سؤال لم أجد له إجابة
ـ[ِخالد999]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 05:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
أحد الاسئلة التي مرت علي في اللغة العربية التي لم اجد له جواب.
السؤال هو: ما هي مادة كلمة (اتهم): فذهبت إلى المعجم الوجيز وبحثت في كلمة وهم وبالفعل وجدت الكلمة (اتهم) .. بعدها ذهبت إلى كلمة (تهم): فوجدت أيضا اتهم ومكتوب بجانبها (راجع وهم) ..
فأنا لا أدري إلى أي مادة تنتمي كلمة اتهم ..
منتظر إجاباتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 07:05 م]ـ
هي في مادة (وهم)، انظر القاموس المحيط ...
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 07:07 م]ـ
السلام عليكم
وهم
تجد ذلك في أي معجم(/)
ما علامة بناء ميم الجمع؟
ـ[الكوكب الفضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 03:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأعزاء نعلم أن جميع الحروف مبنية. ولكني لاحظت أن ميم الجمع تكون ساكنة وتكون مضمومة.
عنددما نقول " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فإن ميم الجمع "عليكم" تكون ساكنة أم متحركة بالضم؟
أرجوالتوضيح من الإخوة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 03:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حركة ميم الجمع هي السكون وتحرّك بالضم لئلا يلتقي ساكنان
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 04:02 ص]ـ
السلام عليكم
الأصل في ميم الجمع البناء على الضم، وتسكن لكثرة الاستعمال.
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 12:11 م]ـ
حركة ميم الجمع هي البناء على الضم، وتسكن احيانا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:47 م]ـ
حركة ميم الجمع البناء على السكون، ولكنها تُحرك بالضم بسبب التقاء الساكنين
"لهمُ البشرى"
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 05:10 م]ـ
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
الأصل في ميم الجمع البناء على السكون، لأن الأصل في المبني أن يسكن، وهذا هو الكثبر الغالب، وقد توصل ـ لغة ـ بواو، وقد تتبع حركة ما قبلها أحيانا ـ لغة ـ فتضم إذا كان ما قبلها مضموم، وتكسر إذا كان ما قبلها مكسور، وكل ذلك مقروء به في كتاب الله تعالى.
مع ملاحظة أن السكون ليس بحركة.
والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأصل في ميم الجمع أن توصل بالواو، لأن الميم علامة على ما جاوز الواحد والواو علامة الجمع، وقد يكتفى بالضم تخفيفا، وقد تسكن لأمن اللبس وقد تحرك بالكسر إذا سيق الضمير بكسر أو ياء ساكنة، وقد تشبع الكسرة فيتولد منها ياء، وقد قرئ بكل، واحتج أبو علي الفارسي لكل في الحجة عند قوله تعالى (عليهم) في فاتحة الكتاب.
والله أعلم
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 07:07 م]ـ
الاخوة الكرام
السلام عليكم
أرى أن أفصل القول في هذه الميم.
أصل هذه الضمائر: همو، تمو، كمو، ثم خففت لكثرة الاستعمال، فحذفت واوها والضمة التي قبل الواو.
والدليل على ذلك أن الضمائر المتصلةقد ترد الأشياء إلى أصولها، وهذه الضمائر إذا اتصل بها ضمير عادت إلى أصلها كما في قوله تعالى: ((أنلزمكموها)) أ-نلزم-كمو-ها. وهذا من باب إجراء المنفصل مجرى المتصل.
وغير شك أن هذه الضمائر فيها لغات-كما ذكر الأستاذ الفاضل ابن القاضي-وهي مقروء بها، أما أصلها فهو ما سلف.
ـ[الباز]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 10:50 م]ـ
للمبرد كلام شاف في الموضوع في كتابه المقتضب في باب إضمار جمع المذكر:
اعلم أن حد الإضمار أن يكون كافا، وميما، وواوا إذا كان المخاطبون مذكرين.
فتقول: ضربتكمو ياقوم، ورأيتكمو ....
وإنما كانت الواو لهذا لازمة، لأن التثنية رأيتكما، وإذا لزمت التثنيةَ الألفُ لزمت الجمعَ الواوُ كقولك: مسلمان، ومسلمون.
ولكنك تحذف إن شئت هذه الواو استخفافا - فتقول: رأيتكم، ضربتكم.
وإنما كان ذلك، لأن التثنية تلزمها الألف، فلا يكون ها هنا التباس.
فإن قال قائل: فلم لم تحذف الألف من الاثنين، وتبقى الواو في الجمع؟ قيل: لمِاَ تقدَّم ذكرُه من خفة الفتحة والألف.
ألا ترى أنك تقول في المؤنث: مررت بها، فلا تقف إلا بالألف، وفي وقف المذكر: مررت به، ورأيته، بغير ياء ولا واو،
كما وصفت لك في قولك: مررت بزيد، ورأيت زيدا.
فإن قال قائل: فما بالكم إذا قلتم: رأيتكم حذفتم الواو، ولم تثبتوا الحركة؟
قيل: لأن الضمة في الاستثقال مع هذا كالواو، وإنما بقيت الحركة في الواحد في قوله: " منه آياتٌ محكماتٌ " و " عليه ما حمل "،
لأن ما قبل الهاء ساكن فلم يجز إسكانها، فيلتقى ساكنان.
وإن خبرت عن جماعة مخاطبين أنهم فعلوا فحقه أن يقال: فعلتمو، وذهبتمو، كما يقال للاثنين: فعلتما.
وأما الكاف في ضربتكم فإنما جاءت، لأنها ضمير المنصوب والمخفوض ثم لحقها زيادة للجمع.
ألا ترى أنك تقول ضربتك، وضربتكما، وضربتكمو.
وتقول: إذا كانوا فاعلين، ضربت، ضربتما، وضربتمو.
وتقول ضربتم بغير واو لما أخبرتك في أول باب، فهذا ذاك بعينه.
فإن كان المذكرون غيابا وضعت الهاء مكان الكاف إذا كانوا منصوبين، أو مخفوضين.
تقول: رأيتهمو يا فتى، ومررت بهمو .. فاعلم.
ويجوز الحذف، ويكون حسنا يختاره أكثر الناس، كما كان في المخاطبين، إلا أنه يجوز أن تكسر الهاء إذا كان قبلها كسرة، أو ياء.
فتقول: مررت بهِمي، ونزلت عليهِمِي.
ومن حذف قال: مررت بهم، ونزلت عليهم.
وإنما جاز هذا في الهاء، لخفائها كما ذكرت لك في الواحد، ومنهم من يكسر الهاء لخفائها ويدع ما بعدها
مضموما لأنه ليس من الحروف الخفية. فيقول: مررت بهِمُو، والإتباع أحسن وهو أن يقول: مررت بهمي، ونزلت عليهمي.(/)
يرجى إبداء النقد يا أهل النحو ...
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 05:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
إلى السادة المهتمين بالنحو، هذا رد كتبته على زكريا أوزون في مسألة من المسائل التي اعترض فيها على النحاة في كتابه المشؤوم (جناية سيبويه ... )، أرجو منكم ألاّ تبخلوا عليّ بملاحظاتكم، وأن توجّهوا ليَ النقدَ فيما كتبت، فأنا محتاج إليه، حتى أكون على بصيرة فيما أكتب.
يقول زكريا أوزون في كتابه ص 37: "فالفعل (جلس) مثلاً هو فعل لازم لأنه لم يأخذ مفعولاً به (اسماً منصوباً) وهذا خطأ كبير نبيّنه في المثال التالي: (جلس أحمد على السرير). نلاحظ أنّ فعل الجلوس قد تمّ من قبل الفاعل أحمد وقد وقع على السرير، وعليه فالسرير هو ما تم وقوع الفعل عليه فهو مفعول به وإن كان مجروراً، كذلك عندما نقول: (نام الطفل في السرير) فإنّ فعل النوم وقع في السرير لا في مكان غيره ... ".
قلت: ينبغي على كلّ متصدّرٍ لنقد أيِّ مسألة من مسائل النحو أن يكون متصوراً لها أولاً، ومن ثمّ أن يمتلك القدرة على حسن تقريرها كما هي، لكن الحاصل مع المؤلف في هذه المسألة وفي غيرها من المسائل – للأسف - هو أنه لم يرتقِ بعدُ إلى مرحلةٍ يحسن فيها تصور المسائل تصوراً صحيحاً فضلاً عن حسن تقريرها.
ففي هذه المسألة يذهب المؤلف إلى أنّ النحاة غاب عن أذهانهم أنّ الاسم المجرور هو في أصله عبارة عن مفعول به بحجة أنهم أطلقوا على بعض الأفعال (أنها لازمة)، وهذا افتراء عليهم، والدليل على ذلك أمور:
1 - قسم النحاة الأفعال في العربية إلى أفعال تتعدى إلى المفعول به بنفسها مثل قولنا: (قرأ الطالب الكتابَ)، فالفعل (قرأ) تجاوز الفاعل إلى المفعول به، فوقع معناه الذي هو القراءة على الكتاب بنفسه من دون وساطة الحروف، وإلى أفعال تتعدى إلى المفعول به بغيرها أي بوساطة حروف الجرّ، مثل قولنا: (مررت بالولد)، فالفعل (مررت) تجاوز الفاعل إلى المفعول به، فوقع معناه الذي هو المرور على (الولد) لا بنفسه بل بغيره أي بوساطة حرف الجرّ كما هو واضح.
وهنا مسألة يحسن ذكرها وهي أنّ مصطلح (الأفعال المتعدية) إذا أطلق فإنه ينصرف إلى الأفعال التي تتعدى بنفسها، وهذا لا يمنع أنه يصدق على الأفعال التي تتعدى بحروف الجرّ، ومن هذا نستنتج أنّ إطلاق النحاة على بعض الأفعال أنها لازمة لا يمنع من كونها متعدية إلى المفعول به، بخلاف ما فهمه المؤلف وإنما المقصود من ذلك هو أنّ هذه الأفعال متعدية بنفسها.
2 - ذكر النحاة أنّ حروف الجر لها معنىً عامّ تشترك فيه جميعها، وهو تعدية الفعل إلى المفعول به، أي إيصال معناه إلى المفعول به، ثمّ بعد ذلك يفترق كل حرف من حروف الجر عن سائر الحروف بمعنى يختص به عن غيره، ففي المثال الذي ذكره المؤلف وهو (جلس أحمد على السرير) يكون لحرف الجر (على) معنيان: معنى عام هو إيصال معنى الفعل الذي هو الجلوس إلى (السرير)، ومعنى خاص هو الاستعلاء، فلاحظوا أنّ الفعل اللازم هنا (جلس) قد تعدى إلى المفعول به، إذ إنّ معناه وصل إليه، إلاّ أن وصول معناه إلى المفعول به كان بوساطة حرف الجر، ولا أدري الآن أين هو الخطأ الكبير فيما قرره النحاة؟!.
3 - وأزيد فأقول: إنّ النحاة ذكروا أنّ الأسماء المجرورة وإن كانت كذلك من حيث اللفظ إلاّ أنها منصوبة من حيث المعنى لأنها في حكم المفعول به فذكر بعضهم أنّ الجار والمجرور في محل نصب مفعول به، بل إنّ المحقق الإمام الرضي ذهب إلى أنّ الاسم المجرور وحده هو الذي في محل نصب مفعول به من دون حرف الجرّ، وهذا الذي ذهب إليه أبلغ في بيان كون السادة النحاة على دراية بهذه القضية، وليس كما ذهب إليه المؤلف.
والله تعالى أعلم ...
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:48 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الطيب، وانت في الطريق الصحيح.(/)
ما إعراب هذه الجملة
ـ[أبو المؤثر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 10:10 ص]ـ
ما إعراب الجملة التالية:
جعل سالم الحلم حقيقة
أنا حاولت وأتمنى تكون اجابتي صحيحة
جعل: فعل ماض مبني على الفتح
سالم: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة
الحلم: مفعول به منصوب
حقيقة: لست متأكد، هل ممكن أن تكون حال؟؟
في انتظار ردكم ...
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 10:29 ص]ـ
مرحبا بك أخي أبا المؤثّر
الفعل جعل ينصب مفعولين
فأين المفعول الثاني؟
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:18 ص]ـ
جعل سالم الحلم حقيقة
جعل: فعل ماض مبني على الفتح وهو ينصب مفعولين
سالم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم اخره
الحلم: مفعول به اول منصوب وعلامة نصبه فتح اخره.
حقيقة: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه فتح اخره.
والله اعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:50 م]ـ
جعل سالم الحلم حقيقة
جعل: فعل ماض مبني على الفتح وهو ينصب مفعولين
سالم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم اخره
الحلم: مفعول به اول منصوب وعلامة نصبه فتح اخره.
حقيقة: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه فتح اخره.
والله اعلم
أصبت وأجدت
ـ[أبو المؤثر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 02:15 م]ـ
أشكركم على الإفادة،، ولي عودة أخرى بإذن الله
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 08:37 م]ـ
أصبت وأجدت
منكم نستفيد استاذي الغالي(/)
مساعدة في الإعراب
ـ[عبق الورود]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 10:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته:
ارجو منكم المساعدة في اعراب تفصيلي للاَية الكريمة ** أينما تكونوا يدركُكم الموتُ **
محاولتي:
اينما: اسم شرط مبنى على السكون في محل نصب مفعول فيه لفعل الشرط
تكونوا: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه حذف النون
وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم الناسخ
ولا ادري اين الخبر؟؟
يدركُكم: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة في محل جزم. و* كم * ضمير متصل مبني على السسكون في محل نصب مفعول به مقدم
الموتُ: فاعل مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
انتظر ردكم
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:20 م]ـ
(أينما) اسم شرط جازم مبني في محل نصب على الظرفية المكانية، متعلق بخبر (تكونوا) محذوف، وهذا بناءً على القول بأنّ (كان) هنا ناقصة، وهذا ما جريتم عليه. انظري كتاب (إعراب القرآن وبيانه) للشيخ محي الدين الدرويش.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:25 م]ـ
ملاحظة: الفعل (يدركْكُم) فعل مضارع مجزوم بالسكون؛ لأنه جواب الشرط، وليس مرفوعاً، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والميم للجمع. والله أعلم.
ـ[عبق الورود]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ
بارك الله فيكم على الرد
هل الحذف جوازا ام وجوبا؟؟ اقصد خبر الناسخ
و يدرككم وجدت الكاف بالضمة و لهذا لم اتمكن من اعرابها
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:34 م]ـ
بارك الله فيكم على الرد
هل الحذف جوازا ام وجوبا؟؟ اقصد خبر الناسخ
و يدرككم وجدت الكاف بالضمة و لهذا لم اتمكن من اعرابها
أختي الفاضلة الظروف لا تصلح لأن تكون خبراً بذاتها، وإنما هي متعلقة بمحذوف خبر، ونحن الطلابَ نتساهل أحياناً فنقول: في محل رفع خبر، والصحيح أنها متعلقة بمحذوف خبر، أما فيما يتعلق بالكاف، فعندنا اثنتان، الثانية هي المبنية على الضم، وعلامة الجزم (السكون) ظاهرة على الأولى، والله أعلم.
ـ[درعمي]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 05:03 ص]ـ
أينما: أسم شرط جازم مبني في محل نصب ظرف مكان.
تكونوا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون فعل الشرط. والواو فاعل من الفعل تكون التام.
يدرككم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون السكون. والكاف مفعول به.
الموت: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة أينما تكونوا استئنافية. وجملة يدركم جواب شرط لا محل لها من الإعراب.
ـ[محمد الكافوري]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 03:31 م]ـ
بسم الله
أعتقد أن إعراب الأخ درعمي هو الأصح فـ"كان" هنا تامة اكتفت بفاعلها و أود أن أضيف في إعراب يدرككم: الميم علامة الجمع وهيا ساكنة حركت تفاديا لالتقاء ساكنين والفعل أصله يدركٌّم كاف ساكنة علامة الإعراب مدمج فيها كاف كم المتحركة بالضم .. والله أعلم(/)
و ما ربك بظلام للعبيد
ـ[الحطيئة]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 05:24 ص]ـ
ما المعنى الذي أريدَ بصيغة المبالغة في قوله تعالى: (و ما ربك بظلام للعبيد)
و المعلوم بديهة أن نفي صيغة المبالغة لا يعني نفي الصفة
و الله ليس بظلام و لا بظالم سبحانه
فما سبب استخدام صيغة المبالغة؟
ـ[عنبر]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 05:27 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61511-%E6%E3%D6%C9 (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61511-%E6%E3%D6%C9-%21)-! (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61511-%E6%E3%D6%C9-%21)
تفضل
ـ[الحطيئة]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 05:40 ص]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة و زادك علما
لعل أكثر ما اطمأنت إليه نفسي من الأجوبة على ذلك الجواب التاسع و السادس و لكني أحس أن هناك سرا لمّا يكتشف و أن هناك جوابا لا يترك للسؤال أثرا لما يظهر!
ـ[الاسطل]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 02:44 م]ـ
وهنا فائدة ذكرها الشيخ ابن عثيمين
أن ظلام لا يجوز أن تكون صيغة مبالغة؛ لأنه بذلك يصير المنفي كثرة الظلم دون قليله و ذلك لاينبغي في حق الله سبحانه و تعالى.
ذكر ذلك في شرحه على " المنتقى "
و نبه أن ذلك يغيب على الكثيرين من طلبة العلم
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:55 ص]ـ
السلام عليكم، يقول الشيخ الطاهر ابن عاشور:
"وصيغة المبالغة تقتضي بظاهرها نفي الظلم الشديد، والمقصود أن الظلم من حيث هو ظلم أمر شديد فصيغت له زنة المبالغة، وكذلك التزمت في ذكره حيثماوقع في القرآن، وقد اعتاد جمع من المتأخرين أن يجعلوا المبالغة راجعة للنفي لا للمنفي وهو بعيد" 17/ 210.(/)
الفعل المحذوف للتبيين هل حذفه واجب أم جائز؟
ـ[سالي]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 05:54 ص]ـ
الفعل المحذوف للتبيين هل هو واجب الحذف أم جائز، نحو قوله تعالى (أمسك عليك زوجك)، و (فتعساً لهم)؛ (عليك) و (لهم) متعلقان بفعل محذوف؛ أي: أعني عليك، وأعني لهم.
وشكراً
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:46 ص]ـ
السلام عليكم
الأصل أن يكون هذا الفعل واجب الحذف، لأنه لا مسوغ له إلا الصناعة أي التقدير.
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 10:00 ص]ـ
تختلف حالات حذف الفعل فقد تكون واجبة أو جائزة:
فأما حذفه وجوبا فذاك كما أسلف أخي محمود فلا مسوغ سوى لصناعة والتقدير.
وأما جائز الحذف فهذا نجده في باب الاختصاص والتحذير؛ بحيث إذا تكرر اللفظ وجب الحذف نحو (أخاك أخاك إن من لا أخا له .... )
وإذا لم يتكرر فالحذف جائز إذ إنك تقولين (رأسك والسيف أو إحذر رأسك والسيف)
ـ[سالي]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 03:38 م]ـ
شكراً جزيلاً لكما
ولدي سؤال آخر: هل حذف الخبر (أن) الواقعة بعد (لو) واجب أم جائز؟ وذلك فيمن أعرب المصدر المؤول الواقع بعد (لو) مبتدأ محذوف الخبر، لاسيما أن النحاة حينما يعددون مواطن حذف الخبر وجوباً يذكرون (لولا) فحسب، ولا يشيرون إلى (لو).
وقد ورد الخبر مذكوراً في قوله تعالى (ولو أنما في الأرض أقلام)؟ فهل يحذف كـ (لولا) وجوباً إذا كان كون عام فقط؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:08 ص]ـ
السلام عليكم:
أما خبر (أن) الواقعة بعد (لو) لا بد من وجوده؛ إذ لا بد من وجود خبر (أن) وهذا باب آخر.
وأما خبر (أن) ومحتواها أو صلتها فهو لا يذكر في الجملة أبدا_ مع العلم أن الجميع يضعها في موضع رفع _وهو كالآتي:
الأول: وهو قول سيبويه أنها بالابتداء ولا تحتاج إلى خبر لاشتمال صلتها على المسند والمسند إليه.
الثاني: قيل رفع على الابتداء والخبر محذوف ثم يقدر مقدما نحو: ولو ثابت إيمانهم في قوله تعالى: (ولو أنهم آمنوا).
الثالث: قال ابن عصفور يقدر مؤخرا.
الرابع: قيل يقدر على الفاعلية وهو ضعيف.
أما الآية السابقة فهي كالآتي:
أن: حرف توكيد ونصب.
ما: اسم موصول وليست كافة وهي اسم (أن).
أقلام: خبر (أن) مرفوع.
هذا باختصار شديد.(/)
للاستئناس لو تكرمتم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 10:25 م]ـ
1 - هَل عِندَ رَسمٍ بِرامَةٍ خَبَرُ ** أَم لا فَأَيَّ الأَشياءِ تَنتَظِرُ
2 - وَقَفتُ في رَسمِها أُسائِلُهُ ** وَالدَمعُ مِثلَ الجُمانِ مُنحَدِرُ
3 - لا أَنسَ طولَ الحَياةِ ما بَقِيَت ** بِطَيبَةٍ رَوضَةٌ لَها شَجَرُ
4 - مَمشى رَسولٍ إِلَيَّ يُخبِرُني ** عَنهُم عَشِيّاً بِبَعضِ ما اِئتَمَروا
5 - أَو مَجلِسَ النِسوَةِ الثَلازِ لَدى ال ** خَيماتِ حَتّى تَبَلَّجَ السَحَرُ
6 - فيهِنَّ هِندٌ وَالهَمُّ ذِكرَتُها ** تِلكَ الَّتي لا يُرى لَها خَطَرُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لدي بعض الأسئلة للاستئناس بآرائكم لو تكرمتم:
لماذا لم تمنع (رامة) من الصرف في البيت الأول؟ وأليست جملة تنتظر حال؟
في البيت الثاني أليس (مثل) حال؟
في البيت الثالث: لماذا حذفت الألف في (أنسى)؟ ولماذا صرفت (طيبة)؟ وما إعراب (طول)؟ أليست ظرف زمان؟
في البيت الرابع: أليست (ممشى) مفعولا به؟ وألا تعلق (علي) بحال من ممشى؟
وأليست عشيا متعلقة بيخبرني؟
في البيت الخامس: أليست (مجلس) معطوفة على (ممشى)؟
في البيت السادس: أليست جملة (والهم ذكرتها) حالية؟ وهل يجوز أن تكون اعتراضية؟
وأليست (التي) خبر لتلك؟
وجزيتم خيرا.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 01:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه إجاباتي المتواضعة على استفساراتكم باستثناء استفسار واحد، إلى أن يتفضل الأساتذة الفضلاء بالإجابة.
في البيت الأول: هَل عِندَ رَسمٍ بِرامَةٍ خَبَرُ ** أَم لا فَأَيَّ الأَشياءِ تَنتَظِرُ
1 - لماذا لم تمنع (رامة) من الصرف؟./ للضرورة الشعرية؛ إذ إنّ هذا البيت على البحر المنسرح، وصرفُ هذه الكلمة يلزمُ عنه كسرٌ عروضيّ، وهي من الضرورات الشعرية المشهورة.
2 - أليست جملة تنتظر حال؟./ لا؛ لأنّ كلمة (أيّ) إن كانت منصوبة (مفعولاًبه) فهي جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب، وإن كانت (أي) مرفوعة فهي في محل رفع خبر، والفاء لا تتصل بالجملة الحالية، وإنما الواو، وهذا بناءً على نصب كلمة (أيّ)، وهي روايتكم.
في البيت الثاني: وَقَفتُ في رَسمِها أُسائِلُهُ ** وَالدَمعُ مِثلَ الجُمانِ مُنحَدِرُ
أليس (مثل) حال؟.
في البيت الثالث: لا أَنسَ طولَ الحَياةِ ما بَقِيَت ** بِطَيبَةٍ رَوضَةٌ لَها شَجَرُ
1 - لماذا حذفت الألف في (أنسى)؟./ لأنها سبقت بلا الناهية، فجُزِمَتْ بحذف حرف العلة، وهذا الجزم بِ (لا) نادر هنا؛ لأنّ الفعل مبني للمعلوم، ذكره ابن هشام في أوضح المسالك.
2 - ولماذا صرفت (طيبة)؟ / للضروة الشعريةكما ذكرت سابقاً.
3 - وما إعراب (طول)؟ أليست ظرف زمان؟ / بلى، هي ظرف زمان.
في البيت الرابع: مَمشى رَسولٍ إِلَيَّ يُخبِرُني ** عَنهُم عَشِيّاً بِبَعضِ ما اِئتَمَروا
1 - أليست (ممشى) مفعولا به؟ / بلى، للفعل (أنس).
2 - وألا تعلق (إلي) بحال من ممشى؟ / إليّ متعلقة بِ (مَمْشى) نفسِها؛ لأنها مصدر، وشبه الجمل تتعلق بالمصادر.
3 - وأليست (عشيا) متعلقة بيخبرني؟ / بلى.
في البيت الخامس: أَو مَجلِسَ النِسوَةِ الثَلازِ لَدى ال ** خَيماتِ حَتّى تَبَلَّجَ السَحَرُ
أليست (مجلس) معطوفة على (ممشى)؟ / بلى.
في البيت السادس: فيهِنَّ هِندٌ وَالهَمُّ ذِكرَتُها ** تِلكَ الَّتي لا يُرى لَها خَطَرُ
1 - أليست جملة (والهمّ ذكرتها) حالية؟ / أظنّ أنها اعتراضية؛ لأنها فصلت بين الموصوف والصفة، إذ التقدير بدونها: فيهِنَّ هِندٌ تِلكَ الَّتي لا يُرى لَها خَطَرُ.
وهل يجوز أن تكون اعتراضية؟ / ذكرت ذلك.
وأليست (التي) خبر لتلك؟ / بلى.
بانتظار رأي الأساتذة، والله تعالى أعلم ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 03:16 ص]ـ
مرحبا أخوي الكريمين لبانة وطالب نجيب.
أوافق أخي (النجيب حقا) فيما ذهب إليه، ولا أضيف إلا جواب ما تخطاه، أو تعليقا على بعض ما تفضل به على النحو الآتي:
في البيت الثاني: وَقَفتُ في رَسمِها أُسائِلُهُ ** وَالدَمعُ مِثلَ الجُمانِ مُنحَدِرُ
أليس (مثل) حال؟.
بلى هي حال حسب الضبط الوارد، وصاحبها الضمير المستتر في عاملها (منحدر).
أليست جملة (والهمّ ذكرتها) حالية؟ / أظنّ أنها اعتراضية؛
وأنا أؤيد كونها اعتراضية لأن الشاعر في مقام تذكُّرٍ، فلما تلفظ باسم هند التي هي أقربهن إلى نفسه جاشت مشاعره فاعترض بقوله (والهمّ ذِكْرتُها) ليشير إلى أنّ تذكرَها يجعله مهموما.
أليست (التي) خبر لتلك؟ / بلى.
هذا الوجه أيسر الوجوه ولا يحتاج إلى تقدير، وعليه تكون الجملة الاسمية (تلك التي ... ) في محل رفع نعتا لهند.
والمعنى في هذا السياق يحتمل وجها آخر في (التي) وهو كونها نعتا لاسم الإشارة، وإنما يكون هذا الوجه على اعتبار اسم الإشارة (تلك) نعتا تابعا لهند أو مقطوعا إلى النصب بفعل مقدر لأجل المدح.
تحياتي ومودتي.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 04:11 ص]ـ
2 - أليست جملة تنتظر حال؟.
أليس (مثل) حال؟.
وأليست (التي) خبر لتلك؟ / بلى.
فقط أصحح لنفسي، فكلمة (حالاً) في العبارتين منصوبة، وكذلك كلمة (خبراً)، والمعذرةَ؛ لأني قمت بنسخ الكلام كما هو.
أستاذي الكريم علي المعشي، شكراً لكم، ومنكم أستفيد ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 10:00 م]ـ
مرحبا أخوي الكريمين لبانة وطالب نجيب.
أوافق أخي (النجيب حقا) فيما ذهب إليه، ولا أضيف إلا جواب ما تخطاه، أو تعليقا على بعض ما تفضل به على النحو الآتي:
بلى هي حال حسب الضبط الوارد، وصاحبها الضمير المستتر في عاملها (منحدر).
وأنا أؤيد كونها اعتراضية لأن الشاعر في مقام تذكُّرٍ، فلما تلفظ باسم هند التي هي أقربهن إلى نفسه جاشت مشاعره فاعترض بقوله (والهمّ ذِكْرتُها) ليشير إلى أنّ تذكرَها يجعله مهموما.
هذا الوجه أيسر الوجوه ولا يحتاج إلى تقدير، وعليه تكون الجملة الاسمية (تلك التي ... ) في محل رفع نعتا لهند.
والمعنى في هذا السياق يحتمل وجها آخر في (التي) وهو كونها نعتا لاسم الإشارة، وإنما يكون هذا الوجه على اعتبار اسم الإشارة (تلك) نعتا تابعا لهند أو مقطوعا إلى النصب بفعل مقدر لأجل المدح.
تحياتي ومودتي.
أشكر أخوي الفاضلين على تكرمهما بالإجابة وأود أن أسأل الأستاذ عليا: فيما يتعلق بصاحب الحال (مثل) ألا يمكن أن نقول إن صاحبها هو كلمة الدمع نفسها؟
وسؤال آخر: في إعراب (تلك) صفة على الوجه الآخر الذي تفضلت بذكره ألا يمكن أن تعرب (التي) بدلا من تلك؟
وجزيت خيرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 12:47 ص]ـ
أشكر أخوي الفاضلين على تكرمهما بالإجابة وأود أن أسأل الأستاذ عليا: فيما يتعلق بصاحب الحال (مثل) ألا يمكن أن نقول إن صاحبها هو كلمة الدمع نفسها؟
وسؤال آخر: في إعراب (تلك) صفة على الوجه الآخر الذي تفضلت بذكره ألا يمكن أن تعرب (التي) بدلا من تلك؟
وجزيت خيرا
بارك الله فيك أختي الكريمة
بلى قد يصح القول بأن صاحب الحال الدمع، وذلك عند من يرى صحة الحال من المبتدأ ولا يَشترِطُ اتحاد العامل في الحال وصاحبها، وإنما اخترتُ الوجه المشهور الذي عليه أكثر النحاة ما دام ممكنا، ولا سيما أن جعْل صاحب الحال هنا ضميرَ الدمع لا يغير المعنى.
وأما إعراب (التي) فالأرجح إعرابها نعتا لأن لها حكم التابع المشتق بعد اسم الإشارة، ويجوز البدل أو عطف البيان ولكن على غير الأرجح.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 02:12 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ طالب العلم
(أي) في قوله:"فأي الأشياء تنتظر" لاتكون إلا منصوبة لتسلط الفعل عليها.
الأخ علي
من أصولهم:
إذا استوى التقدير وعدمه فعدم التقدير أولى.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 04:00 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الأخ طالب العلم
(أي) في قوله:"فأي الأشياء تنتظر" لاتكون إلا منصوبة لتسلط الفعل عليها.
النصب أولى، والرفع أجازه بعض النحويين ولا سيما في ألفاظ العموم، ومنه قراءة ابن عامر (وكلٌّ وعدَ اللهُ الحسنى).
الأخ علي
من أصولهم:
إذا استوى التقدير وعدمه فعدم التقدير أولى.
وهل قلتُ إن الوجه المحتاج للتقدير هنا أولى؟ إنما ذكرته على أنه وجه محتمل ليس غير.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 04:10 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ طالب العلم
ما أجازه ابن هشام مختلف عما نحن فيه، فهو أجاز دخول الناهية على فعل متكلم مبني للمعلوم لاتصاله بنون التوكيد.
وأرجو أن تراجع ما قاله الشيخ محيي الدين عبد الحميد-رحمه الله-في حاشيته.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 05:26 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ طالب العلم
ما أجازه ابن هشام مختلف عما نحن فيه، فهو أجاز دخول الناهية على فعل متكلم مبني للمعلوم لاتصاله بنون التوكيد.
وأرجو أن تراجع ما قاله الشيخ محيي الدين عبد الحميد-رحمه الله-في حاشيته.
أستاذي الفاضل، تحية طيبة ...
أولاً: أنت تقول في كلامك "مبني للمعلوم لاتصاله بنون التوكيد"، وهذا غير صحيح؛ إذ إنّ البناء للمعلوم لا علاقة له باتصاله بنون التوكيد، هذه فقط أحببت التنبيه إليها؛ لأنّ العبارة موهمة بذلك كما لا يخفى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانياً: ابن هشام في عبارته أطلق الفعل، ولم يقيده بكونه مبنياً لاتصاله بنون التوكيد، وإنما بكونه مبنياً للمعلوم، وهذه عبارته في أوضحه: "وجزمها فعلي المتكلم مبنيين للفاعل نادر ... "، أما الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد فلم يتطرق إلى تقييد الفعل بذلك أيضاً، وإنما هو ذكر محاولة لتخريج (لا) على أنها نافية، إلاّ أن تقول لي: إن ابن هشام استغنى عن تقييده بالتمثيل؛ إذ إنه مثّل عليه متصلاً بنون التوكيد، فأقول حينها: أنا أمنع ذلك؛ لأنه في تمثيله الآخر لم يقيد الفعل بما ذكرته حين ذكر الشاهد ( ... فلا نعد)، بل أبقاه على إطلاقه، فدل على أنه لم يرد ذلك، إذ لو أراد لكان عليه أن يفصل بين (لا) الداخلة على فعل المتكلم المفرد، والمتكلم المعظم نفسه.
والله تعالى أعلم ...
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 10:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دخول لا الناهية على المضارع المسند إلى ضمير المتكلم ومعه غيره قليل جدا نحو قوله: (إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد ... لها أبدا ما دام فيها الجراضم)، ومع المتكلم المفرد أقل حتى لا يكاد يوجد عليه شاهد.
والفعل (أنسى) يأتي كثيرا في الجملة الشرطية (ما أنس لا أنس .... ) كثرة تكاد تصل حد الاطراد.
ومن شواهد ذلك:
وما أنس ملأ شياء لا أنس موقفا ... لنا ولها بالسفح دون ثبير
وما أنس ملأ شياء لا أنس قولها ... وأدمعها يذرين حشو المكاحل
ما أَنْسَ لا أَنْسَ إذْ قامَتْ تُوَدِّعُنا ... بِمُقْلَةٍ جَفْنهُا فِي دمعها غَرِقُ
فما أنس ملأشياء لا أنس موقفي ... وموقفها يوماً بقارعة النخل
وما أنس ملأ شياء لا أنس قولها ... وقد قرّبت نضوى أمصر تريد
وما أنسَ ملأشياء لا أنس قولها ... وقد زل عن غر الثنايا لثامها
ما أنس لا أنس يوم الخيف موقفها ... وموقفي وكلانا ثم ذو شجن
وما أنس مِ الأشياء لا أنس مجلساً ... لنا مرةً منها بقرن المنازل
وما أنس م الأشياء لا أنس قولها ... لخادمها قومي اسألي لي عن الوتر
وما أنس م الأشياء لا أنس شادناً ... بمكة مكحولاً أسيلا مدامعه
ما أنس لا أنس منها إذ تودعنا ... والحزن منها وإن لم تبده بادي
وما أنس م الأشياء لا أنس دمعها ... ونظرتها حتى يغيبني القبر
ما أنس لا أنس منها نظرةً سلفت ... بالحجر يوم جلتها أم منظور
فما أنس لا أنس قتلاهم ... ولا عاش بعدهم من نسي
وما أنس لا أنس منها الخشوع ... وفيض الدموع وغمز اليد
ما أنْس لا أنس خَبَّازًا مَرَرْتُ به… يدْحُو الرُّقاقَة وشْكَ اللمْح بالبصر
فما أنس ملأشياء لا أنس قولها ... بربك بين لي متى أنت راجع
فَما أَنْسَ ملأشياءَ لاَ أَنسَ مَنْظِراً ... بِمُرَّانَ أسفَتْهُ بكُوراً صَبِيرها
فما انس ملْ الأشياءِ لا أنس قولها ... لعل النوى بعد التفرق تصقبُ
وما أنس ملأشياء لا أنس قولها ... لجارتها ما أولع الحب بالحر
فما أنس ملأشياء لا أنس قولها ... وقد قرب المهري أين يريد
وما أنْس لا أنْس حتى الممات ... نزيب الظباء تجيب الظباء
وما أَنسَ مِ الأَشياءٍ لا أَنسَ قولَها ... تقدَّمْ فشيَّعْني إلى ضَحوةِ الغَدِ
ولا أَنسَ مِ الأشياء لا أنسَ قولَها ... أَتَتْرُكُني في الدارِ وَحدي وتذهبُ
وما أنسَ لا أنسَ لُفَّاحةً ... حبوتُ بها مُستكيناً حزينا
فما أنس لا أنس عهدي بها ... وجري فيها ذيول المراح
وما أنسَ لا أَنسَ المليحَةَ إذْ بدَتْ ... دُجًى فأَضاءَ الأُفقُ من كلِّ موضعِ
ما أنس لا أنس إذ تجلو عوارضها ... والجفن بالإثمد الهندي مكحول
فَمَا أنسَهُ لا أنسَ مِنهُ إشارة ً ... بسبّابة ِ اليُمْنَى على خَاتَمِ الفَمِ
ما أنسَ لا أنسَ يُمناها معطَّفة ً ... على فؤادي ويُسراها على رَاسِي
وما أنس م الأشياء لا أنس بيعةً ... من الدهر إذ أهل الصفاء جميعُ
ما أنسَ لا أنسَ لَيلةَ الأحدِ ... والبدرُ ضَيْفي وأَمرهُ بيدِي
فما أَنْسَ مِ الأَشْياءِ لا أَنْسَ نَظْرتي ... بمكةَ أَنِّي تائفُ النَّظَراتِ
ما أَنْسَ لا أَنْسَ مِنْكُمْ نَظْرَةً شَغَفَتْ ... في يوم عيدٍ ويومُ العيدِ مَخْرُوجُ
ما أنسَ لا أنسَ منها إذ تودِّعنا ... وقولُها لا تزرْنا أنتَ مقتولُ
وغير ذلك كثير ...
ولعل هذه الكثرة أباحت حذف جملة الشرط للعلم بها، وإبقاء جملة الجواب، فيكون الفعل (أنس) مجزوما لأنه جواب الشرط، ولا نافية لا ناهية؛
ويكون قوله: (لا أَنسَ طولَ الحَياةِ ما بَقِيَت ** بِطَيبَةٍ رَوضَةٌ لَها شَجَرُ .. ) بتقدير (ما (مهما) أنس من الأشياء لا أنس هذا الممشى .. )
ومثل ذلك:
لا أنسَ يومَ تنازَعنا حديثَ نَوًى ... وقَوْلَها وهي تبكي: خانني جلدي
لا أنس سعدة والزرقاء يوم هما ... باللج شرقيه فوق الدكاكين
ولا أنس ليلتنا والعنا ... ق قد مزج الكل منا بكل
واللّه لا أنس حبي الدهر ما سجعت ... حمامة أو بكى طير على فنن.
لا أنس بشرك والزمان مقطب ... ونوال كفك والغمام بخيل
لا أنس يومي من الفتاة لدي الد ... ديرين والمشركون حضار
ولعل الألف حذفت تخفيفا.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 09:22 م]ـ
ما رأي الأستاذ علي في إعراب: (لا أنس)؟ هل تؤيد قول من قال إن (لا) ناهية؟!! أنا لا أرى فيها معنى النهي هنا، بل فيها معنى النفي، أي: لن أنسى طول الحياة، لكن كأن المعنى على تقدير شرط محذوف، أي: إن أنس شيئا لا أنس طول الحياة .... أليس كذلك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 04:08 ص]ـ
ما رأي الأستاذ علي في إعراب: (لا أنس)؟ هل تؤيد قول من قال إن (لا) ناهية؟!! أنا لا أرى فيها معنى النهي هنا، بل فيها معنى النفي، أي: لن أنسى طول الحياة، لكن كأن المعنى على تقدير شرط محذوف، أي: إن أنس شيئا لا أنس طول الحياة .... أليس كذلك؟
مرحبا أختي الكريمة
إما أن تكون المسألة من القليل النادر، أي نهي المتكلمِ نفسَه، وإما أن الألف قد حذفت للضرورة، وكلا الاحتمالين وارد، وأما حذف أداة الشرط مع فعلها فلا يكون إلا بدليل وفي مواضع معروفة، ولا أعلم أحدا من النحويين يجوِّز ذلك في مثل هذا الموضع.
تحياتي ومودتي.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 06:57 ص]ـ
أستاذي الكريم على المعشي، ما رأيكم بالآتي تعليقاً على البيت:
هذه الأبيات من قصيدة للشاعر عمر بن أبي ربيعة بحسب ما وجدته على الشبكة، فما الذي يمنع من أن يكون هذا البيت من القليل النادر المسموع عن العرب؟، واعتراض الأساتذة الأفاضل على هذه النقطة لا يتوجه إلاّ إذا كان البيت لشاعر من الشعراء المحدثين؛ إذ يحق لهم أن يمنعوا ذلك بحكم أنّ القليل النادر لا يقاس عليه كما ذكر النحاة.
أما فيما يتعلق بقضية أنّ المتكلم لا يطلب من نفسه، فقد قيده العلامة الصبان في الحاشية بقوله: " أي الغالب فيه ذلك"، فيكون ما ذكر في البيت فيه خروج على هذا الغالب.
وقد وجدت شاهداً آخر ذكره الأستاذ عباس حسن في كتابه النحو الوافي وهو: "ولا أكنْ كقتيل العين بينكمو / ولا ذبيحةِ تشريق وتِنحارِ"، وهو شاهد صريح يؤيد جواز كون (لا) في البيت ناهية، وهو أيضاً شاهد على صحة ما ذهبت إليه من عدم اشتراط اتصال نون التوكيد بالفعل المجزوم في هذه الحالة.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 09:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستبعد أن يكون حذف الألف في (لا أنس) لضرورة الشعر، وذلك لكثرته من جهة ومن جهة أخرى أن تلافي هذه الضرورة يسير، فلو جعل الشاعر (لم) بدلا من (لا) لأقام الوزن بلا ضرورة، ولما تغير المعنى كثيرا إن لم يرد الشرط، ومن جهة ثالثة أن مواضع الحذف مع (لا) يحسن فيها تقدير الشرط، ولعل هذه القرينة المعنوية وتخصيص الفعل (أنسى) تقومان مقام الدليل، كما في القرينة اللفظية من جزم المضارع بعد الطلب.
بل وجدت موضعا جاءت فيه (لا أنس) في سعة الكلام، في موضع يحسن فيه تقدير (وما أنس .. ) وذلك في كتاب غريب الحديث لابن قتيبة، وهو:
(وقال في حديث أبي رجاء، أنه قال: لما بلغَنا أن النبي عليه الصلاة والسلام قد أخذ في القتل هربنا، فاستثرنا شلو أرنب دفينا، وألقينا عليها من بقول الأرض، وفصدنا عليها. فلا أنس تلك الأكلة).
كذلك أستبعد أن تكون لا ناهية، ودخولها على المضارع المبني للفاعل والذي فاعله المتكلم المفرد لا دليل صحيحا عليه، لأن ذلك أبعد من تقدير الشرط، فتقدير الشرط وإن لم نعرف قائلا به في هذا الموضع بعينه، إلا أنه ينقاس على غيره، وأما نهي المتكلم نفسه إن صح في نحو لا أسجن مظلوما بالبناء للمفعول، فلا يصح في هذا الموضع، بل إن صح في نحو (لا أذكر ذلك) لا يصح في نحو (لا أنس) لأن النسيان من الأفعال التي لا دخل لإرادة المرء فيها، ولو صح ما كان من باب القليل النادر لتوافر الشواهد عليه، ولو خصوه بأنسى فقط.
وأما استشهاد عباس حسن بقول الشاعر: (ولا أكن كقتيل العين بينكمو ...... )، فلا يجعل من البيت شاهدا، لتطرق الاحتمال إليه من جهات، لذا لم يستشهد به غيره ولا أظن البيت يخفى على غيره من النحاة.
أما تطرق الاحتمال، فلوجود الواو في أول البيت، مع جهل ما قبله، فقد تكون الواو عاطفة على مجزوم، كقول آخر: (ألا خلني أذهب لشأني ولا أكن ... على الناس كلا إنَّ ذا لشديدُ)، وتطرق الاحتمال يبطل الاستدلال،
وعلى فرض أن لا في (لا أكن) ناهية، فإنها لو حسنت مع الفعل الناقص ما كانت دليلا على جواز دخولها على الفعل التام، لأن المعنى قد يؤول مع الناقص إلى البناء للمفعول، فقوله (لا أكن قتيلا) كقوله (لا أُقتَل) بالبناء للمجهول، وهذا هو الجائز نحو (فلا نعد إليها).
هذا والله أعلم
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 07:43 م]ـ
الأستاذ عطوان حفظه الله
السلام عليكم
الذي أذكره أن حذف النون من الفعل في قولهم:"لا أنس" للتخفيف، ولكنني لا أذكر المصدر، ولعله (الخصائص) لابن جني.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 09:24 م]ـ
الأستاذ عطوان حفظه الله
السلام عليكم
الذي أذكره أن حذف النون من الفعل في قولهم:"لا أنس" للتخفيف، ولكنني لا أذكر المصدر، ولعله (الخصائص) لابن جني.
ربما قصدتَ حذف الألف
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 10:06 م]ـ
الأستاذ عطوان حفظه الله
السلام عليكم
الذي أذكره أن حذف النون من الفعل في قولهم:"لا أنس" للتخفيف، ولكنني لا أذكر المصدر، ولعله (الخصائص) لابن جني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
القول بالحذف تخفيفا لكثرة الاستعمال، متوجه وقوي وقد ذكره سيبويه رحمه الله، ومثل له بحذف النون في لم أك وحذف الياء في لا أدر (وقيل هي لغة هذيل)، وحذف الألف من لم أبل. وتبع سيبويه في ذلك الجمهور، وقال بعضهم هو حذف شاذ لا ينقاس عليه، لذا اكتفوا بما ذكره سيبويه، ووجهوا ما عدا ذلك توجيهات أخرى كالأفعال الواردة في القرآن الكريم نحو يسر ونبغ ويدع ... وما شابه. ومن يتتبع (لا أنس) خاصة يجد عليها من الشواهد ما يجعلها حرية بالانضواء تحت هذه القاعدة (الحذف تخفيفا لكثرة الاستعمال) ولعل الشواهد عليها أكثر من شواهد لا أدر.
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 01:04 ص]ـ
أستاذي الكريم على المعشي، ما رأيكم بالآتي تعليقاً على البيت:
هذه الأبيات من قصيدة للشاعر عمر بن أبي ربيعة بحسب ما وجدته على الشبكة، فما الذي يمنع من أن يكون هذا البيت من القليل النادر المسموع عن العرب؟، واعتراض الأساتذة الأفاضل على هذه النقطة لا يتوجه إلاّ إذا كان البيت لشاعر من الشعراء المحدثين؛ إذ يحق لهم أن يمنعوا ذلك بحكم أنّ القليل النادر لا يقاس عليه كما ذكر النحاة.
أما فيما يتعلق بقضية أنّ المتكلم لا يطلب من نفسه، فقد قيده العلامة الصبان في الحاشية بقوله: " أي الغالب فيه ذلك"، فيكون ما ذكر في البيت فيه خروج على هذا الغالب.
وقد وجدت شاهداً آخر ذكره الأستاذ عباس حسن في كتابه النحو الوافي وهو: "ولا أكنْ كقتيل العين بينكمو / ولا ذبيحةِ تشريق وتِنحارِ"، وهو شاهد صريح يؤيد جواز كون (لا) في البيت ناهية، وهو أيضاً شاهد على صحة ما ذهبت إليه من عدم اشتراط اتصال نون التوكيد بالفعل المجزوم في هذه الحالة.
نعم أخي الكريم، القصيدة لعمر بن أبي ربيعة وهي ثابتة في ديوانه المطبوع، وأما القول بأن (لا) ناهية فما زلت أراه واردا وليس ثمة مانع من أن يكون من النادر المسموع، وكذا التخفيف لأجل الوزن وارد عندي كما أسلفتُ.
تحياتي ومودتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 01:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
القول بالحذف تخفيفا لكثرة الاستعمال، متوجه وقوي وقد ذكره سيبويه رحمه الله، ومثل له بحذف النون في لم أك وحذف الياء في لا أدر (وقيل هي لغة هذيل)، وحذف الألف من لم أبل. وتبع سيبويه في ذلك الجمهور، ...
أخي الحبيب الأستاذ عطوان، هذا ما أقصده بحذف الألف للضرورة في الشق الثاني من جوابي السابق، أي أنه لجأ إلى التخفيف حتى يستقيم الوزن ولم يعمد إلى التخفيف لفرط ثقل في الفعل.
بل إن صح في نحو (لا أذكر ذلك) لا يصح في نحو (لا أنس) لأن النسيان من الأفعال التي لا دخل لإرادة المرء فيها
أخي، صحيح أن النسيان أمر غير إرادي ولكن لا يمتنع منه الأمر والنهي، يقال: انس هذا الأمر، ولا تنس ذلك الأمر، وعليه لا يكون هذا إشكالا وإنما الإشكال في كون المنهي هو المتكلم الواحد والفعل مبني للمعلوم لأن هذا لم يسمع عن العرب إلا نادرا، وعلى ذلك لا أرى القطع بامتناع هذا الوجه النادر هنا ما دام قد سمع نظيره وأقره بعض النحاة وإن كان نادرا، كما أن القول بالتخفيف لأجل الوزن وارد كما قدمتُ.
تحياتي ومودتي.(/)
أسئلة متنوعة
ـ[على ابراهيم]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 10:49 م]ـ
كيف نفرق بين الاسم يحيى على كونه علما لمذكر والفعل يحيى.
حركات الاعراب المقدرة الضمه والفتحة والكسرة مثل قولنا جاء عيسى ومررت بعيسى ورأيت عيسى هل تُرسم على الألف اللينه الحركه أم نكتفى بقولنا ضمه مقدره ولا نكتب الحركه المقدره.
ما هى أنواع أن وكيف أفرق بينهم.
ما هى الطريقه لفهم كتب النحو التراثيه مثل كتاب قطر الندى وأوضح المسالك لابن هشام
وغيرهما؟ الفعل يرجو نريد الأمر منه؟ ونخاطب به المثنى والجمع بنوعيه
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 12:03 ص]ـ
كيف نفرق بين الاسم يحيى على كونه علما لمذكر والفعل يحيى.
من خلال السياق
حركات الاعراب المقدرة الضمه والفتحة والكسرة مثل قولنا جاء عيسى ومررت بعيسى ورأيت عيسى هل تُرسم على الألف اللينه الحركه أم نكتفى بقولنا ضمه مقدره ولا نكتب الحركه المقدره.
الحركة المقدرة لا تكتب
ما هى أنواع أن وكيف أفرق بينهم.
أنْ ناصبة للفعل المضارع
أنْ مخففة من الثقيلة
أنّ حرف مصدري ونصب
الفعل يرجو نريد الأمر منه؟ ونخاطب به المثنى والجمع بنوعيه
ارجُ للمفرد المذكر
ارجي للمفرد المؤنث
ارجوَا للمثنى بنوعيه
ارجوْا لجماعة الرجال
ارجون لجماعة الإناث
ردي بالأحمر لأني الأحمر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 12:04 ص]ـ
مرحبا أخي:
-لا ترسم الحركات -في الأسماء المقصورة-لا على الألف ولا على غيره، بل تقدر وتكتفي بقولك: علامة رفعه الضمة المقدرة ...
-إنّ، أنّ حرفان ناسخان يفيدان التوكيد وينصبان الاسم ويرفعان الخبر.
-أنْ حرف مصدر ونصب يدخل على الفعل المضارع وينصبه ويكوّن معه مصدرا مؤولا.
-إنْ أداة شرط جازمة تجزم فعلين للشرط والجواب.
-كتب النحو التراثية أنصحك لا تبدأ بها، وابدأ بالنحو الوافي أوالنحو المصفى، ثم ارجع لكتب النحو التراثية بعد ذلك مع الشروح.
-رجا يرجو ارجُ
ارجُ الخير يا محمد
ارجُوَا الخير يا محمدان"الواو مفتوحة وهي أصلية"
ارجُوا الخير يا محمدون"الواو مد وهي للجماعة"
ارجونَ الخير يا مسلمات.
والله أعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 12:05 ص]ـ
آسف أخي الأحمر لقد تزامن الردان، اعذرني
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يحيا: فعل
يحيى: اسم علم
يحيا يحيى حياة طيبة (جملة فعلية)
يحيى يحيا حياة طيبة (جملة اسمية)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 01:43 م]ـ
سميته يحيى ليحيا فلم يكن ... إلى ردّ أمر الله فيه سبيل
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 04:12 م]ـ
آسف أخي الأحمر لقد تزامن الردان، اعذرني
قيل قديما: في الإعادة إفادة(/)
سؤال أثابكم الله
ـ[ام عبدالله 77]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 02:01 ص]ـ
لاستفهام في علم البلاغة
أستاتذتي الكرام ممكن أعرف قولكم في هذا السؤال لكي أتاكد من أجابتي
في البلاغة
للاستفهام في علم البلاغة أنواع، فما نوع الاستفهام في؟
ـ قوله تعالى: ((ألم يعلم بأنَ الله يرى.
ـ قوله تعالى: ((ما الحاقَة)).
ـ قوله تعالى: ((ألم نشرح لك صدرك)).
بانتظار ردودكم
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 02:16 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو عدم تكرار السؤال
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61578- الاستفهام-في-علم-البلاغة(/)
استفساران عن أمس أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 03:06 ص]ـ
السلام عليكم: عندي استفساران عن لفظ (أمس) بارك الله فيكم:
أولا: قال السيوطي: (أمس) اسم معرفة متصرف يستعمل في موضع رفع ونصب وجر وهو اسم زمان موضوع لليوم الذي أنت فيه أو ما هو في حكمه في إرادة القرب فإن استعمل ظرفا فهو مبني على الكسر عند جميع العرب, وقال في موضع آخر: وإن استعمل غير ظرف فذكر سيبويه عن الحجازيين بناءه على الكسر رفعا ونصبا وجرا كما كان حال استعماله ظرفا تقول ذهب أمس بما فيه وأحببت أمس وما رأيتك مذ أمس ...
السؤال: كيف نفرق بين بين (أمس) الظرف وغير ظرف, فإذا قلت: جئتك أمس, هل هو ظرف أم لا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيًأ: أهل الحجاز يبنون (أمس) في جميع حالاته على الكسر, قال في الهمع: لتضمنه معنى الحرف وهو لام التعريف, وقال عباس حسن صاحب النحو الوافي في الحاشية: ويقول النحاة في سبب بنائه هو تضمنه معنى الحرف (في) ..
سؤالي: بأي القولين نأخذ؟ هل تضمن معنى الحرف (في) أم لام التعريف؟ أرجو توضيح ذلك بارك الله فيكم؟
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 03:57 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
1 - أمس مثل لفظ اليوم، والظرف أخي يكون متمماً للجملة لا عمدة فيها فهو وعاء زمني للحدث، وسيبويه ضرب مثالاً لوقوعه غير ظرف في قوله (ذهب أمس بما فيه وأحببت أمس وما رأيتك مذ أمس) فهو هنا فاعل ومفعول واسم مجرور على التوالي.
2 - القولان تعليلان للحكم ولا ينبني عليهما شيء، ولو كان ابن مضاء حياً لقال: (سبب البناء أننا سمعنا العرب تنطقها هكذا)(/)
عندي سؤالان وفقكم الله لما يحب ويرضى
ـ[دروبـ]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 06:02 ص]ـ
صباح الخير ياأحبه
عندي سؤالان:
متى أقول مساؤك؟ ومسائك؟
ماإعراب
زهير بن أبي سلمى وهل كل (بن) يعرب صفة
جزيتم خيرا
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 06:36 ص]ـ
صباح الخير ياأحبه
عندي سؤالان:
متى أقول مساؤك؟ ومسائك؟
ماإعراب
زهير بن أبي سلمى وهل كل (بن) يعرب صفة
جزيتم خيرا
السلام عليكم، تحيةً طيبةً ...
في حالة الرفع مطلقاً نقول: (مساؤك)؛ لأنّ الهمزة حينئذٍ تكتب على الواو، بحسب القواعد الإملائية، فنقول مثلا: (مساؤك مليء بالطاعة)، فيكون (مساؤك) مبتدأ مرفوعاً بالضمة.
وفي حالة الجر مطلقاً نقول: (مسائك)؛ لأن الهمزة حينئذٍ تكتب على نبرة بحسب القواعد الإملائية أيضاً، فنقول مثلاً: (أتمنى لكِ خيراً في مسائك هذا)، فيكون (مسائكِ) اسماً مجروراً بالكسرة.
وهكذا ...
أما عن إعراب (زهير بن أبي سلمى)، فإن قصدتِّ إعرابَ ما ذُكِر من حيث هو كلام مفيد يلزمْ عن ذلك تقدير محذوف حتى يكتمل طرفا الجملة الإسنادية (المبتدأ والخبر)، فنقول مثلاً في الإعراب الآتيَ:
(زهير): خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والمبتدأ محذوف تقديره هذا أي: (هذا زهير ... ).
(بنُ): بدل مرفوع من زهير بالضمة الظاهرة، وهو مضاف، ويجوز أن نعربه نعتاً (صفة) كما تفضلتم على أن يكون في تأويل المشتق؛ لأنّ النعت لا يكون إلاّ مشتقاً أو مؤولاً بمشتق.
(أبي): مضاف إليه مجرور بالياء عوضاً عن الكسرة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
(سلمى): مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر.
ولا يلزم أن تأتي كلمة (ابن) بدلاً أو (صفة) دائماً، بل تعرب بحسب موقعها في الكلام، وتعتريها الحالات الإعرابية الثلاث.
فنقول في الرفع: (جاء ابنُ أبي سلمى)، فيكون فاعلاً مرفوعاً.
ونقول في النصب: (رأيت ابنَ أبي سلمى)، فيكون مفعولاً به منصوباً.
ونقول في الجر مثلاً: (مررتُ بابنِ أبي سلمى)، فيكون اسماً مجروراً.
والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم.
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 12:06 م]ـ
السلام عليكم، تحيةً طيبةً ...
في حالة الرفع مطلقاً نقول: (مساؤك)؛ لأنّ الهمزة حينئذٍ تكتب على الواو، بحسب القواعد الإملائية، فنقول مثلا: (مساؤك مليء بالطاعة)، فيكون (مساؤك) مبتدأ مرفوعاً بالضمة.
وفي حالة الجر مطلقاً نقول: (مسائك)؛ لأن الهمزة حينئذٍ تكتب على نبرة بحسب القواعد الإملائية أيضاً، فنقول مثلاً: (أتمنى لكِ خيراً في مسائك هذا)، فيكون (مسائكِ) اسماً مجروراً بالكسرة.
وهكذا ...
أما عن إعراب (زهير بن أبي سلمى)، فإن قصدتِّ إعرابَ ما ذُكِر من حيث هو كلام مفيد يلزمْ عن ذلك تقدير محذوف حتى يكتمل طرفا الجملة الإسنادية (المبتدأ والخبر)، فنقول مثلاً في الإعراب الآتيَ:
(زهير): خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والمبتدأ محذوف تقديره هذا أي: (هذا زهير ... ).
(بنُ): بدل مرفوع من زهير بالضمة الظاهرة، وهو مضاف، ويجوز أن نعربه نعتاً (صفة) كما تفضلتم على أن يكون في تأويل المشتق؛ لأنّ النعت لا يكون إلاّ مشتقاً أو مؤولاً بمشتق.
(أبي): مضاف إليه مجرور بالياء عوضاً عن الكسرة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
(سلمى): مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر.
ولا يلزم أن تأتي كلمة (ابن) بدلاً أو (صفة) دائماً، بل تعرب بحسب موقعها في الكلام، وتعتريها الحالات الإعرابية الثلاث.
فنقول في الرفع: (جاء ابنُ أبي سلمى)، فيكون فاعلاً مرفوعاً.
ونقول في النصب: (رأيت ابنَ أبي سلمى)، فيكون مفعولاً به منصوباً.
ونقول في الجر مثلاً: (مررتُ بابنِ أبي سلمى)، فيكون اسماً مجروراً.
والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم.
مشكور استاذي الفاضل على ما تفضلتم به من توضيح جعله الله في ميزان حسناتكم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 02:24 م]ـ
الشكر للأخ "طالب نجيب"؛ لأنه كفى ووفى، وأضيف:
تكتب"مساءك" حال النصب، إن مساءك سعيد.(/)
فالمصيبة أعظم
ـ[دكتور]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 08:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن ... كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
إخواني الكرام أرجو إعراب ما تحته خط
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 08:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن ... كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
إخواني الكرام أرجو إعراب ما تحته خط
فـ: واقعة في جواب الشرط.
المصيبة: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
أعظم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط.
ـ[دكتور]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 08:42 ص]ـ
الأستاذ طالب نجيب: بارك الله فيك هل يجوز إعرابها صفة إذا قدرنا كلاماً (أعظم من أن تدري)
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 08:54 ص]ـ
الأستاذ طالب نجيب: بارك الله فيك هل يجوز إعرابها صفة إذا قدرنا كلاماً (أعظم من أن تدري)
أخي الفاضل، تحيةً طيبةً ...
هلاّ وضحتَ أكثر بخصوص التقدير.
ـ[دكتور]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 08:58 ص]ـ
أخي الكريم أي نقدر تتمة للكلام وهي:
إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن ... كنت لا تدري فالمصيبة أعظم (من أنك تدري)
وعلى هذا التقدير تكون (أعظم) صفة للمصيبة
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 09:14 ص]ـ
أخي الكريم أي نقدر تتمة للكلام وهي:
إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن ... كنت لا تدري فالمصيبة أعظم (من أنك تدري)
وعلى هذا التقدير تكون (أعظم) صفة للمصيبة
هذا رأيي، وهو محتمل للخطأ.
لا يجوز من وجهين:
الأول: لأنّ النعت يتبع المنعوت في التذكير والتأنيث، وفي التعريف والتنكير، والمنعوت هنا (المصيبة) مؤنث ومعرف، والنعت (أعظم) مذكر ومنكر، فنقول: (هذه مصيبة عظمى)، ولا نقول: (هذه مصيبة أعظم)، ونقول: (هذه المصيبة العظيمة)، ولا نقول: (هذه المصيبة عظيمة) ونحن نقصد بها النعت.
الثاني: لأنّ القصد من الجملة هو الإخبار عن المصيبة في حالة عدم الدراية بأنها أعظم منها في حالة الدراية، وهذا لا يحصل بالإخبار عنها بشبه الجملة.
والتقدير أصلاً فيه تكلف لا يخفى، والله تعالى أعلم.
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 11:54 ص]ـ
شكرا وبارك الله فيك استاذي النجيب وجعل هذا التوضيح في ميزان حسناتك
ـ[دكتور]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 01:54 ص]ـ
هذا رأيي، وهو محتمل للخطأ.
لا يجوز من وجهين:
الأول: لأنّ النعت يتبع المنعوت في التذكير والتأنيث، وفي التعريف والتنكير، والمنعوت هنا (المصيبة) مؤنث ومعرف، والنعت (أعظم) مذكر ومنكر، فنقول: (هذه مصيبة عظمى)، ولا نقول: (هذه مصيبة أعظم)، ونقول: (هذه المصيبة العظيمة)، ولا نقول: (هذه المصيبة عظيمة) ونحن نقصد بها النعت.
الثاني: لأنّ القصد من الجملة هو الإخبار عن المصيبة في حالة عدم الدراية بأنها أعظم منها في حالة الدراية، وهذا لا يحصل بالإخبار عنها بشبه الجملة.
والتقدير أصلاً فيه تكلف لا يخفى، والله تعالى أعلم.
الأستاذ الفاضل: طالب نجيب
شكراً على التوضيح وجزاك الله خيراً.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 03:28 ص]ـ
السلام عليكم
والبيت بهذه الصورة مختل الوزن.(/)
قل (هل) يستوي الأعمى والبصير أم (هل) تستوي الظلمات
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 11:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ .. )
أحببت بدءا أن أنبه على شيء يفوت علينا كثيرا، وحيث إننا في شبكة الفصيح نسعى للأفصح فلا غضاضة أن ينبه بعضنا بعضا على ما يرى أنه أفصح. فإن كان التنبيه صحيحا أفاد منه الجميع، وإن كان غير صحيح أفاد المنبه.
نقول كثيرا: (هل أقول كذا أم أقول كذا.)
الصحيح هنا أن نستخدم الهمزة أو نكرر هل بعد أم، فنقول:
(أأقول كذا أم أقول كذا) أو (هل أقول كذا أم هل أقول كذا)
قال تعالى: " قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور ... )
هذه الفائدة ذكرها الأستاذ أبو عبد القيوم (عطوان عويضة) جزاه الله خيرا عندما أخطأتُ في صياغة سؤال في هذا الموضوع: الأنبياء والنبيون! ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?43675-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86-%21)
وعندي استفسارات بارك الله فيكم
هل التكرار هنا يكون واجبا؟
وما السر في عدم مجيئها قبل قوله تعالى (أم جعلوا لله ... )؟
وماذا إذا جاء بعد (هل) حرف مثل قولنا: هل أعددت البحث أم لم تعده؟
.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 11:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخيتي أم مالك، وعفوا أن لم أنتبه إلى هذه المشاركة من قبل.
ضابط المسألة هو (أم)، فأم تكون متصلة وتكون منقطعة.
ومعنى متصلة أن ما قبلها وما بعدها متصلان في المعنى لا يستغنى بأحدهما عن الآخر. ولا تكون أم متصلة إلا مع الهمزة (همزة التسوية وهمزة طلب التعيين)، وفي المغني كلام جميل في هذا. ولا تأتي المتصلة مع هل.
أما أم المنقطعة فتأتي مع الهمزة إن كانت لغير الاستفهام الحقيقي، وتأتي مع الاستفهام بغير الهمزة، وتأتي بعد الخبر المحض.
فأم مع هل منقطعة، أي أن ما بعدها مستغن عما قبلها،
فلو قلت: أسافرت معهم أم سافرت وحدك؟ فهذه الحمزة لطلب التعيين، والجواب يكون بتعيين أحد الطرفين: (سافرت معهم) أو (سافرت وحدي)، وأم متصلة لأن ما بعدها وما قبلها داخلان في السؤال نفسه، فلا تكرر الهمزة لأن السؤال واحد. (هذا مع الهمزة)
أما هل فلا تكون إلا لطلب التصديق، ولا تكون لطلب التعيين، فالإجابة عن السؤال بهل يكون بنعم أو لا
أقول: هل سافرت معهم؟ (انتهى السؤال) وجوابه (نعم أو لا)
فإذا أردت أن أسأل سؤالا آخر مضربا عن الأول، قلت: أم هل سافرت وحدك؟
فإن كان الاستفهام حقيقيا، فالجواب يكون للأخير، لأن الأول مضرب عنه:
هل سافرت معهم؟ أم هل سافرت وحدك؟ فلو قال المجيب: نعم فقد سافر وحده، وإن قال: لا فلم يسافر وحده. (هذا إن كان الاستفهام حقيقيا)
فإن كان الاستفهام غير حقيقي إنكاريا أو طلبيا، فلا جواب:
كقوله تعالى: قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور. الاستفهام هنا إنكاري يفيد النفي، فلا جواب، وكأنه قال لا يستويان
فذكر أم للانقطاع وتكررت هل لإرادتها في الكلام، ولأنها إن إريدت فلا بد من ذكرها، أي أنها لا تضمر ولا تقدر.
ولو كان الاستفهام غير الحقيقي بالهمزة في غير القرآن مثلا: أيستوي الأعمى والبصير أم تستوي الظلمات والنور، فإن الهمزة تضمر مع إرادتها وهذا مما تختص به لأنها أم الباب، وأم منقطعة لأن الاستفهام غير حقيقي.
أما السر في عدم ذكر (هل) في قوله تعالى (أم جعلوا لله شركاء .. ) فلأن الاستفهام غير مراد، بل قوله تعالى (جعلوا له شركاء) إخبار فكأنه تعالى قال (بل جعلوا له شركاء ... ) ولو أريد الاستفهام لذكرت الأداة بعد أم نحو (أم كيف .... ) (أم أين .. ) .... نحو:
فيا عجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد
متى تنتج البلقاء يا سعد أم متى ... تلقح من ذات الرباط حوائله
لا ليت شعري ما يقول ابن عامر ... ومروان أم ماذا يقول سعيد؟
أين الألى أنزلوا النعمان ضاحية ... أم أين أبناء شيبان الغرانيق؟
كم ذا التأَسُّفُ أم كم ذا الحنين وهل ... يَرُدُّ مَنْ قَدْ حواه قَبْرُه الأَسَف
وأما (: هل أعددت البحث أم لم تعده؟)
فإن أريد طلب التعيين لم يصح، لأن هل لا يطلب بها التعيين وأن أم المتصلة لا تصحب هل.
بل يقال: أأعددت البحث أم لم تعده؟
ويكون الجواب: أعددته، أو لم أعده.
وإن أريد الإضراب عن السؤال الأول بسؤال آخر،
قيل: هل أعددت البحث أم لم تعده؟ بتقدير همزة استفهام لطلب التصديق بعد أم.
ويكون الجواب: بلى أعددته، أو نعم، لم أعده.
ولا يجوز إظهار الهمزة لأن لها تمام التصدير فلا تتقدمها أم.
ولا يجوز السؤال بهل لأن هل لا تدخل على المنفي.
هذا والله أعلم ومنه التوفيق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 11:45 ص]ـ
أستاذ عطوان ..
بارك الله في علمكم ونفع به، ورزقكم من حيث لا تحتسب ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 11:49 ص]ـ
وفيك بارك الله أخيتي الكريمة.
وأسعدك في الدارين.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 09:13 ص]ـ
أستاذنا الفاضل أبا عبد القيوم جزاكم الله خير الجزاء على توضيح المسألة
فمهت من كلامكم أن (أم) المنقطعة إذا جاءت بعد (هل) ولم يتكرر الاستفهام بعدها فإما أن المتكلم لا يريد الاستفهام وإما أن هناك همزة استفهام مقدرة وهناك مانعٌ من مجيء (هل) كالنفي في المثال.
أما السر في عدم ذكر (هل) في قوله تعالى (أم جعلوا لله شركاء .. ) فلأن الاستفهام غير مراد
وإن أريد الإضراب عن السؤال الأول بسؤال آخر،
قيل: هل أعددت البحث أم لم تعده؟ بتقدير همزة استفهام لطلب التصديق بعد أم
يقول المتنبي:
هل الخير شيء ليس بالخير غائبٌ ... أم الرشد شيء غائب ليس بالرشد
هنا يريد الاستفهام الإنكاري، فهل نقول إن هناك همزة استفهام مقدرة؟ ولكن ما الذي منع (هل) من الظهور.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:50 م]ـ
وجزاك الله خيرا أم مالك.
بخصوص بيت المتنبي: هل الخير شيء ليس بالخير غائب ... أم الرشد شيء غائب ليس بالرشد
فقد يكون عدم ذكره (هل) اقتضته ضرورة إقامة الوزن. إن أحسنا به الظن.
وقد يكون فعل ذلك لغرض آخر لا يستبعد أن يقصده شاعر كالمتنبي، وهو الإضراب مع إيهام الاستفهام الإنكارى، ولتصور ذلك ينبغي استحضار شيئين عن المتنبي:
الأول أن المتنبي كان يقول في شعره ما يحمل على وجهين، فقد مكث بمصر تسع سنين - أظن - يمدح كافورا طمعا في الإمارة ثم هرب وهجاه هجاء شديدا، فلما أخذ عليه ذلك قال ما معناه أن كل بيت مدح فيه كافورا إنما هو ذم يشبه المدح، أو شيئا كهذا.
الثاني: أن المتنبي غير واضح المعتقد، قيل كان شيعيا، وقيل فيه تشيع، وقيل سني، ولعله كان (دبلوماسيا) بلغة العصر يتلون بلون الوسط والمذهب الشائع، فقد كانت الخلافة العباسية تكتنف دويلات سنية وأخرى شيعية بل كان البلد الواحد بل البيت الواحد فيه السني والشيعي ومستعمل التقية، والتقية عبادة عند بعضهم ولعله منهم.
وعلاقة هذا الكلام بالبيت أن المتنبي ربما تعمد صياغة البيت على هذا النحو، لأنه يصف ممدوحه بأنه الإمام المهدي الذي ينتظره الشيعة، لأنه لا يتصور أن يكون خير أو رشد فوق ما يتصف به ممدوحه، فإن كان ثمة مهدي منتظر فهو ممدوحه. وإلا فلا إمام منتظرا. وهو إنكار صريح وهدم لعقيدة انتظار المهدي.
وعدم ذكر (هل) بعد (أم) تفتح باب النجاة أمام المتنبي، فهو مع الأمير السني يحتج لسنيته بأن قال بيتا يبرئه من اعتقاد الشيعة في الإمام المنتظر، ويكون حذف هل ضرورة.
ولأمكنه أمام الأمير الشيعي لو سأله عن ذلك أن يقول إن أم للإضراب وما بعدها خبر، فبعد أن استفهم منكرا وربما متعجبا رجع فأضرب مخبرا أن الرشد الحقيقي ليس هذا بل غائب مع الإمام الغائب.
هذا مجرد خاطرة يحتملها الكلام - في رأيي - وأما صحتها أو عدم صحتها فلا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:31 ص]ـ
أستاذنا الفاضل أبا عبد القيوم أحسن الله إليكم وزادكم علما
اتضحت المسألة لديّ بشكل كبير الآن والحمد لله فشكرا لكم.
تقبل الله منا ومنكم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 12:40 م]ـ
كل عام وانتم بخير واعاد الله شهر رمضان علينا وعليكم بالخير والرحمة والمغفرة وجمعنا معكم تحت لواء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة ..... اللهم آمين
استاذنا الغالي ابو عبد القيوم ....
اجبت فاجدت وفسرت فأوصلت
لا يسعني الا ان اشكرك عن الاخوة والزملاء لما يستفيدوا من علمك وسعة صدرك
بارك الله فيك وزادك من فضله وعلمه
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:45 م]ـ
آمين آمين
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا حمزة، على حسن ظنك بأخيك.
أسأله تعالى أن يغفر لي ولك وللمسلمين، وأن يستر عيوبنا في الدنيا والآخرة، وأن يهدي ضالنا وأن يجعلنا ممن قال فيهم " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) "(/)
ما هو إعراب
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو اعراب "مباشرة" في الجملة التالية وأين الخبر؟
الاجتماع بعد الافطار مباشرة.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو اعراب "مباشرة" في الجملة التالية وأين الخبر؟
الاجتماع بعد الإفطار مباشرة.
شبه الجملة (بعد الإفطار) متعلق بمحذوف خبر، قدره بعضهم فعلاً (استقر)، وقدره بعضهم اسماً (مستقر).
أما كلمة (مباشرة) فهي حال من الخبر المحذوف.
ـ[نديم السحر]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 11:59 ص]ـ
شبه الجملة (بعد الإفطار) متعلق بمحذوف خبر، قدره بعضهم فعلاً (استقر)، وقدره بعضهم اسماً (مستقر).
أما كلمة (مباشرة) فهي حال من الخبر المحذوف.
ألا يمكن أن تعرب (مباشرةً) مفعولاً مطلقاً.
تحياتي ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 02:07 م]ـ
أرى أنها إلى الحالية أقرب
والله أعلم
ـ[محمودفهمي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 02:48 م]ـ
أعتقد أن مباشرة في هذه الجملة تحدد وقت الإجتماع
وعلي هذا تكون ظرف زمان
تحياتي
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 03:02 م]ـ
أعتقد أن مباشرة في هذه الجملة تحدد وقت الإجتماع
وعلي هذا تكون ظرف زمان
تحياتي
سيدي الفاضل، هل يصح أن تكون (مباشرة) على تقدير في، أي أن تكون وعاء للحدث؟.(/)
وَالشَّمْس وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِين
ـ[الحطيئة]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:20 م]ـ
قال تعالى: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) يوسف آية 4
نعلم أن الضمير "هم" يعود على الجمع العاقل و قد يعود على المثنى
فما الذي سوغ استخدامه في الآية الكريمة ليعود على جمع غير عاقل " الكواكب و الشمس و القمر "؟؟
و هل يصح أن يحتج بالآية على جواز استخدام هذا الضمير ليعود على جمع غير عاقل؟
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:41 م]ـ
قال تعالى: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) يوسف آية 4
نعلم أن الضمير "هم" يعود على الجمع العاقل و قد يعود على المثنى
فما الذي سوغ استخدامه في الآية الكريمة ليعود على جمع غير عاقل " الكواكب و الشمس و القمر "؟؟
و هل يصح أن يحتج بالآية على جواز استخدام هذا الضمير ليعود على جمع غير عاقل؟
قال القاضي أبو السعود في تفسيره (إرشاد العقل ... ): "وإنما أجريت مُجرى العقلاء في الضمير لوصفها بوصف العقلاء السجود".
ولعل الأساتذة الأفاضل يكملون ما انتهيت عنده.
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 07:43 م]ـ
قال القاضي أبو السعود في تفسيره (إرشاد العقل ... ): "وإنما أجريت مُجرى العقلاء في الضمير لوصفها بوصف العقلاء السجود".
ولعل الأساتذة الأفاضل يكملون ما انتهيت عنده.
نعم معك حق استاذي الفاضل والعقلاء السجود في الاية هم اخوة يوسف مع ابيه وامه.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 10:04 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسأل الله أن يفتح على قلوبنا، ويرشدنا للصواب.
إن أبا السعود في قوله هذا مسبوق بما نقله سيبويه عن شيخه الخليل - رحمهما الله -.
قال سيبويه - رحمه الله - عن الآية الآنفة: (رأيتهم لي ساجدين) و (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم) فزعم أنه بمنزلة ما يعقل ويسمع لما ذكرهم بالسجود، وصار النمل بتلك المنزلة حين حدثت عنه كما تحدث عن الأناسي)
ولقد عوّل سيبويه - رحمه الله - على هذه العلة أكثر من مرة في كتابه.
وفقنا الله لما فيه الخير والصلاح.(/)
دور الرتبة في السليقة اللغوية
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 08:55 م]ـ
دور الرتبة في السليقة اللغوية
ملاحظة: المقصود بالرتبة في هذا المقال هو (المعنى اللغوي والاصطلاحي معا) أي (الأهمية والموقع).
يقول الجرجاني- رحمه الله- في معرض رده على قول من يقول: لو كان النظم يكون في معاني النحو، لكان البدوي الذي لم يسمع بالنحو قط، ولم يعرف المبتدأ والخبر، وشيئامما يذكرونه، لا يتأتى له نظم كلام. وإنا لنراه يأتي في كلامه بنظم لا يحسنه المتقدم في علم النحو: أترى الأعرابي حين سمع المؤذن يقول:" أشهد أن محمدا رسولَ الله" بالنصب، فأنكر وقال: صنع ماذا؟ أنكر عن غير علم أن النصب يخرجه عن أن يكون خبرا ويجعله والأول في حكم اسم واحد، وأنه إذا صاروالأول في حكم اسم واحد، احتيج إلى اسم آخر أوفعل، حتى يكون كلاما، وحتى يكون قد ذكر ما له فائدة؟ إن كان لم يعلم ذلك، فلماذا قال:"صنع ماذا، فطلب ما يجعله خبرا؟
من هذه القصة يتضح ما يلي:
أولا: أن السليقة اللغوية تعني: أن العلاقة بين الكلمات تقوم على الطلب أو الاحتياج وعدم الاستغناء، وأن العربي يراعي منزلة المعنى وأهميته بين أجزاء الكلام، فهو يقول وهو يفكر ويفكر وهو يقول، فيرفع وينصب ويجر ويجزم بحضور الألفاظ،
فعندما يحرك شفتيه، وينطق بالعبارة، فإنه يمارس عملية اختيار على صعيد المعنى، ثم تتوالى الكلمات محققة انسجام العلاقات المعنوية القائمة على مبدأ الطلب أو الاحتياج.
ثانيا: أن تطبيق مبدأ الاحتياج بين أجزاء الكلام أو تجاهله أو إهداره يؤدي إلى تمايز الصحة النحوية والدلالية للتراكيب، حيث تتدرج التراكيب اللغوية بين الصحة والخطأ، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، من الصحة إلى الجواز إلى الخطأ، فثمة تعبيرات فصيحة صحيحة وتعبيرات غير صحيحة، فالفصيحة هي التي جرت على سنن العربية وقواعدها وأصولها القائمة على تطبيق مبدأ منزلة المعنى وأهميته، والغلط هي التي خرجت عن ذلك، كما أن التعبيرات الصحيحة أو الجائزة ليست على مستوى واحد في الفصاحة والحسن، فهناك تعبير أفصح من تعبير، فهي تتدرج في القوة والضعف حتى تصل إلى درجة الخبث أو الضعف الشديد، وذلك بحسب القرب أو البعد عن تطبيق مبدأ الاحتياج، أومراعاة منزلة المعنى وأهميته، فالكلام كما يقسمه سيبويه- رحمه الله - إلى "مستقيم ومحال، والمستقيم مستقيم حسن ومستقيم كذب ومستقيم قبيح، وهناك المحال والمحال الكذب ".
ثالثا: إن تقسيم سيبويه للكلام إلى" مستقيم ومحال، والمستقيم إلى: مستقيم حسن ومستقيم كذب ومستقيم قبيح، والمحال إلى المحال والمحال الكذب "يعتمد على مراعاة منزلة المعنى، فالمستقيم الحسن هوالكلام الذي انسجمت كلماته بعضها مع بعض معنويا، وهوالحد والوجه، كقوله: أتيتك أمس وسآتيك غدا، وهذا الكلام لاغبار عليه، لأن الكلمات يشتد ارتباط ثان منها بأول، أما المستقيم القبيح فيمثله بقوله: قد زيدا رأيت، وكي زيد يأتيَك، وهذا كذلك لا غبار عليه، لأنه قال: ويحتملون قبح الكلام حتى يضعونه في غير مواضعه، لأنه مستقيم ليس فيه تناقض " أماالمستقيم الكذب فقد مثله بقوله"حملت الجبل، وشربت ماء البحر، وهذا كذلك لا غبار عليه، وقديما قالوا: أعذب الشعر أكذبه، أما المحال: فأن تنقض أول كلامك بآخره، ومثله بقوله: آتيتك غدا وسآتيك أمس، وهذا عليه غبار، لأنه لم يراع مبدأ الطلب أو الاحتياج بين أجزاء الكلام،،والمحال الكذب فيمثله بقوله: سوف أشرب ماء البحر أمس، وهذا عليه غبار، لأنه لم يراع منزلة المعنى وأهميته، كذالك.
رابعا: قدّم الأعرابي "صنع" على "ماذا " بالأهمية، للتعبيرعن شدة دهشته واستنكاره لما صنعه المؤذن، ولوكان هذا الأعرابي في زماننا وقدّم "صنع"على "ماذا"التي لها صدر الكلام لاتهم وكلامه بالشذوذ أو الخطأ، ولوضعه في أقصى اليسار، مع أنه في أقصى اليمين، أو قريب منه، أما قال سيبويه: ويحتملون قبح الكلام حتى يضعونه في غير مواضعه، لأنه مستقيم ليس فيه تناقض ".
خامسا: أعتقد أن وصف سيبويه لجملتي" قد زيدا رأيت "و"كي زيد يأتيَك" بالقبح، ليس مناسبا،،فقد ورد شبه لهما في القرآن الكريم وهو في أعلى درجات الفصاحة والبيان، حيث قال تعالى"ولولا إذ سمعتموه قلتم مايكون لنا أن نتكلم بهذا " (النور 16) "فإن قلت: فأي فائدة في تقدم الظروف حتى أوقع فصلا؟ قلت: الفائدة فيه بيان أنه كان الواجب عليهم أن يتفادوا أول ما سمعوا بالإفك عن التكلم به، فلما كان ذكر الوقت أهم وجب التقديم"، كما أنهما تحملان معنى التخصيص.
وهذا يعني باختصار أن الإنسان يستطيع أن يتكلم كما يريدعلى أن يراعي منزلة المعنى وأهميته، أو أن لا يحيل.
وكل عام وأنتم بخير
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 10:04 م]ـ
السلام عليكم
أنا لم أفهم علاقة (الرتبة) بالمعنيين: اللغوي والاصطلاحي، ولا علاقة المعنيين المذكورين بالأهمية والموقع. فهلا وضحت لي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 11:34 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل: معنى الرتبة لغة هو: المكانة والمنزلة (الأهمية) والمعنى الاصطلاحي هو: موقع الكلمة داخل التركيب، فإذا مزجنا المعنى اللغوي مع المعنى الاصطلاحي سنجد أن الكلمة التي تتقدم في الرتبة تتقدم في الموقع والمنزلة أو الأهمية معا، والكلمة المتأخرة في الرتبة متأخرة في الموقع والمنزلة كذلك، وهذا تفسيري لكلام سيبويه: كأنهم إنما يقدمون الذي بيانه أهم لهم وهم ببيانه أعنى، فإذا طبقنا هذا الكلام فسنصل إلى السليقة اللغوية، لأن الكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم، وإن شئت فالكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية بين الكلمات داخل التركيب، لأن العلاقة بين الكلمات تقوم على الطلب أو الاحتياج.
أرجو أن أكون قد وضحت الأمر.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 07:37 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل: معنى الرتبة لغة هو: المكانة والمنزلة (الأهمية) والمعنى الاصطلاحي هو: موقع الكلمة داخل التركيب، فإذا مزجنا المعنى اللغوي مع المعنى الاصطلاحي سنجد أن الكلمة التي تتقدم في الرتبة تتقدم في الموقع والمنزلة أو الأهمية معا، والكلمة المتأخرة في الرتبة متأخرة في الموقع والمنزلة كذلك، وهذا تفسيري لكلام سيبويه: كأنهم إنما يقدمون الذي بيانه أهم لهم وهم ببيانه أعنى، فإذا طبقنا هذا الكلام فسنصل إلى السليقة اللغوية، لأن الكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم، وإن شئت فالكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية بين الكلمات داخل التركيب، لأن العلاقة بين الكلمات تقوم على الطلب أو الاحتياج.
أرجو أن أكون قد وضحت الأمر.
أنا ظننتك تريد الرتبة في اصطلاح النحويين.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:16 م]ـ
السلام عليكم
وماذا يقصد النحويون بالرتبة؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 04:40 ص]ـ
السلام عليكم
وماذا يقصد النحويون بالرتبة؟
السلام عليكم .. وتقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير.
الرتبةفي اصطلاحهم مايتعلق بفكرة الأوائل والثواني كقولهم: الأسماء أوائل والأفعال ثوان ... راجع باب الممنوع من الصرف.(/)
ما نوع الاستثناء في البيت الآتي؟
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 12:18 ص]ـ
يقول مالك بن الريب:
تذكّرتُ مَن يبكي عليَّ فلم أجد ... سوى السيفِ والرمحِ الردينيِّ باكيا
أعرب بعض زملائي كلمة سوى مفعولا به معتبرين هذا الاستثناء مفرغا، لكن عندما تأملت هذا البيت وجدت فيه مستثنى منه، وكل ما في الأمر أنه تأخر، مثل بيت الكميت:
وما ليَ إلاّ آلَ أحمدَ شيعةٌ ... وما ليَ إلاّ مذهبَ الحقّ مذهبُ
وعليه يكون إعراب سوى مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر، كما أن آل في بيت الكميت مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، فما رأيكم بارك الله فيكم؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم
أتفق مع من اعتبر سوى مفعولا به لأنّ الفعل وجد ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 01:10 ص]ـ
السلام عليكم
أتفق مع من اعتبر سوى مفعولا به لأنّ الفعل وجد ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على المشاركة والرد، لكن ألا ترى أخي أن وجد هنا ليست من أفعال القلوب التي تأخذ مفعولين؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 01:16 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على المشاركة والرد، لكن ألا ترى أخي أن وجد هنا ليست من أفعال القلوب التي تأخذ مفعولين؟
بل هو كذلك أخي
ألا ترى ما دلّ عليه من قرينة , وهو الفعل "تذكّرت" فالتذكّر عمل تخيليّ والعلاقة بين الفعلين علاقة شعوريّة تصوريّة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 07:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى - والله أعلم - أن كلا التوجيهين محتمل، وأن وجد تحتمل أن تكون من أفعال الجوارح، وأن تكون من أفعال القلوب، وعلى القول بأنها من أفعال القلوب فإنها تحتمل كذلك أن تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، وتحتمل أن تنصب مفعولا واحدا وأن تنصب مفعولا وحالا، فليس كل أفعال القلوب تنصب مفعولين بالضرورة.
وذلك كما يلي:
* أن تكون وجد من أفعال الجوارح.
- بمعنى: إنني تذكرت من يبكي علي بعد موتي (أمي وأبي وزوجي وبنتي وأختي ...... ) ولكنني عند تيقن الموت لم أجد (لم أشهد حولي) باكيا بالفعل (تجوزا) إلا السيف والرمح.
وهذا ما ذهب إليه أخونا زاهر، وعليه يكون في البيت تقديم وتأخير ويكون فيه استثناء تقدم على المستثنى منه، وهو توجيه قوي فهو ينفي البكاء عن كل أحد ويثبته للسيف والرمح، ويقويه عطف (أشقر خنذيذ) في البيت التالي على السيف، ولو لم يكن باكيا متأخرا ما حسن العطف بعد تمام الكلام.
وقريب منه (إذا حلَّ ضيفي با لفلاة ولم أجد ... سوى منبت الأطناب شبَّ وقودها) أي لم أر إلا أوتاد البيت.
* أن تكون وجد من أفعال القلوب ولكنها ليست التي تنصب مفعولين، فهي بمعنى الوجود الذهني، وليست بمعنى العلم؛ كما تقول: تذكرت ما تعلمت من الفارسية فلم أجد -أي في ذاكرتي- إلا بضع كلمات، أي فلم أستحضر غيرهن. ومثله من الوجود الذهني قوله (حباني به ظلم القباع ولم أجد ... سوى أمره والسير شيئاً من الفعل)
- وعليه احتمل الكلام: لم أستحضر غيرهما أو غيرهن (السيف والرمح والفرس) باكيا، فتكون سوى مفعولا به وباكيا حالا. فهو ينفي البكاء عما سوى السيف والرمح، ولا يثبته لهما أو ينفيه عنهما، ولا استثناء مقصودا في الكلام وسوى هنا كهي في، (سواي بتحنان الأغاريد يطرب).
أو: أن تكون سوى مفعولا به من باب الاستثناء المفرغ، إي إلا هذين، وباكيا تمييزا، وإن كانت مشتقة. أي لم أجد شيئا سوى هذين من جنس الباكين
وقريب منه (وحسبي ضنى ً في الحب أني لم أجدْ ..... سوى الموت للداء المخامر من طبّ) فدخول من ترجح التمييز وتبعد المفعولية، لا تقول: ما وجدته من عاقل وأنت تعني ما وجدته عاقلا.
أو: أن تكون سوى حالا تقدمت النكرة باكيا، وباكيا مفعولا به. والأصل لم أجد باكيا سوى هذين.
* أن تكون وجد من أفعال القلوب الناصبة مفعولين، كما ذهب أخونا ناصر الدين. أي فلم أعلم سواهما باكيا (عليّ) (أو عند موتي)، أي لا على الإطلاق. ويقوي التقييد بعلي أنه يقصد البكاء عليه (من يبكي علي)، ولو قصد الإطلاق (لم أجد غير السيف والرمح باكيا) ما صح لأن الإنسان يبكي وربما يبكي غيره على المجاز، كالسيف والرمح هنا.
ومن مجيء وجد الناصبة مفعولين قوله: (ولكن تدبَّرتُ الأُمورَ؛ فلم أَجِدْ ... سوى الحلم والإغضاء خيراً وأفْضلاَ)
هذا والله تعالى أعلم
وقد تخلل كتابة هذه المشاركة تناول السحور وصلاة الصبح وانشغال بأمور أخرى، وقد كان في الخاطر أفكار ذهبت، وأخرى طرأت، فإن كان في القول شطط أو خلل فاعذروا أخاكم، ولعلي أعاود فيه النظر عند ثؤوب النشاط، أما الآن فقد كل الذهن وحنت النفس للكسل.
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 04:04 م]ـ
بصفة عامة أرى الصواب لفظا ومعنى مع ما ذهب إليه أخونا زاهر. هذا بعد تأمل وتدقيق، ولا أخطئ ما ذهب إليه زملاؤه، وهو الذي يتبادر إلى الذهن أول وهلة. ولا أراني في حاجة إلى التفصيل بعد تفصيل أخينا المفضال الأستاذ/عطوان. والله أعلم.
بارك الله فيك، أباهمام، رجعتني إلى منتدى النحو الحبيب بعد هجري له كاتبا زمنا طويلا؛ لأسباب لا يحسن تفصيلها الآن ولا هنا.
هذه مناسبة طيبة لأحيي النحوي الصبور الأخ المفضال الشيخ الأستاذ/عطوان عويضة، جزاه الله عن العربية وطلبتها خيرا، على جهوده المشكورة هنا، بارك الله فيه، وزاده علما وفصلا وصبرا.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 05:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى - والله أعلم - أن كلا التوجيهين محتمل، وأن وجد تحتمل أن تكون من أفعال الجوارح، وأن تكون من أفعال القلوب، وعلى القول بأنها من أفعال القلوب فإنها تحتمل كذلك أن تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، وتحتمل أن تنصب مفعولا واحدا وأن تنصب مفعولا وحالا، فليس كل أفعال القلوب تنصب مفعولين بالضرورة.
وذلك كما يلي:
* أن تكون وجد من أفعال الجوارح.
- بمعنى: إنني تذكرت من يبكي علي بعد موتي (أمي وأبي وزوجي وبنتي وأختي ...... ) ولكنني عند تيقن الموت لم أجد (لم أشهد حولي) باكيا بالفعل (تجوزا) إلا السيف والرمح.
وهذا ما ذهب إليه أخونا زاهر، وعليه يكون في البيت تقديم وتأخير ويكون فيه استثناء تقدم على المستثنى منه، وهو توجيه قوي فهو ينفي البكاء عن كل أحد ويثبته للسيف والرمح، ويقويه عطف (أشقر خنذيذ) في البيت التالي على السيف، ولو لم يكن باكيا متأخرا ما حسن العطف بعد تمام الكلام.
وقريب منه (إذا حلَّ ضيفي با لفلاة ولم أجد ... سوى منبت الأطناب شبَّ وقودها) أي لم أر إلا أوتاد البيت.
* أن تكون وجد من أفعال القلوب ولكنها ليست التي تنصب مفعولين، فهي بمعنى الوجود الذهني، وليست بمعنى العلم؛ كما تقول: تذكرت ما تعلمت من الفارسية فلم أجد -أي في ذاكرتي- إلا بضع كلمات، أي فلم أستحضر غيرهن. ومثله من الوجود الذهني قوله (حباني به ظلم القباع ولم أجد ... سوى أمره والسير شيئاً من الفعل)
- وعليه احتمل الكلام: لم أستحضر غيرهما أو غيرهن (السيف والرمح والفرس) باكيا، فتكون سوى مفعولا به وباكيا حالا. فهو ينفي البكاء عما سوى السيف والرمح، ولا يثبته لهما أو ينفيه عنهما، ولا استثناء مقصودا في الكلام وسوى هنا كهي في، (سواي بتحنان الأغاريد يطرب).
أو: أن تكون سوى مفعولا به من باب الاستثناء المفرغ، إي إلا هذين، وباكيا تمييزا، وإن كانت مشتقة. أي لم أجد شيئا سوى هذين من جنس الباكين
وقريب منه (وحسبي ضنى ً في الحب أني لم أجدْ ..... سوى الموت للداء المخامر من طبّ) فدخول من ترجح التمييز وتبعد المفعولية، لا تقول: ما وجدته من عاقل وأنت تعني ما وجدته عاقلا.
أو: أن تكون سوى حالا تقدمت النكرة باكيا، وباكيا مفعولا به. والأصل لم أجد باكيا سوى هذين.
* أن تكون وجد من أفعال القلوب الناصبة مفعولين، كما ذهب أخونا ناصر الدين. أي فلم أعلم سواهما باكيا (عليّ) (أو عند موتي)، أي لا على الإطلاق. ويقوي التقييد بعلي أنه يقصد البكاء عليه (من يبكي علي)، ولو قصد الإطلاق (لم أجد غير السيف والرمح باكيا) ما صح لأن الإنسان يبكي وربما يبكي غيره على المجاز، كالسيف والرمح هنا.
ومن مجيء وجد الناصبة مفعولين قوله: (ولكن تدبَّرتُ الأُمورَ؛ فلم أَجِدْ ... سوى الحلم والإغضاء خيراً وأفْضلاَ)
هذا والله تعالى أعلم
وقد تخلل كتابة هذه المشاركة تناول السحور وصلاة الصبح وانشغال بأمور أخرى، وقد كان في الخاطر أفكار ذهبت، وأخرى طرأت، فإن كان في القول شطط أو خلل فاعذروا أخاكم، ولعلي أعاود فيه النظر عند ثؤوب النشاط، أما الآن فقد كل الذهن وحنت النفس للكسل.
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ِ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على التفصيل والتوضيح أستاذنا الفاضل عطوان وجعل ما تقدمه لنا في ميزان حسناتك.
زادك الله علما ورفعك قدرك في الدارين
تقديري واحترامي لك
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 05:46 م]ـ
الأستاذ عطوان حفظه الله
السلام عليكم
الذي علمناه من درس النحو أن (غير) و (سوى) تحملان على (إلا) فيستثنى بهما، ويعطيان إعراب الاسم الذي بعد (إلا) وتنطبق عليهما كل أحكامه.
أي تقدير البيت- لو أحللنا (إلا) مكان (سوى) -:لم أجد إلا السيف والرمح ....
وعلى رأي من ذهب إلى أن المستثى تقدم على المستثنى منه يكون المستثنى والمستثنى منه واحداً. لذلك يكون الاستثناء في البيت مفرغاً، و (أجد) فعلأً قلبياً متعدياً إلى مفعولين لما ذكره الأستاذ ناصر الدين.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 05:47 م]ـ
بصفة عامة أرى الصواب لفظا ومعنى مع ما ذهب إليه أخونا زاهر. هذا بعد تأمل وتدقيق، ولا أخطئ ما ذهب إليه زملاؤه، وهو الذي يتبادر إلى الذهن أول وهلة. ولا أراني في حاجة إلى التفصيل بعد تفصيل أخينا المفضال الأستاذ/عطوان. والله أعلم.
بارك الله فيك، أباهمام، رجعتني إلى منتدى النحو الحبيب بعد هجري له كاتبا زمنا طويلا؛ لأسباب لا يحسن تفصيلها الآن ولا هنا.
هذه مناسبة طيبة لأحيي النحوي الصبور الأخ المفضال الشيخ الأستاذ/عطوان عويضة، جزاه الله عن العربية وطلبتها خيرا، على جهوده المشكورة هنا، بارك الله فيه، وزاده علما وفصلا وصبرا.
* جزاك الله خيرا شيخنا المفضال د. سليمان فقد اطمأن قلبي بعد ترجيحك للرأي الذي تبنيتُه وأخذت به.
* ما أسعدنا بهذه العودة، أسأل الله لها الاستمرار فما أحوج طلبة العلم لها!
* أضم صوتي إلى صوتك لأحيي الأستاذ القدير عطوان عويضة على ما يقدمه لطلبة العلم، جعل عمله هذا في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 06:02 م]ـ
الأستاذ عطوان حفظه الله
السلام عليكم
الذي علمناه من درس النحو أن (غير) و (سوى) تحملان على (إلا) فيستثنى بهما، ويعطيان إعراب الاسم الذي بعد (إلا) وتنطبق عليهما كل أحكامه.
أي تقدير البيت- لو أحللنا (إلا) مكان (سوى) -:لم أجد إلا السيف والرمح ....
وعلى رأي من ذهب إلى أن المستثى تقدم على المستثنى منه يكون المستثنى والمستثنى منه واحداً. لذلك يكون الاستثناء في البيت مفرغاً، و (أجد) فعلأً قلبياً متعدياً إلى مفعولين لما ذكره الأستاذ ناصر الدين.
وعليكم السلام
الكلام يتم بمفعول مما يدل على أن أجد هنا من أفعال الجوارح فتأمل معي أخي الكريم:
لم أجد باكيا
وبعد ذلك أخرج من الحكم الذي أطلقه السيف والرمح فقال:
لم أجد باكيا إلا السيف والرمح
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 07:16 م]ـ
وعليكم السلام
الكلام يتم بمفعول مما يدل على أن أجد هنا من أفعال الجوارح فتأمل معي أخي الكريم:
لم أجد باكيا
وبعد ذلك أخرج من الحكم الذي أطلقه السيف والرمح فقال:
لم أجد باكيا إلا السيف والرمح
الأخ زاهر
السلام عليكم
جزاك الله عني كل خير، هو كماقلتَ، ف (أجد) في البيت من باب: وجد ضالتَه. فهو يبحث عن مَن يبكي عليه، فلم يجد باكياً ممن كان يلازمه إلا السيف ...
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 11:24 م]ـ
بصفة عامة أرى الصواب لفظا ومعنى مع ما ذهب إليه أخونا زاهر. هذا بعد تأمل وتدقيق، ولا أخطئ ما ذهب إليه زملاؤه، وهو الذي يتبادر إلى الذهن أول وهلة. ولا أراني في حاجة إلى التفصيل بعد تفصيل أخينا المفضال الأستاذ/عطوان. والله أعلم.
بارك الله فيك، أباهمام، رجعتني إلى منتدى النحو الحبيب بعد هجري له كاتبا زمنا طويلا؛ لأسباب لا يحسن تفصيلها الآن ولا هنا.
هذه مناسبة طيبة لأحيي النحوي الصبور الأخ المفضال الشيخ الأستاذ/عطوان عويضة، جزاه الله عن العربية وطلبتها خيرا، على جهوده المشكورة هنا، بارك الله فيه، وزاده علما وفصلا وصبرا.
حياك الله وبارك فيك أستاذي الكريم.
إطراؤك شهادة أفخر بها وأعتز، جعلني الله وإياك من أهل العلم النافع والعمل الصالح.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 11:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على التفصيل والتوضيح أستاذنا الفاضل عطوان وجعل ما تقدمه لنا في ميزان حسناتك.
زادك الله علما ورفعك قدرك في الدارين
تقديري واحترامي لك
وجزاك الله خيرا أخي الحبيب، ونفعني وإياك بما فيه صلاح الدارين.
وأسأله تعالى في هذه الليلة المباركة أن يغفر لي ولك ولسائر المسلمين، وأن يمكن لهم دينهم وأن يبدلهم من بعد خوفهم أمنا.
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
هل يتغير الإعراب لو حذفنا أداة النفي وأداة الاستثاء (أجد السيف والرمح باكيا)؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 12:27 ص]ـ
الأستاذ عطوان حفظه الله
السلام عليكم
الذي علمناه من درس النحو أن (غير) و (سوى) تحملان على (إلا) فيستثنى بهما، ويعطيان إعراب الاسم الذي بعد (إلا) وتنطبق عليهما كل أحكامه.
أي تقدير البيت- لو أحللنا (إلا) مكان (سوى) -:لم أجد إلا السيف والرمح ....
وعلى رأي من ذهب إلى أن المستثى تقدم على المستثنى منه يكون المستثنى والمستثنى منه واحداً. لذلك يكون الاستثناء في البيت مفرغاً، و (أجد) فعلأً قلبياً متعدياً إلى مفعولين لما ذكره الأستاذ ناصر الدين.
وعليك السلام ورحمة الله وبركانه.
جزاك الله خيرا أخي الحبيب.
ما تفضلت به صحيح أخي الحبيب، وهو الغالب على غير وسوى، إلا أنهما قد يتجردان من معنى الاستثناء ويتمحضان للوصفية، تقول: كلمت رجلا سواك، وجادل غير المسلمين بالحسنى ... ونحو ذلك، ولا تحملهما على الاستثناء وإلا فسد التركيب أو المعنى. كما في قوله تعالى " لا يستوي القاعدون من المؤمنين غيرُ أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله .... ) بضم غير؛ (
قال ابن يعيش عند كلامه على «غير أولي الضرر»: «وقرىء بالرفع والجر والنصب، فالرفع على النعت ل «القاعدون»، ولا يكون ارتفاعه على البدل في الاستثناء لأنه يصير التقدير فيه: لا يستوي إلا أولو الضرر، وليس المعنى على ذلك، إنما المعنى: لا يستوي القاعدون الأصحاء والمجاهدون.)
بل إن (إلا) نفسها تحمل عليهما فتخرج من الاستثناء إلى الوصفية كما في قوله تعالى " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا".
فالمعول عليه هو المعنى، وقد يتحمل الكلام أكثر من معنى.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو المعذرة عن التأخر أخي زاهرا، ولعل مشاركتي الآن من قبيل تحصيل الحاصل إذ لا مزيد على ما تفضل به الإخوة الكرام ولا سيما تفصيل أخينا الأستاذ عطوان، وجل ما ذكره وارد يحتمله المعنى.
ولكن المقدم عندي وجه الاستثناء؛ لأن المعنى الأقرب أن الشاعر ينفي وجود من يبكي عليه ثم يُخرج السيف والرمح من ذلك النفي، كأنه قال: بحثت في مخيلتي عمن يبكي علي فلم أجد باكيا. ثم استدرك فاستثنى السيف والرمح، ولكنه قدم المستثنى على المستثنى منه.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 03:24 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركانه.
جزاك الله خيرا أخي الحبيب.
ما تفضلت به صحيح أخي الحبيب، وهو الغالب على غير وسوى، إلا أنهما قد يتجردان من معنى الاستثناء ويتمحضان للوصفية، تقول: كلمت رجلا سواك، وجادل غير المسلمين بالحسنى ... ونحو ذلك، ولا تحملهما على الاستثناء وإلا فسد التركيب أو المعنى. كما في قوله تعالى " لا يستوي القاعدون من المؤمنين غيرُ أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله .... ) بضم غير؛ (
قال ابن يعيش عند كلامه على «غير أولي الضرر»: «وقرىء بالرفع والجر والنصب، فالرفع على النعت ل «القاعدون»، ولا يكون ارتفاعه على البدل في الاستثناء لأنه يصير التقدير فيه: لا يستوي إلا أولو الضرر، وليس المعنى على ذلك، إنما المعنى: لا يستوي القاعدون الأصحاء والمجاهدون.)
بل إن (إلا) نفسها تحمل عليهما فتخرج من الاستثناء إلى الوصفية كما في قوله تعالى " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا".
فالمعول عليه هو المعنى، وقد يتحمل الكلام أكثر من معنى.
والله أعلم.
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
ماذكرته أخي الكريم قائم في نفسي، وهو ظاهر من قولي:" ... تحملان على (إلا) ... "
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم
مررت هنا بعد طول انقطاع فوقفت ها هنا وعنّ لي الآتي:
وجد إما أن يكون بمعنى علم فيتعدى لمفعولين، وإما أن يكون من وجدان الضالة الحسية أو المعنوية فيتعدى لمفعول واحد، وإما أن يكون من الموجدة فيكون لازما، وهنا لا يصح غير الوجه الثاني.
ويبعد جعل (باكيا) حالا لأن (سوى) نكرة وإن أضيفت لمعرفة، والتمييز أبعد وسها أخونا عطوان عندما أجاز فيه التمييز، ظنا منه أن (من) البيانية أو التبيينية يمكن أن تدخل هنا كما في البيت الذي أورده، وليس الأمر كذلك، فمن في البيت الذي أورده زائدة وليست لبيان الجنس التي تدخل على التمييز أحيانا فتجره.
ولكم جميعا مني الشكر.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 07:05 ص]ـ
السلام عليكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركانه.
مررت هنا بعد طول انقطاع فوقفت ها هنا وعنّ لي الآتي:
حللت أهلا ونزلت سهلا، حياك الله أبا وسماء ومرحبا بك.
وجد إما أن يكون بمعنى علم فيتعدى لمفعولين، وإما أن يكون من وجدان الضالة الحسية أو المعنوية فيتعدى لمفعول واحد، وإما أن يكون من الموجدة فيكون لازما.
ووجد وَجْدا من الحب، ووجد جِدةً من المال، ووجد وُجْدا من القدرة والطاقة، ......
وهنا لا يصح غير الوجه الثاني.
هذا ما رجحناه (أنا والإخوة الكرام: زاهر الترتوري، والدكتور سليمان خاطر، والأستاذ علي المعشي)، ويجوز غيره على اختلاف في التقدير، ونية المتكلم.
ويبعد جعل (باكيا) حالا لأن (سوى) نكرة.
* القول بأن الحال لا تأتي من النكرة يقصد به الغالب، لا المنع من مجيئها من النكرة.
* من منع مجيء الحال من النكرة، جوز ذلك مع مسوغات أو شروط، ومن مسوغات ذلك أن تكون في سياق النفي ... وهذا المسوغ متوفر هنا.
* الصحيح أن الحال تأتي من النكرة بلا شرط سوى إرادة ذلك، ويرى سيبويه أن ذلك كثير منقاس، وتبع سيبويه في ذلك جماعة من النحاة كأبي حيان وغيره، وقد خرج بعضهم على ذلك كثير من المواضع القرآنية كقوله تعالى (فوجد فيها رجلين يقتتلان) فجملة يقتتلان حال من رجلين النكرة، وقوله (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى) .... وغير ذلك.
وما يمنع في سعة الكلام أن تقول: جاء الطلاب راكبين، وجاء طالب ماشيا؟
* ثم من قال إن صاحب الحال هو سوى؟ ألا يصح أن تكون من السيف وهي معرفة؟ بصرف النظر عن مسوغ النفي.
والتمييز أبعد وسها أخونا عطوان عندما أجاز فيه التمييز، ظنا منه أن (من) البيانية أو التبيينية يمكن أن تدخل هنا كما في البيت الذي أورده، وليس الأمر كذلك، فمن في البيت الذي أورده زائدة وليست لبيان الجنس التي تدخل على التمييز أحيانا فتجره.
لم أسه أخي العزيز، ولم يغب عني اعتبار من زائدة بل استبعدته لما يلي:
وجد في البيت المذكور: (وحسبي ضنى ً في الحب أني لم أجدْ ..... سوى الموت للداء المخامر من طبّ)، إما أن تكون ناصبة لمفعولين أو لمفعول واحد:
فإن كانت ناصبة لمفعولين: فقد يرد إلى الذهن أن (طب) هي المفعول الثاني، ودخلت عليه من الزائدة لأنه في سياق نفي، كما تقول: ما أكلت من شيء. إن كان هذا ما عن لك، فهو غير صحيح، لأن من الزائدة لا تدخل على المفعول الثاني لظن وعلم وأخواتهما، ولذلك قلتُ (لا تقول: ما وجدته من عاقل وأنت تعني ما وجدته عاقلا.)
وإن كانت وجد ناصبة لمفعول واحد، احتمل أن يكون مفعولها (سوى) أو (باكيا)، وفي البيت (طب):
أما أن يكون المفعول باكيا (أو طب)، فهذه الحالة الأولى، أي تقدم الاستثناء، وليست هذه الحالة معرض القول المستشهد له، وإنما كان الكلام على أن الاستثناء مفرغ (أو: أن تكون سوى مفعولا به من باب الاستثناء المفرغ، إي إلا هذين، وباكيا تمييزا،)، فإذا كانت سوى مفعولا لم يصح أن تكون باكيا وطب مفعولا به، لأن الفعل استوفى مفعوله، وباكيا إما أن تكون حالا كما سبق أو التمييز إن قصد الجنس وصح دخول من عليه، وهو ما تحقق في طب، لامتناع وجه المفعولية كما سبق، والحالية للجمود ودخول من عليه.
أرجو أن يكون مرادي قد اتضح.
ولك أخي الكريم كل مودة وتقدير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 01:39 م]ـ
الصحيح أن الحال تأتي من النكرة بلا شرط سوى إرادة ذلك، ويرى سيبويه أن ذلك كثير منقاس
أين ذكره سيبويه؟
* ثم من قال إن صاحب الحال هو سوى؟ ألا يصح أن تكون من السيف وهي معرفة؟ بصرف النظر عن مسوغ النفي.
لو كان السيف والرمح صاحبي الحال لما جاز إلا أن يقال: باكيين، كما تقول: ما جاء غير زيد وعمرو راكبين، ولا تقول: راكبا.
فإن كانت ناصبة لمفعولين: فقد يرد إلى الذهن أن (طب) هي المفعول الثاني، ودخلت عليه من الزائدة لأنه في سياق نفي، كما تقول: ما أكلت من شيء. إن كان هذا ما عن لك، فهو غير صحيح، لأن من الزائدة لا تدخل على المفعول الثاني لظن وعلم وأخواتهما، ولذلك قلتُ (لا تقول: ما وجدته من عاقل وأنت تعني ما وجدته عاقلا.)
أنا لا أجيز أن يكون (وجد) متعديا لمفعولين هنا، ولكن إن جاز أن يكون متعديا لمفعولين كما تقول وجعلت البيت من الاستثناء المفرغ فأين المفعول الثاني؟ وإن جعلته من تقديم المستثنى على المستثنى منه فأين المفعول الأول والثاني؟
أما أن يكون المفعول باكيا (أو طب)، فهذه الحالة الأولى، أي تقدم الاستثناء، وليست هذه الحالة معرض القول المستشهد له، وإنما كان الكلام على أن الاستثناء مفرغ (أو: أن تكون سوى مفعولا به من باب الاستثناء المفرغ، إي إلا هذين، وباكيا تمييزا،)، فإذا كانت سوى مفعولا لم يصح أن تكون باكيا وطب مفعولا به، لأن الفعل استوفى مفعوله، وباكيا إما أن تكون حالا كما سبق أو التمييز إن قصد الجنس وصح دخول من عليه، وهو ما تحقق في طب، لامتناع وجه المفعولية كما سبق، والحالية للجمود ودخول من عليه.
التمييز يزيل الإبهام عن ذات مبهمة أو عن نسبة مبهمة، وهنا أنت تقول التمييز أزال الإبهام عن جنس المميز، يعني أنه تمييز ذات، وهذه الذات هي (سوى السيف والرمح) فكيف يكون (باكيا) مفسرا لكل ما سوى السيف والرمح؟ وكيف يكون (من طب) مفسرا لكل ما سوى الموت؟
ثم إن (من) البيانية لا يرتبط وجودها بكون الجملة منفية، فتقول: اشتريت ما في الدار من كتب، كما تقول: ما اشتريت ما في الدار من كتب، وهنا وجود (من) مرتبط بالنفي فلا يجوز أن تقول: وجدت سوى الموت من طب، كما لا يجوز أن تقول: اشتريت سوى الكتاب من قلم، بتمييز (سوى الكتاب) بمن قلم؟
فمن هنا هي المزيدة في النفي، لذلك في هذا البيت لا يجوز غير وجه واحد وهو أن يكون من تقديم المستثنى على المستثنى منه.
وإن جعلته من باب المفرغ فلا بد أن تجعل من طب مفعولا به لفعل منفي محذوف: والتقدير: لم أجد سوى الموت للداء لم أجد من طب.
شكرا لك.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين ذكره سيبويه؟
قال سيبويه في باب ما لا يكون الاسم فيه إلا نكرة (ما كان صفةً للنكرة جاز أن يكون حالاً للنكرة كما جاز حالاً للمعرفة.)
وقال من يفهم عن سيبويه أكثر مني: (بل قد أجاز سيبويه في كتابه، في مواضع مجيء الحالمن النكرة، وإن لم توصف، وإن كان الإتباع هو الوجه والأحسن، قال سيبويه في باب ما لا يكون الاسم فيه إلا نكرة، وقد يجوز نصبه على نصب: هذا رجل منطلقاً، يريد على الحال من النكرة، ثم قال: وهو قول عيسى، ثم قال: وزعم الخليل أن هذا جائز، ونصبه كنصبه في المعرفة جعله حالاً، ولم يجعله صفة، ومثل ذلك: مررت برجل قائماً، إذا جعلت المرور به في حال قيام، وقد يجوز على هذا: فيها رجل قائماً، ومثل ذلك: عليه مائة بيضاء، والرفع الوجه، وعليه مائة ديناً، الرفع الوجه، وزعم يونس أن ناساً من العرب يقولون: مررت بماء قعدة رجل، والوجه الجر، وكذلك قال سيبويه في باب ما ينتصب، لأنه قبيح أن يكون صفة فقال: راقود خلا وعليك نحى سمناً، وقال في باب نعم، فإذا قلت لي عسل ملء جرة، وعليه دين شعر كلبين، فالوجه الرفع، لأنه صفة، والنصب يجوز كنصبه، عليه مائة بيضاء، فهذه نصوص سيبويه، ولو كان ذلك غير جائز، كما قال ابن عطية، لما قاسه سيبويه، لأن غير الجائز لا يقال به فضلاً عن أن يقاس، وإن كان الإتباع للنكرة أحسن، وإنما امتنعت في هذه المسألة، لأن ما ذهب إليه أبو محمد هو قول الضعفاء في صناعة الإعراب، الذين لم يطلعوا على كلام الإمام.)
(يُتْبَعُ)
(/)
قرأ عبد الله: رسول مصدّقاً، نصبه على الحال، وهو جائزمن النكرة، وإن تقدّمت النكرة. وقد ذكرنا أن سيبويه قاسه،)
ابن سيدة في إعراب القرآن
* (واختار أبو حيان مجيء الحال من النكرة بلا مسوغ كثيرا قياسا ونقله عن سيبويه وإن كان دون الاتباع في القوة)
السيوطي في الهمع باب الحال.
*3) اختلف النحاة في مجئ الحال من النكرة إذا لم يكن للنكرة مسوغ من المسوغات التي سبق بيانها في كلام الشارح وفي زياداتنا عليه، فذهب سيبويه - رحمه الله إلى أن ذلك مقيس لا يوقف فيه على ما ورد به السماع، وذهب الخليل بن أحمد ويونس ابن حبيب - وهما شيخا سيبويه - إلى أن ذلك مما لا يجوز أن يقاس عليه، وإنما يحفظ ما ورد منه.
ووجه ما ذهب إليه سيبويه أن الحال إنما يؤتى بها لتقييد العامل، فلا معنى لاشتراط المسوغ في صاحبها.
محمد محيي الدين - حاشية شرح ابن عقيل
لو كان السيف والرمح صاحبي الحال لما جاز إلا أن يقال: باكيين، كما تقول: ما جاء غير زيد وعمرو راكبين، ولا تقول: راكبا.
بل يجوز أن تقول ما جاء غير زيد وعمرو راكبا، لأن ما كان مضافا إلى غير وسوى وكل وبعض ومثل جاز عود الضمير إليه مفردا مراعاة للفظ المضاف أو غير مفرد مراعاة لمعنى المضاف إليه؛ قال تعالى: وكلهم آتيه يوم القيامة فردا، فأفرد، وقال: وكل أتوه داخرين، فجمع.
أنا لا أجيز أن يكون (وجد) متعديا لمفعولين هنا، ولكن إن جاز أن يكون متعديا لمفعولين كما تقول وجعلت البيت من الاستثناء المفرغ فأين المفعول الثاني؟ وإن جعلته من تقديم المستثنى على المستثنى منه فأين المفعول الأول والثاني؟
أما أنك لا تجيز أن يكون وجد متعديا لمفعولين هنا فلا بأس لأن الأفهام تتفاوت، وقد أرى ما لا تراه والعكس.
وأما (ولكن إن جاز أن يكون متعديا لمفعولين كما تقول وجعلت البيت من الاستثناء المفرغ) فأنا لم أقل إنه متعد لمفعولين ومفرغ في آن واحد؛ فلا تقولني ما لم أقل،
إن كانت وجد متعدية لمفعولين هنا تجردت سوى عن الاستثناء وتمحضت للوصفية، ويكون المفعول الأول سوى والثاني باكيا؛ كما تقول: وجدت سوى العرب حريصين على طلب العلم، وظننت غير المسلمين لا يعفون لحاهم وكما قال الشاعر: ولم أحمدك من خير ولكن ... وجدت سواك شرا منك جدا.
التمييز يزيل الإبهام عن ذات مبهمة أو عن نسبة مبهمة، وهنا أنت تقول التمييز أزال الإبهام عن جنس المميز، يعني أنه تمييز ذات، وهذه الذات هي (سوى السيف والرمح) فكيف يكون (باكيا) مفسرا لكل ما سوى السيف والرمح؟ وكيف يكون (من طب) مفسرا لكل ما سوى الموت؟
هذا فهمك وليس قولي، فلا تحاسبني بما فهمته أنت خطأً. التمييز هنا تمييز نسبة غير محول، وليس تمييز ذات، فارجع إلى ما تثق من كتب النحو لتعرف ما تمييز النسبة غير المحول.
ثم إن (من) البيانية لا يرتبط وجودها بكون الجملة منفية،
وهل قلت أنا ذلك؟ لقد ذكرت لفظ الزيادة مع المفعول لا التمييز، فلا تخلط هداك الله بين كلامي في الموضعين.
وعلى كل ففي البيت (وحسبي ضنى ً في الحب أني لم أجدْ ..... سوى الموت للداء المخامر من طبّ) إن جعلت وجد قلبية بمعنى أعلم، فلا يصح أن تكون طب مفعولا لأن من لا تدخل على المفعول الثاني. ويكون المفعولان هما سوى وما تعلق به للداء المخامر، وطب تمييز، يفسر المتعلق المحذوف لا (سوى الموت) أو عن تمام الكلام. وهذا ما عنيته، وإن لم تر ذلك فلا بأس، فغيرك قد يراه.
وإن جعلت وجد ناصبة لمفعول واحد جاز أن يكون طب مفعولا به وتقدمه الاستثناء.
وقد ذكرت الوجهين فيما ذكرت في بيت مالك بن الريب، وما جئت ببيت الهبل إلا استئناسا بذكر (من).
فتقول: اشتريت ما في الدار من كتب، كما تقول: ما اشتريت ما في الدار من كتب،
ليست (من) في الجملتين مما نحن فيه، وليست كل من - وإن كانت لبيان الجنس - يصلح أن يعرب ما بعدها تمييزا، وليست كلمة (كتب) هنا تمييزا،
من الداخلة على التمييز الصحيح أنها زائدة، وتدخل على الموجب والمنفي ويصح حذفها ونصب التمييز، ولا يصح في جملتيك أن تقول: اشتريت ما في الدار كتبا إلا إن صح اشتراء الأثاث كتبا، والأبواب كتبا، والطاولات كتبا ....
من في جملتيك حرف أصلي ومتعلقه حال محذوفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهنا وجود (من) مرتبط بالنفي فلا يجوز أن تقول: وجدت سوى الموت من طب، كما لا يجوز أن تقول: اشتريت سوى الكتاب من قلم، بتمييز (سوى الكتاب) بمن قلم؟
اعلم أخي الكريم أن النفي في سياق الاستثناء منتقض بالاستثناء، ونقض النفي وجوب مؤكد؛ تقول: ما محمد إلا رسول وتقول لا إله إلا الله فلا تنفي الرسالة عن محمد صلى الله عليه وسلم ولا الإلاهية عن الله سبحانه وتعالى، بل تؤكد ذلك.
لذا ما تحتج به هنا هو حجة عليك. أي إن من الزائدة لا تدخل على المفعول في نحو: ما اشتريت إلا كتابا، فلا تقول: ما اشتريت إلا من كتاب، لأن المعنى اشتريت كتابا
وأما: لم أجد سوى الموت للداء المخامر من طب، وقولك (فلا يجوز أن تقول: وجدت سوى الموت من طب) فعدم الجواز ليس مرده ما ظننت، وإنما لما يلي: على جميع الاعتبارات:
إن عددت وجد ناصبة لمفعولين - وأنت لا تعدها كذلك - ما جاز لأن من لا تدخل على المفعول الثاني لا مثبتا ولا منفيا.
وإن عددتها استثناء فإما أن يكون تاما غير موجب، وإما أن يكون مفرغا.
فإن كان مفرغا، (وهذا موضع ذكري للتمييز) لم يجز حذف النفي مع بقاء الاسثناء، لا تقول: محمد إلا رسول، ولا اشتريت إلا كتابا.
وإن كان تاما غير موجب: فليس موضع الخلاف لأنني افترضت بداية ما قد يكون قولك، وهو أن باكيا مفعول به. وليست المشكلة عندي في كونها مفعولا مفعولا به، ولكني لا أمنع باقي الوجوه، بل المشكلة في ردك لما سوى ما تراه بلا دليل مفنع.
فمن هنا هي المزيدة في النفي، لذلك في هذا البيت لا يجوز غير وجه واحد وهو أن يكون من تقديم المستثنى على المستثنى منه.
وإن جعلته من باب المفرغ فلا بد أن تجعل من طب مفعولا به لفعل منفي محذوف: والتقدير: لم أجد سوى الموت للداء لم أجد من طب.
شكرا لك.
أخي الكريم، أولا: كل عام أنت بخير.
ثانيا: لن أزيد على ما قلته، لأن الكلام إذا بلغ حد التعنت ولا أريكم إلا ما أرى، فهو مراء مذموم، فخذ مما قلت ما تراه صوابا إن كان فيه صواب، وارم بسائره أو بكله في مكب النفايات.
ثالثا: ردي لكلامك، لا يعني انتقاصا لشخصك الكريم فالود والتقدير محفوظان، كذلك لا آخذ ردك لكلامي على أنه انتقاص مني، فالقصد مني ومنك إن شاء الله طلب الحق والنفع لي ولك ولمن قد يفيد شيئا من خلافنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 07:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا أيضا لن أزيد .. شكرا لك وكل عام وأنتم بخير ..
ـ[الخلوفي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 10:48 م]ـ
آلاستثناء في البيت متصل أم منقطع؟
انا أرى انه من قبيل الاستثناء المنقطع(/)
استفسار يا رعاكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 05:01 ص]ـ
السلام عليكم:
جاء في حاشية الخضري أن أهل الحجاز يبنون (فَعَال) علما ك (حذام) وإنما بني لشبهه المبني وهو: نزال، وزناً وعدلاً وتعريفاً لأنه معدول عن إنزل. وهو معرفة لعدم تنوينه. ومن زاد في وجه الشبه وتأنيثاً فلعله أول نزال بالكلمة أو بناه على مذهب المبرد من أنه معدول عن مصدر معرفة مؤنث فنزل بمعنى المنزلة، ودراك بمعنى الدركة ..
سؤالي: ما معنى ما خُط بالأحمر بارك الله فيكم؟
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم:
جاء في حاشية الخضري أن أهل الحجاز يبنون (فَعَال) علما ك (حذام) وإنما بني لشبهه المبني وهو: نزال، وزناً وعدلاً وتعريفاً لأنه معدول عن انزل. وهو معرفة لعدم تنوينه. ومن زاد في وجه الشبه وتأنيثاً فلعله أول نزال بالكلمة أو بناه على مذهب المبرد من أنه معدول عن مصدر معرفة مؤنث فنزل بمعنى المنزلة، ودراك بمعنى الدركة ..
سؤالي: ما معنى ما خُط بالأحمر بارك الله فيكم؟
وعليكم السّلام ورحمة الله.
س1: لشبههِ المبني، أم لشبههِ بالمبني؟
س2: الضمير في (فلعلّه) يعود على (من زاد في وجه الشبه ... )؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 03:08 ص]ـ
السلام عليكم:
جاء في حاشية الخضري أن أهل الحجاز يبنون (فَعَال) علما ك (حذام) وإنما بني لشبهه المبني وهو: نزال، وزناً وعدلاً وتعريفاً لأنه معدول عن إنزل. وهو معرفة لعدم تنوينه. ومن زاد في وجه الشبه وتأنيثاً فلعله أول نزال بالكلمة أو بناه على مذهب المبرد من أنه معدول عن مصدر معرفة مؤنث فنزل بمعنى المنزلة، ودراك بمعنى الدركة ..
سؤالي: ما معنى ما خُط بالأحمر بارك الله فيكم؟
وعليكم السلام ورحمة الله
المقصود أن من جعل التأنيث وجها من أوجه الشبه بين (حذام) المؤنث وبين (نزال) اسم الفعل لا يستقيم هذا الشبه إلا باعتبار (نزال) مؤنثا، وهنا يذكر الخضري احتمالين لتأنيث اسم الفعل نزال فيقول:
إما أنه أوَّل نزال بالكلمة، أي أنثها باعتبارها كلمة كما نؤنث (كان، أنْ، كمْ ... ) فنقول: كان الناقصة، وأن الناصبة، وكم الاستفهامية، وإنما أنثنا ما سبق على اعتباره كلمة والكلمة مؤنثة، ومن هذا الطريق جاء تأنيث نزال.
وإما أن يكون تأنيث نزال على مذهب المبرد لأن المبرد يرى أن أسماء الأفعال المعدولة نحو نزال وتراك وحذار أسماء مؤنثة لأنها عنده معدولة عن مصادر مؤنثة عُدل عن الأمر بها، بمعنى أن هذه المصادر المؤنثة لم تستعمل في الأمر كالمصادر المذكرة نحو (فضربَ الرقاب) وإنما عدل عن الأمر بها إلى صيغة فعال.
وبهذا يكون الشبه في التأنيث بين حذام ونزال (عند من جعل التأنيث من أوجه الشبه) إنما هو على أحد الاعتبارين المذكورين أي تأويل نزال بالكلمة، أو أنها معدولة عن مصدر مؤنث على رأي المبرد.
تحياتي ومودتي.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 05:27 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
المقصود أن من جعل التأنيث وجها من أوجه الشبه بين (حذام) المؤنث وبين (نزال) اسم الفعل لا يستقيم هذا الشبه إلا باعتبار (نزال) مؤنثا، وهنا يذكر الخضري احتمالين لتأنيث اسم الفعل نزال فيقول:
إما أنه أوَّل نزال بالكلمة، أي أنثها باعتبارها كلمة كما نؤنث (كان، أنْ، كمْ ... ) فنقول: كان الناقصة، وأن الناصبة، وكم الاستفهامية، وإنما أنثنا ما سبق على اعتباره كلمة والكلمة مؤنثة، ومن هذا الطريق جاء تأنيث نزال.
وإما أن يكون تأنيث نزال على مذهب المبرد لأن المبرد يرى أن أسماء الأفعال المعدولة نحو نزال وتراك وحذار أسماء مؤنثة لأنها عنده معدولة عن مصادر مؤنثة عُدل عن الأمر بها، بمعنى أن هذه المصادر المؤنثة لم تستعمل في الأمر كالمصادر المذكرة نحو (فضربَ الرقاب) وإنما عدل عن الأمر بها إلى صيغة فعال.
وبهذا يكون الشبه في التأنيث بين حذام ونزال (عند من جعل التأنيث من أوجه الشبه) إنما هو على أحد الاعتبارين المذكورين أي تأويل نزال بالكلمة، أو أنها معدولة عن مصدر مؤنث على رأي المبرد.
تحياتي ومودتي.
أحسنتم، أحسن الله إليكم وزادكم علما وفهما.
الصواب إذن (لشبهِهِ المبني): بنصب (المبني) على أنه مفعول للمصدر المضاف إلى الفاعل (الضمير العائد على فَعالِ)؟(/)
هنا استفسار رحمكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 03:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: عندي استفسار يا إخوان بارك الله فيكم وهو:
جاء في الهمع: يمنع العدل مع العلمية في خمسة أشياء:
أحدها: ما جاء على فعل موضوعا علما وهو معدول عن صيغة فاعل نحو: عمر وزفر , معدولان عن عامر وزافر.
الثاني: فعل المختص بالنداء كفسق وغدر وخبث ولكع فإنها معدولة عن فاسق وغادر وخبيث وألكع.
الثالث: فعل المؤكد به وهو جمع وكتع وبصع وبتع جمع جمعاء وكتعاء وبصعاء وبتعاء فإنها غير مصروفة للعدل والعلمية.
الرابع: سحر الملازم الظرفية
الخامس: الخامس فعال علم المؤنث كحذام وقطام ورقاش وغلاب وسجاح أعلام لنسوة.
وجاء في التصريح للأزهري: مما يمنع من الصرف المعرفة المعدولة عن أصلها وهي خمسة أنواع:
أحدها: فعل" بضم الفاء وفتح العين "في التوكيد.
الثاني" من المعدول: "سحر
الثالث" من المعدول "فعل". بضم الفاء وفتح العين "علما للمذكر إذا سمع ممنوع الصرف وليس فيه علة ظاهرة غير العلمية"
عمر، ومضر، "وزفر"
معدول عن عامر، فإن عامرًا ثابت في الآحاد النكرات بخلاف عمر. "مع أن صيغة فُعَل قد كثر فيها العدل" التحقيقي "كـ: غدر، وفسق"، فإنهما معدولان عن، غادر وفاسق "وكـ: جمع وكتع"، فإنهما معدولان عن: جمعاوات وكتعاوات. "وكـ: أخر"، فإنها معدولة عن آخر
الرابع" من المعدول "فعال" بفتح الفاء "علما للمؤنث كـ: حذام وقطام
الخامس" من المعدول: "أمس ...
سؤالي بارك الله في علمكم: كما ترون أنَّ السيوطي ذكر من المعدول (فُعل) المختص بالنداء كفسق, والأزهري لم يذكر ذلك غير أنه أشار إلى العدل يكون تحقيقيًا كثيرًا كـ: غدر، وفسق, السؤال: ما دام أن (فُعل) المختصة بالنداء معدولة عن فاعل لِمَ لم يذكرها الأزهري حينئذٍ من أنواع المعدول, أي يذكرها نوعًا سادسًا إضافة إلى الخمسة التي ذكرها.
ـ[قوتـ]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 09:42 ص]ـ
استفسار آخر
هل الحروف الناسخة العاملة عمل ليس تدخل على الأفعال؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 06:01 ص]ـ
السؤال: ما دام أن (فُعل) المختصة بالنداء معدولة عن فاعل لِمَ لم يذكرها الأزهري حينئذٍ من أنواع المعدول, أي يذكرها نوعًا سادسًا إضافة إلى الخمسة التي ذكرها.
مرحبا أخي الكريم
فُعل المختصة بالنداء ليست معدولة عن فاعل دائما وإنما قد تكون معدولة عن فاعل أو أفعل أو فعيل، وأما ما يخص السؤال فلعل الأزهري لم يجعلها نوعا مستقلا لأن بعضهم يرى نحو فسق ولكع وغدر في النداء ليست أعلاما وإنما يراها صفات معدولة، فهي عندهم ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل، فلما كان الاختلاف حاصلا في علميتها اكتفى الأزهري بتلك الإشارة، والله أعلم.
ولأختنا الفاضلة قوت، أقول لا تدخل الحروف العاملة عمل ليس على الأفعال شانها شأن نواسخ الابتداء الأخرى.
تحياتي ومودتي.
ـ[قوتـ]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 07:15 ص]ـ
[ QUOTE=
ولأختنا الفاضلة قوت، أقول لا تدخل الحروف العاملة عمل ليس على الأفعال شانها شأن نواسخ الابتداء الأخرى.
تحياتي ومودتي. [/ QUOTE]
جزاك المولى خير الجزاء
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 08:44 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
فُعل المختصة بالنداء ليست معدولة عن فاعل دائما وإنما قد تكون معدولة عن فاعل أو أفعل أو فعيل، وأما ما يخص السؤال فلعل الأزهري لم يجعلها نوعا مستقلا لأن بعضهم يرى نحو فسق ولكع وغدر في النداء ليست أعلاما وإنما يراها صفات معدولة، فهي عندهم ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل، فلما كان الاختلاف حاصلا في علميتها اكتفى الأزهري بتلك الإشارة، والله أعلم.
ولأختنا الفاضلة قوت، أقول لا تدخل الحروف العاملة عمل ليس على الأفعال شانها شأن نواسخ الابتداء الأخرى.
تحياتي ومودتي.
وهل يوجد من يعد نحو فسق وغدر في النداء أعلاما؟
العلتان اللتان تشترك فيهما كل المعدولات هما التعريف والعدل.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 02:32 ص]ـ
بارك الله في علمك أخي المعشي:
وما رأيك بقول أحد المحدثين, حيث يقول:
العدل إلى (فُعل) نوعان:
النوع الأول: تقديري, وهو في (جُمَع) و (كُتَع) و (بُصَع) و (بُتَع).
النوع الثاني: تحقيقي أي يدل عليه ورود اللفظ على خلاف ما يستحقه, وهذا هو الغالب كـ (غدر, وفسق) في النداء, فإنَّهما معدولان عن: غادر, وفاسق, وكـ (جمع وكتع) فإنَّهما معدولان عن جمعاوات, وكتعاوات, وكـ (أخر) فإنَّها معدولة عن آخَر ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 03:22 ص]ـ
وهل يوجد من يعد نحو فسق وغدر في النداء أعلاما؟
مرحبا أخي الكريم أبا وسماء
ما هذا مرادي ولكن يبدو أني لم أكن مركزا أثناء الكتابة فسقطت مني كلمة سهوا فأفسدت التركيب، وإنما أردت (ليست ممنوعة أعلاما) لأن بعض النحاة يرى أنك إذا سميت شخصا بفسق أو لكع صرفته لأن إرادة العدل خاصة بالنداء فإذا غاب النداء غاب العدل، وبعضهم يرى منعها بعد التسمية مستصحبا العدل الذي كانت عليه في النداء، والقول الأخير أحسن.
وأما قولي (وإنما يراها صفات معدولة) فقد ذكره الرضي في شرح الكافية، وذكره الصبان في حاشيته، وصرح الأخير بأنها ممنوعة للوصفية والعدل، ولعله يريد أنها في النداء صفات معدولة وحقها المنع من الصرف إلا أنها بُنيت بناء عارضا لأجل النداء.
العلتان اللتان تشترك فيهما كل المعدولات هما التعريف والعدل.
ليس كل المعدولات لأن أخر (فُعل) ومثنى (مفعل) وثلاث (فعال) ليست من المعارف وهي ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 03:49 ص]ـ
بارك الله في علمك أخي المعشي:
وما رأيك بقول أحد المحدثين, حيث يقول:
العدل إلى (فُعل) نوعان:
النوع الأول: تقديري, وهو في (جُمَع) و (كُتَع) و (بُصَع) و (بُتَع).
النوع الثاني: تحقيقي أي يدل عليه ورود اللفظ على خلاف ما يستحقه, وهذا هو الغالب كـ (غدر, وفسق) في النداء, فإنَّهما معدولان عن: غادر, وفاسق, وكـ (جمع وكتع) فإنَّهما معدولان عن جمعاوات, وكتعاوات, وكـ (أخر) فإنَّها معدولة عن آخَر ...
مرحبا أخي الكريم
العدل التقديري ما لا دليل عليه إلا المنع من الصرف نحو عمر ومضر، والعدل التحقيقي هو الذي عليه دليل غير منع الصرف نحو فسق لأنه بمعنى فاسق، وجمع لأنه بمعنى جمعاوات.
وإنما العجيب أنه مثل بجمع وكتع للنوعين التقديري والتحقيقي وهما من العدل التحقيقي لا التقديري، فكيف يكون هذا؟!!
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 07:17 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم أبا وسماء
...........
ليس كل المعدولات لأن أخر (فُعل) ومثنى (مفعل) وثلاث (فعال) ليست من المعارف وهي ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل.
تحياتي ومودتي.
قصدت كل المعدولات المذكورة هنا لأنها المعنية بالحديث وسيقت أصلا لكونها معدولة ومعرفة في الأصل.
وأخر معدول عن الأخر، فهو في الأصل معرفة، لأن حق هذا الوصف ألا يستعمل إلا بالألف واللام كغيره نحو الطول والكبر والوُسَط فلما خالف أخر بابه فجاء بغير الألف واللام تركوا صرفه.
شكرا لك.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:42 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا المعشي وكثر من أمثالك:
بعضهم يرى نحو فسق ولكع وغدر في النداء ليست أعلاما وإنما يراها صفات معدولة، فهي عندهم ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل
تبين معي الآن أن السيوطي يرى أنها (لكع وغُدر .. الخ) أعلام معدولة, وأن غيره يراها صفات معدولة, والذي قال بأنها صفات لمعدولة كالخضري, والصبان عند الكلام في درس النداء وبالتحديد عند بيت ابن مالك:
وشاع في سب الذكور فعل ولا تقس وجر في الشعر فل
لكنْ, أستاذنا الفاضل, الصبان والخضري ذكرا من الصفات المعدولة في درس الممنوع من الصرف اثنين فقط وهما (أخر) والأعداد (أحاد وموحد, وثناء ومثنى ... الخ) فلم يتطرقا لـ (لكع) وما شابهها ولم يدرجاها ضمن الصفات المعدولة, فلِمَ لم يذكراها من الصفات المعدولة أثابك الله؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 02:17 ص]ـ
تبين معي الآن أن السيوطي يرى أنها (لكع وغُدر .. الخ) أعلام معدولة,
أخي هي في النداء ليست أعلاما وإنما سقطت مني كلمة في ردي الأول وقد بينت مرادي في المشاركة ذات الرقم (7) بعد تنبيه من أخي الكريم أبي وسماء، فلعلك تراجع الاستدراك وسيظهر لك المراد إن شاء الله.
لكنْ, أستاذنا الفاضل, الصبان والخضري ذكرا من الصفات المعدولة في درس الممنوع من الصرف اثنين فقط وهما (أخر) والأعداد (أحاد وموحد, وثناء ومثنى ... الخ) فلم يتطرقا لـ (لكع) وما شابهها ولم يدرجاها ضمن الصفات المعدولة, فلِمَ لم يذكراها من الصفات المعدولة أثابك الله؟
لأن نحو فسق وغدر لا يكون صفة معدولة إلا في النداء، ولما كانت في النداء مبنية خرجت من إطار الممنوع من الصرف لأن مجال الممنوع من الصرف إنما هو المعربات، وأما قول الصبان إنها في النداء ممنوعة من الصرف (للوصفية والعدل) فيحمل على أنه يريد أنها في النداء صفات معدولة وحقها المنع من الصرف إلا أنها بُنيت بناء عارضا لأجل النداء، وما دام أنها لا تجيء صفات معدولة إلا في النداء وهي مبنية لم تدخل في المعرب الممنوع من الصرف للوصفية والعدل.
تحياتي ومودتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 02:40 ص]ـ
وأخر معدول عن الأخر، فهو في الأصل معرفة، لأن حق هذا الوصف ألا يستعمل إلا بالألف واللام كغيره نحو الطول والكبر والوُسَط فلما خالف أخر بابه فجاء بغير الألف واللام تركوا صرفه.
لا أخالفك في هذا أخي الفاضل، ولكنها بعد العدل فقدت التعريف، ولم يتركوا صرفها لعلتي التعريف والعدل بدليل منعها نكرة وصفًا للنكرة في نحو ( ... فعدة من أيامٍ أخرَ)، وإنما منعوها للوصفية والعدل كما تعلم.
تحياتي ومودتي.(/)
أرقت و ما هذا السهاد المؤرق
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 12:57 م]ـ
حياكم الله بالسلام وأحلكم دار المقام
هل من مُتكرم بوضع الحركات على هذا القول المخطوط
باللون الأزرق الداكن؟
أنا سوف أقدم محاولتي - لكي لا يُقال عني أعتمد
على غيري إلى درجة منبوذة ( ops - وإن أخطأت فقوموني
أَرَقْتُ وَ مَا هَذا السُّهَادُ المؤرقِ، وَ لَيْسَ بِي سُقْمٌ، وَ مَا بِي تَعشق
مع ذلك ثمة كلمات لم أعرف موقعها الإعرابي ;)
بانتظاركم غفر الله لكم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 01:17 م]ـ
وعليكم السلام
هذا هو النص الصحيح بشكله:
(أَرِقْتُ وما هذا السُّهادُ المؤرِّقُ ... وما بيَ من سُقْمٍ وما بِيَ مَعْشَقُ)
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 01:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمع كسرى الشاعرَ العربيَّ الأعشى يتغنى بهذا البيت:
أرِقتُ وما هذا السُّهادُ المؤَرِّقُ # وما بِيَ من سقم وما بِيَ معشقُ
فقال كسرى: ما يقول هذا العربي؟
قالوا: يتغنى.
فقال: بماذا؟
قالوا: يزعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق.
فقال: إذن هو لص!
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 11:50 م]ـ
وعليكم السلام
هذا هو النص الصحيح بشكله:
(أَرِقْتُ وما هذا السُّهادُ المؤرِّقُ ... وما بيَ من سُقْمٍ وما بِيَ مَعْشَقُ)
بارك الله فيكم سيدي الفاضل، شكراً لكم كثيراً كثيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمع كسرى الشاعرَ العربيَّ الأعشى يتغنى بهذا البيت:
أرِقتُ وما هذا السُّهادُ المؤَرِّقُ # وما بِيَ من سقم وما بِيَ معشقُ
فقال كسرى: ما يقول هذا العربي؟
قالوا: يتغنى.
فقال: بماذا؟
قالوا: يزعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق.
فقال: إذن هو لص!
حادثة ظريفة في الواقع ... شكراً لكم أخ الأحمر
لكم مني تحيّة
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمع كسرى الشاعرَ العربيَّ الأعشى يتغنى بهذا البيت:
أرِقتُ وما هذا السُّهادُ المؤَرِّقُ # وما بِيَ من سقم وما بِيَ معشقُ
فقال كسرى: ما يقول هذا العربي؟
قالوا: يتغنى.
فقال: بماذا؟
قالوا: يزعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق.
فقال: إذن هو لص!
غفل كسرى عما يؤرق من نحو ما توقعه ذو رعين لعمرو بن تبع أخي حسان بن تبع عندما عزم على قتل أخيه، فقال:
ألا من يشتري سهراً بنوم ... سعيدٌ من يبيت قرير عين
فإن تك حمير غدرت وخانت ... فمعذرة الإله لذي رعين
وبعد أن قتل أخاه منع النوم فأصبح يقول: ألا من يشتري سهراً بنوم.(/)
أريد جوابًا عاجلا أثابكم المولى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 03:13 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الخضري:
يجوز في أسماء القبائل والأرضين والكلم الصرف على تأويلها باللفظ والمكان والحي أو الأب وعدمه على إرادة الكلمة، والبقعة والقبيلة إلا إذا سمع فيه أحدهما فقط فلا يتجاوز كما سمع الصرف في كلب وثقيف ومعد باعتبار الحيِّ، وبدر وحنين على المكان، وكمنعه في يهود ومجوس عَلَمَيْن باعتبار القبيلة، ودمشق على البقعة وإلا إذا تحقق مانع غير التأنيث المعنوي فيمنع بكل حال كتغلب وباهلة وخولان وبغداد أفاده في التسهيل، وشرحه مع زيادة، وقوله: وأسماء الكلم أي كأسماء حروف الهجاء، وكذا أدوات المعاني كان حرف نصب وضرب فعل فإنها إذا أعربت جاز فيها الصرف وعدمه باعتبار ما ذكر وإن كان الأكثر حكاية حالها الأصلي، وأما نحو قولك: قرأت هود فإن جعلته اسماً للسورة منعته لأنه كجور أو للنبي عليه الصلاة والسلام على حذف مضاف أي سورة هود صرفته لما سيأتي ..
السؤال الأول: هل معنى كلامه أن (تميم) مثلا يجوز أن نصرفه إذا أولنا تميم أبا, ويجوز أن نمنعه من الصرف إذا أولناه قبيلة, فنقول على الأول: جاءني رجل من تميمٍ, ونقول على الثاني: من تميمَ, فهو ممنوع من الصرف لللعلمية والتأنيث؟
السؤال الثاني: أرجو توضيح ما خط بالأحمر بالأمثلة؟
السؤال الثالث: السيوطي يقول: منع اسم القبيلة من الصرف مبني على المعنى فإن أريد اسم القبيلة الأب كمعد وتميم صرف, وإن أريد الأم كباهلة منع من الصرف, والخضري يقول كما في الأعلى: فيمنع بكل حال كتغلب وباهلة, فكلام السيوطي يدل على جواز صرف باهلة والسيوطي عكسه, فأرجو التوضيح؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 07:37 ص]ـ
السؤال الأول: هل معنى كلامه أن (تميم) مثلا يجوز أن نصرفه إذا أولنا تميم أبا, ويجوز أن نمنعه من الصرف إذا أولناه قبيلة, فنقول على الأول: جاءني رجل من تميمٍ, ونقول على الثاني: من تميمَ, فهو ممنوع من الصرف لللعلمية والتأنيث؟
نعم هذا هو الضابط العام، ويحسن الاعتماد عليه فيما سمع عن العرب مصروفا تارة وغير مصروف تارة أخرى أو ما جدَّ من أسماء القبائل المحدثة، أما ما التزمت فيه العرب الصرف فقط نحو معد وثقيف أو المنع فقط نحو يهود ومجوس فالأحسن محاكاة المسموع إن صرفًا وإن منعًا، مع ملاحظة أنه إذا وجد في اسم القبيلة مع العلمية علة ظاهرة كالتأنيث أو العدل أو الألف والنون منع من الصرف دون اعتبار للتأويل بالأب أو الحي أو الأم أو القبيلة.
وأسماء الكلم أي كأسماء حروف الهجاء، وكذا أدوات المعاني كأن حرف نصب وضرب فعل فإنها إذا أعربت جاز فيها الصرف وعدمه
السؤال الثاني: أرجو توضيح ما خط بالأحمر بالأمثلة؟
المقصود أن هذه الأعلام إذا لم تحكها وإنما استعملتها معربة فلك أن تصرفها على اعتبار التذكير، أي على اعتبار المسمى حرفا نحو (لام، أن، هل) أو فعلا نحو (كان، ليس) أو اسما نحو (كيف، أين) فصرفُها على أنها أعلام مذكرة لأن كلا من الحرف والاسم والفعل مذكر، ولك أن تمنعها من الصرف على اعتبار المسمى مؤنثا أي (كلمة) والكلمة مؤنثة، فلما صارت هذه الكلمة علما منعت من الصرف للعلمية والتأنيث.
السؤال الثالث: السيوطي يقول: منع اسم القبيلة من الصرف مبني على المعنى فإن أريد اسم القبيلة الأب كمعد وتميم صرف, وإن أريد الأم كباهلة منع من الصرف, والخضري يقول كما في الأعلى: فيمنع بكل حال كتغلب وباهلة, فكلام السيوطي يدل على جواز صرف باهلة والسيوطي (الخضري) عكسه, فأرجو التوضيح؟
لا يا أخي الكريم كلام السيوطي لا يعني أنه يجيز صرف باهلة، وإنما هو يمثل بباهلة للقبيلة التي يرجع أصل تسميتها إلى الأم كما مثل بمعد وتميم للقبيلة التي يرجع أصل تسميتها إلى الأب، أما علة منع صرف باهلة مع العلمية فهي التأنيث، ولا يصح صرفها حتى على اعتبار الحي ولا يصح حتى لو كان باهلة رجلا هو أبوهم، بل لا يدخل نحو باهلة في قول السيوطي (منع اسم القبيلة من الصرف مبني على المعنى) وإنما ينطبق قوله هذا على ما ليس فيه علة مانعة ظاهرة نحو تميم وأسد وإياد ... إلخ، أما ما فيه علة ظاهرة نحو باهلة وربيعة ومزينة وتغلب وخولان وقحطان وهوازن وجُمح ... إلخ فهي ممنوعة من الصرف دون اعتبار للتأويل بالأب أو الأم أو الحي أو القبيلة كما قدمتُ في جواب السؤال الأول.
تحياتي ومودتي.
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد الكريم، لم تترك لراد ردا يرده.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 08:22 ص]ـ
لا يعني أنه يجيز صرف باهلة، وإنما هو يمثل بباهلة للقبيلة التي يرجع أصل تسميتها إلى الأم
خطر في بالي استفسار:
لو صرفنا باهلة على اعتبار حذف مضاف وإقامة مضاف إليه مقامه, فإذا قلت مررت بباهبةٍ, كان التقدير: مررت ببني باهلة.
ما تقول في ذلك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 08:43 ص]ـ
لا يعني أنه يجيز صرف باهلة، وإنما هو يمثل بباهلة للقبيلة التي يرجع أصل تسميتها إلى الأم
خطر في بالي استفسار:
لو صرفنا باهلة على اعتبار حذف مضاف وإقامة مضاف إليه مقامه, فإذا قلت مررت بباهبةٍ, كان التقدير: مررت ببني باهلة.
ما تقول في ذلك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 12:47 ص]ـ
خطر في بالي استفسار:
لو صرفنا باهلة على اعتبار حذف مضاف وإقامة مضاف إليه مقامه, فإذا قلت مررت بباهبةٍ, كان التقدير: مررت ببني باهلة.
ما تقول في ذلك؟
تظل ممنوعة من الصرف، وهي ممنوعة حتى في تقديرك (مررت ببني باهلةَ) لأنها علم مؤنث سواء أضفت أم لم تضف، والمضاف إليه لا يتأثر كما تقول: أجلى النبي صلى الله عليه وسلم بني قريضةَ، ومررت ببني حنظلةَ، وإنما يتأثر المضاف فيجر بالكسرة لو قلت على سبيل التجوز رحلتُ عن باهلةِ نجدٍ إلى باهلةِ الحجاز.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 12:01 ص]ـ
قال الغلاييني: وأسماءُ القبائل مؤنثة. ولك فيها وجهانِ: منعُها من الصرف، باعتبار أنها أعلام لمؤنثات، نحو: "رأيتُ تميمَ"، تعني القبيلةَ، ولك صرفها، باعتبار أن هناك مضافاً محذوفاً نحو: "رأيت تَميماً"، تعني بني تميم. فحذفتَ المضافَ وأقمتَ المضافَ إليه مُقامَهُ فإن قلتَ: "جاءَ بنو تميم" صرفتَ تميماً قولاً واحداً. لأنك تعني بتميم أبا القبيلةِ لا القبيلةَ نفسها.
أليس التقدير في (باهلة) كالتقدير في (تميم)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:41 ص]ـ
قال الغلاييني: وأسماءُ القبائل مؤنثة. ولك فيها وجهانِ: منعُها من الصرف، باعتبار أنها أعلام لمؤنثات، نحو: "رأيتُ تميمَ"، تعني القبيلةَ، ولك صرفها، باعتبار أن هناك مضافاً محذوفاً نحو: "رأيت تَميماً"، تعني بني تميم. فحذفتَ المضافَ وأقمتَ المضافَ إليه مُقامَهُ فإن قلتَ: "جاءَ بنو تميم" صرفتَ تميماً قولاً واحداً. لأنك تعني بتميم أبا القبيلةِ لا القبيلةَ نفسها.
أليس التقدير في (باهلة) كالتقدير في (تميم)؟
بلى أخي، إذا قلت (جاورتُ باهلة) تريد (جاورتُ بني باهلة) فهو من حيث تقدير المضاف كقولك (جاورتُ تميما) تريد (جاورتُ بني تميمٍ)، ولكن الحكم من حيث المنع من الصرف مختلف، لأن (تميم) حينما جعلته أبا زال عنه التأنيث فلم تبق فيه إلا العلمية، والعلمية وحدها لا تَمنع من الصرف.
أما باهلة فهي علم مؤنث سواء جعلتها علما على القبيلة أم جعلتها علما على المرأة مع تقدير مضاف، فهي في الحالين علم مؤنث مستحق للمنع لحضور العلتين، ويدخل في هذا الحكم اسم القبيلة التي يرجع أصل تسميتها إلى رجل لكن اسمه مؤنث نحو (أمية، ربيعة) فأمية وربيعة ممنوعان من الصرف في الحالين حيث تقول (جاورت أميةَ، نزلت بربيعةَ) فإذا أردت القبيلة كانا علمين على القبيلتين وهما مؤنثان فاستحقا المنع للعلمية والتأنيث، وإذا أردت تقدير مضاف (جاورت بني أميةَ، نزلتُ ببني ربيعة) فهما علمان على رجلين والاسمان مؤنثان فاستحقا المنع للعلمية والتأنيث أيضا.
تحياتي ومودتي.(/)
ما إعراب هذه المصادر
ـ[أبو المؤثر]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 07:48 ص]ـ
ممكن تساعدونني في إعراب هذه المصادر الحذر الحذر والبدار البدار.؟؟؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 01:25 م]ـ
ممكن تساعدوني في إعراب هذه المصادر الحذر الحذر والبدار البدار.؟؟؟
الحذر: مفعول به لفعل محذوف تقديره الزم , ويكون في باب التحذير
الحذر الثانية توكيد لفظي
ومثلها البدار البدار
لكن الجملة الثانية تكون في باب الإغراء
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 02:25 م]ـ
لا عطر بعد عروس أستاذنا الخطيب
ولكنني أضيف:
ويكون حكم حذف الفعل واجبا؛ لأنه استخدم المحذر منه والمغرى به حال التكرار
ـ[أبو المؤثر]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 04:54 م]ـ
شكرا على الإيضاح ..
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 06:03 م]ـ
الحذر: مفعول به لفعل محذوف تقديره الزم , ويكون في باب التحذير
الحذر الثانية توكيد لفظي
ومثلها البدار البدار
لكن الجملة الثانية تكون في باب الإغراء
إن كان الفعل المقدر الزم فهو إغراء، وإن كان احذر فهو تحذير.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 06:19 م]ـ
إن كان الفعل المقدر الزم فهو إغراء، وإن كان احذر فهو تحذير.
هذا صحيح
ولكن هنا مع المصدر الحذر الصواب أن نقول: الزم الحذر , وليس احذر الحذر
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 08:14 م]ـ
هذا صحيح
ولكن هنا مع المصدر الحذر الصواب أن نقول: الزم الحذر , وليس احذر الحذر
إذن هو إغراء بالحذر ..(/)
ما إعراب ذا في هذا البيت؟
ـ[إيمان]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 09:19 ص]ـ
قد علم البين منا البيت أجفانا
تدمى وألف في ذا القلب أحزانا
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 09:57 ص]ـ
قد علم البين منا البيت أجفانا
تدمى وألف في ذا القلب أحزانا
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر اسم مجرور.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 02:21 م]ـ
أحسنت أخي "طالب نجيب"، ولتغيّر معرفك، وتكف عن التواضع، وأنا أقترح لك "معلم قدير":)
أضيف:
"ذا" اسم إشارة، غير مقترن ب"ها" التنبيه، وقد يختلط الأمر على البعض؛ لتشابهه مع "ذا" من الأسماء الستة في حال نصبها.
ويعد المتنبي أكثر من استخدم اسم الإشارة "ذا" بدون هاء التنبيه:
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب ... وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 05:54 م]ـ
قد علم البين منا البيت أجفانا
تدمى وألف في ذا القلب أحزانا
قَد عَلَّمَ البَينُ مِنّا البَينَ أَجفانا ... تَدمى وَأَلَّفَ في ذا القَلبِ أَحزانا
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:23 م]ـ
أحسنت أخي "طالب نجيب"، ولتغيّر معرفك، وتكف عن التواضع، وأنا أقترح لك "معلم قدير":)
أضيف:
"ذا" اسم إشارة، غير مقترن ب"ها" التنبيه، وقد يختلط الأمر على البعض؛ لتشابهه مع "ذا" من الأسماء الستة في حال نصبها.
ويعد المتنبي أكثر من استخدم اسم الإشارة "ذا" بدون هاء التنبيه:
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب ... وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب
بارك الله فيكم أستاذي، يكفيني لألتزم هذا الوصفَ أني طالب عندكم ولو على الشبكة ...
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 02:12 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذي، يكفيني لألتزم هذا الوصفَ أني طالب عندكم ولو على الشبكة ...
شكرا لأدبك الجم وخلقك الحسن
بارك الله فيك
ـ[إيمان]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 01:19 ص]ـ
بارك الله فيكم وكتب لكم الأجر
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 06:13 ص]ـ
السلام عليكم:
هذه إضافة صغيرة لا استدراك على الأفاضل فقد بينوا وأجزلوا في البيان حتى لم يعد لنا مكان فآثرت زج نفسي بين الأفاضل علي أون منهم:-
اسم الإشارة هذا له عدة صور نطقية وكتابية في اللغة وهي (ذا, هذا: والهاء للتنبيه, هذاك: والكاف للخطاب, ذاك, ذلك: واللام للبعد, بينما لا تجتمع اللام والهاء)
قال ابن مالك: بالكاف حرفا دون لام أو معه واللام إن قدمت ها ممتنعه(/)
إعراب
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 10:41 م]ـ
أرجو مساعدتي:
يداك أوكتا وفوك نفخ.
ـ[وليد]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 10:44 م]ـ
أوكى: فعل ماضي مبني وحذفت الألف لاتصالها بتاء الفاعل
والتاء: ضمير مبني في محل رفع فاعل
والألف: علامة للتثنية
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 11:32 م]ـ
السلام عليكم
أوكتا: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب والألف ألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ (يداك)
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:32 ص]ـ
الأصل: يداك أوكأتا، أي شدتا الوكاء الذي يشد به فم القربة ونحوها، حذفت الهمزة للتخفيف.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 01:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* حذفت الألف من أوكى في أوكتا للحاق تاء التأنيث به، لأن الفعل الماضي إذا كان آخره ألفا فإنها تحذف مطلقا إذا لحقته تاء التأنيث، ساكنة كانت أو متحركة؛ تقول رمت، رمتا وأوكت، أوكتا.
* الفعل أوكى من مادة وكي وليس من مادة وكأ، فليس ثمة همزة مخففة ألفا ولا محذوفة.
أما وكأ فهي مادة اتكأ وتوكأ ..
ـ[وليد]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 06:11 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا عبدالقيوم
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 07:41 م]ـ
* الفعل أوكى من مادة وكي وليس من مادة وكأ، فليس ثمة همزة مخففة ألفا ولا محذوفة.
أما وكأ فهي مادة اتكأ وتوكأ ..
لم يفصل الأزهري بين المادتين وإليه أميل.(/)
أيهما الصواب؟
ـ[المقبلي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 10:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أي العبارتين صواب:
جمع كلمة شهراني هل هي:
- شهارين أم شهران؟
وبالمثال يتضح المقال هل نقول:
جاء رجال من شهران
أو نقول:
جاء رجال شهارين
أيهما الصواب وشكرا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 04:35 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقول: جاء رجال من شهران، أو جاء رجال شهرانيون.
ولا يصح شهارين ولا شُهران.
تحياتي ومودتي.
ـ[المقبلي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 03:15 م]ـ
مشكور اخوي علي
طيب ماهو الصواب في جمع كلمة شهراني؟(/)
سؤال
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 11:18 م]ـ
السلام عليكم
في جملة
رَ شيدا في الحفرة
ما إعراب (رَ - شيدا)
ـ[محمد الوقفي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 01:19 ص]ـ
فعل الأمر من رأى هو: رَ (بفتح الراء) أمَّا مسمَّى الحرف فتُكسر فيه الراء، وتلحقه هاء السكت وجوباً، فيقال مثلاً: رِه نفسك الطبيب.
ومن الإلغاز قول أحدهم: رَشيداً في الحفرة. أي انظر مادَّة الشيد (تشبه الإسمنت) في الحفرة.
ومع أنَّ حقَّها الفصل، فقد وصلها من أجل التعميةِ والإلغاز.
قال الأزهري في تهذيب الغة: فإن جئت إلى الأمر، فإن أهل الحجاز يتركون الهمز فيقولون: رَ ذاك؛ وللاثنين: رَيَا ذاك؛ وللجميع: رَوا ذاك؛ وللمرأة: رَيْ ذاك؛ وللنسوة: رَيْن.
وتميم تهمز في الأمر على الأصل، فيقولون: ارْأ ذاك، وارْأيَا، ولجماعة النسوة: ارأَيْن.
وعلى ذلك يكون:
رَ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره. لأن أصله (رأى يرأى) فخفف إلى (يرى)،ومثله (يقي: قِ) و (يفي: فِ). والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت.
شيداً: مفعول به منصوب بالفتح الظاهر في آخره.
في الحفرة: جار ومجرور متعلقان بالفعل (رَ)
وكل عامٍ وانتم بخير أختي الكريمة
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 01:32 ص]ـ
و أنتم بخير أستاذي
أحسنتم على الإجابة
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 02:34 م]ـ
وإن هم لم يروا رأيي أقول لهم ... رَ الرأيَ -ويك- رَيَاه رَوْه رَيْ رَيْنَ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 01:45 ص]ـ
أمَّا مسمَّى الحرف فتُكسر فيه الراء، وتلحقه هاء السكت وجوباً، فيقال مثلاً: رِه نفسك الطبيب. مرحبا بك أخي محمدا الوقفي بين إخوتك وأخواتك في الفصيح.
أخي بودي لو تبين كيف كانت (رِه) مسمى للحرف في مثالك (رِه نفسك الطبيب)؟، ولعلك تعرب المثال ليتضح المراد!
تحياتي ومودتي.(/)
أرجو المساعدة في الصرف
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:11 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام لماذا كلمة كسلان تكون مصروفة تارة وغير مصروفة تارة أخرى؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام لماذا كلمة كسلان تكون مصروفة تارة وغير مصروفة تارة أخرى؟ وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام
هي مصروفة في لغة من يقول كسلان للمذكر وكسلانة للمؤنث، وممنوعة من الصرف في لغة من يقول: كسلان للمذكر، وكسلى للمؤنث.(/)
سؤال: ـ
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 04:39 ص]ـ
أيها المباركون من فضلكم: ـ
ذاكر لكي تنجح؟ ما نوع اللام هنا؟ وهل نستطيع أن نعتبر الفعل تنجح منصوب بها؟
وشكرا
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:20 ص]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل:
أما قولك (ذاكر لكي تنجحَ) فاللام هنا هي حرف جر على الراجح و (كي تنجح) مصدر مؤول، و (كي) حرف ينصب ما بعده بأن مضمرة إلا إن سبق باللام فينصب بنفسه.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:14 م]ـ
أيها المباركون من فضلكم: ـ
ذاكر لكي تنجح؟ ما نوع اللام هنا؟ وهل نستطيع أن نعتبر الفعل تنجح منصوب بها؟
وشكرا
اللام هنا لام (كي)، أي لام التعليل الجارة، ولا يكون النصب بها أصالة عند جمهور البصريين؛ لأنها عملت في الأسماء الجرّ، خلافاً لجمهور الكوفيين، و (كي) هنا هي كي المصدرية الناصبة، وقد تعين كونها كذلك؛ لأنها سبقت باللام، حتى لا يلزم من عدم ذلك دخول الجار على الجار، إلاّ أن نتنزل ونقول: إنّه يجوز النصب باللام فتكون (كي) حينئذٍ مؤكدة لللام ويقتضي ذلك أن تصير إلى التأكيد ولك معدل عنه.
بانتظار رأي الأساتذة الفضلاء، والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسم ...(/)
إشكال
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:11 ص]ـ
السلام عليكم
ورد في معلقة امرئ القيس البيت التالي:
كأني غداة البين يوم تحملوا لدى سمرات الحي ناقف حنضل
ما إعراب يوم تحملوا, وهل يجوز أن نقول إنها بدل كل من بعض كما ذكره صاحب كتاب (فتح الكبير المتعال شرح المعلقات العشر الطوال).
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 11:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من قال بأن من البدل بدل كل من بعض، قال ذلك هنا، لأن الغداة بعض اليوم وأبدل اليوم منها.
وعلى قول الجمهور هما ظرفان لعاملين مختلفين، فغداة يتعلق بكأن لما فيها من التشبيه، ويوم يتعلق بالبين.
وقيل هو بدل كل من كل لأن كلمة اليوم تعني زمنا بلا تحديد لا اليوم المعروف، وهذا الزمن هنا هو عين الغداة.
وقيل بدل كل من كل على حذف مضاف أي غداة يوم تحملوا.(/)
أرجو المساعدة في إعراب ...
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 08:33 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ما اعراب (هذه سورة المؤمنون) و لماذا لا نقول (سورة المؤمنين)؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[القصبة3]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:21 م]ـ
السلام عليكم أخي أما الإعراب الذي تسأل عنه هو:
هذه: الها: للتنبيه، ذه: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدا
سورة: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
المؤمنون: بدل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
ولا نقول (سورة المؤمنين) لأن لفظ المؤمنون هو مفهوم للسورة فهو تابع له وليس مضافا له
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:37 م]ـ
السلام عليكم
المؤمنون: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وهومرفوع على الحكاية.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 10:20 م]ـ
نقول: (سورةُ المؤمنون) بدون تنوين كلمة (سورة)، وهذا دليل على أن ما بعدها مضاف إليه، إذ إنّ التنوين والمضاف إليه لا يجتمعان، إلاّ أن ننون كلمة (سورة)، فتكون كلمة (المؤمنون) بدلاً مطابقاً منها، والله تعالى أعلم.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 10:45 م]ـ
و لكن لماذا نقول سورة البقرةِ وهناك نقول سورة المؤمنون ما الفرق؟
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 10:53 م]ـ
و لكن لماذا نقول سورة البقرةِ وهناك نقول سورة المؤمنون ما الفرق؟
أخي الفاضل،
لا فرق بين الأمرين في المحصلة، فكلمة (البقرة) وكلمة (المؤمنون) مضاف إليه، إلاّ أنّ الثانية مبنية في محل جرّ، لأننا نحكيها كما هي، فنقول:
1 - هذه سورةُ المؤمنون.
2 - وقرأت سورةَ المؤمنون.
3 - وقرأت آيةً من سورةِ المؤمنون.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 11:14 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم ولكن هل يجوز ان نحكي كل مضاف اليه و نقول مثلا (سورةُ البقرةُ)؟
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 11:26 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم ولكن هل يجوز ان نحكي كل مضاف اليه و نقول مثلا (سورةُ البقرةُ)؟
أخي الفاضل،
الحكاية في كلمة (المؤمنون) موقوفة على السماع؛ لأنها وردت إلينا هكذا، أما كلمة البقرة فلا يجوز فيها ذلك؛ لأنها لم تصل إلينا محكية، والأصل فيها أنها معربة، وهكذا كل مضاف إليه، والله تعالى أعلم.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 11:50 م]ـ
اخي الكريم فهل اعراب اخينا (المؤمنون: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وهومرفوع على الحكاية.) يكون صحيحا؟
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 11:57 م]ـ
اخي الكريم فهل اعراب اخينا (المؤمنون: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وهومرفوع على الحكاية.) يكون صحيحا؟
نعم؛ لأنّ الأصل فيها أنها مجرورة بالياء، لكنّ التزام الحكايةِ منع من ظهورها، وأعتذر للأستاذ عزام عن خوضي في إعرابه، والله تعالى أعلم ...
ـ[ميمو الشقية]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 12:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف الحال اخواني الفاضلين
ممكن مساعدة ضروري محتاجتها اليوم الجواب
اذاما عليكم سألة
ابي اعراب الجمل التالية
لا عليك
والجملة الي تحتها خط
للذين احسنوا الحسنى
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف الحال اخواني الفاضلين
ممكن مساعدة ضروري محتاجتها اليوم الجواب
اذاما عليكم سألة
ابي اعراب الجمل التالية
لا عليك
والجملة الي تحتها خط
للذين احسنوا الحسنى
أختي أجبتكِ سابقاً في موضوع (أحتاج إعراب جملة)!.(/)
إعراب
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:15 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام لماذا (مثله) في (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) يعرب نعتا فهل تكون المعرفة نعتا للناكرة؟ و جزاكم الله خيرا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:47 م]ـ
السلام عليكم
مثل ليست معرفة وإن أضيفت، لأنها موغلة في التنكيرفلا تتعرف.(/)
الحذف يعني: عدم الاحتياج
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:22 م]ـ
الحذف يعني: عدم الاحتياج
الحذف خلاف الأصل، أو عدول عن الأصل، وهو ظاهرة يلجأ إليها المتكلم وجوبا أو جوازا، لأسباب مختلفة، كالهدف المعنوي أو البلاغي أو لأمن اللبس أو الخفة .......... إلخ، ولا يكون الحذف مقبولا إلا إذا فهم المعنى، بقرينة حالية أو غيرها، حيث لا حذف إلا بدليل، لأن أمن اللبس ضرورة تنشدها اللغة، فالقاعدة التي تحكم عملية الحذف هي أن المراد من اللفظ الدلالة على المعنى، فإذا ظهر المعنى بقرينة حالية أو غيرها لم يحتج إلى اللفظ المطابق، وهذا يعني أن المتكلم يحذف ما لا يحتاج إليه في العملية الاتصالية، فالمهم هوإيصال المعنى، مع تقليل الجهد المبذول في عملية الاتصال، ويمكن أن أمثل على ذلك بالجملة التالية: لعمرك إن الحياة عقيدة وجهاد، فقد حذف الخبر وجوبا لأن المبتدأ مشعر بالقسم، وهذا من حكمة العربية.
وقد نتج عن الحذف منهج التقدير لتفسير العدول عن الأصل، فهومحاولة لرد الفرع إلى الأصل، من أجل فهم التركيب الغامض، على اختلاف بين النحاة في عملية التقدير، ومكان المقدر.
والذي يبدو لي أن التقدير ينبغي أن يكون بالقدرالذي يحتاجه التركيب، أي أن يكون نابعا من أهمية المعنى والحاجة إليه لفهم التركيب، وتفسير العلاقات فيه، فهو واجب في جملة "نحن العربَ أكرم الناس للضيف " لأن كلمة العرب منصوبة، ولا ناصب لها في التركيب، فنقوم بتفسير ذلك عن طريق تقدير الفعل أعني أو أخص، من أجل فهم المعنى، وغير واجب في قوله تعالى"إذا السماء انشقت" لأن "إذا" تدخل على الاسم والفعل، كما هو رأي الفراء، والعلاقات المعنوية واضحة.
أما عن مكان المقدر فتقوم الرتبة بتعيين مكان المقدر، لأن القياس أن يقدر الشيء في مكانه الأصلي لئلا يخالف الأصل من وجهين: الحذف ووضع الشيء في غير محله، فمثلا: يقدرالمفسَّرفي نحو: زيدا رأيته" مقدما عليه، وجوزالبيانيون تقديره مؤخرا، وقالوا: إنه يفيد التخصيص، أي: زيدا (رأيت) رأيته " وفي رأيي أنه الأفضل هنا، لأن تقديم الاسم في الرتبة وإشغال الفعل بضميره كان من أجل الاهتمام به وتخصيصه.
أما ابن هشام فيقول: وجوزالبيانيون تقديره مؤخرا، وقالوا: لأنه يفيد التخصيص، أي: زيدا (رأيت) رأيته " وليس كما توهموا"، وإنما يرتكب ذلك عند تعذر الأصل نحو"أيهم رأيته؟ إذ لا يعمل في الاستفهام ما قبله، أو عند اقتضاء أمر معنوي كقراءة النصب في قوله تعالى"أما ثمودَ فهديناهم"لأن أما لا تدخل على فعل.
والله تعالى أعلم
ـ[سالي]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 03:41 م]ـ
جزاكم الله خيراً
أستاذنا الكريم، سؤال في الحذف: هل حذف خبر (أن) الواقعة بعد (لو) واجب أم جائز؟ وذلك فيمن أعرب المصدر المؤول الواقع بعد (لو) مبتدأ محذوف الخبر، لاسيما أن النحاة حينما يعددون مواطن حذف الخبر وجوباً يذكرون (لولا) فحسب، ولا يشيرون إلى (لو). فهل يحذف كـ (لولا) وجوباً إذا كان كون عام فقط؟ وهل من مصادر ذكرت ذلك؟
وقد ذكروا أن مذهب سيبويه في إعراب المصدر المؤول بعد لو أنه مبتدأ لا يحتاج إلى خبر لجريان ذكر المسند والمسند إليه في صلة (أن)، فهل معنى ذلك أننا لا نقدر محذوفاً؟ ثم إنه قد ورد الخبر مذكوراً في قوله تعالى (ولو أنما في الأرض أقلام)، فكيف نوفق بين ما ذهب إليه سيبويه وما ورد في الآية الكريمة من ذكر الخبر؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 08:55 م]ـ
السلام عليكم
خبر أنّ لا يحذف.
اما عن خبر المصدر المؤول فمذهب سيبويه أنها لا تحتاج إلى خبر، وقيل أيضا أنه محذوف ويقدر، وقيل أيضا أنّ المصدر المؤو ل فاعل.
والله تعالى أعلم.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أخواتي الأعزاء أرجو التنبه إلى مسألة مهمة جدا وهي أنَّ (الحذف والتقدير) غير موجود في حقيقة اللغة وإنَّما الذي دعا الى القول به هو الغرض التعليمي ونظرية العامل الذي جنى على النحو العربي واثقل كاهله ودليل ذلك ما نجده في كلام سيبويه (هذا باب غير غير مستعمل إظهاره , لا يستعمل إظهاره ........ ) ومثل هذه الأقوال كثيرة جدا في الكتاب فإذا كان الحذف والتقدير لايستعمله العربي ولا يحتاج الى التقدير في المواطن التي قالوا أنّ فيه حذفا فما الداعي لدرس الحذف والتقدير الذي لا نجني منه أي شيء سوء كد الذهن وهو غير موجود في حقيقة اللغة فإذا كان العربي يفهم من الحال او المقام او السياق معنى الكلام فما الفائدة من معرفة المحذوف وشرط الحذف ولما حذف وهل الحذف واجب ام جائز وغير ذلك الذي أغرق النحاة أنفسهم في شرحه وبيانه مع العلم أن الكلام المقدر لايقوله العربي ولا يتفوّه بمثل ذلك الكلام وغير موجود في أصل اللغة وإنما الذي دعا الى دراسة هذه الموضوعات (الحذف والتقدير وغيرهما) هو نظرية العامل
والصحيح ان نقول بالأستغناء لا بالحذف ذلك أن المتكلم قد يستغني عن بعض الأركان الأساسية في الجملة للدلالة علية أي لوجود دليل يدل عليه والدليل اما ان يكون:
الحال او المقام أوالسياق أو قد تقوم العلامة أوالحرف أحيانا بدور القرينة الدالة فيكتفي بالمذكور للدلالة عليه ويستغني عن ذكر بقية أركان الجملة وامثلة الأستغناء كثيرة جدا فكل ما قيل من الجمل والتراكيب والعبارات أن فيه حذف هو في حقيقة الأمر استغناء
ومن يريد الأستزادة والأستفاده فليعود إلى كتاب (البديل المعنوي من ظاهرة الحذف) لل أ. د. كريم حسين ناصح الخالدي
ففيه الكثير من النصوص القرآنية لتفسير الاستغناء وكيف أستغني عن الفاعل او الفعل والفاعل أو المبتدأ أو الخبرأو جواب الشرط ........ هلم جرى للدلالة عليه وأنصح الجميع بإقتناء الكتاب وقراءته فهو بديع جدا ويصحح الكثير من المفاهيم.
والكتاب منشور في دار صفاء في الأردن.
وأرجو النفع لجميع زوار وأعضاء الفصيح وغيرهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 12:17 م]ـ
السلام عليكم
أرجو أن توضحي الفرق بين قولنا: هذا محذوف وجوبا ومستغنى عنه.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو أن توضحي الفرق بين قولنا: هذا محذوف وجوبا ومستغنى عنه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز (عزام) عنوان مقالتك يوضح ما استفسرت عنه فعدم الأحتياج يعني مستغنىً عنه وإلّا لما حذف إذا كان واجب الذكر لايتم الكلام إلّا بدونه فلإمكان الأستغناء عن ذكره والمعنى واضح ومفهوم استغني عن ذكره.
فالنحويون مثلا يفولون أن الخبر زاجب الحذف بعد لولا في نحو: (لولا الرافدان لهلك العراق) فالبصريون يقولون أن الخبر محذوف تقديرة (موجود) أما الكوفيون فقدروه بـ (لو لم يمنع) والحقيقة أن الخبر غير محذوف وإنما استغني عنه لدلالة لولا عليه الذي يدل على (الإمتناع لوجود) وما فعله النحاة أنهم قدروا الخبر من دلالة لولا نفسها لغرض التعليم فقط لا أكثر لأنهم بنوا النحو في ضوء العامل والمعمول إذ لابد لكل عامل من معمول ولكل معمول من عامل فالمبتدأوالخبر من المتلازمات كما يقول سيبويه (مالا يغني الواحد منهما عن الأخر ولا بد لأحدهما من الآخر) فإذا كان المبتدأ موجود فأين الخبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكي لا يخرجوا على ما ذهبوا وما وضعوه من الأصول والأحكام قالوا أنه محذوف وجوبا بعد لولا مع اختلاف التقدير بين النحاة. والحقيقة أنَّ الخبر هنا غير محذوف لأن العربي لم يقل في أصل الكلام (لولا الرافدان موجود لهلك العراق) ثم يقوم بحذف الخبر بعد لولا
إذاً فالخبر غير محذوف وإنما مستغنىً عنه لدلالة لولا علية.
وأتمنى منك أن تقرأ كتاب (البديل المعنوي من ظاهرة الحذف) الذي ذكرته أعلاه لكي تتوضح الصورة لديك بالكامل.
وأرجو أن لا نكون كالببغاوات نردد ما قاله علماء العرب القدامى فقط ونقف عند آرائهم فقط وإنما نكمل الصرح بنوه ونصحح و نقوِّم ما يحتاج إلى التصحيح والتقويم من الآراء مع الإعتزاز الشديد لجهودهم الكبيرة في خدمة العربية والقرآن الكريم وهذا لا يمنع من الإعتراض على آرائهم فليس كلامهم قرآن منزل وإنما هو من البشر يحتمل الصواب والخطأ. ومسألة الحذف من الموضوعات التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها وهذا ما فعله أستاذنا الدكتور كريم حسين ناصح الخالدي في كتابه (البديل المعنوي من ظاهرة الحذف)
أرجو أن أكون أجبتك عما أردت. والله أعلم:)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 05:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كلامنا يؤكد بعضه بعضا في أن الحذف يعني عدم الاحتياج أو الاستغناء، وما دام أنه لا حذف إلا بدليل، فهذا يعني أن الدليل يقوم مقام المحذوف في عملية الإفهام، والعرب لم تنطق بهذا المحذوف لأن الكلام مفهوم بدونه، فلا حاجة لتقدير هذا المحذوف، أنا معك في هذا، ولكنّ النحاة حددوا أصل الجملة العربية (مكوناتها) بواسطة أصل الاستصحاب، وهوأصل من أصول النحو العربي، يقوم على ملاحظةالشواهد اللغوية وصولا إلى التجريد، وقد كان الاهتمام بالبنية الأساسية منطلقا لتناول الظاهرة اللغوية، فهي (البنية الأساسية) نمو ذج أومعيار يحاول الكلام الحي تنفيذه، والنموذج التجريدي أساس للنموذج الحي، ولذلك حاسبوا الكلام المنطوق بمقياس النموذج التجريدي، لأنه من غير المعقول أن تتعدد النماذج بتعدد الجمل المتعددة والمتنوعة، فهذا ضرب من الفوضى التي لا ضابط لها، وإنما تحصل اللغات وتدرك عن طريق النماذج الأساسية التي تحكم أبنيتها الكثيرة المتنوعة، فإذا أمكن تحديد النظام اللغوي معيارا للغة التي هي مجال الدراسة فإن ظواهر الاستعمال اللغوي، أي ظواهر الأداءأوالكلام تقابل في هذه الحالة بأصول النظام اللغوي.
وعلى هذا فاللغة قانون تجريدي واستعمال، وقد يكون الاستعمال مطابقا للنظام أو لا يكون، وهوما يسمى العدول عن الأصل، وهذا شبيه بما يسمى اللغة والكلام، فاللغة قانون مخزون في ذهن الجماعة، والكلام هو النشاط اللغوي المحسوس إما أن يطابق الاصل أو أن يخرج عنه.
والله أعلم(/)
هل هناك فرق في (حلقَ)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم:
في جمع المقصور جمع مذكر السالم قال الأزهري:
تحذف لهذا الجمع "ألف المقصور دون فتحتها: التي قبلها، "فتقول" في جمع: موسى علمًا: "الموسون"، والأصل: الموساون، حذف الألف لالتقاء الساكنين وأبقيت الفتحة لتدل على الألف المحذوفة
وذهب الكوفيون إلى قلب الفتحة ضمة فيما ألفه زائدة، فأجازوا في جمع موسى: موسون وموسون، بفتح السين وضمها، فالفتح بناء على أن وزنه مفعل وألفه أصلية، من: أوسيت رأسه إذا حلقته بالموس. والضم: بناء على أن وزنه فعلى وألفه زائدة. من: ماس رأسه موسًا: حلقه ..
السؤال: يقول: (أوسيت رأسه إذا حلقته بالموس) وقال أيضًا (ماس رأسه موسًا: حلقه) هل هناك فرق بين المعنيين, فأرى أن كليهما معناه (حَلَقَ)؟
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 06:21 ص]ـ
السلام عليكم:
الظاهر من السؤال أنك إن قلت (أوسيت) فقد بينت آلة الحلق التي استخدمها. أما قولك (ماس رأسه) أي حلقه دون بيان آلة الحلق.
فهذا بمثابة قولك في الأولى (ضربت زيدا بالعصى) وفي الثانية (ضربت عمرا).(/)
هل يأتي اسم الفاعل بمعنى اسم المفعول؟
ـ[إيمان]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 01:15 ص]ـ
قال البردوني في قصيدته ليالي الجائعين:
هذي البيوت الجاثمات إزائي
ليل من الحرمان والإدجاء
من للبيوت الهادمات كأنها
فوق الحياة مقابر الأحياء
الهادمات اسم الفاعل ولعله أراد به اسم المفعول؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 04:17 ص]ـ
نعم لكنه نادر وقليل
ومن ذلك قول الله تعالى
(عيشة راضية) أي مرضية
(ماء دافق) أي مدفوق
(لا عاصم اليوم) أي معصوم
ومنه قول الشاعر
بطيءُ القيامِ رخيمُ الكلا ... مِ أَمْسى فؤادي به فاتِنا
أي مفتونا
وفي هذه الآيات مناقشات بين علماء التفسير فمنهم من يرى أنها على بابها, ومنهم من يرى أنها بمعنى اسم المفعول ولكن عُدل بها إلى اسم الفاعل لعلة بلاغية تكلم عن بعضها الزمخشري في كشافه
ـ[وليد]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 04:46 ص]ـ
وقول الحطيئة:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي(/)
ما هو إعراب الآيتين وما الفرق بين الإعرابين؟
ـ[ابن جبارة]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 06:34 ص]ـ
فزعتكم يااقحاح الفصيح لاني تعبت وانا ارجع الى اعرابات القران ولا احصل شي
قول الله تعالى ((واذا راك اللذين كفروا ان يتخذونك الا هزوا ... ))
وقوله تعالى ((وان يكذبوك فقد كذب ...... ))
ان يتخذونك وان يكذبوك
ماالفرق بينهما وماعمل ان هنا مع الفعل
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 09:24 ص]ـ
السلام عليكم ...
(إنْ) في الآية الأولى حرف نفي بمعنى (ما)، أي: (ما يتخذونك إلاّ هزوا)، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب، وهو غير عامل في الفعل (يتخذونك) بعده؛ لذلك جاء مرفوعاً بثبوت النون.
(إنْ) في الآية الثانية حرف شرط يجزم فعلين، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب، وهو عامل في الفعل (يكذبوك) بعده الجزمَ، فهو فعل الشرط مجزوم بحذف النون؛ لدخول (إنْ) عليه؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
والله تعالى أعلم ...
ـ[ابن جبارة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:24 ص]ـ
جزاك الله خير ايها الطالب النجيب
كانت من المشكلات لدي ولكن بعد توضيحك اصبحت المشكلات واضحات
فبارك لك الله بعلمك وعملك
دمت
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 08:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أيضا إن الانتباه إلى حرف الفاء فإن ذلك يسعفنا في معرفة الشرط وخاصة أن هذه الفاء تختص بوقوعها في جواب الشرط ومن ذلك قوله تعالى
(وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجرْه).(/)
ما إعراب هذه الآية
ـ[أبو المؤثر]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 02:22 م]ـ
كيف تعرب هذه الآية في كلتا الحالتين؟؟
(وامرأته حمالةَ الحطب) و (وامرأته حمالةُ الحطب)
وكذلك كيف نعرب: عيدا سعيدا؟؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 03:18 م]ـ
-امرأته معطوف على الفاعل المستتر في الفعل قبله"يصلى"
حمالة مفعول به لفعل محذوف تقديره أذم" بالنصب"
الحطب مضاف إليه
وجملة أذم معترضة بين الحال وصاحبها
-امرأته مبتدأ وحمالة"بالرفع" خبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيدا مفعول مطلق لفعل محذوف
سعيدا صفة منصوبة
ـ[أبو المؤثر]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 03:41 م]ـ
أشكرك، لكن لم تعرب الآية في حالة أن "حمالة" في حالة الرفع؟؟
ـ[وليد]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 12:38 ص]ـ
وامرأته حمالة الحطب بالرفع
الواو استئنافية
امرأته مبتدأ مرفوع
حمالة خبر للمبتدأ امرأته
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:02 ص]ـ
وامرأته حمالة الحطب:
إذا نصبت حمالة فهي نعت مقطوع وعامل النصب فيها أذم كما ذكر أخي سالفا.
وأما إذا رفعت حمالة فهي نعت لا غير وخبر (امرأته) قوله تعالى: (في جيدها حبل من مسد).(/)
أسئلة إعرابية
ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 10:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير:
لدي بعض الأسئلة تتعلق بهذه الأبيات:
وماء كلون الغسل قد عاد آجناً ... قليل به الأصوات في بلد محل
وجدت عليه الذئب يعوي كأنه ... خليع خلا من كل مال ومن أهل
فقلت له: يا ذئب هل لك في فتى ... يواسي بلا من عليك ولا بخل
فقال: هداك الله للرشد إنما ... دعوت لما لم يأته سبع قبلي
فلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل
فقلت عليك الحوض إني تركته ... وفي صغوه فضل القلوص من السجل
فطرب يستعوي ذئاباً كثيرة ... وعديت كل من هواه على شغل
كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟
(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟
(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟
جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟
ما إعراب جملة: (يستعوي)؟
وجزيتم خيرا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 11:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لدي بعض الأسئلة تتعلق بهذه الأبيات:
وماء كلون الغسل قد عاد آجناً ... قليل به الأصوات في بلد محل
وجدت عليه الذئب يعوي كأنه ... خليع خلا من كل مال ومن أهل
فقلت له: يا ذئب هل لك في فتى ... يواسي بلا من عليك ولا بخل
فقال: هداك الله للرشد إنما ... دعوت لما لم يأته سبع قبلي
فلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل
فقلت عليك الحوض إني تركته ... وفي صغوه فضل القلوص من السجل
فطرب يستعوي ذئاباً كثيرة ... وعديت كل من هواه على شغل
كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟
آجنا: لا تصلح هنا إلاّ حالا , لأنّه بمعنى صار
(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟
هذا صحيح
(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟
بلى , هكذا أراها
جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟
أولا: الفعل " عُدت" وليس " عديت "
إذا كان الفعل عُدت بمعنى رجعت فهي جملة حاليّة وصاحبها الضمير المتّصل - التاء المتحركة - في الفعل " عدت " , وإذا كان بمعنى صرت فهي في محل نصب خبر عاد
ما إعراب جملة: (يستعوي)؟
أراها جملة حاليّة
وجزيتم خيرا
الجواب بالأحمر
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام أنت بخير.
لدي بعض الأسئلة تتعلق بهذه الأبيات:
وماء كلون الغسل قد عاد آجناً ... قليل به الأصوات في بلد محل
وجدت عليه الذئب يعوي كأنه ... خليع خلا من كل مال ومن أهل
فقلت له: يا ذئب هل لك في فتى ... يواسي بلا من عليك ولا بخل
فقال: هداك الله للرشد إنما ... دعوت لما لم يأته سبع قبلي
فلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل
فقلت عليك الحوض إني تركته ... وفي صغوه فضل القلوص من السجل
فطرب يستعوي ذئاباً كثيرة ... وعديت كل من هواه على شغل
كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟
الذي أراه أنها خبر لعاد الناقصة، لأن عاد التامة غير مرادة هنا، ولعل هذا ما عناه أخونا ناصر الدين فسها، لأنه نص على أن المراد (صار).
(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟
بلى
(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟
أراها متعلقة بالمصدر فضل، أي (مقدار ما يفضل من ماء السجل المليء بعد أن تشرب منه القلوص)
جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟
أراها استئنافية لا محل لها، على أن تمام الكلام السابق عند عدَّيت، بمعنى عديت فرسي أي جعلته يعدو.
ومعنى الكلام: فراح الذئب يعوي مناديا ذئابا كثيرة، ورحت أحث فرسي على العدو مبتعدا عن المكان. كل واحد منا مشغول بما يهوى. (استئناف بياني)
ما إعراب جملة: (يستعوي)؟
حالية، أو تفسيرية
وجزيتم خيرا
والله أعلم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:09 م]ـ
جزيتما خيرا أخوي الكريمين، وأنا أميل إلى أن جملة: (كل من هواه على شغل) استئنافية. وأنتظر آراء باقي الفصحاء الأكارم أيضا
ـ[الباز]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير:
فطرب يستعوي ذئاباً كثيرة ... وعديت كل من هواه على شغل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وكل عام و أنتم بخير
لم أدخل للحديث عن الإعراب فأغلبكم يعرف ضعف بضاعتي فيه
ولكن لفت نظري رواية عدت و عديت ..
البيت يُروى بالروايتين وعدّيتُ -في رأيي- أفصح و المقصود بها جاوزت الأمر أو الشيء إلى غيره،
وعليه تكون الجملة كما تفضلتم استئنافية.
وحتى رواية عدت تروى بالفاء: وعدتُ فكلٌّ من هواه على شغل
وإن لم أكن مخطئا فالجملة استئنافية أيضا كما تفضلتم.
جزيتم خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:05 م]ـ
جزيتما خيرا أخوي الكريمين، وأنا أميل إلى أن جملة: (كل من هواه على شغل) استئنافية. وأنتظر آراء باقي الفصحاء الأكارم أيضا
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير.
أرى أن عديت بمعنى: جاوزت
وأن جملة (يستعوي) لا يصح فيها إلا الحالية. فللجملة التفسيرية شروط غير متحققة هنا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير إخوتي وأخواتي الكرام
كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟
أوافق من يراها خبرا لعاد الناقصة، وأما وجه الحالية فأراه بعيدا.
(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟
بلى هو كما تفضل الإخوة.
(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟
أرى جواز التعليق بحال محذوفة من (فضل) على اعتبار (فضل القلوص) مقدارا دون إرادة معنى الفعل في المصدر كما تقول حمل بعير ونحوه، وجواز التعليق بالمصدر (فضل) نفسه على اعتبار معنى الفعل.
جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟
عديتُ هنا بمعنى جاوزتُ كما قال بعض الإخوة، وهذا الفعل متعد غالبا، فإن قدرت مفعوله ضميرا محذوفا أي (وعدَّيتُهُ) أي جاوزت الذئب صح أن تكون الجملة (كل ... ) في محل نصب حالا من الفاعل والمفعول معا، وإلا فهي مستأنفة كما قال الإخوة.
ما إعراب جملة: (يستعوي)؟
أوافق ما ذهب إليه الإخوة من تعين الحالية.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 06:43 ص]ـ
الأخ علي
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير
تعليق (من السجل) بحال من (القلوص) يُضعف المعنى.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 08:42 ص]ـ
الأخ علي
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير
تعليق (من السجل) بحال من (القلوص) يُضعف المعنى.
وعليكم السلام ورحمة الله، وحياكم الله أخي الحبيب أبا علي، وجعل كل أيامكم أعيادا.
لا شك في هذا، وهو لا يضعف المعنى فحسب، بل يفسده، ولكني لم أعلقه بحال من القلوص وإنما علقته بحال من (فضل) أو بالمصدر (فضل) نفسه، وكل على اعتبار كما أسلفتُ.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 09:18 ص]ـ
السلام عليكم
أخي علي قولي "من القلوص"سبق قلم، إن صح التعبير هنا، صوابه: تعليق"من السجل"بحال من" فضل" يضعف المعنى، وأن الأولى تعليقه بالمصدر"فضل".
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير.
أرى أن عديت بمعنى: جاوزت
وأن جملة (يستعوي) لا يصح فيها إلا الحالية. فللجملة التفسيرية شروط غير متحققة هنا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتجاوز عن سيئها.
* عدا الشيء يعدوه أي جاوزه
عدَّى الشيء فتعدَّى أي أجازه فتجاوز
وعدَّى عن الشيء جاوزه (مجازيا)
وعدَّى: أي حمل فرسه على الإحضار وهو العَدْو
.....
والذي أراه أن عدَّى بمعنى حمل فرسه على العدو هي المرادة في البيت. وأما عَّدى الشيء بمعنى جاوزه فإلى العامية أقرب.
وأما (وأن جملة (يستعوي) لا يصح فيها إلا الحالية. فللجملة التفسيرية شروط غير متحققة هنا.)
فما الذي يمنع أن تكون الجملة تفسيرية هنا؟ وما الشروط غير المتحققة؟ يكفي في الجملة التفسيرية أن تكون فضلة وتفسر ما قبلها، ولعل الشروط التي تعنيها ما إن كانت الجملة التفسيرية مصحوبة بحرف تفسير وهو ما لا يكون هنا.
إن كان الشاعر قصد بدءا: فطرَّب وعديت، وأتى بالجملة (يستعوي ذئابا كثيرة) لتفسير طرَّب، (لئلا يظن ظان أنه تغنى طربا) فالجملة تفسيرية.
وقريب من هذا مجيء جملة (يكوى غيره) تفسيرية في قول الشاعر:
وحملتني ذنب امرئ وتركته ... كذي العر يكوى غيره وهو راتع
وإن قصد الشاعر أن الذئب طرَّب حال كونه مستعويا فالجملة حالية.
والجزم بأي المعنيين مراد لا أرى يجزم به سوى الشاعر نفسه.
مع الود والتقدير
ـ[الباز]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 12:53 م]ـ
وأما عَّدى الشيء بمعنى جاوزه فإلى العامية أقرب.
عدّى الشيء -بمعنى جاوزه- عامية فعلا.
لكن المقصود عدّى عن الشيء أو الأمر أي جاوزه إلى غيره
قال الشاعر:
فعزَّيتُ قَلباً كان صَبّاً إِلى الصبا==وعدَّيتُ والعَينانِ تَبتَدِرانِ
وجاء في معجم العين:
وعدّى تَعْدِيَةً، أي: جاوز إلى غيره. عدّيتُ عنّي الهمَّ، أي: نحّيتُه.
وفي المحكم:
وعَدَّى عن الأمر: جاز إلى غيره وتركه.
ودي و تقديري
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 01:31 م]ـ
عدّى الشيء -بمعنى جاوزه- عامية فعلا.
لكن المقصود عدّى عن الشيء أو الأمر أي جاوزه إلى غيره
قال الشاعر:
فعزَّيتُ قَلباً كان صَبّاً إِلى الصبا==وعدَّيتُ والعَينانِ تَبتَدِرانِ
وجاء في معجم العين:
وفي المحكم:
ودي و تقديري
جزاك الله خيرا أخي الباز، وأرى أن كلامك ونقلك يدعمان ما ذهبت إليه.
ولكني أرى أن (عدى عن) تكون في المعنويات، والأقرب في البيت هو التعدية الحسية بمعنى جعل الفرس يعدو
قال في اللسان: (وعدَّى أحضر) و (والحضر والإحضار ارتفاع الفرس في عدوه)
فكأن الشاعر لما رأى الذئب لا يأنس له، - ورفض صداقته كما في الحوار المتخيل - ثم راح بعد ذلك ينادى ذئابا كثيرة، خاف فحث فرسه على العدو هربا قبل وصول الذئاب، فهذا يشغله استدعاء القطيع وهذا يشغله الفرار بنفسه، وهو أولى من الحمل على مجرد المجاوزة. والشاعر ليس في معرض التباهي بشجاعته كالفرزدق مع أطلسه، فيقبح الحمل على الإسراع فرارا.
ولعل شاعرا مثلك يستشعر ذلك خيرا مني.
ودي وتقديري.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 10:14 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الباز، وأرى أن كلامك ونقلك يدعمان ما ذهبت إليه.
ولكني أرى أن (عدى عن) تكون في المعنويات، والأقرب في البيت هو التعدية الحسية بمعنى جعل الفرس يعدو
قال في اللسان: (وعدَّى أحضر) و (والحضر والإحضار ارتفاع الفرس في عدوه)
فكأن الشاعر لما رأى الذئب لا يأنس له، - ورفض صداقته كما في الحوار المتخيل - ثم راح بعد ذلك ينادى ذئابا كثيرة، خاف فحث فرسه على العدو هربا قبل وصول الذئاب، فهذا يشغله استدعاء القطيع وهذا يشغله الفرار بنفسه، وهو أولى من الحمل على مجرد المجاوزة. والشاعر ليس في معرض التباهي بشجاعته كالفرزدق مع أطلسه، فيقبح الحمل على الإسراع فرارا.
ولعل شاعرا مثلك يستشعر ذلك خيرا مني.
ودي وتقديري.
الأخ الكريم أبا عبد الكريم حفظه الله
السلام عليكم
جاء في اللسان:" ... وتقول لمن قصدك: عد عني إلى غيري ... وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أنه اُتيَ بسطيحتين فيهما نبيذ، فشرب من إحداهماوعدى عن الأخرى ... "
ليس في الأبيات مايدل على تباهي الشاعر بشجاعته، وليس فيها ما يدل على هلعه.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 01:42 ص]ـ
الأخ الكريم أبا عبد الكريم حفظه الله
السلام عليكم
جاء في اللسان:" ... وتقول لمن قصدك: عد عني إلى غيري ... وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أنه اُتيَ بسطيحتين فيهما نبيذ، فشرب من إحداهماوعدى عن الأخرى ... "
ليس في الأبيات مايدل على تباهي الشاعر بشجاعته، وليس فيها ما يدل على هلعه.
جزاك الله خيرا أخي أبا علي على النقل المفيد. وإن احتمل الموضعان أن تكون عدى فيهما من باب عدى الشيء لا عدى هو، وقد ورد ذلك صريحا في الموضعين، ففي تهذيب اللغة (وتقول لمن قصدك؛ عدّ عنى إلى غيري أي أصرف مركبك إلى غيري) وفي الفائق في غريب الحديث والأثر (ومن السطيحة حديث عمر رضي الله عنه: إنه كان بطريق الشام فأُتي بسطيحتين فيهما نبيذ، فشرب من إحداهما وعدى عن الأخرى. أي صرف وجهه عنها.) وتعقب عدى عن بالتفسير في الموضعين يدل على التنبيه على الحذف أو الخروج عن الظاهر.
وعلى كل، فعدَّى التي في البيت لم تلها عن، وحملها على غير التقدير أولى.
أما (ليس في الأبيات مايدل على تباهي الشاعر بشجاعته، وليس فيها ما يدل على هلعه.) فصحيح أنه لم يأت صريحا، وهذا من بلاغة القول والركون إلى فطنة المتلقي لما يدل عليه السياق، وما يبدو لي - وقد أكون مخطئا - أنه في بداية الأبيات كان يلمح إلى شجاعته، فهو يرتاد الأماكن الموحشة المقفرة مظنة الهلاك من الجوع والعطش والسباع، بل هو لما رأى الذئب عرض عليه مشاركته الزاد. لكن الشجاعة المحمودة لها حد إن تجاوزته صارت نزقا مذموما، وإن كانت مواجهة الذئب وعدم الخوف منه شجاعة محمودة، فمواجهة الذئاب الكثيرة وعدم الفرار منها نزق وخفة عقل، والخوف من الذئاب الكثيرة لا يعيب الشاعر بل يدل على حسن تقدير للعواقب.
والله أعلم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 05:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير إخوتي وأخواتي الكرام
كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟
أوافق من يراها خبرا لعاد الناقصة، وأما وجه الحالية فأراه بعيدا.
(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟
بلى هو كما تفضل الإخوة.
(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟
أرى جواز التعليق بحال محذوفة من (فضل) على اعتبار (فضل القلوص) مقدارا دون إرادة معنى الفعل في المصدر كما تقول حمل بعير ونحوه، وجواز التعليق بالمصدر (فضل) نفسه على اعتبار معنى الفعل.
جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟
عديتُ هنا بمعنى جاوزتُ كما قال بعض الإخوة، وهذا الفعل متعد غالبا، فإن قدرت مفعوله ضميرا محذوفا أي (وعدَّيتُهُ) أي جاوزت الذئب صح أن تكون الجملة (كل ... ) في محل نصب حالا من الفاعل والمفعول معا، وإلا فهي مستأنفة كما قال الإخوة.
ما إعراب جملة: (يستعوي)؟
أوافق ما ذهب إليه الإخوة من تعين الحالية.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
لكن سؤال أستاذ علي: كيف يكون إعراب الجملة استئنافية إن لم أقدر مفعولا به؟!! وهل يصح المعنى من دون تقدير مفعول؟!! أين المفعول لو أعربناها استئنافية؟!! أرى بناء على ذلك أنه لا يصح في الجملة سوى الحالية، فما رأيك؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 10:29 م]ـ
وأما عَّدى الشيء بمعنى جاوزه فإلى العامية أقرب.
عدّى الشيء -بمعنى جاوزه- عامية فعلا.
السلام عليكم ورحمة الله
أخوي الكريمين عطوان والباز، عدَّى الشيءَ بمعنى جاوزه ليست عامية كما ذكرتما، وإنما هي فصيحة، وقد جاء في المحكم والمحيط الأعظم (وعَدَّى طورَه وقدره: جاوزه على المثل)، وفي العين (وعدَّى تعدية، أي: جاوز إلى غيره) وفي المحيط (وعَدَّيْتُ عَدَاءً: بَعُدْتُ).
وعليه لا يمتنع أن تكون (عديت) في البيت بمعنى جاوزت أو بعدتُ، وإن كان معنى (جعلت الدابة تعدو) واردا أيضا، ولكن معنى المجاوزة أقرب لأن قوله (كل من هواه على شغل) يدل على أن الشاعر إنما انصرف إلى شأنه تاركا الذئب وشأنه، وهذا يناسب معنى مجرد المجاوزة إلى بعض شؤونه، ولا يناسب حمل ناقته أو فرسه على العدو هربا من الذئاب ولا سيما أن سياق النص يتعارض مع الهرب إذ كيف لرجل يدعو الذئب إلى مؤانسته أو الأكل معه ثم يسقيه وبعد ذلك يفر هاربا؟ وإذا صح معنى تعدية الناقة هنا فلا يصلح تعليله بإرادة الفرار بدافع الخوف، على أني ما أزال أرى معنى المجاوزة أقرب لما قدَّمتُ.
أخي علي قولي "من القلوص"سبق قلم، إن صح التعبير هنا، صوابه: تعليق"من السجل"بحال من" فضل" يضعف المعنى، وأن الأولى تعليقه بالمصدر"فضل".
أخي أبا علي، لا يضعف المعنى على الحالية فالتقدير على الحال (في صغوه فضل القلوص كائنا أو مسكوبا من السجل) وهو معنى مستقيم لا ضعف فيه، وعلى التعليق بالمصدر (فضل) نفسه يكون على اعتبار معنى الفعل في المصدر كما أسلفتُ.
لكن سؤال أستاذ علي: كيف يكون إعراب الجملة استئنافية إن لم أقدر مفعولا به؟!! وهل يصح المعنى من دون تقدير مفعول؟!! أين المفعول لو أعربناها استئنافية؟!! أرى بناء على ذلك أنه لا يصح في الجملة سوى الحالية، فما رأيك؟!!
إذا قدرت المفعول عائدا على الذئب (عديته بمعنى جاوزته) صح الحال على النحو الذي بينته، وإن كان (عديتُ) بمعنى (بعدتُ أو انصرفتُ) فالاستئناف، أي أنه استأنف ليبين أنه بعد انتهاء اللقاء انشغل كل من الشاعر والذئب بشأنه، ولا تصلح الحال إذا كان (عديت) بمعنى (بعدتُ) اللازم لأنك لو جعلت الجملة حالا من فاعل (عديت) وحده لم يصلح لأن لفظ (كلٌ) للعموم فلا بد أن يشمل أكثر من واحد، وإن جعلت صاحب الحال فاعل طرب وفاعل عدى معا لم يجز اشتراكهما في حال واحدة لأن العاملين مختلفان لفظا ومعنى، ولو جعلت (عديت) بمعنى جعلت القلوص تعدو كان المفعول المقدر عائدا على الناقة فإذا جعلت الحال من الفاعل والمفعول ضمير الناقة معا خالف الإعراب مرادَ الشاعر إذ يصير المعنى أن كلا من الشاعر وناقته على شغل، وإنما يريد أن كلا من الشاعر والذئب على شغل.
تحياتي ومودتي.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:23 م]ـ
ولا يناسب حمل ناقته أو فرسه على العدو هربا من الذئاب ولا سيما أن سياق النص يتعارض مع الهرب إذ كيف لرجل يدعو الذئب إلى مؤانسته أو الأكل معه ثم يسقيه وبعد ذلك يفر هاربا؟ وإذا صح معنى تعدية الناقة هنا فلا يصلح تعليله بإرادة الفرار بدافع الخوف.
حياك الله أخي عليا
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنت بخير.
ما فر هاربا إلا بعد أن سمع استدعاء الذئب الذئاب الكثيرة، وهذا ما يفعله الذئب إذا وجد صيدا متاحا، وأي عاقل مكانه ما كان يفعل إلا ذلك كيلا يصير هو ودابنه وليمة للذئاب:)
بالطبع لم بنص صراحة الشاعر على خوفه، وليس ما يمنع فقرينة تعدية الدابة التي أراها أنسب من المجاوزة توحي بذلك. وهي أنسب - في رأيي من المجاوزة- لأن المجاوزة غالبا لا تقال لمن تحاورا وتعازما، فالوقوف والتحاور يتنافى مع التجاوز. أما طروء الخوف لطروء مسبب الخوف وهو توقع وصول ذئاب كثيرة فيبرر تسريع الدابة.
والله أعلم
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ
السلام عليكم وكل عام وانتم بخير
إشارة صغيرة: إذا كانت الرواية (وعديت) فلابد من ان تكون بعدها كل بلا فاء
واذا كانت: (وعدت) أو (وعذت) فلابد من الفاء فتقول (وعدت فكل) لأنه بحر الطويل يبدأ (فعولن مفاعيلن)
ففي رواية وعديت تكون (فعولن) كاملة، وفي رواية (وعدت) تكون (فعولُ)
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:33 م]ـ
ذكرنا ما تقدم حبا في مشاركتكم نقاشكم بعد شيء من الانقطاع عنكم
وكذلك فإن نقاشكم قد أوفى الموضوع حقه كعادة رواد هذه الشبكة الكرام
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:37 م]ـ
لا أوحش الله منك أبا أسامة.
حمدا لله على سلامتكم، وكل عام أنتم بخير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخوي الكريمين عطوان والباز، عدَّى الشيءَ بمعنى جاوزه ليست عامية كما ذكرتما، وإنما هي فصيحة، وقد جاء في المحكم والمحيط الأعظم (وعَدَّى طورَه وقدره: جاوزه على المثل)، وفي العين (وعدَّى تعدية، أي: جاوز إلى غيره) وفي المحيط (وعَدَّيْتُ عَدَاءً: بَعُدْتُ).
أخي الكريم الأستاذ علي المعشي
رأيي من رأيك أن المقصود هو صرف الشاعر نظره عما كان يرومه
من صداقة الذئب وما كان خائضا فيه معه من حديث.
لكن المقصود بالعامية هنا أن يكون معنى عدّى صَرْف النظر عن أمر ما ..
فلا يجوز أن نقول عدّى الذئبَ إلا إذا قصدنا بها حمله على العدو.
أما قوله عدّى طوره فعدّى هنا هي تعدّى أي جاوز مثلما نقول تعدّى حدوده.
أما وجهة نظر أستاذي وأخي الحبيب أبي عبد القيوم فأرى أنه لو قصد
حمل الناقة على العدْو فلا يصح إلا بتعدية الفعل: عدّيتُ ناقتي
تحيتي وتقديري
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 12:01 ص]ـ
أخي الحبيب أبا عبد القيوم أشكر لك حسن خلقك مع أخيك المقصر معكم دوما
وأحببت الإشارة إلى أن متغيرات حصلت معي في المدة السابقة كثرت فيها المشاغل منها على سبيل المثال لا الحصر
استلمت منصب رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية في سامراء
أتممت بعض المؤلفات منها ما طبع مثل كتاب (دراسات في النحو القرآني) نشر دار الحكمة-لندن
ومنها في طريقه لذلك من ذلك (ديوان أوراق المساء) الذي سيرى النور قريبا ان شاء الله
وكتاب (الاحكام النوعية والكمية في النحو العربي) وهو كتاب كبير وغيرها
وكذلك أبحاث متعددة في مجال اللغة والأدب
أذكر هذا عسى أن تقبلوا مني اعتذاري عن قلة التواصل معكم ولكن في النهاية فأنا الخاسر من قلة التواصل مع كوكبة من أهل العلم والخلق
وأود أن أشير إلى أننا أقمنا في قسم اللغة العربية ندوة عن جهود الدكتور فاضل السامرائي وقد حضرها بنفسه مع كوكبة
من خيرة علماء اللغة مثل الدكتور غانم قدوري والدكتور نعمة رحيم العزاوي والدكتورزهير غازي زاهد والدكتور طه محسن والمحقق هلال ناجي وغيرهم كثير
إلى غير ذلك من ندوات وأعمل تزيد المسؤولية وأنتم الأهل لقبول هذا الاعتذار
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 08:17 م]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أسعدتنا أخباركم السارة، نسأل الله أن ينفعكم وينفع بكم، وأن يعينكم على الاضطلاع بما أوكل إليكم.
كما نسأله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين وأن ينعم عليهم بالأمن والرزق في كل مكان.(/)
ما إعراب معدي؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 02:16 ص]ـ
السلام عليكم:
إذا كان المركب المزجي معتل صدره يجب تسكينه كما هو معلوم لكن إذا أردنا إعرابه إعراب المتضايفين كيف نعرب (معدي كرب) في (جاء معدي كرب) هل يكون إعراب (معدي)
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهرورها الثقل أو الاشتغال بالسكون؟
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 03:23 ص]ـ
السلام عليكم:
إذا كان المركب المزجي معتل صدره يجب تسكينه كما هو معلوم لكن إذا أردنا إعرابه إعراب المتضايفين كيف نعرب (معدي كرب) في (جاء معدي كرب) هل يكون إعراب (معدي)
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهرورها الثقل أو الاشتغال بالسكون؟
(معدي كرب)
الاسم هو (معديكرب) أخي محمد وهو غير منفصل كما كتب أعلاه ..
لست نحويا ولكن .. إن كان يكتب هكذا وهو اسم ليس من شقين .. كيف يعرب.
شكرا لك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 03:40 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?28892-(%E3%DA%CF%ED-%DF%D1%C8)-%C3%E3-(%E3%DA%CF-%ED%DF%D1%C8)-%BF
وهذا الرابط لموضوع لك قديم أخي محمد
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?29199-%C5%DA%D1%C7%C8-%E3%DA%CF%ED-%DF%D1%C8
وهذا أيضا لك:)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61036-%E3%C7-%C5%DA%D1%C7%C8-%E3%DA%CF%ED-%DF%D1%C8%BF
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:21 م]ـ
لكنْ لم تجبْ على سؤالي: هل هو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهرورها الثقل أو الاشتغال بالسكون؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام والفصيح وأهله بخير ونماء!
في حال الإضافة والإعراب يعرب صدره (معدي) حسب العوامل، أي أنه يعامل معاملة المنقوص إلا أن ثلاث الحركات تقدر على الياء، فيختلف عن المنقوص في أن فتحة النصب لا تظهر على الياء، وأما عجزه فيكون مجرورا بالإضافة، ثم إن علامة جر العجز (كرب) الكسرة عند من يصرفه، والفتحة عند من يمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث، وقد يبنى صدره وعجزه على الفتح فيكون صدره مبنيا على فتح مقدر في محل رفع أو نصب أو جر حسب العوامل، ويكون عجزه مبنيا على الفتح في محل جر بالإضافة، ولكن بناءهما على الفتح قليل، وكل ما ذُكر بشأن الصدر والعجز إنما هو على اعتبار إضافة الصدر إلى العجز.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 03:51 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا المعشي وكل سنة أنت بخير وصحة وسلامة:
السؤال الأول:
إلا أن ثلاث الحركات تقدر على الياء
هل التقدير للثقل أو لإشتغال المحل بالسكون؟
السؤال الثاني: قال الخضري في (اختلافهم في اشتقاق موسى الحديد): قيل من أوسيت رأسه إذا حلقته فهو موسى كأعطيته فهو معطى فيكون مصروفاً، وقيل هو فعلى من ماس يميس إذا تبختر في مشيه لتحركه كذلك عند الحلق به فقلبت الياء واواً لضمِّ ما قبلها كموقن من اليقين فيمنع للألف المقصورة .. السؤال: هل المقصود بموسى الحديد هي موس الحلاقة التي نستخدمها, وهل قوله (فهو موسى) أي فهو محلوق, وأرجو أن توضح قوله (هو فعلى من ماس يميس إذا تبختر في مشيه لتحركه كذلك عند الحلق) وهل الأزهري خالف هذا القول عندما قال: (والضم: بناء على أن وزنه فعلى وألفه زائدة من: ماس رأسه موسًا: حلقه) حيث إنه لم يقل مثل الخضري تبختر في مشيه؟ وهل يمنع الاسم من الصرف للألف المقصورة فقط؟
السؤال الثالث: في قول الشاعر: (لَقَدْ رَأَيْتُ عَجَباً مُذْ أَمْسا) ظرفًا مجرورا! أليس الظرف منصوبًا فقط؟
السؤال الرابع: (مررت بعذارَى) هل (عذارَى) ممنوعة من الصرف؟ لِمَ؟
آسف على كثرة الأسئلة ودمت بخير أبا عبد الكريم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:29 م]ـ
أرجو ألا أكون أثقلت بالأسئلة وبارك الله فيك ورحم والديك ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:37 ص]ـ
السؤال الأول:
إلا أن ثلاث الحركات تقدر على الياء
هل التقدير للثقل أو لاشتغال المحل بالسكون؟ للثقل.
ا
لسؤال الثاني: قال الخضري في (اختلافهم في اشتقاق موسى الحديد): قيل من أوسيت رأسه إذا حلقته فهو موسى كأعطيته فهو معطى فيكون مصروفاً،
(يُتْبَعُ)
(/)
السؤال: هل المقصود بموسى الحديد هي موس الحلاقة التي نستخدمهانعم، والفصيح أن يقال (موسى الحلاقة) وليس (موس الحلاقة).
وعلى القول بأنها مشتقة من (أوسى) تكون (موسى) مصروفة لأن الألفَ لامُ الكلمة وليست للتأنيث.
, وهل قوله (فهو موسى) أي فهو محلوق, نعم.
وأرجو أن توضح قوله (هو فعلى من ماس يميس إذا تبختر في مشيه لتحركه كذلك عند الحلق به فقلبت الياء واواً لضمِّ ما قبلها كموقن من اليقين فيمنع للألف المقصورة) يقال: ماس فلانٌ، ويميسُ فلان ميْسا إذا تبختر في مشيه أو حركته، وعليه فهو يقول إن هذه الآلة مشتقة من الميس، وإنما اشتقت من الميس على سبيل المجاز أي كأنهم شبهوا حركتها أثناء حلق الشعر بحركة الشخص المتبختر، وعلى هذا يكون وزن (موسى) (فُعْلى) مثل (حُبلى)، ولما كانت الفاء مضمومة قلبت العين (الياء) واوا لتناسب ضمة الفاء، وعلى هذا الوزن تكون الألف الأخيرة زائدة للتأنيث فيمتنع من الصرف لكونه مختوما بألف التأنيث المقصورة.
وهل الأزهري خالف هذا القول عندما قال: (والضم: بناء على أن وزنه فعلى وألفه زائدة من: ماس رأسه موسًا: حلقه) حيث إنه لم يقل مثل الخضري تبختر في مشيه؟ وهل يمنع الاسم من الصرف للألف المقصورة فقط؟ الأزهري هنا يوافق الخضري في كون الوزن (فُعلى) والألف زائدة للتأنيث وعليه يوافقه في أنه ممنوع من الصرف للعلة نفسها.
ويخالفه في أن هذه الآلة مشتقة عنده من (ماس يموسُ موسا) وكما ترى هذا الفعل واوي العين ومعناه (حلقَ) على الأصل لا المجاز، بخلاف (ماس يميس) الذي عند الخضري فهو يائي، وهو بمعنى تبختر في مشيه، وينبني على هذا الاختلاف أن العين في (موسى) عند الأزهري ليست منقلبة عن أصل لأن الفعل واوي العين أصلا، بخلاف العين (الواو) عند الخضري فهي منقلبة عن ياء كما تقدم.
السؤال الثالث: في قول الشاعر: (لَقَدْ رَأَيْتُ عَجَباً مُذْ أَمْسا) ظرفًا مجرورا! أليس الظرف منصوبًا فقط؟ لا يقال في الإعراب (ظرف مجرور) وإنما يقال ذلك في غير الإعراب، وذلك لأن الظروف المتصرفة قد تفارق الظرفية فترفع وتنصب وتجر حسب العوامل، فإذا وجدتَ ظرفا متصرفا قد فارق الظرفية فجُرّ بالحرف مثلا فلك أن تتجوز فتقول مثلا (الظرف هنا مجرور بالحرف، أو هنا دخل الجار على الظرف ... إلخ) على اعتبار أنه صالح للظرفية، أو على اعتبار أن الغالب فيه الانتصاب على الظرفية، أما في الإعراب فتقول: اسم مجرور.
وقد جاء (أمس) في شطر البيت مجرورا بمذ، ثم إن (أمس) في الشاهد ليس مبنيا كما هو الأشهر، وإنما هو معرب إعراب ما لا ينصرف، وعلتا منعه هما العلمية والعدل، وتقول في إعرابه: اسم مجرور بمذ وعلامة جره الفتحة الظاهرة لأنه ممنوع من الصرف، والألف للإطلاق.
السؤال الرابع: (مررت بعذارَى) هل (عذارَى) ممنوعة من الصرف؟ لِمَ؟ نعم هي ممنوعة من الصرف؛ لأنها على صيغة منتهى الجموع فيكون لها حكم مفاعل وفواعل وفعالل ... إلخ.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:45 م]ـ
للثقل
مادام أن الضمة مقدرة للثقل, لِمَ لمْ تظهر الفتحة في النصب؟ فالضمة إذا قُدرت في الرفع والجر تظهر في النصب!
نعم هي ممنوعة من الصرف؛ لأنها على صيغة منتهى الجموع
ألا يُشترط في صيغة منتهى الجموع أن يكون بعد ألف تكسيره كسرة, وهنا فتحة؟
[بارك الله في علمك]
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 08:17 م]ـ
مادام أن الضمة مقدرة للثقل, لِمَ لمْ تظهر الفتحة في النصب؟ فالضمة إذا قُدرت في الرفع والجر تظهر في النصب!
ألا يُشترط في صيغة منتهى الجموع أن يكون بعد ألف تكسيره كسرة, وهنا فتحة؟
[بارك الله في علمك]
الثقل حاصل في ثلاث الحركات على الياء، ولكنه في الفتحة أقل قليلا من أختيها الضمة والكسرة لذلك ظهرت الفتحة غالبا على ياء المنقوص العادي، وإذا علمت أن بعض العرب يستثقل الفتحة على المنقوص العادي فيقدرها على الياء تقديرا علمت أن تقديرها في ياء معدي كرب أولى لأنه مركب ملازم للتركيب، ولما كان في لزوم التركيب ثقل وفي الحركة ثقل تخففوا من أحد الثقلين فقدروا الفتحة على الياء، ولا يتعارض هذا مع ظهور الفتحة على ياء المنقوص في المركبات الإضافية الأخرى التي لا تلازم التركيب لأن التركيب فيها يكون عارضا.
وأما الفتحة في عذارَى فهي عارضة لأجل الألف بدليل أن بعضهم يقول العذارِي والصحارِي، وإنما تكون الفتحة عند من يقلب الياء ألفا، وهذه الفتحة العارضة لا تؤثر في الحكم الأصلي، يقول سيبويه (وذلك قولك: عذارى وصحارى، فهي الآن بمنزلة مدارى ومعايا لأنها مفاعل)
تحياتي ومودتي.(/)
مسألة
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 08:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته و كلَ عامٍ أنتم بخير:
أيها الأفاضل في قولنا: (كل عام وأنت بخير)
هل ذكر حرف الواو هنا من الصواب في شيئ شيء فإن كان صحيحا فما وجهه؟
هل كلمة (كل) منصوبة أم مرفوعة وإن كانت مرفوعة فما وجه رفعها؟
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 02:58 م]ـ
السلام عليكم ...
أظنّ أنّ المسألة دار حولها نقاش عنيف بين أهل العلم في المنتدى، فلعل أحدهم يأتيك بالرابط، أمّا أنا فلا أحبها ولا أكتبها وأنا تابع في ذلك لبعض العلماء، أما (كل) فيجوز فيها الوجهان: الرفع والنصب على الظرفية الزمانية، دمتم بخير يا أهل الأردن الحبيب ...
كلّ عامٍ أنتُمْ بخيْرٍ ...
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى - والله أعلم - أن الأسلم لغة والأبعد عن التكلف، أن نقول: (كلَّ عامٍ أنت بخير) على أن كلَّ عام ظرف متعلق بما تعلق به بخير، أي الكون العام الواقع خبرا للمبتدأ أنت، كقوله تعالى: " كلَّ يوم هو في شأن"، إلا أن الآية على الإخبار المحض، وعبارة التهنئة على الدعاء الخارج مخرج الخبر.
وأن الواو إن وردت في كلام فصيح في تركيب كهذا، فإخراجها على أنها مقحمة أولى من التعسف في التقدير.
وأما ضبط كل بالضم فأستبعده، لأن جعل الظرف قيدا أولى من جعله عمدة، فلم يسق الكلام هنا إلا من أجل (أنت)، وجعل (كل) عمدة يجعلها محل الاهتمام، وليست كذلك.
والله أعلم
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 05:49 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد القيوم أيما جزاء
فقد أسعفتني في هذه الآية التي كانت غائبة عن ذهني كل الغياب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:00 م]ـ
السلام عليكم
رأيي هو أن الجملة محذوفة الخبر وجوبا والتقدير: كل عام (يأتي) وأنت بخير، لأن الجملة دعاء، ولا نريد أن نخبر المخاطب بهذا، والواو واو الحال، وقد حذف الخبر (خبر كل) لأن المبتدأ مشعر به أو يدل عليه.
والله تعالى أعلم
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أظن - في رأيي البسيط - أن للجملة سياقا آخر وهو: (أنت بخير ٍ كل َّ عام ٍ)
فأنت بخير مبتدأ تبعه خبره وكل منصوبة على الظرفية وعام مضاف إليه مجرور.
والله أعلى وأعلم
ـ[الخلوفي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 10:44 م]ـ
أميل إلى راي اخي عزام وان كان راي اخي عطوان صوابا
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم:
أقول بعد تفكر إن الآية (كل يوم هو في شأن) واضحة في هذا السياق. أما أننا نريد من الجملة دعاء لا خبرا فلا مانع من هذا إذ من المعروف لدى النحاة أنه يجوز تقديم المبتدأ النكرة
في حال كان السياق تعجبا أو دعاء أو غير ذلك من المسوغات. وعليه فإننا نقول (سلام عليكم) والذي سوغ الابتداء بالنكرة هو سياق الدعاء؛ فهو خبر أريد به الدعاء ولا تناقض في ذلك.
والله أعلم؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رأيي هو أن الجملة محذوفة الخبر وجوبا والتقدير: كل عام (يأتي) وأنت بخير، لأن الجملة دعاء
وما علاقة حذف الخبر وجوبا بالدعاء؟ إن كنت تعني نحو سلام عليك وويل لك فهذا من باب الابتداء بالنكرة، والنكرة المبدوء بها هي المدعو به، وليس (كل عام) هو المدعو به.
ولا نريد أن نخبر المخاطب بهذا،
والجملة التي تفضلت بتقديرها خبرية أيضا، ولو فهمت منها الدعاء فليس بفضل صياغتها، وإنما بتوجه القصد، وهو إن صح هنا فأحرى أن يصح مع الأخرى الخالية من التقدير،
ثم ما وجه الدعاء في كل عام يمر؟ إن كان في جملة الحال الفضلة، فالأولى أن تكون في الجملة الأساسية.
والواو واو الحال، وقد حذف الخبر (خبر كل) لأن المبتدأ مشعر به أو يدل عليه. المبتدأ لا يشعر بالخبر هنا، والموضع ليس من مواضع حذف الخبر وجوبا، والجملة المقدرة (يمر أو يأتي) أقرب إلى الصفة منها إلى الخبر، واستشعار تمام الكلام إنما فهم من جملة الحال، لو قلت كل عام وسكت ما استشعر الخبر.
والله تعالى أعلم
الخلاصة أن الجملتين خبريتين، وإرادة الدعاء لقرينة غير نظم الجملة، والجملة الخالية من التقدير والتكلف أولى في الاعتبار وبخاصة إذا كان التكلف والتقدير لا يفيدان معنى زائدا على المراد.
والله أعلم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 05:59 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل: ما قصدته هو أن التقدير "كل عام (يأتي أو يمر) وأنت بخير "لأن الجملة دعاء، أي لأن المتكلم يدعو للمخاطب أن يكون بخير في كل عام يأتي أو يمر ولم أقصد أن الخبر محذوف لأن الجملة دعاء.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:16 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وكذلك تقدير: أنت (كائن) بخير كلَّ عام، دعاء، ولا وجه لتخصيص إحداهما بالدعاء دون الأخرى،
يبقى بعد ذلك أيهما أقل تقديرا وألصق بالمراد وأحرى بالعناية؛ أما جاء عمدة أم ما جاء مكملا؟ أما جاء على مهيع كلام العرب وأفصح الكلام، أم ما يتكلف له التخريج ويتعسف له التقدير؟
مع ودي وتقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 05:21 م]ـ
السلام عليكم
أعتقد أن جملة"أنت (كائن) بخير كل عام"خبر لا دعاء.
والله تعالى أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 06:24 م]ـ
السلام عليكم
أعتقد أن جملة"أنت (كائن) بخير كل عام"خبر لا دعاء.
والله تعالى أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما من جهة اللفظ فجملة "أنت (كائن) بخير كل عام" خبرية، وكذلك جملة "كل عام (يأتي أو يمر) وأنت بخير " وجملة: السلام عليكم، وجملة: عيدكم مبارك، وجملة: غفر الله لك ..... كلها من جهة اللفظ خبرية، أما تأتي الدعاء فيها فمن جهة القصد. فقصد الدعاء جعلها إنشائية.
وقولك: كل عام أنت بخير دعاء وإن كان خبري اللفظ، فقصد الدعاء ظاهر فيه لأنه لا يصح إخبارك عن كونه بخير في قادم الأعوام إلا بوحي ممن يعلم الغيب.
وقولك: كل عام وأنت بخير خبري لفظا أيضا، وهو أيضا قصد به الدعاء، والفرق بين الجملتين، إما بإقحام الواو، وهو أفضل توجيه لوجود الواو، وإما حالية على تكلف وتعسف كما بينت سابقا.
ولعل استساغة تركيب على ما فيه من هنات ناتج عن الألفة والعادة.(/)
السلام عليكم لي ثلاثة أسئلة
ـ[حمزة123]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 08:29 م]ـ
السلام عليكم
أنا أخ لكم جديد انضمّت انضممت الى المنتدى و إن شاء الله بنتعاون نتعاون على الخير
لي 3 اشئلة
1 - أريد معرفة كتاب شامل لجميع قواعد النحو والصرف العربي
2 - هل تبارك فعل أم اسم، وهل هناك كلمات في اللغة تأتي أسماء و أفعال في نفس الوقت؟
3 - ما معنى منصوب على نزع الخافض؟
وبارك الله بكم جميعا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:02 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
منتدى الفصيح يرحب بجميع المشتركين الجدد في منتداه، ويتمنى لهم طيب المقام والافادة.
محاولة للإجابة على السؤال الأول:
كتاب شامل لكل القواعد النحوية والصرفية ــــــ هو كتاب اسمه: " الكتاب " لسيبويه.
محاولة للإجابة على السؤال الثاني:
قال الشيخ الشنقيطي:
أن قوله: (تَبَارَكَ) فعل جامد لا يتصرف، فلا يأتي منه مضارع، ولا مصدر، ولا اسم فاعل، ولا غير ذلك، وهو مما يختصّ به اللَّه تعالى?، فلا يقال لغيره " تبارك " خلافًا لما تقدّم عن الأصمعي ... وإطلاق العرب (تَبَارَكَ) مسنداً إلى اللَّه تعالى? معروف في كلامهم " انتهى.
قال البغوي
{تبارك الله} أي: تعالى الله وتعظم وقيل: ارتفع والمبارك المرتفع وقيل: تبارك تفاعل من البركة وهي النماء والزيادة
أي: البركة تكتسب وتنال بذكره
وعن ابن عباس قال: جاء بكل بركة وقال الحسن: تجيء البركة من قبله وقيل: تبارك: تقدس والقدس: الطهارة وقيل: تبارك الله أي: باسمه يتبرك في كل شيء وقال المحققون: معنى هذه [الصفة] ثبت ودام بما لم يزل ولا يزال وأصل البركة الثبوت ويقال: تبارك لله ولا يقال: متبارك ولا مبارك لأنه لم يرد به التوقيف.
قال ابن عطية
(تبارك} وزنه تفاعل وهو مطاوع بارك من البركة، وبارك فاعل من واحد معناه زاد، و {تبارك} فعل مختص بالله تعالى لم يستعمل في غيره، ولذلك لم يصرف منه مستقبل ولا اسم فاعل، وهو صفة فعل أي كثرت بركاته ومن جملتها إنزال كتابه الذي هو {الفرقان} بين الحق والباطل).
وسر جمود هذا الفعل في هذه النافذة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?40702-%D3%D1-%CC%E3%E6%CF-%C7%E1%DD%DA%E1-quot-%CA%C8%C7%D1%DF-quot)
محاولة للإجابة على السؤال الثالث:
في هذه النافذة الإجابة على تساؤلكم هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?12647-%C7%E1%E3%E4%D5%E6%C8-%DA%E1%EC-%E4%D2%DA-%C7%E1%CE%C7%DD%D6)
أما باقي تساؤلكم أو ما نقص من إجابة فسوف يفيدكم به جهابذة الفصيح
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:37 م]ـ
كلمة تبارك فعل ماضٍ، ولكنها قد تأتي اسماً إذا جُعِلَتْ علماً على شخص، وعندنا في الأردن يسمون به الأنثى، فيقولون: يا (تبارك) تعالي.
أما قولكم: (وهل هناك كلمات في اللغة تأتي أسماء و أفعالاً في نفس الوقت)؟.
فأقول: لا أظنّ ذلك؛ لأنّ الكلمة إن دلت على معنى في نفسها، فهذا المعنى إما أن يكون مقترناً بالزمان فهي الفعل، وإما أن يتجرد عن الزمان فهي الاسم، إلاّ أن تجعل الكلمة المقترنة بالزمان علماً فتتخلص للاسمية، أي لا تعود مقترنة بالزمان كما في (تبارك) العَلَم، ولا يخفى أنّ مجيء الكلمة اسماً وفعلاً في الوقتِ نفسِه يلزم عنه اجتماع النقيضين: الاقتران بالزمان والتجرد عن الزمان، وهو محال، والله تعالى أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:48 م]ـ
كلمة تبارك فعل ماضٍ، ولكنها قد تأتي اسماً إذا جُعِلَتْ علماً على شخص، وعندنا في الأردن يسمون به الأنثى، فيقولون: يا (تبارك) تعالي.
إضاءة حول الموضوع
هل يجوز أن يسمِّي ابنته " تبارك "؟
ما حكم التسمية بتبارك؟
الحمد لله
الذي يظهر هو عدم جواز إطلاق اسم " تبارك " على أحدٍ من المخلوقين؛ لأنها صفة مختصة بالله تعالى.
قال ابن القيم رحمه الله:
" وأما صفته " تبارك ": فمختصة به تعالى كما أطلقها على نفسه " انتهى.
" بدائع الفوائد " (2/ 185).
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – بعد نقل الأقوال في معاني " تبارك " -:
" الأظهر في معنى (تَبَارَكَ) بحسب اللغة التي نزل بها القرآن: أنه تفاعل من البركة، كما جزم به ابن جرير الطبري، وعليه: فمعنى (تَبَارَكَ): تكاثرت البركات والخيرات من قِبَله، وذلك يستلزم عظمته وتقدّسه عن كل ما لا يليق بكماله وجلاله؛ لأن من تأتي من قبله البركات والخيرات ويدرّ الأرزاق على الناس هو وحده المتفرّد بالعظمة، واستحقاق إخلاص العبادة له، والذي لا تأتي من قبله بركة ولا خير، ولا رزق كالأصنام، وسائر المعبودات من دون اللَّه لا يصحّ أن يعبد، وعبادته كفر مخلّد في نار جهنّم، ...
اعلم أن قوله: (تَبَارَكَ) فعل جامد لا يتصرف، فلا يأتي منه مضارع، ولا مصدر، ولا اسم فاعل، ولا غير ذلك، وهو مما يختصّ به اللَّه تعالى?، فلا يقال لغيره " تبارك " خلافًا لما تقدّم عن الأصمعي ... وإطلاق العرب (تَبَارَكَ) مسنداً إلى اللَّه تعالى? معروف في كلامهم " انتهى.
" أضواء البيان " (6/ 262، 263).
وقال الشيخ عبد العزيز السلمان رحمه الله:
" (البركة): هي صفته تضاف إليه إضافة الرحمة والعزة، والفعل منها " تبارك "، ولهذا لا يقال لغيره كذلك، ولا يصلح إلا له عَزَّ وجَلَّ؛ فهو سبحانه المبارِك، وعبده ورسوله المبارَك؛ كما قال المسيح: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً)، فمن بارك الله فيه: فهو المبارَك، وأما صفته: فمختصة به؛ كما أطلق على نفسه بقوله تعالى: (تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ) " انتهى.
" الكواشف الجلية شرح العقيدة الواسطية " (ص 283).
وعليه: فلا يجوز إطلاق هذا الصفة على أحدٍ إلا الله تعالى، لأن مختصة به سبحانه وتعالى.
الموقع أهل الحديث / إسلام سؤال وجواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنوار]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:16 م]ـ
جزاكِ الله خيرا زهرة للإفادة والمعلومات القيّمة ..
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:55 م]ـ
بخصوص منع جعل (تبارك) علماً على شخص معين فأذكّر بأنّ هذا المنع كان لخصوص استحالة اتصاف غيرِ الله بهذه الصيغة أو بغيرها من الصيغ التي ذكرها العلماء، ولم يكن هذا المنع لعموم كون (تبارك) فعلاً، فالأفعال قد تجعل أعلاماً فيتسمى بها فتكون أسماء بالقيود التي ذكرتها، وأشكركم أختي على ما نقلتيه بل أزيد فأذكر ما قاله العلامة أبو السعود في تفسيره: "ولاستقلالها بالدلالة على غاية الكمال، وإنبائها عن نهاية التعظيم لم يجز استعمالها في حق غيره سبحانه، ولا استعمال غيرها من الصيغ في حقه تبارك وتعالى".
والله تعالى أعلم ...
ـ[حمزة123]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 10:16 م]ـ
بارك الله بكم وجزاكم الله خيرا(/)
هل كلمة (جُرْهُم) ممنوعة منن الصرف؟
ـ[ذو الوزارتين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(جُرْهُم) اسم لقبيلة معروفة منذ العصر الجاهلي، والسؤال كما هو واضح من العنوان: هل هذا الاسم ممنوع من الصرف؟ إذا كانت الإجابة: نعم، فما العلة؟
في انتظار الإجابة من الإخوان الكرام ( ops .
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 11:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(جُرْهُم) اسم لقبيلة معروفة منذ العصر الجاهلي، والسؤال كما هو واضح من العنوان: هل هذا الاسم ممنوع من الصرف؟ إذا كانت الإجابة: نعم، فما العلة؟.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة بعد البحث عن درس الممنوع من الصرف
بما أن جرهم اسم لقبيلة فالقاعدة تقول:
أسماء القبائل مؤنثة ويجوز فيها وجهان:
1ـ منعها من الصرف باعتبارها أعلام لمؤنثات.
2 ـ ولك صرفها باعتبار أن هناك مضافاً محذوفاً نحو: " رأيت جرهما " تعني بني جرهم، ورأيت جرهم َ: تريد القبيلة
والله أعلم بالصواب.
ولكن جزاكم الله خيرا، انتظروا أهل العلم
ـ[محمد الرقب]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 12:09 م]ـ
بارك الله فيكم(/)
نقاش حول إعراب
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 11:51 م]ـ
السلام عليكم
حصل بيني وبين أحد الزملاء نقاش حول إعراب الشطر الأول من هذا البيت فأشرت عليه أن نحتكم عند أهل الفصيح فوافق على الاحتكام
فما قولكم بارك الله فيكم؟
الحرب أول ما تكون فَتِيّة # تسعى بزينتِها لكل جَهول
ملحوظة: نريد الإعراب بإسهاب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم
حصل بيني وبين أحد الزملاء نقاش حول إعراب الشطر الأول من هذا البيت فأشرت عليه أن نحتكم عند أهل الفصيح فوافق على الاحتكامفما قولكم بارك الله فيكم؟
الحرب أول ما تكون فَتِيّة # تسعى بزينتِها لكل جَهول
ملحوظة: نريد الإعراب بإسهاب
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعليق ربما يفيدكم قليلا
وهو من كتاب: الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب
المؤلف / علي بن عدلان الموصلي النحوي
الحرب أول ما تكون فتية تبدو بزينتها لكل جهول
يروى برفع الحرب وأول وفتية وبنصب أول ورفع ما عداه وبرفع الحرب ونصب ما عداه وبنصب فتية ورفع ما عداه
فعلى الرواية الأولى الحرب مبتدأ وأول مبتدأ ثان و (ما) مصدرية وكان تامة وفتية من الحرب خبر أول وهو تصغير فتاة والجملة خبر الحرب تقديره الحرب أول كونها فتية
وعندي أن أول في هذه بدل من الحرب وفتية الخبر
وعلى الثانية الحرب مبتدأ وفتية خبره وأول ظرف أو حال تقديره في حال حدوثها أو وقت حدوثها
وعلى الثالثة الحرب مبتدأ وأول ظرف فيه حال لمحذوف وقد سدت مسد الخبر التقدير الحرب تقع إذا كانت فتية أول حدوثها وكان المقدرة العاملة في الحال تامة
وعلى الرابعة الحرب مبتدأ وأول مبتدأ ثان وفتية حال سدت مسد خبر أول وأول والحال في موضع خبر الحرب.
الأستاذ الفاضل: الأحمر
الكتاب هنا في هذا الرابط
الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة في الإعراب. ( http://www.islamport.com/b/5/loqhah/%DA%E1%E6%E3%20%C7%E1%E1%DB%C9%20%E6%C7%E1%E3%DA%C7%CC%E3/%C7%E1%C7%E4%CA%CE%C7%C8%20%E1%DF%D4%DD%20%C7%E1%C3%C8%ED%C7%CA%20%C7%E1%E3%D4%DF%E1%C9%20%C7%E1%C5% DA%D1%C7%C8/%C7%E1%C7%E4%CA%CE%C7%C8%20%E1%DF%D4%DD%20%C7%E1%C3%C8%ED%C7%CA%20%C7%E1%E3%D4%DF%E1%C9%20%C7%E1%C5% DA%D1%C7%C8.html)
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 04:04 ص]ـ
السلام عليكم
أختي الفاضلة زهرة متفائلة
أشكرك لردك وجزيت خيرا
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 10:46 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
أولا كل عام أنتم بخير
الحرب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أول: مبتدأ ثان ٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ما: مصدرية مبنية.
تكون: تامة.
فتية (بالرفع): خبر للمبتدأ أول.
والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر للحرب.(/)
ما الفرق بين الآيتين؟
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 06:00 م]ـ
قال الله سبحانه في سورة الإسراء: " ولا تقتلوا أولادكم خشية َ إملاق ٍ نحن نرزقهم وإياكم " أما في موضع آخر - أظنها سورة النساء - قال:" ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ".
والسؤال لماذا قال الله - سبحانه - في الآية الأولى:" نحن نرزقهم وإياكم " بتقديم الأبناء على الآباء، وقال في الآية الثانية: " http://www.alfaseeh.com/vb/clear.gif نحن نرزقكم وإياهم " بتقديم رزق الآباء على الأبناء.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 09:22 م]ـ
قال الله سبحانه في سورة الإسراء: " ولا تقتلوا أولادكم خشية َ إملاق ٍ نحن نرزقكم وإياهم " أما في موضع آخر - أظنها سورة النساء - قال:" ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقهم وإياكم ".
والسؤال لماذا قال الله - سبحانه - في الآية الأولى:" نحن نرزقكم وإياهم " بتقديم رزق الآباء على الأبناء، وقال في الآية الثانية: " http://www.alfaseeh.com/vb/clear.gifhttp://www.alfaseeh.com/vb/clear.gif نحن نرزقهم وإياكم " بتقديم رزق الأبنء على الآباء.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا / ربما سؤالكم هذا مكانه المنتدى اللغوي أو المنتدى البلاغة.
إضاءة حول الإجابة
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ (151)}.
وقال سبحانه في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)}.
أوجه العظمة والروعة في هاتين الآيتين كثيرة وفيرة منها:
1. في الآية الأولى قال الله سبحانه: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} وفي الآية الثانية قال سبحانه: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}.
"فقدم رزق الآباء في الآية الأولى على الأبناء: [نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ]، وفي الثانية قدم رزق الأبناء على الآباء: [نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ]؛ وذلك لأنّ الكلام في الآية الأولى موجه إلى الفقراء دون الأغنياء، فهم يقتلون أولادهم من الفقر الواقع بهم لا أنهم يخشونه، فأوجبت البلاغة تقديم عدتهم بالرزق تكميل العدة برزق الأولاد. وفي الآية الثانية الخطاب لغير الفقراء وهم الذين يقتلون أولادهم خشية الفقر، لا أنهم مفتقرون في الحال، وذلك أنهم يخافون أن تسلبهم كلف الأولاد ما بأيديهم من الغنى، فوجب تقديم العدة برزق الأولاد فيأمنوا ما خافوا من الفقر. فقال: لا تقتلوهم فإنا نرزقهم وإياكم أي أن الله جعل معهم رزقهم فهم لا يشاركونكم في رزقكم فلا تخشوا الفقر". (1)
2. قال الله سبحانه في الآية الثانية {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ}، فجاء هنا بلفظ الخشية دون الخوف؛ لأنّهم فوق توقّعهم لمكروه الفقر عظّموه، ودليل تعظيمهم له وتهويلهم أمره أنّهم أقدموا على قتل أولادهم، فناسب هنا التعبير بالخشية دون الخوف لبيان تعظيم الأمر عندهم.
3. في الآيتين نجد لفظة "الإملاق" ولا نجد لفظة "الفقر"، ورغم أنّ العرب تستعمل لفظة الإملاق للدلالة على الفقر إلا أن بينهما بعض الفروق:
فالإملاق من أملق أي افتقر، وهو جاري مجرى الكناية لأنّه إذا أخرج ماله من يده ردفه الفقر؛ فاستعمل لفظ السبب في موضع المسبب. قال الزمخشري: "ومن المجاز: أملق الدهر ماله: أذهبه وأخرجه من يده. وأملق الرجل: أنفق ماله حتى افتقر". (2)
والفقر"يستعمل على أربعة أوجه: الأول: وجود الحاجة الضرورية، وذلك عام للإنسان ما دام في دار الدنيا بل عام للموجودات كلها، وعلى هذا قوله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله} [فاطر/15] ... والثاني: عدم المقتنيات ... الثالث: فقر النفس ... الرابع: الفقر إلى الله المشار إليه بقوله عليه الصلاة والسلام: (اللهم أغنني بالافتقار إليك، ولا تفقرني بالاستغناء عنك) (3) وإياه عني بقوله تعالى: {رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير} [القصص/24]، وبهذا ألمّ الشاعر فقال: ويعجبني فقري إليك ولم يكن ... ليعجبني لولا محبتك الفقر". (4)
وقد ناسب في هذا السياق استعمال لفظة "الإملاق" دون "الفقر"؛ لأنّه سبحانه وتعالى قد تكفّل في الآيتين برزق الآباء والأبناء، فنجد في الآية الأولى قوله تعالى: {نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} وفي الآية الثانية قوله تعالى: {نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}، وهذا يفيد ضمان الرزق بعد أن تكفّل به الحقّ سبحانه. ولما كانت الحاجة الضرورية ممتنعة بعد أن تكفّل الله سبحانه وتعالى بسدّها، فلا يتصور الفقر إذن إلا من جهة سوء التصرف في الثروة وإن قلت أو سوء توزيعها؛ ومن هنا جاء استعمال لفظة "الإملاق" لأنّها تفيد إخراج ما في اليد من مال أي أنّ الرزق موجود تكفّل به سبحانه إلا أنّ صرفه وإنفاقه وتوزيعه وإن قلّ يعود إلى الأبوين أو إلى النظام الذي وجدا فيه. فالفقر في حقيقته هو المسبّب والإملاق هو السبب. فيكون المعنى: لا تقتلوا أولادكم من فقر أو خشية فقر أنتم سببه (بسوء تصرف أو سوء توزيع)؛ لأننا تكفّلنا برزقكم وما تلدون. والله أعلم.
المصدر: موقع مجلة الزيتونة
(1) ينظر: (أسرار البيان في التعبير القرآني)، للدكتور فاضل السامرائي.
(2) ينظر: (أساس البلاغة)، ص604
(3) ليس هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من دعاء عمرو بن عبيد.
(4) ينظر (المفردات)، للراغب الأصفهاني، ص397
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 09:43 م]ـ
أخي الفاضل بارك الله فيك على السؤال
نقلك للآية وقع فيه وهم وخطأ فآية الإسراء قال الله فيها: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [الإسراء: 31]
أما الآية الأخرى فهي في سورة الأنعام, قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [الأنعام: 151
جواب سؤالك بعد تعديل خطأ النقل في الآيات هو أنه قُدم ضمير الغائب على المخاطب في آية الإسراء لأن القتل هنا سببه خشية حصول فقر لم يكن بعد فهو خوف من مستقبل قادم فالأباء الآن في غنى من العيش لكنهم في خشية من رزق الأولاد, فقال الله إن أولادكم الذين أنجبتموهم سيكون رزقهم معهم, فإن الله لا يخلق خلقا فيضيعه, فقدم ضمير الأبناء على الأباء اهتماما برزقهم الذي هو محل الخوف.
وأما آية الأنعام فإن الفقر قد حصل وحل بهم فلذلك هم يشعرون بضيق عيش وقد همتهم أنفسهم قبل أبنائهم, فقدم رزقهم على رزق الأبناء
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 09:44 م]ـ
جزى الله خيرا السائل والمجيبة
تلخيص للموضوع لو تسمح الأخت زهرة
من كان فقيرا وخشي من كون الأبناء سيزيدونه فقرا خاطبه الله:"نرزقكم"للآباء
من لم يكن فقيرا لكنه خشي من تأثير وجود الأولا د وأنهم سيفقرونه، فقد خاطبه الله "نرزقهم"للأولاد
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 10:33 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
لفتة لطيفة
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 11:16 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا / ربما سؤالكم هذا مكانه المنتدى اللغوي أو المنتدى البلاغة.
إضاءة حول الإجابة
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ (151)}.
وقال سبحانه في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)}.
أوجه العظمة والروعة في هاتين الآيتين كثيرة وفيرة منها:
1. في الآية الأولى قال الله سبحانه: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} وفي الآية الثانية قال سبحانه: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}.
"فقدم رزق الآباء في الآية الأولى على الأبناء: [نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ]، وفي الثانية قدم رزق الأبناء على الآباء: [نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ]؛ وذلك لأنّ الكلام في الآية الأولى موجه إلى الفقراء دون الأغنياء، فهم يقتلون أولادهم من الفقر الواقع بهم لا أنهم يخشونه، فأوجبت البلاغة تقديم عدتهم بالرزق تكميل العدة برزق الأولاد. وفي الآية الثانية الخطاب لغير الفقراء وهم الذين يقتلون أولادهم خشية الفقر، لا أنهم مفتقرون في الحال، وذلك أنهم يخافون أن تسلبهم كلف الأولاد ما بأيديهم من الغنى، فوجب تقديم العدة برزق الأولاد فيأمنوا ما خافوا من الفقر. فقال: لا تقتلوهم فإنا نرزقهم وإياكم أي أن الله جعل معهم رزقهم فهم لا يشاركونكم في رزقكم فلا تخشوا الفقر". (1)
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
جزيت خيرا أختنا ما أروع و أيسر التفسير في الوجه الاول.
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ? تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ?42?
سورة فصلت
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 11:22 م]ـ
الأخت زهرة بارك الله فيك على هذا النقل المبارك
فتحت المشاركة ولم أجد أحدا قد رد عليها فقمت بالرد لكن أشغلني التعديل, فأظننا اشتغلنا في وقت واحد في الكتابة في الموضوع’ ذكرت ذلك لأن ما ذكرتِه أوفى للمعنى مما ذكرتُه فلو كنت أعلم بردكم لم أرد على الموضوع لأنه يعد تكريرا -لا داعي له- لرد سابق
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:04 ص]ـ
إن قلت إنني في واحة علماء ربما لا أفيكم حقكم، بارك الله فيكم جميعا، وشكر الله لك أخي بندر على تكرمك بلفت انتباهي على خطأ النقل.(/)
سؤال حول ضارب بارك المولى فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 07:54 م]ـ
السلام عليكم:
قال ابن عقيل:
كل منقوص كان نظيره من الصحيح الآخر ممنوعا من الصرف يعامل معاملة جوار في أنه ينون في الرفع والجر تنوين العوض وينصب بفتحة من غير تنوين وذلك نحو قاض علم امرأة فإن نظيره من الصحيح ضارب علم امرأة وهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث فقاض كذلك ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث وهو مشبه بجوار من جهة أن في آخره ياء قبلها كسرة فيعامل معاملته فتقول هذه قاض ومررت بقاض ورأيت قاضي كما تقول هؤلاء جوار ومررت بجوار ورأيت جواري
السؤال: واضح أن مراده أنه إذا كانَ الاسمُ الممنوعُ مِن الصرْفِ اسما مَنقوصاً فإنَّهُ يُعامَلُ كالاسمِ المنقوصِ، في أنَّ ياءَهُ تُحْذَفُ رَفْعاً وَجَرًّا، ويُنَوَّنُ تَنوينَ الْعِوَضِ، وتَبْقَى في حالةِ النصْبِ مفتوحةً بغيرِ تنوينٍ. وذلكَ مِثلُ: (رَاعٍ)، عَلَمٍ على أُنثى، فتقولُ: جَاءَتْ راعٍ، ومَرَرْتُ بِرَاعٍ. فـ (رَاعٍ) في المثالِ الأوَّلِ فاعلٌ مرفوعٌ بضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ على الياءِ المحذوفةِ لالتقاءِ الساكنينِ ممنوعٌ مِن الصرْفِ للعَلَمِيَّةِ والتأنيثِ، و (راعٍ) الثانيَةُ اسمٌ مجرورٌ وعَلامةُ جَرِّهِ فَتحةٌ مُقَدَّرَةٌ على الياءِ المحذوفةِ ممنوعٌ مِن الصرْفِ. وتقولُ في النصْبِ: رَأَيْتُ رَاعِيَ. فـ (رَاعِيَ): مفعولٌ بهِ منصوبٌ بالفتحةِ بلا تنوينٍ؛ لأنَّهُ ممنوعٌ مِن الصرْفِ.
لكن ما شأن (ضارب) في الموضوع فهي ليست اسما منقوصا , فلم أفهم ما يريد, أرجو التوضيح أثابكم الله؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 01:06 ص]ـ
أخي الكريم
"ضارب" هنا، مثال علم على امرأة فهو ممنوع من الصرف، تقول: جاءت ضاربُ بالضم لا التنوين، مع أن ضارب في الأصل مصروفة، وكذلك قاض مصروفة، فإن جعلتها علما على امرأة منعتها كما منعت ضارب، ونونتها رفعا وجرا كما تنون "جوار" والله اعلم
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:36 ص]ـ
بارك الله بك أخ ماجد وبكل أهل الرمثا
و كل عام أنت بخير
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 06:31 ص]ـ
الآن نونت (قاض) لأنه مشبه بجوار من جهة أن في آخره ياء قبلها كسرة, لكن (ضارب) لِمَ نونته وهو ممنوع من الصرف حيث هو لم يشبه (جوار) فليس في آخره ياء قبلها كسرة .. أرجو توضح لنا الأمر بارك الله فيك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 12:26 ص]ـ
لكن ما شأن (ضارب) في الموضوع فهي ليست اسما منقوصا , فلم أفهم ما يريد, أرجو التوضيح أثابكم الله؟ إنما جاء بضارب احترازا من أن يتساءل متسائل في نحو (راعٍ) علما على أنثى في قولك (جاءتْ راعٍ، مررتُ براعٍ) فيتساءل: ما بال هذا العلم المؤنث منونا؟ كيف صرف وفيه علتان مانعتان؟ فيختلط عليه تنوين العوض بتنوين الصرف. لذلك أراد ابن عقيل رحمه الله أن يبين لك أن (راعٍ) هنا ممنوع من الصرف وتنوينه تنوين عوض لا تنوين صرف بدليل أن نظيره من الصحيح نحو (ضارب) علما على أنثى ممنوعٌ من الصرف وحق الياء من العلم المؤنث راع هو حق الباء من العلم المؤنث ضارب إلا أن الياء محذوفة حال الرفع والجر فتقدِّر عليها محذوفة ما أنت مُظهرُه على باء ضارب، فإذا كان الاسم منصوبا فتحت الياء بلا تنوين كما تفعل بالباء، وعليه يعامل المنقوص الممنوع من الصرف معاملة جوار، وإنما خص نحو جوار وغواش وموال بجعلها مثالا يقاس عليه لأنها ممنوعة من الصرف في كل حال فترفع وتجر بضمة وفتحة مقدرتين على الياء المحذوفة وتنصب بفتحة ظاهرة على الياء بلا تنوين، ومثلها كل منقوص استحق المنع من الصرف، على أن الياء قد تثبت حال الجر عند الضرورة فتكون علامة الجر فتحة ظاهرة كما قال الفرزدق ... مولى مواليا.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 03:55 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي المعشي, وماذا عن قول ابن هشام في أوضح المسالك, حيث قال في هذا الموضوع:
المنقوصُ المُسْتَحِقُّ لمنعِ الصرفِ إنْ كانَ غيرَ عَلَمٍ حُذِفَتْ ياؤُه رفعاً وجرًّا .. الخ
لماذا قال غير علم, عن ماذا يحترز, ألا ينون المنقوص العلم إذا كان ممنوعًا من الصرف, فإذا سميت بـ (قاضي) مثلا علما مؤنثا, ألا تنونه؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:08 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي المعشي, وماذا عن قول ابن هشام في أوضح المسالك, حيث قال في هذا الموضوع:
المنقوصُ المُسْتَحِقُّ لمنعِ الصرفِ إنْ كانَ غيرَ عَلَمٍ حُذِفَتْ ياؤُه رفعاً وجرًّا .. الخ
لماذا قال غير علم, عن ماذا يحترز, ألا ينون المنقوص العلم إذا كان ممنوعًا من الصرف, فإذا سميت بـ (قاضي) مثلا علما مؤنثا, ألا تنونه؟
بلى أخي الكريم، تنوين المنقوص المستحق لمنع الصرف وحذف يائه هو مذهب سيبويه وجل النحاة علَما كان أم غير علم ما دام مجردا من أل والإضافة، وإنما قال (إن كان غير علم) لتكون عبارته دقيقة لأن تتمة العبارة ( ... إنْ كانَ غيرَ عَلَمٍ حُذِفَتْ ياؤُه رفعاً وجرًّا ونوِّن باتفاق ... )
فأخرج العلم من قوله (باتفاق) لأن بعض النحاة كيونس، وعيسى بن عمر، والكسائي لا يحذفون ياء المنقوص إذا كان علما.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ
لأن بعض النحاة كيونس، وعيسى بن عمر، والكسائي لا يحذفون ياء المنقوص إذا كان علما.
يقول أبو حيان في إرتشاف الضرب: وما ذكره أبو على من أن يونس وهؤلاء ذهبوا إلى أنه لا تحف الياء إذا كان (جوارٍ) نكرة ولم يسم به فتقول: هن جواري, ومررت بجواريَ, وهم وخطأ ومخالفة للعرب والقرآن.
سؤالي: هل يوجد خطأ في الطباعة في الإرتشاف, حيث مذهب يونس وغيره أن الياء لا تحذف إذا كان علم كما قلتَ, وهنا يقول: نكرة!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 07:49 م]ـ
يقول أبو حيان في إرتشاف الضرب: وما ذكره أبو على من أن يونس وهؤلاء ذهبوا إلى أنه لا تحف الياء إذا كان (جوارٍ) نكرة ولم يسم به فتقول: هن جواري, ومررت بجواريَ, وهم وخطأ ومخالفة للعرب والقرآن.
سؤالي: هل يوجد خطأ في الطباعة في الإرتشاف, حيث مذهب يونس وغيره أن الياء لا تحذف إذا كان علم كما قلتَ, وهنا يقول: نكرة!!
لا خطأ في الطباعة، لأن أبا حيان إنما يقول إن أبا علي واهمٌ في قوله إن يونس ومن وافقه يوجبون إثبات الياء في النكرة، إذ إن الثابت عنهم إنما هو الانفراد بإثباتها حال العلمية.
تحياتي ومودتي.(/)
~ اسم الفعل ~
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 11:09 م]ـ
بِسْمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
حيّا الله محمداً وآلهِ بالسلام
~ اسم الفعل ~
اسم الفعل كلمة، تدل على ما يدل عليه الفعل، لكنها لا تقبل علاماته.
مثال ذلك، [شَتَّانَ] فإنه يدل على ما يدل عليه الفعل الماضي: [افترقَ]،
ولكنه لا يقبل علامة الفعل الماضي. فلا يقال مثلاً: [شَتّانَت].
واسم الفعل قد يكون بمعنى الفعل الماضي، مثل: [هيهات = بَعُد].
أو بمعنى الفعل المضارع نحو: [أُفٍّ = أتضجّرُ]. أو بمعنى فعل الأمر نحو: [مكانَك = اُثْبُتْ]
و [إلَيْكَ = تَنَحَّ].
أحكام:
& أسماء الأفعال كلّها سماعية، ولا يستثنى من ذلك إلا صيغة واحدة،
وزنُها [فَعالِ] ومعناها الأمر فإنها قياسية. فمِن: نَزَلَ وترَك ولعِب وكتَب وحذِر ...
يُصاغ: نَزَالِ وتَراكِ ولَعابِ وكَتابِ وحَذارِ ...
& أسماء الأفعال تلزم صيغة واحدة لا تتغيّر. تقول:
صه يا رجل، ويا امرأة، ويا رجلان، ويا امرأتان، ويا رجال، ويا نساء.
& كاف الخطاب تلحق اسم الفعل وجوباً، إذا كان أصله شبه
جملة (ظرفاً أو جارّاً ومجروراً)، نحو: إليك عني - إليكما عني - إليكم عني - إليكنّ عني
- مكانك - مكانكما - مكانكم - مكانكنّ.
& يعمل اسم الفعل عمل فعله مِن رفع فاعل، ونصب مفعول.
للحديث تتمة وأتمنى أن أكون قد قدمت لكم نفعاً يُذكر
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 11:22 م]ـ
ودونك أشهر أسماء الأفعال، وأكثرها استعمالاً:
آمينَ: استجِبْ
حيَّ: أَقْبِلْ
آهِ=آهٍ=آهاً: أتَوجعُ
شتانَ: افترقَ
أفٍّ: أتضجّرُ
صهْ=صهٍ: اسكتْ
إليكَ عني: تنحَّ وابتعدْ
عليك: اِلْزمْ
أمامكَ: تقدّمْ
مكانَك: اُثْبتْ
أوّهْ: أتألّمُ
هاكَ: خُذْ
إيهِ=إيهٍ: حدّثْ وزِدْ
هيّا: أسرعْ
بَسْ: اكتَفِ وارفُقْ
هَيْهات: بَعُدَ
بَلْهَ: اُتركْ
وا=واهاً=وَيْ: أعجبُ
حَذارِ: اِحذرْ
وراءَك: تأخرْ
نماذج فصيحة من استعمال اسم الفعل
% قال تعالى: ((فلا تقلْ لهما أُفٍّ ولا تنهرهما)) (الإسراء 17/ 23)
[أفٍّ]: اسم فعل مضارع، معناه: أتضجّر.
% قال عليّ عليه السلام يخاطب الدنيا:
[إِليكِ عنّي يا دنيا فحَبْلُكِ على غارِبك] (نهج البلاغة - د. الصالح /419)
[إليكِ]: اسم فعل أمر معناه تَنَحَّيْ وابتعِدي.
% قال ذو الرّمّة (الديوان 2/ 778):
وقَفنا فقُلْنا: إِيهِ عن أمِّ سالمٍ وما بالُ تَكْليمِ الديارِ البَلاقِعِ
[إيه]: اسم فعل أمر، والمعنى: زد من حديثك عنها.
% وقال كعب بن مالك يصف فِعْل السيوف:
تَذَرُ الجَماجِمَ ضاحِياً هاماتُها بَلْهَ الأكُفَّ كأنها لم تُخْلَقِ
(ضاحياً: بارزاً منفصلاً من مكانه)
[بَلْهَ]: اسم فعل أمر معناه: دَعْ، اترُكْ ..
% وقال الشاعر (شرح المفصّل 4/ 34):
يا ربّ لا تسلبنّي حبَّها أبداً ويرحمُ الله عبداً قال: آمينا
[آمين]: اسم فعل أمر معناه: استجبْ.
% وقال سالم بن أبي وابصة (المستطرف 1/ 133):
عليكَ بالقَصْد فيما أنتَ فاعِلُهُ إنّ التخَلُّقَ يأتي دونَهُ الخُلُقُ
[عليك]: اسم فعل أمر، معناه: اِلْزَمْ، وتمسّك.
% قال الأعشى (الديوان /147):
شَتَّانَ ما يَوْمِي على كُورِها ويومُ حَيّانَ أَخِي جابِرِ
(كورها: أراد كور الناقة، وهو لها كالسرج للفرس)
[شتان]: اسم فعل ماض، معناه: افترقَ.
% وقال أبو النجم العجلي (الديوان /227):
واهاً لِرَيّا ثمّ واهاً واها هِيَ المُنى لو أنّنا نِلْناها
[واهاً]: اسم فعل مضارع، معناه: أَعْجَبُ.
% وقال ربيعة بن مقروم الضبي (شرح المفصّل 4/ 27):
فَدَعَوا نَزالِ فَكُنْتُ أَوّلَ نازِلٍ وعَلامَ أَرْكَبُهُ إذا لم أَنْزِلِ
[نزال]: اسم فعل أمر قياسي، معناه: اِنزلْ.
% وقال ابن ميادة يحثّ ناقته على الإسراع (الديوان /237):
وقد دَجَا الليلُ فَهَيَّا هَيَّا
[هيّا]: اسم فعل أمر، معناه: أَسْرِعْ.
هذا والحمد لله رب العالمين
.
.
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 11:32 م]ـ
جزاك الله خيرا صاحبة الصمت ... آمين آمين ...
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 03:16 ص]ـ
أيها الإخوة الأفاضل دونكم هذه الأسماء
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 06:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا صاحبة الصمت ... آمين آمين ...
وجزاك أيضاً وبارك فيك ووفقك لمراضيه
شكراً لحضورك الكريم الموقر
أيها الإخوة الأفاضل دونكم هذه الأسماء
حياك الله أخي الكريم يوسف أحمد حسين .. ولكن المعذرة من حضرتكم لم أفهم قصدكم من هذا؟!
هل تقصدون تصحيح ماكُتب أعلاه؟
ودونك أشهر أسماء الأفعال، وأكثرها استعمالاً
إن كان كذلك فلا أرى إشكال في توجيه الكلام لكل
فرد على حده، ودونك ياقارئ أشهر أسماء الأفعال!
يبدو لي أفضل فالكلام موجه للإخوة والأخوات الكرام
فيكون هذا الأسلوب أفضل في التعبير!
وإن لم يكن كذلك فلكم توضيح كلامكم وجزاكم الله خيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 06:28 ص]ـ
بوركتِ أختنا صاحبة الصمت على هذا الموضوع الجميل
شكر الله لكِ.
ويقال "شَتَّانَ ما هُما" - بنصب النون - ولا يقال شتان ما بينهما، قال الأعشى:
شَتَّان ما يَوْمي على كورِها ** ويَوْمُ حَيَّانَ أخي جابِرِ
وليس قول الآخر:
لَشَتَّانَ ما بَيْنَ اليَزيدَيْنِ في النَّدَى
بحجَّة، و"شَتَّانَ" بمنزلة قولك "وَشْكان" و"سَرْعان ذا خُروجاً" وأصله "وَشُكَ ذا خُروجاً" و"سَرُعَ ذا
خُروجاً"
هذه المعلومة قرتها في أدب الكاتب [باب ما ينقص منه ويزاد فيه ويبدل بعض حروفه بغيره]
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 07:19 ص]ـ
ويقال "شَتَّانَ ما هُما" - بنصب النون - ولا يقال شتان ما بينهما، قال الأعشى:
شَتَّان ما يَوْمي على كورِها ** ويَوْمُ حَيَّانَ أخي جابِرِ
وليس قول الآخر:
لَشَتَّانَ ما بَيْنَ اليَزيدَيْنِ في النَّدَى
بحجَّة، و"شَتَّانَ" بمنزلة قولك "وَشْكان" و"سَرْعان ذا خُروجاً" وأصله "وَشُكَ ذا خُروجاً" و"سَرُعَ ذا
خُروجاً"
هذه المعلومة قرتها في أدب الكاتب [باب ما ينقص منه ويزاد فيه ويبدل بعض حروفه بغيره]
في خزانة الأدب عند الشاهد الرابع والستين بعد الأربعمائة
لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... يزيد سليمٍ والأغر بن حاتم
مبحث طويل ومفصل في هذه المسألة
ومما ذكره في هذا المبحث من ناحية السماع والشواهد
قال أبو علي في المسائل العسكرية
وقد جاء في الشعر: لشتان ما بين اليزيدين إلا أن الأصمعي طعن في فصاحة هذا الشاعر، وذهب إلى أنه غير محتجٍّ بقوله. ورأيت أبا عمرو قد أنشد هذا البيت على وجه القبول له والاستشهاد به. وقد طعن الأصمعي على غير شاعر قد احتج بهم غيره، كذي الرمة والكميت، فيكون هذا أيضاً مثلهم. انتهى.
وأما إنكار الأصمعي شتان ما بينهما فقد قال ابن بري في حاشية الصحاح: ليس بشيء، لأن ذلك قد جاء في أشعار العرب، وقال أبو الأسود الدئلي:
وشتان ما بيني وبينك أنني ... على كل حالٍ أستقيم وتظلع
ومثله قول البعيث:
وشتان ما بيني وبين ابن خالدٍ ... أمية في الرزق الذي يتقسم
وقال آخر:
وشتان ما بيني وبين رعاتها ... إذا صرصر العصفور في الرطب الثعد
أما من ناحية القياس فالمبحث طويل وفيه فوائد جمة
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 07:43 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذ أبا سهيل على تصحيح المعلومة.
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 10:50 ص]ـ
السلام عليكم أجمعين:
وإلى الأخت الكريمة صاحبة الصمت:-
لقد قمت بعمل عظيم ولكنك لم تذكري اسم الفعل هذا؛ فأردت أن أذكره من باب الإضافة لا من باب الاستدراك ولم أشأ الإطالة وإنما أردت وصية لي
ولإخواني بالتمسك بما تفضلت بذكره. فاستخدمت هذا الأسلوب الذي قد يكون مقاربا نوعا ما من قول النبي_صلى الله عليه وسلم_: (عليكم بسنتي ..... )
واسم الإشارة (هذه) يعود على ما تفضلت به.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:48 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
وشكري لكم ولحضوركم الكريم الموقر
لكم ولحضوركم أسمى التحيات وأزكى السلام
سيدي الكريم يوسف أحمد حسين لكم خالص تقديري
واحترامي ودعائي لكم بالموفقية في الدنيا والآخرة(/)
" وإن طائفتان ... "
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:11 ص]ـ
يقول الحق - سبحانه - في سورة الحجرات:" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما " فهنا تكلم الله عن خصومة طائفتين بالمثنى ثم في الاقتتال تحدث بالجمع ثم في الصلح تحدث عنهما بالجمع ألا يدعو هذا إلى التأمل والتفكر؟
أرجو المشاركة حتى تعم الفائدة.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:53 ص]ـ
أخي أبا عمر جزاك الله خيرا على هذه الأسئلة فإن كنت استخرجت هذا السؤال بنفسك من القرآن دون أن يعرض عليك أو تقرأه, فإن عندك نفسا في التأمل والتدبر قلّ من يوفق له فدم على ذلك, واحذر التكلف في اختلاق الإشكالات فإنه داء يصاب به بعض المتفيهقة عافانا الله وإياك منهم
أما إجابة سؤالك , فإني أود تعديل السؤال بصيغة أخرى؛ لأنك وقعت في وهم , وهو أن قوله (فأصلحوا) ضمير الجمع فيها ليس للطائفتين بل هو للجماعة المصلحة
فالسؤال كالتالي: لماذا أُتي بضمير الجمع في قوله تعالى (اقتتلوا) مع أن (طائفتان) مثنى وكان المتبادر إلى الذهن أن يقال: اقتتلتا؟
فالجواب فيما يظهر من وجهين
الأول: أن يقال إن أقل الجمع اثنان كما قال به غير واحد من علماء اللغة والتفسير ومن ذلك قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا}
الوجه الثاني: أنه أتي بضمير الجمع في قوله تعالى {اقتتلوا} لتصوير الحالة التي عليها كلتا الطائفتين حال الاقتتال, وهو أن الاقتتال حاصل من كل فرد من أفراد الطائفتين
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي بندر:
ولقد أعاد الله الكلام بصيغة المثنى وذلك باعتبار الحال أثناء الصلح لأن الصلح لا يكون بين كل فرد من أفراد الطائفتين وإنما يكون
بين رئيس كل طائفة مع الآخر لا كما الحال أثناء القتال؛ كل فرد على حد.
والله أعلم
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 06:42 ص]ـ
بارككما الله ولكن أخي بندر أنا أقصد في " أصلحوا بينهما " أي أن الاقتتال كان بالجمع والصلح بصيغة المثنى، وكما قال الإمام محمد متولي الشعراوي -رحمه الله-: " إن الاقتتال يكون بين كل أفراد الطائفتين - كما تفضلت -، أما الصلح يكون بين رئيسي الطائفتين - كما تفضلت أخي يوسف - وجزاكما الله كل خير، وأنا والله لا أسعى إلى تكلف بل إلى فائدة وتأمل في كتاب الله المعجز.
والله من وراء القصد
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 10:43 ص]ـ
بارك الله في السائل والمجيبين
لعل هذا يثري الزاوية
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?34069-%DA%E6%CF%C9-%C7%E1%D6%E3%ED%D1&highlight=%DA%E6%CF%C9+%C7%E1%D6%E3%ED%D1(/)
هل يجوز تذكير الفعل مع الفاعل في هذه الحالة أم لا
ـ[عزوز2]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:01 ص]ـ
على الكثبان خطّطها رسومٌ * كأمواج البحار بلا قرار
هل يجوز تذكير الفعل مع الفاعل في هذه الحالة أم لا؟
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:22 ص]ـ
نعم يجوز، ذلك لأنّ الفاعلَ جمعُ تكسير، وفي هذه الحالة يصح تذكيرُ الفعلِ وتأنيثُه مع الفاعل، والله تعالى أعلم.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:32 ص]ـ
مع ملاحظة أنّ تأنيث الفعل هنا (خططتها) يلزم عنه كسر البيت عروضياً، فالتأنيث جائز نحوياً، ممنوع عروضياً في البيت، ولا تعارض؛ إذ إنّ الجهة منفكة بين الجواز والمنع، والله تعالى أعلم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 09:16 ص]ـ
نعم يجوز، ذلك لأنّ الفاعلَ جمعُ تكسير، وفي هذه الحالة يصح تذكيرُ الفعلِ وتأنيثُه مع الفاعل، والله تعالى أعلم.
أحسنت أيها المعلم القدير
يجوز تأنيث الفعل في مواضع منها:
1 - أن يكون الفاعل مؤنثا حقيقيا مفصولا عن فعله: نجح"نجحت" في الاختبار فاطمة.
2 - أن يكون الفاعل مؤنثا مجازيا: طلع "طلعت" الشمس.
3 - أن يكون الفاعل جمع تكسير: خططها"خططتها" الرسوم.
وجزاكم الله خيرا(/)
ما إعراب ما تحته خط؟؟؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:08 ص]ـ
كأن الجنَّ مسَّ الحلفَ شراً * ففرَّ القوم زحفاً بانكسارِ
ما إعراب ما تحته خط
ـ[عزوز2]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:09 ص]ـ
عفوا
كأن الجنَّ مسَّ الحلفَ شراً ... ففرَّ القوم زحفاً بانكسارِ
ما إعراب ما تحته خط
ـ[نبراس]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:44 ص]ـ
أرى أنها: تمييز منصوب.
والله أعلم
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:53 ص]ـ
أخي الكريم:
شرا: تمييز نسبة محول عن فاعل لأن الأصل (مس الشرّ الحلفَ) وهذا كقوله تعالى: (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا) فأصلها
فإن طابت أنفسهن لكم عن شيء منه.
ـ[جبل طي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 03:02 ص]ـ
أنا أقول مثل ما قال الأخ نبراس تمييز منصوب
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:17 ص]ـ
أرى أنّ "شرّا" يحتمل أمرين
الأوّل: أن يكون مفعولا به ثان إن عدّينا الفعل مسّ إلى مفعولين من باب السعة
الثاني , وهو الأقوى: إن يكون منصوبا بنزع الخافض أي: مسّ الجنّ الحلف بشرٍّ
ولا يصلح أن يكون تمييزا في نظري فهو ليس مفسّرا لما قبله ولا مبينا لمبهم ولا محولا عن فاعل
ففي قوله تعالى: " فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا " التمييز " نفسا " مفسر لما أبهم من الفعل طبن
وليس ثَمّ إبهام لأنّ المسّ من الجنّ لا يكون إلاّ في الشرّ ولا يكون في الخير. كما قال تعالى " .... لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخبّطه الشيطان من المسّ "
وأمّا كونه غير محوّل عن الفاعل فلأنّ الفاعل للفعل مسّ ظاهر , وهو الجنّ
تحيّاتي
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:17 م]ـ
أخي الكريم:
هذا القول يقال في الآية أيضا فسياق الآية في مهر النساء لا يحتمل سوى طيب النفس كما أن المس يدل على الشر،
وأما أنه غير محول عن فاعل فهذا أيضا يقال في الآية الكريمة فإن الكلام عن النساء وهن من طابت أنفسهن وقد ذكر الله -جل وعلى- نون النسوة (طبن) فالفاعل هنا هو النساء
وهن اللاتي جعلن أنفسهن تطيب لذلك.(/)
لزوم ما لا يلزم
ـ[كاتزم]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 07:21 ص]ـ
لزوم ما لا يَلْزم
أم
لزوم ما لا يُلْزم
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:45 م]ـ
لزوم ما لا يَلزم لأن الفعل ثلاثي من مادة (ل زم) فلو كان رباعيا ضمت الياء ومثال ذلك:
شفى يَشفي: أي برئ من المرض.
أشفى يُشفي: أي سقم ونزل به المرض.
ـ[كاتزم]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 01:10 م]ـ
شكر الله لك.
لكن أليس الفعل رباعيا؟ ألزم؟
ألزم يُلزِمُ؟
ألا يمكن أن يكون الفعل الرباعي هو المقصود في المعنى؟
أي أن الشخص أو الشاعر لزم أمرا لا يُلزم الناس ولا يُجبون عليه في العادة.
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:33 م]ـ
نعم إن كان هذا المعنى هو المراد فهو صحيح بلا ريب وعلى الأول فإن الشيء هو الذي لا يلزم غير الشاعر
ففي قولنا (يَلزَم) الفاعل هو الشيء الملزوم.
وأما قولنا (يُلزِم) الفاعل هنا هو الشاعر وقد جمع ذلك المتنبي في قوله:
ألزمت نفسك شيئا ليس يَلزَمها-------------- ألا يواريهم بحر ولا علم
ـ[كاتزم]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 02:44 م]ـ
بارك الله فيك وشكر لك.
حسنا، في ديوان أبي العلاء، ما المعنى المقصود؟
أي كيف أشكّل عنوانه إذا كتبته؟
"لزوم ما لا يَلزم" أم "لزوم ما لا يُلزم"؟
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 03:28 م]ـ
أختي الكريمة:
إن قلت (يُلزم) فهو صحيح على ما ذكر سالفا ولكن الأفضل برأيي أن نقول (لزوم ما لا يَلزم) لأن أبا العلاء ألزم نفسه قافية هذه القافية لا تلزمه هو ولا غيره من الشعراء
فلأن تكون هي الفاعل أقرب إلى المعنى والله أعلم(/)
عندي استفسار عن كلام سيبويه رحمكم المولى وغفر لكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 09:52 ص]ـ
السلام عليكم:
يجزم الفعل المضارع المعتل الآخر وعلامة جزمه حذف حرف العلة لكن قال الصبان: ومذهب سيبويه أن الجازم حذف الحركة المقدرة وحرف العلة حذف عند الجازم لا به فرقاً بين صورة المجزوم والمرفوع وكلام المصنف محتمل لهذا المذهب أيضاً وإنما لم يلحق النصب بالجزم في الفعل المعتل كما ألحق به في الأفعال الخمسة لأنه إنما ألحق به ثم لتعذر الإعراب بالحركة بخلافه هنا فأعرب نصباً بالحركة على الأصل وقولنا بخلافه هنا هو باعتبار الغالب فلا ينافي أن ما آخره ألف من المعتل متعذر الحركة فتأمل ..
السؤال الأول بارك الله فيكم: لو قلنا: لم يخشَ, هل يكون الإعراب عند سيبويه فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدرة؟! وماذا يقصد بقوله: (وحرف العلة حذف عند الجازم لا به) ثمَّ لماذا هو يفرق بين المجزوم والمرفوع فقط عندما قال: (فرقاً بين صورة المجزوم والمرفوع) ولمْ يفرق بين المجزوم والمنصوب هل هناك من توضيح ..
السؤال الثاني: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر؟
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم:
يقول إن الفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف حرف العلة وهذا كلام عام عند كل المعربين وهو كلام يقال حين تعرب فعلا مجزوما.
وأما ما تليه فهو تفسير لا غير. أقول فتح الله علينا وعليك:
مذهب سيبويه أنه إن دخل جازم على فعل معتل الآخر فإن المحذوف بسببها هو الحركة فقط فتقول في حالة الرفع: (زيد يرمِيُ الكرة) ومآلها (زيد يرمِي الكرة)
وتقول في حالة الجزم (زيد لم يرمِيْ الكرة) ومآلها (زيد لم يرمِي الكرة)؛ فالجملة في حالة الرفع والجزم سيان؛ ولذلك يعمد المتكلم إلى حذف حرف العلة في المجزوم للتفريق
بين الرفع والجزم وهو ما قصده بقوله (وحرف العلة حذف عند الجازم لا به) فهو يجزم بالتسكين وإنما حذف لعلة وقعت وهي التفريق. ولما كان هذا مطردا في الأفعال المجزومة
عرفت بذلك في إعرابها وعليه يكون مآل الجملة (زيد لم يرمِ الكرة) وهي عند سيبويه وغيره مجزومة بحذف الحرف لما عرف ذلك في الأفعال المعتلة الآخر.
ثم يقول إنه لم يلحق جزم الفعل المعتل بنصبه كما الحال في الأفعال الخمسة إذ إنك تقول: (لم يلعبوا ولن يلعبوا)؛ وذلك أن النصب والجزم هنا اتفقا بالصورة خلاف الأصل
فمن نظر (لم يلعبوا) رأى حذف النون فنظر ما قبلها فعلم جزم الفعل من حرفه وكذلك النصب إذ إنك لم تبقِ الفعل في الجزم أو النصب على صورته الأصلية فلا تقول (لم يلعبون)
أما هنا فقد اتفقت صورة الجزم مع صورة الرفع فوجب التفريق وإلا لما عمل حرف الجزم بها في ظاهر الكلام فإنك تقول حينئذ (يرمي الكرة ولم يرمي الكرة).أما النصب فإنه يبقى على أصل نصب الفعل الصحيح فإنك تقول (لن يرمِيَ).
وأما قوله (بخلافه هنا هو باعتبار الغالب ... ) فقد قصد أن هذا الكلام ينطبق على الأفعال المعتلة الآخر بالياء والواو فإن معتل الآخر بالألف لا تظهر عليه حركة النصب كقوله تعالى: (سنقرؤك فلا تنسى) أي فلن تنسى وعليه فإن هذه الصورة خارج النقاش التعليلي.
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:10 م]ـ
بارك الله فيك لكن. يا ليت توضح أكثر لأنها توضح بعد(/)
أطلب منكم عونا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم:
قال بعضهم يجوز إثبات حرف العلة مع الجازم, وخرج عليه قراءة (إنه من يتقي ويصبر) باثبات الياء في (يتقي) , قال السيوطي: ثم أختلف حينئذ ما الذي حذفه الجازم فقيل الضمة الظاهرة لورودها كما سيأتي وقيل حذف المقدرة.
قال أبو حيان وفائدة الخلاف تظهر في الألف فمن قال حذف الظاهرة لم يجز إقرار الألف لأنه لا ضمة فيها ظاهرة ومن قال المقدرة أجاز إقرارها ويشهد له ولا ترضاها والأول تأوله على الحال أو الاستئناف.
السؤال: هل يقصد بالضمة الظاهرة, أي يكون علامة جزمه السكون, وماذا يقصد بالمقدرة؟ وأرجو أن توضحوا لي كلام أبي حيان أثابكم الله.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:22 م]ـ
السلام عليكم:
قال بعضهم يجوز إثبات حرف العلة مع الجازم, وخرج عليه قراءة (إنه من يتقي ويصبر) باثبات الياء في (يتقي) , قال السيوطي: ثم أختلف حينئذ ما الذي حذفه الجازم فقيل الضمة الظاهرة لورودها كما سيأتي وقيل حذف المقدرة.
قال أبو حيان وفائدة الخلاف تظهر في الألف فمن قال حذف الظاهرة لم يجز إقرار الألف لأنه لا ضمة فيها ظاهرة ومن قال المقدرة أجاز إقرارها ويشهد له ولا ترضاها والأول تأوله على الحال أو الاستئناف.
السؤال: هل يقصد بالضمة الظاهرة, أي يكون علامة جزمه السكون, وماذا يقصد بالمقدرة؟ وأرجو أن توضحوا لي كلام أبي حيان أثابكم الله.
وعليكم السلام ورحمة الله
الكلام كله هنا يدور حول إثبات حرف العلة حال الجزم، وعليه يكون علامة جزم الفعل الواوي أواليائي السكون في الحالين أي عند من يرى المحذوف هو الضمة الظاهرة وعند من يرى المحذوف هو الضمة المقدرة، وإنما يكون الفرق في المعتل بالألف.
وأما قول أبي حيان فمعناه أن نتيجة الخلاف في كون المحذوف هو الضمة الظاهرة أو المقدرة إنما يظهر في الألف نحو (ولا ترضاها) فمن قال حذف الظاهرة لم يجز إقرار الألف لأنه لا ضمة ظاهرة في هذا الفعل حتى يكون حذفها علامة للجزم، وعندئذ لا بد من علامة أخرى وهي حذف الألف وهذا معنى قوله (لم يجز إقرار الألف)، ولذلك تأول أصحاب هذا الرأي وجها للرفع حتى لا يكون الفعل مجزوما بلا علامة فقالوا هو مرفوع على أن (لا) نافية والجملة حالية، أو أنها نافية والجملة مستأنفة.
ومن قال المحذوف هو الضمة المقدرة أجاز إقرار الألف في نحو (ولا ترضاها) فالفعل عند أصحاب هذا القول مجزوم وعلامة جزمه السكون أي بعد حذف الضمة المقدرة.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 12:16 ص]ـ
يا ليت يا أستاذي توضح بالأمثلة فلم أفهم, وكيف يكون حذف الألف فيمن يرى حذف الظاهرة دون المقدرة ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 02:26 ص]ـ
أكرمك الله أستاذنا المعشي وجعله في موازين حسناتك, أرجو أن تحل هذا السؤال والأسئلة الأخرى فأخوك يحتاج منك عونا ورحم الله والديك أخي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 03:33 ص]ـ
يا ليت يا أستاذي توضح بالأمثلة فلم أفهم, وكيف يكون حذف الألف فيمن يرى حذف الظاهرة دون المقدرة ..
لو قلت (أنت تدعو، أنت تمشي، أنت ترضى) فثلاثة الأفعال مرفوعة وعلامة رفعها ضمة مقدرة على الأولين للثقل وعلى الأخير للتعذر، فإذا جزمتها على رأي من يجيز إثبات حرف العلة مع الجازم قلت: أنت لم تدعو، أنت لم تمشي، أنت لم ترضى.
ثم بعد ذلك تبقى علامة الجزم، ما هي في كل من الثلاثة؟
على رأي من يرى علامة الجزم هي حذف الضمة المقدرة ينطبق ذلك على ثلاثة الأفعال لأن كلا منها قبل الجازم مرفوع وعلامته ضمة مقدرة، أما على رأي من يرى علامة الجزم هي حذف الضمة الظاهرة فإنما ينطبق على الواوي نحو تدعو واليائي نحو تمشي لأن إظهار ضمة الرفع على الواو والياء ممكن وإن كان ثقيلا.
ولكن الإشكال في الألف في نحو ترضى إذ لا ينطبق عليها قولهم بحذف الضمة الظاهرة لأن إظهار ضمة الرفع على الألف مستحيل، وعليه لا يصح القول إن علامة الجزم في (لم ترضى) هي حذف الضمة الظاهرة، وعندئذ لا بد من علامة للجزم ولا مفر من حذف الألف، لذلك قال (فمن قال حذف الظاهرة لم يجز إقرار الألف).
ثم لما وجد أصحاب هذا الرأي أفعالا معتلة بالألف مجزومة والألف ثابتة نحو (ولا ترضّاها) لم يستطيعوا تطبيق قولهم بأن علامة الجزم حذف الضمة الظاهرة لأن الضمة لا تظهر على الألف أصلا، وللتخلص من هذا المأزق تأولوا وجها للرفع حتى لا يكون الفعل مجزوما بلا علامة فقالوا إنما هو مرفوع على أن (لا) نافية والجملة حالية، أو أنها نافية والجملة مستأنفة.
كان هذا تفسير كلام أبي حيان، وإلا فثمة إشكال آخر عند القائلين بأن علامة الجزم حذف الضمة الظاهرة وهو أنه يلزم لقولهم هذا أن تكون الضمة ظاهرة في الرفع حتى تحذف تلك الظاهرة حال الجزم، والأمر ليس كذلك إذ إن الضمة مقدرة في الرفع فإذا دخل الجازم حذفت المقدرة ليس غير إذ لا ضمة ظاهرة حتى تحذف.
وهناك من يرى أن الواو والياء والألف التي ثبتت حال الجزم في بعض المسموع ليست حروف علة أصلية وإنما هي إشباع للحركات الثلاث لأجل إقامة الوزن في النظم، وهذا أيسر وأقل تكلفا.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:43 م]ـ
بارك الله فيك ورحم الله والديك أستاذي وجعل لك من كل ضيق مخرجًا:
هناك استفسار: الفعل المضارع المعتل الآخر تكون علامة جزمه حذف حرف العلة وهذا لا إشكال فيه, لكن قال الصبان: ومذهب سيبويه أن الجازم حذف الحركة المقدرة وحرف العلة حذف عند الجازم لا به فرقاً بين صورة المجزوم والمرفوع وكلام المصنف محتمل لهذا المذهب أيضاً وإنما لم يلحق النصب بالجزم في الفعل المعتل كما ألحق به في الأفعال الخمسة لأنه إنما ألحق به ثم لتعذر الإعراب بالحركة بخلافه هنا فأعرب نصباً بالحركة على الأصل وقولنا بخلافه هنا هو باعتبار الغالب فلا ينافي أن ما آخره ألف من المعتل متعذر الحركة فتأمل ..
السؤال: ما معنى قوله (وحرف العلة حذف عند الجازم لا به فرقاً بين صورة المجزوم والمرفوع) ولِمَ كان تفريق المجزوم عن المرفوع فقط لِمَ لم يكن التفريق عن المنصوب أيضًا, وأرجو أن توضح لي ما خُط بالأحمر أثابك الله؟
ثانيًا: هناك بعض استفسارات لم تجبْ عليها لعلك لم تشاهدها, وهي مجموعة في عنوان (ما إعراب معدي)
وكان الله في عونك والله أسأل لك السلامة من كل شر ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:39 م]ـ
السؤال: ما معنى قوله (وحرف العلة حذف عند الجازم لا به فرقاً بين صورة المجزوم والمرفوع)
أي أن أثر الجازم إنما هو حذف الضمة المقدرة، وأما حذف حرف العلة فليس بأثر الجازم وإنما للتفريق بين صورة المضارع المرفوع والمجزوم إذ لو لم يحذف لكانت صورة المضارع واحدة في زيد يدعو، وزيد لم يدعو، لأن الضمة المقدرة حال الرفع لا تظهر في اللفظ فتلتبس بالضمة المحذوفة حال الجزم ففرقوا بين الصورتين بحذف حرف العلة.
ولِمَ كان تفريق المجزوم عن المرفوع فقط لِمَ لم يكن التفريق عن المنصوب أيضًا
لأن علامة النصب (الفتحة) ظاهرةٌ في الواوي واليائي وظهورها كاف للتفريق، ولما كان اللبس مأمونا في ثلثي الأفعال المعتلة (أي في الواوية واليائية) لم يبق إلا المعتل بالألف فاكتُفي في التفريق بين المرفوع منه والمنصوب بالاعتماد على عامل النصب، فإن وجد عامل النصب فهو منصوب وإلا فمرفوع.
وإنما لم يلحق النصب بالجزم في الفعل المعتل كما ألحق به في الأفعال الخمسة لأنه إنما ألحق به ثم لتعذر الإعراب بالحركة بخلافه هنا فأعرب نصباً بالحركة على الأصل وقولنا بخلافه هنا هو باعتبار الغالب فلا ينافي أن ما آخره ألف من المعتل متعذر الحركة
هذا جواب عن سؤال محتمَل هو (لمَ لمْ يلحق النصب بالجزم فيكون حذف حرف العلة علامة للجزم والنصب كما كان حذف النون علامة للجزم والنصب في الأفعال الخمسة؟)
فكان الجواب عن هذا السؤال أنه إنما ألحق النصب بالجزم في الأفعال الخمسة لأنها لا تعرب بالحركات وإنما العلامة النون فإما أن تثبت وإما أن تحذف فجُعل إثباتها علامة للرفع لأنه الأصل فهو أحق بالنون، ثم جعل حذفها علامة للنصب والجزم إذ ليس ثمة خيار آخر، وهذا بخلاف المعتل إذ يمكن نصبه بالحركة (الفتحة)، وهي ظاهرة في أغلب الأفعال المعتلة (أي في الواوية واليائية) ومقدرة في المعتل بالألف، وعليه لا حاجة لترك علامة النصب الأصلية إلى علامة أخرى مشتركة بين النصب والجزم، ما دام النصب بالفتحة الظاهرة ممكنا في أكثر الأفعال المعتلة ما عدا المعتل بالألف فتقدر فتحة النصب عليه تقديرا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:35 ص]ـ
لا حاجة لترك علامة النصب الأصلية إلى علامة أخرى مشتركة بين النصب والجزم
لو قلنا: لا حاجة لترك علامة النصب (الفتحة) وهي الأصل في الفعل إلى غيرها وهي العلامة الفرعية (أي الإعراب بالحرف أو الحذف) هل هذا الكلام صحيح؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 08:19 م]ـ
لو قلنا: لا حاجة لترك علامة النصب (الفتحة) وهي الأصل في الفعل إلى غيرها وهي العلامة الفرعية (أي الإعراب بالحرف أو الحذف) هل هذا الكلام صحيح؟
نعم لأنهم لا يعدلون عن العلامة الأصلية إلا لحاجة، فإن انتفت الحاجة لم يعدلوا عن الأصل.
تحياتي ومودتي.(/)
ما توجيه قراءة قُنْبُل أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:56 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام في أوضح المسالك:
وأما قوله تعالى: (إنَّهُ مَنْ يَتَّقِي وَيَصْبر) فى قراءة قُنْبُل فقيل (مَنْ) موصولة وتَسْكِيُن (يصبر) إما لتوالي حركات الباء والراء والفاء والهمزة أو على أنه وَصَلَ بنية الوقف وإما على العطف على المعنى لان مَنْ الموصولة بمعنى الشرطية لعمومها وإبهامها
السؤال: أتمنى منكم أن تفسروا لي ما خُط بالأحمر؟
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:36 م]ـ
أخي الكريم:
عندما تقرأ القرآن الكريم إن وقفت على كلمة فإنك لا تتلفظ بأي حركة فتجعل الحرف ساكنا على الإطلاق وهذا ما قصده بنية الوقف فإنه إن وقف على كلمة (يصبر) فإنه سيسكن حرف الراء
وقالوا إنه هنا عندما وصل الآية ولم يوقف القراءة على كلمة (يصبر) نوى الوقف فسكن بالنية وهذا قول فيها.
وأما أنه عطف على المعنى فإنهم قالوا إن (من) اسم موصول تضمن معنى الشرط لأنها جاءت في سياق شرط فشرط عدم إضاعة الأجر وذهابه أدراج الرياح هي التقوي والصبر
فإن لم تكن الآية شرطية في اللفظ فهي بالمعنى كذلك وقد عطفت كلمة يصبر على هذا الأساس.
وتأمل الآية رعاك الله: (إنه من يتقي ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)(/)
دروس في علم النحو للمبتدئين
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 05:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد:
فهذه دروس في علم النحو كنت قد كتبتها من مدة لي وللمبتدئين أمثالي متجرداً فيها عن الرجوع إلى أي كتاب من كتب النحو في أثناء الكتابة وإنما على ما انقدح في ذهني فقط، تحريت فيها السهولة والتجديد قليلاً في الطرح، وقد كنت طرحت بعضها في أحد المنتديات على الشبكة وها أنا أعاود طرحها ثانية هنا عسى أن يستفيد منها بعض الإخوة والأخوات من المبتدئين كما ذكرت، فأرجو منكم ألاّ تبخلوا علي بالنقد والتصحيح متى ساقتكم الحاجة إلى ذلك.
ملاحظة: التزمت في هذه الدروس الترتيب الذي ارتضاه الإمام الشهير ابن آجروم في مقدمته للأبواب.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ: فِي تَعْرِيفِ الكَلاَمِ
مُقَدِّمَةٌ:
من عادة المصنِّفين أن يبدؤوا كتبهم النحْوية بالحديث عن الكلام؛ لأنه المقصود الأساس من علم النحو الذي يبحث في الكلامات العربية من حيثُ تركيبُها الذي لا يحصل إلاّ بائتلاف هذه الكلامات، وانضمامها إلى بعضها.
فمثلاً هذه الكلمات على انفرادها: (إحالتك، الأعمال، على، وجود، الفراغ، من، رعونات، النفس)، لا يَتَشكَّلُ لنا منها كلامٌ إلاّ إذا قمنا بتركيبها، لنحصلَ على هذه الحكمة التي تقول: "إِحَالتك الأعمالَ على وجود الفراغ من رُعُونات النّفسِ".
مُلاَحَظَةٌ: من أراد أن يبحث في هذه الكلمات على انفرادها وبدون أن تكون مؤتلفة ومتركبة من حيثُ صحتُها وإعلالُها ... فعليه بعلم الصرف الذي يَبْحثُ في الكلمات العربيّة من حيثُ هذه الأحوال.
وبِهذا نعلم الفرق بين علم النحو وعلم الصرف، ونعلم أيضاً مدى احتياج علم النحْو إلى علم الصرف؛ لأنّ التركيب الذي يهتم به علم النحْو ويدرسه لا يكون إلاّ باجتماع الكلمات العربية التي في أصلها وقبْلَ تركّبِها كانت منفردة، وكانت مادّةَ عِلْمِ الصَّرف.
الفَرْقُ بَيْنَ (المَعْنَى اللُّغَوِي المُعْجَمِي) وَ (المَعْنَى الاصْطِلاَحِي النَّحْوِي):
اعلم أيّها الذكيّ أنّ للكلام معنيين: أحدهما لُغَويّ معجميّ، وثانيهما اصطلاحيّ نَحْوي، وهناك فرق بين المعنيين، ولتوضيح هذا الفرق أضرب لكم مثالاً:
ولنأخذ تعريفَ (الصلاة)، فالصلاة في أصل اللغة معناها الدعاء، وأمّا في الاصطلاح أعني عند الفقهاء فهي أقوال وأفعال مخصوصة، تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم، فمعنى الصلاة في اللغة مختلف عن معناها في الاصطلاح، ولكنّ هذا الاختلاف بين المعنى اللُّغوي والاصطلاحي لا يعني عدم وجود مناسبة بينهما بل إنّ المناسبة تكون غالباً موجودة، فالصلاة سُمِّيت بذلك؛ لأنَّها تشتمل على الدعاء، وهو الجزء الغالب فيها أيضاً.
تَعْرِيفُ الكَلاَمِ فِي اللُّغَةِ:
الكلام في اللُّغة هو كلّ ما تحصل به فائدة مطلقاً، ووسائل حصول الفائدة في اللُّغة كثيرة، فقد تحصل: 1. بالألفاظ: وهي عبارة عن الأصوات المشتملة على بعض حروف الهجاء، كقولك لأحد أصدقائك تصف له كلامَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكيف أنّه كان قليلاً لشدّة حيائه:
نزْرُ الكلام من الحياء تخاله / سَقِماً وليس بجسمه سُقْمُ
وهذه الفائدة أيضاً قد تحصل: 2. بالكتابة وبالخط ولذلك قالت العرب: "القلم أحد اللسانين" فكل ما نكتبه بأيدينا، ونخطه بأقلامنا مما هو موجود في الصحف والمجلات والكتب فهو كلام في اللُّغة، وقد تحصل الفائدة كذلك: 3. بالإشارة: كما قال الشاعر عمر بنُ أبي ربيعةَ:
أشارت بطرف العين خيفةَ أهلِها / إِشارةَ مَحْزونٍ ولَم تتكلّمِ
فأيقنتُ أنّ الطرفَ قدْ قال: مرحباً / وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيّمِ
فالشاعر هنا قد أثبت القول لمحبوبته في البيت الثاني بالإشارة التي فهم منها قولها: مرحباً وأهلاً وسهلاً، ونفاه عنها في الشطر الثاني من البيت الأول بالألفاظ، وقد تحصل هذه الفائدة أيضاً:
(يُتْبَعُ)
(/)
4. بلسان الحال دون لسان المقال، ومثاله أنّنا نردّد أحياناً في أدعيتنا ومناجاتنا لله - عز وجل-: يا رب حالنا يغني عن سؤالنا، وأخاطب صديقي أحياناً فأقول له: لسان حالك يقول: إنّك أدّيت الامتحان بشكل جيّد، دون أن يكون قد نطق هو فعلاً بهذه الألفاظ، وقِسْ على هذه الوسائل أمثلةً عديدة موجودة في واقعنا اليوم مما هي كلام معتبر في اللغة، فمثلاً ضوء الإشارة الأخضر يعني لك في أثناء قيادتك للسيّارة: انْطلق، وضوؤها الأحمر يعني لك كذلك: قف، إلى آخر ذلك مما تحصل به الفائدة ويُسمَّى كلاماً لغوياً.
تَعْرِيفُ الكَلاَمِ فِي الاصْطِلاَحِ النَّحْوِي:
إذن فهذا الذي ذكرته هو تعريف الكلام في اللُّغة باختصار شديد، ولنبدأ الآن بتعريف الكلام عند النحْوين، فأقول: إنّ الكلام عند النحاة أخصّ من الكلام عند اللغويين؛ لأنه لا يكون إلاّ بالألفاظ بخلاف الكلام عند اللغويين فإنّه يكون بالألفاظ كما ذكرت ويكون بالإشارة وبالكتابة وبلسان الحال، فكلّ كلام عند النحاة لابد أن يكون بالألفاظ أي مشتملاً على بعض حروف الهجاء المعروفة:
أ ب ت ث ج وهذا هو الشرط الثاني من شروط الكلام عند النحاة بعد الشرط الأول الذي هو التركيب، وقد حدثتكم عنه في أوّل الدرس.
فمثلاً: حركتك لصديقك بيدك التي تعني بِها: تعالَ لا تُسمَّى كلاماً عند النحْويين؛ لأنّها ليست مشتملة على بعض حروف الهجاء، والرسالة التي تبعث بِها إلى أهلك إذا كنت مسافراً لا تُسمَّى كلاماً عند النحْويين للسبب نفسِه.
أمّا الشرط الثالث من الشروط التي يجب توافرها في الكلام النحْوي فهو أن يكون هذا الكلام مفيداً، ومعنى كوِنه مفيداً أن تحصل الفائدة من المتكلم بحيثُ لو سكت عن الكلام لم ينتظر منه السامع شيئاً آخر يقوله؛ لأنّ كلامه عندها يكون تاماً، فإن لم يفدْ بحيثُ يبقى السامع منتظراً لكلام آخرَ لم يكن كلاماً عند النحْويين، ولتوضيح ذلك أضرب لكم مثالاً:
لو بدأ واحد منكم بتلاوة شيء من القرآن الكريم ووصل عند قوله تعالى: "إنّ اللهَ وملائكتَه يصلّون على النبي يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً" وفي أثناءِ تلاوته توقّفَ عند كلمة (وملائكتَه) من قوله تعالى: " إنّ اللهَ وملائكتَه" ما الذي سنشعر به ونحن نستمع إلى هذه القراءة؟
الجواب: نشعر بأنّ الكلام ناقص - أي من حيث إفادته للمعنى لا من حيث هو -، ونكون بانتظار إكمال القارىء للآية؛ لأنّ وقفه لم يكن تاماً، والفائدة لا تحصل لنا من الآية إلاّ إذا أكملها ووقف مثلاً عند كلمة (النبيِّ) في قوله تعالى: "إنّ الله وملائكته يصلون على النبيِّ" فهذه الجملة جملة خبرية مفيدة فائدة تامة يحسن سكوت المتكلم عليها بحيث لا يصير السامع منتظراً لكلام آخر، وهذه الفائدة تحصل باجتماع المبتدأ والخبر في الجملة الاسمية، وباجتماع الفعل والفاعل في الجملة الفعلية، وهذه هي أركان ما يعرف بجملة الإسناد في العربية.
ولنأخذ مثالاً آخر لزيادة تقرير المعنى وتوضيحه،
فأقول: بعض الجمل في العربية جمل شرطية لا تقوم إلاّ باجتماع فعلين، يُعرف أوّلهما بفعل الشرط ويعرف ثانيهما بجواب الشرط، وحصول الفائدة في هذه الجمل الشرطية متوقف على اجتماع فعل الشرط وجوابه، وهذا واضح وعلى ضوئه نستطيع أن نفهم قوله تعالى: "وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجورَكم"، فهذه الآية عبارة عن جملة شرطية متكوّنة من حرف الشرط وهو (إن)، وفعل الشرط وهو (تؤمنوا)، وجواب الشرط وهو (يؤتكم)، وتحقّق الجواب الذي هو إيتاء الأجور متوقّف على تحقّق الشرط الذي هو حصول الإيمان والتقوى، فالجملة لا غموض فيها والفائدة تامّة باجتماع فعل الشرط وجوابه، لكن ماذا يحصل لو توقف أحدنا وهو يقرأ هذه الآية عند الجزء الأول من الجملة أعني عند فعل الشرط فقال: "وإن تؤمنوا وتتقوا" ثمّ سكت؟ الجواب: نطلب منه أن يكمل الآية، وأن يقرأ جواب الشرط حتى يكتمل المعنى، وتتم الفائدة، ويحسن سكوته عليها.
فالحاصل من هذا كله أنّ جملة فعل الشرط وحْدها لا تسمّى كلاماً عند النحاة،
وإنْ كانت بالنظر إلى ذاتها تسمى كلاماً، ولكنها بالنظر إلى احتياجها لجواب الشرط لا تُسمَّى كلاماً، لأنّ تمام فائدتها متوقف على جملة جواب الشرط، فالكلام النحوي في جملة الشرط لا يكون إلا باجتماع فعل الشرط وجوابه.
(يُتْبَعُ)
(/)
والآن وصلت معكم إلى الشرط الرابع والأخير من شروط الكلام عند النحاة وهو الوضع العربي، ومعناه أن يكون الكلام عربياً وهذا واضح، فكلام العجم: الأتراك والفرس والبربر واليهود وغيرهم من الذين هم من غير العرب لا يُسمَّى كلاماً؛ لأنه ليس عربياً، وقولك لصديقك:? what are you doing لا يُسمَّى كلاماً أيضاً للسبب نفسِه.
مثال ما اجتمعت فيه الشروط الأربعة قولهم في الحكمة: "حُسْنُ الأعمالِ نتائجُ حسْنِ الأحوالِ"، فإنّه ينطبق على هذا القول أنّه لفظ حالَ نطقنا به، وينطبق عليه أنّه مركب؛ لأنه متشكل من كلمتين فأكثر، فعندنا مبتدأ وهو (حسن الأعمال)، وخبر وهو (نتائج)، وهو كلام مفيد فائدة تامة يحسن السكوت عليها من المتكلّم، وهو كذلك كلام عربي؛ لأنّه بالوضع العربي.
وأخيراً أرجو منكم أيها الإخوة ألاّ تخلطوا بين الكلام عند النحاة والكلام عند اللُّغويين؛ لأنّ الكلام عند النحاة متمايز بهذه الشروط الأربعة: (1 - اللفظ، 2 - التركيب، 3 - الإفادة، 4 - الوضع العربي)، بخلاف الكلام عند اللُّغويين فشرطه الإفادة فقط، وبهذا نعلم أنّ كلّ كلام عند النحويين فهو كلام عند اللُّغويين؛ لأنّه مفيد وكل ما أفاد فهو كلام لغوي، وليس كل كلام عند اللغويين يعد كلاماً عند النحويين؛ لأنه ربما لم يكن لفظاً، فدائرة الكلام عند النحاة أضيق منها عند اللغويين لكثرة تقييداتهم له، بخلافه عند اللغويين الذين لم يشترطوا له إلاّ قيداً واحداً هو الإفادة، فكل ما فقد شرطاً من شروط الكلام عند النحْويين فهو كلام عند اللغويين إذا أفاد.
وبهذا نفهم معنى الكلام الذي ذكره الإمام ابن مالك في بداية الألفية عندما قال: "كلامنا لفظ مفيد كاستقم"، فهو يقصد بقوله (كلامنا) الكلامَ عند النحْويين لا عند اللُّغويين وقد ذكر في البيت شرطين من شروط الكلام: هما اللفظ، والإفادة، واستغنى عن شرط التركيب، لأنه متضمن في شرط الإفادة، فالكلام لا يكون مفيداً إلاّ إذا كان مركباً، واستغنى عن ذكر الشرط الرابع بالمثال الذي ذكره؛ لأنّه بالكلام العربي، والضمير (نا) في قوله (كلامنا) عائد على النحاة.
والحمد لله رب العالمين.
دعاءكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 08:52 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: طالب نجيب
جزاك الله خيرا، نافذة قيمة سوف نتابعها ـ بإذن الله ـ جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
سوف أعود للقراءة / إن شاء الله؛ حتى استفيد .... فنحن أيضا مبتدئون.(/)
ما الأصح: المحترمون أم المحترمين؟
ـ[داؤد العرب]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 07:32 م]ـ
أخوتي، عندي سؤال: ما الأصح أن يقال: حضرة السيد (فلان) وعائلته المحترمين أم المحترمون؟ وشكراً
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 07:48 م]ـ
أخوتي، إخوتي عندي سؤال: ما الأصح أن يقال: حضرة السيد (فلان) وعائلته المحترمين أم المحترمون؟ وشكراً
الأصح: المحترمين؛ لأنها صفة لمجرور، لأن "السيد" مضاف إليه مجرور، و"فلان" بدل مجرور، و"عائلته" معطوف على مجرور وهي مجرورة أيضا، و"المحترمين" صفة للمجرور.
هناك وجه للرفع "المحترمون " على تقدير القطع، أي هم المحترمون.
ولكن لا داعي للتقدير.(/)
الخلاف في إعراب (آلهة)؟؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 11:23 ص]ـ
قال تعالى: (فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون)
اختلف في إعراب (ألهة) بدلا عن (قربانا):
حيث ذهب الزمخشري إلى فساد المعنى على هذا الإعراب، ولم يبين وجه فساده.
يقول: (القربان: ما تقرب به إلى اللّه تعالى، أى: اتخذوهم شفعاء متقربا بهم إلى اللّه، حيث قالوا:
هؤلاء شفعاؤنا عند اللّه. وأحد مفعولي اتخذ الراجع إلى الذين «1» المحذوف «2»، والثاني: آلهة،
وقربانا: حال ولا يصح أن يكون قربانا مفعولا ثانيا وآلهة بدلا منه لفساد المعنى.)
في حين ذهب أبو حيان إلى صحة المعنى وعدم فساده
يقول: (ولم يبين الزمخشري كيف يفسد المعنى، ويظهر أن المعنى صحيح على ذلك الإعراب.)
ولكن ابن المنير بين وجه فساد المعنى يقول: (لم يتبين وجه فساد المعنى على هذا الإعراب. ونحن نبينه فنقول: لو كان قربانا مفعولا ثانيا ومعناه متقربا بهم: لصار المعنى إلى أنهم وبخوا على ترك اتخاذ اللّه متقربا به، لأن السيد إذا ونخ عبده وقال: اتخذت فلانا سيدا دوني، فإنما معناه اللوم على نسبة السيادة إلى غيره، وليس هذا المقصد، فان اللّه تعالى يتقرب إليه ولا يتقرب به لغيره، فإنما وقع التوبيخ على نسبة الالهية إلى غير اللّه تعالى، فكان حق الكلام أن يكون آلهة هو المفعول الثاني لا غير.)
وبمثل قوله قال ابن هشام في مغنيه ..
يقول ابن هشام: ( ..... في ذكر الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها:
الجهة الأولى أن يراعي ما يقتضيه ظاهر الصناعة ولا يراعي المعنى وكثيرا ما تزل الاقدام بسبب ذلك
.... الثامن عشر قول بعضهم في (فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة) إن الأصل اتخذوهم قربانا وإن الضمير وقربانا مفعولان وآلهة بدل من قربانا وقال الزمخشري إن ذلك فاسد في المعنى وإن الصواب أن آلهة هو المفعول الثاني وأن قربانا حال ولم يبين وجه فساد المعنى ووجهه أنهم إذا ذموا على اتخاذهم قربانا من دون الله اقتضى مفهومه الحث على أن يتخذوا الله سبحانه قربانا كما أنك إذا قلت أتتخذ فلانا معلما دوني كنت آمرا له أن يتخذك معلما له دونه والله تعالى يتقرب إليه بغيره ولا يتقرب به إلى غيره سبحانه)
ويقول السمين مؤيا فساد المعنى في دره: ( ...... الثاني: أنَّ المفعولَ الأولَ محذوفٌ، كما تقدَّم تقريرُه، و «قُرْباناً» مفعولاً ثانياً و «آلهةً» بدلٌ منه. وإليه نحا ابنُ عطية والحوفيُّ وأبو البقاء. إلاَّ أنَّ الزمخشريَّ مَنَعَ هذا الوجهَ قال: «لفسادِ المعنى»، ولم يُبَيِّنْ جهةَ الفساد. قال الشيخ: «ويَظْهَرُ أنَّ المعنى صحيحٌ على ذلك الإِعراب»
قلت: ووجهُ الفسادِ - واللَّهُ أعلم - أنَّ القُرْبان اسمٌ لِما يُتَقَرَّبُ به إلى الإِله، فلو جَعَلْناه مفعولاً ثانياً، وآلهةً بدلاً منه لَزِمَ أَنْ يكونَ الشيءُ المتقرَّبُ به آلهةً، والفَرَضُ أنه غيرُ الآلهةِ، بل هو شيءٌ يُتَقَرَّب به إليها فهو غيرُها، فكيف تكون الآلهةُ بدلاً منه؟ هذا ما لا يجوزُ.) أهـ
وهذه المسألة كما يقول الشهاب في حاشيته عنها بأنها (من مزال الأقدام)
وقد فصل في هذه المسألة الشيخ العلامة محمد الأمين رحمه الله في رحلة الحج إلى بيت الله الحرام لما سأله الأمير خالد السديري عن إعراب (قربانا) في بيت جرير:
هل تتركن إلى القسين هجرتكم ومسحهم صلبهم رحمن قربانا
يقول: (القربان: هو ما يتقرب به إلى الله تعالى، سواء كان معبودا يعبد من دون الله تعالى كما في هذا البيت، وكما في قوله تعالى (فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة)
أو كان شيئا آخر يتقرب به إلى الله كما في قوله تعالى من قول اليهود: (إن الله عهد إلينا آلا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار)، وكما في قوله تعالى (واتل عليهم نبأ ابني آدم إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما)
وقوله (رحمن قربانا) يحتمل فيما يظهر وجهين من الإعراب:
أحدهما: أن (رحمن) بدل من قوله (صلبهم) لأن الرحمن المذكر هو عين الصليب المتقرب به إلى الله عندهم، فو تابع بالنسبة بلا واسطة، كما هي عادة البدل، و (قربانا) بدل من (رحمن) بناء على جواز أن يكون من البدل بدل كما قال بعض المحققين، وأجروا عليه قوله تعالى (من الضأن اثنين ومن المعز اثنين) فإنه بدل من قوله (ثمانية أزواج) مع أن قوله (ثمانية أزواج) بدل من (حمولة وفرشا)
أو كل من (رحمن) و (قربانا) بدل من قوله: (صلبهم) لأن المراد بالرحمن والقربان عنده هو عين الصليب لا شيء آخر.
ونظير هذا الإعراب قوله تعالى (فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة) لأن أحسن أوجه الإعراب فيه أن قوله (قربانا) هو المفعول الثاني لاتخذوا، ومفعوله الأول الضمير المحذوف ..... والتقدير: فلولا نصرهم الذين اتخذوهم قربانا، وقوله (آلهة) بدل من قوله (قربانا) كما قال غير واحد من المحققين.
وذكرنا أنه أحسن أوجه الإعراب في الآية المذكورة، ونظيره الإعراب الذي ذكرنا في البيت.
..... والوجه الثاني من الإعراب: أن يكون قوله (رحمن قربانا) منصوبا بعامل محذوف دل المقام عليه، وتقديره: ومسحهم صلبهم يدعونها، أو يجعلونها رحمن ... ) أهـ
فالاختلاف في الإعراب نشأ بسبب معنى (القربان) أيطلق على الآلهة أم لا يطلق عليها؟
فمن منع البدلية نظر إلى أن القربان غير الآلهة ومن أجاز البدلية وهو الراجح نظر إلى أن القربان في هذه الآية هو الآلهة لقوله تعالى في سورة الزمر: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) والله أعلم
فما قولكم في هذه المسألة؟؟؟
وكل عام وأنتم بخير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 12:02 م]ـ
شكرا أخي الكريم
فعلا المسألة تحتاج إلى تفصيل
والإعراب -في هذه الآية- به مشكل كبير
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 11:32 م]ـ
حياكم الله أخي العزيز الأستاذ أحمد الفقيه، وكل عام وأنتم بخير!
الأصل أن يكون القربان غير الإله، ولكن لا يلزم التمسك بهذا الأصل عند إعراب هذه الآية دون اعتبار للقرائن الحالية، وإني لأجد وجه البدلية أدل على المعنى، وقبل بيان رجحانه (كما أرى) لعلي أقدّم لكلامي بسؤال:
هل المشركون المقصودون في الآية كانوا يعاملون قرابينهم وفق الدلالة الأصلية لكلمة قربان، أو أنهم تجاوزوا هذا المفهوم إلى حد التأليه فدعوا تلك القرابين وذبحوا لها وصرفوا لها من العبادات ما لا يصرف إلا للإله الحق؟
أظن الجواب أن موقفهم من هذه القرابين مزدوج، فهم من حيث القول يقولون إنها قرابين يأملون أن تقربهم إلى الله، ومن حيث الفعل يؤلهون القرابين ويصرفون لها من العبادة ما لا يصرف إلا لله.
فهي قرابين حسب قولهم ومفهومهم، وهي آلهة حسب الواقع والحال، أو لنقلْ (قربان بمنزلة إله).
وإذا علمنا أن بدل الكل على نية الطرح علمنا أن المقصود الأساس من التوبيخ إنما هو توبيخهم على اتخاذهم أولئك الأشخاص أو تلك الأصنامَ آلهة، فكلمة (آلهة) في الآية هي المفعول الثاني المقصود من حيث المعنى لأنها بدل من (قربانا) على نية الطرح.
فإن قيل لمَ سلط الفعل على (قربانا) ثم أبدل منها (آلهة)؟
الجواب أنها لما كانت في عرفهم وزعمهم قرابين بدأ بها (قربانا) لتحضر تلك القرابين في الذهن فلا يُتوهم غيرها، ثم أبدل منها الكلمة التي تتفق دلالتها الحقيقية مع أفعالهم تجاه قرابينهم (آلهة) ليُعلم أن القربان والآلهة شيء واحد ما دام كلاهما يعبد من دون الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 05:52 ص]ـ
حياكم الله أخي العزيز الأستاذ أحمد الفقيه، وكل عام وأنتم بخير!
الأصل أن يكون القربان غير الإله، ولكن لا يلزم التمسك بهذا الأصل عند إعراب هذه الآية دون اعتبار للقرائن الحالية، وإني لأجد وجه البدلية أدل على المعنى، وقبل بيان رجحانه (كما أرى) لعلي أقدّم لكلامي بسؤال:
هل المشركون المقصودون في الآية كانوا يعاملون قرابينهم وفق الدلالة الأصلية لكلمة قربان، أو أنهم تجاوزوا هذا المفهوم إلى حد التأليه فدعوا تلك القرابين وذبحوا لها وصرفوا لها من العبادات ما لا يصرف إلا للإله الحق؟
أظن الجواب أن موقفهم من هذه القرابين مزدوج، فهم من حيث القول يقولون إنها قرابين يأملون أن تقربهم إلى الله، ومن حيث الفعل يؤلهون القرابين ويصرفون لها من العبادة ما لا يصرف إلا لله.
فهي قرابين حسب قولهم ومفهومهم، وهي آلهة حسب الواقع والحال، أو لنقلْ (قربان بمنزلة إله).
وإذا علمنا أن بدل الكل على نية الطرح علمنا أن المقصود الأساس من التوبيخ إنما هو توبيخهم على اتخاذهم أولئك الأشخاص أو تلك الأصنامَ آلهة، فكلمة (آلهة) في الآية هي المفعول الثاني المقصود من حيث المعنى لأنها بدل من (قربانا) على نية الطرح.
فإن قيل لمَ سلط الفعل على (قربانا) ثم أبدل منها (آلهة)؟
الجواب أنها لما كانت في عرفهم وزعمهم قرابين بدأ بها (قربانا) لتحضر تلك القرابين في الذهن فلا يُتوهم غيرها، ثم أبدل منها الكلمة التي تتفق دلالتها الحقيقية مع أفعالهم تجاه قرابينهم (آلهة) ليُعلم أن القربان والآلهة شيء واحد ما دام كلاهما يعبد من دون الله.
تحياتي ومودتي.
بارك الله فيك أيها الأديب النحوي
هلا اتصلتم على جوالي فقد ضاع رقمكم عنا ولعله ضاء فلم أجده لكثرة ضوئه وشعاعه .......
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 04:46 م]ـ
ما شاء الله .. إجابة يطمئن إليها القلب أبا عبد الكريم، زادك الله علمًا وفهمًا.
كل عام أنتم بخير ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 05:50 م]ـ
السلام عليكم
هذه الآية تترتب من العام إلى الخاص، فما رأيكم أن نعيد الآية إلى ترتيبها الطبيعي، وأصل ترتيبها هو:"اتخذوا آلهة قربانا من دون الله "وعلى هذا الأساس تكون "آلهة" مفعولا أولا، وقربانا: مفعولا ثانيا، و"من دون الله" صفة تقدمت فصارت حالا.
والله تعالى أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:05 م]ـ
السلام عليكم
هذه الآية تترتب من العام إلى الخاص، فما رأيكم أن نعيد الآية إلى ترتيبها الطبيعي، وأصل ترتيبها هو:"اتخذوا آلهة قربانا من دون الله "وعلى هذا الأساس تكون "آلهة" مفعولا أولا، وقربانا: مفعولا ثانيا، و"من دون الله" صفة تقدمت فصارت حالا.
والله تعالى أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي عزاما، المفعول الأول ضمير محذوف يعود على الموصول، لأن المعنى المراد: فلولا نصرهم الذين اتخذوهم من دون الله قربانا / آلهة، ولا يستقيم المعنى على اعتبار قربانا وآلهة مفعولي اتخذ؛ لأن هذا الإعراب يجعل المشركين ناصرين ومنصورين في آن.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 07:23 ص]ـ
السلام عليكم
جاء في كتاب (كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل القراءات) لعلي بن الحسين الباقولي -تحقيق د. عبد القادر السعدي-طبعة دار عمار= قوله:"التقدير: الذين اتخذوا من دون الله آلهة قرباناً، ف (قرباناً) مفعول ثان قدّم غلى المفعول الأول، أي: آلهة ذات قربة."
والكتاب حققه أ. د. محمد الدالي بعنوان: (كشف المشكلات وإيضاح المعضلات) من مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق1995م
أرجو ممن عنده طبعة الدالي أن ينقل لنا ما جاء فيها مع تعليق المحقق.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 05:16 م]ـ
أخي علي:
يجوز انقسام المشركين إلى ناصرين ومنصورين، كما انقسموا إلى ضال ومضلل، وما فهمته من الآيةهو أن قوما نصروا قوما آخرين اتخذوا آلهة قريانا من دون الله.
مع التحية
ـ[غاية المنى]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 09:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي عزاما، المفعول الأول ضمير محذوف يعود على الموصول، لأن المعنى المراد: فلولا نصرهم الذين اتخذوهم من دون الله قربانا / آلهة، ولا يستقيم المعنى على اعتبار قربانا وآلهة مفعولي اتخذ؛ لأن هذا الإعراب يجعل المشركين ناصرين ومنصورين في آن.
تحياتي ومودتي.
لكن أستاذ علي ما رأيك بإعراب الخراط محقق الدر المصون في هذه الآية حيث قال: (والمفعول الأول لـ " اتخذوا " محذوف أي: اتخذوهم، " قرباناً " حال، و " آلهة " مفعول ثانٍ لـ " اتخذ ")
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 06:56 م]ـ
السلام عليكم
جاء في كتاب (كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل القراءات) لعلي بن الحسين الباقولي -تحقيق د. عبد القادر السعدي-طبعة دار عمار= قوله:"التقدير: الذين اتخذوا من دون الله آلهة قرباناً، ف (قرباناً) مفعول ثان قدّم غلى المفعول الأول، أي: آلهة ذات قربة."
والكتاب حققه أ. د. محمد الدالي بعنوان: (كشف المشكلات وإيضاح المعضلات) من مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق1995م
أرجو ممن عنده طبعة الدالي أن ينقل لنا ما جاء فيها مع تعليق المحقق.
أخي علي:
يجوز انقسام المشركين إلى ناصرين ومنصورين، كما انقسموا إلى ضال ومضلل، وما فهمته من الآيةهو أن قوما نصروا قوما آخرين اتخذوا آلهة قريانا من دون الله.
مرحبا أخوي الكريمين أبا علي وعزاما
هذا الإعراب (أي إعراب قربانا وآلهة مفعولين لاتخذ) يخالف ما عليه جمهور المفسرين، بل يخالف ما يُفهم من الآية في سياقها من السورة، وإذا رجعتما إلى الآيات السابقة على الآية، ثم رجعتما إلى كلام المفسرين تبيَّن لكما فساد هذا الإعراب، وأن أحد مفعولي اتخذ لا بد أن يكون ضميرا عائدا على الموصول (الذين) والمقصود الأصنام التي عبدوها من دون الله.
فالله سبحانه وتعالى يذكر قصة عاد الذين دعاهم رسولهم إلى عبادة الله فقالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا، وطلبوا منه أن يأتيهم بالعذاب إن كان صادقا، فلما أتاهم العذاب هلكوا ولم تنصرهم تلك الآلهة، وفي شأنهم يقول الله عز وجل (فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) والمعنى فلولا نصرهم (أي نصر أولئك الهالكين) الذين اتخذوا (أي الأصنام الذين اتخذوهم) من دون الله قربانا آلهة، فالمفعول الأول الضمير المحذوف، وأما (قربانا وآلهة) فأحدهما المفعول الثاني (على خلاف في أيهما هو المفعول الثاني) ولكن إذا أعربت قربانا مفعولا ثانيا وأبدلت منه (آلهة) فالمفعول الثاني من حيث المعنى هو البدل (آلهة) لا المبدل منه لأنه على نية الطرح وهذا ما أراه كما أسلفت، وإن أعربت (آلهة) مفعولا ثانيا فالمعنى هو هو إلا أنك تعرب (قربانا) حالا.
لكن أستاذ علي ما رأيك بإعراب الخراط محقق الدر المصون في هذه الآية حيث قال: (والمفعول الأول لـ " اتخذوا " محذوف أي: اتخذوهم، " قرباناً " حال، و " آلهة " مفعول ثانٍ لـ " اتخذ ")
مرحبا أختي الكريمة أم العربية
هذا الوجه مقول به وقد ذكره أخونا الفقيه في أول الموضوع، ولا اعتراض على وجه الحالية لكني أرى وجه البدلية أرجح، ولا سيما أن من أعرب قربانا حالا إنما توهم فساد المعنى على البدلية فعدل إلى وجه الحال، وقد بينت أن المعنى على البدل ليس بفاسد لأن قرابينهم نفسها هي الآلهة التي عبدوها، وعليه لا إشكال في الإبدال بدل كل ما دام البدل هو عين المبدل منه.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 11:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
كلام ابن المنير الموضح لكلام الزمخشري صحيح، فإن لمت أحدا وقلت: كيف اتخذت زيدا من دوني صديقا؟ فقد أدخلت نفسك ضمن من يمكن أن يتخذ صديقا، وهنا لو وقفنا عند قوله سبحانه: قربانا، (الذين اتخذوا من دون الله قربانا) بتقدير: الذين اتخذوهم من دون الله قربانا، فقد جعلنا الله تعالى ممن يمكن أن يتخذ قربانا، بل أمرنا باتخاذه قربانا، وهذا لا يصح في حقه سبحانه. قد يقال: يجوز أن نتقرب إليه سبحانه به سبحانه، كما يقال: ونعوذ بك منك سبحانك، فالجواب أن هذا المعنى وإن صح لا يجوّز إطلاق لفظ القربان على الله تبارك وتعالى، لذلك أسلم التوجيهات أن يكون (قربانا) حالا على تأويل المصدر بمتقربين، أو مفعولا له، أي: اتخذوهم آلهة من دون الله تقربا إلى الله بزعمهم.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 02:23 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أبا وسماء
لا خلاف في أن ما يسميه المشركون قربانا هو عندهم آلهة تعبد، ولكنهم يسمونها تارة آلهة كما في قوله تعالى:
(وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) وقوله: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)
ويسمونها شفعاء تارة أخرى كما في قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)
ويدعون أحيانا أن هذه المعبودات ما هي إلا قربان تقربهم إلى الله كما في قوله جل شأنه: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)
فكما ترى أن كل هذه المسميات لشيء واحد هو الآلهة المزعومة، ومن هنا لا بد أن يكون في الاعتبار كُنْه المسمى عند إعراب الآية دون الاقتصار على معنى الاسم (القربان) لأنها عندهم آلهة سواء قالوا إنها آلهة أو أولياء أو شفعاء أو قربان ... إلخ، ولهذا يصح أن يكون (قربانا) في الآية مفعولا ثانيا على اعتبار أن المشركين يزعمون أنها قربان وهي آلهتهم، ثم أبدل منها (آلهة) وهي المقصود النهائي.
على أن ربنا عز وجل قد يسمي الآلهة المزعومة بما يسميها به المشركون، فكما سماها هنا قربانا نجده يسميها شفعاء في قوله تبارك وتعالى:
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ)
ثم ألا ترى أنه لو سُلم بقول ابن المنير الذي أراك مقتنعا به:
لو كان قربانا مفعولا ثانيا ومعناه متقربا بهم: لصار المعنى إلى أنهم وبخوا على ترك اتخاذ اللّه متقربا به، لأن السيد إذا وبخ عبده وقال: اتخذت فلانا سيدا دوني، فإنما معناه اللوم على نسبة السيادة إلى غيره لو سُلم به للزم منه تطبيق ذلك على هذه الآية المذكورة آنفا لأن القربان والشفعاء متقاربان في المعنى بل هما شبه متطابقين؟
ثم إن إبدال الآلهة من القربان ليس بأبعد من إبدال الآلهة من الإفك في قوله تعالى:
(أَإفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ) حيث إن البدلية من أبرز وجوه إعرابها، بل إن النحاس في إعرابه قد اقتصر عليها ولم يجاوزها.
ولو طبقتَ قولك:
وهنا لو وقفنا عند قوله سبحانه: قربانا، (الذين اتخذوا من دون الله قربانا) بتقدير: الذين اتخذوهم من دون الله قربانا، فقد جعلنا الله تعالى ممن يمكن أن يتخذ قربانا على هذه الآية للزم منه فساد إبدال الآلهة من الإفك أيضا.
أخي إنما استقام إبدال الآلهة من الإفك لأن المراد بالإفك هو الآلهة المعبودة من دون الله نفسها، وإنما صح الشفعاء لأنه بمعنى الآلهة، وإذا صح الشفعاء هنا بمعنى الآلهة وصح الإفك بمعنى الآلهة المزعومة صح القربان هناك بمعنى الآلهة وبطلت دعوى فساد المعنى.
وفي الختام أؤكد أني لا أخطئ وجه الحال فهو وجه معتبر، ولكني لا أرى تخطئة نصب قربانا على المفعولية بناء على فساد المعنى، بل أرى رجحانه كما رجحه غير واحد من أهل العلم، والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 03:09 ص]ـ
البدلية تصح في نظري في حالة واحدة وهي أن يكون التقدير في (من دون الله): من دون إذن الله، وهذا التقدير في نظري قوي ويمكن الرد به على ابن المنير والزمخشري، ويؤيده: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) (وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا)
شكرا لك.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 03:28 م]ـ
يقول الشهاب الخفاجي في حاشيته عن هذا الإعراب 8/ 35:
((وللشراح فيه كلام طويل الذيل في الكشف، وحاصله أنّ المفعول الأوّل الضمير المحذوف، والثاني آلهة، وقرباناً حال وما عداه فاسد معنى
فقال المطرزيّ، لأنه لا يصح أن يقال تقربوا بها دون الله لأنه تعالى لا يتقرّب به ومعناه ما في الانتصاف أنه يصير الذم متوجها إلى ترك اتخاذ الله متقربا به لأنك لو قلت لعبدك اتخذت فلاناً سيدا دوني فقد وبخته على نسبة السيادة لغيرك، والله تعالى لا يتقرّب به، ولكن يتقرّب إليه،
وهذا معنى ما نقله عن المصنف من أت لا يصح أن يقال تقرّبوا بها من دون الله لأنّ الله لا يتقرّب به، وأنما يتقرّب إليه وأراد أنه إذا جعل مفعولاً ثانيا يكون المعنى فلولا نصرهم الذين اتخذوهم قربانا بدل الله أو متجاوزين عن اتخاذه قربانا لآلهتهم، وهو معنى فاسد،
والاعتراض بأن جعل دون بمعنى قدام، وأنّ قربانا قد قيل إنه مفعول له أي متقرّب له فهو غير مخصوص بالمتقرّب به، وجاز أن يطلق على المتقرّب إليه، وحينئذ يلتئم الكلام غير قادح لأنه مع قلة استعماله لا يصلح ظرفا للاتخاذ،
وأمّا قوله: فهو غير مخصوص بالمتقرّب به فليس بشيء لأنّ جار الله بعد أن فسر القربان بما يتقرب به ذكر هذا الامتناع على أنّ قوله بل ضلوا عنهم في آل عمران، وفي الإيضاح فساده لأنه لا يستقيم أن يقال كان من حق الله أن يتخذ قربانا وهم اتخذوا الأصنام من دونه قربانا كما استقام كان من حق الله أن يتخذ إلها، وهم اتخذوا الأصنام من دونه آلهة، وهو قريب مما مرّ والمصنف رحمه الله جنح إلى أنه يصح أن يقال الله يتقرّب به أي برضاه، والتوسل به والفساد إنما يلزم لو كان معنى من دون الله غيره
أما إذا كان بمعنى بين يديه فلا كما قاله بعض الشراح، وإليه ذهب أبو البقاء، وغيره وفي النظم وجوه أخر من الإعراب فصلها السمين، وأبو حيان فليحرّر هذا المقام فإنه من مزالّ الأقدام.)) أهـ(/)
هل هذا ما يعنيه؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 03:21 م]ـ
السلام عليكم:
سبق أن سألت هذا السؤال وأجاب عليه بعض الأساتذه هنا بارك الله فيه, لكن ضيعت الموضوع, وأعدته هنا:
السؤال يقول: الاسم المعتل الجاري مجرى الصحيح هو ما آخره ياء أو واو ساكن ما قبلها مشددتان أو مخففتان نحو مرمي ومغزو وظبي ودلو ..
سؤالي: هل يعني بكلامه السابق أن الواو أو الياء ساكن ما قبله وقد يكون هذا السكون ناتجا من الياء أو الواو المشددان نحو: مرمي ومغزو , وهذا ما يقصد بـ (مشددتان) وقد يكون لا يكون كذلك مثل ظبي ودلو, وهذا هو المخفف.؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 06:26 ص]ـ
السؤال يقول: الاسم المعتل الجاري مجرى الصحيح هو ما آخره ياء أو واو ساكن ما قبلها مشددتان أو مخففتان نحو مرمي ومغزو وظبي ودلو ..
سؤالي: هل يعني بكلامه السابق أن الواو أو الياء ساكن ما قبله وقد يكون هذا السكون ناتجا من الياء أو الواو المشددان نحو: مرمي ومغزو , وهذا ما يقصد بـ (مشددتان) وقد يكون لا يكون كذلك مثل ظبي ودلو, وهذا هو المخفف.؟
نعم هو ما ذكرت أخي الكريم.
تحياتي ومودتي.(/)
ما معنى قول ابن هشام؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 05:26 م]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام في أوضح المسالك:
إذا كان حرف العلة بدلا من همزة كَيقْرَأْ وَيُقْرِئ ويَوْضُؤ كان الإبدال بعد دخول الجازم فهو إبدال قياسي ويمتنع حينئذٍ الحذفُ لاستيفاء الجازم مُقْتَضَاه وإن كان قبله فهو إبدال شاذ ويجوز مع الجازم الإثباتُ بناء على الاعتداد بالعارض وعدمهِ وهو الأكثر
أرجو منكم أن تبسطوا لي ما سبق فلم أفهم كلامه؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 06:24 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام في أوضح المسالك:
إذا كان حرف العلة بدلا من همزة كَيقْرَأْ وَيُقْرِئ ويَوْضُؤ كان الإبدال بعد دخول الجازم فهو إبدال قياسي ويمتنع حينئذٍ الحذفُ لاستيفاء الجازم مُقْتَضَاه وإن كان قبله فهو إبدال شاذ ويجوز مع الجازم الإثباتُ بناء على الاعتداد بالعارض وعدمهِ وهو الأكثر
أرجو منكم أن تبسطوا لي ما سبق فلم أفهم كلامه؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصود أن الإبدال إذا وقع بعد دخول الجازم، كأن تقول في حال الرفع (زيدٌ يقرأْ) دون إبدال وإنما تبدل حال الجزم فتقول (زيدٌ لم يقرا) فهو إبدال قياسي لأن الهمزة قد سكنت بسبب الجازم، والإبدال من الهمزة الساكنة حرفَ علة من جنس حركة ما قبل الهمزة يعد من الإبدال القياسي كما تقول في كأس ورئْم (كاس وريم) وإذا كان الأمر كذلك أي كان الإبدال بعد دخول الجازم لا يحذف حرف العلة المبدل من الهمزة في قولك (لم يقرا) لأن الجازم قد عمل عمله في الهمزة فسكنت قبل الإبدال، وهنا تكون علامة الجزم هي حذف الضمة المقدرة على حرف العلة المبدل من الهمزة.
أما إن كان الإبدال من الهمزة قبل الجزم كأن يكون المتكلم معتادا على الإبدال في حال الرفع فيقول (زيدٌ يقرا) فهذا الإبدال شاذ لأن الهمزة ليست ساكنة هنا حتى يبدل منها حرف علة من جنس حركة ما قبلها، فإذا دخل الجازم على الفعل وقد حصل الإبدال قبل دخوله فلك وجهان: أحدهما إثبات حرف العلة فيقال (لم يقرا) مراعاة للأصل الهمزة إذ لا تحذف لأنها حرف صحيح فيكون لحرف العلة العارض حكم الهمزة في الإثبات وهذا هو الأفصح والأشهر، ثم إن علامة الجزم هي حذف الضمة المقدرة على حرف العلة المبدل من الهمزة كما في الحالة الأولى. وثانيهما حذف حرف العلة العارض المبدل من الهمزة فيكون له حكم حرف العلة الأصلي في الحذف فيقال (لم يقرَ، لم يوضُ) وتكون علامة الجزم هي حذف حرف العلة، وهذا قليل وهو خلاف الأفصح،.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 10:02 م]ـ
رحم الله والدليك:
قال الأزهري: وما ذكر من جواز الإثبات والحذف هو ما ذكره ابن عصفور، وذهب غيره إلى أن الإبدال إذا كان قبل دخول الجازم فالحذف لذلك الحرف المبدل ممتنع؛ لأن تسهيل الهمزة كتحقيقها ..
ماذا يقصد بـ (تسهيل الهمزة كتحقيقها) فما هو التسهيل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 11:21 م]ـ
رحم الله والدليك:
قال الأزهري: وما ذكر من جواز الإثبات والحذف هو ما ذكره ابن عصفور، وذهب غيره إلى أن الإبدال إذا كان قبل دخول الجازم فالحذف لذلك الحرف المبدل ممتنع؛ لأن تسهيل الهمزة كتحقيقها ..
ماذا يقصد بـ (تسهيل الهمزة كتحقيقها) فما هو التسهيل؟
تسهيل الهمزة هو النطق بها بين همزة وحرف علة يجانس حركتها إن كانت متحركة، أو يجانس حركة ما قبلها إن كانت ساكنة مع ملاحظة أن النطق يكون بين بين ولكنه أقرب إلى حرف العلة، وبعضهم قد يجعلها حرف علة خالصا.
وأما قوله تسهيل الهمزة كتحقيقها فمعناه أن الهمزة المسهلة لا تأخذ حكم حرف العلة من حيث الحذف والإثبات وإنما التسهيل مقتصر على النطق فقط، أما الأحكام الأخرى فيراعى فيها الأصل قبل التسهيل، فإن كان الفعل مجزوما وآخره همزة مسهلة إلى الألف أو الياء أو الواو فلا يحذف حرف العلة المنقلب عن الهمزة وإنما يثبت وتقدر عليه علامة الجزم التي كانت ستظهر على الهمزة لو لم تسهل.
تحياتي ومودتي.(/)
جذور الأفعال
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 05:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير
اريد طريقة سريعة وسهلة لمعرفة جذور الافعال وبالتحديد الافعال المعتلة
مثلا:
الفعل "قال" جذره "ق. و. ل" بينما الفعل "باع" جذره "ب. ي. ع"
أو
الفعل "غزا" جذره "غ. ز. و" بينما الفعل "رمى" جذره "ر. م. ي"
فكيف لي ان اعرف الجذر الصحيح وان افرق بين الافعال؟؟؟
هل هناك قاعدة أو طريقة معينة؟
وشكرا لتعاونكم
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 07:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من خلال المصدر للفعل
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 12:59 م]ـ
هل من مساعدة اخرى
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:15 م]ـ
إذا كان القصد أصل الألف في الأفعال المعتلة فالأمر هيّن.
بتصريف الفعل في المضارع تعود الألف إلى أصلها:
باع _ يبيع _ أصل الفعل بَ يَ عَ
قال _ يقول _ أصل القعل قَ وَ لَ
وإذا بقيت الألف على حالها في المضارع نذهب إلى المصدر:
نام _ ينام _ والمصدر نوم.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 01:40 ص]ـ
أحسنت يابحر الرمل:)
ماشرحته يتعلق بالفعل الأجوف
أما الناقص فمعرفة أصل الألف هل هو واوي أم يائي فأسهل بكثير إليك الطريقة:
إذا كانت الألف ممدودة مثل (دعا) فأعرف أن أصل الألف واو أي: (دعو)
أما إذا كانت الألف مقصورة فأعرف أن أصلها ياء مثل (رمى) فأصلها (رمي).
فأعرف ذلك فهذه قاعدة ثابته وفقك الله ياخالد والنادية وجميع من شارك في هذا الموضوع.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:41 ص]ـ
هو ذاك أحسنتِ بارك الله فيك.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة لله
هذه معلومة قرأتها وأرجو من الأساتذة أن يصححوها إن كانت خاطئة
في الكلمات المعتلة الآخر نسند الفعل إلى المتكلم فيظهر أصل الكلمة
غزى --- غزوتُ
رمى --- رميتُ
هدى --- هديتُ
دعا -- دعوتُ
هل هذه الطريقة تصلح مع جميع الأفعال المعتلة الآخر؟
الطريقة التى ذكرتها أختنا شيماء سهلة وأكثر دقة لكن أحيانا الطالب يحتار في بعض الكلمات فلا يعرف هل الكلمة تكتب بالألف الممدودة أم المقصورة.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* الألف في رمى مقصورة، وكذلك الألف في دعا
والألف في دعا ليست ممدودة وكذلك رمى
لأن المقصور ما كان مده طبيعيا أي بمقدار حركتين كما عند أهل التجويد، والممدود ما زيد في مده عن المد الطبيعي لوجود سبب للمد كالهمز في جاء وشاء وسماء، لذا فالتفريق بينهما بوصف المقصورة والممدودة تفريق غير سديد.
وكذلك كلا الألفين لينة لأن حرف اللين ما سبقه فتح من حروف المد، والألف لا تكون إلا مسبوقة بفتح، لذا فكل ألف لينة.
والأفضل للتفريق بينهما أن نقول في ألف (رمى): ألف ممالة أو ألف يائية أو ألف مرسومة ياء،
وأن نقول في ألف (دعا): ألف مفخمة أو ألف واوية أو ألف فحسب.
* ولمعرفة أصل الألف في الاسم والفعل يحسن اعتماد أكثر من طريقة، فقد يعترينا الوهم إن اعتمدنا طريقة واحدة.
فالاعتماد على الرسم وحده قد يوقع في اللبس؛ فالكوفيون مثلا يكتبون رضى في نحو (رضى الوالدين من رضى الله) والبصريون يكتبونها رضا (رضا الوالدين من رضا الله)، ولو عدنا للفعل نجد الماضي رضي والمضارع يرضى، ولو أسندنا الفعل لتاء الفاعل لقلنا رضيت، فنظن أنها يائية، أما لو عدنا للمصدر (رضوان) لتبينا علة كتابتها رضا عند البصريين، وعرفنا أن أصلها واو، وأما عدم رسمها ألفا في الماضي فلانقلابها ياء لتطرفها وانكسار ما قبلها، وبقيت هذه الياء عند إسنادها لتاء الفاعل.
كذلك قد نجد كلمة الزنى مكتوبة الزنا فنظن من رسم الألف أن أصلها واو، ولو أسندناها إلى تاء الفاعل قلنا: ما زنيت، ولو عدنا لمصدر المرة أو الهيئة لوجدناهما زنية وفي الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (درهم ربا أعظم عند الله من ست وثلاثين زنية)، وعلة رسمها الزنا عند بعضهم أنها مسهلة من الزناء كما نكتب السما مسهلة من السماء.
وهكذا ...
ومن طرق معرفة أصل حرف العلة: المصدر والاسم كالرضا من الرضوان والضحا من ضحوة النهار (تكتب ضحى اتباعا لرسم المصحف أو على المدرسة الكوفية)
المضارع: شكا (يشكو) عصى (يعصي)
المثنى: القفا (قفوان) العصا (عصوان)
المفرد: الخطا (خطوة) المدى (مدية)
الإسناد للتاء: عدا (عدوت) مشى (مشيت)
أما في غير الثلاثي فيرد إلى الثلاثي لمعرفة أصل الألف، أما رسمها فترسم ياء ما لم تكن مسبوقة بياء، فإن سبقت بياء رسمت ألفا ما لم تكن علما.
والله أعلم
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا أبا عبد القيوم
معلومات قيّمة ومفيدة ..
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:21 م]ـ
السلام عليكم
إضافة لما ذكره أخي الفاضل أبو عبد القيوم أرجو زيارة هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?560- الدرس-الخامس-الألف-اللينة& p=2327&viewfull=1#post2327
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح العوكلي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 06:58 م]ـ
اخي يوركت على هذه المعلومة الرائعة
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 09:41 م]ـ
السلام عليكم
الاخوة الكرام، هل نقول: ألف مقصورة، والف ممدودة.
المشهور في كتبهم ان ذلك من خصائص الأسماء لاالحروف. ثم ماتسمونه ألف ممدودةهي حرفان.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأصل أن وصف المقصور والممدود للحرف لأن الحرف هو الذي يقصر ويمد، وقد ينسحب هذا الوصف على الاسم بل قد ينسحب على قصيدة كاملة فنقول مقصورة ابن دريد ونحو ذلك.
والألف الممدودة هي الألف السابقة للهمزة، لا الحرفان معا، والهمزة هي سبب المد، ولو انقلبت الهمزة واوا مثلا قصرت الألف، فالألف ممدودة في حمراء ومقصورة في حمراوان وحمراوات.
والله أعلم
ـ[الخلوفي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 12:28 ص]ـ
بارك الله فيك أبا عبد القيوم اجابة شافية ووافية لا عدمناك أخي الحبيب نبراس علم ومعرفة يضيء سماء الفصيح
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 12:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأصل أن وصف المقصور والممدود للحرف لأن الحرف هو الذي يقصر ويمد، وقد ينسحب هذا الوصف على الاسم بل قد ينسحب على قصيدة كاملة فنقول مقصورة ابن دريد ونحو ذلك.
والألف الممدودة هي الألف السابقة للهمزة، لا الحرفان معا، والهمزة هي سبب المد، ولو انقلبت الهمزة واوا مثلا قصرت الألف، فالألف ممدودة في حمراء ومقصورة في حمراوان وحمراوات.
والله أعلم
السلام عليكم
إذا كان أصل في وصف المقصور والممدود للحرف ... وقد ينسحب على الاسم فلَم لم ينسحب على الفعل أيضاًفي نحو: جاء، ناء، سعى رمى ....
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 01:15 م]ـ
السلام عليكم
إذا كان أصل في وصف المقصور والممدود للحرف ... وقد ينسحب على الاسم فلَم لم ينسحب على الفعل أيضاًفي نحو: جاء، ناء، سعى رمى ....
لم ينسحب وصف المقصور على الفعل في نحو سعى ورمى لأن هذه الألف المقصورة ليست لازمة، فهي تحذف في مواضع تقول رمت وسعت ورمتا وسعتا مع تاء التأنيث ورموا وسعوا مع واو الجماعة،
وكذلك جاء وناء لم ينسحب وصف الألف الممدودة على الفعل لأن هذه الألف ليست لازمة في بعض تصاريف الفعل، تقول: جئت (بتليث التاء) وجئنا وجئتما وجئتم وجئتن.
ولما كان حذف الألف المقصورة يقع في آخر الفعل سمي نحو رمى وسعى بالفعل الناقص.
وسمي ما حذف الألف من وسطه عامة (ويشمل الألف الممدودة) بالفعل الأجوف.
والله أعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 01:28 م]ـ
بارك الله فيك أبا عبد القيوم اجابة شافية ووافية لا عدمناك أخي الحبيب نبراس علم ومعرفة يضيء سماء الفصيح
وفيك بارك الله أخي الحبيب وجزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك، أسأل الله أن يغفر لي ولك وأن يجعلنا لحسن الظن أهلا.(/)
سؤال عن إعراب كلمة
ـ[@ أمونة المزيونة @]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 08:58 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هو إعراب كلمة المؤمنون فى هذه الجملة
قرأت سورة المؤمنون
و جزاكم الله كل خير
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:17 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هو إعراب كلمة المؤمنون فى هذه الجملة
قرأت سورة المؤمنون
و جزاكم الله كل خير
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الكريمة: أمونة المزيزنة
أهلا وسهلا بكِ.
محاولة للإجابة:
قرأت سورة "المؤمنون"
المؤمنون: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة؛ منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
بمعنى لو لم تكن الجملة محكية لقلنا على ما أظن قرأتُ سورة المؤمنين.
إن شاء الله ما أكون قد أعطيتك إجابة خاطئة.
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إضاءة حول إعراب الجمل المحكية:
الحكاية إيراد اللفظ على ما تسمعه.
وهي، إما حكاية كلمة، أو حكاية جملة. وكلاهما يحكى على لفظه، إلا أن يكون لحنا. فتتعين الحكاية بالمعنى، مع التنبيه على اللحن.
فحكاية الكلمة كأن يقال "كتبت يعلم"، أي كتبت هذه الكلمة، فيعلم - في الأصل - فعل مضارع، مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وهو هنا محكي، فيكون مفعولا به لكتبت، ويكون إعرابه تقديريا منع من ظهوره حركة الحكاية.
وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
وإذا قيل لك أعرب "سعيدا" من قولك "رأيت سعيدا"، فتقول " سعيدا مفعول به"، يحكي اللفظ وتأتي به منصوبا، مع أن "سعيدا" في كلامك واقع مبتدأ، وخبره قولك "مفعول به"، إلا أنه مرفوع بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها حكرة الحكاية، أي حكايتك اللفظ الواقع في الكلام كما هو واقع.
وقد يحكى العلم بعد "من" الاستفهامية، إن لم يسبق بحرف عطف، كأن تقول "رأيت خالدا"، فيقول القائل "من خالدا". فإن سبقه حرف عطف لم تجز حكايته، بل تقول "ومن خالد؟ ".
وحكاية الجملة كأن تقول قلت "لا إله إلا الله. سمعت حي على الصلاة. قرأت قل هو الله أحد. كتبت استقم كما أمرت". فهذه الجمل محكية، ومحلها النصب بالفعل قبلها فإعرابها محلي.
وحكم الجملة أن تكون مبنية، فإن سلط عليها عامل كان محلها الرفع أو النصب أو الجر على حسب العامل. وإلا كانت لا محل لها من الإعراب.
اعراب المسمى به
إن سميت بكلمة مبنية أبقيتها على حالها، وكان إعرابها مقدرا في الأحوال الثلاثة. فلو سميت رجلا "رب"، أو "من"، أو "حيث"، قلت "جاء رب. أكرمت حيث. أحسنت إلى من". فحركات الإعراب مقدرة على أواخرها، منع من ظهورها حركة البناء الأصلي.
وكذا إن سميت بجملة - كتأبط شرا، وجاد الحق - لم تغيرها للاعراب الطارئ، فتقول "جاء تأبط شرا، أكرمت جاد الحق". ويكون الإعراب الطارئ مقدرا، منع ظهور حركته لحركة الإعراب الأصلي.
المصدر / الموسوعة الشاملة من كتاب جامع الدروس العربية للشيخ العلامة مصطفى الغلاييني.
كنتُ قد أجبت عن سؤال يماثله هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56682-gt-%D3%C4%C7%E1%C7%E4-%E1%C3%E5%E1-%C7%E1%C5%DA%D1%C7%C8-%21%21)/ والله أعلم بالصواب
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الكريمة: أمونة المزيزنة
أهلا وسهلا بكِ.
محاولة للإجابة:
قرأت سورة "المؤمنون"
المؤمنون: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة؛ منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
بمعنى لو لم تكن الجملة محكية لقلنا على ما أظن قرأتُ سورة المؤمنين.
إن شاء الله ما أكون قد أعطيتك إجابة خاطئة.
والله أعلم بالصواب
الأخت الفاضلة هذه الكلمة تعرب بالحروف لا بالحركات كما تعلمين، فالياء هي المقدرة وليست الكسرة ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:55 م]ـ
الأخت الفاضلة هذه الكلمة تعرب بالحروف لا بالحركات كما تعلمين، فالياء هي المقدرة وليست الكسرة ...
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: طالب نجيب
جزاك الله خيرا على تصويب الخطأ، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
ـ[@ أمونة المزيونة @]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:56 ص]ـ
بارك الله فيكم
و جزاكم الله كل خير
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 12:28 م]ـ
الأخت الفاضلة هذه الكلمة تعرب بالحروف لا بالحركات كما تعلمين، فالياء هي المقدرة وليست الكسرة ...
جزاك الله خيرا أخي الطالب النجيب
هل لي باستفسار , أيّدك الله؟
في قولنا:
أفضل القول "لا إله إلاّ الله"
ما تقدير علامة الإعراب على الجملة المحكيّة " لا إله إلاّ الله "؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:04 م]ـ
الأخت الفاضلة هذه الكلمة تعرب بالحروف لا بالحركات كما تعلمين، فالياء هي المقدرة وليست الكسرة ...
لم أفهم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:08 م]ـ
طاوي ثلاث العزيز ,
يقصد الأخ أن علامة الإعراب هنا فرعية وليست أصلية لأن الكلمة جمع مذكر سالم.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:54 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الطالب النجيب
هل لي باستفسار , أيّدك الله؟
في قولنا:
أفضل القول "لا إله إلاّ الله"
ما تقدير علامة الإعراب على الجملة المحكيّة " لا إله إلاّ الله "؟
أخي الفاضل أشكرك على حسن الظنّ بي بحيث اختصصتني باالاستفسار مع أني لست أهلاً لذلك!، فأقول: لا يخفى عليكم أنّ ثمة فرقاً بين حكاية المفردات وحكاية الجمل، وما تطرقنا إليه سابقاً هو من باب حكاية المفردات، أما الجمل المحكية فلا ندخل في تفاصيل إعرابها قبل أن تكون كذلك، بل نكتفي بتقدير الحركة فنقول: " لا إله إلاّ الله " كلمة التوحيد، فالجملة الأولى مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية، هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 03:52 م]ـ
أخي الفاضل أشكرك على حسن الظنّ بي بحيث اختصصتني باالاستفسار مع أني لست أهلاً لذلك!، فأقول: لا يخفى عليكم أنّ ثمة فرقاً بين حكاية المفردات وحكاية الجمل، وما تطرقنا إليه سابقاً هو من باب حكاية المفردات، أما الجمل المحكية فلا ندخل في تفاصيل إعرابها قبل أن تكون كذلك، بل نكتفي بتقدير الحركة فنقول: " لا إله إلاّ الله " كلمة التوحيد، فالجملة الأولى مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية، هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...
شكر الله لك تواضعك أخي الكريم
ولكن هل التفريق بين الجمل المحكيّة والمفردات المحكيّة قول قال به أحد من علماء النحو؟ ومن هو؟ وأين؟
ولو سمعت أحدا يناديك (ذا يزن)
فأجبته متعجبا:
"ذا يزن"؟ من "ذا يزن "؟
ناقلا الاسم على الحكاية
فما تقدير علامة الإعراب على " ذا يزن"؟
وأشكرك على صبرك الجميل معي
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 05:46 م]ـ
أستاذي الفاضل تحية طيبة،
أولاً: أنا قلت في أثناء الكتابة: (هذا ما ظهر لي) ولا يخفى عليكم أنّ ما أكتبه دائماً هو مظنة الخطأ، ولذلك أطلب من الجميع أن يصحح لي متى ساقت الحاجة إلى ذلك، ولم أزعم أنّ ما أكتبه عبارة عن مسلمات.
ثانياً: فيما يتعلق بالتفريق بين إعراب الجمل المحكية وإعراب المفردات فلا يلزمني أن آتيك بنص لأحد العلماء لأني قلت: (هذا ما ظهر لي)، ولم أقل: (نص عليه بعض العلماء).
ثالثاً: ومع ذلك فأرى التفريق بين إعراب المفردات المحكية والجمل المحكية من الحيثية التي ذكرتها له وجهه؛ إذ إنّ التقدير في الجمل متعذر؛ لأنّ الجملة عبارة عن مركب من مجموع أجزاء، كل جزء من هذه الأجزاء صالح لأن تقدر عليه الحركة، ونحن حديثنا عن الجملة من حيث المجموع لا الجميع، بخلاف المفرد الذي لا يتعذر عليه ذلك كما لا يخفى؛ لأنه عبارة عن جزء واحد.
والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 06:43 م]ـ
طاوي ثلاث العزيز ,
يقصد الأخ أن علامة الإعراب هنا فرعية وليست أصلية لأن الكلمة جمع مذكر سالم.
حياك الله أخي الكريم بحر الرمل، أرجو أن تكون في أحسن حال، فلم ألتقيك هنا منذ مدة.
أما ما أشكل عليّ فإليك بيانه:
- المؤمنون اسم السورة فهو علم للمفرد فأين الجمع.
- تقدر الحركات على أواخر الكلم و هي هنا تقدر على النون و هو حرف مبني على الفتح باعتباره عوض عن التنوين قبل التسمية به أما الواو فقد أصبح حرفا مثل بقية حروف الكلمة و لم يعد حركة إعراب لأنك الكلمة انتقلت من الجمع إلى المفرد بالحكاية (التسمية).
- هل نقول علامة جره الياء المقدرة بدل الواو أم المقدرة بعد النون، أين نقدر هذه الياء؟!
-
- فأنا لم أجد الخطأ في مشاركة الأخت الكريمة زهرة متفائلة، و لا أدري لم اعترفت به.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
دمتم بود
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 07:52 م]ـ
أستاذي الفاضل تحية طيبة،
أولاً: أنا قلت في أثناء الكتابة: (هذا ما ظهر لي) ولا يخفى عليكم أنّ ما أكتبه دائماً هو مظنة الخطأ، ولذلك أطلب من الجميع أن يصحح لي متى ساقت الحاجة إلى ذلك، ولم أزعم أنّ ما أكتبه عبارة عن مسلمات.
ثانياً: فيما يتعلق بالتفريق بين إعراب الجمل المحكية وإعراب المفردات فلا يلزمني أن آتيك بنص لأحد العلماء لأني قلت: (هذا ما ظهر لي)، ولم أقل: (نص عليه بعض العلماء).
ثالثاً: ومع ذلك فأرى التفريق بين إعراب المفردات المحكية والجمل المحكية من الحيثية التي ذكرتها له وجهه؛ إذ إنّ التقدير في الجمل متعذر؛ لأنّ الجملة عبارة عن مركب من مجموع أجزاء، كل جزء من هذه الأجزاء صالح لأن تقدر عليه الحركة، ونحن حديثنا عن الجملة من حيث المجموع لا الجميع، بخلاف المفرد الذي لا يتعذر عليه ذلك كما لا يخفى؛ لأنه عبارة عن جزء واحد.
والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...
لسلام عليكم
أخي الطالب تعجبني صراحتك , وتواضعك الجم , بارك الله فيك
أّمّا عن النصوص المحكيّة فإعرابها إنّما يكون بعلامة مقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية , ولا تفريق هنا بين جملة أو كلمة مفردة أو حرف , فالكلمة المفردة قد تكون جمع تكسير , وقد تكون جمع مذكر سالما , وقد تكون جمع مؤنث سالما , وقد تكون فعلا , وقد تكون اسما مبنيّا , وقد تون اسما معربا
ففي حالى الإعراب لا اعتبار لصورة الكلمة المحكيّة أو النص المحكي , وعلامة الإعراب المقدّرة تكون بناء على الأصل , اي بالعلامات الأصليّة وهي الضمّة والفتحة والكسرة لا بالعلامات الفرعيّة
والله أعلم(/)
أريد إجابة دقيقة
ـ[غاية المنى]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:40 م]ـ
السلام عليكم:
ومما يسوء النفس ألا ترى لها ** صديقا إذا اشتد الزمان له عهد
بكل تداوينا فلم يُشف ما بنا ** على أن قرب الدار خير من البعد
سؤالي لو تكرمتم أني قرأت أن أحد المعربين علق (لها) في البيت الأول بمفعول به محذوف لترى، فهل هذا صحيح؟ وهل يعلق عادة بالمفعول؟ وهل مفعول ترى محذوف؟
وعلق (على أن) في البيت الثاني بمحذوف حال، فأي حال يقصد؟ وهل تعليقه صحيح هنا أيضا؟
وجزيتم خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 10:04 م]ـ
السلام عليكم:
ومما يسوء النفس ألا ترى لها ** صديقا إذا اشتد الزمان له عهد
بكل تداوينا فلم يُشف ما بنا ** على أن قرب الدار خير من البعد
سؤالي لو تكرمتم أني قرأت أن أحد المعربين علق (لها) في البيت الأول بمفعول به محذوف لترى، فهل هذا صحيح؟ وهل يعلق عادة بالمفعول؟ وهل مفعول ترى محذوف؟
وعلق (على أن) في البيت الثاني بمحذوف حال، فأي حال يقصد؟ وهل تعليقه صحيح هنا أيضا؟
وجزيتم خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الكريمة: لبانة الحلو
أهلا وسهلا بك ِ.
لو لم تقولي أريد إجابة دقيقة لكنتُ حاولت في إجابتك / ولكنني أتركها لفطاحلة الفصيح.
ودمت ِ موفقة ومسددة دوما
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:51 ص]ـ
السلام عليكم:
ومما يسوء النفس ألا ترى لها ** صديقا إذا اشتد الزمان له عهد
بكل تداوينا فلم يُشف ما بنا ** على أن قرب الدار خير من البعد
سؤالي لو تكرمتم أني قرأت أن أحد المعربين علق (لها) في البيت الأول بمفعول به محذوف لترى، فهل هذا صحيح؟ وهل يعلق عادة بالمفعول؟ وهل مفعول ترى محذوف؟
وعلق (على أن) في البيت الثاني بمحذوف حال، فأي حال يقصد؟ وهل تعليقه صحيح هنا أيضا؟
وجزيتم خيرا
مرحبا أختي الكريمة أم العربية
فيما يخص الشق الأول نعم يصح التعليق بمفعول ترى الثاني على اعتبار الفعل قلبيا، لأن (لها) متعلق في الأصل بالخبر المحذوف قبل دخول الناسخ (لها صديقٌ) فلما دخل الناسخ صار (ترى لها صديقا) وعليه يكون الجار متعلقا بالمفعول الثاني المحذوف بعد أن كان متعلقا بالخبر المحذوف، وعلى هذا تكون جملة (له عهد) في محل نصب نعتا لصديق، فهذا وجه صحة تعليق (لها) بالمفعول المحذوف وهو ما نصصتِ عليه في السؤال، ويصح أيضا أن تكون جملة (له عهد) هي المفعول الثاني، وعندئذ يتعلق (لها) بحال محذوفة من (صديقا).
وأما ما يخص الشق الثاني ففي البداية أود الإشارة إلى أن (على) هذه مختلف فيها فمنهم من يرى أنها لا تتعلق بشي وحكمها حكم الشبيه بالزائد لأنها استدراكية، وبعضهم يرى أنها تتعلق بما قبلها من فعل أو شبهه شأنها شأن حروف الجر الأصلية، وعلى ما سبق يصح القول أن لا متعلق لها بناء على الرأي الأول، وعلى الرأي الثاني يصح أن تتعلق بخبر عن مبتدأ محذوف فيكون التقدير (والتحقيق كائنٌ على أن قرب الدار خير من البعد) وهذا أظهر وأيسر، وأما تعليقها بحال محذوفة في هذا الموضع فلا أخطِّئه ولكن يلزم له تقدير كون خاص كأن يكون التقدير (مُنبِّها على أن قرب الدار خير من البعد) وهذا يحتمله المعنى، وقد يغتفر تقدير الكون الخاص إذا كان التركيب شائعا.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 06:33 ص]ـ
أولا أشكرك أختي زهرة على تواضعك ولا شك أن الإجابة لا تخفى على أمثالك لكن تواضع منك ونبل بارك الله فيك.
وجزيت خيرا أستاذ علي على إجابتك الدقيقة فعلا، لكن لدي تعليق بسيط فيما يخص إعراب جملة (له عهد) أرى أن الأظهر والأقرب للمعنى أن تكون صفة (صديقا) أليس كذلك؟
وفيما يخص الوجه الأول من إعراب (على) وأنها لا تعلق بشيء سؤالي: هل في هذه الحالة تعرب حرف جر شبيه بالزائد؟ لأنك تعلم أننا لو أعربناها حرف جر ولم نعلقها لا يصح لأن حرف الجر يعلق فما دام حكمها حكم الشبيه بالزائد ألا يصح أن نعربها حرفا شبيها بالزائد؟ أن أنه هذا يستدعي جر الاسم بعدها على المحل؟ يعني كيف ننبه في الإعراب لو قلنا إنها حرف جر على أنه لا يعلق؟!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 02:27 ص]ـ
لكن لدي تعليق بسيط فيما يخص إعراب جملة (له عهد) أرى أن الأظهر والأقرب للمعنى أن تكون صفة (صديقا) أليس كذلك؟
بلى أختي الكريمة، هو كذلك، وإنما ذكرت الوجه الآخر على أنه مما يصح، وإن كان الأول أولى منه.
وفيما يخص الوجه الأول من إعراب (على) وأنها لا تعلق بشيء سؤالي: هل في هذه الحالة تعرب حرف جر شبيه بالزائد؟ لأنك تعلم أننا لو أعربناها حرف جر ولم نعلقها لا يصح لأن حرف الجر يعلق فما دام حكمها حكم الشبيه بالزائد ألا يصح أن نعربها حرفا شبيها بالزائد؟ أن أنه هذا يستدعي جر الاسم بعدها على المحل؟ يعني كيف ننبه في الإعراب لو قلنا إنها حرف جر على أنه لا يعلق؟!
على القول بأن (على) هنا لا يتعلق بشيء نقول في إعرابه إنه حرف جر شبيه بالزائد، لأن ضابط حرف الجر الشبيه بالزائد هو (أن يكون له معنى خاص، ولا متعلق له)، والجار (على) هنا له معنى خاص وهو الاستدراك أو الإضراب، وهو لا يتعلق بشيء، وعليه يكون شبيها بالزائد على هذا الرأي.
وعلى هذا الرأي أيضا لا بد أن يكون لمجرور (على) الشبيه بالزائد محل من الإعراب، لأن الشبيه بالزائد إنما يجر اللفظ، وإذا كان (على) على هذا الرأي يفيد الاستدراك وهو شبيه بالزائد فالوجه أن يكون المصدر (أنّ قرب الدار خير من البعد) في موضع رفع على الابتداء، والخبر محذوف تقديره (ثابت)، وتقدير المعنى الكلي: لكنْ خيريةُ قرب الدار ثابتةٌ.
ملحوظة: البيتان ليسا من قصيدة واحدة ولكنهما متفقان في البحر وحرف الرويّ مع اختلاف في الحركة.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 12:14 م]ـ
لكن أستاذ علي هذه أول مرة أعرف أن (على) تأتي حرف جر شبيها بالزائد، فهل وردت في أحد كتب النحو؟ وأين؟ وهل نقول في إعراب المصدر المؤول في هذه الحال إنه مجرور لفظا مرفوع محلا كما نقول في إعراب المفرد؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 10:28 م]ـ
لكن أستاذ علي هذه أول مرة أعرف أن (على) تأتي حرف جر شبيها بالزائد، فهل وردت في أحد كتب النحو؟ وأين؟
لم أقف على نص صريح بأن (على) الاستدراكية حرف جر شبيه بالزائد، ولكن على القول بعدم تعلقها لا تفسير لعدم التعلق إلا أن تكون حرف جر شبيها بالزائد، لأن حروف الجر محصورة في ثلاثة أقسام ليس غير: أصلي وهو ما له معنى خاص وله متعلق، وزائد وهو ما ليس له معنى خاص وليس له متعلق، وشبيه بالزائد وهو ما كان له معنى خاص وليس له متعلق، ولما كانت على الاستدراكية (على القول بعدم تعلقها) لا ينطبق عليها ضابط الأصلي ولا ضابط الزائد وإنما ينطبق عليها ضابط الشبيه بالزائد، فهي إذاً حرف شبيه بالزائد.
ثم إن ثمة نصوصا يُفهم منها ضمنا أن على التي لا تتعلق داخلةٌ في إطار الشبيه بالزائد، ولعلي أذكر منها قول الصبان:
وقول الغلاييني في جامع الدروس:
" وإذا كانت للاستدراك، كانت كحرف الجر الشبيهِ بالزائد، غيرَ متعلقة بشيءٍ، على ما جنحَ إليه بعضُ المحقّقينَ"
فهو يجعل حكمها حكم الشبيه بالزائد، وما دامت تطابق الشبيه بالزائد في الحكم، وينطبق عليها القيد الضابط للشبيه بالزائد (كما تقدم) فهي حال عدم التعليق حرف شبيه بالزائد ولا يمكن أن يقال فيها غير ذلك.
وهل نقول في إعراب المصدر المؤول في هذه الحال إنه مجرور لفظا مرفوع محلا كما نقول في إعراب المفرد؟
نعم نقول إنه في تأويل مصدر مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ محذوف الخبر، وأضيف هنا أنه يمكن تقدير الخبر على النحو الذي ذكرته في المشاركة السابقة، ويمكن القول إن المبتدأ هنا مستغن عن الخبر لوجود ركني الإسناد في صلة (أن)، كما في خبر ليت في نحو (ليت أنك حاضر) إذ يصح تقدير خبر محذوف ويصح الاستغناء عن الخبر لوجود ركني الإسناد في صلة أن.
تحياتي ومودتي.(/)
هل هو خطأ مطبعي أم ماذا!
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 05:35 م]ـ
السلام عليكم: قال عباس حسن في النحو الوافي:
والمنقوص الذي تقدر الضمة والكسرة على يائه وتظهر عليها الفتحة يجب إثبات يائه إن كان غير منون (لسبب يمنع التنوين؛ كإضافته، أو اقترانه بأل، أو تثنيته، أو جمعه جمع مؤنث سالم ... )
السؤال: هل التثنية وجمع المؤنث يمنعان التنوين؟ 1 أرجو التوضيح؟
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 06:14 م]ـ
نعم، يمتنع التنوين مع المثنى وجمع المذكر السالم، لذلك كانت النون في آخرهما عوضا عن التنوين في الاسم المفرد، والدليل أن هذه النون تحذف عند الإضافة فتقول: معلمو النحو، طالبا العلم ...
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 09:18 م]ـ
تقول: معلمو النحو
هذا ليس مما نحن فيه, لأنه جمع مذكر, وإنما كان السؤال بارك الله فيك عن جمع المؤنث, فما رأيك في تنتوين (مسلماتٍ)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:14 م]ـ
السلام عليكم
عبارته موهمة. وكان حقه أن يقول: .. أو إن ثني أو جمع جمع مؤنث سالم.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 12:25 ص]ـ
آسف الصواب: ( ... أو جمع جمع مؤنث سالماً).
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 04:29 ص]ـ
السلام عليكم: قال عباس حسن في النحو الوافي:
والمنقوص الذي تقدر الضمة والكسرة على يائه وتظهر عليها الفتحة يجب إثبات يائه إن كان غير منون (لسبب يمنع التنوين؛ كإضافته، أو اقترانه بأل، أو تثنيته، أو جمعه جمع مؤنث سالم ... )
السؤال: هل التثنية وجمع المؤنث يمنعان التنوين؟ 1 أرجو التوضيح؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس ثمة خطأ طباعي، وهو لا يتكلم على التنوين الذي يلحق جمع المؤنث السالم نحو: قاضياتٌ داعياتٌ باكياتٌ، وإنما يتكلم على التنوين الذي يسبق ياء المنقوص المحذوفة في المفرد نحو قاضٍ، داعٍ، باكٍ، فيقول يجب أن ترد الياء المحذوفة إذا حضر ما يمنع التنوين، فعند الإضافة يمتنع التنوين فلا يصح أن تقول (قاضٍ المدينة) فلما امتنع التنوين وجب رد الياء فتقول (قاضي المدينة)، وعند الاقتران بأل يمتنع التنوين فلا تقول الباكٍ فلما امتنع التنوين وجب رد الياء فتقول (الباكي)، وعند التثنية وجمع المؤنث السالم يمتنع التنوين فلا تقول (داعٍان، داعٍاتٌ) لأن التنوين لا يتوسط الكلمة وإنما يكون طرفا، فلما امتنع التنوين وجب رد الياء فتقول (داعيان، داعياتٌ).
ولعل سائلا يسأل: التنوين ممتنع في جمع المذكر السالم لأنه لا يتوسط فلا يقال (داعٍون، داعٍين) فلمَ لم ترد ياء المنقوص كما ردت في المثنى وجمع المؤنث السالم؟
الجواب: صحيح أن التنوين ممتنع ولكنْ ثمة مانع من إثبات الياء أيضا، بمعنى أن حق الياء أن ترد فيقال (داعِيُون، داعِيِين)، أو لنقلْ إنها رُدتْ بالفعل، ولكن لما كانت واو جمع المذكر السالم وياؤه يقتضيان ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء وكان ما قبلهما ياء ثقلت الضمة أو الكسرة على ياء المنقوص، فإن حذفت الحركة التقى ساكنان فلم يكن بد من حذف ياء المنقوص وضم الصحيح الذي قبلها ليناسب الواو، أو كسره ليناسب الياء فصار (داعُون، داعِين).
تحياتي ومودتي.(/)
سؤال عن الإلغاء والتعليق والإلصاق في اللغة
ـ[حمزة123]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 06:19 م]ـ
ما هي ظاهرة الالغاء وظاهرة التعليق في اللغة؟؟
ما معنى الالصاق؟ نقول مثلا الباء للالصاق
وشكرا
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 08:11 م]ـ
ما هي ظاهرة الالغاء وظاهرة التعليق في اللغة؟؟
ما معنى الالصاق؟ نقول مثلا الباء للالصاق
وشكرا
ظاهرة التعليق والإلغاء يذكرها النحاة كثيرا في باب ظن وأخواتها.
فكما تعلم أن ظن وأخواتها تنصب مفعولين أصلها المبتدأ والخبر, فتقول ظننت زيدا قائما, ففي هذا المثال أعملت ظن.
أما الإلغاءُ, فهو إبطال العمل لفظاً ومحلاً لضعف العامل بتوسُّطِهِ أو تأخره, ففي التوسط تقول: (زيدٌ ظننت قائم) , وفي التأخر تقول: (زيدٌ قائمٌ ظننت) فزيد مبتدأ وقائم خبره في المثالين
وأما التعليق, فهو إبطال العمل لفظاً لا محلاًّ لمجىء ماله صَدْرُ الكلام بعده, نحو لام الابتداء في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اُشْتَرَاهُ مَالَهُ فيِ الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ}
والفرق بين الإلغاء والتعليق: أن الجملة في التعليق منصوبة محلا لا لفظا, فلذلك إذا عطفت عليها جاز لك أن تنصب المعطوف لفظا, فتقول مثلا: علمت لزيدٌ قائمٌ وعمراً جالساً. فزيد قائمٌ مرفوع لفظا منصوب محلا
أما الإلغاء, فإن ظن وأخواتها ليس لها تسلط وعمل على المبتدأ والخبر فظن في قولك زيد ظننت قائم, جملة من فعل وفاعل لا محل لها من الإعراب
والتعليق هو في باب ظن وأما الإلغاء ففيها وفي غيرها كعمل إن وإخواتها
وليتك تزداد تفصيلا برجوعك لكلام النحاة في هذا الباب
وأما الباء فإن لها عدة معاني ,فمن معانييها السببية والتعدية والظرفية والاستعانة
فأما معنى الإلصاق فمثل قولك: زيد به داء أي التصق به داء وتقول مررت بزيد أي التصق مروري بموضع يقرب منه.
قال ابن مالك في بعض معاني الباء
بالبا استعن وعد عوض ألصق ... ومثل مع ومن وعن بها انطق
ـ[حمزة123]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 09:47 م]ـ
بارك الله بك اخي الكريم
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 10:56 م]ـ
الأخ حمزة
السلام عليكم
أضف إلى ماذكره الأخ بندر:
-أن الإلغاء يكون على سبيل الجواز. وقيل: إعمال المتوسط وإلغاؤه سواء، ورجح بعضهم الإعمال. وأجمعواعلى ترجيح إلغاء العامل المتأخر.
-لا يدخل شيء من الإلغاء أو التعليق في أفعال التصيير، أو في الأفعال القلبية الجامدة: (تعلَّم)
و (هَب)،بل هما حكمان خاصان بالأفعال القلبية.
حاول بعد هذا أن تجري موازنةً بين الإلغاء والتعليق.(/)
أستغفر الله
ـ[دكتور]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:29 ص]ـ
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
إخواني: كيف نضبط كلمة الحي بالفتح أم بالضم , وما إعرابها.
بارك الله فيكم
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 12:17 م]ـ
لك فيها وجهان, إما الرفع على القطع أي: هو الحي, فتكون خبرا لمبتدأ محذوف. وهناك أوجه أخرى للرفع
والوجه الآخر لك فيه النصب على التبعية نعتا ثالثا لله, فالأول العظيم, والثاني الاسم الموصول
ـ[دكتور]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 12:30 م]ـ
أخي الكريم بارك الله فيك
في الرفع (هو) موجودة فكيف يصبح التقدير
لا إله إلا هو (هو الحي) هل تقصد هذا؟
وأي القولين أفصح؟
ودمتم.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 01:28 م]ـ
أخي الكريم بارك الله فيك
في الرفع (هو) موجودة فكيف يصبح التقدير
لا إله إلا هو (هو الحي) هل تقصد هذا؟
وأي القولين أفصح؟
ودمتم.
نعم أقصد ذلك
فـ (هو) في المثال مرفوعة على البدلية من خبر (لا) المحذوف
أما (هو) التي قدرناه مبتدأ محذوف فغير ظاهرة فهي غيرموجودة في المثال
وأما الأفصح فالنصب لعدم الحاجة الى تقدير
ـ[دكتور]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 07:10 ص]ـ
أخي الكريم: جزاك الله خيراً وأسأل الله تعالى أن ينفع بك و بعلمك أينما كنت وحللت.
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي بندر هل البدلية هنا من الخبر أم من محل لا واسمها؟
ـ[الصافية]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 07:20 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 01:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
البدل هنا من خبر لا المحذوف
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 03:51 م]ـ
السلام عليكم:
ولكن أخي أليس البدل من محل لا واسمها؟(/)
إعراب بيت لأبي الطيب المتنبي
ـ[سلاطين]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:01 م]ـ
قال المتنبي:-
ستبكي شجوَها فرسي ومُهري صفائح دمعُها ماءُ الجسوم
ما إعراب البيت السابق.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:23 م]ـ
ستبكي: السين حرف استقبال والفعل مصارع مرفوع وعلامة رفعه الصمة المقدرة على الياء للثقل.
شجوها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة, وها ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
فرسي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
ومهري: الواو حرف عطف مهري اسم معطوف على فرسي مرفوع مثله والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
صفائح: مبتدأ مرفوع
دمعها: مبتدأ ثان مرفوع.
ماء: خبر مرفوع لدمعها
الجسوم: مضاف إليه مجرور.
جملة دمعها ماء الجسوم في محل رفع خبر للمبتدأ صفائح.
والشطر بأكمله جملة اسمية في محل نصب على الحالية.
والله أعلى وأعلم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:33 م]ـ
ستبكي: السين حرف استقبال والفعل مصارع مرفوع وعلامة رفعه الصمة المقدرة على الياء للثقل.
عذرا أستاذي الكريم بحر الرمل ... :) لكن خيانةَ برثنِك (اصبعك) استوقفتني:) ... ! فجعلتَ الفعلَ مُصرعًا والضمة صَمة ً
أعلم أنها خيانةُ اصبع ٍ لا غير؛ ولكنها حورت في المعنى كثيرا فأضحكتني: d....
ألتمس منك العفو والصفح ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:27 ص]ـ
يبدو أن أخيك قد أدركه الكبر فلا تعتب:)
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:06 ص]ـ
نريد بارك الله فيكم يا اساتذه الشرح للبيت ايضاً
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:59 م]ـ
يبدو أن أخيك (أخاك) قد أدركه الكبر فلا تعتب:)
من يدركه الكبر في اللغة العربية يزداد انتباهاً أخي الكريم بحر الرمل:)
ربما تصغر سناً وتزداد قدراً:)
عوداً حميداً أخي الكريم بحر الرمل نورت الفصيح
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 01:47 م]ـ
نريد بارك الله فيك يا أساتذة الشرح للبيت أيضاً
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المصدر شرح ديوان المتنبي للواحدي
معنى البيت:
ستسيل سيوفي دما على فرسي ومهري يشير إلى قتل من قتلهما فتجري سيوفه دما كأنه دمع باك عليهما ولما جعل السيوف باكيةً جعل الدماء التي تقطر منها دمعا لها والمعنى ستبكي فرسي ومهري حزنا عليهما سيوفي وكل هذا مجاز واستعارة ومراده أنه يقول سأقتل من قتلهما.
والله الموفق
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 02:42 م]ـ
قال المتنبي:-
ستبكي شجوَها فرسي ومُهري صفائح دمعُها ماءُ الجسوم
ما إعراب البيت السابق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل إعادة ترتيب نظم البيت حسب المعنى المراد توضح الإعراب.
ستبكي صفائح (دمعها ماء الجسوم) فرسي ومهري، (شجوها)
وعلى هذا يكون:
صفائح: فاعل تبكي
دمعها ماء الجسوم: جملة اسمية في محل رفع نعت لصفائح
فرسي: مفعول به، ومهري معطوف عليه.
وهذا لا إشكال فيه، إنما الإشكال في (شجوها) - الضمير في شجوها عائد على الصفائح-.
فإن أريد ستبكي مشجوة فهي حال (مصدر مؤول بحال)
وإن أريد بالشجو والبكاء الشيء نفسه (لأن البكاء هنا مجازي لا حقيقي) فشجوها مفعول مطلق
وإن أريد لأجل شجوها فمفعول لأجله.
والله أعلم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 02:46 م]ـ
يبدو أن أخاك قد أدركه الكبر فلا تعتب:)
لا تثريب عليك أخي بحر الرَّمَل ... فأخطاءُ أخيك دعبل التي من هذا النوع لا تنقص عنك أبدا
وخير الخطَّائين التوابون:)،
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 10:00 ص]ـ
يبدو أن أخاك قد أدركه الكبر فلا تعتب:)
ليس الكبر وحسب بل والخرف أيضا:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 10:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل إعادة ترتيب نظم البيت حسب المعنى المراد توضح الإعراب.
ستبكي صفائح (دمعها ماء الجسوم) فرسي ومهري، (شجوها)
وعلى هذا يكون:
صفائح: فاعل تبكي
دمعها ماء الجسوم: جملة اسمية في محل رفع نعت لصفائح
فرسي: مفعول به، ومهري معطوف عليه.
وهذا لا إشكال فيه، إنما الإشكال في (شجوها) - الضمير في شجوها عائد على الصفائح-.
فإن أريد ستبكي مشجوة فهي حال (مصدر مؤول بحال)
(يُتْبَعُ)
(/)
وإن أريد بالشجو والبكاء الشيء نفسه (لأن البكاء هنا مجازي لا حقيقي) فشجوها مفعول مطلق
وإن أريد لأجل شجوها فمفعول لأجله.
والله أعلم
الأستاذ الفاضل أبا عبد القيوم ,
ماء الجسوم كناية عن الدماء وهو يقصد أن الدماء التي سينزفها أعداءه ستسيل على فرسه فتبدو كأنها تبكي.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 12:02 م]ـ
الأستاذ الفاضل أبا عبد القيوم ,
ماء الجسوم كناية عن الدماء وهو يقصد أن الدماء التي سينزفها أعداءه ستسيل على فرسه فتبدو كأنها تبكي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب بحر الرمل.
حياك الله ولا أوحش الله منك، افتقدناك فترة عل الشاغل خير.
صدقت أخي في أن ماء الجسوم يكني به الشاعر عن دماء خصومه، ولكنه سيسيل دماءهم انتقاما لفرسه ومهره اللذين قتلهما هؤلاء الخصوم. (ونقل الأخت الفاضلة زهرة متفائلة من شرح الواحدي يوضح ذلك).
فالفرس والمهر مبكي عليهما لا باكيان، والباكي عليهما حزنا وشجوا الصفائح وهي السيوف العريضة، والضمير في دمعها للصفائح لأن دماء الخصوم ستقطر من السيوف كما يقطر الدمع من العين، أما الدماء التي ستلطخ فرسه (الجديدة) فتشبيهها بالدمع بعيد لأنها قد تصيب من الفرس أي جزء كالعنق والجانبين والظهر والدمع يقطر من العينين لا من هذه الأجزاء، والغالب أن يعبروا عن الدماء بالقطر مع السيوف وبالتسربل مع الخيل.
والبيت فيه معاظلة في التركيب حيث قدم ما لا دليل ظاهرا على تقديمه، فإعراب فرسي ومهري تقديري لاتصاله بياء المتكلم فلا تدري أمنصوبة هي أم مرفوعة أم مجرورة، ولتشوف النفس بما يتم الكلام وانتظار فاعل تبكي يبدو كأن تمام الكلام عند فرسي ومهري، فكأنه قال ستبكي فرسي ومهري شجوها، ولكن شطر البيت الثاني يأتي مفككا لا علاقة له بما قبله، وصفائح لا تصح أن تكون مبتدأ خبره الجملة بعده إذ لا مسوغ للابتداء بالنكرة، فتبقى كلمة صفائح مع وصفها مبتورة.
وقوله ستبكي فرسي ومهري شجوها على اعتباره كلاما تاما، فيه هنات أيضا لأن جعل شجوها مفعولا به غير مستقيم لأنها تبكي بسبب شجوها لا على شجوها، وعود الضمير المفرد في شجوها على مثنى (الفرس والمهر) فيه أيضا كلام.
لذا فجعل الفرس مفعولا به والصفائح الفاعل أقرب للمعنى. ويكون (ها) في شجوها عائدا على الصفائح المتأخر لفظا والمتفدم رتبة.
ويحنمل الكلام أيضا أن تكون فرسي بدلا من (شجو) المفعول به على المجاز، فالفرس القتيل هي شجو الصفائح، كما تقول لشخص أنت شجوي أو حزني أو حبي على تقدير صاحب شجوي أو مسبب شجوي ..
ويحتمل أيضا أن تكون فرسي بدلا من الضمير (ها) في شجوها، فتكون في محل جر لا نصب، أي ستبكي الصفائح شجو الفرس والمهر.
والله أعلم
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:44 م]ـ
أرجح الوجوه _ لبعده عن التقدير والتأويل - أن يكون (شجوها) مفعولا له، يأتي بعده أن يكون مفعولا مطلقا.
شكرا لكم جميعا,(/)
أريد تقييما لإعرابي
ـ[1954مريم]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 08:22 م]ـ
السلام عليكم وتقبل الله منا ومنكم اريد جزاكم الله خير تقييم لهذا الاعراب
بلغني أنك تحب الدراسة
بلغ: فعل ماض مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
النون للوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره انا
أن حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح
الكاف. اسم أن منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره
تحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
الدراسة مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره
ارجو التصويب وبارك الله فيكم ولك من مرة منها جزاه الله خيرا وغفر له الذنوب وستر له العيوب
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 08:34 م]ـ
الفاعل ليس ضميرا مستترا.
لو نعوض ما يلي (بلغني) بمصدر يصبح كما يلي: بلغني حبُّكَ للدراسة.
أين الفاعل حينها؟.
ملا حظة: قد يكون الفاعل مفردا أو (لفظا مركبا) جملة فعلية في محل رفع أو شبه جملة أيضا. مفرد لا يعني أنه يقابله الجمع لا. بل ما يقابله هنا اللفظ المركب سواء كان جملة فعلية او شبه جملة.
كذلك لا تنسي أن تجدي خبر أن أين هو؟
حاولي مرة أخرى.
العنوان كذلك أختنا الكريمة: أُريدُ تقييمًا لإعرابي
وفقكِ الله.
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 08:48 م]ـ
وعليكم السلام
انا شخصيا لست أهلا للتقييم أختي، ولكن تعلمت من أساتذتي أن (انك تحب الدراسة) في الجملة السابقة هو مصدر مؤول في محل رفع فاعل للفعل بلغني. وكذا (تحب الدراسة): هي جملة فعلية في محل رفع خبر إن. وباقي الاعراب أراه صائبا في انتظار أهل التقويم والله الموفق.
ـ[1954مريم]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:16 م]ـ
السلام عليكم جزاكم الله خيرا على المرور: اعادة المحاولة بلغني كما عربتها سابقا والجملة الفعلية تحب الدراسة في محل رفع فاعل
وكذلك تعرب الجملة الفعلية تحب الدراسة في محل رفع خبر لان
والسلام عليكم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:30 م]ـ
السلام عليكم جزاكم الله خيرا على المرور: اعادة المحاولة بلغني كما أعربتها سابقا (أنك تحب الدراسة) في محل رفع فاعل
الجملة الفعلية (تحب الدراسة) في محل رفع خبر (أن) والسلام عليكم
أحسنت أستاذة مريم.
التصويب الذي رأيته والله أعلم كان باللون الأزرق.
ـ[1954مريم]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:53 م]ـ
السلام عليكم جزاك الله خيرا اخي وجعلها الله في ميزان حسناتك
ـ[1954مريم]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 10:09 م]ـ
اللام عليكم وجزاكم الله خيرا الاعراب تام كما هو:
بلغني: فعل ماض مبني الفتح لامحل له من الاعراب
النون للوقاية والياء ضمير متضل في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية انك تحب الدراسة في محل رفع فاعل
ان حرف مشبه بالفعل
الكاف اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره.
تحب فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على اخره والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
الدراسة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره والجملة الفعلية تحب الدراسة في محل رفع خبر ان
وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:15 م]ـ
بلغني: فعل ماض مبني الفتح لامحل له من الاعراب.
النون للوقاية والياء ضمير متصل مبني (على السكون) في محل نصب مفعول به.
أن: حرف مشبه بالفعل.
الكاف: ضمير متصل مبني (على الفتح) في محل نصب اسمها.
تحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
الدراسة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
والجملة الفعلية (تحب الدراسة) في محل رفع خبر (أن).
و شبه الجملة (أنك تحب الدراسة) في محل رفع فاعل.
ملاحظات:
-عادة يؤخَّر إعراب الجمل حتى الانتهاء من الإعراب التفصيلي.
-كذلك هناك فرق بين شبه الجملة والجملة فالجملة ما تم معناها.
أما شبه الجملة هي ماشابهت الجملة ولم يتم معناها.
(أنك تحب الدراسة) تؤول بمصدر فهي إذن شبه جملة. لو كانت بكسر همزة (أن) لكانت (إنك تحب الدراسة) ولقلنا جملة تامة.
لأن المعنى يكون تم.
-الضمائر المتصلة مبنية و إعرابها محلي أي نقول: (مبني في محل).
والله أعلم.
ـ[1954مريم]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:34 م]ـ
السلام عليكم استاذنا ابومحمد جزاك الله الجنة واعطاك ما تتمنى والله اني محتاجة لمساعدتكم جزاكم الله الجنة وحفظ لك المال والبنون والصحة امين والسلام عليكم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:56 م]ـ
السلام عليكم استاذنا ابومحمد جزاك الله الجنة واعطاك ما تتمنى والله اني محتاجة لمساعدتكم جزاكم الله الجنة وحفظ لك المال والبنون والصحة امين والسلام عليكم
إن شاء الله أختنا مريم وإن لم نجد جوابا بحثنا. لن تعدمي (إن شاء الله) عونا بالفصيح ابشري.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم
الأولى ترك (شبه الجملة) للظرف والجار والمجرور، لنوافق ما اصطلح عليه أهل الصنعة.
وتبقى الجملة الاسمية المكونة من اسم (أن) وخبرها: لامحل لها من الإعراب لأنهاصلة الموصول الحرفي.
والصواب: تقويم، أريد تقويماً ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم
الأولى ترك (شبه الجملة) للظرف والجار والمجرور، لنوافق ما اصطلح عليه أهل الصنعة.
وتبقى الجملة الاسمية المكونة من اسم (أن) وخبرها: لامحل لها من الإعراب لأنهاصلة الموصول الحرفي.
والصواب: تقويم، أريد تقويماً ..
جزيت خيرا نعم هو (تقويما).
هل من تسمية لهذا النوع من الألفاظ المركبة؟ أخي ماذا تقترح أو ماذا اقترح المتخصصون؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:16 ص]ـ
ملا حظة: قد يكون الفاعل مفردا أو (لفظا مركبا) جملة فعلية في محل رفع أو شبه جملة أيضا. مفرد لا يعني أنه يقابله الجمع لا. بل ما يقابله هنا اللفظ المركب سواء كان جملة فعلية او شبه جملة.
و شبه الجملة (أنك تحب الدراسة) في محل رفع فاعل.
حياكم الله أخي أبا محمد
الفاعل لا يكون إلا مفردا، فلا يكون شبه جملة مطلقا، ولا يكون جملة عند جمهور البصريين وأكثر النحاة، وهناك مواضع قليلة زعم بعض الكوفيين أن الفاعل فيها جملة، غير أنه يمكن تخريج تلك المواضع على إفراد الفاعل.
وأما المصدر المؤول بجميع صوره فليس من شبه الجملة الاصطلاحي، وإنما هو بمنزلة المفرد.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:46 ص]ـ
جزيت خيرا نعم هو (تقويما).
هل من تسمية لهذا النوع من الألفاظ المركبة؟ أخي ماذا تقترح أو ماذا اقترح المتخصصون؟
السلام عليكم
أخي الكريم، هم يقولون في التعبير عن ذلك:"المصدر المؤول من (أن) وما بعدها في محل ....
ويعربونه إعراب المفردات.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 08:35 م]ـ
جزاكما الله عنا خير ما كان جازيا.
أيها الكريمان أبا علي و علي.
فعلا هو لا يكون جملة جزاك الله خيرا أستاذنا.
ـ[1954مريم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:01 م]ـ
السلام عليكم الاخ ابو محمد هل الاعراب يتغير بمعنى يكون بلغني كما قلنا والفاعل ضمير مستتر تقديره انا ام ماذا جزاكم الله خيرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 05:38 ص]ـ
السلام عليكم
بلغني: فعل ماض مبني الفتح لا محل له من الإعراب
النون: للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
أنّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم (أنّ)
تحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت)
الدراسة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
والجملة الفعلية (تحب الدراسة) في محل رفع خبر (أنّ)
والمصدر المؤول (أنك تحب الدراسة) في محل رفع فاعل للفعل (بلغني)(/)
أريد الصواب
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:04 م]ـ
السلام عليكم
اساتذتي الأفاضل كنت بصدد قراءة مقالا في أحد الصحف ولفت نظري كلمة يقول فيها صاحب المقال (وبعد اثني عشر سنة من الدراسة)، فهل هذا صحيحا، أقصد (اثني عشر) وما الصواب يا ترى؟؟
ـ[سهيلول]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:00 م]ـ
خطأ! و الصواب (وبعد اثنتي عشرة سنة من الدراسة)
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:06 م]ـ
وعليكم السلام
يصح
بعد اثني عشر عاما
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:11 م]ـ
شكرا لكم أساتذتي الأفاضل والله يبارك في علمكم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:24 م]ـ
السلام عليكم
كي تقرأها جيدا:
وبعد اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سنةً من الدراسة. سكون على الشين.
أساتذتي الأفاضل كنت بصدد قراءة مقالٍ في أحد الصحف ولفت نظري كلمة يقول فيها صاحب المقال (وبعد اثني عشر سنة من الدراسة)، فهل هذا صحيحٌ؟، أقصد (اثني عشر) وما الصواب يا ترى؟؟
حياك الله أيها الأخ الفاضل.
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:42 م]ـ
السلام عليكم
كي تقرأها جيدا:
وبعد اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سنةً من الدراسة. سكون على الشين.
أساتذتي الأفاضل كنت بصدد قراءة مقالٍ في أحد الصحف ولفت نظري كلمة يقول فيها صاحب المقال (وبعد اثني عشر سنة من الدراسة)، فهل هذا صحيحٌ؟، أقصد (اثني عشر) وما الصواب يا ترى؟؟
حياك الله أيها الأخ الفاضل.
شكرا لك أستاذي الفاضل على التصويب، فمنكم نتعلم وبارك الله فيك.(/)
أرجو المساعدة
ـ[أبو عبدالله الجنوبي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:49 م]ـ
أرجو المساعدة أيها الأخوة وأيتها الأخوات في اختيار عنوان لرسالتي في النحو في الماجستير ...
وجزاكم الله عني خير الجزاء
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 12:28 ص]ـ
بالتوفيق استاذي الفاضل.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 12:34 ص]ـ
أرجو المساعدة أيها الأخوة وأيتها الأخوات في اختيار عنوان لرسالتي في النحو في الماجستير ...
وجزاكم الله عني خير الجزاء
السلام عليكم
اعرض طلبك في منتديات الدراسات العليا والبحث العلمي.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 12:49 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
منتدى الفصيح يرحب بجميع المشتركين الجدد في منتداه، ويتمنى لهم طيب المقام والافادة.
وبعد الإشارة إليه فها هو رابط الدراسات العليا ( http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?37-%C7%E1%CF%F8%F6%D1%C7%D3%C7%CA-%C7%E1%DA%F5%E1%FA%ED%C7).
والله الموفق(/)
ما اسم هذه الياء؟ ومن أين جاءت؟ في جملة (قرأت ..
ـ[موسى 125]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:20 ص]ـ
السلام عليكم
الأخوة الأعزاء تحية طيبة لكم.
في قولنا (قرأت المقال الذي كتبتيه) من أين جاءت هذه الياء في (كتبتيه)؟ وما اسمها؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:41 ص]ـ
السلام عليكم
الأخوة الأعزاء تحية طيبة لكم.
في قولنا (قرأت المقال الذي كتبتيه) من أين جاءت هذه الياء في (كتبتيه)؟ وما اسمها؟
السلام عليكم
الصواب: ... كَتَبتِه، والتاء هنا هي تاء الفاعلة المخاطبة، ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع على أنه فاعل.
كتبتُ، كتبتَ، كتبتِ.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:31 ص]ـ
ما أحسبه قولا فصيحا
والأرجح أنه من تأثير اللهجات المعاصرة.
ـ[موسى 125]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 03:32 ص]ـ
شكرًا للتوضيح
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 07:10 ص]ـ
السلام عليكم ... كل عام أنتم بخير ونستأذنكم في مشاركتكم في هذا الموضوع
ذكره سيبويه، قال: "وحدثني الخليل أن ناسًا يقولون (ضربْتيهِ) فيلحقون الياء، وهذه قليلة".
ويمكن الإفادة من هذا http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?41618(/)
ما هو إعراب ما بعد "ألف" و "مئة"؟
ـ[عوعو11]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 05:48 ص]ـ
أتمنى اعراب كل من الجملتين الآتيتين:-
*مئة ألف رجل
*تسع مئة رجل
وبخصوص كلمة "رجل" هل تعرب مضاف إليه أم أنها تعرب تمييزاً؟
بارك الله فيكم
ـ[دكتور]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 07:15 ص]ـ
أتمنى اعراب كل من الجملتين الآتيتين:-
*مئة ألف رجل
*تسع مئة رجل
وبخصوص كلمة "رجل" هل تعرب مضاف إليه أم أنها تعرب تمييزاً؟
بارك الله فيكم
أخي الكريم: كلمة (رجل) من ناحية المعنى هي تمييز أما في الإعراب تعرب مضاف إليه
((تمييز المئة والالف مجرور))
ـ[عوعو11]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 09:10 ص]ـ
أخي الكريم: كلمة (رجل) من ناحية المعنى هي تمييز أما في الإعراب تعرب مضاف إليه
((تمييز المئة والالف مجرور))
بوركت، وماذا عن الجملة الآتية، أي جملة هي الصواب
"اشتريت تسعة عشر قلماً" أم "اشتريب تسعة عشر قلم ٍ"
لأني قرأت ان تسعة سوف تكون مفعول به وعشر تكون مضاف اليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف وقلم تكون مضاف اليه مجرور بالكسرة.
هل هذا صحيح؟
ـ[شقراوي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 09:33 ص]ـ
الجملة الأولى هي الصحيحة لأن قلما تمييزمنصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره.
وهذا درس عن العدد لعله يفيدك
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?9994-%C7%E1%C3%DA%CF%C7%CF-%E6%D8%D1%ED%DE%C9-%DF%CA%C7%C8%CA%E5%C7-%E6%C5%DA%D1%C7%C8%E5%C7-%E6%DA%E1%C7%DE%CA%E5%C7-%E3%DA-%E3%DA%CF%E6%CF%E5%C7
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:06 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم:-
إن كلمة عشرمن (أحد عشر إلى تسعة عشر) مبنية على الفتح لا مجرورة وهذه الأعداد تحتاج لتمييز بعدها مفرد منصوب.
ـ[عوعو11]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:46 م]ـ
بارك الله فيكم على الافادة الكبيرة(/)
ما الجذر اللغوي؟
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:40 ص]ـ
السلام عليكم:
ما الفرق بين تين الكلمتين (رُبى و رُبا)؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 12:57 م]ـ
السلام عليكم:
ما الفرق بين تين الكلمتين (رُبى و رُبا)؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
رَبَا (القاموس المحيط)
رَبَا رُبُوًّا، كعُلُوٍّ، ورِباءٌ: زادَ، ونَمَا، وارْتَبَيْتُه،
و~ الرابِيَةَ: عَلاها،
و~ الفَرَسُ رَبْواً: انْتَفَخَ من عَدْوٍ أو فَزَعٍ، وأَخَذَهُ الرَّبْوُ،
و~ السَّويقَ: صَبَّ عليه الماءَ فانْتَفَخَ.
والرِّبَا، بالكسر: العِينَةُ.
وهُما رِبَوَانِ ورِبَيَانِ.
والمُرْبِي: مَنْ يأتِيهِ.
والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ والرَّباوةُ، مُثَلَّثَتَيْنِ،
والرابِيَةُ والرَّباةُ: ما ارْتَفَعَ من الأرضِ.
و {أخْذَةً رابِيَةً}: شديدةً زائدةً.
ورَبَوْتُ في حَجْرِهِ رَبْواً ورُبُوًّا،
ورَبَيْتُ رَباءً ورُبِيًّا: نَشَأْتُ.
ورَبَّيْتُه تَرْبِيَةً: غَذَوْتُه،
كَتَرَبَّيْتُه،
و~ عن خُناقِه: نَفَّسْتُ.
وزَنْجَبِيلٌ مُرَبًّى ومُرَبَّبٌ: مَعْمولٌ بالرُّبِّ.
والرَّباءُ، كسَماءٍ: الطَّوْلُ، والمِنَّةُ.
والأرْبِيَّةُ، كأُثْفِيَّةٍ: أصْلُ الفَخِذِ، أو ما بين أعْلاهُ وأسْفَلِ البَطْنِ، وأهْلُ بَيْتِ الرَّجُلِ، وبنو عَمِّه.
والرِّبْوَة، بالكسر: عَشَرَةُ آلافِ دِرْهَمٍ،
كالرُّبَةِ، بالضم.
والرَّبْوُ: الجماعَةُ.
ج: أرْباءٌ.
والرُّبْيَةُ، كزُبْيَةٍ: شيءٌ من الحَشَرَاتِ، والسِّنَّوْرُ.
والإِرْبِيانُ، بالكسر: سَمَكٌ كالدُّودِ.
ورابَيْتُهُ: دارَيْتُه.
والرُّبَى، كهُدًى: ع.
والله أعلم بالصواب
وهنا نقاش يمكن أن يفيدكم في هذا الرابط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?51406-%28-%D1%C8%C7-%E4%CC%CF-%C3%E3-%D1%C8%EC-%E4%CC%CF-%29%BF)
والباقي لجهابذة الفصيح.
لفتة
هذا السؤال كان حقه أن يوضع في المنتدى اللغوي
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:00 م]ـ
السلام عليكم:
ما الفرق بين تين الكلمتين (رُبى و رُبا)؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما الجذر اللغوي فربو بالواو
وأما الاختلاف؛ فلا اختلاف من جهة المعنى إن كان المراد جمع ربوة،
واختلاف الرسم يرجع إلى اختلاف مدرسة الكتابة، فالبصريون يرسمون ألف المقصور الثلاثي ألفا إن كان أصلها واوا نحو رُبا ورِبا وخُطا وحِجا وضُحا ورِضا وقَفا وعَصا .... وإن كان أصل الألف ياء رسموها ياء نحو: زُبى وهُدى وزِنى وغِنى وفَتى وهَوى .......
والكوفيون يرسمون كل ثلاثي مضموم الأول أو مكسوره بالياء دون اعتبار لأصل الألف، ولا يراعون أصل الألف سوى في ما كان أوله مفتوحا، فكل ما سبق يرسمونه بالياء ما عدا قفا وعصا لأن أولهما مفتوح وأصل الألف واو.
فمن كتب: رُبا فعلى المدرسة البصرية في الكتابة، وهو المعمول به غالبا، ومن كتب ربى فعلى الكوفية.
والله أعلم
ـ[الصافية]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 07:20 م]ـ
شكرا لك وبارك الله فيك(/)
أتمنى من الأستاتذة النحويين تصحيح قصيدتي هذه
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:58 م]ـ
سألتكِ لا تخوني فلا تُبيني .... و اجلمي بالمعاني و اجمليني
فقد غلت المراجلُ في فؤادِ .... فما طاقت لصمتِ الحبِ فيني
فردي إليَّ معروفي عساكِ ... توافيني بدينٍ من مديني
و لا تُقليني هذا اليوم إني ... رأيتُكِ إن وفيتِ تنبئيني
فقد جاءتني بشرى من حبيبٍ ... ظهورُ الحقِ من قبرٍ دفينِ
و قالوا - الشمسُ حلت في قناةٍ ... من العلياء-قلتُ لهم اروني
فأحرقتِ الحقود بنارِ علمٍ ..... وشاع سناها في فكرٍ رهينِ
صغت أذنايَ بل روحي لقولٍ ... كَسَّرَ صخرَهُ ماءٌ معينِ
و كنتُ كمثلِ طفلٍ حين يهدى ... يبِينُ برِيقُ فرحي في عيوني
فلا عذراًً إذا ما غاب حرفٌ ... لكِ بالسهو طراً تخذلِني
فأرسلتِ الحروفَ تجرُ بعضاً ... فقلتُ لها أسيراً قيديني
فجاء عزيزهُا ألِفٌ و يسبق ... لام حشودهم ألِفٌ رزينِ
و أُمطرت السماءُ بميمِ خيرٍ ... و فثنت ياءُها نبعاً وعينِ
و جاءت نونها نوراً عليهم ... و جَمَّلَ كُلَهُ رِفقٌ و لينِ
فقالو ابن فما ندري مرادك ... فقلت لهم عنيتُ علي الأمينِ
فيابن أبيكَ لا تحزن فإني ... رأيتُ الحرَّ تدركُهُ الظنونِ
فقائلةٌ تقول لهم دعوهُ ... فقد يبتاعُ دنياهُ بدينِ
و قائلةٌ تقول بل اشتروهُ ... سلاطين الجزيرة من سنينِ
فلا تبأس بما قالت حسودٌ .. و مرتابٌ يجادلُ في يقينِ
و هل نُبئتَ ما فعلوا بزيدٍ ... بيومٍ قل فيهِ لهُ المعينِ
ترضى عن أبي بكرٍ و عمرِ .. و هل يرضى بِسَبَّابٍ لعينِ
فقالوا لهُ سنسلمكم إليهم ... فقال لموت حُبِهِمُ ادفعوني
تولاهم أبي من بعدِ جّدِ ... فيا جهَّالُ أنى تفتنوني
كذاك أراكَ يا شيخي علياً .. بأسيافٍ لفساقٍ طعينِ
يرومون المذلةَ منك نهجاً ... و تدليساً يزورُ امر دينِ
فما زادت عزائمكم رسوخاً ... سوى الآياتِ و النقلِ الأمينِ
أنا الفهمي من فاران أُردف ... لكَ الدعواتِ إن قصُرت يميني
و خلفي أهل مكةَ إن دعوتم .. أجابوكم بتأمينٍ مبينِ
أبا سامي فلا تعجل علينا ... فحبُ الشيخِ أورثني حنينِ
و أمطرتِ السحائب من خيالي .. كذاك يكون حبُ الصالحينِ
و لا تنسى سلامي للحُسيني ... حييُ القولِ ذو الوجه الحِسِينِ
و لو لا أن تضجَ بنا عقولٌ .. لأتبعنا حديثاً مستبينِ
و حسبي أن حباً ليس يُوفي ... بهِ شعرٌ فقد أضحى مكينِ
فقالت لي خواطري بعد هذا ... وفيتكَ ام ستمكُثُ تشتكيني [/ size] بارك الله في النحويين ارجوا تصحيح الاخطاء
و كنتُ قد غيرت احد الابيات
و هو ك: فقالوا سنسلمكم إليهم .. فقال لموت حُبِهِمُ اسلموني
كذاك كنت قد كتبت بيتاً على هذا النحو
صغت أذنايَ بل روحي لقولٍ .. تكسَّر صخره ماءهُ معين ..
فهل كلمة تكسر تكون هنا صحيحه
فهل فيه وزنه شيئ
لكم ألف شكر
ـ[مساعد اول]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:26 م]ـ
السلام عليكم: محاولتكم أخي من بحر الوافر، ولربما لطول نفسكم الشعري ظهرت بعض الهنات على مستوى الوزن راجع مثلا الأبيات:
يرمون المذلة منك نهجا. لابد من إضافة الواو في الأول، وفي عجز هذاالبيت انكسار أدعوكم إلى مراجعته. وأما في الإملاء فهناك هفوات مثل
فقد جائتني والهمزة كما قد وضعتموها في مكان آخر تكتب على السطر، فلا تبئس تكتب على الألف تبأس. ولم يرضى خطأ لأن المضارع مجزوم
لم يرض بحذف حرف العلة، أقترح عليك استبدال حرف الجزم بهل التي تفيد النفي، وهل يرضى حتى تحافظ على المد.
أخوكم مساعد أول أرجو لكم التوفيق.
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:42 م]ـ
بارك الله فيك على التوضيح و النصائح القيمة ..
وددت ايضاً التاكد من حركة الاعراب لكمة 0 (سوى) فقد كسرت الاسم بعدا سوى الآياتِ و النقلِ فهل هذا صحيح
اعذرني اخي فأنا لم ادرس إلا الدراسة العامه فأرجوا تحملكم عليّ
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:04 م]ـ
بارك الله فيكم اخواني الاساتذه
ما عاد امركَ سراً فهو مفضوحُ ... كذاك سريَّ اضحى اليوم مذبوحُ
لا تحيى في قلبِ الشغوف كواتمٌ ... فالسرُ يُهلك من يمنعه تسريحُ
سلني و سل قبليَّ العاتي ذوي خبرِ ... يُنبأك امراً بلا ريبٍ و تلميحُ
الحب يفضح صاحبه و لو ابكم ... و العينُ تبدي ما جانبه توضيحُ
هل كملة الحب هنا تكون مرفوعه بالضم ام مفتوحه ولماذا .. ان كانت مفتوحه .. طبعاً ان كانت مبتدأ تكون مرفوعه
ـ[مساعد اول]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم: ذاك صحيح أن تجر الاسم بعد سوى لأنه مضاف إليه.(/)
أشكل علي إعراب هذه الكلمة من القرآن!
ـ[الصيقل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:26 م]ـ
السلام عليكم
يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: "وإن هذه أمتكم أمةًًً واحدة" فعلام نصب أمة؟
جزيتم خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:32 م]ـ
السلام عليكم
يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: "وإن هذه أمتكم أمةًًً واحدة" فعلام نصب أمة؟
جزيتم خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال سُئِل للشيخ والدكتور محمد بن عبد الرحمن السبيهين وفقه الله:
فكان جوابه:
في قول الله - سبحانه وتعالى-: ? وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ? أعربها العلماء أكثر من إعراب لكن الأوجه فيها أن تعرب حالاً يعني حالة كونها أمة واحدة وحينئذ تكون مؤولة بالمشتق وإن لم تكن مشتقة لأن شرط الحال أن يكون مشتقاً يعني: مجتمعين.
والله أعلم بالصواب، وهو الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إضاءة حول ذلك أيضا من تفسير الطبري
ونصبت «أمة واحدة» على الحال. وذُكر عن بعضهم أنه قرأ ذلك رفعا. وكان بعض نحويّي البصرة يقول: رَفْع ذلك إذا رفع على الخبر, ويجعل أمتكم نصبا على البدل من هذه. وأما نحويّو الكوفة فيأبُون ذلك إلاّ في ضرورة شعر, وقالوا: لا يقال: مررت بهذا غلامكم لأن «هذا» لا تتبعه إلاّ الألف واللام والأجناس, لأن «هذا» إشارة إلى عدد, فالحاجة في ذلك إلى تبيين المراد من المشار إليه أيّ الأجناس هو؟ وقالوا: وإذا قيل: هذه أمتكم واحدة, والأمة غائبة وهذه حاضرة, قالوا: فغير جائز أن يبين عن الحاضر بالغائب, قالوا: فلذلك لم يجز: إن هذا زيد قائم, من أجل أن هذا محتاج إلى الجنس لا إلى المعرفة.
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه.
تسمى هذه الحال الحال الموطئة، وهي الاسم الجامد المنعوت بمشتق يصلح أن يعرب حالا لو حذف منعوته، فلما صلح ذلك صح أن يعرب المنعوت الجامد حالا لأنه وطأ لما هو حال في المعنى. ومثل ذلك قوله تعالى: " إنا أنزلناه قرآنا عربيا ... " و " فتمثل لها بشرا سويا ... "
ـ[الصيقل]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 06:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
إعراب إنا، ولم، ولكنا، في هذه الجملة
ـ[عيد الشمري]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 08:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لدي هذه الجملة ((إنا لم نتعارك معهم لبغضهم لنا، ولم نتعارك معهم لبغضنا لهم، ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق))
ما أريده أحبتي هو إعراب ((إنّا)) و ((لم)) و ((لكنّا))، وكيف يقبل المعنى نحوياً .. فهل يمكن القول فهم ما في العبارة الأولى ((إنا لم نتعارك معهم لبغضهم لنا، ولم نتعارك معهم لبغضنا لهم)) على أننا نبغضهم وهم يبغضونا، أو أنها تفهم على أننا لا نبغضهم ولا يبغضونا .. وذلك استنادا على ((لكنّا)) .. أتمنى أن يكون الشرح نحويا بحتاً، والمعذرة لو أكثرت عليكم بارك الله فيكم ..
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 09:48 ص]ـ
إن: حرف توكيد ونصب
نا: ضمير متصل وقد أدغم في حرف التوكيد وهو مبني في محل نصب اسم إن.
والجملة بعدها في محل رفع خبر إن.
الواو حرف عطف والعطف هنا من عطف الجملة على الجملة.
وهنا لك أن تقدر مبتدأ أو تجعلها جملة فعلية معطوفة على اسمية. و (لم) هنا حرف جزم وقلب وهي كالأولى.
الواو حرف عطف.
لكنا: إما أن تكون مخففة من الثقيلة وأدغمت في ضمير جماعة المتكلمين وهو اسمها. أو أنه مخففة من الثقيلة وعليه لا تعمل لفظا. وأما معناها فهو الإضراب.
ولكنك تفهم من مجرد ذكر الجملة الأولى والجملة الثانية أن القتال لم يقم بسبب البغض وأما لكن فقد بينت السبب فلو لم تذكر لبقي السبب مجهولا.
ـ[عيد الشمري]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 03:48 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب ونفع بك، ولكن مازال هناك شئ مجهول، فقد قلت أخي الحبيب أن العراك لم يقم بسبب البغض، وأتفق معك على ذلك، ولكن ما لم أفهمه هو: هل من أسباب العراك بين الفريقين البغض أم لا، بمعنى هل وقع البغض بين الفريقين أم، وللتوضيح أكثر، هناك مقولة للإمام علي -رضي الله الله - من كتب الشيعة، قال فيها:
إنّا لم نقاتلهم على التكفير لهم ((يعني جيش معاوية - رضي الله عنه -، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنّا رأينا أنّا على حق، ورأوا أنهم على حق)) ما أريد الوصول إليه هو فهم هذه العبارة لرد شبهة تكفير الطرفين لبعضهم البعض، فهل نفهم أخي الحبيب من هذه الرواية، أن التكفير وقع بين الطرفين أم لم يقع؟؟ فالشيعة يقولون، أن التكفير وقع، وأنا أرى أن التكفير لم يقع، وما فهمته أن سبب القتال لم يكن لأننا نكفر بعضنا البعض، ولكنّا اجتهدنا وهم اجتهدوا، أي أننا لا نكفرهم وهم لا يكفرونا ..
فما أحاول الوصول إليه هو فهم معنى الرواية نحوياً، لأنها من كتبهم وفيها رد عليهم بأن التكفير لم يقع، وهو ما نقول به أهل السنة والجماعة ....
لكم مني التحية والتقدير ...
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 09:14 ص]ـ
نعم أخي الكريم:
إن هذا النص من أشد ما يرد على الشيعة به. فالإمام علي-رضي الله هنه- معصوم عندهم. وإن كفر معاوية وجيشه-رضوان الله عليهم أجمعين-؛فقد أخطأ الإمام المعصوم. لأن معاوية إن كفر فهو مرتد والمرتد واجبٌ قتلُه. فالجملة التي فيها (لبغضهم لنا) هنا اللام تعليلية صرفة. أما في هذا النص (على كفرهم) فقد يحتمل المعنى ذلك. لأن (على) هنا تحمل معنى السبب وتحمل معنى آخر وهو (بالرغم من أننا نكفرهم وأنهم يكفرونا) هذا من الناحية اللغوية وبالتالي يرد عليهم بعقيدتهم لا باللغة وحدها. وإنما الرد هو من أن الإمام المعصوم قاتل المخطئ وإن كان مسلما. أما لمجرد أنه مرتد أو كافر فهذا ليس سبب لقتاله.
على كل حال أخي الكريم الرد ليس دائما من الناحية اللغوية. وإنما الحق تارة مع زيد وأخرى مع عمرو.
أرجو أن يكون واضحا ما سلف.
ـ[عيد الشمري]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:53 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب وجزاك الله خيرا ...
وأتمنى من الإخوة من كان له رأي آخر فليشاركنا وله الشكر ....(/)
ما معنى قول الفراء؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 09:52 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني: (وقَصْرُ ذِي المدِّ اضطِرَارَاً مُجَمَعُ عليه) لأنه رجوع إلى الأصل إذ الأصل القصر، ومنه قوله:
لاَ بُدّ مِنْ صَنْعَا وإنْ طَالَ الْسَّفَرْ
ثم قال: تنبيه: منع الفراء قصر ما له قياس يوجب مده نحو فعلاء أفعل، فقول المصنف: وقصرُ ذِي المدِّ اضطراراً مُجمعُ عليه، يعني في الجملة ويرد مذهب الفراء قوله:
وَأنْتِ لَوْ بَاكَرْتِ مَشْمُوَلَةً صَفْرَاً كَلَوْنِ الْفَرَسِ الأشْقَرِ
السؤال: ماذا يقصد بقوله: (منع الفراء قصر ما له قياس يوجب مده نحو فعلاء أفعل)؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 12:36 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني: (وقَصْرُ ذِي المدِّ اضطِرَارَاً مُجَمَعُ عليه) لأنه رجوع إلى الأصل إذ الأصل القصر، ومنه قوله:
لاَ بُدّ مِنْ صَنْعَا وإنْ طَالَ الْسَّفَرْ
ثم قال: تنبيه: منع الفراء قصر ما له قياس يوجب مده نحو فعلاء أفعل، فقول المصنف: وقصرُ ذِي المدِّ اضطراراً مُجمعُ عليه، يعني في الجملة ويرد مذهب الفراء قوله:
وَأنْتِ لَوْ بَاكَرْتِ مَشْمُوَلَةً صَفْرَاً كَلَوْنِ الْفَرَسِ الأشْقَرِ
السؤال: ماذا يقصد بقوله: (منع الفراء قصر ما له قياس يوجب مده نحو فعلاء أفعل)؟
السلام عليكم
الصواب" صَفْرَا ... " بلا تنوين.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 07:32 م]ـ
السؤال: ماذا يقصد بقوله: (منع الفراء قصر ما له قياس يوجب مده نحو فعلاء أفعل)؟
أي أن الفراء يمنع قصر ما يكون مدُّه قياسا مطردا نحو فعلاء مؤنث أفعل، لأن (فعلاء) قياس مطرد في مؤنث أفعل الدال على لون أو حلية أو عيب نحو أحمر حمراء، وأكحل كحلاء، وأعور عوراء ... إلخ.
والصحيح أن قصر الممدود في الاضطرار جائز مطلقا سواء كان له قياس أم لم يكن له قياس.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 10:10 م]ـ
وما مثال ما لم يكن له قياس يوجب مده أثابك الله ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 10:41 م]ـ
وما مثال ما لم يكن له قياس يوجب مده أثابك الله ..
مثل السناء والثراء والحذاء ... إلخ.
تحياتي ومودتي.(/)
هل تأتي أسماء الاشارة بمعنى الاسم الموصول!!!
ـ[الصفحي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 08:27 م]ـ
هل تأتي أسماء الاشارة بمعنى الأسم الموصول:
ومن ذلك ما أورده أصحاب كتب إعراب القرآن الكريم من اختلاف النحويين بصريين وكوفيين في قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى} إذ جوّزَ الكوفيون مجيء اسم الإشارة بمعنى الموصول في سائر الإشارة. قال الفرّاءُ:
" العرب قد تذهب بهذا، وذا إلى معنى (الذي) فيقولون: مَنْ ذا يقول ذاك في معنى من الذي ".
وهذا قوله في (تلك) إذ قال: " وقوله (بيمنيك) في مذهب صلة لتلك؛ لأن تلك وهذه توصلان كما توصل الذي قال الشاعر:
عَدَسْ مالِعَّبادِ عليك إِمارةٌ ** أَمِنْتِ وهَذَا تحملين طليقُ
… يريد الذي: تحملينَ طليق ". وتابعه في ذلك ثعلب، وابن جرير الطبري وأبى ذلك البصريون إذ لا تكون أسماء الإشارة موصولة عندهم ومنعوا ذلك في اطلاقه إلاّ أبا إسحاقٍ الزّجاج الذي وافق الكوفيين بقوله: " تلك اسم مبهم يجري مجرى التي ويوصل كما توصل ". وأيّدهم الزمخشري، وابن عطية، وأبو البقاء العكبري.
وَنَسَبَ مكي القيسي قولاً لقطرب هو: أنَّ ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: تلك بمعنى هذه. ومنع أبو العباس المبرد قول الكوفيين، إذ لايجوز عنده أن توصلَ الأسماء المبهمة، ويرى أن ذلك خطأ.
وقد أثْبَتَ سيبويه (ذا) بمعنى (الذي) في (ماذا) و (مَنْ ذا) الاستفهاميتين ولم يقل بإطلاقه. وذكر ابن هشام ثلاثة شروط لموصلية (ذا) أحدهما: ألاّ تكون للإشارة، والثاني: ألآ تكون ملغاة، والثالث: أن يتقدمها استفهام بما بإتفاق أو بمن على الأصح.
وحجة الكوفيين أن التقدير: وما التي بيمينك، والذي تحملين في الشاهد الشعريّ، " إذ لم يرد الأخبار عن هذا بإنه محمول؛ ولأن حذف العائد المنصوب بالفعل ضعيف في باب الخبر، ولا يكون (هذا) مفعولاً لتحملين؛ لأنّه لا ارتباط حينئذٍ لـ (طليق) ولا المعنى عليه.
أمّا تخريج أبي البركات الأنباري (في الإنصاف) فضعيف؛ لأنه ذهب إلى أنّ جملة تحملين صلةٌ لموصول محذوف تقديره: هذا الذي تحملين. وهذا الذي قاله أبو البركات لايقول به بصريّ؛ لأنه لا يرى أحدٌ منهم حذف الموصول الاسميّ وبقاء صلته.
والتخريج على الحالية هو الجيّد، ولا حاجةَ إلى اعتبار كونه في الأصل صفة فلمّا قدِّم صارَ حالاً؛ لأنَّ ذاك إنما يُعتبر في الأحوال المفردة لا في الجمل نحو: لمَّيةَ مُوحشاً طللُ.
قال السّمين الحلبي: " والعامل في الحال المقدرة معنى الإشارة ".
ومن المحدثين مَنْ رَدَّ قول الكوفيين وآستبعدهُ، إذ قال الدكتور فخرالدين قباوة: " والصحيح أنها أسماءَ اشارةٍ ليس غير إلاّ ذا فقد تكون موصولة بعد (ما) الإستفهامية "، أي أنه يوافق البصريين في رأيهم، في حين ذهب الدكتور مهدي المخزومي إلى أنَّ الذهاب بذا، وذهِ، وتي، وأخواتهن مذهب الموصولات مقبولُ؛ لأن الأسماء الموصولة عنده أسماء إشارة أيضاً. وهذا قول الكوفيين على ما بينّاه، ومن هنا يظهر لنا أنَّ الكوفيين لا يشترطون تقدم ما أو من الاستفهاميتين، وأما البصريون فإنهم يشترطون ذلك. ورأي البصريين هو المرجّح عندي؛ لأنّها أسماء وضعت لمعانٍ وجواز كونها موصولة يفقدها هذا التخصص. والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 08:34 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: الصحفي
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة ومفيدة، جلعها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 09:40 م]ـ
أحسنت العرض والتحليل والتفنيد والترجيح أخي الصفحي
جهدك مشكور بارك الله فيك(/)
أرجو من أساتذتي الكرام إعراب الكلمات الملونة
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 06:29 ص]ـ
فلم ينجو من شره مرفقاً
و لم تفلت من نابه دائرة
كفاكم وقوفا على بابها
و السؤال هو هل كلمة و قوفا فاعل للفعل ينجو مرفوع أم يكون الفاعل ضمير مستتر تقديره هو و تكون وقوفا مفعول به.
و كذلك كلمة وقوفا هل هي فاعل للفعل كفا أم غير ذلك و أرجو التفصيل
و جزاءكم الله خيرا
ـ[نديم السحر]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 04:30 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
أرى أن (مرفق) هي فاعل للفعل (ينجو) , والفعل المذكور إذا سبق بجازم فإنه يكتب هكذا (ينجُ).
وأما (وقوفاً) فهي تمييز منصوب, على تقدير (كفاكم الوقوفُ وقوفاً) ومثله قوله تعالى: كبرت كلمة ً تخرج من أفواههم ..... إذ التقدير كبرت الكلمة ُ كلمة ً .. على التمييز.
ويجوز إعراب (وقوف) فاعل مرفوع,,,, والله أعلم
تحياتي.(/)
أحتاج المساعدة بإعراب هذه الجملة
ـ[ريماس سامر]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 08:50 ص]ـ
(هل لكم من ما ملكت أيمانكم شركاء)
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 09:12 ص]ـ
هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له في الإعراب
اللام: حرف جر مبني لا محل له في الإعراب.
كم: ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم.
من: حرف جر مبني لا محل له في الإعراب.
ما: اسم موصول بمعني الذي مبني في محل جر بحرف الجر
ملكَتْ: فعل ماض مبني على الفتح وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها في الإعراب.
أيمانُكم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
كم: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
والجملة الفعلية (ملكت أيمانكم) صلة الموصول لا محل لها في الإعراب.
شركاء: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[ريماس سامر]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 09:36 ص]ـ
شكراا جزيلا لك على الرد السريع وعلى مساعدتي جزاك الله خيراا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 01:05 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: ريماس سامر
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياك الله وبياكِ وسط أسرتك الثانية.
ننتظر مشاركاتك معنا
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 01:17 م]ـ
(هل لكم من ما ملكت أيمانكم شركاء)
قال تعالى: " ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) " سورة الروم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 02:27 م]ـ
حياك الله أبا همام بوركت كم أحب طريقتك في الإعراب.
اشتقنا للقياك.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 02:40 م]ـ
حياك الله أبا همام بوركت كم أحب طريقتك في الإعراب.
اشتقنا للقياك.
حياك الله وبياك أخي العزيز أبا محمد
شوقي لا يقل عن شوقك
نلتقي اليوم في غرفة هتاف بإذن الله
تحيتي ومودتي
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 03:17 م]ـ
السلام عليكم
طبعا العلامة الظاهرة على (شركاء) هي الفتحة لأنه مجرور بمن وهو ممنوع من الصرف، فنقول في إعرابه مبتدأ مرفوع محلاّ مجرور لفظاً بمن الزائدة، والتي تفيد الاستغراق.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 09:38 م]ـ
السلام عليكم
والجار والمجرور (من ما):متعلقان بحال من (شركاء) لتقدم الصفة على الموصوف.(/)
إعراب الشطر الثاني
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 12:11 م]ـ
كيف تعرب الشطر الثاني من هذا البيت؟
لئن كنت قد بلغت عني جناية ***** لمبلغك الواشي أغش وأكذب
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 12:36 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61901- إعراب-الشطر-الثاني
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 12:36 م]ـ
كيف تعرب الشطر الثاني من هذا البيت؟
لئن كنت قد بلغت عني جناية ***** لمبلغك الواشي أغش وأكذب
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: أبا أسامة السامرائي
هنا في هذا الرابط قد تناقش أساتذتنا الأفاضل عن هذا البيت:
لو تطّلعوا عليه
إعراب هذا البيت ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?15629-%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF-%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8-%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA)
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 10:18 م]ـ
أخوتي الكرام أشكركم على التنويه ولكن قبل مدة زارنا الدكتور فاضل صالح السامرائي ودار بيننا نقاش على إعراب الشطر الثاني من البيت وكان مما قيل أن (الواشي) يجوز إعرابها بدلا من مبلغ
وقد يتقبل المعنى ذلك إذا أخذنا بنظر الاعتبار رواية البيت
لئن كنت قد بلغت عني وشاية
وهذا ما وددت الوقوف عليه وجزيتم خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 10:42 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إفادة قيمة
جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
والله الموفق
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 12:12 ص]ـ
سأحاول أن أعربها و إن أخطأت أرجو أن يصحح لي أحدهم
لمبلغك: اللام واقعة في جواب القسم ..
مبلغ مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في مجل جر مضاف إليه
الواشي .. صفة مرفوعة و علامة رفعها الضمة
المقدرة على الياء منع من ظهورها التعذر
أغش: خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ...
و: حرف عطف
أكذب اسم معطوف على أغش مرفوع مثله و علامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره ..
و الله أعلم(/)
لماذا لا يكون عطف البيان بدل كل من كل؟
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 01:20 م]ـ
لماذا لا يكون عطف البيان هو بدل كل من كل وهو رأي الرضي وظاهر مذهب سيبويه واما الموارد التي يختلف فيها عن البدل فاجاب عنها ابن هشام في تعليقه على الالفية: (انهم يغتفرون في الثواني ما لا يغتفرونه في الاوائل)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 01:28 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
على ما أظن / البيت المتعلق بهذه المسألة في قول ابن مالك:
وصالحاً لبدلية يرى .... في غير، نحو (يا غلام يعمرا)
ونحو بشر تابع البكرى ..... وليس أن يبدل بالمرضي
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
الأستاذ الفاضل: جعفر باقر
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة، جعلها في موازين حسناتكم / اللهم آمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 02:15 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعقيب على هذه المقولة:
قال المحقق الرضي في شرحه على (الكافية 2/ 379):
[أنا إلى الآن لم يظهر لي فرق جلي بين بدل الكل من الكل وبين عطف البيان، بل لا أرى عطف البيان إلا البدل، كما هو ظاهر كلام سيبويه .. ].اهـ
كلام للأستاذ والدكتور الفاضل: فاضل صالح السامرائي حول البدل وعطف البيان ورأيه فيه؟
عطف البيان هو قريب من البدل نقول مثلاً: أقبل أخوك محمد، محمد يمكن أن تُعرب بدل أو عطف بيان. لكن هنالك مواطن ينفرد فيها عطف البيان عن البدل. وقسم من النحاة يذكرون الفروق بين عطف البيان والبدل ثم يقول أشهر النحاة بعد ذكر هذه الفروق:" لم يتبين لي فرق بين عطف البيان والبدل".
عطف البيان على أي حال قريب من البدل ويصح أن يُعرب بدل إلا في مواطن:
عطف البيان لا يمكن أن يكون فعل بينما البدل قد يكون فعلاً.
عطف البيان لا يمكن أن يكون مضمراً أو تابعاً لمضمر (ضميراً أو تابع لضمير) بينما البدل يصح أن يكون.
عطف البيان لا يمكن أن يكون جملة ولا تابع لجملة بينما البدل يمكن أن يكون كذلك.
وهناك مسألتين أساسيتين يركزون عليهما:
البدل على نيّة إحلاله محل الأول.
البدل على نية تكرار العامل أو على نية من جملة ثانية.
على سبيل المثال وحتى لا ندخل في النحو كثيراً نقول: يا غلام محمداً هذه جملة صحيحة الغلام اسمه محمد هذا لا يمكن أن يكون بدلاً لأنه لا يصح أن يحل محل الأول لأننا قلنا سابقاً أن البدل على نية إحلاله محل الأول ومحمد علم مفرد يكون مبني على الضمّ مثل (يا نوحُ) (يوسفُ أعرض عن هذا) ولا نقول يا محمداً.
وكذلك إذا قلنا: يا أيها الرجل غلام زيد. لا يمكن أن يكون بدل فلو حذفنا الرجل تصير الجملة يا أيها غلام زيد لا تصحّ.
مثال آخر: زيد أفضل الناس الرجال والنساء. إذا حذفنا الناس لا تصح الجملة ولا يمكن أن تكون الناس بدل لأنه لا يصح قول: زيد أفضل الرجال والنساء. وإنما تُعرب عطف بيان.
فليس دائماً يمكن أن يُعرب عطف البيان والبدل أحدهما مكان الآخر وإنما هناك مواطن يذكرها النحاة لكننا نقول أن عطف البيان موجود في اللغة.
ومع ذكر كل الفروق بين عطف البيان والبدل كما ذكرنا سابقاً يأتي أشهر النحاة فيقول أنه لم يتبين له الفرق بينهما وأنا في الحقيقة من هذا الرأي أيضاً.
بحثت ُ عن المسألة للاستزادة وقلت لا بد من وضعها هنا / وهي من المجلس العلمي جزاهم الله خيرا
والله الموفق
ـ[الخلوفي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 10:43 م]ـ
بارك الله فيك أيتها المباركة على ما ذكرت
معلومات قيمة نفعنا الله واياك بما ذكرت
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 08:40 م]ـ
شكراً للأستاذة الفاضلة واعتذر فما نقلته عن ابن هشام كان من حواشي التسهيل لا تعليقه على الالفية
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بحثت عن المسألة وقررت اعادة تقريرها:
هناك رأي إن عطف البيان هو بدل كل من كل وهو رأي الرضي ونسبه الى ظاهر كلام سيبويه وهناك بحد مصادري بعض الاعلام الذين لم يتطرقوا الى هذه المسألة ولم يذكروا
عطف البيان مع التوابع ومنهم:
1) الزجاجي في الجمل
2) ابن كيسان في الموفقي
ونقل السيوطي في الاشباه والنظائر 2/ 128 عن الاعلم انه قال: "هذا باب يترجم له البصريون ولا يترجم له الكوفيون" ويرد على اصحاب هذا الرأي اشكالان:
(يُتْبَعُ)
(/)
الاشكال الاول: ماذكره الرضي في شرح الكافية 2/ 379 ونص كلامه:
" أقول: وأنا إلى الآن لم يظهر لي فرق جلي بين بدل الكل من الكل وبين عطف البيان، بل لا أرى عطف البيان إلا البدل، كما هو ظاهر كلام سيبويه، فانه لم يذكر عطف البيان، بل قال: أما بدل المعرفة من النكرة فنحو: مررت برجل عبد الله ...........
قالوا: الفرق بينهما أن البدل هو المقصود بالنسبة دون متبوعه بخلاف عطف البيان فانه بيان، والبيان فرع المبين فيكون المقصود هو الأول
والجواب: أنا لا نسلم أن المقصود بالنسبة في بدل الكل هو الثاني فقط، ولا في سائر الأبدال، إلا الغلط، فإن كون الثاني فيه هو المقصود دون الأول ظاهر، وإنما قلنا ذلك، لأن الأول في الأبدال الثلاثة منسوب إليه في الظاهر ولا بد أن يكون في ذكره فائدة لم تحصل لو لم يذكر"
الاشكال الثاني: ما ورد من موارد التي لا يجوز ان يعرب عطف البيان بدلاً
والجواب ما نقله السيوطي في النكت 2/ 154 والهمع 3/ 134 وياسين في حاشيته على الالفية 222 (مخطوط) عن ابن هشام في حواشي التسهيل:" انهم يغتفرون في الثواني ما لا يغتفرون
في الاوائل وقد جوزوا في (انك انت) كون انت توكيداً وكونه بدلاً مع انه لا يجوز إن انت"
وجعل ابن هشام في المغني 2/ 98 كونهم يغتفرون في الثواني ما لا يغتفرون في الاوائل من
القواعد الكلية وسرد امثلة لذلك.
قال الدكتور فاضل السامرائي في معاني النحو 3/ 185:
"وقد اجازوا اعراب عطف البيان بدل كل من كل اذا لم يكن ثمة مانع من الموانع المذكورة
والحق فيما ارى ان هذا ضرب من التعسف ولا ارى عطف البيان إلا البدل ولا داعي لإدعاء
الفروق بينهما ويمكن الاكتفاء بباب واحد وهو البدل او البيان وكل ما قيل في البدل يمكن ان
يقال في البيان وبالعكس واصطلاح البدل اولى وذلك لتعدد انواعه ............ فان كلمة (بدل)
اذل على المعنى من كلمة (بيان) .......... وعلى كل فالاكتفاء بباب واحد وهو البدل اولى
كما ذهب اليه الرضي والله اعلم"
هذا ما وجدته حول هذا الموضوع واسأل الله ان يوفقني لما فيه رضاه(/)
أسئلة متعددة
ـ[روبين]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 02:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وباركته
أحتاج مساعده من الذين لديهم خبرة
وفهم القواعد النحوية
لا ترافقا الاشرار
لا ترافقان الاشرار
لا ترافقن الاشرار
رافقا الاخيار
وضح المعرب والمبني في الافعال السابقه مبينا السبب
السوال التاني:
اعرب ما تحته الخط
كل من احيا يتيما ضائعا حسبه من ربه ان يؤجرا
إنما تحمد عقبي امره من لأخراه بدنياه اشتري
وتمني أني ما أكون تقلة عليكم بطلبات
وبارك الله في الجميع
في حفظ الله ورعايته
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 03:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وباركته
أحتاج مساعده من الذين لديهم خبرة
وفهم القواعد النحوية
لا ترافقا الاشرار
لا ترافقان الاشرار
لا ترافقن الاشرار
رافقا الاخيار
وضح المعرب والمبني في الافعال السابقه مبينا السبب
لا ترافقا الأشرار
ترافقا: فعل مضارع مجزوم بـ لا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (معرب)
لا ترافقان الأشرار
ترافقان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (معرب)
لا ترافقن الأشرار.
ترافقن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث (النسوة) في محل جزم، ونون النسوة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (مبني)
يبنى الفعل المضارع في حالتين هما:
*إذا اتصلت به نون الإناث.
*إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة اتصالا مباشرا.
رافقا الأخيار.
رافقا: فعل أمر مبني على حذف النون (لأن مضارعه من الأفعال الخمسة)، وألف الاثنين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (مبني)
* يبنى فعل الأمر على ما يجزم به مضارعه.
ـ[نديم السحر]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 04:14 م]ـ
لا ترافقا الأشرار
ترافقا: فعل مضارع مجزوم بـ لا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (معرب)
لا ترافقان الأشرار
ترافقان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (معرب)
لا ترافقن الأشرار.
ترافقن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث (النسوة) في محل جزم، ونون النسوة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (مبني)
يبنى الفعل المضارع في حالتين هما:
*إذا اتصلت به نون الإناث.
*إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة اتصالا مباشرا.
رافقا الأخيار.
رافقا: فعل أمر مبني على حذف النون (لأن مضارعه من الأفعال الخمسة)، وألف الاثنين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (مبني)
* يبنى فعل الأمر على ما يجزم به مضارعه.
أحسنت أخي الفاضل
ولكن ربما سهوت عن جملة (لا ترافقان الأشرار) فالفعل لا يمكن أن يكون مرفوعا؛ لأنه مسبوق ب (لا) الناهية الجازمة
وبالتالي سيكون التركيب هكذا (لا ترافقانِّ) بنون مشددة مكسورة للدلالة على البناء ويكون الفعل مبنياً في محل جزم
فهو إذن (مبني)
تحياتي وتقديري
ـ[روبين]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 10:55 م]ـ
بارك الله فيكم أخوتي
حفظكم الله وراعاكم
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 11:51 م]ـ
أحسنت أخي الفاضل
ولكن ربما سهوت عن جملة (لا ترافقان الأشرار) فالفعل لا يمكن أن يكون مرفوعا؛ لأنه مسبوق ب (لا) الناهية الجازمة
وبالتالي سيكون التركيب هكذا (لا ترافقانِّ) بنون مشددة مكسورة للدلالة على البناء ويكون الفعل مبنياً في محل جزم
فهو إذن (مبني)
تحياتي وتقديري
أحسن الله إليك أخي الكريم
ما ذكرتَه صحيح لو كانت الجملة كما أوردتَها، لكن الجملة مختلفة وقد تكون مرفوعة باعتبار لا هنا نافية وليست ناهية وللتوضيح:
سعاد وفاطمة لا ترافقان الأشرار.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وباركته
أحتاج مساعده من الذين لديهم خبرة
وفهم القواعد النحوية
السوال التاني:
اعرب ما تحته الخط
كل من احيا يتيما ضائعا حسبه من ربه ان يؤجرا
من: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أحيا: فعل ماض مبني على القتح المقدر منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو "
ضائعا: نعت لـ " يتيما " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والجملة الفعلية " أحيا ... " صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
إنما تحمد عقبي امره من لأخراه بدنياه اشتري
تحمد: فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
اشترى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
وتمني أني ما أكون تقلة عليكم بطلبات
وبارك الله في الجميع
في حفظ الله ورعايته
أعربنا لك باللون الأزرق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نديم السحر]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 11:51 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي الكريم
ما ذكرتَه صحيح لو كانت الجملة كما أوردتَها، لكن الجملة مختلفة وقد تكون مرفوعة باعتبار لا هنا نافية وليست ناهية وللتوضيح:
سعاد وفاطمة لا ترافقان الأشرار.
نعم أخي الفاضل وزادك الله من علمه,
الجملة التي أوردتها أنت صحيحة ف (لا) نافية , وأيضا لو قلت (أنتما لا ترافقان الأشرار) لكان الحرف للنفي لا للنهي.
لكن الأخت أوردتها بشكلها السابق مع جمل كثيرة كلها للنهي , ولم تورد معها القرينة لتكون (لا) نافية.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
تحياتي
ـ[بنت بلد]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 11:31 م]ـ
السلام عليكم
لو سمحتم أنا عايزة إعراب بيتين الشعر كاملين!!
كل من أحيا يتيما ضائعا حسبه من ربه أن يؤجرا
إنما تحمد عقبي أمره من لأخراه بدنياه اشتري
مشكورين مقدما
بنت البلد
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:17 ص]ـ
السلام عليكم
لو سمحتو أنا أريد إعراب بيتين الشعر كاملين!!
كل من أحيا يتيما ضائعا حسبه من ربه أن يؤجرا
إنما تحمد عقبي أمره من لأخراه بدنياه اشترى
مشكووريين مقدما
بنت البلد
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: بنت بلد
أولا: أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحيّاكِ الله وبياكِ في بيتكِ الثاني.
إعرابك بعض منه قد أعربته أختنا الحبيبة عين الضاد لنكمله:
كل من أحيا يتيما ضائعا حسبه من ربه ان يؤجرا
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
من: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أحيا: فعل ماض مبني على القتح المقدر منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو يتيما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ضائعا: نعت لـ " يتيما " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجملة الفعلية " أحيا ... " صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
حسبه: فعل ماض ٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، و " ها ": ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدإ.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ربه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و " ها ": ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
والجار والمجرور متعلق بالفعل " حسبه "
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يؤجرا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والألف هذه ربما خاصة بالقافية
والمصدر المؤول في محل رفع فاعل حسب
والله أعلم بالصواب
لفتة
الإعراب الذي باللون الأزرق لأختي الحبيبة عين الضاد أم الذي باللون الأسود لي (ميزتُ بينهما، لأن إعرابي ربما يكون فيه خطأ، فحتى لا ننسب الأخطاء لغيرنا.(/)
مشكلتي مع بنو و بني, أرجو مساعدتي وإرشادي
ـ[أحمد]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 05:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
أيها الأخوة الأكارم في منتديات فصيح, ويا ملوك الفصاحة .. أنا مطور مواقع ويب, ورغم إمكانياتي في هذه الصنعة إلا أني عجزت عن الكتابة الصحيحة لعنوان مشروع ويب جديد أنوي البدء فيه وأحتاج لمن يرشدني لغوياً في كتابة عنوان هذا المشروع.
لدي مشروع عبارة عن موسوعة, وأحببت أن اسميه "موسوعة بنو/بني نعمان"!
هل الصحيح أن اكتب ..
"موسوعةُ بنو نعمان"؟ (موسوعة بضمة ظاهرة على آخرها)
أو "موسوعةِ بنو نعمان"؟ (موسوعة بكسرة ظاهرة على آخرها)
أو "موسوعةُ بني نعمان"؟ (موسوعة بضمة ظاهرة على آخرها)
أو "موسوعةِ بني نعمان"؟ (موسوعة بكسرة ظاهرة على آخرها)
وجهوني بارك الله فيكم!
ـ[الباز]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 05:34 م]ـ
إذا كانت الجملة كما هي وليست مقتطعة من جملة فالصواب:
موسوعةُ بني نعمان
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 09:23 م]ـ
السلام عليكم
(موسوعة):كلمة محدثة، العرب تقول: (جمهرة).
ـ[أحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 05:26 ص]ـ
شكراً لك أخي الباز, نعم الجملة أو العبارة كما هي وليست مقتطعة, هي عنوان بحد ذاته!
أخي أبوعلي2 .. شكراً لك على التنبيه, وسأتبع رأيك, لا حرمت الجنة يا أبا علي:) أنا ممتن لك على هذه المعلومة!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 06:26 ص]ـ
لا تنس ايضا http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?54988- ملف-اللغة-العربية-3.8.4 - الإصدار-الأول& p=469278#post469278
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 06:29 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لأن الكلمة في أصلها هي "بنون" وهي من الكلمات الملحقة بجمع المذكر السالم، وتعامل معاملته في الإعراب؛ أي ترفع وعلامة رفعها الواو، وتنصب وتجر وعلامة ذلك الياء، وبما أنها -في جملتك- مضافة؛ لذا وجب جرها بالياء، وحذف النون للتخفيف
{لعن الذين كفروا من بني إسرائيل ... }(/)
هل هذا التعبير صحيح: قرأت كتابيْ زيد وعمر
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:38 م]ـ
سلام عليكم معشر الفضلاء
هل هذا التعبير صحيح:
قرأت كتابيْ زيد وعمر، وتريد أنك قرأت كتابا لزيد وآخر لعمر.
أو يكون معنى الكلام أن قرأت كتابين لزيد وكتابين لعمر؟
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 12:02 م]ـ
السلام عليكم:
إن قلت (قرأت كتابي زيد وعمر) فإنك لم تقرأ سوى كتابين فقط والجملة صحيحة ولكن المعنى يختلف من ناحية أخرى بحسب المتكلم والسامع. فإن كنت تقصد كتابين واحد لزيد والآخر لعمر كأن تقول (قرأت تفسيري الزمخشري وابن كثير) فالسامع يفهم أنك قرأت تفسيرا لكل منهما. وهذا الفهم هو الأعم بين الناس. ولكن قد يفهم وهو بعيد أنك قرأت كتابين كل من زيد وعمر قاما بتأليف كل كتاب منهما. وقوله تعالى (إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى) هذا وإن كان بصيغة الجمع ولكنه على نفس النسق؛ فالكلام في صحف لإبراهيم خاصة وأخرى لموسى خاصة.
أرجو أن تكون المسألة واضحة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 02:05 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسأل الله أن يشرح صدورنا، وأن يلهمنا الصواب، وأن يستعملنا في الخير إنه سميع مجيب.
أهلا وسهلا بك أخي الحبيب تنقيح النظر. وأقدم شكري لأخي الكريم الفاضل يوسف أحمد حسين على ما أفاد به من نافع.
الجواب: يجوز الوجهان والمعنى في ذلك يفصل فيه المقام والمخاطب والسامع كما أن المعنى يأخذ صورا معمولية يكتسبها من أضرب التوجيه النحوي العاملي على اعتبار مضاف محذوف مثلا، وهو قانون كما تعرف، وقد ذكر أخي يوسف عارضا للمعنى بما يدل على السبيل، ويرشد للدليل.
أما من حيث التركيب ولغة العرب فإن الأفضل في العربية حين يتحد معنى المضاف ما ذكرتَ - أخي الفاضل -، وهو الذي حكم عليه سيبويه – رحمه الله – بقوله: " حد الكلام "، وذلك عندما تعرّض لقول العرب: وضعَا رِحَالَهما. قال سيبويه: " وقالوا وضعا رحالهما. يريد رحليْ رحالتين، وحدُّ الكلام أن يقول: وضعتُ رحلي الراحلتين " الكتاب 2/ 48
وقول سيبويه: " وضعتُ رحلَيْ الراحلتينِ " مثلُ مثالِك: (قرأتُ كتابي زيدٍ وعمرٍو) إلا أن الإضافة في مثال سيبويه لاسم اتفق مع اسمه، وهو أصل التثنية، وأنت خبير أن التثنية كما حدها ابن مالك في شرح التسهيل: " جعلُ الاسمِ القابلِ دليلَ اثنينِ متفقينِ في اللفظ ... ) شرح التسهيل باب التثنية
يريد ابنُ مالكٍ – رحمه الله، وفقّهنا بعلمه، وذكّرنا ما نسينا منه - أن رجلا ورجلا نثنيهما (رجلينِ)؛ لأنه اسم قابل للتثنية متفق في اللفظ، وهو في مثال سيبويه الآنف (الراحلتين) فهي جمع راحلة وراحلة، فقال: راحلتين.
أما في مثالك فقد اختلف اللفظ (زيد وعمرو)، والأصل في هذا عند النحويين أن اللفظ إذا اختلف رجع إلى الأصل، فأصل التثنية هي العطف كما سبق تِبيانه (رجل ورجل رجلان).
ومن هنا كان حد الكلام أن يقال: قرأت كتابي زيدٍ وعمرٍِو.
ويجوز - أيضا - (قرأت كتابَ زيدٍ وعمرٍو)، ومثله قوله تعالى: " بل مكر الليل والنهار) لم يقل – تبارك وتعالى -: (مكرا الليل والنهار) على أنه جائز كما ذكرت لك على التثنية.
ولعل اللبس دخل علينا – نحن المتعلمين – حين عرضَ النحويين لمسألة إضافة (كلا وكلتا)؛ فإن النحويين البصريين لا يجوّزون أن يقال: كلا خالد وناصر؛ لأنه من شروط إضافة (كلا وكلتا) أن يكون المضاف إليه كلمة واحدة (وهذا قيد منازع فيه) وهذا حديث آخر، ومن هنا حمل النحويون البصريون قول الشاعر:
كلا أخي وخليلي واجدي عضدا * في النائبات وإلمام الملمات
على الضرورة بل من نوادر الضرورات على تعبير النحويين.
بعد هذا وذاك أقول: إن العرب تتوسع في التركيب الإضافي حتى تنحو منحى بعيدًا، وقد حكى سيبويه عن العرب قولهم: " ما أحسن وجوههما ".
لاحظ - أخي - أن المضاف جمعٌ (وجوه)، وهم يريدون اثنين كما دل على ذلك المضاف إليه (هما)، ومثله قوله تعالى: " فقد صغت قلوبكما "
وحين يختلف معنى المضاف فإنه يجب إعادته في اللفظ لئلا يلبس على المخاطب أو يوهم ما يسوق إلى فساد المعنى.
وأسأل الله - جلت قدرته - أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 07:18 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا كثيرا.
سبب الإشكال أن الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله نقل في كتابه "الردود" ص168 عن كتاب "قطوف أدبية" ص461، لعبد السلام هارون أن هذا غلطا، وأن العطف يكون على المضاف لا على المضاف إليه.
فخالف المستقر عندي، فقلت أستشير أحبابي هنا.
فلما رجعت لكتاب "قطوف أدبية" وجدت الشيخ بكرا رحمه الله وهم في ذلك؛ إذ الموضع الذي أحال إليه رسالة كتبها الأب أنستاس الكرملي ينتقد فيها بعض ما جاء في تحقيق عبد السلام، ثم وجدت عبد السلام رحمه الله رد عليه وغلطه في ص485 وفصل في ذلك ونقله عن النحاة.
وأورد عليه: كيف نفرق بين وجهي العبارة ـ التي جعلتَها الصواب ـ إذا أريد بها مرة أن لكل واحد من الشخصين معجما خاصا، وأريد بها مرة أخرى أن الشخصين أشتركا في وضع معجم واحد؟
أكرر شكري لكما.(/)
أرجوكم مساعدة في تعليق أشباه الجمل
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 01:29 ص]ـ
أسعد الله أوقاتكم جميعا أخوتي ..
لي طلب للمساعدة في تعليق أشباه الجمل من قول الشاعر
لقد طال ماأخفيت حبك في الحشا
وفي القلب حتى كاد بالقلب يجرح
في القلب ... و بالقلب ...
و سؤال آخر ايضا عن ما .. هل هي موصولية أم مصدرية؟؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم
(في القلب): ... متعلقان-كما ذكرت لك فيما سبق - ب (أخفى).و (بالقلب): ... ب (يجرح).
(ما):مصدرية.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم
(في القلب): ... متعلقان-كما ذكرت لك فيما سبق - ب (أخفى).و (بالقلب): ... ب (يجرح).
(ما):مصدرية.
يا أخي الكريم .. ألا تقول القاعدة إن عطف الجار و المجرور على جار ومجرور سبقة لم يحتج إلى تعليق؟؟؟
أنا حللتها في الإمتحان و علقتها بالفعل أخفيت .. ولكن أخبروني بأنها خطأ ... وفسروا لي لماذا .. و أردت أن أتأكد أيا منا هو صاحب الرأي السليم ..
و أشكر لك ردك
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 02:21 ص]ـ
يا صديقي .. ألا تقول القاعدة إن عطف الجار و المجرور على جار ومجرور سبقة لم يحتج إلى تعليق؟؟؟
أنا حللتها في الإمتحان و علقتها بالفعل أخفيت .. ولكن أخبروني بأنها خطأ ... وفسروا لي لماذا .. و أردت أن أتأكد أيا منا هو صاحب الرأي السليم ..
و أشكر لك ردك
السلام عليكم
وأين أجد القاعدة المذكورة؟
أنت طالبة علم، فعليك ألّّا تسلمي بمايقال حتى تتحققي منه في مظانه.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم
وأين أجد القاعدة المذكورة؟
أنت طالبة علم، فعليك ألّّا تسلمي بمايقال حتى تتحققي منه في مظانه.
نحن في النحو 4 ندرس (شبه الجملة و القواعد الكلية في مغني ابن هشام)
وهنا مصدر المعلومة .. لكنني لم أبحث عنها منذ البداية ... لأنه حقيقة كان لدي بعض الأمل
ولكن بحثت عنها .. ((مما لا يقتضي التعليق من أحرف الجر إذا وقعا في عطف أو بدل أو توكيد .. من الأول شاهدنا قول الشاعر:
ألا يا لقوم للشباب المصرم -______ وللحلم بعد الزلة المتوهم
فالجار و المجرور لللقوم متعلقان ب/ يا/ لنيابتهما عن الفعل أشتغيث أما الجار و المجرور للحلم فهما معطوفان على جار ومجرور سبقهما و لا يحتاجان إلى تعليق))
هذا ما وجدته .. و لم أقصد تجريب أحد .. ولكن المسألة فقط أنني لم أبحث منذ البداية عن الجواب لأنني كنت أتأمل في كون إجابتي صحيحة ..
أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم ...
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 03:16 ص]ـ
نحن في النحو 4 ندرس (شبه الجملة و القواعد الكلية في مغني ابن هشام)
وهنا مصدر المعلومة .. لكنني لم أبحث عنها منذ البداية ... لأنه حقيقة كان لدي بعض الأمل
[ U] ولكن بحثت عنها .. ((مما لا يقتضي التعليق من أحرف الجر إذا وقعا في عطف أو بدل أو توكيد [/ SIZE] .. من الأول شاهدنا قول الشاعر:
ألا يا لقوم للشباب المصرم -______ وللحلم بعد الزلة المتوهم
فالجار و المجرور لللقوم متعلقان ب/ يا/ لنيابتهما عن الفعل أشتغيث أما الجار و المجرور للحلم فهما معطوفان على جار ومجرور سبقهما و لا يحتاجان إلى تعليق))
هذا ما وجدته .. و لم أقصد تجريب أحد .. ولكن المسألة فقط أنني لم أبحث منذ البداية عن الجواب لأنني كنت أتأمل في كون إجابتي صحيحة ..
أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم ...
- ما نقلته ليس من كلام ابن هشام.
- ذكر ابن هشام-رحمه الله- ستة مواضع لاتحتاج إلى تعليق انظريها في آخر باب (حروف الجر).
- هل تعتقدين أن ابن هشام يعبر بمثل ما نسبته إليه من كلام.
- الشاهد الذي ذكرته ليس من شواهد ابن هشام في المغني.
- وأعود لتذكيرك بأنك طالبة علم.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 08:49 ص]ـ
- ما نقلته ليس من كلام ابن هشام.
- ذكر ابن هشام-رحمه الله- ستة مواضع لاتحتاج إلى تعليق انظريها في آخر باب (حروف الجر).
- هل تعتقدين أن ابن هشام يعبر بمثل ما نسبته إليه من كلام.
- الشاهد الذي ذكرته ليس من شواهد ابن هشام في المغني.
- وأعود لتذكيرك بأنك طالبة علم.
نعم ذكر ابن هشام ستة مواضع لم أذكرها لأن لا مجال لذكرها
أولا .. ما نقلته هو من كلام ابن هشام أو بمعنى آخر من افكار ابن هشام ...
ولكننا لسنا نفتح مصدره وندرسه حرفيا كما هو بل أن
مدرسنا مشكور ا ..
قام بتبسيطه نوعا ما .. فالمقصود أن المحتوى من المصدر
الذي ذكرته ولكن بلغة اسهل ومبسطة لكي يفهما الطلاب
و لا أعنقد أن مدرسا بالجامعة لا يدرك من أي مصدر استقى
معلوماته. و باقي المدرسين لم ينبهوه على خطأه .. بل أنه يتقاسم الماده مع مدرس فهل هداك الله جميع مدرسي اللغة العربية في جامعة حلب لا يعرفون الخطأ إن كان موجودا؟؟
فكون أنني نقلت المعلومة بلغة سهلة .. لا يعني أنها من مصدر خطأ
ولكن هفوتي أنني قلت مصدر ولم اقل مرجع .. فكان علي الإيضاح
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:35 م]ـ
لكن ما ذكرته في المشاركة رقم (5) ليس من كلام ابن هشام، وليس من أفكاره.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:49 م]ـ
ولكن ما ذكرته في المشاركة رقم (5) ليس من كلام ابن هشام، وليس من أفكاره.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 05:59 م]ـ
ولكن ما ذكرته في المشاركة رقم (5) ليس من كلام ابن هشام، وليس من أفكاره.
قلت لك أن هفوتي أنني قلت مصدر و الصحيح أن أقول مرجع ...
نحن في كلية الآداب جامعة حلب .. ندرس مصدر ابن هشام المذكور .. ولكن بشكل مشروح و مبسط .. و ما ذكرته لك هو فكرة ابن هشام لكن بشكل مبسط أي لم أنقل قوله حرفيا ....
و إن كنت مخطئة أرجو التصحيح .. اذكر المواقع التي منع فيها ابن هشام التعليق ..
وهل ما ذكره ابن هشام لا يشمل الجار و المجرور المتعاطفين .. بانتظار ردك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 03:25 ص]ـ
نحن في النحو 4 ندرس (شبه الجملة و القواعد الكلية في مغني ابن هشام)
وهنا مصدر المعلومة .. لكنني لم أبحث عنها منذ البداية ... لأنه حقيقة كان لدي بعض الأمل
ولكن بحثت عنها .. ((مما لا يقتضي التعليق من أحرف الجر إذا وقعا في عطف أو بدل أو توكيد .. من الأول شاهدنا قول الشاعر:
ألا يا لقوم للشباب المصرم -______ وللحلم بعد الزلة المتوهم
فالجار و المجرور لللقوم متعلقان ب/ يا/ لنيابتهما عن الفعل أشتغيث أما الجار و المجرور للحلم فهما معطوفان على جار ومجرور سبقهما و لا يحتاجان إلى تعليق))
هذا ما وجدته .. و لم أقصد تجريب أحد .. ولكن المسألة فقط أنني لم أبحث منذ البداية عن الجواب لأنني كنت أتأمل في كون إجابتي صحيحة ..
...
مرحبا بك أختي الفاضلة عيون المها
إن حسنَ ظنك بأساتيذك وثقتك بفضلهم وعلمهم لَدليلُ فضلك وبرّك بهم وحسن تأدُّبك معهم، ومع هذا يظل الخطأ والسهو واردين عند بني الإنسان مهما بلغوا من العلم إلا من عصم ربي.
وهنا أقول لك آسفًا إن القول بأن شبه الجملة الجار والمجرور لا يحتاج إلى تعليق إذا كان معطوفا على شبه جملة آخر ليس قاعدةً كما تفضلتِ، بل أحسب أنْ ليس لابن هشام ــ رحمه الله ــ كلامٌ تُفهم منه هذه القاعدة إلا أن يكونَ حَمْلٌ لبعض كلامه على غير وجهه.
ولعلنا نتدرج خطوة خطوة حتى نصل إلى النتيجة، وذلك على النحو الآتي:
* العامل في شبه الجملة هو متعلَّقه، أليس كذلك؟
* إذا قلتُ: تعيش السلحفاة في البحر، وعلى اليابسة، فشبه الجملة (في البحر) معمول لمتعلقه (تعيش).
* (على اليابسة) معطوف على (في البحر)، أليس كذلك؟
* النحاة متفقون أن لكل معطوفٍ عاملا، وهو العامل في المعطوف عليه على الأرجح، وقيل مقدر مدلول عليه بعامل المعطوف عليه.
* نصل إلى أن المعطوف (على اليابسة) معمول لمتعلَّق المعطوف عليه (في البحر) وهو (تعيش) فهو متعلَّق به حتما، وإذا أخذنا بغير الراجح فهو معمول لعامل مقدر مدلول عليه بعامل المعطوف عليه وهو (تعيش) أيضا، إذًا هو في الحالين متعلق لا محالة.
ومما يعضد هذا أن الشيح محمد محيي الدين عبد الحميد قد علق شبهي الجملة المتعاطفين كِليهما بعامل المعطوف عليه عند إعرابه بعضَ أبيات الألفية ومن ذلك:
كالشبه الوضعى في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا
حيث قال " في متى وفي هنا" جارَّان ومجروران متعلقان بمحذوف نعت للمعنوي.
وهنا يظهر لك أن شبه الجملة المعطوف لا يستغني عن التعلق بعامله، وأن القول بأنه لا يحتاج إلى تعليق قول لا يعول عليه.
تحياتي ومودتي.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 10:56 ص]ـ
مرحبا بك أختي الفاضلة عيون المها
إن حسنَ ظنك بأساتيذك وثقتك بفضلهم وعلمهم لَدليلُ فضلك وبرّك بهم وحسن تأدُّبك معهم، ومع هذا يظل الخطأ والسهو واردين عند بني الإنسان مهما بلغوا من العلم إلا من عصم ربي.
وهنا أقول لك آسفًا إن القول بأن شبه الجملة الجار والمجرور لا يحتاج إلى تعليق إذا كان معطوفا على شبه جملة آخر ليس قاعدةً كما تفضلتِ، بل أحسب أنْ ليس لابن هشام ــ رحمه الله ــ كلامٌ تُفهم منه هذه القاعدة إلا أن يكونَ حَمْلٌ لبعض كلامه على غير وجهه.
ولعلنا نتدرج خطوة خطوة حتى نصل إلى النتيجة، وذلك على النحو الآتي:
* العامل في شبه الجملة هو متعلَّقه، أليس كذلك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
* إذا قلتُ: تعيش السلحفاة في البحر، وعلى اليابسة، فشبه الجملة (في البحر) معمول لمتعلقه (تعيش).
* (على اليابسة) معطوف على (في البحر)، أليس كذلك؟
* النحاة متفقون أن لكل معطوفٍ عاملا، وهو العامل في المعطوف عليه على الأرجح، وقيل مقدر مدلول عليه بعامل المعطوف عليه.
* نصل إلى أن المعطوف (على اليابسة) معمول لمتعلَّق المعطوف عليه (في البحر) وهو (تعيش) فهو متعلَّق به حتما، وإذا أخذنا بغير الراجح فهو معمول لعامل مقدر مدلول عليه بعامل المعطوف عليه وهو (تعيش) أيضا، إذًا هو في الحالين متعلق لا محالة.
ومما يعضد هذا أن الشيح محمد محيي الدين عبد الحميد قد علق شبهي الجملة المتعاطفين كِليهما بعامل المعطوف عليه عند إعرابه بعضَ أبيات الألفية ومن ذلك:
كالشبه الوضعى في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا
حيث قال " في متى وفي هنا" جارَّان ومجروران متعلقان بمحذوف نعت للمعنوي.
وهنا يظهر لك أن شبه الجملة المعطوف لا يستغني عن التعلق بعامله، وأن القول بأنه لا يحتاج إلى تعليق قول لا يعول عليه.
تحياتي ومودتي.
بداية اسمح لي أن اشكر توضيحك .. وردك ... و لكن أريد منك شرح هذه العبارة .. فعندما أعدت الاطلاع على فقرة ((مالا يقتضي التعليق)) كانت المقدمة ((إذا لم يكن لشبه الجملة عامل تقيدهو يعمل فيها فإنها لا تكون بحاجة تعليق، و يشمل هذا الموضوع أمرين همامالا يقتضي التعليق من الظروف، ومالا يقتضي التعليق من حروف الجر والأسماء المجرورة .. ))
.. ثم أنتقلت إلى فقرة مالا يقتضي التعليق من أحرف الجر الاصلية ونقلت الجزئيات الهامة
((يحتاج حرف الجر الأصلي مع مجروره إلى تعليق إلا في أربعة مواضع ..
1 - أن ينوبا عن الفاعل
-2إذا وقعا في عطف أو بدل أو توكيد
3 - إذا وقعا في محل نصب على الاستثتناء
4 - إذا سقط حرف الجر وانتصب الاسم لفظا أو تقديرا))
أرجو منك شرح ما ورد ... و إيضاح لماذا لا ينطبق هذا على البيت المذكور ... وذلك للاستفادة اكتساب معلومة .. ولك مني جزيل الشكر
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 09:01 م]ـ
مرحبا بك أختي الفاضلة، وأعتذر عن التأخر لانشغالي بالأعمال الخاصة بالمدرسة في مستهل العام الدراسي ما أدى إلى انقطاعي عن الفصيح وغيره من المواقع التي أتردد عليها غالبا!
و لكن أريد منك شرح هذه العبارة .. (إذا لم يكن لشبه الجملة عامل تقيده و يعمل فيها فإنها لا تكون بحاجة تعليق،) نعم أختي هذا هو ضابط الاحتياج إلى التعليق، فمعلومٌ أن شبه الجملة المتعلِّق لا بد أن يكون له عامل يعمل فيه، أي في شبه الجملة، وشبه الجملة يقيد ذلك العامل، فإذا قلت: قمتُ إلى الصلاة، فالعامل هو (قام) وشبه الجملة (إلى الصلاة) يقيد العامل (قام) حيث إن قيامك لم يكن إلى شيء غير الصلاة، وفي الوقت نفسه يكون شبه الجملة (إلى الصلاة) معمولا للعامل قام، وإذا تحقق ذلك كان الجار محتاجا إلى التعليق. فإذا لم يكن العامل عاملا في الجار ومجروره معا نحو (لستُ بقائم) حيث إن (ليس) عاملة في المجرور وحده، فالمجرور وحده في محل نصب خبر ليس، والباء زائدة وليست لتقييد العامل، وهنا يكون الجار زائدا لا يحتاج إلى تعليق، وكذا حرف الجر الشبيه بالزائد لا يحتاج إلى تعليق، وإنما لا يحتاج إلى تعليق في نحو (رب أخ لك لم تلده أمك) لعدم عامل يعمل في الجار، وهنا يختل أحد ركني الضابط السابق.
وهكذا تجدين اختلال ركني الضابط أو اختلال أحدهما في كل موضع لا يحتاج الجار فيه إلى تعليق.
يحتاج حرف الجر الأصلي مع مجروره إلى تعليق إلا في أربعة مواضع ..
1 - أن ينوبا عن الفاعل
-2إذا وقعا في عطف أو بدل أو توكيد
3 - إذا وقعا في محل نصب على الاستثتناء
4 - إذا سقط حرف الجر وانتصب الاسم لفظا أو تقديرا))
(يُتْبَعُ)
(/)
أرجو منك شرح ما ورد أما حال النيابة عن الفاعل فلأن النائب عن الفاعل عند أكثر النحاة إنما هو المجرور وحده وعلى هذا يكون العامل عاملا في المجرور لا الجار والمجرور معا وهنا يختل الشرط إذ الجار ليس معمولا للعامل، أما عند من يرى النائب هو الجار والمجرور معا فإنما لايحتاج إلى تعليق لأن شبه الجملة الجار والمجرور فارق أصله، ويتضح ذلك عند إنابة الظرف المتصرف حيث يفارق الانتصاب على الظرفية فيرفعُ فلما فارق أصله لم يحتج إلى تعليق، ولما كان الظرف كذلك عندما يكون نائبا عن الفاعل عومل الجار والمجرور المعاملة نفسها، أما عند من يجعل النائب هو الجار وحده، وعند من يجعل النائب مصدرا مفهوما من الفعل فهذا ليس مما نحن فيه.
وأما حال الاستثناء فعدم الاحتياج إلى تعليق ليس محل اتفاق النحاة وإنما هو رأي بعض النحاة، وأصحاب هذا الرأي يعللون عدم التعليق بأن حرف الجر في الاستثناء لا يوصل عمل الفعل إلى المجرور المستثنى وإنما يُخرج المجرور من عمل الفعل، وعلى هذا يكون الجار عندهم شبيها بالزائد وليس أصليا، وأما من يرى الجار يتعلق في الاستثناء فلا يرى الإخراجَ منافيا للحاجة إلى التعليق إذ إن عمل الفعل يصل إلى المجرور بوساطة الجار ولكن على سبيل الإضراب والإخراج، كما أنك إذا قلت (لا أقومُ إلى زيد) فإن إلى متعلق بأقوم ولم يمنع النفي من التعليق، وإنما يكون الجار قد أوصل عمل الفعل للمجرور على سبيل النفي كما أنه أوصله في الاستثناء على سبيل الإضراب والإخراج.
وأما حال إسقاط الجار وانتصاب الاسم بعده فهذا ما اصطلح على تسميته بالنصب بنزع الخافض، وإنما قيل بعدم الحاجة إلى التعليق في هذه الحال على أساس تجاهل الجار الساقط ونصب ما بعده على سبيل التوسع، فكأن العامل قد تعدى بنفسه ولم يحتج إلى الجار في إيصال عمله إلى المعمول، فلما كان العامل مستغنيا عن الجار في إيصال عمله لم يتعلق الجار المحذوف بذلك العامل.
وأما شبه الجملة الجار والمجرور في التوكيد فالقول بعدم حاجته إلى التعليق قائم على أن التوكيد به إنما يكون في التوكيد اللفظي نحو (قمت إلى زيد إلى زيد) فشبه الجملة توكيد لفظي لا يحتاج إلى متعلق لأن العامل لم يُسلط عليه وإنما هو توكيد لفظي فحسب، والقول بعدم تعليقه موافق للقول بأن الضمير (أنت) في نحو (أكرمتك أنت) توكيد لفظي لا محل له من الإعراب، إذ لو كان معمولا لأكرم لكان في محل نصب، ولكن لما لم يكن له عامل كان غير ذي محل، ولو قست عليه (إلى زيد) الثانية لكانت بغير عامل وهنا يختل أحد الركنين المشار إليهما أعلاه، وبالتالي لم يحتاجا إلى تعليق على هذا الأساس.
وأما شبه الجملة الجار والمجرور في العطف والبدل نحو (إني خائف منك وعليك، مررت بصديقي بزيد) فلا أعلم أحدا يقول إن شبه الجملة فيهما غير معمولين لعامل، إذ إن حرف العطف بمنزلة العامل في المعطوف عليه فيكون نائبا عنه وعندئذ يكون المعطوف معمولا لذلك العامل أو معمولا لعامل مقدر يدل عليه ذلك العامل، وفي الحالين هو معمول، فإذا كان المعمول شبه جملة تعلق بما يتعلق به المعطوف عليه على القول الأول أو بالعامل المقدر على القول الثاني، وبهذا لا ينطبق عدم الحاجة إلى التعليق على البيت إذ إن شرطي التعليق المذكورين في الضابط حاضران، وكذا البدل لأنه على نية تكرار العامل على أصح الأقوال، وهذا معناه أن البدل إذا كان شبه جملة فهو معمول للعامل المنْويّ تكراره، وعليه يكون متعلقا به.
تحياتي ومودتي.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:00 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: علي المعشي
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة جدا، وشرح واضح ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ لقد استفدنا مما طرحتموه نحن كذلك، وجزى الله السائلة خير الجزاء.
بارك الله في علمكم، وزادكم الله من فضله العظيم، وجزيتم الجنة، ورفع الله مكانتكم ومنزلتكم وجزى الله من علّمنا هذا المبحث بمثل ما دعونا لكم / ولكني أرى أن هناك أشياء لا أعلم ُ عنها شيئا.
على ما يبدو أن مبحث تعلق الجار والمجرور مبحث متشعب وشائك وفيه الكثير من المسائل المتفرعة
والله الموفق(/)
اخترنا لكم (1)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 02:59 م]ـ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
حول قوله تعالى (أيّاما معدودة) و (أيّاما معدودات)
وردت الصفة {معدودة} بصيغة الإفراد في ثلاث آيات في القرآن الكريم؛ الأولى قوله تعالى: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} (البقرة:80) والثانية قوله تعالى: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} (هود:8) والثالثة قوله تعالى: {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} (يوسف:20) ووردت هذه الصفة بصيغة الجمع {معدودات} في ثلاث آيات أيضًا، وردت جميعها وصفًا لـ (أيام) الأولى قوله تعالى: {أياما معدودات} (البقرة:184) وردت بعد الحديث عن فرضية صيام رمضان؛ والآية الثانية قوله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} (البقرة:203) والثالثة قوله سبحانه: {ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات} (آل عمران:24)
والحديث هنا مقصور على المواضع التي جاءت فيه هذه الصفة - مفردة أو جمعًا - صفة لـ (أيام) فنقول:
قد استشكل البعض وصف (أيام) بـ {معدودات} لأن {أياما} جمع (يوم) وهو مذكر، و {معدودات} واحدها {معدودة} وهو مؤنث، فكيف تقع صفة له؟ هذا أولاً؛ وأيضًا لقائل أن يقول: لِمَ كانت الأولى: {معدودة} والثانية: {معدودات} والموصوف في المكانين موصوف واحد، وهو {أياما}؟ والجواب على هذا الإشكال يُعرف بالرجوع إلى كتب التفسير أولاً.
- يجيب الإمام الرازي على هذا الإشكال، فيقرر أصلاً في المسألة، حاصله: أن الاسم إن كان مذكرًا، فالأصل في صفة جمعه، أن يُجمع بـ (التاء) المربوطة؛ فأنت تقول: كيزان مكسورة، وثياب مقطوعة؛ والأولى جمع (كوز) وهو مفرد مذكر، والثانية جمع (ثوب) وهو مفرد مذكر أيضًا، وجاءت صفة جمعهما بـ (التاء) المربوطة، إذ هو الأصل في مثل هذه الجموع؛ أما إن كان الاسم مؤنثًا، فالأصل في صفة جمعه، أن يُجمع بـ (الألف) و (التاء) المبسوطة؛ فأنت تقول مثلاً: جرار مكسورات، وخوابي مكسورات، والأولى جمع (جرة) والثانية جمع (خابية) وجاءت صفة جمعهما بـ (الألف) و (التاء) المبسوطة. فهذا الأصل في هذه المسألة، كما يقرره الرازي.
بعد أن قرر الرازي هذا الأصل، رأى أن هذا الأصل ليس مطردًا دائمًا، بل قد تأتي صفة الجمع، لما كان واحده مذكرًا بـ (الألف) و (التاء) المبسوطة في بعض الصور؛ واعتبر أن ذلك يأتي نادرًا في اللغة، وهو - حسب رأيه على خلاف الأصل - نحو (حمَّام) يُجمع على (حمامات) و (جمل) يُجمع على (جمالات) وحَمَل قوله تعالى: {أياما معدودات} في مواضعه الثلاثة على أنه جاء به القرآن على خلاف الأصل، وحسب تعبيره: بما هو الفرع؛ أما قوله تعالى: {أياما معدودة} فجاء وفق الأصل. هذا حاصل جواب الرازي على هذا الإشكال.
وأنت إذا أمعنت النظر فيما أجاب به الرازي على هذا الإشكال، وجدت أن في النفس منه شيئًا؛ وذلك أنه جعل قواعد اللغة هي الأصل، وقاس عليها ما جاء في القرآن؛ والحق الذي ينبغي أن يقال في مثال هذا: إن ما جاء في القرآن الكريم هو الأصل الذي ينبغي أن تبنى عليه قواعد اللغة، ويُخرَّج عليه ما هو أصل وما هو فرع، وما هو قاعدة وما هو استثناء؛ ولأجل هذا المأخذ، نرى أن ما ذهب إليه أبو حيان في هذه المسألة أصوب مسلكًا، وأقوم منهجًا؛
وإليك حاصل رأي الأخير في الجواب على هذه المسألة.
-
يذهب أبو حيان إلى أن صفة الجمع الذي لا يعقل - وهو في مسألتنا (أيام) - تأتي على وجهين؛ فالجمع تارة يعامل معاملة الاسم المؤنث المفرد، فتأتي صفته بـ (التاء) المربوطة؛ وتارة يعامل معاملة جمع المؤنث السالم، فتأتي صفته بـ (الألف) و (التاء) المبسوطة؛ فمثال ما عومل معاملة الاسم المؤنث المفرد، قوله تعالى: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} (البقرة:80) حيث جاءت الصفة هنا {معدودة} معاملة الاسم المؤنث المفرد؛ ومثال ما عومل معاملة جمع المؤنث السالم، قوله تعالى: {ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات} (آل عمران:24) فـ {معدودات} جمع لـ {معدودة} وعوملت هنا معاملة جمع المؤنث السالم؛ مع أنه لا يصح لك، ولا يستقيم لغة أن تقول: يوم معدودة، إنما الصواب أن تقول: يوم معدود؛ لأنه مذكر، لكن جاز ذلك في جمعه، فهما طريقان فصيحان
(يُتْبَعُ)
(/)
لغة؛ كما تقول: جبال شامخة، وجبال شامخات، وأعمدة راسخة، وأعمدة راسخات. فتجعل صفة جمع التكسير للمذكر الذي لا يعقل، تارة كصفة الاسم المؤنث المفرد، وتارة كصفة جمع المؤنث السالم. فكما تقول: نساء قائمات، كذلك تقول: جبال راسيات. قال أبو حيان: وذلك مقيس مطرد فيه، أي: هذان الطريقان صحيحان، ومستقيمان في لسان العرب.
ف أبو حيان - كما ترى - يجعل كلا الاستعمالين صحيحين فصيحين ومستقيمين لغة، ويفيد قوله أن كلا الاستعمالين مسموع في كلام العرب، والقرآن جاء على وفاقهما، فمرة جاء بهذا، وتارة أتى بذاك. فليست المسألة - وَفْقَ أبي حيان - مسألة أصل وفرع، وإنما المسألة بمسلكيها أصل برأسه.
أما الشيخ ابن عاشور - رحمه الله - فقد وافق أبا حيان فيما ذهب، ولم يعرج على قول لغيره، بَيْدَ أنه رأى في المسألة تحقيقًا، غفل عنه أبو حيان، ينبغي أن يُلتفت إليه، فقال بعد أن ذكر قول أبي حيان في المسألة: " ويظهر أنه ترك فيه تحقيقًا؛ وذلك أن الوجه في الوصف الجاري على جمع مذكر إذا أنثوه، أن يكون مؤنثًا مفردًا؛ لأن الجمع قد أُوِّل بالجماعة، والجماعة كلمة مفردة، وهذا هو الغالب. غير أنهم إذا أرادوا التنبيه على كثرة ذلك الجمع، أجروا وصفه على صيغة جمع المؤنث؛ ليكون في معنى الجماعات، وأن الجمع ينحل إلى جماعات كثيرة، ولذلك فأنا أرى - والكلام ل ابن عاشور - أن {معدودات} أكثر من {معدودة} ولأجل هذا قال تعالى: {وقالوا لن تمسسنا النار إلا أياما معدودة} (البقرة:80) لأنهم يقللونها غرورًا أو تغريرًا، وقال هنا {معدودات} لأنها ثلاثون يومًا، وهذا مثل قوله في جمع (جمل) {جمالات} (المرسلات:33) على أحد التفسيرين، وهو أكثر من (جِمال). هذا نص كلام ابن عاشور تقريبًا.
فابن عاشور لم يتوقف في المسألة عند القول: إنها من باب الأصل والفرع، كما ذهب إلى ذلك الرازي؛ ولم يتوقف في المسألة أيضًا عند قول أبي حيان - على صوابه - من أن الوجهين صحيحان لغة، ومستقيمان لسانًا؛ ويذهب في الأمر أبعد من ذلك؛ ويرى أن المسألة لا ينبغي أن يوقف بها عند قواعد اللغة فحسب، بل ينبغي أن تفهم فهمًا أبعد من ذلك، فهمًا يقوم على أساس فقه اللغة وأسرارها. ولأجل هذا الملحظ، يرى ابن عاشور في المسألة معنى زائدًا وكاشفًا عن مقصود المغايرة بين اللفظين القرآنيين. ويقوَّي ما ذهب إليه ابن عاشور القاعدة البلاغية التي تقول: إن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى
هذا، ولم تخرج كتب النحو واللغة عما تقرر ذكره آنفًا، فهي تقول في هذا: يجوز أن يُنعت جمع غير العاقل بمفرد مؤنث، فأنت تقول: زارني فلان قبل أيام معدودة، أو أيام معدودات؛ وتقول أيضًا: ليس حول دمشق جبال شاهقة، أو جبال شاهقات. فجاء الوصف في كلا المثالين ونحوهما تارة بصيغة المفرد، وأخرى بصيغة الجمع. فدل على أن كلا الاستعمالين صحيحان لغة وفصيحان لسانًا. وبهذا يُعلم أن اللفظ القرآني في موضعيه، قد جاء على وَفْق اللغة وقواعدها.
والله تعالى أعلى وأعلم
المصدر:
http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=63589
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 09:50 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عمر مبروك
جزاك الله خيرا ـ في الحقيقة ـ معلومات قيمة ومفيدة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ونفع بعلمكم الأمة الإسلامية / اللهم آمين.
لقد استفدنا.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:36 م]ـ
شكراً على هذه المعلومات القيمة(/)
النعت المقطوع
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 06:20 م]ـ
النعت المقطوع
من المعروف أن الصفة توضح الموصوف وتخصصه، وبينهما علاقة معنوية قوية ولولاها لالتبس بشخص آخر، كقولنا: مررت بمحمد الفارسِ، فهذه الصفة جيء بها لفصل محمد هذامن شخص آخر اسمه محمدوهو غير فارس، فلا يتعين محمدإلا بنعته وفي مثل هذه الحال لا يجوز قطع النعت بسبب حاجة الموصوف إلى الصفة.
ومثل ذلك اللقب، فإنه قد لا يتضح العلم ويتميز من شخص آخرإلابلقبه، وفي هذه الحال لا يصح قطعه، كقولنا: رأيت عليا زينَ العابدين.
والله تعالى أعلم.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 06:26 م]ـ
النعت المقطوع
من المعروف أن الصفة توضح الموصوف وتخصصه، وبينهما علاقة معنوية قوية ولولاها لالتبس بشخص آخر، كقولنا: مررت بمحمد الفارسِ، فهذه الصفة جيء بها لفصل محمد هذامن شخص آخر اسمه محمدوهو غير فارس، فلا يتعين محمدإلا بنعته وفي مثل هذه الحال لا يجوز قطع النعت بسبب حاجة الموصوف إلى الصفة.
ومثل ذلك اللقب، فإنه قد لا يتضح العلم ويتميز من شخص آخرإلابلقبه، وفي هذه الحال لا يصح قطعه، كقولنا: رأيت عليا زينَ العابدين.
والله تعالى أعلم.
أخي الفاضل لك مني جزيل الشكر .. ولكن أرجوك اشرح لنا معنى النعت المقطوع بشكل أكبر ,, و أعطنا أمثلة عنه لو سمحت ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 05:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أمثلة: إذا قلنا: رأيت زيدا الكريمَ، فالكريمَ صفة منصوبة لزيد، ويمكن رفعها، أي قطعها عن كونها نعتا، ويكون إعرابها خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو.
ونقول: جاء زيد الكريمُ، والكريم صفة لزيد، ويمكن نصبها، أي قطعها عن كونها نعتا، ويكون إعرابها مفعولا به لفعل محذوف تقديره أعني أو أمدح أو أذم وهذا التقدير بحسب السياق.
ونقول: مررت بزيد الكريمِ، والكريم صفة مجرورة لزيد، ويمكن قطعها إلى النصب أو الرفع، كما مر سابقا. والغرض من القطع هو لفت الانتباه
مع التحية(/)
أرجو من الإخوة الكرام إعطاء الإجابة الصحيحة
ـ[الفتح المبين]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 07:09 م]ـ
ارجوا من الاخوة الكرام اعطاء الاجابة الصحيحة.
من الصحيح عجائب الدنيا السبع او عجائب الدنيا السبعة؟ مع ذكر السبب ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد الوقفي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 10:20 م]ـ
أهلا بك أيها الفتح وفتح الله لك فتحاً مبيناً
يجوز الوجهان؛ لأنك قد أخرت العدد وقدمت المعدود، وإذا تأخر العدد عن المعدود جاز فيه التذكير والتأنيث. واتّباع الأحكام حسب قواعد العدد أفضل.
فمع جواز الحالتين فالافضل قولك:"عجائب الدنيا السبع" مراعاة لقواعد العدد من (1\ 9) وعشرة المفردة) التي تخالف فيها الاعداد المعدود في التذكير والتأنيث.(/)
ما الإعراب الصحيح لهذه العبارة؟؟
ـ[المستثمر]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله , وكل عام وأنتم بخير.
العبارة (الصلاة على الأموات يرحمكم الله)
هل تعرب الصلاة مبتدأ مرفوع بالضمة , أم مفعول به منصوب على الإغراء؟؟
وما هو الإعراب الصحيح والكامل للجملة جزيتم خيرا.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:10 ص]ـ
وعليكم السلام
سأحاول أن أساعدك .. و إن أخطأت فاعذرني جل من لا يخطأ و أنا هنا لأتعلم ..
الصلاة:
مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة
على الأموات: جارو ومجرور متلقان بخبر محذوف تقديره ((كائنة)
يرحمكم
فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و الكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم .. و الميم علامة الجمع
الله
لفظ الجلالة فاعل مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ..
و الله أعلم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:17 ص]ـ
المقصود هنا-والله أعلم- طلب الصلاة على الأموات لا الإخبار لذا أرى أن الأَوْلى النصب على المفعولية.
الصلاةَ.
هناك تخريج للرفع لنفترض أن هناك جنازة لعدد من الأموات حانت صلاة الجنازة فينادي أحدهم معلنا صلاة الجنازة فيقول: الصلاةُ على الأموات يرحمكم الله أي حانت الصلاةُ على الأموات فيكون الأمر هنا فاعل لفعل محذوف والله أعلم.
أما الرفع على الابتداء فلم أستسغه بعد.
والله أعلم.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:25 ص]ـ
المقصودهنا طلب الصلاة على الأموات لا الإخبار لذا أرى أن الأَوْلى النصب على المفعولية.
الصلاةَ.
والله أعلم.
شكرا على التوضيح بمعنى آخر التفكير بصوت مرتفع ... للاستفادة من النقاش
وشكرا لك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:33 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال:
بعد إذن صاحب النافذة:
هل الصواب في هذه العبارة: يرحمْكم الله أم يرحمُكم الله؟
والله الموفق
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:34 ص]ـ
نصب بفعل محذوف يفيد الإغراء أي احْضُروا الصلاةَ على الأموات يرحمكم الله.
ومنها قولهم (الصلاةَ الصلاةَ) عندما يحين وقت الصلاة. أي احضروا أو الزموا الصلاةَ.
والله أعلم.
لا أحسن التفكير بصوت مرتفع بالمناسبة أنا طويلب علم.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:42 ص]ـ
أحسبه يجزم لوقوعه جوابا للطلب. (الصلاةَ يرحمْكمُ اللهُ)
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ------محل الشاهد هنا جزم نبك مما يقولون في سبب الجزم وقوعه جوابا للطلب والله أعلم.
و أحسب الرفع يجوز أيضا. لأنني كأنني سمعته بالرفع. والله أعلم.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:57 ص]ـ
[ QUOTE= زهرة متفائلة;471922] [ CENTER] الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
[ COLOR=Red] سؤال:
بعد إذن صاحب النافذة:
هل الصواب في هذه العبارة: يرحمْكم الله أم يرحمُكم الله؟
والله الموفق [ FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
ـ[المستثمر]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:52 م]ـ
شكر الله لكم , لكن اللبس ما زال موجودا! فما المسوغ من جزم الفعل يرحم؟؟ وإن كان كذلك أفلا تكون كلمة (الصلاة) منصوبة على الإغراء كما قال الإخوة؟؟
لأن هذه الجملة تقال إذا أحضرت الجنائز للصلاة عليها بعد الفريضة مثلا! وتقدير الكلام كما قال أحد الإخوة (الزموا - احضروا الصلاة) فهل من توضيح شاف؟ ولكم
جزيل الشكر.(/)
بحث عن كتب الأديب الأستاذ عبد الحميد الغرباوي
ـ[ابو امامة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم أبحث عن كتب الأديب الأستاذ عبد الحميد الغرباوي مؤلف لسلسلة كتب مدرسية:
-المعين في القواعد والإعراب.
2 - المعين في البحث والإنشاء.
3 - المعين في الإملاء.
4 - المعين في تصريف الأفعال
و
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 08:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
الكتب غير محمّلة على الشبكة، بحثنا عنها ولم نجدها.
والله الموفق(/)
أرجو المساعدة في الإعراب
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 04:32 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ما اعراب (الا كل شيء ماخلا الله باطل) و (الكلام عندنا معشر النحويين هو اللفظ المفيد) و جزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:46 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ما اعراب (الا كل شيء ماخلا الله باطل) و (الكلام عندنا معشر النحويين هو اللفظ المفيد) و جزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ألا: حرف تنبيه واستفتاح، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
شيء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ما: حرف مصدري مبني على السكون.
خلا: فعل ماض ٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهورها التعذر
والفاعل: ضمير مستتر.
والمصدر المؤول من ما المصدرية + خلا في محل نصب حال / والله أعلم بالصواب
باطل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:29 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
هنا إعراب أفضل وهو لأحد الأساتذة الأفاضل /وخاصة فيما يدور حول " ما خلا "
أَلا: حرف تنبيه يُسْتَفْتَحُ بها الكلام مركبة من الهمزة ولا النافية مغيرة عن معناها الأول إلى التنبيه
كُلُّ: مبتدأ مرفوع بالضمة.
شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
مَا: مصدرية مبنية على السكون. قيل هي اسم.
خَلا: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , وهي من حروف الاستثناء.
ما خلا: في محل نصب حال , والتقدير: حالة كونه خاليا , أو في محل جر ظرف والتقدير وقت خلوه , والفاعل ضمير مستتر وجوباً يعود على البعض المفهوم من الجمع السابق.
اللهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة , وأجاز الكسائي جر ما يأتي بعد ما خلا على أساس أن (ما) زائدة وخلا حرف جر.
بَاطِلُ: خبر مرفوع بالضمة للمبتدأ (كل)
ـ[ريلوم]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:30 م]ـ
الكلام عندنا معشر النحويين هو اللفظ المفيد
الكلام مبتدأ أول مرفوع
عندنا في محل رفع صفة
معشر منصوبة على الاختصاص
النحويين مضاف إليه مجرور
هو مبتدأ ثان
اللفظ خبر مرفوع
المفيد صفة مرفوعة
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:49 م]ـ
, وأجاز الكسائي جر ما يأتي بعد ما خلا على أساس أن (ما) زائدة وخلا حرف جر) و لكن لو قلنا ان خلا حرف جر فبماذا يكون متعلقا؟)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:18 ص]ـ
, وأجاز الكسائي جر ما يأتي بعد ما خلا على أساس أن (ما) زائدة وخلا حرف جر) و لكن لو قلنا ان خلا حرف جر فبماذا يكون متعلقا؟)
السلام عليكم
لايحتاج إلى تعليق لأنه حرف جر شبيه بالزائد.
ـ[همداني]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:24 م]ـ
جزيتم خيرا
ـ[اميره مصطفى]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:39 م]ـ
أرجو التكرم والتفضل بإعراب جملة (العرب توحدهم العزيمة والصبر) ولكم منا جزيل الشكر مع الرجاء بسرعة الرد للأهميه ويكون الإعراب مفصل وشكرا لحسن استماعكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:47 م]ـ
أرجو التكرم والتفضل بإعراب جملة (العرب توحدهم العزيمة والصبر) ولكم منا جزيل الشكر مع الرجاء بسرعة الرد للأهميه ويكون الإعراب مفصل وشكرا لحسن استماعكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: أميرة مصطفى
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياكِ الله وبياكِ في بيتكِ الثاني.
ثانيا:
هنا لفتة، يقال أن الفصيح ليس للواجبات المنزلية، وأنا أعربتِ لكِ وهذا مخالف للقانون.
ينبغي عليكِ أن تحاولي بعد ذلك / إذا أخطأتِ فسوف يصوّب لكِ الأساتذة الأفاضل هنا
لكِ محاولتنا ..
محاولة للإعراب:
العرب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
توحدهم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والـ " ها ": ضمير متصل متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم: علامة الجمع: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
العزيمة: فاعل للفعل " توحد " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الصبر: معطوف على العزيمة مرفوع مثله، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية: " توحدهم العزيمة والصبر " في محل رفع خبر المبتدإ.
والجملة الاسمية الأولى " العرب توحدهم العزيمة والصبر " ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أختي: أميرة
سوف ننتظر مشاركاتك معنا ولكن بمحاولاتك أنت .... فأنت ِفقط ثقي بنفسك وبادري، وسوف تجدين المساعدة .. فنحن ُ مثلا ... أخطاء كثيرة نخلفها ولكن هناك من يرشدنا ..
والله أعلم بالصواب، وهو الموفق(/)
سؤال نحو مهم
ـ[بلالوه]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:02 م]ـ
ما هو إعراب: وفيّت فلانا حقه
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:35 م]ـ
وفيت: فعل وفاعل
فلانا: مفعول به أول
حقّه: مفعول ثان(/)
أرجو المساعدة
ـ[بلالوه]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:13 م]ـ
هل يجوز أن نقول: زوجة , وإن كان جائزا فما هو توجيه" التاء" في هذه الكلمة
ـ[نبراس]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:26 م]ـ
أما " زوج " فوقع الخلاف فيها قديماً، فبنو تميم يقولون: هي زوجته، وأبى الأصمعي ذلك وقال: زوج، لا غير، واحتجّ بقول الله عزّ وجلّ " اسْكُن أنتَ وزوجُك الجنَّةَ " البقرة 35 والأعراف 19، فقيل له: نعم: كذلك قال الله تعالى، فهل قال عزّ وجل: لا يقال زوجة؟ وحين بلغ الأصمعي قولُ ذي الرُّمَّة:
أذو زَوْجَةٍ بالمصرِ أم ذو خَصومةٍ
أراكَ لها بالبصرةِ اليومَ ثاويا
طعن في ذي الرمة، وقال: إنّ ذا الرُّمة قد أكل البقل والمملوح في حوانيت البقّالين حتى بشم (1). وما ذهب إليه الأصمعى لغة أهل الحجاز وأزد شنوءة، حيث يضعونه للمذكر والمؤنث وضعاً واحداً، تقول المرأة: هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي (2) وبذلك التنزيل، قال تعالى " فقلنا يا آدم إن هذا عدوّ لك ولزوجك" طه 117، وقال " " أمسك عليك زوجك " الأحزاب 37، وقال: " وإذا أردتم استبدال زوج مكان زوج " النساء 20، أي امرأة مكان امرأة(/)
مساعدة لأختكم عيون المها من الأكفاء
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:30 م]ـ
أسعد الله أوقاتكم ..
لدي إمتحان في الكلية و أنا أريد أن أسال .. عن كل من الجملة الاستئنافية .. و الجملة التفسيرية ..
جاء في تعريف الجملة الاستئنافية
هي الجملة المنقطعة عما قبلها نحويا ... فما المقصود بذلك؟؟؟
وكيف نفرق بين الواو الاستئنافية .. و بقية الأنواع؟؟؟
و أرجو إعطائي فكرة عن الجملة التفسيرية مع شواهد ..
ولكم مني جزيل جزيل الشكر
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 04:43 ص]ـ
السلام عليكم:
الجملة الاستئنافية هي الجملة التي تبتدئ بكلام جديد أو فكرة جديدة فإعرابها منقطع تماما عما قبلها ومن ذلك قوله تعالى: (ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله ورحمته لكنتم من الخاسرين* و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين*وجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين* و إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم .... الآية) فهنا قد استأنف كلاما جديدا والواو المخطوط تحتها هي واو استئنافية.
أما الجملة التفسيرية فهي جملة مسوقة لبيان شيئ سابق لها ولتوضيحه. وأشهر مثال عليها قوله تعالى: (إذا الشمس كورت) فالنحاة يعربون الشمس فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده والتقدير: إذا كورت الشمس كورت. فالفعل الثاني جملة مفسرة وهي هنا لا محل لها من الإعراب. ومن ذلك أيضا قوله تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما* يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهانا) فالجملة التي بالخط المائل قد فسرت ما قبلها وهي هنا بدل.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:56 ص]ـ
السلام عليكم:
الجملة الاستئنافية هي الجملة التي تبتدئ بكلام جديد أو فكرة جديدة فإعرابها منقطع تماما عما قبلها ومن ذلك قوله تعالى: (ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله ورحمته لكنتم من الخاسرين* و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين*وجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين* و إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم .... الآية) فهنا قد استأنف كلاما جديدا والواو المخطوط تحتها هي واو استئنافية.
أما الجملة التفسيرية فهي جملة مسوقة لبيان شيئ سابق لها ولتوضيحه. وأشهر مثال عليها قوله تعالى: (إذا الشمس كورت) فالنحاة يعربون الشمس فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده والتقدير: إذا كورت الشمس كورت. فالفعل الثاني جملة مفسرة وهي هنا لا محل لها من الإعراب. ومن ذلك أيضا قوله تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما* يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهانا) فالجملة التي بالخط المائل قد فسرت ما قبلها وهي هنا بدل.
السلام عليكم
الأخ يوسف، جملة (كورت) في قوله تعالى: ((إذا الشمس كورت)) ونحوها ... وجملة (ضربته) في قولهم: (زيداً ضربته) ونحوها ... ليستا تفسيريتين.
راجع في (المجلس العلمي) يوم29 شعبان 1431ه الحوار الذي دار في أثناء إعراب بيت الفرزدق:
أنا ابن العاصمين بني تميمٍ&& إذا ما أعظم الحدثان نابا
ـ[نديم السحر]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 01:32 م]ـ
أسعد الله أوقاتكم ..
لدي إمتحان في الكلية و أنا أريد أن أسال .. عن كل من الجملة الاستئنافية .. و الجملة التفسيرية ..
جاء في تعريف الجملة الاستئنافية
هي الجملة المنقطعة عما قبلها نحويا ... فما المقصود بذلك؟؟؟
أي هي التي لا علاقة لها بما قبلها, فتكون مستقلة بذاتها من الناحية الإعرابية ,وقد ترتبط بما سبقها من حيث اللفظ فقط لا الإعراب.
نحو قوله تعالى: (قل سأتلو عليكم منه ذكرا, إنا مكنا له في الأرض) فالجملة الثانية مستقلة عما قبلها إعرابا فهي استئنافية وتسمى أيضا ابتدائية.
ونحو: (لنبينَ لكم ونقرُ في الأرحام .. ) فالواو للاستئناف ومابعدها جملة استئنافية, لا علاقة لها بما قبلها.
وكيف نفرق بين الواو الاستئنافية .. و بقية الأنواع؟؟؟
.حسب السياق التي ترد فيه , فإن كانت الجملة بعدها لاعلاقة لها بما قبلها كانت استئنافية وإلا فهي عاطفة أو حالية أو الداخلة على المضارع المنصوب المعطوف على اسم صريح , فهذه الواوات هي التي تدخل على الجمل ويمكن تحديدها من السياق والمعنى الدالة عليه. أما بقية الواوات فلا تدخل إلا على مفرد وأعني واو القسم وواو رب وواو المعية على الأكثر.
.و أرجو إعطائي فكرة عن الجملة التفسيرية مع شواهد ..
أما الجملة التفسيرية فهي المفسرة المبينة لحقيقة ماقبلها. وهي ثلا ثة أقسام:
1 - مجردة من حرف التفسير مثل: قوله تعالى: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم) فجملة سلام عليكم مفسرة لما قبلها
ومثله (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب) فهذه الجملة مفسرة لما قبلها.
2 - مقرونة بـ أي كقول الشاعر: وترمينني بالطرف أي أنت مذنب وتقلينني لكنّ إياكِ لا أقلي
فجملة أي أنت مذنب تفسير لنظرها إليه بطريقة ما.
3 - مقرونة ب أن كقوله تعالى (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك) فجملة اصنع الفلك مفسرة ومبينة لما قبلها وهو الوحي , وتسمى (أن) هذه بالمفسرة
وهي ماكانت مبينة لمافيه معنى القول دون حروفه.
ولكم مني جزيل جزيل الشكر
وفقك الله وسدد خطاك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 02:36 م]ـ
السلام عليكم:
أخي أبا علي بارك الله فيك
كان الأولى أن ترجع إلى المسألة الخامسة والثمانين من (كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف) مسألة (عامل الرفع في الاسم المرفوع بعد "إن" الشرطية) وهذا أولى من رجوعي إلى المجلس العلمي. ثم إن (إذا الشمس كورت) ونحوها في باب. و (زيدا ضربته) في باب آخر رحمك الله. فالأولى من باب الشرط والثانية من باب الاشتغال.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:07 م]ـ
السلام عليكم:
أخي أبا علي بارك الله فيك
كان الأولى أن ترجع إلى المسألة الخامسة والثمانين من (كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف) مسألة (عامل الرفع في الاسم المرفوع بعد "إن" الشرطية) وهذا أولى من رجوعي إلى المجلس العلمي. ثم إن (إذا الشمس كورت) ونحوها في باب. و (زيدا ضربته) في باب آخر رحمك الله. فالأولى من باب الشرط والثانية من باب الاشتغال.
السلام عليكم
- قوله في الإنصاف:" ... والفعل المظهر تفسير لذلك الفعل المقدّر." وقوله:"ويكون الفعل الظاهر مفسراً له." يدل على أن الفعل المضمر يقدّر من لفظ الفعل المظهر، ولا يعني أن جملة الفعل الثاني تعرب تفسيراً لجملة الفعل الأول. فأين التفسير في مانقدره: إذا كورت الشمس كورت؟ الجملة الثانية توكيد لفظي للجملة الأولى.
- وأنا أعرف -والحمد لله- أن ماسبق ذكره من باب الشرط وأن (زيداً ضربته) من باب الاشتغال، ولكن أردت التنبيه إلى أن جملة (ضربته) أيضاً يعربونها مفسرة، وهي توكيد لفظي للجملة الأولى، إذ التقدير: ضربت زيداً ضربته، فأين التفسير في جملة (ضربته)؟
ويحسن أن تراجع المغني: الجملة المفسرة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:32 م]ـ
لم يعد في القوس منزع ظفر.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 01:38 م]ـ
إخوتي الأفاضل ... أشكر لكم مساعدتكم ومجهودكم ...
جزاكم الله خيرا جميعا ..
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 11:20 م]ـ
وإليك أخت عيون المها لمعرفة أنواع الواو راجعي الجزء الرابع من القاموس المحيط باب الواو(/)
طلب إعراب حديث
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:57 م]ـ
السلام عليكم
نص الحديث:
إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان.
وجزاكم الله خيرا
ـ[ريلوم]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان
إن حرف نسخ
أخوف اسم إن منصوب
ما واصلة لا محل لها من الإعراب، وهي والجملة التي بعدها "أخاف على أمتي" في محل جر بالإضافة
أخاف فعل مضارع مرفوع الفاعل ضمير مستتر
على أمتي جار ومجرور
كل خبر إن مرفوع
منافق مجرورة بالإضافة
عليم نعت مجرور
اللسان مضاف إليه مجرور
والله أعلم
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:53 م]ـ
بارك الله فيك
ألا يصح أن يكون "عليم" خبرا ثانيا
إذ كيف تكون نعتا وهي معرفة "بالإضافة" ومنعوتها نكرة?
ـ[ريلوم]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 04:44 م]ـ
بارك الله فيك
ألا يصح أن يكون "عليم" خبرا ثانيا
إذ كيف تكون نعتا وهي معرفة "بالإضافة" ومنعوتها نكرة?
لست متأكدا ولكن التعريف بالإضافة يختلف عن التعريف بأل.
رأيت رجلا عظيما ... رأيت رجلا عظيم الجسم
حتى في الخبر والذي الأصل فيه أن يكون نكرة، قد تجده معرفا بالإضافة.
البيت كبير ... البيت بيتك والحرم حرمك
ـ[الكردي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:03 م]ـ
إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان
إن: حرف مشبه بالفعل.
أخوف: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر إنَّ.
أخاف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
على: حرف جر مبني على السكون.
أمتي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. وهو مضاف والياء ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
منافق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عليم: نعت منافق مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف.
اللسان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أخوف ما أخاف جملة ابتدائية لا محل لها.
أخاف جملة صلة الموصول لا محل لها.
على أمتي الجار والمجرور متعلّقان بالفعل أخاف
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:28 م]ـ
بورك فيك يا كردي
لكنك أبعدت النجعة!
أين أهل اللغة؟!
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 06:55 م]ـ
الله المستعان
أعينوا أخاكم
كيف نعرب "عليم" أهي بالضم على أنها خبر ثان أم بالكسر على أنها عطف بيان إذ لا يمكن أن تكون نعتا ل "منافق" لأنها معرفة.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 08:05 م]ـ
إعراب عليم نعت للمنافق له وجاهته.
أما أن ترفعه خبرا ل (إن) فتحتاج لبحث.
لكن لنفترض أننا نقول: أخوف ما نخاف على أنفسنا منافقٌ عليمُ اللسان. هنا يكون نعتا مرفوعا للمنافق.
أما إعراب أخينا الكردي ففيه بعض ما أحسبه جانب الصواب.
ما: (اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر إنَّ).والصحيح هو /ما هنا اسم موصول بمعنى الذي أي (إن أخوف الذي أخاف على أمتي) فيكون إعرابه مضافا إليه. والله أعلم.
فيكون (كل) هو الخبر كما أعرب أخونا خبرها.
والله علم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 11:47 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال وجيه، أنتظر الإجابة النهائية أنا كذلك؟
ـ[الكردي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:09 ص]ـ
أنتظر الإجابة النهائية أنا كذلك؟
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:47 م]ـ
للرفع
ـ[الكردي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 08:06 م]ـ
للرفع
إي والله!! ;)
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:14 م]ـ
الله المستعان
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 10:28 م]ـ
الله المستعان
أعينوا أخاكم
كيف نعرب "عليم" أهي بالضم على أنها خبر ثان أم بالكسر على أنها عطف بيان إذ لا يمكن أن تكون نعتا ل "منافق" لأنها معرفة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعقيب ومحاولة تحليل:
أعتقد إعرابه خبر ثان ٍ هو أفضل إعراب لكلمة عليم؛ كما تفضلتم به؛ إذ يجوز أن يتعدد خبر إن الناسخة ومنه قوله تعالى " إن الله عليم خبير" فعليم وخبير خبر إن مرفوعا.
يا ليت جهابذة الفصيح يفتون في هذه المسألة حتى تتضح الأمور؟
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:01 م]ـ
للرفع
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:39 م]ـ
ما الحكاية?!
أين أهل اللغة?
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:57 م]ـ
كيف تكون عليم نعتا للنكرة وهي معرفة
أما أنا فأقول:
إنها خبر لمبتدأ محذوف والجملة في محل رفع نعت.
والله أعلم
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 09:57 م]ـ
إخوة الإسلام، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، هذه المسألة لا تحتاج إلى كل هذا الجدل، فـ (عليم) صفة لـ (منافق) مجرورة بالكسرة، مع العلم أن (منافق) نكرة، وليس معرفة؛ إذ أن المضاف هو الذي يكتسب التعريف من المضاف إليه، وليس العكس، وأيضا فليس كل إضافة يكتسب فيها المضاف التعريف من المضاف إليه، وإنما ذلك بشروط منها، إذا كان المضاف إليه معرفة، وكان المضاف وصفا يراد به المضي، ولم يكن صفة مشبهة، ولا مثل ولا شبه ولا غير ونحوها. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[متيم العربية]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 10:43 م]ـ
لقد وقعتم إخواني في مجموعة من الأخطاء
أولا ما هي مصدرية و ليست اسماً موصولا
لان ما بعدها ليس مرتبطا بضمير يعود على ما قبلها
وهذه هي الطريقة للتمييز بين ما المصدرية و ما التي بمعنى الذي
فلو قال إن أخوف ما أخافه
لكانت ما اسما موصولا
و لكنه قال إن أخوف ما أخاف
فكانت ما مصدرية
و المصدر ما أخاف و تأويله (خوفي) في محل جر بالاضافة
ثانيا بالنسبة للاخت ريلوم
فلو فرضنا ان ما اسم موصول
فلا يجوز ان تقول اسم موصول لا محل له من الاعراب
لان الاسم الموصول له محل من الاعراب بناء على موقعه في الجملة
مثل
الذي أتى عظيم
هنا الذي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدا
أتى فعل و فاعل و الجملة الفعلية (أتى) جملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
و بالتالي إن اعتبرت ما الواردة في الحديث اسم موصول -وهذا خطا إذ إنها ما المصدرية كما بينت آنفا -
فيجب إعرابها على أنها اسم موصول في محل جر مضاف إليه
و بالتالي فإن الاعراب للحديث كما يلي
إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان.
إن: حرف توكيد و نصب
أخوف: اسم إن منصوب و هو مضاف
ما: المصدرية
أخاف: فعل مضارع مرفوع و الفاعل مستتر تقديره أنا
و المصدر ما أخاف في محل جر مضاف إليه
على: حرف جر
أمة: اسم مجرور و هي مضافة و الياء ضمير في محل جر مضاف إليه
كل: خبر إن مرفوع و هو مضاف
منافق: مضاف إليه مجرور
عليم: نعب مجرور لمنافق و هو مضاف
اللسان: مضاف إليه مجرور
بالنسبة للخلاف حول هل يجوز ان يكون المنعوت نكرة
و النعت معرفا بالاضافة
فارى انه يجوز ذلك ومثاله
رأيت رجلاً طويلَ القامة
فهنا طويل نعت منصوب لرجل
رغم أن رجلا نكرة و طويل معرفة بالاضافة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:23 م]ـ
بالنسبة للخلاف حول هل يجوز ان يكون المنعوت نكرة
و النعت معرفا بالاضافة
فارى انه يجوز ذلك ومثاله
رأيت رجلاً طويلَ القامة
فهنا طويل نعت منصوب لرجل
رغم أن رجلا نكرة و طويل معرفة بالاضافة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: متيم العربية
جزاك الله خيرا، لقد أزلت اللبس بهذا القياس، أثابكم الله، كنتُ أنتظر الإجابة أنا كذلك.
إضافة ربما تفيد وإن لم تفد فيمكن تجاوزها ولكنها أفادتني وأحببت وضعها لعلها تفيد السائل:
موضوع القطع في القرآن الكريم للأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي استاذ الآدب في كلية اللغة العربية في جامعة الشارقة
القطع أكثر ما يكون في أمرين: في النعت والعطف بالواو. والقطع هو تغيير الحركة التي ينبغي أن يكون عليها التابع. الأصل في الصفة (النعت) أن يتبع الموصوف بالإعراب (مرفوع – مرفوع، منصوب – منصوب، أو مجرور – مجرور. أما الأصل في العطف بالواو أن يتبع المعطوف بالواو ما قبله بالحركة الإعرابية.
أحياناً تغيّر العرب الحركة فتأتي بعد المرفوع بمنصوب وبعد المنصوب بمرفوع وبعد المجرور بالرفع أو النصب (في النعت) وعندما تتغير الحركة يتغير الإعراب. مثال على النعت:
أقبل محمد ٌ الكريمَ - رأيت محمداً الكريمُ - مررت بمحمدٍ الكريمُ أو الكريمَ
وهذا الأمر يجري في العطف أيضاً كما في قوله تعالى (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين) (لكن الراسخون في العلم والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) المقيمين (قطع)
لماذا يستخدم أسلوب القطع؟ هو ليس بالأصل أسلوباً قرآنياً ابتدعه القرآن لكنه أسلوب عربي موجود في اللغة. والقطع له شروط لكن لماذا تقطع العرب؟ تقطع العرب لسببين:
الأول: لتنبيه السامع وإيقاظ ذهمه إلى الصفة المقطوعة. والمفروض في الصفة أن تأتي تابعة لحركة الموصوف فإذا تغيرت الحركة انتبه السامع. وهذا دليل على أن الموصوف قد بلغ حداً في هذه الصفة يثير الإهتمام ويقتضيه.
(يُتْبَعُ)
(/)
والثاني أن القطع لا يكون إلا إذا كان السامع المخاطَب يعلم من اتّصاف الصفة بالموصوف التي يذكرها المتكلم أو يقطعها. مثال: إذا قلنا مررت بمحمد الكريمِ (السامع قد يعلم أو لا يعلم أن محمداً كريم فيُعطى السامع معنى جديداً لم يكن يعلمه). وإذا قلنا: جاء خالدٌ الكريمَ فلا بد أن يكون السامع على علم أن خالد كريم أي اشتهر بهذه الصفة حتى عُلِمت عنه. والقطع في هذه الحالة يُفيد أن المخاطَب يعلم من اتصاف الموصوف ما يعلمه المتكلم فإذا كان مادحاً كان أمدح له وإذا كان ذامّاً كان أذمّ له.
ما قيمة هذا القطع في اللغة؟
في المدح والذمّ عندما يوصف شخص الكرم فهو مشهور بالكرم ولا يخفى كرمه على أحد وقد يكون الشخص كريماً لكن لا يعرفه أحد. فإذا كان المدح بالقطع يكون أمدح للشخص بمعنى أنه بلغ من الخصال الكريمة ما لا يخفى على أحد فيكون أمدح له. فإذا كان في حالة الذّم فيكون أذمّ له. كما في قوله تعالى في سورة المسد (وامرأتُهُ حمالةَ الحطب) ذمّ الله تعالى امرأة أبو لهب مرتين مرة بالقطع لأن الكل يعلم بصفاتها ثم ذمّها بصيغة المبالغة في كلمة (حمّالة) على وزن فعّالة وهكذا جاء الذمّ بالقطع هنا أذمّ لها لما كانت تلحقه من أذى برسول الله r. وقد أعرب بعض النحاة كلمة (حمّالة) على أنها خبر لمبتدأ (امرأته) ولآخرون أعربوها على أنها صفه وهذا عليه اعتراض ظاهر لأنه لا يمكن أن تكون صفة بحسب القواعد النحوية لأنّ حمّالة الحطب هي إضافة لفظية يعني إضافة صيغة المبالغة إلى معمولها يعتي نكرة (وامرأته) معرّفة فكيف نصف المعرفة بالنكرة؟ هذه يقال فيها أنها إضافة لفظية. إذا قلنا: رأيت رجلاً طويلَ القامة (طويل القامة هي صفة لفظية) وإذا قلنا: رأيت الرجل الطويل القامة (الطويل القامة هي موصوف لمعرفة). والإضافة اللفظية هي إضاقة اسم الفاعل واسم المفعول إذا كانا دالّين على الحال أو الإستقبال إلى معمولهما، إضافة الصفة المشبهة والمبالغة إلى معمولهما دون تحديد الزمن مثال: أقبل رجلٌ مصري المولد (مصري المولد إضافة لفظية وبقيت نكرة) وإذا قلنا: مررت برجل مصري النشأة (موصوف لنكرة وتُعرب نعت) وإذا قلنا: مررت بالرجل المصري النشأة (المصري النشأة نعت موصوف لمعرفة) وفي العودة إلى آية سورة المسد (حمالة الحطب) مفعول به لفعل محذوف تقديره أذّمّها.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:24 م]ـ
أخي أبا بكر، لي ملاحظتان على كلامك:
الأولى: قولك إن (ما) مصدرية وليست اسما موصولا، لعدم وجود الضمير العائد على الاسم السابق لها، وهذا غير صحيح يا أخي؛ لأن الضمير ها هنا مقدر، وقد ذكرتَ أنت تقديره، ومع ذلك لا أرى مانعا من جعل (ما) مصدرية، ولكن مع عدم تقدير الضمير؛ مع أن أخاف فعل متعد، فلابد له من مفعول، يقول تعالى "وإني خفت الموالي من ورائي"، إلا أن المصدرية لا يعود إليها ضمير.
الثانية: قولك يصح نعت النكرة بالمعرفة، وهذا لا يجوز أخي اتفاقا، فلابد من الاتفاق في التعريف والتنكير، وأما طويل القامة فهي نكرة؛ لأن (طويل) صفة مشبهة، وقد ذكرت في مشاركتي السابقة أن إضافة الصفة المشبهة لا تفيد تعريفا. هذا ولله أعلم.
ـ[متيم العربية]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:41 م]ـ
الشيخ كمال
شكرا لك على الاضافة الجميلة
و لكن لي تعقيب على كلامك:
1 - إن الوسيلة للتمييز بين ما المصدرية و الموصولة هو وجود ضمير بعدها عائد عليها
و يجب أن يكون ذلك الضمير موجودا غير مقدر
مثال:
ما رأيته أزعجني
هنا يوجد ضمير عائد على ما وهو الهاء
لذلك ما اسم موصول
و لو قلنا
ما رأيت أزعجني
هنا لا يوجد ضمير يعود على ما
و بالتالي فهي مصدرية
أي أن الحكم على نوع ما يعتمد على وجود هذا الضمير ظاهراً لا مقدراً
2 - بالنسبة لمسألة أن الصفة المشبهة لا تكتسب التعريف بالاضافة
فهي معلومة جميلة نتعلمها منك
و لكن صديقي لو
قلنا مثلا
رأيت رجلاً قاتلَ الهمة
او
رأيت رجلاً قتّالَ الهمة
أفلا نعرب قاتل و قتال على أنها نعت منصوب لرجل
رغم أنهما معرفتان بالاضافة؟
فهما اسم فاعل و صيغة مبالغة على الترتيب
وبالتالي اصبحتا معرفتين بالاضافة
بينما رجل نكرة
و شكرا لك
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:29 ص]ـ
أخي الكريم الاسم الموصول لابد في صلته من وجود ضمير يعود إليه، ولكن لا يشترط أن يكون ظاهرا، بل قد يكون مقدرا كما ذكرت لك، تقول جاء الذي أكرمت، أو ضربت، تريد: أكرمته، وضربته.
أما عن سؤالك الثاني فإن الصفة المشبهة صفة تدل على الدوام والثبوت، وتجيء على أوزان كثيرة، ومنها فاعل وفعيل، كالأمثل التي ذكرتَها، وهذا ما قد يوقع البعض في اللبس ويظن أن الإضافة إضافة تعريف، بينما هي ليست كذلك. والله أعلم
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 11:36 ص]ـ
و لكن صديقي لو
قلنا مثلا
رأيت رجلاً قاتلَ الهمة
او
رأيت رجلاً قتّالَ الهمة
أفلا نعرب قاتل و قتال على أنها نعت منصوب لرجل
رغم أنهما معرفتان بالاضافة؟
بل تعرب مفعولا به ثانيا للفعل رأى إذ أنه متعد لمفعولين!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:39 م]ـ
بل تعرب مفعولا به ثانيا للفعل رأى إذ أنه متعد لمفعولين!
أخي مسلم القاسمي السلام عليكم، هو يريد رأى البصرية، وهي تتعدى إلى مفعول واحد، تقول: رأيت محمدا، بمعنى أبصرته، أما التي تتعدى إلى مفعولين فهي التي بمعنى العلم، تقول: رأيت محمدا عالما، بمعنى: علمت محمدا عالما. والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافق أخانا الشيخ كمالا فيما ذهب إليه بخصوص (ما) فهي تحتمل أن تكون موصولا حرفيا (مصدرية) وأن تكون موصولا اسميا (بمعنى الذي)، وليس لازما أن يكون العائد على الإسمية ضميرا بارزا، بل قد يكون مقدرا؛ هذا من جهة الصناعة، وقد يرجح المعنى أحد الاحتمالين. والذي أراه أرجح في الحديث المذكور أن تكون موصولا حرفيا، لا لعدم ذكر العائد، ولكن لأن تقدير (أخوف خوفي أي أشد خوفي) أرجح من تقدير (أخوف الذي أخافه ... ) مع جواز التقديرين، وذلك لإطلاق الخوف في الأولى وحصر الخوف في الثانية في مخوف معين.
كذلك أوافق أخانا كمالا في أن إضافة الصفة المشبهة (وكذلك اسم الفاعل واسم المفعول إذا كانا بمعنى الحال أو الاستقبال) إلى معرفة فإن هذه الإضافة لا يستفيد منها المضاف تعريفا أو تخصيصا، وهي إضافة لفظية وتنعت النكرة بالمضاف إلى معرفة إضافة لفظية.
والله أعلم
ـ[مسلم القاسمي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:51 م]ـ
بورك فيكم يا أحباب على هذا النقاش المثمر.(/)
استفسار عن كلام عن عباس حسن
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:00 م]ـ
السلام عليكم:
في مواضع الإعراب التقديري قال عباس حسن في كتابه (النحو الوافي): تقدر واو جمع المذكر السَّالم وياؤه إذا كان مضافًا، وجاء بعدهما ساكن؛ مراعاة لحذفهما فى النطق: مثل: تيقظ عاملو الحقل مبكرِين، ورأيت عاملى الحقل فى نشاط. ولا تقدير عند إعراب المكتوب. وهنا يقال ما قيل فى الحالة الأولى. وشرط التقدير أن يكون جمع المذكر غير مقصور؛ فإن كان مقصورًا لم تحذف الواو ولا الياء، لأن ما قبلهما مفتوح دائمًا، فلا توجد علامة مناسبة قبلهما، تدل على الحرف المحذوف، ولهذا يتحركان فقط؛ مثل: سافر مصطفَوُ الفصل فى رحلة؛ جمع؛ مصطفىً.
وقال في الحاشية معلقاً على هذا الكلام: وتكون الحركة بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين, وقد تكون بغيره, كالضم مع الواو, أحيانًا ... تبعًا لاعتبارات أخرى, مكان تفصيلها التخلص من التقاء الساكنين.
السؤال: ألا يُستثقل الضم على الواو في (مصطفو الفصل) وهل ما خُط بالأحمر قاله أحد من القدماء, أين نجده في أي كتاب وأي درس بارك الله فيكم؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 02:09 ص]ـ
السلام عليكم:
في مواضع الإعراب التقديري قال عباس حسن في كتابه (النحو الوافي): تقدر واو جمع المذكر السَّالم وياؤه إذا كان مضافًا، وجاء بعدهما ساكن؛ مراعاة لحذفهما فى النطق: مثل: تيقظ عاملو الحقل مبكرِين، ورأيت عاملى الحقل فى نشاط. ولا تقدير عند إعراب المكتوب. وهنا يقال ما قيل فى الحالة الأولى. وشرط التقدير أن يكون جمع المذكر غير مقصور؛ فإن كان مقصورًا لم تحذف الواو ولا الياء، لأن ما قبلهما مفتوح دائمًا، فلا توجد علامة مناسبة قبلهما، تدل على الحرف المحذوف، ولهذا يتحركان فقط؛ مثل: سافر مصطفَوُ الفصل فى رحلة؛ جمع؛ مصطفىً.
وقال في الحاشية معلقاً على هذا الكلام: وتكون الحركة بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين, وقد تكون بغيره, كالضم مع الواو, أحيانًا ... تبعًا لاعتبارات أخرى, مكان تفصيلها التخلص من التقاء الساكنين.
السؤال: ألا يُستثقل الضم على الواو في (مصطفو الفصل) وهل ما خُط بالأحمر قاله أحد من القدماء, أين نجده في أي كتاب وأي درس بارك الله فيكم؟
السلام عليكم
راجع باب (التقاء الساكنين) في كتاب (شذا العرف في فن الصرف).(/)
هل هذا من الإعراب التقديري؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:04 م]ـ
السلام عليكم:
(أليس زيد بذاهب)
هل نقول في إعراب (ذاهب) خبر ليس مجرور لفظا منصوب محلا , أم نقول: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد, يعني هل يكون ذلك من مواضع الإعراب التقديري؟ حيث أكثر النحاة عندما يذكر مواضع الإعراب التقديري لا يذكر هذا الموضع؟!
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 09:52 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أهلا أخي محمدًا. أسأل الله أن يزيدك علمًا، ويفتح لك أبواب الخير. آمين.
الجواب:
إن كنتُ باحثا أكاديميا تبحث في الإعراب التقديري، فهذا ليس منه في شيء، والسبب ما يأتي، ودونك التفصيل:
التقدير في عُرف النحويين هو: إظهار المحذوف في الجملة سواء كان فعلا أو اسما أو حرفا، والفعل المقدَّرُ أصناف، فمنها ما هو مستعملٌ إظهارُه، ومنها ماهو متروكٌ إظهارُه على حد تعبير سيبويه - رحمه الله -.
والحرف - أيضا – له أصناف لها قيود عاملية إذ ليس كل حرف يضمر، وهذه مسألة خلافية.
أما الاسم فلتمكنه في بابه فهو يضمر ويذكر بلا خلاف بين النحويين إلا في مسائل محددة توجب إضماره أو إظهاره، وكذلك الفعل – أيضا – في مسائل محددة توجب إضماره، ولا يجوز فيها إضمار الاسم وتقديره مثل: الجار المجرور إذا وقع في صلة الموصول، فإنه يجب أن تقدر فعلا، ولا تقدر اسما. قال الناظم (ويعني بذلك الجار والمجرور):
وإنْ صلةُ الموصولِ جاءَ فحكمُهُ * تعلّقُه بالفعلِ لا غيرُ فاشملا
وبالمثال يتضح المقال. إذا قلتَ - أخي شرّف الله قدرك -:
جاء الذي في الدار.
فإنه يجب عليك أن تعلق الجار والمجرور بفعل نحو: استقر، ويكون التقدير: جاء الذي استقر في الدار. وليقس ما لم يقل.
هذا وإن النحويين يسمون التقدير مسميا متعددة منها:
التأويل والقانون والتوجيه ... وإذا كان التقدير بعيدا أطلقوا عليه مصطلح (التمَحُّل).
بعد هذا العرض أعود مجيبا سؤالك قائلا:
إن مثالك - زادك الله علما وأدبا -: (أليس زيد بذاهب) ليس من الإعراب التقديري في عرف النحويين أما إجراء الإعراب فقد ورد عند القُدَمى تعبيراك السابقان، فهم يٌجْرُون على الإعراب الأول (مجرور لفظا منصوب محلا)، ويجرون على الإعراب الثاني، ودونك المتون قريبة المنال إذ ليس في ذهني اللحظةَ مصنفٌ، والمحدثون من النحويين يرون إجراءَ إعرابِ هذه الجملة بالطريقة الثانية أفضل (خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد) ومنهم الدكتور عبده الراجحي - رحمه الله - فيرى أن يصاغ الإعراب بالطريقة تلكَ.
وهذا الإعراب يتناول الإعراب في اللفظ والمحل مثل النداء تماما إذا قلت: يا زيدُ الطويلَ. - وأنت خبير أن هذا المثال من أمثلة الكتاب - إن لم تخني الذاكرة في باب النداء. المهم أن (الطويل) يجوز أن يعرب نعتا على محل المنادى إذ هو منصوب كما تعرف، ويجوز يا زيد الطويلُ، ويكون على اللفظ. نص على ذلك سيبويه - رحمه الله -، وفيه تفصيل تنكبته.
الجدير بالذكر أن النحويين يسمون هذا الإعراب في اللفظ والمحل أما سيبويه فيسميه الفعل واللفظ، ويظهر لي – والله أعلم - أن سيبويه - رحمه الله - يريد بالفعل المحل.
أسأل الله أن يهبنا العلم النافع والعمل الصالح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 07:27 ص]ـ
الفاضل الكريم, عبد العزيز العمار: ما أجمل العلم إذا كان معه التواضع والأدب, فرحمك الله ورحم والديك, وزادك من فضله, لكن لدي تعقيب على كلامك أود معرفة رأيك فيه:
أولا: كلامك أخي عبد العزيز عن إضمار الاسم والفعل والحرف, لكن ما علاقته بسؤالي, وأشير إلى أنَّي قرأت في موقعكم (ضفاف) الذي أنت مشرفًا فيه, قرأت لأحد المشرفين هناك موضوعًا بعنوان: (الإعراب التقديري مفهومه ومواضعه) وذكر ما قلتُه من الإعراب التقديري, ومثل بهذا المثال: لست عليهم بمصيطر, قال: الأصل مصيطرًا, فقدرت الفتحة في آخره, فما رأيك أيها الفاضل في كلامه؟
ثانيًا: أنت تقول: والمحدثون من النحويين يرون إجراءَ إعرابِ هذه الجملة بالطريقة الثانية أفضل (خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد) ومنهم الدكتور عبده الراجحي.,,, هل ذلك يعني أن المحدثين يعدون ذلك من الإعراب التقديري؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 08:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في عالمنا الجليل الأستاذ عبد العزيز بن حمد العمار , وفي الأستاذ محمد الغزالي
حقُّ خبر ليس في المثال (أليس زيد بذاهب) أن يكون منصوبا بفتحة ظاهرة , لا مقدَّرة , ولكن هناك قاعدة ٌ تقول: حرف ُ الجرِّ لا يعلَّق عن العمل ولو كان زائدا , فالتقدير هنا مؤقت لوجود حرف الجر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 07:17 م]ـ
فالتقدير هنا مؤقت لوجود حرف الجر.
والتقدير في المضاف إلى ياء المتكلم مؤقت أيضًا, فينفك إذا انفكت الإضافة, فلِمَ قالوا: الإعراب فيه تقديري؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:11 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... جزاك الله الجنة أخي محمدا لحسن قولك ومن يقرأ. وأشكر الدكتور حسانين على حسن عبارته وكرم خلقه وأنا دون ما ذكر، وأصغر مما اعتبر، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسِه.
اسمح لي أخي محمدا أن أجيب من فضلك، وأسأل الله أن يوفقني للقول السديد؛ فعلى بركة الله:
كلامك أخي عبد العزيز عن إضمار الاسم والفعل والحرف, لكن ما علاقته بسؤالي؟
الجواب:
ليس له علاقة أبدا؛ بيدأنني أحببتُ أن تعم الفائدة إن وجدت، وأن يتضح المفهوم جيدا؛ ليقيسَ عليه من لم يعرف سؤالك من الإخوة الرواد
قرأت لأحد المشرفين هناك موضوعًا بعنوان: (الإعراب التقديري مفهومه ومواضعه) وذكر ما قلتُه من الإعراب التقديري, ومثل بهذا المثال: لست عليهم بمصيطر, قال: الأصل مصيطرًا, فقدرت الفتحة في آخره, فما رأيك أيها الفاضل في كلامه؟
الجواب:
ليس من الإعراب التقديري بالمصطلح الذي تواضعَ عليه الباحثون الآن؛ لأن هذا الإعراب يتناول اللفظ والمعنى فقط.
أنت تقول: والمحدثون من النحويين يرون إجراءَ إعرابِ هذه الجملة بالطريقة الثانية أفضل (خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد) ومنهم الدكتور عبده الراجحي.,,, هل ذلك يعني أن المحدثين يعدون ذلك من الإعراب التقديري؟
الجواب:
لا. ولكن هذا رأيُ بعضِهم في إجراء الإعراب فقط دون النظر إلى قضية الإعراب التقديري.
أخي محمدًا، إن قول المعرِب: (فقُدرت الفتحة) يريد بهذه العبارة معنى (اعتُبرتِ الفتحةُ)، وهذا اللفظ (قدِّرت أو التقدير أو مقدر) عند النحويين في هذا الموضع وما يشبهه معناه (اعتبرت)، وليس معناه الإعراب التقديري بالمصطلح الذي نعرفه الآن.
وإن سألتني وقلتَ: كيف يقولون: " مقدر والتقدير " وأنت تقول: ليس من الإعراب التقديري؟!
الجواب:
إن العلماء يتسمَّحون في العبارة، ويتجوّزن، فهذا سيبويه يسمي الحال و الظرف خبرا، ويسمي الكلمة والجملة حرفا، ويسمي التمييز تفسيرا، ويسمي الإمالة إجناحا، ومن نافلة القول أن المصطلح في كتاب سيبويه درسه لفيف من الباحثين بمعنى أنه كتبتْ فيه بحوث، وليس بحثا واحدا لتعدده وكثرته ووعورة طريقه، وهذا يدل على أنه هو وغيره من النحويين إذا أطلق مسمى فربما يختلف عما نصطلح عليه نحن الآن.
والفراء - أيضا - في معاني القرآن يسمي النعت والحال وصلة الموصول والمعطوف والزائد والجار والمجرور صلة كما أنه يسمي النعت والحال وصلة الموصول (قطعا).
والأخفش في معانيه يسمي إضمار أنْ ضمير أنْ، وأبو علي الفارسي وابن جني وابن قتيبة وغيرهم يسمون الكوفيين البغداديين.
إنني أريد بهذا كله أن العلماء يسمون الشيء ولهم فيه تصور أو علة، ولا يلتزمون بمصطلح واحد، فقد يطلقون مصطلحاتٍ عدةً على شيء واحد كما مر سابقا. وجئنا نحن في هذا الزمن، وحددنا المفاهيم، فما كان متعارفا عليه عندنا يختلف عما كان عندهم هم، ومن هنا ظهرت صعوبة فهْمِ مدونات القدماء لإشكال عبارة القدماء وتعدد مفاهيمها عند النحويين، وكثيرا ما تطالعك الأبواب والفصول والمباحث والمطالب في بحوث المعاصرين التي تنظر إلى (علاقة التسمية بالمتصوَّر)، وتحاول تفنيده وترأب شعبه، وتوحد مساره.
والتقدير في المضاف إلى ياء المتكلم مؤقت أيضًا, فينفك إذا انفكت الإضافة, فلِمَ قالوا: الإعراب فيه تقديري؟
الجواب:
إذا قلنا على سبيل المثال – وقاك الله العثرة ومن يقرأ -: سؤالي سهل.
فإننا نقول – وأنت خبير بالإعراب - في إعراب (سؤالي): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وحين يقول النحويون: إعرابها تقديري يريدون بها أن حركة الإعراب مقدرة على ما قبل الياء أي: (معتبرة)، وإن كانت لا تظهر، والعلة في عدم ظهورها انشغال محلها بالحركة المناسبة للياء بعدها؛ لئلا تنقلب الياء واوًا، وليس في العربية اسم معرب آخره واو كما نص على ذلك أبو سعيد السرافي وغيره.
لذلك نقول: إنها ليست من الإعراب التقديري – أيضا – كما سلف إيضاحُه قبلاً.
آمل أن أوفق بالإجابة، وأسأل الله - جل وعز - أن يشرح صدورنا للعلم، ثم يرزقنا العمل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا إخوتي الأعزاء، صاحب السؤال والإخوة المشاركين في هذا الحوار النافع، ولتسمحوا لي بالانضمام إلى جمعكم المبارك إن شاء الله!
مصطلح الإعراب اللفظي (الظاهر) ومصطلح الإعراب التقديري أو المقدر مصطلحان ناشئان من تعريف الإعراب على أنه (أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل) وعليه هما عند كثير من أعلام النحو مصطلحان دقيقان لكل منهما دلالته الخاصة، وبعضهم أضاف قسما ثالثا هو الإعراب المحلي وإني لأراه مصيبا في إضافته هذه، وفي هذا الحيز سيكون جوابي إن شاء الله.
صحيح أن بعض المعربين يقول في نحو مثالك (خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد) ولكني ــ ولعلها قناعة خاصة ــ لا أرى هذا دقيقا، بل فيه إشكال سيأتي، وإنما أراه في مثالك من الإعراب الظاهر فيما يخص الجار الزائد، ومن الإعراب المحلي فيما يخص ليس، أي أنه مجرور لفظا وعلامة جره الكسرة الظاهرة، منصوب محلا لأنه في موضع خبر ليس.
ذلك لأن الإعراب التقديري إنما يكون حال امتناع ظهور علامة الإعراب لمانع يتعلق بالحرف الأخير من الكلمة فقط كالتعذر أو الثقل أو ما يجري مجرى أحدهما، أما إذا لم يستطع العامل التأثير في المعمول لسبب يتعلق بالمعمول كاملا فلا يمكن للعامل مباشرة معموله على الحقيقة، كأن يكون المعمول كلمة مبنية، أو أن يكون المعمول معمولا لعامل آخر كحرف الجر الزائد إذ يحول دون مباشرة ذلك العامل للمعمول، أو يكون المعمول جملة لها محل (أي يصح إحلال المفرد محلها)، أو حرفا مصدريا مع صلته، فكل ما سبق من الإعراب المحلي؛ لأن العامل لم يباشر معموله حقيقة وإنما كان عمله فيه اعتباريا، بخلاف الإعراب التقديري الذي يباشر فيه العاملُ معمولَه ولكن حرفَ المعمولِ الأخيرَ لا يقبل علامة الإعراب لتعذر أو ثقل كما أسلفتُ.
وأما الإشكال الذي أحسبه دليلا على صحة ما ذهبتُ إليه فهو إعراب نحو (ليس الغلوُّ بهُدًى، أكرِمْ بالقاضِي!) فأما من يرى عمل ليس وأكرم محليا فسيقول: هدى اسم مجرور لفظا بالباء الزائدة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر وهو في محل نصبٍ خبرُ ليس، وسيقول: القاضي اسم مجرور لفظا بالباء الزائدة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للثقل وهو في محل رفعٍ فاعلٌ لأكرم.
وأما من يرى عمل ليس وأكرم تقديريا فسيجد هنا أن عمل الباء الزائدة تقديري أيضا، وعندئذ كيف سيقدر الكسرة والفتحة معا على ألف هدى؟ وكيف سيقدر الكسرة والضمة معا على ياء القاضي؟
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 01:52 ص]ـ
أهلا وسهلا بالأستاذ عليًا, ولعلك تزيد قولك الآتي توضيحًا إذا تكرمت
وأما الإشكال الذي أحسبه دليلا على صحة ما ذهبتُ إليه فهو إعراب نحو (ليس الغلوُّ بهُدًى، أكرِمْ بالقاضِي!) فأما من يرى عمل ليس وأكرم محليا فسيقول: هدى اسم مجرور لفظا بالباء الزائدة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر وهو في محل نصبٍ خبرُ ليس، وسيقول: القاضي اسم مجرور لفظا بالباء الزائدة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للثقل وهو في محل رفعٍ فاعلٌ لأكرم.
وأما من يرى عمل ليس وأكرم تقديريا فسيجد هنا أن عمل الباء الزائدة تقديري أيضا، وعندئذ كيف سيقدر الكسرة والفتحة معا على ألف هدى؟ وكيف سيقدر الكسرة والضمة معا على ياء القاضي؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانيا: السيوطي يقول التقسيم لفظي وتقديري هو المشهور وقسمه بعضهم إلى ثلاثة لفظي وتقديري ومحلي وفسر المحلي بموضع الاسم المبني, سؤالي: الأمثلة التي ذكرتها ليست من المبنيات فلِمَ ذكرتها هنا, حيث الإعراب المحلي كما قال السيوطي في موضع الاسم المبني؟! نرجو منك التعقيب على ذلك نفع الله بك ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 01:51 م]ـ
المشاركة كتبها علي المعشي
من تعريف الإعراب على أنه (أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل)
المشاركة كتبها علي المعشي
لأن الإعراب التقديري إنما يكون حال امتناع ظهور علامة الإعراب لمانع يتعلق بالحرف الأخير من الكلمة فقط كالتعذر أو الثقل أو ما يجري مجرى أحدهما
وعليكم السلام – أبا عبدالكريم – ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك. لقد أجدت وأفدت؛ فجزاك الله خيرا، واسمح لي بمناقشتك.
صحيح أن المذكور في كتب النحويين مبسوطِها ووسيطِها ووجيزِها ما ذكرتَ من الثقل والتعذر، وما جرى مجراه، ولكن الذي أراه في مفهومي أن الإعراب التقديري أوسع من ذلك، وأرى أنه يدخل الفعل والاسم والحرف، ولم يجمَعْ ذلك أحدٌ من النحويين فيما أعرف، ولكن النحويين يتحدثون عن هذا (أعني الإعراب التقديري فيما أفهمه) حين تأتي صورة من صورهِ أو أسلوب من أساليبه، ومنهم أبو سعيد السيرافي حين عرض لأسلوب التعجب.
وأما ما ذكرتَه مشكورًا من الإعراب التقديري للثقل والتعذر هو في الأصل صورة من صور الإعراب التقديري فقط، وأرى أن الإعراب التقديري واسع يتناول حالات متعددة.
وإليك طرفا لعله يوضح مرادي من الإعراب التقديري:
أولا: مثال على الإعراب التقديري في الفعل:
نقول في التعجب: أحسِنْ بمحمد! فإعراب (أحسِنْ) تقديري، وهو:
فعل ماض جاء على صورة الأمر مبني على السكون.
ولا يجوز أن يكون محليا ولا لفظيا ولا غير ذلك؛ لأنها جملة إنشائية، فلو قدرنا الفعل (أحْسَنَ) لانقلبت الجملة عن جملة إنشائية إلى جملة خبرية. وأما تقدير الخليل – رحمه الله - للجملة الذي نقله سيبويه عنه بأنه: شيء أحسن محمدًا، فهو من باب التقريب للفهم؛ لذلك يُعد إعرابها من قبيل الإعراب التقديري في الفعل، وللفعل صور أخرى غير هذه.
وهذا مثال آخر:
نقول في النداء: يا محمد.
ونعربها: منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
هي جملة فعلية إنشائية في عرف النحويين كما تعرف، ولكن لا يجوز أبدا أن يقدر الفعل في الجملة؛ لأنه لو قُدِّر الفعل لانقلبت الجملة عن الجملة الإنشائية إلى الجملة الخبرية، وهذا لم يقل به أحد من النحويين؛ لهذا يكون إعراب الفعل هنا تقديريا ليس غير، وأما استنكاف النحويين من أن يرددوا هذا؛ فلأنهم - والله أعلم - يعرفون أن من أوليات ما يعرف الطالب هي الجمل الإنشائية والخبرية.
ثانيا: مثال على الإعراب التقديري في الاسم:
نقول في الأمر: اشربْ. ونعربه:
فعل أمر مبني – على رأي البصريين كما تعرف - على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
وأقول: إن هذا الفاعل لا يجوز إظهاره ولا التلفظ به، بل لم يستعمل، وقد تركتِ العربُ في كلامها إظهاره، ولا أغالي حين أقول: إنه لم يأت عن العرب جمعاءَ إظهاره ولو كان شاذا، ولهذا خرّج العلماء قوله تعالى: (فاذهب أنت وربك) تخريجات عدة ليس من بينها أن الضمير (أنت) فاعل، وإعراب الفاعل ها هنا (أعني جملة اشرب) إعراب تقديري؛ فالعلماء – زين الله المجالس بك - نظروا إلى كلام العرب في أسلوب الأمر، فوجدوهم يقولون للجماعة المذكرة: اشربوا، والجماعة المؤنثة: اشربن، والمثنى: اشربا، والمفردة المؤنثة: اشربي، ولاحظوا ظهور الضمير بعد الفعل، فقدروا الضمير في المفرد المذكر (اشربْ) قياسا على ما سبق، ولهذا جعله النحويون واجب الحذف، وقدروه (أنت) لإيضاح معمول العامل فقط؛ لأنه لم يستعمل إظهاره، ولا يصح أن يعاقب فعل الأمر مرفوعٌ؛ لهذا كما تعرف تأولوا المعمول في صيغة التعجب (أحسنْ بمحمد!).
وكذلك الثقل والتعذر في حالة الرفع إذا قلنا: جاء القاضي، وهذا الفتى. نقدر الحركة على الياء للثقل، والألف للتعذر، ولو تكلفنا إظهارها لانقلبت الياء والألف واوًا، وليس في العربية اسم معرب آخره واو.
مودتي وتقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 02:32 م]ـ
حوار ماتع من أساتذتنا الفضلاء ..
لا أعتقد أن الإعراب تقديري في نحو مثال أخينا محمد؛ ذلك أن الكسرة جاءت بفعل عامل " حرف الجر الزائد "، والتقدير نميل إليه حين تعجز الحركة عن الظهور لا بفعل عامل؛ ولذلك ذهب بعض الباحثين - وأوافقهم على ذلك - إلى أن علامة الجر ظاهرة في نحو: " اقرأ في كتابِي "، ولا حاجة لنا إلى القول بالتقدير لتطرد القاعدة النحوية.
والله أعلم،،
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 09:30 م]ـ
وجدت شرحا لمتن الآجرومية, للشيخ أحمد الحازمي, وعندما وصل للبيت التالي:
الفَاعِلَ ارْفَعْ وَهْوَ مَا قَدْ أُسْنِدَا إِلَيْهِ فِعْلٌ قَبْلَهُ قَدْ وُجِدَا
قال في شرحه: [الفَاعِلَ ارْفَعْ] أي ارفع الفاعل [الفَاعِلَ] مفعول به منصوب مقدم و [ارْفَعْ] فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت، أي ارفع أنت أيها النحوي الفاعلَ، و [ارْفَعـ]ـه إما بحركة أو بحرف، سواءٌ كانت ضمة ظاهرة أو مقدرة، فيعم أنواع الإعراب كلها، إما أن يكون ظاهرًا، وإما أن يكون مقدرًا، وإما أن يكون محليًا. نحو: قام زيد, فزيد: فاعل، وتحكم عليه أنه فاعل بتطبيق الحد عليه، فزيد من قولك: قام زيد فاعل، حكمت عليه بأنه فاعل أولا، ثم تقول: [الفَاعِلَ ارْفَعْ] ارفعه بضمة ظاهرة على آخره فتقول: زيد فاعل مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره. وجاء الفتى، الفتى: فاعل و [الفَاعِلَ ارْفَعْ] حينئذٍ تقول الفتى: فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. وجاء سيبويه، سيبويه: فاعل و [الفَاعِلَ ارْفَعْ] حينئذٍ تقول: سيبويه اسم مبني على الكسر في محل رفع فاعل، وإن شئت قل: فاعل مبني على الكسر في محل رفع. إذًا يكون الفاعل مرفوعًا لفظًا كزيد، ويكون مرفوعًا تقديرا كالفتى أو القاضي أو غلامي، ويكون محليًا كسيبويه. وإذا قيل [الفَاعِلَ ارْفَعْ] لا ينقض هذه القاعدة فيما لو جر بحرف جر زائد، كقوله تعالى: ?مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ? (المائدة:19) بشيرٍ: فاعل، والفاعل مرفوع، وفي الآية مجرور، وجوابه: أن الإعراب هنا تقديري، وأثر حرف الجر الزائد في اللفظ فقط، وإعرابه:?مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ? ما نافية، وجاء فعل ماض، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، ومن: حرف جر زائد أو قل صلة أو قل تأكيد، وبشير: فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والصحيح أن إعرابه تقديري لا محلي، وهكذا كل مجرور بحرف جر زائد. وكذلك نحو:?وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ? (البقرة:251) لولا دفع الله: لفظ الجلالة فاعل، فهو في اللفظ مضاف إليه، وفي المحل فاعل، لأن الأصل لولا أن يدفع الله الناس. والناس مفعول به، والعامل فيه هو المبتدأ وهو دفع، والخبر محذوف وجوبا، فلفظ الجلالة مجرور لفظًا مرفوع محلاً لأنه فاعل. فالفاعل مرفوع، هذه هي القاعدة العامة وقد أشار إليها بقوله: [الفَاعِلَ ارْفَعْ] لفظًا أو تقديرًا أو محلاً بحركة أو حرف. ثم قال [وَهْوَ] أي حده [مَا قَدْ أُسْنِدَا إِلَيْهِ فِعْلٌ قَبْلَهُ قَدْ وُجِدَا] أي هو ما قد أسند إليه فعل قد وجد قبله. [مَا قَدْ أُسْنِدَا إِلَيْهِ فِعْلٌ] يعني ما قد أسند إليه أي إلى الاسم المحكوم عليه بكونه فاعلاً، أسند إليه فعلٌ، لكن هذا الفعل يكون مقدمًا ..
فالشيخ كما هو واضح من كلامه السابق يرى أن الإعراب في مثالنا تقديرًا فما رأيكم؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:31 م]ـ
بعد أن قرأنا رأي الأستاذين الكبيرين عبد العزيز العمار وحسنانين, أود أن نطلع على رأي أستاذنا الكريم عليا فرأيه يهمني:
فيا أستاذنا بعد كل هذا الكلام نريد رأيًا قاطعًا بارك الله فيك, تجيب فيه على ما يلي:
السؤال الأول: هل نضع مثالنا مع الإعراب التقديري أم الظاهر أم المحلي, مع توضيح العلة؟
السؤال الثاني: المشهور في تقسيم النحاة أن الإعراب لفظي وتقديري, لكن هناك إشكال في الاسم المبني كسيبويه والجملة التي لها محل من الإعراب نحو: جاء محمد يجري, والمصدر المؤول نحو: علمت أنك فاضل, فمن قال بأن القسمة ثنائية في أي قسم يضع الاسم المبني والجملة التي لها محل والمصدر؟
السؤال الثالث: هل الصواب أن نقول أن الإعراب قسمان أم ثلاثة؟
ولك جزيل الشكر أستاذنا الكريم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:59 م]ـ
ما زلنا ننتظرك أستاذنا ..
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 07:04 م]ـ
فلِمَ قالوا: الإعراب فيه تقديري؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لوجود مانع يمنع , وهو انشغال الظاهر بحركة حرف الجرالزائد في مثالنا.
انظر إلى مثال آخر َ
لو قلنا: ياهذا
نقول في إعرابه: منادى مبني على الضم المقدَّر على آخره منع من ظهوره بناؤه على السكون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:12 م]ـ
وأما من يرى عمل ليس وأكرم تقديريا فسيجد هنا أن عمل الباء الزائدة تقديري أيضا، وعندئذ كيف سيقدر الكسرة والفتحة معا على ألف هدى؟ وكيف سيقدر الكسرة والضمة معا على ياء القاضي؟
بعد تمعن في كلامك أستاذنا فهمت ما تقول, ولكنْ أنت تقول: كيف سيقدر الكسرة والضمة معا على ياء القاضي؟ فأي ضمةٍ تعني بارك الله فيك, فالقاضي مجرور باعتبار حرف الجر, ومنصوب بالفتحة باعتبار أنه مفعول به حيث (أكرم) فعل أمر وفاعله مستتر تقديره: أنا,!! فهل هناك سبق قلم منك أم خطأ في كلامي؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:53 م]ـ
فأي ضمةٍ تعني بارك الله فيك, فالقاضي مجرور باعتبار حرف الجر, ومنصوب بالفتحة باعتبار أنه مفعول به حيث (أكرم) فعل أمر وفاعله مستتر تقديره: أنا,!! فهل هناك سبق قلم منك أم خطأ في كلامي؟
ليس ثمة سبق قلم، بل القاضي مرفوع محلا لأنه فاعل لفعل التعجب (أكرمْ) وقد وضعتُ علامة الترقيم الخاصة بالتعجب (أكرمْ بالقاضي!) ولكن لعلك لم تلحظها!
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:21 م]ـ
هل ذلك يعني أن كلام الشيخ ليس دقيقًا في قوله: (بشير: فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والصحيح أن إعرابه تقديري لا محلي، وهكذا كل مجرور بحرف جر زائد)
= ومن قسم الإعراب إلى قسمين: لفظي وتقديري, أين يضع الاسم المبني كسيبويه والجملة التي لها محل من الإعراب نحو: جاء محمد يجري, والمصدر المؤول نحو: علمت أنك فاضل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 11:27 م]ـ
هل ذلك يعني أن كلام الشيخ ليس دقيقًا في قوله: (بشير: فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والصحيح أن إعرابه تقديري لا محلي، وهكذا كل مجرور بحرف جر زائد)
لقد بينتُ المأخذ على هذا القول وموضع الخلل فيه، ولعلك رأيت الإشكال في إعراب نحو (أكرمْ بالقاضي!، ليس الغلوّ بهدًى) على طريقة الشيخ، ثم بعد ذلك تستطيع أنت أن تلمس الإشكال، إذ ليس عليك إلا أن تعرب المثالين كما أعرب الشيخ (بشير) لتجد نفسك في مضيق، وعندئذ لعلك تجيب عن السؤال بنفسك!
= ومن قسم الإعراب إلى قسمين: لفظي وتقديري, أين يضع الاسم المبني كسيبويه والجملة التي لها محل من الإعراب نحو: جاء محمد يجري, والمصدر المؤول نحو: علمت أنك فاضل؟
هذا الإشكال هو ما دعا بعض المتأخرين إلى إضافة القسم الثالث (الإعراب المحلي) وإثباته على أنه نوع مستقل، وإن كان معمولا به عند كثير من الأقدمين بل عند القائلين بالاقتصار على اللفظي والتقديري فتجدهم يقولون نحو: والجملة في موضع خبر المبتدأ، والمصدر في موضع كذا وكذا ... وهذا هو الإعراب المحلي عينه.
تحياتي ومودتي(/)
أسئلة عن البدل
ـ[حمزة123]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 09:46 م]ـ
1 - ما معنى ان المبدول منه نفس البدل؟ مع مثال.
2 - ماانواع البدل؟
3 - اين يكون البدل ايكون في الحروف ام في الجمل ام في الكلمات؟
سامحونا الاسئلة "مش قد المقام" يظهر لي ان هذا المنتدى رواده اساتذة ودكاتره اي متقدمون في اللغة ليس كحالي.
اخوكم الحبيب
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 03:56 ص]ـ
السلام عليكم أخي الحبيب:
لا يوجد سؤال ليس قدر المقام-وما زال العالم عالما حتى يظن أنه علم؛ وحينئذ يكون قد جهل جهلا عظيما.
1) المبدل منه وليس المبدول: ومعنى ذلك أنك إذا أسقطت المبدل منه بقي المعنى سليما ومن هنا جاء قول النحاة إن البدل على نية إسقاط المبدل منه. وهاك مثال سهل سلس وهو لوأنك قلت: قرأت كتابَ اللهِ المصحفَ كلَّه. ففي هذا المثال لو حذفت المبدل منه (كتاب الله) لظل المعنى قائما سليما.
2) يذكر النحاة أنواعا كثيرة للبدل ولكن أشهرها وهو ما يعلم في المدارس ثلاثة هي:
أ) بدل كل من كل. ب) بدل بعض من كل. ج) بدل الاشتمال.
3) يكون البدل في الكلمات المفردة وفي الجمل (الاسمية والفعلية).
ـ[حمزة123]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:59 ص]ـ
بارك الله بك
ممكن مثال على البدل في الجمل
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 02:53 م]ـ
قوله تعالى: (ومن يفعل ذلك يلقَ أثاما * يضاعفْ له العذاب) الفرقان86/ 69
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 11:35 م]ـ
بارك الله في السائل والمجيب
اضافة الى ما تفضل به الاستاذ يوسف احمد مشكوراً هناك نوع رابع من البدل وهو بدل الغلط وهو ان تقول جملة وتكون قد غلطت في كلمة واعدتها بصيغة الصواب كقولنا جاء حمار زيد
والله اعلى واعلم(/)
ممكن المساعدة!!!
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 10:08 م]ـ
قال تعالى (ولا يضارّ كاتب ولا شهيد)
للفعل يضار وجهان (مبني للمعلوم ومبني للمجهول) لذلك يجوز إما إعراب ما بعده فاعل أو نائب عنه هل هناك تغير في المعني في كلا الحالتين؟؟؟ أرجو التوضح ...
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 10:48 م]ـ
قال تعالى (ولا يضارّ كاتب ولا شهيد)
للفعل يضار وجهان (مبني للمعلوم ومبني للمجهول) لذلك يجوز إما إعراب ما بعده فاعل أو نائب عنه هل هناك تغير في المعني في كلا الحالتين؟؟؟ أرجو التوضح ...
المعنى على البناء لما لم يسم فاعله: لا يضارَّ بأن يُصرف عن أمور عمله وغيرها.
والمعنى على قراءة البناء للفاعل: لا يُضارَّ الكا تبُ، فيكتب أكثر مماقيل له أو أقل، وكذلك الشهيد لايشهد بزيادة ولا نقصان.(/)
ورود "لو" مصدرية
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 07:52 ص]ـ
أثبت جماعة من النحاة وروها مصدرية (1) , منهم الفراء , وأبو بكر الأنباري , والفارسيّ في التذكرة, والتِّبريزي, وأبو البقاء العكبري (2) , وابن مالك , والرَّضي , وآخرون (3)
ولم يُثبتْ جمهورالبصريين وأكثرُ النحاةِ ورودَها مصدريةً ([4 ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftn1)) حذرًا من الاشتراك ([5] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftn2)) وقالوا إنها في نحو ((يَوَدُّ أحَدُهُم لوْ يُعَمَّرُ ألف سنة) شرطية لا تفارق التَّعليق (6 ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftn3) ), وإنَّ مفعول " يَوَدّ " , وجواب " لو " محذوفان , والتَّقدير: يودُّ أحدُهم طولَ العمر لو يُعمَّر ُ ألف سنة ٍ لَسُرَّ بذلك. (7 ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftn4) )
*****
والغريب أنَّه ورد في ارتشاف الضرب نصٌّ يُثبت غير ما قاله الجمهور , حيث قال:
: وأمَّا " لو " التالية غالبا مفهم تمنٍّ فذهب الجمهور إلى أنَّها لا تكون مصدريَّةً , بل يُفارقُها التعليق , وهو قول ُ أشياخنا. (8 ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftn1) )
ولعلَّ صحة العبارة: " بل لا يُفارقها التَّعليق".
...
ونسب أبو حيان للبصريين القول بمصدرية " لو " في البحر المحيط حيث قال في قوله تعالى: " ودُّوا لوْ تُدْهِن ُ ": " لو هنا " على رأي البصريين مصدرية بمعنى أن ْ، أي ودُّوا إدهانكم (9] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftn1)) اهـ
وهو سهو بيِّن ٌ صحَّحه في التَّذييل والتَّكميل حيث قال: اختُلِف في "لو " هذه - أي المصدريَّة - التي ذكرها – أي ابن مالك -: فذهب الجمهور إلى أنَّ " لو " لا تكون ُ مصدريَّة ً , وهو قول ُ أشياخنا - يقصد البصريين -.
_________________
]- ينظر: شرح التَّسهيل: 1/ 229 , وتمهيد القواعد: 2/ 765 – 766.
قال ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftnref3) قال في التِّبيان في إعراب القرآن 1/ 53: (لَوْ يُعَمَّرُ): "لوْ" هنا بمعنى "أنِ " النَّاصبةِ للفعل, ولكن لا تنصِب ُ , وليست التي يمتنع بها الشيءُ لامتناعِ غيرِه , ويدُلُّك على ذلك شيئان ِ: أحدُهما: أنَّ هذه يلزمُها المستقبلُ والأخرى معناها في الماضي.
والثَّاني أنَّ " يَوَدُّ " يتعدَّى إلى مفعولٍ واحدٍ , وليس ممَّا يُعلَّقُ عنِ العمل , فمِنْ هنا لزِم أنْ يكونَ " لَوْ " بمعنى " أنْ " , وقد جاءت بعد "يَوَدُّ " في قوله تعالى (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ) [البقرة 266] , وهو كثيرٌ في القرآنِ والشّعرِ.
منهم: ابن الناظم في شرح الألفية / 81 , والمرادي في توضيح المقاصد: 1/ 206. , وابن قيم الجوزية في وإرشاد السالك إلى ألفية ابن مالك 1/ 142 , وابن عقيل في شرح الألفية مع حاشية الخضري: 1/ 70 , والأشموني في منهج السالك إلى ألفية ابن مالك: 1/ 176 , والسيوطي في الهمع: 1/ 81 ,
[4] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftnref1) - ينظر: توجيه اللمع / 514 , والإيضاح في شرح المفصل: 1/ 258 , والجنى الداني / 288 , ومغني اللبيب: 1/ 265 , والمساعد: 1/ 173, وتعليق الفرائد: 2/ 283 , والهمع: 1/ 81 , وما فات الإنصاف من مسائل الخلاف / 119 – 122.
[5] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftnref2) - ينظر: موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب / 132.
[6] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftnref3) - همع الهوامع: 1/ 81.
[7] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=18#_ftnref4) - الجنى الداني / 288.
(8) - ارتشاف الضَّرب ت أد / مصطفى النَّمَّاس: 1/ 518 , وتحقيق الدكتور رجب عثمان محمد: 1/ 992.
[9] البحر المحيط: 10/ 237 – 238.
[10] التَّذييل والتَّكميل: 3/ 156 – 166 , وينظر: ارتشاف الضرب: 1/ 518.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:03 ص]ـ
شكرا لك أخي الفاضل ولكن ما المقصود بشرطية لا تفارق التَّعليق ..
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:05 ص]ـ
السلام عليكم
"ولعل صحة العبارة ... "
لاتحتاج أخي "لعل".
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:26 ص]ـ
شكرا لك أخي الفاضل ولكن ما المقصود بشرطية لا تفارق التَّعليق ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق وقوع الجواب على حدوث الفعل
مثال
لو قام زيد لقام عمرو
قيام عمرو معلق على قيام زيد وهكذا
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:29 ص]ـ
السلام عليكم
"ولعل صحة العبارة ... "
لاتحتاج أخي "لعل".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا تعلَّمنا كيف نتعامل مع علمائنا
لا نقول إنهم وقعوا في خطأ , بل نقول لعل الأمر كذا وكذا
وفي اعتقادي ربما السقط وقع من الناسخ وليس من الإمام أبي حيان رحِمه الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا تعلَّمنا كيف نتعامل مع علمائنا
لا نقول إنهم وقعوا في خطأ , بل نقول لعل الأمر كذا وكذا
وفي اعتقادي ربما السقط وقع من الناسخ وليس من الإمام أبي حيان رحِمه الله.
السلام عليكم
في مثل ذا لايُقصد إلا الناسخ أو المحقق.
ولو قلت في عبارة البحر:"ولعل الصواب: "في رأي غير البصريين .. ".فالسهو غير وارد عليه في هذا الموضع، ويكون بذلك عبر عن ميله إلى مخالفتهم.(/)
يفعل، مقحم، في، هذا، السياق
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 08:56 ص]ـ
السلام عليكم
جاء في كتاب (ارتشاف الضرب) ص186 - تحقيق رجب عثمان محمد قوله:"وكثُر باب طويت ُ، والحمل عليه أولى من الحمل على باب>قوة، وكذا باب أتيتُ فالحمل عليه أولى من الحمل على باب أَجَأَ واستغنى في باب قوة< عن فَعَل، وفَعُل يَفْعِل، وكثُر سَجْسَج وزلزل ... "
هل قوله:"يفعِل" مقحم في هذا السياق.(/)
الضمير في هذه الجملة على من يعود
ـ[حمزة123]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 02:08 م]ـ
السلام عليكم
الضمير في قوله تعالى
افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت
الواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
فمن الفاعل
اي لمن الخطاب هل للعرب ام للعرب وغيرهم
ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 03:07 م]ـ
السلام عليكم:
لقد فسر الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي هذه الآية بقوله (يقول تعالى حثا للذين لا يصدقون الرسول-صلى الله عليه وسلم-ولغيرهم من الناس أن يتفكروا في مخلوقات الله الدالة على توحيده ....... )
والظاهر أخي الكريم أن هذا الضمير يعود على المسلمين وغيرهم وعلى العرب وغيرهم لقول النبي-صلى الله عليه وسلم- (إنما بعثت للناس كافة).(/)
ممكن جمع مشكاة؟؟؟
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:35 م]ـ
ممكن جمع مشكاة؟؟؟
ـ[المعلم الفاضل]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:42 م]ـ
جمع مشكاة مشاكي
ولكن لا أعلم هل صحيح أنها تجمع على مشكوات؟؟؟؟
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:47 م]ـ
مشكاة مشاكي
مثل: مقلاة مقالي - مئلاة مآلي - مخلاة مخالي -(/)
أرجو المساعدة في علم الصرف
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:46 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام لماذا حذفت الياء من (رامٍ) و (قاض) و جزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:00 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام لماذا حذفت الياء من (رامٍ) و (قاض) و جزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
لأن قاض ٍ / ورام ٍ ـــــــــــ من الأسماء المنقوصة
وهنا قاعدة تقول:
تحذف الياء من الاسم المنقوص إذا كان هذا الاسم نكرة مجرداً من (أل و الإضافة) في حالتين الحالة
الأولى: إذا نوّن ورفع ـــ مثل / جاء قاضٍ
والحالة الثانية / إذا نوّن وجر ـــ مثل / مررت بقاضٍ
والله أعلم بالصواب / حسب فهمي للسؤال.
وإذا لم تكن الإجابة كذلك فسوف يفيدك ـ بإذن الله ـ أهل العلم.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا اختي الكريمة ولكن اريد ان اعرف السبب هل كان سبب حذفها التقاء الساكنين او سبب اخر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 01:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا اختي الكريمة ولكن اريد ان اعرف السبب هل كان سبب حذفها التقاء الساكنين او سبب اخر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
جزاك الله خيرا / تحذف ياء المنقوص هنا للعوض أي للعوض عن الحركة / هذا في حالتي الرفع والجر كما في المثال الأول والثاني في نحو: جاء قاض ٍ، بمررت بقاض ٍ.
أما في حالة الإضافة كما عندما نقول: جاء قاضي الدار فهنا نقول تحذف الياء لالتقاء الساكنين لكن هنا لفظا لا خطًا / بمعنى تسقط الياء لفظا وتبقى كتابة.
والله أعلم بالصواب
انتظروا جهابذة الفصيح / ما أجيب عنه مجرد اجتهاد فقط ومحاولات من مبتدئة
ـ[ريلوم]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:12 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاول للإجابة:
جزاك الله خيرا / تحذف ياء المنقوص هنا للعوض أي للعوض عن الحركة / هذا في حالتي الرفع والجر كما في المثال الأول والثاني في نحو: جاء قاض ٍ، بمررت بقاض ٍ.
أما في حالة الإضافة كما عندما نقول: جاء قاضي الدار فهنا نقول تحذف الياء لالتقاء الساكنين لكن هنا لفظا لا خطًا / بمعنى تسقط الياء لفظا وتبقى كتابة.
والله أعلم بالصواب
انتظروا جهابذة الفصيح / ما أجيب عنه مجرد اجتهاد فقط ومحاولات من مبتدئة
ما شاء الله رد جميل ينم عن جهبذة.
عندي سؤال رأيته في أحد المنتديات وهو عن كلمة أعال (الأعالي).
فهل تنون في الرفع والجر علما أنها صيغة ممنوعة من الصرف.
وكيف تكون صيغتها إذا جاءت منصوبة.
أعاليا أم أعالي أم أعال؟
الصراحة حيرني السؤال ولم أجد له جوابا.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 09:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ولكن وجدت في النحو الوافي (1.135) (والمنقوص الذى تقدر الضمة والكسرة على يائه وتظهر عليها الفتحة يجب إثبات يائه إن كان غير منون - لسبب يمنع التنوين؛ كإضافته، أو اقترانه بأل، أو تثنيته، أو جمعه جمع مؤنث سالما - فإن كان منونًا لخلوه مما يمنع التنوين؛ وجب حذف الياءدون التنوين فى حالتى الرفع والجر، مع تقدير الضمة والكسرة عليها، ويجب بقاء الياء والتنوين فى حالة النصب؛ نحو: خيرُ ما يحمد به المرء خلقٌ عالٍ - إن خلقًا عاليًا يتحلَّى به المرء خير له من 1الثروة والجاه - لا يحرص العاقل على شىء قَدْرَ حرصه على خلق عالٍ يشتهر به. فيرفع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، وينصب بفتحة ظاهرة على الياء الثابتة مع التنوين، ويجر بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة. وإنما حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع التنوين فى حالتى الرفع والجر؛ إذ الأصل: (عالِيُنْ) فى الرفع، و (عالِيِنْ) فى الجر، استثقلت الضمة والكسرة على الياء، فحذفتا، فالتقى ساكنان، الياء والتنوين، حذفت الياء لالتقاء الساكنين، فصارت الكلمة: عالٍ، فى حالتى الرفع والجر)
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 10:48 م]ـ
تحذف الياء في المنقوص لالتقاء ساكنين، والحذف لفظا وخطا، ةاما ألف المقصور هي التي تحذف لفظا فقط.
أعالٍ تحذف ياؤها نعم فهي اسم منقوص، ومرجعك في ذلك قول الله تعالى " والفجر وليالٍ عشر " صدق الله العظيم.(/)
ما إعراب " وبعولتهن "
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:50 م]ـ
قال تعالى: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا)
قرئت (بعولتهن) بضم التاء وبالإسكان, فما إعربها في كلا القراءتين؟
ـ[ريلوم]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:37 ص]ـ
الذي أعلمه والله أعلم أنها سكنت للتخفيف ولكنها ما زالت معربة بضمة مقدرة فالإعراب في هذه الحالة واحد.
الواو واو الاستئناف
بعولتهن مبتدأ مرفوع(/)
عاجل أرجوكم
ـ[بودانة]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 11:51 م]ـ
من فضلكم أريد إعراب هذه الجملة عاجلا: -أرني شيئا غير مألوف - ................. مشكورين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:05 ص]ـ
من فضلكم أريد إعراب هذه الجملة عاجلا: -أرني شيئا غير مألوف - ................. مشكورين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
أرني: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، والنون نون الوقاية: حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
ويا المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
شيئا: مفعول به ثان ٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
غير: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
مألوف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والله أعلم بالصواب / ولا أضمن صحة إعرابي.
ـ[بودانة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:11 ص]ـ
مشكوريييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
ـ[الخلوفي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:39 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
أرني: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، والنون نون الوقاية: حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
ويا المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
شيئا: مفعول به ثان ٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
غير: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
مألوف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والله أعلم بالصواب / ولا أضمن صحة إعرابي.
بل اعرابك صحيح ان شاء الله
وفقني الله واياك(/)
استفسار بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني:
واعلم أنه لا ينحصر تقدير الإعراب في الاسم المعتل والفعل إذ منه في الاسم ما سكن آخره للإدغام نحو: {وقتل داود جالوت} (البقرة: 251) بإدغام الدال في الجيم أو للوقف أو للتخفيف والمحكي نحو من زيداً لمن قال ضربت زيداً ومنه ما جعل علماً من المركب الإسنادي على مختار السيد وسيأتي في العلم والمشتغل آخره بحركة الاتباع والمضاف لياء المتكلم لفظاً أو تقديراً وكالياء بدلها نحو يا غلاماً ويا أبتا ويا أمتا ومنه في الفعل ما سكن للإدغام نحو زيد يضرب بكراً أو للوقف أو للتخفيف نحو يأمركم بسكون الراء ولا يختص ذلك بالشعر بل يجوز في النثر على الصحيح وما حرك لالتقاء الساكنين: كـ {لم يكن الذين كفروا}
السؤال الأول: ما معنى ما خُط بالأحمر بارك الله فيكم؟
السؤال الثاني: قوله: (ولا يختص ذلك بالشعر) هل يعني لو قلت مثلا: زيدٌ يأمرْكم بالعدل, بسكون الراء, هل يكون مثالنا صحيحا؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 03:15 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني:
واعلم أنه لا ينحصر تقدير الإعراب في الاسم المعتل والفعل إذ منه في الاسم ما سكن آخره للإدغام نحو: {وقتل داود جالوت} (البقرة: 251) بإدغام الدال في الجيم أو للوقف أو للتخفيف والمحكي نحو من زيداً لمن قال ضربت زيداً ومنه ما جعل علماً من المركب الإسنادي على مختار السيد وسيأتي في العلم والمشتغل آخره بحركة الاتباع والمضاف لياء المتكلم لفظاً أو تقديراً وكالياء بدلها نحو يا غلاماً ويا أبتا ويا أمتا ومنه في الفعل ما سكن للإدغام نحو زيد يضرب بكراً أو للوقف أو للتخفيف نحو يأمركم بسكون الراء ولا يختص ذلك بالشعر بل يجوز في النثر على الصحيح وما حرك لالتقاء الساكنين: كـ {لم يكن الذين كفروا}
السؤال الأول: ما معنى ما خُط بالأحمر بارك الله فيكم؟
السؤال الثاني: قوله: (ولا يختص ذلك بالشعر) هل يعني لو قلت مثلا: زيدٌ يأمرْكم بالعدل, بسكون الراء, هل يكون مثالنا صحيحا؟
السلام عليكم
لفظاً: يا قومي، تقديراً: ياقومِ بحذف الياء وإبقاء كسرة ما قبلها.
الألف في يا غلاما ... منقلبة عن ياء المتكلم، قلبت الكسرة التي قبل الياء فتحةً، ثم قلبت الياء الفاً. وتأخذ الألف حكم الياء التي انقلبت عنها.
وقولك: (زيد ... ) يراه المصنف صحيحاً لوروده في القراءات السبع، إذ رُوي عن أبي عمرو (يأمْركم) و (يشعرْكم).وبعضهم يرويها عنه باختلاس الحركة.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 01:09 م]ـ
الألف في يا غلاما ... منقلبة عن ياء المتكلم، قلبت الكسرة التي قبل الياء فتحةً، ثم قلبت الياء الفاً
لِمَ قلبت الكسرة فتحة؟ وهل نقول: يا غلاما (بدون تنوين) أم نقول: يا غلامًا (بتنوين) وهل (يا أبتا ويا أمتا) مثلها يعني هل نقول أن أصلها: أبي وأمي, ففتح ما قبل الياء فانقلبت ألفا؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 01:21 م]ـ
لِمَ قلبت الكسرة فتحة؟ وهل نقول: يا غلاما (بدون تنوين) أم نقول: يا غلامًا (بتنوين) وهل (يا أبتا ويا أمتا) مثلها يعني هل نقول أن أصلها: أبي وأمي, ففتح ما قبل الياء فانقلبت ألفا؟
السلام عليكم
- قلبت الكسرة فتحة تخفيفاً.
- نعم كلها بلا تنوين.
- نعم نقول: إن أصلها بالياء (أبي، أمي، ... )،ثم قلبت الكسرة فتحة ....
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 02:21 م]ـ
قلبت الكسرة فتحة تخفيفاً.
هل بالإمكان أن تذكر لنا مصدر ذلك من كتب المتقدمين وفي أي درس, وجزاك الله خيرًا أخي أبا علي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 07:24 م]ـ
هل بالإمكان أن تذكر لنا مصدر ذلك من كتب المتقدمين وفي أي درس, وجزاك الله خيرًا أخي أبا علي.
السلام عليكم
اللغات في المنادى المضاف إلى الياء تجدها في كتاب (أوضح المسالك).
أما التعليل فلعلك تجده في كتب التعليل للقراءات القرآنية.
ولا أرى علة لمن لغته قلب الكسرة فتحة، والياء ألفاًالا التخفيف لأن الياء هي الأصل لأنها الأكثر استعمالاً، ولأنهم يقولون في كتبهم: قلبت الكسرة فتحة، والياء ألفاً، فهذا دليل على أن الياء هي الأصل.(/)
أريد مثالا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 02:25 م]ـ
السلام عليكم:
من حركة الاتباع كسر الدال في قوله تعالى: ?الْحَمْدِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ? [الفاتحة: 1]
فهل هناك أمثلة أخرى من القرآن على ذلك, وهل يجوز أن نمثل بذلك نثرًا, يعني لو قلنا: الخيرِ فيك, بكسر راء الخير, هل يعد هذا المثال صحيحًا؟
ـ[الرائح الغادي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 03:57 م]ـ
أخي الكريم حركة الإتباع هي ما يسمى بحركة المجاورة كقولهم: هذا جحرُ ضبٍ خربٍ.
كذلك تجوز حركة الاتباع هذه في المنادى العلم المفرد إن كان موصوفابكلمة ابن او بنت المضافين إلى علم أيضا (كوجه آخر من الإعراب, إضافة إلى البناء على الضم) , فتقول:
يامحمدَ بنَ علي أقبل, ويكون المنادى هنا مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره حركة الإتباع, فالإتباع هنا للفتحة في كلمة ابن ,أو على اعتبار أن المنادى ركب مع صفته تركيب خمسة عشر، فيبنى على فتح الجزأين. والله أعلم
وفقك الله(/)
أبحث عن كتاب رحمكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 03:37 م]ـ
السلام عليكم:
ألف المثنى عند إضافته والتقى بساكن تُحذف نطقا لا خطا نحو غلاما المرأة, والياء تحذف لا خطا ولا كتابة, نحو قوله تعالى: (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ) ..
وتُحذف الواو والياء في جمع غير المقصور إذا لقيت ساكن مثل صالحوا القوم وصالحي القوم ..
السؤال: في أي كتاب من الكتب الموثوق بها نجد هذه القواعد بارك الله فيكم ..(/)
سؤال؟
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:37 م]ـ
السلام عليكم إن قلنا ,رأيتُ العلمَ مفتوحةً ابوابُه: فهل - أبوابه - معمول اسم المفعول - مفتوحة -؟ وإن قلنا ,رأيتُ العلمَ أبوابَه مفتوحةً: فهل تكون - مفتوحةً - نعت - لابوابِه-؟
اما السؤال الثاني: آلا تكون الجملة الاولى لها علاقة بالنعت السببي
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:52 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول:
- مفتوحة أبوابه، أبواب معمول اسم المفعول وتعرب نائب فاعل.
-أبوابُه: والصحيح بالضم مبتدأ مرفوع، ومفتوحة خبر للمبتدأ، والمبتدأ وخبره في محل نصب مفعول به ثان للفعل رأى.
السؤال الثاني:
نعم الجملة لها علاقة بالنعت السببي، إذ تعرب مفتوحة نعتا سببيا.
والله أعلم
ـ[نديم السحر]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:52 م]ـ
بارك الله فيك استاذ طاهر وزادك علما
والجملة الثانية وهي (رأيت العلمَ أبوابَه مفتوحة ً) لها علاقة بالنعت السببي فتعرب مفتوحة ً نعتا سببيا
وليست الجملة الأولى
تحياتي
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 05:05 م]ـ
ويجوز أن تقول: رأيت العلمَ أبوابَه مفتوحةً، فتكون " أبوابه " بدلاً من " العلم "، و" مفتوحة " مفعولاً ثانيًا للعامل " رأيت ".
والله أعلم،،
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 11:36 م]ـ
ويجوز أن تقول: رأيت العلمَ أبوابَه مفتوحةً، فتكون " أبوابه " بدلاً من " العلم "، و" مفتوحة " مفعولاً ثانيًا للعامل " رأيت ".
والله أعلم،،
بارك الله في الجميع على الجواب والمداخلة
ولكن أخي ابن بريدة هل يجوز أن تعرب أبوابه بدلا من العلم وهل هو بدل اشتمال؟
وحسب علمي أن البدل يصح أن يقع بدون المبدل منه مع تمام معنى الجملة فهل يصح القول (رأيت أبوابه مفتوحة)!!
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 02:46 ص]ـ
نعم يصح أن نقول: رأيت أبواب العلم مفتوحة، فالضمير نحذفه ونأتي بما عاد في الجملة السابقة مظهرًا.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:10 م]ـ
بارك الله فيك اخي الفاضل إبن بريدة على التوضيح ولكن هل نوع البدل بدل اشتمال؟
وأعتذر أخي طارق على الأخطاء اللغوية فالعجلة توقعنا دائماً في مثل ذلك وجزاك الله خيراً على التنبيه.
ـ[موسى 125]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 03:36 م]ـ
وهل يعمل اسم المفعول في جملة (رأيت العلم مفتوحة ً أبوابه)؟
أرى أن اسم المفعول لا يعمل إذا كان في محل نصب مفعل به.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 05:19 م]ـ
أحسنت أخي موسى
اسم المفعول يعمل -إذا كان نكرة -بشروط من بينها مجيئه حالا، صفة، خبرا، وليس المفعول به منها.
أو سُبق بنفي أو استفهام أو نداء ...
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 02:39 ص]ـ
أرى أن المفعول به هنا عامل؛ لأن أفعال القلوب تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، فهنا اسم المفعول عمل باعتباره خبرًا في أصله.
والله أعلم،،(/)
ساعدوني لو سمحتم
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:59 م]ـ
أسعد الله أوقاتكم ...
بنو عامر قومي ومن يك قومه ________ كقومي يكن فيه له متندح
ما إعراب يكن .. و أين نعلق الجار و المجرور فيه .. و له ...
ـ[نديم السحر]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 05:15 م]ـ
جواب الشرط
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 05:22 م]ـ
جواب الشرط
أعتذر ليست يكن بل متندح فقد أخطأت عند كتابتي .. و ما ذا بالنسبة إلى تعليق أشباه الجمل؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 05:52 م]ـ
السلام عليكم
متندح: اسم يكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وله وفيه متعلقان به
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 08:11 م]ـ
السلام عليكم
متندح: اسم يكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وله وفيه متعلقان به
و أين الخبرإذا؟؟
هل هو ضمير الشأن؟؟
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 11:39 م]ـ
الخبر محذوف متعلق بشبه الجملة
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 07:06 ص]ـ
الخبر محذوف متعلق بشبه الجملة
أخي الفاضل .. أنا علقت (له) بالخبر المحذوف فهل هذا صحيح أم خطأ ... أرجو الإجابة للضرورة ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:27 م]ـ
نعم كلامك صحيح، قاتل الله العجلة.
شبها الجملة متعلقان بالخبر المحذوف وتقديره كائن.(/)
"الياء والكاف ...... إلخ"ضمائر رفع متصلة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 05:25 م]ـ
"الياء والكاف ...... إلخ"ضمائر رفع متصلة
تقول العرب: لولا أنتم لحصل كذا
و: لولاي لحصل كذا
و: لولاك لحصل كذا
و: لولاه لحصل كذا
وعن هذا الضمير يقول سيبويه والجمهور: إن لولا جارة للضمير مختصة به، وموضع المجرور بها رفع بالابتداء، (ولكن كيف تجر "لولا" الضمير ولا تجر الاسم الظاهر؟.
أما الأخفش فيقول: الضمير مبتدأ ولولا غير جارة، ولكنهم أنابوا الضمير المخفوض عن المرفوع (ولكن الضميرالمخفوض ينوب عن اسم مخفوض، ولا ينوب عن ضمير مرفوع، ولوجاز هذا لجاز أن نقول:"ضربْه " بدلا من "ضربتُ"،مثلا.
وفي رأيي أن رأي الأخفش هو الأقرب إلى الصواب، ولكن "الياء والهاء والكاف .... إلخ" ضمائر رفع متصله، كما هي ضمائر نصب وجر، ولما كان الضمير موضوعا لاختصار الكلام، وكان الضمير المتصل أخصر من الضمير المنفصل نابت هذه الضمائر عن الضمائر المنفصلة، فالياء تنوب عن "أنا" و"الهاء"تنوب عن"هو" و"الكاف تنوب عن "أنت".ولأن "لولا" يليها الاسم الظاهرالمرفوع، وهذه الضمائر تقع موقع الظاهر، أو تنوب عنه، كما أننا نعطف على الضمير بالمرفوع فنقول: لولاك وزيدٌ ".
أمابالنسبة للمعنى، فالمعنى مع الضمائر المنفصلة أقوى وأشد، لأن الزيادة في المبنى تؤدي إلى الزيادة في المعنى، كما قال تعالى "لولا أنتم لكنا مؤمنين" ولم يقل "لولاكم" وذلك من أجل التشديد على مسؤوليتهم عن الإضلال.
فالعربي يتكلم كما يريد، لا كما تريد الفلسفة.
والله تعالى أعلم
ـ[عبود]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 06:06 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
سؤال تفسيري ... ؟؟؟
ـ[أنيس النفوس]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 09:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله العظيم في كتابه الحكيم: (فإذا نقر في الناقور*فذلك يومئذ يوم عسير* على الكافرين غير يسير)
ذكر العلامة الزمخشري في تفسيره (الكشاف) وجها في أعراب كلمة (يومئذ) لكني لم أفهمه بشكل جيد .... وهذا نص كلامه: فإن قلت: بم انتصب إذا، وكيف صح أن يقع {يَوْمَئِذٍ} ظرفاً ليوم عسير؟ قلت: انتصب إذا بما دلّ عليه الجزاء، لأنّ المعنى: فإذا نقر في الناقور عسر الأمر على الكافرين، والذي أجاز وقوع {يَوْمَئِذٍ} ظرفاً ليوم عسير: أنّ المعنى: فذلك وقت النقر وقوع يوم عسير، لأنّ يوم القيامة يأتي ويقع حين ينقر في الناقور.
وقال الالوسي في تفسيره روح المعاني: وجوز أن يكون يومئذ ظرفاً مستقراً ليوم عسير أي صفة له فلما تقدم عليه صار حالا منه والذي أجاز ذلك على ما في الكشاف أن المعنى فذلك وقت النقر وقوع يوم عسير لأن يوم القيامة يأتي ويقع حين ينقر في الناقور فهو على منوال زمن الربيع العيد فيه أي وقوع العيد فيه وما له فذلك الوقوع وقوع يوم الخ ومما ذكر يعلم إندفاع ما يتوهم من تقديم معمول المصدر أو معمول ما في صلته على المصدران جعل ظرف الوقوع المقدر أو ظرف عسير والتصريح بلفظ وقوع إبراز للمعنى وتقصي عن جعل الزمان مظروف الزمان برجوعه إلى الحدث فتدبر
أرجو الاعانة منكم في فهم هذين النصين ولكم الأجر من الله تعالى(/)
سؤال
ـ[شمس محمود]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 10:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في شبكة الفصيح، لدي سؤال وقد يكون بديهياً بعض الشي ولكنه أشكل علي فأرجو الإفادة.
هل تظهر الكسرة على الياء إذا كنت الياء في بداية الكلمة أو وسطها؟
ملحوظة: حاولت استحضار أمثلة فلم أتمكن,
لكم جزيل الشكر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 11:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في شبكة الفصيح، لدي سؤال وقد يكون بديهياً بعض الشي ولكنه أشكل علي فأرجو الإفادة.
هل تظهر الكسرة على الياء إذا كنت الياء في بداية الكلمة أو وسطها؟
ملحوظة: حاولت استحضار أمثلة فلم أتمكن,
لكم جزيل الشكر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: شمس محمود
أهلا وسهلا بكِ.
لكِ ما وجدتُ لكِ بخصوص هذا الأمر، وهو للأستاذ الفاضل: حاتم الفرائضي جزاه الله خيرا
يقال / الياء اشتقت من كسرة وليس من سنن العرب البدء بالكسر!!
قال السيوطي في المزهر م2 ص 83
"ليس في كلامهم اسم أوله ياء مكسورة إلاّ يسار لليد اليسرى لغة في اليَسار والفتح هي الفصحى"
وقال السيوطي في المزهر أيضا م 2 ص 106
[قال المرزوقي في شرح الفصيح:
ذكر أهل اللغة أنه ليس في الكلام كلمة
وأنشد أو لها ياء مكسورة إلا يسار
لغة في اليَسار لليد اليسرى
وقولهم يعاط لفظة يحذر بها هُذليَّة
وأنشد:
- من الوافر-
" إذا قال الرقيب ألا يعاط "
قال ابن منظور رحمه الله في لسان العرب
[[(يعط) يَعاطِ مثل قَطامِ
زجر للذئب أَو غيره إِذا رأَيته قلت يَعاطِ يَعاطِ
وأَنشد ثعلب في صفة إِبل وقُلُصٍ مُقْوَرَّة الأَلْياطِ باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ تَنْجُو إِذا قيل لها يَعاطِ
ويروى يِعاطِ بكسر الياء
قال الأَزهري
وهو قبيح لأَن كسر الياء زادها قُبْحاً
لأَن الياء خلقت من الكسرة وليس في كلام العرب كلمة على فِعال في صدرها ياء مكسورة
وقال غيره
يِسارٌ لغة في اليَسار
وبعض يقول إِسار تُقلب هَمْزة إِذا كُسِرت
قال
وهو بَشِع قبيح أَعني يِسار وإِسار
وقد أَيْعَطَ به ويَعَّطَ وياعَطَه وياعَطَ به ويَعاطِ وياعاطِ
كلاهما زجر للإِبل
وقال الفراء
تقول العرب ياعاطِ ويَعاطِ وبالأَلف أَكثر
قال
صُبَّ على شاء أَبي رِياطِ ذُؤالةٌ كالأَقْدُحِ الأَمْراطِ تَنْجُو إِذا قيل لها ياعاطِ
وحكى ابن برّي عن محمد بن حبيب
عاطِ عاطِ
قال
فهذا يدل على أَن الأَصل عاطِ مثل غاقِ
ثم أُدخل عليه يا فقيل ياعاط ثم حذف منه الأَلف تخفيفاً
فقيل يَعاطٍ
وقيل يعاط كَلمة يُنذِر بها الرَّقيبُ أَهله إِذا رأَى جيشاً
قال المتنخل الهذلي
وهذا ثَمَّ قد علِموا مَكاني إِذا قال الرَّقِيبُ أَلا يَعاطِ
قال الأَزهري
ويقال
يعاط زجر في الحرب
قال الأَعشى
لقد مُنُوا بِتَيِّحانٍ ساطِ ثَبْتٍ إِذا قيل له يَعاطِ "
قال ابن منظور رحمه الله في لسان العرب أيضا
" واليَسَار كَسَحَاب ويُكسَرُ أو هو أي الكَسْر أفصحُ عند ابن دُرَيْد والفتح أفصحُ عند ابن السِّكِّيت وتُشَدَّدُ الأُولى فيقال يَسَّار ككَتّان لغة فيه نقله الصَّاغانِيّ: نَقيضُ اليمين ووهمَ الجَوْهَرِيّ فَمَنَع الكسرَ
قال ابن دُرَيْد: ليس من كلامهم كلمةٌ أوّلها ياءٌ مكسورة إلاّ يِسَارٌ
قال: وإنّما أرادوا إلحاقَها ببناءِ الشِّمال.
نقله الصَّاغانِيّ. قلتُ: وإنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياءِ ولا نَظيرَ لها في الكلام غير يِوام مصدر ياوَمَه مُياوَمَة ويِواماً حكاه ابنُ سِيدَه ونفاه غيرُه وزادوا يِعاراً جمع يعْر لما يُصْطاد به السَّبُع من جَفْرٍ ونحوِه قاله شيخُنا.
قلتُ: وفي البصائر للمصنّف: وليس في الكلام له نظيرٌ سِوى هِلالَ بن يِسافٍ على أنّ الفتح لغة فيها.
وإذا عرفتَ أن الجَوْهَرِيّ لم يلتزمْ إلاّ ذِكرَ ما صحّ عنده وهذا لم يَصحَّ عنده سماعاً عن الثقة أو أنه جَعَلَه مُخرَجاً على مُشاكَلَة الشِّمال وإلحاقاً ببنائه كما قال الصَّاغانِيّ لم يلزَمه التَّوْهيم كما هو ظاهر فتَأَمَّل.
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب / هذا بخصوص مجيء الياء في أول الكلمة.
ـ[شمس محمود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:51 ص]ـ
شكراً لك أختي الكريمة (زهرة) وجزاك الله خيرا على جهدك الكريم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأرجو أن يتم الفكرة من كان ذا علم بالموضوع
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 06:52 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: شمس محمود
أهلا وسهلا بكِ.
لكِ ما وجدتُ لكِ بخصوص هذا الأمر، وهو للأستاذ الفاضل: حاتم الفرائضي جزاه الله خيرا
يقال / الياء اشتقت من كسرة وليس من سنن العرب البدء بالكسر!!
قال السيوطي في المزهر م2 ص 83
"ليس في كلامهم اسم أوله ياء مكسورة إلاّ يسار لليد اليسرى لغة في اليَسار والفتح هي الفصحى"
وقال السيوطي في المزهر أيضا م 2 ص 106
[قال المرزوقي في شرح الفصيح:
ذكر أهل اللغة أنه ليس في الكلام كلمة
وأنشد أو لها ياء مكسورة إلا يسار
لغة في اليَسار لليد اليسرى
وقولهم يعاط لفظة يحذر بها هُذليَّة
وأنشد:
- من الوافر-
" إذا قال الرقيب ألا يعاط "
قال ابن منظور رحمه الله في لسان العرب
[[(يعط) يَعاطِ مثل قَطامِ
زجر للذئب أَو غيره إِذا رأَيته قلت يَعاطِ يَعاطِ
وأَنشد ثعلب في صفة إِبل وقُلُصٍ مُقْوَرَّة الأَلْياطِ باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ تَنْجُو إِذا قيل لها يَعاطِ
ويروى يِعاطِ بكسر الياء
قال الأَزهري
وهو قبيح لأَن كسر الياء زادها قُبْحاً
لأَن الياء خلقت من الكسرة وليس في كلام العرب كلمة على فِعال في صدرها ياء مكسورة
وقال غيره
يِسارٌ لغة في اليَسار
وبعض يقول إِسار تُقلب هَمْزة إِذا كُسِرت
قال
وهو بَشِع قبيح أَعني يِسار وإِسار
وقد أَيْعَطَ به ويَعَّطَ وياعَطَه وياعَطَ به ويَعاطِ وياعاطِ
كلاهما زجر للإِبل
وقال الفراء
تقول العرب ياعاطِ ويَعاطِ وبالأَلف أَكثر
قال
صُبَّ على شاء أَبي رِياطِ ذُؤالةٌ كالأَقْدُحِ الأَمْراطِ تَنْجُو إِذا قيل لها ياعاطِ
وحكى ابن برّي عن محمد بن حبيب
عاطِ عاطِ
قال
فهذا يدل على أَن الأَصل عاطِ مثل غاقِ
ثم أُدخل عليه يا فقيل ياعاط ثم حذف منه الأَلف تخفيفاً
فقيل يَعاطٍ
وقيل يعاط كَلمة يُنذِر بها الرَّقيبُ أَهله إِذا رأَى جيشاً
قال المتنخل الهذلي
وهذا ثَمَّ قد علِموا مَكاني إِذا قال الرَّقِيبُ أَلا يَعاطِ
قال الأَزهري
ويقال
يعاط زجر في الحرب
قال الأَعشى
لقد مُنُوا بِتَيِّحانٍ ساطِ ثَبْتٍ إِذا قيل له يَعاطِ "
قال ابن منظور رحمه الله في لسان العرب أيضا
" واليَسَار كَسَحَاب ويُكسَرُ أو هو أي الكَسْر أفصحُ عند ابن دُرَيْد والفتح أفصحُ عند ابن السِّكِّيت وتُشَدَّدُ الأُولى فيقال يَسَّار ككَتّان لغة فيه نقله الصَّاغانِيّ: نَقيضُ اليمين ووهمَ الجَوْهَرِيّ فَمَنَع الكسرَ
قال ابن دُرَيْد: ليس من كلامهم كلمةٌ أوّلها ياءٌ مكسورة إلاّ يِسَارٌ
قال: وإنّما أرادوا إلحاقَها ببناءِ الشِّمال.
نقله الصَّاغانِيّ. قلتُ: وإنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياءِ ولا نَظيرَ لها في الكلام غير يِوام مصدر ياوَمَه مُياوَمَة ويِواماً حكاه ابنُ سِيدَه ونفاه غيرُه وزادوا يِعاراً جمع يعْر لما يُصْطاد به السَّبُع من جَفْرٍ ونحوِه قاله شيخُنا.
قلتُ: وفي البصائر للمصنّف: وليس في الكلام له نظيرٌ سِوى هِلالَ بن يِسافٍ على أنّ الفتح لغة فيها.
وإذا عرفتَ أن الجَوْهَرِيّ لم يلتزمْ إلاّ ذِكرَ ما صحّ عنده وهذا لم يَصحَّ عنده سماعاً عن الثقة أو أنه جَعَلَه مُخرَجاً على مُشاكَلَة الشِّمال وإلحاقاً ببنائه كما قال الصَّاغانِيّ لم يلزَمه التَّوْهيم كما هو ظاهر فتَأَمَّل.
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب / هذا بخصوص مجيء الياء في أول الكلمة.
بوركت على هذا الإثراء(/)
هل كل الحروف الزائدة هذه فائدتها؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 02:05 ص]ـ
السلام عليكم:
هل كل حروف الجر الزائدة لها فائدة لفظية ومعنوية, فاللفظية تزيين اللفظ, والمعنوية تأكيد المعنى, هل كل الحروف هكذا؟؟
ـ[ساجدة53]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 02:18 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
الرجاء إعراب الآية الكريمة
ـ[المعلم الفاضل]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 07:33 ص]ـ
لو سمحتم ممكن إعراب الآية الكريمة التالية (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 08:17 ص]ـ
يرفع الله الذين آمنوامنكم والذين أوتوا العلم درجات
محاولة::
يرفع: فعل مضارع مجزوم جواب الطلب (وإذا قيل لكم انشزوا فانشزوا يرفعِ الله) وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء ساكنين.
لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الذين: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم، واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
الجملة الفعلية (آمنوا) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
منكم: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
الجار و المجرور متعلق بالفعل آمنوا
الواو: عاطفة حرف مبني لا محل له من الإعراب
الذين: معطوف على الذين الأولى مبني في محل نصب
أوتوا: فعل ماض مبني لما لم يسمّ فاعله , واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل
الجملة الفعلية (أوتوا) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
العلم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
درجات: مفعول به ثان للفعل يرفع منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
والله أعلم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 09:09 ص]ـ
أحسنتِ الأخت الكريمة ينابيع
وأضيف -ولا أستدرك- في "منكم" أن الميم للجمع.
جزى الله السائل والمجيبة خيرا(/)
أن المخففة .. ودخول سوف على الفعل
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 02:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول الله " علم أن سيكون منكم مرضى .... "
هل رفع الفعل في هذه الآية بالتحديد ناتج عن وجود "علم" أو عن وجود " السين"؟؟
وهل دخول السين وسوف على الفعل المضارع دائما يلغي عمل الأدوات قبله؟؟
السؤال الثاني ..
لو قلت " ظن الرجل أن قد يفعل أخوه شيئا"
هنا فصل بين " أن" وبين الفعل ب " قد"
هل نرفع "يفعل" أو ننصبه؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:11 م]ـ
السلام عليكم
إنْ فُصل بين أنْ الساكنة والفعل دلّ على أنّها المخففة من الثقيلة التي تدخل على الجملة الاسميّة , وليست هي أن الناصبة لأنّه يقبح أن يفصل بين أن الناصبة والفعل بالسين وسوف وقد وربّ كما قال سيبويه وغيره , ويكون اسم أنّ ضمير الشأن المحذوف
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 06:17 م]ـ
إذن في الجملة الأخيرة لا يجوز إلا الرفع أيضا، أليس كذلك؟؟
وأيضاً
هل دخول السين وسوف على الفعل المضارع دائما يلغي عمل الأدوات قبله؟؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 12:23 ص]ـ
إذن في الجملة الأخيرة لا يجوز إلا الرفع أيضا، أليس كذلك؟؟
وأيضاً
هل دخول السين وسوف على الفعل المضارع دائما يلغي عمل الأدوات قبله؟؟
بارك الله فيك
لا شيء يلغي عمل أدوات النصب , فلا يوجد في النحو ما يمكن أن نسمّيه أداة نصب ملغيّة
فالمسألة هنا أنّه لا يصح أن يُفصل بين أن الناصبة وأخواتها وبين الأفعال المضارعة بعدها بالسين وسوف وقد وربّ كما أوضحت سابقا
ولكن إن فصل بين أن الساكنة والفعل المضارع بعدها دلّ على أنّ " أنْ " ليست الناصبة بل هي "أنْ" المخففة من الثقيلة التي تدخل على الجملة الاسميّة
تحيّاتي(/)
هل ما ذكرته صحيح
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:52 م]ـ
الإعراب أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة.
المقصود بالـ (الأثر الظاهر) حركة، أو حرف، أو سكون, أو حذف, فالحركات: الضمة، والفتحة، والكسرة, والأحرف: كالألف، والواو، والياء في الأسماء الخمسة, والنون في الأفعال الخمسةوالسكون فهي التي في الفعل المضارع الصحيح, والحذف: حذف الآخر (أي حذف حرف العلة) ..
السؤال الأول: هل كل ما ذكرته صحيحٌ؟
السؤال الثاني: سمعت أحد المشايخ يقول: السكون في (لم يكنْ) غير ملفوظ بها, هل يعني أنها مقدرة, أليس ظاهرة هنا؟
ـ[ريلوم]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:59 م]ـ
ننتظر الإجابة.
ولكن أعتقد أن الأصح أن تقول:
هل ما ذكرته صحيح؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:15 م]ـ
أعتقد أن الأصح أن تقول: هل ما ذكرته صحيح؟
اعتقادك ليس في محله أثابك الله
وننتظر من يجيب على السؤال ..
ـ[ريلوم]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:56 م]ـ
اعتقادك ليس في محله أثابك الله
وننتظر من يجيب على السؤال ..
لمَ أليست خبرا؟
هل (المذكور) صحيح؟
هل (ما ذكرته) صحيح؟
أم أنك تنصبها على أنها نعت للمفعول به أم أنها نائب لمفعول مطلق؟ فأين الخبر؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:14 م]ـ
صدق الأخ ريلوم فالصواب
هل ما ذكرته صحيح؟
لأنّ الجملة مكونة من مبتدأ وخبر مرفوعين , وصحيح هو الخبر
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:16 م]ـ
أمّا السكون فهي لا تظهر ولا تُلفظ ولا حاجة للتقدير
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:39 م]ـ
سمعت أحد المشائخ
المشايخ لا تهمز؛ لأن من مواضع قلب حرف العلة همزة وقوعها بعد ألف موازن مفاعل مع كونها في المفرد مدة زائدة، وهذا ما لم يتوفر في " مشايخ "، فلا يقلب حرف العلة همزة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:48 م]ـ
السلام عليكم
أخي: التعريف الذي ذكرته للإعراب تعريف مأخوذ من الكتب التعليمية المتأخرة وهذا التعريف يوحي بأن الإعراب ظاهرة شكلية، والصحيح أن الإعراب يدل على معنى، هذا أولا، وثانيا: الرافع والناصب والجار والجازم بحضور الالفاظ هو المتكلم، وقد نسبوا الإعراب إلى العامل (الطالب أو المحتاج) مجازا أو توسعا، وهو من تأثير الفلسفة في النحو العربي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 07:11 م]ـ
صدق الأخ ريلوم فالصواب هل ما ذكرته صحيح؟
صحيحًا: حال منصوبة.
ـ[الباز]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 08:33 م]ـ
صحيحًا: حال منصوبة.
إن كانت حالا فهي حال القائل لا القول كأن تقول:'هل ما ذكرته واقفا'.
الصواب الرفع أخي الكريم.
ـ[ريلوم]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 08:38 م]ـ
(ممسوحة)
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:13 م]ـ
صحيحًا: حال منصوبة.
أعجب منك أخي وأنت الذي قد ملأت المنتدى باستفساراتك منذ خمس سنين , وتقول هذا الكلام!
أتقصد أنّه حال سدّ مسد الخبر؟
وهل توفرت شروطه هنا؟
أخي , لا يمكن أن يكون " صحيحا " حالا , حتى لو اجتمعت الإنس والجن على ذلك (ابتسامة)
تحيّاتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 11:39 ص]ـ
إن كانت حالا فهي حال القائل لا القول كأن تقول:'هل ما ذكرته واقفا'.
الصواب الرفع أخي الكريم.
أكرمك الله أخي الباز وزادك علمًا وأدبًا: الرفع صحيح كما قلتَ أثابك الله وأعلى منزلتك, لكنْ لِمَ لا تكون حالا من الضمير في (ذكرته)؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:22 م]ـ
أخي محمد ..
في سؤالك مبتدأ " الاسم الموصول " يطلب خبرًا، ومن هنا ألزمك الإخوة بالرفع، ولو نصبتَ لبقي المبتدأ دون خبر.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:51 م]ـ
خي محمد ..
في سؤالك مبتدأ " الاسم الموصول " يطلب خبرًا، ومن هنا ألزمك الإخوة بالرفع، ولو نصبتَ لبقي المبتدأ دون خبر.
أهلا بأخينا: ابن بريدة:
لو قلنا: الاسم الموصول (مبتدأ) وجملة (ذكرته) خبر, و (صحيحا) حال, أي هل هذا الذي ذكرته لك حاله صحيحًا
وأما قولك: مشايخ هو الصحيح لجمع شيخ, فصدقت أخي وفقك الله, وتُجمع أيضًا على: شُيوخٌ وشِيوخ وأشْياخٌ وشِيَخَةٌ وشِيْخَةٌ وشِيخان ومَشْيَخَةٌ ومَشِيخَةٌ ومَشْيوخاءَ ومشْيُخاءُ كما في القاموس المحيط.
وفقك الله ..
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:55 م]ـ
أهلا بأخينا: ابن بريدة:
لو قلنا: الاسم الموصول (مبتدأ) وجملة (ذكرته) خبر, و (صحيحا) حال, أي هل هذا الذي ذكرته لك حاله صحيحًا
وفقك الله
ما: اسم موصول (مبتدأ)
جملة " ذكرته " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
صحيح: خبر
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 04:33 م]ـ
أرجو من أحد المشرفين أن يصوّب العنوان لأنّه يسيء إلى المنتدى
ـ[الباز]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 10:48 م]ـ
أكرمك الله أخي الباز وزادك علمًا وأدبًا: الرفع صحيح كما قلتَ أثابك الله وأعلى منزلتك, لكنْ لِمَ لا تكون حالا من الضمير في (ذكرته)؟
آمين ولك بمثل ..
لا يصح ذلك أخي الكريم لأن كلمة 'صحيح' هنا متعلقة بالاسم الموصول
ونصبك لها يجعلها حالا للمتكلم مما يغير المعنى كليا.
سأعدل العنوان والمشاركة من بعد إذنك ..
ولا تحزن فكلنا يخطىء ولا لوم علينا في زمننا هذا الذي أزيحت فيه
العربية من حياتنا اليومية ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 11:46 م]ـ
ولا تحزن فكلنا يخطىء ولا لوم علينا في زمننا هذا الذي أزيحت فيه
العربية من حياتنا اليومية ..
لا. لن أحزن إن شاء الله, ما أتيت هنا إلا لأتعلم من الأساتذة الأفاضل أمثالك, إن أصبتُ فهو توفيق من رب السماوات, وإن أخطأت فلست معصومًا من الخطأ ..
وإلى لقاء ..(/)
ما معنى هذه العبارة؟
ـ[حمزة123]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:57 م]ـ
ما معنى هذه العبارة
اسم فضلة جامد
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:58 م]ـ
الفضلة هو كل ما زاد على أدنى ما تحتاجه الجملة المفيدة
أي هو كل ما زاد على ركني الإسناد في الجملة
أي ما زاد على الفعل والفاعل في الجملة الفعليّة
وما زاد على المبتدأ والخبر في الجملة الاسميّة
فأمثلة الفضلة: الحال , والمفاعيل بعمومها , والتمييز ...
والجامد هو كل اسم سوى المشتقّات
والمشتّقات هي , اسم الفاعل , اسم المفعول , الصفّة المشبّهة , اسم التفضيل , اسم الزمان , اسم المكان , اسم الآلة
ومثال الاسم الجامد: المصادر , واسماء الأعلام , اسماء الأماكن , أسماء الحيوانات و سائر الطيور والبهائم الخ
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:01 م]ـ
لقد استفدنا فشكراً لكم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:08 م]ـ
ولعلّ المقصود هنا التمييز
فهو ليس من لوازم الجملة فهو فضلة
وهو مصدر على الغالب فهو جامد
ـ[حمزة123]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 09:59 م]ـ
بارك الله بكم(/)
كيف نضبط لفظة ..... ؟
ـ[فيصل أبو ذر]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:01 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي سؤال و هو
ما هو الضبط الصحيح للفظ في حديث ابي ذر رضي الله عنه - ينقص المخيط اذا ادخل البحر-. لفظة ينقص هل هي بفتح الياء و ضم القاف أو بضم الياء و كسر القاف في حديث ابي ذر رضي الله عنه و جزاكم الله خيرا.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:24 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي سؤال و هو
ما هو الضبط الصحيح للفظ في حديث ابي ذر رضي الله عنه - ينقص المخيط اذا ادخل البحر-. لفظة ينقص هل هي بفتح الياء و ضم القاف أو بضم الياء و كسر القاف في حديث ابي ذر رضي الله عنه و جزاكم الله خيرا.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
هذا ما وجدته / في صحيح مسلم تحريم الظلم (4674)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِبَهْرَامَ الدَّارِمِيُّ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍالدِّمَشْقِيَّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.
للاستزادة من هنا، ( http://www.angelfire.com/tx4/lisan/qudsi.htm)
والله أعلم بالصواب، وهو الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:43 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إضاءة حول تخريج الحديث
وجدتُ هذا الحديث في موسوعة الحديث
رقم الحديث: 1276
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ ( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=46666)، نا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ اللَّيْثِ الْمَعْمَرِيُّ ( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=46639)، أنا أَبُو يَزِيدَ حَاتِمُ بْنُ مَحْبُوبٍ السَّامِيُّ ( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=46879)، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=3505)، نا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ ( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=7407)، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ ( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=3362)، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ ( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=2905)، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ
(يُتْبَعُ)
(/)
( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=4046)، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ( http://www.alfaseeh.com/vb/RawyDetails.php?RawyID=2187)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ رَبِّهِ، أَنَّهُ قَالَ: " يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، فَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلا تَظَالَمُوا، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُهُ , فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَجِنَّكُمْ وَإِنْسَكُمْ، كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ , مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ , مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَسْأَلَتَهُ، فَأَعْطَيْتُهُ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي , إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ فِي الْبَحْرِ، يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، وَأُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيِّ. .
الحكم المبدئي: إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع.
ينبغي التركيز على ما خط باللون الأحمر.
الرابط هنا ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=370&hid=1276&pid=379269)
والله أعلم بالصواب وهو الموفق(/)
أرجو المساعدة في علم النحو
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:24 م]ـ
السلام عليكم اخوتى الكرام وجدت في شرح الفية ابن مالك (واَلأَمْرُ إنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْ……فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ) وقوله: (هو اسم) خبر المبتدأ (الأمر) وليس جواباً للشرط، لعدم اقترانه بالفاء. وهذه قاعدة وهي اذا تقدم المبتدا على اداة الشرط فان اقترن ما بعدهما بالفاء او كان صالحا لمباشرة الاداة كان هو الجواب والخبر محذوفا والا كان خبرا والجواب محذوفا. وانا لا افهم معنى (او كان صالحا لمباشرة الاداة) و ماذا يكون في تقدير الخبر لو اقترنت الجملة بالفاء و لماذا بعد اقتران جملة جواب الشرط بالفاء لا تكون جملة الشرط و جملة جواب الشرط خبرا للمبتدا؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم اخوتى الكرام وجدت في شرح الفية ابن مالك (واَلأَمْرُ إنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْ……فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ) وقوله: (هو اسم) خبر المبتدأ (الأمر) وليس جواباً للشرط، لعدم اقترانه بالفاء. وهذه قاعدة وهي اذا تقدم المبتدا على اداة الشرط فان اقترن ما بعدهما بالفاء او كان صالحا لمباشرة الاداة كان هو الجواب والخبر محذوفا والا كان خبرا والجواب محذوفا. وانا لا افهم معنى (او كان صالحا لمباشرة الاداة) و ماذا يكون في تقدير الخبر لو اقترنت الجملة بالفاء و لماذا بعد اقتران جملة جواب الشرط بالفاء لا تكون جملة الشرط و جملة جواب الشرط خبرا للمبتدا؟ وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم
أين وجدت- أخي-هذه القاعدة؟
مايصلح لمباشرة الأداة الفعل المضارع والماضي.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 06:41 م]ـ
اخي الكريم ربما انك لم تفهم سؤالي انطر الي دليل السالك
إلى
ألفية ابن مالك
بقلم
عبد الله بن صالح الفوزان
الجزء الأول 34 ولكنك لا تجد هذه القاعدة في الكتاب التي في الشاملة
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 08:36 م]ـ
اخي الكريم ربما انك لم تفهم سؤالي انطر الي دليل السالك
إلى
ألفية ابن مالك
بقلم
عبد الله بن صالح الفوزان
الجزء الأول 34 ولكنك لا تجد هذه القاعدة في الكتاب التي في الشاملة
السلام عليكم
آسف- أخي- فأنا لاأملك الكتاب.
أرجو أن تنقل ما جاء في كتاب الشيخ نصاً.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم واَلأَمْرُ إنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْ……فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ
…إذا دلت الكلمة على الطلب، ولم تقبل نون التوكيد فهي اسم فعل أمر. مثل: صه إذا تكلم غيرك. فهي وإن دلت على طلب السكوت، لأنها بمعنى اسكت، لكنها لا تقبل النون، ومثله: حيهل بمعنى: أقبل.
وخص ابن مالك اسم فعل الأمر بالذكر دون اسم الفعل المضارع نحو (فلا تقل لهما أفأي اتضجر. واسم الفعل الماضي نحو (هيهات هيهات لما توعدون أي: بَعُدَ. لكثرته في اللغة دون أخويه، كما سيذكر ذلك في باب أسماء الأفعال.
فإن قبلت الكلمة النون، ولم تدل على الأمر، فهي فعل مضارع، نحو (لنخرجنك يا شعيب) وهذا معنى قوله: (والأمر إن لم يكُ للنون محل فيه. . .) أي: إن دلت الكلمة على الطلب، وهذا مأخوذ من قوله: (والأمر) ولم تقبل نون التوكيد، فهي اسم فعل أمر. وقوله: (هو اسم) خبر المبتدأ (الأمر) وليس جواباً للشرط، لعدم اقترانه بالفاء وهذه قاعدة وهي اذا تقدم المبتدا على اداة الشرط فان اقترن ما بعدهما بالفاء او كان صالحا لمباشرة الاداة كان هو الجواب والخبر محذوفا والا كان خبرا والجواب محذوفا. لان الاغلب دخول الفاء في جواب الشرط لا في خبر المبتدا.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم واَلأَمْرُ إنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْ……فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ
…إذا دلت الكلمة على الطلب، ولم تقبل نون التوكيد فهي اسم فعل أمر. مثل: صه إذا تكلم غيرك. فهي وإن دلت على طلب السكوت، لأنها بمعنى اسكت، لكنها لا تقبل النون، ومثله: حيهل بمعنى: أقبل.
وخص ابن مالك اسم فعل الأمر بالذكر دون اسم الفعل المضارع نحو (فلا تقل لهما أفأي اتضجر. واسم الفعل الماضي نحو (هيهات هيهات لما توعدون أي: بَعُدَ. لكثرته في اللغة دون أخويه، كما سيذكر ذلك في باب أسماء الأفعال.
فإن قبلت الكلمة النون، ولم تدل على الأمر، فهي فعل مضارع، نحو (لنخرجنك يا شعيب) وهذا معنى قوله: (والأمر إن لم يكُ للنون محل فيه. . .) أي: إن دلت الكلمة على الطلب، وهذا مأخوذ من قوله: (والأمر) ولم تقبل نون التوكيد، فهي اسم فعل أمر. وقوله: (هو اسم) خبر المبتدأ (الأمر) وليس جواباً للشرط، لعدم اقترانه بالفاء وهذه قاعدة وهي اذا تقدم المبتدا على اداة الشرط فان اقترن ما بعدهما بالفاء او كان صالحا لمباشرة الاداة كان هو الجواب، والخبر محذوفا والا كان خبرا، والجواب محذوفا. لان الاغلب دخول الفاء في جواب الشرط لا في خبر المبتدا.
أخي النص فيه اضطراب، وصوابه:" ... أو كان صالحاً لمباشرة الأداة كان هو الجواب>والخبر جملة الشرط <وإلا كان خبراً والجواب محذوفاً>دل عليه جملة المبتدأ والخبر<لأن الأغلب .... "
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:09 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم ولكن ما معنى (أو كان صالحاً لمباشرة الأداة)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:45 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم ولكن ما معنى (أو كان صالحاً لمباشرة الأداة)
السلام عليكم
انظر مشاركتي الأولى.(/)
من ذا الذي يجيب؟؟!
ـ[الحياة مستمرة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 03:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا أرجو إفادتي بأهم الكتب النحوية وكذا اللغوية التي يستطيع الطالب الجامعي الرجوع إليها للاستفادة منها وهو بهذه المرحلة المهمة للازدياد .. هذا مبدئيا وذلك بسبب التدرج في أخذ العلوم من السهل إلى الصعب ثم الأصعب بإذن الله .. ولكم جزيل الأجر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 05:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا عليك بكتاب الله قراءة وحفظا وتفسيرا
ثانيا من الكتب السهلة والمفيدة في النحو كتاب النحو المصفى لمحمد عيد ثم النحو الوافي لعباس حسن
وفي الأدب جواهر الأدب
ثم عليك امتلاك المعاجم اللغوية البسيطة في طرحها مثل المعجم الوسيط
وأهم شيء التزام مثل "الفصيح" لأن به نخبة من العلماء والأساتذة والباحثين الجادين الذين يرشدون الحائرين.
وفقك الله
ـ[الحياة مستمرة]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:54 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على ذلك ..
نعم ولله الحمد رأيت كتاب الله خير معين لي في جانب اللغة العربية .. ولكن كان جلا قصدي كيف أبدأ بداية صحيحة للغوص في بحر قواعد لغتنا السامية .. أي لا يمكن أن نكتفي بالمعرفة بل لابد من الاستباط والاستنتاج على كيفية وصول أي صورة إلى ما هي عليه .. فإذا كانت معرفتنا بالكلمة منذ الأساس الأول صحيحا فلن تعجزنا أي مسألة متقدمة أو متشعبه ..
بوركتم(/)
ما نوع المنادى؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 04:07 م]ـ
الإخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
"يا هذا الطالب ذاكر دروسك -يامن أحسنت إلى الفقراء"
هل المنادى علم مفرد أم نكرة مقصودة؟
الرجاء التوضيح مع الإجابة
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة ....
ـ[عرباوى]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 04:09 م]ـ
وما إعراب كلمة "وإسلاماة"
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة
ـ[حمزة123]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 04:16 م]ـ
السلام عليكم
هذه محاولة
بالنسبة للجملة الاولى المنادى نكرة مقصودة
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 06:09 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
"يا هذا الطالب ذاكر دروسك -يامن أحسنت إلى الفقراء"
هل المنادى علم مفرد أم نكرة مقصودة؟
الرجاء التوضيح مع الإجابة
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة ....
أولا أتساءل هل يجب أن يكون الجواب أحد الأمرين إما علما مفردا أو نكرة مقصودة؟ ما أعلمه أنه يكون معرفة أو نكرة (مقصودة او غير مقصودة) أو مضافا أو شبيها بالمضاف.
عند ما نريد أن نحدد نوع المنادى في كثير من الأحيان أحسبنا يجب أن نرجع لمن نادى نسأله من ناديت هل قصدت معينا أو ناديت غير معين.
لنفترض أنني بقاعة درس توجهت نحو طالب وقلت له (يا هذا الطالب ذاكر دروسك).
بالتالي أرى أن المنادى هنا معرفة لأنه قصد بالنداء.
كذلك القول في (يا من أحسنت للناس) إن قصدت المنادى وعينته.
والله أعلم
ملاحظة:
المعرفة سبعة أنواع: الضمير والعلم و اسم الإشارة و الاسم الموصول و الا سم المقترن ب (ال) والمضاف إلى معرفة و المنادى المقصود بالنداء.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 06:15 م]ـ
لا يصح مجيء المنادى علما في المثالين؛ لأن العلم المفرد هو الاسم الذي سمي به ويميز عن باقي أفراد الجنس، وكونه مفردا يعني غير مركب بأي نوع من أنواع التركيب.
ـ[عرباوى]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 06:20 م]ـ
إذا فهما من أى أنواع المنادى؟
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 06:52 م]ـ
منادى معرفة.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ
صحيح أنّ أسماء الإشارة والأسماء الموصولة والضمائر , من أنواع المعارف , ولكنّها ليست كالأعلام في النداء بل هي في حكم النكرة المقصودة مثل أيّ
يا ايّها الطالب
يا هذا الطالب
يا أنت
يا من نحبّه
كلها في النداء لها حكم النكرة المقصودة
فعند الإعراب نقول
أيّ: منادى مبني على الضم في محل نصب
هذا: اسم إشارة مبني على الضم المقدّر منع من ظهوره علامة البناء الأصليّة
ومثل " هذا " يعرب الضمير والاسم الموصول المنادى
تحيّاتي
ـ[عرباوى]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:17 ص]ـ
كيف تكون معرفة وتكون فى حكم النكرة المقصودة هات الدليل على صحة هذا؟
معذرة لكى يطمئن قلبى
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 11:35 ص]ـ
كيف تكون معرفة وتكون فى حكم النكرة المقصودة هات الدليل على صحة هذا؟
معذرة لكى يطمئن قلبى
بارك الله فيك
النداء أخي حدّده النحاة بستة أنواع:
1 - المضاف
2 - الشبيه بالمضاف
3 - نكرة غير المقصودة
4 - النكرة المقصودة
5 - الاسم العلم
6 - أيّ وأيّة , الوصلتان للمعرف بأل
فمن أي الأنواع يقع نداء اسم الإشارة والاسم الموصول والضمير؟
هذا النوع يأخذ حكم النكرة المقصودة بمعنى أنّه يُقدّر عليه الضم , كما تبنى النكرة المقصودة على الضم فهذه الأسماء تشبه النكرة المقصودة حكما في النداء أي أنّ حكمها حكم النكرة المقصودة وكحكم أسماء الأعلام
وليس معنى ذلك أنّها نكرات فتأمّل أخي
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 12:07 م]ـ
كيف تكون معرفة وتكون فى حكم النكرة المقصودة هات الدليل على صحة هذا؟
معذرة لكى يطمئن قلبى
السلام عليكم
اسم العلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والضمير (عند من أجاز نداءه) إذا نوديت نقول في إعرابها: منادى مفرد معرفة
مبني على الضم الظاهرأو المقدَّر.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 01:52 م]ـ
على كل حال هذه مسألة خلافيّة بين النحاة
أقصد , هذه الأسماء المبنيّة (اسماء الإشارة , والأسماء الموصولة والضمائر) في النداء
فما لا خلاف فيه أنّها في أصلها معارف
ولكن الخلاف في بقائها معارف بعد النداء أو خروجها إلى النكرات
فمن قائل أنّها تبقى على أصلها في التعريف
ومن قائل أنّها "تفقد تعريفها السابق، وتصير نكرات، ويجلب لها النداء بما فيه من القصد والإقبال على المخاطب تعريفا جديدا يزيل تنكيرها الجديد"
انظر الجدل حول هذه المسألة في كتاب النحو الوافي في الهامش أثناء تفصيل مسألة نداء العلم المفرد
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 02:37 م]ـ
وما إعراب كلمة "وإسلاماة"
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة
وا: حرف ندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب
إسلاماه: منادى مبني على الضم منع من ظهوره الحركة المناسبة للألف في محل نصب , والألف حرف زائد , والهاء للسكت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عرباوى]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 04:09 م]ـ
جزاكم الله خير ونفع الله بعلمكم وزادكم الله من العلم.
ـ[نبراس]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:53 ص]ـ
ياهذا الرجل ذاكر دروسك
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب
هذا: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة البناء الأصلية (السكون) في محل نصب.
أما بالنسبة لنوع المنادى , فقد جعلوه تحت نوع (العلم المفرد)
والبعض جعله قسما ثالثا وهو (المبني قبل النداء)(/)
حروف الجر ومسألة التضمين
ـ[القوقازي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 04:51 م]ـ
السلام عليكم إخواني. بينا أنا أقرأ من كتاب مسند الإمام أحمد رحمه الله إذ عثر علي حديث أشكل علي حله و عز لي فهمه و هو حديث حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي سمعه من النعمان بن بشير (سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول: مثل المدهن و الواقع في حدود الله - قال سفيان مرة: القائم في حدود الله - مثل ثلاثة ركبوا في سفينة فصار لأحدهم أسفلها و أوعرها و شرها، فكان يختلف، و ثقل عليه كلما مر، فقال: أخرق خرقا يكون أهون علي و لا يكون مختلفي عليهم، فقال بعضهم: إنما يخرق في نصيبه، و قال آخرون: لا، فإن أخذوا على يديه نجا و نجوا و إن تركوه هلك و هلكوا.)
فعبارتا "فكان يختلف" و "مختلفي عليهم" هنا كناتا هما الإشكال لأن "اختلف" في أظهر المعنى يدل على عدم الإتفاق أما استعماله بحرف "على" فلا يذكر في القواميس. و لكن بعد ذلك وفقني الله لحل هذا الإشكال فتبينت أن "اختلف" الأول بقدير "إلى" يدل على التردد الى الشيء و "اختلف عليه الشيء" بمعنى أصابه و وجدت هذا المعنى في قاموس عربي إلى تركي يعتني على ذكر حروف الجر مع الأفعال كما هو معتاد في قواميس الإنكليز. و لكن من سوء الحظ لم يسلك هذا الطريق في قواميسنا ففسر جل العبارات بمسئلة التضمين النحوية فسؤلي لكم هو "هل عبارة "اختلف عليه الشيء" من باب التضمين? إن لم تكن من التضمين فلم لم تذكر في أشهر القواميس
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 09:45 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك أخي الحبيب القوقازي.
قلتَ – أيدك الله -:
فعبارتا "فكان يختلف" و "مختلفي عليهم" هنا كانتا هما الإشكال؛ لأن "اختلف" في أظهر المعنى يدل على عدم الاتفاق أما استعماله بحرف "على" فلا يذكر في القواميس
فسؤالي لكم هو: "هل عبارة "اختلف عليه الشيء" من باب التضمين؟
الجواب:
نعم - سدد الله رأيك -. وأما عدم ذكرها في القواميس؛ فلأنها في الحديث اختلفت عما نقله العلماء عن العرب، فبحث العلماء لها عن تخريج يناسب موضعها من الحديث، ومن هنا جاءت قاعدة (التضمين).
فقوله – صلى الله عليه وسلم -: (فكان يختلف) أي يتردد. وقوله – عليه الصلاة والسلام -: (مُخْتَلَفِي عليهم) أي ترددي عليهم.
والأصل في العربية أن يقال: مختلفي إليهم كما جاء في اللسان: " وتقول: ردّه إلى منزله، وردّ إليه جوابًا. أي رجع) انظر مادة ردد.
ولكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عدل عن استعمال (إلى)، واستعمل (على)؛ لأن (على) تفيد الاستعلاء أي العلو، وهنا تظهر بلاغة الرسول – صلى الله عليهم وسلم - فمما سبق نعرف أن (على) في الحديث بمعنى (إلى)، وأنت خبير أن حروف الجر يقع بعضها موقع بعض كقوله تعالى: (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل) أي وفي الليل، فحرف الجر (الباء) حل محل (في) في الآية، ومثله – أيضا – قول الشاعر أحسبه علقمة بن عبدة:
فإن تسألوني بالنساء فإنني * خبير بأدواء النساء طبيب
أحسبه هكذا أنشده. الحاصل أن قوله: (بالنساء) أي عن النساء؛ فحلت الباء مكان عن.
وللإيضاح والفائدة:
التضمين في العربية هو: إشرابُ لفظٍ معنى لفظٍ آخرَ؛ فيأخذ حكمَه. وهو من الأمور الكلية التي يتخرج عليها كثير من كلام العرب في تعبير ابن هشام – رحمه الله -.
وقد ذكر العلماء التضمين، ومنهم أبو علي الفارسي في العضديات وابن جني في الخصائص في باب الحمل على المعنى – إن لم تخني الذاكرة -، وعرض له الزمخشري في الكشاف وغيرهم كثير، وإن سموه بغير التضمين كالحمل على المعنى مثلا.
ومن أمثلة التضمين:
نقول في صلاتنا: سمع الله لمن حمده.
الأصل – زادك الله علما ومن يقرأ – أن (سمع) يتعدى بنفسه أي ينصب مفعولا به نحو: سمع محمد كلامي، ولكننا أمِرنا في الصلاة أن نقول: سمع الله لمن حمده.
فلماذا نقول: (لمن حمده)، ولم نقل: (مَن حمده)؟!
هنا أجاب العلماء بقولهم: إن (سمع) في الصلاة بمعنى (استجاب)، والفعل (استجاب) يتعدى باللام مثل: استجاب محمد لخالد.، ولهذا نقول: سمع الله لمن حمده. والأمثلة كثيرة تجدها عند ابن هشام في المغني وغيره.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن المهم أن نعرف أن التضمين مستنبط من كتاب سيبويه – رحمه الله -، وهو الكتاب الذي تفتقت عنه زهرة هذه القاعدة، والنحويون استنبطوها منه، ولم يبتدعوها، ولله الدكتور سليمان خاطر حين قال في أحد بحثيه - نسيت موضعه والله -: " ومن المؤسف أن يكون كتاب سيبويه حقا مشاعا لكل عالم "، وأنا موقفك على مواضع تعرف منها أن النحويين قد استنبطوا هذه القاعدة منه:
قال سيبويه – رحمه الله -: " ولو قلت: هذا ضاربُ عبدِالله وزيدًا جاز على إضمار فعل أي وضربَ زيدا. وإنما جاز هذا الإضمار؛ لأن معنى الحديث في قولك: هذا ضاربُ زيدٍ: هذا ضربَ زيدًا، وإن كان لا يعمل عمله، فحمل على المعنى) الكتاب بتحقيق عبدالسلام هارون 1/ 172
وقال سيبويه – رحمه الله -: " كما أجازوا قولهم: دخلت البيت، وإنما معناه دخلت في البيت " الكتاب 1/ 159
إن ما سبق من الأمثلة تدل على أن سيبويه استخدم التضمين، وإن لم ينص عليه باسمه، وكفيك أنه قال: (حمله على المعنى) أو (لأن معناه)، وهذا كثير في الكتاب.
ويفهم من نصوص سيبويه – رحمه الله – أن التضمين دقيق، بل في غاية اللطافة كما أنه في غاية الخطورة؛ فلو أساء أحد استعماله لأفسد نظام العربية أجمع، ولهذا اختلف النحويون في استعماله:
1 - فلفيف من النحويين جعلوا التضمين سماعيا لا قياسيا، ولا يذهب إليه إلا للضرورة فيما سمع عن العرب وآيات القرآن والحديث الشريف، ويفهم هذا من بعض نصوص الكتاب.
2 - وقوم من النحويين فتحوا الباب على مصراعيه، فضمنوا كلام العرب في سعة الكلام وغيرها، ومنهم أبو علي الفارسي وتلميذه ابن جني، ولذلك عدوا الجملة الاستفهامية الواقعة بعد فعل يتعدى لواحد أنها في محل نصب مفعول به ثان مثال:
عرفت زيدا أبو مَن هو؟
فالجملة الأولى: عرفت زيدًا. فـ (عرف) فعل ينصب مفعولا به واحدا.
والجملة الثانية: أبو مَن هو؟
فالفارسي يرى إعراب جملة (أبو مَن هو؟) في محل نصب مفعول به ثان؛ لأنه ضَمَّن (عرف) معنى (علم)، وأنت خبير أن علم تنصب مفعولين.
3 - وقوم من النحويين جعلوا التضمين في الشعر خاصة، ولهذا ردوا على الفارسي في هذا الإعراب واعتبروا أن الجملة بدلا أو حالا، ومنهم الأصبحي العنابي في الحلل، وهذا الرأي الذي أميل إليه؛ لأننا لو جعلنا التضمين في سعة الكلام لصارت العربية فوضى؛ فكل شخص ينطق بعبارة، وإذا رُدَّ عليه قوله قال: إنما قلت هذا؛ لأنني ضمنته معنى كذا، فتضيع العربية من هذا الباب.
وعلى كل حال تجد تطبيقات كثيرة للتضمين في الحديث الشريف في كتاب (فتاوى في العربية) وهو عدة أحاديث سئل عنها ابن مالك الأندلسي – رحمه الله -، وتجد للتضمين تطبيقات كثيرة في كتاب (إعراب الحديث النبوي) للعكبري – رحمه الله -.
وأسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
ما هو العطف ...
ـ[حمزة123]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 05:27 م]ـ
ما هو العطف على اللفظ والعطف على المعنى كذلك ما هو العطف على المحل والعطف على التوهم؟؟ الرجاء شرح مفصل ومع امثلة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 08:49 م]ـ
ما هو العطف على اللفظ والعطف على المعنى كذلك ما هو العطف على المحل والعطف على التوهم؟؟ الرجاء شرح مفصل ومع امثلة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعقيب
جزاك الله خيرا، سوف أضع شرحا من كتاب " الأصول في النحو " الجزء الرابع / لعله يفيد قليلا
إلى أن يأتي أحد أهل العلم ويشرح.
باب العطف على الموضع
الأشياء التي يقال أن لها موضعاً غير لفظها على ضربين: أحدهما اسمٌ مفرد مبني والضرب الآخر اسم قد عمل فيه عامل أو جعل مع غيره بمنزلة اسم فيقال: إن الموضع للجميع فإن كان الإسم معرباً مفرداً فلا يجوز أن يكون له موضع لأنا إنما نعترف بالموضع إذا لم يظهر في اللفظ الإِعراب فإذا ظهر الإِعراب فلا مطلوب.
الضرب الأول:
وهو الإسم المضمر والمبني وذلك نحو: هذا تقول: إن هذا أخوكَ فموضع (هذَا) نصب لأنك لو جعلت موضع هذا اسماً معرباً قلت: إن زيداً أخوكَ فمن أجل هذا جاز أن تقول: إن هذا وزيداً قائمان ولهذا جاز أن تقول: يا زيدُ العاقلَ فتنصب على الموضع وإنما جاز الرفع على اللفظ لأنه مبني يشبه المعرب لاطراده في الرفع وقد بينت هذا في باب النداء وليس في قولك (هذا) حركة تشبه الإِعراب فإذا قلت: يا زيد وعمروُ فحكم الثاني حكم الأول لأنه منادى فهو مضموم وقد قالوا على
ذلك: يا زيدُ والحارثُ كما دخلت الألف واللام و (يا) لا تدخل عليهما ومن قال: إن موضع الإسم الذي عملت فيه (إنَّ) رفعٌ فقد غلط من قبل أن المعرب لا موضع له ومن أجل أنه يلزمه أن يكون لهذا موضعان في قولك: إن هذا وزيداً أخواكَ لأن موضع زيدٍ عنده إذا قال: إن زيداً رفعٌ فيلزمه أن يكون موضُع (هذا) نصباً ورفعاً.
الضرب الثاني:
ينقسم أربعة أقسام: جملة قد عمل بعضها في بعضٍ أو اسم عمل فيه حرف أو اسمٌ بني مع غيره بناء أو اسم موصول لا يتمُّ إلا بصلته
الأول جملة قد عمل بعضها في بعض: اعلم أن الجمل على ضربين ضربٍ لا موضع له وضرب له موضعٌ
فأما الجملة التي لا موضع لها فكل جملة ابتدأتها فلا موضع لها نحو قولك: مبتدئاً: زيدٌ في الدار وعمروٌ عندكَ فهذه لا موضع لها
الضرب الثاني: الجملة موقع اسم مفرد نحو قولك: زيدٌ أبوهُ قائمٌ فأبوه قائم جملة موضعها رفع لأنك لو جعلت موضعها اسماً مفرداً نحو: منطلق لصلح وكنت تقول: زيدٌ منطلقٌ فتقول على هذا هندٌ منطلقةٌ وأبوها قائمٌ فيكون موضع أبوها (قائمٌ) رفعاً لأنك لو وضعت موضع هذه الجملة (قائمةً) لكان رفعاً فإن قلت: هندٌ أبوها قائمٌ ومنطلقةٌ جاز والأحسن عندي أن تقدم (منطلقةً) لأن الأصل للمفرد والجملة فرع ولا ينبغي أن تقدم الفرع على الأصل إلا في ضرورة شعرهم وكذلك: مررت بامرأةٍ أبوها شريفٌ وكريمةٌ حقه أن يقول: بامرأةٍ كريمةٍ وأبوها شريفٌ لأن الأصل للمفرد وإنَّ وصفه مثله مفرداً وتقديم الجملة في الصفة عندي على المفرد أقبح منه في الخبر إذا قلت: هندٌ أبوها كريمٌ وشريفةٌ لأن أصل الصفة أن تكون مساوية للموصوف تابعة له في لفظها ومعرفتها ونكرتها وليس الخبر من المبتدأ بهذه المنزلة فإذا قلت: زيدٌ أبوه قائمٌ وكريم لزيدٍ لم يحسنْ لأنه ملبس يصلح أن يكون لزيدٍ وللأبِ والأولى أن يكون معطوفاً على (قائمٍ) لما خبرتك فإن لم يلبس صلُحَ وكذلك حق حروف العطف أن تعطف على ما قرب منها أولى.
القسم الثاني اسم عمل فيه حرف:
هذا القسم على ضربين:
ضرب يكون العامل فيه حرفاً زائداً للتوكيد سقوطه لا يخل بالكلام بل يكون الإِعراب على حقه والكلام مستعمل.
والضرب الآخر أن يكون الحرف العامل غير زائد ومتى أسقط لم يتصل الكلام بعضه ببعض.
فالضرب الأول:
نحو قولك: لستَ بقائمٍ ولا قاعدٍ الباء زائدة لتأكيد النفي
(يُتْبَعُ)
(/)
ولو أسقطتها لم يخل بالكلام واتصل بعضه ببعضٍ فموضع (بقائمٍ) نصب لأن الكلام المستعمل قبل دخولها (لستَ قائماً) فهذا لك أن تعطف على موضعه فتقول لستَ بقائمٍ ولا قاعداً ومن ذلك: هل من رجلٍ عندك وما من أحد في الدار فهذا لك أن تعطف على الموضع لأن موضع (من رجلٍ) رفعٌ وكذلك: خَشَّنتُ بصدره وصدر زيدٍ ولو اسقطت الباء كان جيداً فقلت خَشنت صدره وصدرُ زيدٍ وكذلك: كفى
بالله إنما هو: كفى الله فعلى ذا تقول: كفى بزيدٍ وعمروٍ ومن ذلكَ: إن زيداً في الدار وعمراً ولو أسقطت (إنّ) لكان: زيدٌ في الدار وعمروٌ فإن مع ما عملت فيه في موضع رفعٍ وينبغي أن تعلم أنه ليس لك أن تعطف على الموضع الذي فيه حرف عامل إلا بعد تمام الكلام من قبل أن العطف نظير التثنية والجمع ألا ترى أن معنى قولك: قامَ الزيدانِ إنما هو: قامَ زيدٌ وزيدٌ فلما كان العاملان مشتركين في الإسم ثُنيا ولو اختلفا لم يصلح فيهما إلا الواو فكنت تقول: قامَ زيدٌ وعمروٌ فالواو نظير التثنية وإنما تدخل إذا لم تكن التثنية فلما لم يكن يجوز أن يجتمع في التثنية الرفع والنصب ولا الرفع والخفض ولا أن يعمل في المثنى عاملان كذلك لم يجز في المعطوف والمعطوف عليه ..
فإذا تم الكلام عطفت على العامل الأول وكنت مقدراً إعادته وإن كنت لا تقيده في اللفظ لأنك مستغنٍ عنه ألا ترى أنه لا يجوز أن تقول: إن زيداً وعمروٌ منطلقان لما خبرتك به ولأن قولك (منطلقانِ) يصير خبراً لمرفوع ومنصوب وهذا مستحيل فإذا قلت: (إن زيداً منطلق وعمروٌ) صَلُح لأن الكلام قد تم ورفعت لأن الموضع للإبتداء وإن زائدةٌ فعطفت على موضع (إنّ) وأعملت الإبتداء وأضمرت الخبر وحذفته اجتراءً بأن الأول يدل عليه فإن أختلف الخبران لم يكن بدٌ من ذكره ولم يجز حذفهُ نحو قولك: إن زيداً ذاهبٌ وعمروٌ جالسٌ لأن (ذاهباً) لا يدل على (جالس) فإذا تم الكلام فلك العطف على اللفظ والموضع جميعاً وإذا لم يتم لم يجز إلا اللفظ فقط وكذلك لو قلت: (هَلْ من رجلٍ وحمارٍ موجودان) فإن قلت: وحمارٌ جاز كما تقول: إن عمراً وزيداً منطلقان وكذلك إذا قلت: خشنت بصدره وصدر زيدٍ عطفت على (خشنت) ولم يعرج على الباء وجاز لأن الكلام قد تم فكأنك قد أعدت: خشنت.
ثانية
فالفرق بين العطف على الموضع والعطف على اللفظ أن المعطوف على اللفظ كالشيء يعمل فيهما عامل واحد لأنهما كاسم واحد والمعطوف على المعنى يعمل فيها عاملان والتقدير تكرير العامل في الثاني إذا لم يظهر عمله في الأول وتصير كأنها جملة معطوفة على جملة وكل جملتين يحذف من أحدهما شيء ويقتصر بدلالة الجملة الأخرى على ما حذف فهي كالجملة الواحدة
ونظير هذا قولهم: ضربتُ وضربني زيدٌ اكتفوا بذكر زيد عن أن يذكروا أولاً إلا أن هذا حذف منه المعمول فيه وكان الثاني دليلاً على الأول وذاك حذف العامل منه إلا أن حذف العامل إذا دل عليه الأول أحسن مع العطف لأن الواو تقوم مقام العامل في كل الكلام
الضرب الآخر: أن يكون الحرف العامل غير زائد وذلك نحو قولك: مررتُ بزيدٍ وذهبتُ إلى عمروٍ ومُرَّ بزيدٍ وذهب إلى عمرو فتقول: إن موضع (بزيدٍ) في: (مررتُ بزيدٍ) منصوب وموضع إلى عمرو في ذهبت إلى عمرو نصب وموضع بزيد في مر بزيدٍ رفع وإنما كان ذلك لأنك لو جعلت موضع: (مررتُ) ما يقارب معناه من الأفعال المتعدية لكان زيد منصوباً نحو: أتيتُ زيداً ولو أسقطت الباء في قولك: مررت بزيدٍ لم يجز لأن الأفعال التي هي غير متعدية في الأصل لا تتعدى إلا بحرف جر وقد بينت فيما تقدم صفة الأفعال المتعدية والأفعال التي لا تتعدى فتقول على هذا إذا عطفت على الموضع: مررتُ بزيدٍ وعمراً وذهبتُ إلى بكرٍ وخالداً ومُرَّ بزيدٍ وعمروٍ كأنك قلت: وأتى عمروٌ وأتيتُ عمراً ودل (مررتُ) على (أتيتُ) فاستغنيت بها وحذفت قال الشاعر:
(جِئْنِي بِمِثْلِ بَنِي بَدْرٍ لِقَوْمِهم ... أو مِثْلَ أسرةِ مَنظورِ بن سيارِ)
كأنه قال: أو هاتِ مثل أسرة منظور لأنّ جئني بمثل بني بدرٍ يدل على: هاتِ أو أعطني وما أشبه هذا
القسم الثاني اسم بني مع غيره:
(يُتْبَعُ)
(/)
وذلك نحو: خمسةَ عشرَ وتسعةَ عشرَ فحكم هذا حكم المبني المفرد تقول: إن خمسةَ عشرَ درهماً ويكفيك خمسةَ دنانيرٍ وخمسةُ دنانير النصب على (إنَّ) والرفع على موضع (إنَّ) وقولك: لا رجل في الدار بمنزلةِ: خمسة عشر في البناء إلا أن (رجل) مبني يضارع المعرفة فجاز لك أن تقول: لا رجلَ وغلاماً لكَ فتعطف عليه لأن (لا) تعمل في النكرة عمل (إنّ) فبنيت مع (لا) على الفتح الذي عملته (لا) ومنعت التنوين ليدل منع التنوين على البناء لأنه اسم نكرة منصوبٌ متمكنُ ودل على ذلك قولهم: لا ماءَ ماءَ بارداً لك ألا تراهم بنوا ماء مع ماءٍ فعلمت بذلك أن هذا الفتح قد ضارعوا به المبني وأشبه خمسة عشر وكان هو الدليل على أن (لا) مبنية مع النكرة المفردة إذا قلت: لا ماءَ لك وقد بينت هذا في باب النفي فلهذا جاز أن تقول لا رجل وغلاماً لك على اللفظ ولا رجل وغلامٌ لك على موضع (لا) ويدل على بناء رجل في قولك: لا رجلَ أنه لا يجوز أن تقول: لا رجلَ وغلامُ لكَ فلو لم يعدلوا فتحة النصب إلى فتحة البناء لما جاز لأنّ الواو تدخل الثاني فيما دخل فيه الأول ولو وجدنا في كلامهم اسماً نكرة
متمكناً ينصب بغير تنوين لقلنا أنه منصوب غير مبني فكما تقول أن المنادى المفرد بني على الضم كالمعرب المرفوع تقول في هذا أنه معرب كالمبني المفتوح ولهذا لا يجوز أن ينعت الرجل على الموضع فيرفع لأن موضع (رجلٍ) نصبٌ لأن لو كان موضعه مضافاً ما كان إلا نصباً فلهذا قلنا أنه بني على التقدير الذي كان له وموضع (لا) مع رجلٍ رفعٌ موضعُ ابتداءٍ كما كانت إن مع ما عملت فيه إلا أن النحويين أجازوا: لا رجلَ ظريفٌ وقالوا: رفعناه على موضع: لا رجل وإنما جاز هذا مع (لا) ولم يجز مع (أن) لأن (لا) مع رجلٍ بمنزلة اسم واحد وليست (إنَّ) مع ما عملت فيه بمنزلة شيء واحد لو قلت: إن زيداً العاقلُ منطلقٌ لم يجز وقد ذكرت هذا في باب إنّ ويدلك أيضاً على أن (لا) مع ما عملت فيه بمنزلة اسم واحد أنه لا يجوز لك أن تفصل بين (لا) والإسم ومتى فعلت ذلك لم يكن إلا الرفع وذلك قولك: لا لك مالٌ ولا تقول: لا لكَ مالَ لأن (لكَ) قد منع البناء وقد حكي عن بعضهم: لا رجلَ وغلامَ لك فحذف التنوين من الثاني وشبهه بالعطف على النداء وهذا شاذٌ لا يعرج عليه وإنما حكمنا على (لا) أنها نصبت في قولك: لا رجلَ لقولهم: لا رجلَ وغلاماً لكَ وأنه يجوز أن تقول لا رجل وغلاماً منطلقان فلو لم تكن (لا) نصبت لم يجز أن تعطف على رجل منصوباً فهذا الفرق بين (لا) رجلَ وخمسة عشَر
وقد عرفتك من أين تشابها ومن أين افترقا وأما عطف المفرد على المفرد في النداء فلا يجوز أن تعطفه على الموضع لو قلت: يا زيدُ وعمراً لم يجز من قبل أن زيداً إنما بني لأنه منادى مخاطب باسمه
والصلة التي أوجبت البناء في زيدٍ هي التي أوجبت البناء في عمروٍ وهُما في ذلك سواءٌ ألا ترى أنهم يقولون: يا عبد الله وزيدٌ فيضمون الثاني والأول منصوب لهذه العلة ولولا ذلك لما جاز وليس مثل هذا في سائر ما يعطف عليه.
يتبع.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 08:59 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تكملة الشرح من كتاب الأصول في النحو
القسم الرابع وهو ما عطف على شيء موصول لا يتم إلا بصلته:
وذلك قولك: ضربت الذي في الدارِ وزيداً عطفت على الذي مع صلتها ولو عطفت على الذي مفرداً لم يجز ولم يكن اسماً معلوماً وكذلك (مَن) إذا كانت بمعنى الذي تقول ضربتُ مَن في الدار وزيداً ومثل ذلك (مَا) إذا كانت بمعنى (الذي) تقول: أخرجتُ ما في الدار وزيداً فالذي ومَنْ وما مبهماتْ لا تتم في الإِخبار إلا بصلات وما يوصل فيكون كالشيء الواحد (أن) مع صلتها تكون كالمصدر نحو قولك: يعجبني أن تقوم فموضع أن تقوم رفع لأن المعنى: يعجبني قيامُك وكذلك إن قلت: كرهتُ أن تقومَ فموضع أن تقوم نصب وعجبت مِنْ أن تقومَ خَفضٌ فتقولُ على هذا: عجبتُ من أن يقومَ زيدٌ وقعودِكَ تريد: من قيامِ زيدٍ وقعودِك.
باب العطف على عاملين
(يُتْبَعُ)
(/)
اعلم: أن العطف على عاملين لا يجوز من قبل أن حرف العطف إنما وضع لينوب عن العامل ويغني عن إعادته فإن قلت: قامَ زيدٌ وعمروٌ فالواو أغنت عن إعادة (قام) فقد صارت ترفع كما يرفع قامَ وكذلك إذا عطفت بها على منصوب نحو قولك: إن زيداً منطلقٌ وعمراً فالواو نصبت كما نصبت (إنَّ) وكذلك في الخفض إذا قلت: مررت بزيدٍ وعمروٍ فالواو جرت كما جرت الباء فلو عطفت على عاملين أحدهما يرفع والآخر ينصب لكنت قد أحلت لأنها كان تكون رافعةً ناصبة في حال قد أجمعوا على أنه لا يجوز أن تقول: مَرَّ زيدٌ بعمروٍ وبكرٌ خالدٍ فتعطف على الفعل والباء ولو جاز العطف على عاملين لجاز هذا واختلفوا إذا جعلوا المخفوض يلي الواو فأجاز الأخفش ومن ذهب مذهبه: مَرَّ زيدٌ بعمروٍ وخالدٌ بكرٍ واحتجوا بأشياء منها
قول الشاعر:
(هَوِّنْ عَلَيْكَ فإنَّ الأُمورَ ... بِكَفِّ الإِلهِ مَقَادِيرُهَا)
(فَلَيْسَ بآتِيكَ مَنْهِيُّهَا ... ولاَ قَاصِرٍ عَنْكَ مأمورُهَا)
وقال النابغة:
(فَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ لَنَا أنْ نَرُدَّها ... صِحَاحاً ولا مستنكراً أن تُعقَّرا)
وما يحتجون به:
ما كلُ سوداءَ تمرةً ولا بيضاءَ شحمةً فعطف على كُلِ وما ومن ذلك:
(أَكُلَّ امرِيءٍ تَحْسَبِينَ امرأاً ... ونَارٍ تَوَقَّدُ بالليلِ نَارَا)
ومذهب سيبويه في جميع هذه:
أن لا يعطف على عاملين ويذكر أن في جميعها تأويلاً يرده إلى عمل واحد ونحن نذكر ما قاله سيبويه في باب (ما) تقول: ما أبو زينب ذاهباً ولا مقيمةٌ أُمها ترفع لأنك لو قلت: ما أبو زينبَ مقيمةً أمها لم يجز لأنها ليست من سببه ومثل ذلك قول: الأعور الشني هَوّنْ عليكَ فأنشد البيتين ورفَع ولا قاصر عنك مأمورها وقال: لأنه جعل المأمور من سبب الأمور ولم يجعله من سبب المذكر وهو المنهي ومعنى كلامه أنه لو كان موضع ليس (ما) لكان الخبر إذا تقدم في (ما) على الإسم لم يجز إلا الرفع لا يجوز أن تقول: ما زيدٌ منطلقاً ولا خارجاً معنٌ فإن جعلت في (خارجٍ معن) شيئاً من سبب زيدٍ جاز النصب وكان عطفاً على الخبر لأنه يصير خبراً لزيدٍ لأنه معلق بسبب له فكذلك لو قلت: فما يأتيكَ منهيها ولا قاصرٌ عنك مأمورها غير قولك منهيها ثم قال: وجَرهُ قومٌ فجعلوا المأمور للمنهي والمنهي هو الأمور لأنه من الأمور وهو بعضُها فأجراه وأنثه كما
قال جرير
(إذا بَعْضُ السِّنينِ تَعرَّقتْنا ... كَفَى الأيتامَ فَقْدَ أَبى اليتيمِ)
فصار تأويل الخبر ليس: بآتيك الأمور ولا قاصرٌ بعضها فجعل: بعض الأمور أموراً وكذلك احتج لقول النابغة في الجر فقال: يجوز أن تجر وتحمله على الرد لأنه من الخيل يعني في قوله: أن تردَها لأن (أن تردهَا) في موضع ردَها كما قال ذو الرمة:
(مَشَيْنَ كَمَا اهتزَّتْ رِمَاحٌ تَسَفَّهْتْ ... أَعَاليها مَرَّ الرِّياحِ النَّواسِمِ)
كأنه قال: تسفهتها الرياح فهذا بناء الكلام على الخيل وذلك ردَّ إلى الأمور وقال: كأنه قال: ليس بآتيكَ منهيها وليست بمعروفة ردها حين كان من الخيلِ والخيلُ مؤنثةٌ فأنثَ وهذا مثل قوله: (بَلى مَن أسلمَ وجهه لله وهوَ مُحسنٌ فَلُه أجرهُ عند رَبهِ ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون) أجرى الأول على لفظ الواحد والآخر على المعنى هذا مثله في أنه تكلم به مذكراً ثم أنث كما جمع وهو في قوله: ليس بآتيتكَ منهيها كأنه قال: ليس بآتيتكَ الأمور وفي ليس بمعروف ردَها وكأنه قال: ليست بمعروفةٍ خيلنا صحاصاً قال: وإن شئت نصبت فقلت: ولا مستنكراً ولا قاصراً
قال أبو العباس: قال الأخفش: وليس هذان البيتان على ما زعم سيبويه يعني في الجر لأنه يجوز عند العطف وأن يكون الثاني من سبب الأول وأنكر ذلك سيبويه لأنه عطف على عاملين على السين والباء فزعم أبو الحسن: أنها غلط منهُ وأن العطف على عاملين جائز نحو قول الله عز وجل في قراءة بعض الناس (وفي خلقِكم وما بث من دابةٍ آياتٍ) فجر الآيات وهي في موضع نصب ومثل قوله (لعَلى هدىً أو في ضلالٍ مبينٍ) عطف على خبر (إنّ) وعلى (الكل)
(يُتْبَعُ)
(/)
قال أبو العباس: وغلطَ أبو الحسن في الآيتين جميعاً ولكن قوله: (واختلاف الليل والنهار وما أنزل اللّهُ من السماء من رزقٍ فأحيا به الأرضَ بعدَ موتهِا وتصريف الرياح آياتٍ لقومٍ يعقلون) وابتدأ الكلام: (إن في السمواتِ والأرضِ لآياتٍ للمؤمنين) (وفي خلقكم وما يبثُّ من دابةٍ آياتٍ لقوم يوقنون واختلاف الليلِ والنهارِ وما أنزلَ اللّهُ من السماء من رزقٍ فأحيا بهِ الأرضَ بعد موتِها وتصريفِ الرياحِ آياتٍ)
بعد هذه الآية وإن جرَّ آيات فقد عطف على عاملين وهي قراءة عطف على (إن) و (في) قال وهذا عندنا غير جائز لأن الذي تأوله سيبويه بعيدٌ وقال: لأن الرد غير الخيل والعقرُ راجع إلى الخيل فليس بمتصل بشيء من الخيل ولا داخل في المعنى
وقال: أما قوله: فليس بآتيكَ منهيها ولا قاصرٌ عنكَ مأمورها فهو أقرب قليلاً وليس
منه لأن المأمورَ بعضها والمنهي بعضها وقربه أنهما قد أحاطا بالأمور وقال: وليس يجوزُ الخفض عندنا إلا على العطف على عاملين فيمن أجازه
وأما قولُهم: ما كلُّ سوداءَ تمرةٌ ولا بيضاءَ شحمة فقال سيبويه: كأنكَ أظهرت كُلَّ مضمرٍ فقلت: ولا كُلَّ بيضاء فمذهب سيبويه أنَّ (كُلَّ) مضمرة هنا محذوفة وكذلك:
أُكَلَّ امْرِىءٍ تَحْسَبِينَ أمرأاً ... ونَارٍ تَوقَّدُ بالليلِ نَارا)
يذهب إلى أنه حذف (كُلُّ) بعد أن لفظ بها ثانية وقال: استغنيت عن تثنيةِ (كلِّ) لذكرك إياه في أول الكلام ولقلة التباسه على المخاطب قال: وجاز كما جازَ في قوله: ما مثلُ عبد اللَّهِ يقول ذاكَ ولا أخيهِ وإن شئت قلت: ولا مثلَ أخيهِ فكما جاز في جمع الخبر كذلك يجوز في تفريقه وتفريقُه أن تقول: ما مثلُ عبد الله يقولُ ذاك ولا أخيه يكرهُ ذاكَ قال: ومثلُ ذلك: ما مثلُ أخيكَ ولا أبيكَ يقولانِ ذلكَ فلما جاز في هذا جاز في ذاك
وأبو العباس رحمه الله لا يجيزُ: ما مثلُ عبد الله يقولُ ذاكَ ولا أخيهِ يكرهُ ذاكَ والذي بدأ به سيبويه الرفعُ في قولكَ: ما كُلُّ سوداءَ تمرةٌ ولا بيضاءَ شحمةٌ والنصب في (وناراً) هو الوجه وهذه الحروف شواذْ فأما من ظنَّ أن من جَر آياتٍ في الآية فقد عطف على عاملين فغلطٌ منهُ وإنما نظير ذلك قولك: إنَّ في الدار علامةً للمسلمين والبيتِ عَلاّمةً للمؤمنينِ فإعادة علامة تأكيد وإنما حسنت الإِعادة للتأكيد لما طال الكلام كما تعاد (إن) إذا طال الكلام وقد ذكرنا هذا في باب إنَّ وأنَّ ولولا أنا ذكرنا التأكيد
وأحكامه فيما تقدم لذكرنا ها هنا منه طرفاً كما أنك لو قلت: إنَّ في الدار الخيرَ والسوق والمسجدَ والبلدَ الخير كان إعادته تأكيداً وحسُن لما طال الكلام فآياتٌ الأخيرةُ هي الأولى وإنما كانت تكون فيه حجة لو كان الثاني غير الأول حتى يصيرا خبرين وأما من رفع وليست (آيات) عنده مكررة للتأكيد فقد عطف أيضاً على عاملين نصب أو رفع لأنه إذا قال: (إنَّ في السّمَوات والأرضِ لآيَاتٍ لْلُمؤمنِينَ وَفي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٍ لقَوْمٍ يُوقِنونَ وَاخْتِلاَفِ اللّيلِ والنَّهارِ وَمَا أَنْزَلَ اللّهُ مِنْ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعدَ مَوْتِها وتَصْريفِ الرِّياحِ آيَاتٍ لقومٍ يَعْقِلُونَ) فإذا رفع فقد عطف (آياتٍ) على الإبتداء وإختلافاً على (في) وذلك عاملان ولكنه إذا قصد التكرير رفع أو نصب فقد زال العطف على عاملين فالعطف على عاملين خطأ في القياس غير مسموعٍ من العرب ولو جاز العطف على عاملين لجاز على ثلاثة وأكثر من ذلك ولو كان الذي أجاز العطف على عاملين أي شاهد عليه بلفظ غير مكرر نحو: (إنَّ في الدار زيداً والمسجدَ عمراً) وعمرٌو غيرُ زيدٍ لكان ذلك له شاهداً على أنه إنْ حكى مثله حاكٍ ولم يوجد في كلام العرب شائعاً فلا ينبغي أن تقبله وتحمل كتاب الله عز وجل عليه.
والله الموفق ... جزاك الله خيرا، هناك إضافات غير مطلوبة في سؤالكم ولكنها للفائدة
يتبع ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 09:10 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
هنا شرح مفصل عن العطف على التوهم للأستاذ الفاضل: أبي العباس المقدسي جزاه الله خيرا.
عطف على التوهم ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?49970-%C7%E1%DA%D8%DD-%DA%E1%EC-%C7%E1%CA%E6%E5%E3)
هنا لفتة العطف على المعنى هو العطف على التوهم
والله أعلم بالصواب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 09:18 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ملخص:
العطف ثلاثة أقسام:
الأول: عطف على اللفظ وهو الأصل، مثل: ليس زيدُ بقائم ولا قاعد.
الثاني: عطف على المحل، نحو: ليس زيدٌ بقائمٍ ولا قاعداً - بالنصب -.
الثالث: على التوهم، نحو: ليس زيد قائماً ولا قاعدٍ، بجر (قاعد) على توهم دخول الباء في الخبر، ولكل قسم من هذه الأقسام شروط.
من كتاب / مختصر مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 09:31 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
قرأت لأحد الأساتذة الأفاضل هنا يشير إلى أنه يمكن أن يفيدكم كثيرا كتاب ابن هشام الأنصاري (المغني)، ففيه شرح مفصل ومقنع عن مبحث العطف وأقسامه.
والله الموفق
ـ[حمزة123]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 11:18 م]ـ
بارك الله بكم(/)
مساعدة فى اللغة العربية
ـ["مصر"]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 05:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لدى مشكلات كثيرة فى اللغة العربية وللأسف لا أجد معلمين بالمستوى المطلوب لمساعدتى فاللغة فى حالة اضمحلال شديد وأنا تقريبا احصل على الدرجات النهائية فى جميع المواد إلا فى مادة اللغة العربية أحصل فيها على أسوأ الدرجات حقا وهذا يشعرنى بالأسف الشديد فأنا لا اريد انا أتقن اللغة للامتحان فقط بل أريد ذلك لأنها لغة القرآن الكريم .. اريد ان اتذوقها حقا واستشعر معانيها الجميلة ..
المهم
1 - اولا لدى مشكلة بخصوص التعبير فأحيانا لا اعرف ماذا اكتب فهل يمكنكم المساعدة؟
2 - بخصوص اسم الفاعل فهو إذا كان محلى بـ (أل) فإنه يعمل مطلقا صحيح؟
اذن انظروا الى هذا المثال:
ولقد استطعنا فى الماضى تحطيم ...
وبالرغم من ان كلمة (الماضى) محلاة بأل فهى ليست عاملة ...
3 - كيف نكشف عن كلمة (أيضا).
و اذا واجهتنى صعوبات اخرى سألجأ اليكم
وجزاكم الله خيرا ...
ـ["مصر"]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 12:28 م]ـ
أسئلة أخرى:
1 - وإنه لمسعى حميد لا نتوقع له غير النجاح
لماذا لا تعمل صيغة المبالغة هنا بالرغم من توافر شروط عملها (تدل على الحال , صفة لموصوف)
2 - أحب الناس الى الله الصبار الشكور
فيما عملت صيغ المبالغة هنا؟
3 - ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب فى الماء جذوة نار
اسم الفاعل فى الشطر الأول غير عامل لعدم توافر شروطه صحيح؟
وفى الشطر الثانى عامل ولكن ما هى شروط عمله؟ وما اعراب كلمة "متطلب"؟
وشكرا لكم مقدما
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 12:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ولقد استطعنا فى الماضى تحطيم ...
لماذا لا تعمل صيغة المبالغة هنا بالرغم من توافر شروط عملها (تدل على الحال , صفة لموصوف)
2 - أحب الناس الى الله الصبار الشكور
فيما عملت صيغ المبالغة هنا؟
لاحظ أن عمل اسم الفاعل أو صيغة المبالغة لا يظهر بوضوح في حالة الأفعال اللازمة
فمثلا " الصبار" جاءت من الفعل "صبر" وهو لازم
إذن معموا المبالغة هنا هو ضمير مستتر تقديره هو، ولا يوجد مفعول به لأنه لازم أصلا.
أي " الصبار هو"
أما بالنسبة لكلمة الشكور ..
فقد حذف المفعول به
يمكنك أن تقول " أحمد شكور"
ويمكن أن تقول " أحمد شكور الناس"
إذا وضعت كلمة الناس فهي المفعول به، لكن في الجملة إيجاز بحذف المفعول به، وبالتالي الفاعل ضمير مستتر أيضاً
أما
-وإنه لمسعى حميد لا نتوقع له غير النجاح
ف"حميد" هنا ليست بصيغة مبالغة فهي (هنا) مثل " قتيل" بمعنى مقتول، و "جريح" بمعنى مجروح
"حميد " بمعنى محمود"، وبالتالي فإن معمولها هو نائب فاعل ضمير مستتر أيضاً
كقولك " هذا رجل مقتول" أي " مقتول هو"
ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب فى الماء جذوة نار
شروط عمل الثاني أنه وقع خبراً
مكلف تعرب مبتدأ، وخبره " متطلب"، ومعموله الظاهر هو "جذوة" تعرب مفعولا به، ويوجد أيضاً ضمير مستتر تقديره هو في محل رفع فاعل لاسم الفاعل أي متطلب هو في الماء جذوة نار"
بالنسبة لكلمة " أيضا" فهي في مادة " أ ي ض"
أرجو أن أكون أفدتك
ـ["مصر"]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 12:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة ولكن تبقى هناك بعض الاسئلة:
2 - بخصوص اسم الفاعل فهو إذا كان محلى بـ (أل) فإنه يعمل مطلقا صحيح؟
اذن انظروا الى هذا المثال:
ولقد استطعنا فى الماضى تحطيم ...
ما زلت لا اعرف الجواب
-وإنه لمسعى حميد لا نتوقع له غير النجاح
ف"حميد" هنا ليست بصيغة مبالغة فهي (هنا) مثل " قتيل" بمعنى مقتول، و "جريح" بمعنى مجروح
"حميد " بمعنى محمود"، وبالتالي فإن معمولها هو نائب فاعل ضمير مستتر أيضاً
كقولك " هذا رجل مقتول" أي " مقتول هو"
ما زلت لا أفهم أيضا اذا ما كانت كلمة "حميد" ضيغة مبالغة عاملة أم صيغة مبالغة غير عاملة أم ليست صيغة مبالغة من الأساس؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 02:02 م]ـ
بخصوص اسم الفاعل فهو إذا كان محلى بـ (أل) فإنه يعمل مطلقا صحيح؟
اذن انظروا الى هذا المثال:
ولقد استطعنا فى الماضى تحطيم ...
لو قلنا مثلا
هذا الرجل الماضي إلى عمله محبوب.
"الماضي" عاملة، ترفع فاعلا مستتراً
لتسهيل الأمر عليك، يمنكنك تحويلها إلى فعلها الأصلي
هذا الرجل الذي يمضي إلى عمله محبوب.
انظري الآن إلى الجملة ... أين معمول الفعل " يمضي"؟؟
الفعل " يمضي" فعل لازم، بمعنى أنه يرفع فاعلا فقط، وهو مستتر، لذلك عندما نحوله إلى اسم الفاعل يعمل عمل الفعل أيضاً ولا نجد مفعولا به.
ما زلت لا أفهم أيضا اذا ما كانت كلمة "حميد" ضيغة مبالغة عاملة أم صيغة مبالغة غير عاملة أم ليست صيغة مبالغة من الأساس؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا
ليست صيغة مبالغة من الأساس.
لكي تكون صيغة مبالغة يجب أن تحمل معنى اسم الفاعل ..
مثلا
الرجل القارئ الكتب مثقف.
الرجل القراء الكتب مثقف.
نفس المعنى لكن تفيد المبالغة.
لكن كلمة مثل " الحميد" تحتمل معنيين
الأول معنى صيغة المبالغة
مثلا " هذا الرجل حامد الله
هذا الرجل حميد الله
أي يحمد الله كثيراً
لكن يمكن أن تأتي أيضاً بمعنى اسم المفعول مثل الجملة التي أتيت بها.
إنه مسعى حميد
هل المسعى يحمد أحداً أي هل هو الحامد؟
لا، بل المسعى هو المحمود
أي أن معنى الجملة
إنه لمسعى محمود .....
فبالتالي ليست صيغة مبالغة، لكن تعمل عمل اسم المفعول
هذا ولد محمودة أخلاقه (أخلاقه تعرب نائب فاعل)
هذا ولد حميدة أخلاقه (أخلاقه تعرب نائب فاعل)
أي أن الذي يحدد ذلك في الأساس هو المعنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ
السلام عليكم
اضافة بسيطة لما تفضل به استاذنا احمد بارك الله فيه
اسم الفاعل واسم المفعول وباقي المشتقات تعمل عمل فعلها اللازم والمتعدي كما تفضل الاستاذ ان كانت محلاة بـ (ال) دون قيد او شرط.
اما بالنسبة الى (أيضاً) ففيها اوجه احدهما ان نعربها مفعولاً مطلقاً مبيناً لنوع الفعل وهو (آض)
او نعربها حالاً منصوبة
والله اعلى واعلم(/)
إشكال في تعريف الكلام عند النحويين
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 03:58 م]ـ
الكلام عند النحويين هو: (اللفظ المركب المفيد بالوضع)
وقد اختار الشيخ الحازمي أن الفائدة التامة هي التي يحسن السكوت عليها من المتكلم، بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء آخر انتظارا تاما، فإن وجد التركيب الإسنادى من الفعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره وجد أصل الكلام، وما زاد على ذلك فليس داخلا في حد الكلام من حيث الوجود. قال قال في شرح الألفية (الشريط الثالث) ما محصله: ا (لمفيد مقصود به مصطلح خاص عند النحاة فإذا أطلقت الإفادة فالمراد بها الفائدة التي يحسن السكوت عليها من المتكلم، وقيل: من السامع، وقيل منهما، والأول أصح؛ لأن الكلام صفة له ثم إذا سكت وحصلت الفائدة لا يسكت السامع، ولكن يسكت المتكلم، فهو أدرى بما يقول، فكما أن الكلام صفة له فكذلك السكوت يكون صفة له.
هذه الفائدة إذا أطلقت عند النحاة انصرفت إلى هذا المعنى، فإذا قيل لفظ مفيد فالمراد بها الفائدة التامة بحيث يحسن السكوت عليها من المتكلم، بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء آخر انتظارا تاما، بمعنى أنه يوجد التركيب الإسنادي الفعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره، فإذا وجد الفعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره وجد أصل الكلام، وما زاد على ذلك من الفضلات، والمفعولات، والأحوال، والتمييز هذا ليس داخلا في حد الكلام من حيث الوجود، ولذلك قيل: انتظارا تاما، احترازا عن الانتظار الناقص ليشمل الفعل المتعدي إذا ذكر فاعله، ولم يذكر مفعوله، فإذا قلت: ضَرَب زيد، علمت أن الضرب قد وقع من زيد، وأنه فاعل الضرب وأن هذا الضرب قد وقع في الزمن الماضي، ولكن قد وقع على من؟ هل هناك انتظار أم لا؟ نعم هناك انتظار، ولكنه انتظار ناقص.
هل عدم ذكر المفعول به يكون نقضا لأصل الكلام؟ لا، فالفائدة التامة حصلت بقولنا: ضرب زيد؛ لأن الفائدة التامة المراد بها وجود المسند، والمسند إليه بقطع النظر عن المتعلقات، فلو كان هذا الفعل يتعلق به ظرف زمان، أو ظرف مكان، أو جار ومجرور حينئذ نقول: هذه لا أثر لها في الحكم على اللفظ، وعلى التركيب لأنه مفيد فائدة تامة.
إذن المراد بالمركب الإسنادي هو المقصود لذاته، وهذا إنما يحصل بوجود المسند والمسند إليه بقطع النظر عن المتعلقات التي تتعلق بالمسند، أو بالمسند إليه).
والسؤال عن تقييم هذا الكلام، وعن التركيب التقييدي المركب من اسمين، أو اسم وفعل، يكون الثاني قيداً في الأول، ويقوم مقامهما لفظ مفرد مثل: حيوان ناطق، والذي يكتب، فإنه يقوم مقام الأول الإنسان، ومقام الثاني الكاتب.
هل يدخل في الكلام عند النحويين.
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 05:33 ص]ـ
[ B] وعن التركيب التقييدي المركب من اسمين، أو اسم وفعل، يكون الثاني قيداً في الأول، ويقوم مقامهما لفظ مفرد مثل: حيوان ناطق، والذي يكتب، فإنه يقوم مقام الأول الإنسان، ومقام الثاني الكاتب.
هل يدخل في الكلام عند النحويين.
[/ FONT]
وجدت السيوطي في همع الهوامع (1/ 48) قد رجح ما اختاره الشيخ الحازمي.
والأولى أن التركيب التقييدي لا يدخل في الكلام عند النحويين لأنه ليس مركبا حقيقة، ولكنه كالمفرد
وقد علل عدم دخوله الأصفهاني في بيان المختصر (1/ 156)، والمرداوي في التحبير (1/ 307) في حد الجملة أنه لم يفد نسبة يحسن السكوت عليها.
فما تقييمكم، وهل التركيب الإسنادي فقط هو المقصود بكلام الشيخ الحازمي.(/)
أريد إعراب هذه الجملة
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 08:35 م]ـ
ما إعراب: جاء الإمام الشيخ إبراهيم؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 09:04 م]ـ
ما إعراب: جاء الإمام الشيخ إبراهيم؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة إعراب:
جاء: فعل ماض ٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الإمام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ: نعت للإمام مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إبراهيم: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم بالصواب، لا أضمن صحة الإعراب، مجرد محاولة.(/)
إنما هو كلمات يسيرات!
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سنن أبي داود: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هو كلمات يسيرات.
وجدت الحديث بهذا اللفظ في جامع العلوم والحكم وبعد البحث وجدت له صيغا أخرى لكنها بـ (هي) و (هن) بدلا من (هو).
فهل يصح (إنما هو كلمات .. )؟
وإن صحّ؛ فلماذا؟
بارك الله فيكم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 11:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظنّ أنّ الخطأ هنا ليس في أصل الرواية وإنّما في الطباعة الإلكترونيّة
أمّا نص الحديث في سنن أبي داوود فالصحيح أنّه بلفظ "هنّ"
وهذا هو النص الصحيح:
933 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ أَخْبَرَنِي شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُطِيلُ الْمَوْعِظَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِنَّمَا هُنَّ كَلِمَاتٌ يَسِيرَاتٌ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 05:56 م]ـ
فهل يصح (إنما هو كلمات .. )؟
وإن صحّ؛ فلماذا؟
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أهلا وسهلا أختي أم مالك. وأشكر أخي ناصر الدين الخطيب أبا النعيم على تنبيهه وحسن مداخلته.
وأجيب سائلا اللهَ أن يشرح صدورنا للعلم، وأن يزيدنا علما، وأن يذكّرنا ما نسينا، وأن يرزقنا الصلاح والهدى:
يجوز في العربية أن يقال:
إنما هو كلمات، ويجوز: إنما هي كلمات، ويجوز: إنما هن كلمات.
ومن حيث الإعراب فيجوز:
إنما هو كلماتٍ بالنصب، ويجوز: إنما هو كلماتٌ بالرفع.
أما إذا قيل: هي وهن، فلا يجوز إلا الرفع في (كلمات)؛ لأنها خبر عنها.
والتفصيل في ذلك:
إنه يجوز أن تحذف الجملةُ الخبريةُ، ويذكر منها المفعول المطلق ليدل عليها مثل: أنت شربًا، والتقدير: أنت تشربُ شربًا، فإعراب الجملة:
أنتَ: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
وشربًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية المحذوفة في محل رفع خبر.
، ويجوز أيضا أن يقال: أنت شربًا شربًا، ويجوز أيضا: أنت شربَ الهيمِ، وهذا كله واضح لما سبق، والهيم – زادك الله علمًا – الإبلُ العطاش.
قال سيبويه – رحمه الله - في باب ما ينتصب فيه المصدر كان فيه الألف واللام أم لم يكن فيه: " وذلك قولك: ما أنت إلا سيرًا ... فكأنه قال في هذا كلِّهِ: ما أنتَ إلا تفعلُ فِعْلا ... ولكنهم حذفوا الفعلَ لِمَا ذكرتُ لكَ " الكتاب بتحقيق عبدالسلام 1/ 335
ويريد سيبويه بقوله: " لما ذكرتُ لك " أن المفعول المطلق ناب عن الفعل بالظهور إذ تركتِ العربُ إظهارَ الفعلِ، فدلّ المعمول على العامل.
لذلك نقول في تعريب الحديث الشريف – اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد -:
إنما: مكفوفة وكافة.
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
كلماتٍ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة تحت آخره. والجملة الفعلية المحذوفة في محل رفع خبر.
يسيرات: نعت منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة تحت آخره.
ولو قال قائل: التقدير عندي يتكلم بكلمات، وعليه تنتصب (كلمات) عندي على نزع الخافض لم يغلط، ولكن قوله ضعيف؛ لأن نزع الخافض سماعي عن العرب. والوجهان على كلٍّ جائزان.
أما الرفع نحو: إنما هو كلماتٌ. فإعرابها - لا يخفاك - أنه مبتدأ وخبر، ولكن المشكل هاهنا أن يخبر بـ (كلمات) عن إنسان؛ فهل يصح أن يكون الإنسانُ كلماتٍ؟!
الجواب: سيبويه والنحويون يجوِّزون ذلك على سعة الكلام، ونظيره في كلام العرب كثير نحو: ليلُه قائمٌ، ونهارُه صائمٌ؛ فالليلُ لا يقومُ، والنهار لا يصومُ، ولكن العرب مما يتوسعون في هذا، ومثله قوله تعالى: " بل مكر الليل والنهار " وفي محفوظي أن سيبويه علّق على هذه الآية بقوله: " فالليل والنهار لا يمكران، ولكنّ المكرَ فيهما " وجاء نظير هذا التوسع في الشعر، وأنشد سيبويه – رحمه الله -:
ترتعُ ما رَتعَتْ حتى إذا ادّكرَتْ * فإنما هي إقبالٌ وإدبارُ
حيث جعل الشاعرُ الناقةَ بالبيت إقبالا وإدبارًا، وهذا من سعة الكلام كما مر، وللنحويين في هذا تفصيل تنكبته خشية الإطالة والسآمة.
أسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 02:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سنن أبي داود: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هو كلمات يسيرات.
وجدت الحديث بهذا اللفظ في جامع العلوم والحكم وبعد البحث وجدت له صيغا أخرى لكنها بـ (هي) و (هن) بدلا من (هو).
فهل يصح (إنما هو كلمات .. )؟
وإن صحّ؛ فلماذا؟
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا:
الحديث في سنن أبي داود كما ذكر الأستاذ ناصر الدين الخطيب رعاه الله.
وفي جامع العلوم لابن رجب، طبعة دار الريان بلفظ: (إنما هي كلمات يسيرات).
وغالب ظني أن جملة (هو كلمات) خطأ مطبعي.
ثانيا: هذا الخطأ المطبعي في الرواية هل يمكن تخريجه لغة؟
الجواب نعم، ومن ذلك أن نقول: (إنما هو كلمات) الضمير عاد إلى "وعظه" والوعظ مفهوم من قوله"الموعظة".
ومنه أن نقول: الضمير يعود على مضاف محذوف مفهوم من السياق والتقدير: لا يطيل وقت الموعظة ... إنما هو ـ أي الوقت ـ كلمات يسيرات. وإنما قدرناه بوقت لأن الكلام حول مقدار الموعظة.
ومن ذلك أن نقول: أعاد الضمير على يوم، وأراد الجمعة، لأن عود الضمير في المتضايفين يكون على المضاف.
وأما ما ذكره الأخ عبد العزيز بن حمد العمار، أن كلمات مفعول مطلق دل على حذف جملة فعلية، فغير صحيح، لأن كلمات اسم، وليس بمصدر. وكلام سيبويه في المصدر النائب عن الجملة الخبرية.
والله أعلم وهو الموفق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 03:48 م]ـ
المشاركة كتبها ابن القاضي
وأما ما ذكره الأخ عبد العزيز بن حمد العمار، أن كلمات مفعول مطلق دل على حذف جملة فعلية، فغير صحيح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا أخي الأستاذ ابن القاضي.
حد المفعول المطلق عند النحويين هو: اسم يؤكد عامله، أو يبين نوعه أو عدده، وليس خبرًا ولا حالا.
وأما قولهم: " أو يبين عدده " فإن الذي يبين العدد ثلاثة أنواع:
1 - أن يكون مصدرا مختوما بتاء الوحدة.
2 - أن يكون مختوما بعلامة تثنية أو جمع.
3 - أن يكون اسم عدد مميزا بمصدر.
و (كلمات) في الحديث مختومة بعلامة جمع (الألف والتاء)، وحين تحذف تكون مصدرا - أيضا - كقولنا: ضربات وأكلات وشربات، وليست غايتي أن أخطئك، أو أخطئ أحدا من إخواني، ولكنك تمحّلت، وذهبتَ شططًا من أجل أن تخطئني - سامحك الله - في شيء لو أرعيتَ له قلبك لم تخطئه لفرط وضوحه.
ولقد ذكر ابن هشام الجهات التي يدخلُ الاعتراضُ على المعربِ من جهتها، ومنها:
أن يخرّج المعربُ على الأمور البعيدة والأوجه الضعيفة، ويترك الوجه القريب والقوي.
شكر الله لك، وغفر لي ولك ولجميع المسلمين أحياء وأمواتا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أنوار]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 04:31 م]ـ
ما شاء الله .. هنا فيضٌ من العلم
بارك الله السائلة والمجيبين ..
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 09:34 م]ـ
وليست غايتي أن أخطئك، أو أخطئ أحدا من إخواني، ولكنك تمحّلت، وذهبتَ شططًا من أجل أن تخطئني - سامحك الله - في شيء لو أرعيتَ له قلبك لم تخطئه لفرط وضوحه.
ولقد ذكر ابن هشام الجهات التي يدخلُ الاعتراضُ على المعربِ من جهتها، ومنها:
أن يخرّج المعربُ على الأمور البعيدة والأوجه الضعيفة، ويترك الوجه القريب والقوي.
شكر الله لك، وغفر لي ولك ولجميع المسلمين أحياء وأمواتا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عبد العزيز /
كان بإمكانك الاكتفاء بالمقطع الأول من الرد، ولا حاجة إلى هذا التذييل الذي حمل في طياته ما حمل، من التجريح لي بالتمحل، واختلاق الأخطاء وتتبعها، وأني ما شاركت إلا لأخطئك، وما في معنى هذه الألفاظ التي تنبئ عن أشياء في قلبك تكظمها عليّ، وقد حان انفجارها، وقد علم الإخوة الأعضاء أني من أكثرهم بُعدا عن الجدل، وتمحل الأخطاء.
وما ذكرتَه من تجريح بي لا حاجة إليه عند المتعلمين والمتأدبين، فأنت لا تعرفني، فضلا عن أن تكون قد شققتَ عن قلبي وعلمتَ علة مشاركتي.
على كل حال ما ذكرتُه أنا من تخريجات ليس ببعيد، كما ألمحتَ به في اقتباس كلام ابن هشام، أما الأول فمثاله قوله تعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} فعاد الضمير مذكرا لأن الأعام بمعنى نَعَم.
والثاني: كقوله صلى الله عليه وسلم {والحمد لله تملأ الميزان} أي كلمة الحمدلله فهو على حذف مضاف.
والثالث: أن الأصل عود الضمير على أقرب مذكور إلا في المتضايفين فيعود على المضاف؛ لأنه المتحدث عنه، قاعدة ذكرها ابن عثيمين في أصول التفسير.
وأما تخريجك فلو دققتَ النظر فيه لوجدتهم يتكلمون عن المصدر المؤكد لعامله، فهو الذي يجب حذف عامله إن استند على اسم عين وكان محصورا، لا المصدر المبين للعدد.
ولو جئتني بمثال واحد على نيابة المصدر المبين للعدد كنحو المثال المذكور، لسلمتُ لك.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 01:17 ص]ـ
الأستاذ الفاضل ناصر الدين: بارك الله فيكم على التنبيه، النسخة التى عندي نسخة ورقيّة طبعة دار بن رجب، ووجدت فيها أخطاء أخرى، فشكرا على التنبيه.
الأستاذان الفاضلان أبو تمارى و بن القاضي: شكر الله لكم على هذا النقاش المفيد والجميل، استفدتُ كثيرا منه فجزاكم الله خير الجزاء و زادكم علمًا و توفيقا.
أختي الكريمة أنوار: وفيكِ بارك الله.(/)
أرجوكم مساعدة
ـ[هاوية اللغة العربية]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 09:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل صحيح اعرابي
قال تعالى (ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس)
(ذللا) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
(شراب) فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
(شفاء) ماهو اعرابها
ـ[عبد الناصر]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 10:10 م]ـ
السلام عليكم أريد كتاب
الشرط و الاستفهام في الأساليب العربية /
Author سمير شريف ستيتية.
Publication دبي، الإمارات العربية المتحدة: دار القلم للنشر و التوزيع، 1995.
Material 187 ص.؛ 24 سم.
Series المكتبة اللغوية
Subject اللغة العربية
Subject النحو.
Items 1 - 1 / 1
1
Class Number 415.1
Location Sultan Qaboos Grand Mousque Library مكتبة جامع السطان قابوس الأكبر
وكتاب الدكتور سمير حول الاستفهام
سمير شريف ستيتية
حقيقة الاسمية في أسماء الاستفهام (مقال)
ـ[عبد الناصر]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 10:11 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 10:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل صحيح اعرابي
قال تعالى (ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس)
(ذللا) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
(شراب) فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
(شفاء) ماهو اعرابها
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: هاوية للغة العربية
أهلا وسهلا بكِ، حياكِ الله وبياكِ.
محاولة للإعراب:
ذللا: تعرب حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
شراب: فاعل للفعل يخرج، وقد جاء حسب وضعه الطبيعي ولا حاجة أختي العزيزة: أن نقول هنا عنه فاعل مؤخر، بل فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
فيه: الجار والمجرور (الشبة الجملة في محل رفع خبر المبتدأ المقدم) أو نقول وهو الأصح الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ المقدم.
شفاء: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والله أعلم بالصواب
أسأل الله لكِ التوفيق والسداد.
ـ[هاوية اللغة العربية]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 10:25 م]ـ
شكرا جزيلا اختي الفاضلة والله يجعله في ميزان حسناتك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم أريد كتاب
الشرط و الاستفهام في الأساليب العربية /
Author سمير شريف ستيتية.
Publication دبي، الإمارات العربية المتحدة: دار القلم للنشر و التوزيع، 1995.
Material 187 ص.؛ 24 سم.
Series المكتبة اللغوية
Subject اللغة العربية
Subject النحو.
Items 1 - 1 / 1
1
Class Number 415.1
Location Sultan Qaboos Grand Mousque Library مكتبة جامع السطان قابوس الأكبر
وكتاب الدكتور سمير حول الاستفهام
سمير شريف ستيتية
حقيقة الاسمية في أسماء الاستفهام (مقال)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
الكتاب غير محمّل على الشبكة، ولقد وجدته هنا ( http://daralqalam.com/dar/book/book-257.html) ولا يمكن التحميل، ربما يمكن الاتصال بهم.
بالنسبة للمقالة أيضا بحثنا عنها ولم نجدها (فالمعذرة).
والله الموفق(/)
نحويات على السريع
ـ[ابو معاذ]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 10:41 م]ـ
سلام عليكم
أرجو اختيار الصحيح مما بين الأقواس
نتج (من - عن) عمليات الأطفال 1208 (لقيحة- لقائح)
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 11:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
محاولة للإجابة
من - لقائح(/)
هلهى ................. ؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 12:55 ص]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
"يا ذا لك"الفضل شكرا لك"
هل "شكرا" تعرب مفعول مطلق لفعل محذوف أم لها وجه إعرابى آخر. [
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 06:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
محاولة للإجابة
في اعتقادي أنها مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أشكرك مثل قولنا تحية ً طيبة ً(/)
عندي سؤالان عن كلام السيوطي لو سمحتم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 05:03 م]ـ
السلام عليكم:
قال في الهمع: ما يقدر فيه السكون وهو ثلاثة أشياء: أحدها: ما كسر لالتقاء الساكنين نحو (لم يكن الذين كفروا)
الثاني: المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة كما تقدم.
الثالث: لم يلد , مضارع ولد , إذا سكن لامه وفتحت الدال لالتقاء الساكنين, أو وصل بضمير وفتحت الدال أو كسرت كقوله:
وذي ولد لم يَلْدَهُ أبَوَان
السؤال الأول: ما معنى قوله: (المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة)؟
السؤال الثاني: لِمَ سُكنت اللام في (لم يلد) ثم لماذا لم تكن حركة التخلص من التقاء الساكنين هي الكسر كما هو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 05:53 م]ـ
السلام عليكم:
قال في الهمع: ما يقدر فيه السكون وهو ثلاثة أشياء: أحدها: ما كسر لالتقاء الساكنين نحو (لم يكن الذين كفروا)
الثاني: المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة كما تقدم.
الثالث: لم يلد , مضارع ولد , إذا سكن لامه وفتحت الدال لالتقاء الساكنين, أو وصل بضمير وفتحت الدال أو كسرت كقوله:
وذي ولد لم يَلْدَهُ أبَوَان
السؤال الأول: ما معنى قوله: (المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة)؟
السؤال الثاني: لِمَ سُكنت اللام في (لم يلد) ثم لماذا لم تكن حركة التخلص من التقاء الساكنين هي الكسر كما هو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين؟
السلام عليكم
- مراده باللين المحض: حرف العلة.
- لأن أصله: (يَلِدْهُ) فأسكن اللام استثقالاً للكسرة، كما فعلوا ب (كتف) ونحوه، فالتقى ساكنان، فحركوا الدال للتخلص ... وحركوها بالفتح إتباعاً لحركة الياء لأن الدال ساكنة، والساكن حاجز غير حصين.
ولم يحركوها بالكسر ليصونوا الفعل من الكسر ما أمكن.
ويجوز في الدال التحريك بالضم إتباعاً لحركة الهاء، وأجاز بعضهم تحريكها بالكسر على الأصل في التقاء الساكنين.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 07:57 م]ـ
- مراده باللين المحض: حرف العلة.
بارك الله فيك, لكن توضح مراده بـ (لمهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة)؟
وهل من الممكن أن تدلني على مصدر ما قلته في جواب السؤال الثاني لنستفيد أثابك الله أخي الكريم
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 08:49 م]ـ
بارك الله فيك, لكن توضح مراده بـ (لمهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة)؟
وهل من الممكن أن تدلني على مصدر ما قلته في جواب السؤال الثاني لنستفيد أثابك الله أخي الكريم
السلام عليكم
- قولي:"حرف علة " سبق قلم، والصواب:"حرف مد".
- اللغة العالية جعل الهمزة بين بين.
- مصادر ما قلته في الجواب السؤال الثاني كثيرة، منها (شرح الكافية) و (شرح الشافية) للرضي،
والأشموني ..
وراجع الكتب التي ورد فيها الشاهد:
ألا ربّ مولود وليس له أب||| وذي ولد لم يلده أبوان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 10:57 م]ـ
اللغة العالية جعل الهمزة بين بين.
فرج الله همك, وما تعني ببين بين, وما هي اللغة الضعيفة؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 12:36 ص]ـ
فرج الله همك, وما تعني ببين بين, وما هي اللغة الضعيفة؟
السلام عليكم
راجع (شرح الشافية) للرضي، و (سر صناعة الإعراب) لابن جني.(/)
هل يصح قولنا ... ؟
ـ[إيمان]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 06:22 م]ـ
-هو شاعرٌ لكنه أديب. بمعنى هل تأتي لكنَّ لغير استدراك النفي؟
-لسنا (مقتعنين) بما نقدم
- توجهت مكة أو توجهت إلى مكة.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 03:03 م]ـ
-هو شاعرٌ لكنه أديب. بمعنى هل تأتي لكنَّ لغير استدراك النفي؟
لا يصح أن تأتي " لكن" إلاّ بين المتنافيين , فإن كان ما قبلها سلبا وجب أن يكون ما بعدها إيجابا أوالعكس
كأن تقول: ما حظر زيد , لكنّ محمّدا حضر , أو حضر محمّد لكّن زيدا لم يحضر
-لسنا (مقتعنين) بما نقدم
صواب لأنّ مقتنعين خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه جمع مذكر سالم
- توجهت مكة أو توجهت إلى مكة.
لا أرى مانعا على اعتبار حذف حرف الجر كما قال سعيد عقل:
غنّيت مكّة أهلها الصيدا
وهو يقصد: غنّيت لمكّة لأهلها الصيد
ونقول: قدمت المدينة , وقدمت إلى المدينة
والله أعلم
ـ[إيمان]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 06:17 م]ـ
-هو شاعرٌ لكنه أديب. بمعنى هل تأتي لكنَّ لغير استدراك النفي؟
لا يصح أن تأتي " لكن" إلاّ بين المتنافيين , فإن كان ما قبلها سلبا وجب أن يكون ما بعدها إيجابا أوالعكس
كأن تقول: ما حظر زيد , لكنّ محمّدا حضر , أو حضر محمّد لكّن زيدا لم يحضر
يعني أنه لا يكون في إيجاب إطلاقا
الأستاذ: ناصر الدين الخطيب ( http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?19109-%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8)
http://www.alfaseeh.com/vb/images/statusicon/user-offline.png
جزاك الله خيرا على إجابتك
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 08:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا.(/)
أرجو المساعدة في علم النحو
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 07:37 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ورد في دليل السالك
إلى
ألفية ابن مالك
بقلم
عبد الله بن صالح الفوزان (وَالاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي ……لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوفِ مُدْنِي ... و (مبني): مبتدا وخبره محذوف والتقدير: و منه مبني. و لا يعطف على قوله: (معرب) لانه يستلزم ان بعض الاسم معرب ومبني في آن واحد , الا ان كان المراد بالاسم الجنس.) ما اعراب (الا ان كان المراد بالاسم الجنس) و لماذا استثني الاجنس؟ وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:32 ص]ـ
السلام عليكم ما اعراب (الا ان كان المراد بالاسم الجنس) و لماذا استثني الاجنس هل يكون الجنس معربا ومبنيا في آن واحد؟ و كيف ذلك؟ و جزاكم الله خيرا.(/)
ما معنى الرسم أثابكم المولى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 08:45 م]ـ
السلام عليكم:
جاء أوضح المسالك أن الاسم معرفة ونكرة, فالنكرة هي الأصل, وهي على نوعين:
أحَدُهُمَا: مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةُ للتَّعْرِيفِ، كَرَجُلٍ، وَفَرَسٍ، وَدَارٍ، وَكِتَابٍ.
وَالثَّانِي: مَا يَقَعُ مَوْقِعَ مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةِ للتَّعْرِيفِ، نَحْوُ: (ذِي، وَمَنْ، وَمَا) فِي قَوْلِكَ: (مَرَرْتُ بِرَجُلٍ ذِي مَالٍ، وَبِمَنْ مُعْجِبٍ لَكَ، وَبِمَا مُعْجِبٍ لَكَ)؛ فَإِنَّهَا واقعةٌ مَوْضِعَ (صَاحِبٍ، وَإنسانٍ، وشيءٍ)، وَكَذَلِكَ نَحْوُ: صَهٍ، مُنَوَّناً؛ فَإِنَّهُ وَاقِعٌ مَوْقِعَ قَوْلِكَ: (سُكُوتاً).
قال الأستاذ محمد محي الدين: هَذَا نوعٌ مِن التعريفِ بالرسمِ؛ لأَنَّ انْقِسَامَهَا إِلَى هَذَيْنِ القِسْمَيْنِ خَاصَّةٌ لَهَا، وَأَمَّا تَعْرِيفُهَا بالحَدِّ فَهِيَ: عبارةٌ عَمَّا شَاعَ فِي جِنْسٍ موجودٍ أَوْ مُقَدَّرٍ، مِثَالُ مَا شَاعَ فِي جِنْسٍ مَوْجُودٍ قَوْلُكَ: (رَجُلٌ)؛ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ للإنسانِ الذَّكَرِ البَالِغِ، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أفرادِ هَذَا الجنسِ يَصْدُقُ عَلَيْهِ هَذَا اللفظُ، ومِثَالُ مَا شَاعَ فِي جنسٍ مُقَدَّرٍ قَوْلُكَ: (شَمْسٌ) وَ (بَدْرٌ) وَ (قَمَرٌ) فَإِنَّ (شَمْساً) مَوْضُوعٌ للكوكبِ النَّهَارِيِّ الَّذِي يَنْسَخُ ظهورُهُ وجودَ الليلِ، وَهَذَا المَعْنَى مِنْ حَقِّهِ أَنْ يَصْدُقَ عَلَى أفرادٍ مُتَعَدِّدَةٍ عَلَى سَبِيلِ البَدَلِ، لَكِنْ حَدَثَ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ لَهُ إِلاَّ فَرْدٌ وَاحِدٌ، ولو أَنَّهُ وُجِدَتْ أَفْرَادٌ كَثِيرَةٌ لَصَدَقَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا وَمِثْلُهُ: بَدْرٌ وَقَمَرٌ.
السؤال الأول بارك الله في علمكم: ما معنى قوله: (بالرسم)
السؤال الثاني: أليس شمس) علم على الكوكب المعروف ومثله بدر وقمر؟ أرجو التوضيح؟(/)
لِمَ كان التحديد؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 09:16 م]ـ
السلام عليكم: قا ل الأزهري: قال الشاطبي: وأنكر النكرات شيء، ثم موجود، ثم محدث، ثم جسم، ثم نام، ثم حيوان، ثم إنسان، ثم بالغ، ثم ذكر، ثم رجل، فهذه عشرة يقابل كلا منها ما هو في مرتبته ..
سؤالي: لِمَ حدد وقال انسان, لِمَ لم يقل مثلا بهيمة؟ ولِمَ حدد أيضًا بالذكر والرجل؟؟!! فالأنثى والمرأة أيضاً نكرات؟! وماذا يقصد بقوله (نام)؟
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 04:53 م]ـ
إليك هذا الرابط لعلك تجد فيه بغيتك: http://www.lissaniat.net/viewtopic.php?t=1513&sid=9aa91ecd33ce68c30e2672dedc623764
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم: قا ل الأزهري: قال الشاطبي: وأنكر النكرات شيء، ثم موجود، ثم محدث، ثم جسم، ثم نام، ثم حيوان، ثم إنسان، ثم بالغ، ثم ذكر، ثم رجل، فهذه عشرة يقابل كلا منها ما هو في مرتبته ..
سؤالي: لِمَ حدد وقال انسان, لِمَ لم يقل مثلا بهيمة؟ ولِمَ حدد أيضًا بالذكر والرجل؟؟!! فالأنثى والمرأة أيضاً نكرات؟! وماذا يقصد بقوله (نام)؟
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي محمدا، صحيح أن أنكر النكرات شيء (باتفاق) ثم موجود ثم محدث ثم جسم (وقد تجد اختلافا في هذه الثلاثة عند بعضهم)، وأما الستة الأخيرة في قوله (ثم نامٍ، ثم حيوان، ثم إنسان، ثم بالغ، ثم ذكر، ثم رجل) فهي اختيار موجَّه للوصول إلى (رجل) وذلك على سبيل التمثيل، بمعنى أنه إنما يمثل لك لترى التسلسل من الخاص (رجل) إلى الأعم (شيء) الذي هو أنكر النكرات.
ولا يمنع هذا أن يكون التمثيل بمثال آخر كأن يكون المراد التسلسل من (امرأة) فيكون الترتيب (شيء، ثم موجود، ثم محدث، ثم جسم، ثم نام، ثم حيوان، ثم إنسان، ثم بالغ، ثم أنثى، ثم امرأة).
ولو أراد التمثيل بنحو (حصان) لكان الترتيب هكذا (شيء، ثم موجود، ثم محدث، ثم جسم، ثم نام، ثم حيوان، ثم بهيمة، ثم ذو حافر، ثم ذكر، ثم حصان).
ولو مثل بكائن غير حي لاستبعد أكثر ما ذُكر واستبدل به غيره، وليس شرطا أن يصل العدد إلى عشرة وإنما العشرة متوسط تقريبا، فلو أنه مثل بنحو (قصيدة) لكان الترتيب هكذا تقريبا: (شيء، ثم موجود، ثم محدث، ثم إبداع، ثم تأليف، ثم أدب، ثم نظم، ثم شعر، ثم قصيدة).
وهكذا كلما اختلف المثال اختلف التسلسل مما يلي الخاص ثم يخف الاختلاف تدريجيا حتى ينتهي غالبا إلى (شيء، موجود، محدث)، وضابط التسلسل هو أن تكون العلاقة بين كل نكرتين متتاليتين قائمة على أساس أن النكرة اللاحقة داخلة بالضرورة في النكرة السابقة، والنكرة السابقة لا يشترط دخولها بالضرورة في اللاحقة، ففي نحو (شيء، موجود، محدث) نجد أن (موجود) داخل بالضرورة في (شيء) ومحدث داخل بالضرورة في (موجود) ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل شيء موجودا، ولا كل موجود محدثا، وفي (بهيمة، ذو حافر، ذكر، حصان) تجد أن (ذو حافر) داخل في (بهيمة) وذكر الخيل داخل في ذي الحافر والحصان داخل في ذكر الخيل ولا يشترط العكس إذ لا يشترط أن تكون كل بهيمة ذات حافر ... وهكذا البقية، وفي نحو (بالغ، ذكر، رجل) لا بد أن يكون الرجل داخلا في (ذكر) والذكر الرجل لا بد أن يدخل في البالغ، ولا يشترط العكس إذ لا يشترط أن يكون البالغ ذكرا وإنما يطلق على الفتاة (بالغ) أيضا، وكذا الذكر قد لا يدخل في (رجل) إذ ربما يكون الذكر صبيا صغيرا، وهكذا ... إلخ. وأما (نامٍ) في عبارته فالمراد بالنامي الكائن الحيّ.
تحياتي ومودتي.(/)
طلب إعراب جملة
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 11:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم إعراب هذه الجملة:
إن ّ مريم َ تلميذة ٌ مجتهدة ٌ.
فالإشكال عندي هل تلميذة خبر أول للحرف الناسخ ومجتهدة خبر ثان ٍ أم أنه يريد الإخبار عن الاجتهاد فقط وبارك الله فيكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 11:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم إعراب هذه الجملة:
إن ّ مريم َ تلميذة ٌ مجتهدة ٌ.
فالإشكال عندي هل تلميذة خبر أول للحرف الناسخ ومجتهدة خبر ثان ٍ أم أنه يريد الإخبار عن الاجتهاد فقط وبارك الله فيكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة
لو قسنا هذه الجملة بالآية الكريمة " إن الله عليم خبير " من ناحية الإعراب، لقلنا إن " تلميذة ": خبر أول للحرف الناسخ ومجتهدة: خبر ثان ٍ.
وفي الحقيقة هناك إشكال آخر هو في هذا الحديث؟
إن أخوف ما أخوف على أمتي كل منافق عليم اللسان / ما إعراب عليم؟
هل تعرب مثل هذه الجملة أو مثل هذه الآية؟
ـ[ريلوم]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 12:25 ص]ـ
والله أعلم أقول:
إن مريم تلميذة مجتهدة
تلميذة: خبر مرفوع
مجتهدة: نعت وليست خبرا ثانيا
أما لو كانت الجملة "إن مريم مُجِدّة مجتهدة" على سبيل المثال
مجدة: خبر أول
مجتهدة: خبر ثان
فمجتهدة وصف لتلميذة، واجتهادها مرتبط بكونها تلميذة. خلاف الوضع في المثال الثاني.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 01:02 م]ـ
والله أعلم أقول:
إن مريم تلميذة مجتهدة
تلميذة: خبر مرفوع
مجتهدة: نعت وليست خبرا ثانيا
أما لو كانت الجملة "إن مريم مُجِدّة مجتهدة" على سبيل المثال
مجدة: خبر أول
مجتهدة: خبر ثان
فمجتهدة وصف لتلميذة، واجتهادها مرتبط بكونها تلميذة. خلاف الوضع في المثال الثاني.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ريلوم
جزاك الله خيرا، لقد استفدنا، بارك الله في علمكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 02:49 م]ـ
والله أعلم أقول:
إن مريم تلميذة مجتهدة
تلميذة: خبر مرفوع
مجتهدة: نعت وليست خبرا ثانيا
أما لو كانت الجملة "إن مريم مُجِدّة مجتهدة" على سبيل المثال
مجدة: خبر أول
مجتهدة: خبر ثان
فمجتهدة وصف لتلميذة، واجتهادها مرتبط بكونها تلميذة. خلاف الوضع في المثال الثاني.
أحسنت بارك الله فيك
ـ[ريلوم]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 02:52 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ريلوم
جزاك الله خيرا، لقد استفدنا، بارك الله في علمكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
آمين وإياكم
رفع الله قدرك وبارك فيك وفي علمك وأفادنا منه
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة:)
أحسنت بارك الله فيك
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 09:02 م]ـ
بارك الله فيكم أجمعين أساتذة ثقات أفاضل(/)
سؤال
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 04:34 ص]ـ
السلام عليكم
عندما أقول
قدّم الأستاذُ درسا بعد الصلاة
فهل أقول أن بعد الصلاة شبه جملة في محل نصب صفة
أم متعلق بمحذوف صفة؟
ـ[ريلوم]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:29 ص]ـ
شخصيا أقولها كما قلت: شبه جملة في محل نصب صفة، وهذه الطريقة أقرب إلى قلبي إن شئت!!
الأصح أن تقول: شبه الجملة متعلق بمحذوف صفة منصوبة
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 02:52 م]ـ
أمّا أنا فأرى أنّ الظرف قيّد الحدث فهو متعلّق بالفعل قدّم لا بالدرس , فهو ظرف مبين لزمن وقوع الحدث وهو تقديم الدرس(/)
كيف نبحث عن كلمة "يقظ"؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 01:54 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
كيف نكشف فى المعجم عن كلمة " يقظ"؟
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة ..
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 02:43 م]ـ
السلام عليكم
انظر في مادة "يقظ"
ـ[ريلوم]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 02:46 م]ـ
الياء والقاف والظاء كلها أصلية
وفي لسان العرب تجدها تحت (يقظ)
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D9%8A%D9%82%D8%B8
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 02:47 م]ـ
الصحيح أنّه في باب (ي ق ظ) أما وقظ فهو لفظ مختلف وله معنى مغاير(/)
ممكن مساعدة أرجو الدخول لو سمحتم
ـ[بدر زمانها]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 04:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمته وبركاته
اني طالبة في صف الرابع الاعدادي وعندي هذا الواجب تكدرو تحلولي ياها
وهو واجب علية لازم اسوي واني ضعيفة بلنحو
التمرين الاول
استخرج الفعل الماضي مما يأتي مبنيآ علامة بناءه والسبب
الجمل
1 - قال تعالى (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
2 - الممرضات سهرنْ على راحة المرضى
3 - قال الشاعر
وانما الأمم الأخلاق مابقيتْ فانْهمُ ذهبت اخلاقهم ذهبوا
4 - جرت السفينة في البحر الهادئ
5 - تعلمت الصمت من الثرثار والاجتهاد من الكسلان
تمرين الثاني
ادخل الافعال الماضية في جمل هادفة بحيث يكون في الاول مبنيآ
على الفتح والثاني مبنآ على السكون والثالث مبنيآ على الضم
(كتب .. فتح .. ساعد .. )
تمرين الثالث والاخير
صل الف الاثنين و (نا) المتكلمين الداّّّّّّّّل على الفاعل وواو الجماعة بلفعلين الاتين في جمل مفيدة
(اٍجتمع"شارك)
ارجو منكم ان تساعدوني ومدرستي صعبة كلش وسجلت اليوم نفسي لكي اتعلم منكم يا استاذة اللغة العربية واصبح من بحييها
مع حالص تحياتي
ـ[المجيبل]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 04:16 م]ـ
أختي الكريمة
ألم تقرأي قبل التسجيل (الفصيح ليس لحل الواجبات المدرسية)؟
نعتذر منك.
ـ[بدر زمانها]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 04:23 م]ـ
اوك اسفة ( ops(/)
ما إعراب
ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 06:04 م]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
فسل الهم عنك بذات لوث ** عذافرة كمطرقة القيون
إذا ما قمت أرحلها بليل ** تأوه آهة الرجل الحزين
السؤال:
ما إعراب (عذافرة)؟ وشبه الجملة: (كمطرقة)؟ هل هي صفة لعذافرة أم لذات لوث؟
وما إعراب الجملة الشرطية: (إذا ما قمت ... )؟ هل هي في محل جر صفة لذات لوث؟
ـ[نديم السحر]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 06:42 م]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
فسل الهم عنك بذات لوث ** عذافرة كمطرقة القيون
إذا ما قمت أرحلها بليل ** تأوه آهة الرجل الحزين
السؤال:
ما إعراب (عذافرة)؟ وشبه الجملة: (كمطرقة)؟ هل هي صفة لعذافرة أم لذات لوث؟
وما إعراب الجملة الشرطية: (إذا ما قمت ... )؟ هل هي في محل جر صفة لذات لوث؟
وعليكم السلام
أختي الكريمة كل من (ذات لوث) و (عذافرة) و (كمطرقة) صفات لموصوف محذوف تقديره (ناقة) والفرق بين هذه الصفات أن (ذات لوث) و (عذافرة) نعوت مفردة, أما (كمطرقة) فهو شبه جملة. وقد يكون الظرف متعلقا بالمحذوف.
أما السؤال الثاني
إذا: شرطية غير جازمة , و ما زائدة , وقمت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك, وتاء الفاعل ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والجملة الشرطية كافة لا محل لها من الإعراب, وكذا جواب شرط غيرجازم , الا الواقعة جوابا لشرط جازم.
وفقك الله
ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 06:20 م]ـ
وعليكم السلام
أختي الكريمة كل من (ذات لوث) و (عذافرة) و (كمطرقة) صفات لموصوف محذوف تقديره (ناقة) والفرق بين هذه الصفات أن (ذات لوث) و (عذافرة) نعوت مفردة, أما (كمطرقة) فهو شبه جملة. وقد يكون الظرف متعلقا بالمحذوف.
أما السؤال الثاني
إذا: شرطية غير جازمة , و ما زائدة , وقمت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك, وتاء الفاعل ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والجملة الشرطية كافة لا محل لها من الإعراب, وكذا جواب شرط غيرجازم , الا الواقعة جوابا لشرط جازم.
وفقك الله
شكرا لك أخي الفاضل على إفادتك وليتني أرى مشاركات أخرى وآراء أخرى من قبل باقي الفصحاء الأكارم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافق أخي نديم السحر فيما ذهب إليه فيما يخص الشق الأول، وأما جملة (إذا ما قمت ... ) فأرى صحة كونها مستأنفة لا محل لها، وصحة كونها في محل جر نعتا لمنعوت النعوت السابقة.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 04:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافق أخي نديم السحر فيما ذهب إليه فيما يخص الشق الأول، وأما جملة (إذا ما قمت ... ) فأرى صحة كونها مستأنفة لا محل لها، وصحة كونها في محل جر نعتا لمنعوت النعوت السابقة.
تحياتي ومودتي.
طيب لماذا لا نقول إن عذافرة بدل من ذات لوث؟!! لأن ذات لوث وعذافرة كلاهما بمعنى الناقة القوية!!. وتكون كمطرقة صفة لعذافرة والجملة الشرطية صقة لعذافرة أو لذات لوث وهو أراه أرجح من كونها استئنافية!!
وهناك بيت بعد هذه الأبيات، وهو: تقول إذا درأت لها وضيني ** أهذا دينه أبدا وديني
الفعل درأت هنا هل يتعدى باللام؟ يعني هل تعرب لها جارا ومجروا متعلقان بدرأت؟
وجزيت خيرا(/)
استفسار
ـ[المهذب.]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يساعدني في معرفة هذه المسألة بأي كتاب من كتب الفارسي
اعتذر الفَارِسِي عن إعْمَال "كَأنَّ"، وكاف التَّشْبِيه بِدلالتِهِمَا عَلَى أمرين: التَّشْبِيه، والشَّبَه، أمَّا التَّشْبِيه فمَعْنىً فِي نَفْسِ المتَكَلِّم، وللالتفات إليه هما كسائر الحروف لا يَصِحُّ لهما العمل، وأمَّا الشَّبَه فَمُسْنَد إلى الاسم فِي نَحْو: "كَأنَّ زَيْدًا أسدٌ"، كَمَا أنَّ مَعْنَى الفعل مُسْنَد إلى مَا دخل عَلَيهِ، ولملاحظته أُعْمِل فِي ذَلِكَ فحصل الفرق بينهما وبين غيرهما مِنَ الحروف، واعتلَّ لمنع إعمال سائر الحروف فِي الحَالِ والظرف بما يَلْزَم عن إعمالها مِنْ نقض الغرض، إذِ الحَرْف وُضِعَ للاختصار، فلو أُعْمِل فِي الحَالِ والظَّرْف لَتَمَكَّنَ تَمَكُنَ الفعل فيَلْزَم ذَلِكَ.(/)
ما معنى كلام الأزهري رحمكم المولى؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:59 م]ـ
لسلام عليكم:
قال الأزهري في شرح التصريح في درس المعرفة والنكرة: أما "ذو" "فإنها واقعة موقع صاحب"، وصاحب يقبل "أل" المؤثرة للتعريف، فتقول: "الصاحب" وليست "أل" فيه موصولة؛ لأنه قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا.
السؤال بارك الله فيكم: ما معنى قوله: قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:14 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
المقصود أن معنى الفعل في (صاحب) قد أُغفل وأُهمل، فتجوهل معناه الأصلي أي كونه اسم فاعل مشتقا، فلا يرفع (صاحب) فاعلا ولا ينصب مفعولا (في الغالب)، بخلاف نحو (ضارب، مُكرِم، مُستذكِرٌ ... ) فهي تعمل عمل أفعالها فترفع الفاعل وتنصب المفعول، أما صاحب فيعامل معاملة الجامد فتكون إضافته حقيقية، ولا يكون له مرفوع حقيقي أو سببي.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:46 م]ـ
كيف نفرق بين (أل) الموصولة والمعرفة الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول؟ يعني لو قلنا: جاء الضارب مثلا, هل هي معرفة أم موصولة؟
ثم أطلب منك طلب أستاذي الكريم أن تجيب على موضوع لي بعنوان: (أعينوني في الإجابة على هذه الإستفسارات وفقكم الله) وموضع آخر بعنوان (هل هذا من الإعراب التقديري)
أعانك الله وسدد خطاك وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:05 ص]ـ
كيف نفرق بين (أل) الموصولة والمعرفة الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول؟ يعني لو قلنا: جاء الضارب مثلا, هل هي معرفة أم موصولة؟
إذا كان الوصف دالا على الحدوث أي أنه بمعنى فعله المضارع فأل موصولة، وإذا دل الوصف على الثبوت فأل للتعريف، ففي نحو (جاء الضاربُ أخاه، مررت بالمُكرَمِ جارُه) تكون أل موصولة، وفي نحو (كافأت الجامعة الطالب، أنشدَ الشاعر قصيدته، سأدافع عن وطني المحبوب) تكون أل للتعريف، وإذا لم توجد قرينة لفظية ولا حالية نحو (جاء الضارب، أين السارقُ؟) صح كونها موصولة على اعتبار الحدوث، وكونها معرّفة على اعتبار الثبوت.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:02 م]ـ
قال محمد النجار صاحب كتاب ضياء السالك: أن (صاحب) هنا صفة مشبهة, فأشبه الأسماء الجامدة,,,, أليست الصفة المشبهة تعمل عمل اسم الفاعل من رفع الفاعل ونصب المفعول, فلِمَ قلتَ: (صاحب) لا ترفع فاعلا ولا تنصب مفعولا؟ ولِمَ قلتَ في الغالب؟!
وهل إذا كان الاسم صفة مشبهة تكون (أل) الداخلة عليه تعريفية, وإذا كان اسم فاعل تكون موصولة؟
وما النطق الصحيح للمثال الذي مثل به الأزهري وهو: مررت برجل صاحب أخوه عمرا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 12:00 ص]ـ
قال محمد النجار صاحب كتاب ضياء السالك: أن (صاحب) هنا صفة مشبهة, فأشبه الأسماء الجامدة,,,, أليست الصفة المشبهة تعمل عمل اسم الفاعل من رفع الفاعل ونصب المفعول,
ترفع الفاعل، ولا تنصب المفعول به، وإنما قد تنصب الشبيه بالمفعول.
فلِمَ قلتَ: (صاحب) لا ترفع فاعلا ولا تنصب مفعولا؟
ويحك يا محمد! ألم تطلب تفسير كلام الأزهري؟ وإنما كنت أفسر لك كلامه (وهو ما طلبتَ تفسيره) لا كلام النجار! والأزهري في عبارته يجعل (صاحب) جامدا غير عامل بدليل أنه قال: (ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا).
ولِمَ قلتَ في الغالب؟!
لأن تجاهل المعنى الأصلي لصاحب غالبٌ ولكنه ليس لازما إذ يصح لك أن تستعمل (صاحب) على أصلها المشتق العامل فتقول مثلا (لقد صحِبتكَ اليومَ وإني صاحبٌ أخاك غدا) فهنا الوصف اسم فاعل عامل حيث رفع المستتر ونصب المفعول به على الأصل.
وهل إذا كان الاسم صفة مشبهة تكون (أل) الداخلة عليه تعريفية, وإذا كان اسم فاعل تكون موصولة؟
نعم تكون للتعريف لأن الموصولة لا تدخل على الصفات المشبهة لأنها تدل على الثبوت وإن كانت ترفع فاعلا، وإنما تدخل الموصولة على اسم الفاعل واسم المفعول العاملين، أي حال دلالتهما على الحدوث لا الثبوت، فإذا أريد بهما أو بأحدهما الثبوت صار صفة مشبهة وصارت أل معرّفة لا موصولة.
وما النطق الصحيح للمثال الذي مثل به الأزهري وهو: مررتُ برجلٍ صاحبٍ أخُوه عمرًا.
هذا المثال مثل به الأزهري على سبيل المنع، أي أنه لا يجوِّز هذا التركيب حال معاملة (صاحب) معاملة الجامد، والنطق الصحيح له كما ضبطتُه في المقتبس.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:42 م]ـ
ويحك يا محمد! ألم تطلب تفسير كلام الأزهري؟
أرجو أن تعذرني يا أستاذي الكريم, والله كل ما أقصده هو أن (صاحب) عند الأزهري جامدًا لا يعمل, وعند النجار صفة مشبهة, والصفة المشبهة تعمل كما قلت, ولم أقصد أن أخطئك في شيء, فكل ما قصدته هو أني احترت كيف أجمع بين قول الأزهري والنجار, فالأزهري يقول (صاحب) لا يعمل, والنجار عنده يعمل؟ فما الحل؟!
السؤال الآخر: سبق أن وضعت سؤالا في هذه الشبكة, أريد فيه الفرق والتعريف الدقيق لاسم الجنس وعلم الجنس مع شرح التعريفين بضرب الأمثلة, فهلا ساعتدني في ذلك.
ولك مني جزيل الشكر وكثير الدعاء على ما قدمته لي من الإجابة على أغلب أسئلتي ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:01 ص]ـ
ويحك يا محمد! ألم تطلب تفسير كلام الأزهري؟
أرجو أن تعذرني يا أستاذي الكريم, والله كل ما أقصده هو أن (صاحب) عند الأزهري جامدًا لا يعمل, وعند النجار صفة مشبهة, والصفة المشبهة تعمل كما قلت, ولم أقصد أن أخطئك في شيء, فكل ما قصدته هو أني احترت كيف أجمع بين قول الأزهري والنجار, فالأزهري يقول (صاحب) لا يعمل, والنجار عنده يعمل؟ فما الحل؟!
السؤال الآخر: سبق أن وضعت سؤالا في هذه الشبكة, أريد فيه الفرق والتعريف الدقيق لاسم الجنس وعلم الجنس مع شرح التعريفين بضرب الأمثلة, فهلا ساعتدني في ذلك.
ولك مني جزيل الشكر وكثير الدعاء على ما قدمته لي من الإجابة على أغلب أسئلتي ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 02:24 ص]ـ
أرجو أن تعذرني يا أستاذي الكريم, والله كل ما أقصده هو أن (صاحب) عند الأزهري جامدًا لا يعمل, وعند النجار صفة مشبهة, والصفة المشبهة تعمل كما قلت, ولم أقصد أن أخطئك في شيء, فكل ما قصدته هو أني احترت كيف أجمع بين قول الأزهري والنجار, فالأزهري يقول (صاحب) لا يعمل, والنجار عنده يعمل؟ فما الحل؟!
السؤال الآخر: سبق أن وضعت سؤالا في هذه الشبكة, أريد فيه الفرق والتعريف الدقيق لاسم الجنس وعلم الجنس مع شرح التعريفين بضرب الأمثلة, فهلا ساعتدني في ذلك.
ولك مني جزيل الشكر وكثير الدعاء على ما قدمته لي من الإجابة على أغلب أسئلتي ..
لا تثريب عليك أخي الحبيب، إنما أردتُ مداعبتك!
وأما ما يخص أسئلتك فلك ما تريد، ولكن أرجو المعذرة إذ لم أفتح هذه النافذة إلا في وقت متأخر كما تشير الساعة، وقد بدأ النعاس يغالبني، ولعلك تجد الجواب لاحقا إن شاء الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:51 م]ـ
حفظك الله من كل سوء أبا عبد الكريم, سأظل منتظرا ردك ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:35 ص]ـ
كل ما قصدته هو أني احترت كيف أجمع بين قول الأزهري والنجار, فالأزهري يقول (صاحب) لا يعمل, والنجار عنده يعمل؟ فما الحل؟!
أما من جهة دخول أل الموصولة على (صاحب) فلا يؤثر هذا الاختلاف، لأنها لا تدخل على الجامد ولا على الصفة المشبهة، وأما من جهة اعتبارها صفة مشبهة عند النجار وجامدة عند الأزهري فالحق أن (صاحب) تأتي جامدة كما قال الأزهري ولكن ليس دائما، وتأتي صفة مشبهة كما قال النجار ولكن ليس دائما أيضا، فإذا كانت بمعنى (ذو) نحو (أنت صاحب علم وفضل) فهي جامدة، وعلى هذا يصح قول الأزهري، وأما قول النجار بالصفة المشبهة فيصح في نحو (أنت خيرُ صاحبٍ لي) فهي بمعنى صديق أو خليل، أضف إلى ذلك أنها قد تجيء على أصلها اسم فاعل في نحو: صحبتك اليوم وإني صاحبٌ أخاك غدا.
سبق أن وضعت سؤالا في هذه الشبكة, أريد فيه الفرق والتعريف الدقيق لاسم الجنس وعلم الجنس مع شرح التعريفين بضرب الأمثلة, فهلا ساعتدني في ذلك.
أخي الفرق بينهما دقيق جدا وهو يرتكز على التدقيق في الغرض من التسمية عند بدء وضعها، وسأحاول توضيحه على النحو الآتي:
اسم الجنس اسم موضوع في البدء للدلالة على الحقيقة المطلقة للجنس دون قيد، فعندما أطلقوا الأسماء: رجل، كتاب، أسد، نهر ... فهم لا يقصدون فردا بعينه إذ يصدق هذا على كل فرد من أفراد الجنس ولا يقصدون بالضرورة استدعاء الذهن للخصائص المميزة لكل جنس مما سبق لأن أسماء الأجناس أطلقت في مبدئها قبل أن تثبت في الأذهان خصائص تلك الأجناس.
أما علم الجنس فهو اسم موضوع في البدء للدلالة على حقيقة الجنس ولكن بعد التعرف على تلك الحقيقة وثبوتها في الذهن، فعندما أطلقوا: أسامة، ثعالة، أبو الدغفاء، على الأسد والثعلب والرجل الأحمق لم يقصدوا أسدا بعينه ولا ثعلبا بعينه ولا رجلا أحمق بعينه، وإنما قصدوا بأسامة أيّ فرد من جنس الأسود، وبثعالة أي فرد من جنس الثعالب، وبأبي الدغفاء أي فرد من جنس الحمقى، ولكن على أساس حقيقة الجنس المتصورة في الذهن، أو لنقل إنهم أطلقوا (أسامة) على الأسد بعد أن عرفوا خصائصه وارتسم في أذهانهم أنموذج للأسد فكان أسامة علما لذلك الأنموذج، فإذا قالوا (أسامة) استدعى الذهن ذلك الأنموذج بكل خصائصه، وبذلك يوافق علم الجنس في المعنى المعرف بأل الجنسية وهو بذلك أخص من اسم الجنس النكرة المحضة.
والخلاصة أن اسم الجنس موضوع لحقيقة الجنس ويصدق على أي فرد من أفراده دون قيد أو اشتراط حضور صورة ذلك الفرد في الذهن وإن حضرت، أما علم الجنس فهو موضوع لحقيقة الجنس ولكن وفق أنموذج متخيل في الذهن.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:33 م]ـ
قلتَ في اسم الجنس:
فعندما أطلقوا الأسماء: رجل، كتاب، أسد، نهر ... فهم لا يقصدون فردا بعينه إذ يصدق هذا على كل فرد من أفراد الجنس
وقلتَ في علم الجنس:
وإنما قصدوا بأسامة أيّ فرد من جنس الأسود، وبثعالة أي فرد من جنس الثعالب، وبأبي الدغفاء أي فرد من جنس الحمقى
كلا النوعين لم يعيِّن فردا من أفراده, فأرجو توضيح الفرق أكثر بارك الله فيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:25 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
نعم هما يتفقان في أن كلا منهما لا يختص بفرد معين من أفراد الجنس، وإنما الفرق بينهما فيما وضعتُ الآن تحته خطا بعد نسخ ردي السابق أدناه، على النحو الآتي:
اسم الجنس اسم موضوع في البدء للدلالة على الحقيقة المطلقة للجنس دون قيد، فعندما أطلقوا الأسماء: رجل، كتاب، أسد، نهر ... فهم لا يقصدون فردا بعينه إذ يصدق هذا على كل فرد من أفراد الجنس ولا يقصدون بالضرورة استدعاء الذهن للخصائص المميزة لكل جنس مما سبق لأن أسماء الأجناس أطلقت في مبدئها قبل أن تثبت في الأذهان خصائص تلك الأجناس.
أما علم الجنس فهو اسم موضوع في البدء للدلالة على حقيقة الجنس ولكن بعد التعرف على تلك الحقيقة وثبوتها في الذهن، فعندما أطلقوا: أسامة، ثعالة، أبو الدغفاء، على الأسد والثعلب والرجل الأحمق لم يقصدوا أسدا بعينه ولا ثعلبا بعينه ولا رجلا أحمق بعينه، وإنما قصدوا بأسامة أيّ فرد من جنس الأسود، وبثعالة أي فرد من جنس الثعالب، وبأبي الدغفاء أي فرد من جنس الحمقى، ولكن على أساس حقيقة الجنس المتصورة في الذهن، أو لنقل إنهم أطلقوا (أسامة) على الأسد بعد أن عرفوا خصائصه وارتسم في أذهانهم أنموذج للأسد فكان أسامة علما لذلك الأنموذج، فإذا قالوا (أسامة) استدعى الذهن ذلك الأنموذج بكل خصائصه، وبذلك يوافق علم الجنس في المعنى المعرف بأل الجنسية وهو بذلك أخص من اسم الجنس النكرة المحضة.
والخلاصة أن اسم الجنس موضوع لحقيقة الجنس ويصدق على أي فرد من أفراده دون قيد أو اشتراط حضور صورة ذلك الفرد في الذهن وإن حضرت، أما علم الجنس فهو موضوع لحقيقة الجنس ولكن وفق أنموذج متخيل في الذهن.
تحياتي ومودتي.
ـ[الياسين]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:48 م]ـ
ويتضح ذلك من مجيء الحال من علم الجنس فنقول هذا أسامة مقبلا، ومنعه من الصرف عندما لأقول مررت بأسامةَ ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:20 م]ـ
أستاذي القدير:
حاولت أن أكتب ما فهمته منك في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس, فانظر ما كتبته, فهل توافقني عليه أثابك الله, أم هناك تصحيح؟
أقول:
اسم الجنس: هو ذلك الاسم الذي يعني الجنس كلِّه, فعندما تقول مثلا: رجل, تعني بذلك جنس الرجال كلُّهم بدون تعيين فرد من هذا الجنس, وبدون استحضار صورة الرجل في الذهن, وعندما تقول: شجرة, تعني جميع جنس الأشجار من موز وبرتقال وعنب .. الخ بلا تعيين.
أمَّا علم الجنس فهو موضوع في البداية لفرد معيَّن في ذهنك من الجنس, ثم أصبح بعد ذلك يطلق على جميع أفراد جنسه, وللتمثيل على ذلك نقول: لو أنَّك زرت حديقة الحيوان ورأيت الأسد ونظرت إليه وإلى شعره ومخالبه وما فيه من صفات ثمَّ أطلقت عليه اسم (أبو المخالب) ثم بعد ذلك, تُسمِّي جميع هذا الجنس بهذا الاسم, فلو قيل لك بعد مدة: إلى أين أنت ذاهب؟ تقول: إلى أبي المخالب, لكن هذا الاسم الآن لا يكون خاصًا بذلك الأسد الذي رأيته أول مرة, بل يطلق ويراد به جميع الجنس من الأسود, فهو علم في لفظه فقط, لكنَّهُ نكرة في معناه, بخلاف الأول, أي اسم الجنس فهو نكرة في لفظه ومعناه.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:39 ص]ـ
أستاذي القدير:
حاولت أن أكتب ما فهمته منك في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس, فانظر ما كتبته, فهل توافقني عليه أثابك الله, أم هناك تصحيح؟
أقول:
اسم الجنس: هو ذلك الاسم الذي يعني الجنس كلِّه, فعندما تقول مثلا: رجل, تعني بذلك جنس الرجال كلُّهم بدون تعيين فرد من هذا الجنس, وبدون استحضار صورة الرجل في الذهن, وعندما تقول: شجرة, تعني جميع جنس الأشجار من موز وبرتقال وعنب .. الخ بلا تعيين.
أمَّا علم الجنس فهو موضوع في البداية لفرد معيَّن في ذهنك من الجنس, ثم أصبح بعد ذلك يطلق على جميع أفراد جنسه, وللتمثيل على ذلك نقول: لو أنَّك زرت حديقة الحيوان ورأيت الأسد ونظرت إليه وإلى شعره ومخالبه وما فيه من صفات ثمَّ أطلقت عليه اسم (أبو المخالب) ثم بعد ذلك, تُسمِّي جميع هذا الجنس بهذا الاسم, فلو قيل لك بعد مدة: إلى أين أنت ذاهب؟ تقول: إلى أبي المخالب, لكن هذا الاسم الآن لا يكون خاصًا بذلك الأسد الذي رأيته أول مرة, بل يطلق ويراد به جميع الجنس من الأسود, فهو علم في لفظه فقط, لكنَّهُ نكرة في معناه, بخلاف الأول, أي اسم الجنس فهو نكرة في لفظه ومعناه.
الحمد لله على توفيقه!
نعم فهمك صحيح، وهذا هو الفرق عند أكثر أهل العلم.
تحياتي ومودتي.(/)
ما معنى كلام الأزهري رحمكم المولى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 11:01 م]ـ
لسلام عليكم:
قال الأزهري: "أحد وديار وعريب وكتيع" من الأسماء الملازمة للنفي، فإنها نكرات ولا تقبل "أل". ولكنها واقعة موقع ما يقبل "أل" وهو مثلا رجل؛ أو حي؛ أو ساكن؛
السؤال: لو سمحتم اشرحوا لي كلامه وخاصة ماخُط بالأحمر؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:56 م]ـ
لسلام عليكم:
قال الأزهري: "أحد وديار وعريب وكتيع" من الأسماء الملازمة للنفي، فإنها نكرات ولا تقبل "أل". ولكنها واقعة موقع ما يقبل "أل" وهو مثلا رجل؛ أو حي؛ أو ساكن؛
السؤال: لو سمحتم اشرحوا لي كلامه وخاصة ماخُط بالأحمر؟
وعليكم السلام ورحمة الله
في البداية أود الإشارة إلى أن قوله (الملازمة للنفي) ليس دقيقا لأنها تستعمل في غير النفي كالاستفهام في نحو قولك (أعندك أحدٌ؟، هل من ديار في البلدة؟) والتعبير الدقيق أن يقال (لا تُستعمل في الإيجاب)، وبهذا يدخل الاستفهام في عموم ما لا يكون إيجابا.
والمراد أن هذه الأسماء لم تستعملها العرب في الإيجاب (الإثبات) فلا يقال: جاء أحدٌ، في بلدتنا ديارٌ، ثم هي نكرات فلا يقال (ما جاء الأحدُ، هل الديَّار في البلدة؟) وعلى هذا لا يصح استعمالها إلا في حضور أمرين هما: عدم الإيجاب (وأكثر ما يتحقق بالنفي والاستفهام)، التنكير، فتقول: ما عندي أحدٌ، أفي الدار أحدٌ؟ ليس في البلدة ديارٌ، هل ترى من ديار؟
وقد تقدّم أن هذه الأسماء نكرات لا تقبل أل، ولكن تقع موقع ما يقبل أل فأحد لا يقبل أل ولكنه بمعنى رجل أو شخص وهذان يقبلان أل فيصح (الشخص، الرجل)، وديار لا يقبل أل ولكنه بمعنى حيّ أو ساكن وهذان يقبلان أل فيصح (الحي، الساكن)، وينطبق ما قيل في أحد وديار على بقية الأسماء المذكورة وغيرها مما لم يذكر ولكنه لم يستعمل إلا كما تستعمل.
تحياتي ومودتي.(/)
إعراب
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 01:24 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ورد في دليل السالك
إلى
ألفية ابن مالك
بقلم
عبد الله بن صالح الفوزان (وَالاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي ……لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوفِ مُدْنِي ... و (مبني): مبتدا وخبره محذوف والتقدير: و منه مبني. و لا يعطف على قوله: (معرب) لانه يستلزم ان بعض الاسم معرب ومبني في آن واحد , الا ان كان المراد بالاسم الجنس.) ما اعراب (الا ان كان المراد بالاسم الجنس) و لماذا استثني الاجنس؟ هل يكون الجنس معربا ومبنيا في آن واحد؟ و كيف ذلك؟ و جزاكم الله خيرا.
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 12:04 م]ـ
السلام عليكم
أولا الإعراب:
إلا: أداة استثناء
إن: أداة شرط جازم، لا محل لها من الإعراب
كان: فعل ماضٍ ناقص
المرادُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه لضمة الظاهرة على آخره.
بالاسم: جار ومجرور متعلقان باسم كان
الجنسَ: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وليس مقصود المؤلف من استثناء الجنس أنه معرب ومبني في آن واحد، بل المقصود أن الاسم في التعريف دال على الجنس أي جنس الأسماء
فإذا كان دالا على الجنس صار ممكنا في التعريف أن نقول "منه معرب ومبني " ويكون "مبني" معطوفا على "معرب".
الفائدة المرجوة من البيت:
أن الأسماء تنقسم إلى أسماء معربة وأسماء مبنية، وسبب البناء في الأصل هو مشابهة بعض الأسماء للحروف، وأنواع الشبه مفصلة في شروح الألفية.(/)
أفعال تدل على امتناع
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 06:09 ص]ـ
هل توجد أفعال تدل على اتناع غير (إباء, وجماح؟
وهل هناك أفعال تدل على سير غير (دبيب ,رحيل)؟
أرجو الإفادة وشكرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 12:21 م]ـ
هل توجد أفعال تدل على اتناع غير (إباء, وجماح؟
وهل هناك أفعال تدل على سير غير (دبيب ,رحيل)؟
أرجو الإفادة وشكرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: أريد أن أتعلم
حياكِ الله وبياكِ، أهلا وسهلا بك ِ.
محاولة للإجابة:
الغالب فيما دل على امتناع أَن يكون مصدره على وزن " فِعال " مثل ما قلت ِ: إِباء، جِماح، نِفار، شِراد ...
الغالب فيما دل على سير أَن يكون مصدره على وزن " فعيل " مثل: رحيل، دبيب، رسيم، ذميل.
أمثلة
جمح فعل لازم دل على امتناع جِماح فِعال
أبى فعل لازم دل على امتناع إباء فِعال
نفر فعل لازم دل على امتناع نِفار فِعال
أمثلة
رحل فعل لازم دل على سير رحيل فَعِيل
ذمل فعل لازم دل على سير ذميل فَعِيل
رسم فعل لازم دل على سير رسيم فَعِيل
دبّ فعل لازم دل على سير دبيب فَعِيل
إذا وجدتِ فعلا دل مثلا على سير وكان وزنه على وزن فعيل فهذا يدل على سيرا بمعنى هناك كلمات أخرى ... وقيسي على ذلك.
ونفس الحكاية مع الفعل الذي يدل على امتناع ومن معنى اللفظة تعرفين دلالته
والباقي يفيدك به جهابذة الفصيح
والله أعلم بالصواب.(/)
ما إعراب التالي؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 06:18 م]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
فإما أن تكون أخي بحق ** فأعرف منك غثي من سميني
وما أدري إذا يممت وجها ** أريد الخير أيهما يليني
السؤال: أليست (بحق) متعلقة بأخي على اعتباره مؤولا بمشتق والتقدير: مؤاخيا لي؟
وما إعراب إذا في البيت الثاني؟ هل تصلح ظرف زمان محض، وهل تصلح أيضا ظرفية شرطية محذوفة الجواب؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 07:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أرى أن بحق نائبة عن المصدر، لتعلقها بمصدر محذوف والمعنى كونا بحق.
أما إذا في البيت التالي فأرى أنها ظرف متضمن معنى الشرط لأن (إذا) إذا تمحضت للظرفية دلت على الوقوع مرة واحدة، أما الشرط فيفهم منه التكرار فمتى وقع الشرط وقع الجواب، والظاهر أن الشاعر لا يقصد أرضا بعينها بل كلما دخل أرضا يريد الخير توجس، واستعمال المضارع (أدري، يليني، أبتغيه، يبتغيني) يدل على التكرار، وعلى هذا فالجواب محذوف دل عليه ما قبل إذا، وتقدير الكلام: إذا يممت أرضا أريد الخير فما أدري أيهما يليني ...
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 09:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي الكريمة غاية المنى، وأهلا بأخي الفاضل عطوان
أما شبه الجملة (بحق) فأوافق أخي أبا عبد القيوم في أنه في محل نصب متعلق بمصدر محذوف، ولعلي أقدر المحذوف (أُخُوَّةً)، وأرى أيضا صحة كونه متعلقا بأخي نفسه لما فيه من معنى الفعل.
وأما (إذا) فأرى ما رآه أخي عطوان تماما.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 05:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي الكريمة غاية المنى، وأهلا بأخي الفاضل عطوان
أما شبه الجملة (بحق) فأوافق أخي أبا عبد القيوم في أنه في محل نصب متعلق بمصدر محذوف، ولعلي أقدر المحذوف (أُخُوَّةً)، وأرى أيضا صحة كونه متعلقا بأخي نفسه لما فيه من معنى الفعل.
وأما (إذا) فأرى ما رآه أخي عطوان تماما.
تحياتي ومودتي.
يعني تريان أن كلمة (بحق) متعلقة بمفعول مطلق محذوف أليس كذلك؟ لكن لم أفهم قولك أنها تعلق بأخي نفسها لما فيها من معنى الفعل، فما تقصد بمعنى الفعل هنا؟ ما تقدير ذلك أو ما تأويله؟ أليس كما قلت أي: المؤاخاة؟ وأي الوجهين تراه أرجح؟
وجزيتما خيرا(/)
مَن هو صاحب رؤوس المسائل
ـ[المهذب.]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 07:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد مرَّ علي أثناء تحقيقي لمخطوط في النحو ما يأتي:
وأطْلَقَ المُصَنِّف القول بمنع تقديم الحَالِ عَلَى العَامِل إذَا كان صِلَة لحَرْفٍ مَصْدَرِي.
وفَصَّل بَعْضهم فِي ذَلِكَ بين أنْ يَكُون الحَرْف عَامِلًا فيمتنع التَّقْدِيم -كَمَا مثَّل- أو غَيْر عَامِل فيجوز، فإذا قِيلَ: "عَجِبْتُ مِمَّا يُرَى زَيْدٌ بَاكيًا" جَازَ تقديم الحَالِ فِيهِ، فتقول: "عَجِبْتُ مِمَّا بَاكيًا يُرى زَيْدٌ"، وكَذَا يمتنع تقديم الحَالِ -أيْضًا- إذَا كَانَت جُمْلَة مَقْرُونَة بِالواو، فلا يَجُوز فِي نَحْوَ "جَاءَ زَيْدٌ والشَّمسُ طَالعةٌ": "والشَّمسُ طَالعةٌ جَاءَ زَيْدٌ", وأجَازَ ذَلِكَ الكِسَائِي، والفَرَّاء، وهشاموجَوَاز التَّقْدِيم هُوَ الذِي حكى صَاحِب رؤوس المسائل
فمن هو أو هم أصحاب رؤوس المسائل؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 08:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
لعله صاحب كتاب " رؤوس المسائل الخلافية لأبي المواهب الحسين بن محمد العكبري الحنبلي "
أو
رؤوس المسائل في الخلاف على مذهب أبي عبد الله أحمد بن حنبل (ت بن دهيش)
المؤلف: عبد الخالق بن عيسى العباسي الهاشمي أبو جعفر
يمكنكم تحميل الكتاب والمخطوطة من هنا ( http://waqfeya.net/category.php?cid=85&st=15)
هي مجرد محاولة فقط إلى أن يأتي أحد جهابذة الفصيح لكي يؤكد ذلك أو ينفيه / ويضع الإجابة الصحيحة / والله أعلم بالصواب.
ـ[المهذب.]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:13 م]ـ
بارك الله فيك
ونفع بك(/)
أرجو الإفادة
ـ[هاوية اللغة العربية]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وأن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ... )
الفعل (نسقيكم) هل الكاف التي فيه هي كاف الخطاب؟
هل الفاعل ضمير مستتر تقديره انتم ام نحن
ارجو منكم الافادة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وأن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ... )
الفعل (نسقيكم) هل الكاف التي فيه هي كاف الخطاب؟
هل الفاعل ضمير مستتر تقديره انتم ام نحن
ارجو منكم الافادة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: هاوية اللغة العربية
أهلا وسهلا بكِ.
محاولة للإجابة:
نعم / الكاف: كاف الخطاب: وهي ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم: علامة الجمع: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن.
ونسقي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثقل.
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
ـ[هاوية اللغة العربية]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:06 م]ـ
شكرا على الرد اختي الفاضلة في الحقيقة حصل عندي التباس اشكرك على التوضيح
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:08 م]ـ
شكرا على الرد اختي الفاضلة في الحقيقة حصل عندي التباس اشكرك على التوضيح
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
على الرحب والسعة، نحن في خدمتك دائما.(/)
مساعدة .... الفصل و الاعتراض
ـ[طالبة في أول الطريق]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود المساعدة إذا أمكن ذلك
الفصل و الاعتراض من الناحية النحوية لا البلاغية
أريد أن أعرف ما الفرق بينهما؟ وهل هما مترادفان؟
وإذا لم يكونا مترادفين فما ضوابط كل منهما؟
إذا أمكن توثيق المعلومات لأني بحاجة ماسة إليها
ولكم جزيل الشكر(/)
أعينوني في الإجابة على هذه الاستفسارات وفقكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أحببت أن أجمع أسئلتي في هذه النافذة, فهل من معين بارك الله فيكم إخوتي؟ وإليكم الأسئلة:
أولا: النكرة نوعان: النوع الأول: ما يقابل "أل" المؤثرة للتعريف، مثل: رجل, فتقول: الرجل.
النوع الثاني: ما لا يقبل أل ولكنه واقع موقع ما يقبل أل, بمثل له الأزهري الأزهري في شرح التصريح بـ (أحد وديار وعريب وكتيع) وقال إنها أسماء ملازمة للنفي، وهي نكرات ولا تقبل (أل) ولكنها واقعة موقع ما يقبل (أل) وهو مثلا رجل؛ أو حي؛ أو ساكن ..
السؤال: أفلا يقال: الأحد, والديار, بقبول (أل)؟! وماذا يقصد بأن هذه الأسماء ملازمة للنفي؟ ولم أفهم تمثيله بـ (رجل؛ أو حي؛ أو ساكن) فأرجو أن توضحه لنا بارك الله فيك؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيًا: جاء أوضح المسالك أن الاسم معرفة ونكرة, فالنكرة هي الأصل, وهي على نوعين:
أحَدُهُمَا: مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةُ للتَّعْرِيفِ، كَرَجُلٍ، وَفَرَسٍ، وَدَارٍ، وَكِتَابٍ.
وَالثَّانِي: مَا يَقَعُ مَوْقِعَ مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةِ للتَّعْرِيفِ، نَحْوُ: (ذِي، وَمَنْ، وَمَا) فِي قَوْلِكَ: (مَرَرْتُ بِرَجُلٍ ذِي مَالٍ، وَبِمَنْ مُعْجِبٍ لَكَ، وَبِمَا مُعْجِبٍ لَكَ)؛ فَإِنَّهَا واقعةٌ مَوْضِعَ (صَاحِبٍ، وَإنسانٍ، وشيءٍ)، وَكَذَلِكَ نَحْوُ: صَهٍ، مُنَوَّناً؛ فَإِنَّهُ وَاقِعٌ مَوْقِعَ قَوْلِكَ: (سُكُوتا)
قال الأستاذ محمد محي الدين: هَذَا نوعٌ مِن التعريفِ بالرسمِ؛ لأَنَّ انْقِسَامَهَا إِلَى هَذَيْنِ القِسْمَيْنِ خَاصَّةٌ لَهَا، وَأَمَّا تَعْرِيفُهَا بالحَدِّ فَهِيَ: عبارةٌ عَمَّا شَاعَ فِي جِنْسٍ موجودٍ أَوْ مُقَدَّرٍ، مِثَالُ مَا شَاعَ فِي جِنْسٍ مَوْجُودٍ قَوْلُكَ: (رَجُلٌ)؛ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ للإنسانِ الذَّكَرِ البَالِغِ، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أفرادِ هَذَا الجنسِ يَصْدُقُ عَلَيْهِ هَذَا اللفظُ، ومِثَالُ مَا شَاعَ فِي جنسٍ مُقَدَّرٍ قَوْلُكَ: (شَمْسٌ) وَ (بَدْرٌ) وَ (قَمَرٌ) فَإِنَّ (شَمْساً) مَوْضُوعٌ للكوكبِ النَّهَارِيِّ الَّذِي يَنْسَخُ ظهورُهُ وجودَ الليلِ، وَهَذَا المَعْنَى مِنْ حَقِّهِ أَنْ يَصْدُقَ عَلَى أفرادٍ مُتَعَدِّدَةٍ عَلَى سَبِيلِ البَدَلِ، لَكِنْ حَدَثَ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ لَهُ إِلاَّ فَرْدٌ وَاحِدٌ، ولو أَنَّهُ وُجِدَتْ أَفْرَادٌ كَثِيرَةٌ لَصَدَقَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا وَمِثْلُهُ: بَدْرٌ وَقَمَرٌ.
السؤال بارك الله في علمكم: ما معنى قوله: (بالرسم)؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثًا: قال السيوطي في الهمع: ما يقدر فيه السكون وهو ثلاثة أشياء: أحدها: ما كسر لالتقاء الساكنين نحو (لم يكن الذين كفروا)
الثاني: المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة كما تقدم.
الثالث: لم يلد , مضارع ولد , إذا سكن لامه وفتحت الدال لالتقاء الساكنين, أو وصل بضمير وفتحت الدال أو كسرت كقوله:
وذي ولد لم يَلْدَهُ أبَوَان
- ما معنى قوله: (المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة)؟
- لِمَ سُكنت اللام في (لم يلد) ثم لماذا لم تكن حركة التخلص من التقاء الساكنين هي الكسر كما هو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابعًا: قال الأزهري في شرح التصريح في درس المعرفة والنكرة: أما "ذو" "فإنها واقعة موقع صاحب"، وصاحب يقبل "أل" المؤثرة للتعريف، فتقول: "الصاحب" وليست "أل" فيه موصولة؛ لأنه قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا.
السؤال بارك الله فيكم: ما معنى قوله: (قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
خامسًا: قال الأشموني: وأنكر النكرات مذكور، ثم محدث، ثم جوهر، ثم جسم، ثم نام، ثم حيوان، ثم إنسان، ثم رجل، ثم عالم؛ فكل واحد من هذه أعم مما تحته وأخص مما فوقه ..
- ماذا يقصد بـ (جوهر, ونام) ولم كان تخصيصه للحيوان بالإنسان, لِمَ لم يقل بعده بهيمة فهي أخص من الحيوان أيضًا, وكذلك لِمَ خصص الإسان بالرجل, لِمَ لم يخصصه بالمرأة أليست المرأة أخص من الإنسان؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:43 م]ـ
السؤال: أفلا يقال: الأحد, والديار, بقبول (أل)؟! وماذا يقصد بأن هذه الأسماء ملازمة للنفي؟ ولم أفهم تمثيله بـ (رجل؛ أو حي؛ أو ساكن) فأرجو أن توضحه لنا بارك الله فيك؟
مرحبا أخي الكريم
لا يقال الأحد ولا الديار ولا الكتيع ... إلخ، فهذه الأسماء ملازمة للتنكير، وقوله ملازمة للنفي معناه أنها لا تجيء في الإثبات فلا يقال: في البلدة ديار، عندي أحدٌ، والأحسن أن يقال إنها لا تجيء في الإيجاب فهذا أدق من قوله (ملازمة للنفي) لأنها قد تجيء في غير النفي وذلك نحو (هل في البلدة من ديار؟ أعندك أحدٌ؟) وفي هذه الحال لم تلازم النفي ولكنها لازمت عدم الإيجاب، وأما تمثيله برجل وحي وساكن فلأن أحدا وديارا بمعنى رجل وشخص وحي وساكن فتقع موقعها من حيث المعنى إلا أنها لا تقبل أل كما تقبلها رجل وحي وساكن.
السؤال بارك الله في علمكم: ما معنى قوله: (بالرسم)؟
التعريف بالرسم هو تعريف الشيء بذكر الأجزاء التي يتركب منها أو بذكر أهم لوازمه التي تكون دليلا عليه كأن تعرف الكلمة بقولك: الكلمة اسم أو فعل أو حرف، والتعريف بالرسم يختلف عن التعريف بالحد إذ يكون التعريف بالحد على أساس وضع ضابط جامع لكل فروع الشيء ومانع من أن يدخل فيه غيرُه، فإذا عرفت الكلمة بالحد قلت: الكلمة لفظ وضع لمعنى مفرد في نفسه أو في غيره.
- ما معنى قوله: (المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة)؟
- لِمَ سُكنت اللام في (لم يلد) ثم لماذا لم تكن حركة التخلص من التقاء الساكنين هي الكسر كما هو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين؟
المقصود جعل الهمزة حرف مد خالصا نحو قولك (زيدٌ لم يقرَا كتاباً، عمرو لم يَوضُو، سعدٌ لم يُنْشِي قصيدةً) فهنا تقدر سكون الجزم على الألف والواو والياء في ثلاثة الأفعال.
وأما إسكان اللام في (لم يلْدَ) فهو للتخفيف أو على لغة فيه، وهو قليل، وأما لمَ يُتخلص من التقاء الساكنين بالكسر؟ فالجواب أن العرب تكسر آخر الفعل غالبا إذا كان الساكن الثاني في أول الكلمة التي بعده نحو (قلِ الحقَّ، لا تقربِ الزنا) أما إذا كان الساكنان في الفعل نفسه فإنهم يحذفون الساكن الأول إن كان حرف علة نحو (قمْ، لا تخفْ) فإن لم يكن الساكن الأول حرف علة وأمكن الإدغام أدغموا وفتحوا الساكن الثاني غالبا نحو (رُدَّ الحق إلى أهله، لا تحُثَّ على الباطل) وإن لم يمكن الإدغام فتحوا الساكن الثاني نحو (لم يلْدَ) ليجري عليه ما جرى على نظيره المدغم ليتحد الإجراء في النظيرين إلا أن اللام لا تدغم في الدال لاختلاف المخرجين.
ا
لسؤال بارك الله فيكم: ما معنى قوله: (قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا)
أجبتُ عن هذا السؤال في نافذة أخرى.
- ماذا يقصد بـ (جوهر, ونام) ولم كان تخصيصه للحيوان بالإنسان, لِمَ لم يقل بعده بهيمة فهي أخص من الحيوان أيضًا, وكذلك لِمَ خصص الإسان بالرجل, لِمَ لم يخصصه بالمرأة أليست المرأة أخص من الإنسان؟
المراد بالجوهر الحقيقة، والمراد بالنامي الكائن الحي، وأما ذكر الإنسان بعد الحيوان فلأنه يريد الوصول إلى (رجل)، ولو أراد الوصول إلى (امرأة) لجعلها مكان الرجل، ولو أراد الوصول إلى (جمل أو حصان أو شاة ... إلخ) لذكر البهيمة بعد الحيوان، ولو أراد الوصول إلى جامد نحو (كتاب أو قلم أو حجَر) لاستبعد (نام) وما بعدها كله ولاستبدل بالمستبعد ما يناسب المراد متدرجا بالطريقة نفسها وهكذا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:24 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الكريم وجزاكم الجنان, آمين.
فإن لم يكن الساكن الأول حرف علة وأمكن الإدغام أدغموا وفتحوا الساكن الثاني غالبا نحو (رُدَّ الحق إلى أهله، لا تحُثَّ على الباطل) وإن لم يمكن الإدغام فتحوا الساكن الثاني نحو (لم يلْدَ)
معلومة قيمة, لكن أستاذي لو أردت أن أرجع إلى مرجع في ذلك لأستزيد منه, أين أجدها وفي أي درس بارك الله فيك, وكذلك تعريف الرسم الذي ذكرتَهُ, أين نجد مثل هذه التعاريف؟
المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة
ما المقصود باللغة الضعيفة؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:48 م]ـ
وهناك سؤال خطر على بالي وهو: لماذا يعد السيوطي نحو (لم يلد) بسكون اللام من الإعراب المقدر, والإعراب كما تعلم يظهر على الحرف الأخير.(/)
أرجو مساعدتي ,,,,,,,,, ضروري
ـ[غلا محمد]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:46 م]ـ
أريد أن تستخرجوا لي المصادر القياسية والسماعية في الامثلة التالية:
من السنة الخروج إلى صلاة الجمعة مبكرا
وعد الحر دين
القناعة عز والطمع ذل
الصدق منجاة
وأريد منكم أن تأتوا لي مصادر الافعال التالية
درن _ دب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 09:28 م]ـ
أريد أن تستخرجوا لي المصادر القياسية والسماعية في الامثلة التالية:
من السنة الخروج إلى صلاة الجمعة مبكرا
وعد الحر دين
القناعة عز والطمع ذل
الصدق منجاة
وأريد منكم أن تأتوا لي مصادر الافعال التالية
درن _ دب
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: غلا محمد
أهلا وسهلا بكِ، أخشى أن تكوني للآن تنتظرين الإجابة ويضيع الوقت عليك / أختي غلا لا بد أن تحاولي أنت ِ أولا وتبادري بالحل حتى وإن لم يجانبكِ الصواب، فسوف يصوب لكِ الأساتذة الأفاضل.
لأن هناك مقولة تقول لا لحل الوجبات المنزلية مجانا، في الفصيح بدون مجهود من صاحبه
بحثتُ لكِ عن شرح للمصادر بطريقة سهلة وخفيفة انظري هنا ( http://medhatfoda.jeeran.com/m1th/term1/naho-a1th/1thn10.htm)
هيّا حاولي الإجابة حتى وإن كانت خطأ / ستجدين بإذن الله من يصوب لكِ.
ودمت ِ موفقة ومسددة(/)
سؤال للتأكد من الإعراب
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 04:48 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
أَتُوعِدُنِي بقَوْمِكَ يا ابنَ سُعْدَى ... وما بَيْنِي وبَيْنَكَ مِن ذِمامِ
متَى ما أَدْعُ في أَسَدٍ تُجِبْني ... مُسَوَّمَةٌ على خَيْلٍ صِيامِ
تَتابَعُ نَحو داعِيها سِراعاً ... كما انْسَلَّ الفَريدُ مِن النِّظامِ
ما إعراب الواو و (ما) في البيت الأول؟ أليست الواو حالية وما نافية؟ أم أنها تحتمل وجها آخر؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 07:32 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
أَتُوعِدُنِي بقَوْمِكَ يا ابنَ سُعْدَى ... وما بَيْنِي وبَيْنَكَ مِن ذِمامِ
متَى ما أَدْعُ في أَسَدٍ تُجِبْني ... مُسَوَّمَةٌ على خَيْلٍ صِيامِ
تَتابَعُ نَحو داعِيها سِراعاً ... كما انْسَلَّ الفَريدُ مِن النِّظامِ
ما إعراب الواو و (ما) في البيت الأول؟ أليست الواو حالية وما نافية؟ أم أنها تحتمل وجها آخر؟
السلام عليكم
الواو: حرف عطف.
(ما):اسم موصول بمعنى (الذي) مبني ... في محل جرلأنه معطوف على (قومك). وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف، التقدير: (وبنقضِ ما بيني وبينك من ذمام).
والذمام: العهود.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 11:14 ص]ـ
السلام عليكم
الواو: حرف عطف.
(ما):اسم موصول بمعنى (الذي) مبني ... في محل جرلأنه معطوف على (قومك). وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف، التقدير: (وبنقضِ ما بيني وبينك من ذمام).
والذمام: العهود.
آسف
بدل: " وهو في الأصل ... محذوف"
وهو على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، والتقدير: وبنقضِ ما بيني ...
أرجو من الإدارة تصحيحه.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 06:03 م]ـ
شكرا لك أخي أبا علي، لكن يصح أيضا أن تكون ما نافية لا عمل لها وهو الأرجح في رأيي والله أعلم، لكن خطر لي سؤال آخر يتعلق بالبيت الثالث:
بما نعلق المصدر من ما والجار؟ هل يجوز التعليق بسراعا؟ أم لا يصح سوى التعليق بمفعول مطلق محذوف أي تتابع تتابعا مثل انسلال؟ ولماذا؟ وأيهما أرجح؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:07 م]ـ
شكرا لك أخي أبا علي، لكن يصح أيضا أن تكون ما نافية لا عمل لها وهو الأرجح في رأيي والله أعلم، لكن خطر لي سؤال آخر يتعلق بالبيت الثالث:
بما نعلق المصدر من ما والجار؟ هل يجوز التعليق بسراعا؟ أم لا يصح سوى التعليق بمفعول مطلق محذوف أي تتابع تتابعا مثل انسلال؟ ولماذا؟ وأيهما أرجح؟
السلام عليكم
لايصح في البيت الأول أن تكون (لا) نافية لأن المعنى يصبح سقيماً.
الكاف في (كما):اسم بمعنى (مثل) مبني على الفتح في محل نصب على أنه نائب عن المفعول المطلق. وهو مضاف. والمصدر المؤول في محل جر على أنه مضاف إليه.(/)
أسئلة إعراب جديدة
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 02:37 م]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
أكلَّ الدهر حلٌّ وارتحال ** أما يبقي عليّ وما يقيني؟
هل يصح إعراب (كل) متعلق بخير محذوف، و (حل) مبتدأ؟
أم أنه لا يصح فيه إلا وجه واحد، وهو أن (كل) متعلق بحل، وحل خبر لمبتدأ محذوف تقديره: أأمرنا حل وارتحال كل الدهر؟
وما إعراب جملة: (فلا تقهر) من قوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر)؟
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 06:58 م]ـ
اكل الدهر: الهمزة للإستفهام و كل ظرف زمان متعلق بخبر محذوف، حل: مبتدأ مؤخر، ولا غير هذا الوجه و البيت من شواهد إبن عقيل
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 07:13 م]ـ
اما بالنسبة للأية، الفاء: رابطة لجواب شرط (أما)، لا: ناهية، تقهر: فعل مضارع مجزوم بالسكون و الجملة جواب الشرط
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:12 ص]ـ
اكل الدهر: الهمزة للإستفهام و كل ظرف زمان متعلق بخبر محذوف، حل: مبتدأ مؤخر، ولا غير هذا الوجه و البيت من شواهد إبن عقيل
وما معنى البيت على هذا الوجه؟
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:25 م]ـ
هو يقول عن الناقة احلٌ وارتحالٌ كل الدهر فقد تعبت
لكن محمد محي الدين في منحة الجليل على شرح ابن عقيل يشرح البيت بشرح آخر
ارجو من الأخوة الإفادة والتصويب(/)
ما إعراب "من" في هذه الآية؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 05:57 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب "من" في قوله تعالى: يا أيها النبي حسبك اللهُ ومن اتبعك من المؤمنين*
وشكرا لكم.
ـ[أبو نوح]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 07:05 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الإعراب:
من: عطف على لفظ الجلالة "الله" والمعنى: حسبك الله وحسبك من اتبعك من المؤمنين أي: كافيك الله وكافيك المؤمنون
وقد تجد في هذه الدراسة التالية ما يفيدك أكثر إن شاء الله:
(مَنْ) في القرآن الكريم عند أبي حيان الأندلسي في تفسيره "البحر المحيط "
وهي رسالة ماجستير للطالب: مضيان الرشيدي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الإعراب:
من: عطف على لفظ الجلالة "الله" والمعنى: حسبك الله وحسبك من اتبعك من المؤمنين أي: كافيك الله وكافيك المؤمنون
وقد تجد في هذه الدراسة التالية ما يفيدك أكثر إن شاء الله:
(مَنْ) في القرآن الكريم عند أبي حيان الأندلسي في تفسيره "البحر المحيط "
وهي رسالة ماجستير للطالب: مضيان الرشيدي ألا يصح أن تكون معطوفة على النبي؟
فيكون المعنى حسبك وحسب من اتبعك الله.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إضاءة حول السؤال، لعله يفيدكم:
هنا بحث وضعه الأستاذ الفاضل والشيخ: أبو الوليد الهاشمي الجزائري (جزاه الله خيرا)
يقول فيها / معنى هذه الآية قد أشكلت على كثير من العامة، وتبيين إعرابها، فإن بعضا ممن ينتسب إلى العلم قد وقع له فيها لبس، حتى استدل بها -من حيث لا يدري- على جواز الشرك بالله (سبحانه وتعالى عمّا يقول)، وهي موضع قوله (سبحانه وتعالى) في سورة الأنفال (64) ?يَـ?أَيُّهَا ?لنَّبِي?ءُ حَسْبُكَ ?للهُ وَمَنِ ?تَّبَعَكَ مِنَ ?لْمُؤْمِنِينَ?.
والذي أشكل هو عطف المؤمنين على الله سبحانه وتعالى، فظن هذا الظان أن الله يأمر عبده ونبيّه محمدا (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أن يتوكل على الله والمؤمنين، وهذا مناف لتوحيد الله الذي بعث به الرسل، وأنزل من أجله الكتب، وكان الله ولا شك حاميا جناب توحيده، فأردت أن أساهم بقليل أخدم به ديني، وأدعو به إلى توحيد رب العالمين، عسى الله أن يتقبل منا توحيدنا وأعمالنا، إنه سبحانه خير من دعي وخير من أجاب، لا إله هو سبحانه.
شرح المفردات:
النبي: فعيل، بمعنى مُفَعَّل بفتح العين، ومُفَعِّل بكسرها، أي مُنَبَّأ ومُنَبِّئ؛ فالرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) مُنبَّأ من قبل الله، ومُنبِّئ لعباد الله. [القول المفيد شرح كتاب التوحيد 2/ 93].
الحسب: قال الراغب: "وحسب يستعمل في معنى الكفاية، حسبنا الله أي كافينا هو؛ وحسبهم جهنم" أي كذلك. [المفردات124].
وقال شيخ الإسلام: "وأما الحسب فهو الكافي". [مجموع الفتاوى3/ 107].
ومنه قوله: "أعطي درهما فحسب". [انظر القول المفيد 2/ 93].
معنى الآية الكريمة:
قال شيخ الإسلام: "أي حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين هو الله، فهو كافيكم كلكم." [3/ 107].
ولما كانت الآية في سياق الكلام عن الجهاد والغزو، كانت مناسبتها لما قبلها وما بعدها بأن كانت تثبيتا من الله تعالى لرسوله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وللمؤمنين الذين شهدوا معه الغزو والحرب، وليتعلقوا بالله، ويفوضوا إليه أمورهم؛ فإن العدة التي أمرهم الله تعالى بها فيما سبق من الآيات: ?وَأَعِدُّواْ لَهُمْ ... ? [سورة الأنفال (64)] لا تعني شيئا، ما لم تتوج بيقين في الله تعالى؛ وهذه هي العدة الإيمانية، وهي أهم العدد، بدليل قوله تعالى بعدُ: ?إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِاْئَتَيْنِ ... ?. [سورة الأنفال (65)]
روى ابن أبي حاتم بسنده عن الشعبي أنه قال في قوله ?يَـ?أَيُّهَا ?لنَّبِي?ءُ ... ?قال: "حسبك الله وحسب من شهد معك". [تفسير ابن كثير 3/ 344].
قال ابن أبي حاتم: "وروي عن عطاء الخرساني وعبد الرحمن بن زيد مثله.". [المصدر السابق].
ولا يعني أن الكفاية خاصة بمن حضر الغزو معه (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، وإنما "المراد أن الله كاف للرسول ولمن اتبعه فكل من اتبع الرسول فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه". [مجموع الفتاوى 1/ 293].
التخريج النحوي لهذه الآية:
(يُتْبَعُ)
(/)
1) إعراب:
"حسب: خبر مقدم ولفظ الجلالة مبتدأ مؤخر، والمعنى: ما الله إلا حسبُك.
ويجوز العكس:
أي: أن تكون حسب مبتدءً، ولفظ الجلالة خبره، ويكون المعنى ما حسبك إلا الله وهذا أرجح". [القول المفيد 2/ 93].
2) توجيه الآية نحويا:
للآية على التفسير السابق ثلاث توجيهات نحوية، ذكرها غير واحد من أهل العلم، انظر مثلا إعراب القرآن لابن النحاس (2/ 194)، وزاد المعاد لابن القيم (1/ 4)، وأضواء البيان للشنقيطي (2/ 416).
وملخصها فيما يلي:
الوجه الأول:
أن الواو في قوله تعالى:?وَمَنِ اتَّبَعَكَ?للعطف فيكون?مِنَ? معطوفا على الكاف من ?حَسْبُكَ?.
وهذا العطف إنما هو عطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض، وقد ضعفه غير واحد من علماء العربية؛ "وهو قبيح عند البصريين، قليل في الاستعمال، بعيد في القياس." [الكشف 1/ 375].
وعللوا ذلك بهذين السببين:
"لأن المضمر المخفوض لا ينفصل عن الحرف، ولا يقع بعد حرف العطف.
ولأن المعطوف والمعطوف عليه شريكان، يحسن في أحدهما ما يحسن في الآخر؛ ويقبح في أحدهما ما يقبح في الآخر؛ ... فإن أعدت الخافض حسن". [الكشف 1/ 375 - 376].
وصحح العلامة ابن القيم (رحمه الله) جواز العطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض.
قال في الزاد (1/ 4):"ويجوز العطف على الضمير المجرور بدون إعادة الجار على المذهب المختار، وشواهده كثيرة؛ وشبه المنع منه واهية.".
وكذا ابن مالك (رحمه الله) في الألفية قال ذاكرا لزوم إعادة الخافض في هذه الحال:
وعود خافض لدى عطف على ضمير خفض لازما قد جعلا
وليس عندي لازما إذ قد أتى في النظم والنثر الصحيح مثبتا.
وتبعهم الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) في القول المفيد (2/ 94).
وهو الحق الذي لا محيص عنه، بدليل قراءة حمزة قوله تعالى: ?وَاتَّقُواْ اللهَ ?لَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامِ? [النساء 1] بخفض الأرحامِ [التيسير للداني78].
ومن الأدلة أيضا قوله تعالى:?قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى? عَلَيْكُمْ ... ? [النساء127]، فـ ?مَا?في موضع عطف على الضمير المخفوض بحرف الخفض، وهذا على قول في توجيهها. [انظر أضواء البيان 2/ 423].
ومن الأدلة من لغة العرب:
"قول الشاعر:
فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا فاذهب فما بك والأيامِ من عجب.
بجر الأيام عطفا على الكاف.
ونظيره قول الآخر:
نعلق في مثل السواري سيوفنا وما بينها والكعبِ مهوى نفانف.
بجر الكعب معطوفا على الضمير قبله.
وقول الآخر:
وقد رام آفاق السماء فلم يجد له مصعدا فيها ولا الأرض ِمقعدا
فقوله ولا الأرض بالجر معطوفا على الضمير.
وقول الآخر:
أمر على الكتيبة لست أدري أحتفي كان فيها أم سواها
فسواها في محل جر بالعطف على الضمير". [أضواء البيان 2/ 422 - 423].
الوجه الثاني:
أن يكون ?من?منصوبا، بكونه مفعولا معه، على تقدير ضعف العطف، بحيث: "تكون الواو واوَ (مع)، وتكون في محل نصب، عطفا على الموضع؛ فإن ?حَسْبُكَ?في معنى كافيك، أي الله يكفيك ويكفي من اتبعك كما تقول العرب: (حسبك وزيداً درهم).
قال الشاعر:
إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا فحسبك والضحاكَ سيف مهند."
[الزاد 1/ 4].
بنصب الضحاك.
وجعل بعض العلماء منه قوله تعالى: ?وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ? [الحجر 20]، فقال: ومن عطف على ضمير الخطاب في قوله ?لكم? وتقرير المعنى عليه: (وجعلنا لكم ولمن لستم له برازقين فيها معايش).". [الأضواء 3/ 107].
وهذا الوجه نصره ابن القيم (رحمه الله)، قال: "وهذا أصح التقديرين" [الزاد 1/ 4]؛ وهو الذي يدل عليه كلام شيخ الإسلام (رحمه الله) [انظر 3/ 108].
الوجه الثالث:
أن تكون?من? في موضع رفع بالابتداء، وخبرُها محذوف؛ وتقدير الكلام: (ومن اتبعك من المؤمنين فحسبهم الله أيضا). [الزاد 1/ 4]، [الأضواء 3/ 418].
وهناك وجه رابع.
وهو وجه مليح، لم أجد من تعرض له غير الشيخ الأمين (رحمه الله).
قال: "إنه من العطف على المحل، لأن الكاف مخفوض في محل نصب" [3/ 417].
أي أن التقدير: (حسب الله كَ)، فالكاف محلها النصب على المفعولية، لكن خفضت للإضافة وما من إشكال في العطف على الضمير المنصوب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما الذي ذكره النحاس، وجعله وجها في تفسير الآية؛ بل عدّه أحسنها!! وهو "أن يكون على إضمار، بمعنى (وحسبك من اتبعك من المؤمنين) " [إعراب القرآن 2/ 195].
فليس من الصواب في شيء "لدلالة الاستقراء في القرآن على أن الحسب والكفاية لله وحده". [الأضواء 3/ 416]، وقد نُسب هذا القول إلى الحسن.
بل ورد في سبب النزول أن الآية نزلت بسبب إسلام عمر (رضي الله عنه) لما كمل به المسلمون الأربعين. [لباب النقول 136].
قال ابن كثير (رحمه الله): وفي هذا نظر؛ لأن الآية مدنية؛ وإسلام عمر (رضي الله عنه) كان بمكة بعد الهجرة إلى الحبشة، وقبل الهجرة إلى المدينة؛ والله أعلم. [التفسير 3/ 344].
بل قد ساق هو نفسه في السيرة (2/ 39) قصة إعلان عمر (رضي الله عنه) إسلامه في مكة من حديث ابنه عبد الله (رضي الله عنهما) ثم قال:
"وهذا إسناد جيد قوي، وهو يدل على تأخر إسلام عمر (رضي الله عنه)، ... فيكون إسلامه قبل الهجرة بنحو أربع سنين، وذلك بعد البعثة بنحو تسع سنين، والله أعلم".
فهذا يدل على أنه كان بعد الهجرة إلى الحبشة.
وقال قبلها (2/ 33): "قلت: وهذا يرد قول من زعم أنه كان تمام الأربعين من المسلمين، فإن المهاجرين إلى الحبشة كانوا فوق الثمانين.
اللهم إلا أن يقال: إنه كان تمام الأربعين بعد خروج المهاجرين! ".اهـ.
قال ابن القيم (رحمه الله) في (الزاد 1/ 4):
"وهذا، وإن قال به بعض الناس، فهو خطأ محض لا يجوز حمل الآية عليه."؛ وقال نحوه شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية في (10/ 154)؛ بل قال في (26/ 157):
"ومن قال: إن الله والمؤمنين حسبُك فقد ضل؛ بل قوله من جنس الكفرة؛ فإن الله وحده حسب كل مؤمن به؛ والحسب الكافي". اهـ.
ودليل ذلك أن الله قال: ?وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهَ هُوَ الذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ? [سورة الأنفال (62)]؛ ففرّق سبحانه بين الحسب والتأييد، فأخلص الأول له سبحانه.
وقال سبحانه مادحا عباده: ?الذِينِ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ? [سورة آل عمران (173)]
فمدحهم سبحانه على إخلاص الحسب والتوكل له.
ونظير هذا قوله تعالى: ?وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَآ ءَاتَي?هُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلىَ اللهِ رَاغِبُونَ? [سورة التوبة (59)]
فجعل سبحانه الحسب والفضل والرغبة له مخلصات، والإيتاء له وللرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم).
وكذلك قوله تعالى:?أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ? [الزمر 36]، "فالحسب هو الكافي؛ فأخبر سبحانه أنه وحده كاف عبده، فكيف يجُعل أتباعه مع الله في هذه الكفاية؟ " [الزاد1/ 4].
وللاستزادة من هنا ( http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=2299)
والله أعلم بالصواب
ـ[الخلوفي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 10:15 م]ـ
جزاكِ الله خيري الدنيا الآخرة ايتها المباركة على التفصيل الشافي الوافي وزادكِ الله علما وفهما.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:56 ص]ـ
شكرا لكم جميعا، استفدت منكم كثيرا.(/)
إليكم يا نحاة الفصيح
ـ[الزمخشري]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 09:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, وبعد
في نهاية دوااااام اليوم خرجت من المدرسة فقرأت عبارة كتبت على جدارها تقول:
يبقى الصالح من الرجال صالحا ......
وقد نقول: يبقى التقي تقيا .. يبقى الوفي وفيا ... وهكذا دواليك ....
قلبت فكري قليلا في إعراب الاسم المنصوب (صالحا , تقيا , وفيا) ... وكلما وصلت إلى إعراب له قامت هواجسي بتضعيفه استنادا لبعض الأمور التي تخرجه من دائرة ذلك الافتراض الاعرابي ..
الآن في هذا المقام أطرحه عليكم .... وانتظر الايضاح ,,
أصدق الدعوات وأجزل التشكراااااااااات.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 10:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, وبعد
يبقى الصالح من الرجال صالحا ......
وقد نقول: يبقى التقي تقيا .. يبقى الوفي وفيا ... وهكذا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
صالحا، تقيا، وفيا ـــ ربما أحوال منصوبة.
والله أعلم بالصواب
ـ[الخلوفي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 10:08 م]ـ
لعله ضمن (يبقى) معنى (يضل) فعمل عملها
ـ[الزمخشري]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:08 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
صالحا، تقيا، وفيا ـــ ربما أحوال منصوبة.
والله أعلم بالصواب
[/ quote]
أهلا بك أيتها الزهرة المتفائلة
القول بأنها أحوال منصوبة مستبعد ... والسبب أن الحال فضلة يمكن الاستغناء عنه , والمنصوبات في الأمثلة السابقة لايمكن الاستغناء عنها
أشكرك جزيلا على المشاركة ,,
ـ[الزمخشري]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:11 ص]ـ
لعله ضمن (يبقى) معنى (يضل) فعمل عملها [/ quote]
من الممكن القول بهذا أخي ولكن أليس هناك توجيه أوضح للنصب؟ إذ ليس لنا أن نلجأ إلى التأويل أو الا فتراض مادام هناك ماهو ظاهر جلي.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 01:10 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة أخرى:
ربما حذف ناصبها بمعنى هناك شيء محذوف في الجملة.
ـ[خالد21]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 01:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, وبعد
في نهاية دوااااام اليوم خرجت من المدرسة فقرأت عبارة كتبت على جدارها تقول:
يبقى الصالح من الرجال صالحا ......
وقد نقول: يبقى التقي تقيا .. يبقى الوفي وفيا ... وهكذا دواليك ....
قلبت فكري قليلا في إعراب الاسم المنصوب (صالحا , تقيا , وفيا) ... وكلما وصلت إلى إعراب له قامت هواجسي بتضعيفه استنادا لبعض الأمور التي تخرجه من دائرة ذلك الافتراض الاعرابي ..
الآن في هذا المقام أطرحه عليكم .... وانتظر الايضاح ,,
أصدق الدعوات وأجزل التشكراااااااااات.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الزمخشري
الله يعطيكم العافية
هذه محاولة إجابة
(صالحا , تقيا , وفيا)
إعرابها نائب مفعول مطلق والله أعلم
وجزاكم الله خيرا
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:31 ص]ـ
هي احوال، و الله اعلم(/)
سؤال؟
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 10:41 م]ـ
السلام عليكم
هل يجوز ان اجمع لفظة (بيت) على (بيوتات) ولفظة (رجل) على (رجالات).ام هي من الاخطاء الشائعة؟
ارجو الافادة لاني اليوم تناقشت فيها مع احد الاساتذة وقلت له سآتي لك بالخبر اليقين ان شاء الله من الفصيح
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 11:37 م]ـ
السلام عليكم
هل يجوز أن أجمع لفظة (بيت) على (بيوتات) ولفظة (رجل) على (رجالات).أم هي من الأخطاء الشائعة؟
أرجو الافادة لأني اليوم تناقشت فيها مع أحد الأساتذة وقلت له سآتي لك بالخبر اليقين إن شاء الله من الفصيح
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة
إجابة جمع بيت تجده في مشاركة أستاذنا الفاضل: ابن القاضي جزاه الله خيرا في هذا الرابط
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?46597-%C7%E1%D3%C4%C7%E1-%DA%E4-%CC%E3%DA-%DF%E1%E3%C9-%C8%ED%CA)
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 11:47 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة على الشطر الثاني:
الرَّجُلُ (القاموس المحيط)
الرَّجُلُ، بضم الجيمِ وسكونِه: م، وإنما هو إذا احْتَلَمَ وشَبَّ، أو هو رَجُلٌ ساعةَ يُولَدُ، تصغيرُه: رُجَيْلٌ ورُوَيْجِلٌ، والكثيرُ الجِماعِ، والراجِلُ، والكامِلُ،
ج: رِجالٌ ورِجالاتٌ ورَجْلَةٌ ورِجَلَةٌ، كعِنَبَةٍ، ومَرْجَلٌ وأراجِلُ، وهي رَجْلَةٌ.
وتَرَجَّلَتْ: صارتْ كالرَّجُلِ.
ورَجُلٌ بَيِّنُ الرُّجولِيَّةِ والرُّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ، بضمهنَّ، والرَّجولِيَّةِ، بالفتح.
وهو أرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ: أشَدُّهُما.
وامرأةٌ مُرْجِلٌ، كمُحْسِنٍ: مُذْكِرٌ.
وبُرْدٌ مُرَجَّلٌ، كمُعَظَّمٍ: فيه صُوَرُ الرجالِ.
والرِجْلُ، بالكسر: القَدَمُ، أو من أصْلِ الفَخِذِ إلى القَدَمِ،
ج: أرْجُلٌ.
ورجُلٌ أرْجَلُ: عظيمُ الرِجْلِ.
ورَجِلَ، كفرِحَ، فهو راجِلٌ ورَجُلٌ ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلانُ: إذا لم يكنْ له ظَهْرٌ يَرْكَبُه،
ج: رِجالٌ ورَجَّالَةٌ ورُجَّالٌ ورُجالَى ورَجالَى ورَجْلَى ورُجْلانٌ، بالضم، ورَجْلَةٌ ورِجْلَةٌ وأرْجِلَةٌ وأراجِلُ وأراجِيلُ.
والرَّجْلَةُ، ويُكْسَرُ: شِدَّةُ المَشْيِ، أو بالضم: القُوَّةُ على المَشْيِ.
وحَرَّةٌ رَجْلَى، كَسَكْرَى، ويُمَدُّ: خَشِنَةٌ يُتَرَجَّلُ فيها، ط أو مُسْتَويَةٌ ط، كثيرةُ الحِجارةِ.
وتَرَجَّلَ: رَكِبَ رِجْلَيْهِ،
و~ الزَّنْدَ: وَضَعَهُ تحتَ رِجْلَيْهِ،
كارْتَجَلَهُ،
و~ النهارُ: ارْتَفَعَ.
ورَجَلَ الشاةَ وارْتَجَلَهَا: عَقَلَها بِرجْلَيْهِ، أو عَلَّقَها بِرِجْلِهَا.
والمُرَجَّلُ، كمُعَظَّمٍ: المُعْلَمُ، والزِقُّ يُسْلَخُ من رِجلٍ واحدةٍ، والزِقُّ المَلْآنُ خَمْراً،
و~ من الجَرادِ: الذي تُرَى آثارُ أجْنِحَتِهِ في الأرضِ.
والرُّجْلَةُ، بالضم،
والتَّرْجيلُ: بياضٌ في إحْدَى رِجْلَيِ الدابة، رَجِلَ، كفرِحَ، والنَّعْتُ: أرْجَلُ ورَجْلاءُ.
ورَجَلَتِ المرأةُ ولَدَهَا: وضَعَتْه بِحَيثُ خَرَجَتْ رِجْلاهُ قَبْلَ رأسِهِ.
ورِجْلُ الغُرابِ: نَبْتٌ، وذُكِرَ في: غ ر ب، وضَرْبٌ من صَرِّ الإِبِلِ لا يَقْدِرُ الفَصيلُ أن يَرْضَعَ معه ولا يَنْحَلُّ.
ورجُلٌ راجِلٌ ورَجيلٌ: مَشَّاءٌ،
ج: كسَكْرَى وسُكارَى.
وكأَميرٍ: الرجُلُ الصُّلْبُ.
وهو قائِمٌ على رِجْلٍ: إذا حَزَبَهُ أمْرٌ فقامَ له.
ورِجْلُ القَوْسِ: سِيَتُها السُّفْلَى،
و~ من البَحْرِ: خَليجُهُ،
و~ من السَّهْمِ: حَرْفَاهُ.
ورِجْلُ الطائِرِ: مِيسمٌ.
ورِجْلُ الجَرادِ: نَبْتٌ كالبَقْلَةِ اليَمانِيَّةِ.
وارْتَجَلَ الكَلاَمَ: تَكَلَّمَ به من غير أن يُهَيِّئَهُ،
و~ برأيِه: انْفَرَدَ،
و~ الفَرَسُ: راوَحَ بينَ العَنَقِ والهَمْلَجَةِ.
وتَرَجَّلَ البِئْرَ، وفيها: نَزَلَ،
و~ النهارُ: ارْتَفَعَ،
و~ فلانٌ: مَشَى راجِلاً.
وشَعَرٌ رَجْلٌ، وكجَبَلٍ وكَتِفٍ: بينَ السُّبوطَةِ والجُعودَةِ، وقد رَجِلَ، كفرِحَ، ورَجَّلْتُهُ تَرْجيلاً، ورَجُلٌ رَجْلُ الشَّعَرِ ورَجِلُهُ ورَجَلُهُ،
ج: أرْجَالٌ ورَجالَى.
ومَكانٌ رَجيلٌ: بَعيدُ الطَّريقَيْنِ.
وفَرَسٌ رَجيلٌ: مَوْطوءٌ رَكوبٌ لا يَعْرَقُ.
وكلامٌ رَجيلٌ: مُرْتَجَلٌ.
(يُتْبَعُ)
(/)
والرَّجَلُ، مُحَرَّكةً: أن يُتْرَكَ الفَصيلُ يَرْضَعُ أُمَّهُ ما شاءَ.
ورَجَلَهَا: أرْسَلَهُ مَعَهَا،
كأَرْجَلَهَا،
و~ البَهْمُ أُمَّهُ: رَضَعَهَا، وبَهْمَةٌ رَجَلٌ ورَجِلٌ.
وارْتَجِلْ رَجَلَكَ: عليكَ شأنَكَ فالزَمْهُ.
والرِّجْلُ، بالكسر: الطائِفَةُ من الشيءِ، ونِصْفُ الراويَةِ من الخَمْرِ والزَّيْتِ، والقِطْعَةُ العَظيمَةُ من الجَرادِ، جَمْعٌ على غَيْرِ لَفْظِ الواحِدِ كالعانَةِ والخَيْطِ والصِّوارِ،
ج. أرْجالٌ، والسَّراويلُ الطاقُ، والسَّهْمُ في الشيءِ، والرَّجُلُ النَّؤُومُ، والقِرْطاسُ الأَبْيَضُ، والبُؤْسُ والفَقْرُ، والقاذورَةُ مِنَّا، والجَيْشُ، والتَّقَدُّمُ،
ج: أرْجَالٌ.
والمُرْتَجِلُ: مَنْ يَقَعُ بِرِجْلٍ من جَرادٍ فَيَشْوي منها، ومَنْ يُمْسِكُ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ.
وكان ذلك على رِجْلِ فُلانٍ: في حَياتِهِ، وعلى عَهْدِهِ.
والرِّجْلَةُ، بالكسر: مَنْبِتُ العَرْفَجِ في رَوْضَةٍ واحِدَةٍ، ومَسِيلُ الماءِ من الحَرَّةِ إلى السَّهْلَةِ،
ج: كعِنَبٍ، وضَرْبٌ من الحَمْضِ والعَرْفَجِ، ومنه: "أحْمَقُ من رِجْلَةٍ"، والعامَّةُ تقولُ: من رِجْلِهِ.
ورِجْلَةُ التَّيْسِ: ع بين الكوفَةِ والشامِ.
ورِجْلَةُ أَحْجَارٍ: ع بالشامِ.
ورِجْلَتا بَقَرٍ: ع بأسْفَلِ حَزْنِ بَني يَرْبوعٍ.
وذو الرِّجْلِ: لُقْمانُ بنُ تَوْبَةَ، شاعِرٌ.
وكمنْبَرٍ: المُشْطُ، والقِدْرُ من الحِجَارَةِ والنُّحاسِ، مُذَكَّرٌ.
وارْتَجَلَ: طَبَخَ فيه.
والتَّراجيلُ: الكَرَفْسُ.
والمُمَرْجَلُ: ثيابٌ فيها صُوَرُ المَراجِلِ.
وكشَدَّاد: ابنُ عُنْفُوَةَ، قَدمَ في وَفْد بَني حَنيفَةَ، ثم ارْتَدَّ فَتَبعَ مُسَيْلِمَة، قَتَلَهُ زَيْدُ بنُ الخَطَّابِ يَوْمَ اليَمامَةِ، ووَهِمَ من ضَبَطَهُ بالحاءِ، وابنُ هِندٍ: شاعِرٌ.
وككِتابٍ: أبو الرِّجالِ سالِمُ بنُ عطاءٍ: تابِعِيٌّ، ومُحَدِّثٌ رَوَى عن أُمِّهِ عَمْرَةَ.
وعُبَيْدُ بنُ رِجالٍ: شَيْخٌ للطَّبَرانِيِّ.
وأرْجَلَهُ: أمهَلَهُ، أو جَعَلَهُ راجِلاً،
وإذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضُها بعدَ بعضٍ قيلَ: ولَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ، كالغُمَيْصاءِ.
والراجِلَةُ: كَبْشُ الراعي الذي يَحْمِلُ عليه مَتاعَهُ.
وكَمقْعَدٍ ومِنْبَرٍ: بُرْدٌ يَمَنِيٌّ.
والرَّجْلُ: النَّزْوُ.
والرُّجَيْلاءُ والرَّجَلِيُّونَ، محرَّكةً: قَوْمٌ كانوا يَعْدُونَ على أرْجُلِهِم، الواحدُ: رَجَلِيٌّ، وهُمْ سُلَيْكُ المَقانِبِ، والمُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الباهِليُّ، وأوْفَى بنُ مَطَرٍ المازِنِيُّ.
ويقالُ: أمْرُكَ ما ارْتَجَلْتَ، أي: ما اسْتَبْدَدْتَ فيه برَأيِكَ.
وسَمَّوْا: رِجْلاً ورِجْلَةَ، بكسرهما.
والرَّجْلاءُ: ماءٌ لبني سَعيدِ بنِ قُرْطٍ.
وكعِنبٍ: ع باليمامةِ.
والتَّرْجِيلُ: التَّقْوِيَةُ.
وفرسٌ رَجَلٌ، محرَّكةً: مُرْسَلٌ على الخَيْلِ، وكذا خَيْلٌ رَجَلٌ.
وناقةٌ راجِلٌ على ولَدِها: ليستْ بمَصْرورةٍ.
وذو الرُّجَيْلَةِ، كجُهَيْنَةَ: ثلاثةٌ: عامِرُ بنُ مالِكٍ التَّغْلَبِيُّ، وكعْبُ بنُ عامِرٍ النَّهْدِيُّ، وعامِرُ بنُ زيدِ مَنَاةَ.
والأراجِيلُ: الصَّيَّادونَ.
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 07:41 ص]ـ
اختي الفاضلة
جزاك الله الجنة وسقاك من حوض الكوثر
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:58 م]ـ
اذن يصح هذا ...
ولكن ما نسمي هذا الجمع؟(/)
طلب مساعدة بارك الله فيكم
ـ[أبوأنس محمد]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحتاج مساعدة من أهل النحو في تيسير وتوضيح مسألة إعرابية وهي إعراب الكلمة التي تقع تعريفا لكلمة غريبة، مثلا كقولنا: خيول وهو جمع خيل ...
ما إعراب هذا الجزء [وهو جمع خيل]
وكقولنا: الأتان أي أنثى الحمار
ما إعراب هذه الجملة بارك الله فيكم
وجزاكم خيرا
منكم نستفيد ونتعلم
ـ[خالد21]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 01:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحتاج مساعدة من أهل النحو في تيسير وتوضيح مسألة إعرابية وهي إعراب الكلمة التي تقع تعريفا لكلمة غريبة، مثلا كقولنا: خيول وهو جمع خيل ...
ما إعراب هذا الجزء [وهو جمع خيل]
وكقولنا: الأتان أي أنثى الحمار
ما إعراب هذه الجملة بارك الله فيكم
وجزاكم خيرا
منكم نستفيد ونتعلم
أبو أنس
يعطيكم العافية
إعراب [وهو جمع خيل]
الواو استئنافية
هو /ضميرالغائب منفصل مبي على الفتح في محل رفع متدأ
جمع / خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف
خيل / مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجملةالأسميةفي محل رفع خبر المبتدأ (الخيول)
وشكرا
ـ[أبوأنس محمد]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 02:28 م]ـ
حياك الله أخي الفاضل
جزاك الله خيرا وبارك فيك(/)
أسئلة/إجابات/تصويب.
ـ[لغتي العربيةالخالدة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 01:08 ص]ـ
أخواني وأخواتي
سأطرح أسئلةوأقدم إجابات، وأريدالمصوب لي؟
س/ (بداد) اسم فعل؟
س/الأفعال لاتجرلأنها لاتقبل الكسرة؟
س/الأسماءلاتجزم لأنهاقابلة لتنوين؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 01:28 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: لغتي العربية الخالدة
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياكِ الله وبياكِ في بيتكِ الثاني.
بالنسبة للسؤال الثاني والثالث / تصويبه مع الإجابة الوافية له انظري أختي لغتي العربية الخالدة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?57036-%E1%E3%C7%D0%C7-%E1%C7-%CA%CC%D2%E3-%C7%E1%C3%D3%E3%C7%C1-%E6%E1%C7-%CA%CC%D1-%C7%E1%C3%DD%DA%C7%E1-%BF)
بالنسبة لبداد
فكلمة " بداد " في الأصل علم من جنس التبدد والتفرق
بداد (بكسر الباء): هى لِبْدٌ تُشَدُّ على الدَّابةِ التى بها دبِر حتى لا تتأذى، والبداد هو السرج أيضا. والبداد هو النصيب من كل شئ. يقول الشاعر فى قصيدة أخرى:
كأنّ الفلك والأفلاك تجرى ... ومشحون اللألئ من بداد
والبداد (بفتح الباء) هو التفرق:
ويقول آخر:
إذا إجتمعوا فضضنا حجرتيهم ... ونجمعهم إذا كانوا بداد (بفتح الباء)
المتبدد: المتشتت أو المتفرق أو المتلاشى.
عسى أن تنفعك هذه المعلومات / أسأل الله لكِ التوفيق والسداد
ـ[لغتي العربيةالخالدة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 02:07 ص]ـ
شكرا، جزاك الله عني خيرالجزاء. يسعدني أن أنضم معاكم في قافلة العربية (الفصيح).(/)
أيهما أصح من الناحية النحوية؟
ـ[كركبة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 06:59 ص]ـ
يا خليجيون اوربا اتحدوا
ام
يا خليجيو اوربا اتحدوا
ـ[ريلوم]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 07:23 ص]ـ
يا خليجيي أوروبا اتحدوا
حذفت النون بسبب الإضافة. والمنادى منصوب لأنه مضاف كذلك:)
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:20 ص]ـ
يجوز إثبات النون بغرض الإطالة، (على ما أذكره)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:30 ص]ـ
يا خليجيي أوروبا اتحدوا
حذفت النون بسبب الإضافة. والمنادى منصوب لأنه مضاف كذلك:)
أحسنت(/)
يا أخواني أريد جوابا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:45 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام في أوضح المسالك: الاسْمُ نَكِرَةٌ، وَهِيَ الأَصْلُ، وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ نَوْعَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةُ للتَّعْرِيفِ، كَرَجُلٍ، وَفَرَسٍ، وَدَارٍ، وَكِتَابٍ.
وَالثَّانِي: مَا يَقَعُ مَوْقِعَ مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةِ للتَّعْرِيفِ، نَحْوُ: (ذِي، وَمَنْ، وَمَا) فِي قَوْلِكَ: (مَرَرْتُ بِرَجُلٍ ذِي مَالٍ، وَبِمَنْ مُعْجِبٍ لَكَ، وَبِمَا مُعْجِبٍ لَكَ)؛ فَإِنَّهَا واقعةٌ مَوْضِعَ (صَاحِبٍ، وَإنسانٍ، وشيءٍ)
وعلق عليه محمد النجار صاحب كتاب ضياء السالك فقال: (صاحب) راجع لـ (ذي) وهو يقبل المؤثرة للتعريف, لأنه صار بالاستعمال صفة مشبهة, فأشبه الأسماء الجامدة؟
السؤال: ما معنى (صار بالاستعمال)؟ وهل تأتي الصفة المشبهة على وزن (فاعل) وإذا كان الجواب نعم, كيف نميز بينها وبين اسم الفاعل, فلو قال لك شخص: (جاء الضارب أو الصاحب) هل تكون الضارب والصاحب صفة مشبهة أم اسم فاعل؟
بارك الله فيكم ..
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام في أوضح المسالك: الاسْمُ نَكِرَةٌ، وَهِيَ الأَصْلُ، وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ نَوْعَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةُ للتَّعْرِيفِ، كَرَجُلٍ، وَفَرَسٍ، وَدَارٍ، وَكِتَابٍ.
وَالثَّانِي: مَا يَقَعُ مَوْقِعَ مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةِ للتَّعْرِيفِ، نَحْوُ: (ذِي، وَمَنْ، وَمَا) فِي قَوْلِكَ: (مَرَرْتُ بِرَجُلٍ ذِي مَالٍ، وَبِمَنْ مُعْجِبٍ لَكَ، وَبِمَا مُعْجِبٍ لَكَ)؛ فَإِنَّهَا واقعةٌ مَوْضِعَ (صَاحِبٍ، وَإنسانٍ، وشيءٍ)
وعلق عليه محمد النجار صاحب كتاب ضياء السالك فقال: (صاحب) راجع لـ (ذي) وهو يقبل المؤثرة للتعريف, لأنه صار بالاستعمال صفة مشبهة, فأشبه الأسماء الجامدة؟
السؤال: ما معنى (صار بالاستعمال)؟ وهل تأتي الصفة المشبهة على وزن (فاعل) وإذا كان الجواب نعم, كيف نميز بينها وبين اسم الفاعل, فلو قال لك شخص: (جاء الضارب أو الصاحب) هل تكون الضارب والصاحب صفة مشبهة أم اسم فاعل؟
بارك الله فيكم ..
السلام عليكم
بالاستعمال: اي باستعمال العرب له. أي فَقَدَ معنى الوصف، فصار يعامل معاملة الجامد.
من أوزان الصفة المشبهة (فاعل).
إذا جاءت الصفة المشبهة على وزن فاعل فالفرق بينها وبين اسم الفاعل أن الصفة يحسن إضافتها إلى فاعلها، نحو: طاهر القلبِ، أما اسم الفاعل فلا يضاف الى فاعله. راجع (شذا العرف).
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 08:27 ص]ـ
لو سمحت هلا شرحتَ لي كلامك (باستعمال العرب له) فالذي أعرفه أن العرب إذا استعملت اسم الفاعل مقرونًا بأل تكون أل في موصولية, وهل المعنى الأصلي لأل المقرونة بالفاعل هل المعنى الأصلي فيها هو الموصولية؟ والتعريف فرع عنها؟
ثم هناك استفسار آخر: قال الأزهري في شرح التصريح: أما "ذو" فإنها واقعة موقع صاحب، وصاحب يقبل "أل" المؤثرة للتعريف، فتقول: "الصاحب" وليست "أل" فيه موصولة؛ لأنه قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا.
في أحد المنتديات علق دكتور على كلام الأزهري وقال: (صاحب) هنا بمعنى ذو, و (ذو) اسم موصول, فـ (أل) الداخلة على ليست اسم موصول لأن الموصول لا يدخل على اسم موصول ..
فهل كلام الدكتور صحيح؟ ولماذا قال الأزهري: لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا. كيف ننطق هذا المثال مصححًا؟
بارك الله فيك ..
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:21 ص]ـ
لو سمحت هلا شرحتَ لي كلامك (باستعمال العرب له) فالذي أعرفه أن العرب إذا استعملت اسم الفاعل مقرونًا بأل تكون أل في موصولية, وهل المعنى الأصلي لأل المقرونة بالفاعل هل المعنى الأصلي فيها هو الموصولية؟ والتعريف فرع عنها؟
ثم هناك استفسار آخر: قال الأزهري في شرح التصريح: أما "ذو" فإنها واقعة موقع صاحب، وصاحب يقبل "أل" المؤثرة للتعريف، فتقول: "الصاحب" وليست "أل" فيه موصولة؛ لأنه قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا.
في أحد المنتديات علق دكتور على كلام الأزهري وقال: (صاحب) هنا بمعنى ذو, و (ذو) اسم موصول, فـ (أل) الداخلة على ليست اسم موصول لأن الموصول لا يدخل على اسم موصول ..
فهل كلام الدكتور صحيح؟ ولماذا قال الأزهري: لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا. كيف ننطق هذا المثال مصححًا؟
بارك الله فيك ..
السلام عليكم
- أي استعمال العرب له في اللغة التي وصلت إلينا استقرَّ على أنه اسم جامد، أي خالٍ من معنى الوصف (اسم الفاعل)،أي لا يتحمل الضمير، ولا يرفع الاسم الظاهر إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال
واعتمد ...
- لذلك لا نقول: مررتُ برجلٍ صاحبٍ أخوه عمراً، كما نقول: مررتُ برجلٍ ضاربٍ أخوه عمراً. ويمكن أن تقول: مررتُ برجلٍ صاحبُ أخيه عمرو، أو: ... أخوه صاحبُ عمروٍ، أو: عمرٌو صاحبُ أخيه. وإضافة (صاحب) في كل ما سبق إضافة معنوية.
- أما الكلام الذي نقلته من أحد المنتديات فليس صحيحاً لأن (ذو) هي التي بمعنى (صاحب)،و (ذو) هذه غير (ذو) الموصولة الخاصة بلغة طيّئ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:32 م]ـ
السلام عليكم
و (ال) التي تدخل على (صاحب) للتعريف، لاغيرُ.
أما (ال) التي تدخل على اسم الفاعل العامل فموصولة.
وليست إحداهما أصلاً للأخرى.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:28 م]ـ
إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال واعتمد ...
اعتمد على ماذا؟
وظاهر كلامك أن اسم الفاعل (صاحب) إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال تحمل الضمير، ويرفع الاسم الظاهر, فهل هذا ما تريده؟
في كل ما سبق إضافة معنوية.
كيف! والإضافة في قولك: مررتُ برجلٍ صاحبُ أخيه عمرو, ألمْ يُضفْ (صاحب) إلى (أخيه) لفظًا؟!
و (ذو) هذه غير (ذو) الموصولة الخاصة بلغة طيّئ.
هل تقصد أن (ذو) التي معنى صاحب هي من الأسماء الستة, و (ذو) الموصولة ليست بمعنى صاحب, بل بمعنى الذي؟
و (ال) التي تدخل على (صاحب) للتعريف، لاغيرُ.
لِمَ كانت للتعريف لا غير, أليست مثل (الضارب, والخارج .. الخ) من أسماء الفاعلين؟(/)
ما مدى صحة هذه الجملة؟
ـ[ريم عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:53 ص]ـ
إياكَ أَصْنَعُ الكعكَ
من المعلوم أن ضمير النصب إياك في محل نصب مفعول به و أصنع فعل مضارع مرفوع بالضمة ولكن إن كانت إياكَ هي المفعول به فماذا ستكون الكعك .. ؟
أم أن هذه الجملة غير صحيحة في اللغة؟
* مع العلم أن معنى هذه الجملة هو: من أجلك أصنع الكعك. وليست بمعنى التحذير.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:28 ص]ـ
الجملة غير صحيحة
لأن "إياك" إذا تقدمت أعربت مفعولا به مقدما {إياك نعبد}
أما الجملة المذكورة، فالفعل "أصنع"استوفى مفعوله وهو "الكعك"، وهو كما معلوم ليس من الأفعال التي تنصب مفعولين
تصويب الجملة: لك أصنع الكعك
ـ[ريم عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:32 م]ـ
جزاك الله خير .. معلومة صحيحة .. ولكن نأخذ من هذه الجملة أن ليس كل جملة صحيحة في المعنى الظاهري لها هي جملة صحيحة بل يجب أن تكون صحيحة نحوياً أيضاً.
جزاك ربي خير الجزاء ..
ـ[نديم السحر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 01:45 م]ـ
إضافة لما تفضل به الأستاذ طارق:
(إياك) ضمير منفصل مبني في محل نصب دائما.
ولا تصح الجملة مع الضمير المنفصل , إلا إذا أمكن إسناد الفعل بعده إلى مرادفه المتصل بعد الاستغناء عنه.
ـ[ريم عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:06 م]ـ
لم أفهم ماذا تقصد أخي هل لي بمثال لتتضح الفكرة ..(/)
سؤال من كتاب النحو للصف الثاني الثانوي الفصل (1)
ـ[ريم عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في درس كان و أخواتها أول درس في مادة النحو والصرف للصف الثاني ثنوي الفصل الدراسي الأول من ضمن الأمثلة لهذا الدرس كان هنالك مثال حيرني كثيراً من المجموعة (أ) المثال الثالث يقول: لا تؤخرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ و ظَلَّ نشيطاً.
عندما نلاحظ الجملة نجد أنها عبارة عن أمر أو توجيه ولكن الفعل ظَلَّ فعل ماضي والأمر منه ظَلْ بسكون اللام.
عندما نحاول اعراب ظَلَّ سنقول فعل ماضي ناقص مبني على الفتح واسم ظل ضمير مستتر تقديره هو ونشيطاً خبرها.
وعندما نحاول اعراب ظَلْ سنقول فعل أمر ناقص مبني على السكون واسم ظل ضمير مستتر تقديره أنت ونشيطاً هي الخبر.
فستكون جملة ظلْ أفضل أما جملة ظَلَّ غير مفهومه لأن يوجهه ثم يقول و ظَلَّ هو نشيطاً أم أنا مخطئه إن كان من الممكن أن تكون ظَلَّ فعل أمر أيضاً ..
وعندما نجعل من الاسم ظاهر ونرى أيها أصح .. :
1 - لا تؤخرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ و ظَلْ أنت نشيطاً.
أم.
2 - لا تؤخرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ و ظَلَّ هو نشيطاً.
او إحتمال بسيط جداً أن يكون بهذا الشكل:
3 - لا تؤخرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ و ظَلَّ أنت نشيطاً.
*مع العلم أن الكتاب وضعها بفتح اللام ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:21 ص]ـ
ظلّ من الأفعال الناسخة المتصرفة تصرفا كاملا
ظلّ، يظلُّ، ظلَّ، فالأمر والماضي متشابهان في الشكل، والفارق هنا السياق، هل يدل السياق على الماضي أم على الأمر، إن كان للماضي فاسمها قد يكون ضميرا مستترا جوازا للغائب، أو اسما ظاهرا، وإن كان للأمر فاسمها سيكون ضميرا مستترا وجوبا للمخاطب.
والله أعلم
ـ[ريم عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:24 م]ـ
لكن هل من الممكن أن يكون الكتاب أخطأ وأن تكون ظَلْ بالسكون بحكم أنها عبارة عن توجيه .. ؟
أنا لا أسأل عن إعرابها و إنما عن صحتها ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 01:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في درس كان و أخواتها أول درس في مادة النحو والصرف للصف الثاني ثنوي الفصل الدراسي الأول من ضمن الأمثلة لهذا الدرس كان هنالك مثال حيرني كثيراً من المجموعة (أ) المثال الثالث يقول: لا تؤخرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ و ظَلَّ نشيطاً.
عندما نلاحظ الجملة نجد أنها عبارة عن أمر أو توجيه ولكن الفعل ظَلَّ فعل ماضي والأمر منه ظَلْ بسكون اللام.
عندما نحاول اعراب ظَلَّ سنقول فعل ماضي ناقص مبني على الفتح واسم ظل ضمير مستتر تقديره هو ونشيطاً خبرها.
وعندما نحاول اعراب ظَلْ سنقول فعل أمر ناقص مبني على السكون واسم ظل ضمير مستتر تقديره أنت ونشيطاً هي الخبر.
فستكون جملة ظلْ أفضل أما جملة ظَلَّ غير مفهومه لأن يوجهه ثم يقول و ظَلَّ هو نشيطاً أم أنا مخطئه إن كان من الممكن أن تكون ظَلَّ فعل أمر أيضاً ..
وعندما نجعل من الاسم ظاهر ونرى أيها أصح .. :
1 - لا تؤخرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ و ظَلْ أنت نشيطاً.
أم.
2 - لا تؤخرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ و ظَلَّ هو نشيطاً.
او إحتمال بسيط جداً أن يكون بهذا الشكل:
3 - لا تؤخرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ و ظَلَّ أنت نشيطاً.
*مع العلم أن الكتاب وضعها بفتح اللام ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: ريم عبد الرحمن
أولا: أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياكِ الله وبياكِ وسط أسرتك الثانية.
تعليق:
أختي ريم، برأيي أنه خطأ مطبعي، وما أكثر الأخطاء الموجودة.
لأني أجد أن معرض الحديث هو عن تقديم النصائح، والنصائح تكون بصيغة الأمر أغلبها
والذي يعضد ذلك الجمل التي تسبقها، أعتقد هي بسكون اللام (وهكذا حلت المشكلة)
كثيرا ما كنّا أيام الدراسة تنبهنا معلماتنا بهذا الأمر.
والله أعلم بالصواب وهو الموفق.
رأيي مثلك يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ.
ـ[ريم عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:03 م]ـ
الله يحيك أختي زهرة ..
و أنا أعتقد ذلك أيضاً .. ولكن للأسف معلمة المادة مصرة على ما يقول الكتاب ولم تبرر موقفها فالتبس عليّ الأمر ..
جزاك الله خيراً أختي زهرة ^^
ـ[نديم السحر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:19 م]ـ
أختي الفاضلة
الأمر منه (ظلَ) لأن مضارعه (يظلَُ) مشدد اللام فالأمر منه يأتي مشددا أيضا؛ للتخلص من التقاء الساكنين.
مثال: المضارع (يعُدُّ) الأمر منه (عدَ) , ولا نقول (عُدْ) لأن هذا الفعل مضارعه (يعود) غير مشدد الآخر.
باختصار اذا كان المضارع مشدد الحرف الأخير , الأمر منه لابد أن يكون مشددا؛ حتى لا يجتمع ساكنان.
تحياتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:03 م]ـ
ظَلَّ: فعل أمر مبني على السكون المقدر, الذي حُرك بالفتح منعًا لالتقاء الساكنين (سكون الأمر وسكون الحرف المشدد) واسمها ضمير مستتر تقديره: أنت.
نشيطا: خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تايغر]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 10:45 ص]ـ
ربما اشتبه عليك علامتا بناء الماضي والأمر.
في هذا الفعل (ظل) الماضي مبني على الفتح والأمر مبني على السكون المقدر - كما قال أخي محمد الغزالي - والأخ نديم السحر - فلا وجود لخطأ لا مطبعي ولا لغوي.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:15 م]ـ
الله يحيك أختي زهرة ..
و أنا أعتقد ذلك أيضاً .. ولكن للأسف معلمة المادة مصرة على ما يقول الكتاب ولم تبرر موقفها فالتبس عليّ الأمر ..
جزاك الله خيراً أختي زهرة ^^
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: ريم عبد الرحمن
على ما يبدو أنا + أنت فقط = على خطإ
فلنصحح المعلومة، هذه لها هذه المرة وإن شاء الله في المرات القادمة تكون لك ِ (ابتسامة).
تحليل منطقي لما قيل في هذه النافذة القيمة، ولقد استفدنا.
بارك الله في علم الجميع / هو عدم الانتباه لبعض النقاط المهمة والتركيز (أعتقد هذا ما حصل لكِ ولي)
(أعتقد أنه عذر لا يؤخذ به).
أسأل الله أن يكتب لكِ التوفيق أينما حللتِ، وأن يرزقك ِ الله فهم سليمان عليه السلام، وأن ينير طريقك بالعلم والإيمان / اللهم آمين.
ودمت ِ موفقة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 07:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السكون ُ مقدَّر ٌ على اللام - كما تفضَّل – المجيبون أكرمهم الله.
وهنا شئ ٌ أوَدُّ إضافتَه:
الفكّ لغة ُ أهل ِ الحجاز وبها جاء القرآن ُ غالبا , والإدغام لغة ُ تميم.
الفعل ُ إن لم يتَّصل بواو الجمع , أوياء المخاطبة , أونون التوكيد , أوهاء الغائبة , أوهاء الغائب ففيه ثلاث ُ لغات ٍ كما قال الأُشمونيُّ رحِمه الله: الفتح مطلقاً نحو: رُدّ َوفِرَّ وعَضَّ , وهي لغةُ أسد ٍوناسٍ غيرهم، والكسر مطلقاً نحو رُدِّ وفِرِّ وعَضِّ وهي لغةُ كعب ونمير، والإتباع لحركة الفاء نحو رُدُّ وفِرِّ وعَضَّ وهذا أكثر في كلامهم.
وقد رُوي بالأوجه الثلاثة: (الفتح , والضَّم , والكسر) قولُ جرير:
فَغُضَّ الطَرفَ إِنَّكَ مِن نُمَيرٍ * فَلا كَعباً بَلَغتَ وَلا كِلابا
والأمر من ظلّ مثل " عضّ"؛ لأنهما من باب فعِل يفْعَل بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع.
ـ[ريم عبدالرحمن]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:16 م]ـ
وضحت الفكرة .. :)
أختي نديم سحر .. أخي محمد الغزالي .. أخي تايغر .. أخي حسانين أبوعمرو .. جزاكم الله خير ونفع بكم الإسلام والمسلمين يارب العالمين .. أختي زهرة متألقة .. كلامٌ طيب من لسانٍ طيب. بارك الله فيك .. و أشكرك على هذه الدعوات الطيبة .. أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:55 م]ـ
كما ذكر الدكتور حسانين جزاه الله خيرا
الفك والإدغام وردا في القرآن، ومن ذلك:
{ومن يرتدّ ... } و {ومن يرتدد ... }
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:14 م]ـ
كما ذكر الدكتور حسانين جزاه الله خيرا
الفك والإدغام وردا في القرآن، ومن ذلك:
{ومن يرتدّ ... } و {ومن يرتدد ... }
سعادة الأستاذ طارق يسن الطاهر
أكرمك الله على هذا الثناء الطيب , وجُزيتَ كلَّ خير.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:25 م]ـ
أستاذنا حسانين
جزاك الله مثل ما دعوت لنا
وبارك الله فيك
وشكر لك أدبك الجم وتواضعك الكبير
وهذه شيم العلماء(/)
ما اعراب
ـ[اعربولي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:01 م]ـ
أرجو منكم اعراب هذه الكلمات:
ما اعراب كلمة غير في الآية الكريمة من سورة الفاتحة
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم
ما اعراب كلمة ألوانه في الآية الكريمة من سورة النحل
يخرج من بطونه شرابٌ مختلفٌ ألوانُه فيه شفاءٌ للناس
ولكم جزيل الشكر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:06 م]ـ
مرحبا بك أخي الكريم "اعربولي" في الفصيح
فعلا لكل من اسمه نصيب
غير بدل وقيل صفة لاسم الموصول "الذين"
ألوانه فاعل لاسم الفاعل مختلف
والله أعلم(/)
سؤال في عبارة
ـ[الساهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:15 م]ـ
السلام عليكم
قرأت عبارة في إعلان في حينا فهل هي صحيحة نحويا؟
(نرجو تزويد مركز الحي بأسماء الاشخاص حسب الفئات التالية:
المعاقين والمعوزيين والايتام والمساكين)
ـ[متيم العربية]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:02 ص]ـ
المعوزين و ليس المعوزيين
و باقي الجملة صحيح
لان المعاقين بدل تفصيل من الفئات مجرور وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم
و ما تلاه من أسماء هي أسماء معطوفة مجرورة
و الفئات مضاف إليه مجرور
و المعاقين بدل من الفئات لذا اتت مجرورة(/)
استفسار حول كلام الأشموني في النكرة والمعرفة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:45 م]ـ
السلام عليكم:
ذكر الأشموني أن النكرة نوعان: نَكِرَةٌ قَابِلُة لـ (أَلْ) المُؤَثّرة فيه التعريف كرجل وفرس وشمس والنوع الثاني: نكرة وَاقِعٌة مَوْقِعَ ما يقبل (أل) وذلك كذي بمعنى صاحب، ومن وما في الشرط والاستفهام خلافاً لابن كيسان في الاستفهاميتين فإنهما عنده معرفتان، فهذه لا تقبل أل لكنها تقع موقع ما يقبلها، إذ الأولى تقع موقع صاحب، ومن وما يقعان موقع إنسان وشيء، ولا يؤثر خلوهما من تضمن معنى الشرط والاستفهام، فإن ذلك طارىء على من وما إذ لم يوضعا في الأصل له.
وقال الصبان معقبا على كلامه: قوله: (فإنهما عنده معرفتان) لأن جوابهما معرفة نحو زيد ولقاؤك في جواب من عندك وما دعاك إلى كذا.
السؤال بارك الله فيكم: ما معنى ما خُطَّ بالأحمر؟ وهل (لقاؤك) معرفة حقا؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:39 ص]ـ
السلام عليكم:
ذكر الأشموني أن النكرة نوعان: نَكِرَةٌ قَابِلُة لـ (أَلْ) المُؤَثّرة فيه التعريف كرجل وفرس وشمس والنوع الثاني: نكرة وَاقِعٌة مَوْقِعَ ما يقبل (أل) وذلك كذي بمعنى صاحب، ومن وما في الشرط والاستفهام خلافاً لابن كيسان في الاستفهاميتين فإنهما عنده معرفتان، فهذه لا تقبل أل لكنها تقع موقع ما يقبلها، إذ الأولى تقع موقع صاحب، ومن وما يقعان موقع إنسان وشيء، ولا يؤثر خلوهما من تضمن معنى الشرط والاستفهام، فإن ذلك طارىء على من وما إذ لم يوضعا في الأصل له.
وقال الصبان معقبا على كلامه: قوله: (فإنهما عنده معرفتان) لأن جوابهما معرفة نحو زيد ولقاؤك في جواب من عندك وما دعاك إلى كذا.
السؤال بارك الله فيكم: ما معنى ما خُطَّ بالأحمر؟ وهل (لقاؤك) معرفة حقا؟
السلام عليكم
أيّ لايؤثر خلو (إنسان، وشيء) من تضمن معنى الشرط والاستفهام في حمل (من وما) الشرطيتين والاستفهاميتين على انهما تقعان موقعهما لأن (من وما) لم يوضعا في الأصل للشرط اوالاستفهام.
(لقاء) الذي في المثال معرفة لأنه أُضيف إلى الضمير (الكاف).والضمائر-كماتعلم- معارف، وما أُضيف إلى معرفة يصبح معرفة.(/)
أسئلة حيرتني
ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 05:31 م]ـ
كلمة: (حياة) أصلها:) حيي) أليس كذلك؟ السؤال: لمَ كتبت في القرآن: (حيواة) مادام أصل الألف ياء وليس واوا؟!!
كلمة (خطوة) تجمع على (خُطى) بالألف المقصورة، والسؤال: لم كان الجمع بالألف المقصورة مع أن أصل الفعل: (خطا) بالممدودة؟!!
بالنسبة لكلمة: (موضوع) و (تعريف) أيهما الأصح أن نقول في جمعهما: مواضيع وتعاريف؟ أم موضوعات وتعريفات؟!!
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:06 م]ـ
بالنسبة لكلمة: (موضوع) و (تعريف) أيهما الأصح أن نقول في جمعهما: مواضيع وتعاريف؟ أم موضوعات وتعريفات؟!! [/ quote]
بالنسبة للسؤال الثالث فيصح النوعان
ان قلت موضوعات وتعريفات فهو جمع مؤنث سالم
وان قلت مواضيع وتعاريف فهي صيغة منتهى الجموع
والله اعلى واعلم
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:40 م]ـ
كلمة: (حياة) أصلها:) حيي) أليس كذلك؟ السؤال: لمَ كتبت في القرآن: (حيواة) مادام أصل الألف ياء وليس واوا؟!!
كلمة (خطوة) تجمع على (خُطى) بالألف المقصورة، والسؤال: لم كان الجمع بالألف المقصورة مع أن أصل الفعل: (خطا) بالممدودة؟!!
بالنسبة لكلمة: (موضوع) و (تعريف) أيهما الأصح أن نقول في جمعهما: مواضيع وتعاريف؟ أم موضوعات وتعريفات؟!!
السلام عليكم
- (حياة) كُتبت في المصحف بالواو للإشارة إلى عدم جواز إمالتها.
- (خطا):تُكتب بالألف على شكل عصا عند البصريين على أصل القاعدة. وتُكتب بالألف على شكل ياء عند الكوفيين لأنها ثلاثية مضمومة الأول.
- الصواب: موضوعات وتعريفات لأنه مما استغني بتصحيحه عن تكسيره.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:17 ص]ـ
استاذي الفاضل ابا علي
الا يجوز أن نقول في مواضيع وتعاريف صيغ منتهى الجموع لانها على وزن مفاعيل؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:46 ص]ـ
استاذي الفاضل ابا علي
الا يجوز أن نقول في مواضيع وتعاريف صيغ منتهى الجموع لانها على وزن مفاعيل؟
السلام عليكم
أخي الفاضل، كل اسم يجوز أن يجمع جمع تصحيح فالعرب تستغني بجمع التصحيح عن جمعه جمع تكسير.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم
- (حياة) كُتبت في المصحف بالواو للإشارة إلى عدم جواز إمالتها.
- (خطا):تُكتب بالألف على شكل عصا عند البصريين على أصل القاعدة. وتُكتب بالألف على شكل ياء عند الكوفيين لأنها ثلاثية مضمومة الأول.
- الصواب: موضوعات وتعريفات لأنه مما استغني بتصحيحه عن تكسيره.
السلام عليكم
(حياة) بالواو رسم خاص بالمصحف. وقولي:"للإشارة إلى عدم جواز إمالتها" كذاغلب على ظنّي ولكني وقفت على إمالتها عند بعضهم.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 06:02 ص]ـ
بالنسبة لكلمة (موضوع): فقد نصّ سيبويهِ على أنّه لا يَصِحُّ أن يُجمَعَ جمعَ تكسيرٍ كلُّ ما بُدئَ بميمٍ زائدةٍ من أسماءِ الفاعلين والمفعولين.
واللهُ أعلم.
ـ[تايغر]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:19 م]ـ
الحياة: من حيي، والألف أصلها ياء
قال ابن سيدة: والحياة كتبت في المصحف بالواو ليعلم أن الواو بعد الياء في حد الجمع.
وقيل: على تفخيم الألف
تاج العروس، المجلد التاسع عشر، 37 - 38 ص 254
أما واو حيوان، فعند سيبويه وأصحابه بدل من ياء، أبدلت لتوالي الياءين، وأبدلت الثانية ولم تبدل الأولى لأن استكراه التتالي إنما حصل لأجلها، ولو أبدلت العين واوا - أي لو أبدلت الياء الأولى واوا في (حيوان) لحمل على باب طويت الكثير - أي وقوع الواو عينا والياء لاما وهذا كثير - وظن أنها أصل في موضعها لكثرة هذا الباب، فلما قلبت الياء الثانية واوا صارت مستنكرة في موضعها فيتنبه بذلك إلى كونها غير أصل.
وقال المازني: واو حيوان أصل، وليس في حييت دليل على كون الثانية ياءً، لجواز أن يكون من باب شقيت ورضيت حيث قلبت ياء لانكسار ما قبلها.
شرح شافية ابن الحاجب للرضي ج3ص73
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:36 م]ـ
السلام عليكم
تفخيم الألف: عدم إمالتها.
وهذا ما غلب على ظني كما ذكرت سالفاً. ولكني وقفت على أن بعضهم يميلها.
ـ[تايغر]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 02:33 م]ـ
نعم أخي " أبو علي "، التفخيم هو عدم الإمالة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:24 ص]ـ
بالنسبة لكلمة (موضوع): فقد نصّ سيبويهِ على أنّه لا يَصِحُّ أن يُجمَعَ جمعَ تكسيرٍ كلُّ ما بُدئَ بميمٍ زائدةٍ من أسماءِ الفاعلين والمفعولين.
مرحبا بك أخي الكريم
ما ذكرته هو الأشهر، وقد يتعين حينما يكون الوصف جاريا مجرى فعله، على أن العرب قد جمعت نحو مضروب، مكسور، مشؤوم، ميمون، ملعون على مضاريب ومكاسير ومشائيم وميامين وملاعين، فدل ذلك على أن منع التكسير ليس منعا مطلقا، ولكن مع ذلك يحسن التسامح في تكسير ما سمع مكسرا والتصحيح فيما عدا ذلك.
تحياتي ومودتي.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:11 ص]ـ
مرحبا بك أخي الكريم
ما ذكرته هو الأشهر، وقد يتعين حينما يكون الوصف جاريا مجرى فعله، على أن العرب قد جمعت نحو مضروب، مكسور، مشؤوم، ميمون، ملعون على مضاريب ومكاسير ومشائيم وميامين وملاعين، فدل ذلك على أن منع التكسير ليس منعا مطلقا، ولكن مع ذلك يحسن التسامح في تكسير ما سمع مكسرا والتصحيح فيما عدا ذلك.
تحياتي ومودتي.
السلام عليكم ... أستاذنا عليًّا -جعلك الله عليًّا عنده؛ لما نراه من علم محوط بخلق جم- أود الاستفسار عن هذا الأمر؛ اسم المفعول يصح جمعه جمع تكسير (مفاعيل) إذا صح وصفه لعاقل أو شبيه العاقل كـ (مجنون)؛ أما إن كان لغير عاقل كـ (مشروع، موضوع) فإنه يجمع جمع المؤنت السالم دون التكسير وما ورد فهو سماع ... يرجى إن أمكن التفصيل في ذلك جزيتم خيرًا. فهل يمنع القياس جمع مشروع على مشاريع للكثير ومشروعات للقليل؟
جزى الله ما أثار هذه المسألة خير الجزاء والمشاركين في الموضوع ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 07:14 م]ـ
السلام عليكم ... أستاذنا عليًّا -جعلك الله عليًّا عنده؛ لما نراه من علم محوط بخلق جم- أود الاستفسار عن هذا الأمر؛ اسم المفعول يصح جمعه جمع تكسير (مفاعيل) إذا صح وصفه لعاقل أو شبيه العاقل كـ (مجنون)؛ أما إن كان لغير عاقل كـ (مشروع، موضوع) فإنه يجمع جمع المؤنت السالم دون التكسير وما ورد فهو سماع ... يرجى إن أمكن التفصيل في ذلك جزيتم خيرًا. فهل يمنع القياس جمع مشروع على مشاريع للكثير ومشروعات للقليل؟
جزى الله ما أثار هذه المسألة خير الجزاء والمشاركين في الموضوع ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيك أخي بدرا ورفع قدرك وأعلى منزلتك!
أخي، ظاهر كلام جل أئمة النحو أن القياس في جمع (مفعول) هو التصحيح سواء كان وصفا لعاقل أم كان لغير عاقل، وأن ما ورد منه مكسرا قليلٌ متوقفٌ على السماع، ولم يعدوا تكسير مفعول الذي للعاقل قياسا (وإن كان جل المسموع المكسر وصفا للعاقل) وإنما عدوه من المسموع الذي لا يقاس عليه، وقد عللوا لتكسيرِ العربِ هذا القليلَ المسموعَ بأنهم شبهوه بالأسماء الجامدة، وعليه يحسن التزامُ التصحيح فيما عدا المسموع والتجوّزُ فيما سمع مكسرا كما أسلفتُ، هذا مع أنّ من المحدثين مَن يرى في الاقتصار على المسموع تحجيرا على الناس كما هو رأي الشيخ الغلاييني رحمه الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيك أخي بدرا ورفع قدرك وأعلى منزلتك!
أخي، ظاهر كلام جل أئمة النحو أن القياس في جمع (مفعول) هو التصحيح سواء كان وصفا لعاقل أم كان لغير عاقل، وأن ما ورد منه مكسرا قليلٌ متوقفٌ على السماع، ولم يعدوا تكسير مفعول الذي للعاقل قياسا (وإن كان جل المسموع المكسر وصفا للعاقل) وإنما عدوه من المسموع الذي لا يقاس عليه، وقد عللوا لتكسيرِ العربِ هذا القليلَ المسموعَ بأنهم شبهوه بالأسماء الجامدة، وعليه يحسن التزامُ التصحيح فيما عدا المسموع والتجوّزُ فيما سمع مكسرا كما أسلفتُ، هذا مع أنّ من المحدثين مَن يرى في الاقتصار على المسموع تحجيرا على الناس كما هو رأي الشيخ الغلاييني رحمه الله.
تحياتي ومودتي.
إذن نحو: تعاريف في جمع تعريف تصح لكن الأفصح: تعريفات أليس كذلك؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:08 م]ـ
أين الرد؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 11:29 م]ـ
إذن نحو: تعاريف في جمع تعريف تصح لكن الأفصح: تعريفات أليس كذلك؟
بلى، يصح التكسير والألف والتاء، ولكن لا يُقطع بأن الألف والتاء هنا أفصح إلا إن لم يثبت تكسيره عن الفصحاء، فإن ثبت تكسيره انتفى رجحان الألف والتاء لأن نحو تصاوير وتباشير وتراويح فصيحة دون شك.
تحياتي ومودتي.(/)
لم أفهم المقصود من هذه العبارة
ـ[لغتي العربيةالخالدة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 05:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحتاج منكم إجابة.
الفعل الأمر يبنى على السكون لأنه بعدعن المضارعة، والفعل الماضي يبنى على الفتح لأن فيه بعض مافي المضارعة (لم أفهم المقصودمن هذه العبارة).
ـ[نديم السحر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 06:18 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصود بالمضارعة أي مشابهة الاسم.
فالأمر ليس فيه مشابهة للاسم, بينما يكون الماضي فيه بعض المشابهة؛ إذ يوصف به الاسم ويكون خبرا للمبتدأ
كما في الأسماء. أما الأمر فلايمكن أن يكون كذلك.
وفقك الله(/)
الياء؟
ـ[وردةاللغة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 06:11 م]ـ
السلام عليكم أجمل تحية وأرقى تواصل.
جديدة في عالمكم (الفصيح) دخلت هذا العالم لأفيد وأستفيد، فالعربية بحر بل محيط لا يمكن الإحاطة به إلا الانبياء.
سؤال كثيرًا ما أزعجني أنني لم أجد له جوابا شافيا، ولعلي أجده لديكم وهو:
س/لماذا علامة الجر والنصب في المثنى وجمع المذكرالسالم هي الياء؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:33 م]ـ
السلام عليكم أجمل تحية وأرقى تواصل.
جديدة في عالمكم (الفصيح) دخلت هذا العالم لأفيد وأستفيد، فالعربية بحر بل محيط لا يمكن الإحاطة به إلا الانبياء.
سؤال كثيرًا ما أزعجني أنني لم أجد له جوابا شافيا، ولعلي أجده لديكم وهو:
س/لماذا علامة الجر والنصب في المثنى وجمع المذكرالسالم هي الياء؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: وردة اللغة
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياكِ الله وبياكِ في بيتكِ الثاني.
أما بالنسبة لسؤالك، فسوف يجيبكِ بإذن جهابذة الفصيح.
ودمت ِ موفقة ومسددة، ونحن سعداء كثيرا بانضمامك إلينا.
ـ[نبع العربية ضالتي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 05:34 م]ـ
أهلا بك أختاه
أعتقد أنها قاعدة مثل 1+1=2
وقد وضعت هذه القاعدة بناء على شواهد محتج بها وبناء على ما ورد في سور القران الكريم
ومع ذلك فأننا ننتظر الإجابة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 05:43 م]ـ
أهلا بك أخيتي العزيزة
قبل طرح أي سؤال ينبغي أن نعرف أيصح طرح هذا السؤال أم لا؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 05:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول السهيلي رحمه الله في نتائج الفكر: (الواو والألف في يفعلون ويفعلان أصل للواو والألف في الزيدون والزيدان والمسلمون والمسلمان، وإنما جعلنا ما هو في الأفعال أصلا لما هو في الأسماء لأنها إذا كانت في الأفعال كانت اسما وعلامة جمع، وإذا كانت في الأسماء كانت حرفا علامة جمع، وما يكون اسما وعلامة في حال هو الأصل لما يكون حرفا في موضع آخر إذا كان اللفظ واحدا، كما تقول في كاف الإضمار وكاف المخاطبة هذا.)
ويقول عن اختصاص الواو بالجمع: ( .... جعلت لهم علامة تختص بهم تنبئ عن الجمع المعنوي كما هي في ذاتها جمع لفظي، وهي الواو، لأنها ضامة للشفتين وجامعة لهما، وكل محسوس يعبربه عن معقول فينبغي أن يكون مشاكلا له ..... وعلى نحو ذلك خصت بالعطف لأنه جمع في معناه، وبالقسم لأن واوه في معنى واو العطف)
ويقول: (وأما اختصاص الألف بالتثنية فلقرب التثنية من الواحد في المعنى وجب أن يقرب لفظها من لفظه، ولذلك لا يتغير بناء الواحد فيها كما يتغير في أكثر الجموع، وفعل الواحد مبني على الفتح فوجب أن يكون فعل الاثنين كذلك، وذلك لا يمكن مع غير الألف، فلما ثبتت الألف بهذه العلة ضميرا للاثنين كانت علامة للاثنين في الأسماء، كما فعلوا في الواو حين كانت ضميرا للجماعة في الفعل جعلت علامة للجمع في الأسماء)
نخلص من هذا أن الواو خاصة بالجمع والألف خاصة بالمثنى.
بالنظر إلى علامات الإعراب نجد أن الأصل فيها أن الضم أصل للرفع والفتح أصل للنصب والكسر أصل للجر، وما يناسب الضم من الحروف الواو فهي أحق بالنيابة عن الضمة، وما يناسب الفتح من الحروف الألف وهي أحق بالنيابة عن الفتحة، وكذلك الياء أحق بالنيابة عن الكسرة، وقد تحقق هذا في باب الأسماء الخمسة.
فإذا انتقلنا إلى الجمع وجدنا الواو نابت عن الضم في الرفع لعلتين، لمناسبة الضم الذي هو أصل في الرفع، ولاختصاصها بالجمع، ولأنها مختصة بالجمع كانت أولى بأن تكون علامة لما يختص بالعمد، فإذا انتقلنا إلى الجر وجدنا أن الياء نابت عن الكسرة وهي نيابة مناسبة لأنهما من جنس واحد، وإذا انتقلنا إلى النصب فالقياس يقتضي أن تكون الألف علامة للنصب كما كان ذلك في الأسماء الخمسة، فجمع (المسلم) كان حقه يكون (مسلمونَ) رفعا، و (مسلمينَ) جرا، و (مسلمانَ) نصبا. ولو جرى الأمر هكذا لالتبست الأخيرة بالمثنى وبخاصة في الوقف، بل لالتبس الجمع بالمثنى في ثلاث الحالات وقفا، لوجود المقتضى نفسه في المثنى والجمع رفعا ونصبا وجرا من جهة مناسبة نيابة كل حرف إعراب عن الحركة الأصل.
لذا روعي اختصاص الواو بالجمع فلا تكون في المثنى، واختصاص الألف بالمثنى فلا تكون في الجمع، فتكون الواو علامة رفع الجمع لأنها خاصة به، والألف علامة رفع المثنى لأنها خاصة به، ولا يبقى غير الياء لتكون علامة للنصب والجر في الجمع والمثنى، ويكون التمييز بينهما بفتح ما قبل الياء في المثنى، وكسر ما قبل الياء في الجمع من جهة اللفظ، وأما التفريق بين حالة الإعراب نصبا وجرا فبقرينة العوامل.
هذا والله تعالى أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 08:41 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
ما شاء الله لا قوة إلا بالله / بحق بورك في علمكم، جهود مباركة، زادكم الله من فضله العظيم، كانت أكثر النوافذ تحتاج إلى تفسير فلقد أجبتم عليها أغلبها، رفع الله مكانتكم في الدنيا والآخرة لما تنثرونه هنا من علم ونستفيد منه نحن كذلك مع الأخوة السائلين، أسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وأن يثقل به صحائف أعمالكم، وأن يتقبله منكم أحسن تقبل / اللهم آمين.
ولقد استفدنا(/)
الرجاء تصحيح هذه الجملة نحويا
ـ[كركبة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:19 م]ـ
هل نحن مواطنون امريكيون ام مهاجرين ينتظرون قطار العودة الى اوطانهم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:33 م]ـ
هل نحن مواطنون أمريكيون أو مهاجرون ينتظرون قطار العودة إلى أوطانهم.
ـ[كركبة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:34 م]ـ
بارك الله فيك اخى ابن بريدة
ـ[كركبة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:38 م]ـ
هل صحيح ان اقول
اصبح منا الكثيرون امريكيون
او اقول\
اصبح منا الكثيرين امريكيون /امريكيين
ـ[متيم العربية]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:55 م]ـ
هل نحن مواطنون امريكيون ام مهاجرون ينتظرون قطار العودة الى اوطانهم
أصبح منا الكثيرون أمريكيين
و الافضل أصبح الكثيرون منا أمريكيين
ـ[طالبة اللغة العربية]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 05:01 م]ـ
السلام عليكم إجابة الأخ متيم اللغة محكمة وممتازة والصواب والأفصح في (هل) استخدامها للتصديق ولاتصور (تعيين) فيها أي نقول هل ينمو الجماد؟ مثلا. وتستخدم للتصور بشرط واحد حسب وهو تكرارها في الجملة فنقول هل نحن مواطنون أمريكيون أم هل نحن مهاجرون ينتظرون قطار العودة ........ الخ لأن الهمزة في الاستفهام تستخدم للأمرين التصور والتصديق فنقول أنحن مواطنون أمركيون أم مهاجرون وكما نقول:-أينمو الجماد؟ ولانستطيع القول (أو) لأن استخدامها غيرصحيح معنى ووظيفة فهي للتخير أو غيره ولايجاب عنها بالتصور أو التعيين أو التصديق
ـ[كركبة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:50 م]ـ
الاخوة متيم وطالبة اللغة بارك الله فيكما ونفعنا الله بعلمكما
ـ[كركبة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:51 م]ـ
الاخت طالبة اللغة هلا قدمت لنا امثلة تشرح ماذهبت اليه فى تبيان استخدام "هل"
ـ[طالبة اللغة العربية]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 03:28 م]ـ
وإياك خيرالجزاء والسلام عليكم. (هل) والهمزة حرفا استفهام لكل منهما شروط توظيف واستخدام ,ف (هل) تطلب للتصديق ليس غير ولها وجوه في الاستخدام منها:-أنها لاتدخل على النفي فهي مختصة بالايجاب اما الهمزة فتدخل فنقول: هل قام زيد؟ ولانقول:-هل لم يقم؟ في حين نقول في الهمزة:-ألم يقم زيد؟ وأقام زيد؟ ,وثانيا أنها تأتي بمعنى (قد) ,نحو قوله تعالى:-"هل أتى على الانسان حين من الدهر"،ولاتدخل على اسم بعده فعل نحو:-هل زيد يدرس؟ خلاف الهمزة وتقع بعد العاطف لاقبله نحو:-"فهل يهلك إلا القوم الفسقون" والتصديق في الاستفهام ب (هل) يعني لا قدرة على الاختيار بين اثنين أوالتعيين أي التصور ولاتستخدم مع أ (أم) الا كما قيل سابقا بتكرارها فتكون للتصور نحو قوله تعالى:-"قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمت والنور" وكما لاتدخل (هل) على الشرط ولاعلى (إن) فلا نقول:-هل إن سافر زيد.
ـ[طالبة اللغة العربية]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:09 م]ـ
وللاستزادة في مسائل الاستفهام لديك كتاب النحوالوافي لحسن عباس وكتاب مغني اللبيب لابن هشام وستساعدك في مسائل أخرى في النحو وثمة كتب جمة في النحو تفيد في مسائل الأدوات
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:46 م]ـ
الفرق بين أو وأمّ:
والفصل بين أو وأم في قولك أزيد عندك أو عمرو؟ وأزيد عندك أم عمرو؟ وأنك في الأول لا تعلم كون أحدهما عنده فأنت تسأل عنه، وفي الثاني تعلم أن أحدهما عنده إلا أنك لا تعلمه بعينه فأنت تطالبه بالتعيين.
من كتاب المفصل للزمخشري القسم الثالث(/)
ما إعراب الآية؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:04 م]ـ
السلام عليكم:
قوله تعالى: (أفي الله شك)
قيل الأولى في إعراب شك: فاعل للجار. والسؤال: كيف كان الجار عاملا بالفاعل؟ وما التقدير؟ وهل في هذه الحالة يعلق الجار؟ وما شروط عمل الظرف أو الجار بالفاعل؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:48 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شك: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والله أعلم
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:50 م]ـ
السلام عليكم
كما تفضل الاخ طارق فهي مبتدأ مؤخر وشبه الجملة (في الله) متعلق بخبر مقدم محذوف
والله اعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:38 م]ـ
السلام عليكم:
قوله تعالى: (أفي الله شك)
قيل الأولى في إعراب شك: فاعل للجار. والسؤال: كيف كان الجار عاملا بالفاعل؟ وما التقدير؟ وهل في هذه الحالة يعلق الجار؟ وما شروط عمل الظرف أو الجار بالفاعل؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: غاية المنى
أهلا وسهلا بكِ، بحق سؤال وجيه!
بعد البحث الطويل، هذا الذي استطعت جمعه لكِ من معلومات (مقتبس من مشاركة الأستاذ الفاضل: مهاجر جزاه الله خيرا)، أسأل الله أن ينفعكِ.
وأما الجار والمجرور والظرف:
فهما يعملان في الفعل الظاهر أو المضمر إذا اعتمدا على نفي أو استفهام ......... إلخ مما ذكر في عمل اسم الفاعل، كما في:
قوله تعالى: (أَفِي اللَّهِ شَكٌّ):
فإما أن يقدر فعل محذوف عمل في المرفوع بعده، فحذف وناب عنه الجار والمجرور، فيكون تقدير الكلام: أفي الله يوجد شك، أو: يكون شك، واختلف النحاة لمن العمل: للمقدر المحذوف أم لنائبه المذكور: فاختار الجمهور من المحققين: عمل المذكور لأنه مناب عامله، فعمل عمله بلا إشكال، واختار ابن مالك، رحمه الله، عمل المحذوف، لأنه عمدة في رفع الاسم.
وبعض النحاة يعربه: خبرا مقدما، والمرفوع بعده: مبتدأ مؤخرا، وقد رجح ابن هشام، رحمه الله، القول الأول، لسلامته من مجاز التقديم والتأخير، وهو خلاف الأصل، وقد يرد على هذا أن في القول بتقدير عامل محذوف خروجا آخر عن الأصل، إذ الأصل: عدم التقدير.
بالفعل موضوع تعلق أشباه الجمل شائك!
هنا شرح ربما يفيدك قليلا / من كتاب موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب
المسألة الثالثة في بيان متعلق الجار والمجرور والمحذوف في هذه المواضع إعلم أنه متى وقع الجار والمجرور صفة لموصوف أو صلة لموصول أو خبرا لمخبر عنه أو حالا لذي حال تعلق الجار والمجرور بمحذوف وجوبا تقديره كائن لأن الأصل في الصفة والحال والخبر الإفراد أو تقديره استقر لأن الأصل في العمل للأفعال ويعضده الإتفاق عليه في الصلة المشار إليه بقوله إلا الواقع صلة فيتعين فيه تقدير استقر اتفاقا لأن الصلة لا تكون إلا جملة والوصف مع مرفوعه المستتر فيه مفرد حكما وقد تقدم مثال الصفة والحال في قوله رأيت طائرا على غصن وخرج على قومه في زينته ومثال الخبر الحمد لله ومثال الصلة وله من في السموات والأرض ويسمى الجار والمجرور في هذه المواضع الأربعة بالظرف المستقر بفتح القاف لاستقرار الضمير فيه بعد حذف عامله وفي غيرها بالظرف اللغو لألغاء الضمير فيه83المسألة الرابعة حكم المرفوع بعد الجار والمجرور في المواضع السابقة يجوز في الجار والمجرور حيث وقع في هذه المواضع الأربعة صفة أو صلة أو خبرا أو حالا وحيث وقع بعد نفي أو استفهام أن يرفع الفاعل لاعتماده على ذلك تقول مررت برجل في الدار أبوه فلك في أبوه وجهان أحدهما أن تقدره فاعلا بالجار والمجرور وهو في الدار لنيابته عن استقر أو مستقر محذوفا وهذا الوجه هو الراجح عند الحذاق من النحويين كابن مالك وحجته أن الأصل عدم التقدير والتأخير والوجه الثاني أن تقدره أي أبوه مبتدأ مؤخرا وتقدر الجار والمجرور وهو في الدار خبرا مقدما والجملة من المبتدأ والخبر صفة لرجل الرابط بينهما الهاء من أبوه وكذا تقول في الصلة والخبر والحال وتقول في الواقع بعد النفي والاستفهام ما في الدار أحد وهل في الدار أحد فلك في أحد الوجهان قال الله تعالى أفي الله شك فلك في شك الوجهان84وحكى ابن هشام الخضراوي عن الأكثرين إن المرفوع بعد الجار والمجرور يجب أن يكون فاعلا وأجاز الكوفيون والأخفش رفعهما أي الجار والمجرور الفاعل في غير هذه المواضع الستة أيضا نحو في الدار زيد فزيد عندهم يجوز أن يكون فاعلا ويجوز أن يكون مبتدأ مؤخرا والجار والمجرور خبره وأوجب البصريون غير الأخفش ابتدائيتة تنبيه جميع ما ذكرناه في الجار والمجرور من أنه لا بد من تعلقه بالفعل أو بما في معناه ومن كونه صفة للنكرة المحضة وحالا من المعرفة المحضة ومحتملا للوصفية والحالية بعد غير المحض منهما .. المزيد من هنا ( http://www.kl28.com/knol2/?p=view&post=92411&page=7)
ومع ذلك إذا لم تجدي إجابتك ِ ها هنا، فسوف يفيدك بها أهل الفصيح.
ودمتِ موفقة ومسددة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الخلوفي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:48 م]ـ
اعرب ابن هشام في المغني الاسم فاعل بالجار والمجرور وجعل الجار والمجرور متعلقا بمحذوب اذا اعتمد الجار والمجرور كما ذكرت الاخت الفاضلة
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم
ذهب بعضهم إلى تعيّن كونه فاعلاً لأنه يسلم بذلك من الفصل بين الصفة (فاطر) والموصوف (الله) بأجنبي لأن الفاعل كالجزء من رافعه.(/)
لمَ لم تعل؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 06:17 ص]ـ
السلام عليكم:
كلمتا: (أحوجَ) و (أخْولَ) لمَ لم تعلا؟ ما سبب عدم إعلال الواو؟
ـ[تايغر]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 10:59 ص]ـ
إذا وقعت الواو أو الياء عين فعل تجيء الصفة المشبهة منه على وزن " أفعَل " فإن عينه تصح فيه وفي مصدره والصفة منه، مثل:
حول يحول حولا فهو أحول
خول يخول خولا فهو أخول
عور يعور عورا فهو أعور
هيف يهيف هيفا فهو أهيف
غيد يغيد غيدا فهو أغيد(/)
ضروري، أريد أمثلة
ـ[رآعي فزعه]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم
انا جيت هنا للضروره وابغآ منكم كم طلب لو سمحتوآ
أبغآ أمثلة من القرآن الكريم
أول شي:
1 - مضارع صحيح الآخر منصوب،
2 - اسم لفعل ناسخ مجرور بالحرف،
ثآني شي:
1 - ظرف مكان " و فوق كل ذي علم عليم " <== وين (ظرف المكان)
2 - ممنوع من الصرف مجرور بالكسرة " سلام على نوح في العالمين " <== وين (الممنوع من الصرف مجرور بالكسرة)
^ ^
اذا كانت الإجابات صحيحة أفيدوني بالوظيفة الإعرابية
اذا كانت الإجابة خاطئة أريد إجابة صحيحه
وششششكرآ لكم
ـ[المجيبل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 02:58 م]ـ
أخي الكريم
إن الفصيح ليس لحل الواجبات المدرسية، أرجو منك المعذرة.
يساعدك الأعضاء الكرام بالتصحيح إذا قدمت إجابات ومحاولات.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 06:28 م]ـ
حاول أن تفكر بالحل بدل إضاعة الوقت في طلبه
ملاحظة: لا أحد يسير في الخلف إلا الذي يجر بالحبل!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 06:58 م]ـ
أخي العزيز
القوانين واضحة وصريحة:
تحدث بلغة عربية
والأهم اعتمد على نفسك في حل واجباتك
ـ[تيما]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:00 م]ـ
أخي الكريم
إن الفصيح ليس لحل الواجبات المدرسية، أرجو منك المعذرة.
يساعدك الأعضاء الكرام بالتصحيح إذا قدمت إجابات ومحاولات.
وأضيف إلى ذلك
لا مكان للعامية في الفصيح
دمت بخير
.
.
ـ[تيما]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:04 م]ـ
أخي العزيز
القوانين واضحة وصريحة:
تحدث بلغة عربية
والأهم اعتمد على نفسك في حل واجباتك
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
الموضوع مغلق فالفصيح ليس لحل الواجبات
.
.(/)
أيهما الصحيح أن نستخدم أنّ أم إنّ في هذه الحالة؟
ـ[متيم العربية]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:45 م]ـ
السلام عليكم
أتمنى منكم إخوتي أن تساعدوني في هذه المسألة
أيهما الصحيح في هذه الحالة استخدام إنّ ام أنّ
سألت صديقي: ما رأيك بالكتاب؟
فأجاب إنه أم أنه خير كتاب قرأه
أيهما الصحيح استخدام إن أم أن
و جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:50 م]ـ
إن أردت القول على لسان صديقك فكسرها أفضل ..
أما إن أردت الكلام حكاية بلسانك عن صديقك فعليك فتحها .. وأرى الجملة تستوجب الفتح لذكرك (أنه قرأه) ..
هذا .. والله أعلم ..
ـ[متيم العربية]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 03:14 م]ـ
إن أردت القول على لسان صديقك فكسرها أفضل ..
أما إن أردت الكلام حكاية بلسانك عن صديقك فعليك فتحها .. وأرى الجملة تستوجب الفتح لذكرك (أنه قرأه) ..
هذا .. والله أعلم ..
جزاك الله خيرا
و لكن أنا اعلم - و ربما أكون مخطئا - أنه يجب كسر همزة إن بعد أفعال القول سواء اكانت محكية أم غير محكية
مثال
قال الرجل إني متعب
و كذلك قال الرجل إنه متعب
فهل هذه المعلومة صحيحة، وهل هناك امثلة من القرآن الكريم
و السؤال الثاني هل تاخذ الافعال التي تحمل معنى القول حكم افعال القول
مثال للتوضيح
هل نقول: ذكر المعلم أن أم إن الامتحان سهل؟
مع العلم بأن ذكر هنا تحمل معنى قال
فهل نعاملها معاملة قال ام نعاملها معاملة مختلفة
ـ[المجيبل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 03:20 م]ـ
تقول الآية الكريمة في سورة مريم:
(قال إني عبد الله)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 05:37 م]ـ
الجملة هنا محكية ولها حكم القول
والله تعالى أعلم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:05 م]ـ
ذكر المعلم أن الامتحان سهلاً
والله اعلى واعلم(/)
الجواب الذي بحثت عنه كثيرًا فساعدوني أرجوكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 02:04 م]ـ
السلام عليكم:
يا إخواني بارك الله فيكم: هناك سؤال ولا أخفي عليكم أنَّهُ (دوَّخني) وهو: أريد معرفة الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس , مع ضرب الأمثلة للتوضيح, مع العلم أني قرأت كثير من الكتب في هذا الموضوع ولقد حصلت على بعض التعريفات لهما, ولكن لم أحصل على الفهم الكامل بهذه التعاريف, فلذا أرجو من الله ثم منكم أن تذكروا لي تعريفهما الصحيح مع شرحه, والله أسأل يوفقكم لكل خير.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 02:18 م]ـ
السلام عليكم:
يا إخواني بارك الله فيكم: هناك سؤال ولا أخفي عليكم أنَّهُ (دوَّخني) وهو: أريد معرفة الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس , مع ضرب الأمثلة للتوضيح, مع العلم أني قرأت كثير من الكتب في هذا الموضوع ولقد حصلت على بعض التعريفات لهما, ولكن لم أحصل على الفهم الكامل بهذه التعاريف, فلذا أرجو من الله ثم منكم أن تذكروا لي تعريفهما الصحيح مع شرحه, والله أسأل يوفقكم لكل خير.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
هذا ما وجدته من الشبكة في / الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس:
التعريف
اسم الجنس ما وضع لأن يقع على شيء وعلى ما أشبهه كالرجل فإنه موضوع لكل فرد خارجي على سبيل البدل من غير اعتبار تعينه.
علم الجنس ما وضع لشيء بعينه ذهنا كأسامة فإنه موضوع للمعهود في الذهن / أي أنه اسم مبهم فلو قلنا رجل فهذا اسم جنس يطلق على كل رجل بدون تعيين اي بدون ان نعني به رجلا معينا
بمعنى (أي رجل)
لا (كل رجل)
ولا (رجل معين)
وفرقوا بينهما فقالوا
والعلم الجنسي ما تناول الجنس كله غير مختص بواحد بعينه كأسامة (علما على الاسد)، وأبي جعدة (على الذئب)، وكسرى (على من ملك الفرس)، وقيصر (على من ملك الروم)، وخاقان (على من ملك الترك)، وتبع (على من ملك اليمن)، والنجاشي (على من ملك الحبشة)، وفرعون (على من ملك القبط)، والعزيز (على من ملك مصر).
وهو يكون اسما كثعالى، (للثعلب)، وذؤالة، (للذئب). ويكون كنية كأم عريط (للعقرب)، وأم عامر (للضبع)، وأبي الحارث (للأسد)، وأبي الحصين (للثعلب). ويكون لقبا كالأخطل (للهر)، وذي الناب (للكلب).
وقد يكون علما على المعاني كبرة (علما على البر) وفجار على الفجرة، وكيسان (على الغدر)، وأم قشعم (على الموت)، وأم صبور (على الأمر الشديد)، وحماد للمحمدة، ويسار (للميسرة).
(وعلم الجنس نكرة في المعنى، لانه غير مختص بواحد من افراد جنسه كما يختص علم الشخص. وتعريفه انما هو من جهة اللفظ، فهو يعامل معاملة علم الشخص في أحكامه اللفظية والفرق بينهما هو من جهة المعنى، لان العلم الشخصي موضوع لواحد بعينه، والموضوع الجنسي موضوع للجنس كله. أما من جهة اللفظ فهو كعلم الشخص من حيث أحكامه اللفظية تماما، فيصح الابتداء به مثل "ثعالة مراوغ"؛ ومجيء الحال منه، مثل "هذا أسامة مقبلا". ويمتنع من الصرف إذا وجد مع العلمية علة أخرى، مثل "ابتعد من ثعالة". ولا يسبقه حرف التعريف؛ فلا يقال "الأسامة"، كما يقال "الأسد". ولا يضاف، فلا يقال "أسامة الغابة"؛ كما تقول "أسد الغابة". وكل ذلك من خصائص المعرفة. فهو بهذا الإعتبار معرفة.
والفرق بينه وبين اسم الجنس النكرة، أن اسم الجنس نكرة لفظا ومعنى. أما معنى فلعدم اختصاصه بواحد معين، وأما لفظا فلانه تسبقه "أل" فيعرف بها، ولانه لا يبتدأ به ولا تجيء منه الحال. وأما علم الجنس فهو نكرة من حيث معناه، لعدم اختصاصه، معرفة من حيث لفظه، فله أحكام العلم اللفظية
المرجع: جامع الدروس العربية
ولتوضيحه نقول؛ إذا دخلت حديقة الحيوان فرأيت الأسد، ومنظره الرائع المَهِيب، وشاهدت ما يغطى عنقه، وينسدل على كتفيه؛ من شعر غزير، كثيف، يسمى: اللِّبد، وما ينبت فوق فمه من شعر طويل؛ كأنه الشارب؛ فسميت الأسد بعد ذلك: "صاحب اللِّبد" أو "أبو الشوارب"، فهذه التسمية تحمل الذهن عند إطلاقها وعند سماعها على تخيل صورة للأسد حتمًا، وعلى تذكر مثال له، من غير أن تكون تلك الصورة أو المثال مقصورة على الأسد الذى كان فى الحديقة؛ بل تنطبق عليه وعلى غيره من أمثاله. فهذا الاسم الذى وضعته للصورة هو علم يدل عليها؛ وعلى كل صورة مثلها من أفراد صنفها. أى: أنه شارة ورمز لتلك الصورة التى لا تمثل فردًا بعينه، وإنما تُمثل الصنف كله، أى: تُمثل ما يسمونه: "الجنس" كله؛ فتنطبق على كل فرد من أفراد ذلك الجنس؛ وهذا معنى قولهم: "إنه علم للجنس"، أو:"علم الجنس"، ومثل هذا يقال يقال عن كلمة: "أسامة". فقد أطلقت أول مرة على أسد معين لداع دعا إلى هذه التسمية. فإذا قيلت بعد ذلك لم يفهم العقل معناها فهمًا مجردًا من غير تخيل صورة فردٍ - أىّ فرد - من ذلك الحيوان المفترس، بل لا بد أن يحصل مع الفهم تخيل صورة تمثل أسدًا غير معين، أى: لا بد مع الإدراك من ذلك التخيل الذى يعيد إلى الذهن صورة تمثل المراد، وينطبق عليها الاسم، فهذا الاسم هو الذى يسمى: علمًا للجنس كله، أو: علم الجنس.
ومثل هذا أن ترى الفيل وخُرطومه فتسميه: (أبو الخرطوم) فهذا علم للفيل ينطبق على الفرد الذى أمامك، وعلى كل نظير له، فهو علم لواحد غير معين من الأفيال. فإذا كان اسم الجنس هو اسم يدل على الحقيقة الذهنية المجردة أى: الخالية من استرجاع الخيال لصورة فرد منها - كما سبق - فإن علم الجنس يدل على تلك الحقيقة، مركزة فى صورة كاملة ويقترن بها، و؛ يستعيدها الخيال لفرد غير معين من أفراد ذلك الجنس فهى تصدق على كل فرد. فكأن هذا العلم موضوع لكل فرد من أفراد تلك الحقيقة الذهنية العقلية. ولذا قالوا فى تعريف علم الجنس، إنه: اسم موضوع للصورة التى يتخيلها العقل فى داخله لفرد شائع من أفراد الحقيقة الذهنية.
المرجع / النحو الوافي(/)
استشارة قرآنية صرفية
ـ[محمد احمد محمود شلبي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 03:16 م]ـ
أبحث عن صيغ جمع الكثرة المتعاقبة على مفرد واحد في القرآن الكريم
مثل
ذكور وذكران
عميان وعمي
شهداء وشهود
أناس وأناسي
قبور ومقابر
ضعفاء وضعاف
كفار وكفرة
على هذا المنوال بشرط أن تكون جموع كثرة فقط وردت في القرآن بأكثر من صيغة فهل من مشارك أو متفاعل للأهمية ولو وجدت مراجع فجزاكم الله خيرا
ـ[نبع العربية ضالتي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 05:12 م]ـ
لم أفهم السؤال كثيرا
لكن سأضع بعض الأمثلة حسب فهمي للسؤال
نساء - نسوة
جنود- جند(/)
أرجو منكم المساعدة عاجلا ولضرورة الملحة
ـ[سديم777]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 04:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد توضيح المقصود بما لون باللون الأحمر
اسم الفاعل: اسم مشتق يدل على معنى مجرد حادث، وعلى فاعله. والمقصود بالمعنى المجرَّد أنه مجرَّد من الدلالة على زمان الحدث أو مكانه أو ذاته أو تذكيره. والمقصود بالحادث أنه ليس له صفة الثبوت والدوام. وذلك نحو: كاتب، ومُكْرِم (أريد طرح مثال على ماله صفة الثبوت وما ليس له صفة الثبوت)
ثانيا عندما قرأت هذه المعلومات أدناه اتضح لي بأن اسم الفاعل يراد به الحدوث والثبوت كأنه ينافي تعريف الكتاب وهو: (اسم مشتق يدل على معنى مجرد حادث، وعلى فاعله.)
(الموضوع أشكل علي كثيرا)
8 ـ الثبوت والحدوث في اسم الفاعل:
" والوجه عندنا أن اسم الفاعل بناء ودلالة متلازمان لا يتخلفان، وأن هذه الدلالة ذات شقين شق يفيد الحدوث، وشق آخر يفيد الثبوت، سواء أكان ثبوتا استمراريا لا يمكن انفكاكه:
كطويل الأنف، وعريض الحواجب، وواسع الفم.
أم يمكن انفكاكه كحسن الوجه، ونقي الثغر، وطاهر العرض.
وسواء أكان ثبوتا استمراريا من غير تخلل: كحسن الوجه، أم مع التخلل نحو: متقلب الخاطر.
ولا يجوز التعويل على شق دون شق في تقرير حقيقة اسم الفاعل، ومعنى ذلك " توحيد بابي اسم الفاعل والصفة المشبهة في باب واحد وهو: اسم الفاعل باعتبار أن الصفة المشبهة فرع من فروع اسم الفاعل.
9 ـ اسم الفاعل يطلق ويراد به الحدوث أو الثبوت، وان الصفة المشبهة تطلق ويراد بها الدلالة على الثبوت غالبا، والحدوث فيها طارئ كما ينص الاستعمال اللغوي على ذلك.
ولكم مني جزيل الشكر
</ b></i>
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 05:31 م]ـ
المقصود أن اسم الفاعل يدل على حالة آنية قابلة للزوال بعكس الصفة المشبهة حيث الحالة تدل على الدوام والاستمرار.
مثال:
جالس: اسم فاعل من الفعل جلس وهي حال ظرفية بمعنى أن هذا الجالس لن يبقى جالسا
بينما لو قلت فلان طويل هذه صفة مشبهة تدل على الدوام والاستمرار، وهذا الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة به.(/)
أنا وكتاب شيخ النحاة.
ـ[وردةاللغة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 06:48 م]ـ
أخواني وأخواتي هنالك بعض الأمو التي لم أفهمها في كتاب شيخ النحاة سيبويه، أريدمنكم المساعدة جزاكم الله عني خير الجزاء.
(فمما حذف واصله في الكلام غير ذلك. لم يك وولا أدر، وأشباه ذلك.
وأما استغناؤهم بالشي عن الشي فإنهم يقولون يدع ولايقولون ودع، استغنوا عنها بترك. وأشباه ذلك كثير).
(ألاترى أن شي يقع على كل ما أخبرعنه من قبل أن يعلم أ ذكر هوأو أنثى، والشي ذكر.(/)
ترددت
ـ[لغتي العربيةالخالدة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 08:10 م]ـ
سؤال ترددت كثيرا في طرحه، ولكن هذا السؤال شغلني كثيرا.
س/لماذا يجزم الفعل المضارع بحذف حرف العلة؟
ـ[السراج]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 08:55 م]ـ
وضّحي سؤالك بمثال يا أم زهرة.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 02:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجزم معناه القطع، فإن كان الفعل المضارع صحيح الآخر كان جزمه قطع الحركة، وقطع الحركة يعني السكون،
وإن كان من الأمثلة الخمسة التي تعرب بالنون، كان جزمه قطع النون من آخره أي حذفها،
وإن كان معتل الآخر (وحرف العلة ساكن خال من الحركة، وهو من جنس الحركة ويقدر بحركتين) كان جزمه قطع قدر حركة منه وصلا، وقطعه كاملا وقفا لأن الوقف سكون والواقف غير متحرك.
والله أعلم(/)
(لن ينال اللهَ لحومها)
ـ[العفالق]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد
ما إعراب لفظ الجلالة الله في الآية التالية ((لن ينال اللهَ لحومُها ولادماؤُها ولكن ينالهُ التقوى منكم)
وجزاكم الله خيراً.
ـ[متيم العربية]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:58 م]ـ
الله: لفظ الجلالة مفعول به مقدم منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد
ما إعراب لفظ الجلالة الله في الآية التالية ((لن ينال اللهَ لحومُها ولادماؤُها ولكن ينالهُ التقوى منكم)
وجزاكم الله خيراً.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الإجابة وبالله التوفيق
مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والله أعلم بالصواب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:02 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
معذرة لم أرَ المشاركة التي تسبق مشاركتي.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 06:38 ص]ـ
لفظ الجلالة هنا منصوب على التعظيم - المفعولية - والالتباس في الفعل " ينال " فهو ليس بمعنى يأخذ، أي يأخذ اللهُ لحومَها، وإنما بمعنى يصل، والله أعلى وأعلم بمراده.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:16 م]ـ
هذا من باب تقديم المفعول به على الفاعل، وذلك في القرآن كثير، ومنه: {وإذ ابتلى إبراهيمَ ربه بكلمات ... }(/)
الاستفهام في وسط الجملة؟
ـ[محمد يونس]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:11 ص]ـ
الأخوة الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا جاء الاستفهام في وسط الجملة: ما طريقة التعبير الأفضل أو الأصح؟
* "نسأل أنفسنا عن هوية/ماهية" أم "نسأل أنفسنا من/ما"
* "نذكر أنفسنا بكيفية .... " أم "نذكر أنفسنا كيف ... "
* "نسأل أنفسنا عن توقيت ... " أم "نسأل أنفسنا متى ... "
* "نذكر أنفسنا لماذا .... " أم "نذكر أنفسنا بسبب .... "
"نسأل أنفسنا ما نوع ..... " أم "نسأل أنفسنا عن طبيعة .... "
أرجو من الأخوة الكرام توضيح هذا الأمر وإحالتي إلى قاعدة في هذا الشأن.
وجزاكم الله خيرًا.(/)
استفسار: لماذا سميت ضمائر الرفع المتحركة، بمتحركة؟
ـ[صلاح]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 04:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء هذا المنتدى النافع
تحية طيبة عطرة وبعد
لدي استفسار عن ضمائر الرفع
لماذ سميت ضمائر الرفع، بضمائر رفع متحركة؟
وما الفرق بينها وبين ضمائر الرفع الساكنة؟
وأيضاً لماذا سميت ضمائر الرفع الساكنة، بضمائر رفع ساكنة؟
أتمنى منكم إفادتنا
ووفقكم الباري لما فيه الخير والصلاح
وشكرا
أنتظر إجاباتكم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 07:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سميت ضمائر الرفع المتحركة بذلك لأن ما باشر الفعل منها حرف متحرك (أكلتَ أكلتِ أكلتُم أكلتُما أكلتُنَّ أكلتُ أكلنَا أكلنَ) لذا يسكن آخر الفعل الماضي معها بدل الفتح كراهة توالي أربعة متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة، لأن الفاعل من الفعل كالجزء من الكلمة.
أما ضمائر الرفع الساكنة فسميت بالساكنة لأن ما باشر الفعل منها ساكن، كواو الجماعة في أكلوا، وألف الاثنين في أكلا.
وما خلا المتحركة والساكنة فمقدر كما في أكلَ وأكلَتْ.
ـ[صلاح]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:17 م]ـ
عليكم السلام والرحمة والبركة
شكرا لك أستاذنا الكريم عطوان على إفادتنا بالإجابة
ولكن تولد عندي سؤال آخر من إجابتك وهو:
بالنسبة لضمائر الرفع الساكنة عند إضافتها للفعل أين يكون السكون
مثلاً: (فهموا) واو الجماعة
هل السكون يكون على الواو أم الألف؟؛ وإذا كان الأمر كذلك؛ فماذا عن الألف؛ ولماذا تحذف الألف في الزمن المضارع فيكون محلها في الفعل حرف النون (يفهمون)
******
جزيت خيرا أخي الأستاذ الكريم وزادك الله علما ومعرفة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:33 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الألف بعد واو الجماعة حرف زائد في الرسم كواو عمرو وألف مائة ولا أثر لها في النطق أو الوزن الصرفي أو العروضي، ولا يعتد بها إلا في الرسم، لذا نقول (واو) الجماعة باسم الحرف لأنه ميني على حرف واحد، ولا نقول (وا) كما نقول ما وها.
لذا فالساكن هو الواو، وكل حرف مد فهو ساكن، وكذلك المعول عليه ما باشر الفعل، والواو هي التي باشرت الفعل واتصلت به.
أما حذف الألف عند اتصال الواو بالنون في المضارع فلزوال علة التفريق التي زيدت لأجلها الألف في الرسم، فالألف تفرق بين فعل الواحد وفعل الجماعة كما في يدعو ويدعوا، وتفرق بين واو الفعل وواو العطف كما في شد و أرخى و شدوا وأرخى ... وهكذا(/)
أسئلة إعرابية متنوعة
ـ[غاية المنى]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 04:39 م]ـ
السلام عليكم:
ياليت شعري ولا منجى من الهرم ** أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
هل يجوز تعليق بعد بحال من العيش أو بالعيش نفسها؟
وهل يجوز وجه آخر في إعراب أم غير وجه الزيادة؟
فكفى بنا فضلا على من غيرنا ** حب النبي محمد إيانا
لو اعتبرنا (من) زائدة على قول الكسائي ما إعراب غيرنا؟
وهل قوله: (محمد) بدل من النبي أم عطف بيان؟
أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ** قليل بها الأصوات إلا بغامها
أليست إلا هنا: اسم بمعنى غير صفة للأصوات؟ هل لها تتمة إعرابية؟ أم نكتفي بذلك؟
وألا نقول في إعراب بغامها: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة إلا؟
وهنا أود أن أسأل عن الآية: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)
ما الإعراب التفصيلي لقوله: (إلا الله)؟
وإني لرام نظرة قبل التي ** لعلي وإن شطت نواها أزورها
جملة وإن شطت هل يصح فيها وجهان: الاعتراض والحالية؟ أم لا يصح فيها إلا الحالية؟ أستغرب أن أغلب الدارسين يعربون الواو في نحو هذا حالية وإن وقعت بين شيئين متلازمين، فما السبب؟
فما بال من أسعى لأجبر عظمه ** حفاظا وينوي من سفاهته كسري
بماذا تعلق (من)؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 07:56 م]ـ
أين الفصحاء الأكارم؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:30 م]ـ
السلام عليكم
ياليت شعري ولا منجى من الهرم ** أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
هل يجوز تعليق بعد بحال من العيش أو بالعيش نفسها؟
وهل يجوز وجه آخر في إعراب أم غير وجه الزيادة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أختي الكريمة أم العربية
أرى جواز الأمرين أي التعليق بالمصدر أو التعليق بحال محذوفة منه، والمعنى مستقيم على الوجهين.
وأما (أم) فيصح كونها منقطعة تفيد الإضراب، ويصح على قول أن تكون زائدة.
فكفى بنا فضلا على من غيرنا ** حب النبي محمد إيانا
لو اعتبرنا (من) زائدة على قول الكسائي ما إعراب غيرنا؟ وهل قوله: (محمد) بدل من النبي أم عطف بيان؟
تعرب (غير) مجرورةً بعلى، والضمير مضافا إليه.
ومحمد بدل لأنه هو المقصود بالحكم، ويصح عطف البيان إلا أن البدل أرجح.
أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ** قليل بها الأصوات إلا بغامها
أليست إلا هنا: اسم بمعنى غير صفة للأصوات؟ هل لها تتمة إعرابية؟ أم نكتفي بذلك؟
وألا نقول في إعراب بغامها: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة إلا؟
وهنا أود أن أسأل عن الآية: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)
ما الإعراب التفصيلي لقوله: (إلا الله)؟
ما يقال في إعراب (إلا بغامها) يقال في إعراب (إلا الله) وأشهر ما قيل في هذه المسألة رأيان يتفقان في أن (إلا) بمنزلة غير، ويختلفان في تفصيل الإعراب على النحو الآتي:
الرأي الأول:
إلا الله: بمنزلة كلمة واحدة مركبة من حرف المغايرة (إلا) ولفظ الجلالة (الله)، وتعرب الكلمة المركبة نعتا لـ (آلهة) مرفوعا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على لفظ الجلالة، والتقدير (غير الله).
الرأي الثاني:
إلا: اسم بمعنى (غير) مبني على السكون في محل رفع نعت لـ (آلهة) وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها انتقال علامة الرفع إليها من (إلا).
ومسوغ انتقال علامة الرفع من المضاف (إلا) إلى المضاف إليه (الله) أنه لما استعملت (إلا) استعمالا مخالفا للمألوف حيث صارت اسما يوصف به احتيج إلى قرينة لفظية تكون دليلا على هذا الاستعمال الخاص، ولما كانت (إلا) مبنية تعذَّرَ أن تتحمل الدليل وهو (الضمة) فنقلت إلى ما بعدها.
وإني لرام نظرة قبل التي ** لعلي وإن شطت نواها أزورها
جملة وإن شطت هل يصح فيها وجهان: الاعتراض والحالية؟ أم لا يصح فيها إلا الحالية؟ أستغرب أن أغلب الدارسين يعربون الواو في نحو هذا حالية وإن وقعت بين شيئين متلازمين، فما السبب؟
يصح فيها الاعتراض ولعله الأقرب هنا، وتصح الحالية، وأذكر رأيا ثالثا يزعم أصحابه أنها معطوفة على جملة محذوفة والتقدير (لعلي إن دنتْ وإن شطت نواها أزورها) وعلى هذا تكون الجملة الأولى معترضة لامحل لها، والثانية معطوفة عليها لا محل لها مثلها.
فما بال من أسعى لأجبر عظمه ** حفاظا وينوي من سفاهته كسري
(يُتْبَعُ)
(/)
بماذا تعلق (من)؟
من سفاهته: في موضع نصب مفعول لأجله متعلق بعامله (ينوي).
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:59 م]ـ
السلام عليكم
الأخ علي حفظه الله.
اليس الأولى في المعنى أن نعلق (بعد) بالخبر المحذوف، ونعلق (على العيش) ب (ندم) أو بمحذوف صفة له.
وكيف يكون-أخي- (من سفاهة) في موضع نصب على أنه مفعول لأجله، متعلق بعامله (ينوي).وحرف الجر هنا أصلي، ليس زائداً، ولا شبيهاً به.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 04:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أختي الكريمة أم العربية
أرى جواز الأمرين أي التعليق بالمصدر أو التعليق بحال محذوفة منه، والمعنى مستقيم على الوجهين.
وأما (أم) فيصح كونها منقطعة تفيد الإضراب، ويصح على قول أن تكون زائدة.
تعرب (غير) مجرورةً بعلى، والضمير مضافا إليه.
ومحمد بدل لأنه هو المقصود بالحكم، ويصح عطف البيان إلا أن البدل أرجح.
ما يقال في إعراب (إلا بغامها) يقال في إعراب (إلا الله) وأشهر ما قيل في هذه المسألة رأيان يتفقان في أن (إلا) بمنزلة غير، ويختلفان في تفصيل الإعراب على النحو الآتي:
الرأي الأول:
إلا الله: بمنزلة كلمة واحدة مركبة من حرف المغايرة (إلا) ولفظ الجلالة (الله)، وتعرب الكلمة المركبة نعتا لـ (آلهة) مرفوعا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على لفظ الجلالة، والتقدير (غير الله).
الرأي الثاني:
إلا: اسم بمعنى (غير) مبني على السكون في محل رفع نعت لـ (آلهة) وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها انتقال علامة الرفع إليها من (إلا).
ومسوغ انتقال علامة الرفع من المضاف (إلا) إلى المضاف إليه (الله) أنه لما استعملت (إلا) استعمالا مخالفا للمألوف حيث صارت اسما يوصف به احتيج إلى قرينة لفظية تكون دليلا على هذا الاستعمال الخاص، ولما كانت (إلا) مبنية تعذَّرَ أن تتحمل الدليل وهو (الضمة) فنقلت إلى ما بعدها.
يصح فيها الاعتراض ولعله الأقرب هنا، وتصح الحالية، وأذكر رأيا ثالثا يزعم أصحابه أنها معطوفة على جملة محذوفة والتقدير (لعلي إن دنتْ وإن شطت نواها أزورها) وعلى هذا تكون الجملة الأولى معترضة لامحل لها، والثانية معطوفة عليها لا محل لها مثلها.
من سفاهته: في موضع نصب مفعول لأجله متعلق بعامله (ينوي).
تحياتي ومودتي.
طيب لو سمحت أستاذ علي لدي بعض الأسئلة والتعليقات:
فيما يخص البيت الأول: نحن نعلم أن (أم) المتصلة أو المعادلة تأتي أحيانا بعد: (ليت شعري) فلماذا لم نعدها معادلة؟!!. وما هي قاعدة مجيء (أم) زائدة؟ وهل خبر ليت شعري يأتي محذوفا دائما؟ وأليست الواو في (ولا منجى) اعتراضية.
البيت الثاني: متى صح أن تأتي من المفتوحة الميم زائدة؟!! يعني أنا أعلم أن من لا تأتي زائدة إلا إذا كانت مكسورة الميم فتكون حرف جر زائدا فكيف صحت تلك؟!!
فيما يخص (إلا بغامها): قيل إنه يصح في (إلا) الحصر وتكون بغامها بدل من الأصوات، لكن كيف يكون المعنى على الحالين، أي الحصر والوصف؟
البيت الثالث: كيف صحت الحالية مع أن الجملة واقعة بين شيئين متلازمين؟! فهل يصح تجاهل هذا الدليل القوي وإعرابها حالية؟!!
وقد سمعت أن هناك من يعرب الواو في مثل هذا الأسلوب حالية وإن وقعت الجملة بين شيئيين متلازمين، نحو: أنت ـ وإن أكرمتني ـ بخيل
فجملة (وإن أكرمتني): حالية، فهل هذا يصح؟
البيت الأخير: ألا يصح تعليق (من) بالمصدر (كسري)؟ أي: ينوي كسري من سفاهته؟ لأن (من) سببية، أي ينوي كسري بسبب سفاهته، أليس كذلك؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:47 ص]ـ
أين أنتم أيها الفصحاء؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:11 م]ـ
السلام عليكم
الأخ علي حفظه الله.
اليس الأولى في المعنى أن نعلق (بعد) بالخبر المحذوف، ونعلق (على العيش) ب (ندم) أو بمحذوف صفة له.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وحياكم الله أستاذنا الدكتور أبا علي حفظه الله
ما تفضلتم به من تعليق (بعد) بالخبر المحذوف يستقيم به المعنى، وكذا يستقيم بالتعليق على النحو الذي ذكرتُهُ، وإنما لم أستقصِ كلَّ الوجوه لأني اقتصرتُ على الجواب عن سؤال الأخت غاية المنى الذي قالت فيه: (هل يجوز تعليق بعد بحال من العيش أو بالعيش نفسها؟).
على أنك إذا علقت (بعد) بالخبر المحذوف صح تعليق (على العيش) بالمصدر (ندم)، أو بحال محذوفة منه، وأما قولكم (أو بمحذوف صفة منه) فلا يتأتى على الرأي المشهور من أن الصفة لا تتقدم على موصوفها.
وكيف يكون-أخي- (من سفاهة) في موضع نصب على أنه مفعول لأجله، متعلق بعامله (ينوي).وحرف الجر هنا أصلي، ليس زائداً، ولا شبيهاً به.
أما التعليق بينوي فلأن هذا الفعل عامل في شبه الجملة (من سفاهة)، وأما قولي إن شبه الجملة في موضع نصب مفعول لأجله فهو قائم على رأي من يرى المفعول لأجله ضربين: صريحا وهو المصدر المنصوب، وغيرَ صريح وهو المجرور بحرف التعليل حيث يجعلون شبه الجملة في موضع نصب مفعولا له غير صريح، وعلى هذا يقول الغلاييني رحمه الله في جامع الدروس عند الكلام على (من الصواعق) في الآية المعروفة: " (فقوله تعالى "من الصواعق" في موضع نصب على أنه مفعول لأجله غير صريح ... " وكذا قال الغلاييني عند الكلام على (من مهابته) في بيت أبي فراس: "وقوله "من مهابته" في محل نصب على أنه مفعول له غير صريح"
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وحياكم الله أستاذنا الدكتور أبا علي حفظه الله
ما تفضلتم به من تعليق (بعد) بالخبر المحذوف يستقيم به المعنى، وكذا يستقيم بالتعليق على النحو الذي ذكرتُهُ، وإنما لم أستقصِ كلَّ الوجوه لأني اقتصرتُ على الجواب عن سؤال الأخت غاية المنى الذي قالت فيه: (هل يجوز تعليق بعد بحال من العيش أو بالعيش نفسها؟).
على أنك إذا علقت (بعد) بالخبر المحذوف صح تعليق (على العيش) بالمصدر (ندم)، أو بحال محذوفة منه، وأما قولكم (أو بمحذوف صفة منه) فلا يتأتى على الرأي المشهور من أن الصفة لا تتقدم على موصوفها.
أما التعليق بينوي فلأن هذا الفعل عامل في شبه الجملة (من سفاهة)، وأما قولي إن شبه الجملة في موضع نصب مفعول لأجله فهو قائم على رأي من يرى المفعول لأجله ضربين: صريحا وهو المصدر المنصوب، وغيرَ صريح وهو المجرور بحرف التعليل حيث يجعلون شبه الجملة في موضع نصب مفعولا له غير صريح، وعلى هذا يقول الغلاييني رحمه الله في جامع الدروس عند الكلام على (من الصواعق) في الآية المعروفة: " (فقوله تعالى "من الصواعق" في موضع نصب على أنه مفعول لأجله غير صريح ... " وكذا قال الغلاييني عند الكلام على (من مهابته) في بيت أبي فراس: "وقوله "من مهابته" في محل نصب على أنه مفعول له غير صريح"
تحياتي ومودتي.
السلام عليكم
نعم أخي الفاضل، هو متعلق بحال محذوفة لتقدم الصفة على الموصوف (لمية موحشاًطلل). وهو ما أنبه عليه كثيراً في نافذة (شارك معنا في إعراب القصائد، فهو سبق قلم، إن صح التعبير هنا.
أماالأمر الثاني فالأضل فيه تعليق الجار والجرور بالفعل لأن (من) هي التي تدل على التعليل. وإذا قلنا: في محل نصب لأنه مفعول لأجله غير صريح فينبغي ألا نقول: متعلق بالفعل.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:09 ص]ـ
فيما يخص البيت الأول: نحن نعلم أن (أم) المتصلة أو المعادلة تأتي أحيانا بعد: (ليت شعري) فلماذا لم نعدها معادلة؟!!. لا تكون (أم) بعد (ليت شعري) معادلة عند من يراها معادلة إلا إذا سبقت بهمزة التسوية نحو قولك: ليت شعري أزيدٌ في الدار أم عمرو؟ فإن لم تسبقها الهمزة فليست بمعادلة.
وما هي قاعدة مجيء (أم) زائدة؟ الجمهور وأكثر النحاة على أن (أم) متصلة ومنقطعة، وإنما قال بزيادتها بعضهم ومنهم أبو زيد، حيث رأى زيادتها حينما تغيب دلالتها فلا تفيد عطفا ولا معادلة ولا تكون دلالتها على الإضراب واضحة، فقال في قوله تعالى "أفلا تبصرون أم أنا خير " إن التقدير (أفلا تبصرون أنا خير) وأم زائدة، وجعلها زائدة في البيت الذي معنا على تقدير (ليت شعري ... هل على العيش بعد الشيب من ندم؟
وهل خبر ليت شعري يأتي محذوفا دائما؟ وأليست الواو في (ولا منجى) اعتراضية. نعم يرى النحاة أن خبر ليت في (ليت شعري) محذوف دائما لأن العرب لم تأتِ به مذكورا، وأما الواو في (ولا منجى) فإنما يصح كونها اعتراضية إذا جعلت (أم) زائدة فيكون التقدير (ليت شعري ـ ولا منجى من الهرم ـ هل على العيش بعد الشيب من ندم) وباستبعاد (أم) في التقدير كما رأيتِ تكون الجملة معترضة بين المصدر (شعري) ومعموله (هل على الشيب ... ) إذ إن جملة الاستفهام في محل نصب مفعول المصدر شعري، أما على اعتبار (أم) منقطعة تفيد الإضراب فلا تكون جملة (ولا منجى ... ) معترضة إذ لم تقع بين متلازمين لأن جملة (هل على الشيب ... ) على هذا الاعتبار ليست معمولا لشعري وإنما معموله محذوف مدلول عليه بجملة (ولا منجى ... )، وعلى هذا الاعتبار تكون جملة (ولا منجى) حالية.
البيت الثاني: متى صح أن تأتي من المفتوحة الميم زائدة؟!! يعني أنا أعلم أن من لا تأتي زائدة إلا إذا كانت مكسورة الميم فتكون حرف جر زائدا فكيف صحت تلك؟!! الكسائي ـ رحمه الله ــ إمام كوفي كما تعلمين، والكوفيون يجوّزون زيادة الاسم، وهنا أجازوا زيادة (مَنْ) كما قالوا بزيادة ذا وما في بعض المواضع.
فيما يخص (إلا بغامها): قيل إنه يصح في (إلا) الحصر وتكون بغامها بدل من الأصوات، لكن كيف يكون المعنى على الحالين، أي الحصر والوصف؟ أما حال الوصف (وهو الأرجح) فالمعنى على تقدير (قليل بها الأصواتُ غيرُ بغامها) ولا يُعترض على وصف المعرفة (الأصوات) بما يختص بوصف النكرات هنا لأن أل في (الأصوات) جنسية فيكون مدخولها بمنزلة النكرة. وأما حال البدلية (وهو غير راجح عندي) فتكون إلا وما بعدها بدلا من الأصوات، وكما تعلمين أن الإبدال لا يكون في الإيجاب ولكن المجوزين للبدل هنا يرون أن في كلمة (قليل) معنى النفي، كأنه قال (ما بها أصوات إلا بغامها) فإذا طرحت المبدل منه صار المعنى (ما بها إلا بغامها)، وإنما قلت إن هذا الوجه غير راجح عندي لأن القلة لا تعني النفي بالضرورة، إذ ثمة فرق بين إثبات قلة الشيء وبين نفيه بالكلية.
البيت الثالث: كيف صحت الحالية مع أن الجملة واقعة بين شيئين متلازمين؟! فهل يصح تجاهل هذا الدليل القوي وإعرابها حالية؟!! أختي، يشترط لكل جملة معترضة أن تقع بين متلازمين، ولا يشترط أن تكون كل جملة واقعة بين متلازمين معترضة، ولعل ذلك يتضح في نحو (هل في المال وهو دون النصاب زكاة؟) ألا ترين أن جملة (وهو ... ) وقعت بين المبتدأ والخبر وهي حالية؟ وكذا المفسرة يصح وقوعها بين المتلازمين.
وقد سمعت أن هناك من يعرب الواو في مثل هذا الأسلوب حالية وإن وقعت الجملة بين شيئيين متلازمين، نحو: أنت ـ وإن أكرمتني ـ بخيل فجملة (وإن أكرمتني): حالية، فهل هذا يصح؟ نعم يرى بعضهم جواز ذلك، ويصح أيضا أن تكون الواو اعتراضية والجملة الشرطية معترضة محذوفة الجواب، ويصح كون الواو عاطفة على جملة مقدرة على النحو الذي ذكرتُه في الرد السابق.
البيت الأخير: ألا يصح تعليق (من) بالمصدر (كسري)؟ أي: ينوي كسري من سفاهته؟ لأن (من) سببية، أي ينوي كسري بسبب سفاهته، أليس كذلك؟ بلى يصح، ولكني لم أجد ما يدعو إلى ترك الفعل (ينوي) إلى المصدر (كسر) ما دام ذلك لا يقوّي المعنى، إذ إن السفاهة صالحة لتعليل مجرد النية والعزم على الكسر ولو لم ينفذ الأمر المنوي. تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 02:02 ص]ـ
السلام عليكم
أما الأمر الثاني فالأضل فيه تعليق الجار والجرور بالفعل لأن (من) هي التي تدل على التعليل. وإذا قلنا: في محل نصب لأنه مفعول لأجله غير صريح فينبغي ألا نقول: متعلق بالفعل.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لعلك تريد ـ أستاذي ـ أننا إذا قلنا إن الجار والمجرور في موضع رفع أو نصب فكأنما جعلنا الجار والمجرور معا بمنزلة الكلمة الواحدة، فإذا كان الأمر كما فهمتُه فلا أخالفك فيه، ولكن هذا لا يناقض التعليق لأن التعليق إنما هو إشارة إلى العامل الذي يعمل في موضع الجار والمجرور معا حينما يكون الجار أصليا، أما إن كان زائدا أو شبيها به فإنما يُهمل تعليقه لأنه لا يدخل في حيز عمل العامل وإنما يكون المجرور وحده في موضع عمل العامل، وعليه يظل تعلق الجار الأصلي ومجروره بالعامل قائما ولا يلغيه القول إنهما في موضع كذا وكذا، إذ إن في التعليق تعيينا للعامل كما أسلفتُ، وفي ذكر الموضع إشارة إلى عمل العامل فيما لو حل المفرد محل شبه الجملة، ولا تعارض بين الأمرين.
يقول العكبري في اللباب: " وأمَّا (لك) في قولك (لا أبالك) ففيها ثلاثة أوجه: ... والثاني أن تجعلها صفة للاسم في موضع نصب أو رفع وتتعلق بمحذوف ... " فهو قد جمع بين التعليق وذكر الموضع ما يدل على عدم امتناع التعليق عند الإشارة إلى الموضع، والله أعلم.
تحياتي ومودتي
ـ[غاية المنى]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:05 م]ـ
لا تكون (أم) بعد (ليت شعري) معادلة عند من يراها معادلة إلا إذا سبقت بهمزة التسوية نحو قولك: ليت شعري أزيدٌ في الدار أم عمرو؟ فإن لم تسبقها الهمزة فليست بمعادلة. الجمهور وأكثر النحاة على أن (أم) متصلة ومنقطعة، وإنما قال بزيادتها بعضهم ومنهم أبو زيد، حيث رأى زيادتها حينما تغيب دلالتها فلا تفيد عطفا ولا معادلة ولا تكون دلالتها على الإضراب واضحة، فقال في قوله تعالى "أفلا تبصرون أم أنا خير " إن التقدير (أفلا تبصرون أنا خير) وأم زائدة، وجعلها زائدة في البيت الذي معنا على تقدير (ليت شعري ... هل على العيش بعد الشيب من ندم؟ نعم يرى النحاة أن خبر ليت في (ليت شعري) محذوف دائما لأن العرب لم تأتِ به مذكورا، وأما الواو في (ولا منجى) فإنما يصح كونها اعتراضية إذا جعلت (أم) زائدة فيكون التقدير (ليت شعري ـ ولا منجى من الهرم ـ هل على العيش بعد الشيب من ندم) وباستبعاد (أم) في التقدير كما رأيتِ تكون الجملة معترضة بين المصدر (شعري) ومعموله (هل على الشيب ... ) إذ إن جملة الاستفهام في محل نصب مفعول المصدر شعري، أما على اعتبار (أم) منقطعة تفيد الإضراب فلا تكون جملة (ولا منجى ... ) معترضة إذ لم تقع بين متلازمين لأن جملة (هل على الشيب ... ) على هذا الاعتبار ليست معمولا لشعري وإنما معموله محذوف مدلول عليه بجملة (ولا منجى ... )، وعلى هذا الاعتبار تكون جملة (ولا منجى) حالية. الكسائي ـ رحمه الله ــ إمام كوفي كما تعلمين، والكوفيون يجوّزون زيادة الاسم، وهنا أجازوا زيادة (مَنْ) كما قالوا بزيادة ذا وما في بعض المواضع. أما حال الوصف (وهو الأرجح) فالمعنى على تقدير (قليل بها الأصواتُ غيرُ بغامها) ولا يُعترض على وصف المعرفة (الأصوات) بما يختص بوصف النكرات هنا لأن أل في (الأصوات) جنسية فيكون مدخولها بمنزلة النكرة. وأما حال البدلية (وهو غير راجح عندي) فتكون إلا وما بعدها بدلا من الأصوات، وكما تعلمين أن الإبدال لا يكون في الإيجاب ولكن المجوزين للبدل هنا يرون أن في كلمة (قليل) معنى النفي، كأنه قال (ما بها أصوات إلا بغامها) فإذا طرحت المبدل منه صار المعنى (ما بها إلا بغامها)، وإنما قلت إن هذا الوجه غير راجح عندي لأن القلة لا تعني النفي بالضرورة، إذ ثمة فرق بين إثبات قلة الشيء وبين نفيه بالكلية. أختي، يشترط لكل جملة معترضة أن تقع بين متلازمين، ولا يشترط أن تكون كل جملة واقعة بين متلازمين معترضة، ولعل ذلك يتضح في نحو (هل في المال وهو دون النصاب زكاة؟) ألا ترين أن جملة (وهو ... ) وقعت بين المبتدأ والخبر وهي حالية؟ وكذا المفسرة يصح وقوعها بين المتلازمين. نعم يرى بعضهم جواز ذلك، ويصح أيضا أن تكون الواو اعتراضية والجملة الشرطية معترضة محذوفة الجواب، ويصح كون الواو عاطفة على جملة مقدرة على النحو الذي ذكرتُه في الرد السابق. بلى يصح، ولكني لم أجد ما يدعو إلى ترك الفعل (ينوي) إلى المصدر (كسر) ما دام ذلك لا يقوّي المعنى، إذ إن السفاهة صالحة لتعليل مجرد النية والعزم على الكسر ولو لم ينفذ الأمر المنوي. تحياتي ومودتي.
جزيت خيرا أخي الفاضل على هذا التفصيل، لكن كيف تكون (غيرنا) مجرورة بعلى وهي مرفوعة؟!! إلا إذا كانت هناك رواية أخرى للبيت برواية جر (غيرنا) فهل هناك رواية أخرى؟
أما سؤالي عن معنى البيت بإعراب (إلا) صفة في: (إلا بغامها) فأنا أعرف أن المعنى: (غير بغامها) لكن أردت شرح المعنى للتفريق بين إعرابها أداة حصر وإعرابها صفة فعلى إعرابها صفة يكون المعنى: أن في تلك البلدة هناك صوت غير البغام لكنه قليل بالنسبة إلى البغام.
وعلى إعرابها أداة حصر يعني أن ما في تلك البلدة من جنس الأصوات إلا بغامها.
أليس هذا هو الفرق بين المعنيين؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 11:51 م]ـ
لكن كيف تكون (غيرنا) مجرورة بعلى وهي مرفوعة؟!! إلا إذا كانت هناك رواية أخرى للبيت برواية جر (غيرنا) فهل هناك رواية أخرى؟ نعم هناك رواية بالجر، وإنما كان القول بزيادة (مَن) عند الكسائي على هذه الرواية وليس على رواية الرفع، وعند البصريين أحسن ما يقال في رواية الجر أن (مَن) نكرة موصوفة بمعنى قوم أو حي أو أناس، وغيرنا صفة مجرورة لها، وأما رواية الرفع فعلى موصولية (من) وفيها ضعف لأن الفصيح في الصلة في مثل هذا الموضع أن يقال ( ... على من هم غيرُنا).
أما سؤالي عن معنى البيت بإعراب (إلا) صفة في: (إلا بغامها) فأنا أعرف أن المعنى: (غير بغامها) لكن أردت شرح المعنى للتفريق بين إعرابها أداة حصر وإعرابها صفة فعلى إعرابها صفة يكون المعنى: أن في تلك البلدة هناك صوت غير البغام لكنه قليل بالنسبة إلى البغام.
وعلى إعرابها أداة حصر يعني أن ما في تلك البلدة من جنس الأصوات إلا بغامها.
أليس هذا هو الفرق بين المعنيين؟ بلى هو كذلك مع ملاحظة أن القول بالحصر إنما هو آيلٌ إلى هذا المعنى (أن ما في تلك البلدة من جنس الأصوات إلا بغامها) بمعنى أن ثمة أصواتا ولكن لقلتها المفرطة صارت بمنزلة المعدوم المنتفي فآل المعنى إلى: ما في تلك البلدة من جنس الأصوات إلا بغامها.
تحياتي ومودتي.(/)
ممكن مفرد أساطين
ـ[المعلم الفاضل]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:22 م]ـ
ما مفرد كلمة أساطين التي تعني أفذاذ " بالحركات لو تكرمتوا"
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:01 م]ـ
ما مفرد كلمة أساطين التي تعني أفذاذ " بالحركات لو تكرمتوا"
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة / بعد البحث:
أساطين: جمع مفرده (أُسْطُون) معرب عن اللفظة الفارسية (أُستون) أسطون: هو الجمل طويل العنق .. وتسخدم كناية للخبراء في مجال معين ...
كلفظة (أُستاذ) المعربة عن الفارسية، وربما لها نفس الجذر اللغوي للتقارب
في المعنى، إذ ورد في المعجم الوسيط أنه: يقال (أساطين العلم والأدب) أي: حكماؤه
وثقاته والمبرزون فيه و مفرده أسطون معرب (أستون) الفارسية / هنا ( http://www.daruur.com/Arabic/mojam_alwaseetlist.asp?start=861) رابط المعجم الوسيط
ووجدت مقاربة في لفظة (الأَستن ُ) - كما ورد في القاموس المحيط - مايلي:
(الأستن والأستان ُ: أصول الشجر البالية واحدتها أستنة، أو الأستن شجر ٌ
يفشو في منابته فإذا نظر الناظر إليه شبهه بشخوص الناس.
والله أعلم بالصواب.
ـ[الباز]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:01 م]ـ
أُسْطُونٌ
كـ: أُمْلُودٌ? أماليدُ
و الله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:17 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
وهنا إضاءة لمعرفة معاني أخرى للكلمة (استطراد)
سطن (لسان العرب)
الساطِنُ: الخَبيث.
والأُسْطُوانُ: الرَّجلُ الطويل الرِّجْلينِ والظهرِ.
وجَمَل أُسْطُونٌ: طويل العُنُق مُرْتَفِع، ومنه الأُسْطُوانة؛ قال رؤبة: جَرَّبْنَ منّي أُسْطواناً أَعْنَقا، يَعْدِلُ هَدْلاءَ بِشِدْقٍ أَشْدَقا والأَعْنَق: الطويل العُنُق.
والأُسْطُوانة: السارِيَة معروفَة، وهو من ذلك، وأُسْطُوان البيت معروف، وأَساطِينُ مُسَطَّنَةٌ، ونون الأُسْطُوانة من أَصل بناء الكلمة، وهو على تقدير أُفْعُوالة، وبيان ذلك أَنهم يقولون أَساطينُ مُسَطَّنَةٌ؛ قال الفراء: النون في الأُسْطوانة أَصلية، قال: ولا نظير لهذه الكلمة في كلامهم، قال الجوهري: النون أَصلية وهو أُفْعُوالةٌ مثل أُقْحوانةٍ، وكان الأَخفش يقول هو فُعْلُوانة، قال: وهذا يُوجِب أَن تكون الواو زائدةً وإلى جَنْبِها زائدتان الأَلف والنونُ، قال: وهذا لا يكاد يكون، قال: وقال قوم هو أُفْعُلانةٌ، ولو كان كذلك لما جُمِعَ على أَسَاطِينَ، لأَنه لا يكون في الكلام أَفاعينُ، قال ابن بري عند قول الجوهري إن أُسْطُوانة أُفَعُوالة مثل أُقْحُوانة، قال: وزنها أُفْعُلانة وليست أُفْعُوالة كما ذكَر، يَدُلُّك على زيادة النون قولُهم في الجمع أَقاحِيُّ وأَقاحٍ، وقولُهم في التصغير أُقَيْحية، قال: وأَما أُسْطُوانة فالصحيح في وزنها فُعْلُوانة لقولهم في التكسير أَساطين كسَراحِين، وفي التصغير أُسَيْطِينة كسُرَيْحِين، قال: ولا يجوز أَن يكون وزنها أُفْعُوالة لقلة هذا الوزن وعدم نظيره، فأَمّا مُسَطَّنة ومُسَطَّن فإِنما هو بمنزلة تَشَيْطَنَ فهو مُتَشَيْطِن، فيمن زعم أَنه من شَاطَ يَشيطُ، لأَن العرب قد تَشْتقُّ من الكلمة وتُبقي زوائده كقولهم تَمَسْكَنَ وتَمَدْرَعَ، قال: وما أَنكره بعدُ من زيادة الأَلف والنون بعد الواو المزيدة في قوله وهذا لا يكادُ يكون، فغير منكر بدليل قولهم عُنْظُوان وعُنْفُوان، ووزْنُهما فُعْلُوان بإِجماع، فَعَلى هذا يجوز أَن يكون أُسْطُوانة كعُنْظُوانة، قال: ونظيره من الياء فِعْليان نحو صِلِّيان وبِلِّيان وعِنْظيان، قال: فهذه قد اجتمع فيها زيادة الأَلف والنون وزيادة الياء قبلها ولم يُنْكر ذلك أَحد.
ويقال للرجل الطويل الرجلين والدابة الطويل القوائم: مُسَطَّن، وقوائمه أَساطينُه.
والأَسْطان: آنية الصُّفْر. قال الأَزهري: الأُسْطُوانُ إِعراب (* قوله «قال الأزهري الأُسطوان إعراب إلخ» عبارته: لا أحسب الأسطوان معرباً والفرس تقول أستون اهـ. زاد الصاغاني: الأسطوانة من أسماء الذكر). أُستُون.
والله الموفق
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 12:16 ص]ـ
ما مفرد كلمة أساطين التي تعني أفذاذ " بالحركات لو تكرمتم"
خطأ وقع سهوا من أخينا.(/)
البنات
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 12:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة (البنات) أليست من ملحقات جمع المؤنث السالم أم أنها غير ذلك؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 01:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة (البنات) أليست من ملحقات جمع المؤنث السالم أم أنها غير ذلك؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
هذه الإجابة / بعد البحث وهذا ما جمعناه وهي مقتطفات من مواقع تعنى باللغة العربية:
يُلحق بجمع المؤنّث نوعان، الأول: كلمة واحدة وهي كلمة "أولات"، لأنها لا مفرد لها من لفظها وإنما مفردها "صاحبة"، قال الله عزّ وجلّ ? وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ ? [الطلاق: 6]، فـ ? أُولَاتِ ? هنا خبر كان وهو منصوب وعلامة نصبه الكسرة، وهو مما أُلحق بجمع المؤنث السالم، لأنه لا مفرد به من لفظه.
النوع الثاني مما أُلحق بجمع المؤنث السالم هو ما ألحق به من هذا الجمع، نحو "أذرعات" و"عرفات"، وما شاكلها، فإن هذا ليس جمعًا وإنما هو واحد، فهذا يُعامل معاملة جمع المؤنث السالم في القول الصحيح، وإن كان بعضهم يرى أنه يعامل معاملة الممنوع من الصرف، والصحيح أنه يُرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة، يعني معاملة جمع المؤنث السالم، وبعضهم يرى أنه يُعامل معاملة الممنوع من الصرف لأن فيه أمرين وهما العلمية والتأنيث، ولكن الصواب أنه يُعامل معاملة جمع المؤنث السالم
أمّا "بنات" فهناك من يعتبرها جمعا مؤنّثا سالما , وهناك من يلحقها بجمع المؤنّث السالم
أمّا من قال بجمعا سالما لأنَّ (بنت) التاء فيها عوض عن أصل؛ فأصل بنت (بنو) حذفت لامُها-أي الواو-وعُوِّضَ عنها بتاءٍ فصارت (بنت) والتاء مع كونها عوضًا عن أصل هي دالَّة على التأنيث فعند الجمع حذفت لئلَّا تجتمع علامتا تأنيثٍ في اللفظ فصارت في الجمع (بنات).
ومن قال بإلحاقها علل بقوله: لا تعتبرُ كلمة (بنات) جمعَ مؤنث سالم لأن التاء من أصل بنية الكلمة وليست زائدة فتعريف جمع المؤنث السالم: هو ما دل على ثلاثة فأكثر مع سلامة بناء مفرده بألف وتاء مزيديتين.
ذكر الخليل في العين عن بعض العرب
رأيت بناتَك بفتح التاء، ومشهورة قصة أبي عمربن العلاء مع أبي خيرة والتي ذكرها ابن جني في الخصائص وغيره وفيها أن أبا عمرو سأل أبا خيرة كيف يقول: (استأصل الله عرقاتهم) ففتح أبو خيرة التاء فقال له أبو عمرو: هيهات أبا خيرة لان جلدك، لكنه بعد ذلك حدث بها بفتح التاء أيضا، وعلق على ذلك ابن جني.
وعلى ذلك يمكن عد بنات جمع تكسير إلا أنه يرد على ذلك أن لجموع التكسير أوزانا معروفة ليس فيها وزن بنات.
وهناك باحث آخر يقول:
لا شك أن الاسم " بنات" جمع مؤنث سالم يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة ..
وقد تشكل على المتناول بسبب تغير بنائها، إذ أن مفردها "بنتٌ" وحال جمعها يتكسر البناء فتكون ألف الجمع - محشورة - في منتصف الاسم دون تاء لأن التاء أصلية كما يرى بعضهم .. وعليه يقول بأن "بنات " جمع تكسير!!
والحقيقة أن (بنات) جمع مؤنث سالم مفردها:" بنتٌ" تاؤه زائدة
وبما أن الأصل في الأسماء التذكير، فإن أصل "ابن " هو (بنوٌ) حذفت منه الواو وعوض عنها بألف الوصل فصارت "ابن"
وإذا أردنا تأنيثه جلبنا تاء تأنيث لتصير (ابنةٌ)، ولما كان العرب مولعين بالتخفيف أسقطوا همزة الوصل لتكون (بنتٌ).
أما إذا أردنا جمع (بنت) على أصلها (ابن) جمع مؤنث سالما، زدنا عليه ما يدل على الجمع وهو ألف وتاء مزيدتين فنحصل على: ابنات، وتحذف الألف من أولها لأنها ألف وصل زائدة ..
وهنا لفتة أخرى /
الحق أن مصطلح "جمع المؤنث السالم" يحمل المرء على القول إن "بنات" ملحق بهذا الجمع لأن باء مفرده لم تسلم عند الجمع بل كسرت لكنهم لم بحسب ما أعلم هذا الحرف في ملحقات جمع المؤنث السالم وربما كانت علة هذا أن مصطلح "جمع المؤنث السالم" على شهرته ليس متفقا عليه. وإليكم هذا المبحث / الذي يزيل الكثير من الإشكالات:
"مصطلح جمع المؤنّث السالم
استعمل النحاة عناوين مختلفة لهذا الجمع قبل أن يستقرّ عنوان جمع المؤنّث السالم؛ فقد أسماه سيبويه (ت 180 هـ) بـ: «ما يُجمع بالتاء» (1). .
(يُتْبَعُ)
(/)
وعبّر عنه المبرّد (ت 285 هـ) بـ: «جمع المؤنّث بالألف والتاء» (2)، وبـ: جمع «المؤنّث على حدِّ التثنية» (3)، وتابعه على الثاني آخرون، كابن السرّاج (ت 316 هـ) (4)، وإنّما عبِّر عنه بأنّه: على حدِّ التثنية؛ لسلامة بناء مفرده كما هي الحال في المثنّى (5).
ويلاحظ على التعبيرين الأخيرين قصورهما عن شمول نحو: قطارات وحمّامات، ممّا مفرده مذكر.
وعنونه الزجّاجي (ت 337 هـ) بـ: «ما جمع بالألف والتاء» (1)، ولا ترد عليه الملاحظة المتقدّمة.
وعبّر عنه المطرّزي (ت 610 هـ) (2)، وابن معطي (ت 826 هـ) (3)، بـ: «جمع المؤنّث السالم».
وعرّفه ابن معطي (ت 628 هـ) بأنّه: «ما ألحقته ألفاً وتاءً مضمومة رفعاً ومكسورة نصباً وجرّاً» (4).
وعرّفه الشلوبيني (ت 645 هـ) بأنّه: «جمع بالألف والتاء، وهو المؤنّث في الغالب كهندات، وقد جاءَ في غيره شاذّاً كسرادقات» (5).
وعبّر عنه ابن مالك (ت 672 هـ) بأنّه: «ما جمع بالألف والتاء»، قال في أُرجوزته الألفية:
وما بتا وألفٍ قد جُمعا * يكسر في الجرِّ وفي النصب معا
وتابعه على ذلك مَن جاء بعده كأبي حيّان (ت 745 هـ) (6)، وابن هشام (ت 761 هـ) (7)، وابن عقيل (ت 967 هـ) [كذا]، إلاّ أنّهم قيّدوا الألف والتاء بكونهما مزيدتين.
قال ابن عقيل في شرح البيت المتقدّم من أُرجوزة ابن مالك:
«وما بتا وألف قد جمعا، أي: جمع بالألف والتاءِ المزيدتين، فخرج نحو: قضاة؛ فإنَّ ألفه غير زائدة، بل هي منقلبة عن أصل وهو الياء؛ لأنَّ أصله: قضية، ونحو: أبيات؛ فإنَّ تاءه أصلية. .
والمراد منه: ما كانت الألف والتاء سبباً في دلالته على الجمع، فاحترز بذلك عن نحو: قضاة وأبيات؛ لأنَّ دلالة كلِّ واحد منهما على الجمع ليس بالألف والتاء وإنّما هو (1) بالصيغة. . . وعلم أنّه لا حاجة لأن يقول: بألف وتاءٍ مزيدتين؛ فالباء في قوله: (بتا)، متعلّقة بقوله: (جمع)» (2).
وقال الأشموني (ت 900 هـ) [؟] في شرحه:
«إنّما لم يعبّر بجمع المؤنّث السالم، كما عبّر به غيره؛ ليتناول ما كان منه لمذكّر، كحمّامات وسرادقات، وما لم يسلم فيه بناء الواحد، نحو: بنات وأخوات. .
ولا يرد عليه نحو: أبيات وقضاة؛ لأنَّ الألف والتاءَ فيهما لا دخل لها في الدلالة على الجمعية» (3).
وعنونه السيوطي (ت 911 هـ) بـ: «ما جمع بالألف والتاء»، وقال: «وذكر الجمع بألف وتاءٍ أحسن من التعبير بـ: (جمع المؤنّث السالم)؛ لأنّه لا فرق بين المؤنّث كهندات، والمذكّر كاصطبلات، و [لا] بين السالم كما ذكر، والمغيّر نظم واحده كتَمرات وغُرُفات وكِسَرات، ولا حاجة إلى التقييد بـ: (مزيدتين)؛ ليخرج نحو: قضاة وأبيات؛ لأنَّ المقصود ما دلَّ على جمعيته بالألف والتاء، والمذكوران ليس كذلك» (1).
وقال الأُستاذ عبّاس حسن من النحاة المعاصرين: «يفضّل كثير من النحاة الأقدمين تسميته: (الجمع بألف وتاءٍ مزيدتين) دون تسميته بـ: (جمع المؤنّث السالم)؛ لأنَّ مفرده قد يكون مذكّراً، كسرادق وسرادقات، وأحياناً لا يسلم مفرده في الجمع، بل يدخله شيء من التغيير، كسُعدى وسعديات؛ فإنّ ألف التأنيث التي في مفرده صارت ياءً عند الجمع، ومثل لمياء ولمياوات؛ قلبت الهمزة واواً في الجمع، ومثل سجدة وسَجَدات، تحركت الجيم في الجمع بعد أن كانت ساكنة في المفرد.
وبالرغم من ذلك كلّه لا مانع من التسمية الثانية؛ لأنّها اشتهرت بين النحاة وغيرهم، حتّى صارت اصطلاحاً معروفاً، وخاصّة الآن ".
المصدر هنا ( http://www.rafed.net/books/turathona/69-70/t13.html)
وقال الأشموني: " إنّما لم يعبّر بجمع المؤنّث السالم، كما عبّر به غيره؛ ليتناول ما كان منه لمذكّر، كحمّامات وسرادقات، وما لم يسلم فيه بناء الواحد، نحو: بنات وأخوات ".
أهم ما قيل عن هذا الجمع والله أعلم بالصواب
والله الموفق
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:29 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
هذه الإجابة / بعد البحث وهذا ما جمعناه وهي مقتطفات من مواقع تعنى باللغة العربية:
(يُتْبَعُ)
(/)
يُلحق بجمع المؤنّث نوعان، الأول: كلمة واحدة وهي كلمة "أولات"، لأنها لا مفرد لها من لفظها وإنما مفردها "صاحبة"، قال الله عزّ وجلّ ? وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ ? [الطلاق: 6]، فـ ? أُولَاتِ ? هنا خبر كان وهو منصوب وعلامة نصبه الكسرة، وهو مما أُلحق بجمع المؤنث السالم، لأنه لا مفرد به من لفظه.
النوع الثاني مما أُلحق بجمع المؤنث السالم هو ما ألحق به من هذا الجمع، نحو "أذرعات" و"عرفات"، وما شاكلها، فإن هذا ليس جمعًا وإنما هو واحد، فهذا يُعامل معاملة جمع المؤنث السالم في القول الصحيح، وإن كان بعضهم يرى أنه يعامل معاملة الممنوع من الصرف، والصحيح أنه يُرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة، يعني معاملة جمع المؤنث السالم، وبعضهم يرى أنه يُعامل معاملة الممنوع من الصرف لأن فيه أمرين وهما العلمية والتأنيث، ولكن الصواب أنه يُعامل معاملة جمع المؤنث السالم
أمّا "بنات" فهناك من يعتبرها جمعا مؤنّثا سالما , وهناك من يلحقها بجمع المؤنّث السالم
أمّا من قال بجمعا سالما لأنَّ (بنت) التاء فيها عوض عن أصل؛ فأصل بنت (بنو) حذفت لامُها-أي الواو-وعُوِّضَ عنها بتاءٍ فصارت (بنت) والتاء مع كونها عوضًا عن أصل هي دالَّة على التأنيث فعند الجمع حذفت لئلَّا تجتمع علامتا تأنيثٍ في اللفظ فصارت في الجمع (بنات).
ومن قال بإلحاقها علل بقوله: لا تعتبرُ كلمة (بنات) جمعَ مؤنث سالم لأن التاء من أصل بنية الكلمة وليست زائدة فتعريف جمع المؤنث السالم: هو ما دل على ثلاثة فأكثر مع سلامة بناء مفرده بألف وتاء مزيديتين.
ذكر الخليل في العين عن بعض العرب
رأيت بناتَك بفتح التاء، ومشهورة قصة أبي عمربن العلاء مع أبي خيرة والتي ذكرها ابن جني في الخصائص وغيره وفيها أن أبا عمرو سأل أبا خيرة كيف يقول: (استأصل الله عرقاتهم) ففتح أبو خيرة التاء فقال له أبو عمرو: هيهات أبا خيرة لان جلدك، لكنه بعد ذلك حدث بها بفتح التاء أيضا، وعلق على ذلك ابن جني.
وعلى ذلك يمكن عد بنات جمع تكسير إلا أنه يرد على ذلك أن لجموع التكسير أوزانا معروفة ليس فيها وزن بنات.
وهناك باحث آخر يقول:
لا شك أن الاسم " بنات" جمع مؤنث سالم يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة ..
وقد تشكل على المتناول بسبب تغير بنائها، إذ أن مفردها "بنتٌ" وحال جمعها يتكسر البناء فتكون ألف الجمع - محشورة - في منتصف الاسم دون تاء لأن التاء أصلية كما يرى بعضهم .. وعليه يقول بأن "بنات " جمع تكسير!!
والحقيقة أن (بنات) جمع مؤنث سالم مفردها:" بنتٌ" تاؤه زائدة
وبما أن الأصل في الأسماء التذكير، فإن أصل "ابن " هو (بنوٌ) حذفت منه الواو وعوض عنها بألف الوصل فصارت "ابن"
وإذا أردنا تأنيثه جلبنا تاء تأنيث لتصير (ابنةٌ)، ولما كان العرب مولعين بالتخفيف أسقطوا همزة الوصل لتكون (بنتٌ).
أما إذا أردنا جمع (بنت) على أصلها (ابن) جمع مؤنث سالما، زدنا عليه ما يدل على الجمع وهو ألف وتاء مزيدتين فنحصل على: ابنات، وتحذف الألف من أولها لأنها ألف وصل زائدة ..
وهنا لفتة أخرى /
الحق أن مصطلح "جمع المؤنث السالم" يحمل المرء على القول إن "بنات" ملحق بهذا الجمع لأن باء مفرده لم تسلم عند الجمع بل كسرت لكنهم لم بحسب ما أعلم هذا الحرف في ملحقات جمع المؤنث السالم وربما كانت علة هذا أن مصطلح "جمع المؤنث السالم" على شهرته ليس متفقا عليه. وإليكم هذا المبحث / الذي يزيل الكثير من الإشكالات:
"مصطلح جمع المؤنّث السالم
استعمل النحاة عناوين مختلفة لهذا الجمع قبل أن يستقرّ عنوان جمع المؤنّث السالم؛ فقد أسماه سيبويه (ت 180 هـ) بـ: «ما يُجمع بالتاء» (1). .
وعبّر عنه المبرّد (ت 285 هـ) بـ: «جمع المؤنّث بالألف والتاء» (2)، وبـ: جمع «المؤنّث على حدِّ التثنية» (3)، وتابعه على الثاني آخرون، كابن السرّاج (ت 316 هـ) (4)، وإنّما عبِّر عنه بأنّه: على حدِّ التثنية؛ لسلامة بناء مفرده كما هي الحال في المثنّى (5).
ويلاحظ على التعبيرين الأخيرين قصورهما عن شمول نحو: قطارات وحمّامات، ممّا مفرده مذكر.
وعنونه الزجّاجي (ت 337 هـ) بـ: «ما جمع بالألف والتاء» (1)، ولا ترد عليه الملاحظة المتقدّمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وعبّر عنه المطرّزي (ت 610 هـ) (2)، وابن معطي (ت 826 هـ) (3)، بـ: «جمع المؤنّث السالم».
وعرّفه ابن معطي (ت 628 هـ) بأنّه: «ما ألحقته ألفاً وتاءً مضمومة رفعاً ومكسورة نصباً وجرّاً» (4).
وعرّفه الشلوبيني (ت 645 هـ) بأنّه: «جمع بالألف والتاء، وهو المؤنّث في الغالب كهندات، وقد جاءَ في غيره شاذّاً كسرادقات» (5).
وعبّر عنه ابن مالك (ت 672 هـ) بأنّه: «ما جمع بالألف والتاء»، قال في أُرجوزته الألفية:
وما بتا وألفٍ قد جُمعا * يكسر في الجرِّ وفي النصب معا
وتابعه على ذلك مَن جاء بعده كأبي حيّان (ت 745 هـ) (6)، وابن هشام (ت 761 هـ) (7)، وابن عقيل (ت 769 هـ) [كذا]، إلاّ أنّهم قيّدوا الألف والتاء بكونهما مزيدتين.
قال ابن عقيل في شرح البيت المتقدّم من أُرجوزة ابن مالك:
«وما بتا وألف قد جمعا، أي: جمع بالألف والتاءِ المزيدتين، فخرج نحو: قضاة؛ فإنَّ ألفه غير زائدة، بل هي منقلبة عن أصل وهو الياء؛ لأنَّ أصله: قضية، ونحو: أبيات؛ فإنَّ تاءه أصلية. .
والمراد منه: ما كانت الألف والتاء سبباً في دلالته على الجمع، فاحترز بذلك عن نحو: قضاة وأبيات؛ لأنَّ دلالة كلِّ واحد منهما على الجمع ليس بالألف والتاء وإنّما هو (1) بالصيغة. . . وعلم أنّه لا حاجة لأن يقول: بألف وتاءٍ مزيدتين؛ فالباء في قوله: (بتا)، متعلّقة بقوله: (جمع)» (2).
وقال الأشموني (ت 929 هـ على الأرجح) [؟] في شرحه:
«إنّما لم يعبّر بجمع المؤنّث السالم، كما عبّر به غيره؛ ليتناول ما كان منه لمذكّر، كحمّامات وسرادقات، وما لم يسلم فيه بناء الواحد، نحو: بنات وأخوات. .
ولا يرد عليه نحو: أبيات وقضاة؛ لأنَّ الألف والتاءَ فيهما لا دخل لها في الدلالة على الجمعية» (3).
الأخت الكريمة الأستاذة زهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت ِ كلَّ خير على هذه المعلومات الطيبة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:38 م]ـ
الأخت الكريمة الأستاذة زهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت ِ كلَّ خير على هذه المعلومات الطيبة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو
جزاك الله الجنة على التعقيب على المشاركة، وبارك الله فيكم على الإضافة القيمة في تواريخ وفاة نحاتنا الأفاضل، أحسن الله إليكم، وزادكم الله من فضله العظيم، جعل الله ذلك في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 06:57 ص]ـ
جزى الله الجميع على ما يقدمون من جهد مُضْن ٍ، جعله الله في ميزان حسناتهم، وثقّل به موازيننا وموازينهم.(/)
ما الذي يُبنى على هذا الخلاف؟
ـ[الراغب]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:33 ص]ـ
لقد اشترط النحويّون للمفعول لأجله شروطا، منها: كونُه علّةً لما قبله، وقد جرى خلافٌ بينهم: هل هذا الشرط ُ شرطٌ لنصبه، أو شرطٌ لماهيّة المفعول لأجله (أي: شرطٌ لكونه مفعولا له).
وسؤالي أيُّها الأحبَّة الكرام: ما الذي ينبني على هذا الخلاف؟ ولكم جزيلُ الشكر.(/)
أين الخبر في هذه الجملة؟
ـ[1954مريم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 02:13 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام في هذه الجملة اين الخبر ولماذا
القرية خاوية على عروشها
المبتدا القرية
خاوية خبر ام مبتدا ثاني
على عروشها هل هي جار ومجرور ام خبر شبه جملة بارك الله فيكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 02:31 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام في هذه الجملة اين الخبر ولماذا
القرية خاوية على عروشها
المبتدا القرية
خاوية خبر ام مبتدا ثاني
على عروشها هل هي جار ومجرور ام خبر شبه جملة بارك الله فيكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: مريم
أولا: وعليكم السلام ورحمة الله ..
أهلا وسهلا بكِ، حيّاك الله وبياك، وعودا حميدا، لقد أفتقدنا مشاركاتك.
محاولة للإجابة:
القرية: مبتدأ
خاوية: خبر فقط (لأنه قد تمت الفائدة به)
على عروشها: نقول عنه الجار والمجرور والجملة كما قلت لكِ / قد استوفت خبرها على ما أعتقد
لذلك نقول: والجار والمجرور متعلق بخاوية / والله أعلم بالصواب
ودمت ِ موفقة ومسددة في الأمور كلها.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:07 م]ـ
القول ما قالت الأخت زهرة
وشبه الجملة متعلق بمحذوف صفة لخاوية
ـ[1954مريم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 07:23 م]ـ
السلام عليكم شكرا لكما وبارك الله فيكم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 07:46 م]ـ
أخي (أبا طارق) لم لا تتعلق الجملة ب (خاوية) كما أشارت (زهرة)؟
إذ نقول: القرية خَوَتْ على عروشها.
ما حدث فقط ناب اسم الفاعل عن الفعل والله أعلم.
ـ[حمزة123]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:22 م]ـ
انا ارى ان الاعراب كمايلي
القرية مبتدأ اول مرفوع ....
خاوية مبتدأ ثاني مرفوع ...
على عروشها الجار والمجرور خبر المبتدأ الثاني وهو خاوية
والجملة الاسمية خاوية على عروشها خبر المبتدأ الاول
ـ[عين الضاد]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:36 م]ـ
انا ارى ان الاعراب كمايلي
القرية مبتدأ اول مرفوع ....
خاوية مبتدأ ثاني مرفوع ...
على عروشها الجار والمجرور خبر المبتدأ الثاني وهو خاوية
والجملة الاسمية خاوية على عروشها خبر المبتدأ الاول
لايصح هذا الإعراب وفقك الله، وما أعربته أختي العزيزة " زهرة " هو الصواب وفقها الله
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:10 م]ـ
القول ما قالت الأخت زهرة
وشبه الجملة متعلق بمحذوف صفة لخاوية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا طارق
جزاك الله الجنة على التعقيب على المشاركة، وبالفعل كنتُ سأذهب مثلما قلتم، ولكني تفكرت بالمعنى من جديد فوجدته لا يصلح (وذلك من خلال استرجاع ما أعطاه لنا الأستاذ الفاضل: ابن القاضي جزاه الله خيرا من دروس في هذا المبحث) الذي للآن نصيب بعض الاحيان ونخطئ أحيانا أخرى.
وربما أصبنا هنا بضربة حظ أو بمعنى أصح بتوفيق الله فقط.
بارك الله في علمكم، وزادكم الله من فضله العظيم، وما زلنا ـ في الحقيقة ـ نستفيد من أساتذتنا الأفاضل
رفع الله منزلتكم / اللهم آمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:14 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا محمد
جزاك الله الجنة على التعقيب على المشاركة، بارك الله فيكم، وأحسن الله إليكم، ورفع الله منزلتكم / اللهم آمين.
لايصح هذا الإعراب وفقك الله، وما أعربته أختي العزيزة " زهرة " هو الصواب وفقها الله
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والعزيزة: عين الضاد
جزاك الله الجنة على التعقيب على المشاركة، وتأكيدك للإجابة / يزيدني ثقة، وأشكرك كثيرا على تشجيعك لي، فبورك فيك ِ، ورفع الله منزلتك، و أعلى الله من شأنك / اللهم آمين.
ودمتِ موفقة ومسددة
ـ[حمزة123]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:53 م]ـ
لذلك نقول: والجار والمجرور متعلق بخاوية / والله أعلم بالصواب
السلام عليكم
اختي الكريمة ما معنى ان الجار والمجرور متعلق بخاوية
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:18 م]ـ
انا ارى ان الاعراب كمايلي
القرية مبتدأ اول مرفوع ....
خاوية مبتدأ ثاني مرفوع ...
على عروشها الجار والمجرور خبر المبتدأ الثاني وهو خاوية
والجملة الاسمية خاوية على عروشها خبر المبتدأ الاول
لا يصح تأييدا لأختنا (عين الضاد).
عند (زهرة) الخبر اليقين.(/)
قطع النعت
ـ[دكتور]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 04:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا تعددت الصفة هل يصح إتباع الأولى وقطع الثانية نحو: نخبة من السادة العلماء المختصون
أرجو التوضيح بارك الله فيكم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 04:53 م]ـ
* وإذا تعددت النعوت لمنعوت واحد، وكان المنعوت متضحا بدونها كلها جاز فيها جميعا الإتباع والقطع وإن كان معينا ببعضها دون البعض وجب فيما لا يتعين إلا به الإتباع، وجاز فيما يتعين بدونه الإتباع والقطع قال ابن مالك:
وإن نعوت كثرت وقد تلت مفتقرا لذكرهن أتبعت
واقطع أو أتبع إن يكن معينا بدونها أو بعضها اقطع معلنا
المصدر ( http://alkuwarih.com/content/%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B9)
ـ[دكتور]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:11 م]ـ
الأستاذ الفاضل: أبو طارق بارك الله فيك وجزاك الجنة.(/)
أتعدانني
ـ[أمل الأمجاد]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 04:49 م]ـ
الفعل أتعدانني في سورة الأحقاف ألحق به نون الوقاية مع أن نون الفعل تعدان تأتي مكسورة
فما فائدة نون الوقاية هنا إذا؟
أرجو التوضيح
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:04 م]ـ
نطق العرب بالأفعال الخمسة مع النون التي تتوسط ياء النسبة (تزورانني) وهي نون الوقاية وقد نطق العرب بها على ثلاث صور:
بقائهما معا: (أتعدانني)
إسكان النون الأولى وإدغامها في الثانية فتصير مشددة: (قل أغير الله تأمرونّي)
تحذف النون الأولى تخفيفا للنطق: تزوراني تسعدوني. وهنا يكون الفعل مرفوعا بالنون المحذوفة تخفيفا
منقول من سلسلة دروس الشيخ رسلان
ـ[أمل الأمجاد]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:15 م]ـ
نطق العرب بالأفعال الخمسة مع النون التي تتوسط ياء النسبة (تزورانني) وهي نون الوقاية وقد نطق العرب بها على ثلاث صور:
بقائهما معا: (أتعدانني)
إسكان النون الأولى وإدغامها في الثانية فتصير مشددة: (قل أغير الله تأمرونّي)
تحذف النون الأولى تخفيفا للنطق: تزوراني تسعدوني. وهنا يكون الفعل مرفوعا بالنون المحذوفة تخفيفا
منقول من سلسلة دروس الشيخ رسلان
لكن أخي الكريم
هل السبب فقط لنطق العرب ذلك ألا يوجد سبب آخر لوجود نون الوقاية هنا؟
أي هل هناك قاعدة معينة؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:17 م]ـ
نقل آخر من شبكة القراءات القرآنية:
معلوم أن نظم الشاطبية من المنظومات العلمية التي كتب الله تعالى لها القبول بين أهل القراءات، فتقبلوها قبولاً حسناً وعكفوا عليها اعتكاف تدريس وقراءة وإقراء.
ومن ينظر في هذه المنظومة يجد أن ناظمها عليه سحائب الرحمة والرضوان قد ضمنها فنوناً شتى من العلوم والآداب، ففيها الحكم والمواعظ، وفيها الأمثال، وفيها الغزل والنسيب، و النحو ومسائله فيها، والنحويون وأعلامهم مذكورون فيها، والبلاغة وأساليبها مضمنة أيضاً فيها.
وقد أكرمني الله تعالى باستخراج عناوين عدة أبحاث يصلح كل واحد منها بأن يكون بحثاً متعلقاً بهذه المنظومة وصاحبها، وبدأت بالكتابة فعلاً فيها.
ولما رأيت كثرة المهتمين بهذه المنظومة " الشاطبية " أحببت أن أتحف رواد هذا المنتدى بجزئية من بحث من هذه البحوث يعتبر من أطرف البحوث في الشاطبية ومن أهمها , وسميتها هنا: من طرائف توجيه القراءات في الشاطبية، وهو عبارة عن دراسة مسائل نحوية جاءت في الشاطبية متعلقة بتوجيه بعض القراءات، والغرض من ذكرها هنا عندي هو ا التنبيه إلى شيء خفي في الشاطبية قد لا يدركه المبتدئ في دراستها، هذا الشيء الخفي هو الاشارات الخفية والتنبيهات المقتضبة التي يرسلها الشاطبي بين الفينة والأخرى كحكمة أو توجيه ... الخ
وأول المسائل التي أبدا بها هذه المشاركات إن شاء الله تعالى:
1 - اجتماع نون الفعل مع نون الوقاية في القراءات:
وأبدأ أولاً ببيان ماهما هاتان النونان باختصار، فأقول والله الموفق:
أ – نون الفعل ك هي النون التي تلحق الفعل في نحو: تفعلون –تكرمون – تحاجون – تأمرون
ب – نون الوقاية: هي النون التي يسميها بعض النحويين " نون العماد " وهي تلحق قبل ياء المتكلم في نحو: أكرمني – وعداني.
فإذا اجتمع هاتان النونان فللعرب المستشهد بلسانهم ثلالث لغات:
الأولى: إبقاء النونين، نحو: أنتم تكرموننا - تكرمونني
الثانية: إدغام النون الأولى في الثانية، نحو: أنتم تكرمونّا - تكرمونّي
الثالثة: حذف إحدى النونين، نحو: أنتم تكرمونا – تكرموني
وهذه اللغات الثلاثة كلها جاءت بمجموعها في القرآن الكريم بمجموع القراءات على النحو التالي:
1 - جاءت لغة إبقاء النونين في قوله تعالى " إذ تأمروننا " لجميع القراء.
2 - جاءت لغة حذف إحدى النونين في الأخرى في قوله تعالى "أتحاجونّي في الله " على قراءة نافع وابن عامر بخلف عن هشام، والباقون على لغة إدغام إحدى النونين.
3 - جاءت لغة إظهار إحدى النونين مع إدغامهما في قوله تعالى " أتعدانني " فقرأها هشام عن ابن عامر بالإدغام والباقون بإظهارهما.
وهنا ملاحظة أن الكلمات المذكورة في (2 و 3) الخلاف فيها بين القراء هو من حيث لغتين من اللغات الثلاثة، وأن الفقرة (1) هي اتفاق القراء على لغة واحدة من اللغات الثلاث.
لكن الطريف في هذا الباب هو اجتماع اللغات الثلاث في كلمة واحدة وهي " تأمرونّي " من قوله تعالى " أفغير الله تأمروني أعبد " (الزمر) فقد جاءت اللغات الثلاث فيها على النحو التالي:
الأولى: لغة إبقاء النونين مظهرتين " تأمرونني ": وهي قراءة ابن عامر.
الثانية: لغة حذف إحدى النونين " تأمروني " وهي قراءة نافع.
الثالثة: لغة إدغام إحدى النونين في الأخرى " تأمرونّي " وهي قراءة الباقين، مع اختلاف بينهم في فتح الياء وسكونها.
وهذه اللغات كلها لغات فصحى ومعروفة مشهورة عند العرب، إلا أن بعض علماء اللغة " طعن " في القراءات التي جاءت على بعض هذه اللغات، وهو ما سنفصله في الدرس القادم إن شاء الله مع بيان موقف الشاطبي رحمه لله من كل ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:19 م]ـ
لكن أخي الكريم
هل السبب فقط لنطق العرب ذلك ألا يوجد سبب آخر لوجود نون الوقاية هنا؟
أي هل هناك قاعدة معينة؟
أعتذر أخية بأني لا أملك الجواب
فلعل أحد الأساتذة يفيدنا
ـ[أمل الأمجاد]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:22 م]ـ
ما فهمته أن الأمر موقوف على ما كانت عليه لغة العرب ولا قاعدة في ذلك
أشكرك أخي الكريم على التوضيح وفي ميزان حسناتك.
باارك الله فيكم
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:47 م]ـ
ما فهمته أن الأمر موقوف على ما كانت عليه لغة العرب ولا قاعدة في ذلك
أشكرك أخي الكريم على التوضيح وفي ميزان حسناتك.
باارك الله فيكم
السلام عليكم
قرئ بنونين مكسورتين، وبنونين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، وبنونين مدغمتين، وبنون واحدة مكسورة. وكلها لغات.
راجعي البحر المحيط لأبي حيان، والدر المصون للسمين الحلبي.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 07:28 م]ـ
لكن أخي الكريم
هل السبب فقط لنطق العرب ذلك ألا يوجد سبب آخر لوجود نون الوقاية هنا؟
أي هل هناك قاعدة معينة؟
أختنا (أمل) ما جاء في كتاب الله وكلام العرب ولغاتهم هو المرجع لكل علوم اللغة العربية إذ نشأتها كانت بعد ذلك.
وعلوم اللغة العربية كما تعلمين نشأت بين أحضان الحضارة الإسلامية كما قال من سمعناهم من الأساتذة الأفاضل لذا أرى أن جواب أخينا (أبي طارق) كافيا والله أعلم.
ـ[أمل الأمجاد]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:52 م]ـ
باارك الله فيكم على حسن التوضيح أخي أبو طارق وأبو علي2 وأبو محمد
اتضحت الإجابة لدي جزيتم الجنان.(/)
المبتدأ نكرة!!
ـ[الياسين]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:23 م]ـ
نقول إن الابتداء بالنكرة لا يجوز، إذ الحكم على المجهول لا يفيد ..
وسؤالي هل يقصد بالابتداء هنا الابتداء في الكلام أي موقعه في أول الكلام، أو يقصد بالابتداء المسند إليه العاري عن العوامل اللفظية؟
وأتساءل هل كون الخبر شبه جملة مجيزا للابتداء بالنكرة متأخرةً، وعليه حكمنا على معلوم لا مجهول؟ أم أن هناك ثمة تخصيص جوز الحكم عليه؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:35 م]ـ
أجيب بما أعرف
يقصد بالابتداء المسند إليه العاري عن العوامل اللفظية
ولا يجوز الابتداء بالنكرة إلا إذا أفادت, كما يقول ابن مالك
ولا يجوز الابتدا بالنكرة = ما لم تفد كعند زيد نمرة
وتقدم شبه الجملة على النكرة أفادها التخصيص
ومثلها قوله تعالى: ((سلامٌ عليكم)) فسلام مبتدأ نكرة لكنه أفاد الدعاء
والله أعلم
ـ[الياسين]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 06:04 م]ـ
وماذا عن قولنا: في الدار رجل ..
هل من تخصيص لتحصل فائدة؟
فالتأخير معلل بدفع توهم الصفة وانتظار الخبر، لكنه يبقى مبتدأ نكرة والتأخير إن كان مسوغا فما ذا أفاد؟
إن أفاد كما قلنا دفع توهم الصفة من شبه الجملة عند قول رجل في الدار، بسبب انتظار الخبر، فالتأخير بعيد مسوغا، لكن ما أجهله التخصيص الذي تحصل به الفائدة؟؟
ـ[زهرة الآس]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:50 ص]ـ
يجوز الابتداء بالنكرة ولكن بمسوغات:
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وفي بعض المواضع قد يأتي نكرة ولكن بشروط وضعها النحويون وهى:
1_أن يتقدم الخبر على المبتدأ وهو ظرف أو جار ومجرور ومنه قوله تعالى:" على أبصارهم غشاوة ", ومنه قوله تعالى: " لكل نبأ مستقر ".وقوله تعالى " ولدينا مزيد "
2_ أن يتقدم على النكرة استفهام وذلك مثل قوله تعالى: " أإله مع الله " فتقدم همزة الاستفهام مسوغ مجيئها نكرة., وشبه الجملة في محل رفع خبر.
3_ أن يتقدم على النكرة نفي , وذلك مثل قوله تعالى: " وما من إله إلا إله واحد " , فتقدم النفي "ما" على النكرة "إله" سوّغ وقوعها مبتدأ وهو مجرور لفظا مرفوع محلا والخبر لفظ " إله" الثاني.
4_ أن يكون لفظ النكرة دالا على الدعاء , ومن ذلك قوله تعالى:"سلام على نوح في العالمين " , ومنه قوله تعالى:"ويل للمطففين "
5_ أن يكون لفظ النكرة موصوفا , وذلك مثل قوله تعالى:" رسول من الله يتلو صحفا مطهرة " , فالمبتدأ "رسول" وهو نكرة موصوفة بقوله تعالى:"من الله" وهو ما سوّغ الابتداء بها., والخبر الجملة الفعلية "يتلو صحفا". , ومنه قوله تعالى:" ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمن ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ". , فكلمة "أمة" نكرة جاءت موصوفة بـ "مؤمنة" وهو ما سوّغ الابتداء بها., وكذلك قوله " ولعبد " فقد وقعت النكرة عبد مبتدأ لكونها موصوفة بـ مؤمن , وقوله "خير" هو المبتدأ.
6_أن تكون النكرة مضافة: قد تأتي النكرة مضافة وهذه الإضافة هي ما سوّغ الابتداء بها , وذلك مثل قولنا " عملُ برٍ يزين ". فقد أضيفت النكرة "عمل" إلى كلمة "بر" وهذه الإضافة هي التي سوغت الابتداء بها.
7_ أن تكون النكرة شرطا: وذلك مثل قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " , فـ " من "اسم شرط جازم نكرة في محل رفع مبتدأ , والدلالة على الشرطية سوغت الابتداء به.
8_ أن تكون النكرة جوابا: فإذا قلنا: من المخلص؟ فنجيب بقولنا "رجل" , فالنكرة قد وقعت مبتدأ لكونها جوابا عن استفهام , والخبر محذوف تقديره "نجح ".
9_أن تكون النكرة عامّة: فالدلالة على العموم هو مسوّغ الابتداء بالنكرة نحو قولنا " كلٌ يموت " فالموت أمرٌ لا بد منه سيذوقه الناس جميعا. فالنكرة " كل" وقعت مبتدأ خبره الجملة الفعلية " يموت".
10_ أن يقصد بها التنويع: وذلك كقول الشاعر
فأقبلت زحفا على الركبتين = فثوب لبثت وثوب أجرُ
فالنكرة "ثوب" جاءت دالة على التنويع لذلك ساغ الابتداء بها , وجملة " لبست" في محل رفع خبر المبتدأ , و"ثوب أجر" كذلك.
11_ أن يكون فيها معنى التعجّب: ومن ذلك قوله تعالى: " قتل الإنسان ما أكفره " فـ " ما " نكرة دالة على التعجّب وهذا هو مسوّغ الابتداء بها وجملة "أكفره" في محل رفع خبر.
(يُتْبَعُ)
(/)
12_أن تكون مصغرة: فالتصغير أحيانا قد يفيد معنى الوصف كما في قولنا "أسيد في الحديقة" فالمعنى أسد صغير في الحديقة.
13_أن تكون خلفا من موصوف: قد يحذف الموصوف وتخلفه النكرة نحو " مؤمن خير من كافر" فالموصوف محذوف تقديره "رجل" فالمعنى رجل مؤمن خير من كافر" فحذف الموصوف "رجل" وخلفته الصفة "مؤمن".
14_أن تكون النكرة في معنى المحصور: ومن ذلك قولنا " شئٌ جاء بك " فالتقدير ما جاء بك إلا شئ " فكون النكرة "شئ" جاءت في معنى المحصور ساغ الابتداء بها.
15_أن يقع قبلها واو الحال: ومن ذلك قول الشاعر سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا = محياك أخفى ضوءه كل شارق.
فـ "نجم" نكرة وقعت مبتدأ لكونها مسبوقة بواو الحال.
16_ أن تكون معطوفة على معرفة: ومن ذلك قولنا "مصطفى ورجل قائمان" , فقد عطفت النكرة "رجل" على المعرفة "مصطفى" وهذا ما سوّغ الابتداء بها.
17_أن تكون معطوفة على وصف: ومن ذلك قولنا: جعفريٌ ورجل في الدار " فقد عطفت النكرة "رجل" على "جعفري" وهو وصف لموصوف محذوف تقديره "شاب" فالمعنى "شاب جعفري ورجل في الدار " , فالعطف على الموصوف المحذوف سوّغ الابتداء بها.
18_أن يعطف عليها موصوف: ومن ذلك قولنا "رجل وزوجة صالحة في الدار " , فقد وقعت النكرة "رجل" مبتدأ للعطف عليها بموصوف هو "زوجة" والوصف "صالحة".
19_أن تكون مبهمة: ومن ذلك قول امرئ القيس: مرسعة بين أرساغه = به عسم ينبغي أرنبا , فقد وقعت "مرسعة" مبتدأ مع أنها نكرة والذي سوّغ الابتداء بها هو الإبهام.
20_أن تقع بعد "لولا" كقول الشاعر لولا اصطبار لأودي كل ذي مقة = لما استقلت مطاياهن للظعن.
21_أن تقع بعد فاء الجزاء: من ذلك قول العرب: "إن ذهب عير فعير في الرباط".
22_أن تدخل على النكرة لام الابتداء: من ذلك قولنا "لرجل قائم"
23_ أن تقع بعد كم الخبرية: وذلك كقول الفرزدق كم عمة لك يا جرير وخالة = فدعاء قد حلت عليّ عشاري.
وأسأل الله التوفيق والسداد ..
ـ[الياسين]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 07:24 م]ـ
شكرا لكم هذه الفائدة الجليلة ...
وما أشكل علينا هو الأول منها ... فراجعوا السؤال وأفيدونا بارك الله فيكم ..(/)
سؤال: توضيح قوله تعالى رسول ورسولا
ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 06:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأكارم:
لقد وردت كلمة رسولا في سورة طه؛ قال تعالى:-
قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى، فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ ....
وقال تعالى في سورة الشعراء:-
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
********
لماذا وردت في الأولى رسولا وفي الثانية رسول
وجزيل الشكر لمن يزيل هذا الإبهام وبارك الله فيكم جميعا
.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:31 م]ـ
السلام عليكم
في قوله تعالى: ((إنا رسول)) وحدلأن المراد المصدر (رسول) بمعنى رسالة، والمصدر يبقى مفرداًمع التثنية والجمع.
وفي قوله تعالى: ((إنا رسولا)) ثنى لأن المراد (المرسل)،فيثنى مع المثنى، ويجمع مع الجمع.
وقيل: وحد لأنهماذوا شريعة واحدة، فكأنهما رسول واحد.
راجع فتح القدير للشوكاني، والبحر المحيط لأبي حيان.
ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 04:28 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم ابو علي وبارك الله فيك
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:12 م]ـ
ويضيف الدكتور فاضل السامرائي
في الآية الأولى سياقها مفرد فالمتكلم موسى (عليه السلام) لذلك ناسب اللفظ المفرداما الآية الثانية المتكلم هو موسى وهارون (عليهما السلام) ((فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19))) ((فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48) قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51))) يراجع التعبير القرآني للدكتور فاضل السامرائي(/)
ما إعراب هذه الجملة؟
ـ[1954مريم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 07:42 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ممكن مساعدة بارك الله فيكم
لاتخلو امة
لا اداة نفي تفيد النصب
تخلو " فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون
امة فاعل
انا متاكدة انه خاطئة لكن الله اعلم ارجو المساعدة في نواصب وجوازم المضاع جزاكم الله خيرا
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:00 م]ـ
لا /هنا نافية غيرعاملة.
ليكن إعرابك لما بعدها عاديا جدا دون تأثير العامل.
(لا) التي تكون عاملة في المضارع هي الناهية كقولنا: لا تفعلْ هذا.
حييت لا تبرحي الفصيح فلن يزيدك إلا كرامة وعلما أختنا (مريم).
ـ[1954مريم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:43 م]ـ
السلام عليكم اخي ابو محمد هل الاعراب الاخريكون
هل تخلو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواوا منع من ظهورها الثقل
امة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر ةعلى اخره
وهل معنى الجملة تام ام تحتاج لمفعول به
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:10 م]ـ
إعرابك صحيح.
الجملة ليست تامة.
فعلها لازم وليس متعديا لذا لا نقول إنها تحتاج لمفعول به ولكن قد تحتاج إلى شبه جملة لإتمام المعنى.
أتمها فأقول على سبيل المثال لا الحصر: لا تخلو أمةٌ من مبدعين.
ـ[1954مريم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:32 م]ـ
السلام عليكم جزاك الله خيرا اخي الكريم وجعلها الله في ميزان حسانتكم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 12:14 ص]ـ
آمين ولك مثله إن شاء الله.(/)
أريد مساعدة في الإعراب
ـ[محمد البقمي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 07:54 م]ـ
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
لديه بعض الجمل اتمنى ان تساعدوني في اعرابها
1 - لا تهمل واجبك
2 - سأذهب إلى المسجد
3 - تمسك بالخلف الكريم
الاخوة الاعزاء اريد اعراب التي باللون الاحمر وياليت يكون اعراب تفصيلي
وتقبلوا تحياتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:33 م]ـ
تمهلْ: فعل أمر مبني على السكون, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
إلى: حرف جر مبني على السكون.
تمسك: فعل أمر مبني على السكون, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
ـ[محمد البقمي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:44 م]ـ
تمهلْ: فعل أمر مبني على السكون, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
إلى: حرف جر مبني على السكون.
تمسك: فعل أمر مبني على السكون, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
لله يرحم والديك ويسعدك دنيا واخره
مشكوووووووووووور
ـ[متيم العربية]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:47 م]ـ
تهمل: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية و علامة جزمه السكون الظاهر على اخره و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
إلى: حرف جر مبني على السكون المقدر على أخره للتعذر
تمسك: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على أخره و الفاعل ضمير مستتر تقديره انت(/)
سؤال عن عطف المغايرة وعطف التفسير
ـ[حمزة123]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:24 م]ـ
هناك عطف مغايرة وعطف تفسير
نرجو تعريف كل منهما ومثال على كل واحد منهما وان كانت الامثلة من القران افضل
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:03 م]ـ
هناك عطف مغايرة وعطف تفسير
نرجو تعريف كل منهما ومثال على كل واحد منهما وان كانت الامثلة من القران افضل
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة بالنسبة للشطر الأول من السؤال /
إن العطف في اللغة إما أن يكون عطف مغايرة= عطف ضد على ضد، كأن نقول: الخير والشر، الصالح والفاسد، هذا عطف مغايرة.
أو عطف مماثلة، مثلا:
أمرت خالدا وكل كسلاء القسم بمذاكرة دروسهم،
هنا عطفت الكسلاء على خالد. هل في هذا العطف ما يفيد أن خالدا ليس بكسول؟
كلا، بل خالد أحد هؤلاء الكسلاء ولكنني خصصته بالذكر للأهمية نظرا لأنه مكرر للقسم ورسوبه قد يتسبب في طرده، ولذلك فخالد جدير هنا أن أخصه بالذكر.
من موقع أهل التفسير
وهنا كلام على واو المغايرة
كيف تكون واو المغايرة في قوله تعالى: تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ( http://www.alfaseeh.com/vb/makal.php?linkid=832)
(http://www.alfaseeh.com/vb/makal.php?linkid=832) الشيخ صالح آل الشيخ ( http://www.alfaseeh.com/vb/SeekingAuther.php?Auther=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%20%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%20%D8%A2%D9%84%20 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE)
(http://www.alfaseeh.com/vb/SeekingAuther.php?Auther=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%20%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%20%D8%A2%D9%84%20 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE)
الشرح
أنَّ المغايرة نوعان: مغايرة في الذات، ومغايرة في الصفات.
مغايرة في الذّات: تقول هذا قلم وكتاب، هذان قلم وكتاب، خُذ القلم والكتاب، معلوم أنَّ القلم شيء في ذاته والكتاب شيء في ذاته، دخل محمد وخالد، هذا شيء وهذا شيء، فالعطف بالواو يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه في هذه الأمثلة؛ مغايرة ذات، هذه ذات وتلك ذات، هذا له حقيقة وهذا له حقيقة، هذا له ماهية وهذا له ماهية.
النوع الثاني من المغايرة مغايرة في الصفات: أن يكون المعطوف والمعطوف عليه في الدلالة على مسمى واحد، ولكن يكون ثمة فرق ما بين الصفات، كما ذكر في المثال قوله تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ} [النمل:1]، الكتاب المبين هو القرآن، لكن العطف في اختلاف الصفات، فالقرآن سمي قرآنا لأنه صار مقروءا، وسمي كتابا مبينا لأنه يُكتب فيستبين به كل شيء كما قال {تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل:89].
فإذاً حقيقة المصحف في كونه قرآنا غير حقيقة المصحف في كونه كتاباً، فهذا وصف له وهذا وصف له كما ذكرنا في الآية {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ} [الحج:52]، فالنبي والرسول قد يجتمعان في شخص واحد فيكون الرسول والنبي العطف لتغاير الصفات، يكون مقام النبوة غير مقام الرسالة كما نقول في نبينا صلى الله عليه وسلم نبئ بإقرأ وأرسل بالمدثر، وقد يكون هنا الرسول والنبي في الفرق ما بين الذاوت، الرسول واحد أحد المرسلين والنبي المقصود به نبي آخر، وهكذا في نظائرها.
مثل هذه المباحث ترجعون فيها إلى كتب اللغة ومن أمْثَلِها في الحروف كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام وأمثل الكتب في حروف المعاني.
الكتب التي في دلائل النبوة منها كتاب دلائل النبوة لأبي نعيم وقد طبع مختصرا في مجلدين معروف، ودلائل النبوة للبيهقي، ودلائل النبوة للبغوي، وفي كتب الحديث أبواب أو كتب تتعلق بدلائل النبوة.
المصدر هنا ( http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=832)
والله أعلم بالصواب / هذا ما وجدته لعله يفيد قليلا إلى أن يأتي جهابذة الفصيح.
ـ[حمزة123]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:29 م]ـ
بارك الله بك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 01:52 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: حمزة
جزاك الله خيرا، لم أجد لما يُسمى " بالواو التفسيرية " أثرا في كتب النحو أو في الشبكة؟
ربما أحد جهابذة الفصيح لديه علم بهذا، سوف أنتظر أنا كذلك الإجابة!
والله الموفق(/)
أتًكسر همزة إنّ هنا أم تًفتح؟
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:34 م]ـ
السلام عليكم ..
اختلفت أنا وصديق لي حول همزة إن هنا، هل هي مفتوحة أم مكسورة؟ ولماذا؟
"، على اعتبار أن المدرسة هي الخلية الأساسية للنظام التعليمي وغايته القصوى، وأن التعليم العصري يقتضي وجود قيادات متطورة "
ـ[متيم العربية]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:43 م]ـ
الهمزة تفتح
لانه اذا استطعت تأويل أن و ما بعدها
تفتح الهمزة ولا تكسر
وهنا المصدر المؤول من أن المدرسة هي الخلية
هو في محل جر مضاف إليه
و اعتبار هي المضاف(/)
طلب إعراب
ـ[إيمان]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ممكن إعراب هاذي هذه الجمل
1 - صار البلحُ تمراً
2 - ليت الطفلَ ينطقوا ينطقون
أرجو الرد بسرعه هاذا هذا اختبار ضروري
وشكرا,,,,,,,,
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ممكن اعراب هاذي الجمل
1 - صار البلحُ تمراً
2 - ليت الطفلَ ينطقوا
ارجو الرد بسرعه هاذا اختبار ضروري
وشكرا,,,,,,,,
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: إيمان
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياكِ الله وبياكِ في بيتك الثاني.
أختي الحبيبة / إيمان
حاولي أنت ِ في البداية، ما رأيك؟
وبعدها سوف يصوب لكِ الأساتذة الأفاضل هنا!
خذي زمام المبادرة ولا تخشي شيئا، ثقي بنفسك قليلا، وباشري الإعراب فأنت ِ لها / هيّا ننتظرك؟
ودمت ِ موفقة ومسددة
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومرحبا بك في الفصيح
الفصيح لا يشارك في حل الواجبات والاختبارات
أثني وأؤيد ما قالته الأخت زهرة
حاولي أختي الكريمة
فإن أخطأت فسنصوب لك
الجملة الأخيرة تحتمل كون الطفل مفردا: ليت الطفل ينطق
أو الطفل جمعا على ما ورد في آية النور {أو الطفل الذين لم يظهروا ... }:ليت الطفل ينطقون
ـ[إيمان]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:42 م]ـ
مشكو1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رره اختي الحبيبة زهرة متفائلة وجاري الاعراب
وشكرا,,,,,,,,,
ـ[إيمان]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:49 م]ـ
صار: فعل ماضي
البلح: اسم صار مرفوع بالضمة
تمرا: خبر صار منصوب بالفتحة
ليت: حرف ناسخ مبني
الطفل: اسم ليت منصوب بالفتحه
ينطق: خبر ليت مرفوع
ارجو التصحيح اذا في اخطاء وشكرا وجزاكم الله خيرا,,,,,,
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:03 م]ـ
صار: فعل ماضي (ماض ٍ ناقص مبني على الفتح)
البلح: اسم صار مرفوع بالضمة
تمرا: خبر صار منصوب بالفتحة
ليت: حرف ناسخ مبني (على الفتح لا محل له من الإعراب (خذيها قاعدة كل الحروف نقول عنها لا محل لها من الإعراب حتى يكون إعرابك كاملا)
الطفل: اسم ليت منصوب بالفتحه
ينطق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على الطفل (والجملة الفعلية) في محل رفع خبر ليت.
ولكن ما بها الجملة تغيرت الآن (ابتسامة) هكذا أحسن.
أرجو التصحيح إذا كانت هناك أخطاء ... وشكرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: إيمان
إعرابك رائع وممتاز، بارك الله فيك، ودائما إلى الإمام، وفقك الله وسدد على طريق الحق خطاك.
أعرف أنكِ تعرفين الإجابة من قبل / فقط لنحاول الثقة بأنفسنا.
ودمت ِ متألقة ومتميزة.
لقد أكملتُ لكِ ما نقصك من إعراب في المشاركة نفسها / كل ذلك والله أعلم بالصواب
وإذا أخطأت في التصويب فيا ليت أحد يصوب لي أيضا / فكلنا ذوو خطأ.
ـ[إيمان]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:13 م]ـ
مشكورة وماقصرتي ويعطيك الف عافية على التصحيح
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:22 م]ـ
مشكورة وماقصرتِ ويعطيك ألف عافية على التصحيح
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: إيمان
على الرحب والسعة، نحن في خدمتكِ دائما، حياكِ الله في أي وقت، وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ودمت ِ موفقة ومسددة.(/)
الاسم المقصور
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:26 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ورد فيدليل السالك
إلى
ألفية ابن مالك
بقلم
عبد الله بن صالح الفوزان: (وهذا معنى قوله (ومعرب الأسماء. . . إلخ) أي أن المعرب من الأسماء هو ما سلم من شبه الحرف. سواء كان صحيحاً مثل (أرض) أو معتلاً مثل (سُما) بضم السين، إحدى اللغات في الاسم، وهو مقصور، بدليل قول بعضهم: ما سُماك؟ أي: ما أسمك؟ ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك.) و انا لا افهم معنى (أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك) فهل يوجد اسم في اخره الالف ولا يثبت الفه مع الاضافة؟ و جزاكم الله خيرا
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:04 ص]ـ
أخي محمد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أما بعد
رأيي، والله أعلم بالصواب أن الشيخ عبد الله بن صالح بن الفوزان يستدل على أن (سُمَا) مقصور؛ لكي يثبت أنه من اللغات الواردة في (اسم)؛ لأن هناك من عدَّ (سُما) منها، ومنهم من لم يعده منها، أما من عدوه منها، فاستدلوا بقول الشاعر:
والله أسماك سُماً مباركا
وأما من لم يعدوه منها فردوا على هذا الاستدلال بأنه إشباع للفتحة في حالة النصب، فلا ينهض دليلا على أن هذا من الأسماء المقصورة، وإنما كان ينهض دليلا لو جاء في حالة الرفع أو النصب، والإشباع كما نعلم يأتي كثيرا في الشعر؛ لأن الشعر يجوز فيه ما لا يجوز في النثر ..
وعلى ذلك أتى الشيخ عبد الله الفوزان بهذا المثال النثري الذي يدل على اختيار المتكلم للدلالة على أن هذا اسم مقصور، وأنه لغة في (اسم) بدليل ورودها اختيارا.
ولكن كان هذا يقتضي أن يضيف الشيخ إلى كلامه ما يدل على هذا، فيكون كلامه على النحو التالي: ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة في الاختيار. هذا اجتهادي يا أخي، والله أعلم بالصواب.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:20 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام
فهل يوجد اسم في اخره الالف ولا يثبت الفه مع الاضافة؟ و جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم الأستاذ محمد أكرمك الله
مراده أنَّ ألف المقصور تثبت في جميع حالات الإعراب: الرفع والنصب والجر , بخلاف ألف المثنى فإنها تثبت في حالة الرفع فقط , تقول: هذا فتايَ - رأيتُ فتايَ - مررْتُ بفتاي َ.
أمَّا ألف ُ المثنَّى فتثبت في حالة الرفع فقط , تقول: هذان زيدايَ وغلامايَ
وتكون ياء ً في حالتي النصب والجر: تقولُ رأيت غلامَيَّ وزيدَيَّ , ومررت بغلامَيَّ وزيدّيَّ والأصل بغلامينِ لي وزيدينِ لي, فحذفت النون واللام للاضافة , أو حذفت اللام تخفيفا والنون للإضافة , ثم أدغمت الياءُ في الياء وفتحت ياء ُالمتكلم.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخوتي الكرام و لكن لماذا مثل الشيخ بالاضافة (ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضاف؟.فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك) ,فألف المثنى لا يثبت بدون الاضافة (هذا مسلمان ,رايت مسلمين) فهل استعمال (سما) في الاختيار بدون الاضافة لا يكون دليلا
كافيا؟
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:22 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد، الظاهر أن (سُما) لم يستعمل إلا مضافا، وإلا لو كان استعمل غير مضاف لما اضطر الشيخ للاستشهاد على أنه اسم مقصور بالإضافة، ولكان استشهد به غير مضاف، والله أعلم.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:25 م]ـ
السلام عليكم فهل يجوز ان نقول ان الاشباع ممنوع في الاضافة؟
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 04:02 م]ـ
أخي محمد، بعد ترديد نظر تبين لي أن أن وجه استشهاد الشيخ الفوزان هو ورود (سماك) مرفوعا في قولهم: ما سماك؟، أما (سماك) منصوبا في الشعر فلا وجه للاستشهاد به؛ لأن الألف فيه قد تكون للإشباع، والإشباع أخي لا يكون إلا في الشعر.
وعليه فمجيء (سما) مرفوعا أو مجرورا سواء كان في الشعر أم النثر مضافا أم غير مضاف دليل على كونه اسما مقصورا (لغة في اسم)، أما مجيئه منصوبا غير مضاف أو مضافا في الشعر فلا دليل فيه، أما الأول؛ فلإنك لو قلت: سميته سماً مباركا، لا يعرف أهو مقصور أم غير مقصور؛ لأن صورتهما في هذه الحالة واحدة، وأما الثاني فلأن الألف قد تكون فيه إشباعا. والله أعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:18 م]ـ
أخي محمد، بعد ترديد نظر تبين لي أن أن وجه استشهاد الشيخ الفوزان هو ورود (سماك) مرفوعا في قولهم: ما سماك؟، أما (سماك) منصوبا في الشعر فلا وجه للاستشهاد به؛ لأن الألف فيه قد تكون للإشباع، والإشباع أخي لا يكون إلا في الشعر.
وعليه فمجيء (سما) مرفوعا أو مجرورا سواء كان في الشعر أم النثر مضافا أم غير مضاف دليل على كونه اسما مقصورا (لغة في اسم)، أما مجيئه منصوبا غير مضاف أو مضافا في الشعر فلا دليل فيه، أما الأول؛ فلإنك لو قلت: سميته سماً مباركا، لا يعرف أهو مقصور أم غير مقصور؛ لأن صورتهما في هذه الحالة واحدة، وأما الثاني فلأن الألف قد تكون فيه إشباعا. والله أعلم.
السلام عليكم
راجع ما كتبتُه مرة ثانية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:48 م]ـ
إن كان عندك ما تقوله، فهاته.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 06:44 م]ـ
أو معتلاً مثل (سُما) بضم السين، إحدى اللغات في الاسم، وهو مقصور، بدليل قول بعضهم: ما سُماك؟ أي: ما أسمك؟ ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك.)
المقصور مثل كلمة " فتى " و"سُما " لغة في " اسم "تبقى ألفه عند الإضافة مطلقا , وليس هناك حاجة لتحميل النص أكثر من ذلك.
وأمَّا المثال ُ " ما سُماك " فهو دليل على بقاء الألف في الاسم المقصور عند الإضافة , والمقصور ُ تبقى ألفه في الرفع وغير الرفع كما ذكرتُ سابقا , تقول: هذا فتاك - رأيت ُ فتاك - مررت ُ بفتاك. ولذلك قال الشيخ خالد في التَّصريح معلقا على قول ابن مالك " وسُما ": بضمِّ السِّين والقصر لغة في الاسم [بدليل قول بعضِهم] وقد سُئل عن اسم شخصٍ: [ما سُماك] أي ما اسمُك؟ [حكاه صاحبُ الإفصاح] فيه وجه ُ الدّلالة منه أنَّه أثبت َ الألف َ مع الإضافة , وذلك يُفيد كونه مقصورا. اهـ
انظر إلى قوله: (فيه وجه ُ الدّلالة منه أنَّه أثبت َ الألف َ مع الإضافة , وذلك يُفيد كونه مقصورا)
لم يُقيده بالرفع.
وأشار إلى هذه اللغة الخضري بقوله: والثالث - من الأوجه التي ذكرت في " اسم " [اللغات]- والثالث - يريد " سُما " - مقصورٌ كـ " فتَى ".
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 07:56 م]ـ
أخي حسانين، بارك الله فيك.
أما قولك: إن وجه الدلالة هو ثبوت الألف مع الإضافة وعدم التقييد بالرفع فإني أسلم لك بهذا.
وأما قولك: إن المثال ُ "ما سُماك" دليل على بقاء الألف في الاسم المقصور عند الإضافة، فلا؛ لأنه على هذا، كان ينبغي أن ينتهي كلام الشيخ الفوزان عند: أو معتلاً مثل (سُما) بضم السين، إحدى اللغات في الاسم.
وأن لا يذكر بعد ذلك هذا الكلام: وهو مقصور، بدليل قول بعضهم: ما سُماك؟ أي: ما أسمك؟ ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك.)
إذ هذا الكلام لا فائدة منه، فهل يخفى على أضعف الطلبة أن المقصور تبقى ألفه عند الإضافة، وهل نحن بهذه الدرجة من عدم المعرفة حتى يبين لنا هؤلاء العلماء أن المقصور تبقى ألفه عند الإضافة. لو قلت: هذا استطراد لبيان هذه المعلومة، قلت لك: ليس هذا محلها يا أخي، بل محلها هو باب الاسم المقصور في النحو، حين يتكلم عن أحكامه، ويذكر ما يجري له حين الإضافة، وإلا لزم من كل من أتى باسم مقصور أن يذكرنا ببعض القواعد المتعلقة به، ومنها أنه عند الإضافة تبقى ألفه.
فهذه الإضافة لابد أن يكون من ورائها سبب يا أخي، ولعله ما ذكرته أن هناك من نفى أن يكون (سما) لغة في اسم، فأراد أن يثبت لهم أنه لغة فيه بدليل وروده بالألف عند الإضافة.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:29 م]ـ
إذ هذا الكلام لا فائدة منه، فهل يخفى على أضعف الطلبة أن المقصور تبقى ألفه عند الإضافة،.
اعتبرني من أضعف الطلبة كما ذكرت َ , وليس عندي ما أضيفه.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا اعتقد ان جواب الشيخ كمال واضح جدا
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:25 م]ـ
فهذه الإضافة لابد أن يكون من ورائها سبب يا أخي، ولعله ما ذكرته أن هناك من نفى أن يكون (سما) لغة في اسم، فأراد أن يثبت لهم أنه لغة فيه بدليل وروده بالألف عند الإضافة.
ذكر ابن مالك للمعرب من الأسماء مثالين , أحدهما صحيح وهو: أرض , والآخر معتلّ وهو " سُما " وذكر النحاة الدليل على كونه مقصورا ثبوت الألف مع الإضافة.
فهل النص يحتمل أكثر من هذا؟
تعرُّضه لحكم من أحكام الاسم المقصور سببه هو بيان أن َّ " سُما " اسم مقصور.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:49 م]ـ
اعتبرني من أضعف الطلبة كما ذكرت َ , وليس عندي ما أضيفه.
لم أقصد الإساءة إليك شيخنا حسانين - معاذ الله، وإنما قصدت بما قلت تأكيد كلامي، وأنا لا أعفي نفسي من الخطأ، فقد خلطتُ في الإجابة لأنني ظننت أن (سما) مضافا في البيت الذي أوردته، وبنيت عليه ما بنيت من إجابة، ثم تبين لي أنه غير مضاف.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:02 م]ـ
لم أقصد الإساءة إليك شيخنا حسانين - معاذ الله، وإنما قصدت بما قلت تأكيد كلامي، وأنا لا أعفي نفسي من الخطأ، فقد خلطتُ في الإجابة لأنني ظننت أن (سما) مضافٌ في البيت الذي أوردته، وبنيت عليه ما بنيت من إجابة، ثم تبين لي أنه غير مضاف.
بارك الله فيك أخي الكريم
لو راجعت كتاب التصريح بمضمون التَّوضيح 1/ 54 لأفادك كثيرا في توجيه البيت الذي ذكرْتَه.
أشكر لك سعة َ صدرك , وكرم خلقك , وحلمك.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا.(/)
ما حركة .................. ؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:42 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
الفعل المضارع المعتل الآخر" بالواو" إذا اتصلت به "نون النسوة"
هل تكون حركة ماقبل "الواو" الضمة أم السكون؟
مثل الفعل "يدعون"
كيف تكون حركة"ُ العين"
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة ..
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:03 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
الفعل المضارع المعتل الآخر" بالواو" إذا اتصلت به "نون النسوة"
هل تكون حركة ماقبل "الواو" الضمة أم السكون؟
مثل الفعل "يدعون"
كيف تكون حركة"ُ العين"
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول في السالم: الفتيات ُ يكتُبْنَ دروسَهنَّ.
وتقول في الناقص الواوي: الفتيات يدعُوْن ربَّهنَ على وزن " يَفْعُلْن َ "(/)
كلمة حيرتني
ـ[1954مريم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام من يصوب لي اعتذر عن كثرة الاسئلة انا مبتدا في اللغة وكل ماحاولت الوصول ارجع لصفر
انما كيف يكون اعرابها صحيح
ان اداة نصب وتوكيد و
ما " كافعة لاعمل لها
او نعرب انما اداة حصر جزاكم الله خيرا
ـ[همداني]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 12:14 ص]ـ
أعربيها: كافة ومكفوفة .. أسهل، وهي إجابة صحيحة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم إخوتي الكرام من يصوب لي اعتذر عن كثرة الاسئلة أنا مبتدئة في اللغة وكل ماحاولت الوصول أرجع لصفر
انما كيف يكون اعرابها صحيح
ان اداة نصب وتوكيد و
ما " كافة لاعمل لها
او نعرب انما اداة حصر جزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: مريم
لا، لم ترجعي للصفر، بل أنت ِ دائما للأمام، وأسئلتك دليل على اجتهادك وتصميمك على النجاح.
محاولة للإجابة:
هي لها عدة طرق في إعرابها وكلها تصب في نفس الاتجاه وكلها صحيحة بإذن الله.
إنما:
إن: حرف، توكيد ونصب، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
ما: كافة (كفت إن عن العمل)، حرف، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب وضعي بين قوسين (أداة حصر)
أو تقولي كما قال الأستاذ الفاضل همداني: إنما كافة ومكفوفة.
بمعنى أنكِ أجبتِ على سؤالك بنفسك ونحن لم نزد عليك ِ شيئا
أسأل الله ان يوفقك وأن يكتب لكِ النجاح في كل خطوة تخطينها / اللهم آمين
والله أعلم بالصواب.
ـ[1954مريم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم جزاكم الله خير وجعلها في ميزان حسناتكم اين ويازهرة جعلك الله زهرة في الجنة امين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم جزاكم الله خير، وجعلها في ميزان حسناتكم آمين. ويازهرة جعلك الله زهرة في الجنة آمين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: مريم
جزيتِ أعالي الجنان على هذا الدعاء الطيب، ولكِ بمثل ما دعوتِ لي وزيادة / اللهم آمين.
بارك الله فيكِ من أخيّة.
ودمت ِ موفقة ومسددة
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 01:03 ص]ـ
هي (كافة ومكفوفة) و تستطعين زيادة (تفيد الحصر) هذا كل ما في الأمر.
الفصيح بيت أوسع مما تتصورين أختنا مريم لا تتحرجي أبدا.
ـ[1954مريم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم جزاك الله خيرا اخي ابومحمد والله لن انسى فضلكم ما حييت وبارك الله فيكم(/)
هل هذه الجملة صحيحة نحوياًّ؟
ـ[فينوس]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:23 ص]ـ
هذا عجز من بيت شعري على البحر الكامل:
فالطيبونَ إذا استراحوا يجرحوا
شاكراً
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 05:25 ص]ـ
السلام عليكم
غير صحيح
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم
ولم هي غير صحيحة؟
ـ[فينوس]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:50 ص]ـ
و عليكم السلام و الرحمة
كنت أفكر في أنه من الأصح قول (يجرحون) ربما
لكني لا أعرف تماماً كيفية استعمال (إذا).
عموماً , أتمنى أن أتلقى إجابة تفصيلية أكثر
شكرا لكما
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:14 ص]ـ
غير صحيحة
لا تحذف نون المضارع من الأفعال الخمسة إلا بجازم أو ناصب وهنا لاجازمَ ولا ناصب
أما إذا فهي لا تعمل عمل الجزم لأنها ظرف يحمل معنى الشرط غير الجازم.
وهنالك ثمَّ خطأ آخر وهو خطأ معجمي: "استراحوا "غير فصيحة والأصح "ارتاحوا "
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الأشموني رحِمه الله:
أما إذا فالمشهور أنه لا يُجزم بها إلا في الشِّعر، لا في قليل من الكلام ولا في الكلام إذا زيد بعدها ما، خلافاً لزاعم ذلك، وقد صرَّح بذلك في الكافية فقال:
وشاعَ جزمٌ بإذا حَمْلاً على *متى وذَا في النثر لم يُسْتَعْمَلا
وقال في شرحها: وشاع في الشعر الجزم ُ بـ "إذا" حملاً على متى، فمن ذلك إنشادُ سيبويه:
ـ تَرَفَّعَ لِي خِنْدِفٌ وَاللَّهُ يَرْفَعُ لِي *نَارَاً إذَا خَمَدَتْ نِيْرَانُهُمْ تَقِدِ
وكإنشاد الفراء:
واسْتَغْنَ مَا أغْنَاكَ رَبُّكَ بِالْغِنَى*وَإذَا تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَتَجَمَّلِ
ولكن ظاهر كلامه في التَّسهيل جواز ذلك في النثر على قلَّةٍ، وهو ما صرَّح به في التَّوضيح فقال: هو في النثر نادر وفي الشعر كثير، وجعل منه قوله عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لعليٍّ وفاطمةَ رضي ا عنهما: «إذا أخذتُما مضاجعكما تُكبِّرا أربعاً وثلاثين». الحديث.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:02 ص]ـ
وهنالك ثمَّ خطأ آخر وهو خطأ معجمي: "استراحوا "غير فصيحة والأصح "ارتاحوا "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ بحر الرمل أكرمك الله
ماذا تقصِد بقولك " غير فصيحة "؟
قال الأزهري في تهذيب اللغة: الأعرابي: أراحَ الرجلُ إذا استراح بعد التعب. وانشد.
يُريحُ بعد النفس المحفوز * إراحة الجِدَايِةِ النفوز
أي تستريح.
وقال الجوهري في الصِّحاح: وقولهم: ارْتاحَ الله لفُلانٍ، أي
رَحِمَهُ. واستَراح الرجل من الراحَة اهـ
وفي معجم الأخطاء الشائعة: ويقولون مشى زيد ٌ ساعتين ِ , ثم جلس على حجرٍ ليرتاح. والصواب ُ: جلس ليستريح َ.
يراجع علة ذلك في هذا الكتاب صـ 108
ـ[طالبة اللغة العربية]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:26 م]ـ
السلام عليكم عجز البيت غير صحيح، فالصواب:--يجرحون لأن الفعل لم يسبق بأداة شرط جازمة إنما هي أداة شرط غيرجازمة وهي ظرف لما استقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه، لكن هذا بيت شعري وقد يحذف الشاعر أحد اجزائه مناسبة لضرورات الشعر، ولم يسبق باداة جزم أونصب حتى تحذف نون الافعال الخمسة
ـ[فينوس]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:24 ص]ـ
الأستاذ بحر الرمل ..
استفدتُ كثيراً من دروسك في علم العروض .. شكراً لدروسك و عبورك.
بالنسبة لكلمة (يستريح) .. فقد جاء في الحديث المرفوع عن النبي عليه الصلاة و السلام: ((مستريحٌ و مستراحٌ منه)). والله أعلم
الأستاذ حسانين ..
استعمال (إذا) كأداة جزم واضح جدا في بيت سيبويه. فهل تقصد أنها صحيحة في العجز أعلاه؟
أشكرك لتنويرك.
شكراً طالبة لعبورك المفيد.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ بحر الرمل أكرمك الله
ماذا تقصِد بقولك " غير فصيحة "؟
قال الأزهري في تهذيب اللغة: الأعرابي: أراحَ الرجلُ إذا استراح بعد التعب. وانشد.
يُريحُ بعد النفس المحفوز * إراحة الجِدَايِةِ النفوز
أي تستريح.
وقال الجوهري في الصِّحاح: وقولهم: ارْتاحَ الله لفُلانٍ، أي
رَحِمَهُ. واستَراح الرجل من الراحَة اهـ
وفي معجم الأخطاء الشائعة: ويقولون مشى زيد ٌ ساعتين ِ , ثم جلس على حجرٍ ليرتاح. والصواب ُ: جلس ليستريح َ.
يراجع علة ذلك في هذا الكتاب صـ 108
شكرا على الفائدة أستاذي الكريم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:04 م]ـ
الأستاذ بحر الرمل ..
استفدتُ كثيراً من دروسك في علم العروض .. شكراً لدروسك و عبورك.
بالنسبة لكلمة (يستريح) .. فقد جاء في الحديث المرفوع عن النبي عليه الصلاة و السلام: ((مستريحٌ و مستراحٌ منه)). والله أعلم
الأستاذ حسانين ..
استعمال (إذا) كأداة جزم واضح جدا في بيت سيبويه. فهل تقصد أنها صحيحة في العجز أعلاه؟
أشكرك لتنويرك.
شكراً طالبة لعبورك المفيد.
الحمد لله رب العالمين.(/)
أرجو المساعدة في الصرف
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:24 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ورد فيدليل السالك
إلى
ألفية ابن مالك
بقلم
عبد الله بن صالح الفوزان: (وهذا معنى قوله (ومعرب الأسماء. . . إلخ) أي أن المعرب من الأسماء هو ما سلم من شبه الحرف. سواء كان صحيحاً مثل (أرض) أو معتلاً مثل (سُما) بضم السين، إحدى اللغات في الاسم، وهو مقصور، بدليل قول بعضهم: ما سُماك؟ أي: ما أسمك؟ ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك.) و انا لا افهم معنى (أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك) فهل يوجد اسم في اخره الالف ولا يثبت الفه مع الاضافة؟ و جزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 01:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
السؤال مكرر
والإجابة على هذا السؤال هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62390-%C7%E1%C7%D3%E3-%C7%E1%E3%DE%D5%E6%D1)
والله الموفق(/)
ما إعراب الجملة التالية؟
ـ[حمزة123]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 02:44 م]ـ
السلام عليكم
قال صلى الله عليه وسلم: (كل ابن ادم خطأ وخير الخطائين التوابون)
ما اعراب ما تحته خط
ـ[متيم العربية]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:15 م]ـ
الواو: استئنافية لا محل لها من الاعراب
خير: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و هو مضاف
الخطائين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم
التوابون: خبر مرفوع و علامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم
و أرى أنه يجوز أن تعرب بطريقة أخرى
و هي
خير: خبر مقدم
التوابون: مبتدا مؤخر
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 05:08 م]ـ
السلام عليكم
قال (ص): (كل ابن ادم خطَّاءٌ وخير الخطائين التوابون)
ما اعراب ما تحته خط
تصحيح خطأ مطبعي. (إملائي)
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 05:13 م]ـ
لم لا تكون الواو حرف عطف؟ وما تلاها من جملة معطوفة على التي قبلها.
كل: مبتدأ و هو مضاف.
ابن: مضاف إليه وهو مضاف.
آدم: مضاف إليه.
خطّاء: خبر.
و: الواو حرف عطف.
خير: مبتدأ وهو مضاف.
الخطائين: مضاف إليه.
التوابون: خبر.
الجملة الإسمية (خير الخطائين التوابون) معطوفة على التي قبلها.
والله أعلم.(/)
هل تجوز هذه الجملة نحويا بدون استخدام سواء؟
ـ[متيم العربية]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:22 م]ـ
السلام عليكم
لدي سؤال
من المعلوم أنه يمكن القول كما يلي:
أحب المسلمين سواء أكانوا أغنياء أم فقراء
فهل يجوز حذف سواء
و أن نقول:
أحب المسلمين أكانوا أغنياء أم فقراء
؟؟
بانتظار اجابتكم
جزاكم الله خيرا(/)
من يوضح لنا قول ابن هشام
ـ[الياسين]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 07:05 م]ـ
قال ابن هشام في شرحه للفعل المضارع:
وأما بناؤه على الفتح فمشروط بأن تباشره نون التوكيد لفظا وتقديرا!!!
وأقول: ماذا يقصد بقوله تقديرًا؟!!
الرجاء أجيبونا على وجه السرعة والبصيرة ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 07:32 م]ـ
أنقل إليك ما وجدته في أحد المواقع:
بناء الفعل المضارع على الفتح لاتصاله بنون توكيد مقدرة جائز في الشعر , ويعدّونه من الضرورات الشعريّة , ومنه:
1) قول الشاعر:
اطلب ولا تضجرَ من مطلب * فآفة الطالب أن يضجرا
فأصل الفعل: تضجرنْ , ولكن حذفت النون للضرورة الشعرية فصار الفعل (تضجر)
: فعل مضارع مبني على الفتح بتقدير نون توكيد خفيفة , وهو في محل جزم بـ "لا الناهية " (معجم القواعد العربية) , (مغني اللبيب 1/ 519)
2) قول الأضبط بن قريع:
لا تهينِ الفقير علك أن * تركع يوما والدهر قد رفعه
فأصل الفعل: لا تهينْنْ
, فالأولى من أصل الفعل , والثانية نون توكيد خفيفة , ولكن حذفت نون التوكيد هذه للضرورة الشعريّة , وهي التقاء السّاكنين. (شرح شافية ابن الحاجب)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:47 م]ـ
السلام عليكم
" ... لفظاًوتقديراً" الصواب:" ... لفظاً أو تقديراً"
"لا تهينِ الفقير ... فأصل الفعل: لاتهينْنْ" الصواب:"لا تهينَ الفقير .... فأصل الفعل: لايهينَنْ"
في قوله:
لا تهينَ الفقير ....
الحذف لالتقاء الساكنين، وليس للضرورة. وهذا مما تختص به نون التوكيد الخفيفة. يُنظر (شذا العرف) -آخر باب (حكم آخر الفعل الموكد بنون التوكيد).
والحالتان اللتان حذفت فيهما النون (للضرورة-لالتقاء الساكنين) هما المقصودتان بقول ابن هشام:"أو تقديراً".
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقصد ابن هشام رحمه الله أن المباشرة مشروطة بأن تكون لفظية وتقديرية في نفس الوقت، وتقديرية نسبة إلى عدم تقدير الانفصال تساهلا، أي لا تكون النون مقدرة الانفصال، فقوله تعالى: " فإما تريِنَّ من البشر أحدا ... " باشرت النون آخر الفعل لفظا ولكنها منفصلة تقديرا؛ فصل بينها وبين الفعل ياء المخاطبة المحذوفة لالتقاء الساكنين، وكذلك قوله تعالى: " ... ولتسمعُنَّ من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ... " باشرت النون الفعل لفظا وانفصلت تقديرا بواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين. ففي الفعلين المذكورين كانت المباشرة لفظية فقط لذا لم يبن الفعلان على الفتح.
والله أعلم.
ـ[الياسين]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:31 م]ـ
قلتم: (ففي الفعلين المذكورين كانت المباشرة لفظية فقط لذا لم يبن الفعلان على الفتح.) فكيف تكون المباشرة لفظا وتقديرا معا شرطا للبناء؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقصد ابن هشام رحمه الله أن المباشرة مشروطة بأن تكون لفظية وتقديرية في نفس الوقت، وتقديرية نسبة إلى عدم تقدير الانفصال تساهلا، أي لا تكون النون مقدرة الانفصال، فقوله تعالى: " فإما تريِنَّ من البشر أحدا ... " باشرت النون آخر الفعل لفظا ولكنها منفصلة تقديرا؛ فصل بينها وبين الفعل ياء المخاطبة المحذوفة لالتقاء الساكنين، وكذلك قوله تعالى: " ... ولتسمعُنَّ من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ... " باشرت النون الفعل لفظا وانفصلت تقديرا بواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين. ففي الفعلين المذكورين كانت المباشرة لفظية فقط لذا لم يبن الفعلان على الفتح.
والله أعلم.
السلام عليكم
(تَرَيِنَّ) لايدخل فيما ذكرتَه لأنّ الياء المذكورة هي ياء المؤنثة المخاطبة، فصلت بين الفعل والنون. وحركت بحركة من جنسها لأن الراء شغلت بالفتحة الدالة على لام الفعل، وهي الألف.
أما (لتسمعُنَّ) فينطبق عليه ماذكرتَه، وهو الصواب، وأنا تسرعتُ.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم
(تَرَيِنَّ) لايدخل فيما ذكرتَه لأنّ الياء المذكورة هي ياء المؤنثة المخاطبة، فصلت بين الفعل والنون. وحركت بحركة من جنسها لأن الراء شغلت بالفتحة الدالة على لام الفعل، وهي الألف.
أما (لتسمعُنَّ) فينطبق عليه ماذكرتَه، وهو الصواب، وأنا تسرعتُ.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صدقت أخي أبا علي. لقد تسرعت أنا أيضا بالتمثيل بـ (ترين)، وكان الصواب التمثيل بنحو قول عبد الله بن أبي رواحة رضي الله عنه:
أقسمت يا نفس لتنزلنه ... لتنزلن أو لتكرهن.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:35 ص]ـ
قلتم: (ففي الفعلين المذكورين كانت المباشرة لفظية فقط لذا لم يبن الفعلان على الفتح.) فكيف تكون المباشرة لفظا وتقديرا معا شرطا للبناء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقديرية نسبة إلى عدم تقدير الانفصال تساهلا، أي لا تكون النون مقدرة الانفصال.
أي أن المقصود أن النون تباشر الفعل لفظا ولا يكون عدم المباشرة مقدرا معنى وذلك لوجود فاصل محذوف لعلة، والمحذوف لعلة وعليه دليل كالمذكور.
فالفعل تسمعُن (أنتم): باشرت النون فيه الفعل في اللفظ، لاتصالها بلام الفعل (حرف العين في تسمع)، ولكن بين النون والفعل واو الجماعة التي حذفت لمنع التقاء الساكنين، وضم عين تسمع دليل على هذه الواو، فالمباشرة اللفظية هنا على تقدير الانفصال لأن واو الجماعة في حكم المذكور، لذا لم يبن الفعل على الفتح، ولو لم يقدر الانفصال لبني على الفتح، كما لو قلت: لتسمعَنَّ أنت. فمباشرة النون هنا لفظية ومعنوية لعدم وجود فاصل ظاهر أو محذوف.
وكذلك الفعل تنزلِنَّ والفعل نكرهِنَّ لأن المباشرة اللفظية رافقها تقدير الانفصال بياء المخاطبة المحذوفة لمنع التقاء الساكنين والمدلول عليها بكسر لام الفعل.
فتعبير ابن هشام فيه نوع من التساهل فاللفظ يقصد به المباشرة والتفدير يقصد به (عدم المباشرة)، وقد يعبر عن الشيء وضده بلفظ واحد تساهلا.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الياسين]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:25 م]ـ
قلتم: (تقديرية نسبة إلى عدم تقدير الانفصال تساهلا، أي لا تكون النون مقدرة الانفصال).
العجيب أن تكون النسبة للنفي، بل النسبة تكون للإثبات فلا يصح أن أقول تقديرية والمعنى عدم التقدير، كما لا يصح أن أنسب لفظية لغير اللفظي .... فكان الأولى أن يقول: وأما بناؤه على الفتح فمشروط بأن تباشره نون التوكيد لفظا لا تقديرا.
وأظن أن كلامي قد ظهر
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:06 م]ـ
قلتم: (تقديرية نسبة إلى عدم تقدير الانفصال تساهلا، أي لا تكون النون مقدرة الانفصال).
العجيب أن تكون النسبة للنفي، بل النسبة تكون للإثبات فلا يصح أن أقول تقديرية والمعنى عدم التقدير، كما لا يصح أن أنسب لفظية لغير اللفظي .... فكان الأولى أن يقول: وأما بناؤه على الفتح فمشروط بأن تباشره نون التوكيد لفظا لا تقديرا.
وأظن أن كلامي قد ظهر
السلام عليكم
أخي الفاضل، الفعل يقدر معرباً في قوله تعالى: ((لتسمعُنَّ)) والأفعال الأخرى التي ذكرها الأستاذ أبو عبد القيوم وإن كانت النون مباشرة لآخره لفظاً، ذلك لكون النون منفصلة عن الفعل تقديراً. لهذا اشترط ابن هشام-رحمه الله-أن تباشره النون لفظاً و تقديراً.
ـ[الياسين]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:36 م]ـ
عظيم جدا، لقد اتضح الأمر أكثر، وكان الأجدر بابن هشام أن يحد بناء الفعل المضارع على الفتح بمباشرة النون دون فاصل ملفوظ أو مقدر.(/)
مامعنى؟ إذن ساعدوني أرجوكم!
ـ[أسمرحليوة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 07:10 م]ـ
السلام عليكم
هل لي بمعرفة معنى كلمة إذن
وفقكم الله;)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 07:22 م]ـ
انظر في مغني اللبيب لابن هشام رحمه الله تجد بغيتك
قال سيبويه معناها الجواب والجزاء فقال الشلوبين في كل موضع وقال أبو علي الفارسي في الأكثر وقد تتمحض للجواب بدليل أنه يقال لك أحبك فتقول إذن أظنك صادقا إذ لا مجازاة هنا ضرورة اه
والأكثر أن تكون جوابا لإن أو لو ظاهرتين أو مقدرتين فالأول كقوله
18 - (لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها ... وأمكنني منها إذن لا أقيلها)
وقول
19 - (لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ... بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا)
(إذن لقام بنصري معشر خشن ... عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا)
فقوله إذن لقام بنصري بدل من لم تستبح وبدل الجواب جواب والثاني نحو أن يقال آتيك فتقول إذن أكرمك أي إن أتيتني إذن أكرمك وقال الله تعالى (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذن لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) قال الفراء حيث جاءت بعدها اللام فقبلها لو مقدرة إن لم تكن ظاهرة(/)
هل من الشرطية تعرب مبتدأ
ـ[1954مريم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:29 م]ـ
السلام عليكم ما عراب هذه الجملة او بمنى اصح تصحيح الاعراب
من يعبد الله يفز بالجنة
من حرف شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يعبد فعل مضارع مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون الظاهرة على اخره وهو فعل الشرط
الله " لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
يفز فعل مضارع مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون الظاهرة وهو جواب الشرط
والفاعل ضمير مستتر تقدير انت
بالجنة جار ومجرو ر
المشكلة ان من الاستفهامية من اسماء الصدارة تعرب مبتدا هل كذلك حروف الشرط تعرب مبتدا
ارجو التوضيح بارك الله فيكم
ـ[عصماء]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من يعبد الله يفز بالجنة.
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدإ مقدم وجوبا. لأن أسماء الشرط مما له صدر الجملة.
يعبد: فعل مضارع مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون المحرك إلى الكسر لعدم التقاء ساكنين, وهو فعل الشرط.
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطية. وجملة فعل الشرط في محل رفع خبر."على أحد الأقوال"
الله " لفظ الجلالة مفعول به منصوب على التعظيم وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
يفز: فعل مضارع مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون الظاهر وحذف وسطه لعدم التقاء الساكنين, وهو جواب الشرط.
والفاعل ضمير مستتر تقدير جوازا تقديره هو.
بالجنة جار ومجرور متعلق بالفعل يفز.
ـ[عصماء]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:53 م]ـ
لعلك تعلمين أن الحروف لا محل لها من الإعراب.
من أدوات الاستفهام الهمزة وهل حرفان والباقي أسماء.
من أدوات الشرط إن وإذما حرفان والباقي أسماء.
علمنا الله وإياكم.
ـ[1954مريم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:58 م]ـ
السلام عليكم اختي جزاك لله خيرا
ـ[عصماء]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:04 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن يكون الأمر واضحا ومفيدا.
ولمزيد من المعلومات راجعي مغني اللبيب " إعراب أدوات الشرط والاستفهام"
نفعك الله أختي ونفع بك.
ـ[1954مريم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:06 ص]ـ
يفز: فعل مضارع مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون الظاهر وحذف وسطه لعدم التقاء الساكنين, وهو جواب الشرط.
اختي الكريمة ممكن شرح هذه العبارة بارك الله فيك
ـ[عصماء]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:23 ص]ـ
الفعل" يفوز" لما سكن الآخر بسبب سكون الجزم حذفت الواو, والقاعدة: إذا سكن آخر الأجوف حذف وسطه.
أرجو أن أكون قد وضحت.
ـ[درعمي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:29 ص]ـ
لماذا لا نقول يفز فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. أصل الفعل (يفوز) حذف الواو حرف العلة
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:52 ص]ـ
الأخت أسماء، بارك الله فيك، فقد أجدت وأفدت، ولكن لي ملاحظتان على إعرابك:
الأولى: عدم ذكر إعراب جملة جواب الشرط: (يفز بالجنة)، وكان ينبغي أن تقولي: إنها لا محل لها من الإعراب.
الثانية: قولك: لعدم التقاء الساكنين، المشهور في هذا أن يقال: لالتقاء الساكنين، أنا أعلم أن قصدك هو: لكي لا يلتقي الساكنان، ولكن قولك: لعدم التقاء الساكنين قد يوهم القارئ أن السبب في الحذف هو عدم التقاء الساكنين، وليس هذا مرادا، بارك الله فيك، وزادك علما، والسلام.
ـ[عصماء]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نعم, أوافقكم في كل ما ذكرتم أستاذنا الكريم, جزاكم الله خيرا.
للتنبيه: ما أنا إلا طويلبة في هذا الصرح العلمي!!!
ـ[1954مريم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ججزاك الله خيرلكن ممكن تعطيني رابط الكتاب المغني بارك الله فيك
ـ[عصماء]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:02 ص]ـ
لماذا لا نقول يفز فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. أصل الفعل (يفوز) حذف الواو حرف العلة
الفعل" يفوز" لما سكن الآخر بسبب سكون الجزم حذفت الواو, والقاعدة: إذا سكن آخر الأجوف حذف وسطه.
ـ[عصماء]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم جزاك الله خيرا لكن ممكن تعطيني رابط كتاب المغني بارك الله فيك
معذرة أختي العزيزة كتابي ورقي, ربما يساعدك غيري. وفقك الله عز وجل لما يحب ويرضى ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 03:03 م]ـ
([ quote= أسماء بنت السيد;476604]
يعبد: فعل مضارع مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون المحرك إلى الكسر لعدم التقاء ساكنين, وهو فعل الشرط.
[ size=5] والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطية. وجملة فعل الشرط في محل رفع خبر."على أحد الأقوال" [/ size
السلام عليكم
إذا وقع اسم الشرط مبتدأً فخبره جملة فعل الشرط للسببين الآتيين:
1 - أن جملة جواب الشرط قد يكون لها محل من الإعراب، وقد لا يكون لها محل، فإذا عددناها خبراً للمبتدأ فسيكون لها محلان، إذا كانت في محل جزم. وسيكون لها محل (خبر)،ولا محل لها، إذاكانت في الجملة الشرطية لامحل لها.
وإذا قلنا: إن مجموع الجملتين هو الخبر فسيرد على ذلك أن جملة الجواب جزءمن الخبر، وهي في محل جزم أو لا محل لها (حسب إعرابها في الجملة الشرطية).
2 - أن اسم الشرط إذا وقع معمولاً لفعل متعدٍ فإن الذي يتسلط عليه وينصبه هو فعل الشرط لاغير في نحو قوله تعالى: ((أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)) وقوله تعالى: ((من يضلل الله فلا هادي له)).فاستحق بذلك أن يكون هو الخبر إذا وقع اسم الشرط مبتدأً.
وقد أشار ابن هشام في المغني (608مازن المبارك) إلى بعض ماتقدم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 06:41 م]ـ
([ quote=
1- أن جملة جواب الشرط قد يكون لها محل من الإعراب، وقد لا يكون لها محل، فإذا عددناها خبراً للمبتدأ فسيكون لها محلان، إذا كانت في محل جزم. وسيكون لها محل (خبر)،ولا محل لها، إذاكانت في الجملة الشرطية لامحل لها.
.
السلام عليكم
أعتقد أن َّ هذا لا ينطبق على المثال المذكور لأن المجزوم هو الفعل " يفز " فقط , لا الجملة.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 06:55 م]ـ
السلام عليكم ججزاك الله خيرلكن ممكن تعطيني رابط الكتاب المغني بارك الله فيك
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56119- أسماء-الشرط-وأسماء-الاستفهام
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?14012- أعرب-من-يهن-يسهل-الهوان-عليه-*-ما-لجرح-بميت-إيلام
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 07:39 م]ـ
[ quote= أبوعلي2;477070] (
السلام عليكم
أعتقد أن َّ هذا لا ينطبق على المثال المذكور لأن المجزوم هو الفعل " يفز " فقط , لا الجملة.
السلام عليكم
وجملة (يفز) لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لشرط جازم غير مقترنة بالفاء.
فيدخل فيما أسلفتُه في مشاركتي السابقة.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:02 م]ـ
([ quote= أسماء بنت السيد;476604]
[ size=5] 1- أن جملة جواب الشرط قد يكون لها محل من الإعراب، وقد لا يكون لها محل، فإذا عددناها خبراً للمبتدأ فسيكون لها محلان، إذا كانت في محل جزم. .
السؤال هو: هل لجملة يفز من الفعل والفاعل محلٌّ من الإعراب حتى يكون لها محلان من الإعراب كما ذكرت َ؟
قال ابن هشام في الجمل التي ليس لها محلٌّ من الإعراب: الجملة الخامسة الواقعة جوابا لشرط غير جازم مطلقا أو جازم ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية فالأول جواب لو ولولا ولما وكيف والثاني نحو إن تقم أقم وإن قمت قمت أما الأول فلظهور الجزم في لفظ الفعل وأما الثاني فلأن المحكوم لموضعه بالجزم الفعل لا الجملة بأسرها
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:26 م]ـ
[ quote= أبوعلي2;477070] (
السؤال هو: هل لجملة يفز من الفعل والفاعل لها محلٌّ من الإعراب حتى بكون لها محلان من الإعراب كما ذكرت َ؟
قال ابن هشام في الجمل التي ليس لها محلٌّ من الإعراب: الجملة الخامسة الواقعة جوابا لشرط غير جازم مطلقا أو جازم ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية فالأول جواب لو ولولا ولما وكيف والثاني نحو إن تقم أقم وإن قمت قمت أما الأول فلظهور الجزم في لفظ الفعل وأما الثاني فلأن المحكوم لموضعه بالجزم الفعل لا الجملة بأسرها
السلام عليكم
الجواب: جملة (يفز) لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لشرط جازم، وهي غير مقترنة بالفاء أو (إذا) الفجائية. وإذا عددناها خبراً نكون حكمنا لها بحكمين، لها محل لأنها خبر، ولا محل لها لأنها جواب لشرط جازم، وهي غير مقترنة بالفاء أو ب (إذا) الفجائية.
وإذا عددنا الخبر مجموع الجملتين (فعل الشرط وجواب الشرط) تكون جملة الجواب (يفز) لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لشرط ..... وهي جزء من جملة الخبر، وجملة الخبر لها محل من الإعراب.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن خبر المبتدأ اسمِ الشرط ليس محل اتفاق النحاة، فمنهم من يراه جملة الشرط، ومنهم من يراه مجموع جملتي الشرط والجواب، ومنهم من يراه جملة الجواب وحدها، ولكل قول تعليل عند أصحابه، هذا مع أني مقتنع بأن القول بخبرية جملة الشرط هو أرجح الأقوال وأحسنها، فإن قيل ولكن الخبر لا يتم إلا مع جملة الجواب قيل هذا لا ينافي كون الخبر النحوي هو جملة الشرط وحدها وإنما جملة الجواب تتمة على سبيل التعلق وهذا ليس أبعد من أن الموصول يقع خبرا ولا يكتمل الإخبار إلا مع جملة الصلة، وكذا الخبر الموطئ يعرب خبرا ولا يتم الإخبار إلا بذكر النعت بعده ... وغير ذلك.
السؤال هو: هل لجملة يفز من الفعل والفاعل محلٌّ من الإعراب حتى يكون لها محلان من الإعراب كما ذكرت َ؟
(يُتْبَعُ)
(/)
قال ابن هشام في الجمل التي ليس لها محلٌّ من الإعراب: الجملة الخامسة الواقعة جوابا لشرط غير جازم مطلقا أو جازم ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية فالأول جواب لو ولولا ولما وكيف والثاني نحو إن تقم أقم وإن قمت قمت أما الأول فلظهور الجزم في لفظ الفعل وأما الثاني فلأن المحكوم لموضعه بالجزم الفعل لا الجملة بأسرها
حياكم الله أستاذي الجليل د. حسانين حفظه الله
إنما عدّ ابن هشام رحمه الله جملة الجواب من الجمل التي لا محل لها لأنه يرى الجواب جملة الشرط وحدها ورأيه هذا قوي، ولكن مع ذلك تكون جملة الجواب على رأي من يراها هى الخبر من ذوات المحل في هذا الموضع.
جملة (يفز) لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لشرط جازم، وهي غير مقترنة بالفاء أو (إذا) الفجائية. وإذا عددناها خبراً نكون حكمنا لها بحكمين، لها محل لأنها خبر، ولا محل لها لأنها جواب لشرط جازم، وهي غير مقترنة بالفاء أو ب (إذا) الفجائية.
أستاذي الكريم د. أبا علي
لا وجود للازدواج الذي تفضلت بعرضه هنا لأن الوجهين المتباينين قد أُخِذ أحدهما من رأي والآخر من رأي اخر، والحق أن أحدا لا يحكم لها بحكمين إذ إن من يجعلها خبرا لا يجعلها من الجمل التي لا محل لها، ومن يجعلها من غير ذوات المحل لا يجعلها خبرا.
وإذا عددنا الخبر مجموع الجملتين (فعل الشرط وجواب الشرط) تكون جملة الجواب (يفز) لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لشرط ..... وهي جزء من جملة الخبر، وجملة الخبر لها محل من الإعراب.
هذا ليس إشكالا لأن الجملة غير ذات المحل تقع جزءا من جملةٍ ذات محل نحو (زيد إن يجتهد فهو ناجح) حيث إن جملة (يجتهد) ليس لها محل وهي جزء من جملة الخبر عن زيد (إن يجتهد فهو ناجح) وجملة الخبر ذات محل، والعكس يصح أيضا إذ تقع الجملة ذات المحل جزءا من جملة غير ذات محل نحو (زيد يضحك) حيث جملة (يضحك) لها محل وهي جزء من جملة ابتدائية لا محل لها، وكذا في (من يعبد الله يفز بالجنة) على القول الذي رجحتموه ووافقتُكم فيه، فجملة (يعبد) لها محل وهي جزء من جملة ابتدائية لا محل لها.
أستاذيّ الكريمين، أكرر أني أوافقكما في ترجيح كون جملة الشرط هنا هي الخبر، وإنما ذكرتُ ما ذكرت لأشير إلى أن الأقوال المتباينة في خبر اسم الشرط (وإن رجح بعضها على بعض) لكل منها وجهه ويمكن الأخذ به على اعتبار ما، وأن الاعتراضات التي أُوردتْ على أي منها ليست قطعية بحيث يمكن الحكم بخطئه، بل يمكن رد الاعتراض باعتراض، ولو لم يكن الأمر كذلك لما وقع الخلاف بين علمائنا الأجلاء.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:51 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم، ماقلتَه حاضر في ذهني لذلك ذكرت سبباًآخر يقوي ما ذهبتُ إليه.(/)
ساعدونى فى هذا البيت ..... من فضلكم!
ـ[الطالب المجد]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:37 م]ـ
سؤالى للاخوة الكرام .. هل يوجد حذف لهمزة الاسنقهام فى هذا البيت ....
فيمَ التجملُ في زمانٍ بزٌني ثوب الشباب ِ وحِليةَ النٌبلاءِ
وما معنى البيت بالتحديد مع العلم ان هذا البيت من قصيدة لابن خفاجة الاندلسى يرثى فيها احد الوزراء
ـ[الطالب المجد]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:38 م]ـ
سؤالى للاخوة الكرام .. هل يوجد حذف لهمزة الاستفهام فى هذا البيت ....
فيمَ التجملُ في زمانٍ بزٌني ثوب الشباب ِ وحِليةَ النٌبلاءِ
وما معنى البيت بالتحديد مع العلم ان هذا البيت من قصيدة لابن خفاجة الاندلسى يرثى فيها احد الوزراء
ـ[زهرة الآس]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:28 ص]ـ
:::
أما سؤالك .. هل يوجد حذف لهمزة الاستفهام في هذا البيت .. ؟
فالإجابة .. لا يوجد .. وذلك لأن الاستفهام في هذا البيت ليس ب (الهمزة) وإنما ب (فيم) وأصلها .. (ما) الاستفهامية دخل عليها حرف الجر (في) فحذف الألف في (ما) .. وهذا حال (ما) عند دخول حروف الجر عليها مثل (علام)، (إلام) ......... إلخ
أسأل الله التوفيق
ـ[الطالب المجد]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:34 ص]ـ
بارك الله فيك وشكرا على تعاونك ... ولكن الا يصح ان يكون هناك حذف للهمزة قبل حرف الجر (في) فى قوله (في زمانٍ بزٌني ثوب الشباب ِ وحِليةَ النٌبلاءِ) ... نرجو الافادة افادكم الله
ـ[زهرة الآس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:26 م]ـ
وفيك بارك ..
في الواقع لم أستطع الوصول إلى القصيدة والإطلاع عليها ..
ولكن إذا كان البيت كما ذكرت ..
فيمَ التجملُ في زمانٍ بزٌني ثوب الشباب ِ وحِليةَ النٌبلاءِ
فأرى أنه لا توجد هنا همزة استفهام محذوفه ..
لأن همزة الاستفهام ... يأتي معها .. أم .. وتكون للتعيين
فنقول (فيم التجمل أفي زمان ......... أم في ....... ) وتكون الإجابة بتعيين أحد الاختيارين ..
كما أنني أرى أن المعنى يستقيم دون همزة الاستفهام ..
فمعنى البيت (في أي شيء يكون التجمل في زمان بهذه الصفات ..... ) فالاستفهام إنكاري ..
هذا والله أعلم ..
هل من الممكن أن تذكر لي بداية القصيدة لكي يتيسر لي البحث عنها .. ؟
وجزاك الله خيرا
ـ[الطالب المجد]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:02 ص]ـ
شكرا وبارك الله فيك ...... القصيدة فى ديوان ابن خفاجة تحقيق عبد الله سنده, دالر المعرفة بيروت .. وهو متوفر كثيرا على النت للتحميل ... اما مطلع القصيدةفهو فى ص 18 فى رثاء احد الوزراء:
في كلَ نادٍ منك روَضُ ثناءِ ............... وبكُلَ خدً فيك جدولُ ماءِ(/)
هل من حذف للمضاف فى هذا البيت؟
ـ[الطالب المجد]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:45 م]ـ
هل فى هذا البيت حذف للمضاف ... نرجو التوضيح مع خالص الشكر
لله نهر سال في بطحاءِ اشهى وٌروداً مِن لمَى الحسناءِ(/)
إعراب غريب استوقفني .. أرجو التوضيح والتصحيح ..
ـ[زهرة الآس]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:08 ص]ـ
:::
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
استوقفني إعراب لبيت من معلقة عمرو بن كلثوم
ذكر فيه ..
تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِّرَتْ .... عَلَيِهِ لِمالِهِ فِيها مُهِينا
تَرَى: فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
الَّلحِزَ: اسم ترى منصوب بالفتحة الظاهرة
الشَّحيحَ: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة
إذا: ظرفية شرطية غير جازمة
أُمِّرَتْ: فعل ماضي مبني على الفتح وتاء التأنيث ضمير مبني
عَلَيِهِ: جار وجرور
لِمالِهِ: جار ومجرور والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
فِيها: جار وجرور
مُهِينا: خبر ترى منصوب بالفتحة الظاهرة
;)
فما هو اسم ترى؟ وما هو خبرها؟
وأليس من الممكن إعراب اللحز: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وإذا تعلق الجار والمجرور (عليه) بالفعل (أمرت) فبأي شيء يتعلق (لماله) و (فيها)؟
وهل من الممكن إعراب مهينا حال .. ؟ وإذا لم يكن كذلك فما إعرابها؟
وجزاكم الله خيرا ...
وأرجو توضيح اسم ترى وخبرها ..
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 11:00 ص]ـ
هذا ليس بإعراب
هذا تخبيص كما يقال عندنا في اللغة الدارجة!
لأنّ الفعل " ترى " ليس ناقصا , بل هو من أفعال القلوب الذي ينصب مفعولين
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:08 م]ـ
أين وجدتِ هذا الإعراب؟!
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:34 م]ـ
فما هو اسم ترى؟ وما هو خبرها؟
وأليس من الممكن إعراب اللحز: مفغول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وإذا تعلق الجار والمجرور (عليه) بالفعل (أمرت) فبأي شيء يتعلق (لماله) و (فيها)؟
وهل من الممكن إعراب مهينا حال .. ؟ وإذا لم يكن كذلك فما إعرابها؟
وجزاكم الله خيرا ...
وأرجو توضيح اسم ترى وخبرها ..
ترى فعل مضارع فاعله الضمير المستتر (أنت) المفعول الأول اللحز و الثاني مهينا
- لماله و فيها متعلق بمهينا
يتحدث عن الخمرة فيقول: ترى البخيل الشحيح مينها فيها لماله إذا عرضت عليه.
تقبل مروري
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأولى - في رأيي - أن تكون ترى في البيت بصرية، بمعنى أنك قد تشاهد ذلك أحيانا، وليس ذلك معلوما من الخمر لزوما، وعليه فمهينا تكون حالا.
والأولى في إذا - في رأيي - أن تكون ظرفية محضة غير متضمنة للشرط. لأنها أقرب في المعنى وأقل تكلفا من جهة الصناعة إذ لا حاجة لتقدير جواب لها.
والله أعلم
ـ[زهرة الآس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
فهذا الاعراب بالفعل غير مقنع ..
ولكن أدعى من كتبه أنه وجد في كتاب ابن الانباري ما نصه
قال ابن الانباري (واللحزر منصوب ب (ترى) ومهينا: خبر ترى, واللام وفي صلتان لمهين)
وجزاكم الله خيرا
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:49 م]ـ
:::
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
استوقفني إعراب لبيت من معلقة عمرو بن كلثوم
ذكر فيه ..
تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِّرَتْ .... عَلَيِهِ لِمالِهِ فِيها مُهِينا
نص ّ أبي بكر الأنباري ت 328 هـ: ومعنى البيت: أنَّ الكأس إذا أديرت ْ على القوم , وشرِب البخيل ُ السَّيِّئ َ الخلق حسُن خلقُه , وأهان مالَه.
واللحز منصوب بِـ " ترى " , ومُهينا خبر ترى , واللام وفي صلتان لمهين. اهـ
ولعله يقصد بقوله: ["ومهينا " خبر "ترى"] أنَّ مهينا مفعول ثان , ومعلوم أن َّ المفعول الثاني في باب ظن َّ وأخواتها أصله الخبر.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:54 م]ـ
كيف يكون لها فاعل واسم هداك الله.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:05 م]ـ
ترى: فعل مضارع وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت / اللحز: مفعول به / الشحيح: صفة /إذا هنا أيضا ظرف زمان في محل نصب متعلق بالفعل (ترى)./أمرت: ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر تقديره هي / عليه جار ومجرور متعلق بالفعل (أمرّ) /لماله جار ومجرو ومضاف ومضاف إليه والجار والمجرور متعلقان ب (مهينا) /فيها: جار ومجرور متعلق ب (مهينا) /مهينا حال /على اعتبار ترى بصرية هنا.
إن كانت حسية هو مفعول به ثان.
بقي إعراب الجمل.
ـ[زهرة الآس]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:37 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ..
على الإفاده ..(/)
توجيه إعرابي؟ يا إخوة الإسلام
ـ[جزا]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 04:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأعضاء النحويون الفضلاء,,,
هل نقول:
لضْطُرِرْنَا لصنعِ تمثالٍ
أم
لضْطُرِرْنَا لصنعِ تمثالاً
السؤال حول كلمة (تمثال) هل الصواب في التركيب السابق أن تكون مضاف إليه للمصدر (صنع) أم مفعولاً به للفعل (لضطررنا) ولكن ما إعراب اللام الداخلة على الفعل (لضطررنا).؟
ـ[فينوس]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 06:32 ص]ـ
أعتقدُ أنها (تمثالٍ) و ذلك لأنها مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة.
كذلك كتصحيح إملائي , (لضطررنا) تُكتب بهذه الطريقة (لاضطُررنا)
اللام رابطة لجواب الشرط (اضطررنا).
و اللهُ أعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:12 م]ـ
أعتقدُ أنها (تمثالٍ) و ذلك لأنها مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة.
كذلك كتصحيح إملائي , (لضطررنا) تُكتب بهذه الطريقة (لاضطُررنا)
اللام رابطة لجواب الشرط (اضطررنا).
و اللهُ أعلم
أحسنت.
ولكن تجنب هذه الكاف:)
ـ[جزا]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:00 ص]ـ
وهل أقول: إنَّ لكلِّ مقامٍ مقالاً.؟
أم
إنَّ لكلِّ مقاماً مقالاً.؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:13 م]ـ
إن لكلِّ مقامٍ مقالا.
مقال: اسم إن مؤخر منصوب.(/)
كلالة
ـ[محب العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:01 ص]ـ
قال تعالى (وإن كان رجل يورث كلالة ... )
إذا كان معنى "كلالة" الورثة فهناك عدة أوجه لإعراب "كلالة" منها:
1 - إذا كانت "كان" ناقصة يكون "رجل" اسمها , وجملة "يورث كلالة" خبرها ...
فهل: يصح أن نعرب كلاله في هذه الحالة: مفعول به للفعل "يورث"؟؟؟؟
2 - إذا كانت "كان" تامة: يكون "رجل" فاعل " وجملة "يورث كلالة" صفة لرجل , هل يكون إعراب كلالة في هذه الحالة "مفعول به للفعل " يورث"؟
السؤال الثاني:
إذا فسر معنى "كلالة" بالقرابة , يكون إعراب كلالة: مفعول لأجله
الإشكال المعروف أن المفعول لأجله يكون فعلاً قلبياً وهو في هذه الحالة ليس قلبي فكيف نعربه مفعول لأجله
أريد حل هذه الإشكالية والتفصيل في ذلك وجزاكم الله خيراً
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:58 ص]ـ
كان هنا يجوز فيها التمام والنقصان
فإن كانت ناقصة فرجل اسمها وجملة يورث خبرها
وكلالة حال
وأجاز ابن هشام أن تكون جملة يورث صفة لرجل , وكلالة خبر كان
وإن كانت "كان" تامّة , فرجل الفاعل , وجملة يورث صفة لرجل , وكلالة حال
وإذا كانت " كلالة " بمعنى القرابة , فأجاز البعض أن تكون مفعولا لأجله
وأجاز البعض أن تكون كلالة صفة لمصدر محذوف إذا كانت كلالة بمعنى الورثة أي يورث وراثة كلالة
وهناك قول ضعيف استبعده النحاة , وهو أن تكون كلالة مفعولا به ثانيا , وهو وجه غير مستساغ
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:42 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب
جزاك الله خيرا، فلقد استفدنا من توضيحكم هذا نحن كذلك، زادكم الله من فضله العظيم، وجزى الله خيرا السائل كذلك خير الجزاء.
أريد وضع فائدة حول الموضوع /لعل أحد يحتاجها فيما بعد:
إعراب " كلالة "
قال الشلوبين "1": حُكي لي أن نحْويا ً من كبار طلبة الجزولي سُئل عن إعراب (كَلالَة) من قوله تعالى (وإن كان رجل يُورث كلالة أو امراة) النساء 12، فقال: أخبروني ما الكلالة، فقالوا: الورثة إذا لم يكن فيهم أبٌ فما علا ولا إبن فما سفُل، فقال: فهي إذا ً تمييز، وتوجيه قوله أن يكون الأصل: وإن كان رجل يرثه كلالة، ثم حذف الفاعل وبني الفعل للمفعول فارتفع الضمير واستتر، ثم جيء بكلالة تمييزا ً.
ولقد " والكلام للشلوبين " أصاب هذا النحويُّ في سؤاله وأخطأ في جوابه؛ فإن التمييز بالفاعل حَذفه نَقْضٌ للغرض الذي حُذف لأجله، وتراجع عما بنيت الجملة عليه من طيِّ ذكر الفاعل فيها؛ ولهذا لا يوجد في كلامهم مثل " ضُرب أخوك رجلا ً"، وأما قراءة من قرأ (يُسَبَّحُ له فيها بالغدو والآصال ِ رجالٌ) النور36 - بفتح الباء - فالذي سوَّغ فيها أن يذكر الفاعل بعدما حذف أنه إنما ذكر في جملة أخرى غير التي حذف فيها.
والصواب في الآية أنَّ (كلالة) بتقدير مضاف، أي ذا كلالة، وهو إما حال من ضمير (يُورَثُ) فكان ناقصة، ويورث خبر، أو تامة فيورث صفة، وإما خبر فيورث صفة، ومن فَسَّر الكلالة بالميت الذي لم يترك ولدا ً ولا والدا ً فهي أيضا ً حال أو خبر، ولكن لا يحتاج إلى تقدير مضاف، ومن فَسَّرها بالقرابة فهي مفعول لأجله، إنتهى.
وكلام آخر
قالوا في توجيه النصب في "كلالة" في قوله تعالى "وإن كان رجل يورث كلالة" أنه يتوقف على المراد بالكلالة".
قال الأنباري: في "كلالة" كان ها هنا تامة ورجل فاعله، ويورث جملة فعليه في موضع رفع لأنها صفة لرجل وكلالة منصوب من أربعة أوجه:
الأول: أن يكون منصوباً على الحال من الضمير في (يورث) أي يورث في هذه الحالة.
الثاني: أن يكون منصوباً على التمييز والمراد بالكلالة في هذين الوجهين الميت.
والثالث: أن يكون منصوباً لأنه صفة مصدر محذوف وتقديره يورث وراثة كلالة والمراد بالكلالة في هذا الوجه المال.
والرابع: أن يكون منصوباً لأنه خبر كان والمراد بالكلالة في هذا الوجه اسم الورثة والتقدير فيه ذا كلالة، وقد قرئ كلالة بالرفع أى وإن كان رجل كلالة يورث أى يورث الوارِث المال فحذف المفعولين.
انتهى.
وفي معجم لسان العرب
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي التنزيل العزيز: وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً (الآية)؛ واختلف أَهل العربية في تفسير الكَلالة فروى المنذري بسنده عن أَبي عبيدة أَنه قال: الكَلالة كل مَنْ لم يرِثه ولد أَو أَب أَو أَخ ونحو ذلك؛ قال الأَخفش: وقال الفراء الكَلالة من القرابة ما خلا الوالد والولد، سموا كَلالة لاستدارتهم بنسب الميت الأَقرب، فالأَقرب من تكَلله النسب إِذا استدار به، قال: وسمعته مرة يقول الكَلالة من سقط عنه طَرَفاه، وهما أَبوه وولده، فصار كَلاًّ وكَلالة أَي عِيالاً على الأَصل، يقول: سقط من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم؛ قال: كتبته حفظا عنه؛ قال الأَزهري: وحديث جابر يفسر لك الكَلالة وأَنه الوارِث لأَنه يقول مَرِضْت مرضاً أَشفيت منه على الموت فأَتيت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقلت: إِني رجل ليس يرثني إِلا كَلالةٌ؛ أَراد أَنه لا والد له ولا ولد، فذكر الله عز وجل الكَلالة في سورة النساء في موضعين، أَحدهما قوله: وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً أَو امرأَةٌ وله أَخٌ أَو أُختٌ فلكل واحد منهما السدس؛ فقوله يُورَث من وُرِث يُورَث لا من أُورِث يُورَث، ونصب كَلالة على الحال، المعنى أَن من مات رجلاً أَو امرأَة في حال تكَلُّلِه نسب ورثِته أَي لا والد له ولا ولد وله أَخ أَو أُخت من أُم فلكل واحد منهما السدس، فجعل الميت ههنا كَلالة وهو المورِّث، وهو في حديث جابر الوارث: فكل مَن مات ولا والد له ولا ولد فهو كلالةُ ورثِته، وكلُّ وارث ليس بوالد للميت ولا ولدٍ له فهو كلالةُ مَوْرُوثِه، وهذا مشتق من جهة العربية موافق للتنزيل والسُّنة، ويجب على أَهل العلم معرفته لئلا يلتبس عليهم ما يحتاجون إِليه منه؛ والموضع الثاني من كتاب الله تعالى في الكَلالة قوله: يَسْتفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إِن امْرُؤٌ هلَك ليس له ولد وله أُخت فلها نصف ما ترك (الآية)؛ فجعل الكَلالة ههنا الأُخت للأَب والأُم والإِخوة للأَب والأُم، فجعل للأُخت الواحدة نصفَ ما ترك الميت، وللأُختين الثلثين، وللإِخوة والأَخوات جميع المال بينهم، للذكر مثل حَظِّ الأُنثيين، وجعل للأَخ والأُخت من الأُم، في الآية الأُولى، الثلث، لكل واحد منهما السدس، فبيّن بسِياق الآيتين أَن الكَلالة تشتمل على الإِخوة للأُم مرَّة، ومرة على الإِخوة والأَخوات للأَب والأُم؛ ودل قول الشاعر أَنَّ الأَب ليس بكَلالة، وأَنَّ سائر الأَولياء من العَصَبة بعد الولد كَلالة؛ وهو قوله: فإِنَّ أَب المَرْء أَحْمَى له، ومَوْلَى الكَلالة لا يغضَب أَراد: أَن أَبا المرء أَغضب له إِذا ظُلِم، وموالي الكلالة، وهم الإِخوة والأَعمام وبنو الأَعمام وسائر القرابات، لا يغضَبون للمرء غَضَب الأَب. ابن الجراح: إِذا لم يكن ابن العم لَحًّا وكان رجلاً من العشيرة قالوا: هو ابن عَمِّي الكَلالةُ وابنُ عَمِّ كَلالةٍ؛ قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن العَصَبة وإِن بَعُدوا كَلالة، فافهمه؛ قال: وقد فسَّرت لك من آيَتَيِ الكَلالة وإِعرابهما ما تشتفي به ويُزيل اللبس عنك، فتدبره تجده كذلك؛ قال: قد ثَبَّجَ الليث ما فسره من الكَلالة في كتابه ولم يبين المراد منه، وقال ابن بري: اعلم أَن الكَلالة في الأَصل هي مصدر كَلَّ الميت يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالة، فهو كَلٌّ إِذا لم يخلف ولداً ولا والداً يرِثانه، هذا أَصلها، قال: ثم قد تقع الكَلالة على العين دون الحدَث، فتكون اسماً للميت المَوْروث، وإِن كانت في الأَصل اسماً للحَدَث على حدِّ قولهم: هذا خَلْقُ الله أَي مخلوق الله؛ قال: وجاز أَن تكون اسماً للوارث على حدِّ قولهم: رجل عَدْل أَي عادل، وماءٌ غَوْر أَي غائر؛ قال: والأَول هو اختيار البصريين من أَن الكَلالة اسم للموروث، قال: وعليه جاء التفسير في الآية: إِن الكَلالة الذي لم يخلِّف ولداً ولا والداً، فإِذا جعلتها للميت كان انتصابها في الآية على وجهين: أَحدهما أَن تكون خبر كان تقديره: وإِن كان الموروث كَلالةً أَي كَلاًّ ليس له ولد ولا والد، والوجه الثاني أَن يكون انتصابها على الحال من الضمير في يُورَث أَي يورَث وهو كَلالة، وتكون كان هي التامة التي ليست مفتقرة إِلى خبر، قال: ولا يصح أَن تكون الناقصة كما ذكره الحوفي لأَن خبرها لا يكون إِلا الكَلالة، ولا فائدة في قوله يورَث، والتقدير إِن وقَع أَو حضَر رجل يموت كَلالة
(يُتْبَعُ)
(/)
أَي يورَث وهو كَلالة أَي كَلّ، وإِن جعلتها للحدَث دون العين جاز انتصابها على ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن يكون انتصابها على المصدر على تقدير حذف مضاف تقديره يورَث وِراثة كَلالةٍ كما قال الفرزدق: ورِثْتُم قَناة المُلْك لا عن كَلالةٍ أَي ورثتموها وِراثة قُرْب لا وِراثة بُعْد؛ وقال عامر بن الطُّفَيْل: وما سَوَّدَتْني عامِرٌ عن كَلالةٍ، أَبى اللهُ أَنْ أَسْمُو بأُمٍّ ولا أَب ومنه قولهم: هو ابن عَمٍّ كَلالةً أَي بعيد النسب، فإِذا أَرادو القُرْب قالوا: هو ابن عَمٍّ دنْيَةً، والوجه الثاني أَن تكون الكَلالة مصدراً واقعاً موقع الحال على حد قولهم: جاء زيد رَكْضاً أَي راكِضاً، وهو ابن عمي دِنيةً أَي دانياً، وابن عمي كَلالةً أَي بعيداً في النسَب، والوجه الثالث أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف، تقديره وإِن كان المَوْروث ذا كَلالة؛ قال: فهذه خمسة أَوجه في نصب الكلالة: أَحدها أَن تكون خبر كان، الثاني أَن تكون حالاً، الثالث أَن تكون مصدراً على تقدير حذف مضاف، الرابع أَن تكون مصدراً في موضع الحال، الخامس أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف، فهذا هو الوجه الذي عليه أَهل البصرة والعلماء باللغة، أَعني أَن الكَلالة اسم للموروث دون الوارث، قال: وقد أَجاز قوم من أَهل اللغة، وهم أَهل الكوفة، أَن تكون الكَلالة اسماً للوارِث، واحتجُّوا في ذلك بأَشياء منها قراءة الحسن: وإِن كان رجل يُورِث كَلالةً، بكسر الراء، فالكَلالة على ظاهر هذه القِراءة هي ورثةُ الميت، وهم الإِخوة للأُم، واحتجُّوا أَيضاً بقول جابر إِنه قال: يا رسول الله إِنما يرِثني كَلالة، وإِذا ثبت حجة هذا الوجه كان انتصاب كَلالة أَيضاً على مثل ما انتصبت في الوجه الخامس من الوجه الأَول، وهو أَن تكون خبر كان ويقدر حذف مضاف ليكون الثاني هو الأَول، تقديره: وإِن كان رجل يورِث ذا كَلالة، كما تقول ذا قَرابةٍ ليس فيهم ولد ولا والد، قال: وكذلك إِذا جعلتَه حالاً من الضمير في يورث تقديره ذا كَلالةٍ، قال: وذهب ابن جني في قراءة مَنْ قرأَ يُورِث كَلالة ويورِّث كَلالة أَن مفعولي يُورِث ويُوَرِّث محذوفان أَي يُورِث وارثَه مالَه، قال: فعلى هذا يبقى كَلالة على حاله الأُولى التي ذكرتها، فيكون نصبه على خبر كان أَو على المصدر، ويكون الكَلالة للمَوْروث لا للوارث؛ قال: والظاهر أَن الكَلالة مصدر يقع على الوارث وعلى الموروث، والمصدر قد يقع للفاعل تارة وللمفعول أُخرى، والله أَعلم؛ قال ابن الأَثير: الأَب والابن طرَفان للرجل فإِذا مات ولم يخلِّفهما فقد مات عن ذهاب طَرَفَيْه، فسمي ذهاب الطرَفين كَلالة، وقيل: كل ما اخْتَفَّ بالشيء من جوانبه فهو إِكْلِيل، وبه سميت، لأَن الوُرَّاث يُحيطون به من جوانبه.
للفائدة: هذا كله والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:10 م]ـ
قال الشلوبين "1": حُكي لي أن نحْويا ً من كبار طلبة الجزولي سُئل عن إعراب (كَلالَة) من قوله تعالى (وإن كان رجل يُورث كلالة أو امراة) النساء 12، فقال: أخبروني ما الكلالة، فقالوا: الورثة إذا لم يكن فيهم أبٌ فما علا ولا إبن فما سفُل، فقال: فهي إذا ً تمييز، وتوجيه قوله أن يكون الأصل: وإن كان رجل يرثه كلالة، ثم حذف الفاعل وبني الفعل للمفعول فارتفع الضمير واستتر، ثم جيء بكلالة تمييزا ً.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
ترجمة الشلوبين
في الحقيقة تساءلت من هذه الشخصية؟ أول مرة أسمع عنها، فبحثنا عنها؛ لأننا نجهل الكثير.
فمن يريد معرفة ترجمة عنه فهو في كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي هنا ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6035&idto=6035&bk_no=60&ID=5880)
والله الموفق(/)
اعراب
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:40 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام
ما اعراب (لا تكونَنَّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان)؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حاول أخي محمدا وسنصوب لك إن شاء الله(/)
أكثر من استفسار .. !!
ـ[عبد الرحمن حامد]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 07:35 م]ـ
السلام عليكم ..
أسعد الله أوقاتكم .. في الحقيقة لدي استفسارين آمل أن أجد الإجابة عنهما ..
الاستفسار الأول/ بشأن غرفة هتاف .. كيف الوصول إليها؟؟ .. فقد حاولت البارحة الدخول ولم أتمكن!!
الاستفسار الثاني/ في الجملة التالية (ترى الأمهات يذهبن إلى الدكاكين باحثات عما يحفظن به أجسام بناتهن من الملابس) كلمة باحثات هل هي مضافة إلى الدكاكين .. ويكون مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم؟ أم غير ذلك؟
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
كلمة باحثاتٍ هنا حال منصوبة وعلامة نصبها الكسرة لأنها جمع مؤنث سالم، (الأمهات يذهبن كيف؟ باحثات)
ـ[عبد الرحمن حامد]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:43 م]ـ
بارك الله فيك استاذي ..
وشكر الله لك
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:06 م]ـ
باحثات: مفعول لأجله. (هنا ذهابهن كان لأجل البحث عما يحفظن به اجسام بناتهن وليس حالهن البحث).
والله أعلم.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:08 ص]ـ
باحثات: مفعول لأجله. (هنا ذهابهن كان لأجل البحث عما يحفظن به اجسام بناتهن وليس حالهن البحث).
والله أعلم.
السلام عليكم
أخي الفاضل، (باحثات) وصف، والمفعول لأجله من شروطه ان يكون مصدراً قلبياً.
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:11 ص]ـ
باحثات: مفعول لأجله. (هنا ذهابهن كان لأجل البحث عما يحفظن به اجسام بناتهن وليس حالهن البحث).
والله أعلم.
عجبا كيف يكون الوصف مفعولا لأجله؟
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:55 ص]ـ
عجبا كيف يكون الوصف مفعولا لأجله؟
جزيتم خيرا على التصويب أساتذتنا.
لكن أريد الاستفسار عن المصدر القلبي هل (طالب) مصدر قلبي؟.
ما حد المصدر القلبي؟.
تعلمنا منذ صغرنا أن في قولنا: (جئت طالبا العون) -- (طالبا) مفعول لأجله.
وهو وصف ك (باحث).(/)
لو تكرمتم ..............
ـ[عرباوى]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 07:53 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
"يا بنىّ"
منادىمنصوب بالفتحة لأنه مضاف.
هل الفتحة الظاهرة- هل الياء للمتكلم وإذا كانت للمتكلم فأين المناسبة.
أم هل" الياء" للنسب وهل ياء النسب تعرب مضاف إليه.
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:01 م]ـ
["يا بنىّ" [/ FONT]
منادىمنصوب بالفتحة لأنه مضاف.
هل الفتحة الظاهرة- هل الياء للمتكلم وإذا كانت للمتكلم فأين المناسبة.
أم هل" الياء" للنسب وهل ياء النسب تعرب مضاف إليه.
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة
يا بُنيّ
أصله بثلاث ياءات:
ياء التصغير , ولام الكلمة , وياء الإضافة.
القاعدة تقول كما ذكر الأشموني والصبان رحِمهما الله: [قد تحذف هذه الياءُ - إن لم تكن الإضافة للتخفيف - , وتبقى الكسرة ُ دليلا عليها , وقد يُفتح ما وليتْه فتقلب ُ ألفا , وربما حُذفت الألف , وبقيت الفتحة ُ دليلا عليها]
وهذا ما حدث هنا , حذفت ياء الإضافة , وبقي ما قبلها مفتوحا , وعليه فالياء المشدَّدة في قولك: يابنَيَّ عبارة عن ياء التصغير , ولام الكلمة , والمحذوف هو ياء الإضافة.
[/ COLOR] [/FONT][/SIZE]
ياء النسب ليست اسما حتى تعرب مضافا إليه , وإنما هي حرف وينتقل إليها إعراب الاسم بعد إلحاقها بالمنسوب إليه , تقول: هذا قاهري ٌّ - رأيت ُ مصريًّا- مررت بمكيٍّ.
ـ[عرباوى]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:22 ص]ـ
إذا ما الإعراب التفصيلى ل "يا بنى "
جزاكم الله خير ونفع الله بعلمكم وزادكم الله من العلم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:48 ص]ـ
إذا ما الإعراب التفصيلى ل "يا بنى "
جزاكم الله خير ونفع الله بعلمكم وزادكم الله من العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا بنيّ: لك فيه أمران أحدهما: حذف الياء وإبقاء الكسرة قبلها , فيقال فيه: يا بُنَيِّ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها كسرة المناسبة.
والثاني: قلب الكسرة فتحة , والياء ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها , ثم تحذف الألف وتبقى الفتحة دليلا عليها: فيقال فيه: يا بُنيَّ منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة , وأمَّا الفتحة الموجودة فهي لأجل الألف.(/)
ما إعراب الجملة الآتية؟
ـ[متيم العربية]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:37 م]ـ
السلام عليكم
ما اعراب الجملة التالية:
مررت بك أنت و صديقك.
أريد إعراب ما تحته خط أحمر
و ما الحركة المناسبة على أخر صديق؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم
ما اعراب الجملة التالية:
مررت بك أنت و صديقك.
أريد إعراب ما تحته خط أحمر
و ما الحركة المناسبة على أخر صديق؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل جر توكيد للكاف في " بك ".
صديقِك: معطوفة على الضمير المجرور محلا بالباء وهو الكاف، وقد قرأت أنه يجيز بعض النحاة هذا المثال وحتى دون إعادة ذكر الجار والمجرور.
أما سيبويه عندما بحثت ُ في كتابه فإنه لا يجيز هذا المثال.
(هذا اجتهاد فقط ربما أخطأت في فهم ما قرأته في كتبهم، سيفيدك بإذن الله جهابذة الفصيح)
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:06 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سيبويه في كتابه " الكتاب "
ولم يجز مررتُ بك أنت وزيدٍ لأن الفعل يستغني بالفاعل والمضاف لا يستغني بالمضاف إليه لأنه بمنزلة التنوين.
والله الموفق
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:17 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا، وإن كنت أرى أنه لا فائدة في ذكر الخلاف لغير المتخصص. فيكتفى بالمشهور من الإعراب فقط.
وفقكم الله
ـ[متيم العربية]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:19 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سيبويه في كتابه " الكتاب "
ولم يجز مررتُ بك أنت وزيدٍ لأن الفعل يستغني بالفاعل والمضاف لا يستغني بالمضاف إليه لأنه بمنزلة التنوين.
والله الموفق
مشكورة أختي جزاك الله خيرا
لكن ما المقصود بكلام سيبويه " المضاف لا يستغني بالمضاف إليه لأنه بمنزلة التنوين"
فالجملة لا يوجد فيها مضاف او مضاف إليه
وانما ضمير في محل جر اسم مجرور
واسم معطوف
فما المقصود بالمضاف و المضاف إليه
أرجو التوضيح
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:25 م]ـ
مشكورة أختي جزاك الله خيرا
لكن ما المقصود بكلام سيبويه " المضاف لا يستغني بالمضاف إليه لأنه بمنزلة التنوين"
فالجملة لا يوجد فيها مضاف او مضاف إليه
وانما ضمير في محل جر اسم مجرور
واسم معطوف
فما المقصود بالمضاف و المضاف إليه
أرجو التوضيح
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: متيم العربية
جزاك الله خيرا، لا أعرف الإجابة على تساؤلكم ـ في الحقيقة ـ هذا الأمر لفت انتباهي أيضا.
محاولة للإجابة:
ربما كان سيبويه يريد أن يقول كما أن المضاف والمضاف إليه لا ينبغي الفصل بينهما لأنهما بمنزلة التنوين كذلك الأمر في هذا المثال فهو يستقبح أن يفصل بينهما ... والله أعلم بالصواب.
بارك الله فيكم / انتظروا جهابذة الفصيح.
فأنا مبتدئة في النحو، هي محاولة واجتهاد فقط.
والله الموفق
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في الأخ السائل وفي الأخت المجيبة
أولا نريد أن نعرف توثيق كلام سيبويه حتى يمكننا فهم كلامه، والذي نراه في كتابه أن الأسلوب عربي مقبول خاصة بوجود الضمير المنفصل المؤكِّد.
أما الاستغناء فالذي ظهر لي من كلامه هو أن المقصود بالاستغناء هو الإفادة أي أن الفعل يستغني بالفاعل فيصبحان كلاما مفيدا، أما المضاف مع المضاف إليه فلا يستغنيان أي هما كأنهما كلمة واحدة مقامهما كمقام التنوين من الكلمة لا يفيدان إلا إذا تم تركيبهما إلى غيرهما، والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في الأخ السائل وفي الأخت المجيبة
أولا نريد أن نعرف توثيق كلام سيبويه حتى يمكننا فهم كلامه، والذي نراه في كتابه أن الأسلوب عربي مقبول خاصة بوجود الضمير المنفصل المؤكِّد.
أما الاستغناء فالذي ظهر لي من كلامه هو أن المقصود بالاستغناء هو الإفادة أي أن الفعل يستغني بالفاعل فيصبحان كلاما مفيدا، أما المضاف مع المضاف إليه فلا يستغنيان أي هما كأنهما كلمة واحدة مقامهما كمقام التنوين من الكلمة لا يفيدان إلا إذا تم تركيبهما إلى غيرهما، والله أعلم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: محمود طلحة
جزاك الله خيرا، تفسير وتحليل سليم وقيم، أعتقد بالفعل هذا هو المقصود من كلام سيبويه، بارك الله في علمكم، وزادكم الله من فضله العظيم، ورفع الله منزلتكم في الدنيا والآخرة، وجعل الله ذلك في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
لقد استفدنا نحن كذلك وفهمنا.
والله الموفق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:30 ص]ـ
لكن ما المقصود بكلام سيبويه " المضاف لا يستغني بالمضاف إليه لأنه بمنزلة التنوين"
فالجملة لا يوجد فيها مضاف او مضاف إليه
وانما ضمير في محل جر اسم مجرور
واسم معطوف
فما المقصود بالمضاف و المضاف إليه السلام عليكم ورحمة الله
يفيد كلامُ سيبويه أنه يجوز (قمتَ أنتَ وزيدٌ) ولا يجوز (مررتُ بك أنت وزيدٍ) حتى إن أكدته بالمنفصل (أنت) أو أحد فروعه، وإنما يصح عطف الظاهر على المضمر المجرور إذا كررت عامل الجر فقلت (مررتُ بك أنت وبزيدٍ) هذا ما يريد سيبويه الوصول إليه.
وأما تعليله بقوله (لأن الفعل يستغني بالفاعل) فهو تعليل لجواز نحو (قمتَ أنتَ وزيدٌ) أي أنه لما كان العامل في المعطوف عليه (التاء) فعلا، والفعل مع فاعله يحقق معنى تاما يمكن الاكتفاء به صح الاكتفاء بأن يُنوى العامل (الفعل) بعد العاطف ولا يلزم ذكره لأن الفعل وفاعله يصح انفصالهما وكل واحد منهما ركن في الإسناد يكون مع الآخر معنى تاما.
وأما تعليله بقوله (والمضاف لا يستغني بالمضاف إليه، لأنه بمنزلة التنوين) فصحيح أن العامل في المثال حرف جر وليس مضافا ولكن سيبويه يجعل لحكم الضمير المجرور بالحرف هنا حكم المجرور بالإضافة من قِبل أن المضاف إليه لا ينفصل من المضاف إليه وكذا الضمير المجرور بالحرف لا ينفصل من الجار، ولما كان المضاف إليه بمنزلة التنوين كما تعلمون جعل سيبويه الضمير المجرور بالحرف بمنزلة التنوين أيضا. ولما كان التنوين لا يوجد منفردا لم يجز في المعطوف على ما هو بمنزلته أن يوجد منفردا فلا يقال (مررت بك أنت وزيدٍ) لأن (زيد) هنا بمنزلة التنوين فلا ينفرد أيضا، ولأن الاكتفاء بأن يُنوى العامل (الجار) بعد العاطف لا يؤدي إلى معنى مفيد لأنه بمنزلة التركيب الإضافي الذي لا يفيد وحده، وعليه وجب إعادة الجار بعد العاطف ليكون التركيب: مررتُ بك أنت وبزيدٍ.
تحياتي ومودتي.
ـ[متيم العربية]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعكم
الاخوة
زهرة متفائلة
محمود طلحة
علي المعشي
و كلام الاخ المعشي قد أوضح لنا ما ابهم علينا من كلام سيبويه
فشكرا له
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:24 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا، وإن كنت أرى أنه لا فائدة في ذكر الخلاف لغير المتخصص. فيكتفى بالمشهور من الإعراب فقط.
وفقكم الله
وعليكم السلام أخي الكريم
ليذكر الموضوع بكل جوانبه -استيفاءً له وللأمانة العلمية- وليأخذ المتخصص الموضوع كاملا، ولينتق غير المتخصص ما يريد.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 01:23 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سيبويه في كتابه " الكتاب "
ولم يجز مررتُ بك أنت وزيدٍ لأن الفعل يستغني بالفاعل والمضاف لا يستغني بالمضاف إليه لأنه بمنزلة التنوين.
والله الموفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فبعد أن قرأت كلام أخينا الفاضل علي المعشي وأفدت منه كثيرا، بارك الله فيه وزاده علما، أحببت أن أدلي بدلوي في تفسير كلام سيبويه رحمه الله، وهذه محاولة لتفسير كلامه:
قوله: الفعل يستغني بالفاعل، يعني: يفيد معه معنى تاما، فلذلك يجوز العطف على الفاعل، فيجوز أن تقول: مررت بك أنا وزيدٌ بعطف (أنا) على الضمير المرفوع (التاء).
قوله: والمضاف لا يستغني بالمضاف إليه، يعني بالمضاف: حرف الجر (الباء)، والمضاف إليه: الضمير المجرور، وقوله: المضاف لا يستغني بالمضاف إليه، بمعنى أن الضمير المجرور لم يضف لحرف الجر معنى يصح العطف عليه؛ لأن االضمير المجرور هنا بمنزلة التنوين، فهل يجوز أن تقول: هذا ضاربٌ وعمراٌ بعطف (عمراٌ) على التنوين في (ضارب)؟ لا يجوز هذا لأن التنوين لم يضف لـ (ضارب) معنى يصح العطف عليه، أو بعبارة سيبويه: لأن (ضارب) لم يستغن بالتنوين. والله أعلم.(/)
إعراب: أرى قوما يهزون رماحهم سودا
ـ[الراجحين]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخوتي الكرام أريد منكم إعراب الجملة التالية:
(أرى قوما يهزون رمحهم سدوا يخدون الأرض بأقدامهم)
وهل السواد في هذه الجملة هو لون الرماح أم لون القوم وشكرا ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخوتي الكرام أريد منكم إعراب الجملة التالية:
(أرى قوما يهزون رماحهم سودا يخدون الأرض بأقدامهم)
وهل السواد في هذه الجملة هو لون الرماح أم لون القوم وشكرا ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
تجدون إجابتكم هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?59286-%C3%D1%EC-%DE%E6%E3%C7-%ED%E5%D2%E6%E4-%D1%E3%C7%CD%E5%E3....%C7%E1%E3%D1%CC%E6-%CA%D5%CD%ED%CD-%C7%E1%C5%DA%D1%C7%C8)
والله الموفق
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:48 م]ـ
ارى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدر للتعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره انا
قوما: مفعول به منصوب
يهزون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والفاعل الضمير المتصل الواو
والجملة الفعلية في محل نصب صفة لقوم
رماحهم: مفعول به
سودا: صفة ثانية منصوبة وتصلح ان تكون حال لرماح
يخوضون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والفاعل الضمير المتصل الواو
والجملة في محل نصب صفة لقوم
بأقدامهم: الباء حرف جر واقدام اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف وضمير الجماعة مضاف اليه
وشبه الجملة متعلقة بالفعل يخوضون.
لذلك ارى ان سودا تصلح لإن تكون صفة لقوم و حال لرماح كما خرج بعض النحاة في قوله تعالى
((وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)))
إن احوى تصلح ان تكون حال للمرعى وصفة لغثاء.
والله تعالى اعلى واعلم
ـ[الراجحين]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي المعاضيدي, يعني أفهم من كلامك أن لدينا احتمالان:
1 - "سودا" هي حال للرماح فقط، وليست صفة للقوم.
2 - "سودا" هي حال للرماح وصفة للقوم في نفس الوقت.
أليس كذلك؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:26 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
كلام الأستاذ الفاضل: علي المعشي جزاه الله خيرا
سودا: تكون نعتا إن أراد القوم أنفسهم، والحال إن أراد الرماح، أو يكون الحال من ضمير القوم، أي الواو في (يهزون).
نقلته من الرابط، على ما يبدو أنكم لم تطلعوا عليه.
والله الموفق
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 11:16 م]ـ
وهناك احتمال رابع أيضا، وهو أن تكون حالا من (قوم)، فإن قيل: كيف تكون حالا منها، وهي نكرة؟ أجيب بأنها تخصصت بالوصف فقاربت المعرفة. والله أعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخوتي الكرام أريد منكم إعراب الجملة التالية:
(أرى قوما يهزون رماحهم سودا يخدون الأرض بأقدامهم)
وهل السواد في هذه الجملة هو لون الرماح ..
يدعمه قول عنترة:
وَدَنا الشُجاعُ مِنَ الشُجاعِ وَأُشرِعَت * سُمرُ الرِماحِ عَلى اِختِلافِ قَناها
وقول البحتري:
فَقَد رُكِزَت سُمرُ الرِماحِ وَأُغمِدَت * رِقاقُ الظُبا مَجفُوَّها وَرَفيعُها
وقول السري الرفّاء:
وإن حَمَلَتْ سُمْرَ الرِّماحِ لمَشهَدٍ * رأيْتَ أُسُودَ الغابِ تَحمِلُ غابَها
وقول المتنبي:
وَحائِنٍ لَعِبَت سُمرُ الرِماحِ بِهِ * فَالعَيشُ هاجِرُهُ وَالنَسرُ زائِرُهُ
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:01 م]ـ
هذه اصل الراوية كما في العقد الفريد
فلما كان في العام المُقبل غزاهم دُريد بن الصَمة بالصَّلعاء، فخرجت إليه. غطفان. فقال دُريد لصاحبه: ما ترى؟ قال: أرى خيلاً عليها رجال كأنهم الصَبيان، أسِنتها عند آذان خَيلها. قال: هذه فَزارة. ثم قالت: انظُر ما ترى؟ قال: أرى قوماً كأن عليهم ثياباً غُمست في الجادي. قال: هذه أشجع. ثم قال: انظر ما ترى؟ قال: أرى قوماً يَهزّون رماحَهم سوداً يخدُون الأرضَ بأقدامهم. قال: هذه عَبْس، أتاكم الموت الزُّؤام، فاثبتُوا. فالتقوا بالصّلعاء، فكان الظَّفر لهوازن على غَطفان، وقَتل دُريدٌ ذُؤَابَ بن أسماء بن زيد بن قَارِب.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:08 م]ـ
نعم اخي ارى الاحتمالين جائزين
ـ[الباز]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:33 م]ـ
لم تصف العرب الرمح بالسواد قط
سودا: صفة للقوم
قال أبو زبيد الطائي (مخضرم):
بَدَّلَ الغَزوُ أَوجُهَ القَومِ سُوداً===وَلَقَد أَبدَأُوا وَلَسْنَ بِسُودِ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 03:02 م]ـ
لم تصف العرب الرمح بالسواد قط
سودا: صفة للقوم
قال أبو زبيد الطائي (مخضرم):
بَدَّلَ الغَزوُ أَوجُهَ القَومِ سُوداً===وَلَقَد أَبدَأُوا وَلَسْنَ بِسُودِ
ولكن أظنهم وصفوها بالسمرة وبين السمرة والسواد مناسبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 04:28 م]ـ
ولكن أظنهم وصفوها بالسمرة وبين السمرة والسواد مناسبة.
السلام عليكم
ما قلتَه صحيح، ولكنهم لم يصفوها بالسواد، جاء في اللسان (ظما) قوله:" ... وظِلٌّّ أَظْمَى: أسود، ورجل أظمى أسود الشفة، والأنثى ظمياء، ورمح أظمى: أسمر."
وفي المخصص قوله:"رمح ألمى: شديد سمرة الليط."
نلاحظ أنهم فسروا (الأظمى) بالأسود في كل ما ذكروه إلا في الرمح.
ولما فسر ابن سيده (الرمح الألمى) قال:"شديد سمرة الليط ولم يقل: أسود.
ـ[الباز]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:23 م]ـ
ولكن أظنهم وصفوها بالسمرة وبين السمرة والسواد مناسبة.
أهلا بأبي بحير ?
السمرة غير السواد فهي منزلة بين السواد و البياض ..
وأشكر أخانا أبا علي2 على إضافته المفيدة.(/)
أرجو المساعدة؟؟
ـ[سأبلغ للبلاغة مابلغت]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الإفادة بكتب متخصصة في إعراب القرآن تكون سهلة يسيرة ومختصرة ..
((لا حرمتم الأجر))
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الإفادة بكتب متخصصة في إعراب القرآن تكون سهلة يسيرة ومختصرة ..
((لا حرمتم الأجر))
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: سأبلغ للبلاغة ما بلغت
أولا: أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياكِ الله وبياك في بيتكِ الثاني ووسط أسرتك.
ثانيا:
يمكن أن يفيدك
1 ـ كتاب البرهان في إعراب آيات القرآن الكريم ــــــ للمقري.
2 ـ إعراب القرآن الكريم ــــــ لابن سيدة.
3 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف: محي الدين الدرويش (ولكنه يعرب كلمات القرآن كلمة كلمة، ويشرح بعض القضايا النحوية، ومفردات القرآن، ويلقي بعض الأضواء البلاغية.
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب
ـ[جزا]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:32 ص]ـ
أسهل من السهل:
دروس في الإعراب, عبده الراجحي (6 قطع) إعراب للقرآن الكريم(/)
كيف أفرق بين بدل الاشتمال و بعض من كل
ـ[عناقيد الأمل]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أرجو التوضيح يا إخوة ما الفرق بين بدل الاشتمال و بعض من كل
قرأت في بعض الكتب أن بدل الاشتمال يكون معنويا أما البعض من كل يكون حسيا
ولا أدري ماذا يعني بالحسي هل المقصود ما يدرك بالحواس.
وهل البدل في الجملتين التاليتين بدل اشتمال أم بعض من كل:
1 - تبرعت بأسهمي في الشركة، فوائدها
2 - أعجبني الطائر لونه.
أرجو التوضيح بارك الله فيكم
ـ[سأبلغ للبلاغة مابلغت]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 11:42 م]ـ
بدل البعض من الكل: أن يكون البدل جزءًا حقيقيا من المبدل منه, إما أن يكون هذا الجزء: مساوياً له , أكبرمنه, أصغرمنه. من ذلك قول الله تبارك وتعالى ((ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه ... )) لابد أن يشتمل على ضمير يعود على المبدل منه, ويطابقه في الإفراد , والتذكير , والتثنية , والجمع, والتأنيث.
بدل الاشتمال: هو البدل الدال على معنى في متبوعه.
مثل: أعجبني زيد (علمه) بدل اشتمال. وعلامته: أن تصح الجملة حينما يحذف البدل.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 03:06 م]ـ
الأخت عناقيد الأمل
الجملتان اللتان في مشاركتك من بدل الاشتمال؛ لأن الفوائد واللون صفتان معنويتان للأسهم والطائر على الترتيب.
كما قالت الأخت أم عمار، وأضيف أن يكون بدل الاشتمال صفة من المبدل منه:
أعجبني العصفور صوته
وبدل الجزء من كل يكون جزءا أساسيا من المبدل منه،:
أعجبني العصفور منقاره
ـ[عناقيد الأمل]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:03 م]ـ
أم عمار جزاك الله خيرا على توضيحك وبارك في علمك و لاجف لك في الخير مداد
مثل: أعجبني زيد (علمه) بدل اشتمال. وعلامته: أن تصح الجملة حينما يحذف البدل. [/ quote]
لدي سؤال ..
هل هذه العلامة خاصة ببدل الاشتمال؟ لأني أرى أن المعنى يصح أيضا إذا حذف بدل البعض من الكل كأن أقول قرأت الكتاب أو قرأت الكتاب نصفه.
ـ[عناقيد الأمل]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:05 م]ـ
وأضيف أن يكون بدل الاشتمال صفة من المبدل منه:
أعجبني العصفور صوته
وبدل الجزء من كل يكون جزءا أساسيا من المبدل منه،:
أعجبني العصفور منقاره [/ quote]
جزاك الله خيرا على التوضيح و بارك في علمك و لاجف لك في الخير مداد.(/)
من يشرح لي مصادر الأفعال السداسية؟
ـ[1954مريم]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام جزاكم الله خيرا
بالنسبة للفعل استدرّ ماضي مصدره استدرار على وزن استفعال
القاعدة الموجودة في الكتاب تقول يصاغ المصدر من الفعل السداسي على وزن ماضيه بكسر ثالثه وزادة الف قبل اخره
المشكلة انا لم نزيد الف فقط بل حذفنا الشدة ممكن تشر ح لي الطريقة وتعطوني امثلة اخرى وقاعدة اخرى بارك الله فيكم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام جزاكم الله خيرا
بالنسبة للفعل استدرّ ماضي مصدره استدرار على وزن استفعال
القاعدة الموجودة في الكتاب تقول يصاغ المصدر من الفعل السداسي على وزن ماضيه بكسر ثالثه وزيادة الف قبل اخره
المشكلة انا لم نزد الفًا فقط , بل حذفنا الشدة ممكن تشر ح لي الطريقة وتعطوني أمثلة أخرى وقاعدة اخرى بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هناك تغييرٌ واضح ٌفي بِنْية الكلمة , يترتَّب عليه تغيير ٌ آخر ُ:
من شروط إدغام أحد المثلين في الآخر أن يكونا متجاورين ِ , فلو فصل بينهما بحرف مختلف - كما هنا - وجب فكُّ الإدغام.
استقر َّ يقال في مصدره: استِقْرار. - استمرَّ: استِمرار.
--------------
تغيير آخر ُ بسبب زيادة الألف:
استهْوَى يقال في مصدره: استِهْواء بقلب الألف همزة ً؛ لتطرفها إثر َ ألف ٍ زائدة.
ومثلها: استعلى: استِعلاء - استدنَى: استِدْناء
----------------
مثال آخر للتغيير
استقام يُقال في مصدره: استِقْوام , ثم يقال: تُنقل حركةُ الواو إلى السَّاكن الصَّحيح قبلها , ثم يقال: تحرَّكت الواو بحسب الأصل - أي قبل الإعلال بالنَّقل - , وانفتح ما قبلها الآن - أي بعد الإعلال بالنقل فتقلب ألفا , فيلتقي ألفان: تحذف إحداهما على الخلاف المشهور بين سيبويه ِ وتلميذه الأخفش , ويعوَّضُ عنها بالتاء فيقال: استِقامة.
ـ[1954مريم]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:51 ص]ـ
السلام عليكم لماذا فك الادغام ولم فهم الطريقة ممكن توضيح اكثر بارك الله فيكم
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:35 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكما
لي موضوع حول المصادر غير الثلاثية أرجو زيارته
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:10 م]ـ
السلام عليكم لماذا فك الادغام ولم فهم الطريقة ممكن توضيح اكثر بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله الأستاذ الأحمر خير الجزاء على مروره وإحالته.
الأخت الأستاذة مريم
الإدغام في اصطلاح النحاة هو الإتيان بحرفين ِ ساكن فمتحرِّك من مخرج واحد بلا فصل ٍ.
تأملي قولهم: (بلا فصل)
كيف يتم إدغام المثلين مع وجود فاصل , وهو ألف المصدر التي زيدت قبل الآخر؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:54 م]ـ
إذا كان الفعل الخماسي أو السداسي يبدأ بهمزة وصل يكون مصدره بإضافة ألف قبل آخره
أما إذا ابتدأ بتاء يكون مصدره بضم ما قبل آخره
مثال:
تَقَدَّمَ = تَقَدُّم
ـ[1954مريم]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:59 م]ـ
السلام عليكم شكرا لكم لكن لوسمحت ممكن الرابط جزاك الله خيرا
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 06:16 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?39701-%C7%E1%E3%D5%C7%CF%D1(/)
هل حذف المضاف؟
ـ[الطالب المجد]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:35 ص]ـ
هل فى هذا البيت حذف للمضاف ... نرجو التوضيح مع خالص الشكر
لله نهر سال في بطحاءِ اشهى وٌروداً مِن لمَى الحسناءِ(/)
لماذا منعوه؟ والمعنى يجيزه
ـ[فارس النحو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:36 م]ـ
السلام عليكم
يا إخوان الفضلاء
لماذا أكثر العلماء يمنعون حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه إذا كان فاعلا نحو قول الشاعر:
وما راعني إلا يسيرُ بشُرْطةٍ -- وعَهدي به قَيْنا يَفُشُّ بكير
أي ما راعني إلا رجل يسير بشرطة
وهل قوله تعالى (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس ٍ) هي دليل على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه إذا كان فاعلا؟
على اعتبار أن (من نحاس) صفة لكلمة (شيء)، لأنهم يقدرون: شيء من نحاس، فحذف الموصوف (شيء) وهو فاعل - أي فاعل ما لم يسم فاعله (نائب فاعل) لأنه معطوف على (شواظ) - والفاعل لا يحذف، ثم حذف (من) الجارة لقوله (نحاس).
وهل هناك شواهد من القرآن على حذف الموصوف وهو فاعل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أخي الكريم
منعُ إقامة الصفة مقام موصوفها الفاعل ليس منعا مطلقا، بدليل إقامة الصفة مقام الموصوف الفاعل في نحو قوله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع) وقوله (وشهد شاهدٌ من أهلها) ومثل ذلك كثير في القرآن الكريم وغيره، ولا يمتنع ذلك مادامت الصفة صالحة للإقامة وإسناد الفعل إليها، ومن ثمّ إمكان إعرابها فاعلا، وإنما يمتنع إذا كانت الصفة غير صالحة لأن تكون فاعلا كأن تكون جملة أو شبه جملة، وعليه فمن يمنع كون الفاعل جملة أو شبه جملة يمنع إقامة الصفة الجملة وشبه الجملة مقام الفاعل.
وأما قوله تعالى (يرسل عليكما شواظٌ من نار ونحاسٌ) فلا أجد فيه شاهدا على إقامة الصفة الجار والمجرور مقام الفاعل في الإعراب وذلك لما يأتي:
* أن تقدير (شيء من نحاس) ليس بضرورة ملحة لا يستقيم المعنى إلا بها، وإنما المعنى مستقيم بدون التقدير إذ إن (شيء من نحاس) لا يكون إلا نحاسا، كما أن الشيء من الماء ماءٌ والشيء من الحديد حديدٌ، وما دام التقدير هنا لا يقدم ولا يؤخر فعدم التقدير أولى منه.
* لا دليل على أن الأصل هو (من نحاس) وأنما (نحاسٌ) في الآية مفرد معطوف على مفرد هو (شواظٌ) ولا مانع معنويا يمنع صحة العطف هنا.
* أن تقدير (مِن) الجارة مُنبنٍ على تقدير (شيء)، والقول بسقوط الجار يضعف ذلك، إذ حق مخفوض الجار الساقط أن ينتصب بعد سقوط الجار، وهو هنا مرفوع، فدل ذلك على اضطراب هذا التقدير ناهيك عن أنه لا يضيف معنى ذا بال.
تحياتي ومودتي.(/)
ما تعليل هذه المسألة الصرفية؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 07:53 م]ـ
السلام عليكم:
لماذا نصوغ اسم الفاعل من نحو: (جاء) منونا فنقول: (جاءٍ)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:27 م]ـ
السلام عليكم:
لماذا نصوغ اسم الفاعل من نحو: (جاء) منونا فنقول: (جاءٍ)؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القياس أن يقال (جائِئٌ) بهمزتين أولاهما منقلبة عن عين الفعل كما في عين بائع، والثانية لام الفعل، فلما توالت الهمزتان استثقلوا ذلك فأبدلوا من الثانية ياء، وإنما اختصوا الياء لتناسب كسرة الهمزة التي قبلها فصار اسم الفاعل (جائيٌ) بياء متحركة بعد الهمزة، ولكن الثقل ما زال قائما في حالتي الرفع والجر إذ تستثقل الضمة والكسرة على الياء فحذفوا الحركة فصار (جائِيْ) بياء ساكنة، فلما أرادوا تنوينه التقى سكون الياء بسكون النون فحذفوا الياء للتخلص من التقاء الساكنين وبقي التنوين فصار (جاءٍ) في حالتي الرفع والجر عند التجرد من أل والإضافة، أما في حالة النصب فتبقى الياء لخفة الفتحة عليها سواء لحقها التنوين أم لم يلحقها.
كان هذا تفصيل صيرورة (جائئ) إلى (جاءٍ)، غير أنه يمكن الاختصار فيقال: لما استثقلت الهمزتان قلبت الثانية ياء فشابه المنقوصَ من حيث الصورة وثقل الضمة والكسرة على الياء فأجروا عليه أحكام المنقوص.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القياس أن يقال (جائِئٌ) بهمزتين أولاهما منقلبة عن عين الفعل كما في عين بائع، والثانية لام الفعل، فلما توالت الهمزتان استثقلوا ذلك فأبدلوا من الثانية ياء، وإنما اختصوا الياء لتناسب كسرة الهمزة التي قبلها فصار اسم الفاعل (جائيٌ) بياء متحركة بعد الهمزة، ولكن الثقل ما زال قائما في حالتي الرفع والجر إذ تستثقل الضمة والكسرة على الياء فحذفوا الحركة فصار (جائِيْ) بياء ساكنة، فلما أرادوا تنوينه التقى سكون الياء بسكون النون فحذفوا الياء للتخلص من التقاء الساكنين وبقي التنوين فصار (جاءٍ) في حالتي الرفع والجر عند التجرد من أل والإضافة، أما في حالة النصب فتبقى الياء لخفة الفتحة عليها سواء لحقها التنوين أم لم يلحقها.
كان هذا تفصيل صيرورة (جائئ) إلى (جاءٍ)، غير أنه يمكن الاختصار فيقال: لما استثقلت الهمزتان قلبت الثانية ياء فشابه المنقوصَ من حيث الصورة وثقل الضمة والكسرة على الياء فأجروا عليه أحكام المنقوص.
تحياتي ومودتي.
جزيت خيرا أستاذ علي على هذا التفصيل لكن هنا خطر لي سؤال: أليس يجوز في وزن (جائي): فاعل، وفالع؟ أي أن هناك من يجري عليها القلب المكاني فتكون فالع، وهناك من يبقيها على حالها لكنه يقلب الهمزة ياء كما تفضلت؟
وعلى رأي من يجري عليها القلب المكاني أليس السبب حتى لا تتوالى همزتان في الكلمة، فقربوا الهمزة الأخيرة إلى العين حتى تبقى همزة على قاعدة اسم الفاعل من الأجوف، وأخروا الهمزة الأولى حتى يقلبوها ياء فصارت فالع، أليس هذا هو تفصيل القلب المكاني؟
وجزيت خيرا
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:15 ص]ـ
ما زلت أنتظر الرد!!
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:00 ص]ـ
[ quote= غاية المنى;477385] جزيت خيرا أستاذ علي على هذا التفصيل لكن هنا خطر لي سؤال: أليس يجوز في وزن (جائي): فاعل، وفالع؟ أي أن هناك من يجري عليها القلب المكاني فتكون فالع، وهناك من يبقيها على حالها لكنه يقلب الهمزة ياء كما تفضلت؟
[/ quot
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في السائلة والمجيب.
بلى أختي الكريمة
هناك رأيان في هذه مثل هذه الكلمة
رأي سيبويه وهو ما تكرَّم وتفضَّل بعرضه سعادة الأستاذ علي حفِظه الله.
ورأي الخليل وهو ما تفضَّلت ِ بالإشارة إليه , وضعّفه الرضي.
قال الشيخ رضي الدين رحِمه الله في شرح الشافية 1/ 24 - 25:ولليس شئ ٌ من القلب قياسيا إلا ما ادَّعى الخليل ُ فيما أدَّى ترك ُ القلب فيه إلى اجتماع الهمزتين كـ " جاء ٍ " , وسواءٍ - جمع سائية - فإنَّه عنده قياسي.
وقال: قوله - أي ابن الحاجب -[وبأداء تركه إلى همزتين عند الخليل كـ " جاء "] أي أنَّ الخليل يعرِّف القلب بهذا , ويحكُم به , وهو أن يُؤدِّي تركه إلى اجتماع همزتين , وسيبويه ِ لا يحكُم وإن أدَّى تركه إلى هذا , وذلك في اسم الفاعل من الأجوف المهموز اللام نحو: ساء وجاء , وفي جمعه على فواعل نحو: جواء وسواءٍ جمعي جائية وسائية , وفي الجمع الأقصى لمفرد ٍ لامُه همزة ٌ قبلها حرفُ مدٍّ كـ " خطايا " في جمع خطيئة , وليس مذهب ُ الخليل ِ بمتينٍ , وذلك لأنَّه يُحْتَرَزُ عن مكروه إذا خيف ثباتُه , وبقاؤه , أمَّا إذا أدّى الأمرُ إلى مكروه ٍ وهناك سبب ٌ لزواله فلا يجب الاحتراز من الأداء إليه ................
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:12 ص]ـ
فحذفوا الحركة فصار (جائِيْ) بياء ساكنة
بياء ساكنة بعدها تنوين
فلما أرادوا تنوينه التقى سكون الياء بسكون النون
التنوين لم يحذف أصلا يا أخي الكريم، فحذف هذه الجملة أولى. والله أعلم.
فقربوا الهمزة الأخيرة إلى العين حتى تبقى همزة على قاعدة اسم الفاعل من الأجوف، وأخروا الهمزة الأولى حتى يقلبوها ياء فصارت فالع، أليس هذا هو تفصيل القلب المكاني؟
أختي الكريمة القلب المكاني لا يحدث إلا بين حرفين مختلفين، فأي فائدة في أن نضع همزة مكان همزة، وإنما القلب هنا حدث بين الياء والهمزة، فأصل الكلمة: جايئ - لأن الفعل (جاء) أصله (جَيَأَ) - ثم حدث القلب فصارت جائي ثم أعلت كما ذكر أخونا الفاضل الأستاذ علي المعشي، وكما ترين فقد حدث الإعلال بين الياء والهمزة حتى لا تقلب الياء همزة. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:10 م]ـ
جزيت خيرا أستاذ علي على هذا التفصيل لكن هنا خطر لي سؤال: أليس يجوز في وزن (جائي): فاعل، وفالع؟ أي أن هناك من يجري عليها القلب المكاني فتكون فالع، وهناك من يبقيها على حالها لكنه يقلب الهمزة ياء كما تفضلت؟
وعلى رأي من يجري عليها القلب المكاني أليس السبب حتى لا تتوالى همزتان في الكلمة، فقربوا الهمزة الأخيرة إلى العين حتى تبقى همزة على قاعدة اسم الفاعل من الأجوف، وأخروا الهمزة الأولى حتى يقلبوها ياء فصارت فالع، أليس هذا هو تفصيل القلب المكاني؟
وجزيت خيرا
بارك الله فيك أختي الفاضلة
بلى هناك قول بالقلب المكاني كما تفضلت وكما أشار شيخنا الدكتور حسانين، وبيانه كما ذكر أخونا الشيخ كمال، ولكن القول الأول أظهر وأيسر ولا سيما أن (جاءٍ) تجري عليه أحكام المنقوص لمشاكلته إياه، والمنقوص معتل اللام لا العين كما تعلمين.
تحياتي ومودتي.(/)
هل مودة مصدر ميمي؟
ـ[محمد الكركي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:23 م]ـ
ولماذا؟
شكرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:44 م]ـ
ولماذا؟
شكرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا / قد طرح سؤالا يشبه سؤالكم
والإجابة هي للأستاذ الفاضل: الحامدي جزاه الله خيرا:
"ود" فعل ثلاثي مثال مضعف، ولا أظن أن في العربية مثالا مضعفا غيره، وهو من باب: (فرح)؛ ولذلك لم تجر عليه أحكام المثال الواوي من حذف فائه في بعض التصاريف. ونظيره من المثال غير المضعف (وجِل يَوْجَل).
والقياس في باب (فرح) أن يكون مصدره على وزن (فَعَل) بفتحتين. ويكون مصدر (ودَّ) قياسا بعد الإدغام (ودًّا) وهو أحد مصادره.
وجاء في اللسان: وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً وَوِدادًا وَوَدادًا ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً: أحَبَّه. فذكر ثمانية مصادر، منها واحد قياسي وهو (الوَدُّ).
أما تعليل مجيئ المصدر على (مودة)، فقد ذكره سيبويه كما جاء في المحكم واللسان: "قال سيبويه: جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب (يَوْجَلُ) في من كسر الجيم؛ لأَن واوَ (يَوْجَلُ) قد تعتل بقلبها أَلفًا فأَشبهتْ واو (يَعِدُ) فكسروها كما كسروا المَوْعِد، وإِن اختلف المعنيان، فكان تغييرُ (ياجَل) قلبًا وتغيير (يَعِدُ) حذفًا، لكن التغييرَ يجمعُهما".
للاستزادة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?59556-%C3%99%C2%85%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9-%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B1-%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A-...-%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A9-%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84-%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87)
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
ـ[محمد الكركي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 06:09 م]ـ
هممم ..
لم أفهم:)
هل هو ميمي أم لا؟؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:33 م]ـ
هممم ..
لم أفهم:)
هل هو ميمي أم لا؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
نعم / هو مصدر ميمي، والله أعلم بالصواب.
ولماذا؟ التعليل الذي ذكره الأستاذ الفاضل الحامدي جزاه الله خيرا؟
" تعليل مجيئ المصدر على (مودة)، فقد ذكره سيبويه كما جاء في المحكم واللسان: "قال سيبويه: جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب (يَوْجَلُ) في من كسر الجيم؛ لأَن واوَ (يَوْجَلُ) قد تعتل بقلبها أَلفًا فأَشبهتْ واو (يَعِدُ) فكسروها كما كسروا المَوْعِد، وإِن اختلف المعنيان، فكان تغييرُ (ياجَل) قلبًا وتغيير (يَعِدُ) حذفًا، لكن التغييرَ يجمعُهما".
فائدة:
المصدر الميميّ هو مصدر ( http://www.alfaseeh.com/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1) يُبْدَأ بميم زائدة، ويساوي المصدر الأصلي في المعنى، والدلالةِ على الحَدَث. أو هو اسم دل على المعنى المجرد من الزمن مثل المصدر.
المصدر الميمي أوزانه وطريقته هي نفس أوزان وطريقة صوغ اسمي الزمان ( http://www.alfaseeh.com/wiki/%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86) والمكان ( http://www.alfaseeh.com/wiki/%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86) ( في الثلاثي وغير الثلاثي)، واسم المفعول ( http://www.alfaseeh.com/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D9%85%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%84&action=edit&redlink=1) من غير الثلاثي، ويختلف في أنه يمكن إحلال المصدر العادي محله.
صَوْغُه
يصاغ من الثلاثي على وزن مَفْعَل، نحو: [مَشْرَب، مَجْلَس، مَوْعَد، مَوْضِع، مَوْقِع، ... ] تقول:
ويصاغ من غير الثلاثي على وزن اسم المفعول نفسِه. نحو: [مُدَحْرَج، مُقاتَل، مُسْتَخْرَج ... ]. أو يأتي من غير الثلاثي على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر. فنقول: أخرج: مُخْرَج، أقام: مُقام، استغفر: مُستغفَر.
ملاحظات
* علامة الكلمة أن تكون مصدراً ميمياً أننا نستطيع أن نحذفها، ونضع بدلها المصدر الأصلي للفعل دون أن يتغير المعنى. كقولك:
نَهَجَ عمر بن عبد العزيز مَنْهَجَ (نَهْجَ) جّدِهِ العظيم عمر بن الخطاب.
* قد تزاد على صيغة المصدر الميمي تاء في آخره. مثل: (فَسَدَ: مَفْسَدة)، و (هَلَكَ: مَهْلَكَة)، و (هَانَ: مَهانَة).
المصدر ويكبيديا الموسوعة الحرة
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيزة زهرة
أدامك الله للفصيح، نراك دوما حيث يجب أن تكوني
أبارك همتك العالية ومبادرتك الدائمة فأنت سباقة للخير دوما
ثقل الله ميزانك بما تفيدين به من حولك دمت معينا لاينضب
خالص تحياتي ومحبتي وشكري
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيزة زهرة
أدامك الله للفصيح، نراك دوما حيث يجب أن تكوني
أبارك همتك العالية ومبادرتك الدائمة فأنت سباقة للخير دوما
ثقل الله ميزانك بما تفيدين به من حولك دمت معينا لاينضب
خالص تحياتي ومحبتي وشكري
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: ولادة الأندلسية
جزيتِ الجنة على جميل قولك، وحسن منطوقك، بارك الله فيك لقد أحرجتِني بما قلتِ، ما أفعله يفعله الآخرون، ما أنا إلا ناقلة وحاملة علم هذا لهذا ليس إلا! فلا تنفخي فيني فيصيبني الغرور (ابتسامة)، وأصدق نفسي.
أسأل الله أن يتقبل منا جميعا / اللهم آمين
وجزاك الله خيرا على دعائك الطيب، ولكِ بمثل ما دعوت ِ لي وزيادة / اللهم آمين
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل.
ودمت ِ موفقة ومسددة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:34 ص]ـ
وجاء في اللسان: وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً وَوِدادًا وَوَدادًا ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً: أحَبَّه. فذكر ثمانية مصادر، منها واحد قياسي وهو (الوَدُّ).
أما تعليل مجيئ المصدر على (مودة)، فقد ذكره سيبويه كما جاء في المحكم واللسان: "قال سيبويه: جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب (يَوْجَلُ) في من كسر الجيم؛ لأَن واوَ (يَوْجَلُ) قد تعتل بقلبها أَلفًا فأَشبهتْ واو (يَعِدُ) فكسروها كما كسروا المَوْعِد، وإِن اختلف المعنيان، فكان تغييرُ (ياجَل) قلبًا وتغيير (يَعِدُ) حذفًا، لكن التغييرَ يجمعُهما".
[/ SIZE][/FONT]
في رأيي - والله أعلم بالصواب - أن كلام سيبويه ليس تعليلا لمجيء المصدر الميمي من (ودّ) على (مودة) إذ أن هذا هو القياس فيه؛ حيث إنه ليس فعلا مثالا حذفت فاؤه في المضارع حتى يكون القياس فيه (مفعِلة).
وإنما كلام سيبويه في تعليل مجيء المصدر الميمي من (وجِل يَوجَل) على (موجِل) بكسر الجيم - عند بعضهم -، وإنما هذا يكون للمثال المحذوف الفاء في المضارع، نحو (يعد)، تقول فيه: (موعِد)، فذكر أن السبب في ذلك مشابهة الفعل (يوجل) للفعل (يعد) في مطلق الإعلال، ففي يعد حدث حذف للواو، وفي (يوجل) حدث قلبها ألفا - عند بعضهم.
ولم يحدث مثل هذا الإعلال في (ودَّ) فلذلك لم يشاكل (وجل) في ما ذُكِرَ.
وعلى ذلك فإني أرى أيضا أن كلام سيبويه يقتضي أن يكون المصدر (موددة) الوارد في اللسان ضمن قوله: وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً وَوِدادًا وَوَدادًا ومَوَدَّةً ومَوْدِِِدةً بفتح الدال لا بكسرها. والله أعلم
ـ[عبد الحكيم مصطفى صوافي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 01:56 ص]ـ
سلام الله عليكم
ما أرى فيما قاله سيبويه حجّة تشفينا و تكفينا عن السؤال و قد وردت اللفظة (محلّ النقاش) ممّا أسلف في مصادر فعلها، بل أجد مودّة مصدرا صريحا لا ميميا، و قد لا يكون لبعض الكلمات مصادر ميمية على غرار ما ورد منها مصدرُها على وزن مفاعلة، كقولنا: قاتل مقاتلة ..... و علّموني إن رأيتموني مُجانبا جازاكم الله خيرا(/)
مساعدة في إعراب هذه الجملة
ـ[سالم سلام]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:25 م]ـ
السلام عليكم اخوتي في الله انا عضو جديد عمري 13 سنة اريدكم لمساعدتي في اعراب الجملة التالية:
يا أطفال القرية اجتهدوا لتنجحوا.
شكرا لكم مسبقا.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:06 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
منتدى الفصيح يرحب بجميع المشتركين الجدد في منتداه، ويتمنى لهم طيب المقام والافادة
جزاك الله خيرا
من شروط الفصيح هو أن يبدأ السائل بالمحاولة ومن ثم يقوم الأساتذة الأفاضل بالتصويب له.
ـ[سالم سلام]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:30 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
منتدى الفصيح يرحب بجميع المشتركين الجدد في منتداه، ويتمنى لهم طيب المقام والافادة
جزاك الله خيرا
من شروط الفصيح هو أن يبدأ السائل بالمحاولة ومن ثم يقوم الأساتذة الأفاضل بالتصويب له.
آسف سأحاول:
يا: حرف نداء
أطفال: منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف.
القرية: مضاف اليه مجرور بالكسرة
اجتهدوا: فعل امر مرفوع بالواو لانه جماعة
ل: حرف نصب
تنجحوا: فعل مضارع مرفوع بحذف النون لانه من الافعال الخمسة.
اتمنى ان تقيموني شكرا لكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:00 م]ـ
آسف سأحاول:
يا: حرف نداء مبني على الفتح.
أطفال: منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف.
القرية: مضاف اليه مجرور بالكسرة
اجتهدوا: فعل امر مرفوع بالواو لانه جماعة (فعل أمر مبني على حذف النون، واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ل: حرف نصب (وتسمى لام التعليل) أي تنصب الفعل المضارع.
تنجحوا: فعل مضارع مرفوع (منصوب) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الافعال الخمسة.
اتمنى ان تقيموني شكرا لكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أحسنتم، وبارك الله فيكم، هناك أخطاء قليلة فقط، نسأل الله لكم التوفيق.
لقد صوبناها لكم في نفس المشاركة.
والله أعلم بالصواب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:12 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
فائدة:
يبني فعل الأمر على حذف النون في الحالات الآتية إذا اتصلت به:
أ – واو الجماعة، نحو: قوموا يا رجال للجهاد! فنقول في إعرابه: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ب – ألف الاثنين، نحو: قوما: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بألف الاثنين، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
جـ - ياء المخاطبة، نحو: قومي يا فتاة: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ـ[سالم سلام]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أحسنتم، وبارك الله فيكم، هناك أخطاء قليلة فقط، نسأل الله لكم التوفيق.
لقد صوبناها لكم في نفس المشاركة.
والله أعلم بالصواب.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
فائدة:
يبني فعل الأمر على حذف النون في الحالات الآتية إذا اتصلت به:
أ – واو الجماعة، نحو: قوموا يا رجال للجهاد! فنقول في إعرابه: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ب – ألف الاثنين، نحو: قوما: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بألف الاثنين، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
جـ - ياء المخاطبة، نحو: قومي يا فتاة: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
شكرا وبارك الله فيك .. (من اليوم اعتبرين تلميذك لأني في حاجة ماسة لتعلم الاعراب)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:47 م]ـ
شكرا وبارك الله فيك .. (من اليوم اعتبريني تلميذك لأني في حاجة ماسة لتعلم الاعراب)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأخ الفاضل: سالم سلالم
جزاك الله خيرا، وأحسن الله إليكم، وزادكم الله حرصا.
الكل في الفصيح سيكونون لكِ عونا / ففيه نخبة من الدكاترة والجهابذة النحويين الكبار، يمكنكم التتلمذ على أيديهم كما تتلمذنا، ما نحن إلا من صغار النحويين لدينا دراية قليلة في فن النحو.
لا بد من أخذ العلم من مصدره الصحيح ونبعه الصافي.
بارك الله فيكم تابعوا قسم النحو فسوف يساعدكم كثيرا، والجميع لن يتأخر بالمساعدة، فكلهم فيهم الخير.
ونحن كذلك لن نتأخر بالمساعدة.
والله الموفق(/)
مساعدة في إعراب ...
ـ[صاحب قلم]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:43 م]ـ
أحتاج إلى إعراب وافٍ لهذه الجملة:
" أصبحنا وأصبح الملك لله الواحد القهار "
والشكر مقدماً للزائر والمشارك.
ـ[الكردي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:01 م]ـ
يراد منا أن نضع الأعراب ثم يصحح من قبل الفصحاء. سأعربه لك ولندعو الله أن يمر بنا من يصحح لنا الإعراب.
أصبحناأصبح: فعل ماضٍ مبني على السكون, لاتصاله بنا الفاعلين, والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وأصبح: الواو استئنافية. أصبح: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
الملك: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لله اللام: حرف جر مبني على الكسر. الله لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر أصبح المحذوف.
الواحد: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
القهار: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أصبحناجملة ابتدائية لا محل لها.
أصبح الملك لله جملة استئنافية لا محل لها.
ـ[صاحب قلم]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:19 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكردي، وزادك الله من فضله ..
تقصد اسم أصبح .. ؟
ـ[الكردي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:23 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكردي، وزادك الله من فضله ..
تقصد اسم أصبح .. ؟
نعم
بارك الله فيك
ـ[متيم العربية]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:10 م]ـ
يراد منا أن نضع الأعراب ثم يصحح من قبل الفصحاء. سأعربه لك ولندعو الله أن يمر بنا من يصحح لنا الإعراب.
أصبحناأصبح: فعل ماضٍ مبني على السكون, لاتصاله بنا الفاعلين, والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وأصبح: الواو استئنافية. أصبح: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
الملك: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لله اللام: حرف جر مبني على الكسر. الله لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر أصبح المحذوف.
الواحد: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
القهار: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أصبحناجملة ابتدائية لا محل لها.
أصبح الملك لله جملة استئنافية لا محل لها.
مشكور أخي على الاعراب
و لكن لدي استفسار
انت اعتبرت أصبح الثانية
ناقصة
أي من اخوات كان
و لكن اذا اعتبرتها كذلك
فهي ستكون بمعنى صار
كأن تقول: أصبحت السيارة ملكي
أي انها لم تكن لي ثم صارت لي
و بالتالي معنى العبارة ان الملك لم يكن لله ثم صار لله - والعياذ بالله -
و بالتالي يجب اعتبار أصبح الثانية تامة
كما اعتبرت اصبح الاولى تامة
و بالتالي يصير الاعراب
اصبح فعل ماض مبني على الفتح
الملك: فاعل مرفوع
لله: جار و لفظ الجلالة مجرور و شبه الجملة في محل نصب حال متعلق بالملك
و بالتالي المعنى هو: حل الصباح على الملك و هو لله
بدلا من صار الملك لله
و الله اعلم(/)
أرجو المساعدة في الإعراب
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:04 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام
ما اعراب (لا تكونَنَّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان)؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:28 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام
ما اعراب (لا تكونَنَّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان)؟
و جزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإعراب:
لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تكوننّ: فعل مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، ونون التوكيد الثقيلة: حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
واسم تكونن: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الإساءة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلق بالفعل تكونن والله أعلم بالصواب
أقوى: خبر تكونن منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
منك: من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر.
والجار والمجرور متعلق "بأقوى " والله أعلم بالصواب.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الإحسان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلق بأقوى والله أعلم بالصواب.
وجملة: " لا تكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان " طلبية لا محل لها من الإعراب.
في الحقيقة / الجار والمجرور في قوله على الإساءة وعلى الإحسان أشك في صحة تعليقي بهما
ربما الأولى تتعلق بحال من اسم كان
والثانية متعلقة بحال من الضمير في منك.
والله أعلم بالصواب / ولا أضمن صحة إعرابي، مجرد محاولة
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:33 م]ـ
وجملة: " لا تكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان " طلبية لا محل لها من الإعراب.
في الحقيقة / الجار والمجرور في قوله على الإساءة وعلى الإحسان أشك في صحة تعليقي بهما
ربما الأولى تتعلق بحال من اسم كان
والثانية متعلقة بحال من الضمير في منك.
[/ SIZE][/FONT] والله أعلم بالصواب / ولا أضمن صحة إعرابي، مجرد محاولة
[/ CENTER]
السلام عليكم
الأخت الفاضلة زهرة، الأفعال الناقصة لايعلق بها. حسك اللغوي السليم قادك اخيراً إلى التعليق الصحيح.
في إعراب الجملة نقول: ابتدائية ....
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:18 م]ـ
السلام عليكم
الأخت الفاضلة زهرة، الأفعال الناقصة لايعلق بها. حسك اللغوي السليم قادك اخيراً إلى التعليق الصحيح.
في إعراب الجملة نقول: ابتدائية ....
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: أبا علي
جزيتَ جنة الفردوس الأعلى من الجنة على التصويب، فلقد استفدنا، جعل الله ذلك في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ورفع الله منزلتكم في الدنيا والآخرة، وزادكم الله من فضله العظيم / اللهم آمين.
وكما قال لنا أحد أستاذتنا الأفاضل / أن هذا المبحث يحتاج إلى مران وممارسة حتي يتم إتقانه، فنحن نخطئ حينا ونصيب أخرى، ولكن الحمدلله / فجزاه الله عني كل خير ٍ.
بارك الله فيكم على التشجيع، وأحسن الله إليكم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:18 ص]ـ
السلام عليكم
الأخت الفاضلة زهرة، الأفعال الناقصة لايعلق بها. حسك اللغوي السليم قادك اخيراً إلى التعليق الصحيح.
في إعراب الجملة نقول: ابتدائية ....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل أبا علي حفظه الله تعالى/
ما ذكرتَه مبني على أن الأفعال الناقصة لا تدل على الحدث، ولذا سميت ناقصة، ولكن المختار أنها تدل على الحدث فيُعلق بها، وسميت ناقصة لعدم اكتفائها بالمرفوع.
والله أعلم
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:26 ص]ـ
الإخوة الأفاضل، أليس الأولى أن نقول: إن (على الإساءة) متعلق بـ (أقوى)؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل أبا علي حفظه الله تعالى/
ما ذكرتَه مبني على أن الأفعال الناقصة لا تدل على الحدث، ولذا سميت ناقصة، ولكن المختار أنها تدل على الحدث فيُعلق بها، وسميت ناقصة لعدم اكتفائها بالمرفوع.
والله أعلم
السلام عليكم
أشكر لك أستاذي الفاضل.
وأرجو أن تعود إلى نافذتك.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:21 ص]ـ
الإخوة الأفاضل، أليس الأولى أن نقول: إن (على الإساءة) متعلق بـ (أقوى)؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في الموجز في قواعد اللغة العربية لسعيد الأفغاني
ولا يتقدم معمول اسم التفضيل عليه بحال، وتقدم الجار والمجرور المتعلقين به ورد ضرورة في الشعر على الشذوذ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في الموجز في قواعد اللغة العربية لسعيد الأفغاني
ولا يتقدم معمول اسم التفضيل عليه بحال، وتقدم الجار والمجرور المتعلقين به ورد ضرورة في الشعر على الشذوذ.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إذاً، فمن تخطئ - أخي حسانين - هل تخطؤني أنا، فلا تجعل الجار والمجرور متعلقا باسم التفضيل أم تخطئ هذه العبارة وتعتبر أن فيها شذوذا!
عن نفسي، أنا ما زلت أفضل كون الجار والمجرور متعلقا باسم التفضيل. والله أعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 01:51 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إذاً، فمن تخطئ - أخي حسانين - هل تخطؤني أنا، فلا تجعل الجار والمجرور متعلقا باسم التفضيل أم تخطئ هذه العبارة وتعتبر أن فيها شذوذا!
عن نفسي، أنا ما زلت أفضل كون الجار والمجرور متعلقا باسم التفضيل. والله أعلم.
السلام عليكم
الأخ الشيخ كمال أكرمك الله
إننا هنا في بيت عائلي , ولسنا في معركة مع الأعداء
يتضح من أسلوبك أنني أتعمَّد تخطئتك , وهذه لم ولن تكون , فهذا ليس من طبعي , بل أقوم بتشجيع ضعاف الطلاب في الجامعة حتى ولو لم يكونوا يعرفون شيئا عن اللغة العربية , فهوِّن على نفسك , ولتعلم أنني دخلت هذا المنتدى لأتعلم , وقلت لنفسي هذه العبارة يوم حصولي على شهادة الدكتوراه منذ أكثرَ من عشر سنين , وما زلت أقولها: أنا طالب علم , وسأظل ُّ كذلك.
لقد سقت ُ لك ولغيرك في هذه النافذة نصًّا من كتاب الموجز في العربية للأستاذ سعيد الأفغاني , ومن حقك أن تقول: إنَّ هذا النص خطأ , والصَّواب كذا , وتسوق أدلتك على ذلك.
أمَّا أن تقول إن كنت َتقصدني فأنا مصِرٌّ على ما أنا عليه فلك أن تختار ما تشاء ولا أحد يُجبرك على شئ تقوله.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إذاً، فمن تخطئ - أخي حسانين - هل تخطؤني أنا، فلا تجعل الجار والمجرور متعلقا باسم التفضيل أم تخطئ هذه العبارة وتعتبر أن فيها شذوذا!
عن نفسي، أنا ما زلت أفضل كون الجار والمجرور متعلقا باسم التفضيل. والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هون عليك أخي الشيخ الأمر لايحتاج إلى كل هذا، نحن هنا لنتعلم أولاً، ولنفيد إذا استطعنا ثانياً، فجزى الله القائمين على هذا الموقع الجزاء الأوفى.
أخي الفاضل، كل منا يهم أحياناً، ويتسرع أحياناًأخرى، فإذا نُبه من قبل أحد الأخوة، فهذا يدخل في حيز المدارسةو المناصحة، لاغير.
وأنا ارتأيت أن إعراب الأخت الفاضلة سليماً لأنه على معنى: لا تكوننّ في حال كونك مستقراعلى الإساءة أقوى منك في حال كونك مستقراًعلى الإحسان. وهذا معنى مستقيم، وفيه مفضل ومفضل عليه. وليس فيه شذوذ.
الدكتور الفاضل حسانين أحسنت، أشكر لك نبلك، وسعة صدرك، وتواضعك، دمت موفقاًلكل خير.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:28 م]ـ
وعليكم السلام أخي حسانين،
يبدو أنك أخي شديد الحساسية لما أقول، فدائما تأخذ كلامي على أنني أسيء إليك، وهذا - والله يعلم - ليس في نيتي.
وإن كنت دخلت هنا لتتعلم فاعلم أنني أشد منك حاحة للتعلم، وذلك لقلة محصولي منه.
وقد سقت لنا قاعدة تقول إن معمول اسم التفضيل لا يتقدم عليه، فهلا أكملت جميلك، وقلت لي ولغيري من طلبة العلم بم يتعلق الجار والمجرور في الجملة السابقة؟
هل تراه يتعلق بما ذكرتُ، وترى في الجملة شذوذا لتعلق الجار باسم التفضيل، أم تراه يتعلق بشيء آخر؟
واعلم يا أخي المبارك أنني لست في معركة معك أو مع غيرك فإن تبين لي الحق رجعت إليه، ولكن (إن تبين)، فبين لي وعلمني مما علمك الله، واعتبرني من ضعاف الطلبة عندك.
بارك الله فيك وزادك علما.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هون عليك أخي الشيخ الأمر لايحتاج إلى كل هذا، نحن هنا لنتعلم أولاً، ولنفيد إذا استطعنا ثانياً، فجزى الله القائمين على هذا الموقع الجزاء الأوفى.
أخي الفاضل، كل منا يهم أحياناً، ويتسرع أحياناًأخرى، فإذا نُبه من قبل أحد الأخوة، فهذا يدخل في حيز المدارسةو المناصحة، لاغير.
وأنا ارتأيت أن إعراب الأخت الفاضلة سليماً لأنه على معنى: لا تكوننّ في حال كونك مستقراعلى الإساءة أقوى منك في حال كونك مستقراًعلى الإحسان. وهذا معنى مستقيم، وفيه مفضل ومفضل عليه. وليس فيه شذوذ.
الدكتور الفاضل حسانين أحسنت، أشكر لك نبلك، وسعة صدرك، وتواضعك، دمت موفقاًلكل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لك دكتورنا الفاضل وجزيت َ كل خير
في الحقية أنَّي أؤيِّدك فيما ذهبت َ إليه , والمسألة - كما تفضَّلت - جائزة في باب الحال , نحو: بكر ٌ قائما أحسن ُ منه قاعدا , وهي ما أشار إليها الناظم بقوله:
ونحْوُ زيدٌ مفرداً أنفعُ من * عَمرٍو مُعاناً مستجازٌ لن يَهن
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:12 م]ـ
وأنا ارتأيت أن إعراب الأخت الفاضلة سليماً لأنه على معنى: لا تكوننّ في حال كونك مستقراعلى الإساءة أقوى منك في حال كونك مستقراًعلى الإحسان. وهذا معنى مستقيم، وفيه مفضل ومفضل عليه. وليس فيه شذوذ.
بارك الله فيك أخي أبا علي ونفعنا بعلمك، دعني أناقشك في ما قلت، أو قل: أتعلم منك:
أولا: لم تجز يا أخي تعلق الجار بـ (كان) ثم جعلته حالا من فاعلها، وهذا في حد ذاته تعلق يا أخي.
ثانيا: قولك: إن المعنى: لا تكوننّ في حال كونك مستقراعلى الإساءة أقوى منك في حال كونك مستقراًعلى الإحسان يتبين منه أن الجار والمجرور لا يصح أن يكون حالا بدليل أنك قدرت معه (مستقرا) وجعلتها هي الحال، وهذه لا تفيد مطلق الاستقرار الذي يفيده متعلَّق الجار والظرف، وإنما هذا استقرار خاص، تقول: رأيت زيدا مستقرا على الإساءة بمعنى قائما على الإساءة وملازما له، كقوله تعالى "فلما رآه مستقرا عنده"، ولا يجوز: رأيت محمدا على الإساءة، ولا: رأيته على ضرب أخيه، تريد: مستقرا على ضرب أخيه، بدليل أنك لا تقول: رأيته كائنا على الإساءة، فقد تبين من خلال هذا أن (على الإساءة) لا تفيد معنى إلا إذا تعلقت بشيء، وهذا الشيء هو (أقوى)، تقول: لا تكونن أقوى على الإساءة منك على الإحسان، فكلا الجارين متعلقان بـ (أقوى) ـ وليس أحدهما بأولى أن يتعلق بغيره. والله أعلم.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:37 م]ـ
السلام عليكم
الأخت الفاضلة علقت (على الإساءة) بحال من اسم (تكونن)،وعلقت (على الإحسان) بحال من الكاف في (منك).ولم تعلق شيئاًب (أقوى).
وإذا سلمناأن التعليق بكون خاص فهو جائز إذا دل عليه دليل.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:23 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
بارك الله في علم جهابذتنا الأفاضل، مناقشات قيمة ومفيدة، زادكم الله من فضله العظيم / اللهم آمين(/)
أيها الأصح؟
ـ[إيمان]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالفرق بين الصيغ التالية وأيها الأصح:
السؤالُ طرحتُه
السؤالَ طرحتُه
السؤالُ طرحتُ
السؤالَ طرحتُ
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:40 م]ـ
السلام عليكم
كلها صحيحة، ومن العرب من يقول: زيد ضربت على نية الهاء، أي ضربته، والفرق بينها فرق في المعنى والتنبيه والاختصاص، أما بالنسبة للإعراب، فالمرفوع مبتدأ والمنصوب مفعول به. هذا بإيجاز.
والله تعالى أعلم
ـ[طالبة اللغة العربية]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالفرق بين الصيغ التالية وأيها الأصح:
السؤالُ طرحتُه
السؤالَ طرحتُه
السؤالُ طرحتُ
السؤالَ طرحتُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصيغ الأربع صحيحة، وعند قولنا:-السؤالُ طرحته والسؤالَ طرحته، نقف أمام توجيهين للنحاة، أحدهما الرفع على الإبتداء والآخر النصب على الاشتغال والاشتغال:-هو "أن يتقدم اسم ويتأخر عنه عامل هو فعل أو وصف وكلاهما مشتغل عن نصبه له بنصبه ضميره لفظا كزيدا ضربته أومحلا كزيدا مررت به أولما لابس ضميره نحو:-زيدا ضربت غلامه" وتجد تفسيره في باب (أحكام الاسم المتقدم على العامل) في كتاب شرح شذور الذهب لابن هشام تحت عنوان باب عمل الفعل، وله خمسة أحكام:-أحدهما:-"ما يترجح نصبه ويكون في ثلاث مسائل وهي:-أن يكون الفعل المشغول طلبا نحو زيدا أضربه وعمرا لاتنهه والثانية:-ان يتقدم عليه أداة يغلب دخولها على الفعل نحو"أبشرا منا واحدا نتبعه"، والثالثة:-أن يقترن الاسم بعاطف مسبوق بجملة فعلية لم تبن على مبتدأ نحو:-"والانعامَ خلقها لكم " وأما الحكم الثاني فهو مايترجح رفعه بالابتداء وذلك فيما لم يتقدم عليه مايطلب الفعل وجوبا أورجحانا نحو:-زيدٌ ضربته وذلك لان النصب محوج إلى التقدير ولا طالب له والرفع غني عنه فكان أولى لأن التقدير خلاف الأصل ومن ثم منعه بعض النحويين ويرد بقراءة "سورةً أنزلناها""وهذا كقولك:-السؤالُ طرحته والسؤالَ طرحته والحكم الثالث هو مايجب نصبه وذلك فيما تقدم عليه مايطلب الفعل على سبيل الوجوب ويراد بالوجوب الاختصاص أي أن الأداة تختص بالفعل دون الاسم كأداة الشرط مثلا والحكم الرابع هو وجوب الرفع أما الخامس فهو مايستوي فيه الأمران النصب والرفع، أما الصيغتان الأخريان:-السؤالُ طرحت والسؤالَ طرحت فتفسيرهما بسيط فبالرفع يكون (السؤالُ) مبتدأًً و (طرحت) جملة فعلية خبر للمبتدأ وبالنصب يكون (السؤالَ) مفعولا به مقدما على الفعل (طرحت) فالجملة الأولى اسمية والثانية فعلية، والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصيغ الأربع صحيحة، وعند قولنا:-السؤالُ طرحته والسؤالَ طرحته، نقف أمام توجيهين للنحاة، أحدهما الرفع على الإبتداء والآخر النصب على الاشتغال والاشتغال:-هو "أن يتقدم اسم ويتأخر عنه عامل هو فعل أو وصف وكلاهما مشتغل عن نصبه له بنصبه ضميره لفظا كزيدا ضربته أومحلا كزيدا مررت به أولما لابس ضميره نحو:-زيدا ضربت غلامه" وتجد تفسيره في باب (أحكام الاسم المتقدم على العامل) في كتاب شرح شذور الذهب لابن هشام تحت عنوان باب عمل الفعل، وله خمسة أحكام:-أحدهما:-"ما يترجح نصبه ويكون في ثلاث مسائل وهي:-أن يكون الفعل المشغول طلبا نحو زيدا أضربه وعمرا لاتنهه والثانية:-ان يتقدم عليه أداة يغلب دخولها على الفعل نحو"أبشرا منا واحدا نتبعه"، والثالثة:-أن يقترن الاسم بعاطف مسبوق بجملة فعلية لم تبن على مبتدأ نحو:-"والانعامَ خلقها لكم " وأما الحكم الثاني فهو مايترجح رفعه بالابتداء وذلك فيما لم يتقدم عليه مايطلب الفعل وجوبا أورجحانا نحو:-زيدٌ ضربته وذلك لان النصب محوج إلى التقدير ولاطالب له والرفع غني عنه فكان أولى لأن التقدير خلاف الأصل ومن ثم منعه بعض النحويين ويرد بقراءة "سورةً أنزلناها""وهذا كقولك:-السؤالُ طرحته والسؤالَ طرحته والحكم الثالث هو مايجب نصبه وذلك فيما تقدم عليه مايطلب الفعل على سبيل الوجوب ويراد بالوجوب الاختصاص أي أن الأداة تختص بالفعل دون الاسم كأداة الشرط مثلا والحكم الرابع هو وجوب الرفع أما الخامس فهو مايستوي فيه الأمران النصب والرفع، أما الصيغتان الأخريان:-السؤالُ طرحت والسؤالَ طرحت فتفسيرهما بسيط فبالرفع يكون (السؤالُ) مبتدأًً و (طرحت) جملة فعلي ة خبر للمبتدأ وبالنصب يكون (السؤالَ) مفعولا به مقدما على الفعل (طرحت) فالجملة الأولى اسمية والثانية فعلية، والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: طالبة اللغة العربية
جزاك الله خيرا، تفسيرك رائع، معلومات قيمة ومفيدة / لقد استفدتُ منها كثيرا، بارك الله في علمك، وزادكِ الله علما فوق علم، ووهبكِ الله الفهم الواسع دائما ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ شرحك جميل / أسال الله أن ينفع بكِ.
ودمت ِ موفقة ومسددة دائما.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إيمان]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:12 ص]ـ
الأستاذ الفاضل عزام والأختين الفاضلتين شكرا لكم جميعا فقد أجدتم وأفدتم
بارك الله فيكم ووفقكم
على الهامش: هل لي أن أخاطب بميم الجمع مذكرا ومؤنثتين أو أكثر؟ كما في أول ردي هذا!
وأعني باختصار هل يتفوق المذكر ويستفرد بضمير الخطاب مهما كن معه من نسوة:)
لكم أرق التحايا
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:44 ص]ـ
الأستاذ الفاضل عزام والأختين الفاضلتين شكرا لكم جميعا فقد أجدتم وأفدتم
بارك الله فيكم ووفقكم
على الهامش: هل لي أن أخاطب بميم الجمع مذكرا ومؤنثتين أو أكثر؟ كما في أول ردي هذا!
وأعني باختصار هل يتفوق المذكر ويستفرد بضمير الخطاب مهما كان معه من نسوة:)
لكم أرق التحايا
نعم بل يجب ذلك ?
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:59 ص]ـ
الأستاذ الفاضل عزام والأختين الفاضلتين شكرا لكم جميعا فقد أجدتم وأفدتم
بارك الله فيكم ووفقكم
على الهامش: هل لي أن أخاطب بميم الجمع مذكرا ومؤنثتين أو أكثر؟ كما في أول ردي هذا!
وأعني باختصار هل يتفوق المذكر ويستفرد بضمير الخطاب مهما كن معه من نسوة:)
لكم أرق التحايا
أليسوا قوامين عليهن:)
هذا من باب التغليب والتضمين، ويكثر تغليب المذكر -ليشمل المؤنث- في القرآن الكريم، ومن أشهر ذلك تكرار قوله تعالى
{يا أيها الذين آمنوا ... }
ـ[طالبة اللغة العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 04:31 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: طالبة اللغة العربية
جزاك الله خيرا، تفسيرك رائع، معلومات قيمة ومفيدة / لقد استفدتُ منها كثيرا، بارك الله في علمك، وزادكِ الله علما فوق علم، ووهبكِ الله الفهم الواسع دائما ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ شرحك جميل / أسال الله أن ينفع بكِ.
ودمت ِ موفقة ومسددة دائما.
السلام عليك أختي زهرة متفائلة وإياك خير الجزاء وبارك الله فيك وفي جهودك الرائعة ووجودك الطيب في هذا المنتدى واشكرك جزيلا على كلماتك الغالية وتقيمك الجميل ولاشكر على واجب فالشكر الأول لله عز وجل من ثم علمائنا الأفاضل الذين ننهل من بحرعلومهم وما أفدتكم به محفوظ في كتب النحو واللغة مفصلا ولكم الفضل الأول في مشاركتنا ووجودنا ولافض فو من ينطق ليخدم لغة القرآن التي تبهج القلب وإنه ليسرني كثيرا أن أرى تعليقات وشروحات العلماء المشرفين على أسئلة الزائرين والسائلين وعلي أو فق في المشاركة وأتعلم بعضا من روعة وبراعة المعلومات التي يقدمونها بحبك جميل في اللغة والبلاغة والعطاء والشمول والدلالة(/)
سؤال؟
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:16 م]ـ
السلام عليكم
قال الله تعالى ((لا جدال في الحج)) بمن تعلق الجار والمجرور؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:17 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
قال تعالى: " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ "
أرى أنه لا بد من ذكر الآية بأكملها حتى يتبين وجه الإعراب:
سأكتب لكم من الكتاب الذي بين يديّ " البرهان في إعراب آيات القرآن " للمقري
الإعراب:
فلا: الفاء: رابطة لجواب الشرط، ولا: نافية للجنس " ورفث ": اسمها مبني معها على الفتح.
" ولا فسوق ولا جدال ": الواو: عاطفة، و " لا ": نافية للجنس، و " فسوق ": اسمها، ومثله: " لا جدال "، فلا مكررة للتوكيد في المعنى، " في الحج ": في: حرف جر، و " الحج ": مجرور بـ " في " وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور في محل رفع خبر " لا "، وجملة " لا واسمها وخبرها " في محل جزم جواب الشرط، ويجوز في من أن تكون موصولة، ومحلها: الابتداء، والفاء: زائدة في خبر المبتدأ، وجملة " فرض ": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد: الضمير المستتر في " فرض "، ويجوز في تكرار " لا " أن تكون مستأنفة، و " في الحج " خبر " لا جدال "، وخبر لا الأولى والثانية محذوفان، أي " فلا رفث في الحج " ولا فسوق في الحج "، واستغنى عن ذلك بخبر الأخيرة، ونظير ذلك قولهم: زيد زبشرو وعمرو قائم، وقرأ أبو عمرو وابن كثير بتنوين " رفث و " فسوق "ورفعهما على أن " لا " غير عاملة، وما بعدها مبتدأ وخبر، وفتح و " لا جدال " على أنها عاملة للجنس، وإنما فرق بينهما لأن معنى " فلا رفث ولا فسوق ": لا ترفثوا ولا تفسقوا " ومعنى: "ولا جدال ": أي " لا شك في فرض الحج " وقيل: " لا جدال " أي لا تجادلوا في الحج، وأنتم محرمون، ويجوز أن تكون " لا " عاملة عمل ليس " ويكون " في الحج " في موضع نصب، وقرأ الباقون بفتح الثلاثة، وهو أقوى لمما فيه من نفي العموم، ويروى عن عاصم: برفع الثلاثة والتنوين على أن " لا " عاملة عمل " ليس "، وقرأ " العطاردي ": بنصب الثلاثة والتنوين.
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:55 ص]ـ
جزاك الله خيراَ اخيتي على الاعراب
ولكن من خلال قراءتي للقران الكريم وللآية الكريمة اردت ان اضعها هنا لنتدارس اوجه إعراباتها, وقد سارعت الاخت زهرة لتضع جميع الاوجه بارك الله فيها
انا ارى (والله اعلم) أن شبه الجملة (في الحج) ليست خبراً لـ (لا) التي لنفي الجنس على ان يكون خبرها محذوف يمكن تأويله بـ (مسموح, او مقبول) على الرغم من جعل الظاهر عاملاً احسن من التقدير والتاويل وتكون الاية الكريمة (لا جدال في الحج) مقبول او مسموح وشبه الجملة (في الحج) متعلق بإسم (لا) (جدال) ... هذا رأي فقط وقابل للمغالطة والتصحيح وننتظر التصويب من الاساتذة
والله اعلى واعلم
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:57 م]ـ
أرى مشاهدات كثر ولا أرى مشاركات
أرجو ممن لديه علم او تعليق في هذا لا يبخل به وبارك الله في الجميع
ـ[حب العربية]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 06:47 م]ـ
التقدير: لا جدال مقبول في الحج، أو غير ذلك من التقديرات
وفي الحج متعلق بالخبر المحذوف أيًّا كان تقديره والله أعلم
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 11:08 م]ـ
بارك الله في الجميع على الافادة(/)
هل فى هذا البيت حذف للمضاف؟
ـ[الطالب المجد]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:04 ص]ـ
هل فى هذا البيت حذف للمضاف ... نرجو التوضيح مع خالص الشكر
لله نهر سال في بطحاءِ ..... اشهى وٌروداً مِن لمَى الحسناءِ
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 04:40 ص]ـ
أظنك تقصد حذفاً للمضاف إليه!!
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن كان المقصود جر (بطحاء) بالكسرة، وحقها أن تنوب فيها الفتحة عن الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف؛ مما قد يشي بحذف مضاف إليه هو ياء المتكلم كما في قوله تعالى: " فبشر عبادِ"
، فليس ذلك بلازم هنا لأن جر الممنوع من الصرف بالكسرة في الشعر من الضرورات الشائعة المستساغة لأنه رد للأصل.
والله أعلم.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:46 م]ـ
هل فى هذا البيت حذف للمضاف ... نرجو التوضيح مع خالص الشكر
لله نهر سال في بطحاءِ ..... اشهى وٌروداً مِن لمَى الحسناءِ
السلام عليكم
لعلك تقصد أن التقدير: ... من ورود لمى الحسناء.
والورود هنا جاء بمعنى الشرب مجازاً.(/)
توكيد الجملة المنفية
ـ[باحث صدق]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم
هل لا يمكن توكيد الجملة الفعلية المنفية مطلقاً مع الدليل؟
وشكرا
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 04:26 ص]ـ
يجوز توكيدها بشرط ألا تكون جواباً لقسم، وأن يكون المضارع مسبوقاً بـ (لا) النافية، كقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} النمل 18
والله تعالى أعلم ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:29 ص]ـ
السلام عليكم
هل لا يمكن توكيد الجملة الفعلية المنفية مطلقاً مع الدليل؟
وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الصحيح أن هل الاستفهامية تأتي لطلب التصديق الإيجابي، فلا تدخل على منفي، بخلاف الهمزة التي تدخل على المنفي والمثبت.
والله أعلم.(/)
بنت/أخت.
ـ[لغتي العربيةالخالدة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:14 ص]ـ
أعزائي
(بنت، أخت) ماهي أوجه تصغيرها؟ وخاصة عندشيخناشيخ النحاةسيبويه.
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 04:09 ص]ـ
أخيَّة - بنيَّة .. عند سيبويه وجمهور النحويين!!
ـ[لغتي العربيةالخالدة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:18 ص]ـ
شكراأخي الكريم
أودأن أعرف وجوه النسب؟ وهل الكلمتان مصروفةأو ممنوعة من الصرف؟
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 04:52 م]ـ
النسب إليها: أخويّ - بنويّ ..
هذا كما ورد في الضابط: إن وقعت الياء المشددة بعد حرفين حذفت الأولى فقط وقلبت الثانية ألفاً ثم الألف واواً ..
والكلمتان مصروفة؛ إذ لا علة لعدم صرفها ..
والله تعالى أعلم ..(/)
حيرة
ـ[وردةاللغة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:36 ص]ـ
رجاء ساعدوني احترت في أمري.
ماالفرق بين (عربون-عرجون) و (سرحان-عثمان)؟
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:25 ص]ـ
أهلا بك أختي وردة اللغة
العربون في اللغة كل مايوضع سلفا للتعاقد المستقبلي.
أما العرجون فهو العذق القديم لأشجار النخيل الملتوي وأحيانا تُطلق الكلمة على كل نبات قديم ملتوي.
السرحان هو الذئب
العثمان هو فرخ الثعبان أو فرخ الحبارى واسم قبيلة واسم لثالث الخلفاء الراشدين
هذا الفرق في المعنى ولا أدري إن ْ كنتِ تريدين فروقا أخرى في الوزن الصرفي أو نوع الأسماء!!!!
أتمنى أن أكون قد قدمت يد المساعدة
والله أعلم
تحيتي
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:59 ص]ـ
الأخت الكريمة وردة اللغة
إن كنت تقصدين غير ما قالته الأخت الكريمة هدى، فبيّني يأتيك الفصحاء بالإجابة.
أحسنت أختي الكريمة هدى
ومثال للعرجون قوله تعالى:
{حتى عاد كالعرجون القديم}
وعن السرحان قول امرئ القيس:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة*وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
ـ[وردةاللغة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:47 م]ـ
شكرا لكم جميعا، ولكن أريدالفرق في الإعراب؟
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:09 ص]ـ
شكرا لكم جميعا، ولكن أريدالفرق في الإعراب؟
الفرق ُ في الإعراب لا يظهر لنا أختي الكريمة إلا إنْ وُضعَت ْ الكلمات في جُمل لأنكِ تعلمين أختي أنَ علم الإعراب علم لا يتعلق بالمفردات إلا حين توضع في جمل لأن الإعراب يختلف باختلاف السياق والتركيب والجُمل.
تحيتي(/)
كلمة حافظو يا إخوة بكسر الفاء؟؟؟
ـ[ايهاب22]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:54 ص]ـ
يقول الشاعر:
تعرف القدس من بنوها ومن هم حافظو عهدها اذا الدهر جارا
هل يجب وضع الف التفريق بعد الواو في كلمة حافظو / كلمة حافظو بكسر الفاء
وشكرااا
ـ[ايهاب22]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:56 ص]ـ
علما ان عهدها مكسورة الدال
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا توضع الألف الفارقة لأن واو (حافظو) ليست واو الجماعة الضمير، وإنما هي علامة رفع جمع المذكر.
و (حافظو) هي (حافظون) جمع (حافظ) اسم الفاعل من حفظ، وحذفت نون حافظون للإضافة، ولو كانت منصوبة أو مجرورة لقيل (حافظي عهدها).
ولو أريد الأمر من الفعل حافظ لقيل حافظوا فتوضع الألف الفارقة، لأن الواو هنا هي ضمير الجماعة الواقع فاعلا، وليس علامة الإعراب، ولقيل أيضا (حافظوا على عهدها) لأن حافظ يتعدى بعلى؛ كما قال تعالى: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين".
ـ[ايهاب22]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:27 م]ـ
مشكور جدااا اخي الكريم
ملحوظة صغيرة على ما تفضلت به اخي الكريم وهي: لقد وجدت في المعجم الوسيط ان جمع كلمة حافظ هي حفظة وحفاظ فهل يجوز ان نقول حافظون؟ شكراااااااااااااا
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:54 م]ـ
مشكور جدااا اخي الكريم
ملحوظة صغيرة على ما تفضلت به اخي الكريم وهي: لقد وجدت في المعجم الوسيط ان جمع كلمة حافظ هي حفظة وحفاظ فهل يجوز ان نقول حافظون؟ شكراااااااااااااا
نعم.
قال تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
وقال: " والذين هم لفروجهم حافظون"
وقال: " والحافظون لحدود الله ...... "
وقال: " أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون "
وغير ذلك
وكل وصف لمذكر عاقل خال من تاء التأنيث وليس من باب أفعل فعلاء ولا فعلان فعلى وليس مما يشترك فيه المؤنث والمذكر فإنه يجمع جمع مذكر سالما، لذا لا ينص عليه في المعاجم لأنه قياس مطرد.
والله أعلم.
ـ[الباز]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:16 م]ـ
مشكور جدااا اخي الكريم
ملحوظة صغيرة على ما تفضلت به اخي الكريم وهي: لقد وجدت في المعجم الوسيط ان جمع كلمة حافظ هي حفظة وحفاظ فهل يجوز ان نقول حافظون؟ شكراااااااااااااا
جزاك الله خيرا أخي الكريم إيهاب ..
ما وجدته في المعاجم هو جمع كلمة حافظ من الحفظ عن ظهر قلب للمتون وغيرها من الكتب
وليس من المحافظة على الشيء كالعهد أو غيره
وكل الشكر لأخي الأستاذ أبي عبد القيوم على ما يبذله من جهد وبارك الله في علمه وجزاه خيرا
ـ[ايهاب22]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:00 ص]ـ
بارك الله فيكم وجعلكم ذخرا للامة واطال الله بعمركما(/)
ضروري إعرابٌ لم أفهمه ...
ـ[ملآكـ .. ]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذه أول مشاركة لي في المنتدى الرائع
لو سمحتم: لدي استفسار
1/ قال تعالى (ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم) البقرة 85
المسألة في حذف حرف نداء مع اسم الاشارة .. هذا رأي الكوفيين ..
لكن ما تخريج البصريين على ذلك
((اريد مصادر من كتب إعراب القرآن))
2/ ما مفهوم النداء في الاية والحديث وما إعراب ما بعد يا النداء
النساء 73 ((ياليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما)
الحديث ((يارب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة))
إعراب ليتني / رب ....
أريد أكثر من رأي في المسألة
أتمنى أن تفيدوني من خبرتكم الفياضة .. ولكم جزيل الشكر
ـ[الزهرة الجميلة]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 07:00 ص]ـ
يا جماعاة ع فكرة انواع المبتدا مش الضمائر بس انواع المبتدا اربعة:1 - الضمائرالمنفصلة
2 - اى اسم فى اخره ضميريعود على سابقة فى بداية الكلام مبتدا ثانى (مثال) المدرس شرحه مقنع
3 - اى اسم اجده فى بداية الكلام
4 - اذا بدأ الكلام بجار ومجرور الاسم الذى يلية يعرب مبتدأ مؤخر
تحت اشراف: تلميذة الاستاذ أشرف الموجى(/)
مساعدة في إعراب وتخريج للبصريين ...
ـ[ملآكـ .. ]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذه أول مشاركة لي في المنتدى الرائع
لو سمحتم: لدي استفسار
1/ قال تعالى (ثم هولاء أنتم قتلتم أنفسكم) البقرة 85
قال تعالى: " ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم .... "
المسألة في حذف حرف نداء مع اسم الاشارة .. هذا رأي الكوفيين ..
لكن ما تخريج البصريين على ذلك (لأن رأي البصريين لا يجوز حذف حرف النداء مع اسم الاشارة)
((أريد مصادر من كتب إعراب القرآن))
2/ ما مفهوم النداء في الاية والحديث وما إعراب ما بعد يا النداء؟
النساء 73 ((يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما)
((يارب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة))
إعراب ليتني / رب ....
أريد أكثر من رأي في المسألة
أتمنى أن تفيدوني من خبرتكم .. ولكم جزيل الشكر
ـ[دكتور]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 05:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(ثم أنتم هؤلاء)
: أنتم مبتدأ، وفي خبره ثلاثه أوجه:
أحدها: تقتلون؛ فعلى هذا في هؤلاء وجهان: أحدهما في موضع نَصْب بإضمار أعني. والثاني هو منادى؛ أي يا هؤلاء، إلا أنَّ هذا لا يجوز عند سيبويه؛ لأن أولاءُ مُبْهَم، ولا يُحذف حرفُ النداء مع المُبْهَم.
والوجه الثاني: أنَّ الخَبر هؤلاء على أن يكونَ بمعنى الذين، وتقتلون صِلَته، وهذا ضعيفٌ أيضاً؛ لأن مذهب البصريين أنَّ أولاء هذا لا يكون بمنزلة الذين، وأجازه الكوفيون.
والوجه الثالث: أنَّ الخبر هؤلاء على تقدير حَذْفِ مضافٍ تقديره: ثم أنتم مثل هؤلاء؛ كقولك: أبو يوسف، أبو حنيفة؛ فعلى هذا تقتلون حال يَفْعَلُ فيها معنى التشبيه.
المصدر: إعراب القرآن للعكبري
وأعتذر عن الباقي لضيق الوقت.
ـ[ملآكـ .. ]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 02:16 م]ـ
جزاك الله ألف خير ...(/)
الضمير
ـ[دكتور]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
إلى أين يعود الضمير في (غايتاها)
بوركتم.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
إلى أين يعود الضمير في (غايتاها)
بوركتم.
السلام عليكم
راجع (خزانة الأدب) للبغدادي_ الشاهد (560).
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الظاهر أن الضمير في (غايتاها) يعود إلى المجد، ولعله جاء بضمير المؤنث لأن مراده المروءة والنباهة والأصالة، فأنث لمراعاة المعنى.
ولا يبعد كذلك أن يكون لفظ المجد مؤنثا بلا علامة كالشمس والدار وما أشبه، ومما يقوي ذلك ورود اسم (مجد) علما لأنثى كمجد بنت تميم وإليها تنسب عدة قبائل أمهم مجد بنت تميم وأبوهم ربيعة بن عامر، قال لبيد: سقى قومي بني مجد وأسقى ... نميرا والقبائل من هلال.
القصد: أن لفظ المجد قد يكون مذكرا، فيكون تأنيث الضمير للمعنى المراد، وقد يكون مؤنثا فلا إشكال، وقد يكون مما يذكر ويؤنث.
والله أعلم.
ـ[عبود]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:45 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[دكتور]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 05:10 م]ـ
الأستاذ أبو علي بارك الله فيك
الأستاذ عطوان عويضة جزاك الله خيراً على هذا التوضيح.
بوركتم(/)
الفعل: (أغنى)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:27 م]ـ
السلام عليكم:
الفعل أغنى هل يأتي لازما أم متعديا؟ ألا يصح أن أقول: أغنيته عن كذا؟ فيتعدى؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 04:19 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الفعل أغنى متعد، وقد يذكر المفعول به، وقد يحذف اختصارا أو اقتصارا:
قال تعالى: " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته " فذكر المفعول به (كلا)
وقال: " ووجدك عائلا فأغنى " أي فأغناك، فحذف اختصارا.
وقال: " وأنه هو أغنى وأقنى " فحذف اقتصارا.
والله أعلم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 04:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الفعل أغنى متعد، وقد يذكر المفعول به، وقد يحذف اختصارا أو اقتصارا:
قال تعالى: " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته " فذكر المفعول به (كلا)
وقال: " ووجدك عائلا فأغنى " أي فأغناك، فحذف اختصارا.
وقال: " وأنه هو أغنى وأقنى " فحذف اقتصارا.
والله أعلم
جزيت خيرا أستاذي الفاضل إذن بناء على ما تفضلت به نقول في مثل هذا البيت:
وكن لي شفيعاً، يوم لا ذو شفاعة ... بمغن فتيلاً، عن سواد بن قارب
أن المفعول محذوف اقتصارا، والمعنى بمغن إغناء فتيلا، وفتيلا نائب مفعول مطلق
أليس كذلك؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:28 ص]ـ
أين الأستاذ الفاضل عطوان؟!!
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:04 ص]ـ
جزيت خيرا أستاذي الفاضل إذن بناء على ما تفضلت به نقول في مثل هذا البيت:
وكن لي شفيعاً، يوم لا ذو شفاعة ... بمغن فتيلاً، عن سواد بن قارب
أن المفعول محذوف اقتصارا، والمعنى بمغن إغناء فتيلا، وفتيلا نائب مفعول مطلق
أليس كذلك؟
وجزاك الله خيرا أختي الكريمة، وأستميحك عفوا لتأخري في الرد، وما ذلك إلا لقلة ولوجي الشبكة لمشاكل حاسوبية واتصالية لدي. ولو كان سؤالك مفتوحا لأجابك الأساتذة الأفاضل وهم أكفى مني.
أما (مغن) في البيت فمن أغنى بمعنى صرف ودفع وهي غير أغنى بمعنى جعل غنيا، وكلاهما متعد وإن اختلف المعنى.
وأما مفعول (مغن) في البيت فمذكور وليس محذوفا وهو كلمة فتيلا، وهو كقوله تعالى: " إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا " فشيئا هنا مفعول تغني، وفتيلا في البيت مفعول مغن. والمعنى في الآية لن تدفع عنهم أموالهم شيئا، وفي البيت بدافع فتيلا.
والله أعلم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:54 ص]ـ
لكن أخي الفاضل لا أرى المعنى هنا على المفعولية، لأن معنى فتيل: الخيط الأبيض الذي في شق النواة، والمعنى: بمغن إغناء قدر فتيل، فهي على هذا نائب مفعول مطلق، أليس كذلك؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صحيح ما تفضلت به أخت الإسلام من معنى فتيل ومن أن المراد قدر الفتيل، ويجوز أن يكون فتيلا مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر كما تفضلت، ولكن الأقرب والأوجه هنا إعرابه مفعولا به، والأوجه والأقرب في نحو ولا يظلمون فتيلا أن يكون مفعولا مطلقا، ووجه الترجيح هنا وهناك كما أراه كالآتي:
إذا قلت: هذا الفعل لا يغني عني فتيلا، ومعنى يغني هنا يصرف أو يدفع أو يدرأ أويرد، فكأني قلت: هذا الفعل لا يدفع عني قدر فتيل مما أخشى، مثلا. فحمله على أن يكون مفعولا به أولى لأن الفعل أحوج لاستيفاء مفعوله من حاجته للمفعول المطلق، لأن المفعول المطلق هو عين الفعل فإدراكه من الفعل حاصل ضمنا. ولكن لو عرف المدفوع جاز أن يكون مفعولا مطلقا مبينا لمقدار الفعل، ولو تتبعت ما ورد في المصحف من نحو (يغني ..... شيئا) لكان جل إعرابهم لشيئا أنها مفعول به، والمراد بشيئا وفتيلا واحد وهو المقدار الضئيل.
وفي نحو: لا يظلم الله الناس فتيلا أو شيئا، إن كان المراد الظلم الذي هو ضد العدل، فتعرب فتيلا وشيئا مفعولا مطلقا لاستيفاء ظلم مفعوله، ويكون المعنى: لا يظلم الله الناس ظلما بهذا القدر الضئيل، ومثله قوله تعالى: " ولا يظلمون فتيلا" لاستيفاء الفعل يظلم مفعوله (وهو نائب الفاعل هنا)، وهذ أرجح لحمل اللفظ على ظاهره.
ولو أريد بيظلم ينقص، فيكون قولنا: لا يظلم الله الناس فتيلا أي لا ينقصهم فتيلا، كانت فتيلا مفعولا به ثانيا ليظلم المضمنة معنى ينقص، وكذلك قوله تعالى: "ولا يظلمون فتيلا" إذا أريد لا ينقصون فتيلا كانت فتيلا مفعولا به.
فترجيح المفعول به على المفعول المطلق أو العكس إنما يكون بحسب المعنى الأقرب أو المراد.
والبيت الذي تفضلت بذكره (وكن لي شفيعا يوم ..... ) أظنه من شواهد زيادة الباء في خبر لا العاملة عمل ليس، ولعلك تجدين له إعرابا في إعرابات الشواهد الواردة في حواشي كتب النحو.
والله الموفق
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام الأستاذ الفاضل أبي عبد القيوم صحيح على أن معنى أغنى في البيت (صرف، أو دفع) وهو الأرجح هنا، بمعني أن الشافع لن يدفع عن سواد بن قارب مقدار فتيل مما سيصيبه، ويصح نيابة (فتيل) عن المصدر في نحو قولك (لا يغني البنون عن المرء فتيلا يوم القيامة) ويصح كون فتيلا مفعولا به أيضا، فالمصدرية على أن معنى أغنى (أجزأ)، أي لا يجزئون عنه إجزاء فتيل، مبالغة في القلة، والمفعولية على معنى دفع وصرف كما في البيت.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وليد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:31 م]ـ
بالمناسبة
في قوله تعالى ((وقل لهما قولا كريما))
هل نعرب قولا مفعولا به أم مفعولا مطلقا؟؟؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:44 م]ـ
بالمناسبة
في قوله تعالى ((وقل لهما قولا كريما))
هل نعرب قولا مفعولا به أم مفعولا مطلقا؟؟؟
أرجح إعرابها مفعولا مطلقا لكونها أقرب لفظا ومعنى، ويجوز أن تعرب مفعولا به على معنى: أسمعهما كلاما كريما.
والله أعلم.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صحيح ما تفضلت به أخت الإسلام من معنى فتيل ومن أن المراد قدر الفتيل، ويجوز أن يكون فتيلا مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر كما تفضلت، ولكن الأقرب والأوجه هنا إعرابه مفعولا به، والأوجه والأقرب في نحو ولا يظلمون فتيلا أن يكون مفعولا مطلقا، ووجه الترجيح هنا وهناك كما أراه كالآتي:
إذا قلت: هذا الفعل لا يغني عني فتيلا، ومعنى يغني هنا يصرف أو يدفع أو يدرأ أويرد، فكأني قلت: هذا الفعل لا يدفع عني قدر فتيل مما أخشى، مثلا. فحمله على أن يكون مفعولا به أولى لأن الفعل أحوج لاستيفاء مفعوله من حاجته للمفعول المطلق، لأن المفعول المطلق هو عين الفعل فإدراكه من الفعل حاصل ضمنا. ولكن لو عرف المدفوع جاز أن يكون مفعولا مطلقا مبينا لمقدار الفعل، ولو تتبعت ما ورد في المصحف من نحو (يغني ..... شيئا) لكان جل إعرابهم لشيئا أنها مفعول به، والمراد بشيئا وفتيلا واحد وهو المقدار الضئيل.
وفي نحو: لا يظلم الله الناس فتيلا أو شيئا، إن كان المراد الظلم الذي هو ضد العدل، فتعرب فتيلا وشيئا مفعولا مطلقا لاستيفاء ظلم مفعوله، ويكون المعنى: لا يظلم الله الناس ظلما بهذا القدر الضئيل، ومثله قوله تعالى: " ولا يظلمون فتيلا" لاستيفاء الفعل يظلم مفعوله (وهو نائب الفاعل هنا)، وهذ أرجح لحمل اللفظ على ظاهره.
ولو أريد بيظلم ينقص، فيكون قولنا: لا يظلم الله الناس فتيلا أي لا ينقصهم فتيلا، كانت فتيلا مفعولا به ثانيا ليظلم المضمنة معنى ينقص، وكذلك قوله تعالى: "ولا يظلمون فتيلا" إذا أريد لا ينقصون فتيلا كانت فتيلا مفعولا به.
فترجيح المفعول به على المفعول المطلق أو العكس إنما يكون بحسب المعنى الأقرب أو المراد.
والبيت الذي تفضلت بذكره (وكن لي شفيعا يوم ..... ) أظنه من شواهد زيادة الباء في خبر لا العاملة عمل ليس، ولعلك تجدين له إعرابا في إعرابات الشواهد الواردة في حواشي كتب النحو.
والله الموفق
جزيت خيرا أستاذي الفاضل على هذا التفصيل المفيد لكن بقي سؤال لو تكرمت:
إذا لَمْ تَكُ الحاجاتُ مِنْ هِمَّة الْفَتَى * فَلَيْسَ بِمُغْنٍ عَنْكَ عقْدُ الرَّتائِم*
هنا (بمغن) لم تتعد مع أنها نفس معنى بمغن التي وردت في البيت الذي سألتك عنه؟!!
فما قولك بارك الله فيك؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 01:41 ص]ـ
جزيت خيرا أستاذي الفاضل على هذا التفصيل المفيد لكن بقي سؤال لو تكرمت:
إذا لَمْ تَكُ الحاجاتُ مِنْ هِمَّة الْفَتَى * فَلَيْسَ بِمُغْنٍ عَنْكَ عقْدُ الرَّتائِم*
هنا (بمغن) لم تتعد مع أنها نفس معنى بمغن التي وردت في البيت الذي سألتك عنه؟!!
فما قولك بارك الله فيك؟
وجزيت خيرا أخيتي المفضال وبورك فيك
مغن هنا كمغن هناك إلا أن المفعول حذف هنا اختصارا والتقدير شيئا، أو اقتصارا للتعميم؛ كما قال تعالى: "ما أغنى عنه ماله وما كسب" و " ما أغنى عني ماليه" و " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون"
والله أعلم(/)
أفعال على صيغة المبني للمجهول وما بعدها فاعل
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:01 م]ـ
السلام عليكم ..
بالنسبة للأفعال التي على صيغة المبني لمجهول وما بعدها يعرب فاعلا مثل حم، غم، فلج وغيرها ..
1 - هل لا يجوز إتيانها متعدية مثل
غمت السماء ---------------) غم السحاب السماء.
2 - ماذا يكون إعراب ما بعد اسم المفعول المشتق منها ..
مغمومة السماء ..
3 - هل الفعل " هرع" بضم الهاء منها؟
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 05:03 م]ـ
...............
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 10:22 م]ـ
للرفع(/)
على الجميع العمل (إعراب)
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:04 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب " العمل" في " على الجميع العمل "
هل يجوز اعتبار " على" اسم فعل؟؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:48 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العمل مبتدأ مؤخر جوازا؛ لأنه معرفة وسبقته شبه جملة، فإن نُكّر صار تأخيره واجبا.
على هنا حرف جر، وتكون اسم فعل إذا اتصلت بضمير، وكانت بمعنى "الزم" و تكون اسم فعل منقول عن الجار والمجرور.
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 05:03 م]ـ
ماذا عن .. عليكم _ أيها الناس_ عمل شيء ما؟
ـ[ريلوم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:21 م]ـ
ماذا عن .. عليكم _ أيها الناس_ عمل شيء ما؟
محاولتي:
عليكم: اسم فعل أمر
أيها: وصلة النداء منادى مبني على الضم في محل نصب + ها التنبيه
الناس: عطف بيان مرفوع
وجملة النداء اعتراضية لا محل لها من الإعراب والله أعلم
عمل: مفعول به منصوب وهو مضاف. وإذا رفعتها على أنها مبتدأ مؤخر، تغير معنى الجملة ولم تُفِد الأمر.
شيء: مضاف إليه مجرور
ما زائدة والله أعلم
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 10:21 م]ـ
للرفع(/)
ما معنى (صهْ) بلا تنوين؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:38 م]ـ
السلام عليكم:
صهٍ (بالتنوين) اسمٌ واقع موقع ما يقبل (أل) وهو سكوتا, والسكوت يقبل أل, لكن إذا لم يكن (صه) منون, ماذا يقابله؟ أليس سكوتا أيضاً فيقبل أل؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:27 م]ـ
السلام عليكم
صه بلا تنوين معناه: اسكت عن الكلام الذي أنت فيه، وبالتنوين: اسكت عن كل كلام.
والله تعالى أعلم(/)
هل هو مبني على السكون
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:47 م]ـ
السلام عليكم:
تأملوا هذين المثالين:
إيَّايَ أَكْرِمْ
إيَّاهُ احْتَرِمْ
السؤال: ما إعراب (إيَّاهُ) و (إيَّانا) هل نقول: (إيَّايَ) ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به, أم نقول: مبني على السكون (الذي على الألف) في محل نصب مفعول به؟
وكذلك (إيَّاهُ) هل نقول: (إيَّاهُ) ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به, أم نقول: مبني على السكون (الذي على الألف) في محل نصب مفعول به؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:11 م]ـ
السلام عليكم
ضمير مبني على الفتح أو على الضم في محل نصب مفعول به.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:01 م]ـ
ضمير مبني على الفتح أو على الضم في محل نصب مفعول به.
أي الضميرين تقصد؟
ـ[رتاج الكعبة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:11 م]ـ
مرحبا _ أنا أيضا أريد أن أعرف _ لأني أخشى أن يسألني أحد طلابي عن هذا الضمير
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مسألة خلافية بين النحاة , وعلى أساسها يكون التوجيه:
مذهب البصريين أن ألف " أنا " زائدة والاسم هو الهمزة والنون, وزيدت الألف وقفاً لبيان الحركة فهي كهاء السكت.
ومذهب الكوفيين واختاره الناظم أن الاسم مجموع الأحرف الثلاثة.
. وأما هو فمذهب البصريين أنه بجملته ضمير وكذلك هي , ومذهب الكوفيين أنَّ الهاء من "هو" و"هي " الضمير والواو والياء إشباع وهو ضعيف.
وأما هما وهم وهنَّ فكذلك عند أبي علي وهو ظاهر كلام الناظم هنا وفي التسهيل. ومذهب البصريين أن الميم والألف في " هما " والميم في " هم " والنون في "هن " حروف زائدة والضمير الهاء فقط. وأما أنت فالضمير عند البصريين " أن "، والتاء حرف خطاب كالاسم لفظاً وتصرفاً, وذهب الفرّاءُ إلى أنَّ الضمير مجموع "أنْ " والتَّاء , وذهب ابن كيسان إلى أنَّ الضمير التاء فقط وكثرت بـ "أن "
وأمَّا "إياي " فذهب سيبويه إلى أنَّ " إيّا " هو الضمير، ولواحقه وهي الياء من إياي والكاف من إياك والهاء من إياه حروف تدُلُّ على المراد به من تكلُّم , أو خطاب , أو غيبة. وذهب الخليل إلى أنها ضمائر واختاره الناظم. وقيل: الضمير هو اللواحق و "إيّا"عماد , أي حرف زائد تعتمد عليه اللواحقُ؛ ليتميَّزَ الضمير ُ المنفصل من الضمير المتصل, وقيل الضمير اللواحق و" إيّا " اسم ظاهر أضيف إليها.
----
للمزيد ينظر: همع الهوامع للسيوطي: 1/ 60 , وشرح الأشموني مع حاشية الصبان: 1/ 114 – 115.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 01:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله, أهلا بك أبا عمر:
نعم, كل ما ذكرته من الخلاف صحيح, وقد قرأتُه في المراجع التي أحلتني إليه أثابك الله, لكنْ ما يهمني هو كيف يكون الإعراب على مذهب البصريين, فمثلا (أنا) فالبصريون كما قلتَ يرون أنَّ الضمير هو (أن) فقط, فهل نقول: ضمير مبني على الفتح, أمْ يُتساهل فيه ويقال مبني على السكون, ومثل ذلك الضمير (إيَّايَ) هل نقول: مبني على السكون الذي على الألف, أم مبني على الفتح الذي على الياء؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله, أهلا بك أبا عمر:
نعم, كل ما ذكرته من الخلاف صحيح, وقد قرأتُه في المراجع التي أحلتني إليه أثابك الله, لكنْ ما يهمني هو كيف يكون الإعراب على مذهب البصريين, فمثلا (أنا) فالبصريون كما قلتَ يرون أنَّ الضمير هو (أن) فقط, فهل نقول: ضمير مبني على الفتح, أمْ يُتساهل فيه ويقال مبني على السكون, ومثل ذلك الضمير (إيَّايَ) هل نقول: مبني على السكون الذي على الألف, أم مبني على الفتح الذي على الياء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الأستاذ محمد
لو قلنا: أنا ضمير مبني على الفتح , والألف حرف مبني على السكون عند البصريين لم نكن مخطئين , ولكننا ألِفنا ماذهب إليه الكوفيون من أنّ الضمير هومجموع الأحرف الثلاثة , وعليه يقال: هو مبني على السكون في محل كذا ........
ويقال كذلك في أنت: ضمير مبني على السكون على النون , والتاء حرف خطاب عند البصريين , وعند الفراء مجموع الأحرف الثلاثة ضمير مبني على الفتح في محلِّ كذا , وهكذا باقي الضمائر.(/)
سؤال عن كلام ابن يعيش
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 04:45 م]ـ
السلام عليكم: يقول ابن يعيش:
ثبوت الواو في الضمير (أنتم) هو الأصل, فتقول: أنتمو, لأنَّ الواو تكون علامة ضمير الجمع في الفعل, نحو: قاموا, ولأنَّهُ في مقابلة جمع المؤنث, نحو: ضربتُنَّ, فكما أنَّ علامة المؤنث حرفان, فكذلك علامة الجمع حرفان.
السؤال: ما هي الحرفان التي يقصدها ابن يعيش في كونها علامة المؤنث؟ وما هي الحرفان التي تكون علامة للجمع؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:16 م]ـ
السلام عليكم: يقول ابن يعيش:
ثبوت الواو في الضمير (أنتم) هو الأصل, فتقول: أنتمو, لأنَّ الواو تكون علامة ضمير الجمع في الفعل, نحو: قاموا, ولأنَّهُ في مقابلة جمع المؤنث, نحو: ضربتُنَّ, فكما أنَّ علامة المؤنث حرفان, فكذلك علامة الجمع حرفان.
السؤال: ما هي الحرفان التي يقصدها ابن يعيش في كونها علامة المؤنث؟ وما هي الحرفان التي تكون علامة للجمع؟
السلام عليكم
علامة جمع المؤنث النون المشددة، وهي حرفان: الأولى ساكنة، والثانية متحركة.
علامة جمع المذكرالميم والواو، لذلك عدَّ ابن يعيش الواو أصل.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 06:35 م]ـ
بارك الله فيك:
أليست النون الدالة على الإناث مخففة مثل: يضْربْن, وكيف نعرف أن المشددة للتأكيد أو للتأنيث؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 01:04 ص]ـ
بارك الله فيك:
أليست النون الدالة على الإناث مخففة مثل: يضْربْن, وكيف نعرف أن المشددة للتأكيد أو للتأنيث؟
النون المخففة التي هي ضمير رفع برأسها (نون النسوة) اسم وليست لاحقة لضمير، ويسند إليها الفعل ليس غير، أما النون المشددة التي تلحق بعض الضمائر لتدل على جمع الإناث نحو (هنّ، إياكنّ، أنتنّ، علمتُنّ ... إلخ) فلا بد أن يسبقها ضمير خطاب أو غيبة، وهي ـ عند من لا يجعلها جزءا من الضمير ـ حرفٌ، وأما نون التوكيد الثقيلة فتتصل بالفعل لتوكيده دون دلالة لها على جمع ولا تأنيث.
تحياتي ومودتي.(/)
لماذا يقولون مبني على السكون؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 04:48 م]ـ
السلام عليكم:
كثير من المعربين يقولون أن الضمير الحقيقي في (أنتم) هو الألف والنون فقط, فلماذا يقولون هو مبني على السكون؟
ـ[خالد هنداوي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:00 م]ـ
لأن حرف الميم ساكن(/)
قال تعالى"وممن حولكم من الأعراب منافقون "
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:01 م]ـ
قال تعالى"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق "صدق الله العظيم
فصل بين المتعاطفين بالمبتدأ المؤخر حتى لا يدخل أهل المدينة ضمن مَن هم حولهم من الأعراب، ولو أدَّى هذا إلى الفصل بين الصفة والموصوف، وكل ذلك من أجل أمن اللبس.
وبما أن القرآن الكريم جاء على طرق العرب وأساليبهم، فهذا يعني أن العربي يقول ما يشاء، كيفما يشاء من أجل إيصال المعنى بعيدا عن اللبس.
والله تعالى أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 01:04 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
فائدة قيمة، جزاك الله خيرا عليها، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:19 ص]ـ
السلام عليكم
جزيت ألف خير أيتها الزهرة المتفائلة.(/)
الفرق بين الصيغة والصرف
ـ[معاني الود]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 06:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك فرق بين الصيغة والصرف
أرجو الإجابة عليها بالتفصيل
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك فرق بين الصيغة والصرف
أرجو الإجابة عليها بالتفصيل
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: معاني الود
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحيّاك الله وبياكِ في بيتكِ الثاني.
سيفيدك جهابذة الفصيح ـ بإذن الله ـ فانتظري قليلا.
ودمت ِ موفقة ومسددة
ـ[معاني الود]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 06:11 م]ـ
أرجووووووووووكم أجيبوا على سؤالي
ـ[متيم العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 08:04 م]ـ
أخي العزيز
الصرف هو نوع الكلمة من المشتقات
مثلا: مُقاتل اسمه الصرفي هو اسم فاعل
اما الصيغة فهي اوزان معينة تاتي عليها الكلمات
يعني مُقاتل صيغته مُفاعل
و بالتالي فان اسم الفاعل له اكثر من صيغة
وهي فاعل و مفاعل و مفعّل و مفتعِل .... الخ
اي ان كل نوع من اسماء الصرف ياتي باكثر من صيغة
احببت ان انوه الى ان هذا اجتهاد قد يصيب و قد يخطئ
و الله اعلم
ـ[عبد الحكيم مصطفى صوافي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 01:16 ص]ـ
سلام الله عليكم
أمّا الصرف فإنّه دراسةُ تحولات الكلمة مقترنة بزمان، مكان، صاحبٍ لها أو ما دون ذلك، و أمّا الصيغة فما نتج عن تلك التحولات من أوزان جعلها العلماء ضوابط قياسية للاستنطاق الصرفي ..... و الله أعلم(/)
الرجاء المساعدة في إعراب ما يلي
ـ[وجودي بوحده مهم]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:27 م]ـ
السلام عليكم
أنا الدكتوره طلبت منا إعراب جمل
وأنا بصراحه أعربتهاا
لكن طلبها كان إن الاعرااب يكوون كامل وصحيح من الأخطاااء
وأي كلمه تنقص راح اخسر درجات
وأنا طالبه المعونه لأن الدكتوره قالت مافي مشكله اذا سألتو أحد
والجمل هي:
1 - إن الطفل يبكي
2 - ليت الجنة سكننًا لنا
ومشكووورين مقدماا
ـ[الباز]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا ..
الأخطاء في نصك قد تعيق من يحاول مساعدتك، نرجو أن تعدليها وتصححيها ..
ونرجو أيضا أن تضعي محاولاتك في الإعراب و بعدها يناقش معك الأساتذة ذلك
ويساعدونك إن شاء الله.
ـ[وجودي بوحده مهم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:05 م]ـ
الرجآآآآآآآآآء المسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآعده
ـ[وجودي بوحده مهم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:08 م]ـ
الرجاء المساعده: (
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:01 م]ـ
السلام عليكم
إن ّ الدكتوره طلبت منا إعراب جمل
وأنا بصراحه أعربتها
لكن طلبت منا أن يكون الإعراب كاملا وسليما من الأخطاء
وأي كلمه تنقص راح أخسر درجات
وأنا أطلب منكم المعونة
والجمل هي:
1 - إن الطفل يبكي
2 - ليت الجنة سكنٌ لنا
ومشكورين مقدما
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: وجودي بوحده مهم (بكل تأكيد مهم:))
أولا: أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحيّاكِ الله وبياكِ في بيتكِ الثاني.
ثانيا: ما رأيك لنبدأ معا بالمناقشة حتى نصل إلى الإعراب السليم بإذن الله؟!
سؤال:
إن + ليت = ماذا نسمّيهم؟
أنتظرك!
ـ[عصماء]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي العزيزة وجودك مهم, ومشاركتك أيضا مهمة, فاعرضي محاولتك ...
أساعدك في الجملة الثانية, أظن الأولى واضحة.
مِنَ العَرَبِ مَنْ ينصب بإن وأخواتها الاسم والخبر جميعا. ورد ذا عن جماعة من تميم.
إن أردت بيانا فأخبرينا.
وفقك الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[وجودي بوحده مهم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:41 م]ـ
زهرة متفائلة أشكرك على مرورك العطر
سؤال:
إن + ليت = ماذا نسمّيهم؟
أنتظرك!
إن +ليت
إن وأخواتها أحرف ناسخه
غدا هي محاضرتي وهذا الإعراب واجب
أرجو مساعدتي
دمتي بود
( ops(ops(ops(ops(ops(ops
ـ[وجودي بوحده مهم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:44 م]ـ
أسماء بنت السيد
شكراً على مرورك وتفاعلك معي
منكم نستفيد
:):)
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:49 م]ـ
شكرا لكما.
أستاذتنا الكريمة أسماء بنت السيد
لا أعتقد أن أسلوب هذه الجمل يُقصد به الإيقاع في فخ نصب بعض العرب لاسم و خبر 'إن' ..
وأكاد أجزم أن تعديل أستاذتنا زهرة متفائلة في محله.
وهذا لا يمنع أن ما أشرتِ إليه مفيد جدا و احتمال يجب أن لا نهمله ولكن الأمر يتوقف على
الأخت صاحبة الموضوع إن كانت متأكدة من صحة نقلها للجمل فلا بأس.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:55 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: وجودي وحده مهم (بالفعل مهم ولقد أنتظرتك طويلا)
سؤال:
ما عمل أن وأخواتها؟ أو بعبارة أخرى ماذا تفعل بالجملة؟
أنتظرك!
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:09 م]ـ
شكرا لكما.
أستاذتنا الكريمة أسماء بنت السيدك
لا أعتقد أن أسلوب هذه الجمل يُقصد به الإيقاع في فخ نصب بعض العرب لاسم و خبر 'إن' ..
وأكاد أجزم أن تعديل أستاذتنا زهرة متفائلة في محله.
وهذا لا يمنع أن ما أشرتِ إليه مفيد جدا و احتمال يجب أن لا نهمله ولكن الأمر يتوقف على
الأخت صاحبة الموضوع إن كانت متأكدة من صحة نقلها للجمل فلا بأس.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: الباز
جزاك الله خيرا، وأحسن الله إليكم
والله الموفق
ـ[عصماء]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عَفْوًا أُخْتِي حَقًّا ظَنَنْتُهُ فَخًّا كَمَا ذَكَرَ أُسْتَاذُنَا الفَاضِلُ الباز, وخِفْتُ أَنْ تَضِيعَ مِنْكِ الدرجاتُ!!!
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 12:22 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: وجودي بوحده مهم
أين أنت ِ؟ لا مشكلة إذا أجبتِ إجابة خطأ، لا بد أن تحاولي (الكل يخطئ هنا حتى مهما بلغ من العلم، لكل إنسان هفوات وأخطاء)، انظري إلينا ملايين الأخطاء نخلفها وراءنا، ولكن في كل يوم نتعلم، ونقوم بدور المعلم ونخطئ كذلك! لكن لا بأس هناك من سوف يصوب بعدنا.
هيّا، تسلحي بالشجاعة، والثقة، وعودي / هذا اعتبره هروبا (ابتسامة)
سأضع لكِ فائدة:
(إن) وأخواتها حروف تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول ويُسمى اسَمَها وترفع الثاني ويُسمى
خبرها.
هذا يقودنا إلى أن (إن وأخواتها) تدخل على الجملة الاسمية.
مثلا:
لو قلنا: الفرج ُ قريبُ ـــــــــــ هنا جملة اسمية مكونة من مبتدأ وهو (الفرج) وخبر (قريب) ومعروف المبتدأ والخبر مرفوعان.
لاحظي معي بعد دخول إن عليها، كيف تصبح؟
إن الفرجَ قريب ٌ.
فائدة أخرى:
وخبر هذه الحروف يكون مفرداً ويكون جملة ويكون شبه جملة والمراد بشبه الجملة الظرف والجار والمجرور.
هيا الآن تعالي أعربي الجملة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الحكيم مصطفى صوافي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 01:32 ص]ـ
سلام الله عليكم
أما الناسختان فالأولى للنصب و التوكيد و الثانية للنصب التمني و ما بعدهما اسم لهما و ما تلاهما خبر سواء أكان لفظا أو جملة.
و أمّا ما يشوب جملتك الثانية من لبس فتلك من لغة العرب و الإعراب أنّ (سكنى) خبر بحركة التقدير و (نا) ضمير جماعة المتكلم يُعرِّفُ ما قبله بالإضافةً.
و الله أعلم
و إني قد سعدت كثيرا و ابتهجت حينما رأيت أخي - و كلكم إخوتي طبعا - من الجزائر يخوض فيما أنمت عليه عاكفون ....... علّمنا العليم و إيّاكم(/)
استفسار لو سمحتم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:35 م]ـ
السلام عليكم:
عند الحديث عن الضمير (أنتما وأنتم) قال الرضي:
زادوا الميم قبل ألف المثنى وواو الجمع لئلا يلتبس المثنى بالمخاطب إذا أشبعت فتحتة للإطلاق, ولئلا يلتبس الجمع بالمتكلم المشبع ضمته, وكانت الميم أولى الحروف بالزيادة, لأنَّ حروف العلة مستثقلة قبل الألف والواو, والميم أقرب الحروف الصحيحة إلى حرف العلة لغنَّتها ولكونها من مخرج الواو: شفوية.
السؤال: لم أفهم قوله: حروف العلة مستثقلة قبل الألف والواو, فأرجو التوضيح بارك الله فيكم, فالألف والواو لم يأت قبلها حرف علة؟!!
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم:
عند الحديث عن الضمير (أنتما وأنتم) قال الرضي:
زادوا الميم قبل ألف المثنى وواو الجمع لئلا يلتبس المثنى بالمخاطب إذا أشبعت فتحتة للإطلاق, ولئلا يلتبس الجمع بالمتكلم المشبع ضمته, وكانت الميم أولى الحروف بالزيادة, لأنَّ حروف العلة مستثقلة قبل الألف والواو, والميم أقرب الحروف الصحيحة إلى حرف العلة لغنَّتها ولكونها من مخرج الواو: شفوية.
السؤال: لم أفهم قوله: حروف العلة مستثقلة قبل الألف والواو, فأرجو التوضيح بارك الله فيكم, فالألف والواو لم يأت قبلها حرف علة؟!!
السلام عليكم
- المراد بالألف: ألف (أنتما)،والمراد بالواو: واو (أنتمو).
- لم يأت قبل الألف والواو الفارط ذكرهما حرف علة لأن العرب استخدمت الميم عوضاً عنه.
- معنى كلامه: أنهم أرادوا أن يضيفوا حرفاً قبل ألف (أنتما) وقبل واو (أنتمو) <قبل أن يزيدوا الميم لأنه يفسر لك الآن سبب زيادة الميم> لئلا يلتبس المثنى بالمخاطب إذا قالوا: (أنتا) للمثنى، فإنه يلتبس ب (أنتا) بإشباع فتحة (أنتَ) ولئلا يلتبس الجمع بالمتكلم إذا قالوا: (ضربتو) للجمع، فإنه يلتبس ب (ضربتو) بإشباع ضمة تاء (ضربتُ) <المثالان السابقان لم تستخدمهما العرب طبعاً، فأنا أفسر كلامه> قبل زيادة ميم (ضربتمو).ولم يزيدوا أحد حروف العلة مع أنها أولى بالزيادة لأن حروف العلة مستثقلة قبل الألف والواو لكونها من جنسها.
فزادوا الميم لأنها أقرب الحروف الصحيحة إلى حروف العلة لغنتها ولكونها شفوية مثل الواو.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 01:42 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
أسئلة إعرابية
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:17 ص]ـ
السلام عليكم:
بكت شَجوَهَا جَهدَ البُكاءِ وَراجعت ** لعِرفَانِ هَجرٍ مِن نَوَارَ يَطولُ
وكائن ترى من ذات بث وعولة ** بكت شجوها بعد الحنين المرجعِ
السؤال: ما إعراب شجوها في البيتين؟
وما إعراب جهد؟
وهل (كائن) في محل نصب مفعول به لكائن؟
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإعراب لا أعرفه
أما كائن فهي 'كأيّنْ' و معناها 'كم'
فكأنه قال: (وكم ترى من ذات بث وعولة) ..
----------
لم أفهم قولك: هل (كائن) في محل نصب مفعول به لكائن؟
لأني لا أرى سوى 'كائن' واحدة
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:15 ص]ـ
السلام عليكم:
بكت شَجوَهَا جَهدَ البُكاءِ وَراجعت ** لعِرفَانِ هَجرٍ مِن نَوَارَ يَطولُ
وكائن ترى من ذات بث وعولة ** بكت شجوها بعد الحنين المرجعِ
السؤال: ما إعراب شجوها في البيتين؟
وما إعراب جهد؟
وهل (كائن) في محل نصب مفعول به لكائن؟
السلام عليكم
(شجوها):مفعول به ... وهو مضاف. (ها):ضمير ... في محل جر على انه مضاف إليه. العرب تقول: بكته، وبكت عليه. راجعي اللسان (ب ك ى).
(جهد):حال ... المعنى: جاهدةً في بكائه. ولو أعربته مفعولاً مطلقاً فسيكون إعراب جملة الفعل المحذوف حالاً.
(كائن): خبرية مبنية على السكون في محل نصب على أنها مفعول به مقدم لفعل (ترى).
وهي من كنايات العدد، وتمييزها (من ذات ... ).
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:24 ص]ـ
شجوها: مفعول لأجله
والله أعلم
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:25 ص]ـ
شجوها: مفعول لأجله
والله أعلم
السلام عليكم
المعنى لا يصح إلا على إعرابكَ. جزاك الله عنا كل خير.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:42 ص]ـ
طيب كيف يكون تقدير المعنى على إعرابها مفعولا لأجله؟ هل التقدير: بكت شجوا منها؟
وهل يصح وجها آخر؟ وهو منصوب بنزع الخافض؟ أي: من شجو أو عن شجو منها؟
وجزيتما خيرا
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 12:44 م]ـ
السلام عليكم
الشجو: الهم والحزن، وفي اللسان أن العرب تقول: بكى شجوه، ودعت الحمامة شجوها، والظاهر في إعراب الكلمة في البيتين أنها مفعول به منصوب، ويبعد أن تكون مفعولا لأجله لأن اللام الجارة في عجز البيت الأول تفيد التعليل. ويمكن حملها على النصب بنزع الخافض أي" من شجو بها".
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:50 م]ـ
طيب كيف يكون تقدير المعنى على إعرابها مفعولا لأجله؟ هل التقدير: بكت شجوا منها؟
وهل يصح وجها آخر؟ وهو منصوب بنزع الخافض؟ أي: من شجو أو عن شجو منها؟
وجزيتما خيرا
السلام عليكم
إذا عددناه منصوبًاً بنزع الخافض، فهذا يعيدنا إلى أنه مفعول لأجله، لأن الخافض (من) للتعليل، والمفعول لأجله إذا تحققت فيه الشروط جاز نصبه وجره بواحد من حروف الجر التي تدل على التعليل.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:01 م]ـ
السلام عليكم
الشجو: الهم والحزن، وفي اللسان أن العرب تقول: بكى شجوه، ودعت الحمامة شجوها، والظاهر في إعراب الكلمة في البيتين أنها مفعول به منصوب، ويبعد أن تكون مفعولا لأجله لأن اللام الجارة في عجز البيت الأول تفيد التعليل. ويمكن حملها على النصب بنزع الخافض أي" من شجو بها".
السلام عليكم
أشكرك أخي الدكتور الفاضل على مرورك، ولكن (لعرفان) ل (رجعت).وهو يرجح ما قاله الأستاذ ابن القاضي. والمناقشة مستمرة.
ـ[متيم العربية]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:57 م]ـ
أرى في إعراب جهد ما يلي: نائب عن المفعول المطلق منصوب
لان اصل الجملة بكت شجوها البكاء
و لكن جهد نابت عن البكاء الذي هو مصدر بكى
فصارت نائبا عن المفعول المطلق
كأن نقول بكت أشد البكاء
فهنا أشد نائب عن المفعول المطلق بكاء
أما شجوها فارى ان الاصوب
من الاراء التي طرحت
هو أنها اسم منصوب على نزع الخافض
و كون شجوها مرتبطة بالهاء يضعف من فكرة انها مفعول لاجله
فنحن نقول درست الفتاة طلباً للعلم
و لا نقول درست الفتاة طلبها للعلم
و الله اعلم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 04:24 م]ـ
" شجوها " مفعول لأجله كما تفضل العلماء أكرمهم الله.
قال المرزوقي في شرح ديوان الحماسة:
وقال إسماعيل بن عمار:
بكت دار بشر شجوها إذ تبدلت هلال بن مرزوق ببشر بن غالب
وهل هي غلا مثل عرس تحولت على رغمها، من هاشم في محارب
شجوها انتصب على أنه مفعول له.
وقال العيني في شرح قول الشاعر:
فَبَكى بَناتي شَجوَهُنَّ وَزَوجَتي والظاعنون إِلَيَّ ثُمَّ تَصَدَّعوا
وشجوهن نصب على التعليل , وهو الحزن والهم ّ.
وقال الصبان: قوله " شجوهن": أي لشجوهن ّ أي حزنهن ّ.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:44 م]ـ
ما رأي الأساتذة المشرفين الأكارم؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوفق ما تفضل به إخوتنا وأساتيذنا من أن (شجوها) مفعول له، وأن (جهد البكاء) حال، وأن (كائن) مفعول به لترى.
وأما القول بنصب شجوها بنزع الخافض فلا يخرجه من كونه مفعولا له، لأن بعض النحاة يعزو انتصاب المفعول له إلى إسقاط الخافض الدال على التعليل.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[متيم العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 07:46 م]ـ
جهدا لا تعرب حالا
و انما نائب عن المفعول المطلق
و قد بحثت عن مثال شبيه لاوكد الفكرة فوجدت قول الله تعالى
{وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون}
جهد هنا نائب عن المفعول المطلق
وهذا هو المصدر
http://www.kl28.com/Quran.php?aea=53&sora=24
فاصلها اقسموا اقسام جهد
و بكت جهد البكاء
اصلها بكت بكاء جهد
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 09:11 م]ـ
جهدا لا تعرب حالا
و انما نائب عن المفعول المطلق
و قد بحثت عن مثال شبيه لاوكد الفكرة فوجدت قول الله تعالى
{وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون}
جهد هنا نائب عن المفعول المطلق
وهذا هو المصدر
http://www.kl28.com/Quran.php?aea=53&sora=24
فاصلها اقسموا اقسام جهد
و بكت جهد البكاء
اصلها بكت بكاء جهد
أخي العزيز متيم العربية
في نحو قوله تعالى (وأقسموا بالله جهد أيمانهم) ونحو (بكى فلانٌ جهد البكاء) يصح نصب (جهد) على الحال، ويصح نصبه على المصدرية كما تفضلت، وكلا الوجهين قال به النحاة، ولا يعني ميلي أو ميل بعض الإخوة إلى وجه الحال أن وجه المصدرية خطأ، وإنما هو اختيار وجه من وجهين جائزين، ولا أخالفك فيما ذهبت إليه إلا في قولك إنه لا يعرب حالا.
على أن وجه المصدرية إنما صح هنا لأن (جهد) مضاف إلى مصدر العامل، ولو لم يكن مضافا إلى مصدر العامل لكان الحال هو الوجه نحو: سأفعل ذلك جهدي، فعل فلان كذا وكذا جهده.
تحياتي ومودتي.
ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 07:17 ص]ـ
السلام عليكم
سؤال مشابه لعل فيه زيادة فائدة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61824-%C5%DA%D1%C7%C8-%C8%ED%CA-%E1%C3%C8%ED-%C7%E1%D8%ED%C8-%C7%E1%E3%CA%E4%C8%ED)(/)
مسألة في حتى
ـ[حب العربية]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:37 ص]ـ
السلام عليكم
ماذا يقصد النحاة بقولهم إن (حتى) تجر الآخر أو ما اتصل بالآخر؟ المشكلة فيما اتصل بالآخر ومثلوا له بقوله تعالى: (سلام هي حتى مطلع الفجر) من دون توضيح
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:47 م]ـ
السلام عليكم
مذا يقصد النحاة بقولهم إن (حتى) تجر الآخر أو ما اتصل بالآخر؟ المشكلة فيما اتصل بالآخر ومثلوا له بقوله تعالى: (سلام هي حتى مطلع الفجر) من دون توضيح
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: حب العربية
أهلا وسهلا بكِ، حيّاك ِ الله وبياكِ.
الإجابة أختي تجدينها في الأسفل / في الحقيقة حذفتُ إجابتي حفاظا على ماء الوجه / تفسير غير جيد البتة!
والله أعلم بالصواب.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:59 م]ـ
السلام عليكم
مذا يقصد النحاة بقولهم إن (حتى) تجر الآخر أو ما اتصل بالآخر؟ المشكلة فيما اتصل بالآخر ومثلوا له بقوله تعالى: (سلام هي حتى مطلع الفجر) من دون توضيح
أكلت ُ السمكة حتى رأسها
ماذا بقي في السمكة؟
راسها آخر جزء فيها
سلام هي حتى مطلع الفجر
اتصال حتى هنا بآخر جزء من الليل وهو وقت طلوع الفجر.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:09 م]ـ
أكلت ُ السمكة حتى رأسها
ماذا بقي في السمكة؟
راسها آخر جزء فيها
سلام هي حتى مطلع الفجر
اتصال حتى هنا بآخر جزء من الليل وهو وقت طلوع الفجر.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو
إذن أنا ذهبتُ بعيدا في تفسيري، جزاك الله خيرا أنكم أوضحتم المسألة، بارك الله في علمكم، وزادكم الله من فضله العظيم / اللهم آمين.
والله إني لأخجل من تفسيري
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الدكتور حسانين أوضح وأبان وأجاد كعادته.
معنى انتهاء الغاية متصل بـ"حتى" سواء أكانت حرف جر أو عاطفة أو ناصبة.
إذن هي "حتى" ولا عجب أن يستمر النقاش فيها، فكما قال -أظنه- الفراء: أموت وفي نفسي شيء من "حتى".
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الدكتور حسانين أوضح وأبان وأجاد كعادته.
معنى انتهاء الغاية متصل بـ"حتى" سواء أكانت حرف جر أو عاطفة أو ناصبة.
إذن هي "حتى" ولا عجب أن يستمر النقاش فيها، فكما قال -أظنه- الفراء: أموت وفي نفسي شيء من "حتى".
سعادة الأستاذ / طارق جزاك الله كلَّ خير , والشكر موصول للأخت الكريمة الأستاذة زهرة أكرمها الله , ولصاحبة السؤال الأستاذة أم مضاء حفِظها الله.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:44 م]ـ
، فكما قال -أظنه- الفراء: أموت وفي نفسي شيء من "حتى".
نعم أكرمكم الله
في مرآة الجنان وعبرة اليقظان لليافعي ت 768 هـ: وقال الفراء: أموت وفي نفسي شيءٌ من "حتى"، لأنها تخفض وترفع وتنصِب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:03 م]ـ
السلام عليكم
مذا يقصد النحاة بقولهم إن (حتى) تجر الآخر أو ما اتصل بالآخر؟ المشكلة فيما اتصل بالآخر ومثلوا له بقوله تعالى: (سلام هي حتى مطلع الفجر) من دون توضيح.
وعليكم السلام ورحمة الله
حتى حرف جر يدل على انتهاء الغاية، لذلك لا بد أن يكون مجرور حتى آخرا لما قبل حتى أو متصلا بما هو آخر لما قبل حتى، فالآخر نحو (أكلت السمكة حتى رأسِها، قرأت القصيدة حتى البيتِ الأخير منها) فما بعد حتى (رأسها) هو آخر لما قبلها (السمكة) وكذا (البيت الأخير) هو آخر لما قبل حتى (القصيدة).
وأما المتصل بالآخر فنحو (سهرتُ الليلَ حتى الصباحِ، زرعت حديقتي حتى الشارعِ) لأن مجرور حتى (الصباح) ليس الجزء الأخير مما قبلها (الليل) وإنما هو أول النهار لكنه متصل بالجزء الأخير من الليل أي يأتي بعده مباشرة، وكذا (الشارع) ليس الجزء الأخير من الحديقة ولكنه متصل بآخرها أي ملاصق لآخرها، وهذا هو المراد بقولهم (أو ما اتصل بالآخر).
سلام هي حتى مطلع الفجر
اتصال حتى هنا بآخر جزء من الليل وهو وقت طلوع الفجر.
أستاذي الكريم د. حسانين حفظه الله
(يُتْبَعُ)
(/)
لعل وقت طلوع الفجر ليس آخر جزء من ليلة القدر وإنما هو أول النهار الذي يليها، وإنما صح جره بحتى لأنه يجيء تاليا لآخر تلك الليلة مباشرة فهو متصل بآخرها، لذلك مثلوا بالآية لمجرور حتى المتصل بآخر ما قبلها وليس آخرا لما قبل حتى.
تحياتي ومودتي.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
حتى حرف جر يدل على انتهاء الغاية، لذلك لا بد أن يكون مجرور حتى آخرا لما قبل حتى أو متصلا بما هو آخر لما قبل حتى، فالآخر نحو (أكلت السمكة حتى رأسِها، قرأت القصيدة حتى البيتِ الأخير منها) فما بعد حتى (رأسها) هو آخر لما قبلها (السمكة) وكذا (البيت الأخير) هو آخر لما قبل حتى (القصيدة).
وأما المتصل بالآخر فنحو (سهرتُ الليلَ حتى الصباحِ، زرعت حديقتي حتى الشارعِ) لأن مجرور حتى (الصباح) ليس الجزء الأخير مما قبلها (الليل) وإنما هو أول النهار لكنه متصل بالجزء الأخير من الليل أي يأتي بعده مباشرة، وكذا (الشارع) ليس الجزء الأخير من الحديقة ولكنه متصل بآخرها أي ملاصق لآخرها، وهذا هو المراد بقولهم (أو ما اتصل بالآخر).
أستاذي الكريم د. حسانين حفظه الله
لعل وقت طلوع الفجر ليس آخر جزء من ليلة القدر وإنما هو أول النهار الذي يليها، وإنما صح جره بحتى لأنه يجيء تاليا لآخر تلك الليلة مباشرة فهو متصل بآخرها، لذلك مثلوا بالآية لمجرور حتى المتصل بآخر ما قبلها وليس آخرا لما قبل حتى.
تحياتي ومودتي.
سعادة الأستاذ علي أكرمك الله
لعلني ذكرت ُ المثالين: أكلت ُ السمكة حتى رأسها , وقوله تعالى: " سلام هي حتى مطلع الفجر " للاثنين معا , وأردت ُ إيضاح معنى الآخر في المثال الأول , وأغفلت التوضيح في المثال الثاني لوضوحه , أو قل لاستنباط الأخت السائلة ذلك من تفسير الأول , وما قول امرئ القيس ببعيد:
أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي * بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ
تأمَّل - حفِظني الله وإياك - قوله: " بصبح " , فطلوع الفجر ليس آخر الليل كما تفضلت.
ـ[حب العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 01:21 ص]ـ
سلمت أياديكم أيها الفضلاء فقد كفيتم ووفيتم
فهمتُ من الشاهد القرآني الآن أن المتصل بالآخر هو ما بعد الآخر
السؤال هل يجوز أن يكون المتصل بالآخر هو ما قبله؟
مثال ذلك قولنا: سرتُ النهارَ حتى العصر، فالعصر متصل بالآخر الذي هو نهاية النهار
وشكرا للمشاركات جميعا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:42 م]ـ
سلمت أياديكم أيها الفضلاء فقد كفيتم ووفيتم
فهمتُ من الشاهد القرآني الآن أن المتصل بالآخر هو ما بعد الآخر
السؤال هل يجوز أن يكون المتصل بالآخر هو ما قبله؟
مثال ذلك قولنا: سرتُ النهارَ حتى العصر، فالعصر متصل بالآخر الذي هو نهاية النهار
وشكرا للمشاركات جميعا
بارك الله فيك أختي الفاضلة أم مضاء!
المفهوم من قول النحاة (المتصل بالآخر) هو ما بعد الآخر كما تدل أمثلتهم، وأما نحو (سرتُ النهارَ حتى العصر) فهو صحيح ولكن على اعتبار العصر آخر النهار وليس على اعتباره متصلا بآخر النهار.
تحياتي ومودتي.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 09:04 م]ـ
نعم أكرمكم الله
في مرآة الجنان وعبرة اليقظان لليافعي ت 768 هـ: وقال الفراء: أموت وفي نفسي شيءٌ من "حتى"، لأنها تخفض وترفع وتنصِب
وأكرمكم الله أستاذي
وشكرا لك على التوضيح والتأكيد
حفظك الله
عطاء متواصل وأدب جم وتواضع مشهود للعلماء أمثالكم.
ـ[برق1]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 09:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا
على هالكلام الجميل(/)
فلما بلغ معه السعي
ـ[محب العلم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:14 م]ـ
الأساتذة الفضلاء
قال تعالى (فلما بلغ معه السعي)
تعلق الجار والمجرور معه "بسعي محذوف" والتقدير: فلما بلغ يسعى معه السعي
هل يصح هذا التقدير
وقد قرأت في موقع كلمات: أن الظرف "معه" متعلق بـ (أعني مقدرة)
أرجو التوضيح
ـ[محب العلم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 05:19 م]ـ
أليس هناك من يجيب يا معشر النحاة
ـ[حب العربية]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 06:49 م]ـ
أرى أنه مفعول به وليس مفعولاً مطلقًا، وعندها لا حاجة للتقدير
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلة المصدر لا تتقدَّم عليه , وكذلك معمول صلة المصدر , ولذلك لا يصحُّ تعلّق مع بالسعي , ولا يتعلق ببلغ لاقتضائه أنَّ إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بلغا معا حدَّ السعي , وإنما هي متعلقة بمحذوف على أن يكون بيانا كأنه قيل فلما بلغ الحد الذي يقدر فيه على السعي فقيل مع مَنْ؟ فقيل مع أعطف الناس عليه وهو أبوه أي انَّه لم يستحكم قوته بحيث يسعى مع غير مشفق.
--------
ينظر: مغني اللبيب ت د مازن المبارك 1/ 688.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يصح كون الظرف (معه) متعلقا بالمصدر (السعي) لأن معمول المصدر إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا صح تقدمه عليه، وذلك على أحسن الأقوال، وما ذكره شيخنا الدكتور حسانين مقول به أيضا عند أهل العلم، والسعي مفعول به.
تحياتي ومودتي.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:31 م]ـ
تتمة لما تفضَّل بذكره الأستاذ علي أكرمه الله.
مذهب أكثر النحاة هو منع تقديم معمول المصدر عليه مطلقا , وأجازه الرضي حيث قال: وأنا لا أرى منعا من تقدُّم معموله عليه إذا كان ظرفا أو شبهه نحو قولك: اللهم َّ ارزقني من عدوِّك البراءة َ , وإليك القرار ُ , قال تعالى: ولا تأخذكم بهما رأفة " , وقال: " فلما بلغ معه السعي " , وفي نهج البلاغة: وقلَّت عنكم نَبْوته " , ومثله في كلامهم كثير , وتقدير الفعل في مثله تكلُّف ٌ , وليس كل مؤوّل بشئ حكمُه حكم ُ ما أوِّل , فلا منع من تأويله بالحرف المصدري من جهة المعنى , مع أنه لا يلزمه أحكامه.
بلى لا يتقدَّم عليه المفعول الصَّريح؛ لضعف عمله , والظَّرف ُ وأخوه يكفيهما رائحة ُ الفعل حتى انه يعمل فيهما ما هو في غاية البعد عن العمل كحرف النفي في قوله تعالى: " ما أنت بنعمة ربك بمجنون " فقوله " بنعمة ربك " متعلق بمعنى النفي , أي انتفى بنعمة الله وبحمده عنك الجنون ُ , ولا معنى لتعلُّقه بمجنون ........
هذا ما ذهب إليه العلامة الرضي , وخالف فيه أكثر النحاة ومنهم ابن الحاجب صاحب الكافية.(/)
سؤالان لو تكرمتم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 04:06 م]ـ
السلام عليكم:
ما الحَازِمُ الشَّهمُ مَقْداماً ولا بَطَل * إنْ لمْ يَكُن للهَوَى بالحق غَلاَّبا
هل يصح هنا إعراب اللام في: (للهوى) زائدة، والهوى مفعول به لغلابا؟ لأن غلابا لا تتعدى باللام، أقول: غلبت الشيءَ ولا أقول: غلبتُ للشيء.
فما رأي الفصحاء الأكارم في هذه المسألة؟
ولكنْ لَعَمْرُ اللهِ ما طَلَّ مُسْلِماً ... كَغُرِّ الثَّنايا واضِحاتِ المَلاغِمِ
أليست الكاف في (كغر) هي الفاعل للفعل طل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:31 م]ـ
السلام عليكم:
ما الحَازِمُ الشَّهمُ مَقْداماً ولا بَطَل * إنْ لمْ يَكُن للهَوَى بالحق غَلاَّبا
هل يصح هنا إعراب اللام في: (للهوى) زائدة، والهوى مفعول به لغلابا؟ لأن غلابا لا تتعدى باللام، أقول: غلبت الشيءَ ولا أقول: غلبتُ للشيء.
فما رأي الفصحاء الأكارم في هذه المسألة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هي زائدة للتقوية ولا متعلق لها على الصحيح.
ولكنْ لَعَمْرُ اللهِ ما طَلَّ مُسْلِماً ... كَغُرِّ الثَّنايا واضِحاتِ المَلاغِمِ
أليست الكاف في (كغر) هي الفاعل للفعل طل؟
بلى هي كذلك، وهي اسم بمعنى مثل.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هي زائدة للتقوية ولا متعلق لها على الصحيح.
بلى هي كذلك، وهي اسم بمعنى مثل.
تحياتي ومودتي.
لكن فيما يتعلق بإعراب اللام الزائدة للتقوية، أليس يجوز فيها وجهان؟ أي إعرابها جارة ونعلقها، أو إعرابها زائدة للتقوية من دون تعليق؟ أم أنها لا يجوز لها إلا هذا الوجه؟
وهل وضع النحاة ضوابط لتمييزها عن الجارة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:39 م]ـ
لكن فيما يتعلق بإعراب اللام الزائدة للتقوية، أليس يجوز فيها وجهان؟ أي إعرابها جارة ونعلقها، أو إعرابها زائدة للتقوية من دون تعليق؟ أم أنها لا يجوز لها إلا هذا الوجه؟
وهل وضع النحاة ضوابط لتمييزها عن الجارة؟
هي جارة في كلتا الحالين، وإنما للنحاة فيها من حيث التعلق قولان، فمنهم من يراها زائدة محضة فلا تتعلق وهذا ما أرجحه لأنه يمكن الاستغناء عنها، ومنهم من يرى زيادتها ليست محضة وأنها بمنزلة الأصلية فتتعلق بعاملها التي جاءت لتقويته.
وأما ضابط لام التقوية فهو أن يكون عاملها متعديا لواحد، وأن يكون قد طرأ ما يضعف ذلك العامل كأن يكون العامل فعلا لكنه متأخر عن معموله المتقدم عليه، ولا يصح دخولها على معمول الفعل إذا تأخر المعمول عن الفعل، ويضعف العامل إذا كان فرعا عن الأصل كأن يكون وصفا فيصح أن تدخل لام التقوية على معموله سواء تقدم على معموله أم تأخر، وقد تدخل على معمول المصدر أيضا لأن المصدر أضعف من الفعل من حيث العمل.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 02:53 م]ـ
هي جارة في كلتا الحالين، وإنما للنحاة فيها من حيث التعلق قولان، فمنهم من يراها زائدة محضة فلا تتعلق وهذا ما أرجحه لأنه يمكن الاستغناء عنها، ومنهم من يرى زيادتها ليست محضة وأنها بمنزلة الأصلية فتتعلق بعاملها التي جاءت لتقويته.
وأما ضابط لام التقوية فهو أن يكون عاملها متعديا لواحد، وأن يكون قد طرأ ما يضعف ذلك العامل كأن يكون العامل فعلا لكنه متأخر عن معموله المتقدم عليه، ولا يصح دخولها على معمول الفعل إذا تأخر المعمول عن الفعل، ويضعف العامل إذا كان فرعا عن الأصل كأن يكون وصفا فيصح أن تدخل لام التقوية على معموله سواء تقدم على معموله أم تأخر، وقد تدخل على معمول المصدر أيضا لأن المصدر أضعف من الفعل من حيث العمل.
تحياتي ومودتي.
إذن يجوز أن أقول أيضا: إن اللام في (للهوى) حرف جر وأعلقه بغلابا على مذهب بعض النحاة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 09:42 م]ـ
إذن يجوز أن أقول أيضا: إن اللام في (للهوى) حرف جر وأعلقه بغلابا على مذهب بعض النحاة؟
نعم يجوز ذلك على قول بعضهم، وإن كنت أراه غير الأرجح.
تحياتي ومودتي.(/)
سؤال للخبراء من أهل الصرف
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 05:24 م]ـ
السلام عليكم:
هل صيغ مبالغة اسم الفاعل القياسية والسماعية مما يستوي فيه المذكر والمؤنث؟
أم أن هذا يصلح في بعضها ولا يصلح في الآخر؟
فهل يصح مثلا أن أقول: امرأة مقدامة؟
أو هل يجوز أن أقول: امرأة عجوزة أو ودودة؟
أرجو التفصيل في هذه المسألة لو تكرمتم
وجزيتم خيرا
ـ[حب العربية]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 06:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الذي درسته أن الوصف الذي يشترك فيه المذكر والمؤنث يقاس فيما كان وزنه فعيل ومعناه مفعول، نحو: قتيل وجريح، وفيما كان وزنه فعول ومعناه فاعل، نحو: صبور وأكول. أما غيرها فأظنه مقتصرًا على الحفظ والسماع
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:14 م]ـ
السلام عليكم:
هل صيغ مبالغة اسم الفاعل القياسية والسماعية مما يستوي فيه المذكر والمؤنث؟
أم أن هذا يصلح في بعضها ولا يصلح في الآخر؟
فهل يصح مثلا أن أقول: امرأة مقدامة؟
أو هل يجوز أن أقول: امرأة عجوزة أو ودودة؟
أرجو التفصيل في هذه المسألة لو تكرمتم
وجزيتم خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
منها ما يستعمل للمذكر والمؤنث، ومنها ما تلحقه التاء حال جريانه على المؤنث، ومن المشترك القياسي فعول ومفعال بمعنى فاعل، وفعيل بمعنى مفعول، فهذا لا تلحقه التاء إلا شذوذا، فإذا كان فعول بمعنى مفعول صحت التاء وعدمها، وإذا كان فعيل بمعنى فاعل أو كان موصوفه غير مذكور وخشي اللبس لحقته التاء. ومما يستوي فيه المذكر والمؤنث من المبالغة غير القياسية مفعيل نحو منطيق ومئشير. هذا أشهر ما يستوي فيه المذكر والمؤنث من صيغ المبالغة، وهناك صيغ مشتركة لكنها لأوصاف أخرى غير المبالغة.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 06:05 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
منها ما يستعمل للمذكر والمؤنث، ومنها ما تلحقه التاء حال جريانه على المؤنث، ومن المشترك القياسي فعول ومفعال بمعنى فاعل، وفعيل بمعنى مفعول، فهذا لا تلحقه التاء إلا شذوذا، فإذا كان فعول بمعنى مفعول صحت التاء وعدمها، وإذا كان فعيل بمعنى فاعل أو كان موصوفه غير مذكور وخشي اللبس لحقته التاء. ومما يستوي فيه المذكر والمؤنث من المبالغة غير القياسية مفعيل نحو منطيق ومئشير. هذا أشهر ما يستوي فيه المذكر والمؤنث من صيغ المبالغة، وهناك صيغ مشتركة لكنها لأوصاف أخرى غير المبالغة.
تحياتي ومودتي.
لكن أستاذ علي كيف فعول ومفعال بمعنى فاعل؟!! فالأمثلة التي أتيت بها في سؤالي الأول هي ليست بمعنى فاعل ومع ذلك لا يصح إلحاق التاء بها، فلا يجوز أن أقول بحسب علمي: امرأة عجوزة وودودة، ولا امرأة مقدامة، أليس كذلك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 09:36 م]ـ
لكن أستاذ علي كيف فعول ومفعال بمعنى فاعل؟!! فالأمثلة التي أتيت بها في سؤالي الأول هي ليست بمعنى فاعل ومع ذلك لا يصح إلحاق التاء بها، فلا يجوز أن أقول بحسب علمي: امرأة عجوزة وودودة، ولا امرأة مقدامة، أليس كذلك؟
نعم أختي الكريمة، لا أراه كذلك لأن عجوزا بمعنى عاجز أوعاجزة، وودود بمعنى وادّ أو وادّة أي مُحب أو مُحبة، وعليه فالأصل فيهما معنى فاعل، وأما مقدام فهو أيضا بمعنى مُقدِم أو مُقدِمة، على أن مفعالا في المبالغة لا يكاد يفارق معنى فاعل ولا تلحقه تاء التأنيث، وإذا لحقته تاء نحو معزابة، ومطرابة، فإن هذه التاء ليست للدلالة على التأنيث وإنما هي لأجل المبالغة مثل تاء علاّمة وبحَّاثة ورحَّالة.
تحياتي ومودتي.(/)
كيف تعرب هذه الجملة
ـ[الياسين]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:52 م]ـ
دواء الغضب الصمت.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:55 م]ـ
دواء مبتدأ مضاف مرفوع، والغضب مضاف إليه مجرور، والصمت خبر المبتدأ مرفوع، والجملة ابتدائية لا محل لها.
تحياتي ومودتي.(/)
اسم الفاعل من فعَل المفتوح على غير زنة (فاعل) شاذ
ـ[فائز الهاروني]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 02:16 ص]ـ
لم أزل أستشكل قول كثير من الصرفيين: "وشذ مجيء اسم الفاعل من (فعَل) المفتوح العين على غير (فاعل) نحو: مات فهو ميت، وطاب فهو طيب، ثم نراهم في الحديث عن الصفة المشبهة يُعيدون نفس الأمثلة، قائلين: وقل مجيئها من فعَل بفتح العين، نحو: مات فهو ميت، وطاب فهو طيب،،،،،،
نعم،،،،، هناك أقوال غير صريحة تحاول أن تجمع بين القولين كقول المرادي: "فإن قلت: كيف يطلق على هذه الأوزان اسم فاعل، وإنما هي من الصفة المشبهة؟ قلت: يطلق اسم الفاعل في اللغة كثيرا وفي الاصطلاح قليلا على كل وصف مشارك للفعل في مادة حروف الاشتقاق، وتحمّل ضمير الفاعل ... "
وهناك تخريج آخر يقضي بأن أصلها من باب (فعُل) بضم العين كقول بحرق الحضرمي صاحب فتح الأقفال: "إن هذه الأسماء من فعُل بالضم، وذلك أن الأصل في عينها الضم، وإنما فتحت لأن بناء فعُل بضم العين لم يأت يائي العين، ولا مضعّفا، وإنما ينوب عنه فعَل" فإذا كانت من فعل بضم العين في الأصل فلا وجه لذكرها في باب اسم الفاعل ووصفها بالشذوذ، لأنها صفة مشبهة وفعُل بضم العين جاءت الصفة منه كثيرا على زنة فعيل، وفيعل أخت فعيل.
ثم نراهم يقولون في الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة: إن اسم الفاعل يفيد الحدوث، وهي تفيد الثبوت، والطيب والميت والبيّن، والشيخ لا شك أن معنى الثبوت فيها أبرز منه في فرِح، وصعْب،
فالإشكال والتداخل لا يزال قائما فيما جاء من فعَل المفتوح على غير زنة فاعل،،،،،،،
أم نقول بما قال بعض المحدثين: إن كل ما جاء على غير فاعل من الثلاثي من أي باب كان فهو صفة مشبهة؟؟ لم أجد من صرح بذلك من المتقدمين الذين ناقشوا هذا الموضوع وأدركوا مصطلح (الصفة المشبهة) وإني أحتاج إلى من صرح بذلك لكني قليل الاطلاع وبضاعتي مزجاة،
أرجو من مشايخنا الكرام ممن اطلاع على هذا التصريح من المتقدمين أن يريح بالنا في هذا الموضوع، وأرجو ممن لديه كلام فاصل في الحد بين اسم الفاعل والصفة المشبهة أن يفيدنا به، حتى لا يبقى تداخل في الأمثلة.(/)
بم يتعلق شبه الجملة في هذه الآية؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:18 ص]ـ
بم يتعلق شبه الجملة في هذه الآية؟
قال تعالى"أكان للناس عجبا أن أوحينا "
مع الشكر الجزيل.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 12:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" في الدر المصون للسمين الحلبي 756 هـ: "أن أوحينا" اسمُها. و "عجباً" خبرها. و "للناس" متعلق بمحذوف على أنه حالٌ مِنْ "عَجَباً" لأنه في الأصل صفة له، أو متعلِّقٌ بـ"عَجَباً"، ولا يَضُرُّ كونُه مصدراً لأنه يُتِّسع في الظرف وعديلهِ ما لا يُتَّسع في غيرهما. وقيل: لأن "عجباً" مصدرٌ واقعٌ موقعَ اسمِ الفاعل أو اسم المفعول، ومتى كان كذلك جاز تقديمُ معمولِه. وقيل: هو متعلق بـ"كان" الناقصة، وهذا على رأيِ مَن يُجيز فيها ذلك. وهذا مرتَّبٌ على الخلاف في دلالة "كان" الناقصة على الحدث، فإن قلنا: إنها تدلُّ على ذلك فيجوز وإلا فلا وقيل: هو متعلقٌ بمحذوفٍ على التبين، والتقدير في الآية: أكان إيحاؤنا إلى رجلٍ منهم عجباً لهم
*********
وفي مغني اللبيب لابن هشام ت 761 هـ
أن أوحينا" اسمُها. و "عجباً" خبرها. و "للناس" متعلق بمحذوف على أنه حالٌ مِنْ "عَجَباً" لأنه في الأصل صفة له، أو متعلِّقٌ بـ"عَجَباً"، ولا يَضُرُّ كونُه مصدراً لأنه يُتِّسع في الظرف وعديلهِ ما لا يُتَّسع في غيرهما. وقيل: لأن "عجباً" مصدرٌ واقعٌ موقعَ اسمِ الفاعل أو اسم المفعول، ومتى كان كذلك جاز تقديمُ معمولِه.
وقيل: هو متعلق بـ"كان" الناقصة، وهذا على رأيِ مَن يُجيز فيها ذلك. وهذا مرتَّبٌ على الخلاف في دلالة "كان" الناقصة على الحدث، فإن قلنا: إنها تدلُّ على ذلك فيجوز وإلا فلا وقيل: هو متعلقٌ بمحذوفٍ على التبين، والتقدير في الآية: أكان إيحاؤنا إلى رجلٍ منهم عجباً لهم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:55 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم وشكرا لكم(/)
أعرب؟؟!!
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 02:39 م]ـ
عانقت فيها عندما ودعتها
رجلاً يسمى "طارق بن زياد"
أعرب ما تحته خط علما أن كلمة طارق منصوبة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 02:54 م]ـ
عانقت فيها عندما ودعتها
رجلاً يسمى "طارق بن زياد"
أعرب ما تحته خط علما أن كلمة طارق منصوبة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
بالنسبة لي أراها لا بد أن تكون مضمومة " طارق " لأنها نائب فاعل / تخريجها على النصب لا أعرف!
بن: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
زياد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والله أعلم بالصواب / لا أضمن صحة الإعراب / مجرد محاولة.
ـ[متيم العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 02:55 م]ـ
أمير الفصحاء
اعرب؟؟!!
عانقت فيها عندما ودعتها
رجلاً يسمى "طارق بن زياد"
أعرب ما تحته خط علما أن كلمة طارق منصوبة
يسمى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والضمير المستتر هو في محل رفع نائب فاعل
طارق: مفعول به ثان للفعل يسمى منصوب
ابن: بدل منصول و هو مضاف
زياد: مضاف إليه مجرور
الجملة أصلها
رجلا يسمى هو طارق ابن زياد
يسمى مبني للمجهول
اصلها
رجلاً يسميه الناس طارق ابن زياد
و يسمي تاخذ مفعولين
المفعول الاول الضمير العائد على رجل
و المفعول به الثاني طارق
فلما بنيت للمجهول
حذف الفاعل
وصار الضمير نائب فاعل
و طارق مفعولا به ثانياً
و أرى أن اصلها يسمى طارقاً ابن زياد
لان طارق ليست ممنوعة من الصرف فلا يحذف التنوين
ـ[ريلوم]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 04:51 م]ـ
يسمى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والضمير المستتر هو في محل رفع نائب فاعل
طارق: مفعول به ثان للفعل يسمى منصوب
ابن: بدل منصول و هو مضاف
زياد: مضاف إليه مجرور
الجملة أصلها
رجلا يسمى هو طارق ابن زياد
يسمى مبني للمجهول
اصلها
رجلاً يسميه الناس طارق ابن زياد
و يسمي تاخذ مفعولين
المفعول الاول الضمير العائد على رجل
و المفعول به الثاني طارق
فلما بنيت للمجهول
حذف الفاعل
وصار الضمير نائب فاعل
و طارق مفعولا به ثانياً
و أرى أن اصلها يسمى طارقاً ابن زياد
لان طارق ليست ممنوعة من الصرف فلا يحذف التنوين
أهلا أخي المتيم.
حذف التنوين من الاسم العلم الموصوف بـ "ابن" صحيح.
وجدت شرحا للأمر على هذه الشبكة، إليك رابطه:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?12547
ـ[متيم العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 05:17 م]ـ
أهلا أخي المتيم.
حذف التنوين من الاسم العلم الموصوف بـ "ابن" صحيح.
وجدت شرحا للأمر على هذه الشبكة، إليك رابطه:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?12547
شكرا لك أخي
ما فهمته من الرابط
انه يجوز حالتان:
1 - حذف التنوين وهنا يجب حذف الالف في بداية ابن
2 - اثبات التنوين و هنا يجب اثبات الالف في بداية ابن
فهل فهمي صحيح؟
و السؤال الآخر تبين لي من الرابط انهم يعربون ابن على انها صفة
اليس الاولى اعرابها على انها بدل؟
و شكرا لك
ـ[ريلوم]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 08:10 م]ـ
شكرا لك أخي
ما فهمته من الرابط
انه يجوز حالتان:
1 - حذف التنوين وهنا يجب حذف الالف في بداية ابن
2 - اثبات التنوين و هنا يجب اثبات الالف في بداية ابن
فهل فهمي صحيح؟
و السؤال الآخر تبين لي من الرابط انهم يعربون ابن على انها صفة
اليس الاولى اعرابها على انها بدل؟
و شكرا لك
عندما لا تحذف التنوين، تصير "ابن" خبرية، أي تفيد الخبر.
محمدٌ ابن عبد العزيز. كأنك تقول محمد هو ابن عبد العزيز.
وعندما لا تحذف التنوين، تفيد الوصف (وعلى ما أذكر أن سيبويه يستعمل كلمة "وصف" ليعني النعت والبدل).
محمد بن عبد العزيز امرؤ كريم.
وبالنسبة لإعراب ابن، فأرى أنه يصح إعرابها نعتا أو بدلا والله أعلم.
ننتظر رأي الخبراء في هذه المسألة.:)(/)
ما الفرق بين الصيغة والوزن أريد حلا ولكم الشكر
ـ[كل الغلا]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد الإجابة بأسرع وقت وفقكم الله ونور بصيرتكم وأسقاكم من حوض نبيكم وغفر لي ولكم
مالفرق بين الصيغة والوزن؟
وأريد الإجابة واسم الكتاب
وشكرا جزيلا
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 10:38 م]ـ
الذي أعرفه أن الصيغة تعني نوع الكلمة من حيث كونها اسم فاعل أو اسم مفعول
أما وزن الكلمة فهي كونها على وزن فاعل أو مفعول مثلا
والله تعالى أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 10:46 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: كلا الغلا
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحيّاكِ الله وبياك ِ في بيتك الثاني.
الإجابة هي لأختنا الحبيبة عين الضاد (جزاها الله خيرا) المشرفة في قسم النحو
الصيغة: هي الشكل والبناء وغالبا ما تستعمل في المقيسات من الأحكام، فيقال " فعيل، وفعيعل، وفعيعيل " صيغ التصغير. وفاعل صيغة اسم الفاعل و" مفعول " صيغة اسم المفعول، ومثلها أوزان أسماء المكان والزمان، وألفاظ التعجب تسمى صيغ، فالصيغ هي عبارة عن أبنية مقيسة في الأكثر ولها أوزانها.
الوزن: هو مقابلة اللفظ بحروف الميزان " ف ـ ع ـ ل " لمعرفة مافيه من حروف أصلية أو زائدة، ولضبط ما في مبناه من حركات أو سكون. وقد يكون الوزن هو الاسم الذي يستعمل في تعداد الصيغ المقررة للأسماء والأفعال كأن نقول: للفعل الثلاثي ستة أوزان أي ستتة أشكال وصيغ، ويقال للاسم الثلاثي المجرد اثنا عشر وزنا، وهكذا. وكأنه في التعريف الثاني يشترك في المعنى مع الصيغة.
للاستزادة من هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?48328-%E3%C7-%C7%E1%DD%D1%DE-%C8%ED%E4-%C7%E1%D5%ED%DB%C9-%E6%C7%E1%C8%E4%ED%C9%BF%BF)
بالنسبة لاسم الكتاب أو المصدر لم يتم ذكره
والله الموفق
ـ[كل الغلا]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:40 م]ـ
مشكورين للي ردو علي الله يجزاكم خير وجعله الله في موازين حسناتكم(/)
ما نوع المشتق هنا؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:11 م]ـ
السلام عليكم:
في نحو قولنا: (زيد ضَجِر) أليس يجوز في ضجر الوجهان: الصفة المشبهة ومبالغة اسم الفاعل؟
كيف نستطيع تعيين أحدهما؟
ـ[ريلوم]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 04:58 م]ـ
الفعل ضجر غير متعد.
فأعتقد أنه لا يصح أن نعتبرها مبالغة اسم فاعل. والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:00 م]ـ
السلام عليكم:
في نحو قولنا: (زيد ضَجِر) أليس يجوز في ضجر الوجهان: الصفة المشبهة ومبالغة اسم الفاعل؟
كيف نستطيع تعيين أحدهما؟
لا تتعين المبالغة في (فَعيل، فعِل) إلا إذا كان فعلاهما متعديين نحو عليم وحذر، أما إذا كانا لازمين نحو حليم وضجر فتتعين الصفة المشبهة عند من لا يرى صوغ المبالغة منهما إذا كان فعلاهما لازمين.
وتجوز المبالغة والصفة المشبهة في فعيل وفعِل عند من يجوَّز صوغ المبالغة من اللازم والمتعدي، ولكن جواز الأمرين عند أصحاب هذا الرأي ليس على إطلاقه وإنما يكون بالنظر إلى اعتبارات أخرى قد تعيّن أو ترجح أحد الوجهين، وأهم هذه الأمور الثبوت فإن كانت الصفة مما يغلب فيها الثبوت نحو جميل وفطن فالصفة المشبهة.
وإن كان مما يحتمل الثبوت ويحتمل التكثير نحو حليم وضجر إذ يمكن أن يكون المراد إثبات صفة الحلم وصفة الضجر على وجه الثبوت أو شبهه، ويمكن إثباتهما على وجه كثرة الحلم وكثرة الضجر، وهنا يحتكم إلى القرائن فإن دل السياق على إرادة التكثير نحو: زيدٌ حليمٌ عن أصحابه قاسٍ على أبنائه، ونحو: أصبحتَ كثير الضجَر مني وما عهدتك ضجِرا من أصدقائك! صحت المبالغة، وإن لم يدل دليل على إرادة مجرد التكثير نحو قولك (زيدٌ ضجرٌ) فالصفة المشبهة هي الوجه.
ملحوظة: التداخل بين الصفة المشبهة والمبالغة (عند من يجيزها) في فعيل وفعِل من اللازم إنما يرجع إلى أن المبالغة تعني التكثير والتكثير قد يقترب من درجة الثبوت، ومن هنا قد يقع التداخل بينهما.
تحياتي ومودتي.(/)
مساعدة .. لو تكرمتم
ـ[موآل .. }]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 04:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطلوب علي نشاط واذا ممكن تساعدوني
20 موضع من القرآن الكريم يكون حرف الجر فيه بمعنى السببية
وجزاكم الله كل خير ..
ـ[موآل .. }]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 06:16 م]ـ
ساعدوني الله يجزاكم الجنة ..
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 06:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطلوب علي نشاط واذا ممكن تساعدوني
20 موضع من القرآن الكريم يكون حرف الجر فيه بمعنى السببية
وجزاكم الله كل خير ..
وعليكم السلام
حاولي يا ابنتي بنفسك فالفصيح ليس لحل الواجبات البيتيّة
وفقك الله(/)
رجاء مساعدة في الاعراب
ـ[هاوية اللغة العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 10:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يخليكم ممكن تساعدوني في اعراب الاتي
1) كلمتي (قدرة و حبيبها) في بيت الشعرالذي يقول
أهابك اجلال وما بك قدرة
علي ولكن ملء عين حبيبها
2) (أطراف الرماح) في البيت
كريم يغض الطرف فضل حيائه
ويدنوا وأطراف الرماح دواني
3) البيت التالي
فهي تمشي مشي العروس اختيالا
وتثنى على الزمان دلالا
وجزيتم خيرا.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يخليكم ممكن تساعدوني في اعراب الاتي
1) كلمتي (قدرة و حبيبها) في بيت الشعرالذي يقول
أهابك اجلال وما بك قدرة
علي ولكن ملء عين حبيبها
قدرة: مبتدا مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
حبيبها: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و " ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
2) (أطراف الرماح) في البيت
كريم يغض الطرف فضل حيائه
ويدنوا وأطراف الرماح دواني
الواو حالية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
أطراف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الشمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الرماح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
دواني: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل. والجملة الاسمية في محل نصب حال.
3) البيت التالي
فهي تمشي مشي العروس اختيالا
وتثنى على الزمان دلالا
الفاء: حسب ما قبلها حرف مبني لامحل له من الإعراب.
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدا.
تمشي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي " والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
مشي: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحو الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
العروس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
اختيالا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
وتثني: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
تثني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي " والجملة الفعلية في محل رفع معطوفة على " تمشي.
على: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الزمان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفع تثني.
دلالا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
وجزيتم خيرا.
أعربنا لك بالأزرق والله الموفق
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يخليكم ممكن تساعدوني في اعراب الاتي
1) كلمتي (قدرة و حبيبها) في بيت الشعرالذي يقول
أهابك اجلال وما بك قدرة
علي ولكن ملء عين حبيبها
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين يديك البيت مضبوطا مع شرحه , وحاولي الإجابة عليه:
قال قيس العامري / من الطويل:
أَهابُكِ إِجلالاً وَما بِكِ قُدرَةٌ * عَلَيَّ وَلَكِن مِلءُ عَينٍ حَبيبُها
يقول المرزوقي في شرحه:
يقول: أخافك ليس لاقتدار سلطاني منك علي، وامتلاك لضرى
ونفعي في يديك، ولكن رفعاً منك، وإكباراً لقدرك، ولأن العين تمتلىء ممن تحبه استكباراً.
واستعظاماً، لأنه يحمدها والضمير من حبيبها للعين، وإن جعلتها للمرأة، أي ما تحبه
وترضاه يملأ العين، جاز. والملء: القدر الذي يمتلىء منه الشيء؛ والملء، بفتح الميم:
مصدر ملأت.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:20 م]ـ
السلام عليكم
الأخت الكريمة الأستاذة عين الضاد أكرمك الله
أعتذر لعدم اطِّلاعي على ما تفضَّلت ِ بكتابته.
ـ[عبد الحكيم مصطفى صوافي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 01:02 ص]ـ
سلام الله عليكم
أما إعرابك أختي الكريمة فإنه يربو إلى الصواب عدا بعض التدقيق الذي ينبغي فيه كمثل ما أسلفت في البيت الأول (مبتدأ مؤخر)، و الأعرب (مؤخر وجوبا)، و لا ينبغي استصغار الجواز و الوجوب فإن في الأولى لا يزال الكلام فصيحا، و أمّا الثانية فقد فَقَدَ خاصيّته.
ثانيا: أجدك مقصّرة في حق حروف العطف و هي ما يربط لفظنا لنحصل على قصدِنا (و انظري أثر ذلك في فقه الكلام)، و كان الأسلم - و الله أعلم - قولك مثلا في الواو حرف عطف يفيد مجرّد الربط مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، و في الفاء حرف عطف يفيد الترتيب و التعقيب و ما تلاه مما أسلفتِ أختي.
إنّما فصّلتُ و قد أكون أطنبت أو أخللت، فاللهَ الله ناشدتكم أن تعلّموني و تعينوني. و السلام عليكم(/)
اذا تكرمتم مساعدة
ـ[احمد اوندى]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:04 م]ـ
اخوانى بارك الله فيكم ارجو اعراب ما يأتى
1 - يا شاك وما بك داء ماذا تفعل عند الداء
2 - ايهذا الشاكى وما بك داء
ياريت بالتفصيل وجزاكم الله كل خير
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:46 م]ـ
اخوانى بارك الله فيكم ارجو اعراب ما يأتى
2 - ايهذا الشاكى وما بك داء
ياريت بالتفصيل وجزاكم الله كل خير
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أيُّهذا الشَّاكي وما بِكَ داءٌ .... كَيفَ تَغْدو إذا غَدَوْتَ عَليلا؟
هذه ليس إجابتي / بل هي للأستاذ الفاضل: حازم (جزاه الله خيرا)
أيُّها، أيُّ: منادَى بحرف نداءٍ محذوف مبني على الضمِّ في محلِّ نصب
و" ها " حرف تنبيه مبني على السكون، لا محل له من الإعراب
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع نعت لـ " أيُّ " على اللفظ
الشاكي: نعت لاسم الإشارة مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على آخره للثقل.
والله الموفق(/)
سؤال في دلالة لفظتين
ـ[تايغر]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 12:16 ص]ـ
خبت النار تخبو خبوا: سكنت، وهذه المادة واوية كما تلاحظون.
خبي: هذه المادة اليائية جاء منها: الأخبية واحده خباء من الوبر أو الصوف أو الشعر، وقد يطلق الخباء على المنازل والمساكن، فهي تدور حول معنى الستر.
فهل هناك تقارب بين المادتين الواوية واليائية؟
السؤال بشكل آخر: هل هناك علاقة بين معنى السكون والستر؟
ـ[تايغر]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:10 م]ـ
لا بأس من الاستئناس برأي الجميع دون الرجوع إلى مرجع معين، لا أطلب إجابة دقيقة ولكن وجهات نظر ليس إلا
ـ[عين الضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:19 م]ـ
لا بأس من الاستئناس برأي الجميع دون الرجوع إلى مرجع معين، لا أطلب إجابة دقيقة ولكن وجهات نظر ليس إلا
أرى أنه لاعلاقة بين المعنيين.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يمكن الجزم أن مادة خباء هي خبي لظهور الياء في أخبية، فلو كان أصلها واوا لقيل أخبية أيضا بقلب الواو ياء لسبقها بالكسر كدعاء وأدعية وغذاء وأغذية وكساء وأكسية.
والراجح أن مادة خباء خبأ بالهمز وتركت العرب الهمز فاشتبهت الهمزة المخففة بالألف المنقلبة عن أصل.
والله أعلم.
ـ[تايغر]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يمكن الجزم أن مادة خباء هي خبي لظهور الياء في أخبية، فلو كان أصلها واوا لقيل أخبية أيضا بقلب الواو ياء لسبقها بالكسر كدعاء وأدعية وغذاء وأغذية وكساء وأكسية.
والراجح أن مادة خباء خبأ بالهمز وتركت العرب الهمز فاشتبهت الهمزة المخففة بالألف المنقلبة عن أصل.
والله أعلم.
أخي عطون عويضة أشكرك
المادة وردت في القاموس المحيط وفي التاج من بنات الياء أقصد (خبى) ككساء، وكلامك حسن جميل ولكن ما أريده على فرض أن الواوية تدل على معنى السكون واليائية تدل على معنى الستر فهل ثمة علاقة بين المعنيين دلاليا؟
ثم إذا قيل خبت النار بمعنى سكنت ألا يمكن أن نعتبر نورها قد ستر وحجب؟
هل يمكن أن نقول أن الستر يسبقه السكون والهدوء؟
ألا ترى أن الستر والسكون معنيان متكاملان؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 09:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والمادة أيضا وردت في القاموس المحيط في خبأ؛ قال: (والخِباءُ، ككتابٍ سِمَةٌ في مَوْضِعٍ خَفِيٍّ من النَّاقَةِ النَّجِيبَةِ، ج أخْبِئَةٌ، ومن الأَبْنِيَةِ م، أو هي يائِيَّةٌ.) وقال في نفس المادة: (
والخَابِيَةُ: الحُبُّ، تركوا هَمْزَتَها.)
وقال صاحب التاج في (خبا): (وأصل الخباء الهمز لأنه يخبأ فيه إلا أن العرب تركت الهمزة فيه)
فالجزم بيائيتها غير حاصل.
ولكن بوجه عام لواختلفت لام (فعل) بين كونها واوا أو ياء لما اختلف المعنى أو لما كاد أن يختلف، فالواو والياء توأمان، وإحلال إحداهما محل الأخرى لا يغير المعنى كثيرا؛ تقول:
أتيت وأتوت، وأثيت وأثوت، ونموت ونميت، ورثوت ورثيت، وكنوت وكنيت، وحثوت وحثيت، وحنوت وحنيت، وجبوت وجبيت، وقلوت وقليت، وطهوت وطهيت، وعزوت وعزيت، ولحوت ولحيت، وسخوت وسخيت .... وغير ذلك فلا يتغير المعنى أو لا يتغير كثيرا، ولذلك جعلت المعاجم التي تبوب بلام الفعل للواو والياء بابا واحدا مشتركا.
والله أعلم(/)
أريد مواضيع للبحث؟
ـ[ملآكـ .. ]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:40 م]ـ
آرجو من أخواني وأخواتي في مادة اللغة العربية ,افأدتي في الآتي:
1/ لدي مادة (المدارس النحوية) وأريد موضوع للبحث .. وليس لدي الخبرة الكافية في المدارس النحوية ... فأتمنى ترشيح بعض المواضيع ذات صلة بالمادة للبحث فيه ..
2/ في مادة النحو .. بحاجة أيضاً الى موضوع أومسألة نحوية للبحث المتكامل فيه ..
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 03:56 م]ـ
بالنسبة للمدارس النحوية ليس عندي خبرة فيها ايضا
اما مادة النحو فانا انصحك بأن يكون بحثك عن حروف الجر أو العطق (الفاء مثلا)
ـ[ملآكـ .. ]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:51 م]ـ
يعطيك العافية
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:01 م]ـ
بالنسبة للمدراس النحوية: أرشح موضوع (اسباب وضع النحو عند مدرستي البصرة والكوفة)
أو: النحاة المتأخرون في المدرسة المصرية (ابن الحاجب، ابن هشام، السيوطي)
ـ[ملآكـ .. ]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 03:36 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:11 م]ـ
أختي ملاك ..
حبذا لو بينت نوع البحث؛ ليتم ترشيح موضوع مناسب لك.
هل البحث في مرحلة البكالوريوس أو في الماجستير؟ فكما تعلمين لكل مرحلة موضوعات تناسب الحصيلة العلمية للطالبة فيها.
ـ[ملآكـ .. ]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:57 ص]ـ
البحث في مرحلة البكالوريوس
ارجو المساعدة لاني بحثت ولكن لم اجد موضوع فيه مصادر كثيرة ومتوفرة ...
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 01:14 ص]ـ
أقترح أن يكون بحثك عن (المدرسة الكوفية)، ويمكنك تناول عدة قضايا:
- نشأة هذه المدرسة:
- أبرز أعلامها وأهم كتبهم:
- سماتها: وهنا يمكن الحديث عن عدة أمور: المصطلح عندهم، موقفهم من السماع والقياس، موقفهم من الشواهد المخالفة لقواعدهم ..
- جهود أعلامها في الدرس النحوي:
ويمكنك الإفادة والانطلاق من عدة مراجع:
المدارس النحوية لشوقي ضيف، نشأة النحو للطنطاوي، وبعض الرسائل والبحوث التي تناولت المدرسة الكوفية كـ (دراسة في النحو الكوفي) للمختار أحمد ديرة وغيرها من المراجع.
ويمكنك الإفادة من (معاني القرآن) للفراء، كما يمكنك الإفادة من شرح المعلقات لأبي بكر الأنباري، فهذان الكتابان يعدان مصدرين من مصادر النحو الكوفي.
هذا ما في البال وأعانك الله،،
ـ[ملآكـ .. ]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:40 م]ـ
أخي ابن بريدة جزاك الله خير وجعله في
ميزان حسناتك ..
سأعرض الموضوع على دكتورة المادة وأنتظر الموافقه ....(/)
المرجو الإفادة
ـ[مونعيم]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:45 م]ـ
السلام عليكم
اود الاستفسار عن: من من اللغويين لا يجوِّز مجيءَ الحال من المبتدأ؟
وما المصدر المفيد لذلك؟
جزاكم الله خيرا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 06:54 م]ـ
وعليكم السلام
السؤال يجب أن يكون بصورة مختلفة:
من من اللغويين يجيز مجيء الحال من المبتدأ؟
والجواب: سيبويه ومن تبعه على ذلك من بعض النحويين
وامّا جمهور النحاة فمنع ذلك
انظر المغني لابن هشام , وكل الكتب التي تعنى بشرح المتون , مثل , شرح ابن عقيل , وشرح شذرات الذهب , وأوضح المسالك وغيرها(/)
سؤال لأهل الخبرة. عاجل
ـ[@ أمونة المزيونة @]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما نقول:
أحمد زويل
أو
نبوية موسى
لماذا يعرب اسم الأب نعت؟
مع أنه قد يخالف فى التذكير و التأنيث، و هو لا يصلح أن يكون صفة للاسم الأول
فكيف يكون زويل صفة لأحمد أو موسى صفة لنبوية؟
فلم لا يكون مضاف إليه لأنه أوضح من هو صاحب الاسم الأول؟
و جزاكم الله خيراً
ـ[متيم العربية]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:53 م]ـ
اخي العزيز
ما اعرفه هو انه اذا تتالت الاعلام فان الأسماء اللاحقة جميعها تكون مضافا إليه
و ليست نعوتاً
فمثلا تقول: عامرُ محمدٍ
عامر مضاف
محمد مضاف إليه مجرور
و الله اعلم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 06:00 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما نقول:
أحمد زويل
أو
نبوية موسى
لماذا يعرب اسم الأب نعت؟
مع أنه قد يخالف فى التذكير و التأنيث، و هو لا يصلح أن يكون صفة للاسم الأول
فكيف يكون زويل صفة لأحمد أو موسى صفة لنبوية؟
فلم لا يكون مضاف إليه لأنه أوضح من هو صاحب الاسم الأول؟
و جزاكم الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الاستعمال في إضافة الأسماء بعضها لبعض أي إضافة اسم الولد إلى اسم أبيه غير صحيح لغويّا
إذ يتحتّم الفصل بينهما بلفظ ابن أو ابنة (بنت)
والصحيح: أحمد بن زويل
ونبوية بنت موسى
ـ[@ أمونة المزيونة @]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 08:26 م]ـ
جزاكم الله كل خير
و لكن ما هو إعراب اسم الأب إذا سُبق بكلمة ابن أو بنت؟
و ما هو إعرابه إذا جاء بعد الاسم الأول بدون فصل؟(/)
سؤال عن قول ابن هشام يارعاكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 06:59 م]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام في أوضح المسالك:
يَنْقَسِمُ المُسْتَتِرُ إِلَى مُسْتَتِرٍ وُجُوباً، وإلى مستتر جوازًا, ثم قال: المستتر وجوبًا هُوَ مَا لا يَخْلُفُهُ ظَاهِرٌ وَلا ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ, وقال: وَالمستتر جوازًا هو مَا يَخْلُفُهُ ذَلِكَ، وَهُوَ المرفوعُ بِفِعْلِ الْغَائِبِ أَو الغَائِبَةِ، أَو الصِّفَاتِ المَحْضَةِ .. الخ.
ثم قال: تبِيهٌ: هَذَا التقسيمُ تَقْسِيمُ ابْنِ مَالِكٍ، وَابْنِ يَعِيشَ وَغَيْرِهِمَا، وَفِيهِ نَظَرٌ (إِذ الاسْتِتَارُ فِي نَحْوِ: (زَيْدٌ قَامَ) وَاجِبٌ، فَإِنَّهُ لا يُقَالُ: (قَامَ هُوَ) عَلَى الفَاعِلِيَّةِ، وَأَمَّا (زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ) أَوْ (مَا قَامَ إِلاَّ هُوَ) فَتَرْكِيبٌ آخَرُ، وَالتَّحْقِيقُ أَنْ يُقَالَ: يَنْقَسِمُ الْعَامِلُ إِلَى مَا لا يَرْفَعُ إِلاَّ الضَّمِيرَ المُسْتَتِرَ: كَأَقُومُ، وَإِلَى مَا يَرْفَعُهُ وَغَيْرَهُ: كَقَامَ.
سؤالي: كيف يقول: الاستتار في نحو: (زيد قام) واجب, وقد قبله قال: المستتر جوازًا هو المرفوعُ بِفِعْلِ الْغَائِبِ أَو الغَائِبَةِ؟! ثم أرجو أن تشرحوا لي قوله: يَنْقَسِمُ الْعَامِلُ إِلَى مَا لا يَرْفَعُ إِلاَّ الضَّمِيرَ المُسْتَتِرَ: كَأَقُومُ، وَإِلَى مَا يَرْفَعُهُ وَغَيْرَهُ: كَقَامَ.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:05 ص]ـ
أقول، وبالله التوفيق إن ابن هشام يرى أن الاستتار في جميع الأفعال واجب، وليس كما ذهب ابن مالك، وابن يعيش، وغيرهما أن الاستتار في زيد قام جائز، وحجتهم في ذلك أن أقوم، ونقوم لا يجوز فيهما أن تضع مكان الضمير المستتر اسما ظاهرا أو ضميرا منفصلا، لا يجوز ما أقوم إلا أنا؛ لأن في هذا إثبات الفعل للضمير ونفيه عنه في نفس الوقت، ولا يجوز أقوم زيد، أما قام فيجوز فيه ذلك، تقول: زيد ما قام إلا هو، وزيد قام أبوه، وابن هشام لا يرى هذه حجة على جواز استتار الضمير؛ لأن هذه تراكيب أخرى، أما ما قام إلا هو فقد انفصل الضمير لوجود إلا الاستثنائية، ولولا ذلك لما انفصل الضمير؛ لأن الضمير لا ينفصل مع إمكان اتصاله، وأما قام أبوه فلا يمكن وضع الضمير مكان (أبوه)، ولذلك استعاض عن هذا التقسيم بأن قسم الأفعال إلى ما لا يأتي بعده إلا الضمير المستتر كأقوم، وما يأتي بعده الضمير المستتر وغيره كقام. والله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:02 م]ـ
جزاك الله خيرا:
وماذا يقصد بقوله: وَأَمَّا (زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ) أَوْ (مَا قَامَ إِلاَّ هُوَ) فَتَرْكِيبٌ آخَرُ.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:55 م]ـ
يعني أن استدلالهم بهذه التراكيب على جواز استتار الضمير في الفعل قام لا يصح؛ للتباين بينها وبين قام هو، وقد وضحت هذا في مشاركتي السابقة. والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:23 ص]ـ
سؤالي: كيف يقول: الاستتار في نحو: (زيد قام) واجب, وقد قبله قال: المستتر جوازًا هو المرفوعُ بِفِعْلِ الْغَائِبِ أَو الغَائِبَةِ؟!
عندما قال ابن هشام (المستتر جوازًا هو المرفوعُ بِفِعْلِ الْغَائِبِ أَو الغَائِبَةِ) إنما قال هذا على رأي ابن مالك وابن يعيش وليس كما يرى هو، بدليل أنه قال بعده (تبِيهٌ: هَذَا التقسيمُ تَقْسِيمُ ابْنِ مَالِكٍ، وَابْنِ يَعِيشَ وَغَيْرِهِمَا، وَفِيهِ نَظَرٌ)
ثم ذكر بعد ذلك رأيه الذي يتبناه فقال (إِذ الاسْتِتَارُ فِي نَحْوِ: (زَيْدٌ قَامَ) وَاجِبٌ) فهذا معناه أن ابن هشام يخالف ابن مالك وابن يعيش وغيرهما ممن يرى استتار الضمير المسند إليه فعل الغيبة جائزا، وإنما استتاره عند ابن هشام واجب.
وتفصيل ذلك مبين في الرد على سؤالك في نافذة (ما معنى كلام الصبان).
ثم أرجو أن تشرحوا لي قوله: يَنْقَسِمُ الْعَامِلُ إِلَى مَا لا يَرْفَعُ إِلاَّ الضَّمِيرَ المُسْتَتِرَ: كَأَقُومُ، وَإِلَى مَا يَرْفَعُهُ وَغَيْرَهُ: كَقَامَ.
يرى ابن هشام أن التقسيم الأمثل ليس تقسيم ابن مالك السابق وإنما هو بحسب العامل حيث ينقسم إلى: عامل لا يرفع إلا المستتر وهو المضارع المسند إلى ضمير المتكلم حيث يكون مرفوعُه ضميرا ليس غير، وهذا الضمير واجب الاستتار نحو أقوم، نقوم، ومثله الأمر المسند إلى المفرد المخاطب المذكر نحو قمْ وإن لم يمثل له في عبارته، وعامل يرفع المستتر وغيره، ومثَّل له بالماضي نحو قام إذ يصح إسناده إلى المستتر (زيد قام) ويصح إسناده إلى الاسم الظاهر (قام زيدٌ).
وماذا يقصد بقوله: وَأَمَّا (زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ) أَوْ (مَا قَامَ إِلاَّ هُوَ) فَتَرْكِيبٌ آخَرُ.
لعل جواب الشيخ كمال واضح، وقد فصلتُ المسألة في ردي على السؤال نفسه في النافذة الأخرى.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 11:53 م]ـ
ولولا ذلك لما انفصل الضمير؛ لأن الضمير لا ينفصل مع إمكان اتصاله،
لكن الضمير في (ما قام) منفصل سواء وُجدت (إلا) أو لم توجد, لأنك عندما تقدر الضمير المستتر تقدره منفصلا, أي تقول: هو أو هي ... الخ ومعنى كلامك هنا أنه إذا لم توجد (إلا) لكان الضمير متصلا, فهلا وضحتَ أخي, أو يوضح لنا أستاذنا المعشي, وبارك الله فيكما ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 11:57 م]ـ
أخي الكريم، حينما تقول: ما قام إلا هو تجد الضمير منفصلا ظاهرا، ولكن لو قلت: ما قام، فإن الضمير لا يظهر، فالضمير هنا مستتر متصل. والله اعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:07 ص]ـ
تجد الضمير منفصلا ظاهرا، ولكن لو قلت: ما قام، فإن الضمير لا يظهر، فالضمير هنا مستتر متصل.
عفوا,, لو توضح أكثر أخي
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:11 ص]ـ
ومن قال إن الضمير المستتر منفصل؟ بل هو متصل، حتى لو قدرته بـ هو أو هي.
والدليل على ذلك أنك تقول في تثنية أوجمع الضمير في قام: قاما، وقاموا، وقمن، فتأتي بضمير متصل.
اما في ما قام إلا هو، تقول: ما قام إلا هما، وهم، وهن، فتأتي بضمير منفصل. والله أعلم.(/)
ما الفرق بين خَطأ وخِطأ في اللغة؟
ـ[حمزة123]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 07:53 م]ـ
ما الفرق بين خَطأ و خِطأ في اللغة
حيث اني سمت ان الكلمتان تختلفان و لكنهما يتفقان في صيغة المبالغة خطّاء
ـ[حمزة123]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:12 م]ـ
للتذكير؟؟؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 03:34 م]ـ
الأولى أن يكون الخطأ بلا عمد، ومنه قوله تعالى {ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصَّدَّقوا}
والثانية يكون الخطأ بعمد وهو بمعنى الذنب والإثم {إن قتلهم كان خِطأ كبيرا}.
هذا ما أعرفه ولعل الأخوة هنا يفيدونك أكثر
ـ[حمزة النادي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:09 م]ـ
ما قاله أخونا عين الضاد صواب لا مرية فيه فجزاه الله خيرا ولزيادة التوضيح
فالفرق بينهما أن ّ الخطأ بفتح الخاء والطاء هو خلاف الصواب في الفعل فقط وفاعله تكون نيته حسنة فالخطأ غير متعمد وهذا معنى قول الراغب في (المفردات) ص:156 ط: التوفيقية: (قد أصاب في الإرادة وأخطأ في الفعل)
وأما الخطأ بكسر الخاء وسكون الطاء فهو الخطأ التام في الإرادة والفعل كما قال الراغب فمرتكبه سيء القصد متعمد لما ارتكبه
وللمزيد انظر (المفردات) باب خطأ في الصفحة السالفة الذكر
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما قالته الأخت الأستاذة عين الضاد هو الصواب.
إلا أن رسم الكلمتين مختلف، فمفتوحة الخاء والطاء تكتب (خطأ) في جميع أحوالها، ومكسورة الخاء ساكنة الطاء تكتب (خطء) حال تنوين الضم والكسر ولا تنوين، وتكتب (خطئا) حال تنوين الفتح، كما في الآية الكريمة: " إن قتلهم كان خطئا كبيرا "
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:38 م]ـ
للإستزادة
الخاطيء هو المتعمد في الخطأ
المخطيء هو من اخطأ سهوا
ـ[حمزة123]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:38 م]ـ
نعم بارك الله بك(/)
هل هذا صحيح؟!!
ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 09:12 م]ـ
السلام عليكم:
هل هناك في علم الصرف ما يسمى بصيغ مبالغة الصفة المشبهة؟ وما هي لو تكرمتم؟
لأني قرأت في كتاب لأحد المعاصرين يقول أن هناك صيغ مبالغة للصفة المشبهة ويعد كلمة: (كُبَّارا) في قوله تعالى: (ومكروا مكرا كبارا) منها، فما رأيكم؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:44 ص]ـ
أين الفصحاء الأكارم؟!!
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:30 ص]ـ
السلام عليكم:
هل هناك في علم الصرف ما يسمى بصيغ مبالغة الصفة المشبهة؟ وما هي لو تكرمتم؟
لأني قرأت في كتاب لأحد المعاصرين يقول أن هناك صيغ مبالغة للصفة المشبهة ويعد كلمة: (كُبَّارا) في قوله تعالى: (ومكروا مكرا كبارا) منها، فما رأيكم؟
السلام عليكم
تكرَّمي بذكر النص واسم الكتاب المنقول عنه المعلومة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:06 م]ـ
السلام عليكم:
هل هناك في علم الصرف ما يسمى بصيغ مبالغة الصفة المشبهة؟ وما هي لو تكرمتم؟
لأني قرأت في كتاب لأحد المعاصرين يقول أن هناك صيغ مبالغة للصفة المشبهة ويعد كلمة: (كُبَّارا) في قوله تعالى: (ومكروا مكرا كبارا) منها، فما رأيكم؟
أرى هذا صحيحا لأن معنى (كُبَّار) هو (كبير) ولكن مع مبالغة في الكبر ليس لهذه الصيغة تفسير غير المبالغة، والعرب تقول (جُمَّال، وحُسَّان) مبالغة في (جميل وحسن) وقد يخففان (جُمَال، حُسَان) ولكن هذا ـ كما يبدو لي ـ موقوف على السماع ولا يقاس عليه.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:54 ص]ـ
السلام عليكم
تكرَّمي بذكر النص واسم الكتاب المنقول عنه المعلومة.
حسنا أخي الفاضل: الكتاب هو: (الواضح في علم الصرف) للدكتور محمد خير حلواني
ـ[غاية المنى]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:56 ص]ـ
أرى هذا صحيحا لأن معنى (كُبَّار) هو (كبير) ولكن مع مبالغة في الكبر ليس لهذه الصيغة تفسير غير المبالغة، والعرب تقول (جُمَّال، وحُسَّان) مبالغة في (جميل وحسن) وقد يخففان (جُمَال، حُسَان) ولكن هذا ـ كما يبدو لي ـ موقوف على السماع ولا يقاس عليه.
تحياتي ومودتي.
لكن الغريب أخي الفاضل أن جل كتب المعاصرين ذهبت إلى أن مثل هذه الصيغة وصيغى فاعول وغيرها هي مبالغة اسم فاعل لكنها سماعية، لأن وزن فعيل أيضا يصلح مبالغة اسم فاعل. وأنا أرى أن الأرجح أن تكون صيغ مبالغة اسم فاعل لأننا لم نسمع بمبالغة صفة مشبهة!!
فما رأيك؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:53 ص]ـ
ما زلت أنتظر الرد!!
ـ[غاية المنى]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 05:10 م]ـ
أين ردك يا أستاذ علي؟!!!!
ـ[غاية المنى]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 07:33 ص]ـ
أين الرد؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 02:44 ص]ـ
لكن الغريب أخي الفاضل أن جل كتب المعاصرين ذهبت إلى أن مثل هذه الصيغة وصيغى فاعول وغيرها هي مبالغة اسم فاعل لكنها سماعية، لأن وزن فعيل أيضا يصلح مبالغة اسم فاعل. وأنا أرى أن الأرجح أن تكون صيغ مبالغة اسم فاعل لأننا لم نسمع بمبالغة صفة مشبهة!!
فما رأيك؟
أما نحو سِكير وجاروف فأوافقك في كونهما مبالغة من اسم الفاعل لأنهما مبالغة في الوصفين الحادثين ساكر وجارف، وأما نحو كُبّار وحُسّان فلا أخطئ من ذهب إلى أنهما مبالغة من اسم الفاعل ولكني أراهما مبالغة في الوصفين الثابتين كبير وحسَن وليستا مبالغة في الوصفين الحادثين كابر وحاسن، وعليه أرى من عد هذا من المبالغة في الصفة المشبهة محقا.
ويعضده أن الخليل يقول:" والحُسّان: الحَسَنُ جِدّاً ... " وهذا معناه المبالغة في الصفة المشبهة (حسن)، ويقول الفراء: " والعرب تقول: هذا رجل كريم وكُرَّام وَكُرَام، والمعْنى كله وَاحِدٌ مثله قوله تعالى {وَمَكَرُوا مَكراً كُبَّاراً} معناه: كبيراً " وهكذا نرى الفراء يرد كُراما وكبارا إلى كريم وكبير وهما صفتان مشبهتان، فدل ذلك على أن المراد المبالغة في الصفة المشبهة.
تحياتي ومودتي.(/)
سؤال أعجز فطحالة النحو كما قال شيخنا ...
ـ[الحميدي الرويلي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 10:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهناك سؤال سألنا إياه شيخنا في المسجد فقال من يأتيني .. بإعراب لبيك حجا
وهاأنا أتيتكم أستفتيكم في هذا الإعراب ... فأريد منكم المساعده وجزاكم الله خيرا
-----------------------------------------------
ـ[عصماء]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 10:37 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لبيك: مفعول مطلق, وصورته مسموعة على المثنى, ومعناها ألبي لبيك, أي تلبية بعد تلبية.
الإعراب: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء, والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه, والعامل محذوف.
ومن ذلك: سبحان اللهِ.
ـ[أخو سلملم]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 10:58 م]ـ
شكرا لك على الإعراب
وأرجو منك إعراب كلمة حجا
وشكرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:27 م]ـ
شكرا لك على الإعراب
وأرجو منك إعراب كلمة حجا
وشكرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة
حجا: أيضا على ما أعتقد مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف تقديره: حجتُ حجا أو أحج حجا.
وعلى أختي أسماء أن تصوب لي.
والله الموفق
ـ[عصماء]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:34 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة
حجا: أيضا على ما أعتقد مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف تقديره: حجتُ حجا أو أحج حجا.
وعلى أختي أسماء أن تصوب لي.
والله الموفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
من يصوب لمن يا معلمتي؟!!!
غفر الله لكِ, وزادكِ علمًا وفضلًا ...
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:43 م]ـ
لا يلزم أن يكون لها إعراب واحد فيمكن أن تكون حالا بتقدير قاصدا حجا، أو تمييزا؛ إذ أن (حجا) بينت نوع التلبية، أو مفعولا لأجله بتقدير لبيت من أجل الحج، أو بنزع الخافض بتقدير (بحج)، أو مفعولا مطلقا كما قالت أختنا الكريمة. والله أعلم.
ـ[عصماء]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:47 م]ـ
لا يلزم أن يكون لها إعراب واحد فيمكن أن تكون حالا بتقدير قاصدا حجا، أو تمييزا؛ إذ أن (حجا) بينت نوع التلبية، أو مفعولا لأجله بتقدير لبيت من أجل الحج، أو بنزع الخافض بتقدير (بحج)، أو مفعولا مطلقا كما قالت أختنا الكريمة. والله أعلم.
أفادكم الله, وزادكم علما, ونفع بكم.
ـ[الحميدي الرويلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا ولكن .. من كان عنده زياده فليتحفنا .. أيضا .. تفاعل قوي .. أشكركم
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:40 م]ـ
بوركت على السؤال ..
وعنوانك رائع وشيق ماشاء الله يجبر من لم يدخل بالدخول .. جزاك الله خيرا والمارّين
ـ[المستثمر]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:17 ص]ـ
بوركت , عمت الفائدة ولكن جذبني العنوان (فطحالة) هل تقصد فطاحلة!! ام لهذه الكلمة اشتقاق آخر كما
ذهبت إليه؟!
وهذا لا أعتقده نهائيا!
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-----------------------------------------------[/ COLOR]
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?24803- من-لديه-سؤال-عن-صحة-استعمال-كلمة-أو-عبارة/ page34
ـ[ديلبيرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:00 م]ـ
عنوان قوي يجبرك على الدخول وسؤال مفيد يجبرك على الشكر وردود واجابات مشبعة للهدف المطلوب
تجبرك على الانحناء والتقدير
بارك الله فيكم جميعا وأثابكم وجزاكم كل خير وفتح بصيرتكم وزادكم من علمه
تقبلوا مروري(/)
إعراب جملة (في حرف جر)
ـ[القرية]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:05 م]ـ
لو سمحتم انا اريد اعراب جملة (في حرف جر) ضروري للغاية
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:18 م]ـ
لو سمحتم انا اريد اعراب جملة (في حرف جر) ضروري للغاية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
في: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
حرف: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جر: نعت " لحرف " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والله أعلم بالصواب / مجرد محاولة
ـ[عصماء]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:41 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
في: مبتدأ مرفوع, وعلامة رفعه الضمة المقدرة, منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
حرف: خبر المبتدإ مرفوع, وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جار: نعت " لحرف " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ولو كانت الكلمة"جرٍّ" فهي مضاف إليه, والمضاف: حرف.
والله أعلم بالصواب / مجرد محاولة
جزاكم الله خيرا, وزادكم علمًا ...
ـ[عمر عودة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 07:05 ص]ـ
شكراً علي الاعراب
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 07:19 ص]ـ
ما رأيك يا زهرتنا المعطاءة لو أعربنا (جر): مضافا إليه؟
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:32 ص]ـ
نعم يا (زهرة) ما قولك فيما قالته أختنا العقد الفريد؟
أميل إلى قولها (جر: مضاف إليه)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:04 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: العقد الفريد
والأستاذ الفاضل: أبا محمد
جزاكما الله خيرا، كل ما أقوم به مجرد محاولات إن أصبتُ فالحمدلله، وإن لم أصب أيضا الحمدلله (لأني ـ في الحقيقة ـ أجد هناك من يدلنا على الصواب فنستفيد فبارك الله فيكما)
ما زلت استفيد منكم (بارك الله في علمكم وفي توضيحكم).
وأشكر أختي الحبيبة أسماء / على تصويبها فقد بيّنت ذلك أيضا فبارك الله في علمها.
والله الموفق
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجوز أن نقول حرفٌ جرٌ، بمعنى جار أي مصدر بمعنى اسم الفاعل.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجوز أن نقول حرفٌ جرٌ، بمعنى جار أي مصدر بمعنى اسم الفاعل.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
هل يمكننا بهذا التخريج/ أن نعرب جرٌ: نعتا لحرف؟!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 03:23 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
هل يمكننا بهذا التخريج/ أن نعرب جرٌ: نعتا لحرف؟!
نعم يجوز
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجوز أن نقول حرفٌ جرٌ، بمعنى جار أي مصدر بمعنى اسم الفاعل.
أخي ابن القاضي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فعلى حد علمي أن الوصف بالمصدر إنما يقع عند إرادة المبالغة، كأن تقول: هذا رجلٌ عدلٌ - مثلا - وهذا ما لا يُتَصَوَّر هنا. والله أعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في السائل والمجيبين.
فائدة:
قد يُقال: وقوع المصدر نعتا وإن كان كثيرا لا يطَّرد , بل يقتصر على ما سمع منه.
قال شيخنا الصبَّان ُ رحمه الله:
ولي في المقام بحث وهو أنهم كيف حكموا بعدم الاطراد مع أن وقوع المصدر نعتاً أو حالاً إما على المبالغة أو على المجاز بالحذف إن قدر المضاف أو على المجاز المرسل الذي علاقته التعلق إن أوِّل المصدر ُباسم الفاعل أو اسم المفعول، وكلٌّ من الثلاثة مطرد كما صرَّح به علماء المعاني. اللهم إلا أنْ يدَّعي اختلاف مذهبَي النحاة وأهل المعاني، أو أنَّ المطرد عند أهل المعاني وقوع ُالمصدر على أحد الأوجه الثلاثة إذا كان غيرَ نعت أو حالٍ, كأن يكوَن خبراً نحو: " زيدٌ عدل ٌ " فتدبر.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:13 ص]ـ
نعم يجوز
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزيتَ الجنة على الرد والإجابة، رفع الله منزلتكم في الدنيا والآخرة، وزادكم الله من فضله العظيم، وفتح الله لكم أبواب الخير، ومفاتيح العلم، ورزقكم الفهم، والمعرفة الواسعة / وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وتقبل الله جميع أعمالكم / اللهم آمين
لأن إجابتكم على السؤال ـ في الحقيقة ـ فتح الباب أمام معلومات أخرى لم نكن مطلعين عليها (فبارك الله فيكم و في علم الأساتذة الأفاضل:
دكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو
والأستاذ الفاضل: الشيخ كمال.
في الحقيقة / جزاكم الله خيرا على إضافتكم الكريمة، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وزادكم الله من فضله العظيم، ووهبكم العلم الواسع / اللهم آمين.
وجزى الله خيرا السائل.
لقد استفدتُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:36 ص]ـ
أخي ابن القاضي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فعلى حد علمي أن الوصف بالمصدر إنما يقع عند إرادة المبالغة، كأن تقول: هذا رجلٌ عدلٌ - مثلا - وهذا ما لا يُتَصَوَّر هنا. والله أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الشيخ كمال/
قد تفضل أستاذنا الفاضل الدكتور حسانين أبو عمرو، ببيان المراد، وحل الإشكال، ولعلي هنا أصيف شيئا يسيرا.
النعت بالمصدر مبالغةً هو أحد التأويلات أو التوجيهات لوقوع ذلك في اللسان العربي، ومن التوجيهات أيضا أن يقال: هو من إطلاق اللازم على الملزوم، فقولنا رجل عدل يلزم منه أن يكون عادلا، وقولنا حرف جر، يلزم منه أن يكون جارا.
ومن أحسن التأويلات أن يقال هو من باب حذف مضاف، فقولنا: في حرف جر، أي: ذو جر، فنجعل (ذو) وصلة للنعت بالمصدر. فهذا مجاز بالحذف، جائز عند البلاغيين والنحاة.
والله أعلم وهو الموفق.
ـ[العتيق ب]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:35 ص]ـ
يشكل كثيرا إعراب ٌجرً نعت مرفوع، بل هذا لايستساغ على اللسان أي رفعه بضم ظاهر.
والله الموفق
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:34 ص]ـ
يشكل كثيرا إعراب ٌجرً نعت مرفوع، بل هذا لايستساغ على اللسان أي رفعه بضم ظاهر.
والله الموفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في كلِّ العلماء الذين أدلَوا بدلوهم في هذه النافذة.
أخي الكريم الاستاذ العتيق بارك الله فيك وحفِظ بلدنا الجزائر من كل ِّ سوء ومكروه.
أرى أنَّه لا اختلاف على كون " جر ّ" مضافا إليه.
لكن الحوار الذي يدور في هذه النافذ حول صحة أو خطأ قولهم: "جرّ " نعت لـ " حرف " , أو بتعبير آدقَّ: صحة أو خطأ وقوع المصدر هنا نعتا.
أمَّا كونه مستساغا , أو غير َ مستساغٍ في النطق فهذا شئ ٌ آخرُ.
ـ[العتيق ب]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:48 ص]ـ
لم أفهم ...............
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:33 م]ـ
يشكل كثيرا إعراب ٌجرً نعت مرفوع، بل هذا لايستساغ على اللسان أي رفعه بضم ظاهر.
والله الموفق
هل وجود ُ ضمَّة على الراء من " جرّ " - لو أعربت نعتا - هو غير المستساغ عندك؟
قال تعالى: " وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ "
ـ[العتيق ب]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 01:19 م]ـ
أعلم جواز ذلك ولكن المقصود استثقاله على اللسان فضلا على جواز إعرابها نعتا الذي لا يكون إلا مرفوعا.
وشكرا
ـ[على مختار محمد على]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 07:29 ص]ـ
فىحرف مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ حرف خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة جر مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ـ[العتيق ب]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 11:12 م]ـ
فأين إعرابه إذن نعتا؟ وشكرا.(/)
إعراب جملة (في حرف جر)
ـ[القرية]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:21 م]ـ
إعراب جملة (في حرف جر)
لو سمحتم انا اريد اعراب جملة (في حرف جر) ضروري للغاية(/)
من يعرب لنا هذا البيت؟
ـ[الياسين]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:33 م]ـ
وكل طعام يُعجز السنَّ مضغُه ... فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم
ـ[زينب هداية]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:27 ص]ـ
الواو: حسب ماقبلها
كلُّ: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف
طعام: مضاف إليه مجرور
يُعجزُ: فعل مضارع مرفوع
السّنَّ: مفعول به مقدَّم منصوب
مضغُهُ: - مصغُ: فاعل مؤخّر مرفوع وهو مضاف، الهاء: ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة
الفاء: استئنافيّة
لا: حرف نهي مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب
تقربَنْهُ: - تقربَ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتّصاله بنون التّوكيد الخفيفة، فاعله ضمير مستتر تقديره "أنتَ"
- النّون للتّوكيد
- الهاء: ضمير متّصل مبني على الضمّ في محلّ نصب مفعول به
ـ[الياسين]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:31 ص]ـ
أين الخبر؟
ـ[زينب هداية]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:49 ص]ـ
سؤال وجيه
لشدّة إرهاقي نسيت ذكر الخبر
أنتظر منك أن تقوم بالتّحرّي لكي تجده:).
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:01 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الإعراب بالأسفل
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:09 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:40 ص]ـ
وكل طعام يُعجز السنَّ مضغُه ... فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال:
هل الحركات على السن ومضغه صحيحة؟
أليس السن هنا هو الذي يقوم بالفعل أي بعملية المضغ / فيكون فاعلا أو نائب فاعل!
والله الموفق
ـ[زينب هداية]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:45 ص]ـ
السّنّ فعلا يقوم بالمضغ، لكنّ الفعل هنا هو "يُعجِزُ"، ومضغُ الطّعام الرّديءِ يُعجِزُ السّنَّ عن أداء مهمّته
لذا، المضغ فاعل و السن مفعول به
المعنى هو الأساس في الإعراب، أختاه
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:08 ص]ـ
السن: مفعول به مقدم / مضغ: فاعل مؤخر
هذا ما أراه من المعنى.
ـ[عبد الحكيم مصطفى صوافي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 03:09 ص]ـ
سلام الله عليكم
يبقى أن أشير إلى قضية الجواز و الوجوب في التقديم و التأخير للمفعول به و الفاعل.
و إني و الله لأسعد لَمّا أجدكم تضعون المرهم على الكلم و انتم في يفع أعماركم، فزادكم الله حرفا على حرف و جزلا على جزل و بركة بما آتاكم و تعميما لِمّا حصّلتم.
ـ[الياسين]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:16 ص]ـ
شكرا للجميع ولهم بالغ الشكر ........
بقي أن أشير إلى أن جملة -يعجز السن مضغه - جملة واقعة في محل جر صفة للطعام ... ولم يرد بها الإخبار عن أن كل طعام بأنه يعجز السن مضغه، وإنما أراد وصف الطعام ...
وإن قلنا جملة -فلاتقربنه - فهو بعيد إذ لا يخبر بطلب ..
بقي والله أعلم الجملة الاسمية فهو شر لطاعم أظنها أقرب لكونها خبرا، إلا أني لا أعرف أثر ارتباط الخبر بالفاء ... هل الفاء تمنع الخبرية؟! ويصبح المعنى وكل طعام يُعجز السنَّ مضغه فهو شر لطاعم، وجملة فلا تقربنه جملة معترضة؟
أريد من الإخوة التأكيد والوقوف على مقتضى الإعراب لنحصل على الفائدة المرجوة ...
ولكم جزيل الشكر والامتنان ........
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:15 م]ـ
السّنّ فعلا يقوم بالمضغ، لكنّ الفعل هنا هو "يُعجِزُ"، ومضغُ الطّعام الرّديءِ يُعجِزُ السّنَّ عن أداء مهمّته
لذا، المضغ فاعل و السن مفعول به
المعنى هو الأساس في الإعراب، أختاه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: مريم الجزائر
رائع تحليلك، ولقد استفدتُ منك، بارك الله في علمك، وزادك ِ الله من فضله، وعودا حميدا مرة أخرى.
ودمت ِ موفقة ومسددة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:31 م]ـ
شكرا للجميع ولهم بالغ الشكر ........
بقي أن أشير إلى أن جملة -يعجز السن مضغه - جملة واقعة في محل جر صفة للطعام ... ولم يرد بها الإخبار عن أن كل طعام بأنه يعجز السن مضغه، وإنما أراد وصف الطعام ...
وإن قلنا جملة -فلاتقربنه - فهو بعيد إذ لا يخبر بطلب ..
بقي والله أعلم الجملة الاسمية فهو شر لطاعم أظنها أقرب لكونها خبرا، إلا أني لا أعرف أثر ارتباط الخبر بالفاء ... هل الفاء تمنع الخبرية؟! ويصبح المعنى وكل طعام يُعجز السنَّ مضغه فهو شر لطاعم، وجملة فلا تقربنه جملة معترضة؟
أريد من الإخوة التأكيد والوقوف على مقتضى الإعراب لنحصل على الفائدة المرجوة ...
ولكم جزيل الشكر والامتنان ........
جملة فلا تقربنه هي الخبر بناء على المختار من أن الجملة الطلبية يصح وقوعها خبرا.
والله اعلم.
ـ[المجيبل]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:45 م]ـ
إلى أختي العزيزة زهرة
عندما رأيتِ أول الفعل مضموم حسبته مبني لما لم يسم فاعله، والحقيقة أن الفعل المضارع الرباعي يضم أوله عندما يكون مبنيا للمعلوم: أكرم، يُكرم
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:55 م]ـ
إلى أختي العزيزة زهرة
عندما رأيتِ أول الفعل مضموم حسبته مبني لما لم يسم فاعله، والحقيقة أن الفعل المضارع الرباعي يضم أوله عندما يكون مبنيا للمعلوم: أكرم، يُكرم
والله أعلم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والعزيزة: المجيبل
جزاك الله خيرا على هذه اللفتة الطيبة، وعلى هذه المعلومة القيمة (بالفعل لم انتبه) أعك في الآونة الأخيرة بالمعلومات (أخلط الحابل بالنابل).
جزيتِ جنة، وبارك الله في علمك، وزادك ِ الله علما وفهما، ورفع الله منزلتك في الدنيا والآخرة / اللهم آمين.
ودمت ِ نافعة
ـ[عين الضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 03:38 م]ـ
جملة فلا تقربنه هي الخبر بناء على المختار من أن الجملة الطلبية يصح وقوعها خبرا.
والله اعلم.
وأنا معك في هذا الرأي إذ الجملة الطلبية لا تقع نعتاً، وتقع خبراً
وعلى هذا فالفاء في " فلا تقربنه " زائدة وليست استئنافية.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 04:38 م]ـ
السلام عليكم
أشير هنا إلى مسألة اقتران الخبر بالفاء
يجوز اقتران الخبر بالفاء إذا دلّ المبتدأ على إبهام أو عموم
ولفظ " كلّ " يدل على عموم فصحّ اقتران الخبر بالفاء
أمّا مجيء الخبر جملة إنشائيّة فلا خلاف في ذلك كما في قوله تعالى:
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون " (4) النور
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 04:44 م]ـ
وأنا معك في هذا الرأي إذ الجملة الطلبية لا تقع نعتاً، وتقع خبراً
وعلى هذا فالفاء في " فلا تقربنه " زائدة وليست استئنافية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا
[وعلى هذا فالفاء في " فلا تقربنه " زائدة]
لم يثبت سيبويه رحمه الله مجئ الفاء زائدة , وأجاز الأخفش زيادتها في الخبر مطلقا , وقيَّد جماعة - منهم الفراء والأعلم ونسِب لأكثر البصريين - الجواز بكون الخبر أمرا , أو نهيا.
--------------
للمزيد: ينظر: مغني اللبيب ت أ محمد محيي الدين: 1/ 165 - 166 , وحاشية الشمني عليه: 2/ 5 - 6 , وهمع الهوامع: 2/ 131 , وشرح الأشموني مع حاشية الصبان: 1/ 224 , 3/ 96 , خزانة الأدب.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:23 م]ـ
السلام عليكم
أمّا مجيء الخبر جملة إنشائيّة فلا خلاف في ذلك كما في قوله تعالى:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعادة الأستاذ ناصر أكرمكم الله
تعقيب يسير
ما تفضَّلتَ بذكره هنا يوحي بأنَّه لا خلاف بين النحاة في وقوع الجملة الإنشائية خبرا , والواقع أن هناك جماعة من الكوفيين منهم أبو بكر الأنباري منعوا ذلك , فلم يُجيزوا نحو: زيد ٌ اضرِبْه , وزيدٌ هل جاء.
وسبب المنع عندهم أن الجملة َ الواقعة َ خبرا لابد من احتمالها للصِّدق والكذب. وأجاب ابن هشام رحِمه الله بأنَّ الخبر الذى شرطه احتمال الصدق والكذب الخبر الذى هو قسيم الانشاء، لا خبر المبتدأ، للاتِّفاق على أنَّ أصله الإفراد، واحتمال الصدق والكذب إنما هو من صفات الكلام، وعلى جواز " أين زيد؟ وكيف عمرو؟ اهـ
ولذلك عقَّب العلامة الصبّان على قول ابن مالك في باب النعت:
وامنَعْ هنا إيقاع َ ذاتِ الطَّلب ِ * ..........................
بقوله: قولُه: " وامنع هنا " أي لا في الخبر على المختار.
ـ[الياسين]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:37 م]ـ
بوركتم يا من أوضح وأبان ......
وكل طعام يُعجز السنَّ مضغُه ... فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم
بقي لي إعراب فهو شر لطاعم .. ما إعراب الفاء هل هي زائدة مثل سايقتها أو هي غير ذلك؟ ولكم جزيل الشكر
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:45 م]ـ
بوركتم يا من أوضح وأبان ......
وكل طعام يُعجز السنَّ مضغُه ... فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم
بقي لي إعراب فهو شر لطاعم .. ما إعراب الفاء هل هي زائدة مثل سايقتها أو هي غير ذلك؟ ولكم جزيل الشكر
القول بزيادة الفاء الأولى ليس هو القول المتعين في هذه المسألة أخي، فقد تكون زائدة - وذلك عند من يجيز زيادة الفاء في الخبر - وقد تكون واقعة في جواب المبتدأ؛ وذلك لدلالة المبتدأ على العموم والاستقبال، كقولهم: الذي يأتيني فله درهم، وقد تكون عاطفة جملة على جملة مع الدلالة على السببية، وذلك إذا قدرنا خبر المبتدأ محذوفا، بتقدير: وكل طعام يعجز السن مضغه ضار - مثلا -، فلا تقربنه، وهذا ما يقال في الفاء الثانية أعني أنها عاطفة وللسببية. والله أعلم.
ـ[الياسين]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 05:21 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل على كل ما تقدمونه ..
ـ[راغب إلى ربى]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 12:38 م]ـ
.. بارك الله لكم ,وشرفنا الله وإياكم بخدمة الإسلام والقرأن العظيم.
والله إنى ليفيض منى الخجل والرهبة عندما فكرت أن أتكلم بعد هذا التحليل الرائع الذى يَنُمُّ عن عقول مبدعة،،ونفوس نقية وقلوب بيضاء ... إستمروا فى دربكم وفقكم الله،،ولا أغاب الله لكم شمساَ.
ما رأيكم فى كون جملة "فلا تقربنه"خبر أول ـلا سيما بعد معرفتنا بجواز مجئ الخبر جملة إنشاءـ وجملة "فهو شر لطاعم"،،وأنا أرى هذا حيث يصح الاستغناء عن أيا منهما دون الأخرى .. ألا ترون أنه إن قلنا"وكل طعام ... فلا تقربنه"فالكلام مستقيمٌ، وكذلك "وكل طعام ... فهو شر لطاعم"أيضا بعد أن أكدتم لنا متفضلين جواز اقتران هذا الخبر بالفاء.
.. هذا والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[راغب إلى ربى]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 12:44 م]ـ
عندما أفكر،،ينم ُ،،استمروا.
آسف
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 08:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا مزيد على ما تفضل به الإخوة والأخوات، وإن كان لي قول فإنما هو تأكيد لبعض ما ذُكر ليس غير.
أما الخبر فهو جملة (لا تقربنه)، صحيح أن مجيء الجملة الطلبية خبرا (بوجه عام) أمرٌ مختلف فيه، ولكنه جائز على الصحيح إذ تؤيده الشواهد، وأما مجيء الخبر جملة طلبية في مثل هذا التركيب خاصة فلا أرى لمنعه مسوغا ألبتة، بل مسوغ جوازه حاضر هنا، وهذا المسوغ نفسه هو مسوغ اقتران جملة الخبر بالفاء.
هذا المسوغ هو أن الأسلوب في قوله (وكل طعام يُعجز السنَّ مضغُه فلا تقْرَبَنْهُ) يشبه أسلوب الشرط، بل هو بمعناه تماما إذ لو استعملت (ما) الشرطية (وما يُعجزِ السنَّ مضغُه من طعامٍ فلا تقْرَبَنْهُ) لما تغير المعنى، فلما كان الأسلوب بمعنى أسلوبَ الشرط أشبه الخبر جواب الشرط فحسُن كونه جملة طلبية وحسن اقترانه بالفاء في آن.
وأما الفاء الثانية في (فهو شر لطاعم) فهي استئنافية، لأن الجملة مستأنفة على سبيل التعليل، كما في قوله تعالى (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) ونحو قولك (لا تشرب الخمر فهي محرمة).
تحياتي ومودتي.(/)
سؤال عن الاستتار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم:
عندما تقول: (قمْ) يقول النحاة الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت ..
لماذا كان الاستتار واجبا, لماذا لم يُجيزوا ظهوره, وحتى إذا ظهر وقلت: قم أنت, يعربون الضمير هنا توكيد للضمير المستتر, لماذا لم يعربوه فاعلا؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:33 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
* ليس معنى قولهم ضمير مستتر تقديره أنت أن الضمير المستتر هو أنت، فالضمير المستتر ليس له لفظ، وهو في قوة الملفوظ. وقولهم تقديره كذا من باب التقريب. فأنت عندما تقول: قم أو أقوم أو نقوم أو تقوم (أنت) يعلم المقصود بلا حاجة للفظ، فإذا قلت: قم أنت توالى ضميران الأول المستتر الذي لا لفظ له والمدرك بداهة، والثاني البارز الذي لفظه أنت.
* يكون الضمير المستتر واجبا إذا لم يمكن إحلال الاسم الظاهر محله، لا تقول: أقوم محمد، وأنت تعني بمحمد نفسك ... والمستتر جوازا ليس معناه أن يجوز استتاره وبروزه ولكن جواز استتاره أو مجيء الاسم الظاهر بدلا منه. لأن المستتر لا لفظ له حتى يبرز، وقولهم تقديره كذا من باب التقريب كما سبق.
والله أعلم.
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:06 ص]ـ
بارك الله في السائل والمجيب، وجزاهما كل خير.
لنحاول النظر إلى الأمر من زاوية أخرى.
أين الفاعل في قولنا: (قُومِي) و (قُوما) و (قُومُوا) و (قُمْنَ)؟ أليس الفاعل هنا هو الضمير المتصل؟
فماذا لو قلنا: (قُومِي أنتِ) و (قُوما أنتما) و (قُومُوا أنتم) و (قُمْنَ أنتُنّ)؟ بما أن الضمير المتصل هو الفاعل، فلا خيار لنا إلا إعراب الضمير المنفصل توكيدا.
وقياسا على هذا، يكون الضمير المنفصل في (قُمْ أنتَ) توكيدا أيضا، فنُضطر حينئذ إلى القول: إن الفاعل ضمير مستتر.
دمتم بكل الخير.(/)
ما نوع المنادى هنا؟؟؟
ـ[المستثمر]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ,,,
يقول الشاعر: يا آل بيت رسول الله حبكمُ & فرض من الله في القرآن أنزله
هل المنادى هنا شبيه بالمضاف؟؟؟ أم ماذا؟؟؟ وكيف تعرب؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:09 ص]ـ
السلام عليكم
نوع المنادى مضاف، وإعرابه: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ـ[المستثمر]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:07 م]ـ
وفقك الله أستاذ عزام , ألا يكون شبيها بالمضاف؟! لأنني أرى أن الآل جزء من البيت فتكون شيئا من تمام معناه! ألا توافقني؟ وشكرا لك.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم
مثال الشبيه بالمضاف: يا طالعا جبلا تمهل، وجبلا هي من تمام معنى طالعا، وليس العكس.
والله أعلم(/)
سؤال عاجل
ـ[غاية المنى]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:43 ص]ـ
السلام عليكم:
لو قلنا: مالك ضيقَ الصدر في عملك؟
أليس يجوز في ضيق الصدر هنا اسم الفاعل؟ لأنها محدودة بعمل وإن لم نقل ضائق الصدر؟
ولو قلنا مالك ضائق الصدر؟
أليست هنا صفة مشبهة لأنه ليس هناك قرينة تدل على غيرها؟
وجزيتم خيرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:57 م]ـ
السلام عليكم:
لو قلنا: مالك ضيقَ الصدر في عملك؟
أليس يجوز في ضيق الصدر هنا اسم الفاعل؟ لأنها محدودة بعمل وإن لم نقل ضائق الصدر؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حتى حال تقييدها بقوله (في عملك) لا يلزم أن يكون مراده مجرد الحدوث إذ يمكن أن يكون ضيق الصدر في العمل وفي غيره ولكن المتكلم ينكر عليه ضيق الصدر في العمل، وعليه لا يُحكم بأنها اسم فاعل إلا إذا حُولت الصيغة إلى فاعل (ضائق).
ولو قلنا مالك ضائق الصدر؟
أليست هنا صفة مشبهة لأنه ليس هناك قرينة تدل على غيرها؟
نعم ليست صفة مشبهة، لأن التحويل إلى (فاعل) قرينة أساس للدلالة على إرادة الحدوث هنا، وعليه يكون ضائق اسم فاعل.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:53 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حتى حال تقييدها بقوله (في عملك) لا يلزم أن يكون مراده مجرد الحدوث إذ يمكن أن يكون ضيق الصدر في العمل وفي غيره ولكن المتكلم ينكر عليه ضيق الصدر في العمل، وعليه لا يُحكم بأنها اسم فاعل إلا إذا حُولت الصيغة إلى فاعل (ضائق).
نعم ليست صفة مشبهة، لأن التحويل إلى (فاعل) قرينة أساس للدلالة على إرادة الحدوث هنا، وعليه يكون ضائق اسم فاعل.
تحياتي ومودتي.
أعلم أخي الفاضل أن التحويل إلى فاعل قرينة أساس للدلالة على إرادة الحدوث، لكن أليست صيغة فاعل هنا مضافة إلى الفاعل؟ وبالتالي تحولت إلى صفة مشبهة؟!! أي أن المعنى أصبح: ضائقٌ صدرُك؟!!
إلا إذا حددنا ضيق الصدر بوقت معين كما في مثالي، فيصبح اسم فاعل، أليس كذلك؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:52 ص]ـ
ما زلت أنتظر الرد!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 11:12 م]ـ
أعلم أخي الفاضل أن التحويل إلى فاعل قرينة أساس للدلالة على إرادة الحدوث، لكن أليست صيغة فاعل هنا مضافة إلى الفاعل؟ وبالتالي تحولت إلى صفة مشبهة؟!! أي أن المعنى أصبح: ضائقٌ صدرُك؟!!
إلا إذا حددنا ضيق الصدر بوقت معين كما في مثالي، فيصبح اسم فاعل، أليس كذلك؟
المعذرة أختي الكريمة، حينما ذكرتِ (ضيق) في المثال الأول وذكرتِ (ضائق) في المثال الثاني انصرف ذهني إلى التحويل إلى (فاعل) وسهوت عن إضافته إلى مرفوعه، وعليه تكون الإضافة قرينة ثبوت فيأخذ الوصف حكم الصفة المشبهة كما تفضلت.
على أن الأجود عند إرادة الثبوت أن يترك على حاله (ضيق) دون تحويله إلى وزن فاعل مضافا إلى مرفوعه، إذ يدل التحويل على الحدوث والإضافة على الثبوت فيجتمع نقيضان، وإنما يكون التحويل حال إرادة الحدوث، وعندئذ لا يضاف وإنما يقال (ما لك ضائقا صدرك؟)
تحياتي ومودتي.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 11:50 م]ـ
عذرا إخواني، فقد التبس علي الأمر، فالقول بأن مجرد إضافة اسم الفاعل إلى الفاعل قرينة على كونه صفة مشبهة مشكل عندي، ووجه الإشكال عدم مجيئه صفة مشبهة في قوله تعالى "فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك"، يقول الزمخشري رحمه الله في باب الصفة المشبهة: وهي تدل على معنى ثابت، فإن قصد الحدوث، قيل: هو حاسن الآن أو غدا، وكارم، وطائل، ومنه قوله تعالى "فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك".
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 01:14 ص]ـ
عذرا إخواني، فقد التبس علي الأمر، فالقول بأن مجرد إضافة اسم الفاعل إلى الفاعل قرينة على كونه صفة مشبهة مشكل عندي، ووجه الإشكال عدم مجيئه صفة مشبهة في قوله تعالى "فلعلك تارك بع ما يوحى إليك وضائق به صدرك"، يقول الزمخشري رحمه الله في باب الصفة المشبهة: وهي تدل على معنى ثابت، فإن قصد الحدوث، قيل: هو حاسن الآن أو غدا، وكارم، وطائل، ومنه قوله تعالى "فلعلك تارك بع ما يوحى إليك وضائق به صدرك".
مرحبا بك أخي الفاضل
الأصل في صيغة (فاعل) أن تدل على مجرد الحدوث، ولكنها قد تستعمل للثبوت فيكون لها حكم الصفة المشبهة، فإن كانت إرادة الثبوت واضحة من السياق لا لبس فيها نحو زيد صادق، عمرو عادل، فهي صفة مشبهة وإن لم تضف إلى مرفوعها، فإن أضيفت إلى مرفوعها نحو طاهر القلب، صادق النية، ذائع الصيت ... كانت إضافتها إلى مرفوعها قرينة تتعين بها إرادة الثبوت فتجري مجرى الصفة المشبهة.
والأصل في الصيغ الخاصة بالصفة المشبهة نحو (حليم، أشِر، ضخم، حسَن، ضيّق ... إلخ) أن تدل على الثبوت فإذا أريد إخراجها عن أصلها وجعلها للحدوث احتِيج إلى قرينة تدل على إرادة الحدوث، وهذه القرينة هي تحويلها إلى صيغة فاعل فتقول: أراك حالما عني الآن، أي تحلم عني بمعنى يقع منك فعل الحلم ... ومثل ذلك في بقية الصفات المشبهة.
وأما موضع الاستشهاد في الآية فهو قوله تعالى (وضائق به صدرُك) إذ إنه لما كان المراد مجرد الحدوث عُدل عن صيغة الصفة المشبهة (ضيّق) إلى اسم الفاعل (ضائق) ليكون ذلك قرينة تدل على إرادة الحدوث كما تقدم، وما كان هذا إلا لأن المراد هو مجرد الحدوث أي (لعل صدرك يضيق به في ساعة ما) وليس المراد الثبوت (لعل صدرك يتصف بالضيق اتصافا ثابتا أو شبه ثابت).
تحياتي ومودتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 09:11 م]ـ
مرحبا بك أخي الفاضل
الأصل في صيغة (فاعل) أن تدل على مجرد الحدوث، ولكنها قد تستعمل للثبوت فيكون لها حكم الصفة المشبهة، فإن كانت إرادة الثبوت واضحة من السياق لا لبس فيها نحو زيد صادق، عمرو عادل، فهي صفة مشبهة وإن لم تضف إلى مرفوعها، فإن أضيفت إلى مرفوعها نحو طاهر القلب، صادق النية، ذائع الصيت ... كانت إضافتها إلى مرفوعها قرينة تتعين بها إرادة الثبوت فتجري مجرى الصفة المشبهة.
والأصل في الصيغ الخاصة بالصفة المشبهة نحو (حليم، أشِر، ضخم، حسَن، ضيّق ... إلخ) أن تدل على الثبوت فإذا أريد إخراجها عن أصلها وجعلها للحدوث احتِيج إلى قرينة تدل على إرادة الحدوث، وهذه القرينة هي تحويلها إلى صيغة فاعل فتقول: أراك حالما عني الآن، أي تحلم عني بمعنى يقع منك فعل الحلم ... ومثل ذلك في بقية الصفات المشبهة.
وأما موضع الاستشهاد في الآية فهو قوله تعالى (وضائق به صدرُك) إذ إنه لما كان المراد مجرد الحدوث عُدل عن صيغة الصفة المشبهة (ضيّق) إلى اسم الفاعل (ضائق) ليكون ذلك قرينة تدل على إرادة الحدوث كما تقدم، وما كان هذا إلا لأن المراد هو مجرد الحدوث أي (لعل صدرك يضيق به في ساعة ما) وليس المراد الثبوت (لعل صدرك يتصف بالضيق اتصافا ثابتا أو شبه ثابت).
تحياتي ومودتي
لكن أستاذ علي كيف يكون نحو: زيد صادق، عمرو عادل صفات مشبهة؟ ما القرينة التي دلت على الثبوت هنا؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 01:43 ص]ـ
لكن أستاذ علي كيف يكون نحو: زيد صادق، عمرو عادل صفات مشبهة؟ ما القرينة التي دلت على الثبوت هنا؟!!
الضابط الأساس هو إرادة الثبوت، وأما القرينة اللفظية فهي دليل على هذه الإرادة، وإنما يُحتاج إلى القرينة إذا لم تكن إرادة الثبوت مفهومة، فأنت إذ أطلقت نحو زيد صادق، عمرو عادل، فلانٌ فاجر، دون قيد فإنما يفهم السامع أنك تريدين الثبوت ولا يشترط هنا أن تضيفي مثل هذه الصفات إلى مرفوعاتها لأنها جرت بحسب الاستعمال مجرى حسن وكريم، مع ملاحظة أني لا أقصد أن إطلاق أي صفة (على وزن فاعل) يعني أنها صفة مشبهة، ففي نحو زيد قائم، وعمرو حاضر ليست صفات مشبهة، وإنما قصدت بعض الصفات التي جرت العادة أن تستعمل عند إطلاقها للدلالة على الثبوت نحو عادل وصادق وفاجر وكامل وصافٍ ونحو ذلك، ومع هذا إذا كان في السياق ما يدل على احتمال الحدوث حملت على الأصل أي اسم الفاعل.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 06:34 ص]ـ
الضابط الأساس هو إرادة الثبوت، وأما القرينة اللفظية فهي دليل على هذه الإرادة، وإنما يُحتاج إلى القرينة إذا لم تكن إرادة الثبوت مفهومة، فأنت إذ أطلقت نحو زيد صادق، عمرو عادل، فلانٌ فاجر، دون قيد فإنما يفهم السامع أنك تريدين الثبوت ولا يشترط هنا أن تضيفي مثل هذه الصفات إلى مرفوعاتها لأنها جرت بحسب الاستعمال مجرى حسن وكريم، مع ملاحظة أني لا أقصد أن إطلاق أي صفة (على وزن فاعل) يعني أنها صفة مشبهة، ففي نحو زيد قائم، وعمرو حاضر ليست صفات مشبهة، وإنما قصدت بعض الصفات التي جرت العادة أن تستعمل عند إطلاقها للدلالة على الثبوت نحو عادل وصادق وفاجر وكامل وصافٍ ونحو ذلك، ومع هذا إذا كان في السياق ما يدل على احتمال الحدوث حملت على الأصل أي اسم الفاعل.
تحياتي ومودتي.
إذن هل يمكن أن نقول: إن المشتقات في بداية سورة الواقعة هي صفات مشبهة؟: (إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 09:10 م]ـ
إذن هل يمكن أن نقول: إن المشتقات في بداية سورة الواقعة هي صفات مشبهة؟: (إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة)
مرحبا أختي الكريمة
لعلك تلحظين قولي في الرد السابق: " مع ملاحظة أني لا أقصد أن إطلاق أي صفة (على وزن فاعل) يعني أنها صفة مشبهة، ففي نحو زيد قائم، وعمرو حاضر ليست صفات مشبهة، وإنما قصدت بعض الصفات التي جرت العادة أن تستعمل عند إطلاقها للدلالة على الثبوت نحو عادل وصادق وفاجر وكامل وصافٍ ونحو ذلك، ومع هذا إذا كان في السياق ما يدل على احتمال الحدوث حملت على الأصل أي اسم الفاعل"
وأما الكلمات المصوغة على وزن فاعل في الآيات التي ذكرتِها من سورة الواقعة فلا يجري عليها كلها حكم واحد لاختلاف دلالاتها، فكلمة (الواقعة) هنا بمنزلة الجامد لأنها اسم للقيامة، وأما (كاذبة) فالأقرب أنها بمعنى المصدر (تكذيب) وبذلك تكون قد فارقت أصلها أي الوصفية، فلا هي اسم فاعل ولا صفة مشبهة، وأما الوصفان (خافضة، رافعة) فليسا مما جرت العادة على استعماله للثبوت نحو صادق وفاجر حتى تترجح فيه الصفة المشبهة بدون قرينة، بل إن المعنى أن القيامة حينما تقوم فإنها تخفض أهل الكفر والعصيان وترفع أهل الإيمان والطاعة، فإذا ضممنا هذا المعنى إلى مجيء الوصفين على (فاعل) كان الوجه فيهما أن يكون على الأصل وهو اسم الفاعل.
تحياتي ومودتي.(/)
هل ترغب أن؟ بأن؟
ـ[دكتور]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ترغب أن تحفظ كتاب الله؟
هل ترغب بأن تحفظ كتاب الله؟
أي الجملتين أفصح؟ ,ومن لديه رأي آخر جزاه الله خيراً
بوركتم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ترغب أن تحفظ كتاب الله؟
هل ترغب بأن تحفظ كتاب الله؟
أي الجملتين أفصح؟ ,ومن لديه رأي آخر جزاه الله خيراً
بوركتم
أخي الدكتور: لا هذي ولا تلك، فالصواب (هل ترغب في أن) لأن الفعل رغب يتعدى بحرف الجر (في) ويتعدى بحرف الجر (عن) لنفي الرغبة، أما تعديته بحرف (الباء) فتأتي في نفس سياق تعديته ب (عن) مثل: رغبت بنفسي عنه.
أرجو أن أكون قد أفدتك.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:36 م]ـ
هل ترغب في أن تحفظ كتاب الله؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:38 م]ـ
أخي الكريم /
يحذف حرف الجر قياسا قبل أنْ إذا أمن اللبس كقوله تعالى: (وعجبوا أن جاءهم منذر منهم)، أما إذا لم يؤمن اللبس كمثالك فلا يحذف، لأنه لا يُدرى أترغب في الفعل أم عنه.
وقد يحذف الجار مع الجهل به لنكتة بلاغية كما في قوله تعالى: (وترغبون أن تنكحوهن).
وعليه فالصحيح أن تقول هل ترغب بأن تحفظ كتاب الله؟ على أن تكون الباء بمعنى في.
والله أعلم.
ـ[دكتور]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:37 م]ـ
السادة الأساتيذ الأفاضل
عماد كتوت , منذر أبو هواش , ابن القاضي
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء على ما أفدتموني من علمكم المبارك
ودمتم بخير.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:15 م]ـ
حذف حرف الجر أو إثباته حملا على المعنى ...
أعتقد أن المقياس المحدد لضرورة إثبات حرف الجر أو حذفه هنا هو الحمل على المعنى، وبالعكس فإن استخدام حرف الجر أو حذفه هو الذي يحدد معنى (الرغبة) في السياق.
وعليه فإن "الرغبة" في عبارة "رغب في أن" تعني الطمع: "طمع في أن"، في حين أن "الرغبة" في عبارة "رغب أن" تعني الإرادة: "أراد أن".
لذلك فإن قوله تعالى: ((وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ))، يعني: "تريدون أن تنكحوهنّ لأكل أموالهن".
والله أعلم.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:11 م]ـ
حذف حرف الجر أو إثباته حملا على المعنى ...
أعتقد أن المقياس المحدد لضرورة إثبات حرف الجر أو حذفه هنا هو الحمل على المعنى، وبالعكس فإن استخدام حرف الجر أو حذفه هو الذي يحدد معنى (الرغبة) في السياق.
وعليه فإن "الرغبة" في عبارة "رغب في أن" تعني الطمع: "طمع في أن"، في حين أن "الرغبة" في عبارة "رغب أن" تعني الإرادة: "أراد أن".
لذلك فإن قوله تعالى: ((وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ))، يعني: "تريدون أن تنكحوهنّ لأكل أموالهن".
والله أعلم.
قال القرطبي: وقوله تعالى: وترغبون أن تنكحوهن ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=4&ayano=127#docu) أي وترغبون عن أن تنكحوهن، ثم حذفت " عن ". وقيل: وترغبون في أن تنكحوهن ثم حذفت " في ".
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:49 م]ـ
الشيخ كمال،
أشكركم على ملاحظتكم الطيبة،
لقد كنت في مداخلتي أقارن بين الاستخدامين "رغب في" و "رغب أن"، ويبدو لي أنه لا تعارض بين القول بالحذف، والقول بالحمل على المعنى لأنهما يؤديان بالنتيجة إلى الاحتمالين ما لم تكن هناك قرينة تُغلب أحد الاحتمالين على الآخر.
فالفعل "رغب" من الأضداد، يقال: رغب في: إذا أقبل على الشيء (يريد أن)، ورغب عنه: إذا أدبر عنه (لا يريد أن).
والله أعلم،(/)
ما معنى كلام الصبان نفعكم الله بعلمكم؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 04:36 م]ـ
قال الأشموني: الضمير المتصل قسمان: أولها: ما يستَتِرُ وجوبًا، وثانيها: ما يستتر جوازًا؛ فما يستَتِرُ وجوبًا هو الذي لا يخلُفُه ظاهرٌ ولا ضميرٌ منفصلٌ, وما يستتر جوازًا هو ما يخلُفُه الظاهرُ أو الضميرُ المنفصلُ, وهو المرفوعُ بفعلِ الغائبِ أو الغائبةِ أو الصفاتِ المحضةِ. وفي هذا التقسيم نظر: إذ الاستتارُ في نحوِ: "زيدٌ قامَ" واجبٌ؛ فإنَّهُ لا يقالُ: "قام هو" على الفاعليَّةِ، وأما "زيدٌ قامَ أبوه" أو "ما قامَ إلا هو" فتركيبٌ آخرُ، والتحقيقُ أنْ يقالَ: ينقسِمُ العاملُ إلى ما لا يَرْفَعُ إلا الضميرَ كأَقُومُ، وإلى ما يرفْعُهما كقَامَ،
قال الصبان معقبا على كلامه: قوله: (فإنه لا يقال قام هو على الفاعلية) أي حتى يلزم بروز الضمير المستتر فيكون استتاره جائزاً وبحث في هذا النفي بأن سيبويه أجاز في قوله تعالى: {أن يمل هو} (البقرة: 282) وقولك مررت برجل مكرمك وهو كون الضمير فاعلاً وكونه تأكيداً وإن استشكل بأن القاعدة أن لا فصل مع إمكان الوصل إلا فيما استثنى وليس هذا منه فعلى قياس ما ذكره سيبويه يجوز أن يقال قام هو على الفاعلية. قوله: (فتركيب آخر) فيه أن هذا لا يضرهم أصلاً إذ لم يشترطوا في الخلفية اتحاد التركيب وكلامهم في الضابط لا يدل على اشتراطه أصلاً وبتحقيق المقام على هذا الوجه يعلم ما في تأييد البعض النظر من النظر.
السؤال رحمكم المولى: أرجو منكم أن توضحوا لي كلام الصبان المخطوط بالأحمر؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:15 م]ـ
هذه الكلام ذكره الأشموني وعزاه إلى ابن هشام، والصبان يتناوله بالتحليل على النحو الآتي:
قوله: (فإنه لا يقال قام هو على الفاعلية) أي حتى يلزم بروز الضمير المستتر فيكون استتاره جائزاًأي أن الأشموني ينفي إبراز الفاعل هنا فيقول إن العرب لا تقول (قام هو) على اعتبار هو فاعلا، بمعنى أنه لم يَثبت عنهم إبراز الضمير الفاعل هنا حتى يُحكم بأنه يجوز إبرازه واستتاره.
وبحث في هذا النفي بأن سيبويه أجاز في قوله تعالى: {أن يمل هو} (البقرة: 282) وقولك (مررت برجل مكرمك هو) كون الضمير فاعلاً وكونه تأكيداًالمقصود أن الصبان يرى أن نفي ابن هشام اعتبار (هو) فاعلا في (قام هو) ليس مقطوعا به، لأن سيبويه يخالفه فيجوِّز كون (هو) في (يمل هو، ... مكرمك هو) فاعلا أو توكيدا، وتجويز فاعلية هو عند سيبويه في المثالين تعني تجويزه الفاعلية في (قام هو) التي نفاها ابن هشام.
وإن استشكل بأن القاعدة أن لا فصل مع إمكان الوصل إلا فيما استثنى وليس هذا منه فعلى قياس ما ذكره سيبويه يجوز أن يقال قام هو على الفاعلية. يشير إلى القاعدة التي تقول إنه لا يجوز الإتيان بالضمير المنفصل ما دام الضمير المتصل ممكنا إلا في حالات مستثناة كالمفعول الثاني نحو (أعكيتكه) حيث يجوز الفصل (أعطيتك إياه) مع إمكان الوصل، فيقول: إذا استشكل اعتبار هو في (قام هو) فاعلا لأنه يخالف القاعدة المذكورة إذ جيء بالمنفصل مع إمكان استتاره والمستتر بمنزلة المتصل، وليست هذه الحالة من الحالات المستثناة .. يقول إن استشكل بعضهم هذا فهو (أي الصبان) لا يراه إشكالا لأنه على قول سيبويه يدخل ضمنا في الحالات المستثناة، ولو لم يكن منها لما أجاز سيبويه انفصال الفاعل واستتاره في نحو (قام هو).
قوله: (فتركيب آخر) فيه أن هذا لا يضرهم أصلاً إذ لم يشترطوا في الخلفية اتحاد التركيب وكلامهم في الضابط لا يدل على اشتراطه أصلاًأي أن ابن هشام يرى مجيء الظاهر (أبوه) خلفا للمستتر في (زيدٌ قامَ أبوه) ومجيء المنفصل خلفا للمستتر في (ما قامَ إلا هو) يرى أن هذا لا يعني أن استتار الفاعل جائز في (قام هو) وإنما استتاره واجب حسب رأيه، لأنه يرى نحو زيد قام أبوه، ما قام إلا هو، تركيبا آخر غير (قام هو) إذ إن نحو المثالين (زيد قام أبوه، ما قام إلا هو) لا يدخلان في عموم قول النحاة (وَالمستتر جوازًا هو مَا يَخْلُفُهُ الظاهر أو المنفصل) لأنه يرى أن (أبوه) في (زيد قام أبوه) لم يخلف المستتر في (زيد قام) لأن الفاعل في الأولى الأب وفي الثانية ضمير زيد، فالتركيبان مختلفان، ويرى أن التركيب في (زيد ما قام إلا هو) يختلف عنه في (زيد قام) لأن المنفصل إنما جاء في الجملة الأولى لعدم إمكان الاستتار إذ فصل بين الفعل والفاعل بإلا، بخلاف (زيد قام) إذ يمكن الاستتار لعدم المانع، وعليه يرى اختلاف التركيب مُخرجا للمثالين من الضابط فلا علاقة لهما به، ولا يعدان دليلا على صحة الضابط المذكور.
ثم يرد الصبان قول ابن هشام السابق حيث يقول الصبان: إن النحاة حينما قالوا (وما يستتر جوازًا هو ما يخلُفُه الظاهرُ أو الضميرُ المنفصلُ) لم يشترطوا اتحاد التركيب حتى يُخرج ابن هشام المثالين من دائرة الضابط الذي وضعه النحاة بحجة اختلاف التركيب، وإنما كان قولهم عاما بأن كل ما يخلفه الظاهر أو المنفصل معدود من المستتر جوازا، وعليه يرى الصبان أن فاعل (قام) مما يجوز استتاره وابرازه.
وبتحقيق المقام على هذا الوجه يعلم ما في تأييد البعض النظر من النظر. بعد أن أثبت الصبان صحة تقسيم النحاة، أي قولهم (فما يستَتِرُ وجوبًا هو الذي لا يخلُفُه ظاهرٌ ولا ضميرٌ منفصلٌ, وما يستتر جوازًا هو ما يخلُفُه الظاهرُ أو الضميرُ المنفصلُ, وهو المرفوعُ بفعلِ الغائبِ أو الغائبةِ أو الصفاتِ المحضةِ) الذي قال عليه ابن هشام (وفي هذا التقسيم نظر) بعد أن أثبت الصبان صحة هذا التقسيم أشار إلى أن قول ابن هشام (وفي هذا التقسيم نظر) هو نفسه فيه نظر. بمعنى أن الصبان يعترض على اعتراض ابن هشام على التقسيم، ويرى التقسيم صحيحا وإنما الاعتراض عليه هو ما يستحق أن يقال عليه (فيه نظر).
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:42 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا عليًا ووقاك عذابه:
هل سيبويه يُجيز ظهور الضمير الواجب والجائز في موضع الاستتار, أم أنه يجيز ظهور الضمير الجائز فقط, فلو قلت مثلا: اكتبْ أنت, هل (أنت) يجوز إعرابها فاعل أو توكيد عند سيبويه, أم يعربها توكيدا فقط؟ وهل شذ سيبويه عن باقي النحاة عندما أجاز بروز الضمير المستتر؟
السؤال الثاني: لِمَ كان الضمير المسستر بمنزلة المتصل؟ هل مرجع تحيلني إليه أثابك الله؟
السؤال الثالث: ما يقصد بـ (الخلفية) في قوله: (إذ لم يشترطوا في الخلفية اتحاد التركيب)؟
وفقك الله ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:32 م]ـ
فلو قلت مثلا: اكتبْ أنت, هل (أنت) يجوز إعرابها فاعلا أو توكيدا عند سيبويه, أم يعربها توكيدا فقط؟ وهل شذ سيبويه عن باقي النحاة عندما أجاز بروز الضمير المستتر؟
الضمير (أنت) في مثالك عند سيبويه وغيره توكيد ليس غير، وليس رأي سيبويه: (استتار الفاعل في نحو (زيد قام) جائز لا واجب) مخالفا للنحاة بل هذا ما عليه جل النحاة، وإنما قول ابن هشام بوجوب استتاره هنا يعد مخالفا لأكثر النحاة.
السؤال الثاني: لِمَ كان الضمير المسستر بمنزلة المتصل؟ هل مرجع تحيلني إليه أثابك الله؟
اعتبار المستتر نوعا من المتصل هو أحسن الأقوال، أما لِمَ؟ فسأكتفي بدليلين على ذلك، أولهما: أنك إذا أردت توكيد المتصل بالنفس أكدته بالمنفصل أولاً نحو (قوموا أنتم أنفسُكم)، وإذا أردت توكيد المستتر بالنفس جرى عليه ما يجري على المتصل إذ تؤكده بالمنفصل أولاً فتقول (قم أنت نفسُك) فدل هذا على أنه بمنزلته، وثانيهما أنك إذا قلت في أمر الواحد (أكرِمْني) وقلت في أمر الاثنين (أكرماني) وجدتَ الفاعل المتصل البارز (الألف) في الجملة الثانية واقعا بين الفعل ونون الوقاية السابقة للمفعول فدل ذلك على أن المستتر في الجملة الأولى إنما هو مستتر في المكان الذي برز فيه نظيره في الجملة الثانية، وعندئذ لا يكون إلا متصلا بالفعل.
وأما أقوال أهل العلم في كون المستتر من المتصل فسأكتفي بقولين أيضا هما:
قال الرضي في شرحه على كافية ابن الحاجب: "اعلم أن أصل الضمائر: المتصل المستتر، لأنه أخصر، ثم المتصل البارز ... "
وقال الأشموني في شرح الألفية: " ولما كان الضمير المتصل على نوعين بارز وهو ما له وجود في اللفظ ومستتر وهو ما ليس كذلك ... "
السؤال الثالث: ما يقصد بـ (الخلفية) في قوله: (إذ لم يشترطوا في الخلفية اتحاد التركيب)؟
المقصود بالخلفية (كون الاسم الظاهر أو الضمير المنفصل خلفا للضمير المستتر في الإسناد) والحكم المستخلص من هذا أن الفعل المسند إلى الضمير المستتر إذا صح إسناده إلى اسم ظاهر أو ضمير منفصل كان استتار الضمير فيه جائزا لا واجبا بغض النظر عن التركيب الذي جاء فيه ذلك الفعل.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:50 م]ـ
يعني الخلاصة أستاذي: أن الضمير الجائز الاستتار يجوز أن تُظهره ويجوز أن تضمره, وإن أظهرته تعربه إما فاعلا أو توكيدا, وأما الضمير الواجب الاستتار فلا يجوز إظهاره على أنه فاعل, بل يجوز إظهاره على أنه توكيد فقط ..
وهناك استفسار آخر أثابك الله وهو:
قال الصبان في هاء الغائب: تضم هذه الهاء إلا أن وليت كسرة أو ياء ساكنة فيكسرها غير الحجازيين أما هم فيضمونها وبلغتهم قرأ حفص وما أنسانيه وبما عاهد عليه الله وحمزة لأهله امكثوا، وتشبع حركتها بعد متحرك ويختار الاختلاس بعد ساكن مطلقاً عند المبرد والناظم وبقيد كونه حرف علة نحو عليه ورموه عند غيرهما والراجح الأول وقد تسكن أو تختلس حركتها بعد متحرك عند بني عقيل وبني كلاب اختياراً فيقولون له بالإسكان والاختلاس وعند غيرهم اضطراراً وإن فصل في الأصل الهاء المتحركة ساكن حذف جزماً نحو لا يؤدّه إليك ونصله جهنم أو بناء نحو فألقه جازت الأوجه الثلاثة.
السؤال: أرجو أن تضبط لنا هذه الكلمات التي ذكرها وهي (يؤدّه, ونصله, وألقه) على الأوجه الثلاثة, أعني الاشباع والاسكان والاختلاس
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 12:26 ص]ـ
السؤال: أرجو أن تضبط لنا هذه الكلمات التي ذكرها وهي (يؤدّه, ونصله, وألقه) على الأوجه الثلاثة, أعني الاشباع والاسكان والاختلاسأما إسكان الهاء فهو واضح (يودِّهْ، ونصلِهْ، وألقِهْ) وأما الإشباع والاختلاس فلا يظهران إلا في النطق، أما الضبط فهو الكسر في الحالين (يودِّهِ، ونصلِهِ، وألقِهِ) ولكن يمكن وصف النطق عند الإشباع بأنه نطق الهاء كما لو أن الكلمة مكتوبة هكذا (يودِّهِي، ونصلِهِي، وألقِهِي) وهو ما يسمى الصلة عند القراء، أما الاختلاس فهو نطق جزء من الحركة بحيث لا تكون حركة خالصة ولا سكونا خالصا، ولا يمكن إيصال طريقته كما ينبغي إلا عن طريق المشافهة.
هذا معنى اختلاس الحركة بعامة، غير أن اختلاس حركة الهاء تحديدا قد يُحمل على محملين أحدهما المعنى العام الذي تقدم وهو الأظهر، وقد جعل الصبان الاختلاس مرادفا للرَّوم وإن كان بينهما بعض اختلاف، والمحمل الآخر تركُ الصلة، أي نطق الكسرة نطقا عاديا دون إشباع، وهذا ظاهر كلام الرضي عند كلامه على اختلاس حركة الهاء.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:45 م]ـ
أثابك الله ورحم والديك:
أولا: هل ما قلته في الخلاصة صحيح؟
ثانيًا: ألا يظهر الإشباع في الكتابة أيضًا فتقول: (يودِّهِي، ونصلِهِي، وألقِهِي) فيكون الهاء في كل ذلك ضمير مبني على الكسر في محل نصب مفعول به, والذي جعلني أقول يظهر في الكتابة لأنهم في إعراب نحو: ضربتموه, يقولون: التاء فاعل, والميم للجمع والواو حرف إشباع, والهاء مفعول به, فترى أن حرف الإشباع ظهر هنا, ومن الأمثلة أيضًا أن هناك من يرى أن الضمير في (هو) هو الهاء والواو حرف إشباع .. فما قولك أستاذنا الكريم ..
ثالثاً: أنت تقول أن الصبان قد جعل الاختلاس مرادفا للرَّوم, لكن الظاهر أمامي أنه يقول: الاختلاس, فأين ذَكَرَ الروم؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 09:27 م]ـ
أولا: هل ما قلته في الخلاصة صحيح؟
نعم، بارك الله فيك! ولكن الصحيح أن تقول (تبرزه، تجعله مستترا) بدلا من (تظهره، تضمره) لأنه مضمر في الحالين.
ثانيًا: ألا يظهر الإشباع في الكتابة أيضًا فتقول: (يودِّهِي، ونصلِهِي، وألقِهِي) فيكون الهاء في كل ذلك ضمير مبني على الكسر في محل نصب مفعول به, والذي جعلني أقول يظهر في الكتابة لأنهم في إعراب نحو: ضربتموه, يقولون: التاء فاعل, والميم للجمع والواو حرف إشباع, والهاء مفعول به, فترى أن حرف الإشباع ظهر هنا
نعم الواو في (ضربتموه) حرف إشباع وهو يظهر في الكتابة في نحو ضربتموه وأكرمتمونا، ولكن الواو والياء اللذان هما إشباع للهاء لا يظهران في الكتابة فلا يصح يؤدِّهِي، ونصلِهِي، وألقِهِي.
,
ومن الأمثلة أيضًا أن هناك من يرى أن الضمير في (هو) هو الهاء والواو حرف إشباع .. فما قولك أستاذنا الكريم ..
حتى على هذا القول إنما تكون الواو ـ عندهم ـ حرف إشباع في الأصل، ولكنها بعد ذلك خالفت واو الإشباع حيث تنطق متحركة في نحو (هوَ قائم) وعليه لا يقاس عليها إشباع الهاء في نحو له وبه.
ثالثاً: أنت تقول أن الصبان قد جعل الاختلاس مرادفا للرَّوم, لكن الظاهر أمامي أنه يقول: الاختلاس, فأين ذَكَرَ الروم؟
ذكره في مناسبة أخرى عند كلامه على الإدغام، وهذا لا يختص بما نحن فيه، وإنما يهمنا الشاهد وهو قوله: " ... بمعنى اختلاس حركته وهو المسمى بالروم"
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:13 م]ـ
ما أروعك وأكرمك أيها المعشي, نفعك الله بما تعلم:
نعم الواو في (ضربتموه) حرف إشباع وهو يظهر في الكتابة في نحو ضربتموه وأكرمتمونا، ولكن الواو والياء اللذان هما إشباع للهاء لا يظهران في الكتابة فلا يصح يؤدِّهِي، ونصلِهِي، وألقِهِي.
وما الفرق بين الإشباعين, أعني إشباع الميم في (ضربتموه) وإشباع الهاء في (ألقِهِ) فكلاهما يطلق عليه إشباع, لكن تولد عن الإشباع الأول (ضربتموه) واوًا في النطق والكتابة, وأما الإشباع الثاني (ألقهِ) فتولد عنه واوًا في النطق فقط دون الكتابة, فلِم كان الاختلاف بينهما؟
وفقك الله ويسر أمورك ..
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:54 م]ـ
السلام عليكم
الواو في (أنتمو) أصل كما نقلت أنت- يا محمد -عن ابن يعيش في مشاركتك"سؤال عن كلام ابن يعيش" وجاء في النقل تعليله لذلك.
ومما يدل على أنها أصل أيضاً كونها تعود مع الضمائر المتصلة، نحو قوله تعالى: ((أنلزمكموها))،ونحو: (ضربتموه) و (أكرمتمونا). والضمائر المتصلة ترد الأشياء إلى أصولها.
فأصل الضمير (أنتمو) وفي المتصل (تمو)، (همو)، (كمو)،ثم خفف لكثرة الاستعمال.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:09 ص]ـ
ما أروعك وأكرمك أيها المعشي, نفعك الله بما تعلم:
وما الفرق بين الإشباعين, أعني إشباع الميم في (ضربتموه) وإشباع الهاء في (ألقِهِ) فكلاهما يطلق عليه إشباع, لكن تولد عن الإشباع الأول (ضربتموه) واوًا في النطق والكتابة, وأما الإشباع الثاني (ألقهِ) فتولد عنه واوًا في النطق فقط دون الكتابة, فلِم كان الاختلاف بينهما؟
وفقك الله ويسر أمورك ..
بارك الله فيك ووفقك أخي الكريم
الفرق بينهما أن الميم التي أشبعت ضمتها في نحو (أكرمتمونا) ليست في آخر الكلمة فلم يؤد إثبات حرف الإشباع في الكتابة إلى إشكال لأنك لا تقف على الميم في وسط الكلمة وإنما تقف على آخر حرف في الكلمة، وعليه لا تنطق الميم في نحو (أكرمتمونا) إلا موصولة بما بعدها وحركتها واجبة الإشباع فلا يقال (أكرمتُمُنا)، لذا ثبتت واو الإشباع لأنها منطوقة وصلا ووقفا في كل الأحوال.
أما الهاء في ألقهِ وله وبه فهي في آخر الكلمة، وهذا يقتضي أن حركة الهاء لا تشبع في كل حال إذ قد تشبع في الوصل وقد لا تشبع فالإشباع نحو (لهُ فضل) وعدم الإشباع نحو (لهُ الفضل) وقد يجب إسكانها كأن تقف عليها نحو (شكرتُ له)، ولو ثبت حرف الإشباع في الكتابة في الأمثلة السابقة للزم أن تنطق الواو أوالياء في كل حال والإشباع ليس في كل حال كما مثلتُ، ويبدو إثبات حرف الإشباع أكثر قبحا عند الوقف إذ لابد أن تقف على الهاء متحركة بالضم أو الكسر حتى تتمكن من نطق حرف الإشباع، وأنت تعلم أن الوقف إنما يكون على الساكن، فلما كان الأمر كذلك لم يثبتوا حرف إشباع الهاء في الكتابة حتى يكون للمتكلم الخيرة من أمره فيشبع في موضع الإشباع ويحرك دون إشباع في الموضع الذي لا إشباع فيه، ويسكن عند الوقف أو في مواضع جواز الإسكان وصلا نحو "أرجهْ وأخاه"، "فألقهْ إليهم".
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 03:42 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا عليا ورفع قدرك على ما قدمت لي من العون ..
ولا أنسى أن أشكر الشيخ كمال, والأستاذ عطوان, وأبا علي, على ما قدموا لي في هذه النافذة أو غيرها ..
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 03:54 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا عليًا!
ما إعراب عليًا هنا؟
ـ[فتون]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 04:17 ص]ـ
ما إعراب عليًا هنا؟
عطف بيان للمنادى أستاذنا ...
والله أعلم(/)
سدد الله من ولج ... وزاد الخير لمن أفاد ...
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما قصة الألفية؟
وماهي الألفيّات التي كانت قبلها؟
وهل يجدي حفظها؟
جزاكم الله كل خير ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما قصة الألفية؟
وماهي الألفيّات التي كانت قبلها؟
وهل يجدي حفظها؟
جزاكم الله كل خير ...
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والعزيزة: أم الخود
بضاعتنا قليلة سأجيبك وحتى وإن لم أفدكِ بشيء.
أولا ـ الألفية: هي عبارة عن أرجوزة تبلغ أبياتها ألف بيت أو أكثر، وقد أطلق هذا الاسم على مجموعة من الأراجيز المنظومة في علوم شتى.
وتقولين هل يجدي حفظها / نقول: يجدي؛ لأن في ذلك تيسير على طلبة العلم والدارسين تذكر أصول هذه العلوم.
وتوجد ألفيات كثيرة / ولكن الذي يتبادر إلى الذهن مباشرة عندما تذكر لفظ الألفية (هي ألفية ابن مالك النحوية).
سأضع لكِ بحثا للدكتوره الخيزران حول موضوع الألفية / لعلك تستفيدين منه قليلا
ألفية ابن مالك والمنظومات النحوية (شبكة الفصيح) هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?1946-%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9-%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86-%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83-%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%AA-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9)
أعرف أني لم أجبك بما تريدين ولعلي أبحث من جديد حول ما طرحته.
ودمت ِ موفقة ومسددة
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:27 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والعزيزة: أم الخود
بضاعتنا قليلة سأجيبك وحتى وإن لم أفدكِ بشيء.
أولا ـ الألفية: هي عبارة عن أرجوزة تبلغ أبياتها ألف بيت أو أكثر، وقد أطلق هذا الاسم على مجموعة من الأراجيز المنظومة في علوم شتى.
وتقولين هل يجدي حفظها / نقول: يجدي؛ لأن في ذلك تيسير على طلبة العلم والدارسين تذكر أصول هذه العلوم.
وتوجد ألفيات كثيرة / ولكن الذي يتبادر إلى الذهن مباشرة عندما تذكر لفظ الألفية (هي ألفية ابن مالك النحوية).
سأضع لكِ بحثا للدكتوره الخيزران حول موضوع الألفية / لعلك تستفيدين منه قليلا
ألفية ابن مالك والمنظومات النحوية (شبكة الفصيح) هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?1946-%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9-%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86-%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83-%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%AA-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9)
أعرف أني لم أجبك بما تريدين ولعلي أبحث من جديد حول ما طرحته.
ودمت ِ موفقة ومسددة
[/ CENTER]
أيا زهرة الفأل ... يكفي مرورك العطر ولا يوجد شيئ في هذه الحياة خطأ فربما كانت إجاباتك العطرة محض طلب تفصيل مني ...
حكى لنا الأستاذ أن الألفية لها قصة فقال .. كان ابن مالك مدرس للنحو ولم يكمل فاستوقفتني وبحثت عنها فلم أجد جوابا, وعندما يخبرنا سأنزله ..
توقعت أن جهلي بقصة الألفية محض جهل مني فأصابني شيء من اليأس ثم أردف قائلا أن هناك ألفية قبله وهي ألفية ابن معطي ولم يكمل أيضا ,وعن الأخير قالت لنا أستاذة أن حفظ الألفية ليس شرط الإجادة في النحو فلم أقتنع بها ,فأحببت مشاركة الوجهاء من أهل النحو,,,
زهرتي الفاضلة: شكرا لك, وجزاكم الله خيرا
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:12 م]ـ
ما رأي الأفاضلة ...
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:44 م]ـ
تعد ألفية ابن مالك أفضل المنظومات في علمي النحو والتصريف، وسميت بالألفية لأن ابن مالك قال في بدايتها:
وأستعين الله في ألفية ## مقاصد النحو بها محوية
ولهذه الألفية اسم آخر وهو " الخلاصة "؛ لأن ابن مالك نظم قبلها الكافية الشافية وهي منظومة تزيد على ثلاثة آلاف بيت، ثم لخصها وهذبها بالألفية.
أما ألفية ابن معطٍ فقد ذكرها ابن مالك أيضا في مطلع ألفيته، فقال:
تقرب الأقصى بلفظ موجز ## وتبسط البذل بوعد منجز
وتقتضي رضا بغير سخط ## فائقة ألفية ابن معطي
ولكن ألفية ابن معطٍ لم يكتب لها الذيوع والانتشار وتسابق العلماء على شرحها كألفية ابن مالك.
وحفظ المنظومات والمتون مهم جدًا في ضبط مسائل العلم وشوارده لمن استطاع ذلك.
تحياتي،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 07:24 ص]ـ
بوركت يابن بريدة على إجادتك ومعلوماتك التي أثرتني ... فجزاك الله خيرا ...
ومازلت بعد إحتاج إلى تفصيل ... رددت بالأمس ويبدوا أن النت قد فُصل .. شاكرة لكم مروكم الكريم ..
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 07:48 م]ـ
أين أين الأفاضل؟(/)
سؤال رحمكم المولى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:42 م]ـ
السلام عليكم:
قال في شرح التصريح: من أسباب بناء الضمائر مشابهتُهُ في الافتقارِ؛ لأنَّ المضمرَ لا تتمُّ دلالتُه على مُسَمَّاهُ إلا بضميمةٍ من مشاهدةٍ أو غيرِها, وقال الخضري: الشبه الافتقاري لافتقار دلالتها إلى المرجع، أو الخطاب مثلاً ..
سؤالي بارك الله فيكم: ما معنى ما خُط بالأحمر, وكيف يكون الحرف مُفتقرا؟.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:01 م]ـ
السلام عليكم:
قال في شرح التصريح: من أسباب بناء الضمائر مشابهتُهُ في الافتقارِ؛ لأنَّ المضمرَ لا تتمُّ دلالتُه على مُسَمَّاهُ إلا بضميمةٍ من مشاهدةٍ أو غيرِها, وقال الخضري: الشبه الافتقاري لافتقار دلالتها إلى المرجع، أو الخطاب مثلاً ..
سؤالي بارك الله فيكم: ما معنى ما خُط بالأحمر, وكيف يكون الحرف مُفتقرا؟.
وعليكم السلام ورحمة الله
قوله ( ... إلا بضميمة) أي أن الضمير لا معنى له منفردا، ولا تُدرك دلالته إلا أن يُضم إليه شيء آخر كالمشاهدة في نحو قولك (أنا حاضرٌ) فالسامع إنما يعرف المتكلم إذا التفت إليه ورآه، أوغير المشاهدة كذكر مرجع الضمير في نحو قولك (زيدٌ أكرم عمرو أباه) فالهاء في (أباه) لا تُعرف دلالتها إلا بمرجعها زيدٌ.
وأما قوله (لافتقار دلالتها إلى المرجع، أو الخطاب) فهو لا يختلف كثيرا عن الأول، أي أن الضمير مفتقر إلى غيره ولا تعرف دلالته إلا بذكر مرجعه الذي يعود عليه كما في (زيد أنتَ مُكرمُه) فالضمير الهاء لا تعرف دلالته إلا بمعرفة مرجعه زيد، والضمير (أنت) لا تعرف دلالته على الشخص المخاطب إلا من خلال مخاطبتك إياه.
وأما (كيف يكون الحرف مُفتقرا؟) فلأن الحرف نحو (باء الجر، أن المصدرية، هل، ... إلخ) لا يظهر معناه إلا فيما بعده، ولا فائدة في ذكره منفردا، وعليه فهو مفتقر إلى ما يُظهر معناه إذ إن معناه إنما يظهر في غيره من الكلام الذي يليه غالبا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:19 م]ـ
بارك الله في أيامك:
قال الأشموني: الضمير المتصل قسمان: أولها: ما يستَتِرُ وجوبًا، وثانيها: ما يستتر جوازًا؛ فما يستَتِرُ وجوبًا هو الذي لا يخلُفُه ظاهرٌ ولا ضميرٌ منفصلٌ, وما يستتر جوازًا هو ما يخلُفُه الظاهرُ أو الضميرُ المنفصلُ, وهو المرفوعُ بفعلِ الغائبِ أو الغائبةِ أو الصفاتِ المحضةِ. وفي هذا التقسيم نظر: إذ الاستتارُ في نحوِ: "زيدٌ قامَ" واجبٌ؛ فإنَّهُ لا يقالُ: "قام هو" على الفاعليَّةِ، وأما "زيدٌ قامَ أبوه" أو "ما قامَ إلا هو" فتركيبٌ آخرُ، والتحقيقُ أنْ يقالَ: ينقسِمُ العاملُ إلى ما لا يَرْفَعُ إلا الضميرَ كأَقُومُ، وإلى ما يرفْعُهما كقَامَ،
قال الصبان معقبا على كلامه: قوله: (فإنه لا يقال قام هو على الفاعلية) أي حتى يلزم بروز الضمير المستتر فيكون استتاره جائزاً وبحث في هذا النفي بأن سيبويه أجاز في قوله تعالى: {أن يمل هو} (البقرة: 282) وقولك مررت برجل مكرمك وهو كون الضمير فاعلاً وكونه تأكيداً وإن استشكل بأن القاعدة أن لا فصل مع إمكان الوصل إلا فيما استثنى وليس هذا منه فعلى قياس ما ذكره سيبويه يجوز أن يقال قام هو على الفاعلية. قوله: (فتركيب آخر) فيه أن هذا لا يضرهم أصلاً إذ لم يشترطوا في الخلفية اتحاد التركيب وكلامهم في الضابط لا يدل على اشتراطه أصلاً وبتحقيق المقام على هذا الوجه يعلم ما في تأييد البعض النظر من النظر.
السؤال رحمك المولى: أرجو منك أن توضح لي كلام الصبان المخطوط بالأحمر؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:35 ص]ـ
بارك الله في أيامك:
قال الأشموني: الضمير المتصل قسمان: أولها: ما يستَتِرُ وجوبًا، وثانيها: ما يستتر جوازًا؛ فما يستَتِرُ وجوبًا هو الذي لا يخلُفُه ظاهرٌ ولا ضميرٌ منفصلٌ, وما يستتر جوازًا هو ما يخلُفُه الظاهرُ أو الضميرُ المنفصلُ, وهو المرفوعُ بفعلِ الغائبِ أو الغائبةِ أو الصفاتِ المحضةِ. وفي هذا التقسيم نظر: إذ الاستتارُ في نحوِ: "زيدٌ قامَ" واجبٌ؛ فإنَّهُ لا يقالُ: "قام هو" على الفاعليَّةِ، وأما "زيدٌ قامَ أبوه" أو "ما قامَ إلا هو" فتركيبٌ آخرُ، والتحقيقُ أنْ يقالَ: ينقسِمُ العاملُ إلى ما لا يَرْفَعُ إلا الضميرَ كأَقُومُ، وإلى ما يرفْعُهما كقَامَ،
قال الصبان معقبا على كلامه: قوله: (فإنه لا يقال قام هو على الفاعلية) أي حتى يلزم بروز الضمير المستتر فيكون استتاره جائزاً وبحث في هذا النفي بأن سيبويه أجاز في قوله تعالى: {أن يمل هو} (البقرة: 282) وقولك مررت برجل مكرمك وهو كون الضمير فاعلاً وكونه تأكيداً وإن استشكل بأن القاعدة أن لا فصل مع إمكان الوصل إلا فيما استثنى وليس هذا منه فعلى قياس ما ذكره سيبويه يجوز أن يقال قام هو على الفاعلية. قوله: (فتركيب آخر) فيه أن هذا لا يضرهم أصلاً إذ لم يشترطوا في الخلفية اتحاد التركيب وكلامهم في الضابط لا يدل على اشتراطه أصلاً وبتحقيق المقام على هذا الوجه يعلم ما في تأييد البعض النظر من النظر.
السؤال رحمك المولى: أرجو منك أن توضح لي كلام الصبان المخطوط بالأحمر؟
مرحبا أخي الكريم
أجيبَ عنه في نافذة أخرى.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 07:26 م]ـ
كالمشاهدة في نحو قولك (أنا حاضرٌ) فالسامع إنما يعرف المتكلم إذا التفت إليه ورآه، أوغير المشاهدة كذكر مرجع الضمير في نحو قولك (زيدٌ أكرم عمرو أباه) فالهاء في (أباه) لا تُعرف دلالتها إلا بمرجعها زيدٌ.
وأما قوله (لافتقار دلالتها إلى المرجع، أو الخطاب) فهو لا يختلف كثيرا عن الأول، أي أن الضمير مفتقر إلى غيره ولا تعرف دلالته إلا بذكر مرجعه الذي يعود عليه كما في (زيد أنتَ مُكرمُه) فالضمير الهاء لا تعرف دلالته إلا بمعرفة مرجعه زيد، والضمير (أنت) لا تعرف دلالته على الشخص المخاطب إلا من خلال مخاطبتك إياه.
عفوا أستاذي, الضمير في (أنا مسافر) هل لابد من مشاهدة المتكلم, فلو سمعناه من مسجل مثلا, ألا يحكم عليه بأنه للمتكلم؟
ثانيًا: لو قلت لشخص: (أنا حاضر) لكان هذا خطابًا له, فكيف يقولون يعرف ضمير الخطاب بمخاطبتك إياه, والضمير هنا للمتكلم؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 03:59 ص]ـ
عفوا أستاذي, الضمير في (أنا مسافر) هل لابد من مشاهدة المتكلم, فلو سمعناه من مسجل مثلا, ألا يحكم عليه بأنه للمتكلم؟
ثانيًا: لو قلت لشخص: (أنا حاضر) لكان هذا خطابًا له, فكيف يقولون يعرف ضمير الخطاب بمخاطبتك إياه, والضمير هنا للمتكلم؟
أخي الكريم، قولهم (المشاهدة) لا يعني بالضرورة المشاهدة الفعلية وإنما المراد ما كان الغالب فيه المشاهدة أو ما في حكمها من التصور، أو لنقل إن المشاهدة في قولهم هي بمنزلة الحضور، أي أن يكون صاحب الضمير حاضرا في مسرح الحديث وهذا يشمل المتكلم والمخاطب.
وأما قولهم يعرف بالخطاب فيقصدون ضمير الخطاب في نحو قولي (إنك فاضل) فالكاف لا يظهر معناه لك وللآخرين إلا من خلال خطابي إياك، وأما نحو قولي لك (أنا حاضر) فصحيح أني أخاطبك لكن الذي يعول عليه في إظهار معنى (أنا) إنما هو التكلم لا الخطاب.
تحياتي ومودتي.(/)
سؤال عاجل
ـ[ليلى 77]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:58 م]ـ
السلام عليكم عيرت بانى عربية لاتفقه لغتها الفصحى حين اقول على اهبة الرحيل
كيف تشكل الكلمة اى تشكيل الاحرف هل اقول بفتح الهمز وكسر الهاء او بضم الالف وتسكين الهاء وسؤال اخر ايهما اقول الى ابى العباس ام الى ابو العباس وماهو السبب وشكراااا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:46 م]ـ
السلام عليكم عيرت بأنى عربية لاتفقه لغتها الفصحى حين أقول على أهبة الرحيل
كيف تشكل الكلمة أي تشكيل الأحرف هل أقول بفتح الهمز وكسر الهاء أو بضم الألف وتسكين الهاء وسؤال آخر أيهما أصح أن أقول إلى أبى العباس أم إلى ابو العباس وماهو السبب وشكراااا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: ليلى
أولا: أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحيّاك ِ الله وبيّاك ِ في بيتك ِ الثاني.
ثانيا: أختي العزيزة سؤالك الأول غير واضح ولكني استنتجتُ أنكِ ربما تقصدين كلمة (أهبة)؟ أليس كذلك.
هذه محاولة للإجابة:
في القاموس المحيط (الأُهْبَةُ)
الأُهْبَةُ، بضم الهمزة وسكون الهاء: العُدَّةُ، كالهُبَة، وقَدْ أَهَّبَ للأَمْر تَأْهيباً، وتَأَهَّبَ.
وفي لسان العرب (أهب)
الأُهْبَةُ: العُدَّةُ. تَأَهَّبَ: اسْتَعَدَّ.
وأَخَذ لذلك الأَمْرِ أُهْبَتَه أَي هُبَتَه وعُدَّتَه، وقد أَهَّبَ له وتَأَهَّبَ.
وأُهْبَةُ الحَرْبِ: عُدَّتُها، والجمع أُهَبٌ.
بالنسبة لسؤالك الثاني:
أيهما أصح إلى أبي العباس أم إلى أبو العباس؟
الأصح هو قولنا: إلى أبي العباس.
والسبب لأنه جاء في موضع الجر.
انظري مثلا:
رأيت ُ أبا العباس ـــــــ هنا في موضع النصب (لذلك العلامة المناسبة لها هي الألف)
مررتُ بأبي العباس ـــــــ وهنا في موضع الجر (لذلك العلامة المناسبة لها هي الياء)
قام أبو العباس ـــــ هنا في موضع الرفع (لذلك العلامة المناسبة لها هي الواو).
أي تتغير وتعرب حسب موقعها من الجملة
وهنا لفتة
الأسماء الخمسة أو الستة كما يسميها البعض تعرب بالحروف بشرط أن تكون مضافة، فترفع بالواو بدلا من الضمة، وتجر يالياء بدلا من الكسرة، وتنصب بالألف بدلا من الفتحة.
والله أعلم بالصواب.
ـ[العتيق ب]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:19 ص]ـ
أحسنت أخت زهرة ... غير أنك لوبينت سبب صحة قولنا: إلى ابي العباس عن قولنا: أبو العباس، كما هي عادتك في حسن تريب كلامك وسبكه. ولكن أقول عنك:
ً أبوً من الاسماء الخمسة وهي: أبوك أخوك حموك فوك ذومال-وزاد البصريون هنوه- وهذه الاسماء تعرب بالحروف نيابة عن الحركات، فترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالالف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة، وذلك بشروط وهي: أن تكون مكبرة مضافة لاسم ظاهر أو مضمر وان تكون إضافتها لغير ياء المتكلم وأن تكون ذو بمعنى صاحب وأن تكون فو خالية من الميم.
-ويحسن الاشارة الى انه يصح: الى أبو العباس رفعا له على الحكاية إذا كان كله اسم علم مثلا.
والله أعلم
ـ[ليلى 77]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 09:19 م]ـ
شكرا لكم اخوتى على الاجابة ولكنى سمعت بخصوص ابو العباس ان اذا كان اسما فهو له وضع وان كان كنية فله وضع اخر فهل ماسمعت له وجه من وجوه النحو(/)
هل من معين يعين؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 07:25 م]ـ
السلام عليكم:
قال الصبان في هاء الغائب:
تضم هذه الهاء إلا أن وليت كسرة أو ياء ساكنة فيكسرها غير الحجازيين أما هم فيضمونها وبلغتهم قرأ حفص وما أنسانيه وبما عاهد عليه الله وحمزة لأهله امكثوا، وتشبع حركتها بعد متحرك ويختار الاختلاس بعد ساكن مطلقاً عند المبرد والناظم وبقيد كونه حرف علة نحو عليه ورموه عند غيرهما والراجح الأول وقد تسكن أو تختلس حركتها بعد متحرك عند بني عقيل وبني كلاب اختياراً فيقولون له بالإسكان والاختلاس وعند غيرهم اضطراراً وإن فصل في الأصل الهاء المتحركة ساكن حذف جزماً نحو لا يؤدّه إليك ونصله جهنم أو بناء نحو فألقه جازت الأوجه الثلاثة.
السؤال الأول: ما معنى الاختلاس مع التمثيل؟ وأرجو التمثيل لقوله (وقد تسكن أو تختلس حركتها بعد متحرك)؟
السؤال الثاني: أرجو منكم اخوتي أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما الاختلاس فهو الإسراع بالحركة بحيث تأخذ في النطق زمنا أقل مما ينبغي لها في العادة، ويعبر بعضهم عن ذلك بالإتيان ببعض الحركة أو بجزء منها ويحدده بعضهم بثلثي الحركة، ولضبط ذلك لا بد من سماعه على شيخ؛ فالهاء في (لَهُ) مثلا لو كان يستغرق النطق الطبيعي لها زمنا قدره نصف ثانية، فأسرعت بنطقها في ثلث ثانية مثلا فقد اختلست حركتها، ولو زدت السرعة كان رَوْما. إلا أن الروم لا يكون في المنصوب والمفتوح عند القراء، وإن أجازه سيبويه فيهما. والإسكان معروف وهو أن تنطقها ساكنة.
وأما ما خططته بالأحمر فمعناه أن الهاء في يؤده ونصله مسبوقة في الأصل بساكن هو الياء (نؤديه) و (نصليه) وهذه الياء الساكنة حذفت للجزم فأصبحت الهاء مسبوقة بمتحرك، وكذلك ألقه حذفت منها الياء الساكنة لأن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه، فإن اعتبرت الحال كان ما قبل الهاء متحركا، وإن اعتبرت الأصل كان ماقبلها ساكنا، لذا جاز الإشباع والإسكان لاعتبار الحال والاختلاس لاعتبار الأصل.
والله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:18 م]ـ
لذا جاز الإشباع والإسكان لاعتبار الحال والاختلاس لاعتبار الأصل.
بارك الله فيك على الفائدة الطيبة, لكن أين موضع ذكره لهذه الأوجه الثلاثة, أعني الإشباع والإسكان والاختلاس, فأراه يقول: جازت الأوجه الثلاثة, ولم يتضح معي موضع ذكر هذه الأوجه في كلامه, ثم يا أستاذي لم تأتيني بمثال لقوله: وقد تسكن أو تختلس حركتها بعد متحرك)
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:23 م]ـ
الأخ الفاضل عطوان عويضة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
بارك الله فيك وزادك من فضله ونعيمه، لي على كلامكم استفساران:
الأول: ألا يجوز أن يكون مراد الصبان بقوله: الاختلاس: مجرد عدم الإشباع، أعني: نطق الهاء نطقا طبيعيا، وهو ما يسمى عند أهل التجويد بالقصر الذي هو ضد الوصل؛ لأن إجراء أحكام الهاء ما بين الإشباع والاختلاس (على النحو الذي ذكرتموه) والتسكين يعني أنها لا تنطق نطقا طبيعيا مطلقا، مع أن هذا هو الأصل فيها.
الثاني: إرجاع الثلاثة أوجه في ما جاءت فيه الهاء بعد حرف علة محذوف إلى اعتبار الأصل أو الحال فيه إشكال، وهو أن التسكين باعتبار أن ما قبلها متحرك إنما هو جار على الاضطرار عند غير بني عقيل وبني كلاب، أليس الأولى أن يقال إن هذه الأحكام خاصة بهذه الهاء دون اعتبار الأصل أو الحال، أو أن التسكين هنا لسبب آخر غير ما ذكر؟
واعلم يا أخي أنني إنما ذكرت ذلك رغبة في الاستفادة من علمكم، وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 04:17 م]ـ
وهناك سؤال أيضًا: هل المقصود بالإشباع هنا أن تولد حرفا من جنس حركة الهاء فتقول في (كتابهُ): كتابَهُو, وتقول في (بهِ) بهِي؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخوي الكريمين الشيخ كمال ومحمد الغزالي، بارك الله فيكما وجزاكما خيرا لما تتحليان به من حسن الأدب وطيب الخلق، وقد أصبتما ففي كلامي خلل أدركته بعد إضافته ولم أتمكن من تعديله لمشاكل شبكية لدي. ولعلي كنت منهمكا في تفسير كلامه دون مراعاة تطبيقه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ألا يجوز أن يكون مراد الصبان بقوله: الاختلاس: مجرد عدم الإشباع، أعني: نطق الهاء نطقا طبيعيا، وهو ما يسمى عند أهل التجويد بالقصر الذي هو ضد الوصل؛.
بلى، هذا جائز واحتمال قوي وراجح، والقراء يسمون الاكتفاء بالحركة من غير صلة اختلاس، على اعتبار أن واو الصلة هي حركة الهاء الطبيعية، فيكون ما دونها اختلاس، وهذا مع التجوز في استخدام الحركة لحرف المد، ويحتمل أن يكون أراد الاختلاس الذي هو بعض الحركة المعهودة لقوله: (أو تختلس حركتها بعد متحرك).
قرأ أبو عمرو وحمزة وأبو جعفر وشعبة عن عاصم: " يؤده " بإسكان هاء الضمير فقال الزجاج: هذا الإسكان الذي روي عن هؤلاء غلط، وقال: وأما أبو عمرو فكان يختلس الكسر فغلط عليه. أي أنه كان ينطق ببعض الحركة فظن أنه يسكن.
وقرأ هشام عن ابن عامر، ويعقوب باختلاس الكسر. والاختلاس هنا هو بعض الحركة.
يقول أبو حيان: (وقرأ الجمهور: يؤده، بكسر الهاء ووصلها بياء. وقرأ قالون باختلاس الحركة، وقرأ أبو عمرو، وأبو بكر، وحمزة، والأعمش بالسكون. قال أبو إسحاق: وهذا الإسكان الذي روي عن هؤلاء غلط بيِّن، لأن الهاء لا ينبغي أن تجزم، وإذا لم تجزم فلا يجوز أن تسكن في الوصل. وأما أبو عمرو فأراه كان يختلس الكسرة، فغلط عليه كما غلط عليه في: بارئكم، وقد حكى عنه سيبويه، وهو ضابط لمثل هذا، أنه كان يكسر كسراً خفيفاً. انتهى كلام ابن إسحاق. وما ذهب إليه أبو إسحاق من أن الإسكان غلط ليس بشيء، إذ هي قراءة في السبعة، وهي متواترة، وكفى أنها منقولة من إمام البصريين أبي عمرو بن العلاء فإنه عربي صريح، وسامع لغة، وإمام في النحو، ولم يكن ليذهب عنه جواز مثل هذا.
وقد أجاز ذلك الفراء وهو إمام في النحو واللغة. وحكى ذلك لغة لبعض العرب تجزم في الوصل والقطع.
وقد روى الكسائي أن لغة عقيل وكلاب: أنهم يختلسون الحركة في هذه الهاء إذا كانت بعد متحرك، وأنهم يسكنون أيضاً. قال الكسائي: سمعت أعراب عقيل وكلاب يقولون: {لربه لكنود} بالجزم، و: لربه لكنود، بغير تمام وله مال وغير عقيل وكلاب لا يوجد في كلامهم اختلاس ولا سكون في: له وشبهه إلاَّ في ضرورة نحو قوله.
له زجل كأنه صوت حاد ... وقال:
إلا لأن عيونه سيل واديها ... ونص بعض أصحابنا على أن حركة هذه الهاء بعد الفعل الذاهب منه حرف لوقف أو جزم يجوز فيها الإشباع، ويجوز الاختلاس، ويجوز السكون. وأبو إسحاق الزجاج، يقال عنه: إنه لم يكن إماماً في اللغة، ولذلك أنكر على ثعلب في كتابه: (الفصيح) مواضع زعم أن العرب لا تقولها، وردّ الناس على أبي إسحاق في إنكاره، ونقلوها من لغة العرب. وممن ردّ عليه: أبو منصور الجواليقي، وكان ثعلب إماماً في اللغة وإماماً في النحو على مذهب الكوفيين، ونقلوا أيضاً قراءتين: إحداهما ضم الهاء ووصلها بواو، وهي قراءة الزهري، والأخرى: ضمها دون وصل، وبها قرأ سلام.)
.
لأن إجراء أحكام الهاء ما بين الإشباع والاختلاس (على النحو الذي ذكرتموه) والتسكين يعني أنها لا تنطق نطقا طبيعيا مطلقا، مع أن هذا هو الأصل فيها ..
لعلهم أرادوا جواز ثلاثة الأوجه إضافة إلى الاكتفاء بالحركة دون صلة فتكون الأوجه أربعة.
الثاني: إرجاع الثلاثة أوجه في ما جاءت فيه الهاء بعد حرف علة محذوف إلى اعتبار الأصل أو الحال فيه إشكال، وهو أن التسكين باعتبار أن ما قبلها متحرك إنما هو جار على الاضطرار عند غير بني عقيل وبني كلاب، أليس الأولى أن يقال إن هذه الأحكام خاصة بهذه الهاء دون اعتبار الأصل أو الحال، أو أن التسكين هنا لسبب آخر غير ما ذكر؟.
أما القول بأن التسكين إنما هو جار على الاضطرار عند غير بني عقيل، فقد ورد الرد عليه في كلام أبي حيان، والمعول عليه في ذلك صحة الرواية؛ فإذا صحت الرواية فلا اعتبار لما سواها.
ولعل في قولي (لذا جاز الإشباع والإسكان لاعتبار الحال والاختلاس لاعتبار الأصل.) خللا، وكان أقوم لو قلت: (لذا جاز الإشباع لاعتبار الحال والإسكان والاختلاس لاعتبار الأصل.)
[
واعلم يا أخي أنني إنما ذكرت ذلك رغبة في الاستفادة من علمكم، وجزاكم الله خيرا.
بل هذا من حسن خلقك وأدبك وتواضعك ولطفك في تنبيهي، فجزاك الله خيرا.
وهناك سؤال أيضًا: هل المقصود بالإشباع هنا أن تولد حرفا من جنس حركة الهاء فتقول في (كتابهُ): كتابَهُو, وتقول في (بهِ) بهِي؟
نعم أخي الفاضل، ويسمونه أيضا الصلة.
والله أعلم(/)
ما حكم الاسم المفرد بعد حيث ُ؟
ـ[إيمان]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 07:54 م]ـ
هل يكون مرفوعا لفظا على أنه مبتدأ لخبر محذوف؟ نحو:
اجلس حيثُ أخوك
أو يكون مجرورا لفظا على الإضافة نحو:
أما ترى حيثُ سهيل ٍ طالعا** نجما يضيءُ كالشهاب لامعا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:24 م]ـ
هل يكون مرفوعا لفظا على أنه مبتدأ لخبر محذوف؟ نحو:
اجلس حيثُ أخوك
أو يكون مجرورا لفظا على الإضافة نحو:
أما ترى حيثُ سهيل ٍ طالعا** نجما يضيءُ كالشهاب لامعا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: إيمان
أهلا وسهلا بكِ، حيّاكِ الله وبياكِ
انظري لهذا الرابط / لقد تناقش أساتذتنا الأفاضل عن هذا الأمر (جزاهم الله الجنة)
وتجدين التفصيل أكثر في المشاركة رقم 2 وما تحتها.
ما حكم الاسم المفرد بعد حيث هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?12146-%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%85-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AF-%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF-quot-%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB-quot-.)
ودمت ِ موفقة ومسددة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:40 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ولعل هذا يفيدك كذلك / أقتطفته لكِ من دراسة للدكتور رياض سواد واسمها
" تعدد رواية الشاهد الشعري وأثره على القاعدة النحوية "
أورد الكوفيون رواية الخفض (يقصدون الجر) في (سهيل).
جاء في اللسان: ((وحكى اللحياني عن الكسائي أيضا أنّ منهم من يخفض بـ (حيث) وأنشد:
أما ترى حيث سهيل طالعا ...... نجما يضيء كالشهاب لامعا
والمعتاد في حيث إذا ما جاء بعدها مفرد أن يكون مرفوعا ورفعه على الابتداء. أمّا خفضه فهو حالة شاذة وقد توصف عند بعضهم بالندرة، قال الرضي: (والأشهر بقاؤه على البناء لشذوذ الإضافة إلى المفرد) وفي الخزانة: ((أنّ حيث – يريد الواردة في الشاهد المتقدم – مضافة إلى مفرد بندرة وسهيل مجرور بإضافة حيث إليه))
لذا نجد اعتمادا على الخلاف المتقدم من يروي البيت السابق بلفظ:
أما ترى حيث سهيل طالع
بجعل (سهيل) مبتدأ وطالع خبره، وتكون حيث حينها مضافة إلى الجملة الاسمية بعدها.
والباقي لجهابذة الفصيح.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:45 م]ـ
حكمه الرفع على أنه مبتدأ خبره محذوف. خانتني ذاكرتي إن كان جوزا أو وجوبا:)
فأقول مثلا (وقفت حيث الجمعُ).
الخبر مقدر ب (موجود أو كائن) أي حيث الجمعُ موجود أو كائن.
السبب في رفع ما بعده أن ما بعد حيث لا يكون إلا جملة (سواء كانت اسمية أو فعلية).
كلام مثل هذا سمعته من الدكتور عبدو الراجحي رحمه الله في مجالسه النحوية.
والله أعلم.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:26 م]ـ
علمنا أستاذنا مذ كنا بالكلية أن ما يأتي بعد حيث يعرب مبتدأ(/)
طلب إعراب كلمات من قصيدة
ـ[@ أمونة المزيونة @]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:50 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو إعراب الكلمات الملونة فى هذه الأبيات
أعينى جودا و لا تجمدا * ألا تبكيان لصخر الندى؟
ألا تبكيان الجرئ الجميل * ألا تبكيان الفتى السيدا؟
و جزاكم الله خيرًا
ـ[عين الضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:12 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو إعراب الكلمات الملونة فى هذه الأبيات
أعينى جودا و لا تجمدا *
جودا: فعل أمر مبني على حذف النون، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل وجملة جودا اعتراضية لامحل لها من الإعراب. .
ألا تبكيان لصخر الندى؟
ألا تبكيان الجرئ الجميل * ألا تبكيان الفتى السيدا؟
تبكيان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الإفعال الخمسة، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفاعل والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
الفتى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
و جزاكم الله خيرًا
أعربنا لك باللون الأزرق.
ـ[@ أمونة المزيونة @]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:15 م]ـ
ألف شكر على الإعراب
و جزاكم الله كل خير(/)
أرجو المساعدة منكم
ـ[شهودة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو المساعدة منكم جزاكم الله خير الجزاء
وسؤالي هو التالي:
ماهي الافعال في الامثله التاليه واللازم منها والمتعدي وما الفاعل والمفعول؟؟؟؟
قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
قال تعالى: {وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}
قال تعالى: {ولا تَمْشُوا في الأرضِ مَرَحاً}
قال تعالى: {وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}
أقال تعالى: {ُوْلََئِكَ الّذِينَ اشْتَرُواْ الضّلاَلَةَ بِالْهُدَىَ}
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتق الشتم يشتم
ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليه ويندم
ذريني للغنى أسعى فإني .. رأيتُ الناسَ شرّهمُ الفقيرُ
ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
وأتعب خلق الله من زاد همه وقصرعما تشتهي النفس وجده
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 01:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو المساعدة منكم جزاكم الله خير الجزاء
وسؤالي هو التالي:
ماهي الافعال في الامثله التاليه واللازم منها والمتعدي وما الفاعل والمفعول؟؟؟؟
قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة: شهودة
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئت ِ سهلا، نتمنى لك ِ طيب المقام والافادة، فحيّاكِ الله وبيّاكِ في بيتك ِ الثاني.
أختي: شهودة
هيّا / حاولي أنت ِ في البداية، ومن ثم سوف يوضح ويصوب لكِ الأساتذة الأفاضل.
مثلا
لو أخذت ِ مثالك الأول وهو قوله تعالى:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
انظري إليه وحلليه سوف تجدينه سهلا، ثقي بنفسك قليلا؟
ومن ثم أكملي باقي الأمثلة / ثقي أن الجميع سوف يرشدونك إلى الصواب متى ما أخطأت ِ!
والله الموفق
ـ[شهودة]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 02:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكِ أختي العزيزة وأنا شاكره لكي ولمساعدتي وسوف أحاول وما عليكي يا عزيزتي إلا أن تساعديني حتى اعرف ما يتوجب علي فعله إذا أخطئت و أنا متأكده من غلطي لأني في سنتي الأولى في دراستي الجامعية ولم افهم اللغة العربية جيدا دعواتك اختي الكريمه
قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
الله *مفعول به مقدم
العلماء*الفاعل
وهو فعل متعدي
قال تعالى: {وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}
مفسدين*مفعول به
وهو فعل لازم
قال تعالى: {ولا تَمْشُوا في الأرضِ مَرَحاً}
مرحا*مفعول به
وهو فعل لازم
قال تعالى: {وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}
نصيبك*مفعول به
وهو فعل لازم
أقال تعالى: {ُوْلََئِكَ الّذِينَ اشْتَرُواْ الضّلاَلَةَ بِالْهُدَىَ}
الضلالة*مفعول به
وهو فعل لازم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتق الشتم يشتم
المعروف*مفعول به
وهو فعل متعدي
ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليه ويندم
المعروف*مفعول به
وهو فعل متعدي
ذريني للغنى أسعى فإني .. رأيتُ الناسَ شرّهمُ الفقيرُ
الفقير*مفعول به
وهو فعل لازم
ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
فات-غيب*مفعول به
وهو فعل متعدي
وأتعب خلق الله من زاد همه وقصرعما تشتهي النفس وجده
تشتهي*مفعول به
وهو فعل متعدي
والله اعلم
ـ[زينب هداية]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 03:38 م]ـ
أهلا بالأخت شهودة (أم رغد) في منتداها
لا عيبَ في الخطأ مطلقا
فمن مشاركتكِ يستطيع المدرّس أن يعرف الجوانب الّتي تحتاج إلى صقل فيوجّه الطّالب إلى مذاكرة هذا و حفظ ذاك
** بالنّسبة للفعل و الفاعل و المفعول، احفظي ما يلي:
1 - لكلّ فعل فاعل، ظهر ذلك الفاعل أم لم يظهر، سواء جاء الفاعل كلمة أم ضميرا
المثال: {{ولا تعثَوْا في الأرضِ مفسدين}}، الفعل هنا "تعثَوْا" و الفاعل هنا هو "الواو"، واو الجماعة ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفعٍ فاعل
مفسدين: حال، و ليست مفعولا به ... لأنّ المفعولَ هو ما يقعُ عليه فعل الفاعل
--------------
2 - إذا احتاج الفعل إلى مفعول فهو فعلٌ متعدٍّ، وإذا اكتفى بالفاعل و لم يحتَجْ إلى مفعول فهو فعل لازم
المثال: ذريني للغنى أسعى فإني .. رأيتُ الناسَ شرّهمُ الفقيرُ
قد وضعتُ سطرا تحت كلّ فعل، ولنبحث الآن عن فاعل الفعل الأوّل"ذَري"
الشّاعر هنا يخاطب امرأة قائلا: ذريني، وهو فعل أمر (بمعنى اتركيني)، إذًا، الفاعل هنا مستتر تقديره "أنتِ"
نتسائل: هل احتاج الفعل إلى مفعول؟
"ذريني"، تَذَرُ من؟ تذرُ الشّاعر، أليس كذلك؟
ولذلك، فياء المتكلّم الّتي اتّصلت بالفعل، هي ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به
----------
حاولي البحث عن فاعل الفعل "أسعى"، و مفعوله إن كان موجودا
ذريني للغنى أسعى فإني .. رأيتُ الناسَ شرّهمُ الفقيرُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكِ أختي العزيزة وأنا شاكره لكي ولمساعدتي وسوف أحاول وما عليكي يا عزيزتي إلا أن تساعديني حتى اعرف ما يتوجب علي فعله إذا أخطئت و أنا متأكده من غلطي لأني في سنتي الأولى في دراستي الجامعية ولم افهم اللغة العربية جيدا دعواتك اختي الكريمه
قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
الله *مفعول به مقدم
العلماء*الفاعل
وهو فعل متعدي
قال تعالى: {وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}
مفسدين*مفعول به
وهو فعل لازم
كيف تعربين " مفسدين " مفعولا به " وأنت تقولين عن الفعل إنه فعل لازم؟؟
فالصواب أن " مفسدين ": حال منصوبة وليس مفعولا به.
والفعل كما قلت لازم.
قال تعالى: {ولا تَمْشُوا في الأرضِ مَرَحاً}
مرحا*مفعول به
وهو فعل لازم
كيف تعربين " مرحا " مفعولا به " وأنت تقولين عن الفعل إنه فعل لازم؟؟
فالصواب أن " مرحا ": حال منصوبة وليس مفعولا به.
والفعل كما قلت هو لازم.
قال تعالى: {وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}
نصيبك*مفعول به
وهو فعل لازم
كيف تقولين عن الفعل إنه لازم، وأنت تعربين " نصيبك " مفعولا به؟؟؟
فالصواب أن " نصيبك " مفعول به كما قلت.
والفعل متعدٍ.
قال تعالى: {ُوْلََئِكَ الّذِينَ اشْتَرُواْ الضّلاَلَةَ بِالْهُدَىَ}
الضلالة*مفعول به
وهو فعل لازم
كيف تقولين عن الفعل إنه لازم، وأنت تعربين " الضلالة " مفعولا به؟؟؟
فالصواب أن " الضلالة " مفعول به كما قلت.
والفعل متعدٍ.
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتق الشتم يشتم
المعروف*مفعول به
وهو فعل متعدي " متعدٍ " بحذف الياء
وكذلك " يفره " فعل متعد، والمفعول به: الهاء.
و" يتق " فعل متعد، والمفعول به " الشتم "
و " يشتم " فعل متعد
ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليه ويندم
المعروف*مفعول به
وهو فعل متعدي " متعدٍ " بحذف الياء
وكذلك الفعل " يندم " فعل لازم " لأنه امتفى بمرفوعه
ذريني للغنى أسعى فإني .. رأيتُ الناسَ شرّهمُ الفقيرُ
الفقير*مفعول به
وهو فعل لازم
أولا: كيف يكون " الفقير مفعولا به وهو مرفوع؟؟
فالصواب أن نعرب " الفقير: خبر مرفوع
ثانيا: الشاهد في قوله: " ذريني " حيث إن " ذريني " فعل متعد لأنه تعدى أثره إلى مفعولين وهما " الياء " في ذريني " و الجملة " أسعى "
وكذلك شاهد آخر في قوله: " رأيت الناس .. حيث إن " رأيت " فعل متعد؛ لأنه تعدى أثره إلى مفعولين هما " الناس " والجملة الاسمية " شرهم الفقير "
ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
فات-غيب*مفعول به
وهو فعل متعدي
أولا: كيف يكون " غيب " مفعولا به وهو مرفوع؟؟
فالصواب أن نعرب " غيب ": خبر لـ المؤمل مرفوع
ثانيا: أرى أن الشاهد في قوله: " مضى، وفات " زكلاهما فعلان لازمان.
وأتعب خلق الله من زاد همه وقصرعما تشتهي النفس وجده
تشتهي*مفعول به
وهو فعل متعدي
الصحيح أن " تشتهي " فعل متعد، والفاعل " النفس، والمفعول به " وجده ".
والله اعلم
أخي الفاضلة، اسمحي لي ـ قبل أن أصحح لك ـ أن أقدم لك قاعدة موجزة بسيطة تجعلك تفرقين بين اللازم والمتعدي
إذا اقتصر أثر الفعل على فاعله مثل: " نام الطفل " و " نزل الراكب " و " مشى الأمير "
فالفعل " نام، ونزل، ومشى " لازم و قاصر أي لزم واقتصر على فاعله.
أما إذا جاوز أثره الفاعل إلى مفعول واحد أو أكثر كان فعلاً متعدياُ مثل: " أكلت رغيفاً " و " اشترى أخوك كتاباً " و " أعلم القائد جنده المعركة قريبة "
فالأفعال " أكلت، اشترى، أعلم " متعدية لأن أثرها جاوز الفاعل إلى المفعول ولا يستغنى عنه.
وبناء على هذه القاعدة تم التصحيح باللون الأحمر.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:23 م]ـ
عفوا أختي الفاضلة " مريم الجزائر "، فلم أر مشاركتك التي أراها أفادت كثيرا بارك الله فيك.
ـ[شهودة]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 07:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم أخوتي وأنا شاكره لكم ولمساعدتي فقد استفدت الكثير وسوف أحاول واحاول إلا أن اتمكن من اللغة العربية وسوف تكونون خير معلمون واخوتاً لي
وانا اعتذر بشدة على ازعاجي لكم
ـ[زينب هداية]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 11:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم أخوتي وأنا شاكره لكم ولمساعدتي فقد استفدت الكثير وسوف أحاول وأحاول إلى أن أتمكن من اللغة العربية وسوف تكونون خير معلمين، واخوة لي
وأنا أعتذر بشدة على إزعاجي لكم
أختي الكريمة: أحزن والله حين أشعر بأنّ طالب العلم يُحْرَج فيضطرّ لأنْ يعتذر بشدّة على ما يسمّيه إزعاجا
أوليس هذا المنبر مفتوحا لطلب العلم؟
أرجو أن تسامحينا -أنتِ- يا أمّ رغد، إذا شعرتِ بالانزعاج
اعلمي أنّ حلولك -وإن كثرت فيها الأخطاء- إنّما هي دليل على حبّك للتّعلّم، وهذه ميزة قلّما نجدها في طلاّب كثيرين (إلاّ من رحم ربّي)
ولذلك، أرجوكِ أن تزعجينا
ومن نحن يا أختي؟
كلّنا هنا في الفصيح "طلاّب علم"، وسنبقى ..
(يُتْبَعُ)
(/)