرأة أو رجلا كانت تقم المسجد ولا أراه إلا امرأة فذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على قبرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(20) [24] أحمد بن عبيد الله و يقال ابن عبد الله، ابن سهيل بن صخر الغدانى، أبو عبد الله البصرى
أخرجه له حديثا وقد شك في اسمه في كتاب " مناقب الأنصار " رقم [3942] (7/ 329) فتح
قال: حدثني أحمد أو محمد بن عبيد الله الغداني حدثنا حماد بن أسامة أخبرنا أبو عميس عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى رضي الله عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وإذا أناس من اليهود يعظمون عاشوراء ويصومونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن أحق بصومه فأمر بصومه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(21) [25] أحمد بن عثمان بن حكيم بن ذبيان الأودى، أبو عبد الله الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحج " رقم [1781] (3/ 741) فتح
قال: حدثنا أحمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال سألت مسروقا وعطاء ومجاهدا فقالوا اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة قبل أن يحج وقال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما يقول اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة قبل أن يحج مرتين
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شريح بن مسلمة].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(22) [26] أحمد بن عمر الحميرى، أبو جعفر البغدادى المخرمى البزار السمسار، يعرف بحمدان
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " التفسير " رقم [4609] (8/ 140) فتح
قال: ح و حدثني حمدان بن عمر حدثنا أبو النضر حدثنا الأشجعي عن سفيان عن مخارق عن طارق عن عبدالله قال قال المقداد يوم بدر يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون) ولكن امض ونحن معك فكأنه سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهمل المتنازع بين راويين
[أحمد بن صالح] و [أحمد بن عيسى]
(12) [16] أحمد بن صالح المصرى، أبو جعفر ابن الطبرى
يرد مهملا في روايته عن [عبد الله بن وهب] و [عنبسة بن خالد الأيلي]
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [902] (2/ 473) فتح
قال: حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالي فيأتون في الغبار يصيبهم الغبار والعرق فيخرج منهم العرق فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنسان منهم وهو عندي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(23) [27] أحمد بن عيسى بن حسان المصرى العسكرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحج " رقم [1641] (3/ 610) فتح
قال: حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن محمد بن عبدالرحمن بن نوفل القرشي أنه سأل عروة بن الزبير فقال قد حج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتني عائشة رضي الله عنها أنه أول شيء بدأ به حين قدم أنه توضأ ثم طاف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم حج أبو بكر رضي الله عنه فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم عمر رضي الله عنه مثل ذلك ثم حج عثمان رضي الله عنهم فرأيته أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم معاوية وعبدالله بن عمر ثم حججت مع أبي الزبير بن العوام فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلون ذلك ثم لم تكن عمرة ثم آخر من رأيت فعل ذلك ابن عمر ثم لم ينقضها عمرة وهذا ابن عمر عندهم فلا يسألونه ولا أحد ممن مضى ما كانوا يبدءون بشيء حتى يضعوا أقدامهم من الطواف بالبيت ثم لا يحلون وقد رأيت أمي وخالتي حين تقدمان لا تبتدئان بشيء أول من البيت تطوفان به ثم إنهما لا تحلان وقد أخبرتني أمي أنها أهلت هي وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة
¥(19/276)
فلما مسحوا الركن حلوا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(24) [28] أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيبانى، أبو عبد الله المروزى ثم البغدادى
لم يخرج له موصولا شئ وما جاء مصرحا فيه إنما هو موضع واحد بصورة التعليق
كما في كتاب " النكاح " رقم [5105] (9/ 63) فتح
قال: وقال لنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيي بن سعيد عن سفيان حدثني حبيب ...............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(25) [29] أحمد بن محمد بن موسى المروزى، أبو العباس السمسار، المعروف بمردويه
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأضاحي " رقم [5566] (10/ 27) فتح
قال: حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبدالله أخبرنا إسماعيل عن الشعبي عن مسروق أنه أتى عائشة فقال لها يا أم المؤمنين إن رجلا يبعث بالهدي إلى الكعبة ويجلس في المصر فيوصي أن تقلد بدنته فلا يزال من ذلك اليوم محرما حتى يحل الناس قال فسمعت تصفيقها من وراء الحجاب فقالت لقد كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبعث هديه إلى الكعبة فما يحرم عليه مما حل للرجال من أهله حتى يرجع الناس.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله بن المبارك].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(26) [30] أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبى شمر الغسانى
اخرج له غير ما حديث منها ما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3441] (6/ 593) فتح
قال: حدثنا أحمد بن محمد المكي قال سمعت إبراهيم بن سعد قال حدثني الزهري عن سالم عن أبيه قال لا والله ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر ولكن قال بينما أنا نائم أطوف بالكعبة فإذا رجل آدم سبط الشعر يهادى بين رجلين ينطف رأسه ماء أو يهراق رأسه ماء فقلت من هذا قالوا ابن مريم فذهبت ألتفت فإذا رجل أحمر جسيم جعد الرأس أعور عينه اليمنى كأن عينه عنبة طافية قلت من هذا قالوا هذا الدجال وأقرب الناس به شبها ابن قطن قال الزهري رجل من خزاعة هلك في الجاهلية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(27) [31] أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث أبو الأشعث العجلى
اخرج له غير ما حديث منها ما في كتاب " البيوع " رقم [2057] (4/ 351) فتح
قال: حدثني أحمد بن المقدام العجلي حدثنا محمد بن عبدالرحمن الطفاوي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن قوما قالوا يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سموا الله عليه وكلوه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(28) [32] أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابورى، أبو الفضل
لم يرد مصرحا في الصحيح إنما يذكر في تعيين بعض ما أهمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(29) [33] أحمد بن يعقوب المسعودى، أبو يعقوب
أخرج له غير ما حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [967] (2/ 560) فتح
قال: حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثني إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه قال دخل الحجاج على ابن عمر وأنا عنده فقال كيف هو فقال صالح فقال من أصابك قال أصابني من أمر بحمل السلاح في يوم لا يحل فيه حمله يعني الحجاج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:09 م]ـ
تالي
من اسمه " إسحاق " وهم:
(1) [36] إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن منيع البغوى
(2) [37] إسحاق بن إبراهيم بن محمد الصواف الباهلى
(3) [38] إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر الحنظلى ابن راهويه
(4) [39] إسحاق بن إبراهيم بن نصر البخارى
(5) [40] إسحاق بن إبراهيم بن يزيد القرشى
(6) [41] إسحاق بن جبريل: ابن أبي عيسى
(7) [42] إسحاق بن شاهين بن الحارث الواسطى
(8) [43] إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبى فروة الفروى
(9) [44] إسحاق بن منصور بن بهرام الكوسج
(10) [45] إسحاق بن وهب بن زياد العلاف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [36] إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن منيع البغوى
أخرج له البخاري حديثين أولهما ما في كتاب " التفسير " رقم [4562] (8/ 87) فتح
¥(19/277)
قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبدالرحمن أبو يعقوب حدثنا حسين بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس أن أبا طلحة قال غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط وآخذه.
قال الحافظ: وليس له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر في كتاب الرقاق
قلت: نعم فيه برقم [6455] (11/ 318) فتح
قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن حدثنا إسحاق هو الأزرق عن مسعر بن كدام عن هلال الوزان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت ما أكل آل محمد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلا إحداهما تمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [37] إسحاق بن إبراهيم بن محمد الصواف الباهلى
أخرجه له حديثا في كتاب " المغازي " رقم [3967] (7/ 354) فتح
قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف حدثنا يوسف بن يعقوب كان ينزل في بني ضبيعة وهو مولى لبني سدوس حدثنا سليمان التيمي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال قال علي رضي الله عنه فينا نزلت هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [38] إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر الحنظلى ابن راهويه
أكثر عنه البخاري وأخرج له غير حديث منها ما في كتاب " الوضوء " رقم [135] (1/ 296) فتح
قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ قال رجل من حضرموت ما الحدث يا أبا هريرة قال فساء أو ضراط.
وكثيرا ما يذكره بلفظ [إسحاق بن إبراهيم]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [39] إسحاق بن إبراهيم بن نصر البخارى
أكثر عنه البخاري وأخرج له غير حديث منها ما في كتاب " العيدين " رقم [978] (2/ 574) فتح
قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن نصر قال حدثنا عبدالرزاق قال حدثنا ابن جريج قال أخبرني عطاء عن جابر بن عبد الله قال سمعته يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة ثم خطب فلما فرغ نزل فأتى النساء فذكرهن وهو يتوكأ على يد بلال وبلال باسط ثوبه يلقي فيه النساء الصدقة قلت لعطاء زكاة يوم الفطر قال لا ولكن صدقة يتصدقن حينئذ تلقي فتخها ويلقين قلت أترى حقا على الإمام ذلك ويذكرهن قال إنه لحق عليهم وما لهم لا يفعلونه.
وكثيرا ما يذكره بنسبته إلى جده [إسحاق بن نصر]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [40] إسحاق بن إبراهيم بن يزيد القرشى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجهاد " رقم [2924] (6/ 130) فتح
قال: حدثني إسحاق بن يزيد الدمشقي حدثنا يحيى بن حمزة قال حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحة حمص وهو في بناء له ومعه أم حرام قال عمير فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا قالت أم حرام قلت يا رسول الله أنا فيهم قال أنت فيهم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم فقلت أنا فيهم يا رسول الله قال لا.
وكثيرا ما يذكره بلفظ [إسحاق بن يزيد]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:12 م]ـ
تالي:
(6) [41] إسحاق بن جبريل: ابن أبي عيسى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " التوحيد " رقم [7473] (13/ 535) فتح
قال: حدثنا إسحاق بن أبي عيسى أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [42] إسحاق بن شاهين بن الحارث الواسطى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصوم " رقم [1980] (6/ 130) فتح
¥(19/278)
قال: حدثنا إسحاق بن شاهين الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد الحذاء عن أبي قلابة قال أخبرني أبو المليح قال دخلت مع أبيك على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي فدخل علي فألقيت له وسادة من أدم حشوها ليف فجلس على الأرض وصارت الوسادة بيني وبينه فقال أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام قال قلت يا رسول الله قال خمسا قلت يا رسول الله قال سبعا قلت يا رسول الله قال تسعا قلت يا رسول الله قال إحدى عشرة ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صوم فوق صوم داود عليه السلام شطر الدهر صم يوما وأفطر يوما.
وكثيرا ما يذكره بلفظ [إسحاق الواسطي]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [43] إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبى فروة الفروى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجهاد " رقم [2925] (6/ 131) فتح
قال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي حدثنا مالك عن نافع عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تقاتلون اليهود حتى يختبي أحدهم وراء الحجر فيقول يا عبد الله هذا يهودي ورائي فاقتله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9) [44] إسحاق بن منصور بن بهرام الكوسج
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [42] (1/ 125) فتح
قال: حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [45] إسحاق بن وهب بن زياد العلاف
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " البيوع " رقم [2207] (4/ 490) فتح
قال: حدثنا إسحاق بن وهب حدثنا عمر بن يونس قال حدثني أبي قال حدثني إسحاق بن أبي طلحة الأنصاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمخاضرة والملامسة والمنابذة والمزابنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:14 م]ـ
[164] عبد القدوس بن الحجاج الخولانى، أبو المغيرة الشامى الحمصى [خ م د ت س ق] وهو: ثقة
[165] عبد المتعال بن طالب بن إبراهيم الأنصارى الظفرى، أبو محمد البغدادى [خ] وهو: ثقة
بَيْنَهُمَا:
** عَبْدُ القُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكَبِيرِ العَطَّارُ أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ [حَدِيثَاً وَاحِدَاً].
الباب الأول:
مفاريد الأسماء
في أسماء شيوخ البخاري ممن ليس في الباب من الاسم غير راو واحد
(عبد القدوس)
(45) [164] (عبد القدوس) هو:ابن الحجاج الخولانى، أبو المغيرة الشامى
هُمَا اثْنَانِ:
(1) عَبْدُ القُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو الْمُغِيرَةِ الْحِمْصِيُّ (ت212) [2ح].
(2) عَبْدُ القُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكَبِيرِ العَطَّارُ أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ [حَدِيثَاً وَاحِدَاً].
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:20 م]ـ
تالي:
من اسمه " إسماعيل "
(1) [46] إسماعيل بن أبان الوراق الأزدى، أبو إسحاق
(2) [47] إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلى، أبو معمر القطيعى الهروى
(3) [48] إسماعيل بن الخليل الخزاز، أبو عبد الله الكوفى
(4) [49] إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [46] إسماعيل بن أبان الوراق الأزدى، أبو إسحاق
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الرقاق " رقم [5702] (10/ 179) فتح
قال: حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا ابن الغسيل قال حدثني عاصم بن عمر عن جابر بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شربة عسل أو شرطة محجم أو لذعة من نار وما أحب أن أكتوي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [47] إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلى، أبو معمر القطيعى الهروى
قلت: ليس له رواية إنما أخرج له بواسطة كما في كتاب " المناقب " رقم [3604]
قال: حدثني محمد بن عبدالرحيم حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أبو أسامة حدثنا شعبة عن أبي التياح عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلك الناس هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم قال محمود حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن أبي التياح سمعت أبا زرعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [48] إسماعيل بن الخليل الخزاز، أبو عبد الله الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجنائز " رقم [1290] (3/ 186) فتح
قال: حدثنا إسماعيل بن خليل حدثنا علي بن مسهر حدثنا أبو إسحاق وهو الشيباني عن أبي بردة عن أبيه قال لما أصيب عمر رضي الله عنه جعل صهيب يقول وا أخاه فقال عمر أما علمت أن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء الحي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [49] إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى
كثيرا ما يرد مهملا كما في كتاب " الإيمان " رقم [37] (1/ 118) فتح
قال: حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " العلم " رقم [76] (1/ 215) فتح
قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله ابن عباس قال أقبلت راكبا على حمار أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف وأرسلت الأتان ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/279)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:28 م]ـ
تالي:
من اسمه " الحسن " وهم:
(1) [70] الحسن بن إسحاق بن زياد الليثى مولاهم أبو على المروزى و لقبه حسنويه
(2) [71] الحسن بن بشر بن سلم بن المسيب الهمدانى البجلى، أبو على الكوفى
(3) [72] الحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطى، أبو على البزاز
(4) [73] الحسن بن الربيع بن سليمان البجلى ثم القسرى، أبو على الكوفى البورانى الحصار
(5) [74] الحسن بن شجاع بن رجاء البلخى، أبو على الحافظ
(6) [75] الحسن بن الصباح بن محمد البزار، أبو على الواسطى ثم البغدادى
(7) [76] الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن ضابىء الجذامى الجروى، أبو على المصرى
(8) [77] الحسن بن على بن محمد الهذلى الخلال، أبو على الحلوانى الريحانى
(9) [78] الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمى، أبو على البصرى البلخى
(10) [79] الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى، أبو على البغدادى (صاحب الشافعى)
(11) [80] الحسن بن مدرك بن بشير السدوسى، أبو على البصرى الطحان
(12) [81] الحسن بن منصور بن إبراهيم البغدادى الشطوى، أبو على الصوفى، المعروف بأبى علويه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [70] الحسن بن إسحاق بن زياد الليثى مولاهم أبو على المروزى و لقبه حسنويه
أخرج له البخاري في كتاب " المغازي " رقم [4189] (7/ 542) فتح
قال: حدثنا الحسن بن إسحاق حدثنا محمد بن سابق حدثنا مالك بن مغول قال سمعت أبا حصين قال قال أبو وائل لما قدم سهل بن حنيف من صفين أتيناه نستخبره فقال اتهموا الرأي فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره لرددت والله ورسوله أعلم وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه قبل هذا الأمر ما نسد منها خصما إلا انفجر علينا خصم ما ندري كيف نأتي له.
قال الحافظ: وما له في البخاري سوى هذا الحديث ...........
قلت (أبو عاصم): أخرج له حديثا آخر في نفس الكتاب رقم [4228] (7/ 572) فتح
قال: حدثنا الحسن بن إسحاق حدثنا محمد بن سابق حدثنا زائدة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر للفرس سهمين وللراجل سهما قال فسره نافع فقال إذا كان مع الرجل فرس فله ثلاثة أسهم فإن لم يكن له فرس فله سهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [71] الحسن بن بشر بن سلم بن المسيب الهمدانى البجلى، أبو على الكوفى
أخرج له البخاري حديثين أولهما ما في كتاب " الاستسقاء " رقم [1018] (2/ 628) فتح
قال: حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا معافى بن عمران عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم هلاك المال وجهد العيال فدعا الله يستسقي ولم يذكر أنه حول رداءه ولا استقبل القبلة
والثاني: أخرجه في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3764] (7/ 121) فتح
قال: حدثنا الحسن بن بشر حدثنا المعافى عن عثمان بن الأسود عن ابن أبي مليكة قال أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس فأتى ابن عباس فقال دعه فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [المعافى بن عمران].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [72] الحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطى، أبو على البزاز
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " المغازي " رقم [4159] (7/ 537) فتح قال:
قال: حدثنا الحسن بن خلف قال حدثنا إسحاق بن يوسف عن أبي بشر ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه وقمله يسقط على وجهه فقال أيؤذيك هوامك قال نعم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق وهو بالحديبية لم يبين لهم أنهم يحلون بها وهم على طمع أن يدخلوا مكة فأنزل الله الفدية فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطعم فرقا بين ستة مساكين أو يهدي شاة أو يصوم ثلاثة أيام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [73] الحسن بن الربيع بن سليمان البجلى ثم القسرى، أبو على الكوفى البورانى الحصار
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " النكاح " رقم [5175] (9/ 170) فتح
قال: حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا أبو الأحوص عن الأشعث عن معاوية بن سويد قال البراء بن عازب رضي الله عنهما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة وتشميت العاطس وإبرار القسم ونصر المظلوم وإفشاء السلام وإجابة الداعي ونهانا عن خواتيم الذهب وعن آنية الفضة وعن المياثر والقسية والإستبرق والديباج.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو الأحوص: سلام بن سليم].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [74] الحسن بن شجاع بن رجاء البلخى، أبو على الحافظ
لم يخرج له مصرحا به
إنما ذكر في تعيين المهمل الوارد في كتاب " التفسير" رقم [4813] (8/ 457) فتح
قال: حدثني الحسن حدثنا إسماعيل بن خليل أخبرنا عبدالرحيم عن زكرياء بن أبي زائدة عن عامر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني أول من يرفع رأسه بعد النفخة الآخرة فإذا أنا بموسى متعلق بالعرش فلا أدري أكذلك كان أم بعد النفخة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/280)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:33 م]ـ
تالي:
(6) [75] الحسن بن الصباح بن محمد البزار، أبو على الواسطى ثم البغدادى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المناقب " رقم [3568] (6/ 702) فتح
قال: حدثني الحسن بن صباح البزار حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [76] الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن ضابىء الجذامى الجروى، أبو على المصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجنائز " رقم [1303] (3/ 212) فتح
قال: حدثنا الحسن بن عبدالعزيز حدثنا يحيى بن حسان حدثنا قريش هو ابن حيان عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنهم قال دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وأنت يا رسول الله فقال يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال صلى الله عليه وسلم إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [77] الحسن بن على بن محمد الهذلى الخلال، أبو على الحلوانى الريحانى
أخرج له حديثا في كتاب " الحج " رقم [1558] (3/ 510) فتح
قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال الهذلي حدثنا عبد الصمد حدثنا سليم بن حيان قال سمعت مروان الأصفر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قدم علي رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال بما أهللت قال بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم فقال لولا أن معي الهدي لأحللت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9) [78] الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمى، أبو على البصرى البلخى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في أواخر كتاب " مناقب الأنصار " رقم [3946] (7/ 332) فتح
قال: حدثني الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا معتمر قال أبي وحدثنا أبو عثمان عن سلمان الفارسي أنه تداوله بضعة عشر من رب إلى رب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [79] الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى، أبو على البغدادى (صاحب الشافعى)
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التفسير " رقم [4681] (8/ 228) فتح
قال: حدثنا الحسن بن محمد بن صباح حدثنا حجاج قال قال ابن جريج أخبرني محمد بن عباد بن جعفر أنه سمع ابن عباس يقرأ ألا إنهم تثنوني صدورهم قال سألته عنها فقال أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا إلى السماء وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11) [80] الحسن بن مدرك بن بشير السدوسى، أبو على البصرى الطحان
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحيض " رقم [333] (1/ 538) فتح
قال: حدثنا الحسن بن مدرك قال حدثنا يحيى بن حماد قال أخبرنا أبو عوانة اسمه الوضاح من كتابه قال أخبرنا سليمان الشيباني عن عبدالله بن شداد قال سمعت خالتي ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تكون حائضا لا تصلي وهي مفترشة بحذاء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي على خمرته إذا سجد أصابني بعض ثوبه.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [يحيى بن حماد].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(12) [81] الحسن بن منصور بن إبراهيم البغدادى الشطوى، أبو على الصوفى، المعروف بأبى علويه
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " المناقب " رقم [3553] (6/ 699) فتح قال:
قال: حدثنا الحسن بن منصور أبو علي حدثنا حجاج بن محمد الأعور بالمصيصة حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا جحيفة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد ورد (الحسن) مهملا كما في كتاب " المغازي " رقم [4243] (7/ 605) فتح
¥(19/281)
قال: حدثنا الحسن حدثنا قرة بن حبيب حدثنا عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ما شبعنا حتى فتحنا خيبر.
وتعين أنه الزعفراني أو ابن شجاع.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:37 م]ـ
من اسمه " الحسين " وهم:
(1) [82] الحسين بن حريث الخزاعى مولاهم، أبو عمار المروزى
(2) [83] الحسين بن عيسى بن حمران الطائى، أبو على الخراسانى القومسى الدامغانى
(3) [84] الحسين بن محمد بن زياد العبدى، أبو على النيسابورى الحافظ، المعروف بالقبانى
(4) [85] ا لحسين بن منصور بن جعفر السلمى، أبو على النيسابورى
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [82] الحسين بن حريث الخزاعى مولاهم، أبو عمار المروزى
أخرج له حديثا في كتاب " فضائل المدينة " رقم [1877] (4/ 112) فتح قال:
قال: حدثنا حسين بن حريث أخبرنا الفضل عن جعيد عن عائشة هي بنت سعد قالت سمعت سعدا رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [83] الحسين بن عيسى بن حمران الطائى، أبو على الخراسانى القومسى الدامغانى
أخرج له حديثا في كتاب " الوضوء " رقم [158] (1/ 326) فتح قال:
قال: حدثنا حسين بن عيسى قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا فليح بن سليمان عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عباد بن تميم عن عبدالله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [84] الحسين بن محمد بن زياد العبدى، أبو على النيسابورى الحافظ، المعروف بالقبانى
لم يخرج له مصرحا به
إنما ذكر في تعيين المهمل الوارد في كتاب " الطب" رقم [5680] (10/ 160) فتح
قال: حدثني الحسين حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن شجاع حدثنا سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [85] ا لحسين بن منصور بن جعفر السلمى، أبو على النيسابورى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الإكراه " رقم [6948] (12/ 388) فتح قال:
قال: حدثنا حسين بن منصور حدثنا أسباط بن محمد حدثنا الشيباني سليمان بن فيروز عن عكرمة عن ابن عباس قال الشيباني وحدثني عطاء أبو الحسن السوائي ولا أظنه إلا ذكره عن ابن عباس رضي الله عنهما (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) الآية قال كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاءوا زوجها وإن شاءوا لم يزوجها فهم أحق بها من أهلها فنزلت هذه الآية في ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:42 م]ـ
من اسمه " الفضل " وهم:
(1) [207] الفضل بن دكين: عمرو بن حماد بن زهير الأحول أبو نعيم الملائى الكوفى
(2) [208] الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج، أبو العباس
(3) [209] الفضل بن يعقوب بن إبراهيم بن موسى الرخامى، أبو العباس البغدادى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [207] الفضل بن دكين: عمرو بن حماد بن زهير الأحول أبو نعيم الملائى الكوفى
كثيرا ما يرد بكنيته وقد أكثر البخاري عنه كما في كتاب " الحيض " رقم [297] (1/ 502) فتح
قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين سمع زهيرا عن منصور بن صفية أن أمه حدثته أن عائشة حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [208] الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج، أبو العباس
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأذان " رقم [694] (2/ 231) فتح
قال: حدثنا الفضل بن سهل قال حدثنا الحسن بن موسى الأشيب قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [209] الفضل بن يعقوب بن إبراهيم بن موسى الرخامى، أبو العباس البغدادى
¥(19/282)
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " النكاح " رقم [5162] (9/ 152) فتح
قال: حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة ما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:45 م]ـ
{مفاريد الشيوخ: لمن له أكثر من رواية ولا يروي إلا عن شيخ واحد (داخل الصحيح)}
وهم:
** (أصبغ): ابن الفرج بن سعيد القرشى الأموى،أبو عبد الله المصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عبد الله بن وهب].
** (أمية): ابن بسطام بن المنتشر العيشى، أبو بكر البصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو: [ابن عمه: يزيد بن زريع].
** (بدل):ابن المحبر بن المنبه التميمى، أبو المنير البصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [شعبة: وهو ابن الحجاج].
** (حبان):ابن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى الكشميهنى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عبد الله وهو: ابن المبارك].
** (الربيع):ابن يحيى بن مقسم المرئى، أبو الفضل البصرى الأشنانى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [زائدة وهو: ابن قدامة].
** (سريج):ابن النعمان بن مروان الجوهرى اللؤلؤى، أبو الحسين، البغدادى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [فليح بن سليمان]
** (سعد):ابن حفص الطلحى مولاهم، أبو محمد الكوفى، المعروف بالضخم
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شيبان: وهو ابن عبد الرحمن النحوي].
** (سهل):ابن بكار بن بشر الدارمى، أبو بشر المكفوف
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [وهيب بن خالد الكرابيسي].
** (شهاب):ابن عباد العبدى، أبو عمر الكوفى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي].
** (طلق):ابن غنام بن طلق بن معاوية النخعى، أبو محمد الكوفى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [زائدة وهو ابن قدامة].
** (عبد السلام) هو:ابن مطهر بن حسام بن مصك -أبو ظفر البصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عمر بن علي المقدمي].
** (عبد القدوس) هو:ابن الحجاج الخولانى، أبو المغيرة الشامى الحمصى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو].
** (عبيد) هو:ابن إسماعيل القرشى الهبارى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبي أسامة: حماد بن أسامة].
** (مقدم) هو:ابن محمد بن يحيى بن عطاء بن مقدم الهلالى المقدمى الواسطى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عمه: القاسم بن يحيي الهلالي].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هَاهُنَا فَوْتٌ كَبِيْرٌ، نَذْكُرُ مِنْهُ ثَلاثَةَ أَسْمَاءَ فَقَطْ:
(1) زِيَادُ بْنُ أيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ الطُّوسِيُّ أَبُو هَاشِمٍ الْبَغْدَادِيُّ (ت252) [2ح].
وَلا يَرْوِيهِمَا إِلاَّ عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ فَقَطْ هُوَ: هُشَيْمٌ.
(2) عَبْدُ الغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مِهْرَانٍ الْبَكْرِيُّ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ (ت224) [2ح].
وَلا يَرْوِيهِمَا إِلاَّ عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ فَقَطْ هُوَ: يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ.
(3) مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُطَرِّفِ بْنِ سُلَيمَانَ الْهِلالِيُّ أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدَنِيُّ [2ح].
وَلا يَرْوِيهِمَا إِلاَّ عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ فَقَطْ هُوَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:49 م]ـ
من اسمه " بشر " وهم:
(1) [55] بشر بن آدم الضرير، أبو عبد الله البغدادى، و هو الأكبر (بصرى الأصل)
(2) [56] بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدى، أبو عبد الرحمن النيسابورى
(3) [57] بشر بن خالد العسكرى، أبو محمد الفرائضى
(4) [58] بشر بن عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العطار البصرى
(5) [59] بشر بن محمد السختيانى، أبو محمد المروزى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/283)
(1) [55] بشر بن آدم الضرير، أبو عبد الله البغدادى، و هو الأكبر (بصرى الأصل)
أخرج له في كتاب " سجود القرآن " رقم [1076] (2/ 688) فتح
قال: حدثنا بشر بن آدم قال حدثنا علي بن مسهر قال أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ السجدة ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه.
قال الحافظ: ...... بصري الأصل ليس له في البخاري إلا هذا الموضع الواحد.
قلت (أبو عاصم): أخرج له موضع ثان في كتاب " فضائل القرآن " رقم [5042] (8/ 786) فتح
قال: حدثنا بشر بن آدم أخبرنا علي بن مسهر أخبرنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم قارئا يقرأ من الليل في المسجد فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا وكذا.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [علي بن مسهر].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [56] بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدى، أبو عبد الرحمن النيسابورى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجنائز " رقم [1301] (3/ 207) فتح
قال: حدثنا بشر بن الحكم حدثنا سفيان بن عيينة أخبرنا إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول اشتكى ابن لأبي طلحة قال فمات وأبو طلحة خارج فلما رأت امرأته أنه قد مات هيأت شيئا ونحته في جانب البيت فلما جاء أبو طلحة قال كيف الغلام قالت قد هدأت نفسه وأرجو أن يكون قد استراح وظن أبو طلحة أنها صادقة قال فبات فلما أصبح اغتسل فلما أراد أن يخرج أعلمته أنه قد مات فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما قال سفيان فقال رجل من الأنصار فرأيت لهما تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [سفيان بن عيينه].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [57] بشر بن خالد العسكرى، أبو محمد الفرائضى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [32] (1/ 110) فتح
قال: حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة ح
قال وحدثني بشر بن خالد أبو محمد العسكري قال حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا لم يظلم فأنزل الله عز وجل (إن الشرك لظلم عظيم).
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [محمد بن جعفر].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [58] بشر بن عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العطار البصرى
أخرج له البخاري غير حديث كلها ينسبه إلى جده بلفظ [بشر بن مرحوم]
منها ما في كتاب " البيوع " رقم [2227] (1/ 110) فتح
قال: حدثني بشر بن مرحوم حدثنا يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعط أجره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [59] بشر بن محمد السختيانى، أبو محمد المروزى
أكثر عنه البخاري منها ما في كتاب " الوصايا " رقم [2751] (5/ 445) فتح
قال: حدثنا بشر بن محمد السختياني أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال أخبرني سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع ومسئول عن رعيته والإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية ومسئولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله: وهو ابن المبارك].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:53 م]ـ
من اسمه " حسان " وهم
(1) [68] حسان بن حسان البصرى، أبو على بن أبى عباد
(2) [69] حسان بن عبد الله بن سهل الكندى، أبو على الواسطى، المصرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [68] حسان بن حسان البصرى، أبو على بن أبى عباد
اخرج له غير ما حديث يذكره بلفظ [حسان بن حسان]
كما في كتاب " العمرة" رقم [1778] (3/ 741) فتح
قال: حدثنا حسان بن حسان حدثنا همام عن قتادة سألت أنسا رضي الله عنه كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع عمرة الحديبية في ذي القعدة حيث صده المشركون وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة حيث صالحهم وعمرة الجعرانة إذ قسم غنيمة أراه حنين قلت كم حج قال واحدة.
وكذا مضافا إلى كنية أبيه بلفظ (حسان بن أبي عباد)
كما في كتاب " الاستئذان" رقم [6296] (11/ 101) فتح
قال: حدثنا حسان بن أبي عباد حدثنا همام حدثنا عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم وغلقوا الأبواب وأوكوا الأسقية وخمروا الطعام والشراب قال همام وأحسبه قال ولو بعود يعرضه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [69] حسان بن عبد الله بن سهل الكندى، أبو على الواسطى، المصرى
له موضع في كتاب " تقصير الصلاة " رقم [1111] (2/ 721) فتح
قال: حدثنا حسان الواسطي قال حدثنا المفضل بن فضالة عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما وإذا زاغت صلى الظهر ثم ركب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/284)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 04:22 م]ـ
شيخنا بارك الله فيكم
هَاهُنَا فَوْتٌ كَبِيْرٌ، نَذْكُرُ مِنْهُ ثَلاثَةَ أَسْمَاءَ فَقَطْ:
(1) زِيَادُ بْنُ أيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ الطُّوسِيُّ أَبُو هَاشِمٍ الْبَغْدَادِيُّ (ت252) [2ح].
وَلا يَرْوِيهِمَا إِلاَّ عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ فَقَطْ هُوَ: هُشَيْمٌ.
(2) عَبْدُ الغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مِهْرَانٍ الْبَكْرِيُّ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ (ت224) [2ح].
وَلا يَرْوِيهِمَا إِلاَّ عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ فَقَطْ هُوَ: يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ.
(3) مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُطَرِّفِ بْنِ سُلَيمَانَ الْهِلالِيُّ أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدَنِيُّ [2ح].
وَلا يَرْوِيهِمَا إِلاَّ عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ فَقَطْ هُوَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ.
شيخنا بارك الله فيكم
تأمل قولي [(مفاريد الشيوخ) (وله أكثر من رواية)]
هذان شرطان
أما (مفاريد الشيوخ): أي لا يشاركه راو آخر في اسمه
فـ " زياد بن أيوب" يشاركه " زياد بن يحيي"
وسيأتي شرحي
وأما (وله أكثر من رواية)]
فـ (عبد الغفار) ليس له إلا حديث واحد ويرويه كرر في موضعين
وأنا أقول: (وله أكثر من رواية)
وقد أثبت ذلك على كل حال
وهذا نصها
تالي
(43) [163] (عبد الغفار) هو:ابن داود بن مهران بن زياد بن رداد البكرى، أبو صالح الحرانى
أخرج له البخاري حديثا واحدا [يرويه عبد الغفار عن شيخ واحد وهو: يعقوب بن عبد الرحمن القاري]
ذكره البخاري في موضعين من صحيحه
الأول: في أواخر كتاب " البيوع " رقم [2235] (4/ 514) فتح
قال: حدثنا عبدالغفار بن داود حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك ...........
الثاني في كتاب " المغازي" رقم [4211] (7/ 569) فتح
ـــــــــــــــــــــ
(يتبع)
وأما " مطرف"
(65) [284] (مطرف) هو:ابن عبد الله بن مطرف اليسارى أبو مصعب المدنى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصلاة " رقم [353] (1/ 586) فتح
قال: حدثنا مطرف أبو مصعب قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي عن محمد بن المنكدر قال رأيت جابر بن عبد الله يصلي في ثوب واحد وقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب.
(يتبع)
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الرحمن بن أبي الموال].
فساقط من اللصق لا غير كما سقطت [عبد الأعلى بن حماد] برمتها
وقمت بلصقه في أول الباب الثاني
[على كل ليس الفوت كبير:
وإنما أصبتم والحق معك في أن "مطرفا" لا يروي في رواياته إلا عن شيخ واحد وله أكثر من رواية
[شكر الله لكم]
ـــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 04:50 م]ـ
[/ color] [/center] بَيْنَهُمَا:
** عَبْدُ القُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكَبِيرِ العَطَّارُ أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ [حَدِيثَاً وَاحِدَاً].
هُمَا اثْنَانِ:
(1) عَبْدُ القُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو الْمُغِيرَةِ الْحِمْصِيُّ (ت212) [2ح].
(2) عَبْدُ القُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكَبِيرِ العَطَّارُ أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ [حَدِيثَاً وَاحِدَاً].
نعم: شيخنا أصبتم
فأنا لم أذكره البتة
شكر الله لكم ومد في عمرك بالخير وكتب لك السلامة والعافية
خادمك وولدك:
أبو عاصم المحلي
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:11 م]ـ
من اسمه " خالد " وهم:
(1) [90] خالد بن خلى الكلاعى، أبو القاسم الحمصى القاضى
(2) [91] خالد بن مخلد القطوانى، أبو الهيثم البجلى مولاهم الكوفى
(3) [92] خالد بن يزيد بن زياد الأسدى الكاهلى، أبو الهيثم الطبيب الكحال المقرىء الكوفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [90] خالد بن خلى الكلاعى، أبو القاسم الحمصى القاضى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " العلم " رقم [78] (1/ 219) فتح
¥(19/285)
قال: حدثنا أبو القاسم خالد بن خلي قاضي حمص قال حدثنا محمد بن حرب قال حدثنا الأوزاعي أخبرنا الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه فقال أبي نعم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه يقول بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال أتعلم أحدا أعلم منك قال موسى لا فأوحى الله عز وجل إلى موسى بلى عبدنا خضر فسأل السبيل إلى لقيه فجعل الله له الحوت آية وقيل له إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه فكان موسى صلى الله عليه يتبع أثر الحوت في البحر فقال فتى موسى لموسى (أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره) قال موسى (ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا) فوجدا خضرا فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [محمد بن حرب الخولاني].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [91] خالد بن مخلد القطوانى، أبو الهيثم البجلى مولاهم الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الوضوء " رقم [215] (1/ 396) فتح
حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني يحيى بن سعيد قال أخبرني بشير بن يسار قال أخبرني سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما صلى دعا بالأطعمة فلم يؤت إلا بالسويق فأكلنا وشربنا ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى المغرب فمضمض ثم صلى لنا المغرب ولم يتوضأ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [92] خالد بن يزيد بن زياد الأسدى الكاهلى، أبو الهيثم الطبيب الكحال المقرىء الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في أول كتاب " المناقب " رقم [3489] (6/ 651) فتح
قال: حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي حدثنا أبو بكر عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) قال الشعوب القبائل العظام والقبائل البطون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:16 م]ـ
من اسمه " زكريا " وهم:
(1) [100] زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبى زائدة الوادعى، أبو زائدة الكوفى
(2) [101] زكريا بن أبى زكريا: يحيى بن صالح بن سليمان البلخى، أبو يحيى اللؤلؤى
(3) [102] زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن الطائى، أبو السكين الكوفى الخزاز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [100] زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبى زائدة الوادعى، أبو زائدة الكوفى
ليس له في الصحيح رواية مصرح بها
إنما ذكره غير واحد في شيوخ البخاري منهم ابن عدي والدارقطني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [101] زكريا بن أبى زكريا: يحيى بن صالح بن سليمان البلخى، أبو يحيى اللؤلؤى
يرد مهملا كما في كتاب " الوضوء " رقم [147] (1/ 313) فتح
حدثنا زكرياء قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قد أذن أن تخرجن في حاجتكن قال هشام يعني البراز.
ومصرحا باسمه في غير موضع كما في آخر كتاب " الشرب والمساقاة " رقم [2384] (5/ 60) فتح
قال: حدثنا زكرياء بن يحيى أخبرنا أبو أسامة قال أخبرني الوليد بن كثير قال أخبرني بشير بن يسار مولى بني حارثة أن رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة حدثاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة بيع الثمر بالتمر إلا أصحاب العرايا فإنه أذن لهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [102] زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن الطائى، أبو السكين الكوفى الخزاز
أخرج له حديثا في كتاب " الجمعة " مصرحا باسمه وكنيته " رقم [966] (2/ 560) فتح
¥(19/286)
قال: حدثنا زكرياء بن يحيى أبو السكين قال حدثنا المحاربي قال حدثنا محمد بن سوقة عن سعيد بن جبير قال كنت مع ابن عمر حين أصابه سنان الرمح في أخمص قدمه فلزقت قدمه بالركاب فنزلت فنزعتها وذلك بمنى فبلغ الحجاج فجعل يعوده فقال الحجاج لو نعلم من أصابك فقال ابن عمر أنت أصبتني قال وكيف قال حملت السلاح في يوم لم يكن يحمل فيه وأدخلت السلاح الحرم ولم يكن السلاح يدخل الحرم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والبعض يجعل البلخي والطائي واحدا فيحدث خلط في عد الأحاديث وغيرها.والله أعلم
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:19 م]ـ
من اسمه " زياد " وهم:
(1) [104] زياد بن أيوب بن زياد الطوسى البغدادى، أبو هاشم، يلقب دلويه
(2) [105] زياد بن يحيى بن زياد بن حسان بن عبد الله، أبو الخطاب الحسانى النكرى العدنى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [104] زياد بن أيوب بن زياد الطوسى البغدادى، أبو هاشم، يلقب دلويه
أخرج له حديثين أولهما ما في كتاب " مناقب الأنصار " رقم [3943] (7/ 329) فتح
قال: حدثنا زياد بن أيوب حدثنا هشيم حدثنا أبو بشرعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم ثم أمر بصومه.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [هشيم: وهو ابن بشير].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [105] زياد بن يحيى بن زياد بن حسان بن عبد الله، أبو الخطاب الحسانى النكرى العدنى
أخرج له حديثا في كتاب " الشهادات " رقم [2657] (5/ 312) فتح
حدثنا زياد بن يحيى حدثنا حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية فقال لي أبي مخرمة انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئا فقام أبي على الباب فتكلم فعرف النبي صلى الله عليه وسلم صوته فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه قباء وهو يريه محاسنه وهو يقول خبأت هذا لك خبأت هذا لك.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:26 م]ـ
من اسمه " سعيد " وهم
(1) [109] سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم، المعروف بابن أبى مريم، الجمحى، أبو محمد المصرى
(2) [110] سعيد بن الربيع العامرى الحرشى، أبو زيد الهروى البصرى
(3) [111] سعيد بن سليمان الضبى، أبو عثمان الواسطى، البزاز، لقبه سعدويه
(4) [112] سعيد بن شرحبيل الكندى العفيفى الكوفى
(5) [113] سعيد بن عيسى بن تليد الرعينى القتبانى مولاهم، أبو عثمان المصرى
(6) [114] سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم الأنصارى مولاهم، أبو عثمان المصرى
(7) [115] سعيد بن محمد بن سعيد الجرمى، أبو محمد، الكوفى
(8) [116] سعيد بن مروان بن على، أبو عثمان البغدادى (نزيل نيسابور)
(9) [117] سعيد بن النضر البغدادى، أبو عثمان
(10) [118] سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص القرشى الأموى، أبو عثمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [109] سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم، المعروف بابن أبى مريم، الجمحى، أبو محمد المصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [918] (2/ 488) فتح
قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر قال أخبرني يحيى بن سعيد قال أخبرني ابن أنس أنه سمع جابر بن عبد الله قال كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه قال سليمان عن يحيى أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس أنه سمع جابر بن عبدالله.
وكثير ما يذكره بلفظ [ابن أبي مريم]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [110] سعيد بن الربيع العامرى الحرشى، أبو زيد الهروى البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الدعوات " رقم [6380] (11/ 208) فتح
قال: حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنسا رضي الله عنه قال قالت أم سليم أنس خادمك قال اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [111] سعيد بن سليمان الضبى، أبو عثمان الواسطى، البزاز، لقبه سعدويه
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإكراه " رقم [6942] (12/ 382) فتح
قال: حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد عن إسماعيل سمعت قيسا سمعت سعيد بن زيد يقول لقد رأيتني وإن عمر موثقي على الإسلام ولو انقض أحد مما فعلتم بعثمان كان محقوقا أن ينقض
قلت: ويروي البخاري عنه بواسطة محمد بن عبد الرحيم (صاعقة)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [112] سعيد بن شرحبيل الكندى العفيفى الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المناقب " رقم [3596] (6/ 754) فتح
قال: حدثني سعيد بن شرحبيل حدثنا ليث عن يزيد عن أبي الخير عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال إني فرطكم وأنا شهيد عليكم إني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني قد أعطيت خزائن مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف بعدي أن تشركوا ولكن أخاف أن تنافسوا فيها.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [الليث: وهو ابن سعد].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [113] سعيد بن عيسى بن تليد الرعينى القتبانى مولاهم، أبو عثمان المصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3357] (6/ 483) فتح
قال: حدثنا سعيد بن تليد الرعيني أخبرنا ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/287)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:30 م]ـ
تالي:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) [114] سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم الأنصارى مولاهم، أبو عثمان المصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التعبير " رقم [7023] (12/ 500) فتح
قال: حدثنا سعيد بن عفير حدثني الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر قلت لمن هذا القصر قالوا لعمر بن الخطاب فذكرت غيرته فوليت مدبرا قال أبو هريرة فبكى عمر بن الخطاب ثم قال أعليك بأبي أنت وأمي يا رسول الله أغار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [115] سعيد بن محمد بن سعيد الجرمى، أبو محمد، الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التعبير " رقم [7033] (12/ 506) فتح
قال: حدثني سعيد بن محمد أبو عبد الله الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن عبيدة ابن نشيط قال قال عبيد الله بن عبد الله سألت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذكر فقال ابن عباس ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم رأيت أنه وضع في يدي سواران من ذهب ففظعتهما وكرهتهما فأذن لي فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين يخرجان فقال عبيد الله أحدهما العنسي الذي قتله فيروز باليمن والآخر مسيلمة.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [يعقوب: وهو ابن إبراهيم الزهري].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [116] سعيد بن مروان بن على، أبو عثمان البغدادى (نزيل نيسابور)
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " التفسير " رقم [4953] (8/ 652) فتح قال:
قال: حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ح
وحدثني سعيد بن مروان حدثنا محمد ابن عبد العزيز بن أبي رزمة أخبرنا أبو صالح سلمويه قال حدثني عبد الله عن يونس بن يزيد قال أخبرني ابن شهاب أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يلحق بغار حراء فيتحنث فيه ...............
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9) [117] سعيد بن النضر البغدادى، أبو عثمان
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التفسير " رقم [4940] (8/ 631) فتح
قال: حدثني سعيد بن النضر أخبرنا هشيم أخبرنا أبو بشر جعفر بن إياس عن مجاهد قال قال ابن عباس (لتركبن طبقا عن طبق) حالا بعد حال قال هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [هشيم: وهو ابن بشير].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [118] سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص القرشى الأموى، أبو عثمان
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [11] (1/ 68) فتح
قال: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد القرشي قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال قالوا يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبوه: يحيى بن سعيد].
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:35 م]ـ
من اسمه " سليمان " وهم:
(1) [119] سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى، أبو أيوب البصرى
(2) [120] سليمان بن داود العتكى، أبو الربيع الزهرانى البصرى
(3) [121] سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون التميمى، أبو أيوب الدمشقى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [119] سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى، أبو أيوب البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " النكاح " رقم [5084] (9/ 31) فتح
قال: حدثنا سعيد بن تليد قال أخبرني ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم
¥(19/288)
ح حدثنا سليمان عن حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات بينما إبراهيم مر بجبار ومعه سارة فذكر الحديث فأعطاها هاجر قالت كف الله يد الكافر وأخدمني آجر قال أبو هريرة فتلك أمكم يا بني ماء السماء.
ومصرحا باسمه في غير موضع منها ما في كتاب " الوضوء " رقم [233] (1/ 420) فتح
قال: حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون قال أبو قلابة فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [120] سليمان بن داود العتكى، أبو الربيع الزهرانى البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " سجود القرآن " رقم [1072] (2/ 685) فتح
قال: حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع قال حدثنا إسماعيل بن جعفر قال أخبرنا يزيد بن خصيفة عن ابن قسيط عن عطاء بن يسار أنه أخبره أنه سأل زيد بن ثابت رضي الله عنه فزعم أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها.
وتارة ذكره بكنيته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [121] سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون التميمى، أبو أيوب الدمشقى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " سجود القرآن " رقم [3919] (7/ 279) فتح
قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن حمير حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة أن عقبة بن وساج حدثه عن أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس في أصحابه أشمط غير أبي بكر فغلفها بالحناء والكتم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:39 م]ـ
من اسمه " عباس " أو" العباس" وهم:
(1) [132] عباس بن الحسين القنطرى، أبو الفضل البغدادى
(2) [133] العباس بن الوليد بن نصر النرسى، أبو الفضل البصرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [132] عباس بن الحسين القنطرى، أبو الفضل البغدادى
أخرج له البخاري حديثين منها ما في كتاب " التهجد " رقم [1152] (3/ 44) فتح
قال: حدثنا عباس بن الحسين حدثنا مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي ح
و حدثني محمد بن مقاتل أبو الحسن قال أخبرنا عبدالله أخبرنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [133] العباس بن الوليد بن نصر النرسى، أبو الفضل البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المناقب " رقم [3634] (6/ 776) فتح
قال: حدثني عباس بن الوليد النرسي حدثنا معتمر قال سمعت أبي حدثنا أبو عثمان قال أنبئت أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة فجعل يحدث ثم قام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة من هذا أو كما قال قال قالت هذا دحية قالت أم سلمة ايم الله ما حسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة نبي الله صلى الله عليه وسلم يخبر جبريل أو كما قال قال فقلت لأبي عثمان ممن سمعت هذا قال من أسامة بن زيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:43 م]ـ
من اسمه " عبد الرحمن " وهم:
(1) [154] عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو القرشى العثمانى أبو سعيد [دحيم] ابن اليتيم
(2) [155] عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدى، أبو محمد النيسابورى
(3) [156] عبد الرحمن بن حماد بن شعيث، أبو سلمة العنبرى، البصرى
(4) [157] عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة و قيل ابن محمد بن شيبة، الحزامى مولاهم
(5) [158] عبد الرحمن بن المبارك بن عبد الله العيشى الطفاوى
¥(19/289)
(6) [159] عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومى أبو مسلم المستملى البغدادى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [154] عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو القرشى العثمانى أبو سعيد [دحيم] ابن اليتيم
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأدب " رقم [6163] (10/ 644) فتح
قال: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة والضحاك عن أبي سعيد الخدري قال بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم ذات يوم قسما فقال ذو الخويصرة رجل من بني تميم يا رسول الله اعدل قال ويلك من يعدل إذا لم أعدل فقال عمر ائذن لي فلأضرب عنقه قال لا إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم يخرجون على حين فرقة من الناس آيتهم رجل إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر قال أبو سعيد أشهد لسمعته من النبي صلى الله عليه وسلم وأشهد أني كنت مع علي حين قاتلهم فالتمس في القتلى فأتي به على النعت الذي نعت النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: وتارة يذكره بلقبه [دحيم]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [155] عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدى، أبو محمد النيسابورى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإعتكاف " رقم [2040] (4/ 336) فتح
قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر حدثنا سفيان عن ابن جريج عن سليمان الأحول خال ابن أبي نجيح عن أبي سلمة عن أبي سعيد ح قال سفيان وحدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي سعيد ح قال وأظن أن ابن أبي لبيد حدثنا عن أبي سلمة عن أبي سعيد رضي الله عنه قال اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط فلما كان صبيحة عشرين نقلنا متاعنا فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان اعتكف فليرجع إلى معتكفه فإني رأيت هذه الليلة ورأيتني أسجد في ماء وطين فلما رجع إلى معتكفه وهاجت السماء فمطرنا فوالذي بعثه بالحق لقد هاجت السماء من آخر ذلك اليوم وكان المسجد عريشا فلقد رأيت على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [156] عبد الرحمن بن حماد بن شعيث، أبو سلمة العنبرى، البصرى
أخرج له حديثا في كتاب " الجنائز " رقم [1257] (3/ 161) فتح
قال: حدثنا عبد الرحمن بن حماد أخبرنا ابن عون عن محمد عن أم عطية قالت توفيت بنت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لنا اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا آذناه فنزع من حقوه إزاره وقال أشعرنها إياه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [157] عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة و قيل ابن محمد بن شيبة، الحزامى مولاهم
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المناقب " رقم [3633] (6/ 775) فتح
قال: حدثني عبد الرحمن بن شيبة حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة عن أبيه عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت الناس مجتمعين في صعيد فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي بعض نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذها عمر فاستحالت بيده غربا فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن وقال همام سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فنزع أبو بكر ذنوبا أو ذنوبين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [158] عبد الرحمن بن المبارك بن عبد الله العيشى الطفاوى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [31] (1/ 107) فتح
قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب ويونس عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال أين تريد قلت أنصر هذا الرجل قال ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) [159] عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومى أبو مسلم المستملى البغدادى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الوضوء " رقم [190] (1/ 372) فتح
قال: حدثنا عبد الرحمن بن يونس قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن الجعد قال سمعت السائب بن يزيد يقول ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/290)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:55 م]ـ
من اسمه " عبد الله " وهم:
(1) [134] عبد الله بن حماد بن أيوب بن موسى
(2) [135] عبد الله بن رجاء بن عمر، الغدانى
(3) [136] عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشى الأسدى الحميدى، المكى، أبو بكر
(4) [137] عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى الزهرى
(5) [138] عبد الله بن سعيد بن حصين الكندى، أبو سعيد الأشج
(6) [139] عبد الله بن صالح أبو صالح المصرى
(7) [140] عبد الله بن صالح بن مسلم العجلى الكوفى المقرىء
(8) [141] عبد الله بن الصباح بن عبد الله الهاشمى مولاهم العطار البصرى المربدى
(9) [142] عبد الله بن عبد الوهاب الحجبى، أبو محمد البصرى
(10) [143] عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبى رواد الأزدى العتكى [عبدان]
(11) [144] أبو معمر المقعد البصرى:عبد الله بن عمرو بن أبى الحجاج: التميمى المنقرى
(12) [145] أبو بكر بن أبى شيبة: عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن خواستى العبسى
(13) [146] عبد الله بن محمد بن أسماء بن عبيد بن مخارق
(14) [147] عبد الله بن محمد بن أبى الأسود: حميد بن الأسود البصرى
(15) [148] عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر الجعفى، أبو جعفر البخارى [المسندى]
(16) [149] عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبى
(17) [150] عبد الله بن منير، أبو عبد الرحمن المروزى الزاهد
(18) [151] عبد الله بن يزيد القرشى العدوى المكى، أبو عبد الرحمن المقرىء القصير
(19) [152] عبد الله بن يوسف التنيسى، أبو محمد الكلاعى المصرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [134] عبد الله بن حماد بن أيوب بن موسى
لم يخرج له مصرحا به إنما يذكر في تعيين بعض ما أهمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [135] عبد الله بن رجاء بن عمر، الغدانى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الطلاق " رقم [5284] (9/ 369) فتح
قال: حدثنا عبد الله بن رجاء أخبرنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود أن عائشة أرادت أن تشتري بريرة فأبى مواليها إلا أن يشترطوا الولاء فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فقيل إن هذا ما تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة ولنا هدية حدثنا آدم حدثنا شعبة وزاد فخيرت من زوجها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [136] عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشى الأسدى الحميدى، المكى، أبو بكر [صاحب أول حديث في الصحيح]
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في أول كتاب " بدء الوحي " رقم [1] (1/ 9) فتح
قال: حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد ابن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
قلت: وكثيرا ما يذكره بلفظ [الحميدي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [137] عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى الزهرى
ليس له في الصحيح رواية إنما يذكر على احتمال الرواية عنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:59 م]ـ
(5) [138] عبد الله بن سعيد بن حصين الكندى، أبو سعيد الأشج
أخرج له حديثا في كتاب " الفتن " رقم [7119] (13/ 94)
قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي حدثنا عقبة بن خالد حدثنا عبيد الله عن خبيب بن عبد الرحمن عن جده حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا قال عقبة وحدثنا عبيد الله حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أنه قال يحسر عن جبل من ذهب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) [139] عبد الله بن صالح أبو صالح المصرى
رمز له أن البخاري أخرج له تعليقا
وقد صرح البخاري بالرواية عنه مباشرة في كتاب " البيوع " رقم [5284] (9/ 369) فتح
قال: وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل خرج إلى البحر فقضى حاجته وساق الحديث
حدثني عبد الله ابن صالح قال حدثني الليث بهذا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [140] عبد الله بن صالح بن مسلم العجلى الكوفى المقرىء
ليس له في الصحيح رواية إنما حكوا انه من شيوخه في الصحيح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [141] عبد الله بن الصباح بن عبد الله الهاشمى مولاهم العطار البصرى المربدى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأحكام " رقم [7157] (13/ 160) فتح
قال: حدثني عبد الله بن الصباح حدثنا محبوب بن الحسن حدثنا خالد عن حميد بن هلال عن أبي بردة عن أبي موسى أن رجلا أسلم ثم تهود فأتى معاذ بن جبل وهو عند أبي موسى فقال ما لهذا قال أسلم ثم تهود قال لا أجلس حتى أقتله قضاء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9) [142] عبد الله بن عبد الوهاب الحجبى، أبو محمد البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحدود " رقم [6778] (13/ 76) فتح
قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الحارث حدثنا سفيان حدثنا أبو حصين سمعت عمير بن سعيد النخعي قال سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ما كنت لأقيم حدا على أحد فيموت فأجد في نفسي إلا صاحب الخمر فإنه لو مات وديته وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/291)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 06:55 م]ـ
تالي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [143] عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبى رواد الأزدى العتكى [عبدان]
أكثر له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الهبة " رقم [2606] (5/ 266) فتح
قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة قال أخبرني أبي عن شعبة عن سلمة قال سمعت أبا سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم دين فهم به أصحابه فقال دعوه فإن لصاحب الحق مقالا وقال اشتروا له سنا فأعطوها إياه فقالوا إنا لا نجد سنا إلا سنا هي أفضل من سنه قال فاشتروها فأعطوها إياه فإن من خيركم أحسنكم قضاء.
قلت: وكثيرا ما يذكره بلفظ [عبدان]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11) [144] أبو معمر المقعد البصرى:عبد الله بن عمرو بن أبى الحجاج: التميمى المنقرى
أكثر له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصلاة " رقم [374] (1/ 608) فتح
قال: حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو قال حدثنا عبدالوارث قال حدثنا عبدالعزيز بن صهيب عن أنس بن مالك كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي.
قلت: وكثيرا ما يذكره بكنيته [أبو معمر]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(12) [145] أبو بكر بن أبى شيبة: عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن خواستى العبسى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المغازي " رقم [4359] (7/ 725) فتح
قال:حدثني عبدالله بن أبي شيبة العبسي حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير قال كنت باليمن فلقيت رجلين من أهل اليمن ذا كلاع وذا عمرو فجعلت أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ذو عمرو لئن كان الذي تذكر من أمر صاحبك لقد مر على أجله منذ ثلاث وأقبلا معي حتى إذا كنا في بعض الطريق رفع لنا ركب من قبل المدينة فسألناهم فقالوا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر والناس صالحون فقالا أخبر صاحبك أنا قد جئنا ولعلنا سنعود إن شاء الله ورجعا إلى اليمن فأخبرت أبا بكر بحديثهم قال أفلا جئت بهم فلما كان بعد قال لي ذو عمرو يا جرير إن بك علي كرامة وإني مخبرك خبرا إنكم معشر العرب لن تزالوا بخير ما كنتم إذا هلك أمير تأمرتم في آخر فإذا كانت بالسيف كانوا ملوكا يغضبون غضب الملوك ويرضون رضا الملوك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(13) [146] عبد الله بن محمد بن أسماء بن عبيد بن مخارق
يرد مهملا كما في كتاب " التعبير " رقم [6992] (12/ 462) فتح
قال: حدثنا عبد الله حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم أتاني الداعي لأجبته.
ومصرحا باسمه في غير موضع كما في آخر كتاب " الجمعة " رقم [878] (2/ 439) فتح
قال:حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال أخبرنا جويرية بن أسماء عن مالك عن الزهري عن سالم بن عبد الله ابن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب بينما هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فناداه عمر أية ساعة هذه قال إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عمه: جويرية بن أسماء].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(14) [147] عبد الله بن محمد بن أبى الأسود: حميد بن الأسود البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأذان " رقم [798] (2/ 351) فتح
قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا إسماعيل عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان القنوت في المغرب والفجر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 06:56 م]ـ
تالي
(15) [148] عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر الجعفى، أبو جعفر البخارى [المسندى]
أكثر له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [9] (1/ 64) فتح
¥(19/292)
قال: حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان
قلت: وهو أحد من يكثر وروده " مهملا ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(16) [149] عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبى
أكثر له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الغسل " رقم [280] (1/ 484) فتح
قال:حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة تستره فقال من هذه فقلت أنا أم هانئ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(17) [150] عبد الله بن منير، أبو عبد الرحمن المروزى الزاهد
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصوم " رقم [1935] (4/ 191) فتح
قال:حدثنا عبد الله بن منير سمع يزيد بن هارون حدثنا يحيى هو ابن سعيد أن عبد الرحمن بن القاسم أخبره عن محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام بن خويلد عن عباد بن عبد الله بن الزبير أخبره أنه سمع عائشة رضي الله عنها تقول إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه احترق قال ما لك قال أصبت أهلي في رمضان فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بمكتل يدعى العرق فقال أين المحترق قال أنا قال تصدق بهذا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(18) [151] عبد الله بن يزيد القرشى العدوى المكى، أبو عبد الرحمن المقرىء القصير
أكثر له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التهجد " رقم [1184] (3/ 72) فتح
قال:حدثنا عبد الله بن يزيد هو المقرئ قال حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال حدثني يزيد بن أبي حبيب قال سمعت مرثد بن عبد الله اليزني قال أتيت عقبة بن عامر الجهني فقلت ألا أعجبك من أبي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب فقال عقبة إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت فما يمنعك الآن قال الشغل.
قلت: وروى عنه بواسطة [محمد] غير منسوب كما في كتاب " البيوع " رقم [2071]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(19) [152] عبد الله بن يوسف التنيسى، أبو محمد الكلاعى المصرى
أكثر له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإيمان " رقم [169] (1/ 342) فتح
قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الإناء يده وأمر الناس أن يتوضئوا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه حتى توضئوا من عند آخرهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 06:59 م]ـ
من اسمه " عبيد الله " وهم:
(1) [167] عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى
(2) [168] عبيد الله بن سعيد بن يحيى بن برد اليشكرى مولاهم، أبو قدامة السرخسى
(3) [169] عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمى مولاهم القواريرى، أبو سعيد البصرى
(4) [170] عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبرى، أبو عمرو البصرى
(5) [171] عبيد الله بن موسى بن أبى المختار: باذام، العبسى أبو محمد الكوفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [167] عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الاعتصام بالكتاب والسنة " رقم [7360] (13/ 396) فتح
قال:حدثني عبيد الله بن سعد بن إبراهيم حدثنا أبي وعمي قالا حدثنا أبي عن أبيه أخبرني محمد بن جبير أن أباه جبير بن مطعم أخبره أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فأمرها بأمر فقالت أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك قال إن لم تجديني فأتي أبا بكر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [168] عبيد الله بن سعيد بن يحيى بن برد اليشكرى مولاهم، أبو قدامة السرخسى
¥(19/293)
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الزكاة " رقم [1415] (3/ 345) فتح
قال:حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو النعمان الحكم هو ابن عبد الله البصري حدثنا شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن أبي مسعود رضي الله عنه قال لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا مرائي وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا إن الله لغني عن صاع هذا فنزلت (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم) الآية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [169] عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمى مولاهم القواريرى، أبو سعيد البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [920] (2/ 493) فتح
قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يقعد ثم يقوم كما تفعلون الآن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [170] عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبرى، أبو عمرو البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الاعتصام بالكتاب والسنة " رقم [7355] (13/ 388) فتح
قال:حدثنا حماد بن حميد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن المنكدر قال رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن الصائد الدجال قلت تحلف بالله قال إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم.
أكثر البخاري من الرواية عنه بواسطة ولا اعلم له في الصحيح رواية عنه مباشرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [171] عبيد الله بن موسى بن أبى المختار: باذام، العبسى أبو محمد الكوفى
يرد مهملا كما في كتاب " جزاء الصيد " رقم [1844] (4/ 69) فتح
قال: حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم لا يدخل مكة سلاحا إلا في القراب.
ومصرحا باسمه في غير موضع كما في آخر كتاب " العلم " رقم [126] (1/ 282) فتح
قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود قال قال لي ابن الزبير كانت عائشة تسر إليك كثيرا فما حدثتك في الكعبة قلت قالت لي قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم قال ابن الزبير بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين باب يدخل الناس وباب يخرجون ففعله ابن الزبير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:03 م]ـ
من اسمه " عثمان " وهم:
(1) [173] عثمان بن صالح بن صفوان السهمى مولاهم، أبو يحيى المصرى
(2) [174] عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسى، أبو الحسن بن أبى شيبة الكوفى
(3) [175] عثمان بن الهيثم بن جهم الأشج العصرى العبدى أبوعمرو البصرى المؤذن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [173] عثمان بن صالح بن صفوان السهمى مولاهم، أبو يحيى المصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " مناقب الأنصار " رقم [3870] (7/ 219) فتح
قال: حدثنا عثمان بن صالح حدثنا بكر بن مضر قال حدثني جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن القمر انشق على زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [174] عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسى، أبو الحسن بن أبى شيبة الكوفى
كثيرا ما يرد مهملا كما في كتاب " الوضوء " رقم [216] (1/ 397) فتح
قال: حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا أو إلى أن ييبسا.
ومصرحا باسمه في غير موضع كما في آخر كتاب " الجمعة " رقم [508] (1/ 731) فتح
قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت أعدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني مضطجعة على السرير فيجيء النبي صلى الله عليه وسلم فيتوسط السرير فيصلي فأكره أن أسنحه فأنسل من قبل رجلي السرير حتى أنسل من لحافي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [175] عثمان بن الهيثم بن جهم الأشج العصرى العبدى أبوعمرو البصرى المؤذن
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحج " رقم [1770] (3/ 733) فتح
قال: حدثنا عثمان بن الهيثم أخبرنا ابن جريج قال عمرو بن دينار قال ابن عباس رضي الله عنهما كان ذو المجاز وعكاظ متجر الناس في الجاهلية فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) في مواسم الحج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/294)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:14 م]ـ
من اسمه " علي " وهم:
(1) [178] على بن إبراهيم بن عبد المجيد الشيبانى اليشكرى، أبو الحسين الواسطى
(2) [179] على بن الجعد بن عبيد الجوهرى، أبو الحسن البغدادى، مولى بنى هاشم
(3) [180] على بن حجر بن إياس السعدى، أبو الحسن المروزى
(4) [181] على بن الحسن بن شقيق بن دينار العبدى، أبو عبد الرحمن المروزى
(5) [182] على بن حفص المروزى، أبو الحسن
(6) [183] على بن الحكم بن ظبيان الأنصارى، أبو الحسن المروزى الملجكانى المؤذن
(7) [184] على بن سلمة بن عقبة القرشى، اللبقى، أبو الحسن النيسابورى
(8) [185] على بن عبد الله بن إبراهيم البغدادى
(9) [186] على بن عبد الله بن جعفر بن نجيح، أبو الحسن البصرى
(10) [187] على بن عياش الألهانى، أبو الحسن الحمصى البكاء
(11) [188] على بن مسلم بن سعيد الطوسى
(12) [189] على بن أبى هاشم: عبيد الله بن طبراخ، البغدادى
(13) [190] على بن الهيثم البغدادى، صاحب الطعام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [178] على بن إبراهيم بن عبد المجيد الشيبانى اليشكرى، أبو الحسين الواسطى
أخرج له حديثا في كتاب " فضائل القرآن " رقم [5026] (8/ 769) فتح
قال: حدثنا علي بن إبراهيم حدثنا روح حدثنا شعبة عن سليمان سمعت ذكوان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل.
قلت: وفيه منازعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [179] على بن الجعد بن عبيد الجوهرى، أبو الحسن البغدادى، مولى بنى هاشم
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " العلم " رقم [106] (1/ 252) فتح
قال: حدثنا علي بن الجعد قال أخبرنا شعبة قال أخبرني منصور قال سمعت ربعي بن حراش يقول سمعت عليا يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شعبة وهو: ابن الحجاج].
نعم ورد في كتاب " الديات " رقم [6862] (12/ 225)
قال: حدثنا علي حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما.
رجح الحافظ أنه ابن الجعد [وفيه مبحث سيأتي إن شاء الله]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [180] على بن حجر بن إياس السعدى، أبو الحسن المروزى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " التوحيد " رقم [7512] (13/ 561) فتح
قال: حدثنا علي بن حجر أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [181] على بن الحسن بن شقيق بن دينار العبدى، أبو عبد الرحمن المروزى
أخرج له حديثا في كتاب " العتق " رقم [2541] (5/ 203) فتح
قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق أخبرنا عبد الله أخبرنا ابن عون قال كتبت إلى نافع فكتب إلي إن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم وأصاب يومئذ جويرية حدثني به عبد الله بن عمر وكان في ذلك الجيش.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [182] على بن حفص المروزى، أبو الحسن
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3721] (7/ 91) فتح
قال: حدثنا علي بن حفص حدثنا ابن المبارك أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للزبير يوم اليرموك ألا تشد فنشد معك فحمل عليهم فضربوه ضربتين على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم بدر قال عروة فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير.
¥(19/295)
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله وهو: ابن المبارك].
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:19 م]ـ
تالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) [183] على بن الحكم بن ظبيان الأنصارى، أبو الحسن المروزى الملجكانى المؤذن
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " النكاح " رقم [5069] (9/ 14) فتح
قال: حدثنا علي بن الحكم الأنصاري حدثنا أبو عوانة عن رقبة عن طلحة اليامي عن سعيد بن جبير قال قال لي ابن عباس هل تزوجت قلت لا قال فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو عوانة: الوضاح بن عبد الله].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [184] على بن سلمة بن عقبة القرشى، اللبقى، أبو الحسن النيسابورى
يرد مهملا كما في كتاب " الدعوات " رقم [6327] (11/ 150) فتح
قال: حدثنا علي حدثنا مالك بن سعير حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) أنزلت في الدعاء.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " التفسير " رقم [4613] (8/ 143) فتح
قال: حدثنا علي بن سلمة حدثنا مالك بن سعير حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنزلت هذه الآية (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) في قول الرجل لا والله وبلى والله.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [مالك بن سعير].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [185] على بن عبد الله بن إبراهيم البغدادى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " النكاح " رقم [5179] (9/ 177) فتح قال:
قال: حدثنا علي بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا الحجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني موسى بن عقبة عن نافع قال سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها قال وكان عبد الله يأتي الدعوة في العرس وغير العرس وهو صائم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9) [186] على بن عبد الله بن جعفر بن نجيح، أبو الحسن البصرى
كثيرا ما يرد مهملا كما في كتاب " الوضوء " رقم [137] (1/ 299) فتح
قال: حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب ح وعن عباد بن تميم عن عمه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال لا ينفتل أو لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.
ومصرحا باسمه في غير موضع كما في كتاب " الصلاة " رقم [394] (1/ 626) فتح
قال: حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا قال أبو أيوب فقدمنا الشأم فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة فننحرف ونستغفر الله تعالى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [187] على بن عياش الألهانى، أبو الحسن الحمصى البكاء
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " النكاح " رقم [6493] (11/ 371) فتح
قال: حدثنا علي بن عياش الألهاني الحمصي حدثنا أبو غسان قال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم فقال من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا فتبعه رجل فلم يزل على ذلك حتى جرح فاستعجل الموت فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد ليعمل فيما يرى الناس عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار ويعمل فيما يرى الناس عمل أهل النار وهو من أهل الجنة وإنما الأعمال بخواتيمها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11) [188] على بن مسلم بن سعيد الطوسى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " التعبير " رقم [7043] (12/ 514) فتح
قال: حدثنا علي بن مسلم حدثنا عبد الصمد حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار مولى ابن عمر عن أبيه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من أفرى الفرى أن يري عينيه ما لم تر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(12) [189] على بن أبى هاشم: عبيد الله بن طبراخ، البغدادى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " الزكاة " رقم [1406] (3/ 331) فتح
قال: حدثنا علي بن أبي هاشم سمع هشيما أخبرنا حصين عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذر رضي الله عنه فقلت له ما أنزلك منزلك هذا قال كنت بالشأم فاختلفت أنا ومعاوية في (الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله) قال معاوية نزلت في أهل الكتاب فقلت نزلت فينا وفيهم فكان بيني وبينه في ذاك وكتب إلى عثمان رضي الله عنهم يشكوني فكتب إلي عثمان أن اقدم المدينة فقدمتها فكثر علي الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك فذكرت ذاك لعثمان فقال لي إن شئت تنحيت فكنت قريبا فذاك الذي أنزلني هذا المنزل ولو أمروا علي حبشيا لسمعت وأطعت.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [هشيم: وهو ابن بشير].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(13) [190] على بن الهيثم البغدادى، صاحب الطعام
أخرج له حديثا في كتاب " البيوع " رقم [2197] (4/ 482) فتح
قال: حدثني علي بن الهيثم حدثنا معلى حدثنا هشيم أخبرنا حميد حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها وعن النخل حتى يزهو قيل وما يزهو؟. قال يحمار أو يصفار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/296)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:20 م]ـ
من اسمه " عمر" وهم:
(1) [191] عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعى، أبو حفص الكوفى
(2) [192] عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير الأسدى، أبو حفص الكوفى [ابن التل]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [191] عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعى، أبو حفص الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الغسل " رقم [259] (1/ 464) فتح
قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني سالم عن كريب عن ابن عباس قال حدثتنا ميمونة قالت صببت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فأفرغ بيمينه على يساره فغسلهما ثم غسل فرجه ثم قال بيده الأرض فمسحها بالتراب ثم غسلها ثم تمضمض واستنشق ثم غسل وجهه وأفاض على رأسه ثم تنحى فغسل قدميه ثم أتي بمنديل فلم ينفض بها.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبوه: حفص بن غياث].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [192] عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير الأسدى أبو حفص الكوفى، [ابن التل]
أخرج له حديثا في كتاب " الزكاة " رقم [1485] (3/ 428) فتح
قال: حدثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن طهمان عن محمد بن زياد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالتمر عند صرام النخل فيجيء هذا بتمره وهذا من تمره حتى يصير عنده كوما من تمر فجعل الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التمر فأخذ أحدهما تمرة فجعلها في فيه فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجها من فيه فقال أما علمت أن آل محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:26 م]ـ
من اسمه " عمرو " وهم:
(1) [193] عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد التميمى الحنظلى أبو الحسن الجزرى
(2) [194] عمرو بن الربيع بن طارق بن قرة أبو حفص الكوفى، ثم المصرى
(3) [195] عمرو بن أبى عمرو: زرارة بن واقد الكلابى أبو محمد النيسابورى
(4) [196] عمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع الكلابى القيسى، أبو عثمان البصرى
(5) [197] عمرو بن العباس الباهلى، أبو عثمان البصرى الأهوازى الرزى
(6) [198] عمرو بن على بن بحر بن كنيز، أبو حفص الفلاس الصيرفى الباهلى البصرى
(7) [199] عمرو بن عون بن أوس بن الجعد السلمى، أبو عثمان الواسطى البزاز البصرى
(8) [200] عمرو بن عيسى الضبعى، أبو عثمان البصرى الأدمى
(9) [210] عمرو بن محمد بن بكير بن سابور الناقد، أبو عثمان البغدادى
(10) [202] عمرو بن مرزوق الباهلى، يقال مولاهم، أبو عثمان البصرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [193] عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد التميمى الحنظلى أبو الحسن الجزرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الوضوء " رقم [203] (1/ 384) فتح
قال: حدثنا عمرو بن خالد الحراني قال حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن سعد بن إبراهيم عن نافع بن جبير عن عروة بن المغيرة عن أبيه المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج لحاجته فاتبعه المغيرة بإداوة فيها ماء فصب عليه حين فرغ من حاجته فتوضأ ومسح على الخفين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [194] عمرو بن الربيع بن طارق بن قرة أبو حفص الكوفى، ثم المصرى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " النكاح " رقم [5137] (9/ 110) فتح قال:
قال: حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق قال أخبرنا الليث عن ابن أبي مليكة عن أبي عمرو مولى عائشة عن عائشة أنها قالت يا رسول الله إن البكر تستحي قال رضاها صمتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [195] عمرو بن أبى عمرو: زرارة بن واقد الكلابى أبو محمد النيسابورى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في أول كتاب " السلم " رقم [2239] (4/ 521) فتح
قال: حدثنا عمرو بن زرارة أخبرنا إسماعيل بن علية أخبرنا ابن أبي نجيح عن عبد الله بن كثير عن أبي المنهال عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يسلفون في الثمر العام والعامين أو قال عامين أو ثلاثة شك إسماعيل فقال من سلف في تمر فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [196] عمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع الكلابى القيسى، أبو عثمان البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " اللباس " رقم [5812] (10/ 321) فتح
قال: حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن أنس قال قلت له أي الثياب كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسها قال الحبرة.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [همام: وهو ابن يحيي].
ويروي عنه بواسطة: أحمد بن إسحاق كما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3464]
وعبد القدوس بن محمد [كما في كتاب " الحدود " رقم [6823]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [197] عمرو بن العباس الباهلى، أبو عثمان البصرى الأهوازى الرزى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " اللقطة " رقم [2427] (5/ 95) فتح
قال: حدثنا عمرو بن عباس حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن ربيعة حدثني يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال جاء أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عما يلتقطه فقال عرفها سنة ثم احفظ عفاصها ووكاءها فإن جاء أحد يخبرك بها وإلا فاستنفقها قال يا رسول الله فضالة الغنم قال لك أو لأخيك أو للذئب قال ضالة الإبل فتمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لك ولها معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء وتأكل الشجر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(19/297)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:27 م]ـ
تالي
(6) [198] عمرو بن على بن بحر بن كنيز، أبو حفص الفلاس الصيرفى الباهلى البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الديات " رقم [6886] (12/ 259) فتح
قال: حدثنا عمرو بن علي بن بحر حدثنا يحيى حدثنا سفيان حدثنا موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة رضي الله عنها قالت لددنا النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فقال لا تلدوني فقلنا كراهية المريض للدواء فلما أفاق قال لا يبقى أحد منكم إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [199] عمرو بن عون بن أوس بن الجعد السلمى، أبو عثمان الواسطى البزاز البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأطعمة " رقم [5419] (9/ 540) فتح
قال: حدثنا عمرو بن عون حدثنا خالد بن عبد الله عن أبي طوالة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [200] عمرو بن عيسى الضبعى، أبو عثمان البصرى الأدمى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " العمل في الصلاة " رقم [1202] (3/ 93) فتح
قال: حدثنا عمرو بن عيسى حدثنا أبو عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا نقول التحية في الصلاة ونسمي ويسلم بعضنا على بعض فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في السماء والأرض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9) [210] عمرو بن محمد بن بكير بن سابور الناقد، أبو عثمان البغدادى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الرقاق " رقم [6578] (11/ 514) فتح
قال: حدثني عمرو بن محمد حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال الكوثر الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه قال أبو بشر قلت لسعيد إن أناسا يزعمون أنه نهر في الجنة فقال سعيد النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [202] عمرو بن مرزوق الباهلى، يقال مولاهم، أبو عثمان البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3769] (7/ 124) فتح
قال: حدثنا آدم حدثنا شعبة قال
وحدثنا عمرو أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الديات " رقم [6871] (12/ 231) فتح
قال: حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة حدثنا عبيد الله بن أبي بكر سمع أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر
ح وحدثنا عمرو وهو ابن مرزوق حدثنا شعبة عن ابن أبي بكر عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال وشهادة الزور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 01:34 ص]ـ
تنبيه:
هناك بعض الفوائد سقطت من اللصق
مثل
أحمد بن شبيب:
قلت: {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو (أبوه) [شبيب بن سعيد]}
وسيأتي أكثر من شئ في باب " جمع الفوائد "
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:36 م]ـ
أخذا باليدين ورفعا على الرأس والعين
(1) مطرف بن عبد الله بن مطرف
لا يروي إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الرحمن بن أبي الموال]
(2) عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير
لم أذكره في المعجم وبه أخرج " عبد القدوس بن الحجاج " من باب مفاريد الشيوخ " ليس في الباب إلا راو واحد " إلى الباب الثاني
أفادنيه الشيخ الوالد " أبو محمد الألفي " شكر الله له وكان له عونا وظهيرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حديث روح بن عبد المؤمن
رقم (26) [99] الباب الأول
قلت: أخرجه في كتاب " بدء الوحي " رقم [3251] (6/ 401) فتح]
صوابه:كتاب " بدء الخلق " لا " بدء الوحي "بفس الرقم للحديث والمجلد
أفادنيه أخونا: أحمد بن عثمان " شكر الله له وسدده
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع] باقي الباب الثاني
ـ[أبو الفيض المالكي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:37 م]ـ
الشيخ أبو عاصم المحلي
جزاك الله خير الجزاء وأعظم لك العطاء على هذا الجهد و التتبع الدقيق والتحقيق الرائق
سددت ثغرا. أتعبت من بعدك و أرحت من احتاج اليك
شكر الله لك و أجزل لك المنحة
¥(19/298)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 06:22 م]ـ
سددت ثغرا. أتعبت من بعدك و أرحت من احتاج اليك
شكر الله لك و أجزل لك المنحة
سددت ثغرا. أتعبت من بعدك [وقطعت عنقك]
المدح الذبح
بارك الله فيك
لا تمدحن أحدا في وجهه لا تعد لذلك واتق الله.
إنما أنا بقايا أشياء.
يكفينا منك هذا الدعاء لنا والخبر عن عملنا
جزاك الله خير الجزاء وأعظم لك العطاء على هذا الجهد و التتبع الدقيق والتحقيق الرائق
لنرى فيك إنصافا ولنا بشرى بالخير [تنجينا من هول يوم التغابن]
اللهم إني أسألك صلاح نيتي
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 08:53 م]ـ
من اسمه " محمد "
وهم:
(1) [214] محمد بن أبان بن عمران السلمى الواسطى الطحان
(2) [215] محمد بن أبى إبراهيم: أبان بن وزير البلخى أبو بكر المستملى
(3) [216] محمد بن إبراهيم بن سعيد، أبو عبد الله البوشنجى
(4) [217] محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران، أبو حاتم الرازى
(5) [218] محمد بن أبى يعقوب: إسحاق بن منصور، أبو عبد الله الكرمانى
(6) [219] محمد بن بشار بن عثمان العبدى، أبو بكر البصرى
(7) [220] محمد بن أبى بكر بن على بن عطاء بن مقدم المقدمى، أبو عبد الله، البصرى
(8) [221] محمد بن جعفر بن أبى مواتية الكلبى،، المعروف بالفيدى
(9) [222] محمد بن جعفر السمنانى القومسى، أبو جعفر بن أبى الحسين
(10) [223] محمد بن حاتم بن بزيع البصرى
(11) [224] محمد بن حرب بن خربان النشائى
(12) [225] محمد بن الحسين بن إبراهيم العامرى، أبو جعفر بن إشكاب
(13) [226] محمد بن الحكم المروزى، أبو عبد الله الأحول
(14) [227] محمد بن خالد عن الأنصاري
(15) [228] محمد بن خلف الحدادى، أبو بكر البغدادى المقرىء
(16) [229] محمد بن رافع بن أبى زيد: سابور، القشيرى، أبو عبد الله
(17) [230] محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد الزيادى، أبو عبد الله
(18) [231] محمد بن سابق التميمى مولاهم أبو جعفر البزاز
(19) [232] محمد بن سعيد بن سليمان بن عبد الله أبو جعفر ابن الأصبهانى (حمدان)
(20) [233] محمد بن سعيد بن الوليد الخزاعى يقال له مردويه
(21) [234] محمد بن سنان الباهلى، أبو بكر البصرى، المعروف بالعوقى
(22) [235] محمد بن سلام بن الفرج السلمى البيكندى
(23) [236] محمد بن الصباح البزاز الدولابى، أبو جعفر البغدادى
(24) [237] محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدى، أبو جعفر الكوفى
(25) [238] محمد بن الصلت البصرى، أبو يعلى التوزى
(26) [239] محمد بن عباد بن الزبرقان، أبو عبد الله المكى
(27) [240] محمد بن عبادة بن البخترى الأسدى، الواسطى
(28) [241] محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبى الثلج البغدادى
(29) [242] محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفى ثم الكوفى
(30) [243] محمد بن عبد الله بن المبارك، أبو جعفر البغدادى المدائنى
(31) [244] محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزى، أبو موسى
(32) [245] محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشى،
(33) [246] محمد بن عبد الله بن نمير الهمدانى، أبو عبد الرحمن الكوفى
(34) [247] محمد بن عبد الرحيم بن أبى زهير - أبو يحيى البزاز (صاعقة)
(35) [248] محمد بن عبد العزيز بن محمد العمرى، "ابن الواسطى
(36) [249] محمد بن عبيد الله بن محمد بن زيد بن أبى زيد القرشى الأموى
(37) [250] محمد بن عبيد الله بن يزيد، أبو جعفر بن أبى داود ابن المنادى
(38) [251] محمد بن عبيد بن ميمون القرشى التيمى
(39) [252] محمد بن عثمان بن كرامة العجلى، أبو جعفر الكوفى
(40) [253] محمد بن عرعرة بن البرند القرشى السامى، البصرى
(41) [254] محمد بن عقبة بن كثير، و قيل ابن المغيرة، الشيبانى الكوفى
(42) [255] محمد بن عمرو السواق أبو عبد الله البلخى
(43) [256] محمد بن العلاء بن كريب الهمدانى، أبو كريب الكوفى
(44) [257] محمد بن أبى غالب القومسى، أبو عبد الله الطيالسى
(45) [258] محمد بن غرير بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
(46) [259] محمد بن الفضل السدوسى، أبو النعمان (عارم)
(47) [260] محمد بن كثير العبدى، أبو عبد الله البصرى
(48) [261] محمد بن محبوب البنانى، أبو عبد الله البصرى
(49) [262] محمد بن مسكين بن نميلة، أبو الحسن اليمامى
(50) [263] محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله أبو عبد الله (ابن وارة)
(51) [264] محمد بن معمر بن ربعى القيسى، أبو عبد الله البصرى،
(52) [265] محمد بن مقاتل المروزى، أبو الحسن الكسائى، لقبه رخ
(53) [266] محمد بن المنهال التميمى المجاشعى، أبو جعفر، الضرير
(54) [267] محمد بن مهران الجمال، أبو جعفر الرازى
(55) [268] محمد بن موسى بن عمران القطان، أبو جعفر الواسطى
(56) [269] محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابورى (أخو أحمد بن النضر)
(57) [270] محمد بن هشام بن عيسى بن سليمان بن عبد الرحمن الطالقانى
(58) [271] محمد بن الوليد بن عبد الحميد القرشى البسرى (حمدان)
(59) [272] محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلى
(60) [273] محمد بن يحيى بن عبد العزيز، أبو على الصائغ المروزى
(61) [274] محمد بن يزيد الحزامى الكوفى البزاز
(62) [275] محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبى الفريابى
(63) [276] محمد بن يوسف البخارى، أبو أحمد البيكندى، و يقال الباكندى
[يتبع]
¥(19/299)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:02 م]ـ
شرح:
(1) [214] محمد بن أبان بن عمران السلمى الواسطى الطحان
فيه منازعة
(2) [215] محمد بن أبى إبراهيم: أبان بن وزير البلخى حمدويه، أبو بكر المستملى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المواقيت " رقم [587] (13/ 396) فتح
قال: حدثنا محمد بن أبان قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت حمران بن أبان يحدث عن معاوية قال إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر.
قال الحافظ: (محمد بن أبان) وقيل الواسطي ولكل من القولين مرجح وكلاهما ثقة
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [غندر: محمد بن جعفر].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [216] محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن العبدرى، أبو عبد الله البوشنجى الفقيه الأديب
(4) [217] محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلى، أبو حاتم الرازى الحافظ
لم يخرج لهما شيئا مصرحا به إنما يذكر في تعيين بعض ما أهمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [218] محمد بن أبى يعقوب: إسحاق بن منصور، أبو عبد الله الكرمانى
أخرج له البخاري ثلاثة أحاديث منها ما في كتاب " البيوع " رقم [2067] (4/ 358) فتح
قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني حدثنا حسان حدثنا يونس قال محمد هو الزهري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [حسان: وهو ابن عبد الله الكرماني]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) [219] محمد بن بشار بن عثمان العبدى، أبو بكر البصرى
اكثر عنه البخاري كما في كتاب " الأذان " رقم [660] (2/ 177) فتح
حدثنا محمد بن بشار بندار قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [220] محمد بن أبى بكر بن على بن عطاء بن مقدم المقدمى، أبو عبد الله الثقفى البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصلاة " رقم [507] (1/ 730) فتح
قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا معتمر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعرض راحلته فيصلي إليها قلت أفرأيت إذا هبت الركاب قال كان يأخذ هذا الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته أو قال مؤخره وكان ابن عمر رضي الله عنهم يفعله.
قلت: ويروي عنه بواسطة أيضا
كما في كتاب " التوحيد " رقم [7420] (13/ 480)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [221] محمد بن جعفر بن أبى مواتية الكلبى، الكوفى ثم البغدادى العلاف، [الفيدى]
(9) [222] محمد بن جعفر السمنانى القومسى، أبو جعفر بن أبى الحسين
أخرج حديثا كما في كتاب " الهبة " رقم [2613] (5/ 270) فتح
قال: حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يدخل عليها وجاء علي فذكرت له ذلك فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم قال إني رأيت على بابها سترا موشيا فقال ما لي وللدنيا فأتاها علي فذكر ذلك لها فقالت ليأمرني فيه بما شاء قال ترسل به إلى فلان أهل بيت بهم حاجة
قلت: وفيه منازعة ذكرها الحافظ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [223] محمد بن حاتم بن بزيع البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصلاة " رقم [500] (1/ 724) فتح
قال: حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع قال حدثنا شاذان عن شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة قال سمعت أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته تبعته أنا وغلام ومعنا عكازة أو عصا أو عنزة ومعنا إداوة فإذا فرغ من حاجته ناولناه الإداوة.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شاذان: وهو الأسود بن عامر].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11) [224] محمد بن حرب بن خربان النشائى أبو عبد الله الواسطى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجنائز " رقم [1389] (3/ 311) فتح
قال: حدثنا إسماعيل حدثني سليمان عن هشام ح
وحدثني محمد بن حرب حدثنا أبو مروان يحيى بن أبي زكرياء عن هشام عن عروة عن عائشة قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعذر في مرضه أين أنا اليوم أين أنا غدا استبطاء ليوم عائشة فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري ودفن في بيتي.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو مروان يحيى بن أبي زكرياء].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
¥(19/300)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:10 م]ـ
تالي
(12) [225] محمد بن الحسين بن إبراهيم العامرى، أبو جعفر بن إشكاب البغدادى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3748] (7/ 110) فتح
قال: حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال حدثني حسين بن محمد حدثنا جرير عن محمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين عليه السلام فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا فقال أنس كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مخضوبا بالوسمة.
ــــــــــــــ
(13) [226] محمد بن الحكم المروزى، أبو عبد الله الأحول
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الطب " رقم [5757] (10/ 251) فتح
قال: حدثنا محمد بن الحكم حدثنا النضر أخبرنا إسرائيل أخبرنا أبو حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [النضر: وهو ابن شميل].
ــــــــــــــ
(14) [227] محمد بن خالد عن الأنصاري وعبيد الله بن موسى
أخرج في كتاب " التوحيد " رقم [7511] (13/ 560) فتح
حدثنا محمد بن خالد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إن آخر أهل الجنة دخولا الجنة وآخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج حبوا فيقول له ربه ادخل الجنة فيقول رب الجنة ملأى فيقول له ذلك ثلاث مرات فكل ذلك يعيد عليه الجنة ملأى فيقول إن لك مثل الدنيا عشر مرار)
ذكر الحافظ احتمال كونه الذهلي أو ابن جبلة الرافقي.
ــــــــــــــ
(15) [228] محمد بن خلف الحدادى، أبو بكر البغدادى المقرىء
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " فضائل القرآن " رقم [5048] (8/ 792) فتح قال:
قال: حدثنا محمد بن خلف أبو بكر حدثنا أبو يحيى الحماني حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود.
ــــــــــــــ
(16) [229] محمد بن رافع بن أبى زيد: سابور، القشيرى، أبو عبد الله النيسابورى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الصلح " رقم [2701] (5/ 360) فتح
قال: حدثنا محمد بن رافع حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمرا فحال كفار قريش بينه وبين البيت فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية وقاضاهم على أن يعتمر العام المقبل ولا يحمل سلاحا عليهم إلا سيوفا ولا يقيم بها إلا ما أحبوا فاعتمر من العام المقبل فدخلها كما كان صالحهم فلما أقام بها ثلاثا أمروه أن يخرج فخرج.
ــــــــــــــ
(17) [230] محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد الزيادى، أبو عبد الله البصرى [يؤيؤ]
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الأدب " رقم [6113] (10/ 603) فتح قال:
وقال المكي حدثنا عبدالله بن سعيد ح
وحدثني محمد بن زياد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته ثم جاءوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.
ــــــــــــــ
(18) [231] محمد بن سابق التميمى مولاهم أبو جعفر البزاز
أكثر من الرواية عنه بواسطة
وقد روى عنه مباشرة كما في كتاب " الوصايا " رقم [2781]
¥(19/301)
قال: حدثنا محمد بن سابق أو الفضل بن يعقوب عنه حدثنا شيبان أبو معاوية عن فراس قال قال الشعبي حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما أن أباه استشهد يوم أحد وترك ست بنات وترك عليه دينا فلما حضر جداد النخل أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه دينا كثيرا وإني أحب أن يراك الغرماء قال اذهب فبيدر كل تمر على ناحيته ففعلت ثم دعوته فلما نظروا إليه أغروا بي تلك الساعة فلما رأى ما يصنعون أطاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات ثم جلس عليه ثم قال ادع أصحابك فما زال يكيل لهم حتى أدى الله أمانة والدي وأنا والله راض أن يؤدي الله أمانة والدي ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة فسلم والله البيادر كلها حتى أني أنظر إلى البيدر الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه لم ينقص تمرة واحدة.
ــــــــــــــ
(19) [232] محمد بن سعيد بن سليمان بن عبد الله الكوفى، أبو جعفر ابن الأصبهانى [حمدان]
أخرج له حديثا في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3402] (6/ 539)
قال: حدثنا محمد بن سعيد ابن الأصبهاني أخبرنا ابن المبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما سمي الخضر أنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء
ــــــــــــــ
(20) [233] محمد بن سعيد بن الوليد الخزاعى يقال له مردويه
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المغازي " رقم [4208] (7/ 569) فتح
قال: حدثنا محمد بن سعيد الخزاعي حدثنا زياد بن الربيع عن أبي عمران قال نظر أنس إلى الناس يوم الجمعة فرأى طيالسة فقال كأنهم الساعة يهود خيبر.
ــــــــــــــ
(21) [234] محمد بن سنان الباهلى، أبو بكر البصرى، [العوقى]
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التيمم " رقم [335] (1/ 541) فتح
قال: حدثنا محمد بن سنان هو العوقي قال حدثنا هشيم قال ح و حدثني سعيد بن النضر قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا سيار قال حدثنا يزيد هو ابن صهيب الفقير قال أخبرنا جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة.
ــــــــــــــ
(22) [235] محمد بن سلام بن الفرج السلمى أبو عبد الله أو أبو جعفر، البخارى البيكندى
أكثر عنه البخاري وقد يهمل في مواضع فيها منازعة
ويرد مصرحا باسمه في غير حديث منها ما في كتاب " الوضوء " رقم [181] (1/ 358) فتح
قال: حدثني محمد بن سلام قال أخبرنا يزيد بن هارون عن يحيى عن موسى بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاض من عرفة عدل إلى الشعب فقضى حاجته قال أسامة ابن زيد فجعلت أصب عليه ويتوضأ فقلت يا رسول الله أتصلي فقال المصلى أمامك *
ــــــــــــــ
(23) [236] محمد بن الصباح البزاز الدولابى، أبو جعفر البغدادى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الكفالة " رقم [2294] (4/ 851) فتح
قال: حدثنا محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل بن زكرياء حدثنا عاصم قال قلت لأنس بن مالك رضي الله عنه أبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حلف في الإسلام فقال قد حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار في داري.
ــــــــــــــ
(24) [237] محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدى أبو جعفر الكوفى الأصم
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الأدب " رقم [3681] (7/ 458) فتح
قال: حدثني محمد بن الصلت أبو جعفر الكوفي حدثنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال أخبرني حمزة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم شربت يعني اللبن حتى أنظر إلى الري يجري في ظفري أو في أظفاري ثم ناولت عمر فقالوا فما أولته قال العلم.
ــــــــــــــ
(25) [238] محمد بن الصلت البصرى، أبو يعلى التوزى
أخرج له حديثا في كتاب " الحدود " رقم [6803] (12/ 128)
¥(19/302)
قال: حدثنا محمد بن الصلت أبو يعلى حدثنا الوليد حدثني الأوزاعي عن يحيى عن أبي قلابة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع العرنيين ولم يحسمهم حتى ماتوا.
ــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:19 م]ـ
تالي
(26) [239] محمد بن عباد بن الزبرقان، أبو عبد الله المكى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " المغازي " رقم [4004] (7/ 381)
قال: حدثني محمد بن عباد أخبرنا ابن عيينة قال أنفذه لنا ابن الأصبهاني سمعه من ابن معقل أن عليا رضي الله عنه كبر على سهل بن حنيف فقال إنه شهد بدرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(27) [240] محمد بن عبادة بن البخترى الأسدى، الواسطى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأدب " رقم [6106] (10/ 601) فتح
حدثنا محمد بن عبادة أخبرنا يزيد أخبرنا سليم حدثنا عمرو بن دينار حدثنا جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة فقرأ بهم البقرة قال فتجوز رجل فصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذا فقال إنه منافق فبلغ ذلك الرجل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا قوم نعمل بأيدينا ونسقي بنواضحنا وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة فتجوزت فزعم أني منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ أفتان أنت ثلاثا اقرأ والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحوها.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط " مهملا" هو [يزيد: وهو ابن هارون].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(28) [241] محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبى الثلج البغدادى
أخرج له حديثا في كتاب " بدء الخلق " رقم [3234] (6/ 394)
قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إسماعيل حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري عن ابن عون أنبأنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم ولكن قد رأى جبريل في صورته وخلقه ساد ما بين الأفق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(29) [242] محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفى ثم الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإكراه " رقم [6941] (12/ 382) فتح
قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن حوشب الطائفي حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(30) [243] محمد بن عبد الله بن المبارك القرشى المخرمى، أبو جعفر البغدادى المدائنى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الطلاق " رقم [5276] (9/ 352) فتح
قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي حدثنا قراد أبو نوح حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق إلا أني أخاف الكفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتردين عليه حديقته فقالت نعم فردت عليه وأمره ففارقها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(31) [244] محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزى، أبو موسى البصرى
أكثر عنه البخاري وهو أحد من يكثر ذكره مهملا ويدخل ذلك كثير منازعة
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " الغسل " رقم [258] (1/ 461) فتح
قال: حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو عاصم عن حنظلة عن القاسم عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب فأخذ بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر فقال بهما على وسط رأسه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(32) [245] محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشى، أبو عبد الله البصرى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المغازي " رقم [3965] (7/ 354) فتح
¥(19/303)
قال: حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا معتمر قال سمعت أبي يقول حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة وقال قيس بن عباد وفيهم أنزلت (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال هم الذين تبارزوا يوم بدر حمزة وعلي وعبيدة أو أبو عبيدة بن الحارث وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط " مهملا" هو [معتمر: وهو ابن سليمان]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(33) [246] محمد بن عبد الله بن نمير الهمدانى الخارفى، أبو عبد الرحمن الكوفى
أكثر عنه البخاري وهو أحد من يكثر ذكره مهملا ويدخل في ذلك منازعة
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " المغازي " رقم [4314] (7/ 667) فتح
قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا إسماعيل رأيت بيد ابن أبي أوفى ضربة قال ضربتها مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين قلت شهدت حنينا قال قبل ذلك.
قلت: وكثيرا ما يذكره بلفظ [ابن نمير]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(34) [247] محمد بن عبد الرحيم بن أبى زهير القرشى العدوى أبو يحيى البزاز البغدادى [صاعقة]
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المظالم " رقم [2464] (5/ 133) فتح
قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى أخبرنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا ثابت عن أنس رضي الله عنه كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة وكان خمرهم يومئذ الفضيخ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي ألا إن الخمر قد حرمت قال فقال لي أبو طلحة اخرج فأهرقها فخرجت فهرقتها فجرت في سكك المدينة فقال بعض القوم قد قتل قوم وهي في بطونهم فأنزل الله (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(35) [248] محمد بن عبد العزيز بن محمد العمرى، أبو عبد الله الرملى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الإعتصام بالكتاب والسنة " رقم [7320] (13/ 360) فتح
قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو عمر الصنعاني: وهو حفص بن ميسرة].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(36) [249] محمد بن عبيد الله بن محمد بن زيد بن أبى زيد القرشى الأموى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأحكام " رقم [7191] (13/ 219) فتح
قال: حدثنا محمد بن عبيد الله أبو ثابت حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عبيد بن السباق عن زيد بن ثابت قال بعث إلي أبو بكر لمقتل أهل اليمامة وعنده عمر فقال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بقراء القرآن في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر ..........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(37) [250] محمد بن عبيد الله بن يزيد البغدادى، أبو جعفر بن أبى داود ابن المنادى
فيه منازعة [قيل اشتبه على البخاري اسمه بين محمد وأحمد]
وأخرج في " التفسير " رقم [4961] (8/ 666) فتح
قال: حدثنا أبو جعفر المنادي حدثنا روح حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب إن الله أمرني أن أقرئك القرآن قال أالله سماني لك قال نعم قال وقد ذكرت عند رب العالمين قال نعم فذرفت عيناه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(38) [251] محمد بن عبيد بن ميمون القرشى التيمى أبو عبيد بن أبى عباد التبان المدنى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأذان " رقم [851] (2/ 415) فتح
¥(19/304)
قال: حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون قال حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد قال أخبرني ابن أبي مليكة عن عقبة قال صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم عجبوا من سرعته فقال ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد
فقط [هوعيسى بن يونس].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(39) [252] محمد بن عثمان بن كرامة العجلى مولاهم، أبو جعفر الكوفى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحدود " رقم [6819] (12/ 149) فتح
قال: حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان حدثني عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي ويهودية قد أحدثا جميعا فقال لهم ما تجدون في كتابكم قالوا إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجبيه قال عبد الله بن سلام ادعهم يا رسول الله بالتوراة فأتي بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم وجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له ابن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [خالد بن مخلد].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(40) [253] محمد بن عرعرة بن البرند القرشى السامى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " العيدين " رقم [969] (2/ 563) فتح
قال: حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سليمان عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:23 م]ـ
تالي
(41) [254] محمد بن عقبة بن كثير، و قيل ابن المغيرة، الشيبانى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [940] (2/ 524) فتح
قال: حدثنا محمد بن عقبة الشيباني الكوفي قال حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن حميد قال سمعت أنسا يقول كنا نبكر إلى الجمعة ثم نقيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(42) [255] محمد بن عمرو السواق أبو عبد الله البلخى
فيه منازعة
أخرج له حديثا في كتاب " البيوع " رقم [2151] (4/ 445) فتح
قال: حدثنا محمد بن عمرو حدثنا المكي أخبرنا ابن جريج قال أخبرني زياد أن ثابتا مولى عبدالرحمن بن زيد أخبره أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشترى غنما مصراة فاحتلبها فإن رضيها أمسكها وإن سخطها ففي حلبتها صاع من تمر.
فقيل هو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(43) [256] محمد بن العلاء بن كريب الهمدانى، أبو كريب الكوفى (مشهور بكنيته) وقد أكثر عنه البخاري
وأخرج له غير حديث منها ما في كتاب " المغازي " رقم [651] (2/ 170) فتح
حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام.
قلت: وكثيرا ما يرد بكنيته [أبي كريب]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(44) [257] محمد بن أبى غالب القومسى، أبو عبد الله الطيالسى
أخرج له حديثين أولهما في كتاب " الإستئذان " رقم [6272] (11/ 75) فتح
قال: حدثنا محمد بن أبي غالب أخبرنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح عن أبيه عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيا بيده هكذا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(45) [258] محمد بن غرير بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " المغازي " رقم [3513] (6/ 672) فتح
¥(19/305)
قال: حدثني محمد بن غرير الزهري حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن صالح حدثنا نافع أن عبد الله أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [يعقوب بن إبراهيم الزهري].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(46) [259] محمد بن الفضل السدوسى، أبو النعمان البصرى [عارم]
أكثر عنه البخاري وكثيرا ما يذكره بكنيته [أبي النعمان]
منها ما أخرجه في كتاب " العلم " رقم [60] (1/ 180) فتح
قال: حدثنا أبو النعمان عارم بن الفضل قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(47) [260] محمد بن كثير العبدى، أبو عبد الله البصرى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " التهجد " رقم [1125] (3/ 9) فتح
قال: حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن الأسود بن قيس عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال احتبس جبريل صلى الله عليه وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت امرأة من قريش أبطأ عليه شيطانه فنزلت (والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(48) [261] محمد بن محبوب البنانى، أبو عبد الله البصرى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " كفارات الأيمان " رقم [6710] (11/ 664) فتح
قال: حدثنا محمد بن محبوب حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هلكت فقال وما ذاك قال وقعت بأهلي في رمضان قال تجد رقبة قال لا قال هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين قال لا قال فتستطيع أن تطعم ستين مسكينا قال لا قال فجاء رجل من الأنصار بعرق والعرق المكتل فيه تمر فقال اذهب بهذا فتصدق به قال أعلى أحوج منا يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا ثم قال اذهب فأطعمه أهلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(49) [262] محمد بن مسكين بن نميلة، أبو الحسن اليمامى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3674] (7/ 23) فتح
حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن حدثنا يحيى بن حسان حدثنا سليمان عن شريك بن أبي نمر عن سعيد ابن المسيب قال أخبرني أبو موسى الأشعري أنه توضأ في بيته ثم خرج فقلت لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا قال فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا خرج ووجه ها هنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد ............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(50) [263] محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازى الحافظ، أبو عبد الله [ابن وارة]
لم يخرج له شيئا موصولا إنما يذكر في تعيين بعض ما أهمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:29 م]ـ
تالي
(51) [264] محمد بن معمر بن ربعى القيسى، أبو عبد الله البصرى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [923] (2/ 495) فتح
قال: حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا أبو عاصم عن جرير بن حازم قال سمعت الحسن يقول حدثنا عمرو بن تغلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بمال أو سبي فقسمه فأعطى رجالا وترك رجالا فبلغه أن الذين ترك عتبوا فحمد الله ثم أثنى عليه ثم قال أما بعد فوالله إني لأعطي الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي ولكن أعطي أقواما لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير فيهم عمرو بن تغلب فوالله ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمر النعم.
قلت: وقد يرد مهملا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(52) [265] محمد بن مقاتل المروزى، أبو الحسن الكسائى
أكثر عنه البخاري وكثرا ما يروي عن [عبد الله] هو ابن المبارك
¥(19/306)
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " العلم " رقم [65] (1/ 193) فتح
قال: حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن المروزي أخبرنا عبد الله قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا أو أراد أن يكتب فقيل له إنهم لا يقرءون كتابا إلا مختوما فاتخذ خاتما من فضة نقشه محمد رسول الله كأني أنظر إلى بياضه في يده فقلت لقتادة من قال نقشه محمد رسول الله قال أنس.
قلت: وقد يرد مهملا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(53) [266] محمد بن المنهال التميمى المجاشعى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " النكاح " رقم [5094] (9/ 44) فتح
قال: حدثنا محمد بن منهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد العسقلاني عن أبيه عن ابن عمر قال ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [يزيد بن زريع].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(54) [267] محمد بن مهران الجمال، أبو جعفر الرازى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " المواقيت " رقم [559] (2/ 49) فتح
قال: حدثنا محمد بن مهران قال حدثنا الوليد قال حدثنا الأوزاعي قال حدثنا أبو النجاشي صهيب مولى رافع ابن خديج قال سمعت رافع بن خديج يقول كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [الوليد: وهو ابن مسلم].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(55) [268] محمد بن موسى بن عمران القطان، أبو جعفر الواسطى
أخرج له حديثا في كتاب " التفسير" رقم [4849] (8/ 509) فتح
قال: حدثنا محمد بن موسى القطان حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي حدثنا عوف عن محمد عن أبي هريرة رفعه وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان يقال (لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد) فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قط قط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(56) [269] محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابورى (أخو أحمد بن النضر)
أخرج له حديثا في كتاب " التفسير" رقم [4649] (8/ 182) فتح
قال: حدثنا محمد بن النضر حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك قال قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام) الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(57) [270] محمد بن هشام بن عيسى بن سليمان بن عبد الرحمن الطالقانى
أخرج له حديثا في كتاب " المغازي" رقم [4191] (7/ 542) فتح
قال: حدثني محمد بن هشام أبو عبد الله حدثنا هشيم عن أبي بشر عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ونحن محرمون وقد حصرنا المشركون قال وكانت لي وفرة فجعلت الهوام تساقط على وجهي فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال أيؤذيك هوام رأسك قلت نعم قال وأنزلت هذه الآية (فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(58) [271] محمد بن الوليد بن عبد الحميد القرشى البسرى، أبو عبد الله البصرى [حمدان]
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " الأدب " رقم [5977] (10/ 471) فتح
قال: حدثني محمد بن الوليد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال حدثني عبيدالله بن أبي بكر قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر أو سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين فقال ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قال قول الزور أو قال شهادة الزور قال شعبة وأكثر ظني أنه قال شهادة الزور.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [محمد بن جعفر: غندر].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(59) [272] محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلى
¥(19/307)
فيه منازعة كبيرة
وقد اخرج في كتاب " الأحكام " رقم [7155] (13/ 160) فتح
قال: حدثنا محمد بن خالد الذهلي حدثنا الأنصاري محمد بن عبد الله قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك قال إن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(60) [273] محمد بن يحيى بن عبد العزيز اليشكرى، أبو على الصائغ المروزى
أخرج له حديثا في كتاب " مناقب الانصار" رقم [3799] (7/ 143) فتح
قال: حدثني محمد بن يحيى أبو علي حدثنا شاذان أخو عبدان حدثنا أبي أخبرنا شعبة بن الحجاج عن هشام بن زيد قال سمعت أنس بن مالك يقول مر أبو بكر والعباس رضي الله عنهما بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال ما يبكيكم قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد قال فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(61) [274] محمد بن يزيد الحزامى الكوفى البزاز
أخرج له حديثا في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3678] (7/ 25) فتح
قال: حدثني محمد بن يزيد الكوفيحدثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن عروة بن الزبير قال سألت عبد الله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى اللهم عليه وسلم وهو يصلي فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقا شديدا فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه فقال (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم) *
قلت: وفيه منازعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(62) [275] محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبى أبو عبد الله الفريابى (وقد أكثر عنه البخاري)
وأخرج له غير حديث منها ما في كتاب " الوضوء " رقم [154] (1/ 375) فتح
قال: حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا بال أحدكم فلا يأخذن ذكره بيمينه ولا يستنجي بيمينه ولا يتنفس في الإناء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(63) [276] محمد بن يوسف البخارى أبو أحمد البيكندي
قلت: فيه منازعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:34 م]ـ
من اسمه " موسى " وهم:
(1) [292] موسى بن إسماعيل المنقرى، مولاهم، أبو سلمة التبوذكى البصرى
(2) [293] موسى بن حزام الترمذى، أبو عمران
(3) [294] موسى بن مسعود النهدى، أبو حذيفة البصرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1) [292] موسى بن إسماعيل المنقرى، مولاهم، أبو سلمة التبوذكى البصرى
يرد مهملا كما في كتاب " الأذان " رقم [746] (2/ 287) فتح
قال: حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال قلنا لخباب أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر قال نعم قلنا بم كنتم تعرفون ذاك قال باضطراب لحيته.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الوضوء " رقم [231] (1/ 419) فتح
قال: حدثنا موسى بن إسماعيل المنقري قال حدثنا عبدالواحد قال حدثنا عمرو بن ميمون قال سألت سليمان بن يسار في الثوب تصيبه الجنابة قال قالت عائشة كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يخرج إلى الصلاة وأثر الغسل فيه بقع الماء.
ـــــــــــــــــــــــ
(2) [293] موسى بن حزام الترمذى، أبو عمران
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3331] (6/ 453) فتح قال:
قال: حدثنا أبو كريب وموسى بن حزام قالا حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ميسرة الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء.
ـــــــــــــــــــــــــــ
(3) [294] موسى بن مسعود النهدى، أبو حذيفة البصرى
أخرج له غير حديث منها ما في كتاب " القدر " رقم [6604] (11/ 549) فتح
قال: حدثنا موسى بن مسعود حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأرى الشيء قد نسيت فأعرف ما يعرف الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه.
ــــــــ
[يتبع]
¥(19/308)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 05:32 ص]ـ
من اسمه " هشام "
وهم:
(1) [300] هشام بن عبد الملك الباهلى مولاهم، أبو الوليد الطيالسى البصرى
(2) [301] هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [300] هشام بن عبد الملك الباهلى مولاهم، أبو الوليد الطيالسى البصرى
كثيرا ما يرد بكنيته [أبي الوليد]
وقد يأتي بكنيته واسمه كما في كتاب " الوضوء " رقم [150] (1/ 316) فتح
قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال حدثنا شعبة عن أبي معاذ واسمه عطاء بن أبي ميمونة قال سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته أجيء أنا وغلام معنا إداوة من ماء يعني يستنجي به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [301] هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمى
ورد مهملا ومعلقا كما في كتاب " التهجد " رقم [1152] (3/ 44) فتح
قال: حدثنا عباس بن الحسين حدثنا مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي
ح وحدثني محمد بن مقاتل أبو الحسن قال أخبرنا عبد الله أخبرنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل
وقال هشام حدثنا ابن أبي العشرين حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى عن عمر بن الحكم بن ثوبان قال حدثني أبو سلمة مثله وتابعه عمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " البيوع " رقم [2078] (4/ 368) فتح
قال: حدثنا هشام بن عمار حدثنا يحيى بن حمزة حدثنا الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 05:36 ص]ـ
من اسمه " يحيي"
وهم:
(1) [304] يحيى بن بشر البلخى، أبو زكريا الفلاس الزاهد
(2) [305] يحيى بن جعفر بن أعين الأزدى البارقى، أبو زكريا البخارى
(3) [306] يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى
(4) [307] يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد بن مسلم بن عبيد الجعفى
(5) [308] يحيى بن صالح الوحاظى، أبو زكريا
(6) [309] يحيى بن عبد الله بن بكير القرشى المخزومى
(7) [310] يحيى بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى المروزى
(8) [311] يحيى بن قزعة القرشى، الحجازى المكى
(9) [312] يحيى بن محمد بن السكن بن حبيب القرشى
(10) [313] يحيى بن معين بن عون
(11) [314] يحيى بن موسى بن عبد ربه بن سالم الحدانى البلخى السختيانى
(12) [315] يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن التميمى
(13) [316] يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربى، أبو زكريا الكوفى
(14) [317] يحيى بن يوسف بن أبى كريمة الزمى الخراسانى
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 05:44 ص]ـ
شرح
ــــــــــــــ
(1) [304] يحيى بن بشر البلخى، أبو زكريا الفلاس الزاهد
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الحج " رقم [1523] (3/ 470) فتح
قال: حدثنا يحيى بن بشر حدثنا شبابة عن ورقاء عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله تعالى (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [305] يحيى بن جعفر بن أعين الأزدى البارقى، أبو زكريا البخارى البيكندى
يرد مهملا كما في كتاب " العمل في الصلاة " رقم [1204] (3/ 94) فتح
قال: حدثنا يحيى أخبرنا وكيع عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح للرجال والتصفيح للنساء.
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الخوف " رقم [945] (2/ 533) فتح
¥(19/309)
قال: حدثنا يحيى بن جعفر البخاري قال حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال جاء عمر يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش ويقول يا رسول الله ما صليت العصر حتى كادت الشمس أن تغيب فقال النبي صلى الله عليه وسلم وأنا والله ما صليتها بعد قال فنزل إلى بطحان فتوضأ وصلى العصر بعد ما غابت الشمس ثم صلى المغرب بعدها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [306] يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى مولاهم، البصرى (ختن أبى عوانة)
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الرقاق " رقم [6434] (11/ 284) فتح
قال: حدثني يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن بيان عن قيس بن أبي حازم عن مرداس الأسلمي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يذهب الصالحون الأول فالأول ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالة
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [ختنه: أبو معاوية: محمد بن خازم]
ويروي عنه بواسطة [الحسن بن مدرك] كما في كتاب " الحيض " رقم [333]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [307] يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد بن مسلم بن عبيد بن مسلم الجعفى
أكثر عنه كما في كتاب " السهو " رقم [1235] (3/ 132) فتح
قال: حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب حدثنا الثوري عن هشام عن فاطمة عن أسماء قالت دخلت على عائشة رضي الله عنها وهي تصلي قائمة والناس قيام فقلت ما شأن الناس فأشارت برأسها إلى السماء فقلت آية فقالت برأسها أي نعم.
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله بن وهب]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [308] يحيى بن صالح الوحاظى، أبو زكريا
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الأيمان والنذور " رقم [6692] (11/ 641) فتح
قال: حدثنا يحيى بن صالح حدثنا فليح بن سليمان حدثنا سعيد بن الحارث أنه سمع ابن عمر رضي اللهم عنهمما يقول أولم ينهوا عن النذر إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخر وإنما يستخرج بالنذر من البخيل
ويروي عنه بواسطة [إسحاق] و [محمد] مهملا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) [309] يحيى بن عبد الله بن بكير القرشى المخزومى أبو زكريا المصرى
يرد مهملا كما في كتاب " التفسير " رقم [4673] (8/ 217) فتح
قال: حدثنا يحيى حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبدالرحمن بن عبدالله أن عبدالله بن كعب بن مالك قال سمعت كعب بن مالك حين تخلف عن تبوك والله ما أنعم الله علي من نعمة بعد إذ هداني أعظم من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا حين أنزل الوحي (سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم) إلى قوله (الفاسقين).
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الوضوء " رقم [136] (1/ 297) فتح
قال: حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن نعيم المجمر قال رقيت مع أبي هريرة على ظهر المسجد فتوضأ فقال إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل.
قلت: وتارة يذكره بلفظ [ابن بكير]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) [310] يحيى بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى المروزى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " التفسير " رقم [4653] (8/ 186) فتح
قال: حدثنا يحيى بن عبدالله السلمي أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا جرير بن حازم قال أخبرني الزبير بن خريت عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين) شق ذلك على المسلمين حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة فجاء التخفيف فقال (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين) قال فلما خفف الله عنهم من العدة نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله بن المبارك]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) [311] يحيى بن قزعة القرشى، الحجازى المكى، المؤذن
¥(19/310)
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الطلاق " رقم [5320] (9/ 439) فتح
قال: حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنكح فأذن لها فنكحت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9) [312] يحيى بن محمد بن السكن بن حبيب القرشى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الزكاة " رقم [1503] (3/ 448) فتح
قال: حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا محمد بن جهضم حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمر بن نافع عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) [313] يحيى بن معين بن عون
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " فضائل الصحابة " رقم [3751] (7/ 110) فتح
قال: حدثني يحيى بن معين وصدقة قالا أخبرنا محمد بن جعفر عن شعبة عن واقد بن محمد عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال أبو بكر ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته
ويروي عنه بواسطة [عبد الله بن حماد الآملي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11) [314] يحيى بن موسى بن عبد ربه بن سالم الحدانى أبو زكريا البلخى السختيانى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجنائز " رقم [1256] (3/ 161) فتح
قال: حدثنا يحيى بن موسى حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذاء عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية رضي الله عنها قالت لما غسلنا بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ونحن نغسلها ابدءوا بميامنها ومواضع الوضوء منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(12) [315] يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن التميمى الحنظلى أبو زكريا النيسابورى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " المرضى " رقم [5666] (10/ 144) فتح
قال: حدثنا يحيى بن يحيى أبو زكرياء أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال سمعت القاسم بن محمد قال قالت عائشة وا رأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك فقالت عائشة وا ثكلياه والله إني لأظنك تحب موتي ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أنا وا رأساه لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(13) [316] يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربى، أبو زكريا الكوفى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " المغازي " رقم [4168] (7/ 538) فتح قال:
قال: حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي قال حدثني أبي حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع قال حدثني أبي وكان من أصحاب الشجرة قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان ظل نستظل فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(14) [317] يحيى بن يوسف بن أبى كريمة الزمى الخراسانى [خ ق] وهو: ثقة
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الرقاق " رقم [6435] (11/ 285) فتح
قال: حدثني يحيى بن يوسف أخبرنا أبو بكر عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض
قلت (أبو عاصم): وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو بكر: وهو ابن عياش]
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 05:48 ص]ـ
من اسمه " يعقوب "
وهم:
(1) [319] يعقوب بن إبراهيم بن كثير مولاهم، أبو يوسف الدورقى
(2) [320] يعقوب بن حميد بن كاسب المدنى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [319] يعقوب بن إبراهيم بن كثير مولاهم، أبو يوسف الدورقى
ورد مهملا في كتاب " الصلح " رقم [2697] (5/ 356) فتح
قال: حدثنا يعقوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد
ومصرحا باسمه كما في كتاب " الوضوء " رقم [3988] (7/ 370) فتح
قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال قال عبد الرحمن بن عوف إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن فكأني لم آمن بمكانهما إذ قال لي أحدهما سرا من صاحبه يا عم أرني أبا جهل فقلت يا ابن أخي وما تصنع به قال عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه فقال لي الآخر سرا من صاحبه مثله قال فما سرني أني بين رجلين مكانهما فأشرت لهما إليه فشدا عليه مثل الصقرين حتى ضرباه وهما ابنا عفراء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [320] يعقوب بن حميد بن كاسب المدنى
حكى أن البخاري روى له وليس له في الصحيح رواية مصرح بهما
والله أعلم
[يتبع]
¥(19/311)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 06:00 ص]ـ
من اسمه " يوسف " وهم
(1) [321] يوسف بن بهلول التميمى، أبو يعقوب الأنبارى
(2) [322] يوسف بن عدى بن زريق بن إسماعيل
(3) [323] يوسف بن عيسى بن دينار الزهرى، أبو يعقوب المروزى
(4) [324] يوسف بن محمد العصفرى، أبو يعقوب الخراسانى
(5) [325] يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان
(6) [326] يوسف بن يعقوب الصفار، أبو يعقوب الكوفى، مولى قريش [خ م] واستدركت " ت" وهو: ثقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [321] يوسف بن بهلول التميمى، أبو يعقوب الأنبارى
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الاستئذان " رقم [6259] (11/ 54) فتح
قال: حدثنا يوسف بن بهلول حدثنا ابن إدريس قال حدثني حصين بن عبدالرحمن عن سعد بن عبيدة عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم والزبير بن العوام وأبا مرثد الغنوي وكلنا فارس فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها امرأة من المشركين معها صحيفة من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين قال فأدركناها تسير على جمل لها ............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [322] يوسف بن عدى بن زريق بن إسماعيل
أخرج له في معرض ذكر بعض الأبواب من كتاب " التفسير" (8/ 462) فتح
قال أبو عبد الله حدثنيه يوسف بن عدي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بهذا
قلت: وليس له في البخاري سوى هذا الموضع [كذا أفاد الحافظ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) [323] يوسف بن عيسى بن دينار الزهرى، أبو يعقوب المروزى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الغسل " رقم [274] (1/ 478) فتح
قال: حدثنا يوسف بن عيسى قال أخبرنا الفضل بن موسى قال أخبرنا الأعمش عن سالم عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس عن ميمونة قالت وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءا لجنابة فأكفأ بيمينه على شماله مرتين أو ثلاثا ثم غسل فرجه ثم ضرب يده بالأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثا ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم أفاض على رأسه الماء ثم غسل جسده ثم تنحى فغسل رجليه قالت فأتيته بخرقة فلم يردها فجعل ينفض بيده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) [324] يوسف بن محمد العصفرى، أبو يعقوب الخراسانى
أخرج له حديثا في كتاب " الإجارة " رقم [2270] (4/ 549) فتح
قال: حدثنا يوسف بن محمد قال حدثني يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5) [325] يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى
أخرج له البخاري غير حديث منها ما في كتاب " الجمعة " رقم [900] (2/ 470) فتح
قال: حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد فقيل لها لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار قالت وما يمنعه أن ينهاني قال يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.
قلت: وتاره ينسبه إلى جده بلفظ [يوسف بن راشد]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) [326] يوسف بن يعقوب الصفار، أبو يعقوب الكوفى، مولى قريش
ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]
أخرجه في كتاب " الجهاد " رقم [2798] (6/ 19) فتح
قال: حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبدالله بن رواحة فأصيب ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح له وقال ما يسرنا أنهم عندنا قال أيوب أو قال ما يسرهم أنهم عندنا وعيناه تذرفان.
وهذا آخر فصل في الباب الثاني
وبه انتهيت شرح هذا المعجم
تم الفراغ من نقله
فجر الخميس السادس من شهر ذي الحجة في السنة الثامنة والعشرين وأربعمائة بعد الألف من هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
سبحانك اللهم وبحمد وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
كتبه: أبو عاصم الحسيني المحلي
رضا بن عثمان الحسيني
والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 06:17 ص]ـ
شكر الله إخواني القائمين على ملتقى أهل الحديث
على تثبيت المسألة
وأسأله عزشأنه أن يثبتنا وإياكم في الدارين
وأن يغفر لكل عالم ومتعلم من أهل السنة والجماعة
وجماعة المسلمين الوحدين
وأن يأذن سبحانه بنصر وعز للإسلام وأهله
اللهم لا تجعل عزنا إلا بك ولا ذلنا إلا إليك
¥(19/312)
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[06 - 12 - 07, 07:55 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا أبا عاصم وجعل ذلك قربة لكم عند الله وأن يجعلكم من حملة شريعته الذابين عنها وأن يغفر لكم ولوالديكم.
ولا زلنا نريد مزيداً من البحوث النافعة والفوائد والفرائد لا سيما البحوث التي تعتمد التتبع والاستقراء والاستنباط مما أنتم أهله.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[07 - 12 - 07, 12:28 ص]ـ
بارك الله فيكم أبا عاصم وجعل ذلك قربة لكم عند الله وأن يجعلكم من حملة شريعته الذابين عنها وأن يغفر لكم ولوالديكم.
.
وفيك بارك: شيخنا وأخانا أبا حازم (مقبول منك على حسن الظن بأخيك)
أسأل الله تعالى أن يرضى عنا جميعا وأن لا يجعل من عملنا لغيره شيئا.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:55 ص]ـ
أَحْسَنْتُمْ، وَأَجَدْتُمْ، وَأَفَدْتُمْ
تَلَقَّى اللهُ بِالْقَبُولِ عَمَلَكُمْ. وَأَجْزَلَ ثَوَابَكُمْ.
ـــ،،، ـــ
بَقِيَ خَمْسَةٌ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ مِمَّنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُمْ إِلاَّ التَّعَالِيقَ:
(1) بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ خَتْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرئِ أبُو بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ (ت240) [تَعْلِيقَاً وَاحِدَاً].
(2) عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْفًضْلِ الْبَصْرِيُّ (ت246) [تَعْلِيقَاً وَاحِدَاً].
(3) عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادِ بْنِ يُوسُفَ الأَشْعَرِيُّ أَبُو عَامِرٍ الْكُوفِيُّ (ت243) [تَعْلِيقَاً وَاحِدَاً].
(4) مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ نَجِيحٍ الطَّبَّاعُ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ (ت224) [تَعْلِيقَاً وَاحِدَاً].
(5) عَبْدُ اللهِ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْقُرَشِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ [6 تع].
[1] بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ خَتْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرئِ أبُو بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ
ـــ،،، ـــ
قَالَ الإمَامُ أبُو عَبْدِ اللهِ «مَوَاقِيتُ الصَّلاةِ» (530): حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ أَخِي عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ، وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟، فَقَالَ: لا أَعْرِفُ شَيْئَاً مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلاَّ هَذِهِ الصَّلاةَ، وَهَذِهِ الصَّلاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ.
وَقَالَ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ نَحْوَهُ.
[2] عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْفًضْلِ الْبَصْرِيُّ
ـــ،،، ـــ
قَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ «كِتَابُ الرِّقَاقِ» (6412): حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ».
قَالَ عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.
وَأَسْنَدَهُ عَنْهُ ابْنُ مَاجَهْ، فَقَالَ «كِتَابُ الزُّهْدِ» (4170): حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ».
[3] عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادِ بْنِ يُوسُفَ الأَشْعَرِيُّ أَبُو عَامِرٍ الْكُوفِيُّ
ـــ،،، ـــ
¥(19/313)
قَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ «تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ» (4644): حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ «خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ» قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلاَّ فِي أَخْلاقِ النَّاسِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: أَمَرَ اللهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ أَوْ كَمَا قَالَ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 12 - 07, 11:19 ص]ـ
الْحَبِيبَ الْوَدُودَ النَّجِيبَ / أَبَا عَاصِمٍ الْمَحَلِّيَّ
صَافِي الطَّوِيَّةِ مِنْ غِلٍّ يُكَدِّرُهَا ... وَأوَّلُ الْمَجْدِ أَنْ تَصْفُو الطَّوِيَّاتُ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الوالد / أبا محمد الألفي
عيدكم مبارك سعيد
وأيامكم طيبة بيضاء
في مرضات رب الأرض والسموات
شيخنا: يعلم الله تعالى
أني أجد في نفسي كبيرَ الودِ لكم
وأسأله سبحانه بأحبِ الأسماءِ إليه أن يحفظَ عليك ما أتاك
وأن يعلى قدرك في الدارين
ابنكم / أبو عاصم الحسيني المحلي
رضا بن عثمان الحسيني
تنبيه: آخر رد لكم شيخنا في مسألة شيوخ البخاري أحببت أن أجعل ختامها مسك بمشاركتك
فلم أكتب ردا عليها
الْحَبِيبَ الْوَدُودَ النَّجِيبَ / أَبَا عَاصِمٍ
سَلامُ اللهِ الطَّيِّبُ الْعَمِيمُ وَتَحِيَّاتُهُ. يَكْنَفُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
مَدْحُكُمْ إِيَّايَّ يَسْتَفِزُّ اللُّبَّ، وَيَسْتَقِرُّ فِي حَبَّاتِ شِغَافِ الْقَلْبِ
وَيَسْتَدِرُّ أَخْلافَ الْوُدِّ الْمَكِينِ، فَاسْكُنُوا الْقَلْبَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ.
أَدَامَ الْمَنَّانُ سَعْدَكُمْ وَزَادَكُمْ مِنْ فَضْلِهِ. وَأَوْضَحَ إِلَى مَرْضَاتِهِ مَا تَسْلُكُونَ مِنْ سُبُلِهِ.
وًأًيَّدَكُمْ بِالاعْتِصَامِ بِدِينِهِ وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِ. وَكَانَ لَكُمْ عَوْنَاً وَظَهِيْرَاً فِي شَأْنِكُمْ كُلِّهِ.(19/314)
أين أجد كتاب "السراج الوهاج" في شرح مختصر صحيح مسلم بن الحجاج
ـ[وادي ريم]ــــــــ[16 - 11 - 07, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام
أين أجد كتاب "السراج الوهاج" في شرح مختصر صحيح مسلم بن الحجاج لصديق حسن خان رحمه الله
ولكم الشكر
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 11 - 07, 04:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكتاب طبعته حديثا دار الكتب العلمية - بيروت
ـ[وادي ريم]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:47 ص]ـ
بارك الله فيك
دخلت على موقع دار الكتب العلمية فوجدت هذه المعلومات عنه
السعر:80 $
عنوان الكتاب:
السراج الوهاج في كشف مطالب مسلم بن الحجاج شرح مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري 1/ 8
المؤلف: القنوجي البخاري/صديق بن حسن
المحقق: أحمد فريد المزيدي
الموضوع: شرح حديث
نوع التجليد: مجلد
نوع الورق: ابيض
عدد الصفحات: 3272
القياس: cm 17×24
الوزن: Kg.6.12
عدد ألوان الطباعة: لون واحد
تاريخ الإصدار: I2004-10-19
رقم فسح المملكة العربية السعودية:0
كتاب مختصر شرح فيه المؤلف صحيح الامام " مسلم بن الحجاج النيسابوري" الذي يعد مع صحيح البخاري اصح الكتب بعد كتاب الله تعالى، اشتملا عليه في الاحاديث الصحيحة الثابتة نفسها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء الشرح بأسلوب مختصر مما يستهل تناول ما فيه من معلومات(19/315)
من يأتي لي بتعريف جامع مانع لـ "الاعتبار":
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[16 - 11 - 07, 11:28 ص]ـ
اطلعت على فتح المغيث وغيره من كتب أصول الحديث في تعريف "الاعتبار" لكني لم أجد تعريفاص مختصراص جامعاً مانعاً، فمن يستطيع أن يأتي لي بتعرف مع ذكر المصدر أو المرجع، ولكم الشكر
ـ[مليحةجان]ــــــــ[16 - 11 - 07, 11:39 ص]ـ
الاعتبار هو السبر والمعارضة والمقابلة والمقارنة والموازنة , و اصطلاحا هو استقصاء روايات حديث واحد وتتبع طرقه ثم اختبارها وموازنتها بروايات الثقات. والله أعلم
ـ[أبو مهند الشمري]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:18 م]ـ
اعتبارٌ
«التعريف»
1 - الاعتبار لغةً بمعنى الاتّعاظ كما في قوله تعالى: «فاعتبروا يا أولي الأبصار».
قال الخليل: العبرة الاعتبار بما مضى أي الاتّعاظ والتّذكّر.
ويكون الاعتبار بمعنى الاعتداد بالشّيء في ترتّب الحكم، وكثيراً ما يستعمله الفقهاء بهذا المعنى.
وفي الاصطلاح: عرّفه الجرجانيّ فقال: هو النّظر في الحكم الثّابت أنّه لأيّ معنًى ثبت وإلحاق نظيره به.
وهذا عين القياس.
الحكم الإجماليّ
2 - الاعتبار بمعنى القياس مأمورٌ به شرعاً، فقد استدلّ القائلون بثبوت التّعبّد بالقياس الشّرعيّ بقوله تعالى: «فاعتبروا يا أولي الأبصار» فقد أمرنا اللّه بالاعتبار، والاعتبار ردّ الشّيء إلى نظيره وهذا هو القياس، فكان مأموراً به بهذا النّصّ، وهناك أدلّةٌ كثيرةٌ على حجّيّة القياس يرجع في بيانها وتفصيلها والاعتراضات عليها إلى الملحق الأصوليّ.
مواطن البحث
3 - اعتبارات الشّارع في الأحكام لها مجالاتٌ يذكرها الأصوليّون بالتّفصيل في: أبحاث تعريف القياس وحكمه، وفي مسالك العلّة، وفي المصالح المرسلة وفي السّببيّة في الحكم الوضعيّ، وينظر تفصيل ذلك في الملحق الأصوليّ.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:34 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ...
فالاعتبار هو الطريق الموصلة لمعرفة المتابعات والشواهد.
ويكون ذلك بنظر أهل الحديث هل تفرد راويه أو لا فإن شاركه غيره فتلك متابعة، فإن لم يتابعه أحد ينظرون هل تابع شيخه أحد فإن كان فهي متابعة قاصرة فإن لم يتابعه أحد ينظرون إلى شيخ شيخه هل تابعه أحد؟ وهكذا إلى أن يصلوا إلى الصحابي، فإن لم توجد متابعة تامة أو قاصرة، نظروا هل هناك حديث رُوي بمعنى الحديث الأول؟ فإن وجد فهو شاهد، وإن لم يوجد فهو حديث فرد غريب.
ونظر أهل الحديث كما ذكرنا يكون بسبر طرق الحديث.
والسبر هو التتبع والاختبار والنظر في الجوامع والمسانيد والمعاجم والمشيخات والفوائد والأجزاء، وكل ما يقع للباحث حتى يستطيع في النهاية أن يحكم أن الحديث فرد غريب إن لم يوجد متابعات ولا شواهد.
فعملية البحث هذه التي ذكرناها من مبدئها إلى نهايتها تسمى " الاعتبار".
{أنظر تدريب الراوي للسيوطي رحمه الله تعالى}.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:38 م]ـ
قال النووي ـ رحمه الله ـ في التقريب:
النوع الخامس عشر: معرفة الاعتبار والمتابعات والشواهد
هذه أمور يتعرفون بها حال الحديث، فمثال الاعتبار: أن يروي حماد مثلاً حديثاً لا يتابع عليه عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فينظر هل رواه ثقة غير أيوب عن ابن سيرين، فإن لم يوجد فثقة غير ابن سيرين عن أبي هريرة وإلا فصحابي غير أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأي ذلك وجد علم أن له أصلاً يرجع إليه، وإلا فلا. والمتابعة أن يرويه عن أيوب غير حماد وهي المتابعة التامة، أو عن ابن سيرين غير أيوب، أو عن أبي هريرة غير ابن سيرين، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابي آخر. فكل هذا يسمى متابعة، وتقصر على الأولى بحسب بعدها منها، وتسمى المتابعة شاهداً، والشاهد أن يروى حديث آخر بمعناه، وى يسمى هذا متابعة، وإذا قالوا في مثله تفرد به أبو هريرة أو ابن سيرين أو أيوب أو حماد كان مشعراً بانتفاء المتابعات، وإذا انتفت مع الشواهد فحكمه ما سبق في الشاذ، ويدخل في المتابعة والاستشهاد رواية من لا يحتج به ولا يصلح لذلك كل ضعيف، والله أعلم.
ـ[شكر أبو علي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:10 ص]ـ
أخي الكريم العامري، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يمكنك مراجعة الآتي في هذه المسألة: كتاب الواضح في التخريج ودراسة الأسانيد، لمجموعة من الأساتذة، راجع فيه بحث الدكتور عبد الرزاق أبو البصل، وكذلك أطروحة في الدكتوراه بعنوان:"نظرية الاعتبار عند المحدثين" جامعة اليرموك، للباحث منصور الشراري.
وبارك الله فيك،،،
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:33 م]ـ
بشكل مختصر هو عملية البحث نفسها عن الشواهد و المتابعات
(هو بحث أهل الحديث عما يروية الرواي في رواية ما أذا تفرد بة أم لا فأذا وجدوا كان هذا متابعة أو شاهد بحيث رواة الحديث وأذا كان متفرد بة كان فرداً مطلقاً) نقلاً بالمعني عن العلامة أحمد شاكر
¥(19/316)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[25 - 06 - 09, 05:16 م]ـ
قال النووي ـ رحمه الله ـ في التقريب:
هذه أمور يتعرفون بها حال الحديث، فمثال الاعتبار: أن يروي حماد مثلاً حديثاً لا يتابع عليه عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فينظر هل رواه ثقة غير أيوب عن ابن سيرين، فإن لم يوجد فثقة غير ابن سيرين عن أبي هريرة وإلا فصحابي غير أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأي ذلك وجد علم أن له أصلاً يرجع إليه، وإلا فلا.
والمتابعة أن يرويه عن أيوب غير حماد وهي المتابعة التامة، أو عن ابن سيرين غير أيوب، أو عن أبي هريرة غير ابن سيرين، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابي آخر. فكل هذا يسمى متابعة، وتقصر على الأولى بحسب بعدها منها،
.
هل يعنى هذا أنه لا فرق بين الإعتبار و المتابعة؟!!!
وتسمى المتابعة شاهداً، والشاهد أن يروى حديث آخر بمعناه، و يسمى هذا متابعة،
إذاً فلا فرق بين الثلاثة!!!
ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[25 - 06 - 09, 11:58 م]ـ
الاخوين الكريمين ابا عمر وعبدالله حقي - حفظهما الله من كل مكروه -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - يقع بعض الباحثين في خطأ - اظنه غير مقصود - حيث يجمعون بين الاعتبار من ناحية والمتابعات والشواهد من ناحية اخرى فيقولون (الاعتبار والمتابعات والشواهد) فيوهم ذلك ان الثلاثة اقسام لشيء واحد وهذا خطأ ذلك ان الاعتبار هو الطريقة التي يتوصل بها الى المتابعات والشواهد للحديث وعليه فالمتابعات والشواهد هي اقسام عملية الاعتبار
2 - المتابعة تنقسم الى قسمين متابعة تامة ومتابعة ناقصة, فالتامة ان يروي الحديث راو عن شيخه ثم يرويه راو اخر عن نفس الشيخ ومثال ذلك أن يروي حماد مثلاً حديثاً عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيرويه عن أيوب غير حماد وهذه المتابعة التامة، ام الناقصة فهي ان لا يوجد متابع للراوي عن نفس الشيخ انما يوجد من يرويه عن شيخ الشيخ مع اختلاف الشيخ الاول ففي المثال الاول لا نجد متابعا لحماد يرويه عن ايوب بل نجد من يرويه عن غير ايوب عن ابن سيرين به, ويطرد ذلك الى اخر السند لكن قبل الصحابي
3 - الشاهد ان يُروى الحديث من طريق صحابي اخر بنفس اللفظ او بالمعنى فقط, فالمهم ان يُروى الحديث من طريق غير الصحابي الاول, هذا ما عليه جمهور المحدثين, وما ذكره بعض الاخوة من ان المتابعة الناقصة يدخل فيها ان يُروى الحديث من طريق غير الصحابي الاول والشاهد ان يُروى الحديث بالمعنى فقد ذُكر ذلك عن بعض العلماء كالذي ذُكر عن الامام النووي, لكن جمهور المحدثين على القول الاول كما ذكرت سابقا - والله اعلم -
على انني اقول ان الحدود والرسوم المنطقية كالتعاريف الجامعة المانعة لا يحفل بها كثيرا المحدثون, فقد تجد بعضهم يعبر بالمتابعة على ما اسقر عليه اصطلاح المتأخرين انه معنى الشاهد فلا مشاحة في الاصطلاح اذا عرفنا الفرق بين الشاهد والمتابعة عمليا
4 - اقوى الشواهد للحديث ان يحصل الحديث امام مشهد من الصحابة - رضوان الله عليهم اجمعين - فيرويه كل واحد منهم بلفظه او بمعناه, فحديث كل واحد من هؤلاء الصحابة شاهد لحديث الاخر, وبمعنى اخر ان يثبت او يغلب على الظن ان هذه الشواهد تعود لحديث واحد او واقعة واحدة او قول واحد - والله اعلم -
وقبل الختام اود ان اشير الى ان الرسالة التي اشار اليها الاخ شكر ابو على (نظرية الاعتبار عند المحدثين) للاخ الدكتور منصور الشرايري - حفظه الله -, قد طبعت بدار الغرب وقد قدم لها الدكتور بشار معروف, والحقيقة انها رسالة بديعة في بابها تدل على تمكن صاحبها من موضوعها خاصة وعلم الحديث عامة - ارجو له ولعموم المسلمين دوام التقدم والنجاح, وان يستخدمنا واياه في طاعته وخدمة دينه واعلاء رايته انه ولي ذلك والقادر عليه -
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 12:18 ص]ـ
بارك الله فيكم
إذن يمكن تلخيص ذلك فى أن الإعتبار هو عملية البحث نفسها عن المتابعة أو الشاهد
و أن الفرق بين المتابعة و الشاهد أن الأولى بحث فى الأسانيد و الطرق و الثانية توجد فى متن أو متون ما
أليس كذلك؟
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[27 - 06 - 09, 01:59 ص]ـ
الأخ أبو مهند ما ذكرته هو في باب إصول الفقه والبحث هنا في الاعتبار عند المحدثين جزال الله خيرا
الأخ شكر قد طبعت الرسالة في الدار الأثرية - عمان جزاك الله خيرا واتصل بي على الجوال 0777954819 لأهديك منها نسخة حب ومودة.
ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[27 - 06 - 09, 06:22 م]ـ
بارك الله فيكم
إذن يمكن تلخيص ذلك فى أن الإعتبار هو عملية البحث نفسها عن المتابعة أو الشاهد
و أن الفرق بين المتابعة و الشاهد أن الأولى بحث فى الأسانيد و الطرق و الثانية توجد فى متن أو متون ما
أليس كذلك؟
اخي الحبيب - رعاك الله -
1 - المحدثون لا يفصلون بين السند والمتن فالكل عندهم حلقة واحدة وهم عند البحث عن طرق الحديث يشترطون ان يكون المتن واحد او على الاقل المعنى واحد
2 - المفروض عند البحث عن المتابعات انها تجبر الخلل الواقع في الطريق التي نبحث عن متابعاتها وبالتالي يسلم المتن من الغرابة والتفرد, اما الشواهد فينصب البحث عن المتن من رواية صحابي اخر باللفظ او بالمعنى لكن بشرط ان يغلب على الظن ان الشواهد ترجع الى واقعة واحدة او قول واحد
3 - في المتابعة يبقى الحديث من رواية نفس الصحابي اما في الشواهد فهو ان يروى الحديث من طريق صحابي اخر
اذن المتابعة من رواية نفس الصحابي, والشاهد من رواية صحابي اخر, والاعتبار هو عملية البحث والسبر عن المتابعات والشواهد للحديث التي من شأنها جبر الخلل الواقع في الحديث او على الاقل اثبات معناه
والله اعلم
¥(19/317)
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[29 - 06 - 09, 09:48 ص]ـ
الاعتبار باختصار: عملية البحث عن المتابعات والشواهد.
ـ[د. عبد الرحمن محجوبي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 03:19 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا.
هذه التعاريف التي قدمت كلها مهمة ومفيدة بإذن الله تعالى، لكن لدي ملاحظات عامة أرجو أن تكون في محلها وهي:
- حسب اطلاعي هناك تعاريف أخرى لمفهوم "الاعتبار" سبق لي أن قرأتها في مصادر لم يتم ذكرها، وإذا أراد أي واحد منا الوصول إليها فهو يحتاج إلى زاد وعدة، وقد يرى البعض أن ما قدمه المتدخلون يعطي نظرة عن مفهوم الاعتبار عند المحدثين، وأتمنى أن يكون الأمر كذالك.
- البعض يجيب من فهمه وهذا شيء يساعد في الفهم، لكن الأهم إحصاء التعاريف وتوثيقها من مصادرها وترتيبها بشكل علمي ملائم يسهل استيعابها.
- لكن قد يأتي شخص آخر ويسأل: ما المقصود بمصطلح "صالح" عند المحدثين مثلا، ويأتي آخر ويسأل: ما المقصود بمصطلح "التخريج" ويسأل ثالث: ما المقصود بمصطلح "العلو" ويسال رابع: ما المراد بـ "النزول" ويقول خامس: ماذا تعني"ح"؟ وهكذا.
لذلك يا أهل العلم وأحبته لا بد من رؤية شاملة لمثل هذا الأمر، ولا يمكن أن يستوعب الراغب أو المتخصص مفاهيم المصطلحات في أي تخصص علمي إلا بواسطة "المعجم" وما أدراك ما المعجم، وهناك معاجم لمصطلحات الحديث كثيرة مطبوعة والحمد لله، فما قيمتها إذا لم تحل مثل هذه الإشكالات، ولماذا لا يتم التنبيه عليها لمن أراد الإفادة منها أو الاستفادة خاصة وأن البحث عن التعاريف في كتب "علوم الحديث" لا يقوى عليه كل أحد. وقد سبق لي في هذا الملتقى "ملتقى أهل الحديث" أن خصصت موضوعا لهذا الغرض بعنوان: "مشروع المعجم التاريخي للمصطلحات الحديثية المعرفة" قصد المناقشة، والهدف منه هو التنبيه على جانب قد لا ينتبه إليه البعض وهو التطور الدلالي للمصطلحات عبر التاريخ، وما له من خطورة في الفهم والاستنباط، أرجو الاطلاع عليه في محله وإغناءه بالملاحظات والاقتراحات حتى نتمكن جميعا من حل ما يمكن أن يصعب.
والله ولي التوفيق.(19/318)
كيف الجمع بين حسن الظن والفراسة
ـ[أبو عروة]ــــــــ[16 - 11 - 07, 03:23 م]ـ
كيف الجمع بين الفراسة وحسن الظن جزاكم الله خير
ـ[أم حنان]ــــــــ[17 - 11 - 07, 03:09 ص]ـ
بارك الله فيك
لعلك تستفيد من هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73113&highlight=%C7%E1%DD%D1%C7%D3%C9
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[17 - 11 - 07, 06:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
[من الفراسة] بارك الله فيك
أن تكتب هذا السؤال في غير صفحة [الدراسات الحديثية]
يخول لك أن هذا الموضع الذي تكتب فيه تجد فيه بغيتك
[وحسن الظن] شئ قريب من ذلك وأن يقبل هذا التلاطف مني
{ابتسامة}
قال الإمام الشعبي " رحمه الله ": " إذا لم نمزح مُتنا من الغم "
سددك الباري وغفر لك
ـ[أبو عروة]ــــــــ[18 - 11 - 07, 01:13 ص]ـ
أسأل الله ألا يحرمكم الأجر والمثوبة وجزاكم الله خير
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[18 - 11 - 07, 02:52 م]ـ
ابن القيم -رحمه الله تعالى- تكلم عن الفرق بين الفراسة والظن في كتاب الروح ص284.
ـ[أبو عروة]ــــــــ[18 - 11 - 07, 03:30 م]ـ
جزاك الله خير أخي عبدالمحسن
ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 07:28 م]ـ
سؤال جميل ودقيق! أخي أباعروة.
ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[21 - 11 - 07, 03:21 ص]ـ
في تقديري: أنه لا اختلاف يوجب الجمع بينهما , إذ: الفراسة الصادقة النابعة من المؤمن التقي النقي لا تتعارض مع حسن الظن وذلك بأن تؤدي به إلى إيصاله الأذى للناس سواءً كان الأذي حسي أو معنوي أو أن يضمر في نفسه الشر والحقد تجاههم. إذ: غاية ما تدعو إليه الفراسة إلى أن يكون المؤمن ذكياً فطناً لا أن يكون مغفلاً ساذجاً تمر بين يديه الأمور وهو لايدري!.
هذا ما ظهر لي والله أعلم وأحكم.
ـ[أبو عروة]ــــــــ[21 - 11 - 07, 11:13 ص]ـ
جزاك الله خير أخي ولا حرمك الله الأجر
ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 04:18 ص]ـ
رابط ذو صلة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12334&highlight=%22%C7%E1%DD%D1%C7%D3%C9%22(19/319)
اريد مثالا محددا لحديث قواه احد المتقدمين بمجوع قرقه الضعيفة
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[16 - 11 - 07, 08:04 م]ـ
اريد حديثا قواه احد الائمة النقاد المتقدمين بمجوع طرقه الضعيفة
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[16 - 11 - 07, 10:29 م]ـ
حديث لا نكاح إلا بولي، صححه الإمام أحمد وابن المديني وجماعة.
ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[16 - 11 - 07, 10:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام أحمد:أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم و لانكاح الا بولى أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها."الكامل لابن عدي-ترجمةسليمان بن موسى الاسدى-ج3ص1115"و"البيهقى فى السنن الكبرى ج4ص267"
وجزيتم خيرا
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[17 - 11 - 07, 09:28 ص]ـ
حديث لانكاح الا بولى
جاء فى تدريب الراوى
قد سُئل البُخَاري (4فرواهُ شُعبة (449) والثَّوري (450) عنه, عن أبي بُرْدة, عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - مُرْسلا.
ورواه إسْرائيل (451) بن يونس في آخرين, عن جدِّه أبي إسْحَاق, عن أبي بُرْدة, عن أبي مُوسى مُتَّصلاً. فحكم البُخَاري (452) لمن وَصَلهُ, وقال: الزِّيادة من الثِّقة مقبُولة, هذا مع أنَّ من أرسلهُ شُعبة وسُفيان, وهُمَا جَبَلان في الحِفْظ والإتْقَان.
48) عن حديث: «لا نِكَاحَ إلاَّ بولي» , وهو حديث اختُلف فيه على أبي إسْحَاق السَّبيعي.
فرواهُ شُعبة (449) والثَّوري (450) عنه, عن أبي بُرْدة, عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - مُرْسلا.
ورواه إسْرائيل (451) بن يونس في آخرين, عن جدِّه أبي إسْحَاق, عن أبي بُرْدة, عن أبي مُوسى مُتَّصلاً. فحكم البُخَاري (452) لمن وَصَلهُ, وقال: الزِّيادة من الثِّقة مقبُولة, هذا مع أنَّ من أرسلهُ شُعبة وسُفيان, وهُمَا جَبَلان في الحِفْظ والإتْقَان.
هذا يدلال على:
ان البخار ى صحح الحديث لذاته وليس بمجموع طرقه الضعيف
وكذلك صححه الترمذى لترجيحه رواية الوصل وعليه فلا يصح هذا المثال
اما قول الامام احمد: أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم و لانكاح الا بولى أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها
فقد قال الشيخ خالد الدريس فى الحديث الحسن لذاته ولغيره "5/ 2089
ومما ينبغى التنبه اليهانه قد يردفى كلام كثير من المحدثينالفاظ تفيد تقوية حديث لاخر ويكون المقصو د امرا اخر غير تقوية الضعيف المعتضد بمثله ومن ذلك:
والاحاديث التى ذكرناها ثابتة متصلة فكيف تزال به مل ثبت بنفسه ويشده احاديث معه كلها ثابته"
فلفظ الشد هنا لاتعنى الضعيف المعتضد بمثله لان الحديث المقصود ثابت بنفسه عند الشافعىوهناك احاديث اخرى ثابته موافقة له ومقوية لبه ولا ريب ان كثرة الطرق الصحيحة تقوى الحديث الصحيح الااحاد وترفعه لدرجة المستفيض والمتواتر فالشد هنا ليرفع القوى الى منزلة اقوى
ومن ذلك قول على ابن المدينى فى حديث يرويه الصبى بن معبد هو عندى صحيح ثم قال
.............. عن ابراهيم النخعىانعمر امر امر الصبى ان يذبح الشاة ثم قال هذا مما يقوى حديث الصبى"
فقول ابن المدينى فهذا مما يقوى حديث الصبى لايقصد منهان الحديث كان ضعيفا وقوى بما رواه النخعى ولكن يقصد ان حديث النخعى يقوى استدلال واستنباطمن قال ان الصبى كان قارنا فلا يصح الاستدلال بهذا النص وما يشبهه على انه يدل على عمل ابن المدينىبنظرية تقوية الضعيف المعتضد بمثله
ومن ذلك ان المام احمد سئل عن رواية قتادة عن سعيد ابمن المسيب ان الصحابة كانوا اذا اشتروا ضحاياهم امسكوا عن شعورهم واظافارهم الى يوم النحر هل تخالف مارواه بعض الثقات عن ابن المسيب عن ام سلمةعن النبى صلى الله عليه وسلم: اذا دخلت العشر واراد احدكم ان يضحى فلا يمس من شعره ولابشره شيئا فقال رحمه الله هذا يقوى هذا والحديث المرفوع صحيح عند احمد "التمهيد 17/ 235" وقصد احمد ان حديث قتادة لا يعارض ما رواه الاخرون عن ابن المسيب بل يقوى المرفوع لانه يدلعلى عمل الصحابه به
فكلام احمد التقويةمع تضمنه التقوية لايريد تقوية حديث ضعيف معتضد بمثله ومن ذلك قول اى حاتم الرازى هشام بن يوسفثقة متقن .......... وما يدل على صحة حديثه وما يقوى ذلك ايضا
فاستعمل لفظ التقوية فى حديث الحافظ الذى خولف ليرجحه على غيره " انتهى
¥(19/320)
والامام احمد بمعرف انه قد يعمل بالضعيف اذا لم يمن هناك غيره فى الباب حتى ولو لم يمن له شواهد فقول المام احمد احاديث ا أفطر الحاجم والمحجوم و لانكاح الا بولى أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها."
لايدل على المقصود
ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[18 - 11 - 07, 02:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام أحمد-في رواية ابن القاسم-:ابن لهيعة ماكان حديثه بذاك وماأكتب حديثه إلا للاعتبار والاستدال، إنما قد أكتب حديث الرجل كأني أستدل به مع حديث غيره يشده لا أنه حجة إذاانفرد.
"شرح علل الترمذى ج1ص385"
وجزيتم خيرا
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[18 - 11 - 07, 03:46 ص]ـ
قال الشيخ خالد الدريس فى كتابه الحديث الحسن "2168" عند تعليقه على هذاالنص للامام احمد مع نص قريب منه لاحمد ايضا
" وهذان النصان وان لم يكوناصريحين فى اثبات المطلوب الا انهمامحتملان كما انهما محتملان الايعتبر به حتى يوافقه من هو اقوى منه كما راينا مثل هذا عند الجوزجانى وابن حبان وقد فتشت قدر طاقتى فى المسائل المروية عن الامام احمد عن مسئلة اعتمد فيها على حديث لابن لهيعة فلم اجد فيما بحثت الا حديث واحد وهو قول النبى صلى الله عليه وسلم فى سجدتى الحج" من لم يسجدهما فلا يقراهما"
قال البهوتى واحتج به احمد فى رواية عبد الله مع ان فى اسناده ابن لهيعة
قال الشيخ خالد: وانا لاانفى ان الامام قد روى لابن لهيعةكما لا انفى انه استعمل احاديثه ليعضد احاديث قوية ولكنى لم اجد انه احتج به واعتمد عليه صراحة الا فى الحديث السابق قال" ولايستقيم فى نظرى على الاحتجاج عن الاما احمد ان الضعيف المعتضد بمثله حجه عنده حتى يبين لنا ما المسائل التى احتج فيها بابن لهيعة؟ وكيف تم الاحتجاج؟ وفيم احتج به؟ وما هى الاحاديث التى اعتضدت من رواية ابن لهيعة ولم يحتج بها من الرغ م من ذلك"
انتهى
قلت وكلام ابن حبان صريح فى كون الاعتبار تقييد الاعتبار فى موافقة الثقات لا الضعفاء كقوله فى عدد من الرواة لا يعتبر به الا اذا وافق الثقات
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[18 - 11 - 07, 04:07 ص]ـ
اضافة الى ما سبق فحديث ابن لهيعة هذا ليس له شاهد الا من مرسل خالد بن معدان فى المراسيل لابى داود"78" بلفظ " فضلت سورة الحج على القران بسجدتين" والامام احمد معروف عنه انه لايقوى المسانيد الضعيف بالمراسيل الصحيحة ولذلك امثلة
فالاغلب ان الاما م احمد اعتمد على رواية ابن لهيعة بغض النظر له شاهد فى هذا المرسل ام لا
كما ان احمد معروف عنه ان قد ياخذ بالضعيف اذا لم يكن فى الباب غيره
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 01:04 ص]ـ
حديث أفطر الحاجم والمحجوم لا يصلح للإستدلال به في مسألتنا
لأن للحديث أسانيد صحيحة عن ثوبان وشداد , لكن أعلها بعض أهل العلم بالأضطراب
فالحديث له أسانيد صحيحة , فكيف يدخل في موضوع الطرق الضعيفة
ثم لو افترضنا أن الحديث أسانيده ضعيفة , فليس كلام الإمام أحمد صريحا في المسألة , وكذلك أيضا كلامه في ابن لهيعة مثله
ثم كيف تخلو كتب المتقدمين من كلام صريح كالشمس في أن الأسانيد يقوي بعضها بعضا؟!
وأين الأحاديث التي صححها الأئمة الأولون بمحموع طرقها الضعيفة؟
فهل يعقل أن يتعلق بنصوص تعد على الأصابع ليست صريحة واضحة؟ تعد من باب المتشابه , ويترك المحكم المستفيض في كتبهم من تضعيف الأحاديث ذات الأسانيد الضعيفة وإن كثرت طرقها؟!
ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[04 - 05 - 10, 07:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن رجب رحمه الله في"جامع العلوم والحكم ج2ص210":
وقد ذكر الشيخ-النووي-رحمه الله أن بعض طرقه-حديث لاضرر ولاضرار-تقوي ببعض وهو كما قال، وقد قال البيهقي في بعض أحاديث كثير بن عبدالله المزني إذا انضمت إلى غيرها من الأسانيد التي فيها ضعف قوتها، وقال الشافعي في المرسل إنه إذا استند من وجه آخر أو أرسله من يأخذ العلم عن غير من يأخذ عنه المرسل الأول فإنه يقبل، وقال الجوزجاني: إذا كان الحديث المسند من رجل غير مقنع يعني لا يقنع برواياته وشد أركانه المراسيل بالطرق المقبولة عند ذوي الاختيار استعمل واكتفي به وهذا إذا لم يعارض بالمسند الذي هو أقوي منه. أهـ
قال شيخنا-ابن تيميه-قلت قوله-الامام أحمد-كأنى أستدل به مع حديث غيره لا أنه حجة اذا انفرد، يفيد شيئين أحدهما: أنه جزء حجة لا حجة فاذا انضم اليه الحديث الآخر صار حجة وان لم يكن واحد منهما حجة فضعيفان قد يقومان مقام قوى، الثاني: أنه لا يحتج بمثل هذا منفردا وهذا يقتضى أنه لا يحتج بالضعيف المنفرد فإما أن يريد به نفى الاحتجاج مطلقا أو اذا لم يوجد أثبت منه. أهـ"المسودة في أصول الفقه ص247"
شيخنا-ابن تيميه-فصل
من المحدثين من لا يكون حجة لو انفرد فاذا وافقه مثله صار حجة وكذلك الحديث يروى من وجهين فيصير بذلك حجة وهذا باب واسع يجب اعتباره قال أحمد بن القاسم: سألت أبا عبد الله عن حديث ابن لهيعة، فقال: ما كان حديثه بذاك وما اكتب حديثه الا للاعتبار والاستدلال، قال: أنا قد أكتب حديث الرجل على هذا المعنى كأنى أستدل به مع حديث غيره يشده لا أنه حجة اذا انفرد، قلت فإذا كان الرجل على هذا ليس حديثه بحجة فى شىء قال إذا إنفرد بالحديث فنعم ولكن اذا كان حديث عنه وعن غيره كان فى هذا تقوية، وقا ل حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: ما حديث ابن لهيعة بحجة الا أنى كنت كثيرا ما أكتب حديث الرجل لا أعرفه ويقوى بعضه بعضا، وسأله المروذى عن جابر الجعفى فقال: قد كنت لا أكتب حديثه ثم كتبته أعتبر به، وقال له مهنا: لم تكتب حديث ابن أبي مريم وهو ضعيف، قال: أعرفه، وقال سمعته يقول لرجل عنده في حديث رجل متروك قال له الرجل: قد رميت بحديثه ما أدرى أين هو، قال له أبو عبد الله:ولم كيف لم تدعها حتى تنظر فيها وتعتبر بها. أهـ"المسوده ص261"
وجزيتم خيرا(19/321)
مناهج المحديثين
ـ[مليحةجان]ــــــــ[17 - 11 - 07, 08:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يوجد كتاب: " مناهج المحديثين العامة والخاصة" كاملا. على نايف
وكذلك: " شرط الإمام الترمذي ومنهجه". الحمش
وبحث عن الأحاديث التي أعلها الإمام أبي داود.
وجزاكم الله
ـ[ابن العيد]ــــــــ[23 - 11 - 07, 10:48 ص]ـ
هذه الكتب توجد في مكتبات بيروت ودمشق ومن هنالك جاء بها زملاءنا
وكتاب الحمش جاءبه صديقي من المدينة المنورة ثم أخذت لنفسي منه صورة لأهميته وقلة نسخه في المكتبات
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:20 م]ـ
نعم أنا رأيتهما في مكتبة الحرم المدني،وتصفحت الثاني منهما،ولا تخلو مكتبات بيروت منهما،أما مكتبات دمشق فلا أظن ذلك.(19/322)
أريد تخريج هذا القول من مصدر ابن حبان:
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[17 - 11 - 07, 02:16 م]ـ
بحثت عن هذا القول فوجدته في أغلب كتب أصول الحديث كفتح المغيث والمنهل الروي وتدريب الراوي، وكلهم يعزوه لابن حبان، وبحثت عنه في مصادر ابن حبان فلم أجده: (وذكر أبو حاتم محمد بن حبان التميمي الحافظ رحمه الله: أن طريق الاعتبار في الأخبار مثاله: أن يروي حماد بن سلمة حديثاً لم يتابع عليه، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فينظر: هل روى ذلك ثقة غير أيوب عن ابن سيرين؟ فإن وجد علم أن للخبر أصلاً يرجع إليه، وإن لم يوجد ذلك: فثقة غير ابن سيرين رواه عن أبي هريرة.
وإلا فصحابي غير أبي هريرة رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأي ذلك وجد يعلم به أن للحديث أصلاً يرجع إليه، وإلا فلا.).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 11 - 07, 03:55 م]ـ
بارك الله فيك
أما مصدر
(فتح المغيث والمنهل الروي وتدريب الراوي) فكتاب ابن الصلاح
وأما مصدر ابن الصلاح .....
ينظر
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 11 - 07, 04:03 م]ـ
بارك الله في شيخنا الفاضل ابن وهب
لعلك تنظر أخي الكريم أبو عمر العامري إلى الإحسان ترتيب ابن حبان (1/ 143 - 144) فقد عزا النصَّ المذكورَ إليه محققُ كتاب المقنع لابن الملقن الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 11 - 07, 04:10 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم (
ـ[محمد فاضل]ــــــــ[18 - 11 - 07, 03:32 م]ـ
أخي الحبيب:
هذا الكلام ذكره ابن حبان في مقدمة صحيحه، لكن الكتاب ليس بين يدي الآن حتى أذكر لك الصفحة، فراجع المقدمة، والذي ذكره أخونا أبو حازم الكاتب أقرب إلى المقدمة، فلعله المصدر، ولعلي أراجعه عند عودتي إلى البيت سالما إن شاء الله، والله المستعان.
ـ[د. محمد السيد إسماعيل]ــــــــ[20 - 11 - 07, 11:45 م]ـ
مثل ابن حبان للاعتبار هذا المثال الذي ذكره ابن الصلاح في مقدمته كمثال للاعتبار في علوم الحديث لوضوحه وجلائه. انظر (ابن حبان: صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق أحمد شاكر 1: 117 - 118)(19/323)
لمن تنسب كتابة هذه الاية الكريمة؟
ـ[عادل المامون]ــــــــ[17 - 11 - 07, 03:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
قرأت في سير اعلام النبلاء مامعناه ان اية الكرسي قد كتبها معاوية رضي الله عنه فهل هذا صحيح؟
ـ[توبة]ــــــــ[17 - 11 - 07, 03:52 م]ـ
فَمِنَ الأَبَاطِيْلِ المُخْتلَقَةِ:
3 - عَنْ أَبِي مُوْسَى: نَزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ، طَلَبَ مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا كَتَبَهَا – يَعْنِي: آيَةَ الكُرْسِيِّ - قَالَ: " غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا مُعَاوِيَةُ مَا تَقَدَّمَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ".
6 - عَنْ أَنَسٍ: هَبَطَ جِبْرِيْلُ بِقَلَمٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ العَلِيَّ الأَعْلَى يَقُوْلُ: " قَدْ أَهْدَيْتُ القَلَمَ مِنْ فَوْقِ عَرْشِي إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَمُرْهُ أَنْ يَكْتُبَ آيَةَ الكُرْسِيِّ بِهِ، وَيُشْكِلَهُ، وَيُعْجِمَهُ ... ، فَذَكَر خَبَراًطَوِيْلاً.
قال الشوكاني في " الفوائد المجموعة " (1191): هو موضوع، وأكثر رجاله مجاهيل، وقد رواه ابن عساكر من وجه آخر، قال في الميزان: الخبر باطل، ورواه النقاش من وجه آخر، وفي إسناده وضاع.ا. هـ.
7 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتْ آيَةُ الكُرْسِيِّ، دَعَا مُعَاوِيَةَ، فَلَمْ يَجِدْ قَلَماً، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ أَمَرَ جِبْرِيْلَ أَنْ يَأْخُذَ الأَقْلاَمَ مِنْ دَوَاتِهِ، فَقَامَ لِيَجِيْءَ بِقَلَمٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " خُذِ القَلَمَ مِنْ أُذُنِكَ ". فَإِذَا قَلَمُ ذَهَبٍ، مَكْتُوْبٌ عَلَيْهِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، هَدِيَّةٌ مِنَ اللهِ إِلَى أَمِيْنِهِ مُعَاوِيَةَ.
منقول من الرابط أدناه!
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/181.htm
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=109233
ـ[عادل المامون]ــــــــ[17 - 11 - 07, 05:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا(19/324)
أفضل تقسيم على الكتب والأبواب
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 05:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأكارم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم جميعاً .. ما هو أفضل كتب السنن من حيث التقسيم على الكتب والأبواب الفقهية بحيث إذا أردنا جمع أحاديث على الكتب والأبواب سرنا على تقسيمه فيها؟؟
جزاكم الله خيراً .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 03:20 م]ـ
لعله النسائي
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[21 - 11 - 07, 12:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً أخي صالح على ما أفدتم به
هل من مزيد إفادة إخواننا الكرام؟؟
ـ[دكتور محمود عيدان]ــــــــ[26 - 11 - 07, 01:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ممكن كتاب غريب القران و كتاب الغريبين(19/325)
أين اجد شرح لـ"دباغ جلود الميته وطهورها "
ـ[بنت الأمارات]ــــــــ[19 - 11 - 07, 05:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الإخوة الأحباء إفادتي عن الحديث الآتي: "دباغ جلود الميته وطهورها "
والمطلوب من لديه شرح مفصل لهذا الحديث وتخريجه أو اين يمكن ان اجد شرحه في اي الكتب
الحديث برواية زيد بن ثابت
وجزاكم الله خير
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[19 - 11 - 07, 08:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راجعي هذا الموضوع
http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=61&idto=62&bk_no=47&ID=26
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[19 - 11 - 07, 08:22 ص]ـ
موطأ مالك: حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ
مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ كَانَ أَعْطَاهَا مَوْلَاةً لِمَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَفَلَا انْتَفَعْتُمْ بِجِلْدِهَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا
صحيح البخاري: بَاب مَا جَاءَ فِي جُلُودِ الْمَيْتَةِ
حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ
مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ كَانَ أَعْطَاهَا مَوْلَاةً لِمَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَفَلَا انْتَفَعْتُمْ بِجِلْدِهَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا
صحيح مسلم: بَاب طَهَارَةِ جُلُودِ الْمَيْتَةِ بِالدِّبَاغِ
و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ جَمِيعًا عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
تُصُدِّقَ عَلَى مَوْلَاةٍ لِمَيْمُونَةَ بِشَاةٍ فَمَاتَتْ فَمَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلَّا أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا فَدَبَغْتُمُوهُ فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ فَقَالُوا إِنَّهَا مَيْتَةٌ فَقَالَ إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا
قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ فِي حَدِيثِهِمَا عَنْ مَيْمُونَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
سنن الترمذي: بَاب مَا جَاءَ فِي جُلُودِ الْمَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَال سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ
مَاتَتْ شَاةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِهَا أَلَا نَزَعْتُمْ جِلْدَهَا ثُمَّ دَبَغْتُمُوهُ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ
النقل عن الشاملة
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 11 - 07, 10:35 م]ـ
يمكن الرجوع لشروح السنة في هذا الباب
ومن الكتب التي توسعت في هذا الباب موسوعة (أحكام الطهارة) للشيخ/ دبيان الدبيان.
ـ[بنت الأمارات]ــــــــ[26 - 11 - 07, 03:43 م]ـ
السلام عليكم
اخي عبد الحميد الفيومي
جزااك الله الف خير وجعله في ميزان اعمالك
ولكن احتاج الحديث برواية زيد بن ثابت
والموجود رواية ابن عباس
جزاااك الله خير
ومازلت انتظر اي يمكن ان اجد الحديث برواية زيد بن ثابت
ـ[بنت الأمارات]ــــــــ[26 - 11 - 07, 03:45 م]ـ
اخي ابو يوسف التواب جزااااك الله الف خير وجعله في ميزان اعمالك
ولكن كما ذكرت اين يمكن ان اجد الحديث برواية زيد بن ثابت
جزاكم الله خيرر
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 11 - 07, 04:03 م]ـ
عند الدارقطني برقم 125: - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مَرْدَانْشَاهْ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا الْوَاقِدِىُّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِىُّ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِىُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «دِبَاغُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ طَهُورُهَا». وضعف إسناده.
وفي الجامع الصغير للطبراني برقم 5671.
قال الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 3360 في صحيح الجامع.
قال في التلخيص الحبير (1/ 86): (وَفِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي أُمَامَةَ وَابْنِ عُمَرَ وَهِيَ فِي الطَّبَرَانِيِّ.
وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ عِنْدَ ابْنِ شَاهِينَ بِلَفْظِ: {جُلُودُ الْمَيْتَةِ دِبَاغُهَا طُهُورُهَا} وَحَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِي تَارِيخِ نَيْسَابُورَ، وَفِي الْكُنَى لِلْحَاكِمِ أَبِي أَحْمَدَ، فِي تَرْجَمَةِ أَبِي سَهْلٍ، وَعَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلِ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُمِّ سَلَمَةَ أَوْ غَيْرِهَا، وَهُوَ عِنْدَ الْبَيْهَقِيّ وَلِأُمِّ سَلَمَةَ حَدِيثٌ آخَرُ، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِلَفْظِ: {إنَّ دِبَاغَهَا يَحِلُّ كَمَا يَحِلُّ خَلُّ الْخَمْرِ}، وَفِيهِ الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَعَنْ أَنَسٍ وَجَابِرٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ ذَكَرَهَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ فِي مُسْتَخْرَجِهِ).
¥(19/326)
ـ[بنت الأمارات]ــــــــ[26 - 11 - 07, 05:44 م]ـ
اخي ابو يوسف الله يسعدك ويجزااااك كل خير يارب
ويرزقك الجنه
يعطيك العافيه(19/327)
هل كان الإمام مسلم يقدم في الترتيب المتون المعللة خلافاً لطريقته في الأسانيد؟
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[20 - 11 - 07, 04:23 م]ـ
لا شك أن صفة ترتيب أحاديث الصحيحين فيما بينها ضمن الباب الواحد: أمرٌ مقصودٌ لصاحبيهما، ومعنى له دلالات تحتاج في استكشافها وسبر أغوارها: إلى علماء متبحرين، من ذوي الفطنة الثاقبة والمعرفة الواسعة جداً بالأحاديث وعللها ورواتها.
ولا شك أنَّ من غفل عن ملاحظة هذه الدلالات بالكلية فلا بد أنه سيقع في انتقاد صاحبي الصحيحين في مواضع إبداعهما ويعيب عليهما أموراً هي بعض أمثلة إحسانهما وإتقانهما وتفوقهما في هذين الكتابين العظيمين.
قال المعلمي اليماني في (الأنوار الكاشفة): (فإن قال: ولكن مصححي الأحاديث لم يراعوا ذلك [يعني المعنى].
قلت: أما المتثبتون كالبخاري ومسلم فقد راعوا ذلك؛ بلى، في كل منهما أحاديث يسيرة انتقدها بعض الحفاظ أو ينتقدها بعض الناس؛ ومرجع ذلك إما إلى اختلاف النظر، وإما إلى اصطلاح لهما يغفل عنه المنتقِد، وإما إلى الخطأ الذي لا ينجو منه بشر، وقد انُتقدت عليهما أحاديث من جهة السند، فهل يقال لأجل ذلك: إنهما لم يراعيا هذا أيضاً؟! انتهى.
وموضع الشاهد منه قوله (وإما إلى اصطلاح لهما يغفل عنه المنتقد) والظاهر أنه يشير إلى الدلالات وإلإشارات المأخوذة من طريقتهما في كيفية ترتيب وسياقة الأحاديث وطرقها في الباب الواحد من أبواب كتابيهما.
وهذه كلمة أنقلها لعل فيها إضاءة لزاوية من زوايا معاني ترتيب أحاديث صحيح مسلم ومفتاحاً لمدارسة نافعة في هذا الباب، ومن الله التوفيق.
قال محمد عوامة في مقدمته لتحقيق (مصنف ابن أبي شيبة) (1/ 102 - 107) تحت هذا العنوان (من منهج الإمام مسلم في عرض الحديث المعلل في صحيحه) بعد كلام له متعلق بمنهج ابن حبان ما نصه:
(وأُتبع هذا البيان لفهمي مذهبَ ابن حبان في معرفة من هو الثقة بياناً آخر كنت أشير إليه كثيراً هنا في التعليق على (المصنف)، وفي التعليق على (الكاشف) بعبارة غامضة أقول فيها – مثلاً -: وهذا يتعلق بطريقة عرض الإمام مسلم لروايات الحديث الواحد، أشير إلى أن للإمام طريقة خاصة يعرض بها روايات الحديث الواحد، حين اختلاف طرقه أو ألفاظه؛ ولو وقفت على كلام لبعض الأئمة شرح فيه ما أريده لأحلتُ القولَ عليه، لكني لم أجد ذلك، إنما كتب بعض المعاصرين ما يَقْرُب منها، وكنت عزمت على بيان طريقته في دراسات (الكاشف) فلم يتيسر؛ وهذا هو البيان – بعون الله تعالى وتوفيقه – لخصوص هذه الجزئية.
قال الإمام مسلم رحمه الله في مقدمة (صحيحه) (1):
(إِنَّا نَعْمِدُ إلى جُمْلَةِ ما أُسْنِدَ من الْأَخْبَارِ عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَقْسِمُهَا على ثَلاثَةِ أَقْسَامٍ وَثَلاثِ طَبَقَاتٍ من الناس ... ؛ فَأَمَّا الْقِسْمُ الأَوَّلُ: فَإِنَّا نَتَوخَّى أَنْ نُقَدِّمَ الأَخْبَارَ التي هِيَ أَسْلَمُ من الْعُيُوبِ من غَيْرِهَا وَأَنْقَى، من أَنْ يَكُونَ نَاقِلُوهَا أَهْلَ اسْتِقَامَةٍ في الحديث وَإِتْقَانٍ لِمَا نَقَلُوا، لم يُوجَدْ في رِوَايَتِهِمْ اخْتِلافٌ شَدِيدٌ ولا تَخْلِيطٌ فَاحِشٌ.
فإذا نَحْنُ تَقَصَّيْنَا أَخْبَارَ هذا الصِّنْفِ من الناس أَتْبَعْنَاهَا أَخْبَارًا يَقَعُ في أَسَانِيدِهَا بَعْضُ من ليس بِالْمَوْصُوفِ بِالْحِفْظِ وَالإِتْقَانِ، كَالصِّنْفِ الْمُقَدَّمِ قَبْلَهُمْ، على أَنَّهُمْ، وَإِنْ كَانُوا فِيمَا وَصَفْنَا دُونَهُمْ، فإنَّ اسْمَ السَّتْرِ وَالصِّدْقِ وَتَعَاطِي الْعِلْمِ يَشْمَلُهُمْ ... فَعَلَى نَحْوِ ما ذَكَرْنَا من الْوُجُوهِ نُؤَلِّفُ ما سَأَلْتَ من الأَخْبَارِ عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
¥(19/328)
فَأَمَّا ما كان منها عن قَوْمٍ هُمْ عِنْدَ أَهْلِ الحديث مُتَّهَمُونَ - أو عِنْدَ الْأَكْثَرِ منهم - فَلَسْنَا نَتَشَاغَلُ بِتَخْرِيجِ حَدِيثِهِم ... ؛ وَكَذَلِكَ من الْغَالِبُ على حَدِيثِهِ الْمُنْكَرُ أو الْغَلَطُ ... ؛ قد شَرَحْنَا من مَذْهَبِ الحديث وَأَهْلِهِ بَعْضَ ما يَتَوَجَّهُ بِهِ من أَرَادَ سَبِيلَ الْقَوْمِ وَوُفِّقَ لها؛ وَسَنَزِيدُ - إن شَاءَ الله تَعَالَى - شَرْحًا وَإِيضَاحًا في مَوَاضِعَ من الْكِتَابِ، عِنْدَ ذِكْرِ الأَخْبَارِ الْمُعَلَّلَةِ إذا أَتَيْنَا عليها في الأَمَاكِنِ التي يَلِيقُ بها الشَّرْحُ وَالإِيضَاحُ، إن شَاءَ الله تَعَالَى).
وعبّر الحاكم عن فهمه لكلام مسلم هذا بقوله في جزئه (المدخل في أصول الحديث) (2): (وقد أراد مسلم بن الحجاج أن يخرج الصحيح على ثلاثة أقسام في الرواة، فلما فرغ من القسم الأول أدركته المنية وهو في حدّ الكهولة رحمه الله).
لكن قال القاضي عياض في (إكمال المُعْلِم): (هذا الذي تأوّله أبو عبدالله الحاكم على مسلم من اخترام المنية له قبل استيفاء غرضه: مما قبِله الشيوخ وتابعه عليه الناس، في أنه لم يُكمل غرضه إلا من الطبقة الأولى، ولا أدخلَ في تأليفه سواها) (3).
ولما نقَل ابن الصلاح – وتبعه النووي (4) – قول الحاكم هذا نسَبا مثله إلى صاحبه البيهقي، فكأنه قاله في القسم المفقود من كتابه (المدخل)، والله أعلم.
ثم قال القاضي عياض مبيناً رأيه في كلام الحاكم، وفهْمَه لكلام مسلم (5): (وأنا اقول: إن هذا غير مسلَّم لمن حقق نظره ولم يتقيد بتقليد ما سمعه ... ؛ وعندي أنه رحمه الله تعالى قد أتى بطبقاته الثلاث في كتابه على ما ذَكر ... ؛ فيبدأ بالأولى، ثم يأتي بالثانية على طريق الاستشهاد والاتباع، حتى استوفى جميع الأقسام الثلاثة ... .
وكذلك أيضاً علل الحديث التي ذكر ووعد أنه يأتي بها؛ قد جاء بها في مواضعها من الأبواب، من اختلافهم في الأسانيد، والإرسال والإسناد، والزيادة والنقص، وذكر تصاحيف المصحِّفين؛ وهذا يدل على استيفاء غرضه في تأليفه وإدخاله في كتابه كل ما وعد به.
وقد فاوضت في تأويلي هذا ورأيي فيه مَن يفهم هذا الكتاب، فما وجدتُ منصفاً إلا صوّبه وبان له ما ذكرتُ؛ وهو ظاهر لمن تأمل الكتاب وطالع مجموع الأبواب؛ والله الموفق للصواب).
والأمر ظاهر كما قال رحمه الله، ولا حاجة إلى الإطالة بنقل كلامهم وتشعيب الموضوع.
وخلاصة ذلك:
1 - أن الإمام مسلماً أدخل في كتابه الأصول الصحيحة، وهي أصل الكتاب والمعوَّل عليه، وهي العمود الفِقري له، والجمهرة الكبرى من أحاديثه.
2 - وقد يُتبعها – مع أحاديث الباب – بأحاديث في بعض رواتها كلام، إما على سبيل المتابعة لرواية الثقات الذين قبْلهم، وإما على سبيل الشواهد لها، حسبما يقتضيه فقهه.
وهؤلاء هم أهل الطبقة الثانية الذين وصفهم بقوله [في الأصل: بقولهم]: (إنَّ اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم)؛ وهؤلاء هم الذين يقولون فيهم: روى لهم مسلم متابعةً، أو استشهاداً، ويقولون في أحاديثهم: رواه مسلم في المتابعات، أو الشواهد، مع ملاحظة الضوابط التي لا تُنزل كتابه (الصحيح) عن رفعة مقامه بالرواية عن مجروحين تمكّن فيهم الجرح ولا مسوِّغ لمسلم بالرواية عنهـ[ـم]!.
ومن نافلة القول، بل من فضول الكلام: أن يقول أمثالنا: إن مسلماً إمام، وإنه، وإنه، ثم يذهب ليدلِّل على قوله هذا ومديحه له!.
والحكم العام المجمل على أحاديث رجال هذه الطبقة الثانية: أنها حِسان وقد اعتضدت بما قبلها فصارت صحيحة لغيرها، فزادت جمهرة الأحاديث الصحيحة التي في الكتاب.
3 - قد يذكر مسلم أحاديث على وجهٍ فيه بعضُ الشيء، ثم ينبه إلى ما فيه بلطف وبوضوح، لكن على طريقة مخالفة للطريقة الأولى.
¥(19/329)
فالطريقة الأولى طريقة الأصول والمتابعات، والاحتجاج والشواهد: يذكر الأصل والحجة أولاً، وذلك حين تكون رجاله في الطبقة الأولى، ثم قد يُتبعه بمتابعٍ، أو شاهد، أو بهما معاً، وفي بعض رجاله كلام؛ وهذا هو الأمر المشهور عن البخاري ومسلم؛ ورواية المتكلَّم فيه حينئذ: قد تكون مما ضبطه هذا الراوي، فيرويها مسلم - مثلاً – ويسكت؛ وقد يكون فيها شيء فيشير إليه، كما أشار إلى رواية شريك لحديث الإسراء والمعراج، وقال: (وقدم فيه شيئاً وأخّر، وزاد ونقص) (6).
أما الطريقة الثانية: فقد يذكر أول الباب حديثاً في لفظه بعضُ الشيء، ثم يتبعه باللفظ السليم، وينبِّه الإمام مسلم على هذا الشيء (الوهم) ويؤكد عليه، كما وعد بقوله السابق: (سنزيد – إن شاء الله تعالى – شرحاً وإيضاحاً في مواضع من الكتاب عند ذكر الأخبار المعللة إذا أتينا عليها).
فهو يذكر المتن الذي فيه لفظة معللة أولاً، ثم يرويه من وجه أو من وجوه أخرى سليمة من هذه العلة، وينبِّه إلى الفرق بين اللفظين أو محل الوهم؛ وهذا لا يكون منه إلا في المتون، لا في الأسانيد.
وأكرر باختصار: إذا كان (المأخذ) في الرجال والأسانيد: قدَّم السليم وأخّر المعلَّل؛ وإذا كان (المأخذ) في المتون: قدم المعلَّل وأخر السليم.
والوجه الأول هو المشهور، ولا منازع فيه [كذا قال].
أما الوجه الثاني فإني لم أر من لفت النظر إليه وأوضحه.
ومعاذ الله أن أريد في كلامي الطعن في صحة كتاب الإمام مسلم، إنما أريد تحقيق مراده؛ فهو أراد لكتابه الصحةَ، وبيان المعلَّل؛ وبعبارة أخرى: أراد أن يكون كتابه صحيحاً مسنَداً معلَّلاً، على طريقة الجهابذة، لا على طريقة السرد والرواية، وصرّح بأنه يزيد الأمر شرحاً وإيضاحاً عند ذكر الأخبار المعلَّلة حين ذكره لها ووصوله إلى روايتها في الأبواب؛ فزعمُ من يزعم عليه أنه يحكم بصحة هذه المعلَّلات أيضاً: خطأ كبير وتقويلٌ له ما لم يقلْه، وإقحام للأوهام في دائرة السنة النبوية الصحيحة، وتعريضٌ للإمام نفسه للردّ عليه من قِبل الأئمة الآخرين المعاصرين له واللاحقين.
وكما أن المتابعات والشواهد تزيد الأصول والاحتجاجات صحةً وقوةً في أسانيدها، ووضوحاً وفهماً وفقهاً في متونها، فكذلك المتون السليمة التي يأتي بها مسلم تالية للمتون المعلَّلة، هي تنقحها وتصححها، وتزيدها سلامةً في فقهها وفهمها؛ ومن أمعن النظر في (صحيح مسلم) شهد له بالإمامة حديثياً وفقهياً وحسنَ سبْكٍ وتصنيفٍ.
قال الزركشي رحمه الله في (النكت على ابن الصلاح) وهو يتحدث عن المفاضلة بين الصحيحين ومزايا كلٍّ منهما: (اختص مسلم ... بجمعه طرق الحديث في مكان واحد، إسناداً ومتناً، فيذكر المجمَل ثم المبيِّن له، والمشكِل ثم الموضِّح له، والمنسوخ ثم الناسخ [له]، فيسهل على الطالب النظر في وجوهه).
وأدخل على ذكر الأمثلة للطريقة التي أريد بيانَها ----)؛ ثم شرع بذكر الأمثلة.
تنبيه: نقلت الكلام بنصه، والهوامش له وكذلك النقط الدالة على الحذف، وما كان بين مربعين فهو زيادة مني.
ــــــــــ
(1) ص4 - 8 مقتصراً على محل الشاهد من كلامه، مع المحافظة على لفظه.
(2) صفحة 7؛ وأقصى حد الكهولة: الحادية والخمسون، ومسلم جاوزها قليلاً.
(3) 1/ 86.
(4) صيانة صحيح مسلم ص90، شرح النووي 1/ 23.
(5) 1/ 86.
(6) 1/ 148 (262).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 05:16 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
لعل اطلاق القول بأن القشيري يقدم المتون المعللة محل بحث
وهذا مثال
(حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ كِلَاهُمَا عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ قَالَ فَخَرَجَ شِيصًا فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ مَا لِنَخْلِكُمْ قَالُوا قُلْتَ كَذَا وَكَذَا قَالَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ)
هذا الحديث أخره مسلم
¥(19/330)
(حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ وَهَذَا حَدِيثُ قُتَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ فَقَالُوا يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيَلْقَحُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَ إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ اللَّهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرُّومِيِّ الْيَمَامِيُّ وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ وَهُوَ ابْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو النَّجَاشِيِّ حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ
قَالَ قَدِمَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَهُمْ يَأْبُرُونَ النَّخْلَ يَقُولُونَ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ فَقَالَ مَا تَصْنَعُونَ قَالُوا كُنَّا نَصْنَعُهُ قَالَ لَعَلَّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْرًا فَتَرَكُوهُ فَنَفَضَتْ أَوْ فَنَقَصَتْ قَالَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيٍ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ
قَالَ عِكْرِمَةُ أَوْ نَحْوَ هَذَا قَالَ الْمَعْقِرِيُّ فَنَفَضَتْ وَلَمْ يَشُك
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ كِلَاهُمَا عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ قَالَ فَخَرَجَ شِيصًا فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ مَا لِنَخْلِكُمْ قَالُوا قُلْتَ كَذَا وَكَذَا قَالَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ)
انتهى
والمعلمي ضعف هذا الحرف
وهو كما ترون في آخر الترتيب
وكذا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 05:19 م]ـ
ومن ذلك أنه يسرد الأحاديث ثم يورد الحديث باسناد فيقول
ثم ساق الحديث وزاد ونقص
أو
(وَفِيهِ شَىْءٌ مِنْ زِيَادَةٍ وَقَدْ نَقَصَ مِنْهُ شَيْئًا.)
(وَفِيهِ شَىْءٌ مِنْ زِيَادَةٍ وَقَدْ نَقَصَ مِنْهُ شَيْئًا.)
وهذا عقب ذكره للصحيح
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 05:43 م]ـ
ومن ذلك أنه يورد اللفظ الصحيح ويعقب ذلك برواية ويقول ولم يقل كذا
وليس مراده تعليل الخبر الأول
مثال
(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ أَبِي النَّجَاشِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ يَقُولُا
كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تُنْحَرُ الْجَزُورُ فَتُقْسَمُ عَشَرَ قِسَمٍ ثُمَّ تُطْبَخُ فَنَأْكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ مَغِيبِ الشَّمْسِ
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَقَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا نَنْحَرُ الْجَزُورَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَصْرِ وَلَمْ يَقُلْ كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ)
¥(19/331)
(حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ كِلَاهُمَا عَنْ جَرِيرٍ قَالَ عُثْمَانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَجَاءَتْ عِيرٌ مِنْ الشَّامِ فَانْفَتَلَ النَّاسُ إِلَيْهَا حَتَّى لَمْ يَبْقَ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ
{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}
و حَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَلَمْ يَقُلْ قَائِمًا)
-----------
لكنه في مواضع أخرى قد يقصد بيان العلة
(و حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِنْ ذَاكَ فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيْءٍ تُولَجُونَهُ فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا أَخَذْتُهُ أَوْ قَالَ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا فَقَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ وَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَخْسِفَانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيكُمُوهُمَا فَإِذَا خَسَفَا فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ
و حَدَّثَنِيهِ أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ هِشَامٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ وَرَأَيْتُ فِي النَّارِ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً وَلَمْ يَقُلْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ)
(و حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ قُلْتُ لِنَافِعٍ مَاذَا سَمِعْتَ ابْنَ عُمَرَ يُحِلُّ لِلْحَرَامِ قَتْلَهُ مِنْ الدَّوَابِّ فَقَالَ لِي نَافِعٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ لَا جُنَاحَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ فِي قَتْلِهِنَّ الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ
و حَدَّثَنَاه قُتَيْبَةُ وَابْنُ رُمْحٍ عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ح و حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ جَمِيعًا عَنْ نَافِعٍ ح و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي جَمِيعًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ح و حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ
¥(19/332)
حَدِيثِ مَالِكٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ نَافعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا ابْنُ جُرَيْجٍ وَحْدَهُ وَقَدْ تَابَعَ ابْنَ جُرَيْجٍ عَلَى ذَلِكَ ابْنُ إِسْحَقَ و حَدَّثَنِيهِ فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ عَنْ نَافِعٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَمْسٌ لَا جُنَاحَ فِي قَتْلِ مَا قُتِلَ مِنْهُنَّ فِي الْحَرَمِ فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ)
الخ
(وَحَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِىُّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِى رَزِينٍ وَأَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِى إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيُرِقْهُ ثُمَّ لْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مِرَارٍ».
وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ عَنِ الأَعْمَشِ بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَلَمْ يَقُلْ فَلْيُرِقْهُ.)
وهذا الموضع موضع تأمل
(حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولَانِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُحَدِّثُهُمْ هَؤُلَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ثُمَّ يَقُولُا وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُلْحِقُ مَعَهُنَّ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ و حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزْنِي الزَّانِي وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ يَذْكُرُ مَعَ ذِكْرِ النُّهْبَةِ وَلَمْ يَذْكُرْ ذَاتَ شَرَفٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ هَذَا إِلَّا النُّهْبَةَ و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَذَكَرَ النُّهْبَةَ وَلَمْ يَقُلْ ذَاتَ شَرَفٍ و حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ
¥(19/333)
الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ هَؤُلَاءِ بِمِثْلِ حَدِيثِ ا
)
(و حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ ح و حَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالُوا حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ وَمَطَرٌ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ ثُمَّ جَهَدَهَا فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ
وَفِي حَدِيثِ مَطَرٍ وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ قَالَ زُهَيْرٌ مِنْ بَيْنِهِمْ بَيْنَ أَشْعُبِهَا الْأَرْبَعِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَبَلَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ ثُمَّ اجْتَهَدَ وَلَمْ يَقُلْ وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ)
(و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةَ الْمُسَافِرِ بِمِنًى وَغَيْرِهِ رَكْعَتَيْنِ
وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ رَكْعَتَيْنِ صَدْرًا مِنْ خِلَافَتِهِ ثُمَّ أَتَمَّهَا أَرْبَعًا و حَدَّثَنَاه زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ ح و حَدَّثَنَاه إِسْحَقُ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ جَمِيعًا عَنْ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ بِمِنًى وَلَمْ يَقُلْ وَغَيْرِهِ)
(و حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ
و حَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقُلْ وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ)
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفعنا بعلمكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 06:17 م]ـ
تنبيه حصل هناك خلط في المشاركة السابقة
تنبيه ثان: ذكرت هذا من باب المذاكرة والنظر ولا يفهم منه رجل أن أي شخص يعلل الحديث في مسلم بمثل هذا
فهذا لا يقدم عليه إلا الكبار واعتمادا على كلام الأئمة الأخيار من أئمة العلل
فلا يظن ظان أني ممن يقدم على تضعيف أو تعليل حرف في صحيح مسلم
وسردي للأحاديث للتأمل
والله أعلم بالصواب وصلى على نبينا محمد وعلى آله وسلم
نبهت على هذه الأمور لأهميته
لأني رأيت في عصرنا -ممن ليس هو من أهل هذا الفن من يتطاول على صحيح مسلم
والبخاري قبله ويصحح ويضعف ويتكلم في أدق فنون العلل بمجرد فهمه لقاعدة
ذكرت في كتب علوم الحديث أو مجرد قاعدة ذكرها أحد المشتغلين بالفن في هذا العصر أو قبله
وهو دون فهم ووعي يبدأ في التعليل وكأنه دارقطني زمانه
فوجب التحذير من هولاء
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 07:23 م]ـ
قال الإمام مسلم
(حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه؟ قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة
قال فسئل عن صيام الدهر؟ فقال
: لا صام ولا أفطر (أو ما صام وما أفطر) قال فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم؟ قال ومن يطيق ذلك؟ قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين؟ قال ليت أن الله قوانا لذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم؟ قال ذاك صوم أخي داود (عليه السلام) قال وسئل عن صوم الاثنين؟ قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت (أو أنزل علي فيه) قال فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال يكفر السنة الماضية
وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال وسئل عن صوم يوم الاثنين والخميس؟ فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما
وحدثنا عبدالله بن معاذ حدثنا أبي ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر بن شميل كلهم عن شعبة بهذا الإسناد
وحدثني أحمد بن سعيد الدارامي حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان العطار حدثنا غيلان بن جرير في هذا الإسناد بمثل حديث شعبة غير أنه ذكر فيه الاثنين ولم يذكر الخميس
وحدثني زهير بن حرب حدثنا عبدالرحمن بن مهدي حدثنا مهدي بن ميمون عن غيلان عن عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين؟ فقال
: فيه ولدت وفيه أنزل علي)
¥(19/334)
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 07:57 م]ـ
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ.
و حَدَّثَنَاه قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ح و حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ح و حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِهِمْ غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ فَبَدَأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ غَسْلَ الرِّجْلَيْنِ
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 08:01 م]ـ
فهذا الحديث - والله أعلم - من باب ذكر مسلم الحديث بزيادة فيه، ثم أورد بعده أسانيد تدل على خطأ هذه الزيادة، ويظهر لي - والله أعلم - أن سبب خطأ أبي معاوية - إن صح - أنه روى حديث ميمونة وفي هذا الحديث غسل الرجلين في آخر الغسل.
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 08:03 م]ـ
وهذا والله أعلم من مذهب مسلم الذي ذكره في مقدمته، حيث قال: ثُمَّ إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ مُبْتَدِئُونَ فِي تَخْرِيجِ مَا سَأَلْتَ وَتَأْلِيفِهِ عَلَى شَرِيطَةٍ سَوْفَ أَذْكُرُهَا لَكَ وَهُوَ إِنَّا نَعْمِدُ إِلَى جُمْلَةِ مَا أُسْنِدَ مِنْ الْأَخْبَارِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَقْسِمُهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ وَثَلَاثِ طَبَقَاتٍ مِنْ النَّاسِ عَلَى غَيْرِ تَكْرَارٍ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ مَوْضِعٌ لَا يُسْتَغْنَى فِيهِ عَنْ تَرْدَادِ حَدِيثٍ فِيهِ زِيَادَةُ مَعْنًى أَوْ إِسْنَادٌ يَقَعُ إِلَى جَنْبِ إِسْنَادٍ لِعِلَّةٍ تَكُونُ هُنَاكَ
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 08:07 م]ـ
وكما أورد من سلف من الأفاضل أن هذا ليس من باب مدارسة الصحيح ومحاولة فهم طريقة الإمام في كتابه وليس من باب الكلام على الصحيح الذي قد يظن ظان أننا نطعن فيه.
وأرجو الإفادة من المشائخ الكرام أن يفيدونا بالفوائد، والتعليق على هذا الكلام هل ما أوردته في شبه صحة أم أنا مخطئ في فهمي وجزاكم الله خيرًا
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:29 م]ـ
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في مثال لزيادة في المتن أوردها بأسانيد ظاهر صنيعه - أن هذه الزيادة عنده غير صحيحة أو خطأ فيما أفهم -:
1586 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ الشَّعْبِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا قَالَ الشَّيْبَانِيُّ فَقُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا قَالَ الثِّقَةُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ حَسَنٍ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ قَالَ انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَبْرٍ رَطْبٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَصَفُّوا خَلْفَهُ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا قُلْتُ لِعَامِرٍ مَنْ حَدَّثَكَ قَالَ الثِّقَةُ مَنْ شَهِدَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ح و حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ وَأَبُو كَامِلٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ
¥(19/335)
الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ح و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح و حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَحَدٍ مِنْهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعًا عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ح و حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي حَصِينٍ كِلَاهُمَا عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ عَلَى الْقَبْرِ نَحْوَ حَدِيثِ الشَّيْبَانِيِّ لَيْسَ فِي حَدِيثِهِمْ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا
قلت:
وإن كانت هذه اللفظة في صحيح البخاري من طريق شعبة، لكن البخاري نفسه أورد الحديث نفسه في غير ما موضع من طرق عن شعبة وليس فيه هذه الزيادة.
وأما كلام الدارقطني في سننه:
1863 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَإِسْمَاعِيلُ الْوَرَّاقُ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ أَبِى عَوَانَةَ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى عَلَى قَبْرٍ مَنْبُوذٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شُعْبَةَ وَأَبُو حُذَيْفَةَ عَنْ زَائِدَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى مُعَاوِيَةَ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ وَتَابَعَهُمْ مَنْصُورُ بْنُ أَبِى الأَسْوَدِ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ كُلُّهُمْ قَالَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا.
فظاهر صنيعه - والله أعلم - أنه يصحح هذه الزيادة من ذكر متابعاته وشواهده، ولكن:
رواية مسلم بن إبراهيم عن شعبة - وهي التي عند البخاري - فهي معارَضَةٌ برواية محمد بن جعفر وسليمان بن حرب - وكلاهما في البخاري - وخالد بن الحارث - عند النسائي - عنه.
وأما رواية عبد الله بن جعفر عن أبي معاوية، فيخالفها ما رواه الإمام أحمد عنه ولم يذكر هذه الزيادة.
وأما رواية عبد الواحد بن زياد فقد ذكرها مسلمٌ نفسه ونص على أن هذه الزيادة ليست في حديثه.
والله أعلم
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 10:25 م]ـ
قال مسلم رحمه الله تعالى:
2404 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا و قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
و حَدَّثَنَاه سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَأَبِي الْأَحْوَصِ ح و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ مَنْصُورٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَفِي حَدِيثِهِمْ جَمِيعًا مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
وقد روى أحمد الحديث: عن جرير بالإسناد مثله باللفظ الثاني. فدل على أنه هو الصواب. والله أعلم
وإن كان جرير من أثبت الناس في منصور فقد خالفه في ذلك اثنان هما أيضًا من أثبت الناس فيه؛ سفيان الثوري وشعبة، ومعهم كذلك أبو الأحوص.
ملاحظة: روى أحمد الحديث من طريق سفيان بن عيينة، عن منصور ... فقال: " من أمَّ البيت ... ".
قلت: والفرق واضح في المعنى فلفظة " من أتى البيت " عامة في كل إتيان، والثانية خاصة في الحج. وأسأل الله من يوجد من يخطأني في ذلك لإثباتها!!!!!!!(19/336)
أحاديث الرجاء هل جمعت في مصنف؟
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[21 - 11 - 07, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم
السؤال واضح
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[21 - 11 - 07, 08:10 ص]ـ
يرفع يرفع(19/337)
من انفرد ابن حبان بتوثيقه او تعديله ارجو تامشاركة
ـ[سبيعي يوسف]ــــــــ[21 - 11 - 07, 02:41 ص]ـ
الاخوة تالكرام. انا بصدد بحث حول من ليس فيهم الا توثيق ابن حبان سوء وثقهم تصريح او اكتفى بايرادهم في الثقات ارجو المساعدة.لاتبخلوا علي بمقترحاتكم
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[21 - 11 - 07, 03:00 ص]ـ
لعلك تراجع تهذيب التهذيب إذ هو أسهل ما قد تقف عليه فستجد أن الحافظ ينص على أنه لم يوثقه سوى ابن حبان
ـ[سبيعي يوسف]ــــــــ[21 - 11 - 07, 03:23 ص]ـ
شكرا اخي الكريم فقد جردت اسماءهم منه
ـ[رجل من أقصى المدينة]ــــــــ[25 - 11 - 07, 11:09 م]ـ
ممن لم يوثقهم إلا ابن حبان:
عبيد الله بن عبد الله أبو المدلة المديني مولى عائشة وقيل مولى أبي هريرة.
قال ابن حبان في صحيحه:
(قال أبو حاتم أبو المدلة اسمه: عبيد الله بن عبد الله، مدني ثقة) صحيح ابن حبان ج8/ص215 وانظر كذلك: صحيح ابن حبان ج3/ص159
وقد ذكره ابن حبان في الثقات ولم ينص على توثيقه إلا في الصحيح.
وهذا النقل عن ابن حبان من فوات التهذيب، فقد ترجم ابن حجر لهذا الرواي ولم يذكر فيه توثيقاً لا عن ابن حبان ولا عن غيره.
انظر:
الثقات ج5/ص72
تهذيب التهذيب ج12/ص248
ـ[سبيعي يوسف]ــــــــ[26 - 11 - 07, 12:36 ص]ـ
شكرا لكم
ـ[أبو عبد الله بن سعيد]ــــــــ[26 - 11 - 07, 11:47 م]ـ
ذكر الشيخ الألباني رحمه الله في مقدمة كتاب (تمام المنة) مسائل هامة حول من انفرد ابن حبان بتوثيقه، فراجعه إن شئت.
ومما نبه عليه الشيخ - رحمه الله - أن قال:
[وإن مما يجب التنبيه عليه أيضا أنه ينبغي أن يُضم إلى ما ذكره المعلمي أمر آخر هام عرفته بالممارسة لهذا العلم قلّ من نبه عليه وغفل عنه جماهير الطلاب وهو:
أن من وثقه ابن حبان وقد روى عنه جمع من الثقات ولم يأت بما ينكر عليه فهو صدوق يحتج به
وبناء على ذلك قويت بعض الأحاديث التي هي من هذا القبيل كحديث (العجن في الصلاة)
فتوهم بعض الناشئين في هذا العلم أننى ناقضت نفسي وجاريت ابن حبان في شذوذه وضعف هو حديث العجن وسيأتي الرد عليه مفصلاً إن شاء الله مع ذكر عشرة أمثلة من الرواة الذين وثقهم ابن حبان فقط وتبعه الحافظان الذهبي والعسقلاني فاطلب ذلك في بحث (كيفية الرفع من السجود)]
ـ[سبيعي يوسف]ــــــــ[02 - 12 - 07, 10:59 ص]ـ
شكرا لكم جميعا ساحاول وضع البحث في المنتدى لاستفيد من ملاحظاتكم(19/338)
زوائد ابن حبان على الكتب الستة
ـ[سبيعي يوسف]ــــــــ[21 - 11 - 07, 03:33 ص]ـ
المرجو منكم ان تدلوني على هدا الكتاب وهو لمؤلفه الهري
ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[21 - 11 - 07, 07:04 م]ـ
الذي اعلمه: تشنيف الاذان بسماع الزائد على الستة عند ابن حبان، لعبد السلام علوش، ط. المكتب الاسلامي
ـ[سبيعي يوسف]ــــــــ[26 - 11 - 07, 12:34 ص]ـ
شكرا ولكني قرات عنوانه كما هو مثبت(19/339)
ما هو مفهوم المتابعة والشاهد في استخدام أصحاب الكتب الستة، وغيرهم من أصحاب السنن ...
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[21 - 11 - 07, 04:33 ص]ـ
الفرق بين المتابعة والشاهد تأتي بمعنيين عند المحدثين:
1 - الفرق على سبيل المعنى واللفظ.
3 - الفرق على سبيل الراوي والصحابي. - هذا باختصار.
وهذا مثبت بالترجيحات في كتب أصول الحديث ....
لكنني لم أجد أقوال لأئمة الحديث كالبخاري ومسلم و ....
فهل أحد من الأخوة استقرأ مفهوم المتابعة والشاهد فيفيدنا به .... وما هو رأي الجمهور من المحدثين في ذلك ...
ويا حبذا ذكر مرجع أو أكثر تذكر ذلك ...
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[21 - 11 - 07, 05:42 م]ـ
أنتظر الاجابة يا أهل الحديث الأكارم ...
ـ[سليماني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:45 م]ـ
سلام الله عليكم.
الاعتبار، هو أن تأتي إلى حديث لبعض الرواة، فتعتبره بروايات غيره، بسبر طرق الحديث، ليعرف هل شاركه في ذلك الحديث راو غيره فرواه عن شيخه أم لا،فإن كان قد شاركه فيه، فتلك متابعة تامة، وإن شاركه في شيخ شيخه فما فوق، ولو في الصحابي، فتلك متابعة قاصرة.
أما إن روى الحديث صحابي آخر، فذلك شاهد، فإن كان قد رواه بلفظه، فهو شاهد باللفظ، وإلا فهو شاهد بالمعنى.
وقد ذهب البعض إلى أن "الاعتبار" قسيم للمتابعات و الشواهد، قال الشيخ أحمد شاكر: «وظاهر صنيع ابن الصلاح، والنووي، يوهم أن الاعتبار قسيم للمتابعات والشواهد، وأنها أنواع ثلاثة». وهذا قول بعيد كما حرره العلماء، قال الشيخ أحمد شاكر: «الاعتبار ليس نوعا بعينه، وإنما هو هيئة التوصل للنوعين: للمتابعات والشواهد، وسبر طرق الحديث لمعرفتهما فقط.»
و كل حديث بحث له عن المتابعات والشواهد، فهو حديث معتبر
ـ[سليماني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:47 م]ـ
للاستزادة انظر: فتح المغيث بشرح ألفية الحديث.للعراقي.تح: محمود ربيع.ط: الأولى. (1416هـ.1995م) دار الفكر.بيروت.ص:90
و ألفية السيوطي في علم الحديث.تصحيح وشرح أحمد شاكر. المكتبة العلمية.ص:28.(19/340)
مناظرة بين الشيخ سعد الحميّد و إباضي حول مسند الربيع بن حبيب.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - 11 - 07, 02:36 ص]ـ
انظر الرابط:
www.saaid.net/muslm/index.htm - 9k -
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[07 - 03 - 08, 05:56 م]ـ
للرفع ............(19/341)
معرفةُ عللِ الحديثِ ليس ادعاءً للغيب (قصة واقعي) عن أئمة الحديث المتقدمين
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 03:54 ص]ـ
هذه قصةأعجبتني، أوردها الشيخ الدكتور علي الصياح في كتابه الماتع الموسوم"قصص ونواد لإئمة الحديث المتقدمين " أحببت أن أنقلها لإخواني ليقرأها من لم يمر عليها، ويتذكرها من مر عليها قبل.
قَالَ ابنُ أبي حَاتِم: ((سمعتُ أبى رحمه الله يقولُ: جاءني رجلٌ من جِلةِ أصحابِ الرأي مِنْ أهلِ الفهم منهم، وَمَعَه دفترٌ فعرضه علىَّ، فقلتُ في بعضها: هذا حديثٌ خطأ قد دَخَل لصاحبه حديثٌ في حَدِيث، وقلتُ في بعضه: هذا حديثٌ باطل، وقلتُ في بعضه: هذا حديثٌ منكر، وقلتُ في بعضهِ: هذا حديثٌ كذب، وسائرُ ذلك أحاديثُ صحاح.
فَقَالَ: من أين علمتَ أنّ هذا خطأ، وأنَّ هذا باطل، وأنّ هذا كذب، أخبرك راوي هذا الكتاب بأني غلطتُ وأني كذبتُ في حَدِيث كذا؟
فقلتُ: لا ما أدري هذا الجزء من رواية مَنْ هو، غير أنى أعلم أن هذا خطأ، وأنّ هذا الحَدِيث باطل، وأن هذا الحَدِيث كذب.
فَقَالَ: تدعى الغيب؟
قَالَ قلت: ما هذا ادعاء الغيب.
قَالَ: فما الدليل على ما تقول؟
قلتُ: سلْ عما قلتُ من يحسن مثل ما أحسن فإن اتفقنا علمتَ أنَّا لم نجازف ولم نقله إلا بفهم.
قَالَ: من هو الذي يحسن مثل ما تحسن؟
قلتُ: أبو زُرْعة، قَالَ: ويقولُ أبو زُرْعة مثل ما قلتَ؟ قلت: نعم، قَالَ: هذا عجب.
فأخذ فكتب في كاغذ ألفاظي في تلك الأحاديث، ثم رجع إليّ وقد كتب ألفاظ ما تكلم به أبا زُرْعة في تلك الأحاديث فما قلت إنه باطل قَالَ أبو زُرْعة: هو كذب، قلتُ: الكذب والباطل واحد، وما قلت إنه كذب قَالَ أبو زُرْعة: هو باطل، وما قلت إنه منكر قَالَ: هو منكر كما قلتُ، وما قلت إنه صحاح قَالَ أبو زُرْعة: هو صحاح، فَقَالَ: ما أعجب هذا تتفقان من غير مواطأة فيما بينكما، فقلت: فقد علمت أنا لم نجازف، وإنما قلناه بعلم ومعرفة قد أوتينا، والدليل على صحة ما نقوله بأن ديناراً نَبْهَرَجا () يحمل إلى الناقد فيقول هذا دينار نبهرج، ويقول لدينار: هو جيد، فان قيل له: من أين قلت إن هذا نبهرج هل كنت حاضرا حين بهرج هذا الدينار؟ قَالَ: لا فإن قيل له فأخبرك الرجل الذي بهرجه أني بهرجت هذا الدينار؟ قَالَ: لا، قيل: فمن أين قلتَ إن هذا نبهرج؟ قَالَ: علماً رزقت، وكذلك نحن رزقنا معرفة ذلك، قلتُ له: فتحمل فصّ ياقوت إلى واحدٍ من البصراء من الجوهريين فيقول: هذا زجاج، ويقول لمثله: هذا ياقوت، فإن قيل له: من أين علمت أن هذا زجاج وأن هذا ياقوت هل حضرت الموضع الذي صنع فيه هذا الزجاج؟ قَالَ: لا، قيل له: فهل أعلمك الذي صاغه بأنه صاغ هذا زجاجا، قَالَ: لا، قَالَ: فمن أين علمت؟ قَالَ: هذا علم رزقت، وكذلك نحن رزقنا علما لا يتهيأ لنا أن نخبرك كيف علمنا بأنّ هذا الحَدِيث كذب وهذا حَدِيث منكر إلا بما نعرفه) ..
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 12:15 م]ـ
ولها روايات اخرى حسب ما اذكر ....
ومنها أن صاحب الكتاب مر أيضا على محمد بن مسلم بن وارة فقال مثل ما قاله الرازيان ....
فلله درهم من قوم، جرى في عروقهم كلام نبيهم فتذوقوه بقلوبهم قبل السنتهم ....
احسن الله اليك اخي ابا عبدالله ...(19/342)
شروحات سنن ابن ماجه - رحمه الله -
ـ[عبدالرحمن بن قعود]ــــــــ[22 - 11 - 07, 10:19 ص]ـ
شروحات سنن ابن ماجه - رحمه الله -
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
فهذا سرد لشروحات سنن ابن ماجه – رحمه الله –
1 - ابن المُلقن عمر بن علي (ت 804) كتب " زوائد ابن ماجه على الكتب الخمسة " وشرحها في " ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه " منه نسخة في جامعة قاريونس بليبيا في 323 ق كتبت سنة 1061 هـ , كذا في الفهرس الشامل 3/ 1347. قال السخاوي (وزائد ابن ماجه على الخمسة في ثلاث مجلدات وسماه " ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه " وقال في خطبته أنه لم يرَ من كتب عليها شيئاً , وأن يبين من وافقه , وضبط المشكل في الأسماء والكنى وما يحتاج إليه من الغريب والغرائب مما لم يوافقه الباقون , وابتدأه في ذي القعدة سنة 800 هـ وفرغه في شوال من التي بعدها وقد وقفت عليه. ا هـ الضوء اللامع 6/ 102.
2 - الشيخ محمد بن رجب بن عبدالعال الزُّبَيْري القاهري الشافعي ت (913) له " ما تدعو إليه الحاجة على سنن ابن ماجه " مخطوط نسخة في دار الكتب المصرية برقم 2424 بخط المؤلف , وأخرى ببرلين. انظر فهرس الشامل 3/ 1347.
3 - محمد بن موسى بن عيسى الدميري الأصل القاهري (ت 808) كتب على ابن ماجه شرحاً في نحو خمس مجلدات سماه " الديباجة " ما ت قبل تحريره وتبييضه. قال السخاوي في الضوء اللامع10/ 60.
4 - أبو الحسن علي بن عبدالله الأنصاري الأندلسي المالكي المعروف بابن النعمة (ت 567 هـ) له شرح ذكره إسماعيل باشا في إيضاح المكنون 2/ 28.
5 - علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي (ت 762 هـ) له " الإعلام بسنته عليه السلام " ولم يكمله وهو مخطوط في فيض الله باستانبول , والآصفية ودار الكتب المصري , ثم طبع في مكة وهي مليئة بالأخطاء والتصحيفات.
6 - إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي المعروف بسبط ابن العجمي (ت 841 هـ) له تعليق على سنن ابن ماجه. الضوء اللامع 1/ 141 مخطوط.
7 - محمد بن عمار المعروف بابن عمار (ت 844 هـ) له " الديباجة لتوضيح منتخب ابن ماجه " توشيخ الديباج للقرافي 213 , وهو شرح لمختصره لابن ماجه سماه " الغيوث الثجاجة ".
8 - عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911 هـ) له حاشية سماها " مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه " مطبوعة في الهند , ومصر.
9 - أبو الحسن محمد بن عبدالهادي السندي (ت 1138 هـ) له حاشية سماها " كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه " طبع بمصر عدة مرات.
10 - محمد بن علي العمراني (ت 1264 هـ) له حاشية على السنن , ذكرها الضمدي في حدائق الزهر 104.
11 - محمد عبدالغني المجددي الحنفي (ت 1296 هـ) له حاشية سماها " إنجاح الحاجة شرح سنن ابن ماجه " مطبوع في دلهي , جمع فيه فوائد درس الشيخ محمد بن إسحاق مع زيادات مفيدة , جهود مخلصة 222.
12 - علي بن سليمان البجمعوي (ت 1306 هـ) له " نور مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه " مطبوع في مطبعة الوهبي – القاهرة 1294 هـ , وهو مختصر لكتاب السيوطي.
13 - فخر الحسن بن عبدالرحمن الحنفي الكنكوهي (ت 1315 هـ) له حاشية مختصرة على ابن ماجه , طبعت مع السنن في الهند.
14 - وحيد الزمان اللكنوي (ت 1338 هـ) ترجم السنن إلى الأوردية ثم شرحه وسماه " رفع العجاجة عن سنن ابن ماجه " طبع في الهند.
15 - محمد أنور الكشميري بن معظم شاه الحنفي (ت 1352 هـ) له حاشية على ابن ماجه. نزهة الخواطر 8/ 82 , جهود مخلصة 234.
16 - محمد بن يوسف السَّورتي الهندي (ت 1361 هـ) له شرح على سنن ابن ماجه. نزهة الخواطر 8/ 406 , جهود مخلصة 195.
17 - محمد العلوي (تقريباً 1366 هـ) له " مفتاح الحاجة بشرح سنن ابن ماجه " طبع على هامش السنن بلكنو – الهند.
18 - شرف الدين ابن إمام الدين الدهلوي الفنجاني (ت 1381 هـ) شرح بعض سنن ابن ماجه. حياة المحدث شمس الحق 273 , وجهود مخلصة 156.
19 - عبدالسلام بخش البستوي (ت 1974 م) له شرح على ابن ماجه. جهود مخلصة 213.
¥(19/343)
20 - محمد بن عبدالله بنجاني حزاروي , له حاشية سماها " مفتاح الحاجة " طبع في لكنو – الهند 1315 هـ.
21 - إشفاق الرحمن الحنفي الكاندهلوي , له شرح سنن ابن ماجة. جهود مخلصة 236.
22 - محمد المنتقى الكشناوي الكوماسي له " الكواكب الوهاجة بشرح سنن ابن ماجه " د دار الكتب العربية – بيروت الأولى 1409 هـ.
23 - محمد الحفيد بن عبدالصمد الحسيني له " إتحاف ذوي التشويق والحاجة ".
تنبيه: عزى النعماني في كتابه " ما تمس إليه الحاجة " ص 39 شرحاً إلى ابن رجب الحنبلي وهذا وهم فالشرح لمحمد بن رجب الزبيري , ثم رأيته بعد ذلك رجع عن ذلك وتنبه له , وكذا عزاه إلى ابن رجب محمد المنتقى في الكواكب الوهاجة 1/ 483 فليصحح.
وممن كتب حول السنن:
1 – محمد بن أحمد الذهبي الحافظ (ت 748 هـ) له " المجرد في أسماء رجال ابن ماجه: وهو الذين تفرد بهم عن البخاري ومسلم , مطبوع عن دار الراية – الرياض , ت: د. باسم الجوابرة.
وله " ثلاثيات ابن ماجه " نسخته في الظاهرية مجموع 59 ل 38/أ – 40/أ وانظر مقدمة سير أعلام النبلاء 1/ 90.
2 - أحمد بن أبي بكر الكناكي البوصيري (ت 840 هـ) له " مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه " مطبوع ت: محمد المنتقى الكشناوي , دار العربية – بيروت 1404 هـ , وأخرى ت: موسى محمد وعزت علي , دار الكتب الحديثة – مصر.
3 - محمد بن عمار المعروف بابن عمار (ت 844 هـ) اختصر السنن في " الغيوث الثجاجة في منتخب ابن ماجه " توشيح الديباج 213.
4 - محمد عبدالرشيد النعاماني له " ما تمس ‘ليه الحاجة لمن يطالع سنن ابن ماجه " مطبوع في الهند ودمشق.
5 - محمد فؤاد عبدالباقي له " ابن ماجه وسننه " طبع مع السنن ومستقلاً.
6 - محمد ناصر الدين الألباني له " صحيح ابن ماجه " و له " ضعيف ابن ماجه ".
7 - عبدالله مراد علي , له " المتروكون الذين انفرد بهم ابن ماجه " رسالة ماجستير في جامعة أم القرى – مكة 1393 هـ.
8 - محمد ناصر القرني , له " دراسة رجال ابن ماجه الذين تفرد بهم عن بقية الستة " رسالة ماجستير في جامعة الإمام – الرياض 1407 هـ.
9 - " المنتقى من غرائب السنن لابن ماجه " غير معروف المؤلف. انظر: الفهرس الشامل 3/ 1600.
منقول من تحقيق الدكتور بدر بن محمد العماش لـ (ختم سنن الحافظ ابن ماجه) للعلامة عبدالله بن سالم بن محمد البصري (1049 –1134) هـ. مجلة الحكمة 31 , ص 486 - 489.
وقال الأخ عبدالرحمن السديس - حفظه الله - في موضوع له عن أفضل طبعات كتب السنن وشروحها:
(وأما سنن ابن ماجه:
فالتي بتحقيق (بشار عواد معروف).
وشرح السندي: الذي مع السنن في دار المعرفة، تحقيق (خليل شيحا).
وشرح سنن ابن ماجه/ لمغلطاي -رحمه الله-: فطبعته التي حققها المدعو (كامل عويضة) فهي غاية في السوء، وربما المخطوط أرحم)
منقول
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:36 ص]ـ
بورتكم. ..
ومما يضاف:
شرح العلامة محمد علي آدم الأثيوبي ثم المكي المسمى ((مشارق الأنوار الوهاجة))
ومما كتب عن السنن:
آراء ابن ماجه الأصولية من خلال سننه لشيخنا الفاضل سعد الشثري - حفظه الله-.
وللفائدة:
فإن الشيخ العلامة الكبير محدث الديار النبوية عبد المحسن العباد - متع الله به - يشرح سنن ابن ماجه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 12:11 ص]ـ
هل ممكن تعطونا روابط لبعض الكتب المطبوعة وموجودة في النت0
ـ[ابن عبدالغفار]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:11 ص]ـ
السلام عليكم
فقد كتب الشيخ شرحا محمد على جانباز السيالكوتي الباكستاني في 13 مجلدا وطبع منه 10 مجلدات. ويطلب من مطبعة القدوسية من مدينة لاهور. باكستان. وحسب إطلاعي عليه: وجدته من أطول الشروح التي كتبت في شرح سنن ابن ماجه!! طبعا باللغة العربية. واسمه: " انجاز الحاجة شرح سنن ابن ماجه ". والشيخ حفظه الله تعالى من كبار المحدثين في القارة الهندية، وأكمل الشرح في حوالي 40 سنة! وله مؤلفات أخرى ...
ولا يخفى على طلبة الحديث، الشيخ ـ الدكتور فضل إلهي بن ظهور إلهي ـ حفظه الله ـ أحد المدرسين في جامعة محمد بن سعود الإسلامية, والمؤلف من مشايخ الدكتور فضل إلهي.
ـ[سليماني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:38 م]ـ
سلام الله عليكم
¥(19/344)
للإفادة فقط أشير الى أن شرح عبد الحفيظ كنون المغربي قد طبعته وزارة الأوقاف المغربية في 8 أجزاء
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 07:20 م]ـ
السلام عليكم
من يعرف شرح صوتي لسنن ابن ماجه
جزيتم خيرا
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[07 - 09 - 08, 05:09 ص]ـ
السلام عليكم
من يعرف شرح صوتي لسنن ابن ماجه
جزيتم خيرا
شرح الشيخ عبد المحسن العباد - حفظه الله -
ولم ينتهي بعد ُ منه.
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[07 - 09 - 08, 07:37 ص]ـ
أيضاً: مما صُنِّفَ في هذا الزمان:
((إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجة)) لصفاء الضوي أحمد العدوي.
وقد قام الشارح بنقل أحكام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني على أحاديث الكتاب.
ومما قيل فيه: أنه شرحٌ جميل و مفهوم حيث قرب الشيخ المعاني و الشروح لمفهوم طلبة العلم المبتدئين و حتى العوام يستطيعون فهمه بسهوله و يسر فهو شرح مختصر غير مطول و سهل العبارة و اعتمد الشيخ فيه على كلام العلماء في الشرح و المسائل الفقهية فجزاه الله خيرا، حيث لا يستطيع طلبة العلم المبتدئين و العوام الرجوع للشروح الكبرى و أمهات الكتب لما فيها من تطويل و صعوبة في العبارة، فعلى الأقل كلمة شكر و عرفان لمن سهر الليالي و بحث في الكتب و في كلام العلماء ليسهل لعوام المسلمين فهم سنة نبيهم صلى اللَّه عليه وسلم وتقريبها إليهم. انتهى.
وقيل: سهل العبارة و يصلح للمبتدئين و المتوسطين و المتقدمين كذلك فهو يذكر بشرح مبسط بعض أقوال العلماء و الفقهاء في المسائل الفقهية و يذكر بعض الفوائد بالإضافة إلى أنه وضع درجة كل حديث بعده مباشرة بخط واضح و هي أحكام العلامة الألباني رحمه الله و للعلم فالشيخ له باع و له قدم في هذه الأمور فهو حاصل على درجة الدكتواره في الحديث وهو قديم في تدريس علوم الحديث سواء في السعودية أم الهند أم البحرين، و له مؤلفات كإتحاف القاري باختصار فتح الباري في خمس مجلدات، و ((غبطة القاري ببيان إحالات فتح الباري)) في مجلد كبير يصل إلى أكثر من 700 صفحة، و شرح سنن ابن ماجه المسمَّى ((إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجه). انتهى.
ولتحميل الكتاب:
برجاء الضغط هنا ( http://www.archive.org/details/ihdadibaj)
ومن الطرائف أن وجدتُ بعض المنتديات تظن أن شارح الكتاب امرأة.
وإليكم رابطُ ذلك.
http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=81
ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[07 - 09 - 08, 09:02 ص]ـ
السلام عليكم
من يعرف شرح صوتي لسنن ابن ماجه
جزيتم خيرا
هذا شرح العلامة الشيخ علي بن محمد بن عبد العزيز الهندي رحمه الله وهو شرح نفيس تجده على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134137&highlight=%DA%E1%ED+%C7%E1%E5%E4%CF%ED
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم
فقد كتب الشيخ شرحا محمد على جانباز السيالكوتي الباكستاني في 13 مجلدا وطبع منه 10 مجلدات. ويطلب من مطبعة القدوسية من مدينة لاهور. باكستان. وحسب إطلاعي عليه: وجدته من أطول الشروح التي كتبت في شرح سنن ابن ماجه!! طبعا باللغة العربية. واسمه: " انجاز الحاجة شرح سنن ابن ماجه ". والشيخ حفظه الله تعالى من كبار المحدثين في القارة الهندية، وأكمل الشرح في حوالي 40 سنة! وله مؤلفات أخرى ...
ولا يخفى على طلبة الحديث، الشيخ ـ الدكتور فضل إلهي بن ظهور إلهي ـ حفظه الله ـ أحد المدرسين في جامعة محمد بن سعود الإسلامية, والمؤلف من مشايخ الدكتور فضل إلهي.
من لمؤلفات الهند والباكستان فى شروح الاحاديث
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 07:48 م]ـ
هل شرح العلامة محمد علي آدم الأثيوبي كامل ومطبوع، وأين نجده؟
بارك الله فيكم
ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 10:10 م]ـ
*العلامة الشيخ فخر الحسن بن عبد الرحمن الحنفي الكنكوهي (ت 1315هـ). له "التعليق المحمود على سنن أبي داود"، طبع بالهند، و"حاشية مختصرة على سنن ابن ماجه".
* الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف السورتي (ت 1361هـ)، له "شرح سنن ابن ماجه".
* الشيخ محمد بن عبد الله العلوي المعروف بجيون بن نور الدين الهزاروي (ت 1366هـ)، له "عون الودود في شرح سنن أبي داود"، طبع بلكهنؤ سنة 1318هـ في مجلدين، و"مفتاح الحاجة شرح سنن ابن ماجه".
*الشيخ عبد الصمد الحسين آبادي الأعظمي (ت 1367هـ)، له "شرح سنن ابن ماجه"، لم يتمه.
* الشيخ أبو سعيد شرف الدين الدهلوي (1381هـ)، له "شرح سنن ابن ماجه"، وهو مخطوط، شرح بعض الأبواب منه.
* الشيخ عبد السلام البستوي (ت 1974م)، له "شرح سنن ابن ماجه"، ولكنه مفقود، و"كشف الملهم ترجمة وشرح مقدمة صحيح مسلم" باللغة الأردية، 54 صفحة، وطبع في الهند
* الشيخ محمد على جان باز، له "إنجاز الحاجة شرح سنن ابن ماجه"، وهو من أحدث شروح السنن، طبع عام 1421هـ، وقد شرح المؤلف أحاديث السنن فيه بإسهاب مع تخريج الأحاديث وتراجم الرواة وتحقيق الأقوال. وقد طبع منه مجلدان حتى الآن، والبقية تتبعها، إن شاء الله تعالى.
المصدر ( http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?t=2650)
¥(19/345)
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[18 - 11 - 10, 12:24 ص]ـ
في أي دور النشر طبع (إنجاز الحاجة)؟
ـ[أبو عبد العظيم الباتني]ــــــــ[18 - 11 - 10, 12:49 م]ـ
في أي دور النشر طبع (إنجاز الحاجة)؟
يا اخي العزيز مثل هذه الشروح حكمها حكم المخطوط ...
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[18 - 11 - 10, 06:13 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم
ولكن ذكر الأخ العوضي أنه طُبِع عام 1421؟
ـ[أبو عبد العظيم الباتني]ــــــــ[18 - 11 - 10, 09:27 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم
ولكن ذكر الأخ العوضي أنه طُبِع عام 1421؟
بارك الله فيك اخي
قال الأخ في المشاركة رقم 5 انه طبع منه 10 مجلدات في لاهور باكستان
وقصدي ان الحصول عليه صعب كالحصول على مخطوط ...(19/346)
درر البحار
ـ[ابو بكر عطون]ــــــــ[22 - 11 - 07, 12:39 م]ـ
السلام عليكم
هل يستطيع أحد الأخوة بتزويدنا بمذكرة (درر البحار في الاحاديث القصار) للشيخ المحدث علي حشيش؟؟؟؟؟؟
وهل أنهى الشيخ شحاته السكندري كتابه (دقائق التخريج) زودونا بالمعلومات جزاكم الله خيرا؟؟(19/347)
تعليق "الذهبي" في "التلخيص"!!
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[22 - 11 - 07, 12:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحبة في الله
أثناء مطالعتي لكتاب المستدرك للحاكم أجد هذه العبارة "تعليق الذهبي قي التلخيص: صحيح"
ولكني أجد نفس الحديث قد ضعفه الشيخ الألباني أو الأرناءوط، فبأيهما آخذ؟
مثال: حديث فتح القسطنطينية، فقد علق الذهبي في التلخيص فقال: صحيح، بينما ضعفه الألباني والأرناءوط ... !!
وأرجو نبذة عن كتاب التلخيص للذهبي وحبذا لو وجد pdf
ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
ـ[عبد الله منصور]ــــــــ[22 - 11 - 07, 05:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بارك الله فيكم أجمعين
اما سمعت ان الحاكم فى المستدرك لم يكمل تبييض كتابه وكما علمنا ان الحاكم كان متساهلا فى الروايه فكان يصحح الأحادث الضعيفه
وجاء الحافظ الذهبي فى التلخيص وصحح أحاديث ولكنه ايضا - رحمه الله - كان متساهلا فى الأحكام
ولا شك أن الألباني والأرنؤط قد حكموا على الأحاديث من جهة الرواة أو من جهة المتن فنحن الآن قد وصلنا من أحوال الرواة ومن الكتب ما قد يحتمل انه كان مفقودا قبل ذلك .... والله تعالى أعلم بالصواب
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[25 - 11 - 07, 12:14 م]ـ
جُزيت خيرا وبارك الله فيك ومن كان عنده مزيد فليفض علينا
ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 02:44 م]ـ
جزاكم الله خيراً ... نريد زيادة علم في هذا.
بارك الله فيكم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 11 - 07, 04:36 ص]ـ
الإمام الذهبي لما لخص مستدركه، كان ذلك في شبابه
الذهبي كان في متوسط عمره عندما ألف كتاب تلخيص المستدرك. وهذا استنتجته من عدة أمور:
1) التلخيص عادة يكون في أوائل الطلب، لا في أواخره.
2) تلخيص المستدرك ذكره الذهبي في غالب كتبه، مما يجعلنا نجزم بأنه من قديم تصنيفه.
3) بعض عباراته في التلخيص فيها بعد الشدة مقارنة مع عباراته في الميزان والسير وغير ذلك.
4) فاتته عدة أحاديث وهِم بها الحاكم وقد أخرجها الشيخان. ولم ينبه الذهبي إلا على قليل منها.
5) تصحيحه لأحاديث قد ضعفها فيما بعد أو في مواضع أخرى. ومثل هذا التناقض أستبعده على الذهبي الذي نعرفه في آخر عمره.
6) كتاب التلخيص قال عنه الذهبي في السير: وبكلّ حالٍ فهو -أي مستدرك الحاكم- كتابٌ مفيدٌ قد اختصرته، ويعوز عملاً وتحريراً.
وإجمالاً فالأمرين الأول والثاني هما السببين الأساسيين لترجيحي بذلك. وهناك الكثير من الكتب التي كتبها مؤلفوها في شبابهم فكانت دون مستواهم الذي نجده في كتبهم المشهورة الأخرى.
http://www.ibnamin.com/Manhaj/Zahabi.htm
سكوت الذهبي في تلخيص المستدرك لايعد موافقة منه للحاكم
كثر في هذا العصر استعمال بعض الأفاضل اصطلاح: "صححه الحاكم، ووافقه الذهبي"، فيما أورده الإمام الذهبي في كتابه: "تلخيص المستدرك" من كلام أبي عبد الله الحاكم النيسابوري. معتبرين أن مجرد سكوت الذهبي على كلام الحاكم، هو موافقة منه له. وهذا غلط في غاية البعد عن الصواب للأسباب التالية:
1. موضوع كتاب "تلخيص المستدرك" ما هو إلا تلخيص للأحاديث –إسناداً ومتناً– مع تلخيص أقوال الحاكم في أقواله على مروياته فحسب، إضافة إلى بعض التعقبات التي يوردها الذهبي على هذه الأقوال. هذا لا خلاف فيه عند أحد.
2. الإمام الذهبي لَمْ يحقق المستدرك، بَلْ اختصره كَمَا اختصر عدداً من الكتب. وَكَانَ من صنيع هَذَا الإمام العظيم أنْ يعلّقَ أحياناً عَلَى بَعْض الأحاديث، لا أنّه يريد تحقيقها والحكم عَلَيْهَا وتتبعها جميعهاً.
3. لم يذكر الذهبي أبداً –ولا أحد من تلامذته– أن ما سكت عليه فهو مقر للحاكم. ولا ذكر أن كتابه استدراك وتعقّب.
4. إذا اتفقنا أن شرط الذهبي تلخيص، فكونه يتعقب هو أمرٌ زائدٌ على شرطه لم يلتزمه. بل إن استدراكه قليل جداً، فلا نجعل من تعقبه في بعض المواضع لازم آخر –وهو الموافقة–.
5. الذهبي ضعّف كثيراً من الأحاديث التي في المستدرك في كتبه الأخرى كالميزان وغيره، مع أنه سكت عليها في اختصاره للمستدرك. هل يعني هذا أنه اضطرب؟ طبعا لا، لأنه في المستدرك يلخص لا يعقب ويوافق. وإلا للزم من هذا أن كل مؤلِّف شَرَح أو عَلَّقَ على كتابٍ أخر فتعقّب في موضعٍ على حديث، أنه موافقٌ فيما ترك.
¥(19/348)
6. مجرّد اختصاره لمقولة الحاكم عقب الأحاديث "صحيح على شرط البخاري ومسلم" أو "على شرط البخاري" أو "شرط مسلم"، لا يعني أنه مؤيد، بل هو ناقل. وإلا فالذهبي ينتقد جزءً كبيراً جداً من المستدرك كما في ترجمة الحاكم من تاريخه، ومن ذلك قوله في السير: «في المستدرك شيء كثير على شرطهما. وشيء كثير على شرط أحدهما. ولعل مجموع ذلك ثلث الكتاب، بل أقل. فإن في كثير من ذلك أحاديث في الظاهر على شرط أحدهما أو كليهما، وفي الباطن لها علل خفية مؤثرة. وقطعة من الكتاب إسنادها صالح وحسن وجيد. وذلك نحو ربعه. وباقي الكتاب مناكير وعجائب. وفي غضون ذلك أحاديث نحو المئة يشهد القلب ببطلانها، كنت قد أفردت منها جزءاً». فكيف يوافقه؟
7. قال الذهبي عن كتابه "تلخيص المستدرك" في ترجمته للحاكم في "سير أعلام النبلاء" (17|176): «وبكل حال فهو –أي المستدرك– كتاب مفيد قد اختصرته. ويعوز عملاً وتحريراً». فلو أنه وافق الحاكم على جميع ما سكت عليه لما قال ذلك.
8. كتاب تلخيص المستدرك ألفه الذهبي في شبابه. فهو ليس في مستوى كتبه الأخرى. وقد سبق بيان ذلك.
9. لم يكن شائعاً بين أهل العلم المتقدمين من بعد عصر الذهبي مثل هذه المسألة في قوله "صححه الحاكم ووافقه الذهبي". وأول من تساهل وأطلق هذه العبارة هو المناوي صاحب "فيض القدير". وتجوز فيها أيضاً جماعة كصديق حسن خان والصنعاني. ثم شهرها ونشرها الشيخ أحمد شاكر، ثم طفحت بها كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ شعيب الأرنؤوط، حتى عمت عند أغلب الباحثين. ولو كانت هذه المقولة صحيحة لاستخدمها الحافظ ابن الملقن و العراقي والهيثمي و ابن حجر العسقلاني والبقاعي والسخاوي والسيوطي وهم من الذين أكثروا التخريج.
وقد جمعت بعض أقوال الزيلعي صاحب "نصب الراية" –وهو تلميذ الذهبي– وكيف تصرفه في المسالة هذه. قال في (3|3): «وأخرجه الحاكم في المستدرك في تفسير آل عمران وسكت عنه، ولم يتعقبه الذهبي في مختصره بالانقطاع». وقال في (3|80): «ووهم الحاكم في المستدرك فرواه وقال "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ولم يعقبه الذهبي في ذلك». وقال (3|38): «ورواه الحاكم في المستدرك وقال "حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه"، ولم يعقبه الذهبي في مختصره». فعبارة الزيلعي عبارة دقيقة فهم فيها كلام شيخه الذهبي وقصده في التصنيف.
وللزيلعي نقولات عديدة عن مختصر المستدرك نقل فيها تعقب الذهبي على الحاكم. وعلى سبيل المثال (3|459،464،38،39،63،73،80،153،311،340،347) و (1|275، 261،134) وغيرها. ويستغرب من فهم بعض المعاصرين لمعنى آخر غير الذي يفهمه تلاميذ الذهبي.
فعلى هذا فلا تقل: "صحّحه الحاكم وأقره الذهبي"، بل تقول: "صححه الحاكم وسكت عنه الذهبي"
ومن المرويات التي تؤيد من سبق:
1 - قال الحاكم في المستدرك (1|545): «هذا حديث صحيح الإسنادـ فإن رواته كلهم مدنيون ثقات». اختصر الذهبي هذه المقولة في التلخيص إلى: «صحيح رواته ثقات». ثم ترجم في الميزان (1|136) لأحمد بن محمد بن داود الصنعاني وقال: «أتى بخبر لا يحتمل». ثم أورد حديثه هذا، ثم قال: «قال الحاكم: "صحيح الإسناد". قلت: "كلاّ". قال: "فرواته كلهم مدنيون". قلت: "كلا". قال: "ثقات". قلت: "أنا أتهم به أحمد".
2 - قال الحاكم (2|545): «صحيح الإسناد ولم يخرجاه». فاختصر الذهبي كلام الحاكم في التلخيص بقوله: «صحيح». ثم أورد هذا الحديث في الميزان لما ترجم لعمر بن إبراهيم العبدي بقوله: «صححه الحاكم، وهو حديث منكر كما ترى».
3 - قال الحاكم (1|473): «صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي، ولم يخرجاه». وكذا نقل الذهبي قول الحاكم في التلخيص، دون جملة: «ولم يخرجاه». ثم أورد الذهبي في الميزان (3|185) هذه الرواية بهذا الإسناد وقال: «فإنه بهذا الإسناد باطل، ما رواه ابن عيينة قط. بل المعروف حديث عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر مختصراً».
4 - قال الحاكم (1|169): «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ». اختصر الذهبي كلام الحاكم في التلخيص بقوله: «على شرط م». ثم أورد في السير (4|491) هذه الرواية من طريق ثور، ثم قال: «إسناده قوي، وخرجه الحاكم فقال: على شرط مسلم، فأخطأ: فإن الشيخين ما احتجا براشد، ولا ثور من شرط مسلم».
5 - قال الحاكم (1|28): «صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد احتج مسلم بكلثوم بن جبر». اختصر الذهبي كلام الحاكم في المختصر بقوله: «احتج م بكلثوم». ثم لما ترجم الذهبي لكلثوم بن جبر في الميزان (3|413) أورد هذا الحديث في مناكيره.
6 - قال الحاكم (1|492): «هذا حديث صحيح، فإن محمد بن الحسن هذا هو التل ... صدوق في الكوفيين». اختصر الذهبي كلام الحاكم هذا بكلمة: «صحيح» فقط! ثم لما ترجم الذهبي للتل في الميزان (3|513) قال: «ومن مناكيره ... »، ثم أورد له هذا الحديث، ثم قال: «أخرجه الحاكم وصححه، فيه انقطاع».
7 - صحح الحاكم في مستدركه (2|200، 235، 327، 386) مرويات كثيرة من طريق سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، وجعلها على شرط الشيخين، ولم يعقب عليه الذهبي بشيء. ثم قال الذهبي في السير (5|248) لما ترجم لسماك بن حرب: «تجنب البخاري إخراج حديثه، وقد علق له البخاري استشهادًا به. فسماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس نسخة عدة أحاديث، فلا هي على شرط مسلم، لإعراضه عن عكرمة، ولا هي على شرط البخاري، لإعراضه عن سماك. ولا ينبغي أن تعد صحيحة، لأن سماكًا إنما تُكلم فيه من أجلها».
¥(19/349)
ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 07:45 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[03 - 12 - 07, 06:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا كثير ونفع بكم
ـ[حمدي المراكشي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 03:55 ص]ـ
يجب أن نستحضر أن الذهبي إنما كان ملخصا للمستدرك فأحيانا ينشط للتعليق على بعض أحكام الحاكم ويستهل تعليقاته ب "قلت." فإذا لم يعلق فيجب ألا نلزمه بأنه يتبنى تصحيح الحاكم فلا ينسب لساكت قول. ولمن أراد الاستزادة فلينظر كتاب "إياك والإغترار بما ينسب للذهبي من الموافقة أوالإقرار للشيخ الزبير دحان
ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[30 - 03 - 08, 02:41 ص]ـ
أخي العزيز لقد أثلجت صدري
فمن وقت قريب قرأت في كتاب (بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي) لأبو إسحاق الحويني
فقال في تعليقه علي الحديث رقم (32) في السنن التالي:
قال الحاكم؛
(هذا حديث صحيح الإسناد وسنة غريبة) ووافقه الذهبي
قلت وهذا من تساهلهما ولا سيما الذهبي
انتهي كلام أبو إسحاق (وهو جزء من كلامه في التعليق)
وقال الألباني في تحقيقه علي سنن أبو داود (النسخة التي سماها الأم التي تكلم بالتفصيل علي الأحاديث)
وهذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير
حكيمة هذه، وقد ذكرها ابن حبان في "الثقات "، وقد قال الذهبي في (فصل
النسوة المجهولات) من " الميزان ":
" وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها "
انتهي كلام الألباني (وهو جزء من كلامه في التعليق)
فقد ذكر الحافظ الذهبي حكيمه هذه في المجهولات وهي ممن لم يروي لها الشيخين شئ
فقد تعجبت من جرأة أبو إسحاق الحويني علي الإمام الذهبي
فالسؤال هي يستطيع أبو إسحاق أن يقول هذا في شيخه الألباني؟
أسأل الله أن يهدينا جميعا إلي ما يحبه ويرضاه
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 03 - 08, 06:38 ص]ـ
جرأة أبو إسحاق؟
أخى الحبيب حسن، الشيخ أبو إسحاق كنيته غير مرفوعة على سبيل الحكاية، إلا أنه مرفوع فوق الأكرمين.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 03 - 08, 06:48 ص]ـ
وهذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير
حكيمة هذه، وقد ذكرها ابن حبان في "الثقات "، وقد قال الذهبي في (فصل
النسوة المجهولات) من " الميزان ":
" وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها "
انتهي كلام الألباني (وهو جزء من كلامه في التعليق)
تفرد الثقة بالرواية قد يجعل الحديث إلى الضعف أقرب.
و تفرد مجهولة بالرواية لا يجعل الحديث ضعيفا؟
هب أن الأمر محل نزاع، أين الجرأة المزعومة؟
الشيخ الألبانى هو الذى يرمى الحاكم بالتساهل و ليس الألبانى وحده و لكن القوم لهم سلف.
ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[02 - 04 - 08, 12:35 ص]ـ
تفرد الثقة بالرواية قد يجعل الحديث إلى الضعف أقرب.
و تفرد مجهولة بالرواية لا يجعل الحديث ضعيفا؟
هب أن الأمر محل نزاع، أين الجرأة المزعومة؟
الشيخ الألبانى هو الذى يرمى الحاكم بالتساهل و ليس الألبانى وحده و لكن القوم لهم سلف.
اخي العزيز محمد البيلي من الواضح إنك لم تفهم كلامي ولا أنا أفهم ما تقصد
فمعني كلامي هنا
أن الإمام أبو إسحاق عندما ذكر إسناد الحديث وضعفه نقل أن الحافظ الحاكم صححه ووافقه الذهبي:وقال أنه تساهل من الحاكم والحافظ الذهبي
فقلت أما تصحيح الحاكم للأحادبث الموضوعة والمنكرة فهو معروف أقره جميع العلماء (لأسباب ذكرت هنا فلا داعي للإعاده)
وأما الحافظ الذهبي فلا نذكر شئ من ترجمته هنا فهو غني عن التعريف ولا يستغي عن كتبه طلاب علم الحديث ولا كبار العلماء علي حدا سواء بلا مبالغة
فإعتراضي هو قول أبو إسحاق الحويني (أن الذهبي متسأهل في التصحيح)
وبعد ما ذكر هنا أن سكوت الذهبي لا يعني موافقت الحاكم (وحتي بفرض أن الذهبي وافق الحاكم علي تصحيح حديث وكان ضعيفا ولا أعني هذا الحديث الذي أشرت إليه وتعمدت ألا أذكره بل أقصد أنه لو أخطأ الذهبي أو غيره في تصحيح حديث ضعيف فلا يصح أن نقول أنه متسأهل في التصحيح)
لأنه كما أجمع عليه علماء المسلمين وذكره غير مرة أبو إسحاق الحويني في خطبه أن كل البشر يأخذ من كلامه ويترك إلا (النبي صلي الله عليه وسلم)
فكلنا بشر وكلنا يخطئ ولكن من غلب خطأه علي صوابه هو الذي هو الذي يترك كتبه و يتهم بالتساهل مثلا أو غيره
أما الحافظ الذهبي فتشهد جميع كتبه علي إمامته ومنها (تلخيص المستدرك)
إذا فالحافظ الذهبي ليس ممن يقال فيهم أنه متسأهل في التصحيح أو غيره
وقد وقف أبو إسحاق الحويني نفسه علي أخطأ للألباني فلم يقل أنه متسأهل في التصحيح
إذا فقول أبو إسحاق الحويني هذا فيه نظر (وأخاف إن قرأ طالب علم هذا الكلام أن يسئ الظن بأبو إسحاق أو الحافظ الذهبي)
وبخاصة أني لم أقف علي أحد سبق أبو إسحاق الحويني في هذا القول هذا والله أعلم
وأنا هنا لم أتعرض لتصحيح الحديث أو تضعيفه أو ترجيح رأي علي الآخر وإنما كنت أتكلم عن قول أبو إسحاق الحويني فقط فلذلك لم أذكر متن الحديث وأنا الآن بصدد جمع أقوال العلماء في هذا الحديث وقد أطرحه وأطرح بعض الأسئلة عليه في المنتدي قريبا إن شاء الله0
¥(19/350)
ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[02 - 04 - 08, 12:37 ص]ـ
تفرد الثقة بالرواية قد يجعل الحديث إلى الضعف أقرب.
و تفرد مجهولة بالرواية لا يجعل الحديث ضعيفا؟
هب أن الأمر محل نزاع، أين الجرأة المزعومة؟
الشيخ الألبانى هو الذى يرمى الحاكم بالتساهل و ليس الألبانى وحده و لكن القوم لهم سلف.
اخي العزيز محمد البيلي من الواضح إنك لم تفهم كلامي ولا أنا أفهم ما تقصد
فمعني كلامي هنا
أن الإمام أبو إسحاق عندما ذكر إسناد الحديث وضعفه نقل أن الحافظ الحاكم صححه ووافقه الذهبي:وقال أنه تساهل من الحاكم والحافظ الذهبي
فقلت أما تصحيح الحاكم للأحادبث الموضوعة والمنكرة فهو معروف أقره جميع العلماء (لأسباب ذكرت هنا فلا داعي للإعاده)
وأما الحافظ الذهبي فلا نذكر شئ من ترجمته هنا فهو غني عن التعريف ولا يستغي عن كتبه طلاب علم الحديث ولا كبار العلماء علي حدا سواء بلا مبالغة
فإعتراضي هو قول أبو إسحاق الحويني (أن الذهبي متسأهل في التصحيح)
وبعد ما ذكر هنا أن سكوت الذهبي لا يعني موافقت الحاكم (وحتي بفرض أن الذهبي وافق الحاكم علي تصحيح حديث وكان ضعيفا ولا أعني هذا الحديث الذي أشرت إليه وتعمدت ألا أذكره بل أقصد أنه لو أخطأ الذهبي أو غيره في تصحيح حديث ضعيف فلا يصح أن نقول أنه متسأهل في التصحيح)
لأنه كما أجمع عليه علماء المسلمين وذكره غير مرة أبو إسحاق الحويني في خطبه أن كل البشر يأخذ من كلامه ويترك إلا (النبي صلي الله عليه وسلم)
فكلنا بشر وكلنا يخطئ ولكن من غلب خطأه علي صوابه هو الذي هو الذي يترك كتبه و يتهم بالتساهل مثلا أو غيره
أما الحافظ الذهبي فتشهد جميع كتبه علي إمامته ومنها (تلخيص المستدرك)
إذا فالحافظ الذهبي ليس ممن يقال فيهم أنه متسأهل في التصحيح أو غيره
وقد وقف أبو إسحاق الحويني نفسه علي أخطأ للألباني فلم يقل أنه متسأهل في التصحيح
إذا فقول أبو إسحاق الحويني هذا فيه نظر (وأخاف إن قرأ طالب علم هذا الكلام أن يسئ الظن بأبو إسحاق أو الحافظ الذهبي)
وبخاصة أني لم أقف علي أحد سبق أبو إسحاق الحويني في هذا القول هذا والله أعلم
وأنا هنا لم أتعرض لتصحيح الحديث أو تضعيفه أو ترجيح رأي علي الآخر وإنما كنت أتكلم عن قول أبو إسحاق الحويني فقط فلذلك لم أذكر متن الحديث وأنا الآن بصدد جمع أقوال العلماء في هذا الحديث وقد أطرحه وأطرح بعض الأسئلة عليه في المنتدي قريبا إن شاء الله0
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 04 - 08, 08:17 م]ـ
من أين لك أخى الحبيب أن الذهبى سكت عليه و لم يوافقه نصا؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 04 - 08, 03:07 م]ـ
مازلت أنتظر الجواب أخى الحبيب حسن.
ولا شك أن الألباني والأرنؤط قد حكموا على الأحاديث من جهة الرواة أو من جهة المتن فنحن الآن قد وصلنا من أحوال الرواة ومن الكتب ما قد يحتمل انه كان مفقودا قبل ذلك .... والله تعالى أعلم بالصواب
أخى عبد الله، لا أعلم ما المقصود بهذا. هل تقصد أن الحاكم و الذهبى غابت عنهما بعض الكتب التى وصلت للألبانى و الأرناؤوط؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 04 - 08, 12:26 ص]ـ
للرفع ...
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[18 - 04 - 08, 02:23 ص]ـ
لعلك بخير أخى حسن؟(19/351)
من هو أول ألف في شرح الحديث
ـ[(مريم)]ــــــــ[23 - 11 - 07, 12:14 م]ـ
ارجو أن تفيدوني في معرفة أول من ألف في الشرح الحديث و ما هو كتابه؟ الخطابي ألف كتاب معالم السنن و هو متوفى سنة 388هـ فهل هو أول من ألف في شرح الحديث؟ و هل هناك من شرح الحديث قبل التأليف؟
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 01:12 م]ـ
وابن عبد البر أيضا التمهيد والاستذكار
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 09:50 م]ـ
كتاب الاستذكار هو أول موسوعه فى الفقه المقارن والله أعلم.
ـ[عابرة سبيل]ــــــــ[28 - 12 - 07, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب ما درست عند الشيخ قاسم علي سعد فإن أول من ألّف في الشرح الحديثي ابن جرير الطبري (ت 310هـ) في كتابه "تهذيب الآثار"، و الطحاوي (ت321هـ) في كتابه "شرح معاني الآثار"، ثم الخطابي (ت388هـ) في كتابيه "أعلام الحديث" في شرح صحيح البخاري و" معالم السنن" في شرح سنن أبي داود، ثم ابن عبد البر (ت463هـ) في شرحيه للموطأ: "التمهيد" و"الإستذكار".
والله أعلم.(19/352)
فهم جديد لحديث مابين المشرق والمغرب قبلة
ـ[عبدالله الهاشمي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 01:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله
ظهرت رسالة عن اهمية الاتجاه الى القبلة ووجوب ان يستقبل المصلي عين القبلة لا جهتها وقد اطال المؤلف وعرض في رسالة بلغت 144 صفحة لم يذكر فيها لاهل العلم كلاما ولا اقوالا
وليس هذا هوا الاشكال وانما الاشكال حين رد المؤلف على القائلين بالجهة مستدلين بحديث مابين المشرق والمغر ب قبلة فقال ((وتصحيح الالباني لهذا الحديث بهذا السند الذي فيه ابو معشر لايفيد القطع بصحة نسبة الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم)
ثم بعد ذلك وكما يقول ادخل في غرفة التحقيق ثلاث كلمات ما الحجازية النافية التي تعمل عمل ليس وما الموصولة وما التميمية النافية واقام التحقيفق باكثر من عشر صفحات ثم قال (فتبين بما لا يدع مجالا للشك ان أ كلمة ما هي الحجازية تعمل عمل ليس (نافية) ب كلمة بين هي حرف ظرفي المعنى بمعنى في)) ثم ختم هذا الباب بقوله واذا لاقبلة في المشرق ولا قبلة في المغرب القبلة في مكة القبلة في مكة القبلة في مكة))
فهل هذا الفهم لهذذا الحديث هوا الصحيح وكيف جهله علماء الامة في سلفها وخلفها الى عام 1428 هجرية
واليكم هذه الكلمات المقتطفة من فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية
وَلِهَذَا لَمَّا بَنَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَاجِدَ الْأَمْصَارِ كَانَ فِي بَعْضِهَا مَا لَوْ خَرَجَ مِنْهُ خَطٌّ مُسْتَقِيمٌ إلَى الْكَعْبَةِ لَكَانَ مُنْحَرِفًا وَكَانَتْ صَلَاةُ الْمُسْلِمِينَ فِيهِ جَائِزَةٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ
الى ان قال
وَلِهَذَا أَنْكَرَ الْإِمَامُ أَحْمَد عَلَى مَنْ أَمَرَ بِمُرَاعَاةِ ذَلِكَ وَأَمَرَ أَنْ لَا تُعْتَبَرَ الْقِبْلَةُ بِالْجَدْيِ وَقَالَ: لَيْسَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ الْجَدْيِ؛ وَلَكِنْ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ وَهُوَ كَمَا قَالَ؛ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ تَحْدِيدُ الْقِبْلَةِ بِذَلِكَ وَاجِبًا أَوْ مُسْتَحَبًّا لَكَانَ الصَّحَابَةُ أَعْلَمَ بِذَلِكَ وَإِلَيْهِ أَسْبَقُ وَلَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَدَعْ مِنْ الدِّينِ شَيْئًا إلَّا بَيَّنَهُ فَكَيْفَ وَقَدْ صَرَّحَ بِأَنَّ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ وَنَهَى عَنْ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارِهَا بِغَائِطِ أَوْ بَوْلٍ وَمَعْلُومٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ أَنَّ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ مِنْ ذَلِكَ لَيْسَ هُوَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ الْمُتَخَلِّي وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ خَطٌّ مُسْتَقِيمٌ: بَلْ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ أَمْرٌ بِاسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي حَالٍ كَمَا نُهِيَ عَنْ اسْتِقْبَالِهَا فِي حَالٍ. وَإِنْ كَانَ النَّهْيُ قَدْ يَتَنَاوَلُ مَا لَا يَتَنَاوَلُهُ الْأَمْرُ لَكِنَّ هَذَا يُوَافِقُ قَوْلَهُ: " مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ ". وَأَيْضًا فَإِنَّ تَعْلِيقَ الدِّينِ بِذَلِكَ يُفْضِي إلَى تَنَازُعِ الْأُمَّةِ وَاخْتِلَافِهَا فِي دِينِهَا وَاَللَّهُ قَدْ نَهَى عَنْ التَّفَرُّقِ وَالِاخْتِلَافِ؛ فَإِنَّ جَمَاهِيرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ذَلِكَ تَحْدِيدًا: وَإِنَّمَا هُمْ فِيهِ مُقَلِّدُونَ لِمَنْ قَرَّبَ ذَلِكَ. فَالتَّحْدِيدُ فِي هَذَا مُتَعَذَّرٌ أَوْ مُتَعَسِّرٌ وَمِثْلُ هَذَا لَا تَرِدُ بِهِ الشَّرِيعَةُ
والسؤال هل بقي لحديث رسول الله من حماة ينفون عنه اهل التضعيف والتاويل حسب الاهواء
وان الانحراف لو وجد في بعض المساجد فتصحيحه يجب ان يتم ولكن من غير تحريف الاحاديث والا فقد تودع من الامة
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[24 - 11 - 07, 02:55 ص]ـ
أحسنت، وبارك الله فيك وجزاك خيراً(19/353)
ما هو الثبت؟
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[24 - 11 - 07, 02:23 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[24 - 11 - 07, 07:42 م]ـ
الثبت - بالنسبة للرجال - هو: درجة تعديل كبيرة للأخذ بمروياتهم، فيقال:
هو ثبت، ثبت ثقة، وهكذا.
و الثبت - بالنسبة للكتب - هو: بيان الكتب التي تم تأليفها بيد هذا الشخص.
وبطريقة أخرى - أيصا بالنسبة للكتب - هو: بيان المراجع التي تم اعتماد المؤلف عليها.
والله أعلم(19/354)
((مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها))
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 11 - 07, 04:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كان نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يشبه المؤمن بأنواع معينة من الشجر ليبين لنا صفاته، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم ما يلي:
ورد في صحيح البخاري:
1 - عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ،وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ،وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ،وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ "
2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ، وَالْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ "
3 - عن مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَلَا يَتَحَاتُّ"، فَقَالَ الْقَوْمُ: هِيَ شَجَرَةُ كَذَا هِيَ شَجَرَةُ كَذَا، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ فَاسْتَحْيَيْتُ،فَقَالَ: " هِيَ النَّخْلَةُ "
*وقد وجدت شرحا علميا عجيبا للحديث الأخير، وهو فيما يلي:
((مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها))
إعداد الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى.
في جلسة علمية إيمانية عصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذهن أصحابه قائلاً لهم: (مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها) أي لا يسقط ورقها.
هل تعلم أخي المسلم الشجرة المقصودة في لحديث السابق؟!
وما الحكمة في تشبيه المؤمن بهذه الشجرة؟!
الحديث كما رواه الإمام مسلم في صحيحه: عن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه: أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن؟!!
وفي رواية (مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها).فجعل القوم يذكرون الشجر من شجر البوادي، قال ابن عمر (رضي الله عنهما): وألقي في روعي أنها النخلة، فجعلت أريد أن أقولها فإذا بأسنان القوم (أي كبارهم وشيوخهم) فأهاب أن أتكلم.
فلما سكتوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هي النخلة ".
إذاً الشجرة المقصودة هي النخلة.
الشجرة والمؤمن:
- الشجرة سيدة المملكة النباتية من الناحية العلمية، الظاهرية، والتشريحية والوظائفية، والبيئية فهي: معمرة تتغلب على التقلبات السنوية، طيبة مثمرة نافعة.
- المؤمن: سيد المخلوقات الإنسانية من الناحية العلمية، والعقائدية، والوظائفية والاجتماعية فهو: يتحمل المصاعب، مثمر أينما وقع نفع.
والسؤال المطروح عليك أخي المسلم ما الحكمة في تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة؟
إليك بعض ما فتح الله به علينا في ذلك:
أولاً: ثبات الشكل الظاهري:
فالنخلة رغم جمالها الأخاذ لها شكل ظاهري واحد لا يتغير إلا للأحسن فيزداد حسنها بظهور ثمرها ودنو قطوفها، وللمؤمن أيضاً هيئة ظاهرية واحدة، لا يتقلب حسب الموضة والأهواء، ولكنه يتزين لزوجته فيسرها بمنظره قال ابن عباس: (إني أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي)، وهو يتزين في العيدين وقت قطوف ثواب الصوم والحج كما تتزين النخلة وقت قطوف الثمر، ويتزين يوم الجمعة، وعند المجالس، والمساجد ومقابلة الوفود، وهو يتزين بالمشروع ولا يتزين بغير المشروع.
ثانياً: ثبات الأصل وسمو الفرع:
¥(19/355)
فالنخلة أصلها ثابت في الأرض، وفرعها في السماء، تتحمل الجفاف، وتقلبات الطقس، وتصبر على الشدائد البيئية، ولا تعصف بها الرياح بسهولة، وتستمد طاقتها من الشمس والهواء بورقها المهيأ لذلك وقوتها في هالتها الورقية.
والمؤمن قوي ثابت في أصول الإيمان، يرتبط بالأرض التي خلق منها واستمد منها الماء والمعادن، ويتحمل الشدائد والفتن والابتلاء، ويصبر ولا يضجر وهامته مرفوعة تستمد نورها وعلمها من السماء، حيث الوحي وأوامر الله، ويرفع يديه إلى الله في الدعاء والشدة. وقوة المؤمن في عقله وتفكيره، وقوة النخلة في هالتها الورقية، والمؤمن لا يستغني عن الوحي الإلهي، والنخلة لا تستغني عن الضوء الإلهي.
ثالثاً: النفع الدائم:
فالنخلة نافعة بثمارها، وأوراقها، وظلها، وجذعها، وخوصها، وكرانيفها، وليفها، وكروبها، وعذوقها، وأنويتها، وقطميرها، وجمارها، وجمالها في حياتها وبعد موتها.
والمؤمن أينما وقع نفع، وهو نافع: بعلمه، وأخلاقه، وماله، وجهده، وحديثه، وفضل زاده، وفضل ظهره، وفعله، وقوته، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، وتعاونه على البر والتقوى، وتراحمه، وترابطه، وتآزره مع المجتمع.
رابعاً: مقابلة السيئة بالحسنة:
فالنخلة صبورة حليمة كريمة تُرمى بالحجر فتسقط أطيب الثمر.
والمؤمن معرض عن اللغو، وإذا خاطبه الجاهلون قال سلاماً، ويصفح عن المسيئين ولا يظلم ولايجهل على الجاهلين كما قال الشاعر:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا
يرمى بحجر فيلقي بأطيب الثمر
خامساً: دنو القطوف مع سمو الأخلاق:
فالنخلة قطوفها دانية في كل أحوالها، في حال قصرها وطول جذعها لسهولة الصعود إليها، والصعود إليها لا ينال من أوراقها، ولا يكسر أغصانها، ولا ينال جُمارها ولابرعمها الطرفي.
والمؤمن سهل القطوف، يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، ويطعم الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا، يحب الناس ويغدق عليهم، ولا يتخلى عن أخلاقه وثوابته مهما زادت الألفة والمحبة والمخالطة بينه وبين الناس.
سادساً: يؤكل ثمرها كل حين:
فالنخلة نافع بثمارها، وأوراقها، وظلها، وجذعها، وخوصها، وكرانيفها، وليفها، وكروبها، وعذوقها، وأنويتها، وقطميرها، وجمارها، وجمالها في حياتها وبعد موتها.
فالنخلة يؤكل ثمرها بكميات كافية كل حين على هيئة: الطلع، والجمري، والبُسر، والرطب، والمقابة، والتمر (1)، وعندما تجف الثمار تؤكل طوال العام فهي زاد للمسافر وعصمة للمقيم، سهلة التخزين بطيئة الفساد والتغير.
والمؤمن يخرج زكاة ماله كل حول إن بلغ ماله النصاب، ويخرج زكاة فطره في رمضان، ويتصدق طوال العام، ويسارع في الخيرات، ويطعم الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا، وهو يطعم عند العقيقة لأبنائه، وعند الزواج، وعند الأضحية، وعند الحج، وعند خروج الثمار وغير ذلك من أوجه إطعام الطعام.
سابعاً: محكومية الحركة:
فالنخلة غير مدادة، لا تعتدي على جيرانها بسيقانها أوفروعها، ولها حرم معلوم، وهي محكومة في انتشارها في البيئة لذلك لا تؤذي المحيطين بها.
والمؤمن محكوم بالضوابط الشرعية مع المحيطين به، متوقع السلوك، لايدخل بيت غيره إلا? بإذنه، ولايطلع على عورات غيره، ولايترك لبصره العنان، تجده حيث أمره الله، وتفتقده حيث نهاه، ويتقي الله حيثما كان.
ثامناً: تشذب في العام مرة:
فالنخلة تشذب في العام مرة حيث تسقط الأوراق الصفراء التالفة.
والمؤمن يصوم في العام مرة، وتسقط عنه ذنوبه بالصوم، ويتزين بعد الصيام في العيد.
تاسعاً: أهمية البرعم الطرفي:
فالنخلة على خلاف معظم الشجر تموت إذا قطع برعمها الطرفي.
والمؤمن من دون العقل يسقط عنه التكليف والحساب، ويصبح في عداد الأموات من حيث الثواب والعقاب.
عاشراً: معلومية التلقيح:
فالنخلة رغم أنها من ذوات الفلقة الواحده ذاتية التلقيح الهوائي مثل القمح والشعير والذرة والموز والأرز، ولكن النخلة خلاف نباتات الفلقة الواحدة تحتاج إلى تأبير، وهي تعلن عن حاجتها للتلقيح عندما تخرج نوراتها، وعندما يتم تلقيحها تنشق بطريقة يعلم الجميع منها أنها لقحت، وإذا تركت دون تلقيح بالإنسان شاصت.
وكذلك المؤمن مشهود على زواجه ودخوله بزوجه من الجميع، ومعلن عن ذلك بالدفوف، ويحتاج زواجه إلى شاهدين وولي وإيجاب وقبول، والزواج السري باطل.
أحد عشر: أفضلها معلومة الصفات الوراثية:
¥(19/356)
فأفضل أنواع النخل معلوم الأصل يتم تكاثره خضرياً بالفسائل أو بزراعة الأنسجة.
والمؤمن معلوم الأصول الوراثية، وهو ثابت في دينه، لايبتدع، ولايخلط شرع الله بشرع البشر، وإذا صنع ذلك فسد عمله ورد كما يتلف النخل إذا بدل صفاته الوراثية، ولاتؤكل ثماره ولاتباع بسهوله، بل يعلف به الدواب لرداءته.
ثاني عشر: حلو الطعم عديم الرائحة:
فثمار النخلة حلوة الطعم عديمة الرائحة، وكذلك المؤمن الذي يعمل بالقرآن ولايقرؤه، فطعمه حلو ولا رائحة له.
ثالث عشر: تفاوت الدرجات:
فالنخلة أنواع وأجناس وأصناف، منها شديد الحلاوة ممتاز الطعم (كالعجوة وهي تمر المدينة المنورة التي زرعها المصطفى صلى الله عليه وسلم بيديه ومنها جيد الطعم ومع ذلك ففي كل النخل خير، وكذلك إيمان المؤمن يزيد وينقص، والمؤمنون درجات منهم الصديقون ومنهم السابقون ومنهم المذنبون (والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير).
رابع عشر: النخلة لايتساقط ورقها:
الورقة في النبات هي الموضع الرئيس للبناء الضوئي والنتح ورفع العصارة من الأرض، وتثبت ثاني أكسيد الكربون الجوي وطاقة الشمس الضوئية وتشطر الماء لتنتج المواد الغذائية والأكسجين للكائنات الحية وبها تظلل الشجرة الإنسان والحيوان، وعندما تسقط الورقة في النباتات الوسطية، تتوقف العمليات السابقة وتدخل الشجرة في كمون للعام القادم.
أما النخلة فهي من النباتات دائمة الخضرة التي لايتحات (أي يسقط) ورقها فهي دائمة البناء الضوئي وانتاج الأكسجين والتظليل وصعود العصارة.
وهكذا المسلم دائم التلقي من الله ودائم الإنتاج والعبادة طوال العام ولايستغني عن رحمة الله ورزقه وطاعته طرفة عين فهو دائم التلقي والعطاء، كما أن النخلة دائمة التلقي والعطاء.
النخلة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأصحابه الكرام:
النخلة هي الزرع أي الأصل، والصحابة هم الشطء أي الفسائل وهذا مثل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه في الإنجيل (ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) الفتح 29. وقدبينا الاعجاز العلمي في هذه الآية، وكيف يشهد القرآن والنبات بعدالة الصحابة واتباعهم (2).
وصف جميل للنخلة:
قال لقمان لابنه يا بني: ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله خليلاً صالحاً فإنما الخليل الصالح كالنخلة إذا قعدت في ظلها أظلتك، وإذا احتطبت من حطبها نفعتك، وإذا أكلت من ثمارها وجدته طيباً.
وعن الشعبي أن قيصر ملك الروم كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أما بعد فإن رسلي أخبرتني أن قِبَلكم (بكسر القاف وفتح الفاء) شجرة، تُخرج مثل أذان الفيله، ثم تنشق عن مثل الدر الأبيض، ثم تخضر كالزمرد الأخضر، ثم تحمر فتكون كالياقوت الأحمر، ثم تنضج فتكون كأطيب فالوذج (حلوى) أكل، ثم تينع وتيبس فتكون عصمة للمقيم وزاداً للمسافر، فإن تكن رسلي صدقتني فإنها من شجر الجنة.
فكتب إليه عمر رضي الله عنه يقول:
بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله أمير المؤمنين إلى قيصر ملك الروم السلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإن رسلك قد صدقتك، وإنها الشجرة التي أنبتها الله جل وعز على مريم حين نفست بعيسى فاتق الله ولاتتخذ عيسى إلها من دون الله.
قال أبو حاتم السجستاني رحمه الله في كتابه النخل: النخلة سيدة الشجر مخلوقة من طين آدم – صلوات الله عليه – وقد ضربها الله – جل وعز- مثلاً لقول (لاإله إلا الله) فقال تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة)، وهي قول لاإله إلا الله (كشجرة طيبة) وهي النخلة، فكما أن لا إله إلا الله سيدة الكلام كذلك النخلة سيدة الشجر
وهكذا إخوة الإسلام مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها فهو كالنخلة في صفاتها ونفعها وجمالها وكرمها وسموها.
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى
أستاذ النبات ـ ومدير مركز ابن النفيس في البحرين
www.nazme.net (http://www.nazme.net/)
ــــ
الهوامش:
(1) - مراحل نمو الثمرة وتكوينها – للتفصيل انظر موضوع النخلة في القرآن الكريم والعلم الحديث في كتابنا آيات معجزات من القرآن الكريم وعالم النبات.
(2) - انظر موضوعنا القرآن والنبات يشهدان بعدالة الصحابة.
ـــ
جميع حقوق الموقع محفوظة
لموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
www.55a.net(19/357)
مسألة رقم (23):::تقريب رجال صحيح الإمام البخاري (الفرع الأول: طبقة شيوخه Pdf
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:56 ص]ـ
السلام عليكم
طبعاً ليس لي أي فضل بل هو فقط موضوع الأخ
أبو عاصم المحلي
بصيغة Pdf
ـ[احمد بن عثمان]ــــــــ[01 - 12 - 07, 02:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وأصلي وأسلم علي المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمدوعلي اله واصحابه والتا بعين ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين اما بعد فحديث روح بن عبدالمؤمن الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه برقم 3251 ليس هو في كتاب بدءالوحي انما هو في كتاب بدءالخلق في باب ما جاءفي صفة الجنةوأنها مخلوقة ثم قال حدثنا روحبن عبدالمؤمن قال حدثنا يزيدبنزريع وهوريحا نة البصرة قال حدثنا سعيد وهوبن أبي عروبة عن قتا دة وهوبن دعا مة السدوسي البصري ثم اليمني قال حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 02:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وأصلي وأسلم علي المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمدوعلي اله واصحابه والتا بعين ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين اما بعد فحديث روح بن عبدالمؤمن الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه برقم 3251 ليس هو في كتاب بدءالوحي انما هو في كتاب بدءالخلق في باب ما جاءفي صفة الجنةوأنها مخلوقة
ثم قال حدثنا روح بن عبدالمؤمن قال حدثنا يزيد بن زريع وهوريحا نة البصرة قال حدثنا سعيد وهوبن أبي عروبة عن قتادة وهوبن دعا مة السدوسي البصري ثم اليمني قال حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
نعم وبارك الله فيك
رغم أنه قد يكفى رقم الحديث والمجلد من فتح الباري على المراد
إلا أن في تصويبك خير
فكتاب " بدء الوحي " لا يتجاوز عشرة أحاديث فضلا عن ثلاثة آلاف
تنبيه: متى نقلت نقلا لا تزد فيه إلا إذا بينت وأنت تنقل إسناد البخاري
لأنك تقول [ثم قال حدثنا ..... ]
وتزيد فيه تعليقا من عندك على يزيد بن زريع
تضيف: [وهوريحانة البصرة]
وقتادة [وهو ابن دعامة السدوسي البصري ثم اليمني]
وأنت ناقل لا شارح " وفقك الله ".
كن مدققا ثبتا كما بدأت ....... سددك الباري
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن البرزالي:" نقل البرزالي نقش في حجر "
أي: في شده صيانته وضبطه ودقته.
شكر الله لك تصويبك
وأهلا بك
.........................
ـ[احمد بن عثمان]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:04 م]ـ
من بن عثمان إلي أبي عاصم المحلي يحفظه الله ويرعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فأهلا وسهلا بك شيخنا الفاضل في هذا الميدان الشريف ميدان خدمة السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ثم أعتذرإليك يا أخ الحبيب بأني لم أطلع علي خطابكم القيم إلا قبل سويعات قليلة ولذالك أرجوالمسامحة علي تأخرالجواب عنكم أماماذكرتم من أنني قدتجاوزت المطلوب فأنا فعلت ذالك عمدا لأهمية ذكرهؤلاء الأعلام جمعنا الله وإياهم في مستقررحمته وداركرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا هذاوصلي الله وسلم علي سيدالأولين والاخرين نبينا محمدوعلي اله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(19/358)
ما صحة هذا الحديث؟ رجاء عاجل
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[25 - 11 - 07, 07:04 م]ـ
السلام عليكم
ما صحة هذا الحديث؟ و ما فقهه اذا يمكن
جزاكم الله
حدثنا يزيد أخبرنا القاسم بن الفضل الحداني عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال
عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه قال ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي فقال يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق قال فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي الصلاة جامعة ثم خرج فقال للراعي أخبرهم فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[25 - 11 - 07, 08:09 م]ـ
14817 - والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، وحتى يكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدث أهله بعده
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: حسن غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2181
--------------------------------------------------------------------------------
172177 - عن أبي سعيد الخدري قال عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه فقال ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي فقال يا عجبي ذئب يكلمني كلام الإنس فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق قال فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي الصلاة جامعة ثم خرج فقال للراعي أخبرهم فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له صدق والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الأنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: إسناده على شرط الصحيح - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/ 150
--------------------------------------------------------------------------------
61595 - و الذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، و يكلم الرجل عذبة سوطه، و شراك نعله، و يخبره فخذه بما حدث أهله بعده
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 122
--------------------------------------------------------------------------------
152160 - عن أبي سعيد الخدري قال: عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه قال: ألا تتقي الله؟ تنزع مني رزقا ساقه الله إلي فقال: يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة ثم خرج فقال للراعي: أخبرهم فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/ 241
--------------------------------------------------------------------------------
82951 - و الذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، و حتى يكلم الرجل عذبة سوطه، و شراك نعله، و يخبره فخذه بما يحدث أهله بعده
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7083
--------------------------------------------------------------------------------
43247 - والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، وحتى يكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدث أهله بعده
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2181
--------------------------------------------------------------------------------
32143 - عن أبي سعيد الخدري قال: عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبه الراعي، فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه قال: ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي فقال: يا عجبي، ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بيثرب يخبر الناس ما قد سبق قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه، حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فأخبره فأمر رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فنودي بالصلاة جامعة. ثم خرج فقال للراعي أخبرهم فأخبرهم. فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –: صدق والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما حدث أهله بعده.
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح، رجاله رجال الصحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 412
رابط الموسوعة:
http://www.dorar.net/hadith.php
¥(19/359)
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[25 - 11 - 07, 08:41 م]ـ
أثابك الله
خلاصة بحثك القيم
الحديث صحيح يعني؟
طيب اين اجد فهم الحديث؟
بارك الله فيكم
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 11 - 07, 12:42 ص]ـ
نعم الحديث صحيح وتجد الكلام عليه في كتب أشراط الساعة ودلائل النبوة ونحوها والله أعلم.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[26 - 11 - 07, 03:41 ص]ـ
هذا كلام أبي جعفر العقيلي في كتابه الضعفاء معلقا على هذه القصة، فقال رحمه الله:
القاسم بن الفضل الحداني حدثناه محمد بن إسماعيل حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال بينما راع يرعى غنما له إذ جاء ذئب فأخذ منها شاة فحال الراعي بين الذئب وبين الشاة فأقعى الذئب على ذنبه ناحية ثم قال يا راعى ألا تتق الله تحول بيني وبين رزق رزقنيه الله فقال له الراعي العجب ذئب يقعي على ذنب يتكلم كلام الإنس فقال الذئب إلا أحدثك بأعجب من ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحرة يحدث الناس بأنباء ما قد سبق فساق الراعي غنمه حتى أتى المدينة فزواها ناحية ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فحدثه فقال له النبي صلى الله عليه و سلم صدق ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم ألا من أشراط الساعة أن يكلم السباع الإنس والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده حدثنا محمد بن أحمد المطرز حدثنا نصر بن علي حدثنا مسلم قال كنت عند القاسم بن الفضل الحداني فأتاه شعبة فسأله عن حديث أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم بينا راع يسوق غنمه عدا الذئب قال فقال شعبة لعلك سمعته من شهر بن حوشب قال بلى حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد فما سكت حتى سكت شعبة وقد روى قصة الذئب بإسناد غير هذا وليس بالثابت.
و الله تعالى أعلم.(19/360)
استشهادات النبي بالقرآن
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 11 - 07, 01:38 م]ـ
كثيرا ما يستشهد النبي الكريم بآيات القرآن لإبراز معناه الذي يتناوله، وتختلف الصيغة، فمنها اقرءوا إن شئتم، و ... ، ومنها الحكاية عنه كما في هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون.
والمراد بيان هذه الظاهرة وحكمها وحصرها إن كان ذلك بالإمكان
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 12:20 ص]ـ
عن أبي هريرة قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال ما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث قال ما الإسلام قال الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال متى الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عنده علم الساعة الآية ثم أدبر فقال ردوه فلم يروا شيئا فقال هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم قال أبو عبد الله جعل ذلك كله من الإيمان).
رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزميه يعني شدقيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا لا يحسبن الذين يبخلون الآية).
رواه البخاري
عن معاذ بن جبل قال: (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا المؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح).
قال الترمذي: حديث حسن صحيح
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 12:23 ص]ـ
أن علي بن أبي طالب أخبره: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النبي عليه السلام ليلة فقال ألا تصليان فقلت يا رسول الله أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف حين قلنا ذلك ولم يرجع إلي شيئا ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه وهو يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا).
رواه البخاري(19/361)
شرح حديث داء البقر
ـ[أيمن المسلم]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:16 م]ـ
"ألبانها شفاء و سمنها دواء و لحومها داء. يعني البقر"
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 46:
رواه البغوي في " حديث علي بن الجعد " (11/ 122 / 1) عن زهير (يعني ابن
معاوية) عن امرأته - و ذكر أنها صدوقة - أنها سمعت مليكة بنت عمر - و ذكر
أنها ردت الغنم على أهلها في إمرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه - أنه وضعت لها
من وجع بها سمن بقر، و قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: و هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى، و قد أخرجه أبو داود في " المراسيل
" و الطبراني في " الكبير " و ابن منده في " المعرفة " و أبو نعيم في " الطب "
بنحوه كما في " المقاصد الحسنة " و قال (331): " رجاله ثقات لكن الراوية عن
ملكية لم تسم، و قد وصفها الراوي عنها زهير بن معاوية أحد الحفاظ بالصدق
و أنها امرأته، و ذكر أبي داود له في " مراسيله " لتوقفه في صحبة مليكة ظنا،
و قد جزم بصحبتها جماعة و له شواهد عن ابن مسعود رفعه: " عليكم بألبان البقر
و سمنانها، و إياكم و لحومها، فإن ألبانها و سمنانها دواء و شفاء، و لحومها
داء " أخرجه الحاكم و تساهل في تصحيحه له كما بسطته مع بقية طرقه في بعض
الأجوبة، و قد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر، و كأنه لبيان
الجواز، أو لعدم تيسر غيره، و إلا فهو لا يتقرب إلى الله تعالى بالداء، على
أن الحليمي قال كما أسلفته في " عليكم ": إنه صلى الله عليه وسلم قال في البقر
كذلك ليبس الحجاز و يبوسة لحم البقر منه و رطوبة ألبانها و سمنها و استحسن هذا
التأويل. و الله أعلم ".
قلت: و حديث ابن مسعود شاهد قوي لحديث الترجمة و سيأتي تخريجه برقم (1949).
و مضى الكلام على الطرق المتعلقة بألبان البقر برقم (518) و سيأتي تحت الحديث
(1650).
ـ[أيمن المسلم]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:20 م]ـ
أريد شرحا للحديث بارك الله فيكم
فإني لم أجد له شرحا
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 10:32 م]ـ
هذا الحديث لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم
كلام الشيخ سليمان العلوان حفظه الله:
السؤال: ما تقولون في الحديث الوارد في لحوم البقر بأنها داء؟
الجواب: هذا الخبر جاء بأسانيد منكرة عند الطبراني في المعجم الكبير والحاكم في المستدرك.
ورواه أبو داود في المراسيل من طريق زهير بن معاوية حدثتني امرأة من أهلي عن مليكة بنت عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا مرسل ضعيف.
ولم يثبت في النهي عن لحم البقر شيء.
وقد أحل الله لعباده لحم البقر وامتن به عليهم فمن المحال أن يمتن الله على عباده بما هو داء وضرر عليهم قال تعالى {ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين}.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ((أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر)).
ولو كان لحمها داء لما جاز التقرب به لله فالذي يجب القطع به أن هذا الأثر باطل وليس لتصحيحه وجه معتبر وقد أجاد ابن الجوزي في قوله: (فكل حديث رأيته يخالف المعقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع فلا تتكلف اعتباره).
وللشيخ الحبيب / أبو محمد الألفي بحث قيم فيه هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=121714
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 01:06 ص]ـ
احسنت ياابا رحمة
ومن الجدير بالذكر ان هذا الحديث من جملة احاديث يحتج بها اعداء السنة عند الطعن فى عدم حجيتها
ـ[ام حفص السلفية]ــــــــ[02 - 12 - 07, 02:22 م]ـ
وانا مثلك اخيتي ابتسام لم اسمعه. فمثل هذه الاحاديث اما ان يبين مدى صحته او لا تكتب اصلا حتى لا يقع التباس و يختلط الصحيح بالضعيف فرجو الشرح بارك الله فيكم ...
ـ[عبد المتين]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:19 م]ـ
الحكم عن الشيء فرع عن تصوره.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:20 م]ـ
حفظ الله الشيخ سليمان العلوان .... آمين(19/362)
أين آل حمزة من هذا الحديث؟
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[26 - 11 - 07, 11:10 م]ـ
السلام عليكم
ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال: ((قام رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماًَ بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربي عز وجل و إنى تارك فيكم ثقلين أو لهما كتاب الله عز وجل فيه هدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث علي كتاب الله ورغب فيه وقال: ذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكر الله في أهل بيتي. فقال حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:58 ص]ـ
للرفع رفع الله قدركم
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[28 - 11 - 07, 03:26 م]ـ
للرفع رفع الله قدركم
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 11 - 07, 04:12 ص]ـ
للرفع رفع الله قدركم
ـ[أبو محمد الفرحي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 12:30 م]ـ
السلام عليكم
ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال: ((قام رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماًَ بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربي عز وجل و إنى تارك فيكم ثقلين أو لهما كتاب الله عز وجل فيه هدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث علي كتاب الله ورغب فيه وقال: ذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكر الله في أهل بيتي. فقال حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم
ربما لأن حمزة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يخلف ذكورا .. في السيرة تُذكَر ابنته أمامة ولا أدري هل خلف غيرها أم أنها الوحيدة التي خلفها أسد الله ورسوله.
http://www.al-eman.com/IslamLib/images/up.gif أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
وأمها سلمى بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة من خثعم أخت أسماء بنت عميس هكذا سماها هشام بن محمد بن السائب الكلبي وقال غيره هي عمارة بنت حمزة وقال هشام عمارة رجل وهو بن حمزة وبه كان يكنى وأمه خولة بنت قيس بن قهد من بني مالك بن النجار أخبرنا عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد قالا حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي قال قلت يا رسول الله ما لك تتوق في قريش ولا تتزوج إلينا قال عندك شيء قال قلت نعم ابنة حمزة قال تلك بنت أخي من الرضاعة أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن جابر بن زيد عن بن عباس قال أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنة حمزة فقال إنها ابنة أخي من الرضاعة وإنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب أخبرنا سفيان بن عيينة وإسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال قال علي لرسول الله ألا تزوج ابنة عمك حمزة فإنها قال سفيان أجمل وقال إسماعيل أحسن فتاة في قريش فقال يا علي أما علمت أن حمزة أخي من الرضاعة وأن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب أخبرنا محمد بن عمر حدثني بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال إن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس كانت بمكة فلما قدم رسول الله كلم علي النبي فقال علام تترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهري المشركين فلم ينهه النبي صلى الله عليه وسلم عن إخراجها فخرج بها فتكلم زيد بن حارثة وكان وصي حمزة وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين فقال أنا أحق بها ابنة أخي فلما سمع بذلك جعفر بن أبي طالب قال الخالة والدة وأنا أحق بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس فقال علي ألا أراكم تختصمون في ابنة عمي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحق بها منكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أحكم بينكم أما أنت يا زيد فمولى الله ورسوله وأما أنت يا علي فأخي وصاحبي وأما أنت يا جعفر فشبيه خلقي وخلقي وأنت يا جعفر أولى بها تحتك خالتها ولا تنكح المرأة على خالتها ولا على عمتها فقضى بها لجعفر قال محمد بن عمر فقام جعفر فحجل حول رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا يا جعفر فقال يا رسول الله كان النجاشي إذا أرضى أحدا قام فحجل حوله فقيل للنبي تزوجها فقال ابنة أخي من الرضاعة فزوجها رسول الله سلمة بن أبي سلمة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هل جزيت سلمة
¥(19/363)
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:14 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك
و لكن نحتاج لأكثر
و ما زال لدي إشكال
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:37 م]ـ
ربما لأن حمزة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يخلف ذكورا .. في السيرة تُذكَر ابنته أمامة ولا أدري هل خلف غيرها أم أنها الوحيدة التي خلفها أسد الله ورسوله.
أحسنت وفقك الله
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[14 - 08 - 08, 05:03 م]ـ
السلام عليكم
حياكم الله وبياكم و نفع بكم و سددكم
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[03 - 09 - 08, 03:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن سعد فى الطبقات الكبرى فى الجزء الثالث فى ترجمة حمزة رضى الله عنه
أسد الله وأسد رسوله وعمه، رضي الله عنه، ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وأمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، وكان يكنى أبا عمارة. وكان له من الولد يعلى وكان يكنى به حمزة أبا يعلى، وعامر درج، وأمهما بنت الملة بن مالك بن عبادة بن حجر بن فائد بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأنصار، من الأوس، وعمارة بن حمزة، وقد كان يكنى به أيضا، وأمه خولة بنت قيس بن قهد الأنصارية من بني ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، وأمامة بنت حمزة وأمها سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عميس الخثعمية وأمامة التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة، وأراد كل واحد منهم أن تكون عنده فقضى بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لجعفر من أجل أن خالتها أسماء بنت عميس كانت عنده، وزوجها رسول الله، صلى الله عليه وسلم. سلمة بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وقال: هل جزيت سلمة
فهلك قبل أن يجمعها إليه. وقد كان ليعلى بن حمزة أولاد، عمارة والفضل والزبير وعقيل ومحمد، درجوا فلم يبق لحمزة بن عبد المطلب ولد ولا عقب(19/364)
أثر سوء الحفظ على الرواية
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[27 - 11 - 07, 01:11 ص]ـ
أحبابي رواد هذا الملتقى الخير: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله في جهودكم الطيبة،وجزاكم الله عنا كل خير. لدي سؤال يتعلق بسوء حفظ الراوي وأثره على مروياته،وكيف نستدل على سوء حفظه،فهل من أبحاث مستقلة،أو كتابات حول هذا الموضوع.
أفيدون مشكورة جهودكم،والدال على الخير كفاعله.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[27 - 11 - 07, 10:08 م]ـ
أين أنتم يا فرسان الحديث،لا أجد أي مشاركة
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 12:23 ص]ـ
أما من مجيب يا أهل الحديث. من كانت عنده معرفة فلا يبخل علينا،فأنا أعد بحثاً حول هذا الموضوع.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:04 م]ـ
هل كل هذه الصعوبة في هذا البحث حتى أن أي واحد من أهل الحديث لم يشارك فيه،أو بالأحرى لم يعثر على أي باحث قد كتب فيه.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[01 - 12 - 07, 08:14 ص]ـ
إخواني أهل الحديث:ما زال الطلب قائماً،والحاجة ملحة،ولكن لا مجيب من قبل الإخوة.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[03 - 12 - 07, 03:06 م]ـ
ما الذي حد يا إخوتي؟ صار للطلب عدة أيام،ولا أرى أي مشاركة او مساعدة،فما السبب؟
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 03:40 م]ـ
أثر سوء حفظ الراوي أن ما تفرد به لا يقبل وتستدل على سوء حفظه بتنصيص العلماء السابقين
ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:44 م]ـ
اعلم أخي الكريم أن توثيق الراوي يتكون من شقين: العدالة والضبط ولابد من اجتماعهما فالعدالة وحدها لا تكفي في قبول الرواية والضبط والحفظ والإتقان وحده لا يكفي في قبول الراوية بل لا بد من وجود الاثنين معا فإن العدالة توجد ولا يوجد الضبط ويوجد الضبط ولا توجد العدالة ويوجد الاثنان وهو ما يطلق عليه أهل هذا الشأن بتوثيق الراوي
فإن ابن أبي حاتم سأل أبا رزعة عن راوي فقال عنه إنه حافظ فقال له ابن أبي حاتم أهو صدوق؟ مما يؤكد ما ذهبت إليه، وكان أبو أيوب داود بن سليمان الشاذكوني من الحفاظ الكبار إلا أنه كان متهما بشرب الخمر حتى قال البخاري عنه هو أضعف عندي من كل ضعيف
وعليه فإن الدرجة الدنيا للضبط إذا كانت هي فقط التي اتهم بها الراوي فاعلم أن حديثه من الممكن جبره بشرط أن لا يجتمع في الراوية نقيصة أخرى
وكنت قد تحدثت عن هذا الأمر باستفاضة في كتابي دراسات في علوم الحديث وكتابي منار السبيل في الجرح والتعديل والأول مقرر على طلاب الفرقة الأولى بقسمي الشريعة وأصول الدين والأخير على طلاب الفرقة الرابعة قسم الحديث وعلومه بجامعة الأزهر أرجو أن تكون الرؤية قد اتضحت لك أخي الكريم
والله المستعان وعليه التكلان
ـ[مصطفى عطية]ــــــــ[04 - 12 - 07, 07:28 م]ـ
اعلم أخي الكريم أن توثيق الراوي يتكون من شقين: العدالة والضبط ولابد من اجتماعهما فالعدالة وحدها لا تكفي في قبول الرواية والضبط والحفظ والإتقان وحده لا يكفي في قبول الراوية بل لا بد من وجود الاثنين معا فإن العدالة توجد ولا يوجد الضبط ويوجد الضبط ولا توجد العدالة ويوجد الاثنان وهو ما يطلق عليه أهل هذا الشأن بتوثيق الراوي
فإن ابن أبي حاتم سأل أبا رزعة عن راوي فقال عنه إنه حافظ فقال له ابن أبي حاتم أهو صدوق؟ مما يؤكد ما ذهبت إليه، وكان أبو أيوب داود بن سليمان الشاذكوني من الحفاظ الكبار إلا أنه كان متهما بشرب الخمر حتى قال البخاري عنه هو أضعف عندي من كل ضعيف
وعليه فإن الدرجة الدنيا للضبط إذا كانت هي فقط التي اتهم بها الراوي فاعلم أن حديثه من الممكن جبره بشرط أن لا يجتمع في الراوية نقيصة أخرى
وكنت قد تحدثت عن هذا الأمر باستفاضة في كتابي دراسات في علوم الحديث وكتابي منار السبيل في الجرح والتعديل والأول مقرر على طلاب الفرقة الأولى بقسمي الشريعة وأصول الدين والأخير على طلاب الفرقة الرابعة قسم الحديث وعلومه بجامعة الأزهر أرجو أن تكون الرؤية قد اتضحت لك أخي الكريم
والله المستعان وعليه التكلان
كيف الحصول على نسخة يا دكتور عمر
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 08:59 م]ـ
وكان أبو أيوب داود بن سليمان الشاذكوني من الحفاظ الكبار إلا أنه كان متهما بشرب الخمر حتى قال البخاري عنه هو أضعف عندي من كل ضعيف
الأخ عمر " وفقك الله "
¥(19/365)
الشاذكوني إنما هو " سليمان بن داود " لا " داود بن سليمان "
ثم إن آفته لم تكن شرب الخمر (وإن حكى ابن المديني: أنه أتى به سكرانا)
وقد ضعفه الأئمة لغير هذا السبب
الإمام أحمد و يحيي بن معين والبخاري وأبو حاتم والنسائي وغيرهم
قال ابن معين: جربت على سليمان الشاذكوني الكذب
وقال النسائي: ليس بثقة
وقال أحمد: جالس الشاذكوني حماد بن زيد وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع فما نفعه الله بواحد منهم
وقيل: كان يتعاطى المسكر ويتماجن
وقال البخاري: هو أضعف عندي من كل ضعيف
وقال أبو حاتم: متروك الحديث [وترك حديثه ولم يحدث عنه]
وقال صالح بن محمد الحافظ: ما رأيت أحفظ من الشاذكوني وكان يكذب في الحديث
وقال جزرة: ما رأيت أحفظ منه إلا أنه يكذب في الحديث
كان يحيى بن سعيد يسمى الشاذكوني الخائب
وكتب عنه أبو زرعة ثم ترك الرواية عنه
وإن كان ابن حبان ذكره في " الثقات " 8/ 279
إلا أنه غمزه فقال:
سليمان بن داود الشاذكوني أبو أيوب المنقري يروى عن أهل العراق وكان يحفظ حتى ذكر في الحفاظ إلا أنه لم يصف نفسه حتى يرد في القلوب ثنا عنه أبو يعلى وغيره من شيوخنا ونحن نسأل الله تعالى جميل الستر بمنة وفضله
راجع ترجمته [المغنى في الضعفاء (1/ 279) - الميزان (3/ 291)
اللسان (3/ 84) الضعفاء الكبير (2/ 128) الجرح والتعديل (4/ 114) وغيرها
ـــــــــــــــــــــ
أحبابي رواد هذا الملتقى الخير: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله في جهودكم الطيبة،وجزاكم الله عنا كل خير. لدي سؤال يتعلق بسوء حفظ الراوي وأثره على مروياته،وكيف نستدل على سوء حفظه،فهل من أبحاث مستقلة،أو كتابات حول هذا الموضوع.
أفيدون مشكورة جهودكم،والدال على الخير كفاعله.
الحبيب / حبيب الدين " وفقك الله "
أثر سوء الحفظ على الراوي هو رد روايته ودخوله في باب من لا تقبل روايته
أما كيف نستدل ...... ؟
فصوابها: وكيف استدلوا على أنه " سيئ الحفظ " ...... ؟
فأين زمن الرواية وأين مثل الدارقطني .... وأصحاب العلل " اللهم عوضنا خيرا "
إذ الأمر قائم على النقل لأئمة الجرح والتعديل قولهم في الراوي
ولهم في ذلك طرق عدة في الخروج بالحكم على الراوي بأنه سيئ الحفظ
من أهمها سبر مروياته والإخبار أنه يخالف الثقات أو يقلب الأسانيد أو نحو ذلك
مع الكشف عن باعث ذلك من حال الراوي في نفسه أنه اختلط أو تغير بآخره ......... أو نحوها
وفي كتب العلل وتراجم الرواة كشف لذلك متى أردت مثالا
فخذ ابن لهيعة مثلا ثم انظر أقوالهم فيه
هذا على قدر همتك وقدر سؤالك وأنا معك " إن شاء الله" في هذا المبحث مستفيدا منك ومشاركا لك]
أما إن أعياك ذلك فابدأ بصغار العلم قبل كباره
وهناك مبحث " لسان المحدثين " لأخينا الشيخ محمد خلف سلامة " نفع الله به"
مبحث [نافع جدا] وجدير أن تنتفع بمجمله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105131
وهذا جزء من مقالته فيه بخصوص هذا الشأن
قال (محمد):
سيء الحفظ:
سوء الحفظ هو أن يكون الراوي لا يحسن حفظ ما يسمعه من مروياتٍ، فيكثر خطؤه فيما يحدث به من حفظه، إلا إذا كان يحدث من كتابه، وكان كتابه صحيحاً.
وإذا أطلق النقاد هذه اللفظة (سيء الحفظ) في راو فهم إنما يريدون أنه يحدث من حفظه وهو حفظ سيء؛ وأما من كان يحدث من كتابه فلا معنى لوصفه بسوء الحفظ وإن كان حفظه سيئاً؛ بل إن وصفه بذلك مع الاقتصار عليه وعدم البيان لكيفية أدائه وأنه يحدث من كتابه: يوهم أنه يحدث من حفظه السيء؛ ولهذا لا ينبغي أن يوصف به إلا مع البيان والتقييد؛ قال المعلمي في قسم التراجم من (التنكيل)، في ترجمة جرير بن عبد الحميد: (فإن قيل فإنه يؤخذ من كلامهم أنه لم يكن يحفظ وإنما اعتماده على كتبه، قلت: هذا لا يعطي ما زعمه الأستاذ "أنه كان سيئ الحفظ "، فان هذه الكلمة إنما تطلق في صدد القدح فيمن لا يكون جيد الحفظ ومع ذلك يحدث من حفظة فيخطئ، فأما من لا يحدث من حفظه إلا بما أجاد حفظه كجرير فلا معنى للقدح فيه بأنه لم يكن جيد الحفظ). انتهى كلام المعلمي.
وهذه العبارة (سيء الحفظ) يصف بها بعض النقاد من هو ضعيف عندهم، وهم الأغلب؛ ويصف بها آخرون من هو لين الحديث صالح للاعتبار، وقد ترد في وصف من يُترك؛ قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) (2/ 272) (980): (سمعت أبي وسألته عن أبي الربيع السمان، فقال: ضعيف الحديث منكر الحديث سيء الحفظ، يروى المناكير عن الثقات).
ويدل على سوء حفظ الراوي كثرة مخالفته للثقات، وهو الشذوذ، أو كثرة مخالفته لنفسه، وهو الاضطراب، أو كثرة انفراده عن الثقات المشاهير بالغرائب التي لا تحتمل من مثله، مع ثبوت عدالته في نفسه
هذا ما كان ظهر لي من معنى هذه العبارة وبعض ما يتعلق بها، ثم وقفت على كلام صاحب (تحرير علوم الحديث) فيها، فدونك ما قاله في شرح معناها عند النقاد (1/ 602 - 603):
(عبارة صريحة التعلُّق بحديث الراوي، وليست كثيرةَ الورود في كلام المتقدِّمين مطلقةً دون وصف آخر، وإنما كان أكثرُ ما ترد عنهم مقرونةً بوصف آخر، كالقول: (صدوق سيء الحفظ)، و (سيء الحفظ كثير الوهم)، أو (كثير الغلط)، أو (كثير الخطأ)، وما في معناها، أو (مضطرب الحديث)، وغير ذلك.
وإنما جاءت مطلقةً في الراوي بعد الراوي، وقعت في كلام أحمد بن حنبل، وأبي حاتم الرازي، وأبي بكر البزار، والدارقطني، وكثر استعمالها بإطلاقٍ في كلام المتأخرين.
ويندر أن تجدها تستعمل فيمن بلغ به سوءُ الحفظ إلى حدِّ الترك.
كما وقع فيما حكاه عمرو بن علي الفلاَّسُ عن يحيى بن سعيد القطان في عيسى بن أبي عيسى الحَنَّاط، وهو متروك الحديث، قال: " كان سيء الحفظ "
وكما قال عمرو بن علي في عبيدة بن معتب الضبي: " سيء الحفظ متروك الحديث "
قلت: وهو متروك عند جماعة من النقاد، ضعيف لا يبلغ الترك عند آخرين.
وقالوا في جماعة: (سيء الحفظ جداً)، ولا تَعني السقوطَ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفقنا الله وإياكم
¥(19/366)
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 09:50 م]ـ
أيمكن أن نعتبر ابن لهيعه مثلا في ذلك
جزاكم الله خيرا مشايخنا أم أن للرجل شأن آخر
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 09:59 م]ـ
أيمكن أن نعتبر ابن لهيعه مثلا في ذلك
جزاكم الله خيرا ...... أم أن للرجل شأن آخر
يغلب على ظنى " والله اعلم " أن ابن لهيعة خير مثال لذلك
فالرجل في نفسه " ثقة " وتحمل عنه الأئمة الكبار
كابن المبارك والوليد بن مسلم وقتيبة بن سعيد وابن وهب وعبد الله بن يوسف التنيسي
وسعيد بن أبي مريم وغيرهم
ثم أنه مكثر من الرواية
وإنما قصدته بالذكر لكثرة فوائد مبحثه وهي كثيرة جدا ورائعة ...
وقد تجمع لدي من ذلك جملة كبيرة [من جمع إخواننا ومشائخنا] ومما تعلق بيدي (سيما كتب العلل)
ــــــــــــــــ
وفقنا الله وإيكم لمرضاته
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[05 - 12 - 07, 12:46 م]ـ
أخي أبا عاصم: بارك الله فيك،وشكر سعيك، وأجزل مثوبتك.
أعلم تماماً ما ذكرته،وقد رجعت إلى لسان المحدثين،وإلى تحرير علوم الحديث للجديع قبل أن ترشدني،وإلى شروح نخبة الفكرالمخطوطة والمطبوعة،وغير ذلك،ولكن أريد أن أعرف: هل هناك بحث مستقل أفرد خصيصاً للحديث عن رواية سيء الحفظ وأثرها في القبول والرد،أم لا؟
مرة أخرى مشكورة جهودك أنت وكل الأحباب في هذا الملتقى الطيب،ولا تنسونا من دعواتكم وفوائدكم.
ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 10:38 م]ـ
نعم هو اسمه سليمان بن داود فشكرا لك على التصحيح
اما بالنسبة للنسخ فهي فقط متوفرة لدي مكتبة جامعة الأزهر بدمياط الجديدة - مصر
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 04:17 ص]ـ
أخي أبا عاصم: بارك الله فيك،وشكر سعيك، وأجزل مثوبتك.
أعلم تماماً ما ذكرته،وقد رجعت إلى لسان المحدثين،وإلى تحرير علوم الحديث للجديع قبل أن ترشدني،وإلى شروح نخبة الفكرالمخطوطة والمطبوعة،وغير ذلك،ولكن أريد أن أعرف: هل هناك بحث مستقل أفرد خصيصاً للحديث عن رواية سيء الحفظ وأثرها في القبول والرد،أم لا؟
مرة أخرى مشكورة جهودك أنت وكل الأحباب في هذا الملتقى الطيب،ولا تنسونا من دعواتكم وفوائدكم.
الأخ الحبيب / حبيب الدين
أحبَك المولى جل شأنه وأسعَدك ورضي عنك وعن والديك
ونفعَك بما تعلم
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 04:21 ص]ـ
نعم هو اسمه سليمان بن داود فشكرا لك على التصحيح
أما بالنسبة للنسخ فهي فقط متوفرة لدي مكتبة جامعة الأزهر بدمياط الجديدة - مصر
الأخ الدكتور عمر
الشق الأول: " نعم هو اسمه سليمان بن داود فشكرا لك على التصحيح"
شكر الله لك إنصافك
أما بخصوص الشق الثاني:قولك
أما بالنسبة للنسخ فهي فقط متوفرة لدي مكتبة جامعة الأزهر بدمياط الجديدة - مصر
ليس هذا مكانه ولا دخل له بمسألة أثر سوء الحفظ
[إنما هو لموضوع آخر] وقد نقلت ردك هناك
فانظره في موضعه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118284)
وهذا رابطها:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118284
ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:57 م]ـ
كيف الحصول على نسخة يا دكتور عمر
هذا ما قصدته بالنسخ
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:51 م]ـ
أخي أبا عاصم بارك الله فيك: لم تجبني على سؤالي:هل هناك بحث من المتقدمين أو المتأخرين أو المعاصرين أفرد للحديث عن رواية سيء الحفظ،فأنا ـ الفقير إلى الله ـ حسب بحثي المتواضع،والمتواصل لم أعثر على شيء،فإن كنت على اطلاع فلا تبخل علينا.حفظك الله،وأحببتك في الله من غير أن أراك،وهذا من ائتلاف القلوب والأرواح،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحبيب / حبيب الدين {كتب الله لك السلامة}
أما المتقدمين فلا لا يوجد مثل هذا النوع
ولا يخفاك أن مثل هذه الدراسات إنما تكون للدارسين الأكادميين في الأكثر
هذا إن كنت تعني بالمتقدمين الأئمة وبالمتأخرين غيرهم
ولا أعرف مصنفا مستقلا بالتصنيف في هذا البحث المخصوص [هذا مبلغ علمي]
وقد راجعت كتاب " دليل مؤلفات الحديث الشريف المطبوعة القديمة والحديثة "
لعلى أظفر بدارسة مطبوعة فلم أعثر على شيئ أُدرك به هذا المطلب
وفقني الله وإياك.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[07 - 12 - 07, 05:06 م]ـ
جزاك الله خيراً،وأجزل لك المثوبة.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:01 ص]ـ
أخي أبا عاصم: لا نقول مطلقاً برد رواية سيء الحفظ،وعدم قبول روايته أساساً،وإنما هو نوع من التوقف المؤقت عن قبولها حتى تنتهي عملية السبر والاختبار،فقد يوافق غيره،فتقبل روايته،وقد يخالف،ويتبين خطؤه،ففي هذه الحالترد روايته،وقد قام الأئمة الأعلام بهذا خير قيام،حرصاً منهم على حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وهناك طرق كثيرة،وعلامات عديدة لمعرفة أو الاستدلال على أن هذا الراوي سيء الحفظ،أو قد ساء حفظه،وهي:
1ـ مخالفة الثقات من الرواة.
2ـ التفرد الذي لا يحتمل ـ أويغتفر ـ من مثله.
3ـ اضطراب روايته.
4ـ حمل الرواة بعضهم على بعض،أو إجمالهم.
5ـ قلب الأسانيد والمتون، والإدراج،والتصحيف.
6ـ كثرة الغلط في رواياته.
7ـ قبول التلقين.
أخي أبا عاصم: دعوة لك،ولجميع الإخوة للمشاركة،والاستدراك.
¥(19/367)
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:05 ص]ـ
فاتني أن أذكر أيضاً:كثرة رفعه،ووقفه،ووصله،وإرساله،مع تبين الخطأ في ذلك.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 04:36 ص]ـ
أخي أبا عاصم: دعوة لك،ولجميع الإخوة للمشاركة،والاستدراك.
نعم وكرامة
وسوف أضع مشاركتي بعد أيام (على مايُيُسَر لي في الوقت)
وفقنا الله وإياك.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[18 - 12 - 07, 12:27 ص]ـ
شنّع وبدّع الشيخ محمد خلف سلامة الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه: ((لسان المحدثين))؛لترتيبه الطعون العشرة في العدالة والضبط حسب ما وردت في النخبة وشرحها،علماً أن الحافظ ابن حجر قد ذكر بأنه: ((لم يحصل الاعتناء بتمييز أحد القسمين من الآخر لمصلحة اقتضت ذلك،وهي ترتيبها على الأشد فالأشد في موجب الرد على سبيل التدلي ........ )). أي أنه جعلها تتداخل لغرض علمي هو التدرج بالنزول من الأشد إلى أدنى منه.ولذلك ذكر فحش الغلط بعد الاتهام بالكذب،لأن فحش الغلط مطعن شديد في ضبط الراوي.
كما أنكر عليه عطفه الوهم والمخالفة والغفلة على سوء الحفظ وفحش الغلط،فقال: (( ..... والحاصل أن في إدخال الوهم والمخالفة والغفلة وعطفها على سوء الحفظ وفحش الغلط في هذا الموضع نظراً، ولم يفسرها ابن حجر في الشرح تفسيراً يسْفر به وجه إيرادها في هذا السياق ............
ثم إن من أهم ما ينبَّه عليه هنا هو أن الترتيب الذي اختاره ابن حجر للطعون العشرة فيه نظر لا يخفى، بل إنه لا يصح ولا يستقيم؛ ويصعب جداً الجزم بترتيب جميع هذه الطعون، ولا سيما أن أصحاب كل مطعن ليسوا في درجة واحدة في اتصافهم بذلك المطعن؛ وأن طائفة من هذه المطاعن تتقارب وتتداخل وتتشابه في أحيان كثيرة؛ أو أنها ليست منضبطة انضباطاً كاملاً أو كافياً)).
ومعلوم أن الوهم والمخالفة وفحش الغلط .... من دلائل سوء حفظ الراوي،فإن الراوي إذا ساء حفظه يهم ويخالف ويخطىء .... .
كذلك أيضاّ هذه اصطلاحات خاصة في ابن حجر ليس لنا أن نحاكمه عليها،فهو أمير المؤمنين وحافظ وإمام،وله منهجه كما لغيره،وإلا فيجب علينا أن نبدع كل المحدثين المتقدمين والمتأخرين بناء على كلام الأخ محمد خلف سلامة.
وسوء الحفظ هو أخف الطعون في الراوي،كما أنه نتيجة لها؛لذا أخر الحافظ ابن حجر ذكره.
وقد زاد السخاوي على ابن حجر فيما يتعلق بالطعون في الضبط:الاختلاط،والتلقين،وزاد غيره:التساهل في السماع والإسماع،فأين المشكلة.
في رأيي أن في الأمر سعة،ولا داعي لهذه المحاكمة ـ كما ذكر الأخ سلامة ـ رضي الله عن ابن حجر وعن أمثاله المتقدمين والمتأخرين.
أرجو من الأحبة الكرام المشاركة.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[18 - 12 - 07, 12:34 ص]ـ
أفتقد الأخ العزيز أبا عاصم المحلي،لك مني أحر التهاني،وأطيب التحيات.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[28 - 04 - 08, 12:19 ص]ـ
عرف الحافظ ابن حجرالعسقلاني رحمه الله سوء الحفظ،فقال: والمراد به: ((من لم يَرْجُحْ جانب إصابته على جانب خطئه)).النزهة (ص:101).
ومعنى: (لم يرجح) أي؛ لم يغلب. فإن غلب الخطأ على الراوي،أو تساوى مع جانب الصواب والحفظ،اعتبر داخلاً في مفهوم سوء الحفظ.
وأما إذا كانت نسبة الغلط – عند الراوي- أقل من الإصابة،فلا يسمى عندئذ:سيء الحفظ،وإنما يكون مقبولاً،كما أشار إلى ذلك الشيخ ملا علي القاري.شرح شرح النخبة لعلي القاري (ص:533)
وعرفه ابن حجر في مكان آخر من النزهة فقال: (عبارة عمن يكون غلطه أقلّ من إصابته).النزهة (ص:86).
فهذا التعريف لا يتفق من حيث المعنى مع التعريف الأول؛لأنه يستحيل أن لا يخطأ الإنسان مهما كان حافظاً،فهل يقال:إذا صدر منه خطأ،أو أخطاء يسيرة - بجانب سعة حفظه-،فهو سيء الحفظ. هذا مالم يقله أحد من المحدّثين النقّاد.
فما هو الراجح في رأيكم يا أهل هذا الملتقى الطيب.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[02 - 05 - 08, 08:18 م]ـ
إخوتي: الرجاء المشاركة والمساعدة،فحتى الآن لم أتلق جواباً شافياً بخصوص هذا البحث،فأنا بحاجة ماسة للجواب،ولكم جزيل الشكر.(19/368)
ما رأيكم فى هذا؟ شرط الإمام أبي داود فى سننه و دراسة أحكامه على الأحاديث
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[27 - 11 - 07, 04:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المشورة فى خطة البحث لرسالة الدكتوراه
العنوان:
شرط الإمام أبي داود فى سننه و دراسة أحكامه على الأحاديث
(دراسة نقدية تطبيقية)
ما رأيكم فى هذا الموضوع , هل يصلح هذا لرسالة الدكتوراه؟ , وهل درس هذا الموضوع؟ و ما رأيكم فى تقسيم الخطة؟
أقول:
قد عنى العلماء عناية كاملة بكتاب أبي داود رحمه الله " السنن " من شرح وإيضاح وبيان الرجال والعلل ومرتبة الاحاديث والحكم عليها والنكات الأدبية والفوائد الحديثية وغير ذلك , إلا أ ن دراسة شروط الإمام فى كتابه ودراسة جميع أحكامه على الأحاديث فى السنن لم يتطرق إليها أحد حسب علمي , وقد رأيته موضوعا بكرا لم يكتب فيه , كما أفادني الشيخ الدكتور ماهر ياسين الفحل , فلما استشرت منه فى اختيار هذا الموضوع قال: "هذا موضوع رائع ويصلح جدا" ([1])
ومع هذا هناك عدة دواع لاختيار هذا الموضوع , وهي:
1. أن الإمام أبا داود إمام جليل ورأس في الحديث النبوي وعلومه قد اشترط شروطا فى اختيار الأحاديث , وتكلم في ثنايا كتابه على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا.
2. قد اختلف العلماء فى الأحاديث التي سكت عنها الإمام تصحيحا وتضعيفا.
3. قد سبقت إلى القول ([2]) بأن سنن الترمذي أقدم على سنن أبي داود , فوقع فى نفسي القيام بتحقيق المسألة.
مشكلة البحث وحلها:
قال الإمام الحازمي فى شروط الأئمة الخمسة بأن الإمام أبي داود يخرج أحاديث الطبقة الثالثة من الرواة فمن فوقهم , و قد قال ابن رجب رحمه الله وغيره بأنه شارك الترمذي رحمه الله فى التخريج عن كثير من هذه الطبقة مع السكوت على حديثهم كإسحاق بن أبي فروة وغيره ([3]). ووجود المتروكين والمجاهيل فى كتاب أبي داود , حقيقة لا تنكر.
فأي القولين أقرب إلى الصواب وأصح؟ وإذا ما هو ميزة لتقديم سنن أبي داود على سنن الترمذي؟
هذا:
وقد قدم أهل المغرب سننه على صحيح مسلم بل على الصحيحين.
فما هو القول الصحيح الراحج؟ وما هي درجة كتابه فى الكتب الستة؟
ولا يأتي هذا إلا بعد دراسة جميع شروطه وأحكامه على الأحاديث.
فبعد استشارة جمع من أساتذة الدراسات العليا بكلية أصول الدين في الجامعة الذين حفزوني إلي هذا العمل توكلت علي الله , و ما توفيقي إلا بالله , وأسال الله العلي القدير أن يوفقني للقيام بهذا العمل علي أحسن وجه.
تقسيم البحث إلي مقدمة وتمهيد و ثلاثة فصول وخاتمة وبيان ذلك:
المقدمة: تشتمل على أهمية الموضوع وسبب إختياره ومنهجي في البحث.
التمهيد: وقد قسمته إلي ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: نبذة مختصرة عن الإمام أبي داود
المبحث الثاني: مكانة الإمام أبي داود فى الحديث وعلومه
الفصل الأول: دراسة إجمالية بالسنن
- التعريف الإجمالي بكتابه
- الفوائد الحديثية , أي عنايته بعلوم الحديث وفنونه فى كتابه " السنن".
الفصل الثاني: الأساس الذي بنى عليه إختيار الحديث
المبحث الأول: شروط الإمام أبي داود ما قرره فى رسالته إلى أهل مكة.
المبحث الثاني: الشروط التي بينها غيره من الأئمة.
(و مجموع الشروط ستة , كما سيأتي تفصيله)
الفصل الثالث: دراسة نقدية تطبيقية لتلك الشروط وأحكامه على الأحاديث
المبحث الأول: وينقسم إلى قسمين
القسم الأول: دراسة تطبيقية لتلك الشروط (الستة)
القسم الثاني: دراسة تطبيقية لأحكامه على الأحاديث
المبحث الثاني: وفيه بيان نقطتين
النقطة الأولى: إنتقادات العلماء على أحاديثه وأحكامه
النقطة الثانية: درجة كتابه بين الكتب الستة.
الخاتمة: ذكر النتائج والفوائد
تفصيل الفصل الثاني:
هذا الفصل يشتمل على أساس إختياره أحاديث كتابه أو ما يسمونه بشرط الكتاب , وقد بين الإمام نفسه فى رسالته إلى أهل مكة منهجه وشرطه فى كتابه "السنن" , وكذلك عني أئمة الحديث بالبحث عن شروط الأئمة الستة.
وقد أراد الإمام أبي داود رحمه الله أن يصنف فى الأحكام فقط , كما قال هو فى وصف سننه: " ولم أصنف في كتاب السنن إلا الأحكام ولم أصنف كتب الزهد وفضائل الأعمال وغيرها، فهذه الأربعة آلاف والثمانمائة كلها في الأحكام".
¥(19/369)
وهذا موضوع واسع جدا لكنه لا ينزل إلى الواهي والموضوع , كما بينه الأئمة وقد اشترط بعض الشروط , وأذكرها كما قرره فى رسالته إلى أهل مكة.
فالإمام رحمه الله ألزم على نفسه بأنه: ([4])
الشرط الأول: يخرج أصح ما عرفه فى الباب ([5])
سئل عن الأحاديث التي في كتاب السنن: " أهي أصح ما عرفت في الباب "؟
فأجاب: " (اعلموا أنه كذلك كله) إلا أن يكون قد رُوى من وجهين صحيحين فأحدهما أقدم اسناداً والآخر صاحبه أقوم في الحفظ فربما كتبت ذلك ولا أرى في كتابي من هذا عشرة أحاديث".
الشرط الثاني: لا يخرج عن رجل متروك الحديث شيئ
قال: " وليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث شيئ ".
الشرط الثالث: بيان النكارة و الوهن الشديد
قال: " وإذا كان فيه حديث منكر بينت أنه منكر وليس على نحوه في الباب غيره , وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته".
الشرط الرابع: ما سكت عنه الإمام فهو صالح عنده
فقال: " وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح وبعضها أصح من بعض " ([6]).
الشرط الخامس: عدم الإحتجاج بالغريب
فقال: " والأحاديث التي وضعتها في كتاب السنن أكثرها مشاهير .... والفخر بها أنها مشاهير فإنه لا يحتج بحديث غريب ولو كان من رواية مالك ويحيى بن سعيد والثقات من أئمة العلم" ([7]).
ثم يقول الحافظ ابن منده رحمه الله (ت/395):
وكل هؤلاء ـ أي رجال البخاري ومسلم ـ مقبولون على مذهب أبي داود السجستاني وأبي عبد الرحمن النسائي ...... وسمعت محمد بن سعد البارودي بمصر يقول كان من مذهب النسائي أن يخرج عن كل من لم يجمع على تركه , وكان أبو داود السجستاني كذلك يأخذ مأخذه ويخرج الإسناد الضعيف لأنه أقوى عنده من رأي الرجال" ([8]).
ويقول الإمام الحازمي رحمه الله (ت/584):
"أما أبوداود و من بعدهم فهم متقاربون فى شروطهم" ([9]).
أقول: مراده من هذا:
1: أنهم صنفوا فى أحاديث الأحكام التي استدل بها فقهاء الأمصار و بنوا عليها الأحكام.
2: أنهم لا يخرجون عن رجل متروك الحديث شيئ.
فحكى قول أبي داود فى رسالته إلى أهل مكة , ثم قال:
" وقد روينا عن أبي بكر بن داسة أنه قال سمعت أبا داود يقول كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب يعني كتاب السنن جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث ذكرت الصحيح وما يشبهه وما يقاربه" ([10]).
والحاصل من قول الحافظ ابن منده والحازمي رحمهما الله تعالى:
أن الإمام يخرج عن كل من لم يجمع على تركه , ولا يخرج عن رجل متروك الحديث شيئ.
وقد بين هذا الشرط أبوداود نفسه , وذكرت تحت رقم الشرط الثاني.
الشرط السادس:
يخرج أحاديث الطبقة الثالثة من الرواة فمن فوقهم , كما بينه الإمام الحازمي فى شروط الأئمة الخمسة ([11]).
([1]) (فى الرسائل الخاصة على ملتقى أهل الحديث)
([2]) (عند ما كتبت الرسالة للحصول على الماجستير" الرواة الذين وثقهم الإمام الترمذي أو جرحم)
([3]) شرح العلل (1/ 397) طبع دارالملاح للطباعة والنشر الطبعة الأولى 1397 ط/عتر.
([4]) هذا كتبت إجمالا وسوف أبين بتوفيق الله عزوجل جميع ما فيه , إن شاء الله.
([5]) الملاحظة: لا يلزم من هذا بأن جميع ما خرجه فى كتابه صحيح بل فيه حسن و ضعيف ومنكر , كما قال الحافظ ابن منده: " كان أبوداود يخرج الإسناد الضعيف إذا لم يجد فى الباب غيره لأنه أقوى عنده من رأي الرجال". إلا الموضوع وما فى حكمه فإنه لم يخرجه.
([6]) و إن اختلف العلماء فى فهم مراده من قوله هذا , سيأتي بيانه إن شاء الله.
([7]) وفيه نظر فقد احتج الإمام البخاري وغيره من الأئمة بما أغربه إمام من هذا الشأن , مثل يحيى بن سعيد وغيره.
([8]) شروط الأئمة (صـ 73) فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن , ط/ الأولى , دار المسلم الرياض، 1414 هـ
([9]) شروط الأئمة الخمسة (ص 66) ط/ الأولى , دارالكتب , 1405 هـ
([10]) شروط الأئمة الخمسة (ص 68)
([11]) المصدر السابق (57)
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[27 - 11 - 07, 04:51 ص]ـ
وأفادني الشيخ الدكتور ماهر ياسين الفحل حفظه الله ـ فى الرسائل الخاصة على هذا الملتقى ـ , بأن "هذا موضوع رائع ويصلح جدا"
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 05:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
على بركة الله ابدأ
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 03:34 م]ـ
الأخ عبد الناصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله لخدمة الحديث النبوي، الموضوع الذي اخترته موضوع جيد، فاجتهد حتى يكون بحثك اضافة حقيقية في حقل الحديث النبوي.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:21 م]ـ
أخي الكريم عبد الناصرعبد اللطيف وفقني الله وإياك
فهذا بعض ما كتب عن سنن أبي داود:
1 - المتروكون والمجهولون ومروياتهم في سنن أبي داود السجستاني (رسالة ماجستير) إعداد محمد صبران أفندي الإندونيسي، في جامعة أم القرى (1396هـ)
2 - أبو داود السجستاني وأثره في علم الحديث (رسالة ماجستير) إعداد معوض العوفي، جامعة أم القرى (1400هـ)
3 - ما سكت عنه الإمام أبو داود مما في إسناده ضعف (رسالة ماجستير) إعداد محمد هادي مدخلي، الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية.
4 - (كتاب السنة من سنن أبي داود دراسة وشرحاً) (رسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية)
إعداد عبد الله بن صالح البراك
¥(19/370)
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:46 م]ـ
شكرا لكم و بارك الله فيكم
يبدو لي أن أصحاب الرسائل الأربعة التي ذكرها الأستاد أبو حازم الكاتب حفظه الله ما قاموا بدراسة شرط الإمام فى سننه , و لا بد من هذه الدراسة حتى يظهر درجة سنن أبي داود فى الكتب الستة. و نحاول أن ننتهي من الاختلاف الواقع فى درجة سنن أبي داود. والله أعلم
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:49 م]ـ
و أفيدوني شكر الله لكم
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[02 - 12 - 07, 11:06 ص]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمدُ إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فأسأل الله تعالى لك التوفيق، ولكن انظر في هذين الكتابين:
1 - سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود سليمان بن الأشعث (ط دار الاستقامة 1418هـ بتحقيق الدكتور عبد العليم البستوي)
وسبب وجوب الاهتمام بهذا الكتاب (المطبوع لا يشمل الكتاب كله، لكن جزءا من الجزء الثاني، والأجزاء الثالث إلى الخامس) أني وجدت في السنن أحاديث لم يعلق عليها أبو داود، لكني وجدته يُضعف بعض رواتها، كما في سؤالات أبي عبيد
2 - تغليق التعليق على سنن الإمام أبي داود
تأليف د/ علي بن إبراهيم بن سعود، طبعته دار الرشد 1423هـ
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[02 - 12 - 07, 01:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا أخي هشام و بارك الله فيك
ـ[شكر أبو علي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 07:44 ص]ـ
الأخ عبد الناصر -حفظه الله تعالى-، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الموضوع أخي الكريم حسب علمي كتب فيه رسالة علمية شملت جوانب البحث الذي طرحته، وهي لزميلنا الأخ العزيز الدكتور محمد سعيد حوا في الجامعة الأدرنية، وهي رسالة مفيدة جدا، والعنوان حسب ما أذكره: المقولات النقدية في كتاب سنن أبي داود، عرض فيه منهج أبي داود في الكتاب وشرطه فيه، إلى جانب قواعد التعليل عنده، وأحكامه على الروايات،،، وبارك الله فيك.
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:48 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي و أين الدكتور محمد سعيد حوا؟
ـ[عويضة]ــــــــ[05 - 12 - 07, 04:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم الموضوع ممتاز لكن اظن ان الدكتور محمد سعيد حوى قد غطى كل ما تريد بحثه وهو طالب من طلابي ولعلي من اشار عليه بموضوع بحثه وهو الان يعمل في جامعة مؤتة في الاردن(19/371)
ابن عبد الغفار
ـ[ابن عبدالغفار]ــــــــ[27 - 11 - 07, 10:26 ص]ـ
من سماحتكم تفضلوا بإرسال البحث المختصر حول النسخ في الحديث ولكم مني جزيل الشكروالثناء(19/372)
الفرق بين مناهج المتقدمين و غيرهم
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم مشايخنا
عند قرأتي لبداية كتاب الموازنة في منهج المتقدمين و المتأخرين للدكتور حمزة المليباري أستشكل بعض المسائل
1 - نص ما في الكتاب:
فإذا كان منهج المحدثين النقاد من المتقدمين في تصحيح الأحاديث وتحسينها وتعليلها قائماً على تتبع القرائن والملابسات التي تحيط بها، لا سيما ما يتفرد به الثقة من الأحاديث، أو يزيده في الأسانيد أو المتون على غيره من الثقات، فإن كثيراً من المتأخرين – وبينهم المعاصرين من تصدوا لمهمة التصحيح والتضعيف – يسلكون فيها مسلكاً سهلاً، وهو النظر في أحوال الرواة العامة،والحكم على الحديث حسب مراتبهم في الجرح والتعديل، فمثلاً؛ يقولون: " هذا إسناد رجاله ثقات والحديث صحيح "، و " فلان ثقة فحديثه صحيح "،و " فلان صدوق فحديثه حسن، وقد توبع فارتقى إلى الصحيح "، و" فلان ضعيف فحديثه ضعيف، لكنه توبع فارتقى إلى الحسن "، و " هذا متروك فحديثه متروك "، و " هذا كذاب فحديثه موضوع ".
وكل هذا (كما ترى) عمل أشبه ما يكون بالقواعد الرياضية، لا يحتاج فيه الباحث إلى حفظ ولا معرفة ولا فهم ولا ممارسة، بل غاية جهده أن ينظر في كتاب (التقريب) للحافظ ابن حجر العسقلاني، ثم يحكم على الحديث حسب مراتب الرواة المبينة فيه. وقد أسفر هذا التباين المنهجي عن تفشي ظاهرة الاعتراض على نقاد الحديث، في كثير من البحوث الحديثية المعاصرة؛ فيصحح أحد المتأخرين حديثاً ما وقد أعله النقاد، أو يضعفه وقد صححوه.انتهي كلام الشيخ
معني هذا مما فهمت أن المتأخرين يتبعون المنهج الأسهل في التصحيح و التضعيف ولا يعتمدون علي القرائن والظواهر المحيطة بالحديث مما يعول علينا عدم أخذ تصحيح و تضعيف المتأخرين علي محمل التسليم المطلق ولكن فية نظر أرجو التوضيح؟
2 - أنة اوضح أن الفقهاء والأصوليون علي منهج المتاخرين في تصحيح و تضعيف الحديث ولم يشترطوا وجود شذوذ أو علة في تصحيح الحديث. الأشكال أذا كان الفقهاء تساهلوا في قبول الحديث أي أن الحكم الفقهي الناتج عن ذلك ليس مبني علي دليل وحجة قوية من السنة أي أن لابد من النظر في الاحكام الفقهية وعرضها علي الادلة مرة أخري وأذا كان ما يقول فأين الفقهاء المحدثون مثال الأمام أحمد و مالك و السفيانين وغيرهم من ذلك أرجو التوضيح؟
وحيث سمعت الشيخ محمد الحسن الشنقيطي أنه قال أن كل الفقهاء كانوا محدثين فكيف ذلك ونحن نفرق بين المحدثين والفقهاء والأصوليون في تناول الحديث و الحكم علية.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:00 م]ـ
السلام عليكم مشايخنا الافاضل
لم يجيب أحد علي أستفساري هل فية أشكال.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:47 م]ـ
معني هذا مما فهمت أن المتأخرين يتبعون المنهج الأسهل في التصحيح و التضعيف ولا يعتمدون علي القرائن والظواهر المحيطة بالحديث
بارك الله فيك
المخالف للمتقدم قد تكون مخالفته من جهة التساهل وقد تكون من جهة التشدد كرد جميع روايات المدلسن إلا إذا صرحوا بالتحديث من غير تفريق بينهم مثلا
وكرد جميع روايات المجهولين من غير تفريق بين طبقاتهم ونحو هذا
مما يعول علينا عدم أخذ تصحيح و تضعيف المتأخرين علي محمل التسليم المطلق ولكن فية نظر أرجو التوضيح؟
البحث والتدقيق مطلوب من طالب العلم سواء كان في كلام المتقدمين أو المتأخرين
لكن الاطمئنان والأريحية لكلام المتقدم أكثر منها للمتأخر لأنه أعلم وأقعد بالفن منه
والطالب إذا كان غير قادر على النظر في الأدلة والبحث والترجيح جاز له تقليد أحد العلماء سواء كان متأخرا أم متقدما
هذا عند عدم التعارض فإذا اختلفت عليه الآراء قلد الأعلم وهو المتقدم
أما إذا كان قادرا على النظر فالواجب في حقه اتباع الدليل ما لم يخالف إجماعا لهم ولو كان سكوتيا
الأشكال أذا كان الفقهاء تساهلوا في قبول الحديث أي أن الحكم الفقهي الناتج عن ذلك ليس مبني علي دليل وحجة قوية من السنة أي أن لابد من النظر في الاحكام الفقهية وعرضها علي الادلة مرة أخري
## مراد الشيخ المليباري أغلب الفقهاء لا كلهم وخاصة المتأخر منهم
¥(19/373)
وإلا فهناك من الفقهاء من لم يتساهل في النقد ومنهجه منهج النقاد المتقدمين كمالك والشافعي وأحمد والبخاري وابن رجب وغيرهم
## الحكم الفقهي لا يبنى على الحديث فقط
فالفقه ليس الكتاب والسنة فقط بل الفقه الكتاب والسنة والإجماع والقياس والقواعد الكلية والمذهبية وقواعد الباب والضوابط والجمع والفرق والأشباه والنظائر والدلائل اللغوية وغير ذلك
فقد يقرر الفقيه الحكم بناءً على جميع هذه الأدلة أو بعضها
فإذا كان الحديث الذي استدل به ضعيفا على مذهب النقاد فإنه لا يؤثر على الحكم لأن الجكم ليس مبنيا على الحديث فقط
وهذا شأن أغلب المسائل الفقهية
أما إذا كان الحكم ليس مبنيا إلا على هذا الحديث أو كان مبنيا عليه وعلى غيره من الأدلة لكن هذه الأدلة لا تقوى على تقرير الحكم منفردة عن الحديث
فهنا ينظر في هذا الحديث على وفق الضوابط العلمية الصحيحة في النقد
فيدور الحكم والحالة هذه مع حال الحديث إن صح صح الحكم وإلا فلا
المقصود أن ما ذكرتَ قد يلزم في حالات وقد لا يلزم وهو الأكثر
وأذا كان ما يقول فأين الفقهاء المحدثون مثال الأمام أحمد و مالك و السفيانين وغيرهم من ذلك أرجو التوضيح؟
هؤلاء فقهاء محدثون متقدمون منهجهم هو المنهج الصواب
قالمراد بالفقهاء بكلام الشيخ وغيره كابن رجب والعلائي وابن حجر الفقهاء المخالفين لمنهج هؤلاء الأئمة
وحيث سمعت الشيخ محمد الحسن الشنقيطي أنه قال أن كل الفقهاء كانوا محدثين فكيف ذلك ونحن نفرق بين المحدثين والفقهاء والأصوليون في تناول الحديث و الحكم علية.
في العصور المتقدمة لم يكن هناك فرق بين الفقه والمحدث ولم يكن هناك انفصام بين الفقه والحديث إلا قليلا
ثم اتسع هذا الانفصام وانتشر
فكان من الفقهاء من لا يدري إلا القليل من الحديث ومن المحدثين من لا يدري إلا القليل من الفقه
هذا من جهة عامة
أما من جهة نقد السنة فهو موجود عمليا ونظريا كما تجده في كلام الطحاوي وابن جرير والشافعي
وكتب أصول الفقه والله أعلم
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:56 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أمجد علي هذا التوضيح ونفع بك و زادك و كل الاخوة في المنتدي علماً وأخلاصاً فهو ولي ذلك و مولاه.(19/374)
ان يساعدوني في موضوع خبر الاحاد عند الحنابلة فانا اريد ان اقوم ببحث حول الموضوع
ـ[حنان المغربية]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ارجوا من الاخوة الكرام ان يساعدوني في موضوع خبر الاحاد عند الحنابلة فانا اريد ان اقوم ببحث حول الموضوع. فارجوا من لديه علم في هدا المجال ان يساعدني ببعض المراجع او اي معلومات تخصه
ـ[المقدادي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:12 ص]ـ
هذا كتاب مفيد في بابه و قد حوى نقولات عن الحنابلة و غيرهم
قدوم كتائب الجهاد لغزو أهل الزندقة والإلحاد القائلين بعدم الأخذ بحديث الآحاد في مسائل الاعتقاد
المؤلف: عبد العزيز بن فيصل الراجحي
http://www.kabah.info/uploaders/KDUM.pdf
ـ[حنان المغربية]ــــــــ[28 - 11 - 07, 07:34 م]ـ
جزاك الله كل خير اخي الفاضل و هل الكتاب متوفر
ـ[عبد المتين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:50 م]ـ
أختي الفاضلة، لعلك من خلال دروس المشائخ الفضلاء: أبو عبد الرحمان السعد، سليمان العلوان و عبد العزيز الطريفي. .. فوائد كثيرة و إن كانت تبدو متناثرة هنا و هناك. و هنا يجدر التنبيه إلى حيل و شبه العقلانيين و من نحى نحوهم لتعطيل سنة المصطفى.
و الله أعلم.
ـ[حنان المغربية]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:10 م]ـ
بارك الله فيك اخي الفاضل وفي علمك ووفقك لله لما يحبه ويرضاه
ـ[المقدادي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:52 م]ـ
جزاك الله كل خير اخي الفاضل و هل الكتاب متوفر
و لكم بمثل
كنتُ قد أرفقت الكتاب في المشاركة السابقة و هذا رابط التحميل
:
http://www.kabah.info/uploaders/KDUM.pdf
ـ[المقدادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 02:16 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي المقدادي على الافادة.
و لكم بمثل
اخي لفضل المقدادي الرابط لا يعمل عندي.الله المستعان
الرابط يعمل الآن
ـ[محمد بشري]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:28 م]ـ
لعلك تراجعين رسالة العلامة ابن جبرين وهي على موقعه وفيعا نقول نافعة.
وهذا رابط الكتاب: http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=2&book=55
من الكتب التي تخدم موضوعك رسالة ماجستير لطالبة أظنها حجازية في موضوع المسائل الخلافية بين المحدثين والأصوليين لا يخلو موضوعها من نقول تفيدك في الموضوع المشار إليه. والكتاب رأيت منه نسخا بمكتبة الثقافة بالدار البيضاء من مدة ليست بالقصيرة.
ومن الكتب الأصلية التي تفيدك في الموضوع كتب الحنابلة في الأصول:
-الواضح في أصول الفقه لابن عقيل الحنبلي.
-التحبير شرح التحرير للعلامة المرداوي الحنبلي
-العدة في أصول الفقه لأبي يعلى الحنبلي
-التمهيد في أصول الفقه لأبي الخطاب الكلوذاني
وأكثرها موجود بمؤسسة الملك عبد العزيز.
وبالتوفيق
ـ[ام حفص السلفية]ــــــــ[02 - 12 - 07, 09:38 ص]ـ
لاباس اخيتي لكن النسخة لا اظن انها متوفرة في قنيطرة و الله اعلم ابحثي في مكتبة المناهل و بالتوفيق
ـ[محمد بشري]ــــــــ[02 - 12 - 07, 09:57 ص]ـ
. اخي الفاضل بشري هل استطيع ان اجده في قنيطرة و بارك الله فيك
الحقيقة الكتاب وجدته عند مكتبة الثقافة بالدار البيضاء،ولم أره عند غيرها من مكتبات الدار البيضاء،وأظنك تجدينه عند مكتبة دار الأمان بالرباط،فإنهم يعنون بالدراسات الأكاديمية المتخصصة،
وهذا هاتفهم: 037723276
ـ[حنان المغربية]ــــــــ[02 - 12 - 07, 02:43 م]ـ
بارك الله فيكم اخي المقدادي و اخي بشري و اختي ابتسام. و ابشري اختي سابعث لك نسخة ان شاء الله بعد الانتهاء. لكن اريد راي الحنابلة في قبول الخبر و هل يحتجون به ارجو الافادة من ه>ا الجانب و جزاكم الله خير على الاهتام و جعلها الله في ميزان حسناتكم و من الله التوفيق.
ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 11:29 ص]ـ
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=7941&highlight=%DE%CF%E6%E3+%DF%CA%C7%C6%C8+%C7%E1%CC%E 5%C7%CF
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=7903&highlight=%DE%CF%E6%E3+%DF%CA%C7%C6%C8+%C7%E1%CC%E 5%C7%CF
ـ[عويضة]ــــــــ[05 - 12 - 07, 04:54 م]ـ
السلام عليكم
لي كتاب بعنوان الاحتجاج بلخبار الاحاد في العقائد والاحكام وهو من مطبوعان دار الفرقان عمان الاردن ومنشور منه بحثان في مجلة دراسات بالجامعة الاردنية والثالث في العقائد في نجلة الزرقاء بجامعة الزرقاء الاردنية
ولابن تيمية كلام كثير في الفتاوى في قسم الحديث
ولابن القيم كلام طويل في اخر كتابه الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة
ولعمر الاشقر كتاب اصل الاعتقاد بين فيه ما يتعلق العقيدة
وللشيخ الالباني كذلك في العقيدة
طبعا هذا ليس مباشرا في راي الحنابلة لكنه يضئ لك الطريق
واسأل الله لك التوفيق
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[12 - 12 - 07, 04:04 ص]ـ
للشيخ حاتم الشريف العوني كلاما يكتب بماء الذهب في المنهج المقترح لم تر عيني - على حد اطلاعي القاصر - مثله، لعله ينفعك.
¥(19/375)
ـ[الحراني]ــــــــ[12 - 12 - 07, 05:46 ص]ـ
السلام عليكم
ولشيخنا القاضي برهون حفظه الله كتابا مهما بعنوان خبر الواحد.وللشيخ ربيع المدخلي كتابا في حجية خبر الاحاد.
والله الموفق.
ـ[ابتسام المغربية]ــــــــ[12 - 12 - 07, 11:18 م]ـ
بارك الله فيكم اخواني الفضلاء
ـ[أبو رنا]ــــــــ[14 - 12 - 07, 09:30 ص]ـ
للتنبيه أخواتي الفاضلات إذا كان الخطاب للمونث فلا يزاد في آخر اللفظ ياء. والصحيح عليكِ، لا: عليكي ...
ـ[عويضة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 06:25 م]ـ
السلام عليكم
في كتاب شرح مختصر الكوكب المنير بتحقيق محمد الزحيلي كلام جيد على ايجازه في قول الحنابلة في المسألة(19/376)
ارجو ان تساعدوني في بحثي حول موضوع السنة النبوية
ـ[حنان المغربية]ــــــــ[28 - 11 - 07, 03:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ارجو ان تساعدوني في بحثي حول موضوع السنة النبوية
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:13 ص]ـ
لم توضحى اختاه فى اى جانب من جوانب السنة المطهرة
ـ[الحراني]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:32 م]ـ
السلام عليكم.
عليك بكتاب السنة ومكانتهافي التشريع الاسلامي للشيخ مصطفى السباعي رحمه الله.واوصيك بمكتبة الوقفية www.waqfeya.com ومكتبة الالوكة www.alukah.net وان شاءالله تجدين في هاتين المكتبتين كتبامهمة فحملي منها مايتعلق بموضوعك.
والله الموفق لصالح الاقوال والاعمال. ونسالكم صالح الدعاء.(19/377)
مخطوطة في الحديث، لمن؟
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:24 م]ـ
أقول: بين يدي قطعة من مخطوطة و يظهر منها أنها قطعة من أحد شروح كتب الحديث، ليس لها بداية و لا نهاية، و نسخت في القرن العاشر تقديرا.
المؤلف في هذا الشرح؛ يكتب الحديث و يذكر مكانه في كتب الأصول و درجته، ثم الكلام عليه من وجوه و ربما وصل في الوجوه إلى أكثر من عشرين وجها، و بعض الوجوه يورد فيها مسائل و البعض الآخر يورد فيها فوائد الحديث، يخرج الحديث بشكل واف في الكلام على رجال السند و على المتن.
أوله: الحديث الخامس روى سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم في جفنة فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ليتوضأ منها أو يغتسل فقالت يا رسول الله إني كنت جنبا قال إن الماء لا يجنب. لفظ رواية أبي داود و أخرجه الترمذي و صححه. الكلام عليه من وجوه الأول في التعريف بمن ذكر فيه أما ابن عباس رضي الله عنهما فهو .....
الحديث السادس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه لم ينزعه فإن في أحد جناحيه شفاء أخرجه البخاري الكلام عليه من وجوه الأول في التعريف بمن ذكر فيه أما أبو هريرة فقد تقدم التعريف به و أما البخاري فهو ...... الوجه الثاني في تصحيحه و قد ذكرنا أن البخاري أخرجه و حسبك بذلك و هو من أفراده انفرد به عن مسلم رحمهما الله أخرجه في موضعين من كتابه أحدهما في بدء الخلق و الثاني في كتاب الطب و هو عنده من طريقين أحدهما عن سليمان بن بلال و الثاني من حديث اسمعيل ..... الوجه الثاني في شيء من مفرداته و فيه مسائل الأولى ...
الحديث السابع و عنه من رواية محمد بن سيرين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب أخرجه مسلم و في رواية علي بن مسهر عند مسلم عن الأعمش عن أبي رزين و أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرات الكلام عليه من وجوه الأول .....
الرجاء ممن يعرف شيئا عن ما كتب أعلاه يفيدني مشكورا مأجورا إن شاء الله.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:37 م]ـ
بارك الله فيك
هذه طريقة ابن دقيق العيد في شرح الإلمام
والأحاديث المذكورة موجودة في المطبوع منه
فيمكن أن تقارن بين ذلك
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[01 - 12 - 07, 03:19 ص]ـ
المكرم / أمجد الفلسطيني: جزاك الله خيرا، و نفع بك، نعم قابلته فصار هو هو.(19/378)
شاركونا، هل من مزيد؟
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:33 م]ـ
قال الإمام أحمد (241ه): "جمعت في المسند أحاديث انتخبتها من أكثر من سبعمائة ألف وخمسين ألفاً" (1)
وقال البخاري (256ه): "أحفظ مئة ألف حديث صحيح، وأحفظ مئتي ألف حديث غير صحيح، وما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صح، وتركت الصحاح الطوال لحال الطول" (2).
وقال أيضاً: "صنفت كتابي الصحيح في ستة عشر سنة، خرجته من ستمائة ألف حديث" (3)
وقال الإمام مسلم (261ه): "صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاث مائة ألف حديث مسموعة" (4)
وقال أبو داود (275ه): "كتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها أربعة آلاف حديث وثمانمائة حديث في الأحكام، فأما أحاديث الزهد والفضائل فلم أخرجها" (5).
والنسائي (303ه) انتخب كتابه المجتنى من كتابه السنن الكبرى.
-------------------
(1) تدريب الراوي 1/ 100.
(2) مختصر الكامل في الضعفاء 1/ 68.
(3) تاريخ مدينة دمشق لابن هبة الله 52/ 72، والجامع لأخلاق الراوي 2/ 185.
(4) تاريخ مدينة دمشق لابن هبة الله 58/ 92، وطبقات الحفاظ 1/ 265.
(5) عمدة القاري 1/ 22.(19/379)
عندما يقول السيوطي في كتابه تدريب الراويقال شيخ الاسلام؟
ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عندما يقول السيوطي في كتابه تدريب الراوي
قال شيخ الاسلام
من يقصد؟
الحافظ بن حجر ام البليقيني
وجزاكم الله كل خير
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[29 - 11 - 07, 06:52 ص]ـ
يقصد به ابن حجر رحمة الله تعالى على الجميع.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[29 - 11 - 07, 10:51 ص]ـ
الحافظ بن حجر ام البليقيني
يقصد الحافظ ابن حجر.
البليقيني خطأ، وإنما الصحيح البُلقيني.
ـ[أبو معاذ الدرديري]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:42 م]ـ
في تدريب الراوي المقصود به ابن حجر
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:59 م]ـ
يقصد السيوطي بشيخ الاسلام في تدريب الراوي الحافظ بن حجر رحمة الله على الجميع
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:58 ص]ـ
يقصد السيوطي بقوله: شيخ الإسلام" الحافظ ابن حجر وهذا هو الصحيح، وقد راجعت إلى أقوال الحافظ، فوجدتها موافقا لما قاله السيوطي.
ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 06:37 م]ـ
جزاكم الله كل خير
ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 09:40 ص]ـ
يستخدم الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه تدريب الراوي
منها شيخ الإسلام وهو كما قال الإخوة الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني صاحب الفتح والهدي واللسان والتهذيب وتبصير المنتبه وهي الكتب التي مات وهو عنها راض أما غيرها فكان يقول إنها كثيرة العدد قليلة العُدد
ويستخدم أيضاً السيوطي مصطلح الشيخ فقط ويقصد به ابن الصلاح الشهرزوري صاحب المقدمة
وأحيانا يقول: المصنف، ويقصد به الحافظ النووي صاحب التقريب
قلت هذا إتماما للفائدة والله المستعان وعليه التكلان
ـ[مصطفى عطية]ــــــــ[03 - 12 - 07, 12:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
شكرالله لك. على الاجابة الجامعة المختصرة(19/380)
هل ورد دعاء في تحبيب الزوج لزوجته
ـ[أبو عروة]ــــــــ[29 - 11 - 07, 08:39 ص]ـ
هل صحيح أن هناك دعاء يحبب الزوج لزوجته خاصة إذا كانت هناك مشاكل زوجيه؟ وجزاكم الله خير
ـ[أبو معاذ الدرديري]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:48 م]ـ
الأدعية في ذلك مطلقة بمعنى أن تدعو الله تعالى أن يلين قلب الزوجة فتحب زوجها وذلك بأي طريقة كانت ولا يوجد أثر صحيح يذكر فيه دعاء معين لهذا ولكن مفهوم الأدعية عامة يدخل فيه ذلك وخير ما يحبب الزوجة في زوجها حسن الخلق وطيب العشرة والكلمة الطيبة وإن كانت كذبا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله
ـ[أبو عروة]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:02 م]ـ
جزاك الله كل خير
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:04 م]ـ
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء)
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:05 م]ـ
و فيه كفاية
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:06 م]ـ
فلا بد مع الدعاء حسن الخلق , و الصبر
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:07 م]ـ
و إلا فالزوجة زوجة و إن كانت زوجة النبي
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[18 - 09 - 08, 08:11 م]ـ
و إلا فالزوجة زوجة و إن كانت زوجة النبي
مع علو قدرها على نساء العالمين لمكانة زوجها
ـ[احمد العجمي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 10:48 م]ـ
نصيحة شيخنا محمد السنين
أن يدعوا المتزوج بهذا الدعاء:
(اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا).(19/381)
كتاب مراتب الموصفين بالتدليس لإبن حجر وفق الترتيب الأبجدي
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[29 - 11 - 07, 10:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
الحمد لله رب العالمين الذي لاإله إلاهو وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ... وصلى الله تعالى وبارك وسلم تسليما على عبده ورسوله نبينا وسيدنا محمد وعلى النبيين وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ...
- والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... أما بعد:
000000000000000000000000000000000000000
1/الملف الأول وبه:-كتابي=مراتب الموصفين بالتدليس=و=تبين اسماء المدلسين-وقد قمت بفضل الله تعالى وعونه بترتيب الأسماء في كتاب الإمام الحافظ بن حجر:-تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس-وفق الترتيب الأبجدي , إضافة لبعض الإيضاحات وتمييز الفقرات والنقاط عن بعضها بألوان متعددة وبأحجام مختلفة للخط,,, ليسهل بذلك على كل باحث المرجعة والدراسة ,,,كما أردفت بعض الإيضاحات البسيطة والهامة أيضاً بألوان متعددة في كتاب تبين اسماء المدلسين لمؤلفه: إبراهيم بن محمد بن خليل سبط بن العجمي الحلبي عفا الله عنا وعنهم أجمعين ...
---------------------------------------------
2/الملف الثاني وبه مقدمة صحيح الإمام مسلم وبها تمييز الفقرات والنقاط الهامة بألوان متعددة وبأحجام مختلفة للخط ,,,ليسهل بذلك على كل باحث المرجعة والدراسة وكذلك للإمعان في التنبيه على أهم التنبيهات والملاحظات والتحذيرات التي أوردها الإمام العظيم مسلم بن الحجاج -رحمه الله تعالى وإيانا معه- في مقدمة صحيحه وأضفت لها بعض الشروحات لمعاني الكلمات والتي إستقيتها من أحد المصادر التي أوردت صحيح مسلم وهي مركز الأسوة للبرمجيات من شركة الزهري للبرمجيات ,,,
----------------------------------------------
كان هذا مما أنعم الله تعالى به على عبده أخوكم:
راجي رحمة ربه و طالب الدعاء بالخير من كل مؤمن بالله تعالى ورسوله صلى الله تعالى وبارك وسلم تسليما على عبده ورسوله نبينا وسيدنا محمد وعلى النبيين وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ,,,
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
[سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {180} وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {181} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {182}]
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[29 - 11 - 07, 11:43 ص]ـ
إستدراك مهم جداً:
-كان في النسخة التي أوردتها لكم:مقدمة صحيح مسلم ,,خطأ في كتابة الآية الكريمة: {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين} ,,
بحيث كان النص الخاطئ: أو يحكم الأرض لي ..
- ولم يكن خطأ الكتابة مني وإنما أخطأت في نقل ذلك الخطأ.-واستغفر الله تعالى وأتوب إليه.
وموقع الخطا في المقدمة هو:
-وحدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحميدي. حدثنا سفيان قال: سمعت سأل جابرا عن قوله عز وجل: {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين}. فقال جابر: لم يجيء تأويل هذه. قال سفيان: وكذب فقال لسفيان: وما أراد بهذا؟ فقال: إن الرافضة تقول: إن عليا في السحاب. فلا نخرج مع من خرج من ولده، حتى ينادي مناد من السماء. يريد عليا أنه ينادي اخرجوا مع فلان. يقول جابر: فهذا تأويل هذه الآية. وكذب. كانت في إخوة يوسف
صلى الله عليه وسلم.
ـ[أم الاء]ــــــــ[11 - 12 - 07, 07:01 م]ـ
جزاك الله خيراً , وزادك من فضله.
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[30 - 08 - 08, 09:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
الحمد لله رب العالمين الذي لاإله إلاهو وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ... وصلى الله تعالى وبارك وسلم تسليما على عبده ورسوله نبينا وسيدنا محمد وعلى النبيين وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ...
- والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... أما بعد:
إستدراك مهم جداً حول كتاب تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس لابن حجر:
يبدو أن هناك خطأ من نفس الكتاب وليس من قبلي فعندما كنت أبحث فيه عن أحد الرواة وهو (يحيى بن أبي كثير
والمعروف باليمامي) وجدته في الكتاب بإسم (يحيى بن أبي كثير اليماني) ولما بحثت لم أجده في كل المصادر التي بحثت فيها بهذا الإسم أبداً بل الذي وجدته هو: (يحيى بن أبي كثير الطائي ولاءً , أبو نضر اليمامي البصري , واسمه يحيى بن صالح بن المتوكل , ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل ,) والذي أكد لي أنه فعلاً تصحيف كتابة أنه عندما أنزلت مخطوطة الكتاب وجدت الإسم معدل من اليماني إل
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[30 - 08 - 08, 10:37 م]ـ
إلي اليمامي وسوف أرفق المخطوطة وبيان مكان الخطأ فيها والتعديل الحاصل , ومعها كذلك نسخة من الكتاب بإمتداد pdf وفيها نفس الخطأ المذكور قد أنزلتها من النت كي أتأكد أن من صحة النسخة التي لدي فتبين أن الخطأ كان في المخطوطة وتم تعديله بحمد الله .... فأحببنا التنبيه على ذلك ولله الأمر من قبل ومن بعد ,
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
¥(19/382)
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[30 - 08 - 08, 10:51 م]ـ
إليكم المرفق(19/383)
علاقة المنكر بزيادة الثقات
ـ[محمد علي مطر]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:04 م]ـ
الحمد لله رب العالمين:
المشايخ الأفاضل السلام عليكم هذه مشاركتي الأولى في هذا الملتقى المبارك، أحببت من خلالها الاستفادة منكم، وجزاكم الله خيراً
{علاقة المنكر بزيادة الثقات}
إن مسألة زيادة الثقة من المسائل التي أخذت حيزاً كبيراً من الخلاف بين منظري الأصوليين الذين عنوا بدراسة السنة وعلومها، وقد جلّى عن كنهها الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه {شرح علل الترمذي} وبين أن نقاد الحديث كانوا يدورون مع القرائن، وأن لهم في كل حديث نَفَساً خاصاً وليس لذلك ضابط يضبطه.
وهذا الذي ذكر هو الحق الذي لا يحيد عنه كل من سبر تصرفات القوم ومواقع استعمالهم، واعتنى بنقدهم وتعليلاتهم.
وللمنكر تعلق بزيادة الثقة، وبيان هذه العلاقة هو أن الزيادة قد تقبل وقد ترد بحسب القرائن، فإذا ما رُدت الزيادة فإنها ترد لاحتمال خطأ راويها الراجح؛ فإن استفحش الناقد ذلك الخطأ كانت الزيادة منكرة.
أنتظر تعليقاتكم ومشاركاتكم.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
لعل في موضوع أخينا محمد بن عبد الله ما يثري الموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95219
ـ[عبد المتين]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:00 م]ـ
يا أخي الكريم هذه مسألة الكلام فيها طويل عريض، خلاصته أنه لا يقال بقبول زيادة الثقة مطلقا كما يقول الأصوليون و الفقهاء و غيرهم. جهابذة هذا الفن يتعاملون مع كل حديث وفق القرائن التي تحيط به. و المسألة لها تقييدات كثيرة و أتذكر جيدا جواب الشيخ الفاضل عبد العزيز الطريفي على سؤالي المتعلق بتقعيد علم الحديث فأجاب حفظه أن هذا مما جنى على هذا العلم و الله المستعان فعلم الحديث ليس كالريضيات و الفيزياء.
و الله أعلم.
ـ[محمد علي مطر]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد المتين، فأنا أشرت الى الخلاف ثم رجحت ماذهب إليه الحافظ ابن رجب وهو منهج النقاد المتقدمين
ـ[ادريس العبد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 08:24 م]ـ
زيادة الثقة إنَّما تُقبل ممن اشتهرت عدالته، وعَظُمَ ضبْطُه، واشتدت عنايته بمرويّاته، وتعاهده لها، فظهرت إمامته، وانتشر فضله، من أمثال الزهري، ومالك ...
وقبول زيادة الثِّقة- كما قال الاخ صاحب المشاركة- موقوف على نقد العلماء لكل حديث اعتماداً على ما يحتفُّ بوجه الترجيح من قرائن، ولهم في كل حديث نقدٌ خاصٌّ، وليس الأَمرُ مُطَّرِداً على جادَّةٍ واحدةٍ، وقد تُردُّ بعضُ زيادات الثِّقات ترجيحاً لجانب الخطأ فيها، بقرائن-منها: عدمُ رواية الثِّقات الملازمين للشيخ لها، إذ يقال: أين كانوا عنها؟! وغير ذلك من القرائن-.
أمّا النكارة: فمعناها الاصطلاحي مقارب لمعناها اللُّغويِّ، من أنَّها ضدُّ المعروف بشكلٍ عامٍّ، من أعلى المتنِ، إلى أسفلِ الإسنادِ، مثلُ كونِ معاني الحديث ليست من المعاني التي يعتني النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببيانِها، أو كون الحديث من شؤون النبي صلى الله عليه وسلم البيتيَّةِ ولم تُنقل من طريقِ أُمّهات المؤمنين، أو كان الاستنكارُ إسنادياً لخروجِهِ عن المعهودِ عن الرّاوي فيقال عنه: ((من أين يجيء؟!)) المهم خروجه عن المعروفِ من أحوالِ الروايةِ في الإسنادِ أوِ المتنِ، ويستنكر ذلك من الثقة والضعيف، لاكما دَرَجَ عليه المُتأخِّرون، من أنَّ المنكر هو زيادة الضعيف فحسب. والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالقوي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 03:31 ص]ـ
أخي الكريم محمد علي مطر مشاركتك هذه منقولة بحروفها من كتاب: الحديث المنكر عند نقاد الحديث. تأليف: عبدالرحمن بن نويفع السلمي (1/ 139)، وقد ذكر المؤلف في نفس المبحث ما يفيد في بيان علاقة المنكر بزيادة الثقات، وهو كتاب مفيد، ومن أهم مميزاته أنه نظري وتطبيقي، فليتك نسبت القول لصاحبه، واحذر من لبس ثوب الزور، والسلام.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[16 - 12 - 07, 03:42 ص]ـ
لو أنها على الخاص يا عبد القوى!
ـ[عبدالقوي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 03:20 ص]ـ
أخي محمد شكرًا لنصيحتك، ومصلحتها ظاهرة في الستر على المسلمين، ولكن من مصلحة الملتقى أن يكون عنوانًا للنزاهة والمصداقية، ثم إن السطو على الحقوق العلمية من جملة المنكرات، بل هو أعظم من سرقة المال، وهو أعظم قاتل للإبداع، ولنعلم جميعًا أن من أهم أسباب تخلف الأمة الإسلامية اليوم عدم عنايتها بالحقوق الفكرية، ولنعلم أيضًا أن علم الجرح والتعديل قد حارب أول ما حارب السطو على الروايات، والأمر هين إن شاء الله على أخينا في أن يكتب اعتذارًا عن عدم ذكره للمرجع الذي نقل منه، والله هو الستير وهو أرحم الراحمين.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 04:56 ص]ـ
أسأل الله عز و جل أن يرد المخطىء إلى الحق.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد التثبت اكثر.
هل زيادة الثقة تكون في المعنى او اللفظ. افيدنا يرعاكم الله.
¥(19/384)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 12:47 م]ـ
ماذا تقصد يا شيخ عبد الله، هلا أوضحت سؤالك؟
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 09:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخي الحبيب محمد البيلي.
الزيادة تكون على المتن احيانا باللفظ وبها لا يتغبر معنى الحديث وفي ضني تكون الزيادة من باب الرواية بالمعنى وبهاذا لا تكون قدحا في الراوي. اما إذا كانت الزيادة بالمعنى اي انها تزيد حكما على ما تضمنه الحديث او يقيد الحكم الذي اتى به الحديث حينها نقول زيادة ثقة وربم تقدح في الراوي. وهذا الكلام سمعته من احد علماء هذا الفن في العصر الحديث.
وارجو تعديل فهمي إن كان فهمي غير صائب. ومع العلم إني مبتدئ جدا في علم الحديث, و في الحقيقة إني ادرس الحديث لوحدي لعدم وجود مشايخ. وارجو إفادتي.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 06:17 م]ـ
لرفع ............................
ـ[سلطان الشافعي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 09:19 م]ـ
الاخوة الكرام
هناك رسالة علمية قيمة عن الشاذ والمنكر وزيادة الثقة هي اطروحة الدكتوراه للشيخ عبد القادر المحمدي طبعت في العام الماضي وهي شافية وافية في هذا الباب
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 12:14 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي الشافعي ودمت بألف عافية.
(الدال على الخير كفاعلة)
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:05 م]ـ
زيادة الثقة إذا لم تقبل فهي منكرة لعل هذه هي العلاقة
ـ[عبد المتين]ــــــــ[24 - 12 - 07, 12:01 ص]ـ
لعلّك تقصد أخي العزيز أنّها شاذة و الله أعلم.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[24 - 12 - 07, 12:23 ص]ـ
قصد الشيخ صالح أنها غير مقبولة سواء سميت هذا شذوذ على اصطلاح المتأخرين أو نكارة.
و أظن أنه من المصلحة التزام ما استقر عليه الاصطلاح ما دام لا يترتب على ذلك مخالفة فى المنهج مع المتقدمين.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[24 - 12 - 07, 12:27 ص]ـ
أما ما ذكره أخينا من الفرق بين الزيادة فى المعنى و الزيادة فى اللفظ، فأقول: أعتقد - و أنا مبتدىء فى هذا العلم - أن الراوى إذا كثرت فى روايته الرواية بالمعنى و مخالفة كثيرة لألفاظ الحديث و لو لم يتضمن هذا زيادة أو نقص فى الحكم المترتب على الحديث لعدوه فيمن يهم كثيرا و يخالف الثقات.
و لعل أخانا يذكر الشيخ الذى سمع منه هذا الكلام و يذكر كلامه بنصه؟
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 07:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمدلله
اخي البيلي جزاك الله خير على تعليقك المفيد, وفي تعليقك ما يوحي إلى فهمك لهذا العلم الجليل, جعلك الله من اهله.
واما سؤالك عن الشيخ الذي سمعت منه مثل هذا الكلام فهو الشيخ الألباني رحمه الله في شريط من البوم مكون (بتشديد الواو) من عشرة اشرطة وهو لا يزال عندي موجودا. ويتضمن هذا البوم موضوع سؤالات اسماعيل بن مصطفى لشيخ الألباني. وسارجع إليه إنشاء بعد إنتهائي من الإمتحانات النهائية لأنقل النص كاملا مع المثال الذي اتى به الألباني رحمه الله او ابحث عن هذا البوم لعلك تجده من باب طلب علو السند. وفقكم الله اجمعين ودعولي بتوفيق في الإمتحانات.
واصلي واسلم على من لا نبي بعده.(19/385)
هل هناك كتاب في تطبيق قواعد المصطلح على الأحاديث عمليا
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 04:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوا ممن يعلم كتابا نافعا في تطبيقات قواعد المصطلح أن يدلني عليه وله من الله الأجر إن شاء الله.
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[29 - 11 - 07, 04:24 م]ـ
طبعا يا أخي ...........
كتاب علم مصطلح الحديث التطبيقيّ.
بقلم:
علي حشيش ........... رئيس لجنة البحث العلمي و أستاذ علوم الحديث بمعاهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة المحمدية.
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:19 ص]ـ
بارك الله فيك يا اخى ونفع الله بك
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:55 ص]ـ
أنا آسف جدا بأن علماء المصطلح يكررون نفس الأمثلة التي ذكرها المتقدمون، وعلى الباحثين أن يأتو بأمثلة جديدة لتلك المصطلحات من الأحاديث، وإلا لصار علم الحديث علما تقليديا لا جديد فيه.
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:13 ص]ـ
أخي رحمت الله زاهد ماهو الجديد الذي يجب أن يأتي به الباحثون الجدد.الباحثون الجدد عيال على العلماء السابقين وتابعون لهم. اللهم إلا في طريقة العرض وتوضيح العبارة وزيادة الأمثلة.والله أعلم
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[01 - 12 - 07, 03:14 ص]ـ
أخي بدر الهادي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الباحثون الجدد عيال على العلماء السابقين، ولكن في إمكانهم أن يأتوا بالأمثلة الجديدة من الأحاديث غير ما أوردها العلماء السابقون، مثلا، مثال لبعض المصطلحات ذكره الإمام حاكم رحمه الله، فالمثال نفسه يكرره الدكتور لقمان السلفي في اهتمام المحدثين، أو الشيخ محمود الطحان في التيسير، أو الآخرون الذين يكتبون في الموضوع، أليس هناك أمثلة أخرى لذلك المصطلح من الأحاديث.
وأعطيك مثالا: "المزيد في متصل الأسانيد" يوردون فيه حديث ابن المبارك عن سفيان عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُصَلُّوا إِلَى الْقُبُورِ وَلَا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا. في سند هذا الحديث زيادة سفيان، و زيادة أبي إدريس، والسند متصل بغيرهما أيضا. هذا المثال أورده المتقدمون والمتأخرون، أليس هناك مثالا آخر للمزيد في متصل الأسانيد، حتى يأتي الباحثون ويذكرون نفس المثال، وهذا يدل على عدم تتبعهم، فلا بد أن يبحثوا عن الأمثلة الآخرى، وقس على هذا.
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[01 - 12 - 07, 03:47 ص]ـ
يا أخي بارك الله فيك ..
كتاب علم مصطلح الحديث التطبيقي للشيخ علي بن إبراهيم حشيش.
و كتاب شرح علل الحديث للشيخ مصطفى بن العدوي.
ستجد في هذين الكتابين ضالتك المنشودة.
ـ[أيمن أبو أحمد الأزهري]ــــــــ[01 - 12 - 07, 04:25 ص]ـ
كتاب الشيخ عمرو عبد المنعم سليم
تيسير دراسة الإسانيد
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 12:50 م]ـ
للشيخ عمرو عبد المنعم سليم مجموعة في ثلاثة أجزاء الأول منها في المصطلح وذكر أمثلة لكل نوع
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 04:17 م]ـ
أخي رحمت الله زاهد بارك الله فيك إن كان أهل العلم المتأخرين يأتون بنفس الأمثلة التي ذكرها السابقون هذا لا شئ فيه ما دام أن الأمثلة صحيحة وموضحة للقاعدة فهذا هو المطلوب. ومن أراد التوسع في الأمثلة فعليه بالكتب المعتنية بالتخريج ودراسة الأسانيد.والله أعلم
ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 10:43 م]ـ
لو رجعت أخي إلى رسائل الماجستير التى نوقشت في كلية أصول الدين - بالقاهرة ستجد ما تصبوا إليه لكن المشكلة التي تعانيها هذه الأبحاث أنها لا تجد طريقا للنشر وهنا يا أخي أمثلة جديدة استخدمتها في كتبي وهي متنوعة في رسالتي للماجستير وكانت في دلائل النبوة للبيهقي وزملائي يفعلون أكثر من ذلك بكثير لكن لو أنك تعيش في القاهرة وقمت باستعارة الرسائل التي سجلت في التحقيق ستجد ضالتك إن شاء الله تعالى
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[06 - 12 - 07, 04:07 م]ـ
شكرا لك يا أخي الكريم عمر الفرماوي، وبارك الله في علمك، أنا أسكن في باكستان بعيدا عن مصر والبلاد العربية فلا تصل يدي إلى المكتبات في القاهرة، ولا في البلاد العربية الأخرى.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:11 م]ـ
وهناك كتاب: منهج النقد في علوم الحديث،وأصول الجرح والتعديل،للدكتور نور الدين عتر،ولمحات موجزة في أصول علم العلل،وغير ذلك كثير،وهي كتب سهلة ميسرة.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:17 م]ـ
وهناك كتاب: منهج النقد في علوم الحديث،وأصول الجرح والتعديل،للدكتور نور الدين عتر،ولمحات موجزة في أصول علم العلل،وغير ذلك كثير،وهي كتب سهلة ميسرة.
¥(19/386)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 12 - 07, 04:51 ص]ـ
شرح علل الحديث للشيخ مصطفى هو بغيتك إن شاء الله.(19/387)
منهج التقدمين ومنهج المتأخرين
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:36 ص]ـ
السلام عليكم عندي سؤال أرجوا أن احصل على جواب شاف وهو هل يوجد فرق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في التصحيح والتضعيف؟ وماهو قول علماء الحديث المعاصرين أمثال الشيخ الألباني رحمه الله.وهل هناك من خالف في هذه المسئلة. وما حكم المخالف فيها؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 11 - 07, 07:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
هل بحثت في الملتقى قبل طرح السؤال؟
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 07:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخي الفاضل بدر ..
هذه بعض الروابط المفيدة، ويمكنك الاستفادة من خاصية البحث، فالملتقى مليءٌ بالموضوعات المفيدة والمهمَّة.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13224&highlight=%E3%E4%E5%CC+%C7%E1%E3%CA%DE%CF%E3%ED%E4 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13224&highlight=%E3%E4%E5%CC+%C7%E1%E3%CA%DE%CF%E3%ED%E4 )
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38132&highlight=%E3%E4%E5%CC+%C7%E1%E3%CA%DE%CF%E3%ED%E4
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95021&highlight=%E3%E4%E5%CC+%C7%E1%E3%CA%DE%CF%E3%ED%E4
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=523&highlight=%E3%E4%E5%CC+%C7%E1%E3%CA%DE%CF%E3%ED%E4
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6686&highlight=%E3%E4%E5%CC+%C7%E1%E3%CA%DE%CF%E3%ED%E4(19/388)
ما رأيك في موضوع: السنة النبوية بين الاعتزال والمدرسة العقلانية المعاصرة
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:50 ص]ـ
إخواني الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدوني في هذا الموضوع: السنة النبوية بين الاعتزال والمدرسة العقلانية المعاصرة (دراسة نقدية مقارنة بين مناهج المدرستين) مع الاقتراحات التي تفيدني في كتابة البحث عن هذا الموضوع لنيل درجة الدكتوراه في الحديث وعلومه.
والغرض من القيام بهذه الدراسة هي إظهار الأمور التي هي مشتركة بين المعتزلة والعقلانيين المعاصرين، وإظهار تأثير الآراء الاعتزالية على العقلانيين (أهل الأهواء) الخدمة للإستعمار، وتلامذة المستشرقين. وشكرا
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:56 م]ـ
يمكن أن يكون الغرض (الدفاع عن السنة و تفنيد شبهاتهم) و إلا فإظهار تأثير الآراء الاعتزالية على العقلانيين (أهل الأهواء) ليس فيه فائدة , حسب علمي والله أعلم
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[05 - 12 - 07, 10:44 ص]ـ
خي عبد الناصر، المقصود إظهار أثر المعتزلة على العقلانيين للرد عليهم، ليس فقط إظهار الأثر، فجزاك الله خيرا.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[05 - 12 - 07, 02:13 م]ـ
خي عبد الناصر، المقصود إظهار أثر المعتزلة على العقلانيين للرد عليهم، ليس فقط إظهار الأثر، فجزاك الله خيرا.
نفع الله بك وحفظك وزادك من فضله ...
إذا كان الموضوع يتعلق بالعقلانين المنتسبين للإسلام بغض النظر عن المستشرقين فهذا كتاب الغزالي في السيرة نموذجا!
وإذا كان يتتطرق البحث إلى المستشرقين فحبذا تطلع على ردود محمود شاكر رحمه الله على طه حسين في الرسالة في الطريق إلى ثقافتنا وكذلك في بيني وبين طه لأن تطرق إلى تفنيد مذهب الشك الذي سرقه طه حسين من المستشرقين مرجرويوث (أظن هكذا اسمه) وغيره ممن سبقه ولا بد لك في هذه الحال من اتقان اللغة الإنجليزية ختى تقرأ البحوث التي كتبت والنظريات التي تعرض لها المستشرقون في الحديث عن تلك الحقبة
محبك
أبو الحسن الأثري
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[06 - 12 - 07, 04:15 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم، المقصود هم العقلانيون المنتسبون إلى الإسلام في البلاد العربية وغير العربية، وخاصة في شبه القارة الهندية، ولا أتطرق إلى المستشرقين، لأن علماء الأمة ردوا عليهم كثيرا، وردوا أيضا على العقلانيين ولكن مع المستشرقين، فليست في علمي دراسة تبحث عن العلاقة بين المعتزلة (العقلانيين المتقدمين) وبين العقلانيين المعاصرين (المتجددين) ثم ترد شبهاتهم الواردة حول السنة، لأن العقلانيين المعاصرين يدعون بأنهم أتوا بهذه الأشياء من عند أنفسهم، وليس كذلك بل هي الأمور التي تكلم عنها المعتزلة سابقا. والله أعلم، وفقنا الله جميعا لخدمة الحديث النبوي الشريف.
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:25 م]ـ
أخى الحبيب رحمت الله سبق و أن درس هذا الموضوع في رسالة علمية بإحدى جامعات المملكة تحت عنوان"موقف المدرسة العقلية من السنة النبيوية" إعداد الصادق الأمين الصادق في مجلدين ط مكتبة الرشد .......... و قد خصص المجلد الأول لدراسة آراء المعتزلة و الثاني لدراسة آراء العقلانيين الجدد اتباع المعتزلة القديمة
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:24 ص]ـ
التعرف على الرسالة:
اسم الكتاب: موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية
المؤلف:الأمين الصادق الأمين
المشرف: احمد محمد نور سيف
الجامعة: جامعة ام القرى , كلية الدعوة واصول الدين
تاريخ المناقشة: 1414 هـ
الناشر:مكتبة الرشد / شركة الرياض
عدد الصفحات: 1096 في جزأين
التعريف بالكتاب:
قسم الباحث هذا الموضوع إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة.
التمهيد تناول فيه الحديث عن السنة النبوية من حيث تعريفها، وحجيتها ومنزلتها من القرآن الكريم. ثم تناول العلاقة بين الشرع الإسلامي والعقل، وبين فيه أهمية العقل في الإسلام كما تناول الصلة التي يجب أن تكون بين الشرع والعقل، وأوضح أن العقل لا يمكن أن ينافي نصاً صحيحاً.
وأما الباب الأول:
فهو عن موقف المدرسة العقلية القديمة (المعتزلة) من السنة النبوية، تناول فيه موقفها من العقل وعلاقة ذلك بالأصول الخمسة عندهم، و أثر ذلك الموقف في رد الأحاديث الصحيحة، و مثل لذلك بعدة أمور: صفات الله تعالى، رؤية الله سبحانه وتعالى، أفعال العباد، صاحب الكبيرة، الشفاعة، عذاب القبر.
وأما الباب الثاني:
فهو عن موقف المستشرقين من السنة النبوية، مهد له بالحديث عن صلة المستشرقين بالفكر الإسلامي وأثر تلك الصلة في إثارة الشبهات حول السنة النبوية.
وضمن ذلك الحديث عن مفهوم الاستشراق، وتاريخه وأهدافه، ومنهجه. ثم عرض شبهاتهم حول الوحي النبوي، مع الإجابة عنها، ثم تعرض لموقف المستشرقين من صحةِ الحديث النبوي.
وأما البابُ الثالث:
فهو عن موقف المدرسةِ العقليةِ الحديثةِ من السنة النبوية.
فذكر علاقة المدرسة العقلية الحديثة بالمدرسة العقلية القديمة، وأثرُ تلك العلاقة في ردِّ الأحاديث النبوية، وتناول ذلك من خلال مجموعةٍ من الأحاديث التي ردها هؤلاء بعقولهم مع اختيار ثلاثةٍ منها للدراسة حتى يتبين منهجُ هذه المدرسة وتنكشف حقيقته.
ثم ذكر تأثر المدرسة العقلية الحديثة بالمستشرقين، وأثر ذلك في إثارة الشبه حول السنة، و أورد تلك الشبهات و ذكر الجواب عنها.
وأما الخاتمة:
فذكر فيها أهمَّ النتائج التي توصل إليها من خلال البحث
¥(19/389)
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:26 ص]ـ
هذا قد بحثت لك عن الموضوع , و أسأل الله العفو(19/390)
شرح اختصار علوم الحديث -للشيخ إبراهيم اللاحم
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 09:52 ص]ـ
السلام عليكم هل شرح اختصار علوم الحديث للشيخ إبراهيم اللاحم شرح مفيد. ومن هو الشيخ إبراهيم اللاحم. وفقنا الله وإياكم لمرضاته.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:24 م]ـ
السلام عليكم,
هو شرح الموقضة. ونزهة النضر. وله كتب ايضا. وأضنه أستّاذ في جامعة الإمام سعود.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:27 م]ـ
و عندي هو من أفضل من درس في علم المصطلح. فشرحه فيه من الفوائد الكثير.
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 02:56 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد علي مطر]ــــــــ[01 - 12 - 07, 08:16 ص]ـ
أخي العزيز بارك الله فيك
الشيخ الدكتور إبراهيم اللاحم حفظه الله من علماء الحديث الأفاضل وكعبه عالٍ في علوم الحديث وقد أشرف على رسائل علمية كثيرة وعنده سلسلة كتب بعنوان (سلسلة نقد المرويات) منها الجرح والتعديل والإتصال والانقطاع وغيرها أما شرحه إختصار علوم الحديث فمن الشروح الرائعة والمفيدة وقد عرضتها قناة المجد للحديث النبوي أكثر من مرة، ولعلك تجدها هنا في المنتدى الصوتي.
وأنصحك بقراءة كتبه وسماع محاضراته لإنها تبين منهج المحدثين المتقدمين.
والسلام عليكم(19/391)
سؤال مهم بارك الله فيكم هل ورد نهى بخصوص تغطية الجدران بالستائر؟
ـ[ابو الاشبال]ــــــــ[30 - 11 - 07, 02:30 م]ـ
Question
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:24 م]ـ
ما سؤالك يا عبد الله؟؟؟
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 03:37 ص]ـ
لعله يريد سؤالاً ليجيب عليه مشكوراً!
ـ[ابو الاشبال]ــــــــ[01 - 12 - 07, 06:06 ص]ـ
لا يا اخى بارك الله فيك ولكنى نسيت اضع السؤال
ـ[ابو الاشبال]ــــــــ[01 - 12 - 07, 06:08 ص]ـ
هل ورد نهى بخصوص تغطية الجدران بالستائر؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[01 - 12 - 07, 06:32 ص]ـ
سبحان الله
نعم يا أخي ورد في ذلك نهيٌ بنص صحيح ......
إن كان هذا لا يكفي؛ فقل و نفصّل بإذن الله تعالى.
ـ[ابو الاشبال]ــــــــ[01 - 12 - 07, 06:45 ص]ـ
اريد التفصيل بارك الله فيك
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[01 - 12 - 07, 10:47 ص]ـ
المسألة فيها تفصيل وليست على إطلاقها والحديث الوارد فيه:"إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين" رواه مسلم وذكره الشيخ الألباني برواياته في سياق واحد وفيه: عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم غائباً في غزاة غزاها، فلما تحينت قفوله، أخذت نمطاّ [فيه صورة] كانت لي، فسترت به على العرض، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقيته في الحجرة، فقلت: السلام عليك يا رسول ورحمة الله وبركاته، الحمد لله الذي أعز [ك] فنصرك، وأقر عينيك وأكرمك، قالت: فلم يكلمني! وعرفت في وجهه الغضب، ودخل البيت مسرعاً، وأخذ النمط بيده، فجذبه حتى هتكه، ثم قال: [أتسترين الجدار؟!] [بستر فيه تصاوير؟!]، إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة [والطين. قالت: فقطعنا منه وسادتين، وحشوتهما ليفاً، فلم يعب ذلك عليّ].
فوجود التصاوير جزء من علة الإنكار ولذا إذا كان الستائر ليس فيها تصاوير وكانت على مداخل أو شبابيك حتى تستر من ورائها فلا كراهة في هذا - والله أعلم- إلا إذا كان هناك مغالاة وسرف في الأمر كما يحدث عند الكثيرين الآن.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[01 - 12 - 07, 11:14 ص]ـ
ولذا والله أعلم عامة من أورد الحديث السابق من العلماء في سننهم وكتبهم أوردوه في أبواب تحريم التصوير، قال النووي عند كلامه على حديث إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين 14/ 86:"وقولها (هتكه) هوبمعنى قطعه وأتلف الصورة التى فيه وقد صرحت فى الروايات المذكورات بعد هذه بأن هذا النمط كان فيه صور الخيل ذوات الأجنحة وأنه كان فيه صورة فيستدل به لتغيير المنكر باليد وهتك الصور المحرمة والغضب عند رؤية المنكر وأنه يجوز اتخاذ الوسائد والله أعلم وأما قوله صلى الله عليه وسلم حين جذب النمط وأزاله ان الله لم يأمرنا أن نكسوا الحجارة والطين فاستدلوا به على أنه يمنع من ستر الحيطان وتنجيد البيوت بالثياب وهومنع كراهة تنزيه لاتحريم هذا هو الصحيح وقال الشيخ أبو الفتح نصر المقدسى من أصحابنا هو حرام وليس في هذا الحديث ما يقتضي تحريمه لأن حقيقة اللفظ أن الله تعالى لم يأمرنا بذلك وهذا يقتضي أنه ليس بواجب ولا مندوب، ولا يقتضي التحريم".
وقال رحمه الله في المجموع4/ 393:"قال الشيخ نصر المقدسي في تهذيبه يحرم تنجيد البيوت بالثياب المصورة وغيرها سواء الحرير وغيره لنهي النبي e عن تستير الجلد وإطلاقه التحريم في غير المصورة من غير الحرير ضعيف والمختار أو الصواب أنه مكروه وليس بحرام وأما حديث عائشة في صحيح مسلم قالت أخذت نمطا فسترته على الباب فلما قدم النبي e فرأى النمط عرفت الكراهية في وجهه فجذبه حتى هبله أو قطعه وقال إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين فجوابه من وجهين أحدهما أن هذا النمط كان فيه صورة الخيل وغيرها وقد صرح بذلك في باقي روايات الحديث في مسلم والثاني أنه ليس في حقيقة اللفظ تصريح بتحريمه بل فيه أن الله تعالى لم يأمر به وهذا إنما يقتضي أنه ليس بواجب ولا مندوب"
¥(19/392)
وقال الحافظ في الفتح:"وأما حكم ستر البيوت والجدران ففي جوازه اختلاف قديم وجزم جمهور الشافعية بالكراهة وصرح الشيخ أبو نصر المقدسي منهم بالتحريم واحتج بحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين وجذب الستر حتى هتكه وأخرجه مسلم قال البيهقي هذه اللفظة تدل على كراهة ستر الجدار وأن كان في بعض ألفاظ الحديث أن المنع كان بسبب الصورة وقال غيره ليس في السياق ما يدل على التحريم وإنما فيه نفي الأمر لذلك ونفى الأمر لا يستلزم ثبوت النهي لكن يمكن أن يحتج بفعله صلى الله عليه وسلم في هتكه ... " اهـ
وسبق أن الهتك كان لوجود تصاوير وليس لمجرد الستر فقط. هذه إشارات سريعة والموضوع يحتاج إلى بعض البسط.
وعليه: فينبغي مراعاة ذلك عند الإنكار ولا يسلك فيه مسلك المحرم والله أعلم.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 03:03 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة و السلام على من لا نبي بعده
وبعد ...
قال البخاري ـ رحمه الله تعالى ـ: باب: هل يرجع إذا رأى منكرا في الدعوة. ورأى ابن مسعود صورة في البيت فرجع. ودعا ابن عمر أبا أيوب، فرأى في البيت سترا على الجدار، فقال ابن عمر: غلبنا عليه النساء، فقال: من كنت أخشى عليه فلم أكن أخشى عليك، والله لا أطعم لكم طعاما، فرجع.
قال الحافظ: (قوله ودعا بن عمر أبا أيوب فرأى في البيت سترا على الجدار فقال بن عمر غلبنا عليه النساء فقال من كنت أخشى عليه فلم أكن أخشى عليك والله لا أطعم لكم طعاما فرجع وصله أحمد في كتاب الورع ومسدد في مسنده ومن طريقه الطبراني من رواية عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر قال اعرست في عهد أبي فآذن أبي الناس فكان أبو أيوب فيمن آذنا وقد ستروا بيتي ببجاد أخضر فأقبل أبو أيوب فاطلع فرآه فقال يا عبد الله اتسترون الجدر فقال أبي واستحيا غلبنا عليه النساء يا أبا أيوب فقال من خشيت أن تغلبه النساء فذكره ووقع لنا من وجه آخر من طريق الليث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سالم بمعناه وفيه فأقبل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدخلون الأول فالأول حتى أقبل أبو أيوب وفيه فقال عبد الله أقسمت عليك لترجعن فقال وأنا اهزم على نفسي أن لا ادخل يومي هذا ثم انصرف وقد وقع نحو ذلك لابن عمر فيما بعد فأنكره وازال ما أنكر ولم يرجع كما صنع أبو أيوب فروينا في كتاب الزهد لأحمد من طريق عبد الله بن عتبة قال دخل بن عمر بيت رجل دعاه إلى عرس فإذا بيته قد ستر بالكرور فقال بن عمر يا فلان متى تحولت الكعبة في بيتك ثم قال لنفر معه من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ليهتك كل رجل ما يليه وأخرج بن وهب ومن طريقه البيهقي أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر دعي لعرس فرأى البيت قد ستر فرجع فسئل فذكر قصة أبي أيوب)
قلت: أما قوله و رأى ابن مسعود صورة في البيت .... الخ فيرى الحافظ ـ رحمه الله ـ أنه تصحيف وأن الصحيح: أبو مسعود و هو عقبة بن عمرو، رضي الله عنه وعن سائر الصحابة. فأردت نقل التنبيه على هذه الفائدة.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 03:18 م]ـ
وقال الحافظ أيضاً:
وإن كان مما يكره كراهة تنزيه فلا يخفى الورع، ومما يؤيد ذلك ما وقع في قصة ابن عمر من اختلاف الصحابة في دخول البيت الذي سترت جدره، ولو كان حراما ما قعد الذين قعدوا ولا فعله ابن عمر، فيحمل فعل أبي أيوب على كراهة التنزيه جمعا بين الفعلين، ويحتمل أن يكون أبو أيوب كان يرى التحريم والذين لم ينكروا كانوا يرون الإباحة، وقد فصل العلماء ذلك على ما أشرت إليه، قالوا إن كان لهوا مما اختلف فيه فيجوز الحضور، والأولى الترك.
وقال:
وأما حكم ستر البيوت والجدران ففي جوازه اختلاف قديم، وجزم جمهور الشافعية بالكراهة، وصرح الشيخ أبو نصر المقدسي منهم بالتحريم، واحتج بحديث عائشة " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين، وجذب الستر حتى هتكه " وأخرجه مسلم.
قال البيهقي هذه اللفظة تدل على كراهة ستر الجدار، وإن كان في بعض ألفاظ الحديث أن المنع كان بسبب الصورة.
وقال غيره: ليس في السياق ما يدل على التحريم، وإنما فيه نفي الأمر لذلك، ونفي الأمر لا يستلزم ثبوت النهي، لكن يمكن أن يحتج بفعله صلى الله عليه وسلم في هتكه.
وجاء النهي عن ستر الجدر صريحا، منها في حديث ابن عباس عند أبي داود وغيره " ولا تستروا الجدر بالثياب " وفي إسناده ضعف، وله شاهد مرسل عن علي بن الحسين أخرجه ابن وهب ثم البيهقي من طريقه، وعند سعيد بن منصور من حديث سلمان موقوفا " أنه أنكر ستر البيت وقال: أمحموم بيتكم أو تحولت الكعبة عندكم؟ قال لا أدخله حتى يهتك " وتقدم قريبا خبر أبي أيوب وابن عمر في ذلك.
وأخرج الحاكم والبيهقي من حديث محمد بن كعب عن عبد الله بن يزيد الخطمي أنه رأى بيتا مستورا فقعد وبكى وذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه " كيف بكم إذا سترتم بيوتكم " الحديث وأصله في النسائي
¥(19/393)
ـ[ابو الاشبال]ــــــــ[02 - 12 - 07, 02:43 م]ـ
إن كان هذا لا يكفي؛ فقل و نفصّل بإذن الله تعالى.
اين التفصيل بارك الله فيك؟ اخى ابو مسلم العقاد
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[02 - 12 - 07, 02:55 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا الأشبال ...
ألا يكفي ما ذكره الإخوة؟؟؟
هب أني إنشغلت قليلا!!!
ما الضير ...
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 04:46 م]ـ
إن كان هذا لا يكفي؛ فقل و نفصّل بإذن الله تعالى.
اين التفصيل بارك الله فيك؟ اخى ابو مسلم العقاد
ربما اكتفى بما ذُكر، بارك الله فيك.
هب أني إنشغلت قليلا!!!
ما الضير ...
لا ضير! (ابتسامة)
ـ[مصطفى عطية]ــــــــ[03 - 12 - 07, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم ..
لاحول ولاقوة الابالله
فما الحال والمنازل الحديثة امتلئت بالستائر فماذا نفعل؟؟ وقيمة أقمشتها مرتفعة الثمن؟؟
وهل يختلف الحكم إذا كانت باهظة الثمن أو القيمة؟؟
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم ..
لاحول ولاقوة الابالله
فما الحال والمنازل الحديثة امتلئت بالستائر فماذا نفعل؟؟ وقيمة أقمشتها مرتفعة الثمن؟؟
وهل يختلف الحكم إذا كانت باهظة الثمن أو القيمة؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله
الأخ الفاضل
المقصود بالستائر المنهي عنها، ما يستر الجدار، وهذا أمر زائد.
أما ما يضعه الناس اليوم على النوافذ فهذا لستر العورات داخل المنازل، فهذا ليس به بأس. والله أعلم
ـ[ابو الاشبال]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:59 م]ـ
جزاكم الله خير ابو مسلم
واقول لك قليل منك يكفينى ولكن قليلك لا يقال له قليل
ـ[ابو الاشبال]ــــــــ[05 - 12 - 07, 10:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخوانى (أبو عمرو المصرى و عبد الحميد الفيومى)
ولاجد ما اقوله الا ان ادعو الله ان يبارك فيكم وان يجعلكم فخرا للاسلام مصدقا لحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ)
رواة ابو داود وابن حبان(19/394)
مجلة جامعة القصيم العلوم الشرعية تبدأ باستقبال أطروحاتكم
ـ[مجلة جامعة القصيم الشرعية]ــــــــ[01 - 12 - 07, 04:07 ص]ـ
الصفحة الأولى:
افتتاحية بقلم رئيس التحرير.
الحمد لله الذي علَّم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، أحمده وأشكره وأثني عليه الخير كله، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أما بعد ..
فمن فضل الله تعالى على أهل العلم وطلابه، أن يسر لجامعة القصيم أن تتبنى إصدار سلسلة من المجلات العلمية المحكمة بفنون عديدة، أولها ما يتعلق بالعلم الشرعي، باسم مجلة جامعة القصيم العلمية فرع " العلوم الشرعية".
وفي هذه النشرة تعريف بأهدافها , وبيان هيئة تحريرها , والمواد التي تنشر فيها، وشروط النشر، وعناوين التواصل.
أسأل الله تعالى أن يمن علينا بمغفرته، وأن يوزعنا شكر نعمته.
رئيس تحرير مجلة جامعة القصيم
(العلوم الشرعية)
أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
الصفحة الثانية:
الأهداف.
إن في الإشارة ما يغني عن كثير العبارة , وإليك أهم الأهداف التي تأمل هيئة التحرير تحقيقها:
(1) خدمة العلم الشرعي من جميع نواحيه، بتشجيع البحث المحرر، والتأصيل العلمي المدقق.
(2) إثراء المكتبة العلمية الشرعية بالبحوث والدراسات المتخصصة.
(3) خدمة طلاب العلم، والباحثين في علوم الشريعة، بتوفير الوسيلة وتهيئة المناخ لهم، وتمكينهم من نشر بحوثهم ودراساتهم وملخصاتهم وإبداعاتهم , بعد تحكيمها من أساتذة متخصصين.
(4) المساهمة الفعلية بعلاج ما يطرأ على الساحة من مسائل معاصرة، وذلك بتأصيلها تأصيلاً شرعياً، وتحرير ذلك من قبل أهل العلم، وبث ذلك في هذه المجلة الفتية.
(5) خدمة المسلمين عامة، ومجتمعنا خاصة , وطلاب العلم فيه على وجه أخص، وذلك بجمع النتاج العلمي للأساتذة المتخصصين , في كتاب متسلسل واحد؛ مما يساهم في وصول البحث والدراسة للمستفيدين.
هيئة التحرير.
رئيس التحرير: أ. د. عبدالله بن محمد الطيار، الأستاذ الدكتور بقسم الفقه، في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم.
الأعضاء: أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم , الأستاذ الدكتور بقسم القرآن وعلومه، في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم.
أ. د. صالح بن محمد الحسن , الأستاذ الدكتور بقسم الفقه، في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم.
د. إبراهيم بن عبدالله اللاحم , الأستاذ المشارك بقسم السنة في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم.
د. سعود بن حمد الصقري , الأستاذ المشارك بقسم العقيدة في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم.
الصفحة الثالثة:
المواد التي تقبلها المجلة للنشر:
(1) البحث والدراسة, وهي عمل أصيل للمؤلف (أو المؤلفين) , يتسم بإضافته الجديد في العلم الشرعي، أياًّ كان التخصص.
(2) المقالة: وتتناول العرض النقدي والتحليلي للبحوث والكتب ونحوها , التي سبق نشرها في ميدان معين والرسائل العلمية المتميزة
(3) مراسلات: وتتناول عرض فكرة , أو رأي علمي أو اقتراح بحثي.
ضوابط النشر.
أولاً: شروط النشر:
1) أن يكون البحث متسماً بالأصالة والابتكار، والمنهجية العلمية , وسلامة الاتجاه، وصحة اللغة، وجودة الأسلوب.
2) أن لا يكون البحث قد سبق نشره، أو قدم للنشر لجهة أخرى.
3) جميع البحوث المقدمة للنشر في المجلة خاضعة للتحكيم.
ثانياً: تعليمات النشر:
1) يقدم الباحث طلباً بنشر بحثه.
2) يتقدم الباحث بخمس نسخ مطبوعة عبارة عن (أصل وأربع صور) باللغة العربية منسوخة بواسطة الحاسب الآلي ببرنامج ( word) متوافق ( IBM) وعلى وجه واحد فقط , ويكون على ورقة مقاس ( A4) مع ترك (3 سم) لكل هامش، ومرقمة ترقيماً متسلسلاً , بما في ذلك الأشكال والجداول، بالإضافة إلى نسخة إلكترونية وملخص باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث لا تزيد كلماته عن (200) كلمة أو صفحة واحدة.
3) تكون الكتابة بالخط المشهور [ Traditional Arabic ] العناوين بحجم (20) أسود، والمتن بحجم (18) عادي، والحواشي بحجم (14) عادي.
4) لا تزيد صفحات البحث عن ستين صفحة.
5) يكتب عنوان البحث , واسم الباحث , وعنوانه , ولقبه العلمي , والجهة التي يعمل بها.
6) يتم العزو إلى المراجع وفق ما يلي:
¥(19/395)
أ) الكتب: ويعزى إليها بإحدى طريقتين ولا مانع من استخدامهما في البحث الواحد.
الطريقة الأولى: ذكر المرجع في متن البحث باسمه المختصر، يليه الجزء والصفحة , ورقم الحديث أو الفقرة إن وجد , مثال ذلك: أخرجه البخاري في صحيحه (1/ 88 ح 166) أو قال النووي في المجموع 8/ 29: " .... "
الطريقة الثانية: ذكر المرجع في الحاشية، فيضع الباحث رقماً للحاشية في المكان المناسب، ثم يضع الحاشية أسفل الصفحة مثال ذلك: قال ابن قدامة " ....... " ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1))
ب) الدوريات: ويعزى إليها في الحاشية بذكر عنوان البحث ثم اسم الدورية التي هو فيها، مثال ذلك: وذكر الدكتور في بحثه أنه لم يقف على أحد قال بهذا " .... " ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2)).
7) توضع حواشي كل صفحة أسفلها.
8) في مسرد المراجع يبدأ بذكر اسم الكتاب كاملاً، ثم مؤلفه، وسنة الوفاة، ثم من تولى طبعه وسنة الطبع، وكذا في الدوريات يذكر عنوان البحث ثم صاحبه ثم اسم المجلة وعددها.
9) عند ورود أعلام إسلامية وعربية في متن البحث أو الدراسة , تذكر سنة الوفاة بالتاريخ الهجري إذا كان العلم متوفى، وإذا كانت الأعلام أجنبية فإنها تكتب بحروف عربية، وبين قوسين بحروف لاتينية.
ويذكر الاسم كاملاً عند وروده لأول مرة.
10) لا يجوز إعادة نشر أبحاث المجلة في أي مطبوعة أخرى إلا بإذن كتابي من رئيس التحرير.
11) لا يعاد البحث إلى صاحبه سواء نشر أو لم ينشر.
12) يعطى الباحث نسختين من المجلة , وعشرين مستلة من بحثه المنشور بدون مقابل، على أن يتحمل المؤلف تكاليف ما زاد عن ذلك طبقاً لما تقرره هيئة التحرير.
13) يلزم الباحث إجراء التعديلات المنصوص عليها في تقارير المحكمين، مع تعليل ما لم يعدل.
14) تعبر المواد المنشورة في المجلة عن آراء أصحابها فقط.
عناوين المراسلة.
ترسل جميع مواد النشر والمكاتبات إلى رئيس التحرير:
· المجلة العلمية لجامعة القصيم (العلوم الشرعية).
نقال 89 84 85 0557
· ص. ب. 1193 بريدة - المملكة العربية السعودية.
· هاتف وفاكس/ 3220358 (06).
· بريد إلكتروني/ MGLLAH@GAWAB.COM
((19/396)
ماذا أقرأ بعد النخبة
ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[01 - 12 - 07, 08:01 ص]ـ
أرجو من الاخوة المتخصصين التوجيه
اذا ضبط طالب العلم (شرح النخبة) وقبلها (البيقونية) هل له أن ينتقل الى
مقدمة ابن الصلاح مع شرحها لفضيلة الشيخ الشريف العوني.
جزاكم الله خيرا
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 12:49 م]ـ
شرح الشيخ حاتم على الموقضة طيب لو أخذته قبل المقدمة
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[01 - 12 - 07, 08:31 م]ـ
ولا تنسى قبل دراسة المقدمة كتاب نزهة النظر فهو مهم، وأيضاً الباعث الحثيث
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[01 - 12 - 07, 09:36 م]ـ
شرح الشيخ عبد الله السعد-حفظه الله- على الموقظة لاتفوته.
ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[02 - 12 - 07, 06:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(19/397)
ما معنى قول ابن حجر: "عند عدم المعرض" .. ؟!
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[01 - 12 - 07, 01:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن حجر في كتابه النكت:
" وإنما يقوى القول بالتعليل – يعني فيما ظاهره الصحة – عند عدم المعرض، وحيث يجزم المعلل بتقديم التعليل أو أنه الأظهر، فأما إذا اقتصر على الإشارة إلى العلة فقط بأن يقول – مثلا – في الموصل: رواه فلان مرسل أو نحو ذلك، ولا يبين أي الروايتين أرجح، فهذا هو الموجود كثيرا في كلامهم، ولا يستلزم منه رجحان الإرسال على الوصل "
صـ: 331
السؤال:
ماذا يقصد ابن حجر بقوله:" عند عدم المعرض"
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 12 - 07, 04:15 م]ـ
وفقك الله
في طبعة المدخلي: "عند عدم المُعارِض"
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[01 - 12 - 07, 11:36 م]ـ
وفقك الله
في طبعة المدخلي: "عند عدم المُعارِض"
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل أمجد الفلسطيني.
" وإنما يقوى القول بالتعليل – يعني فيما ظاهره الصحة – عند عدم المُعَارض
لم أفهم ماذا يقصد ابن حجر من قوله السابق؟
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:03 ص]ـ
للرفع
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[27 - 03 - 09, 07:26 ص]ـ
ما معنى العبارة السابقة، جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 11:56 ص]ـ
والذي في ذهني الآن أن هذا الكلام للعلائي والحافظ هنا ناقل له مقرّ. والله أعلم.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 03 - 09, 02:46 م]ـ
لم أفهم ماذا يقصد ابن حجر من قوله السابق؟
ابن حجر ملخص لكلام العلائي كما أشار له أخي الزاوي
والمراد _والله أعلم_ أن الأخذ بتعليل أئمة النقد _المذكورين سابقا في كلام العلائي_ في الأسانيد التي ظاهرها الصحة (أي ظاهرها الخلو من العلة) يكون عند عدم وجود المعارض
وكلمة (معارض) تشمل جميع أنواع المعارضة المعهودة لدارس هذا الفن
كأن يعارضه تصحيح ناقد آخر أو لنفس الناقد ويكون له قولا آخر
أو غير ذلك مما يصلح أن يكون معارضا والله أعلم
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[28 - 03 - 09, 03:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحافظ: ((وقد تكلّم الحافظ العلائي في مقدمة الأحكام على الحديث المعلل بكلام طويل مفيد، نقلتُ منه ما يتعلق بما نحن فيه هنا ملخصاً لأنه شاملٌ لكل ما يتعلق بتعليل الحديث مِن اضطراب وغيره.
قال: وهذا الفن أغمض أنواع الحديث وأدقها مسلكاً، ولا يقوم به إلا مَن منحه الله فهماً غايصاً واطلاعاً حاوياً وإدراكاً لمراتب الرواة ومعرفة ثاقبة. ولهذا لم يتكلم فيه إلا أفراد أئمة هذا الشأن وحذاقهم، كابن المديني والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم وأمثالهم.
وإنما يَقوَى القولُ بالتعليل - يعني فيما ظاهرُه الصحة - عند عدم المُعارض، وحيث يجزم المُعَلِّلُ بتقديم التعليل أو أنه الأظهر. فأمَّا إذا اقتصرَ على الإشارة إلى العلة فقط - بأن يقول مثلاً في الموصول "رواه فلان مرسَلاً" أو نحو ذلك - ولا يُبيّن أيّ الروايتين أرجح: فهذا هو الموجود كثيراً في كلامهم، ولا يلزم منه رجحان الإرسال على الوصل)). اهـ
قلتُ: قوله ((وإنما يَقوَى القولُ بالتعليل)) أي يصير قولُ مَن أعلَّ الحديث قوياً ((يعني فيما ظاهرُه الصحة)) إن كان ظاهر السند صحيحاً ((عند عدم المُعارض)) أي إن لم يوجد ما يُعترض به على هذا التعليل ((وحيث يجزم المُعَلِّلُ بتقديم التعليل أو أنه الأظهر)) بأن ينصّ على أن الحديث عنده معلول ((فأمَّا إذا اقتصرَ على الإشارة إلى العلة فقط)) دون أن يحكُم على الحديث ((بأن يقول مثلاً في الموصول "رواه فلان مرسَلاً")) تنبيهاً على وجود اختلاف ((أو نحو ذلك)) مِن أجناس العلل ((فهذا هو الموجود كثيراً في كلامهم)) في اختلافات الرواة ((ولا يلزم منه رجحان الإرسال على الوصل)) لسكوتهم عن الترجيح.
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[29 - 03 - 09, 06:06 ص]ـ
أشكر المشايخ الفضلاء على تكرمهم بالإجابة والتوضيح جزاهم الله كل خير.
ـ[محمد بن مسفر]ــــــــ[31 - 03 - 09, 03:37 ص]ـ
العرض: وهو المقابلة.
ويقال أيضا: المعارضة، تقول عارضت بالكتاب الكتاب، أي: جعلت مافي أحدهما مثل ما في الآخر.
واصطلاحا: مقابلة الطالب أصله بأصل شيخه الذي أخذ عنه بسائر وجوه الأخذ الصحيحة، أو أصل أصل شيخه الذي أخذ الطالب عنه المقابل به أصله، أو بفرع مقابل بالأصل مقابلة معتبرة موثوقا بها، أو بفرع قوبل كذلك على فرع ولو كثر العدد بينهما (انظر فتح المغيث 2/ 167)، والله تعالى أعلم.
بارك الله فيكم ورزقنا الله وإياكم علما نافعا وعملا صالحا.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[31 - 03 - 09, 06:38 ص]ـ
العرض: وهو المقابلة.
ويقال أيضا: المعارضة، تقول عارضت بالكتاب الكتاب، أي: جعلت مافي أحدهما مثل ما في الآخر.
واصطلاحا: مقابلة الطالب أصله بأصل شيخه الذي أخذ عنه بسائر وجوه الأخذ الصحيحة، أو أصل أصل شيخه الذي أخذ الطالب عنه المقابل به أصله، أو بفرع مقابل بالأصل مقابلة معتبرة موثوقا بها، أو بفرع قوبل كذلك على فرع ولو كثر العدد بينهما (انظر فتح المغيث 2/ 167)، والله تعالى أعلم.
بارك الله فيكم ورزقنا الله وإياكم علما نافعا وعملا صالحا.
اللهم آمين، وجزاكم الله خيرا.(19/398)
بشركم الله بالجنة من يدلني على تفريغ شرح الباعث الحثيث
ـ[خالد علي العولقي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 08:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بشركم الله بالجنة
من يدلني على تفريغ شرح (الباعث الحثيث) للإمام مقبل بن هادي الوادعي
ولقد سمعت بشروحات وتفريغات أخرى للكتاب المذكور من شيوخ أفاضل لكن الذي أريده هو
تفريغ شرح الإمام مقبل للكتاب المذكور ...
ـ[خالد علي العولقي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 10:25 ص]ـ
هل سأجد من يدلني على الكتاب المذكور ..
ـ[خالد علي العولقي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:29 م]ـ
ربما لا يوجد تفريغ للشرح المذكور ...
ولهذا أريد تفريغ شروحات الشيوخ الأفاضل على كتاب الباعث الحثيث بصيغة الورد ..
وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد علي العولقي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 08:45 م]ـ
طال الإنتظار ...
ـ[خالد علي العولقي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 08:47 م]ـ
هل زهدتم بالأجر الذي سوف تجدونه بمساعدتي؟؟ ...
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:27 ص]ـ
تفريغ شرح الباعث الحثيث للشيخ ابراهيم اللاحم
مصدر من الشاملة(19/399)
سؤال مهم. (خمسون ومائة صحابي مُختلق
ـ[المسماري]ــــــــ[01 - 12 - 07, 10:59 م]ـ
حُذف
هذا المؤلف رافضي خبيث
ولا يسمح بنشر كتب الرافضة وفكرهم في الموقع
## المشرف ##(19/400)
رجال الصحيحين الذين قيل فيهم: مقبول (عاجل)
ـ[سبيعي يوسف]ــــــــ[02 - 12 - 07, 12:15 م]ـ
ارجو من الخوة الكرام ان يدلوني على الرواة الذين قال فيهم الحافظ: مقبول
وهم من رجال الصحيحين في الاصول وقد رايت بعضهم في المقالات القصار الجزء1 لمؤلفه شحاتة الالفي جزاه الله خيرا فهل من تتمة لهذا الموضوع ارجو الافادة عاجلا وشكرا(19/401)
لايوجد مختصر الزبيدي على وورد ابدا هل من مساعدة
ـ[طاهر المجرشي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:21 م]ـ
هل من مساعد(19/402)
ما الفرق بين الاعمش وبين وسليمان الاعمش
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[02 - 12 - 07, 10:31 م]ـ
السلام عليكم
انى اسيمع كثير عن امام من اهل الحديث اسمه الاعمش سمعته من الشيخ مسعد انور وعندما كنت ابحث وجدت علماء يتحدثوا عن سليمان الاعمش ويقولون انه مدلس
قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (1/ 392):
سليمان بن مهران الاسدي الكاهلي الكوفي ورع لكنه يدلس [/ size].
وقال عنه ابن حجر في تعريف التقديس
سليمان بن مهران الاعمش محدث الكوفه وقارئها كان يدلس [/ size]. تعريف التقديس صفحة (67).
قال ابن حبان وكان مدلسا [/ size]
في الثقات (4/ 302)
وقال الحافظ ابي زرعة احمد العراقي في كتابه المدلسين صفحة (55):
سليمان الاعمش،
مشهور بالتدليس ايضا.
.
وقال السيوطي في كتاب اسماء المدلسين صفحة (55)
عن سليمان الاعمش مشهور به التدليس
.
وقال الحافظ العلائي في كتابه جامع التحصيل صفحة (188):
سليمان بن مهران الاعمش: الامام مشهور بالتدليس مكثر منه
هل يوجد فرق بينهما وما هو التدليس
ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:37 ص]ـ
لا فرق وكلاهما سليمان بن مهران الاعمش الحافظ الكبير.
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[03 - 12 - 07, 06:47 م]ـ
هل ياخذ منه كلام
لانى قرات فى احد المواقع الشيعة انه قال كلام وحش فى حق ابو حنيفة
ـ[يبناوي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 02:49 م]ـ
نعم رأيه رأي صائب في ابي حنيفة
ويجب ان تعلم ان رأي الشيخ مقبل ايضا قوي في ابي حنيفة
ـ[أبو حذيفة الجزيري]ــــــــ[05 - 12 - 07, 03:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخى الحبيب يبناوى ارجو أن يتسع صدرك لما أقول أخى الحبيب ماذا تعرف أنت عن أبى حنيفة تقول قال الشيخ الفلانى على أبى حنيفة كذا ومن هذا الشيخ العلامة المحدث مقبل (بالله عليك ناخذ بكلام الشيخ على أبى حنيفة أم كلام الشافعى وأحمد ومالك و ابن المبارك وسعيد القطان وغيرهم)
أخى لم أذكر لك مناقب أبى حنيفة لانة أكبر من أن يعرف
المهم تجد الطالب لايجيد قراءة الفاتحة ويتكلم فى الائمة سبحان الله أخى يجب علينا أن نتعلم ثم بعد ذلك نتكلم لهذا السبب تجد لايفلح طالب العلم تعلم يا أخى
والسلام
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[05 - 12 - 07, 04:51 م]ـ
تصدر للتدريس كل مهوسٍ ... بليدٍ تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ... ببيتٍ قديمٍ شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ... كلاها وحتى سامها كل مفلس
وقالوا
سوف ترى إذا انجلى الغبار ... أفرسٌ تحتك أم حمار(19/403)
أبحث عن نسب الامام النسائي
ـ[على بن حسن الحمادى]ــــــــ[03 - 12 - 07, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم
ابحث عن نسبة الامام النسائي رحمه الله تعالى (القبيلة)
اعرف ان النووى قد ذكرها مرة لكني نسيت اين
افيدونا افادكم الله تعالى
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 03:48 م]ـ
من نسا وهي قبيلة ترجع الى خراسان
قال ابن السمعاني في الأنساب (13\ 84) وسمعت أن هذه البلدة إنما سميت بهذا الاسم في ابتداء الاسلام ... وإنما سميت نساء لأن النساء كن يحاربن دون الرجال
استفدته من مقدمت محقق النسائي
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 02:55 ص]ـ
انا ايضا ابحث عن نسب الامام النسائي أفيدونا افادكم الله تعالى(19/404)
ما سر اختلاف ترقيم الأحاديث وما قصته؟
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[03 - 12 - 07, 07:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح البخاري ترقيم العالمية
صحيح البخاري ترقيم فتح الباري
صحيح البخاري ترقيم دز البغا
صحيح مسلم ترقيم العالمية
صحيح مسلم ترقيم عبد الباقي
الترمذي ترقيم العالمية
الترمذي ترقيم أحمد شاكر
ما سر اختلاف أرقام الأحاديث وما هي قصة هذه الأرقام ولماذا لم يتم توحيد الأرقام حتى يسهل الرجوع إلى الأحاديث
وجزاكم الله خيرا
ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:48 م]ـ
مشكلة الترقيم تكمن غالبا في نسخ الكتاب المرقم فنسخة الفريابي للصحيح تختلف اختلافايسيرا عن نسخة الكشميهني وهكذا
وأحيانا يعتبر المحقق الحديث الطويل حديثاً واحدا وغيره يعتبره حديثين وهكذا
وهناك كتب فقهية غير مرقمة فتدمج مع سابقها وغيره يعبره بابين وهكذا والأمر سهل المهم رجوع الباحث للمكان الذي يحال عليه ولا يسلم بمن أحال حتى يطمئن بنفسه
والله المستعان
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 09:18 م]ـ
مشكلة الترقيم تكمن غالبا في نسخ الكتاب المرقم فنسخة الفريابي للصحيح تختلف اختلافايسيرا عن نسخة الكشميهني وهكذا
والله المستعان
الأخ الدكتور عمر " وفقك الله "
من " الفريابي" هذا الذي تزعم أن له نسخة رواية للصحيح ..... ؟
وهل اطلعت على نسخة " الفريابي " أو نسخة " الكشميهني "؟؟!!!
فنسبة" الفريابي " هذه هي لشيخ البخاري " محمد بن يوسف بن واقد الضبي "
ولا دخل له بروايات الصحيح
وأما إن كنت تعني " الفربري " أحد رواة الصحيح عن البخاري
فليس هو قرينا للكشميهني حتى تختلف النسخ بينهما (اختلافا يسيرا) كما زعمت
بل الكشميهني وهو (أبو الهيثم محمد بن مكي) أحد رواة الصحيح عن الفربري
فالكشميهني ناقل عن الفربري وأحد تلامذته!!!!!!!
ولو كان في نسخته اختلافا عن نسخة شيخه
لعد ذلك قدحا في ضبطه وتحمله الصحيح عن " الفربري"
كيف لا والفربري أصل نقل الصحيح بالنسبة للكشميهني.
قال الحافظ في مقدمة الفتح
فأما رواية (الفربري) فاتصلت إلينا عنه من طريق الحافظ
أبي علي سعيد بن عثمان بن سعيد ابن السكن
والحافظ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملي
وأبي نصر أحمد بن أحمد بن عمر بن شبويه
وأبي أحمد محمد بن محمد الجرجاني
وأبي محمد عبد الله بن أحمد السرخسي
وأبي الهيثم محمد بن مكي الكشميهني
وأبي علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن أحمد بن حاجب الكشاني
فتح الباري (ج1/ 4)
قلت: فأنت ترى أن الكشميهني أحد رواة الصحيح عن الفربري.
وإنما يصح ذلك لو كان الكشميهني راوي الصحيح عن البخاري نفسه
فيكون مشاركا للفربري في رواية صحيح البخاري
فيختلف عدد الأحاديث بين راويين كلاهما سمعا البخاري واختلفا في عدد أحاديث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بشأن ترقيم العالمية أو مصطفى ديب البغا أو غير ذلك
فليس الاعتماد على أصول النسخ عن البخاري!!!
لا الكشميهني ولا غيره
ولو فعل واحد ممن قام بنشر الصحيح على أصول النسخ الخطية الموصلة
للفربري أو النسفي أو ابن شاكر أو البزدوي [الذين رووا الصحيح عن البخاري]
لصارت شهرة هذا التحقيق مسير الشمس.
ولكن الأمر أولا وأخيرا إنما يعود على النسخة اليونينية للإمام علي بن محمد الهاشمي اليونيني
التي قامت عليها الطبعة الأميرية المطبوعة ببولاق والتي أمر السلطان عبد الحميد
بطباعتها اعتمادا على الأصل الخطي لليونينية المحفوظ بالخزانة الملوكية بالأستانة (اسطنبول)
وكذلك يعتمد في الترقيم على بعض شروحات الصحيح
سيما فتح الباري
ولقد أجاد الشيخ / عبد الرحمن الفقيه " شكر الله له " عن ذلك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12372
في صدد ذكر طبعة مصطفى ديب البغا فقال:
هو في الغالب يأخذ بالمتن الذي باليونينية الأصل، ولكنه أحيانا يختار من بعض الروايات من الحاشية بدون ضابط معين.
قلت (أبو عاصم): ومن أكثر الأسباب الداعية لاختلاف عدد المرويات
هو اعتبار الآثار المعلقة والآثار الموقوفة وغيرها
فمن معتبر لها في العد ومهمل لها
مثاله:
ما أخرجه البخاري في كتاب " الإيمان " باب حسن إسلام المرء
قال مالك أخبرني زيد بن أسلم أن عطاء بن يسار أخبره ..........
قلت (أبو عاصم): وهذا التعليق قد يعد في أرقام الصحيح [كما في ترقيم فتح الباري]
ولا يعد في بعض الطبعات
وكذلك كثير من المتابعات الذي يذكرها البخاري عقب الرواية
كما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3284]
قال: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال (بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث). فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال (فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر - وما هما ثم - وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري). فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال (فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر). وما هما ثم
وحدثنا علي حدثنا سفيان عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم بمثله
قلت (أبو عاصم): فقوله: وحدثنا علي حدثنا سفيان عن مسعر ..........
قد يعد حديثا وقد يهمل
وقد رأيت مثل ذلك في غير موضع لا يسعني الوقت الآن أن أشير إلى رقم المجلد والصفحة
والأمر أيسر من أن تقوم عليه دراسة نقدية
وفقنا الله وإياكم
¥(19/405)
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[05 - 12 - 07, 10:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا ونفع الله بكم
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 03:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نقل مشاركة الأخ / عمر الفرماوي
نعم هو اسمه سليمان بن داود فشكرا لك على التصحيح
أما بالنسبة للنسخ فهي فقط متوفرة لدي مكتبة جامعة الأزهر بدمياط الجديدة - مصر
المشاركة منقولة من صفحة أخري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=117565
الأخ الدكتور
يساورني شك فيما تكتب
فأنت أولا لم تبين في ردك القصير أيهما تقصد " الفريابي " أم " الفربري "
وهذا ليس نفلا بل واجبا
إذ أن كون "الفريابي" صاحب نسخة للصحيح هذا شيئ لا يعلمه أهل الحديث أصلا
ولا أقصد من بيانك أن تذكرني بالصواب وأن تمادحني
كلا: إنما هذا من انصافك وإفادتك وتواضعك [هذا من جانبك]
ولتعلم نفسي السوء أنني لم أكن متجنيا ولا مخطئا لمن هو أفضل مني [هذا ما يخصني]
(نسأل الله المسامحة).
وإنما أفتش عن قولك وزعمك لعدة أمور
أولا: أننا بتيسير الله عزوجل " حراسٌ وخدامٌ " لهذا العلم الشريف
تكليفا لا تشريفا " نسأل الله الثبات وأن يجعلنا في مرضاته ".
كما أننا نطلب هذا العلم الشريف ونتعلم من كل أحد ونحب أهله والعاملين به
فالحديث أحسن ما نحسنه وأفضل ما نطلبه ونحتسبه " هو عدتنا في الميزان "
وأنت أخي الفاضل
تأتي بالجديد فخلنا نتعلم منك أو نكشف خللا وعطبا.
ثانيا: أنت تذكر أن هناك " اختلافا يسيرا " بين النسختين " الفريابي " و" الفربري" مع " الكشميهني
وهذا الاختلاف إما أن تلحظه أنت بنفسك أو تنقله عن أحد غيرك.
فلا أنت أفصحت عن ملاحظاتك لهذا الاختلاف التي رأيته بعينيك ولا نقلت عن أحد وجود هذا الاختلاف.
ثم من قام بطبع صحيح البخاري على هذه النسخ .... ؟
وعن أي الطبعات تتحدث ...... ؟
ثالثا: أقول لك ملء فمي [أنه لا يوجد نسخة مخطوطة لرواية الكشميهمي أو الفريابي " صاحبك " حتى يكون الأمر مشابها تماما لهذا
فانظره
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39076 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39076)
هنا نسخة مبينة السماع تطل برأسها
ولا أعني أن تقوم برفعها ووضعها كهذا ......... كلا لا نشق عليك
المهم: أين بيانات النسخ التي اطلعت عليها .......... ؟
رابعا: أنت تقول
أما بالنسبة للنسخ فهي فقط متوفرة لدي مكتبة جامعة الأزهر بدمياط الجديدة - مصر
وأنت تقصد " الجامعة " التي تذكر أنك تعمل في التدريس بها
هذا علمته عنك من أحد مشاركاتك.
لكن لماذا كلمة " فقط " .......
والمكتبة في جامعة كائنة في مدينة " دمياط الجديدة " الحمد لله لا تركيا ولا دمشق ولا ألمانيا
نعم:
لأن كلمة " فقط " تشعرنا بكف البحث عن ما تزعمه من وجود هذه النسخ في كتب فهارس المخطوطات
كـ " الظاهرية " أو " الأسكوريال " أو " أحمد الثالث " أو الملاحق التي تعني بذكر فهارس المخطوطات
{لذا استشعر أنك تستخف بعقولنا وتكتب في هذا العلم الشريف غير الحق والصدق}
وعلى كل حال أظن فيك الكرم وأن توفر علينا الجهد وتحدثنا عن هذه الدرر المكنونة في جامعة دمياط الجديدة.
خامسا: ومن أين لك بكلمة " فقط " أنها لا توجد في مكان آخر من خزائن المخطوطات
لماذا هذا الجزم بعدم وجودها إلا عندك تحت يدك في دمياط " الجديدة "!!!!!
(سبحان الله) وكيف وصلت النسخ إلى جامعة " دمياط وهي " الجديدة " بدون أن تكون منقولة من غيرها
لماذا كلمة " فقط " ..... ؟
وأنت إنما تحكي عن " جامعة" أكاديمية جديدة وليست خزانة مخطوطات عتيقة كانت في الأصل دارا للحديث كالظاهرية
أو وقفا لأحد المتملكين للمخطوطات كأحمد تيمور باشا " رحمه الله "
على كل حال أرحتنا من رسوم التصوير والذل للموظفين
أين بيانات نسخك ........ ؟
لزاما عليك أن تأتي ببيان الصفات العلمية لهذه النسخ [عدد الورقات ونوع خطها ومصدرها]
وأن تسوق في هذا الصدد بيانا يكفي ويشفى ولا تحوجني إلى طلب
تنبيه: من عجيب صنعك
أنك لم تكتب ردك هذا في هذه الصفحة وهي موضوعها الخاص بها اللائق أن تكتب فيه
وإنما كتبته أنت في صفحة أخري لا علاقة لهذا الرد بها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=117565 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=117565)
وما دمت تحسن كتابة الرد أظنك تحسن وضع ردك في موضعه
وعلى سوء الظن: " هذا توعير منك وتفلت "
وعلى حسن الظن: " لعلك قصدت الاختصار وجمعت ردك على موضوعين مختلفين في رد واحد وليفهم من يفهم.
مجمل الطلب" وفقك الله ويسر لك "
1/ بيانات النسخ المخطوطة لرواية " الفريابي " أو الكشميهني
وما أيسر هذا عليك
مكان النسخ تتمكن منه فهو مكان عملك بالجامعة
ومبحث بيانات النسخ والخبر عنها هو عين تخصصك " على حد زعمك "
فلم يبق إلا المشاركة المباركة منك والدخول في المقصود.
عودا إلى أصل البحث
2/ثم تتفضل مشكورا بذكر ولو اختلافا واحدا للنسختين اللتين بهما " اختلافا يسيرا " كان موجبا لاختلاف ترقيم من اعتمد على هذه النسخ
وأين موضع الاختلاف في ترقيم أحاديث البخاري في الطبعات المذكورة
طبعة العالمية أو البغا أو غيرها
مثلا تقول:
في نسخة " العالمية " لصحيح البخاري حديث رقم [000]
اختلف عن نسخة [مصطفى ديب البغا] في الترقيم برقم [000]
إذ العالمية " اعتمدوا على نسخة " الفريابي " مثلا نسخة (أ) [ق/ ... ]
وليس كذلك في نسخة " الكشميهني " نسخة (ب) [ق/ ... ]
وإلا تفعل فحسبنا الله ونعم الوكيل.
أنت لا تقول صدقا.
الأخ الدكتور:
ليس موجودا بين يدينا نحو المسلمون نسخة مخطوطة من رواية
" الكشميهني " لصحيح البخاري
داري ومالي في المؤمنين صدقة إن كان هناك نسخ أصلا
الأخ الدكتور: إني أكذبك.
أخوك وخادمك:
أبو عاصم الحسيني المحلي
¥(19/406)
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:00 م]ـ
في انتظار رد الدكتور!!
ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 01:01 م]ـ
لو كان الأخ أبو عاصم المحلى كلف نفسه وقرأ المشاركات جيدا هناك لعرف أن هناك من طلب معرفة أين توجد نسخ من كتاب منار السبيل ومحاضرات في علو م الحديث وهو الأخ مصطفي عطية فدللته على مكانها
وهذا عهدي بطلاب العلم أنهم دائما ما يسارعوا بالتكذيب والتجهيل ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 01:05 م]ـ
هناك بونا شاسعا في التفاهم فاعذروني على المشاركة في هذا المنتدى
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 01:25 م]ـ
هناك بونا شاسعا في التفاهم فاعذروني على المشاركة في هذا المنتدى
إن كان قصدك النسخ التي طلبها الأخ مصطفى عطية
فاعذرني: فقد رأيت تخليطا منك في ذكر الاختلاف بين نسخ رواية صحيح البخاري وفي قلب اسم " سليمان بن داود الشاذكوني. وفي ذكر الفريابي بدلا من الفربري
ولا حاجة لي بأن أجهلك ولا ممدحة في ذلك
وما طولت في ردي عليك إلا لما أعلم أنك تكتب مالا أصل له
ماذا عن الاختلاف بين النسختين الذي حكيته
ما الدليل العلمي على هذا القول .... ؟
وما هو أثره على اختلاف ترقيم طبعات الصحيح.!!!!!!!!!
بلا تجهيل ولا تكذيب ... ؟
لا أزال أقول لك أنت تستخف بعقل من تحدثه
استحلفك بالله العظيم
أن تبين ما ادعيته من اختلاف بين الفريابي والكشميهني في النسخ
هل اطلعت عليهما ......... ؟
من أين لك أن هناك اختلاف بين الفريابي والكشميهني
هذا أصل المبحث
وهل هو الفريابي أم الفربري ....... من تعني ... ؟
الآن تتعلل
وما عليك من البون الشاسع كن أنت الأفضل ....
" وفقك الله "
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[13 - 12 - 07, 01:02 م]ـ
يرجى مطالعة الرابط لمزيد من الإفادة - وجزاك الله خيرًا أستاذنا المحلي المُحَلَّى بزينة العلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118293
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:35 م]ـ
الحبيب المكرم الأخ / حسين العسقلاني
" شكرَ اللهُ سعيَك ورضي عنْك "
الحديثُ الشريفُ فنٌ له أصولهُ وأهلهُ
والسالكُ في طلبِ الحديثِ - يعلمُ البارعَ فيه من الأئمةِ والدارسينَ النابهين.
ومنَ هم الراسخون فيه ِمن المدعين؟
وكذلك المحققينَ المعاصرين
فنعرفُ مثلاً تحقيقات الأجلاء: المعلمي اليماني وأحمد شاكر والألباني وأمثالهم
وأنهم من أمهر المحققين في علم الحديث وأرسخ العلماء
ومع شهرة العدالة والديانة لمثل هؤلاء
فإن الطالبَ يجنحُ إليهم أكثرَ من غيرِهم لما وصفتْ
أمانةٌ علميةٌ ورسوخٌ وديانةٌ
سيما إذا كان بعض المحققين غيرَهم قد تجتمعُ فيه بدعةٌ (كالتصوفِ- والأشعرية)
أو بعضُ الخلقِِِ ِ العلمي المرذول (كسرقة تحقيقات غيره)
أو تعصب مذهبي ممقوت
ومن لطيف الأمور أن تجد هؤلاء الراسخين كالألباني والمعلمي وأحمد شاكر
اجتمعوا في نقاء العقيدة وصحة المسلك الحديثي (بلا تواطؤ منهم)
إنما هكذا يكون اجتماع طالبي الحق من كل زمن.
الشاهد من ذلك أننا نحن معشر طلبة الحديث نهتم بجهد هؤلاء العلماء النبهاء في عمل معين (كتحقيق كتاب ما) أكثر من غيرهم في تحقيق هذا الكتاب
ونعرف التمييز بين الضليح الخريت من محدود الخبرة والجهد
وما نحن بصدده من اختلاف ترقيم طبعات [البغا] أو [العالمية] أو غيرها لصحيح البخاري
فإنه يكفينا ترقيم الشيخ: محمد فؤاد عبد الباقي " رحمه الله "
على غيره من الطبعات والترقيمات
وما ذلك إلا لما وصفت قبلُ
فالشيخ محمد فؤاد عبد الباقي من المبرزين المتمكنين في مجال الترقيم والفهرسة
ولا أظن يخفاك أنه بارع في هذا الشأن [في فهرسة الحديث والقرآن]
فهذه فهرسة صحيح البخاري ومسلم
والمعجم المفرس لألفاظ الحديث الشريف الذي شهدَ له صاحبُ الكتابِ نفسهُ وهو المستشرق " فنسك "
فقد شهد بجهد الشيخ عبد الباقي وجودة عمله
وقد بين في مقدمة الجزء الأول
مدى شكره وتقديره للشيخ محمد فؤاد عبد الباقي.
أما عن ديانة الشيخ عبد الباقي
فقد كان رجلا عاقلا مقلا من مخالطة الناس [يصوم الدهر كله إلا يومي
الفطر والأضحى] وكان وقوراً من أصحاب الشيخ أحمد شاكر
وله جهد في الفهرسة لم ينازع فيه أحد شهد له في ذلك.
وما سبق هو مجرد اعتبارات وأمارات
تجعلنا لا نعبأ كثيرا بالاختلاف الوارد في طبعات البخاري في شأن ترقيم الأحاديث
فشهرة ترقيم عبد الباقي (وقدمه وجودته) بين الباحثين والمحققين.
كاف في الميل إلى ترقيمه.
وأما عن ترقيم " الشاملة " فإني لا أعول عليها ولا خبرة لي بذلك.
والله تعالى أعلم.(19/407)
أهمية تعلم السنة ثم العمل بها ثم الدعوة اليها
ـ[احمد بن عثمان]ــــــــ[03 - 12 - 07, 08:08 ص]ـ
من ابي حذيفة احمد بن عثمان الحبشي إلي أهل الملتقي عاما وإلي ابي عاصم الحلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فأبشركم بما جاء في سنن بن ماجه من حديث مبشر بن إسماعيل الحلبي عن معان بن رفاعة عن عبدالوهاب بن بخت المكي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليهوسلم نضرالله عبداسمع مقالتي فوعاها ثم بلغا عني الحديث ورحم الله القائل أهل الحديث طويلة أعمارهم ووجوههم بدعا النبي منضرة هذا وصلي الله وسلم وبارك علي خير خلقه محمدوعلي اله وأصحابه والتا بعين ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(19/408)
الاخوة الكرام للاهمية ارجوا المساعدة
ـ[المسماري]ــــــــ[03 - 12 - 07, 03:33 م]ـ
يسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام فى منتدانا الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله
لو تكرمتم ....
من هو مرتضى العسكري صاحب كتاب خمسون ومائة صحابي مُختلق وهل هناك من مشياخنا الكرام من تناول كتابته وبالاخص هذا الكتاب ...
بارك الله فيكم ونفعنا بكم(19/409)
هل ورد في هذا أثر
ـ[أم معين]ــــــــ[03 - 12 - 07, 04:31 م]ـ
فأما أبو جعفر فهو يزيد بن القعقاع, مولى أبي الحارث المخزومي, كان تابعياً جليل القدر, أخذ القراءة عن الصحابة, مسحت أم سلمة زوج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على رأسه صغيرًا ودعت له بالبركة, وهو من أجلّ شيوخ نافع, قدمه عبد الله بن عمر في الكعبة فصلى بالناس, توفي بالمدينة سنة 128هـ ثمان وعشرون ومائة.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[03 - 12 - 07, 07:57 م]ـ
و الله أعلم هو شيبة بن نصاح بن سرجس، مولى أم المؤمنين أم سلمة، أحد مشيخة نافع في القراءة؛ مسحت أم سلمة رضي الله عنها برأسه ودعت له؛ روى خالد ابن مغيث والقاسم بن محمد وأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي جعفر الباقر. قال الشيخ شمس الدين: ولا يعلم له رواية حديث عن أبي هريرة ولا عن أبي سعيد ولو أخذ القرآن عنهما لكان بالأولى أن يسمع منهما؛ أخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وأدرك عائشة وأم سلمة؛ وثقه النسائي، وقيل إنه لما ولي قضاء المدينة، وتوفي سنة ثلاثين ومائة، وروى له النسائي.
ـ[ابولينا]ــــــــ[04 - 12 - 07, 01:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي في الله
عبد المتين
وهذا القول في كتاب: الوافي بالوفيات
المؤلف: الصفدي
وهذا القول الذي سوف اورده من كتاب: تاريخ الإسلام
المؤلف:للأمام الذهبي
شيبة بن نصاح بن سرجس، مولى أم المؤمنين أم سلمة وأحد مشيخة نافع في القراءة. ذكر بعض القراء أنه تلا على أبي هريرة وابن عباس، وأنا أستبعد ذلك. وقد مسحت أم سلمة برأسه ودعت له.
وروى عن خالد بن مغيث والقاسم بن محمد وأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي جعفر الباقر.
ولا نعلم له رواية حديث عن أبي هريرة ولا عن أبي سعيد، ولو أخذ القرآن عنهما لكان بالأولى أن يسمع منهما.
وله حديث واحد عن النسائي.
قال أبو عمرو الداني: أخذ القراءة عرضاً عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وأدرك عائشة وأم سلمة.
قلت: روى عنه ابن جريج وابن إسحاق وإسماعيل بن جعفر ويحيى بن محمد بن قيس وأبو ضمرة أنس بن عياض وآخرون.
وثقه النسائي.
وقال قالون: كان نافع أكثر اتباعاً لشيبة بن نصاح منه لأبي جعفر.
وقيل: إن شيبة ولي قضاء المدينة فالله أعلم.
وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثلاثين ومائة.
وهي ((لحرف الشين))
ـ[أم معين]ــــــــ[05 - 12 - 07, 12:47 ص]ـ
نعم ماذكرتم هو ترجمة شيبة بن نصاح, وهو أيضاً من شيوخ نافع
لكنني أسأل عن ترجمة أبي جعفر يزيد بن القعقاع وهل ورد أثراً في أن عبدالله بن عمر قدمه في الكعبة وصلى بالناس؟
ـ[عبد المتين]ــــــــ[05 - 12 - 07, 08:38 م]ـ
المؤلف: ابن عساكر
الكتاب: تاريخ دمشق
ترجمة أبي جعفر يزيد بن القعقاع:
أبو جعفر يزيد بن القعقاع مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة مات سنة ثلاثين ومائة أخبرنا أبو البركات أنا أحمد بن الحسن أنبأ أبو محمد بن رباح أنا أبو بكر المهندس نا أبو بشر الدولابي نا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم أبو جعفر القارئ واسمه يزيد بن القعقاع.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[27 - 12 - 07, 01:21 م]ـ
لعلك تظفرين ببعض المعلومات عنه فى كتاب الكامل للهذلى و هو مخطوط و كذا قراءة نافع عند المغاربة للدكتور عبدالهادى حميتو حفظه الله و الله أعلم.(19/410)
أريد أقوال العلماء في هذه المسألة, وهل ماذهب إليه ابن حجر في الإصابة هو الراجح؟؟
ـ[أم خلاد]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:19 م]ـ
أريد أقوال العلماء في هذه المسألة, وهل ماذهب إليه ابن حجر في الإصابة هو الراجح؟؟
وجزيتم خيرا
ـ[أم خلاد]ــــــــ[03 - 12 - 07, 11:34 م]ـ
أردتُ ((تعريف الصحابي))!(19/411)
هل هذا من أذكار الوضوء أم لا؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 06:29 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
هناك حديث يستدل به بعض أهل العلم أنه ذكر للوضوء و يستدلون بالحديث الذى رواه النسائي في " عمل اليوم و الليلة " و الكبرى":
" أخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر يعني بن سليمان قال سمعت عبادا يعني بن عباد بن علقمة يقول سمعت أبا مجلز يقول قال أبو موسى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوضأ فسمعته يدعو يقول اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي قال فقلت يا نبي الله لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا قال وهل تركن من شئ "
و ممن أستدل بهذا الحديث الشيخ سيد سابق- رحمه الله _ في " فقه السنة " , و قد رد الإمام الألباني _ رحمه الله _ على ذلك فى " تمام المنة ":
[قلت: لنا على هذا مؤاخذات:
الأولى: أن الحديث ليس من أذكار الوضوء وإنما هو من أذكار الصلاة بدليل رواية الإمام أحمد في " المسند " وابنه عبد الله في " زوائده " من طريق عبد الله بن محمد بن أبى شيبة: ثنا معتمر بن سليمان عن عباد بن عباد عن أبي مجلز عن أبى موسى به مختصرا بلفظ: " فتوضأ وصلى وقال: اللهم. . " وقد قال الحافظ في " أماليه على الأذكار ":
" رواه الطبراني في " الكبير " من رواية مسدد وعارم والمقدمي كلهم عن معتمر ووقع في روايتهم: " فتوضأ ثم صلى ثم قال:. . " وهذا يدفع ترجمة ابن السني حيث قال: " باب ما يقوله بين ظهراني وضوئه " لتصريحه بأنه قاله بعد الصلاة ويدفع احتمال كونه بين الوضوء والصلاة)
الثانية: أنه أطلق عزوه للنسائي فأوهم أن الحديث في " سننه " لأنه هو الذي يفهم عند المشتغلين بالسنة عند الإطلاق ولم يروه في " السنن " بل في " عمل اليوم والليلة " كما صرح بذلك النووي في " الأذكار " (ص 38) فكان على المؤلف أن يقيده بذلك ولا سيما إنه نقل جل ما في هذا الفصل عن النووي وإن لم يصرح بذلك ثم رأيته في " عمل اليوم والليلة " للنسائي (172/ 80) وترجم له بما ترجم له ابن السني في " كتابه " (7)
ومثل هذا الإيهام قد تكرر من المؤلف كثيرا ولم أنبه عليه إلا نادرا لمناسبة ما لأنه لا فائدة كبرى في ذلك
الثالثة: جريه مع النووي على تصحيح إسناده وليس كذلك بل هو ضعيف لانقطاعه ما بين أبي مجلز وأبي موسى كما يأتي بيانه ولم يتنبه لذلك النووي ومن تبعه وقوفا منهم مع ظاهر إسناده فإنهم ثقات جميعا
قال الحافظ ابن حجر في " الأمالي ": " وأما حكم الشيخ (يعني الإمام النووي) على الإسناد بالصحة ففيه نظر لأن أبا مجلز لم يلق سمرة بن جندب ولا عمران بن حصين فيما قال ابن المديني وقد تأخرا بعد أبي موسى ففي سماعه من أبي موسى نظر وقد عهد منه الإرسال
عمن يلقاه " (1)
وقد وجدت للحديث علة أخرى وهي الوقف فقد أخرجه ابن أبى شيبة في " المصنف " (1/ 297) من طريق أبي بردة قال: كان أبو موسى إذا فرغ من صلاته قال: " اللهم اغفر لي ذنبي ويسر لي أمري وبارك لي في رزقي "
وسنده صحيح وهذا يرجح أن الحديث أصله موقوف وأنه لا يصح رفعه وأنه من أذكار الصلاة لو صح
وقد غفل عن هذا التحقيق المعلق على " زاد المعاد " فإنه صرح بأن سنده صحيح تبعا للنووي ثم تعقب مؤلف " الزاد " الذي ذكر الحديث في أدعية الصلاة فقال: " ولم نر من ذكره في أدعية الصلاة كما ذكر المصنف " نعم الدعاء الذي في الحديث له شاهد ذكرته في " غاية المرام " (ص 85) فالدعاء به مطلقا غير مقيد بالصلاة أو الوضوء حسن ولذلك أوردته في " صحيح الجامع " (1276) وغفل عن هذا بعض إخواننا فأورده فيما يقال في الوضوء أو الصلاة - والشك مني - فرسالته لا تطولها الآن يدي]
فهل من الاخوة الأفاضل من يتحفنا فى هذه المسألة؟ .. هل هذا من أذكار الوضوء أم لا .. ؟(19/412)
أود دراسة الفرق من خلال كتب الجرح والتعديل ... أشيروا علي
ـ[رمضان الغنام]ــــــــ[03 - 12 - 07, 06:56 م]ـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أعضاء الملتقى أشيروا علي .....
أود دراسة الفرق الإسلامية من خلال دراسة أحد كتب الجرح والتعديل
كتهذيب التهذيب وتهذيب الكمال، أو سير أعلام النبلاء أو كتب الضعفاء أو غيرها من كتب الجرح والتعديل
والمطلوب
إرشادي إلي أفضل كتاب ليكون محل الدراسة
بمعنى أن يكون المؤلف من المصنفين الذين ينصون على عقيدة المترجم لهم ....
فيقول فلان خارجي أو شيعي أو قدري أو غير ذلك ....
ثم يذكر شيئا من بدعته
برجاء الرد سريعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عويضة]ــــــــ[05 - 12 - 07, 04:42 م]ـ
السلام عليكم
اخب الكريم هذا باب كبير جدا والاولى ان تاخذ فرقة او بعض الفرق ويمكن الافادة من كتاب الشيخ عبد الفتاح ابو غدة عن اتر القول بخلق القران على رواية الحديث
ولعل كتاب الذهبي ميزان الاعتدال يكون مناسبا كون كثير من اصحاب الفرق في الضعفاء لكن لا بد من استخدام غيره واظن لو ضم اليه تهذيب التهذيب يكون جيدا
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[06 - 12 - 07, 07:00 ص]ـ
1 - الضعفاء للعقيلي
2 - الضعفاء والمجروحين لابن حبان
فهما ينصان على بدعة الراوي غالبا.
ـ[رمضان الغنام]ــــــــ[12 - 12 - 07, 12:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[منهاج السنة]ــــــــ[17 - 05 - 09, 02:33 م]ـ
السلام عليكم
اخي الكريم
يكمن لك دراسة الفرق في كتاب السير للذهبي
وان كان هذا المنهج غير دقيق ولان هذا العلم غريب في كتب الجرح والتعديل والميزان عندهم معتقد المجرح
اما ابو غدة فهو اشعري
والسلام عليكم
ـ[عويضة]ــــــــ[17 - 05 - 09, 10:59 م]ـ
هذه القضية لا علاقة لها بالاشاعرة ووصف الشخ ابو غدة هنا بالاشعري في غير محله ثم لو فتحنا هذا الباب لرفضنا معظم علماء الاسلام ومشاهيرهم فاتقوا الله وضعو ا كل شيء في نصابه. فلو كان الموضوع في العقيدة وفي الصفات تحديدا يرد قول الاشاعرة وغيرهم اما هنا فلا محل له من الاعراب فليتأمل وفقنا الله للسداد ويحسن قراءة قول الذهبي في السير في ابي حسن الاشعري(19/413)
هل يوجد كتاب يدرس منهج الإمام أبوعبدالله الحاكم في التعليل؟
ـ[امحمدأبوديب]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:40 م]ـ
ارجو من الاخوة الأفاضل من له علم بالموضوع ان يعلمنا ولكم جزيل الشكر
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[10 - 12 - 07, 11:29 م]ـ
هناك كتاب: الإمام الحاكم النيسابوري و كتابه (المستدرك): مع العناية بكتاب التفسير منه/ تأليف عادل حسن علي. - ط.1. - القاهرة، مصر: مؤسسة المختار، 2003. ويمكن أن يكون قد تطرق إلى منهج الإمام في التعليل.(19/414)
تخريج الأحاديث للشيخ سعد الحميد
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:04 م]ـ
السلام عليكم
هناك أشرطة للشيخ سعد الحميد بعنوان طرق تخريج الحديث فهل هي مطبوعة في كتاب أرجوا على من يعلم أين يمكن أن أجده أن يرسل إلي وبارك الله فيكم.
ـ[إبراهيم العجلان]ــــــــ[08 - 12 - 07, 06:13 م]ـ
السلام عليكم
الكتاب مطبوع مرة واحدة سنة 1420 طبعته دار علوم السنة
بعنوان (طرق تخريج الحديث) وأصلها دورة ألقاها شيخنا الشيخ سعد حفظه الله
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 09:36 م]ـ
بارك الله فيك هل هي موجودة على الإنترنت
ـ[إبراهيم العجلان]ــــــــ[08 - 12 - 07, 10:52 م]ـ
نعم ,, تجده على هذا الرابط
http://www.alukah.net/Books/BookDetails.aspx?CategoryID=21&BookID=29
ـ[بدر الهادي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 11:03 م]ـ
بارك الله فيك أظن أن الرابط لا يعمل.
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 11:05 ص]ـ
طبع له كتاب مناهج المحدثين وهو في المكتبة الوقفية و عليها تصحيحات و تعليقات لكن لا ادري هل هي للمصنف أم للتلميذ(19/415)
هل في صحيح البخاري أحاديث ضعيفه؟
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 10:04 م]ـ
ذاك السؤال سؤل عنه العلامه الألباني رحمه الله فأجاب بنعم مفصلا تفصيلا ليس بواسع ولم يشفيني في المسأله خاصه ولاطالما سمعت من تلميذه الحويني حفظه الله كلاما خلاف هذا, ولكني قرأت أيضا في فتح الباري تضعيفا لبعض رجال الصحيح من قبل بن حجر رحمه الله.
فهل هناك بحثا مفصلا لتلك المسأله؟
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 10:13 م]ـ
ذاك السؤال سؤل عنه العلامه الألباني رحمه الله فأجاب بنعم مفصلا تفصيلا ليس بواسع ولم يشفيني في المسأله خاصه ولاطالما سمعت من تلميذه الحويني حفظه الله كلاما خلاف هذا, ولكني قرأت أيضا في فتح الباري تضعيفا لبعض رجال الصحيح من قبل بن حجر رحمه الله.
فهل هناك بحثا مفصلا لتلك المسأله؟
بارك الله فيك
من أفضل المباحث في هذا الصدد
هو ما كتبه الذابون عن إمام السنة "الألباني" في رد التشنيع عليه من قبل السقاق وغيره
وفي كتاب الشيخ العلم " طارق بن معاذ "بارك الله في عمره:
الموسوم بـ: " ردع الجاني المتعدي على الألباني "
خير وصيد للبغية .......... ينظر صـ (101) منه
وفقنا الله وإياكم
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 02:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا فقد وجدت في كتاب ردع الجاني بحرا من الفوائد
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 04:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرا فقد وجدت في كتاب ردع الجاني بحرا من الفوائد
الحبيب/ مصطفى مكاوي " وفقك الله "
ولا تنس صاحب الكتاب فضيلة الشيخ العالم:طارق بن معاذ " رعاه الله "
[من دعاء له بظهر الغيب] وهذا أقل ما يعطى له (دعاء وتقدير)
فرغم أني لست من طلابه إلا له قدر محترم ومجلل في نفسي
{كونوا قوامين بالقسط}
وفقنا الله وإياك
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:29 ص]ـ
اخي الكريم اليك هذه الفائدة
كم تبلغ دقة البخاري بالنسبة إلى عدد الأحاديث
يبلغ عدد أحاديث صحيح البخاري = 7032 حديث
تبلغ جملة مرويات المجروحين = 23 حديث
دقة البخاري في اختيار الأحاديث = 7023 – 23/ 7023 = 99.6 %
2.
هل لأحاديث المجروحين في صحيح البخاري متابعات؟
بالنظر إلى أسانيد الأحاديث التي رواها المجروحون، وعددها 23 حديثا، نجد أن 21 حديثا منها أورد له البخاري طريقا آخر، رجاله عدول، وكأن البخاري يورد الحديث من الطرق القوي، ثم يضيف إليه إسنادا يضم الراوي المجروح لبيان انتفاء العلة أو الضعف في رواية الراوي المجروح، وهو بهذا يعزز مرتبة الراوي الضعيف، ولبيان أن الراوي الضعيف ليس معناه أن كل مروياته ضعيفة.
إذن لم يبق من 23 حديثا من أحاديث المجروحين سوى حديثين فقط، وهما ليسا من أصول الكتاب.
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شخنا الغامدي
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:22 م]ـ
وفقنا الله وإياك لكل خير
ـ[ابولينا]ــــــــ[15 - 12 - 07, 05:21 م]ـ
هل من رجل يذكر هذه الأحاديث المعلولة في صحيح البخاري حتي تعم الفائدة
وله الأجر العظيم وإنا لنعلم أن هذا العمل به شيء من الصعوبه إلا على طالب العلم
فلكم كل الشكر والتقدير وبارك الله فيكم جميعاً
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 08:02 ص]ـ
انظرها في مقدمة فتح الباري لابن حجر رحمه الله حيث اوردها واجاب عن تلك الانتقادات
من الدارقطني رحمهم الله جميعا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 12 - 07, 10:59 م]ـ
من تبحر ثم تبحر ثم تبحر في علوم الحديث وعلله عرف بعضا من عبقرية الامام البخارى رحمه الله رحمة واسعه وبالنسبة لسؤال الاخ الكريم فمن حلف ان صحيح البخاري صحيح فلاكفارة عليه لان الحكم للاغلب واما من سال عن بعض الاحاديث التي لم تثبت وهى قلييييله فمنها فيما معناه انه اذا امتلأت النار يوم القيامة خلق لها خلقا حتى تمتلاوادلك على نجم من نجوم هذا المنتدى الا وهو الشيخ عبد الرحمن الفقيه فسوف يشفي غليلك ان شاءالله
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[01 - 12 - 08, 10:52 م]ـ
بارك الله فيكم على الفائدة الطيبة
ـ[عبيد آل يوسف]ــــــــ[30 - 09 - 09, 07:37 ص]ـ
السلام عليكم، أطرح بينكم التباحث في ((إعراض البخاري في الصحيح عن ست شوال)) مع التنبه لكون صحيحه في المقام الأول هو كتاب تفقيه لعوام المسلمين - (كما في قصة إسحاق بن راهويه المشهورة وواقعتها والتي كانت سببا في شروع البخاري في تصنيفه للصحيح) -
فإعراض البخاري عن بابٍ؛ أصلٍ؛ عمدةٍ؛ برمته: هو مدعاة للبحث والنظر كما لا يخفى على من أدمن النظر في كتابه. على أن يكون التباحث على طريقة المتقدمين من نقاد الصناعة الحديثية، كما تعودنا من أكثر إخواننا هاهنا الذين يحيون التذاكر بالحديث كشأن الأوائل
وأذَكِّر بقول مالك في ست شوال، وهو مدني قريب العهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عالم بمذاهب الصحابة وأبنائهم.
أسأل الله أن ينتفع أحد بكلمتي هذه - آمين
¥(19/416)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 09:25 م]ـ
حديث صيام ست من شوال حديث صحيح أخرجه مسلم وغيره من أئمة الحديث، رواه أبو أيوب الأنصاري ولم يتفرد به، بل له شاهد من حديث ثوبان بلفظ: من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها. وقد صححه الشيخ الألباني وغيره. أما فتوى الإمام مالك بن أنس بخلاف الحديث فلا يدل على ضعفه، بل كره ذلك لئلا يعتقد الناس أنه من رمضان. وقد أفتى الإمام مالك بكراهة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان كما روى ذلك بعض المالكية عنه، وذكر أنه لم يبلغه عن أحد أنه اعتكف إلا أبا بكر بن عبد الرحمن. فحديث الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان صحيح لا خلاف فيه، ومع ذلك أفتى الإمام مالك خلافه، وطبعا لا يقصد مخالفة السنة، ولكن لشدة الاعتكاف، أو مخافة ألا يوفي شرطه. وقال ابن حجر: " لعله أراد صفة مخصوصة، وإلا فقد حكيناه عن غير واحد من الصحابة أنه اعتكف ". والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 12:04 ص]ـ
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
هل في صحيح البخاري أحاديث ضعيفه؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118485
هل صحيح البخاري به أحاديث ضعيفة؟؟! أبو إسحاق الحويني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39846
دعوى وجود أحاديث ضعيفة في البخاري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71603
هل اتفق البخاري ومسلم على إخراج حديثٍ ضعيف؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1014
هل في البخاري أحاديث ضعيفة د. الشريف حاتم العوني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...607#post224607
هل الضعف في أسانيد البخاري أم متونه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=878729
هل هناك من العلماء من ضعف أي حديث في البخاري؟
http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=69636
و هناك مواضيع أخر في الملتقى تناولت نفس الموضوع.
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[31 - 10 - 09, 01:39 م]ـ
تضعيف الأحاديث الصحيحة شذوذ عن العلماء
ما موقفنا ممن يضعف أحاديث في صحيح مسلم أو صحيح البخاري؟
هذا شذوذ عن العلماء لا يعول عليه إلا في أشياء يسيرة عند مسلم رحمه الله نبه عليه الدارقطني وغيره، والذي عليه أهل العلم هو تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول والاحتجاج بها كما صرح بذلك الحافظ ابن حجر والحافظ ابن الصلاح وغيرهما، وإذا كان في بعض الرجال المخرج لهم في الصحيحين ضعف فإن صاحبي الصحيح قد انتقيا من أحاديثهم ما لا بأس به، مثل: إسماعيل بن أبي أويس، ومثل عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وجماعات فيهم ضعف لكن صاحبي الصحيح انتقيا من أحاديثهم ما لا علة فيه؛ لأن الرجل قد يكون عنده أحاديث كثيرة فيكون غلط في بعضها أو رواها بعد الاختلاط إن كان ممن اختلط، فتنبه صاحبا الصحيحين لذلك فلم يرويا عنه إلا ما صح عندهما سلامته.
والخلاصة أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول فلا يُسمع كلام أحد في الطعن عليهما رحمة الله عليهما سوى ما أوضحه أهل العلم كما تقدم.
ومما أُخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة: أن الله خلق التربة يوم السبت، الحديث. والصواب أن بعض رواته وهم برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث القرآنية الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق التربة يوم السبت، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة. والله ولي التوفيق.
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون
http://www.binbaz.org.sa/mat/3329
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[31 - 10 - 09, 06:15 م]ـ
قد قرأت كلام الشيخ أبي غدة في التوفيق بين الحديث والآيات القرآنية، ولا يحضرني مكانه، وليس معي ذلك الكتاب، قرأت وأنا طالب في الجامعة، ومن معه هذا التعليق فليتفضل بذلك، وله جزيل الشكر.(19/417)
الوصف الكامل للنبي (صلى الله عليه وسلم)
ـ[أبو البراء الباكستاني]ــــــــ[05 - 12 - 07, 12:31 ص]ـ
والآن هيا بنا نبدأ بعون الله
بسم الله الرحمن الرحيم
صفة لونه:-
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً).
صفة وجهه:-
كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقا ً).
صفة جبينه:-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد و صفه ابن أبي خيثمة فقال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).
صفة حاجبيه:-
كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.
صفة عينيه:-
كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة - أي رموش العينين - ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين. قال القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما
تفارقه، قال الراهب: هو شرح المواهب (بفتح الشين وكسر الراء) وكان صلى الله عليه وسلم (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاء وان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج (شدة سواد الحدقة)
ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها). أخرجه: البيهقي في الدلائل وابن عساكر في (تهذيب تاريخ دمشق)
صفة أنفه:-
يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.
صفة خديه: -
كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.
صفة فمه وأسنانه: -
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلة، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً أشنب - أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين - الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان - إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، - النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع
¥(19/418)
لأنواع الفصاحة والهداية).
صفة ريقه:-
لقد أعطى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه وسلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء، ف كم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته بإذن الله. فقد جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يارسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأتي به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع). وروى الطبراني وأبو نعيمأن عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبي صلى الله عليه وسلم يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديداً (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة قطعة فلقين الله تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، أي تغير رائحة فم. ومما يروى في عجائب غزوة أحد، ما أصاب قتادة رضي الله عنه بسهم في عينه قد فقأتها له، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تدلت عينه، فأخذها صلى الله عليه وسلم بيده وأعادها ثم تفل بها ومسح عليها وقال (قم معافى بإذنالله) فعادت أبصر من أختها، فقال الشاعر (اللهم صل على من سمى ونمى ورد عين قتادةبعد العمى).
صفة لحيته: -
(كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية)، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر. وقالت عائشة رضي الله عنها: (كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، - والكث: الكثير منابت الشعر الملتفة - وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها)، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه. وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: (كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض). أخرجه البخاري. وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: (لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته). أخرجه مسلم. (وكان صلى الله عليه وسلم أسود كث اللحية، بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها، (أي يضع عليها الطيب) وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته
ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات). أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية.
ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات). أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية.
صفة رأسه: -
كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم.
صفة شعره: -
كان صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلاً (أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان) وإنما هو على هيئة المتمشط، يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يجمع بين الروايات الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عما رآه في حين من الأحيان. قال الإمام النووي: (هذا، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه (أي بالكلية) في سني الهجرة إلا عام الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة الوداع). وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله)، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح. ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعيرات في مفرق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان صلى الله عليه وسلم إذا ادهن واراهن الدهن، (أي أخفاهن)، وكان يدهن بالطيب والحناء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب
¥(19/419)
موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد)، أخرجه البخاري ومسلم. وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه). أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله عليه وسلم يسدل شعره، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه، فكان الفرق مستحباً، وهو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم. وفرق شعر الرأس هو قسمته في المفرق وهو وسط الرأس. وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يترجل غباً، أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في طهوره، أي الابتداء باليمين، إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل). أخرجه البخاري.
صفة عنقه ورقبته: -
رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق، والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها). فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي. وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت: (كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر)، أخرجه البيهقي وابن عساكر.
صفة منكبيه: -
كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما، والمنكب هو
مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كتفاه عريضين عظيمين.
صفة خاتم النبوة: -
وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده وهكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم. فعن عبد الله بن سرجس قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً. فقيل له: أأستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك، ثم تلى هذه الآية: (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) محمد/19. قال: (ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل)، أخرجه مسلم. قال أبو زيد رضي الله عنه: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلت يدي في قميصه فمسحت ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: (شعرات بين كتفيه)، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي. اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي.
صفة إبطيه: -
¥(19/420)
كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نبوته إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغير اللون. قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه). أخرجه البخاري. وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه). أخرجه أحمد وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد رجال الصحيح.
صفة ذراعيه: -
كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه).
صفة كفيه: -
كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة. قال أنس رضي الله عنه: (ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم). وأما ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمول على ما إذا عمل في الجهاد أو مهنة أهله، فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور (أي العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار). أخرجه مسلم.
صفة أصابعه: -
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف (يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة). أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.
صفة صدره: -
كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه وسلم أشعر أعالي الصدر، عاري الثديين والبطن (أي لم يكن عليها شعر كثير) طويل المسربة وهو الشعر الدقيق.
صفة بطنه: -
قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه). الثلجة: كبر البطن.
صفة سرته: -
عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللبة المنحر وهو النقرة التي فوق الصدر.
صفة مفاصله وركبتيه: -
كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين والمنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وسلم.
صفة ساقيه: -
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه). أخرجه البخاري في صحيحه.
صفة قدميه: -
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين). قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: يريد أنهما ملسا وأن ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء، يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة. رواه الترمذي في الشمائل والطبراني. وكان صلى الله عليه وسلم أشبه الناس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
صفة عقبيه: -
كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل.
صفة قامته و طوله:-
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة من القوم (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.
صفة عرقه: -
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ)
(أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ). وقال أيضاً: (ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم). أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: (دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أي نام) عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب). رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم أم سليم على ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي صلى الله عليه وسلم على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه.
(عليك صلاة الله وسلامه وملائكته ورسله والناس أجمعين يا حبيبى يا محمد يا رسول الله)
ما جاء في اعتدال خلقه (بفتح الخاء وسكون اللام وتشديد القاف) صلى الله عليه وسلم: -
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر). أخرجه الطبراني والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم. وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: (كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً). أخرجه البخاري ومسلم
ملاحظة .. قبل أن تخرج صلى على النبي وأكتبها في رد كي تكون ذخرا لك أمام الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
أبو البراء الباكستاني
دولة فلسطين الإسلامية – ولاية قطاع غزة
اللهم إني أستغفرك لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
¥(19/421)
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[08 - 12 - 07, 04:29 ص]ـ
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه
ـ[عبدالرحمن جلال]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:12 م]ـ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين.
ـ[نزار سليم]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:45 م]ـ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِيِّ الَّذِي آمَنَ بِكَ وَبِكِتَابِكَ، وَأَعْطِهِ أَفْضَلَ رَحْمَتِكَ، وَآتِهِ الشَّرَفَ عَلَى خلْقِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَاجْزِهِ خَيْرَ الَْجَزَاءِ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ (الفقرة قبل الأخيرة من كتاب الأدعية الموسوم بعنوان (الحزب الأعظم والورد الأفخم) للعلامة ملا علي القاري عليه رحمة الباري
ـ[نزار سليم]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:46 م]ـ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِيِّ الَّذِي آمَنَ بِكَ وَبِكِتَابِكَ، وَأَعْطِهِ أَفْضَلَ رَحْمَتِكَ، وَآتِهِ الشَّرَفَ عَلَى خلْقِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَاجْزِهِ خَيْرَ الَْجَزَاءِ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
ـ[أبو البراء الباكستاني]ــــــــ[09 - 12 - 07, 07:12 ص]ـ
بارك الله فيكم أخواني على مروركم الطيب
ـ[أبو البراء الباكستاني]ــــــــ[09 - 12 - 07, 07:34 ص]ـ
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه
بارك الله فيكم أخواني على مروركم الطيب
ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[09 - 12 - 07, 07:51 ص]ـ
اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
ـ[أبو رنا]ــــــــ[15 - 12 - 07, 08:24 ص]ـ
اللهم صل على سيدنا محمد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون، واجزه عنا خير ما جزيت رسولاً عن أمته، ونبياً عن قومه، وآته الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة التي وعدته، واحشرني وإخواني في هذا المنتدى وجميع المسلمين تحت لوائه يوم الدين.
ـ[علي سليم]ــــــــ[15 - 12 - 07, 09:01 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83934
بارك الله فيك أبا البراء ...
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[21 - 12 - 07, 02:00 م]ـ
أخي الحبيب جزاك الله خيراً وجمعنا الله وإياك وقارئي هذا المقال والمسلمين أجمعين مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وجعل الله تعالى لك لسان صدق في الآخرين وفك أسر فلسطين وسائر بلاد المسلمين من أيدي المغتصبين وليتك أخي الحبيب وضعت بجوار كل عنوان (صلى الله عليه وسلم)
ـ[ورقان]ــــــــ[21 - 12 - 07, 03:06 م]ـ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 12 - 07, 03:02 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[22 - 12 - 07, 07:50 م]ـ
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ـ[أبو محمد الزياني]ــــــــ[22 - 12 - 07, 08:29 م]ـ
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هلا شفعتم هذا الجمع الطيب المبارك بتخريج الأحاديث كي يكون البحث أكمل في الفائدة بعد تمامها.(19/422)
سؤال عن الاحنف بن قيس.
ـ[الحراني]ــــــــ[05 - 12 - 07, 11:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اخواني طلبةالعلم ماهي الروايات التي عدل فيهاعمر بن الخطاب الاحنف بن قيس.
والسلام عليكم(19/423)
إشكال في العلل ومعرفة الرجال (حدثنا قيس عن حكيم)؟
ـ[أبوصالح]ــــــــ[06 - 12 - 07, 06:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وأحسن إليكم ..
في العلل ومعرفة الرجال (3/ 89): قال الإمام أحمد يحيى أحسن الناس حديثا عن إسماعيل يعني بن أبي خالد يقول لأن فيها أخباراً: حدثنا قيس حدثنا حكيم بن جابر. ا.هـ
ماذا يريد الإمام أحمد بقوله (حدثنا قيس حدثنا حكيم بن جابر) فما فهمته؛ هل هو إشارة لحديثٍ معين أم ماذا؟ ..
مبلغ فهمي من النص أن الإمام أحمد يبين وجه استحسانه لحديث القطان عن ابن أبي خالد لأن فيها إيضاح صيغ الأداء بالتحديث بدل العنعنة.
لكن ما زيادة العلم بقوله (حدثنا قيس حدثنا حكيم بن جابر) .. ؟
رحم الله الجميع
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[06 - 12 - 07, 08:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الكريم أبوصالح وفقني الله وإياك
هو كما ذكرت أحمد يبين تميز رواية يحيى بن سعيد القطان عن إسماعيل بن أبي خالد الكوفي أن فيها إخباراً أي التصريح بالسماع (حدثنا) عن شيوخ إسماعيل وذكر منهم أحمد شيخين:
أحدهما: قيس بن أبي حازم.
والثاني: حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي.
وغير يحيى لا يتميز بذلك فيروون الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس أو إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر فلا يذكرون إخباراً.
وهذا الشيء يدل على دقة يحيى بن سعيد وهو صاحب هذا الشأن كما هو معروف.
وإسماعيل بن أبي خالد وصفه النسائي بالتدليس وأشار إلى هذا العجلي أيضاً، لكنه لا يروي إلا عن ثقة وقد ذكره الحافظ في الطبقة الثانية من طبقات المدلسين وذكره أيضاً العلائي والمقدسي والحلبي.
والله أعلم
ـ[أبوصالح]ــــــــ[30 - 05 - 09, 08:55 م]ـ
غفر الله لك يا أبا حازم، وشكراً لك على إيضاحك.(19/424)
إن كنت تريدالجنة حقا فأطع أبا القاسم صلي ا
ـ[احمد بن عثمان]ــــــــ[06 - 12 - 07, 09:53 ص]ـ
فقد خرج الإمام أبوعبدالله البخاري رحمه الله في صحيحه من طريق فليح بن سليمان عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي قالوا يا رسول الله ومن يأبي قال من أطا عني دخل الجنة ومن عصا ني فقد أبي هذ ا وصلي الله وسلم وبا رك علي عبد ه ورسوله محمد وعلي اله وصحبه ومن تبعهم بإ حسان إلي يوم الدين
و السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته(19/425)
مسألة رقم (23)::: حكاية شيوخ الإمام البخاري [جمع الفوائد وتلخيص الشرح]:::
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:16 ص]ـ
مسألة رقم (23)::: حكاية شيوخ الإمام البخاري [جمع فوائد وتلخيص الشرح]:::
يكتبها: أبو عاصم المحلي
رضا بن عثمان الحسيني
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
ثم أما بعد
فهذه مقالة تقريبية أذكر فيها تلخيص الفوائد لشيوخ الإمام البخاري " رحمه الله " بعدما فرغت من كتابي الأول " تقريب رجال البخاري " في المسألة رقم (23)
وهذا رابطها:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116514
{ المعجم _ وشرح المعجم}
اعتمدت هناك على الآتي
(1) ذكر معجما لشيوخ البخاري " مجملا " ومرقما على التسلسل
أذكر فيه اسم الراوي" شيخ البخاري" ونسبه كما في كتاب " تقريب التهذيب " للحافظ ابن حجر " رحمه الله "
والغرض في هذا المعجم هو الحصر المجمل لشيوخه
وإن كنت في أثناء الشرح أذكر أنه لم تقع للراوي رواية في الصحيح مصرح فيها باسمه إلا أنه لم يسعني إلا ذكره ثم يأتي تفصيل ذلك بنفي أو إثبات.
معتمدا في ذلك المعجم على من ذكرهم شيخنا أبو عمير: مجدي بن عرفات " حفظه الله " في كتابه (معجم شيوخ البخاري)
وقد زدت فيه عدة تراجم
ولولا كتاب شيخنا (أثابه الله كل خير) ما قمت في ذلك ولا قعدت.
فله الفضل بعد منة المولى عزوجل.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:30 ص]ـ
تالي:
(2) شرح هذا المعجم
قسمت فيه شيوخ البخاري على قسمين
القسم الأول: الراوي الذي لم يشاركه في اسمه أحد من شيوخ البخاري
أي أن هذا الباب من الاسم ليس فيه إلا راو واحد
مثل [آدم - أصبغ – أسيد – قتيبة – مسدد .......... ]
[راو ليس في الباب من الاسم غيره]
فليس إلا راو واحد اسمه " آدم "
وليس إلا راو واحد اسمه " أصبغ "
وليس إلا راو واحد اسمه " قتيبة " .............. وهكذا
ويبلغ عدد القسم ربع شيوخ البخاري تقريبا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القسم الثاني: الراوي الذي شاركه غيره
وهوعكس القسم الأول: أي أكثر من راو في باب الاسم
مثل [أحمد – إسماعيل- إسحاق- محمد – يحيي- ....... ]
فهناك أكثر من راو اسمه " أحمد " و" إسماعيل " .................... وهكذا
ويبلغ عدد من هذا وصفهم ثلاثة أرباع شيوخ البخاري تقريبا
وتكمن فائدة ذلك في عدة أمور منها:
أ/ سهوله حفظ شيوخ البخاري عن طريق التمييز بين هذين القسمين
1 - راو مفرد الاسم (متى ذكر) لم يشاركه غيره
2 - وراو يشاركه غير واحد.
ب/ سهوله تعيين الراوي متى ورد " مهملا " بلا نسبه
فإن الإمام البخاري " رحمه الله " كثيرا ما يذكر الرواية عن بعض شيوخه " مهملا" بلا نسبه
فيقول: حدثنا قتيبة .........
أو: حدثنا: محمد ........ ..
أما قتيبة فهو ابن سعيد لا غير [ليس هناك غيره] [هذا على القسم الأول]
وأما محمد وأحمد وإسحاق وعبد الله ....... [وهذا على القسم الثاني]
فعلى التفصيل
إذ أن هناك (63) ثلاثة وستون راو من شيوخه اسمه (محمد)
فأي المحمدين من شيوخه يتعين إذا ورد " مهملا "
[سيما في المحمدين الذين اشتركوا في الرواية عن شيخ واحد]
مثاله
(1) [محمد بن بشار]
(2) و [محمد بن المثنى]
(3) و [محمد بن سلام]
(4) و [محمد بن عبد الله بن حوشب]
أربعتهم يروون عن [عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي] مصرحا في أكثر من راوية
أما الأول: محمد بن بشار
في كتاب " العيدين " حديث رقم [972] (ج2/ 570) فتح الباري
قال: حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا عبيد الله .........
هكذا مصرح باسمه (محمد بن بشار)
والثاني: محمد بن المثنى
ففي كتاب " الإيمان " حديث رقم [16] (ج1/ 75) فتح الباري
قال: حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا أيوب ..........
هكذا مصرح باسمه (محمد بن المثنى)
والثالث: محمد بن سلام
ففي كتاب " الشهادات " حديث رقم [2662] (ج5/ 323) فتح الباري
قال: حدثنا محمد بن سلام أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد الحذاء .............
هكذا مصرح باسمه (محمد بن سلام)
والرابع: محمد بن عبد الله بن حوشب
ففي كتاب " الأذان " حديث رقم [655] (ج2/ 173) فتح الباري
قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب قال حدثنا عبدالوهاب قال حدثنا حميد ............
هكذا مصرح باسمه (محمد بن عبد الله بن حوشب)
وقد جاء (محمد) مهملا عن عبد الوهاب بن عبد المجيد
في كتاب " الجنائز" حديث رقم [1254] (ج3/ 159) فتح الباري
قال: حدثنا محمد حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن محمد عن أم عطية رضي الله عنها قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافورا فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه فقال أشعرنها إياه
قلت (أبو عاصم): فـ (محمد) الوارد مهملا عن (عبد الوهاب الثقفي) من يكون من الأربعة
[ابن بشار أو ابن المثنى أو ابن سلام أو ابن حوشب ......... ؟
قال الحافظ في الفتح (ج3/ 159)
ووقع عند الأصيلي حدثنا محمد بن المثنى
وقال الجياني يحتمل أن يكون محمد بن سلام
وأخرجه الإسماعيلي من رواية محمد بن الوليد وهو البسري عن عبد الوهاب
وهو من شيوخ البخاري أيضا. أ. هـ
قلت (أبو عاصم): هكذا حكاه الحافظ بلا ترجيح لواحد من المحمدين
بل ويحتمل أيضا أن يكون ابن بشار أو ابن حوشب.
وقد أعلمتك برواية كل واحد منهما عن عبد الوهاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يتبع]
¥(19/426)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:43 ص]ـ
تالي:
وبعد الفراغ من المعجم المجمل
وتقسيم شيوخ البخاري على المشاركة في الاسم
اتبعته بشرح للمعجم
اذكر اسم الراوي
ثم أذكر موضعا واحدا لروايته التي وقعت في الصحيح وإن لم يكن للراوي غيرها.
ثم أبين إن كان هذا الراوي أكثر عنه البخاري أو ليس له إلا رواية واحدة
فإن كان له أكثر من رواية بينت ذلك بقولي
" أخرج البخاري له غير حديث منها ...
ثم اذكر موضعا واحدا من جملة مروياته في الصحيح مصرح فيه باسمه
وهذه بعض الفوائد المتعلقة بذلك:
فائدة (1) ذكر ان ليس للراوي إلا موضع واحد
وذلك إن نص الحافظ على أن ليس له إلا موضعا واحد عبرت عنه بقولي
"ليس له إلا حديثا واحد " كذا أفاد الحافظ "
وقولي " كذا أفاد الحافظ " أي في كتابه " فتح الباري "
عند تعرضه لشرح هذا الحديث بعينه.
ومتى أطلقت أنا هذه العبارة فمعناها أن الحافظ أفاد ذلك في هذا الموضع المذكور من فتح الباري
أما إذا أفاد ذلك التفرد في ترجمة الراوي من " كتابه " تهذيب التهذيب " فإني أبين أنه في التهذيب
مثال ذلك
في ترجمة " خلف بن خالد القرشي
وهو في الشرح رقم [94] (21) الباب الأول
قلت: ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ في التهذيب]
وفي باقي الرواة متى أطلقت كلمة " كذا أفاد الحافظ "
فمعناه (أي في فتح الباري)
أما إن لم أجد له إلا موضعا واحد ولم ينص الحافظ على هذا التفرد
فإني أميز قولي عن قول الحافظ بأن أقول
" أخرج له حديثا واحد " [هكذا إثباتا]
أما قول الحافظ فهو جزم بالنفي يقول الحافظ: [ليس له إلا حديثا واحد]
وقد أخالفه في بعض المواضع بأن أجد للراوي موضعا آخر
مثاله: بشر بن آدم الضرير [الوارد في الباب الثاني رقم (1) [55]
قال الحافظ: بصري الأصل ليس له في البخاري إلاهذا الموضع الواحد.
قلت (أبو عاصم): أخرج له موضع ثان في كتاب " فضائلالقرآن " رقم [5042] (8/ 786) فتح
قال: حدثنابشر بن آدم أخبرنا علي بن مسهر .............
وكذا الحسن بن إسحاق [الوارد في الباب الثاني رقم (1) [70]
قالالحافظ: وما له في البخاري سوى هذا الحديث ...........
قلت (أبو عاصم): أخرج له حديثا آخر في نفس الكتاب رقم [4228] (7/ 572)
قال: حدثناالحسن بن إسحاق حدثنا محمد بن سابق حدثنا زائدة ...........
فائدة (2) أن لا يروي هذ الراوي إلا عن شيخ واحد وله في الصحيح أكثر من رواية
[وهذا مفيد للغاية في حفظ صحيح البخاري بالسند]
فأقول هناك:
وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [ .......... ]
وسيأتي معجما لذلك
فائدة (3) أن يرد الراوي كثيرا بكنيته
مثل " أبي اليمان: الحكم بن نافع " [الوارد في الباب الأول رقم (17) [87]
" أبي عاصم ": الضحاك بن مخلد " [الوارد في الباب الأول رقم (37) [128]
" أبي نعيم ": الفضل بن دكين " [الوارد في الباب الثاني رقم (1) [207]
وهكذا
أقول هناك: وكثيرا ما يرد بكنيته.
وسيأتي جمع لذلك (إن شاء الله)
فائدة (4) أن يرد الراوي منسوبا إلى جده
مثل:
بشر بن عبيس بن مرحوم [الوارد في الباب الثاني رقم (4) [58]
قلت هناك: أخرج له البخاري غير حديث كلهاينسبه إلى جده بلفظ [بشر بن مرحوم]
وكذا
إسحاق بن إبراهيم بن نصر [الوارد في الباب الثاني رقم (4) [39]
قلت هناك: وكثيرا ما يذكره بنسبته إلى جده [إسحاق بن نصر]
فائدة (5) أن يرد الراوي مضافا إلى كنية أبيه
مثل: أحمد بن عبد الله بن أيوب الحنفي [الوارد في الباب الثاني رقم (16) [20]
قلت هناك: وكثيرا ما يرد منسوبا إلى كنية أبيه
وكذا: إسحاق بن أبي جبريل [الوارد في الباب الثاني رقم (6) [41]
وكذا: سعيد بن الحكم (ابن أبي مريم) [الوارد في الباب الثاني رقم (1) [109]
قلت هناك: وكثير ما يذكره بلفظ [ابن أبي مريم]
فائدة (6) أن يرد الراوي منسوبا إلى بلده
مثل: إسحاق بن شاهين الواسطي [الوارد في الباب الثاني رقم (7) [42]
قلت هناك: وكثيرا ما يذكره بلفظ [إسحاق الواسطي]
ــــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:51 ص]ـ
تالي
فائدة (7) أن يرد الراوي بلقبه
مثاله
أحمد بن عمر الحميري [الوارد في الباب الثاني رقم (22) [26]
ولقبه (حمدان)
أخرجه له حديثا واحدا بلقبه (حمدان)
في كتاب " التفسير " رقم [4609] (8/ 140)
¥(19/427)
قال: ح و حدثني حمدان بن عمر ..............
وكذلك (دحيم) عبد الرحمن بن إبراهيم [الوارد في الباب الثاني رقم (1) [154]
قلت هناك: وتارة يذكره بلقبه [دحيم]
وكذلك (الحميدي) و (عبدان)
فائدة (8): أن يروي البخاري عن الراوي مباشرة وبواسطة
مثاله:
عبد القدوس بن الحجاج [الوارد في الباب الأول رقم (45) [164]
قلت هناك: كما يروي عنه بواسطة " إسحاق " مهملا
كتاب الأدب " رقم [6107] (ج10/ 601) فتح
وكذلك في (عفان بن مسلم الصفار) و (مكي بن إبراهيم) وغيرهم
يروي عنهم مباشرة وبواسطة
فائدة (9):أن يحكى عن الراوي أنه شيخ البخاري في الصحيح وليس له البتة موضع مصرح باسمه.
مثاله: أحمد بن النضر النيسابوري [الوارد في الباب الثاني رقم (28) [32]
قلت هناك: لم يرد مصرحا في الصحيح إنما يذكر فيتعيين بعض ما أهمل
وكذا:
وكذا: وزكريا بن يحيي الوادعي [الوارد في الباب الثاني رقم (1) [100]
قلت هناك: ليس له في الصحيح رواية مصرح بها
إنما ذكره غير واحد في شيوخ البخاري منهم ابن عدي والدارقطني
وسيأتي جمع لهم (إن شاء الله)
فائدة (10):أن يحكى عن الراوي أنه شيخ البخاري وقد أخرج له بواسطة فقط
أي ليس من شيوخه إنما هو من رجال صحيحه.
مثاله: إسماعيل بن إبراهيم " أبو معمر القطيعي" [الوارد في الباب الثاني رقم (2) [47]
قلت هناك:
ليس له رواية إنما أخرج له بواسطة كما في كتاب " المناقب " رقم [3604]
قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم حدثناأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أبو أسامةحدثنا
[تنبيه]
وهناك من رمز له برمز (خت) أي أخرج له البخاري معلقا وقد أخرج له مصرحا
وهو: عبد الله بن صالح أبو صالح المصرى [الوارد في الباب الثاني رقم (6) [139]
قلت هناك: رمز له أن البخاري أخرج له تعليقا
وقدصرح البخاري بالرواية عنه مباشرة فيكتاب " البيوع " رقم [5284] (9/ 369) فتح
قال: وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل خرج إلى البحر فقضى حاجته وساق الحديث
حدثني عبد الله ابن صالح قال حدثني الليث بهذا.
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:12 ص]ـ
تالي
تلخيص فوائد الباب الأول:
مفاريدالأسماء
في أسماء شيوخ البخاري ممن ليس في الباب من الاسم غير راوواحدوأبوابها هي:
(آدم) (أزهر) (أسيد) (أصبغ) (أمية) (أيوب) (بدل) (بور) (بيان)
(ثابت) (جمعة) (حامد) (حبان) (حجاج) (حرمى) (حفص) (الحكم)
(حماد) (حيوة) (خطاب) (خلف) (خليفة) (خلاد) (داود) (الربيع)
(روح) (زهير) (زيد) (سريج) (سعد) (سهل) (سيدان) (شجاع)
(شهاب) (صدقة) (الصلت) (الضحاك) (طلق) (عاصم) (عباد)
(عبد الرحيم) (عبد السلام) (عبد العزيز) (عبدالغفار)
(عبد المتعال) (عبدة) (عبيد) (عصام) (عفان) (عمران) (العلاء)
(عياش) (فروة) (قبيصة) (قتيبة) (قيس) (مالك) (محمود) (مخلد)
(مرار) (مسلم) (مطر) (مطرف) (معاوية) (معلى) (مقدم) (مكى)
(منذر) (مؤمل) (نصر) (نعيم) (هارون) (هدبة) (الهيثم) (الوليد)
(يسرة)
ففي كل هذه الأبواب ليس ثمإلا راو واحديسهل معرفته سواءورد مهملا أو مصرحا به
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مفاريد الأسماء من شيوخ البخاري
الذين ليس في الباب من الإسم إلا راو واحد
وهم:
(1) (آدم) هو: ابن أبى إياس: الخراسانى المروذى أبو الحسن العسقلانى
(2) (أزهر) هو: ابن جميل بن جناح الهاشمى أبو محمد البصرى الشطى
(3) (أسيد) هو: ابن زيد بن نجيح الجمال القرشى الهاشمى
(4) (أصبغ) هو: ابن الفرج بن سعيد بن نافع القرشى،أبو عبد الله المصرى
(5) (أمية) هو: ابن بسطام بن المنتشر العيشى، أبو بكر البصرى
(6) (أيوب) هو:ابن سليمان بن بلال القرشى التيمى، أبو يحيى المدنى
(7) (بدل) هو:ابن المحبر بن المنبه التميمى، أبو المنير البصرى
(8) (بور) هو:ابن أصرم أبو بكر المروزى (مشهور بكنيته)
(9) (بيان) هو:ابن عمرو البخارى، أبو محمد العابد
(10) (ثابت) هو:ابن محمد الشيبانى، الكوفى العابد الزاهد
(11) (جمعة) هو:ابن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى، أبو بكر البلخى
(12) (حامد) هو:ابن عمر بن حفص بن عمر - أبى بكرة البكراوى
¥(19/428)
(13) (حبان) هو:ابن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى
(14) (حجاج) هو:ابن المنهال الأنماطى أبو محمد السلمى، البصرى
(15) (حرمى) هو:ابن حفص بن عمر العتكى القسملى، أبو على البصرى
(16) (حفص) هو:ابن عمر بن الحارث بن سخبرة النمرى أبو عمر الحوضى
(17) (الحكم) هو:ابن نافع البهرانى، أبو اليمان الحمصى
(18) (حماد) هو:ابن حميد الخراسانى
(19) (حيوة) هو:ابن شريح بن يزيد، أبو العباس بن أبى حيوة الحمصى
(20) (خطاب) هو:ابن عثمان الطائى الفوزى، أبو عمر الحمصى
(21) (خلف) هو:ابن خالد القرشى مولاهم، أبو المهنا المصرى
(22) (خليفة) هو:ابن خياط بن خليفة بن خياط العصفرى
(23) (خلاد) هو:ابن يحيى بن صفوان السلمى، أبو محمد الكوفى
(24) (داود) هو:ابن شبيب الباهلى، أبو سليمان البصرى
(25) (الربيع) هو:ابن يحيى بن مقسم المرئى، أبو الفضل البصرى الأشنانى
(26) (روح) هو:ابن عبد المؤمن الهذلى، أبو الحسن البصرى المقرىء
(27) (زهير) هو:ابن حرب بن شداد الحرشى، أبو خيثمة النسائى
(28) (زيد) هو:ابن أخزم الطائى النبهانى، أبو طالب البصرى الحافظ
(29) (سريج) هو:ابن النعمان بن مروان الجوهرى أبو الحسين، البغدادى
(30) (سعد) هو:ابن حفص الطلحى مولاهم، أبو محمد، المعروف بالضخم
(31) (سهل) هو:ابن بكار بن بشر الدارمى، أبو بشر المكفوف
(32) (سيدان) هو:ابن مضارب الباهلى، أبو محمد،
(33) (شجاع) هو:ابن الوليد البخارى، أبو الليث المؤدب
(34) (شهاب) هو:ابن عباد العبدى، أبو عمر الكوفى
(35) (صدقة) هو:ابن الفضل، أبو الفضل المروزى
(36) (الصلت) هو:ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبى المغيرة
(37) (الضحاك) هو:ابن مخلد بن الضحاك الشيبانى أبو عاصم النبيل
(38) (طلق) هو:ابن غنام بن طلق بن معاوية النخعى، أبو محمد الكوفى
(39) (عاصم) هو:ابن على بن عاصم بن صهيب الواسطى، أبو الحسين
(40) (عباد) هو:ابن يعقوب الأسدى الرواجنى، أبو سعيد الكوفى،
(41) (عبد الرحيم) هو:ابن عبد الرحمن بن محمد المحاربى، أبو زياد الكوفى
(42) (عبد السلام) هو:ابن مطهر بن حسام بن مصك بن ظالم بن شيطان
(43) (عبد العزيز) هو:ابن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس الأويسى
(44) (عبد الغفار) هو:ابن داود بن مهران بن زياد بن رداد البكرى
(45) (عبد المتعال) هو:ابن طالب بن إبراهيم الأنصارى الظفرى
(46) (عبدة) هو:ابن عبد الله بن عبدة الصفار الخزاعى، أبو سهل البصرى
(47) (عبيد) هو:ابن إسماعيل القرشى الهبارى
(48) (عصام) هو:ابن خالد الحضرمى، أبو إسحاق الحمصى
(49) (عفان) هو:ابن مسلم بن عبد الله الباهلى أبو عثمان الصفار البصرى
(50) (عمران) هو:ابن ميسرة المنقرى، أبو الحسن البصرى الأدمى
(51) (العلاء) هو:ابن عبد الجبار الأنصارى، العطار، أبو الحسن البصرى
(52) (عياش) هو:ابن الوليد الرقام القطان، أبو الوليد البصرى
(53) (فروة) هو:ابن أبى المغراء: معدى كرب، أبو القاسم الكوفى
(54) (قبيصة) هو:ابن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى، أبو عامر الكوفى
(55) (قتيبة) هو:ابن سعيد بن جميل بن طريف الثقفى، أبو رجاء البلخى
(56) (قيس) هو:ابن حفص بن القعقاع التميمى أبو محمد البصرى
(57) (مالك) هو:ابن إسماعيل بن درهم النهدى، أبو غسان الكوفى
(58) (محمود) هو:ابن غيلان العدوى مولاهم، أبو أحمد المروزى
(59) (مخلد) هو:ابن مالك بن جابر الجمال، أبو جعفر الرازى
(60) (مرار) هو:ابن حمويه بن منصور الثقفى، أبو أحمد الهمذانى
(61) (مسدد) هو:ابن مسرهد بن مسربل بن مستورد، أبو الحسن البصرى
(62) (مسلم) هو:ابن إبراهيم الأزدى الفراهيدى، أبو عمرو البصرى
(63) (مطر) هو:ابن الفضل المروزى
(64) (مطرف) هو:ابن عبد الله بن مطرف اليسارى أبو مصعب المدنى
(65) (معاوية) هو:ابن عمرو بن المهلب بن عمرو بن شبيب أبو عمرو
(66) (معلى) هو:ابن أسد العمى، أبو الهيثم البصرى
(67) (مقدم) هو:ابن محمد بن يحيى بن عطاء بن مقدم الهلالى المقدمى
(68) (مكى) هو:ابن إبراهيم بن بشير بن فرقد التميمى الحنظلى
(69) (المنذر) هو:ابن الوليد بن عبد الرحمن بن حبيب بن الجارودى العبدى
(70) (مؤمل) هو:ابن هشام اليشكرى، أبو هشام البصرى
(71) (نصر) هو:ابن على بن نصر الأزدى الجهضمى أبو عمرو البصرى
(72) (نعيم) هو:ابن حماد بن معاوية الخزاعى أبو عبد الله المروزى
(73) (هارون) هو:ابن الأشعث الهمدانى، أبو عمران البخارى الكوفى
(74) (هدبة) هو:ابن خالد بن الأسود بن هدبة القيسى الثوبانى، أبو خالد
(75) (الهيثم) هو:ابن خارجة الخراسانى، المروذى
(76) (الوليد) هو:ابن صالح النخاس الضبى، أبو محمد الجزرى
(77) (يسرة) هو:ابن صفوان بن جميل اللخمى، أبو صفوان، الدمشقى البلاطى
تنبيه: تم نقل " عبد القدوس بن الحجاج إلى الباب الثاني لمشاركة
عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير له
أفادنيها شيخنا الهمام / أبو محمد الألفي " كان الله له عونا وظهيرا "
[يتبع]
¥(19/429)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:25 ص]ـ
تالي
ذكر من نص الحافظ " ابن حجر " رحمه الله "
على أن ليس له في الصحيح إلا رواية واحدة (أو موضع واحد)
وهم
(أزهر): ابن جميل بن جناح الهاشمى أبو محمد البصرى الشطى
(أسيد): ابن زيد بن نجيح الجمال القرشى الهاشمى
(بور):ابن أصرم أبو بكر المروزى (مشهور بكنيته)
(جمعة):ابن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى، أبو بكر البلخى
(خطاب):ابن عثمان الطائى الفوزى، أبو عمر الحمصى
(خلف):ابن خالد القرشى مولاهم، أبو المهنا المصرى
(داود):ابن شبيب الباهلى، أبو سليمان البصرى
(روح):ابن عبد المؤمن الهذلى مولاهم، أبو الحسن البصرى المقرىء
(سيدان):ابن مضارب الباهلى البصرى، أبو محمد،
(شجاع):ابن الوليد البخارى، أبو الليث المؤدب
(عباد):ابن يعقوب الأسدى الرواجنى، أبو سعيد الكوفى، الشيعى
(عبد الرحيم):ابن عبد الرحمن بن محمد المحاربى، أبو زياد الكوفى
(مرار):ابن حمويه بن منصور الثقفى، أبو أحمد الهمذانى
(المنذر):ابن الوليد بن عبد الرحمن الجارودى العبدى، الجارودى، أبو العباس
(هارون):ابن الأشعث الهمدانى، أبو عمران البخارى الكوفى
(الهيثم):ابن خارجة الخراسانى، المروذى
(الوليد):ابن صالح النخاس الضبى، أبو محمد الجزرى
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:25 ص]ـ
تالي
ذكر من نص الحافظ " ابن حجر " رحمه الله "
على أن ليس له في الصحيح إلا رواية واحدة (أو موضع واحد)
وهم
(أزهر): ابن جميل بن جناح الهاشمى أبو محمد البصرى الشطى
(أسيد): ابن زيد بن نجيح الجمال القرشى الهاشمى
(بور):ابن أصرم أبو بكر المروزى (مشهور بكنيته)
(جمعة):ابن عبد الله بن زياد بن شداد السلمى، أبو بكر البلخى
(خطاب):ابن عثمان الطائى الفوزى، أبو عمر الحمصى
(خلف):ابن خالد القرشى مولاهم، أبو المهنا المصرى
(داود):ابن شبيب الباهلى، أبو سليمان البصرى
(روح):ابن عبد المؤمن الهذلى مولاهم، أبو الحسن البصرى المقرىء
(سيدان):ابن مضارب الباهلى البصرى، أبو محمد،
(شجاع):ابن الوليد البخارى، أبو الليث المؤدب
(عباد):ابن يعقوب الأسدى الرواجنى، أبو سعيد الكوفى، الشيعى
(عبد الرحيم):ابن عبد الرحمن بن محمد المحاربى، أبو زياد الكوفى
(مرار):ابن حمويه بن منصور الثقفى، أبو أحمد الهمذانى
(المنذر):ابن الوليد بن عبد الرحمن الجارودى العبدى، الجارودى، أبو العباس
(هارون):ابن الأشعث الهمدانى، أبو عمران البخارى الكوفى
(الهيثم):ابن خارجة الخراسانى، المروذى
(الوليد):ابن صالح النخاس الضبى، أبو محمد الجزرى
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:33 ص]ـ
{كليات المهمل الوارد في شيوخ البخاري ممن ليس في الباب من الإسم غيره}
وقد ورد " مهملا " في بعض المواضع "
وهم:
كل (آدم) من شيوخه هو: ابن أبى إياس: الخراسانى المروذى أبو الحسن
كل (أصبغ) من شيوخه هو: ابن الفرج بن سعيد بن نافع القرشى الأموى
كل (بيان) من شيوخه هو:ابن عمرو البخارى، أبو محمد العابد
كل (ثابت) من شيوخه هو:ابن محمد الشيبانى، الكوفى العابد الزاهد
كل (حبان) من شيوخه هو:ابن موسى بن سوار السلمى
كل (حجاج) من شيوخه هو:ابن المنهال الأنماطى أبو محمد السلمى
كل (خليفة) من شيوخه هو:ابن خياط بن خليفة بن خياط العصفرى
كل (خلاد) من شيوخه هو:ابن يحيى بن صفوان السلمى، أبو محمد
كل (صدقة) من شيوخه هو:ابن الفضل، أبو الفضل المروزى
كل (عبد الأعلى) من شيوخه هو:ابن حماد بن نصر النرسي
كل (عبدة) من شيوخه هو:ابن عبد الله بن عبدة الصفار الخزاعى
كل (عفان) من شيوخه هو:ابن مسلم بن عبد الله، أبو عثمان الصفار
كل (عياش) من شيوخه هو:ابن الوليد الرقام القطان، أبو الوليد البصرى
كل (فروة) من شيوخه هو:ابن أبى المغراء: معدى كرب، أبو القاسم
كل (قبيصة) من شيوخه هو:ابن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى
كل (قتيبة) من شيوخه هو:ابن سعيد بن جميل بن طريف الثقفى
كل (محمود) من شيوخه هو:ابن غيلان العدوى، أبو أحمد المروزى
كل (مسدد) من شيوخه هو:ابن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى
كل (مسلم) من شيوخه هو:ابن إبراهيم الأزدى الفراهيدى
كل (معلى) من شيوخه هو:ابن أسد العمى، أبو الهيثم البصرى
¥(19/430)
كل (مكى) من شيوخه هو:ابن إبراهيم بن بشير بن فرقد الحنظلى البرجمى
كل (مؤمل) من شيوخه هو:ابن هشام اليشكرى، أبو هشام البصرى
كل (نعيم) من شيوخه هو:ابن حماد بن معاوية الخزاعى
كل (هدبة) من شيوخه هو:ابن خالد بن الأسود بن هدبة القيسى الثوبانى، أبو خالد البصرى
تنبيه: سقط من الشرح " عبد الاعلى بن حماد "
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:38 ص]ـ
تالي:
مفاريد طرق الرواية [للأسماء المفردة]
من له أكثر من رواية ولا يروي إلا عن شيخ واحد (داخل الصحيح)
وهم:
(أصبغ): ابن الفرج بن سعيد القرشى الأموى،أبو عبد الله المصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عبد الله بن وهب].
(أمية): ابن بسطام بن المنتشر العيشى، أبو بكر البصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو: [ابن عمه: يزيد بن زريع].
(بدل):ابن المحبر بن المنبه التميمى، أبو المنير البصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [شعبة: وهو ابن الحجاج].
(حبان):ابن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى الكشميهنى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عبد الله وهو: ابن المبارك].
(الربيع):ابن يحيى بن مقسم المرئى، أبو الفضل البصرى الأشنانى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [زائدة وهو: ابن قدامة].
(سريج):ابن النعمان بن مروان الجوهرى اللؤلؤى، أبو الحسين، البغدادى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [فليح بن سليمان]
(سعد):ابن حفص الطلحى مولاهم، أبو محمد الكوفى، المعروف بالضخم
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شيبان: وهو ابن عبد الرحمن النحوي].
(سهل):ابن بكار بن بشر الدارمى، أبو بشر المكفوف
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [وهيب وهو ابن خالد الكرابيسي].
(شهاب):ابن عباد العبدى، أبو عمر الكوفى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي].
(طلق):ابن غنام بن طلق بن معاوية النخعى، أبو محمد الكوفى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [زائدة وهو ابن قدامة].
(عبد السلام) هو:ابن مطهر بن حسام بن مصك بن ظالم بن شيطان الأزدى أبو ظفر البصرى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [عمر بن علي المقدمي].
(عبيد) هو:ابن إسماعيل القرشى الهبارى، أبو محمد الكوفى، و عبيد لقب
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبي أسامة: حماد بن أسامة].
(مطرف) هو: ابن عبد الله اليساري أبو مصعب المدني
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الرحمن بن أبي الموالي].
أفادنيها شيخنا أبو محمد الألفي.
(مقدم) هو:ابن محمد بن يحيى بن عطاء بن مقدم الهلالى المقدمى الواسطى
كل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عمه: القاسم بن يحيي الهلالي].
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:42 ص]ـ
تلخيص فوائد الباب الثاني:
ذكر من كثرفي الباب غير واحد من شيوخه
وأبوابها هي:
[إبراهيم] [أحمد] [إسحاق] [إسماعيل] [الحسن] [الحسين] [الفضل]
[بشر] [حسان] [خالد] [زكريا] [زياد] [سعيد] [سليمان] [عباس]
[عبدالرحمن] [عبد القدوس] [عبد الله] [عبيد الله] [عثمان] [علي] [عمر] [عمرو] [محمد] [معاذ] [موسى] [هشام] [يحيي] [يعقوب] [يوسف]
الاسم الفارغ من التعليق الجانبي معناه
[أن يكون للراوي أكثر من رواية عن أكثر من شيخ وأنه يرد على هذا الرسم] وإلا بينت
مثاله: [إبراهيم بن الحارث] ...................................
لا يوجد تعليق جانبي كأن أذكر أن له حديثا واحد أو لا يروي إلا عن شيخ واحد
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:57 ص]ـ
تالي:
(1) [من اسمه: إبراهيم]
(1) [إبراهيم بن الحارث].
{وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو: [يحيي بن أبي بكير]}
(2) [إبراهيم بن حمزة]
(3) [إبراهيم بن المنذر]
(4) [إبراهيم بن موسى] ...... {ورد مهملا في موضع}
= وكل كناهم " أبو إسحاق "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) [من اسمه: أحمد]
(1) [أحمد بن إسحاق]
(2) [أحمد بن إشكاب]
¥(19/431)
{وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط وهو [محمد بن فضيل]}
(3) [أحمد بن الحجاج]
{أخرجه له حديثا واحدا}
(4) [أحمد بن الحسن] ....... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(5) [أحمد بن حميد] ......... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(6) [أحمد بن سنان] ........ {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(7) [أحمد بن شبيب]
{وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو (أبوه) [شبيب بن سعيد]}
(8) [أحمد بن صالح] ....... {كثيرا ما يرد مهملا}
(9) [أحمد بن عبد الملك] .... {كثيرا ما يرد منسوبا إلى جده}
(10) [أحمد بن عثمان]
{وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شريح بن مسلمة]}
(11) [أحمد بن عمر] الحميري
{ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا} ورد فيه بلقبه " حمدان "
(12) [أحمد بن عيسى] ....... {كثيرا ما يرد مهملا}
(13) [أحمد بن المقدام]
(14) [أحمد بن يعقوب]
المشاركات في اسم الأب
(1) [أحمد بن محمد] ابن موسى
{وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله بن المبارك]}
(2) [أحمد بن محمد] المكي
(3) [أحمد بن محمد] ابن حنبل {لم يخرج له موصولا شئ وما جاء مصرحا فيه إنما هو موضع واحد بصورة التعليق}
(1) [أحمد بن سعيد] الرباطي
(2) [أحمد بن سعيد] الدارمي
إذا اخرج لأحمد بن سعيد الرباطي غالبا ما يقرنه بكنيته " أبي عبد الله "
وإذا أخرج لأحمد بن سعيد الدارمي فعلى أصل ذكر اسمه واسم ابيه فقط
[أحمد بن سعيد]
(1) [أحمد بن عبد الله] بن أيوب {هو ابن ابي رجاء} سبق
(2) [أحمد بن عبد الله] ابن على المنجوفي
(3) [أحمد بن عبد الله] ابن يونس {كثيرا ما يرد منسوبا إلى جده}
{من نسب إلى كنية أبيه}
(1) [أحمد بن أبى بكر]
(2) [أحمد ابن أبي عمرو] {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو (أبوه) [حفص بن عبد الله بن راشد]} {ويرد مهملا}
(3) [أحمد ابن أبى سريج]
(4) [أحمد ابن أبي الطيب] ... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(5) [أحمد ابن أبى رجاء]
ـــــــــــــــ
= [أحمد بن شبيب] و [أحمد بن حفص]
كل واحد منهما لا يروي إلا عن [أبيه] فقط
ـــــــــــــــ
[أحمد] أو [محمد] ابن عبيد الله {أخرج له حديثا وقد شك في اسمه}
ـــــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:02 م]ـ
تالي:
(3) [من اسمه: إسحاق]
{الأسماء المفردة الأب: والواردة على هذا الرسم}
[إسحاق بن شاهين] ......... {كثيرا ما يذكره بلفظ [إسحاق الواسطي]}
[إسحاق بن محمد]
[إسحاق بن منصور]
[إسحاق بن وهب] .... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
{المشاركات في اسم الأب}
[إسحاق بن إبراهيم] ابن عبد الرحمن البغوى ..... {أخرج له حديثين}
[إسحاق بن إبراهيم] ابن محمد الصواف .... {أخرج له في موضع واحد}
[إسحاق بن إبراهيم] ابن مخلد بن إبراهيم (ابن راهويه) ....... {أكثرهم}
[إسحاق بن إبراهيم] ابن نصر {كثيرا ما يورده منسوبا إلى جده (إسحاق بن نصر)}
[إسحاق بن إبراهيم] ابن يزيد ... {كثيرا ما يورده منسوبا إلى جده (إسحاق بن يزيد)}
{من نسب إلى كنية أبيه}
[إسحاق بن أبي عيسى] ........ {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
ـــــــــــــ
(4) [من اسمه: إسماعيل]
(1) [إسماعيل بن أبان]
(2) [إسماعيل بن الخليل]
(3) [إسماعيل بن عبد الله] الأويسي {كثيرا ما يرد مهملا}
= لا يرد مهملا إلا " إسماعيل بن عبد الله الأويسي "
ـــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:07 م]ـ
تالي:
(5) [من اسمه: الحسن]
(1) [الحسن بن إسحاق] ...... {أخرج له في موضعين}
(2) [الحسن بن بشر] ... {أخرج له البخاري حديثين
وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [المعافى بن عمران]}
(3) [الحسن بن خلف] ... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(4) [الحسن بن الربيع] .. {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو الأحوص: سلام بن سليم]}
(5) [الحسن بن شجاع] .. {لم يخرج له مصرحا به ... إنما ورد مهملا في موضع واحد}
(6) [الحسن بن الصباح]
(7) [الحسن بن عبد العزيز]
(8) [الحسن بن على] ...... {أخرج له حديثا في موضع واحد}
(9) [الحسن بن عمر]
(10) [الحسن بن محمد]
(11) [الحسن بن مدرك] ... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [يحيى بن حماد]}
(12) [الحسن بن منصور] .. {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
وقد ورد (الحسن) مهملا كما في كتاب " المغازي " رقم [4243] (7/ 605) فتح
قال: حدثنا الحسن حدثنا قرة بن حبيب حدثنا عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ما شبعنا حتى فتحنا خيبر.
وتعين أنه الزعفراني أو ابن شجاع.
ــــــــ
(6) [من اسمه: الحسين]
كل من أخرج له ممن اسمه " حسين " ليس له إلا رواية واحدة
وكل كناهم " أبو علي " إلا واحدا وهو: حسين بن حريث كنيته: " أبو عمار"
ولم يتشاركوا في أسماء الأب وهم:
(1) [الحسين بن حريث] ... {أخرج له حديثا}
(2) [الحسين بن عيسى] ... {أخرج له حديثا}
(3) [الحسين بن محمد] ... {لم يخرج له مصرحا باسمه}
(4) [الحسين بن منصور] ... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
ــــــــــــــ
(7) [من اسمه: الفضل]
(1) [الفضل بن دكين] ... {كثيرا ما يرد بكنيته (أبي نعيم) وقد أكثر البخاري عنه}
(2) [الفضل بن سهل]
(3) [الفضل بن يعقوب]
ـــــــــــ
(8) [من اسمه: بشر]
كل من اسمه " بشر " له أكثر من رواية ولا يروي إلا عن شيخ واحد
عدا " بشر بن عبيس "
(1) [بشر بن آدم] ....... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [علي بن مسهر]}
(2) [بشر بن الحكم] ..... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [سفيان بن عيينه]}
(3) [بشر بن خالد] ...... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [محمد بن جعفر]}
(4) [بشر بن عبيس] ... {أخرج له البخاري غير حديث كلها ينسبه إلى جده بلفظ [بشر بن مرحوم]}
(5) [بشر بن محمد] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله: وهو ابن المبارك]}
ـــــــــــ
[يتبع]
¥(19/432)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:12 م]ـ
تالي:
(9) [من اسمه: حسان]
(1) [حسان بن حسان] ... {وكذا مضافا إلى كنية أبيه بلفظ (حسان بن أبي عباد)}
(2) [حسان بن عبد الله] .. {أخرج له حديثا – بلفظ (حسان الواسطي)}
وكل كناهم " أبو علي"
ــــــــــــــ
(10) [من اسمه: خالد]
(1) [خالد بن خلى] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [محمد بن حرب الخولاني]}
(2) [خالد بن مخلد] ..... {أبو الهيثم}
(3) [خالد بن يزيد] ..... {أبو الهيثم}
ـــــــــــــ
(11) [من اسمه: زكريا]
(1) [زكريا بن يحيي] بن أبى زكريا (البلخي) ... {يرد مهملا ومصرحا}
(2) [زكريا بن يحيى] ابن عمر أبو السكين (الطائي)] .. {أخرج له حديثا}
قلت: والبعض يجعل البلخي والطائي واحدا.
ـــــــــــــ
(12) [من اسمه: زياد]
(1) [زياد بن أيوب] {أخرج له حديثين - وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [هشيم: وهو ابن بشير]}
(2) [زياد بن يحيى] ........ {أخرج له حديثا}
ــــــــــــــ
(13) [من اسمه: سعيد]
(1) [سعيد بن الحكم] ........ {وكثيرا ما يذكره بلفظ [ابن أبي مريم]}
(2) [سعيد بن الربيع]
(3) [سعيد بن سليمان] ........ {ويروي البخاري عنه بواسطة محمد بن عبد الرحيم (صاعقة)}
(4) [سعيد بن شرحبيل] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [الليث: وهو ابن سعد]}
(5) [سعيد بن عيسى] ...... {ينسبه إلى جده بلفظ (سعيد بن تليد)}
(6) [سعيد بن كثير] ...... {ينسبه إلى جده بلفظ (سعيد بن عفير)}
(7) [سعيد بن محمد] .. {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [يعقوب: وهو ابن إبراهيم الزهري]}
(8) [سعيد بن مروان] .... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(9) [سعيد بن النضر] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [هشيم: وهو ابن بشير]}
(10) [سعيد بن يحيى] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبوه: يحيى بن سعيد]}
ـــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:21 م]ـ
تالي:
(14) [من اسمه: سليمان]
(1) [سليمان بن حرب] ... {يرد مهملا ومصرحا- وكنيته: أبو أيوب}
(2) [سليمان بن داود] {يذكره بكنيته " أبي الربيع " ومقرونا باسمه وكنيته}
(3) [سليمان بن عبد الرحمن] ... {وكنيته:أبو أيوب}
ـــــــــــــــ
(15) [من اسمه: عباس]
(1) [عباس بن الحسين] ..... {أخرج له البخاري حديثين عن شيخين}
(2) [العباس بن الوليد]
وكناهما " أبو الفضل"
ــــــــــــ
(16) [من اسمه: عبد الرحمن]
(1) [عبد الرحمن بن إبراهيم] ..... {وتارة يذكره بلقبه [دحيم]}
(2) [عبد الرحمن بن بشر]
(3) [عبد الرحمن بن حماد] .... {أخرج له حديثا}
(4) [عبد الرحمن بن عبد الملك]
(5) [عبد الرحمن بن المبارك] ...... {وينسبه إلى جده بلفظ (عبد الرحمن بن شيبة)}
(6) [عبد الرحمن بن يونس]
ــــــــــــــــ
(17) [من اسمه: عبد القدوس]
(1) [عبد القدوس بن المغيرة]. {كثيرا ما يذكره بكنيته " أبي المغيرة " وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو]}
(2) [عبد القدوس بن محمد] ... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
ـــــــــــــ
(18) [من اسمه: عبد الله]
(1) [عبد الله بن رجاء]
(2) [عبد الله بن الزبير] الحميدي {وكثيرا ما يذكره بلفظ [الحميدي]}
(3) [عبد الله بن سعيد] {أخرج له حديثا}
(4) [عبد الله بن صالح] {رمز له تعليقا - وقد صرح البخاري بذكره مباشرة في موضع واحد}
(5) [عبد الله بن الصباح]
(6) [عبد الله بن عبد الوهاب]
(7) [عبد الله بن عثمان] ........ {وكثيرا ما يذكره بلفظ [عبدان]}
(8) [عبد الله بن عمرو] ... {وكثيرا ما يذكره بكنيته [أبو معمر]}
(9) [عبد الله بن مسلمة] القعنبى
(10) [عبد الله بن منير]
(11) [عبد الله بن يزيد] ....... {وروى عنه بواسطة [محمد]}
(12) [عبد الله بن يوسف] التنيسى
{المشاركات في اسم الأب}
(1) [عبد الله بن محمد] ابن إبراهيم - أبو بكر بن أبى شيبة {كثيرا ما يذكره بلفظ " عبد الله بن أبي شيبة "}
(2) [عبد الله بن محمد] ابن أسماء {يرد مهملا ومصرحا - وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عمه: جويرية بن أسماء]}
(3) [عبد الله بن محمد] الجعفى (المسندى) {وهو أحد من يكثر وروده " مهملا "}
{من نسب إلى كنية أبيه}
(14) [عبد الله بن أبى الأسود]
ـــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:22 م]ـ
تالي:
(19) [من اسمه: عبيد الله]
(1) [عبيد الله بن عمر]
(2) [عبيد الله بن معاذ]
(3) [عبيد الله بن موسى] .... {يرد مهملا – ومصرحا وقد أكثر عنه}
{المشاركات في اسم الأب}
(1) [عبيد الله بن سعد] ابن إبراهيم بن سعد القرشى {لا يروي إلا عن أبيه وعمه}
(2) [عبيد الله بن سعيد] السرخسى
ـــــــــــــ
[يتبع]
¥(19/433)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:27 م]ـ
تالي:
(20) [من اسمه: عثمان]
(1) [عثمان بن صالح]
(2) [عثمان بن محمد] ابن أبي شيبة {يرد مهملا- ومصرحا}
(3) [عثمان بن الهيثم]
ــــــــــــ
(21) [من اسمه: علي]
(1) [على بن إبراهيم] {أخرج له حديثا- وفيه منازعة}
(2) [على بن الجعد] ... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شعبة وهو: ابن الحجاج]}
(3) [على بن حجر]
(4) [على بن الحسن] .. {أخرج له حديثا}
(5) [على بن حفص] .. {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله وهو: ابن المبارك]}
(6) [على بن الحكم] ..... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو عوانة: الوضاح بن عبد الله]}
(7) [على بن سلمة] .... {يرد مهملا – ومصرحا- وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [مالك بن سعير]}
(8) [على بن عياش]
(9) [على بن مسلم]
(10) [على بن الهيثم]
{المشاركات في اسم الأب}
(1) [على بن عبد الله] ابن إبراهيم البغدادى. {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(2) [على بن عبد الله] المديني .. {يرد مهملا ومصرحا ويداخله منازعة}
{من نسب إلى كنية أبيه}
(1) [على بن أبى هاشم] ..... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [هشيم: وهو ابن بشير]}
ــــــــــــــ
(22) [من اسمه: عمر]
كل من اسمه " عمر من شيوخه لايروي إلا عن أبيه
(1) [عمر بن حفص]
(2) [عمر بن محمد] [ابن التل] .... {أخرج له حديثا}
ــــــــــــ
(23) [من اسمه: عمرو]
(1) [عمرو بن خالد]
(2) [عمرو بن الربيع]. {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(3) [عمرو بن زرارة]
(4) [عمرو بن عاصم] .... {ويروي عنه بواسطة- وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [همام: وهو ابن يحيي]}
(5) [عمرو بن العباس]
(6) [عمرو بن على]
(7) [عمرو بن عون]
(8) [عمرو بن عيسى]
(9) [عمرو بن محمد]
(10) [عمرو بن مرزوق] .... {يرد مهملا ومصرحا}
ــــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:37 م]ـ
تالي:
(24) [من اسمه: محمد]
(1) [محمد بن بشار]
(2) [محمد بن حاتم] ....... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [شاذان: وهو الأسود بن عامر]}
(3) [محمد بن حرب] ....... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو مروان يحيى بن أبي زكرياء]}
(4) [محمد بن الحسين]
(5) [محمد بن الحكم] ... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [النضر: وهو ابن شميل]}
(6) [محمد بن خلف] .... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(7) [محمد بن رافع]
(8) [محمد بن زياد] ....... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(9) [محمد بن سابق] ........ {أكثر من الرواية عنه بواسطة}
(10) [محمد بن سنان]
(11) [محمد بن سلام] ....... {أكثر عنه البخاري وقد يهمل في مواضع فيها منازعة}
(12) [محمد بن الصباح]
(13) [محمد بن عباد] .... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(14) [محمد بن عبادة] ... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط " مهملا" هو [يزيد: وهو ابن هارون]}
(15) [محمد بن عبد الرحيم]
(16) [محمد بن عبد العزيز] .. {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبوعمر الصنعاني: وهو حفص بن ميسرة]}
(17) [محمد بن عبيد] ..... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عيسى بن يونس]}
(18) [محمد بن عثمان] ...... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [خالد بن مخلد]}
(19) [محمد بن عرعرة]
(20) [محمد بن عقبة]
(21) [محمد بن عمرو] .. {فيه منازعة}
(22) [محمد بن العلاء] .. {أكثر عنه وكثيرا ما يرد بكنيته [أبي كريب]}
(23) [محمد بن غرير] {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [يعقوب بن إبراهيم الزهري]}
(24) [محمد بن الفضل] ...... {أكثر عنه البخاري وكثيرا ما يذكره بكنيته [أبي النعمان]}
(25) [محمد بن كثير]
(26) [محمد بن المثنى] ... {أكثر عنه البخاري وهو أحد من يكثر ذكره مهملا ويداخل ذلك كثير منازعة}
(27) [محمد بن محبوب]
(28) [محمد بن مسكين]
(29) [محمد بن معمر]
(30) [محمد بن مقاتل] ... {أكثر عنه البخاري وكثرا ما يروي عن [عبد الله] هو ابن المبارك – وقد يهمل}
¥(19/434)
(31) [محمد بن المنهال] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [يزيد بن زريع]}
(32) [محمد بن مهران] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [الوليد: وهو ابن مسلم]}
(33) [محمد بن موسى] ..... {أخرج له حديثا}
(34) [محمد بن النضر] ..... {أخرج له حديثا}
(35) [محمد بن هشام] ..... {أخرج له حديثا}
(36) [محمد بن الوليد] ...... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [محمد بن جعفر: غندر]}
(37) [محمد بن يزيد] ..... {أخرج له حديثا} وفيه منازعة
{المشاركات في اسم الأب}
(1) [محمد بن أبان] البلخى .. {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [غندر: محمد بن جعفر]}
(2) [محمد بن أبان] الواسطي
(1) [محمد بن جعفر] (الفيدى)
(2) [محمد بن جعفر] السمنانى
(1) [محمد بن خالد] الذهلي
(2) [محمد بن خالد] ابن جبلة الرافقي
(1) [محمد بن سعيد] ابن الأصبهانى .... {أخرج له حديثا}
(2) [محمد بن سعيد] بن الوليد الخزاعى
(1) [محمد بن الصلت] أبو جعفر الكوفي .. {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(2) [محمد بن الصلت] أبو يعلى البصرى .... {أخرج له حديثا}
(1) [محمد بن عبد الله] ابن إسماعيل بن أبى الثلج ... {أخرج له حديثا}
(2) [محمد بن عبد الله] ابن حوشب الطائفى
(3) [محمد بن عبد الله] ابن المبارك
(4) [محمد بن عبد الله] الرقاشى ... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط " مهملا" هو [معتمر: وهو ابن سليمان]}
(5) [محمد بن عبد الله] ابن نمير ... {كثيرا ما يذكره بلفظ [ابن نمير]}
(1) [محمد بن عبيد الله] ابن محمد بن زيد القرشى
(2) [محمد بن عبيد الله] أبو جعفر بن أبى داود ... {فيه منازعة [قيل اشتبه على البخاري اسمه بين محمد وأحمد]}
(1) [محمد بن يحيى] الذهلى
(2) [محمد بن يحيى] بن عبد العزيز اليشكرى
(1) [محمد بن يوسف] بن واقد الفريابى ........ {أكثر عنه البخاري}
(2) [محمد بن يوسف] البيكندي [ينازع الفريابي]
{من نسب إلى كنية أبيه}
(1) [محمد بن أبى يعقوب] ... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [حسان: وهو ابن عبد الله الكرماني]}
(2) [محمد بن أبى بكر] ... {كما يروي عنه بواسطة}
(3) [محمد بن أبى غالب] ... {أخرج له حديثين}
ــــــــــ
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:55 م]ـ
تالي:
(25) [من اسمه: معاذ]
(1) [معاذ بن أسد]
(2) [معاذ بن فضالة]
ـــــــــــ
(26) [من اسمه: موسى]
وهم ثلاثة [واحد لايأتي إلا مصرحا باسمه]
والثاني: ليس له إلا موضع واحد
والثالث مكثر ويهمل
(1) [موسى بن إسماعيل] .... {أكثر عنه - ويرد مهملا وصرحا}
(2) [موسى بن حزام] ....... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(3) [موسى بن مسعود]
ـــــــــــــ
(27) [من اسمه: هشام]
(1) [هشام بن عبد الملك] أبو الوليد الطيالسى. {كثيرا ما يرد بكنيته [أبي الوليد]}
(2) [هشام بن عمار] ....... {يرد مهملا ومصرحا}
ـــــــــــــ
(28) [من اسمه: يحيي]
(1) [يحيى بن بشر]
(2) [يحيى بن جعفر] .... {يرد مهملا ومصرحا}
(3) [يحيى بن حماد] ... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [ختنه: أبو معاوية: محمد بن خازم] ويروي عنه بواسطة}
(4) [يحيى بن سليمان] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله بن وهب]}
(5) [يحيى بن صالح] ...... {كما يروي عنه بواسطة [إسحاق] و [محمد] مهملا}
(6) [يحيى بن قزعة]
(7) [يحيى بن محمد]
(8) [يحيى بن معين] ...... {كما يروي عنه بواسطة [عبد الله بن حماد]}
(9) [يحيى بن موسى]
(10) [يحيى بن يحيى]
(11) [يحيى بن يعلى] ..... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا [كذا أفاد الحافظ]}
(12) [يحيى بن يوسف] .... {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [أبو بكر: وهو ابن عياش]}
{المشاركات في اسم الأب}
(6) [يحيى بن عبد الله] ابن بكير القرشى المخزومى ... {يرد مهملا ومصرحا- وتارة يذكره بلفظ [ابن بكير]}
(7) [يحيى بن عبد الله] ابن زياد .. {وكل رواياته لا يرويها إلا عن شيخ واحد فقط هو [عبد الله بن المبارك]}
ـــــــــــــــــــــــ
(29) [من اسمه: يعقوب]
(1) [يعقوب بن إبراهيم] ....... {يرد مهملا ومصرحا}
(2) [يعقوب بن حميد] .... {حكى أن البخاري روى له وليس له في الصحيح رواية مصرح بهما}
ـــــــــــ
(30) [من اسمه: يوسف]
(1) [يوسف بن بهلول] ... {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
(2) [يوسف بن عدى] .. {أخرج له في معرض ذكر بعض الأبواب موضعا واحدا}
(3) [يوسف بن عيسى]
(4) [يوسف بن محمد] ... {أخرج له حديثا}
(5) [يوسف بن موسى]. {وتاره ينسبه إلى جده بلفظ [يوسف بن راشد]}
(6) [يوسف بن يعقوب الصفار]. {ليس له في البخاري إلا حديثا واحدا}
انتهيت
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
كتبه: أبو عاصم الحسيني المحلي(19/435)
بدايات نظم منهج الإمام البخاري في صحيحه
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:52 ص]ـ
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000الح مد لله بلغ النظم إلى الآن خمسة وثمانون بيتا ومئة بيت. وهذه إضافة أبيات بإضافتها خرج النظم كالتالي:
الحمدلله الحكيم الباري ................. قد منّ بالأسفار والأحبار.
ـ أحمده سبحانه وفقني ................. للخوض في غمار هذا الفنِّ.
ـ بحرٌ كبيرٌوعميقٌ غورهُ ................. من ذا الذي يحويه طُرّاً كُلَّهُ.
..................................... من ذا الذي يقول أحوي كلَّهُ
ـ قد اعتنى الأئمَّةُ بشَرْحِ ................. الجامِعِ فأبدَعُوا في الطَّرْحِ.
ـ ومِن سَراتِهمْ إمامٌ حافِظُ ................... بِشرْحِهِ ستنجلي الغوامِضُ.
ـ ابنُ حَجرٍ ذاكَ عسقلاني .............. نظيرُهُ قدْ عَزَّ من زَمانِ.
....................................... نظيرُهُ قد عَزَّ في الأزْمانِ.
ـ شرحٌ على الطّريقة النَّقلِيَّهْ .................. ظَمَّنَهُ مباحِثاً عقلِيَّهْ.
ـ شرحٌ حوى مسالِكَ الجُعفِيِّ .................. أحاطَ بالجلِيِّ والخفِيِّ.
ـ لمّأرأيتُ منهج الإمامِ ............... في النَّثر لا في النَّظم همامِـ ................. منثوراً لا منظوماً من إمامِ.
ـأحببت نظماً جامعاً للحفظِ ........... ربِّي يمنُّ بالهدى والحفظِ.
ـ ................................ والله يحمي عبده بالحفظِ.
ـ ................................. وُفِّقْتَ دوماً للهدى والحفظِ.
ـطفِقتُ ناظماً ومُستمِدّاً ........... من ربِّيَ التوفيق خيرُ عُدَّا.
ـوالله أدعوا أن تكون النيَّهْ .......... بيضاء من شوب الرِّيانقيَّهْ.
ـ ما زلتُ في التَّدريب والتّمرّنِ ....... والله يهدي العبدللتّفنّنِ.
ـ أهديك نظمي منهج البخاري ............ كالدرّ في أعماق فتح الباري.
ـ قد أُصّلت بالنّهج الاِستقرائي ............. قد قُنّنت في الفتح للقرّاء.
ـ مالي بذا التَّحقيق غير الرّصفِ .......... فالعذر إن قصّرت فيذا الوصفِـ أحكيه إجمالا بلا تفصيلِ .............. تفصيله في الشرحبالتدليلِ.
ـ قواعدٌ تكون أغلبيَّهْ ....... فلْتفهمنَّ هذهالقضيَّهْ.
ـ وربّما تكون أغليّهْ ........ أخي افهمنّ هذهالقضيّهْ.
ـ كيْ لا تُعقّبنّ بالجزئيِّ ......... الخارج للْعارضِ القويِّ.
ـ لأنّه من جملة الشّذوذِ ........ وُقيتَ من مغبَّةِالشّذوذِ.
ـ لأنّه من جملة الشّواذِّ ......... وُقيت من مسالكالشّواذِّ.
ـ ونادرٌ لا يهدم القواعدا ...... نال العلى من أتْقنالقواعدا.
ـ ونادر لا يهدم الأصولا ...... نال العلى من أتقن الأصولا.
ـقرائنٌ تُقضى بها أحكامهُ ............ لا ضابطا مقنَّناً ترومهُ.
ـ ذافي الشُّذوذ أو زيادات الثّقهْ ............ كذاك باب علَّةٍ فحقِّقَهْ.
ـذا نهجه كما في شرح العللِ ........... للحافظ الهمام ذاك الحنبلي.
ـطريقةُ الجعفِي اتِّباعهُ الخفيّْ .......... تراه دوماً معرضاً عنالجَلِيّْ.
ـ ..................................... في غالِبٍ يستنكِفُ عن الجلِيّْ.
ـ .................................... في غالِبٍ لا يركُنُ إلى الجلِيّْ.
ـ ..................................... لا يجنحُ في غالِبٍ إلى الجلِيّْ.
ـ وما أتى في جامعٍ معلَّقا ........... جزْما بهِ فصحِّحَنْلا تُطْلِقا.
ـ قَيْدٌ أتى حتَّى إلى المعَلَّقِ ........... عنْهُ ابْحثِالمُمَرَّضَ وحقِّقِ.
¥(19/436)
ـ إيراده في سِفْرِه ذا يشْعرُ ........... بصحَّةٍفي أصْله ويُسْفِرُ.
ـ وربَّما علّقه بالجازمِ ............ في موضعٍمرّضه فلْتعْلمِ.
ـ بأنّ ذا ليس بناقضٍ لما .......... أصّله أحبارناوإنّما.
ـ قواعد العلوم أغلبيّهْ ........... لا تقدح العوارضالجزئيّهْ.
ـ ............................... لن تقْدحنْ عوارضٌجزئيّهْ.
ـ فلا تُجب كمثْل ما أجابا ......... الحافظ في الفتْح ماأصابا.
ـ مفسِّراً تمريضه قال: رآى ...... ما ينبغي تأويله وقدنأى.
ـ ذا في حديث الحشر بعد الموتِ ....... في متنه إثبات لفظ الصّوتِ.
ـ ردّ عليه الوالد ابن بازِ ........ اجْعله ربّي من ذويالمفازِ.
ـ .................................. اجْعلْنا ربّي من ذويالمفازِ.
ـ وتارةً يعطف إسناداً على ....... إسنادِهِ بِظاهِرٍ لهانْجَلى.
ـ صورتُهُ كصورة المعلَّقِ .......... فأدْرجوهُ في حِمىالمعلَّقِ.
ـ .................................. فأدرجوا في زمرةالمعلَّقِ.
ـ والحافظُ وَهَّمهُمْ في حُكمهِمْ ...... وواو العطْفِأهْملوا في فهْمهِمْ.
ـ والسّفر يحوي منهجا تلويحي ........... فهم بدىيغنيه عن تصريحِ.
ـ قد أمّ حذف الجملة المتنيّهْ ............. مقصوده فينكتة مخفيّهْ.
ـ منها لأنَّها شذوذٌ عنْدهُ ............. أو عُلِّلَتْصِفْ بالتّعمُّدِ حذْفَهُ.
ـ ................................... أو عُلِّلَتْ قد كان عمداً حَذفُهُ.
ـ ................................... أو عُلِّلَتْ ما كان سهْواً حذفُهُ.ـ وأوَّلُ المتون لاقى حذْفا .......... فيسفره من الغرور خوْفا.
ـ ........................ أو نقول: ... في جامعٍ منالإعجاب خوفاً.
ـ مقصودنا زيادةٌ من كانا .......... هُجرانه إلى العلِيمولانا.
ـ في أوّل متْنٍ رواه إنّما ........... الْأعمال بالنيّاتفاطلُبِ النّمَا.
ـ والموضعُ كتاب بدء الوحيِ ........ جُعِلت حبراً فيعلوم الوحْيِ.
ـ قدْ قال ذاك الحافظ ابْن حزْمِ ..... في شرحه تراجماًبفهمِ.
ـ حبرٌ غدى محقِّقا معْ عزْمِ ....... قد كان ذا صلابةٍوحزمِ.
ـ أفادناه الحافظ في الفتْحِ ...... .. لا هجْرةً تكون بعْدالفتْحِ.
ـ منها زيادةٌ ’’وقع في الحرامْ ........ دفعٌ لإدراجٍ بحذفهايُرامْ.
ـ وذاك في متْنِ’’الحلالُ بيِّنُ ....... يَشفيكَ في فتْحٍشرحٌ بيِّنُ.
ـ أعطى اعتبارا لاتّحاد الواقعهْ .......... في قول حكم فيزيادات الثّقهْ.
ـ ضبطٌ أتى في الرفع لليدينِ ........... في جامعٍ تلقاهدون ميْنِ.
ـ إن قال في غير الأصول نحوهُ .......... مقصوده معناه فاسلكنحوهُ.
ـ والحبر راعى فيه أصلاًَ للحديثْ ........ إذ لم يكن مقصوده لفظالحديثْ.
ـ حيناً يراعي فيه أصلاً للحديثْ ....................................
ـ خُذْ نهجه في صيغالأداءِ ........ براعةٌ في العرض والأداء.
ـ السّبعة ذكرْ وغيْرًا ماذكرْ ......... قدْ يُفْهَمُ بأنّهُ لا يَعْتَبِرْ.
ـ أعني بها مراتبالتّحمّلِ ......... الزمْ طريق الصّبر والتّحمّلِ.
ـ تحديثُنا الإخباروالإنباء .......... سماعُنا ذي عنده سواءُ.
ـ ثلاثةٌ بقيَّةٌستُعرَضُ .......... تناولٌ كتابةٌ وعرْضُ.
ـ ثلاثةٌ في شرحناستُعرضُ .............................. .....
.ـ ........................ أو نقول:
ـ تناولٌ كتابةٌ وعرضُ ....... تفصيلها في شرحنا وعرضُ.
ـ قدْ جعل إمامُنا المكاتبهْ ......... فيرُتْبةٍ تعادلُ المناولهْ.
ـ وقال لي فسّرها ابْن منْدهْ ......... إجازةً في الفتح أمَّ ردَّهْ.
ـ مُستقْرياً مواضعاً في سِفرهِ ........... أين أتى بقال لي في غيْرهِ.
ـ مستعملا مكانها حدّثنا ......... ولا يجوز في طريق حبْرنا.
ـ إطْلاقنا التّحديث للإجازهْ ......... والحافظ فسّرها فامْتازَ.
ـ محقّقٌ مُبيِّنٌمقصودَهُ ........... من ذكرها اسْتعملها لأنَّهُ.
ـ مفرّقٌ بها حديثاًيبلُغُ ........ شرْطاً لهُ مع الذّي لا يبلُغُ.
ـ وقال لي من جملةالمسموعِ ...... قول ابن منده ليس بالمسموعِ.
ـ وقال لي دلالةالسّماعِ ....... قول ابن منده ليس ذا اتّباعِ.
ـ ولا يرى تبايُنالمصطلحِ ..... بين روى وتابع، ذو الفتح.
ـ قد عدَّه من صَنْعةالتَّفنِّنِ .... فلْتعتني بمنهجٍ مقنَّنِ.
ـ ............................ فلتعتني بالضّابط المقنّن.
¥(19/437)
ـ أنَّفلاناً عندهُ تبايِنُ ........ عَنعنةً فاهَ بها المُعنْعِنُ.
ـ فينُكتٍ على كتاب ابن الصَّلاحْ ....... بسْطٌ لها فوائدٌ غدَتْ مِلاحْ.
ـإنْ ساق متنا في غضون التّرْجمَهْ ....... الصحَّةُ في أصله محكَّمَهْ.
ـلا تحْكُمَنْ بأنَّه معلَّقُ ........... فالحكم في تصريحه معلَّقُ.
ـمثاله في العلم لفظُ من سلكْ ...... طرائق العلوم بشِّر من سلكْ.
ـ قدْجانب الصَّواب أعني المنذري ...... في قوله معلَّقٌفلْتَحْذَرِ.
......................... أو نقول: .............................
ـ قدْ زلَّ في دعْواهُ أعني المنذري ..... بقوله علَّقهُ فلتحْذَرِ.
ـ قد قال ذاك في كتاب المختصرْ ..... للسُّننحُشِرْتَ معْ أهْل الأثرْ.
.......................... أونقول: ................. ..............
ـ تلفاه في كتابهِ المختصرِ .... اظْفِرْ بها جليلةً وسطِّرِ.
ـ وعادةً إمامُنا يمرِّضُ .... ولميكن بضعفِهِ يُعرِّضُ.
ـ الدَّافع الرِّواية بالمعنى ...... أواخْتصارٌ للحديثِ يُعْنى.
........................ أو نقول في شطرهالأوَّل:
ـ ودافعٌ روايةٌ بالمعنى .............................
ـلدقَّةٍ لخوفِهِ من الزَّللْ ...... أن ينسب للشّارع ما لم يقلْ.
ـ وهذهأفادها الخضيرُ ..... محقّقٌ بعلمه خبيرُ.
ـ في سِفره المُفيدِوالنَّظيرُ ..... حكم الضّعيفِ جامعٌ غزيرُ.
ـ مقصودُهُ في بعْضِ ذيالتَّراجمِ ...... ردٌّ على توهُّمات واهِم.
ـ وربّما أراد أهلالرّأيِ ........ برَدِّهِ أُعْطِيتَ حُسن الرّأيِ.
ـ مِنْهُمْ عنى قوماًمن العراقِ ......... منْ أعْمل القياس بالإغراقِ.
ـ فغلَّب المعنىوحكَّم النّظرْ ......... على حساب سنّةٍ أو الأثرْ.
ـ وحبرُنا دوما تراهيجمعُ ........ بالمنهجين يقرنُ ويُبدِعُ.
ـ لا يُفرِطنّ في اتّباعالمعنى ......... ليبْطل النصّ بذاك المعنى.
ـ لا جامدا إقامةًلظاهرِ .......... ذا منهج الأئمّة الأكابرِ.
ـ ويُعمِلُ القياس في الأحكامِ ............. أُسوَتُهُ من سادَ في الأنامِ.
ـ وآخذٌ بمبدإ الذَّرائعِ .......... ومُبطِلٌ تحيُّلَ المُمَيِّعِ.
ـ بذا جرى مجرى الإمامِ مالكِ ........ نجمٌ بدى يُضيءُ في الحوالكِ.
ـ .................................. وعلمُهُ أضاءَ في المَمالِكِ.
ـ ................................. فلتعتني بهذهِ المسالِكِ ..
ـ يُوَظِّفُ مقاصِدَ الشَّريعهْ ......... أركانُها ثابتةٌ منيعهْ. ـ وأغفل تراجماً عنجزمِ ........... في السّفر لاختلافهم في الحكمِ.
ـ أو كان ذا لقوّةالتّعارُضِ ....... في الحجج عُوفِيتَ من عوارضِ.
ـ أو ترك للطّالبِانْتِزاعا .......... الحكْم كي يحوز منه باعا.
ـ أو تاركاً للطالبانْتزاعا ......... تمرُّنٌ يحوز منه باعا.
ـ لينجلي بذاك الاحتِمالُ .......... في شرحِيَ التَّوضيحُ والمِثالُ.
ـ مُنبِّهاً على طريقِ الاِجتِهادْ ..... كُن دائِماً من العلوم في ازدِيادْ
ـ أو غير ما ذكرنا منأسبابِ ...... يُلهمُها مُسبّبُ الأسبابِ.
ـ ........................... يهدي إليها سيّد الأربابِ.
ـ ويجزمُ لقُوَّة الدَّلِيلِ ......... بالحُكمِ فاتَّبِعهُ يا خَليلِي. ـ بينالتَّراجمِ تراهُ يفصِلُ ......... ذي عادةٌ في سِفرِهِ لا تُجهلُ.
ـ ويفصِلُ المروِيَّ بالتَّراجِمِ .. في الغالب مُبوِّباً فلتفْهَمِ.
ـ ......................... إلاّ في نادرٍ قيِّده وافهَمِ
ـوتارةً يشيرُ للخلافِ ....... كي تنجلي مواطنُ الخلافِ.
ـ إن أغفلالأبواب عن تراجمِ ....... إن وُجد التّناسبُ فلتحكُمِ.
بأنّه كالفصلجا في البابِ ....... فإن خلى التّناسب في البابِ.
ـ قُلْ: إنّه بيّضواسْتمَرَّا ......... وابن رشيدٍ مخطيءٌ بمرَّا.
ـ .............................. احفظْ طريق الحبر واستمِرَّا.
ـ لايُخرج الحديثَ عند المانعِ ....... للخلْفِ فيه أو نزاعٍ واقعِ.
ـ وربّماعلّقه لذاكَ ........ دينٌ نّصيحةٌ مثالٌ هاكَ.
ـ علّقهُ بالجزم فيكتابِ ....... الْإيمان فانْظرْ آخر الأبْوابِ.
من نهجه اشتراط شهرةالطّلبْ ..... في ناقل الحديث فاز من طلبْ.
ـ إلاّ إذا تعدّدتْمخارجُ ...... ومسلمٌ بذا الطّريق ناهجُ.
ـ ولا يعيد حبرنا قطُّالخبرْ ........ إلاّ لنكتةٍ وعاها من خبرْ.
ـ وتارةً في متنه أوالسّندْ ........ أو فيهما أوّلها حيثُ تردْ.
¥(19/438)
ـ فلا يعيد متنهبصورتهْ ......... تصرّفٌ مغيّرٌ في صورتهْ.
ـ في كثْرة الطُّرْقِ تراهأوردا .... .. لكلّ بابةٍ طريقًا واحداً.
ـ في قلّة الطّرْق تراهيختصرْ ........ إسناده ومتنه ويقتصرْ.
ـ عنْد بلوغِ ذا الطّريقِشرطهُ ....... إن لم يكن فربّما علّقهُ.
ـ بالجزم إن كان صحيحاً وإذا ....... فيه مقالٌ ستراهُ مرّضا.
ـ طريقةٌ مُثلى عليها نحملُ ........ صنيعه في سفره ونَنهلُ.
ـ ونادرٌ في سفره ما كُرّرا ........ بصورةٍواحدةٍ فحرِّرا.
ـ سبيله فيه اختصارهُ الحديثْ ..... ولوْ من الأثْناءقطّع الحديثْ.
ـ بلا تعلُّقٍ يُخلّ المعنى ...... احذرْ جموداً غافلا عنمعنى.
ـ ............................... تقطيعُهُ مع اجتماع المعنى.
ـتصرّفٌ يفضي إلى الإيهامِ ....... مختصرٌ قدْ ظُنّ غيرَ تامِّ.
ـ تقطيعُهُيفضي إلى الإيهامِ ................................
ـ قد زلّ فيه فاضلٌ لايحفظُ ....... تفطّن للوهْمِ حبْرٌ حافظُ.
ـ فمنه زلّ بعضهم فيعدّتهْ ..... والحافظ محقِّقٌ في عدّتهْ.
ـ ببعضهم عَنيتُ حبراًَ نوويّْ .... وابن الصّلاح ذاك جهبذٌ قويّْ.
ـ وعلّةٌ قيلتْ لها لميلْتفِتْ ....... أخرجهُ في جامعٍ له الْتفتْ.
ـ يحتَمِلُ التَّلوُّنَ منمُكثرِ ..... الحافظِ كمالكٍ والزّهري.
ـ .............................. مثِّلْ له بمالكٍ والزّهري.
ـ من ذلك رواه عن شيخيْنِ ...... ومنهمرْويٌّ بالاِسناديْنِ.
ـ إخراجهُ الحديثَ بالوجْهيْنِ ...... تصحيحُذيْنِ بانَ دونَ مَيْنِ.
ـ في ذا الصَّنيعِ الحافظُ حاكاهُ ...... تأمَّلنْ في شرحهِ تلْفاهُ.
ـ وليس ذا مطّردٌ في كُلّهِمْ ....... وإنَّمايُعملها في بعضهمْ.
ـ بذا أجاب الحافظُ ما انْتُقِدا .... بمُطْلقالخُلْف فنِّدْهُ وارْدُدا.
ـ ............................. بمطلق الخلف غدىمُفَنِّدا.
ـ ومنه ما الجواب عنه غيْرُ ..... مُنْتهِضٍ وقوْلُ حقٍّخيْرُ.
نقد الإمام الدّارقطنِيِّ عَنَيْتْ ..... قدْ رُمْتَ حِذْقاًلوْ بنقده اعْتنيْتْ.
ـ ونقدُهُمْ يعطي رسوخ الملكهْ .... احْذرْ تجرُّؤاًفتلك تهلُكَهْ.
ـ تَتَبَّعَنْ مواقِع استعمالهِمْ ...... ولْتحْفظَنَّمُحْتوى تنظيرِهِمْ.
ـ وأوّل راوٍ له الحميدي ........ لنكتةٍ وحكمةٍسنُبْدي.
ـ لأنّه مكيٌّ رابطٌ بدى ....... وحيُ نبيِّنا بمكّةٍبدا.
ـ مهبطُهُ الثّاني هو المدينهْ ....... ثنّى روى عن مالكالمدينهْ.
ـ تاليةٌ في الفضل قلْ مدينهْ ..... ثنّى لذا عن عالمالمدينهْ.
ـ فناسب كتاب بدء الوحيِ .... لصُنْعهِ علاقةٌبالوحيِ.
ـ فوائدٌ قد وُفِّق إليها .... الحافظ فنبّهعليها.
ـ فوائد قد وقفعليها .................................. .
ـ في جامعٍ عنْ واحدٍ إنيُخرجُ ..... فيه مقالٌ حبرنا لا يخرجُ.
ـ عنْهُ حديثاً أنكرواعليْهِ ...... طريقُ الاِنْتقا مسلَّطٌ عليْهِ.
ـ في بعْض أبوابٍ تراهأغفلا ....... مُصَحَّحاً بشرطه فعلِّلا.
فربّما بيَّضَ كيْمايُوردهْ ........ أوِ اكتفاءً بالذّي قدْ أَوْردهْ.
ـ تناسبتْ أبواب ذاالكتابِ ....... تناسبٌ أبْدى ذَوُو الألبابِ.
....................... أونقول:
ـ تناسبتْ أبواب ذا البخاري ...... تناسبٌ قد بان للكِبارِ.
ـتناسبٌ منه الجليُّ والخفيّْ ....... فلْتجْزِمنْ بأنّهُ لا ينْتفي.
ـوربّما خَفَتْ عن علم بعضهِمْ ... لكنّها لن تختفي عن كلِّهمْ.
ـ احْذَرْبأن تقول: لا علاقهْ ....... تأمّلنْ ستنجلي العلاقهْ.
ـ وصاحب البيت هوالأدرى بما .... يكون فيه من خبايا فاعلما.
ـ وفي الوضوء ما ادّعىالكرماني .. ذو الفتح ردّها بلا تواني.
ـ ................................. ذو الفتح ردَّ فاهَ بالبرهانِ.
ـتناسبٌ في ختْمِهِ الأبْوابا ....... تصفَّحِ الفتْحَ ترى العُجابا.
ـفِقْهَ إمامنا احتوت تراجمُهْ ... في الفتح ثَمَّ تنجلي محاسنُهْ.
ـعلاقة التّرجمةِ بالبابِ .. مراتبٌ فلْتعتني بالبابِ.
ـظاهرةٌ، خفيّةٌ وبينها .... ذاتُ ظهورٍ وقليلٌ نفعُها.
ـ ابنُدقيقٍ جادَ بالأقْسامِ ....... في سِفْرهِ الموسومِ بالإِحْكامِ.
ـكان يُجيدُ الغوْصَ في المعانِي ...... من غيْر ما تُهَدَّمُ المباني.
ـوتارةً يخرِّج المرْويَّ لا .... تعلُّقٌ بالباب يُلْفى أصْلا.
ـليُظْهِر السّماع من راويه عنْ ... شيْخٍ مصرِّحاً وذا فعلٌ حسنْ.
¥(19/439)
ـراوٍ مُخرِّجٌ لهُ قبْلُ بعَنْ ... من تهمة التّدليس قلبُنا أمِنْ.
ـمن نهجه تفسير لفظٍ واقعِ ...... في خبرٍ ذا في قُرآنٍ واقعِ.
ـوربّما إمامنا يستطردُ .. ورغم ذا فوائدٌ لا تُفْقَدُ
ـ فلاتَظُنَّ أنَّه يكرِّرُ ...... تراجماً والحافظ يُبرِّرُ.
ـيُقدِّمُ من الحديثِ المدني ..... في سِفرِهِ مُطبَّقٌ فلْتَعْتني.
ـقول الصّحابىِ هذ آيٌ نزلتْ ... أيْ في كذا فيه الآراءُ اختلفتْ.
ـوحبرُنا يُجريه مجرى المُسنَدِ .. فلْتَحفظَنْ طريق حبرٍمُسنِدِ.
ـ فهْمٌ حكاه صاحبُ الإتقانِ ........ عنِ التقيِّ العالمالحرّاني.
ـ أفادناهُ صاحب الإتقانِ ...... عن التّقيِّ صاحبِالإتقانِ.
ـ إضافةُ الصَّحابِى للفعل إلى ... عهْدِ رسولِناإمامُنا يرى.
ـ بأنَّنا نُعْطيهِ حكْمَ الرَّفْعِ .... أخي تَلَقَّى غيرَهُ بالدَّفْعِ ................................. فَلْيُتَلَقَّى غيرُهُ بالدّفعِ.
ـ أبو سعيدٍ قال: كُنّا نعزِلُ ....... حُجَّتُنا في ذا النِّزاعِ تفصِلُ.
ـ لا تَحكمنْ بتجويزات العقلِ ...... إن كان بحثاً بابُهُ في النَّقْلِ.
ـ أعْملها في شرحه الكِرماني ...... قدْ قال تجويزاً بلا بُرْهانِ.
ـ قدْ كثُرتْ تعقُّباتُ ابنُحجرْ ...... عليهِ في فتْحٍ فوائدٌ دُرَرْ.
ـ نقِّبْ ترى تَيايُنالأنظارِ ....... في مسلك التَّرجيح في الأخبارِ.
ـ نظيرهُ الخلافُ فيإعْمالِ ..... قرائِنٍ وضِّحْهُ بالمِثالِ.
ـ يُقدِّمُ من الدَّليلِالمُجْمَلا ....... يَتْلوهُ ذا البيانِ رُمْهُ واعْقِلا.
ـ ويحمِلُ من الدَّليلِ المُطلقا ............ على المُقَيَّدِ فكُنْ مُدَقِّقا.
ـ تمسّكَ إمامُنا بالأصْلِ ........ دَلِّلْ بهِ مُخْتارَهُ لِقَوْلِ.
..................................... تفقّهَن تكُنْ من أهلِ الفَضْلِ. ـ من نهجِهِالتَّرجيحُ بالآثارِ ......... عن الصَّحابةِ الغُرِّ الأحْبارِ.
ـ يُوضِّحُ الإمامُ بالآثارِ ......... في سِفرِهِ معانِيَ الأخبارِ.
ـ وليس كلُّ خبرٍ صحّحَهُ ........... نَعُدُّهُ مِمَّا بَلَغَ شرطَهُ.
ـ صحَّحَ حبْرُنا حديثَ البحرِ ..... لكِنَّهُ لم يُخرِجْهُ في السِّفرِ.
وإنّي أنتظر من أهل الاختصاص التعقيب والتوجيه والإفادة لنترقّى إلى الأفضل.
ـ[أبو رنا]ــــــــ[15 - 12 - 07, 08:42 ص]ـ
أخي بارك الله فيك لاحظ الكسر في كثير من الأبيات، وهو ظاهر في كثير من الأبيات.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:12 م]ـ
ـ الحمد لله بلغ النظم إلى الآن تسعين بيتا ومئة بيت. وأطلبُ من الأخ أن يُوَضح مواطن الوهم نصيحة لأخيه وإني شاكر له دلك فلا يكقي ههنا الإجمال. بارك الله فيك. وهذه إضافة أبيات بإضافتها خرج النظم كالتالي:
الحمدلله الحكيم الباري ......... قد منّ بالأسفار والأحبار.
ـ أحمدهسبحانه وفقني ... للخوض في غمار هذا الفنِّ.
ـ بحرٌ كبيرٌوعميقٌ غورهُ ... من ذا الذي يحويه طُرّاً كُلَّهُ.
.ـ .................. من ذا الذي يقول أحوي كلَّهُ
ـ قد اعتنى الأئمَّةُ بشَرْحِ .... الجامِعِ فأبدَعُوا في الطَّرْحِ.
ـ ومِن سَراتِهمْ إمامٌ حافِظُ ...... بِشرْحِهِ ستنجلي الغوامِضُ.
ـ ابنُ حَجرٍ ذاكَ عسقلاني .... نظيرُهُ قدْ عَزَّ من زَمانِ.
.......................... نظيرُهُ قد عَزَّ في الأزْمانِ.
ـ شرحٌ على الطّريقة النَّقلِيَّهْ ....... ظَمَّنَهُ مباحِثاً عقلِيَّهْ.
ـ شرحٌ حوى مسالِكَ الجُعفِيِّ ... أحاطَ بالجلِيِّ والخفِيِّ.
.ـ لمّأرأيتُ منهج الإمامِ ..... في النَّثر لا في النَّظم من هُمامِ.
ـ .................... منثوراً لا منظوماً من إمامِ.
ـأحببت نظماً جامعاً للحفظِ ... ربِّي يمنُّ بالهدى والحفظِ.
ـ .................... والله يحمي عبده بالحفظِ.
ـ .................. وُفِّقْتَ دوماً للهدى والحفظِ.
ـ فتحٌ من اللهِ العلِيِّ القَدْرِ ..... أرجوا بهِ النَّجاةَ يومَ الحَشْرِ
ـ فتحٌ من اللهِ العلِيِّ الواحِدِ. [أَرجُوا بِهِ دُعاءَ كُلِّ ساجِدِ] [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=718116#_ftn1)..
ـ واللهَ أدعوا أن تكون النيَّهْ ..... بيضاء من شوب الرِّيانقيَّهْ.
ـ طفِقتُ ناظماً ومُستمِدّاً .. من ربِّيَ التوفيق خيرُ عُدَّا.
ـ ما زلتُ في التَّدريب والتّمرّنِ .... والله يهدي العبد للتّفنّنِ.
¥(19/440)
ـ أهديك نظمي منهج البخاري .... كالدرّ في أعماق فتح الباري.
ـ قد أُصّلت بالنّهج الاِستقرائي .. قد قُنّنت في الفتح للقرّاء.
ـ مالي بذا التَّحقيق غير الرّصفِ .. فالعذر إن قصّرت فيذا الوصفِ.
ـ أحكيه إجمالا بلا تفصيلِ ........ تفصيله في الشرح بالتدليلِ.
ـ قواعدٌ تكون أغلبيَّهْ ...... فلْتفهمنَّ هذهالقضيَّهْ.
ـ وربّما تكون أغليّهْ ....... أخي افهمنّ هذهالقضيّهْ.
ـ كيْ لا تُعقّبنّ بالجزئيِّ ....... الخارج للْعارضِ القويِّ.
ـ لأنّه من جملة الشّذوذِ ...... وُقيتَ من مغبَّةِ الشّذوذِ.
ـ لأنّه من جملة الشّواذِّ ......... وُقيت من مسالك الشّواذِّ.
ـ ونادرٌ لا يهدم القواعدا ...... نال العلى من أتْقنالقواعدا.
ـ ونادر لا يهدم الأصولا ...... نال العلى من أتقن الأصولا.
ـقرائنٌ تُقضى بها أحكامهُ ......... لا ضابطا مقنَّناً ترومهُ.
ـ ذافي الشُّذوذ أو زيادات الثّقهْ .... كذاك باب علَّةٍ فحقِّقَهْ.
ـذا نهجه كما في شرح العللِ ........... للحافظ الهمام ذاك الحنبلي.
ـطريقةُ الجعفِي اتِّباعهُ الخفيّْ ..... تراه دوماً معرضاً عنالجَلِيّْ.
ـ ......................... في غالِبٍ يستنكِفُ عن الجلِيّْ.
ـ ........................... في غالِبٍ لا يركُنُ إلى الجلِيّْ.
ـ ............................. لا يجنحُ في غالِبٍ إلى الجلِيّْ.
ـ وما أتى في جامعٍ معلَّقا .... جزْما بهِ فصحِّحَنْ لا تُطْلِقا.
ـ قَيْدٌ أتى حتَّى إلى المعَلَّقِ .... عنْهُ ابْحثِ المُمَرَّضَ وحقِّقِ.
ـ إيراده في سِفْرِه ذا يشْعرُ ... بصحَّةٍفي أصْله ويُسْفِرُ.
ـ وربَّما علّقه بالجازمِ .... في موضعٍ مرّضه فلْتعْلمِ.
ـ بأنّ ذا ليس بناقضٍ لما ...... أصّله أحبارناوإنّما.
ـ قواعد العلوم أغلبيّهْ ...... لا تقدح العوارضالجزئيّهْ.
ـ ..................... لن تقْدحنْ عوارضٌ جزئيّهْ.
ـ فلا تُجب كمثْل ما أجابا ......... الحافظ في الفتْح ماأصابا.
ـ مفسِّراً تمريضه قال: رآى ...... ما ينبغي تأويله وقدنأى.
ـ ذا في حديث الحشر بعد الموتِ ....... في متنه إثبات لفظ الصّوتِ.
ـ ردّ عليه الوالد ابن بازِ ........ اجْعله ربّي من ذوي المفازِ.
ـ ............................ اجْعلْنا ربّي من ذوي المفازِ.
ـ وتارةً يعطف إسناداً على ....... إسنادِهِ بِظاهِرٍ لهانْجَلى.
ـ صورتُهُ كصورة المعلَّقِ .......... فأدْرجوهُ في حِمى المعلَّقِ.
ـ ............................ فأدرجوا في زمرة المعلَّقِ.
ـ والحافظُ وَهَّمهُمْ في حُكمهِمْ ..... وواو العطْفِ أهْملوا في فهْمهِمْ.
ـ والسّفر يحوي منهجا تلويحي ....... فهم بدىيغنيه عن تصريحِ.
ـ قد أمّ حذف الجملة المتنيّهْ ...... مقصوده فينكتة مخفيّهْ.
ـ منها لأنَّها شذوذٌ عنْدهُ .... أو عُلِّلَتْصِفْ بالتّعمُّدِ حذْفَهُ.
ـ ....................... أو عُلِّلَتْ قد كان عمداً حَذفُهُ.
ـ ...................... أو عُلِّلَتْ ما كان سهْواً حذفُهُ.
.ـ وأوَّلُ المتون لاقى حذْفا ...... فيسفره من الغرور خوْفا.
ـ ............... أو نقول: ... في جامعٍ منالإعجاب خوفاً.
ـ مقصودنا زيادةٌ من كانا ... هُجرانه إلى العلِيمولانا.
ـ في أوّل متْنٍ رواه إنّما ..... الْأعمال بالنيّاتفاطلُبِ النّمَا.
ـ والموضعُ كتاب بدء الوحيِ .... جُعِلت حبراً فيعلوم الوحْيِ.
ـ قدْ قال ذاك الحافظ ابْن حزْمِ ..... في شرحه تراجماًبفهمِ.
ـ حبرٌ غدى محقِّقا معْ عزْمِ ....... قد كان ذا صلابةٍوحزمِ.
ـ أفادناه الحافظ في الفتْحِ ...... .. لا هجْرةً تكون بعْدالفتْحِ.
ـ منها زيادةٌ ’’وقع في الحرامْ .... دفعٌ لإدراجٍ بحذفهايُرامْ.
ـ وذاك في متْنِ’’الحلالُ بيِّنُ .. يَشفيكَ في فتْحٍشرحٌ بيِّنُ.
ـ أعطى اعتبارا لاتّحاد الواقعهْ .. في قول حكم فيزيادات الثّقهْ.
ـ ضبطٌ أتى في الرفع لليدينِ .. في جامعٍ تلقاهدون ميْنِ.
ـ إن قال في غير الأصول نحوهُ .. مقصوده معناه فاسلكنحوهُ.
ـ والحبر راعى فيه أصلاًَ للحديثْ ... إذ لم يكن مقصوده لفظالحديثْ.
ـ حيناً يراعي فيه أصلاً للحديثْ ...............................
ـ خُذْ نهجه في صيغالأداءِ ... براعةٌ في العرض والأداء.
ـ السّبعة ذكرْ وغيْرًا ماذكرْ ... قدْ يُفْهَمُ بأنّهُ لا يَعْتَبِرْ.
¥(19/441)
ـ أعني بها مراتبالتّحمّلِ .. الزمْ طريق الصّبر والتّحمّلِ.
ـ تحديثُنا الإخباروالإنباء ..... سماعُنا ذي عنده سواءُ.
ـ ثلاثةٌ بقيَّةٌستُعرَضُ .......... تناولٌ كتابةٌ وعرْضُ.
ـ ثلاثةٌ في شرحناستُعرضُ. .........................
ـ تناولٌ كتابةٌ وعرضُ ....... تفصيلها في شرحنا وعرضُ.
ـ قدْ جعل إمامُنا المكاتبهْ ......... في رُتبةٍ تعادلُ المناولهْ.
ـ وقال لي فسّرها ابْن منْدهْ ..... إجازةً في الفتح أمَّ ردَّهْ.
ـ مُستقْرياً مواضعاً في سِف ........ أين أتى بقال لي في غيْرهِ.
ـ مستعملا مكانها حدّث ....... ولا يجوز في طريق حبْرنا.
ـ إطْلاقنا التّحديث للإجازهْ .............. والحافظ فسّرها فامْتازَ.
ـ محقّقٌ مُبيِّنٌمقصودَهُ ...... من ذكرها اسْتعملها لأنَّهُ.
ـ مفرّقٌ بها حديثاًيبلُغُ .... شرْطاً لهُ مع الذّي لا يبلُغُ.
ـ وقال لي من جملةالمسموعِ .... قول ابن منده ليس بالمسموعِ.
ـ وقال لي دلالةالسّماعِ .... قول ابن منده ليس ذا اتّباعِ.
ـ ولا يرى تبايُنالمصطلحِ ... بين روى وتابع، ذو الفتح.
ـ قد عدَّه من صَنْعةالتَّفنِّنِ .... فلْتعتني بمنهجٍ مقنَّنِ.
ـ ............................ فلتعتني بالضّابط المقنّن.
ـ أنَّفلاناً عندهُ تبايِنُ ........ عَنعنةً فاهَ بها المُعنْعِنُ.
ـ فينُكتٍ على كتاب ابن الصَّلاحْ ... بسْطٌ لها فوائدٌ غدَتْ مِلاحْ.
ـإنْ ساق متنا في غضون التّرْجمَهْ ..... الصحَّةُ في أصله محكَّمَهْ.
ـلا تحْكُمَنْ بأنَّه معلَّقُ ..... فالحكم في تصريحه معلَّقُ.
ـمثاله في العلم لفظُ من سلكْ ... طرائق العلوم بشِّر من سلكْ.
ـ قدْجانب الصَّواب أعني المنذري .. في قوله معلَّقٌ فلْتَحْذَرِ.
......................... أو نقول:.
ـ قدْ زلَّ في دعْواهُ أعني المنذري ..... بقوله علَّقهُ فلتحْذَرِ.
ـ قد قال ذاك في كتاب المختصرْ ..... للسُّننِ حُشِرْتَ معْ أهْل الأثرْ.
أونقول: ـ تلفاه في كتابهِ المختصرِ .... اظْفِرْ بها جليلةً وسطِّرِ.
ـ وعادةً إمامُنا يمرِّضُ .... ولميكن بضعفِهِ يُعرِّضُ.
ـ الدَّافع الرِّواية بالمعنى ...... أواخْتصارٌ للحديثِ يُعْنى.
........................ أو نقول في شطرهالأوَّل:
ـ ودافعٌ روايةٌ بالمعنى .............................
ـلدقَّةٍ لخوفِهِ من الزَّللْ ...... أن ينسب للشّارع ما لم يقلْ.
ـ وهذهأفادها الخضيرُ ..... محقّقٌ بعلمه خبيرُ.
ـ في سِفره المُفيدِوالنَّظيرُ ..... حكم الضّعيفِ جامعٌ غزيرُ.
ـ مقصودُهُ في بعْضِ ذيالتَّراجمِ ... ردٌّ على توهُّمات واهِم.
ـ وربّما أراد أهلالرّأيِ ....... برَدِّهِ أُعْطِيتَ حُسن الرّأيِ.
ـ مِنْهُمْ عنى قوماًمن العراقِ ...... منْ أعْمل القياس بالإغراقِ.
ـ فغلَّب المعنىوحكَّم النّظرْ ...... على حساب سنّةٍ أو الأثرْ.
ـ وحبرُنا دوما تراهيجمعُ ...... بالمنهجين يقرنُ ويُبدِعُ.
ـ لا يُفرِطنّ في اتّباعالمعنى ....... ليبْطل النصّ بذاك المعنى.
ـ لا جامدا إقامةًلظاهرِ ..... ذا منهج الأئمّة الأكابرِ.
ـ ويُعمِلُ القياس في الأحكامِ ......... أُسوَتُهُ من سادَ في الأنامِ.
ـ وآخذٌ بمبدإ الذَّرائعِ ...... ومُبطِلٌ تحيُّلَ المُمَيِّعِ.
ـ بذا جرى مجرى الإمامِ مالكِ ..... نجمٌ بدى يُضيءُ في الحوالكِ.
ـ .................................. وعلمُهُ أضاءَ في المَمالِكِ.
ـ ............................... فلتعتني بهذهِ المسالِكِ ..
ـ يُوَظِّفُ مقاصِدَ الشَّريعهْ ...... أركانُها ثابتةٌ منيعهْ.
ـ وأغفل تراجماً عنجزمِ ......... في السّفر لاختلافهم في الحكمِ.
ـ أو كان ذا لقوّةالتّعارُضِ .. في الحجج عُوفِيتَ من عوارضِ.
ـ أو ترك للطّالبِانْتِزاعا ....... الحكْم كي يحوز منه باعا.
ـ أو تاركاً للطالبانْتزاعا ..... تمرُّنٌ يحوز منه باعا.
ـ لينجلي بذاك الاحتِمالُ .......... في شرحِيَ التَّوضيحُ والمِثالُ.
ـ مُنبِّهاً على طريقِ الاِجتِهادْ ..... كُن دائِماً من العلوم في ازدِيادْ
ـ أو غير ما ذكرنا منأسبابِ ...... يُلهمُها مُسبّبُ الأسبابِ.
ـ ........................... يهدي إليها سيّد الأربابِ.
ـ ويجزمُ لقُوَّة الدَّلِيلِ ...... بالحُكمِ فاتَّبِعهُ يا خَليلِي.
.ـ بين التَّراجمِ تراهُ يفصِلُ ...... ذي عادةٌ في سِفرِهِ لا تُجهلُ.
¥(19/442)
ـ ويفصِلُ المروِيَّ بالتَّراجِمِ .. في الغالب مُبوِّباً فلتفْهَمِ.
ـ ......................... إلاّ في نادرٍ قيِّده وافهَمِ
ـوتارةً يشيرُ للخلافِ ....... كي تنجلي مواطنُ الخلافِ.
ـ إن أغفلالأبواب عن تراجمِ ....... إن وُجد التّناسبُ فلتحكُمِ.
بأنّه كالفصلجا في البابِ ....... فإن خلى التّناسب في البابِ.
ـ قُلْ: إنّه بيّضواسْتمَرَّا ......... وابن رشيدٍ مخطيءٌ بمرَّا.
ـ .............................. احفظْ طريق الحبر واستمِرَّا.
ـ لايُخرج الحديثَ عند المانعِ ....... للخلْفِ فيه أو نزاعٍ واقعِ.
ـ وربّماعلّقه لذاكَ ........ دينٌ نّصيحةٌ مثالٌ هاكَ.
ـ علّقهُ بالجزم فيكتابِ ....... الْإيمان فانْظرْ آخر الأبْوابِ.
من نهجه اشتراط شهرةالطّلبْ ..... في ناقل الحديث فاز من طلبْ.
ـ إلاّ إذا تعدّدتْمخارجُ ...... ومسلمٌ بذا الطّريق ناهجُ.
ـ ولا يعيد حبرنا قطُّالخبرْ ........ إلاّ لنكتةٍ وعاها من خبرْ.
ـ وتارةً في متنه أوالسّندْ ........ أو فيهما أوّلها حيثُ تردْ.
ـ فلا يعيد متنهبصورتهْ ......... تصرّفٌ مغيّرٌ في صورتهْ.
ـ في كثْرة الطُّرْقِ تراهأوردا .... .. لكلّ بابةٍ طريقًا واحداً.
ـ في قلّة الطّرْق تراهيختصرْ ........ إسناده ومتنه ويقتصرْ.
ـ عنْد بلوغِ ذا الطّريقِشرطهُ ....... إن لم يكن فربّما علّقهُ.
ـ بالجزم إن كان صحيحاً وإذا ....... فيه مقالٌ ستراهُ مرّضا.
ـ طريقةٌ مُثلى عليها نحملُ ........ صنيعه في سفره ونَنهلُ.
ـ ونادرٌ في سفره ما كُرّرا ........ بصورةٍواحدةٍ فحرِّرا.
ـ سبيله فيه اختصارهُ الحديثْ ..... ولوْ من الأثْناءقطّع الحديثْ.
ـ بلا تعلُّقٍ يُخلّ المعنى ...... احذرْ جموداً غافلا عنمعنى.
ـ ............................... تقطيعُهُ مع اجتماع المعنى.
ـتصرّفٌ يفضي إلى الإيهامِ ....... مختصرٌ قدْ ظُنّ غيرَ تامِّ.
ـ تقطيعُهُيفضي إلى الإيهامِ ................................
ـ قد زلّ فيه فاضلٌ لايحفظُ ....... تفطّن للوهْمِ حبْرٌ حافظُ.
ـ فمنه زلّ بعضهم فيعدّتهْ ..... والحافظ محقِّقٌ في عدّتهْ.
ـ ببعضهم عَنيتُ حبراًَ نوويّْ .... وابن الصّلاح ذاك جهبذٌ قويّْ.
ـ وعلّةٌ قيلتْ لها لميلْتفِتْ ....... أخرجهُ في جامعٍ له الْتفتْ.
ـ يحتَمِلُ التَّلوُّنَ منمُكثرِ ..... الحافظِ كمالكٍ والزّهري.
ـ .............................. مثِّلْ له بمالكٍ والزّهري.
ـ من ذلك رواه عن شيخيْنِ ...... ومنهمرْويٌّ بالاِسناديْنِ.
ـ في ذا الصَّنيعِ الحافظُ حاكاهُ ...... تأمَّلنْ في شرحهِ تلْفاهُ.
ـ وليس ذا مطّردٌ في كُلّهِمْ ....... وإنَّمايُعملها في بعضهمْ.
ـ بذا أجاب الحافظُ ما انْتُقِدا .... بمُطْلقالخُلْف فنِّدْهُ وارْدُدا.
ـ ............................. بمطلق الخلف غدى مُفَنِّدا.
ـ ومنه ما الجواب عنه غيْرُ ..... مُنْتهِضٍ وقوْلُ حقٍّخيْرُ.
نقد الإمام الدّارقطنِيِّ عَنَيْتْ ..... قدْ رُمْتَ حِذْقاًلوْ بنقده اعْتنيْتْ.
ـ ونقدُهُمْ يعطي رسوخ الملكهْ .... احْذرْ تجرُّؤاًفتلك تهلُكَهْ.
ـ تَتَبَّعَنْ مواقِع استعمالهِمْ ...... ولْتحْفظَنَّمُحْتوى تنظيرِهِمْ.
ـ إخراجهُ الحديثَ بالوجْهيْنِ ...... تصحيحُذيْنِ بانَ دونَ مَيْنِ.
ـ وأوّل راوٍ له الحميدي ........ لنكتةٍ وحكمةٍسنُبْدي.
ـ لأنّه مكيٌّ رابطٌ بدى ....... وحيُ نبيِّنا بمكّةٍبدا.
ـ مهبطُهُ الثّاني هو المدينهْ ....... ثنّى روى عن مالكالمدينهْ.
ـ تاليةٌ في الفضل قلْ مدينهْ ..... ثنّى لذا عن عالمالمدينهْ.
ـ فناسب كتاب بدء الوحيِ .... لصُنْعهِ علاقةٌبالوحيِ.
ـ فوائدٌ قد وُفِّق إليها .... الحافظ فنبّهعليها.
ـ فوائد قد وقفعليها .................................. .
ـ في جامعٍ عنْ واحدٍ إنيُخرجُ ..... فيه مقالٌ حبرنا لا يخرجُ.
ـ عنْهُ حديثاً أنكرواعليْهِ ...... طريقُ الاِنْتقا مسلَّطٌ عليْهِ.
ـ في بعْض أبوابٍ تراهأغفلا ....... مُصَحَّحاً بشرطه فعلِّلا.
فربّما بيَّضَ كيْمايُوردهْ ........ أوِ اكتفاءً بالذّي قدْ أَوْردهْ.
ـ تناسبتْ أبواب ذاالكتابِ ....... تناسبٌ أبْدى ذَوُو الألبابِ.
....................... أونقول:
ـ تناسبتْ أبواب ذا البخاري ...... تناسبٌ قد بان للكِبارِ.
¥(19/443)
ـتناسبٌ منه الجليُّ والخفيّْ ....... فلْتجْزِمنْ بأنّهُ لا ينْتفي.
ـوربّما خَفَتْ عن علم بعضهِمْ ... لكنّها لن تختفي عن كلِّهمْ.
ـ احْذَرْبأن تقول: لا علاقهْ ....... تأمّلنْ ستنجلي العلاقهْ.
ـ وصاحب البيت هوالأدرى بما .... يكون فيه من خبايا فاعلما.
ـ وفي الوضوء ما ادّعىالكرماني .. ذو الفتح ردّها بلا تواني.
ـ ................................. ذو الفتح ردَّ فاهَ بالبرهانِ.
ـتناسبٌ في ختْمِهِ الأبْوابا ....... تصفَّحِ الفتْحَ ترى العُجابا.
ـفِقْهَ إمامنا احتوت تراجمُهْ ... في الفتح ثَمَّ تنجلي محاسنُهْ.
ـ إن ساق أصلا للحديثِ وحدَهُ .... وتَرجمَ بما يدُلُّ فرعُهُ.
ـ لِلَفظِ مَتْنٍ جاءَ في طريقِ .... يُشيرُ فَافْهَمْ تَظْفَرْ بالتَّحقِيقِ ..
ـ علاقة التّرجمةِ بالبابِ .. مراتبٌ فلْتعتني بالبابِ.
ـظاهرةٌ، خفيّةٌ وبينها .... ذاتُ ظهورٍ وقليلٌ نفعُها.
ـ ابنُدقيقٍ جادَ بالأقْسامِ ....... في سِفْرهِ الموسومِ بالإِحْكامِ.
ـكان يُجيدُ الغوْصَ في المعانِي ...... من غيْر ما تُهَدَّمُ المباني.
ـوتارةً يخرِّج المرْويَّ لا .... تعلُّقٌ بالباب يُلْفى أصْلا.
ـليُظْهِر السّماع من راويه عنْ ... شيْخٍ مصرِّحاً وذا فعلٌ حسنْ.
ـراوٍ مُخرِّجٌ لهُ قبْلُ بعَنْ ... من تهمة التّدليس قلبُنا أمِنْ.
ـمن نهجه تفسير لفظٍ واقعِ ...... في خبرٍ ذا في قُرآنٍ واقعِ.
ـوربّما إمامنا يستطردُ .. ورغم ذا فوائدٌ لا تُفْقَدُ.
ـ فلاتَظُنَّ أنَّه يكرِّرُ ...... تراجماً والحافظ يُبرِّرُ.
ـيُقدِّمُ من الحديثِ المدني ..... في سِفرِهِ مُطبَّقٌ فلْتَعْتني.
ـقول الصّحابىِ هذ آيٌ نزلتْ ... أيْ في كذا فيه الآراءُ اختلفتْ.
ـوحبرُنا يُجريه مجرى المُسنَدِ .. فلْتَحفظَنْ طريق حبرٍمُسنِدِ.
ـ فهْمٌ حكاه صاحبُ الإتقانِ ........ عنِ التقيِّ العالمالحرّاني.
ـ أفادناهُ صاحب الإتقانِ ...... عن التّقيِّ صاحبِالإتقانِ.
ـ إضافةُ الصَّحابِى للفعل إلى ... عهْدِ رسولِناإمامُنا يرى.
ـ بأنَّنا نُعْطيهِ حكْمَ الرَّفْعِ .... أخي تَلَقَّى غيرَهُ بالدَّفْعِ.
................................. فَلْيُتَلَقَّى غيرُهُ بالدّفعِ.
ـ أبو سعيدٍ قال: كُنّا نعزِلُ ....... حُجَّتُنا في ذا النِّزاعِ تفصِلُ.
ـ وجابِرٌ قدْ قال: كُنّا نعزِلُ ....................................
ـ مثلَ أُمِرْنا وكَذا نُهِينا ........ مقولةٌ الرَّفعِ غَدتْ يَقِينا.
ـ .......................... فحُكمُهُ الرَّفعِ غدى يَقِينا.
ـ كَقَولِهِم: ذِي سُنَّةُ الرَّسولِ ..... فِطرَتُهُ. تَرَاهُ في الأُصُولِ ..
ـ لا تَحكمنْ بتجويزات العقلِ ...... إن كان بحثاً بابُهُ في النَّقْلِ.
ـ أعْملها في شرحه الكِرماني ...... قدْ قال تجويزاً بلا بُرْهانِ.
ـ قدْ كثُرتْ تعقُّباتُ ابنُحجرْ ...... عليهِ في فتْحٍ فوائدٌ دُرَرْ.
ـ نقِّبْ ترى تَيايُنالأنظارِ ....... في مسلك التَّرجيح في الأخبارِ.
ـ نظيرهُ الخلافُ فيإعْمالِ ..... قرائِنٍ وضِّحْهُ بالمِثالِ.
ـ يُقدِّمُ من الدَّليلِالمُجْمَلا ....... يَتْلوهُ ذا البيانِ رُمْهُ واعْقِلا.
ـ ويحمِلُ من الدَّليلِ المُطلقا ............ على المُقَيَّدِ فكُنْ مُدَقِّقا.
ـ تمسّكَ إمامُنا بالأصْلِ ........ دَلِّلْ بهِ مُخْتارَهُ لِقَوْلِ.
............................... تفقّهَن تكُنْ من أهلِ الفَضْلِ ..
ـ من نهجِهِالتَّرجيحُ بالآثارِ ..... عن الصَّحابةِ الغُرِّ الأحْبارِ.
ـ يُوضِّحُ الإمامُ بالآثارِ ........ في سِفرِهِ معانِيَ الأخبارِ.
ـ وليس كلُّ خبرٍ صحّحَهُ ........ نَعُدُّهُ مِمَّا بَلَغَ شرطَهُ.
ـ صحَّحَ حبْرُنا حديثَ البحرِ ... لكِنَّهُ لم يُخرِجْهُ في السِّفرِ.
وإنّي أنتظر من أهل الاختصاص التعقيب والتوجيه والإفادة لنترقّى إلىالأفضل.
هذالشطر مقتبس من نظم أخينا في الله حمد بن صالح القمرا النابت المُري الموسوم ب العذراء في نظم قواعد الإملاء حيث قال في البيت الرابع منه:
ـ حوت على خمس من القواعد ........... أرجو بها دعاء كلّ ساجد.
[1]
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:18 م]ـ
ـ الحمد لله بلغ النظم إلى الآن إحدى و تسعين بيتا ومئة بيت.
الحمد لله الحكيم الباري ......... قد منّ بالأسفار والأحبار.
¥(19/444)
ـ أحمده سبحانه وفقني ... للخوض في غمار هذا الفنِّ.
ـ بحرٌ كبيرٌوعميقٌ غورهُ ... من ذا الذي يحويه طُرّاً كُلَّهُ.
.ـ .................. من ذا الذي يقول أحوي كلَّهُ
ـ قد اعتنى الأئمَّةُ بشَرْحِ .... الجامِعِ فأبدَعُوا في الطَّرْحِ.
ـ ومِن سَراتِهمْ إمامٌ حافِظُ ...... بِشرْحِهِ ستنجلي الغوامِضُ.
ـ ابنُ حَجرٍ ذاكَ عسقلاني .... نظيرُهُ قدْ عَزَّ من زَمانِ.
.......................... نظيرُهُ قد عَزَّ في الأزْمانِ.
ـ شرحٌ على الطّريقة النَّقلِيَّهْ ....... ظَمَّنَهُ مباحِثاً عقلِيَّهْ.
ـ شرحٌ حوى مسالِكَ الجُعفِيِّ ... أحاطَ بالجلِيِّ والخفِيِّ.
.ـ لمّارأيتُ منهج الإمامِ ..... في النَّثر لا في النَّظم من هُمامِ.
ـ .................... منثوراً لا منظوماً من إمامِ.
ـ أحببت نظماً جامعاً للحفظِ ... ربِّي يمنُّ بالهدى والحفظِ.
ـ .................... والله يحمي عبده بالحفظِ.
ـ .................. وُفِّقْتَ دوماً للهدى والحفظِ.
ـ فتحٌ من اللهِ العلِيِّ القَدْرِ ..... أرجوا بهِ النَّجاةَ يومَ الحَشْرِ
ـ فتحٌ من اللهِ العلِيِّ الواحِدِ. [أَرجُوا بِهِ دُعاءَ كُلِّ ساجِدِ] [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=718116#_ftn1)..
ـ واللهَ أدعوا أن تكون النيَّهْ ..... بيضاء من شوب الرِّيانقيَّهْ.
ـ طفِقتُ ناظماً ومُستمِدّاً .. من ربِّيَ التوفيق خيرُ عُدَّا.
ـ ما زلتُ في التَّدريب والتّمرّنِ .... والله يهدي العبد للتّفنّنِ.
ـ أهديك نظمي منهج البخاري .... كالدرّ في أعماق فتح الباري.
ـ قد أُصّلت بالنّهج الاِستقرائي .. قد قُنّنت في الفتح للقرّاء.
ـ مالي بذا التَّحقيق غير الرّصفِ .. فالعذر إن قصّرت في ذا الوصفِ.
ـ أحكيه إجمالا بلا تفصيلِ ........ تفصيله في الشرح بالتدليلِ.
ـ قواعدٌ تكون أغلبيَّهْ ...... فلْتفهمنَّ هذه القضيَّهْ.
ـ وربّما تكون أغليّهْ ....... أخي افهمنّ هذه القضيّهْ.
ـ كيْ لا تُعقّبنّ بالجزئيِّ ....... الخارج للْعارضِ القويِّ.
ـ لأنّه من جملة الشّذوذِ ...... وُقيتَ من مغبَّةِ الشّذوذِ.
ـ لأنّه من جملة الشّواذِّ ......... وُقيت من مسالك الشّواذِّ.
ـ ونادرٌ لا يهدم القواعدا ...... نال العلى من أتْقن القواعدا.
ـ ونادر لا يهدم الأصولا ...... نال العلى من أتقن الأصولا.
ـ قرائنٌ تُقضى بها أحكامهُ ......... لا ضابطا مقنَّناً ترومهُ.
ـ ذافي الشُّذوذ أو زيادات الثّقهْ .... كذاك باب علَّةٍ فحقِّقَهْ.
ـ ذا نهجه كما في شرح العللِ ........... للحافظ الهمام ذاك الحنبلي.
ـ طريقةُ الجعفِي اتِّباعهُ الخفيّْ ..... تراه دوماً معرضاً عن الجَلِيّْ.
ـ .................................................. ...... في غالِبٍ يستنكِفُ عن الجلِيّْ.
ـ ........................... في غالِبٍ لا يركُنُ إلى الجلِيّْ.
ـ ............................. لا يجنحُ في غالِبٍ إلى الجلِيّْ.
ـ وما أتى في جامعٍ معلَّقا .... جزْما بهِ فصحِّحَنْ لا تُطْلِقا.
ـ قَيْدٌ أتى حتَّى إلى المعَلَّقِ .... عنْهُ ابْحثِ المُمَرَّضَ وحقِّقِ.
ـ إيراده في سِفْرِه ذا يشْعرُ ... بصحَّةٍ في أصْله ويُسْفِرُ.
ـ وربَّما علّقه بالجازمِ .... في موضعٍ مرّضه فلْتعْلمِ.
ـ بأنّ ذا ليس بناقضٍ لما ...... أصّله أحبارنا وإنّما.
ـ قواعد العلوم أغلبيّهْ ...... لا تقدح العوارض الجزئيّهْ.
ـ ..................... لن تقْدحنْ عوارضٌ جزئيّهْ.
ـ فلا تُجب كمثْل ما أجابا ......... الحافظ في الفتْح ماأصابا.
ـ مفسِّراً تمريضه قال: رآى ...... ما ينبغي تأويله وقد نأى.
ـ ذا في حديث الحشر بعد الموتِ ....... في متنه إثبات لفظ الصّوتِ.
ـ ردّ عليه الوالد ابن بازِ ........ اجْعله ربّي من ذوي المفازِ.
ـ ............................ اجْعلْنا ربّي من ذوي المفازِ.
ـ وتارةً يعطف إسناداً على ....... إسنادِهِ بِظاهِرٍ له انْجَلى.
ـ صورتُهُ كصورة المعلَّقِ .......... فأدْرجوهُ في حِمى المعلَّقِ.
ـ ..................................... فأدرجوا في زمرة المعلَّقِ.
ـ والحافظُ وَهَّمهُمْ في حُكمهِمْ ..... وواو العطْفِ أهْملوا في فهْمهِمْ.
ـ والسّفر يحوي منهجا تلويحي ....... فهم بدى يغنيه عن تصريحِ.
¥(19/445)
ـ قد أمّ حذف الجملة المتنيّهْ ...... مقصوده في نكتة مخفيّهْ.
ـ منها لأنَّها شذوذٌ عنْدهُ .... أو عُلِّلَتْ صِفْ بالتّعمُّدِ حذْفَهُ.
ـ ............................ أو عُلِّلَتْ قد كان عمداً حَذفُهُ.
ـ ............................ أو عُلِّلَتْ ما كان سهْواً حذفُهُ.
.ـ وأوَّلُ المتون لاقى حذْفا ...... في سفره من الغرور خوْفا.
ـ ............... أو نقول: ... في جامعٍ من الإعجاب خوفاً.
ـ مقصودنا زيادةٌ من كانا ... هُجرانه إلى العلِي مولانا.
ـ في أوّل متْنٍ رواه إنّما ..... الْأعمال بالنيّات فاطلُبِ النّمَا.
ـ والموضعُ كتاب بدء الوحيِ .... جُعِلت حبراً في علوم الوحْيِ.
ـ قدْ قال ذاك الحافظ ابْن حزْمِ ..... في شرحه تراجماًبفهمِ.
ـ حبرٌ غدى محقِّقا معْ عزْمِ ....... قد كان ذا صلابةٍ وحزمِ.
ـ أفادناه الحافظ في الفتْحِ ...... .. لا هجْرةً تكون بعْد الفتْحِ.
ـ منها زيادةٌ ’’وقع في الحرامْ .... دفعٌ لإدراجٍ بحذفها يُرامْ.
ـ وذاك في متْنِ’’الحلالُ بيِّنُ .. يَشفيكَ في فتْحٍ شرحٌ بيِّنُ.
ـ أعطى اعتبارا لاتّحاد الواقعهْ .. في قول حكم في زيادات الثّقهْ.
ـ ضبطٌ أتى في الرفع لليدينِ .. في جامعٍ تلقاه دون ميْنِ.
ـ إن قال في غير الأصول نحوهُ .. مقصوده معناه فاسلك نحوهُ.
ـ إن وضَّحَ الكلامً قال: أعنِي .... مُستَبعَدٌ بأن يقول: يعني.
ـ والحبر راعى فيه أصلاًَ للحديثْ ... إذ لم يكن مقصوده لفظ الحديثْ.
ـ حيناً يراعي فيه أصلاً للحديثْ ...............................
ـ خُذْ نهجه في صيغ الأداءِ ... براعةٌ في العرض والأداء.
ـ السّبعة ذكرْ وغيْرًا ماذكرْ ... قدْ يُفْهَمُ بأنّهُ لا يَعْتَبِرْ.
ـ أعني بها مراتب التّحمّلِ .. الزمْ طريق الصّبر والتّحمّلِ.
ـ تحديثُنا الإخبارو الإنباء ..... سماعُنا ذي عنده سواءُ.
ـ ثلاثةٌ بقيَّةٌ ستُعرَضُ .......... تناولٌ كتابةٌ وعرْضُ.
ـ ثلاثةٌ في شرحنا ستُعرضُ. .........................
ـ تناولٌ كتابةٌ وعرضُ ....... تفصيلها في شرحنا وعرضُ.
ـ قدْ جعل إمامُنا المكاتبهْ ......... في رُتبةٍ تعادلُ المناولهْ.
ـ وقال لي فسّرها ابْن منْدهْ ..... إجازةً في الفتح أمَّ ردَّهْ.
ـ مُستقْرياً مواضعاً في سِفرِهِ ........ أين أتى بقال لي في غيْرهِ.
ـ مستعملا مكانها حدّثنا ....... ولا يجوز في طريق حبْرنا.
ـ إطْلاقنا التّحديث للإجازهْ .............. والحافظ فسّرها فامْتازَ.
ـ محقّقٌ مُبيِّنٌ مقصودَهُ ...... من ذكرها اسْتعملها لأنَّهُ.
ـ مفرّقٌ بها حديثاً يبلُغُ .... شرْطاً لهُ مع الذّي لا يبلُغُ.
ـ وقال لي من جملة المسموعِ .... قول ابن منده ليس بالمسموعِ.
ـ وقال لي دلالة السّماعِ .... قول ابن منده ليس ذا اتّباعِ.
ـ ولا يرى تبايُن المصطلحِ ... بين روى وتابع، ذو الفتح.
ـ قد عدَّه من صَنْعة التَّفنِّنِ .... فلْتعتني بمنهجٍ مقنَّنِ.
ـ ............................ فلتعتني بالضّابط المقنّن.
ـ أنَّ فلاناً عندهُ تبايِنُ ........ عَنعنةً فاهَ بها المُعنْعِنُ.
ـ في نُكتٍ على كتاب ابن الصَّلاحْ ... بسْطٌ لها فوائدٌ غدَتْ مِلاحْ.
ـ إنْ ساق متنا في غضون التّرْجمَهْ ..... الصحَّةُ في أصله محكَّمَهْ.
ـلا تحْكُمَنْ بأنَّه معلَّقُ ..... فالحكم في تصريحه معلَّقُ.
ـ مثاله في العلم لفظُ من سلكْ ... طرائق العلوم بشِّر من سلكْ.
ـ قدْجانب الصَّواب أعني المنذري .. في قوله معلَّقٌ فلْتَحْذَرِ.
......................... أو نقول:.
ـ قدْ زلَّ في دعْواهُ أعني المنذري ..... بقوله علَّقهُ فلتحْذَرِ.
ـ قد قال ذاك في كتاب المختصرْ ..... للسُّننِ حُشِرْتَ معْ أهْل الأثرْ.
أونقول: ـ تلفاه في كتابهِ المختصرِ .... اظْفِرْ بها جليلةً وسطِّرِ.
ـ وعادةً إمامُنا يمرِّضُ .... ولم يكن بضعفِهِ يُعرِّضُ.
ـ الدَّافع الرِّواية بالمعنى ...... أواخْتصارٌ للحديثِ يُعْنى.
........................ أو نقول في شطره الأوَّل:
ـ ودافعٌ روايةٌ بالمعنى .............................
ـ لدقَّةٍ لخوفِهِ من الزَّللْ ...... أن ينسب للشّارع ما لم يقلْ.
ـ وهذه أفادها الخضيرُ ..... محقّقٌ بعلمه خبيرُ.
ـ في سِفره المُفيدِ والنَّظيرُ ..... حكم الضّعيفِ جامعٌ غزيرُ.
¥(19/446)
ـ مقصودُهُ في بعْضِ ذي التَّراجمِ ... ردٌّ على توهُّمات واهِم.
ـ وربّما أراد أهل الرّأيِ ....... برَدِّهِ أُعْطِيتَ حُسن الرّأيِ.
ـ مِنْهُمْ عنى قوماً من العراقِ ...... منْ أعْمل القياس بالإغراقِ.
ـ فغلَّب المعنى وحكَّم النّظرْ ...... على حساب سنّةٍ أو الأثرْ.
ـ وحبرُنا دوما تراه يجمعُ ...... بالمنهجين يقرنُ ويُبدِعُ.
ـ لا يُفرِطنّ في اتّباع المعنى ....... ليبْطل النصّ بذاك المعنى.
ـ لا جامدا إقامةً لظاهرِ ..... ذا منهج الأئمّة الأكابرِ.
ـ ويُعمِلُ القياس في الأحكامِ ......... أُسوَتُهُ من سادَ في الأنامِ.
ـ وآخذٌ بمبدإ الذَّرائعِ ...... ومُبطِلٌ تحيُّلَ المُمَيِّعِ.
ـ بذا جرى مجرى الإمامِ مالكِ ..... نجمٌ بدى يُضيءُ في الحوالكِ.
ـ .................................. وعلمُهُ أضاءَ في المَمالِكِ.
ـ ............................... فلتعتني بهذهِ المسالِكِ ..
ـ يُوَظِّفُ مقاصِدَ الشَّريعهْ ...... أركانُها ثابتةٌ منيعهْ.
ـ وأغفل تراجماً عنجزمِ ......... في السّفر لاختلافهم في الحكمِ.
ـ أو كان ذا لقوّة التّعارُضِ .. في الحجج عُوفِيتَ من عوارضِ.
ـ أو ترك للطّالبِ انْتِزاعا ....... الحكْم كي يحوز منه باعا.
ـ أو تاركاً للطالب انْتزاعا ..... تمرُّنٌ يحوز منه باعا.
ـ لينجلي بذاك الاحتِمالُ .......... في شرحِيَ التَّوضيحُ والمِثالُ.
ـ مُنبِّهاً على طريقِ الاِجتِهادْ ..... كُن دائِماً من العلوم في ازدِيادْ
ـ أو غير ما ذكرنا من أسبابِ ...... يُلهمُها مُسبّبُ الأسبابِ.
ـ ........................... يهدي إليها سيّد الأربابِ.
ـ ويجزمُ لقُوَّة الدَّلِيلِ ........... بالحُكمِ فاتَّبِعهُ يا خَليلِي.
.ـ بين التَّراجمِ تراهُ يفصِلُ ...... ذي عادةٌ في سِفرِهِ لا تُجهلُ.
ـ ويفصِلُ المروِيَّ بالتَّراجِمِ .......... في الغالب مُبوِّباً فلتفْهَمِ.
ـ ..................................... إلاّ في نادرٍ قيِّده وافهَمِ
ـ وتارةً يشيرُ للخلافِ ....... كي تنجلي مواطنُ الخلافِ.
ـ إن أغفل الأبواب عن تراجمِ ....... إن وُجد التّناسبُ فلتحكُمِ.
بأنّه كالفصل جا في البابِ ....... فإن خلى التّناسب في البابِ.
ـ قُلْ: إنّه بيّض واسْتمَرَّا ......... وابن رشيدٍ مخطيءٌ بمرَّا.
ـ .............................. احفظْ طريق الحبر واستمِرَّا.
ـ لا يُخرج الحديثَ عند المانعِ ....... للخلْفِ فيه أو نزاعٍ واقعِ.
ـ وربّما علّقه لذاكَ ........ دينٌ نّصيحةٌ مثالٌ هاكَ.
ـ علّقهُ بالجزم في كتابِ ....... الْإيمان فانْظرْ آخر الأبْوابِ.
من نهجه اشتراط شهرة الطّلبْ ..... في ناقل الحديث فاز من طلبْ.
ـ إلاّ إذا تعدّدتْ مخارجُ ...... ومسلمٌ بذا الطّريق ناهجُ.
ـ ولا يعيد حبرنا قطُّ الخبرْ ........ إلاّ لنكتةٍ وعاها من خبرْ.
ـ وتارةً في متنه أو السّندْ ........ أو فيهما أوّلها حيثُ تردْ.
ـ فلا يعيد متنه بصورتهْ ......... تصرّفٌ مغيّرٌ في صورتهْ.
ـ في كثْرة الطُّرْقِ تراه أوردا .... .. لكلّ بابةٍ طريقًا واحداً.
ـ في قلّة الطّرْق تراه يختصرْ ........ إسناده ومتنه ويقتصرْ.
ـ عنْد بلوغِ ذا الطّريقِ شرطهُ ....... إن لم يكن فربّما علّقهُ.
ـ بالجزم إن كان صحيحاً وإذا ....... فيه مقالٌ ستراهُ مرّضا.
ـ طريقةٌ مُثلى عليها نحملُ ........ صنيعه في سفره ونَنهلُ.
ـ ونادرٌ في سفره ما كُرّرا ........ بصورةٍ واحدةٍ فحرِّرا.
ـ سبيله فيه اختصارهُ الحديثْ ..... ولوْ من الأثْناء قطّع الحديثْ.
ـ بلا تعلُّقٍ يُخلُّ المعنى ...... احذرْ جموداً غافلا عن معنى.
ـ ............................... تقطيعُهُ مع اجتماع المعنى.
ـ تصرّفٌ يفضي إلى الإيهامِ ....... مختصرٌ قدْ ظُنّ غيرَ تامِّ.
ـ تقطيعُهُ يفضي إلى الإيهامِ ................................
ـ قد زلّ فيه فاضلٌ لايحفظُ ....... تفطّن للوهْمِ حبْرٌ حافظُ.
ـ فمنه زلّ بعضهم في عدّتهْ ..... والحافظ محقِّقٌ في عدّتهْ.
ـ ببعضهم عَنيتُ حبراًَ نوويّْ .... وابن الصّلاح ذاك جهبذٌ قويّْ.
ـ وعلّةٌ قيلتْ لها لم يلْتفِتْ ....... أخرجهُ في جامعٍ له الْتفتْ.
ـ يحتَمِلُ التَّلوُّنَ من مُكثرِ ..... الحافظِ كمالكٍ والزّهري.
ـ .............................. مثِّلْ له بمالكٍ والزّهري.
¥(19/447)
ـ من ذلك رواه عن شيخيْنِ ...... ومنه مرْويٌّ بالاِسناديْنِ.
ـ في ذا الصَّنيعِ الحافظُ حاكاهُ ...... تأمَّلنْ في شرحهِ تلْفاهُ.
ـ وليس ذا مطّردٌ في كُلّهِمْ ....... وإنَّما يُعملها في بعضهمْ.
ـ بذا أجاب الحافظُ ما انْتُقِدا .... بمُطْلق الخُلْف فنِّدْهُ وارْدُدا.
ـ ............................. بمطلق الخلف غدى مُفَنِّدا.
ـ ومنه ما الجواب عنه غيْرُ ..... مُنْتهِضٍ وقوْلُ حقٍّ خيْرُ.
نقد الإمام الدّارقطنِيِّ عَنَيْتْ ..... قدْ رُمْتَ حِذْقاً لوْ بنقده اعْتنيْتْ.
ـ ونقدُهُمْ يعطي رسوخ الملكهْ .... احْذرْ تجرُّؤاً فتلك تهلُكَهْ.
ـ تَتَبَّعَنْ مواقِع استعمالهِمْ ...... ولْتحْفظَنَّ مُحْتوى تنظيرِهِمْ.
ـ إخراجهُ الحديثَ بالوجْهيْنِ ...... تصحيحُ ذيْنِ بانَ دونَ مَيْنِ.
ـ وأوّل راوٍ له الحميدي ........ لنكتةٍ وحكمةٍ سنُبْدي.
ـ لأنّه مكيٌّ رابطٌ بدى ....... وحيُ نبيِّنا بمكّةٍ بدا.
ـ مهبطُهُ الثّاني هو المدينهْ ....... ثنّى روى عن مالك المدينهْ.
ـ تاليةٌ في الفضل قلْ مدينهْ ..... ثنّى لذا عن عالم المدينهْ.
ـ فناسب كتاب بدء الوحيِ .... لصُنْعهِ علاقةٌ بالوحيِ.
ـ فوائدٌ قد وُفِّق إليها .... الحافظ فنبّه عليها.
ـ فوائد قد وقف عليها ...................................
ـ في جامعٍ عنْ واحدٍ إن يُخرجُ ..... فيه مقالٌ حبرنا لا يخرجُ.
ـ عنْهُ حديثاً أنكروا عليْهِ ...... طريقُ الاِنْتقا مسلَّطٌ عليْهِ.
ـ في بعْض أبوابٍ تراه أغفلا ....... مُصَحَّحاً بشرطه فعلِّلا.
فربّما بيَّضَ كيْما يُوردهْ ........ أوِ اكتفاءً بالذّي قدْ أَوْردهْ.
ـ تناسبتْ أبواب ذا الكتابِ ....... تناسبٌ أبْدى ذَوُو الألبابِ.
....................... أونقول:
ـ تناسبتْ أبواب ذا البخاري ...... تناسبٌ قد بان للكِبارِ.
ـ تناسبٌ منه الجليُّ والخفيّْ ....... فلْتجْزِمنْ بأنّهُ لا ينْتفي.
ـوربّما خَفَتْ عن علم بعضهِمْ ... لكنّها لن تختفي عن كلِّهمْ.
ـ احْذَرْ بأن تقول: لا علاقهْ ....... تأمّلنْ ستنجلي العلاقهْ.
ـ وصاحب البيت هو الأدرى بما .... يكون فيه من خبايا فاعلما.
ـ وفي الوضوء ما ادّعى الكرماني .. ذو الفتح ردّها بلا تواني.
ـ ................................. ذو الفتح ردَّ فاهَ بالبرهانِ.
ـ تناسبٌ في ختْمِهِ الأبْوابا ....... تصفَّحِ الفتْحَ ترى العُجابا.
ـ فِقْهَ إمامنا احتوت تراجمُهْ ... في الفتح ثَمَّ تنجلي محاسنُهْ.
ـ إن ساق أصلا للحديثِ وحدَهُ .... وتَرجمَ بما يدُلُّ فرعُهُ.
ـ لِلَفظِ مَتْنٍ جاءَ في طريقِ .... يُشيرُ فَافْهَمْ تَظْفَرْ بالتَّحقِيقِ ..
ـ علاقة التّرجمةِ بالبابِ .. مراتبٌ فلْتعتني بالبابِ.
ـ ظاهرةٌ، خفيّةٌ وبينها .... ذاتُ ظهورٍ وقليلٌ نفعُها.
ـ ابنُ دقيقٍ جادَ بالأقْسامِ ....... في سِفْرهِ الموسومِ بالإِحْكامِ.
ـ كان يُجيدُ الغوْصَ في المعانِي ...... من غيْر ما تُهَدَّمُ المباني.
ـ وتارةً يخرِّج المرْويَّ لا .... تعلُّقٌ بالباب يُلْفى أصْلا.
ـ ليُظْهِر السّماع من راويه عنْ ... شيْخٍ مصرِّحاً وذا فعلٌ حسنْ.
ـ راوٍ مُخرِّجٌ لهُ قبْلُ بعَنْ ... من تهمة التّدليس قلبُنا أمِنْ.
ـ من نهجه تفسير لفظٍ واقعِ ...... في خبرٍ ذا في قُرآنٍ واقعِ.
ـ وربّما إمامنا يستطردُ .. ورغم ذا فوائدٌ لا تُفْقَدُ.
ـ فلاتَظُنَّ أنَّه يكرِّرُ ...... تراجماً والحافظ يُبرِّرُ.
ـ يُقدِّمُ من الحديثِ المدني ..... في سِفرِهِ مُطبَّقٌ فلْتَعْتني.
ـ قول الصّحابىِ هذ آيٌ نزلتْ ... أيْ في كذا فيه الآراءُ اختلفتْ.
ـ وحبرُنا يُجريه مجرى المُسنَدِ .. فلْتَحفظَنْ طريق حبرٍ مُسنِدِ.
ـ فهْمٌ حكاه صاحبُ الإتقانِ ........ عنِ التقيِّ العالمالحرّاني.
ـ أفادناهُ صاحب الإتقانِ ...... عن التّقيِّ صاحبِ الإتقانِ.
ـ إضافةُ الصَّحابِى للفعل إلى ... عهْدِ رسولِنا إمامُنا يرى.
ـ بأنَّنا نُعْطيهِ حكْمَ الرَّفْعِ .... أخي تَلَقَّى غيرَهُ بالدَّفْعِ.
................................. فَلْيُتَلَقَّى غيرُهُ بالدّفعِ.
ـ أبو سعيدٍ قال: كُنّا نعزِلُ ....... حُجَّتُنا في ذا النِّزاعِ تفصِلُ.
ـ وجابِرٌ قدْ قال: كُنّا نعزِلُ ....................................
ـ مثلَ أُمِرْنا وكَذا نُهِينا ........ مقولةٌ الرَّفعِ غَدتْ يَقِينا.
ـ .......................... فحُكمُهُ الرَّفعِ غدى يَقِينا.
ـ كَقَولِهِم: ذِي سُنَّةُ الرَّسولِ ..... فِطرَتُهُ. تَرَاهُ في الأُصُولِ ..
ـ لا تَحكمنْ بتجويزات العقلِ ...... إن كان بحثاً بابُهُ في النَّقْلِ.
ـ أعْملها في شرحه الكِرماني ...... قدْ قال تجويزاً بلا بُرْهانِ.
ـ قدْ كثُرتْ تعقُّباتُ ابنُ حجرْ ...... عليهِ في فتْحٍ فوائدٌ دُرَرْ.
ـ نقِّبْ ترى تَيايُن الأنظارِ ....... في مسلك التَّرجيح في الأخبارِ.
ـ نظيرهُ الخلافُ في إعْمالِ ..... قرائِنٍ وضِّحْهُ بالمِثالِ.
ـ يُقدِّمُ من الدَّليلِ المُجْمَلا ....... يَتْلوهُ ذا البيانِ رُمْهُ واعْقِلا.
ـ ويحمِلُ من الدَّليلِ المُطلقا ............ على المُقَيَّدِ فكُنْ مُدَقِّقا.
ـ تمسّكَ إمامُنا بالأصْلِ ........ دَلِّلْ بهِ مُخْتارَهُ لِقَوْلِ.
............................... تفقّهَن تكُنْ من أهلِ الفَضْلِ ..
ـ من نهجِهِ التَّرجيحُ بالآثارِ ..... عن الصَّحابةِ الغُرِّ الأحْبارِ.
ـ يُوضِّحُ الإمامُ بالآثارِ ........ في سِفرِهِ معانِيَ الأخبارِ.
ـ وليس كلُّ خبرٍ صحّحَهُ ........ نَعُدُّهُ مِمَّا بَلَغَ شرطَهُ.
ـ صحَّحَ حبْرُنا حديثَ البحرِ ... لكِنَّهُ لم يُخرِجْهُ في السِّفرِ.
وإنّي أنتظر من أهل الاختصاص التعقيب والتوجيه والإفادة لنترقّى إلىالأفضل.
هذالشطر مقتبس من نظم أخينا في الله حمد بن صالح القمرا النابت المُري الموسوم ب العذراء في نظم قواعد الإملاء حيث قال في البيت الرابع منه:
ـ حوت على خمس من القواعد ........... أرجو بها دعاء كلّ ساجد.(19/448)
إستفساركيف نجمع بين نهي النبي عن كسوة الحجارة والطين وبين كسوة الكعبة والكعبة حجارة؟
ـ[أبو دجانة المصري السلفي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 08:41 م]ـ
{في الحديث الذي خرجه الإمام مسلم:قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين}
- وقول عائشة أن النبي (هتكه) قطعه -.
فكيف نجمع بين ذلك وبين كسوة الكعبة الحالية والكعبة حجارة؟
نفع الله بكم وجزاكم الله خيرا.
**************************************
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قرآن ربك يا محمد عزنا وسراجك الداعي لعيش أرغدي
ياهذه الدنيا أفيقي واشهدي إنا بغير محمد لن نقتدي
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[07 - 12 - 07, 02:18 م]ـ
قلت بارك الله فيك {في الحديث الذي خرجه الإمام مسلم:قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين}
- وقول عائشة أن النبي (هتكه) قطعه -.
فكيف نجمع بين ذلك وبين كسوة الكعبة الحالية والكعبة حجارة؟
أولاً ما هو القصد من كسوة الكعبة الحالية؟ أي هل عندك زيادة علم عن كيفية الكسوة؟؟
أوضح أن الكعبة جاء في الاثر أنها كانت مكسوة من زمن تبع!!!!!!
ثم جاء في السنن قول النبي صلى الله عليه وسلم (اقتلوهم ولو وجدتموهم معلقين بأستار الكعبة) أو كما قال ....
فإن كان السؤال عن مشروعية كسوة الكعبة؟؟
فالإجابة:
جاء في صحيح البخاري في الحديث رقم 4280 باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح:
....... إلى قوله ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة، ويوم تكسى فيه الكعبة!!!!
وجاء عن معاوية أنها كساها كسوتين
إذن ليس هناك تعارض فالنهي عن كسوة الحجارة إلا الكعبة فتأمل بارك الله فيك
ـ[أبو دجانة المصري السلفي]ــــــــ[07 - 12 - 07, 08:29 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب أبو فاطمة المصري ونفع الله بك واستعملك لنصرة دينه
- انما سؤالي كان عن الأثار التي وردت تثبت مشروعية وجواز سترة الكعبة وأردت فقط ان أجمع بين الأدلة لأن الجمع بينها أولي من طرح أحدها
ولكن هل هناك من أدلة أخري علي كسوة وسترة الكعبة.
ـ[أبو دجانة المصري السلفي]ــــــــ[07 - 12 - 07, 08:30 م]ـ
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قرآن ربك يا محمد عزنا وسراجك الداعي لعيش أرغدي
ياهذه الدنيا أفيقي واشهدي إنا بغير محمد لن نقتدي
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[07 - 12 - 07, 10:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الكريم أبو دجانة المصري السلفي وفقني الله وإياك
يجاب عن هذا الإشكال من أوجه:
الوجه الأول: أن يجمع بينها أن النهي للكراهة وهذا هو مذهب الجمهور وهو إحدى الروايتين عن أحمد هي المذهب.
قالوا: حديث عائشة لا يدل على التحريم وإنما فيه أننا لم نؤمر بذلك ولم ينه عنه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حديث عائشة رضي الله عنها ولم يثبت في ذلك نهي، ويؤيد هذا أن ابن عمر رضي الله عنهما ستر جدرانه كما عند البخاري معلقاً ووصله ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد في كتاب الورع والطبراني في الكبير ولفظه:
" أن ابن عمر دعا أبا أيوب فرأى في البيت ستراً على الجدار فقال ابن عمر: غلبنا عليه النساء فقال: من كنت أخشى عليه فلم أكن أخشى عليك والله لا أطعم لكم طعاما فرجع "
الوجه الثاني: أن حديث عائشة رضي الله عنها محمول على ستر الجدران بما فيه تماثيل وتصاوير ويدل على هذا سبب إيراد الحديث كما في مسلم وغيره، وجاء الحديث من وجه آخر عند البخاري بلفظ " فيه تماثيل " ولذا بوب عليه أبو داود في سننه باب في الصور وبوب عليه ابن حبان باب الصور والمصورين وذكر هذا الوجه البيهقي في سننه أيضاً وكذا بوب لهذا النووي في شرحه لمسلم.
الوجه الثالث: أن ستر الكعبة مخصوص من ذلك بالإجماع وبما ثبت من إقرار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لذلك ولما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم ويبقى غيره على النهي.
¥(19/449)
الوجه الرابع: يمكن أن يقال أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يزل أستار الكعبة خشية الفتنة كما حصل في بناء الكعبة حيث قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعائشة: " يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين باب يدخل الناس وباب يخرجون "
وقد ورد في النهي آثار منها:
1 - عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول: إنا لجلوس مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المسجد إذا طلع مصعب ابن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو اليوم فيه ثم قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟ قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفي المؤنة فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنتم اليوم خير منكم يومئذ " رواه الترمذي وابو يعلى وإسناده ضعيف
ورواه ابو داود محمد بن كعب القرظي حدثني عبد الله: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال " لا تستروا الجدر من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار سلوا الله [عزوجل] ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم "
ثم قال أبو داود روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف أيضا.
ورواه البيهقي كذلك وقال: وروي من وجه آخر منقطع عن محمد بن كعب ولم يثبت في ذلك إسناد.
2 - روى ابن أبي شيبة في المصنف والبيهقي في السنن الكبرى وشعب الإيمان عن علي بن حسين قال نهى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يستر الجدر " وهو مرسل.
3 - روى ابن أبي شيبة قال: حدثنا يعلى بن عبيد عن فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر قال: بلغ عمر أن ابنا له ستر حيطانه فقال والله لئن كان ذلك لأحرقن بيته.
4 - روى ابن أبي شيبة وغيره عن سالم بن عبد الله قال عرست في عهد أبي فآذن أبي الناس وكان فيمن آذن أبو ايوب وقد سترت بيتي بجنادى أخضر فجاء أبو أيوب فدخل وأبي قائم ينظر فإذا البيت ستر بجنادى أخضر فقال إي عبد الله تسترون الجدر فقال أبي واستحيى غلبنا النساء يا أبا أيوب قال من أخشى أن يغلبه النساء فلم أخش أن يغلبنك لا أطعم لك طعاما ولا أدخل لك بيتا ثم خرج.
والله أعلم
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[07 - 12 - 07, 10:42 م]ـ
تنبيه:
ينبغي أن يعلم أن الحنابلة قيدوا الكراهة بالحاجة
ـ[أبو دجانة المصري السلفي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 02:18 ص]ـ
أخي أبو حازم الكاتب سلام الله عليكم
جزاكم الله خيرا علي هذا العرض الطيب المنظم للأدلة وجعلها الله في ميزانكم وأسأل الله ان يجمعني بك في الجنة مع امام الدعاة وسيد الأنبياء محمد الرحمة المهداة
ولاتنساني من دعائك أخي(19/450)
مختصر مفيد في علم مصطلح الحديث
ـ[أم حنان]ــــــــ[07 - 12 - 07, 05:10 م]ـ
بسم الله، الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله
وجدت موضوعا مفيدا مختصرا في علم مصطلح الحديث على هذا الموقع في قسم (علوم
الحديث):
http://www.damasgate.com/islam/index.html(19/451)
ساعدوني شرح منظومة ألقاب الحديث لابن زكري التلمساني و هو شرح لنظم إسمه
ـ[أبو حذيفة الجزائري]ــــــــ[07 - 12 - 07, 06:37 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني الكرام
أتوجه إليكم بهذا النداء واثقا أنكم من أهل الخير و إعانة إخوانكم عسى أن أجد من يسعفني بما أنا في أمس الحاجة إليه أو يوجهني إلى مظان العثور عليه و جزاكم الله خيرا
أنا أحتاج إلى من يسعفني بكتاب إسمه:
شرح منظومة ألقاب الحديث لابن زكري التلمساني و هو شرح لنظم إسمه
معلم الطلاب بما للأحاديث من الألقاب
و صاحب الشرح هو الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الحريشي المتوفى سنة 1042هـ
و هو مخطوط لم يطبع أو لعله طبع و لم ينتشر و الأرجح الأول والله أعلم
فمن كان يمكنه إسعافي بصورة عن المخطوط على النت أو أين أجده أو بأي خبر متعلق به فلا يبخل علي و ليثق أن دعوات الخير لن تنقطع عنه ما حييت و الله الموفق
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 09:57 م]ـ
للرفع
اللهم ارحم صاحب الموضوع واغفر له.(19/452)
سؤال عن سنن ابن ماجة
ـ[محمد اقبال]ــــــــ[07 - 12 - 07, 06:41 م]ـ
السلام عليكم
لماذا لا تطبع سنن ابن ماجة بدون الاحاديث الموضوعة التي بها؟
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 10:27 ص]ـ
السلام عليكم
لماذا لا تطبع سنن ابن ماجة بدون الأحاديث الموضوعة التي بها؟
الأخ: محمد إقبال {أقبلَ عليكَ الخيرُ كلُه}
في غالبِ ظني أن هذا لا يحقُ لأحدٍ إلا لابنِ ماجهَ نفسهِ " رحمه الله "
ومن مدَ يده بالتحقيقِ في كتابِ سننِ ابن ماجهَ إنما ميزَ لك الصحيحَ
من غيره وبذلك قد تمَ المراد.
وفي صنيعِ شيخِ الإسلام "الألباني " رحمه الله تعالى " كفايةٌ للطالب
فقد قامَ بتمييزِ صحيحِ وضعيفِ السنن الأربعة [طبعة مكتب التربية العربي لدول الخليج]
وكذا قام الشيخ مشهور باعتصارِ جهدِ الشيخِ
في تحقيقِ السنن الأربعة [طبعة: مكتبة المعارف]
ووضع أحكامه في صدرِ كلِ حديث.
أما أن يأتي واحدٌ وينزعَ من السنن ما لم يصح فإن هذا يعدُ جريمةٌ علمية
ومثله تماما بعض المحققين للكتب الذي يضيف بعض العبارات أو الجمل إلى النص المطبوع
أو بعض الرواة في أسانيد الكتاب بزعم أنها ساقطة من النص الأصلي [المخطوط] وقد أستدركها المحقق في غيرِ مصدر آخر.
وإنما ينبغي أن تُصانَ مصنفات العلماء عن مثل هذا التدخل ولو كان فيها ما فيها.
وليكتب المحققُ أو الشارحُ في حاشية الكتاب ماشاء.
وإنما يصح نشرُ سننِ ابن ماجهَ على ماوصفتَ [من اقتضاب الأحاديث الصحيحة فقط]
إذا جرى الأمرُ على طريقة " الانتخاب "
أي أن يأتي أحد الأئمة المحدثين المسندين فينتخبُ من سنن ابن ماجه ما صح منه.
لكن حينئذٍ لا يقال عن الكتاب أنه " سننُ ابن ماجه "
إنما يضاف إلى صاحب هذا "المنتخب "
فهو تصنيف آخر موضوعهُ أحاديث من سننُ ابن ماجه لا هو عين السنن.
كما أن هذا كلَه إنما هو في عصر الرواية والتحديث والرحلة.
[وما ذاك إلا في الأيام الذهبية الماضية]
وعندي (والله أعلم)
أن مستدركَ الحاكم [المتوفي سنة (405هـ)] قد يكون أولى بذلك من سننِ ابن ماجه لكثره ما في المستدرك من الصحيح والحسن
كما أن فيه من المكذوبِ والضعيفِ ما فيه.
والأولى أن يفعلَ ذلك من العلماء جماعة مثل:
[أولا] أحدُ تلامذة الحاكم من الأئمة المعروفين بالصناعة الحديثية
مثل البيهقي (أحمد بن الحسين بن علي المتوفي سنة (458هـ)]
فلو قامَ الإمامُ البيهقيُ " مثلا " بتجريد ما صحَ من مستدرك الحاكم (والحاكم شيخه)
وقد أكثرَ البيهقيُ في تصانيفه من الرواية عنه لكان هذا العمل عملا رائدا فالبيهقيُ إمامُ بارعٌ في صناعة الحديث
وهو [تلميذ الحاكم وله صلة بصاحب الكتاب] ثم هو في نفسه إمام جبل.
[ثانيا] راوي المستدرك عن الحاكم
وهو أحمد بن خلف الأديب " راوي المستدرك عن الحاكم"
وكل من يروي المستدرك إنما يرويه من طريقه (لم أجدْ غيرَه)
فله صلة بالحاكم وبرواية كتابه فلو انتخب من المستدرك الصحيح منه لكان أولى الناس بذلك.
[ثالثا] أحد الأئمة الذين سمعوا المستدرك وهو من موارد كتبهم
كالضياء المقدسي" مثلا " [وهو: محمد بن عبد الواحد المتوفى سنة (643)]
وقد روي في كتابه " الأحاديث المختارة " جملة أحاديث من طريق الحاكم
وكتاب المستدرك من موارد " كتابه "
كما في [ج2/ 299] رقم (679)
قال: أخبرنا الإمام أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر بن منصور بن الصفار قراءة عليه ونحن نسمع بنيسابور قيل له أخبركم جدك أبو حفص عمر بن أحمد بن منصور قراءة عليه وأنت تسمع أنا أحمد بن خلف أنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ثنا علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا أحمد بن نجدة القرشي ثنا سعيد بن منصور ثنا عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن حسين بن علي بن الحسين عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:اللهم أمتعني بسمعي وبصري حتى تجعلهما الوارث مني وعافني في ديني وجسدي وانصرني ممن ظلمني حتى تريني فيه ثأري اللهم أسلمت ديني اللهم فوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك وخليت وجهي إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت
¥(19/453)
قال المقدسي: قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وحسين بن علي هذا الذي روى عنه موسى بن عقبة هو حسين الأصغر الذي أدركه عبد الله بن المبارك وروى عنه حديث المواقيت كذا أحرجه الحاكم
قلت (المقدسي) قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لم يدرك عليا
[رابعا] أحد الأئمة الذين أجيزوا في رواية المستدرك
كالحافظ ابن حجر " مثلا " [أحمد بن علي المتوفى سنة (643)] وقد أجيز في المستدرك
قال " رحمه الله " في " المعجم المفهرس " (صـ 46):
وقع لنا منه جزء لطيف .... وأنبأنا به أبو هريرة ابن الذهبي إجازة عن القاسم بن مظفر عن أبي الحسن بن المقير عن أبي الفضل الميهني عن أبي بكر أحمد بن علي بن خلف عن الحاكم وهذا السند كله إجازات.
قلت (أبو عاصم):فلو اقتضب الحافظ ابن حجر ما صح لكان أيضا أولى الناس بذلك.
والشاهد في كل هذا: أن كتبَ الأئمة تصانُ عن التدخل فيها بحال
وإنما يصار الأمرُ إلى الانتخابِ والاقتضابِ [ولا يكون ذلك إلا للائمة وأهل الشأن]
وإنما يشترط أن يكون المنتحبُ إماماً عالماً في الحديث
لأن الأحاديث الصحاح ليست على درجة واحدة في الصحة وإنما تتفاوت بحسب تمكن شروط الصحة وتسليط القواعد الحديثية عليها
زد على ذلك أن الحديث الحسن يقع في تطبيقه كثير من الخلاف
وتبعا للخلاف في حد الحديث الحسن يأتي الخلاف في تطبيقه.
[فمن موسع في العمل بالشواهد و المتابعات ومن مضيق]
ومن موسع في قبول زيادة الثقات – ومن مضيق]
وغير ذلك مما له كبير شأن في تحسين الحديث
فلم يسلمْ الترمذي من تساهلٍ في التحسين وكذا الهيثمي وأخيرا الألباني وأحمد شاكر
وهذا معترك الكباش.
لذا لا أظن أن محققي الكتبِ في زمننا (على كثرتهم) لديهم من المواهب العلمية
والتضلع في صنعة الحديث كما عند إمام واحد من الأئمة النقاد أصحاب العصر الذهبي.
فرجع الأمر إلى الكف عما لا يحسنه المرء
{وكل ميسر لما خلق له}
والله تعالى أعلم(19/454)
لدي فكرة ولكن هل هي جديدة؟ اختيار مجموعة من كتب الحديث
ـ[محمد اقبال]ــــــــ[07 - 12 - 07, 06:51 م]ـ
السلام عليكم
فكرتي تعتمد على اختيار مجموعة من كتب الحديث مثل صحيحي البخاري ومسلم وسنن النسائي وابن ماجه وغيرها، ومن ثم اختصارها وتجميع الاحاديث التي بها دون تكرار. هل هناك من قام بهذا العمل؟؟(19/455)
سؤال عن الأعمش
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[07 - 12 - 07, 08:43 م]ـ
السلام عليكم مشيخنا الافاضل
هل كان الأعمش سليمان بن مهران مدلساً كما رواة كثيرين في ترجمتة و كيف ذلك و الأمام البخاري روي أحاديث في أسنادها فيها الأعمش و أنتم تعلمون شروط البخاري في أنتقاء صحيحه وغيره أيضاً و كما يقولون مشايخنا أنه علم من أعلام الحديث أرجو الأفادة.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[07 - 12 - 07, 08:59 م]ـ
أخى الحبيب، البخارى روى عن إسماعيل بن أويس خاله الإمام مالك و هو ضعيف لكن البخارى اطلع على أصوله.
المدلس إما مكثر من التدليس و إما غير مكثر.
المدلس إما يدلس عن الثقات وغيرهم و إما لا يدلس إلا عن ثقة.
المدلس إما أن يصرح بالسماع فيؤمَن تدليسه و إما يعنعن.
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[08 - 12 - 07, 12:10 ص]ـ
جزاكماالله خيرا(19/456)
هل هذا الأثر صحيح .... ؟
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[08 - 12 - 07, 12:18 ص]ـ
سمعت أن سعيد بن جبير عندما كان يُلَحِد ثابت البنانى رحمه الله رآه وهو يصلى فى قبره فهل سمع أحد بهذا الأثر؟ وهل هو صحيح أم لا؟ أرجو الإفاده وجزاكم الله خيراً.
ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[08 - 12 - 07, 11:13 ص]ـ
سمعته
لا أوتعجبت منه
فأنا أعلم أنه لا عمل بعد الموت
وإنما حساب فقط
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:07 م]ـ
لم أسمع أو حتى قرأت ذلك الأثر لأفيدك فيه ولكن قال إنه رآه يمكن أن تكون رؤيا منام فتؤول أما إن كانت رأي عين وهو يلحده فليس لي على هذا رد
ـ[ابو انس الدعبوزي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 11:39 م]ـ
إذا كنت لا تعرف الجواب فالتزم الصمت فهو حكمة " ولا تقف ما ليس لك به علم " قرآن كريم الاسراء
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[09 - 12 - 07, 12:20 ص]ـ
ماهكذا يكون الرد اخى ابا انس .. فالتحسن الرد مع اخوانك بالمنتدى ...
فلقد قال اخينا ابو اسحاق (رؤى منام فتؤول) فقد اكتفى واختصر ..
و ان الرؤى احيانا تفسر بمعنى اخر
وفق الله الحميع
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 09:44 م]ـ
ألا من مجيب؟(19/457)
إسناد حسن لغيره!!! سؤال للأزاهرة خاصة و لأهل الملتقى عامة.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:09 ص]ـ
أولا ما صحة هذا المصطلح؟
ثانيا هل قرأ منكم أحد هذه اللفظة فى كتب أهل العلم بالحديث عامة و الشيخ شعيب و الألبانى و طارق بن عوض الله خاصة؟
ثالثا و إنما خصصت كتب هؤلاء من بين الكتب لأنى حُدِّثت بأنهم يقولونها، فهل هذا حق؟
رابعا و إنما خصصت الأزاهرة من بين أهل الملتقى لأنى حُدِّثت أنهم درجوا عليها فى تحقيقاتهم، بل قيل لى هذا أمر عند الأزاهرة مسلم به، فهل هذا حقيقى؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 12 - 07, 08:26 م]ـ
للرفع ...(19/458)
عاجل: شرح خلاصة التأصيل للشريف حاتم
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:40 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
إخواني:
قمت منذ فترة - بحمد الله - برفع أشرطة الشيخ حاتم - حفظه الله -
(شرح خلاصة التأصيل)
والذي أسأل عنه الآن: هل قام أحد من إخواننا بتفريغ هذه الشرائط أم لا؟؟
ليتكم لا تتأخرون على بالرد، لأن هناك من يريد تفريغها
فلو سبق إلى الأمر = فلا فائدة من التكرار
وإن لم يكن: فنحن في حاجة إلى مثل هذا العمل النافع - بإذن الله -
وجزاكم الله خيرا(19/459)
حديث نهي المضحي عن الأخذ من شعره وبشره وظفره
ـ[أبوعبدالله عمر صبحي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 02:39 ص]ـ
ملاحظة: هذا البحث أقدمه لإخواني - مع شيء من التأخر في تنزيله فأرجو المعذرة -، وقد كنت كتبته منذ سنتين، وهو عبارة عن نقولات لأئمة الإسلام من الفقهاء والمحدثين حول حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها في نهي المضحي من الأخذ من شعره وبشره وظفره شيئاً إذا دخل هلال ذي الحجة، وقد كان يرد علي في هذا الحديث بعض استفسارات، فجمعت كلام الأئمة في ملف وورد ثم قمت بقراءتها والتعليق عليه بما يتيسر.
وأنا أضع بين يدي إخواني خلاصة لأهم النتائج التي توصلت لها من خلال هذه النقولات والتعليق عليها.
وأما البحث فلا أحسن تنزيله على الشبكة لأنه على صورة حواشي، ولكن أضع البحث كملف مرفق بصورة وورد لمن أحب تنزيله ...... وأسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسداد ولزوم الطاعة.
خلاصة البحث وأهم النتائج:
1 - قد وقع الخلاف في حديث أم سلمة رضي الله عنها، وهل الأصح في حديثها هذا الرفع أم الوقف؟ والصواب أن الأصح في حديثها هو الوقف كما رجحه الطحاوي والدارقطني، وخلاصته أنه حديث يرويه سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف كلاهما عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، ورواه عن سعيد بن المسيب جماعة منهم: قتادة وعثمان الأحلافي وعبدالرحمن بن حرملة وعبدالرحمن بن حميد وعمرو بن مسلم والزهري، فأما قتادة فجعله من رواية ابن المسيب عن الصحابة رضي الله نهم موقوفاً عليهم، وأما الأحلافي وعبدالرحمن بن حرملة فجعلاه من قول ابن المسيب وفتياه، وأما عبدالرحمن بن حميد فاختلف عليه في الرفع والوقف؛ والوقف أصح ولم يرفعه عنه غير ابن عيينة، وأما عمرو بن مسلم فرواه عنه ثلاثة من الثقات أثبتهم بلا نزاع مالك إمام دار الهجرة واختُلِفَ عليه في الرفع والوقف اختلافاً ظاهراً، وكلاهما وجهٌ قويٌ عنه ولكن يترجح الوقف بأنَّ مالكاً رحمه الله بل وسائر أهل المدينة لم يروا العمل بهذا الحديث كما ذكره عنهم ابن عبدالبر في التمهيد، وعلى التسليم بأن رواية عمرو بن مسلم محفوظة على الرفع فمخالفة قتادة والأحلافي وعبدالرحمن بن حميد وروايتهم الخبر على الوقف أو الإرسال توهن رواية الرفع، وأما حديث الزهري فيُروى مرفوعاً وهو منكرٌ ظاهر النكارة غير محفوظ عن الزهري والعهدة من تلميذه أو تلميذ تلميذه، ولم أذكره إلا لأنبه عليه، ثم لا ننس بعض الروايات التي ذكرها الدارقطني في العلل ونقلها ابن القيم في حاشية السنن -وتقدم- والتي تقوي الوقف، وأهمها رواية أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف عن أم سلمة موقوفاً عليها عند الحاكم بسند صحيح.
2 - قد بالغ الإمام ابن عبدالبر رحمه فرأى أن الخبر لا يصح مطلقاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، وأنه إن صحَّ فإنما يصح عن التابعين، والصواب أن هذا الخبر محفوظ عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وكذا عن جمع من الصحابة أبهم ذكرهم ابن المسيب كما عند مسدد في مسنده، ولذا ذكر ابن حزم أن الفتيا بهذا الخبر إجماع من الصحابة رضوان الله عليهم، وهذا الخبر صحيح عن بعض التابعين أيضاً كابن المسيب وابن سيرين ويحيى بن يعمر وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري، وينظر آثارهم بأسانيد صحيحة في المصنف لابن أبي شيبة (4/ 434) وغيره وخالفهم آخرون من التابعين كعطاء بن يسار وجماعة.
3 - طالما قد صح هذا الخبر عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم ولا يُعلم لهم مخالف، فقولهم حجة وعلى هذا فمن دخل عليه هلال ذي الحجة فإنه يمسك من شعره وبشره وظفره فلا يأخذ منه شيء، ولكن أمرهم بالإمساك إنما هو أمر إرشاد وفضيلة لهذا المضحي ليحصل له كمال الفداء، وليس هو أمر تحتم وإيجاب لخبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في فتلها قلائد هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تلحظ شيئاً من إمساكه عما يمسك عنه المحرم، ثم باعث الهدي أولى بالإمساك كما قال الشافعي:"البعث بالهدي أكثر من إرادة التضحية"، لأن من يبعث الهدي اجتمع فيه أمران يقويان إمساكه عن الشعر والظفر، وهما:1 - مشابهة المحرم 2 - حصول الافتداء، وعلى هذا فمن أخذ من شعره وظفره ممن أراد الأضحية فلا فدية عليه من باب أولى وهو محل إجماع.
4 - هذا الإمساك عن الشعر والظفر والبشرة لا يتعلق بعامة المكلفين ولا بكل وقت، وإنما هو يبتديء بدخول هلال ذي الحجة على كل من له إرادة وعزم ظاهر على الأضحية مع القدرة على ذلك؛ وسواء في هذا من دخل عليه الشهر وهو مالك للأضحية أو غير متملك لها بعدُ.
5 - هذا الإمساك عن الشعر والظفر والبشرة إنما يتناول من أراد أن يضحي وهو كذلك متناول لأهل بيته الذين أشركهم في ثواب أضحيته لأن المعنى من الإمساك ظاهر في حقهم ولأثر ابن سيرين الصحيح المتقدم عند مسدد في مسنده، ولكنه متأكد في حق المضحي أكثر من غيره لظاهر آثار الصحابة رضي الله عنهم، وقصده من ثواب الأضحية والإمساك أعظم من غيره.
والحمد لله رب العالمين [/ SIZE](19/460)
للفائدة! كلام للشيخ الخضير حول ما أثير على كتب المصطلح في الكلام عن المتواتر.
ـ[الدبش المكي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 03:00 م]ـ
لمن أراد أن يتبين عن النقاش الذي أثير عن المتواتر، أدلكم على كلام للشيخ العلامة عبد الكريم الخضير حفظه الله ذكره في مقدمة كتابه (تحقيق الرغبة في توضيح النخبة) حول ما أثير على كتب المصطلح في الكلام عن المتواتر.
الدبش المكي
dabash11@gawab.com
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:18 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93815(19/461)
كيف يمكن التفريق بين زيادة الثقة و الزيادة المدرجة؟
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 06:42 م]ـ
السلام عليكم
كيف يمكن التفريق بين زيادة الثقة و الزيادة المدرجة؟
مثال: زيادة زائدة بن قدامة الثقفي الثقة الثبت الحافظ في حديث وائل بن حجر
لماذا لاتكون زيادة مدرجة من فهمه (أو شرح للإشارة) بدل ان تكون زيادة ثقة أو حتى زيادة شاذة
أفيدونا جزيتم الجنة ...
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[12 - 12 - 07, 12:10 ص]ـ
للرفع ...
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:33 ص]ـ
أما زيادة الثقة فمن حفظه، وأما زيادة الإدراج فمن غلط الرواة.
والله أعلم
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[15 - 12 - 07, 11:46 ص]ـ
السلام عليكم
المدرج:
لغة: اسم مفعول من أدرجت الشيء في الشيء إذا أدخلته فيه و ضمنته إياه.
إصطلاحاً: ما غُيرَ سياق إسناده أو أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل
و هو قسمان مدرج الإسناد و مدرج المتن
أما مدرج المتن فأقسامه ثلاثة و هي:
1 - أن يكون الإدراج في أول الحديث
2 - أن يكون في وسط الحديث
3 - أن يكون في أخر الحديث و هو الغالب
كيف يعرف:
من تخريج الحديث كأن ينص راوي الحديث ما يدل على أن هذا الكلام مدرج من كلامه مثاله:
حديث أبي هريرة: عند البخاري و غيره عن محمد بن زِيَادٍ قال سمعت أَبَا هُرَيْرَةَ وكان يَمُرُّ بِنَا وَالنَّاسُ يتوضؤون من الْمِطْهَرَةِ قال أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ فإن أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم قال وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ من النَّارِ
فأبو هريرة قدم كلامه أولا ثم قال (فإن أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم قال وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ من النَّارِ)
و في طرق الحديث الأخرى لا تجد هذه الزيادة المدرجة.
فلإدراج دلالات.و لمزيد علم أنظر كتاب تيسير مصطلح الحديث للطحان.
أما زيادة الثقة في المتن و تكون بزيادة كلمة أو جملة، و من العلماء من قبلها مطلقا و منهم من ردها مطلقاً و منهم من قبله بشروط.
و هي أقسام:
زيادة ليس فيها منافاة لما رواه الثقات أو الأوثق فهذه حكمها القبول
زيادة فيها منافاة رواه الثقات أو الأوثق و هذه حكمها الرد
و زيادة فيها نوع منافاة رواه الثقات أو الأوثق كتقيد مطلق أو تخصيص عام وهذه حكمها القبول
أما زيادة زائدة بن قدامة فليست كما ذهبت إليه و أنظر الرابط أدناه ففيه مزيد كلام على هذه الزيادة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=284
رقم المقالة 2
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=284&page=2
رقم المقالة 136 و ما بعدها
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:22 م]ـ
السلام عليكم
كيف يمكن التفريق بين زيادة الثقة و الزيادة المدرجة؟
مثال: زيادة زائدة بن قدامة الثقفي الثقة الثبت الحافظ في حديث وائل بن حجر
لماذا لاتكون زيادة مدرجة من فهمه (أو شرح للإشارة) بدل ان تكون زيادة ثقة أو حتى زيادة شاذة
أفيدونا جزيتم الجنة ...
وعليكم السلام اخي البخاري,
كلامك في محله, الإدراج وزيادة الثقة متشابهان. ولاكن يفك هذا التشابه بجمع الطرق لذلك الحديث, والنضر في كتب العلل وتتبع اقوال العلماء في زمن النقد وتعليقات المتأخرين من العلماء والمعاصرين. وإن لم يثبت الإدراج في تلك الزيادة تكون حين إذن زيادة ثقة. ثم تبحث في هذه الزيادة إن كانت ثابتة عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وهكذا .... في كل الزيادات.
واصلي واسلم على من لا نبي بعده.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخي البخاري.
ممكن معرفة الإدراج بالقرائن الدالة على ذلك.
1_بوجود تصريح صاحب الإدراج بانه قال ذلك بعد جمع طرق الحديث.
2_بتنصيص احد أئمة النقد بذالك.
3_ويعرف الإدراج ايضا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول تلك الزيادة او لا تناسب مقامه صلى الله عليه وسلم.
ولا أدري إن كانت هناك قرائن اخرى.
والله الموفق. واصلي وأسلم على من لا نبي بعده.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 03:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بالإضافة إلى ما ذكره الإخوة الكرام من الفروق يمكن أن يضاف:
1 - الإدراج غالبا ما يكون تفسير غريب الحديث أو بيان حكم شرعي ضمن الحديث أو تعليل الحكم.
2 - غالبا ما يكون الإدراج من كلام الأئمة من أهل الفقه والحديث وأما زيادة الثقة فتكون من العلماء وغيرهم ولذلك نجد بعض الأئمة يكثر الإدراج كالزهري رحمه الله.
3 - الإدراج في المتن لا ينسب فيه الراوي كلامه للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإنما يهم الراوي عنه فيظنه مرفوعا أو موقوفاً لمن يتنهي به السند ثم يتبين ذلك الإدراج برواية غير هذا الراوي أو مجيء الحديث من غير طريق صاحب الإدراج، أما زيادة الثقة فينسب الراوي ما ذكر في المتن إلى من ينتهي إليه السند.
4 - لكل من الإدراج وزيادة الثقة مصنفات خاصة بها أو مظنة لها فالإدراج ألف فيه الخطيب البغدادي كتابه الفصل للوصل المدرج في النقل وهو مطبوع في مجلدين، وللحافظ ابن حجر كتاب في ذلك وينبه الحافظ كثيراً على الإدراج في الفتح وكذا النووي في شرح مسلم وغيرهم، وأما زيادة الثقة ففي كتب العلل المشهورة.
5 - يتبين الإدراج بنص صريح من الرواة يظهر أن الزيادة ليست من الحديث، وأما الزيادة فغالبا تظهر بالمقارنة بين ظاهر الروايات والنظر في الطرق.
يتفق الإدراج وزيادة الثقة في كون كل منهما زيادة في الظاهر في السند أو المتن.
¥(19/462)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 11:50 ص]ـ
1 - الإدراج غالبا ما يكون تفسير غريب الحديث
2 - غالبا ما يكون الإدراج من كلام الأئمة من أهل الفقه والحديث وأما زيادة الثقة فتكون من العلماء وغيرهم ولذلك نجد بعض الأئمة يكثر الإدراج كالزهري رحمه الله.
3 - الإدراج في المتن لا ينسب فيه الراوي كلامه للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
5 - يتبين الإدراج بنص صريح من الرواة يظهر أن الزيادة ليست من الحديث، وأما الزيادة فغالبا تظهر بالمقارنة بين ظاهر الروايات والنظر في الطرق.
يتفق الإدراج وزيادة الثقة في كون كل منهما زيادة في الظاهر في السند أو المتن.
أحسنتم فأصبتم شيخنا أبا حازم (فهم عالي)
بارك الله فيك ورضي عنك
الإخوة الكرام: نعم وبارك الله فيكم
نكتة لطيفة استفدنا منها
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 10:11 م]ـ
جزيتم الفردوس الأعلى ..(19/463)
طرح التثريب أين وقف العراقي في شرحه واستأنف بعده ابنه رحمهما الله
ـ[لمياء محمد]ــــــــ[09 - 12 - 07, 07:27 م]ـ
سمعت أن طرح التثريب قد اشترك في تأليفه العراقي وابنه فإذا كانت هذه المعلومة صحيحه، فأين وقف الأب في شرح الكتاب واستأنف بعده ابنه رحمهما الله
ـ[أبو حنظلة]ــــــــ[10 - 12 - 07, 12:32 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105365
ـ[لمياء محمد]ــــــــ[10 - 12 - 07, 02:41 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل وبارك في علمك وعملك(19/464)
ماهي الصيغ التي يذكر بها الحديث الضعيف؟
ـ[أم حنان]ــــــــ[09 - 12 - 07, 11:47 م]ـ
بسم الله، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
ذكر ابن الصلاح -رحمه الله- أن الصيغ التي يذكر بها الحديث الذي نشك في صحته هي:
روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بلغنا عنه، جاء عنه، ورد عنه،روى بعضهم، وما اشبه ذلك
فهل هذا الأمر على إطلاقه؟ أم أن المتقدمين كانوا يذكرون هذه الألفاظ حتى في الكلام عن الحديث الصحيح؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 12:23 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وبعد ...
فعلى العموم صيغ (التمريض) كلها تُشعر بضعف الحديث
كقولهم رُوي، ذُكر، قيل
أما صيغ (الجزم) كقولهم رَوى، قال، فإنها لا تدل على الضعف، و لا تدل أيضاً على الصحة بيقين.
لذلك قالوا: تعاليق البخاري تنقسم إلى قسمين: ـ
(1) التعاليق التي بصيغة الجزم، أسانيدها صحيحة إلى من علقه عنه البخاري، ثم ينظر في باقي الاسناد.
(2) التعاليق التي بصيغة التمريض، أسانيدها لا تدل على الصحة، فينظر فيها بالاعتبار والتحقيق.
و الله تعالى أعلم.
ـ[أم حنان]ــــــــ[10 - 12 - 07, 03:43 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل عبدالحميد
الصيغ التي ذكرتها من كلام ابن الصلاح قال عنها أنها صيغ غير جازمة
الإشكال عندي هو هل كلام ابن الصلاح صحيح على الإطلاق، أي لايصح ان أقول: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، او جاء عنه، او بلغنا عنه، عند الكلام عن الحديث الصحيح أو الحسن؟
جزاك الله خيرا
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 07:50 م]ـ
الأخت الكريمة/ أم حنان
صنيع الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ في (تمام المنة) يدل أن الأمر على إطلاقه.
وعليه
لا يجوز أن تتطلقي هذه الألفاظ في معرض الحديث الصحيح.
و الله أعلم.(19/465)
من غرائب الحاكم النيسابوري رحمه الله
ـ[الموسوي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 12:40 ص]ـ
أخرج الحاكم بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ليست التميمة ما تعلق به بعد البلاء, إنما التميمة ما تعلق به قبل البلاء"
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
ثم قال: ولعل متوهما يتوهم أنها من الموقوفات على عائشة رضي الله عنها وليس كذلك؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر التمائم في أخبار كثيرة؛ فإذا فسرت عائشة رضي الله عنها التميمة فإنه حديث مسند(19/466)
أسئلة هامة ... بخصوص عدد من الأحاديث ...
ـ[أبو عبد الله المقدسي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 02:30 ص]ـ
اولا: في كتاب الترغيب والترهيب للمنذري /باب ساعة استجابة الدعاء/ الشيخ ناصر الدين الألباني لم يذكر حديثا روي في صحيح مسلم ولا ادري لماذا؟
والحديث صحيح ولكن (سمعت أقواما يشيرون الى ان صحيح مسلم فيه بعض الأحاديث الضيعفة) ... وهل فيه أحاديث شاذة
ثانيا:
جاء في كتاب (كيف نتعامل مع السنة للقرضاوي)
حديث (الموؤددة في النار) و حديث (أبي وأباك في النار)
ولم يعقب القرضاوي على هذه الأحاديث وغيرها ويذكر شيئا تستقر عليه النفوس والسؤال هنا ألا يخالف ظاهر الحديث العقيدة الصحيحة خصوصا ان نسل النبي نسل طاهر وان الموؤدة لا ذنب لها (ولا تزر وازرة وزر أخرى)
وكلاهما صحيح
؟
بارك الله فيمن يجيب عن الاسئلة المذكورة
ـ[الباحث عبدالله]ــــــــ[11 - 12 - 07, 11:11 م]ـ
أما عن حديث ((أبي وأباك في النار)
فهذا لا يخالف العقيدة, قال الشيخ بن باز - رحمه الله: " وهكذا أبوه قال عنه صلى الله عليه وسلم لما سأله سائل عن أبيه: «إن أبي وأباك في النار» (1) وأبوه صلى الله عليه وسلم مات في الجاهلية على دين قومه فصار حكمه حكم الكفار "
وققك الباري(19/467)
هل في شيوخ البخاري ومسلم نساء؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 12 - 07, 04:34 م]ـ
هل في شيوخ البخاري أو مسلم نساء
فمن لديه فضل علم فلا يبخل علينا
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 05:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المفضال الشيخ / ابن وهب
هذا سؤالٌ غريبٌ ولا أظنُ أن يُسأل فضلاً عن أن تسألهُ أنتْ (وما ذاك إلا لحسنِ الظنِ بك)
(زادك الله خيرا وتوفيقا)
أما كونه غريباً فلأن ذلك لم يذكرْ ولو كان لشاع
سيما أنها ستكون من الأشياء البارزة في تراجمِ شيوخِ الشيخين
وعلى أي حال: لا يوجدْ في شيوخِ البخاري ومسلم بل ولا حتى لباقي الستة
من النساء شئ
ُينبئكَ عن ذلكَ الحافظُ ابنُ عساكر في " المعجم المشتمل" ....... هذا في شيوخِ الستة (عامة)
وابنُ فرحون في " المُعْلِم " هذا في شيوخِ الشيخين (خاصة) وكذا غيرهم
لم يذكروا في هذا حرفا
لا توجد ترجمةٌ واحدةٌ لامرأة يروي عنها البخاري أو مسلم
في هذه المعاجمِ (وهي مخصوصة لشيوخ الستة أو بعضهم)
[لا في الصحيح ولا خارجة]
ولا يوجدْ عندَ الحافظِ في " التقريب في " فصلِ النساء " من هي في هذه الطبقة
هذا ما أفهمه وأعلمه
والله أعلم.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 11:27 م]ـ
الأخ الفاضل/ أبو عاصم
إن كنت ترى غرابة السؤال، فعده في غرائب الشيخ ابن وهب ..... ابتسامة!
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[11 - 12 - 07, 12:04 ص]ـ
وابنُ فرحون في " المُعْلِم " هذا في شيوخِ الشيخين (خاصة)
أحسن الله إليك أخي أبا عاصم،
لو صبرتَ قليلا، لرجوتُ أن ترى ما يسرّك،
لكن لك سلف، فإن موسى عليه السلام لم يستطع أن يصبر إزاء تعاجيب الخضر عليه السلام،
على أن الإنسان خُلق من عجل، وكلُّنا ذاك الرجل،
أما *المُعْلِم* فهو لابن خلفون، لا لابن فرحون، وكلاهما على وزن فعلون!!
لكن الأول بفتح اللام، والثاني بإسكان الراء، وقد يسوغ الفتح، أسوة بالخلاف في ضبط راء ابن فرح.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[11 - 12 - 07, 12:26 ص]ـ
الأخ الحبيب/ أبا أويس [عودا حميداً]
شكر الله لك
لقد كنت أقلب صفحات المعجم المشتمل وكتاب " المعلم "
وكتاب ابن منده ...... كيف يكون هذا ......... ؟
سبحان الله
والكتب بين يدي ......... !!!!!!
" المعلم " لأبي بكر: محمد بن إسماعيل بن خلفون
طبعة: دار الكتب العلمية _ تحقيق عادل سعد
شكر الله لك.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[11 - 12 - 07, 12:33 ص]ـ
شكر الله لك وأحسن إليك،
أما هاتيك الطبعة؛ فـ * لله أميال مشيناها، وريالات أنفقناها *، للحصول عليها، لكن الأمر كما قيل:
وقد كنا نستكبر الأخبار قبل لقائه .... فلما التقينا كذّب الخُبْر الخَبَر!
والكتاب عالٍ غالٍ نفيس، لكنه وقع بيد من لم يقدره قدره، فإنا لله! وكان الله في عون طلبة العلم!
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 02:32 م]ـ
أحسن الله إليك أخي أبا عاصم،
لو صبرتَ قليلا، لرجوتُ أن ترى ما يسرّك
لكن لك سلف، فإن موسى عليه السلام لم يستطع أن يصبر إزاء تعاجيب الخضر عليه السلام،
على أن الإنسان خُلق من عجل، وكلُّنا ذاك الرجل.
الحبيب المفضال / أبا أويس
هاأنا قد صبرت وطالت المدة بعد ذكر السؤال وبعد جوابك هذا
وعلى تشبيه الحال بما حدث من نبي الله موسى "عليه وعلى نبينا السلام "
إلا أن الخضر أتى بالخبر الذي لم يعلمه موسى
فأين الخبر عن " شيخه " البخاري ومسلم
الذي تعجلتُ أنا في نفي وجودها ........... ؟
هل في شيوخ البخاري ومسلم أحد من النساء ......... ؟
وأما أخونا "ابن وهب- وفقه الله" فقد سأل فلا أعيد السؤال عليه
فمن هي يا خضر زماننا (ابتسامه) ..... ؟
- وفقك الله ورضي عنك -
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري إن كنت متطفلا أم لا، ولكن:
ورد في تهذيب الكمال، للمزي:
- خ د ت س: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص القرشية الزهرية المدنية.
روت عن: أبيها سعد بن أبي وقاص (خ د ت س)، وعن أم ذرة، عن عائشة.
ويقال: إنها رأت ستا من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنها إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وأيوب السختياني، والجعيد بن عبد الرحمان (دس)، وجناح النجار، والحكم بن عتيبة صلى الله عليه وآله، وخزيمة (د ت سي) غير منسوب، وصخر ابن جويرية، وأبو الزناد عبدالله بن ذكوان (د)، وعبد الله بن عبيدة الربذي، وعثمان بن عبد الرحمان الوقاصي، وأبو قدامة عثمان بن محمد بن عبيدالله بن عبدالله بن عمر العمري، ومالك بن أنس، ومحمد بن بجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص، ومهاجر بن مسمار صلى الله عليه وآله، ويوسف بن يعقوب بن الماجشون، وعبيدة بنت نابل (تم).
ذكرها ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وقال محمد بن سعد وخليفة بن خياط، وأبو بكر بن أبي عاصم، وغيرهم: ماتت سنة سبع عشرة ومئة.
روى لها البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
ولهم شيخة أخرى يقال لها: 7887 - [تمييز]: عائشة بنت سعد، من أهل البصرة.
تروي عن: الحسن البصري،.
وحفصة بنت سيرين.
ويروي عنها: عبد الرحمان بن عمرو بن جبلة البصري أحد
الضعفاء المتروكين (4).
ذكرناها للتمييز بينهما.
يظهر من العبارة التي تحتها خط أن عائشة بنت سعد البصرية كانت شيخة للبخاري.
والله أعلى و أعلم وأحكم.
¥(19/468)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:40 م]ـ
- خ د ت س: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص القرشية الزهرية المدنية.
روت عن: أبيها سعد بن أبي وقاص (خ د ت س)، وعن أم ذرة، عن عائشة.
ويقال: إنها رأت ستا من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى لها البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
والله أعلى و أعلم وأحكم.
الأخ الحبيب / أبا الأشبال
شيخة للبخاري ومسلم (رُوىَ عنها) لا (رُوىَ لها)
أي: يروي كلٌ من البخاريُ ومسلمٌ عنها مباشرةً
وتكون من طبقةِ شيوخِهما مثل: [محمد بن بشار - وعمرو بن علي الفلاس وغيرهم]
وليس في مشاركتك تطفلا " بارك الله فيك " [فمذاكرة العلم عبادة]
بارك الله في الجميع
ليس في شيوخ البخاري و مسلم من النساء شيئ
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 12 - 07, 08:42 م]ـ
الشيخ الفاضل أبو عصام المحلي إذن فسر لي العبارة التالية حتى أفهم أكثر من باب مذاكرة العلم.
روى لها البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
ولهم شيخة أخرى يقال لها: 7887 - [تمييز]: عائشة بنت سعد، من أهل البصرة.
تروي عن: الحسن البصري،.
وحفصة بنت سيرين.
ويروي عنها: عبد الرحمان بن عمرو بن جبلة البصري أحد
الضعفاء المتروكين (4).
ذكرناها للتمييز بينهما.
وخاصة عبارة: "ولهم شيخة أخرى "،ماذا تفيد، ومنكم نستفيد بإذن الله تعالى.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 10:37 م]ـ
إذن فسر لي العبارة التالية حتى أفهم أكثر من باب مذاكرة العلم.
وخاصة عبارة: "ولهم شيخة أخرى "،ماذا تفيد.
نعم:
أخرج البخاري في كتاب " الحج " رقم [1877]
قال: حدثنا حسين بن حريث أخبرنا الفضل عن جعيد عن عائشة هي بنت سعد قالت سمعت سعدا رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء.
والترمذي في كتاب" الدعوات " رقم [3568]
قال: حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا أصبغ بن الفرج أخبرني عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث أنه أخبره عن سعيد بن أبي هلال عن خزيمة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو قال حصى تسبح به فقال ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك
وأبو داود في كتاب " المناسك " رقم [1775]
قال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب يعني ابن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحق يحدث عن أبي الزناد عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص قالت قال سعد بن أبي وقاص كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ طريق الفرع أهل إذا استقلت به راحلته وإذا أخذ طريق أحد أهل إذا أشرف على جبل البيداء.
والنسائي في " السنن الكبرى" رقم [8481] (ج5/ 135)
قال: أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير عن مهاجر بن مسمار قال أخبرتني عائشة بنت سعد عن سعد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو موجه إليها فلما بلغ غدير خم وقف الناس ثم رد من مضى ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس إليه قال أيها الناس هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد ثلاث مرات يقولها ثم قال أيها الناس من وليكم قالوا الله ورسوله ثلاثا ثم أخذ بيد علي فأقامه ثم قال من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
وهذا معنى قوله " روى لها البخارى و أبو داود و الترمذى و النسائى.
فهذه عائشة بن سعد (تابعية) أعلى طبقة من طبقة شيوخ الأئمة [البخاري ومسلم وغيرهما] بلا شك
أما الثانية (عائشة بنت سعد) التي تروي عن الحسن البصرة
فقوله " ولهم شيخة أخرى "
لا يصح أن يقصد به " الأربعة السابق ذكرهم – البخاري وأبا داود - والترمذي والنسائي
رغم أن الضمير في الكثير الغالب يعود على أقرب مذكور
وضمير الجمع في قوله " لهم " لا ينسحب على الأئمة الأربعة
لأنه ذكرها [تمييزا]
ومن يذكر تميزا إنما يكون لمن خلت الكتب الستة ولواحقها من الرواية له
وفعلا لم يقع لها رواية عندهم.
وأراني استشعر بشيئ من التكلف متى خضت في " تأويل " ذلك
فلا علم لي بمراده من قوله " شيخة لهم " [الله أعلم]
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:05 م]ـ
ما أفهمه من كلمة " تمييز " أن المزي أراد أن يميز بن " عائشة بنت سعد بن أبي وقاص "، وعائشة بنت سعد البصرية"، حيث التشابه بين الاسمين واضح، وهذا ما يتبادر إلى الذهن لأول وهلة، وأين القرينة التي يمكن أن تصرفنا عن هذا الظاهر.
عموما أخي الفاضل أبو عاصم المحلي، لايستبعد أن تكون للبخاري شيخة، وإن لم يثبت أن من ذكرت شيخة للبخاري.
وأود أن أشير إلى أمر،وهو:
عائشة بنت سعد البصرية، لم يروي عنها ثقة كما ذكر العلماء، لذلك فهي لا تعرف كما ذكر عدد من أهل العلم، إذن قول المزي " ولهم شيخة أخرى " لايمكن أن نقول أنه يقصد به تلاميذ عائشة الأولى؛ لأنهم لا يمكن أن يكونوا تلامذتها، إذن ما يمكننا قوله هو: أنه قصد أنها شيخة للبخاري ... ، وإن لم يروي عنها على حد علمنا، ربما روى عنها أو ثبت للمزي أنها شيخته من مصدر لم نعرفه، والله أعلم وأحكم.
¥(19/469)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 12:37 ص]ـ
عموما أخي أبا عاصم المحلي، لايستبعد أن تكون للبخاري شيخة، وإن لم يثبت أن من ذكرت شيخة للبخاري.
.
أخي أبا الأشبال: بارك الله فيك
فرق بين أن يكون الشئ محتملا - وبين أن يكون واقعا
وإنما نثبت وننفى ما وقع لنا وجودا "
أما موارد الإحتمال فبالمقتضى العقلى
لايستبعد أن تكون للبخاري شيخة - نعم
كما لا ستبعد أن يكون البخاري نفسه شيخا لها
ويحتمل أن تكون زوجته أوجدته ...................
إلا أن كل هذا في موارد التخيل ولم يقع من ذلك شيئ
ما أعلمه: أنه ليس في شيوخ الستة من النساء شيئ
مَنْ مِنَ النساء روى عنها البخاريُ أو مسلمٌ (مباشرة: وهي من طبقة شيوخهما) ...... ؟
وأين موضعُ الرواية .......... ؟
{هذا أصل المسألة}
"وفقنا الله وإياكم"
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 01:52 ص]ـ
الأخ الكريم/ أبو الأشبال
الأولى: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص القرشية، تابعية تروي عن أبيها (الصحابي) و عن أم ذر
ويقال أنها رأت ستاً من أمهات المؤمنين.
فهذه لا يمكن أن تكون في طبقة شيوخ البخاري ومسلم كما هو واضح
والثانية: عائشة بنت سعد البصرية، مجهولة فلا يمكن أن تكون شيخة للبخاري أو مسلم، فليس في شيوخهما مجاهيل.
كما أنها تروي عن الحسن البصري، وعن حفصة بنت سيرين، و هما تابعيان، فهي بعيدة جداً عن البخاري و مسلم!
أما قوله في تهذيب الكمال (ولهم شيخة أخرى) كما نقلت عنه، فلا يمكن أن يقصد أحداً من أصحاب الحديث من الكتب الستة لأنها ليس لها حديث في الكتب الستة.
وقوله عن الأولى: روى لها البخاري، و أبو داود، و الترمذي، والنسائي، معناه أنها من رجال البخاري و أبو داود .... الخ. كما أوضح الشيخ/ أبو عاصم بارك الله فيه، فيجوز أن تكون في أي موضع من السند.
أما قولهم مثلاً: روى عنه البخاري، فهنا هو شيخ البخاري روى عنه دون واسطة. والله أعلم.
أما قوله: (ولهم شيخة أخرى) فلا أعلم له توجيهاً.
و نرجو ممن عنده فضل علم أن يجود علينا به.
و جزاكم الله خيراً.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 02:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله في الشيوخ الكرام
والمعذرة من شيوخنا الأفاضل في إبداء هذا الرأي
الذي يظهر أنهم يريدون بقولهم: (لهم شيخة أخرى) أي للمحدثين والمصنفين في كتب التراجم والجرح والتعديل شيخة أي راوية لا تعرف بحمل العلم، وهذا يتكرر كثيراً في كتب التراجم يقولون: ولهم شيخ آخر.
وينظر تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب واللسان
واصطلاح (شيخ) يطلق أحياناً على أقل مراتب التوثيق وأحيانا لجهالة الراوي، وأحياناً لمن لم يكن معروفا بحمل العلم وإنما روى أحاديث.
وهو بلا شك لا يرجع إلى المذكورين البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي لما ذكره شيخنا أبو عاصم ولعلو طبقتها، ولكون المزي لم يذكر لها إلا راوٍ واحد وضعفه.
والله أعلم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 12 - 07, 05:36 ص]ـ
أشكر المشايخ الفضلاء فقد استفدت كثيرا، والحمد لله تعالى.
يقول المزي:
" ولهؤلاء الأئمة الستة مصنفات عدة سوى ذلك منها ما لم أقف عليه، ومنها ما وقفت عليه ولم أكتب منه شيئا؛ إما لكونه ليس من غرض كتابنا هذا، أو لكونه ليس فيه إسناد، نحو:تاريخ البخاري الكبير، وتاريخه الأوسط، وتاريخه الصغير، ونحو كتابي الضعفاء له "
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 12 - 07, 01:43 م]ـ
ويقول المزي رحمه الله تعالى:
فلما وقفت على ذلك، أردت تهذيب الكتاب وإصلاح ما وقع فيه من الوهم والإغفال، واستدراك ما حصل فيه من النقص والإخلال، فتتبعت الأسماء التي حصل إغفالها منهما جميعا، فإذا هي أسماء كثيرة تزيد على مئات عديدة من أسماء الرجال والنساء.
ثم وقفت على عدة مصنفات لهؤلاء الأئمة الستة غير هذه الكتب الستة وستأتي أسماؤها قريبا إن شاء الله تعالى فإذا هي تشتمل على أسماء كثيرة ليس لها ذكر في الكتب الستة، ولا في شئ منها، فتتبعتها تتبعا تاما، وأضفتها إلى ما قبلها، فكان مجموع ذلك زيادة على ألف وسبع مئة اسم من الرجال والنساء.
¥(19/470)
فترددت بين كتابتها مفردة عن كتاب الأصل، وجعلها كتابا مستقلا بنفسه، وبين إضافتها إلى كتاب الأصل، ونظمها في سلكه، فوقعت الخيرة على إضافتها إلى كتاب الأصل، ونظمها في سلكه، وتمييزها بعلامة تفوزهاعنه، وهو أن أكتب الاسم، واسم الأب أو ما يجري مجراه بالحمرة وأقتصر في الأصل على كتابة الاسم خاصة بالحمرة.
ولهؤلاء الأئمة الستة مصنفات عدة سوى ذلك منها ما لم أقف عليه، ومنها ما وقفت عليه ولم أكتب منه شيئا، إما لكونه ليس من غرض كتابنا هذا، أو لكونه ليس فيه إسناد، نحو: تاريخ البخاري الكبير، وتاريخه الأوسط، وتاريخه الصغير، ونحو: كتابي الضعفاء، له، ونحو: كتاب الكنى لمسلم، وكتاب التمييز له، وكتاب الوحدان له، وكتاب الأخوة له، ونحو: كتاب الأخوة لأبي داود، وكتاب معرفة الأوقات له، ونحو: كتاب العلل للترمذي وهو غير الذي ذكره في آخر الجامع.
ونحو: كتاب الكنى للنسائي، وكتاب أسماء الرواة والتمييز بينهم له، وكتاب الضعفاء له، وكتاب الأخوة له، وكتاب الأغراب وهو ما أغرب شعبة على سفيان وسفيان على شعبة له، ومسند منصور بن زاذان له، وغير ذلك، لان عامة من ذكروا روايته في هذه الكتب المصنفة على التراجم لا يجري في الاحتجاج به مجرى من ذكروا روايته في الكتب الستة، وما تقدم ذكره معها من الكتب المصنفة على الأبواب.
وقد جعلت على كل اسم كتبته بالحمرة رقما من الرقوم المذكورة أو أكثر بالسواد، ليعرف الناظر إليه عند وقوع نظره عليه من أخرج له من هؤلاء الائمة وفي أي كتاب من هذه الكتب أخرجوا له، ثم أنص على ذلك نصا صريحا عند انقضاء الترجمة، أو قبل ذلك على حسب ما تقتضيه الحال إن شاء الله تعالى.
وذكرت أسماء من روى عنه كل واحد منهم، وأسماء من روى عن كل واحد منهم في هذه الكتب أو في غيرها على ترتيب حروف المعجم أيضا على نحو ترتيب الأسماء في الأصل.
ورقمت عليها أو على بعضها رقوما بالحمرة يعرف بها في أي كتاب من هذه الكتب وقعت روايته عن ذلك الاسم المرقوم عليه، ورواية ذلك الاسم المرقوم عليه عنه.
والله أعلم وأحكم.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 12 - 07, 02:41 م]ـ
يقول د. بشار عواد معروف:
وقد ظن بعضهم غلطا أن الحافظ المزي إنما اختصر كتاب " الكمال " لعبد الغني حينما ألف كتابه " تهذيب الكمال "، وكأنهم ربطوا بين كلمتي " الاختصار " و " التهذيب " مع أن الأخيرة تدل في الأغلب على التنقية والإصلاح.
والحق أن المزي قد تجاوز كتاب " الكمال " في كتابه هذا تجاوزا أصبح معه التناسب بينهما أمرا بعيدا، سواء أكان ذلك في المحتوى، أم التنظيم، أم الحجم، وإليك بيان ذلك على وجه الاختصار:
تفضيل التهذيب على الكمال في المحتوى أولا اقتصر كتاب " الكمال " على رواة الكتب الستة، فاستدرك المزي ما فات المؤلف من رواة هذه الكتب أولا، وهم كثرة، ودقق في الذين ذكرهم، فحذف بعض من هو ليس من شرطه، وهم قلة، ثم أضاف إلى كتابه الرواة الواردين في بعض ما اختاره من مؤلفات أصحاب الكتب الستة، وهي:
للبخاري:
1 - كتاب القراءة خلف الامام.
2 - كتاب رفع اليدين في الصلاة.
3 - كتاب الادب المفرد.
4 - كتاب خلق أفعال العباد.
5 - ما استشهد به في الصحيح تعليقا.
ولمسلم:
6 - مقدمة كتابه الصحيح.
ولأبي داود:
7 - كتاب المراسيل.
8 - كتاب الرد على أهل القدر.
9 - كتاب الناسخ والمنسوخ.
10 كتاب التفرد (وهو ما تفرد به أهل الأمصار من السنن).
11 - كتاب فضائل الأنصار.
12 - كتاب مسائل الإمام أحمد (وهي المسائل التي سأل عنها أبا عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل).
13 - كتاب مسند حديث مالك بن أنس.
وللترمذي:
14 - كتاب الشمائل.
وللنسائي:
15 - كتاب عمل يوم وليلة.
16 - كتاب خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
17 - كتاب مسند علي رضي الله عنه.
18 - كتاب مسند حديث مالك بن أنس.
ولابن ماجة القزويني
19 - كتاب التفسير.
وبذلك زاد في تراجم الأصل أكثر من ألف وسبع مئة ترجمة.
ثانيا: وذكر جملة من التراجم للتمييز، وهي تراجم تتفق مع تراجم الكتاب في الاسم والطبقة، لكن أصحابها لم يكونوا من رجال أصحاب الكتب الستة.
ثالثا: أضاف المزي إلى معظم تراجم الأصل مادة تاريخية جديدة في شيوخ صاحب الترجمة، والرواة عنه، وما قيل فيه من جرح أو تعديل أو توثيق، وتاريخ مولده أو وفاته، ونحو ذلك، فتوسعت معظم التراجم توسعا كبيرا.
ـ[ابن العيد]ــــــــ[17 - 12 - 07, 05:20 م]ـ
لا أدري إن كنت متطفلا أم لا، ولكن:
ولهم شيخة أخرى يقال لها: 7887 - [تمييز]: عائشة بنت سعد، من أهل البصرة.
تروي عن: الحسن البصري،.
يظهر من العبارة التي تحتها خط أن عائشة بنت سعد البصرية كانت شيخة للبخاري. [/ u][/i][/color]
عجيب كيف يمكن ان تكون عائشة بنت سعد التي تروي عن الحسن شيخة للإمام البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 06:04 م]ـ
يظهر لي أن مغزى سؤال شيخنا ابن وهب لم يُكشف بعد!
¥(19/471)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 06:56 م]ـ
أين الجواب؟
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:27 م]ـ
المشاركة بواسطة ابن العيد.
عجيب كيف يمكن ان تكون عائشة بنت سعد التي تروي عن الحسن شيخة للإمام البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي الفاضل توفي الحسن البصري في سنة: 110هـ
وتوفي البخاري في سنة: 256هـ، وقد ولد البخاري في سنة:194هـ
والله أعلم وأحكم.
أخي الفاضل: ابن العيد.
أنا أتيت لأتعلم، ومن قال لك أني شيخ فلا تصدقه حسنا، والحمد لله لست الدجال،
ومن الذي له الحسنى فقط.،وعيدكم سعيد بإذن الله تعالى.
وأرجو أن يفسر أحد لي ماذا يعني المزي بقوله: (ولهم شيخة أخرى)
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:54 م]ـ
أين الجواب؟
عن أي سؤال؟
وأرجو أن يفسر أحد لي ماذا يعني المزي بقوله: (ولهم شيخة أخرى)
أجاب الشيخ/ أبو حازم الكاتب عن هذا السؤال إجابة طيبة منطقية، اللهم إلا إذا جاء أحد بنص يفسر العبارة تفسيراً آخر.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 12 - 07, 09:12 م]ـ
أخي الفاضل عبدالحميد الفيومي إني مهتم بما قاله شيخنا الفاضل أبو حازم الكاتب حفظه الله.لذلك بحثت، وانظر ماذا وجدت: [تمييز] وأما أحمد بن بشير البغدادي، فهو أبو جعفر المؤدب. أخبرنا بحديثه أبو العز الشيباني، أخبرنا أبو اليمن الكندي، أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر الخطيب (3)، أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو جعفر عبدالله بن إسماعيل بن إبراهيم الهاشمي، حدثنا عبدالله بن محمد بن أبي الدنيا، حدثنا أبو جعفر المؤدب أحمد بن بشير في جنازة بشر بن الحارث، حدثنا عطاء بن المبارك، قال: قال بعض العباد: لما علمت أن ربي يحاسبني زال عني حزني، لأن الكريم إذا حاسب عبده، تفضل. ولم يخرج له أحد منهم وإنما ذكرناه للتمييز بينه وبين الذي قبله.
[تمييز]: ولهم شيخ آخر يقال له: أحمد بن جواس الاستوائي (3)، أبو جعفر النيسابوري. يروي عن: أحمد بن عبدالله بن يونس اليربوعي الكوفي، وإسماعيل بن أبي أويس المدني، ويحيى بن يحيى النيسابوري. ويروي عنه: عبدالله بن محمد بن الحسن ابن الشرقي، وموسى ابن العباس الجويني. ذكره الحاكم أبو عبد الله في " تاريخ نيسابور "، ولم يرو عنه أحد منهم وإنما ذكرناه للتمييز بينه وبين الذي قبله. [تمييز]: وللبغداديين شيخ آخر يقال له: أحمد (1) بن الخليل بن ثابت، أبو جعفر البرجلاني. روى عن: الاسود بن عامر شاذان، والحسن بن موسى الاشيب، وخلف بن تميم، ومحمد بن عمر بن واقد الواقدي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويونس بن محمد المؤدب. روى عنه: أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه المعروف بالنجاد، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، وأبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبدالله بن يزيد الدقاق المعروف بابن السماك، وأبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم البندار الانباري وهو آخر من روى عنه، وأبو جعفر محمد بن عمروابن البختري (2) الرزاز. قال أبو بكر الخطيب: كان يسكن محلة البرجلانية فنسب إليها، وكان ثقة. وقال القاضي أبو الحسين بن قانع: توفي في شهر ربيع الاول سنة سبع وسبعين ومئتين.72 [تمييز] ويقاربه في طبقته شيخ آخر يقال له: أحمد بن عبد الواحد بن سليمان، أبو جعفر الرملي. روى عن: عبدالملك بن الحكم الرملي، ومحمد بن كثير المصيصي، والهيثم بن جميل الانطاكي، ويوسف بن شعيب الخولاني. روى عنه عبد الرحمان بن أبي حاتم، وقال (2): كتبنا عنه بالرملة، ومحله الصدق. [تمييز]: وفي طبقته شيخ آخر يقال له: أحمد بن محمد ابن إبراهيم، أبو الحسن البغدادي ابن بنت محمد بن حاتم بن ميمون السمين، وهو مروزي الاصل. [تمييز]: وللمكيين شيخ آخر يقال له: أحمد بن محمد ابن عون القواس النبال أبو الحسن المقرئ. يروي عن: عبدالمجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ومسلم بن خالد الزنجي، وغيرهما. ويروي عنه: بقي بن مخلد الاندلسي، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ومحمد بن عبدالله بن سليمانالحضرمي (1)، محمد بن علي بن زيد الصائغ وغيرهم (2).وقرأ القرآن على أبي الاخريط وهب بن واضح المكي. وقرأ عليه أبو عمر محمد بن عبد الرحمان القرشي المخزومي المكي المعروف بقنبل. وتوفي نحوا من سنة ثلاثين ومئتين (3).ذكرناه للتمييز بينهما، وقد خلط.0 [تمييز] وأما: إسحاق بن الصباح الكندي الاشعثي الكبير الكوفي، من ولد الاشعث بن قيس أيضا، وأظنه جد الذي قبله، فإنه يروي عن عبدالملك بن عمير: اشترى موسى بن طلحة أرضا من أرض السواد. روى عنه: عبدالله بن داود الخريبي. ذكرناه للتمييز بينهما (1).__ (1) هذا رجل ضعيف، ضعفه يحيى بن سعيد القطان، والدارقطني، وابن حبان، والذهبي، وغيرهم. وانظر تاريخ البخاري الكبير (1/ 1 / 392)، (457) -[تمييز] إسماعيل بن عبدالله بن زرارة الرقي، كنيته أبو الحسن (2).
ــ
(2) قال البخاري: " وكان ببغداد " (التاريخ الكبير: 1/ 1 / 366)
وهذه محاولة بسيطة لمعرفة ما الذي أراده المزي، والله أعلم وأحكم.
¥(19/472)
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[18 - 12 - 07, 04:10 ص]ـ
بارك الله فيكم
- قال ابن القطان عن طالب بن حجير: (سئل عنه الرازيان. فقالا: شيخ يعنيان بذلك أنه ليس من أهل العلم وإنما هو صاحب رواية) نصب الراية (4/ 300)
- وقال ابن القطان أيضاً: (هذه اللفظة _ أي شيخ _ يطلقونها على الرجل إذا لم يكن معروفاً بالرواية ممن اخذ وأخذ عنه، وإنما وقعت له رواية الحديث أو أحاديث فهو يرويها هذا الذي يقولون فيه شيخ، وقد لا يكون من هذا صفته من أهل العلم ... ) بيان الوهم والإيهام لابن القطان (3/ 539)
- وقال ابن رجب: (والشيوخ في اصطلاح أهل هذا العلم عبارة عمن دون الأئمة والحفاظ وقد يكون فيهم الثقة وغيره) شرح علل الترمذي (2/ 658)
وكثيراً ما يطلقها الأئمة عمن روى عن المكثرين فيقولون: فلان شيخ روى عن الزهري أو شيخ روى عن مالك بن أنس وهكذا وقد يطلقونها على من روى عن المقلين.
ويؤيد هذا الاطلاق انهم يطلقونها تارة بدون إضافة وتارة يردفونها بلفظ آخر ويكثر هذا عند أبي حاتم وأبي زرعة الرازيين فيقولان شيخ ثقة _ شيخ لا بأس به _ شيخ مجهول _ شيخ محله الصدق وهكذا فتكون لفظة شيخ بمعنى راوٍ.
ولشيخ إطلاق أخرى ليس هذا موضعها لكن الأظهر في قول المزي هنا هو ما ذكر والله أعلم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[18 - 12 - 07, 05:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل أبو حازم الكاتب.
ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[20 - 12 - 07, 11:53 م]ـ
[ quote= أبو عاصم المحلي;719325]
"
لايستبعد أن تكون للبخاري شيخة - نعم
كما لا ستبعد أن يكون البخاري نفسه شيخا لها
ويحتمل أن تكون زوجته أوجدته ..................
جزاكم الله خيراً على الفوائد الجمَّة من هذا النقاش الرائع
وللفائدة: قال الشيخ عبدالله القصير أن النسخ المتداولة من صحيح البخاري هي من نسخ إمرأة إسمها كريمة كانت تجلس وتستمع إلى أحاديث البخاري وتكتبها
والله أعلم
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 11:19 ص]ـ
وللفائدة: قال الشيخ عبدالله القصير أن النسخ المتداولة من صحيح البخاري هي من نسخ إمرأة إسمها كريمة كانت تجلس وتستمع إلى أحاديث البخاري وتكتبها
والله أعلم
نعم هي كريمة بنت أحمد المروزية، رحمها الله تعالى، وهي إحدى راويات صحيح البخاري، وتعتبر من تلاميذ تلاميذ البخاري رحمة الله على الجميع.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 12:13 م]ـ
أحسن الله إليكم،
ما كانت كريمة من الناسخات، بل كانت من الراويات،
وهي تلميذة لتلميذ تلميذ الإمام البخاري رحمهم الله.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[21 - 12 - 07, 03:33 م]ـ
المشاركة بواسطة أخي الفاضل: أبو أويس المغربي
ما كانت كريمة من الناسخات، بل كانت من الراويات،
وهي تلميذة لتلميذ تلميذ الإمام البخاري رحمهم الله.
أدخلك الله تعالى الجنة بلا حساب يا أخي الفاضل.(19/473)
فوائد من محاضرات المقارنة بين شروحات الكتب الستة للشيخ عبد الكريم الخضير
ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:16 م]ـ
فوائد من محاضرات المقارنة بين شروحات الكتب الستة للشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله:
1 - حول عمدة القاري للعيني:
العيني يقصد في نقوله عن الحافظ هو لا يسميه، يبهمه، قال بعضهم، قال بعض الشراح، زعم بعضهم، ثم يتعقبه في مواطن كثيرة جداً، الكتاب مملوء من النقول عن ابن حجر والتعقبات والاستدراكات عليه، أجاب الحافظ ابن حجر عن هذه الاعتراضات وهذه الانتقادات بكتابٍ أسماه (انتقاض الاعتراض) وهو مطبوع في مجلدين، قال القسطلاني: "لكنه لم يجب عن أكثرها، ولعله كان يكتب الاعتراضات ويبيض لها ليجيب عنها فاخترمته المنية"، وله أيضاً -أي لابن حجر- (الاستنصار على الطاعن المعثار) وهو صورة فتيا عما وقع في خطبة شرح البخاري للعيني.
أيضاً هناك كتاب وهو نفيس ومؤلفه متأخر اسمه عبد الرحمن البوصيري المتوفى سنة أربعٍ وخمسين وثلاثمائة وألف، اسمه (مبتكرات اللآلئ والدرر في المحاكمة بين العيني وابن حجر) مجلد واحد، يذكر قول ابن حجر ثم يذكر رد العيني واعتراضه، ثم يحكم بما يراه صواباً، والكتاب جيداً، إلا أن الموضوع نفسه يحتمل أكثر من ذلك، يعني ثلاثمائة وثلاث وأربعين محاكمة بينهما في هذا الكتاب، والمحاكمات أكثر من ذلك، فيحتاج إلى تكميل وتتميم.
---------------------------
موضوع علم الحديث ومبادئه أخذها من شرح الكرماني، ولذا وقع فيما وقع فيه الكرماني، قال: "موضوع علم الحديث ذات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، هذا الكرماني قاله قبل، ثم العيني من بعده، ولذا يقول السيوطي في مقدمة التدريب: "ما زال شيخنا محي الدين الكافيجي يتعجب من قول الكرماني أن موضوع علم الحديث ذات الرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول: لأن ذاته موضوع علم الطب وليس موضوع علم الحديث"،
ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 03:42 م]ـ
بارك الله فيك.
ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:46 م]ـ
التتمة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119286(19/474)
مشروع بياندروس المحدثين المعاصرين في أنحاء العالم
ـ[السمرقندي]ــــــــ[11 - 12 - 07, 03:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أود من الأخوة الكرام ممن لهم شغف في طلب الحديث النبوي الشريف أن لا يبخلوا علينا بذكر العلماء المعاصرين المعروفين بإتقان علم الحديث. و الغرض منه مساعدة طلاب الحديث في إيجاد المشائخ.
و انا أبدأ بمن أعرفهم:
1.سنن الترمذي: الشيخ نور الدين عتر له دروس مستمرة في دمشق في جامع الشمسية
2. الكتب الستة إضافة إلى الموطأ برواية محمد بن الحسن و شرع معاني الآثار للطحاوي في جميع المدارس الديوباندية في الهند و الباكستان. و هم يختمونها كلها خلال سنة.
3. صحيح البخاري: الشيخ يحيى اليحيى في المدينة المنورة في خية أمام بيته هنالك.
4. صحيح البخاري: الشيخ رهبي الغاوجي الأرنؤوط في دمشق
5.سنن أبي داوود: الشيخ عبد الرزاق الحلبي شيخ الحنفية في دمشق و الدروس في جامع الأموي بعد الفجر.
6. مختصر صحيح مسلم: الشيخ رشدي القلم إمام العربية في زماننا بلا منازع و الدروس في دمشق جامع زين العابدين في الميدان.
و أرجو من الإخوة محبي الحديث الشريف أن يشاركوني في الموضوع الهام هذا.
ـ[أبو القعاع]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:06 ص]ـ
من المحدثين:
الشيخ عبدالله السعد شرح جامع الترمذي، وشيء من سنن النسائي، ومنتقى ابن الجارود وغيرها
الشيخ عبدالمحسن العباد: شرح سنن أبي دواد، وسنن النسائي(19/475)
رواية أهل البدع و الأهواء
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[11 - 12 - 07, 08:52 م]ـ
السلام عليكم مشايخ الحديث
نقل خلاف عن قبول حديث أهل البدع و الأهواء مع علمي بأن أذا كانت البدعة مكفرة فلا خلاف في ردها و لكن أذا لم تكن البدعة مكفرة نقل الخلاف. مع أن بعض رواة السنة روي عن بعض أهل البدع وذلك لتوثيقة عنده فما هو القول الراجح في ذلك بين علماء الحديث
و أيضاً مرويات عن الشيعة الروافض مثلاً السابقة هل نردها كلها بالجمله أم ننظر فيما روي منها متصل وأيضاً من مرويات الشيعة الأن مثلاً ما يفعل بمروياتهم وهل من أحد من علماء العصر تطرق إلي ذلك
وجزاكم الله خيراً
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[11 - 12 - 07, 09:24 م]ـ
اخلتفت أقوال العلماء رحمهم الله تعالى في رواية المبتدع الذي لا يكفر ببدعته أما من يكفر ببدعته فلا مكان له في الدين
ومن أقوال السلف رحمهم الله تعالى في التحذير عن الرواية عن أهل البدع قول علي بن حرب كما في الكفاية للخطيب (من قدر أن يكتب الحديث إلا عن صاحب سنة فإنهم لا يكذبون كل صاحب هوى يكذب ولا يبالي)
بعضهم كان يفرق بين الداعية وغيره فقد قال أحمد رحمه الله تعالى (كامل ابن عدي (4\ 46) قال عبد الله بن أحمد لماذا رويت عن أبي معاوية الضرير و كان مرجئا ولم ترو عن شبابة بن سوار وكان قدريا؟ قال لأن أبا معاوية لم يكن يدعوا إلى الإرجاء وشبابة كان يدعوا الى القدر)
ولكن أشكل إخراج البخاري ومسلم لبعض الدعاة للبدعة فجعل بعض أهل العلم يرى قبول حديث المبتدع وإن كان داعيا إذا كان ضابطا لحديثه (على حدر فيما يرويه مما يؤيد بدعته) وليس على العموم لكن على حذر فقد أخرج مسلم عن شيعي حديث في فضل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
والله أعلم(19/476)
شرح علم العلل
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[11 - 12 - 07, 09:09 م]ـ
السلام عليكم مشايخنا الفضلاء
سؤالي هل من أحد في هذا العصر يشرح في علم العلل أو كتاباً فية أو هناك وسائط مثل السي دي أو الشرائط أو الكتب المفرغة لشرح أحد المشايخ المعاصرين أم أن هذا العلم غير موجود الأن أم يؤخذ من الكتب فقط أم أنه كان قاصراً علي المتقدمين و أهل العصور السابقة و أن لم يكن أحداً يشرح ذلك فأدعو لكل من كان له باع في هذا العلم أن يتصدر له خاصة لطلبة علم الحديث و شيوخة فأنظروا أيها الأخوان من ضمن البون بين جل المتقدمين وجل المتأخرين في هذا العلم مع أحترامي لكل المتأخرين فهم مشايخنا وذو الحقوق علينا فهذا العلم عندهم صار ملكه حتي كان يعرف علة الحديث من روايته فقط دون النظر للأدله الملموسة فيه فنريد أن نأخذ رشفة فقط من هذا البحر الذي أنهال بة المتقدمون و بذلوا الوقت و المال و الجهد و الحياة في ذلك وأدعوا ثانية لمن كان له باع في ذلك التصدر له و لا يكتمه لانه نفيس وهو من أجل علوم السنة
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:51 م]ـ
السلام عليكم أخواني الكرام
لما لم تردوا علي هذه المشاركة أم ان الموضوع صعب للغايه أم ان الموضوع ليس في طي أهتمامتكم بل أنه من دقاق العلم الذي تدرسون ومن خبايا العلم الذي تقرئون و أنه لصعب ألا من يسره الله علية
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 01 - 08, 01:38 م]ـ
أخي الكريم أبا عبد الله
قبل أن تسأل -حفظك الله- لو استخدمت خاصية البحث لعلك تجد بغيتك .. وخاصة البحث في منتدى الدروس الصوتية بالملتقى
ومن هذه الشروحات: شرح علل الترمذي. وفقك الله وسددك
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:41 م]ـ
السلام عليكم
هناك شرح لكتاب العلل الصغير بشرح ابن رجب للشيخ طارق عوض الله وهذا الشرح موجود في منتدى الصوتيات.
وهناك شرح للشيح عوني الشريف أيضاً موجود في منتدى الصوتيات
وهناك سلاسل مفيدة أيضاً مثل سلسلة الحكم على الأسانيد والمتون للشيخ عبد الله السعد ... قد تجدها في موقع طريق الاسلام.
ولو نظرت في المواقع الصوتية قسم مصطلح الحديث وفي منتدى الصوتيات لرأيت خيراً كثيرا ان شاء الله.
وأوصيك كما أوصاك الشيخ أبو يوسف حفظه الله أن تستخدم خاصية البحث قبل أن تسألأ حتى لا تكثر المواضيع المكررة وتضيع بعض المواضيع المهمة بينها.
نفع الله بك وغفر لنا ولك
والسلام عليكم
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:43 م]ـ
السلام عليكم أبا يوسف
جزاك الله خيراً علي إرشادي و لكن أريد ان اوضح لك اني تعمدت سؤال الأخوة لكي استفيد من علمهم في ذلك و من خبراتهم و الدال علي الخير كفاعله ولا أجد من حرج في سؤالي لربما أستفدت من طالب علم أكثر بكثير من بحثي الشخصي في ذلك و ربما دلني علي طريق لذلك وربما دلني ما هي الشروحات الجيده و من هم العلماء الكبار في ذلك فتعلم أن كل علم من العلوم كثير ممن يتكلم فيه و لكن ممن تأخذ منة هذا هو الشاهد و ربما ظننت أن الاخوة عندهم من النصيحة لي في ذلك و أيضاً أردت أن انشط العلماء و طلاب العلم في هذا العلم لانه أصبح عزيز وسط علوم السنه فما بالك وسط جل العلوم فاني أعلم ان التواصي و التناصح في العلم من خصال العلماء و من شيم طلاب العلم و خاصة الشرعي منه و أشكرك علي تقديم النصيحة لي واعتذر لكل أحد ساءه كلامي
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:47 م]ـ
جزاك الله خيراً الأخ بلال علي التواصي
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
وإياك .. وحياك الله أخي الكريم بين إخوانك.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:57 م]ـ
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=3092
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2139
http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&tid=115
http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&tid=523
http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&tid=1061
http://www.al-eman.com/Voice/search.asp?d1=184&d2=0&Next=0&hid=2&T1=&NoResult=100&rad2=Spk
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[08 - 01 - 08, 03:17 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي بلال علي الروابط و أسأل الله أن يزيدك علماً(19/477)
ما صحة قول عائشة رضي الله عنها لعروة: قل: اللهم إني اريد الحج ...
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 12 - 07, 11:38 م]ـ
1 - عند البيهقي برقم (10412):
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِى ابْنَ مَسْعُودٍ قال: حج واشترط وقل اللهم الحج اردت وله عمدت فإن تيسر والا فعمرة.
2 - قالت عائشة رضي الله عنها لعروة: قل اللهم أني اريد الحج وإياه نويت فان تيسر وإلا فعمرة.
هل ثبت شيء من هذا؟
ومن خرّج الثاني من أهل الحديث؟؟
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[13 - 12 - 07, 06:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الشيخ الكريم ابو يوسف وفقني الله وإياك
أثر عائشة رضي الله عنها _ بنحو هذا اللفظ _ أخرجه الشافعي في مسنده برقم (576) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (5/ 223) من طريق سفيان بن عيينة عن هشام عن أبيه قال: قالت لي عائشة: " هل تستثني إذا حججت؟ " فقلت لها: ماذا أقول؟ فقالت: " قل اللهم الحج أردت وله عمدت فإن يسرته فهو الحج وإن حبسني حابس فهي عمرة " وإسناده صحيح كما ترى.
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى ايضاً (5/ 223) قال: أخبرنا أبو طاهر وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس ثنا محمد ثنا سريج أنا بن أبي الزناد عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول: استثنوا في الحج اللهم الحج أردت وله عمدت فإن تممته فهو حج وإلا فهي عمرة وكانت تستثني وتأمر من معها أن يستثنوا "
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 12 - 07, 07:09 م]ـ
أحسن الله إليكم وبارك فيكم
أليس في هذا مستنَد لمن قال: اللهم إني أريد النسك الفلاني ... ؟
إنما أثرتُ هذا السؤال لأني وجدتُ كثيراً من طلبة العلم ينكر هذا اللفظ. وبعضهم يقول ببدعيته. فهل لهذا وجه؟
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:23 م]ـ
الشيخ أبو يوسف بارك الله فيكم
أولاً: قول عائشة رضي الله عنها في الاشتراط لكل محرم وافقها عليه عمر و علي وابن مسعود رضي الله عنهم وخالفها فيه ابن عمر رضي الله عنهما فمثل هذا اللفظ مختلف فيه بين الصحابة.
ثانياً: لو قيل بذلك فهو محمول على حالة الاشتراط، والاشتراط لا بد فيه من اللفظ بدلالة أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ضباعة رضي الله عنها بذلك.
ومعلوم أن الاشتراط في الحج مختلف فيه:
1 - فمنهم من قال سنة مطلقاً لحديث عائشة رضي الله عنها في قصة ضباعة رضي الله عنها في الصحيحين، وهو رواية عن أحمد هي المذهب.
2 - ومنهم من قال ليس بسنة مطلقاً وهو قول أبي حنيفة ومالك والثوري والزهري وردوا حديث ضباعة وقالوا بضعفه وبعضهم قال هو حادثة عين خاص بضباعة رضي الله عنها.
3 - ومنهم من قال سنة لمن يخاف المانع من إتمام النسك وهو الصحيح وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عثيمين رحمهما الله؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يفعلعه ولم يأمر به الصحابة وإنما أمر به ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على ضباعة بنت الزبير فقال لها: " لعلك أردت الحج " قالت: والله لا أجدني إلا وجعة فقال لها: " حجي واشترطي قولي اللهم محلي حيث حبستني " متفق عليه
وعليه فهذا خاص بحال الاشتراط لضرورة التلفظ بالاشتراط لا مجرد نية النسك فيكون هذا جائزاً من جهة التبع لا الاستقلال، ومعلوم ان من يشترط قليل فلا يشرع للكل أن يقول ذلك.
ثالثاً: أن قول عائشة رضي الله عنها " اللهم الحج أردت " المراد بقولها أردت أهللت كقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لضباعة: " قولي اللهم إني أهل بالحج إن أذنت لي به وأعنتني عليه ويسرته لي وإن حبستني فعمرة وإن حبستني عنهما جميعا فمحلي حيث حبستني " رواه البيهقي في السنن الكبرى (5/ 222) من حديث سعيد بن المسيب عن ضباعة رضي الله عنها، وهو كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لضباعة في الصحيحين من حديث عائشة " حجي واشترطي " وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لها: " أهلي واشترطي أن محلي حيث حبستني " أخرجه أحمد في مسنده والنسائي وابن ماجه والبيهقي في السنن الكبرى، ومثله حديث أم سلمة عند الطبراني في الكبير.
فالحج والإهلال والإحرام والتلبية والإرادة كلها بمعنى واحد.
رابعاً: هناك من قال _ كأبي هلال العسكري في الفروق _: إن الإرادة لا تكون في المستقبل وإنما تكون على أمر مضى فيكون المعنى هنا أردت الحج وأما نويت الحج فهو مقارن للنية فكأنه ينطق بما ينوي به لا ينطق بما نوى عليه وفرق بين الأمرين.
خامساً: أن الأصل في ذلك فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقوله وحيث لم يثبت شيء في ذلك عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وحيث لم يفعله ولم يأمر به ففعله غير مشروع والأصل في العبادات التوقيف.
سادساً: لا فائدة من التلفظ بالنية لأمور:
1 - أنه لا خلاف أنه لو خالف اللسان ما في القلب أن العبرة بما في القلب ولا عبرة بما تلفظ به اللسان فلو نوى حجا وتلفظ بالعمرة أو العكس صح ما نوى لا ما تلفظ به.
2 - أن التلفظ بها عبث إذ النية أمر ضروري لفعل الفاعل فلا حاجة إلى التلفظ.
3 - أنه ترتب على القول بمشروعية التلفظ بالنية آثار سيئة كالوسوسة ثم عقد الأيمان على أن لا يفعل ذلك إلا مرة واحدة خوفا من الوسواس.
¥(19/478)
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:37 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء شيخنا أبا حازم ونفع بك وزادك من فضله.
والتوجيهات التي ذكرتَها لقول عائشة رضي الله عنها تقر بها العين ويطمئن بها الفؤاد.(19/479)
إسناد حسن لغيره!!! هل يصح إطلاق مثل هذا المصطلح على إسناد ضعيف توبع أحد رواته
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[13 - 12 - 07, 08:28 ص]ـ
هل يصح إطلاق مثل هذا المصطلح على إسناد ضعيف توبع أحد رواته -الضعفاء ضعف هين- من راوى ضعيف؟
أخبرنى أحدهم أنه مسلم به عند الإخوة الأزاهرة! و أن الشيخ الألبانى والأرناؤوط رحمهما الله يستعملونه كثيرا. و قال أن الشيخ طارق بن عوض الله ذكره فى كتاب له فى تقوية الحديث الضعيف و أظنه - البيلى - " الإرشادات".
فهل اطلع أحدكم على شىء من هذا؟
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:39 م]ـ
في اعتقادي أن ذلك يقوي الحديث الضعيف ضعفا خفيفا إذا روى كل من الراويين الضعيفين عن شيخ غير شيخ الآخر و أن لا يكون الراوي عنهما نفس التلميذ كي نأمن وقوع الخطأ ممن هو فوقهما و دونهما. و الله أعلم
و معروف في علم المصطلح تقوية الحديث الضعيف بكثرة الشواهد و المتابعات.
(و انظر إرواء الغليل و غيره من الكتب للشيخ فإنه يستعمل هذا الإصطلاح.
وهنالك رسالة دكتوراه قيمة في تقوية الأحاديث الحسنةو الضعيفة. اسم الكتاب "مناهج المحدثين في تقوية الأحاديث الحسنة و الضعيفة" للدكتور المرتضى الزين أحمد).
أما إذا كنت تريد المواقع التي نص عليها الشيخ الألباني أنه حسن حديث ضعيف بغيره من مثله فهذا يحتاج إلى جهد أكبر مما بذلت أنا و ربما أسعفني و إياك أحد الأخوة من إعضاء المنتدى،غير أنني أرغب من الأخوة تقويمي فيما قلت عن تقوية الحديث الضعيف ضعفا يسيرا بحديث آخر مثله فيه راو ضعيف كي تعم الفائدة علينا جميعا
و أعذر أخي تطفلي
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:51 م]ـ
و انظر كتاب منتهى الأماني بفوائد مصطلح الحديث للمحدث الألباني
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[14 - 12 - 07, 02:22 م]ـ
أخى الحبيب خالد جزاك الله خيرا.
لكنك تتكلم فى أمر و أنا أسأل عن آخر. فأنا لا أسأل عن تقوية الضعيف بمثله و اصطلاح " حديث حسن لغيره " فهذا أمر مفروغ منه، إنما أسأل عن اصطلاح " إسناد حسن لغيره".
و جزاك الله خيرا على مساعدة أخيك.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[14 - 12 - 07, 10:48 م]ـ
جزاك الله خيرا
حكم شيخنا الألباني رحمه الله على إسناد من أسانيد حديث
" مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره؟ ". بذلك
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 355:
روي من حديث أنس و عمار بن ياسر و عبد الله بن عمر و علي بن أبي طالب و عبد
الله بن عمرو.
1 - أما حديث أنس فله عنه أربعة طرق. الأولى: عن حماد بن يحيى الأبح عن ثابت
البناني عنه مرفوعا. أخرجه الترمذي (2873) و الطيالسي (2/ 197) و أحمد (
3/ 130 و 143) و ابن عدي (74/ 1) و ابن الضريس في " أحاديث مسلم بن
إبراهيم الفراهيدي " (6/ 1) و الرامهرمزي في " المحدث الفاصل " (ص 83 -
ظاهرية) و البيهقي في " الزهد الكبير " (ق 46/ 1) من طرق عنه. و قال
الترمذي: " حديث حسن غريب من هذا الوجه ". قلت: و حماد بن يحيى صدوق يخطىء
كما في " التقريب "، فهو حسن الحديث لغيره على الأقل. و قد تابعه هدبة بن
خالد حدثنا عبيد بن مسلم السابري عن ثابت. و إبراهيم بن حمزة بن أنس حدثنا
حماد بن سلمة عن ثابت به. أخرجهما الرامهرمزي في " الأمثال " (82/ 2). و
السابري هذا وثقه ابن حبان، و روى عنه ثلاثة من الثقات كما تقدم بيانه تحت
الحديث (2284)، فالسند جيد. و إبراهيم بن حمزة بن أنس لم أعرفه. فالحديث
بهذه الطرق عن ثابت صحيح.
الثانية: عن محمد بن المغيرة - يعرف بحمدان السكري -: حدثنا هشام بن عبيد
الله الرازي عن مالك بن أنس عن الزهري عنه. أخرجه السلفي في " معجم السفر " (
212/ 1) و ابن عساكر في " التاريخ " (12/ 221 / 1) و الضياء في " المنتقى
من مسموعاته بمرو " (91/ 1). و الرازي هذا قال أبو حاتم: " صدوق ". و قال
ابن حبان: " كان يهم و يخطىء على الثقات ". و ذكر الدارقطني في " الغرائب "
أنه تفرد بهذا الحديث عن مالك، و أنه وهم فيه و دخل عليه حديث في حديث كما في
" اللسان ". و محمد بن المغيرة قال السليماني: " فيه نظر ".
الثالثة: عن خليد بن دعلج عن قتادة عنه. أخرجه ابن عدي (120/ 1). و خليد
ضعيف.
الرابعة: عن عبيد الله بن تمام حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عنه. أخرجه ابن
عدي أيضا (237/ 1)، و قال: " عبيد الله بن تمام في بعض ما يرويه مناكير،
و هذا لا يتابعه ثقة عليه ".
2 - حديث عمار، فله عنه طريقان: الأولى: عن الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن
عقبة عن عبيد بن سلمان الأغر عن أبيه عنه. أخرجه ابن حبان (2307) و البزار (
2843 - الكشف) و الرامهرمزي في " الأمثال " و البيهقي في " الزهد " و الشاموخي
في " جزئه " (رقم 10)، و قال البزار " هذا الإسناد أحسن ما يروى في هذا عن
عمار ". قلت: و رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبيد بن سلمان الأغر، و هو صدوق
و في فضيل بن سليمان و هو النميري ضعف من قبل حفظه كما في " التقريب ": " صدوق
، له خطأ كثير ". فهو إسناد حسن لغيره، و يحتمل التحسين لذاته، فيكون صحيحا
لغيره. و الأخرى: عن زياد أبي عمر عن الحسن عنه. أخرجه أحمد (4/ 319). و
هذا إسناد جيد رجاله ثقات لولا أن الحسن - و هو البصري - مدلس، و قد عنعنه. و
في زياد - و هو ابن أبي أسلم - كلام يسير. و خالفه إسماعيل بن نصر فقال:
حدثنا عباد بن راشد عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعا به. فجعله من مسند عمران
. أخرجه البزار، و قال: " لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد
أحسن من هذا، و لا نعلمه يروى عن عمران إلا من هذه الطريق ". و قال الهيثمي (
10/ 68): " رواه البزار و إسناده حسن (!) و الطبراني في (الأوسط) ".
وكذلك الشيخ شعيب الأرناؤوط استخدم هذا كثيرا
انظر على سبيل المثال تحقيقه لصحيح ابن حبان أحاديث رقم (3481) (3698) (3699) (4347) (4396)
عن الشاملة
وإذا تتبع طالب العلم كتبهم وجد عدة أمثلة
والله أعلم
¥(19/480)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:28 ص]ـ
يا شيخ عبد الباسط، جزاك الله خيرا.
لكن أكمل جميلك، هل للشيخين سلف فى هذا؟؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 04:10 م]ـ
للرفع
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 05:14 م]ـ
- قال الألباني في حديث: «تكون النسم طيراً تعلّق بالشجر، حتى إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها»: (عن أم هانىء أنها سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنتزاور إذا متنا، و يرى بعضنا بعضا؟) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكره ..
قلت <أي الألباني>: وهذا إسناد ضعيف، من أجل ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ، فقول السيوطي: (أخرجه أحمد و الطبراني في "الكبير" بسند حسن) غير حسن، إلا إن كان يعني أنه حسن لغيره، فنعم).
فالألباني لم يمانع من إطلاق مسمى "الإسناد الضعيف" على الحديث الحسن لغيره، كما لا يمانع من إطلاق مسمى "الإسناد الحسن لغيره" عليه أيضاً.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
- قال شعيب الأرناؤوط في حديث: «شرككم؛ مطرنا بنوء كذا وكذا بنجم كذا وكذا»: (حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف عبد الأعلى <هو ابن عامر>.
وقال أيضاً في قصة تقبيل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للحجر الأسود: (صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري).
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
- مصطلح "حسن لغيره" و"صحيح لغيره" سواء للحديث أو الإسناد، لم يكن موجوداً عند المتقدمين ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:01 م]ـ
يا أبا محمد، جزاك الله خيرا على نقلك الأول، فهو ما أريد و هو من جنس نقل الشيخ عبد الباسط.
أما الآخرين فمسلم أنا بهما، و لا إشكال عندى فيهما.
سؤالى هل اصطلح أحد من المتأخرين على هذا الإصطلاح" إسناد حسن لغيره؟ "
ليس عن المتقدمين أسأل إنما عن المتأخرين، إذ النقاش بينى و بين الشيخ كان فى أنه ليس أحد من المتأخرين استعمله.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:51 م]ـ
نعم ..
مثلما ذكرتَ أنت ..
كان يستخدم هذا المصطلح الشيخان؛ الأرنؤوط والألباني رحمهما الله تعالى ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:53 م]ـ
ولعل ما نقلتُه أنا يختلف عن نقل الشيخ، أن الألباني يقر مصطلح الضعيف على الاسناد، كما يذهب إلى مصطلح حسن لغيره ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:53 م]ـ
يا أبا محمد! ءأقولها بملء الفم عزوا إليك؟
أم أقول لم نطلع على أحد قالها؟
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:58 م]ـ
وكذا نقلي عن الأرنؤوط، كان القصد منه إقراره على مصطلح الضعيف أيضاً ..
بالنسبة لما أحال إليه الشيخ من تحقيق الأرنؤوط لابن حبان، فتجده يذكر مصطلح "الحسن لغيره" في أسانيد هي أقرب إلى الحسنة بذاتها عن الحسنة لغيرها ..
كما أحببت أن أنبهك إلى مسألة الاختلاف المنهجي بين منهج المتقدمين والمتأخرين في هذه المسألة، وليست القضية مجرد إحداث مصطلحات جديدة فقط ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:59 م]ـ
نحن نكتب في زمن واحد فمعذرة
ما الذي تريد عزوه إلى أخي الحبيب
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:00 م]ـ
نعم هو يختلف فعلا جزاك الله خيرا.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:01 م]ـ
أما مسألة الخلاف بين المنهجين - المتقدمين و المتأخرين - فأنا على علم به و لله الحمد، و جزاك الله خيرا على التنبيه.
أما ما عنيته بالعزو، فهو أن لا أحد من المتأخرين استخدم هذا المصطلح.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:03 م]ـ
بالنسبة للشيخين فأمرهما معروف ..
كالمثال السابق ..
وإن شئت نقلت لك أمثلة عن الأرنؤوط ..
وبالنسبة لغيرهما فلا أعرف ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:05 م]ـ
إذن يبقى السؤال قائما، هل استخدم أحد من المتأخرين - لا المعاصرين- هذا المصطلح يا إخوان؟ هل اطلع أحدكم عليه؟
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله في الإخوة الكرام
أخي الكريم محمد البيلي وفقني الله وإياك
أولاً: لم ارَ من استخدم مصطلح (إسناده حسن لغيره) عند غير المعاصرين.
¥(19/481)
ثانياً: الشيخ المحدث الألباني _ رحمه الله _ لم يستخدم هذا المصطلح وإنما ذكره في مواضع قليلة ونادرة جداً تارة بلفظ (إسناده حسن لغيره) وتارة بلفظ (وإسناده حسن بما قبله أو بما تقدم) أي من طرق، وإنما يستخدم مصطلح (حسن لغيره) أي متن الحديث حسن بمجموع الطرق، وإنما ينقل بعض المحققين كلام الشيخ المحدث الألباني بمصطلح (إسناده حسن لغيره) وهو غير دقيق ويظهر هذا بالمقارنة بين نقلهم لحكم الشيخ وبين الواقع الموجود في كتبه.
ثالثاً: استخدم هذا المصطلح غير الأرناؤوط الدكتور محمد مصطفى العظمي في تحقيقاته كتعليقه على صحيح ابن خزيمة.
رابعاً: ليعلم أن الحديث الذي يتقوى ويرتقي لدرجة الحسن هو الحديث الذي روي من طريق فيه ضعف يسير كسوء حفظ الراوي أو مختلط لم يتميز مرويه أو مستور أو نحوهم.
إذا تقرر ذلك فإن هذا الإسناد الضعيف ضعفاً يسيراً حكم عليه بالضعف لظن عدم ثبوته عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بسبب ضعف الراوي فإذا روي الحديث من وجه آخر تقوى الحديث وزال ظن عدم ثبوته وتقوى الإسنادُ _ في هذا الحديث خاصة _ والمتنُ؛ لأن الحكم على الأحاديث إنما هو لغلبة الظن إما ثبوتاً أو عدماً فالثقة يغلب على الظن ثبوت ما رواه والضعيف يغلب على الظن ضعف ما رواه فربما يخطيء الثقة وربما يصدق الضعيف، وهذا الظن يزيد في الجانبين أحياناً فيصل إلى مرتبة القطع بالضعف حينما يرويه كذاب أو يقترن به ما يفيد الجزم ببطلانه، والقطع بالصحة حينما يرويه إمام حافظ متقن أو يقترن به ما يفيد الجزم بصحته، وعليه فمن كان في المرتبة الوسطى من الضعفاء والثقات فاحتمال صحة أو ضعف ما رووه وارد فيتقوى هذا الاحتمال بمجيئه من طرق أخرى، ومجيء الحديث من طريق آخر يدل على أن للحديث أصلاً وأنه محفوظ فيزول ظن الخطأ فيه.
ولذلك نجد الأئمة يحكمون على الراوي عن طريق مروياته لا سيما المقل منهم فنجدهم يحكمون عليه بالكذب لروايته ما يقطع بكذبه ويحكمون عليه بالضعف لمخالفته الرواة أو إنفراده بما لايتابع عليه مع عدم شهرته بالرواية ونحو ذلك، فكما أن الراوي الضعيف يكون سببا لضعف الحديث فكذا المتن المنكر يكون سببا لضعف الراوي.
فالمقصود انه كما يتقوى المتن بمجيئة من عدة طرق فكذا يتقوى الإسناد بمجيئة من طريق آخر لكونه يدل على حفظ راويه ومتابعة غيره له وحصول الظن بمروياته.
فإن قيل فلم لا تتقوى رواية الكذاب والمتهم والمتروك لغلبة الظن بصدقه فيما رواه؟
قيل: رواية الكذاب والمتروك في حكم العدم للقطع ببطلان ما رواه وعليه فإن كان الطريق الآخر قائماً بنفسه وإلا فرواية الكذاب لا تفيده بل ربما تضعفه.
وهذه بعض النقول التي تؤيد ما سبق:
- يقول ابن الصلاح رحمه الله: (ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه بل ذلك يتفاوت، فمنه صنف يزيله ذلك بأن يكون ضعفه ناشئا من ضعف حفظ راويه مع كونه من أهل الصدق والديانة، فإذا رأينا ما رواه قد جاء من وجه آخر عرفنا أنه مما قد حفظه، ولم يختل فيه ضبطه، وكذلك إذا كان ضعفه من حيث الإرسال زال بنحو ذلك كما في المرسل الذي يرسله إمام حافظ إذ فيه ضعف قليل يزول بروايته من وجه آخر، ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر عن جبره وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهما بالكذب أو كون الحديث شاذا) مقدمة ابن الصلاح مع التقييد (ص 36 - 37)
- ويقول البقاعي في تقوية الحديث الحسن ليصبح صحيحا: (فإذا انضم بعضها _ أي الطرق _ إلى بعض صارت حسنة للغير فترتقي بها تلك الطريق الحسنة لذاتها ولا يضر كون أحدهما لذاته والآخر لغيره وتكون هذه أقل مراتب الصحة) النكت الوفية (2/ 518)
ولذلك نجدهم يقوون المرسل بالمسند وأنكر بعض المتاكلمين التقوية به بحجة أن المسند إن كان صحيا فهو الحجة دون المرسل وإن كان ضعيفا فلا يتقوى به والذي يهمنا من هذا تقويته بالمسند الصحيح ما الفائدة منه؟
قال ابن الصلاح: (فجوابه: أنه بالمسند تتبين صحة الإسناد الذي فيه الإرسال حتى يحكم له مع إرساله بأنه إسناد صحيح تقوم به الحجة على ما مهدنا سبيله في النوع الثاني. وإنما ينكر هذا من لا مذاق له في هذا الشأن) مقدمة ابن الصلاح مع التقييد (ص 58)
- وقال العلائي في تقوية المرسل بالمرسل: (إنه بانضمام أحدهما إلى الآخر يقوي الظن أن له أصلا وإن كان كل منهما لا يفيد ذلك لمجرده وهذا كما قيل في الحديث الضعيف الذي ضعفه من جهة قلة حفظ رواية وكثرة بالكذب إذا روي مثله بسند آخر نظير هذا السند في الرواة فإنه يرتقي بمجموعهما إلى درجة الحسن لأنه يزول عنه حينئذ ما يخاف من سوء حفظ الرواة ويعتضد كل منهما بالآخر) جامع التحصيل (ص 41)
- ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في تقوية رواية المجهول ضمن تعليقه على تقسيم الترمذي الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف: (إذا رواه المجهول خيف أن يكون كاذبا أو سىء الحفظ فإذا وافقه آخر لم يأخذ عنه عرف أنه لم يتعمد كذبه وإتفاق الإثنين على لفظ واحد طويل قد يكون ممتنعا وقد يكون بعيدا ولما كان تجويز إتفاقهما فى ذلك ممكنا نزل عن درجة الصحيح) مجموع الفتاوى (18/ 23)
- ويقول البقاعي: (إنا ما رددنا المستور لضعفه بل لاحتمال ضعفه وعدم تحقق صفة الضبط فيه ... فإذا اعتضد بمجيئة من طريق أخرى ولو كان راويها في درجته غلب على الظن أنه حفظ والعبرة في هذا العلم بالظن) النكت الوفية (2/ 497)
فهذه النصوص والنقول تدل على أن الإسناد يتقوى كما يتقوى المتن فيسوغ الحكم عليه في هذا الاموطن فقط أنه حسن لغيره من هذه الجهة لكن لما كان المقصود هو تصحيح المتن وأنه لا يقوي الراوي مطلقاً بل يقوي روايته هنا فقط كان النص على الحديث أفضل فيقولون: (حديث حسن لغيره) وهو بهذا يتضمن السند تبعاً.
والله أعلم
¥(19/482)
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:09 ص]ـ
الأخ البيلي ليس عنده إشكال في الحديث الحسن لغيره فقد ذكر أن ذلك مفروغ منه ..
ولكنه نبه إلى أن مصطلح "الاسناد الحسن لغيره" مصطلح مستحدث ..
فجزاه الله خيراً ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:13 ص]ـ
وانتقال المصطلح من حديث حسن لغيره لإسناد حسن لغيره فيه مؤشر إلى تغيير منهجي جديد -غير مقصود-، لتمييز الاسناد الضعيف الذي لم يروه المتروكون والوضاعون -وإن لم يتابع- عن غيره من الأسانيد، لتفضيله عنها ..
ومن ثم إلحاقه بحكم الحديث الحسن لغيره فيصير صحيحاً ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:16 ص]ـ
أخي البيلي ..
لو كان هذا المصطلح موجوداً عند المتأخرين لكان ذلك بيناً في كتبهم ..
وما كان كذلك فله حكم العدم ..
وعلى الشيخ الذي تناقشه إثبات العكس ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 05:42 م]ـ
أحسنت يا أبا محمد، القول ما تقول.
و جزى الله الشيخ أبا حازم خيرا.
أتعبناك معنا يا شيخ. (ابتسامة محب).
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[18 - 12 - 07, 08:12 م]ـ
بارك الله فيكم
لم أتحدث هنا عن مسألة تقوية الحديث الضعيف بغيره ليرتقي إلى مرتبة الحسن لغيره وأعرف ما أراده الأخ محمد البيلي وقد سألته عن نقطة الإشكال قبل جوابي السابق حين طلبي مني المشاركة.
وإنما تكلمت عن نقطتين:
الأولى: اصطلاح (إسناده حسن لغيره) وذكرت أني لا أعرف عن المحدثين هذا المصطلح حسب علمي.
الثانية: مضمون هذا المصطلح وهو الحكم على السند الضعيف بأنه حسن لغيره بمجيئه من طرق أخرى بمعنى آخر:
هل يصح ان نقول هذا الإسناد حسن لغيره بعد أن كان ضعيفاً؟
ولذلك ينبغي التدقيق فيما ذكرته والنصوص المنقولة فهي منصبة على الكلام على الإسناد لا المتن أما الكلام على تقوية المتن فالنصوص فيه كثيرة ليس هذا موضعها.
وقولهم: (إسناده حسن لغيره) هو معنى ما سبق نعم الاصطلاح حادث لكن مضمونه قد تكلم عليه أهل العلم كما ذكرت في النصوص السابقة ولا مشاحة في الاصطلاح غنما الكلام عن صحة المضمون وقد اختلف اصطلاحهم في تعريف الحسن والشاذ وغيرهما من مسائل هذا العلم.
وحتى يتضح ما سبق ذكره من تقوية الإسناد الضعيف بمجيئه من طرق أخرى أضرب مثالاً ليتضح المقصود:
حينما يروي مثلاً محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي حديثاً وهو سيء الحفظ يكون هذا الحديث ضعيفاً فحينما يأتي الحديث من طريق آخر حسن أو ضعيف يعتبر به يتقوى الحديث متناً ويصبح إسناد ابن أبي ليلى حسناً لا ضعيفاً؛ لأن ظن الوهم والخطأ في روايته زال بمجيء الحديث من طريق آخر فيصح أن نقول: إسناد حديث ابن أبي ليلى حسن لغيره كما يقال الحديث حسن لغيره، وقل مثل ذلك في حديث ابن لهيعة مثلاً.
يدل على هذا ما سبق من نقول ويدل عليه اصطلاحهم بقولهم: (حديث حسن لغيره) والحديث يشمل السند والمتن.
والله أعلم
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[20 - 12 - 07, 07:03 م]ـ
بارك الله فيك ..
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[20 - 12 - 07, 09:31 م]ـ
وإياك أخي الكريم
تصويبات:
الدكتور محمد مصطفى العظمي = الأعظمي
وأنكر بعض المتاكلمين = المتكلمين
المسند إن كان صحيا = صحيحاً
في كلام العلائي سقط بيانه:
من جهة قلة حفظ رواية وكثرة بالكذب = من جهة قلة حفظ راويه وكثرة غلطه لا من جهة اتهامه بالكذب إذا روي مثله ...
في هذا الاموطن = المواطن
غنما الكلام = إنما الكلام
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[21 - 12 - 07, 04:41 ص]ـ
يا شيخ أبا حازم، معنى هذا الكلام أن يأتى طفيل مثلى و يقول فى إسناد فيه ابن لهيعة و قد توبع ممن هو مثله أو أوثق، يقول " ابن لهيعة حسن لغيره لأنه توبع"؟!
المقصد أن الصواب أن يقال "هذا حديث ضعيف بهذا الإسناد، فيه فلان، و لكنه توبع، فالحديث حسن بمجموع طرقه (الضعيفة) "
و إلا، فإنا إذا وجدنا طريقا أخرى حسنة للحديث قيل " هذا حديث صحيح لغيره، لأنه مروى بأسانيد حسان (و إن كانت حسنة لغيرها) ".
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[21 - 12 - 07, 05:38 ص]ـ
أقول و مما يدل على خطأ هذا الاصطلاح و غرابة معناه، أنه يصلح أن يقال قياسا عليه فى الإسناد الصحيح - الذى شذ أحد رواته عمن تابعه بأسانيد أخرى - " إسناد ضعيف لغيره".
أرجو التصحيح.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[21 - 12 - 07, 07:38 ص]ـ
¥(19/483)
أخي الكريم محمد بارك الله فيك
- روى الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 193) عن أحمد بن حنبل رحمه الله قال: (ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما اكتب اعتبر به ويقوي بعضه بعضاً)
- ونقل ابن رجب في شرح العلل (1/ 91) عن أحمد قوله: (ابن لهيعة ما كان حديثه بذاك وما أكتب حديثه إلا للاعتبار والاستدلال إنما أكتب حديث الرجل كأني أستدل به مع حديث غيره يشده لا أنه حجة إذا انفرد)
وهذا يدل على أن الطريق يتقوى بغيره فيختلف عن حال الانفراد.
- وقال الشافعي عن حكم الحديث المرسل ضمن كلامه عن الحديث المنقطع: (فقال: فهل تقوم بالحديث المنقطع حجة على مَن علمه؟ وهل يختلف المنقطع؟ أو هو وغيره سواءٌ؟
قال " الشافعي ": فقلت له: المنقطع مختلف:
فمن شاهدَ أصحاب رسول الله من التابعين فحدَّث حديثاً منقطعاً عن النبي: اعتُبر عليه بأمور:
منها: أن ينظر إلى ما أَرسل من الحديث فإن شَرِكَه فيه الحفاظ المأمونون فأسندوه الى رسول الله بمثل معنى ما روى: كانت هذه دلالةً على صحة مَن قبل عنه وحفظه ... ) الرسالة (ص 461)
- وقال علي بن المديني في حديث عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " إني ممسك بحجزكم عن النار ": (هذا حديث حسن الإسناد وحفص بن حميد مجهول لا أعلم أحداً روى عنه إلا يعقوب القمِّي ولم نجد هذا الحديث عن عمر إلا من هذا الطريق وإنما يرويه اهل الحجاز من حديث أبي هريرة) العلل (ص 94)
فتدبر قوله حسن الإسناد مع حكمه على أحد رواته بالجهالة لكنه حسنه بشواهده وذكر منها حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وحديث ابي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في صحيح البخاري وهو عند مسلم بنحوه، وله شاهد آخر عن ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عند أحمد في مسنده.
ومعلوم أن مراد ابن المديني هنا الحسن الاصطلاحي وليس الحسن اللغوي أو غيره، و ابن المديني أشهر من استخدم هذا الاصطلاح وأكثر منه وعنه أخذه البخاري ثم الترمذي الذي قسم الحديث تقسيماً واضحاً إلى الأقسام الثلاثة الصحيح والحسن والضعيف وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله الإجماع على أن القدماء يقسمونه قسمين فقط صحيح وضعيف، والحسن لذاته يندرج تحت الصحيح، وهذا إن حمل على التقسيم بهذه القسمة والشهرة والكثرة فنعم الترمذي اشتهر بذلك عمن سبقه لكثرة ذكره في كتبه لا سيما السنن، لكن إن أريد أن لا يوجد قبله كمصطلح يوافق اصطلاح المتأخرين فليس بصحيح فقد سبقه شيخه البخاري وشيخ شيخه ابن المديني وقد ذكر هذا الحافظ ابن رجب في شرح العلل وابن حجر في النكت والسخاوي في فتح المغيث والكشميري في فيض الباري وغيرهم.
والمقصود أن ابن المديني أطلق مصطلح الحسن هنا على إسناد هذا الحديث وهو ضعيف عند الانفراد.
ثم ليعلم أن الحسن اختلف في تحديده اختلافاً كثيراً فمنهم من يعرفه بما يوافق الحسن لذاته فقط ومنهم من يعرفه بما يوافق الحسن لغيره فقط ومنهم من يجمعهما وعليه فقد نجد البخاري يطلق على الحديث بأنه حسن وهو يريد الحسن لغيره، ونجدهم كذلك يقولون عن الحديث الصحيح حديث حسن وقد أطلقه الشافعي على ماتفق على صحته ولذا بعضهم يدرج الحديث الحسن ضمن الصحيح كما ذكر ابن الصلاح وهو ظاهر كلام الحاكم.
قال ابن حجر:: (الحاكم لا يفرق بين الصحيح والحسن بل يجعل الجميع صحيحا تبعا لمشايخه) يقصد ابن خزيمة وابن حبان، وبنحوه قال السيوطي.
وأما قولك أخي الكريم: (و إلا، فإنا إذا وجدنا طريقا أخرى حسنة للحديث قيل " هذا حديث صحيح لغيره، لأنه مروى بأسانيد حسان (و إن كانت حسنة لغيرها) "
هذا الكلام فيه خلاف بين المحدثين:
فمنهم من لا يرى تقوية الحديث الحسن لذاته بالحسن لغيره فيشترط في الطريق الآخر أن يكون مساويا له أو أعلى منه وهو اختيار ابن قطلوبغا ونقله عن ابن حجر وقد نص عليه الحافظ في شرح النخبة في تقوية الحديث الضعيف بطرقه.
ومنهم من رأى تقويته بذلك وهو اختيار ابن كثير والبقاعي لكنهم يرونه في أقل مراتب الصحة بل إن ظاهر كلام ابن كثير أن الحديث الضعيف ضعفا يسيرا إذا تعددت طرقه ربما يصل إلى مرتبة الصحة وليس الحسن فقط.
ومن لا يرى ذلك يحتج بأن الطرق لم تصبح حسنة لذاتها بل هي حسنة لغيرها فحينما نقول هذا الحديث الذي رواه ابن لهيعة إسناده حسن لغيره والإسناد الآخر إن كان بدرجته فهو حسن لغيره والمتن الجامع بينهما حسن لغيره فالحسن هنا اكتسب من الانضمام فهو لا ينفك عنه فإذا لم يوجد الطريق الآخر صار ضعيفاً.
قال الحافظ ابن حجر: (وإنما يحكم له بالصحة عند تعدد الطرق؛ لأن الصورة المجموعة قوة تجبر القدر الذي قصر به ضبط راوي الحسن عن راوي الصحيح ومن ثم تطلق الصحة على الإسناد الذي يكون حسنا لذاته لو تفرد إذا تعدد) نزهة النظر شرح نخبة الفكر (ص 33)
وأما الحكم على الرجل الضعيف وحده بأنه حسن الحديث فيقال حسن لغيره بناء على أنه قد توبع في حديث ما فهذا لا يصح، فلا يصح أن تقول ابن لهيعة حسن لغيره فهذا الاصطلاح غير موجود عندهم ومضمونه غير صحيح والكلام هنا على الإسناد والمتن لا على الراوي وحده.
نعم قد يطلق على الراوي إنه حسن الحديث لكن هذا لا يختص بحديث معين توبع عليه إلا أن يكون مقلاً جدا لم يرو سوى هذا الحديث، أو يكون مقيدا براويته عن شيخ معين او رواية تلميذ معين عنه فيقال فلان حسن الحديث عن فلان أو فلان حسن الحديث إن روى عنه ثقة أو روى عنه فلان وهكذا.
والله أعلم
¥(19/484)
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[21 - 12 - 07, 01:08 م]ـ
بارك الله فيك(19/485)
ما معنى رواه البخاري معلقًا
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[13 - 12 - 07, 11:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال من مبتديء:
ما معنى قولهم: رواه البخاري معلقًا؟ مع التفصيل والشرح
وجزاكم الله خيرًا
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[13 - 12 - 07, 02:42 م]ـ
- المعلق هو ما حذف من أول إسناده راو أو أكثر ,وذلك كأن يروي البخاري مثلا حديثا عن شيخه إسماعيل بن
أبي أويس عن مالك عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا سند صحيح متصل, فإن رواه البخاري وحذف منه شيخه اسماعيل أو شيخه اسماعيل مع مالك أو شيخه اسماعيل مع مالك مع نافع, ويقول في هذا البخاري:
_وقال مالك عن نافع عن ابن عمر .... (فهذا معلق حذف فيه شيخه)
-وقال نافع عن ابن عمر .... (فهذا معلق حذف فيه شيخه وشيخ شيخه)
_وقال ابن عمر .... (فهذا معلق حذف فيه ثلاث رواة على نسق بدأ من شيخه)
وفقك الله
ـ[أبو أمينة]ــــــــ[13 - 12 - 07, 03:18 م]ـ
و للمعلق شرط آخر، و لكن قل من يذكره.
انظر أخي الكريم " فتح المغيث." للإمام السخاوي.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[13 - 12 - 07, 03:20 م]ـ
و المعلق ليس على شرط البخارى فلم يلتزم فيه الصحة، و هو نوعان:
1 - معلق بصيغة الجزم كأن يقول قال فلان.
وهو صحيح عند البخارى إلى من علق عنه كمرسل الزهرى أن النبى صلى الله عليه و سلم هم أن يتردى من فوق جبل، رواه البخارى من مرسل الزهرى معلقا، و هو ضعيف لإرساله لكنه صحيح إلى الزهرى.
2 - معلق بصيغة التمريض، كأن يقول " رُوى "و " قيل " بالبناء للمجهول.
و فيه الصحيح و الضعيف و الله أعلم.(19/486)
ما صحة هذا الحديث؟
ـ[محمد بن الجراح]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:32 م]ـ
السلام عليكم رحمة الله و بركاته
روى ابن إسحاق، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه:
لما انتقل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الرفيق الأعلى، واستقر بعده في الخلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
فينما هو ذات يوم جالس بعد صلاة الظهر في محرابه وهو يحدث بما سمعه عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذ اقبل من الشام راهب ومعه ألف راهب.
فوقفت جميع الرهبان على باب المسجد وقال كبريهم الراهب: السلام عليك يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أبو بكر:السلام على من اتبع الهدى , وخشى عواقب الردى ,وأطاع الملك الأعلى , وصدق نبوة محمد المصطفى , فيما أتيت يا راهب؟
الراهب: أتيت من الشام أنا وهؤلاء الرهبان نسألك عن مسائل وجدناها في كتب آبائنا وأجدادنا , فان شرحها كما هي عندنا آمنا وصدقنا , وعلمنا آن صاحبك محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي كريم من اله السماء.
أبو بكر: اسأل عما شئت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الراهب: أول ما أسألك يا خليفة محمد (صلى الله عليه وسلم) عن:
ثم ذكر 46 سؤال؟؟؟
ارجو الافادة
و جزاكم الله خيرا
ـ[عبد المتين]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:44 م]ـ
معالم الوضع بادية غير خافية و الله أعلم.
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:37 م]ـ
السلام عليكم
اذكر مصدر الرواية بارك الله فيك.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[14 - 12 - 07, 08:46 م]ـ
هذا الحديث المكذوب فيه: " أنا مدينة العِلْم و عليّ بابها " و هذا حديث موضوع مكذوب، تُروّج له الرافضة.
ولو كانت تلك الحادثة واقعة صحيحة لم تكن لتخفى.
و الله أعلم.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[14 - 12 - 07, 10:31 م]ـ
هل المقصود ابن إسحاق صاحب السيرة و هل الحديث مسند عنده؟
ـ[محمد بن الجراح]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكلة اني لا اعلم له اي مصدر و لا من ابن اسحاق هذا بالضبط ...
لكن كما قلتم لو صح هذا الحديث لكان معروفا جدا ...
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:55 م]ـ
أخى ابن الجراح لو أنك بحثت فى كتاب سيرة ابن هشام، لعلك تجده.
ـ[محمد بن الجراح]ــــــــ[15 - 12 - 07, 03:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخي محمد البيلي جزاكم الله خيرا(19/487)
كم عدد الاحاديث التي تكلم فيهاالدارقطني والالباني
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:16 ص]ـ
كم عدد الاحاديث التي تكلم فيهاالدارقطني والالباني وغيرهما رحم الله الجميع والتي هي في الصحيحين وجزاكم الله خيرا
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:30 ص]ـ
هل من مجيب
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:35 ص]ـ
وقد تتبع الدارقطني أحاديث صحيح البخاري، ووجه نقدا لثمانين حديثا ليست على شرط البخاري، وذلك في كتاب الإلزامات والتتبع، إلا أن ابن حجر درس أقوال الدارقطني، وناقشها في هدي الساري، وصل إلى نتيجة صواب البخاري في كل منها، علما بأن انتقادات الدارقطني – رحمه الله – في مجملها لا تتعلق بصحة الحديث، وإنما يعترض على إيراده لها لأنها ليست على شرطه، فيما يراه الدارقطني، وقد رد ابن حجر على ذلك كما ذكرنا.
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 01:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:10 ص]ـ
ثم اني استدركت ماذكرته سابقا لاني نقلته من احد المواقع الاسلامية
ورجعت الى كلام الحافظ ابن حجر للتاكد من صحة ماذكر فوجدته
قد قال رحمه الله في مقدمة فتح الباري بعد ان اجاب على جميع الاحاديث التي انتقدها الحافظ الدارقطني رحمه الله (((هذا جميع ما تعقبه الحفاظ النقاد العارفون بعلل الأسانيد المطلعون على خفايا الطرق وليست كلها من أفراد البخاري بل شاركه مسلم في كثير منها كما تراه واضحا ومرقوما عليه رقم مسلم
فأفراده منها ثمانية وسبعون فقط وليست كلها قادحة بل أكثرها الجواب عنه ظاهر والقدح فيه مندفع وبعضها الجواب عنه محتمل واليسير منه في الجواب عنه تعسف كما شرحته مجملا في أول الفصل وأوضحته مبينا أثر كل حديث منها فإذا تأمل المصنف ما حررته من ذلك عظم مقدار هذا المصنف في نفسه وجل تصنيفه في عينه وعذر الأئمة من أهل العلم في تلقيه بالقبول والتسليم وتقديمهم له على كل مصنف في الحديث والقديم
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[17 - 12 - 07, 05:14 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[20 - 12 - 07, 06:55 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[الباحث]ــــــــ[20 - 12 - 07, 07:03 م]ـ
إن لم تخني الذاكرة، حسب ما قرأتُ في مقدمة (الجامع المفهرس) أن عدد الأحاديث التي تكلم عليها الشيخ الألباني - رحمه الله - تصحيحاً وتضعيفاً تبلغ حوالي 40 ألف حديث.
ولكن هذا الكلام قبل وفاة الشيخ بسنوات طويلة، فالأرجح أن الأحاديث أكثر من ذلك.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 12:39 ص]ـ
الاخ عماد يطلب عدد الأحاديث التي تكلم عليها الشيخ الألباني والتي هي في الصحيحين فقط(19/488)
ما المراد من قول أبي حاتم يحول اسمه من هناك
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:19 ص]ـ
قول ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل وقيل له ان البخاري ادخل حريثبن ابى حريث في كتاب الضعفاء.
فقال يحول اسمه من هناك،
ما المراد بكتا ب الضعفاء هل هو التاريخ الكبير
وما المراد نقوله يحول هل يحول ألى الثقات
وجزاكم الله خيرا
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:32 ص]ـ
هل من مجيب
ـ[علي عبد الباقي المصري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:08 ص]ـ
أخي الفاضل للبخاري رحمه الله كتاب صغير في الضعفاء وهو مطبوع بعنوان (الضعفاء الصغير) تحقيق محمود إبراهيم زايد، مع كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي في مجلد واحد صغير - دار المعرفة - بيروت.
وترجمة حريث بن أبي حريث فيه برقم (89) (ص39).
والعبارة المذكورة أكثر ابن أبي حاتم من استعمالها في الجرح والتعديل على صور مختلفة فأحيانا يقول: ذكره البخاري في الضعفاء ... فيحول منه.
وأحيانًا: يحول من كتاب الضعفاء.
وقال في الجرح والتعديل ج5/ص407 في ترجمة: عبيد بن سلمان الأعرج مولى مسلم بن هلال .... يحول من كتاب الضعفاء الذي ألفه البخاري إلى الثقات)).
فالظاهر أن للبخاري كتاب آخر فيه ذكر الثقات وحسب، أو يكون معنى كلام أبي حاتم: يحول من كتاب الضعفاء فإنه ثقة.
وهذا الأرجح عندي فإني لم أقف على من ذكر كتابا للبخاري بعنوان ((الثقات)).
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا(19/489)
ما الجواب عن هذه الشبهة جزاكم الله خيرا
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:21 ص]ـ
ما الجواب عن هذه الشبهة جزاكم الله خيرا وعصمنا
وإياكم من الشبهات
كتب خبيث في جريدة الاحداث قائلا:
[الشيخ الألباني يطعن في صحيحي البخاري ومسلم
يقول الباحثون أن رواة الحديث التسعة، وجدوا صعوبات كثيرة فى الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع. فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح، فيها ما يقال. وجمع مسلم بعده 300 ألف حديث، لم يصح منها غير 12 ألفا، وفيها أيضاً ما يقال. أما أبو داود، فجمع 500 ألف حديث، لم يصح منها غير 4800 حديث. وهذه الأرقام والحقائق تدلنا على مدى التأليف والتحريف اللذين طرآ على الحديث النبوي، ومدى الكذب على الرسول الكريم. ويؤكد أحمد الفنجري، أنه ورغم التدقيق الدقيق والتمحيص الفحيص، فإن هناك من الأحاديث التى وردت فى الكتب
الصحاح ما هو ضعيف، وموضوع، ومكذوب. ويؤكد الباحث الشيخ ناصر الدين الألباني "أن عدد الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الكتب الصحاح، ومنها البخارى ومسلم قد بلغت خمسة آلاف حديث
؟))
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:30 ص]ـ
المقدمات التي بنى عليها كلامه تدل على جهله المطبق
ثم إن الكلام الذي نقله عن الشيخ الألباني رحمه الله من الكذب الظاهر الذي لا تصدقه العجائز ولا يحتاج تفنيدا
والصحاح يعرفها الجميع لكن الكاتب لجهله، و لشيء في نفسه سمَّى الكتب الستة صحاحا، حتى يبين أن مصادر السنة التي يعتمدون عليها ويسمونها بالصِّحاح تحوي الضعيف، وهذه المقدمة وضعها ليهيئ نفسية الناظر في تفاهته إلى أن الطعن في صحيح البخاري وغيره لا عيب فيه، فقد طعن الألباني فيه، وقد رأيت مقال هذا الجويهل الذي نقلتَ هذا منه، وهو يتهم فيه الإمام البخاري بالشعوبية، ويتهمه برواية أحاديث تتنقص من النبي صلى الله عليه وسلَّم.
وهذه ليست شبهة بل هي دليل جهل كاتبها النابلسي
وفقك الله وأعانك
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز هؤلاء القوم من أعداء الإسلام فتارة يطعنون بالصحابة كأبي هريرة و ابن عباس و عائشة و غيرهم ممن أكثروا الحديث عن النبي - صلى الله عليه و على آله و سلم - و لما لم يجدي عملهم نفعأ انتقلوا للطعن في أئمة الحديث كالبخاري و مسلم و ليس المقصود الصحابة أو أئمة الحديث بعينهم و أنما مصودهم من وراء ذلك الطعن في الإسلام و القرآن فإذا ما طعنوا في رواة الحديث طعنوا في القرآن لأنه نقل إلينا بالتواتر عن الصحابة الذين هم أول الرواة لحديث النبي -صلى الله عليه و على آله و سلم- و عنهم أخذ القرآن بعقيدته و أحكامه و قصصه و عظاته.
أما إذا كنت من طلاب علم الحديث فاعلم الآتي:
أما قول (المارق) أن الألباني رحمه الله - يطعن في صحيح البخاري فهو كما قال أخي خالد - بارك الله فيه من الكذب الظاهر. نعم الألباني تكلم في بعض الأحاديث في صحيح البخاري شأنه شأن النقاد الذين سبقوه و لكن هذا النقد لا ينقص من منزله صحيح البخاري أبدا لأن كل الأحاديث المتكلم فيها في صيحيح البخاري و هي قلية جدأ فكل حديث من تلك الأحاديث قد تعقبها العلماء و وجدوها صحيحة مثل: (عنعنة راوه مدلس أخرج له البخاري) وجدوا للراوي تصريحاً بالسماع أو هكذا دواليك فخذ أخي العزيز من الكتب الصحاح و تلتفت لقول المارقين الكائدين للسنة و أهلها -.
أما قول (الكذاب): فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح. و هذا كذب كالذي سبقه فليس كل ماجمع البخاري كما و الجمع أي جمع الأحاديث شيء و النظر في صحتها و ضعفها شيء آخر و من تلبيس المفتري على العامة فالبخاري كان يحفظ مائتي ألف حديث صحيح و مائتي ألف حديث غير صحيح.
فالبخاري ألف كتابه هذا مختصرا و اسم كتابه أصلا الجامع الصحيح المختصر ... هذا الكتاب الصحيح هو مختصر الأحاديث الصحاح التي كان يحفظها البخاري رحمه الله.
¥(19/490)
أما الكتب الأخرى من غير الصحاح ففيها الغث و السمين و قد قام الشيخ اللباني - رحمه الله - بتخريج و نقد تلك الأحاديث و التكلم عليها تصحيحا و تضعيفا فصنف صحيح سن أبي داود و ضعيف سنن أبي داود نسأل الله أن يجعل عمله هذا من الأحاديث الصحيحة و الضعيفة في ميزان عمله يوم القيام و لا يتسع المقام لذكر جميع الكتب التي صححها الشيخ لضيق الوقت.
عذرا لجميع القراء فقد كتبت هذه المقالة على عجل فمن و جد فيها زلل أو خطأ فليغفر لي.و الله من وراء القصد
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:26 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:59 ص]ـ
للرفع
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 04:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قاله هذا الجهول ليس فيه شبهة بارك الله فيك، إنما هو ببغاء يردد وفقط.
أما قوله: ((يقول الباحثون أن رواة الحديث التسعة، وجدوا صعوبات كثيرة فى الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع. فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح، ... ))
أولاً مَن هؤلاء الباحثون، لو كان فيهم باحث له قيمة لصاح بالتصريح به!!!!
والباحث الذي ذكره اسمه أحمد الفنجري، ولجهلي وتقصيري فأنا والله لا أعرفه، ولكن كلمة الفنجري لها دلالة [في العامية المصرية] تناسب ما قاله!!!!!!!
ثانياً، قوله: .... وجدوا صعوبات كثيرة فى الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع. غلط محض لا يشوبه ذرة من الصحة،
والرد على ذلك أنك تجد في كتب المصطلح والتي تدرس للمبتدئين من طلبة العلم، باب الحديث الموضوع، وكيفية معرفته وأسباب الوضع في الحديث وغير ذلك، وعندك أيضًا كتب الأحاديث الموضوعة كموضوعات ابن الجوزي وغيره، وكتب الأحاديث الضعيفة، فتجد مثلاًَ في كتاب الكامل لابن عدي أنه يذكر في ترجمة الرجل ما أنكر عليه من الأحاديث
وأيضًا تجد فرعًا لا حد له في هذا العلم يسمى علم العلل، ويجب أن يعلَّم الطالب مَلَكة اكتشاف العلة بكثرة القراءة في كتب العلل لعلمائنا المتقدمين؛ وهذا العلم يشبه السحر عند الجهلاء، فلا يقدر عليه كل أحد!
وقد روي عن ابن المبارك أنه قال: لو همّ رجل في البحر أن يكذب الحديث [أي يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم] لأصبح والناس يقولون فلان كذاب.
فقيل له فهذه الأحاديث المصنوعة؟ فقال: تعيش لها الجهابذة (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
و روي عن الربيع بن خثيم قال إن للحديث ضوء: " كضوء النهار تعرفه، وظلمه كظلمة الليل تنكره) يعني: أن كلام النبي عليه نور يعرفه أهل العلم
وقوله: ((فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح، ... ))
غلط محض أيضًا بنص كلام البخاري، ثم نص العلماء على ذلك من بعده
فإنك تجد ذلك مبثوثاً في كل كتب المصطلح وهو من المسلّمات: أن البخاري ومسلم لم يستوعبا الصحيح.
وقد قال البخاري: ما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح مخافة الطول
ويشهد لذلك أيضًا أن الإمام الترمذي ينقل في كتاب العلل وغيره تصحيح بعض الأحاديث عن شيخه الإمام البخاري، ولم يخرجها في الصحيح
وقوله: ((وجمع مسلم بعده 300 ألف حديث، لم يصح منها غير 12 ألفا، وفيها أيضاً ما يقال.))
جهل محض
فقد سئل الإمام مسلم في صحيحه في باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " وإذا قرأ فأنصتوا "
فقال: هو عندي صحيح.
فقال [أي السائل]: لِم لَم تضعه ههنا؟
قال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه.اهـ
وقوله: "أجمعوا عليه" لها ثلاث تفسيرات أو أربع، ليس محل التفصيل فيها
وهناك أبحاث كثيرة في الرد على مثل ذلك، ويكفيك أن تقرأ مقدمة كتاب الجرح والتعديل للإمام الجهبذ ابن الجهبذ ابن أبي حاتم، حتى تتبين من مدى رسوخ علماء الحديث في اكتشاف العلل، ومعرفتهم بها
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[30 - 12 - 07, 05:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[31 - 12 - 07, 01:00 م]ـ
ما جربناه من ملازمة العلم والعلماء
أن كل شبهة لها جواب
فقط اسئل أهل العلم(19/491)
حديث منتشر في المنتديات ن صيام العشر أول مرة أسمع به
ـ[الربعي بن عامر]ــــــــ[14 - 12 - 07, 03:34 م]ـ
فضل صيام العشر الاوائل من شهر ذي الحجة
قال بن العباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
1 - في أول يوم من ذي الحجة غفر الله فيه لأدم ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب.
2 - وفي اليوم الثاني أستجاب الله لسيدنا يوسف، ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة ولم يعص الله طرفة عين.
3 - وفي اليوم الثالث أستجاب الله دعاء زكريا، من صام هذا اليوم استجاب الله لدعاه
4 - وفي اليوم الرابع ولد سيدنا عيسى عليه السلام، ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام.
5 - وفي اليوم الخامس ولد سيدنا موسى عليه السلام، ومن صام هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر.
6 - وفي اليوم السادس فتح الله لسيدنا محمد بالخير، ومن صامه ينظر الله اليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا.
7 - وفي اليوم السابع تغلق فيه ابواب جهنم، ومن صامه أغلق الله له ثلاثون بابا من العسر وفتح الله ثلاثون بابا من الخير.
8 - وفي اليوم الثامن المسمى بيوم التروية، ومن صامه اعطى له من الاجر ما لا يعلمه الا الله.
9 - وفي اليوم التاسع وهو يوم عرفة من صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد
10 - وفي اليوم العاشر يكون عيد الاضحى وفيه قربانا وذبح ذبيحة ففي أول قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه وذنوب اولاده. ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة امنا ويكون ميزانه أثقل من جبل احد.
انتهى الكلام و بحثت عنه في مكتبه الألباني الاصدار الثاني فلم أجده أصلا
جزاكم الله خيرا هل منكم من يأتي بأصل هذا الحديث
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 12 - 07, 04:11 م]ـ
بحثتُ عنه، ولم أجده، ويبدو أنه حديثُ عهدٍ بوضْع.
ووجدت أن مركز الفتوى في موقع الشبكة الإسلامية قد بحثه فقال:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم أجد لهذا الحديث أصلا بعد البحث الشديد عنه فيما تحت أيدينا من مراجع) أ. هـ
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=70994&Option=FatwaId
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[14 - 12 - 07, 04:35 م]ـ
هل ورد أحاديث فيها التفصيل لما أجمل من الفضل بمثل هذه الصورة" اليوم الأول و الثانى و ... إلخ"؟
أحسب علامات الوضع ظاهرة عليه خصوصا مع عدم إيراده فى الكتب المعتمدة الصحاح و السنن و هو محتوى لهذا الفضل المزعوم.
أليست هذه علامة للوضع؟ أريد رأى الإخوة الكرام.
ـ[عبد المغني عبد العزيز عمر]ــــــــ[14 - 12 - 07, 06:13 م]ـ
بسم الله ما شاء الله , ما أحوجنا إلى الرجوع إلى الأحاديث الصحيحة التي تغنينا عن هذه المبالغات ’ اللهم أعز الإسلام و المسلمين , يا علماء دوركم دوركم
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 07:58 م]ـ
أحس علامات الوضع ظاهره فيه!!
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:21 ص]ـ
يكفي أنه يذكر من غير خطام!!
وإلا فمن أخرجه؟!!
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:28 ص]ـ
يكفي أنه يذكر من غير خطام!!
وإلا فمن أخرجه؟!!
ما معنى خطام؟
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[18 - 12 - 07, 07:15 ص]ـ
الخطام: يعني الزمام، وهو كل ما يوضع في أنف البعير ليقاد به.
والذي قصدته أن الحديث يروى من غير إسناد أو مصدر أو نقل لأهل العلم عنه.
ـ[الربعي بن عامر]ــــــــ[28 - 11 - 08, 04:58 م]ـ
بحثتُ عنه، ولم أجده، ويبدو أنه حديثُ عهدٍ بوضْع.
ووجدت أن مركز الفتوى في موقع الشبكة الإسلامية قد بحثه فقال:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم أجد لهذا الحديث أصلا بعد البحث الشديد عنه فيما تحت أيدينا من مراجع) أ. هـ
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=70994&Option=FatwaId
بارك الله فيك شيخنا الفاضل و للرفع لأنه أيام انتشاره هذه الأيام
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[29 - 11 - 08, 09:27 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل و للرفع لأنه أيام انتشاره هذه الأيام
جزاكم الله خيرا" جميعا" والحق أنى بحثت فلم أجد اكثر مما ذكره شيخنا المسيطر
بحثتُ عنه، ولم أجده، ويبدو أنه حديثُ عهدٍ بوضْع.
¥(19/492)
ووجدت أن مركز الفتوى في موقع الشبكة الإسلامية قد بحثه فقال:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم أجد لهذا الحديث أصلا بعد البحث الشديد عنه فيما تحت أيدينا من مراجع) أ. هـ
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=70994&Option=FatwaId)14-12-07 04:34 PM
كتب الله أجركم ونفع بكم.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[01 - 12 - 08, 04:37 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
ففي هذا الكلام ركاكة
والأسلوب أشبه بأسلوب بعض الصحفيين المعاصرين،
فضل صيام العشر الاوائل من شهر ذي
قال بن العباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
1 - في أول يوم من ذي الحجة غفر الله فيه لأدم ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب.
تكرار حرف الجر (في)؟؟
2 - وفي اليوم الثاني أستجاب الله لسيدنا يوسف، ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة ولم يعص الله طرفة عين.
هل وردت هذه الكلمة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم قط؟
3 - وفي اليوم الثالث أستجاب الله دعاء زكريا، من صام هذا اليوم استجاب الله لدعاه
4 - وفي اليوم الرابع ولد سيدنا عيسى عليه السلام، ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام.
البأس؟ أم البؤس؟
5 - وفي اليوم الخامس ولد سيدنا موسى عليه السلام، ومن صام هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر.
6 - وفي اليوم السادس فتح الله لسيدنا محمد بالخير، ومن صامه ينظر الله اليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا.
أحسب أن هذه هي الفاضحة!!
7 - وفي اليوم السابع تغلق فيه ابواب جهنم، ومن صامه أغلق الله له ثلاثون بابا من العسر وفتح الله ثلاثون بابا من الخير.
أولا ينصب الجمع المذكر السالم بالياء؟ أين علم النحو؟
ثم ما بال صاحبنا يكرر حرف الجر بلا داع؟
8 - وفي اليوم الثامن المسمى بيوم التروية، ومن صامه اعطى له من الاجر ما لا يعلمه الا الله.
المسمى بيوم التروية؟ هل هو صحفي بجريدة من تلك الجرائد؟
9 - وفي اليوم التاسع وهو يوم عرفة من صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد
10 - وفي اليوم العاشر يكون عيد الاضحى وفيه قربانا وذبح ذبيحة ففي أول قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه وذنوب اولاده. ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة امنا ويكون ميزانه أثقل من جبل احد.
ففي أول قطرة؟؟؟ أسلوب ركيك للغاية
انتهى الكلام و بحثت عنه في مكتبه الألباني الاصدار الثاني فلم أجده أصلا
جزاكم الله خيرا هل منكم من يأتي بأصل هذا الحديث
أخي بارك الله فيك!! كيف آتيك بأصل ما ليس له أصل؟
ـ[أبو تذكار]ــــــــ[02 - 12 - 08, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم:
يظهر الوضع على هذا الحديث وقد وجدت عند الكناني في تنزيه الشريعة أحاديثا قريبة من هذا الحديث فاليكم هذه الأحاديث وتعليق المؤلف عليها:
(49) ((حديث صوم يوم عرفة كصوم ستين سنة)) (مى) من حديث ابن مسعود وفيه محمد بن تميم
(50) ((حديث في أول ليلة من ذي الحجة ولد إبراهيم فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ثمانين سنة وفي تسع من ذي الحجة أنزل توبة داود فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة [متن] (مى) من حديث علي وفيه محمد بن سهل بن الحسين العطار ومن حديث ابن مسعود صدره بلفظ ولد إبراهيم الخليل في أول يوم من ذي الحجة فصوم ذلك اليوم كصوم سبعين سنة (قلت) لم يبين علة هذا وفي سنده من لم أقف لهم على ترجمة والله تعالى أعلم))
(51) ((حديث من صام يوم التروية أعطاه الله مثل ثواب أيوب على بلائه وإن صام يوم عرفة أعطاه الله عز وجل مثل ثواب عيسى بن مريم وإن لم يأكل يوم النحر حتى يصلي أعطاه الله ثواب من صلى في ذلك اليوم فإن مات إلى ثلاثين يوما مات شهيدا)) (مى) من حديث أنس وفيه حماد بن عمرو.
اسم الكتاب: تنزيه الشريعة المرفوعة
رقم الجزء: 2
رقم الصفحة: 145
وأوقرب منها الى الحديث ما ذكره الزيدي ابن الشجري في الأمالي الشجرية يقول: "وبه" إلى السيد قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن سعد القرشي، قال حدثنا إسحاق بن سويد، قال حدثنا داود بن سليمان بن علي، عن أبيه سليمان بن علي، عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أول رحمة أنزلها الله عز وجل على الأرض في تسع وعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم عدل صيامه ستين سنة. وولد إبراهيم الخليل عليه السلام أول يوم من ذي الحجة، فمن صام ذلك اليوم أعطاه الله ثواب إبراهيم عليه السلام. وأنزل الله عزل وجل زبور داود عليه السلام في سبع خلون من ذي الحجة، فمن صام ذلك اليوم تاب الله عليه كما تاب على داود عليه السلام. وكشف الله الضر عن أيوب عليه السلام في تسع خلون من ذي الحجة من يوم عرفة، فمن صام ذلك اليوم عدل صيامه السنة التي هو فيها، والسنة المستقبلة.
واستجاب الله زكريا عليه السلام في أول ليلة من المحرم، فمن صام ذلك اليوم استجاب الله له دعاءه كما استجاب لزكريا عليه السلام
اسم الكتاب: الأمالي الشجرية
والله أعلم
¥(19/493)
ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[02 - 12 - 08, 06:10 ص]ـ
علامات الوضع ظاهرة على الحديث ..
ذكرنى هذا الأسلوب، بأسلوب واضع حديث دعاء لكل يوم فى رمضان.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[02 - 12 - 08, 01:24 م]ـ
سبحان الله
ومن علامات الوضع المبالغة في ذكر الأجر.
اللهم انصر الإسلام.
ويح هذا الواضع الغبي ...... اما علم إن لهذا الدين رجال محدثين جهابذة يخرجون الكذاب ولو كان متخفيا تحت ابيه وامه
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 08, 01:43 م]ـ
بارك الله فيكم
السلام عليكم:
يظهر الوضع على هذا الحديث وقد وجدت عند الكناني في تنزيه الشريعة أحاديثا قريبة من هذا الحديث فاليكم هذه الأحاديث وتعليق المؤلف عليها:
(49) ((حديث صوم يوم عرفة كصوم ستين سنة)) (مى) من حديث ابن مسعود وفيه محمد بن تميم
(50) ((حديث في أول ليلة من ذي الحجة ولد إبراهيم فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ثمانين سنة وفي تسع من ذي الحجة أنزل توبة داود فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة [متن] (مى) من حديث علي وفيه محمد بن سهل بن الحسين العطار ومن حديث ابن مسعود صدره بلفظ ولد إبراهيم الخليل في أول يوم من ذي الحجة فصوم ذلك اليوم كصوم سبعين سنة (قلت) لم يبين علة هذا وفي سنده من لم أقف لهم على ترجمة والله تعالى أعلم))
(51) ((حديث من صام يوم التروية أعطاه الله مثل ثواب أيوب على بلائه وإن صام يوم عرفة أعطاه الله عز وجل مثل ثواب عيسى بن مريم وإن لم يأكل يوم النحر حتى يصلي أعطاه الله ثواب من صلى في ذلك اليوم فإن مات إلى ثلاثين يوما مات شهيدا)) (مى) من حديث أنس وفيه حماد بن عمرو.
اسم الكتاب: تنزيه الشريعة المرفوعة
رقم الجزء: 2
رقم الصفحة: 145
وأوقرب منها الى الحديث ما ذكره الزيدي ابن الشجري في الأمالي الشجرية يقول: "وبه" إلى السيد قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن سعد القرشي، قال حدثنا إسحاق بن سويد، قال حدثنا داود بن سليمان بن علي، عن أبيه سليمان بن علي، عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أول رحمة أنزلها الله عز وجل على الأرض في تسع وعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم عدل صيامه ستين سنة. وولد إبراهيم الخليل عليه السلام أول يوم من ذي الحجة، فمن صام ذلك اليوم أعطاه الله ثواب إبراهيم عليه السلام. وأنزل الله عزل وجل زبور داود عليه السلام في سبع خلون من ذي الحجة، فمن صام ذلك اليوم تاب الله عليه كما تاب على داود عليه السلام. وكشف الله الضر عن أيوب عليه السلام في تسع خلون من ذي الحجة من يوم عرفة، فمن صام ذلك اليوم عدل صيامه السنة التي هو فيها، والسنة المستقبلة.
واستجاب الله زكريا عليه السلام في أول ليلة من المحرم، فمن صام ذلك اليوم استجاب الله له دعاءه كما استجاب لزكريا عليه السلام
اسم الكتاب: الأمالي الشجرية
والله أعلم
بارك الله فيكم
وفي إسناده
محمد بن أحمد بن محمد المفيد
في اللسان
محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر الجرجاني المفيد روى عن محمد بن يحيى المروزي وأبي شعيب الحراني وخلق وروى مناكير عن مجاهيل منعم الحسن بن عبيد الله العبدي عن عفان ومسدد ومنهم أحمد بن عبد الرحمن السقطي عن يزيد بن هارون وقد حدث عنه البرقاني في صحيحه مع اعتذاره واعترافه بأنه ليس بحجة وقال رحلت اليه وكتبت عنه الموطأ عن الحسن بن عبيد الله عن القعنبي فلما رجعت قال لي أبو بكر بن أبي سعد اخلف الله عليك نفقتك فدفعته الى وراق وأخذت بدله بياضا وقال لي أبو الوليد الباجي أنكرت على أبي بكر المفيد أسانيد ادعاها قلت مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وله أربع وتسعون سنة وهو متهم
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 11:36 م]ـ
ويح هذا الواضع الغبي ...... اما علم إن لهذا الدين رجال محدثين جهابذة يخرجون الكذاب ولو كان متخفيا تحت ابيه وامه
....................
لله درك
ـ[أبوعبدالله محمد بن مختار]ــــــــ[04 - 12 - 08, 10:56 ص]ـ
يوجد أحاديث مشابهة لهذا الحديث في تذكرة الموضوعات للفتني إن لم تخني الذاكرة(19/494)
فائدة في تبويب ابن أبي شيبة، ووكيع، وعبد الرزاق وغيرهم ..
ـ[الخبوبي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 08:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
فائدة في تبويب ابن أبي شيبة، ووكيع، وعبد الرزاق وغيرهم ..
قال ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان (2/ 87 ـ 92):
فإن الحجة ليست في الترجمة وإنما الاعتبار بما يروى في أثناء الترجمة، ولاسيما المتقدمين كابن أبي شيبة وعبدالرزاق ووكيع وغيرهم فإنهم يذكرون في أثناء الترجمة آثاراً لا تطابق الترجمة وإن كان لها بها نوع تعلق، وهذا في كتبهم لمن تأمله أكثر وأشهر من أن يخفى وهو في صحيح البخاري وغيره وفي كتب الفقهاء وسائر المصنفين ثم لو فهم عبدالرزاق هذا وأنه في يمين المكره لم تكن الحجة في فهمه بل الأخذ بروايته. أ ـ هـ(19/495)
هل انتهى الزمن الذي يمكن فيه تمييز العلل الخفية للأحاديث؟
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:14 ص]ـ
هذ سؤال مهم يحتاج إلي جوابٍ محررٍ فدونك هذا الجواب من كتاب" تحرير علوم الحديث"لفضيلة شيخنا أبي محمد عبدالله بن يوسف الجديع حفظه الله ورعاه.
قال في كتابه الماتع"تحرير علو الحديث"ج2ط3ص646
"هل انتهى الزمن الذي يمكن فيه تمييز العلل الخفية للأحاديث؟.
كذا قد يخيل لبعض الناس، وذلك لما رأوا في المتأخرين من ضعف المعرفة بهذا العلم، لكن إدراك أن الحاجة إليه لا زالت قائمة , يوجب أن يكون في الأمة من يفهمه، ولو عجز عنه أهل زمان فلا يعني تعذره،بل الواجب تحصيله كسائر علوم الاجتهاد، فهذا علم قام على اجتهاد النقاد، وباب الاجتهاد لا يحل لأحد غلقه، وبقاء الحاجة علة بقائه، والحاجة لمعرفة الصحيح من السقيم من الحديث لم تنته، ونقد السنن المروية لم يزل.
وإذا كان يجب على الأمة أن توجد من بينها من يجتهد لها في دينها، ليميز لها الحلال من الحرام، وعلة ذلك بقاء الحوادث، أو للترجيح في الخلاف، فالسنن المروية لم يزل كثير منها مما يجتهد فيه أهل الحديث، وأكثره مما يحتاج فيه إلى الترجيح في الخلاف، فوجب أن يوجد فيها من يميز الصحيح من السقيم، ولا سبيل إليه إلا بتمييز علل الحديث.
والحق أن في المتأخرين طائفة من الأئِمة تعرضوا لنقد الأحاديث بالعلل الخفية، وإن لم يكثر ذلك منهم بالنظر إلى تعرضهم له، أو بالمقارنة بكلامهم في العلل الظاهرة،منهم: الخطيب البغدادي، وابن عبد البرِّ المالكي، وأبو طاهر السلفي، وابن القطان الفاسي، وتقي الدين ابن تيمية، وتلميذه ابن قيم الجوزية، وابن كثير الدمشقي، وابن رجب الحنبلي، وأبو الفضل العراقي، وابن حجر العسقلاني، ومحمد ناصر الدين الألباني.
والمتعرضون من أهل هذا الزمان لهذا العلم كثير، لكن الشأن في أغلبهم على حد قول القائل:
أوردها سعد وسعد مشتمل ........... ما هكذا يا سعد تورد الإبل
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:18 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو عبد الله السعيدي و ما نقلته عن شيخنا الجديع حفظه الله هام جدا و بالفعل تجد من يتصدى لدراسة الحكم على الأحاديث و عللها في هذا العصر الكثير من المشايخ و طلبة العلم و لكن للأسف الشديد القليل جدا منهم من يتقن هذا العلم. و الله المستعان.(19/496)
سؤالى عن ترجمة يحى بن يعمر
ـ[ابو ياسر المصرى]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برجاااء ان كان لديكم يا اخوة من طلبة العلم الأفاضل شيئا من ترجمة يحى بن يعمر
ارجو موافاتى بها لشدة حاجتى لها فى بحثى وليست فى الكتب التى لدى
اخوكم فى الله
ابو ياسر المصرى
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[16 - 12 - 07, 04:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الكريم أبو ياسر المصرى وفقني الله وإياك
يحيى بن يعمر البصري أبو سليمان ويقال أبو سعيد ويقال أبو عدي القيسي الجدلي قاضي مرو.
روى عن عثمان وعلي وعمار وأبي ذر وأبي هريرة وأبي موسى الأشعري وأبي سعيد وعائشة وسليمان بن صرد وابن عباس وابن عمر وجابر وأبي الأسود الديلي و غيرهم.
وروى عنه عبد الله بن بريدة وقتادة وعطاء الخراساني وسليمان التيمي ويحيى بن عقيل وإسحاق بن سويد وغيرهم.
قال الذهبي: كان من أوعية العلم وحملة الحجة.
قيل: كان أول من نقط المصاحف وكان ذا لسنٍ وفصاحة أخذ ذلك عن أبي الأسود، وكان الحجاج قد نفاه فأقبل عليه المير قتيبة بن مسلم وولاه قضاء خراسان.
قال أبو عمرو الداني: روى القراءة عنه عرضاً عبد الله بن أبي إسحاق وأبو عمرو بن العلاء.
قال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي: ثقة.
وذكره بن حبان في الثقات وقال: كان من فصحاء أهل زمانه وأكثرهم علما باللغة مع الورع الشديد.
وقال ابن سعد: كان نحويا صاحب علم بالعربية والقرآن ولي القضاء بمرو وكان يقضي باليمين والشاهد وكان ثقة.
وقال الحاكم: يحيى بن يعمر فقيه أديب نحوي مروزي تابعي وأكثر روايته عن التابعين وأخذ النحو عن أبي الأسود.
قال ابن معين وأبو داود: لم يسمع من عائشة.
وقال أبو الحسن علي بن الأثير الجزري مات سنة تسع وعشرين ومائة.
قال ابن حجر: كذا قال وفيه نظر.
وقال غيره مات في حدود العشرين.
وقال أبو الفرج بن الجوزي مات سنة تسع وثمانين.
وقال خليفة بن خياط توفي قبل التسعين.
ينظر: تاريخ ابن معين للدوري (4/ 214) طبقات ابن سعد (7/ 368) طبقات خليفة ت (1649) التاريخ الكبير للبخاري (8/ 311) سؤالات الآجري لأبي داود (ص 268) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 196) الثقات لابن حبان (5/ 523) مشاهير علماء الأمصار لابن حبان (ص 126) سير اعلام النبلاء (4/ 441 - 443) تهذيب الكمال للمزي (32/ 53) البداية والنهاية لابن كثير (9/ 73) تهذيب التهذيب لابن حجر (11/ 266) بغية الوعاة (2/ 345) طبقات الحفاظ للسيوطي (ص 30) شذرات الذهب (1/ 175)
ـ[ابو ياسر المصرى]ــــــــ[30 - 12 - 07, 12:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد
جزى الله أخانا الفاضل أبا حازم الكاتب -حفظه الله- على إهتمامه المشكور الذى أبداه تجاه سؤالنا الذى كنا فى حاجة شديدة إلي معرفة الرد عليه .. والذى قام به أخونا الفاضل .. مع -طالب علم- والذى مازال يحبو .. وسيظل يحبو كثيرا .. وهذا لقلة مابين يديه من مراجع ولقلة سعة إطلاعه .. إلا أنه بعون الله ثم بتشجيع إخوانه الكبار السابقين مثل أخينا الكريم أبى حازم الكاتب - حفظه الله - وكذلك بقية الأخوة فى هذا الملتقى الرائع الذى أسأل الله أن يديم صلتنا به لنرتوى من ينبوعه الصافى الرقراق إلى منتهاه .. الذى ندعو الله ألا يجعل له منتهى .. إلا فى جنات الخلد
وتحملوا ضعف لغتنا ورداءة تعبيرنا
لحداثة عهدنا بالكتابة لديكم وجزاكم الله خيرا عما بذلتموه لنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(19/497)
ارغب في عمل رسالة دكتوراه فمن يقترح على موضوع
ـ[طالبة علم 3]ــــــــ[17 - 12 - 07, 03:25 م]ـ
السلام عليكم
ارغب في عمل رسالة دكتوراه فمن يقترح على موضوع
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 04:01 م]ـ
السلام عليكم
ارغب في عمل رسالة دكتوراه فمن يقترح على موضوع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد كنتُ ألحظُ أن الإمامَ [أبا بشر ٍالدَوْلابي]
لم يحظْ بنصيبٍ كبيرٍ من الدراسةِ لشخصيتهِ العلمية
كما وجدتُ في دراسة ترجمة ابن عدي وعلي بن المديني وابن حجر ........ وغيرِهم
حتى أن بعضَ من ترجمَ للدَوْلابي كالذهبي في السير
قد أغفلَ أشياءً كثيرةً مهمة
وهو (أي: الدولابي) إمام ناقدٌ مسندٌ أدرك الكبار وحدث عنه الكبار
وكتابه في " الكنى " قوي في بابه حرى أن يهتم به وبصاحب الكتاب
وله كتاب في " الضعفاء " نقل منه الأئمة
وذكره الذهبي في " من يعتمد قوله في الجرح والتعديل " - في الطبقة السابعة
والدَوْلابي من أولاد المحدثين فهو [محدث ابن محدث]
وأبوه من كبار العلماء
وأذكر أن ابن جرير الطبري روى عن أبيه
وقد كنتُ جمعتُ عدةَ أوراقٍ في شيوخهِ من الأئمةِ
ومن روى عنه من الأئمةِ [فلعلى أجدها فيما بعد]
في ذلك ما يتعلقُ بضبطِ نسبته " الدَوْلابي"
بفتح الدال وسكون الواو " دَوْلابي "
والكثير ينطقها بضم " الدال " دُولابي "
وإنما ينسب الرجل إلى بلدة " دَولاب "
ذكر ذلك السمعاني في " الأنساب "
أن الصواب الفتح وأن الناس يضمونها [ونقله الذهبي]
ولم أجدْ أحداً من الدارسين قد اعتني بهذا الإمام
فلعله يصلح للدراسة العلمية.
وفقنا الله وإياكم
ـ[طالبة علم 3]ــــــــ[21 - 12 - 07, 01:41 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[21 - 12 - 07, 07:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما يصلح موضوع: تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، لما للعلماء من الاختلاف الواسع الشاسع في تعريف الحسن، فمنهم من أطلقه بالمعنى اللغوي وآخرون بالمعنى الاصطلاحي وهكذا، المهم أن فيه اختلافا شاسعا يحق أن يكون بحثا للدكتوراه. والله أعلم.
ـ[عويضة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 06:33 م]ـ
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
الدرالاخلااقسات الموضوعية اهم واكثر فائدة للناس وبوسعك اخذ اي موضوع في مجال المجتمع او الاقتصاد او الاخلاق او السياسة او الجندية وهذه ابواب واسعة ومشرعة بوسعك تضييقها على مسألة صغيرة او التوسع بموضوع اكبر فمثلا يمكن الكلام عت الاسرة وهذ1كبير او المراة او الطفولة وهذا اصغر وهكذا وهذا مجرد مثال مع علمي بانها اخذت في بعض الجامعاتومجال علم النفس واعلم التربية والطب وازراعة والبيئة والكون وغيرها كثير
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[31 - 12 - 07, 12:38 ص]ـ
الاحاديث التي صححها اللامام ابن كثير في البداية والنهاية او في تفسير القران العظيم
- الاحاديث الواردة في احد كتب المذهب تقومين بتخريجها والحكم عليها.
ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 01 - 08, 01:14 ص]ـ
دراسهة الاحاديث الذي حكم عليها ابن كثير
ابن القيم
ابن عبدالهادي
ابن مفلح
سليمان بن عبدالله بن محمد ببن عبدالوهاب
حمود التويجري
او جهو د ابن كثير في الحكم على الاحاديث من خلال البدايه والنهايه مثلا
اودراسة للاحاديث الذي حسنها الحافظ ابن كثير
أو جهو أئمة الدعوة في السنة
طريقة الأئمة المتقدمين في تصنيفه للحديث
وفقك الله(19/498)
هل القول بأن التعريف المشهور للحديث القدسي من قول الأشعرية؟
ـ[بندر التويجري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 07:00 ص]ـ
هل القول بأن الحديث القدسي معناه من الله ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم يوافق قول الأشعرية في كلام الله تعالى؟ ومن أول من قال بأن لفظه من النبي ومعناه من الله؟ ومتى أطلق على هذا النوع لقب (الحديث القدسي) وهل هو بضم الدال أو بتسكينها؟
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[18 - 12 - 07, 07:48 ص]ـ
القول بأن الحديث القدسي معناه من الله ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم لا يوافق مذهب الأشاعرة في صفة كلام لله تعالى.
أول من قال ذلك: لا أدري لكن علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة 812 هـ ذكر ذلك في كتابه التعريفات ص 97 - 98
اطلق عليه لفظ " الحديث القدسي " وأيضا الحديث الإلهي، والحديث الرباني.
وكلمة " القدسي " يجوز فيها ضم الدال وإسكانها، ومعناه: الطُّهْر، والمقدس معناه: المطهر.
والله أعلم.
والذي رجحه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله تعالى.
ـ[بندر التويجري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 05:02 م]ـ
أين رجحه الشيخ عبد العزيز رحمه الله؟
ـ[يبناوي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:41 م]ـ
كلام ابن باز هو الحق وهذا قولي منذ زمن قريب
وناقشت علي الحلبي فما استطاع ان يستوعبه ولا يفهمه
مع ان الامر واضح
وجزى الله خيرا شيخي عبدالعزيز ابن باز
وانت يا اخي لو اتحفتنا بالمصدر
فوالله انني مسرور انني قلت بقول الشيخ عبدالعزيز ابن باز مع انني لم اعرفه من قبل
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[26 - 12 - 07, 12:37 ص]ـ
نعم أخي الفاضل هذا اختيار شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى.
وهذا كلامه من موقعه رحمه الله تعالى:
http://www.binbaz.org.sa/mat/6587
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[26 - 12 - 07, 07:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:وقد اختلف العلماء رحمهم الله في لفظ الحديث القدسي: هل هو كلام الله تعالى، أو أن الله تعالى أوحى إلى رسوله - صلى الله عليه وسلم - معناه واللفظ لفظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
على قولين:
القول الأول: أن الحديث القدسي من عند الله لفظه ومعناه؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أضافه إلى الله تعالى، ومن المعلوم أن الأصل في القول المضاف أن يكون بلفظ قائله لا ناقله، لاسيما والنبي - صلى الله عليه وسلم - أقوى الناس أمانةً وأوثقهم روايةً.
القول الثاني: أن الحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذلك لوجهين:
الوجه الأول: لو كان الحديث القدسي من عند الله لفظاً ومعنى؛ لكان أعلى سنداً من القرآن، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرويه عن ربه تعالى بدون واسطة؛ كما هو ظاهر السياق، أما القرآن، فنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - بواسطة جبريل؛ كما قال تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك} [النحل: 102]، وقال: {نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين} [الشعراء: 193 - 195].
الوجه الثاني: أنه لو كان لفظ الحديث القدسي من عند الله، لم يكن بينه وبين القرآن فرق؛ لأن كليهما على هذا التقدير كلام الله تعالى، والحكمة تقتضي تساويهما في الحكم حين اتفقا في الأصل، ومن المعلوم أن بين القرآن والحديث القدسي فروق كثيرة ..
وبهذا يتبين رجحان هذا القول، وليس الخلاف في هذا كالخلاف بين الأشاعرة وأهل السنة في كلام الله تعالى؛ لأن الخلاف بين هؤلاء في أصل كلام الله تعالى؛ فأهل السنة يقولون: كلام الله تعالى، لأن الخلاف بين هؤلاء في أصل كلام الله تعالى، فأهل السنة يقولون: كلام الله تعالى كلام حقيقي مسموع يتكلم سبحانه بصوت وحرف، والأشاعرة لا يثبتون ذلك، وإنما يقولون: كلام الله تعالى هو المعنى القائم بنفسه وليس بحرف وصوت، وكلن الله تعالى يخلق صوتاً يعبر به عن المعنى القائم بنفسه، ولا شك في بطلان قولهم، وهو في الحقيقة قول المعتزلة، لأن المعتزلة يقولون: القرآن مخلوق، وهو كلام الله وهؤلاء يقولون: القرآن مخلوق، وهو عبارة عن كلام، فقد اتفق الجميع على أن ما بين دفتي المصحف مخلوق.
¥(19/499)
ثم لو قيل في مسألتنا - الكلام في الحديث القدسي ـ: إن الأولى ترك الخوض في هذا؛ خوفاً من أن يكون من التنطع الهالك فاعله، والاقتصار على القول بأن الحديث القدسي ما رواه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ربه وكفى؛ لكان ذلك كافياً، ولعله أسلم والله أعلم.
القول المفيد (1|55)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 07:55 ص]ـ
الذي اختار ه العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى.هو الصواب ان شاء الله
واما قول العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الوجه الأول: لو كان الحديث القدسي من عند الله لفظاً ومعنى؛ لكان أعلى سنداً من القرآن، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرويه عن ربه تعالى بدون واسطة؛ كما هو ظاهر السياق،
نقول هذا ليس بصحيح لان الحديث القدسي يكون كذلك لو قال صلى الله عليه وسلم فيها سمعت الله يقول كذا
ولكنه يقول قال الله تعالى وهذا قد يكون جبريل هو الواسطة فيه، أو يكون بالإلهام، أو بغير ذلك.
قال العلامة الراجحي حفظه الله
وقال -عليه الصلاة والسلام-: ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه
إذا السنة وحي، وحي من الله، ولكن السنة نوعان: نوع لفظه ومعناه من الله وهو الحديث القدسي، كحديث أبي ذر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه أنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا، يا عبادي. .. إلى آخر الحديث، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم. .. إلى آخره.
هذا من الله لفظا ومعنى كالقرآن، إلا أن له أحكاما تختلف عن القرآن، القرآن يتعبد بتلاوته، والحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته، القرآن لا يمسه إلا المتوضئ، والحديث القدسي يمسه غير المتوضئ، القرآن معجز بألفاظه، والحديث القدسي غير معجز بألفاظه.
الأحكام تختلف، لكن كل من القرآن والحديث القدسي من كلام الله لفظا ومعنى،
أما سائر الأحاديث غير القدسية فهي من الله معنى، ومن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لفظا، فالرسول هو الذي تكلم بها، والمعنى من الله، والمعنى وحي من الله، والرسول هو الذي تكلم بها؛ ولهذا يضاف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.
هذا من كلام الرسول لفظا، لكن معناه من الله وحي واضح، هذا فيكون الحديث القدسي، من الله لفظا ومعنى، وغير القدسي من الله معنى، ومن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لفظا. ولا تغتر بما يوجد في الكتب، كتب أصول التفسير، كتب علوم القرآن مما ينقل عن السيوطي، أو غيره من أنه يقول: إنه كلام الرسول؛ لأنه على مذهب الأشاعرة، فالأشاعرة ينكرون أن يكون كلام الله لفظا ومعنى، ينكرون أن يكون كلام الله لفظا ومعنى، ويقولون: كلام الله مطلقا- كلام الله، سواء القرآن أو غير القرآن- معنى قائم بنفسه وليس بحرف ولا صوت.
فلهذا يقولون: إن القرآن كله معنى قائم بنفسه، ليس بلفظ، وهذا غلط ليس بحرف ولا صوت،
فالقرآن كلام الله لفظه ومعناه حروفه، وألفاظه ومعانيه من الله،
وكذلك الحديث القدسي، أما الحديث غير القدسي فهو من الله معنى، ومن الرسول لفظا تكلم به النبي -صلى الله عليه وسلم-،
ـ[يبناوي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 11:44 ص]ـ
الله يجزيكم الخير ويبارك فيكم
فوائد
ويبقى قول شيخنا ابن باز هو الراجح
ـ[يحيى القضاه]ــــــــ[31 - 12 - 07, 06:48 م]ـ
السلام عليكم
الحَدِيثُ القُدْسِيُّ هُوَ: الحَدِيثُ الَّذِي أُضِيفَ إلَى اللهِ تَعالَى.
فَهُوَ فِي الحَقِيقَةِ مِنْ كَلامِ اللهِ، أيْ إنَّ لَفْظَهُ ومَعْناهُ مُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ تَعالَى، والدَّلِيلُ عَلَى ذلِكَ ما يَلِي:
أ*- أنَّنا نَجِدُ فِي كُلِّ حَدِيثٍ قُدْسِيٍّ عِبارَةُ " قالَ اللهُ تَعالَى " أوْ " يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ " فَكَيْفَ يَكُونُ مَعْنَى قالَ اللهُ يَعْنِي قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟!!.
ب*- أنَّ صِيغَةَ كُلِّ حَدِيثٍ قُدْسِيٍّ لا يُمْكِنُ أنْ تَكُونَ إلاَّ مِنَ اللهِ، وإلَيْكَ أمْثِلَةٌ مُتَعَدِّدَةٌ مِنَ الأحادِيثِ القُدْسِيَّةِ لِتُلاحِظَ صِيغَتَها:
¥(19/500)
- يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ... . فَلَوْ كانَ اللَفْظُ مِنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقالَ: إنَّ اللهَ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ بِهِ، وإنَّهُ مَعَهُ إذا ذَكَرَهُ. وهكَذا فِي كُلِّ حَدِيثٍ.
- فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا ... .
- قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ.
فَكَيْفَ يُمْكِنُ أنْ يَكُونَ هذا مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟!!.
ت*- أنَّ الَّذِينَ قالُوا: إنَّ الحَدِيثَ القُدْسِيَّ مَعْناهُ مِنَ اللهِ ولَفْظُهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يَسْتَطِيعُوا التَّمْيِيزَ بِوُضُوحِ بَيْنَ الحَدِيثِ القُدْسِيِّ والحَدِيثِ النَّبَوِيِّ.
وأمَّا الَّذِينَ قالُوا: إنَّ لَفْظَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَيْسَ لَهُمْ – فِيما أعْلَمُ – دَلِيلٌ واحِدٌ عَلَى ذلِكَ
يَعْتَرِضُ بَعْضُهُم عَلَى هذا بِاعْتِراضاتٍ أهَمُّها:
1. لَمْ يَبْقَ إذَنْ فَرْقٌ بَيْنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ والحَدِيثِ القُدْسِيِّ؟
والجَوابُ أنَّهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُما مِنْ حَيْثُ كَوْنُ مَصْدَرِ اللَفْظِ والمَعْنَى مِنَ اللهِ تَعالَى، ولكِنْ تُوجَدُ بَيْنَهُما عِدَّةُ فُرُوقٍ مِنْ جَوَانِبَ أُخْرَى أهَمُّها:
القُرْآنُ الكَرِيمُ مُعْجَزٌ بِِِلَفْظِهِ وأمَّا الحَديثُ القُدْسِيُّ غَيْرُ مُعْجَزٍ بِلَفْظِهِ
القُرْآنُ الكَرِيمُ مُتَعَبَّدٌ بِتِلاوَتِهِ وأمَّا الحَديثُ القُدْسِيُّ غَيْرُ مُتَعَبَّدٍ بِتِلاوَتِهِ
القُرْآنُ الكَرِيمُ مُتَوَاتَرٌ كُلُّهُ وأمَّا الحَديثُ القُدْسِيُّ غَيْرُ مُتَوَاتَرٍ كُلِّهِ
2. لَوْ كانَ الحَدِيثُ القُدْسِيُّ مِنْ كَلامِ اللهِ لَكانَ قُرْآناً, ولَكانَ مُعْجِزاً.
وهذا غَيْرُ صَحِيحٍ، فَإنَّ كَلامَ اللهِ لَيْسَ القُرْآنَ فَقَطْ، فالكُتُبُ السَّماوِيَّةُ السَّابِقَةُ قَبْلَ أنْ تُحَرَّفَ هِيَ مِنْ كَلامِ اللهِ، ولَيْسَتْ قُرْآناً، ولَيْسَتْ مُعْجِزَةً، فَكَذلِكَ الحَدِيثُ القُدْسِيُّ.
بَلْ إنَّ كَلامَ اللهِ تَعالَى لا يَعْلَمُ كَثْرَتَهُ إلاَّ اللهُ، قالَ تَعالَى {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
3. إنَّ مَعْنَى قالَ اللهُ يُمْكِنُ أنْ يَكُونَ بِالمَعْنَى، فَإنَّ القُرْآنَ الكَرِيمَ يَقُولُ قالَ نُوحٌ مَثَلاً، ولَيْسَ المَقْصُودُ أنَّهُ قالَهُ بِاللَفْظِ بَلْ بِالمَعْنَى، فَكذلِكَ قالَ اللهُ فِي الحَدِيثِ القُدْسِيِّ.
والجَوَابُ عَنْ ذلِكَ أنَّنا عَلِمْنا أنَّ كَلامَ نُوحٍ بِالمَعْنَى لا بِاللَفْظِ بِقَرِينَتَيْنِ:
- أنَّ كَلامَهُ الوَارِدَ فِي القُرْآنِ بِاللُغَةِ العَرَبِيَّةِ، ونُوحٌ لَمْ تَكُنْ لُغَتُهُ عَرَبِيَّةً.
- أنَّ كَلامَهُ جاءَ بِأُسْلُوبٍ مُعْجَزٍ، ولا يُمْكِنُ أنْ يَكُونَ كَلامُ نُوحٍ مُعْجَزاً.
فالأصْلُ فِي كَلِمَةِ " قالَ " فِي اللُغَةِ العَرَبِيَّةِ أنَّها بِاللَفْظِ، إلاَّ إذا جاءَتْ قَرِينَةٌ تَصْرِفُهُ إلَى القَوْلِ بِالمَعْنَى، ولا تُوجَدُ قَرِينَةٌ تَصْرِفُ عِبارَةَ " قالَ اللهُ " الوَارِدَةَ فِي الحَدِيثِ القُدْسِيِّ مِنَ الحَقِيقَةِ إلَى المَجازِ، أيْ مِنَ اللَفْظِ إلَى المَعْنَى.
من كتاب المنهاج الحديث في علوم الحديث د. شرف القضاة
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[31 - 12 - 07, 11:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم(20/1)
مسألة رقم (24):: [أحدبني ليث] [حدثني ليث] وفوائد في التصحيف [أيام العيد: اليوم الأول]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 08:35 م]ـ
مسألة رقم (24):: [أحدبني ليث] [حدثني ليث] وفوائد في التصحيف [أيام العيد: اليوم الأول]::
يكتبها: أبو عاصم الحسيني المحلي
رضا بن عثمان الحسيني
9/ 12/1428
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد
أخرج الإمام أحمد في " مسنده رقم [10659]
قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب عن سليمان بن عمرو بن عبد العتواري أحد بني ليث وكان يتيما في حجر أبي سعيد سليمان بن عمر وهو أبو الهيثم الذي يروي عن أبي سعيد قال سمعت أبا سعيد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوضع الصراط بين ظهري جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومجدوح به ثم ناج ومحتبس به منكوس فيها
قلت (أبو عاصم): سليمان بن عمرو العتواري هو (أحد بني ليث) كما هو في المسند
ولما قام الإمام أبو بكر (محمد بن محب الدين) الشهير بابن المحب
بترتيب رجال مسند الإمام أحمد سقط من الإسناد في نسخته حرف الألف من كلمة (أحد) فصار الإسناد كالتالي:
(سليمان بن عمرو بن عبد العتواري حدبني ليث)
وصوابها: (سليمان بن عمرو بن عبد العتواري أحدبني ليث)
أما (حدبني ليث) فظنها ابن المحب (حدثني ليث) على معنى التحديث
فترجم ابن المحب في باب من اسمه " ليث " من رجال المسند
لهذا " الليث " ــ الذي لم يخلق ــ عن أبي سعيد الخدري فقال:
ليث عن أبي سعيد وعنه أبو الهيثم العتواري
بين ذلك الحافظ (الخبير الخطير) ابن حجر العسقلاني " أفسح الله له في قبره "
فقال: وتبعه [يعني ابن المحب] كثير وهو غلط نشأ عن تصحيف
وقد سلم منه الحسيني ومن تبعه
ونصه كما في تعجيل المنفعة [ج1/ 356] رقم (921)
ليث عن أبي سعيد وعنه أبو الهيثم العتواري
هكذا ترجم له ابن المحب في ترتيب المسند وتبعه كثير وهو غلط نشأ عن تصحيف وقد سلم منه الحسيني ومن تبعه
والذي وقع في المسند صورته حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا بن إسحاق ثنا عبد الله بن المغيرة بن معيقيب عن سليمان بن عمرو بن عبد العتواري حدثني ليث وكان في حجر أبي سعيد قال سمعت أبا سعيد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوضع الصراط بن ظهراني جهنم .... الحديث
وسبب الغلط أن قوله [(حدثني) ليث] سقط من أوله ألف
وإنما هو [أحدبني ليث] فتصحفت وظنها ابن المحب (حدثني) بصيغة التحديث وليس كذلك وإنما هو
(أحد) بفتح الألف والحاء
(بني) بموحدة مفتوحة ونون مكسورة من البنوة
وإنما قال ذلك لأن العتواري من بني عتوارة بطن من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وسليمان أبو الهيثم هو الذي كان أخرجه أبي سعيد
قلت (أبو عاصم): ومن لطيف الأمر أن كلام الحافظ رحمه الله في " تعجيل المنفعة " بصدد التصحيف يقع فيه التصحيف
من قبل محقق طبعة (دار الكتب العلمية) صـ 401
ففيه
[1] قوله: {والذي وقع في المسند صورته حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا بن إسحاق ثنا عبد الله بن المغيرة بن معيقيب عن سليمان ........ }
قلت: تصحف [عبيد الله بن المغيرة] إلى [عبد الله بن المغيرة]
[1] قوله: {وسليمان أبو الهيثم هو الذي كان أخرجه أبي سعيد ........
قلت: تصحيف صوابه [وسليمان أبو الهيثم هو الذي كان في حجر أبي سعيد]
وقوله: [هو الذي كان أخرجه أبي سعيد]
عجيب كيف يمرره المحقق ......... ؟
فإن اللغة تأبى عليه
كيف (أخرجه) أبي ... ؟
إنما يخرجه (أبو) [فالأسماء الخمسة ترفع بالواو]
والأعجب من ذلك أن يكون التصويب من نفس كلام الحافظ في نفس الترجمة
قال الحافظ مكملا
وقد وقع الحديث في سنن بن ماجة على الصواب أخرجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبيد الله بن المغيرة عن سليمان بن عمرو بن عبيد العتواري أحد بني ليث وكان في حجر أبي سعيد قال سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحديث أورده مختصرا والمتن في المسند مطول وقد وقع في هذا الحديث بعينه في المسند موضع آخر تقدم التنبيه عليه في ترجمة عمرو بن سليم والله أعلم.أهـ
¥(20/2)
قلت (أبو عاصم):وقد وقع الأمر على الجادة بلا تصحيف في طبعة إكرام الله إمداد (شكر الله له) لتعجيل المنفعة طبعة: دار الكتاب العربي.
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 08:39 م]ـ
تالي:
{أنواع في التصحيف لم تذكر من قبل}
النوع الأول: وقوع التصحيف في كلمتين
ففي هذا مثال على ورود التصحيف في كلمتين وهما [أحد] و [بني]
وهذا نوع لم يُلتفت إليه ولم ينص عليه ولا أعرف له مثال غير هذا
النوع الثاني: [تدبيج تصحيف]
أي: وقوع التصحيف لراويين يصحف اسم كل منهما لاسم الآخر
وقد سبق أن نبهت على نوع آخر من التصحيف [في مسألة رقم (9)]
وفيها:
أخرج الإمام مسلم في " صحيحه " كتاب " صلاة المسافرين " رقم (704)
قال وحدثني أبو الطاهر وعمرو بن سواد قالا أخبرناابن وهب حدثني جابر بن إسمعيل عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا عجل عليه السفر يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما ويؤخر المغرب حتى يجمع بينهاوبين العشاء حين يغيب الشفق
قال الإمام النووي " رحمه الله " (ج3/ 232):
ووقع في بعض نسخ بلادنا (حاتم بن إسماعيل) وكذا وقع لبعض رواةالمغاربة وهو غلط
والصواب باتفاقهم (جابر) بالجيم وهو جابر بن إسماعيل الحضرمي المصري.
قلت (أبو عاصم): وأخرج الطبراني في " الكبير " (ج6/ 207) رقم (6026) قال: حدثنا موسى بن سهل أبو عمران الجوني ثناهشام بن عمارثناجابر بن إسماعيل ثنا محمد بن أبي يحيي الأسلمي عن أبيه قال: دخلنا على سهل بن سعدالساعدي في بيته فقال: لو أني أسقيكم من بئر بضاعة لكرهتم وقد والله سقيت منها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي.
قلت (أبو عاصم: وجابر بن إسماعيل فيه
وقع " مصحفا "
إنما هو " حاتم بن إسماعيل "
الفوائد: " وقوع التصحيف في اسم راويين صحف اسم كل منهما إلى
اسم الآخر " وهي نادرة الوقوع [لا أعرف مثلا لها غير هذا]
(والحمد لله رب العالمين)
تنبيه (1): بعد فراغي من ذا المبحث أردت التأكد من أن التصحيف الواقع في كلمتين
ليس له مثال سوى ما ذكرت [أحد بني ليث]
فراجعت بعض ما كتب في باب " التصحيف "
كمبحث التصحيف للدكتور: ماهر ياسين الفحل في " التصحيف والتحريف "
وكذا كتاب التصحيف وأثره في الحديث والفقه"
للدكتور: أسطيري جمال
فرأيت الأخير ذكر هذا المثال في كتابه " صـ 216 _
ولكن لم يلتفت إلى كونه نوع.
وأيضا قال الدكتور " أسطيري جمال "
وقع هذا التصحيف لابن المحب الطبري في ترتيبه للمسند .......... "
قلت (أبو عاصم): قوله: ابن المحب الطبري ..... خطأ
إنما هو ابن المحب المقدسي (شيخ الذهبي) لا الطبري: صاحب الاحكام الكبرى المتوفى قريبا من سنة 700
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 08:46 م]ـ
تالي:
فائدة: في ذكر بعض التصحيفات التي وقعت في كتاب فتح الباري في كل النسخ التي اطلعت عليها
وقد جمعتها في مبحث خاص منها:
تنبيه (1)
ما أخرجه البخاري في كتاب" الإيمان " رقم [12] (1/ 71)
قال: حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
قال الحافظ: هذا الإسناد كله بصريون
(1/ 71) فتح طـ: السلفية (1/ 73) طـ: عبد القادر شيبة
قلت (أبو عاصم): (بصريون) تصحيف صوابه (مصريون)
وليس هذا من الحافظ بلا شك
فقد قال في شرحه على هذا الإسناد في غير موضع من الفتح.
كما في كتاب " الصلاة " رقم [375] (1/ 578) فتح
قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه فصلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له وقال لا ينبغي هذا للمتقين.
قال الحافظ:
(يزيد) زاد الأصيلي هو بن أبي حبيب وأبو الخير هو اليزني بفتح الزاي بعدها نون والإسناد كله مصريون
تنبيه (2)
وفي كتاب " بدء الوحي " رقم [5] (1/ 36) فتح
قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا موسى بن أبي عائشة قال حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى (لا تحرك به لسانك لتعجل به) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه فقال ابن عباس فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما وقال سعيد أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه فأنزل الله تعالى (لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) قال جمعه لك في صدرك وتقرأه (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) قال فاستمع له وأنصت (ثم إن علينا بيانه) ثم إن علينا أن تقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه
قال الحافظ: قوله حدثنا موسى بن إسماعيل هو أبو سلمة التبوذكي وكان من حفاظ المصريين.
قلت (أبو عاصم): (المصريين) تصحيف صوابه (البصريين)
فائدة
ومن أجمل ما يقال في تراجم أهل العلم
ما قاله الإمام الذهبي واصفا شيخه: محمد بن محب الدين [ابن المحب] المقدسي
قال الذهبي: عنده عقل وسكون وانقباض من الناس مشتغل بنفسه
نقلها الحسيني في " ذيل تذكره الحفاظ " [ج1/ 61]
وترجم له الذهبي في معجم شيوخه صـ 502
قلت (أبو عاصم): هذا والله وصف الرجل الذي يطلب السلامة
فهو الرجل ونِعْمَ الرجل.
أسألُ الله َتعالى أن يلهمنا وإياكم العقل التام وصلاح الأحوال
في الدنيا والآخرة
وعيدكم مبارك
¥(20/3)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:05 م]ـ
بارك الله فيكم.
النوع الأول: وقوع التصحيف في كلمتين
ففي هذا مثال على ورود التصحيف في كلمتين وهما [أحد] و [بني]
...
ولا أعرف له مثال غير هذا
وقع مثله في حديث أبي حميد الساعدي المشهور في صفة الصلاة، ولم ينتبه له الحافظ ابن رجب، انظر: الفتح (7/ 307).
وقد نبه على الخطأ الشيخُ أحمد شاكر في تعليقه على المحلى (4/ 128)، ومحققو المسند (39/ 12).
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:15 م]ـ
شكر الله لك
ولو بينته بالنقل وبيان موضع التصحيف
لكان أفضل في الإفادة
وعيدكم مبارك
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:58 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا أبا عاصم لا زلنا نستفيد من علمكم
مما يقع التصحيف فيه في كلمتين غير ما ذكره شيخنا محمد بن عبد الله:
ما رواه أحمد في المسند (4/ 352) قال:
حدثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة عن عائشة قالت: قدمنا من حج أو عمرة فتلقينا بذي الحليفة وكان غلمان من الأنصار تلقوا أهليهم فلقوا أسيد بن حضير فنعوا له امرأته فتقنع وجعل يبكى قالت فقلت له غفر الله لك أنت صاحب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولك من السابقة والقدم مالك تبكي على امرأة فكشف عن رأسه وقال صدقت لعمري حقي ان لا أبكى على أحد بعد سعد بن معاذ وقد قال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما قال قالت قلت له ما قال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ قالت وهو يسير بيني وبين رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "
قال ابن حجر في الإصابة (3/ 286) في ترجمة سعيد بن حصين:
سعيد بن حصين ذكره بن الدباغ مستدركا على بن عبد البر وهو غلط نشأ عن تصحيف فيه وفي اسم أبيه فإنه ذكر من رواية بن الأعرابي بإسناده عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده عن عائشة قالت قدمنا من حج أو عمرة فلقينا غلمان الأنصار فلقوا سعيد بن حصين بموت امرأته فجعل يبكي فقال له أتبكي على امرأة الحديث والصواب في هذا أسيد بن حضير كذا أخرجه أحمد وإسحاق والكجي والطبراني والهيثم بن كليب وسيمويه وابن حبان في صحيحه والحاكم من طريق محمد بن عمرو بهذا الإسناد)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 10:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أبا عاصم
وللفائدة أيضاً قولكم حفظكم الله:
قال: حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
قال الحافظ: هذا الإسناد كله بصريون
قلت (أبو عاصم): (بصريون) تصحيف صوابه (مصريون)
هو كذلك (مصريون) أبا عاصم في طبعة دار المعرفة بيروت لفتح الباري (1/ 56).
نعم شيخنا الأستاذ / الكاتب
بارك الله فيكم
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:51 م]ـ
وقع الأمر على الجادة بلا تصحيف في طبعة إكرام الله إمداد (شكر الله له) لتعجيل المنفعة طبعة: دار الكتاب العربي.
أحسن الله إليك أخي العزيز أبا عاصم،
فوائد جيدة،
وأظنك تقصد طبعة دار البشائر الإسلامية، فهي التي تولت نشرها.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:54 م]ـ
إنما هو ابن المحب المقدسي (شيخ الذهبي) لا الطبري: صاحب الاحكام الكبرى المتوفى قريبا من سنة 700
بل ابن المحب هذا تلميذ ابن الذهبي، و (هنالك) سِرٌّ يتصل بالصلة بينهما، هو من المضنون به على أهله!
ولستُ أبوح به ولو قُطِع مني البلعوم! وأُراني لن أفشيه حتى تبلغ روحي الحلقوم!
أما المحب الطبري فتوفي سنة 694 قبل أن يُولد ابن المحب السلفي.
وابن المحب هذا يُستفاد مع آخر ممن كتب عنه ابن الذهبي.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:18 ص]ـ
وابن المحب هذا يُستفاد مع آخر ممن كتب عنه الذهبي.
أعني عبد الله بن أحمد بن عبد الله ابن المحب، روى عنه الذهبي في المعجم المختص ص118.
أما ابنه محمد ولدُ ابنِ المحب، صاحبُنا، فولد سنة 712 بعد موت المحب الطبري بـ 18 سنة،
والابن وأبوه منسوبان إلى المحب أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي بكر، من جِلَّة شيوخ الذهبي،
¥(20/4)
ومن نُبْل الذهبي أن أجلس حفيد المحب معه وحدّثا معًا، بل وصل به نُبْله وأريحيته وصفاء قلبه أن كتب عنه! وهو أصغر منه بـ 39 سنة!
ولا عجب، فإن للذهبي عجائب من هذا الجنس ليس هذا مقام سردها،
رحمهم الله جميعا، ورزقنا من النبل الذي منّ به على هؤلاء الأفاضل الأكارم الذي عزّ وجود أمثالهم!
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:06 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
وبعد
الحبيب/ أبا أويس
إفادتك جميلة وبخيلة (ابتسامة)
مد الله في عمرك بالخير وحفظ عليك البلعوم
ومرجوع الأمر أن ابن المحب صاحب " رجال مسند أحمد " هو "المقدسي" لا " الطبري"
ــــــــــــــــــــــــ
نعم
وعند ابن علان في الفتوحات الربانية [ج5/ 345]
قال وفي الموطأ من حديث عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من وقاه الله شر ثنتين ولج النار فقال رجل يا رسول الله ألا تخبرنا فسكت صلى الله عليه وسلم ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مثل مقالته الأولى
قلت: قوله: (عمار بن ياسر) وقع مصحفا إنما هو (عطاء بن يسار)
وقد أخرجه مالك في الموطأ " ج5/ 1437" تحقيق الأعظمي
قال:
أخبرنا زيد بن أسلم عن (عطاء بن يسار): أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: من وقي شر اثنين ولج الجنة - وأعاد ذلك ثلاث مرات - من وقي شر اثنين ولج الجنة ما بين لحييه وما بين رجليه
قال ابن عبد البر في التمهيد [23/ 433]
ولا أعلم عن مالك خلافا في إرسال هذا الحديث وقد روى معناه متصلا من طرق حسان عن جابر وعن سهل بن سعد ..............
قلت: ولو كان عن عمار بن ياسر لما كان مرسلا
وفي " الفتوحات الربانية " كرر نفس التصحيف من نفس الباب صفحة (353)
قال ابن علان: وقد تقدم في الكلام على حديث البخاري من يضمن لي ما بين لحييه.إلخ من حديث (عمار بن ياسر) أخرجه مالك في الموطأ. أ. هـ
قلت (أبو عاصم): وإنما ذكرتُ ذلك لأني لم أعن بقولي
النوع الأول: وقوع التصحيف في كلمتين
ولا أعرف له مثال غير هذا
عن وقوعِ التصحيفِ في كلمتين إن يصحفَ إلا كلمتين
إنما أن أقصدُ تصحف الكلمتان إلى كلمةٍ واحدة
كما في المثال [أحدبني] إلى [حدثني]
وإنما ذكرت مثال تصحيف (عطاء بن يسار) إلى (عمار بن ياسر)
ليُسَلِمُ على مثالِ أخينا الحبيبِ الشيخ أبي حازم الكاتب
من تصحيف (أسيد بن حضير) إلى (سعيد بن حصين)
وإن ذكرتُ عينَ الإصابةِ فيما قصدتُ
فسأذكرُ ما أفادنا به أخونا الشيخ / محمد بن عبد الله " شكر الله له "
فقد قال
وقع مثله في حديث أبي حميد الساعدي المشهور في صفة الصلاة، ولم ينتبه له الحافظ ابن رجب، انظر: الفتح (7/ 307).
وقد نبه على الخطأ الشيخُ أحمد شاكر في تعليقه على المحلى (4/ 128)، ومحققو المسند (39/ 12).
قلت: نعم " بارك الله فيكم "
ففي المحلى [ج4/ 128] حاشية
قال الشيخ أحمد شاكر: ووقع عند البيهقي (ج2/ ص101)
(أخبرني مالك) بدلا من (أحدبني مالك) وهو خطأ وتصحيف.
قلت (أبو عاصم): وهو عين المراد
وفقنا الله وإياكم.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:31 ص]ـ
عن وقوعِ التصحيفِ في كلمتين أنْ يُصحَفا إلى كلمتين
إنما أقصدُ أن تُصحفَ الكلمتانُ إلى كلمةٍ واحدة
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:33 ص]ـ
لا أفهم ما وجه البخل فى مداخلة أبى أويس؟ و هل حقا ضن بالمعلومة؟
اعذرونى يا إخوان فأنا جديد فى هذا العلم ولا أفهم شىء فى مشاركاتكم.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 04:54 م]ـ
لا أفهم ما وجه البخل فى مداخلة أبى أويس؟ و هل حقا ضن بالمعلومة؟
.
الحبيب المكرم/ محمد البيلي
زادك الله تواضعا ووصلك بكل خير
(ابن المحب) هذا تلميذ (الذهبي) و (هنالك) سِرٌّ يتصل بالصلة بينهما
[أي: بين ابن المحب والذهبي] هو من المضنون به على أهله!
ولستُ أبوح به ولو قُطِع مني البلعوم! وأُراني لن أفشيه حتى تبلغ روحي الحلقوم!
.
شكر الله لكما ورضي عنكما.
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:16 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو كان فيه خير فسيفشيه غيرك
تقبل الله منا و منكم
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 06:17 م]ـ
الأخ الحبيب/ عمر عبد التواب
لعلك تلحظ أننا نتمازح بالحق فنذكر كلمة (ابتسامة)
ثم نختم بدعاء لإخواننا
الحبيب/ أبا أويس
إفادتك جميلة وبخيلة (ابتسامة)
مد الله في عمرك بالخير وحفظ عليك البلعوم
ولا المقام يا أخي الحبيب ولا الوقت يستدعى تلك الخشونة
و (عيدكم مبارك)
وغفراً لأخينا الشيخِ الحبيب أبي أويس
فهو أهلٌ لهذا ومِثلْ (واللهُ حسيبه)
إنما المقصد منه " إثارة الهمم الخاملة " لا غير -
فإني لا أزال بعدها منشغلٌ بترجمة " ابن المحب "
أحبكَ الملكُ. [فإن عجزتُ طلبتُ الأمرَ منه]
فالعلم أرزاق تقسم
[وقد يفتح له مالم يفتح لغيره]
يا إخواني: تعارفوا ..... توادوا ..... تحابوا
فأنتم خير الناس
و (عيدكم مبارك)
¥(20/5)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 12 - 07, 06:29 م]ـ
الشيخ أبا عاصم، قد فهمت من كلام الشيخ أبى أويس أنه ضن بها علينا، لكنى لم أفهم وجه هذا، و وجدتكم لم تسألوه عن الذى بخل به، فظننت أنه ضمنها مشاركته بطريقة خفية لم أفهمها.
و سأقول " إخوانك ينتظرونك أبا أويس" إذا فشل أبو عاصم، أسأل الله أن يوفقك.
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[20 - 12 - 07, 06:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سامحني أخي الكريم
فوالله ما شعرتُ أن هذا مزاح
غفر الله لي و لكم
و تقبل الله منا و منكم
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 09:24 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سامحني أخي الكريم
فوالله ما شعرتُ أن هذا مزاح
غفر الله لي و لكم
و تقبل الله منا و منكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سامحنا الله وإياك وسهل لك ما يرضاه(20/6)
ما معنى "لا اصل له"؟
ـ[محمد اقبال]ــــــــ[19 - 12 - 07, 02:05 م]ـ
السلام عليكم
ما معنى ان حديثا ما لا اصل له؟
وما حكم العمل به ان كان صحيحا من ناحية السند والمتن؟؟؟
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[19 - 12 - 07, 02:53 م]ـ
كيف سيكون صحيحا من ناحية المتن ................. ؟!
أريد أن أعرف الإجابة أنا أيضا.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[19 - 12 - 07, 03:06 م]ـ
وانا متابع معكم الإجابه!!
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[19 - 12 - 07, 06:27 م]ـ
إذا قال العلماء " هذا حديث لا أصل له " ففيه وجهان:
1. أي أنه ليس له إسناد يُنقل به أو يعرف به. انظر تدريب الراوي للسيوطي 1/ 292
2. أي أنه لا أصل له صحيحاً، فله إسناد ولكن لا يصح.
........................
ـ[ادريس العبد]ــــــــ[20 - 12 - 07, 10:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
من المهمِّ في هذا البابِ معرفةُ معنى الأصلِ عند المحدِّثينَ، ومايلتحقُ به ممَّا بُكمِّلُ بابَهُ مِنَ النُّسَخِ، والأصنافِ ...
فالأصلُ- على الأغلب من اصطلاحات المحدّثين - إنَّما يُقصد به: الأَوراقُ العتيقَةُ الَّتي أثْبَتَ فيها المحدِّثُ أصلَ سماعِهِ مِنْ شيخِهِ حينَ الكتابة، أو بعدَها- حسب عوائدِ المحدِّثين في ذلك-.
فحين يقول النقَّادُ عن حديثٍ: انَّهُ لا أصلَ لهُ، فذلكَ يعني ردَّ الحديثِ، بل وتخطِئَةَ نسبتِهِ إلى مَنْ رُويَ عنهُ، وذلك اعتماداً على قرائِنَ، منها:
اطِّلاعُ النَّاقدِ على الأصلِ العتيقِ للراوي وجزمِهِ بعدمِ وجودِ الحديثِ في ذلك الأصل.
كون الراوي ممن يَنقلُ مِنْ أُصولِهِ في أصناف يُصَنِّفُها، فيقعُ في الغَلَطِ من جهةِ ذلك، فيوجد في أصنافِهِ ما لمْ يَكُنْ في أُصولِهِ.
كون الراوي يقبلُ التلقينَ، أو اختلط وحدّث بعد اختلاطه ... كل ذلك بما ليس في أُصوله التي نقل منها، أو قابَلَ عليها مَنَ أَخذ منه محتاطاً مما تلقَّنَ فيه، أو حدَّثَ به بعد اختلاطه.
كون الراوي مغفَّلاً، يُدخِلُ عليه بعض الناس في كتبه ما لم يكن في اُصوله التي اطَّلعَ عليها النُّقَّادُ بعد استكماله للطلب وبَدْءِه بالتحديث.
غير ذلك من القرائن ممايتعسَّرُ أو يتعذَّرُ ضبطُهُ, والله أعلم. وهذا الأمرُ وارِدٌ على المتن والإسناد.
ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 12 - 07, 12:05 ص]ـ
بارك الله في الجميع
جاء في كتاب مقدمة ابن الصلاح -رحمه الله- مايلي:
(الإعتبار في الأخبار مثاله: أن يروى حماد ابن سلمة حديثا لم يتابع عليه، عن أيوب عن ابن
سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فينظر هل روى ذلك ثقة غير أيوب، عن
ابن سيرين، فان وجد علم ان للخبر أصلا يرجع إليه، وان لم يوجد ذلك
فثقة غير ابن سيرين رواه عن أبي هريرة، والا فصحابي غير أبي هريرة رواه عن النبي صلى الله
عليه وسلم،وسلم، فأي ذلك وجد يعلم به أن للحديث أصلا يرجع إليه، وإلا فلا)
:
ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 12 - 07, 11:04 ص]ـ
الكلام السابق ذكره أبو حاتم محمد بن حبان التميمي -رحمه الله- واستشهد به ابن الصلاح-رحمه الله- في
كتابة المقدمة ص82.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[21 - 12 - 07, 09:01 م]ـ
حقيقة إن هذا الفنّ فتح من الله. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم. من أبرع من يؤخذ منه هذا العلم من المعاصرين هو الشيخ الفاضل الرباني عبد الله السعد نفع الله به و كشف عنه كلّ ضيق. في تعليق له على حديث بالغ النكارة قوّاه الشيخ الألباني رحمه الله و هو ثلاث لا يكلّمهم الله يوم القيامة ... منهم رجل له إمرأة سيئة الخلق و لم يطلّقها.
سبحان الله. الشيخ السعد بعد توضيحه لنكارة المتن أبدع حينما قال أنه: كأنّ أصل الحديث هو ما جاء في الصحيح من حديث الشعبي عن أبي بردة عن أبيه مرفوعا: ثلاث يؤتون أجرهم مرتين .... الحديث.
نظير ذلك حديث عمر: لا تنسنا يا أخيّ من دعائك و أصله كما قال الشيخ في الصحيح و فيه أمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يوفي بنذر نذره في الجاهلية بأن يعتكف بالكعبة.
نظير ذلك كذلك ما أشار إليه في درس له الشيخ الناقد: الطريفي معلّقا على حديث عطاء عن زيد بن خالد مرفوعا: من فطر صائما كان له مثل أجره .... و أصله في الصحيح مرفوعا: من جهّز غازيا فكأنّما غزا ....
الله أكبر. هذا العلم فتح من الله و يأتي مع الدربة و إدمان النظر.
رحم الله أئمة هذا الفن و حفظ الله الأحياء: محمد عمرو، العلوان، السعد، الطريفي، المليباري، أبا معاذ، الشريف، الغميز، اللاحم .... و القائمة طويلة.
ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 12 - 07, 09:25 م]ـ
يبدو أن هذه المسألة لها علاقة بمسألة الإعتبار والمتابعات والشواهد، فالكلام السابق الذي ذكره الإمام بن حبان -رحمه الله- له تعلق بالمتابعات،والمتابعات لها علاقة برواية الحديث، فاذا روي الحديث من طريق اخر فهذا يعنى ان له أصل،ومن لديه مزيد علم فليفدنا مشكورا، بارك الله في الجميع(20/7)
إستفسار؟؟؟ جابر الجعفي
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[19 - 12 - 07, 06:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في علل الترمذي الصغير هذا:
{حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو يحيى الحماني قال: سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت أحدا أكذب من جابر الجعفي ولا أفضل من عطاء بن أبي رباح قال أبو عيسى وسمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث ولولا حماد لكان أهل الكوفة بغير فقه}
وعلمت أن جابرا كان شيعيا!!!
كما أنني وجدت أن سفيان الثوري وغيره وثقوه في حين أن النسائي و آخرون جرحوه ... !
فهل نعمل بالقاعدة التي مفادها تقديم الجرح على التعديل؟؟؟
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[19 - 12 - 07, 07:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت لنيل درجة الماجستير البحث عن " الرواة الذين وثقهم أو جرحهم الإمام الترمذي فى سننه"
وهذا هو البحث عن جابر الجعفي:
جابر بن يزيد بن الحارث أبوعبدالله الجعفى الكوفى من الخامسة مات سنة سبع وعشرين ومائة , د ت ق ([1]).
شيوخه:
روى عن أبي الطفيل عامربن واثلة والشعبى وعكرمة وطاووس ومجاهد وخيثمة.
تلامذته:
روى عنه شعبة والسفيانان وإسرائيل وأبوعوانة ومعمر ومسعر وشريك وأبوحمزة.
روايته:
حدثنا محمد بن حميد الرازي ثنا أبو تميلة ثنا أبوحمزة عن جابرعن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار ([2]).
حكمه على الحديث:
قال أبوعيسى: حديث ابن عباس حديث غريب وأبو تميلة اسمه يحيى بن واضح وأبو حمزة السكري اسمه محمد بن ميمون وجابر بن يزيد الجعفي ضعفوه تركه يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن مهدي , سمعت الجارود يقول سمعت وكيعا يقول لولا جابرالجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث ولولا حماد لكان أهل الكوفة بغيرفقه.
تخريج الحديث:
أخرجه: ابن ماجة ([3]) عن روح بن الفرج , والطبرانى ([4]) عن على بن عبدالعزيز كلاهما عن طريق أبي حمزة نحوه.
أقوال العلماء فيه:
كذبه: زائدة وابن معين وأحمد بن خراش والجوزجانى وليث بن أبي سليم وأيوب وابن عيينة.
وتركه: يحي وعبدالرحمن والنسائى.
وضعفه: ابن سعد والعجلى وأبوزرعة وأبوداود والترمذى والحاكم.
ووثقه: الثورى ووكيع.
قال أبو حنيفة: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته قط بشيء من رأيه إلا وجاءني فيه بحديث وزعم ان عنده كذا وكذا ألف حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يظهرها.
قال شعبة: جابر الجعفي صدوق في الحديث وكان جابر اذا قال حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس.
قال سفيان الثوري: كان جابر ورعا في الحديث ما رأيت اورع في الحديث من جابر.
قال الشعبي: يا جابرلا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل مامضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب.
قال أبو حاتم: جابر الجعفي يكتب حديثه على الاعتبار ولا يحتج به.
قال ابن حبان: كان سبائيا من أصحاب عبدالله بن سبأ وكان يقول إن عليا عليه السلام يرجع إلى الدنيا ..... فإن احتج محتج بأن شعبة والثوري رويا عنه قلنا: الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء ..... وأما شعبة وغيره من شيوخنا فإنهم رأوا عنده أشاء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها فربما ذكرأحدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب.
والدليل على صحة ما قلنا أن محمد بن المنذر قال ثنا أحمد بن منصور ثنا نعيم بن حماد قال سمعت وكيعا يقول قلت لشعبة: مالك تركت فلانا وفلانا ورويت عن جابر الجعفي قال روى أشياء لم نصبر عنها حدثنا ابن فارس ثنا محمد بن رافع قال رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهيرعن جابر وهو يكتبه فقال يا أبا عبدالله تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه قال لنعرفه".
قال ابن عدى: "ولجابر حديث صالح وقد روى عنه الثوري الكثير وشعبة أقل رواية عنه من الثوري ..... وقد احتمله الناس ورووا عنه وعامة ما قذفوه أنه كان يؤمن بالرجعة وقد حدثه عنه الثوري مقدار خمسين حديثا ولم يتخلف أحد في الرواية عنه ولم أرله أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار وهو مع هذا كله أقرب الى الضعف منه الى الصدق".
قال ابن حجر: ضعيف رافضى.
دراسة عن الراوى:
جابر بن يزيد: اختلف الأئمة فى جرحه وتعديله إختلافا كثيرا
فبعضهم وثقوه وبعضهم كذبوه وبعضهم توسط فيه , والجرح والتعديل مفسران. فكان متهما بالكذب غاليا فى التشيع حتى يؤمن بالرجعة.
وقد وثقه الثورى ووكيع وشعبة وقال شعبة: كان جابر اذا قال حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس.
وتوسط فيه ابن عدى ودافع عنه ثم سرد له أحاديث فقال: له حديث صالح ...... وابن عدى قال ذلك بعدالتحقيق فى أسباب الجرح ثم مال إلى الضعف ولم يوثقه.
أما الإمام الترمذى فقد ضعفه تضعيفا قويا فقال: ضعفوه تركه يحي بن سعيد وعبدالرحمن ابن مهدى وكذا قال فى باب ما جاء فى الإمام ينهض فى الركعتين ناسيا. وروى فى العلل عن أبي حنيفة: " ما رايت أحدا أكذب من جابر الجعفى". فنقله هذا الطعن الشديد وإقراره وتضعيفه لأحاديثه يدل على أنه لم يخف الجرح فيه بل تشدد من غير تساهل.
وثمرة هذا الخلاف أنه لا يترك تماما كما قال شعبة وسفيان بأنه أورع فى الحديث وأنه من أوثق الناس إذا قال حدثنا وسمعت وكما قال ابن عدى احتمل الناس ورووا عنه ولم يتخلف أحد فى الرواية عنه فيكتب حديثه وعليه يدل قول الحافظ ابن حجر: ضعيف رافضى" وهذا فى المرتبة الخامسة عنده وحكم حديث اصحاب هذه المرتبة يكتب وينظر فيه , روى له أبو داود حديثا واحدا والترمذي وابن ماجة ([5]).
______
(([1] انظرترجمته فى: الطبقات الكبرى (6/ 345) التاريخ الكبير (2/ 210) الضعفاء والمتروكين (ص 28) ضعفاء العقيلي (1/ 191) الجرح والتعيل (2/ 497) المجروحين (1/ 208) الكامل (2/ 113 ـ 120) تهذيب الكمال (1/ 430) ميزان الإعتدال (1/ 379) الكاشف (1/ 288) تهذيب التهذيب (2/ 46) تقريب التهذيب (137) خلاصة (1/ 157).
(([2] سنن الترمذى (1/ 51)
(([3] سنن ابن ماجة (1/ 240).
(([4] المعجم الكبير (11/ 78).
([5]) تهذيب الكمال (1/ 431)
¥(20/8)
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[19 - 12 - 07, 07:59 م]ـ
جزاك الله خيراً
محير أمر جابر هذا!!!!
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 12 - 07, 09:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بالحسنى إلى يوم الدين.
أمابعد:
فبعد مراجعة أقوال العلماء والمحدثين في جابر الجعفي، وخاصة أقوال الأئمة الفحول، أمثال الإمام أبي حنيفة وغيره، تبين أنه لا يقبل حديثه مطلقا، لأن معظم الذين وثقوه متساهلون، كالثوري وشعبة ووكيع وابن حبان وغيرهم، ومعظم الذين كذبوه ورموه بالضعف، غير متساهلين، أمثال ابن معين وابن عيينة وغيرهما.
وعلى هذا فروايات جابر مردودة، بعد دراسة أقوال العلماء فيه، وطبقا لقاعدة: أنه إذا تعارض الجرح والتعديل، فالجرح مقدم عليه. والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[20 - 12 - 07, 08:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بالحسنى إلى يوم الدين.
أمابعد:
فبعد مراجعة أقوال العلماء والمحدثين في جابر الجعفي، وخاصة أقوال الأئمة الفحول، أمثال الإمام أبي حنيفة وغيره، تبين أنه لا يقبل حديثه مطلقا، لأن معظم الذين وثقوه متساهلون، كالثوري وشعبة ووكيع وابن حبان وغيرهم، ومعظم الذين كذبوه ورموه بالضعف، غير متساهلين، أمثال ابن معين وابن عيينة وغيرهما.
وعلى هذا فروايات جابر مردودة، بعد دراسة أقوال العلماء فيه، وطبقا لقاعدة: أنه إذا تعارض الجرح والتعديل، فالجرح مقدم عليه. والله تعالى أعلم.
>>>>>>>>>>>
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخي قد خلطت بين الأشياء
و لا يؤخذ هذه القاعدة على الاطلاق إذا تعارض الجرح والتعديل، فالجرح مقدم عليه, و قد عدت شعبة فى المتساهلين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
و هذا هو القول فى الأئمة من حيث التساهل والشدة. والتقسيم من قبل الذهبى فى كتابه "ذكرمن يعتمد قوله فى الجرح والتعديل" (ص 160) ومابعدها. وغيره من العلماء.
الأئمة من حيث التشدد والتساهل ينقسمون إلي ثلاثة أقسام:
1 فقسم منهم متعنت في الجرح متثبت في التعديل يغمزالراوي بالغلطتين والثلاث ويلين بذلك حديثه.
ومن هؤلاء:
شعبة بن الحجاج (ت0 16هـ) ويحي بن سعيد القطان (198) ويحي بن معين (233) وابوحاتم (277) والنسائى (303) والعقيلى (322).
2 وقسم منهم معتدلون في التوثيق منصفون في الجرح:
ومنهم:
سفيان الثوري (161) وعبدالرحمن بن مهدي (198) واحمد (241) والبخاري (256) وابوزرعة الرازي (264) وابن عدي (365) والدارقطني (385).
3 وقسم منهم متساهلون:
مثل:
أبي الحسن احمد بن عبدالله العجلي (261) والترمذي (279) وابن حبان (354) والدار قطني احيانا وابي عبدالله الحاكم (405) والبيهقي (458).
أما ابن حبان رحمه الله فقد وثق كثيرا من المجاهيل حسب قاعدته " العدل من لم يعرف فيه الجرح" ولذا اشتهر بالتساهل فى التوثيق لكن التحقيق أن توثيقه على درجات ,
قال الشيخ عبدالرحمن بن يحي المعلمى:
التحقيق أن توثيقه على درجات:
الأولى: أن يصرح به كأن يقول: " كان متقنا" أو "مستقيم الحديث" أو نحو ذلك.
الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخَبَرَهم.
الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يُعْلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.
الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذلك الرجل معرفة جيدة.
الخامسة: ما دون ذلك.
فالأولى لا تَقِلُّ عن توثيق غيره من الأئمة بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم , والثانية قريب منها , والثالثة مقبولة , والرابعة صالحة , والخامسة لا يُؤْمَنُ فيها الخلل.
(التنكيل 1/ 437) طبع: حديث اكادمى فيصل آباد باكستان ط1 , 1401هـ.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[23 - 12 - 07, 10:34 م]ـ
اختلاف أقوال الأئمة فيه مابين موثق ومتوسط ومكذب يدل على أنه لا يترك حديث جابر جملة وتفصيلاً بحال،إذ لم يتفق الجميع على تركه حتى ترد كل أحاديثه،طيب: ماذا نقول عن جابر إذا روى حديثاً ووافق فيه الثقات؟ هل نرده؟ والقول هكذا برد حديثه مجرد هوى،وإنما الأمر فيه أن نخضع رواياته للسبر والاختبار،ومعرفة نسبة الموافقة والمخالفة للرواة،ثم بعد ذلك نحكم برد رواية أو روايات خالف فيها ولم يتابع عليها،أو توبع من متروك،أو واه.
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[03 - 01 - 08, 08:58 ص]ـ
جزاكم الله لكل خير
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[09 - 01 - 08, 01:14 ص]ـ
يا شيخ عبداللطيف الم يكن رافضيا داعيا الى بدعته ويروى ما يروج بدعته!!!!!!!!!!!!! فهو معروف بكذبه
ثم ان كلامك ان الامام الترمذى ضعفه والامام الترمذى ذكر بعض العلماء كالامام الذهبى انه متساهل!!! حتى الامام الترمذى الذى يخرج للضعفاء فى كتابه ضعفه ثم ان امره قد يخفى على بعض العلماء كشعبة ولكن لا يخفى على الجميع بالطبع فكلامكم محل نظر والرجاء التروى فى هذا الموضوع ومراجعته وشكرا لكم والتهمة بالكذب او الوصف بالكذب وصف يجعل العلماء يتوقفون فى مرويات الراوى الم يكذب فى حديث واحد على الاقل اذن حرصا على السنة لا تقبل كل مروياته فربما كذب فى غيره مع الاعتبار بالطبع انه قد يصدق الكذوب
بانتظار الرد
¥(20/9)
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[09 - 01 - 08, 06:57 م]ـ
انتظر قليلا , بارك الله فيك
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[09 - 01 - 08, 08:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيئ , أبين مكانة الإمام الترمذي والاعتراض عليه , وفيه ما يلي:
1. مدى تساهل الإمام الترمذى
2. الإمام الترمذى وعلم الجرح والتعديل
3. أقسام الرواة عند الإمام الترمذى
4. إختلاف الأئمة فى الرواة وموقف الترمذى
5. الإمام الترمذى وتوثيق الرواة وتجريحهم
ثم الجواب عن أقوالكم:
1. الم يكن رافضيا داعيا الى بدعته ويروى ما يروج بدعته
2. فهو معروف بكذبه
3. ثم ان كلامك ان الامام الترمذى ضعفه والامامالترمذى ذكر بعض العلماء كالامام الذهبى انه متساهل!!!
4. حتى الامام الترمذى الذىيخرج للضعفاء فى كتابه ضعفه
5. ثم ان امره قد يخفى على بعض العلماء كشعبة ولكن لا يخفىعلى الجميع
6. فكلامكم محل نظر
7. والرجاء التروى فى هذا الموضوع ومراجعته وشكرالكم
و المهم: لا أدافع عن الجعفى , و قصدي هو الشغل فى الحديث النبوي الشريف وعلومه , فقط.
مدى تساهل الإمام الترمذى:
قد إعترض الحافظ الذهبى على الإمام الترمذى بأنه يتساهل فى الحكم بالصحة والحسن فيصحح الحديث أو يحسنه ولا يبلغ الحديث تلك الرتبة بل دون ما حكم له الترمذى من الصحة أو الحسن وإذا كان كذلك فلا يحتج بتصحيحه وتحسينه.
قال فى " ميزان الإعتدال":
1) كثير بن عبدالله بن عمرو المزنى المدنى:
قال ابن معين: ليس بشئ. وقال أبوداود: ركن من أركان الكذب وضرب أحمد على حديثه. وقال الدارقطنى وغيره: متروك .... وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة.
وأما الترمذى: فروى من حديثه " الصلح جائز بين المسلمين" وصححه فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذى ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn1)).
والحديث أخرجه الترمذى عن الحسن بن على عن أبى عامر العقدى عن كثير بن عبدالله عن أبيه عن جده الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما والمسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حراما". قال أبوعيسى: هذا حديث حسن صحيح ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn2)).
2) يحيى بن يمان:
عن المنهال بن خليفة قال البخارى فيه نظر عن حجاج بن أرطاة عن عطاء عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل قبرا فأسرج له سراج ... حسنه الترمذى مع ضعف ثلاثة فيه فلا يغتر بتحسين الترمذى فعند المحاقة غالبها ضعاف ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn3)).
والحديث أخرجه الترمذى عن أبى كريب ومحمد بن عمرو السواق عن يحيى بن اليمان بهذا الإسناد نحوه وقال: " وفى الباب عن جابر ويزيد بن ثابت وهو أخوزيد بن ثابت أكبر منه , قال أبوعيسى: حديث ابن عباس حديث حسن" ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn4)).
أقول:
إن تمييز صحيح الحديث من سقيمه عمل جليل لا يقوم به إلا من توفرت لديه أدواته من الإطلاع الواسع على الأحاديث وأسانيدها وأحوال رواتها ومن مهر فى معرفة علل الحديث والغوص وراءها وهذه أمور لا يكمل لها إلا الأفذاذ من المحدثين الكبار , وليس هذا العلم قراءة لكتب الحديث ثم مجرد الرجوع إلى كتب الجرح والتعديل لمعرفة أقوال العلماء وآرائهم فى الرجال كما يتوهم بعض من لا دراية له بحقيقة علم الحديث , والإمام الترمذى قد تعرض فى كتابه لبيان الصحيح من السقيم وما تفرع على ذلك من الفوائد والأبحاث الفنية , وهذا كله إنما يؤتى ثمرته العلمية , وينتفع به إذا كان فى حيز القبول والإعتبار فى نظرالعلم , فمن له حق الحكم على الأحاديث وتعليلها وهل بلغ الترمذى هذه المنزله التى تجعل منه إماما يحتج به فى الحديث؟
فإذا رجعنا إلى التاريخ وكتب الحديث وعلومه نجد العلماء يثنون على أبى عيسى الترمذى يشيدون بعلمه ويصرحون بإمامته فى هذا الفن وأنه من الأئمة الذين يؤخذ عنهم الحديث ويقتدى بهم فيه وينتهى إليهم فيما أشكل منه.
¥(20/10)
قال الإمام ابن الأثير: أحد الأئمة الذين يقتدى بهم فى علم الحديث وأحد العلماء الحفاظ الأعلام ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn5))
وقال البخارى: للترمذى: " ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بى " ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn6)).
فهذه شهادة عظيمة على إمامة الترمذى فى الحديث وفنونه , وأنه حجة فيما يحكم به على الأحاديث من الصحة أو الحسن أو الضعف أو غير ذلك من الأمور الفنية وأنه قدوة فى ذلك يستشهد به ويحتكم إليه. والمقصود فى هذا المقام الذى أنا بصدده هو أن الإمام الترمذى متساهل فى الكلام على الرواة أم لا؟ فلا يسمح هجوم الظروف للتفصيل ولقد أجاب دكتورنورالدين عتر فى كتابه " الإمام الترمذى والموازنة بين جامعه وبين الصحيحين" عن هذا وأجاد.
الإمام الترمذى وعلم الجرح والتعديل:
قد ألفت الكتب فى علم الجرح والتعديل من قبل الإمام الترمذى , وتكلم العلماء فى رواة الحديث , فكان عمله بالنسبة للأكثر الغالب من الرواة نقل أقوال العلماء السابقين عليه والرجوع إليهم فيأخذ ما اتفقوا عليه , حيث لا مناص للعالم من ذلك , والذين اختلفوا فيه من الرواة فالإمام الترمذى تحرى الحق فى خلافهم واجتهد فى ترجيح أقوال بعضهم على بعض , فربما يترجح عنده جرح الراوى وربما يترجح تعديله وقد يجد فى الجرح ما يراه تحاملا غاليا , وقد كان الإمام الترمذى عالما بأسباب الجرح والتعديل وبأحوال الرواة , فأولا نبين أقسام الرواة عند الإمام الترمذى ثم إختلاف الائمة فى الرواة وموقف الترمذى من هذا.
أقسام الرواة عند الإمام الترمذى:
بيّن الإمام الترمذى فى العلل أقسام الرواة وأحكامهم فذكر ثلاثة أقسام ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn7)) وسكت عن قسم رابع ولم يتعرض له ومعرفة هذه الأقسام يعين الباحث على كلامه فى الرواة وفى حكمه على الحديث. وهذه الأقسام هي:
1) من كان متهما فى الحديث فى الكذب او كان مغفلا يخطى الكثير
قال فيه: الذى إختاره أكثر اهل الحديث من الأئمة أن لا يشتغل بالرواية عنه.
مثاله: عطاء بن عجلان.
قال ابن معين والفلاس والجوزجانى: "كذاب". وقال الترمذى: "ذاهب الحديث".
2) من يتهم أو يضعف لغفلته وكثرة خطائه ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn8)).
حكم عليه: بأنه إذا إنفرد بالحديث فلا يحتج به. ومثل له الإمام الترمذى بمثالين:
- محمد بن السائب الكلبى فإنه متهم بالكذب ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn9)).
قال الجوزجاني: كذاب ساقط.
قال الترمذى: تركه أهل العلم بالحديث.
قال الحاكم أبوأحمد والدارقطني والساجي: متروك
قال ابن حجر: متهم بالكذب ورمى بالرفض.
- أبان بن أبى عياش ففيه من الضعف والغفلة" ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn10)).
قال ابن معين وأحمد والفلاس والنسائى والدارقطنى: "متروك الحديث"
وقال أبوحاتم:" متروك الحديث وكان رجلا صالحا ولكنه بلئ بسؤ حفظه"
وقال ابن عدى:" عامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو بيّن الأمر فى الضعف وأرجو أنه لا يتعمد الكذب إلا انه يشبه عليه ويغلط وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق".
3) طائفة من أجلة أهل العلم قد وثقهم قوم بجلالتهم وصدقهم وضعفهم آخرون من قبل حفظهم.
قال فيهم: إذا تفرد أحد من هولاء بحديث ولم يتابع عليه لم يحتج به.
مثاله: " ابن أبى ليلى " ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn11)).
¥(20/11)
قال الترمذى: "من تكلم فى ابن أبى ليلى إنما تكلم فيه من قبل حفظه. وذكر عن الإمام أحمد أنه قال: "ابن أبى ليلى لا يحتج به".فقال: إنما عنى إذا تفرد بالشي وأشد ما يكون هذا إذا لم يحفظ الإسناد فزاد فى الإسناد أو نقص او غير الإسناد أو جاء بما يتغير فيه المعنى فأما من أقام الإسناد وحفظه وغير اللفظ فإن هذا واسع عند أهل العلم إذا لم يتغير المعنى ..... وانه لم يسلم من الخطاء والغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم" ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn12)). وقال الترمذى فيه: " صدوق فقيه ربما يهم" ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn13)).
4) الحفاظ المتقنون الذين يندر أو يقل الغلط والخطاء في حديثهم وهذا هو القسم المحتج به بالاتفاق.
وقد سكت عن هذا القسم للعلم به.
ذكر الحافظ ابن رجب أمثله تحت هذا القسم فقال: قرأت بخط أبى حفص البرمكي الفقيه الحنبلي: ذكرت لأبي الحسن يعني الدارقطني جاء عمرو بن يحي المازني في ذكره الحمار موضع البعير في توجه النبي صلي الله عليه وآله وسلم إلي خيبر وأن أحمد لم يضعفه بذلك. فقال أبوالحسن:" مثل هذا فى الصحابة قال: روى رافع بن عمرو المزنى قال: "رايت النبى صلى الله عليه وسلم يخطب على بغلة بمنى" وروىالناس كلهم خطبة النبى صلى الله عليه وسلم على ناقة أو جمل أفيضعف الصحابى بذلك. وذكر عن أحمد أنه قال:" كان مالك بن أنس من أثبت الناس وكان يخطى" ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn14)).
إختلاف الأئمة فى الرواة وموقف الترمذى:
جاء الترمذى وقد مهد الأمر فى الجرح والتعديل فوجد الثروة العظيمة من كلام العلماء فى الرجال بما هناك من اختلاف أو اتفاق , فقال الإمام الترمذى:" قدإختلف الأئمة من اهل العلم فى تضعيف الرجال كما إختلفوا فيما سوى ذلك من العلم" ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn15)). ثم ذكر هذا الإختلاف ومثل له.
وقد وضح الحافظ ابن رجب كلام الترمذى فبين أقسام الرواة بحسب أحوالهم وأقسامهم بحسب الإختلاف فيهم ومثل لهذه الأقسام المختلفة فقال ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn16)):
إن بعض الرواة يختلف الحفاظ فيه من أي هذه الأقسام هو؟
فمنهم من يختلف فيه هل هو متهم بالكذب أم لا؟
ومنهم من يختلف فيه هل هو ممن غلب على حديثه الغلط أم لا؟
ومنهم من يختلف فيه هل هو ممن كثر غلطه وفحش أم ممن قل خطؤه وندر؟
مثال القسم الأول: وهو من يختلف فيه هل هو متهم بالكذب أم لا؟
" جابر بن يزيد بن الحارث الجعفى "
إختلف الأئمة فى جرحه وتعديله ففريق وثقه وفريق كذبه وفريق توسط فيه.
أما توثيقه:
فوثقه الثورى ووكيع وشعبة وقال: "كان جابر إذا قال حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس". وقال سفيان: "كان جابرا ورعا فى الحديث".
أما جرحه:
فكذبه غير واحد من الأئمة منهم زائدة وابن معين وأبوحنيفة وابن خراش والجوزجانى.
أما التوسط فيه:
فقال ابن عدى بعد سرد أحاديثه: "له حديث صالح ... وقد احتمله الناس".
أما الإمام الترمذى فقد رجّح الجرح على التعديل وضعفه تضعيفا قويا فقال "ضعفوه تركه يحي بن سعيد وعبدالرحمن بن مهدى " وروى فى العلل عن أبى حنيفة "ما رأيت أحدا أكذب من جابر الجعفى" فنقل هذا الطعن الشديد وأقره وضعف أحاديثه فهذا كله يدل على أنه لم يخفف الجرح فيه بل تشدد ولم يتساهل.
مثال القسم الثانى: وهومن يختلف فيه هل هوممن غلب على حديثه الغلط أم لا؟
عبدالله بن محمد بن عقيل.
إختلف الأئمة فيه ففريق وثقه وفريق ضعفه.
أما تضعيفه:
فقال ابن سعد: منكر الحديث لا يحتجون بحديثه.
وقال ابن معين: لا يحتج به.
وقال أبوحاتم: لين الحديث ليس بالقوى ولا ممن يحتج بحديثه.
وقال النسائى: ضعيف.
أما توثيقه:
فقال أحمد وإسحاق والحميدى: يحتج بحديثه.
وقال البخارى: مقارب الحديث.
وقال الحاكم: مستقيم الحديث.
¥(20/12)
والإمام الترمذى تكلم عنه وبين آراء العلماء فيه ورجح جانب التعديل فقال: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه ثم إستشهد بأقوال من عدّله فقال: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدى يحتجون بحديث عبدالله بن محمد بن عقيل قال محمد وهو مقارب الحديث.
وصحح حديثه فى سننه مثل حديث حمنة بنت جحش "كنت إستحاض حيضة كثيرة" فقال:"هذا حديث حسن صحيح" ثم ذكر قول أحمد والبخارى فى تصحيح الحديث دفاعا عن نفسه فقال:"وسألت محمداً عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن صحيح هكذا قال أحمد بن حنبل هو حديث حسن صحيح" ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn17)).
مثال القسم الثالث: وهو من يختلف فيه هل هو ممن كثر غلطه وفحش أم ممن قل خطؤه وندر؟
"عبدالملك بن أبى سليمان".
أخرج له البخارى والمسلم والنسائى وأبوداود والترمذى ووثقه الجماعة إلا شعبة فإنه تكلم فيه والسبب روايته عن عطاء عن جابر حديث الشفعة للغائب أخرجه الترمذى قال: حدثنا قتيبة ثنا خالد بن عبدالله الواسطى عن عبدالملك بن أبى سليمان عن عطاء عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الجار أحق بشفعته ينتظر به وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحد"
وقد تكلم شعبة فيه لأنه خالف الرواية الصحيحة المشهورة عن جابر" أن النبى صلى الله عليه وسلم قضى بالشفعة فى كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة" ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn18)).
نقل الحافظ الزيلعىعن صاحب التنقيح أنه قال:
" واعلم أن حديث عبدالملك بن أبي سليمان حديث صحيح ولا منافاة بينه وبين رواية جابر المشهورة وهي: الشفعة فى كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود فلا شفعة فإن في حديث عبدالملك:’’إذا كان طريقهما واحداً‘‘ وحديث جابر المشهور لم ينف فيه استحقاق الشفعة إلا بشرط تصرف الطرق فيقول: إذا إشترك الجاران في المنافع كالبئر أو السطح أو الطريق فالجار أحق بصقب جاره لحديث عبدالملك وإذا لم يشتركا في شئ من المنافع فلا شفعة لحديث جابر المشهور. وطعن شعبة في عبدالملك بسبب هذا الحديث لا يقدح فيه فإنه ثقة وشعبة لم يكن من الحذاق في الفقه ليجمع بين الأحايث إذا ظهر تعارضها إنما كان حافظا وغير شعبة إنما طعن فيه تبعاً لشعبة وقد إحتج بعبدالملك مسلم في صحيحه واستشهد به البخاري ويشبه أن يكونا إنما لم يخرجا حديثه هذا لتفرده وإنكار الأئمة عليه فيه وجعله بعضهم رأيا لعطاء أدرجه عبدالملك في الحديث. ووثقه أحمد والنسائي وابن معين والعجلي وقال الخطيب: لقد أساء شعبة حيث حدث عن محمد بن عبيدالله العرزمي وترك التحديث عن عبدالملك بن أبي سليمان فإن العرزمي لم يختلف أهل الأثر في سقوط روايته وعبدالملك ثناؤهم عليه مستفيض" ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn19)).
فالحاصل:
أن الترمذى دافع عنه وعن حديثه وحصل من هذا أن الإمام الترمذى لم يكن غافلا عن هذه الطعون بل كان عالما بها وبما قيل في هذا الحديث ولذا حسن حديثه ودافع عنه بذكرتوثيقه بنقل أقوال الأئمة فيه. ولا يسع الباحث إلا أن يصوب موقف الترمذى فى هذا المقام , فقال: "هذا حديث حسن غريب ولا نعلم أحدا روى هذا الحديث غير عبدالملك ابن أبى سليمان عن عطاء عن جابروقد تكلم شعبة فى عبدالملك من أجل هذا الحديث وعبدالملك ثقة مأمون عند أهل الحديث لا نعلم أحدا تكلم فيه غير شعبة من أجل هذا الحديث وقد روى وكيع عن شعبة عن عبدالملك هذا الحديث , وروى عن ابن المبارك عن سفيان الثورى قال: عبدالملك بن أبى سليمان ميزان يعنى فى العلم" ([20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn20)).
الإمام الترمذى وتوثيق الرواة وتجريحهم:
¥(20/13)
وثق الإمام الترمذى فى سننه بعض الرواة وجرحهم آخرين , وعدد الذين وثقهم قليل بالنسبة الذين جرحهم , فعدد الذين وثقهم " واحد وخمسين" وعدد الذين جرحهم " إثنين وتسعين" , والإمام الترمذى منصف فى التعديل قد وافق الجمهور فى توثيق الرواة ([21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn21)) فان وثق الجمهورالراوى بأعلى أقوال التوثيق فكذلك الترمذى وثقه فى تلك المرتبة.
مثاله: " خالد بن الحارث "
وثقه الإمام الترمذى بقوله ثقة مأمون
وقال أحمد: إليه المنتهى فى التثبت بالبصرة
وقال النسائى وابن حجر: ثقة ثبت.
والترمذى لا يتأثر عن المتشددين فى توثيق الرواة فما دام يمكن توثيق الراوى يوثقه ويدافع عنه , كما سبق فى الكلام عن عبدالله بن محمد وعبدالملك بن أبى سليمان.
وقد خالف الجمهور فى يحيى الجابر, فقد وثقه الإمام الترمذى وضعفه الآخرون , وكذلك خالفهم فى عبدالله بن المثنى , فقد وثقه الترمذى على الإطلاق وما وافق فيه أحدا من المتقدين والرجل ضابط فى حديث آل بيته فقط وأخرج له البخارى من حديثه عن آل بيته , وأظن أنه لما راى احتجاج البخارى به فوثقه.
والإمام الترمذى يتساهل فى تجريح الرواة فيأتى بلفظ لا يدل صراحة على درجة الراوى فإنه يقول فى الذى جرح جرحا شديدا "يضعف" مثلا أشعث بن سعيد السمان قال فيه غير واحد"متروك" والحارث الأعور كذبه غير واحد ويقول الترمذى فيهما " يضعف" فلا يصدر فى مثلهما لفظ دال على الجرح الشديد , وعلى مرتبة هولاء الرواة ــ وقد تكلم فى سننه عن الذين اتهموا بالكذب وعددهم" سبعة عشر" والذين اتهموا بالوضع " خمسة" وعدد المتروكين "تسعة عشر" ــ وهذا يتعلق بألفاظه وإلا فهويروى غالبا بعد ذكر قوله أقوال العلماء فيعلم به درجة الراوى صراحة مثل جابر بن يزيد قال فيه: ضعفوه تركه يحي بن سعيد وابن مهدى. والحسن بن عمارة قال فيه: ضعيف ضعفه شعبة وتركه عبدالله ابن المبارك.
الجواب عن أقوالكم:
فقولكم: الم يكن رافضيا داعيا الى بدعته ويروى ما يروج بدعته
أقول: الجواب عن هذا القول , يمكن بعد دراستكم للبحث التالي: (وسوف أجيب عن هذا بتوفيق الله عز وجل)
المعتزلة والقدرية فى رجال الصحيحين وسنن الأربعة (جميع الرواة 28)
1) عمرو بن عبيد بن باب، و يقال ابن كيسان، التميمى مولاهم، أبو عثمان البصرى (شيخ القدرية و المعتزلة)
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
توفي:143 هـ أو قبلها
روى له: قد فق (أبو داود في القدر - ابن ماجه في التفسير)
رتبته عند ابن حجر: المعتزلى المشهور، كان داعية إلى بدعته، اتهمه جماعة مع أنه كان عابدا. ([22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn22))
رتبته عند الذهبي: عمرو بن عبيد بن باب التيمي مولاهم أبو عثمان البصري رأس المعتزلة الضال مع زهده روى عن الحسن وأبي العالية وغيرهما وعنه الحمادان والقطان وعلي بن عاصم كذبه أيوب وحميد الطويل فمن بعدهما. ([23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn23))
أقوال العلماء: ([24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn24))
قال عمرو بن علي: متروك الحديث صاحب بدعة وقال أيضا كان يحيى بن سعيد يحدثنا عنه ثم تركه
وقال أبو حاتم متروك الحديث
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه
وقال الميموني عن أحمد بن حنبل ليس بأهل أن يحدث عنه
وقال الدوري عن ابن معين ليس بشئ.
وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة عن يونس بن عبيد كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث
وقال عفان عن حماد بن سلمة كان حميد من أكفهم عنه قال لي يعني مع ذلك لا تأخذ عن هذا شيئا فإنه يكذب على الحسن وقال ابن عون عمرو بن عبيد يكذب على الحسن
وقال معاذ قلت لعوف إن عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن بكذا قال كذب والله عمرو
وقال نعيم بن حماد قلت لابن المبارك لاي شئ تركوا عمرو بن عبيد قال ان عمرا كان يدعو إلى القدر
وقال ابن عيينة رأى الحسن عمرو بن عبيد فقال هذا سيد شباب أهل البصرة ما لم يحدث
وقال فهد بن حيان عن سعيد ابن أبي راشد المازني سمعت الحسن يقول نعم الفتى عمرو بن عبيد ما لم يحدث قال فأحدث والله أعلم الحدث.
¥(20/14)
قال الخطيب كان يسكن البصرة وجالس الحسن وحفظ عنه واشتهر بصحبته ثم ازاله واصل بن عطاء عن مذهب أهل السنة فقال بالقدر ودعا إليه واعتزل أصحاب الحسن وكان له سمت وإظهار زهد ويقال إنه هو وواصل ولدا جميعا سنة (30).
قيل لايوب ان عمرو بن عبيد روى عن الحسن لا يجلد السكران من النبيذ فقال أيوب كذاب أنا سمعت الحسن يقول يجلد السكران من النبيذ.
وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والعبادة إلى أن أحدث ما أحدث فاعتزل مجلس الحسن وجماعة معه فسموا المعتزلة وكان يشتم الصحابة ويكذب في الحديث وهمالا تعمدا والكلام فيه والطعن عليه كثير جدا.
مروياته:
صحيح البخاري:
قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال: خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال أين تريد؟ قلت أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ([25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn25))
قال الحافظ: ([26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn26))
قوله (عن رجل لم يسمه) هو عمرو بن عبيد شيخ المعتزلة وكان سيئ الضبط، هكذا جزم المزي في التهذيب بأنه المبهم في هذا الموضع، وجوز غيره كمغلطاي أن يكون هو هشام بن حسان وفيه بعد.
وقال فى مقدمة الفتح: ([27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn27))
عن رجل لم يسمه هو عمرو بن عبيد رأس الاعتزال وإنما ساق الحديث من طريقه ليبين غلطه فيه.
وقال فى تهذيب التهذيب: ([28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn28))
وروى (خ) في الفتن من صحيحه عن الحجبي عن حماد بن زيد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة الحديث فقيل ان الرجل المكنى عنه هو عمرو بن عبيد.
قلت: لم يخرج البخاري هذا الاسناد للاحتجاج وإنما أخرجه ليبين أنه غلط يظهر ذلك من سياقه فإنه قال حدثنا عبدالله بن عبد الوهاب ثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاسقبلني أبو بكرة فقال أين تريد قلت أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تواجه المسلمان بسيفيهما الحديث.
قال حماد بن زيد فذكرت هذا الحديث لايوب ويونس ابن عبيد وأنا أريد أن يحدثاني به فقالا إنما روى هذا الحديث الحسن عن الاحنف بن قيس عن أبي بكرة.
حدثنا سليمان يعني ابن حرب ثنا حماد يعني ابن زيد بهذا.
وقال مؤمل يعني ابن اسماعيل ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب ويونس وهشام ومعلى بن زياد عن الحسن عن الاحنف عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به ورواه معمر عن أيوب.
فهذا كما ترى لم يقصد البخاري منه إلا رواية حماد عن يونس وأيوب عن الحسن عن الاحنف عن أبي بكرة وهي الرواية المتصلة الصحيحة ولم يقصد الرواية المبهمة المنقطعة ولم يسقها إلا في ضمن القصة فلا يقال في مثل هذا ان البخاري اخرج عن عمرو بن عبيد وابهمه بل الظاهر ان حماد بن زيد هو الذي تعمد عدم تسميته وقصد التنبيه على سوء حفظه بكونه جعل القصة التي للاحنف للحسن وهذا واضح بين بحمد الله.
قال أحمد: ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn29))
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا رجل والرجل كان يسمى في كتاب أبي عبد الرحمن عمرو بن عبيد قال ثنا أبو رجاء العطاردي عن عمران بن حصين قالما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر مأدوم حتى مضى لوجهه صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عبد الرحمن وكان أبي رحمه الله قد ضرب على هذا الحديث في كتابه فسألته فحدثني به وكتب عليه صح صح قال أبوعبد الرحمن إنما ضرب أبي على هذا الحديث لأنه لم يرض الرجل الذي حدث عنه يزيد.
تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف جدا
سنن الدارمي:
أخرج الإمام الدارمي فى سننه عن طريق عمرو بن عبيد عن الحسن فتاواه فقط , وما أخرج عن طريقه حديثا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
¥(20/15)
وأقول: أن الإمام ذكره إضطرارا , كأنه وجد هذه الروايات عند أحد عن الحسن غير عمرو هذا , ويظهر من صنيع الإمام أنه أبهمه , فقد روى فى سننه عن عمرو بن كثير عن الحسن وعن عمرو بن دينار عن الحسن وعن عمرو بن عبيد عن الحسن , فإذا يروي عن ابن كثير وابن دينار فيصرح مع ذكر الأب , وإذا يروي عن عمرو بن عبيد فلا يصرح.
2) إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى: سمعان الأسلمى مولاهم، أبو إسحاق المدنى، و قيل إبراهيم بن محمد بن أبى عطاء (أخو سحبل)
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
الوفاة: 184 هـ و قيل 191 هـ
روى له: ابن ماجه
رتبته عند ابن حجر: متروك ([30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn30))
رتبته عند الذهبي: قال البخارى: جهمى تركه ابن المبارك و الناس، و قال أحمد: قدرى معتزلى جهمى كل بلاء فيه، و قال يحيى القطان: كذاب
روى عن الزهري ويحيى بن سعيد الانصاري وصالح مولى التوأمة ومحمد بن المنكدر وموسى بن وردان واسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة وغيرهم.
وعنه ابراهيم بن طهماز ومات قبله والثوري وهو أكبر منه وكنى عن اسمه وابن جريج وكنى جده أبا عطاء والشافعي وسعيد بن أبي مريم وأبو نعيم والحسن بن عرفة وهو آخر من روى عنه.
أقوال العلماء: ([31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn31))
قال يحيى بن سعيد القطان سألت مالكا عنه أكان ثقة قال لا ولا ثقة في دينه
وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه كان قدريا معتزليا جهميا كل بلاء فيه
وقال أبو طالب عن أحمد لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.
وقال بشر بن المفضل سألت فقهاء أهل المدينة عنه فكلهم يقولون كذاب
وقال علي ابن المديني عن يحيى بن سعيد كذاب
وقال المعطي عن يحيى بن سعيد كنا نتهمه بالكذب
وقال البخاري جهمي تركه ابن المبارك والناسكان يرى القدر
قال يحيى: كان فيه ثلاث خصال كان كذابا وكان قدريا وكان رافضيا
وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال الربيع سمعت الشافعي يقول كان ابراهيم بن أبي يحيى قدريا
وقال ابن حبان كان يرى القدر ويذهب إلى كلام جهم ويكذب في الحديث
وقال عبد الرزاق ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه.
وقال العجلي كان قدريا معتزليا رافضيا وكان من احفظ الناس وكان قد سمع علما كثيرا وقرابة كلهم ثقات وهو غير ثقة ثم نقل عن ابن المبارك كان مجاهرا بالقدر وكان صاحب تدليس.
عن عبد الوهاب بن موسى الزهري قال لي اسماعيل بن عيسى العباسي وكان من اورع من رأيت قال لي ابراهيم بن أبي يحيى غلامك خير من أبي بكر وعمر
وفي سؤالات الآجري أبا داود عنه كان رافضيا شتاما مأبونا ([32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn32))
وقال البزار كان يضع الحديث وكان يوضع له مسائل فيضع لها اسنادا وكان قدريا
مروياته:
قال القزويني: حدثنا أحمد بن يوسف. حدثنا عبد الرزاق. قال أنبأنا ابن جريج. ح وحدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر. قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء عن موسى بن وردان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات مريضا مات شهيدا ووقي فتنة القبر وغدي وريح عليه برزقه من الجنة. ([33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn33))
قال الشيخ الألباني: ضعيف جدا
قال السندي قال السيوطي هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأعله ب - (إبراهيم ابن محمد بن أبي يحيى الأسلمي) فإنه متروك. قال وقال أحمد بن حنبل إنما هو من مات مرابطا.
ثم قال في الزوائد في إسناده إبراهيم بن محمد. كذبه مالك ويحيى بن سعيد القطان وابن معين. وقال الإمام أحمد بن حنبل قدري معتزلي جهمي كل بلاء فيه. وقال البخاري جهمي تركه ابن المبارك والناس. فقد كذبه مالك وابن معين.
3) حمزة بن نجيح، أبو عمارة، و يقال أبو عمار، البصرى
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
روى له: بخ (البخاري في الأدب المفرد)
¥(20/16)
رتبته عند ابن حجر: لين رمى بالاعتزال ([34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn34))
أقوال العلماء: ([35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn35))
روى عن الحسن البصري ومسلمة أو سلمة بن أبي حبيب.
وعنه بشر بن منصور وجعفر بن سليمان الضبعي وعلي بن الحسن بن شقيق وموسى بن اسماعيل وقال كان معتزليا
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف
وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال الازدي ضعيف
وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان قدريا.
قلت (الحافظ): وضعفه العجلي وقال أبو أحمد الحاكم يقال كان معتزليا.
حديثه في الأدب المفرد:
حدثنا موسى قال حدثنا حمزة بن نجيح أبو عمارة قال سمعت الحسن يقول: لقد عهدت المسلمين وإن الرجل منهم يصبح فيقول يا أهلية يا أهلية يتيمكم يتيمكم يا أهلية يا أهلية مسكينكم مسكينكم يا أهلية يا أهلية جاركم جاركم وأسرع بخياركم وأنتم كل يوم ترذلون وسمعته يقول وإذا شئت رأيته فاسقا يتعمق بثلاثين الفا إلى النار ماله قاتلة الله باع خلاقة من الله بثمن عنز وإن شئت رأيته مضيعا مريدا في سبيل الشيطان لا واعظ له من نفسه ولا من الناس. قال الشيخ الألباني: ضعيف ([36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn36))
4) سهل بن أبى الصلت العيشى البصرى السراج
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
روى له: قد (أبو داود في القدر)
رتبته عند ابن حجر: صدوق له أفراد، كان القطان لايرضاه ([37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn37))
أقوال العلماء: ([38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn38))
روى عن الحسن وأيوب وابن سيرين وحميد بن هلال.
وعنه أبو قتيبة سلم بن قتيبة وأبو عامر العقدي وابن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو داود الطيالسي وأبو عاصم ومسلم بن ابراهيم وأبو سلمة موسى بن اسماعيل وغيرهم.
قال عمرو بن علي: عن يحيى بن سعيد روى شيئا منكرا انه رأى الحسن يصلي بين سطور القبور.
قال عمرو ابن علي: وقد روى أنكر من هذا عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يجز طلاق المريض.
وقال احمد: قال يزيد بن هارون كان سهل بن أبي الصلت معتزليا وكنت اصلي معه في المسجد ولا اسمع منه
قال احمد ولم يكن به بأس
وقال عبدالله بن احمد عن ابن معين ليس به بأس
وقال البخاري ومسلم كان ثقة
وكذا قال الآجري عن أبي داود وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وعلق البخاري آثارا عن الحسن وجدناها موصولة من طريق سهل هذا عنه منها في سورة الرحمن فبأي آلاء.
ومنها في سورة المزمل منفطر به. كذلك واكثر ما يأتي في الروايات سهل السراج
وقال الدوري عن ابن معين ثقة
وقال ابن عدي هو في عداد من يجمع حديثه من شيوخ أهل البصرة وهو غريب الحديث واحاديثه المسندة لا بأس بها
وقال الساجي صدوق كان يحيى ابن سعيد لا يرضاه.
مروياته:
روي له أحمد: ([39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn39))
18008 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب قال أخبرني سهل بن أبي الصلت قال سمعت الحسن يقول: ان عليا بعث إلى محمد بن مسلمة فجيء به فقال ما خلفك عن هذا الأمر قال دفع الي بن عمك يعني النبي صلى الله عليه وسلم سيفا فقال قاتل به ما قوتل العدو فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ثم الزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة قال خلوا عنه. تعليق شعيب الأرنؤوط: حسن بمجموع طرقه.
5) الفضل بن دلهم الواسطى ثم البصرى، القصاب
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
روى له: د ت ق (أبو داود - الترمذي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: لين و رمى بالاعتزال ([40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn40))
أقوال العلماء: ([41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn41))
روى عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين وأبي نضرة وثابت وقتادة وعوف الاعرابي
¥(20/17)
روى عنه ابن المبارك ووكيع ومحمد بن القاسم الاسدي ومحمد بن خالد الوهبي وهشام ابنالوليد المخزومي ويزيد بن هارون.
قال عبد الله ابن أحمد: وجدت بخط أبي قال يزيد بن هارون كان الفضل بن دلهم عندنا قصابا شاعرا معتزليا.
وقال الحلواني عن أحمد كان لا يحفظ وذكر أشياء أخطأ فيها
وقال عباس الدوري سألت ابن معين عن حديثه كيف هو فقال صالح
وقال ابن أبي خيثمة سئل يحيى عن الفضل بن دلهم عن الحسن فقال ضعيف
وقال أبو داود ليس بالقوي ولا بالحافظ
وقال علي بن الجنيد في القلب من أحاديثه شئ.
وقال الآجري عن أبي داود كان معتزليا له رأي سوء وقال مرة زعموا أنه كان له مذهب ردئ
وقال أبو الحسن بن العبد عن أبي داود حديثه منكر وليس هو برضى
وقال أبو الفتح الازدي ضعيف جدا ووثقه وكيع.
أقول: وقال أبوداود فى سننه: الفضل بن دلهم ليس بالحافظ كان قصابا بواسط. ([42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn42))
مروياته:
أخرج له أبوداود حديثين:
الرواية الأولى: ([43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn43)) قال الشيخ الألباني: ضعيف
قال: حدثنا محمد بن عوف الطائي ثنا الربيع بن روح بن خليد ثنا محمد بن خالد قال ثنا الفضل بن دلهم الواسطي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا " قلت يا أبا حمزة وما الخريف؟ قال العام. قال أبو داود والذي تفرد به البصريون منه العيادة وهو متوضىء.
الرواية الثانية: ([44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn44)) قال الشيخ الألباني: ضعيف
قال: حدثنا محمد بن عوف الطائي ثنا الربيع بن روح بن خليد ثنا محمد بن خالد يعني الوهبي ثنا الفضل بن دلهم عن الحسن عن سلمة بن المحبق عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث: فقال ناس لسعد بن عبادة يا أبا ثابت قد نزلت الحدود لو أنك وجدت مع امرأتك رجلا كيف كنت صانعا؟ قال كنت ضاربهما بالسيف حتى يسكتا أفأنا أذهب فأجمع أربعة شهداء؟ فإلى ذلك قد قضى الحاجة فانطلقوا فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يارسول الله ألم تر إلى أبي ثابت قال كذا وكذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كفى بالسيف شاهدا " ثم قال " لا لا أخاف أن يتتايع (هو التمادي في الشر والفساد والتهافت فيهما) فيها السكران والغيران "
قال أبو داود روى وكيع أول هذا الحديث عن الفضل بن دلهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هذا إسناد حديث ابن المحبق أن رجلا وقع على جارية امرأته. قال أبو داود الفضل بن دلهم ليس بالحافظ كان قصابا بواسط.
وأخرج له الترمذي حديثين:
الحديث الأول: ([45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn45)) قال الشيخ الألباني: ضعيف الإسناد جدا
حدثنا عبد الأعلى بن واصل الكوفي حدثنا محمد بن القاسم الأسدي عن الفضل بن دلهم عن الحسن قال سمعت أنس بن مالك يقول: لعن رسول الله صلى الله عليه سولم ثلاثة رجل أم قوما له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجل سمع حي على الفاح ثم لم يجب.
قال أبو عيسى حديث أنس لا يصح لأنه قد روي هذا الحديث عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
الحديث الثاني: ([46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn46)) قال الشيخ الألباني: ضعيف
حدثنا عبد الأعلى بن واصل حدثنا محمد بن القاسم الأسدي حدثنا الفضل بن دلهم حدثنا عوف عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا القرآن والفرائض وعلموا الناس فإني مقبوض.
قال أبو عيسى هذا حديث فيه اضطراب وروى أبو أسامة هذا الحديث عن عوف عن رجل عن سليمان بن جابر عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا بذلك الحسين بن حريث أخبرنا أبو أسامة عن عوف بهذا بمعناه.
وأخرج له ابن ماجة حديثا واحدا:
¥(20/18)
حدثنا علي بن محمدثنا وكيع عن الفضل بن دلهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق قال قيل لأبي ثابت سعد بن عبادة حن نزلت آية الحدود وكان رجلا غيورا أرأيت لو أنكوجدت مع امرأتك رجلا أي شيء كنت تصنع؟ قال كنت ضاربهما بالسيف أنتظر حتى أجىء بأربعة ... الحديث ([47] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn47)) قال الشيخ الألباني: ضعيف.
ثم وجدت بعض الرجال رموا بالقدروكلهم ممن روى له
الشيخان أو أحدهما
6) بشر بن السرى البصرى، أبو عمرو الأفوه (سكن مكة، و سمى الأفوه لأنه كان يتكلم بالمواعظ)
الطبقة: 9: من صغار أتباع التابعين
الوفاة: 195 أو 196 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة متقن واعظ طعن فيه برأى جهم، ثم اعتذر و تاب ([48] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn48))
7) ثور بن يزيد بن زياد الكلاعى، و يقال الرحبى، أبو خالد الشامى الحمصى
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
الوفاة: 150 هـ و قيل 153 أو 155 هـ بـ بيت المقدس
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر ([49] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn49))
رتبته عند الذهبي: الحافظ. . ثبت، لكنه قدرى ([50] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn50))
قال أحمد بن حنبل: كان ثور يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه. ([51] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn51))
8) حسان بن عطية المحاربى مولاهم، أبو بكر الشامى الدمشقى
الطبقة: 4: طبقة تلى الوسطى من التابعين
الوفاة: بعد 120 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة فقيه عابد ([52] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn52))
رتبته عند الذهبي: ثقة عابد نبيل، لكنه قدرى ([53] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn53))
9) الحسن بن ذكوان، أبو سلمة البصرى (و ليس بأخى الحسين بن ذكوان)
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
روى له: خ د ت ق (البخاري - أبو داود - الترمذي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: صدوق يخطىء، و رمى بالقدر، و كان يدلس ([54] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn54))
رتبته عند الذهبي: قال النسائى: ليس بالقوى ([55] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn55))
10) زكريا بن إسحاق المكى
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة رمى بالقدر ([56] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn56))
11) سالم بن عجلان الأفطس القرشى الأموى مولاهم أبو محمد الجزرى الحرانى، مولى محمد بن مروان بن الحكم (يقال إنه من سبى كابل)
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة: 132 هـ
روى له: خ د س ق (البخاري - أبو داود - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة رمى بالإرجاء ([57] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn57))
12) سلام بن مسكين بن ربيعة الأزدى النمرى البصرى، أبو روح، و يقال سليمان
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
الوفاة: 167 هـ
روى له: خ م د س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة رمى بالقدر ([58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn58))
¥(20/19)
رتبته عند الذهبي: أحد ثقات البصريين، لكنه يرمى بالقدر ([59] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn59))
13) سيف بن سليمان، و يقال: ابن أبى سليمان، المخزومى مولاهم، أبو سليمان المكى (سكن البصرة)
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة: 150 هـ أو بعدها بـ مكة
روى له: خ م د س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت رمى بالقدر ([60] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn60))
14) شبل بن عباد المكى القارىء (صاحب عبد الله بن كثير)
الطبقة: 5: من صغار التابعين
الوفاة: 148 هـ أو بعدها (قيل ذلك)
روى له: خ د س فق (البخاري - أبو داود - النسائي - ابن ماجه في التفسير)
رتبته عند ابن حجر: ثقة رمى بالقدر ([61] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn61))
15) عبد الله بن عمرو بن أبى الحجاج: ميسرة، التميمى المنقرى مولاهم، أبو معمر المقعد البصرى
الطبقة: 10: كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة: 224 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت رمى بالقدر ([62] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn62))
16) عبد الله بن أبى لبيد المدنى أبو المغيرة مولى الأخنس بن شريق الثقفى حليف بنى زهرة (كان من عباد أهل المدينة قدم الكوفة)
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة: 100 و بضع و ثلاثون هـ
روى له: خ م د س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة رمى بالقدر ([63] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn63))
17) عبد الله بن أبى نجيح: يسار المكى، أبو يسار الثقفى مولاهم، مولى الأخنس بن شريق الثقفى
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة: 131 هـ أو بعدها
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة رمى بالقدر، و ربما دلس ([64] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn64))
رتبته عند الذهبي: ذكره الجوزجانى فيمن رمى بالقدر ([65] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn65))
18) عبد الأعلى بن عبد الأعلى بن محمد و قيل ابن شراحيل، القرشى البصرى السامى، أبو محمد، و لقبه أبو همام
الطبقة: 8: من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة: 189 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ([66] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn66))
رتبته عند الذهبي: قال أحمد: كان يرى القدر. ([67] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn67))
19) عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة القرشى العامرى المدنى و يقال الثقفى، و يقال له عباد بن إسحاق
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
روى له: بخ م د ت س ق (البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: صدوق رمى بالقدر ([68] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn68))
رتبته عند الذهبي: قال أبو داود: قدرى ثقة , و ضعفه بعضهم ([69] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn69))
20) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التميمى العنبرى مولاهم، أبو عبيدة التنورى البصرى (والد عبد الصمد بن عبد الوارث)
الطبقة: 8: من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة: 180 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
¥(20/20)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت رمى بالقدر و لم يثبت عنه ([70] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn70))
رتبته عند الذهبي: إليه المنتهى في التثبت، إلا أنه قدري متعصب لعمرو بن عبيد. ([71] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn71))
21) عطاء بن أبى ميمونة: منيع البصرى، أبو معاذ، مولى أنس أو عمران بن حصين (والد أبراهيم و روح)
الطبقة: 4: طبقة تلى الوسطى من التابعين
الوفاة: 131 هـ بـ البصرة
روى له: خ م د س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة، رمى بالقدر ([72] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn72))
رتبته عند الذهبي: قال أبو إسحاق الجوزجانى: كان رأسا في القدر. قلت (الطبري): قدري صغير، وحديثه في الصحيحين ([73] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn73))
22) العلاء بن الحارث بن عبد الوارث الحضرمى، أبو وهب و يقال أبو محمد، الشامى الدمشقى
المولد: 66 هـ
الطبقة: 5: من صغار التابعين
الوفاة: 136 هـ
روى له: م د ت س ق (مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: صدوق فقيه لكن رمى بالقدر و قد اختلط ([74] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn74))
23) عوف بن أبى جميلة العبدى الهجرى، أبو سهل البصرى، المعروف بالأعرابى (و لم يكن أعرابيا)
المولد: 60 هـ أو 61 هـ
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة: 146 هـ أو 147 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة رمى بالقدر و بالتشيع ([75] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn75))
24) كهمس بن المنهال السدوسى، أبو عثمان البصرى اللؤلؤى
الطبقة: 9: من صغار أتباع التابعين
روى له: خ (البخاري)
رتبته عند ابن حجر: صدوق، رمى بالقدر ([76] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn76))
25) محمد بن سواء بن أبى كردم: عنبر السدوسى العنبرى، أبو الخطاب البصرى المكفوف (عم محمد بن ثعلبة بن سواء)
الطبقة: 9: من صغار أتباع التابعين
الوفاة: 187 هـ أو 189 هـ
روى له: خ م خد ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود في الناسخ والمنسوخ - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: صدوق، رمى بالقدر ([77] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn77))
26) هارون بن موسى الأزدى العتكى مولاهم، أبو عبد الله، و يقال أبو موسى، النحوى البصرى الأعور (صاحب القراءة)
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
روى له: خ م د ت س (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: ثقة مقرىء إلا أنه رمى بالقدر ([78] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn78))
27) هشام بن أبى عبد الله: سنبر الدستوائى، أبو بكر البصرى، الربعى و قيل الجحدرى، و يقال له صاحب الدستوائى
المولد: 76 هـ تقريبا
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
الوفاة: 154 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت، و قد رمى بالقدر ([79] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn79))
28) يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمى، أبو عبد الرحمن الدمشقى البتلهى القاضى (من أهل بيت لهيا، و هى قرية بالقرب من دمشق)
المولد: 103 هـ (و قيل غير ذلك)
الطبقة: 8: من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة: 183 هـ (على الصحيح)
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة رمى بالقدر ([80] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn80))
قولكم: فهو معروف بكذبه
¥(20/21)
أقول: صحيح فى ضوء قول الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى أما فى قول الإمامين شعبة والثوري فليس الأمر هكذا , كما قلتم (الم يكذب فى حديث واحد على الاقل) وهل عندكم مثال لهذا الحديث الموضوع؟ قولكم: ثم ان كلامك ان الامام الترمذى ضعفه والامامالترمذى ذكر بعض العلماء كالامام الذهبى انه متساهل!!!
أقول: قد بينت مكانة الإمام الترمذي فى الجرح والتعديل.
قولكم: حتى الامام الترمذى الذىيخرج للضعفاء فى كتابه ضعفه
أقول: نعم يخرج للضعفاء لغرض من الأغراض , والمقلد لا يبحث.
قولكم: ثم ان امره قد يخفى على بعض العلماء كشعبة ولكن لا يخفىعلى الجميع
أقول: هذا قول لم يسبق إليه أحد , وكيف يخفى على شعبة بن الحجاج الإمام الناقد البصير , وقد عاصره فقد توفي الإمام شعبة (سنة: 0 16هـ) و الجعفى (سنة: 120هـ) وقد أخذ عنه شعبة رحمه الله.
قولكم: فكلامكم محل نظر
أقول: نعم , كل يؤخذ ويرد إلا صاحب هذا القبر , وأشار الإمام إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
قولكم: والرجاء التروى فى هذا الموضوع ومراجعته وشكرالكم
أقول: إن شاء الله , وجزاكم الله
([1]) ميزان الإعتدال (2/ 354)
([2]) سنن الترمذى (1/ 251)
([3]) ميزان الإعتدال (3/ 307)
([4]) سنن الترمذى (1/ 204)
([5]) جامع الأصول (2/ 114).
([6]) تهذيب التهذيب (9/ 389).
([7]) كتاب العلل (2/ 234).
([8]) قال ابن رجب بعد القسمين الأولين: ويحتمل أن يكون مراده سقوط حديث من جمع بين الوصفين معاً الغفلة وكثرة الخطا دون من كان فيه أحدهما. أما الغفلة المجردة مع قلة الخطاء أو كثرة الخطاء لسوء الحفظ دون الغفلة ويكون ذلك قولا ثالثا في المسألة. (شرح العلل:1/ 113_114).
قال عتر: التحقيق في هذا المقام أنه لا إشكال في كلام الترمذي ... وذلك أن التحقيق فيمن ضعف لغفلته أو سوء حفظه أنه ينقسم إلي مرتبتين نوضحهما بضابط يسهل الرجوع إليه.
أما المرتبة الأولى: فهى مرتبة من كثرخطؤه لكن لم تفحش غفلته ولم يكن الغالب على حديثه الخطاء فهذا ضعيف لا يحتج به لكن لا يترك حديثه. والضابط لهذا النوع أن يكون من المراتب التى يعتبر بها من مراتب الجرح والتعديل وحديث هذا النوع يعتضد بوروده من طريق أخرى مثله أو أقوى منه فيرتقى إلى الحسن لغيره كما هو مقرر عند اهل الحديث مثل ابن لهيعة.
أما المرتبة الأخرى: فهى مرتبة من كان الغالب عليه الخطاء لفحش غفلته أو سوء حفظه جدا وهذا يترك حديثه وضابط هذه المرتبة أن يكون الراوى من مراتب الجرح التى لا يعتبر بها. (حاشية شرح علل الترمذى 1\ 114).
([9]) سيأتى ترجمته فى الفصل الثالث.
([10]) ترجمته: د. أبان بن أبى عياش فيروز أبوإسماعيل مولى عبدالقيس البصرى مات 138 روى عن: أنس وسعيد بن جبير. وروى عنه: أبو إسحاق الفزارى ويزيد بن هارون. راجع (تهذيب التهذيب1/ 100) وتقريب التهذيب (87)
ومختصرالكامل (121) لأحمد بن على المقريزى. طبع دارالكتب العلمية بيروت. ط/1, 2003.
([11]) هو محمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى أبو عبدالرحمن الأنصارى الكوفى من السابعة مات سنة ثمان واربعين.
أنظر (تهذيب الكمال6/ 402).
([12]) كتاب العلل (2/ 235).
([13]) سنن الترمذى (1/ 301)
([14]) شرح علل الترمذى (1/ 160)
([15]) كتاب العلل (2/ 237).
([16]) شرح علل الترمذى (1/ 324).
([17]) سنن الترمذى (1/ 33).
([18]) سنن الترمذى (1/ 254 - 255).
([19]) نصب الراية (4/ 174) طبع دار نشر الكتب الإسلامية لاهور با كستان.
([20]) سنن الترمذى (1/ 253).
([21]) إلا ما أخطاء فى بعض الأماكن , وهذا الخطاء القليل هو حكم البشرية فان عمل البشر مهما سما وكمل لا يخلو من نقد , ولم يخل أحد من الأعلام من نقد , فلم يضر ذلك فى الإحتجاج بهم والأخذ عنهم.
([22]) تقريب التهذيب (ص424)
([23]) ميزان الإعتدال (3/ 221)
([24]) تهذيب التهذيب (8/ 62)
([25]) باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما.
([26]) فتح الباري: (13/ 32)
([27]) مقدمة الفتح: (340)
([28]) تهذيب التهذيب: (8/ 62)
([29]) مسند أحمد (40/ 439) (4/ 441)
([30]) تقريب التهذيب (ص 93)
([31]) تهذيب التهذيب (1/ 137)
([32]) قال صاحب القاموس: (ص1515) يقال ابنه بشئ يأبنه اتهمه فهو مأبون بخير أو شر فان أطلقت فقلت مأبون فهو للشر. اه
([33]) سنن ابن ماجة (1/ 515)
([34]) تقريب التهذيب (180)
([35]) تهذيب التهذيب (?/30) تهذيب الكمال (7/ 341)
([36]) الأدب المفرد (61)
([37]) تقريب التهذيب (258)
([38]) تهذيب التهذيب (4/ 224)
([39]) مسند أحمد (4/ 225)
([40]) تقريب التهذيب (446)
([41]) تهذيب التهذيب (8/ 249)
([42]) سنن أبي داود: (2/ 539)
([43]) سنن أبي داود: (2/ 202) فضل العيادة على وضوء.
([44]) سنن أبي داود: (2/ 549) فى الرجم.
([45]) سنن الترمذي: (2/ 191) فيمن أم قوما وهم له كارهون.
([46]) سنن الترمذي: (4/ 413) فى تعليم الفرائض.
([47]) سنن ابن ماجة: (2/ 868) فى باب: الرجل يجد مع امرأته رجلا.
([48]) تقريب التهذيب (123)
([49]) تقريب التهذيب (135)
([50]) ميزان الإعتدال (1/ 374)
([51]) تهذيب التهذيب (2/ 31)
([52]) تقريب التهذيب (158)
([53]) ميزان الإعتدال (1/ 479)
([54]) تقريب التهذيب (161)
([55]) ميزان الإعتدال (489)
([56]) تقريب التهذيب (215)
([57]) تقريب التهذيب (227)
([58]) تقريب التهذيب (261)
([59]) ميزان الإعتدال (2/ 181)
([60]) تقريب التهذيب (262)
([61]) تقريب التهذيب (263)
([62]) تقريب التهذيب (315)
([63]) تقريب التهذيب (319)
([64]) تقريب التهذيب (326)
([65]) ميزان الإعتدال (2/ 515)
([66]) تقريب التهذيب (331)
([67]) ميزان الإعتدال (2/ 531)
([68]) تقريب التهذيب (336)
([69]) ميزان الإعتدال (2/ 547)
([70]) تقريب التهذيب (367)
([71]) ميزان الإعتدال (2/ 677)
([72]) تقريب التهذيب (392)
([73]) ميزان الإعتدال (3/ 76)
([74]) تقريب التهذيب (434)
([75]) تقريب التهذيب (433)
([76]) تقريب التهذيب (462)
([77]) تقريب التهذيب (482)
([78]) تقريب التهذيب (569)
([79]) تقريب التهذيب (573)
([80]) تقريب التهذيب (589)
¥(20/22)
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[12 - 01 - 08, 05:42 ص]ـ
بانتظار الرد
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:11 م]ـ
وقد حكم الشافعي في الرسالة على جابر الجعفي بأنه ممن يرغب عن حديثهم _ وهذه من ألفاظ التضعيف الشديد _
وذلك عند كلامه على حديث ((لا يصلين أحدٌ جالساً بعدي))
والفائدة هنا أن الشافعي لم يسمه بل عرض به
وعلمنا أنه المقصود لانفراده بالخبر
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[13 - 01 - 08, 06:15 م]ـ
شكرا لبحثك با شيخ عبدالناصرولكن سننظر ونسال حتى ارد عليك(20/23)
فائدة مهمة ... لمن يريد أن يعرف معاني مصطلحات العلماء.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[20 - 12 - 07, 10:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
وأنا أتصفح منتديات شبكة الشريعة وجدت هذه الفائدة المهمة وهي للشيخ الفاضل أبومالك العوضي، والذي يسلط الضوء فيها على الطريقة المثلى لمعرفة معاني اصطلاحات العلماء،وهي فيما يلي:
وفقك الله
هذه المسألة من معضلات العلم، وهناك مصنفات مفردة في بيان اصطلاح واحد فقط من اصطلاحات المتقدمين، فكيف تريد تلخيص هذا الأمر في مشاركة هنا؟!
يمكنك أن تعرف خطوطا عريضة، وقواعد عامة لهذا الباب، ولكن لا يمكنك أن تحصل على معلومات كاملة باختصار.
أولا: هناك نقاط فاصلة في تاريخ العلوم عموما، وفي علم الحديث خصوصا، فمثلا كل العلماء الذين جاءوا بعد ابن الصلاح مشوا على اصطلاحه، وهذا لا يمنع أن يكون لبعضهم اصطلاح خاص، ولكن هذا هو الأصل، فإذا وجدنا عالما بعد ابن الصلاح استعمل اصطلاحا معينا، فالأصل أن يكون معناه هو المتعارف عليه وهو المستقر في كتب الاصطلاح.
ثانيا: كتب مصطلح الحديث تشير أحيانا إلى اختلاف المتقدمين والمتأخرين في الاصطلاح، فينبغي أن تهتم بهذه المواطن في كتب المصطلح، ولعله يكفيك في هذا الباب تدريب الراوي أو فتح المغيث.
ثالثا: أحيانا يكون في استعمال العالم نفسه ما يدل على مراده بالاصطلاح، كأن يقول أبو داود مثلا: هذا الحديث أرسله فلان عن ابن عباس، فهنا نعلم أن مراده بالمرسل المنقطع، أو أن يقول: شذ فلان في هذا الحديث، ويكون فلان المذكور ضعيفا أو منكر الحديث، فحينئذ نعرف أن مراده بالشاذ (المنكر)، وهكذا.
فإذا وجدت في الكلام قرينة تدل على المعنى المراد فلا تعدل بها شيئا، لأن قرائن الكلام مقدمة على كل شيء.
رابعا: انظر مقدمة الشيخ حاتم العوني لكتابه (المرسل الخفي)، فقد تكلم بكلام مطول عن هذه القضية.
خامسا: ذكر الشيخ عبد الله السعد أن بيان مراد العالم من اصطلاحه يعرف بشيء من أربعة:
1 - أن ينص العالم نفسه على مراده.
2 - أن ينص عالم آخر على مراد هذا العالم.
3 - أن يعرف مراده بالتتبع والاستقراء لباقي كلامه.
4 - أن ينظر إلى استعمال العلماء الذين في طبقته.
والموضوع ذو شجون، ولكني أظنني فتحت لك الباب.
ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[23 - 12 - 07, 12:40 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:00 م]ـ
وبارك الله فيك أختي الفاضلة.(20/24)
من منهج أبي عيسى الترمذي في جامعه
ـ[ادريس العبد]ــــــــ[20 - 12 - 07, 11:11 م]ـ
ما توجيه قول أبي عيسى الترمذي في جامِعِهِ، عَقِبَ الحديث: (43):
((هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلاّ من حديثِ ابنِ ثَوبانَ عن عبدالله بن الفضلِ. وهو إسنادٌ حسنٌ صحيحٌ)) Question
فقالَ عنِ الحديث: ((حسن غريب))!
وقالَ عنِ الإسناد: ((حسن صحيح))!(20/25)
حسن الخلق
ـ[محمود البطراوى]ــــــــ[21 - 12 - 07, 03:00 ص]ـ
هذه مجموعه احاديث جمعتها عن طريق البحث فى كتب الالبانى عن طريق (الشامله) وانتقيت منها ما صححه او حسنه العلامه الالبانى وكلها عن حسن الخلق فمن كان عنده مزيد فليأتنا به وجزاه الله خيرا ومن كانت له نصحيه ليقولها وجزاه الله عنا خيرا
حسن الخلق
أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور
يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي
مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد، (يعني مسجد المدينة) شهرا
و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظه و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله
قلبه رجاء يوم القيامة و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه
يوم تزول الأقدام (و إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا و الآخرة و صلة الرحم
و حسن الخلق و حسن الجوار يعمران الديار و يزيدان في الأعمار "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله و حسن الخلق و أكثر ما يدخل الناس النار
الفم و الفرج "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، و إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم
و الصلاة "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" عليك بحسن الخلق و طول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن النواس بن سمعان قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال: " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ". رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور فلما ولى الرجل قال وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام وحسن الخلق فلما ولى الرجل قال وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله على شيء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار
رواه أحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق
رواه أبو يعلى والبزار من طرق أحدها حسن جيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي الدرداء رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وغن الله يبغض الفاحش البذي ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي الدرداء قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 03:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ماشاء الله (بارك الله فيك) ورضي عنك
شكر الله سعيك.(20/26)
مسألة رقم (25):::أثر رواية الراوي الثقة عن الضعيف::: [أيام العيد: اليوم الثالث]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 08:40 م]ـ
مسألة رقم (25)::: أثر رواية الثقة عن الراوي الضعيف:::
يكتبها: أبو عاصم الحسيني المحلي
رضا بن عثمان الحسيني
11/ 12/1428
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد
فمن الملاحظِ في مقامِ المدح ِلكثير من الرواةِ والأئمةِ أنه لا يحدثُ إلا عن ثقة
وإن كان الأمرُ ليس مطلقاً إلا أنه غَالبي.
وعُدَ ذلك من قرائنِ التوثيقِ لبعضِ الرواةِ أن أحدَ الأئمةِ الثقات روى عنه
كما هو الحال في (عمرو بن ميسرة: المخزومي)
قال أبو أحمد بن عدى: لا بأس به لأن مالكا (يعني: مالك بن أنس) قد روى عنه ولا يروى مالك إلا عن صدوق ثقة.
قلت (أبوعاصم): وهذا {أحمد بن نفيل السكوني الكوفي}
قال الذهبي: مجهول
فرده الحافظ ابن حجر بقوله: بل هو معروف يكفيه رواية النسائى عنه.
قلت (أبو عاصم): ولما روى الإمام مالك عن عبدِ الكريمِ بن أبي المخارق (وعبد الكريم: مجمعٌ على ضعفهِ)
اُعتُذِرَ عن مالك بأنه [لم يُخرِجْ عنه إلا الثابت من غير طريقه]
نحو: (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت) و (وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة)
وقد اعتذرَ مالكٌ نَفسهُ لما تبينَ أمرهُ.
وقال: غَرَني بكثرةِ بكائه في المسجدِ [الميزان ج4/ 388]
قلت: وكذا الحال فيمن قامَ المقتضى لروايةِ الأئمةِ الثقاتِ عنه ولكنهم لم يرووا عنه.
كما في [بكير بن الأخنس السدوسى]
قال أبو حاتم: هو قديمٌ ما روى عنه شعبةُ و لا الثورىُ
فلا أدرى كيفَ روى عنه أبو عوانة و لا أينَ لَقيه.
قلت (أبو عاصم): وكم من راو حكى عمرو بن علي الفلاس ومحمد بن المثنى:
أن يحيي بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عنه.
إلا إن كلَ ذلك ليس هو العمدة في التجريحِ للراوي إنما يجري مجرى القرائن.
والعكس قريب من ذلك
فإنْ كثيراً من الرواةِ الثقاتِ شانهتم روايتهم عن الضعفاء
وترتب على ذلك عدة أشياء منها
ــــــــــــــــــــــــــــ
الأثر الأول وهو [باب]:
أن الثقةَ (الآخذَ عن بعضِ الضعفاءِ) متى أرسلَ حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم
عُدت روايته عن الضعفاءِ من أحدِ موجباتِ رد مراسيله
ولذلك رُدت كثير من المراسيل كمراسيل الحسن البصري والأعمش وقتادة وغيرهم ممن يحمل عن الضعفاء
كما ذكر ابن رجب في " شرح العلل " [1/ 111] في معرض ذكر تفاوت المراسيل فقال:
....... من عرف روايته عن الضعفاء ضعف مراسيله بخلاف غيره.
وقال الإمام ابن عبد البر:
فإن أهل العلم لم يزالوا يروون المرسل من الحديث والمنقطع ويحتجون به إذا تقارب عصر المرسل والمرسل عنه ولم يُعرفْ المرسل بالرواية عن الضعفاء والأخذ عنهم.
التمهيد [ج21/ 175]
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الأثر الثاني وهو [باب]:
في حديث المدلس إذا لم يصرح بالتحديث
وأشد ما يكون الأمر في تدليس من عرف أنه يأخذ عن الضعفاء والمجهولين
كبقية بن الوليد وأبي إسحاق السبيعي وابن جريج وغيرهم.
فيحتاط في رواية هؤلاء المدلسين ويشدد مالم يفعل لغيرهم
ممن يفتعل التدليس ولا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينه مثلا.
قال ابن أبي حاتم
وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ رواهُ عبدُ الرزاقِ وأبُو قرة موسى بن طارق عنِ ابنِ جريج عن عَبدِ اللهِ بنِ أبِي بكرٍ عن الزُّهرِيّ عن عُروة عن بسرة وزيد بن خالِدٍ عن النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي مسِّ الذكر.
قال أبِي: أخشى أن يكون ابن جريج أخذ هذا الحديث من إِبراهِيم بن أبِي يحيى لأن أبا جعفر حدّثنا قال: سمِعتُ إِبراهِيم بن أبِي يحيى يقُولُ: جاءني ابن جريج بكتب مثل هذا خفض يده اليسرى ورفع اليمنى مقدار بضعة عشر جزءًا
فقال: أروي هذا عنك؟ فقال: نعم.
قلت (أبو عاصم): ابن جريج (مدلس) كما لا يخفى
وإبراهيم بن أبي يحيي هو (إبراهيم بن سمعان الأسلمي): متروك الحديث.
وواضح فيه قول أبي حاتم: {أخشى أن يكون ابن جريج أخذ هذا الحديث من إِبراهِيم بن أبِي يحيى}
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 08:43 م]ـ
تالي:
الأثر الثالث وهو [باب]:
أن الثقة قد يروي عن الضعيف
فَيُقتَسم الاحتمالُ أن تكون البليةُ من أحدهما (ولا ذنبَ للثقة فيه)
¥(20/27)
وأذكر فيه فائدة
من أثار الرواية عن الراوي الضعيف
هذا [الحسين بن إدريس الشهير (بابن خُرم) الأنصاري الهروي]
روى عن الأثبات أمثال [محمد بن عمار الموصلى (وله عنه سؤالات)
قال المزي في ترجمة ابن عمار [تهذيب الكمال (ج 25/ 511)]
روى عنه الحسين بن إدريس الأنصاري الهروي كتابا نفيسا في علل الحديث ومعرفة الشيوخ] أ. هـ
قلت (أبو عاصم): وروى الحسين بن إدريس عن عثمان بن أبي شيبة
قال الحافظ ابن حجر
[وروى تاريخ عثمان بن أبي شيبة عنه [اللسان (ج2/ 272)]
وعن أبي داود السجستاني [تاريخ بغداد (ج7/ 28)]
وعن عمرو بن علي الفلاس وعن سعيد بن منصور
وعلي بن حجر وعن من يقاربهم.
وروى عنه ابن حبان فأكثر من الرواية له وأثني عليه وقد خالطه ابن حبان وعرفه
قال: [وكان ركنا من أركان السنة في بلده [الثقات ج8/ 193]
وكان أحد من عنى بهذا الشأن وحصل وعمل تاريخا على هيئة تاريخ البخاري
وكذا ثقه الدارقطني فقال:
وللحسين بن خرم هذا وهو الحسين بن إدريس كتاب صنفه في التاريخ على حروف المعجم على نحو كتاب البخاري الكبير وذكر فيه حديثا كثيرا وأخبارا وكان من الثقات وعنده عن عثمان بن أبي شيبة كتاب تاريخ لعثمان [تاريخ دمشق ج14/ 44] أ. هـ
وقال أبو الوليد الباجي: محدث مشهور لا بأس به
وقال ابن ماكولا:كان من الحفاظ المكثرين.
قلت (أبو عاصم):
ثم إن الحسين بن إدريس هذا روى عن خالد بن هياج بن بسطام الهروي [وخالد ضعيف هالك]
(وهو من شيوخ بلده) فأخذ عنه الحسين وتحمل
ولعل ذلك كان في حداثة طلب الحسين بن إدريس.
والظاهر عندي (والله أعلم) أن الحسين بن إدريس جرد مرويات (خالد بن هياج) على خصوصه
فصنف مشيخة لمرويات شيخه خالد مرتبتا على معاجم الشيوخ
فقد قال ابن عساكر:
ونا محمد بن الحسن النقاش نا الحسين بن خُرم (يعني بن إدريس) نا خالد بن الهياج بن بسطام عن أبيه بمصنفات هياج وأحاديثه عن شيخ شيخ [التاريخ ج14/ 42]
قلت (أبو عاصم):
أرسل الحسين بن إدريس إلى ابن أبي حاتم _ جزءا من مروياته وقد حوى من روايته عن خالد بن بسطام ما فيه.
لينظرها ابن أبي حاتم.
قال ابن أبي حاتم [الجرح والتعديل (ج3/ 47)]:
كتب إلى (يعني: الحسين بن إدريس) بجزء من حديثه فأول حديث منه باطل والثانى باطل والثالث ذكرته لعلى بن الجنيد فقال: أحلف بالطلاق أنه حديث ليس له أصل وكذا هو عندي.
قلت (أبو عاصم): كذا قال ابن أبي حاتم
إلا أنه لم يعرف الحسين (حق المعرفة) ولم يعلم ثقته وديانته وإمامته
فحمله ذلك على التسوية بينه وبين شيخه (خالد بن هياج) الهالك
وجعل ابن أبي حاتم الحمل في تلك الأحاديث الباطلة على أحدهما (شاكا فيهما) فقال:
[فلا أدرى البلاء منه (أي: الحسين بن إدريس) أو من خالد بن هياج]
قلت (أبو عاصم):
وقول ابن أبي حاتم ساقه ابن عساكر بسنده فقال:
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب أنا أبو القاسم بن مندة أنا حمد بن عبد الله إجازة ح
قال وأنا الحسين بن سلمة أنبأ علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم
قال الحسين بن إدريس الأنصاري المعروف بابن خرم الهروي روى عن خالد بن الهياج بن بسطام كتب إلي بجزء من حديثه عن خالد بن الهياج بن بسطام فأول حديث منه باطل وحديث الثاني باطل وحديث الثالث ذكرته لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال لأحلف بالطلاق أنه حديث ليس له أصل وكذا هو عندي فلا أدري منه أو من خالد بن هياج بن بسطام
ثم عقب ابن عساكر (وقد فَََرجَ عنا في الحسين بن إدريس) فقال:
قلت: وذلك من خالد بلا شك
قلت (أبو عاصم): وأما برهان الدين الحلبي فقد ترجم في كتابه المخصوص بذكر من رمي بوضع الحديث بعدما ذكر قول ابن أبي حاتم " فلا أدري البلاء منه أو من خالد بن هياج "
قال برهان الدين: وهذا كناية عن الوضع. والله اعلم [الكشف الحثيث " صـ 98]
قلت (أبو عاصم): فكان ماذا ......... ؟
والحسين بن إدريس قد أنبأتك أنه ثقة عدل إمام.
هذا بعض ما نذكره الآن
والحمد لله رب العالمين
أبو عاصم المحلي
ـ[أبو طاهر الوراق]ــــــــ[25 - 05 - 08, 10:11 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك(20/28)
إن لله أهلين من الناس
ـ[مسافرة]ــــــــ[21 - 12 - 07, 10:43 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
قال صلى الله عليه و سلم:
"إن لله أهلين من الناس, أهل القرآن هم أهل الله و خاصته"
بالنسبة لهذا الحديث ما هي الكلمة؟ أهلين يعنى مثنى منصوب أو أهلين جمع مذكر منصوب؟
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[ابولينا]ــــــــ[21 - 12 - 07, 11:54 م]ـ
بارك الله فيك
هو جمع مذكر سالم إذا لم يخب ظني
هذا والله أعلم
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 06:52 ص]ـ
بارك الله فيك
هو جمع مذكر سالم
ـ[مسافرة]ــــــــ[23 - 12 - 07, 01:21 ص]ـ
الله يجزيكم خيرا!
سؤال آخر عن الحديث: "أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم؟ "
ما المقصود ب"بطحان" و كوماين؟
بارك الله فيكم
ـ[عبد المتين]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:08 ص]ـ
قال الإمام الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد في المستدرك: أخبرني أبو محمد بن زياد العدل ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن بشار و يعقوب بن إبراهيم و محمد بن إبان و محمد بن يحيى بن فياض قالوا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن لله أهلين من الناس قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله و خاصته
و قد روي هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن أنس هذا أمثلها.
و عبدالرحمن بن بديل بن ميسرة ضعيف و تفرد به.
هذا والله أعلم
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 01:37 م]ـ
- إن لله أهلين من الناس قالوا يا رسول الله من هم قال هم أهل القرآن أهل الله وخاصته
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 179
--------------------------------------------------------------------------------
79976 - إن لله تعالى أهلين من الناس: أهل القرآن، هم أهل الله و خاصته
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2165
--------------------------------------------------------------------------------
70360 - إن لله أهلين من الناس قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1432
--------------------------------------------------------------------------------
32606 - إن لله أهلين من الناس قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته.
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 78
ـ[عبد المتين]ــــــــ[23 - 12 - 07, 11:36 م]ـ
الحكم عن الشيء فرع عن تصوّره.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 01:16 ص]ـ
اخي الكريم تقول الحكم عن الشيء فرع عن تصوّره.
هل المحدث: محمد الألباني والمحدث: مقبل الوادعي
حكموا بثبوته و لم ينظروا في اسناد الحديث ام ماذا؟؟؟؟
ـ[عبد المتين]ــــــــ[24 - 12 - 07, 01:37 ص]ـ
و فوق كلّ ذي علم عليم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 12 - 07, 07:44 ص]ـ
بارك الله فيكم.
للمباحثة بشأن صحة الحديث:
الحديث جاء من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي عبيدة الحداد، ومؤمل بن إسماعيل، وأبي داود الطيالسي، والمبارك بن عبد الله العيشي، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، كلهم عن عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة، عن أبيه، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.
وتابع عبدَ الرحمن بن بديل عن أبيه: الحسنُ بن أبي جعفر.
وهذه حال عبد الرحمن عند أهل العلم:
- قال أبو داود الطيالسي (أحد الرواة عنه) -في مسنده (ص217) -: " بصري ثقة صدوق "،
- وروى ابن أبي خيثمة -كما في الجرح والتعديل (5/ 217) - والدارمي -في تاريخه (665) - عن ابن معين قوله: " ليس به بأس "،
- وقال ابن أبي خيثمة أيضًا -كما في المجروحين لابن حبان (2/ 52) -: سئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن بديل [بن ورقاء] عن أبيه، فقال: " ضعيف "، وما بين المعقوفين فيه نظر -كما سيأتي-،
¥(20/29)
- ونقل ابن شاهين -في تاريخ أسماء الثقات (795) - عن ابن معين -ولم يذكر الراوي عنه- قوله: " عبد الرحمن بن بديل عن أبيه: «إن لله أهلين»، روى عنه ابن مهدي، ضعيف "،
- وقال أبو داود السجستاني -كما في سؤالات أبي عبيد الآجري (1/ 402) -: " ليس به بأس، حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي "،
- وقال النسائي -كما في تهذيب الكمال (16/ 544) -: " ليس به بأس "،
- وذكره ابن حبان -في الثقات (8/ 371) -، وذكره كذلك -في المجروحين (2/ 52) -، وقال فيه: " منكر الحديث، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، وينفرد عن أبيه بأشياء كأنها مقلوبات، يجب التنكب عن أخباره ". إلا أنه نسبه في المجروحين: عبد الرحمن بن بديل بن ورقاء، قال الدارقطني -كما في ضعفاء ابن الجوزي (2/ 90) -: " هذا قبيح، إنما هو بديل بن ميسرة "، وقال الذهبي -في الميزان (2/ 549) -: " ووهم -يعني: ابن حبان- حيث يقول: عبد الرحمن بن بديل بن ورقاء "،
- وقال أبو الفتح الأزدي -كما في تهذيب التهذيب (6/ 130) -: " فيه لين "،
- وذكره ابن شاهين -في كتابه في الثقات (795) -، وقد وصف هو كتابه هذا بقوله: " كتاب الثقات ممن روى الحديث ممن انتهى إلينا ذكره عن نقاد الحديث، ممن قُبلت شهادته واشتُهرت عدالته وعُرِفَ ونَقَل، مثل يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وأحمد بن صالح ومثل من تقدمهم ومثل من قاربهم، وأخرجت أسماء الثقات على حروف المعجم ليقرب على الناظر فيه اسم من قصده "،
- وروى عنه الإمام الحافظ عبد الرحمن بن مهدي، ونصَّ على هذا في معرض الكلام في ابن بديل: أبو داود وابن أبي حاتم، قال الذهبي -في الميزان (2/ 549) -: " وقد روى عنه عبد الرحمن بن مهدي مع تنقّيه للرجال "، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل -كما في تاريخ بغداد (10/ 243) -: " إذا حدث عبد الرحمن بن مهدي عن رجل فهو حجة "،
- ولخص الذهبي حاله؛ فقال -في الكاشف (3147) -: " ثقة "،
- ولخصه ابن حجر؛ فقال -في التقريب (3809) -: " لا بأس به ".
والرجل فيما يظهر قليل الرواية، ولم أجد له عن أبيه -غير حديثنا- سوى أربعة أحاديث:
الأول: رواه أبو داود الطيالسي عنه عن أبيه عن أبي الجوزاء عن عائشة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين، فإذا ركع لم يشخص رأسه ولم يخفضه ولكن بين ذلك، فإذا رفع رأسه لم يسجد حتى يستوي قائمًا، فإذا سجد فرفع رأسه لم يسجد حتى يستوي قاعدًا، وكان يفرش قدمه اليسرى وينصب قدمه اليمنى، وكان يقول في كل ركعتين التحيات، وكان ينهى عن عقبة الشيطان وعن افتراش السبع والكلب، وكان يختم الصلاة بالتسليم.
الثاني: رواه الفضل بن حرب البجلي عنه عن أبيه عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لكل شيء حلية، وحلية القرآن الصوت الحسن ".
الثالث: رواه الفضل بن حرب أيضًا عنه عن أبيه عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " يا أنس، لباس الملائكة إلى أنصاف سوقها "، قال: وكان أبي رحمه الله -يعني: بديلاً- لباسه إلى نصف ساقيه.
الرابع: رواه أبو عصمة نوح بن أبي مريم عنه عن أبيه عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من استطاع منكم أن يقي دينه و عرضه بماله فليفعل ".
فأما الحديث الأول، فقد توبع ابن بديل عليه عن أبيه، تابعه حسين المعلم، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وغيرهم، ورواية حسين المعلم أخرجها مسلم في صحيحه.
وأما الثاني، فقال فيه الدارقطني -في الأفراد، كما في أطرافه (1/ 160) -: " تفرد به عبد الرحمن بن بديل عن أبيه، ولا نعلم رواه عنه غير الفضل بن حرب "،
ولم أجد للفضل في الثالث متابعًا،
والفضل بن حرب مجهول، قال العقيلي -في الضعفاء (3/ 453) -: " الفضل بن حرب البجلي عن عبد الرحمن بن بديل، مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ، لا يعرف إلا به ". فالحديثان الثاني والثالث لا يثبتان عن عبد الرحمن بن بديل.
والحديث الرابع فيه أبو عصمة، وهو متروك، واتهم بالوضع، فلا يثبت أيضًا عن ابن بديل.
وقلة مروياته -خاصة عن أبيه-، مع هذا التوارد من الأئمة على توثيقه (وفيهم رواةٌ عنه، والراوي أعرف بحال الشيخ -غالبًا- من غيره)، ذلك يدل على أنه يضبط ما روى، خاصة أنه توبع عن أبيه في حديثيه الثابتين عنه.
¥(20/30)
وأما كلمة ابن حبان الشديدة، فمعروفٌ أنه يطلق هذه الإطلاقات -أحيانًا- مع أن الضعف الواقع يسير، وأطلق عليه الذهبي لذلك -في الميزان (2/ 148)، وانظر: السير (10/ 267)، والميزان (4/ 8) -: " خسّاف قصّاب "، ويبدو أنه استفاد التضعيف من ابن معين، حيث أسند كلامه بعقبه، وإن كان قد ذكر ابن بديل في الثقات أيضًا.
ومتابعة الحسن بن أبي جعفر لابن بديل عن أبيه في حديث " أهل القرآن " أخرجها الدارمي في سننه، عن مسلم بن إبراهيم -وهو ثقة حافظ-، عن الحسن.
والحسن ضعفه أهل العلم، وبعضهم تركه، إلا أن عبد الرحمن بن مهدي -وسبق شيءٌ من منهجه في الرجال- حدث عنه في أحاديث الرقاق -كما في تهذيب الكمال (6/ 76) -، ولعله يُستفاد من ذلك أنه يُعتبر به في أحاديث الفضائل والرقائق ونحوها، وحديثنا هذا منها.
فالحكم بتفرد ابن بديل عن أبيه فيه نظر.
ولو صح تفرده، فليس كلُّ تفردٍ مردودًا، وليس من منهج الأئمة المتقدمين -البتة- إعلالُ كلِّ تفرد، وصورة التفرد الواقعة هنا ليست مما يوجب الرد.
وما زال الأئمة يتخففون في أحاديث الفضائل ولا يشددون فيها.
ولم أجد من أهل العلم من أعلّ الحديث، وإن كان سوق ابن معين الحديثَ في سياق تضعيف ابن بديل يشير إلى استنكاره عليه وتضعيفه به، فالله أعلم.
فائدة واستطراد:
هذا، وقد روى الحديث محمد بن عبد الرحمن بن غزوان عن مالك عن الزهري عن أنس به، قال الدارقطني -كما في تاريخ بغداد (2/ 311) -: " تفرد به ابن غزوان، وكان كذابًا، فلا يصح عن مالك، ولا عن الزهري، وإنما يُروى هكذا عن بديل بن ميسرة عن أنس "، وقال أبو نعيم الأصبهاني -في الحلية (10/ 3) -: " غريب من حديث مالك، تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن غزوان "، وقال الخليلي -كما في المنتخب من الإرشاد (1/ 169) -: " فأما من الأفراد الذي يتفرد به ضعيف وَضَعَهُ على الأئمة والحفاظ؛ فهو كما حدثنا به ... " ثم أسند هذه الرواية، ثم قال: " وهذا منكر بهذا الإسناد، ما له أصل من حديث ابن شهاب، ولا من حديث مالك، والحمل فيه على ابن غزوان، وإنما رواه أبو داود الطيالسي عن شيخ من أهل البصرة عن أبيه عن أنس "، وقال -كما في منتخب الإرشاد (1/ 406) -: " منكر موضوع من حديث مالك وحديث الزهري، لم يروه غير ابن غزوان، وهو ضعيف، له مثل هذا وغيره، وإنما الحديث يعرف من حديث عبد الله بن بديل -كذا- عن أنس ".
ونقل الشيخ الألباني -في السلسلة الضعيفة (4/ 84) - عن السيوطي قوله -في الجامع الكبير-: " أخرجه الخطيب في «رواة مالك» من طريق محمد بن بزيع المدني عن مالك عن الزهري عن أنس -رضي الله عنه-، وقال: «ابن بزيع مجهول»، وقال في «الميزان»: «هو خبر باطل» "،
ثم قال -أي: الألباني-: " لكني قد وجدت لابن بزيع متابعًا "، ثم ذكر رواية محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، ونقل كلام الدارقطني المذكور آنفًا في تفرده به عن مالك، ثم قال: " وفات الدارقطني متابعة ابن بزيع ".
وظاهرٌ مما سبق أنَّ الدارقطني لم ينفرد بالحكم بتفرد ابن غزوان بالحديث عن مالك، بل وافقه عليه إمامان آخران، وأنَّ الخطيب -الذي نقل كلام الدارقطني- لم يتعقب الدارقطني بما قال، مع أنه هو الذي أخرج رواية ابن بزيع التي يردُّ بها الشيخُ الألباني حكمَ الدارقطني بالتفرد.
ولم يوقَف على إسناد الخطيب في رواة مالك، إلا أن غالب الظن أن المتابعة لا تصح عن ابن بزيع راويها، ويدل لذلك ما سبق من اتفاق ثلاثة من الأئمة على الحكم بالتفرد، والأئمة إذا حكموا على حديثٍ بالتفرد، وعُلم أنهم وقفوا على رواية أخرى صورتها متابعةٌ للراوي المحكومِ بتفرده، فالظاهر أنهم لا يرون صحتها عن المتابِع، حيث لا يصح عنه أنه روى هذا الحديث أصلاً؛ حتى يُحكم بأنه تابع الراوي الآخر.
وحُكم الإمام أبي نعيم الأصبهاني المنقول آنفًا مِن أظهَرِ شيءٍ على ذلك؛ فإنه عقّب به روايةً صورتها متابعة لمحمد بن عبد الرحمن بن غزوان (ولم يقف عليها الشيخ الألباني)، إلا أن أبا نعيم لم يلتفت إليها؛ لعدم صحة إسنادها إلى راويها.
فإنه قد قال: (حدثنا أبو سعيد الحسين بن محمد بن علي، ثنا أبو سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك، ثنا أبو جعفر أحمد بن صبيح بن رسلان الفيومي بمكة، ثنا أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم المصري، ثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إن لله -عز وجل- أحبة من خلقه "، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: " أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ". غريب من حديث مالك، تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن غزوان: حدثنا مالك بن أنس، مثله).
فهذه صورةُ متابعةٍ لابن غزوان عن مالك، تابعه فيها: ذو النون بن إبراهيم المصري، وقد قال الدارقطني فيه -كما في تاريخ بغداد (8/ 393) -: " إذا صح السند إليه فأحاديثه مستقيمة، وهو ثقة ".
إلا أن الدارقطني نفسه قال -كما في الموضع نفسه من تاريخ بغداد-: " رُوي عنه عن مالك أحاديث في أسانيدها نظر "، وقال الخطيب: " وقد أُسند عنه أحاديث غير ثابتة، والحمل فيها على من دونه ".
فأشارا إلى أن روايات ذي النون عن مالك فيها نظر، والسبب في الرواة دونه، لا فيه.
وهذا متحقق في هذه المتابعة، فإن في إسنادها: الحسن بن أحمد بن المبارك، قال الدارقطني -كما في لسان الميزان (2/ 193) -: " ضعيف جدًّا، كان يتهم بوضع الحديث "، وذكر له رواياتٍ من طريق مالك باطلةً ومنكرة، وقال الخطيب -كما في الميزان (1/ 480) -: " صاحب مناكير ".
وهذا يبين أن ذا النون المصري لم يروِ هذا الحديث عن مالك أصلاً (إذ لم يثبت السند إليه)؛ فلا يصح أن يعتبر متابعًا لابن غزوان عنه، ولأجل هذا حَكَم أبو نعيم بتفرد ابن غزوان بالحديث مع وقوفه على هذه الرواية.
ولهذا؛ فالظاهر -كما سبق- أن متابعة ابن بزيع لا تصح عنه -كما لم تصح متابعة ذي النون-، واللهُ يُيسرُ الوقوف على كتاب الخطيب (رواة مالك)، للنظر في إسناد رواية ابن بزيع هذا.
وللرشيد العطار مختصرٌ لكتاب الخطيب، ويذكر في بعض تراجمه بعض الأحاديث، إلا أنه ذكر اسم ابن بزيع مجردًا، والله المستعان.
¥(20/31)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:20 م]ـ
اخي الفاضل محمد بن عبد الله بارك الله فيك على هذا النقل المفيد
اقول مادام ان الحديث قد رواه عن عبد الرحمن بن بديل هؤلاء الحفاظ الكبار
مثل عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي عبيدة الحداد، ومؤمل بن إسماعيل، وأبي داود الطيالسي، والمبارك بن عبد الله العيشي، وعبد الملك بن قريب الأصمعي،
وقد قال الإمام أحمد بن حنبل -كما في تاريخ بغداد (10/ 243) -: " إذا حدث عبد الرحمن بن مهدي عن رجل فهو حجة "،
ولخص حال عبد الرحمن بن بديل
هؤلاء الحفاظ فقال الذهبي -في الكاشف (3147) -: " ثقة "،
- ولخصه ابن حجر؛ فقال -في التقريب (3809) -: " لا بأس به
فالحديث مابين صحيح اوحسن
وحكم المحدث: محمد الألباني والمحدث: مقبل الوادعي بصحته في محله والحق احق ان يتبع
و فوق كلّ ذي علم عليم.
ـ[مسافرة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 03:40 م]ـ
اسأل الله أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم
فهل من مجيب عما سألت آنفا
أشكركم جميعا
سؤال آخر عن الحديث: "أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم؟ "
ما المقصود ب"بطحان" و كوماين؟
بارك الله فيكم
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 09:39 م]ـ
اختي الكريمة هذا جواب ما سالت عنه
قوله بطحان بضم أولها وسكون ثانيه اسم واد بالمدينة تكرر ذكره في الحديث وضبطه أهل اللغة بفتح أوله وثانيه وبه جزم أبو عبيد البكري
قوله كوماين؟ تَثْنِيَة كَوْمَاء قُلِبَتْ الْهَمْزَة وَاوًا، وَأَصْلُ الْكَوْم الْعُلُوُّ أَيْ فَيَحْصُل نَاقَتَيْنِ عَظِيمَتَيْ السَّنَام
وَهِيَ مِنْ خِيَار مَال الْعَرَب
ـ[مسافرة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 10:28 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الفاضل, جزيت خيرا
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 01:49 ص]ـ
أحسن الله إليك وبارك الله فيك
ـ[مفتاح محمد السلطني]ــــــــ[26 - 12 - 07, 05:00 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[مفتاح محمد السلطني]ــــــــ[26 - 12 - 07, 05:04 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 01:20 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي الفاضل(20/32)
متى يكون الإسناد ضعيف جدا؟
ـ[الزهرية]ــــــــ[22 - 12 - 07, 03:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لدي سؤال اجتهدت كثيرا في معرفة إجابته، لكني لم أستقر على رأي، فأرجو التكرم بإعانتي في معرفة الجواب الصحيح، فأنا أعلم أن الإسناد الذي فيه متروك، متهم .. يكون ضعيف جدا
لكن، هل تعدد أنواع الضعف في الإسناد ينزل به إلى مرتبة الضعيف جدا؟
وأمثلة ذلك ما يلي:
لدي عدة أسانيد في كل منها ما يلي – (مع العلم بأن بقية الرواة يحتج بهم):
1 - ضعيف + مجهول
2 - لين الحديث + واه منكر الحديث
3 - ضعيف + راو مرسل
4 - رجل مبهم
5 - ضعيف + ضعيف منكر الحديث
والسؤال الثاني: هل المرسل الصحيح يقوي المرفوع الضعيف؟
حيث لدي حديث ورد من طريقين مرفوعين ضعيفين، عن معاذ بن أنس، وعن أبي هريرة، وورد من طريق صحيح مرسل عن سعيد بن المسيب، مع العلم أن طريق أبي هريرة من رواية سعيد بن المسيب.
ـ[الزهرية]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:06 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكنكم إحالتي لأي من المراجع حتى أستفيد ويفتح الله تعاى علي.
ـ[عويضة]ــــــــ[03 - 01 - 08, 07:05 م]ـ
السلام عليكم
الاسانيد الخمسة الا الثالث ضعيفة جدا
اما الثالث فالارسال سبب اخر غير ضعف الراوي فهو ضعيف
والسؤال الثاني
جوابه نعم ومراسيل سعيد قوية واشترط الشافعي لفقبولها وجود مقو لها وهو هنا المرفوع
هذه المسائل تطبيقية لا توجد في مرجع انما هي ثمرة خبرة ومهارةوبالله التوفيق
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 10:36 م]ـ
الحكم على الأسانيد بهذه الطريقة:
1 - ضعيف + مجهول
2 - لين الحديث + واه منكر الحديث
3 - ضعيف + راو مرسل
4 - رجل مبهم
5 - ضعيف + ضعيف منكر الحديث
لا يصح أن نقول ضعيف جدا، أو ضعيف فقط، لأن هناك قرائن أخرى في المتن وغير ذلك،
فمثلا جهالة الراوي كلما كانت طبقة الراوي أعلى كلما كان تأثير الجهالة أقل، ولا أقول نصححه ولكن ضعفه أقل، فيمكن جبر ذلك الضعف مثلاً، وكذلك المبهم.
والراوي الضعيف ربما يكون حَفِظ، فيجب هنا اعتبار المتن، وضعف الرواة أيضا ليس على درجة واحدة،
والحل في مثل هذه الأمثلة المذكورة - وهذا لا مناص منه لمن أراد أن يتعلم هذا العلم - أن يعرض الطالب مجموع هذه الطرق على شيخ والشيخ يرجح له، ويناقشه الطالبُ فيما يراه، ومع الوقت يكتسب الطالب المَلَكة
وفق الله الجميع
ـ[عبد المتين]ــــــــ[03 - 01 - 08, 10:36 م]ـ
أناشد جميع من يكتب في هذا الملتقى المبارك أن يستمع بتمعّن ما أتحفنا به أخونا الأزهري السّلفي من تسجيل أخير للشّيخ الحبيب إلى قلبي محمّد عمرو عبد اللّطيف نفع الله به. المتأمّل في كلام الشّيخ يلاحظ جليّا حرقته على هذا الفنّ و نصحه بأن يتعلّم المرء قبل أن يسوّد و خاصّة إتّباع المنهج الحديثي الصّحيح.
مناط الكلام أنّ مثل هذه التّقعيدات تجعل هذا الفنّ أقرب إلى العلوم الصّحيحة و بالتّالي بإمكاننا برمجة برامج للقيام بكلّ العمل من تصحيح و تضعيف دون عناء.
علينا بمنهج الأئمّة النقاد الأوائل.
ـ[الزهرية]ــــــــ[03 - 01 - 08, 11:40 م]ـ
أشكر الأخوة الأفاضل على مرورهم وتكرمهم بالإجابة،،،،
وبالنسبة لعلم الحديث فهو لم يقم إلا بالقواعد التي رسخها المحدثون، وأذكر منهم ابن حجر الذي قعد القواعد في كتابه المختصر التقريب، وبين مراد ودلالات الألفاظ عنده، فهو ليس محل اجتهاد ونظر فقط، لكن لابد من وعي الألفاظ ومدلولاتها، ولذا قدمت كلامي بالسؤال حول تعدد الضعف في الإسناد، وهل ينزل به إلى رتبة الضعيف جدا
وبالنسبة لكلام الأخ عبد المتين: " مناط الكلام أنّ مثل هذه التّقعيدات تجعل هذا الفنّ أقرب إلى العلوم الصّحيحة و بالتّالي بإمكاننا برمجة برامج للقيام بكلّ العمل من تصحيح و تضعيف دون عناء "، فلا أعلم ما يقصد به؟؟!!!!
وأنا بحسب علمي المتواضع أرى أن الاجتهاد يكون في معرفة درجة الراوي، ومن ثم يكون الحكم على الإسناد وفق قواعد المحدثين .. ولذا أعود وأطرح سؤالي:
هل تعدد أنواع الضعف في الإسناد ينزل به إلى مرتبة الضعيف جدا؟
ـ[عبد المتين]ــــــــ[04 - 01 - 08, 12:14 ص]ـ
الله المستعان ... المسألة لها ذيول طويلة عريضة ... و الملاحظ أنّ أغلب من يستدلّ بهذه التّقعيدات يعتمدون على كلام المتأخّرين.
الله أكبر ... فأين كلام أهل الصنعة ....
لكلّ وجهة هو مولّيها .... ممّا بقي عالقا بذهني من كلام الشّيخ الباحث النّاقد محمّد عمرو حفظه اللّه معلّقا على حديث طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ... و كيف أنّ السّيوطي جمع له أربعين طريقا لا يزيد بعضها إلى بعض إلاّ وهنا كما بيّن ذلك الشيخ الطريفي حفظه الله ... الشيخ أبو عبد الرّحمان قال في معنى كلامه: و من تبيّن له الصّواب لا يجوز له رواية هذا الحديث عن خير خلق الله.
حفظ الله الشيخ عبد الله السّعد الذي أفادنا بنصيحة منهجية ذهبية: علينا أن ننظر في منهج المؤلّف العام و كذلك في منهجه الخاص في كتابه. بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل .... آمين آمين آمين
و الله غالب على أمره ....
¥(20/33)
ـ[عبد المتين]ــــــــ[04 - 01 - 08, 12:19 ص]ـ
هل تعدد أنواع الضعف في الإسناد ينزل به إلى مرتبة الضعيف جدا؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الأعمّ الأغلب لا يرى ذلك .... و الأمثلة على ذلك كثيرة جدّا.
طيّب إذن قعّدوا لنا هذه المسألة و نظائرها ... !!!!
ـ[الزهرية]ــــــــ[05 - 01 - 08, 12:32 ص]ـ
اللهم إنا نسألك العلم النافع والعمل الصالح يا ذا الجلال والإكرام
نعم، ينبغي النظر في منهج المؤلف العام والخاص، ولذا نحا الكثير إلى إفراد ألفاظ المحدثين ومحاولة فهم مراميها، وقد لايكون المعنى مطردا في كل الأحوال، لكنه يمثل قاعدة عامة يسير عليها الطالب، وإلا لما احتاج طلبة العلم إلى الدراسة والتحصيل وفهم مصطلح الحديث، والجرح والتعديل ..
ولا أعلم حقا سبب استنكار الأخ الفاضل عبد المتين!!!!!!!!!
فلا أظن فيما ذكرته أمرا يسوء!!!!!!!
وعلى سبيل المثال:
لو كان عندي إسناد فيه راو كذاب لحكمت عليه من أول وهلة ومن دون تفكير بالوضع، فالأمر ليس بحاجة للبحث والإجتهاد، وهذا ضمن قواعد درسناها مسبقا ..
وكذا لو كان لدي حديثان، وفي إسناد كل منهما راويان أحدهما ضعيف، والآخر مجهول، هل يختلف حكم كل منهما عن الآخر؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
فأظن أن الحكم عليهما سيكون واحدا أو متقاربا،
ولكن المشكلة لدي مسألة تعدد الضعف كأني لم أقف على من تطرق إليها بتفصيل، ولذا حصل عندي إشكال ..
وكما هو معلوم أن الضعف أنواع، منه ما يقدح بصحة الحديث تماما، ومنه ما يكون ضعفا يسيرا يصلح للاعتبار، لكن تلك المسائل أشكلت علي، وسألت بعض أهل العلم، فاختلفت إجاباتهم .. فقلت علي أجد مرادي في هذا المنتدى المبارك ...
وما زلت أنتظر من يتحفني بالمزيد
ـ[الزهرية]ــــــــ[08 - 01 - 08, 11:31 م]ـ
هل يستطيع الأخوة في هذا المنتدى المبارك سؤال أهل العلم بخصوص ما أسلفت (حول حكم تعدد أنواع الضعف في الإسناد)؟
أو إتحافي بوسائل الاتصال بهم، وحبذا لو كان منهم، أ. د. محمود الطحان، الشيخ /علي الصياح، الشيخ /ماهر الفحل
وأكون ممتنة لكم
ـ[الزهرية]ــــــــ[11 - 01 - 08, 08:06 م]ـ
هل من مجيب أو معين أو مرشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبد المتين]ــــــــ[11 - 01 - 08, 09:29 م]ـ
أيّتها السّائلة الفاضلة. إنّ حسن طرح السّؤال يسهّل على من يجيب إعطاء جواب مقنع. هذا و أذكّرك أختاه و أحثّك لكي تديمي النّظر في كتب الأئمّة المتقدّمين و تستعينين بشروح المتأخّرين السّائرين على نهجهم. و صدّقيني فمن أدمن قرع الباب ولج و حسن إختيار المنهج يختصر الطّريق ... و الله المستعان لا ربّ سواه.
كآخر نصيحة: حاولي أن تستمعي بتمعّن شديد إلى ما جاء في ثنايا كلام محدّث هذا العقد محمد عمرو عبد اللطيف خاصّة في شريطه الثاني فستقفين إن شاء الله على كثير من الدٌرر قد تسدّد لك فهم هذا الفنّ.
نشكو إلى الله جهلنا و تقصيرنا ....
ـ[وليد محمود]ــــــــ[13 - 01 - 08, 05:01 م]ـ
، الشيخ /ماهر الفحل
على منتدى صناعة الحديث
http://www.hadiith.net/montada/
ـ[أبو جبريل المجاهد]ــــــــ[16 - 01 - 08, 07:06 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
*- أولاً لنا تعليق بسيط على المتروك، المتروك له تعريفان، الأول هو ما انفرد به راو واحد، أجمع المحدثون على ضعفه.
*- والتعريف الثاني عند بعض أهل العلم: منهم ابن حجر في النخبة: أن المتروك هو ما رواه راوٍ متهمٌ بالكذب.
- فكلا التعريفين ينسب إلى المتروك، وحديث المتروك ضعيف جدا عند أهل الحديث، ولكن إذا كان المتروك لا بسبب التهمة بالكذب، لأن التهمة بالكذب حكمه حكم الموضوع وإن كان أقل منه درجة، ولكن إن كان سبب الترك الاجماع على سوء الحفظ أو الاختلاط أو بسبب أن له أوهام مثلاً فهذا يختلف عن الأول، فالأول لا يرقى إلى مرتب الحسن لغيره أبدا ولو تعددت طرق الحديث وكثرت الشواهد والمتابعات
أما الثاني فنعم وبهذا قال الألباني حيث قال رحمه الله تعالى " إذا ورد حديث له طرق كثيرة وفي كل طريق فيها روا متروك، والمتروك ضعيف جداً وسبب تركه هو شدة سوء حفظه وليس سبب تركه أنه متهماً بالكذب مع ذلك هذه الكثرة الكاثرة من الطرق تعطي للحديث نوع من القوة وعلى هذا جرى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كثير من فتاواه - المصدر شريط سمعي سلسلة الهدى والنور
¥(20/34)
2 - الجواب على سؤال " هل تعدد أنواع الضعف في الإسناد ينزل به إلى مرتبة الضعيف جدا؟
- الجواب: ليس على اطلاقه، لأنه قد يكون أكثر من ضعيف في السند وسبب الضعف ليس الجرح في العدالة وإنما قد يكون أحدهما بسبب سوء الحفظ وقد كان معتمداً على كتبه التي احتقرت كابن لهيعة مثلاً فهذا يضعَّف بعد حرق كتبه، والاخر مدلس مثلا تدليس الاسناد والمشهور بهذا التدليس ابن اسحاق وهنا قد عنعنه فيضعف أيضاً، ولكن إذا توبع فوجدنا شواهد للحديث من طريق آخر أو أكثر وإن كان فيه ضعف و سبب الضعف ليس التهمة بالكذب أيضاً فهذا يرقى إلى الحسن لغيره، الشاهد أن درجة الحديث الأول لم تصل إلى الضعيف جدا وإن كان فيه راويان ضعيفان لأنهما لم يجرحا في عدالتهما.
3 - الجواب على سؤال: لدي عدة أسانيد في كل منها ما يلي – (مع العلم بأن بقية الرواة يحتج بهم):
1 - ضعيف + مجهول
*- سبق وذكرنا حكم الضعيف أن سبب ضعفه ليس في عدالته وإنما في حفظه أو أنه مدلس ولم يصل بتدليسه إلى الكذب، فهذا إذا توبع ووجد له شاهد يحسن حديثه فيصبح حسن لغيره
*- أما المجهول، فالمجهول نوعان، مجهول عين ومجهول حال،، مجهول العين فحديثه ضعيف إلا في بعض الحالات منها، قال الخطيب: المجهول عند أهل الحديث من لم يعرفه العلماء، ولا يعرف حديثه إلا من جهة واحدة، وأقل ما يرفع الجهالة رواية اثنين مشهورين، انتهى كلامه.
*- والصحيح أنه أذا وثقه غير من روى عنه وكان من أهل الجرح والتعديل أو وثقه من روى وعنه وكان أيضاً من أهل الجرح والتعديل، فهذا يقبل حديثه
*- أما إذا لم يوثقه أحد فما العمل، فهل يصلح في الشواهد والمتابعات؟ هذا السؤال وُجِّه للألباني رحمه الله، فأجاب قائلاً:
إذا كان مجهول العين في العصر الأول بعد الصحابة فهذا يصلح لأن الكذب كان لا يجرب عليهم بخلاف من كان في الطبقات الدون فإنه لا يصلح لأنه ربما أن يكون مجهول العين كذاب، انتهى كلامه
أقول وفي هذه الحالة يكون الحديث ضعيف جدا
- أما مجهول الحال فإنه يقوى بكثرة الطرق، بالطبع إذا لم يجرب عليه الكذب ولم يتهم به، قال الألباني بنحوه الخلاصة إذا توبع المجهول من الصدر الأول أو وثق من قبل راويه إن كان من أهل الجرح أو غير راويه أذا كانوا مشهورين وأنهما من أهل العلم وكذلك توبع مجهول الحال فعثر له على شواهد عدة فهنا يقوى على حسب كثرة الطرق، والله اعلم
2 - لين الحديث + واه منكر الحديث
- هذا فيه تفصيل وهو:
*- تعريف " لين الحديث ". قال ابن أبي حاتم: إذا أجابوا في الرجل بلين الحديث، فهو ممن يكتب حديثه، وينظر فيه اعتبارا.
قال ابن الصلاح -: قال الدارقطني: إذا قلت لين لم يكن ساقطاً، ولكن مجروحاً بشيء لا يسقط عن العدالة،
وقيل لَيِّنُ الْحَدِيثِ فِيهِ لِينٌ تَكَلَّمُوا فِيهِ
- وقيل لَيِّنُ الْحَدِيثِ كَثِيرُ الْخَطَأِ وقد يقلب الأسانيد.
- الخلاصة إذا توبع لين الحديث فعثرنا على شواهد له من طرق أخرى فإنه يعضد به،
...
*- معنى واه الحديث: هو ما كان فوق الضعيف وما دون الضعيف جدا فهو قريب إلى الكذب ويختلف الأمر بين علماء الحديث في هذه المسألة، المعنى لو أن البخاري قال في شخص واه الحديث فحديثه ضعيف جداً ولا يصلح شاهد لغيره بخلاف غيره
*- وكذلك إذا قال البخاري في شخص فلان منكر الحديث: فهو في منتهى درجات الضعف عنده فحديثه ضعيف جداً، ولو قال عالم من علماء الحديث أن فلانا منكر الحديث فهذا يصلح كشاهد لغيره، بخلاف من لو حكم عليه البخاري
*- قال الألباني جماهير علماء الجرح والتعديل فهم يعتبرون من قيل فيه أنه منكر الحديث أنه جرح يعتبر مجروح ضعيفاً لكن ذلك لا يمنع من تسليكه مسالك الضعفاء الذين يستشهد بهم. بخلاف البخاري
*- الخلاصة إذا قال البخاري في راو أنه واه أو منكر أو كلاهما فهذا حديثه ضعيف جدا لا يستشهد به، بخلاف من لو قال به غير البخاري
*- - ضعيف + راو مرسل
¥(20/35)
هذان إذا اجتمعا في سند فلا ينزل مرتبة الحديث من الضعيف إلى الضعيف جداً لأن وكما جاء في السؤال أن بقية الرجال – رجال السند ثقات وموثوق بهم - وقد علمنا من تعريف الضعيف أنه ضُعِّف إما لسوء حفظه أو لاختلاطه وليس الجرح في عدالته، كذلك إذا كان المرسل ثقة، فهذا الثقة على الأغلب لا يرسل إلا عن ثقة، والمرسل عند الأئمة الثلاثة أبو حنيفة ومالك وأحمد في المشهور عنه يحتج به بشرط أن يكون المرسل ثقة ولا يرسل إلا عن ثقة وحجتهم أن التابعي الثقة لا يستحل أن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إذا سمعه من ثقة – وكما قال الألباني رحمه الله أن الكذب في الصدر الأول من التابعين لا يجرب عليهم بخلاف من كان في الطبقات الدون
وكذلك هذا الانقطاع في السند يختلف عن غيره، لأن الساقط منه غالبا ما يكون صحابيا، والصحابة كلهم عدول لا تضر عدم معرفتهم وإذا كان من أرسل كما قلنا ثقة فهذا يحتج به، ويقوى هذا الاحتجاج إذا جاء الحديث موصولاً من طريقة أخرى ولو بسند ضعيف. والله أعلم
4 - رجل مبهم
*- فهذا إجابته سبقت في الحكم على المجهول ويأخذ نفس الحكم
5 - ضعيف + ضعيف منكر الحديث
*- وكذلك هذا سبق وتحدثنا عنه ويفرق بين قول البخاري أنه منكر الحديث وقول غيره من أهل العلم
والسؤال الثاني: هل المرسل الصحيح يقوي المرفوع الضعيف؟
حيث لدي حديث ورد من طريقين مرفوعين ضعيفين، عن معاذ بن أنس، وعن أبي هريرة، وورد من طريق صحيح مرسل عن سعيد بن المسيب، مع العلم أن طريق أبي هريرة من رواية سعيد بن المسيب.
*- نعم المرسل الصحيح يقوي المرفوع الضعيف إذا لم يشتد ضعفه، فإذا كان المرسل الضعيف يتقوى بالضعيف المرفوع إذا لم يكن الضعيف في طبقة التابعين خشية أن يكون قد أُرسل عنه فمن باب أولى المرسل الصحيح يقوي الضعيف المرفوع
- فمثال المرسل الضعيف يتقوى بالضعيف المرفوع، ما رواه أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ، عَنْ عَائِشَةَ: {أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا، وَقَالَ إنَّ الْمَرْأَةَ إذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ، لَا يَصْلُحُ أَنْ يُرَى مِنْهَا إلَّا هَذَا وَأَشَارَ إلَى الْوَجْهِ، وَالْكَفَّيْنِ} وَقَدْ أَعَلَّهُ أَبُو دَاوُد بِالِانْقِطَاعِ، وَقَالَ: إنَّ خَالِدَ بْنَ دُرَيْكٍ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ فِي الْمَرَاسِيلِ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا
غير أن َلَهُ شَاهِدٌ مرفوعا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ إبْرَاهِيمَ بْنَ عُبَيْدِ بْنَ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَظُنُّهُ، {عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَعِنْدَهَا أُخْتُهَا عَلَيْهَا ثِيَابٌ شَامِيَّةٌ} فذكر الْحَدِيثَ.
*- واختم هذه الاجابات بملاحظة هامة ذكرها العلامة الألباني رحمه الله تعالى حين سؤل " متى يصلح الحديث للشواهد؟
فأجاب رحمه الله قائلا " يقول علماء الحديث، الحديث يتقوى بكثرة الطرق ولو كان ضعيفاً لماذا؟ لأن المهم في رواية الحديث ألا يكون من يكذب تعمداً، فإذا جاء في طرق مختلفة وفي كل طريق منها ضعف دون تهمة، فمجموع هذه الطرق تعطي لأصل الحديث الذي توفرت هذه الطرق على روايته تعطي لهذا الحديث قوة وعلماء الحديث استنبطوا هذه القاعدة من قوله تبارك وتعالى في شهادة المرأة أنها من نصف شهادة الرجل، فلو شاهدة تطلبت رجلين عدلين ولم يتوفرا قاما مقامهما أربعة من النسوة، والعلة في ذلك أن تضل إحداهما فتذكر احداهما الاخرى
وقد اشترط علماء الحديث في تقوية الحديث بالطرق الضعيفة بأن لا يكون هناك احتمال التواطىء وهذا يعرف بِسُبُل عندهم، منها مثلاً: أن يكون الضعيف في الطريقة الأولى مثلاً شامياً ويكون الضعيف في الطريق الثاني مصريا، ويكون الضعيف في الطريق الثالث يمنياً، فهذا يُستبعد عادة أن يلتقوا وأن يتواطؤوا على رواية هذا الحديث، على أنهم ليسوا متهمين على الكذب وإنما هم متهمون في ذاكرتهم وعلى سوء حفظهم هذا يكفي لدفع تهمة التواطىء عندهم، كذلك بالنسبة للمرأة في شهادتها مع الأخرى ممكن أن يتواطأن مع بعضهن البعض لكن يجب أن يكونوا من العدول الثقات المؤمنات الصالحات
- إذن القاعدة عند علماء الحديث لتقوية الحديث ألا يكون فيها كذابا أو متهما
- لكني ألمس في تجربتي الخاصة أن الطرق إذا كانت كثيرة وكانت شديدة الضعف لكن ليس فيها وضاعون كذابون أيضاً هي تعطي للحديث قوة، لكن هنا الأمر يتطلب طرق أكثر من الطرق التي يكون فيها ضعفاء ليسوا متهمين ولا مهجورين في الرواية
الخلاصة: إذا جاء حديثان فيه رجلان عدلان ولكنهما ضعيفان من جهة سوء حفظهما فهنا يقوي أحدهما الآخر فيصبح الحديث حسن لغيره، وإذا كثرت الطرق، يرقى إلى الصحيح لغيره.
هذا والله أعلم
كتبه / أبو محمود أحمد رزوق(20/36)
سؤال حول السلامة من الشذوذ فى الحديث
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[22 - 12 - 07, 08:46 م]ـ
قال احد العلماء المعاصرين فى احدكتبه واشتراط السلامة من الشذوذ محل نظرلاسباب
اولها انه ليس للامام مسلم نص بذلك بل لم يرو عن احد من الائمة المتقدمين انه اشترط لصحة الحديث نفى الشذوذ المعبر عنه بالمخالفةانما موجود من تصرفاتهم تقديم بعضها على بعض فى الاصحيةكما ان عمل الشيخين على خلاف ذلك والمثال على ذلك حديث بعير جابر حيث ان البخارى ذكر جميع مرويات الحديث بما فى ذلك الروايات المرجوحة
فهل هذا الكلام صحيح وهذا الكلام نقلته مختصرا من شرح مقدمة مسلم له
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[30 - 12 - 07, 07:34 م]ـ
هل من مجيب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 12 - 07, 08:27 م]ـ
عدم اشتراط السلامة من الشذوذ والعلة هو منهج الفقهاء -كما صرح به ابن دقيق العيد في الاقتراح ثم الذهبي في الموقظة-.
ونص عبارة الموقظة: (الحديث الصحيح: هو ما دار على عدل متقن واتصل سنده، فإن كان مرسلاً ففي الاحتجاج به اختلاف. وزاد أهل الحديث: سلامته من الشذوذ والعلة، وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء، فإن كثيرًا من العلل يأبونها).
وأما ما ذَكَرَ من نقلتَ عنه، من أنه لم يأتِ نصٌّ في اشتراط السلامة من الشذوذ (المعبر عنه بالمخالفة)، فغير مسلَّم به، والنصوص في هذا موجودة لمن بحث عنها.
فمن ذلك: قول الشافعي: " والعدد أولى بالحفظ من الواحد "،
وقوله: " إنما يُغلَّط الرجل بخلاف من هو أحفظ منه، أو يأتي بشيء في الحديث يشركه فيه من لم يحفظ منه ما حفظ، وهم عدد وهو منفرد ".
فانظر إلى نصِّه على الغلط بسبب المخالفة.
وغير ذلك.
وأما ما ذكر من أن تصرفات المتقدمين: تقديم بعض الأوجه على بعض في الأصحية، فهو باطل؛ لأنه يعتبر الخطأ صحيحًا، والصواب أصح، واعتبار الخطأ صحيحًا ظاهر البطلان.
ولهم نصوص بيِّنةٌ في أن ترجيحهم إنما هو بين صحيح وخطأ، لا بين صحيح وأصح.
وأما ما ذكر من صنيع الشيخين، فسببه عدم فهم المرامي البعيدة والإشارات الدقيقة في إخراج الشيخين أوجه الحديث الواحد.
وقد سبق أن قلتُ في مشاركةٍ:
وقولك:
وكلام البخاري لو تؤمل والهيثمي (؟؟) كما سيأتي والقاضي عياض وابن عبد البر يفهم منه أن الترجيح هو بين صحيح وأصح
ثم قولك:
تنبه أخي طارق لأنه لو كان الحديث ضعيفا لما توجه القاضي عياض لطريق الجمع بل قال حديث الحدود كفارة أصح اسنادا. التي لايفهم منها التضعيف مطلقا بل هناك صحيح وأصح منه وهذا أيضا نفس كلام البخاري
= فهذا منهج غريب عجيب جديد، وبه يُهدم علم العلل، ويقضى على كل ترجيح للأئمة بين رواية وأخرى، أوما علمتَ - أخي - أن علم العلل قائم على المقارنة بين مرويات الثقات، فمن نظر للوهلة الأولى قال: إن المقارنة هنا بين ثقة وأوثق، وصحيح وأصح. بينما الأئمة يحكمون بالخطأ على الثقة، وبالوهم على ما يُظَنُّ صحيحًا، ولم يثنهم ظاهر صحة السند عن تخطئته وتوهيمه، لأن الإسناد الآخر أصح منه؛ وجاء على الصواب، ولم يقل أحد منهم: الوجهان صحيحان، فلا حاجة لنا إلى الترجيح!!
والقول بأن قولهم: (أصح) لا يفهم منه التصحيح = إنما يستقيم إذا قالوا: هذا أصح ما في الباب، أو أصح شيء في كذا، فلم يعقدوا مقارنة بين وجهين متقابلين، وهاهنا يصح أن يُقال: إن قولهم: (أصح ما في الباب الحديث الفلاني) لا يعني صحة هذا الحديث، لأنه قد يكون كل ما في الباب ضعيفًا؛ ويكون بعض الضعف أقل من بعضه.
أما والمقارنة بين وجهين، وقيل إن الأول أصح من الثاني، فلا أظن عاقلاً يشك في أن الإمام يرجح الوجه الأول وينصره، ويرى أنه هو الصحيح، وأن الآخر خطأ.
ولذا كان أهل الحديث يسألون الأئمة: أي الرجلين أصح حديثًا، وقصدهم - كما هو ظاهرٌ بيِّن -: معرفة الراوي الأقوى من الرجلين؛ لترجيح روايته وتخطئة الآخر إذا اختلفا.
وإذا قلنا إن (أصح) لا تفيد ترجيحًا، وإنما هي تصحيح للوجهين لكن أحدهما أقوى من الآخر = لم يكن لسؤالات الأئمة فائدة ولا ثمرة، لأنه ما دام الوجهان صحيحان فلمَ السؤال عن الأصح؟! فلا حاجة لمعرفة أيهما أصح، إذ الجميع صحيح!!!
وانظر في هذا المثال:
فقد أخرج النسائي في سننه (4/ 77) حديثًا من طريق المغيرة بن مسلم عن أبي الزبير عن جابر - رضي الله عنه - مرفوعًا، ثم أخرجه من طريق ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر - رضي الله عنه - موقوفًا، ثم قال: «وهذا أولى بالصواب»، وهذه المقولة أقل درجة - عند التأمل - من قولهم: (أصح).
فعلى ما ذكرتَ - أخي الكريم -؛ يكون النسائي يرى أن الوجهين صواب، إلا أن الوجه الثاني أولى بالصواب عنده من الأول، لكن ما رأيك بقول النسائي نفسه في سننه الكبرى (4/ 347): «المغيرة بن مسلم ليس بالقوي في أبي الزبير، وعنده غير حديث منكر»؟! وعليه فهو يعتبر رواية المغيرة بن مسلم (التي جعل رواية ابن جريج أولى منها بالصواب) = منكرة، ليست ضعيفة فقط؛ فضلاً عن أن تكون صوابًا.
فاتضح جليًّا أن قولهم في أحد وجهي الخلاف: (أولى منه بالصواب) = يعني أن الآخر خطأ غير صحيح، وأن الثاني هو الصحيح، فما بالك إذن بقولهم: (أصح)؟!
وقال ابن رجب في شرح العلل (2/ 795) - بعد أن أورد المثال السابق في الكلام على المغيرة بن مسلم -: «وقد ذكرنا له - أي: للمغيرة - حديثًا آخر في كتاب الأطعمة في النهي عن بيع الجلالة بهذا الإسناد، وهو أيضًا منكر، وقد روي من وجه آخر عن أبي الزبير مرسلاً، وهو أصح».
فمع أنه قال إن الثاني أصح، إلا أنه حكم على الأول بأنه منكر.
¥(20/37)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 07, 09:16 م]ـ
الحديث الشاذ يأبى قبوله ألعقل والمنطق لاسيما إن ترتب عليه حكم شرعي
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[31 - 12 - 07, 09:58 ص]ـ
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم محمد بن عبدالله، جزاك الله خيرا على المشاركة، وهذا دعاني للتواصل معكم
أما قول الشيخ المعاصر الذي نقله أخونا فإن ظاهره البطلان، قولا واحدا
ولكن الإشكال أن هذا ليس كلام الشيخ، إنما هو كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله، على ما نقله عنه السيوطي في التدريب، فقد قال السيوطي ما نصه:
((قال [يعني الحافظ ابن حجر]: ولم يرو مع ذلك عن أحد من أئمة الحديث اشتراط نفي الشذوذ المعبر عنه بالمخالفة، وإنما الموجود من تصرفاتهم تقديم بعض ذلك على بعض في الصحة، وأمثلة ذلك موجودة في الصحيحين وغيرهما
فمن ذلك أنهما أخرجا قصة جمل جابر من طرق، وفيها اختلاف كثير في مقدار الثمن، وفي اشتراط ركوبه، وقد رجح البخاري الطرق التي فيها الاشتراط على غيرها، مع تخريج الأمرين، ورجح أيضاً كون الثمن أوقية، مع تخريجه ما يخالف ذلك.
ومن ذلك أن مسلمًا أخرج فيه حديث مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة في الاضطجاع قبل ركعتي الفجر، وقد خالفه عامة أصحاب الزهري، كمعمر ويونس وعمرو بن الحارث والأوزاعي وابن أبي ذئب وشعيب وغيرهم عن الزهري، فذكروا الاضطجاع بعد ركعتي الفجر قبل صلاة الصبح، ورجح جمع من الحفاظ روايتهم على رواية مالك
ومع ذلك فلم يتأخر أصحاب الصحيح عن إخراج حديث مالك في كتبهم وأمثلة ذلك كثيرة.
ثم قال [أي الحافظ]: فإن قيل يلزم أن يسمى الحديث صحيحاً ولا يعمل به؟
قلت: لا مانع من ذلك، ليس كل صحيح يعمل به، بدليل المنسوخ
قال [أي الحافظ]: وعلى تقدير التسليم إن المخالف المرجوح لا يسمى صحيحاً، ففي جعل انتفائه شرطا في الحكم للحديث بالصحة نظر، بل إذا وجدت الشروط المذكورة أولاً [أي شروط الصحيح] حُكم للحديث بالصحة، ما لم يظهر بعد ذلك أن فيه شذوذاً؛ لأن الأصل عدم الشذوذ، وكون ذلك أصلا مأخوذ من عدالة الراوي وضبطه، فإذا ثبت عدالته وضبطه كان الأصل أنه حفظ ما روي حتى يتبين خلافه)) اهـ تدريب الراوي (1/ 65 و66)
والإشكالية عندي هنا ليست في كلام الحافظ، وإنما في كلام آخر للحافظ ينقض هذا الكلام نقضًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس منقولاً عنه، بل قاله بنفسه في شرح النخبة، فقال رحمه الله:
((واشتهر عن جَمْعٍ مِن العلماء القول بقَبول الزيادة مطلقاً من غير تفصيل، ولا يتأتى ذلك على طريق المحدثين الذين يشترطون في الصحيح أن لا يكون شاذاً، ثم يفسرون الشذوذ بمخالفة الثقة من هو أوثق منه.
والعجب ممن أغفل ذلك منهم مع اعترافه باشتراط انتفاء الشذوذ في حد الحديث الصحيح، وكذا الحسن.
والمنقول عن أئمة الحديث المتقدمين - كعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، والبخاري، وأبي زُرعة، وأبي حاتم، والنسائي، والدارقطني وغيرهم - اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة وغيرها، ولا يُعرف عن أحد منهم إطلاق قبول الزيادة.
وأعجب مِن ذلك إطلاق كثير مِن الشافعية القول بقبول زيادة الثقة، مع أن نصَّ الشافعي يدل على غير ذلك؛ فإنه قال في أثناء كلامه على ما يُعتبَر به حال الراوي في الضبط ما نصه:
((ويكون إذا أشرَك أحداً مِن الحفاظ لم يخالفه، فإن خالفه فوُجِدَ حديثه أنقَصَ كان في ذلك دليلٌ على صحة مَخرَج حديثه، ومتى خالف ما وصفتُ أضرَّ ذلك بحديثه)) انتهى كلامه.
ومقتضاه أنه إذا خالَفَ فوُجِدَ حديثُهُ أزيَدَ، أضرَّ ذلك بحديثه، فدلَّ على أَن زيادة العدل عنده لا يلزم قبولها مطلقاً، وإنما تُقبَل مِن الحافظ؛ فإنه اعتبر أَن يكون حديث هذا المخالِف أنقصَ مِن حديث مَن خالفه مِن الحفاظ، وجعلَ نُقصان هذا الراوي مِن الحديث دليلاً على صحته؛ لأنه لا يدل على تحريه، وجعل ما عدا ذلك مضراً بحديثه، فدخلت فيه الزيادة، فلو كانت عنده مقبولةً مطلقاً؛ لم تكن مضرة بحديث صاحبها، والله أعلم. اهـ كلام الحافظ
أرجو ألا تكون مشاركتي زادت الأمر تعقيدًا
ولكن الذي يظهر لي تقديم كلام الحافظ الذي ذكره في كتابه، على كلامه المنقول عنه، وإن نقله من نقله
وكما قال الفاضل محمد: عدم اشتراط السلامة من الشذوذ والعلة هو منهج الفقهاء. وأيضًا نازعوا المحدِّثين في قبول بعض المراسيل، وبعضهم يقبلها مطلقاً
وكثيرا ما تجد بعض أئمة الفقه كالإمام النووي رحمه الله يقبل الزيادة مطلقًا وينقل ذلك عن الجمهور
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[07 - 01 - 08, 05:13 م]ـ
شكرا لكم وللاستاذ محمد بن عبدالله(20/38)
المسائل الحميدية في المصطلح *
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[22 - 12 - 07, 09:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
****** المسائل الحميدية في المصطلح ******
الحمد لله تعالى والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
طالب العلم وهو يقرأ أو يبحث يجد إشارات مهمة من بعض أهل العلم تحثه على البحث والتقصي، وهذا ما حصل معي، فقد قرأت مقدمة الشيخ الفاضل ماهر الفحل التي توج بها تحقيقه لكتاب النكت الوفية للبقاعي،والتي قال فيها مايلي عن علم مصطلح الحديث:
" فبدئ بتدوين هذا العلم الشريف، فكان أول من ألف فيه الإمام الشافعي المتوفي سنة: 204 هـ في كتابه الرسالة ... ثم تلاه في التأليف في هذا الفن الحميدي عبدالله بن الزبير المتوفي سنة:219هـ، وهو صاحب المسند وشيخ البخاري، إذ يظهر من سوق الخطيب في كفايته بإسناد واحد إلى الحميدي عدة مسائل أن له رسالة في علم مصطلح الحديث"
وبحثت في الدوحة الغناء ملتقى طلبة العلم والعلماء " ملتقى أهل الحديث " فوجدت الشيخ الفاضل محمد خلف سلامة يقول:
" ما صنف من كتب الاصطلاح قبل كتاب ابن الصلاح:
1ـ جزء عبد الله بن الزبير الحميدي (ت219هـ) وهو جزء صغير نفيس أورده كله أو معظمه الخطيب البغدادي مفرقاً في أبواب من كتابه الكفاية، وقد رواه عن شيخه أبي نعيم الأصبهاني (ت430) عن أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف (ت359هـ) عن بشر بن موسى بن صالح الأسدي (ت288) عن الحميدي (1).
تنبيه: ذكر الدكتور فاروق حمادة في كتابه (المنهج الاسلامي في الجرح والتعديل) ص41 كتاباً في المصطلح لعبد الله بن الزبير الحميدي سماه (النوادر)، ويظهر أنه ذلك الجزء نفسه فإنه لا يعرف أن للحميدي في المصطلح أكثر من جزء واحد؛ وأما تسميته بالنوادر فلا أدري أتصح أم لا؟ وليحقق أمرها."
فبحثت في كفاية الخطيب، عما ذكره الشيخين الفاضلين، لأجد ما يلي:
1 - وصف من يحتج بحديثه ويلزم قبول روايته على الإجمال دون التفصيل.
38 - أخبرنا أبو نعيم الحافظ، ثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قال: قال عبد الله بن الزبير الحميدي: «فإن قال قائل: فما الحديث الذي يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلزمنا الحجة به؟ قلت: هو أن يكون الحديث ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، متصلا غير مقطوع، معروف الرجال، أو يكون حديثا متصلا حدثنيه ثقة معروف عن رجل جهلته وعرفه الذي حدثني عنه، فيكون ثابتا يعرفه من حدثنيه عنه حتى يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يقل كل واحد ممن حدثه: سمعت، أو حدثنا، حتى ينتهي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن أمكن أن يكون بين المحدث والمحدث عنه واحد أو أكثر، لأن ذلك عندي على السماع لإدراك المحدث من حدث عنه حتى ينتهي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولازم صحيح يلزمنا قبوله ممن حمله إلينا، إذا كان صادقا مدركا لمن روى ذلك عنه، مثل شاهدين شهدا عند حاكم على شهادة شاهدين يعرف الحاكم عدالة اللذين شهدا عنده، ولم يعرف عدالة من شهدا على شهادته، فعليه إجازة شهادتهما على شهادة من شهدا عليه، ولا يقف عن الحكم بجهالته بالمشهود على شهادتهما - قال عبد الله: فهذا الظاهر الذي يعمل به، والباطن ما غاب عنا من وهم المحدث وكذبه ونسيانه، وإدخاله بينه وبين من حدث عنه رجلا وأكثر، وما أشبه ذلك مما يمكن أن يكون ذلك على خلاف ما قال، فلم نكلف علمه إلا بشيء ظهر لنا، فلا يسعنا حينئذ قبوله لما ظهر لنا منه»
2 - باب القول في الجرح والتعديل إذا اجتمعا، أيهما أولى اتفق أهل العلم على أن من جرحه الواحد والاثنان، وعد له مثل عدد من جرحه، فإن الجرح به أولى، والعلة في ذلك أن الجارح يخبر عن أمر باطن قد علمه، ويصدق المعدل ويقول له: قد علمت من حاله الظاهرة ما علمتها، وتفردت بعلم لم تعلمه من اختبار أمره، وأخبار المعدل عن العدالة الظاهرة لا ينفي صدق قول الجارح فيما أخبر به، فوجب لذلك أن يكون الجرح أولى من التعديل.
¥(20/39)
268 - أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قال: قال عبد الله بن الزبير الحميدي «فإن قال قائل: لم لم تقبل ما حدثك الثقة حتى انتهى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لما انتهى إليك من ذلك من جرحه لبعض من حدث به، وتكون مقلدا ذلك الثقة مكتفيا به، غير مفتش له، وهو حمله ورضيه لنفسه؟ فقلت: لأنه قد انتهى إلي في ذلك علم ما جهل الثقة الذي حدثني عنه، فلا يسعني أن أحدث عنه لما انتهى إلي فيه، بل يضيق ذلك علي، ويكون ذلك واسعا للذي حدثني عنه، إذا لم يعلم منه ما علمت من ذلك، وكذلك الشاهد يشهد عند الحاكم، ويسأل عنه في السر والعلانية، فيعدل فيقبل شهادته، ثم يشهد عنده مرة أخرى أو عند غيره، فيسأل عنه فلا يعدل، فيردها الحاكم بعد إجازته لها، لا يسعه إلا ذلك، ولا يلزم الحاكم بعده أن يجيزها، إذا لم يعدل إن كان حاكم قبله، فكذلك أنا والذي حدثني فيما انتهى إلي من علم ما جهل من ذلك، وكلانا مصيب فيما فعل» قال الخطيب: ولأن من عمل بقول الجارح لم يتهم المزكي ولم يخرجه بذلك عن كونه عدلا، ومتى لم نعمل بقول الجارح كان في ذلك تكذيب له، ونقض لعدالته، وقد علم أن حاله في الأمانة مخالفة لذلك، ولأجل هذا وجب إذا شهد شاهدان على رجل بحق، وشهد له شاهدان آخران أنه قد خرج منه، أن يكون العمل بشهادة من شهد بقضاء الحق أولى، لأن شاهدي القضاء يصدقان الآخرين، ويقولان: علمنا خروجه من الحق الذي كان عليه، وأنتما لم تعلما ذلك، ولو قال شاهدا ثبوت الحق: نشهد أنه لم يخرج من الحق، لكانت شهادة باطلة.
3 - باب في أن الكاذب في غير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ترد روايته قد ذكرنا آنفا قول مالك بن أنس في ذلك، ويجب أن يقبل حديثه إذا ثبتت توبته، فأما الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضع الحديث، وادعاء السماع، فقد ذكر غير واحد من أهل العلم أنه يوجب رد الحديث أبدا، وإن تاب فاعله.
299 - أخبرنا أبو نعيم الحافظ، ثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسين، ثنا بشر بن موسى، قال: قال عبد الله بن الزبير الحميدي: «فإن قال قائل: فما الذي لا يقبل به حديث الرجل أبدا؟ قلت: هو أن يحدث عن رجل أنه سمعه ولم يدركه: أو عن رجل أدركه ثم وجد عليه أنه لم يسمع منه: أو بأمر يتبين عليه في ذلك كذب، فلا يجوز حديثه أبدا لما أدرك عليه من الكذب فيما حدث به» قال الخطيب: هذا هو الحكم فيه إذا تعمد الكذب وأقر به.
4 - باب ما جاء في الأخذ عن أهل البدع والأهواء والاحتجاج برواياتهم اختلف أهل العلم في السماع من أهل البدع والأهواء كالقدرية والخوارج والرافضة، وفي الاحتجاج بما يروونه، فمنعت طائفة من السلف صحة ذلك، لعلة أنهم كفار عند من ذهب إلى إكفار المتأولين، وفساق عند من لم يحكم بكفر متأول، وممن لا يروى عنه ذلك مالك بن أنس، وقال من ذهب إلى هذا المذهب: إن الكافر والفاسق بالتأويل بمثابة الكافر المعاند والفاسق العامد، فيجب ألا يقبل خبرهما ولا تثبت روايتهما. وذهبت طائفة من أهل العلم إلى قبول أخبار أهل الأهواء، الذين لا يعرف منهم استحلال الكذب والشهادة لمن وافقهم بما ليس عندهم فيه شهادة، وممن قال بهذا القول من الفقهاء أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي فإنه قال: وتقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية من الرافضة، لأنهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم، وحكى أن هذا مذهب ابن أبي ليلى وسفيان الثوري، وروي مثله عن أبي يوسف القاضي. وقال كثير من العلماء: تقبل أخبار غير الدعاة من أهل الأهواء، فأما الدعاة فلا يحتج بأخبارهم، وممن ذهب إلى ذلك أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، وقال جماعة من أهل النقل والمتكلمين: أخبار أهل الأهواء كلها مقبولة، وإن كانوا كفارا وفساقا بالتأويل، فمن ذهب إلى منع قبول أخبارهم احتج مع ما قدمنا ذكره.
321 - قال: وأخبرنا ابن الفضل، أنا دعلج، أنا أحمد بن علي الأبار، ثنا عوام، قال: قال لي الحميدي: كان بشر بن السري جهميا، لا يحل أن يكتب عنه.
¥(20/40)
345 - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، قال سفيان: «كان ابن أبي لبيد من عباد أهل المدينة، وكان ثبتا، وكان يرى ذلك الرأي يعني القدر»
5 - باب ترك الاحتجاج بمن كثر غلطه وكان الوهم غالبا على روايته.
401 - أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: ثنا محمد بن أحمد بن الحسين، ثنا بشر بن موسى، قال: قال الحميدي: «فإن قال قائل: فما الحجة في الذي يغلط فيكثر غلطه؟ قلت: مثل الحجة على الرجل الذي يشهد على من أدركه، ثم يدرك عليه في شهادته أنه ليس كما شهد به، ثم يثبت على تلك الشهادة فلا يرجع عنها، ولأنه إذا كثر ذلك منه لم يطمأن إلى حديثه، وإن رجع عنه، لما يخاف أن يكون ما ثبت عليه من الحديث مثل ما رجع عنه، وليس هكذا الرجل يغلط في الشيء فيقال له فيه فيرجع، ولا يكون معروفا بكثرة الغلط»
6 - باب فيمن رجع عن حديث غلط فيه، وكان الغالب على روايته الصحة أن ذلك لا يضره قد ذكرنا في الباب الذي قبل هذا عن عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وعبد الله بن الزبير الحميدي الحكم فيمن غلط في رواية حديث وبين له غلطه فلم يرجع عنه، وأقام على رواية ذلك الحديث، أنه لا يكتب عنه، وإن هو رجع قبل منه وجازت روايته، وهذا القول مذهب شعبة بن الحجاج أيضا.
416 - أخبرنا أبو نعيم الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قال: قال عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: «فما الغفلة التي يرد بها حديث الرضا الذي لا يعرف بكذب؟ قلت: هو أن يكون في كتابه غلط، فيقال له في ذلك، فيترك ما في كتابه ويحدث بما قالوا، أو بغيره في كتابه بقولهم، لا يعقل فرق ما بين ذلك، أو يصحف ذلك تصحيفا فاحشا، يقلب المعنى، لا يعقل ذلك فيكف عنه»
7 - باب رد حديث من عرف بقبول التلقين.
423 - وأخبرنا أبو نعيم، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قال: قال الحميدي: «ومن قبل التلقين ترك حديثه الذي لقن (1) فيه، وأخذ عنه ما أتقن حفظه، إذا علم ذلك التلقين حادثا في حفظه لا يعرف به قديما، فأما من عرف به قديما في جميع حديثه فلا يقبل حديثه، ولا يؤمن أن يكون ما حفظه مما لقن»
8 - باب ذكر من روي عنه من السلف إجازة الرواية من الكتاب الصحيح وإن لم يحفظ الراوي ما فيه.
707 - أخبرنا أبو نعيم الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قال: قال الحميدي «فأما من اقتصر على ما فيه كتابه فحدث به ولم يزد ولم ينقص منه ما يغير معناه ورجع عما يخالف فيه بوقوف منه عن ذلك الحديث أو عن الاسم الذي خولف فيه من الإسناد ولم يغيره فلا يطرح حديثه فلا يكون ذلك ضارا في حديثه إذا لم يرزق من الحفظ والمعرفة بالحديث ما رزق غيره إذا اقتصر على ما في كتابه ولم يقبل التلقين لأنني وجدت الشهود يختلفون في المعرفة بحد الشهادة ويتفاضلون فيها كتفاضل المحدثين ثم لا أجد بدا من إجازة شهاداتهم جميعا ولا يلزمني أن أرد شهادة من كان هكذا حتى يكون له من المعرفة ما لهذا فهكذا المحدثون على ما وصفت لك»
9 - ذكر الرواية عمن كان يختار السماع من لفظ المحدث على القراءة عليه.
865 - أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، قال وقد كان: «قدم مطرف مكة معتمرا، وكان منزله قريبا من منزل الحميدي، فمضيت إليه واستقبلني الحميدي فقال لي: إلى أين؟ قلت: إلى مطرف نقرأ كتاب الموطأ، قال: ولم تسمع الموطأ من عبد الله بن مسلمة بن قعنب؟ قلت: بلى، قد سمعته، فقال لي: انصرف إلى الطواف ولا تشتغل به، فمشيت معه منصرفا إلى المسجد فقال: ابن قعنب كان يختار السماع على القراءة، فلما لم يمكنه ولم يتهيأ له فأقل أحواله أنه تثبت في العرض على مالك، وقلت أو قال لي: وهو الذي قرأ على مالك وأهل المدينة يرون العرض مثل السماع، ويتهاونون بالعرض أيضا، قلت له: قد سمعت من وقف بابن أبي أويس، فقال له: أرأيت ما تقول فيه: حدثني مالك سمعته منه؟ قال: لا ولكن كان يقرأ عليه، ولقد كنت أحيانا أكون داخل الحجرة ويقرأ على مالك خارجا من الحجرة، فكان ذلك يجزي، فقال الحميدي: هذا يدلك على ما قلت لك، سماع الموطأ من مطرف لهذا الذي ذكرت»
¥(20/41)
10 - باب ما جاء في عبارة الرواية عما سمع من المحدث لفظا.
933 - أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، قال: قيل لأبي بكر يعني الحميدي في حديث الزهري قال: حدثني عروة سمع كرز بن علقمة «أخبرني» أو «حدثني»؟ فقال: «لا أعرف من حديث الزهري» حدثني «إلا في حديثين هذا، وحديث الوسق (1)، قال: ولم يكن من سفيان هذا تعمدا، كان يرى» حدثني «و» أخبرني «سواء»
934 - أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، والحسين بن عثمان الشيرازي، قالا: أنا محمد بن المكي الكشميهني، ح وأخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، أخبرنا إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب، قالا: ثنا محمد بن يوسف الفربري، قال: ثنا البخاري، قال: قال لنا الحميدي: «كان عند ابن عيينة» حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعت واحدا «
11 - باب ذكر بعض أخبار من كان يقول بالإجازة ويستعملها.
1044 - أخبرنا ابن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، قال: سمعت الحميدي، يقول: «كنت أرى ابن وهب يجيء إلى سفيان، وكان يسكن في دار كراء، وله درجة طويلة، فكنت أرى ابن وهب يقف عند الدرجة فيقول لسفيان: يا أبا محمد، هذا ما سمع ابن أخي منك فأجزه لي فيقول سفيان: نعم»
12 - باب في قول الراوي: حدثت عن فلان، وقوله: حدثنا شيخ لنا «لا يصح الاحتجاج بما كان على هذه الصفة، لأن الذي يحدث عنه مجهول عند السامع وقد ذكرنا أنه لو قال: حدثنا الثقة ولم يسمه لم يلزم السامع قبول ذلك الخبر مع تزكية الراوي وتوثيقه لمن رواه عنه فبألا يلزم الخبر عن المجهول الذي لم يزكه الراوي أولى»
1181 - أخبرنا أبو نعيم الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قال: قال عبد الله بن الزبير الحميدي: «وإن كان رجل معروفا بصحبة رجل والسماع منه، مثل ابن جريج عن عطاء أو هشام بن عروة عن أبيه وعمرو بن دينار عن عبيد بن عمير، ومن كان مثل هؤلاء في ثقتهم، ممن يكون الغالب عليه السماع ممن حدث عنه، فأدرك عليه أنه أدخل بينه وبين من حدث رجلا غير مسمى، أو أسقطه، ترك ذلك الحديث الذي أدرك عليه فيه أنه لم يسمعه، ولم يضره ذلك في غيره، حتى يدرك عليه فيه مثل ما أدرك عليه في هذا، فيكون مثل المقطوع» قال الخطيب: وقل من يروي عن شيخ فلا يسميه، بل يكني عنه إلا لضعفه وسوء حاله مثل
13 - باب الكلام في إرسال الحديث، معناه، وهل يجب العمل بالمرسل أم لا؟ لا خلاف بين أهل العلم أن إرسال الحديث الذي ليس بمدلس: هو رواية الراوي عمن لم يعاصره أو لم يلقه، نحو رواية سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، ومحمد بن المنكدر، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وقتادة وغيرهم من التابعين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبمثابته في غير التابعين، نحو رواية ابن جريج عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ورواية مالك بن أنس عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ورواية حماد بن أبي سليمان عن علقمة، فهذه كلها روايات ممن سمينا عمن لم يعاصروه، وأما رواية الراوي عمن عاصره ولم يلقه، فمثاله رواية الحجاج بن أرطاة وسفيان الثوري وشعبة عن الزهري، وما كان نحو ذلك مما لم نذكره، والحكم في الجميع عندنا واحد، وكذلك الحكم فيمن أرسل حديثا عن شيخ، إلا أنه لم يسمع ذلك الحديث منه، وسمع ما عداه، وقد اختلف العلماء في وجوب العمل بما هذه حاله، فقال بعضهم: إنه مقبول ويجب العمل به، إذا كان المرسل ثقة عدلا، وهذا قول مالك وأهل المدينة وأبي حنيفة وأهل العراق وغيرهم، وقال محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه وغيره من أهل العلم: لا يجب العمل به، وعلى ذلك أكثر الأئمة من حفاظ الحديث ونقاد الأثر، واختلف مسقطو العمل بالمرسل في قبول رواية الصحابي خبرا عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمعه منه.
1210 - أخبرنا أبو نعيم الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قال: قال عبد الله بن الزبير الحميدي فإن قال قائل: «فما الحجة في ترك الحديث المقطوع، والذي يكون في إسناده رجل ساقط وأكثر من ذلك، ولم يزل الناس يحدثون بالمقطوع، وما كان في إسناده رجل ساقط وأكثر؟ قال عبد الله: قلت: لأن الموصول وإن لم يقل فيه سمعت، حتى ينتهي الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإن ظاهره كظاهر السامع المدرك، حتى يتبين فيه غير ذلك، كظاهر الشاهد الذي يشهد على الأمر المدرك له، فيكون ذلك عندي كما يشهد؛ لإدراكه من شهد عليه وما شهد فيه حتى أعلم منه غير ذلك، والمقطوع العلم يحيط بأنه لم يدرك من حدث عنه، فلا يثبت عندي حديثه، لما أحطت به علما، وذلك كشاهد شهد عندي على رجل لم يدركه أنه تصدق بداره أو أعتق عبده، فلا أجيز شهادته على من لم يدركه».
*****
¥(20/42)
ـ[ماهر]ــــــــ[24 - 12 - 07, 06:46 م]ـ
أجزل الله لكم الثواب، وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس في الأعلى.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 12 - 07, 09:06 م]ـ
أجزل الله لكم الثواب، وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس في الأعلى.
اللهم آمين.
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ماهر وحفظكم الله تعالى وأهلكم أجمعين.(20/43)
كيف يُقرأ هذا الدعاء؟
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[23 - 12 - 07, 05:06 م]ـ
هكذا حفظته
(اللهم إنى أعوذ بك أن أَضِل أو أُضَل، أو أَزِل أو أُزَل
لكن شيختنا تقول أن هذا خطأ لأن أَضِل تعطى نفس معنى أُضِل وكذا أَزِل
وقالت أنه ينطق هكذا
(أَضِل أو أُضِل، أَزِل أو أُزِل
فكيف ينطق؟؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 07, 06:01 م]ـ
في مرقاة المصابيح
(اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أي عن الحق وهو بفتح النون وكسر الزاي وتشديد اللام من الزنة وهي ذنب من غير قصد تشبيها بزلة الرجل وفي الحصن زيادة أو نزل من الأزلال معلوما ومجهولا وأما قول ابن حجر ويصح ضم النون مع كسر الزاي ومع فتحها فهو خارج عن ضبط الكتاب على ما في النسخ المعتمدة والأصول المصححة أو تضل من الضلالة أي عن الهدى وفي المصابيح زيادة أو نضل على بناء المجهول أي يصلنا أحد وأما قول ابن حجر نضل من ضل الماء في اللبن إذا غب فهو غير ملائم للمقام سابقا ولاحقا مع الاشتراك في معانيها على ما في القاموس ضل يضل وبفتح الضاد ضاع ومات وصار ترابا وعظاما وخفى وغاب وأما قوله ويصح هنا الضم مع الكسر والفتح على رزان ما مر في نزل ثم قوله ومن ثمة جاء في رواية أن أضل أو أضل أو أزل أو أظلم أو أظلم بفتح همزته والثاني بضم فكسر أو فتح حجة عليه فتدبر أو نظلم أي أحدا أو نظلم أي من أحد أو نجهل على بناء المعروف أي أمور الدين أو حقوق الله أو حقوق الناس أو معرفة الله أو في المعاشرة والمخالطة مع الأصحاب أو نفعل بالناس فعل الجهال من الإيذاء وإيصال إليهم أو يجهل علينا بصيغة المجهول أي يفعل الناس بنا أفعال الجهال من إيصال الضرر)
انتهى
من النسخة الالكترونية
فائدة ابن حجر هو المكي لا العسقلاني وللمكي شرح على مشكاة المصابيح أكثر علي القاري من الاعتماد عليه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=551098#post551098
حَاشِيَةُ السِّيُوطِيِّ:
(أَعُوذ بِك مِنْ أَنْ أَزِلّ)
بِفَتْحِ أَوَّله وَكَسْر الزَّاي مِنْ الزَّلَل وَرُوِيَ بِالذَّالِ مِنْ الذُّلّ
(أَوْ أَضِلّ)
بِفَتْحِ أَوَّله وَكَسْر الضَّاد وَفِي رِوَايَة أَعُوذ بِك أَنَّ أَزِلّ أَوْ أَضِلّ أَوْ أُضَلّ الْأَوَّل فِيهِمَا مَبْنِيٌّ لِلْفَاعِلِ وَالثَّانِي لِلْمَفْعُولِ وَهُوَ الْمُنَاسِب بِقَوْلِهِ بَعْده
(أَوْ أَظْلِم أَوْ أُظْلَم أَوْ أَجْهَل أَوْ يُجْهَل عَلَيَّ)
فَإِنَّ الْأَوَّل فِيهِمَا مَبْنِيّ لِلْفَاعِلِ وَالثَّانِي لِلْمَفْعُولِ وَيُقَدَّر فِي أَجْهَل عَلَى أَحَد يُوَازِن قَوْله فِي الثَّانِي عَلَى وَالْمُرَاد بِالْجَهْلِ كَذَا)
ـ[عبد المتين]ــــــــ[23 - 12 - 07, 11:56 م]ـ
الحديث منقطع بين الشعبي و أمّ سلمة.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[24 - 12 - 07, 01:13 ص]ـ
اختى الفاضلة حسناء
ليتك تخصصين هذا التوقيع لمنتداكم طالبات العلم الشرعى ففيه انبساط ولين
والله الذى لا إله الا هو لانظن بك الا خيرا
وقد فكرت ان انصح على الخاص لكن اختنا ام احمد اقامتها حربا شعواء
اختى الكريمة رزقنى الله واياك حسن الخاتمة
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[26 - 12 - 07, 05:16 م]ـ
جزاكم الله خير واحسن إليكم ونفع بعلومكم المسلمين
وهاقد وضعت توقيعاً آخر.
ـ[عويضة]ــــــــ[24 - 01 - 08, 11:54 م]ـ
اختي الفاضلة حسناء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ادري ما وجه اعتراض الاخ الكريم على توقيعك السابق. والبطيخ نبات او فاكهة لا تعني اي معنى سالبا ثم كان النبي ياكلها وورد فيها الان من الفوائد العجيبةمنها انها تحمي من السرطان وقد نشر هذا كثيرا. واهتم بها العرب وقد ذكروا لها عدة اسماء هذا اذا كنت تقصدين البطيخ الاحمر من الداخل ففي الخليج يمى حبحب وفي العراق رقي وفي الشام جبس ةفي فلسطين بطيخ وفي المغرب دلاح و و و فلا شيء عليك ان احببتيه ولا ان اتخذتيه توقيعا. وعلى كل حال فجزاك الله خيرا ان اختصرت الكلام واخذت بالنصيحة مع اتها لا داعي لها والله اعلم(20/44)
حول سنن الدار قطني
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:05 ص]ـ
أثناء قرائتي لرسالة في الموضوع للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى أشكل علي إشكالان بناءً على ما أورده من نصوص رحمه الله
الإشكال الأول
نقل من معجم أصحاب أبي علي الصدفي (وسأل ابن يربوع أعزه الله عن سنن الدارقطني وقصده فيها فقصده أن يذكر الأحاديث التي يحتج بها الفقهاء في كتب الخلاف ويعلل ما يمكنه تعليله وربما نسبه الحنفيه إلى التعصب لمذهب الشافعي رحمه الله - والكتاب غير مبوب - قرأته على ابن خيرون ... )
فهل صحيح أن الدارقطني لم يبوبه؟ فمن بوبه؟
الإشكال الثاني
هل سنن الدارقطني هو نفسه كتاب غرائب السنن له؟
فقد نقل رحمه الله بعض نقول كأنها - على فهمي - تدل على ذلك.
1 - قال ابن تيميه رحمه الله في الرد على البكري ص 20 (والدارقطني صنف سننه ليذكر غرائب السنن)
2 - قال ابن عبد الادي في مقدمة الصارم المنكي ص 12 (والدارقطني يجمع في كتابه غرائب السنن)
3 - قال الزيلعي في نصب الرايه 1\ 340 ( ... وإنما رواه الدارقطني في سننه التي يروي فيها غرائب الحديث ... )
وقال الكتاني في الرسالة المستطرفة ص 35 (وسنن الدارقطني جمع فيها غرائب السنن)
وجزاكم الله خير
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:51 ص]ـ
نعم الدارقطني لم يبوب سننه
انظر للفائدة حول منهج الدارقطني في السنن هذه المشاركة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=58801&highlight=%C7%E1%CF%C7%D1%DE%D8%E4%ED
ثم طالع الموضوعين الذين أحال إليهما الشيخ عبد الرحمن عن السنن في مشاركته(20/45)
العمل بالحدبث الغريب
ـ[أبوأسامة الدمشقي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 04:25 م]ـ
أيها الأحبة،
ما حكم العمل بالحديث الغريب؟ أعرف أن منه الصحيح والحسن والضعيف، ولكن هل معنى هذا الأخذ بالغريب الصحيح؟
سؤال آخر: بالنسبة للمبتدئين -أمثالي- عندما أبحث عن درجة حديث ما ثم أجد من حكم عليه لا يذكر إلا بأنه غريب، فكيف لي أن أعرف صحيحه من ضعيفه؟
أرجو منكم التكرم بالإجابة.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[25 - 12 - 07, 04:28 م]ـ
يا أخى إنما هذه اصطلاحات علماء.
فالغريب عند المتأخرين غير الغريب عند الترمذى مثلا.
نص الشيخ الألبانى أن الترمذى يقصد بالغريب الضعيف، على عكس إذا قال حسن غريب أو صحيح غريب.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[25 - 12 - 07, 07:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أمابعد:
فإن الغريب في تعريف العلماء: هو لغة: المنفرد أو البعيد عن أقاربه، تغرب فلان واغترب فهو غريب، واغترب فلان إذا تزوج من غير أقاربه، وأغرب الرجل: جاء بشيء غريب.
والخبر الغريب اصطلاحاً: هو الحديث الذي تفرد بروايته راو واحد في جميع طبقات السند أو بعضها.
وهو قسمان:
1ـ الفَرْدُ المُطْلَقُ: وهو ما تفرد به الراوي الأعلى (من صحابي أو تابعي) عن جميع الرواة سواء استمر التفرد إلى آخر الإسناد أم لا. وهذا هو الغريب سنداً ومتناً.
ومثاله عند كثير من العلماء: حديث: (إنما الأعمال بالنيات).
فقد تفرد بروايته عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وتفرد بروايته عن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، علقمة بن وقاص الليثي، ولم يروه عن علقمة إلا محمد بن إبراهيم التيمي، ولم يروه عن التيمي إلا يحيى بن سعيد الأنصاري، ثم رواه عن يحيى خلق كثير وصلهم أحد من أهل العلم إلى المائة.
2 ـ الفَرْدُ النِسْبِيُ: وهو ما وقع التفرد فيه بالنسبة إلى جهة معينة، وهو ثلاثة أقسام:
الأول: ما وقع التفرد فيه بالنسبة إلى راو معين، مع وُرود الحديث من جهة أخرى، وهذا غريب سنداً لا متناً.
ومثاله: ما رواه أصحاب السنن من طريق سفيان بن عيينة، عن وائل بن داود، عن ابنه بكر بن وائل، عن الزهري، عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (أَوْلَمَ على صفية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بتمر وسُوَيْقٍ).
فلم يروه عن الزهري إلا بكر بن وائل، ولم يروه عن بكر إلا وائل بن داود، ورواه عن بكر سفيان.
وقد رواه بعضهم عن الزهري مرسلاً.
الثاني: ما تفرد به أهل بلد عن بقية البلدان.
ومثاله: حديث بريدة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (القضاة ثلاثة، قاضيان في النار، وقاض في الجنة).
تفرد به أهل مرو عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه.
وكذا حديث عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (صلى على جنازة سهيل بن بيضاء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في المسجد).
قال الحاكم: هذه سنة تفرد بها أهل المدينة.
الثالث: ما تفرد به ثقة عن بقية الرواة.
ومثاله: ما رواه مسلم وأصحاب السنن، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيدالله بن عبدالله، عن أبي واقد الليثي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (كان يقرأ في الفطر والأضحى بقاف، واقتربت الساعة).
فلم يروه ثقة إلا ضمرة بن سعيد.
ورواه الدارقطني من طريق ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (كان يقرأ في الفطر والأضحى بقاف، واقتربت الساعة).
وعلى هذا فالفرد أعم من الغريب لأن من أقسام الفرد ما لا يدخل في الغريب، فكل غريب فرد، وليس كل فر غريباً.
أما حكم الغريب:
1 ـ لا يخلو الراوي المتفرد في غريب السند والمتن أن يكون ثقة ضابطاً أو خفيف الضبط أو ضعيفاً.
أ ـ فإن كان الراوي المتفرد ثقة ضابطاً، فلا يخلو من احتمالين:
الأول: لا يكون في روايته مخالفة لغيره، فهو صحيح، مثل حديث عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (إنما الأعمال بالنيات).
الثاني: أن يكون ما رواه مخالفاً لمن هو أرجح منه، أما لمزيد ضبط أو كثرة عدد.
¥(20/46)
مثال المخالفة: ما رواه أبو داود، والترمذي، وغيرهما من حديث ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عوسجة، عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (أن رجلاً توفى على عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم يترك وارثاً إلى مولى له أعتقه).
وقد شارك ابن عيينة في وصله ابن جريج، ورواه حماد بن زيد مرسلاً، فلم يذكر ابن عباس، فروايته شاذة، حيث خالف من هو أوثق منه، لكثرتهم بالنسبة له، فهما اثنان، وهو واحد.
ب ـ وإن كان الراوي المتفرد خفيف الضبط، فحديث حسن، ومثاله:
ما رواه أبو داود، والترمذي وغيرهما، من حديث بهر بن حكيم، عن أبيه، عن جده 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قال: سمعت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له).
فهذا الحديث من رواية بهز بن حكيم، وهو وإن كان ليس من الثقات الضابطين فليس من الضعفاء، ولذا قال فيه ابن حجر، كما في التقريب: صدوق.
أي بمعنى أنه عدل في دينه وأمانته، لكن حفظه ليس بتام، بل هو خفيف.
ج ـ وإن كان الراوي المتفرد ضعيفاً، فحديثه ضعيف مثله.
ومثاله: حديث أبي زكير يحيى بن محمد بن قيس، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعاً: (كلوا البلح بالتمر، فإن ابن آدم إذا فعل ذلك غضب الشيطان).
فهذا الحديث ضعيف، لأنه من رواية أبي زكير، وهو ممن لا يحتمل تفرده، لضعفه، فقد قال فيه ابن معين: ضعيف، وقال ابن حبان: لا يحتج به، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
2 ـ وأما الغريب سنداً لا متناً ـ (أي الغريب النسبي) ـ فلا حكم يخصه من هذه الجهة، فلا يكون ضعيفاً، لكونه غريباً نسبياً، وإنما ذلك باعتبار أسانيده، فقد يكون صحيحاً، وقد يكون حسناً، وقد يكون ضعيفاً.
ومن هنا أخي يمكن أن تعرف صحيح الحديث الغريب من سقيمه، وهو أنك تطبق عليه قواعد الحديث الصحيح وهي: اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبط الرواة، والخلو من الشذوذ، والخلو من العلة. فإن توفرت هذه الشروط في حديث ما، وكان غريبا، فليُنْظَرْ هل هو شاذ أم لا؟.
والشاذ: وهو ما رواه الثقة مخالفا لرواية الثقات.
وهذا نوع من أنواع علوم الحديث، وهو من أهمها؛ لأن الشذوذ نوع من أنواع إعلال الحديث؛ لأن له تعلقا بعلة الحديث، لكن العلماء يهتمون به؛ لأن فيه مخالفة بين الثقات.
فالشاذ: هو أن يروي الثقة ما يخالف فيه الثقات. قولنا: (الثقة). نعني به: من يقبل حديثه سواء كان ثقة أو صدوقا. يعني: راوي الحديث الحسن، أو راوي الحديث الضعيف. وقولنا: (ما يخالف الثقات). يعني: إذا روى الثقة حديثا خالف فيه جمعا من الثقات، فإننا نحكم على حديثه بأنه شاذ.
ولا نقصد أنه لا بد أن يكون المخالف قد خالف عددا، ولكن إذا خالف من هو أحفظ منه، أو أكثر عددا مع الضبط، فإنه يسمى حديثه حديثا شاذا؛ ولهذا يعبر عنه بأنه: ما رواه الثقة مخالفا من هو أوثق منه، يعني: أوثق منه عددا، أو أوثق منه حفظا؛ لأن الراوي قد يخالف غيره، لكن هذا الغير يكون واحدا، وهذا واحد مقابل واحد، فيختلفان في الحديث، أحدهما قد يكون أضبط وأحفظ، فنقدم رواية الأحفظ على رواية الذي هو أدنى منه.
ذكروا مثلا سفيان بن عيينة: إذا روى حديثا عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، من المعلوم أن سفيان بن عيينة أضبط الناس في عمرو بن دينار، فإذا روى الحديث ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، هنا وقع شذوذ من ابن جريج، ابن جريج ثقة، وسفيان بن عيينة ثقة، لكن ابن جريج خالف سفيان ابن عيينة، ابن جريج ثقة، وخالف من هو أوثق منه في عمرو بن دينار، وهو سفيان بن عيينة، فسفيان بن عيينة يقول: عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس. وابن جريج يقول: عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر. فهذا خلاف؛ لأن سفيان جعل راوي الحديث ابن عباس، وابن جريج جعله ابن عمر، فمثل رواية ابن جريج هذه تسمى "رواية شاذة" لأن ابن جريج ثقة وخالف من هو أوثق منه، وهو سفيان بن عيينة، فنقضي على حديثه بأنه حديث شاذ.
والشاذ نوع من أنواع الضعف، نوع من أنواع الضعف المتعلقة بالضبط؛ لأن راوي الحديث الشاذ وإن كان ثقة، لكنه في خصوص ذلك الحديث لم يضبطه؛ فلهذا وقعت منه المخالفة، أحيانا يخالف من هو أكثر منه عددا، إذا جاء في المثال السابق سفيان بن عيينة، وروى الحديث عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، وخالفه جماعة كثير: خالفه الثوري، وابن جريج، والأوزاعي، ومعمر، فرووه عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، نقول هنا: رواية بن عيينة شاذة؛ لأنه وإن كان ثقة، إلا إنه خالف من هو أكثر منه عددًا، لكن لا بد أن يكون هذا العدد الأكثر -لا بد أن يكون- عندهم حفظ، أما إذا كانوا ضعفاء، فإن روايتهم لا ترجح على رواية الثقات، فمثل هؤلاء إذا جاءوا، مثل: الثوري والأوزاعي وابن جريج، فرووا حديثا، نسمي حديث سفيان حينئذ شاذا؛ لأنه خالف من هو أكثر من عددا مع اتصافهم بالحفظ، فهنا ليس واحد مقابلا للواحد، وإنما هو واحد مقابل للجماعة، هذا هو معنى الحديث الشاذ.
بعد ذلك نقول: إن الشاذ يقابله المحفوظ، الرواية المرجوحة تسمى رواية شاذة، والرواية الأخرى تسمى رواية محفوظة، فعندنا لما اختلف ابن عيينة مع ابن جريج، ورجحنا رواية ابن عيينة، نسمي رواية ابن عيينة الرواية المحفوظة، أو الحديث المحفوظ، ونسمي رواية ابن جريج الرواية الشاذة، لما رجحنا رواية الأكثر على رواية ابن عيينة، نسمي رواية الأكثر هي المحفوظة، ورواية ابن عيينة هي الشاذة، فالشاذ يكون مقابلا للمحفوظ.
وعلى هذا، فإذا سلم الحديث من الشذوذ وتوفرت فيه شروط الصحيح الخمسة التي ذكرناها، نسمي هذا الحديث صحيحا ووجب العمل به والإذعان له.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
¥(20/47)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 01:39 ص]ـ
أما قول الشيخ " الأول: لا يكون في روايته مخالفة لغيره، فهو صحيح، مثل حديث عمر: (إنما الأعمال بالنيات)."، فغير مسلم به. بل التفرد علة قوية عند أئمة هذا الشأن.
مثاله حديث " الشيخ و الشيخ إذا زنيا ..... " انفرد بذكر اللفظة سفيان، قال النسائى " و ينبغى أنه و هم فيها" و ما ذلك إلا لمخالفته لأكثر الرواة. و أقصد بالمخالفة التفرد.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 12 - 07, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي وحبيبي في الله: التفرد ليس علة قوية عند علماء الحديث، إلا إذا كان الراوي المتفرد ضعيفا أو متكلم فيه. وإذا كان الراوي ثقة فيدخل في: إما أنه محفوظ أو عكسه وهو الشاذ.
وهذا ينبئ على أنك تنهج نهج المتقدمين وهو أنهم كانوا لا يفرقون بين الشاذ والفرد.
ومنهجهم هذا جرى العمل به كثيرا وأعصرا طويلة، إلى أن جاء الحافظ ابن حجر فغير نهجهم إلى أن المتفرد لابد أن يكون ثقة لا غير.
فإن كان ضعيفا فلذالك مصطلح آخر وهو الفرد. ففرق بين الشاذ والفرد. والله تعالى أعلم.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[31 - 12 - 07, 04:49 ص]ـ
لا أفهمك يا أخى الحبيب، فهلا أبنت عن مقصودك بطريق آخر.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[02 - 01 - 08, 12:59 م]ـ
وأنت يا أخي في قولك: (مثل حديث عمر: (إنما الأعمال بالنيات)."، فغير مسلم به. بل التفرد علة قوية عند أئمة هذا الشأن) هل تفصح أكثر عن مرادك في قولك هذا؟. جزاك الله خيرا.(20/48)
ارفعوا هذا الإشكال جزاكم الله خيرا.
ـ[سعد سعيد]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:08 ص]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم: وبعد:
فخلال مناقشتي لبعض الإخوة في أحاديث خروج يأجوج ومأجوج ظهر لنا إشكال بين:
حديث زينب بنت جحش رضي الله عنها الذي أخرجه البخاري أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل عليها فزعا يقول (لا إله إلا الله ويل للعرب من شر اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها
وحديث أبي هريرة الذي أخرجه أحمد في المسند وابن ماجة والحاكم عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كَأَشَدِّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْعَثَهُمْ إِلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَيَسْتَثْنِي فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ فَيُنَشِّفُونَ الْمِيَاهَ وَيَتَحَصَّنَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ وَعَلَيْهَا كَهَيْئَةِ الدَّمِ فَيَقُولُونَ قَهَرْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ دَوَابَّ الْأَرْضِ لَتَسْمَنُ شَكَرًا مِنْ لُحُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ
فظاهر الحديث الأول يدل على أنه قد فتح من ردمهم مقدار تسعين، والثاني يدل على أنهم إذا فتحوا منه شيئا خرجوا على الناس.
فكيف الجمع بين الحديثين؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:16 ص]ـ
عفوا يا أخى ما هو مقدار التسعين؟
أحاول التفكر معك و الله أعلم بالصواب، لعل المقصود فتح الردم من خارجه لا من ناحية يأجوج و مأجوج.
ـ[سعد سعيد]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:31 ص]ـ
مقدار تسعين جاء في حديث أبي هريرة عند البخاري، ومعناه حلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها أي جعلهما مثل الحلقة، وهذا يسمى تسعين، وهو من مواضعات الحسَاب.
جزاك الله خيرا.
ـ[سعد سعيد]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:43 ص]ـ
الذي جاء في الحديث الثاني أنهم يحفرون حتى إذا كادوا أن يروا شعاع الشمس اسثنوا وعادوا من اليوم التالي فينقبونه ويخرجون على الناس، والحديث الأول فيه دلالة على أنهم قد نقبوا منه مقدار تسعين، فالنقب يكون من جهتهم لا من الجهة الأخرى.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:48 ص]ـ
الحديث الأول ليس فيه دلالة على أن النقب من جهتهم، بل الدلالة على فتح الردم يا أخى الفاضل.
ـ[سعد سعيد]ــــــــ[26 - 12 - 07, 04:09 ص]ـ
أخي محمد، المخوف هو فتح الردم من جهتهم إذ هو العلامة على خروجهم كما في الحديث الثاني، أما القول بأن الفتح في الحديث الأول كان من خارج الردم فيلزم منه أن النقب قد يقع من غيرهم فيخرجون منه فحينئذ يقع إشكال آخر،
والله أعلم.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 09:10 ص]ـ
قد يقع النقب الخارجى من غيرهم لكن دون أن يخرجوا منه و المقصود أن يكون هذا النقب سبب فى تسهيل خروجهم بنقبهم الذاتى.
أخى الحبيب، أنا ما أدعى أن قولى هذا عن علم، وإنما هو خاطرة خطرت ببالى أجدها منطقية بعض الشىء، فهذا الأمر مذاكرة لا لكيلا تنقل بارك الله فيك.
ـ[عبدالله القاضى]ــــــــ[27 - 12 - 07, 12:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم لي خاطرة فى هذا
(((((لا إله إلا الله ويل للعرب من شر اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه))))))) وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها.
فالنبي صلي الله علية وسلم يشير فى هذا الحديث أنهم فتحوا حفرة صغيرة مقدارها (وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها) ومعلوم انهم يحفرون كل يوم مقدار (حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا) فقد يكون أشار النبي صلي الله علية وسلم إلي أنهم فتحوا هذه الفتحة فى الوقت الذي كادوا يروا شعاع الشمس غادروا المكان ثم سدت هذه الفتحة بعد وقت لإنهم لم يقول إن شاء الله.
والأمر يتعلق بكلمة (كادوا)
((كاد)) تدل على قرب وقوع خبرها، فمعنى ((كادت الشمس تغيب)) قرب غياب الشمس وهذه الكلمة من أفعال المقاربة
فيكون حديث زينب هو إشارة أن الوقت الذي قال فية النبي صلي الله علية وسلم هذا الحديث هي اللحظة التي حفر فيها يأجوج ومأجوج مقدار فتحة كما وصفها النبي صلي الله علية وسلم ولكنهم بعد أن غادروا المكان وتوقفوا عن الحفرسدها الله عليهم مرة أخري لعدم ذكرهم إن شاء الله وبذلك لا يكون الحديثين فيهما إشكال. والله أعلم(20/49)