ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:20 ص]ـ
أسأل الله رب العرش العظيم مالك الملك الذي يعلم ما نكن أن يعطيك سؤلك حبيبنا ومعلمنا الفاضل: عليا المعشي(/)
استفسارات
ـ[نيلوفرة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 07:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي عدة استفسارات , أتمنى منكم افادتي ( f)
في البداية كلمة "منذ"" مُصروفة أم لا
و هل تؤثر بحد ذاتها على حركة ما بعدها؟
قرأت أن " اتهام" لا تُجمع لأنها مصدر , هل ينطبق هذا على جميع المصادر أم يوجد استثناء؟
المتسلل من - المتسلل إلى / مالفرق بينهما و متى تستخدمان؟
جزاكم الله خيرًا
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 12:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 - (منذ) تستعمل اسما وحرفا
فتكون اسما إذا أتى بعدها فعل, كما لوقلت ما رأيته منذ جاء زيد
وكذلك إذا كان ما بعدها مرفوعا كقولك ما رأيته منذ يومان
وإذا جُرّ ما بعدها كانت حرف جر كقولك ما رأيته منذ يومِ الجمعة (بجر يوم)
وهي مبنية سواء كانت اسما أم حرفا. وعليه فإذا كانت اسما فلا يرد عليها السؤال عن الصرف من عدمه لأن الصرف يكون في المعربات.
وسؤالك هل تؤثر بحد ذاتها على حركة ما بعدها؟
فالجواب: نعم إن كانت حرف جر جرت ما بعدها
وإن كانت اسما فهي مبتدأ وما بعدها خبر, والخبر يرفع بالمبتدأ
2 - أما المصدر فقال ابن جني: "ولا يجوز تثنية المصدر ولا جمعه لأنه اسم جنس ويقع بلفظه على القليل والكثير فجرى لذلك مجرى الماء والزيت والتراب فان اختلفت أنواعه جازت تثنيته وجمعه تقول قمت قيامين وقعدت قعودين." انظر اللمع في العربية لابن جني - (1/ 49)
3 - المتسلل يصلح ان تكون اسم فاعل واسم مفعول من تسلل
وأيهما أردت فالفرق بينهما يظهر بمعنى الحرف. (فالمتسلل من) هذا فيه ابتداء التسلل
و (المتسلل إلى) هذا فيه معنى غاية التسلل
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 12:35 م]ـ
وعليكم السلام
في البداية كلمة "منذ"" مُصروفة أم لا
أتقصدين أنّها مصروفة وممنوعة من الصرف؟
أم تريدين (أهي مبنيّة أم معربة)؟
منذ: مبني دائما على الضمّ, وهو حرف جر إذا كان الاسم بعده مجرورا
ويكون ظرفا للزمان إذا كان كان الاسم بعده مرفوعا أو إذا كان بعده جملة, والجملة بعده في محل جر بإضافة الظرف إليها
أي أنّ الظرف مضاف و الجملة بعده في محل جر مضاف إليه
قرأت أن " اتهام" لا تُجمع لأنها مصدر , هل ينطبق هذا على جميع المصادر أم يوجد استثناء؟
كل المصادر تجمع إلاّ إذا كان مصدرا مؤكّدا لفعله (مفعولا مطلقا)
المتسلل من - المتسلل إلى / مالفرق بينهما و متى تستخدمان؟
"متسللل من" يدل على الابتداء
و"متسلل إلى" يدل على الانتهاء
وفرق بين الابتداء والانتهاء
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 01:16 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزى الله خيرا من قام بالإجابة: فلقد كفيتم وأجدتم / ولكن أحب أن أضع إضاءة نحوية حول موضوع المصادر:
المصدر اسم معنى يدل على حدث مجرد، غير مقيد بزمان ولا بمكان، ولا هيئة حدوثة أو مرات حدوثه، ولا يدل على من أحدثه أو اتصف به، ولا على من وقع الحدث عليه. فهو يدل على معنى ذهني مطلَق من كل القيود والعلاقات.
والمصدر المؤكِّد لفعله هو (المطلَق) حقاً، فلا وجه لتثنيته أو جمعه. ولكن حين يكون مُبيِّناً لنوعه أو عدده، لا يكون (مطلقاً) بل مقيداً بنوعه أو عدده. وهذا يدل على أن لهذا المصدر أكثر من نوع وأكثر من مرة. فكِلا هذين المصْدريْن - إذن - قد خرج من الإطلاق والشمول إلى التقييد والتحديد. وتنوُّعُه وتعدُّدُه يجعلانه قابلاً للتثنية والجمع. فيقال: تمهيدان انفجاران قَوميّتان، تمهيدات انفجارات قوميّات.
والخلاصة، لا يُجمع المصدر إلا إذا عُدِل به عمّا وُضع له، ولم يبق له من مَصْدريته إلا اللفظ. أي خرج عن المصدرية وانجذب إلى الاسمية، نحو: عِلْم علوم، عقل عقول، ظنّ ظُنون…
كتاب نحو إتقان الكتابة باللغة العربية
المؤلف, أ. د. مكّي الحسَني
المصدر قد يجمع باعتبار تعدد الصادر منه، أو باعتبار تعدد أنواعه.
التحرير والتنوير/ الجزء 25/ محمد الطاهر ابن عاشور
*المصدر قد يجمع باعتبار تعدد الصادر منه، أو باعتبار تعدد أنواعه.
التحرير والتنوير/ الجزء 25
محمد الطاهر ابن عاشور
وفي كتاب آخر:
(يُتْبَعُ)
(/)
قال النحاة: المصدر المؤكد لا يثنى ولا يجمع لأنه جنس والجنس يدل بلفظه على ما دل عليه الجمع من الكثرة فلا فائدة في الجمع فإن كان المصدر عددا كالضربات أو نوعا كالعلوم والأعمال جاز ذلك لأنها وحدات وأنواع جمعت فتقول ضربت ضربتين وعلمت علمين فيثنى لاختلاف النوعين لأن ضربا يخالف ضربا في كثرته وقلته وعلما يخالف علما في معلومه ومتعلقه كعلم الفقه وعلم النحو كما تقول عندي تمور إذا اختلفت الأنواع وكذلك الظن يجمع على ظنون لاختلاف أنواعه لأن ظنا يكون خيرا وظنا يكون شرا.
* وقال الجرجاني: ولا يجمع المبهم إلا إذا أريد به الفرق بين النوع والجنس وأغلب ما يكون فيما ينجذب إلى الاسمية نحو العلم والظن ولا يطرد ألا تراهم لم يقولوا في قتل وسلب ونهب قتول وسلوب ونهوب.
* وقال غيره لا يجمع الوعد لأنه مصدر فدل كلامهم على أن جمع المصدر موقوف على السماع فإن سمع الجمع عللوا باختلاف الأنواع وإن لم يسمع عللوا بأنه مصدر أي باق على مصدريته.
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير
باب القاف و الصاد و ما يثلثهما / قصد
أحمد بن محمد بن علي الفيومي
[قال الفارسي في مسائله المنشورة من أن سبب عدم تثنية المصدر وجمعه هو استغراق الجنس]. من الموسوعة المدهشة.
وهنا كذلك موقف يتعلق بالموضوع:
يذكر من سرعة جواب المتنبي وقوة استحضاره أنه حضر مجلس الوزير ابن خنزابة، وفيه أبو علي الآمدي الأديب المشهور، فأنشد المتنبي أبياتًا جاء فيها:
إنّمَا التّهْنِئَاتُ لِلأكْفَاءِ .... ولمَنْ يَدَّني مِنَ البُعَدَاءِ
فقال أبو علي: التهنئة مصدر، والمصدر لا يُجمع!
فالتفت المتنبي للذي يجلس بجواره فقال: أمسلم هو؟
قال: سبحان الله هذا أستاذ الجماعة أبو علي الآمدي!
قال المتنبي: فما يفعل بقوله في الصلاة، التحيات لله، والصلوات، والطيبات؟
فخجل أبو علي وقام.
هذا ما جمعته / للفائدة فقط وإلا فالأساتذة الافاضل: قد أجابوا وأحسنوا / فبارك الله فيهم /وكتب الله لهم الأجر والمثوبة: اللهم آمين.(/)
أريد إعراب كلمة فقط رحمكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 12:30 م]ـ
السلام عليكم:
(حذامِ) علم لمؤنث مبني على الكسر, لكن كيف نعربه في نحو: (مررت بحذامِ) كيف نجمع بين البناء والمنع من الصرف؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 12:52 م]ـ
السلام عليكم:
(حذامِ) علم لمؤنث مبني على الكسر, لكن كيف نعربه في نحو: (مررت بحذامِ) كيف نجمع بين البناء والمنع من الصرف؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة والإعراب
مررت: فعل ماض ٍ مبني على السكون لاتصاله بتا الفاعل، وتا الفاعل: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بحذام: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
حذام ِ: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف هذا عند من يعتبره معربا (كبني تميم مثلا).
وعند الحجازين مبني مطلقا؛ تشبيهاً له باسم فعل الأمر نزال / فنقول بإعرابه:
بحذام ِ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب. وحذام ِ: علم مؤنث مبني على الكسر في محل جر.
والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم بالصواب / حسب فهمي.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 12:59 م]ـ
وابن على الكسر فَعالِ علما ** مؤنثا، وهو نظير جُشما
عند تميم ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 03:11 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أرجو حذف المشاركة التي تسبق هذه.
استكمالا لما قاله: أستاذنا الفاضل: ابن القاضي
وابن على الكسر فعال علما * مؤنثا، وهو نظير جشما عند تميم
واصرفن ما نكرا * من كل ما التعريف فيه أثرا
أي: إذا كان علم المؤنث على وزن فعال - كحذام، ورقاش - فللعرب فيه مذهبان: أحدهما - وهو مذهب أهل الحجاز - بناؤه على الكسر، فتقول: " " هذه حذام، ورأيت حذام، ومررت بحذام ".
والثانى - وهو مذهب بنى تميم - إعرابه كإعراب ما لا ينصرف للعلمية والعدل، والاصل حاذمة وراقشه، فعدل إلى حذام ورقاش، كما عدل عمر وجشم عن عامر وجاشم، وإلى هذا أشار بقوله: " وهو نظير جشما عند تميم " وأشار بقوله " واصرفن مانكرا " إلى أن ما كان منعه من الصرف للعلمية وعلة أخرى إذا زالت عنه العلمية بتنكيره صرف لزوال إحدى العلتين، وبقاؤه بعلة واحدة لا يقتضى منع الصرف، وذلك نحو معديكرب، وغطفان، وفاطمة، وإبراهيم، وأحمد، وعلقى، وعمر - أعلاما، فهذه ممنوعة من الصرف للعلمية وشئ آخر: فإذا نكرتها صرفتها لزوال أحد سببيها - وهو العلمية - فتقول: " رب معد يكرب رأيت ".
شرح ابن عقيل / الموسوعة الشاملة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 09:08 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزى الله خيرا / من قام بحذفها، وكتب الله له الأجر والمثوبة، وجعلها الله له في موازين حسناته / اللهم آمين(/)
من كبار التابعين أم التابعيين؟؟
ـ[الحطيئة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 02:46 م]ـ
لم لا نراهم يجمعون تابعي في الكتب و يعدلون عند إرادتهم جمع تابعي إلى جمع تابع فيقولون: أحد التابعين , و من كبار التابعين
هل في الجمع تابعيين حرج؟؟؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 04:20 م]ـ
أظن أن السبب في ذلك أن تابعي نسبة إلى تابع فعند الجمع تحذف ياء النسبة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 05:40 م]ـ
لم لا نراهم يجمعون تابعي في الكتب و يعدلون عند إرادتهم جمع تابعي إلى جمع تابع فيقولون: أحد التابعين , و من كبار التابعين
هل في الجمع تابعيين حرج؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى - والله أعلم – أن كلمة تابعي منسوبة إلى التابعين، لإفادة أن المقصود هو أحد أفراد هذه الجماعة، لأن كلمة تابع لا تؤدي هذا المعنى إلا مضافة، كأن تقول مثلا تابع ابن عمر، ولا أعلم هل جاء مثل ذلك أم لا. فجيل من نقلوا عن الصحابة هم التابعون، ولم يقولوا التابعيون لأن أل العهدية أغنت عن ياء النسب، فلما أرادوا الواحد قالوا تابعي ولم يقولوا تابع دلالة على النسبة الشريفة. فالتابعي منسوب إلى التابعين وليس التابعون جمعا لتابعي، وإنما أغنت هذه عن مفرد تلك، وأغنت تلك عن مفرد هذه.
ومثل هذا نجده في الأنصار وأنصاري، ولم يقولوا نصير، دلالة على النسبة الشريفة أيضا، وقالوا صحابة وصحابي ولم يقولوا صاحب إلا مضافا، كقولهم سفينة صاحب رسول الله، وقالوا المهاجرون ومهاجري ولم يقولوا مهاجر. فياء النسب هنا دلت على النسبة إلى الجماعة الشريفة التي لها تعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يفعلوا ذلك في غير النسبة الشريفة.
هذا والله أعلم
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 06:20 م]ـ
[. فالتابعي منسوب إلى التابعين وليس التابعون جمعا لتابعي،]
بارك الله فيك أخي عطوان, أرجو توضيح هذه العبارة فلم تتضح لدي
وأذكر فائدة وجدتها في كتاب تدريب الراوي للسيوطي معلقا على كلام الإمام النووي
قال -رحمه الله-: قول المصنف "الأخباريين" جمع أخباري عده ابن هشام من لحن العلماء وقال الصواب الخبري أي لأن النسبة إلى الجمع ترد إلى الواحد كما تقرر في علم التصريف تقول في الفرائض فرضي ونكتته أن المراد النسبة إلى هذا النوع وخصوصية الجمع ملغاة مع أنها مؤدية إلى الثقل ... " "تدريب الراوي - (2/ 666) طبعة دار طيبة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 07:11 م]ـ
[. فالتابعي منسوب إلى التابعين وليس التابعون جمعا لتابعي،]
بارك الله فيك أخي عطوان, أرجو توضيح هذه العبارة فلم تتضح لدي
وفيك بارك الله أخي الحبيب.
ما أردت قوله أن كلمة تابعي منسوبة إلى التابعين، وكما تفضلت فإن النسب إلى الجمع يكون بالنسب إلى مفرده إلا إن كان الجمع علما أو جرى مجرى العلم كالنسب إلى المدائن والجزائر والأنصار.
فالتابعي ليست مفرد التابعين، ولو أريد الجمع لقيل تابعيون، نحو: الشعبي تابعي، والسدي تابعي فهما تابعيان والنخعي تابعي فهم تابعيون (لا تابعون) أو من التابعين.
أرجو أن أكون فهمت وجه الإشكال، وأجبت عنه.
مع وافر الود والتحية
ـ[الحطيئة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 06:14 م]ـ
بارك الله فيكما أخويَّ و زادكما علما
ومثل هذا نجده في الأنصار وأنصاري، ولم يقولوا نصير، دلالة على النسبة الشريفة أيضا
أستاذي عطوان , إن كان كذلك؛ فعلام لم يعتبروها كلمة واحدة , فيقولوا عند النسبة: تابعونيّ , بل تابعينيّ موافقة للأنصار حيث اشتغل محل الإعراب منها بالحركة المناسبة
و هل القول بأنها نسبة تشريف يعني ألا يصح أن يصاغ على مثلها في التحقير؟؟
إن كان الجواب بنعم , ففي نسبتنا إلى المعتزلة و الرافضة , ألسنا نقول: معتزلي و رافضي , و ما في الانتساب إليها عند من سماها من تشريف
أليست على غرار أنصار و أنصاري؟
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 08:15 م]ـ
أخونا الحطيئة:
جاءت النسبة إلى المعتزلة و الرافضة معتزلي ورافضي طبقا لقواعد النسب (مثل خزاعة خزاعي)، لا أرى سؤالك ينطبق عليهما أصلا. أما الباقي فيجيبك الأساتذة إن شاء الله.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 08:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخي الحبيب أبا مليكة،
أما النسب إلى لفظ الجمع في الأنصار فلأنه جمع تكسير جرى مجرى العلم، أما جمع السلامة فلا ينسب إلى لفظه إلا إذا فقد الدلالة على الجمعية، إضافة إلى العلمية، نحو زيدون علما وفلسطين وصيدون، إذ لا يتصور لها مفرد، بخلاف التابعين.
وأما مسألة النسب الشريف فلم أذكره من باب المصطلح، أو الشرطية، وإنما من باب التأدب مع ما له من الرسول صلى الله عليه وسلم سبب وبه تعلق، وإنما يصح النسب إلى أي جماعة لها خصوصية شريفة كانت أم غير شريفة. وقصدت بالقول ولم يفعلوا ذلك في غير النسبة الشريفة أنهم مثلا لم يقولوا في واحد المسلمين والمؤمنين وغير ذلك مسلمي ومؤمني ...
وعلى ذلك يصح النسب إلى أي فرقة أو جماعة شريفة كانت أو غير شريفة، للدلالة على الانتماء إليها، إذا كان المفرد لا يؤدي المعنى المراد. وليس من ذلك المعتزلة والرافضة، لأن اللفظتين مفردتان، فالمعتزلة وصف لمفرد وكذلك الرافضة، أي الفرقة أو الجماعة المعنزلة أو الرافضة. ولعل الأدل لو قلت مثلا خارجي وناصبي نسبة إلى الخوارج والنواصب لأنهم استغنوا بها عن خارج وناصب.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحطيئة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 04:50 ص]ـ
بارك الله فيك أخي هشام , و أخوك قليل البضاعة في النحو؛ فلا تعجب , إن تشابهت عليه البقر:)
و بارك الله في أستاذي النحوي عطوان و أبقاه لأسئلتنا مجيبا(/)
أريد شرحا ميسرا للألفية
ـ[مسك الختام]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 05:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
منذ مدة وأنا ابحث عن شرح ميسر لألفية ابن مالك ولقد وجدت في أحد المنتديات شرح بداية الألفية شرحا جميلا وسهلا ومبسطا ... وهو من كتاب ((الشرح الميسر لألفية ابن مالك)) للدكتور عبد العزيز بن علي الحربي ...
ولكن للأسف لم يتم متابعة الشرح وبحثت عن موقع أو رابط لتنزيل الكتاب ولكن دون جدوى ..
فهل أجد عندكم المساعدة .. وساكون لكم من الشاكرين ..
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 05:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا لم تجدي الكتاب فأنصحك بتحميل كتاب آخر وهو شرح معاصر للألفية باسم (دليل السالك إلى ألفية ابن مالك) للشيخ / عبدالله بن صالح الفوزان
وشرحه سهل وميسر لكل مبتدئ في الألفية
والكتاب موجود في كثير من المواقع
وهو مصور في موقع المكتبة الوقفية يمكن تحميله من هناك
وأرجو المعذرة من عدم إدراج الروابط لأني لا أحسن ذلك
ـ[مسك الختام]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 10:44 م]ـ
شكرا لك اخي الكريم ..
ولقداطلعت على شرحه ولكنه مفصل جدا وفيه تفاصيل كثيرة خارجة عن الشرح من اعراب ورجوع الى مراجع وما الى ذلك ... اما الشرح الميسر فلقد أعجبت بطريقته السلسة المنسقة ..
وارجو ممن لديه رابط كتاب الشرح الميسر أن يسعفني به ولكم جزيل الشكر(/)
أشكل آية في آل عمران. نريد المشاركة في إعرابها
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 07:42 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: {وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ} [آل عمران: 73]
ذكر القرطبي في تفسيره أن هذه الأية أشكل ما في سورة آل عمران من جهة إعرابها.
وقد تكون هذه الآية أشكل ما في القرآن
السؤال/ ما هو أرجح إعراب في نظرك لهذه الآية وأوفق لمعناها؟
ملاحظة/ يستحسن معرفة تفسير الآية قبل الشروع في الإعراب
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 10:52 م]ـ
السلام عليكم.
الظاهر أنه مفعول لأجله مقدر يضاف إليه أن وما بعدها.
ـ[العتيق ب]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 01:33 م]ـ
ما الموضع الذي أشكل في اعرابه في الاية؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 02:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
جاء في مشكل إعراب القرآن لـ أ. د. أحمد بن محمد الخراط:
جملة "قل إنَّ الهدى هدى الله" اعتراضية. والمصدر المؤول "أن يُؤتى أحد" مفعول لأجله أي: خشية إيتاء، والمعنى: ولا تؤمنوا إلا لمن جاء بمثل دينكم خشية أن يُؤتى أحدٌ من النبوة مثل ما أوتيتم، وخشية أن يحاجوكم بتصديقكم إياهم عند ربهم.
بارك الله فيك أخي الكريم(/)
استفسار عن إعراب العدد ثمانية لو سمحتم ...
ـ[الرجل الآخر]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 09:44 م]ـ
كما نعرف في اللغة العربية أن العدد ثمانية لا تحذف منه الياء إذا أضيف
فمثلا جاء ثمانيةُ رجال ٍ
طيب إذا كان المضاف إليه مؤنثا
كيف نقول جاءت ثمانيُ بناتٍ
أم أن العدد ثماني يكون مبني في محل رفع
وكما نعرف إذا كان منصوبا نقول
شاهدت ثمانيَ بناتٍ
أفيدوني جزاكم الله خيرا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 04:46 ص]ـ
كما نعرف في اللغة العربية أن العدد ثمانية لا تحذف منه الياء إذا أضيف
فمثلا جاء ثمانيةُ رجال ٍ
طيب إذا كان المضاف إليه مؤنثا
كيف نقول جاءت ثمانيُ بناتٍ
أم أن العدد ثماني يكون مبني في محل رفع
وكما نعرف إذا كان منصوبا نقول
شاهدت ثمانيَ بناتٍ
أفيدوني جزاكم الله خيرا
تقول: جاءت ثماني بنات، كما تقول: جاء قاضي هرات.
ـ[الرجل الآخر]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 03:41 م]ـ
شكرا لك(/)
من يتكرم علي بتصحيح؟
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 12:50 ص]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد
1ما اعراب الجدار خلفك هل اعرابها هو
الجدار مبتدا مرفوع بالضمة الظاهرة
خلفك ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بخبر محدوف في محل رفع
2 ماذا يقصد باسماء الاحداث
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 - الإعراب صحيح
2 أسماء الاحداث يراد بها المصادر وهي تقابل أسماء الأشخاص أو الذوات
فمثلا الضرب اسم حدث (مصدر) وزيد اسم شخص وبعضهم يقول (جثة)
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:32 ص]ـ
بارك الله فيك يا استاذ بندر وجعلك من اهل الجنة
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:31 ص]ـ
بارك الله فيك يا استاذ بندر وجعلك من اهل الجنة
وفيك بارك
وجعلنا جميعا من أهلها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 04:26 ص]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد
1ما اعراب الجدار خلفك هل اعرابها هو
الجدار مبتدا مرفوع بالضمة الظاهرة
خلفك ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بخبر محدوف في محل رفع
2 ماذا يقصد باسماء الاحداث
اعراب صحيح، لكن لا حاجة إلى قول: في محل رفع.
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 05:01 م]ـ
اعراب صحيح، لكن لا حاجة إلى قول: في محل رفع.
مشكور على التصحيح
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 04:16 م]ـ
وفيك بارك
وجعلنا جميعا من أهلها
امين(/)
إعراب حديث لو توكلتم على الله
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:25 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أرجو إعراب هذا الحديث:
(لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا)
إعراب مفصل / وجزاكم الله أعلى جناته: اللهم آمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:30 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
لفتة:
ليس واجبا منزليا.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 03:45 م]ـ
لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
توكلتم: توكل: فعل الشرط ماضٍ مبني على السكون. والتاء المتحركة تاء الفاعل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والميم حرف دال على الجمع مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
على الله: جار ومجرور متعلق بالفعل توكل
حق: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
توكله: توكل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والضمير المتصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
لرزقكم: اللام واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب. ورزق: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى لفظ الجلالة. والكاف ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والميم حرف دالّ على الجمع.
كما: الكاف حرف جر. و (ما) حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يرزق: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
الطير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. و (ما) مع ما دخلت عليه في تاويل مصدر منسبك في محل جر بحرف الجر الكاف
تغدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على الطير
خماصا: حال من الضمير المستتر منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تروح: مثل إعراب تغدو لكن الضمة ظاهرة
بطانا: مثل إعراب خماصا
وجملة تغدو خماصا وما بعدها: في محل نصب على الحال من الطير. فكأنه قال كما يرزق الطير حال غدوها خماصا ورواحها بطانا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 10:03 م]ـ
لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
توكلتم: توكل: فعل الشرط ماضٍ مبني على السكون. والتاء المتحركة تاء الفاعل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والميم حرف دال على الجمع مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
على الله: جار ومجرور متعلق بالفعل توكل
حق: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
توكله: توكل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والضمير المتصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
لرزقكم: اللام واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب. ورزق: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى لفظ الجلالة. والكاف ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والميم حرف دالّ على الجمع.
كما: الكاف حرف جر. و (ما) حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يرزق: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
الطير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. و (ما) مع ما دخلت عليه في تاويل مصدر منسبك في محل جر بحرف الجر الكاف
تغدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على الطير
خماصا: حال من الضمير المستتر منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تروح: مثل إعراب تغدو لكن الضمة ظاهرة
بطانا: مثل إعراب خماصا
وجملة تغدو خماصا وما بعدها: في محل نصب على الحال من الطير. فكأنه قال كما يرزق الطير حال غدوها خماصا ورواحها بطانا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري
جزاك الله خيرا على هذا الإعراب المفصل، رزقكم الله جنة الفردوس الأعلى، وحشركم الله مع الأنبياء والصالحين، ورفع الله منزلتكم في الدنيا والآخرة / اللهم آمين.
ولكن سؤال:
جزاك الله خيرا / هل تحتمل ما في الحديث أيضا كونها موصولة؟
وأيضا هل نستطيع إعراب تغدو خماصا خبر تغدو باعتبار تغدو بمعنى صار الناسخة؟
وبارك الله في علمكم.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 10:38 م]ـ
آمين ولك مني مثل الدعاء
1 - لا يمكن أن تكون ما هنا موصولة لعدم صحة المعنى فهل يصح أن تقولي كالذي يرزق الطير؟ المعنى لا يستقيم؛ لأن المراد من الحديث تشبيه الرزق بالرزق. أما لو قلنا إن (ما) موصوله, كان فيه تشبيه الرزق بالرازق وهذا معنى فاسد.
2 - لا؛ لأن يغدو ليست من النواسخ. والغدو هو الذهاب أول النهار. والرواح هو الرجوع آخر النهار فالحال هنا مقارنة أي أنها تذهب في الصباح حال كونها خماصا وترجع حال كونها بطانا
وقريب من هذا الإعراب في قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} (آل عمران - 121) فجملة "تبوئ المؤمنين" في محل نصب على الحال من فاعل (غدوت)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 10:44 م]ـ
آمين ولك مني مثل الدعاء
1 - لا يمكن أن تكون ما هنا موصولة لعدم صحة المعنى فهل يصح أن تقولي كالذي يرزق الطير؟ المعنى لا يستقيم؛ لأن المراد من الحديث تشبيه الرزق بالرزق. أما لو قلنا إن (ما) موصوله, كان فيه تشبيه الرزق بالرازق وهذا معنى فاسد.
2 - لا؛ لأن يغدو ليست من النواسخ. والغدو هو الذهاب أول النهار. والرواح هو الرجوع آخر النهار فالحال هنا مقارنة أي أنها تذهب في الصباح حال كونها خماصا وترجع حال كونها بطانا
وقريب من هذا الإعراب في قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} (آل عمران - 121) فجملة "تبوئ المؤمنين" في محل نصب على الحال من فاعل (غدوت)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري
رزقكم الله الجنة، وأثابكم الله خيرا، فهمت بارك الله فيكم، جعله الله في موازين حسناتكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[أبو تمام الآنسي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم: لأول مرة أشارك في هذا المنتدى، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرقني هذا الأسلوب {أحببت منتدى الفصيح فحسب] أفصيح هو، وما إعرابه؟.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم: لأول مرة أشارك في هذا المنتدى، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرقني هذا الأسلوب {أحببت منتدى الفصيح فحسب] أفصيح هو، وما إعرابه؟.
نعم فصيح
أما الإعراب
أحببت: فعل ماض والضمير المتحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل
منتدى: مفعول به منصوب , وهو مضاف
الفصيح: مضاف إليه مجرور
فحسب: الفاء زائدة للتزيين. وحسب مبتدأ مبني على الضم. والخبر محذوف وتقديره ذلك. وتقدير الكلام فحسبي ذلك
ـ[أبو تمام الآنسي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:47 ص]ـ
مشكور جزيلا وأتمنى لك التوفيق,,,
ـ[نور القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة احترت في إعراب جملة "تغدو خماصا" فأنتم ترون أن تغدو ليست فعلا ناسخا والمصدر الذي عندي وهو كتاب نحو العربية للدكتور عبداللطيف الخطيب ود. سعد مصلوح كتب في نموذج للإعراب في باب الأفعال الناسخة أنها فعل ناسخ بمعنى صار .. لكني فتحت الكتاب مرة أخرى لأتأكد فرأيت في الحاشية " ولا يبعد أن يكون الفعل تغدو تاما، وفاعله ضمير مستتر، وخماصا منصوب على الحال".
أعتذر لأختي الغالية زهرة متفائلة على تشكيكي في إعرابها فلم أنتبه للكلام الذي في الحاشية إلا للتو
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة احترت في إعراب جملة "تغدو خماصا" فأنتم ترون أن تغدو ليست فعلا ناسخا والمصدر الذي عندي وهو كتاب نحو العربية للدكتور عبداللطيف الخطيب ود. سعد مصلوح كتب في نموذج للإعراب في باب الأفعال الناسخة أنها فعل ناسخ بمعنى صار .. لكني فتحت الكتاب مرة أخرى لأتأكد فرأيت في الحاشية " ولا يبعد أن يكون الفعل تغدو تاما، وفاعله ضمير مستتر، وخماصا منصوب على الحال".
أعتذر لأختي الغالية زهرة متفائلة على تشكيكي في إعرابها فلم أنتبه للكلام الذي في الحاشية إلا للتو
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
لا عليك ِ صديقتي العزيزة: نور القلم
النحو خلافات في خلافات / وأنا أعتقد ـ والله أعلم بالصواب ـ كلا الأمرين جائزان، وما زلت ُ أردد هذه العبارة:
" اللغة فيها سعة ".
وبورك فيك أختي الغالية لطرحك لهذا الحديث فلقد عرفت من خلاله نقاط كثيرة.
ـ[نور القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:28 م]ـ
صدقت غاليتي زهرة بارك الله فيك
ـ[درة النحو]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 03:55 م]ـ
السلام عليكم
الفعل غدا، يكون تاما إذا كان بمعنى السير في وقت الغداة كما هو في الحديث الشريف، وأما إذا كان بمعنى التحول والتصيير فهو ناقص من أخوات كان، نحو: غدا الطفل يافعا، وغدا الشتاء باردا.
وراح مثل غدا.
والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
الفعل غدا، يكون تاما إذا كان بمعنى السير في وقت الغداة كما هو في الحديث الشريف، وأما إذا كان بمعنى التحول والتصيير فهو ناقص من أخوات كان، نحو: غدا الطفل يافعا، وغدا الشتاء باردا.
وراح مثل غدا.
والله أعلم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أهلا بالحبيبة والغالية: درة النحو
معلومات قيمة ومفيدة، جزيت الجنة عليها، وكتب الله لك ِ الأجر والمثوبة، وبلغك الله أعلى جناته / اللهم آمين.
ولا تحرمينا من مشاركاتك الرائعة ودررك النحوية الجميلة.
ودمت ِ موفقة ومسددة(/)
سؤال عن إعراب ما بعد المصدَر الصريح
ـ[الإنسانة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 08:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لديّ إشكالية في إعراب ما بعد المصدر.
فقد قرأت أنّ المصدر يعمل عمل فِعله، فإذا كان كذلك فلماذا يُجرّ ما بعد المصدر؟
كقوله تعالى {ولولا دفْع اللهِ}
فأعربت (الله) فاعل مرفوع محلاً ومجرور لفظًا.
السؤال ..
لماذا لا نرفعها محلاً ولفظًا؟
والسؤال الآخر ..
حين أقول مثلاً
يُشترَطُ في حالِ نقْل القصيدة ذِكرُ اسمِ الشاعِر عبد الرحمن العشماوي
سؤالي ...
ما إعراب كلمة (اسم)
وما إعراب (عبد) وَ (العشماوي)
وهل نقول (عبدَ) أم (عبدِ)؟
إذا تكرّمتم أريد الإجابة ضروري جدًا - بارك الله فيكم -؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 - المصدر يعمل عمل فعله في ثلاثة أحوال
منها ما ذكرتيه, وهو فيما إذا أضيف كقولك عجبت من ضربك زيدا
فقوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس) فدفع هنا مبتدأ مرفوع وهو مضاف إلى فاعله. ولفظ الجلالة مجرور بالإضافة وهو الفاعل في المعنى. و (الناس) مفعول به منصوب وعامل النصب فيه المصدر. إذن المصدر هنا قد عَمِلَ عَمَلَ فعله.
2 - إعراب (اسم): مضاف إليه, و (ذكر) قبلها نائب فاعل وهو مضاف.
و (عبد) مجرورة لأنها عطف بيان للشاعر وكذلك العشماوي تابع لها.
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
لماذا لا نرفعها محلاً ولفظًا؟
لأنها وردت كذا، هذه آية أختي ولا يصح لنا أن نغير إعرابها حسب ما نراه.
ـ[الإنسانة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:25 ص]ـ
أحسنَ الله إليكم
عندي سؤال ..
لماذا لم نُعرِب (اسم) مفعول به؟ كما أعربنا (الله) فاعل؟
ـ[أبو تمام الآنسي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:59 ص]ـ
السبب أن العامل فيه {ذكر} لم ينون، ولو نون لعمل وهكذا كل معمول مصدر.(/)
يا أساتذة تكفون والله محتاج مساعدتكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 09:32 م]ـ
السلام عليكم:
غفر الله لمن ساعدني ورحم والديه:
ـــــــــــــــــــــ الاستفسار
من أسباب البناء حركة وبالتحديد كونها (كسرة) كون الكسر أصل التخلص من الساكنين كأمس. وإنما كانت أصلاً لأنها ضد السكون لاختصاص كل بقبيل، وإنما يتخلص من الشيء بضده، ولعدم التباسها بحركة الإعراب إذ لا تكون إعراباً إلا مع التنوين أو أل أو الإضافة.
السؤال: قوله: (إلا مع التنوين أو أل أو الإضافة) لماذا لم يذكر الجر أليس يكون إعرابًا؟ وما معنى ما خُط بالأحمر؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استفسار آخر
من أسباب الكسر الحمل على المقابل ككسر لام الأمر حملاً على لام الجر مع الظاهر غير المستغاث به لاختصاص كل بقبيل
ومن أسباب البناء على الضم أن لا يكون للكلمة حال الإعراب نحو {لله الأمر من قبل ومن بعد} (الروم: 4) بالضم، ومن أسباب البناء على الضم مشابهته الغايات نحو يا زيد فإنه أشبه قبل وبعد، قيل من جهة أنه يكون متمكناً في حالة أخرى، وقيل من جهة أنه لا تكون له الضمة حالة الإعراب
ومن أسباب البناء على الضم كونه في الكلمة كالواو في نظيرتها كنحن ونظيرتها همو، وكونه في الكلمة مثله في نظيرتها نحو اخشوا القوم، ونظيرتها قل ادعوا ...
أرجو أن توضحوا لنا ما خُطَّ بالأحمر بارك الله فيكم؟
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي محمد
مررت سريعاً على ما أوردته، والحقيقة لا أدري من أين تأتي بهذه الاقتباسات.
نصيحتي لك أن تبدأ من الأسهل فالأصعب كشرح الشذور أو الآجرومية أو غيرها من المختصرات. فالتدرج سنة من سنن العلم التي لا خلاص منها، حتى تصل لهذه للكتب المتقدمة و أنت لديك القدرة على تفكيك رموزها.
كتب النحو المتقدمة والمتوسعة يكثر فيها التعليل، وتعليلات النحاة لا تنتهي وبعضها عسر وفيه كثير من التكلف لذا يصعب على المبتدئين.
و أسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:03 ص]ـ
بارك الله فيك أخي على نصيحتكم, لكن الكتب التي ذكرت لو قرأتها كلها, لن تنفعني في فك رموز كل التعليلات التي أمر بها, لأنها أصلا كتب للمبتدئين ..
أثابك الله
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:00 ص]ـ
مرحبا أخي محمدا الغزالي
السؤال: قوله: (إلا مع التنوين أو أل أو الإضافة) لماذا لم يذكر الجر أليس يكون إعرابًا؟
هو يقصد بالإعراب الجر، وكسرة الجر لا تلتبس بكسرة البناء لأن كسرة الإعراب (أي كسرة الجر) لا تكون إلا مع التنوين أو أل أو الإضافة وبهذا يقع التفريق بين كسرة البناء وكسرة الجر إذ إن الأصل في المبني ألا ينون ولا يضاف ولا تدخل عليه أل إلا فيما ندر.
ومعنى قوله (وإنما كانت أصلاً لأنها ضد السكون لاختصاص كل بقبيل) أن الكسرة أصل لأنها ضد السكون، وإنما كانت ضد السكون من حيث اختصاص السكون بالأفعال حينما تكون علامة جزم واختصاص الكسرة بالأسماء حينما تكون علامة جر، فكل من علامتي الإعراب مختصة بقبيل أي الكسرة للأسماء والسكون للأفعال.
ومعنى قوله (من أسباب الكسر الحمل على المقابل ككسر لام الأمر حملاً على لام الجر مع الظاهر غير المستغاث به لاختصاص كل بقبيل) أي كسر لام الأمر المختصة بالدخول على الأفعال حملا على كسر لام الجر المختصة بالدخول على الأسماء فكل من اللامين مختصة بقبيل، وإنما قيد لام الجر بقوله (مع الظاهر غير المستغاث) لأن لام الجر تكون مفتوحة مع المضمر نحو (لَه، لَك) ومع الظاهر المستغاث نحو (يا لَلرجال ... !) فأراد التنبيه على أن حمل لام الأمر إنما هو على لام الجر المكسورة وليس على المفتوحة فأخرج لام جر المضمر ولام جر المستغاث.
ومعنى قوله (ومن أسباب البناء على الضم أن لا يكون للكلمة حال الإعراب نحو (لله الأمر من قبل ومن بعد) بالضم) أي أن المبني على الضم إذا كان مما يعرب أحيانا فإن الضمة لا تكون علامة إعراب له، فالاسمان (قبلُ، بعدُ) في الآية مبنيان على الضم فإذا كانا معربين حال الإضافة فإنهما يكونان منصوبين على الظرفية وعلامتهما الفتحة أو يكونان مجرورين بمن وعلامتهما الكسرة، وأما الضمة فلا تكون علامة إعراب لهما ألبتة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومعنى قوله (ومن أسباب البناء على الضم مشابهته الغايات نحو يا زيد فإنه أشبه قبل وبعد، قيل من جهة أنه يكون متمكناً في حالة أخرى، وقيل من جهة أنه لا تكون له الضمة حالة الإعراب) أي مشابهة المبني على الضم نحو زيد في (يا زيدُ) الغايات نحو (قبل، بعد) والشبه يتمثل (على رأي) في كون زيد يكون مبنيا في النداء ويكون معربا في غير ذلك كما أن قبل وبعد يكونان مبنيين كما في الآية ويكونان معربين في غير ذلك حال الإضافة، وعلى رأي آخر يتمثل الشبه في كون المنادى المعرب لا تكون علامته الضمة كما أن قبل وبعد إذا أعربا لا تكون علامتهما الضمة.
ومعنى (ومن أسباب البناء على الضم كونه في الكلمة كالواو في نظيرتها كنحن ونظيرتها همو، وكونه في الكلمة مثله في نظيرتها نحو اخشوا القوم، ونظيرتها قل ادعوا ... ) أن الضم يتميز بكونه في كلمة نحو الضمير (نحنُ) يقابل الواو في نظيرتها الضمير (همُو) وهذه الواو إنما نتجت من تحريك الميم الساكنة وإشباعها.
ويتميز الضم بكونه يستعمل في كلمة كما يستعمل في نظيرتها مع اختلاف حالتيهما ففي (قلُ ادعُوا) حركت اللام لالتقاء الساكنين (عند من يضمها) بالضم نظرا لأن العين في ادعُوا مضمومة، وعند التخلص من التقاء الساكنين في (اخشوُا القَوم) حركت الواو بالضم مع أن المتحرك الثاني (القاف من القوم) ليس مضموما ولكنهم حركوا الواو بالضم كما حركوا اللام بالضم هناك.
ملحوظة: التمثيل هنا بالفعلين (قلْ، اخشوا) ليس من جهة بناء الفعلين إذ لا علاقة لبنائهما بالضم لأن الأول مبني على السكون والثاني على حذف النون، وإنما مثل بهما لبيان ما يتميز به الضم من جهة حضوره في فعلي الأمر المتناظرين عند إرادة التخلص من التقاء الساكنين لتكون هذه الميزة من أسباب أحقية الضم لتبنى عليه بعض الكلمات الأخرى، هذا مع أني ـ حسب رأيي ـ أرى أن هذا غير مطرد وأنه سبب هش لا يعتمد عليه، ناهيك عن أن أكثر العرب لا تضم اللام من (قلْ) في نحو (قل ادعُوا) وإنما يكسرونه دون اعتبار لضمة العين في ادعوا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:12 م]ـ
بارك الله فيك معلمنا الفاضل, والله أسلوبك في الشرح جدا جميل, وكل ذلك واضح هندي ما عدا استفساران: الأول: ربما أنني لم أُصِغ لك السؤال الأول بالشكل المطلوب, والذي أقصده أن قوله (إذ لا تكون الكسرة إعراباً إلا مع التنوين أو أل أو الإضافة) سؤالي لِمَ لم يذكر الجر بحرف الجر؟ أليست الكسرة فيه إعرابًا؟! والاستفسار الآخر: ما وجه المقابلة بين (نحنُ) و (همو) لِمَ تقابلا ومن المعروف أن الأول للمتكلم والثاني للغائب, فما وجه المقابلة؟
بارك الله في جهودك أخينا عليا ...
وأذكرك أن هناك بعض الاستفسارات لي في موضوع (أرجو أن أجد إجابة) أرجو منك أن تعطيني شيئًا من وقتك ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 09:01 م]ـ
وكل ذلك واضح عندي ما عدا استفسارين: الأول: ربما أنني لم أُصغ لك السؤال الأول بالشكل المطلوب, والذي أقصده أن قوله (إذ لا تكون الكسرة إعراباً إلا مع التنوين أو أل أو الإضافة) سؤالي لِمَ لم يذكر الجر بحرف الجر؟ أليست الكسرة فيه إعرابًا؟!
أخي العزيز محمدا، هو هنا لا يتكلم على عامل الجر لذلك لم يذكر الجر بالحرف ولا الجر بالإضافة، وإنما هو يتكلم على المعمول أي الاسم المجرور فيقول إن الاسم المجرور (بغض النظر عن عامل الجر) لا تكون علامته الكسرة أي لا تكون الكسرة علامة إعراب (جر) له إلا إذا كان (أي الاسم المجرور) منونا ومثاله مع التنوين (مررت بزيدٍ)، أو محلى بأل ومثاله (مررت بالرجلِ)، أو مضافا ومثاله (مررت بزعيمِ القوم)، وبهذا يتضح لك أن قوله (أو الإضافة) لا يعني هنا الجر بالإضافة دون الجر بالحرف، وإنما أراد كون الاسم المجرور مضافا سواء أكان العامل فيه حرف جر نحو (زعيم) في المثال السابق أم كان العامل هو الإضافة نحو (أعجبني لونُ بابِ الدار) فالمقصود الاسم المجرور المضاف لا المضاف الأول غير المجرور. وبهذا تختلف كسرة الإعراب (الجر) عن كسرة البناء لأن الأصل في المبني ألا ينون وألا يضاف وألا تدخل عليه أل إلا فيما ندر كما أسلفت.
والاستفسار الآخر: ما وجه المقابلة بين (نحنُ) و (همو) لِمَ تقابلا ومن المعروف أن الأول للمتكلم والثاني للغائب, فما وجه المقابلة؟
التناظر بينهما أن (نحن) ضمير لجمع المتكلمين كما أن (هم) ضمير لجمع الغائبين، ألا ترى أني لو قلت لك: ما نظير (أنا) من ضمائر الغيبة؟ لقلتَ (هوَ)؟ ولو قلتُ لك: ما نظير (هما) من ضمائر الخطاب لقلتَ (أنتما)؟
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:25 ص]ـ
معلمنا عليا المعشي: أسأله جل جلاله أن يصب عليك رزقه صبا(/)
أجيبونا رحمكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم:
من أسباب البناء على الضم كون الضمة في الكلمة تقابل الواو في نظيرتها كضمة نحن المقابلة لواوهم لتقابلهما تكلماً، وغيبة. والشيء يحمل على مقابله، أو ليتناسبا لفظاً كتناسبهما جمعاً، وإضماراً ...
سؤالي: من يشرح لنا ما سبق غفر الله لوالديكم ..(/)
ما العضلتان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:54 ص]ـ
السلام عليكم:
يقولون: الضم والكسر ثقيلان, لكونهما محتاجين لإعمال العضلتين معا, فما المقصود بالعضلتين هنا؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:19 ص]ـ
العضلتان هما العضلة التي تحرك الشفه العليا والعضلة التي تحرك الشفه السفلى، والضمة هي التي تتطلب إعمال العضلتين معا، أما الكسرة فتتطلب إعمال العضلة السفلى فقط.
تحياتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 11:54 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا عليا وحفظك من السوء أينما كنت ..
وأذكرك أن لي هناك استفسارات في موضوع (يا أساتذة تكفون والله محتاج مساعدتكم)
وموضوع (أرجو أن أجد إجابة)
أرجو أن تتطلع عليهما ولك من كثير الدعاء(/)
" ليهنك العلم أبا المنذر " هل إعرابي صحيح؟
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله:=: يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال قلت: الله ورسوله أعلم. قال: يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم. قال: فضرب في صدري وقال: والله! ليهنك العلم أبا المنذر " صحيح مسلم
اللام: لام الأمر حرف مبني لا محل له من الإعراب
يهنك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون على الهمزة المحذوفة للتخفيف (ليهنئك)
الكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
العلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
بمعنى (ليكن العلم هنيئا لك) على سبيل الدعاء.
هل إعرابي السابق صحيح؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:46 ص]ـ
بارك الله فيك
إعرابك صحيح
لكن بقي (أبا المنذر) ما إعرابها
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:49 ص]ـ
بارك الله فيك
إعرابك صحيح
لكن بقي (أبا المنذر) ما إعرابها
بارك الله فيكم وزادكم علما
إعرابها والله أعلم
أبا: منادى منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الاسماء الستة .. وحذفت أداة النداء للقرب وهو مضاف.
المنذر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا
إعرابك يظهر منه تمكنكم في هذا الباب. زادنا الله وإياكم من فضله(/)
فائدة: متى يصح أن تقول مررت بأبوعمر؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 11:48 ص]ـ
يصح أن تقول ذلك إذا جعلت اسمَ الرجل كنيته. فيكون إعرابه على الحكاية.
قال الإمام أبو محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري، المتوفى سنة 276هـ في كتابه الماتع, تأويل مشكل القرآن
"وربما كان للرجل الاسم والكنية، فغلبت الكنية على الاسم، فلم يعرف إلا بها، كأبي سفيان، وأبي طالب، وأبي ذرّ، وأبي هريرة.
ولذلك كانوا يكتبون: علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان، لأن الكنية بكمالها صارت اسما، وحظّ كلّ حرف الرفع ما لم ينصبه أو يجرّه حرف من الأدوات أو الأفعال. فكأنه حين كنّي قيل: أبو طالب، ثم ترك ذلك كهيئته، وجعل الاسمان واحدا."تأويل مشكل القرآن - (160) طبعة دار الكتب لعلمية
وكان بين الشيخ المفسر عبدالرحمن السعدي وبين تلميذه عبدالله بن عقيل مراسلات وذلك بعد أن عُيّن ابن عقيل قاضيا في أبوعريش. أشكل على القاضي الجديد -وكان عمره قريبا من العشرين- كتابةُ أبوعريش في الخطابات هل تعرب إعراب الأسماء الستة. فأجابه الشيخ بأن تبقى مرفوعة على الحكاية. موافقة للناس في تلك البلد.
انظر: انظر الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة (ص40) وهي رسائل بين الشيخ السعدي وتلميذه عبدالله بن عقيل
وهذا من حسن تعليم الشيخ لتلميذه أن يبقى على ما كان عليه أهل البلد ما دام أن هناك تخريجا لغويا. ولا يأتي بشيء جديد عليهم فيكون سببا للأنفة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 02:15 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
لقد استفدنا
ـ[الحطيئة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 02:35 م]ـ
من عجائب الصدف - إلم تكن هي التي ألهمتك - أن الشيخَ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري قد تعرض لهذه المسألة أمس في تعقيب على مقال د. عبد الرحمن العشماوي حيث قال أبو عبد الرحمن: " اطلعت على ما نشر بجريدة الجزيرة 16 - 7 - 1431 هـ بعنوان (دفق القلم: أبا عبد الرحمن بن عقيل ما أجمل التوثيق). قال أبو عبد الرحمن: يجوز ضم (أبو) على الحكاية , و أما النصب فلا وجه له ... " انتهى
و كان في تعقيبه قد هاجم عبد الرحمن العشماوي هجوما عنيفا ما ترك فيه شاردة و لا واردة من قدر الدكتور!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 03:05 م]ـ
أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري يرفع الأسماء الستة في جميع الحالات ويقول
الرفع على الحكاية أفصح.
فما صحة هذا القول؟
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 03:35 م]ـ
من الواضح أن "أبا عبد الرحمن" منصوبة للنداء! علمي قليل في النحو ووجدت لها وجها فما بال الشيخ رحمه الله!
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 09:48 م]ـ
من عجائب الصدف - إلم تكن هي التي ألهمتك - أن الشيخَ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري قد تعرض لهذه المسألة أمس في تعقيب على مقال د. عبد الرحمن العشماوي حيث قال أبو عبد الرحمن: " اطلعت على ما نشر بجريدة الجزيرة 16 - 7 - 1431 هـ بعنوان (دفق القلم: أبا عبد الرحمن بن عقيل ما أجمل التوثيق). قال أبو عبد الرحمن: يجوز ضم (أبو) على الحكاية , و أما النصب فلا وجه له ... " انتهى
و كان في تعقيبه قد هاجم عبد الرحمن العشماوي هجوما عنيفا ما ترك فيه شاردة و لا واردة من قدر الدكتور!
حياك الله أخي أبا مليكة لم أطلع على الجزيرة وتمنيت لو علمت بها كي أدرجها في هذه المشاركة
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 03:49 م]ـ
ولذلك كانوا يكتبون: علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان، لأن الكنية بكمالها صارت اسما،
وقد وقع نحو هذا للإمامِ الشافعيّ-رحمه الله-في الرسالةَ، وخرجه العلامة أحمد شاكر على هذا الوجه الذي ذكر ابن قتيبة-رحمه الله-.
قال أبو عبد الرحمن: يجوز ضم (أبو) على الحكاية , و أما النصب فلا وجه له
بل من العربُ من يلزم الأسماءَ الستة النصبَ، كما في نحوِ قولِ الشاعرِ:
إنّ أباها وأبا أباها ... ................
وورد عن أبي حنيفةَ-رحمه الله-: "لا قود في مثقل ولو ضربَه بأبي قبيس"
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 04:27 م]ـ
من الواضح أن "أبا عبد الرحمن" منصوبة للنداء! علمي قليل في النحو ووجدت لها وجها فما بال الشيخ رحمه الله!
هو منادًى، وقصدي في المشاركةِ السابقة التنزُّلُ جدلا.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 05:19 م]ـ
وقد وقع نحو هذا للإمامِ الشافعيّ-رحمه الله-في الرسالةَ، وخرجه العلامة أحمد شاكر على هذا الوجه الذي ذكر ابن قتيبة-رحمه الله-.
بل من العربُ من يلزم الأسماءَ الستة النصبَ، كما في نحوِ قولِ الشاعرِ:
إنّ أباها وأبا أباها ... ................
وورد عن أبي حنيفةَ-رحمه الله-: "لا قود في مثقل ولو ضربَه بأبي قبيس"
لعلك تريد بأبا قبيس , فسبقت سليقتك نقلك
بارك الله فيك أخي أبا بكر
الحق إني لا أعلم ما أراد بقوله " أما النصب فلا وجه له": أكان يقصد ما فهمتَ أم أراد التعريض بشيء آخر
و لو افترضنا إردته ما فهمتَ , فالرجل في النحو ضليع لا يخفى عليه ما أوردتَ و لكني لا أعلم توجيهه رأيه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 09:37 م]ـ
بل من العربُ
أستغفر الله!
صوابه: بل من العربِ، هو سبق نظر مني لاغير، كنت كتبت "بل العربُ ... " ثمّ زدت حرف الجر من غير تأنٍ!
لعلك تريد بأبا قبيس
هو كذلك، أحسن اللهُ إليك أخي الفاضلَ،
فالرجل في النحو ضليع لا يخفى عليه ما أوردتَ
بارك الله فيك
لكن لا ينبغي أن يكونَ مثلُ هذا عذرًا!
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 11:18 م]ـ
شكراً لك
على هذه الفائدة
ـ[علي البصري]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 07:51 ص]ـ
شكرا اخي على ما تقدم(/)
إعراب "ما كلامك هذا إلا برهانا على كذبك"
ـ[أنس سلامة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 07:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة والأخوات الكرام
تحية طيبة وبعد
ما إعراب "برهاناً" في الجملة التالية:
ما كلامك هذا إلا برهاناً على كذبك
تقبلوا محبتي وتقديري؟
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 08:41 م]ـ
لم نصبت برهانا؟.
ألا يصح قولنا؟: ماكلامك إلا برهان على كذبك. فتصبح خبرا لـ: (كلام). الجملة منفية إذن إلا هنا أداة حصر لا استثناء. والله أعلم.
ـ[أنس سلامة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 08:50 م]ـ
بارك الله بك أخي أبا محمد.
وشكراً على الإجابة.
هل توجد أوجه أخرى لإعراب برهان بحيث تصبح منصوبة.؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 12:04 ص]ـ
بارك الله بك أخي أبا محمد.
وشكراً على الإجابة.
هل توجد أوجه أخرى لإعراب برهان بحيث تصبح منصوبة.؟
لا أرى لها إلا الرفع كما قال به الأخ " أبومحمدع "
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 10:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما في المثال المعطى وما شابهه من كلام غير أهل الاحتجاج، فلا وجه إلا الرفع.
وأما لو جاء في كلام فصيح من كلام من يحتج بلغتهم ففيه أوجه:
* أن يكون خبرا لما الحجازية، وقد رأى يونس شيخ سيبويه، وتبعه الشلوبين أن عمل ما الحجازية لا ينتقض بالاستثناء، واستشهدوا لذلك بنحو:
وما الدهر إلا منجنونا بأهله ... وما صاحب الحاجات إلا معذبا
وما حق الذي يعثو نهارا ... ويسرق ليله إلا نكالا
• أن يكون مفعولا مطلقا أي يبرهن برهانا
• أن يكون منصوبا على الحال من ضمير مستكن في الخبر المحذوف لما، أي وما كلامك هذا مفيد إلا برهانا أو مبرهنا على كذبك.، أو ما كلامك يؤخذ إلا برهانا ...
هذا لو جاء في كلام فصيح، ولا يقاس عليه لشذوذه.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 11:18 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي عطوان , كنت سأسألك سؤالا , فلما اقتبست ردك ظهر لي من ردك ما كان مبتورا؟؟
فلما ألغيت الاقتباس؛ عاد البتر؟؟
الكلام الذي لا أراه إلا حين الاقتباس قولُك:
(وما حق الذي يعثو نهارا ... ويسرق ليله إلا نكالا
• أن يكون مفعولا مطلقا أي يبرهن برهانا
• أن يكون منصوبا على الحال من ضمير مستكن في الخبر المحذوف لما، أي وما كلامك هذا مفيد إلا برهانا أو مبرهنا على كذبك.، أو ما كلامك يؤخذ إلا برهانا ...
هذا لو جاء في كلام فصيح، ولا يقاس عليه لشذوذه) انتهى
و لا أعلم إن كان صادف أحد الإخوة مثلما صادفت؟؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 01:40 م]ـ
السلام عليكم أخي أبا مليكة.
الحقيقة أخي الكريم أني كلما أردت الكتابة تحرك معي مربع النص حتى يختفي ولا أدري آلعيب من متصفحي أم من الموقع، وعند كتابة مشاركتي السابقة اختفى المربع عند كتابة الجزء الذي يبدو عندك بلا اقتباس، فأردت التحول إلى الوضع المتقدم لعل ما كتبته يظهر لي، ولكني بدلا من الضغط على (الوضع المتقدم)، ضغطت على (أضف الرد السريع) فأضيفت المشاركة مبتورة، ثم عدلتها بإكمال ما تراه في الاقتباس.
ولعلك فتحت المشاركة أول مرة قبل التعديل، فلما أردت الاقتباس كان التعديل أجري فرأيته، ولعلك لو أعدت تحديث الصفحة تظهر المشاركة كاملة.
أما أنا فما زالت مشكلة تحرك مربع المشاركة قائمة.
مع ودي وتقديري
ـ[أنس سلامة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:03 ص]ـ
الأساتذة والأحبة أبو محمد، عين الضاد، الحطيئة، عطوان.
بارك الله بكم، وبارك في علمكم الوافر.
وتقبلوا محبتي وتقديري،،،(/)
سؤال
ـ[بنت الجود]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 09:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال محيرني في قوله تعالى (لم يكنِ الذين كفروا من أهل الكتاب) لماذا الفعل المضارع يكن وضع على اخره كسر مع انه مجزوم بالسكون؟
وفي قولنا (اشتري) هو فعل أمر مبني على حذف النون كيف ذلك؟ ماموقع النون المحذوفه قبل الحذف؟؟
أجيبوني ولكم خالص الدعوات ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 09:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال محيرني في قوله تعالى (لم يكنِ الذين كفروا من أهل الكتاب) لماذا الفعل المضارع يكن وضع على اخره كسر مع انه مجزوم بالسكون؟
وفي قولنا (اشتري) هو فعل أمر مبني على حذف النون كيف ذلك؟ ماموقع النون المحذوفه قبل الحذف؟؟
أجيبوني ولكم خالص الدعوات ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: بنت الجود
أهلا وسهلا بك ِ في منتداك ِ.
سأحاول أن أجيبك بما أعرف والله أعلم بالصواب:
هناك قاعدة تقول:
إذا جاء بعد الفعل المضارع المجزوم الذي علامة جزمه السكون / كلمة تبدأ بحرف ساكن؛ فإننا نتخلص من التقاء الساكنين بكسر ساكن الفعل المضارع، مثل: (لم يكن ِ الذين كفروا ... ) فقد حذفنا سكون الجزم من آخر الفعل المضارع (يكن) واستبدلناه بالكسر؛ حتى لا يلتقي هذا السكون مع سكون أول حرف ننطقه من كلمة (الذين) وهو حرف اللام.
بالنسبة للسؤال الثاني:
هناك قاعدة تقول:
الفعل الأمر / إذا كان متصلا بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة فإننا نحذف النون من آخره (إذا كان الفعل صحيح الآخر.
ولكن إذا كان معتل الآخر مثل كلمة اشتر ِ / فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وليس مبني على حذف النون / والله أعلم بالصواب.
والله أعلم بالصواب.
ـ[بنت الجود]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 11:55 م]ـ
جزاك الله خير أخيه لكن في اجابة السؤال الثاني عندي كتاب موجود فيه مثال (اشتري لي هذا الفستان) وقال ان هذا الفعل حذفت منه النون لأنه اتصلت به ياء المخاطبة ثم قال الفعل المضارع اذا اتصلت به الف الاثنين وواوالجماعه وياء المخاطبة تكون علامة جزمه حذف النون وكذلك الفعل الأمر اذا اتصلت به الضمائر يبنى على حذف النون ..
أرجو التوضيح ولك خالص الدعوات.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم
هو مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة المتصلة فيه يا المخاطبة (تشترين) حيث يبنى فعل الامر ان كان مضارعه من الافعال الخمسة على ما تجزم به الافعال الخمسة فنقول في مثلا (يلعبون) عند الجزم (لم يلعبوا) هنا مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لانه من الافعال الخمسة وفعل الامر منه (العبوا) مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة وهكذا البقية
والله اعلى واعلم
ـ[بنت الجود]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 12:38 ص]ـ
الله يجزاكم خير ويوفقكم لما يحب ويرضى(/)
سؤال
ـ[مُسلم]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 12:18 ص]ـ
في قصيدة المومس العمياء لبدر شاكر السياب:
" ويرج وشوشة السكون
طلق ... فيصمت كل شيء ... ثم يلغط في جنون.
هي بطة فلم انتفضت؟ وما عساها أن تكون؟
ولعل صائدها أبوك، فإن يكن فستشبعون. "
أليس من المفترض أن تكون " فإن يكن فستشبعوا " لأنها جواب شرط مجزوم؟
ـ[ابن سعد]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 05:54 ص]ـ
فـ/إن/يكن، فـ/سـ/تشبعـ/ون.
الذي يظهر والعلم عند الله أنَ:
جملة" فـ/سـ/تشبعـ/ون "
الفاء: واقعة في جواب الشرط،
السين: حرف استقبال،
تشبع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة ثبوت النون، الواو: واو الجماعة فاعل.
والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
ـ[عين الضاد]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 01:01 م]ـ
في قصيدة المومس العمياء لبدر شاكر السياب:
" ويرج وشوشة السكون
طلق ... فيصمت كل شيء ... ثم يلغط في جنون.
هي بطة فلم انتفضت؟ وما عساها أن تكون؟
ولعل صائدها أبوك، فإن يكن فستشبعون. "
أليس من المفترض أن تكون " فإن يكن فستشبعوا " لأنها جواب شرط مجزوم؟
أوافق أخي " ابن سعد " فيما قاله؛ لأنه لايصلح جواب الشرط " ستشبعون " للجزم لاتصاله بالسين، وعليه فقد وجب اقترانه بفاء تربطه بفعل الشرط، وتكون الجملة بعدها في محل جزم جوابا للشرط.(/)
وجهين لإعراب آية
ـ[قلم 21]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 09:05 ص]ـ
السلام عليكم
هناك قرائتين لهذه الأية:
قال تعالى (نَزَلَ به الروحُ الأمين) الفعل نَزَلَ مبنيٌّ للمعلوم،
الرُّوحُ: مرفوع على أنه فاعل
وهناك قراءة أخرى قرأ بها القُراء الكوفيين نحو الكَسَائي وعاصم وحمزة قرأوها بتشديد الزاي (نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الْأَمِينُ)
ما هو إعراب (نَزَّلَ) و (الروحَ)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 11:45 ص]ـ
قال الإمام الشوكاني في فتح القدير:
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص عن عاصم: {نَزلَ} مخففاً، وقرأه الباقون مشدّداً، و {وَ?لرُّوحُ ?لأَمِينُ} على القراءة الثانية منصوب على أنه مفعول به، وقد اختار هذه القراءة أبو حاتم وأبو عبيد، والروح الأمين جبريل، كما في قوله:
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى? قَلْبِكَ}
[البقرة: 97]، ومعنى {عَلَى? قَلْبِكَ}: أنه تلاه على قلبه، ووجه تخصيص القلب، لأنه أوّل مدرك من الحواس الباطنة. قال أبو حيان: إن {على قلبك}، ولتكون متعلقان بنزل، وقيل: يجوز أن يتعلقا بتنزيل، والأوّل أولى، وقرىء: " نزّل " مشدّداً مبنياً للمفعول، والفاعل هو الله تعالى، ويكون الروح على هذه القراءة مرفوعاً على النيابة
ـ[الحطيئة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 12:06 م]ـ
(نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الْأَمِينُ)
بل (نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الْأَمِينَ) , فتنبهي رحمك الله
و تجنبي اللحون أثناء الكتابة , فسؤالك يدل على علمك بأساسيات النحو
ـ[قلم 21]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 01:51 م]ـ
قال الإمام الشوكاني في فتح القدير:
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص عن عاصم: {نَزلَ} مخففاً، وقرأه الباقون مشدّداً، و {وَ?لرُّوحُ ?لأَمِينُ} على القراءة الثانية منصوب على أنه مفعول به، وقد اختار هذه القراءة أبو حاتم وأبو عبيد، والروح الأمين جبريل، كما في قوله:
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى? قَلْبِكَ}
[البقرة: 97]، ومعنى {عَلَى? قَلْبِكَ}: أنه تلاه على قلبه، ووجه تخصيص القلب، لأنه أوّل مدرك من الحواس الباطنة. قال أبو حيان: إن {على قلبك}، ولتكون متعلقان بنزل، وقيل: يجوز أن يتعلقا بتنزيل، والأوّل أولى، وقرىء: " نزّل " مشدّداً مبنياً للمفعول، والفاعل هو الله تعالى، ويكون الروح على هذه القراءة مرفوعاً على النيابة
أحسن الله إليك أخي الكريم
على الإفادة ونفع بك وبعلمك
ـ[قلم 21]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 01:53 م]ـ
بل (نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الْأَمِينَ) , فتنبهي رحمك الله
و تجنبي اللحون أثناء الكتابة , فسؤالك يدل على علمك بأساسيات النحو
رحمني الله وإياك أخي الفاضل على التصحيح
وأشكرك على التنبيه
لم انتبه
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 04:20 م]ـ
السلام عليكم
هناك قراءتان لهذه الأية:
قال تعالى (نَزَلَ به الروحُ الأمين) الفعل نَزَلَ مبنيٌّ للمعلوم،
الرُّوحُ: مرفوع على أنه فاعل
وهناك قراءة أخرى قرأ بها القُراء الكوفيين نحو الكَسَائي وعاصم وحمزة قرأوها بتشديد الزاي (نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الْأَمِينُ)
ما هو إعراب (نَزَّلَ) و (الروحَ)
ارجو من الاخوة المشرفين تصويب عنوان السؤال.(/)
استشكال
ـ[العتيق ب]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 02:25 م]ـ
ما وجه اعراب _غير_في سورة الفاتحة ... مع أني وجدته في اعراب الدرويش صفة أو بدل من الهاء في عليهم أو من الذين غير ان الكلام قبلها تام موجب .... فما هذا الاستشكال.*
ـ[حمزة النادي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 12:37 ص]ـ
معلوم أخي أن غير في العربية تأتي على أوجه فقد تكون مبتدأ ً (غير مأسوف على زمن / ينقضي بالهم والحزن) وقد تكون مفعولا أو صفة أو بدلا أو خبرا ً كما ترد نائبة عن إلا في الاستثناء وتعرب إعراب المستثنى وهذا ما ظننته أنت في الآية ظننت أن غير هنا للاستثناء والمستثنى لا يبدل من المستثنى منه إلا إذا كان منفيا تاما وهنا ليس ثمة نفي فنتيجتك (المستشكلة) تلك مبنية على مقدمة خاطئة مما أدى إلى خطأ القياس فغير هنا ليست للاستثناء بل هي صفة أو بدل ولا يخفى أن هنا إشكالا غير الذي ذكرت وهو أن غير من الألفاظ الموغلة في الإبهام التي لا تكتسب التعريف من المضاف إليه فهي نكرة دائما فكيف يجوز أن تكون صفة للذين أو للضمير في عليهم مع أن المطابقة في التعريف أو التنكير واجبة بين النعت والمنعوت؟! حل هذا الإشكال وائتني بالإجابة مستعينا ً بالعكبري في كتابه التبيان والله تعالى أعلم أخوكم: حمزة النادي
ـ[العتيق ب]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:23 م]ـ
جزاك الله خير ما يجزي به عبدا صالحا ناصحا، سأبحث في المشكلة يسر الله لي ذلك ووفقي واياك للخير.(/)
ما العلة؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 09:35 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال بارك الله فيكم
هل اعتبر الفعلان (الماضي والأمر) لا محل لهما من الإعراب لأنهما مبنيان ...
إن كان كذلك فالفعل المضارع حين اتصاله بنوني التوكيد (الثقيلة والخفيفة) يصبح لا محل له من الإعراب أيضا
وإن لم يكن البناء هو العلة، فما العلة؟
سؤال ورد في نافذة المبتدئين / أرجو من الأساتذة الأفاضل الإجابة على هذا السؤال؟
وجزيتم الجنة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 10:14 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال بارك الله فيكم
هل اعتبر الفعلان (الماضي والأمر) لا محل لهما من الإعراب لأنهما مبنيان ...
إن كان كذلك فالفعل المضارع حين اتصاله بنوني التوكيد (الثقيلة والخفيفة) يصبح لا محل له من الإعراب أيضا
وإن لم يكن البناء هو العلة، فما العلة؟
سؤال ورد في نافذة المبتدئين / أرجو من الأساتذة الأفاضل الإجابة على هذا السؤال؟
وجزيتم الجنة.
ليس البناء علة لعدم المحل، فكثير من المبنيات لها محل إعرابي.
والفعل الماضي والأمر مبنيان لأن الأصل في الأفعال البناء، والشيء إن كان على الأصل لا يسأل عن علته، فإذا خرج عن الأصل سئل عن علة خروجه عن الأصل، كما هو الحال في الفعل المضارع.
وبالله التوفيق.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 10:34 م]ـ
ليس البناء علة لعدم المحل، فكثير من المبنيات لها محل إعرابي.
والفعل الماضي والأمر مبنيان لأن الأصل في الأفعال البناء، والشيء إن كان على الأصل لا يسأل عن علته، فإذا خرج عن الأصل سئل عن علة خروجه عن الأصل، كما هو الحال في الفعل المضارع.
وبالله التوفيق.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أستاذنا الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا على الإجابة على الشق الأول، ولكن ما العلة في كون الفعل الماضي والمضارع لا محل لهما من الإعراب؟
إذا لم يكن البناء هو العلة ـ كما أوضحتم ـ بارك الله فيكم / ما العلة إذن؟
هو ما معنى لا محل لها من الإعراب؟ (لا أقصد الجمل)؟ وأقصد الكلمات (كالفعل الماضي والأمر .. )
لقد قرأت ولم أصل إلى إجابة مقنعة / وكما أني لم أثق بهذه الإجابة؟
معنى لا محل لها من الإعراب: ما كان في حكم الابتداء ولم يؤثر فيه لفظا أو محلا أي عامل قبله. لأن التأثير والتأثر والمحل إنما يكون داخل الجملة.
أتمنى أن أجد الإجابة / وبارك الله في علمكم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 11:04 م]ـ
أختي الكريمة /
هل تبحثين عن علة بناء الماضي والأمر، أم تبحثين عن معنى قولهم: فعل (ماض) (أمر) لامحل له من الإعراب؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 11:24 م]ـ
أختي الكريمة /
هل تبحثين عن علة بناء الماضي والأمر، أم تبحثين عن معنى قولهم: فعل (ماض) (أمر) لامحل له من الإعراب؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
أنا أقصد الثانية / عن معنى قولهم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب؟ ونفس الحال كذلك بالنسبة للفعل الأمر؟
وبارك الله فيكم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:21 ص]ـ
لا محل له من الإعراب، أي: لا حظ له في ألقاب الإعراب، فلا يأتي في محل أي نوع من أنواع المعربات، سواء أكانت مرفوعة أم منصوبة أم مجزومة. (الأفعال كلها لا حظ لها في الجر)
فلا يوجد فعل ماض في محل رفع فاعل مثلا، أو في محل نصب مفعول مثلا، أو في محل جزم إلا في الشرط نحو: إن قام زيد قام عمرو، فالفعل الماضي في محل جزم فعل الشرط.
والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:35 ص]ـ
لا محل له من الإعراب، أي: لا حظ له في ألقاب الإعراب، فلا يأتي في محل أي نوع من أنواع المعربات، سواء أكانت مرفوعة أم منصوبة أم مجزومة. (الأفعال كلها لا حظ لها في الجر)
فلا يوجد فعل ماض في محل رفع فاعل مثلا، أو في محل نصب مفعول مثلا، أو في محل جزم إلا في الشرط نحو: إن قام زيد قام عمرو، فالفعل الماضي في محل جزم فعل الشرط.
والله أعلم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا على هذه الإجابة، أجدها إجابة مقنعة جدا، بارك الله فيكم وفي جهدكم، أسأل الله أن يمتعكم بلذة النظر إلى وجهه الكريم، وأن يدخلكم أعلى جناته، وأن يحشركم مع الأنبياء والصالحين، وأن يوسع لكم في الرزق، وأن يكتب لكم البركة فيه / وأن يجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، رزقكم الله الفهم الثاقب والعلم الواسع / اللهم آمين.
وأعتذر لكثرة الأسئلة.
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:00 ص]ـ
جزاكما الله كل خير
إجابة جد مقنعة
...
إذن نقول أن الفعل الماضي لا محل له من الإعراب إلا في بعض الحالات
(حالة الشرط مثلا)
...
خالص مودة همبريالي وتقديره
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 10:03 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا على هذه الإجابة، أجدها إجابة مقنعة جدا، بارك الله فيكم وفي جهدكم، أسأل الله أن يمتعكم بلذة النظر إلى وجهه الكريم، وأن يدخلكم أعلى جناته، وأن يحشركم مع الأنبياء والصالحين، وأن يوسع لكم في الرزق، وأن يكتب لكم البركة فيه / وأن يجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، رزقكم الله الفهم الثاقب والعلم الواسع / اللهم آمين.
وأعتذر لكثرة الأسئلة.
آمين ولك بمثل.(/)
هل ما فهمته صحيح؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 09:41 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأزهري: قد تكون (هؤلاء) مبنية على الكسر المقدر وذلك في حال الوقف ..
ماذا يُقصد بالوقف هنا؟ هل معنى ذلك أننا نقول مثلا: جاء هؤلاء, ونقف فلا نضيف شيئا, فيكون إعراب (هؤلاء) اسم إشارة مبني على الكسر المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة البناء العارض وهو في محل رفع فاعل؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 06:05 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأزهري: قد تكون (هؤلاء) مبنية على الكسر المقدر وذلك في حال الوقف ..
ماذا يُقصد بالوقف هنا؟ هل معنى ذلك أننا نقول مثلا: جاء هؤلاء, ونقف فلا نضيف شيئا, فيكون إعراب (هؤلاء) اسم إشارة مبني على الكسر المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة البناء العارض وهو في محل رفع فاعل؟؟
مرحبا أخي محمدا
ليس ثمة حركة وإنما هو سكون عارض لأجل الوقف.
ولكن الأزهري إنما يقصد أن كسرة البناء قد لا تظهر أحيانا كما في (هؤلاء) حال الوقف، ولا يقصد أن المُعرِب ملزم بالقول إن الكسرة مقدرة منع من ظهورها السكون العارض لأجل الوقف؛ لأن سكون الوقف لا يُلتفت إليه في الإعراب، ولو ألزمت نفسك بهذا للزمك أن تقول في نحو (أشرقت الشمس) إن الشمس فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها السكون العارض للوقف، وعليه لا يلزم المُعرب تقدير حركة البناء أو حركة الإعراب إلا حينما يكون المانع قويا كالتعذر أو الثقل أو حركة البناء الأصلي.
تحياتي ومودتي.(/)
ما إعراب؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 10:12 م]ـ
السلام عليكم:
قال السيوطي: تقدر السكون في نحو (رد) إذا ضممت الدال إتباعا ....
سؤالي: ماذا يقصد بضم الدال اتباعا وما إعراب (رد) هنا؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 10:18 م]ـ
السلام عليكم:
قال السيوطي: تقدر السكون في نحو (رد) إذا ضممت الدال إتباعا ....
سؤالي: ماذا يقصد بضم الدال اتباعا وما إعراب (رد) هنا؟
وعليكم السلام
أي إتباعا لحركة الراء المضمومة، رُّدُ: فعل أمر مبني على السكون وحرك بالضم إتباعا للتخلص من التقاء ساكنين في حال الوصل.
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:14 ص]ـ
وبدون الاتباع, إذا أردنا فعل الأمر من (رَدَّ) هل نقول (رُدَّ) بضم الراء وتشديد الدال وفتحها, فيكون الإعراب: فعل أمر مبني على السكون المقدر منع من ظهوره التقاء الساكنين, وكانت حركة الدال فتحة للخفة ..
هل ما قلتُهُ صحيح؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 12:19 ص]ـ
بارك الله فيكم، وحفظكما أخويّ الفاضلينِ،
في قول جرير:
فغُضّ الطرفَ إنّك من نُميرٍ **** ....................
ذكر العلماء أنه يقال بالأوجه الثلاثة بفتح الضاد وكسرها وضمها، الفتح تخفيفا، والكسر على الأصل، والضمُّ إتباعا، والله أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 04:52 ص]ـ
وبدون الاتباع, إذا أردنا فعل الأمر من (رَدَّ) هل نقول (رُدَّ) بضم الراء وتشديد الدال وفتحها, فيكون الإعراب: فعل أمر مبني على السكون المقدر منع من ظهوره التقاء الساكنين, وكانت حركة الدال فتحة للخفة ..
هل ما قلتُهُ صحيح؟ لا، أخي الكريم، السكون هنا ليس مقدرا، بل هو ظاهر في حال الوقف (رُدّ)، وإنما الإشكال في حال الوصل ودرج الكلام نحو: رُدَّ القلمَ، حينئذ لا بد من التحريك للتخلص من التقاء ساكنين، فاللغة المشهورة أنه يحرك بالفتح، ومن العرب مَن يحركه بالضم إتباعا.
والله أعلم.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 04:28 م]ـ
لا، أخي الكريم، السكون هنا ليس مقدرا، بل هو ظاهر في حال الوقف (رُدّ)
والله أعلم.
بارك الله فيك!
الوصلُ مراعًى في الإعراب؛ ذلك لأن الوقفَ عارضٌ، وهو فرعٌ عن الوصلِ، والله أعلم.(/)
من يجيبنا بارك الله فيكم؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم:
اختلف البصريون والكوفيون: هل الأصل في الإعراب أصل في الأفعال أم فرع؟ فقال البصريون: هو فرع, وقال الكوفيون هو أصلٌ, وعلل الكوفيون قولهم بأنَّ الأصل في الأفعال الإعراب لأنَّ الفعل قد تتواد عليه المعاني المختلفة بسبب اشتراك الحروف الداخلة عليه فيُحتاج إلى إعرابه, قال صاحب الإنصاف مبطلا قول الكوفيين: ويبطل تعليلهم هذا بالحروف, فإنَّها تدخلها المعاني المختلفة, ألا ترى أنَّ (ألَا) تصلح للإستفهام والعرض والتمني, و (من) تجيء لمعان مختلفة من ابتداء الغاية والتبعيض والتبيين والزيادة للتوكيد, إلى غير ذلك من الحروف, ولا خلاف بين النحويين أنَّهُ لا يُعرب شيء منها ...
السؤال: عندما قال صاحب الانصاف (ويبطل تعليلهم هذا بالحروف, فإنَّها تدخلها المعاني المختلفة ... الخ) ألا يُشعر كلامه بأنَّ الاسم مبني أيضًا لأنه أيضًا تدخل عليه معنى مختلفة مثل الحرف كما قال, وبذلك فلا تميز بين الاسم والفعل والحرف؟!!
انتظر ردكم نور الله دروبكم ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:41 م]ـ
السلام عليكم:
اختلف البصريون والكوفيون: هل الأصل في الإعراب أصل في الأفعال أم فرع؟ فقال البصريون: هو فرع, وقال الكوفيون هو أصلٌ, وعلل الكوفيون قولهم بأنَّ الأصل في الأفعال الإعراب لأنَّ الفعل قد تتواد عليه المعاني المختلفة بسبب اشتراك الحروف الداخلة عليه فيُحتاج إلى إعرابه, قال صاحب الإنصاف مبطلا قول الكوفيين: ويبطل تعليلهم هذا بالحروف, فإنَّها تدخلها المعاني المختلفة, ألا ترى أنَّ (ألَا) تصلح للإستفهام والعرض والتمني, و (من) تجيء لمعان مختلفة من ابتداء الغاية والتبعيض والتبيين والزيادة للتوكيد, إلى غير ذلك من الحروف, ولا خلاف بين النحويين أنَّهُ لا يُعرب شيء منها ...
السؤال: عندما قال صاحب الانصاف (ويبطل تعليلهم هذا بالحروف, فإنَّها تدخلها المعاني المختلفة ... الخ) ألا يُشعر كلامه بأنَّ الاسم مبني أيضًا لأنه أيضًا تدخل عليه معنى مختلفة مثل الحرف كما قال, وبذلك فلا تميز بين الاسم والفعل والحرف؟!!
انتظر ردكم نور الله دروبكم ...
مرحبا أخي الكريم
هو لم يقل إن توارد المعاني هو سبب بناء الحروف، وإنما أراد بيان أن توارد المعاني ليس موجبا للإعراب بدليل أن الحروف تتوارد عليها المعاني وهي مبنية لا معربة، ومن ثم وصل إلى أن توارد المعاني على الأفعال ليس حجة صحيحة للكوفيين في جعل الإعراب أصلا في الفعل وليس فرعا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 12:01 ص]ـ
أهلا أخي عليا:
لكن قولك:
ومن ثم وصل إلى أن توارد المعاني على الأفعال ليس حجة صحيحة للكوفيين في جعل الإعراب أصلا في الفعل
يوقعنا في إشكال آخر: وهو أن علة بناء الاسم كما تعلم هو توارد المعاني المختلفة عليه كالفاعلية والمفعولية, فكيف لا يكون دليلا على أصالة الإعراب بارك الله فيك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 08:56 م]ـ
أهلا أخي عليا:
لكن قولك:
ومن ثم وصل إلى أن توارد المعاني على الأفعال ليس حجة صحيحة للكوفيين في جعل الإعراب أصلا في الفعل
يوقعنا في إشكال آخر: وهو أن علة بناء الاسم كما تعلم هو توارد المعاني المختلفة عليه كالفاعلية والمفعولية, فكيف لا يكون دليلا على أصالة الإعراب بارك الله فيك؟
أخي العزيز، أنا لم أسلم برأي صاحب الإنصاف، وإنما بينت لك مراده في ضوء عبارته ليس غير.
أما ما يخص قناعتي الخاصة فلست مقتنعا بالاستدلال بالحروف على أن توارد المعاني لا يحيج إلى الإعراب، لأنك لو نظرت إلى توارد المعاني على الحروف وتواردها على الأسماء مع مراعاة بعض الأمور الأخرى لتبين لك أن واقعهما يختلف، وذلك على النحو الآتي:
* الحروف محدودة العدد، والمعاني لا تتوارد إلا على بعضها، بخلاف الأسماء فهي غير محدودة العدد وتوارد المعاني عليها غالب عام.
* الحروف لا تكون معمولة فهي إما عاملة أو مهملة، بخلاف الأسماء فهي تقع معمولة وعاملة وهذا يجعلها أحوج إلى الإعراب.
* يمكن الوصول إلى المعاني المختلفة للحرف دون الحاجة إلى الإعراب وذلك من خلال التركيب فيكون ما بعد الحرف دالا على معناه، بخلاف الاسم إذ لا يظهر معناه غالبا إلا بالإعراب ما عدا بعض الأسماء التي تشبه الحروف.
لهذه الأمور كان الاسم أحوج إلى الإعراب فكان الإعراب أصلا فيه، والبناء أصل في الحروف، فلما شابهت بعض الأسماء الحروفَ بنيت وذلك على خلاف الأصل.
وعليه أرى رأي من يرى أن الإعراب أصل في الأسماء، والبناء أصل في الحروف، ولكن ما القول في الأفعال هل الأصل فيها البناء أو الإعراب؟
الخلاف حاصل بين المدرستين في هذا الأمر، ولكن لعل رأي البصريين ـ كما أرى ـ أقرب إلى القبول لأن ثلثي الأفعال أي الماضي والأمر (وإن كان الكوفيون يجعلون الأمر فرعا عن المضارع) مبني، وإنما أعرب المضارع لمشابهته الاسم من حيث المعنى والحركات والسكنات وتوارد المعاني عليه، فلما كان الإعراب لا يكون إلا في ثلث الأفعال فقط ولمشابهة الاسم أيضا كان الإعراب فيه فرعا لا أصلا.
تحياتي ومودتي.(/)
خدمة سريعة
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 11:37 ص]ـ
المكرم عبد الله بن علي وأولاده المحترمين أو المحترمون
أي الكلمتين صواب ولكم جزيل الشكرا
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:19 م]ـ
المكرم عبد الله بن علي وأولاده المحترمين أو المحترمون
أي الكلمتين صواب ولكم جزيل الشكرا
السلام عليكم.
المحترمون أخي الكريم.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:28 م]ـ
ما شاء الله
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
على أني أعتُِب عليك ألم تصلني الدعوة بعد!!
أما الألف التي كتبتَها في نهاية لفظة "الشكرا ", فلا داعي لها , و إنما هي من المتطفلين!
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:34 م]ـ
ما شاء الله
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
على أني أعتُِب عليك ألم تصلني الدعوة بعد!!
أما الألف التي كتبتَها في نهاية لفظة "الشكرا ", فلا داعي لها , و إنما هي من المتطفلين!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أيش هذا يا أبا مليكة، أأملاك هو؟؟ إن شئت كان العتاب كما قال أخو طيء:
(عتابٌ بأطراف القوافي كأنه طعانٌ بأطراف القنا المتكسر). فانظر موضع رجلك، فربتما دعست على دحاض، وإن عدتم عدنا، ورحم الله عبداً عرف قدر نفسه.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 08:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أيش هذا يا أبا مليكة، أأملاك هو؟؟ إن شئت كان العتاب كما قال أخو طيء:
(عتابٌ بأطراف القوافي كأنه طعانٌ بأطراف القنا المتكسر). فانظر موضع رجلك، فربتما دعست على دحاض، وإن عدتم عدنا، ورحم الله عبداً عرف قدر نفسه.
كنت قد كتبت كلاما هنا
فالتبس عليَّ الأمر , أجاد صاحبك أم هازل؟؟؟
فإن كنت جادا أعدناه و إن كنت هازلا سرحناه , وإني في الهزل لا أجارى؟؟
ـ[علموني]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 08:44 م]ـ
شكراً لك معلومة مفيدة لكن السبب في الأختيار ماهو
ـ[عمروصقر]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 11:34 م]ـ
http://arab-school.com/up//uploads/images/arab-school_24a757cf1a.gif
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 09:32 م]ـ
كنت قد كتبت كلاما هنا
فالتبس عليَّ الأمر , أجاد صاحبك أم هازل؟؟؟
فإن كنت جادا أعدناه و إن كنت هازلا سرحناه , وإني في الهزل لا أجارى؟؟
أما بعد، فإن التبس عليك الأمر، فاقعد حتى تنجلي عنك سماديره، وتتبين جليته
ثم انظر أجادٌ أم هازلٌ صاحبك، ولأن كنت في الهزل لا تجارى، فإني في الجد لا أبارى؟؟؟ على سنن البديع حيث يقول:
(خلقت كما ترى صعب الثقاف) (أرد يد المعاند في الخلاف).
ـ[الحطيئة]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 11:46 م]ـ
أما بعد، فإن التبس عليك الأمر، فاقعد حتى تنجلي عنك سماديره، وتتبين جليته
ثم انظر أجادٌ أم هازلٌ صاحبك، ولأن كنت في الهزل لا تجارى، فإني في الجد لا أبارى؟؟؟ على سنن البديع حيث يقول:
(خلقت كما ترى صعب الثقاف) (أرد يد المعاند في الخلاف).
آن لما أسر أن ينشر و لما قيد أن يطلق و لمن استسمن ما عنده أن يستضعفه:
نعم غفر الله لفهمك , هو يكتب بطاقة دعوة إلى زواج , و هذا معلوم عندنا!!!
و لم أذكرك في ردي من قريب أو بعيد , بل ما علمت بأنك مخلوق حتى رأيتك تقتبس كلامي رادا عليَّ!
خِلتك بازا , و ذلك أننا في آخر الزمان , حين تسمى الأشياء بغير أسمائها!
و لست أدري بماذا تتلكم , و لا ما الذي منك يتألم!!!
و لكنك تصلح لأن تكون شاهدا لهذا البيت , إذا استشهد به المستشهدون: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه!
أما قولك: و إن عدتم عدنا
قلت: بل أنت و الله من ابتدأ و أنت و الله من أعاد , فكان الأولى بك أن تقول: و إن عُدتُ عُدتُ , فتقتتل مع نفسك حتى يغلب أحدكما الآخر , و أخلق بكما أن تكونا منهزمَين , ذلك أنه لا يليق بأحدكما الانتصار!!
و ليس لي فيما خضتَ فيه و زعمتَ خوضي فيه ناقة و لا جمل , و لا تيس و لا حَمَلَ , فخذ مني على عجل: فمن جُن فلا أمل , إذا مال فما اعتدل , عن العقل قد اعتزل , فإن أطفأته اشتعل , و إن أدنته مطل , و يعميك إذا كحل , و نقْل الحمق المحتمل , كفاني الله ذي العلل , فكن منه على وجل , و قطّعه إذا وصل , و بادره إذا غفل , و أبخله إذا بذل , و أهمله مع الهمل , و خالفه إذا نزل , بما قال و ما فعل , فما يقول مبتذل , و إن عف؛ فبالخطل , و إن هجا؛ فقل: غزل , و إن سب؛ فقل: عسل , فقد سُبّ من اكتمل , و إن حطّك؛ قُل: أقلْ , و إن قال؛ فقل: أجل , تُقرّبْه من الأجل , و من حاد فما عدل!
و إنما ما أرتك نفسك محض سوء ظن هوى بصاحبه في مكان سحيق , و هل مكرٌ سيئ بغير أهله يحيق؟؟(/)
"وحَسُن أولئك رفيقا"
ـ[كاتزم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:49 م]ـ
"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" [النساء: 69]
لماذا قال الله تعالى في الآية الكريمة "وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" ولم يقل رفقاء؟
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لأنه تمييز، ومن شرط التمييز الإفراد.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:44 م]ـ
"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" [النساء: 69]
لماذا قال الله تعالى في الآية الكريمة "وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" ولم يقل رفقاء؟
لها وجهان من الإعراب كما ذكر السمين الحلبي إما أن يكون منصوبا على التمييز أو يكون منصوبا على الحال. وكلا الوجهين صحيح.
أما وجه كونه مفردا فذا من سنن العرب في إقامة الواحد مقام الجمع كقوله تعالى: " ثمَّ يُخْرِجُكُم طِفْلا " أي أطفالا وقال: " هؤلاء ضَيفي " ولم يقل: أعدائي ولا أضيافي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لأنه تمييز، ومن شرط التمييز الإفراد.
أخي الكريم الباز الأشهب
شرط إفراد التمييز ليس على إطلاقه، وإنما يشترط في مواضع معينة ولا سيما في تمييز بعض الأعداد، ومن مجيء التمييز جمعا قوله تعالى (وفجرنا الأرض عيونا).
وأما (رفيقا) في الآية فهو بمعنى الجمع لأن العرب تستعمل كثيرا نحو (رفيق، صديق، خليط، ظهير، ضيف، ولد، طفل، ... ) للواحد والجمع، وإنما يُستدل على أحدهما من السياق.
تحياتي ومودتي.
ـ[كاتزم]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 01:12 ص]ـ
شكرا وبارك الله فيكم.
وهل هذا يعني أنه يمكن أن يقال رفقاء أيضا؟
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:06 ص]ـ
أثابكم الله جميعاً
حقاً، ماأوتيتُ من العلمِ إلاَّ قليلا
شكراً للجميع
ـ[محمد هاني صالح]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:16 م]ـ
احيي الأستاذ/ على المعشي على تلك الإجابة فهي الصحيحة الشافية(/)
إعرابٌ أيها الفُضلاء
ـ[العطا]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 02:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لديّ جملة وأتمنى إعرابها:
سعيدة جدًا بهذه الخطوة و مؤيدةً لها.
هل مؤيدة معطوفة على مرفوع أو تكون معطوفة على منصوب
ارجو توضيح كافة الأوجه
وجزاكم الله خيرا
ـ[المجيبل]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 04:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لديّ جملة وأتمنى إعرابها:
سعيدة جدًا بهذه الخطوة و مؤيدةً لها.
هل مؤيدة معطوفة على مرفوع أو تكون معطوفة على منصوب
ارجو توضيح كافة الأوجه
وجزاكم الله خيرا
أهلا وسهلا بك أخي الكريم في شبكة الفصيح
سعيدة: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ومؤيدة معطوف على الخبر مرفوع مثله.
و الله أعلم.
ـ[العطا]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:02 م]ـ
أشكرك أختي الفاضلة وجزاك الله كل خير(/)
العطف على المعنى والعطف على المحل
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 02:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال لأهل البلاغة والنحو
ما الفرق بين العطف على المحل والعطف على المعنى مع ذكر بعض الأمثلة والشواهد القرآنية إذا أمكن؟.
شكر الله لكم.
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم ضالتك في كتاب ابن هشام الأنصاري (المغني)، مبحث العطف وأقسامه، ففيه مقنع، إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 02:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم ضالتك في كتاب ابن هشام الأنصاري (المغني)، مبحث العطف وأقسامه، ففيه مقنع، إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أستاذى الفاضل
جزاك الله خيرا ونفع بك(/)
أسئلة نحو سهلة تبحث عن إجابات
ـ[نادي الهلال العظيم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 03:50 م]ـ
السلام عليكم
اخواني ابي حل لأسئلة ثالث ثانوي تكفون بأسرع وقت عندي اختبار
ورجاء الي مو متأكد لا يجتهد ابي شي مؤكد لأن السالفه فيها نجاح او رسوب
بس الله نبدأ
الأسئلة بالترتيب الي يعرف ولو سؤال واحد يجاوب
والجواب يكون مثلا يقول جواب السؤال الخامس الفقرة الرابعه .......................
وهكذا ولكم منى الدعوه
تكفون ساعدوني
===========
الأسئلـ ـه
=============================
أقرأ النصوص التالية ثم أستخرج من النص و أجب عن المطلوب
السؤال الأول
.النص الأول
1 - كناطح صخرة يوما ليوهنها .......... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
2 - فما أكثر الأخوان حين تعدهم ............. ولكنهم في النائبات قليل
3 - وبعض الداء ملتمس شفاه .............. وداء الحمق ليس له دواء
4 - فما بال من أسعى لأجبر عظمه ............. ويسعى من سفاهته قتلي
5 - وللوفر متلاف وللحمد جامع ............. وللشر تراك وللخير فاعل
6 - وعما قليل طبق الأرض حكمهم ............ بأسرع من رفع اليدين إلى الفم
1 - حرف جر يفيد معنى السببية .............. رقم البيت ................
2 - حرف جر يفيد معنى البعدية ............... رقم البيت .................
3 - صيغة تعجب .................. ووزنها ................ رقم البيت ...............
4 - اسم فاعل نصب معموله ............... وعين المعمول ................... رقم البيت .................
5 - صيغتي مبالغة ................. ووزنها .............. و ................. ووزنها ....................
6 - اسم مفعول .................... وبين الفعل الذي اشتق منه .....................
7 - أعرب قوله: (صخرة) بالنصب .................................................. ........................
النص الثاني
1 - ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى .... عدوا له ما من صداقته بد
2 - أعظم بأيام الشباب نضارة ............... يا ليت أيام الشباب تعود
3 - وللوفر متلاف وللحمد جامع .......... وللشر تراك وللخير فاعل
4 - منعت شيئا فأكثرت الولوع به ......... وحب شيء إلى الإنسان ما منعا
5 - ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر .......... للحرب دائرة على ابني ضمضم
1 - مضاف مثني ............. 2 - صيغة تعجب .................... وبين وزنها ..................
3صيغتي مبالغة ............ و ................. وبين وزنيهما ............... و .................
-4 - اسم تفضيل ................... وبين ما الذي حذف منه ............................
5 - حرف جر …………. ووضح علامة جر الاسم بعده ……………….
النص الثالث
1 - فما أكثر الأخوان حين تعدهم ……………. ولكنهم في النائبات قليل
2 - الصمت زين والسكوت سلامة ..... فإذا نطقت فلا تكن مكثار ا
3 - ألم اقسم عليك لتخبرني .... أمحمول على النعش الهمام
4 - وق لامني في حب ليلى أقاربي ... أخي وابن عمي وابن خالي وخالها
5 - لولا المشقة ساد الناس كلهم ....... الجو يفقر والإقدام قتال
1 - توكيد ................. وحد المؤكد والمؤكد ............ ثم بين نوع التوكيد ...............
2 - صيغة تعجب ............... وبين وزنها ........................
3 - اسم مفعول ........................... ثم وضح الفعل الذي اشتق منه ....................
4 - صيغة مبالغة ......................... ووضح وزنها ...........................
=======================================
السؤال الثاني
(ضع صح أو خطأ إمام العبارات التالية)
1 - (ما أحمر الوردة) صيغة التعجب سليمة الصياغة؟
2 - الفعل (أكر بالعرب) فعل أمر مبنى على السكون؟
3 - الاسم المنقوص يجب في يائه الكسر إذا أضيف إلي ياء المتكلم؟
4 - (الله علام الغيب) صيغة مبالغة وتعرب خبر؟
5 - سافرت إلى الرياض. حرف الجر هنا يدل على انتهاء الغية المكانية؟
6 - خالد فاهم درسه. معمول اسم الفاعل في هذا المثال هو درسه
7 - اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول فيرفع فاعلا وينصب المفعول به.؟
8 - من حروف العطف الواو مثل الطلاب يكتبون الدرس؟
9 - حضر الوزير نفسه. التوكيد هو كلمة نفس وتفيد رفع احتمال الخطأ أو المجاز؟.
(يُتْبَعُ)
(/)
10 – يمكننا التعجب من الفعل (استخرج) مباشرة؟
11 - صيغ المبالغة (أبنية) تدل على تكثير الفعل من الفاعل كمن وكيفا؟
=====================================
السؤال الثالث
(اختر الإجابة الصحيحة)
1 - تحذف نون التثنية والجمع من أسم الفاعل عندما (يقع خبرا – يسبق بنفي- يضاف- يسبق باستفهام)
2 - المؤمن محمودة سيرته؟ يعرب (خبر- فاعل- مبتدأ مؤخر- نائب فاعل)
3 - يجب في أفعل التفضيل المطابقة إذا كان (مضافا إلى معرفة – مضافا إلى نكرة – مجردا من أل – مقترن بأل)
4 - جلست على الطاولة. يدل حرف الجر هنا (استعلاء معنوي_ استعلاء حقيقي- ظرفية مكانية – ظرفية زمانية)
5 - محمد منتبه لشرح الدرس. اسم الفاعل هنا هو (محمد- منتبه – شرح – الدرس)
6 - خالد أكرم من على. نوع التفضيل في المثال هو (معرف – مجرد- مضاف لنكرة – مضاف لمعرفة)
7 - فإن تكن الأيام مشربي. مشربي اسم مشتق يدل على (الزمان – المكان – اسم المفعول- اسم الفاعل)
8 - حرف الجر (على) يدل على معنى (انتهاء الغاية – الظرفية – البعدية – الاستعلاء)
9 - خالد مكرم (أباه – أبيه – أخيه – أبوه)
10 - سلمت على فهد و (أخوه – أبوه – أخيه – أخاه)
11 - حضر المدرسان (كليهما – كلهم – كلاهما – كلتاهما)
==================================
السؤال الرابع (أكمل الفراغات حسب المطلوب بين الأقواس)
1 - نظرت إلى ........................... (اسم مجرور نوعه مثنى) 2 - المحمدان ........ (اسم تفضيل مطابق)
2 - حضر .......... المنزلين (مضاف مثنى) 4 – رأيت خالدا ............ (توكيد لفظي)
5 - نظرت إلى ......... (اسم مجرور بالياء) 6 - حضر قائدان .............. (مفعول به وعلامة نصبة الياء)
7 - حضر ................. السيارتين (مضاف نوعه مثنى) 8 – البار مكرم أبيه ................. (حول معمول اسم الفاعل إلى مفعول به منصوب) 9 - المحمدان الأكرمان ............. (حول التفضيل إلى مضاف نكره)
10 – أنت الأكرم .................... (خاطب بالعبارة السابقة المثنى المذكر) 11 - كان الجو جميلا (تعجب من المثال)
12 - الفارسان أشجع رجلين (اجعل اسم التفضيل مطابقا للمفضل) ..............................
================================================== ==
السؤال الخامس (مثل لما يلي في جمل مفيدة)
1 - أسم تفضيل مجرد من أل والإضافة .............................. 2 - أسم مفعول معموله اسم من الأسماء الخمسة .........
3 - صيغة مبالغة على وزن (فعال) ................. 4 - كتاب إلى ياء المتكلم واضبط الياء بكل وجه ممكن ..............
5 - أسم زمان على وزن مفعل .......................... 6 - معطوف مرفوع وعلامة رفعه الألف .............................
7 - توكيد لرفع توهم المجاز مرفوع ........................
======================================
السؤال السادس (حدد مكان الخطأ ثم صوبة فيما يلي)
1 - فهد نظام القصيدتان .. مكان الخطأ ............... الصواب .........................
2 - ما أفظع الظلمِ ..... مكان الخطأ ........................ الصواب ................
3 - أمضروبَ أخاك .. مكان الخطأ .................... الصواب .....................
4 - نظرت إلى الطالب وأخوه ... مكان الخطأ .................. الصواب ................
5 - الفارس مكسورَ رجله .. مكان الخطأ .................... الصواب ......................
6 - ما أكرم علي! .. مكان الخطأ .................... الصواب .........................
7 - خال مطيع أبوه .. مكان الخطأ ......................... الصواب ........................
8 - هذا عمل الطالبان .. مكان الخطأ ....................... الصواب .............................
9 - حضر الفارسان كليهما .. مكان الخطأ ........................ الصواب ............................
10 - يا أبو خالد تقدم .. مكان الخطأ ...................... الصواب ..........................
11 - حضر إسماعيلَ إلى المدرسة .. مكان الخطأ ........................... الصواب ..................
12 - زرت مطار الملك خالد الدولي .. مكان الخطأ ........................... الصواب .......................
======================================
السؤال السابع (علل لما يلي)
1 - لا نتعجب من الفعل (هلك) لأن الفعل .............................. ؟
2 - ننصب الأسم الذي يلي صيغة المبالغة المنونة لأن صيغة المبالغة ........................ ؟
3 - الفهدان أكرم طالبين. المضاف إليه (طالبين) ورد مثنى لأنه يطابق ................. ؟؟
4 - المعلمان مكرما الطالبين. الوصف المشتق أضيف إلى معموله لأننا حذفنا .................. ؟
5 - نظرت إلى الطالبين. الأسم المجرور علامة جره الياء لأنه ...................... ؟
6 - حضر قائدا الدراجتين. حذفت النون من المضاف لأن المضاف ........................ ؟
7 - صافر خالد وأخوه. ما بعد حرف العطف لابد من رفعه لأنه ............................. ؟
=============================================
السؤال الثامن (اعرب)
1 - ما فقد من متاع 2 - رأيت صاحب السيارتين
.................................................. ...........
انتهت
ادري انه كثير بس تكفون لا تخلوني اطلع خايب من منتداكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 04:01 م]ـ
أخي الكريم، لن تخرج خائبا بإذن الله، ولكن لعلك تحاول أنت الحل وثق بأننا جميعا هنا سنصحح لك ما أخطأت فيه، وسنجيب عمَّا عجزت عنه في لحظتها إن شاء الله
ـ[نادي الهلال العظيم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 06:12 م]ـ
أخي الكريم، لن تخرج خائبا بإذن الله، ولكن لعلك تحاول أنت الحل وثق بأننا جميعا هنا سنصحح لك ما أخطأت فيه، وسنجيب عمَّا عجزت عنه في لحظتها إن شاء الله
الله يعطيكم العافيه انا قد حاولت ولاكن اريد التأكد من
اجابتي
انا انتظر الحل باقي على الأختبار اقل من 16 ساعه
ـ[نادي الهلال العظيم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 06:13 م]ـ
ملا حظه
السؤال الثاني الفقرة الثانيه
هي (أكرم بالعرب) معليش علي الخطأ
ـ[المجيبل]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:09 م]ـ
أخي الكريم اعرض محاولاتك وسيصحح لك الأساتذة، ولا تنتظر الإجابة لأن الفصيح لا يقدم الحلول جاهزة.
ـ[نادي الهلال العظيم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:45 م]ـ
سوف اعرض محاولاتي ولاكن عندي مشكله عندما اكتب في مرع الرد يبدأ يختفي مربع الرد الى ان يضيع؟؟؟؟ ما هو السبب
يأخوان زززكاة العلم تعليم من لا يعلم؟
ـ[نادي الهلال العظيم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:50 م]ـ
السؤال الأول
.النص الأول
1 - كناطح صخرة يوما ليوهنها .......... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
2 - فما أكثر الأخوان حين تعدهم ............. ولكنهم في النائبات قليل
3 - وبعض الداء ملتمس شفاه .............. وداء الحمق ليس له دواء
4 - فما بال من أسعى لأجبر عظمه ............. ويسعى من سفاهته قتلي
5 - وللوفر متلاف وللحمد جامع ............. وللشر تراك وللخير فاعل
6 - وعما قليل طبق الأرض حكمهم ............ بأسرع من رفع اليدين إلى الفم
1 - حرف جر يفيد معنى السببية .... الباء .... رقم البيت ... 6 ...
2 - حرف جر يفيد معنى البعدية .. من. رقم البيت ... 4 .....
3 - صيغة تعجب .. ما أكثر ... ووزنها. ماأفعلة .. رقم البيت .... 2.
4 - اسم فاعل نصب معموله ...... الوعل .. وعين المعمول .... ناطح ... 1 .. رقم البيت .................
5 - صيغتي مبالغة ................. ووزنها .............. و ................. ووزنها ....................
6 - اسم مفعول .................... وبين الفعل الذي اشتق منه .....................
7 - أعرب قوله: (صخرة) بالنصب .................................................. ........................
ـ[نادي الهلال العظيم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:53 م]ـ
حاولت اني اجاوب بس مشكله في مرع الردود ينقص ليختفي عند الكتابه فيه عقدني رفع ضغطي وانتم زدتم الطين بله لا اني قدرت علي الحل ولا اني وجدت من ينقذني انا لا اطلب غير المساعده لا أطلب منكم مالا
دعونا نعطي بدون مقابل
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:18 م]ـ
السؤال الأول
.النص الأول
1 - كناطح صخرة يوما ليوهنها .......... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
2 - فما أكثر الأخوان حين تعدهم ............. ولكنهم في النائبات قليل
3 - وبعض الداء ملتمس شفاه .............. وداء الحمق ليس له دواء
4 - فما بال من أسعى لأجبر عظمه ............. ويسعى من سفاهته قتلي
5 - وللوفر متلاف وللحمد جامع ............. وللشر تراك وللخير فاعل
6 - وعما قليل طبق الأرض حكمهم ............ بأسرع من رفع اليدين إلى الفم
1 - حرف جر يفيد معنى السببية .... الباء .... رقم البيت ... 6 ...
2 - حرف جر يفيد معنى البعدية .. من. رقم البيت ... 4 ..... أرى ان الحرف هو " عن "
3 - صيغة تعجب .. ما أكثر ... ووزنها. ماأفعلة .. رقم البيت .... 2.
4 - اسم فاعل نصب معموله ...... الوعل .. وعين المعمول .... ناطح ... 1 .. الصواب: هو " ناطح " ومعموله " صخرةَ" رقم البيت. الأول
5 - صيغتي مبالغة: متلاف. ووزنها: مفعال وترَّاك ووزنها: فعَّال
6 - اسم مفعول: ملتمس وبين الفعل الذي اشتق منه: التمس
7 - أعرب قوله: (صخرة) بالنصب: مفعول به لاسم الفاعل " ناطح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
...
هذه أولى مساعدتنا لك إجابتنا لك باللون الأزرق.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:23 م]ـ
حاولت اني اجاوب بس مشكله في مرع الردود ينقص ليختفي عند الكتابه فيه عقدني رفع ضغطي وانتم زدتم الطين بله لا اني قدرت علي الحل ولا اني وجدت من ينقذني انا لا اطلب غير المساعده لا أطلب منكم مالا
دعونا نعطي بدون مقابل
لك ذلك، ولكن لعلك تقوم بالحل من نفسك فتراجعه على ما كتبنا لك
السلام عليكم
النص الثاني
1 - ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى .... عدوا له ما من صداقته بد
2 - أعظم بأيام الشباب نضارة ............... يا ليت أيام الشباب تعود
3 - وللوفر متلاف وللحمد جامع .......... وللشر تراك وللخير فاعل
4 - منعت شيئا فأكثرت الولوع به ......... وحب شيء إلى الإنسان ما منعا
5 - ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر .......... للحرب دائرة على ابني ضمضم
1 - مضاف مثني: ابني ضمضم
2 - صيغة تعجب: أعظم بأيام وبين وزنها: أفعل به.
3صيغتي مبالغة: متلاف وترَّاك وبين وزنيهما: مفعال وفعَّال
-4 - اسم تفضيل: حب شيء وبين ما الذي حذف منه: حذف منه فاء الكلمة " الهمزة، فأصله " أحب "
5 - حرف جر ووضح علامة جر الاسم بعده
الحروف كثيرة سجلتها كلها فاختر منها ما تشاء:
من نكد ـ على الحر ـ من صداقته ـ للوفر، للحمد، للشر، للخير ـ إلى الإنسان: وفي كلها علامة جر اسمها: الكسرة
على ابني: علامة جره الياء لأنه مثنى.
إجابتنا لك باللون الأزرق. أرجو أن أكون وفقت للصواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:32 م]ـ
السلام عليكم
النص الثالث
1 - فما أكثر الأخوان حين تعدهم ……………. ولكنهم في النائبات قليل
2 - الصمت زين والسكوت سلامة ..... فإذا نطقت فلا تكن مكثار ا
3 - ألم اقسم عليك لتخبرني .... أمحمول على النعش الهمام
4 - وق لامني في حب ليلى أقاربي ... أخي وابن عمي وابن خالي وخالها
5 - لولا المشقة ساد الناس كلهم ....... الجو يفقر والإقدام قتال
1 - توكيد: كلهم وحدد المؤكد والمؤكد: المؤكِد " كل " والمؤكَد " الناس " ثم بين نوع التوكيد: توكيد معنوي
2 - صيغة تعجب: ما أكثر الأخوان وبين وزنها: ما أفعله.
3 - اسم مفعول: محمول ثم وضح الفعل الذي اشتق منه: حمل
4 - صيغة مبالغة: مكثار ووضح وزنها: مِفعال
هذا جواب النص الثالث من السؤال الأول، إجابتنا لك باللون الأزرق.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:45 م]ـ
السلام عليكم
السؤال الثاني
(ضع صح أو خطأ إمام العبارات التالية)
1 - (ما أحمر الوردة) صيغة التعجب سليمة الصياغة؟ (خطأ)
2 - الفعل (أكرم بالعرب) فعل أمر مبنى على السكون؟ (صح)
3 - الاسم المنقوص يجب في يائه الكسر إذا أضيف إلي ياء المتكلم؟ (خطأ)
4 - (الله علام الغيب) صيغة مبالغة وتعرب خبر؟ (صح)
5 - سافرت إلى الرياض. حرف الجر هنا يدل على انتهاء الغاية المكانية؟ (صح)
6 - خالد فاهم درسه. معمول اسم الفاعل في هذا المثال هو درسه (صح)
7 - اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول فيرفع فاعلا وينصب المفعول به.؟ (خطأ)
8 - من حروف العطف الواو مثل الطلاب يكتبون الدرس؟ (خطأ)
9 - حضر الوزير نفسه. التوكيد هو كلمة نفس وتفيد رفع احتمال الخطأ أو المجاز؟. (صح)
10 – يمكننا التعجب من الفعل (استخرج) مباشرة؟ (خطأ)
11 - صيغ المبالغة (أبنية) تدل على تكثير الفعل من الفاعل كمن "كما " وكيفا؟ (صح)
إجابتنا بالأزرق.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 10:00 م]ـ
السلام عليكم
السؤال الثالث
(اختر الإجابة الصحيحة)
1 - تحذف نون التثنية والجمع من أسم الفاعل عندما (يقع خبرا – يسبق بنفي- يضاف- يسبق باستفهام)
2 - المؤمن محمودة سيرته؟ يعرب (خبر- فاعل- مبتدأ مؤخر- نائب فاعل)
3 - يجب في أفعل التفضيل المطابقة إذا كان (مضافا إلى معرفة – مضافا إلى نكرة – مجردا من أل – مقترن بأل)
4 - جلست على الطاولة. يدل حرف الجر هنا (استعلاء معنوي_ استعلاء حقيقي- ظرفية مكانية – ظرفية زمانية)
5 - محمد منتبه لشرح الدرس. اسم الفاعل هنا هو (محمد- منتبه – شرح – الدرس)
6 - خالد أكرم من على. نوع التفضيل في المثال هو (معرف – مجرد- مضاف لنكرة – مضاف لمعرفة)
7 - فإن تكن الأيام رنقن مشربي. مشربي اسم مشتق يدل على (الزمان – المكان – اسم المفعول- اسم الفاعل)
8 - حرف الجر (على) يدل على معنى (انتهاء الغاية – الظرفية – البعدية – الاستعلاء)
9 - خالد مكرم (أباه – أبيه – أخيه – أبوه)
10 - سلمت على فهد و (أخوه – أبوه – أخيه – أخاه)
11 - حضر المدرسان (كليهما – كلهم – كلاهما – كلتاهما)
وضعت خطا تحت الاختيار الصحيح حسب فهمي.(/)
أوجه إعراب الاسم بعد "إذا"
ـ[الغدير]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 05:26 م]ـ
هل الاسم الواقع بعد إذا الشرطية له وجه آخر غير الرفع؟ وهل من شاهد على ذلك؟
لو قلنا (إذا الفارس أعياه التعب لم ييأس) ما الإشكال في إعراب الفارس على الرفع؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:26 م]ـ
هل الاسم الوقع بعدإذا الشرطية له وجه آخر غير الرفع؟ وهل من شاهدعلى ذلك؟
لو قلنا (إذا الفارس أعياه التعب لم ييأس) ما الإشكال في إعراب الفارس على الرفع؟
نعم يجوز فيه النصب إذا كان التركيب صالحا للاشتغال، ومن شواهد ذلك قول ذي الرمة:
إذا ابنَ أبي موسى بلالا بلغته ... فقام بفاس بين وصليك جازر
فالاسم (ابن) مفعول به منصوب بفعل مقدر (إذا بلغت ابنَ .... ).
وأما (الفارس) في مثالك فيجوز رفعه على أنه فاعل مرفوع بفعل مقدر (عيِي)، ويجوز نصبه على الاشتغال، أي أنه مفعول به منصوب بفعل مقدر (أعيا).
تحياتي ومودتي.
ـ[الغدير]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 11:09 م]ـ
أستاذ علي سلمت يمينك ودمت موفقا حفظك الله
وأرجو ألا أثقل عليك بسؤال آخر (في البيت الآنف الذكر لو رفعنا كلمة ابن ليس بالضرورة أن نقدر الفعل من نفس لفظ الفعل المذكور أليس كذلك أم هناك أمر آخر؟)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 11:53 م]ـ
أستاذ علي سلمت يمينك ودمت موفقا حفظك الله
وأرجو ألا أثقل عليك بسؤال آخر (في البيت الآنف الذكر لو رفعنا كلمة ابن ليس بالضرورة أن نقدر الفعل
من نفس لفظ الفعل الذكور أليس كذلك أم هناك أمر آخر؟)
ما من إثقال أخي الكريم.
يحسن تقدير الفعل من لفظ الفعل المفسر ما أمكن، فإن تعذر فمن مطاوعه، فإن تعذر فمن معناه أو مما له به علاقة يستقيم بها المعنى.
تحياتي ومودتي.
ـ[الغدير]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 12:56 ص]ـ
الأستاذ الكريم قضى الله حاجتك للدنيا والآخرة ونفع بك البلاد والعباد ورفع شأنك لا تنسني من صالح دعائك كما جدت علينا بنافع معرفتك مني أرق التحايا.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 03:32 ص]ـ
إذا أتى بعد إذا مرفوعُ*ففاعل وفعله منزوع
هذا ضابط لبعض الشناقطة. وهو أغلبي للشاهد الذي ذكره السيّد علي مشكورا.(/)
ما علة الحذف؟
ـ[المجيبل]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أسند الفعل الماضي (نسي) إلى واو الجماعة فإن الياء تحذف (نسُوا)، ما علة حذف حرف العلة؟
ـ[وليد]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 08:22 م]ـ
قد تكون الإجابة هنا
إسناد الفعل الماضي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?47621- إسناد-الفعل-الماضي& p=354750&viewfull=1#post354750)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 08:42 م]ـ
مرحبا أختي الكريمة المجيبل
لو أثبتتِ الياءُ لقيل (نسِيُوا) بضم الياء لتناسب الواو، ولكنهم استثقلوا ضمة الياء ولا سيما أنها بعد كسر فحذفوا الياء، ثم ضموا السين لأن المكسور لا يكون قبل واو الجماعة.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 01:00 ص]ـ
مرحبا أختي الكريمة المجيبل
لو أثبتتِ الياءُ لقيل (نسِيُوا) بضم الياء لتناسب الواو، ولكنهم استثقلوا ضمة الياء ولا سيما أنها بعد كسر فحذفوا الياء، ثم ضموا السين لتعذر لأن المكسور لا يكون قبل واو الجماعة.
تحياتي ومودتي.
بارك اللهُ فيك!
يقولُ الصرفيون في نحو هذا: استثقلتِ الضمةُ على الياء، فحذفتْ، فالتقى ساكنانِ (الياء والواو)، فحذفتِ الياء (على ما هو معروف في قاعدة دفع التقاء الساكنين)، ثُمّ ضُمَّتِ السينُ من بعد ُلمناسبة الواو، والله أعلم.
فائدة:
يُلغزُ في هذا فيقال: ما كلمة مبنية يقدر فيها البناء على حرف محذوف؟
ـ[المجيبل]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 06:22 م]ـ
أخي الكريم وليد المصري، أستاذنا المعشي، العضو الجديد أبوبكر المسافر
شكرا جزيلا لكم، وبارك الله فيكم.
ـ[عبود]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 04:59 م]ـ
شكرا(/)
ورق التوت أم ورقة التوت؟
ـ[علموني]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:47 م]ـ
السلام عليكم
ماهو الأصح
ورق التوت او ورقة التوت مع التعليل
جزاكم الله خيراً
ـ[ابن سعد]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 02:32 ص]ـ
نقول: تساقط ورق التوت، ونقول: سقطت ورقة التوت، وهذا وَرَقُ عنبٍ، وهذه ورقة عنب،
فـ ورق جمع مفردها ورقة.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 12:45 م]ـ
السلام عليكم
ماهو الأصح
ورق التوت او ورقة التوت مع التعليل
جزاكم الله خيراً
إذا أردتِ الجمع تقولين ورق التوت. وعند الإفراد تقولين ورقة التوت
وهذا النوع من الجمع يسمى: اسم الجنس الجمعي وهو ما يدل على أكثر من اثنين، ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كبقر وبقرة وشجر وشجرة وتمر وتمرة فالجمع ما حذفت منه التاء. وقد اختلف فيه هل هو قسم مستقل أو داخل في جمع التكسير؟ والثاني أقرب
ـ[علموني]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:10 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على التوضيح
شكراً لكم(/)
هل تكون الصفة مذكرا أو مؤنثا في هذه الحالة؟
ـ[قطرباحث]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 01:17 ص]ـ
عندما كتبت هذه الجملة " كتابة القصة صعب" سألت نفسي لماذا لم أقل "صعبة" مع العلم أن الصفة هنا تعود على الموصوف و هو مؤنث "كتابة".
هل يجوز أن يقال "كتابة القصة صعبة"؟
و شكرا جزيلا لكم!
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 04:14 ص]ـ
ببساطة .. يجوز أن تقول صعبة فهي خبر و الخبر يأتي مطابقا في التذكير والتأنيث
ويجوز أن تقول صعب على تأويل مبتدأ محذوف تقديره أمر فتصبح الجملة (كتابة القصة أمر صعب)، وجملة أمر صعب هي في محل رفع خبر للمبتدا كتابة.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 01:18 م]ـ
ببساطة .. يجوز أن تقول صعبة فهي خبر و الخبر يأتي مطابقا في التذكير والتأنيث
ويجوز أن تقول صعب على تأويل مبتدأ محذوف تقديره أمر فتصبح الجملة (كتابة القصة أمر صعب)، وجملة أمر صعب هي في محل رفع خبر للمبتدا كتابة.
أخي أحمد.
أرى أن لا داعي للحذف هنا والتأويل، والصحيح أن يقال: كتابة القصة صعبة، و"صعبة" هنا خبر لا صفة كما ظن السائل.(/)
الاقتراب من الاقتراح في علم أصول النحو للسيوطي
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 09:19 م]ـ
هذا العمل قصد إلى تقريب اقتراح السيوطي وعلم أصول النحو مستمدا مادته من الاقتراح أساسا وما سأذكره من كتب في آخر العمل، أرجو أن يكون مفيدا لطلاب الدراسات العليا ونحوهم من طلاب العلم، وانتظر تعليقاتكم لتسديده وتقويمه، ودمتم في خير
الاقتراب من الاقتراح في علم أصول النحو، للسيوطي
جمعه ولخصه وتصرّف فيه: سعد حمدان الغامدي، عفا الله عنه وعن المسلمين أجمعين
المصطلحات، وما في حكمها في الاقتراح
الأرقام: هي أرقام صفحات الإصباح في شرح الاقتراح، لمحمود الفجال.
1/ مقدمة السيوطي رحمه الله (13– 21):
- علوم الأدب ثمانية حسب ابن الأنباري (577هـ): اللغة، والنحو، والتصريف، والعروض، والقوافي، وصنعة الشعر، وأخبار العرب، وأنسابهم، وزاد: علم الجدل، وعلم أصول النحو.
- علم اللغة: هو علم متن اللغة الذي يُبحث فيه عن موضوع مفردات الألفاظ.
- التصريف: علم بأصول يُعرف بها أصل الأبنية صحة واعتلالا.
- العَروض: علم بأصول يُعرف بها صحيح الشعر العربي من فاسده وزنا.
- القافية: علم بأصول يُبحث بها عن أحوال أواخر البيت من الشعر.
- صنعة الشعر: علوم نقد الشعر، وقرضه، وهو ما يتميز به جيّده من رديئه.
- أخبار العرب: ذِكْرُ أيّامها ودُوَلِها.
- أنساب العرب: معرفة أصولهم من فروعهم وانتماءاتهم إلى الشعوب والقبائل. (كان قصدهم به قبلُ عنصريا تفاخريا).
2/ الكلام في المقدمات (24 - 64):
المسألة 1:
- مقدمات العلم: هي الأمور التي لا بدّ من معرفتها قبل الشروع في مباحث العلم ذاته كتعريفه وبيان فائدته وغير ذلك.
- العلم: القواعد المعلومة؛ أي: التي من شأنها أن تُعْلَم، لا ما عُلِم بالفعل.
- أصول النحو: علم يُبحث فيه عن أدلة النحو الإجمالية من حيث هي أدلته، وكيفية الاستدلال بها، وحال المستدلّ بها (السيوطي).
- وأورد عن ابن الأنباري قوله: أصول النحو: أدلة النحو التي تفرعت منها فروعه وفصوله، كما أن أصول الفقه أدلة الفقه التي تنوعت عنها جملته وتفصيله.
- (العلم) الذي يُصدّرُ به حدود العلوم - ومنها هذا الحد - هو الصّناعة، والصناعة هي العلم الحاصل بالتّمرُّن، أي أنه قواعد مقررة، وأدلة محررة، وجد العالم بها، أم لا.
- أدلة النحو الغالبة (الكبرى) أربعة: سماع، وقياس، واستصحاب، وإجماع.
- فائدة علم أصول النحو: التعويل في إثبات الحكم على الحجة والتعليل، والارتفاع عن حضيض التقليد إلى يفاع الاطلاع على الدليل.
المسألة 2:
- النحو: عند ابن جنّي: هو انتحاء سمْتِ كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره ... ليلحق مَنْ ليس مِنْ أهل العربية بأهلها في الفصاحة. (وأراه غير صالح في حدّ النحو)
- وعند صاحب البديع: صناعة علمية يعرف بها أحوال كلام العرب من جهة ما يصح ويفسد في التأليف ليعرف الصحيح من الفاسد.
- وعند ابن السراج تـ 316هـ: النحو علم (أي: قواعد وضوابط)، استخرجه المتقدمون من استقراء كلام العرب.
المسألة 3:
- اللغة: أصوات يُعَبِّر بها كل قوم عن أغراضهم.
- اللغة توقيفيّة: أي من وضع الله تعالى.
- اللغة اصطلاحية: أي وضعها البشر.
- مذهب الوقف أوالتوقف في مبدأ اللغة: أي: لا يدرى أهي من وضع الله (توقيفية) أومن وضع البشر (اصطلاحيّة)، لعدم دليل قاطع في ذلك.
- قلب اللغة: تغيير المسميات كتسمية الثوب فرسا، والفرس ثوبا، ونحوُ ذلك من نقل الدلالة والتحول من اللغوي إلى الاصطلاحيّ، فإذا كانت اللغة توقيفية فلا يجوز القلب، وإذا كانت اصطلاحيّة جاز.
- إجماع أكثر النحاة على أن المُصَحّفات ليست بكلام؛ لعدم تجويزهم قلبَ اللغة، وذهب (محمود ياقوت) أحد المحشّين على الاقتراح إلى أن المُصَحّفات، ما كتب في الصحف، ولا أراه على صواب، فالمُصْحَفُ مثلاً: لا يقال عنه مُصَحَّف لأنه في صحف، ونقول بأنه كلام الله مع أنه في صحف.
- اللغة لم توضع كلُّها في وقت واحد، بل وقعت متلاحقةً متتابعةً.
- الاسم من أقسام الكلام: ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بالزمن.
- الفعل: ما دلّ على معنى في نفسه مقترن بالزمن.
- الحرف: ما لا يدل على معنى في نفسه، ودلّ على معنى في غيره، أو الحروف روابط توصل معاني الأفعال والأسماء إلى الأسماء.
المسألة 4:
(يُتْبَعُ)
(/)
- مناسبة الألفاظ للمعاني: مراعاة المعنى في نظم الألفاظ واختيارها.
- في هذا عقد ابن جنّي بابا سماه: إمساس الألفاظ أشباه المعاني.
- كون عين الثلاثي ولامه من جنس واحد فيما دلّ على صوت يناسب ما يستطيل من الأصوات، مثل أن توهموا في صوت الجندب استطالة فقالوا (صرّ).
- قد يقابلون بتقطيع الحروف على أجناسها تقطيعَ الصوت (مثل: صرصر).
- قد يجعلون توالي الحركات في الكلمة دالا على توالي الأحداث والأفعال؛ لكمال المناسبة بين الألفاظ والمعاني (الفَعَلان في المصادر في دلالته على الاضطراب والحركة).
- المصادر المضعّفة تأتي للتكرير.
- (الفَعَلَى) مصدرا ووصفا، تأتي للدلالة على السرعة.
- ربما جعلوا تقدم ثلاثة زوائد على الفعل في (استفعل) مناسبا لسبق الطلبِ الفِعْلَ، ولا تأتي هذه الزوائد فيما ليس طلبا.
- قد يجعلون تكرير العين دالا على تكرير الفعل، مثل: كسّر.
- يجعلون قوة اللفظ لقوّة المعنى.
المسألة 5:
- الدلالة: مثلثة الدال، ما يقتضيه اللفظ عند إطلاقه.
- دلالة الألفاظ على المعاني إما بذواتها، أو بوضع الله تعالى، أو بوضع الناس، أو بكون البعض بوضع الله والبعض بوضع الناس.
- الدلالات النحوية ثلاثة: لفظية وصناعية ومعنوية، (كان الحديث فيه عن دلالة اللفظ).
- دلالة لفظية: وهوما يعود إلى القول والكلام، أو دلالة لفظ على مصدره (دلالة الجذر - أصوات الكلمة الأصول - ولكل جذر دلالة تختلف عن دلالة الجذور الأخرى)، وبعبارة أخرى: هي الدلالة المعجمية، ودلالة البنية المورفولوجية (الصرفية) على الحدث.
- دلالة صناعية: وهي هنا: الصورة (الصيغة الصرفية) التي يحملها ويخرج عليها اللفظ أو: هي دلالة بنية اللفظ المورفولوجية على الزمن (في الفعل).
- دلالة معنوية: وهوما يفهم من الملابسات المحيطة بالمتكلم من غير استعانة بكلام، كقولك للمسافر: سفرا سعيدا أي تسافر سفرا سعيدا، ومثالها هنا: دلالة الفعل على الفاعل.
- الدلالة الصناعية أقوى من المعنوية من جهة أنها وإن لم تكن لفظا، فإنها صورة يحملها اللفظ ويخرج عليها، ويستقر على المثال المُعتزَم بها.
- الضروريات: ما يحصل من غير نظر ولا اكتساب منسوبا إلى الضرورة، وهي إلجاء الله العبد أن يجزم بالشيء على ما هو عليه جزْمًا لا يزول بتشكيك ولا بغيره.
- دلالة الفعل: يدل بلفظه على المصدر، وبصيغته الصناعية على الزمن، وبمعناه على الفاعل، والدلالتان الأولى والثانية مدركتان بالسمع، والثالثة إنما تدرك بالنّظَر (ليس الإبصار) من جهة أنّ لكلّ فعل فاعل.
- قال الخضراويّ: ودلالة الصيغة (المركّبة من المادة والهيئة) على مركّب من الحدث (بالمادة) والزمان (بالهيئة) هي المسمّاة دلالة التضمّن، ودلالة الفعل على مجموعهما مطابقة، والدلالة المعنوية هي المسماة دلالة اللزوم.
- دلالة اللزوم: دلالة اللفظ على لازم الموضوع له.
- النظر: ترتيب أمور معلومة أومظنونة للتوصل إلى مطلوب خبريّ.
المسألة 6:
- الحكم النحوي: حكم النحاة بالوجوب، أو المنع، أو الحسن، أو القبح، أو الضعف، أو خلاف الأَوْلى، أو الجواز، أو الرُّخْصة، وهي تعود إلى ستة أقسام.
- الواجب: أصل من الأصول التي لا يجوز للمتكلم أن يخالفها دون أن يتخطى سياج النحو (تمام، الأصول 207) كـ (رفع الفاعل) وتأخره عن الفعل.
- الممنوع: أصل يحدد ما لا يجوز أن يرتكبه المتكلم، لما في ذلك من خروج عن سنن العرب في كلامها مما امتنعت منه، وأمثلته هي عكس ما سبق في الواجب.
- الحسن: أصل يحدد ما هو حسن لو ارتكبه المتكلم، وإن خالف أصلا آخر؛ كرفع المضارع الواقع جزاءً بعد شرط ماضٍ.
- القبيح: أصل يحدد ما يقبح ارتكابه وإن ورد ضعيفا أو ضرورة؛ كرفع المضارع بعد شرط مضارع، وهو ضعيف أوضرورة.
- خلاف الأوْلى: أصل يحدّد ما ارتكابه مقبول وإن كان خلاف الأولى؛ كتقديم الفاعل على المفعول نحو (ضرب غلامُهُ زيداً) بدلاً من (ضرب زيداً غلامه).
- جائز على السواء: أصل يحدد ما يصح أن يرتكبه المتكلم وإن خالف أصولا أخرى؛ كحذف المبتدأ أوالخبر أو إثباته حيث لا مانع من الحذف ولا مقتضي له.
المسألة 7:
(يُتْبَعُ)
(/)
- الرخصة (من الأحكام النحوية): وهو ما جاز استعماله لضرورة الشعر، ويتفاوت حسنا وقبحا، وفي أصول الفقه: تغير الحكم من صعوبة إلى سهولة لمقتض، مع قيام سبب الحكم الأصلي، وقيل: ترخيص الله للعبد فيما يخفّف عليه.
- الضرورة الشعرية: ما ليس للشاعر عنه مندوحة، كما يرى ابن مالك، ومذهب ابن عصفور أن الشعر نفسه ضرورة، وإن أمكن الخلاص بعبارة أخرى، ويقول ابن جني: الشعر موضع اضطرار، وموقف اعتذار، وكثيراً ما تُحرّف فيه الكلم عن أبنيته، وتحال فيه المُثل عن أوضاع صيغها لأجله.
المسألة 8:
- قد يتعلق الحكم بشيئين فأكثر فتارة يجوز الجمع بينها، كمسوغات الابتداء بالنكرة، وتارة يمتنع كـ (أل) والإضافة من خصائص الأسماء. (56).
- القواعد المشتهرة: جمع قاعدة وهي القانون الكلي المنطبق على الجزئيات.
البدل والعوض:
- البدل: يطلق في النحو على أحد التوابع الأربعة، وهو أنواع، وله أحكامه.
- ويطلق على إبدال حرف من غيره فلا يجتمعان، ويكون المبدل مكان المبدل منه، ويكون أشبه به، وهو أعم تصرفا من العوض، فكل عوض بدل، وليس كل بدل عوضا، وربما استعملوهما مترادفين.
- العوض: يعوض في التركيب، كما يعوض في البنية، ولا يلزم أن يكون في موضع المعوض منه.
====
طرق معرفة العجمة (59):
- قول ابن عصفور: إذا تكلمنا بهذه الألفاظ المصنوعة، كان تكلما بما لا يرجع إلى لغة من اللغات. انتهى، وأظن مراده: أننا عندما نتكلم بألفاظ اللغات الأخرى، ولا نؤديها كما هي في لغتهم؛ بما نجريه عليها من تعريب وتغيير وإعادة تشكيل بما يناسب اللسان العربي، عندها يكون تكلمنا بهذه الألفاظ لا يرجع إلى لغة من اللغات، وهذا صحيح بشكل ما.
- الألفاظ المصنوعة: هي الألفاظ الموضوعة المفتعلة.
- الكلام العجمي: هو كلُّ ما ليس بعربي، ولونقل إلى العربية.
- لمعرفة العجمة في الاسم طرائق:
- أن يُعرف بالنقل عن إمام من أئمة العربية.
- أن يكون خارجاً عن أوزان الأسماء العربية، كـ (إبْرِيسَم).
- أن يكون أوله نون ثم راء كـ (نرجس)، فلا يُعرف اسمٌ في العربية هذه حاله.
- أن يكون آخره دالٌ بعدها زاي كـ (مهندز)، أودالٌ بعدها ذال كـ (بغداذ).
- أن يجتمع فيه: الجيم والصاد كـ (الصولجان) والجصّ، أو الجيم والقاف كـ (المنجنيق)، أو الجيم والكاف كـ (جنكيز)، أو الجيم والطاء كـ (الطاجن)، أو السين والذال كـ (السّذاب)، أو الصاد والطاء كـ (صراط)، أو الطاء والتاء كـ (طست).
- أن يكون خماسياً أورباعياً عارياً من الحروف الذلاقية، وهي: الباء، والراء، والفاء، واللام، والميم، والنون، (مُرْ بِنَفْل).
- أن يأتي الاسم، وفيه لام بعدها شين، فإن الشينات في العربية كلها قبل اللام.
===
تقسيم الألفاظ عند ابن الطراوة (62):
- الواجب: ما يجب أن يكون في الوجود، ولا ينفكّ الوجودُ عنه، أي لا يصحُ - عند العقل - عدمُه، كـ (رجل، وقائم).
- الممتنع: ما يمتنع أن يخلوَ الوجودُ عنه كـ (لا رجل، ولا قائم).
- الجائز: ما يجوز أن يكون في الوجود وألاّ يكون، ويقبل العقل وجودَه وعدمَه، كـ (زيد وعمرو ونحوهما)
- وعلى هذا فلا يجوزالكلام المركب من واجبين (رجل قائم)، أو من ممتنعين (لا رجل لا قائم)، أو من ممتنع وجائز (زيد لا قائم)، أو من واجب وممتنع (رجل لا قائم)، ومن جائزين (زيد عمرو).
- ويجوز الكلامُ إذا تركّب من واجبٍ وجائز: (زيد قائم).
- وادعى ابن الطراوة: أن الجائز يصير واجبا بتأخيره، مثل زيد أخوك.
تابع
ـ[الخلوفي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 10:12 م]ـ
بارك الله فيك يادكتور وجزاك خيرا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 10:21 م]ـ
جميل هذا الطرح، بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 11:00 م]ـ
أدلة النحو الكبرى
الدليل الأول: السماع
- الاحتجاج: يراد به إثبات صحة قاعدة أو استعمال (غرض لفظيّ)، بدليل نقليّ صحّ سندُه إلى عربي فصيح سليم السليقة (الأفغاني).
- السماع: هو المسموع والنقل والمنقول: وعنى به السيوطي: ما ثبت في كلام مَنْ يُوثق بفصاحته، وهو القرآن والحديث وكلام العرب شعرا ونثرا.
- النقل عند ابن الأنباري: هو الكلام العربي الفصيح المنقول النقل الصحيح الخارج عن حدّ القلّة إلى الكثرة (إفصاح 152).
(يُتْبَعُ)
(/)
- النقل المتواتر: أن يبلغ عدد ناقليه عددا لا يجوز على مثلهم الاتفاق على الكذب، ومنه لغة القرآن، وما تواتر من السنة وكلام العرب.
- نقل الآحاد: ما تفرد بنقله بعض أهل اللغة من العدول، ولم يوجد فيه شرط التواتر.
- نقل أهل الأهواء مقبول إذا لم يكونوا ممن يتديّن بالكذب.
- المرسل: هو الذي انقطع سنده.
- المجهول: الذي لم يعرف ناقله.
- المرسل والمجهول لا يقبلان لخفاء العدالة بعدم معرفة الراوي، وقيل: يقبلان؛ لأن المرسل والناقل عن المجهول غير متهمين في إسنادهما، فلا يتهمان في الإرسال والنقل عن المجهول.
- الإجازة: الإِذْن في الرواية لفظا أو خطًا ويفيد الإخبار الإجماليّ عرفا، يعني أنها تتضمن إخباره بما أُذِن له بروايته عنه، والمقصود هنا رواية كتب اللغة والأشعار المدونة، واختلف في جواز الإجازة، وقال ابن الأنباري: والصحيح جوازها.
- المولّدون: جمع مُوَلَّد، وهو العربي غير المحض - كذا قالوا - وأظنهم لم يقصدوا به سوى من تكلم بالعربية بعد عصور الفصاحة أكان عربيا أصالة أو ولاء.
------
القرآن الكريم:
- كلُّ ما ورد أنه قرئ به جاز الاحتجاج به في العربية سواءً أكان متواتراً وهو ما قرأ به السبعة، أم آحادا وهو ما روي عن بعض السبعة، ولم يتواتر، وقيل: هو ما صح سنده، وخالف الرسم والعربية، ولم يشتهر الاشتهار المذكور في السبع، أو شاذا: وهو ما كان عن غير السبعة، (القراءت ما بعد السبعة)، أو ما لم يصح سنده.
- الاحتجاج بالقراءات الشاذة في العربية عليه الإجماع، إذا لم تخالف قياسا معروفا، ولو خالفته احتج بها في مثل ذلك الحرف بعينه.
- وليس فيه لغة ضعيفة ولا شاذة، وفيه لغات قليلة.
- بعضُ أئمة القراءة أئمةٌ في اللغة والنحو والصرف.
- المقياس القرائي ثلاثيّ: صحة السند، وموافقة رسم المصحف المجمع عليه، ولو احتمالا، وموافقة العربية ولو بوجه.
- عدّوا من القراءات الشاذة: 1 - ما خالف رسم المصحف، وإن صحّ سنده ووافق العربية، 2 - ما تخلف فيه التواتر من الشرط الأول.
- القراءة سنّة متبعةٌ (وأئمة القراءة لا تعمل من القرآن في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة، والأقيس في العربية بل على الأثبت في الأثر، والأصح في النقل، والرواية إذا ثبتت عنهم لم يردها قياس عربية ولا فشو لغة، لأن القراءة سنة متبعة، يلزم قبولها والمصير إليها) (أبو عمرو الداني).
- أخطأ قوم من النحاة كالمبرد وتبعه الزمخشريّ في عيب قراءات لعاصم وحمزة وابن عامر، وفي نسبتهم للحن.
- ثبوتُ قراءاتِ مَنْ طعن فيهم النحاة وتواترها دليلُ جوازها في العربية.
- تصحيح قواعد النحو بالقراءات، هو المنهج السليم.
- الفصيح من المتكلمين: من يجيد الحديث ويحسن البيان، وتخلو ألفاظه من الإبهام وسوء التأليف.
- مذهب إنكار المعرّب في القرآن: ليس في القرآن ما ليس من لغة العرب، وإنما يوافق اللفظُ اللفظَ ويقاربه ومعناهما واحد، وأحدهما بالعربية والآخر بغيرها.
- كلّ ما فيه هو أفصح مما في غيره إجماعا.
===
الحديث الشريف:
- الصحيح الاحتجاج به، وهوأولى من غيره عدا القرآن.
- زعم قوم أن أوائل النحاة لم يحتجوا بالحديث لجواز روايته بالمعنى، ولوقوع اللحن فيه كثيرا، ولاختلاف رواياته، ولأن أكثر الرواة من الأعاجم.
- ويستدلّ منّه بما ثبت نقلُه عن النبيّ (ص) على اللفظ المرويّ به، وذلك نادر جدا، وأقرّ مجمع اللغة العربية بمصر الاستشهاد بأنواع منه، فلا يحتج في العربية بحديث لا يوجد في الكتب المدونة في الصدر الأول كالكتب الصحاح في السنة النبوية فما قبلها، ويحتج بالحديث المدون في هذه الكتب إذا كانت من:
- الأحاديث المتواترة المشهورة.
- الأحاديث التي تستعمل ألفاظها في العبادات.
- الأحاديث التي تعد من جوامع الكلم.
- كُتُب النبي صلى الله عليه وسلم.
- الأحاديث المروية لبيان أنه صلى الله عليه وسلم كان يخاطب كل قوم بلغتهم.
- الأحاديث التي عرف من حال رواتها أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى.
- الأحاديث التي دونها من نشأ بين العرب الفصحاء.
- الأحاديث المروية من طرق متعددة واتحدت ألفاظها.
- لا ينبغي الاحتجاج بما لم يدون في الصدر الأول، وإنما يروى في بعض كتب المتأخرين.
(يُتْبَعُ)
(/)
- قد يختلف في الاستشهاد بما دُوِّن في الصدر الأول ولم يكن من الأنواع المذكورة، ومنه نوع ورد على وجه واحد، فالظاهر صحة الاحتجاج به، ومنه نوع اختلفت فيه الرواية، فيستشهد بما جاء في رواية مشهورة لم تغمز بأنها من وهم الرواة، وأما ما غُمِزَ أو جاء في رواية شاذة فنقف دون الاستشهاد بها، انظر (في أصول النحو للأفغاني عن مجلة مجمع اللغة بمصر).
- السنّة عند أهل الأثر تطلق على: كلام الرسول (ص)، وهو المرفوع، وكلام الصحابة، وهوالموقوف، وكلام التابعين الذين لم تتغير ألسنتهم، وهو المقطوع، فإذا قوبلت بالقرآن الكريم ربما تخصّصت بكلامه صلّى الله عليه وسلم.
- للمحدّثِين منهج في صيانة الحديث سندا ومتنا، لفظا ومعنى.
===
كلام العرب:
- كلام العرب: يحتج منه بما ثبت عن الفصحاء الموثوق بعربيتهم، وبما رواه الثقات عنهم بالأسانيد المعتبرة من نثرهم وشعرهم.
- للنحاة انتقاءات زمانية ومكانية واجتماعية فيمن تؤخذ عنه اللغة.
- يحتج بكلام قبائل قلب الجزيرة: قريش، قيس، تميم، أسد، ثم هذيل، وبعض كنانة، وبعض الطائيين.
- لم يؤخذ عن حضريّ قطّ.
- لا يؤخذ عن سكان البراري ممن جاور غير العرب ولا ممن خالط الأمم الأخرى بمجاورة أو متاجرة أو نحوهما لفساد ألسنتهم كلخم وجذام وغسان وإياد وتغلب والنَّمِر، وبكر، وعبد القيس، وأزد عمان، وأهل اليمن، وبني حنيفة وسكان اليمامة، وثقيف، وسكان الطائف وحواضر الحجاز.
- لا يحتج بكلام المولّدين والمُحدَثِيْن.
- (العرب الذين يوثق بعربيتهم ويستشهد بكلامهم هم عرب الأمصار إلى نهاية القرن الثاني، وأهل البدو من جزيرة العرب إلى نهاية القرن الرابع) قرار مجمع اللغة بمصر.
- رفض المجمع الاستشهاد بزعماء البيان في العصور المختلفة بحجة (أنهم لم يخلقوا شيئا لا يعرفه العرب، ولم يأتوا بجديد مقطوع الصلة عن الماضي الأسبق برغم ما للمحدثين من كامل الحرية في حسن التصرف وجميل الافتتان بما لا يخرج عن تلك الأصول العامة)
- أبو حيان: ما كان لغة قبيلة يقاس عليه.
- اللغتان الرسيلتان أو المتدانيتان لا يحق لك أن ترد إحداهما بالأخرى، ولكن لك أن تختار إحداهما فتقويها على أختها.
- إذا قَلَّتْ إحدى اللغتين جدا، أو كثُرَت إحداهما جدا، نأخذ بأوسعهما رواية وأقواهما قياسا.
- لو استعملتَ الأقلّ شيوعا لم تكن مخطئا لكلام العرب، ولكنك مخطئ لأجود اللغتين.
- كلام الشافعيّ في اللغة حجّة.
- فرقٌ بين المُوَلَّد والمصنوع، فإن المصنوع يورده صاحبه على أنه عربي فصيح، والمولَّد بخلافه.
- لهجة قريش: ذهب بعضهم إلى أنها هي الفصحى، وردّ تمّام ذلك بأمور، هي: أن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ولم ترد فيه إشارة أنه بلسان قريش، وأن القرآن نزل على سبعة أحرف (لغات) وتعددت قراءاته، وأن فيه ظواهر لهجية ليست لقريش، وأن بعض خصائص لهجة قريش لم تشع في القرآن كتسهيل الهمزة، وأن النصوص الجاهلية تكاد تكون خالصة للعرب دون قريش، كما أن مخاطبة الرسول للقبائل بلهجاتها دليل على أن لهجة قريش لم تكن لهجة العرب جميعا، ولم يكن الرسول يرى ذلك، كما لم يقتصر النحاة في الأخذ عن قريش، بل إن جامعي اللغة لم يأخذوا عنهم في وقت التدوين، ودعوى تغلُّبِ لهجة قريش على لهجات العرب وتحولها إلى لغة مشتركة، تبقى افتراضا بدون دليل تاريخيّ.
- ينقسم المسموع عن العرب إلى قسمين:
- مُطّرِد: وهوالكلام المنقول عن العرب، مستفيضاً، بحيث يُطْمَأَن إلى أنه كثير كي يقاس عليه.
- شاذ: وهو كلُّ كلام عربي أصيل، خالف القياس، والشذوذ لا ينافي الفصاحة.
- وهما على أربعة أضرب:
- الأول: مطرد في القياس والاستعمال معاً، وهوالكلام الذي لا يخرج عن القواعد العامة، وكثر استعماله في العربية.
- الثاني: مطرد في القياس شاذ في الاستعمال، وهو الذي لا يخرج عن القواعد العامة، وندر استعماله.
- الثالث: مطّرد في الاستعمال، شاذ في القياس، وهوالكلام الذي خرج عن القواعد العامة، وكثر استعماله.
- الرابع: شاذ في القياس والاستعمال معا، وهوالكلام الخارج عن القواعد العامة، ولم تستخدمه العرب، وهومجمع على رفضه.
- العربي الذي يحتج بقوله، لا يشترط فيه العدالة، وإنما تشترط في الراوي.
- إذا كان الراوي ثقة غير متهم قُبِل منه دون توقف.
- وضع المولدون أشعارا ودسّوها على الأئمة فاحتجوا بها ظنا أنها للعرب.
(يُتْبَعُ)
(/)
- الذي حملهم على النّحْل نصرة أنفسهم في رأي أو كلمة صدَرت عنهم.
- المسموع الفرد مما لا نظير له في المسموع، وأطبقت العرب على النطق به، يحتج به ويقاس عليه.
- المنفرد الفصيح المخالف للجمهور في شيء يقبله القياس ولم يرد عن غيره، فإنه يُحْسَن الظن به ويقبل ما رواه، فقد يكون وَقَعَ إليه من لغة قديمة.
- المنفرد المضعوف المألوف منه اللحن لا يقبل منه، وإن احتمل إصابته لغة قديمة.
- المنفرد ولم يُسْمع من غيره ما يؤيد ما رواه أو يخالفه، فإذا ثبتت فصاحته قُبِل منه وإن كان مرتجلا له.
- أقوى القياسين أن يقبل ممن شهرت فصاحته ما يورده، وأن يحمل أمره على ما عرف من حاله لا على ما عسى أن يحتمل.
- لا يترك الفصيح بالشك لئلا يؤدي إلى سقوط كل اللغات.
------
- اختلاف اللغات: جميع لغات العرب حجة على اختلافها، ويقاس عليها، ويستعمل الأقوى والشائع منها.
- الصواب الأخذ بما عرف صحّته، ولم يظهر فساده، ولا يلتفت إلى احتمال الخلل فيه.
- المقياس الصحيح في الأخذ عن أهل المدر وأهل الوبر هو عدم فساد لغتهم، ومن فسدت لغته من أي الفريقين لم يؤخذ عنه.
- إذا انتقل لسان العربي إلى لغة غيره، أخذ به إن كان فصيحا مثل لغته.
--------
تداخل اللغات
- إذا اجتمع في كلام الفصيح لغتان فأكثر اعتبرت معا.
- يكثر على المعنى الواحد ألفاظ مختلفة، بسبب اختلاف اللغات وتداخلها، وكله مقبول ما كان فصيحا.
- أجاز قوم استعمال اللغتين المتداخلتين مطلقا، وقيد قوم ذلك بألاّ يؤدي إلى استعمال المهمل.
- أجمعوا أنه لا يحتج بكلام المولدين ولا المحدثين في اللغة والنحو والصرف.
- استشهد الزمخشري بشعر أبي تمام لأنه من علماء العربية ورواتها فجعلَ ما يقوله بمنزلة ما يرويه.
- أول الشعراء المحدثين بشار بن برد، وختم الشعر بإبراهيم بن هَرْمة، وهو آخر الحجج. (تـ176 هـ)
- لا يجوز الاحتجاج بشعر أو نثر لا يعرف قائله إلا أن يرويه من يحتج بكلامه أو ثقة عالم بكلام العرب.
- الحاجة كبيرة إلى معرفة تاريخ الشعر والشعراء وطبقاتهم.
- إذا دخل الدليل السماعي الاحتمال سقط به الاستدلال.
- إذا تعددت الروايات الصحيحة في البيت وكان الشاهد في إحداها لم يمنع ذلك من الاحتجاج به.
- اختلاف اللغات من وجوه كثيرة.
- من اختلاف اللغات ما هواختلاف تضادٍّ.
- قد يكون في الكلمة لغتان، أو ثلاث، أو أربع، أو خمس، أو ست، ولا يكون أكثر من ذلك.
- (135) معرفة اللغة والنحو والتصريف واجبة وهي فرض كفاية. (الرازي)
الدليل الثاني: الإجماع
- الإجماع (159): وهواتفاق علماء النحو والصرف على مسألة أوحكم.
- المراد بالعلماء أئمة البلدين الكوفة والبصرة، أو أكثر النحاة، لا كلّ العلماء في كل العصور.
- أجاز ابن جنّي الاحتجاج بإجماع الفريقين.
- إجماع النحاة حجة إذا لم يخالف المنصوص، أو المقيس على المنصوص.
- إجماع النحاة على الأمور اللغوية معتبر، وخرقه ممنوع، ومن ثمّ رُدّ على من خالفه.
- يعمل بالمجمع عليه عند تعارضه مع المختلف فيه.
- لأن النحو علم منتزع من استقراء اللغة فكلّ من فُرِق (كشف) له عن علّة صحيحة وطريق نَهْجَةٍ كان خليلَ نفسِه وأبا عمرِو فكرِه.
- لا يسمح لمجتهد بالإقدام على مخالفة الجماعة التى طال بحثها وتقدّم نظرها إلا بعد إمعان وإتقان.
- ليس الإجماع بموضع قطع على الخصم؛ لأن للإنسان أن يرتجل من المذاهب ما يدعو إليه القياس ما لم يخالف نصّا.
- إجماع العرب حجّة إن وقف عليه.
- إحداث قولٍ من تركيب للمذاهب شبيه بتداخل اللغات (166)، ويشبهه في أصول الفقه إحداث قول ثالث والتلفيق بين المذاهب.
- تركيب المذاهب: أن تضمّ بعض المذاهب إلى بعض وتنتحل بين ذلك مذهبا ثالثا (ابن جنّي).
- الإجماع على الحكم يكون بالقول، وقد يعتبر الإجماع السكوتي.
- إذا اختلف أهل العصر الواحد على قولين جاز لمن بعدهم إحداث قول ثالث.
- أصول اللغة محمولة على أصول الشريعة.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 11:06 م]ـ
الدليل الثالث: القياس
- القياس: (175) وهوحمل غير المنقول على المنقول إذا كان في معناه، وهومعظم أدلة النحو، والمعوّل عليه في غالب مسائله، ولا يتحقق إنكاره لأنه أغلب النحو، وإنكاره إنكار للنحو، لأن النحو علم بمقاييس مستنبطة من استقراء كلام العرب.
(يُتْبَعُ)
(/)
- النحو بعضه مسموع مأخوذ عن العرب، وبعضه مستنبط بالفكر والروية، وهو التعليلات، وبعضه يؤخذ من صناعة أخرى.
- لولا القياس لبقي كثير من المعاني لا يمكن التعبير عنها لعدم النقل.
------
- توضيح تمام حسان للقياس (الأصول 174): القياس نوعان:
- 1 - استعماليّ: هو انتحاء كلام العرب، فلا يكون القياس نحوا، بل تطبيقا للنحو، وهو وسيلة كسب الطفل للغة في الطفولة بملكته الفطرية التي تمكنه من استضمار التراكيب الأساسية قبل نهاية السنة الثالثة، وهو الذي يسعى المعلم إلى تدريب التلاميذ عليه حسب خطة دراسية معدّة وبناء على قاعدة حاضرة يتعلمها الطفل ولا يستنبطها لنفسه، وهذه مرحلة أخرى بعد مرحلة الطفولة، وهو الذي نكتسب به أساليبنا في الكتابة والتكلم، وهو ما يطبقه مجمع اللغة في خلق مصطلحات وألفاظ الحضارة (ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب)، ومن طبيعة هذا القياس الاستعمالي التطبيقي أنه يفتح أمامنا بالنمط الواحد جملا لا حصر لها، مما يدل على القوة الانتاجية للنحو، وأنه صناعة لا معرفة، وهو قياس الأنماط.
- 2 - نحوي، وهو قياس الأحكام، وهو النحو، والاستعمالي هو الانتحاء وقياس الأنماط، والنحويّ ثلاثة أنواع: قياس روعيت فيه العلة، وهي مناسبة لإجراء القياس، فهذا قياس علّة، وقياس روعيت فيه العلّة، ولكنها ليست مناسبة لإجرائه، فهذا قياس طرد، وقياس لا تراعى فيه العلّة وهو قياس الشّبه.
----------
- تطور مفهوم كلمة القياس حسب إبراهيم أنيس (من أسرار اللغة 18): ذكر أنهم أرادوا بالقياس في بداية الأمر وضع القواعد العامة للغة، أو وضع الأحكام لتلك النصوص التي انحدرت إليهم.
ثم في أواخر القرن الثالث كان للقياس مفهوم آخر، وهو استنباط شيء جديد في صورة صيغ أو دلالات أو تراكيب، لم تسمع عن العرب، ولكنه على قياس كلامهم، وقد عاش المعنيان جنباً إلى جنب في القرن الرابع.
ثم كان للقياس دلالة ثالثة لدى المتأخرين من النحاة بصفة خاصة وهو مجرد المشابهة واستغلوا هذا في تعليلاتهم لكثير من الأحكام.
- مجمع اللغة العربية - حسب (أنيس 26) - اكتفى بالقياس لاستنباط الصيغ أو الكلمات الجديدة في صيغ قديمة، ولم يحاول استغلال فكرة القياس في الدلالات والتراكيب.
----------
- القياس أنواع (محمد الخضر حسين، القياس 25):
- أحدها: حمل العرب أنفسِهم لبعض الكلمات على أخرى، وإعطاؤها حكمها لوجه يجمع بينهما، والقياس بهذا المعنى واقع من العرب أنفسهم، ويذكره النحوي تنبيهاً على علة الحكم الثابت عنهم بالنقل الصحيح، وليس هذا الضرب من القياس داخلاً في ما قصد إليه الشيخ الخضر في مقالاته، وأراه ما يسمى القياس الاستعمالي.
- ثانيها: أن تعمد إلى اسم وُضع لمعنىً يشتمل على وصف يدور معه الاسم وجوداً وعدماً؛ فتعدي هذا الاسم إلى معنى آخر تحقق فيه ذلك الوصف، وتجعل هذا المعنى من مدلولات ذلك الاسم لغةً، وهذا الضرب من القياس هو الذي ينظر إليه علماء أصول الفقه عندما يتعرضون لمسألة: هل تثبت اللغة بالقياس.
- ثالثها: القياس الأصلي: وهو إلحاق اللفظ بأمثاله في حكم ثبت لها باستقراء كلام العرب، حتى انتظمت منه قاعدة عامة كصيغ التصغير والنسب والجمع.
- قياس التمثيل: وهو إعطاء الكلم حكم ما ثبت لغيرها من الكلم المخالفة لها في نوعها، ولكن توجد بينهما مشابهة من بعض الوجوه، وهذان النوعان موقع النظر ومجال البحث في مقالات الشيخ الخضر.
- قياس الشبه (القياس 74): يقيس النحاة بعض أنواع الكلم على بعض إذا انعقد بينهما شبه من جهة المعنى أو من جهة اللفظ.
- قياس العلة: (القياس 75) القياس المبني على اشتراك المقيس والمقيس عليه في العلة التي يقع في ظنهم أن الحكم قائم عليها.
-------
القياس على الشاذ (حسب الخضر 39)
- للحكم الذي ورد به السماع النادر أربعة انواع:
1 - أن يرد لفظ معين على وجه لم يرد السماع بخلافه لا في اللفظ عينه، ولا فيما كان من نوعه، وسيبويه يكتفي بهذا اللفظ الواحد ويتخذه أصلا يقيس عليه كل ما كان من نوعه، والأخفش يذهب به مذهب الشاذ، الذي لا يقوم عليه قياس، مثاله: شَنُوْءَة، وشَنَئِيّ.
2 - أن يرد لفظ معين على وجه يخالف القياس والسماع، وهذا لا يقام له وزن عند الجمهور، وخالف الأخفش، المثال (هداوَى).
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - كلمات معدودة تأتي على وجه مخالف للقياس، ويكثر استعمالها على الوجه المخالف، مثل: اِسْتَحْوَذ واسْتَصْوَب.
4 - أن ترد ألفاظ معينة على ما يوافق القياس، ويخالف السماع، مثل مجيء خبر (عسى) مفردا.
- يختلف النحاة في الوارد شاذا من حيث الاعتداد به في القياس: فالأصمعي يقبل أفصح اللغات ويلغي ما عداها، وأبو زيد يجعل الشاذ والفصيح واحدا، وأنكر ابن السراج القياس على الشاذ، والكوفيون يعتدون بما ورد من الكلمات الشاذة، ويعملون بالقياس عليها، والبصريون يمتنعون من القياس على الشاذ، ويذهبون في مثله إلى أن قائله نحا به نحوًا خلاف ما يظهر منه، ويردونه إلى الأصل المعروف عندهم على طريق من التأويل، ولكن من الشاذ ما لا يجدون لتأويله مساغا، فيتخلصون منه بردّه إلى النادر، وإذا ثبت عندهم أن الشاذ لغة قبيلة فلا تأويل. وبعض النحاة كابن مالك لا يتأول ولا يقيس، بل يكتفي بوصفه بالشذوذ، أو الضرورة.
-------
- قياس العلة ينقسم إلى (192): 1 - حمل فرع على أصل، 2 - وحمل أصل على فرع 3 - وحمل نظير على نظير، 4 - وحمل ضد على ضد.
- قياس المساوي: هو الأول (حمل فرع على أصل) والثالث (حمل نظير على نظير): وهوأن تكون العلة في الفرع والأصل على سواء.
- قياس الأَوْلى: وهوأن تكون العلة في الفرع أقوى منها في الأصل، وهو الثاني (حمل أصل على فرع).
- قياس الأدون: وهوأن تكون العلة في الفرع أضعف منها في الأصل، وهو الرابع (حمل ضدّ على ضدّ. (القياس 77)
----------
- رأى سيبويه العرب إذا شبّهت شيئا بشيء فحكمت له بحكمه عادت فحملت الآخرَ على الأول صاحبه، تثبيتا لهما وتتميما لمعنى الشبه بينهما، ومنه إعراب المضارع لمشابهته اسم الفاعل، ثم إعمال اسم الفاعل لمشابهته المضارع.
-----------
- ينقسم القياس باعتبار آخر إلى:
- قياس جلي: أي واضح ظاهر لوضوح جامعية علته للأصل والفرع.
- قياس خفي: وهو ترك القياس والأخذ بما هو أوفق للناس، وهو الاستحسان.
-----------
- أركان القياس أربعة:
- الأصل: وهو المقيس عليه، وعند تمّام (الأصول 180) يقصد به: المطرد في السماع والقياس سواء أكان أصلا أو فرعا.
- المطرد في السماع: كثرة ما ورد عن العرب كثرة تنفي عن المقيس عليه أن يرى قليلا أو نادرا أو شاذا (تمّام).
- الاطراد في القياس: موافقة المقيس عليه لقاعدة سواء أكانت القاعدة أصلية كرفع الفاعل، أو فرعية كقواعد الإعلال والإبدال (تمّام).
- من شرط المقيس عليه: أن لا يكون شاذا خارجا عن سَنَنِ القياس.
- يجوز القياس على ما استعمل في الضرورة في الضرورة، قال الفارسيُّ: كما جاز لنا أن نقيس منثورنا على منثورهم جاز لنا أن نقيس شعرنا على شعرهم.
- الترسل في الشعر: التمهل فيه، والتمكث، والتحكيك، وهو خلاف الارتجال، والترسل ليس مسوغا لعدم وقوع الضرائر.
- شعراء الجاهلية كانوا يترسلون ويرتجلون، وكذلك كان المولدون، فليس كل الشعر القديم مرتجلا، وليس كل المولد مترسلا فيه.
- كما لا يقاس على الشاذ نطقا - بأن يقال: (اِسْتَعْوَنَ) قياسا على (اِسْتَحْوَذَ) = لا يقاس عليه تركًا - بأن نترك ماضي (يترك) قياسا على تَرْكِ ماضي (يدع، ويذر) -.
- ليس من شرطه المقيس عليه الكثرة؛ إذ قد يقاس على القليل لموافقته للقياس، ويمتنع على الكثير لمخالفته إياه.
- إذا قسنا على جميع ما جاء وكان صحيحا في القياس مقبولا، وإن كان قليلا، فلا لَوْمَ.
- يجوز تعدد الأصول المقيس عليها للفرع الوحد، فـ (أيّ) الاستفهامية والشرطية أعربت حملا على نظيرتها في المعنى (بعض)، وعلى نقيضتها (كلّ).
------
المقيس:
- المقيس (الفرع): ما صيغ من ألفاظ وتراكيب وقواعد قياسا على أصل الوضع والقواعد الصرفية والنحوية، وهو من كلام العرب لأن القياس على كلامهم.
- ينفع الاشتقاق في تثبيت اللغة بالقياس، بأن يسمع الرجل اللفظة فيشك فيها فإذا رأى القياس قابلا لها أنس بها، وزال استيحاشه منها (قاله أبو بكر ابن السراج).
- ثبت أن كلّ ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب، وهذا من قوّة القياس عندهم.
------
الحكم:
- الحكم: وهو ما يكتسبه الفرع (المقيس) مما هو في الأصل (المقيس عليه)، مثل الوجوب أو الامتناع أو الجواز أو الحسن أو القبح أو الضعف أو الرخصة.
- يقاس على حكم ثبت استعماله عن العرب، وعلى ما ثبت بالقياس والاستنباط.
(يُتْبَعُ)
(/)
- وهل يجوز القياس على أصل مختلف في حكمه؟ يجوز عند إقامة الدليل، ويمنع عند عدمه، ومنعه بعضهم بحجةأن المختلف فيه فرع لغيره فلا يكون أصلا، وأجيب بأن ما يكون فرعا لشيء يجوز أن يكون أصلا لشيء آخر.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 11:08 م]ـ
مباحث العلة
- عد أرسطو العلل أربعا (الأصول لتمّام): 1 - المادية (مادة الشيء)، 2 - الفاعلية (صانع الشيء) 3 - الصورية (شكله وتركيبه) 4 - الغائية (الغرض من الشيء).
- الفكر لا يعنى بالمادية والفاعلة، ولكنه يدور حول الصورية والغائية.
- الصورية، هي كيفية الظواهر التي يتخذها العلم موضوعا له (وهي ضالة العلوم الطبيعية)، ونافعة في المنهج الوصفي في العلوم الاجتماعية، وتهتم بالإجابة عن (كيف)، وليس عن (ماذا).
- الغائية، هي أغراض سلوك الظواهر ومراميه، وتقع جوابا لـ (لماذا) لتشرح الغرض والمرمى التي من أجلها كانت الظاهرة.
- العلتان الصورية والغائية قامتا جنبا إلى جنب في تراثنا النحويّ.
- العلة الفلسفية والكلامية في طبيعتها علةٌ غائية: يكشف بها عن تلازم عقلي بينها وبين المعلول، فهي علاقة معيّة ومصاحبة في الوجود.
- العلة الفقهية: تعبدية: تكشف عن الصالح العام او المصالح المرسلة، وتسبق المعلول في الوجود بحيث تنشأ العلة الداعية إلى الحكم فينشأ الحكم بعد ذلك.
- العلة النحوية: حسّية: تكشف عن نتيجة الاستقراء، وقد تكون ضرورية (فتكون موجبة) في بعض الحالات، وتلحق معلولها في الوجود، فالعربي يتكلم ثم يتم الاستقراء أوّلاً ثم يأتي النحوي ليشرح العلل.
- إذا كانت علل الفلاسفة والمتكلمين ألصق بالمنطق الإرسطي التجريدي الصوري، وكانت علل الفقهاء رموزا وعلامات لوقوع الأحكام، فإن علل النحاة حسية تنتمي إلى المنطق المادي أو الطبيعي.
- المناطقة الصوريون لا ينكرون وجود نوعين من المنطق، أحدهما: المنطق الطبيعي أو المادي، وهو يعنى بتطابق العقل مع الواقع، وهو تركيب العقل نفسه بما فيه من قوانين الفكر الأساسية
- زعموا أن أصول الصناعة في غاية الوثاقة، وأن عللها غير مدخولة ولا متسمّح فيها.
- قال سيبويه: ليس من شيء مما يضطرون إليه إلا وهم يحاولون به وجها.
- قد لا يظهر وجه الحكمة في بعض ما يضطرون إليه.
- إذا عجز الفقيه عن تعليل الحكم قال: هذا تعبّدي، وإذا عجز النحوي قال: هذا مسموع.
- زعم بعضهم أن العرب أرادت من العلل والأغراض ما نسبه النحاة إليها.
- اعتلالات النحويين صنفان (حسب الدِّينَوريّ):
- علة تطرد على كلام العرب وتنساق إلى قانون لغتهم، وهي الأكثر استعمالاً، وأشد تداولاً.
- علة تُظهر حكمة العرب، وتكشف عن صحة أغراضهم ومقاصدهم في موضوعاتهم، وهي ما يسمى بعلة العلة.
- العلل المشهورة من الصنف الأول أربع وعشرون: 1 - سماع، 2 - تشبيه، 3 - استغناء، 4 - استثقال، 5 - فرْق، 6 - تعويض، 7 - توكيد، 8 - نظير، 9 - نقيض، 10 - حمل على المعنى، 11 - مشاكلة، 12 - معادلة، 13 - قرب ومجاورة، 14 - وجوب، 15 - جواز، 16 - تغليب،17 - اختصار، 18 - تخفيف، 19 - دلالة حال، 20 - أصل، 21 - تحليل، 22 - إشعار، 23 - تضاد، 24 - أَوْلى.
- الصنف الثاني بيّنه ابن السراج، وهو ضربان: المؤدي إلى كلام العرب، وعلّة العلّة، ولا يكسبنا الضرب الثاني أن نتكلم كما تكلمت العرب، وإنما يُستخرج به حكمة العرب في أصولها وبيان فضل العربية على غيرها.
- قال ابن جنّي: هذا الذي سماه علّة العلة، إنما هو تجوّز في اللفظ، فأما في الحقيقة فإنه شرح وتفسير وتتميم للعلّة.
- أكثر العلل حسب ابن جنّي مبناها الإيجاب، (علة وجوب).
- ضرب من العلل يسمى علّة وهو في الحقيقة سبب يجوّز الحكم ولا يوجبه، (علة جواز)
- ما كان موجبا فهو علّة، وما كان مجوّزا فهو سبب.
- تخصيص العلة جائز حسب ابن جني.
- تخصيص العلة معناه أنها تخصص ببعض المعلولات، لأنها مناسبات بعد الوقوع، فلا يجب اطرادها، كذا فسرها الفجّال نقلا عن غيره، والذي يظهر من كلام ابن جنّي أن تخصيصها هو: نقضها وعدم التقيد بالحكم المرتب عليها كعدم إعلال ما يستحق الإعلال لوجود علته، فيقول (مِوْزان) بدل (مِيْزان) متكلفا.
(يُتْبَعُ)
(/)
- عِلَل النحاة على جواز التخصيص متأخرة (أضعف) عن علل المتكلمين لقوة الأخيرة بلزوم الوقوف عندها، ومتقدمة على علل المتفقهين لأن الفقهية ظنّية غير موجبة، وهكذا كانت علل النحاة متوسطة بينهما، فمنها واجب لا بد منه لأن النفس لا تطيق في معناه غيره، ولا بد للطبع منه، وهذه لا حقة بعلل المتكلمين، ومنها ما يمكن تحمله والنطق به لكن على استكراه ومشقة، وهذه لاحقة بعلل الفقهاء.
- رفع لفظ الجلالة في {قال اللهُ} كيف ثبت الرفع في محل النص؟ هل ثبت بنص المتكلم بالرفع أو ثبت بالعلة التي هي الفاعلية، فلو أنّ المتكلم نصب الفاعل أو جرّه هل نكتفي بنصّه على ذلك أو نعود إلى العلة ونلتزم بمقتضاها فيما نتكلم به، الأكثرون على أن الحكم ثبت بالعلة، وهذا يفتح باب القياس.
- الحكم (الرفع مثلا) ثبت بطريق النص، لكن الواضع (المتكلم) راعى العلة (الفاعلية مثلا) فكانت داعية له إلى الحكم بالرفع (تقريب لعبارة ابن الأنباري ص246).
- والعلة قد تكون:
1 - بسيطة: وهي التي يقع التعليل بها من وجه واحد، 2 - مركبة: وهي التي تركّب من عدّة أوصاف اثنين فصاعدا.
- قد يُزادُ في العلة صفةٌ لضرب من الاحتياط بحيث لو أُسْقِطت هذه الصفة لم يقدح سقوطها في العلّة، لأن هذه الصفة احتياطية لا يرتب عليها حكم.
- من شرط العلة: أن تكون هي الموجبة للحكم في المقيس عليه.
- اختلفوا في التعليل بالعلّة القاصرة: وهي التي لا تتجاوز محل النص لغيره لكونها محلَّ الحكم، أو جزأَه أو وصفَه الخاص به، فجوزها قوم، ولم يشترطوا التعدية في الصحة، وأبطلها قوم.
- يجوز التعليل بعلتين فأكثر للحكم الواحد؛ لأن المعاني لا تتزاحم، والعلل موضحة ومعرفة لا مؤثرة لأنها بعد وقوع الأحكام.
- قد يكون الحكم الواحد معلولا بعلتين.
- يجوز تعليل حكمين بعلة واحدة، متضادين (أعني الحكمين)، أم غير متضادين، ومنه أن سبب (علة) الحكم قد يكون سببا لضدّ هذا الحكم على وجه.
- دور العلة: أن يعلّل الشيء بعلّة معلّلة بذلك الشيء، وليس هو الدوران الذي يذكر في أصول الفقه.
- تعارض العلل نوعان: 1 - التعليل بعلتين فأكثر لحكم واحد، 2 - أن يحكم في الشيء الواحد بحكمين مختلفين دعت إليهما علتان مختلفتان.
- يجوز التعليل بالأمور العدمية.
- ذهب الزجاجي إلى أن علل النحاة ليست بموجبة، وأظنه يراها غير سابقة للحكم فهي ليست موجدة له، لأنه لا يقال بها إلا بعد وقوعه مستنبطة استنباطا.
- وذهب إلى أنها ثلاثة أضرب:
1 - تعليمية: وهي التي يتوصل بها إلى تعلم كلام العرب.
2 - فلسفية: وهي ما يأتي بعد التعليمية من تعليلات.
3 - جدلية نظرية: وهي ما يأتي بعد السابقتين من تعليلات.
- ------
مسالك العلة (277): مآخذها ومظانها، ومسالك: جمع مَسْلَك.
- ثلاثة نقلية:
- 1 - الإجماع: وهو أن يُجمع أهل العربية على أن علّة هذا الحكم كذا.
- 2 - النص: وهو أن ينصَّ العربي على العلّة.
- 3 - الإيماء: وهو الإشارة أو الإيماء إلى العلّة دون التصريح بها من قبل العربيّ.
- خمسة عقلية:
- 1 - السبر والتقسيم: وهو ذكر الوجوه المحتملة، ثم يسبرها أي: يختبرها فيُبقي ما يصلح منها وينفي ما عداه، ومنه نوع يبطل الأقسام كلها فيبطل الحكم، وبعبارة أخرى: (حصر الأوصاف التي تحتمل أن يُعَلَّلَ بها حكم الأصل في عدد معين، ثم إبطال ما لا يصلح بدليل، فيتيقن أن يكون الباقي هو العلّة).
- 2 - المناسبة: وتسمى الإخالة، لأنه بها يخال أن الوصف علّة، وقياسها يسمى قياس العلة، وهو أن يحمل الفرع على الأصل بالعلة التي علّق عليها الحكم في الأصل.
هل يجب إبراز المناسبة عند المطالبة؟ قيل: يجب، وقيل لا يجب.
- 3 - الشبه: وهو أن يحمل الفرع على الأصل بنوع من الشبه غير العلة التي علّق عليها الحكم في الأصل، وقياسه قياس صحيح (قياس الشبه)، يجوز التمسك به كقياس العلة على الصحيح.
- 4 - الطرد: وهو الذي يوجد معه الحكم وتفقد المناسبة (الإخالة) في العلة، قياس الطرد).
- 5 - إلغاء الفارق: تجاهل ما قد يكون من فارق بين الأصل والفرع بواسطة بيان عدم تأثيره في الحكم، فيلزم اشتراكهما فيه، وبعبارة أخرى: إبطال الفرق بين الأصل والفرع وعدم الاعتداد به.
وبذا لا يشترط في التعليل أن يكون مبنيا على جميع الأوصاف.
- ------
- قوادح في العلة:
(يُتْبَعُ)
(/)
- النقض: وهو أن تُوجد العلّة، ولا حُكْمَ، على مذهب من لا يرى تخصيص العلّة، والأكثرون على أن الطرد شرط في العلة، وذلك أن يوجد الحكم عند وجودها في كل موضع، والعلة العقلية لا تكون إلا مطردة، ولا يجوز أن يدخلها التخصيص، فكذلك النحوية، وأجاز قوم دخول التخصيص في العلة.
- تخلّف العكس: أي كون العلة غير منعكسة، والعكس: هو أن يعدم الحكم عند عدم العلة، واختلف في اشتراطه.
- عدم التأثير: وهو أن يكون الوصف لا مناسبة فيه - أي لا أثر له في الحكم - والأوصاف في العلة مفتقرة إلى شيئين: أن يكون لها تأثير، وأن يكون فيها احتراز.
- القول بالموجب: وهو أن يسلم الخصم للمستدل ما اتخذه موجباً للعلة مع استبقاء الخلاف، ومتى توجه الخلاف كان المستدل منقطعاً، فإن توجه الخلاف في بعض الصور المختلف فيها مع عموم العلة لتلك الصور لم يُعَدّ المستدل منقطعاً.
- فساد الاعتبار: وهو أن يستدل بالقياس على مسألة في مقابلة النصّ عن العرب، ومنه: لا اجتهاد مع النص.
- الطعن في النقل قد يكون في الإسناد، وذلك بأن يُطالب بإثباته، فعليه أن يسنده، أو يحيله إلى كتاب معتمد عند أهل اللغة، أو بأن يقدح في الراوه فعليه أن يثبته بطريق آخر.
وقد يكون الطعن في المتن، وذلك بتأويله، أو معارضته بنص آخر فيتساقطان إذا تكافآ، وإلا كان ترجيحا بلا مرجح، أو باختلاف الرواية، أو بمنع ظهور دلالته على ما يلزم منه فساد القياس، أو أن يَسْتدلّ على المجادل بما لا يذهب إليه.
- فساد الوضع: أن يُعَلِّق على العِلّة ضدّ المُقتضي (أي: ما تقتضيه العلة).
- المنع للعلة: أي عدم قبولها في الأصل أوالفرع، والجواب عن المنع يكون بإظهار دليل على وجودها في الأصل والفرع بما يظهر فساد منعها.
- المطالبة بتصحيح العِلّة: أي أن يُطالب المعترِضُ المستدلَّ بتصحيح العلّة، أي بثبوتها، والجواب يكون ببيان تأثيرها، وبشهادة الأصول.
- المُعارَضة: وهوأن يعارَض المستدِلّ بعلّة مبتدأة.
- ------
- الأسئلة:
- السؤال: طلب الجواب، ومبناه على أربعة أركان: 1 - السائل، و2 - المسئول به، و3 - المسئول منه، و4 - الجواب.
- السائل: وهو طالب الجواب، وينبغي له أن يقصد قصد المستفهم، ويسأل عما ثبت فيه الغموض.
- المسئول به: وهي أدوات الاستفهام المعروفة، ويكون السؤال مفهوماً غيرَ مبهمٍ.
- المسئول منه: وهو المطلوب منه الجواب على السؤال، وشرطه أن يكون من أهل الفن المسئول فيه كالنحويّ عن النحو، ويستحب له: أن يجيب بعد تعيين السؤال، وسكوته بعده قبيح، إلا إذا كان سكوته لما رآه من الحاضرين ممّا لا يليق بالأدب، وقبيحٌ سكوته عن ذكر الدليل بعد الجواب زمناً طويلاً؛ إلا إذا كان سكوته بحثاً عن أقرب الطرق إيفاءً بالغرض، وينبغي له أن يتحرى في الفتوى ما لا يتحرى بالمذاكرة، وله أن يزيد في الجواب إذا اقتضى ذلك، والنقص فيه - أي الجواب - عيب لما فيه من الإخلال بالجواب، وعدم استيفائه، وإذا كان السؤال عاماً، كان الجواب عاماً.
- المسئول عنه: وهو الأمر المتطلب جواباً، وينبغي أن يكون مما يمكن إدراكه والإحاطة به.
- الجواب: هو المطابق للسؤال من غير زيادة ولا نقصان.
- اجتماع الأدلة: قد تجتمع الأدلة السابقة - السماع والإجماع والقياس - دليلاً على مسألة.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 11:10 م]ـ
الدليل الرابع: الاستصحاب
- الاستصحاب: هو إبقاء حال اللفظ على ما يستحقه في الأصل عند عدم دليل النقل عن الأصل، أو: استمرار الحكم وبقاء ما كان على ما كان، وهو من الأدلة المعتبرة، ومن أضعفها، ولا يجوز التمسك به حال وجود الدليل، وإذا تعارض مع دليلِ سماعٍ أو قياسٍ فلا عبرة به.
- تمام حسان عقد العزم على محاولة الكشف عن تفاصيل هذا الدليل فكانت هذه الملاحظ:
1 - جعله نظرية سماها: نظرية الاستصحاب.
2 - المكان الصحيح لهذا الدليل أن يكون بين السماع والقياس؛ لأن القياس لا يكون إلا بعد أن يتضح الأصل والفرع، ويُعْرَفَ المطّرد والشاذ.
3 - بعد جمع المسموع، وإجراء الاستقراء والملاحظة عليه، وإخضاعه للتصنيف (التبويب)، يبدأ إنشاء الهيكل النحوي البنيوي المجرّد المُصَوِّر للتفاعل بين الصور المختلفة لمباني اللغة (يسمي النحاة هذا التفاعل: التغيير والتأثير).
4 - عمل النحاة في تأصيل الأصول اكتشاف، لا اختراع.
أولا: أصل الوضع في الحرف:
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - الحرف الواحد - تتعدد صوره بحسب موقعه مما جاوره من الحروف – ولا بد من تجريد أصل لها – وتجعل الصور عدولا عن هذا الأصل بحسب مبادئ معينة للتغيير والتأثير (الإدغام والإخفاء وغيرها).
6 - مدخلهم إلى إنشاء أصل وضع الحرف فكرة ذوق الحرف (نطق الحرف ساكنا بعد همزة مكسورة) عندها يتبين مخرجه وصفاته، ويعد هذا أصلا.
7 - أصوات العربية كثيرة على هذا، فقسمها النحاة إلى أصول وفروع، والأصل منطلق التحليل ترد إليه الفروع.
8 - المعنى لا يعترف إلا بالصورة الأصل، ولا عبرة بتعدد الصور بحيث يبنى عليها تغير المعاني.
9 - في الكتابة يرمز للصوت برمز واحد، وذلك للاقتصاد، ولأن فروع الصوت لا تضيف إلى المعنى فائدة جديدة، بل إن تغيير رمز الصوت عند تغيره قد يربك المعنى.
10 - عَمِل تمامٌ جدولا يلخص نظرة سيبويه والأقدمين إلى أصل الحرف القائمة على أن الحروف تسعة وعشرون ينماز بعضها عن بعض بخمسة عشر مخرجا، وبخمس طرق للنطق: 1 - الشدة، و2 - الرخاوة، و3 - ما بينهما، و4 - اللين، و5 - الهُوِيّ.
11 - الشديد أقسام:
1 - ما يمتنع معه النَّفَس، وهو قسمان: مجهور ومهموس، وكل من المجهور والمهموس، ينقسم إلى: مفخّم ومرقّق.
2 - منخري (منحرف).
3 - أنفي.
4 - مكرر.
12 - ليس لما بين الشديد والرخو أقسام.
13 - الرِّخْو ينقسم إلى: مجهور، ومهموس، وكل منهما إلى مُفَخَّم ومُرَقّق.
14 - اللين لا أقسام له.
15 - الهاوي لا أقسام له.
------
ثانيا: أصل الوضع في الكلمة:
- الكلمة العربية تنقسم إلى تركيبية واشتقاقية.
- التركيبية: ذات وظيفة في التركيب كالضمائر والموصولات ونحوهما، ومن طابعها أنها محصورة العدد، والأصل فيها: الجمود والبناء والافتقار المتأصل، وهي مجموعات مقفلة، غير قابلة للاقتراض، ولا تكون بين المهجور، والمهمل، ولا توصف بالغرابة ولا بأنها دخيل أو معرّب.
- أصل الوضع فيها صورة مجردة تتبدّى بأمثلة مختلفة تتحقق في الكلام.
- الاشتقاقية: ذات معنى عند الإفراد، لها مادة وصيغة، وهي: الأسماء والأفعال والصفات، ومن طابعها عدم الحصر، وقابلية النقص والزيادة بالإبطال والإبداع.
- من أجل الوصول إلى أصل الوضع في الاشتقاقية جرد النحاة أصلين هما: 1 - أصل المادة اللغوية، وهذا من خلال الملاحظة الحسيّة لما تشترك فيه الكلمات من حروف (سمّاه تمام: أصل الاشتقاق)، 2 - وبما لاحظوه من اختلاف صور الكلمة ذات الأصل الاشتقاقي المشترك، مع اشتراكها في هذه الصور مع مخالفها في الأصل الاشتقاقيّ = اكتشفوا ما يعرف بأصل الصيغة.
- وهكذا: فأصل الوضع بالنسبة للكلمة الاشتقاقية مكون من عنصرين: أصل الاشتقاق، وأصل الصيغة، وحين يتقاطع هذان الأصلان يأتي من التقائهما أصل مجرد في الذهن أو نموذج وصورة معقولة لا منطوقة، يحاول النحوي الكشف عنها من خلال النظر في الاستعمال.
- حدد النحاة في قواعد التوجيه كثيرا من أصول الوضع للكلمات.
ثالثا: أصل الوضع في الجملة:
- من أصل الوضع في الجملة أن تكون من مسند ومسند إليه، وما عداهما فضلة، ومن الأصول الذكر، والإظهار، والوصل، والإفادة إلى آخره.
-----
أصل القاعدة:
- القاعدة الأصل، أو أصل القاعدة:
1 - منها القواعد السابقة على القيود والتفريعات ومن مظانها تعريفات النحاة للأبواب النحوية.
2 - ومنها قواعد كلية لا تنتمي إلى باب نحويّ بعينه، فتحسب في قواعد التوجيه.
3 - وكل قاعدة مستثناة من أخرى فهي قاعدة فرعية، والقواعد المستثنى منها أصلية، وإن كانت فرعا في الأصل.
- ------
الأدلة الجدلية
- أدلة متفرقة شتى (أدلة أخرى، أدلة الجدل النحوي): (إذا تعدد المسموع أو تعددت الأقيسة، فإن النحاة يضطرون في حالة التعارض والترجيح - حيث يبدأ الجدل النحوي - إلى استعمال أدلة أخرى) تمّام.
- الجدل النحوي: (هو حجاج بين النحاة له قواعده وأصوله وآدابه وأدلته المرتبطة به، والتي لا ترتبط بالضرورة بصناعة النحو). كذا قال تمام.
- وهي كثيرة جداً لا تحصر، ولا ضابط خاصًّا لها تندرج تحته، بخلاف أدلة النحو الكبرى، ومنها:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - الاستدلال بالعكس: وهو قياس العكس عند الأصوليين، وهو عندهم (إثبات نقيض حكم الأصل في الفرع، لافتراقهما في العلة)، وتصويره: أن يتشابه أمران، وأردنا أن ننفي حكما ما عن أحدهما، ونعرف أن عكس الحكم ثابت للأمر الثاني، فإننا نستطيع أن نتخذ من هذا العكس دليلا على نفي الحكم عن الأول، عن تمام بتصرف.
2 - الاستدلال ببيان العلة: وهو تبيان علة الحكم؛ للاستدلال بوجودها على وجوده، وبعدمها على عدم وجوده، وهو نوعان، أن يبيِّن علة الحكم ويستدلَّ بوجودها في موضع الخلاف ليوجد بها الحكم (يسمى الطرد)، الثاني: أن يبين العلة ثم يستدل بعدمها في موضع الخلاف على عدم ذلك الحكم (يسمى العكس)، لأنه من شأن الحكم أن يدور مع علته وجودا وعدما.
3 - الاستدلال بعدم الدليل في شيء على نفي الحكم: أو هو نفي الدليل لعدم وجوده، لأنه يلزم من فقد العلة فقدُ المعلول، وهذا إنما يكون فيما إذا ثبَتَ لم يَخْفَ دليلُه، فعدمُهُ (أي الدليل) دليلٌ على نفي الحكم، وهو الوجه السلبيّ للاستقراء التام.
4 - الاستدلال بالأصول: وهو إبطال دليل بالرجوع إلى الأصل. والأصل هو (ما جرده النحاة بالاستقراء الناقص سواء كان أصل وضع أو أصل قاعدة، فإذا أصلوا أصلا جعلوه مقيسا عليه ما ظلّ مطردا، وردوا إليه ما تفرع منه بحسب منهجهم) تمام بتصرف.
5 - الاستدلال بعدم النظير: وهو نفي الحكم لعدم وجود دليل على إثباته، فإن وجد الدليل على الإثبات لم يلتفت إليه، تمام: (إذا لم يكن على الحكم دليل فقد يحتج النحاة لإبطاله بعدم النظير إذا لم يوجد للمحكوم عليه نظير).
6 - الاستحسان: وهو ترك القياس والأخذ بما هو أوفق للناس من الاتساع والتصرف، وهو القياس الخفي، ودلالته ضعيفة غير محكمة، ومنه: ترك الأخف إلى الأثقل من غير ضرورة.
7 - الاستقراء: وهو تعرُّف الشيء الكلي بجميع جزئياته، أو إثبات الأمر الكلي بتتبع الجزئيات، وهو دليل جدلي مرتبط بالسماع، والمقصود بالاستقراء هنا الاستقراء التام وهو وسيلة الجدل، وصلاحيته دليلا تتوقف على التسليم بمضمونه، والاستقراء الناقص، وسيلة العلم، وليس مقصودا هنا.
8 - الدليل المسمى بالباقي: وهو بقاء الدليل على الحكم الأصلي في جانب معيَّن بعدما خولفت الجوانب الأخرى لعلة اقتضت ذلك، وبيان ذلك أن الإعراب لا يدخل منه شيء في الفعل، لأن الأصل البناء لعدم وجود علة تقتضي الإعراب، ولكن هذا الحكم قد خولف في دخول الرفع والنصب في المضارع؛ لوجود العلة المقتضية للنصب والرفع، وهذا الحكم لم يُخالَف في الجر، وهذا هوالدليل الباقي من أن الأصل عدم دخول الإعراب على الفعل.
التعارض والترجيح
- (383) التعارض والترجيح: (تمام: المقصود به تعارض الأدلة وتعارض الأقيسة، وترجيح أحد المتعارضين، من هذا أو ذاك).
- التعارض: أن يعارض الدليل الدليل ويقابله.
- الترجيح: وقوع الترجيح لأقوى الدليلين.
- إذا تعارض نَقْلان أخذ بأرجحهما، والترجيح في أحد أمرين الإسناد والمتن.
- الترجيح بالإسناد: وذلك بأن يكون رواةُ أحدِ النَقْلين أكثر من الآخر، أو أعلم أوأحفظ.
- الترجيح في المتن: وذلك بأن يكون أحد النقلين على وَفْق القياس، والآخر على خلافه.
- (386) اللغات على اختلافها حجّة، وكلها كاف شاف.
- إذا اختلفت لغتان رسيلتان متساويتان في الفصاحة، أو متقاربتان، فلا تردّ إحداهما بالأخرى.
- إذا قلّت إحدى اللغتين عن الأخرى جدا، أخذت بأوسعهما رواية، وأقواهما قياسا، فالأخذ بالأقوى والأشيع واجبٌ، مع أنه لو أخذت بالأضعف لم تكن مخطئا لكلام العرب.
- كل ما كان لغة لقبيلة قِيْسَ عليه.
- ارتكاب اللغة الضعيفةِ أولى من ارتكاب الشاذّ عند تعارضهما.
- إذا كان الشاذّ موافقا للاستعمال (واردا في الفصيح)، أو موافقا للقياس قليلا في الاستعمال، فبعضهم يقدّمه على اللغة الضعيفة.
- إذا تعارض قياسان أخذ بأرجحهما وهو ما وافق دليلاً آخر من: نقلٍ أوقياس.
- إذا تعارض القياس والسماع نُطِقَ بالمسموع على ما جاء عليه، ولم تقسه على غيره.
- إذا كان التعارض في قوة القياس وكثرة الاستعمال قُدِّم ما كثر استعماله.
- يُحمل على الظاهر فيما ورد، وإن أمكن أن يكون المراد خلافه، حتى يرد مايبين خلاف الظاهر، وهو ما يدعى: معارضة مجرد الاحتمال للأصل والظاهر.
- إذا تعارض أصلٌ وغالبٌ فمذهبان: العمل بالأصل، وقد يعمل بالغالب على قِلّة.
(يُتْبَعُ)
(/)
- إذا تعارض أصلان فيراجع أقرب الأصلين.
- إذا تعارض استصحاب الحال مع دليل آخر من سماع أو قياس فلا عِبْرةَ به.
- إذا تعارض قبيحان أو ضرورتان أُخِذَ بأقربهما، وأقلِّهما فُحْشا.
- إذا تعارض مجمعٌ عليه ومختلفٌ فيه فالمجمعُ عليه أَوْلى.
- إذا تعارض المانعُ والمقتضي قدّم المانع.
- إذا تعارض قولان عن عالم أحدهما مرسل (لم يقيَّد بدليل)، والآخر معلّل (أي مقيَّد بدليل) أخذ بالثاني، وتُؤوِّل المرسل، وإن لم يُعَلِّل واحدا منهما أخذ بالأليق بمذهبه والأجرى على قوانينه، ويُتأوّل الآخر، فإن لم يمكن التأويل، فإن نص في أحدهما على الرجوع عن الآخر فهو مذهبه، والآخر مطّرح، وإن لم ينصّ بُحِث في تاريخهما وعُمل بالمتأخر، والسابق مرجوح، فإن لم يعلم التأريخ سُبِرَ القولان وفُحِصا وعُمِل بالأقوى، وإن تساويا في القوّة اُعتُقد أنهما رأيان له.
من أحوال لغات العرب
- لغة قريش: خلت من مستبشع اللغات، ومستقبح الألفاظ، ومن ذلك الكشكشة والكسكسة ونحوهما.
- الكشكشة في ربيعة ومضر يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شينا، عَلَيكِش، ومنهم من يجعلها مكان الكاف: عَلَيْش.
- الكسكسة: في ربيعة ومُضَر أيضا يجعلون بعد كاف الخطاب للمذكر أو مكانها: عَلَيْكَس، أو: عَلَيْس.
- العَنْعَنة: في قيس وتميم يجعلون الهمزة في المبدوء بها عينا، أنّك = عنّك.
- فَحْفَحة هذيل: جعل الحاء عينًا مثل: (عتّى حين).
- الوَكْم في لغة ربيعة وبعض كلب يكسّرون كاف الخطاب المسبوقة بكسر أو ياء: عليكِم، بِكِم.
- الوَهْم في لغة كلب، بكسر هاء الغائب وإن لم تسبق بكسر أو ياء: منهِم، عنهِم.
- عَجْعَجْة قُضاعة: قلب الياء المشددة جيما: عَلِجّ.
- الاستنطاء عند سعد بن بكر وهُذيل وآخرين: يجعلون العين الساكنة نونا إذا جاورت الطاء: أنطى.
- الوَتْم في لغة اليمن بجعل السين تاء في مثل: النّات.
- الشَّنْشَنة في لغة اليمن تجعل الكاف مطلقا شينا: لبيش اللهم لبيش.
- قلب الكاف جيما مثل: الجَعْبة ويراد بها الكعبة، ذكر عن بعض العرب.
الترجيح بين البصريين والكوفيين
- الترجيح بين البصريين والكوفيين:
- اتفق النحاة على أن البصريين أصح قياسا؛ لأنهم قاسوا على الأكثر في الاستعمال، ولم يلتفتوا إلى كل مسموع، ولم يقيسوا على الشاذ، وأن الكوفيين أوسع رواية، وأكثر علما واطلاعا على أشعار العرب.
مستنبط العلم
- مستنبط هذا العلم: هو النحوي المجتهد في استنباط الأقيسة، وله شروط هي: أن يكون عالماً بلغة العرب محيطاً بكلامها مطلعاً على نثرها ونظمها (ويكفي في ذلك بعد عصور الاحتجاج الاطلاعُ على ما ألف من كتب اللغة والأبنية والدواوين) - وأن يكون خبيراً بصحة نسبة ذلك إليهم - وأن يكون عالماً بأحوال الرواية والرّواه - وأن يكون عالماً بإجماع النحاة وبالخلاف.
طريقة ابن مالك في النحو
- طريقة ابن مالك في النحو: أن يخبر عن الشاذّ أو الضرورة من غير حكم عليه بقياس كما قد يفعل الكوفيون، ومن غير تأويله تأويلا بعيدا كما قد يفعل البصريّون.
ملحوظة
- ملحوظة: إذا أدّاك القياسُ إلى شيء، ثم سمعت العرب نطقت بغيره على قياسٍ غيره، فدع ما كنت عليه إلى ما هم عليه، وهذا يشبه نقض الاجتهاد في أصول الفقه.
- نقض الاجتهاد في أصول الفقه: هو تركه بالرجوع إلى النصّ.
والحمدُ لله ربّ العالمين.
المصادر:
الاقتراح للسيوطي
الإصباح لمحمود الفجال
الأصول لتمام حسان
في أصول النحو لسعيد الأفغاني
النحو إلى أصول النحو لعبد الله العتيق.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 10:59 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: سعد حمدان الغامدي
تلخيص رائع وقيم، ويحتاج وقت طويل لقراءته؛ للمعلومات القيمة المتناثرة فيه، بارك الله فيكم وفي جهدكم وفي علمكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وجعل الله ما كتبتموه في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وبلغكم الله أعلى جناته، وتقبل الله منكم ما قدمتم / اللهم آمين.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 10:09 م]ـ
الإخوة الكرام الخلوفي وابن القاضي وزهرة متفائلة، أشكر لكم مروركم الكريم وكلامكم الطيب، وأطلب عفوكم لتأخري بسبب بعض المشاغل، دمتم بخير.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 10:40 م]ـ
بارك الله في علمكم، سعادة الأستاذ الدكتور سعد، وقد جَذِلنا بانضمامكم إلى ركب الفصحاء.
أسعدكم الله، ونفع بعلمكم.(/)
أعرب الكلمة الملونة
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 06:06 م]ـ
أرجو اعراب الكلمة الملونة
يَلْبَسُ العِشْقِ تارةً طَمْرَ صعلوكٍ شريدٍ و تارةً تاجَ قَيصرْ.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:16 م]ـ
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ـ[عبود]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:26 م]ـ
وأنا أقول مثلك فاعل مرفوع
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:32 م]ـ
أولا: شكرا لكم أساتذتي على تفاعلكم الطيب مع الموضوع.
ثانيا: صحيح و لكنها جاءت مكسورة في الديوان و لا أدري إذا كانت قد وضعت الحركة خطأ أم هناك سبب نحوي لكسرها؟(/)
ما المراد بالمعاني التركيبية؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 06:21 م]ـ
السلام عليكم:
الأصل في الاسم الإعراب لأنه تتوارد عليه المعاني التركيبة, ..
سؤالي: أعلم أن المعنى هنا أن الاسم تتوارد عليه معاني مختلفة لا يميزها إلا الإعراب, لكن ما المراد بالمعاني التركيبية؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:30 م]ـ
مرحبا أخي محمدا
المعني التركيبي هو المعني الخاص الذي تدل عليه الكلمة في تركيب معين نتيجة للعوامل المختلفة، أو بعبارة أخرى هو المعنى الذي يحدثه العامل في معموله، ومن المعاني التركيبية الفاعلية والمفعولية والحالية والخبرية ... إلخ.
والمعنى التركيبي يقابل المعنى الإفرادي الذي تدل عليه الكلمة بمفردها، فلو أخذنا كلمة مفرده نحو (قمر) فإن المعنى الإفرادي لها هو ذلك الجرم المعروف بخصائصة الثابتة فيه، فإذا أدخلناه في تراكيب مختلفة نحو (خسف القمرُ، جعل الله في السماء قمرا، بدت الجارية قمرا ... إلخ) اكتسب معنى جديدا لا يظهر إلا في التركيب كالفاعلية والمفعولية والحالية، وهذه المعاني التركيبية الخاصة يميزها الإعراب.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 10:47 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي عليا: وعندي استفسار آخر إذا سمحت وهو:
بارك الله فيك أستاذنا المعشي:
هناك استفسار حول إعراب كلمة (لا إله إلا الله)
حيث جاء في رسالة ابن هشام بعض الإعرابات لهذه الكلمة فمن الإعرابات قال:
الإعراب الأول: أن خبر (لا) محذوف، و (إلاّ اللّه) بدل من موضع (لا) مع اسمها ..
الإعراب الثاني: أنَّ الخبر محذوف كما سبق، و (إلا اللّه) صفة لـ (إله) على الموضع
الإعراب الثالث: أن (لا إله) في موضع الخبر، و (إلا اللّه) في موضع المبتدأ
سؤالي: هو يقول: (إلا الله) بدل من موضع (لا) لم أفهم ماذا يقصد بقوله هذا؟! والذي أشكل علي هو تركيبة (إلا الله) فلم يقل مثلا: (إلا) أداة استثناء, و (الله) بدل, فلم يفصل ذلك, فهل هو متعمد لذلك أم أن اللفظ مركب فـ (إلا الله) كلها بدل, ومثل ذلك أيضًا قوله (إلا الله) في الإعراب الثاني, وقوله (لا إله) في الإعراب الثالث, فلماذا هو يركب, أرجو توضيح الإعراب أثابك الله.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:47 ص]ـ
هناك استفسار حول إعراب كلمة (لا إله إلا الله)
حيث جاء في رسالة ابن هشام بعض الإعرابات لهذه الكلمة فمن الإعرابات قال:
الإعراب الأول: أن خبر (لا) محذوف، و (إلاّ اللّه) بدل من موضع (لا) مع اسمها ..
الإعراب الثاني: أنَّ الخبر محذوف كما سبق، و (إلا اللّه) صفة لـ (إله) على الموضع
الإعراب الثالث: أن (لا إله) في موضع الخبر، و (إلا اللّه) في موضع المبتدأ
أهلا بك أخي الكريم محمدا الغزالي
سؤالي: هو يقول: (إلا الله) بدل من موضع (لا) لم أفهم ماذا يقصد بقوله هذا؟!
أما قوله (بدل من موضع لا مع اسمها) فالمقصود الابتداء لأن اسم (لا) مبتدأ في الأصل قبل دخولها عليه، فلما دخلت عليه وبني معها صارت الكلمتان معا في موضع المبتدأ، فلما أبدل من هذا الموضع كان الإبدال بالرفع، ويصح كون الإبدال من موضع اسم (لا) وحده أي على اعتبار أنه مبتدأ قبل دخولها عليه فكان الإبدال بالرفع على هذا الأساس.
والذي أشكل علي هو تركيبة (إلا الله) فلم يقل مثلا: (إلا) أداة استثناء, و (الله) بدل, فلم يفصل ذلك, فهل هو متعمد لذلك أم أن اللفظ مركب فـ (إلا الله) كلها بدل؟
نعم هو يقصد ذلك والبدل هو (إلا الله) وهذا هو الصحيح، ومن الخطأ أن يُجعل البدل ما بعد إلا وحده إلا أن يكون المُعرِب متجوزا وهو يعرف أن البدل إلا وما بعدها، وإليك هذا المثال ليظهر لك الصواب إن شاء الله:
في نحو (ما جاء الأصدقاء إلا زيدٌ) لو أبدلت (زيد) وحده وجعلته مكان المبدل منه (الأصدقاء) لقلت: ما جاء زيدٌ، وبهذا يفسد المعنى إذ نفيت مجيء زيد وحقه أن تثبت مجيئه، لكنك لو جعلت البدل (إلا زيدٌ) مكان المبدل منه الأصدقاء فقلت: (ما جاء إلا زيد) لحافظت على المعنى المراد وهو إثبات مجيء زيد.
ومثل ذلك أيضًا قوله (إلا الله) في الإعراب الثاني
وعلى هذا الوجه يكون يكون النعت (إلا الله) معا، وهو بالرفع على أنه نعت على موضع إلا مع اسمها أو على موضع اسمها قبل دخولها وهو الابتداء، وذلك على اعتبار (إلا) هنا اسما بمعنى (غير) كأنه قال (لا إلهَ غيرُ الله معبود أو موجود) ولكن لما كانت (إلا) لا تقبل علامة الإعراب نقلت علامة الإعراب (الضمة) إلى الاسم الذي بعدها وهو لفظ الجلالة، كما في (لو كان فيهما آلهة إلا اللهُ لفسدتا).
وقوله (لا إله) في الإعراب الثالث فلماذا هو يركب؟
في البدء أود الإشارة إلا أن هذا الوجه أي جعل (لا إله) في موضع الخبر وجعل (إلا الله) في موضع المبتدأ وجه غير مرضي عند كثير من العلماء لأنه مخالف للمألوف إذ إن (لا) إنما يُبنى معها المبتدأ لا الخبر، وهذا الرأي يَبني معها الخبر.
وأما تركيب (إلا الله) فقد عرفتَ سببه كما بينتُ أعلاه، وأما تركيب (لا إله) في هذا الوجه فإنما جاء به ليحافظ على استقامة المعنى لأن أصل التركيب عنده على هذا الوجه هو (اللهُ إلهٌ) فلفظ الجلالة مبتدأ وإله خبر، فلما جاءت (إلا) مع المبتدأ (الله) وجاءت، (لا) مع الخبر (إله) لإثبات الألوهية لله ونفيها عن غيره صار (إلا الله) معا في موضع المبتدأ، وصار (لا إله) معا في موضع الخبر.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:22 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي عليا,
نعم هو يقصد ذلك والبدل هو (إلا الله) وهذا هو الصحيح
بقي أمر هنا أخي, وهو أننا كيف نعرب (إلا الله) حيث هي هنا مركبة كما وضحتَ لنا بارك الله فيك, فهل نقول هي بدل مرفوع بضمة مقدرة, وإذا كانت مقدرة, فما المانع من ظهورها, لأنني أظنها مثل (جاء زيد) إذا سُمي به فتقول مثلا: مررت بجاء زيد, فـ (جاء زيد) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية وهي الضمة, فهل أنا مخطئ في ظني أم هناك إعراب آخر لها, أرجو منك الإعراب بارك الله فيك ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:43 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي عليا,
بقي أمر هنا أخي, وهو أننا كيف نعرب (إلا الله) حيث هي هنا مركبة كما وضحتَ لنا بارك الله فيك, فهل نقول هي بدل مرفوع بضمة مقدرة, وإذا كانت مقدرة, فما المانع من ظهورها, لأنني أظنها مثل (جاء زيد) إذا سُمي به فتقول مثلا: مررت بجاء زيد, فـ (جاء زيد) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية وهي الضمة, فهل أنا مخطئ في ظني أم هناك إعراب آخر لها, أرجو منك الإعراب بارك الله فيك ...
بارك الله فيك أخي الكريم!
في نحو (إلا الله) على وجه البدل لا يكون هذا تركيبا بالمعنى الاصطلاحي ولا ينطبق عليه الحكم الذي ذكرتَه لأن ذاك مركب إسنادي وهذا تلازم معنوي بين حرف واسم ليس غير، وعليه تكون الضمة ظاهرة على ما بعد إلا وليست مقدرة، ولك في الإعراب أن تقول (إلا الله) بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة دون أن تفرد (إلا) بإعراب مستقل، وإنما تتجاهلها كما تتجاهل اسم الموصول (أل) في قولك (القائم زيد) إذ تعرب القائم كلها مبتدأ دون أن تفرد (أل) بإعراب مستقل، فهذا يشبه ذاك إلا أن القائم يتكون من اسمين و (إلا الله) من حرف واسم، ولك أن تعرب إلا حرف استثناء مبنيا على السكون ولفظ الجلالة بدلا مرفوعا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، المهم في الحالين أن تعرف أن البدل الحقيقي من حيث المعنى إنما هو إلا وما بعدها معا لأن المعنى لا يستقيم إلا إذا أحللناهما معا مكان المبدل منه.
تحياتي ومودتي.(/)
هل إعرابي صحيح؟
ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل عن إعراب الحديث الشريف "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"رواه مسلم.
أقرب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة, وهو مضاف.
ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يكون: مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة, وهو فعل تام.
العبد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
المصدر المؤول في محل جر مضاف إليه.
من ربه: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق ب؟؟؟؟؟
الخبر محذوف وجوبا" قبل حال لا تكون خبرا .................... عن الذي خبره قد أضمرا"
تقديره إذا كان.
الواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هو: مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع.
ساجد: خبر المبتدإ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الجملة" وهو ساجد" في محل نصب حال أغنت عن الخبر.
أفادكم الله وبارك في علمكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:25 م]ـ
وعليكم السلام
إعرابك صحيح
وشبه الجملة " من ربه " متعلّقة باسم التفضيل "أقرب"
ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:58 م]ـ
نعم جزاكم الله خيرا.
اسم التفضيل أقرب وصف يحمل معنى الفعل فيقبل التعلق.(/)
طلب آيات من جزء " عم"
ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من يقترح علينا آيات فيها إشكال " من جزء عم" لنفكر في إعرابها؟
ولكم جزيل الشكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:40 م]ـ
لا إشكال في كلام الله أختي الكريمة
ولكن الاشكال في عقولنا التي تتفاوت في فهم الآيات أو إعرابها
ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:18 م]ـ
لا إشكال في كلام الله أختي الكريمة
ولكن الاشكال في عقولنا التي تتفاوت في فهم الآيات أو إعرابها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معاذ الله أن أقصد إشكالا في كلام الله- عز وجل- أخطأت التعبير ولعلي استأنست باسم الكتاب المشهور " إعراب مشكل القرآن" والآن أذكر قولا للقاضي البيساني قال فيه: إني رأيت أنه لا يكتب أحد كتابا في يومه إلا قال في غده لو غير هذا لكان أحسن لو زيد هذا لكان يستحسن, لو قدم هذا لكان أفضل, لو ترك هذا لكان أجمل. ... وهذا من أعظم العبر وهو استيلاء النقص على جملة البشر.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من يقترح علينا آيات فيها إشكال " من جزء عم" لنفكر في إعرابها؟
ولكم جزيل الشكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أختي الكريمة في منتدى النحو والصرف
يمكنك التدرب على الإعراب، وطرح الإشكالات في النوافذ المخصصة لذلك كنافذة إعراب القصائد، ونافذة شارك في الإعراب.
وشكرا لك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 09:43 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية والحبيبة: أسماء بنت السيد
أهلا وسهلا بك ِ في منتدى الفصيح نزلت ِ أهلا ووطئت ِ سهلا، نتمنى لك ِ طيب المقام والافادة، فحياك ِ الله وبياك في بيتك ِ الثاني.
نافذة المبتدئين ونافذة إعراب القصائد ـ كما ذكرها لك ِ أستاذنا الفاضل ـ ترحب بك ِ أشد ترحيب، وتتمنى أن ترى مشاركاتك الرائعة فيها.
ودمت ِ موفقة ومسددة.(/)
إعراب ما
ـ[أبووجد]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:46 ص]ـ
هل يجوز ان نعرب (ما) شرطية في البيت التالي؟؟؟
ما قلقل الأرض إلا زاد غلتها ضعفين فاعجب لهذاالهادم الباني
(المعنى: كلما حرك المحراث التربة ازداد عطاؤها)
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:28 م]ـ
ما هنا نافية فقط دلّ عليها حرف الحصر" إلاّ "(/)
أفيدوني لو سمحتم؟؟
ـ[الرجل الآخر]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:49 ص]ـ
هل إعراب هذه الكلمة صحيح؟
كلية المعلمين
كلية خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هذه كلية المعلمين وهومضاف
والمعلمين مضاف إليه أو هل نعتبر الجملة ناقصة
.............................................................
ثم لماذا نقرأ دائما في الصحف هذه العبارة
حدث في جنوبي جدة (لماذا لاتكتب جنوبِ جدة) وهل كلاهما صحيح
.......................................................
بعد المهنة هل تعرب بدل مثلا لو قلنا
المهندس خالد أو المعلم محمد أو سيدنا عمر
وهل تعرب كما في السؤال الاول المهندس خبر لمبتدأمحذوف تقديره هذا
وكما نعرف لو عكست خالد المهندس
تعرب خالد خبر لمبتدأمحذوف والمهندس عطف بيان
......................................................
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 01:04 ص]ـ
هل إعراب هذه الكلمة صحيح؟
كلية المعلمين
كلية خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هذه كلية المعلمين وهومضاف
والمعلمين مضاف إليه أو هل نعتبر الجملة ناقصة
.............................................................
ثم لماذا نقرأ دائما في الصحف هذه العبارة
حدث في جنوبي جدة (لماذا لاتكتب جنوبِ جدة) وهل كلاهما صحيح
.......................................................
بعد المهنة هل تعرب بدل مثلا لو قلنا
المهندس خالد أو المعلم محمد أو سيدنا عمر
وهل تعرب كما في السؤال الاول المهندس خبر لمبتدأمحذوف تقديره هذا
وكما نعرف لو عكست خالد المهندس
تعرب خالد خبر لمبتدأمحذوف والمهندس عطف بيان
......................................................
1 - الجملة الأولى صحيحة والإعراب صحيح, وهذا يكثر في أسماء الكتب مثلا يقال كتاب النحو
2 - كتابة جنوبي خطأ
3 - ما ذكرته من البدل كله صحيح
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 01:16 ص]ـ
هل إعراب هذه الكلمة صحيح؟
كلية المعلمين
كلية خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هذه كلية المعلمين وهومضاف
والمعلمين مضاف إليه أو هل نعتبر الجملة ناقصة
مرحبا بك أخي الكريم
الإعراب صحيح والجملة تامة ما دامت قد أفادت مع المحذوف المقدر.
ثم لماذا نقرأ دائما في الصحف هذه العبارة
حدث في جنوبي جدة (لماذا لاتكتب جنوبِ جدة) وهل كلاهم صحيح
نعم صحيح، ويصح أيضا أن يقال (جنوب جدة)، ومن قال (في جنوبيّ جدة) فكأنما قال (في مكان جنوبيّ من جدة) ولكنه حذف الموصوف (مكان) وأقام الصفة (جنوبيّ) مقامه ثم استغنى عن (من) وأضاف (جنوبيّ) إلى جدة.
بعد المهنة هل تعرب بدلا مثلا لو قلنا
المهندس خالد أو المعلم محمد أو سيدنا عمر
وهل تعرب كما في السؤال الاول المهندس خبر لمبتدأمحذوف تقديره هذا
وكما نعرف لو عكست خالد المهندس تعرب خالد خبر لمبتدأمحذوف والمهندس عطف بيان
نعم تعرب بدلا، وأما إعراب نحو (المهندس) فلا تعرب دائما خبرا لمبتدأ محذوف، وإنما تعرب حسب المراد فإن وجدت (المهندس خالد) في لوحة على باب مكتب صح أن تعرب (المهندس) خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هذا، أو تعربها مبتدأ خبره محذوف تقديره (هنا)، وقد تعرب في تركيب آخر حسب موقعها كأن تكون فاعلا أو مفعولا أو مجرورا بالحرف أو الإضافة ... إلخ. وأما لو عكست فقلت (خالد المهندس) فالأولى أن تعرب (المهندس) نعتا لأنه مشتق.
تحياتي ومودتي.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 05:57 ص]ـ
بارك الله فيك أخي علي على هذا الإيضاح, والتصويب.
ـ[الرجل الآخر]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 02:08 م]ـ
بصراحة منتدى رائع
تستحقون الثناء والشكر
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 10:32 م]ـ
بارك الله فيك أخي علي على هذا الإيضاح, والتصويب.
وبارك فيك أخي العزيز، وما هي إلا مذاكرة ومدارسة يذكّرُ فيها بعضُنا بعضا، ولئن ذكَّرتُك اليومَ فإني أطمع أن تكونَ مذكَّري غدا.
لك الود.(/)
لم لم يذكروا (اضربْني, وأكرِمْنا)؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:26 ص]ـ
السلام عليكم:
قال النحاة عن فعل الأمر: إنه يُبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر, ولم يتصل به ضمير تثنية, ولا ضمير جمع, ولا ضمير المؤنثة المخاطبة, نحو: اضربْ, أو اتصلت به نون الإناث نحو: اضربْنَ, لكن لِمَ لم يذكر النحاة فعل الأمر الذي اتصل به ياء المتكلم نحو: اِضربْني, ونا الفاعلين نحو: أكرِمْنا, فما السبب بارك الله فيكم؟
ـ[العتيق ب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 12:46 م]ـ
أظن والله أعلم أن الياء ونا قي محل نصب، وليست نا الفاعلين لأن الامر لا يكون الا لضمائر المخاطب، فاتصال الياء ونا في هذا الموضع اتصال غير مباشر، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:16 م]ـ
نريد جوابًا يقينًا, فمن يساعدنا بارك الله فيكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 11:50 م]ـ
مرحبا أخوي الكريمين
ليس المقصود بـ (ولم يتصل به ضمير تثنية, ولا ضمير جمع, ولا ضمير المؤنثة المخاطبة, نحو: اضربْ, أو اتصلت به نون الإناث نحو: اضربْنَ) الاتصال اللفظي فحسب، وإنما المقصود الاتصال على سبيل الإسناد، وفي نحو (أكرمنا، اضربني) لم يتصل الفعل بـ (نا، ياء المتكلم) على سبيل الإسناد لأن الفعلين مسندان إلى المستتر كما تفضل أخونا العتيق، وعليه يكون اتصال ضميري النصب بهما خارجا من دائرة المسألة إذ يدور الكلام حول ضمائر الرفع التي يسند إليها فعل الأمر وليس ضمائر النصب التي تتصل به لفظا لغير إسناد.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:06 ص]ـ
إذ يدور الكلام حول ضمائر الرفع التي يسند إليها فعل الأمر وليس ضمائر النصب التي تتصل به لفظا لغير إسناد.
تحياتي ومودتي.
ليس الضابطُ هو كونَ الضميرِ المتصلِ من ضمائر الرفع؛ لأنك تجد من ضمائر الرفع نونَ الإناث، وليس للأمر معها الحكمُ نفسُه، والأحسنُ أن تحدد الضمائر، فيقال: إذا أسند الأمر إلى أحد ضمائرَ ثلاثةٍ، فحكمه البناء على حذف النون، وهذه الضمائر هنّ: ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة.
فائدة:
قال الناظم في ضابط بناء الأمر:
والأمر مبني على ما يجزم ............. به مضارعه أيا من يفهم
وهذا أغلبي.
ـ[العتيق ب]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 01:13 م]ـ
لماذا ياأخي لايكون للأمر نفس الحكم اذا اتصلت به نون الاناث وهو مبني على السكون أيضا ... ؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:12 م]ـ
أحسن اللهُ إليك أخي الفاضلَ،
لماذا ياأخي لايكون للأمر نفس الحكم اذا اتصلت به نون الاناث وهو مبني على السكون أيضا ... ؟
لِأنَّ الأمر إذا اتصل به أحد الضمائر الثلاثة التي أشرتُ إليها كان مبنيا على حذف النون لا على السكون كما ذكرتَ.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 08:54 م]ـ
ليس الضابطُ هو كونَ الضميرِ المتصلِ من ضمائر الرفع؛ لأنك تجد من ضمائر الرفع نونَ الإناث، وليس للأمر معها الحكمُ نفسُه، والأحسنُ أن تحدد الضمائر، فيقال: إذا أسند الأمر إلى أحد ضمائرَ ثلاثةٍ، فحكمه البناء على حذف النون، وهذه الضمائر هنّ: ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة.
مرحبا أخي أبا بكر
لم أقل إن اتصال ضمائر الرفع ضابط يترتب حكم واحد في كل الأحوال، وإنما قلت:
إذ يدور الكلام حول ضمائر الرفع التي يسند إليها فعل الأمر وليس ضمائر النصب التي تتصل به لفظا لغير إسناد.
لأن ضمائر الرفع هي النوع الوحيد من الضمائر الذي يرتبط بمسألة بناء الأمر صحيح الآخر غير المؤكد بالنون، ثم يأتي التفصيل في إطار ضمائر الرفع حيث يبنى على السكون إذا أسند إلى كذا وكذا من ضمائر الرفع، ويبنى على حذف النون إذا أسند إلى كذا وكذا من ضمائر الرفع، وهكذا ترى أن الكلام يدور حول ضمائر الرفع ليس غير، فأحببت التنبيه على هذا ليعلم أخونا صاحب السؤال أن ضميري النصب (الياء، نا) في مثاليه (اِضربْني، أكرِمْنا) لا علاقة لهما بالمسألة.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:13 م]ـ
زادك الله توفيقا وسدادا أخي الكريمَ،
ليس بعد بيانك بيانٌ، لكن أحبّ أن أذكر بأنّ الأمر يبنى على السكون كما قال السائل:
إذا كان صحيح الآخر, ولم يتصل به ضمير تثنية, ولا ضمير جمع, ولا ضمير المؤنثة المخاطبة, نحو: اضربْ, أو اتصلت به نون الإناث نحو: اضربْنَ
وبقي أنه ينبغي الاحتراز من المؤكد بنون التوكيد أيضا، لأنّ الأمر المتصل بنون التوكيد حكمه البناء على الفتح، والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:51 م]ـ
وبقي أنه ينبغي الاحتراز من المؤكد بنون التوكيد أيضا، لأنّ الأمر المتصل بنون التوكيد حكمه البناء على الفتح، والله أعلم.
نعم، بارك الله فيك أخي الفاضل
وقد أشرتُ إلى ذلك في مشاركتي السابقة حيث قلت:
لأن ضمائر الرفع هي النوع الوحيد من الضمائر الذي يرتبط بمسألة بناء الأمر صحيح الآخر غير المؤكد بالنون، ثم يأتي التفصيل ...
تحياتي ومودتي.(/)
هل هذا سهو من الشيخ؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:46 ص]ـ
السلام عليكم:
سمعت شريطا لأحد المشائخ يقول: يُبنى فعل الأمر على حذف النون إذا اتصلت به ألف الاثنين, ومثل بنحو: (اِضْرِبانِّ يا زيد) قال: والألف هذه فاعل والنون للتوكيد ..
سؤالي: هل مثاله صحيح أم هو سهو منه, أليس الصحيح أن يقول: اِضْرِبانِّ يا زيدان؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 12:25 ص]ـ
لعله سهو، لأن الأمر مسند إلى ألف الاثنين ما يدل على أن الخطاب لاثنين وليس لواحد.
تحياتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 12:10 م]ـ
بارك الله فيك أخي عليا,
كما تعلم أن الجمع لا يثنى, لكن إذا سُمي به شخص جاز تثنيته بكلمة (ذوا, أو ذوي) فإذا أردت تثنية (حمدون) المسمى به تقول: جاء ذوا حمدون ..
السؤال: ما إعراب (حمدون) هنا؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 10:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي عليا,
كما تعلم أن الجمع لا يثنى, لكن إذا سُمي به شخص جاز تثنيته بكلمة (ذوا, أو ذوي) فإذا أردت تثنية (حمدون) المسمى به تقول: جاء ذوا حمدون ..
السؤال: ما إعراب (حمدون) هنا؟
مضاف إليه مجرور، وما دام المتكلم قد ألزمه الواو والنون فعلامة جره تتوقف على الآتي:
* إن كان المتكلم يلزمه الواو والنون المفتوحة فحكمه حكم المحكي، أي تكون علامة جره كسرة مقدرة منعت من ظهورها الحكاية.
*إن كان المتكلم يلزمه الواو والنون ولكنه لا يلزم النون الفتح فعلامة جره الكسرة الظاهرة.
كان ذلك على إلزامه الواو والنون، أما إذا لم يلزمه الواو والنون ففيه وجهان آخران على النحو الآتي:
* إن كان يعامله معاملة الجمع السالم فعليه أن يقول هنا (جاء ذوا حمدين) فتكون علامة جره الياء.
* إن كان يلزمه الياء والنون قال (جاء ذوا حمدين) ولكن تكون علامة جره الكسرة الظاهرة.
هذه أشهر أوجه الإعراب تبعا لأشهر اللغات فيه.
تحياتي ومودتي.(/)
في أي مصدر نجد ذلك؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 04:02 ص]ـ
السلام عليكم:
السلام عليكم:
كنت أقرأ في أحد كتب المحدثين فقال: إذا أُكِّد فعل الأمر الذي اتصلت به ألف الاثنين بنون التوكيد الثقيلة ثبتت الألف وكسرت النون نحو: (انظرانِّ) قال: وإنما جاز التقاء الساكنن هنا لتحقق شرطي جوازه وهما وجود حرف مد بعده في الكلمة نفسها حرف مشدد ..
السؤال: أين نجد هذا الكلام في كتاب القدماء؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 12:20 ص]ـ
مرحبا أخي العزيز
تجده في غير واحد من كتب الأقدمين ولعلي أكتفي هنا بما جاء في كتاب سيبويه والمقتضب للمبرد مما تريد:
يقول سيبويه في الكتاب: (وتقول: افعلانِّ ذلك، وهل تفعلانِّ ذلك. فنون الرفع تذهب ها هنا كما ذهبت في فعل الجميع وإنّما تثبت الألف ههنا في كلامهم؛ لأنه قد يكون بعد الألف حرف ساكن إذا كان مدغما في حرف من موضعه)
ويقول المبرد في المقتضب: (كان يونس بن حبيب يرى إثباتهما في فعل الاثنين وجماعة النسوة، فيقول: اضربانّ زيدا، وللنساء: اضربنانّ زيدا، فيجمع بين ساكنين، ولا يوجد مثل هذا في كلام العرب إلا أن يكون الساكن الثاني مدغماً والأول حرف لين ... )
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 12:14 م]ـ
زادك الله علما ورحم والديك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 09:30 م]ـ
أستاذنا المعشي: ألا يمكن أن تكون علة ثبوت الألف في فعل الأمر السابق (انظران) هي خوف التباسه بالواحد, كما حصل مع الفعل المضارع نحو: تضربانِّ, حيث لم تحذف الألف هنا خوف الالتباس بفعل الواحد.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 11:01 م]ـ
أستاذنا المعشي: ألا يمكن أن تكون علة ثبوت الألف في فعل الأمر السابق (انظران) هي خوف التباسه بالواحد, كما حصل مع الفعل المضارع نحو: تضربانِّ, حيث لم تحذف الألف هنا خوف الالتباس بفعل الواحد.
بلى أخي محمدا، ولكن المسألة ذات شقين، بمعنى أنه لو قيل: لِمَ اجتهدوا في الاحتفاظ بالألف؟ كان الجواب لئلا يلتبس فعل الاثنين بفعل الواحد.
فإن قيل: فما الذي أباح لهم التقاء الساكنين؟ كان الجواب لأن الساكن الأول حرف مد والساكن الثاني مدغم فيما بعده. على أن التقاء الساكنين على هذه الحال مباح بوجه عام سواء في الفعل كما تقدم أم في الاسم نحو (الصاخّة، الطامّة، عاقٌّ ... )
تحياتي ومودتي.(/)
ما إعراب الأخبثان في حديث .....
ـ[العتيق ب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:06 م]ـ
ما اعراب الأخبتان في حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_:"لاصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان"متفق عليه ... والظاهر أنه في محل نصب على المفعولية، ولكن ما علامة النصب فيه الا أن يكون جاء على لغة القصر ... أفيدونا.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:20 م]ـ
السلام عليكم
النص السابق نقل خطأ
والصواب:
"
«لاَ يُصَلَّى بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ».
وفي رواية:
"
(لا يقوم أحدكم إلى الصلاة وهو بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الأخبثان: الغائط والبول)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:21 م]ـ
أخي الكريم الرواية التي وجدتها في مسلم هي " وهو يدافعه الأخبثان "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، - هُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، قَالَ تَحَدَّثْتُ أَنَا وَالْقَاسِمُ، عِنْدَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - حَدِيثًا وَكَانَ الْقَاسِمُ رَجُلاً لَحَّانَةً وَكَانَ لأُمِّ وَلَدٍ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ مَا لَكَ لاَ تَحَدَّثُ كَمَا يَتَحَدَّثُ ابْنُ أَخِي هَذَا أَمَا إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ مِنْ أَيْنَ أُتِيتَ. هَذَا أَدَّبَتْهُ أُمُّهُ وَأَنْتَ أَدَّبَتْكَ أُمُّكَ - قَالَ - فَغَضِبَ الْقَاسِمُ وَأَضَبَّ عَلَيْهَا فَلَمَّا رَأَى مَائِدَةَ عَائِشَةَ قَدْ أُتِيَ بِهَا قَامَ. قَالَتْ أَيْنَ قَالَ أُصَلِّي. قَالَتِ اجْلِسْ. قَالَ إِنِّي أُصَلِّي. قَالَتِ اجْلِسْ غُدَرُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " لاَ صَلاَةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ ".
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:53 م]ـ
ما اعراب الأخبتان في حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_:"لاصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان"متفق عليه ... والظاهر أنه في محل نصب على المفعولية، ولكن ما علامة النصب فيه الا أن يكون جاء على لغة القصر ... أفيدونا.
لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
فائدة
لغة القصر:
هي التي تلزم صورة واحدة منتهية بحرف الألف وفي جميع الأحوال، فتُعامَل معاملة الاسم المقصور، وتُعرَب الأسماء بعلامات أصليّة مقدّرَة.
من الشواهد:
إنَّ أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:06 م]ـ
السلام عليكم أختى الزهرة هل رواية "الأخبثان"بالألف ثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم لأن السائل _جزاه الله خيرا_لا يسأل عن لغة القصر ,بل الواضح من توجيهه معرفتها وفائد تك _بارك الله فيك_توحى بثبوتها؟ جزى الله خيرا الأخوين طاوى وناصر الدين.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:19 م]ـ
السلام عليكم أختى الزهرة هل رواية "الأخبثان"بالألف ثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم لأن السائل _جزاه الله خيرا_لا يسأل عن لغة القصر ,بل الواضح من توجيهه معرفتها وفائد تك _بارك الله فيك_توحى بثبوتها؟ جزى الله خيرا الأخوين طاوى وناصر الدين.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا ضحى
جزاك الله خيرا / أعلم أن السائل يعلم ذلك، ولكن بالنسبة لي لا أعلم عن لغة القصر وقد وضعتها للفائدة؟
وما زال الإشكال عندي في كيفية إعرابها بالضبط:
كيف نعرب المثنى على لغة القصر؟
فهل نقول عند إعرابنا لها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف كما هنا (فقط للتأكد).
أو نقول وعلامة نصبه .... شيء آخر!؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:04 م]ـ
لا إشكال في الإعراب
بل الإشكال في رواية الحديث وأظنّه بهذه الرواية مضطربا لا يحتج به
ـ[العتيق ب]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 01:58 م]ـ
جزى الله الجميع خيرا ... وأشكر الأخ ناصر والأخ طاوي على تصحيح لفظ الحديث، وقد كنت كتبته في مذكرتي خطئا، وبعد رجوعي وجدت الحديث كما نقل أخواي، والحديث بهذا اللفظ من أفراد مسلم وليس متفقا عليه كما نقلت، وعليه فلا اشكال في اعراب الأخبثان لأنها مرفوعة على الفاعلية بالالف لأنه ملحق بالمثنى.
_وأما فيما يخص اعراب المثنى على لغة القصر فانه اعراب الاسم المقصور، يعرب بحركات مقدرة يمنع ظهورها التعذر، فيقال_متلا_مرفوع وعلامة رفعه الضمةالمقدر على الالف منع ظهرها التعذر .... والله الموفق.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:37 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ولكن سؤال:
هل نقول عن الحديث بأنه مضطربا لا يحتج به انتصارا للقاعدة النحوية؟؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:43 م]ـ
هل نقول عن الحديث: إنه مضطرب لا يحتج به انتصارا للقاعدة النحوية؟
بارك الله فيك
لا يقال ذلك انتصارا للقاعدة النحوية، بل لِأنّ لفظ الحديث الصحيح لا إشكالَ فيه، وليس مقصود أخينا بالمضطربِ المضطربَ عند أهل الحديث، بل مقصوده مخالفته الصحيحَ الثابتَ عن رسولِ الله-صلى اللهُ عليه وسلّم-.(/)
بخصوص كتابة الأرقام باللغة العربية
ـ[ام مرام]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 01:46 م]ـ
ما هى القواعد الاساسية فى كتابة الارقام الارقام باللغة العربية
يعنى مثلا عايزة اكتب: اشتريت 13 كتاب ....... المسافة بين البلدين 1560 كيلو متر
يعنى ازاى اكتب اى رقم باللغة العربية
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 02:40 م]ـ
ما هى القواعد الأساسية فى كتابة الأرقام باللغة العربية
يعني مثلا عايزة (أريد):) أكتب: اشتريت 13 كتاب ....... المسافة بين البلدين 1560 كيلو متر
يعنى ازاى (كيف):) أكتب أي رقم باللغة العربية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: أم مرام
أهلا وسهلا بك ِ في منتدى الفصيح، نزلت ِ أهلا ووطئت ِ سهلا، نتمنى لك ِ طيب المقام والافادة، فحياك ِ الله وبياك في بيتك ِ الثاني.
أختي العزيزة: أم مرام
لا شك أن اللهجة المصرية هي من أجمل اللهجات وألطفها، ولكن اللغة العربية الفصحى هو النهج الذي ينتهجه منتدى الفصيح / وكما تعلمين اللغة العربية الفصيحة هي لغة القرآن فهيا نلتزم بها.
حتى نحافظ على هويتنا.
انظري لهذا الرابط فسوف يساعدك في معرفة كيفية كتابة الأعداد:
الأعداد وطريقة إعرابها ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?9994-%C7%E1%C3%DA%CF%C7%CF-%E6%D8%D1%ED%DE%C9-%DF%CA%C7%C8%CA%E5%C7-%E6%C5%DA%D1%C7%C8%E5%C7-%E6%DA%E1%C7%DE%CA%E5%C7-%E3%DA-%E3%DA%CF%E6%CF%E5%C7)
وأرجو أن ترينا محاولتك الجميلة، ومن ثم سوف يصوب لك ِ الأساتذة الأفاضل هنا
ودمت ِ موفقة ومسددة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 01:08 م]ـ
ما هى القواعد الاساسية فى كتابة الارقام الارقام باللغة العربية
اشتريت 13 كتاب ....... كيف أكتب أي رقم باللغة العربية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
قارني بين مثالك وهذه القاعدة وطبقي عليه:
العلاقة بين الأعداد (من ثلاثة عشر إلى تسعة عشر) هي المخالفة في الجزء الأول والموافقة في الجزء الآخر (الثاني) فإن كان المعدود مذكرًا فالجزء الأول من العدد مؤنث والجزء الآخر مذكر (سبعة عشر كتابًا) وإن كان المعدود مؤنثًا فالجزء الأول من العدد مذكر والجزء الآخر مؤنث (سبع عشرة درجة).
والله الموفق
ـ[شموخ نجد]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:19 ص]ـ
ما هى القواعد الاساسية فى كتابة الارقام الارقام باللغة العربية
يعنى مثلا عايزة اكتب: اشتريت 13 كتاب ....... المسافة بين البلدين 1560 كيلو متر
يعنى ازاى اكتب اى رقم باللغة العربية
اشتريت ثلاثةَ عشر كتاباً
1 - ثلاثة (بتاء التأنيث)؛ لأن كتاب مذكر ويجب أن يخالف العدد (ثلاثة) المعدود (كتاباً)
فإذا كان المعدود مؤنثاً مثل (قصة)
نقول: اشتريت ثلاث عشرة قصة
2 - عشر (بلا تاء التأنيث)؛ لأن كتاب مذكر ويجب أن يطابق العدد (عشر) المعدود (كتاباً)
وإذا كان المعدود مؤنث نقول كما في المثال السابق ونضع تاء التأنيث لأن المعدود مؤنث
المسافة بين بلدين ألف وخمس مائة وستون كيلو متراً
أو نقول ستون وخمس مائة وألف
كلاهما صحيح لكن الثانية أفصح من الأولى
ويجوز ان نكتب خمسمائة بدل خمس مائة
كما يجوز أن نقول خمس مئة
مع وابل ودي(/)
استفسار رحمكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 04:52 م]ـ
السلام عليكم:
قال السيوطي:
إذا ثني ما فيه أل كالرجل فقيل تبقى فيه أل وقيل تحذف ويعوض منها مثلها ...
السؤال: ماذا يقصد بـ (عوض منها مثلها)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 09:25 م]ـ
السلام عليكم:
قال السيوطي:
إذا ثني ما فيه أل كالرجل فقيل تبقى فيه أل وقيل تحذف ويعوض منها مثلها ...
السؤال: ماذا يقصد بـ (عوض منها مثلها)؟
أهلا بك أخي الفاضل
المقصود أن (أل) التي في المثنى (الرجلان) ليست هي (أل) التي كانت في المفرد (الرجل) وإنما هي عوض منها، وهذا القول قائم على أن المعرف بأل نحو (الرجل) إذا أردت تثنيته فإنك لا تثنيه على تعريفه وإنما تقدره نكرة ثم تثنيه، ثم تعرف المثنى بـ (أل) جديدة عوضا من تلك.
هذا ـ كما أرى ـ معنى قول صاحب هذا الرأي، ولعله هنا قاس المعرف بأل على المعرف بالعلمية نحو (زيد) فإنك إذا ثنيته أو جمعته فقلت (الزيدون) فإن تعريفه الأول (التعريف بالعلمية) قد ذهب بسبب الجمع فصار الجمع للنكرة، وإنما هو الآن أي حال الجمع معرف بأل جُلبت بعد عملية الجمع، ومثله يرى صاحب القول أن (الرجل) إذا ثنيته ذهب تعريفه الأول بأل، لأنه صار بسبب التثنية نكرة ثم جلبت للمثنى (أل) أخرى عوضا من تلك فهو الآن معرف بها. هذا ــ في نظري ــ معنى القول، وإن كان الأحسن (فيما يخص المعرف بأل) أن يُتجنب مثل هذا التعقيد الذي لا يقدم ولا يؤخر، ولا سيما أنه من المسكوت عنه عند أكثر النحاة.
تحياتي ومودتي.(/)
ما هو الفرق بين إلى و حتى؟
ـ[حسين إبراهيم]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 06:32 م]ـ
السلام عليكم أحبيتي و رحمة الله و بركاته
ما هو الفرق بين حرف الجر إلى و حرف الجر حتى نجد أن كل من إلى و حتى تفيد انتهاء الغاية الزمانية و المكانية؟؟
وقد تناقشت مع أحد الأخوة في هذا فيدعي لما تقول قرأتُ حتى الآية الخامسة يعني قرأت أربعة آيات
ولما تقول قرأتُ إلى الآية الخامسة يعني قرت خمس آيات.
و أنا أدعي أنه لا فرق في الجملتين بالنسبة لإنتهاء الغاية لكليهما أي أنه يفهم منهما أني انتهيت من قرآت خمس آيات وإنما أظن أن الفرق ليس هذا و إنما شيء آخر.
فأتمنى أن نلقى من أساتذة النحو الأفاضل جوابا لهذا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:04 ص]ـ
وقد تناقشت مع أحد الأخوة في هذا فيدعي لما تقول قرأتُ حتى الآية الخامسة يعني قرأت أربعة آيات
ولما تقول قرأتُ إلى الآية الخامسة يعني قرت خمس آيات.
و أنا أدعي أنه لا فرق في الجملتين بالنسبة لإنتهاء الغاية لكليهما أي أنه يفهم منهما أني انتهيت من قرآت خمس آيات وإنما أظن أن الفرق ليس هذا و إنما شيء آخر.
مرحبا بك أخي الكريم حسين إبراهيم بين إخوتك وأخواتك في الفصيح، والله أسأل أن يطيب لك المقام هنا فتنفع وتنتفع.
وأما ما اختلفتما فيه أنت وصديقك فهو أحد الفروق بين حتى وإلى، ولكنه ليس فرقا قطعيا وإنما هو فرق يعتد به ما لم تقمْ قرينة على خلافه، فإن قامت قرينة فقد يكون لـ (إلى) حكم حتى، وقد يكون لـ (حتى) حكم إلى، وذلك حسب دلالة القرينة.
ولكن قبل أن أعرض الفروق أود الإشارة إلى أن صديقك قد عكس المسألة في مثاله، والصواب أنه في حال عدم القرينة تكون خمس الآيات مع (حتى) وأربعها مع (إلى) لأن ما بعد (حتى) الجارة يدخل غالبا في حكم ما قبلها، بخلاف ما بعد (إلى) فإنه لا يدخل غالبا، وبعضهم يوجب أن يكون مجرور حتى آخراً أو متصلا بالآخِر، وقد تلغي القرينة هذا الفرق كما أسلفت، ومن أمثلة عدم القرينة مثالكما إلا أن صديقك قد عكس الحكم، ومن أمثلة القرينة قولك (قرأت من أول سورة الناس إلى آخرها) حيث صار لـ (إلى) حكم حتى إذ دخل ما بعدها في حكم ما قبلها لأن قرينة (آخرها) تدل على أن الآية الأخيرة داخلة ضمن المقروء، ومن أمثلة القرينة مع حتى قولك (سأصوم النهار حتى الليل) حيث إن (الليل) ليس داخلا في الصيام بقرينة الحكم الشرعي، وهكذا ألغت القرينة الحكم الغالب لـ (إلى) والحكم الغالب لـ (حتى) في المثالين، فإن لم توجد القرينة فالغالب أن ما بعد حتى يدخل في حكم ما قبلها، وما بعد (إلى) لا يدخل في حكم ما قبلها، وبعضهم يرى أن ما بعد حتى أو إلى إذا كان من جنس ما قبلهما فإنه يدخل في حكمه سواء في ذلك إلى وحتى، ولكن القول الأول أظهر وأولى، وثمة فروق غيره منها أنَّ (إلى) تدخل على الضمير و (حتَّى) الجارة لا تدخل عليه، ومن الفروق أيضا أن حتى يصح أن تضمر بعدها (أن) فينتصب بها المضارع ويكون المصدر في محل جر، وهذا لا يكون لـ (إلى).
تحياتي ومودتي.(/)
أن تنول أم أن تنال؟
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 11:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال اساتذتي أهل الفصيح
أرجو التكرم منكم بالإجابة على سؤالي التالي:
أي الفعلين أصح ولماذا؟
أن تنال على إعجابكم.
أم أن تنول على إعجابكم.
وهل الفرق بينهما أن الفعل تنال ماضي
والفعل تنول مضارع؟؟
ـ[شقراوي]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 12:49 ص]ـ
أظن والله أعلم بأن الصحيح
أن تنال على إعجابكم
وأعضاء الفصيح لن يبخلوا علينا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:31 ص]ـ
أهلا بكما أخوي الكريمين
الصواب (تنال) وهو فعل مضارع، والماضي منه (نالَ) بمعنى (وصل أو أدرك) والمصدر (نَيلٌ)، وعليه يكون الصواب أن تقولي مثلا (أرجو أن تنال إعجابَكم) بدون (على)، ويصح (أرجو أن ينالها إعجابُكم).
وأما (تنول) فهو مضارع، والماضي منه (نالَ) أيضا ولكن بمعنى (أعطى أو جاد)، والمصدر (نوالٌ)، وعليه لا يصلح هذا الفعل للمعنى الذي تريدينه في عبارتك.
تحياتي ومودتي.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:03 ص]ـ
ومن هذا المعنى قوله تعالى: {لن ينال الله لحومها} وقوله تعالى: {لن تنالوا البر}
ـ[عبود]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 07:41 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:18 م]ـ
شكراً لكم اساتذتي الكرام
على إفادتي(/)
سؤال عن عبارة (نحن كمسلمين)
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع كثيرا ونقرأ هذه العبارة (نحن كمسلمين أو أنا كمسلم) ونحوه.
ورأيت بعض طلبة العلم ينكر ذلك لأن فيه تشبيه المسلم نفسه بالمسلم والمشبه غير المشبه به وهذا ملحظ في محله إذا كانت الكاف للتشبيه.
ولا يخفى على من له اطلاع في النحو أن الكاف ليست للتشبيه فحسب وإن كان التشبيه هو أصل معناها فنحن نجد أنها تأتي تعليلية, وزائدة, واسما, كما قال ابن مالك في الخلاصه
شبه بكاف وبها التعليل قد يعنى وزائدا لتوكيد ورد
واستعمل اسما ........ ..................
فهل ترون من المناسب تخريجها تعليلية في العبارة السابقة أو زائدة للتوكيد ما دام أن التشبيه فيه الإشكال المذكور, أو هناك تخريج آخر لها.
وإن كنت أؤمن أن هنا أخطاءً شائعة تشتهر على ألسن الصحفيين والإعلاميين لسنا ملزمين بتخريجها على أصول اللغة, لكن هذه العبارة لأن فيها مأخذا شرعيا قبل أن يكون لغويا حال التشبيه. حرصت على السؤال عنها.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 11:31 ص]ـ
أخي بندر: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?1687-%DF%C7%DD-%C7%E1%C7%D3%CA%DE%D5%C7%C1-%E1%C7-%E6%CC%E6%CF-%E1%E5%C7-%DD%ED-%C7%E1%DA%D1%C8%ED%C9&highlight=) تجد جوابا عن سؤالك.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 12:01 ص]ـ
أخي بندر: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?1687-%DF%C7%DD-%C7%E1%C7%D3%CA%DE%D5%C7%C1-%E1%C7-%E6%CC%E6%CF-%E1%E5%C7-%DD%ED-%C7%E1%DA%D1%C8%ED%C9&highlight=) تجد جوابا عن سؤالك.
أخي عماد بارك الله فيك على إدراجك الرابط, في الحقيقة الموضوع هناك طال فيه الأخذ والرد.
ولكن لو أردنا أن نُخَرِّجَ الكاف هنا على أنها تعليلية كقوله تعالى: {وذكروه كما هداكم} أي لأنه هداكم, فهل هناك ما يمنع؟ فإنه لا يظهر لي مانع من حيث اللغة ما دام أنه يمكن القياس. ولا أزال أنتظر مشاركة من له اطلاع في هذه المسألة.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 12:07 ص]ـ
في المشاركة الأصلية نقص حرف في قولي (وإن كنت أؤمن أن هنا أخطاءً) أريد هناك ولم أرد بـ (هنا) هذا المنتدى المبارك
ـ[حمزة النادي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 12:17 ص]ـ
سأجيب الآن إجابة ميدانية - كإجابة أبي علي الفارسي عن أسئلة عضد الدولة في سوح الجهاد ولا أشبه نفسي به - وهي أن هذا الأسلوب ليس عربيا خالصا وإنما هو أسلوب دخيل من أثر الترجمة الحرفية للإنجليزية فاستخدامها هنا مقابل لاستخدام as الانجليزية لذلك خطأها بعض اللغويين وقد سمعت ذلك مشافهة من أستاذينا الجليلين ناصر الدين الأسد ونهاد الموسى والأسلوب العربي الفصيح المقابل لهذه الكاف هو أن نقول أنا من حيث إني مسلم لا أفعل ذلك أو أنا مسلما ً لا أرضى بذلك والأول أولى للخلاف المشهور في جواز مجيء الحال من المبتدأ وإن كان الراجح جوازه كما هو مذهب سيبويه وقد استشهدوا لذلك بشاهد مشهور الاستدلال به في مسألة أخرى وهو قول القائل: لمية موحشا طلل / يلوح كأنه خلل(/)
نحتاج المساعدة في إعراب
ـ[الكردي]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 01:44 م]ـ
كَأَنّي بِأَحداثِ الزَمانِ مُلِمَّةً وَقَد فاضَ مِنها حَوضُكِ المُتَضَرِّبُ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 02:00 ص]ـ
كَأَنّي بِأَحداثِ الزَمانِ مُلِمَّةً وَقَد فاضَ مِنها حَوضُكِ المُتَضَرِّبُ
مرحبا أخي الكريم الكردي
في استعمال (كأن) في مثل هذا التركيب أقوالٌ أختار منها القول الأحسن في نظري، وذلك على النحو الآتي:
كأني: كأن ناسخة والياء اسمها، وخبرها جملة محذوفة تقديرها (أبصُرُ ... أو أشعُرُ ... )
بأحداث الزمان: جار ومجرور ومضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بفعل جملة الخبر المحذوف.
ملمة: حال من (أحداث) منصوبة.
وجملة (كأني ... ) ابتدائية لا محل لها.
وقد: الواو حالية، قد: حرف مبني مقترن بجملة الحال.
فاض: فعل ماض مبني.
منها: جار ومجرور متعلقان بـ (فاض)
حوضك: فاعل مرفوع مضاف والكاف مضاف إليه.
المتضرب: نعت لـ (حوضك) مرفوع.
وجملة (فاض ... ) في محل نصب حال من الضمير المستتر في (ملمة)، ويصح أن تكون حالا ثانية من (أحداث).
تحياتي ومودتي.
ـ[الكردي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 08:36 ص]ـ
شكرا أخي الكريم
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 10:03 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله قيك أخي الفاضل (علي المعشي) وجزاك كل خير
سؤال عنّ لي فوددت طرحه
ألا يمكن أن يصير إعراب (ملمة) خبر لـ (كأنّ)؟
أي كأني ملمة بأحداث الزمان
للجميع شكري وتقديري
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 10:36 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله قيك أخي الفاضل (علي المعشي) وجزاك كل خير
سؤال عنّ لي فوددت طرحه
ألا يمكن أن يصير إعراب (ملمة) خبر لـ (كأنّ)؟
أي كأني ملمة بأحداث الزمان
للجميع شكري وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وحياك الله أخي الأحمر
لعل هذا بعيد هنا لسببين:
*الأول: أن (ملمةً) جاءت منصوبة في نص الأخ صاحب السؤال.
*الثاني وهو الأهم: أن قائل البيت هو أحمد شوقي والبيت داخل في مقول الشاعر إذ قال في بيت قبله (فقلتُ ... )، ولو كان صاحب النص امرأة لكان ما تفضلت به واردا.
وعلى ذلك أرى الحالية هي الوجه.
تحياتي ومودتي.
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 11:04 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل (علي المعشي)
اتضحت الصورة الآن فبارك الله فيك
ـ[الكردي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 11:41 ص]ـ
شكرا لكم
وجزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 01:04 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاكم الله خيرا.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 03:16 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم الكردي
في استعمال (كأن) في مثل هذا التركيب أقوالٌ أختار منها القول الأحسن في نظري، وذلك على النحو الآتي:
كأني: كأن ناسخة والياء اسمها، وخبرها جملة محذوفة تقديرها (أبصُرُ ... أو أشعُرُ ... )
بأحداث الزمان: جار ومجرور ومضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بفعل جملة الخبر المحذوف.
ملمة: حال من (أحداث) منصوبة.
وجملة (كأني ... ) ابتدائية لا محل لها.
وقد: الواو حالية، قد: حرف مبني مقترن بجملة الحال.
فاض: فعل ماض مبني.
منها: جار ومجرور متعلقان بـ (فاض)
حوضك: فاعل مرفوع مضاف والكاف مضاف إليه.
المتضرب: نعت لـ (حوضك) مرفوع.
وجملة (فاض ... ) في محل نصب حال من الضمير المستتر في (ملمة)، ويصح أن تكون حالا ثانية من (أحداث).
تحياتي ومودتي.
سيدي، أليس الملون بالحمرة من قبيل حذف الكون الخاص الذي لا أخال أحدا يجيزه؟
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 09:16 ص]ـ
إنني أرى - والله الوفق - أن ما لا يحتاج إلى تأويل أفضل مما يحتاج إلى تأويل، وحيث ذلك فالإعراب كما يلي:
كأني: كأن حف نسخ ناصب مبني والياء ضمير مبني في محل نصب اسم كأن.
بأحداث: جار ومجرور متعلق بالخبرالآتي بعده (ملمة)
الزمان: مضاف إليه مجرور.
ملمة: خبر كأن مرفوع.
الواو: واو الحال مبنية لا محل لها من الإعراب.
قد: حرف تحقيق للماضي بعده مبني.
فاض: فعل ماض ٍ مبني.
منها: جار ومجرور.
حوضك: فاعل مرفوع والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
المتضرب: صفة للحوض مرفوعة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 12:37 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا عمر إبراهيم
جزاك الله خيرا، لقد تم توضيح هذه المسألة من خلال هذه المشاركة؛ إذ لا يصلح أن تأتي ملمة خبر كأن لأنها جاءت منصوبة.
لعل هذا بعيد هنا لسببين:
*الأول:
أن (ملمةً) جاءت منصوبة في نص الأخ صاحب السؤال.
*الثاني وهو الأهم: أن قائل البيت هو أحمد شوقي والبيت داخل في مقول الشاعر إذ قال في بيت قبله (فقلتُ ... )، ولو كان صاحب النص امرأة لكان ما تفضلت به واردا.
وعلى ذلك أرى الحالية هي الوجه.
.
والله الموفق
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 07:38 م]ـ
السلام عليكم، وجزاكم الله خيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 08:38 م]ـ
أوافق أستاذنا عليا المعشي على ما ذهب إليه، إلا أنّ الجار في (بأحداث) زائد لا متعلق له، و (أحداث) مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الج الزائد.
والله أعلم.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 11:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذتنا / الزهرة المتفائلة
شكرا جزيلا على التوضيح؛ إذ أنني لم ألحظ علامة نصب ملمة؛ وبناء عليه إنني أرجحها حالا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 08:38 م]ـ
سيدي، أليس الملون بالحمرة من قبيل حذف الكون الخاص الذي لا أخال أحدا يجيزه؟
حياكم الله أخي الفاضل ابن جامع، والمعذرة عن التأخر إذ كنت على سفر في الأيام الماضية.
أخي يجوز حذف الكون الخاص إذا دل عليه دليل أو كان مفهوما لكثرة الاستعمال وشيوعه، ألا ترى أنهم حذفوا الكون الخاص في نحو (بأبي أنتَ) لأنه مفهوم لشيوع هذا التركيب، ومثله في الشيوع قولهم (كأني بكذا وكذا ... ) وعليه لا مانع ــ كما أرى ــ من حذف الكون الخاص وتقديره في هذا الموضع.
تحياتي ومودتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 08:57 م]ـ
أوافق أستاذنا عليا المعشي على ما ذهب إليه، إلا أنّ الجار في (بأحداث) زائد لا متعلق له، و (أحداث) مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الج الزائد.
والله أعلم.
أخي العزيز الأستاذ ابن القاضي
على التقدير الذي قدرتُه خبرا لـ (كأن) لا يصح اعتبار الباء زائدة لأنها عندئذ تكون للتعدية، وذلك من قِبَل أن الفعل (بَصُرَ) لازم لا يتعدى إلا بالحرف، وحرف التعدية لا يكون زائدا.
تحياتي ومودتي.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 09:57 م]ـ
أوافق اخي عليا في اعرابه
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 11:17 م]ـ
أخي العزيز الأستاذ ابن القاضي
على التقدير الذي قدرتُه خبرا لـ (كأن) لا يصح اعتبار الباء زائدة لأنها عندئذ تكون للتعدية، وذلك من قِبَل أن الفعل (بَصُرَ) لازم لا يتعدى إلا بالحرف، وحرف التعدية لا يكون زائدا.
تحياتي ومودتي.
أستاذي الكريم، الفعل الذي قدرتَه أنت، أبصر وليس بصر، والفعل أبصر يتعدى إلى أحداث بنفسه، ولذا ينبغي أن يكون حرف الجر زائدا.
والله أعلم.
دمت بخير وعافية
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 11:42 م]ـ
أستاذي الكريم، الفعل الذي قدرتَه أنت، أبصر وليس بصر، والفعل أبصر يتعدى إلى أحداث بنفسه، ولذا ينبغي أن يكون حرف الجر زائدا.
والله أعلم.
دمت بخير وعافية
مرحبا أخي الفاضل ابن القاضي
نعم الفعل الذي قدرته هو (أبصُر) بضم العين كما في المقتبس:
كأني: كأن ناسخة والياء اسمها، وخبرها جملة محذوفة تقديرها (أبصُرُ ... أو أشعُرُ ... )
وهو مضارع (بَصُر) اللازم، أما مضارع (أبصرَ) المتعدي فهو (أُبصِرُ) بكسر العين كما تعلم.
تحياتي ومودتي.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 11:16 ص]ـ
مرحبا أخي الفاضل ابن القاضي
نعم الفعل الذي قدرته هو (أبصُر) بضم العين كما في المقتبس:
وهو مضارع (بَصُر) اللازم، أما مضارع (أبصرَ) المتعدي فهو (أُبصِرُ) بكسر العين كما تعلم.
تحياتي ومودتي.
بارك الله فيك أستاذي
في كلا الحالتين نحن نقدر المضارع (أبصُر، أبصِر) وكلاهما متعد بالهمز.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 11:14 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي
في كلا الحالتين نحن نقدر المضارع (أبصُر، أبصِر) وكلاهما متعد بالهمز.
وبارك الله فيك أيها النبيل الكريم
المضارع الأول (أَبْصُرُ) مجرد لا زيادة فيه، وهو لازم والهمزة فيه مفتوحة للمضارعة، وماضيه (بَصُرَ)، فهو مثل (حَلُمَ يَحلُمُ تَحلُمُ أَحلُمُ)، وأما المضارع الثاني (أُبصِرُ) فهو مزيد بالهمزة المحذوفة والأصل (أُؤبْصِر) فلما حذفت همزة الزيادة بقيت همزة المضارعة مضمومة، وهو متعد، وماضيه (أَبصَرَ) فهو مثل (أخرَجَ يُخْرِجُ تُخرِجُ أُخْرِجُ). أرجو أن يكون الفرق بين الفعلين قد ظهر.
تحياتي ومودتي.(/)
جثى على ركبتيه
ـ[دلائل الإعجاز]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندما نريد المضارع من (جثى) هل نقول يجثي أم يجثو ولماذا؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:59 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: دلائل الإعجاز
جزاك الله خيرا / لكم هذا إلى أن يأتي من يفيدكم
جثا [لسان العرب - ابن منظور]
جثا يجثو ويجثي جثوا وجثيا على فعول فيهما جلس على ركبتيه للخصومة ونحوها ويقال جثا فلان على ركبتيه أنشد ابن الأعرابي إنا أناس معديون عادتنا عند الصياح جثي الموت للركب قال أراد جثي الركب للموت فقلب وأجثاه غيره وقوم جثي وقوم جثى أيضا مثل جلس جلوسا وقوم جلوس ومنه قوله تعالى ونذر الظالمين فيها جثيا وجثيا أيضا بكسر الجيم لما بعدها من الكسر وجاثيت ركبتي إلى ركبته وتجاثوا على الركب وفي حديث ابن عمر إن الناس يصيرون يوم القيامة جثى كل أمة تتبع نبيها أي جماعة وتروى هذه اللفظة جثي بتشديد الياء جمع جاث وهو الذي يجلس على ركبتيه ومنه حديث علي رصوان الله عليه أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الله عز و جل ابن سيده وقد تجاثوا في الخصومة مجاثاة وجثاء وهما من المصادر الآتية على غير أفعالها وقد جثا جثوا وجثوا كجذا جذوا وجذوا إذا قام على أطراف أصابعه وعده أبو عبيدة في البدل وأما ابن جني فقال ليس أحد الحرفين بدلا من صاحبه بل هما لغتان والجاثي القاعد وفي التنزيل العزيز وترى كل أمة جاثية قال مجاهد مستوفزين على الركب قال أبو معاذ المستوفز الذي رفع أليتيه ووضع ركبتيه وقال عدي يمدح النعمان عالم بالذي يكون نقي الص در عف على جثاه نحور قيل أراد ينحر النسك على جثى آبائه أي على قبورهم وقيل الجثى صنم كان يذبح له والجثوة والجثوة والجثوة ثلاث لغات حجارة من تراب متجمع كالقبر وقيل هي الحجارة المجموعة والجثوة القبر سمي بذلك وقيل هي الربوة الصغيرة وقيل هي الكومة من التراب التهذيب الجثى أتربة مجموعة واحدته جثوة وفي حديث عامر رأيت قبور الشهداء جثى يعني أتربة مجموعة وفي الحديث الآخر فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة من تراب ويجمع الجميع جثى بالضم والكسر وجثى الحرم ما اجتمع فيه من حجارة الجمار
(* قوله «ما اجتمع فيه من حجارة الجمار» هذه عبارة الجوهري وقال الصاغاني في التكملة الصواب من الحجارة التي توضع على حدود الحرم أو الانصاب التي تذبح عليها الذبائح) وفي الحديث ما دعا دعاء الجاهلية فهو من جثى جهنم وفي الحديث من دعا يا لفلان فإنما يدعو إلى جثى النار هي جمع جثوة بالضم وهي الشيء المجموع وفي حديث إتيان المرأة مجبية رواه بعضهم مجثاة كأنه أراد قد جثيت فهي مجثاة أي حملت على أن تجثو على ركبتيها وفي الحديث فلان من جثى جهنم قال أبو عبيد له معنيان أحدهما أنه ممن يجثو على الركب فيها والآخر أنه من جماعات أهل جهنم على رواية من روى جثى بالتخفيف ومن رواه من جثي جهنم بتشديد الياء فهو جمع الجاثي قال الله تعالى ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا وقال طرفة في جمع الجثوة يصف قبري أخوين غني وفقير ترى جثوتين من تراب عليهما صفائح صم من صفيح مصمد موصد وجثوة كل إنسان جسده والجثوة البدن والوسط عن ابن الأعرابي ومنه قول دغفل الذهلي والعنبر جثوتها يعني بدن عمرو بن تميم ووسطها ابن شميل يقال للرجل إنه لعظيم الجثوة والجثة وجثوة الرجل جسده والجمع الجثى وأنشد يوم ترى جثوته في الأقبر قال والقبر جثوة وما ارتفع من الأرض نحو ارتفاع القبر جثوة والجثوة التراب المجتمع والجثوة والجثوة والجثوة لغة في الجذوة والجذوة والجذوة الفراء جذوة من النار وجثوة وزعم يعقوب أن الثاء هنا بدل من الذال وسورة الجاثية التي تلي الدخان.
والله الموفق
ـ[دلائل الإعجاز]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:05 م]ـ
شكرا جزيلا أختي زهرة متفائلة وجزاك الله عني خير الجزاء(/)
سؤال أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 03:03 ص]ـ
السلام عليكم:
قال صاحب النحو الوافي في درس المثنى:
إعراب المثنى وملحقاته بالحروف هو أشهر المذاهب وأقواها, وهناك رأيان آخران, وهما:
(1) إلزام المثنى وملحقاته (غير: كلا وكلتا) الألف فى جميع أحواله، مع إعرابه بحركات مقدرة عليها؛ تقول عندى كتابانِ نافعانِ، اشتريت كتابانِ نافعانِ، قرأت فى كتابانِ نافعانِ، فيكون المثنى مرفوعًا بضمة مقدرة على الألف، ومنصوبًا بفتحة مقدرة عليها، ومجرورًا بكسرة مقدرة كذلك؛ فهو يعرب إعراب المقصور، والنون للتثنية فى كل الحالات.
(2) إلزام المثنى الألف والنون فى جميع أحواله مع إعرابه بحركات ظاهرة على النون. كأنه اسم مفرد، تقول عندى كتابانٌ نافعانٌ، واشتريت كتابانًا نافعانًا، وقرأت فى كتابانٍ نافعانٍ.
أما "كلا، وكلتا" ففيهما مذاهب أيضًا؛ أشهرها وأحقها بالاتباع ما سبق فيهما؛ وهو إعرابهما بالحروف، بشرط إضافتهما إلى ضمير دالّ على التثنية
وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا. ومنهم من يعربهما إعراب المثنى فى جميع أحوالهما، ولو كانت إضافتهما إلى اسم ظاهر مثنى.
السؤال: لِمَ استثنى (كلا, وكلتا) في الإعراب الأول, حث استثناؤه دل على أن (كلا وكلتا) لم يعرب إعرابها بحركات مقدرة على الألف كالاسم المقصور, ثم عاد وقال: وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا ...(/)
هل يصح دخول (أل) على (سوى) قياسا على (غير)؟
ـ[ديمة تهمي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 03:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساؤكم/صباحكم سعيد ..
لدي تساؤل مفاده الآتي:
إذا كانت (سوى) تُشبه (غير) في المعنى والإعراب كما يقول النحويون، فهل هذا يعني أيضا أن دخول (أل) التعريف عليها لا يصح أيضا فنقول (السٍّوى)، كما هو الحال في (غير)؟ والجدير بالذكر أني بحثت في عدد ليس بالقليل من كتب النحو والأخطاء الشائعة ولم أجد مَنْ يذكر هذا المسألة؟
جزاكم الله خيرا
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 02:29 م]ـ
في دخول " أل " على " غير " خلاف بين النحويين، ولعل الأقرب عدم جواز دخولها.
أما " سوى " فلا أعلم أحدًا قال بجواز دخول " أل " عليها، ولا صحة لقياسها على " غير ".
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 02:45 م]ـ
آجركم الله؛ معلومة قيّمة
ـ[ديمة تهمي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 07:25 م]ـ
بارك الله فيكم ..
إذن أفهم من كلامكم أنه لا يجوز دخول (أل) على (سوى) وليس ثمة علة أشار إليها النحويون في عدم الجواز؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 08:13 م]ـ
أختي الفاضلة:
المعول عليه في صحة الاستعمال هو السماع، أوالقياس.
فعلى من يرى صحة دخول " أل " على " سوى " أن يأتي بشاهدٍ يؤيد ما ذهب إليه.
أما العلل النحوية فهي آراء اجتهادية قد تصيب وقد تخطئ في تفسير الظاهرة اللغوية، ولسنا بحاجة إلى تمحل العلل لكل ظاهرة أو حكم.
بورك فيك،،
ـ[ديمة تهمي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 03:24 ص]ـ
وفقكم الله لكل خيرٍ وبر ..
ـ[طالب العلوم]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:09 م]ـ
الظاهر أنه يجوز دخول (ال) على سوى وذلك لان بعض النحويين عنما يذكرون الفروق بين غير سوى لايذكرون ضمنها دخول (ال) على غير وعدم دخولها على سوى
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 06:51 ص]ـ
الظاهر أنه يجوز دخول (ال) على سوى وذلك لان بعض النحويين عنما يذكرون الفروق بين غير سوى لايذكرون ضمنها دخول (ال) على غير وعدم دخولها على سوى
هل من مثال يوضح صحة دخول " ال " على سوى؟
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما فعله ابن هشام في المغنى حيث أدخل (ال) على سوى يشير على جواز دخول (ال) على سوى وهذا نص قوله
(أتانا فلم نعدل سواه بغيره
نبي بدا في ظلمة الليل هاديا
فيقال سواه هو غيره فكأنه قال لم نعدل غيره بغيره
والجواب أن الهاء في بغيره للسوى فكأنه قال لم نعدل سواه بغير السوى وغير سواه هو نفسه عليهه السلام فالمعنى لم نعدل سواه به)
ـ[ديمة تهمي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم .. أشكر كل منْ تجاوب معي في هذه المسألة التي إلى الآن لم أجد لها جوابا مقنعا، لكن وجدت بيتا لإيليا أبي ماضي ربما يرشدنا إلى حل (وإن كان لا يُحتج به نظرا لكثرة هفواته النحوية واللغوية)، حيث ورد في أحد أبياته اتصال (سوى) بـ (أل)، ولقد جاءت بمعنى غير أو الآخرين، يقول:
فاعمل لإسعاد السِّوى وهنائهم * * * إن شئت تسعد في الحياة وتنعما
كما علَّق الشاعر زهير ميرزا (الذي صدَّر ديوان أبي ماضي بدراسة عن شعره) على هذا البيت قائلا:
إن الشاعر عامل (سوى) معاملة الاسم فأدخل عليها الألف واللام، وهو مما لا نعرفه.
كما ورد أيضا اتصالها في موضع آخر في شعره وذلك في قوله:
قضى في ابتناء المكرمات زمانه * * * ينالُ ويرجوه السِّوى فيُنيلُ
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 08:01 م]ـ
سؤالٌ جيد، يدل عل نباهة السائلة.
ولو نظرنا إلى المسألة من حيث السماعُ، فلا تسعفنا لتجويز ذلك، فنحو ذلك لا يجوّز ببيت واحد. أما القياس فالقياس حسن، لكن الخلاف غير مشهورٌ والأقرب الاقتصار على المسموع.
ثم ما ذكره النبيل عن ابن هشام يصعب الاحتجاج به حتى نرجع إلى مخطوط ابن هشام نفسه، وعلى صحته فليس كل ما يخطه العالم معتبرا بل العبرة فيما ينقله من العرب أو يصرِّح بأنه مذهبه. ولقد رأينا تخطئة ابن هشام لدخول أل على غير ثم استخدامه لها.
شكري لكم.(/)
أرجوكم لا تبخلوا علي ... ؟؟
ـ[أرض الخلافة]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 12:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات واريد تعلم الغة العربية لكن الا الان لم اتعلم شي ومستواي جدا ضعيف هل من خطة مدروسة وواضحة يتحفنا به اهل الخبرة تعبت من كثرة البحث ومازلت لا اجيد العربية ولا النحو ولا الصرف ولا الاملاء, نرجوا ممن عنده خبرة الا يبخل علي وجزاكم الله خيرا.
ـ[سيدرا]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 09:04 م]ـ
السلام عليكم
نحن جاهزون لاسئلتكم في أي وقت.
ـ[أرض الخلافة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:14 ص]ـ
بارك الله فيك اخت سيدرا بس بصراحة ما عندي اسالة, انا لا اعرف كيف ابدا اريد تعلم الغة العربية وخصوصا الكتابة بحيث تكون كتابتي صحيحة 100%ولفظي ايضا ,والحقيقة لا اعرف ما من اين ابدا ,لو امكن من خطة مدروسة ,يعني اقرا كذا وبعدها كذا يعني شي واضح ومتسلسل. وجزاكم الله خيرا.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 11:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات واريد تعلم الغة العربية لكن الا الان لم اتعلم شي ومستواي جدا ضعيف هل من خطة مدروسة وواضحة يتحفنا به اهل الخبرة تعبت من كثرة البحث ومازلت لا اجيد العربية ولا النحو ولا الصرف ولا الاملاء, نرجوا ممن عنده خبرة الا يبخل علي وجزاكم الله خيرا.
أخي بارك الله فيك وزادك حرصا وعلما
اعلم أن الإنسان لن يدرك ما يريد من العلم إلا إذا أتى البيوت من أبوابها فإن لكل علم مصنفات يحسن أن يبتدئ بها الطالب ويرتقي يوما فيوما حتى يكون من أهل هذه الصنعة.
اليوم شيء وغداً مثله من نخب العلم التي تلتقط
يحصل المرء بها حكمةً وإنما السيل اجتماع النقط
أما بالنسبة للنحو
أنصحك أولا بطلب العون من الله ثم اشرع في قراءة التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية. فهي سهلة وميسرة
وقد وضع المؤلف أسئلة تمارين غير محلولة, قم بحلها واعرض حلها في منتدى الفصيح, فأنا والأخوة كلنا مستعدون بإذن الله للتصويب إذا حصل في الحل خطأ.
أسأل الله لك العون والتوفيق(/)
ما معنى شبه الصحيح؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 02:53 م]ـ
السلام عليكم:
قال الغلاييني في جامع الدروس العربية:
إذا ثَنَّيتَ الصحيحَ الآخر. كرجلٍ وامرأةٍ وضَوْءٍ، أو شِبْهَهُ: كظَمْيٍ ودَلو، أو المنقوص: كالقاضي والدَّاعي ألحقت بآخره علامةَ التَّثنية بلا تغييرٍ فيه، فتقولُ: "رجلانِ وامرأتانِ وضَوْءانِ وظَبْينِ وداعيانِ".
السؤال: ما معنى شبه الصحيح؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 07:54 م]ـ
وعليكم السلام
هو الاسم المختوم بياء أو واو وقبلهما حرف ساكن
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 09:57 م]ـ
وما الفرق بينه وبين المنقوص
ـ[الخلوفي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 10:19 م]ـ
وما الفرق بينه وبين المنقوص
الفرق هو أن المنقوص منته بياء غير مشددة مكسور ما قبلها غازي هادي
اما شبه المنقوص أو شبه الصحيح فهو منته بياء ساكن ما قبلها مثل ظبي(/)
سؤال عن كلمة (ثريا)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 03:12 م]ـ
السلام عليكم:
لماذا جاءت كلمة (ثريا) بألف ممدودة, أليس حقها أن تأتي بألف مقصورة لأنها أكثر من أربعة أحرف؟ وماذا نقول في تثنيتها؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 05:11 م]ـ
قبل الإجابة أريد أن أصوِّب شيئا ربما قد غفلت عنه أخي الكريم وهي أن الألف في كلمة (ثريا) هي ألفٌ مقصورة وليست ممدودة وإليك بعض التوضيحات:
كلمة (عصا) ---> ألف مقصورة على صورة الألف
كلمة (فتى) ---> ألف مقصورة على صورة الياء
أما
كلمتي (صحراء، وحمراء) مثلا ---> فهي ألف ممدودة
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 05:32 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لأن قبلها ياء
أما التسمية فالأمر فيها واسع
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 09:16 م]ـ
مرحبا إخوتي
وأما تثنية (ثريا) فيصح أن تقول (ثريَّيان) وهو القياس، ولكنه مستثقل لتوالي ثلاث ياءات، وإذا كان المثنى منصوبا أو مجرورا توالت أربع ياءات (ثريَّيين) وهذا غاية في الثقل، والأحسن ـ كما أرى ـ حذف الألف فتكون التثنية (ثُريّان) بياءين فقط، وإذا كانت منصوبة أو مجرورة كانت بثلاث ياءات إذ لا مفر من ذلك.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 10:02 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا عليا المعشي:
هناك سؤالان آخران:
السؤال الأول: قال صاحب النحو الوافي في درس المثنى:
إعراب المثنى وملحقاته بالحروف هو أشهر المذاهب وأقواها, وهناك رأيان آخران, وهما:
(1) إلزام المثنى وملحقاته (غير: كلا وكلتا) الألف فى جميع أحواله، مع إعرابه بحركات مقدرة عليها؛ تقول عندى كتابانِ نافعانِ، اشتريت كتابانِ نافعانِ، قرأت فى كتابانِ نافعانِ، فيكون المثنى مرفوعًا بضمة مقدرة على الألف، ومنصوبًا بفتحة مقدرة عليها، ومجرورًا بكسرة مقدرة كذلك؛ فهو يعرب إعراب المقصور، والنون للتثنية فى كل الحالات.
(2) إلزام المثنى الألف والنون فى جميع أحواله مع إعرابه بحركات ظاهرة على النون. كأنه اسم مفرد، تقول عندى كتابانٌ نافعانٌ، واشتريت كتابانًا نافعانًا، وقرأت فى كتابانٍ نافعانٍ.
أما "كلا، وكلتا" ففيهما مذاهب أيضًا؛ أشهرها وأحقها بالاتباع ما سبق فيهما؛ وهو إعرابهما بالحروف، بشرط إضافتهما إلى ضمير دالّ على التثنية
وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا. ومنهم من يعربهما إعراب المثنى فى جميع أحوالهما، ولو كانت إضافتهما إلى اسم ظاهر مثنى.
السؤال: لِمَ استثنى (كلا, وكلتا) في الإعراب الأول, حث استثناؤه دل على أن (كلا وكلتا) لم يعرب إعرابها بحركات مقدرة على الألف كالاسم المقصور, ثم عاد وقال: وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا ...
السؤال الثاني: قال تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا) [المائدة: 38]
السؤال: يقولون: أن المقصود بـ (أيديهما) أي الأيمان, فلِم لم يقلْ يَدَيْهما, لأنها مثنى, أي السارق والسارقة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 02:58 ص]ـ
تجد الجوابين في نافذتك (لماذا لم تثن أيديهما؟)
تحياتي ومودتي.(/)
لماذا لم تثنى (أَيْدِيَهُمَا)؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 05:06 م]ـ
السلام عليكم:
قال تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا) [المائدة: 38]
السؤال: يقولون: أن المقصود بـ (أيديهما) أي الأيمان, فلِم لم يقلْ يَدَيْهما, لأنها مثنى, أي السارق والسارقة؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 08:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا يدل على أن أقل الجمع اثنان و منه قوله تعالى: " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما "
أمر آخر السارق يدخل تحته كل سارق ذكر و السارقة يدخل تحته كل سارقة أنثى فمعنى الجمع فيه ظاهر و تثنية النوع ظاهرة كذلك
و الله سبحانه و تعالى أعلم.
أخي الكريم صيغة السؤال أجد في نفسي منها شيئا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 10:09 م]ـ
السلام عليكم:
قال تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا) [المائدة: 38]
السؤال: يقولون: أن المقصود بـ (أيديهما) أي الأيمان, فلِم لم يقلْ يَدَيْهما, لأنها مثنى, أي السارق والسارقة؟
مرحبا أخي العزيز
يجوز مجيء المثنى بلفظ الجمع إذا أضيف إلى مثنى أو ضمير تثنية نحو (رؤوس الرجُلين، قلوبهما) بشرط أن يكون كل واحد من فردي المضاف جزءا متصلا بواحد من فردي المضاف إليه، أي أن الرأس الأول جزء من الرجل الأول ومتصل به، والرأس الثاني جزء من الرجل الثاني ومتصل به، فإذا كان منفصلا لم يجز على الفصيح فلا تقولُ (بيوتكما) وأنت تريد البيتين، وإنما يجوز حال الاتصال كما بينتُ، وعلى هذا جاء في التنزيل (فقد صغت قلوبكما)، (فاقطعوا أيديهما).
هذا مع ملاحظة أن هذا أكثر ما يستعمل في الأشياء المفردة أي التي لا يكون لها مثيل من نوعها في الجسم أو الشيء المتصلة به، وذلك كالرأس والقلب والبطن والظهر، وأما اليدان والرجلان والأذنان فإذا أردت واحدة منهما فقط لكل واحد من فردي المضاف إليه فالأفصح أن تثنيهما فتقول (يدا الرجلين) ما دمتَ تريد يدا واحدة لكل واحد من الرجُلين حتى لا يلتبس الأمر إذ لو جمعتَ فربما فُهم أن المراد أربع الأيدي، وإنما صح ذلك في الآية (فاقطعوا أيديهما) لأن المراد (اليمينين) واليمين في الإنسان واحدة ليس غير، لذلك صح جمعهما عند الإضافة إلى المثنى فكانت بمنزلة الرأس والقلب والأنف من الأعضاء المفردة.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 01:04 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عليا: أرجو منك أن تجيب على هذا السؤال: قال صاحب النحو الوافي في درس المثنى:
إعراب المثنى وملحقاته بالحروف هو أشهر المذاهب وأقواها, وهناك رأيان آخران, وهما:
(1) إلزام المثنى وملحقاته (غير: كلا وكلتا) الألف فى جميع أحواله، مع إعرابه بحركات مقدرة عليها؛ تقول عندى كتابانِ نافعانِ، اشتريت كتابانِ نافعانِ، قرأت فى كتابانِ نافعانِ، فيكون المثنى مرفوعًا بضمة مقدرة على الألف، ومنصوبًا بفتحة مقدرة عليها، ومجرورًا بكسرة مقدرة كذلك؛ فهو يعرب إعراب المقصور، والنون للتثنية فى كل الحالات.
(2) إلزام المثنى الألف والنون فى جميع أحواله مع إعرابه بحركات ظاهرة على النون. كأنه اسم مفرد، تقول عندى كتابانٌ نافعانٌ، واشتريت كتابانًا نافعانًا، وقرأت فى كتابانٍ نافعانٍ.
أما "كلا، وكلتا" ففيهما مذاهب أيضًا؛ أشهرها وأحقها بالاتباع ما سبق فيهما؛ وهو إعرابهما بالحروف، بشرط إضافتهما إلى ضمير دالّ على التثنية
وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا. ومنهم من يعربهما إعراب المثنى فى جميع أحوالهما، ولو كانت إضافتهما إلى اسم ظاهر مثنى.
السؤال: لِمَ استثنى (كلا, وكلتا) في الإعراب الأول, حث استثناؤه دل على أن (كلا وكلتا) لم يعرب إعرابها بحركات مقدرة على الألف كالاسم المقصور, ثم عاد وقال: وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 02:41 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عليا: أرجو منك أن تجيب على هذا السؤال: قال صاحب النحو الوافي في درس المثنى:
إعراب المثنى وملحقاته بالحروف هو أشهر المذاهب وأقواها, وهناك رأيان آخران, وهما:
(يُتْبَعُ)
(/)
(1) إلزام المثنى وملحقاته (غير: كلا وكلتا) الألف فى جميع أحواله، مع إعرابه بحركات مقدرة عليها؛ تقول عندى كتابانِ نافعانِ، اشتريت كتابانِ نافعانِ، قرأت فى كتابانِ نافعانِ، فيكون المثنى مرفوعًا بضمة مقدرة على الألف، ومنصوبًا بفتحة مقدرة عليها، ومجرورًا بكسرة مقدرة كذلك؛ فهو يعرب إعراب المقصور، والنون للتثنية فى كل الحالات.
(2) إلزام المثنى الألف والنون فى جميع أحواله مع إعرابه بحركات ظاهرة على النون. كأنه اسم مفرد، تقول عندى كتابانٌ نافعانٌ، واشتريت كتابانًا نافعانًا، وقرأت فى كتابانٍ نافعانٍ.
أما "كلا، وكلتا" ففيهما مذاهب أيضًا؛ أشهرها وأحقها بالاتباع ما سبق فيهما؛ وهو إعرابهما بالحروف، بشرط إضافتهما إلى ضمير دالّ على التثنية
وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا. ومنهم من يعربهما إعراب المثنى فى جميع أحوالهما، ولو كانت إضافتهما إلى اسم ظاهر مثنى.
السؤال: لِمَ استثنى (كلا, وكلتا) في الإعراب الأول, حث استثناؤه دل على أن (كلا وكلتا) لم يعرب إعرابها بحركات مقدرة على الألف كالاسم المقصور, ثم عاد وقال: وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا ...
مرحبا أخي الكريم
في رقم (1) من المقتبس يتكلم على لغة كنانة، حيث يلزمون المثنى وملحقاته الألف إلا (كلا وكلتا) فإنهم يعربونهما بالحروف سواء أضيفا إلى الضمير أم أضيفا إلى الظاهر.
وأما قوله في آخر المقتبس: (وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا) فهو خاص بـ (كلا وكلتا) بمعنى أن من العرب من يلزم (كلا وكلتا) الألف وحدهما دون إلزام المثنى وملحقاته الأخرى الألف.
وعليه لا تعارض في كلامه لأن اللغتين مختلفتان بل متعاكستان فالأولى (إلزام المثنى وملحقاته الأخرى الألف وإعراب كلا وكلتا بالحروف مطلقا) والثانية (إعراب المثنى وملحقاته الأخرى بالحروف وإلزام كلا وكلتا الألف) فإذا نظرت إلى كل لغة منهما نظرة شاملة زال التعارض إن شاء الله.
تحياتي ومودتي.(/)
هل من إعراب لما تحته خط؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 05:31 م]ـ
السلام على أحبتي من طلاب علم ٍ ومعلمين أعربوا لي ما تحته خط في الجملة التالية جزاكم الله خيرًا:
- لقد رأيت الكثير من بني العباس هاهنا حتى هرثمة بن أعين.
هذا ودمتم بودٍّ ومحبة ...
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 07:56 م]ـ
وعليكم السلام
حتى: حرف عطف
هرثمة: معطوف مجرور وعلامة جره الفتحة
بن: نعت مجرور وهو مضاف
أعين: مضاف إليه مجرور
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 08:46 م]ـ
مرحبا أخويّ الكريمين
هرثمة: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ابن: نعت منصوب وعلامة نصبة الفتحة وهو مضاف.
أعين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
تحياتي ومودتي.
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 11:00 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل (علي المعشي)
اتضحت الصورة الآن فبارك الله فيك
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:18 م]ـ
مرحبا أخويّ الكريمين
هرثمة: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ابن: نعت منصوب وعلامة نصبة الفتحة وهو مضاف.
أعين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
تحياتي ومودتي.
أستاذي وأخي الكريم علي المعشي لكنني سمعت كلمة (ابن) من مسلسل ٍ تاريخي محركة ً بالكسر لا بالفتح، ففي هذي الحالة تكون نعتا لبني لا نعتا لكثير فما رأيك؟
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 12:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لقد وجدت في إعراب (هرثمة) - وأنا اتصفح المشاركات - أنها معطوفة لكنها مرة منصوبة بالعطف على (الكثير َ)، ومرة مجرورة بالعطف على (بني)، وأريد هنا أن أوضح شيئا؛ وهو أنه - كما تعلمنا أن المعنى فرع الإعراب - إذا ما كان (هرثمة بن أعين) من بني العباس فإن العطف بالجر أولى لأنه منهم ومعطوف عليهم، أما إن لم يكن منهم فالعطف بالنصب أولى على (الكثير َ) والتقدير حينئذ ٍ في الثانية يكون: لقد رأيت الكثير من بني العباس ورأيت هرثمة بن .... .
والله الموفق.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 02:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن كان المرئي رجالا فالنصب، وإن كان المرئي أفعالا فالجر.(/)
ساعدوني بارك الله فيكم
ـ[المهذب.]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 09:06 م]ـ
وأجَازَ بعض النحاة فلان يأتينا يومُ يومُ بالضم فيها قَالَ السيرافِي ووجه أنه جعل يوم الأول بمَعْنَى مُذ والثاني على حذف المُضَاف إليه كأنه قَالَ لَمْ أره مذ يوم تعلم وسوغ هَذَا الاسْتِعْمَال فِي اليوم لأنه يقع على كل جزء من الزمان ليل أو نهار فأشبهه
مَن مِن النحاة أجاز ذلك
وأين ذكر السيرافي ذلك
ـ[المهذب.]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:59 ص]ـ
هل من مجيب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:32 م]ـ
وأجَازَ بعض النحاة فلان يأتينا يومُ يومُ بالضم فيها قَالَ السيرافِي ووجه أنه جعل يوم الأول بمَعْنَى مُذ والثاني على حذف المُضَاف إليه كأنه قَالَ لَمْ أره مذ يوم تعلم وسوغ هَذَا الاسْتِعْمَال فِي اليوم لأنه يقع على كل جزء من الزمان ليل أو نهار فأشبهه
مَن مِن النحاة أجاز ذلك
وأين ذكر السيرافي ذلك
مرحبا بك أخي الكريم المهذب
وأرجو المعذرة عن التأخر إذ مررت على موضوعك أول الأمر ثم أجلت الرد ريثما أتثبت من النص ورقم الصفحة، ولكني نسيت ولم أتذكره إلا اليوم حينما فتحت نافذتك ووجدت تعقيبك، فالمعذرة أخي الفاضل.
تجده في شرح السيرافي لكتاب سيبويه، غير أن عبارة السيرافي تدل على أن الرأي ليس رأيه، ولكنه لم يسمّ صاحبه مكتفيا بقوله: (ومن ذلك ما ذكره بعض النحويين " ما لقيته يومُ يومُ" ... ) ثم وصف هذا القول بالشذوذ إذ قال (وهذا نادر شاذ ... ) ولكنه بعد ذلك بيَّن وجهه على نحو ما تفضلتَ في مقدمة سؤالك، وقد ذكر ابن سيده في المخصص مثل هذا القول ولم يسم صاحبه أيضا.
والنص الكامل في شرح السيرافي ج1، ص 125،126 وذلك حسب النسخة التي عندي وهي بتحقيق (أحمد حسن مهدلي وعلي سيد علي)، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت 2008م
تحياتي ومودتي.
ـ[المهذب.]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:47 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك
وأسعدك في الدنيا والآخرة ورزقك الله من حيث لا تحتسب(/)
مجموعة أسئلة
ـ[سلة الجود]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 03:41 ص]ـ
3 - (المؤمن دعا ربه) اجعل الجملة لمثني المؤنث مرة ولجمع المؤنث مرة اخري وغير مايلزم
2 - هل البحث في المعجم عن كلمة (اللامنتظر) هكذا: اولا نجرد الكلمة من حروف الزيادة لتصبح: ينتظر - انتظار-انتظر (نظر) في باب الراء فصل النون والظاء .. هل اجابتي صحيحة؟؟
3 - رجاء اريد ان اعرف مواضع الهمزة في وسط الكلمة واسبابها.
وجزاكم الله خيرا
ـ[سلة الجود]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 04:25 م]ـ
رجاء اخواني واخواتي ;) .. اريد لمن يعرف الاجابة مساعدتي وهل اجابتي صحيحة في بحث المعجم ام لا واريد ان اعرف اعراب المثني المؤنث والجمع المؤنث
ـ[سلة الجود]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 08:32 م]ـ
اعرب معي
(الناس يعانون من هذه المجاعة)
كلمة المجاعة تعرب بدل مجرور بالكسرة؟؟ رجاء اريد ان اعرف السبب لماذا ارعبت هنا بدل؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:02 م]ـ
اعرب معي
(الناس يعانون من هذه المجاعة)
كلمة المجاعة تعرب بدل مجرور بالكسرة؟؟ رجاء اريد ان اعرف السبب لماذا ارعبت هنا بدل؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
هناك قاعدة تقول: " إذا جاء بعد اسم الإشارة اسم محلى بأل "
فإنه يصح أن يعرب بدلا، أو عطف بيان، أو صفة، ولكن إن كان مشتقا، فالأحسن أن يكون نعتا، مثل لو قلت: مررت بهذا القائم، القائم مشتق (اسم فاعل)، وإن كان جامدا، مثل: رجل، غلام، امرأة، فالأحسن أن يكون بدلا، أو عطف بيان، مثل لو قلت: مررت بهذا الرجل.
ولكن الأكثر يعربونها بدلا.
والله أعلم بالصواب / ولا أعلم بدقة هذه المعلومة.
ـ[سلة الجود]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 12:21 ص]ـ
جزاك الله الجنة اخيتي زهرة متفائلة
ـ[سلة الجود]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 03:00 ص]ـ
اين العلماء؟
ـ[سلة الجود]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 04:12 ص]ـ
(الحقيقة انني شاعر مشي دائما علي حد الخنجر)
علل لفتح الهمزة (ان) في الجملة؟؟
قابلني هذا السؤال .. وحاولت ان اضع علة لكتابة الهمزة هكذا: انني شاعر - ان واسمها وخبرها - جملة جاءت في موقع المبتدأ ولهذا وجب علي الهمزة ان تكون مفتوحة وليست مكسورة!!
هل اجابتي صحيحة؟؟
ـ[فتون]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 05:51 ص]ـ
2 - هل البحث في المعجم عن كلمة (اللامنتظر) هكذا: اولا نجرد الكلمة من حروف الزيادة لتصبح: ينتظر - انتظار-انتظر (نظر) في باب الراء فصل النون والظاء .. هل اجابتي صحيحة؟؟
نعم أختي الكريمة لابد من تجريد الكلمة المراد الكشف عنها في المعجم من الزيادة وأخذ جذرها اللغوي.
ـ[شموخ نجد]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:23 ص]ـ
3 - (المؤمن دعا ربه) اجعل الجملة لمثني المؤنث مرة ولجمع المؤنث مرة اخري وغير مايلزم
وجزاكم الله خيرا
للمثنى المؤنث: المؤمنتان دعتا ربهما.
جمع المؤنث: المؤمنات دعون ربهن.
المؤمنتان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.
دعتا: فعل ماضي مبني على السكون فاعله ضمير مسننر جوازاً تقديره هما عائد على المؤمنتان.
ربهما: مفعول به للفعل دعتا منصوب وعلامة نصبع الفتحة الظاهرة على آخر حرفي في أصل الكلمة وهو الباء و (رب) مضاف والهاء ضمير جر متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة و (ما) حرف للدلالة على التثنية حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
المؤمنات: مبتدأ مرقوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم
دعون: فعل ماضي مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هن عائد على المؤمنات
ربهن: مفعول به للفعل دعون منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخر حرف في أصل الكلمة وهو الباء و (رب) مضاف والهاء ضمير جر متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة و (النون) حرف للدلالة على جمع المؤنث مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
وشكراً
ـ[سلة الجود]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 11:51 ص]ـ
اختي فتون وشموخ نجد جزاكم الله كل الخير. علي مساعدتكم لي .. اعلم انني ضعيفة بعض الشيء في النحو والصرف واتمني في يوم من الايام ان اكون افضل من ذلك.
ـ[سلة الجود]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 11:52 ص]ـ
(الحقيقة انني شاعر مشي دائما علي حد الخنجر)
علل لفتح الهمزة (ان) في الجملة؟؟
قابلني هذا السؤال .. وحاولت ان اضع علة لكتابة الهمزة هكذا: انني شاعر - ان واسمها وخبرها - جملة جاءت في موقع الخبر ولهذا وجب علي الهمزة ان تكون مفتوحة وليست مكسورة!!
هل اجابتي صحيحة؟؟
الرجاء الرد علي في هذه النقطة جزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 12:58 م]ـ
الرجاء الرد علي في هذه النقطة جزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
على ما أعتقد أن التعليل هو:
لأننا نستطيع أن نؤولها مع ما بعدها بمصدر، وذلك المصدر قد يكون فاعلا وقد يكون نائب فاعل، وقد يكون مفعولا به غير محكي بالقول، أو خبرأ عن اسم معنى غير قول وهنا على ما أظن
أن المصدر وقع خبرا عن اسم معنى غير قول ولا صادق عليه خبرها.
ويقال: وهمزة إن افْتَحْ وجوباً (لِسَدِّ مَصْدَرِ مَسَدَّهَا) مع معموليها لزوماً.
والله أعلم بالصواب / سيفيدك أكثر جهابذة الفصيح.
أختي الغالية والحبيبة: سلة الجود
استمري بمحاولاتك الجميلة، فأني أرى أنك ِ سوف تصلين إلى ما تطمحين إليه.
ودمت ِ موفقة ومسددة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلة الجود]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:44 م]ـ
جزيت خيرا حبيبتي علي مساعدتك وتشجعيك لي .. انار الله لكي طريقك ووفقك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:49 م]ـ
جزيت خيرا حبيبتي علي مساعدتك وتشجعيك لي .. انار الله لكي طريقك ووفقك
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
وجزاك الله الجنة على دعائك ِ الطيب هذا ولك ِ بمثل ما دعوت ِ لك ِ أختي العزيزة وزيادة / اللهم آمين
لنتناقش قليلا:
كيف سوف يكون التقدير؟
ربما هكذا: في الحقيقة شاعريتك مشت عليّ حد الخنجر
كلها محاولات حتى نصل في النهاية إلى الحقيقة الصحيحة:).
ما رأيك بما قلته؟(/)
هل يأتي مضموم العين معتلا بالياء في الأسماء؟
ـ[الإقليد]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 06:54 م]ـ
السلام عليكم
هل يأتي مضموم العين معتلا بالياء في الأسماء الثلاثية نحو: فرُو وحمُو؟
من يجيب أرجو أن يذكر مرجعه ومصدره في ذلك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:27 م]ـ
مرحبا بك أخي الكريم
لا تجيء اللام ياء إذا كانت العين مضمومة لما في ذلك من الثقل، ويستوي في ذلك الاسم والفعل، إذ لم تبنهما العرب على هذا البناء من الأساس، ولكنهم إذا احتاجوا إلى ذلك لغرض عارض أجروا تغييرا يجنبهم هذا الثقل، ففي الفعل إذا أرادوا مثلا صيغة (فعُل) للتعجب من يائي اللام قلبوها واوا نحو: رضُوَ، رمُوَ، قضُوَ ... إلخ، وفي الاسم إذا احتاجوا ذلك لعارض جعلوا ضمة العين كسرةً كما فعلوا في جمع (ظبي) على (أفعُل) إذ لو ضموا العين لقالوا (أظْبُي) وهذا ثقيل، لذلك كسروا العين (الباء) لتناسب اللام (الياء) فقالوا (أظْبٍ، الأظْبِي) وإنما حذفوا الياء في النكرة (أظبٍ) لأنها حينما كسر ما قبلها وهي لازمة جرى عليها حكم المنقوص.
هذا وتجنب مجيء الياء بعد الضم ثابت في كتب التصريف كلها، وإذا كانوا يتجنبونه حال توسط الياء فإن تجنبه حال تطرفها أولى وأوجب.
تحياتي ومودتي.(/)
أفتوني فيما طرحت؟
ـ[سلاطين]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 07:44 م]ـ
واعجباً!
ما إعراب عجباً هنا؟
قال أبو العلاء المعري:
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم بإخفاء شمسٍ ضوؤها متكاملٌ؟
ما إعراب ضوؤها في الشطر الثاني من البيت؟
هل هي مبتدأ؟؟؟؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:22 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإعراب:
وا: حرف نداء وندبة، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عجباً: منادى مندوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه نكرة غير مقصودة.
والله أعلم بالصواب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:50 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مكررة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:51 م]ـ
قال أبو العلاء المعري:
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم بإخفاء شمسٍ ضوؤها متكاملٌ؟
ما إعراب ضوؤها في الشطر الثاني من البيت؟
هل هي مبتدأ؟؟؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة
أراها كذلك مبتدأ والرابط هاء الضمير / والجملة الاسمية في محل نعت لشمس / والله أعلم بالصواب
ـ[شموخ نجد]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:04 ص]ـ
قال أبو العلاء المعري:
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم بإخفاء شمسٍ ضوؤها متكاملٌ؟
ما إعراب ضوؤها في الشطر الثاني من البيت؟
هل هي مبتدأ؟؟؟؟
ضوؤها والله أعلم مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخر حرف في أصل الكلمة وهو الهمزة وهو مضاف و (ها) ضمير جر متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
متكامل خبر للمبتدأ (ضوؤها) مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره
(الجملة الاسمية من المبتدأ والخبر ((ضوؤها متكامل)) في محل جر صفة لـ (شمس))
السبب
1 - (شمس) نكرة ومابعد النكرات صفات
2 - (شمس) مجرورة بالإضافة والصفة تتبع الموصوف في الإعراب
3 - للصفة ثلاثة أنواع مفرد، جملة، شبه جملة
مع وابل ودي(/)
كيف يجتمع سكونان؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:16 م]ـ
السلام عليكم:
قال السيوطي:
إذ ثني الاسم لحقته العلامة من غير تغيير سواء كان صحيحا نحو زيد أم معتلا جاريا مجراه وهو ما آخره ياء أو واو ساكن ما قبلها مشددتان أو مخففتان نحو مرميّ ومغزوّ وظبي ...
السؤال: كيف تجتمع سكونان في نحو: (مرميّ ومغزوّ وظبي) حيث الحرف الأخير مشدد وما قبلها ساكن.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:39 م]ـ
أخي محمدا
أنعم النظر ثانية لترى أن السكون في كل ما ذكرت واحدٌ ليس غير.
تحياتي ومودتي.
ـ[شموخ نجد]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:51 ص]ـ
مرمِيّ و مغزُوّ وظبِي
ولكن عموماً عند التقاء ساكنين يحرك أحدهما
مثل ((إن منَ البيان لسحراً))
حركت النون في حرف الجر (من) مع انها مبنية على السكون
وعند الاعراب نقول من حرف جر مبني على السكون المحرك لمنع التقاء ساكنين لامحل له من الإعراب
اتمنى أن أُفيد ولو بالقليل
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:36 م]ـ
أنعم النظر ثانية لترى أن السكون في كل ما ذكرت واحدٌ ليس غير.
لكنه قال: وهو ما آخره ياء أو واو ساكن ما قبلها مشددتان أو مخففتان نحو مرميّ ومغزوّ وظبي ...
ـ[العتيق ب]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:59 م]ـ
أقول _والله أعلم_ أن الياء أو الواو حتى تقع ساكنة قلا بد أن تسبق اليا بكسرة والواو بضمة فيكونا حرف مد [سكونهما سكون ميت]،فان سبقت الياء أو الواو بفتحة كانا حرف لين [سكونهما سكون حي] .... ففي هذين الحالين فقظ يسكنان .... والله الموفق.*
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 08:01 م]ـ
لكنه قال: وهو ما آخره ياء أو واو ساكن ما قبلها مشددتان أو مخففتان نحو مرميّ ومغزوّ وظبي ...
أخي ليس المقصود أن السكون قبل الحرف المشدد، وإنما المقصود أن تكون الياء أو الواو المتحركة مسبوقة بحرف ساكن سواء كان الساكن مماثلا لها فأدغم فيها وشددت نحو (مرمِيّ، مغزوّ) والأصل قبل الإدغام (مرمِيْيٌ، مغزُوْوٌ) أم كان مغايرا لها فلم يدغم نحو (ظبْيٌ)، وهذا مراده بالتخفيف، وهكذا يظهر لك أن الساكن واحد ليس غير، وهذا الساكن قد يدغم كما في المثالين الأولين، وقد لا يدغم كما في المثال الأخير.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 11:33 م]ـ
هل سُمي جاريا مجرى الصحيح لشبهه بالصحيح في ظهور الحركات عليه؟!(/)
ما السبب؟ أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:20 م]ـ
السلام عليكم:
نجد النحاة في كتبهم يضعون عناوين (تثنية الصحيح الآخر) و (تثنية المنقوص) أي ما هو معتل بالياء و (تثنية المقصور) أي ما هو معتل بالألف, لكنهم لم يضعوا عنوانًا لما هو معتلا بالواو فما السبب؟ بارك الله فيكم؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:47 م]ـ
السلام عليكم:
نجد النحاة في كتبهم يضعون عناوين (تثنية الصحيح الآخر) و (تثنية المنقوص) أي ما هو معتل بالياء و (تثنية المقصور) أي ما هو معتل بالألف, لكنهم لم يضعوا عنوانًا لما هو معتلا بالواو فما السبب؟ بارك الله فيكم؟
مرحبا أخي الحبيب
لأن الواو لا تجيء معتلة في آخر الاسم، وإنما تجيء صحيحة، وبذلك ينطبق عليها في التثنية حكم الصحيح فهي داخلة ضمن العنوان الأول.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 12:22 ص]ـ
بارك الله فيك وغفر لوالديك: أخي لا أملك لك غير الدعاء فواصل عطاءك:
السؤال الأول: لماذا لا تجيء معتلة؟ أليس الواو من حروف العلة كـ (صنو) مثلا ..
السؤال الثاني: قال السيوطي في زيادة نون المثنى أقوال منها:
1 - أنها عوض من حركة المفرد, ورده ابن مالك بأن الحروف نائبة عنها فلا حاجة إلى التعويض بالنون قال أبو حيان وهذا بناء على رأيه أن الحروف إعراب
2 - أنها عوض من تنوين المفرد وعليه ابن كيسان ووجهه بأن الحركة عوض منها الحرف ولم يعوض من التنوين شيء فكانت النون عوضا عنه ولذلك حذفت في الإضافة كما يحذف التنوين, ورد بثبوتها مع الألف واللام وفيما لا تنوين فيه نحو يا زيدان ولا رجلين فيها وغير المنصرف إذا ثني وبأن التنوين إنما دخل ليفرق بين الاسم الباقي على أصالته وبين المشابه للفعل ولا حاجة إليه هنا لأن التثنية والجمع إبعاد عن الفعل فلم يحتج إلى فارق وإنما حذفت في الإضافة لأنها زيادة والمضاف إليه زيادة في المضاف فكرهوا زيادتين في آخر الاسم
3 - أنها التنوين نفسه لأن الأصل بعد تحقق العلامة للتثنية والجمع أن تنتقل إليه الحركة والتنوين فامتنعت الحركة للإعلال ولم يمتنع التنوين ولكنه لزم تحريكه لأجل الساكنين فثبت نونا نقله ابن هشام الخضراوي وأبو حيان قال ولا يرد أنه لا تنوين في تثنية ما لا ينصرف والمبني لأنا نقول لما ثني زال شبه الفعل والحرف فرجعا إلى الأصل فعاد التنوين
سؤال أستاذي الكريم: أرجو أن توضح لي ما خُط بالأحمر, وآسف جدا ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:09 ص]ـ
بارك الله فيك وغفر لوالديك: أخي لا أملك لك غير الدعاء فواصل عطاءك:
السؤال الأول: لماذا لا تجيء معتلة؟ أليس الواو من حروف العلة كـ (صنو) مثلا ..
السؤال الثاني: قال السيوطي في زيادة نون المثنى أقوال منها:
1 - أنها عوض من حركة المفرد, ورده ابن مالك بأن الحروف نائبة عنها فلا حاجة إلى التعويض بالنون قال أبو حيان وهذا بناء على رأيه أن الحروف إعراب
2 - أنها عوض من تنوين المفرد وعليه ابن كيسان ووجهه بأن الحركة عوض منها الحرف ولم يعوض من التنوين شيء فكانت النون عوضا عنه ولذلك حذفت في الإضافة كما يحذف التنوين, ورد بثبوتها مع الألف واللام وفيما لا تنوين فيه نحو يا زيدان ولا رجلين فيها وغير المنصرف إذا ثني وبأن التنوين إنما دخل ليفرق بين الاسم الباقي على أصالته وبين المشابه للفعل ولا حاجة إليه هنا لأن التثنية والجمع إبعاد عن الفعل فلم يحتج إلى فارق وإنما حذفت في الإضافة لأنها زيادة والمضاف إليه زيادة في المضاف فكرهوا زيادتين في آخر الاسم
3 - أنها التنوين نفسه لأن الأصل بعد تحقق العلامة للتثنية والجمع أن تنتقل إليه الحركة والتنوين فامتنعت الحركة للإعلال ولم يمتنع التنوين ولكنه لزم تحريكه لأجل الساكنين فثبت نونا نقله ابن هشام الخضراوي وأبو حيان قال ولا يرد أنه لا تنوين في تثنية ما لا ينصرف والمبني لأنا نقول لما ثني زال شبه الفعل والحرف فرجعا إلى الأصل فعاد التنوين
سؤال أستاذي الكريم: أرجو أن توضح لي ما خُط بالأحمر, وآسف جدا ..
بارك الله فيك أخي العزيز
الواو في نحو (صنو، عضو، ... إلخ) صحيحة تقبل ثلاث الحركات وتقبل التنوين، وإنما تكون حرف علة بالمعنى الاصطلاحي إذا كانت ساكنة وما قبلها مضموم، وهذا لا يكون في آخر الاسم العربي، خلافا لألف المقصور فإن ما قبلها مفتوح وهي ساكنة كما تعلم، وكذا ياء المنقوص تكون ساكنة (إلا في النصب) وما قبلها مكسور، فهذه الألف والياء حرفان معتلان.
وأما ما لونته بالأحمر فلا أظنك بحاجة إلى شرحه بقدر ما أنت بحاجة إلى قراءته بتأمل وستجده واضحا إن شاء الله، فأعد قراءته بعناية وإن تعذر عليك شيء منه فحدده تحديدا دقيقا وأخوك في عونك بحول الله وقوته.
تحياتي ومودتي.(/)
ما المقصود بالإضافة لفظا ومعنى ومعنى؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:39 م]ـ
السلام عليكم:
قد يضاف المثنى لفظا ومعنى, وقد يضاف معنى, فمثال الأول كقول الشاعر:
كأنَّهُ وجه تُرْكِيَّيْن قد غضبا مُسُتهدِفٌ لِطعانٍ غير مُنجَحِرٍ
ومثال الثاني: قولك: حيا الله وجها للزيدين ...
السؤال الأول: أرجو منكم أن تشرحوا لي معنى الإضافة لفظا ومعنى, وكذلك الإضافة معنى؟
السؤال الثاني: يقول الرضي في شرح الكافية أن الجمع هنا أولى, ثم الافراد, ثم التثنية, يعني الأولى أن تقول: وجوه تركيين, ثم الذي يليه: وجه تركيين, ثم: وجه تركيين, سؤالي: أرى ضعفا في قوله: (وجوه تركيين) فهل قوله صحيحا؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 11:41 م]ـ
مرحبا أخي الفاضل
الإضافة لفظا ومعنى: هي الإضافة الحقيقية التي تكسب المضاف تعريفا نحو: كتاب زيدٍ، أو تخصيصا نحو: كلمةُ حقٍّ، وجه تركيين.
الإضافة معنى فقط: هي حينما يكون معنى الإضافة حاضرا لكن التركيب اللفظي ليس تركيبا إضافيا نحو: كتابٌ لزيدٍ، وجهٌ للرجلين، فالمعنى (كتاب زيد، وجه الرجلين) إلا أنك لا تعرب الجزء الثاني مضافا إليه وإنما تجره بالحرف.
الإضافة لفظا فقط: هي التي يكون التركيب فيها إضافيا من حيث اللفظ دون إرادة معنى الإضافة كإضافة الوصف العامل إلى معموله نحو: إني مكرمُ زيدٍ غدا، فالمقصود (أكرمُ زيدا) وعليه لم يكتسب المضاف تعريفا ولا تخصيصا وإنما حسبه التخفيف أي ترك التنوين.
وأما جواب السؤال الثاني فقد فصَّلتُه في جواب سؤال سابق لك هو (لماذا لم تثن أيديهما؟) إذ إن حكم مجيء (أيدي) بلفظ الجمع هو الحكم الذي يراه الرضي لـ (وجه تركيين) حيث يرى أن (وجوه تركيين) أولى، على مثال (أيديهما، قلوبكما) في الآيتين.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 03:34 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا, لكن ابن مالك استشهد على الإضافة المعنوية في شرح التسهيل بهذا البيت:
................................ كفاغرى الأفواه عند عرين
والشاهد: (فاغرى الأفواه) أليست هذه الإضافة لفظية كما تفضلتَ في (كتاب زيد) حيث النون حُذفت هنا من (فاغري) فدلت على أن أضيفت لما بعدها؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 12:12 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا, لكن ابن مالك استشهد على الإضافة المعنوية في شرح التسهيل بهذا البيت:
................................ كفاغرى الأفواه عند عرين
والشاهد: (فاغرى الأفواه) أليست هذه الإضافة لفظية كما تفضلتَ في (كتاب زيد) حيث النون حُذفت هنا من (فاغري) فدلت على أن أضيفت لما بعدها؟
أخي العزيز، لعلك تنقل لي شيئا من كلام ابن مالك على ما يخص الشاهد أو تحدد الباب والصفحة، لأني أرجح أن يكون وجه الاستشهاد فيه غير ما بدا لك.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 01:07 ص]ـ
حسنا أستاذنا الكريم:
كتاب التسهيل باب (كيفية التثنية وجمعي التصحيح) عندما شرح قوله: (ويختار في المضافين لفظا أو معنى .... الخ) وهذا في الجزء الأول ص105 والكتاب الذي عندي بتحقيق محمد عبد القادر عطا, وطارق فتحي السيد
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 01:44 ص]ـ
الأمر ــ أخي العزيز ــ كما توقعتُ، إذ وجه الاستشهاد غير ما فهمتَه أنتَ، فهو لا يتكلم على إضافة (فاغرَي) إلى (الأفواه) فهذه إضافة لفظية دون شك، وإنما يتكلم على إضافة (أفواه) من حيث المعنى إلى مضاف إليه مقدر هو ضمير التثنية، والتقدير (أفواههما)، وعليه تكون الإضافة في المعنى فقط، وحكمها حكم قولك (كتابٌ لزيد) فأنت لا تجعل (كتاب) مضافا و (زيد) مضافا إليه في الإعراب، وإنما الإضافة من حيث المعنى فقط، وهناك لا نقول إن (الأفواه) مضاف من حيث التركيب إذ لو كانت كذلك لامتنع دخول أل عليها، وإنما الإضافة من حيث المعنى فقط لأن المعنى (كفاغرَين أفواههما).
فلما كان المعنى هو (أفواههما) انطبق على هذه الحالة ما كنا نتكلم عليه في (قلوبكما، أيديهما) من جواز مجيء المثنى بصيغة الجمع إذا أضيف إلى مثنى أو ضمير مثنى ... إلى آخر التفصيل المذكور في نافذة (أيديهما) إلا أن المضاف إليه هناك مذكور فالإضافة لفظية معنوية، وفي البيت هنا الإضافة من حيث المعنى دون اللفظ.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 11:03 م]ـ
بارك الله فيك أخينا عليا, وهل هذه الإضافة اللفظية والمعنوية هي نفسها الإضافة المحضة وغير المحضة؟(/)
هل هذا صحيح؟
ـ[ابو معاذ]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 11:29 م]ـ
سلام عليكم عبارتان أرجو النظر فيهما وتصحيح خطئهما إن وجد
- والتداوي علاجا وتجربة ... (نصب علاجا)
- فقراته الثمان. (أو: الثماني)
وأؤكد على طلبي السابق وهو وضع نافذة للإرشاد اللغوي وشكرا لكم
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 12:21 ص]ـ
يصح أن تقول علاجا ويكون نصبه على الحال
ولك أن تقول الثمان في حال الرفع والجر أما الثماني فيجب حال النصب ويجوز حال الرفع والجر
ـ[حمزة النادي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:07 ص]ـ
ولكن فقرات مؤنث فالقول فقراته الثمانية والتذكير جائز على معنى النصوص فتقول فقراته الثماني وإثبات الياء أو حذفها هنا لغتان وبهما قرئ مثل قراءة ابن كثير (وما لهم من دونه من والي) وعند عاصم بحذف الياء
ـ[ابو معاذ]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 01:09 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
المشرف صحح (علاجا) فجعلها بالضم وأظنها بالنصب كما قال الاخ بندر
وأما الثانية فجاءت في العبارة التالية: ولم يُبينا ما توقّفا فيه من فقرات القرار الثمان
شكر الله لكما ونفع بكما
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:10 م]ـ
والتداوي علاجا وتجربة ... (نصب علاجا)
بارك الله فيك أخي الحبيبَ،
أرجو ذكرَ السياق الذي قيلت فيه هذه الجملة.
والتذكير جائز على معنى النصوص فتقول فقراته الثماني
أحسن الله إليك أخي الكريم،
بل الأصل التذكير، على ما هو معلوم في المخالفة بين العدد والمعدود تذكيرا وتأنيثا في نحو هذا، ثم يقال بعد: إن التأنيث جائز بسبب تقدم المعدودِ، والله أعلم.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 02:46 م]ـ
مثل قراءة ابن كثير (وما لهم من دونه من والي) وعند عاصم بحذف الياء
لعلّ الأوفق أن يمثل بنحو قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ) هذا في الحذف، وفي الإثبات بقول الراعي النميريّ:
القابضُ الباسطُ الهادي لطاعتهِ .......... فِي فِتْنَة ِ النَّاسِ إذْ أهْوَاؤُهُمْ قِدَدُ
ـ[ابو معاذ]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 10:21 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيبَ،
أرجو ذكرَ السياق الذي قيلت فيه هذه الجملة.
أحسن الله إليك أخي الكريم،
بل الأصل التذكير، على ما هو معلوم في المخالفة بين العدد والمعدود تذكيرا وتأنيثا في نحو هذا، ثم يقال بعد: إن التأنيث جائز بسبب تقدم المعدودِ، والله أعلم.
أولا: النص هو: ومما يظهر فيه حق العبد على بدنه أنه يملك القبول والرفض فيما يتعلق ببدنه من أعمال ترجع مصلحتها إليه، والتداوي علاجا وجربة مما تفضل الله به ...
ثانيا: أنت ترى ان تكون العبارة الثانية: من فقرات القرار الثماني
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 11:01 م]ـ
وفي الإثبات بقول الراعي النميريّ:
القابضُ الباسطُ الهادي لطاعتهِ .......... فِي فِتْنَة ِ النَّاسِ إذْ أهْوَاؤُهُمْ قِدَدُ
وأحسن منه التمثيلُ بقوله تعالى: (الزاني لا ينكحُ إلا زانيةً أو مشركةً ... ) الآيةَ
المشرف صحح (علاجا) فجعلها بالضم
أحسن الله إليك أخي الكريمَ،
لا أرى للرفع-وَفْقَ السياقِ الذي أوردتَ-وجهًا صحيحًا ولا نظرًا ناهضًا.
أنت ترى ان تكون العبارة الثانية: من فقرات القرار الثماني
بارك الله فيك أخانا الفاضلَ،
يجوز أن تقول: الثماني أو الثمانِ أو الثمانيةِ، والله أعلم.(/)
إعراب؟
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:36 م]ـ
(مهما تذهب اذهب) اعرب مهما في الجملة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 02:05 م]ـ
(مهما تذهب اذهب) اعرب مهما في الجملة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
محاولة للإعراب:
مهما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق.
تذهب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون (فعل الشرط)، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
اذهب: (جواب الشرط) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
والله أعلم بالصواب
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 06:38 م]ـ
اعرابك صحيح(/)
سؤال عن سبحان وحنانيه
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 03:03 م]ـ
السلام عليكم:
قال السيوطي: ألحق بالمثنى في الإعراب ألفاظ تشبهه وليست بمثناة حقيقة لفقد شرط التثنية منها ما يراد به التكثير نحو (ارجع البصر كرتين) الملك 4
لأن المعنى كرات إذ البصر لا ينقلب خاسئا وهو حسير من كرتين بل كرات, ومثله قولهم سبحان الله وحنانيه ...
سؤالي: لماذا ألحق بالمثنى (سبحان) و (حنانيه) وهل (ودواليك، وسعديك, ولبيك) مثلها؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:16 م]ـ
السلام عليكم:
قال السيوطي: ألحق بالمثنى في الإعراب ألفاظ تشبهه وليست بمثناة حقيقة لفقد شرط التثنية منها ما يراد به التكثير نحو (ارجع البصر كرتين) الملك 4
لأن المعنى كرات إذ البصر لا ينقلب خاسئا وهو حسير من كرتين بل كرات, ومثله قولهم سبحان الله وحنانيه ...
سؤالي: لماذا ألحق بالمثنى (سبحان) و (حنانيه) وهل (ودواليك، وسعديك, ولبيك) مثلها؟
مرحبا أخي الفاضل
لفظ (سبحان) ليس ملحقا بالمثنى وإنما المراد من المثال الكلمة الثانية (حنانيه) ولكنه ذكر العبارة كاملة كما تجري على الألسن، وإن كان من شبه بين (سبحان الله) و (حنانيه) فإنما هو في لزوم الإضافة والانتصاب على المصدرية، ودواليك وسعديك ولبيك مثل حنانيك وحنانيه من حيث الإلحاق بالمثنى، وهي ملازمة للإضافة وتستعمل منصوبة على المصدرية، وأما سبب كونها ملحقة بالمثنى وليست مثناة حقيقة فهو أنها لا تدل على اثنين وإنما تدل على التكثير أي (سعدا بعد سعد، وحنانا بعد حنان ... إلخ) فلما لم يكن غرضها غرض المثنى أي الدلالة على الاثنين كانت ملحقة بالمثنى لا مثناة على الحقيقة.
تحياتي ومودتي.(/)
استفسار عن هذان وهاتان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 04:01 م]ـ
السلام عليكم:
هل هذا وهاتان, مثنى حقيقة أم ملحق بالمثنى, وفي أي كتاب نجد ذلك إن أمكن؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 08:55 م]ـ
السلام عليكم:
هل هذان وهاتان, مثنى حقيقة أم ملحق بالمثنى, وفي أي كتاب نجد ذلك إن أمكن؟
مرحبا أخي الكريم
لعل الراجح أنهما ليسا من المثنى حقيقة حيث لا ينطبق عليهما حد المثنى إذ إن من شروط المثنى الحقيقي أن يكون مفرده قابلا للتنكير وأن يكون معربا وهنا نجدهما يخالفانه إذ إن المفرد معرفة لا يمكن تنكيره، وهو مبني، وعليه لا يكونان على الحد ومثلهما (اللذان واللتان) في ذلك فهذه الألفاظ ملحقة بالمثنى وليست مثناة حقيقة.
يقول ابن جني في كتابه سر صناعة الإعراب:
(فينبغي أن تعلم أن هذان وهاتان واللذان واللتان إنما هي أسماء مصوغة للتثنية مخترعة لها وليست بتثنية للواحد على حد زيد وزيدان إلا أنها صيغت على صورة ما هو مثنى على الحقيقة)
ويقول الصبان في حاشيته:
(قوله في نحو (جاءني هذان) مبني على أنه مثنى حقيقة والراجح خلافه)
ويقول الأسمري في شرحه على الآجرومية:
(واستثنى من ذلك (هذان، هاتان، اللذان، اللتان). فالأول: اسم إشارة، والثاني: من الأسماء الموصولة فهي ملحقة بالمثنى)
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 11:15 م]ـ
لي قول هنا ولا أدري ما رأيك فيه:
(هذا) عندما ثُني التقى ساكنان (ألف هذا وألف التثنية أو الياء) فحُذف ألف (هذا) فصارت (هذان)
ومثلها (الذي) التقى ساكنان فحذف الأول فصارت (اللذان)
هل يمكن ذلك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:58 ص]ـ
لي قول هنا ولا أدري ما رأيك فيه:
(هذا) عندما ثُني التقى ساكنان (ألف هذا وألف التثنية أو الياء) فحُذف ألف (هذا) فصارت (هذان)
ومثلها (الذي) التقى ساكنان فحذف الأول فصارت (اللذان)
هل يمكن ذلك؟
ما تفضلت به ليس سببا قويا لحذف الألف من هذا والياء من الذي عند التثنية لأن القياس (لو أنهم أرادوا) أن تقلب ألف (هذا) ياء وتحرك بالفتح، وتحرك ياء (الذي) بالفتح فيقال (هذيان، اللذيان)، وإنما حذفوا الألف والياء من هذا والذي ليفرقوا بين تثنية المبني وتثنية المعرب.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:46 ص]ـ
ولو قيل لك: ما سبب إلحاقها بالمثنى ما قولك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 01:07 ص]ـ
السبب ــ كما أرى ــ هو اختصاصهما بالمثنى من حيث الاستعمال، ومشابهتهما إياه في الصورة، فلما كان الارتباط بالمثنى من جهتي المعنى واللفظ حسن إلحاقهما به في الإعراب.
تحياتي ومودتي.(/)
ما الفرق بين الفعلين؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 06:24 م]ـ
السلام عليكم:
ما الفرق بين (سقى) و (أسقى) من الناحية المعنوية؟
ومنه قوله تعالى: (وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) وقوله: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا)
ما الفرق بين الفعلين؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:48 م]ـ
السلام عليكم:
ما الفرق بين (سقى) و (أسقى) من الناحية المعنوية؟
ومنه قوله تعالى: (وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) وقوله: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا)
ما الفرق بين الفعلين؟
مرحبا بك أختي الكريمة أم العربية
بعضهم يجعلهما بمعنى واحد، وبعضهم يفرق بينهما فيجعل (سقى) لمناولة الشراب أو وضع وعاء الشراب في فم الشارب، ويجعل (أسقى) بمعنى دلّ على الشراب أو هيأه للشارب أو جلبه له أو صنعه له أو خصصه له، وأرى أن هذا التفريق صحيح وهو الأصل، ولكن الاستعمال المجازي على سبيل التضمين هو ما جعل أحدهما يستعمل مكان الآخر حيث يمكن أن تُهيئ العصير لصديقك أو تدفع ثمنه في المقهى فقط ولكنك تقول (سقيت صديقي عصيرا) تريد المبالغة كأنك سقيته سقيا في فمه، وقد يكون العكس على سبيل المجاز أيضا، فإذا اجتمع الأمران حيث تكون أنت من اشترى الشراب ومن ناوله للشارب فلك أن تقول أسقيته على الاعتبار الأول وسقيته على الاعتبار الثاني، وعلى ما سبق أرى الاستعمال المجازي على سبيل تضمين أحدهما معنى الآخر هو ما أدى إلى الاتساع في استعمال الفعلين بمعنى واحد ولا سيما أن تركيب الجملة لا يتغير فكلاهما ينصب مفعولين.
تحياتي ومودتي.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:25 م]ـ
بارك الله في الأخت على سؤالها وفي الأخ علي على جوابه السديد.
وإتماما للفائدة, تكلم الفراء في كتابه معاني القرآن في الفرق بين الفعل الثلاثي سقى والفعل الرباعي أسقى.
قال رحمه الله: "
وقوله: {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} [النحل-66]. العرب تقول لكلّ ما كان من بطون الأنعام ومن السّماء أو نهر يجرى لقوم: أسقيت. فإذا سقاك الرّجل ماء لشفتك قالوا: سقاه. ولم يقولوا: أسقاه كما قال اللّه عزّ وجل (وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً) وقال (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ) وربما قالوا لما فى بطون الأنعام ولماء السّماء سقى وأسقى، كما قال لبيد:
سَقَى قَوْمي بني مَجْدٍ، وأسقَى نُمَيراً والقَبائلَ مِنْ هِلالِ
رعوْهُ مَرْبعاً وتصيَّفُوهُ بِلا وَبإٍ، سُمَيَّ، ولا وَبالِ
وقد اختلف القراء فقرأ بعضهم (نُسْقِيكُمْ) وبعضهم (نَسقيكم)." معاني القرآن للفراء - (2/ 108)
ومن باب الاستطراد في الفائدة قال رحمه الله في نفس الآية: "وأمّا قوله (مِمَّا فِي بُطُونِهِ) ولم يقل بطونها فإنه قيل - واللّه أعلم - إن النّعم والأنعام شىء واحد، وهما جمعان، فرجع التذكير إلى معنى النّعم إذ كان يؤدى عن الأنعام ... "
ـ[غاية المنى]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 07:50 م]ـ
بارك الله في الأخوين الفاضلين على إفادتهما القيمة، لكن هل يمكن أن نقول إن معنى الهمزة في (أسقى) هو التكلف؟ يعني ما المعنى الذي أضفته الهمزة على الكلمة من المعاني القياسية التي ذكرها النحاة من معاني الزيادة؟
وجزيتما خيرا.(/)
لغز
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 06:45 م]ـ
كلمة واحدة لها نفس الحروف والحركات وهي اسم وفعل وحرف؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 06:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريمَ،
قال السجاعيّ في حاشيته على شرح قطر الندى:
قد استكملت "من" أقسام الكلمة، فإنها تكون حرف جر، وفعل أمر من مان يمين، واسما كما في قوله تعالى: فأخرج به من الثمرات رزقا لكم، فإن الزمخشري جعلها في موضع المفعول به، قال الطِّيبي: فهو اسم، وكذا "في" تكون حرف جر، واسما بمعنى الفم في حالة الجر كحديث: "حتى ما تجعل في فِي امرأتك"، وفعل أمر من الوفاء بالإشباع، وكذا "على"، أفاده السيوطي، قلتُ: ثم وجدتُّ ثلاثَ كلماتٍ استعملت كذلك الأولى: "إلى" تكون حرف جر، وفعل أمر للاثنين من وأل إذا لجأ بوزن "وعد"، واسما بمعنى "النعمة"،الثانية: "خلا" تكون حرف جر، وفعلا ماضيا، واسما للرطب من الحشيش، كما أفاده بعض شراح الألفية، الثالثة: "حاشا" استعملت حرف جر، وفعلا ماضيا، واسما للتنزيه، وقلت ملغزا بذلك:
يا نحاة الأنام أيّ حروف ********** هي أسماء تارة ثم فعلُ
وقلت مجيبا:
تلك "من" ثم "في" "على" ذي ثلاثٌ **** جاء حقا بذاك ياصاح نقلُ
قلتُ جاءت "إلى" لأمر المثنى ******* ثم حرفا واسما به الأمر يحلُو
و"خلا" حرف واسم رطب حشيش ***** وهو فعل وحاش فاعلم لتعلُو"اهـ(/)
ما هو محل مهما من الإعراب؟
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 07:02 م]ـ
تأتي مهما مطلقاً اسم مبني في محل احد من ثلاثة امور اذكرها؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:23 م]ـ
تأتي مهما مطلقاً اسم مبني في محل احد من ثلاثة امور اذكرها؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
تأتي مهما اسم شرط مبني على السكون
1 ـ في محل نصب خبر يكن إذا كان فعل الشرط ناقصا ولم يستوف خبره، نحو: مهما يكن تقديمك المتميز فأنت ملوم.
2 ـ في محل نصب مفعول مطلق إذا دلت على حدث، نحو: مهما تذهب اذهب كما في مثالكم السابق في نافذة أخرى / والله أعلم بالصواب.
3 ـ في محل نصب مفعول به / إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله مثل: مهما تحذره يفعل ما يريد.
والله أعلم بالصواب.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:43 م]ـ
الاجابة صحيحة لكن مهما تكون مفعولاً مطلقاً اذا كان فعل الشرط وجوابه من لفظ واحد كما في المثال المتقدم(/)
نعم و بئس اسمان أم فعلان؟
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 07:16 م]ـ
قال الكوفيون: نعم وبئس اسمان وقال البصريون: انهما فعلان وانا اوافق اسميتهما ومن يوافق فعليتهما فليناقشني ويأتي بدليل على فعليتها لعله كان على صواب
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 08:34 م]ـ
علامَ نناقشك في أمر قد اختلف فيه من هو خير منا ومنك في هذا الاختصاص وقد بانت حجج كل فريق في ذلك. لكن إذا أردت أن تعرض المسألة للفائدة ثم أردت أن تبين ميلك إلى رأي الكوفيين فلك جزيل الشكر وعظيم الأجر إن شاء الله.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:48 م]ـ
كلامك صحيح لكني اميل الى الكوفيين لسداد ادلتهم فلعلي مخطئ فطلبت رأي الاخوة والاخوات للفائدة(/)
ما إعراب "حرام شرعا"؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 07:28 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
الرجاء إعراب هذه الجملة:
"حرام شرعاً "
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:37 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
الرجاء إعراب هذه الجملة:
"حرام شرعاً " [ quote= عرباوى;456376]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما هو الحرام شرعا؟ لا بد أن يكون هناك كلاما يسبق قولنا: " حرام شرعا ".
هل التقدير مثلا: هذا الأمر أو الفعل حرام شرعا؟
لم تتضح لي الصورة؟ ربما يكون عند جهابذتنا الإجابة على ذلك؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الجملة غير تامة كما ذكرت الأخت زهرة
لكن إعرب (شرعا) تمييز وهو منصوب بما فسره وهو حرام, فحرام فيه إبهامٌ لنوع التحريم؛ لأن الشيء قد يكون محرما عقلا أو عرفا أو شرعا. والتحريم هو المنع بحسب ما يضاف إليه.
ـ[عرباوى]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 07:10 ص]ـ
لو قلنا "الزنا حرام شرعا "
هل يصح إعراب "شرعاً" منصوبه على نزع الخافض.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 11:20 ص]ـ
لو قلنا "الزنا حرام شرعا "
هل يصح إعراب "شرعاً" منصوبه على نزع الخافض.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مقتبس من مشاركة الأستاذ الفاضل: علي المعشي جزاه الله خيرا
للتوضيح تقريبا نفس الجملة:
الاختلاط شرعا حرام (معنى غير مقصود)
الاختلاط حرام شرعا. (معنى مقصود)
بهذا يتضح لنا أن (شرعا) في مثال الأخ إنما هي معمول لـ (حرام) الذي هو صفة مشبهة من الفعل (حرُم)، وأرى أن تأخير (شرعا) على هذا المعنى أحسن خشية اللبس فنقول (الاختلاط حرام شرعا)
وعليه أرى جواز إعراب (شرعا) حالا لكن التخريج مختلف تماما عن تخريج حالية (لغة) فهنا يكون العامل مذكورا وهو الصفة المشبهة (حرام) وصاحب الحال مذكورا وهو (الضمير في الصفة المشبهة).
أما الوجه الذي تنفرد به (شرعا) في هذا التركيب ـ كما أرى ـ فهو المفعول المطلق النائب عن المصدر والتقدير: الاختلاط حرام حرمةَ شرعٍ (أي حرمة شرعية) ثم حذف المصدرالمضاف (حرمة) فانتصب المضاف إليه (شرعا) على المفعولية المطلقة نائبا عن المصدر المحذوف.
والله أعلم.
ولمزيد من التفاصيل: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?24534-%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81-%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8-%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A9-%28-%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B-%29-%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A-%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7-%28-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B7-%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B-%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85-%29-%C3%98%C2%9F/page2)
وأحيل الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري للرابط نفسه
والله أعلم بالصواب.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:51 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مقتبس من مشاركة الأستاذ الفاضل: علي المعشي جزاه الله خيرا
للتوضيح تقريبا نفس الجملة:
الاختلاط شرعا حرام (معنى غير مقصود)
الاختلاط حرام شرعا. (معنى مقصود)
بهذا يتضح لنا أن (شرعا) في مثال الأخ إنما هي معمول لـ (حرام) الذي هو صفة مشبهة من الفعل (حرُم)، وأرى أن تأخير (شرعا) على هذا المعنى أحسن خشية اللبس فنقول (الاختلاط حرام شرعا)
وعليه أرى جواز إعراب (شرعا) حالا لكن التخريج مختلف تماما عن تخريج حالية (لغة) فهنا يكون العامل مذكورا وهو الصفة المشبهة (حرام) وصاحب الحال مذكورا وهو (الضمير في الصفة المشبهة).
أما الوجه الذي تنفرد به (شرعا) في هذا التركيب ـ كما أرى ـ فهو المفعول المطلق النائب عن المصدر والتقدير: الاختلاط حرام حرمةَ شرعٍ (أي حرمة شرعية) ثم حذف المصدرالمضاف (حرمة) فانتصب المضاف إليه (شرعا) على المفعولية المطلقة نائبا عن المصدر المحذوف.
والله أعلم.
ولمزيد من التفاصيل: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?24534-%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81-%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8-%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A9-%28-%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B-%29-%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A-%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7-%28-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B7-%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B-%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85-%29-%C3%98%C2%9F/page2)
وأحيل الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري للرابط نفسه
والله أعلم بالصواب.
بارك الله فيك أختي زهرة
لم أذكر صحة إعرابها حالا لأنه كما نعلم اشتراط بعض النحاة أن يكون الحال مشتقا فخشية اللبس على السائل ذكرت له وجه النصب على التمييز لكونه أسهل
أما نصبه على المفعولية المطلقة فكما ترين احتياجه إلى هذا التكلف في التقدير والحذف
وكما لا يخفى -من باب التسهيل النحوي - أن الإعراب إذا دار بين وجهين فيسلك الأسهل الذي خلا من التقدير والاختلاف, كما قال الناظم:
والخُلْفُ إن كان فخذ بالأسهلِ ..... في النحو لا في غيره في الأفضلِ
وكأني أفهم من إيرادك لوجوه الإعراب أنك لا ترين صحة النصب على التمييز فإن كان الأمر كذلك فما المانع؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 07:57 م]ـ
إخوتي الأعزاء أرى أنه يصح المفعولية المطلقة النائبة عن المصدر ويصح النصب بنزع الخافض على معنى: (حرام في الشرع) ويصح التمييز، لكن أرى أيضا أن الأقرب والأقل تكلفا هو النصب بنزع الخافض والله أعلم. ونحن في انتظار الأستاذ علي المعشي وغيره من المشرفين الأكارم لحسم هذه المسألة.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 09:11 م]ـ
إعراب شرعا حال على الصحيح وهكذا لغة وما جرى مجراها, والله تعالى أعلم.(/)
سبب بناء الفعل الماضي على السكون
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:52 م]ـ
لماذا يبنى الفعل الماضي على السكون اذا اتصل بضمير رفع متحرك؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:40 ص]ـ
لكراهية توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة (ضَرَبَتُ) فتحذف حركة الحرف الأخير من الفعل فيكون ساكنا فتكون (ضَرَبْتُ) أخف على اللسان
ولذلك إذا كان ضمير الرفع غير متحرك مثل ألف الإثنين تبقى حركة الفتحة ظاهرة (ضَرَبَاْ)
وإذا سألت لماذا لم تبقَ الفتحة عند اتصال الفعل بواو الجماعة؟ فذلك لأن الواو يناسبها الضمة (ضربُوا)
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:53 م]ـ
احسنت اخي ابو أسيد
ـ[فتى الحوراء]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:18 م]ـ
معلومة لطيفة بالنسبة لي
يبدو أنني في بداية المشوار
كان الله في العون(/)
إعراب: "زيدٌ ضربته"/ "زيدًا ضربته"
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:55 م]ـ
ما هو اعراب (زيدٌ ضربته) واعراب (زيداً ضربته)؟
ـ[نور القلم]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:10 م]ـ
ما هو اعراب (زيدٌ ضربته) واعراب (زيداً ضربته)؟
زيد ضربته
زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ضربته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير بارز متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية (ضربته) في محل رفع خبر
زيدا ضربته
زيدا: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ضربته: نفس الإعراب السابق لكن الهاء تكون في محل جر بالإضافة
أرجو التصويب من أساتذة النحو
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:20 م]ـ
اعراب الجملة الاولى صحيحة اما اعراب الجملة الثانية فهي كالتالي:
زيداً: مفعول به لفعل مقدر يفسره ما بعده تقديره (ضرب)
ضربته: فعل وفاعل ومفعول به
والتقدير: (ضربت زيداً ضربته)
والله اعلم
ـ[نور القلم]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:49 م]ـ
بارك الله فيك على هذا التصويب وجزاك الله خيرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:49 م]ـ
زيد ضربته
زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ضربته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير بارز متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية (ضربته) في محل رفع خبر
زيدا ضربته
زيدا: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ضربته: نفس الإعراب السابق لكن الهاء تكون في محل جر بالإضافة
ضربتُ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول مطلق يعود على المصدر المفهوم من الفعل ضرب والتقدير (زيدا ضربتُ الضربَ)، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أرجو التصويب من أساتذة النحو
مرحبا أختي الكريمة نور القلم
إعراب الجملة الأولى صحيح كما قال أخونا الفاضل جعفر، وأما الجملة الثانية فلعلك تراجعين ما لون بالأزرق تحت إعرابك، وإنما أعربتُ هذا الإعراب استكمالا للوجه الذي بدأتِه أنت وهو اعتبار (زيدا) مفعولا به مقدما للفعل المذكور، وإلا فثمة وجه أشهر منه وهو ما ذكره أخونا جعفر، مع ملاحظة أن جملة الفعل المقدر ابتدائية لا محل لها، وجملة الفعل المذكور مفسرة لا محل لها من الإعراب.
تحياتي ومودتي.
ـ[نور القلم]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:54 م]ـ
أفهم من ذلك أستاذي علي المعشي أن الجملة الثانية تحتمل وجهين للإعراب وكلاهما صحيح؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:14 ص]ـ
أفهم من ذلك أستاذي علي المعشي أن الجملة الثانية تحتمل وجهين للإعراب وكلاهما صحيح؟
نعم، ولكن يحسن الاقتصار على الوجه الثاني (النصب بفعل مقدر) إلا إذا تعذر هذا الوجه لوجود قرينة مانعة منه نحو (هندًا أظنهُ قادمةً) حيث لا يجوز نصب (هندا) بفعل مقدر لأن الفعل المذكور لم يعمل في ضمير هند حتى تكون المسألة من الاشتغال وإنما عمل في ضمير المذكر، وعليه يتعين نصب (هندا) بالفعل المذكور واعتبار الهاء مفعولا مطلقا، والتقدير، هندا أظن الظن قائمةً.
تحياتي ومودتي.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:50 م]ـ
كلامكم صحيح والان ما اعراب (ضربته زيداً) و (ضربته زيدٌ)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 11:13 م]ـ
كلامكم صحيح والان ما اعراب (ضربته زيداً) و (ضربته زيدٌ)
في الأولى يُعرب (زيدا) بدلا من الهاء، وإنما صح أن يكون مرجع الضمير متأخرا لفظا ورتبة لأن الضمير مفسر بظاهر بعده يكون بدلا منه.
وفي الثانية يعرب (زيدٌ) مبتدأ، والجملة الفعليه قبله خبره، وهنا مرجع الضمير متأخر لفظا لا رتبة.
تحياتي.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:00 ص]ـ
احسنتم الاجابة صحيحة
ـ[نور القلم]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:27 م]ـ
بارك الله فيكما
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:42 م]ـ
نفس الإعراب السابق لكن الهاء تكون في محل جر بالإضافة
كيف تكون الهاء في محل بالإضافة وقد أتت متصلة بفعل ٍ لا اسم؟
وهل يحق للضمير الذي يأتي متصلا بفعل أن يعرب مضافا إليه؟
أفدني أستاذي الكريم فإني أحوج بالعلم من غيري:) ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 09:14 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
بعد إذن الأستاذ الفاضل: علي المعشي
محاولة للإجابة:
الأستاذ الفاضل: دعبل الخزاعي
جزاك الله خيرا، أختنا الكريمة نور القلم أعربتها بالخطإ الهاء في محل جر بالإضافة، وقد لونها الأستاذ الفاضل باللون الأحمر حتى يلفت نظرها / أن هناك خطأ في إعرابها.
وصححه بقوله بنفس المشاركة / بأن الهاء في محل نصب مفعول مطلق ...
هكذا فهمت / والله أعلم بالصواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 09:26 م]ـ
رَيْ إعراب أختنا نور القلم فلم تعربها مضافا إليه بل أعربتها مفعولا به:
زيد ضربته
زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ضربته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير بارز متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية (ضربته) في محل رفع خبر
زيدا ضربته
زيدا: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ضربته: نفس الإعراب السابق لكن الهاء تكون في محل جر بالإضافة
أرجو التصويب من أساتذة النحو
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 09:31 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
بارك الله فيك / نفس هذا الاقتباس الذي أقتبستموه للتو في القسم الثاني لو تمعنتم به.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 09:34 م]ـ
زيد ضربته
زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ضربته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير بارز متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية (ضربته) في محل رفع خبر
زيدا ضربته
زيدا: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ضربته: نفس الإعراب السابق لكن الهاء تكون في محل جر بالإضافة
أرجو التصويب من أساتذة النحو
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما لون بالأحمر / والله الموفق
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 09:45 م]ـ
أحسنتِ أختي الفاضلة، فلم أفطن لذلك إلا الساعة ...(/)
هل قوله صحيح؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 11:41 م]ـ
السلام عليكم:
قرأت في أحد كتب النحو أن (عشرة) في نحو: (رأيت أحد عشرة نخلة) اسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل من نون المثنى ..
السؤال: هل قوله (بدل من نون المثنى) صحيح؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الغزالي حفظه الله، لعل المثال كان هكذا " رأيت اثنتي عشرة نخلة " إذ لايوجد مثنى في مثالكم
أليس كذلك؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:08 ص]ـ
كلامك هذا ينطبق على (رأيت اثنتي عشرة نخلة) حيث عشرة بدل من نون المثنى
أما عن مثالك (إحدى عشرة نخلة) فلا أعتقد أنه يصح حيث لا توجد تثنية
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:41 ص]ـ
مرحبا إخوتي الكرام
لو سلمنا أن بناء (عشر) في (اثنا عشر) كان بسبب نيابتها عن نون التثنية كما قال بعضهم، فما نقول في بناء (عشر) في ثلاثة عشر وتسعة عشر؟
إنما بني (عشر) في الأعداد المركبة لتضمنه الحرف (واو العطف) لأن الأصل عطف العشرة على الثلاثة، وأما الجزء الأول فإنما بني بسبب التركيب لأن الاسم إذا ضم إلى آخر فكانا اسما واحدا بني صدره كما في التركيب المزجي، فلما كان العجز هنا متضمنا الحرف بني أيضا فصار الصدر والعجز مبنيين.
تحياتي ومودتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:59 م]ـ
كلامك جميل أخينا وأستاذنا المعشي , لكن هل قال بذلك أحد؟ أرجو أن تدلنا على المصدر إن أمكن!
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 05:49 م]ـ
السلام عليكم
أخي الغزالي حفظه الله، لعل المثال كان هكذا " رأيت اثنتي عشرة نخلة " إذ لايوجد مثنى في مثالكم
أليس كذلك؟
لا أوحش الله منك أبا عمار.
تسرنا عودتك، والعود أحمد، افتقدناك وافتقدنا أبا العباس المقدسي، ولعله يعود قريبا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 09:52 م]ـ
لا أوحش الله منك أبا عمار.
تسرنا عودتك، والعود أحمد، افتقدناك وافتقدنا أبا العباس المقدسي، ولعله يعود قريبا.
أخوان كريمان، وعالمان جليلان، ما أحوجنا إلى علمهما وأدبهما.
عجل الله بعودتهما.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 09:42 م]ـ
الأخوان الكريمان: أبو عبدالقيوم، ابن القاضي، لا أوحش الله منكما. إنما نمر على الفصيح دوما ولا ننساه، وكلما اغتررنا بما عندنا مررنا هنا حتى نوقن أننا أشباه تلاميذ بين أساتذة من أمثالكم.
دمتم للفصيح.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 10:00 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا عمار الكوفي
أولا: جزاكم الله خيرا لكل ما قدمتموه سواء في بداية الدورة أو في الفصيح ككل، ونسأل الله أن تستمروا في مشاركاتكم القيمة حتى نستفيد من علم فضيلتكم / فلقد استفدنا سابقا من علمكم الكثير
والله الموفق(/)
هل ما فهمته صحيح؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:44 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن يعيشفي شرح المفصل:
واعلم أنه قد تحذف أيضًا ألف التثنية, وذلك إذا لقيها ساكن بعدها من كلمة أخرى كقولك (جاءني غلاما ابنك) و (التقت حلقتا البِطان) حذفت النون للإضافة والألف لسكونها وسكون ما بعدها, وهو الباء في (ابنك) واللام في (البطان) لأن الهمزة زائلة في الوصل ..
السؤال: هل يقصد أن الهمزة في (ابنك) تزول في اللفظ فيلتقى ألف التثنية وهو ساكن مع باء (ابنك) وكذلك في اللفظ الآخر (البلطان) هل يقصد أن الألف تزول في اللفظ فيلتقي ألف التثنية الساكن مع لام البلطان؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 02:25 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن يعيشفي شرح المفصل:
واعلم أنه قد تحذف أيضًا ألف التثنية, وذلك إذا لقيها ساكن بعدها من كلمة أخرى كقولك (جاءني غلاما ابنك) و (التقت حلقتا البِطان) حذفت النون للإضافة والألف لسكونها وسكون ما بعدها, وهو الباء في (ابنك) واللام في (البطان) لأن الهمزة زائلة في الوصل ..
السؤال: هل يقصد أن الهمزة في (ابنك) تزول في اللفظ فيلتقى ألف التثنية وهو ساكن مع باء (ابنك) وكذلك في اللفظ الآخر (البلطان) هل يقصد أن الألف تزول في اللفظ فيلتقي ألف التثنية الساكن مع لام البلطان؟
نعم أخي الفاضل، ما فهمته صحيح، ولكن مع ملاحظة أن ألف التثنية تحذف في النطق لا الخط، وهذا ليس خاصا بألف التثنية وإنما هو عام في كل ألف تنطبق عليها الحال نحو: فتَى القوم، كما السيف ... إلخ، وقد تحذف الواو والياء في النطق في مثل هذه الحال نحو: يدعو المسلم ربه، يناجي المسلم ربه، مقيمو الصلاة، لكافلي الأيتام ثواب عظيم.
تحياتي ومودتي.(/)
أريد جوابا شافيا
ـ[إيمان]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 04:02 ص]ـ
في التقاء ساكنان في الشعر كنحو:
وقالوا اختارا
ينتابها الأمل
هل نحذهما أم نحذف أحدهما ونحرك الآخر
أريد جوابا شافيا في هذه المسألة
بارك الله سعيكم
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 05:36 ص]ـ
في التقاء ساكنان في الشعر كنحو:
وقالوا اختارا
ينتابها الأمل
هل نحذهما أم نحذف أحدهما ونحرك الآخر
أريد جوابا شافيا في هذه المسألة
بارك الله سعيكم
في مثل هذه الحال لا يكون هناك حذف في حال الكتابة, ولكن عند النطق حال الوصل ينطق الانسان كأنه حذف أحد الحرفين الساكنين وذلك كقول الله تعالى {وقالا الحمد لله الذي فضلنا} فإذا سمعت من يقرأها كأنك تسمعه يقول وقالَ الحمدلله رب العالمين بدون ألف الاثنين.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 09:43 م]ـ
في التقاء ساكنان في الشعر
أليس الأصوب أن نقول: في التقاء ساكنين، وذلك باعتبار أنها مضاف إليه؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 07:52 م]ـ
أخي دعبلا مرحبا بك.:)
أظن أن المسألة لا أًصوب فيها، بل هو صواب وخطأ.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 07:39 م]ـ
أخي دعبلا مرحبا بك.:)
أظن أن المسألة لا أًصوب فيها، بل هو صواب وخطأ.
لم أفهم ما قلتيه أختي الكريمة، هل لكِ بفك عقدٍ قد استحكمت علي؟؟(/)
نافذة لشرح المصطلحات النحوية
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلنا على الله هذه نافذة للمصطلحات النحوية حيث أختار بين كل فترة مصطلح ونقوم بما يلي:
1) ذكر معناه لغة
2) ذكر تاريخ استخدامه
3) ذكر أسماء أخرى له
4) ذكر أكبر عدد من تعاريف النحاة له
5) شرحه والاتيان بمعلومات جديدة له
ونرجو من الأخوة والأخوات اتحافنا بمعلوماتهم القيمة حول كل مصطلح
وسأبدأ بأول مصطلح بحمد الله.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:26 م]ـ
المصطلح الاول: النحو
النحو لغة: يأتي بمعاني منها:
ا ـ القصد. يقال: نحوت نحوك، أي: قصدت قصدك. ونحوت الشيء، إذا أممته.
2 ـ التحريف. يقال: نحا الشيء ينحاه وينحوه إذا حرفه.
3 ـ المثل. تقول: مررت برجل نحوك، أي: مثلك.
4 ـ المقدار. تقول: له عندي نحو ألف، أي: مقدار ألف.
5 ـ الجهة أو الناحية. تقول: سرت نحو البيت، أي: جهته.
6 ـ النوع أو القسم. تقول: هذا على سبعة أنحاء؟ أي: أنواع.
7 ـ البعض. تقول: أكلت نحو السمكة، أي: بعضها.
وجمعها الداودي بقوله:
للنحو سبع معان قد أتت لغة * * جمعتها ضمن بيت مفرد كملا
قصد ومثل ومقدار وناحية * * نوع وبعض وحرف فاحفظ المثلا
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:30 م]ـ
وواضع النحو هو أبو الأسود الدؤلي بأمر من الإمام علي (رضي الله عنه) ويطلق عليه أيضا ثلاثة عناوين أخرى هي: 1) العربية 2) الإعراب 3) الكلام
ـ[محمد تقي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:36 م]ـ
وقد ادعا بعضهم انها مسبوقة ايضاً بمصطلحين هما: اللحن والمجاز
ـ[فتى الحوراء]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:11 م]ـ
جهد موفق بارك الله فيك
وانا متابع لهذه النافذة بغية الفائدة
فلا تحرمنا جديدك
اتمنى تثبيت الموضوع
ـ[وليد]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:56 م]ـ
فكرة رائعة
وموضوع ماتع
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:13 ص]ـ
شكراً لتجاوب الاخوة والاخوات مع الموضوع واتمنى ان يشاركونا فيه
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:19 ص]ـ
ومن اهم كتب هذا العلم هي:
1) الكتاب لسيبويه
2) الالفية لابن مالك
3) شرح الالفية لابن الناظم
4) شرح قطر الندى وبل الصدى لابن هشام
5) شرح التسهيل لابن مالك
6) اللمع في العربية لابن جني
7) الازهرية في اللغة العربية لخالد الازهري
8) شرح الحدود النحوية للفاكهي
9) المفصل للزمخشري
10) مغني اللبيب لابن هشام
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 12:19 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
نافذة قيمة، نتابع.
ـ[محمد تقي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:00 م]ـ
ان جعفر باقر المشترك بهذه النافذة قد تم حظره من الشبكة لعمل عمله سهواً وهو صديقي واوصاني ان اكمل انا هذه النافذة لعله يعود
ـ[محمد تقي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:09 م]ـ
لقد استطاع جعفر باقر العودة اخيراً
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 01:00 م]ـ
وسبب تسمية هذا العلم بالنحو هو أن أبو الأسود الدؤلي اأرى القواعد للإمام علي رضي الله عنه فقال له: أحسنت في هذا النحو(/)
الفعل على وزن أفعل--فعل
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:47 م]ـ
السلام عليكم
هل دائما يكون من معاني الفعل على وزن (أفعل) نفس معنى الفعل على وزن (فعل) بتشديد العين؟؟
مع الدليل إذا سمحتم لأهمية الموضوع جداً
حياكم الله.(/)
ما معنى كلمة معمول؟
ـ[عبدالرزاق]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال: القوانين والنظم المعمول بها في بلادنا.
فهل هذه الكلمه عربيه؟ ام انها نتاج تقافات دخيله على اللغه العربيه وفي الحالتين هل تعتبر فعل ماضي أم مفعول به؟ أو غير ذلك؟ الرجاء الرد للأهمية وجزاكم الله عني احسن الجزاء
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 03:18 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
أخي الكريم عبد الرزاق
أنت كتبت الكلام أعلاه، فأنت تسمى كاتب و الموضوع يسمى مكتوب
و في الجملة التي أوردت:
القانون المطبق يسمى معمول به أي معمول بالقانون، و المسؤول الذي يطبق القانون يسمى عامل بالقانون أن يطبق القانون.
وهذه تسمى المشتقات و هي أسماء تعرب حسب موقعها من الجملة،
معمول في جملتك صفة و لكن ما علامة إعرابها لا تتضح لأن الجملة ناقصة. وهي عربية فصيحة.
تقبل مروري، و دمت في رعاية الله وحفظه
ـ[عبدالرزاق]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 03:11 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم(/)
الممنوع من الصرف
ـ[منان الناصر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 04:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لماذا سمي الممنوع من الصرف بالصرف؟ ولما يقل الممنوع من التنوين؟
ومامعني كلمة الصرف؟
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 05:55 م]ـ
اختلف النحويون في اشتقاق الصرف ومعناه فقيل: ان اصله الصريف وهو الصوت اي التنوين وهو لا ينصرف اي لا ينون وقيل: اصله من الانصراف بمعنى المغادرة وهو لا ينصرف من شبه الفعل ولعل عدم تسميته بالممنوع من الصرف احتمالاً للقول الثاني او لعله يوهم انه ممنوع من التنوين فقط وهو في الحقيقة ممنوع من الكسر والتنوين وهذا اصطلاح
والله العالم
ـ[ساري في نهاري]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 06:36 م]ـ
لو قلنا إن الأسماء إذا لحقتها علة من العلل المشبهة لها بالأفعال أنها ممنوعة من التنوين على احقراحك يا أخي لأصبح الاسم المعرف بأل ممنوع من الصرف لأنه ممنوع من التنوين و الاسم المنقوص و الاسم المقصور لهذا كان علماؤنا في قمة الصفاء الذهني
و السلام عليكم
ـ[عبود]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 06:56 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[منان الناصر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 07:50 م]ـ
مشكورين بس وضحوا لي أكثر مافهمت(/)
رأى يرأى!!
ـ[الإقليد]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 08:09 م]ـ
السلام عليكم
أريد أفعالا تشبه الفعل يرى فيما حدث له في مضارعه
رأى يرْأى >> يَرى
من يأت لي بمثلها
أفعال ثلاثية محذوفة العين معتلة اللام
وشكرا(/)
ما لم يذكره العرب
ـ[طالب العلوم]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 09:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من الأمور المهمة جدا هو أنه هل كل حكم نحوي لم يأت شاهد عربي عليه فهو حكم ملغي؟ فمثلا لم يأت شاهد على دخول (ال) على غير، هل هذا يعني أنه لا يجوز ذلك
أو نقول أنه قبيح ولكنه جائز ولهذا تركته العرب. أليس من الأفضل أن نحكّم ذوقنا السليم في استنباط الأحكام النحوية المختلف عليها أو التي لم يتطرق اليها من قبل؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:25 م]ـ
أخي طالب العلوم ما اختلف فيه النحاة لا يمكن أن يكون الذوق هو الحكم فيما اختلفوا فيه لأن الأذواق ولو كانت سليمةً لا بدّ فيها من الاختلاف, فقد استحسن ما لا تستحسنه, ولذلك لا بد أن نتحاكم فيما اختلفنا فيه في مسائل النحو إلى ما ليس فيه خلاف وهو لسان العرب الذي حفظه الله لنا في كتابه وما حُفظ من منقول العرب شعرا ونثرا. وإلا لو لم يكن ذلك حجة فيما اختلف فيه من وجوه اللغة لوَضعَ من شاء في لغة العرب ما شاء, وهل سبب اللحن الذي نسمعه والذي جعل الناس بعيدين عن فهم كتاب ربهم إلا الركون للذوق فيما يسمع وعدم الرجوع إلى أصول اللغة.
قال الكسائي: إنما النحو قياسٌ يُتَّبَعْ .... وبه في كل علمٍ يُنتفعْ
فلذلك تجد قاعدة كلية يندرج تحتها ما لا يحصى من الجزئيات إما بنفي أو إثبات, يقاس عليها ما استجد من الألفاظ والعبارات.
وأما مسألة غير وإدخال ال التعريف عليها فعدَّها جمعٌ من النحاة غلطا لأن غير متوغلة في الإبهام فلا يمكن أن تعرف بأل. وبعضهم يرى الجواز ويستعملها كثيرا في كتب النحو ويرى أن أل ليست للتعريف وإنما هي المعاقبة للإضافة.
وأما مسألة(/)
من يفيدنا عن علباء وقوباء أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 11:52 م]ـ
السلام عليكم:
كثيرا ما أقرأ مثل ذلك:
عِلباء, وقُوباء, همزة كل من الكلمتين السابقتين أصلها ياء فأصلهما: (عِلباي وقُوباي) زيدت الياء للإلحاق, الأولى ألحقت بـ (قِرطاس) والثانية ألحقت بـ (قُرناس) ...
سؤالي: أريد أن أفهم ما هو الإلحاق, وكيف أعلم أن الكلمة ملحقة.(/)
ما إعراب قوله تعالى: "أنا الدهر بيدي الأمر"؟
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل: " يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار "
صحيح البخاري
قال ابن تيمية دل نفس الحديث على أنه هو يقلب الليل والنهار ويصرفه .... وغير ذلك من النصوص التي تبين أنه خالق الزمان ولا يتوهم عاقل أن الله هو الزمان فان الزمان مقدار الحركة والحركة مقدارها من باب الاعراض والصفات القائمة بغيرها كالحركة والسكون والسواد والبياض ولايقول عاقل إن خالق العالم هو من باب الاعراض والصفات المفتقرة إلى الجوهر والأعيان فإن الاعراض لا تقوم بنفسها بل هي مفتقرة الى محل تقوم به والمفتقر إلى ما يغايره لا يوجد بنفسه بل بذالك الغير فهو محتاج الى ما به وجوده فليس هو غنيا بنفسه عن غيره فكيف يكون هو الخالق لكل ما سواه. الفتاوى المصرية 5/ 64
أرجو من الأساتذة الأفاضل أن يعربوا قوله تعالى " أنا الدهر بيدي الأمر ".
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 10:14 م]ـ
أنا: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ
الدهر: خبر
بيدي: الجار والمجرور متعلق بخبر مقدم محذوف
الأمر: مبتدأ مؤخر
والجملتان بعد واو الحال في محل نصب على الحال
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 10:57 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذ بندر
اشكل علىّ إعراب الدهر خبرا، لأني أردت أن أعرب وفقا للمعنى وكنت أظن أننا لو أعربناها خبرا سيتغيّر المعنى ويصبح أن الله عز وجل هو الدهر عياذا بالله وهذا معنى فاسد وليس مقصودا، فكنت سأعربها – حسب المعنى – الخبر محذوف يُفهم من الكلام التالي والتقدير: أنا مقلب الدهر.
وسمعت من يقول إن المعنى (أنا " الدهر بيدي ") فلو أعربنا وفق المعنى فسيكون جملة (الدهر بيدي) خبرا.
لكن بإعرابنا لها (مبتدأ وخبر) لن نجعل للمعنى دور عند الإعراب، فنحن نعرب وفق ترتيبها في الجملة دون النظر إلى المعنى هل استقام أو لا!!
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 01:29 ص]ـ
لو قلنا إن (أنا) مبتدأ, وخبرها جملة (الدهر بيدي) لم يكن لقوله (الأمر) أي معنى في التركيب.
والذي أوقعك في الإشكال هو المعنى الذي تصورتيه من الإعراب, ولا أرى أن هناك حرجا مما ذكرتُه من إعراب.
والمعنى الذي تصورتيه هو بسبب الإجمال في قوله وأنا الدهر. لكن هذا الإجمال قد بُيِّنَ في آخر الحديث كما قال شيخ الإسلام فيما نقلتيه.
وهذا الإجمال في المعنى - الذي أتى بعده ما يُبَيّنُه - له نظائر في الكتاب السنة, كالحديث القدسي المتفق على صحته أن الله يقول يوم القيامة: ((يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .. ))
فلذلك نقول أن الله هو الدهر, ومعنى كونه الدهر أنه يقلب الليل والنهار. والعرب قد تسمي الشيء أو تصفه لأدنى ملابسة ومناسبة, كقولهم ليل نائم ونهار صائم أي أن النوم والصوم يكونان فيهما.
وأرجو أن لا يفهم من كلامي أني بهذا أقول أن الليل والنهار حالّان بالله, فإن مثل ذلك لا يقوله إلا ملحد من إخوان الحلولية والاتحادية. لكن أردت أن أبين النسبة بين التسمية والملابسة , كما هو معلوم في كتب اللغة.
وللفائدة: لقد عدّ بعضُ العلماء الدهرَ من أسماء الله, وهذا خطأ كما ذكر شيخ الاسلام وابن القيم والشيخ ابن عثيمين في القواعد المثلى؛ لأن أسماء الله أعلام وأوصاف ثناء , والدهر ليس فيه وصف ثناء.
ونكتفي بهذا لأن المقام مقام إعراب, لكن احتجنا إلى شيء من البيان؛ لتعلق الإعراب بما ذكر من بيان. وأرجو يأختي أن يكون قد زال الإشكال.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 12:31 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين في القاعدة الثالثة من القواعد المثلى:
(يُتْبَعُ)
(/)
" فأما قوله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،: قال الله - عز وجل -: «يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار». فلا يدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث لا يريدون الله تعالى، فيكون معنى قوله: «وأنا الدهر» ما فسره بقوله: «بيدي الأمر أقلب الليل والنهار»، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه، وقد بين أنه يقلب الليل والنهار، وهما الدهر، ولا يمكن أن يكون المقلب (بكسر اللام) هو المقلب (بفتحها)، وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مرادا به الله تعالى."
وللإيضاح: ما ذكرتيه من تقدير (أنا مقلب الدهر) فهذا ما لا يمكن حمل المعنى إلا عليه, لكن لا ضير أن نقول مِنْ جهة الإعراب: الدهر, خبر
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:40 ص]ـ
أحسن الله إليك أستاذ بندر على هذا الشرح والتوضيح، زال الإشكال والحمد لله، زادكم الله علما وتوفيقا.
قَالَ النَّوَوِيّ: قَوْله " أَنَا الدَّهْر " بِالرَّفْعِ فِي ضَبْط الْأَكْثَرِينَ وَالْمُحَقِّقِينَ , وَيُقَال بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْف أَيْ أَنَا بَاقٍ أَبَدًا , وَالْمُوَافِق لِقَوْلِهِ " إِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " الرَّفْع وَهُوَ مَجَاز
وَكَذَا قَالَ مُحَمَّد بْن دَاوُدَ مُحْتَجًّا لِمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّهُ بِفَتْحِ الرَّاء فَكَانَ يَقُول: لَوْ كَانَ بِضَمِّهَا لَكَانَ الدَّهْر مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى. وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِلَازِمٍ , وَلَا سِيَّمَا مَعَ رِوَايَته " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " قَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ: يُصَوَّب ضَمّ الرَّاء مِنْ أَوْجُه: أَحَدهَا أَنَّ الْمَضْبُوط عِنْد الْمُحَدِّثِينَ بِالضَّمِّ , ثَانِيهَا لَوْ كَانَ بِالنَّصْبِ يَصِير التَّقْدِير فَأَنَا الدَّهْر أُقَلِّبهُ , فَلَا تَكُون عِلَّة النَّهْي عَنْ سَبّه مَذْكُورَة لِأَنَّهُ تَعَالَى يُقَلِّب الْخَيْر وَالشَّرّ فَلَا يَسْتَلْزِم ذَلِكَ مَنْع الذَّمّ , ثَالِثهَا الرِّوَايَة الَّتِي فِيهَا " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " اِنْتَهَى.
وَهَذِهِ الْأَخِيرَة لَا تُعَيِّن الرَّفْع لِأَنَّ لِلْمُخَالِفِ أَنْ يَقُول: التَّقْدِير فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر يُقَلِّب , فَتَرْجِع لِلرِّوَايَةِ الْأُخْرَى , وَكَذَا تَرْك ذِكْر عِلَّة النَّهْي لَا يُعَيِّن الرَّفْع لِأَنَّهَا تُعْرَف مِنْ السِّيَاق , أَيْ لَا ذَنْب لَهُ فَلَا تَسُبُّوهُ.
المصدر: فتح الباري، باب (وما يهلكنا إلا الدهر .. الآية) ( http://www.al-eman.com/Hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=420)
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 02:04 ص]ـ
بارك الله فيكما
حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مُقامَه -كثير شائع في العربية، ومنه قول الشاعر:
قالت وكنتُ رجلا فطينا ............. هذا لعمرُ اللهِِ إسرائينا
أي: ممسوخُ بني إسرائيل.
تصحيح
المعنى الذي تصورتيه من ...
الصواب: تصورتِهِ.(/)
مساعدة إلى أهل الاختصاص
ـ[المراقب العام]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي اللغوين بارك الله فيكم
بصراح لدي سؤال لاعرف اجابته بسبب تشابه الاجوبة للسؤال
السؤال هو رقم 23 كتابياً؟
هل هو ست وعشرين , ستة وعشرين , ست وعشرون , وستة وعشرون
او الرقم 943 كتابياً؟
ارجو الاجابة انا لدي اختبار واحترت بما اني ضعيف نسبياً في النحو والصرف
وانا سجلت هنا لاتعلم من هذا المنتدى المفيد بأذن الله وليس لمشاركة واحده
اريد ان اعرف كيف تعرفون بان هذا هو الصحيح يعني اريد شرح ولو قليل حتى تعم الفائده للجميع وشكراً لكم وبارك الله فيكم
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 08:54 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحبا
الحقيقة لم أفهم سؤالك:)
كيف تكون 23 هي 26؟!
عموما العدد يخالف معدوده من 3 إلى 10، فتقول:
جاء ثلاثة طلاب، و جاءت ثلاث طالبات.
لاحظ أن ثلاثة الأولى مؤنثة لأن طلاب مذكر والجملة الثانية عكسها وعلى هذا فقس.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 11:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي اللغوين بارك الله فيكم
بصراح لدي سؤال لاعرف اجابته بسبب تشابه الاجوبة للسؤال
السؤال هو رقم 23 كتابياً؟
هل هو ست وعشرين , ستة وعشرين , ست وعشرون , وستة وعشرون
أخي الكريم، العدد " 26 " أو " 23 " من الأعداد المعطوفة فيعرب الأول حسب موقعه من الإعراب والثاني معطوف عليه.
بالنسبة لكتابة العدد، فالعدد الأول " ستة " من الأعداد المفردة التي تخالف المعدود في التذكير والتأنيث، فإن كان المعدود مذكرا كان العدد مؤنثا، وإن كان المعدود مؤنثا كان العدد مذكرا، نحو: " جاء ستة وعشرون رجلا " جاءت ست وعشرون امرأة ".
أما " عشرون " فهو عدد يبقى على حالة واحدة وإن اختلف المعدود من حيث التذكير والتأنيث، و" عشرون " ويعرب إعراب جمع المذكر السالم، فنقول مثلا: جاء ستة وعشرون رجلا " ورأيت ستة وعشرين رجلا " فـ " عشرون في المثال الأول معطوف على مرفوع فهو مرفوع مثله، وفي الثاني معطوف على منصوب فهو منصوب مثله، ولعله يتضح ذلك في الإعراب:
جاء: فعل ماض
ستة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وعشرون: الواو حرف عطف، وعشرون معطوف على ستة مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
رأيت: فعل وفاعل
ستة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وعشرين: الواو حرف عطف، وعشرين: معطوف على ستة منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
او الرقم 943 كتابياً؟
لك أخي أن تكتب العدد من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين، فنقول في حالة النصب:
قرأت تسعمائة وثلاثا وأربعين صفحة " أو " قرأت ثلاثُا وأربعين وتسعمائة كتابٍ"
وفي حالة الرفع: طاف في الحرم تسعمائة وثلاثةٌ وأربعون حاجا " أو " طاف في الحرم ثلاثٌ وأربعون وتسعمائة حاجةٍ"
ولعلك ستسأل لماذا في المثال الأول جاء " حاجا، وصفحة " منصوبا وفي الثاني " كتاب ـ حاجة " مجرورا؟ فأجيبك لأن تمييز العدد أربعون " وما يماثله من ألفاظ العقود يعرب دائما مفردا منصوبا، وتمييز العددين " مائة وألف " مفردا مجرورا.
ارجو الاجابة انا لدي اختبار واحترت بما اني ضعيف نسبياً في النحو والصرف
وانا سجلت هنا لاتعلم من هذا المنتدى المفيد بأذن الله وليس لمشاركة واحده
اريد ان اعرف كيف تعرفون بان هذا هو الصحيح يعني اريد شرح ولو قليل حتى تعم الفائده للجميع وشكراً لكم وبارك الله فيكم
أرجو أن يكون شرحي واضحا لا معقدا.
ـ[المراقب العام]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:18 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحبا
الحقيقة لم أفهم سؤالك:)
كيف تكون 23 هي 26؟!
عموما العدد يخالف معدوده من 3 إلى 10، فتقول:
جاء ثلاثة طلاب، و جاءت ثلاث طالبات.
لاحظ أن ثلاثة الأولى مؤنثة لأن طلاب مذكر والجملة الثانية عكسها وعلى هذا فقس.
بارك الله فيك اخي صالح وجزاك الله خير
اما بالنسبة لـ 26 لم اكتبها قط:)
فأنت اتهمتني وانا بري منها مثل الذئب من دم يوسف
فعليك حق لي وحقي حاشي مضغوط مع رز عنبر
شكراً لك اخي صالح شرفتنا بحضورك هنا ولا تحرمنا من ردودك
احترامي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المراقب العام]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي اللغوين بارك الله فيكم
بصراح لدي سؤال لاعرف اجابته بسبب تشابه الاجوبة للسؤال
السؤال هو رقم 23 كتابياً؟
هل هو ست وعشرين , ستة وعشرين , ست وعشرون , وستة وعشرون
أخي الكريم، العدد " 26 " أو " 23 " من الأعداد المعطوفة فيعرب الأول حسب موقعه من الإعراب والثاني معطوف عليه.
بالنسبة لكتابة العدد، فالعدد الأول " ستة " من الأعداد المفردة التي تخالف المعدود في التذكير والتأنيث، فإن كان المعدود مذكرا كان العدد مؤنثا، وإن كان المعدود مؤنثا كان العدد مذكرا، نحو: " جاء ستة وعشرون رجلا " جاءت ست وعشرون امرأة ".
أما " عشرون " فهو عدد يبقى على حالة واحدة وإن اختلف المعدود من حيث التذكير والتأنيث، و" عشرون " ويعرب إعراب جمع المذكر السالم، فنقول مثلا: جاء ستة وعشرون رجلا " ورأيت ستة وعشرين رجلا " فـ " عشرون في المثال الأول معطوف على مرفوع فهو مرفوع مثله، وفي الثاني معطوف على منصوب فهو منصوب مثله، ولعله يتضح ذلك في الإعراب:
جاء: فعل ماض
ستة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وعشرون: الواو حرف عطف، وعشرون معطوف على ستة مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
رأيت: فعل وفاعل
ستة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وعشرين: الواو حرف عطف، وعشرين: معطوف على ستة منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
او الرقم 943 كتابياً؟
لك أخي أن تكتب العدد من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين، فنقول في حالة النصب:
قرأت تسعمائة وثلاثا وأربعين صفحة " أو " قرأت ثلاثُا وأربعين وتسعمائة كتابٍ"
وفي حالة الرفع: طاف في الحرم تسعمائة وثلاثةٌ وأربعون حاجا " أو " طاف في الحرم ثلاثٌ وأربعون وتسعمائة حاجةٍ"
ولعلك ستسأل لماذا في المثال الأول جاء " حاجا، وصفحة " منصوبا وفي الثاني " كتاب ـ حاجة " مجرورا؟ فأجيبك لأن تمييز العدد أربعون " وما يماثله من ألفاظ العقود يعرب دائما مفردا منصوبا، وتمييز العددين " مائة وألف " مفردا مجرورا.
ارجو الاجابة انا لدي اختبار واحترت بما اني ضعيف نسبياً في النحو والصرف
وانا سجلت هنا لاتعلم من هذا المنتدى المفيد بأذن الله وليس لمشاركة واحده
اريد ان اعرف كيف تعرفون بان هذا هو الصحيح يعني اريد شرح ولو قليل حتى تعم الفائده للجميع وشكراً لكم وبارك الله فيكم
أرجو أن يكون شرحي واضحا لا معقدا.
اخي العزيز عين الضاد
بارك الله فيك وكثر الله من امثالك وطال الله في عمرك ونفع الله بك المسلمين
اشكرك من اعماق قلبي على شرحك الوافي والكافي لسؤال قد انرتني بشرحك الجميل
ولعلك ستسأل لماذا في المثال الأول جاء " حاجا، وصفحة " منصوبا وفي الثاني " كتاب ـ حاجة " مجرورا؟ فأجيبك لأن تمييز العدد أربعون " وما يماثله من ألفاظ العقود يعرب دائما مفردا منصوبا، وتمييز العددين " مائة وألف " مفردا مجرورا
فعلاً تسألت ولكن بداهتك سبقت استفهماتي
شكراً لك اخي(/)
لماذا حُذِفت نون الإضافة في (غلاما زيد)؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:50 ص]ـ
السلام عليكم:
من المعلوم أن نون المثنى وجمع المذكر تُحذف عند الإضافة نحو: غلاما زيدٍ, ومحبو زيدٍ, لكن ما علة الحذف إخواني الكرام؟
ـ[الكراع]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 08:23 ص]ـ
العلة ياأخي معلومة وذلك بالإضافة للاسم المفرد يحذف التنوين وكذلك الحال للمثنى والجمع إذا أضيفا حذفنا النون لأنها نائبة عن التنوين ولك مراجعة كتب النحو في باب الإضافة وشكرا
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:28 ص]ـ
كما قال الاخ النون في المثنى و الجمع ينوب عن التنوين والتنوين يدل على الكمال والاضافة تدل على النقصان والكمال والنقصان لا يجتمعان
والله العالم
ـ[الحطيئة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:38 م]ـ
بارك الله فيكم
فعلام لم تُحذف النون عند تحلية اللفظة ب"أل" كما يحذف التنوين عند ذلك؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 02:33 ص]ـ
بارك الله فيكم
فعلام لم تُحذف النون عند تحلية اللفظة ب"أل" كما يحذف التنوين عند ذلك؟؟
مرحبا أخي العزيز أبا مليكة
في هذه المسألة خلاف وأقوال لا يسلم أي منها من اعتراض أو أكثر، فمن قال (إنها نائبة عن التنوين فقط) قيل له فكيف ثببت مع أل ومع الممنوع من الصرف؟ ومن قال (إنها نائبة عن التنوين والحركة فلما دخلت أل ذهبت الحاجة إلى النيابة عن التنوين ولكن بقيت الحاجة للنيابة عن الحركة فثبتت) قيل له إنما النائب عن الحركات هو الحروف حيث تنوب الألف عن الضمة والياء عن الفتحة والكسرة! وعليه ما الداعي للنون؟
والذي أراه أن القول الأول (النيابة عن التنوين فقط) قول حسن ومعقول، ولا أرى الاعتراض عليه بثبوتها مع أل كافيا لتخطيئه، لأن النيابة والتعويض أو كون الشيء بمنزلة الشيء في معظم أبواب النحو العربي وفي الصرف أيضا لا تقتضي التطابق التام في جميع الأحكام بين النائب والمنوب عنه، أو العوض والمعوض عنه، أو الشيء وما بمنزلته، وإنما قد يتطابقان في أمور ويختلفان في أخرى ولا أرى مسألتنا إلا من هذا القبيل.
تحياتي ومودتي.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 05:17 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي علي و في علمك. و لكني .... سأموت و في نفسي شيء من هذه النيابة المزعومة ;)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 11:02 م]ـ
أخي علي هناك من قال بأن النون جيء بها لدفع توهم الإضافة في نحو: جاءني خليلان موسى وعيسى
ولدفع توهم الإفراد في نحو: جاءني هذان ومررت بالمهتدين, فما رأيك لو قلنا أن النون حُذفت لعكس ذلك وهو لدفع توهم عدم الإضافة؟
وبالمناسبة هل (هذان) تُضاف؟ ولماذا؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 11:57 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي علي و في علمك. و لكني .... سأموت و في نفسي شيء من هذه النيابة المزعومة ;)
وبارك فيك أخي الفاضل، والحق أنك لست وحدك من يضيق ببعض المصطلحات والتعليلات ولا سيما في النحو والصرف، إذ ليس كل ما علل به النحاة مقنعا، وإن كان أكثره مقنعا، وعليه يمكن القول إن النحاة ربما لجؤوا أحيانا إلى مصطلح أو تسمية معينة لتقريب الدلالة على الظاهرة وإن لم تكن هذه التسمية منطبقة تماما على المسمى، وإنما قد يكون الأمر تغليبيا أو جزئيا.
تحياتي ومودتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:09 ص]ـ
أخي علي هناك من قال بأن النون جيء بها لدفع توهم الإضافة في نحو: جاءني خليلان موسى وعيسى
ولدفع توهم الإفراد في نحو: جاءني هذان ومررت بالمهتدين, فما رأيك لو قلنا أن النون حُذفت لعكس ذلك وهو لدفع توهم عدم الإضافة؟
وبالمناسبة هل (هذان) تُضاف؟ ولماذا؟
أخي محمدا، إن كنت تبحث عن علة محكمة لا مأخذ عليها في هذه المسألة فمن الخير لك أن تريح نفسك من الآن لأنك لن تجد، وقد أشرتُ في رد سابق أن كل ما علل به النحاة لهذا الأمر لا يخلو من خلل، ومن ذلك ما ذكرتَ الآن، فالقول بدفع توهم الإضافة مردود لأننا إنما نتكلم عن ثبوت النون مع أل، وأل كافية لدفع توهم الإضافة، وأما توهم الإفراد في (هذا) فليس من المسألة لأن أل لا تدخل على (هذا)، وأما توهم الإفراد في نحو (بالمهتدين) فهو لا يقع إلا في المنقوص المجرور أو المنصوب، أي أنه حالة خاصة من حالة خاصة، وعليه فهو لا يفسر إثبات النون في الباب كله، وإن أردت اليسر فالنون في المثنى والجمع بمنزلة التنوين في المفرد في بعض الأشياء وتخالفه في أشياء أخرى، ولا يلزم بالضرورة أن تعلل للمخالفة بينهما، لأن العرب عندما وجدوا حاجة لحذف النون حذفوها كما حذفوا التنوين لما بينهما من التشابه، وحينما لم تدعُ الحاجة إلى حذفها أبقوها لأن التغيير بصورة عامة لا يكون إلا لحاجة.
وأما اسم الإشارة فهو لا يضاف مطلقا، لأن غرضه الإشارة ليس غير وهو اسم مبهم معرفة والاسم المبهم المعرفة كاسم الإشارة والضمير والموصول لا يضاف إلى غيره.
تحياتي ومودتي.(/)
هل هذا صحيح ... ؟
ـ[العتيق ب]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:55 م]ـ
وجدت في كلام بعض الأفاضل قوله:"أن المصدرية هي التي تأتي بعد معنى القول دون حروفه"اه فهل هذا صحيح أم سبق لسان منه ... أليس ماذكره هو أن التفسيرية؟ وشكرا.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 07:00 م]ـ
وجدت في كلام بعض الأفاضل قوله:"أن المصدرية هي التي تأتي بعد معنى القول دون حروفه"اه فهل هذا صحيح أم سبق لسان منه ... أليس ماذكره هو أن التفسيرية؟ وشكرا.
الذي يظهر أن ذلك سبق لسان أو قلم فهناك فرق بين أن المصدرية, وأن التفسيرية من جهة المعنى والعمل.(/)
على عجل: ما حركة ما تحته خط وما إعرابه؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 06:01 م]ـ
ما حركة ما تحته خط وما اعرابه
1) تخفى الأمور إلا الحق نبراس
2) ما قاتل الشركَ (شرًا/ شرٌ) من شجاعة المجاهدين
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 07:36 م]ـ
1) الحق مبتدأ ونبراس خبرها، نحو قوله عليه السلام: " ... إلا المجاهرون". وذا إعراب ابن مالك وهو مخالف لما عليه متأخرو البصرين، فلا يجوز في الكلام التام إلا النصب. أما جمهور البصريين يجعلونه من المنفي معنًى، فيكون عليه بدلا. ويكون إعراب نبراس حينئذ خبرا لمبتدأ محذوف في محل نصب حالٌ.
2) شرٌّ.
فائدة: وربما أغناهم خير وشر * عن قولهم أخير منه وأشر
أخال الإجابة كذا أخي.
أرجو أن تعذرني على التطفل في نافذتكم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 07:44 م]ـ
1) الحق مبتدأ ونبراس خبرها، نحو قوله عليه السلام: " ... إلا المجاهرون". وذا إعراب ابن مالك وهو مخالف لما عليه متأخرو البصرين، فلا يجوز في الكلام التام إلا النصب. أما جمهور البصريين يجعلونه من المنفي معنًى، فيكون عليه بدلا. ويكون إعراب نبراس حينئذ خبرا لمبتدأ محذوف في محل نصب حالٌ.
وأين ذهب عمل (إلا) أليست أداة استثناء هنا؟؟
أرجو أن توضح لي أستاذي العزيز فأنا لست سوى جاهل ٍ يريد أن يتعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:23 م]ـ
سيدي دعبلا،
أرجو أن كون بخير، سأذهب للصلاة، بعدها إن دخلت الشبكة فسأوضح لك.
لكن اعذرني الآن.):
بالمناسبة علامة التأنيث لا تدخلني:)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:48 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم ... لا بأس، أنا في انتظارك على أحر من الجمر وصلاة مقبولة بإذنه تعالى ...
لكن ماذا تعني بقولك إن علامة التأنيث لا تدخلك؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:26 م]ـ
على ما ذهب إليه ابن مالك تكون إلا بمعنى لكن، أمّا عند حمهور البصريين أنها على بابها لكن من قبيل التام المنفي.
هذا الذي ذكرته قد يكون خطأ، فهل ثمة إعتراض؟
...........
أشكرك أستاذي على الدعاء.
أما عن التأنيث، فقد قلتَ لي في مشاركة لك: أختي الكريمة.:):)
دمتَ بخير.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 02:33 ص]ـ
أما عن التأنيث، فقد قلتَ لي في مشاركة لك: أختي الكريمة.:):)
لم أقلها وربي هنا ولكن ربما قصدتَ في مشاركة أخرى. لك الشكر أخي الكريم وشكرا لك على هذا التوضيح ...
ـ[عزوز2]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 03:06 م]ـ
أخواي
وأنا أبحث وجدتُ في أبيات البحتري ما يشبه ذلك
وَهَل خَلا الدَهرُ أولاهُ وَآخِرُهُ * مِن قائِمٍ بِهُدىً مُذ كُوِّنَ البَشَرُ
إيهًا عَزاءَكَ لا تُغلَب عَلَيهِ فَما * يَستَعذِبُ الصَبرَ إِلّا الحَيَّةُ الذَكَرُ
فما قولكم في اعراب الاستثناء
ـ[عزوز2]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 03:12 م]ـ
ووجدتُ هذا البيت لتميم بن أبي بن مقبل شاعر مخضرم
تَرْنُو بِعَينَيْ مَهَاةِ الرَّمْل أَفْرَدَهَا * رَخْصٌ ظُلُوفَتُهُ إِلاَّ القَنَا ضَرَعُ
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 01:08 م]ـ
أخواي
وأنا أبحث وجدتُ في أبيات البحتري ما يشبه ذلك
وَهَل خَلا الدَهرُ أولاهُ وَآخِرُهُ * مِن قائِمٍ بِهُدىً مُذ كُوِّنَ البَشَرُ
إيهًا عَزاءَكَ لا تُغلَب عَلَيهِ فَما * يَستَعذِبُ الصَبرَ إِلّا الحَيَّةُ الذَكَرُ
فما قولكم في اعراب الاستثناء
- هنا جاءت (إلا) للحصر فلا عمل لها.
- الحيَّةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والله تعالى أعلى وأعلم.(/)
حال المبتدأ
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 09:35 م]ـ
هل يجوز الحال من المبتدأ؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 10:09 م]ـ
هل يجوز الحال من المبتدأ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
كثير من النحاة يمنعون مجيء الحال من المبتدأ ولكن سيبويه يرى عكس ذلك فيجيز مجيء الحال من المبتدأ واستشهد ببعض الشواهد.
ولقد تم ذكر هذه المسألة في الفصيح ... والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 10:19 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الرابط الذي فيه شاهد على مجيء الحال من المبتدأ
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56742-%E5%E1-%ED%CC%ED%C1-%C7%E1%CD%C7%E1-%E3%E4-%C7%E1%E3%C8%CA%CF%C3)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:13 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: جعفر باقر
جزاكم الله خيرا على جميع الأسئلة التي تثري منتدى النحو، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه / اللهم آمين.
سأضع خلاصة ما قرأته من هذا الرابط القيم الذي أفادنا به جهابذتنا الأفاضل جزاهم الله خيرا / ومما قرأته من كتاب عباس حسن في كتابه النحو الوافي، ومما قراته من كتاب دليل السالك إلى شرح ابن مالك:
الخلاصة:
سيبويه ومعه فريق: ذهبوا إلى أنه يجوز مجيء الحال من المبتدأ، ويقولون أن هناك شواهد كثيرة من كلام العرب الخلص تؤيد ذلك بدليل صحة قولهم:
أعجبني عطاءُ المحسنِ مبتسماً، وسرّني صوتُ القارئ خاشعاً.
ومنه أيضا قول الشاعر:
لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل
موحشا: حال منصوبة بالفتحة، وصاحبه " طلل " على مذهب سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ. أما جمهور النحويين فيمنعونه لأن عامل المبتدأ هو الابتداء، وهو عامل ضعيف، لذلك يجعلون صاحب الحال موحشا هو الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرا، وهذا الضمير عائد على طلل، وإذا جعلنا صاحب الحال " موحشا " هو الضمير على رأي الجمهور، والضمير معرفة فلا شاهد في البيت.
وذهب من المعاصرين وهو عباس حسن إلى موافقة سيبويه وفريقه وأيدهم بقوة. وجمهور النحاة يخالفون ذلك ولعل سبب الخلاف هو كما ذكره صاحب كتاب دليل السالك إلى شرح ابن مالك
أنقله نصيا:
"وسبب الخلاف في هذا الاشتراط هو: هل يجب أن يتحد عامل الحال وصاحبها أو لا يجب؟ فالجمهور على وجوب اتحاد عامل الحال وصاحبها، كالنعت والمنعوت، فلا يجوز مجيء الحال من المضاف إلا إذا تحقق واحد من الأمور الثلاثة، لأن المضاف إن كان عاملاً في المضاف إليه بسبب شبهه بالفعل كان عاملاً في الحال، فيتحد العامل في الحال وصاحبها. وإن كان المضاف إليه جزءاً من المضاف إليه أو كالجزء صار كأنه هو صاحب الحال لشدة اتصال الجزء بكله، فيصح توجه عامله للحال، وقال سيبويه: يجوز أن يكون العامل في الحال وصاحبه واحداً أو مختلفاً. فتأتي الحال من المضاف إليه مطلقاً.
العامل في الحال قد يكون لفظياً، كالفعل والمصدر والوصف العامل، وقد يكون معنوياً كأسماء الإشارة وبعض الحروف - الآتية قريباً - وشبه الجملة. والكثير في الأمثلة اتحاد العامل في الحال وصاحبها، وقد يختلف العامل في الحال والعامل فيصاحبها كالحال من المبتدأ نحو: في المسجد خالد جالساً، فـ (جالساً) حال من (خالد) والعامل في الحال هو المبتدأ، والعامل في صاحب الحال هو الابتداء، أن الحق هو صحة مجيء الحال من المبتدأ ولو اختلف العامل في الحال وصاحبها، إذ أن اتحادهما ليس بشرط على الراجح.
سورة القمر، آية: 7. وقد قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي'' خاشعاً '' بالإفراد، وقرأ الباقون (خُشعاً) بالجمع و (أبصارهم) فاعل للوصف".
والله الموفق
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 12:53 م]ـ
شكرا لكم
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 03:16 م]ـ
ولقد تم ذكر هذه المسألة
الصواب: سبق ذكرُ ... ، أو نقول: إنها ذُكِرَتْ من قبلُ، والله أعلم.
سورة القمر، آية: 7. وقد قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي'' خاشعاً '' بالإفراد، وقرأ الباقون (خُشعاً) بالجمع و (أبصارهم) فاعل للوصف".
بارك الله فيك
هذا كلامٌ مقحم لا يتعلق بالموضوع، وقد راجعته فوجدتُّه في حاشية جديدة عائدا على كلام آخر، والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 09:59 م]ـ
الصواب: سبق ذكرُ ... ، أو نقول: إنها ذُكِرَتْ من قبلُ، والله أعلم. بارك الله فيك
هذا كلامٌ مقحم لا يتعلق بالموضوع، وقد راجعته فوجدتُّه في حاشية جديدة عائدا على كلام آخر، والله أعلم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا بكر المسافر
جزاك الله خيرا، وأحسن الله إليكم، وبارك الله فيكم على تصويب الخطأ / وأعتذر لما أقحمته في النص عن جهل.
بارك الله في علمكم.(/)
ما معنى البيت وما إعرابه؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 09:52 م]ـ
السلام عليكم:
ما معنى هذا البيت وما إعرابه:
فيا رب إن لم تجعل الحب بيني وبينها سواءين فاجعلني على حبها جلدا
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 08:50 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
يدعي ربه إن يجعل حبها له بمقدار حبه لها، و إن لم يكن فيدعوه أن يصبره على تبعات الحب.
أما الإعراب فهو طويل و أنا على عجل لكن لا بأس من التشكيل:
فيا ربَّ إنْ لمْ تجعلْ الحبَّ بيني وبينها سواءين فاجعلْني على حبِّها جلداً
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 07:54 م]ـ
السلام عليكم:
ما معنى هذا البيت وما إعرابه:
فيا رب إن لم تجعل الحب بيني وبينها سواءين فاجعلني على حبها جلدا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حق البيت أن يكون: فيا رب إن لم تجعل الحب بيننا ... سواءين فاجعلني على حبها جلدا
وإن تحتمل أن تكون بكسر الهمزة، وأن تكون بالفتح؛
فإن كانت (إن) بالكسر فهي شرطية، ويكون الإعراب (مختصرا):
رب: منادى منصوب بفتحةمقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء المحذوفة.
تجعل: فعل مضارع مجزوم بلم وإعرابه السكون، ولا عمل لإن الشرطية في الفعل، (وقيل عملها في المحل لأن لم والفعل بعدها في معنى الفعل الماضي، وقيل عمل إن في جملة الفعل، وقيل الفعل مجزوم بإن وعمل لم ملغى)، والذي عليه القول هو ما قبل القوس، وأذكرأن أحد أساتذتنا (الدكتور زكريا الفقي بآداب الإسكندرية) شبه مثل ذلك الفعل بمن حكم عليه بالإعدام مرتين لجريمتين ومحل الحكم واحد فإن نفذ عليه الحكم مرة سقط الأخر.
الحب، سواءين: مفعولا جعل
فاجعلني: الفاء واقعة في جواب الشرط .....
وعلى فتح همزة (أن)
أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير شأن محذوف.
جملة لم تجعل: في محل رفع خبر أن
والمصدر المؤول من أن ومعموليها مجرور بحرف جر محذوف - أي لأن لم تجعل ... (ويطرد حذف الجار مع المصدر المؤول وحكمه حكم الملفوظ)
فاجعل: الفاء عاطفة للتعليل ....
والفرق في المعنى بين كسر همزة إن وفتحها، أن الشرط يدل على الاستقبال، فهو يخشى أن يتبدل حبهاله في المستقبل فلا يكون مساويالحبه لها، ويدعو ربه إن حدث ذلك - وهو غير متيقن - أن يلهمه الصبر والجلد.
وأما بفتح همزة أن، فهو يدعو - وهو موقن - أن حبها ليس مساويا لحبه، أي يا رب كما جعلت حبها ليس مساويا لحبي لها فصبرني على ذلك.
والله أعلم(/)
هل تعرب غير توكيد؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 11:07 م]ـ
السلام عليكم:
هل (كلاهما, وكلتاهما) لهما إعراب آخر غير التوكيد؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 02:21 ص]ـ
أحسن الله إليك
قد يعربان غيرَ توكيدٍ، وذلك في نحو: الرجلان كلاهما صالحان، فكلاهما: مبتدأ ثانٍ، مع جواز إعرابه توكيدا والله أعلم.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 10:47 ص]ـ
وكذا في نحو قول الشاعر:
كلاهما حين جدَّ الجرىُ بينهما ........... قدْ أقلعا، وكلا أنفيهما رابي
وإعرابها: مبتدأٌ، كما لا يخفى، ولا تكونُ هنا توكيدا، والله أعلم.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 11:31 ص]ـ
ولعلَّه يقالُ: إنَّ شأنهما-كسائر أخواتهما-أن يعربا حسبَ موقعهما في الجملة، تأملْ نحوَ قولِه تعالى: (وكانوا أنفسَهم يظلمون) الآيةَ.(/)
ما العلل الصرفية التي حصلت هنا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم:
قاضي تجمع على قاضون ..
أرجو منك أن توضحوا ما العلل الصرفية التي حصلت في الجمع؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:57 ص]ـ
بارك اللهُ فيك أخي الحبيبَ،
الصحيح مرآةُ العليل، وعليه فالأصل: قاضِيُون مثل ضاربون، استثقلتِ الضمةُ على الياء فحذفت، فصارت: قاِضيْون، التقى ساكنان الياء والواو، فحذفتِ الياء، فصارت: قاضِون، ثُمَّ ضمتِ الضاد (عين الكلمة) ُ لمناسبة الواو، فصارت: قاضُون، والله أعلم.(/)
كيف قُدرت الواو؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم:
يقول الصبان: (صالحو القوم) جمع مذكر سالم مرفوع وعلامة رفعه الواو المقدرة ...
كيف قُدرت الواو هنا؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 02:11 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضلَ،
يريد حالَ الوصل؛ لأنَّ الواو تحذف ثَمَّ لدفعِ التقاءِ الساكنينِ، ألا ترى أنك تنطقها: صالحُ لْقَوم، والله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 05:01 م]ـ
هل تقصد أن الأصل: صالحون القوم, ثم حذفت النون للإضافة, فالتقى ساكنان, الواو والألف في القوم, ثم حُذفت الواو وبقيت الضمة دليلا عليها؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 05:43 م]ـ
وفقني الله وإياك
الأمر كما قلتََََََ-حفظك اللهُ-.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 06:14 م]ـ
لكن يبقى هذا
فالتقى ساكنان, الواو والألف في
الساكن الثاني هو اللامُ لا الألف، والله أعلم.
ـ[بيادر]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 02:51 م]ـ
السلام عليكم
لمَ لا نقول: إن الصبان أخطأ في هذا القول؛ حيث إن الواو ليست محذوفة لا في حال الوقف ولا في حال الوصل، إنما المحذوف النون.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 05:02 م]ـ
الساكن الثاني هو اللامُ لا الألف، والله أعلم.
إذًا لم يلتقى ساكنان فبينهما الألف حفظك الله ..
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 10:41 م]ـ
السلام عليكم
لمَ لا نقول: إن الصبان أخطأ في هذا القول؛ حيث إن الواو ليست محذوفة لا في حال الوقف ولا في حال الوصل، إنما المحذوف النون.
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك أخي الكريمَ،
هل تنطقُ الواوَ وصلا!
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 10:44 م]ـ
إذًا لم يلتقِ ساكنان فبينهما الألف حفظك الله ..
وفقك الله أخي الحبيبَ،
الألفُ تسقطُ في الوصلِ كما ذكرتُ لك في مشاركة أخرى.
ـ[بيادر]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 04:07 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك أخي الكريمَ،
هل تنطقُ الواوَ وصلا!
أهلا بك .. هي لا تنطق وصلاً، ولكن ليس كل ما لا ينطق يحذف ويقدر، بدليل أنك لا تكتبها إلا مع الواو، لأنك لو حذفت الواو يلتبس على القارئ هل المراد الجمع أم المفرد. ثم إنها تنطق إذا أضيفت إلى ضمير مثل: جاء القوم وصالحوهم معهم.
شكرا لك
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 11:49 م]ـ
لا زلتَ مسددًا أخي الكريم،
لا يخفى عليك أن العرب أمة أمية، لم تكن تقرأُ ولا تكتبُ، ولستُ في حاجة إلى أن أثبت لك أن اللفظَ مقدمٌ على الكتابة، ومن ثم كان نظر العلماء-رحمهم الله- في تقعيدهم منصرفا إلى الملفوظ؛ لسبقه كما ذكرت لك، ولأنه الأصل، وقواعدَ الكتابة هذه محدثة لا يعرفها العربي الأول، والمقصود أنه ليس يقضي كون الحرف مكتوبا علينا بنطقه، ولا العكس، فليتأمل.
ولكن ليس كل ما لا ينطق يحذف ويقدر
نعم قد لا يحذف ولكنه يقدر.
لأنك لو حذفت الواو يلتبس على القارئ
قلتَ: إنها
لا تنطق وصلاً
ألا يلتبس على السامع!
ثم إنها تنطق إذا أضيفت إلى ضمير مثل: جاء القوم وصالحوهم
"صالحو" من "صالحوهم": مرفوع وعلامة رفعه الواو الظاهرة لا المقدرة، وليس هذا مما نحن فيه، أحسن الله إليك، والله أعلم.(/)
سؤال في جمع المذكر السالم بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في درس جمع المذكر السالم: يقوم مقام الصفة التصغير فنحو (رجيل) يقال فيه رجليون ,,
سؤالي: هل جمع (رجيل) رجليون, أم رجيلون؟ وهل يمكن جمع الاسم المنسوب فنقول في غلامي (غلاميون) حيث إن النسب صفة؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:48 ص]ـ
يبدو أنه خطأٌ في الطبعةِ، وقد وجدتُّ الخطأ نفسَه في نسخةِ الشاملة، وأما جمع المنسوب جمع مذكر سالما فلا أعلم ما يمنع منه، والله أعلم.
ـ[المجيبل]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 05:35 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في درس جمع المذكر السالم: يقوم مقام الصفة التصغير فنحو (رجيل) يقال فيه رجليون ,,
سؤالي: هل جمع (رجيل) رجليون, أم رجيلون؟ وهل يمكن جمع الاسم المنسوب فنقول في غلامي (غلاميون) حيث إن النسب صفة؟
أخي الكريم
الياء في (غلامي) ليست ياء النسب، هي ياء المتكلم أو ياء النفس وهذا لا يجمع جمع مذكر سالم.
ياء النسب مثل (مصري) وتجمع (مصريون).
و الله أعلم.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 05:48 م]ـ
كنتُ تأولتُهاعلى: (غلاميٍّ) بياء النسب، فلعلّ الأستاذ محمدا يبين لنا مقصودَه.(/)
سؤال رحمكم الله برحمته الواسعة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:40 ص]ـ
السلام عليكم:
طلحة لا تجمع على طلحون وأجاز ذلك الكوفيون, واستدلوا بالسماع والقياس, أما السماع فقولهم في علانية للرجل المشهور علانون وفي ربعة للمعتدل القامة ربعون وأما القياس فعلى ما ورد من جمعه تكسير وإن أدى أيضا إلى حذف التاء قال 71 -
وعقبة الأعْقَابِ في الشّهْر الأصَمُّ
وأجيب عن السماع بشذوذه وعن القياس بأن جمع التكسير يعقب تأنيثه التاء المحذوفة ولا تأنيث في جمع السلامة يعقبها على أن جمعه تكسيرا غير مسلم لأنه لم يرد منه سوى هذا البيت فلا يقاس عليه مع إمكان تأويله بجعل الأعقاب جمع عقبة بمعنى الاعتقاب لا العلم ...
السؤال بارك الله فيكم: ما معنى ما خُط بالأحمر؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 12:27 م]ـ
بارك الله فيك أيها الكريمُ،
المقصود أن جمع التكسير في معنى المؤنث، فيستغنى به عن تاء التأنيث، بخلاف جمع المذكر السالم، فإنَّه مذكرٌ لا غير، ولعلّ هذا قريب من ما ذكر الأنباري في إنصافِه من قولِه: "وأما ما أستشهدوا به من قوله
(وعقبة الأعقاب قي الشهر الأصم ... )
فهو مع شذوذه وقلته فلا تعلق له بما وقع الخلاف فيه؛ لأن جمع التصحيح ليس على قياس جمع التكسير ليحمل عليه"، والله أعلم(/)
سؤال في (عدة) عدون
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:41 ص]ـ
السلام عليكم:
(عدة) متى تجمع جمع مذكر سالم حقيقي, ومتى تكون ملحقة به؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 12:43 م]ـ
بارك الله فيك أخي،
لا أعلمها تجمع جمع مذكر سالما لا حقيقةً ولا إلحاقا، ولعلك تذكر مصدرَ هذه المعلومةِ مشكورا.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:58 م]ـ
النحو الوافي والأشموني ومجييب الندا
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 06:08 م]ـ
بارك الله فيك
لعلك تقصد ضربا منِ افتراضات النحاة، وهو جعلهم نحو عدة علما، وعليه يقال في الجمع عدون، أما التاء فإنها بمنزلة الحرف المحذوف (فاء الكلمة)، فكأنَّ تأنيثَها غيرُ معتدٍ به عندهم، فلا يؤثر، وأنا قصدت عدة التي على بابها، هذه لا نجعلها من باب سنة وسنينَ، لأن هذا البابَ مخصوص بما حذفت لامه لا غير، والله أعلم.(/)
الفعل "اشتاق"
ـ[المجيبل]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 10:31 ص]ـ
هل الفعل "اشتاق" يتعدى بنفسه أم بحرف الجر؟
هل " اشتقتك يا رمضان" صحيحة؟
لقد قرأت هذه الجملة وأريد التأكد من صحتها، بارك الله فيكم.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 12:50 م]ـ
بارك الله فيك
في التاج: "واشتاقَهُ واشْتاقَ إِلَيهِ بمَعْنًى واحد يتَعَدَّى بالحَرْفِ تارةً وبنَفْسِه أخْرَى".
ـ[المجيبل]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:45 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:55 م]ـ
وجزاك مثلَه، وبارك فيك!(/)
احترت بين أمرين لا ثالث لهما؟
ـ[المراقب العام]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتاني سؤال احترت بين اجابتين فارجوا المساعدة من الاخوان؟
س / اتصلت ........ زميلي: على , بـ؟
علماً بأني حذفت خيارين اخرين جاني في السؤال الا وهو: في , إلى
هل انا اصبت في حذف الخيارين في و إلى
وماهو الجواب على ام بـ
س / هولا الطلاب يجتهدون حولها لجملة فعلية؟
س / العلم النافع ينتج ....... : نشء , نشأء, نشيء
س / ....... الطلاب جميعاً: نشا , نشي , نشه , نش
س / لا ...... وتاتي مثله: تنهى , تنهي , تنه
س / الطلاب ...... الكتاب: يقرأون يقرئون , يقرؤون
س / جمع شأن: شئون , شؤون , شئاون , شأون
س / عكس لؤم؟
س / عكس إيثار؟
س / عكس اللين؟
س / جمع كلمة رئة؟
س / اي الكلمات تبدأ بهمزه وصل: أمراء , إمرأة , امرأة؟
س / اضف الواو والنون لكملة (يهدىء)؟
س / اي الكلمات التاليه صحيحة: منه , إليه , عليه؟
س / عندما ...... أجبت: سألت , سئلت , سؤلت؟
س / قابلت ألفا ...... : رجل , رجلاً , رجلاٌ؟
س / اذا اردت ان تخبر احد انه مريض ماذا تقول؟
مازال مريضا , لازال مريضا , مرضه مستمر الى الان , مرضه على وشك ان يستمر
...................................................................................
أسف لكثرة اسالتي وارجوا من يحل تساؤلاتي ادعوا الله ان يوفقه في الدنيا والاخرة
وان يطول الله في عمره وفي ماله وعياله
وشاكر لكم تعاونكم وبارك الله فيكم
ـ[المجيبل]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 05:22 م]ـ
أخي الكريم المراقب العام
السؤال الأول إجابته (بـ) و الله أعلم
أما باقي الأسئلة فحاول الإجابة والإخوة يصححون لك، هذه هي الطريقة المتبعة في منتدى الفصيح.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 05:56 م]ـ
إجابته (بـ) و الله أعلم
لعله ينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2295
والله الموفق.
ـ[المراقب العام]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 06:22 ص]ـ
أخي الكريم المراقب العام
السؤال الأول إجابته (بـ) و الله أعلم
أما باقي الأسئلة فحاول الإجابة والإخوة يصححون لك، هذه هي الطريقة المتبعة في منتدى الفصيح.
جزاك الله خير اخوي فعلاً كلامك صحيح
انا راح اجاوب على الاسئلة التي اجبت عنها في الاختبار ولا اعلم انا موفق فيها او لا
على عموم شكراً لك
ـ[المراقب العام]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 06:23 ص]ـ
لعله ينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2295
والله الموفق.
شكراً لك اخي على ارفاقك الرابط المهم
ـ[المراقب العام]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 06:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتاني سؤال احترت بين اجابتين فارجوا المساعدة من الاخوان؟
س / اتصلت ... بـ ..... زميلي: على , بـ؟
علماً بأني حذفت خيارين اخرين جاني في السؤال الا وهو: في , إلى
هل انا اصبت في حذف الخيارين في و إلى
وماهو الجواب على ام بـ
س / هولا الطلاب يجتهدون حولها لجملة فعلية؟ يجتهدون هولا الطلاب
س / العلم النافع ينتج ... نشء .... : نشء , نشأء, نشيء
س / ... نشا .... الطلاب جميعاً: نشا , نشي , نشه , نش
س / لا ... تنهى ... وتاتي مثله: تنهى , تنهي , تنه
س / الطلاب ... يقرأون ... الكتاب: يقرأون يقرئون , يقرؤون
س / جمع شأن: شئون , شؤون , شئاون , شأون
س / عكس لؤم؟ مروءة
س / عكس إيثار؟ تملك
س / عكس اللين؟ صلب
س / جمع كلمة رئة؟؟؟
س / اي الكلمات تبدأ بهمزه وصل: أمراء , إمرأة , امرأة؟
س / اضف الواو والنون لكملة (يهدىء)؟ يهدون
س / اي الكلمات التاليه صحيحة: منه , إليه , عليه؟
س / عندما .. سؤلت .... أجبت: سألت , سئلت , سؤلت؟
س / قابلت ألفا ... رجلاٌ ... : رجل , رجلاً , رجلاٌ؟
س / اذا اردت ان تخبر احد انه مريض ماذا تقول؟
مازال مريضا , لازال مريضا , مرضه مستمر الى الان , مرضه على وشك ان يستمر
...................................................................................
أسف لكثرة اسالتي وارجوا من يحل تساؤلاتي ادعوا الله ان يوفقه في الدنيا والاخرة
وان يطول الله في عمره وفي ماله وعياله
وشاكر لكم تعاونكم وبارك الله فيكم
ارجو التوفيق من الله
ـ[بيادر]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 02:25 م]ـ
أهلا بك يا صاحبي
أما السؤال الأول فكما قال الإخوان قلبي (اتصلتُ بزميلي)
أما الأسئلة الأخرى فأزعم أني قد أجبت عليها فيما يلي:
س / هولا الطلاب يجتهدون حولها لجملة فعلية؟ يجتهد هؤلاء الطلاب
س / العلم النافع ينتج ....... : نشء , نشأء, نشيء (نشأً)
س / ....... الطلاب جميعاً: نشا , نشي , نشه , نش (نشأ)
س / لا ...... وتاتي مثله: تنهى , تنهي , تنه (تنه)
س / الطلاب ...... الكتاب: يقرأون يقرئون , يقرؤون (يقرؤون)
س / جمع شأن: شئون , شؤون , شئاون , شأون (شؤون)
س / عكس لؤم؟ (مروءة)
س / عكس إيثار؟ (تملك)
س / عكس اللين؟ (الفظاظة)
س / جمع كلمة رئة؟ (رئات)
س / اي الكلمات تبدأ بهمزه وصل: أمراء , إمرأة , امرأة؟ (امرأة)
س / اضف الواو والنون لكملة (يهدىء)؟ هذه الكلمة تكتب هكذا (يهدأ) وبإضافة الواو والنون تصبح (يهدأون)
س / اي الكلمات التاليه صحيحة: منه , إليه , عليه؟ (كلها صحيحة)
س / عندما ...... أجبت: سألت , سئلت , سؤلت؟ (سألت)
س / قابلت ألفا ...... : رجل , رجلاً , رجلاٌ؟ (رجل)
س / اذا اردت ان تخبر احد انه مريض ماذا تقول؟
مازال مريضا , لازال مريضا , مرضه مستمر الى الان , مرضه على وشك ان يستمر
لم أفهم المراد! أنت تريد أن تخبر أحدا فكيف تخاطبه بصيغة الغائب؟
ختاماً: أرجو أن أكون قد أفدتك واعذرني إن أخطأتُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 07:11 م]ـ
قل: ما زالَ مريضًا، ولا تقلْ: لا زال مريضا. قد نَوّهَ بذا ابنُ هشامٍ في مُغْنيه. لدلالتها بعد الفعلِ الماضي على الدُّعاء.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 07:15 م]ـ
أمّا الاتصال فيصح الوجهان عند الكوفيين، لخلفٍ عندهم في مسألة تضمين الحرف معنى حرفٍ آخرَ.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 09:45 م]ـ
قل: ما زالَ مريضًا، ولا تقلْ: لا زال مريضا. قد نَوّهَ بذا ابنُ هشامٍ في مُغْنيه. لدلالتها بعد الفعلِ الماضي على الدُّعاء.
ايتِ بالتنويه المشار إليه.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 11:09 م]ـ
أهلا بك يا صاحبي
أما السؤال الأول فكما قال الإخوان قلبي (اتصلتُ بزميلي)
لم أقلْ: إنَّ قولَ الناسِ: اتصلت عليه -خطأٌ، ولكن ارجعْ إلى الرابطِ ففيه زيادةُ بيانٍ، والله أعلم.
ـ[بيادر]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 03:16 م]ـ
لم أقلْ: إنَّ قولَ الناسِ: اتصلت عليه -خطأٌ، ولكن ارجعْ إلى الرابطِ ففيه زيادةُ بيانٍ، والله أعلم.
وأنا لم أقل: إنه خطأ:)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:11 م]ـ
مرحبًا بالسّيّد الكريمِ ابنِ القاضي،
كيف حالك؟ أرجو أن تكون بخير.
أمّا طلبُكَ: فكم ستدفعُ له؟ نقدًا لا نسيئةً.:):)
حبي لكم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:19 م]ـ
مرحبًا بالسّيّد الكريمِ ابنِ القاضي،
كيف حالك؟ أرجو أن تكون بخير.
أمّا طلبُكَ: فكم ستدفعُ له؟ نقدًا لا نسيئةً.:):)
حبي لكم.
هاك دعوة معجلة
اللهم اغفرله وارحمه، وعلمه وارزقه، وهب له ذرية صالحة.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:37 م]ـ
آمين ولك مثله.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:53 م]ـ
آمين ولك مثله.
أين المثمن أيها المبارك.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 02:10 ص]ـ
1/ 254 طبعة الحلبي مع حاشية الدسوقي.
في الكلام على الحرف لا.
ـ[متواصل]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 11:41 ص]ـ
أين أجد الإعراب الكامل اعبد الجواد الطيب؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 09:29 م]ـ
وأنا لم أقل: إنه خطأ:)
بوركتَ!
أو خيرنا الأخُ السائلُ بين خيارين كلٌّ منهما صحيحٌ!(/)
سؤال أثابك الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 03:48 م]ـ
السلام عليكم:
الآنية قد تكون مموهة, وقد تكون مطلية, وقد تكون مطعمة, وقد تكون مكفتة, فما معنى المموهة والمطلية والمطعمة والمكفتة؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:45 م]ـ
أخي الكريم محمد الغزالي
أولا: أشكرك على هذه الأسئلة التي أتابعها بشغف، فقد أفدت منها كثيرا، فجزاك الله خيرا.
ثانيا: هذا موقع الباحث العربي ( http://www.baheth.info/index.jsp)
مرحباَ بكم في موقع الباحث العربي. يقدم الموقع الذي انطلق في يونيو 2007 خدمة البحث في أهم القواميس والمراجع اللغوية العربية. يحتوي الموقع على أكثر من 31.000 مادة و أكثر من 4.000.000 كلمة مجموعة من أهم المعاجم اللغوية المتوفرة في العالم العربي.
زره تجد بغيتك. ثم اجعله في مفضلتك
دمت في رعاية الله و حفظه
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:57 م]ـ
أشكرك على هذه الأسئلة التي أتابعها بشغف، فقد أفدت منها كثيرا، فجزاك الله خيرا.
بارك الله فيك أستاذي طاوي, ورفع منزلتك ونفع بك(/)
(عبدو السيَّدينَ) هل اجتمع سكونان؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 05:58 م]ـ
السلام عليكم:
في النحو الوافي يقول:
المركب الإضافى يجمع صدره دون عجزه. وهذا صحيح إن كان المضاف وحده هو المتعدد، دون المضاف إليه؛ كما نقول فى "عبد الله" عند الجمع: عبدُو الله. أما إن تعدد أفراد المضاف وأفراد المضاف إليه معا (كعبد السيد والمضاف والمضاف إليه مصريان مثلا -، وعبد السيد والمضاف والمضاف إليه شاميان - مثلا -، وعبد السيد لعراقيين)، فالواجب جمع المضاف والمضاف إليه معًا جمع مذكر سالما؛ فنقول: عبدو السيَّدينَ، أو جمع تكسير، فتقول: عبيد السادة.
سؤالي: قوله (فنقول: عبدو السيَّدينَ) ألم يجتمع سكونان الواو والألف, ومثلها لو قلت في النصب أو الجر: عبدي السيدين ..
بارك الله فيكم ..
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 06:21 م]ـ
ألم يجتمع سكونان
بلى لكن الساكن الثاني هو السين لا الألف، كان الأصلُ: (عبد لْسيد)، ثم أبدلت اللام سينا ثم أدغمتِ السين في السين، فصارت: (عبدُ سْسَيد)، ومثله قول الشاعر:
تقول إذا استهلكتُ مالا للذة ........ فُكيهةُ هشَّيءٌ بكفيك لائقُ
الأصل: هل شيءٌ، والله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 10:20 م]ـ
يا أخي الكريم أليست الألف التي بعد الواو ساكنة؟ انظر فيما خُط بالأحمر أليسا ساكنان: عبدو السيدين
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 10:45 م]ـ
بارك الله فيك وسددك أخي الفاضلَ،
أليسا ساكنين
بلى لكن مسألة التقاء الساكنين، النظر فيها يكون إلى ما تلفِظُه لا إلى ما تكتبُه، ولا يخفى عليك أنَّ الألف تسقطُ حال الوصل، وقد قال الحريريُّ:
............. ***** إذ ألفُ الوصلِ متى يُدرج سقطْ
واللام (وإن كانت ساكنة) لا نظر إليها، لما قد ذكرتُه لك من شأنها.
وأقرب الأمر أكثرَ، فأذكر ما حدث من تغير لفظي على هذه الصورة:
عبدو اَلْسَيِّد ــــــــــ عبدو لْسَيِّد ـــــــــــ عبدو سْسَيِّد ــــــــ عبدُ سْسَيِّد.
وقد راعيت فيما ذكرتُ اللفظ، فليُتأمَّلْ.
ـ[بيادر]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 02:46 م]ـ
يا أخي الكريم أليست الألف التي بعد الواو ساكنة؟ انظر فيما خُط بالأحمر أليسا ساكنان: عبدو السيدين
بلى؛ فالواو ساكنة والألف ساكنة، ولكن (الـ) هذه شمسية، ومعلوم أنها تكتب ولا تنطق، وفي القرآن (والشمسُ والقمرُ يسجدان) فلام الشمس لا تنطق، أما بالنسبة لالتقاء الساكنين فيحدث كثيراً في حال الوقف ولا خطأ فيه، كما في الكلمات (رجال، نساء، مسلمون) وغيرها ولكن هذا في حال الوقف فقط.
أما في الإضافة كما في (رجلا الخير) فألف المثنى ساكنة وألف المضاف إليه لا تنطق ولامه ساكنة وبالتالي فقد التقا ساكنان هنا وفي مثالك الذي أوردتَ في السؤال.
بقي أن نذكر أن التقاء الساكنين وارد في لغتنا كثيراً سواء في الإضافة أو في الوقف بشرط أن يكون الساكن الأول حرفَ علة، أما إن كان صحيحاً فيحرك كما في (قفِ الآن) فقد حرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
والله أعلم
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 12:10 ص]ـ
بقي أن نذكر أن التقاء الساكنين وارد في لغتنا كثيراً سواء في الإضافة أو في الوقف بشرط أن يكون الساكن الأول حرفَ علة
إذا كان الساكن الأول حرفَ علة، فالأصل حذفه، ويغتفر ذلك في مواضع بينها العلماء-رحمهم الله-، والله أعلم.
لطيفة:
قال الشاعر، وقد أشار إلى نحو ما نحن فيه من طرف خفي، لكن على طريقة العشاق:
يا ساكناً قلبيَ الْمُعَنَّى ....... وليس , فيه سواك , ثاني
لأيِّ شيءٍ كسرتَ قلبي ...... وما التقى , فيه , ساكنانِ!
ـ[بيادر]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 03:11 م]ـ
إذا كان الساكن الأول حرفَ علة، فالأصل حذفه، ويغتفر ذلك في مواضع بينها العلماء-رحمهم الله-، والله أعلم.
لطيفة:
قال الشاعر، وقد أشار إلى نحو ما نحن فيه من طرف خفي، لكن على طريقة العشاق:
يا ساكناً قلبيَ الْمُعَنَّى ....... وليس , فيه سواك , ثاني
لأيِّ شيءٍ كسرتَ قلبي ...... وما التقى , فيه , ساكنانِ!
ما أجمل إطلالتك يا صاحبي وما أجمل لطائفك ..
بالنسبة للحذف فحذفه بعدم نطقه، إما في الكتابة فيبقى.
شكرا(/)
سؤال عن أكمر
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 11:54 م]ـ
السلام عليكم:
قال الصبان: (أكمر) وهو كبير كمرة الذكر, صفة لا مؤنث لها وتجمع جمع مذكر سالم, لكن قرأت في أوضح المسالك أنها تجمع على (كُمْر) ....
السؤال: ما الجمع الصحيح لهذا اللفظ, وما معناه, فلم أفهم ما يعنيه الصبان .. *
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 05:58 ص]ـ
وعليكم السلام
معناه كما ذكر الصبان، والكمرة هي رأس الذكر (العضو) و أكمر أي كبير الكمرة، أما جمعه فيجمع على قول الصبان على (أكمرون) ولا بأس فيما قاله ابن هشام من جمعه على (كُمر).
فائدة: يجوز جمع بعض الكلمات على أكثر من صيغة مثل: (كافر: كفرة، كفار، كافرون).
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 05:07 م]ـ
أثابك الله(/)
نريد مثلا بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الخضري: يُشترط في الصفة التي تجمع جمع مذكر سالم ألا تكون مما ستوي فيه المذكر والمؤنث, ومحل استوائهما في فعول إذا كان بمعنى فاعل، وفي فعيل إذا كان بمعنى مفعول بشرط جريانهما على موصوف مذكور ...
السؤال: قيد (مذكور) للاحتراز عن المحذوف, أرو توضيح هذا القيد ذلك بمثال؟(/)
ما الذي حدث ... ؟! أمات؟
ـ[الإقليد]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 02:31 ص]ـ
المعلوم أن اسم الفاعل إذا كان رباعيا يصاغ من مضارعه اسم الفاعل منه
فتقول في أكرم مكرم
ماذا عن معتل العين
وأرجو أن توضحوا لي ما الذي حدث في أمات بالضبط كيف آتي بالمضارع واسم الفاعل منها؟
هل أقول أمْوَت فهو مُمِيت؟
وشكرا لكم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 02:42 ص]ـ
الأصل في الماضي (أَمْوَتَ) ثم نقلت حركة الواو إلى الساكن الصحيح قبلها (أمَوْتَ) ثم قلبت الواو ألفا (أمَات)، وكل هذه الإعلالات طلبًا للتخفيف.
أما اسم الفاعل فالأصل (مُمْوِت) ثم صارت (مُمِوت) ثم صارت (مُمِيت).
والله أعلم،،(/)
ما نوع التاء؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 04:34 ص]ـ
السلام عليكم:
هل التاء في (علامة, ونسابة) للتأنيث أم للمبالغة؟
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 06:01 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
للمبالغة وفقني الله و إياك.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 03:12 م]ـ
ولماذا لا تجمع جمع مذكر سالم إذا لم تكن للتأنيث؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 03:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* التاء في علامة ونسابة وصخابة وما أشبه لتوكيد المبالغة، لأن المبالغة مفهومة من صيغة فعال، والتاء هنا لتوكيد المبالغة.
وتكون التاء للمبالغة في نحو راوية وداهية وهمزة ولمزة وما شابه.
وقد تأتي في المؤنث لتوكيد التأنيث كنعجة وناقة لأن التمييز بين المذكر والمؤنث لا يستفاد منها فلفظ الكلمة خاص بالمؤنث، وتأتي لمعان أخرى.
والتاء في كل هذا يطلق عليها تاء التأنيث، لأن التأنيث فيها هو الأصل، وما جاء من الصفات متصلا بتاء التأنيث، سواء أكانت للتأنيث الحقيقي أو لغير ذلك لا تجمع جمع مذكر سالما فالعلة في وجود التاء لا في أن التاء للتأنيث.
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 05:06 م]ـ
لكن هم قالوا: يشترط للصفة حتى تقع جمع مذكر سالم ألا تكون مختومة بتاء التأنيث ومثلوا: بعلامة ونسابة ..
أرجو منك التوضيح أستاذي الفاضل فلم أفهم بعد هل هي للتأنيث أم للمبالغة أم لهما معا؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سواء كانت للتأنيث أم غيره فلا تجمع جمع مذكر سالماعند غير الكوفيين، لا يقال علامون ولا نسابون، وقولهم في علامة ونسابة وراوية ونعجة وصيادلة وحنابلة ورافضة وقتلة وعدة ومئة وتمرة وكمأة أن التاء تاء التأنيث، فهو من باب الاصطلاح وأن الأصل فيها أن تكون للتأنيث، وإلا فهي لمعان مختلفة غير التأنيث في كل ما سبق.
والله أعلم.
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 11:19 م]ـ
ما أستطيع قوله هو أن التاء هنا لزيادة المبالغة(/)
المفعول به الثاني
ـ[دفّاق]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 12:49 م]ـ
السلام عليكم
لو قيل أن المفعول الثاني للأفعالِ التي تنصب مفعولين،، حريٌ به أن يكون تمييزاً لا مفعولاُ به استناداً للعلّة التالية:
في المثال التالي: أعطيتُ الفقيرَ مالاً
وباستحضارنا لتعريف المفعول الا وهو (الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل)
وبإسقاط التعريف على المثال أعلاه، فإن العطاء وقع على الفقير لا على المال
وأما المال فإن علاقته بالفعل علاقة (تمييز) غايتها اجلاء لنوع ذلك العطاء، ولذا لو قمنا بإنزال سؤال على الجملة لنكتشف مفعولها فـ قلنا من هو الذي (أعطيته) ستكون الإجابة حصرية على (الفقير) ولا يحتمل اشتراك (المال) معه، فلا يصح أن تكون اجابة سؤالنا من هو الذي أعطيته فيُقال (مالاً)
بل لزمنا اعادة صياغة السؤال على نحوٍ آخر، فيُقال ماذا كان العطاء؟؟ فتكون الإجابة (المال)
وهذا السؤال هو عينه الذي نقوم بإنزاله على أي جملة تحوي تمييزاً ونحاول أن نقع عليه كـ قولنا: قرأتُ ثلاثينَ كتاباً
فإنّ سؤالنا يكون على هذا النحو، ماذا كانت الثلاثين التي قرأتها؟ فتكون الإجابة الوحيدة (كتاباً)
فهلاّ أوضح الأساتذة الفضلاء المسألة للسائل، وأبانوا عن رأيهم، شكر المولى سعيهم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 01:23 م]ـ
السلام عليكم:
ما أعرفه: التمييز تمييزان تمييز ذات أو تمييز نسبة.
السؤال: في قولنا: أعطيت الفقير مالا.
ما نوع التمييز هنا وماذا ميزنا؟ هل ميزنا الفقير؟ هذا السؤال قد يفتح مجالا لحوارات أكثر تعمقا في سبب القول بالمفعول الثاني لا التمييز.
تحية طيبة دفاق.
ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 02:26 م]ـ
أنا أتفق معك في أن المفعول الثاني عبارة عن مفسر للفعل .. ولكن التمييز دائماًُ يكون نكرة وفي هذه الأفعال يمكن مجىء المفعول الثاني المفسر للفعل معرفة وتسقط احتمالية التمييز مثل (أعطيت زيداً المالَ) ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 03:16 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لو قيل أن المفعول الثاني للأفعالِ التي تنصب مفعولين،، حريٌ به أن يكون تمييزاً لا مفعولاُ به استناداً للعلّة التالية:
في المثال التالي: أعطيتُ الفقيرَ مالاً
وباستحضارنا لتعريف المفعول الا وهو (الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل)
وبإسقاط التعريف على المثال أعلاه، فإن العطاء وقع على الفقير لا على المال
بل وقع عليهما معا لأنه يستلزم معطى ومعطى له، فالمال معطى وهو أولى بالمفعولية، لأنه مفعول ابتداء، والفقير معطى له، ولو عكست الترتيب قلت: أعطيت مالا للفقير، فما تقول في (مالا) هنا؟
والفعل أعطى معدى بالهمزة من عطا يعطو بمعنى يأخذ أو يتناول، فلو قلت عطا الفقير مالا، كان الفقير فاعلا ومالا مفعولا به، فلما عديت الفعل بالهمزة صار الفاعل والمفعول مفعولين، كما تقول شرب عصيرا وشرَّبته عصيرا، وما كان مفعولا به ابتداء أولى ببقاء المفعولية، لأن الأصل بقاء الأصل
وأما المال فإن علاقته بالفعل علاقة (تمييز) غايتها اجلاء لنوع ذلك العطاء ليس كل ما جلى غموضا تمييزا، فالحقيقة أن كل محل إعرابي يجلي غموضا، فالفاعل والمفعول والحال وكل محال الإعراب تجلي غموضا بوجه من الوجوه.
وليس حد التمييز في إزالة الإبهام فقط، فهو -كما حدوه-: اسم نكرة بمعنى من البيانية يرفع إبهام اسم أو نسبة، فلو جئت إلى حد التنكير مثلا، ألا يمكن أن تقول أعطيت الفقير المال؟ فما إعراب المال هنا؟
ولو قدرت (من) قبل مال، ما كانت بيانية بل للتبعيض أو ابتداء الغاية،
وهل رفع الإبهام هنا - إن كانت تمييزا - عن الاسم (الفقير)، أم هل هو محول عن أعطيت مال الفقير؟ مثلا.،
ولذا لو قمنا بإنزال سؤال على الجملة لنكتشف مفعولها فـ قلنا من هو الذي (أعطيته) ستكون الإجابة حصرية على (الفقير) ولا يحتمل اشتراك (المال) معه، وكذلك يمكنك أن تقول ما الذي أعطيت، فيكون الجواب مالا، ولو كان المعطى عاقلا لجاز السؤال عنه بمن. فاللبس هنا ناشئ من التوجه، أتسأل عن المعطى أم المعطى له، وكلاهما مفعول به، المعطى مفعول به أصالة، والمعطى له مفعول به بالتعدي فلا يصح أن تكون اجابة سؤالنا من هو الذي أعطيته فيُقال (مالاً)
بل لزمنا اعادة صياغة السؤال على نحوٍ آخر، فيُقال ماذا كان العطاء؟؟ فتكون الإجابة (المال) كذلك يلزم لو كان الأمر كذلك عد كل مفعول به تمييزا، فلو قلت مثلا شربت حليبا، أمكن أن يقال: ماذا كان الشراب؟ بل لأصبحت كل أبواب النحو تمييزا لإمكان السؤال عن كل موقع إعرابي بماذا أو ما أو من
وهذا السؤال هو عينه الذي نقوم بإنزاله على أي جملة تحوي تمييزاً ونحاول أن نقع عليه كـ قولنا: قرأتُ ثلاثينَ كتاباً
فإنّ سؤالنا يكون على هذا النحو، ماذا كانت الثلاثين التي قرأتها؟ فتكون الإجابة الوحيدة (كتاباً) وكذلك يمكنك السؤال ماذا كان المقروء؟ على نمط ماذا كان العطاء، فيكون الحاصل أن ثلاثين أيضا تمييز
فهلاّ أوضح الأساتذة الفضلاء المسألة للسائل، وأبانوا عن رأيهم، شكر المولى سعيهم
المسألة في رأيي من الشبه التي تعرض للتعلق ببعض الحد وإغفال بعضه، ولو أجرينا الحد من جميع جهاته، لزالت الشبهة.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دفّاق]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 09:17 م]ـ
السلام عليكم:
ما أعرفه: التمييز تمييزان تمييز ذات أو تمييز نسبة.
السؤال: في قولنا: أعطيت الفقير مالا.
ما نوع التمييز هنا وماذا ميزنا؟ هل ميزنا الفقير؟ هذا السؤال قد يفتح مجالا لحوارات أكثر تعمقا في سبب القول بالمفعول الثاني لا التمييز.
تحية طيبة دفاق.
أهلاً بك أخي، ويبدو أن تساؤلي لقي عندك موضوعية، شكراً مجزولاً لمروك العذب
ـ[دفّاق]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 09:29 م]ـ
أنا أتفق معك في أن المفعول الثاني عبارة عن مفسر للفعل .. ولكن التمييز دائماًُ يكون نكرة وفي هذه الأفعال يمكن مجىء المفعول الثاني المفسر للفعل معرفة وتسقط احتمالية التمييز مثل (أعطيت زيداً المالَ) ..
أهلاً بك يا فاضل،،، باركك الربّ،، وتعقيبك (حكيم، وقيّم) شكراً لك
ـ[دفّاق]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 11:51 م]ـ
المسألة في رأيي من الشبه التي تعرض للتعلق ببعض الحد وإغفال بعضه، ولو أجرينا الحد من جميع جهاته، لزالت الشبهة.
والله أعلم
أهلاً بـ الأستاذ عطوان
اتمنّى أن يتسع صدرك، لاستنطاب تساؤلي حتى أنتفع أكثر من علمكم
أولاً دعني أبدأ بتوضيح هذا المثال حتى أُحسن على إثره طرح ما بقي من إشكال،،
أعطى محمّدٌ الفقيرَ مالاً
لو قمنا بتفصيل هذه الجملة من حيث علاقة كل مفردة فيها بالفعل سنخرج بالتالي:
محمدٌ = القائم بالفعل وهو بلا ريب ما نسمّيه بالفاعل
الفقيرَ = وقع عليه فعلُ الفاعل وهو الذي نال العطاء وهو بلا ريب ما نسمّيه المفعول
مالاً = تبيان لماهيّة ذلك العطاء
وكما نلحظ أن العلّة متباينة بين علاقة (الفقير) بـ الفعل، وعلاقة (مالاً) بالفعل
فالبرغم من أنهما أخذا حكماً إعرابياً واحداّ وهو النصب، إلا أنهما على تباينِ في الغرض الذي يصيبانهِ في الجملة،، فهل يصحّ أن نقول عنهما أنهما مفعولان؟
هذا مدارُ تساؤلي،، وأما قولي بأن (مالاً) تمييز، فهذا ليس المحور المُشكل في السؤال بل وجهٌ افتراضي قد يصح جانبٌ منه، فرحى السؤال تدور حول استحقاق المفعول به الثاني كامل الأهليّة لأن نجريَ عليه حكم المفعول به
والآن اسمح لي ببعض التعقيبات على كلامك أستاذي
قلت أجلّكَ الله (بل وقع عليهما معا لأنه يستلزم معطى ومعطى له، فالمال معطى وهو أولى بالمفعولية، لأنه مفعول ابتداء، والفقير معطى له، ولو عكست الترتيب قلت: أعطيت مالا للفقير، فما تقول في (مالا) هنا؟)
مدعاة الإستلزام لا تقتضي الإيقاع بالضرورة، فالفعل (أعطى) يستلزم مُعْطِي، ومُعطَى له، ومُعطى، فكونه استلزمهم لا يعني أنه وقع عليهم، وفي قولك (أعطيت مالاً للفقير) فإن تغيير مكان مفردة (مالاً) لم يحدث تحولاً في علاقتها مع فعلها،،
قلتَ (والفعل أعطى معدى بالهمزة من عطا يعطو بمعنى يأخذ أو يتناول، فلو قلت عطا الفقير مالا، كان الفقير فاعلا ومالا مفعولا به، فلما عديت الفعل بالهمزة صار الفاعل والمفعول مفعولين، كما تقول شرب عصيرا وشرَّبته عصيرا، وما كان مفعولا به ابتداء أولى ببقاء المفعولية، لأن الأصل بقاء الأصل)
الفعل (أعطى، وشرّب،،) هي محتاجة لمفسّر لنوع ذلك العطاء، ومبين لنوع ذلك المشروب، وهو الذي قلتُ عنه على سبيل الفرضية أنه (تمييز) وهذه الأفعال تحتاج لمبّين لتزيدها وضوحاً، فلو أتينا بجملة تحكي عن العطاء ولكن توضّح نوع ذلك العطاء لما احتجنا (لمفعول ثان) ان جازت تسميته مفعولاً ثانياً
ففي الجملة التالية (موّلتُ العميلَ) بمعنى أعطيت العميل مالاً، فإن فعل (موّل) لم يحوجنا لأن نتساءل عن ماذا سيكون العطاء، وهذا ما أود أن أصل إليه من مثالي هذا، وهو توضيح أن علاقة (المفعول الثاني) إن جازت تسميته بذلك، ليست علاقة وقوع فعل على مفعوله بل علاقة، تحديد لجنس ذلك الفعل
قلتَ (ليس كل ما جلى غموضا تمييزا، فالحقيقة أن كل محل إعرابي يجلي غموضا، فالفاعل والمفعول والحال وكل محال الإعراب تجلي غموضا بوجه من الوجوه.)
(يُتْبَعُ)
(/)
حقاُ أستاذي، الفاعل والمفعول وكل محلات الإعراب تجلي غموضاً، ولكن الا ترى معي أن مهمّة الفاعل الرئيسية بيان من قام بالفعل؟ وليست تجيلة غموض من كلمة تندرج تحت طيها أجناس، أو انواع، او تفاصيل، وكذا المفعول يبيّن من وقع عليه الفعل؟؟ وكذا الحال يجري على باقي محلاّت الإعراب، وأن تجلية الغموض تنشأ تبعيّة لذلك؟؟ بعكس التمييز الذي يأتي ليوضّح جنساً معيناً و هدفه الرئيسي هو مزيد من التجلية والتوضيح؟؟
قلت أستاذي (وليس حد التمييز في إزالة الإبهام فقط، فهو -كما حدوه-: اسم نكرة بمعنى من البيانية يرفع إبهام اسم أو نسبة، فلو جئت إلى حد التنكير مثلا، ألا يمكن أن تقول أعطيت الفقير المال؟ فما إعراب المال هنا؟)
هذا التعريف ليس مقتبساً من القرآن لذا فيجوز ان يتسرّب اليه الخطأ يا صديقي
ولو قدرت (من) قبل مال، ما كانت بيانية بل للتبعيض أو ابتداء الغاية،
وهل رفع الإبهام هنا - إن كانت تمييزا - عن الاسم (الفقير)، أم هل هو محول عن أعطيت مال الفقير؟ مثلا.،)
قلتّ أجلك الله (وكذلك يمكنك أن تقول ما الذي أعطيت، فيكون الجواب مالا، ولو كان المعطى عاقلا لجاز السؤال عنه بمن. فاللبس هنا ناشئ من التوجه، أتسأل عن المعطى أم المعطى له، وكلاهما مفعول به، المعطى مفعول به أصالة، والمعطى له مفعول به بالتعدي)
لنفترض استاذي انه يصحّ في اللغة أن يأتي فاعل أول وفاعل ثاني
فإذا اردنا ان نكتشفهما فما السؤال الذي نقوم بطرحه عليهما؟؟
سنقول بلا ريب،،، من الذي قام بالفعل؟ فيكون الجواب الفاعل الأول
ثم نعيد طرح السؤال لنكتشف الفاعل الثاني فنقول: من الذي قام بالفعل ايضا؟ فيكون الجواب الفاعل الثاني
هذا أمر منطقي جداً
تعال لننظر في الجملة التي تحوي مفعولين كـ (اعطى محمّدٌ الفقيرَ مالاً)
من الذي وقع عليه الفعل؟ المفعول الأول وهو الفقير
من الذي وقع عليه الفعل ايضاً؟؟ الجواب امممم لايوجد
الأمر هنا غير منطقي
وطريقة الأسئلة جيدة في الكشف عن العلاقات بين مفردات الجمل
قلتَ (كذلك يلزم لو كان الأمر كذلك عد كل مفعول به تمييزا، فلو قلت مثلا شربت حليبا، أمكن أن يقال: ماذا كان الشراب؟ بل لأصبحت كل أبواب النحو تمييزا لإمكان السؤال عن كل موقع إعرابي بماذا أو ما أو من)
السؤال بـ (ماذا) يتولّد في أذن السامع بعد أن يستكمل إجابات مراحل تكون الجملة في الأفعال المتعدية، وأما في الأفعال التي تلزم مفعولا واحدا فإن تجاوب السامع مع المتكلم يكون متناغما وطبيعياً لا يحتاج لاستحداث قواعد ومعادلات رياضية فـ عندما يقول القائل:
قرأ، ثم يصمت، فإنه يتولّد لدى السامع اول سؤال من الذي قرأ؟؟ فتكون الإجابة هي الفاعل
فإذا قال القائل قرأ محمّدٌ ....... ثم صمت، فإنه يتولد عفويا سؤال آخر لدى السامع، على اي شيء وقع فعل القراءة؟
فتكون الإجابة هي المفعول به
واذا كانت الجملة تحوي فعلا متعدياً
فقال قائل، أعطى محمد الفقير ........ ثم صمت
فإن سؤالاً سيتولّد في ذهن السامع،،، ماذا أعطى محمد الفقير؟؟ فيكون الجواب ان صح (تمييز) او تفسير او توضيح لنوع ذلك العطاء
غاية السؤال الكشف عن العلاقة بين المفردات، لا يهم ما نبتدئ به السؤال، ماذا، او من، او، ما
الأهم ان ندرك فحوى الكلام والروابط بينها والتقديرات والإيحاءات فجملة (شربت الحليب) معلومٌ فيها أن فعل الشرب، وقع على الحليب
قلتَ اجلّك الله (وكذلك يمكنك السؤال ماذا كان المقروء؟ على نمط ماذا كان العطاء، فيكون الحاصل أن ثلاثين أيضا تمييز)
لا يتم السؤال بماذا مباشرة، الا بعد استكمال مراحل الأسئلة الطبيعية لدى السامع، فجملة (قرأت ثلاثين كتاباً)
قرأ ت، اتصال الضمير يجيب عن سؤال، من قام بفعل القراءة؟؟ فيكون الضمير المتصل في محلّ الفاعل هو الإجابة
ثم اذا صمت المتكلم قيل، على اي شيء وقع فعل القراءة، فتكون الإجابة مفعولا به، وهي الثلاثين
ثم اذا قيل قرأ ثلاثين ...... و صمت المتكلم، تولّد سؤال ماذا كانت الثلاثين؟؟ فتكون الإجابة تمييزاً
فهذه هي الأسئلة الطبيعية التي تفرضها الجملة على اذن السامع
فـ حسن صياغة الأسئلة والموالاة بينها هو ما يكفل استكشاف العلاقات بين مفردات الجملة الواحدة،
عذرا على الإطالة أستاذي،،(/)
هل تجمع جمع مذكر سالم؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 05:48 م]ـ
السلام عليكم: هل تجمع (عِدَة) جمع مذكر سالم؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 07:16 م]ـ
وعليكم السلام.
أجابك عن هذا السؤال أحد الإخوان الكرام قريبا.
وخلاصة القول، أن عدة لا تجمع جمع مذكر سالما لذاتها، كما تجمع مائة وفئة، لأن ما يجمع هكذا ما كانت التاء فيه عوضا عن لام محذوفة، وعدة التاء فيها عوض عن الفاء المحذوفة لأنها من وعد.
ولكن لو كان لدينا ثلاثة رجال أو أكثر كل منهم اسمه عدة جاز أن تقول العدون كما تقول الزيدون.
وجوزوا جمع العلم هنا مع وجود التاء لأن هذه التاء عوض عن حرف أصلي.
فعدة لا تجمع جمع مذكر سالما إلا إذا كانت علما لمذكر.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 01:16 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عطوان: هناك سؤالين أيضًا إذا تسمح:
السؤال الأول: لماذا كانت الهمزة في زكرياء للتأنيث وهو مذكر ..
السؤال الثاني: يقول الصبان: (صالحو القوم) جمع مذكر سالم مرفوع وعلامة رفعه الواو المقدرة ... سؤالي: أرجو أن تشرح لي بالتفصيل كيف قُدرت الواو هنا؟
نفع الله بك
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 03:33 م]ـ
قد يكون التأنيث معنويا وقد يكون لفظيا، فإن كان معنويا دل على التأنيث الحقيقي أو المجازي وإن كان لفظيا لم يكن فيه دلالة على التأنيث تقول هو راوية للشعر بتاء التأنيث، وهم جرحى بألف التأنيث المقصورة، وهم شعراء بألف التأنيث الممدودة
أما واو صالحو القوم فمثبتة رسما محذوفة لفظا، لذا تقدر في الإعراب.(/)
هل هي منقلبة عن واو؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 06:53 م]ـ
السلام عليكم:
هل (مستدعى, ومنتدى) الألف فيهما منقلبة عن واو مثل (مصطفى)
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 07:08 م]ـ
نعم، فمستدعى من دعا يدعو ومنه الدعوة، وكذلك منتدى من ندا يندو أي اجتمع ومنه الندوة.(/)
سؤال في المثنى غفر الله لكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 11:20 م]ـ
السلام عليكم:
قال في التصريح:
تقلب ألف المقصور في التثنية إما واو أو ياء, وإنما تقلب الألف، لأن علامة التثنية لا بد من فتح ما قبلها، وما آخره ألف لا يمكن تحريكه لأن الألف لا تقبل الحركة، ولا يمكن حذف الألف لالتباس المثنى بالمفرد عند الإضافة, ومثل الخضري لذلك بقوله: فتاي ..
السؤال: لماذا لا بد من فتح ما قبل علامة التثنية, وكيف يُلبس المثنى بالمفرد, أرجو التوضيح بارك الله فيكم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال في التصريح:
تقلب ألف المقصور في التثنية إما واو أو ياء, وإنما تقلب الألف، لأن علامة التثنية لا بد من فتح ما قبلها، وما آخره ألف لا يمكن تحريكه لأن الألف لا تقبل الحركة، ولا يمكن حذف الألف لالتباس المثنى بالمفرد عند الإضافة, ومثل الخضري لذلك بقوله: فتاي ..
السؤال: لماذا لا بد من فتح ما قبل علامة التثنية, وكيف يُلبس المثنى بالمفرد, أرجو التوضيح بارك الله فيكم.
لتوضيح ذلك قارن بين الكلمتين قلم وعصا مثلا:
1 - قلم
عند الإضافة: قلمي
عند التثنية: يضاف (ان) أو (ين)؛ قلمان، قلمين؛ فتحت الميم في قلمان لأن ما قبل الألف لا يكون إلا مفتوحا، وفتحت في قلمين لأنها لو كسرت لالتبس المثنى بالجمع، ولم تضم لقل الانتقال من الضم إلى الياء الساكنة، فلم يبق إلا الفتح.
عند الإضافة تصبح: قلماي، قلمَيَّ (حذفت النون للإضافة)
2 - عصا
عند الإضافة: عصاي
عند التثنية: عصاان أو عصايْن (لو فعلنا ذلك يلتقي ساكنان، لا تقبل ألف عصا الفتح لأن الألف لا تكون إلا ساكنة)
يتحتم حذف أحد الساكنين فتصير: عصان، عصَيْن
وعند الإضافة: عصاي، عَصَيَّ (بحذف النون)
قلمي (مفرد مضاف) - قلماي (مثنى مضاف) لا لبس
عصاي (مفرد مضاف) - عصاي (مثنى مضاف) يقع اللبس
ولتجنب هذه المشاكل عمدوا إلى قلب ألف المقصور (عصا، فتى) إلى واو أو ياء بحسب الأصل أو الغالب، كما يلي:
عصا تثنى عصوَان؛ قلبت الألف واوا، فأمكن تحريكها بالفتح، وزالت مشكلة التقاء الساكنين
عند إضافة المثنى: عصواي (عصويَّ): وزالت مشكلة التباس المثنى (عصواي) بالمفرد (عصاي)
وكذلك فتى تثنى فتيان، أو فتيين (بدلا من فتاان، فتاين) وزالت مشكلة التقاء الساكنين
وتضاف: فتياي (بدلا من فتاي) وتزول مشكلة لبس المثنى بالفرد.
لعلي وضحت الفكرة (ولم أزدها غموضا)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 01:08 ص]ـ
وضحتها, ولم تزدها غموضا, بارك الله فيك(/)
سؤالين يا أحبابي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم:
في شرح التصريح جاء ما مختصره:
إذا تثيت الاسم المنتهي بهمزة للإلحاق نحو: عِلباء, تقول في تثنيته: علباءان, ويجوز أن تقول: علباوان, بقلبها واوا, ويرجح القلب هنا تشبيهًا لهمزتها بهمزة: حمراء من جهة أنَّ كلا منهما بدل من حرف زائد غير أصلي, وإذا ثنيت الاسم المنهي بألف مبدلة من حرف أصلي نحو: كساء وبناء, جاز لك الوجهان أيضًا فتقول: كساءان, وكساوان, وبناءان, وبناوان, ويرجح عدم القلب هنا لأن فيه إقرارًا للحرف على صورته الأصلية ...
سؤالي: يقول: (بدل من حرف زائد غير أصلي) الهمزة في (حمراء, وعلباء) بدل من ماذا؟
السؤال الثاني: يقول: (يرجح عدم القلب هنا لأن فيه إقرارًا للحرف على صورته الأصلية) الحرف مبدل من الواو ككساء أو من الياء كبناء فكيف يكون له اقرارا على صورته الأصلية, أليست صورته الأصلية واو أو ياء؟(/)
خلق الله السموات
ـ[سهيلول]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 12:57 م]ـ
أعرب ابن هشام فى المغنى "السموات"مفعولا مطلقا، و وجه ذلك توجيها أعجبنى بل اقتنعت به.
و قد جعل -رحمه الله- إعراب "السموات" مفعولا به من الأمور التى أخطأ فيها المعربون؛ فأرجو من إخوة الفصيح التعقيب على ذلك و إبداء الآراء.
وإن كان هناك ردود من النحويين على ذلك أرجو إدراج تلك الردود فى التعقيبات.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 01:25 م]ـ
أعرب ابن هشام فى المغنى "السموات"مفعولا مطلقا، و وجه ذلك توجيها أعجبنى بل اقتنعت به.
و قد جعل -رحمه الله- إعراب "السموات" مفعولا به من الأمور التى أخطأ فيها المعربون؛ فأرجو من إخوة الفصيح التعقيب على ذلك و إبداء الآراء.
وإن كان هناك ردود من النحويين على ذلك أرجو إدراج تلك الردود فى التعقيبات.
وجزاكم الله خيرا.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: سهيلول
قد يفيدكم هذا الرابط في معرفة الردود حول هذه المسألة.
إعراب خلق الله السموات ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?34259-%E3%C7%C5%DA%D1%C7%C8-%C7%E1%D3%E3%C7%E6%C7%CA%BF)
والله الموفق
ـ[سهيلول]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 02:37 م]ـ
جميل جدا .. وجزيتم خيرا .. وبوركتم ...
لكن .. لم لانجعل ذلك تفرقة بين أفعال الله -سبحانه-وأفعال عباده من باب التنزيه على أساس من التوحيد الخالص لله -تعالى-؟
و أرى و الله أعلم أن هذا الإعراب الذى قدمه ابن هشام -رحمه الله-من هذا الباب و بهذه النية.
بوركتم .. سترنا الله و إياكم فى الدنيا والآخرة.(/)
أرجوكم لدى استفسارات
ـ[اخو ناصر]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ايها الاساتذه الكرام عندى اكثر من جمله واريد اعرابها
الاولى لم يفهم غير احمد اعرب 1 - لم 2 - يفهم 3 - غير 4 - احمد
الثانيه ليس امامنا غير عبد الله اعرب ليس امامنا غير عبد الله
الثالثه ظهرت النجوم عدا نجمه اعرب 1 - ظهرت 2 - النجوم 3 - عدا 4 - نجمه
الرابعه لم يكن غير حمد اعرب لم يكن وغير وحمد
الخامسه نام الجميع خلا الدب اعر ب نام وكلمة الجميع وخلا والدب
ودمتم سالمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 01:46 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أسلوب الاسثتناء:
الاستثناء
تعريفه: هو إخراج ما بعد أداة الاستثناء من حكم ما قبلها , أي إخراج المستثنى من حكم المستثنى منه.
أركان جملة الاستثناء:
1. المستثنى منه - 2. أداة الاستثناء - 3. المستثنى.
مثال: جاء الأطفالُ إلاّ خالداً.
تقسم أدوات الاستثناء بين اسم وفعل وحرف.
الحروف: إلاّّ - الأسماء: غير و سوى - الأفعال: خلا , حاشا , عدا.
أنواعه:
1. الاستثناء التام - 2. الاستثناء المفرغ.
1. الاستثناء التام: هو الاستثناء الذي يكون فيه المستثنى منه مذكوراً في الجملة، ويقسم إلى:
أ. التام المتصل: وهو الذي يكون فيه المستثنى من جنس المستثنى منه.
مثال: قام التلاميذ إلا زيداً.
إلا: أداة استثناء , زيداً: مستثنى ب (إلا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وقوله تعالى: {فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا} (14) سورة العنكبوت.
وقوله تعالى: {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ? إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} (170 - 171) الشعراء.
ملاحظة: نعني بالتام: أي تام الأركان الثلاثة , ونعني بالمتصل: أي المستثنى والمستثنى منه من جنس واحد , ونعني بالمثبت: أي غير مسبوق بنفي أو نهي أو استفهام.
ب. التام المنقطع: هو الذي يكون فيه المستثنى غير المستثنى منه , أي ليس من جنسه , ومثال ذلك قولنا:
احترقت الدار إلا الكتب.
إلا: حرف استثناء , الكتب: مستثنى بـ (إلا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وقوله تعالى: {فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ? إِلاَّ إِبْلِيسَ} (31 - 30) سورة الحجر.
إبليس: ليس من جنس الملائكة.
وقولنا: وصل المسافرون إلا أمتعتهم.
ملاحظة: إذا جاء قبل أداة الاستثناء كلمة (شئ , حاجة , أحد) يكون نوع الاستثناء تام.
قال الشاعر:
سَأَلتُكَ أَلّا تَسأَلَ اللَهَ حاجَةً سِوى عَفوِهِ ما دُمتَ تُرجى وَتُسأَلُ
حكم المستثنى بـ (سوى) جواز النصب أو الإتباع على البدلية , سوى: مفعول به منصوب.
2. الاستثناء المفرغ: ويكون فيه الاستثناء ناقصاً منفياً أو شبه منفي (نهي , استفهام) , وذلك أن المستثنى منه يكون محذوفاً , وفي هذه الحالة تعرب (إلاّ) أداة حصر , ويعرب الاسم الواقع بعدها حسب موقعه من الجملة وكأن (إلاّ) غير موجودة. وسمي مفرغاً لأنه مفرغ من المستثنى منه وما قبل الأداة متفرغاً ليعمل في ما بعدها , وإليك الأمثلة الآتية:
ما قام إلاّ محمد ---> فاعل. ما مررت إلاّ بمحمدٍ ---> جار ومجرور.
ما لبست إلاّ ثوباً ---> مفعول به منصوب.
وقوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} (286) سورة البقرة. وسعها: مفعول به ثاني.
وقوله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ} (144) سورة آل عمران رسول: خبر مرفوع.
وقوله تعالى: {إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (20) سورة الملك. في غرور: في محل رفع خبر.
وقول الشاعر:
وَلي شُهرَةٌ يَشتاقَها كُلُّ ماجِدِ وَما الدَّهرُ إِلاّ مِن رُواةِ قَصائِدي
من رواة: في محل رفع خبر.
ملاحظة1: إذا جاء بعد أداة الاستثناء شبه جملة أو جملة اسمية أو فعلية يكون الاستثناء مفرغاً.
2: الاستثناء المفرغ لا يكون إلا في الجملة المنفية فقط.
وإذا أردنا أن نتحقق من أن الاستثناء مفرغ , نقوم بحذف أداة النفي الموجودة في الجملة وأداة الاستثناء فيبقى المعنى مستقيماً للجملة. واليك الأمثلة:
قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ} (31) سورة يوسف. والتقدير في غير القرآن: هذا ملك كريم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله تعالى: {وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ} (135) سورة آل عمران. والتقدير: يغفر الذنوب الله.
وقول الشاعر:
هل غير حبك بث الداء في كبدي .............. والتقدير: حبك بث الداء في كبدي.
ملاحظة:
إذا طلب منك أن تجعل الاستثناء المفرغ استثناء تاما , تضيف:
- كلمة (أحد) إذا كان بعد أداة الاستثناء اسم عاقل.
- كلمة (شئ) إذا كان بعد أداة الاستثناء اسم غير عاقل.
مثال:
والله ما أطلقك إلا الله ــــــ استثناء مفرغ. وزاري – 2001 –
والله ما أطلقك احد إلا الله ــــ استثناء تام.
ما اشتريت إلا كتاباً ـــــــ استثناء مفرغ.
ما اشتريت شئً إلا كتاباً ـــــ استثناء تام.
(غير ـ سوى):
وهما اسمان يفيدان الاستثناء ويقومان مقام (إلاّ) وما بعدها , وهما مضافتان وما بعدهما مضاف إليهما , أي يأخذان إعراب الاسم الواقع بعد (إلاّ).
مثال: قال الشاعر:
ولم يبقَ سوى العدوا نِ دِنّاهم كما دانوا
وقول الشاعر:
مَن لِعَبدٍ أَذَلَّهُ مَولاهُ ما لَهُ شافِعٌ إِلَيهِ سِواهُ
* أحكام إعراب المستثنى (الاسم الواقع بعد إلاّ) , وإعراب المستثنى بـ (غير و سوى) لأنهما يعتبران هما الأداة وهما المستثنى في آن واحد:
1. يعرب الاسم الوقع بعد (إلاّ) مستثنى بـ (إلاّ) منصوباً (أي واجب النصب) , و (غير و سوى) منصوبتين , ويعرب الاسم الواقع بعدهما مضافاً إليه إذا كان الاستثناء تاماً , أي تام الأركان الثلاثة , وغير مسبوق بنفي أو ما شابه النفي (النهي و الاستفهام).
واليك الأمثلة:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ? قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} (1 - 2) المزمل. قليلاً: مستثنى منصوب بالفتحة.
قال الشاعر:
(لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها) الحماقة: منصوب بالفتحة.
وقول المتنبي:
(وَدَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني أَنا الصائِحُ المَحكِيُّ وَالآخَرُ الصَدى)
الكلام مثبت , المستثنى منه: كل صوت , فكحم غير واجب النصب.
وقول الشاعر:
وكل مصيبات الزمان عرفتها سوى فرقة الأحباب هينةِ الخطبِ
الكلام مثبت , المستثنى منه: كل مصيبات الزمان , فحكم سوى: واجب النصب.
وقولنا: حضر الطلاب غيرَ خالدٍ , رأيت الطلابَ سوى محمدٍ.
ملاحظة: هناك حالة يكون فيها المستثنى واجب النصب إذا تأخر المستثنى منه والمستثنى بعد الأداة.
مثال: قام إلا زيداً القومُ. المستثنى: زيداً , حكمه: واجب النصب.
وقول كميت الأسدي:
فَمَا لِيَ إلاّ آلَ أحمدَ شيعةٌ وَمَا لِيَ إلاَّ مذهبَ الحَقِّ مَذهبُ
المستثنى: آلَ , مذهب: واجب النصب.
2. إذا كان الاستثناء تاماً , أي تام الأركان الثلاثة , ومسبوق بنفي أو ما شابه النفي (النهي أو الاستفهام) ففي هذه الحالة يجوز لك أن تعرب المستثنى بـ (إلاّ , غير , سوى) على وجهين:
أ. أن يكون منصوباً على الاستثناء , أي جواز النصب , واليك الأمثلة:
ـ ما قام الطلاب إلا زيداً. زيداً: مستثنى منصوب.
ـ لا يشك في المخلص أحدٌ غير الضعفاء. غيرَ: مستثنى منصوب.
ـ هل مررت بأحدٍ غير خالدٍ. غيرَ: مستثنى منصوب.
ب. أن يكون بدلاً من الاسم الذي قبله , أي بدلاً من المستثنى منه , وتعرب إلاّ أداة حصر , وإليك الأمثلة:
ـ ما قام الطلاب إلاّ زيدٌ. زيدٌ: بدل من الطلاب مرفوع مثله.
ـ لا يشك في المخلص أحد غيرُ الضعفاء. غيرُ: بدل من أحد مرفوع مثله.
ـ ما جاء اللاعبون سوى الحارس. سوى: بدل من اللاعبين مرفوع مثله.
3. ويعرب المستثنى حسب موقعه من الجملة إذا كان الكلام منفياً والمستثنى منه غير موجود.
واليك الأمثلة:
ـ لم يبقَ في المدرسةِ إلا المديرُ. المدير: فاعل مرفوع.
ـ ما لبست إلا ثوباً. ثوباً: مفعول به منصوب.
ـ ما رأيت غيرَ علي. غير: مفعول به منصوب.
ـ لم يبقَ سوى طالبٍ. سوى: فاعل مرفوع.
ـ قول الشاعر:
وإذا تباع كريمة أو تشترى فسواك بائعها وأنت المشتري
سوى: مبتدأ , وبائع: خبر.
ـ قال الشاعر:
وما الدنيا سوى حلمٍ لذيذ تنبهه تباشير الصباح
الدنيا: مبتدأ , سوى: خبر.
ـ وقوله تعالى: {وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ} (9) سورة البقرة.
أنفسهم: مفعول به منصوب.
استبدال (غير و سوى) بـ (إلاّ):
أي استبدال الاسم بالحرف وبالعكس
(يُتْبَعُ)
(/)
* إذا كان بعد (غير و سوى) ضمير متصل مثل: (غيرك أو سواك) وطلب منا أن نستبدلها بـ (إلا) , فإن كان حكم (غير وسوى) النصب , نأتي بعد الأداة (إلا) بضمير نصب منفصل (أيا) مضافاً إليه الضمير الذي كان متصلاً بـ (غير و سوى) واليك المثال التوضيحي:
ـ جاء المعلمون غيرك. بعد الاستبدال نقول: جاء المعلمون إلا إياك.
ـ وقول المتنبي:
فما لي شفيع عند حسنك غيره ولا سبب إلا التمسك بالودِ
س/ استبدل اسم الاستثناء الوارد بحرف مع الضبط التام؟ وزاري
ج/ فما لي شفيع عند حسنك إلا إياه ولا سبب إلا التمسك بالودِّ
هذا الجواب على حكم جواز نصب المستثنى. وإذا كان على حكم البدلية يكون الجواب:
فما لي شفيع عند حسنك إلا هو.
* إذا كان بعد (غير و سوى) اسم ظاهر وطلب منا الاستبدال بـ (إلا) فهنا يجب أن تحول حركة (غير و سوى) إلى الاسم الذي يليها ثم نحذف (غير و سوى) ونضع (إلا) بدلاً عنها. واليك المثال التوضيحي:
ـ لا يعمل غير خالد. بعد الاستبدال نقول: لا يعمل إلا خالدٌ. وهكذا ......
* (خلا – عدا – حاشا)
وهي كلمات تستعمل بمعنى (إلاّ) في الدلالة على الاستثناء ولها حالتان:
1. تستعمل فيها هذه الكلمات أفعال ماضية وذلك إذا سبقت بـ (ما) المصدرية , ويعرب الاسم الواقع بعدها مفعول به , كقولنا: يموت الناس ما خلا العظماء َ. العظماء: مفعول به. وقول الشاعر:
ألا كل شئ ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل
ما: مصدرية , خلا: فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة , الفاعل ضمير مستتر, الله: مفعول به منصوب.
2. وفيها يجوز لك أن تعرب (عدا , خلا , حاشا) على وجهين بشرط أن لا تكون مسبوقة بـ (ما).
أ. أن تعرب أفعال ماضية والاسم بعدها منصوب على أنه (مفعول به). مثال:
وصل المتسابقون عدا المهملين.
ب. أن تعرب حروف جر , وما بعدها مجروراً بها , مثال:
جاء الطلاب عدا سعيدٍ أو عدا سعيداً.
مررت بالتلاميذ حاشا وليدٍ أو حاشا وليداً.
مقتبس من مشاركة الأستاذ الفاضل: عدي كريم محمود جزاه الله خيرا.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 01:50 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
منتدى الفصيح يرحب بجميع المشتركين الجدد في منتداه، ويتمنى لهم طيب المقام والافادة.
جزاك الله خيرا، من سياسة المنتدى أنه يمنع تقديم الحلول الجاهزة؛ ولذا يجب على طارح السؤال أن يحاول الإجابة والأساتذة الأفاضل يصوبون له.
والله الموفق(/)
أين الألف المحذوفة؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 02:55 م]ـ
السلام عليكم:
قال في شرح المفصل: قد تحذف ألف التثنية إذا لقيها ساكن بعدها من كلمة أخرى نحو: جاءني غلاما ابْنك, حذفت النون للإضافة, والألف لسكونها وسكون ما بعدها وهو الباء في (ابْنك) لأنَّ الهمزة زائلة في الوصل ..
السؤال: ألف التثنية في (غلاما) لم تُحذف كما هو ظاهر, فلِمَ قال تُحذف؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 03:21 م]ـ
قواعد الرسم والكتابة شيء وقواعد النحو والصرف واللفظ أشياء أخرى قد تتفق وقد لا تتفق، تكتب هذا وتلفظ هاذا فتثبت في اللفظ ما لم تثبت في الرسم، وتكتب سألوا وتلفظ سألو فتثبت في الرسم ما لم تثبت في اللفظ. وتكتب في البيت وتلفظ فلبيت، وتكتب له وتلفظ لهو ...... وتكتب جاءني غلاما ابنه وتلفظها جاءني غلامَبْنِه
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 01:13 ص]ـ
هل تنصحني بكتاب املائي معين يا أستاذي(/)
ما معنى هذا؟
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 03:56 م]ـ
السلام عليكم
أعزائي أعضاء المنتدى المحتزم
ما معنى قولهم: دخلت الباء في نحو: أكرم بزيد، لإصلاح اللفظ.
جزاكم الله خيرا.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 04:10 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لما أشبه الفعل الماضي (أفعِلْ) فعل الأمر في صيغته، قبح أن يأتي بعده الفاعل مرفوعا، لأن صيغة الأمر لا يأتي بعدها الفاعل ظاهرا، لذا جيء بالباء الزائدة وجوبا لإصلاح اللفظ.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 05:19 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
لا مزيد على ما ذكره أستاذنا الفاضل عطوان.
لكن لعلي أذكر العلة بلفظ آخر، وهو أنهم احتالوا بزيادة الباء لإظهار ما وجب استتاره، فكما أنهم أبرزوا الماضي في صورة الأمر فقالوا (أكْرِم) كذلك أبرزوا العمدة في صورة الفضلة فقالوا (بزيد).
فالفعل أكرم: ماض معنى، أمر صورة، وبزيد: عمدة معنى، فضلة صورة.
والله أعلم.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 06:07 م]ـ
كلام جميل.
بورك السائل والمجيب ومن مر من هنا فغنم.
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 09:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وما هو إعراب الجملة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 09:17 م]ـ
أكرم: فعل ماض مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض.
بزيد: الباء حرف جر زائد، وزيد: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وهذا الإعراب على القول بأن الباء حرف جر زائد.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 07:34 م]ـ
أكرم: فعل ماض مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض.
بزيد: الباء حرف جر زائد، وزيد: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وهذا الإعراب على القول بأن الباء حرف جر زائد.
بورك فيك أخي وأستاذي الكريم ...
لكن هل يحق لنا أن نعربها إعراب معتمدين في ذلك على شكلها؟ كقولنا:
أكرم: فعل أمرمبني على السكون، والفاعل أنت.
بزيد: جار وجرور.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:34 م]ـ
بورك فيك أخي وأستاذي الكريم ...
لكن هل يحق لنا أن نعربها إعراب معتمدين في ذلك على شكلها؟ كقولنا:
أكرم: فعل أمرمبني على السكون، والفاعل أنت.
بزيد: جار وجرور.
وبارك فيك أخي الكريم.
نعم، يحق لنا إذا اعتبرنا الفعل (أكرم) فعل أمر شكلا ومعنى، وأن فيه ضمير المخاطب مستترا، وعليه تكون الباء حرف جر أصلي يفيد الإلصاق.
وهذا قول آخر في المسألة.
والله أعلم.
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:38 م]ـ
أكرم: فعل ماض مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض.
بزيد: الباء حرف جر زائد، وزيد: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وهذا الإعراب على القول بأن الباء حرف جر زائد.
جزاكم الله خيرا
وما سبب السكون العارض؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وما سبب السكون العارض؟
عرض السكون لأجل تغيير الصورة.(/)
استفسار عن كلمة "عالمون"
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم:
قال صاحب النحو الوافي في الملحق بجمع المذكر السالم:
من الكلمات الملحقة كلمة: (عالَمون). ومفردها: عالَم، وهو ما سوى الله، من كل مجموع متجانس من المخلوقات، كعالَم الحيوان، وعالَم النبات، وعالَم الجماد؛ وعالم المال، وعالم الطائرات ... إلخ.
وكلمة: "عالَم" المفردة تشمل المذكر والمؤنث والعاقل وغيره. فى حين أن كلمة: "عالَمون" لا تدل إلا على المذكر العاقل، فهى تدل على معنى خاص بالنسبة لما يندرج تحت كلمة "عالَم"، والخاص لا يكون جمعًا للعام؛ لهذا كان "عالمون" إما اسم جمع لكلمة: "عالَم" وليس جمعًا له؛ وإمَّا جمعًا له غير أصيل ولكن بتغليب المذكر العاقل على غيره. وفى هذه الحالة لا تكون جمع مذكر سالمًا حقيقة؛ لأن اللفظة ليست علمًا ولا صفة، وإنما تلحق به كغيرها مما فقد بعض الشروط.
سؤالي: كيف لا يكون لـ (عالمون) مفرد وهو يقول مفردها (عالم) ولماذا قالوا: إنها اسم جمع فاسم الجمع لا مفرد له كما أعلم؟
السؤال الثاني: قوله: (وإمَّا جمعًا له غير أصيل ولكن بتغليب المذكر العاقل على غيره. وفى هذه الحالة لا تكون جمع مذكر سالمًا حقيقة؛ لأن اللفظة ليست علمًا ولا صفة) كيف يقول يغلب العلم المذكر, ثم يقول ليس علما؟(/)
سبحان الله
ـ[سلاطين]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:09 ص]ـ
قصة عمرو بن العاص (رضي الله عنه) الداهية مع قائد الروم الساذج:
" ووجد القائد الروماني أن فرصة العمر قد جاءت إليه بغير مجهود منه، وأن تأخيره قتل رجل مسلم من أجل القضاء عليه وعلى عشرة أهمَّ منه وأعظم شأناً، أمرٌ لايجادل فيه ذو عقل.
محاولة إعراب:
تأخيره: خبر أن مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. (إذا كان إعراب صحيح فلماذا إعربت خبر أن مقدم في هذه الحالة)
قتل: مفعول به للمصدر (تأخيره)
أهم: اسم أن مؤخر منصوب بالفتحة.
أمر: بدل (لتأخير) مرفوع بالضمة الظاهرة
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 12:49 م]ـ
تأخيره: خبر أن مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. (إذا كان إعراب صحيح فلماذا إعربت خبر أن مقدم في هذه الحالة) اسم أن منصوب
قتل: مفعول به للمصدر (تأخيره)
أهم: اسم أن مؤخر منصوب بالفتحة. صفة مجرورة و علامة الجر الفتحة لأنه ممنوع من الصرف
أمر: بدل (لتأخير) مرفوع بالضمة الظاهرةخير أن مرفوع
الجملة: أن تأخيره قتل الرجل ... أمر لا يجادل ...
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 12:15 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد
ما زلت متمسكا بقاعدة ما لا يحتاج إلى تأويل أولى مما يحتاج إلى تأويل؛ وعلى هذا فإنني أرى - بعد توفيق الله - أن (تأخيره) هي اسم للحرف الناسخ (أن) وخبره هو لفظة (أمر ٌ).(/)
سنون لما أُلحقت
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 05:04 م]ـ
السلام عليكم:
(سنون, وثبون, وعزين) ألحقت بجمع المذكر السالم, هل لحذف لامها أم لتغيير حروفها فسنة مثلا سينها في المفرد ليست كسينها في الجمع, أم أنها ليست علما ولا صفة, أم كل ما ذكر؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 06:30 م]ـ
سلام الله عليكم ...
أخالُ السبب هو جلُّ ما ذكرتم، فسنون لو حذفنا منها الواو والنون صارت (سن) بيد أنها ليست علما ولا صفة، وهي بعكس الملحقات غيرها كالأعداد (عشرين .... تسعين) فهي أعداد لها لم يتغير مفردها (عشر، تسع) لكن ربما يعزى سبب إلحاقها إلى أنها ليست علما ولا صفة ... والله تعلى أعلى وأجل وأعلم ...(/)
لم ألحقت بجمع المذكر بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:52 م]ـ
السلام عليكم:
(لِدُونَ) جمع لِدَةٍ, لماذا ألحقت بجمع المذكر؟ وكذلك كلمة بنون؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:59 م]ـ
ما أخاله أخي محمدًا أنك تقيم بحثا عن جمع المذكر السالم وما يلحق به:) ... أليس كذلك؟ فأسئلتك تكاد لا تنفك عن هذا الجانب:)
ننتظر الإجابة على سؤالك من الأساتذة الأفاضل ...(/)
إعراب كلمة فقط
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:12 م]ـ
السلام عليكم:
نرجو إعراب (غلاما) في هذه الجملة إعرابا مفصلا:
جاءني غلاما ابْنك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:27 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
غلاما: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى، وهو مضاف
ابنك: مضاف إليه.
والله أعلم بالصواب.
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:43 م]ـ
وهل الألف مقدرة أم ظاهرة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:55 م]ـ
مقدرة منع من ظهورها لفظا التقاء الساكنين.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 01:36 ص]ـ
مقدرة منع من ظهورها لفظا التقاء الساكنين.
ولِم ظهرت رسما؟ هل لئلا تلتبس بالمفرد, وفي أي مصدر نجد ذلك يا قاضينا بارك الله فيك
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 02:44 ص]ـ
مقدرة منع من ظهورها لفظا التقاء الساكنين.
أي ألفٍ ترونها مقدَّرة؟
فأنا لا أرى ألفا غير ألف الاثنين الظاهرة في (غلاما) فماذا تقصدون بالأف المقدرة لالتقاء الساكنين؟؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 05:02 ص]ـ
ولِم ظهرت رسما؟ هل لئلا تلتبس بالمفرد, وفي أي مصدر نجد ذلك يا قاضينا بارك الله فيك
أصل الكلام، جاءني غلامان لابنك، حذفت اللام، ثم حذفت النون لأجل الإضافة، فالتقى ساكنان فإذا حذفتَ أيا منهما في الرسم تغيرت صورة الكلام وتغير المعنى، وأوقع في لبس ظاهر، فليس كل ما يكتب يلفظ، وليس كل ما يلفظ يكتب.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 05:05 ص]ـ
أي ألفٍ ترونها مقدَّرة؟
فأنا لا أرى ألفا غير ألف الاثنين الظاهرة في (غلاما) فماذا تقصدون بالأف المقدرة لالتقاء الساكنين؟؟؟
هي هذه الألف تقدر في اللفظ، وتظهر في الرسم.
لكن لو قلنا غلاما زيد، فإنها تظهر في اللفظ والرسم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 10:44 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الألف المحذوفة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?60566-%C3%ED%E4-%C7%E1%C3%E1%DD-%C7%E1%E3%CD%D0%E6%DD%C9)
والله الموفق
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 11:09 ص]ـ
صل الكلام، جاءني غلامان لابنك، حذفت اللام، ثم حذفت النون لأجل الإضافة، فالتقى ساكنان فإذا حذفتَ أيا منهما في الرسم تغيرت صورة الكلام وتغير المعنى، وأوقع في لبس ظاهر، فليس كل ما يكتب يلفظ، وليس كل ما يلفظ يكتب.
نعم يا أستاذي أعلم أن أصلها غلامان لابنك, حُذفت اللام تخفيفًا, ثم النون للإضافة, ثم وجب حذف الألف لفظا لالتقاء الساكنين, هذا أعلمه ولم أسأل عنه, إنما سألتُ عن علة إبقاء رسمها وحذفها في اللفظ هل لئلا تلتبس بالمفرد؟
أثابك الله أستاذي الكريم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 12:28 م]ـ
الألف المحذوفة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?60566-%c3%ed%e4-%c7%e1%c3%e1%dd-%c7%e1%e3%cd%d0%e6%dd%c9)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
عفوا
هذا الرابط لمن سأل عن الألف المقدرة من المشاركين / زيادة في التوضيح / وإلا فقد قام الأستاذ الفاضل ابن القاضي بالإجابة الشافية لها.
والله الموفق(/)
سؤال حول همزة الأفعال
ـ[فايز]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 11:08 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد التحية إلى الإخوة هنا، سؤالي هنا حول الهمزة التي تأتي مع الأفعال فنجدها تُثبت أحيانا و أحيانا أخرى تُحذف. مثل:
(اكسر) و (كسِّر)
(نَصَفَني) و (أنْصَفَني) و على غرارها.
شكرا لكم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 02:48 ص]ـ
إن كنت تصقد الهمزة التي في أول الكلمة، فهي تأتي ولا وتأتي حسب ما يكون مقتضى الفعل ومعناه فأحيانًا يكون مضعفا وأحيانا لا يكون وذلك بحسب الزيادة والنقصان، وجل ذلك يؤثر على معنى الفعل والمبالغة فيه.(/)
أرجو المساعدة في الإعراب
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 11:31 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ارجو المساعدة في اعراب (ولا يشابهه شيء معنى المماثلة في الكيفية) في (فتحَصَّلَ من ذلك أنَّ المشابهة ثلاثة أقسام:.1 - الأول: مشابهة في الكيفية، وهذا ممتنع.
2 - الثاني: مشابهةٌ في تمام الاتصاف ودلالة الألفاظ على المعنى لكمالها، وهذا ممتنع.
3 - الثالث: مشابهة في معنى الصفة - في أصل المعنى - وهو مطلق المعنى وهذا ليس بمنفي.
ولهذا صار لفظ التمثيل، ونفي التمثيل، ونفي المِثْلِيَّة شرعياً؛ لأنه واضح، دلالته غير مجملة.
وأما لفظ المشابهة فإنَّ دلالته مجملة فلم يأتِ نفيه.
ونحن نقول إنَّ الله - عز وجل - لا يماثله شيء ولا يشابهه شيء - سبحانه وتعالى.
ولا يشابهه شيء معنى المماثلة في الكيفية أو المماثلة في تمام الاتصاف بالصفة وتمام دلالة اللفظ على كمال معناه.) و جزاكم الله خيرا
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 07:56 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبا مريم أظن هذه العبارة مفرغة من شريط, أو سمعتها من شريط. فهذا أسلوب أهل العلم في الدروس العلمية فإنهم يسلكون جانب التقرير في شروحهم ويتركون جنب التحرير في الغالب للكتابة. ولذلك في التقرير تكثر الجمل المعترضة, والأحوال, والتكرار, والتقدير.
ولذلك أشكلت عليك عبارة (معنى المماثلة ... ) وإعراب هذه العبارة فيما يظهر من معنى الشرح: خبر لمبتدأ محذوف تقدير هو أي هو معنى المماثلة
ويصح أن يكون منصوبا بفعل محذوف تقديره أعني, أي أعنى بالمشابهة المنفية, معنى المماثلة.
وهذا أقرب لمراد المتكلم.
فإنه يقول إن نفي المشابهة لفظٌ مجملٌ لم يأتِ في الشرع نفيُه , بخلاف المماثلة؛ ولذلك ننفي المماثلة بين الخالق والمخلوق مطلقا, وأما المشابهة فإننا ننفيها إذا قصدنا فيها معنى المماثلة.
والله أعلم(/)
الإعراب
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 11:41 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ما اعراب (عندهم الآن اتجاهاً قوياً) في ولهذا فنحن نحب ونهنىء شبابنا الذين عندهم الآن اتجاهاً قوياً إلى أن يقرنوا المسائل بالدلائل وأن يبنوا علمهم على كتاب الله وسنة رسوله. و جزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 11:58 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ما اعراب (عندهم الآن اتجاهاً قوياً) في ولهذا فنحن نحب ونهنىء شبابنا الذين عندهم الآن اتجاهاً قوياً إلى أن يقرنوا المسائل بالدلائل وأن يبنوا علمهم على كتاب الله وسنة رسوله. و جزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإعراب:
الذين: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب نعت لشبابنا، وهو مضاف.
عندهم: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والـ " ها " ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، والميم: علامة الجمع: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والظرف متعلق بحال محذوفة / والله أعلم بالصواب.
الآن: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه.
والظرف متعلق بحال محذوفة / والله أعلم بالصواب.
اتجاها: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
قويا: نعت لاتجاه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والله أعلم بالصواب / لا أضمن صحة إعرابي.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 01:45 ص]ـ
و اين جملة الصلة ,ما نوع التمييز و مما يكون محولا؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 02:38 ص]ـ
ألا تخالون أن الصواب قوله: ((عندهم الآن انتجاهٌ قويٌ)) وليس ((اتجاهًا قويًا))؟
ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 06:51 ص]ـ
الصواب - و الله تعالى أعلم - (اتجاهٌ قويٌ)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 11:33 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
على ما أعتقد أن أوافق الذين قالوا أن الجملة يجب أن تكون هكذا
عندهم الآن اتجاهٌ قوي.
محاولة للإعراب مرة ثانية
وعندها ربما يكون الإعراب هكذا ... والله أعلم بالصواب.
عندهم: الظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم
الآن ظرف متعلق بحال محذوفة.
اتجاه: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
قويٌ: نعت لاتجاه مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
و " عندهم الآن اتجاه قوي " صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم بالصواب ...
كل هذه محاولات للوصول للإجابة الصحيحة / ولكن انتظروا أهل العلم لكي يعربوها من جديد.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 12:27 م]ـ
لم أحسبكِ مخطئة ً في الإعراب أبدا فهذا - والله أعلم - أنموذج إعراب مميز
أختي الفاضلة ...
ذكرتِ في إعرابكِ كلمة (متعلق) كثيرًا وأنا لم أتعلم حتى الآن هذه الناحية من الإعراب، فهلا وجتِني إلى موضوع معيَّنٍ في المنتدى أو كتاب ٍ يدلني على ذلك؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 01:53 م]ـ
العبارة الصحيحة (اتجاهٌ قوي) فتكون اتجاه مبتدأ مؤخرا, و (عند) متعلق بمحذوف خبر مقدم, والجملة من المبتدأ والخبر صلة موصول لا محل لها من الإعراب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 02:20 م]ـ
ذكرتِ في إعرابكِ كلمة (متعلق) كثيرًا وأنا لم أتعلم حتى الآن هذه الناحية من الإعراب، فهلا وجتِني إلى موضوع معيَّنٍ في المنتدى أو كتاب ٍ يدلني على ذلك؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
أنا مبتدئة في النحو وكل الذي أقوم به هو ممارسة لما تعلمته من الدروس التي ألقاها لنا أستاذنا الفاضل: ابن القاضي ـ جزاه الله خيرا وأعلى الله منزلته ـ من قواعد في نافذة المبتدئين النسخة الأولى، فأحيانا نصيب وأحيانا نخطئ
هذا المقتبس من الدرس الأول:
قال أحدهم:
لا بد للجار من تعلق ... بفعل أو وصف نحو متقي
1ـ أفاد البيت أن الجار لا بد له من متعلَّق، يرتبط به ارتباطا معنويا.
2ـ الأصل أن يكون المتعلَّق فعلا، وألحق به الوصف لأنه يعمل عمله.
3ـ قوله: (للجار) قصد به شبه الجملة: (الجار والمجرور، والظرف).
ولهذا كان قول الآخر:
والظرف والمجرور أبدا ... بالفعل أوبشبهه فقيدا
أحسن، لأنه دخل فيه الظرف صراحة.
مثال: (ذهب سعد) دلت هذه الجملة على معنى تام يحسن الوقوف عليه، فإذا أردنا أن نضيف إلى هذا المعنى معان ٍ أخَرَ زائدة قلنا مثلا: (ذهب سعد ليلة الجمعة) فدلَّ الظرف هنا (ليلة) على معنى زائد مرتبط بالفعل (ذهب) وأضاف إلى معناه معنىً جديد ًًا زائدا، وهو وقوع الحدث (الذهاب) ليلة الجمعة أي في زمان معين.
وهكذا إذا قلنا: (ذهب سعد من جدة إلى مكة) فإنّ حرف الجر (من) دلَّ على معنى جديد زائد، وهو أنّ الحدث (الذهاب) كان ابتداؤه من مكان معيَّن (جدة)
وكذلك (إلى) دلت على أنّ الحدث كان انتهاؤه عند هذا المكان المعيَّن (مكة).
إذن: الظرف والجار والمجرور يدلان على معنى فرعي يتمم معنى الفعل ويقيِّد زمانه أو مكانه؛ أي أن هذا المعنى الفرعي يرتبط بمعنى الفعل، (يتعلق به).
تدريب:
نام سعدٌ تحت الشجرة. أكل زيد وهو يلعب بالكرة بيمينه.
حُفت الجنة بالمكاره. اذكر ربك إذا استيقظتَ.
وبالله التوفيق ...
هذا نموذج من الدروس القيمة
وبما أن هذا الدرس متناثر في النافذة ومعه الكثير من التدريبات .. وبسبب تخلله الكثير من التدريبات التي لا صلة لها بالموضوع من قبل مشاركين آخرين ـ جزاهم الله خيرا ـ ومنعا من التشتت / قمنا بوضع رابط آخر لدرس تعلق الجار والمجرور وهو لجامع شيخ ابن تيمية هنا ( http://www.taimiah.org/index.aspx?function=item&id=965&node=6767)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 02:37 م]ـ
شكرًا لكِ يا أختاه ... فلقد فككتِ العقد المستحكمة وأزلتِ غمائم الجهل التي كانت في لُبِّي ... فجزاكِ الله خير الجزاء
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 07:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنني أرى أن للكلمة سياقا آخر، خاصة (اتجاها قويا) غير النصب، فإنني أرى - والله أعلم - الرفع على أساس أن كلمة اتجاه مبتدأ مؤخر وقوي صفته، والظرف المتقدم عليهما خبر مقدم.(/)
أرجو الإجابة الوافية الشافية
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 04:28 م]ـ
ارجو الإجابة الوافية الشافية:
السؤال: لماذا انتصبت كلمة البر في الأية التالية {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} البقرة177
بينمارفعت في قوله {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} البقرة189
وإن اعتبرتها في الأولى خبر مقدم فلماذا لم يحدث هذا في الثانية مع أن الجملتين متشابهتين كثيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 04:34 م]ـ
ما أستطيع قوله أنني أرجو المعذرة فقد فطنت للإجابة بعد إنزال الموضوع مباشرة ولم أرد أن أحذفه حتى تعم الفائدة _ هذا إن كانت إجابتي صحيحة _
ففي الأية الأولى أعتبرالمصدر المؤول مبتدأ مؤخر ولم يصح في الثانية لأنه مجرور بالباء فلا يكون إلا في محل جر وشبه الجملة في محل رفع خبر وبذلك تكون كلمة البر في الأولى خبر مقدم وفي الثانية مبتدأ. هذا ما عندي
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 05:29 م]ـ
ما أستطيع قوله أنني أرجو المعذرة فقد فطنت للإجابة بعد إنزال الموضوع مباشرة ولم أرد أن أحذفه حتى تعم الفائدة _ هذا إن كانت إجابتي صحيحة _
ففي الأية الأولى أعتبرالمصدر المؤول مبتدأ مؤخر ولم يصح في الثانية لأنه مجرور بالباء فلا يكون إلا في محل جر وشبه الجملة في محل رفع خبر وبذلك تكون كلمة البر في الأولى خبر مقدم وفي الثانية مبتدأ. هذا ما عندي
أحسنت وبارك الله فيك
وللفائدة , فقد قرئت البر في الآية الأولى بالرفع عند أكثر القراء , على أنها اسم ليس, وخبرها (أن تولوا) والتقدير ليس البرُّ توليتَكم ..
انظر تفسير القرطبي(/)
ما محل الجمل في هذين البيتين؟
ـ[عصماء]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 06:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما محل الجمل في هذين البيتين؟
فأقسم لو شيء أتانا رسوله سواك ولكن لم نجد لك مدفعا
إذن لرددناه ولو طال مكثه لدينا ولكنا بحبك ولعا
وكيف أعربتم سواك؟ جزاكم الله خيرا
ـ[عصماء]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 06:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسنا سأذكر توقعاتي لعلها تكون صحيحة.
الجملة: " أتانا رسوله" جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
الجملة: "لرددناه" جواب لو لا محل لها من الإعراب.
سواك: ربما تكون نعتا لشيء.
وُلًّعَا: خبر لكن منصوب على لهجة من نصب بإن وأخواتها الاسم والخبر.
أنتظر التعليق وتتمة بيان المحل.
بارك الله في علمكم ونفع به.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما محل الجمل في هذين البيتين؟
فأقسم لو شيء أتانا رسوله سواك ولكن لم نجد لك مدفعا
إذن لرددناه ولو طال مكثه لدينا ولكنا بحبك ولعا
وكيف أعربتم سواك؟ جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جملة أقسم استئنافية لا محل لها
جملة شيء ..... جملة الشرط لا محل لها (والتقدير ثبت شيء .... )
جملة أتانا رسوله في محل رفع صفة لشيء، أو لا محل لها تفسيرية كما تفضلت
جملة: ولكن لم نجد .... اعتراضية لا محل لها.
جملة رددناه جواب لو لا محل لها
جملة: ولو طال .... في محل نصب حالية .... أو لا محل لها اعتراضية احترازية
جملة طال مكثه لا محل لها جملة الشرط
جملة ولكنا بحبك استئنافية لا محل لها.
أما إعراب سواك: فنعت لشيء كما تفضلت
ويعربه بعضهم ظرفا أي مكانك
والله أعلم
ـ[عصماء]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 12:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جملة أقسم استئنافية لا محل لها
جملة شيء ..... جملة الشرط لا محل لها (والتقدير ثبت شيء .... )
جملة أتانا رسوله في محل رفع صفة لشيء، أو لا محل لها تفسيرية كما تفضلت
جملة: ولكن لم نجد .... اعتراضية لا محل لها.
جملة رددناه جواب لو لا محل لها
جملة: ولو طال .... في محل نصب حالية .... أو لا محل لها اعتراضية احترازية
جملة طال مكثه لا محل لها جملة الشرط
جملة ولكنا بحبك استئنافية لا محل لها.
أما إعراب سواك: فنعت لشيء كما تفضلت
ويعربه بعضهم ظرفا أي مكانك
والله أعلم
الأستاذ الفاضل: عطوان جزاكم الله أطيب الجزاء!
وضحت الصورة أفادكم الله!(/)
أريد ضبط هذه الكلمات بارك الله فيكم
ـ[حسام الدين22]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ضبط هذه الكلمات بالتشكيل من الناحية الصرفية
1 - وحدة الهوية
2 - جمع فارس هل هي فرسان مع الضبط بضم الفاء أم بكسرها
وبارك الله فيكم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 12:59 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
1 - وِحْدَةُ الهَوِيَّةِ.
2 - فُرْسَان.
والله تعالى أعلم ...
ـ[محمد الرقب]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 09:21 م]ـ
وَحدة الهُوِيَّة
فُرسان
ـ[حسام الدين22]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 09:11 م]ـ
هل من الممكن الشرح والتطرق للأبواب الصرفية حتى نستوضح أكثر
بارك الله فيكم(/)
أثرى إثراء، هل يمكن أن يكون فعلا متعديا؟
ـ[كاتزم]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 01:08 ص]ـ
كثيرا ما نقرأ جملا مثل:
وتهدف هذه الجهود إلى إثراء الحصيلة المعرفية لدى الطلاب.
فهل الفعل أثرى يمكن أن يكون متعديا؟
يقال أثرى فلان من تداول الأسهم إثراء كبيرا.
(وهو في هذه الحالة فعل لازم.)
لكن هل يجوز تعديته أم لا؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 01:54 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: كاتزم
أهلا وسهلا بكِ في منتداك.
محاولة للإجابة:
صحيح أن الفعل ثرى، ثرا ـــــ فعل لازم
ولكن الفعل اللازم نستطيع أن نجعله متعديا عن طريق همزة التعدية والتضعيف، فالفعل أثرى متعدي عن طريق همزة التعدية، فنستطيع أن نقول: أثرى فلان ماله.
والله أعلم بالصواب
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 03:15 ص]ـ
كثيرا ما نقرأ جملا مثل:
وتهدف هذه الجهود إلى إثراء الحصيلة المعرفية لدى الطلاب.
فهل الفعل أثرى يمكن أن يكون متعديا؟
يقال أثرى فلان من تداول الأسهم إثراء كبيرا.
(وهو في هذه الحالة فعل لازم.)
لكن هل يجوز تعديته أم لا؟
أظن والله أعلم أن تعدية أثرى لمفعول به خطأ، فالتعبير بنحو: هذه الجهود تثري الحصيلة المعرفية للطلاب، تعبير محدث أُلْبِس فيه معنى أثرى بأغنى. وأثرى لازم وأغنى متعد.
أما التعبير بنحو: تهدف هذه الجهود إلى إثراء الحصيلة المعرفية للطلاب، فتحتمل الصواب، لأنها لا تدل على تعدية أثرى ضرورة، فقد تكون من باب إضافة المصدر إلى فاعله، كما تقول: تهدف إلى نمو الحصيلة المعرفية ....
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 01:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة / لقد استفدنا نحن كذلك منها، جعلها الله في موزاين حسناتكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة: اللهم آمين.
وأعتذر للأختي الحبيبة والغالية: كاتزم على إعطائي لكِ إجابة غير صحيحة، ولكن كانت مجرد محاولة.
والله الموفق
ـ[كاتزم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 04:47 م]ـ
أختى زهرة متفائلة،
يكفيني شرف مرورك العاطر هنا. فشكرا لك.
الأستاذ عطوان،
شكر الله لك.
لكن هلا فصلت في مسألة "إضافة المصدر إلى فاعله" لأن ما اراه هنا هو إضافة المصدر إلى المفعول به. ف"الحصيلة" ليس الفاعل في قولنا: إثراء الحصيلة.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 08:05 م]ـ
لكن هلا فصلت في مسألة "إضافة المصدر إلى فاعله" لأن ما اراه هنا هو إضافة المصدر إلى المفعول به. ف"الحصيلة" ليس الفاعل في قولنا: إثراء الحصيلة.
بادئ بدء أختي الكريمة، استخدام أثرى بهذا المعنى لا أراه صحيحا، لأن أثرى كما تفضلت فعل لازم وتعني كثر ماله.
يقال أثرى فلان من تداول الأسهم إثراء كبيرا.
(وهو في هذه الحالة فعل لازم.)
وفي هذا المثال الذي ذكرتِ وقع لفظ (فلان) فاعلا لأثرى، ولو قلنا: إثراء فلان من تداول الأسهم كبير، كانت إضافة إثراء إلى فلان من باب إضافة المصدر إلى فاعله.
الآن لو استخدم أحدهم الفعل أثرى بمعنى نما أو نمت مدخلاته: فقال أثرت حصيلة فلان بمعنى صارت غنية كما يقول أثرى فلان أي صار غنيا، فيكون إثراء الحصيلة هنا من باب إضافة المصدر إلى فاعله. بهذا المعنى - على التساهل فيه والتجاوز عن المعنى الأصلي للكلمة - تحتمل الإضافة في (إثراء الحصيلة المعرفية) أن تكون كذلك، مع البعد. وأصح منه لو قيل ثراء الحصيلة .. لأن ثرا يثروا تعني النمو أو زيادة العدد أما أثرى فتعني زيادة المال وكثرته.
والله أعلم(/)
واتبعوا ما تتلوا الشياطينُ
ـ[العطا]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 04:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قوله تعالى (واتبعوا ما تتلوا الشياطينُ على ملكِ سليمان ... الخ الآية)
جُملة: تتلوا الشياطين.
هل هنا اجتمع فاعلان كما جاء في القول: أكلوني البراغيث؟
وذلك في واو تتلو وكلمة الشياطينُ
أتمنى التخريج والإيضاح بإسهاب منكم أيها الأفاضل
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 04:58 ص]ـ
أخي الكريم
هذا مما اختص به الرسم العثماني
لا يصح أن تكون كـ: أكلوني البراغيث
لأن الفعل مضارع غير مسبوق بناصب أو جازم , فلو كان كما ظننت لأثبتت النون علامة للرفع!؟
و من ذلك , قوله تعالى (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجوا رحمة ربه)
هكذا كتبت " يرجو" في الرسم العثماني
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 12:51 م]ـ
وعليكم سلام السلام ورحمة السلام وبركاته ...
أحسنً قولا أخونا الحطيأة أو الحطيئة .. :)
فالواو في (تتلوا) من أصل الفعل وليست واو جماعة، والألف بعدها ليس الألف الفارقة وإنما هو كما قال الحطيئة خاصة بالرسم العثماني، وإلا فأصل الفعل تلا- يتلو، وتلت الشياطين فهي تتلو، والله تعالى أعلم.
ـ[العطا]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:22 ص]ـ
جزيتم خير الجزاء أيها الكرام
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 09:20 ص]ـ
أخي الكريم إن الواو هنا من أصل الفعل لأن الفعل وحده (يتلو) أما الألف فهي من رسم المصحف.
ـ[المسند إليه]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 09:33 ص]ـ
بوركت جهودكم(/)
ما هو السبب؟
ـ[معزز اسكندر]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 01:10 م]ـ
أنا أعرف أن عبارة (إلى الأقسام كافة أصح من عبارة إلى كافة الأقسام) ولكني لا أعرف السبب، أفيدونا يرحمكم الله.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 01:15 م]ـ
أهلا بكَ أخي ...
ربما - والله أعلم - لأنها جاءت توكيدًا لكلمة الأقسام ...
ننتظر الإجابة الشافية من جهابذة الفصيح ...
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 02:03 م]ـ
أخوي الكريمين،
ذكر اللغويون أن كافة تلزم الإفراد و التنكير، قال في العباب الزاهر
وتقول: جاء الناس كافة: أي جاؤوا كلهم، ولا تدخُل هذه اللفظة الألِف واللاّم ولا تُثّنى ولا تُجمع ولا تُضاف، لا يُقال جاءت الكافَّة ولَقِيت كافَّةَ الناس،
- و ما يحضرني من أمثلتها تكون فيها حالا و الحال نكرة، فلعله السبب.
- و تأتي كافة بمعنى مانع
و قد سمعت بعضهم يفسر قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) بمعنى مانعا من الوقوع في الشرك أو قال النار.
و لا أدري أيصح استخدامها لغير العاقل أم لا؟
- و الله تعالى أعلم
و دمتم في رعاية الله
ـ[معزز اسكندر]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 10:24 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء(/)
هل هناك مثال؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 02:43 م]ـ
السلام عليكم:
نريد مثال لما جمع بألف وتاء مزيدتين لعلم مذكر مختوم بألف التأنيث المقصورة ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:36 ص]ـ
بشرى علما لرجل يجمع على بشريات، ونحو ذلك(/)
سؤال من فضلكلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 03:49 م]ـ
السلام عليكم:
لماذا لم يجيزوا أن يجمع (فعلاء) مؤنث: أفعل, و (فعلى) مؤنث: فعلان, جمع مذكر سالم وجمع مؤنث؟(/)
أرينب, وخنيصر, كيف تجمع؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 05:15 م]ـ
السلام عليكم:
مصغر المذكر الذي لا يعقل يُجمع جمع مؤنث سالم, لكن مصغر المؤنث مثل: أرينب, وخنيصر, كيف تجمع؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:48 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال وجيه:
لقد بحثت ُ ولم أجد إجابة / وما وجدته في كتاب جامع الدروس العربية لمصطفى الغيلاني
ومفاده أن أرينب وخنصير لا يجمع جمع مؤنث سالم ثم سكت ولم يفصل، ولم يذكر وجه آخر للجمع له
أضع النص وبتصرف يسير:
مصغر المؤنث غير العاقل، لا يجمع جمع مؤنث سالم / وذلك كأرينب وخنيصر وعقيرب (تصغير أرنب وخنصر وعقرب)، لأنه في المعنى صفة لمؤنث خالية من التاء وليست دالة على التفضيل. وقد نص العلماء على أن مصغر المؤنث غير العاقل لا يجمع جمع المؤنث السالم (راجع حاشية الصبان على الأشموني، وحاشية ابن عقيل، للخضري، وجمع الجوامع وشرحه همع الهوامع، للسيوطي، والتصريح شرح التوضيح، للشيخ خالد) ولذلك لم يصب بعض المؤلفين من المتأخرين في تجويز ذلك وجعله مطردا مع نص العلماء على منعه. أما نحو (أذنية) تصغير (أذن)، فيجمع على (أذينات) لمكان التاء، التي لحقته عند التصغير. وما ختم بناء التأنيث، يجمع بالألف والتاء مطلقا.
انتهى كلامه.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 11:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى والله أعلم أنها تجمع كذلك بالألف والتاء، لأوجه:
* المانعون لهذا الجمع، اكتفوا بالمنع دون ذكر البديل.
* امتناع جمع مصغر المؤنث جمع مذكر سالما أو جمع تكسير أولى من امتناع جمعه بالألف والتاء، ولا ثالث من الجموع.
* عند الحاجة إلى جمع مصغر المؤنث فالجمع بالألف والتاء أولى الثلاثة.
* جمع مصغر المؤنث بالألف والتاء أولى في فهمي القاصر من جمع مصغر المذكر به.
* عدم ظهور التاء فيه لا يمنع من تقديرها.
* نص أئمة العلم على قيد المذكر ربما يكون من باب الاحتراز لا من باب الحصر.
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:07 ص]ـ
نص أئمة العلم على قيد المذكر ربما يكون من باب الاحتراز لا من باب الحصر.
للاحتراز من ماذا؟
هل قصدك للاحتراز من تصغير المؤنث؟ أما تقول أنها تجمع على مؤنث؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 03:21 ص]ـ
للاحتراز من ماذا؟
للاحتراز من استبعاد مصغر المذكر، وتأكيدا على دخوله.
والله أعلم(/)
لم جُمع هذا الجمع؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 05:52 م]ـ
السلام عليكم:
لِمَ جُمع (ابن عرس) جمع مؤنث سالم برغم أنه مذكر؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:32 ص]ـ
جمع ابن عرس على بنات عرس، وكذلك ابن آوى وابن مخاض وابن لبون وابن أوبر وكل ما سمي بابن من غير العاقل، لأن التأنيث يناسب جمع غير العاقل، ولا يجمع ابن على بنين وبنون إلا للعاقل، فما كان لغير العاقل ولم يعرف له جمع تكسير جمع بالألف والتاء، كإسطبل وإسطبلات، وحمام وحمامات، ورمضان ورمضانات وشوال وشوالات. وكذلك ابن عرس وبنات عرس.(/)
أخوات وبنات من أي الأنواع؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 06:37 م]ـ
السلام عليكم:
ما يطرد في المجموع بألف وتاء مزيدتين ما يلي:
1 - أَعلامُ الإناث من غَيْرِ تاءٍ كـ "سُعَادَ"
2 - ما ختم بتاء زائدة مثل (فاطمة)
3 - وما خُتِمَ بأَلِفِ التَّأْنِيثِ المَقْصُورَة أو المَمْدُودَة كـ "سَلْمى" و "صحْراء"
4 - ومُصَغَّرُ غيرِ العاقل كـ "جُبَيل"
5 - وصْفُ المذكر غير العَاقل كـ "شَامِخ"
6 - كل خماسيٍّ لم يُسمَعْ له جَمْع تكسير كـ "سُرادِق"
السؤال بارك الله فيكم: من أي الأنواع السابقة (أخوات, وبنات)
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ليستا من أي منها، وإنما مما ألحق بهن، وذلك لما دخلهما من تكسير وتغيير عما كانت عليه صورة المفرد.
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:18 ص]ـ
لكن بعضهم لا يسميه سالما حتى نشترط عدم تغير المفرد, بل يسميه ما جمع بألف وتاء مزيدين, فما رأيك أخي العزيز.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 03:29 ص]ـ
الأقسام الستة التي ذكرتها تشمل ما سلم مفرده، وهذا قسم مستقل يمكنك عده قسما سابعا. وإن شئت سمه السماعي.
وقولهم بالألف والتاء ليس ليشمل ذلك ما سلم مفرده وما لم يسلم فحسب، بل ليشمل كذلك المذكر والمؤنث، فكما فررت من قيد السالم كذلك فررت من قيد المؤنث.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:11 م]ـ
بارك الله فيك على التوضيح:
لكن أخي لِمَ عددتها هنا من الملحق بهذا الجمع؟ أليس مجموعًا بالألف والتاء جمعًا حقيقيًا فنعتبره من السماعي؟(/)
هل كل مصدر يجمع على هذا الجمع؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 06:54 م]ـ
السلام عليكم:
هل كل مصدر زاد على ثلاثة أحرف يجمع جمع مؤنث سالم مثل: إكرامات وتوجيهات, وإحسانات؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأصل أن المصادر لا تجمع، وأن ما جاء منها مجموعا فهو مقصور على السماع، وما سمع من ذلك فمؤول إما لأن المقصود الأسماء لا المصادر، وإما لاختلاف النوع، وإما لتعدد الوقوع.
والغالب أن تجمع بالألف والتاء، وجاء بعضها مكسرا كأعاريب جمع إعراب، وتخاريج جمع استخراج وتفاسير جمع تفسير وما أشبه.
والله أعلم(/)
بم نعلق الجار والمجرور؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:31 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال:
بم تعلق الجار والمجرور في قولنا " ما شاء الله على هذه النافذة "؟
مع العلم أن إعراب ما شاء الله / لها ثلاثة أوجه، وهي:
الأول: ما شرطية ــــــ ويكون التقدير: ما شاء الله كان.
الثاني: أن تكون (ما) ــــ موصولة في محل رفع مبتدأ / والتقدير: ما شاءه الله فهو كائن.
الثالث: أن تكون (ما) موصولة أيضا ولكنها في محل رفع خبر، والتقدير: الشأن أو هذا ما شاء الله.
وجزيتم الجنة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى والله أعلم أن متعلق الجار والمجرور محذوف خبر، والجملة (ما شاء الله) مقصودا لفظها مبتدأ، أي هذا الذكر كائن على ... ، أو على حذف مضاف نحو: قول ( .... ) على ...
وذلك نحو الحمد لله تملأ الميزان، وأشهد أن لا إله إلا الله من علامات حسن الخاتمة، ونحو ذلك.
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى والله أعلم أن متعلق الجار والمجرور محذوف خبر، والجملة (ما شاء الله) مقصودا لفظها مبتدأ، أي هذا الذكر كائن على ... ، أو على حذف مضاف نحو: قول ( .... ) على ...
وذلك نحو الحمد لله تملأ الميزان، وأشهد أن لا إله إلا الله من علامات حسن الخاتمة، ونحو ذلك.
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا على الإجابة، إذن إجابتي كانت خطأ ـ وفي الحقيقة ـ شككت بها لذلك أنزلتها هنا، أسأل الله العظيم أن يفتح عليكم أبواب الرزق والعلم، وأن يكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وأن يتقبل منكم سائر أعمالكم، وأن يرزقكم جنة الفردوس الأعلى و يجمعكم كذلك مع الأنبياء والصالحين / اللهم آمين.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 11:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
، إذن إجابتي كانت خطأ
أي إجابة تعنين أختي الكريمة؟
إن كنت تقصدين إعرابات (ما شاء الله) التي أوردتها فهي صحيحة، ولكن مجمل القول عومل معاملة المفرد لقصد لفظه أي الحكاية فأصبح مخبرا عنه، فالجملة المحكية تقدر بمفرد كتأبط شرا وبرق نحره ...
فلو أردت إعراب (ما شاء الله على هذه النافذة) مثلا، فالأفضل أن تبدأي بإعراب جملة (ما شاء الله) كما تفضلت، ثم تقولي: والجملة المحكية ( .... ) في محل رفع مبتدأ، ..... والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.
هذا إن كان تقديري صحيحا.
أدعو الله أن يبارك فيك وينفعني وإياك بما فيه الخير
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 11:57 م]ـ
[[/ quote]
أي إجابة تعنين أختي الكريمة؟
إن كنت تقصدين إعرابات (ما شاء الله) التي أوردتها فهي صحيحة، ولكن مجمل القول عومل معاملة المفرد لقصد لفظه أي الحكاية فأصبح مخبرا عنه، فالجملة المحكية تقدر بمفرد كتأبط شرا وبرق نحره ...
فلو أردت إعراب (ما شاء الله على هذه النافذة) مثلا، فالأفضل أن تبدأي بإعراب جملة (ما شاء الله) كما تفضلت، ثم تقولي: والجملة المحكية ( .... ) في محل رفع مبتدأ، ..... والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.
هذا إن كان تقديري صحيحا.
أدعو الله أن يبارك فيك وينفعني وإياك بما فيه الخير
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا، ما لونته بالأحمر هو هذا الذي كنت ُ أخطأت فيه؛ لأني لم أشر إلى أن الجملة المحكية في محل رفع مبتدأ والجار والمجرور متعلق بخبر المبتدأ ... بل علقت (الجار والمجرور بخبر ما) فلقد أوضحتم لنا الكثير من الأمور التي لم ننتبه إليها ... وهذا ما فهمته من شرح فضيلتكم في المشاركة الأولى، الآن واضح بارك الله في علمكم
أسأل الله أن يدخره لكم يوم الحساب / اللهم آمين(/)
ممكن الإفادة؟
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 10:48 ص]ـ
ممكن تفيدوني: في النسب إلى دولة البيرو أسمعهم يقولون مثلا اللاعب الييروفي أوالمواطن البيروفي، هل يا ترى هذا النسب صحيح لغوياً أم خطأ؟؟
وهل هناك نسب قياسي من كلمة البيرو؟؟؟(/)
هل تكون واوا العطف للتأكيد .. (وسنزيد المحسنين) .. ؟
ـ[سديم2001]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 01:54 م]ـ
هل من معاني واو العطف التأكيد .. ؟
في قول الله عزوجل في سورة البقرة (نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين)
هل الواو للتأكيد .. ؟
الإجابة تعني لي شيئا ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:53 م]ـ
هل من معاني واو العطف التأكيد .. ؟
في قول الله عزوجل في سورة البقرة (نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين)
هل الواو للتأكيد .. ؟
الإجابة تعني لي شيئا ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: سديم
أهلا وسهلا بكِ.
لقد بحثتُ لك وهذا ما وجدته (وسنزيد المحسنين) الواو هنا تدل على الإهتمام والتنويع ولذلك تأتي الواو في موطن التفضّل وذكر النعم.
هنا الرابط الذي استقيت منه هذه المعلومة
الأسئلة والأجوبة في لطائف الآيات القرآنية ( http://akhwat.islamdor.com/vb/showthread.php?p=10182)
والله أعلم بالصواب.
وانتظري لكي يفيدك أكثر جهابذة الفصيح
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 05:56 م]ـ
الواو هنا عاطفة لجملة وليست للتوكيد
قال ابن عاشور في تفسير سورة البقرة عند قوله تعالى: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58]:"الواو عاطفة جملة (سنزيد) على جملة (قلنا ادخلوا) أي وقلنا سنزيد المحسنين؛ لأن جملة (سنزيد) حكيت في سورة الأعراف (161) مستأنفة فعلم أنها تعبر عن نظير لها في الكلام الذي خاطب الله به موسى على معنى الترقي في التفضل فلما حكيت هنا عطفت عطف القول على القول." التحرير والتنوير - (1/ 516)
وقال في سورة الأعراف عند قوله تعالى: {وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 161]
" وفي نظير هذه الآية من سورة البقرة (58) ذكرت جملة (وسنزيد المحسنين) معطوفة بالواو على تقدير: قلنا لهم ذلك وقلنا لهم سنزيد المحسنين، فالواو هنالك لحكاية الأقوال، فهي من الحكاية لا من المحكي أي قلنا وقلنا سنزيد." التحرير والتنوير (9/ 146) الطبعة التونسية
وأما الواو التي للتوكيد عند من قال بها, فإنها تدخل على الجملة الموصوف بها لتأكيد لصوقها بموصوفها وإفادتها أن اتصافه بها أمر ثابت, وهذه الواو أثبتها الزمخشري ومن قلده, وذلك كقولك: مررت برجل ومعه سيف.
انظري مغني اللبيب (1/ 477) و (1/ 860) من طبعة المكتبة العصرية(/)
طلب عاجل
ـ[القناطري]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:30 م]ـ
السلام عليكم
من يسعفنا بمخطوط: شرح الكافية لمحمود بن أدهم بمكتبة برلين.
أو أي معلومة عن المخطوط.
أو أي وسيلة للحصول عليه لأني سجلت فيه دكتوراه في مصر.
ودمتم سالمين.
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 06:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
يمكنك مراسلتهم على الايميل، لكنهم يتأخرون بإرسال المخطوط لمدة تصل شهرين أو أكثر.
ـ[القناطري]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 05:35 م]ـ
بارك لله فيك أخي الحبيب،
واجو منك كتابة الايميل لأني لا أعرفه.
وهل جربت ذلك من قبل؟
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 07:19 م]ـ
نعم جربتهم، وقد صوروا لي مخطوطة 140 ورقة بمئة يورو.
سأبحث عن إيميلهم و أرسله لك إن شاء الله بأسرع وقت.
ـ[القناطري]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 09:22 م]ـ
جزاك لله خيراً على هذا الاهتمام وبارك الله فيك.(/)
حذف عامل المصدر / طلب تصويب في الإعراب
ـ[سالي]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 05:31 م]ـ
إخوتي الكرام
أرجو التصويب والتصحيح في علة حذف عامل المصادر في هذه الآيات
(سبحانه بل له ما في السموات والأرض) عامله محذوف وجوبا لأن المصدر نائب مناب فعله
(غفرانك ربنا) عامله محذوف وجوبا لأن المصدر نائب مناب فعله
(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) عامله محذوف وجوبا لأن المصدر مسوق للتفصيل
(سنة الله في الذين خلوا من قبل) عامله محذوف وجوبا؟؟
(أولئك هم الكافرون حقا) عامله محذوف وجوبا لأن المصدر مؤكد لمضمون الجملة
(وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين) عامله محذوف وجوبا لأن المصدر مؤكد لمضمون الجملة
وجزاكم الله خيرا(/)
معنى كلمة في حديث نبوي
ـ[مهلهل]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 10:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في حديث متفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
من قُتِل دُونَ ماله فهو شهيد
فما معنى كلمة دون هنا؟ وكيف تعرب؟
جزاكم الله خيراً
ـ[مهلهل]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 08:03 م]ـ
أرجو من مشرفي الفصيح أن ينقلوا سؤالي إلى المكان الصحيح لعلي أحصل إجابة له ...
ـ[الحطيئة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 08:18 م]ـ
جاء في (شرح البخاري) لابن بطال:
قال ابن المنذر: والذى عليه عوام أهل العلم أن للرجل أن يقاتل عن نفسه وماله وأهله إذا أريد ظلمًا، لقوله عليه السلام: «من قتل دون ماله فهو شهيد»، ولم يخص وقتًا دون وقت، ولا حالا دون حال إلا السلطان، فإن كل من نحفظ عنهم من علماء الحديث كالمجمعين على أن كل من لم يمكنه أن يدفع عن نفسه وماله إلا بالخروج على السلطان ومحاربته ألا يفعل للآثار التى جاءت عن النبى - عليه السلام - بالأمر بالصبر على ما يكون منه من الجور والظلم، وترك القيام عليهم ما أقاموا الصلاة
و قال الشيخ ابن عثيمين في (شرح رياض الصالحين) شارحا هذا الحديث:
يعني إذا أتاك أحد يريد أخذ مالك فدافعت عنه حتى قُتِلْتَ فأنت شهيد
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 08:18 م]ـ
قَالَ الْقُرْطُبِيّ: " دُون " فِي أَصْلِهَا ظَرْف مَكَانٍ بِمَعْنَى تَحْت وَتُسْتَعْمَلُ لِلسَّبَبِيَّةِ عَلَى الْمَجَازِ، وَوَجْهه أَنَّ الَّذِي يُقَاتِلُ عَنْ مَالِهِ غَالِبًا إِنَّمَا يَجْعَلُهُ خَلْفَهُ أَوْ تَحْتَهُ ثُمَّ يُقَاتِلُ عَلَيْهِ. اهـ فتح الباري
ـ[مهلهل]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 10:14 م]ـ
الأستاذ الكريم أبا سهيل
أشكركم على استجابتكم، وقد خطر على بالي مثل الذي ذكرتم بخصوص الاستعمال المجازي، لكن يبقى عندي إشكال وهو في وجه الاستدلال الذي نقلتم عن القرطبي رحمه الله بأن من قاتل على ماله غالباً يجعله خلفه أو تحته - وهذا مُسَلَّم - لكن في هذه الحال يكون مال المقاتل دونه وليس العكس ... فماذا ترون؟
وأنا متيقن تماماً أن هذا الاستعمال في غاية الفصاحة إذ نطقه من هو أفصح وأبلغ البشر وأفضلهم صلوات ربي وسلامه عليه، لكنه جديدٌ علي (ولا شك أن عين القصور في قلة علمي واطلاعي, وأسأل الله العلم والتوفيق والستر) وبالتالي أتساءل لكي يستقر في ذهني فهمه وأستطيع إقتباسه في كلامي إقتباساً موفقاً
هل يمكن أحد أن يذكر شواهد أخرى تدل على نفس الاستعمال؟
الأستاذ الكريم أبا مليكة
جزاكم الله خيراً على الفوائد القيمة على المعنى الإجمالي لهذا الحديث الشريف
بارك الله فيكم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:07 م]ـ
قال المناوي في فيض القدير:
(من قتل دون ماله) أي عنده ودون في الأصل ظرف مكان بمعنى أسفل وتحت استعملت هنا بمعنى لأجل التي للسببية توسعا مجازا لأن الذي يقاتل على ماله كأنه يجعله خلفه أو تحته ثم يقاتل عليه.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 03:35 م]ـ
إننا ندرس في مدارسنا بمنهج الصف السادس الابتدائي هذا الحديث وورد في معاني بعض كلمات الحديث أن (دون) معناها مدافعا أو المقصود بها هكذا بالحديث.(/)
هل التاء للعوض أم للتأنيث؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 10:26 م]ـ
السلام عليكم:
قال الخضري: التاء في (بنات وأخوات) عوض عن أصل لا زائدة إذ أصل (بنت وأخت) بنو وأخو كمذكرهما حذفت اللام، وعوض عنها التاء ومع كونها للعوض دالة على التأنيث فحذفت في الجمع لذلك لا أنها التي فيه بدليل رد اللام في أخوات إذ لا يجتمع العوض والمعوض، وإنما لم ترد اللام في بنات كأخوات حملاً لكل على مذكره. وهو أبناء وأخوة لأنها اضمحلت في أبناء بانقلابها همزة فكأنها لم ترد بخلاف أخوة ...
السؤال بارك الله فيكم: هل التاء في (بنات وأخوات) للعوض أم للتأنيث, فلم أفهم كلامه؟
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 06:32 م]ـ
التاء في بنت و أخت عوض عن الواو لأن أصلها بنو و أخو.
أما الجمع فالتاء تاء جمع المؤنث، والتاء في بنت حذفت في الجمع، أما التاء في أخت فعاد الأصل في الجمع
وهو الواو أخوات ولا يجمع بين العوض والمعوض.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 07:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التاء في بنت وأخت مبدلة من أصل وليست عوضا، لذا تعد من الميزان؛ فوزن بنت فِعْل ووزن أخت فُعْل على القول بالإبدال أو القلب أما لو قيل إنها عوض لكان وزناهما فِعْت وفُعْت، ووزن ابن افع لأن همزته عوض ولا يقال وزن ابن فعل.
فالتاء في بنت وأخت مبدلة أو منقلبة من لام الكلمة، وأغنت عن تاء علامة التأنيث، وكذلك كل تاء أبدلت من اللام كما في هَنْت وذيت وكيت وثنتان وكلتا.
أما التاء في بنات وأخوات فزائدة للجمع والتأنيث، وأما التاء التي كانت في أخت فردت إلى أصلها (الواو) فقيل أخوات وليس أختات، فالتاء التي بعد الخاء في أخت هي عين الواو التي بعد الخاء في أخوات، أما الدلالة على التأنيث فاستفيد من التاء المبدلة في المفرد، أما في الجمع فاستفيد من تاء الجمع الخاصة بالإناث.
وأما بنات فلم يردوا تاء بنت إلى أصلها فيقولوا بنيات أو بنوات لأنهم لما حذفوا اللام في المذكر (بنون، بنين على وزن فعون وفعين) حذفوها كذلك من جمع المؤنث بنات (فعات).
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 09:56 م]ـ
التاء في بنت وأخت مبدلة من أصل وليست عوضا
هل تعني أن كلام الخضري ليس بصحيح؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 10:58 م]ـ
هل تعني أن كلام الخضري ليس بصحيح؟
قوله عوض عن أصل لا زائدة صحيح، ولكن لا بد من ذكره كاملا، ونحن ربما نكتفي بقولنا عوض أو عوض عن كذا أو عن أصل بدون قيد لا زائدة، ونحمل قوله لا زائدة على أنها تقابل عوض، وهذا غير دقيق. فتاء عدة عوض عن أصل هو واو وهو فاء (وعد)، وتاء عضة عوض عن أصل هو واو وهو لام عضو، وتاء شفة عوض عن هاء هي لام شفه ... وهكذا لكن الفرق بين تاء بنت مثلا وتاء فئة أن تاء بنت غير زائدة هي لام الكلمة قلبت تاء، أما في فئة فحذفت اللام والتاء زائدة، أي زائدة في الميزان. ولو قلنا منقلبة عن أصل لأغنى عن قيد الزيادة الذي قد يغفل عنه أو يفهم على غير المراد.
والله أعلم(/)
سؤال بارك الله فيكم عن بنت وأخت
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 11:50 م]ـ
قال ابن يعيش:
التاء في (بنت وأخت) جُعلت عوضاً من المحذوف وأصلهما: أَخَوة، وبَنَوة، ووزنهما: فَعَل، نقلوهما إلى بناء فُعْل وفِعْل مثل قُفْل وجِذْع، وليست التاء فيهما بعلامة التأنيث لسكون ما قبلها، وعند الجمع تحذف ويُؤتى بتاء الجمع فيقال: بنات وأخوات ...
السؤال: كيف تكون (أخَوة) على وزن (فَعَل) فأخوة على أربعة أحرف, وفعل على ثلاثة؟
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 06:34 م]ـ
الوزن الذي ذكره ابن يعيش -رحمه الله- هو وزن بِنْت و أُخْت.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 06:39 م]ـ
أي بدون علامة التأنيث، لأنها محذوفة من بنت وأخت
فأصل ابن بَنَيٌ أو بَنَوٌ كقلم ومؤنثة بَنَيَة أو بَنَوَة (على خلاف في أصل اللام)
حذفت لام فعل واستعيض عنها بهمزة الوصل فقيل ابن، ومؤنثه ابنة
أما في بنت فلم يحذفوا اللام من بنية (أو بنوة) بل أبدلوها تاء، وحذفوا تاء التأنيث اكتفاء بالتاء المبدلة (لأن التاء لا تبدل من اللام إلا في مؤنث)، وأسكنوا ما قبل التاء لئلا دلالة على أصليتها وكيلا تلتبس بعلامة التأنيث الزائدة، وكسروا الباء (فاء الفعل) دلالة على أن المحذوف ياء على الراجح.
وأما أخ فأصلها أَخَوٌ ومؤنثها أَخَوَة، ولم يستعيضوا عنها بهمزة الوصل كما في ابن وابنة كراهة اجتماع همزتين في أول الكلمة، ولم يستعيضوا عنها بحرف في مكانها، إذ لا حكمة في أن يحذفوا حرفا ويجيئوا بآخر مكانه بلا علة. فبقي أخ على حرفين. ولم يؤنثوه على أخة لأن (أخ) يصير ثلاثيا حال الإضافة والإعراب لإعرابه بالحرف (كسائر الأسماء الخمسة)، وأما أخة لو قيلت لكان إعرابها بالحركات على التاء واختلفت عدة المذكر عن المؤنث.
لذا أبدلوا اللام (الواو) من (أَخَوَة) تاء، وحذفوا علامة التأنيث لدلالة التاء عليها، وسكنوا ما قبل التاء كما فعلوا في بنت دلالة على كون التاء مبدلة من أصل ومنعا لالتباسها بعلامة التأنيث لو بقي ما قبلها مفتوحا، وضموا الهمزة في أول الكلمة دلالة على أن المحذوف واو.
والله تعالى أعلم(/)
ماذا يقصد بالسكون هنا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 08:21 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأزهري في درس جمع المؤنث السالم:
إذا كان ما قبل التاء" الدالة على التأنيث في المفرد "حرف علة، أجريت عليه"، أي على حرف العلة، "بعد حذف التاء، ما يستحقه" من تصحيح وإعلال "لو كان آخرًا في أصل الوضع" قبل مجيء تاء التأنيث.
"فتقول في" جمع "نحو: ظبية وغزوة: ظبيات وغزوات، بسلامة" حرف العلة، "الياء والواو"، من القلب ألفًا لسكون ما بعدها.
السؤال: ماذا يقصد بقوله: القلب ألفًا لسكون ما بعدها؟ فلا أرى هنا سكونا بعد الياء أو الواو؟
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 12:41 ص]ـ
أظنه يقصد الألف في (ظبيات / غزوات)، فلا تقلب الياء، والواو، ألفًا لسكون ما بعدها (الألف).
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 03:14 ص]ـ
لكن ليس هناك علة توجب قلبهما ألفا,
لا أرى علة!!
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 07:53 ص]ـ
إذا صحّ جوابي السابق، أقول بناءً عليه:
إذا جمع الاسم الثلاثي صحيح العين، ساكنها [ظبْية / غزْوة] المؤنث المختوم بالتاء، أُتْبِعَتْ عينُه فاءه في الحركة،
فنقول: ظَبَيات، غَزَوات، وهنا نلاحظ: أن الواو والياء متحركتان، وما قبلهما مفتوح، والقانون الصرفي يقول:
كلّ واو أو ياء تحرّكتْ وانفتح ما قبلها قُلِبَت ألفًا، فلو أجرينا هذا القانون هنا: لاجتمعت ألفان ساكنتان:
والقانون نفسه يمنع التقاء الساكنين! فلأجل هذه العلة، بقيا، ولم يُعلا، والله أعلم.(/)
{تنزيل} هل هي فعل أم اسم؟
ـ[المعلمه المستقبليه للنحو]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة {تنزيل} هل هي اسم ام فعل؟؟؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة {تنزيل} هل هي اسم ام فعل؟؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: المعلمة المستقبلية للنحو
أهلا وسهلا بك مرة ثانية.
تنزيل ـــ اسم
تعريف الاسم: هو مادل على معنى فى نفسة غير مقترن بزمن.
وتعريف الفعل: هو ما دل على حدث وهذا الحدث وقع فى زمن محدد هذا الزمن قد يكون الماضي أو الحاضر أو المستقبل.
والله أعلم بالصواب
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 11:49 ص]ـ
وعليكم السلام
تنزيل مصدر , والمصادر أسماء
والفعل ما دلّ على حدث مقترن بزمن
المصدَر ما دلّ على الحدثِ مجرَّداً عن الزّمانِ
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة {تنزيل} هل هي اسم ام فعل؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا أردتِ أن تعرفي نوع الكلمة فجربي العلامات، وأقرب علامات الاسم، أل التعريف، وحروف الجر.
قرأت في التنزيل الحكيم.
ـ[المعلمه المستقبليه للنحو]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 03:46 ص]ـ
تشكراتي لكم جميعا اعزائي
على افادتكم
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 07:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختنا الفاضلة / المعلمة المستقبلية للنحو
أولا إن أغلب الظن - إن لم أقل بالتأكيد - أن كلمة " تنزيل " هي اسم ولا تقبل غير هذا؛ وشاهد على كلامي ما جاء بالقرءان الكريم في سورة فصلت: " تَنْزيل ُ ُ من َ الرّحْمن ِ الرحيم ِ " فهنا الكلمة - تنزيل - منونة بالرفع؛ ومن علامات الاسم أنه يقبل التنوين كما قال العلامة ابن مالك في مقدمة ألفيته الشهيرة في علامات الاسم:
بالجر والتنوين والندا وال
أرجو من الله أن أكون قد وفقت في عرض الإجابة والله الموفق.
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 10:10 ص]ـ
ما أستطيع قوله هو أن كلمة تنزيل أسم بدليل من القرآن الكريم:
حيث قال تعالى {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً} الإسراء106
وقال تعالى {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً} الفرقان25
وقال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً} الإنسان23
ففي كلمة تنزيلا الواردة في الأيات الثلاث وقعت مفعولا مطلقا وكما هو معلوم فالمصدر أو ما ينوب عنه يقع مفعولا مطلقا وهنا تنزيلا مصدرا والمصدر اسم.
وأشكر للسابقين الإجابة وإجابتي لم تكن تصحيحا أو إضافة على إجاباتكم وإنما رغبة بالفائدة بقدر إستطاعتي.(/)
عسى المانع خيرًا أستاذنا المعشي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 03:21 ص]ـ
السلام عليكم:
أستاذي الكريم: علي المعشي, لَمْ أرك منذ مدة في شبكة الفصيح, لقد افتقدتك, عسى المانع خيرًا أخي ..
ـ[الحطيئة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 04:59 ص]ـ
قد سافر مع أهله سياحة يقطعها في خمسة عشر يوما , فاحسب له من آخر نشاط له تعلمْ ما بقي من أيام
نسأل الله عودته(/)
مساعدة في النحو
ـ[فصل الخطاب]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 05:40 ص]ـ
السلام عليكم حياكم الله
هل يصح ان اقول: فخيرا ان شاء الله او و خيرا ان شاء الله
فإذا كان صحيحا فما هو الاعراب
بارك الله فيكم و في اهلكم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 11:38 ص]ـ
وعليكم السلام
نعم يصح ذلك
"وخيرا" مفعول به لفعل محذوف
والتقدير: نرجو خيرا , أو أرجو خيرا(/)
إعراب أشكل ...
ـ[العتيق ب]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 01:00 م]ـ
جاء في إعراب الدرويش لكلمة "طباقا " من قوله تعالى في سورة الملك:"الذي خلق سبع سموات طباقا " أنها صفة لسبع
_ والاشكال في اختلافهما في التعريف والتنكير ... فما هو الجواب؟ .. وشكرا.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 01:38 م]ـ
جاء في كتاب الكليّات لأبي البقاء العكبري "
"إذا وقعت صفة بين متضايقين أولهما عدد جاز إجراؤها على المضاف وعلى المضاف إليه فمن الأول {سَبْعَ سماواتٍ طباقاً} ومن الثاني {سَبْعَ بَقَراتٍ سِمَانٍ} "
وسبع سماوات , نكرة أضيفت إلى نكرة , فتبقى على نكارتها
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 01:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلا الكلمتين نكرة، والإضافة في سبع سموات لم تكسب سبع تعريفا، لأن المضاف إنما يتعرف بالإضافة إلى معرفة، فإذا كان المضاف إليه نكرة نحو (سموات هنا) بقي المضاف نكرة ووصف بالنكرة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 01:45 م]ـ
جاء في إعراب الدرويش لكلمة "طباقا " من قوله تعالى في سورة الملك:"الذي خلق سبع سموات طباقا " أنها صفة لسبع
_ والاشكال في اختلافهما في التعريف والتنكير ... فما هو الجواب؟ .. وشكرا.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
المصدر كتاب " إعراب القرآن لابن سيدة)
وانتصب {طباقاً} على الوصف السبع، فإما أن يكون مصدر طابق مطابقة وطباقاً لقولهم: النعل خصفها طبقاً على طبق، وصف به على سبيل المبالغة، أو على حذف مضاف، أي ذا طباق؛ وإما جمع طبق كجمل وجمال، أو جمع طبقة كرحبة ورحاب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 01:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب
والأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاكم الله خيرا، في الحقيقة أنا كذلك استفدت، جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ظننت عكس ذلك / بارك الله في علمكما وزادكما الله من فضله / اللهم آمين
ـ[العتيق ب]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 08:59 م]ـ
والله قد أفدتموني فجزاكم الله خير الجزاء ورفع من قدركم أمين.(/)
أرجو المساعدة
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:14 م]ـ
السلام عليكم أخوتي الكرام أرجو المساعدة في إعراب (هذا غير مقبول عقلا) و (هذا عقلا غير مقبول) وجزاكم الله خيرا!
ـ[سهيلول]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:20 م]ـ
(هذا غير مقبول عقلا) عقلا: تمييز.
(هذا عقلا غير مقبول) عقلا: تمييز.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:26 م]ـ
عقلا: تعرب حالا على ما أظن
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?31184-%DE%E6%E1%E5%E3-(%DF%D0%C7-%E1%DB%C9-%E6%C7%D5%D8%E1%C7%CD%C7)-%DF%E1%C7%E3-%E4%DD%ED%D3-%E1%C7%C8%E4-%DA%C7%C8%CF%ED%E4-%C7%E1%CD%E4%DD%ED
ـ[متواصل]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:55 م]ـ
عقلا الاولى مصدر لفعل محذوف تقديره اعقلوا أو اعقل ذلك عقلا
وعقلا الثانية حال
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 07:31 م]ـ
أظن أن هذا تمييز منصوب - عقلا أعني - أو وجه آخر أن (عقلا) منصوبة على نزع الخافض والتقدير بالعقل هذا غير مقبول، مثلما نقول إضافة ً إلى ما سبق، والتقدير بالإضافة.
والله أعلم.(/)
كيف لا يُبتدأ بساكن والألف في (ال) ساكنة؟
ـ[متواصل]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:39 م]ـ
أرجو من المشاركين الإجابة على هذا السؤال
كيف لا يُبتدأ بساكن والألف في (ال) ساكنة؟
ومثال ذلك: (من المؤمنين) نقول: من حرف جر مبني على السكون وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين.
فهل يعد الألف في (المؤمنين) ساكنا يبتدأ به الكلام؟
ونحن نعلم أن القاعدة تنص على عدم الابتداء بساكن أرجو الافادة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 07:14 م]ـ
أرجو من المشاركين الإجابة على هذا السؤال
كيف لا يُبتدأ بساكن والألف في (ال) ساكنة؟
ومثال ذلك: (من المؤمنين) نقول: من حرف جر مبني على السكون وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين.
فهل يعد الألف في (المؤمنين) ساكنا يبتدأ به الكلام؟
ونحن نعلم أن القاعدة تنص على عدم الابتداء بساكن أرجو الافادة
مرحبا بك أخي الكريم
اللام في كلمة المؤمنين هو الساكن الثاني الذي التقى بحرف النون، وأما (الهمزة) الألف فهو حرف وصل جيء به للنطق بالساكن (اللام) عند الابتداء بكلمة المؤمنين.
ـ[متواصل]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 04:10 م]ـ
مرحبا بك أخي الكريم
اللام في كلمة المؤمنين هو الساكن الثاني الذي التقى بحرف النون، وأما (الهمزة) الألف فهو حرف وصل جيء به للنطق بالساكن (اللام) عند الابتداء بكلمة المؤمنين.
شكرا لك أرجو مراسلتي على هذا الإميل sleman1939*************
ـ[متواصل]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 04:15 م]ـ
hotmail.com(/)
ما هو الصحيح؟؟
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 07:21 م]ـ
السلام عليكم
هل الصحيح أن نقول: قرأتُ كتابك
أم نقول: قرأت بكتابك
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم
هل الصحيح أن نقول: قرأتُ كتابك
أم نقول: قرأت بكتابك
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يصح الوجهان, ومنه قول الشاعر:
هُنَّ الْحَرَائِرُ لَا رَبَّاتِ أَحْمِرَةٍ ... سُودُ الْمَحَاجِرِ لَا يَقْرَأْنَ بِالسُّوَرِ.
وحمل عليه بعض علماء اللغة والتفسير قوله تعالى: {اقرأ باسم ربك}
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 09:26 م]ـ
السلام عليكم
هل الصحيح أن نقول: قرأتُ كتابك
أم نقول: قرأت بكتابك
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله
كلاهما صحيح ـ كما قال الأستاذ بندرـ إلا أن الأول صحيح لا خلاف في صحته، وأما الثاني فقيل: بزيادة الباء، وقيل: هو على التضمين، إلا أن التضمين هنا غير لائق، كما هو لائق في: ... سود المحاجر لا يقرأن بالسور.
والله أعلم.(/)
لماذا لا يصح الإعراب على هذا الوجه؟
ـ[منير الدين]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم ..
قال لي أحد الأخوة: لماذا من الخطأ اعراب كلمة "المؤدبة" كنعت لفاعل محذوف تقديره هو, في:
جاءت المؤدبة.
اعلم أن المؤدبة فاعل, واذا وضعنا كلمة اللبؤة بدلا من المؤدبة, لم يستقم أن تكون نعتا, ولكن ما هي القاعدة النحوية العامة.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 12:22 م]ـ
يجوز حذف المنعوت وإحلال النعت محلّه فيعرب إعرابه
فالمؤدّبة نعت لمنعوت محذوف , وقع فاعلا , لذلك يعرب فاعلا لا نعتا لفاعل محذوف
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ..
قال لي أحد الأخوة: لماذا من الخطأ اعراب كلمة "المؤدبة" كنعت لفاعل محذوف تقديره هو, في:
جاءت المؤدبة.
اعلم أن المؤدبة فاعل, واذا وضعنا كلمة اللبؤة بدلا من المؤدبة, لم يستقم أن تكون نعتا, ولكن ما هي القاعدة النحوية العامة.
لأن الضمير (هو) لا يَنعت ولا يُنعتُ به.
والله أعلم.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 09:19 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسوله
أستاذنا الفاضل / ابن القاضي
عظيم الاحترام والتقدير لك وتقبل مني هذه المعلومة التي أرجو من الله أن تكون صحيحة؛ وهي أن الضمير (هو) من الممكن أن يكون من منعوتا على سبيل النعت المقطوع؛ على سبيل المثال في البسملة: (بسم الله ِ الرحمن ُ الرحيم) فالرحمن هنا نعت مقطوع.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:17 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسوله
أستاذنا الفاضل / ابن القاضي
عظيم الاحترام والتقدير لك وتقبل مني هذه المعلومة التي أرجو من الله أن تكون صحيحة؛ وهي أن الضمير (هو) من الممكن أن يكون من منعوتا على سبيل النعت المقطوع؛ على سبيل المثال في البسملة: (بسم الله ِ الرحمن ُ الرحيم) فالرحمن هنا نعت مقطوع.
مرحبا بالأخ الفاضل أبو عمر إبراهيم.
إذا قطع النعت عن المنعوت فإنه يكون مرفوعا على أنه خبر لمبتدأ محذوف، وليس نعتا لمحذوف، فإن المنعوت لا يحذف إلا إذا دل عليه دليل.
وحبذا أخي الكريم لو شرحتَ ما معنى قولك: فالرحمن هنا نعت مقطوع.
دمت بخير.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 06:18 ص]ـ
عذرا أخي الأستاذ الفاضل / ابن القاضي فبالأمس حانت صلاة العشاء علي وأنا أكتب المساهمة ولم ألحق إكمالها، وباقي الكلام: التقدير في البسملة (بسم ِ الله ِ هو الرحمن ُ الرحيم) وشكرا على الإيضاح الذي تفضلت به.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 04:17 ص]ـ
ولكن ما ... القاعدة النحوية العامة
لأن الضمير (هو) لا يَنعت ولا يُنعتُ به.
بوركتَ أخي الفاضلَ،
أين هذا الضمير المشار إليه!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 09:15 ص]ـ
بوركتَ أخي الفاضلَ،
أين هذا الضمير المشار إليه!
وبورك فيك
الضمير المشار إليه في مشاركة السائل، ولعله أراد (هي)
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 08:56 م]ـ
أحسنَ اللهُ إليكَ أيها الفاضلُ،
كان ينبغي التنبيه على أنَّه لا ضمير ثَمَّ مع وجود الاسمِ الظاهرِ المعرب فاعلا، ثُمَّ يمكنُ أن يُذكرَ ما قلتَ من بعدُ على سبيلِ التنزُّلِ، والله أعلم.(/)
الأفعال المضعفة الثلاثية
ـ[المعلمه المستقبليه للنحو]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 04:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي الافعال المضعفه الثلاثيه؟؟ .... وان كان لها خواص فما هي .. ؟؟
وشكرا لكل من اراد الافاده
ـ[المجيبل]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 01:54 م]ـ
عليكم السلام وحمة الله وبركاته
من هذه الأفعال: ردّ شدّ جرّ ..
و الله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 02:08 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: المعلمة المستقبلية للنحو
أهلا وسهلا بكِ من جديد.
إضافة لما قالته أختي الحبيبة: المجيبل
إضاءة:
الفعل المضعف ما كانت عينه ولامه من جنس واحد مثل (شدَّ، يشدُّ) فيجب إدغامهما إن كان متحركين / إذ الأَصل (شَدَدَ، يَشْدُدُ).
فإذا اتصل الفعل بضمير رفع متحرك وجب فكّ الإدغام مثل (شددْتُ الحبلَ والنسوة يشدُدْنَ).
فإن سكن الحرف الثاني لجزم المضارع أَو لبناءِ فعل الأمر منه جاز فكّ الإدغام مثل: (لم يشدُدْ خالد، اشدُدْ يا سليم) وجاز الإدغام وحينئذ يحرك آخر الفعل بالفتح لأَنه أخف الحركات، أَو بالكسر للتخلص من الساكنين، مثل (لم يشدَّ الحبل وشُدَّه أنت) أَو (لم يشدِّ الجبل وشُدِّه أنتَ) وإذا كان عين الفعل مضمومة كما في (يشُدُّ) جاز وجه ثالث هو الضم اتباعاً لحركة ما قبله، أَما (يهَبُّ ويفِرُّ) فلا يجوز فيهما الضم لأَن عين الفعل فيهما غير مضمومة.
المصدر: الموجز في قواعد اللغة العربية(/)
ماذا يقصد النحاة بهذه المصطلحات؟ أرجو الإفادة
ـ[ثكلى]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 06:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
اخوتي الافاضل اعضاء المنتدي
لدي سؤال بحثت عنه ولكن لم اجد له توضيح ;)
وهو ما المقصود من (مصطلح الجوانب التأصيلية في النحو)
(نحو الجملة)
ولكم جزيل الشكر والعرفان(/)
ما المقصود بهذه المصطلحات؟؟ أرجو الإفادة
ـ[صقر العروبة]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 09:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
أعزائي أعضاء المنتدى
مالمقصود بمصطلح (نحو الجملة)
(الجوانب الأصيلية للنحو)
ـ[ابو زياد22]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 02:50 م]ـ
(نحو الجملة) إعراب جمل وليس إعراب مفردات
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 10:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
المقصود بنحو الجملة أي نحو النص أي دراسة النص من جميع نواحيه وليس فقط الإعراب وإنما دراسة شاملة لكل جوانب النص سواء أكان النص قرآني أم شعري أم نثري وغالبا مايسمى دراسة النص القرآني بنحو القرآن والأصح أن يطلق عليه نحو النص فليس هناك نحو قرآني وغير قرآني وإنما هو نحو النص.(/)
"صوت صفير البلبل" وأخطاء نحوية
ـ[كاتزم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 05:38 ص]ـ
بداية، أعرف أن القصيدة منسوبة إلى الأصمعي وليس له قطعا.
وأعلم أنها أخذت أكثر من حقها، لكنها تظل قصيدة طريفة.:)
وجدت هذا المقطع:
ويبدو أنها مختلفة عن النسخة التي عرفناها:
http://www.youtube.com/watch?v=b9AIudEUMhg&feature=related
وذلك من حيث تشكيل بعض الكلمات وأيضا إعرابها.
مثلا:
الخود أم الخود
بأنفي أم بأنافي
1. فأيها النسخة الأصح؟! مع ملاحظة أن كلا النسختين فيهما أخطاء شنعية في إعراب أواخر الكلمات.
2. وما بحر القصيدة؟
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:20 ص]ـ
أهلا أختَنا كاتزم، أطلتِ الغياب. كيف حالُك؟
أقول، لوكنت مكان الخليفة، وهذا الملقي أحد (الموالي)، ناهيك عن الأصمعي ـ ويسألني ما رأيك فيما سمعت؟ ـ لكسرت عمود الرخام على رأسِه.: mad:
.
لكنها تظل قصيدة طريفة .. عندما يترنم بها الصغار،< أما الكبار، فلا تعليق.
انظري هنا نسخة:
http://www.youtube.com/watch?v=9OmkBhw_HTc&feature=related
وهي كسابقتيها مليئة بالأخطاء، لكنْ .. شفع لها <جمال الأداء.:)
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 03:51 م]ـ
اللحن في اللغة أهون بكثير من اللحن في الامتثال أوامر الشرع
فلم يكن من عادة الخلفاء أن تكون التحية عندهم بالركوع والانحناء, وقد جاء النهي عن التحية بهذه الكيفية في شرعنا , وإن كان مأذونا به في شريعة يوسف.
وهذه القصيدة ينقدها بل ويستهجنها كل من كان له أدنى اطلاع في اللغة.
أما البحر فليس لي علم في العروض لكن يحسن أن تكون هذه القصيدة من بحر غريب كغرابتها وهو بحر (ولي)
ـ[كاتزم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 04:38 م]ـ
شكرا أختي العقد الفريد، بارك الله فيك.:)
في الحقيقة لاحظت شغف الأطفال بها رغم صعوبتها. وقلت في نفسي لم لا نقوم بتفصيحها وتصحيح أخطاء الوزن فيها وتعليمها للأطفال، فهذا أجدى بكثير من ما صاروا يحفظونه اليوم.
أخي بندر،
وضعت المقطع ولم أشأ أن أعلق عليه دراميا، لأنه هذا سيجرنا بعيدا.
لكني لاحظت أيضا أن لحية الخليفة ولحية الأصمعي على شكل "قفل" (كما نسميها بالعامية) ولا أظن أن هذا النوع من اللحى كان معروفا أنذاك!
على العموم،
كنت أسأل عن تفعيلة الأبيات (إن وجدت) ليمكننا إصلاح القصيدة، لأنها فيها شيء من الفكاهة المقبولة، ولا مانع من تداولها دون نسبتها زورا إلى الأصمعي.
مع الشكر.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 12:05 ص]ـ
كنت أسأل عن تفعيلة الأبيات (إن وجدت) ليمكننا إصلاح القصيدة، لأنها فيها شيء من الفكاهة المقبولة، ولا مانع من تداولها دون نسبتها زورا إلى الأصمعي.
أظنّها على مجزوء الرجز، (حمار الشعراء):
ولو تراني راكبًا ... على حمارٍ أهزلِ:)
ولو ترا (متفعلن) ني راكبن (مستفعلن) ... على حما (متفعلن) رن أهزلي (مستفعلن): p
.....
ـ[كاتزم]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:39 ص]ـ
شكرا أختي الكريمة.
بارك الله فيك.
ـ[فتى الحوراء]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 06:46 م]ـ
لماذا يخلقون كل تلك الاقاويل عن هذه القصيدة من نقد ونسب
فلا نكاد نصل الى فيصل القول عنها وفيها
قرأت مرة لأحدهم أنه يرى عدم صحة نسبها الى الاصمعي
وكانت حجته في ذلك أن الاصمعي لم يعش في زمن الخليفة ابي جعفر المنصور
وهي حجة واهية وضعيفة .. وسخيفة ايضا
اما من احد يزيل الاشكال الذي حل بنا حول هذه القصيدة؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 12:31 ص]ـ
نظرة متأملة للقصيدة توحي بركاكتها وضعفها من حيث اللغة والعروض، فألفاظها ومعانيها لا ترقى إلى معايير الشعرية العربية.
وأرى أنها منحولة أو مكذوبة؛ ولا يصح نسبتها إلى الأصمعي وهو من أئمة اللغة، فضلا عن رضا الخليفة المنصور بها وعجزه عن مجاراتها، وهو من أهل الفقه بالعربية والشعر.
وهذا الرأي قد سبق إليه بعض الباحثين وساقوا عليه أدلة قوية، ويكفي أن قاموسها يحوي ألفاظا كثيرة لا وجود لها في المعجم العربي.
وكل ما يميزها هو التلاعب بالألفاظ الصعبة والنغمة الراقصة!.(/)
سؤال من فضلكم
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 08:30 ص]ـ
السلام عليكم
من فضلكم
ينصب الفعل بأن المضمرة، فلماذا خصت أن دون سائر أخواتها؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 09:17 ص]ـ
مرحبا بك أخي الكريم منذ زمن لم نرك.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 02:30 م]ـ
السلام عليكم
من فضلكم
ينصب الفعل بأن المضمرة، فلماذا خصت أن دون سائر أخواتها؟ ولكم جزيل الشكر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
ربما / لأنها أم الباب / كما أخذنا ذلك في دروس ملحة الإعراب للأستاذ الفاضل: عبدالعزيز العمار / جزاه الله خيرا.
أو لربما تعمل أن مضمرة كانت أو ملفوظة وإضمارها إما يكون جائزا وإما يكون واجبا.
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 05:11 م]ـ
لشيخنا الفاضل د. حسن بن أحمد العثمان كتاب قيم عنوانه (الأمهات في الأبواب النحوية) وفيه تناول هذه الموضوعات بشيء من التفصيل.(/)
المفصل لابن يعيش
ـ[محب العلم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 08:53 ص]ـ
ما هي أفضل الشروح للمفصل لابن يعيش؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 09:15 ص]ـ
مرحبا بك أخي الكريم محب العلم
المفصل هو للزمخشري، وأحسن شروحه وأوفاها شرحُ الشيخ العلامة موفَّقِ الدين يعيش بن عليِّ بن يعيش النحوي المتوفَّى سنة ثلاث و أربعين و ستمائة، إلا أنه توسَّع فيه في ذكر علل النحو، وأكثر من ذلك.
والله أعلم.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:10 م]ـ
نعم هو كما قال الاخ ابن القاضي المفصل للزمخشري ومن شراحه ابن يعيش وهو شرح نفيس(/)
كلمات اعتدنا على شكلها
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 12:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد
هناك بعض الكلمات التي اعتدنا على شكلها ورسمها بطريقة واحدة ولا تتغير في أي سياق، ومن هذه الكلمات:
أيضا ً - وحدَه ُ - قط - فقط - خاصة ً - جميعا ً - قليلا ما
ارجو المشاركة حيث إعراب هذه الكلمات على سياقها المتوحد في معظم الجمل.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 01:55 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
أيضا: تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف وجوبا تقديره آض بمعنى رجع.
وهناك رأي آخر فيه وهو كونه حال وهذا الرأي هو لابن هشام / هو حال حذف عامله وصاحبه أي يكون حالا من الضمير المتكلم.
هذا ما فهمته من المعلومات التي قرأتها.
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 03:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد
هناك بعض الكلمات التي اعتدنا على شكلها ورسمها بطريقة واحدة ولا تتغير في أي سياق، ومن هذه الكلمات:
- قط - فقط -
ارجو المشاركة حيث إعراب هذه الكلمات على سياقها المتوحد في معظم الجمل.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
كنتُ قد وضعت سابقا إعراب هاتين الكلمتين / لكم الرابط:
إعراب قط وفقط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58105-%C5%DA%D1%C7%C8-%DF%E1%E3%C9-....-%DD%DE%D8)
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 05:09 م]ـ
شكرا جزيلا على التواجد والاهتمام والإفادة ودمتم بفضل الله وكرمه
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 09:47 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة إعراب:
وحده + جميعا = تعرب حال.
جميعا إذا اتصل بها ضمير فتعرب توكيدا وتتبع المؤكد في حركة إعرابه.
خاصة = مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا تقديره: أخص.
والله أعلم بالصواب.
ظل إعراب: قليلا ما / أتركها للمشاركين الآخرين.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 10:07 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
على ما يبدو لا أحد يريد المشاركة:
قليلا ما: مفعول مطلق + ما زائدة
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 01:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعقيب
في الحقيقة لم أكن واثقة من إجابتي لقليلا ما؟ وبما أن لا أحد قد علّق على الموضوع / ذهبتُ للتأكد من إعرابها، وأحسب أن إعرابها يتضح من خلال قوله تعالى: " قليلا ما تشكرون "
إضاءة حول إعراب قليلا ما (المعلومات ليست لي):
فقد ذهب النحويون في إعرابها مذاهب:
الوجه الأول: أنه نعتٌ لمصدرٍ محذوفٍ أي: ً يُؤمنون إيماناً قليلا وهو أقوى الأوجه.
الوجه الثاني: أنه حالٌ من ضمير ذلك المصدرِ المحذوفِ أي: فيؤمنونه أي الإيمانَ في حالِ قلَّته
الوجه الثالث: أنه صفةٌ لزمان محذوفٍ، أي: فزماناً قليلاً يؤمنون،
الوجه الرابع: أنه على إسقاطِ الخافض والأصل: فبقليل يؤمنون، فلمَّا حُذِفَ حرفُ الجرِّ انتصب
الوجه الخامس: أن يكونَ حالاً من فاعل "يؤمنون"، أي فَجَمْعاً قليلاً يؤمنون أي المؤمِنُ فيهم قليلٌ
وكل ما تقدم يكون على عد (ما) زائدة
ولـ (ما) وجه آخر بأن تكون نافية والتقدير ما يؤمنون قليلا ولا كثيرا
ووجه آخر بأن تكون مصدرية وهذا ما يرفضه البصريون لأن تشكرون ستكون صلة لـ (ما) وصلة ما لا تعمل بما قبلها وأجاز ذلك الكوفيون.
والله الموفق
ـ[ابنة القوم]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 05:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
محاولة بسيطة مني
^
جميعا حال كقوله تعالى (إليه مرجعكم جميعا) [جميعا] حال من الضمير في [مرجعكم]
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 07:59 ص]ـ
علم حفظكم الله به ونفعكم بحفظه وفهمه واثابكم عليه خير الجزاء
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:57 ص]ـ
جميعا إذا اتصل بها ضمير فتعرب توكيدا
لعلَّ في هذا نظرًا، والصحيح أنها تعرب-والحالة هذه-حسبَ موقعها، والله أعلم.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:25 م]ـ
بقي تصحيحُ العنوان
الصواب أن يقال: كلماتٌ اعتدنا شكلَها، لأن "اعتاد" يتعدى بنفسه، ومثله في ذلك "تعوَّدَ"، وقد قال أبو تمَّامٍ:
تعوّد بسط الكفِّ حتَّى لو انَّه ......... ثناها لقبضٍ لم تطعْه أناملُه
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 07:58 ص]ـ
أكرمكم الله جميعا، وعظيم الشكر والتقدير لأخي أبي بكر المسافر على التوضيح والمعلومة القيمة المضافة(/)
أين مصنفات نحاة الكوفة؟!
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 08:41 م]ـ
انا اقوم ببحث موسع حول مدرسة الكوفة وارائهم ومصادري كلها لاصحاب المذهب البصري الذين ينقلون عن الكوفيين او كتب للمتأخرين واريد الحصول على الكوفيون من كتبهم ولكني لا ارى اثراً لكتبهم فيا حبذا ان يرفع لنا احد الاخوة احدى كتبهم في النحو ويساعدني في بحثي وهو مأجور.
من اشهر نحاة الكوفة: الكسائي والفراء وهشام بن معاوية الضرير وابو بكر الانباري والرؤاسي
ومن اشهر كتبهم:
الفصيل في النحو للرؤاسي
التنبيهات للكسائي
النحو للكسائي
ما تلحن فيه العوام للكسائي وهو مطبوع ضمن ثلاث رسائل بالقاهرة 1387هـ
الحدود للفراء
الكافي لابي بكر الانباري
الزاهر لابي بكر الانباري
الموضح في النحو لابي بكر الانباري
الحدود لهشام
المختصر لهشام
القياس لهشام
المصون في النحو لثعلب
اختلاف النحويين لثعلب
الموفقي لثعلب
ما ينصرف وما لا ينصرف لثعلب
حد النحو لثعلب
مجالس ثعلب وهو موجود لدي لكن ليس فيه مطالب نحوية كثيرة
وهناك كتب ورسائل حو ل الكوفيين منها:
مذهب الكسائي في النحو
هشام بن معاوية الضرير حياته واراؤه ومنهجه
ابو العباس ثعلب وجهوده في النحو
ابو زكريا الفراء ومذهبه في النحو واللغة وغيرها من الرسائل
فمن يرفع من من كتب الكوفيون ومن الرسائل حوله فهو مأجور
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:24 م]ـ
معاني القرآن
لابي زكريا يحيى بن زياد الفرا المتوفى سنة (207 هـ)
والمقدمة الآجرومية نحا فيها مؤلفها منحى الكوفيين.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 11:10 ص]ـ
لكن معاني القران لا يذكر مطالب نحوية بل يعرب القران والمقدمة الاجرومية مختصرة جداً وكلاهما موجود عندي
ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 08:12 ص]ـ
انا اقوم ببحث موسع حول مدرسة الكوفة وارائهم ومصادري كلها لاصحاب المذهب البصري الذين ينقلون عن الكوفيين او كتب للمتأخرين واريد الحصول على الكوفيون من كتبهم ولكني لا ارى اثراً لكتبهم فيا حبذا ان يرفع لنا احد الاخوة احدى كتبهم في النحو ويساعدني في بحثي وهو مأجور.
ما تلحن فيه العوام للكسائي وهو مطبوع ضمن ثلاث رسائل بالقاهرة 1387هـ
فمن يرفع من من كتب الكوفيون ومن الرسائل حوله فهو مأجور
يا جعفر بن باقر أراك ترفع كلمة الكوفيين في محال الجر! أو كما يقول الكوفيون (الخفض)
فكيف تريد أن تعمل بحثاً في النحو و أنت تلحن فيما تعرفه العوام؟!
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 11:46 ص]ـ
انا اعتذر على هذا اللحن وسببه هو اني حينما كتبت الطلب كنت مستعجلاً وللملاحظة اسمي مركب وليس اسم ابي باقر وقد ناديتني يا جعفر بن باقر
واعيد طلب رفع هذه الكتب او غيرها مما تحتوي اراء الكوفين او اعطائي عناوين موجودة وشكراً
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 01:53 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: جعفر باقر
جزاك الله خيرا
لرفع الكتب وطلبها يختص بهذا الأمر هو منتدى خزانة الكتب والبحوث.
منتدى خزانة الكتب والبحوث ( http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?26-%CE%F6%D2%C7%E4%C9-%C7%E1%DF%F5%CA%F5%C8%F6-%E6%C7%E1%C8%F5%CD%F5%E6%CB%F6)
والله الموفق(/)
هذان خصمان اختصموا
ـ[محمد هاني صالح]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:22 م]ـ
لماذا ذكر الله تعالى في سورة الحج الآية: 18 (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، ولم يقل جل وعلا هذان خصمان اختصما؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:35 م]ـ
لماذا ذكر الله تعالى في سورة الحج الآية: 18 (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، ولم يقل جل وعلا هذان خصمان اختصما؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
والجواب ما قاله الفراء في كتابه: " الكتاب: معانى القرآن للفراء "
{هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم}
وقوله: {هذان خصمان اختصموا في ربهم ... }
فريقين أهل دينين. فأحد الخصمين المسلمون، والآخر اليهود النصارى.
وقوله: {اختصموا في ربهم} فى دين ربهم. فقال اليهود والنصارى للمسلمين: ديننا خير من دينكم؛ لأنا سبقناكم. فقال المسلمون: بل ديننا خير من دينكم. لأنا آمنا بنبينا والقرآن، وآمنا بأنبيائكم وكتبكم، وكفرتم بنبينا وكتابنا. فعلاهم المسلمون بالحجة وأنزل الله هذه الآية.
وقوله: {اختصموا} ولم يقل: اختصما لأنهما جمعان ليسا برجلين، ولو قيل: اختصما كان صوابا. ومثله {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا} يذهب إلى الجمع. ولو قيل اقتتلتا لجاز، يذهب إلى الطائفتين.
الكتاب من الموسوعة الشاملة هنا ( http://islamport.com/d/1/tfs/1/64/3563.html?zoom_highlightsub=%CC%E1%C9)
والله أعلم بالصواب
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 02:37 م]ـ
هذه الآية فيما تقصده شبيهة بآية في سورة الحجرات وهي:" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما " فهنا - كما في الآية موضع الحديث - القتال بين فريقين، كل منهما يضم مجموعة من الأفراد؛ وإذن القتال يكون بين جمع يمثل هذا الجمع فريقين، أما في حالة الصلح فقال:" فأصلحوا بينهما " والصلح يكون بين الرئيسين للفريقين، وهنا في آيتنا موضع الحديث الاختصام بين أصحاب ملتين اليهود ملة يضم مجموعة والنصارى ملة ثانية يضم مجموعة أيضا فذكرهما بالتثنية اولا وفي حالة الاختصام عرّف - سبحانه- أن كلا ممن ينتمي إلى هاتين الملتين اختصموا.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 03:20 م]ـ
بارك الله في الجميع
عند اللغويين يعتبر المثنى جمعا حيث يقسمونها إلى قسمين فقط مفرد وجمع وليس عندهم مثنى ومن ضمن شواهدهم الآية الكريمة التي تفضلت بذكرها، وقوله تعالى {وكنا لحكمهم شاهدين}، وأن البنت الواحدة ترث النصف إذا لم يكن لها أخ والبنتان والثلاث والأكثر يرثون الثلثي.
والله أعلى و أعلم(/)
أفيدوني في الجانب اللغوي
ـ[بلسم]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 02:47 م]ـ
ظهرت في الآونة الأخيرة في مجتمعنا العُماني تأنيث القبيلة حيث أصبحت تنطق وتكتب مؤنثة، رغم أنه لا توجد في القبائل العُمانية قبيلة مؤنثة، إلا أن ذلك ظهر جلياً في السنوات الأخيرة.
حيث أنه في يوم أمس كنت أتابع أحد البرامج في إذاعة الشباب ففوجئت بالمذيعة تؤكد على المتصلات بأن عليهن تأنيث القبيلة، وهذا بطبيعة الحال أمر غريب وعجيب على المجتمع العُماني، إذ كيف يستسيغ أن نقول مثلاً (فاطمة بنت أحمد بن سعيد البوسعيدية) فان قلنا ذلك فأننا في هذه الحالة أنثنا اسم (سعيد)، حيث كما هو معلوم أن القبيلة تنسب إلى أخر أسم أي ما قبلها مباشرة وليس إلى أول اسم وفي الاسم المذكور مثلاً تنسب القبيلة إلى (سعيد البوسعيدي) وليس إلى (فاطمة).
حيث انه بالإمكان إذا أردنا ذلك مثلاً أن نقول (فاطمة البوسعيدية) وفي هذه الحالة نؤنث القبيلة كون أن الاسم لم ينتهي بمذكر بل انتهى بمؤنث.
لذلك أرجو من المختصين توضيح الناحية اللغوية في تأنيث القبائل أو تذكيرها للمؤنث.
منقول من سبلة عمان
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 04:12 م]ـ
يصح التأنيث في مثل هذه الحال وذلك لأن اسم القبيلة يمكن أن يجعل تابعا لفاطمة, ومعلوم أن التابع له حكم المتبوع في الإعراب, والتذكير, والتانيث.
فإذا قلت: جاءت فاطمةُ بنت أحمد بن سعيد البوسعيديةُ, فلا بد من رفع اسم القبيلة هنا؛ لأنها تابعة لفاطمة والتأنيث لأجل فاطمة وليس لأجل سعيد
وإذا قلت: جاءت فاطمةُ بنتُ أحمد بن سعيد البوسعيدي, فيجر اسم القبيلة هنا؛ لأن تذكيرها دال على أنه تابع لأحمد أو لسعيد وكلاهما مجرور بالإضافة
فلذلك أنت مخيرة في حال ذكر الأب بين التأنيث والتذكير لاسم القبيلة, فالتأنيث بالنظر إلى فاطمة والتذكير بالنظر إلى الأب أو الجد
أما في حال عدم ذكر الأب فالأولى التأنيث إن لم يجب
ومن ذلك: قولهم: حليمة السعدية (مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم) , وسجاح التميمية (مدعية النبوة) , وأم كرز الكعبية (راوية حديث العقيقة)
ـ[ابنة القوم]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 06:01 م]ـ
^
بارك الله فيك و بعلمك أخي الكريم
ـ[بلسم]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 10:00 م]ـ
بندر بن سليم الشراري
مشكور جدا على التعليل والله يخليه في ميزان حسنااتك
ابنة القوم
اشكرك على المرور الطيب(/)
لماذا لا نقول في الأذان: (الله الأكبر)؟
ـ[نبيل الجلبي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 02:52 م]ـ
لماذا لا نقول في الأذان: (الله الأكبر) مع أل التعريف، بدلاً من (الله أكبر)؟
محمد إسماعيل عتوك
أولاً- لعلماء اللغة والنحو في قول المؤذن: (الله أَكْبَرُ) ثلاثة أقوال:
الأول: أنَّ معناه: الله كبيرٌ، فوضع (أَفْعَلُ) موضع (فعيل).
الثاني: أن معناه: الله أَكْبَرُ كَبيرٍ؛ كقولنا: فلان أعز عزيز.
الثالث: أن معناه: الله أَكْبَرُ من كلِّ شيء؛ كما تقول: زيد أفضل، وأنت تريد: أفضل من غيره، فحُذِف (من) والمفضل عليه؛ لوضوح المعنى.
فعلى القول الأول يكون (أكبر) صفة مشبهة باسم الفاعل. وعلى القولين الثاني والثالث يكون (أَكْبَرُ) اسم تفضيل، وزنه (أَفْعَلً)، ومؤنثه (كُبْرَى) على وزن (فُعْلَى).
وأرجح هذه الأقوال – والله أعلم - القول الثالث، وإليه ذهب سيبويه، قال: «حذف (من كل شيء) استخفافًا؛ كما تقول: أنت أفضل، ولا تقول: من أحد. وكما تقول: لا مالَ، ولا تقول: لك، وما يشبهه، ومثل هذا كثيرٌ».
وقال الزركشي في البرهان: «كما تقول في الصلاة: (الله أكبر)، ومعناه: من كل شيء؛ ولكن لا تقول هذا المقدَّر؛ ليكون اللفظ في اللسان مطابقًا لمقصود الجنان، وهو أن يكون في القلب ذكر الله وحده».
ثانيًا- إذا ثبت أن (أكبر) في قولنا: (الله أكبر) اسم تفضيل، فاعلم أن اسم التفضيل يستعمل في اللغة على ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون نكرة. والثاني: أن يكون معرفًا بالألف واللام. والثالث: أن يكون معرفًا بالإضافة، ولكل وجه من هذه الأوجه أحكامه الخاصة به. ويهمنا هنا من هذه الأقسام القسم الأول والثاني:
القسم الأول: أن يكون نكرة؛ كقولنا: (أكبر، وأعز، وأعلى، وأسفل)، وله حكمان:
أحدهما: وجوب دخول (من) جارة للمفضل عليه؛ كما في قوله تعالى:? إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ ? (غافر: 10).
وقد تحذف (من) مع المفضل عليه لوضوح المعنى؛ كما في قوله تعالى:? إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا ? (النساء: 135). أي: أولى بهما من سائر الناس. وقوله تعالى:? وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ? (التوبة: 72). أي: أكبر مما ذكر، وقوله تعالى:? وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ? (الأعلى: 17). أي: خير من الدنيا وأبقى منها.
وقد اجتمع الحذف والإثبات في قوله تعالى: ? أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا ? (الكهف: 34). أي: أعز نفرًا منك. والحذف هنا أبلغ من الذكر، وعليه يحمل قولنا: (الله أكبر).
والحكم الآخر: وجوب إفراده وتذكيره في جميع حالاته؛ كقوله تعالى:? وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ? (التوبة:62). أي: أحق بالإرضاء من غيره. وأفرد الضمير في قوله: (أن يرضوه)؛ لأنهما في حكم مرضي واحد؛ إذ رضا الله تعالى هو رضا الرسول صلى الله عليه وسلم. وقوله تعالى:? قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ ? إلى قوله:? أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ? (التوبة: 24).
القسم الثاني: أن يكون معرفًا بالألف واللام؛ كقولنا: (الأكبر، والأعلى)، وله حكمان:
أحدهما: أن يكون مطابقًا للمفضل؛ نحو: قوله تعالى:? وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ ? (النحل: 60)، ? سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ? (الأعلى: 1)، ? لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ ? (هود: 22).
والحكم الآخر: عدم ذكر (من) بعده مع المفضل عليه؛ لأن المفضل عليه لا يجوز ذكره هنا؛ إذ تغني عنه (أل)؛ لأنها للعهد، وليست موصولة كالداخلة على اسم الفاعل، واسم المفعول. و (أل) العهدية تشير إلى شيء معين تقدم ذكره لفظًا أو حكمًا، وتعيينه يشعر بالمفضول؛ ولهذا قالوا: لا تكون (أل) في (أفعل التفضيل) إلا للعهد؛ لئلا يعرَى عن المفضول؛ ولذلك لا يجوز أن يقال: زيد الأفضل من عمرو، وأنت الأعلم منهم، وهم الأخسرون من غيرهم، خلافًا لقولك: زيد أفضل من عمرو، وأنت أعلم منه، وهم أخسر من غيرهم. وأما قول الأعشى:
(يُتْبَعُ)
(/)
ولست بالأكثر منهم حصى ... إنما العزة للكاثر
فمؤول عندهم بتأويلات مختلفة؛ منها: زيادة (أل) في لفظ (الأكثر). ومنها: أن الجار والمجرور متعلق بكلمة محذوفة تماثل المذكورة، والتقدير: بالأكثر أكثر منهم. ومنها: أن (من) بمعنى (في). أي: بالأكثر فيهم. ومنها: أن (من) للتبيين، وليست لابتداء الغاية؛ كأنه قال: ولست بالأكثر من بينهم.
وكل هذه التأويلات متكلفة لا يعرف عنها الشاعر شيئًا، فهي إما لغة، وإما شاذة. وقد أجاز أبو عمرو الجرمي الجمع بين (أل)، و (من) , مستدلاً بهذا البيت.
ثالثًا- بقي أن تعلم أن الفرق بين قول: (الله أكبر)، وقول (الله الأكبر) من وجهين:
أحدهما: أنك إذا قلت: (الله أكبر) فإنك تريد الإخبار عن لفظ الجلالة (الله) بهذه الصفة (أكبر) لا غير. فإذا قلت: (الله الأكبر)، احتمل أن يكون (الأكبر) خبرًا عن لفظ الجلالة، واحتمل أن يكون صفة له. واحتمال الوصفية فيه أقوى من احتمال الخبرية؛ ولهذا كان الأول أبلغ في التعبير عن المراد من الثاني.
والوجه الآخر: أن قولنا: (الله) يفيد إثبات وجود الله عز وجل، وقولنا: (أكبر) يفيد نَفْيَ أن يكون لله سبحانه وتعالى شريك؛ لأن الشريك لا يكون أكبر من الشريك الآخر فيما فيه الاشتراك. فتضمنت الجملة على هذا أمرين: الأول: إثباتُ الألوهية، والثاني: نَفْيُ الشريك. وهذا الأمر الثاني لا يوجد في قول: (الله الأكبر)؛ لأن لفظ (الأكبر) يفهم منه أن هناك إله آخر اسمه (الله)؛ ولكنه أصغر من الأول، فيكون هناك إلهان اسمهما (الله): الله الأكبر، والله الأصغر، وهذا شرك والعياذ بالله. ويبين لك ذلك أن قولك: (زيد الأكبر) يقتضي بالضرورة وجود زيد آخر؛ ولكنه أصغر من الأول. ومن ذلك ما روي أنه كان لخالد بن الزبير أولاد، وفيهم (محمد الأكبر)، و (محمد الأصغر) ..
فثبت بذلك أن قول (الله الأكبر) يتضمن إثباتًا لوجود الله مع احتمال وجود الشريك، وأن قول (الله أكبر) يتضمن إثباتًا لوجود الله مع نفْيِ الشريك. وبهذا يظهر لنا السر في اختيار قولنا: (الله أكبر) في الأذان وفي الصلاة، دون قولنا:
(الله الأكبر). فتأمل!
وأما قول المكبر في العيدين: (الله أكبر كبيرًا) امتثالاً لأمر الله عز وجل:? وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ ? (البقرة: 185) فانتصب فيه
(كبيرًا) على إضمار الفعل؛ كأنه قال: أُكَبِّرُ الله تَكْبِيرًا، فقوله: (كَبيرًا) بمعنى: (تَكْبِيرًا)، وهو من وضع الاسمَ موضعَ المَصْدَرِ الحقيقي .. والله تعالى أعلم!
عن موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
ـ[ابو زياد22]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 02:58 م]ـ
جزاك الله خير (أكبر) نكرة تدل على العموم واتساع المعنى
ـ[ابنة القوم]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 06:07 م]ـ
بارك الله فيك و بعلمك
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 01:32 م]ـ
أشكر الأخ الكريم على هذا النقل ولكن لي ملحوظة يسيرة وهي:
أن الأذان عبادة والعبادة توقيفية لذا لا يقال فيه (الله الأكبر)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 10:32 م]ـ
الأخ نبيل الجلبي، جزاك الله خيرا على هذا النقل المميز المفيد.(/)
هؤلاء العلماء إلى أي مذهب ينتسبون؟
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 08:35 م]ـ
(ابن كيسان – ابن خالويه – ابن اجروم) الى اي مذهب ينتسبون؟ ارجو الافادة وشكراً
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 02:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الحقيقة أن هؤلاء العلماء، جاءوا بعدما خفتت ظاهرة المذهب، أما ابن كيسان فممن مزج المذهبين، واختار لنفسه طريقاً بينهما، وأما ابن خالويه، فبصريٌّ
صرفٌ، كشيخه ابي سعيد السيرافي، وقد أخذ السيرافي عن ابن السراج، واخذ ابن السراج عن المبرد، وأخذ المبرد عن المازني، وأخذ المازني عن الأخفش، وأخذ الأخفش عن سيبويه، رحمهم الله تعالى أجمعين.
واما ابن آجروم المغربي، فهو من المتأخرين، والغالب عليه الأخذ بأقوال الكوفيين، كما يظهر للمطلع على مختصره المشهور باسمه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.(/)
يرجى ونرجو
ـ[معزز اسكندر]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 12:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يخاطب الادنى الاعلى في المخاطبات الرسمية هل يقول له يرجى تفضلكم بكذا او نرجو تفضلكم بكذا .. افيدونا يرحمكم الله.
ـ[المجيبل]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 05:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرى والله أعلم أن الصيغتين صحيحتان وتؤديان الغرض.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 06:16 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرى والله أعلم أن الصيغتين صحيحتان وتؤديان الغرض.
صدقت يا أم عبد الله، وأظن السائل يستشكل استخدام (نرجو) لأنها تدل على العظمة، خاصة عندما يكون الخطاب من الأدنى إلى الأعلى كما ذكر، لكن السياق أخي معزز يصرفها عن الاستعلاء، فاستخدم أيهما شئت، لأن الأعلى لا يرجو الأدنى بل يأمره.(/)
أقصوصة
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 03:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
أسمع كثيرا مصطلح (أقصوصة) وهو تصغير (قصة) وحسب معلوماتي- وفق الميزان الصرفي- أن قصة تُصغّر على (قُصيصة).
فهل ذلك التصغير صحيح؟
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 04:34 م]ـ
أظنهم لم يقصدوا التصغير، فنقول لعب ألعوبة، فقالوا قص أقصوصة.
فهل هذا التصريف صحيح؟ هذا ما سيجيب عليه أهل الصرف:)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 04:57 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و أنا أوافق أخي الكريم هشام فيما ذهب إلية، فأقصوصة على وزن أفعولة من الثلاثي و هو وزن شائع في العربية.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 05:20 م]ـ
أظنهم لم يقصدوا التصغير، فنقول لعب ألعوبة، فقالوا قص أقصوصة.
فهل هذا التصريف صحيح؟ هذا ما سيجيب عليه أهل الصرف:)
بل يقصدون التصغير أخي هشام، والدليل على ذلك انهم يطلقون هذا المسمى على القصة القصيرة جدا، وانا أعلم أن أفعولة من الأوزان الصرفية، لكن سؤالي عن استخدامها للتصغير، لأن أحد دكاترة اللغة العربية عندنا أفتى بأن أفعولة من صيغ التصغير.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 07:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أظن أن صيغة أفعولة تدل على التصغير في اللغة العربية الفصحى، بل دلالتها على التهويل أو التكرار، وهما ضربان من المبالغة، أوضح.
فالأعجوبة والأضحوكة والأسطورة والأحدوثة والأغلوطة والأكذوبة وما شابه ذلك تتضمن معنى التهويل أو التعظيم والتكرار.
والأرجوحة تدل على تكرار رجحان كل من الطرفين، فهذا يرجح مرة وذاك مرة. والأنشوطة تدل على تكرار الضيق والاتساع أو العقد والحل، والأهزوجة والأنشودة والألعوبة تدل على تكرار الهزج والإنشاد واللعب، ولو استقرينا ذلك في نحو أحجية وأمنية وأغنية وأثفية لوجدنا معنى التهويل أو التكرار أو كليهما متضمنا في صيغة أفعولة، والتهويل والتكرار ضدان للتصغير.
الآن لو نظرنا إلى مصطلح الأقصوصة الدال على الفن الأدبي المعروف فلا بد من اعتبار ما يلي:
* أن الأقصوصة مصطلح والمصطلح قد لا ينطبق تماما على المفهوم الدلالي اللغوي.
* التساهل لدى اللغويين المعاصرين بحجة التيسير فصححوا تقييم والفصيح تقويم، وتسييس والصحيح تسويس .. وفي غير الصرف من علوم اللغة.
* تأثير العاميات أحيانا فيلتبس العامي بالفصيح.
ولعل تأثير العامية كان وراء الإحساس بدلالة أقصوصة على التصغير، فبناء أفعولة ونحوه في العامية المصرية مثلا يدل على التصغير، فقطقوطة مصغر قطة، وأمورة (قمورة) مصغر قمرة مؤنث قمر فهو أمور وهي أمورة، وبنوتة وفتفوتة و .... وقصقوصة مصغر قصاصة ... فلعل أحدهم مزج بين العامية والفصحى فخرج بهذا المصطلح.
وبناء أقصوصة بناء صحيح فصيح لكنه بمعنى القصة التي تروى كثيرا بغير الدلالة على القصر والطول، كأن نقول أقصوصة السيرة الهلالية أو عنتر وعبلة مثلا ......
والله تعالى أعلم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم
بالإضافة إلى ما ذكره الأستاذ عطوان
قد يستعمل هذا الآسلوب للذم كقولك , "صار الرجل أحدوثة " أي صار يتحدّث عنه الناس على سبيل السخرية والضحك , بقصد الذم
وقد يقصد به المدح أيضا كقولنا عن فلان:
يُقَالُ: انتَشر له في النَّاسِ أُحْدُوثَةٌ حَسَنَةٌ
ومما يدل على التهويل والتعظيم , كان فلان أعجوبة زمانه
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 02:35 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ عطوان أفدت وأجدت، وقد جئتكم بالبيان الشافي حول المسألة من كتاب: الأضواء على دلالة الزيادات في الأوزان الصرفية إعداد الدكتور عثمان الثقافي الذي جاء فيه:
وتزاد همزة القطع في صدر الثلاثي مع الواو الزائدة بين عين الكلمة ولامها، مع زيادة تاء التأنيث المربوطة بعد لام الكلمة فتكون اللفظة على وزن "أفعولة" بضم الهمزة وسكون الفاء وضم العين مع سكون الواو، للدلالة على اسم عين أو اسم معنى نحو: أحبولة بمعنى حبالة، وأطروحة وهي رسالة البحث وألعوبة وهي ما تلعب بها الصبيان وأنشوطة وهي الحبل السريع الانحلال، وأرجوزة وأنشودة وهما نوعان من الشعر، وأطروفة وهي حديث طريف من نوعه، وأعجوبة وهي ما يتعجب به و"أحجية" وهي اللغز.
وهذا يؤيد رأيك في أنها ليست من صيغ التصغير.(/)
أريد أن أعرف سبب حذف الواو وإثباتها
ـ[حسام الدين22]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 08:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اريد ان اعرف سبب حذف الواو وحذف في الافعال المعتلة الاخر مثل:
يدعو - يسهو - ينجو - يمحو ....
واثباتها يدع - يسه - ينج - يمح ....
وامثلة القران (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)
(وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
(فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا)
(يوم يدع الداع الى شئ نكر)
الى اخر الامثلة
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 10:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا أخي الحبيب أظن - وقولي اجتهاد يُرد عليّ - أن حذف الواو في المصحف هو من قبيل الرسم الخاص بالمصحف - الرسم العثماني؛ فلا علة نحوية من حذفها مثل في قوله (يوم يدع الداع) والله أعلى وأعلم
ـ[أبوطيف]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 01:39 ص]ـ
كما قال أبو عمر
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 02:38 ص]ـ
نعم هو كما قاله الأحوة، وأكتب للفائدة سببا آخر سمعته من قضيلة الشيخ صالح المغامسي، حفظه الله ـ عند شرحه لقوله تعالى {فليدع نادية سندع الزبانية} حيث قال:
ومن التخريجات التى قيلت في حذف الواو في مثل هذا هو أن الفعل المضارع إذا استقبل ألف ولام ساكن فإن حرف المضارعة يحذف ونظيره قوله جلا وعلا {ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير} كتبت " يدع " من غير واو لماذا لأنها استقبلت اللام الساكنة.
ـ[حسام الدين22]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 01:38 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:46 ص]ـ
كتبت " يدع " من غير واو لماذا لأنها استقبلت اللام الساكنة.
إن أردتَّ التعليلَ للنطقِ، فكما ذكر الشيخ-وفقه الله-، أما الكتابة فالعلة الصادقة أنَّ ذلك راجع إلى الرسم العثمانيِّ، لأنَّ ما ذكره الشيخُ غيرُ مطَّرِدٍ، واللهُ أعلمُ.
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 12:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المسألة بالفعل راجعة إلى الرسم العثماني للمصحف الشريف. وما ذكره الشيخ صحيح أيضا ومطّرد فيما يتعلق بالواو.
فلقد حُذفت الواو المتطرفة - لغير علّة الجزم - في أربعة مواضع فقط (ينظر: النشر لابن الجزري: 2/ 141):
* (وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ) [الإسراء: 11].
* (وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ) [الشورى: 24].
* (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ) [القمر: 6].
* (سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ) [العلق: 18].
والواو فيها جميعا واقعة قبل ساكن.
وأما مواضع الحذف الأخرى، فإن حذف الواو فيها واجب لُغةً، وذلك في إحدى حالتين:
* حالة الفعل المضارع المجزوم بحذف آخره، كما في قوله تعالى: (فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ) [العلق: 17].
* وحالة فعل الأمر المبني على حذف آخره، كما في قوله تعالى: (اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) [النحل: 125].
دمتم بكل الخير.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:10 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم،
وما ذكره الشيخ صحيح أيضا ومطّرد فيما يتعلق بالواو
قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) الآيةَ
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم،
قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) الآيةَ
بارك الله فيك، أخي الكريم، وجزاك الجزاء الأوفى.
يبدو أني لم أحسن التعبير، حين استعملتُ كلمة (مطّرد)؛ فليس المقصود أن (كل ما وقعت فيه الواو المتطرفة قبل ساكن يُحذف في الرسم العثماني)، وإنما المقصود أن (كل ما حُذفت فيه الواو المتطرفة في الرسم العثماني - لغير علة الجزم - تكون الواو فيه واقعة قبل ساكن).
وهذا لا يصدق على الياء المتطرفة؛ فقد تُحذف لغير علة الجزم، وتكون واقعة قبل متحرك، كما في كلمة (الدَّاعِ) في الآية السابقة من سورة القمر، على قراءة من حذف الياء.
دمت بكل الخير.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 07:00 م]ـ
أكرمك اللهُ أخي الحبيبَ،
وهذا لا يصدق على الياء المتطرفة؛ فقد تُحذف لغير علة الجزم، وتكون واقعة قبل متحرك، كما في كلمة (الدَّاعِ) في الآية السابقة من سورة القمر، على قراءة من حذف الياء.
الأحسنُ التمثيلُ بأفعالٍ نحو: يَسْرِ من قوله تعالى: (والليلِ إذا يَسْرِ)، ونبغِ كما في قولِه عزَّ وجلَّ-حكايةً عن موسى عليه السلام-: (ذلك ما كنَّا نبغِ)، وأمَّا نحو الداع والمتعالِ والجوارِ بحذف الياء منهن فلغةٌ في المنقوص كما لا يخفى عليكم، والله يحفظكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 07:10 م]ـ
وإن كانت علةُ الحذفِ في كلٍّ هي التخفيفَ، لكن حذفُ الياء لغير جزم إنما يكون في الأفعالِ، واللهُ تعالى أعلمُ.(/)
أرجو توضيح ذلك بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 05:53 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأزهري في درس الممنوع من الصرف:
المعرب إن أشبه الفعل" في فرعيتين من تسع: إحداهما: من جهة اللفظ، والثانية: من جهة المعنى. أو في واحدة تقوم مقامهما. وذلك لأن في الفعل فرعية على الاسم في اللفظ، وهي اشتقاقه من المصدر، وفرعية في المعنى، وهي احتياجه إلى الاسم في الإسناد، "منع الصرف ..
السؤال: أرجو توضيح ما خُط بالأحمر باك الله فيكم؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأزهري في درس الممنوع من الصرف:
المعرب إن أشبه الفعل" في فرعيتين من تسع: إحداهما: من جهة اللفظ، والثانية: من جهة المعنى. أو في واحدة تقوم مقامهما. وذلك لأن في الفعل فرعية على الاسم في اللفظ، وهي اشتقاقه من المصدر، وفرعية في المعنى، وهي احتياجه إلى الاسم في الإسناد، "منع الصرف ..
السؤال: أرجو توضيح ما خُط بالأحمر باك الله فيكم؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أخي محمدا
الفعل فرع على الاسم من جهتين إحداهما تتعلق باللفظ وهو اشتقاق الفعل ــ عند البصريين ــ من الاسم (المصدر) والأخرى تتعلق بالمعنى وهي افتقار الفعل إلى الاسم من حيث الإسناد إذ يحتاج إلى فاعل وهو اسم.
والاسم المعرب إذ فارق أصله وصار فرعا فلا تتحقق مشابهته للفعل التي تقتضي منعه من الصرف إلا إذا كان فرعا من جهتي اللفظ والمعنى كما هو حال الفعل، فمثلا لو قيل: ما وجه الشبه بين (عُمر) والفعل؟ الجواب أن الشبه بينهما في أن عمر علم معرفة والأصل في الاسم التنكير فهو بذلك فرع على الأصل من جهة المعنى، وهو معدول به عن عامر فهو فرع عليه في اللفظ، فلما كان فرعا على الأصل من جهتي اللفظ والمعنى تحقق الشبه بالفعل من حيث كونهما فرعا على الاسم من جهتي اللفظ والمعنى ومن ثَم منع من الصرف.
وعلى هذا لا بد من التنبه على أن شبه الاسم بالفعل في هذا الباب لا يشترط له شبه لفظ الاسم بلفظ الفعل ولا شبه معناه بمعناه وإنما المراد الشبه بينهما في كون كل منهما فرعا على الاسم من جهتين إحداهما لفظية والأخرى معنوية سواء تشابه الاسم والفعل من حيث المعنى واللفظ أم لم يتشابها.
على أن ما يتعلق بالمعنى فرعيتان هما العلمية والوصفية وبقية الفرعيات لفظية، وقد عد النحاة كلا من ألفي التأنيث وصيغة الجمع المتناهي مما يقوم مقام الفرعية من جهتي اللفظ والمعنى فكان هذا محققا للشبه بالفعل ما اقتضى المنع من الصرف.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 05:26 م]ـ
بارك الله فيك أخي المعشي
فلا تتحقق مشابهته للفعل التي تقتضي منعه من الصرف
لم أفهم ما وجه الشبه بين الاسم والفعل, وكيف نعرف أن الاسم معدول عن لفظ آخر, ولِمَ كان الأصل في الاسم التنكير؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 09:23 م]ـ
بارك الله فيك أخي المعشي
لم أفهم ما وجه الشبه بين الاسم والفعل, وكيف نعرف أن الاسم معدول عن لفظ آخر, ولِمَ كان الأصل في الاسم التنكير؟
مرحبا أخي العزيز محمدا الغزالي
أما وجه الشبه بين الاسم الممنوع من الصرف وبين الفعل فقد بينتُه في جوابي السابق، وهو أن المقصود ليس شبه لفظ الاسم بلفظ الفعل ولا معنى الاسم بمعنى الفعل، وإنما المقصود أن كلا من الاسم الممنوع من الصرف والفعل فرعٌ على الاسم من جهتي اللفظ والمعنى، ولعلك تعود إلى الجواب السابق مع شيء من التركيز وسيظهر لك المراد إن شاء الله.
وأما الاسماء المعدولة فهي تتوقف على السماع غالبا، ومن أشهر صورها (فُعَل) عن فاعل نحو عمر وزحل، ومنها (فَعَال) ويكون معدولا به عن المصدر نحو يَسار عن الميسرة، وعن الوصف نحو حَلاق عن الحالقة، ومنها (مَفعل وفُعال) نحو مثنى وثُلاث عن العدد بمعنى اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة. على أن الأسماء المعدولة لا تنحصر فيما ذكرتُ وليس كل ما جاء على هذه الأوزان معدولا، وإنما كان ما ذكرتُ تمثيلا ليس غير، ويمكن الرجوع إلى المعجمات وكتب اللغة في حال الشك في اسم ما أمعدول هو أم غير معدول؟
وأما لِمَ كان الأصل في الاسم التنكير؟ فلأن النكرة سابقة على المعرفة، وكل شيء أو جنس يكون في مبدئه نكرة مجهولة ثم بعد ذلك يمكن أن يصير ذلك الشيء معرفة وكذا يمكن أن يكون بعض أفراد الجنس معارف، على أن القول بأصالة النكرة هو قول البصريين وهو الصحيح وعليه أكثر النحاة، ولكن بعض الكوفيين ينكر القول بأصالة النكرة ولا حجةَ قوية للمنكرين.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:30 ص]ـ
بارك المولى فيك ..(/)
من يحل اللغز؟ ضروري
ـ[الشملان]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 09:02 م]ـ
طافَ عبدَ الله بالبيتَ
(عبد) عليها فتحة
(البيت) عليها فتحة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 09:17 م]ـ
طافَ عبدَ الله بالبيتَ
(عبد) عليها فتحة
(البيت) عليها فتحة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الإجابة بعد البحث عنها وهي لأحد الأساتذة:
هذه الجملة قطعة من بيت يُلغَز به في حال النطق لا في الكتابة , لأنه إذا كُتب لم يخفَ إعرابه.
فيقال:
لقد طاف عبدَا الله بي البيتَ سبعةً ... وحج منى الناسُ الكرام الأوائلُ
ففي حال النطق يخيل للسامع أن البيت هكذا:
لقد طاف عبدَ الله بالبيتَ سبعةً ... وحج منَ الناسُ الكرام الأوائل
و يخيل للسامع أن كلمة (عبد) مفردة و منصوبة مع عدم وجود ناصب.
والصواب في إعرابها أنها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى , وهو مضاف , ولفظ الجلالة مضاف إليه.
وكذلك (بي البيت) يخيل للسامع أن الباء للجر و (البيت) مرفوع وحقه الجر , وذلك أن الياء حذفت للتقاء الساكنين , فأوهم السامع أن الباء للجر , و كلمة (البيت) يفترض أن تُجَر.
ومثلها جملة (منى الناس) , المقصود منى التي هي من المشاعر , و لأن آخرها ساكن والتقى بساكن فحذف الأول , فيتوهم السامع أنها حرف جر (منْ) و حرِّك بالفتح للتقاء الساكنين , وحق كلمة (الناس) أن تكون مجرورة.
والصواب أن (منى) مفعول به
وأن (الناس) فاعل مرفوع.
والله الموفق، وهو الأعلم بالصواب.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:39 ص]ـ
ففي حال النطق يخيل للسامع أن البيت هكذا:
لقد طاف عبدَ الله بالبيتَ سبعةً ... وحج منَ الناسُ الكرام الأوائل
وهكذا يكتب أيضًا على عادةِ أصحابِ الأحاجي، والله أعلم.
نحو ذلك اللغزُ الذي ذكره بعضهم:
إنَّ فيها أخيك وابن هشامٍ ...... وعليها أخيك والمختارا
الأصل: أخي كوى، لكن تكتبُ هكذا للإلغازِ.(/)
ما المقصود بإعراب الحكاية؟؟
ـ[المستثمر]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 10:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
نسمع أحيانا بقولهم على الحكاية او معرب على الحكاية او شيء من هذا القبيل
فنرجو من الإخوة التوضيح في مسألة الحكاية هذه ومتى نقولها؟!
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 11:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله نسمع أحيانا بقولهم على الحكاية او معرب على الحكاية او شيء من هذا القبيل / فنرجو من الإخوة التوضيح في مسألة الحكاية هذه ومتى نقولها؟!
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاكم الله خيرا / لكم هذا الرابط لعله يفيدكم
ما المقصود بإعراب الحكاية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?48045-%CA%DA%D1%ED%DD-%E6%C5%DA%D1%C7%C8-%C7%E1%CC%E3%E1%C9-%C7%E1%E3%CD%DF%ED%C9)
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 11:31 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
فائدة
إعراب المحكي / أحضرته من كتاب جامع الدروس العربية للغيلاني:
الحكاية إيراد اللفظ على ما تسمعه.
وهي، إما حكاية كلمة، أو حكاية جملة. وكلاهما يحكى على لفظه، إلا أن يكون لحنا. فتتعين الحكاية بالمعنى، مع التنبيه على اللحن.
فحكاية الكلمة كأن يقال "كتبت يعلم"، أي كتبت هذه الكلمة، فيعلم - في الأصل - فعل مضارع، مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وهو هنا محكي، فيكون مفعولا به لكتبت، ويكون إعرابه تقديريا منع من ظهوره حركة الحكاية.
وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
وإذا قيل لك أعرب "سعيدا" من قولك "رأيت سعيدا"، فتقول " سعيدا مفعول به"، يحكي اللفظ وتأتي به منصوبا، مع أن "سعيدا" في كلامك واقع مبتدأ، وخبره قولك "مفعول به"، إلا أنه مرفوع بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها حكرة الحكاية، أي حكايتك اللفظ الواقع في الكلام كما هو واقع.
وقد يحكى العلم بعد "من" الاستفهامية، إن لم يسبق بحرف عطف، كأن تقول "رأيت خالدا"، فيقول القائل "من خالدا". فإن سبقه حرف عطف لم تجز حكايته، بل تقول "ومن خالد؟ ".
وحكاية الجملة كأن تقول قلت "لا إله إلا الله. سمعت حي على الصلاة. قرأت قل هو الله أحد. كتبت استقم كما أمرت". فهذه الجمل محكية، ومحلها النصب بالفعل قبلها فإعرابها محلي.
وحكم الجملة أن تكون مبنية، فإن سلط عليها عامل كان محلها الرفع أو النصب أو الجر على حسب العامل. وإلا كانت لا محل لها من الإعراب.
اعراب المسمى به
إن سميت بكلمة مبنية أبقيتها على حالها، وكان إعرابها مقدرا في الأحوال الثلاثة. فلو سميت رجلا "رب"، أو "من"، أو "حيث"، قلت "جاء رب. أكرمت حيث. أحسنت إلى من". فحركات الإعراب مقدرة على أواخرها، منع من ظهورها حركة البناء الأصلي.
وكذا إن سميت بجملة - كتأبط شرا، وجاد الحق - لم تغيرها للاعراب الطازىء، فتقول "جاء تأبط شرا، أكرمت جاد الحق". ويكون الإعراب الطارئ مقدرا، منع ظهور حركته لحركة الإعراب الأصلي.
الاعراب المحلي
الإعراب المحلي تغير اعتباري بسبب العامل، فلا يكون ظاهرا ولا مقدرا.
وهو يكون في الكلمات المبنية، مثل "جاء هؤلاء التلاميذ، أكرمت من تعلم. وأحسنت إلى الذين اجتهدوا. لم ينجحن الكسلان".
ويكون أيضا فى الجمل المحكية.
الكتاب من الموسوعة الشاملة هنا ( http://islamport.com/d/3/lqh/1/77/1069.html)(/)
مُشكلة تواجهني في الإعراب
ـ[فَيْض قلَم]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 01:02 ص]ـ
مساؤكم-صبآحكم,,يعبق بالخير والمسرات
أحببت طرح مُشكلتي بالاعراب واتمنى افادتي
وهي كالتالي:
اناطَالبه جامعيه ولله الحمد وفي الصفوف الاولى من تعليمي
ولكن اواجه مشكله بأني عندما أحضر المحاضره وانصت جيداً
يعتريني شيء من القلق بخصوص الاعراب
هل اذا اردت اعراب جمله اتجه الى ماقاله الكوفيون ام البصريون
ام ماذا؟؟؟؟
سؤال كاد ان يضعني في حيرة من امري
مع العلم انني استمتع في الاعراب واعتبر نفسي
جيده جداً
ولكن اريد منكم الفائده لعل الله ان يرزقني أتقانه
وان اكون احدى معيدات هذا القسم ... }
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 01:10 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: فيض قلم
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياكِ الله وبياكِ في بيتكِ الثاني.
وجهة نظر لا غير
عليك ِ في الإعراب باتباع الجمهور.
أختي العزيزة: فيض القلم
وأيضا / منهم من يشير إلى إعراب كلا الطرفين (الكوفيين + البصرين) في إعرابه، افعلي مثلهم وأريحي نفسك.
ودمت ِ موفقة ومسددة.
ـ[فَيْض قلَم]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 01:27 ص]ـ
عليك ِ في الإعراب باتباع الجمهور.
أختي العزيزة: فيض القلم
وأيضا / منهم من يشير إلى إعراب كلا الطرفين (الكوفيين + البصرين) في إعرابه، افعلي مثلهم وأريحي نفسك.
جُزيتي خيرالجزاء, على مآبذلتيه لمساعدتي
عزيزتي هل قصدتي بقولك هذا
انه اذا طلب مني اعراب جمله اسرد ماقاله كلا الطرفين;)
لان هذا شي سيشكل عبء كبير
وانا افكر ان اجتاز اختباراتي القادمه بشكل افضل مماكنت عليه بسابق ... }
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 01:48 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الغالية: فيض قلم
جزاك الله خيرا، اتبعي المشهور في الإعراب (مثل ما أتفق عليه جمهور النحاة)
وإذا مثلا عُرِضت عليكِ إعراب جملة اختلف فيه الكوفيون والبصريون اذكري الإعرابين،
مع أنه يكفي إعراب واحد.
أقول لكِ شيئا انتظري جهابذة الفصيح؛ لكي يرشدوك إلى الطريقة السليمة.
ودمت ِ موفقة ومسددة
ـ[فَيْض قلَم]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 01:54 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الغالية: فيض قلم
جزاك الله خيرا، اتبعي المشهور في الإعراب (مثل ما أتفق عليه جمهور النحاة)
وإذا مثلا عُرِضت عليكِ إعراب جملة اختلف فيه الكوفيون والبصريون اذكري الإعرابين،
مع أنه يكفي إعراب واحد.
أقول لكِ شيئا انتظري جهابذة الفصيح؛ لكي يرشدوك إلى الطريقة السليمة.
ودمت ِ موفقة ومسددة
ولكِ بالمثل,,وانا بأنتظارآصحآب العلم
=)
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 04:28 ص]ـ
وانا افكر ان اجتاز اختباراتي القادمه بشكل افضل مماكنت عليه بسابق ... }
أختي الكريمة فيض قلم .. سأخبرك بطريقتي لعلها تفيدك
عندنا مادة النحو يدرسها عدة أساتذة، كل أستاذ له طريقة معينة .. وهذا واضح من طريقة شرحه و إعرابه في كتابه، فأضع في ذهني أن هذا الدكتور يحب الطالب الذي يذكر كل الأوجه في الاختبار، فأهتم بهذا في الجزء الخاص به، أما الدكتور الذي يريد من الطالب أن يعرب إعرابا صحيحا ولا يهتم بذكر الأوجه المختلفة فلا أذكر منها شيئا حتى لا يضيع الوقت مني، وإن فاض وقت أرجع وأكتب ما أريد زيادته في هامش.
وفقك الله
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 11:18 ص]ـ
ما أستطيع قوله: إذا كنت تعريفين إعراف اكوفيين والبصريين فاذكريهما أما إذا كنت تعلمين إعرابا واحدا فاذكريه لوحده لأنه بالتأكيد كلا الإعرابين صحيح ز
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 11:22 ص]ـ
ما بال قواعد الإملاء تاهت هاهنا:)
ـ[فَيْض قلَم]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 11:44 م]ـ
ينآبيع آلهدى, آميرالفصحاء, بحرالرمل
جُزيتم خيرالجزاء على مابذلتوه لمُساعدتي
لاحرمكم الله الاجروالمثوبه.
بحر الرمل:
ماذا تقصد بمقولتك {ما بال قواعد الإملاء تاهت هاهنا
}
هل قصدت أننا اخطأنا الاملاء؟؟؟
لاحرمك الله الاجر ارشدنا الى الطريق السليم ... }
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 01:08 ص]ـ
مساؤكم-صباحكم,,يعبق بالخير والمسرات
أحببت طرح مُشكلتي بالإعراب وأتمنى إفادتي
وهي كالتالي:
أنا طَالبة جامعية ولله الحمد وفي الصفوف الأولى من تعليمي
ولكن أواجه مشكلة بأني عندما أحضر المحاضرة وأنصت جيدًا
يعتريني شيء من القلق بخصوص الإعراب
هل إذا أردت إعراب جملة أتجه إلى ما قاله الكوفيون أم البصريون
أم ماذا؟؟؟؟
سؤال كاد أن يضعني في حيرة من أمري
مع العلم أنني أستمتع في الإعراب وأعتبر نفسي
جيدة جدًا
ولكن أريد منكم الفائدة لعل الله أن يرزقني إتقانه
وأن أكون إحدى معيدات هذا القسم ... }
وفقك الله، أخطاء إملائية بسيطة يمكن تجنبها بشيء من التركيز.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فَيْض قلَم]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 01:19 ص]ـ
جزاكِ الله خيرالجزاء
حقاً هذا الخطأ أُحاول جاهده أن أبتعد عنه
وهي قواعدالهمزه لعلي أستفيد مماطُرح
بخصوص هذه القاعده في منتداكم
الغزير بقواعد اللغة العربيه ... }
ـ[هشام الصباحى]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 05:03 م]ـ
إنها الروح ُ الجميلة هنا
تحياتى الى الجميع
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 07:26 م]ـ
إنها الروح ُ الجميلة هنا
تحياتى الى الجميع
حياك الله وبياك أستاذ هشام
وأهلا وسهلا بك مفيدا ومسفيدا.(/)
لم نُون المقصور هكذا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 02:17 ص]ـ
السلام عليكم:
لِمَ كان التنوين يُكتب على الحرف قبل الأخير في الاسم المقصور؟ مثل: المؤمن على هدًى من ربه؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 02:41 ص]ـ
السلام عليكم:
لِمَ كان التنوين يُكتب على الحرف قبل الأخير في الاسم المقصور؟ مثل: المؤمن على هدًى من ربه؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تجد الجواب هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58588-%E6%D6%DA-%C7%E1%CA%E4%E6%ED%E4-%DA%E1%EC-%C7%E1%C7%D3%E3-%C7%E1%E3%DE%D5%E6%D1&p=442655&highlight=%D3%DA%ED%CF+%C8%E4%DA%ED%C7%CF#post442655) إن شاء الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:35 م]ـ
بارك الله فيك أخي المعشي وعودًأ حميدًأ,,
لكنْ لِم كان التنوين فتح في جميع الأحوال
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 04:02 م]ـ
بارك الله فيك أخي المعشي وعودًأ حميدًأ,,
لكنْ لِم كان التنوين فتح في جميع الأحوال
لأن التنوين نون ساكنة وليس علامة إعرابية، والتنوين كما تعلم واحد مع علامة الرفع والنصب والجر وإن اختلف رسمه نظرا لاختلاف العلامة الإعرابية
ولتوضيح الأمر أمثل بكل طالب
ففي الرفع: طالبٌ = طالبُن
وفي الجر: طالبٍ = طالبِن
وفي النصب: طالبًا= طالبَن
أما إن كان سؤالك عن سبب اختفاء العلامة الإعرابية فهو بسبب عدم قبول الألف ذلك.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 04:16 م]ـ
بارك الله فيك أخي المعشي وعودًأ حميدًأ,,
لكنْ لِم كان التنوين فتح في جميع الأحوال
التنوين نون ساكنة ترسم بشكل يتناسب مع حركة الحرف الذي توضع عليه وحركة التاء هي الفتحة، وعلامة الإعراب مقدرة على الألف المحذوفة نطقا لا رسما
جاء فتًى صالحٌ
فتى: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على الألف المحذوفة نطقا لا رسما
رأيت فتًى صالحا
فتى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة نطقا لا رسما
سلمت على فتًى صالحٍ
فتى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المحذوفة نطقا لا رسما
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 11:38 م]ـ
بارك الله فيك أخي المعشي وعودًأ حميدًأ,,
لكنْ لِم كان التنوين فتح في جميع الأحوال
وبارك فيك أخي الكريم
الجواب ما تفضل به أخونا الفاضل زاهر حيث قال:
التنوين نون ساكنة ترسم بشكل يتناسب مع حركة الحرف الذي توضع عليه وحركة التاء هي الفتحة
ولما كان المقصور مختوما بألف، والألف لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا كان التنوين لاحقا ذلك الحرف الحرف المفتوح ليس غير، لأن التنوين إنما يلحق ما قبل ألف المقصور وهو مفتوح لزوما.
تحياتي ومودتي.(/)
ما هي اللفظة الصحيحة؟
ـ[البشير الإبراهيمي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 02:37 ص]ـ
السلام عليكم
ما هي اللفظة الصحيحة؟
{يا رَبِّ} أو {يا ربُ}
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:13 ص]ـ
ما ... اللفظة الصحيحة؟
كلاهما صوابٌ أخي الفاضلَ،
ياربِّ: على الإضافة إلى ياء المتكلم المحذوفة، والكسرة دالَّةٌ عليها.
ياربُّ: منادًى مبنيٌّ على الضمِّ، واللهُ أعلمُ.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:28 ص]ـ
ياربُّ: منادًى مبنيٌّ على الضمِّ،
وهل هو مبني عل الضم لكونِه مفردًا؟
الجواب: يصح أن يكونَ كذلك، ولك أن تقولَ-كما قال أبو حيان-: "إنه منادًى مضافٌ إلى الياء حذف المضاف إليه وبنى على الضم كقبل وبعد وذلك لغة حكاها سيبويه في المضاف إلى ياء المتكلم حال ندائه ولا شذوذ فيه"
وبهما قرئ قولُه تعالى: (قال ربّ احكم بالحقِّ)، على أنه يمتنع على قراءة الضمِّ كونُه منادًى مفردًا، لما ذكروه من أنَّ حذفَ حرفِ النداءِ من اسم الجنس شاذٌّ بابُه الشعرُ، والله أعلم.
ـ[البشير الإبراهيمي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 11:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا ومتعنا بعلمك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 04:47 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56903-%ED%C7-%D1%C8%F5%F8&highlight=
قد يفيدك هذا الرابط(/)
حذف آخر الاسم المنقوص والمقصور ,متى؟
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 10:20 ص]ـ
السلام عليكم
الاسم المنقوص والمقصور يحذف آخره إذا كانا:
مجردين من أل والإضافة فقط؟
فإذا كان هو مضاف إليه
مثل
خمس مباني أم خمس مبانٍ؟
دور ثاني أم دور ثانٍ؟
وهكذا؟
وشكرا لردكم مقدما
هنا سؤال ( ops هل شكرا لردكم أم على ردكم
.
ـ[المجيبل]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 05:11 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصور لا تحذف الألف منه، لكن المنقوص تحذف ياؤه إذا كان نكرة أي كما ذكرتِ غير معرف بأل أو مضاف.
أما في مثاليكِ تحذف الياء لأنه نكرة.
و الله أعلم.
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 05:56 م]ـ
ما أستطيع قوله: الاسم المنقوص: هو اسم مفرد آخره ياءٌ مكسورٌ ما قبلها، نحوُ: النادي، الراعي، الداني، القاصي… وحكم الاسم المنقوص حذف ياءه إذا كان مجردا من التعريف (ال والإضافة)، وهنا كلمة مبانٍ نكرة وليست معرفة بالإضافة فهما وجب حذف الياء ... هذا والله أعلى وأعلم *
ـ[العذب]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 02:33 ص]ـ
ولاتحذف ياء المنقوص إذا كان منصوبا نحو: رأيت قاضيا
بخلاف الرفع نحو: جاء قاض - والجر نحو سلمت على قاض
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 07:53 ص]ـ
جزاكم الله خير جميعا
وسؤال الثاني
حول ايهما اصح؟
شكرا لردكم أم على ردكم
ـ[السراج]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 08:10 ص]ـ
حول ايهما اصح؟
شكرا لردكم أم على ردكم
كلاهما تصحّ ..
أضيفُ كلمة بينهما فتصبح:
شكراً (لكم) على ردّكم
لأن الشُكر موجه (له) الشخص الذي ردّ و (على) ردّه.
والأولى يصحّ تأولها بـ (شكراً لأنكم رددتم)
ـ[المجيبل]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 12:58 م]ـ
ولاتحذف ياء المنقوص إذا كان منصوبا نحو: رأيت قاضيا
بخلاف الرفع نحو: جاء قاض - والجر نحو سلمت على قاض
شكرا أخي الكريم على هذه الإضافة التي أغفلتها في ردي.
جزاك الله خيرا.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 06:41 م]ـ
وتحذف ياء الاسم المنقوص في حالتي الرفع والجر (ما لم يكن معرفا بأل أو مضافا) بسبب التقاء الساكنين، لأن الكلمة غير المعرفة أو المضافة تتطلب التنوين، والتنوين عبارة عن نون ساكنة، والضمة والكسرة لا تظهران على الياء بعكس الفتحة التي هي أخف الحركات، فلا بد من حذف حرف العلة عندما يتجاور مع النون الساكنة. *1*
وقد يقول قائل فلم الكسرة إذن وللإجابة عن ذلك نقول:
لأن الكسرة تناسب الحرف المحذوف الياء، وما هي بعلامة إعرابية لأن العلامة الإعرابية مقدرة على الآخر المحذوف (ي) الياء.
ولتوضيح هذه الظاهرة
جاء قاضي + ن ساكنة، الضمة لا تظهر على الياء
نلاحظ التقاء ساكنين فنحذف الياء ونعوض عنها بكسرة فتصبح قاض ِ + ن = قاض ٍ
ومثلها الجر
أما النصب فالفتحة تظهر على الياء ولا مشكلة فيها
رأيت قاضيَ + ن ساكنة = قاضيا
*1* من الناحية الصوتية ما يحدث هو تقصير الياء المدية (الكسرة الطويلة) إلى كسرة قصيرة.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 08:47 م]ـ
أما المنقوص: فما كان في آخره ياء خفيفة قبلها كسرة وذلك نحو القاضي و الداعي
فإن قيل: فلم سمي منقوصا؟
قيل: لأنه نقص الرفع والجر تقول: هذا قاض يا فتى ومررت بقاض يا فتى، والأصل هذا قاضي ومررت بقاضي، إلا أنهم استثقلوا الضمة والكسرة على الياء فحذفوهما فبقيت الياء ساكنة والتنوين ساكن فحذفوا الياء لالتقاء الساكنين وكان حذف الياء أولى من حذف التنوين لوجهين
أحدهما: أن الياء إذا حذفت بقي في اللفظ ما يدل عليها وهي الكسرة بخلاف التنوين فإنه لو حذف لم يبق في اللفظ ما يدل على حذفه فلما وجب حذف أحدهما كان حذف ما في اللفظ دلالة على حذفه أولى.
و الثاني: أن التنوين دخل لمعنى وهو الصرف وأما الياء فليست كذلك فلما وجب حذف أحدهما كان حذف ما لم يدخل لمعنى أولى من حذف ما دخل لمعنى.
وأما إذا كان منصوبا فهو بمنزلة الصحيح لخفة الفتحة ... اهـ أسرار العربية لابن الأنباري
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكسرة في قاضٍ ليست عوضا عن الياء المحذوفة، وإنما هي كسرة الضاد في القاضي، فهي موجودة قبل حذف الياء.
وليست كذلك حركة مناسبة للياء التي بعدها، وإنما هي من صيغة بناء الكلمة، فهي موجودة مع الياء ومع غير الياء في نحو كاتب.
أما الذي للعوض عن الياء المحذوفة فتنوين نحو مبانٍ رفعا وجرا لأن حقها المنع من التنوين.
والله أعلم
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 12:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذ عطوان
تحريا للدقة في باب المنقوص أقول:
كل ما في الأمر أن الياء المدية (الكسرة الطويلة) قد قصرت لتصبح كسرة قصيرة ولا وجود لحركة على الحرف السابق للياء المدية لأنها حركة طويلة ولا يمكن أن تجتمع حركتان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 07:17 م]ـ
بارك الله في جميع المشاركين هنا، ووفقهم إلى كل خير.
لديّ تعقيب يتعلق بتعبيرين، استعمل بعض الإخوة أحدهما، واستعمل غيرهم الآخر.
* التعبير الأول: (تحذف ياء المنقوص، إذا كان مجردا من (أل) ومن الإضافة).
* التعبير الثاني: (تحذف ياء المنقوص، إذا كان نكرة).
في رأيي أن التعبير الأول أدقّ؛ لأن المضاف نوعان:
* مضاف إلى معرفة، فهو معرفة أيضا؛ نحو: (جاء قاضي المحكمة).
* ومضاف إلى نكرة، فهو نكرة؛ نحو: (هذا قاضي سُوءٍ وظُلم).
والمنقوص المضاف في كلا النوعين لا تُحذف ياؤه.
فإذا استعملنا التعبير الثاني، فلا يُستبعد أن يتوهم القارئ أن المنقوص المضاف في النوع الثاني محذوف الياء، لكونه نكرة؛ وهذا خطأ بالطبع.
دمتم بكل الخير.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 08:51 م]ـ
بارك الله في جميع المشاركين هنا، ووفقهم إلى كل خير.
لديّ تعقيب يتعلق بتعبيرين، استعمل بعض الإخوة أحدهما، واستعمل غيرهم الآخر.
* التعبير الأول: (تحذف ياء المنقوص، إذا كان مجردا من (أل) ومن الإضافة).
* التعبير الثاني: (تحذف ياء المنقوص، إذا كان نكرة).
في رأيي أن التعبير الأول أدقّ؛ لأن المضاف نوعان:
* مضاف إلى معرفة، فهو معرفة أيضا؛ نحو: (جاء قاضي المحكمة).
* ومضاف إلى نكرة، فهو نكرة؛ نحو: (هذا قاضي سُوءٍ وظُلم).
والمنقوص المضاف في كلا النوعين لا تُحذف ياؤه.
فإذا استعملنا التعبير الثاني، فلا يُستبعد أن يتوهم القارئ أن المنقوص المضاف في النوع الثاني محذوف الياء، لكونه نكرة؛ وهذا خطأ بالطبع.
دمتم بكل الخير.
وتحذف ياء الاسم المنقوص في حالتي الرفع والجر (ما لم يكن معرفا بأل أو مضافا) بسبب التقاء الساكنين، لأن الكلمة غير المعرفة أو المضافة تتطلب التنوين، والتنوين عبارة عن نون ساكنة، والضمة والكسرة لا تظهران على الياء بعكس الفتحة التي هي أخف الحركات، فلا بد من حذف حرف العلة عندما يتجاور مع النون الساكنة.
(ما لم يكن معرفا بأل أو مضافا)
والإضافة كما ذكرت إلى معرفة وتفيد التعريف وإلى نكرة وتفيد التخصيص.
ـ[السيدة العربية]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 03:24 م]ـ
الله يجزيكم خير يا إخوة،
طيب سؤال ..
مثلًا أردت النداء فأنادي: قاضي أمور العباد أو قاض أمور العباد؟
للأسف كثيرًا ما يتشكّل عليّ الاسم المنقوص، فالذي أعرفه أن ياءه تُحذف في حال كونه نكرة أبدًا ..
لكني الآن أرى غير ذلك، إذا كان مضافًا إلى النكرة والمعرفة فإن ياءه تبقى.
أرجو الإفادة ..
ـ[السيدة العربية]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 02:23 م]ـ
^
أرجو الإفادة،:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 02:25 م]ـ
الله يجزيكم خير يا إخوة،
طيب سؤال ..
مثلًا أردت النداء فأنادي: قاضي أمور العباد أو قاض أمور العباد؟
للأسف كثيرًا ما يتشكّل عليّ الاسم المنقوص، فالذي أعرفه أن ياءه تُحذف في حال كونه نكرة أبدًا ..
لكني الآن أرى غير ذلك، إذا كان مضافًا إلى النكرة والمعرفة فإن ياءه تبقى.
أرجو الإفادة ..
قاضيَ أمور العباد
قاضي معرفة وليس بنكرة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 02:30 م]ـ
ما رأي الأخوة ببيت قيس:
ولو أنَّ واشٍ باليمامة داره ..... وداري بأعلى حضرموت لاهتدى ليا
هل هذا شذوذ لا يقاس عليه؟
ـ[حب العربية]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 03:19 م]ـ
هاك أخي نص الصبان في توجيه المسألة
واش اسم أن منصوب بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهورها السكون العارض من إجراء المنصوب مجرى المرفوع والمجرور.
قوله (وهو من أحسن ضرورات الشعر) الأصح جوازه في السعة بدليل قراءة جعفر الصادق من أوسط ما تطعمون أهاليْكم بسكون الياء
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 03:25 م]ـ
هذا كلام جميل ولكن كيف يعرض السكون في موضع النصب؟
لا أريد أن أدخل في جدال مذهبي:
الأمام الصادق لم يكن في زمن الاحتجاج حتى وإن صدقت الرواية عنه.
ـ[حب العربية]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 06:42 م]ـ
الأستاذ بحر هذا المذهب لبعض العرب يسكن ياء المنقوص مطلقًا، فإذا كان نكرة تحذف ياؤه، ولذلك كانت قراءة الإمام جعفر بإسكان الياء، وهذا ما نقله العلماء عنه، فضلاً عن ذلك فإن المبرد قال عن هذا البيت إنه من أحسن الضرورات لأن الشاعر أجرى النصب مجرى الرفع والجر. عد إلى حاشية الخضري تجد بغيتك في هذا الموضوع.(/)
أي النصين صحيح؟ مساعدة
ـ[الموناليزا6060]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 11:46 ص]ـ
السلام عليكم
اختلفت انا و صديقتي على صحة نص الدعاء
الدعاء كما اقوله انا (اللهم احفظ النعمه و احرمني من زوالها)
الدعاء كما تقوله صديقتي (اللهم احفظ النعمه ولا تحرمني من زوالها)
اي الجملتين معناها استمرارية النعمه وعدم الزوال؟؟
واريد تفسير للكلمات التي باللون الاحمر
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 12:18 م]ـ
السلام عليكم
اختلفت انا و صديقتي على صحة نص الدعاء
الدعاء كما اقوله انا (اللهم احفظ النعمه و احرمني من زوالها)
الدعاء كما تقوله صديقتي (اللهم احفظ النعمه ولا تحرمني من زوالها)
اي الجملتين معناها استمرارية النعمه وعدم الزوال؟؟
واريد تفسير للكلمات التي باللون الاحمر
جملتك هي الصحيحة، وما خُط بالأحمر واضح، ففي السياق الأول يطلب السائل من الله أن يحرمه زوال النعمة، وحرمانه من زوالها يعني بقاءها، وعكسه حرمانه النعمة ذاتها، كما يدل عليه السياق الثاني.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 09:17 م]ـ
وأحسنُ منه قولُ العامَّةِ عندنا: اللهم أَدِمْها نعمةً، واحفظْها منَ الزَّوالِ!
ـ[الموناليزا6060]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 10:35 م]ـ
اشكر لكم مروركم(/)
الإثنين وليس الاثنين .. !
ـ[سهيلول]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 08:54 م]ـ
نقول:"يوم الإثنين"بالقطع؛ لأن العدد صار اسما و ليس عددا.
أفلا نقول "إبن هشام الأنصارى"بالقطع؛ لأنه صار علما مشهورا حتى خرج عن الوصفية إلى العلمية؟
أجيبونى بعلم .. جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 09:06 م]ـ
قد يفيدك هذا النقاش
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?33528-%C3%ED%E5%E3%C7-%C3%D5%CD-(-%ED%E6%E3-%C7%E1%C7%CB%E4%ED%E4-)-%C8%E5%E3%D2%C9-%E6%D5%E1%A1-%C3%E6-(-%ED%E6%E3-%C7%E1%C5%CB%E4%ED%E4-)-%C8%E5%E3%D2%C9-%DE%D8%DA-%BF!(/)
بنفسه؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 04:26 ص]ـ
السلام عليكم
هو الرجل بنفسه.
هل يجوز إضافة حرف الجر إلى لفظ التوكيد المعنوي وكيف يعرب في حال كونه تابع يعرب إعراب المؤكد؟
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 04:56 ص]ـ
ويجوز أن يجر التوكيد بالنفس والعين بحرف الجر الزائد مثل:
-ترأس القاضي بِنْفسِهِ محاكمة المتهم -رأيت المحافظ بعيِنِه يساهم في حملةِ النظافة
حيث تعرب (بنفسه) على أنها مجرورة لفظا بحرف الجر الزائد، في محل رفع توكيد للفاعل. وتعرب (بعينه) اسما مجروراً لفظا بحرف الجر الزائد، في محل نصب توكيد
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 11:12 ص]ـ
ما أستطيع قوله: بارك الله فيك وسلم فوك وحُفظ لسانك(/)
سؤال حيرني فأجيبوني بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 03:11 م]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام:
الاسم إن أَشْبَهَ الحرفَ بُنِىَ كما مر وَسُمِّىَ غير متمكن وإلاّ أُعرب ثم المعرب إنْ أَشْبَه الفعلَ مُنع الصرف ..
سؤالي: الاسم (سلمان) ممنوع من الصرف لكنه أشبه الفعل في ماذا؟ ومثله بقية الأسماء الممنوعة لا أرى شبها فيها بالفعل؟ وهذا ما زاد حيرتي
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 03:37 م]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام:
الاسم إن أَشْبَهَ الحرفَ بُنِىَ كما مر وَسُمِّىَ غير متمكن وإلاّ أُعرب ثم المعرب إنْ أَشْبَه الفعلَ مُنع الصرف ..
سؤالي: الاسم (سلمان) ممنوع من الصرف لكنه أشبه الفعل في ماذا؟ ومثله بقية الأسماء الممنوعة لا أرى شبها فيها بالفعل؟ وهذا ما زاد حيرتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حتى يمنع العلم من الصرف يجب أن ينضم إلى العلمية صفة من الصفات الآتية:
1 - التأنيث مثل: سعاد وفاطمة وحمزة.
2 - وزن الفعل مثل: يزيد ويعيش وتغلب.
3 - زيادة الألف والنون مثل: عفّان، سلمان، سفيان.
4 - التركيب المزجي، مثل: حضرموت، بعلبك.
5 - العجمة، مثل: إبراهيم، يوسف، يعقوب.
6 - أن يكون على وزن فُعَل، مثل: عمر، هبل، مضر.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام:
الاسم إن أَشْبَهَ الحرفَ بُنِىَ كما مر وَسُمِّىَ غير متمكن وإلاّ أُعرب ثم المعرب إنْ أَشْبَه الفعلَ مُنع الصرف ..
سؤالي: الاسم (سلمان) ممنوع من الصرف لكنه أشبه الفعل في ماذا؟ ومثله بقية الأسماء الممنوعة لا أرى شبها فيها بالفعل؟ وهذا ما زاد حيرتي
أخي الحبيب محمدا
ذكرتُ لك في نافذة غير هذه أن مشابهة الاسم الممنوع من الصرف للفعل ليست بالضرورة مشابهة مباشرة، فهما لم يتشابها في اللفظ ولا المعنى وإنما تشابها في أن كلا منهما فرع على الاسم الذي هو الأصل، فالفعل فرع على الاسم في أنه مشتق من الاسم أي المصدر وهذه فرعية لفظية، والفعل فرع على الاسم في احتياجه إلى الاسم أي الفاعل وهذه فرعية معنوية، وسلمان فرع على الاسم لأنه معرفة والأصل في الاسم التنكير فهذه فرعية معنوية، وهو فرع على الاسم أيضا في أن الألف والنون الزائدتين فيه بمنزلة ألف التأنيث الممدودة وهذه فرعية لفظية، فلما كان الفعل فرعا على الاسم من جهتين (لفظية ومعنوية) وكان (سلمان) فرعا على الاسم من جهتين (لفظية ومعنوية) حصل التشابه ومن ثم منع من الصرف، وهكذا تجد في كل اسم ممنوع من الصرف فرعيتن أحدهما لفظية والأخرى معنوية أو واحدة تقوم مقام فرعيتين، وعلى هذا الأساس تكون المشابهة بين الفعل والاسم الممنوع من الصرف.
تحياتي ومودتي.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم:
قال ابن هشام:
الاسم إن أَشْبَهَ الحرفَ بُنِىَ كما مر وَسُمِّىَ غير متمكن وإلاّ أُعرب ثم المعرب إنْ أَشْبَه الفعلَ مُنع الصرف ..
سؤالي: الاسم (سلمان) ممنوع من الصرف لكنه أشبه الفعل في ماذا؟ ومثله بقية الأسماء الممنوعة لا أرى شبها فيها بالفعل؟ وهذا ما زاد حيرتي
كما ذكر أخونا علي المعشي في رد على سؤال سابق:
التشابه بين الفعل والممنوع من الصرف أن كلا منهما يشتمل على علتين فرعيتين للاسم، أي علتين على خلاف الأصل في الأسماء:
هاتان العلتان الفرعيتان في أي فعل هما أن الفعل مشتق لفظا من المصدر، فضرب يضرب اضرب مشتق من الضرب عند البصريين، وعند الكوفيين أن الفعل مركب لأنه يدل على حدث وزمان والمصدر بسيط لأنه يدل على مجرد الحدث، والبسيط أصل والمركب فرع. هذا من جهة اللفظ.
من جهة المعنى: الفعل لا بد له من فاعل، فلا كلام ذا معنى يمكن الوقوف عليه إلا ويشتمل على اسم، وقد يجيء الكلام تاما بلا فعل، كما في الجملة الاسمية، فالفعل يفتقر للاسم والاسم لا يفتقر للفعل، وما لا يفتقر لغيره أصل وما يفتقر فرع.
والممنوع من الصرف ما توفرت فيه العلتان اللفظية والمعنوية، أو علة تقوم مقام العلتين.
الآن سلمان ممنوعة من الصرف، لوجود علتين فرعيتين إحداهما لفظية والأخرى معنوية، والسؤال: ما العلتان؟ ووجود العلتين هو نفسه مشابهة الفعل؛ أي فعل وليس فعلا بعينه.
وسلمان الممنوعة من الصرف تحتمل ثلاثة أوجه:
الأول: أن تكون كلمة عربية علما لرجل:
* لأن الكلمة علم فهي معرفة، والتعريف علة فرعية في الاسم لأن التنكير هو الأصل، وهي علة معنوية
* سلمان، كلمة مكونة من جزأين، أصل (سلم) وزيادة (ان) وذو الزيادة فرع على الأصل، وهي زيادة لفظية، وعليه فالعلة لفظية.
نستنبط من ذلك أن سلمان العربية علما لرجل توفرت فيها علتان فرعيتان للاسم فأشبهت الفعل بذلك.
وأترك لك الوجهين الآخرين وهما: الوصف، والعلم الأعجمي.
والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 01:07 ص]ـ
معذرة أستاذنا عليا، لم تكن مشاركتك الأخيرة موجودة عند فتحي للنافذة. وإلا ما عقبت بعدك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 01:37 ص]ـ
بارك الله فيكما,
أين نجد رأي الكوفيين هذا
وعند الكوفيين أن الفعل مركب لأنه يدل على حدث وزمان والمصدر بسيط لأنه يدل على مجرد الحدث، والبسيط أصل والمركب فرع
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:20 ص]ـ
معذرة أستاذنا عليا، لم تكن مشاركتك الأخيرة موجودة عند فتحي للنافذة. وإلا ما عقبت بعدك.
بارك الله فيك أخي الفاضل الأستاذ عطوان، ولقد فصلتَ ومثلتَ وأحسنت في كلٍّ، وما من داع للاعتذار أخي الحبيب.
وعند الكوفيين أن الفعل مركب لأنه يدل على حدث وزمان والمصدر بسيط لأنه يدل على مجرد الحدث، والبسيط أصل والمركب فرع.
أخي عطوان، هل أفهمُ من عبارتك هذه أن المصدر أصلٌ عند الكوفيين على غير المشهور عنهم من أن الفعل هو الأصل والمصدر هو الفرع؟ أو أني لم أهتد إلى مرادك؟
تحياتي ومودتي.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 06:06 ص]ـ
وعند الكوفيين أن الفعل مركب لأنه يدل على حدث وزمان والمصدر بسيط لأنه يدل على مجرد الحدث، والبسيط أصل والمركب فرع.
بارك الله فيكما,
أين نجد رأي الكوفيين هذا
أخي عطوان، هل أفهمُ من عبارتك هذه أن المصدر أصلٌ عند الكوفيين على غير المشهور عنهم من أن الفعل هو الأصل والمصدر هو الفرع؟ أو أني لم أهتد إلى مرادك؟
السلام عليكما أخوي الكريمين.
أما ما ذكرته فشيء كان رسب في النفس وضاع مصدره، وكنت أمره على أن المقصود ربما أن الكوفيين اعتبروا دلالة لفظ الفعل على الحدث والزمان تنزله من الاسم منزلة الفرع من الأصل، وإن كان هو الأصل - عندهم - من جهة الاشتقاق، أو الوقوع.
فلما تأملت كلامكما اختلط الأمر علي، وحسبتني وهمت، فرجعت إلى ما توفر لدي مما تيسر في مكتبتي الفقيرة ورقيا وإلكترونيا، وهاكما ما وجدت، وما زالت نية الاستمرار في البحث قائمة.
قال محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله، في حاشية شرح قطر الندى (سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى)، باب موانع الصرف: (واعلم الآن أن الفعل يشتمل على علتين فرعيتين عن الاسم، وإحداهما راجعة إلى لفظه، والأخرى راجعة إلى معناه، أما التي ترجع إلى لفظ الفعل فهي عند البصريين أنه مشتق من المصدر، وعند الكوفيين دلالته على معنى مركب من الحدث والزمان في حين أن المصدر دال على الحدث وحده، والمركب فرع ما لا تركيب فيه ...... ) ولعل هذا القول هو مصدر معلومتي المنسي.
ووجدت (إلكترونيا) في حاشية الصبان على شرح الأشموني، باب ما لا ينصرف: (قوله: (وهي اشتقاقه من المصدر) وعلى القول بأن المصدر مشتق من الفعل تكون فرعية اللفظ التركيب في معناه كذا قال بعضهم) ولم يذكر من هو بعضهم، قال (وفيه تأمل لأن التركيب جاء للفعل من حيث المعنى كما اعترف به لا من حيث اللفظ) وما زلت كذلك في تأمل لا من حيث اللفظ أو المعنى، بل من حيث القائل.
وفقني الله وإياكم للصواب.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:08 ص]ـ
السلام عليكما أخوي الكريمين.
أما ما ذكرته فشيء كان رسب في النفس وضاع مصدره، وكنت أمره على أن المقصود ربما أن الكوفيين اعتبروا دلالة لفظ الفعل على الحدث والزمان تنزله من الاسم منزلة الفرع من الأصل، وإن كان هو الأصل - عندهم - من جهة الاشتقاق، أو الوقوع.
فلما تأملت كلامكما اختلط الأمر علي، وحسبتني وهمت، فرجعت إلى ما توفر لدي مما تيسر في مكتبتي الفقيرة ورقيا وإلكترونيا، وهاكما ما وجدت، وما زالت نية الاستمرار في البحث قائمة.
قال محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله، في حاشية شرح قطر الندى (سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى)، باب موانع الصرف: (واعلم الآن أن الفعل يشتمل على علتين فرعيتين عن الاسم، وإحداهما راجعة إلى لفظه، والأخرى راجعة إلى معناه، أما التي ترجع إلى لفظ الفعل فهي عند البصريين أنه مشتق من المصدر، وعند الكوفيين دلالته على معنى مركب من الحدث والزمان في حين أن المصدر دال على الحدث وحده، والمركب فرع ما لا تركيب فيه ...... ) ولعل هذا القول هو مصدر معلومتي المنسي.
ووجدت (إلكترونيا) في حاشية الصبان على شرح الأشموني، باب ما لا ينصرف: (قوله: (وهي اشتقاقه من المصدر) وعلى القول بأن المصدر مشتق من الفعل تكون فرعية اللفظ التركيب في معناه كذا قال بعضهم) ولم يذكر من هو بعضهم، قال (وفيه تأمل لأن التركيب جاء للفعل من حيث المعنى كما اعترف به لا من حيث اللفظ) وما زلت كذلك في تأمل لا من حيث اللفظ أو المعنى، بل من حيث القائل.
وفقني الله وإياكم للصواب.
بارك الله فيك أخي عطوان
إنما يتوافق هذا القول مع رأي البصريين، وأما الكوفيون فهم من الأساس لا يعدون الفعل فرعا عن المصدر ولا يسلمون بأن الدلالة على الحدث والزمن دليل على الفرعية، ولعل ما ذكره الشيخ عبد الحميد ومن أشار إليه الصبان محاولةٌ لسحب الشبه في الفرعية اللفظية على الرأيين البصري والكوفي، والحق أن ذلك محال على الرأي الكوفي، وفي ذلك يقول أبوحيان رحمه الله: "والجهة الأولى لا تتأتى على رأي الكوفيين المانعين اشتقاق الفعل من المصدر ... " والمقصود بالجهة الأولى الشبه من جهة اللفظ.
تحياتي ومودتي.(/)
سؤال يحتاج وقفتكم إخوتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 08:29 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في الممنوع من الصرف أن ما اشتمل على ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة تمنع من الصرف, وقال: وإنما استقلت بالمنع لأنها قائمة مقام شيئين وذلك لأنها لازمة لما هي فيه، بخلاف التاء فإنها في الغالب مقدرة الانفصال، ففي المؤنث بالألف فرعية من جهة التأنيث وفرعية من جهة لزوم علامته، بخلاف المؤنث بالتاء ..
قال الصبان معقبا على كلام الأشموني: قوله: (لأنها لازمة لما هي فيه) هذا مسلم بالنسبة لألف التأنيث المقصورة دون الممدودة لأنها على تقدير الانفصال كالتاء كما سيذكره المصنف بقوله:
(وألف التأنيث حيث مدا وتاؤه منفصلين عدا) فتأمل ..
السؤال: إذا كان اللزوم مسلم النسبة لألف التأنيث المقصورة فقط, فما علة المنع غير التأنيث للمدودة عند الصبان؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 11:21 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في الممنوع من الصرف أن ما اشتمل على ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة تمنع من الصرف, وقال: وإنما استقلت بالمنع لأنها قائمة مقام شيئين وذلك لأنها لازمة لما هي فيه، بخلاف التاء فإنها في الغالب مقدرة الانفصال، ففي المؤنث بالألف فرعية من جهة التأنيث وفرعية من جهة لزوم علامته، بخلاف المؤنث بالتاء ..
قال الصبان معقبا على كلام الأشموني: قوله: (لأنها لازمة لما هي فيه) هذا مسلم بالنسبة لألف التأنيث المقصورة دون الممدودة لأنها على تقدير الانفصال كالتاء كما سيذكره المصنف بقوله:
(وألف التأنيث حيث مدا وتاؤه منفصلين عدا) فتأمل ..
السؤال: إذا كان اللزوم مسلم النسبة لألف التأنيث المقصورة فقط, فما علة المنع غير التأنيث للمدودة عند الصبان؟
مرحبا أخي الفاضل محمدا
لا أرى اعتراض الصبان مقنعا لأن اعتبار ألف التأنيث الممدودة بمنزلة التاء من حيث تقدير انفصالها إنما هو في باب التصغير، وبيت المصنف إنما هو في باب التصغير لا الممنوع من الصرف.
ولو تأملت ألف التأنيث الممدودة من حيث لزومها للاسم الذي هي فيه لوجدتها كالمقصورة تماما بخلاف التاء، فالتاء لم تصاحب الاسم الذي هي فيه عند وضعه لأول مرة، فإذا قلت (مُسلمة) فإن هذه التاء إنما لحقت اسما مذكرا قائما بنفسه هو (مُسلم) ولم يحدث لأجلها تغيير في حشو الاسم المذكر الذي هو الأصل بدليل أنك لو حذفتها لعاد الاسم إلى التذكير دون حاجة إلى أي تغيير، أما ألف التأنيث ممدودة كانت أم مقصورة فهي مصاحبة للاسم الذي هي فيه منذ وضعه لأول مرة ولا معنى للاسم بدونهما فإذا قلت (فُضْلى، سوداء) فإن الألفين لم تلحقا اسما مذكرا قائما بنفسه قبل لحوقها إذ لا معنى لقولك (فُضْل، سَوْد) بدليل أنك لو حذفت الألف لفسدت الكلمة كلها.
وإنما تكون الألف الممدودة مطابقة للتاء لو أننا نقول مثلا (أسْوَدَاء) إي بإلحاق الألف في آخر المذكر (أسود) دون تغيير كما نفعل مع التاء، ولكن هذا غير حاصل كما هو معلوم. ومن هنا كان قول الأشموني بلزوم الألف للاسم على أساس أنها موضوعة معه ولا يصلح لفظ الاسم للدلالة على المذكر إذا حذفنا الألف وتركناه على حاله بخلاف التاء.
وعلى ما سبق يظهر أنْ لا حجة للصبان في الاعتراض ببيت ابن مالك في باب التصغير لأن التصغير تغيير لأجل معنى، وما دام هذا المعنى يمكن الوصول إليه بتغيير ما قبل ألف التأنيث الممدودة فهي معدودة في التصغير بمنزلة التاء من حيث تقدير الانفصال وعدم الاعتداد بها، ولكن ليس بالضرورة أن ينسحب كل ما في باب التصغير على باب الممنوع من الصرف، ألا ترى أننا لو سحبناه على الممنوع من الصرف للزم عدم الاعتداد بالتركيب المزجي وزيادة الألف والنون بعد أربعة في باب الممنوع من الصرف لأن عجز المركب المزجي والألف والنون بعد أربعة مما لا يعتد به في التصغير؟!
تحياتي ومودتي.(/)
ما هو الاصح
ـ[حسام الدين22]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف ما هو الأفضل والأصح والأصوب:
قول: كل عام وأنتم بخير
أم: كل عام أنتم بخير
أي بإثبات الواو أم بغير اثباتها
وبارك الله فيكم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:34 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?49824-%DE%E1-%E6%E1%C7-%CA%DE%E1
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?14591-%D8%A3%D9%8A%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%AD-%D8%9F-quot-%D9%85%D9%87%D9%85-quot&highlight=%DF%E1%20%DA%C7%E3%20%E6%C3%E4%CA%E3%20%C8%CE%ED%D1
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?27239-%DF%E1-%DA%C7%E3-%C3%E4%CA%E3-%C8%CE%ED%D1-%C3%E3-%E6%C3%E4%CA%E3-%C8%CE%ED%D1%BF
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?38682-(-%DF%E1-%DA%C7%E3-%E6%C3%E4%CA%E3-%C8%CE%ED%D1-)-%C3%E3-(-%DF%E1-%DA%C7%E3-%C3%E4%CA%E3-%C8%CE%ED%D1-)-..%BF
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?50055-%AB%E6%C7%E6%BB-%C7%E1%CA%E5%E4%C6%C9-%CA%CB%ED%D1-%C7%E1%CC%CF%E1-%C8%ED%E4-%C7%E1%E3%CA%CE%D5%D5%ED%E4-%DD%ED-%C7%E1%E1%DB%C9(/)
هل هناك خطأ مطبعي أم ماذا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:22 ص]ـ
السلام عليكم:
في درس الممنوع من الصرف قال الخضري عن سبب منع ألف التانيث من الصرف: إنما استقلت بالمنع لأن في المؤنث بها فرعية اللفظ بزيادتها، وفرعية المعنى بلزومها بخلاف التاء لا تلزم بل في تقدير الانفصال غالباً, وقال بذلك الصبان أيضًا ..
سؤالي: اللزوم أليس علة لفظية, والزيادة علة معنوية؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:35 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم
لا خطا طباعيا في العبارة، فالزيادة فرعية لفظية لأن الأصل في لفظ الاسم التجرد من الزوائد، واللزوم فرعية معنوية لأن الأصل في الاسم ألا تلزمه الزوائد وإنما يظل محتفظا بمعناه الأساس بدونها، فلما كان نحو (حُبْل، خَضْر) لا معنى له بدون زيادة الألف أي حتى تقول (حُبْلى، خضْراء) كان لزوم الألف متعلقا بالمعنى فهو فرعية معنوية.
تحياتي ومودتي.(/)
"اني" في آخر الكلمات لصياغة الصفات
ـ[كاتزم]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:47 ص]ـ
1. كلاّني وكلانية ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9)
2. سرّاني وسرانية والثانية هي ترجمة البعض لكلمة Mysticism
وقفت على هاتين الصفتين، ولم أعرف لماذا لم يستخدموا (كلي) و (سري) بدلا عنهما.
فجأة تذكرت الكلمات العامية "جواني" و"براني".
فهل طريقة صياغة هذه الصفات غير صحيحة ومنقولة عن العامية، أم أن لها أصلا.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 07:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما جوانيّ وبراني فليستا عاميتين بل فصيحتين، ولكن العامة يضمون جيم جواني والصحيح فتحها نسبة إلى الجو أي الداخل والبر أي الخارج، ويروى عن سلمان الفارسي وربما نسب لابن عباس أنه قال: من أصلح جوانيه أصلح الله برانيه.
وزيادة الألف والنون قبل ياء النسب، سماعية ولا يقاس عليها نحو: رباني وجواني وبراني ونفساني وصنعاني وصنعاني وإسكندراني وشاع نحو روحاني وعقلاني وفوقاني وتحتاني وحديثا علماني، وقيل إن الألف والنون للتوكيد، وقيل كذلك إن النسب بهذه الطريقة مستساغ لدى العامة أكثر مما هو لدى الخاصة.
أما Mysticism فلو ترجمت إلى الغموضية لكان أفضل.
والله أعلم
ـ[كاتزم]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما جوانيّ وبراني فليستا عاميتين بل فصيحتين، ولكن العامة يضمون جيم جواني والصحيح فتحها نسبة إلى الجو أي الداخل والبر أي الخارج، ويروى عن سلمان الفارسي وربما نسب لابن عباس أنه قال: من أصلح جوانيه أصلح الله برانيه.
وزيادة الألف والنون قبل ياء النسب، سماعية ولا يقاس عليها نحو: رباني وجواني وبراني ونفساني وصنعاني وصنعاني وإسكندراني وشاع نحو روحاني وعقلاني وفوقاني وتحتاني وحديثا علماني، وقيل إن الألف والنون للتوكيد، وقيل كذلك إن النسب بهذه الطريقة مستساغ لدى العامة أكثر مما هو لدى الخاصة.
أما Mysticism فلو ترجمت إلى الغموضية لكان أفضل.
والله أعلم
أعتذر على تأخري.
شكر الله لك وجزاك كل خير، لم أنتبه من قبل لهذا العدد من الكلمات المختومة ب"اني" والدالة على النسبة. فشكرا لك.
وإذا كان هناك أبحاث أو المزيد مما يتكلم عن هذا، أكون شاكرة.(/)
هل يجوز أن نقول مثل هذا القول: (بهكذا حديث).
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 08:01 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله.
كثير من الناس أسمعهم يقولون: (لا يجوز لك أن تتحدث بهكذا حديث).
فهل هذا الاستخدام بهذه الطريقة صحيح لكلمة: (هكذا)؟، أم لا يجوز استخدامها بهذه الطريقة؟.
لأني لم ألمس في أقوال العرب ما يؤكد هذا القول، وإذا كان هناك رابط قديم يحمل نفس السؤال، فدلوني عليه.
أرجو إفادتي وجزاكم الله عنّا خيرا.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:09 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله.
كثير من الناس أسمعهم يقولون: (لا يجوز لك أن تتحدث بهكذا حديث).
فهل هذا الاستخدام بهذه الطريقة صحيح لكلمة: (هكذا)؟، أم لا يجوز استخدامها بهذه الطريقة؟.
لأني لم ألمس في أقوال العرب ما يؤكد هذا القول، وإذا كان هناك رابط قديم يحمل نفس السؤال، فدلوني عليه.
أرجو إفادتي وجزاكم الله عنّا خيرا.
نعم أخي الكريم لقد طُرح هذا السؤال سابقا وأجيب عنه، والخلاصة أن هذا التركيب من آفات الترجمة، والصواب أن نقول: لا يجب أن تتحدث بحديث كهذا.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 09:29 ص]ـ
هذا مما انتشر في لغة الإعلام حديثا، لو تستمع لنشرات الأخبار تجد هذا التعبير يتردد كثيرا لدى المذيعين
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:22 م]ـ
العزيزان:
عماد كتوت.
طارق يس الطاهر.
أشكركما على تلك الإجابة.
وصدقت أخي طارق يس فإنّ لغة الصحافة باتت تأتي بكثير من الألفاظ التي ليست هي من العربية في شيء.
تحيتي.(/)
إعراب ما له وجوه
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 01:32 م]ـ
تقول (هذا رجل حسن الوجه) برفع وجه ونصبه وجره
فكيف ذلك؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 03:12 م]ـ
تقول (هذا رجل حسن الوجه) برفع وجه ونصبه وجره
فكيف ذلك؟
لا أرى للمسألة غير وجهين
الأوّل , الرفع على أنّ حسن نعت لرجل
النصب على الحالية من اسم الإشارة لمن أجاز جعل المبتدأ صاحب الحال , وهو مذهب سيبويه
ولا مسوّغ للجر
والله أعلم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 03:46 م]ـ
عذرا
كانت مشاركتي السابقة في إعراب حسن
أمّا الوجه فلا أرى غير الجر على أنّه مضاف إليه
ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 04:32 م]ـ
تقول (هذا رجل حسن الوجه) برفع وجه ونصبه وجره
فكيف ذلك؟
الرفع على الإبدال من ضمير مستتر في الوصف أجاز ذلك الفارسي.
النصب على التشبيه بالمفعول.
الجر بإضافة " حسن " إليها.
هذا والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 05:00 م]ـ
تقول (هذا رجل حسن الوجه) برفع وجه ونصبه وجره
فكيف ذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا كانت حسن غير منونة لم يجز إلا إضافة الوجه، كما ذهب أخي ناصر الدين.
وإذا كانت حسن منونة، جاز الرفع والنصب:
أما الرفع فعلى كون الوجه فاعلا للصفة المشبهة، أي الوجه منه، أو على نيابة أل عن الضمير أي حسن وجهه. وعند أبي علي الفارسي مرفوع على أنه بدل من ضمير الفاعل المستكن في الوصف.
وأما النصب فعلى كونه شبيها بالمفعول به، لأن أصل الفعل حسن لازم فعمل الوصف منه النصب يشبه نصب المفعول به.
والله تعالى أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 05:01 م]ـ
معذرة أخي الكاتب لم أر مشاركتك.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 11:07 ص]ـ
شكراً لكم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 07:30 ص]ـ
زيادة على ما تفضّل به الإخوة.
النصب على التمييز عند الكوفيين، أو على أنّ الاسم لم يحضى التعريف من "أل" فهي زائدة.
في كون الصفة المشبهة لازمة قال الخلاصة:
وصوغها من لازم لحاضر ...
دمتم.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 11:30 ص]ـ
كما قال الأخ عطوان
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 09:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا كانت حسن غير منونة لم يجز إلا إضافة الوجه، كما ذهب أخي ناصر الدين.
وإذا كانت حسن منونة، جاز الرفع والنصب:
أما الرفع فعلى كون الوجه فاعلا للصفة المشبهة، أي الوجه منه، أو على نيابة أل عن الضمير أي حسن وجهه. وعند أبي علي الفارسي مرفوع على أنه بدل من ضمير الفاعل المستكن في الوصف.
وأما النصب فعلى كونه شبيها بالمفعول به، لأن أصل الفعل حسن لازم فعمل الوصف منه النصب يشبه نصب المفعول به.
والله تعالى أعلم
أستاذي الجليل، هذا الملون عند الكوفيين. أخالك لا ترتضيه.(/)
هل ما فهمته صحيح أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 06:35 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني:
إنَّما منع نحو سكران من الصرف لتحقق الفرعيتين فيه: أمَّا فرعية المعنى فلأن فيه الوصفية وهي فرع عن الجمود لأن الصفة تحتاج إلى موصوف ينسب معناها إليه والجامد لا يحتاج إلى ذلك. وأمَّا فرعية اللفظ فلأن فيه الزيادتين المضارعتين لألفي التأنيث في نحو: حمراء في أنَّهما في بناء يخص المذكر كما أنَّ ألفي حمراء في بناء يخص المؤنث، وأنهما لا تلحقهما التاء فلا يقال: سكرانة كما لا يقال: حمراءة, مع أن الأول من كل من الزيادتين ألف. والثاني حرف يعبر به عن المتكلم في أفعل ونفعل فلمَّا اجتمع في نحو سكران المذكور الفرعيتان امتنع من الصرف ...
السلام عليكم: هل معنى كلامه أن الفرعية اللفظية هي شبهه بحمراء, حيث هي كذلك ممنوعة من الصرف, وهل قوله (ألفي) حمراء صحيح؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:56 ص]ـ
هل معنى كلامه أن الفرعية اللفظية هي شبهه بحمراء, حيث هي كذلك ممنوعة من الصرف, وهل قوله (ألفي) حمراء صحيح؟
المقصود أن الألف والنون في سكران يشبهان ألف التأنيث الممدودة في حمراء بدليل امتناع إلحاق تاء التأنيث بسكران (على المشهور) فلا تقول سكرانة كما لا تقول حمراءة، وإنما امتنعت التاء في حمراءة حتى لا تلحق علامة التأنيث علامة تأنيث أخرى، وامتناع التاء في سكران دليل على أن الألف والنون بمنزلة ألفي حمراء، ولما كانت زيادة الألف الممدودة مانعا من الصرف كان زيادة ما هو بمنزلتها (أي الألف واللام) مانعا من الصرف أيضا.
ولا خطأ في قوله (ألفي التأنيث) لأن ألف التأنيث الممدودة ألفان، وإنما قلبت الثانية همزة حتى لا يتوالى ألفان.
تحياتي ومودتي.(/)
ما نوع الواو؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:26 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاكم الله خيرا
ما نوع الواو في سورة الانفطار
قال تعالى:
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)
1 ـ هل نعطف الآية " وإذا البحار فجرت " على " وإذا الكواكب انتثرت " أو نعطفها على الآية الأولى: " إذا السماء انفطرت "؟
2 ـ الواو في الآية " وما هم عنها بغائبين " هل هي حرف عطف، أم واو الحال؟
3 ـ الواو في قوله تعالى: " وما أدراك ما يوم الدين "؟
هل الواو للعطف أو حرف استئناف؟
رزقكم الله الجنة، وبلغكم رمضان وتقبله منكم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:29 م]ـ
السلام عليكم
الإجابة على التوالي
عاطفة
حالية
استئنافية
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:36 م]ـ
السلام عليكم
الإجابة على التوالي
عاطفة
حالية
استئنافية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: الأحمر
رزقك الله أعالي الجنان، ولذة النظر إلى وجهه الكريم على الإجابة / اللهم آمين.
الحمدلله هو مثل ما أعربت وقد تأكدت الآن من إجابتكم، ولكن جزاك الله خيرا بقي السؤال الأول / أعلم أنها عاطفة ولكن كيف أعطفها؟
هل أعطف الثالثة على الثانية أم على الأولى؟
وبارك الله فيكم وفي علمكم / اللهم آمين.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 12:02 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: الأحمر
جزاك الله خيرا، ما زلتُ أنتظر الإجابة؟!
هل نعطف على الأقرب أم نعطف على الأبعد؟!
أيهما الأصوب؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم
على الأقرب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 12:35 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: الأحمر
جزاك الله خيرا، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، ورفع الله به منزلتكم ومكانتكم في الدنيا والآخرة، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وزادكم الله من فضله ونعمه، ونفع الله بعلمكم، وتقبل الله أعمالكم / اللهم آمين.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العطف بالواو لا يقتضي الترتيب لذا فكل معطوف بالواو يكون معطوفا على الأول.
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العطف بالواو لا يقتضي الترتيب لذا فكل معطوف بالواو يكون معطوفا على الأول.
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا، هل تقصد لو كانت عندنا جمل كثيرة متعاطفة فالأصوب أن نعطف الأخيرة على الأولى وليست على التي قبلها مباشرة، كونكم قلتم لا يشترط الترتيب؟
أريد أن أتأكد من فهمي لكلامكم، لأن هذا مهم الآن؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:42 ص]ـ
لوقلنا جاء محمد وأحمد وعمر وعلي وخالد، فإن أحمد وعمر وعلي وخالد معطوفات على محمد.
بخلاف جاء محمد فأحمد فعمر فعلي فخالد فإن كلمة أحمد معطوفة على محمد، وعمر على أحمد وعلي على عمر وخالد على علي، وكذلك مع ثم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:51 ص]ـ
لوقلنا جاء محمد وأحمد وعمر وعلي وخالد، فإن أحمد وعمر وعلي وخالد معطوفات على محمد.
بخلاف جاء محمد فأحمد فعمر فعلي فخالد فإن كلمة أحمد معطوفة على محمد، وعمر على أحمد وعلي على عمر وخالد على علي، وكذلك مع ثم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
وضحت المسألة الآن، أسأل الله أن يجزل لكم بالثواب، وأن يعلي دائما من شأنكم، وأن يرفع من منزلتكم، وأن يجعلكم ممن يبشرون بروح وريحان / اللهم آمين.
نفع الله بعلمكم، وزادكم من فضله / اللهم آمين.
لقد استفدتُ في الحقيقة
وجزى الله خيرا كذلك الأستاذ الفاضل: الأحمر، فلقد أفادني، أسأل الله أن يجزل الله له بالثواب.
والله الموفق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 11:54 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذي الفاضل
لو أعربنا (أحمد) في (جاء محمد وعمر وأحمد) لقلنا إن (أحمد) معطوف على (عمر) و (عمر) معطوف على (محمد)
إذن (أحمد) معطوف على (محمد)
لك شكري وتقديري
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 05:44 م]ـ
السلام عليكم
لو أعربنا (أحمد) في (جاء محمد وعمر وأحمد) لقلنا إن (أحمد) معطوف على (عمر) و (عمر) معطوف على (محمد)
إذن (أحمد) معطوف على (محمد)
لك شكري وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخي الحبيب الأحمر
ما تفضلت به صحيح في المنطق والقياس الأرسطي،
أما على القول الراجح، أن الواو تفيد مجرد الاشتراك ولا تفيد الترتيب، فإن العرف المعمول به في النحو في (جاء محمد وعمر وأحمد) هو أن نعرب أحمد معطوفا على محمد، وكذلك عمر لأن ترتيب المجيء غير مدلول عليه بالواو، فإذا تخلل الكلام حرف يدل على الترتيب تعين عطف ما بعده على ما قبله، وصار ما بعده أول لما بليه.
نحو: جاء محمد وعمر وأحمد ثم علي وإبراهيم وصالح فأسامة وخالد وعثمان؛
فعمر معطوف على محمد، وأحمد على محمد، وعلي على أحمد (للعطف بثم)، وإبراهيم على علي، وصالح على علي أيضا، وأسامة على صالح (للفاء)، وخالد على أسامة، وعثمان على أسامة.
أما على القول المرجوح أن الواو تفيد الترتيب بين المعطوفات فيكون كما تفضلت بالقول، أي كل معطوف هو معطوف على ما قبله.
جاء في النحو الوافي:
وجدير بالملاحظة: أنه إذا جاء بعد العاطفه المرتب ومعطوفه عاطف آخر لا يفيد الترتيب -كالواو- فإن معطوفه يكون معطوفًا على المعطوف بحرف العطف المرتب الذي قبله مباشرة. "وبعبارة أخرى: يجب أن يكون المعطوف بالعاطف المفيد للترتيب هو المعطوف عليه للمعطوف بعاطف يليه مباشرة. ولا يصح العطف مطلقًا على معطوف عليه قبل العاطف المفيد للترتيب"؛ ففي مثل: أقبل سالم، وصالح، ومحمود، وحامد ثم حسين، وآمين ... ، يتعين أن يكون "آمين" معطوفًا على "حسين" ولا يصح عطف على غيره. أما "حسين" فمعطوف على "حامد" حتمًا. وأما كل ما قبله فمعطوف بالواو على "سالم". وما سبق هو المراد من قول الصبان في آخر باب: العطف: "إن المعطوفات إذا تكررت تكون على الأول على الأصح، وذلك مقيد بما إذا لم يكن العاطفه مرتَّبًا؛ فإن كان مرتبًا فالعطف على ما يليه؛ كما نقل عن الكمال ابن الهمام: أنه إذا عطف بمرتب أشياء ثم عطف بغير مرتب شيء فهو على ما يليه، كما يؤخذ من كلام المغني في أول الجملة الرابعة من الجمل في التصريح، وغيره(/)
هل يُشترط ذلك في أحيمر
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:58 م]ـ
السلام عليكم:
الاسم إذا كان على وزن (أفعل) يشترط فيه حتى يمنع من الصرف شرطان: الأول: أن تكون الصفة أصلية, ألا يكون مؤنثه بالتاء, قالوا: هذا غالبًا, أي أن يكون على وزن (أفعل) ومن غير الغالب أن يكون نحو: أحيمر وأفيضل (تصغير أحمر, وأفضل) فهما ممنوعان من الصرف لأنَّهما على وزن أُبيطر (مضارع بيطر) فليس الحكم خاصًا بأفعل فقط ..
سؤالي بارك الله فيكم: الشرطان (أن تكون الصفة أصلية, وألا يكون المؤنث بالتاء) هل هما خاصان بوزن (أفعل) أم لا بد من اشتراطهما في (أحيمر وأفضل كذلك)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 09:59 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
نعم يشترط ذلك في أفيعل أيضا.
تحياتي ومودتي.(/)
إلا أن
ـ[المترجمة الصغيرة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:49 ص]ـ
ساعدوني في الترجمة الصحيحة
إلا أن المسافرون/المسافرين لن يعودوا للوطن قريباً.
أيهما أصح مسافرون أم مسافرين مع ذكر السبب. شكرا لكم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 05:21 ص]ـ
الصحيح
إلاّ أنّ المسافرين لن يعودوا
وأرجو أن يعودوا قريبا ...
أمّا السبب فلعلّك يا ابنتي تدرسين باب إنّ وأخواتها ودخولها على الجملة الاسميّة
ـ[المترجمة الصغيرة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 06:28 ص]ـ
شكرا جزيلا ناصرالدين
أعرف قاعدة إن وأنها تنصب الاسم وترفع الخبر لكن ظننت أن القاعدة ستتغير بوجود إلا.(/)
إعراب كلمات
ـ[سارة92]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 10:33 ص]ـ
السلام عليكم، جزاكم الله كل خير اخوتي واخواتي في هذا المنتدى.
أتساءل عن اعراب الكلمات في الجملة التالية: "الشجرة الكبيرة خضراء أغصانها"
الشجرة: مبتدأ مرفوع، لا خلاف على ذلك
الكبيرة: نعت ل "الشجرة" مرفوع، أيضا لا خلاف عليه
ولكن هل نعتبر "خضراء" هي خبر مرفوع للمبتدأ و "أغصانها" هي فاعل للصفة المشبهة "خضراء"؟؟
أم أنّ "أغصانها" هي مبتدأ مؤخر و" خضراء هي خبر ل"أغصانها" والجملة الاسمية "خضراء أغصانها" هي خبر للمبتدأ "الشجرة"؟؟؟؟
أتمنى الرد والاجابة بهدف الاستفادة، وشكرا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 11:40 ص]ـ
وعليكم السلام
لك أخيتي في "خضراء" إعرابان
الأوّل: خبر المبتدأ (الشجرة) وأغصانها فاعل للصفة المشبّهة (خضراء)
الثاني: خبر مقدّم , وأغصانها مبتدأ مؤخّر , والجملة الاسميّة " خضراء أغصانها " في محل رفع خبر المبتدأ الأول (الشجرة)
ـ[ضلايخءحء]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 09:28 م]ـ
السلام عليكم
الشجرة: مبتدأ مرفوع
الكبيرة: نعت تابع للمنعوت في الرفع
خضراء: خبرأغصانها مقدم
أغصانها: مبتدأ مرفوع مؤخر وهو مضاف الهاء مضاف اليه
وتعرب أغصانها بدل البعض من الكل
والجملة الاسمية "أغصانها خضراء"خبر للمبتدا الشجرة
والله أعلم(/)
نجدتكم أيها الأحباب
ـ[صائد الشوارد]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 11:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قد أشكلت علي هذه الجملة فما رأيكم
الجوهرة قد أتت كالبدر ـ اكتملت ـ أو ـ اكتمل ـ
مع توضيح القاعدة وشكر الله سعيكم.
محبكم: صائد الشوارد.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته.
يجوز كل على اعتبارين:
الجوهرة قد أتت كالبدر اكتمل. أي كالبدر مكتملا، فجملة اكتمل حال من البدر في محل نصب. وهذا الأقرب.
الجوهرة قد أتت كالبدر، اكتملت. جملة اكتملت تفسيرية لا محل لها من الإعراب، وتحتمل توجيهات أخرى أضعف.
والله أعلم.(/)
سامراء
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 11:20 ص]ـ
ان مدينة سامراء كان اسمها (سر من رأى) وهي مركب اسنادي ويتعامل معها في النحو معاملة المحكي ثم سميت (سامراء) فهل هي مفردة ام مركبة تركيب مزجي
ام مركبة تركيب اسنادي وكذلك مدينة (كربلاء) اصلها من الكرب والبلاء وكذلك ما حكمهما من الناحية الاعرابية. وشكراً
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 01:46 م]ـ
أظنّ أخي أنّ كلاّ من سامراء , وكربلاء ليسا من المركبات المزجيّة لأنّ التركيب المزجيّ هو ما تألّف من كلمتين امتزجتا فأصبحتا كلمة واحدة , مع بقاء أصل اللفظين المركبين للكلمة أي بدون حذف أحد حروفهما أو أكثر
مثلا: بعلبك أصلها , بعل بك ,
نبوخذ نصّر كلمتان حافظتا على أصلهما فامتزجتا
وكذا: نيويورك , بورسعيد , وهكذا
أمّا سامراء , وكربلاء فقد جرى عليهما حذف حرف أو أكثر
ولا يمكن أن يكونا تركيبين إسناديين لأنّ التركيب الإسنادي عبارة عن جملة مفيدة مكونة من مسند ومسند إليه أي مكونة من فعل وفاعل أو مبتدأ وخبر
لذلك أرى أنّ كلاّ من كربلاء وسامراء اسمان علمان مفردان وإن كان أصلهما محرفا عن جملة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:48 ص]ـ
ان مدينة سامراء كان اسمها (سر من رأى) وهي مركب اسنادي ويتعامل معها في النحو معاملة المحكي ثم سميت (سامراء) فهل هي مفردة ام مركبة تركيب مزجي
ام مركبة تركيب اسنادي وكذلك مدينة (كربلاء) اصلها من الكرب والبلاء وكذلك ما حكمهما من الناحية الاعرابية. وشكراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما كربلاء فليست مركبة من كرب وبلاء، وإنما هي كلمة بسيطة على زنة فعللاء، من الكربلة وهي رخاوة الأرض؛ وأما ارتباط كربلاء بالكرب والبلاء فمرجعه إلى عبارة قالها الحسين بن علي رضي الله عنهما، إن صحت الرواية، وذلك أنه رضي الله عنه لما توجه إلى العراق قاصدا الكوفة، ثم بلغه أن أهلها تخاذلوا عنه، وخلوا بينه وبين أعدائه، أراد المسير إلى قرية رآها فسأل عن اسمها فقيل العقر، فقال نعوذ بالله من العقر، كأنه تطير من الاسم، ثم سأل عن الموضع الذي كان فيه، فقيل كربلاء، فقال كرب وبلاء أو أرض كرب وبلاء، قيل تشاءم من الاسم. وسواء صحت الرواية أو لم تصح فالشاهد أن اسم كربلاء لم يشتق من كرب وبلاء، وإنما العكس هو المحتمل. ويشبه كربلاء في الصيغة حرملاء وقرملاء وعقرباء وكرنباء وعرفجاء، وكلها أسماء مواضع.
وأما سامراء فكونها من (سر من رأى) غير ثابت أو مجزوم به. بل قيل إنها من (ساء من رأى)، وذلك أن المعتصم لما بناها سميت سر من رأى فلما خربت سميت ساء من رأى التي اختصرت إلى سامراء، وقيل إن اسم سامراء قديم وأصله من الآرامية، وقيل بل من الفارسية (سام راه)، نسبة إلى سام بن نوح أي طريق سام، وقيل بل من (ساء مره) أي موضع الخراج أو الحساب حيث كانت تجلب إليها الإتاوات.
ولا أستبعد أن يكون اسمها مشتقا من الكلمة الصينية (سامُرائي أو سامراي) Samurai وهو أقرب في ظني وإن كنت لا أعلم قائلا به سواي، وذلك أن المعتصم كان يستجلب الأتراك من بلاد الصين من سمرقند وغيرها، ويستخلصهم لنفسه، وكانوا من المحاربين وقد بنى لهم مدينة سامراء وانتقل إليها معهم، ولا يبعد أن يكونوا هم من اقترح اسم المدينة، فلما لم يعرف الناس معناها ذهبوا إلى ما قرب من لفظها مما يعرفون. والسامراي بالصينية تعني المحاربين، أو نبلاء المحاربين المقربين من الملك، وكذلك كان الترك من المعتصم.
وعلى كل فكلمة سامراء وكذلك كربلاء لا تعد من باب المركب المزجي بل اللفظ المفرد البسيط، وهما ممنوعتان من الصرف لعلة ألف التأنيث الممدودة.
هذا والله تعالى أعلم
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أبا عبد القيوم على هذه المعلومات المفيدة لقراء الفصيح وفقكم الله في تزيين شاشة الفصيح بهذه الجهود المبذولة والبحث والتقصي عن المعلومة الدقيقة وتقديمة على طبق جاهز للقراء فجزاك الله والآخرين خير الجزاء.(/)
إشكال في (لو) و (إن) الشرطيتين
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد عن الصحابي الجليل ابن مسعود رضى الله عنه أنه قال (إنما الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك)
فهل (إن) الشرطية هنا صحيحة من حيث المعنى أم أن هناك احتمال كون الأثر مصحفا وأن اللفظ الصحيح هو (لو) الشرطية؟
حيث أن (إن) الشرطية تفيد الاحتمال و (لو) تفيد الامتناع
والامتناع هنا في الشرط والجواب
فلن يكون المرء وحده على الحق وعليه فلن يكون هو وحده الجماعة
لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي ... ) الحديث
وهل يمكننا أن نقول: أنّ (إن الشرطية) هي في الأصل للاحتمال أي أنها محايدة ولكنها هنا جاءت بمعنى الامتناع لقرينة وهي حديث النبي صلى الله عليه وسلم
هل يصح هذا التوجيه؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 12:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(إن) هنا شرطية على بابها , حتى لو قلنا إن هناك تصحيفا والمُصَحف هو (لو) فإن (لو) مِنْ معانيها الشرط, ولا يصح أن تكون بمعنى الامتناع هنا لو قلنا بالتصحيف
وإذا قلنا إنَّ (إنْ) حرف شرط, وما بعده فعل الشرط, فإنك ستسأل أين جواب الشرط , وهو محل الإشكال لديك فيما يظهر.
فجواب الشرط أخي المبارك محذوف؛ لدلالة ما قبله عليه, والتقدير: وإن كنت وحدك موافقا للحق فأنت من الجماعة. كقولك: أنت ظالم إن فعلت كذا, والتقدير أنت ظالم إن فعلت كذا فأنت ظالم
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 03:14 م]ـ
بارك الله فيكم ورفع قدركم
في الحقيقة ليس الإشكال عندي في جواب الشرط فأنا أعلم أنه محذوف
و فيما يخص بالتقدير ورد علىّ احتمالان أولا ما ذكرتم
أي قولكم وإن كنت وحدك موافقا للحق فأنت من الجماعة
الاحتمال الثاني والذي أظنه هو الأصح
هو إن كنت وحدك في موافقتك الحق فأنت حينئذ الجماعة
والفرق (انت من اجماعة) , (انت الجماعة)
ذلك أن المراد بحسب ما فهمت أن ابن مسعود أراد فرض أمر ليس بواقع ولن يقع ولكن فرضه على سبيل التأكيد والمبالغة فكأنه قال (أننا لو افترضنا جدلا أنك كنت وحدك في موافقتك للحق وكانت جماعة الناس على الباطل فلا تظن أنك خالفت الجماعة بل أنت الجماعة حينئذ)
ولا نقول (من الجماعة) فالافتراض أنه ليس ثمة جماعة على الحق
فليس هناك أحدا غيره حتى نقول إن التقدير أنك حينئذ من الجماعة
ولو كان التقدير من الحماعة لانحل الإشكال
بأن تكون لو شرطية غير امتناعية الشبيهة بإن الشرطية
ويوجبان أن يكون زمن الفعل في جملتي الشرط والجواب مستقبلا
ولكن إذا لم يصح ذلك بقى الإشكال وهو:
أن (إن) الشرطية تفيد الاحتمال لا الامتناع
اعني احتمال أن يقع الشرط واحتمال أن لا يقع
و على التقدير الثاني -أعني (إن كنت وحدك في موافقتك الحق فأنت حينئذ الجماعة)
- فإن كلا من الشرط والجواب ممتنع
فالشرط ممتنع لأنه لن يكون وحده على الحق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم
(لن تزال طائفة من أمتى ... )
وإنما ضرب هذا للتمثيل والفرض
و الجواب أيضا ممتنع فلن يصير هو وحده الجماعة
وعليه فالأولى أن التعبير بـ (لو) لا (إن)
إلا إن قلنا أن إن الشرطية هنا أفادة الامتناع لقرينة وإن كانت في الأصل للاحتمال
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:01 م]ـ
نسيت أن أذكر أن المثال (أنت ظالم إن فعلت كذا)
يحتمل فيه حدوث الفعل ويحتمل عدم حدوثه بخلاف ما ورد بالأثر
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 02:36 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 03:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإشكال أخي الحبيب ليس في إن أو لو، الإشكال ينشأ إذا كان الكلام مقتطعا أو مبتورا:
جاء في إعلام الموقعين:
" قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ: صَحِبْت مُعَاذًا بِالْيَمَنِ، فَمَا فَارَقْته حَتَّى وَارَيْته فِي التُّرَابِ بِالشَّامِ، ثُمَّ صَحِبْت مِنْ بَعْدِهِ أَفْقَهَ النَّاسِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَسَمِعْته يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ، ثُمَّ سَمِعْته يَوْمًا مِنْ الْأَيَّامِ وَهُوَ يَقُولُ: سَيُوَلَّى عَلَيْكُمْ وُلَاةٌ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا، فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا؛ فَهِيَ الْفَرِيضَةُ، وَصَلُّوا مَعَهُمْ فَإِنَّهَا لَكُمْ نَافِلَةٌ، قَالَ: قُلْت يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ مَا أَدْرِي مَا تُحَدِّثُونَ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْت: تَأْمُرُنِي بِالْجَمَاعَةِ وَتَحُضُّنِي عَلَيْهَا ثُمَّ تَقُولُ لِي: صَلِّ الصَّلَاةَ وَحْدَك وَهِيَ الْفَرِيضَةُ، وَصَلِّ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَهِيَ نَافِلَةٌ قَالَ: يَا عَمْرُو بْنَ مَيْمُونٍ قَدْ كُنْت أَظُنُّك مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ، أَتَدْرِي مَا الْجَمَاعَةُ؟ قُلْت: لَا، قَالَ: إنَّ جُمْهُورَ الْجَمَاعَةِ هُمْ الَّذِينَ فَارَقُوا الْجَمَاعَةَ، الْجَمَاعَةُ مَا وَافَقَ الْحَقَّ وَإِنْ كُنْت وَحْدَك"
أي أن هناك جماعتين إحداهما على الحق ترى خلاف ما يرى الوالي، فهم يصلون الفريضة فرادى في وقتها، ثم يصلونها نافلة مع الجماعة الأخرى ليحصلوا أجر الجماعة، ولا يصلون جماعة وحدهم لئلا يكون ثمة جماعتان، وفي ذلك ما فيه من شق الجماعة والخروج على ذي الأمر.
فقوله الجماعة ما وافق الحق: أي هذه الجماعة التي تصلي الصلاة لوقتها.
وإن كنت وحدك، أي فأنت مع هذه الجماعة. فهو وحده في الصلاة ومع الجماعة في الرأي.
مثال قريب: يرى جمهور العلماء أن التلبية الجماعية في العمرة والحج ليست من السنة، فالسنة أن يلبي كل معتمر أو حاج منفردا وإن اختلطت الأصوات وتنافرت، فإن كنت مع جماعة تلبي تلبية جماعية متزامنة، فلب وحدك مخالفا لهم، فإن حاجك أحدهم وقال لك كن مع الجماعة فقل له: " الجماعة ما وافق الحق، وإن كنت وحدك.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 01:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكن ليس هذا هو الإشكال عندي فقد قرأت الخبر بتمامه من قبل
العبارة الأخيرة هي عامة ولعله يصلح فيها (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)
وعلى كل فلنفترض أني أنا قائل هذه العبارة (الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك)
و مقصدي: أنه إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة من موافقة للحق قبل أن تفسد وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ
فهذا الفرض - أعني وإن كنت وحدك- على سبيل المبالغة فهو ممتنع حيث أنه لا تزال فئة من الناس قائمة على الحق إلى قيام الساعة
فهل يصح وضع إن الشرطية هنا أم لا؟ حيث إنها تفيد الاحتمال لا الامتناع؟
وهل هي بمثابة لو الامتناعية؟
وهل إن الشرطية هنا من باب (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 06:25 ص]ـ
بارك اللهُ فيك أخي الكريمَ،
أرى أنَّ ما ذكرتَ منِ استبدال "لو" بـ"إنْ"-لا حاجةَ له، ويكون معنى الأثرِ: "وإن كنتَ وحدَك" (أي: على سبيلِ التنزُّلِ والفرضِ)، ونظيرُه قول اللهِ تعالى: (وَلَإنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ)، واللهُ تعالى أعلمُ.
تصحيحٌ
فليس هناك أحدٌ غيره حتى
وهل هي بمثابة (الصواب: بمنزلةِ) لو الامتناعية؟
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 04:13 م]ـ
تصحيحٌ
فليس هناك أحدٌ غيره حتى
وهل هي بمثابة (الصواب: بمنزلةِ) لو الامتناعية؟
نعم
أعتذر عن ذلك
خاصة الأول لا أدري كيف وقعت فيه: d
جزاكم الله كل خير وبارك فيكم
بارك اللهُ فيك أخي الكريمَ،
أرى أنَّ ما ذكرتَ منِ استبدال "لو" بـ"إنْ"-لا حاجةَ له، ويكون معنى الأثرِ: "وإن كنتَ وحدَك" (أي: على سبيلِ التنزُّلِ والفرضِ)، ونظيرُه قول اللهِ تعالى: (وَلَإنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ)، واللهُ تعالى أعلمُ.
جميل أخي الكريم
هذا هو ما أردت
إذن هل يمكننا أن نقول: (الأصل في إن الشرطية أنها تفيد لاحتمال إلا أن تأتي قرينة تصرفها إلى الامتناع أو الاستحالة)؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 06:28 م]ـ
كلّ عامٍ أنت بخيرٍ أخي الكريمَ،
ومعذرة لم أرَ مشاركتَك إلا الآن
إذن هل يمكننا أن نقول: (الأصل في إن الشرطية أنها تفيد الاحتمال إلا أن تأتي قرينة تصرفها إلى الامتناع أو الاستحالة)
ليس في كلامي ما يشير إلى هذا، وإنما أردتُّ أنَّها على بابها، وأنَّ الخطابَ خرجَ مخرجَ الافتراضِ والتقديرِ كما في الآيةِ الكريمةِ.
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
يقول الشيخ عباس حسن –:
"ومنها ما يختص إما بالأمر المتيقن منه أو المظنون فيه ولكن الأول هو الأغلب وهو (إذا) الشرطية
وإما المشكوك فيه –أي الذي يتساوى فيه توقع الحصول وعدم التوقع –
أو بالمستحيل وهو باقي الأدوات الشرطية ومن المستحيل قوله تعالى (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) ... والقرائن وحدها هي التي تعين اليقين أو الشك أو الاستحالة .. مع الدلالة على الشرطية في كل حالة." أهـ النحو الوافي (4/ 431)
ألا يعني ذلك أن (إن) الشرطية قد تدخل على الشرط والجواب الممتنعين كـ (لو) الشرطية الامتناعية وأن القرائن هي التي تعين الاحتمال أو المنع؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 02:23 م]ـ
بارك اللهُ فيك
لعلَّ الخلافَ لفظيٌّ، واللهُ أعلمُ.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 12:46 ص]ـ
لعلَّ الخلافَ لفظيٌّ، واللهُ أعلمُ.
أعني قولك:
أن (إن) الشرطية قد تدخل على الشرط والجواب الممتنعين كـ (لو) الشرطية الامتناعية وأن القرائن هي التي تعين الاحتمال أو المنع
والأدقُّ أنْ يقالَ: إنَّها في الأصلِ للاحتمالِ، وقد تدخل على الأمرِ الممتنع تنزيلا له منزلةَ المحتمل، لا أنها نفسّها تفيد الامتناعَ كما يفهمُ من قولِك:
الأصل في إن الشرطية أنها تفيد الاحتمال إلا أن تأتي قرينة تصرفها إلى الامتناع أو الاستحالة
وقوله تعالى (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) -منَ البابِ نفسِه، قال الألوسيُّ-رحمه اللهُ-: " جيء بـ"أن" دون "لو" لجعلِ ما في حيزها بمنزلة ما لا قطع بعدمه على طريق المساهلة وإرخاءِ العِنان للتبكيت والإفحام."
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 02:33 ص]ـ
جزاكم الله كل خير
معذرة لتأخري في الرد
وأشكر لكم صبركم وطول نفسكم معي
بقى لدي نقطة أخيرة إن شاء الله تعالى
لو افترضنا أن لفظ ابن مسعود رضى الله عنه هو (الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك)
فهل يصح القول بأن (لو) هنا هي الشبيهة (بإن) الشرطية
ذلك أن المقصود: فرض الشرط في الحال أو الاستقبال لا فيما مضى
وبذلك تكون بمنزلة قوله تعالى (وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين)
؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 05:12 ص]ـ
بارك اللهُ فيك، وكلّ عامٍ أنت بخيرٍ أخي الكريمَ،
لعلّك تذكرُ مشكورًا من قال: إنّ لو في الآيةِ الكريمةِ بمعنى إن، واللهُ الموفقُ بفضلِه.
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 02:32 ص]ـ
بارك الله فيكم
قال ذلك ابن هشام في المغني ونصه: "وكون لو بمعنى إن قاله كثير من النحويين في نحو (وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين) ... " أهـ
قال المحقق "وفي تفسير الماوردي: "فيه وجهان ... الثاني: معناه وإن كنا قد صدقنا قاله ابن اسحاق"3/ 15.
وفي إعراب النحاس: "قال محمد بن يويد: ولو كنا أي وإن كنا".
انظر 2/ 128.وانظر القرطبي 9/ 148 (قاله المبرد وابن اسحاق).
وانظر نص المبرد في الكامل 361 وانظر رصف المباني/291 والجني الداني /285."أهـ من كلام المحقق
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب 3/ 398
ونص المبرد: "فـ (لو) أصلها في الكلام أن تدل على وقوع الشئ لوقوع غيره تقول: لو جئتني لأعطيتك ولو كان زيد هناك لضربته ثم تتسع فتصير في معنى (إنْ) الواقعة للجزاء تقول أنت لا تكرمني ولو أكرمتك تريد وإن أكرمتك قال الله عز وجل (وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين) فأما قوله عز وجل (فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به) فإن تأويله عند أهل اللغة: لا يقبل أن يتبرر به وهو مقيم على الكفر ولا يقبل إن افتدى به فـ (لو) في معنى (إن) "
كذلك قال صحاب كتاب (الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل) ونص كلامه: "ولو كنا صادقين: الواو حالية والجملة بعدها: في محل نصب حال. لو: بمعنى (إنْ) أداة شرط غير جازمة ... " 5/ 280(/)
فيه ظلمات
ـ[محب العلم]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 02:48 م]ـ
أرجو من الأخوة الكرام توضيح الآتي
قال تعالى في سورة البقرة (أو كصيب من السماء فيه ظلمات ... )
ظلمات لها وجهان من حيث الإعراب:
الأول: أن تكون "ظلمات" مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة والخبر متعلق بمحذوف خبر مقدم والتقدير: كائن فيه .. والله أعلم
أما الوجه الآخر وهو الذي أشكل علي
أن "ظلمات" فاعل .. والذي أشكل علي ما هو رافع "ظلمات" هل هو صفة محذوفة أما ماذا
أرجو توضيح هذه النقطة.
شاكراً ومقدراً
الثاني: أن تكون فاعلاً
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:15 م]ـ
السلام عليكم
مسألة رفع الاسم بعد الظرف هو قول الكوفيين , والأخفش والمبرد من البصريين
والمقصود أنّ الظرف يعمل في الاسم الذي بعده فيرفعه على أنّه فاعل كما يعمل الفعل أو المشتق مثل قولك:
أمامك زيد
فزيد فاعل للظرف " أمامك " مرفوع
وهو قول سيبويه بشرط أنّ يكون الظرف خبرا أو صفة لموصوف أو حالا أو صلة لموصول أو معتمدا على همزة أو نفي أو كان الواقع بعده أن التي في تقدير المصدر
جاء في كتاب: [الإنصاف في مسائل الخلاف - أبي البركات عبد الرحمن الأنباري]:
"
6 - مسألة في رافع الاسم الواقع بعد الظرف والجار والمجرور
ذهب الكوفيون إلى أن الظرف يرفع الاسم إذا تقدم عليه ويسمون الظرف المحل ومنهم من يسميه الصفة وذلك نحو قولك أمامك زيد وفي الدار عمرو وإليه ذهب أبو الحسن الأخفش في أحد قوليه وأبو العباس محمد بن يزيد المبرد من البصريين وذهب البصريون إلى أن الظرف لا يرفع الاسم إذا تقدم عليه وإنما يرتفع بالابتداء
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا ذلك لأن الأصل في قولك أمامك زيد وفي الدار عمرو حل أمامك زيد وحل في الدار عمرو فحذف الفعل واكتفى بالظرف منه وهو غير مطلوب فارتفع الاسم به كما يرتفع بالفعل
[ size=5] والذي يدل على صحة ما ذهبنا إليه أن سيبويه يساعدنا على أن الظرف يرفع إذا وقع خبرا لمبتدإ أو صفة لموصوف أو حالا لذي حال أو صلة لموصول أو معتمدا على همزة الاستفهام أو حرف النفي أو كان الواقع بعده أن التي في تقدير المصدر فالخبر كقوله تعالى (فأولئك لهم جزاء الضعف) فجزاء مرفوع بالظرف والصفة كقولك مررت برجل صالح في الدار أبوه والحال كقولك مررت بزيد في الدار أبوه وعلى ذلك قوله تعالى (وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور) فهدى ونور مرفوعان بالظرف لأنه حال من الإنجيل ويدل عليه قوله تعالى (ومصدقا لما بين يديه) فعطف مصدقا على حال قبله وما ذاك إلا الظرف والصلة كقوله تعالى (ومن عنده علم الكتاب) والمعتمد على الهمزة كقوله تعالى (أفي الله شك) وحرف النفي كقولك ما في الدار أحد وأن كقوله تعالى (ومن آياته أنك ترى الأرض) فأن وما عملت فيه في موضع رفع بالظرف وإذا عمل الظرف في هذه المواضع كلها فكذلك فيما وقع الخلاف فيه "
أمّا البصريّون فيمنعون ذلك أي الرفع بالظرف ويعتبرون الظرف متعلقا بخبر مقدّم تقديره كائن , والاسم بعده مبتدأ مؤخرا
والله أعلم
ـ[محب العلم]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 11:50 م]ـ
أخي ناصر الدين الخطيب جزاك الله خيراً على هذا التوضيح , وسأعرض ما فهمت وأرجو التعقيب على صحة ما أقول:
- أن الكوفيين يرون أن الرافع للاسم الواقع بعد الظرف هو الظرف نفسه أو فعل مقدر تقديره "حل" نحو: أمامك زيد فالتقدير: حل أمامك زيد .. ولا يشترطون اعتماد الظرف أو الجار والمجرور على (صفه أو حال أو خبر أونفي أو نهي).
- البصريون يشترطون لرفع الاسم بعد الظرف أو الجار والمجرور أن يكون معتمداً على شيء , فهم يعربون (قائم أبوه) قائم: مبتدأ وأبوه خبر أو قائم: خبر مقدم وأبو مبتدأ مؤخر ..
أرجو التصحيح على ما فهمت , ولكم خالص التحية والتقدير.,,
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 11:52 ص]ـ
أخي الفاضل محب العلم
جماهير البصريين لا يعتبرون الظرف عاملا في الرفع بأي حال , بشرط وبدون شرط
فالظرف إمّا متعلّق بخبر أو صفة أو حال أو فعل أو مشتق ... وهكذا
ولا يكون عاملا بنفسه
والله أعلم(/)
تقديم الخبر على المبتدأ
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 03:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد مساعدتكم الدقيقة فيما يلي:
وللشعرِ أوقاتٌ تُسرِعُ فيها قوافيه أول الليل قبل تغشّي الكرى.
هل تقديم الخبر في هذه الجملة على المبتدأ جوازا أم وجوبا؟ ولماذا؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:26 م]ـ
وعليكم السلام
التقديم هنا واجب لأنّ المبتدأ نكرة فوجب تقديم شبه الجملة عليه إذا وقعت خبرا
ـ[درعمي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:29 م]ـ
أعتقد والله أعلم أن التقديم هنا جائز لأن الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة خصصت بالنعت
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:41 م]ـ
السلام عليكم
تلقيت ردين أبقياني في حيرة من أمري:
هل "أوقات" نكرة فعلا كما أسلف أخي أبو النعيم
أم جملة "تسرع فيها قوافيه" الفعلية في محل رفع صفة (نعت) للمبتدأ المؤخر "أوقات" وعندها لم تعد "أوقات" نكرة.
بالله عليكم اخوتي اخرجوني من حيرتي هذه
ـ[درعمي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:02 م]ـ
أخي خالد بعد التحية كلمة (أوقات) نكرة خصصت بالجملة الفعلية (تسرع فيها قوافيه) وعليه فإن تقديم شبه الجملة جائز لأن من مواضع تقديم الخبر جوازا إذا كان الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة موصوفة وهنا وصفت بالجملة الفعلية. ومن ذلك قول الله عز وجل (لهم جنات تجري من تحتها الأنهار)
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:39 م]ـ
قال ابن مالك في الألفية:
وَلاَ يَجُوزُ الابْتِدَا بِالنَّكِرَهْ……مَا لَمْ تُفِدْ كَعِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَهْ
وَهَلْ فَتَى فِيكُمْ فَمَا خِلٌ لَنَا……وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا
وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ وَعَمَلْ……بِرٍّ يَزِينُ وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ
فإذا كانت النكرة مخصصة كأن تكون موصوفة جاز الابتداء بها
والله أعلم
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:41 م]ـ
شكرا الاخ الدرعمي على تفسيرك الواضح
ولكن جدير بالاهتمام كيف سيكون تفسير أبو النعيم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:53 م]ـ
شكرا الاخ الدرعمي على تفسيرك الواضح
ولكن جدير بالاهتمام كيف سيكون تفسير أبو النعيم
السلام عليكم
أخي العزيز أرجع عن قولي السابق وأعتمد قول أخي درعمي
وإليك ما قاله الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان قي دليل السالك إلى ألفية ابن مالك
"فإن كان للنكرة مسوغ جاز التقديم والتأخير نحو: رجل عالم عندي. وعندي رجل عالم. ومنه قوله تعالى: (وأجلٌ مسمًّى عندَهُ) فالظرف خبر لا صفة. لأن النكرة لما وصفت ضعف طلبها للظرف."
واسلم يا عزيزي
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:57 م]ـ
اخوتي الاعزاء
شكرا جزيلا لكم من صميم قلبي
الاخ ناصر الدين الخطيب احييك على شجاعتك وجرأتك. ولا أنسى في هذه العجالة الأخ العزيز الفلسطيني زاهر الترتوري وطبعا الدرعمي ولكم الف شكر
وبعد،
هل لأحد منكم أن يعرب الجملة آنفة الذكر اعرابا مستفيضا تاما
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 12:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد مساعدتكم الدقيقة فيما يلي:
وللشعرِ أوقاتٌ تُسرِعُ فيها قوافيه أول الليل قبل تغشّي الكرى.
هل تقديم الخبر في هذه الجملة على المبتدأ جوازا أم وجوبا؟ ولماذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام، لا خلاف في أن المبتدأ النكرة في نحو (للشعر أوقاتٌ تسرعُ فيها قوافيه) قد خصص بالنعت، ولكن تقديم الخبر ما زال واجبا لا جائزا، وذلك أن في جملة نعت المبتدأ ضميرا يعود على بعض الخبر، وأعني الهاء في (قوافيه)، فلو قلنا: (أوقاتٌ تسرع فيها قوافيه للشعر) لكان مرجع الضمير متأخرا لفظا ورتبة، وهذا ممنوع إلا في حالات مستثناة ليس هذا منها، ولو قلنا: (أوقاتٌ للشعر تسرعُ فيها قوافيه) لوقع اللبس إذ يلتبس الخبر بالصفة حيث قد يُتوهم أن (للشعر) متعلق بنعت للمبتدأ وأن جملة (تسرع ... ) هي الخبر، بل هذا أقرب وأسبق إلى الذهن، فلما كان الأمر كذلك وجب تقديم الخبر.
تحياتي ومودتي.
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 01:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وللشعرِ أوقاتٌ تُسرِعُ فيها قوافيه أول الليل قبل تغشّي الكرى.
1. الجار والمجرور فيها متعلقان بماذا؟
2. الفاعل قوافيه ما هي علامة رفعه؟ وما هو اعراب الهاء في قوافيه؟
3. ما هو اعراب أول؟
4. ما هو اعراب تغشي الكرى؟ هل فعلا الكرى فاعل؟ ولكن اين الفعل؟
ـ[عماد سلطان]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل
الجار والمجرور متعلقان بمحذوف الخبر
علامة رفع القوافي الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 04:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل
الجار والمجرور متعلقان بمحذوف الخبر
علامة رفع القوافي الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
مرحبا بك أخي عمادا بين إخوتك وأخواتك في الفصيح.
لعل أخانا خالدا يسأل عن متعلَّق (فيها) الذي هو حال محذوفة من (قوافيه)، والتقدير (للشعر أوقاتٌ تسرع قوافيه كائنةً فيها) إلا أنه قدم الحال على صاحبها.
تحياتي ومودتي.(/)
سؤال في ثبوت الياء بعد الجزم
ـ[عبدالله بن عادل عبدالرحيم]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:07 م]ـ
السلام عليكم
هل يصح أن أقول: كبرت طفلتي، كأنني لم أناغيها البارحة؟
سمعت بجواز هذا ولا أدري عن صحّته
فأفيدونا مشكورين مأجورين مباركين!
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:24 م]ـ
وعليكم السلام
هذا خلاف القاعدة
وقد يجوز للضرورة الشعريّة
وقد يكون في لغة شاذّة لا يقاس عليها
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:30 م]ـ
تأكيدا لما قدّمناه سابقا جاء في كتاب شرح شذور الذهب
لمؤلفه شمس الدين محمد بن عبد المنعم بن محمد الجَوجَري القاهري الشافعي (المتوفى: 889هـ)
في الفروق بين لم ولمّا
"ومنها أن (لم) قد يُرفع الفعل بعدها في لغة قوم1، كما صرح به ابن مالك في شرح التسهيل. وعليها جاء قوله:
- ........... يومَ الصُّلَيفاءِ لم يُوفُونَ بالجارِ
ولم تُحْك هذه اللغة في (لمّا)."
قال محقق الكتاب (نواف بن جزاء الحارثي)
في تعليقه على الكلام السابق "
"
لم يعين هؤلاء القوم أحد من العلماء، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن ذلك ضرورة لا لغة، ينظر الجنى الداني ص 266 ومغني اللبيب ص 365."
ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولدي إضافة تفصيلية لما أجمله الأخ ناصر الدين الخطيب جزاه الله خيرا:
ثبوت آخر الفعل المضارع الناقص حال الجزم ورد في موضعين من القرآن الكريم، وفي شواهد شعرية كثيرة.
فأما الموضعان من القرآن الكريم، فهما:
- قراءة حمزة في قوله تعالى: ((لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى)) [طه:77]، بالجزم على وجه النهي في "لا تخفْ" مع إثبات الألف في "تخشى" المعطوفة عليها.
- قراءة ابن كثير في قوله تعالى: ((إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ ويَصْبِرْ)) [يوسف:90]، بإثبات الياء في "يتقي".
وأما الشواهد الشعرية فمنها:
إذا العجوزُ غضبتْ فطلِّقِ .... ولا تَرَضَّاها ولا تملَّقِ
وتَضْحَكُ مني شيخةٌ عَبْشَميَّةٌ .... كأنْ لم تَرَى قبْلي أسيرًا يمانيا
ألمْ يأتِيكَ والأنباءُ تَنْمِي .... بما لاقتْ لَبونُ بَني زيادِ؟
وهي شواهدُ موزعة على أحرف العلة الثلاثة (الألف، والواو، والياء).
وأشهر التعليلات التي ساقها النحاة لثبوت حرف العلة في المضارع مع الجازم:
- أن ذلك مختص بالضرورة، وهو قول الجمهور.
- أنه لغة لبعض العرب، وهو الأولى والأرجح؛ لورودها في القرآن الكريم.
- ويرى بعض النحاة أن أحرف العلة في هذه الأفعال الواردة في الشواهد المذكورة، ليست هي لامات الفعل، بل هي ناشئة عن إشباع الحركات التي قبلها بعد حذف أحرف العلة الأصلية لوجود الجازم.(/)
حبذا
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 01:53 ص]ـ
حبذا .. !
اسم، فعل، اسم فعل .. ؟!
إعراب هذه الكلمة!
بالمختصر المفيد أريد معلومات حول هذه الكلمة اللطيفة " حبذا "
وشكراً لكم سلفاً
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 12:19 م]ـ
السلام عليكم
حبّذا فيها قولان
الأوّل وهو المشهور أنّ , حبّ فعل ماض , وذا فاعل
الثاني , أنّ حبّ ذا لفظان اتحدا في كلمة واحدة فصارت اسما يعرب مبتدأ , وما بعده خبر
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 12:34 م]ـ
إليك أختي الكريمة، من كتاب الكفاف في قواعد اللغة العربية.
حَبَّذا: تركيبٌ يستعمل في المدح. مؤلف من ثلاثة عناصر يمثلها قولك: [حبّذا زهير رجلاً]. ويختلف المعربون في إعراب هذه العناصر. ولعل أسهل ذلك ما يلي: [حبذا: فعل]، و [زهير: (المخصوص بالمدح) فاعل]، [رجلاً: تمييز].
أحكام:
¨ يلزم [حبذا] صيغةَ الإفراد والتذكير أبداً في كل حال، فيقال مثلاً:
[حبذا الرجل، وحبذا المرأة، وحبذا التلميذان، وحبذا التلميذتان، وحبذا الرجال، وحبذا النساء].
¨ إذا دخلت [لا ( http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Adawat/La.htm)] النافية على [حبذا] تحول معناه إلى الذم نحو: [لا حبّذا الجهلُ].
¨ يجوز تقديم التمييز ( http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Tamiez.htm) على الفاعل ( http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Fael.htm) وتأخيرُه عنه، نحو: [حبذا زهير رجلاً، وحبذا رجلاً زهير].
* * *
نماذج فصيحة من استعمال [حبّذا]
· قال الشاعر (الدرر اللوامع 2/ 117):
ألا حَبَّذا قوماً سُلَيْمٌ فإنهم وَفَوْا، إذ تواصَوْا بالإعانة والصبرِ
[قوماً]: تمييز تقدم على الفاعل [سليم]، وهو جائز، بل هو الأكثر في كلامهم.
· قال الحطيئة (الديوان /64):
ألا، حَبَّذا هندٌ وأرضٌ بها هندُ وهندٌ أتى مِن دونها النأيُ والبُعْدُ
[هند]: هي المخصوص بالمديح، فاعل. ولم ير الشاعر في نفسه حاجةً إلى تمييز، فاطّرحه، ولو ذكره لقال مثلاً: حبذا هندٌ امرأةً. وتأنيث الفاعل لم يغيّر من [حبذا] شيئاً، لأنه يلزم صيغة الإفراد والتذكير أبداً في كل حال.
· وقال جرير (الديوان /165):
يا حبَّذا جَبَلُ الرَّيّان مِن جبلٍ وحبذا ساكنُ الريان مَنْ كانا
وحَبَّذا نفَحاتٌ مِن يَمانية تأتيكَ مِن قِبَلِ الرَّيَّانِ أحيانا
(يمانية: أراد ريحَ الجنوب).
استعمل الشاعر [حبذا] مراتٍ ثلاثاً على اختلاف ما تلاها من مفرد مذكر أو جمع مؤنث، وذلك أن [حبذا] لا يغيّر منها اختلاف الفاعل بعدها تذكيراً وتأنيثاً وإفراداً وتثنيةً وجمعاً، بل تلزم حالة واحدة هي: الإفراد والتذكير أبداً في كل حال.
· قال ذو الرمّة:
ألا، حبّذا أهلُ المَلا غيرَ أنهُ إذا ذُكِرَتْ مَيٌّ فلا حبّذا هِيَا
في البيت مسألتان:
- الأولى: ثبات صيغة [حبذا]، سواء أجاء الفاعل بعدها مذكّراً معناه الجمع: [أهل الملا] أم مفرداً مؤنثاً: [هي].
- الثانية: اجتماع المدْح والذمّ في البيت: فـ[حبّذا أهلُ الملا]: للمدح، على المنهاج. و [لا حبّذا هي]: للذمّ، وذلك أنهم إذا أرادوا الذمّ أدخلوا [لا النافية] على حبّذا.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 01:34 م]ـ
بعد جمع أقوال النحاة في " حبّذا " نجد فيها خمسة أوجه لإعرابها:
1: حبّذا , كلها كلمة واحدة , تعرب مبتدأ , وما بعده خبره
ففي: حبذا زيد , زيد خبر مرفوع
2: حبّ , فعل ماض , وذا , فاعل , وزيد بدل من ذا
3: حبّ , فعل , وذا فاعله , وزيد خبر لمبتدأ محذوف , والتقدير , حبذا هو زيد
4: حبذا , فعل وفاعل في محل رفع خبر مقدّم وزيد مبتدأ مؤخّر
5: حبّ فعل , وذا زائدة , وزيد فاعل الفعل حبّ , وهذا أضعف الوجوه
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 01:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعليق
لقد استفدنا ودوّنا، جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 06:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الفاضل ناصر الدين الخطيب شكراً لكم بعدد قطرات المطر،
شكراً لكم بعدد حبات الرمل، شكراً لكم كثيراً
زادكم الله علماً ونفعنا بكم
سيدي الموقر ابن القاضي كل كلمات الشكر تقف حائرة، استفدتُ كثيراً
من مشاركتكم فجزاكم الله عنَّا خير الجزاء، أثابكم الله
كل تحيّاتي لكما
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 06:40 ص]ـ
أستاذي ابنَ القاضي، تحية عطرة.
السهولة ليست مسوغًا لإعراب " حبّذا " فعلا. ولا أخالك تقبله.
بعد جمع أقوال النحاة في " حبّذا " نجد فيها خمسة أوجه لإعرابها:
1: حبّذا , كلها كلمة واحدة , تعرب مبتدأ , وما بعده خبره
ففي: حبذا زيد , زيد خبر مرفوع
2: حبّ , فعل ماض , وذا , فاعل , وزيد بدل من ذا
3: حبّ , فعل , وذا فاعله , وزيد خبر لمبتدأ محذوف , والتقدير , حبذا هو زيد
4: حبذا , فعل وفاعل في محل رفع خبر مقدّم وزيد مبتدأ مؤخّر
5: حبّ فعل , وذا زائدة , وزيد فاعل الفعل حبّ , وهذا أضعف الوجوه
أستاذي أبا النعيم، تحيّاتي.
أشكرُ جمعك المبارك. ولكن القول الأول فيه نظرٌ، فزيد هو المخصوص بالمدح وهو المسند إليه. هلا ذكرتَ لي قائله؟
لك التقدير.
وفي هذا قال ابن مالك:
ومثلُ نعم حبذا الفاعل ذا وإن ترد ذما فقل لا حبذا
وقال في لزومها شكلا واحدا:
وأول ذا المخصوص أيا كان لا تعدل بذا فهو يضاهي المثلا
أعتذر عن التشكيل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 12:23 م]ـ
أخي ابن جامع
القول باسميّة حبّذا للخليل وسيبويه
جاء في كتاب أسباب التعدد في التحليل النحوي للد. محمود حسن الجاسم
"أما صيغة " حبذا "، فقالوا: إن الأصل في " حبّ " هو فعل متعدٍ. وعن الخليل (ت170هـ) وسيبويه (ت180هـ) أنّ " حبّ " فعل ماض و " ذا " فاعل، فيوجّه النمط على الإسناد الفعلي، وعنهما أيضا أن "حب " و "ذا " ركّبا وصارا اسماً واحداً مرفوعاً مبتدأ، وبذلك يوجه الأسلوب على الإسناد الاسمي ... "
وجاء في الكتاب لسيبويه قوله:
"
وزعم الخليل رحمه الله أن حبّذا بمنزلة حبّ الشيء، ولكن ذا وحبّ بمنزلة كلمة واحدة نحو لولا، وهو اسم مرفوع كما تقول: يا ابنَ عمَّ، فالعمُّ مجرورٌ، ألا ترى أنك تقول للمؤنّث حبّذا ولا تقول حبّذهِ، لأنه صار مع حبّ على ما ذكرتُ لك، وصار المذكّر هو اللازم، لأنه كالمثَل "
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 04:33 م]ـ
أستاذي ابنَ القاضي، تحية عطرة.
السهولة ليست مسوغًا لإعراب " حبّذا " فعلا. ولا أخالك تقبله.
[/
صدقتَ، ولستُ من أصحاب مذهب:
والخلف أن كان فخذ بالأسهل ... في النحو لا في غيره في الأفضل
ولكني نقلت كلام صاحب الكفاف بما له وما عليه، وهذا لا يعني موافقته.
شكرا لك.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 09:33 ص]ـ
أخي ابن جامع
القول باسميّة حبّذا للخليل وسيبويه
جاء في كتاب أسباب التعدد في التحليل النحوي للد. محمود حسن الجاسم
"أما صيغة " حبذا "، فقالوا: إن الأصل في " حبّ " هو فعل متعدٍ. وعن الخليل (ت170هـ) وسيبويه (ت180هـ) أنّ " حبّ " فعل ماض و " ذا " فاعل، فيوجّه النمط على الإسناد الفعلي، وعنهما أيضا أن "حب " و "ذا " ركّبا وصارا اسماً واحداً مرفوعاً مبتدأ، وبذلك يوجه الأسلوب على الإسناد الاسمي ... "
وجاء في الكتاب لسيبويه قوله:
"
وزعم الخليل رحمه الله أن حبّذا بمنزلة حبّ الشيء، ولكن ذا وحبّ بمنزلة كلمة واحدة نحو لولا، وهو اسم مرفوع كما تقول: يا ابنَ عمَّ، فالعمُّ مجرورٌ، ألا ترى أنك تقول للمؤنّث حبّذا ولا تقول حبّذهِ، لأنه صار مع حبّ على ما ذكرتُ لك، وصار المذكّر هو اللازم، لأنه كالمثَل "
جميل، أشكرك.(/)
أن المضمرة ...
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 03:05 ص]ـ
السلام عليكم ,
عندي اشكال في ان المضمره اين هي موضعها وما هي اصلا.
مع الشكر الجزيل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 11:02 ص]ـ
مرحبا بك أخي الكريم طلال بن محمد.
أخي الكريم، هلاّ أعدت َ سؤالك بشيء من التفصيل وضرب الأمثلة.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 02:17 م]ـ
وعليكم السلام
أخي الكريم , "أن" تنصب بنفسها ظاهرة , ومضمرة
وتكون "أن" مضمرة جوازا بعد لام التعليل أو لام العاقبة
فمثال ,لام التعليل قوله تعالى: " {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ}
ومثال لام العاقبة وتسمى (لام الصيرورة) قوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} (1) فاللام هنا ليست للتعليل؛ لأنهم لم يلتقطوه لذلك، وإنما التقطوه ليكون لهم قرة عين. فكانت عاقبته أن صار لهم عدوًا وحزنًا
وتكون أن مضمرة وجوبا بعد: لام الجحود , وبعد حتّى , وبعد أو التي بمعنى إلى أن أو بمعنى إلاّ , وبعد فاء السببيّة وواو المعيّة.
ولام الجحود هي اللام المسبوقة بكونٍ منفي نحو: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}
وتضمر بَعْدَ (حَتَّى) إذا كَانَ مُسْتَقْبَلاً نَحْو: {حتى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}
وشرط نصب المضارع بـ (أنْ) بعدها، أن يكون الفعل مستقبلاً، نحو: قوله تعالى: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} فـ (حتى) حرف غاية وجر، والمصدر المؤول من (أنْ) المضمرة وما بعدها في محل جر بـ (حتى)، والتقدير، - والله أعلم - حتى رجوعِ موسى.
الموضع الثالث الذي تضمر فيه (أن) وجوبًا: (أو) العاطفة. التي بمعنى (إلى) الغائية، أو بمعنى (إلا). الاستثنائية. فتكون (أو) بمعنى (إلى) إذا كان المعنى قبلها ينقضي شيئاً فشيئًا.
ومنه قول الشاعر:
لأستسهلن الصعب أو أُدرك المنى ……فما انقادت الآمال إلا لصابر
فالفعل (أُدرك) منصوب بـ (أن) مضمرة وجوباً بعد (أو) وهي بمعنى (إلى) لأن إدراك المنى يحصل شيئًا بعد شيء.
وتكون (أو) بمعنى (إلا) إذا لم يصح وقوع (إلى) موقعها، نحو قول الشاعر:
وكنتُ إذا غَمَزْتُ قناةَ قومٍ … كسرتُ كُعُوبَها أ وتستقيما
فالفعل: (تستقيم) منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبًا بعد (أو) وهي بمعنى (إلا) أي: إلا أن تستقيم فلا أكسر كعوبها. ولا يصح أن تكون بمعنى (إلى) لأن الاستقامة لا تكون غاية للكسر.
والرابع أن تقع (أن) المصدرية بعد (فاء) السببية. إذا كانت مسبوقة بنفي محض أو طلب بالفعل. فهما شرطان:
الأول: أن تكون الفاء للسببية. وهي التي يكون ما قبلها سببًا في حصول ما بعدها.
الثاني: أن تكون مسبوقةً بنفي محض، أي: خالص من معنى الإثبات، لم ينتقض نفيه بـ (إلا) ولا بنفي آخر يزيل أثره ويجعل الكلام مثبتًا، أو مسبوقةً بطلب بالفعل. أي: بصيغة الفعل، أو ما ألحق به. كما سأذكر إن شاء الله.
فمثال النفي: قوله تعالى: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} فـ (يموتوا) مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً وعلامة نصبه حذف النون.
وأما الطلب فهو نوعان:
1 - طلب محض: وهو ما كانت دلالته على الطلب بلفظه وصيغته، وهو الأمر نحو قوله تعالى: {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي} فـ (يحلَّ) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبًا.
- طلب غير محض: وهو ما كانت دلالته على الطلب تابعة لمعنى آخر يتضمنه وهو التخضيض نحو: هلا تزورنا فتحدثَنا، ومنه قوله تعالى: {لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ} فـ (أصدق) مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً.
والتمني نحو: ليت لي مالاً فأتصدَّقَ منه، ومنه قوله تعالى: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا} فـ (أفوز) مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً في جواب التمني.
والعرض نحو: ألا تزورنا فتحدثَنا.
والاستفهام نحو: هل تزورنا فتحدثَنا، ومنه قوله تعالى: {فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا}، فـ (يشفعوا) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوباً في جواب الاستفهام، وعلامة نصبه حذف النون.
والترجي نحو: لعلك تتقي الله فتفوزَ برضاه، ومنه قوله تعالى: {لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ} بنصب (فأطلع) على قراءة حفص عن عاصم. وهو منصوب لأنه وقع بعد فاء السببية في جواب الترجي، وقرأ بقية السبعة بالرفع على (أبلغُ).
أمّا الموضع الخامس: أن تقع (أن) بعد (واو) المعية إذا كانت مسبوقة بنفي محض أو طلب بالفعل. فهما شرطان: -الأول: أن تكون الواو للمعية. وهي التي تفيد مصاحبة ما قبلها لما بعدها بمعنى أنهما يحصلان معاً في زمن واحد يجمعهما. الثاني: أن تكون مسبوقة بنفي محض أو طلب بالفعل. ومنه قوله تعالى: {وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} فـ (يعلم) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبًا بعد (واو) المعية. وقد سُبِقَتْ بالنفي (ولما يعلم).
وقل مثل ذلك في الطلب , والاستفهام والعرض والتمنّي ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 08:27 ص]ـ
بارك الله فيكم.(/)
سؤال عن (أُخر) بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 04:23 ص]ـ
السلام عليكم:
لفظ (أُخَرَ) ممنوع من الصرف للوصفية والعدل, قال الخضري: لأنه معدول عما يستحقه من التعريف بأل هذا قول أكثر النحويين، وفيه أنه في نحو: نسوة أخر وأيام أخر نكرة فكيف يعدل عن المعرفة مع أنه ليس بمعناه فالتحقيق أن عدله عن آخر ..
السؤال: ما معنى ما خُط بالأحمر, ولِمَ لم يقل (التعريف بأل, والإضافة) حيث اسم التفضيل عند الجمع لابد أن يكون معرفًا بأل أو مضافًا؟(/)
ما معنى الزيادة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 04:55 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأزهري:
وفي جعل آخر من باب التفضيل إشكال، لأنه لا يدل على المشاركة والزيادة في المغايرة.
ومن ثم قال الموضح في الحواشي: "الصواب أن أخر مشابه لأفضل من جهات ثلاث: إحداهما: الوصف، والثانية: الزيادة، والثالثة: أنه لا يتقوم معناه إلا باثنين، مغايِر ومغايَر.
كما أن أفضل إنما يتقوم معناه باثنين: مفضل ومفضل عليه. فلما أشبهه من هذه الجهات، استحق أحكامه في جميع تصاريفه ...
السؤال: ماذا يقصد بالزيادة التي لُونت بالأحمر؟(/)
الصفة
ـ[المترجمة الصغيرة]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 06:35 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: "جعل لكم من الشجر الأخضر نارا"
وقال تعالى: "ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق"
لماذا قلنا أخضر في الأولى وخضر في الثانية مع أن الموصوف في الحالتين جمع؟
وقال تعالى: "متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان"
لماذا قال هنا خضر مع ان الموصوف مفرد؟
شكرا جزيلا
ـ[السراج]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 06:57 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: "جعل لكم من الشجر الأخضر نارا"
وقال تعالى: "ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق"
لماذا قلنا أخضر في الأولى وخضر في الثانية مع أن الموصوف في الحالتين جمع؟
وقال تعالى: "متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان"
لماذا قال هنا خضر مع ان الموصوف مفرد؟
شكرا جزيلا
الشجر: اسم جنس جمعي، لذا كانت الصفة مفردة.
ثيابا: جمع.
أما الآية الثانية فـ (خضر) صفة للموصوف الجمع (رفرف) ومفردها (رفرفة).
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 07:51 م]ـ
شكرا لك أيها السراج ...
وجعلك الله منيرا أينما حللت.(/)
إعراب
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 01:57 م]ـ
اخوتي الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوكم صححوني في اعراب الجملة التالية:
وللشعر أوقات تسرع فيها قوافيه أول الليل قبل تغشي الكرى
الواو: حسب ما قبلها
للشعر: اللام حرف جر مبني على الكسر. الشعر: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة
وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
أوقات: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على اخره.
تسرع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على اخره.
فيها: في حرف جر مبني على السكون. الهاء ضمير متصل مبني على السكون مجرور بحرف الجر. الجار والمجرور متعلقان بالفعل تسرع (أنا هنا غير متأكد من الجواب)
قوافيه: فاعل ولكن لا اعرف علامة رفعه. وما هو اعراب الهاء؟
اول الليل قبل تغشي الكرى: صعب جدا اعرابها
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 02:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي خالد
وإليك ملاحاظاتي على إعرابك السابق:
وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
الأصح أن نقول: شبه الجملة متعلّق بخبر مقدّم محذوف تقديره كائن أو مستقرّ
فيها: في حرف جر مبني على السكون. الهاء ضمير متصل مبني على السكون مجرور بحرف الجر. الجار والمجرور متعلقان بالفعل تسرع (أنا هنا غير متأكد من الجواب)
قولك صحيح
قوافيه: فاعل ولكن لا اعرف علامة رفعه. وما هو اعراب الهاء؟
قوافيه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الياء للثقل , وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
وأضيف , الجملة الفعليّة " تسرع قوافيه " في محل رفع صفة لأوقات
اول الليل قبل تغشي الكرى: صعب جدا اعرابها
أوّل: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وهو مضاف
الليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
والظرف متعلّق بالفعل تسرع
قبل: بدل من أوّل منصوب مثله , وهو مضاف
تغشّي: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الياء للتعذّر , وهو مضاف
الكرى: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 03:07 م]ـ
أخي العزيز ناصر الدين شكرا جزيلا على المساعدة.
لكن بودي أن أستوضح |أمرا:
الكرى فيها معنى الفاعل، ألا يصح أن تكون فاعلا للمصدر المؤول تغشي
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 04:03 م]ـ
أخي العزيز ناصر الدين شكرا جزيلا على المساعدة.
لكن بودي أن أستوضح |أمرا:
الكرى فيها معنى الفاعل، ألا يصح أن تكون فاعلا للمصدر المؤول تغشي
هو فاعل في المعنى , ولكنّه مضاف إليه في الإعراب
ومنه قوله تعالى: " ذلك عيسى ابن مريم قول الحق ... "
" وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته"
ومثله كثير
فكل من الحق , والهاء في موته " فاعل في المعنى , ولكنّه مضاف إليه في الإعراب
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 11:26 م]ـ
زادكم اللهُ سدادًا
فكل من الحق ... " فاعل في المعنى
هذا أحد توجيهي العلماء-رحمهم الله-، والثاني: أنه من إضافةِ الموصوفِ إلى صفتِه، والمعنى على هذا: ذلك القولُ الحقُّ، كما في قولِه تعالى: (وعد الصدقِِ)، ويؤيِّدُ الوجهَ الأوَّلَ قراءةُ من قرأ: (قال الحقُّ) أي: اللهُ تبارك وتعالى، واللهُ أعلمُ.
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 11:31 م]ـ
تغشّي: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الياء للتعذّر
لعلَّه سبقَ نظرٍ.
صوابُه: للثِّقَلِ، واللهُ أعلمُ.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يبدو أن القائل يريد عدَّ أوقات الشعر فقال (للشعر أوقاتٌ تسرع فيها قوافيه) ثم أخذ يعدد تلك الأوقات فقال (أول الليل قبل تغشي الكرى، وكذا وكذا) وعلى ذلك يكون الوجه في إعراب (أول) أن يكون بدل تفصيل من (أوقات) مرفوعا، أو يكون خبرا عن مبتدأ محذوف تقديره (هي) أي (هي أولُ الليل قبل تغشي الكرى وكذا وكذا) أو يكون مبتدأ خبره محذوف والتقدير (منها أولُ الليل قبل تغشي الكرى وكذا وكذا). وعليه أيضا يكون الوجه في (قبل) أن يكون ظرف زمان منصوبا متعلقا بحال محذوفة من أول الليل.
تحياتي ومودتي.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 12:10 م]ـ
الشكر لأستاذنا المعشي على إضاءته المباركة
كما أضيف أنّه يمكن إعراب أوّل ظرف زمان منصوبا متعلقا بصفة محذوفة من أوقات
والتقدير:
للشعر أوقات كائنة أول الليل تسرع فيه قوافيه
والله أعلم(/)
ما معنى هذا الفعل؟!!
ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 06:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير:
ما معنى الفعل (أرَدَ) الذي ماضيه مع تاء الفاعل: (أردتُ) ومضارعه: (آرُدُ) وأمره: (اُؤْرُدْ)؟
وجزيتم خيرا
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 07:16 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
ربما تجدين الجواب بالبحث هنا أختي الكريمة:
http://www.baheth.info/all.jsp?term= آرد
والله أعلم ..
ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 10:14 م]ـ
شكرا لك أخي الفاضل دعبل، بصراحة أن عندي كل قواميس اللغة ومع ذلك لم أهتد إلى معنى الفعل!!
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 10:17 م]ـ
حسنا إذا كانت قواميس اللغة الشهيرة هذه لا تحوي الفعل المنشود فهل له وجود في الأصل؟
أتمنى أن يطرح سؤالكِ في منتدى اللغة عسى أن يحظى بإجابة واهتمام ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 12:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير:
ما معنى الفعل (أرَدَ) الذي ماضيه مع تاء الفاعل: (أردتُ) ومضارعه: (آرُدُ) وأمره: (اُؤْرُدْ)؟
وجزيتم خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا أختي الفاضلة أم العربية، ومبارك عليكم الشهر الكريم!
أختي هل وجدت هذا الفعل في نص فصيح؟ وهل وقفت على مضارعه على النحو الذي تفضلت به أي (يأرد، آرُدُ)؟
إن كان الأمر كذلك فلعلك تذكرين طرفا من النص لأنه قد يسهل الجواب إن شاء الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 07:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا أختي الفاضلة أم العربية، ومبارك عليكم الشهر الكريم!
أختي هل وجدت هذا الفعل في نص فصيح؟ وهل وقفت على مضارعه على النحو الذي تفضلت به أي (يأرد، آرُدُ)؟
إن كان الأمر كذلك فلعلك تذكرين طرفا من النص لأنه قد يسهل الجواب إن شاء الله.
تحياتي ومودتي.
أخي الأستاذ الفاضل علي، أنا لم أجد الفعل في نص فصيح، وإنما وقفت على مضارعه وعلى الأمر منه في برنامج (قُطرب) لتصريف الأفعال، وهو برنامج رائع، موجود على النت، لكن الشيء الأغرب في هذا الفعل أنه يأتي أيضا مفتوح العين ومكسورها، فمضارع المكسور: يأرِدُ وأمره: اِئْرِدْ، ومضارع المفتوح: يأرَدُ، وأمره: اِئْرَدْ
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 09:06 م]ـ
سلام الله عليكم مرة أخرى ...
هلا وضعتِ لنا رابطا لهذا البرنامج فنتعلم وتعم بنا الفائدة؟
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 09:38 م]ـ
http://www3.0zz0.com/2010/07/29/10/838091215.jpg (http://www.0zz0.com)
رابط الموقع ( http://qutrub.arabeyes.org/index)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 10:38 م]ـ
http://www3.0zz0.com/2010/07/29/10/838091215.jpg (http://www.0zz0.com)
رابط الموقع ( http://qutrub.arabeyes.org/index)
أشكركِ أم مالك على وضع الرابط، فلقد استفدتُ أيما استفادة.
والحق كما تقولين يا لبانة، فالفعل موجود ولكني أعجز من أن أفسره، أقترح عليك أن تضعيه في منتدى اللغة ليدلو الفطاحلة هناك بدلوهم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:03 ص]ـ
أخي الأستاذ الفاضل علي، أنا لم أجد الفعل في نص فصيح، وإنما وقفت على مضارعه وعلى الأمر منه في برنامج (قُطرب) لتصريف الأفعال، وهو برنامج رائع، موجود على النت، لكن الشيء الأغرب في هذا الفعل أنه يأتي أيضا مفتوح العين ومكسورها، فمضارع المكسور: يأرِدُ وأمره: اِئْرِدْ، ومضارع المفتوح: يأرَدُ، وأمره: اِئْرَدْ
أختي الفاضلة أظن أن لا وجود لهذا الفعل في العربية إلا أن يكون لغة مهجورة في (هرد) أي بإبدال الهمزة من الهاء، وهذا لا يصح القول به ما لم يثبت استعمال (أرد) في نص فصيح بمعنى (هرد)، ولا نص يؤيد هذا الاحتمال، وعليه أكاد أجزم أنْ لا وجود له في لغتنا العربية.
وأما البرنامج فلا يعد مصدرا موثوقا به للقول بوجود فعل ما، لأن البرنامج يعمل بطريقة آلية دون الاقتصار على الأفعال المستعملة في العربية، فهو في الغالب يقبل أي ثلاثة حروف مختلفة ليجعل منها فعلا ثم يقوم بتصريفه وإسناده للضمائر، وقد اختبرتُه بإدخال أبنية ثلاثية لا وجود لها في العربية إذ عمدتُ إلى الحروف الحلقية مما لا يتوالى غالبا في كلمة ثلاثية عربية حيث أدخلتُ الكلمات الآتية: (خعَغَ، أهَحَ، غحَخَ، غَهَحَ، حَأَهَ) فقبلها وعدها أفعالا متعدية وصرفها وأسندها للضمائر، فكان هذا كافيا عندي لعدم التعويل على مثل هذا البرنامج، ومثله برنامج التشكيل لا يعول عليه ولا أنصح بالاعتماد عليه لكثرة أخطائه.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 09:19 ص]ـ
أختي الفاضلة أظن أن لا وجود لهذا الفعل في العربية إلا أن يكون لغة مهجورة في (هرد) أي بإبدال الهمزة من الهاء، وهذا لا يصح القول به ما لم يثبت استعمال (أرد) في نص فصيح بمعنى (هرد)، ولا نص يؤيد هذا الاحتمال، وعليه أكاد أجزم أنْ لا وجود له في لغتنا العربية.
وأما البرنامج فلا يعد مصدرا موثوقا به للقول بوجود فعل ما، لأن البرنامج يعمل بطريقة آلية دون الاقتصار على الأفعال المستعملة في العربية، فهو في الغالب يقبل أي ثلاثة حروف مختلفة ليجعل منها فعلا ثم يقوم بتصريفه وإسناده للضمائر، وقد اختبرتُه بإدخال أبنية ثلاثية لا وجود لها في العربية إذ عمدتُ إلى الحروف الحلقية مما لا يتوالى غالبا في كلمة ثلاثية عربية حيث أدخلتُ الكلمات الآتية: (خعَغَ، أهَحَ، غحَخَ، غَهَحَ، حَأَهَ) فقبلها وعدها أفعالا متعدية وصرفها وأسندها للضمائر، فكان هذا كافيا عندي لعدم التعويل على مثل هذا البرنامج، ومثله برنامج التشكيل لا يعول عليه ولا أنصح بالاعتماد عليه لكثرة أخطائه.
تحياتي ومودتي.
جزيت خيرا أستاذنا الفاضل على ما تفضلت به فقد كفيت ووفيت، وقد تذكرت قبل قراءة مشاركتك أن البرنامج ذكر لي أن هذا الفعل خطأ ولا وجود له في الأفعال الثلاثية، لكنه مع ذلك صرفه لي، فظننت أنه موجود فعلا، فأرجو المعذرة!.(/)
يا إخواني أرجوكم سؤال أرهقني
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 06:30 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في منع صيغ منتهى الجموع (مفاعل ومفاعيل من الصرف:
سبب المنع لخروجِهِ عَنْ صِيَغِ الآحَادِ العربيةِ، ودلالةِ على الجَمْعِيَّةِ، فاسْتَحَقَّ منعَ الصرفِ، ووجهُ خروجِهِ عنْ صِيَغِ الآحَادِ العربيةِ أنَّكَ لا تَجِدُ مُفردًا ثالِثُهُ ألفٌ بعدَهَا حرفانِ أو ثلاثةٌ، إلا وأوَّلُهُ مضمومٌ كغُذَافِرَ، أو أَلِفُهُ عِوَضٌ مِنْ إحدى يَايَ النَّسَبِ، إما تحقيقًا كيَمَانٍ وشَآمٍ، فإنَّ أصلَهُمَا يَمَنِيٌّ وشَامِيٌّ فحُذِفَتْ إحْدَى الياءينِ وعُوِّضَ عنها الألفُ، أو تقديرًا نحو: تَهَامٍ وثَمَانٍ، فإنَّ ألِفَهَمُا موجودةٌ قَبْلُ، وكأنَّهُم نُسِبُوا إلى فَعِلٍ أو فَعْلٍ، ثُمَّ حَذَفُوا إحْدَى الياءينِ وعَوَّضُوا عنهَا الألفَ، أو مَا يَلِي الألفَ غيرَ مكسورٍ بالأصالةِ، بلْ إما مفتوحٌ كَبَراكَاه، أو مضمومٌ كتَدَارُكَ، أو عَارَضَ الكسرَ لأجلِ الاعْتِلَالِ كتَدَانٍ وتَوَانٍ، ومِنْ ثَمَّ صُرِفَ نحوَ عِبَالّ جمعِ عَبَالَّةِ، لأنَّ الساكنَ الذِي يَلِي الألفَ فيهِ لا حظَّ لَهُ في الحركةِ، والعَبَالَّةُ: الثِّقَلُ، يُقالُ: ألقَى عَبَالَّتَهَ، أيْ: ثِقَلَهُ، أو يكونُ ثَانِي الثلاثةِ متُحرِّكَ الوَسَطِ كطَوَاعِيَةٍ وكَرَاهِيَةٍ، ومنْ ثَمَّ صُرِفَ نحوَ: ملائكةٌ وصيارفةٌ، أو هو والثالثُ عارضانِ للنَّسَبِ مَنْوِيٌّ بهما الانفصالُ، وضابِطُهُ، أنْ لَا يَسْبِقَا الألفَ فِي الوجودِ، سواءٌ كانَا مسبوقينِ بِهَا كَرَبَاحِيَّ وظَفَارِيَّ، أو غيرَ مُنْفَكَّينِ كحَوَارِيِّ وهو الناصرُ، وحَوَالِيِّ وهو المُحتالُ، بخلافِ نحوِ قَمَارِيِّ وبَخَاتِيِّ، فإنَّهُ بمنزلةِ مَصَابِيْحَ.
وقدْ ظَهَرَ مِنْ هَذَا أَنَّ زِنَةَ مَفَاعِلَ ومَفَاعِيْلَ ليْسَتْ إلا لجمعٍ أو منقولٍ من جَمْعٍ ..
السؤال الأول: ما معنى الآحاد العربية.
السؤال الثاني: قوله (و أَلِفُهُ عِوَضٌ مِنْ إحدى يَايَ النَّسَبِ ... الخ) عندما حُذفت إحدى الياءين من الياء المشددة (يمنيّ) لم يعوض الألف مكان الياء المحذوفة حيث جاءت بعد الحرف الأول وهو الميم, ثم الياء الأخرى أين ذهبت؟ ومثلها (شآم, وتهام, وثمان) أليس الأصل أن يُقال: شآميْ, وتهاميْ, وثمانيْ؟
السؤال الثالث: أليس في كلمة (عِبَالّ) التقاء ساكنين, سكون الألف والشدة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 08:55 م]ـ
السؤال الأول: ما معنى الآحاد العربية.
مرحبا أخي الكريم محمدا
صيغ الآحاد العربية هي الأوزان التي يجيء عليها المفرد في العربية، وكلٌ جمع من جموع التكسير المصروفة يوافق إحدى صيغ الآحاد أو يكون شبيها بها، فمثلا (كُتُبٌ) جمع لكنه على صيغة (فُعُل) وهذه الصيغة مما يجيء عليه المفرد نحو (كُفُؤٌ)، ونحو عُمّالٌ على فُعّال والمفرد يجيء عليه نحو كُلاَّب، ونحو قُلوب على فُعول والمفرد يجيء عليه نحو نُحُول، ونحو أصحاب يشابه إبداع، وأحرُف يشابه أحمَر، وهذان الأخيران (أصحاب وأحرف) لا يطابقان صيغة المفرد تماما وإنما يشابهانها إذ الفرق في حركة واحدة ليس غير ... وهكذا في كل جمع تكسير مصروف، أما صيغتا مفاعل ومفاعيل وما يندرج تحتهما فللجمع خاصة أو ما نقل عن الجمع، ولا يجيء عليهما المفرد إلا لعارض كما رأيتَ في الأمثلة التي يشتمل عليها النص الذي نقلتَه، فلما كانت صيغتا مفاعل ومفاعيل موضوعتين للجمع ابتداء ولا يشاركهما فيه المفرد كان ذلك سببا لمنعها من الصرف حيث قامت هذه الصيغة مقام فرعيتين إحداهما الجمع وهو فرع عن الإفراد، ولأخرى اختصاص هاتين الصيغتين بالجمع، والأصل أن يشترك المفرد والجمع في الصيغة.
السؤال الثاني: قوله (و أَلِفُهُ عِوَضٌ مِنْ إحدى يَايَ النَّسَبِ ... الخ) عندما حُذفت إحدى الياءين من الياء المشددة (يمنيّ) لم يعوض الألف مكان الياء المحذوفة حيث جاءت بعد الحرف الأول (الثاني) وهو الميم, ثم الياء الأخرى أين ذهبت؟ ومثلها (شآم, وتهام, وثمان) أليس الأصل أن يُقال: شآميْ, وتهاميْ, وثمانيْ؟
هناك فرق بين التعويض والإبدال، وفي التعويض ليس شرطا أن يكون العوض في مكان المعوض عنه، ألا ترى أن التاء المعوض بها في (عِدة) قد جاءت في آخر الكلمة والمعوض عنه (الواو) في أولها؟ وأما الياء الثانية فإنها لما انفردت وكان ما قبلها مكسورا عوملت معاملة ياء المنقوص فحذفت في حالتي الرفع والجر عند التجرد من أل والإضافة، والأصل شآمي ويماني كما تفضلتَ وإنما حذفت الياء الباقية على طريقة حذف ياء المنقوص.
السؤال الثالث: أليس في كلمة (عِبَالّ) التقاء ساكنين, سكون الألف والشدة؟
يجوز هنا التقاء الساكنين لأن الساكن الأول ألف والساكن الثاني مدغم فيما بعده.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 02:54 ص]ـ
بارك الله فيك أبا عبد الكريم .. وماذا يقصد بقوله:
وضابِطُهُ، أنْ لَا يَسْبِقَا الألفَ فِي الوجودِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:30 ص]ـ
بارك الله فيك أبا عبد الكريم .. وماذا يقصد بقوله: وضابِطُهُ، أنْ لَا يَسْبِقَا الألفَ فِي الوجودِ
المقصود أن ضابط المصروف مما فيه الياءان أن لا تسبق الياءان الألف في الوجود فنحو (رباحيّ) مصروف إذ لم تسبق الياءان الألف وإنما الألف سابقة على الياءين لأن الألف موجودة في الاسم (رباح) قبل إلحاق يائي النسب، ونحو (حواريّ) مصروف أيضا لأن الياءين لم تسبقا الألف وإنما وُجدت الألف والياءان في وقت واحد ومعنى ذلك أن الضابط ما زال متحققا، أما إذا سبقت الياءان الألف في الوجود نحو (قَماريّ) إذ إن الياءين موجودتان في المفرد (قمريّ) قبل وجود الألف فهنا يختل ضابط الصرف وعليه يكون الاسم ممنوعا من الصرف.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 02:14 ص]ـ
أسأل المولى في هذا الشهر الكريم أن يعتق رقبتك من النار أستاذي الكريم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 11:16 م]ـ
ولكن ما تقصد بقولك:
وإنما وُجدت الألف والياءان في وقت واحد
هل تقصد أن الألف والياءان بُنيت معًا مع المفرد عندما سُمي به؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 12:53 ص]ـ
أسأل المولى في هذا الشهر الكريم أن يعتق رقبتك من النار
ولكن ما تقصد بقولك:
(وإنما وُجدت الألف والياءان في وقت واحد)
هل تقصد أن الألف والياءان بُنيت معًا مع المفرد عندما سُمي به؟
بارك الله فيك أخي محمدا، وجزاك خيرا وجعل الشهر لكم رحمة ومغفرة وعتقا من النار، اللهم آمين!
نعم لأن نحو (حواليّ، حواريّ) للمحتال والمناصر لم يستعملا قبل الياءين (حوال، وحوار) ثم لحقت الياءان للنسب، وإنما بني الاسمان من الأساس هكذا (حواليّ، حواريّ) وعليه لم تكن الألف سابقة على الياءين كما سبقت في (رباح، رباحيّ)، وإنما وجدا معا عند بناء الكلمة.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 05:57 م]ـ
يجوز هنا التقاء الساكنين لأن الساكن الأول ألف والساكن الثاني مدغم فيما بعده.
تحياتي ومودتي. [/ quote]
لأن الأول حرف مد والثاني مدغم في مثله.
(أتحاجّونّني).(/)
سؤال حول النسب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 07:30 م]ـ
السلام عليكم:
عندما ينسبون إلى (شام) يقولون: (شأم) بالهمز, قالوا: حُذِفت إحدى الياءين للتخفيف, وعوض عنها بالألف ..
سؤالي: أليس الأصل في النسب إلى شام أن نقول: شاميٌّ, بياء مشددة في الآخير عن ياءين, الآن عندما حُذفت إحدى الياءين أين ذهبت الأخرى, ولِمَ جاءوا بالهمزة في (شأم)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 07:58 م]ـ
السلام عليكم:
عندما ينسبون إلى (شام) يقولون: (شأم) بالهمز, قالوا: حُذِفت إحدى الياءين للتخفيف, وعوض عنها بالألف ..
سؤالي: أليس الأصل في النسب إلى شام أن نقول: شاميٌّ, بياء مشددة في الآخير عن ياءين, الآن عندما حُذفت إحدى الياءين أين ذهبت الأخرى, ولِمَ جاءوا بالهمزة في (شأم)
وعليكم سلام الله ورحمة الله وبركاته ...
لم أسمع بهذا النسب مطلقا ولا أظن أن "شأم" تطلق للنسب بل هي - والله أعلم - مثقّلة من "شام"
أم ليت شعري من الذين يستخدمون هذا النسب وكيف؟
أفيدونا بارك الخالق فيكم ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم:
عندما ينسبون إلى (شام) يقولون: (شأم) بالهمز, قالوا: حُذِفت إحدى الياءين للتخفيف, وعوض عنها بالألف ..
سؤالي: أليس الأصل في النسب إلى شام أن نقول: شاميٌّ, بياء مشددة في الآخير عن ياءين, الآن عندما حُذفت إحدى الياءين أين ذهبت الأخرى, ولِمَ جاءوا بالهمزة في (شأم)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يقولون في النسب (شأمٍ) بالهمز وحده، وإنما بألف بعد الهمزة (شآمٍ، الشآمِيْ) وبحذف إحدى يائي النسب ومعاملة الباقية معاملة ياء المنقوص، لأن الألف التي بعد الهمزة بمنزلة العوض من إحدى يائي النسب كما في ألف (يمانٍ، اليمانيْ) وإنما قلتُ بمنزلة العوض لأن الألف قد تثبت في الشآم دون إرادة النسب خلافا لألف يمانٍ فإنها لا تثبت إلا حال النسب. على أن التعويض بالألف من شواذ النسب وهو يتوقف على السماع ولا يقاس عليه، وأما الأصل في النسبة إلى الشام فهو أن يقال (شاميّ) كما تفضلتَ.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 02:45 ص]ـ
وما معنى (شآم) بالمد, بارك الله فيك ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:38 ص]ـ
وما معنى (شآم) بالمد, بارك الله فيك ..
الشآم هي الشام البلد المعروف، ويجوز في النسب إليه أن تقول (رجل شآمٍ، الرجل الشآميْ) بياء خفيفة حُذفت في الأول على طريقة المنقوص وثبتت في الثاني لدخول أل على الاسم.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 02:47 ص]ـ
وإنما بألف بعد الهمزة (شآمٍ، الشآمِيْ)
لكني قرأت في حاشية الخضري ما يلي: يمان وشآم أصلهما: يمنى وشأمي بشد الياء حذفوا إحدى الياءين تخفيفاً وعوضوا عنها الألف ففتحت همزة شآمي بعد سكونها فصار: يماني وشآمي ثم أُعِلَّ كقاض فصار يمان وشآم ..
فما رأيك استاذنا ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 03:42 ص]ـ
نعم أخي الكريم، وهذا ما أقصده وتدل عبارتي عليه، وإنما قلت لك
(لا يقولون في النسب (شأمٍ) بالهمز وحده، وإنما بألف بعد الهمزة شآمٍ، الشآمِيْ) لأنك قلت:
(عندما ينسبون إلى (شام) يقولون: (شأم) بالهمز) ومعنى كلامك أنهم يحذفون إحدى الياءين دون التعويض بالألف، فأحببت أن أوضح لك أنهم لا يحذفون إحدى الياءين إلا مع التعويض بالألف فيجعلون بعد الهمزة ألفا فيقولون (شآمٍ، الشآميْ).
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 06:36 م]ـ
أستاذنا عليا: لعلي لم أصِغْ السؤال بوجه حسن:
أنا أعرف أنا البلد المروف يقال له: الشام, بلا همز, والنسب إليه (شامي) وهذا لا إشكال فيه عندي ..
لكن هل هناك من يقول لهذا البلد (شأم) بالهمز؟ كلام الخضري يدل على ذلك وهو قوله في أصل النسب إلى هذا الاسم (شأمي) بالهمز, فدل على أن البلد بلا نسب يُقال له: (شأم) ثم قال: حُذف أحد الياءين وعوض عنها الألف, هذه الألف هل اجتمعت مع الهمز في (شأم) فصارت: شآمي؟ أرجو توضيح ذلك؟
بارك الله فيك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 11:19 م]ـ
أستاذنا عليا: لعلي لم أصِغْ السؤال بوجه حسن:
أنا أعرف أنا البلد المروف يقال له: الشام, بلا همز, والنسب إليه (شامي) وهذا لا إشكال فيه عندي ..
لكن هل هناك من يقول لهذا البلد (شأم) بالهمز؟ كلام الخضري يدل على ذلك وهو قوله في أصل النسب إلى هذا الاسم (شأمي) بالهمز, فدل على أن البلد بلا نسب يُقال له: (شأم) ثم قال: حُذف أحد الياءين وعوض عنها الألف, هذه الألف هل اجتمعت مع الهمز في (شأم) فصارت: شآمي؟ أرجو توضيح ذلك؟
بارك الله فيك
نعم أخي الكريم، من العرب من يقول (الشأْمُ) بالهمز، فإذا أراد النسب فإما أن يقول (شأميّ) بياءين على القياس، وإما أن يحذف إحدى الياءين ويعوض عنها بألف بعد الهمزة ويفتح الهمزة لأجل الألف فيقول (شأَامٍ، الشأَاميْ) وفي الكتابة (شآمٍ، الشآميْ)، ولكنْ ليس هناك من يحذف إحدى الياءين دون تعويض فلا يقال (شأمٍ الشأميْ)، ومثل ذلك (يمنيّ) إذا حذفتَ إحدى الياءين عوضت عنها بألف بعد الميم فتقول (يمانٍ اليمانيْ)، على أن بعض العرب يزيد الألف بعد الهمزة في (الشأْم) في غير النسب فيقول (الشآمُ بلدة طيبة) ولكن هذه الألف لا تزاد في اليمن إلا حال النسب.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:07 ص]ـ
ويفتح الهمزة لأجل الألف
ما سبب الفتح, هل سكون الألف يوجب فتح ما قبله؟
ـ[عبود]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:55 ص]ـ
بارك الله فيكم علي هذه الفائدة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 06:00 ص]ـ
ما سبب الفتح, هل سكون الألف يوجب فتح ما قبله؟
أخي ما من ألف إلا يكون ما قبلها مفتوحا، فالألف ما هي إلا امتداد لفتحة ما قبلها، لذلك لا يمكن أن تجيء الألف في أول الكلمة، وإنما تعذر ذلك لعدم فتح قبلها.
تحياتي ومودتي.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 01:18 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: علي المعشي
جزاك الله خيرا، بارك الله في علمكم، وزادكم الله من فضله العظيم / لقد استفدنا نحن كذلك.(/)
من يوضح لنا لك أكرمكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 08:00 م]ـ
السلام عليكم:
قال الخضري: كل جمع فتح أوله، وكان ثالثة ألفاً ليس عوضاً، وبعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن لم ينو بذلك الساكن وبما بعده الانفصال وبعدها أيضاً كسر أصلي ولو مقدراً يمنع من الصرف ويقصد ما جاء على (مفاعِل ومفاعيل) .. وقال في موضع آخر: فإذا كان ساكناً منوياً انفصاله بأن يكون مشددة عرضت للنسب حقيقة بأن تأخر وجودها عن الألف كرباحي وظفاري نسبة إلى رباح وظفار بلد باليمن، أو تقديراً بأن بنيت الكلمة عليهما معاً كحوالي للمحتال, وحواري للناصر فكل ذلك مصروف لفوات الصيغة ...
سؤالي: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر وفقكم الله لطاعته ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الخضري: كل جمع فتح أوله، وكان ثالثة ألفاً ليس عوضاً، وبعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن لم ينو بذلك الساكن وبما بعده الانفصال وبعدها أيضاً كسر أصلي ولو مقدراً يمنع من الصرف ويقصد ما جاء على (مفاعِل ومفاعيل) .. وقال في موضع آخر: فإذا كان ساكناً منوياً انفصاله بأن يكون مشددة عرضت للنسب حقيقة بأن تأخر وجودها عن الألف كرباحي وظفاري نسبة إلى رباح وظفار بلد باليمن، أو تقديراً بأن بنيت الكلمة عليهما معاً كحوالي للمحتال, وحواري للناصر فكل ذلك مصروف لفوات الصيغة ...
سؤالي: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر وفقكم الله لطاعته ..
وعليكم السلام ورحمة الله
المقصود أن نحو (رباحيّ، ظفاريّ، حواليّ وحواريّ) مصروف وإن كانت صورته تشبه (مفاعيل)، وذلك أن الساكن من بين الثلاثة التي بعد الألف منوي انفصاله، ونية الانفصال إما تحقيقا نحو (رباحي وظفاري) لأن الياءين للنسب وهما على نية الانفصال، ثم إن الألف سابقة على اليائين لأنها ثابتة في الاسم (رباح، ظفار) قبل النسب، وإما أن تكون نية الانفصال تقديرية نحو (حواليّ، حواريّ) وإنما كان الانفصال تقديريا لأن الياءين بنيتا مع الاسم ابتداء ولم تلحقاه فيما بعد كما في ظفاري ورباحي، ولذلك كانت الياءان في نحو حوالي وحواري ملحقتين بيائي النسب في الحكم وهو الانفصال.
كان هذا معنى كلامه مع أن هذه الأسماء مفردات، وعليه فهي لا تدخل أصلا في فرعية الجمع، وإنما منعت مفاعيل من الصرف لفرعية الجمع إذ هو فرع على الأصل المفرد، ولفرعية اختصاص صيغتها بالجمع دون المفرد، وكلتا الفرعيتين غائبتان في نحو رباحي وحواريّ وإن شابه لفظاهما صورة مفاعيل.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 02:42 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا عليا وكل عام وأنت بخير: آسف, ما زلت أحتاج بعض توضيحء, قولك:
وإن كانت صورته تشبه (مفاعيل)
هل تقصد أن (رباحيّ، ظفاريّ، حواليّ وحواريّ) على وزن (مفاعيل)؟
وقولك:
ثم إن الألف سابقة على اليائين
لم أفهم ما وجه هذا الكلام, هل هم يشترطون في الألف أن تتأخر أو شيء من ذلك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:48 ص]ـ
هل تقصد أن (رباحيّ، ظفاريّ، حواليّ وحواريّ) على وزن (مفاعيل)؟
كلا أخي الكريم ليست على مفاعيل، وإنما تشبهها في اللفظ حيث جاء بعد الألف ثلاثة حروف أوسطها ساكن.
وقولك:
ثم إن الألف سابقة على اليائين
لم أفهم ما وجه هذا الكلام, هل هم يشترطون في الألف أن تتأخر أو شيء من ذلك؟
إن كانت الألف سابقة في الوجود على الياءين نحو (رباحيّ) أو مقارنة لها في الوجود نحو (حواريّ) فالاسم مصروف، وإن كانت الياءان سابقتين على الألف نحو (قماريّ) فالاسم ممنوع من الصرف، وتفصيل المسألة تجده في النافذة الأخرى.
تحياتي ومودتي.(/)
عدة كلمات تحتها خط تحتاج إلى إعراب.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 10:15 م]ـ
سلام الله عليكم أحبتي في الله ورحمته وبركاته ...
في البداية نبارك لكم ونهنئُكم بإطلالة شهر رمضان المبارك الكريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير والصحة والعافية، وكل عام وأنتم بخير ...
والآن أعربوا ما تحته خط فيما يلي:
1 - قال تعالى جدُّهُ: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
2 - البيت المنسوب إلى امرئ القيس:
تعلق قلبي طفلة عربية .... تنعم في الديباج والحلي والحلل
3 - ((حسنا سأذهبُ إلى المسجد)).
هذا ولكم شكري ومحبتي ...
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 11:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك
وتقبّل الله منا ومنكم الطاعات
أمّا إعراب " هو خيرا " فهو ضمير فصل لا محل له من الإعراب
وخيرا , مفعول ثان للفعل يحسبنّ
وحسنا , مفعول به لفعل محذوف أي فعلت حسنا
أو صفة لمفعول محذوف أي فعلت فعلا حسنا
أمّا بيت الشعر فلعلك تعيد النظر فيه فقد لا يكون منسوبا لامريء القيس
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 06:18 ص]ـ
تعلّق: تتعدّى للمفعول، وطفلة هنا مفعولها.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 10:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك
وتقبّل الله منا ومنكم الطاعات
أمّا إعراب " هو خيرا " فهو ضمير فصل لا محل له من الإعراب
وخيرا , مفعول ثان للفعل يحسبنّ
وحسنا , مفعول به لفعل محذوف أي فعلت حسنا
أو صفة لمفعول محذوف أي فعلت فعلا حسنا
أمّا بيت الشعر فلعلك تعيد النظر فيه فقد لا يكون منسوبا لامريء القيس
أشكرك أستاذي العزيز ناصر الدين شكرا جزيلا وأرجو أن تفكَّ لو سمحت ما ستحكمت عقده فيما يلي:
- ما الحالات التي تكون فيها ضمائر الفصل لا محل لها من الإعراب؟
- أما بالنسبة لبيت الشعر فلا أدري وربي؛ إذ إنني خلته غير مرة منسوبا إليه على هذه الروابط:
http://www.hyil.com/vb/showthread.php?t=63566
http://forum.x333x.com/96072-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82-%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%8A-%D8%B7%D9%8E%D9%81%D9%84%D8%A9%D9%8C-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A4-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D9%83%D8%B1%D8%B1.html
http://tha7kat-b.net/vb/showthread.php?t=38867
لك جل شكري ...
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 10:26 م]ـ
تعلّق: تتعدّى للمفعول، وطفلة هنا مفعولها.
ولكن ماذا عن صياغة الجملة؟ ألا تبدو ناقصة؟ أليس من الأصوب قولنا: ((تعلق قلبي بطفلةٍ عربيةٍ)) بغض النظر عن وزن البيت؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 10:28 م]ـ
ضمير الفصل هو الواقع بين شيئين متلازمين لا غنى لأحدهما عن الآخر مثل:
المبتدأ والخبر نحو قوله تعالى: (وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
ما أصله المبتدأ والخبر:
بين اسم كان وخبرها نحو قوله تعالى: (كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ)
بين اسم إنَّ وخبرها نحو قوله تعالى: (إنَّني أنا الله)
بين المفعول الأول والمفعول الثاني لـ " ظنَّ " وأخواتها نحو قوله تعالى: (تجدوه عند َ الله هو خيرًا)
لا محل َّ له من الإعراب عند جمهور البصريين.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 10:36 م]ـ
للمزيد
انظر مغني اللبيب لابن هشام 2/ 493 ت أ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمهما الله
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 11:48 م]ـ
شكر الله سعيك د. أبا عمرو وسؤالاي هما:
س- ألا يجوز لنا إعراب "هم المفلحون" في الآية الولى مبتدأ وخبرا في محل رفع محذوف خبر للمبتدأ (أولئك)؟ بأي وجه من الوجوه؟
س- ألا يجوز لنا إعراب " أَنْتَ الرَّقِيبَ " في الآية الثانية مبتدأ وخبرا في محل نصب محذوف خبر (كنت)؟ بأي وجه من الوجوه؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 03:55 ص]ـ
شكر الله سعيك د. أبا عمرو وسؤالاي هما:
س- ألا يجوز لنا إعراب "هم المفلحون" في الآية الولى مبتدأ وخبرا في محل رفع محذوف خبر للمبتدأ (أولئك)؟ بأي وجه من الوجوه؟
[/ SIZE]
" هم " ضمير يحتمل أن يكون مبتدأ ثانيا و " المفلحون " خبره , والجملة خبر اسم الإشارة , ويحتمل أن يكون فصلا لا محلَّ له من الإعراب عند البصريين , و" المفلحون " خبر المبتدأ.
وعلى الوجه الأول فـ " خبر المبتدأ جملة , وعلى الوجه الثاني فـ " خبر المبتدأ مفرد.
س- ألا يجوز لنا إعراب "هم المفلحون" في الآية الولى مبتدأ وخبرا في محل رفع محذوف خبر للمبتدأ (أولئك)؟ بأي وجه من الوجوه؟ [/ FONT]
س- ألا يجوز لنا إعراب " أَنْتَ الرَّقِيبَ " في الآية الثانية مبتدأ وخبرا في محل نصب محذوف خبر (كنت)؟ بأي وجه من الوجوه؟
[/ SIZE]
الرقيب َ " اسم منصوب , فكيف يكون خبرا للمبتدأ , وخبر ُ المبتدأ مرفوع.
"أنت " يحتمل وجهين: أن يكون فصلا , وأن يكون توكيدا للضمير في " كنت " , وعلى الوجهين فـ " الرقيب " خبر كان منصوب.(/)
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 03:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بألف خير
ما هو اعراب كلمة "الدنيا" في قوله تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"
هل تعرب:
مضاف اليه أم نعت (صفة) أم بدل من الحياة؟؟ ولماذا؟؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 05:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بألف خير
ما هو اعراب كلمة "الدنيا" في قوله تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"
هل تعرب:
مضاف اليه أم نعت (صفة) أم بدل من الحياة؟؟ ولماذا؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدنيا أخي نعت للحياة مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر
وليست مضافا إليه ألا ترى أنّ كلا من الحياة والدنيا معرفان بأل ولا يكون ذلك في المتضايفين إلاّ إذا كان المضاف وصفا مضافا إلى معموله مثل: رأيت البائعَ التمرِ , احترمت الفاعلَ الخيرِ
وقد يصلح وجه البدليّة لأنّ الدنيا إذا أطلقت فإنّها تصرف إلى الحياة الأولى التي هي عكس الآخرة , فكثيرا ما يطلق هذا الوصف " الدنيا " ويراد به الحياة الأولى , من غير ذكر لفظ الحياة على اعتبار أنّها صفة حلت محل الموصوف كما جاء في قوله تعالى " في الدنيا والآخرة ... " أي في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة
ومثله قوله تعلى: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة"
وكما في قوله صلى الله عليه وسلّم:
" الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ "
والله أعلم
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 06:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدنيا أخي نعت للحياة مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر
وليست مضافا إليه ألا ترى أنّ كلا من الحياة والدنيا معرفان بأل ولا يكون ذلك في المتضايفين إلاّ إذا كان المضاف وصفا مضافا إلى معموله مثل: رأيت البائعَ التمرِ , احترمت الفاعلَ الخيرِ
وقد يصلح وجه البدليّة لأنّ الدنيا إذا أطلقت فإنّها تصرف على الحياة الأولى التي هي عكس الآخرة , فكثيرا ما يطلق هذا الوصف " الدنيا " ويراد به الحياة الأولى , من غير ذكر لفظ الحياة على اعتبار أنّها صفة حلت محل الموصوف كما جاء في قوله تعالى " في الدنيا والآخرة ... " أي في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة
ومثله قوله تعلى: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة"
وكما في قوله صلى الله عليه وسلّم:
" الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ "
والله أعلم
نعم أنا أوافقك أخي أن الدنيا هي نعت لكنها نعت مجرور وعلامة جره الكسرة اللمقدرة على الألف، وليست نعتا مرفوعا؛ لأن الحياة مضاف إليه - إلى زينة - والله أعلى وأعلم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 06:10 م]ـ
نعم أنا أوافقك أخي أن الدنيا هي نعت لكنها نعت مجرور وعلامة جره الكسرة اللمقدرة على الألف، وليست نعتا مرفوعا؛ لأن الحياة مضاف إليه - إلى زينة - والله أعلى وأعلم.
الشكر لك أخي الكريم
نعم هو نعت مجرور وقد كان ذلك سبق قلم , وقد عدلت المشاركة قبل أن تظهر مشاركتك
أكرر شكري
ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 06:49 ص]ـ
الدنيا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر لمبتدأ محذوف تقديره (هي) .. النعت المنقطع ..
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:14 ص]ـ
صحيحٌ ما قاله الإخوة، فهي نعتٌ للحياة.
وهذا مثال لقاعدة قَعّدها القومُ في هذا، وهي: التابع يتبع المضاف إلا دلت القرينة. وهنا القرينة دلت على أن الزينة ليست الموصوفة بالدنيا.
وقد نظم هذه القاعدة بعض المغاربة بقوله:
والنّعت للمضاف إلا لدليل*كقولنا: غلامُ زيدٍ الجليلِ.
فدلت القرينة القرينة أن النعت لا يرجع هنا للمضاف بل للمضاف إليه؛ فغلام وهو المملوك هنا لا يوصف بالجلالة.
ثمت، هذه القاعدة ينقصها استثناءٌ آخرُ، وهو: إذا دل المضاف على العموم الكلي؛ نحو كلُّ مؤمنٍ صالحٍ سيؤجرُ. فتأمل.
الدنيا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر لمبتدأ محذوف تقديره (هي) .. النعت المنقطع ..
إذا لنا إعرابُها نعتا، فلنا وقتئذ القطع والاتباع.
كما قال في الخلاصة: واقطع اْوَ اتبع إن يكن ...(/)
ما نوع "لا" هنا ...
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 07:01 م]ـ
ما نوع لا هنا؟؟؟
سر فلا كبا بك الفرس
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 07:26 م]ـ
أخي الكريم
إذا انتفى الفعل الماضي ب"لا" فإنّها تفيد الدعاء كما في قوله تعالى: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ}، وكما في قولنا: "لا زال فضلك غامرًا".
هذا بشرط ألاّ تكرر "لا" فإذا تكررت لم تفد الدعاء كما في قوله تعالى " فلا صدّق ولا صلّى "
وعليه ف"لا" في مثالنا نافية لا محل لها من الإعراب
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 09:02 م]ـ
بورك في السائل والمجيب
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:02 ص]ـ
ما أستطيع قوله: بوركت وسلم فوك.(/)
ما إعراب بيت الشعر التالي؟
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول المتنبي في مدح ابن العميد:
" عربيٌ لسانُهُ فلسفيُ ******** رأيُهُ فارسيةٌ أعيادُه"
ما إعراب هذا البيت؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 04:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول المتنبي في مدح ابن العميد:
" عربيٌ لسانُهُ فلسفيُ ******** رأيُهُ فارسيةٌ اعيادُه"
ما هو اعراب هذا البيت؟
مرحبا أخي الكريم خالدا
عربي: خبر عن مبتدأ محذوف تقديره هو يعود على الممدوح.
لسانه: فاعل للاسم المنسوب (عربي) وهو مضاف والهاء مضاف إليه في محل جر.
فلسفي، فارسية: خبران ثان وثالث عن المبتدأ المحذوف عند من يجيز تعدد الخبر، أو نعتان للخبر الأول، أو خبران عن مبتدأين محذوفين آخرين عند من لا يجيز تعدد الخبر.
رأيه، أعياده: فاعلان للاسمين المنسوبين (فلسفي، فارسية) وكل منهما مضاف والهاء مضاف إليه في كل منهما. والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها، وكذا الجملتان الاسميتان عند من لا يجيز تعدد الخبر مستأنفتان لا محل لهما.
ولك في كل ما أعرب فاعلا في الإعراب السابق أي (لسانه، رأيه، أعياده) أن تعربه مبتدأ والاسماء المنسوبة (عربي، فلسفي، فارسية) أخبار عنها على الترتيب، وتكون ثلاث الجمل في محل رفع أخبارا عن المبتدأ المحذوف عند من يجيز تعدد الخبر وتكون الجملة من المبتدأ المحذوف وأخباره ابتدائية لا محل لها، أو تكون الأولى في محل رفع خبرا عن المبتدأ، وتكون الثانية والثالثة في محل رفع خبرين عن مبتدأين محذوفين آخرين وذلك عند من لا يجيز تعدد الخبر، والجملة الثانية (من المبتدأ المحذوف وخبره الجملة)، وكذا الثالثة (من المبتدأ المحذوف وخبره الجملة) مستأنفتان لا محل لهما من الإعراب.
تحياتي ومودتي.
ـ[خالد والنادية]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 11:36 ص]ـ
شكرا أستاذنا الجليل علي المعشي على هذه الاضاءات المشرقة.
لي سؤال: ألا يصح أن تكون لسانه نائبا للفاعل
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 12:30 ص]ـ
شكرا أستاذنا الجليل علي المعشي على هذه الاضاءات المشرقة.
لي سؤال: ألا يصح أن تكون لسانه نائبا للفاعل
بارك الله فيك أخي الأستاذ خالدا
هذا قول لبعض المتأخرين حيث يحملون ما تلحقه ياء النسب على اسم المفعول ويعربون مرفوعه نائب فاعل، ولا أرى ذلك صوابا، وإنما يحمل على الصفة المشبهة لما فيه من معنى الثبوت فيكون مرفوعه فاعلا لا نائب فاعل.
تحياتي ومودتي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 09:23 ص]ـ
لا يمكن نقول -كذلك- أنه قولٌ بل هو سوء فهمٍ منهم لكلام المتقدمين.
أشكرك مليًّا على ذا التحرير.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:39 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأستاذ خالدا
هذا قول لبعض المتأخرين حيث يحملون ما تلحقه ياء النسب على اسم المفعول ويعربون مرفوعه نائب فاعل، ولا أرى ذلك صوابا، وإنما يحمل على الصفة المشبهة لما فيه من معنى الثبوت فيكون مرفوعه فاعلا لا نائب فاعل.
تحياتي ومودتي.
السلام عليكم
هلا ذكرت لنا مصدراً أو مرجعاً.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:04 م]ـ
لا يمكن نقول -كذلك- أنه قولٌ بل هو سوء فهمٍ منهم لكلام المتقدمين.
أشكرك مليًّا على ذا التحرير.
بارك الله فيك أخي ابن جامع، ووالله لَما في نفسك هُو ما في نفسي، ولكني آثرت لطف العبارة ليس غير!
تحياتي ومودتي.
ـ[عبود]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:09 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم
هلا ذكرت لنا مصدراً أو مرجعاً.
وعليكم السلام ورحمة الله، ومرحبا أخي الكريم
أكتفي بنصين أحدهما من كلام بعض المتقدمين وهو سيبويه:
(وكذلك: أقُرَشيٌّ قومُك وأقرشيّ أبواك، إذا أردت الصفة جرى مجرى حسن وكريم) كتاب سيبويه.
والآخر من كلام بعض من جاء بعدهم وهو السيوطي:
( ... وهو رفعه لما بعده على الفاعلية كالصفة المشبهة نحو مررت برجل قرشي أبوه) همع الهوامع للسيوطي.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله، ومرحبا أخي الكريم
أكتفي بنصين أحدهما من كلام بعض المتقدمين وهو سيبويه:
(وكذلك: أقُرَشيٌّ قومُك وأقرشيّ أبواك، إذا أردت الصفة جرى مجرى حسن وكريم) كتاب سيبويه.
والآخر من كلام بعض من جاء بعدهم وهو السيوطي:
( ... وهو رفعه لما بعده على الفاعلية كالصفة المشبهة نحو مررت برجل قرشي أبوه) همع الهوامع للسيوطي.
تحياتي ومودتي.
السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي الكريم.(/)
ما إعراب معدي كرب؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 12:46 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام في أوضح المسالك:
العَلَمُ المُرَكَّبُ تَرْكِيبَ المَزْجِ؛ كـ (بَعْلَبَكَّ) و (حَضْرَمَوْتَ) يكون الإعراب على جزءه الثاني فيعرب إعراب الممنوع من الصرف, وقد يُضافُ أَوَّلُ جُزْأَيْهِ إلى ثَانِيهِما، وقد يُبْنَيَانِ على الفتحِ، وعلى اللغاتِ الثلاثِ فإنْ كانَ آخِرُ الأوَّلِ مُعْتَلاًّ؛ كـ (مَعْدِ يَكْرِبَ)، و (قَالِي قَلاَ)، وَجَبَ سُكُونُه مُطْلَقاً.
السؤال: قوله (سكونه مطلقا) هل يقصد أن نحو (معدي كرب) نقدر عليه الفتح في الإضافة, وفي البناء؟ *
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 02:15 ص]ـ
السلام عليكم:
قال ابن هشام في أوضح المسالك:
العَلَمُ المُرَكَّبُ تَرْكِيبَ المَزْجِ؛ كـ (بَعْلَبَكَّ) و (حَضْرَمَوْتَ) يكون الإعراب على جزءه الثاني فيعرب إعراب الممنوع من الصرف, وقد يُضافُ أَوَّلُ جُزْأَيْهِ إلى ثَانِيهِما، وقد يُبْنَيَانِ على الفتحِ، وعلى اللغاتِ الثلاثِ فإنْ كانَ آخِرُ الأوَّلِ مُعْتَلاًّ؛ كـ (مَعْدِ يَكْرِبَ)، و (قَالِي قَلاَ)، وَجَبَ سُكُونُه مُطْلَقاً.
السؤال: قوله (سكونه مطلقا) هل يقصد أن نحو (معدي كرب) نقدر عليه الفتح في الإضافة, وفي البناء؟ *
أخي الكريم محمدا
المقصود بقوله (سكونه مطلقا) أي سكون آخر الجزء الأول المعتل (الياء) في نحو (معديْ كرب) وتقدر الحركات على الياء حسب العوامل وذلك في لغة الإضافة أما الجزء الثاني فيكون مجرورا بالإضافة، وعلى لغة البناء على فتح الجزأين تقدر الفتحة على الصدر وتظهر على العجز إن كان صحيح الآخر، وعلى لغة المنع من الصرف يكون الإعراب على العجز فقط فتكون علامة رفعه الضمة وتكون الفتحة علامة للنصب والجر.
تحياتي ومودتي.
ـ[عبود]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 04:00 ص]ـ
بارك الله فيك(/)
سؤال من فضلكم بارك الله في علمكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 02:08 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في درس الممنوع من الصرف: يمنع من الصرف العلم المركب تركيبا مزجيا نحو: بعلبك وحضرموت ومعديكرب لاجتماع فرعية المعنى بالعلمية وفرعية اللفظ بالتركيب، والمراد بتركيب المزج أن يجعل الاسمان اسماً واحداً لا بإضافة ولا بإسناد بل ينزل عجزه من الصدر منزلة تاء التأنيث ولذلك التزم فيه فتح آخر الصدر إلا إذا كان معتلاً فإنه يسكن نحو معديكرب، لأن ثقل التركيب أشد من ثقل التأنيث، فجعلوا لمزيد الثقل مزيد تخفيف بأن سكنوا ياء معديكرب ونحوه، وإن كان مثلها قبل تاء التأنيث يفتح نحو رامية وعارية، وقد يضاف أول جزأي المركب إلى ثانيهما فيستصحب سكون ياء معديكرب ونحوه تشبيهاً بياء دردبيس، فيقال رأيت معديكرب، ولأن من العرب من يسكن مثل هذه الياء في النصب مع الافراد تشبيهاً بالألف فالتزم في التركيب لزيادة الثقل ما كان جائزاً في الافراد
سؤالي إخوتي الأكارم: يا ليت لو توضحوا لي ما خُط بالأحمر مع الشكر لكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 03:14 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في درس الممنوع من الصرف: يمنع من الصرف العلم المركب تركيبا مزجيا نحو: بعلبك وحضرموت ومعديكرب لاجتماع فرعية المعنى بالعلمية وفرعية اللفظ بالتركيب، والمراد بتركيب المزج أن يجعل الاسمان اسماً واحداً لا بإضافة ولا بإسناد بل ينزل عجزه من الصدر منزلة تاء التأنيث ولذلك التزم فيه فتح آخر الصدر إلا إذا كان معتلاً فإنه يسكن نحو معديكرب، لأن ثقل التركيب أشد من ثقل التأنيث، فجعلوا لمزيد الثقل مزيد تخفيف بأن سكنوا ياء معديكرب ونحوه، وإن كان مثلها قبل تاء التأنيث يفتح نحو رامية وعارية، وقد يضاف أول جزأي المركب إلى ثانيهما فيستصحب سكون ياء معديكرب ونحوه تشبيهاً بياء دردبيس، فيقال رأيت معديكرب، ولأن من العرب من يسكن مثل هذه الياء في النصب مع الافراد تشبيهاً بالألف فالتزم في التركيب لزيادة الثقل ما كان جائزاً في الافراد
سؤالي إخوتي الأكارم: يا ليت لو توضحوا لي ما خُط بالأحمر مع الشكر لكم ..
مرحبا أخي الفاضل محمدا
أرى أكثر ما لونته واضحا، وعليه لعلك تقرؤه ثانية ثم تحدد بدقة ما غمض عليك، وسأكون عونا لك في الخير إن شاء الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 03:12 م]ـ
قوله:
ولذلك التزم فيه فتح آخر الصدر إلا إذا كان معتلاً فإنه يسكن نحو معديكرب،
هل يقصد أنهم فتحوا آخر الصدر, كما يُفتح ما قبل تاء التأنيث, نحو: فاطمَة؟
وما يقصد بقوله:
ثقل التركيب أشد من ثقل التأنيث
وأما قوله:
من العرب من يسكن مثل هذه الياء في النصب مع الافراد تشبيهاً بالألف فالتزم في التركيب لزيادة الثقل ما كان جائزاً في الافراد
فالغموض فيما كتبته بالأزرق ..
وفقك الله أستاذي الكريم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 01:34 ص]ـ
قوله:
(ولذلك التزم فيه فتح آخر الصدر إلا إذا كان معتلاً فإنه يسكن نحو معديكرب،)
هل يقصد أنهم فتحوا آخر الصدر, كما يُفتح ما قبل تاء التأنيث, نحو: فاطمَة؟
نعم هو كذلك تماما، ولكنهم استثنوا ما كان آخر صدره معتلا فالتزموا فيه السكون.
وما يقصد بقوله:
(ثقل التركيب أشد من ثقل التأنيث)
هذا تعليل لعدم فتح صدر المركب المزجي إذا كان معتلا نحو (معديْكرب) مع أن صدر المؤنث يفتح وإن كان معتلا نحو (عاليَةٌ)، فعلل لذلك بأن ثقل التركيب المزجي أشد من ثقل لحوق تاء التأنيث لأن التركيب المزجي مزج اسمين يتركب كل منهما من عدة حروف أما المؤنث فهو اسم لحقه حرف واحد هو التاء، فلما كان لحوق التاء أخف من التركيب المزجي كان ثقل فتح الياء في نحو (عاليَة، رابيَة) محتملا، ولما كان ضم اسم إلى اسم آخر في التركيب المزجي أشد ثقلا من لحوق التاء فإنه إذا كان آخر صدره معتلا وفتحناه نكون قد زدنا ثقلا على ثقل، ولذلك التزموا فيه السكون حتى لا يجتمع ثقل التركيب وثقل تحريك حرف العلة.
وأما قوله:
(من العرب من يسكن مثل هذه الياء في النصب مع الافراد تشبيهاً بالألف فالتزم في التركيب لزيادة الثقل ما كان جائزاً في الافراد)
فالغموض فيما كتبته بالأزرق ..
المقصود أن حاجتهم إلى التخفيف بإسكان الياء في صدر المركب المزجي قوية لثقل التركيب وثقل تحريك حرف العلة كما أسلفت، لذلك التزموا السكون، ومما حسَّن لهم هذا الإجراء أن بعض العرب يسكن الياء في الإفراد (الإفراد هنا نقيض التركيب وليس نقيض الجمع) فلا يفتح ياء المنقوص المنصوب نحو (رأيت القاضيْ في المحكمة) قياسا على الألف في نحو (شكرتُ المولى على فضله) فإذا كان هذا عند بعض العرب جائزا في الإفراد فرارا من ثقل تحريك الياء فإن الحاجة إلى الفرار من هذا الثقل تكون أشد إذا اجتمع إليه ثقل التركيب، لذلك جعلوا السكون لازما حال التركيب لشدة الحاجة إليه، ولم يروا بأسا بالتزامه حال شدة الحاجة ما دام جائزا حال قلة الحاجة إليه.
تحياتي ومودتي.(/)
هل يمكننا أن نقول: (إعلان هامّ)؟
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:34 م]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رأيت كثيرا من النّاس يقولون إنه لا يجوز لغويا أن نقول:
(إعلان هامّ)، أو (تنويه هامّ).
ويقولون بما إنّ كلمة (هامّ) بمعنى الهمّ، لذلك لا يجوز أن نستخدمها هنا، ويظنّون أنّ الأفضل أن نقول: (تنويه مهمّ)، و (إعلان مهمّ).
ولا أعلم مدى صحّة ذلك.
أرجو تنويرنا وجزاكم الله خيرا.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 12:49 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظنّ أخي أنّ الاستعمال صحيح وإن كان الأولى أن نقول: أمر مهم أو إعلان مهم
ولعل هذا البحث لصلاح الدين الزعبلاوي , يفيد في المسألة:
جاء في كتاب: نحو إتقان الكتابة باللغة العربية للأستاذ. الد. مكّي الحسَني
"
- مُهِمَّة، مَهَمَّة؛ مُهِمٌّ، هامٌّ
أورد الناقد اللغوي صلاح الدين الزعبلاوي رحمه الله بحثاً رَصِيْناً في كتابه (لغة العرب)، رأيت أن أقتبس منه تعميماً للفائدة.
· للفعل الثلاثي (هَمَّ يَهُمُّ هَمًّا) مَعانٍ؛
منها ما يتعلق بالحزن والقلق] المَصْدر- الهَمُّ- شائع الاستعمال بهذا المعنى [. يقال: هَمَّهُ الأمرُ: أَقْلَقَهُ وأَحْزَنَهُ، فالأمرُ هامٌّ (اسم الفاعل)، وهو مَهْمُوم (اسم المفعول).
ومنها ما يتعلق بالطلب والقصد والإرادة. يقال: لا مَهَمَّةَ لي: أي لا أَهُمُّ بذلك ولا أفعله، أو لا أُريد.
و (مَهَمَّة) هنا، مَصْدر ميميٌّ من الفعل هَمَّ. فإذا قيل: ذهب فلانٌ في مَهَمَّةٍ، فالمعنى: مضى في قَصْدٍ أو مَطْلب.
· نَصَّت المعاجم على أن الفعلين: الرباعي (أَهَمَّ) والثلاثي (هَمَّ) بمعنى واحد. ولكن زيادة الهمزة تعني التأكيد والمبالغة. ومن أجل هذا قالت العرب (المُهِمّ) للأمر الشديد، ولم يقولوا (الهامّ)! وهذا فَرْقُ ما بينهما."
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 11:55 ص]ـ
تعلمنا في الكلية أن من الأخطاء اللغوية الدارجة هو قولك (إعلان هام) ولكن الأحرى والأفضل أن تقول: (إعلان مهم).
والله أعلم.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 04:28 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظنّ أخي أنّ الاستعمال صحيح وإن كان الأولى أن نقول: أمر مهم أو إعلان مهم
ولعل هذا البحث لصلاح الدين الزعبلاوي , يفيد في المسألة:
جاء في كتاب: نحو إتقان الكتابة باللغة العربية للأستاذ. الد. مكّي الحسَني
"
- مُهِمَّة، مَهَمَّة؛ مُهِمٌّ، هامٌّ
أورد الناقد اللغوي صلاح الدين الزعبلاوي رحمه الله بحثاً رَصِيْناً في كتابه (لغة العرب)، رأيت أن أقتبس منه تعميماً للفائدة.
· للفعل الثلاثي (هَمَّ يَهُمُّ هَمًّا) مَعانٍ؛
منها ما يتعلق بالحزن والقلق] المَصْدر- الهَمُّ- شائع الاستعمال بهذا المعنى [. يقال: هَمَّهُ الأمرُ: أَقْلَقَهُ وأَحْزَنَهُ، فالأمرُ هامٌّ (اسم الفاعل)، وهو مَهْمُوم (اسم المفعول).
ومنها ما يتعلق بالطلب والقصد والإرادة. يقال: لا مَهَمَّةَ لي: أي لا أَهُمُّ بذلك ولا أفعله، أو لا أُريد.
و (مَهَمَّة) هنا، مَصْدر ميميٌّ من الفعل هَمَّ. فإذا قيل: ذهب فلانٌ في مَهَمَّةٍ، فالمعنى: مضى في قَصْدٍ أو مَطْلب.
· نَصَّت المعاجم على أن الفعلين: الرباعي (أَهَمَّ) والثلاثي (هَمَّ) بمعنى واحد. ولكن زيادة الهمزة تعني التأكيد والمبالغة. ومن أجل هذا قالت العرب (المُهِمّ) للأمر الشديد، ولم يقولوا (الهامّ)! وهذا فَرْقُ ما بينهما."
شكراً لكم
مسألة مفيدة
بارك الله فيكم وزادكم علماً
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 10:37 ص]ـ
الأستاذ / ناصر الدين الخطيب، جزاك الله خيرا على هذه الفائدة.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 10:39 ص]ـ
تعلمنا في الكلية أن من الأخطاء اللغوية الدارجة هو قولك (إعلان هام) ولكن الأحرى والأفضل أن تقول: (إعلان مهم).
والله أعلم.
الأخ أبا عمر، السلام عليكم.
أرجو أن تراجع رد أخينا ناصر الدين الخطيب.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 10:41 ص]ـ
شكراً لكم
مسألة مفيدة
بارك الله فيكم وزادكم علماً
بارك الله فيك أختي صاحبة الصمت، ونفع بك، وأرجو أن تعم الفائدة لكل القراء.
جزى الله خيرا قادة هذا المنتدى، لهذه الفائدة العظيمة.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:18 م]ـ
الأستاذ / ناصر الدين الخطيب، جزاك الله خيرا على هذه الفائدة.
مرحبا بك أخي
وأشكرك على حسن الدعاء
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 10:46 م]ـ
باركك الله.
(لغة العرب) تعني مجلة لغة العرب أم أنّه كتابٌ للزعبلاوي؟(/)
دعوة نبوية للزواج
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 05:27 م]ـ
دعوة نبوية للزواج
من المعروف أن الرتبة محفوظة بين المبتدأ والخبر إذا تساويا في التعريف والتنكير، كقولنا:"زيد صديقك"و"خير منك فقير إليك"فتأخير الخبر في هذين المثالين واجب، وتقديمه ممتنع، لأن خبريته لا تعلم إلا بتأخيره، إذ لو تقدم لتبادر إلى ذهن السامع الحكم بابتدائيته، وخبرية المتأخر، وما ذاك إلا لتساويهما وعدم وجود قرينة تصرف عن الظاهر، فلو وجدت قرينة حكم بمقتضاها، وعندها يجوز تقديم الخبر حيث تقوم القرينة بتحديده وصرفه عن الظاهر، ومما جاء بقرينة صارفة عن الظاهر قوله _صلى الله عليه وسلم _"مسكين مسكين رجل لا زوج له "ورجل مبتدأ، ومسكين خبر مقدم، إذ ليس المراد الإخبار عن المسكين بأنه رجل لا زوج له، بل المراد الإخبار بأن من لا زوج له مسكين، فظهور هذا المعنى قرينة صرفت عن جعل النكرة المتأخرة خبرا إلى جعلها مبتدأ. أما عن سبب العدول عن الأصل فقد تم لسببين: الأول: الهدف المعنوي: حيث تعلق الاهتمام بالخبر للترغيب في الزواج والحض عليه، وللتركيزعلى المصير البائس لغير المتزوج. الثاني: لأمن اللبس: لأن بقاء الخبر "مسكين"في مكانه متأخرا يوحي بأنه صفة للنكرة، إذ إن النكرة تطلب الوصف طلبا حثيثا.
والله تعالى أعلم.(/)
سؤال عن (عذارى)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 08:28 م]ـ
السلام عليكم:
أصل (عذارى) عذاري, قُلبت كسرة الراء فتحة, وقلبت الياء ألفًا ..
السؤال: ما علة هذا القلب وفقكم الله؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 11:46 م]ـ
السلام عليكم:
أصل (عذارى) عذاري, قُلبت كسرة الراء فتحة, وقلبت الياء ألفًا ..
السؤال: ما علة هذا القلب وفقكم الله؟
أليس التخفيف علة ذلك؟ فلو قلنا (عذارَي) أليس هناك من ثقل في النُّطق؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 01:50 ص]ـ
هل من توضيح بارك الله فيكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 03:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأصل (عذارِيّ) بكسر الراء وتشديد الياء، ثم حذفت إحدى الياءين تخفيفا فصار (عذارٍ، العذارِي) وبعض العرب يستعملها هكذا مخففة مع بقاء كسرة الراء ويعاملها معاملة المنقوص، وبعض العرب يفتح الراء ويقلب الياء ألفا، فيقول (عذارَى) وإنما فعلوا ذلك لأن الياء الباقية منقلبة عن ألف التأنيث في (عذراء) ولو تركوها ياء خفيفة مكسورا ما قبلها لالتبست بالياء المنقلبة عن ألف لغير التأنيث كما في (مجرى مجارٍ المجاري) ففرقوا بينهما بجعل الياء المنقلبة عن ألف التأنيث ألفا فقالوا عذارَى.
على أن لي رأيا في هذه المسألة لا أدري أسُبقتُ إليه أم لا؟ وسأذكره هنا ولا أقطع بصوابه وهو أنه لما كانت ألف التأنيث الممدودة في (عذراء) هي في الأصل ألفان قلبت الثانية منهما همزة، والياءان في (عذاريّ) قبل التخفيف إنما هما منقلبتان عن ألفي التأنيث في المفرد، فلما حذفوا إحدى الياءين تخفيفا فكأنما حذفوا ما يقابلها في المفرد أي كأنهم قصروا الممدود المفرد فصار (عَذرا) بألف واحدة، وهذه الألف تشبه ألف التأنيث المقصورة في نحو (حَيرَى) لذلك قلبوا الياء الوحيدة الباقية في (عذارِي) ألفا ليصير الجمع (عذارَى) مثل (حيارَى) حينما تشابه المفردان عَذْرا وحيرَى.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 06:39 م]ـ
وإنما فعلوا ذلك لأن الياء الباقية منقلبة عن ألف التأنيث في (عذراء)
هل ألف التأنيث هي الألف الممدودة التي قبل الهمز, أم هي الهمزة؟ وهل بالإمكان أن تدلني على بعض المصادر التي يوجد فيها ما قلت. إن أمكن أخي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 12:31 ص]ـ
هل ألف التأنيث هي الألف الممدودة التي قبل الهمز, أم هي الهمزة؟ وهل بالإمكان أن تدلني على بعض المصادر التي يوجد فيها ما قلت. إن أمكن أخي
اكثرُ النحويين على أن الألف الثانية التي قلبت همزة هي علامة التأنيث، وأما الألف التي قبلها فهي للمد، ولكن لما كان وجودهما معا صح قولهم: ألفا التأنيث، أو ألف التأنيث الممدودة.
وأما قولي: (وإنما فعلوا ذلك لأن الياء الباقية منقلبة عن ألف التأنيث في عذراء) فمضمونه مذكور عند صاحب المزهر وعند صاحب التاج وهو معزو للجوهري، وأظنني قرأتُ مثله من قبلُ في مصادر أخرى ولكن لا أتذكرها الآن.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 01:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي عليا لكن الأزهري قال" وإذا كان مفاعل" معتلا "منقوصًا فقد تبدل كسرته فتحة، فتقلب ياؤه ألفًا" لتحركها وانفتاح ما قبلها ويجري مجرى الصحيح. "فلا ينون" بحال اتفاقًا، ويقدر إعرابه في الألف، "كـ: عذارى" جمع عذراء ..
فما رأيك بهذا التعليل: وماذا يقصد بقوله: (لتحركها وانفتحاح ما قبلها) فأنا لا أرى هنا ياء متحركة وليس ما قبلها مفتوحا؟!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 03:05 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عليا لكن الأزهري قال" وإذا كان مفاعل" معتلا "منقوصًا فقد تبدل كسرته فتحة، فتقلب ياؤه ألفًا" لتحركها وانفتاح ما قبلها ويجري مجرى الصحيح. "فلا ينون" بحال اتفاقًا، ويقدر إعرابه في الألف، "كـ: عذارى" جمع عذراء ..
فما رأيك بهذا التعليل: وماذا يقصد بقوله: (لتحركها وانفتحاح ما قبلها) فأنا لا أرى هنا ياء متحركة وليس ما قبلها مفتوحا؟!
أما ما لونته بالأحمر فلا يعد تعليلا لأن انقلاب الياء ألفا بعد الفتح إنما هو أمر عام مبني على إبدال الفتحة من الكسرة، بمعنى أن إبدالهم الفتحة من الكسرة إنما هو مقصود لأجل قلب الياء ألفا، وما دام لم يعلل لإبدال الفتحة الذي بني عليه قلب الياء ألفا فتعليله كلا تعليل.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما قوله (لتحركها وانفتحاح ما قبلها) فمعناه أن الأصل (العذارِي) بكسر الراء وحركة الياء، فلما فتحت الراء صارت (العذارَي) فلما انفتح ما قبل الياء المتحركة قلبت الياء ألفا. هذا معنى كلامه وإن لم يكن تعليلا للظاهرة وإنما هو تعليل صرفي عام، إذ يبقى السؤال قائما: لم أبدلت الفتحة من الكسرة فنتج من ذلك انقلاب الياء ألفا؟
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:53 م]ـ
بارك الله في جهودك أيها الحبيب المعشي, وأسأل الله أن يكتب لك الأجر, ولكن استحملني قليلا ..
أولا: قولك:
فمعناه أن الأصل (العذارِي) بكسر الراء وحركة الياء
هل الياء متحركة؟ فلو قلت: هذه عذارِي, أليست الياء ساكنة؟
ثانيًأ: جاء في معجم محيط المحيط ما يلي: إِذا جمعت صَحْراء أَدخلت بين الحاء والراء أَلفاً وكسرت الراء , كما يُكسر ما بعد أَلِف الجمع في كل موضع نحو مساجد وجَعافِر , فتنقلب الأَلف الأُولى التي بعد الراء ياءً للكسرة التي قبلها , وتنقلب الأَلف الثانية التي للتأْنيث أَيضاً ياء فتدغَم , ثم حذفوا الياء الأُولى وأَبدلوا من الثانية أَلفاً فقالوا صَحارى , بفتح الراء , لتسلم الأَلف من الحذف عند التنوين , وإِنما فعلوا ذلك ليفرقوا بين الياء المنقلبة من الأَلف للتأْنيث وبين الياء المنقلبة من الأَلف التي ليست للتأْنيث نحو أَلِفِ مَرْمًى ومغزًى , إِذ قالوا مَرَامِي ومَغازِي , وبعض العرب لا يحذف الياءَ الأُولى ولكن يحذف الثانية فيقول الصَّحارِي بكسر الراء , وهذه صَحارٍ , كما يقول جَوارٍ ...
سؤالي: ماذا يقصد بقوله (تنقلب الأَلف الأُولى التي بعد الراء ياءً للكسرة التي قبلها) لم أفهم الألف الأولى ما هي؟
وما مراده بقوله: (ثم حذفوا الياء الأُولى وأَبدلوا من الثانية أَلفاً فقالوا صَحارى, بفتح الراء , لتسلم الأَلف من الحذف عند التنوين)
وأما قوله (وبعض العرب لا يحذف الياءَ الأُولى ولكن يحذف الثانية .. الخ) أرجو أن توضح لي كيف كان حذف الياء الأولى جعل (صحراء) تُجمع على: صحارَى, وحذف الياء الثانية يجعلها تُجمع على: صحارٍ ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:35 ص]ـ
مرحبا بك أخي العزيز، ولا عليك، وسيتضح لك الأمر إن شاء الله، وإنما أريد منك بعض التركيز عند قراءة ما يأتي:
أولا: قولك:
(فمعناه أن الأصل (العذارِي) بكسر الراء وحركة الياء)
هل الياء متحركة؟ فلو قلت: هذه عذارِي, أليست الياء ساكنة؟
هذا على اعتبار المحذوفة هي الياء الأولى، وسيظهر لك أدناه، عند قولي (أما بعضهم الآخر ... ).
سؤالي: ماذا يقصد بقوله (تنقلب الأَلف الأُولى التي بعد الراء ياءً للكسرة التي قبلها) لم أفهم الألف الأولى ما هي؟
* اتفقنا أن أصل المفرد (عذراا) بألفين الثانية منهما للتأنيث والأولى زيدت قبلها للمد، فلما اجتمعت الألفان قلبت الثانية همزة فصارت (عذراء).
* عند الجمع زيدت ألف التكسير بعد الذال وجاء بعد ألف التكسير ثلاثة حروف (الراء، الألف، ألف التأنيث التي قلبت همزة) ولما كان ما بعد ألف التكسير مكسورا دائما في نحو (مفاعل، فواعل، فعالل ... ) كسرت الراء وبكسرها صارت الألف الأولى ياء، وأما الألف الثانية (الهمزة) فقلبت ياء أيضا لتدغم فيها الياء التي قبلها فصار الجمع (عذارِيُّ) بكسر الراء وسكون الياء الأولى وحركة الياء الثانية، وهذا هو أصل الجمع.
* لما استثقلوا الإدغام في الياءين حذفوا إحداهما تخفيفا، فأيهما المحذوف؟ أحذفوا الأولى الساكنة أم حذفوا الثانية المتحركة؟
في الجواب عن هذا جوابٌ عن تساؤلاتك:
وما مراده بقوله: (ثم حذفوا الياء الأُولى وأَبدلوا من الثانية أَلفاً فقالوا صَحارى, بفتح الراء , لتسلم الأَلف من الحذف عند التنوين) وأما قوله (وبعض العرب لا يحذف الياءَ الأُولى ولكن يحذف الثانية .. الخ) أرجو أن توضح لي كيف كان حذف الياء الأولى جعل (صحراء) تُجمع على: صحارَى, وحذف الياء الثانية يجعلها تُجمع على: صحارٍ ..
والجواب: بعض العرب يحذف الثانية (المتحركة) وهي علامة التأنيث فتبقى الأولى (الساكنة) فيقول (العذارِيْ، عذارٍ) فلما كانت الباقية ساكنة بعد كسر عوملت معاملتها في المنقوص، ومن هنا ترى أن حذف الثانية يجعل الجمع مماثلا للمنقوص فتحذف ياؤه وينون حال التجرد من الإضافة وأل.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما بعضهم الآخر فيحذف الياء الأولى (الساكنة) ويبقي الثانية (المتحركة) فيصير (عذارِيُ) فلما كانت الحركة ثقيلة على الياء وكان حذف الحركة يؤدي إلى التباس هذه الياء المنقلبة عن ألف التأنيث بالياء التي لغير التأنيث في نحو (المغازيْ) وكذا يؤدي إلى حذف الياء حال التجرد من أل والإضافة .. لما كان الأمر كذلك أبدلوا من كسرة الراء فتحة وقلبوا الياء ألفا فقالوا (عذارَى).
تحياتي ومودتي.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا سمح لي الأخ (علي المعشي) فسأجيب على الأخ محمد ماطرحه من أسألة ولو أني متاكدة بأنه يعرف الإجابه لكنه يحاول شحذ الهمة وتحريك الأعضاء نحو البحث والتقصي لكني أجيبك إن شاء الله في ضوء خبرتي ومن الله التوفيق
فيما يتعلق بسؤالك: ماذا يقصد بقوله (تنقلب الأَلف الأُولى التي بعد الراء ياءً للكسرة التي قبلها) لم أفهم الألف الأولى ما هي؟
أصل صحراء (صحراا) فالمقصود بالألف الأولى الملون بالأحمرولكون الراءفي (صحرِاا) مكسور فحسب القاعدة الصرفية تقلب الألف ياءاً لإنكسار ماقبلها.
وفيما يتعلق بالشق الثاني من النص (حذفوا الياء الأُولى وأَبدلوا من الثانية أَلفاً فقالوا صَحارى , بفتح الراء , لتسلم الأَلف من الحذف عند التنوين , وإِنما فعلوا ذلك ليفرقوا بين الياء المنقلبة .......... إلخ) أرى أن كل هذه التفسيرات والتعليلات هي مجرد فرضيات افترضها الصرفيون لكي يؤولوا ما خرج على قواعدهم ويردوها بطريقة أو بأخرها إلى قواعدهم التي وضعوها على اللغة العربية ولا أجد أي داعٍ في البحث عن مثل هكذا مسائل (فلماذا قلبوا الألف إلى ياء ثم عادوا وقلبو الياء إلى ألف مرّة ثانية) ذلك أنهم غالبا مايصطدمون مع قواعدهم التي أخضعوا إليها اللغة فحينما يصطدمون في بعض المواطن مع قواعدهم يحاولون الرجوع الى القاعدة بالتأويل والصنعة والفرضيات الغير موجودة في واقع اللغة.
ولكم مني السلام وأرجو أن أكون أفدتك.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 08:32 م]ـ
والله شرح واضح جدا .. أسأل المولى القدير أن يثيبك خير الثواب أستاذي القدير, ولك مني خالص الشكر وكثير الدعاء ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 05:30 ص]ـ
نسيتُ شيئًا وهو أنك قلت:
اتفقنا أن أصل المفرد (عذراا)
وجدت في حاشية الخضري والصبان أصل (حمراء) حمرى, ولم أجد نحو (صحراء) فهل هي مثلها, ثم هل هي بألف ممدودة أم مقصورة ..
بارك الله فيك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 11:46 م]ـ
نسيتُ شيئًا وهو أنك قلت:
اتفقنا أن أصل المفرد (عذراا)
وجدت في حاشية الخضري والصبان أصل (حمراء) حمرى, ولم أجد نحو (صحراء) فهل هي مثلها, ثم هل هي بألف ممدودة أم مقصورة ..
بارك الله فيك.
نعم هي مثلها، والأصل أن ألف التأنيث مقصورة قبل زيادة الألف التي للمد، فلما زيدت الألف قبلها اجتمع الألفان فقلبت الثانية (ألف التأنيث) همزة.
تحياتي ومودتي.(/)
ليس أو ليست ولماذا؟
ـ[المترجمة الصغيرة]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 02:51 ص]ـ
ليست لدي فكرة
ليس لدي فكرة
شكراَ
ـ[درعمي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 03:44 ص]ـ
أعتقد والله أعلم أن الإجابة (ليست) للمطابقة في التأنيث.
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 01:44 م]ـ
السلام عليكم
الأمران جائزان
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 04:20 م]ـ
السلام عليكم
الأمران جائزان
كما قال الأخ الأحمر: الأمران جائزان فيجوز أن تقول ليست؛ لأن اسم ليس مؤنث
ويصح أن تقول ليس للفصل بين ليس والمؤنث, ومن ذلك قوله تعالى على لسان نوح: (قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ) الأعراف 61
قال ابن مالك
وقد يبيح الفصلُ تركَ التاء في,,,,,, نحو (أتى القاضي بنت الواقفِ)(/)
هل لهذه الكلمات جمع؟
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 04:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تُجمع اسماء أيام الأسبوع؟!
والسلام
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 05:00 ص]ـ
السبت ? أَسْبُتٌ و سُبوت
الأحد ? آحادٌ و أُحْدانٌ
الاثنين? لا جمْعَ له وحسب بعضهم (أثانٍ و أثانينُ)
الثلاثاء? الثلاثاوات
الأربعاء? الأربِعاوات
الخميس? أخْمِساءُ و أخْمِسةٌ
الجمعة? جُمَعٌ وجُمُعاتٌ
و الله أعلم
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:55 ص]ـ
سيدي الفاضل الباز آجركم الله وأثابكم
من الله نسأل لكم التوفيق دنياً وآخرة
شكراً لكم بكل اللغات
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 06:07 م]ـ
هذا نص أنقله من صبح الأعشى
فالأحد:
بمعنى واحد ويقال بمعنى أول ورجحه النحاس، وهو المطابق لتسمية الثاني بالاثنين، والثالث بالثلاثاء، وقيل أصله وحد بفتح الواو والحاء كما أن أناة أصلها وناة، ويجمع في القلة على آحاد وأحدات، وفي الكثرة على أحود وأوحاد ويحكى في جمعه أحد أيضاً قال النحاس: كأنه جمع الجمع.
والاثنان:
بمعنى الثاني. قال النحاس: وسبيله ألا يثنى، وأن يقال فيه: مضت أيام الاثنين إلا أن تقول ذوات، قال: وقد حكى البصريون الأثن والجميع الثني. وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب: إن شئت أن تجمعه فكأنه مبني للواحد قلت أثانين. وحكى النحاس مثله عن كتاب الفراء في الأيام وقال: إنما يجوز على حيلة بعيدة، وهي أن يقال: اليوم الاثنانُ فتضم النون فتصير مائل عمران فتثنيه وتجمعه على هذا. وحكي عن الفراء أيضاً في جمع الكثرة أثان فتقول مضت أثانٍ مثل أسماء وأسامٍ، قال: وقرأت على أبي إسحاق في كتاب سيبويه فيما حكاه اليوم الثني فتقول على هذا في الجمع الأثناء.
والثلاثاء:
بمعنى الثالث، ويجمع على ثلاثاوات، وحكى الفراء أثالث، قال النحاس: ويجوز أثاليثُ، وكذا ثلاثثُ مثل جمع ثلاثة لأن ألفي التأنيث كالهاء، وتقول فيه: مضت الثلاثاء على تأنيث مثل جمع ثلاثة لأن ألفي التأنيث كالهاء، وتقول فيه: مضت الثلاثاء على تأنيث اللفظ ومضى على تذكير اليوم، وكذا في الجمع تقول مضت ثلاث ثلاثاوات، وثلاثة ثلاثاوات.
والأربعاء:
بمعنى الرابع، ويجمع على أربعاوات وكذا أرابيع والياء فيه عوض ما حذف، فإن لم تعوض قلت أرابع؛ وأجاز الفراء أربعاءات مثل ثلاثاءات ومنعه البصريون للفرق بين ألف التأنيث وغيرها.
والخميس بمعنى الخامس، ويجمع في القلة على أخمسة، وفي الكثرة على خمس وخمسان كرعف ورعفان، ويقال أخمساء كأنصباء، وحكي عن الفراء في الكثرة أخامس.
والجمعة
بضم الميم وإسكانها ومعناها الجمع؛ واختلف في سبب تسميته بذلك فقال النحاس: لاجتماع الخلق فيه، وهذا ظاهر في أن الاسم كان بها قديماً؛ وقيل لاجتماع الناس للصلاة فيه؛ ثم اختلف فقيل سميت بذلك في الجاهلية واحتج له بما حكاه أبو هلال العسكري في كتابه الأوائل: أن أول من سمى الجمعة جمعة كعب بن لؤي جد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أنه جمع قريشاً وخطبهم فسميت جمعة وكانوا لا يعرفون قبل ذلك إلا العروبة. وقيل إنما سميت بذلك في الإسلام وذلك أن الأنصار قالوا: إن لليهود يوماً يجتمعون فيه بعد كل ستة أيام، وللنصارى كذلك فهلموا نجعل لنا يوماً نجتمع فيه نذكر الله تعالى ونصلي، فقالوا يوم السبت لليهود ويوم الأحد للنصارى فاجعلوا يوم العروبة لنا، فاجتمعوا إلى سعد بن زرارة الأنصاري فصلى بهم يومئذ ركعتين وذكرهم فسموه يوم الجمعة لاجتماعهم فيه فأنزل الله تعالى سورة الجمعة. على أن السهيلي قد قال في الروض الأنف: إن يوم الجمعة كان يسمى بهذا الاسم قبل أن يصلي الأنصار الجمعة.
أما أول جمعة جمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما حكاه صاحب الأوائل فإنه لما قدم المدينة مهاجراً نزل على بني عمرو بن عوف وأقام عندهم أياماً ثم خرج يوم الجمعة عائداً إلى المدينة فأدركته الصلاة في بني سالم بن عوف في بطن واد لهم فخطب وصلى بهم الجمعة. وتجمع على جمع وجمعات بالفتح والتسكين.
والسبت:
ومعناه القطع، بمعنى قطع فيه الخلق على رأي من يرى أن السبت آخر أيام الجمعة، وأنه لا خلق فيه على ما سيأتي ذكره. وقول النحاس إنه مشتق من الراحة أيضاً لا عبرة به لمضاهاة قول اليهود فيه على ما سيأتي إن شاء الله تعالى. ويجمع في القلة على أسبت وسبتات بالتحريك، وفي الكثرة على سُبُوت بضم السين مثل قَرْح وقُرُوح.(/)
"مِن قِبَل"
ـ[نهى الإسلام]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 06:54 ص]ـ
بسم الله. السلام عليكم.
أنا آسفة، تخصصي ليس لغويات بل ترجمة.: p سأعدل تلك المعلومة لاحقاً.
أود فقط أن أذكر لكم شيئاً يكرره أساتذتي من المترجمين دائماً، وهو:
تجنب استخدام "من قِبَل" في الترجمة إلى اللغة العربية.
يقولون أنها ليست عربية، غريبة على العربية.
ظلوا يعيدون ذلك على مسامعي حتى سلمت بالأمر ونسيت أن أسأل لماذا!
أراكم تستخدمونها كثيراً في المنتدى. ما قولكم؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:43 ص]ـ
مرحبا أختي الكريمة نهى
تأتي (قِبَل) بأكثر من معنى، ولكن أظنك تقصدين (من قِبل كذا وكذا) بمعنى (من جهة كذا وكذا) إما على الجهة الحقيقية كأن تقولي (أتيتُ من قِبل البحر) وإما المجازية كأن تقولي (كلنا إخوةٌ من قِبل أننا مسلمون) أي من جهة الإسلام، وهذا صحيح لا غبار عليه، وإذا استعمل المترجم هذه الكلمة الاستعمال الصحيح فهو مصيب، وإنما المُخطئ من ينهى عن استعمالها مطلقا بدعوى أنها دخيلة على العربية، ولعمري إنه لقول عجاب! تحياتي ومودتي
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم
أظنّ أنّ الأخت السائلة تقصد مجيء هذا التعبير في سياق جملة , الفعل فيها مبنيّ للمجهول , أضيف إلى الفاعل الحقيقي
كأن نقول: صُنع هذا الجهاز من قبل شركة كذا
أو: كُتب المقال من قبل فلان
فليت شعري ما فائدة بناء الجملة للمجهول إذا ذكر فيها الفاعل الحقيقي؟!
أليس الأبلغ أن نقول؟:
صَنع هذا الجهاز شركة كذا , (بالبناء للمعلوم)
أو كَتب المقال فلان
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:59 ص]ـ
مرحبا أختي الكريمة نهى
تأتي (قِبَل) بأكثر من معنى، ولكن أظنك تقصدين (من قِبل كذا وكذا) بمعنى (من جهة كذا وكذا) إما على الجهة الحقيقية كأن تقولي (أتيتُ من قِبل البحر) وإما المجازية كأن تقولي (كلنا إخوةٌ من قِبل أننا مسلمون) أي من جهة الإسلام، وهذا صحيح لا غبار عليه، وإذا استعمل المترجم هذه الكلمة الاستعمال الصحيح فهو مصيب، وإنما المُخطئ من ينهى عن استعمالها مطلقا بدعوى إنها دخيلة على العربية، ولعمري إنه لقول عجاب! تحياتي ومودتي
السلام عليكم
أظنّ أنّ الأخت السائلة تقصد مجيء هذا التعبير في سياق جملة , الفعل فيها مبنيّ للمجهول , أضيف إلى الفاعل الحقيقي
كأن نقول: صُنع هذا الجهاز من قبل شركة كذا
أو: كُتب المقال من قبل فلان
فليت شعري ما فائدة بناء الجملة للمجهول إذا ذكر فيها الفاعل الحقيقي؟!
أليس الأبلغ أن نقول؟:
صَنع هذا الجهاز شركة كذا , (بالبناء للمعلوم)
أو كَتب المقال فلان
أمَّا أنا فلقد تحققت لي الاستفادة، وأنتم؟!
جزاكم الله الخير كله
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 05:52 ص]ـ
السلام عليكم
أظنّ أنّ الأخت السائلة تقصد مجيء هذا التعبير في سياق جملة , الفعل فيها مبنيّ للمجهول , أضيف إلى الفاعل الحقيقي
كأن نقول: صُنع هذا الجهاز من قبل شركة كذا
أو: كُتب المقال من قبل فلان
فليت شعري ما فائدة بناء الجملة للمجهول إذا ذكر فيها الفاعل الحقيقي؟!
أليس الأبلغ أن نقول؟:
صَنع هذا الجهاز شركة كذا , (بالبناء للمعلوم)
أو كَتب المقال فلان
بارك الله فيك أخي الأستاذ ناصر الدين، وإنما أنكرتُ على من يأمر بالابتعاد مطلقا عن الكلمة بحجة أنها غير مستعملة في العربية الفصيحة، ولقد قيدتُ استعمالها بالاستعمال الصحيح كما يستعملها الفصحاء، وأما ما تفضلتَ به من الجمع بين البناء للمجهول وذكر الفاعل من حيث المعنى بعده سواء بعد (من قِبل) أم بعد (من) وحدها أم بأي صورة أخرى فأوافقك في أنه قبيح يحسن اجتنابه.
ومع ذلك ما زلتُ أقول إن الفيصل هو الاستعمال الصحيح لهذه الكلمة إذ يمكن أن تجيء بعد المبني للمجهول دون إشكال كأن تقول (يُجلَب التَّمرُ من قِبَل القصيم، إنما يُسأل عن الخاطب من قِبَل دينه وخلقه) ونحو ذلك.
تحياتي ومودتي.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:21 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأستاذ ناصر الدين، وإنما أنكرتُ على من يأمر بالابتعاد مطلقا عن الكلمة بحجة أنها غير مستعملة في العربية الفصيحة، ولقد قيدتُ استعمالها بالاستعمال الصحيح كما يستعملها الفصحاء، وأما ما تفضلتَ به من الجمع بين البناء للمجهول وذكر الفاعل من حيث المعنى بعده سواء بعد (من قِبل) أم بعد (من) وحدها أم بأي صورة أخرى فأوافقك في أنه قبيح يحسن اجتنابه.
ومع ذلك ما زلتُ أقول إن الفيصل هو الاستعمال الصحيح لهذه الكلمة إذ يمكن أن تجيء بعد المبني للمجهول دون إشكال كأن تقول (يُجلَب التَّمرُ من قِبَل القصيم، إنما يُسأل عن الخاطب من قِبَل دينه وخلقه) ونحو ذلك.
تحياتي ومودتي.
أحسن الله إليك , وبارك فيك(/)
إن نعف عن طائفة منكم نعذبْ طائفة
ـ[الحطيئة]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 05:25 م]ـ
في قوله تعالى (إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) التوبة 66
هل في هذه الآية أسلوب شرط؟
و إن كان نعم؛ فما علاقة تعذيب طائفة بالعفو عن طائفة أخرى؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 05:48 م]ـ
السلام عليكم
نعم أخي هو أسلوب شرط
وللعلم , لا يلزم في أسلوب الشرط أن يكون الجواب مسببا عن الشرط ونتيجة له , ولا أن يكون الشرط سببا في الجواب
فقد تقول: إن تكرمني فقد أكرمتك بالأمس
فالجملة السابقة شرطيّة لا غبار عليها , ولكن لا علاقة سببيّة بين الشرط وجوابه , فالإكرام بالأمس ليس مسببا عن الإكرام في المستقبل
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 06:10 م]ـ
نعم هو اسلوب شرط اكتمل شرطه وجوابه
والإشكال الذي ذكرته في العلاقة بين الشرط والجزاء يزول بمعرفة سبب نزول الآية, فإن النافقين الذين استهزؤوا بالله ورسوله, منهم طائفة ستبقى على نفاقها حتى تلقى الله فيعذبهم على ذلك, بمعنى أنه لو حصل توبة من بعض المستهزئين وتاب الله عليهم -كمخشي الأشجعي- فإن طائفة أخرى ستبقى على نفاقها. وهذا فيه تحقق وقوع العذاب على تلك الطائفة ومن علامة ذلك الوعيد توبة طائفة من المستهزئين, وهذا من الإعجاز القرآني أن يتوعد الله طائفة معينة بالعذاب ثم لا تحصل منهم توبة ورجوع مع هذا الوعيد الشديد , ومثل ذلك الإعجاز قوله تعالى {تبت يدا أبي لهب وتب ... } السورة فإنه كان بإمكان أبي لهب أن يقول ها أنا تبت , فيجل ذلك فتنة في تكذيب رسول الله لدى أتباعه, لكن تحقق وعيد الله فيه ببقائه على كفره وعداوته هو وزوجته.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 06:31 م]ـ
يقول الأوسي في تفسيره
ومن الناس من استشكل الشرطية من حيث هي بأنه كيف يصح أن يكون {نُعَذّبْ طَائِفَةً} جواباً للشرط السابق ومن شرط الشرط والجزاء الاتصال بطريق السببية أو اللزوم في الجملة وكلاهما مفقود في الجملة، وقد ذكر ذلك العز بن عبد السلام في أماليه ونقله عنه العلامة ابن حجر في ذيل الفتاوي وذكر أنه لم ير أحداً نبه على الجواب عنه لكنه يعلم من سبب النزول، وتكلم بعد أن ساق الخبر بما لا يخلو عن غموض، ولقد ذكرت السؤال وأنا في عنفوان الشباب مع جوابه للعلامة المذكور لدى شيخ من أهل العلم قد حلب الدهر أشطره وطلبت منه حل ذلك فأعرض عن تقرير الجواب الذي في الذيل وأظن أن ذلك لجهله به وشمر الذيل وكشف عن ساق للجواب من تلقاء نفسه فقال: إن الشرطية اتفاقية نحو قولك: إن كان الإنسان ناطقاً فالحمار ناهق وشرع في تقرير ذلك بما تضحك منه الثكلى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وأجاب مولانا سري الدين: بأن الجزاء محذوف مسبب عن المذكور أي فلا ينبغي أن يفتروا أو فلا يفتروا فلا بد من تعذيب طائفة، ثم قال: فإن قيل هذا التقدير لا يفيد سببية مضمون الشرط لمضمون الجزاء. قلت: يحمل على سببيته للأخبار بمضمون الجزاء أو سببيته للأمر بعدم الاغترار قياساً على الأخبار، وقد حقق الكلام في ذلك العلامة التفتازاني عند قوله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ على قَلْبِكَ} من سورة البقرة في حاشية الكشاف.
وفي قراءة عاصم استشكال آخر
يقول أبو حيان في البحر
وقرأ زيد بن ثابت، وأبو عبد الرحمن، وزيد بن علي، وعاصم من السبعة: إن نعف بالنون، نعذب بالنون طائفة. ولقيني شيخنا الأديب الحامل أبو الحكم مالك بن المرحل المالقي بغرناطة فسألني قراءة من تقرأ اليوم على الشيخ أبي جعفر بن الطباغ؟ فقلت: قراءة عاصم، فأنشدني:
لعاصم قراءة ... لغيرها مخالفة
إن نعف عن طائفة ... منكم نعذب طائفة
وقرأ باقي السبعة: إن تعف تعذب طائفة، مبنياً للمفعول. وقرأ الجحدري: أن يعف بعذب مبنياً للفاعل فيهما، أي: أن يعف الله. وقرأ مجاهد: أن تعف بالتاء مبنياً للمفعول، تعذب مبنياً للمفعول بالتاء أيضاً. قال ابن عطية: على تقدير إن تعف هذه الذنوب. وقال الزمخشري: الوجه التذكير لأنّ المسند إليه الظرف كما تقول: سير بالدابة، ولا تقول سيرت بالدابة، ولكنه ذهب إلى المعنى كأنه قيل: إن ترحم طائفة فأنث لذلك، وهو غريب. والجيد قراءة العامة إن تعف عن طائفة بالتذكير، وتعذب طائفة بالتأنيث انتهى.
يقول الألوسي
واستشكلت هذه القراءة بأن الفعل الأول مسند فيها إلى الجار والمجرور ومثله يلزم تذكيره ولا يجوز تأنيثه إذا كان المجرور مؤنثاً فيقال سير على الدابة ولا يقال سيرت عليها. وأجيب بأن ذلك من الميل مع المعنى والرعاية له فلذا أنث لتأنيث المجرور إذ معنى {نعْفُ عَن طَائِفَةٍ} ترحم طائفة وهو من غرائب العربية، وقيل: لو قيل بالمشاكلة لم يبعد، وقيل: إن نائب الفاعل ضمير الذنوب والتقدير إن تعف هي أي الذنوب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحطيئة]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 01:33 ص]ـ
أساتذتي الكرام: ناصر الدين الخطيب و بندر الشراري و أبا سهيل: بارك الله فيكم و لا حرمكم الأجر أن أنرتم بالجواب صاحبكم
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 02:09 ص]ـ
ما استطيع قوله: هو أن هذه الأية تحتوي أسلوب شرط أداته " إن " وفعل الشرط " تعفُ " وجوبه " نعذبْ " أما العلاقة فستدركه من خلال "اتفسير الميسر" الوارد فيه ما يلي: (لا تعتذروا -معشر المنافقين- فلا جدوى مِن اعتذاركم, قد كفرتم بهذا المقال الذي استهزأتم به, إن نعف عن جماعة منكم طلبت العفو وأخلصت في توبتها, نعذب جماعة أخرى بسبب إجرامهم بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة.) هذا والله أعلى وأعلم ...
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:56 ص]ـ
وأجاب مولانا سري الدين: بأن الجزاء محذوف مسبب عن المذكور أي فلا ينبغي أن يفتروا أو فلا يفتروا فلا بد من تعذيب طائفة، ثم قال: فإن قيل هذا التقدير لا يفيد سببية مضمون الشرط لمضمون الجزاء. قلت: يحمل على سببيته للأخبار بمضمون الجزاء أو سببيته للأمر بعدم الاغترار قياساً على الأخبار،.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أظن الكلمتين الحمراوين (يغتروا) من الاغترار بدليل الكلمة الخضراء، وهو أنسب للمعنى من (يفتروا) من الفتور، ولعله خطأ طباعي.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:34 م]ـ
أخوي: أمير الفصحاء و أستاذي عطوان: بارك الله في علمكما و زادكما إلى نوركما نورا
لئن تأخرت في شكري كتابة , لقد كان الشكر مكتوبا في قلبي من قبل الإجابة و قد شغلتني ردود عن ردود و من شكر فإنما يشكر لنفسه!(/)
من فضلكم
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:32 ص]ـ
أيها المباركون كل عام وأنتم بخير
ونسأل الله عز وجل التوفيق والسداد
من فضلكم: ـ
اشتريت كيلوبرتقالِ (ما إعراب برتقال)؟
العنب أغلى الأشياء سعرا. هل يجوز أن يكون تمييزا ملفوظ ولا سيما أننا ذكرنا العنب؟
والشكر موصول للجميع
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:46 ص]ـ
كل عام وأنت بخير أخي
برتقال , يعرب مضافا إليه
و"سعرا" تمييز ملحوظ , وليس ملفوظا لأنّه محول عن المبتدأ , لمجيئه بعد أفعل التفضيل " أغلى "
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 04:41 ص]ـ
بارك الله فيك أخي المفضال
لو أعربنا برتقال تمييز مجرور هل يصح.
وهل التمييز إذا جاء بعد أفعل التفضيل يكون ملحوظا.
ولك جزيل الشكر
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 07:18 م]ـ
بارك الله فيك أخي المفضال
لو أعربنا برتقال تمييز مجرور هل يصح.
وهل التمييز إذا جاء بعد أفعل التفضيل يكون ملحوظا.
ولك جزيل الشكر
أعتذر أخي عن التأخّر في الرد
أولا: لا يكون التمييز مجرورا أبدا
ثانيا: التمييز بعد أفعل التفضيل هو تمييز نسبة , ملحوظ , محول عن المبتدأ
فقولك: العنب أغلى الأشياء سعرا
أصله: سعرُ العنب أغلى من أي شيء
واسلم يا عزيزي(/)
يا ريح الصبا
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 02:48 ص]ـ
ولدي يا ريح الصبا ذكره
ماإعراب ذكره؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 11:28 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 11:32 ص]ـ
ولدي يا ريح الصبا ذكره
ماإعراب ذكره؟
أختنا الفاضلة
الجملة غير واضحة
اكتبي ما بعدها , لعله يجعل منها جملة مفيدة
ـ[السراج]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 11:55 ص]ـ
اكتبي ما بعدها , لعله يجعل منها جملة مفيدة
كما ذكر الخطيب، أو اشكلي (ولدي).
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:15 م]ـ
أظن والله أعلم أن الجملة هكذا:
ولدي يا ريح الصبا ذِكرُه.
ذكره: فاعل مرفوع.
وذلك أن قوله: يا ريح الصبا، بمنزلة: يا طيِّبا ذكرُه، أو يا جميلا ذكرُه.
والله أعلم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 02:46 م]ـ
أظن والله أعلم أن الجملة هكذا:
ولدي يا ريح الصبا ذِكرُه.
ذكره: فاعل مرفوع.
وذلك أن قوله: يا ريح الصبا، بمنزلة: يا طيِّبا ذكرُه، أو يا جميلا ذكرُه.
والله أعلم.
أحسنت ابن قاضينا المبارك
هذا هو التوجيه الذي كنا نراه ولكن أردنا أن نتأكّد من صحة الجملة
وللعلم قد يعمل الاسم الجامد عمل الصفة المشبّهة إذا أفاد معناه
كقولك مثلا: هذا رجل أسد أبوه , أي شجاع أبوه
فأبوه فاعل للاسم الجامد الذي عمل عمل الصفة المشبّهة
بوركتم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 09:15 ص]ـ
هنا الاسم الجامد مؤول بمشتق فلا داعي لأن يعمل عمل الصفة. اعني المثال الذي ذكرته.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:16 م]ـ
هنا الاسم الجامد مؤول بمشتق فلا داعي لأن يعمل عمل الصفة. اعني المثال الذي ذكرته.
بارك الله فيك
ألا يصح قولنا:
كلّمتُ الأسدَ أبوه؟
فإن صحّ المثال , فما إعراب أبوه؟(/)
الطائرة والسيارة!! ... إشكال
ـ[الصميدي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 10:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير اخواني واخوتي مرتادي هذا المنتدى الشامخ الحافظ للغة القرآن من التميع والضياع , ولي استفسار وأرجو مساعدتكم لي لأفرق بين الصحيح والخاطئ. استفساري هو عن مدى صحة كلمة "سيارة" المستخدمة لوصف المركبة ذات العجلات وهل الأصح أن نقول سائرة أو سيارة كما نقول طائرة لا طيارة , وهل كلمة سيارة تفيد الجمع في عمومها كقوله تعالى: ((قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَاتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطُهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ)) أم انها تستخدم في حالات الإفراد كمثال المركبة.
أشكركم على وجود موقع كهذا يهتم بإحياء لغة العرب , وأرجو الا أكون ضيفاً ثقيلاً من أول مشاركة لي في المنتدى
ـ[السراج]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 12:29 م]ـ
مرحباً بك يا أبا زياد بين إخوانك في الفصيح ..
بهذا الخصوص: ننظر في لسان العرب:
السَّيْرُ: الذهاب؛ سارَ يَسِيرُ سَيْراً ومَسِيراً، وتَسْياراً، ومَسِيرةً وسَيْرورَةً.
والسَّيّارة: القافلة.
والسَّيَّارةُ: القوم يسيرون أُنث على معنى الرُّفْقَةِ أَو الجماعة، والدابة مُسَيَّرَةٌ إِذا كان الرجل راكبها والرجل سائرٌ لها، والماشية مُسَارَةٌ.
ألاحظُ من النتائج السابقة أن (سيّارة) لفظ قديم، قد أطلقه العرب على القافلة، وعلى الجماعة السائرة.
وقد أطلقه العرب - كذلك - حتى على (الدابة) التي يُحملُ عليها الناس. فقد عُرف شخص باسم (أبي سيّارة) من عدوان، وقصّته أنه كان له حِمار أسود يحمل الناس به من المزدلفة إلى مِنى (يقول الأصمعي: أجاز عليه بالناس أربعين عاما)
حتى قيل عنه:
خَلّوا الطّريقَ عَنْ أبي سَياره ... وعن مواليه بني فزاره
حَتَّى يُجِيزَ سَالِماً حِمارَهْ
فإن غلبة لفظة (سيّارة) المذكورة في القرآن على جماعة الراحلين أو القافلة، أقرب وأصحّ لاستعمالها كذلك في التراث العربي على هيئة الإفراد.
ـ[الصميدي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 06:53 م]ـ
شكراً على التوضيح وجزاك الله خيراً ..
ـ[عبود]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 09:52 م]ـ
بارك الله فيك(/)
سؤال عن المنقوص
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 08:15 م]ـ
السلام عليكم:
في أي موضع من ألفية ابن مالك أجد موضوع تنوين المنقوص في حالتي الرفع والجر, ولِمَ لم تُحذف ياء المنقوص في حالة نصبه؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم:
في أي موضع من ألفية ابن مالك أجد موضوع تنوين المنقوص في حالتي الرفع والجر, ولِمَ لم تُحذف ياء المنقوص في حالة نصبه؟
وعليكم السلام ورحمة الله
لا أذكر في الألفية بيتا مخصصا لتنوين المنقوص، وإنما أشار ابن مالك إلى أن إعرابه ظاهر في النصب ومقدر في الرفع والجر، حيث قال:
والثان منقوص ونصبه ظهر ... ورفعه ينوى كذا أيضا يجر
وأما بقاء الياء حال النصب فمرده إلى خفة الفتحة إذ لا ثقل في ظهورها على الياء فلما ظهرت دون ثقل أمكنَ أن يلحقها التنوين، ولما أمكن إلحاق التنوين انتفت الحاجة إلى الحذف.
وإنما حذفت الياء حال الرفع والجر لأن إلحاق التنوين مع بقاء الياء يقتضي ضم الياء في الرفع وكسرها في الجر وفي هذا ثقل ظاهر، فإن تركوا الياء ساكنة وألحقوا التنوين التقى ساكنان، لذلك لم يكن بد من حذف الياء وإلحاق التنوين بالمكسور الذي قبلها.
تحياتي ومودتي.(/)
هل لأنه مصروف؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 11:49 م]ـ
السلام عليكم:
قال ابن مالك في الألفية:
وذا اعتلال منه كالجواري ...... رفعا وجرا أجْرِه كسارى
قال الخضري: قوله (أجره كساري) أي، في حذف الياء وثبوت التنوين فقط لا من كل وجه فإن جواري يجر بفتحة مقدرة وتنوينه للعوض بخلاف سارٍ فيهما.
السؤال: هل يقصد الخضري بقوله: (بخلاف سار فيهما) أن التنوين في (سارٍ) ليس تنوين عوض؟ بل تنوين صرف لأنه ليس ممنوعا من الصرف لأنه ليس على صيغة منتهى الجموع, بل هو مفرد كـ (قاض)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 01:01 ص]ـ
السؤال: هل يقصد الخضري بقوله: (بخلاف سار فيهما) أن التنوين في (سارٍ) ليس تنوين عوض؟ بل تنوين صرف لأنه ليس ممنوعا من الصرف لأنه ليس على صيغة منتهى الجموع, بل هو مفرد كـ (قاض)؟
معنى قوله (بخلاف سار فيهما) أي بخلاف سار عن جوار في الحكمين المذكورين، والحكم الأول أنك تقدر علامة الجر كسرة على الياء المحذوفة في (سارٍ) لأنه مصروف وتقدرها فتحة على الياء المحذوفة في (جوارٍ) لأنه ممنوع من الصرف، والحكم الثاني أن التنوين في (سارٍ) هو تنوين صرف (تمكين) لأنه مصروف، أما التنوين في (جوارٍ) فهو تنوين عوض لأن الاسم ممنوع من الصرف، وذلك على رأي من يرى التنوين هنا عوضا من الياء وهو الصحيح.
تحياتي ومودتي.(/)
إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه؟
ـ[الحطيئة]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 01:30 ص]ـ
قال الشاعر السوداني ذو الحظ النائم:) إدريس جماع:
إنَّ حظي كدقيقٍ = فوقَ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لحفاةٍ = يومَ ريحٍ: إجمعوه
صَعُبَ الأمرُ عليهم = قلتُ يا قوم اتركوه
إنّ مَنْ أشقاه ربي = كيف أنتم تسعدوه
السؤال: على أي شيء حذف الشاعر النون و لم يقول: تسعدونه؟؟
ـ[الحطيئة]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 02:04 ص]ـ
عياذا بالله!!
بل الصواب: و لم يقل!!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 05:09 ص]ـ
لحن، وإن أحسنا الظن قلنا على لغة نادرة:
كلٌّ له نيَّةٌ في بغض صاحبه ... بنعمة الله نَقْليكم وتقلونا
*********
أبيت أسْرى وتبيتي تدلكي ... وجهك بالعنبر والمسك الذكي
كما أن من النادر عكس هذه اللغة وهو إثبات النون مع سبق الجازم:
يوم الصليفاء لم يوفون بالجار
والله أعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 01:51 م]ـ
ما أظنه لحن
لأن الرجل -رحمه الله - من أوائل من تخرج في دار العلوم، ومن المشهود له بالدقة النحوية، ويشهد بذلك معاصروه ودارسو أدبه وديوانه"لحظات باقية".
ربما لغة نادرة، وربما لها تخريج آخر.
جزاكما الله خيرا
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 02:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يحتج باللغة النادرة إلا لمن كان من أهلها من عصور الاحتجاج، لذا فحذف النون في البيت اضطرار من الشاعر وتسامح لإقامة الوزن والقافية. وقد يلجأ بعض الشعراء إلى هذا التساهل من باب الدعابة في الشعر غير الجاد.
وأظن أن الشاعر السوداني أضاف البيتين الأخيرين من باب الدعابة أو التهكم، لأن البيتين الأولين لشاعر مصري اسمه عبد الحميد الديب، كان ساخطا تعس الحظ سيء السيرة؛ وبتأمل يسير ندرك الانفصام بين البيتين الأولين والبيتين التاليين. فالبيتان الأولان أجود صنعة وأحكم بناء، والبيتان الثالث والرابع أضعف صنعة وبناء وينقضان ما أراده الشاعر في الأولين.
والله أعلم
ـ[هشام الصباحى]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 04:55 م]ـ
كل الشكر لكم
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 06:10 م]ـ
أظنها لضرورة شعرية حتى تستقيم القافية ونظمها؛ إذ أن القافية انتظمت على الواو والهاء.
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم
ما رأيكم لو كانت (مسعدوه)؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:39 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم
ما رأيكم لو كانت (مسعدوه)؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لو كانت (مسعدوه) لحل الإشكال موضع السؤال.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:34 م]ـ
إخوتي: ابن القاضي و طارق و هشام و أبا عمر و عطوان و الأحمر: بارك الله في علمكم و زادكم إلى نوركم نورا
لئن تأخرت في شكري كتابة , لقد كان الشكر مكتوبا في قلبي من قبل الإجابة و قد شغلتني ردود عن ردود و من شكر فإنما يشكر لنفسه!(/)
أريد الإعراب لهذه الجمل
ـ[هشام الصباحى]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 04:30 م]ـ
تحياتى اليكم جميعا فرسان اللغة العربية
ورمضان كريم على المسلمين فى ارجاء الارض
اريد المساعدة فى اعراب هذه الجمل
كان المنشد، يذكر الله، يمدح النبى، يحكى عن سير الابطال
عن عيسى وأمه، عن محمد عمه، عن ابراهيم وقومه، عن موسى وعصاه، عن نوح وسفينته، عن ناصر وذبحته الصدريه، عنى وعنكم
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 06:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من الله أن يوفقني إلى الصواب وهو القوي المستعان.
كان المنشد، يذكر الله، يمدح النبى، يحكى عن سير الابطال
عن عيسى وأمه، عن محمد عمه، عن ابراهيم وقومه، عن موسى وعصاه، عن نوح وسفينته، عن ناصر وذبحته الصدريه، عنى وعنكم.
كان: فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح.
المنشد: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
يذكر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مسستر وجوبا تقديره هو.
الله: لفظ الجلالة منصوب على التعظيم في موقع المفعولية، والجملة من الفعل والفاعل المستتر ولفظ الجلالة في محل نصب خبر كان الأول.
يمدح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
النبي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والجملة من فعلها وفاعلها ومفعولها في محل نصب خبر كان الثاني.
يحكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
عن سير: جار ومجرور.
الأبطال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان الثالث.
عن عيسى: جار ومجرور.
وأمه: الواو حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب، وأم معطوف عليه مجرور وعلامة جره الكسرة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
عن محمد: جارو ومجرور:
عمه: عم بدل من محمد مجرور، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
وباقي الجملة يستقيم تحت إعراب الجاروالمجرور والمعطوف بحرف الجر المتكرر الواو.
والله الموفق.
ـ[هشام الصباحى]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 04:39 ص]ـ
أكثر من رائع يا أبو عمر
شكرا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:21 ص]ـ
لا تجوز البدلية هنا.
ـ[السراج]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:26 ص]ـ
لا تجوز البدلية هنا.
ليستْ بدلاً ..
وأظنّها هكذا: عن محمد و عمّه.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:45 ص]ـ
أحسنت سيدي.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 09:17 ص]ـ
لماذا لا تصح البدلية؟ علما بأنه ليس بين محمد ٍٍ وعمه حرف لعطف الواو المذكور في مشاركتك أخي السراج.
ثم أخي هشام بارك الله فيك على ردك، ولكن أخي الحبيب يرحمك الله قل يا أبا عمر لا يا أبوعمر لأن أبا عمر هنا منادى مضاف منصوب بلألف لأنه من الأسماء الستة، وتقبل تحياتي.(/)
سؤال من فضلكم أيها الأفاضل
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 08:29 م]ـ
السلام عليكم:
من المعلوم أن الممنوع من الصرف يمنع من التنوين ويجر بالفتحة, واختلف في سبب منعه من الكسر, قال السيوطي في الهمع: واختلف لم منع منها فقيل لشبه الفعل كما منع التنوين وقيل لئلا يتوهم أنه مضاف إلى ياء المتكلم وأنها حذفت واجتزئ بالكسرة وقيل لئلا يتوهم أنه مبني لأن الكسرة لا تكون إعرابا إلا مع التنوين أو الألف واللام أو الإضافة فلما منع الكسر حمل جره على نصبه فجر بالفتحة كما ينصب بها لإشتراكهما في الفضلية بخلاف الرفع فإنه عمدة ...
السؤال: قوله: (لشبه الفعل) هل معنى كلامه أن الاسم أشبه الفعل في فرعيتين فمُنِع من التنوين ومن الكسرة كالفعل لا ينون ولا يكسر؟ أم معناه أن الاسم الممنوع أشبه الفعل في عدم التنوين فوجه الشبه أن كلاهما لا ينون فلما أشبه الفعل في عدم التنوين لم يكسر مثله؟ وماذا عن قوله (لئلا يتوهم .. ) ألا يرد هذا القول أن الاسم الممنوع من الصرف ربما يضاف إلى ياء المتكلم فتقول: (مررت بأحمدِي) بكسر الدال لأن الياء يناسبها الكسر, فإذا لم تضف قلت: مررت بأحمدَ, بالفتح, فلا وجه لتعليلهم, أم أنا لم أفهم التعليل؟!(/)
ألا يمكن أن يكون تنوين مقابلة, وتنوين صرف معًا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 08:54 م]ـ
السلام عليكم:
التنوين في (مسلماتٍ) تنوين مقابلة, قال الأزهري (مسلماتٌ) منصرف مع أنه فاقد للتنوين إذ تنوينه تنوين مقابله ...
سؤالي: ألا يمكن أن يكون التنوين في (مسلماتٍ) تنوين مقابلة, وتنوين صرف معًا؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 10:44 م]ـ
وعليكم السلام
أخي تنوين المقابلة كا نص النحويون هو ما لحق كل أسم آخره "ات"مزيدتان ويكون ذلك في جمع المؤنث السالم وما كان على شاكلته
وهو مقابل النون في جمع المذكّر السالم
ولم يقل أحد من النحاة بأنّه تنوين صرف إلاّ ما نسب إلى الرَّبعي أبو الحسن الزهري
ولم ينقل ذلك عن غيره
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التنوين في نحو مسلمات ليس تنوين صرف لأنه يبقى مع علل منع الصرف، فعرفات وردت في القرآن منونة مع وجود علتي منع الصرف العلمية والتأنيث، وكذا وردت أذرعات في الشعر منونة، وعليه فنحو: آيات وعطيات وتحيات وزينات أعلاما لنساء حقها أن تنون كما نونت عرفات وأذرعات استصحابا للأصل.
والله أعلم.(/)
شرح مُبسط لمن أراد أن يتعلم الإعراب
ـ[فَيْض قلَم]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 09:10 م]ـ
صباحكم\مساؤكم مغفرةٌ من رب العباد
أود طَرح فِكرة ولعل ما أطرحه هُنا لايكون فيه تكرارا لموضوع سُبق طَرحُه=)
أن تُرشد شخص كيف يصطاد سمكة واحدة في اليوم
خير من أن تصطاد له عشرة سمكات كُل يوم ... }
(بِخصوص قواعد النحو للمبتدئين)
أتمنى أن تكون اجتهادات لها الصواب أو الإرشاد
بحيث: أن يطلب العضو شرح قاعدة مُعينة
ويأتي العضو الذي يليه بشرح كامل لها ومبسط
وبعد الإنتهاء من الشرح يقوم بعرض تدريب واحد فقط
وتتم الأجابه عليه من قبل الأعضاء أو من العضو الذي طلب شرح القاعدة
بحيث تعم الفائدة للجميع ولأصحاب الخبرة الإرشاد والتصويب
لعل الله أن يفتح على قلوبنا ونكون من أخيار هذا العلم
وسنبدأ من الألف إلى الياء
بحيث يكون مرجع لكُل من استصعب عليه أمر
من طَلبة العلم وبكافة تخصصاتهم
وبالتوفيق ... }
ـ[معاني]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 09:49 م]ـ
ممتاز جدا
وفقك الله وبارك فيك.
ـ[أحمد39]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 10:53 م]ـ
نعم فكرة جيدة أختي الفاضلة نقاء ولذا أبدأ المشروع بطلب شرح قاعدة المبتدأ والخبر
ـ[أنوار]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:55 ص]ـ
بوركت أختي فيض القلم ..
سنبدأ بنقاط يسيرة ..
المبتدأ: هو الاسم الذي نتحدث عنه ونبتدئ به، ونخبر عنه. مثل: العلمُ نور
والخبر: هو الاسم الذي نخبر به عن المبتدأ، ويُتِم به معناه.
صور المبتدأ:
1 - إما أن يكون اسما صريحا .. مثل: اللهُ نورُ السموات والأرض.
2 - أو مصدرا مؤولا * .. مثل: يسعدني أنك ناجح.
3 - وقد يأتي ضميرا منفصلا .. مثل: نحن طلابُ العلم.
..........................
* المصدر المؤول هو ما ركب من:
1 - (أن المصدرية + الفعل المضارع) .. يسعدني أن تنجح.
2 - (أنَّ) واسمها وخبرها .. يسرُّني أنك ناجح.
3 - ما المصدرية والفعل .. (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)
يتبع فيما بعد ..
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:57 ص]ـ
بوركتِ أختنا فيض القلم على هذه النافذة
وشكر الله لأختنا الكريمة أنوار على شرح القاعدة.
.. تسجيل متابعة ..
ـ[فَيْض قلَم]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 06:08 ص]ـ
مُمتنه لتواجدكم في متصفحي=)
تواجدكم هذا أسعدني حقّاً , فشكراًجزيلاً
على تفاعلكم المحفّز
لاحرمكم الله جنته اللهم آمييين ... }
ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 06:18 ص]ـ
2 - (أنَّ) واسمها وخبرها .. يسرُّني أنك ناجح.
أشكرك أخت أنوار على الإجتهاد ولكن في هذا المثال يتبادر إلى الأذهان أن المصدر المؤول من (أنَّ) ومعموليها في محل رفع فاعل للفعل (يسر) ولابد من التنبيه عند إرادة كونه مبتدأ بالإشارة إلى أن الجملة الفعلية في موضع رفع خبر مقدم .... وكل الشكر
ـ[أنوار]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:04 ص]ـ
شكر الله لكِ أخت ينابيع
والشكر موصول للأخت فيض القلم .. التي أتاحت لنا المراجعة.
..................
وشكر الله لك أستاذ أبا عبد الله .. هذا التنبيه ..
ـ[أنوار]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:19 ص]ـ
إعراب المبتدأ .. ؟؟
- حكم المبتدأ ..
1 - الرفع وجوبا .. مثل: السحبُ كثيفةٌ.
*هل يمكن أن تتحول العلامة الإعرابية للمبتدأ من الرفع إلى النصب؟؟
نعم .. إذا وقع اسما لإن أو إحدى أخواتها، مثل: (إنّ مفاتيحَ الأمورِ العزائمُ).
*متى يبنى المبتدأ؟؟
إذا كان ضميرا منفصلا ..
مثل: أنت طالبٌ مجد.
ونقول في إعرابه: أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
لاحظي ..
المثال السابق كان مبنيا في محل رفع، وقد يكون في محل نصب أيضا ..
إذا وقع اسما لـ (لا) النافية للجنس، مثل: لا معلمَ في الفصل ..
ونقول في إعراب (معلمَ): اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
2 - وقد يجر لفظا ببعض الحروف الزائدة ..
نحو: هل من كاتب عندك.
فـ كاتب: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
3 - وقد يجر لفظا بحروف جر شبيهة بالزائدة:
نحو: ربَّ شيءٍ تكرهه ينفعك.
فـ شيء: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
.........................
- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة .. ولكن هل يمكن أن يكون نكرة .. ؟؟
جاء في النحو المصفى قوله:
أن الأصل في المبتدأ ألا يكون نكرة؛ لأن الاستعمال لا يقبله والنطق به لا يفيد ..
فلا يصح أن نقول:
صديقٌ وفيُّ .. أو الوفيُّ
على أن كلمة صديق مبتدأ وما بعدها خبر ..
لماذا؟؟
لأن ذلك لا يفيد شيئا مقنعا.
وقد خرج عن هذه القاعدة، بعض النكرات والتي صح الابتداء بها؛ لأنها أفادت معنى.
ما المقصود بالفائدة؟
أن تكون الجملة التي استخدمت فيها النكرة مؤدية معنى مفيدا يقبله الاستعمال، ويقنع به السامع ..
كأن تقول:
في الصدقِ نجاةٌ وفي الكذبِ هلاكٌ.
فيكون (نجاة – هلاك) مبتدأ مؤخر .. لتقدم شبه الجملة (الخبر) (في الصدق – في الكذب).
ولنا عودة مع مسوغات الابتداء بالنكرة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فَيْض قلَم]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 07:27 ص]ـ
شرحَ الله صدرك, وأسكنكِ جنته اللهم آميين
شُكراً جزيلاً, عزيزتي أنوار على هذا الشرح
أسلوبك وتبسيطك للشرح أنيق للغايه
ماشاءالله ولاحول ولاقوة إلابالله
بأنتظار ماتبقى من الشرح ... }
ـ[زهرة الخير]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:53 ص]ـ
[ C]2- وقد يجر لفظا ببعض الحروف الزائدة .. [/ COLOR]
نحو: هل من كاتب عندك.
فـ كاتب: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
[ FONT=Calibri كرة .. [/ FONT]
جزاكِ الله خيرا
انا لا أفهم إعراب هذه الجملة ممكن حضرتك تشرحي إعرابها؟ و جزاكِ الله خيرا
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 04:12 ص]ـ
أشكرك أخيتي فيض قلم ..
الفاضلة زهرة الخير مرحبا بكِ ..
حسنا سنعرب الجملة ..
هل من كاتب عندك
هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كاتب: مبتدأ مجرور بمن لفظًا، مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
عندك: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر.
لا حظي سنعيد صياغة الجملة:
هل عندكَ كاتبٌ.
فهل .. حرف استفهام لا محل له.
عندك .. شبه جملة ظرف في محل رفع خبر مقدم.
كاتبٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
تقول القاعدة:
إن المبتدأ قد يجر بحرف جر زائد إما (الباء)، أو (من).
وتزاد (من) مع المبتدأ بشرطين:
1 - أن يتقدمها نفي أو استفهام.
2 - أن يكون ما بعدها نكرة.
وهذا رأي البصريين.
أما الكوفيون والأخفش .. فيزيدون (من) دون شرط.
والله أعلم
هل وضُحت؟؟:)
ـ[أنوار]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 01:56 ص]ـ
مسوغات البدء بالنكرة على سبيل التمثيل لا الحصر ..
فقد قال صاحب النحو الوافي "إن النحاة أوصلوها إلى ما يقارب الأربعين موضعا"
نوجز أهمها:
1 - أن تدل النكرة على عموم .. إذا سبقت بنفي أو استفهام .. مثل:
- هل في الدار من أحدِ.
فأحد لفظ عام مبتدأ جاء نكرة مسبوقة باستفهام.
- ما في الغرفة من طالبٍ.
فـ (طالبٍ) مبتدأ نكرة؛ لأنه مسبوق بنفي (ما) مجرور لفظا مرفوع محلا، وشبه الجملة من الجار والمجرور
(في الغرفة) خبر مقدم، من: حرف جر زائد.
2 - أن تخصص هذه النكرات بـ (وصف) مثل: رجل مؤمن خير من رجل كافر.
أو (إضافة) مثل: طالب علمٍ أفضل من طالب مالٍ.
3 - أن يتقدم الخبر على المبتدأ، بشرط أن يكون الخبر إما ظرفا أو جارا ومجرورا.
كقوله تعالى: (وعلى أبصارهم غشاوة). وقوله تعالى " ولدينا مزيد "
4 - أن يكون لفظ النكرة دالا على الدعاء , ومن ذلك قوله تعالى:"سلام على نوح في العالمين ".
5 - _ أن تكون النكرة شرطا:
وذلك قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " ..
فـ " من " اسم شرط جازم نكرة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ , والدلالة على الشرطية سوغت الابتداء بها.
6 - أن تدل النكرة على مدح: بطلٌ في المعركة.
أو ذم: جبانٌ مدبر.
أو تهويل: بلاء في الحرب.
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:21 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعقيب
شرح جميل ورائع أختي الحبيبة أنوار، أحجز أربع كراسي لي ولبعض الصديقات قبل أن يمتلئ الصف:)
أتابع معك، وغدا بإذن الله أقرأ ما شرحتِه، نافذة قيمة للمذاكرة وخاصة وأن شرحكِ أختي الغالية أنوار سهل ورائع / جزيتِ الجنة عليه، وأسأل الله أن يحرم أناملك عن النار / اللهم آمين.
وجزى الله فيض قلم على فكرتها الجميلة والرائعة، أسأل الله ان يكتب لها الأجر والمثوبة / اللهم آمين(/)
فتح الهمزة أم كسرها
ـ[أحمد الحنيشل]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 11:03 م]ـ
أين الصواب؟
حيث أني
أم
حيث إني
وهل يجب كسر همزة إن أم يجب فتحها بعد (القول)
مثل أن أقول:
قلت لك أني أشعر ...
أم الصواب أن أقول
قلت لك إني أشعر
وأين الدليل؟
بوركتم
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:05 ص]ـ
هذا ملخص مفيد من كتاب نحو إتقان الكتابة باللغة العربية:
متى تُكسَر همزة (إنَّ ( http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Adawat/Enn.htm)) بعد فعل القول؟ أولاً: يجب فتح همزة (إنَّ) في موضع واحد هو: أنْ تقع مع معمولَيْها (أي اسمها وخبرها) جزءاً من جملة مفتقرة إلى اسم مرفوع، أو منصوب، أو مجرور، ولا سبيل للحصول على ذلك الاسم المطلوب إلا من طريق مصدر مَسْبوكٍ من (أنَّ) مع معموليها. ففي مثل: (سَرَّني أنك بارٌّ أهلَك) لا نجد فاعلاً صريحاً للفعل (سَرَّ) مع حاجة كل فعل إلى فاعل. ولا وسيلة هنا للوصول إليه إلا بسَبْك مصدر مؤوَّل من (أنَّ) مع معموليها، فيكون التقدير: سَرَّني بِرُّكَ أهلَك.
علمت أنك مسافر ? علمتُ سفرك
تألمتُ من أنَّ صديقي مريض ? تألمت من مرض صديقي
[انظر (النحو الوافي 1/ 642).
ثانياً: إذا لم يَصِحَّ أنْ يُسْبك من (أنّ) ومما بعدها مصدر، وَجَبَ كسر همزتها، نحو:
) إنّ ربَّكَ لَيحكُم بينهم (.
) إنَّ في ذلك لَعِبْرة (.
) إنا فتحنا لك فتحاً مُبيناً (.
ثالثاً: إذا كان الكلام بعد فعل (القول) أو مشتقاته يحكي (يَروي) نَصَّ المَقُول بلفظه، وَجَبَ كسْر همزة (إنّ)، نحو:) قال إني عبد الله (.
) قال إنه يقول إنها بقرةٌ صفراء (.
فتعبير (إنه يقول) يعني أنّ هذا نص كلام سيدنا موسى، و (إنها بقرة صفراء) نص كلام ربِّه تعالى.
قال الشاعر:
تُعَيِّرُنا أنّا قليلٌ عديدُنا==فقلت لها: إنّ الكرامَ قليلُ
· أما إذا كان (القول) بمعنى الظن فلا تكسَر همزة (إن)، نحو:
(أتقول المراصد أن الجوَّ بارد في الأسبوع المقبل؟) أي: أتظن ذلك؟
- وكذلك تُفتح همزة (أنّ) بعد (قال) إذا لم يُرِدِ المتكلمُ حكايةَ مفعولها، نحو:
قال القاضي أنّه يوافق على مقترحات المحامي.
ولكن: قال القاضي: إني أوافق على مقترحات المحامي.
- لننظر في هذه العبارة: قال اني أُحبّ الشِّعر.
إذا كسرتَ همزة (إنّي)، فالمعنى أن هذا هو نَصُّ كلامه، أي هو يُحب الشِّعر.
وإذا فتحتها: (أنّي)، كان معنى كلامك أنه قصد أنك أنت تحب الشعر.
· تأتي الباء بعد فعل (قال) ومشتقاته إذا كان المقصود به الاعتقاد أو الرأي، نحو:
(يقول بعض العلماء بأنَّ الكون يتمدد)، أي: يقولون بتمدد الكون، هم يَرَوْن ذلك، يعتقدونه.
(يقول فلانٌ بأنَّ النظرية الفلانية هي الفُضلى!)
والخلاصة: تكسر همزة (إنّ) بعد القول إذا قصدتَ الحكاية: وهي نقل الجملة بلفظها.
وتفتح همزة (أنّ) بعد القول إذا لم تقصد نقل الجملة بلفظها.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:32 ص]ـ
يجوزُ فتح الهمزة بعد حيث وتؤول حينئذ بالمصدر، لأنها قد تضاف إلى مفرد.
وإن كان قال في الخلاصة: وألزموا إضافة إلى الجمل حيث ...
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:34 ص]ـ
وهو اختيار الصّبان.
ولا تلتفت لمن عدَّ فتحها خطأ.
ـ[أحمد الحنيشل]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 05:56 م]ـ
الباز
ابن جامع
شكر الله لكم وغفر لي ولكم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 06:41 م]ـ
يقول ابن هشام في المغني
وتلزم حيث الإضافة الى جملة، اسميةً كانت أو فعلية، وإضافتها الى الفعلية أكثر، ومن ثمّ رجح النصبُ في نحو جلستُ حيث زيداً أراه وندرت إضافتها الى المفرد كقوله:
ببيض المواضي حيثُ ليِّ العمائمِ
أنشده ابن مالك والكسائي يقيسه، ويمكن أن يخرج عليه قولُ الفقهاء من حيث أن كذا. وأندر من ذلك إضافتُها الى جملة محذوفة كقوله:
إذا رَيْدةٌ من حيْثُ ما نفحتْ لهُ ... أتاهُ بريّاها خليلٌ يُواصلُه
أي إذا ريدة نفحت له من حيث هبّتْ، وذلك لأن ريدة فاعل بمحذوف يفسره نَفَحتْ فلو كان نفحت مضافاً إليه حيث لزم بطلانُ التفسير؛ إذ المضافُ إليه لا يعمل فيما قبل المضاف، وما لا يعمل لا يفسر عاملاً. قال أبو الفتح في كتاب التمام: ومن أضاف حيث الى المفرد أعربها، انتهى. ورأيت بخط الضابطين:
أما ترى حيثَ سُهيلٍ طالعا
بفتح الثاء من حيث وخفض سهيل، وحيث بالضم وسهيل بالرفع، أي موجود، فحذف الخبر. اهـ
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 07:26 م]ـ
تعلمنا من أساتذتنا في الكلية أن همزة إن تكسر بعد حيث وكذا بعد جملة القول.(/)
أرجو توضيح ذلك بارك الله فيكم وسدد خطاكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اختلف في سبب منع الممنوع من الصرف من الكسرة, فقيل: لشبه الفعل كما منع التنوين وقيل لئلا يتوهم أنه مضاف إلى ياء المتكلم وأنها حذفت واجتزئ بالكسرة وقيل لئلا يتوهم أنه مبني لأن الكسرة لا تكون إعرابا إلا مع التنوين أو الألف واللام أو الإضافة فلما منع الكسر حمل جره على نصبه فجر بالفتحة ..
أرجو منكم توضيح الكلام السابق بالأمثلة بارك الله فيكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 03:40 ص]ـ
اختلف في سبب منع الممنوع من الصرف من الكسرة, فقيل: لشبه الفعل كما منع التنوين
أي كما أن الكسرة ليست من علامات إعراب الفعل كذلك لم تكن الكسرة من علامات إعراب المشبه للفعل وهو الممنوع من الصرف، وكما أن التنوين لا يدخل الأفعال فهو كذلك لا يدخل مشبهها وهو الممنوع من الصرف، وهذا لا يحتاج أمثلة لأنه واضح.
وقيل لئلا يتوهم أنه مضاف إلى ياء المتكلم وأنها حذفت واجتزئ بالكسرة
أي حتى لا يتوهم من الكسر بدون تنوين في نحو (مررت بمنازلِ) أن الأصل (منازلي) ثم حذفت الياء واكتفي بالكسرة نحو (يا عبادِ) لذلك عدلوا عن الكسر في الممنوع من الصرف إلى الفتح.
وقيل لئلا يتوهم أنه مبني لأن الكسرة لا تكون إعرابا إلا مع التنوين أو الألف واللام أو الإضافة فلما منع الكسر حمل جره على نصبه فجر بالفتحة ..
أي أنهم لو جعلوا علامة الجر كسرة بدون تنوين في نحو (مررت بعمرِ، سلمت على نوالِ) لالتبس بنحو (حذامِ، سيبويهِ) من المبنيات، لأن الكسر بدون تنوين ولا إضافة ولا أل لا يكون إلا في المبنيات.
تحياتي ومودتي.
ـ[هشام الصباحى]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 05:32 ص]ـ
شكرا استاذ على المعشى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:57 م]ـ
بارك الله فيك: لكن إذا قلت: مررت (بمنازلي) كان الاسم (منازل) هنا يُجر بالكسرة لأنه مصروف, لكن هل الكسرة ظاهرة, أم مقدرة حيث هي لمناسبة الياء وليست للإعراب؟
ومتى يجوز حذف ياء المتكلم والإجتزاء بالكسرة بارك الله فيك وفي علمك أستاذي الفاضل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:56 ص]ـ
بارك الله فيك: لكن إذا قلت: مررت (بمنازلي) كان الاسم (منازل) هنا يُجر بالكسرة لأنه مصروف, لكن هل الكسرة ظاهرة, أم مقدرة حيث هي لمناسبة الياء وليست للإعراب؟
وبارك فيك أخي الكريم
الكسرة هنا لمناسبة الياء، وكسرة الإعراب مقدرة على الأصح.
ومتى يجوز حذف ياء المتكلم والإجتزاء بالكسرة بارك الله فيك وفي علمك أستاذي الفاضل؟
ضابط الجواز أمن اللبس، وأكثر ما يكون حذفها في النداء، وقد تحذف في غير النداء ولكن ذلك قليل بالقياس إلى حذفها في النداء.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 08:30 م]ـ
وأكثر ما يكون حذفها في النداء، وقد تحذف في غير النداء ولكن ذلك قليل بالقياس إلى حذفها في النداء.
جزاك الله كل خير وألف شكر لك ..
هل تذكر مرجعًا في ذلك .. إن يحضرك الآن وإلا فإن المعلومة قد وصلت بارك الله فيك ولا أريد أن أشك عليك ..(/)
هل نقول هكذا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم:
قرأت في أحد كتب المحدثين هذا (ليَالُ العَشْرِ الأواخِرِ مِنْ رمضانَ ليالٍ فاضلةٌ) أليس الصحيح أن نقول: (ليَالي العَشْرِ الأواخِرِ مِنْ رمضانَ ليالٍ فاضلةٌ)
وقرأت أيضًا هذا المثال: (دواعي الخير كثيرة) ألم يجتمع هنا ساكنان الياء والألف؟(/)
ثلاثة أسئلة
ـ[فارس النحو]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 02:20 ص]ـ
السلام عليكم
عندي سؤالان، وأرجو ان تساعدوني في الإجابة حتى تعم الفائدة
1 - هل يتعلق الفعل بحرفين من حروف جر؟ او بمعنى آخر هل يتعدى الفعل بواسطة حرفين من حروف الجر؟
2 - ما معنى قول النحاة في قوله تعالى (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم ... ) (أن يؤتى) أن وصلتها في موضع مصدر عدم وقوعه أو كراهة وقوعه مفسر للفعل المتقدم العامل فيه (ولا تؤمنوا)، وتقديره: كراهة أن يؤتى.
3 - هل يكون الفعل الواحد لازم ومتعدي بنفس الوقت؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:52 ص]ـ
الأول: حكى الرضي فيها الاتفاق على المنع.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 11:55 ص]ـ
السلام عليكم
أمّا مسألة تعدّي الفعل لحرفين فلا أرى ما يمنع , ومنه قوله تعالى: "
((فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم))
فالفعل استعاذ تعدى بحرفين الباء ومن
وأمّا قول أخي ابن جامع بالمنع فأظنّه قد اختلط عليه الأمر فالمنع في شيء آخر , وإن لم أخطيء فالمنع في تعدّي الحرف لشيئين كأن تقول "مررت برجل كريم" , فالتعدى يكون للأوّل فقط
وأن يؤتى: المصدر المؤوّل من أن والفعل في محل نصب بنزع الخافض , والجار والمجرور متعلقان بالفعل تؤمنوا
وقوله " أن وصلتها" فأن موصول مصدري حرفي , والجملة الفعليّة " يؤتى" جملة الصلة لا محل لها من الإعراب و مثل الأسماء والأحرف الموصولة الأخرى فإنّه يلزمها جملة صلة بعدها
وأمّا اللزوم والتعدّي للفعل في آن واحد , فيكون في حال كون الفعل لا يتعدى لمفعول , ولكنّه يتعدّى بحرف الجر
مثل: فرحت بك , فالفعل فرح لا يتعدى لمفعول به , وهو متعد بحرف الجر
أمّا إن كان الفعل مما ينصب مفعولا به فهو متعدّ وليس لازما
والله أعلم
ـ[فارس النحو]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:44 م]ـ
شكرا لكما ولكن لم تجيبا عن سؤالي
لماذا يقدر النحاة مصدر محذوف وهو قولهم: كراهة، هل هو مذهب عام في جميع المسائل عند البصريين والكوفيين، أم أن التقدير خاص فقط بالأية، وإذا كان خاص بالأية لماذا خص بها دون غيرها؟ أرجو توضيح هذه النقطة يا إخوان.
ثم ألا ترون معي ان الفعل (تؤمنوا) وإن تعدى فإنه يتعدى بحرف الجر ولا يمكن تعديته بحرفين من حروف الجر لأني لم أقرأ عند النحاة أن هذا الفعل (تؤمنوا) يتعدى بحرفين أي لايتعد (تؤمنوا) إلى مفعولين بنفسه، خلاف من قال أن تؤمنوا تعدى باللام في (لمن تبع) والباء في (بأن يؤتى) فهما متعلقان بالفعل تؤمنوا على حد أنهما مفعول بهما، ففيه تكلف واضح، فما رأيكم؟.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 10:19 م]ـ
نص العلماء على أنّه لا يجوز ن يأتي المفعول لأجله مصدرا مؤوّلا إلاّ في القرآن
أمّا تعدّي الفعل لحرفي جر فلا مانع كما قدّمت سابقا
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
1 - هل يتعلق الفعل بحرفين من حروف جر؟
الفعل لا يتعلق بالحرف، وإنما العكس هو الصحيح، وحق السؤال أن يكون: هل يتعلق بالفعل حرفان من حروف الجر؟
والجواب: نعم قد يتعلق بالفعل أكثر من جار ومجرور.
او بمعنى آخر هل يتعدى الفعل بواسطة حرفين من حروف الجر؟
تعدية الفعل نوعان:
تعدية عامة: والمقصود بها إيصال معنى الفعل إلى الاسم، وتكون بكل حروف الجر، وقد يتعدى الفعل تعدية عامة بأكثر من حرف، وهو التعلق السابق.
تعدية خاصة؛ ويقصد بها: 1 - جعل الفاعل مفعولا به، وتكون بالزيادة، نحو جلس زيد، تعديه بالهمزة أو التضعيف فتقول: أجلست زيدا وجلَّسته. أو 2 - جعل الفاعل في معنى المفعول به، وتكون بحرف الجر (الباء خاصة)، نحو: ذهب الله بنورهم أي أذهب نورهم.
2 - ما معنى قول النحاة في قوله تعالى (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم ... ) (أن يؤتى) أن وصلتها في موضع مصدر عدم وقوعه أو كراهة وقوعه مفسر للفعل المتقدم العامل فيه (ولا تؤمنوا)، وتقديره: كراهة أن يؤتى.
معناه أن في الكلام حذفا، والتقدير: ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم لئلا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم، أو كراهة (خشية) أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم.
فإن قدرت (لئلا) كان المصدر المؤول في محل جر باللام، ويطرد حذف الجار مع المصدر المؤول ما لم يخش اللبس، وذلك كراهة مباشرة الجار في اللقظ للحرف المصدري، وكذلك قد يحذف حرف النفي لوضوح المعنى.
وإن قدرت خشية أو كراهة أن يؤتى، فالأصل أن يكون (كراهة أو خشية) مفعولا لأجله والمصدر بعدها مضافا إليه، فلو ذكرت (كراهة) لكانت هي المفعول لأجله والمصدر المؤول مضافا إليه، ولكن لما حذف المضاف في اللفظ أقيم المضاف إليه مقامه فأخذ إعرابه، وعليه يصبح المصدر المؤول هو المفعول لأجله، كما أقمت المضاف إليه مقام المضاف فانتصب على المفعولية في (واسأل القرية) على القول بتقدير واسأل أهل القرية.
3 - هل يكون الفعل الواحد لازما ومتعديا بنفس الوقت؟
بعض الأفعال قد يأتي لازما ومتعديا، والغالب أنه ليس كذلك بالوضع، بل هو لازم في لغة ومتعد في اللغة وشاعت اللغتان، ومن هذه الأفعال: رجع، جاء في القرآن لازما (ولما رجع موسى إلى قومه ... ) (ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ... ) (لعلي أرجع إلى الناس ... ) (ارجع إلى ربك فاسأله ... ) وجاء متعديا (فرجعناك إلى أمك ... ) (قال رب ارجعون ... ) ونحو ذلك كثير.
وكذلك الفعلان زاد ونقص وردا لازمين ومتعديين لمفعول واحد أو مفعولين، وأترك لك البحث عن ذلك في المصحف
وجزاكم الله خيرا
هذا والله تعالى أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 12:15 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا، لديّ سؤال؟
إذا علمنا أنّ الفعل الناقص لا يمكننا أن نعلق به الجار والمجرور، لأنه لا يدل على حدث تام، ولكن هل هناك من النحاة من أجاز تعلق الجار والمجرور بالفعل الناقص / ولكم جزيل الشكر!
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:22 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا، لديّ سؤال؟
إذا علمنا أنّ الفعل الناقص لا يمكننا أن نعلق به الجار والمجرور، لأنه لا يدل على حدث تام، ولكن هل هناك من النحاة من أجاز تعلق الجار والمجرور بالفعل الناقص / ولكم جزيل الشكر!
حياك الله أخيتي الفاضلة.
من قال إن الفعل الناقص لا يدل على الحدث منع تعليق الجار به، ومن رأى أنها تدل على حدث مطلق يقيده الخبر، أو استصحب الأصل في كونها تدل على الحدث، فأصل الناقص تام، عدا ليس، من رأى ذلك كابن هشام رحمه الله وابن يعيش فإنه يجيز تعليق الجار والمجرور بالناقص.
يقول ابن هشام في المغني:
(من زَعم أنه لا يدل على الحدث منع من ذلك، وهم المبرّد فالفارسي فابن جني فالجرجاني فابن برهان ثم الشلوبين، والصحيح أنها كلها دالة عليه إلا ليس.
واستدل لمثبتي ذلك التعلق بقوله تعالى: (أكانَ للناسِ عجباً أنْ أوحينا) فإن اللام لا تتعلق بعجباً لأنه مصدر مؤخر، ولا بأوحينا لفساد المعنى، ولأنه صلة لأنْ، وقد مضى عن قريب أن المصدر الذي ليس في تقدير حرف موصول ولا صلته لا يمتنع التقديم عليه، ويجوز أيضاً أن تكون متعلقة بمحذوف هو حال من عجبا)
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:34 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله الجنة، لقد أفدتني كثيرا أفادك الله، رزقكم الله الجنة، وأعلى الله من شأنكم، ووهبكم الله كل ما ترجونه في هذه الحياة / اللهم آمين
أسأل الله أن يبارك دائما في علمكم، وأن يجعل الله ما تقدمونه من علم في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:07 ص]ـ
ما شاء الله أحسنت يا أستاذ عطوان أجبت بما كنت سأجيب لو كنت مكانك فأقتباسك كان في محله فوفقك الله.
ـ[فارس النحو]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 01:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا ياعطوان في هذا الشهر الفضيل
وأما بالنسبة لتقدير (كراهة) التي يقدرها النحاة في الآية الكريمة، هل هناك كتاب من كتب النحاة بسط القول في هذه المسألة؟ أعني حذف المضاف (المفعول لأجله) كراهة، وإقامة المضاف إليه (المصدر المؤول) مقامه، وأرجو ألا تحيلني لكتب إعراب القرآن لأني قرأتها وهي تقتصر على أوجه الإعراب دون شرح تفصيل المسائل.(/)
سؤال نحوي
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 11:15 ص]ـ
قال امرؤ القيس:
قفا نبكِ مِن ذكرى حبيبٍ ومنزلِ بِسِقْطِ اللِوى بين الدَخُولِ فحَوْمَلِ.
أرجو شرح كيفية جزم الفعل المضارع بفعل الأمر الذي يفيد الطلب.
وهل في كل الأحوال فعل الأمر يجزم الفعل المضارع.
أم يمكن أن نقول:
أرسلْه يلعبُ مع الأولاد الكرة.
أم الصحيح:
أرسلْه يلعبْ مع الأولاد الكرة.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:09 م]ـ
السلام عليكم
أمّا عن الفعل المجزوم الواقع في جواب الطلب , فقد قال ابن هشام في شرح قطر الندى:
" فالجازم لفعل واحد خمسة أمور أحدها الطلب وذلك أنه إذا تقدم لنا لفظ دال على أمر أو نهي أو استفهام أو غير ذلك من أنواع الطلب وجاء بعده فعل مضارع مجرد من الفاء وقصد به الجزاء فإنه يكون مجزوما بذلك الطلب لما فيه من معنى الشرط ونعني بقصد الجزاء أنك تقدره مسببا عن ذلك المتقدم كما أن جزاء الشرط مسبب عن فعل الشرط وذلك كقوله تعالى قل تعالوا أتل تقدم الطلب وهو تعالوا وتأخر المضارع المجرد من الفاء وهو أتل وقصد به الجزاء إذ المعنى تعالوا فإن تأتوا أتل عليكم فالتلاوة عليهم مسببة عن مجيئهم فلذلك جزم وعلامة جزمه حذف آخر وهو الواو وقول الشاعر:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل "
ثمّ قال عن رفع الفعل بعد فعل الطلب:
" ولو لم يقصد بالفعل الواقع بعد الطلب الجزاء امتنع جزمه كقوله تعالى خذ من
أموالهم صدقة تطهرهم فتطهرهم باتفاق القراء وإن كان مسبوقا بالطلب وهو خذ لكونه ليس مقصودا به معنى إن تأخذ منهم صدقة تطهرهم وإنما أريد خذ من أموالهم صدقة مطهرة فتطهرهم صفة لصدقة "
ثمّ استدرك قائلا:
"ولو قرئ بالجزم على معنى الجزاء لم يمتنع في القياس كما قرئ قوله تعالى فهب لي من لدنك وليا يرثني بالرفع على جعل يرثني صفة لوليا وبالجزم على جعله جزاء للأمر وهذا بخلاف قولك إئتني برجل يحب الله ورسوله فإنه لا يجوزفيه الجزم لأنك لا تريد أن محبة الرجل لله ورسوله مسببة عن الإتيان به كما تريد في قولك إئتني أكرمك بالجزم لأن الإكرام مسبب عن الإتيان وإنما أردت ائتني برجل موصوف بهذه الصفة"
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:36 ص]ـ
وعليكم السلام أخي الأكرم: ناصر الدين الخطيب.
وجزاك الله خيرا على ردّك الجميل واستشهادك.
يعني أنّك تقصد أن كلا من الجزم والرفع جائزان.
فهل أفهم من ذلك أننا:
إذا قصدنا الجزاء من فعل المضارع الواقع في الطلب جزمناه، وإذا لم نقصد منه الجزاء رفعناه؟.
أجزل الله ثوابك، وأنتظر ردّك.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:51 ص]ـ
يعني هل يمكنني أن أقول:
دعْ عليّا يتحدثُ.
حيث لا أنوي جزاءً إذا لم يتأتّ الطلب.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:30 م]ـ
وعليكم السلام أخي الأكرم: ناصر الدين الخطيب.
وجزاك الله خيرا على ردّك الجميل واستشهادك.
يعني أنّك تقصد أن كلا من الجزم والرفع جائزان.
فهل أفهم من ذلك أننا:
إذا قصدنا الجزاء من فعل المضارع الواقع في الطلب جزمناه، وإذا لم نقصد منه الجزاء رفعناه؟.
أجزل الله ثوابك، وأنتظر ردّك.
وجزاك الله خيرا وبورك فيك
الخلاصة في الفعل الواقع في جواب الطلب
- يجب جزمه إن دلّ على جزاء ولا يجوز رفعه
- يجوز رفعه وجزمه إن لم يدّل على جزاء , وجاز الجزم لوقوعه في جواب الطلب قياسا على قاعدة الجزاء
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:33 م]ـ
يعني هل يمكنني أن أقول:
دعْ عليّا يتحدثُ.
حيث لا أنوي جزاءً إذا لم يتأتّ الطلب.
يجوز
ويكون المراد , دعه متحدّثا أي اتركه وهو يتحدّث
فالجملة الفعليّة " يتحدّث " في محل نصب حال من الضمير المتّصل في دعه الواقع مفعولا به
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:34 م]ـ
جزاك الله خيرا على علمك وإبانتك.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:37 م]ـ
أثابك الله على فوائدك التي تكيلها يَمنة ويُسرة.(/)
فعل الأمر والعلمية ووزن الفعل
ـ[الحطيئة]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 02:44 م]ـ
قرأتُ أن من علل منع الصرف , العلمية و وزن الفعل
فعلام لم يمنع من الأسماء حافظ و ناصر و ما شاكلهما مع ما فيهما من العلمية و وزن الفعلِ فعلِ الأمر؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 06:26 م]ـ
ربما لأن هذا الوزن ليس خاصا بالفعل ولا غالبا فيه وهو في الأسماء أكثر
محاولة تنتظر التوجيه
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 09:14 م]ـ
هو كما قال الأستاذ أبو سهيل؛ حفظه الله تعالى، فإن حافظ وناصر، وإن جاءت على أمر المفاعلة، لكن هذا الوزن غير مؤثر لكونها في الاسم أكثر، فهو أولى بها.
كذا قالوا.
والله أعلم.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 10:33 م]ـ
أحسن النبيلان. وأحب أن أمثلَ لما نوّها إليه.
-أن يكون الوزن خاصّا للفعل نحو (فَعَّل) فإذا جاء اسما منع نحو: شَمَّر (اسم فرس).
-أن يكون الوزن غالبا للفعل، نحو: (اِفْعَل) فإذا جاء اسما منع نحو: اِبْرم (اسم مكان).
-أن يكون فيها لا دلالة لها في الاسم بل في الفعل، نحو الألف والنون والياء والتاء التي تدل على التكلم والخطاب والغيبة. فإذا جاء اسما منع نحو: أحمد ويزيد ونضير.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:33 م]ـ
إخوتي: أبا سهيل و ابن القاضي و ابن جامع: بارك الله في علمكم و زادكم إلى نوركم نورا
لئن تأخرت في شكري كتابة , لقد كان الشكر مكتوبا في قلبي من قبل الإجابة و قد شغلتني ردود عن ردود و من شكر فإنما يشكر لنفسه!(/)
استفسار غفر الله لكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 05:02 م]ـ
السلام عليم:
((صحراء)) الهمزة هنا سبقت بألف زائدة.
فالكلمة أصلها " صحرى "، فلما أريد المدزيدت قبلها ألف أخرى فصارت " صحراى "، وقواعد العربية تمنع الجمع بين ألفين ساكنين، وحذف أحدهما ينافي الغرض من ذكرها، فلا مجال إذن لحذف أحد الألفين، فقلبت الألفالثانية " التي هي للتأنيث " همزة؛ تخلصا من التقاء الساكنين ...
سؤالي: ما الذي أعلم النحاة أن هذه الألف زائدة, وما الدليل على أن الهمزة للتأنيث, وكيف نفرق بين ألف التأنيث وغيرها من الألفات؟ هل لها ضابط معين ...
بارك الله في علمكم ..(/)
استصحاب الحال
ـ[المهذب.]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 06:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا من الأصل النحوي (استصحاب الحال)؟
1 - لا يَكُون صَاحِبُ الحَالِ فِي الغَالِبِ نَكِرَةً؛ لأنَّ صَاحِب الحَالِ مُخْبَرٌ عَنْه، والأصْل فِي المخبر عَنْه التعريف، فكَذَا صَاحِب الحَالِ -أيْضًا-الأصْل فِيهِ التعريف ولا يَكُون نكرة.
...........
2 - مَذْهَب الفراء وهُو / القائل: بأنَّ العامل فيه هُو "إلاَّ" مركبة مع "إنْ" مخففة، و"لا"، وأنَّها إذَا نَصَبت فالعمل لِـ"أنْ"، وإذَا رفَعَت فالعمل لِـ"لا"؛ إذْ دعوى التركيب على خلاف الأصل فلا يصار إلى القول به إلاَّ لدليل.
.........
3 - أمَّا المَعْطُوف فَلَوْ أضيف لأدَّى إلى الفصل بَينَ المُضَاف وَالمُضَاف إليه. وَأمَّا المركب فأصله أنْ يَكُون معطوفًا فبقي عَلَيهِ حُكْم أصله.
وبارك الله فيكم
ـ[المهذب.]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:10 م]ـ
هل من مجيب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 11:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي الكريم يبدو أن استصحاب الأصل أو استصحاب الحال، من الأدلة التي يرجح بها النحاة،
مثلا إذا اختلفوا في تقدير محذوف أو عدم تقديره، نرى عدم المقدر يستدل بأن الأصل عدم الحذف.
ومن الأمثلة على ذلك أن بعض العرب يجرون بِ لعل، وقيل في علة عملها الجر لأنها مختصة بالأسماء، والأصل أن ما اختص بالأسماء من الحروف، يعمل الجر.
وإليك مثال ثالث أخي الكريم: قال ابن هشام في المغني: ". مسألة - يجوز في المرفوع من نحو " أفى الله شك " و " ما في الدار زيد " الابتدائية والفاعلية، وهى أرجح لان الاصل عدم التقديم والتأخير"
أرجو أن أكون قد أفدتُ ولو باليسير.
وبالله التوفيق.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 12:51 ص]ـ
وهناك أمثلة كثيرة، تعرف بالبحث والاستقراء
ـ[المهذب.]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 05:38 م]ـ
بارك الله فيك(/)
ما إعراب "مقاعد" في .. ؟
ـ[زهرةالسوسن]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 04:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الآية الكريمة في قوله تعالى: {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا}
كلمة مقاعد في هذه الآية ما موقعها من الإعراب؟؟
هناك من قال لي أنها مفعول لأجله .. وهناك من قال لي بأنها إسم منصوب على الظرفية المكانية .. ومن قال بأنها مفعول مطلق ..
فما هو الجواب الصحيح،، افيديوني
وجزاكم الله خير الجزاء
تحيـ السوسنة ـــاتي
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 07:37 ص]ـ
مقاعد: ظرف مكان منصوب
وهناك من قال لي بأنها إسم منصوب
كلمة " اسم " من الكلمات العشر السماعية التي همزتها همزة وصل لا قطع
ـ[زهرةالسوسن]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:28 م]ـ
شكراً لك ... الأديب اللبيب على الرد وعلى التوضيح.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:57 م]ـ
أول ما نظرت إلى الكلمة شككت أن تكون مفعولا مطلقا وتيقنت ذلك كما جاءت في مشكل إعراب القرءان(/)
سؤال بسيط في النحو
ـ[محمد نجم]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:15 م]ـ
فما اجهل من لا يعرف للصداقة قدرها لانه لا يدركها الا الاوفياء
فماذا تعرب قدرها؟
وايضاً:
لا سعادة للبشرية الا في ظل سلام عادل
اين خبر لا النافيه للجنس في هذه الجملة؟ وهل يجوز عموماً ان يكون خبر لا النافية للجنس شبه جمله ام لابد كونه مفرد نكره كاسمها؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:27 ص]ـ
فما اجهل من لا يعرف للصداقة قدرها لانه لا يدركها الا الاوفياء
فماذا تعرب قدرها؟
مفعول به
وايضاً:
لا سعادة للبشرية الا في ظل سلام عادل
اين خبر لا النافيه للجنس في هذه الجملة؟
شبه الجملة (في ظل سلام)
وهل يجوز عموماً ان يكون خبر لا النافية للجنس شبه جمله ام لابد كونه مفرد نكره كاسمها؟
يجوز أن يكون مفردا أو جملة أو شبه جملة
ردي بالأحمر لأني الأحمر
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 06:21 ص]ـ
تقول في عنوان موضوعك " سؤال بسيط في النحو "
ومعنى " بسيط " أي طويل واسع ...
وهو من الأخطاء الشائعة
وهو خلاف المقصود فيما يظهر
والصواب أن يقال:
سؤال يسير ... وجيز ...
ـ[ابن القيم]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 04:32 م]ـ
بسيط بمعنى مبسوط، أليس كذلك؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 06:01 ص]ـ
من لسان العرب:
"بسط
بَسطُ الشيء: نشره.
والمبْسط: المتسع ... وقوله تعالى: (والله يقبض ويبسط) أي يمنع ويعطي وهو القابض الباسط، ومنه قوله تعالى:
(يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) أي يوسع، ويقال: بسط يده بالعطاء، ومنه قوله تعالى: (بل
يداه مبسوطتان) يعني بالعطاء والرزق ... "
ـ[زهرة الخير]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:36 ص]ـ
هل يجوز اعراب "قدرها" بدل جزء من كل " الصداقة"؟(/)
فرق بين العبارتين " عيد مبارك" و "رمضان مبارك"؟
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:32 م]ـ
ما الفرق بين العبارتين " عيد مبارك" و "رمضان مبارك" من ناحية الإعراب؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما عيدٌ مباركٌ فإعرابها كالتالي: عيدٌ خبر لمبتدأ محذوف (تقديره هذا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
مبارك: نعت (صفة) لعيد مرفوعة ......
وأما رمضان مبارك فتحتمل وجهين:
الأول: رمضانُ مباركٌ (بضم رمضان غير منونة)، وإعرابها،
رمضانُ: مبتدأ مرفوع ...
مبارك: خبر مرفوع ...
الثاني: رمضانٌ مباركٌ (بالضم والتنوين)، وإعرابها؛
رمضانٌ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا، مرفوع ....
مبارك: نعت مرفوع ....
والفرق أن رمضان الأولى معرفة وتمنع من الصرف، والأخرى نكرة وتصرف.
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 09:44 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
*******************
رمضانُ --- هو اسم العلم من المعارف، و هو ممنوع من الصرف كما ذكرتَ
أما الوجه الثاني الذي ذكرته فهل هناك مصدر؟ مثلا كتاب النحو؟
هل تكون كلمة "رمضان" في بعض الأحوال "العلم" ---معرفة --- ممنوع من الصرف
و في بعض الأحوال تكون غير ذلك؟
شكرا لك مرة أخرى
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 02:27 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
*******************
أما الوجه الثاني الذي ذكرته فهل هناك مصدر؟ مثلا كتاب النحو؟
هل تكون كلمة "رمضان" في بعض الأحوال "العلم" ---معرفة --- ممنوع من الصرف
و في بعض الأحوال تكون غير ذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسماء الشهور أعلام، ولكنها قد تأتي نكرة وقد تأتي معرفة، فرمضانُ مثلا إن أردت به رمضانًا معينا كان معرفة، ودل على رمضانٍ واحد، وإن أردت به الشهر على التمادي وتوالي الأعوام كان معرفة كذلك ولم يكن واحدا.
أما لو أردت واحدا غير معين فهو نكرة، وإذا كان نكرة صرف، وكذلك شعبان.
لو قال قائل: صمت شعبانَ، لانصرف ذهن السامع أنه صام شعبان الماضي، لأنه يقصد شعبانا بعينه، وأقربها ورودا إلى الذهن آخرها، ما لم تصرفه قرينة سابقة في الكلام إلى آخر معلوم.
ولو قال: صمت شعبانا، لانصرف الذهن إلى أنه صام واحدا من الشهور المسماة بهذا الاسم، دون تحديد العام.
ولو قال: أصوم شعبانَ، لعلم أنه يصوم شعبان من كل سنة. أو شعبان القادم فقط، وتحديد المراد يكون بقرينة.
ولو قال: أصوم شعبانا، لعلم أنه ينوي أن يصوم شعبانا واحدا في قابل الأعوام دون تحديد عام بعينه
فالعلم لا يكون معرفة إلا قصد به معين، تقول: رأيت أحمد وأحمدًا آخر، الأول تعرفه والآخر لا تعرف سوى أن اسمه أحمد.
ولعلي أجد ما تطمئن إليه نفسك.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 03:49 ص]ـ
في النسخة السلطانية لصحيح البخاري
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ
وكنت أستشكلها خاصة أنني لم أقف على توجيه لها من شراح الحديث أما الآن فقد اتضحت
فجزاكم الله خيرا أستاذنا عطوان ونفع بكم
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 05:21 ص]ـ
أستاذنا عطوان بارك الله فيك على هذا التفصيل النير
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 08:12 ص]ـ
شكرا للجميع على ردودكم
و جزاكم الله خيرا أيضا
سؤال آخر لو سمحتم، كيف نكتب "جمادى الأول" عندما نقصد واحدا غير معين؟ أي: نكرة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 12:35 ص]ـ
شكرا للجميع على ردودكم
و جزاكم الله خيرا أيضا
سؤال آخر لو سمحتم، كيف نكتب "جمادى الأول" عندما نقصد واحدا غير معين؟ أي: نكرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بخصوص تنوين رمضان، وهل قال به أحد من أئمة النحو، فقد وجدت لك في كتاب (نتائج الفكر في النحو) لأبي القاسم السهيلي؛ فصلا قيما في (الظروف الأعلام)، جاء فيه:
' وإذا ثبت هذا فرجب ورمضان وأشباههما أسماء أعلام إذا أردتها لعام بعينه، أو كان في كلامك ما يدل على عام تضيفهما إليه. فإن لم يكن ذلك صار الاسم نكرة، تقول " صمت رمضان ورمضانا آخر، وصمت الجمعةَ وجمعةً أخرى" .... "
وجاء في شعب الإيمان للبيهقي أثر عن كعب الأحبار: (أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام: إني افترضت على عبادي الصيام، وهو شهر رمضان، يا موسى من وافى القيامة وفي صحيفته عشر رمضانات فهو من الأبدال، ومن وافى القيامة وفي صحيفته عشرون رمضانا فهو من المخبتين، ومن وافى القيامة وفي صحيفته ثلاثون رمضانا فهو من أفضل الشهداء عندي ثوابا، يا موسى إني آمر حملة العرش إذا دخل شهر رمضان أن يمسكوا عن العبادة وكلما دعا صائمو رمضان بدعوة أن يقولوا آمين، وإني أوجبت على نفسي أن لا أرد دعوة صائمي رمضان)
وما يعنينا في الأثر صرف رمضان متى كان نكرة، ومنع صرفه معرفة، أما مضمون المتن فلا يعنينا إن كان صحيحا أو غير ذلك.
وأما جمادى فتمنع من الصرف سواء كانت معرفة أم نكرة، لتوفر علة منع الصرف في الحالين، وهي ألف التأنيث المقصورة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:07 م]ـ
وأما جمادى فتمنع من الصرف سواء كانت معرفة أم نكرة، لتوفر علة منع الصرف في الحالين، وهي ألف التأنيث المقصورة.
شرحك رائع، ما شاء الله عليك! و زادك الله علما.
لقد راجعت بعض كتب النحو و وجدت كلاما مفيدا حول هذا الموضوع
في كتاب " المقتضب" ج4 ص 48
977
في كتاب "جامع الدروس العربية" ج2 ص224
978
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 09:14 ص]ـ
ثم بالنسبة إلى إعراب عبارة "عيد مبارك" و "رمضانٌ مبارك" (بالتنوين)
فيمكننا أن نعربها بما يالي:
رمضان مبارك--- مبتدأ
و الخبر محذوف، تقديره "لكم/لك/لنا .... إلخ"
أي: أصل الجملة: لكم رمضان مبارك (لكم --- خبر مقدم، رمضان مبارك--- مبتدأ مؤخر)
فما رأيكم في هذا الإعراب؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 09:41 ص]ـ
إذا أريد بقول (رمضان مبارك) التهنئة، فالغالب أن يكون بالتنكير والتنوين؛ كما تقول: حجٌّ مبرورٌ، وعمرةٌ مقبولةٌ، وعيدٌ سعيد، وقد تنصب.
والتقدير على الرفع: رمضانكم رمضان مبارك، وعيدكم عيد سعيد، وحجكم حج مبرور، وعمرتكم عمرة مقبولة؛ فالمحذوف هو المبتدأ لأن الأصل أن يكون المبتدأ معرفة فتقدره معرفة، أما الاسم المنون المذكور فهو نكرة وهو بالخبر أقمن.
ولو زدت فقلت: رمضان مبارك لكم، ما تغير شيء، وكانت (لكم) متعلقة بالوصف (مبارك): رمضان خبر لمبتدأ محذوف ومبارك نعت ولكم جار ومجرور متعلق بمبارك.
والله أعلم
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 09:52 ص]ـ
إذا أريد بقول (رمضان مبارك) التهنئة، فالغالب أن يكون بالتنكير والتنوين؛ كما تقول: حجٌّ مبرورٌ، وعمرةٌ مقبولةٌ، وعيدٌ سعيد، وقد تنصب.
والتقدير على الرفع: رمضانكم رمضان مبارك، وعيدكم عيد سعيد، وحجكم حج مبرور، وعمرتكم عمرة مقبولة؛
ما أحلى هذا الشرح! ما شاء الله ...
حقا جميل جدا.
لكم شركي و تقديري مرة آخرى(/)
سؤالان خفيفان أثابكم الله ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:32 م]ـ
السلام عليكم:
قال السيوطي في الهمع (في الممنوع من الصرف): تركيب المزج يمنع مع العلمية لشبهه بهاء التأنيث في أن عجزه يحذف في الترخيم كما تحذف وأن صدره يصغر كما يصغر ما هي فيه ويفتح آخره كما يفتح ما قبلها وضابطه كل اسمين جعلا اسما واحدا لا بالإضافة ولا بالإسناد بتنزيل ثانيهما من الأول هاء التأنيث كبعلبك ومعدي كرب واحترز به عن غيره من المركبات كتركيب العدد كخمسة عشر والإسناد كبرق نحره والإضافة كامرئ القيس ..
السؤال الأول: كيف يرخم المركب المزجي, هل بحذف عجزه كما قال فنقول في (بعلبك): بعل , ونقول في (معدي كرب): معدي ..
السؤال الثاني: احترز عن المركب الإضافي بقوله: (لا بالإضافة) واحترز عن المركب الإسنادي بقوله: (ولا بإسناد) لكن بما احترز عن المركب العددي, وكذلك المركب المختوم بـ (ويه) فلم أجد في تعريفه للمركب المزجي ما يخرج المركب العددي والمختوم بويه ... أرجو إرشادي بارك الله فيكم ..
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:07 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز محمد من الواضح أنك أسأت فهم النص وما قصده السيوطي , فهو في معرض الحديث عن الممنوع من الصرف وسبب منع المركب المزجي (بعلبك وسيبويه وغيرهما) من الصرف ألا وهو شبهه بهاء التأنيث وفصّل في ذلك _رحمه الله _أما الترخيم فإذا أردتَ أن تعرف كيف ترخم الأسماء فأرجع إلى موضوع النداء.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 08:35 م]ـ
أخي العزيز محمد من الواضح أنك أسأت فهم النص وما قصده السيوطي
كيف أسأت الفهم, وضح؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 01:08 ص]ـ
السؤال الأول: كيف يرخم المركب المزجي, هل بحذف عجزه كما قال فنقول في (بعلبك): بعل , ونقول في (معدي كرب): معدي ..
نعم أخي الكريم، يرخم المركب المزجي ــ عند من يجيز ترخيمه ــ بحذف عجزه فتقول في ترخيم نحو معدي كرب وسيبويه: يا معدي، يا سيب، على أن ترخيم المركب المزجي ــ على ما يبدو ــ غير مسموع عن العرب إذ لم يذكر النحاة (فيما أعلم) شواهد عليه، والأحسن عندي تجنب ترخيمه.
ا
لسؤال الثاني: احترز عن المركب الإضافي بقوله: (لا بالإضافة) واحترز عن المركب الإسنادي بقوله: (ولا بإسناد) لكن بما احترز عن المركب العددي, وكذلك المركب المختوم بـ (ويه) فلم أجد في تعريفه للمركب المزجي ما يخرج المركب العددي والمختوم بويه
قوله (بتنزيل ثانيهما من الأول منزلة هاء التأنيث) يخرج الإضافي والإسنادي إخراجا صريحا وإن كان قد أكد خروجهما بقوله (لا بالإضافة ولا بالإسناد)، وأما المختوم بويه فهو ضرب من التركيب المزجي في الأصل، بدليل أن مَن لم يبن عجزه من العرب يمنعه من الصرف في المعرفة لعلتي العلمية والتركيب المزجي فيجري عليه حكم حضرموت، وكذا المركب العددي هو ضربٌ من التركيب المزجي، أو لنقل إن المختوم بويه والمركب العددي حالتان خاصتان من المركب المزجي، وذلك أنه لما كان عجز المختوم بويه بمنزلة اسم الصوت بُني في لغة من يبنيه، ولما كان عجز المركب العددي متضمنا حرف العطف بني، وببناء عجزيهما لم يكن العجزان بمنزلة تاء التأنيث تماما فخرجا.
ثم إنه يتكلم في باب الممنوع من الصرف، بمعنى أنه يتكلم على المركب المزجي ذي العجز المعرب خاصة دون المبني، ولما كانت المسألة في دائرة المعرب لم تكن الحاجة ماسة إلى التصريح بخروج المختوم بويه والعددي لأنهما خارجان بداهة بالبناء.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 10:08 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي عليا, وكما ترى فالسيوطي يقول:
شبهه بهاء التأنيث في أن عجزه يحذف في الترخيم كما تحذف وأن صدره يصغر كما يصغر ما هي فيه ويفتح آخره كما يفتح ما قبلها
قال الأشموني: والمراد بتركيب المزج أن يجعل الاسمان اسماً واحداً لا بإضافة ولا بإسناد بل ينزل عجزه من الصدر منزلة تاء التأنيث ..
وعلق الصبان على كلامه قال: قوله (منزلة تاء التأنيث) أي في أن الإعراب على العجز وما قبله ملازم لحالة واحدة وهي الفتح ..
سؤالي: ما وجه الشبه الصحيح بين المركب المزجي وتاء التأنيث هل كما قال السيوطي وهو أن وجه الشبه أن عجزيهما يحذفان في الترخيم, وصدريهما يصغران, أم كما قال الصبان في أن وجه الشبه أن يقع الإعراب على العجز في كليهما؟ وما سبب منع المركب المزجي من الصرف, هل لأنه أشبه تاء التأنيث حيث الاسم المنتهي بتاء التأنيث مع العلمية يكون ممنوعًا من الصرف فالسيوطي قال: يمنع المركب المزجي من الصرف لشبههه بهاء التأنيث في أن عجزه .. الخ هل هو السبب المانع من الصرف أم المانع هو فرعيتين وهي التركيب وهي لفظية, والعلمية وهي معنوية؟ أرجو أن تجيب على ذلك بارك الله فيك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:21 ص]ـ
سؤالي: ما وجه الشبه الصحيح بين المركب المزجي وتاء التأنيث هل كما قال السيوطي وهو أن وجه الشبه أن عجزيهما يحذفان في الترخيم, وصدريهما يصغران, أم كما قال الصبان في أن وجه الشبه أن يقع الإعراب على العجز في كليهما؟
التشابه بينهما في كل ما ذُكر، ولا تعارض بين كلام السيوطي والصبان.
وما سبب منع المركب المزجي من الصرف, هل لأنه أشبه تاء التأنيث حيث الاسم المنتهي بتاء التأنيث مع العلمية يكون ممنوعًا من الصرف فالسيوطي قال: يمنع المركب المزجي من الصرف لشبههه بهاء التأنيث في أن عجزه .. الخ هل هو السبب المانع من الصرف أم المانع هو فرعيتين وهي التركيب وهي لفظية, والعلمية وهي معنوية؟
كلا القولين مقول به عند النحويين، فمن قال بفرعية التركيب فهي فرعية صحيحة لأن الأصل في الاسم الإفراد وعليه فهي فرعية لفظية، ومن قال بمشابهة تاء التأنيث فهي فرعية لفظية صحيحة، وذلك من قِبَل أن المركب المزجي قد أشبه المختوم بالتاء فكان له حكمه في هذه الفرعية اللفظية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الضابط هو تحقُّق الشبه بالفعل في فرعيتين على الأقل تكون إحداهما لفظية والأخرى معنوية، وهذا معناه أن اوجود فرعيتين لفظيتين مع فرعية معنوية لا يتعارض مع الضابط لأن الحد الأدنى متحقق.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 03:13 م]ـ
بارك الله في علمك أستاذنا(/)
هل إعرابي صحيح؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم:
مررت بمعدي يكرب:
الإعراب الجائزة في (معدي يكرب) هي:
معدي يكرب: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
ويجوز أن نقول: (معدي يكرب) معدي: اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل وهو مضاف, يكرب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن الفعل.
ويجوز أن نقول: (معدي يكرب) اسم مبني على فتح الجزأين الأول فتح مقدر والثاني ظاهر.
سؤالي: هل من ملاحظة على إعراباتي, وهل الصحيح أن نقول: معدي يكرب, أم معديكرب؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 12:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أحسنت، بارك الله فيك.
هذا التعدد في الأعاريب مبني على تعدد الأقوال في "مَعْدِي كَرِبَ"، (أنها مركب مزجي ممنوع من الصرف، أنها مركب إضافي، أنها مبنية على فتح الجزأين).
ولكن ينبغي الانتباه إلى ملحوظة مهمة:
ويجوز أن نقول: (معدي يكرب) معدي: اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل وهو مضاف, يكرب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن الفعل.
الأصح (مَعْدِي كَرِبَ)، ويكون الجزء الثاني وهو (كرِبٍ) في هذا الإعراب مجرورا، وعلامة جره الكسرة الظاهرة؛ لأن وزن (كرب) لا تغلب فيه الفعلية؛ فهو منصرف.
وهل الصحيح أن نقول: معدي يكرب, أم معديكرب؟
الصحيح هو الوجه الثاني كما قدمتُ في تعليقي السابق. ويكتب بالوصل والفصل، والفصل أولى (مَعْدِيكَرِبَ، مَعْدِي كَرِبَ).(/)
هل يجوز تقديم أفعل التفضيل على .. ؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:11 ص]ـ
هل يجوز تقيديم أفعل التفضيل على الجار والمجرور؟
مثل: لم أجد منك أفضل ... عوضا عن لم أجد أفضل منك حتى ولو لكان لوزن الشعر
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 04:39 ص]ـ
هل يجوز تقيديم أفعل التفضيل على الجار والمجرور؟
مثل: لم أجد منك أفضل ... عوضا عن لم أجد أفضل منك حتى ولو لكان لوزن الشعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أظنك تعنين تقديم الجار والمجرور على أفعل التفضيل، كما مثلت.
تقديم من ومجرورها على أفعل التفضيل منعه بعضهم وجوزه بعضهم، والراجح والله أعلم الجواز، بل قد يجب التقديم إذا اتصلت من باستفهام، نحو: ممن أنت أطول؟ ونحو ذلك.
وعلى القول بمنعه في غير الاستفهام، فلا أظنه يمنع في الشعر، فالضرورة الشعرية قد تتعلق بأدنى سبب، فتقدم الجار في الاستفهام سبب قوي لتعلق الضرورة به.
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:04 ص]ـ
هل يجوز تقيديم أفعل التفضيل على الجار والمجرور؟
مثل: لم أجد منك أفضل ... عوضا عن لم أجد أفضل منك حتى ولو لكان لوزن الشعر
مرحبا أختي الكريمة
لعلك تقصدين تقديم (من) على أفعل التفضيل، والجواب نعم يجوز ولكنه قليل، ومنه قول ذي الرمة:
لنا الهامةُ الكبرى التي كلُّ هامةٍ .. وإِن عظُمَتْ منها أَذَلُّ وأَصْغَرُ
تحياتي ومودتي.(/)
بخصوص تأنيث قطارات ومفردها المذكر
ـ[وليدالمسلم]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:57 ص]ـ
السلام عليكم ..
لماذا جمع ككلمة قطارات هي مؤنثة بينما مفردها قطار مذكر ..
وبالمثل خطابات و بيانات ..
هل هناك قاعدة معينة لتأنيث هذا الجمع وماذا يسمى؟ أعتقد أنه ليس جمع تكسير .. فجمع التكسير لقطار ربما يكون قُطُرْ؟
وبالنسبة لهذا الجمع "قطارات" هل يعامل معاملة المؤنث المفرد .. مثلا مع الصفة نقول "قطارات سريعة" أم يجوز أن نقول "قطارات سريعات"؟
وكذلك مع الفعل .. هل نقول "تسير القطارات بسرعة" و " القطارات تسير بسرعة" أم نقول "تسرن القطارات بسرعة" و "القطارات تسرن بسرعة"؟؟
شكرا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي وليد في الفصيح
هناك الكثير من الكلمات المذكرة والتي جمعها مؤنث.
-أما عن كلمة قطار، فجمع غير العاقل يعامل معاملة المفرد المؤنث.
-لا نقول تسرن القطارات، لأننا -بهذا- جمعنا فاعلين لفعل واحد: "نون النسوة" و"القطارات"، وهذا من لغة "أكلوني البراغيث"
وإنما نقول: تسير القطارات بسرعة، وإذا قدمنا الفاعل ليصبح مبتدأ نقول: القطارات تسير بسرعة.
والله أعلم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:20 م]ـ
السلام عليكم
إضافة لما ذكر سابقا جاء في قرارا مجمع اللغة العربيّة في القاهرة:
"
إجازة طائفة من جموع التأنيث السالمة
ترى اللجنة إجازة جموع التَّأنيث الشائعة التالية: إطارات - بلاغات - جزاءات - جوازات - حسابات - خطابات - خِلافات - خَيالات - سَنَدات - شعارات - صراعات - صِمامات - ضَمانات - طَلَبات - عَطاءات - غازات - فراغات - قرارات - قِطارات - قِطاعات - مجالات - معاشات - معْجمات - مفردات - نتوءَات - نداءات - نزاعات - نشاطات - نِطاقات. وذلك على أساس الخضوع لضابط عام من ضوابط اللغة، كاعتبار التاء في المفرد، أو لمح الصفة فيه، وما لا يندرج من هذه الجموع تحت ذلك يجاز استئناساً بما ورد من كلمات فصاح ثلاثية ورباعية مجموعة جمع تأنيث ومفردها مذكر غير عاقل. وبما قاله سيبويه، والزمخشري، وابن عصفور، والرضي، وغيرهم من إجازة جمع التأنيث للمذكر غير العاقل إذا لم يسمع له جمع تكسير، وبما قاله الأنباري، والفراء، وابن جني، والكندي، من إجازة جمع التأنيث فيما لا يعقل، وأن القياس يعضده، أو أنه القياس."
ـ[وليدالمسلم]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:00 م]ـ
السلام عليكم ..
جزاكم الله خيرا ... عندي استفسار آخر مرتبط بنفس الموضوع ..
جمع جبل وهي كلمة مذكرة .. جبال ..
نقول جبل كبير
ولكن عندما نصف الجمع نقول
جبال شامخة .. جبال شامخات .. تناطح الجبال السحاب ..
إذن نحن نؤنث جمع المذكر .. جبال؟
هل بالامكان توضيح هذا الأمر وما القاعدة فيه؟
شكرا
وليد(/)
إعراب أبيات الشعر
ـ[بنت الاشراف]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 12:55 م]ـ
السلام عليكم
لو سمحتم اريد اعراب الابيات باللون الاحمر اعرابا تاما
شاكرة جهودكم
و ما سالم عما قليل بسالم ... و إن كثرت أحراسه و مواكبه
و من يك ذا باب شديد و حاجب ... فعما قليل يهجر الباب حاجبه
و يصبح في لحد من الأرض ضيق ... يفارقه أجناده و مواكبه
و ما كان إلا الموت حتى تفرقت ... إلى غيره أحراسه و كتائبه
و أصبح مسرورا به كل كاشح ... و أسلمه أحبابه و حبائبه
بنفسك فاكسبها السعادة جاهدا ... فكل امرئ رهن بما هو كاسبه
جزاكم الله خيرا
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:33 م]ـ
وعليكم السلام
أرجو أن لا يكون واجبا جامعيّا أو مدرسيّا
وإليك ألبيت الأوّل , والآخران نتركهما لك أو لمن شاء من الأخوة
ما سالم عما قليل بسالم ... و إن كثرت أحراسه و مواكبه
ما: حجازيّة نافية تعمل عمل ليس , حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
سالم: اسم ما النافيّة مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
عمّا: عن حرف جر مبني على السكون , وما زائدة
قليل: اسم مجرور بعن وعلامة جرّه الكسرة
بسالم الباء حرف جر زائد , مبني على الكسر , وسالم خبر ما الحجازيّة مجرور بالباء لفظا منصوب محلاّ
والجملة الاسميّة المنفيّة لا محل لها , ابتدائيّة
وإن: الواو حرف استئناف , وإن حرف شرط وجزم مبني على السكون
كثرت: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم لأنّه فعل الشرط , والتاء حرف تأنيث لا محل له من الإعراب
أحراسه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
والجملة الفعليّة لا محل لها من الإعراب لأنّها جملة الشرط غير الظرفي
ومواكبه: مثل أحراسه معطوف عليه , بحرف العطف السابق
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محل لها من الإعراب
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:36 م]ـ
وعليكم السلام
أرجو أن لا يكون واجبا جامعيّا أو مدرسيّا
وإليك ألبيت الأوّل , والآخران نتركهما لك أو لمن شاء من الأخوة
ما سالم عما قليل بسالم ... و إن كثرت أحراسه و مواكبه
ما: حجازيّة نافية تعمل عمل ليس , حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
سالم: اسم ما النافيّة مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
عمّا: عن حرف جر مبني على السكون , وما زائدة
قليل: اسم مجرور بعن وعلامة جرّه الكسرة
بسالم الباء حرف جر زائد , مبني على الكسر , وسالم خبر ما الحجازيّة مجرور بالباء لفظا منصوب محلاّ
والجملة الاسميّة المنفيّة لا محل لها , ابتدائيّة
وإن: الواو حرف استئناف , وإن حرف شرط وجزم مبني على السكون
كثرت: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم لأنّه فعل الشرط , والتاء حرف تأنيث لا محل له من الإعراب
أحراسه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
والجملة الفعليّة لا محل لها من الإعراب لأنّها جملة الشرط غير الظرفي
ومواكبه: مثل أحراسه معطوف عليه , بحرف العطف السابق
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محل لها من الإعراب
أضيف ,
والجار والمجرور " عما قليل " متعلقان بالمشتق " سالم " التالي
ـ[بنت الاشراف]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:48 م]ـ
بارك الله فيك اخي ناصر الدين على المساعدة
سأحاول ان اعرب البيتين الآخرين
وأنا طالبة منكم تصحيح الاخطاء إن وجدت
و يصبح في لحد من الأرض ضيق ... يفارقه أجناده و مواكبه
الواو: واو العطف
يصبح: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة على اخره (اسم يصبح مستتر تقديره "هو")
في: حرف جر
لحد: اسم مجرور بحرف الجر "في" وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على اخره
(شبة الجملة من الجار والمجرور "في لحد" في محل نصب خبر يصبح)
من: حرف جر مبني على الفتح
الأرض: اسم مجرور بحرف الجر "من" وعلامة جره الكسرة الظاهره على اخره
ضيق: نعت "صفة" لكلمة "لحد" مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على اخره
يفارقه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب م. به
(يُتْبَعُ)
(/)
أجناده: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره، وهو مضاف، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة
الواو: واو العطف
مواكبه: اسم معطوف على "أجناده" مرفوع بالضمة الظاهرة على اخرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
آمل أن تكون اجابتي صحيحة
انا بانتظار التصحيح
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:57 م]ـ
بارك الله فيك اخي ناصر الدين على المساعدة
سأحاول ان اعرب البيتين الآخرين
وأنا طالبة منكم تصحيح الاخطاء إن وجدت
و يصبح في لحد من الأرض ضيق ... يفارقه أجناده و مواكبه
الواو: واو العطف
يصبح: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة على اخره (اسم يصبح مستتر تقديره "هو")
في: حرف جر
لحد: اسم مجرور بحرف الجر "في" وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على اخره
(شبة الجملة من الجار والمجرور "في لحد" في محل نصب خبر يصبح)
من: حرف جر مبني على الفتح
الأرض: اسم مجرور بحرف الجر "من" وعلامة جره الكسرة الظاهره على اخره
ضيق: نعت "صفة" لكلمة "لحد" مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على اخره
يفارقه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب م. به
أجناده: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره، وهو مضاف، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة
الواو: واو العطف
مواكبه: اسم معطوف على "أجناده" مرفوع بالضمة الظاهرة على اخرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
آمل أن تكون اجابتي صحيحة
انا بانتظار التصحيح
إعرابك في المجمل صحيح
يلزمه بعض الاستدراك:
شبه الجملة " في لحد " الأفضل أن تكون متعلقة بخبر يصبح المحذوف
شبه الجملة " من الأرض " متعلقة بصفة محذوفة للحد
جملة يصبح واسمها وخبرها معطوفة على سابقتها في البيت السابق
الجملة الفعليّة " يفارقه ... " في محل نصب حال من اسم يصبح أو في محل نصب خبر ثان ليصبح
والله أعلم(/)
ربما يود الذين كفروا
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:40 م]ـ
السلام عليكم.
في شهر رمضان المبارك، تكثر قراءتنا للقرآن الكريم.
وبهذه المناسبة، أحببتُ لفت الأنظار إلى كلمة قرآنية كريمة، قد لا يُحسن الكثيرون قراءتها. وذلك في مطلع سورة الحِجْر:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الر، تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ (1)
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ (2)
فالكثيرون يقرؤون (رُبَّما)، بتشديد الباء.
ولو تأمّلوا المصحف جيّدا، لم يجدوا أيَّ شدّةٍ على الباء. فهي إذن: (رُبَما).
[نعم. توجد شدّة على الراء؛ لأن الذي يَصِلُ الكلمة بما قبلها ينبغي أن يُدغم التنوين في الراء. لكن لا توجد شدّة على الباء]
ونحن هنا نتحدث عن رواية حفص المنتشرة في معظم العالم الإسلامي، وكذا عن روايتيْ ورش وقالون المنتشرتين في المغرب العربي وغرب إفريقيا.
نعم. يمكن قراءتها بالتشديد، لكن في روايات أخرى، كرواية الدُّوري المنتشرة في السودان وأواسط إفريقيا.
فهل تُجيز اللغةُ (رُبَما) بالتخفيف؟
طبعا. فقد قال الكسائي: (هما لُغتان).
والكسائي نحويّ وقارئ شهير، وهو من القرّاء الذين اختاروا التشديد، ولكنه مع ذلك أقرّ بصحّة الوجهين لُغةً.
وعلى العموم، ثَمّة قاعدة عامة تقول: (كُلُّ ما صحّ قراءةً يصحُّ لُغةً. وليس كُلُّ ما صحّ لُغةً يصحُّ قراءةً).
دمتم بخير.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 04:02 م]ـ
وعليكم السلام
مرحبا بك أخانا
القرآن أخانا حجة على اللغة وليس العكس
فإن أجاز القرآن
فلا معقب له
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:01 م]ـ
بارك الله فيك، أخي الكريم، وجزاك الجزاء الأَوفى.
وما ذَكرتَه لا جدال فيه؛ بل هو عينُ المقصود بالعبارة التي ختمتُ بها مشاركتي: (كُلُّ ما صحّ قراءةً يصحُّ لُغةً. وليس كُلُّ ما صحّ لُغةً يصحُّ قراءةً).
والقراءات الصحيحة المعتمدة كلها حجة في اللغة. وهو ما حرصتُ على التنبيه عليه في كثير من مشاركاتي. بل إن من القراء العشرة مَن يُعَدُّ كلامُه نفسُه حُجّةً، كابن عامر الشامي، فما بالك بقراءته القرآنية.
دمت بكل الخير.
أخوك: سعيد بنعياد.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:38 م]ـ
عذرا أخي أن خاطبتك خطاب الأنثى , فقد توهمت
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 07:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا أخانا سعيدا، ونفع بعلمك.
حقا إن كثيرا منا (ربما) يتلقى الكلمة على غير وجهها فتعلق بذاكرته ولا ينتبه إلى ضبطها وإن أكثر مراجعة المصحف، حتى ينبهه أحد فكأنه يسمعها أو يراها لأول مرة.
أما حجية كلام القراء، فليس ابن عامر رحمه الله وحده تفرد بهذا، فعلى القول بأن عصور الاحتجاج تمتد إلى نهاية القرن الثاني الهجري في الحواضر، فالقراء السبعة كلهم ممن يحتج بكلامهم، فابن عامر توفي 118 هـ، وابن كثير توفي 120هـ، وعاصم توفي 127هـ، وأبو عمرو توفي 154هـ، وحمزة 156هـ، ونافع 169هـ، والكسائي 189هـ، رحمهم الله جميعا، وعلى القول بأن عصور الاحتجاج تنتهي بنهاية الدولة الأموية، فيكون ابن عامر وابن كثير وعاصم ممن يحتج بكلامهم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 07:32 م]ـ
(كُلُّ ما صحّ قراءةً يصحُّ لُغةً. وليس كُلُّ ما صحّ لُغةً يصحُّ قراءةً).
بارك الله فيك أستاذنا
لكن كيف نجمع بين هذه القاعدة واشتراط موافقة الوجه النحوي لتكون القراءة صحيحة كما نص على ذلك ابن الجزري؟
فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح إسنادا هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن أثبت ... شذوذه لو أنه في السبعة
فهل اللغة مقدمة حتى يشترط على القراءة موافقتها؟!
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 03:10 ص]ـ
عذرا أخي أن خاطبتك خطاب الأنثى , فقد توهمت
لا عليك، أخي الكريم،
فكلنا يقع في مثل هذا.
تقبل الله صيامك وقيامك،
ورزقك البرّ والتقوى،
ومن العمل ما يرضى.
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 03:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا أخانا سعيدا، ونفع بعلمك.
حقا إن كثيرا منا (ربما) يتلقى الكلمة على غير وجهها فتعلق بذاكرته ولا ينتبه إلى ضبطها وإن أكثر مراجعة المصحف، حتى ينبهه أحد فكأنه يسمعها أو يراها لأول مرة.
أما حجية كلام القراء، فليس ابن عامر رحمه الله وحده تفرد بهذا، فعلى القول بأن عصور الاحتجاج تمتد إلى نهاية القرن الثاني الهجري في الحواضر، فالقراء السبعة كلهم ممن يحتج بكلامهم، فابن عامر توفي 118 هـ، وابن كثير توفي 120هـ، وعاصم توفي 127هـ، وأبو عمرو توفي 154هـ، وحمزة 156هـ، ونافع 169هـ، والكسائي 189هـ، رحمهم الله جميعا، وعلى القول بأن عصور الاحتجاج تنتهي بنهاية الدولة الأموية، فيكون ابن عامر وابن كثير وعاصم ممن يحتج بكلامهم.
بارك الله فيك، أخي الأستاذ عطوان، وزادك من واسع فضله.
ولك خالص الشكر على إضافتك القيّمة بخصوص حجيّة كلام أئمة القراءات.
وإنما اقتصرتُ على ابن عامر، لأنه كان من أكثرهم تعرضا لهجوم بعض النحاة، بسبب فصله بين المتضايفين، في قراءته للآية الكريمة: (وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلُ أَوْلاَدَهُمْ شُرَكَائِهِمْ) [الأنعام: 137].
تقبل الله صيامك وقيامك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 03:37 ص]ـ
(كُلُّ ما صحّ قراءةً يصحُّ لُغةً. وليس كُلُّ ما صحّ لُغةً يصحُّ قراءةً).
بارك الله فيك أستاذنا
لكن كيف نجمع بين هذه القاعدة واشتراط موافقة الوجه النحوي لتكون القراءة صحيحة كما نص على ذلك ابن الجزري؟
فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح إسنادا هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن أثبت ... شذوذه لو أنه في السبعة
فهل اللغة مقدمة حتى يشترط على القراءة موافقتها؟!
بارك الله فيك، أخي الأستاذ أبا سهيل، وجزاك كل الخير.
سؤالك وجيه، أخي الكريم. ولا يسعنا إلا أن نطلب من ابن الجزري نفسه بيان المقصود من كلامه.
فهو يقول في (النشر: 1/ 10): (وقولنا في الضابط: (ولو بوَجْهٍ)، نريد به وجها من وجوه النحو، سواء كان أفصح أم فصيحا، مُجمَعا عليه أم مُختلَفا فيه اختلافا لا يضُرُّ مثله إذا كانت القراءة مما شاع وذاع وتلقاه الأئمة بالإسناد الصحيح؛ إذ هو الأصل الأعظم، والركن الأقوم. وهذا هو المختار عند المحققين في ركن (موافقة العربية). فكم من قراءة أنكرها بعض أهل النحو أو كثير منهم ولم يُعتبر إنكارهم؛ بل أجمع الأئمة المقتدى بهم من السلف على قبولها).
ثم ينقل (1/ 16 - 17) عن الداني قوله: (وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القراءة على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثَر والأصحّ في النقل. والرواية إذا ثبتت عنهم لم يرُدَّها قياس عربية ولا فُشُوُّ لغة؛ لأن القراءة سنة متّبعة يلزم قبولها والمصير إليها).
ثم يقول (1/ 16): (ومِثالُ ما نقله ثِقةٌ ولا وجه له في العربية، ولا يصدر هذا إلا على وجه السهو والغلط وعدم الضبط، ويعرفه الآئمة الضابطون، وهو قليل جدا، بل لا يكاد يوجد؛ وقد جعل بعضهم منه رواية خارجة عن نافع: (مَعَائِشَ) بالهمز، وما رواه ابن بكار عن أيوب عن يحيى عن ابن عامر من فتح ياء (أَدْرِيَ أَقَرِيبٌ) مع إثبات الهمزة، وهي رواية زيد وأبي حاتم عن يعقوب، وما رواه أبو علي العطار عن العباس عن أبي عمرو (سَاحِرانِ تَظَّاهَرَا) بتشديد الظاء؛ والنظر في ذلك لا يخفى).
فنحن نرى أن ابن الجزري يجعل أمثلة (القراءات التي صح سندها وخالفت اللغة) في حُكم المعدوم. وحتى حين ضرب بعض الأمثلة، صدَّرها بقوله: (وقد جعل بعضهم منه)؛ وكأنه لا يريد الجزم بأن هذه الأمثلة لا وجه لها في اللغة.
وعموما، فإن الروايات التي ذكرها لا تندرج في الروايات المأخوذ بها اليوم، من الطرق المعتمدة، أعني: طُرق (الشاطبية) و (الدُّرّة) و (الطيّبة).
تقبل الله صيامك وقيامك.
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 03:45 ص]ـ
وإنما اقتصرتُ على ابن عامر، لأنه كان من أكثرهم تعرضا لهجوم بعض النحاة، بسبب فصله بين المتضايفين، في قراءته للآية الكريمة: (وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلُ أَوْلاَدَهُمْ شُرَكَائِهِمْ) [الأنعام: 137].
المعذرة.
أخطأتُ في ضبط الآية الكريمة على قراءة ابن عامر، فالصواب: (زُيِّنَ) مبنيا للمجهول. وحبّذا لو يتم التصحيح في الأصل.
ومعنى هذه القراءة: زُيِّنَ لهم قيامُ الشركاء بقتل الأولاد.
وقرأ الباقون: (وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ)؛ أي: زَيَّنَ لهم الشركاءُ قتلَ الأولاد.
دمنم بكل الخير.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 07:13 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا سعيد
اثنان لا أفوت لهما مشاركة أنت والأستاذ عطوان:)
بارك الله فيكما ونفع بكما(/)
أود تعلم النحو والإعراب (كمبتدئ) فمن أين أبدأ، دلوني
ـ[الرسام]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 04:06 م]ـ
أود تعلم النحو والإعراب (كمبتدئ) فمن أين أبدا، دلوني
لدي رغبة فالعودة لتعلم النحو والذي كنت لا أستسيغه سابقاً.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 01:22 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
الكتب المعينة لتعلم النحو للمبتدئين:
البدء بالكتب السهلة مثل:
1 ـ كتاب " التطبيق النحوي " الدكتور عبده الراجحي " كتاب جميل ومبسط وفيه إعراب للأمثلة وشامل لجميع أبواب النحو ".
2 ـ كتابين: النحو التعليمي و الصرف التعليمي لمحمود سليمان ياقوت.
3 ـ كتاب اسمه: " الموسوعة النحوية والصرفية الميسرة لأبي بكر علي عبد العليم.
4 ـ تيسير قواعد النحو للمبتدئين لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
5 ـ كتاب اسمه: " موسوعة علوم اللغة العربية لنبيل أبو حلتم / ونظمي الجمل / ونبيل الزين / وزهدي أبو خليل.
6ـ وهناك كتاب آخر جميل واسمه: " سلسلة النحو الواضح - على الجارم ومصطفى أمين - للمبتدئين فى تعلم قواعد اللغة العربية"
وشكل الكتاب هو هذا:
http://img98.imageshack.us/img98/108/44502113ev5.jpg
http://img98.imageshack.us/img98/630/46655692lv4.jpg
http://img98.imageshack.us/img98/6155/74696892cd8.jpg
4 ـ شرح متن الآجرومية هنا ( http://alharary.com/vb/ajroumiyya/indx.htm)
5 ـ ومتابعة دورة النحو/ بعنوان " شرح قطر الندى وبل الصدى " هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?61-%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88)
6 ـ متابعة الفصيح وخاصة منتدى النحو والصرف.
والله أعلم / والباقي يرشدك به أهل الفصيح
ـ[المجيبل]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 02:24 ص]ـ
بارك الله فيكِ يا زهرة الفصيح المتألقة، جزاك الله خيرا على مجهوداتك القيمة.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 03:47 ص]ـ
الزهرة المبدعة
بارك الله فيك
ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 05:07 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين لا حرمك الله الأجر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 11:38 م]ـ
بارك الله فيكِ يا زهرة الفصيح المتألقة، جزاك الله خيرا على مجهوداتك القيمة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أستاذتي العزيزة وأختي الغالية والحبيبة: المجيبل
أولا / جزيتِ الجنة على كلامك الطيب الذي لا نستحقه، وبارك الله فيك ِ وفي تشجيعك لنا، لقد أفتقدنا بحق مشرفتنا الغالية، أرجو ألا تبتعدي.
لقد أسعدتني كلماتك، أدخل الله السرور إليك ِ كما أدخلته إلينا / رفع الله منزلتك، وأعلى الله من شأنك، ووهبك الله ما تطمحين إليه / اللهم آمين.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 11:48 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والمتألقة: نبض العطاء والطيبة
وأختي الحبيبة والغالية: نبض طيبة الطيبة.
جزيتما الجنة على دعاؤكما الجميل، وعلى روحكما الطيبة؛ وبالفعل أنتما من (طيبة الطيبة) وهل هناك من أحد يجهل طيبة أهلها؟!
ولكما بمثل ما دعوتما لي وزيادة / اللهم آمين.
ـ[أسمى الأماني]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 11:11 ص]ـ
هناك أيضا كتاب رائع جدا وممتع
وذو فائدة للمبتدئين:$
اسم الكتاب (قال الفتى)
مؤلف الكتاب / (محمد بن إسماعيل الجوهري)
وشكرا لما تقدمونه من جهود.
ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 11:30 ص]ـ
إن شاء الله يفيدك هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?63793-( تيسير-النّحو) -لفضيلة-الشيخ-محمد-بن-سعيد-سلان& highlight=(/)
عطف الجملة الاسمية على الفعلية وبالعكس
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 10:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن هشام في المغني:
عطف الاسمية على الفعلية وبالعكس
فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: الجواز مطلقاً،
وهو المفهوم من قول النحويين في باب الاشتغال في مثل (قام زيدٌ وعَمْراً أكرمته)
إن نصب عمراً أرجح لأن تناسب الجملتين المتعاطفتين أولى من تخالفهما.
والثاني: المنع مطلقاً،
حكي عن ابن جني أنه قال في قوله:
عاضها اللهُ غُلاماً بعْدَ ما 000 شابَتِ الأصْداغُ والضِّرْسُ نُقِدْ
إن الضرس فاعل بمحذوف يفسره المذكور، وليس بمبتدأ،
ويلزمه إيجاب النصب في مسألة الاشتغال السابقة،
إلا إن قال: أقدر الواو للاستئناف.
والثالث: لأبي عليّ، أنه لا يجوز في الواو فقط،
نقله عنه أبو الفتح في سر الصناعة،
وبنى عليه منْعَ كون الفاء في (خرجت فإذا الأسدُ حاضر) عاطفة.
وأضعف الثلاثة القول الثاني، وقد لهج به الرازي في تفسيره، وذكر في كتابه في (مناقب الشافعي رضي الله عنه) أن مجلساً جمعه وجماعةً من الحنفية، وأنهم زعموا أن قول الشافعي (يحلُّ أكلُ متروك التسمية) مردودٌ بقوله تعالى (ولا تأكلوا ممّا لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفِسقٌ)
فقال: فقلت لهم: لا دليل فيها، بل هي حجة للشافعي، وذلك لأن الواو ليست للعطف، لتخالف الجملتين بالاسمية والفعلية، ولا للاستئناف، لأن أصل الواو أن تربط ما بعدها بما قبلها، فبقي أن تكون للحال، فتكون جملة الحال مقيدة للنهي، والمعنى لا تأكلوا منه في حالة كونه فسقاً، ومفهومه جواز الأكل إذا لم يكن فسقاً، والفسقُ قد فسره الله تعالى بقوله (أو فسقاً أُهلَّ لغير الله به) فالمعنى لا تأكلوا منه إذا سمي عليه غيرُ الله،
ومفهومه كلوا منه إذا لم يسمَّ عليه غير الله، ملخصاً موضحاً.
ولو أبطل العطف لتخالف الجملتين بالإنشاء والخبر لكان صواباً.
ـ[عبود]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 10:50 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[صقر القرشي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 10:54 م]ـ
شكرا لك على هذه المعلومات الجميله
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 11:11 م]ـ
بارك الله فيك
وبارك فيك أخي الكريم، سررتُ بمرورك.
دمت مباركا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 11:13 م]ـ
شكرا لك على هذه المعلومات الجميله
أهلا وسهلا ومرحبا بك أخي الكريم في شبكة الفصيح، في منتدى النحو والصرف.
أرجو لك طيب المقام، وقد سررتُ بمرورك وإبداء رأيك.
دمت بخير وعافية
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 12:20 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
سؤال:
جزاك الله خيرا / أين الجملة الاسمية في قولنا:
قام زيدٌ وعمرًا أكرمته ــــــ هذه أراها جملة فعلية وليست اسمية / أليس نعرب عمرا: مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده؟ فتكون جملة فعلية معطوفة على فعلية؟
بارك الله فيكم / أنا لم أفهم.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
في نقلك للقول: إن نصب عمراً (عمر) أرجح لأن تناسب الجملتين المتعاطفتين أولى من تخالفهما.
إن كان الأرجح النصب هنا لتحقيق التناسب فهو عطف فعلية على فعلية أليس كذلك؟ وليس إثباتا لعطف اسمية على فعلية.
هنا عطف فعلية على فعلية؟؟؟ لأن (عمر) مفعول به. أليس كذلك؟
لو كان النصب أرجح فقد عطفت جملة فعلية على فعلية فالأصل هو: قام زيد وأكرمت عمرا.
ولو رفع (عمر) لقلنا إنه عطفت جملة اسمية على جملة فعلية.؟؟؟؟؟؟.
وضح رجاء علني أخطات التقدير.
سبقتني لما قلته زهرة متفائلة:).
لم انتبه حتي أرسلت مشاركتي.:)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 12:42 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
سؤال:
جزاك الله خيرا / أين الجملة الاسمية في قولنا:
قام زيدٌ وعمرًا أكرمته ــــــ هذه أراها جملة فعلية وليست اسمية / أليس نعرب عمرا: مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده؟ فتكون جملة فعلية معطوفة على فعلية؟
بارك الله فيكم / أنا لم أفهم.
السلام عليكم
في نقلك للقول: إن نصب عمراً (عمر) أرجح لأن تناسب الجملتين المتعاطفتين أولى من تخالفهما.
اين التناسب هنا ولم الأرجح النصب؟
هنا عطف فعلية على فعلية؟؟؟ لأن (عمر) مفعول به. أليس كذلك؟
لو كان النصب أرجح فقد عطفت جملة فعلية على فعلية فالأصل هو: قام زيد وأكرمت عمرا.
ولو رفع (عمر) لقلنا إنه عطفت جملة فعلية على جملة اسمية.؟؟؟؟؟؟.
وضح رجاء علني أخطات التقدير.
وبارك فيكما أخويّ الكريمين
في قولنا: قام زيد وعمرًا أكرمته
لنا وجه آخر وهو: قام زيد وعمرو أكرمته،
الواو عاطفة، وعمرو: مبتدأ، وجملة أكرمته: في محل رفع خبر، وهنا نكون قد عطفنا الجملة الاسمية على فعلية، ويؤدي إلى التخالف، فترجح الوجه الأول لعدم التخالف، أي: تناسب عطف جملة فعلية على فعلية.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 12:54 ص]ـ
وبارك فيكما أخويّ الكريمين
في قولنا: قام زيد وعمرًا أكرمته
لنا وجه آخر وهو: قام زيد وعمرو أكرمته، وهنا نكون قد عطفنا الجملة الاسمية على فعلية، ويؤدي إلى التخالف، فترجح الوجه الأول لعدم التخالف.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
بارك الله فيك
هذا يعني الوجه الأنسب في قولنا: قام زيد وعمرا أكرمته / هي جملة فعلية معطوفة على فعلية (حتى لا تؤدي إلى التخالف).
جزاك الله خيرا، هكذا واضح، بارك الله في علمكم، وزادكم الله من فضله العظيم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ربما أعود لسؤال آخر / لأني قرأت النقطة الأولى فقط.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 03:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا بن القاضي.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 10:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا بن القاضي.
وجزاك أختي الفاضلة.
سررت بمرورك ودعائك.
دمت بخير ..(/)
سؤال لجهابذة الفصيح
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 11:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
متى تنصب رأى مفعولين ومتى تنصب مفعول واحد
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 07:23 م]ـ
السلام عليكم
رأى أخي على أربعة أوجه:
1 - العلميّة أو الاعتقاديّة , والتي بمعنى علم أو اعتقد , وهي من أفعال القلوب والرجحان
وهذه تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
2 - رأى الحلميّة من الرؤيا في المنام , وتنصب مفعولين كما في قوله سبحانه على لسان يوسف عليه السلام " إنّي رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين " وقوله على لسان صاحب يوسف في السجن " إنّي أراني أعصر خمرا "
3 - البصريّة من الرؤيا بالعين , فهذه تصب مفعولا واحدا , كقولك: رأيت زيدا
4 - ورأى من الرأي (وجهة نظر) , كقولك رأى ابن مالك كذا , أي رأى رأيا
فهذه لا تنصب إلاّ مفعولا واحدا
والله أعلم
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 10:07 م]ـ
بارك الله فيك اخي ناصر الدين وزادك الله علما
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 01:08 ص]ـ
بارك الله فيك اخي ناصر الدين وزادك الله علما
آمين
وبارك الله فيك
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:36 ص]ـ
قال في الخلاصة: ولرأى الرويا انمما لعلما * طالب مفعولينمن قبل انتمى
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت يا أبا النعيم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت يا أبا النعيم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشكر لك يا أختي(/)
التمر بسرا أطيب منه رطبا
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم
ما إعراب بسرا هل هو حال .. ؟
وما إعرابه في الجملة التالية
التمر بسرٌ اطيب منه رطبٌ
هل هو خبر
والسلام
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 10:41 م]ـ
وعليكم السلام
بالنسبة للجملة الأولى ثم تقدير في الكلام , وهو:
التمر إذا صار بسرا أطيب منه إذا صار رطبا
وكل من بسرا , ورطبا: حال غير مؤوّلة بمشتق
فإن رفعت:
التمر بسر أطيب منه رطب
وهنا يكون التقدير:
التمر بسر الرطب أطيب منه
ويكون إعراب الجملة:
التمر بسر: مبتدأ وخبر
الرطب أطيب منه: مبتدأ وخبر (جملة اسميّة في محل رفع نعت لبسر)
والله أعلم
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 10:04 م]ـ
بارك الله فيك اخي ناصر الدين عل التوضيح
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 01:08 ص]ـ
بارك الله فيك اخي ناصر الدين عل التوضيح
أكرمك الله ومرحبا بك أخي
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 02:19 ص]ـ
قال في الخلاصة:
ونحو زيدٌ مفردًا أنفع من عمرو معانا، مستجاز لن يهن(/)
هل كلام الصبان خطأ؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 11:46 م]ـ
السلام عليكم:
قال الصبان عند الكلام على بيت ابن مالك: والعلم امنع صرفه مركبا .. تركيب مزج نحو معد يكربا .. قال:
اعلم أن (سيبويه) لا يجوز فيه البناء على الكسر, وأما الجرمي فجوز إعرابه إعراب ما لا ينصرف
سؤالي: هل كلامه صحيح, فالذي أعرفه أن (سيبويه) يُبنى على الكسر في اللغة المشهورة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:24 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الصبان عند الكلام على بيت ابن مالك: والعلم امنع صرفه تركيبا .. تركيب مزج نحو معد يكربا .. قال:
اعلم أن (سيبويه) لا يجوز فيه البناء على الكسر, وأما الجرمي فجوز إعرابه إعراب ما لا ينصرف
سؤالي: هل كلامه صحيح, فالذي أعرفه أن (سيبويه) يُبنى على الكسر في اللغة المشهورة؟
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي لم أجد عبارتك هذه في حاشية الصبان، فهل نقلتها من الحاشية نصا، أو أنك وجدتها في مصدر آخر معزوة إلى الصبان؟
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 03:14 م]ـ
حسنا أستاذي الفاضل:
عند كلام الأشموني على بيت ابن مالك:
والعلم امنع صرفه مركبا ....... تركيب مزج نحو معد يكربا
بعد كلامه عن هذا البيت بقليل قال الأشموني:
تنبيهان: الأول أخرج بقوله معديكرب ما ختم بويه لأنه مبني على الأشهر، ويجوز أن يكون لمجرد التمثيل وكلامه على عمومه ليدخل على لغة من يعربه، ولا يرد على لغة من بناه لأن باب الصرف إنما وضع للمعربات، وقد تقدم ذكره في باب العلم. الثاني احترز بقوله تركيب مزج عن تركيبي الإضافة والإسناد وقد تقدم حكمهما في باب العلم ...
علق الصبان على كلام الأشموني, وقال: قوله: (ليدخل على لغة من يعربه) اعلم أن (سيبويه) لا يجوز فيه البناء على الكسر, وأما الجرمي فجوز إعرابه إعراب ما لا ينصرف ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:16 ص]ـ
حسنا أستاذي الفاضل:
عند كلام الأشموني على بيت ابن مالك:
والعلم امنع صرفه تركيبا ....... تركيب مزج نحو معد يكربا
بعد كلامه عن هذا البيت بقليل قال الأشموني:
تنبيهان: الأول أخرج بقوله معديكرب ما ختم بويه لأنه مبني على الأشهر، ويجوز أن يكون لمجرد التمثيل وكلامه على عمومه ليدخل على لغة من يعربه، ولا يرد على لغة من بناه لأن باب الصرف إنما وضع للمعربات، وقد تقدم ذكره في باب العلم. الثاني احترز بقوله تركيب مزج عن تركيبي الإضافة والإسناد وقد تقدم حكمهما في باب العلم ...
علق الصبان على كلام الأشموني, وقال: قوله: (ليدخل على لغة من يعربه) اعلم أن (سيبويه) لا يجوز فيه البناء على الكسر, وأما الجرمي فجوز إعرابه إعراب ما لا ينصرف ..
أخي العزيز، إن كنت نقلتَ من نسخة إلكترونية فلعلك تعود إلى أخرى مطبوعة للتحقق من صحة العبارة، وإن كنت نقلت من نسخة مطبوعة فالأرجح عندي أن كلمة (إلا) قد سقطت من النص، إذ أزعم أنه هكذا ( ... لا يجوز فيه إلا البناء على الكسر ... ).
تحياتي ومودتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:46 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الصبان عند الكلام على بيت ابن مالك: والعلم امنع صرفه تركيبا .. تركيب مزج نحو معد يكربا .. قال:
اعلم أن (سيبويه) لا يجوز فيه البناء على الكسر, وأما الجرمي فجوز إعرابه إعراب ما لا ينصرف
سؤالي: هل كلامه صحيح, فالذي أعرفه أن (سيبويه) يُبنى على الكسر في اللغة المشهورة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل، من أي طبعة نقلت هذا الكلام، ففيه سقط أفسد المعنى.
والصحيح كما ورد في حاشية الصبان (3/ 368) تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، المكتبة التوفيقية، د. ت:
"اعلم أن (سيبويه) لا يجوز فيه إلا البناء على الكسر، وأما الجرمي فيجوز إعرابه إعراب ما لا ينصرف".
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:48 ص]ـ
معذرة أخي وأستاذي الفاضل عليا المعشي، فلم أطلع على ردك قبل إرسال ردي؛ لأني لم أقم بتحديث الصفحة مدة طويلة.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل ضبط الكلمات كالتالي
السلام عليكم:
قال الصبان عند الكلام على بيت ابن مالك: والعلم امنع صرفه تركيبا .. تركيب مزج نحو معد يكربا .. قال:
اعلم أن (سيبويه) أي عمرو بن قنبر، لا لفظ سيبويه لا يُجَوِّز فيه أي في المركب المزجي البناءَ على الكسر, وأما الجرمي فجوز إعرابه إعراب ما لا ينصرف
سؤالي: هل كلامه صحيح, فالذي أعرفه أن (سيبويه) يُبنى على الكسر في اللغة المشهورة؟ ليس المقصود ما فهمت
والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل عطوانُ، ليس في العبارة إشكال مع "إلا" ولا يحتاج الكلام إلى تأويل، وهي بهذه الصيغة كما في الطبعات المتداولة، ومنها الطبعة التي نقلتُ منها العبارة.
وسأنقل لك من الطبعة المذكورة النص من شرح الأشموني وحاشية الصبان، لتطلع على السياق، ويتضح لك المراد:
في شرح الأشموني:
[تنبيهان: الأول: أخرج بقوله (معديكربا) ما ختم بويه؛ لأنه مبني على الأشهر، ويجوز أن يكون لمجرد التمثيل وكلامه على عمومه ليدخل على لغة من يعربه، ولا يرد على لغة من بناه؛ لأن باب الصرف إنما وضع للمعربات، وقد تقدم ذكره في باب العلم ... ].
وفي حاشية الصبان:
[قوله: (ليدخل على لغة من يعربه) اعلم أن سيبويه لا يجوز فيه إلا البناء على الكسر وأما الجرمي فجوز إعرابه إعراب ما لا ينصرف. قال أبو حيان: وهو مشكل إلا أن يستند إلى سماع وإلا لم يقبل؛ لأن القياس البناء لاختلاط الاسم بالصوت وصيرورتهما اسما واحدا.].
انظر حاشية الصبان على شرح الأشموني لألفية ابن مالك (3/ 368)، تحقيق/ طه عبد الرؤوف سعد، المكتبة التوفيقية، د. ت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:17 ص]ـ
معذرة أخي وأستاذي الفاضل عليا المعشي، فلم أطلع على ردك قبل إرسال ردي؛ لأني لم أقم بتحديث الصفحة مدة طويلة.
شيخنا الجليل أبا سارة
ما من داع للاعتذار، بل لك مني الشكر الجزيل على أن أبدلتني بظني يقينا، فليبارك الله فيك وينفع بك.
تحياتي ومودتي
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 11:22 ص]ـ
ابن عقيل جوّز اعراب سيبويه إعراب ما لاينصرف وجوّز فيه البناء على الكسر
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:45 م]ـ
أساتذتي الكرام،
يخيل لي - والله أعلم - وجود ثلاثة أخطاء في النص المنقول:
1 - في نقل بيت ابن مالك: (والعلم امنع صرفه تركيبا): إذ الصواب: (والعلم امنع صرفه مركَّبا).
2 - في حذف (إلا)؛ إذ الصواب إثباتها، كما ذكر الأستاذان الفاضلان المعشي والحامدي.
3 - في وضع كلمة (سيبويه) بين قوسين؛ إذ الصواب أن المقصود هنا اسم العالم النحوي الشهير، كما ذكر الأستاذ الفاضل عطوان.
وعلى هذا، أرى أن المعنى: (اعلم أن سيبويه [أي: العالم النحوي الشهير] لا يُجَوِّزُ فيه [أي: في المختوم بِـ (وَيْهِ)] إلاّ البناءَ على الكسر؛ وأما الجرمي فجَوَّزَ [أي: بالإضافة إلى البناء على الكسر] إعرابَه إعراب ما لا ينصرف).
والله أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 04:13 م]ـ
وعلى هذا، أرى أن المعنى: (اعلم أن سيبويه [أي: العالم النحوي الشهير] لا يُجَوِّزُ فيه [أي: في المختوم بِـ (وَيْهِ)] إلاّ البناءَ على الكسر؛ وأما الجرمي فجَوَّزَ [أي: بالإضافة إلى البناء على الكسر] إعرابَه إعراب ما لا ينصرف).
بل هو المعنى الذي فهمتُ من النص.
وهو المقصود تغليبا -أي كون سيبويه يُراد به الشخص لا اللفظ-، بدلالة بعض القرائن، منها مناسبة "أما" التفصيلية في قوله: (وأما الجرمي .. ) واتحاد الوزن والصيغة بين (يُجوز) الأولى والثانية، ومن القرائن كذلك ان الصبان لو أراد اللفظ لكان أفضل له أن يعبر بمصطلح جامع كالمختوم بويه، لا أن يخصص لفظ سيبويه، حتى تدخل جميع الأعلام الأخرى مثل نفطويه وخالويه وراهويه ...
لكن يجب التأكد من رأي سيبويه، ومعرفة موضعه من الكتاب؛ حتى تكون هذه القراءة صحيحة.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل عطوانُ، ليس في العبارة إشكال مع "إلا" ولا يحتاج الكلام إلى تأويل، وهي بهذه الصيغة كما في الطبعات المتداولة، ومنها الطبعة التي نقلتُ منها العبارة.
.
صدقت أخي الحبيب، فوجود إلا يزيل الإشكال، وكذلك كلام أبي حيان يوضح بلا لبس أن المقصود المركب المختوم بويه. وما دفعني إلى ما ذهبت إليه أن اقتباس أخينا محمد لم يتجل فيه المقصود بوضوح، إضافة إلى عدم توفر الكتاب لدي، وعدم رؤيتي لمشاركة أخينا علي ومشاركتك إذ يبدو أن مستكشفي يحدث الصفحات عند الدخول أول مرة فقط حتى يعاد الخروج منه والدخول مرة أخرى.
وعليه فما ذهب إليه أخي سعيد بنعياد هو القول.
نفع الله بكم جميعا
ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 04:02 ص]ـ
أخواني الأعزاء جاء في طبعة الحلبي لكتاب حاشية الصبان فيما أنتم فيه (أعلم أن سيبويه لا يجوز فيه لا البناء على الكسر) وهذا قد يحمل على غير المعنى!!
ـ[أبو العباس المبرّد]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 08:13 ص]ـ
قال إمام العربية أبو بشر رحمه الله تعالى:
وأما (عمرويه) فإنه زُعم أنه أعجمي، وأنه ضرب من الأسماء الأعجمية، وألزموا آخره شيئاً لم يلزم الأعجمية، فكما تركوا صرف الأعجمية جعلوا ذا بمنزلة الصوت.
وقال أيضاً: و (عمرويه) عندهم بمنزلة (حضر موت) في أنه ضُم الآخر إلى الأول، و (عمرويه) في المعرفة مكسور في حالة الجر والنصب والرفع غير منون. وفي النكرة تقول: هذا عمرويهٍ آخر، ورأيت عمرويهٍ آخر.
يشير سيبويه رحمه الله تعالى إلى أن الألفاظ المختوم بويه تبنى على الكسر دون التنوين إذا كانت معرفة ومع التنوين إذا أُريد بها النكرة وهذا الوجه الذي ذكره ولم يذكر غيره في المسألة
ـ[أبو العباس المبرّد]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 08:37 ص]ـ
قال إمام العربية أبو بشر رحمه الله تعالى:
وأما (معدي كرب) ففيه لغات، منهم من يقول: معديْ كرب، فيضيف، ومنهم من يقول: معديْ كربَ، فيضيف ولا يصرف، يجعل (كرب) اسماً مؤنثا، ومنهم من يقول: معد يكرب، فيجعله اسماً واحدا
ومن ذلك نجد سيبويه يشير إلى الأوجه التي يحمل عليها لفظ (معدي كرب) وهي ثلاثة كما أشار رحمه الله:
الأول: اضافة معد إلى كرب مع صرف كرب.
الثاني: اضافة معد إلى كرب مع منع كرب من الصرف لعلة العلمية والتأنيث.
الثالث: تركيبهما وجعلهما اسماً واحداً مبني على الضم.
المرجع: كتاب أبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 02:19 م]ـ
أخواني الأعزاء جاء في طبعة الحلبي لكتاب حاشية الصبان فيما أنتم فيه (أعلم أن سيبويه لا يجوز فيه لا البناء على الكسر) وهذا قد يحمل على غير المعنى!!
أخي الفاضل، من الواضح أن هذا تحريف أو خطأ طباعي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 02:23 م]ـ
وقال أيضاً: و (عمرويه) عندهم بمنزلة (حضر موت) في أنه ضُم الآخر إلى الأول، و (عمرويه) في المعرفة مكسور في حالة الجر والنصب والرفع غير منون. وفي النكرة تقول: هذا عمرويهٍ آخر، ورأيت عمرويهٍ آخر.
جزاك الله خيرا، أخي الفاضل أبا العباس.
هذا نقل واضح يعضد ما ذكره الصبان في حاشيته وعزاه إلى سيبويه: ((اعلم أن سيبويه لا يجوز فيه إلا البناء على الكسر)).
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 03:09 م]ـ
الثالث: تركيبهما وجعلهما اسماً واحداً مبني على الضم.
بل يُمنع من الصرف، للعلمية والتركيب المزجي.
قال سيبويه:
((ومنهم من يقول: "معديكرب" فيجعله اسمًا واحدًا، فقلت ليونس: هلا صرفوه إذ جعلوه اسمًا واحدًا وهو عربي؟ فقال: ليس شيءٌ يجتمع من شيئين فيجعل اسمًا سُمي به واحدٌ إلا لم يصرفْ))
ويعني به التركيب المزجي.
فهذا هو الوجه الثالث الذي ذكره سيبويه.(/)
إعراب كلمة كثيرة الورود
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 11:47 م]ـ
:::
كثيرا ما نرى ونقرأ في كتب أهل العلم أنهم يكتبون نصا من القرآن مختصرين ثم في نهاية النص يكتبون كلمة الآية، فيقولون مثلا قال تعالى: {فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون} الآية.
وهذا الكلمة تعرب على أنها مفعول به لفعل محذوف، أي: اقرأ الآية ليحصل لك تمام التبرك والفضيلة بإكمالها.
والله أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:15 م]ـ
ويفعلون الشيء نفسه مع الحديث، بعد إيراد جزء منه ويشيرون إلى الباقي بكلمة (الحديث).
أما إعراب كلمة (الآية) أو (الحديث) فتحتمل عدة أوجه بتعدد التقديرات الممكنة فيها.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:29 م]ـ
أما إعراب كلمة (الآية) أو (الحديث) فتحتمل عدة أوجه بتعدد التقديرات الممكنة فيها.
أنا مع أستاذنا الحامدي في هذا القول ومع ذلك فالنصب على المفعولية هو أقرب الوجوه
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:35 م]ـ
أخويّ الكريمين أشكر لكما مروركما وإضافتكما القيمة.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 05:04 ص]ـ
وربما الجر، بتقدير (إلى آخر الآية)؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:08 م]ـ
وربما الجر، بتقدير (إلى آخر الآية)؟
شكرا أختي الفاضلة على الإضافة القيمة.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 02:00 ص]ـ
جميلٌ، هذه الفائدة.
لكنّ وجهَ الجرّ الذي أشارتْ إليه الفضلى فيه وفيه.
بوركت يا ابن القاضي.
ـ[وليد]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 02:21 ص]ـ
قد يكون التقدير انظر الآية
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:27 م]ـ
جميلٌ، هذه الفائدة.
لكنّ وجهَ الجرّ الذي أشارتْ إليه الفضلى فيه وفيه.
بوركت يا ابن القاضي.
وبورك فيك أخي العزيز، أشكرك على المتابعة والإضافة.
ولعل الأخت تجيبك بما فيه وفيه.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:29 م]ـ
قد يكون التقدير انظر الآية
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
ما ذكرته وجه صحيح محتمل.
دمت بخير
ـ[عبود]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 10:04 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 10:13 م]ـ
جزاك الله خيرا
وجزاك أخي الكريم
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 10:37 م]ـ
أرى أن جميع الوجوه محتملة
وإن كنت أميل للنصب على المفعولية
ولكنه خلاف لا يضر وهي مسألة بحسب النظرة النحوية لصاحبها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:31 ص]ـ
أرى أن جميع الوجوه محتملة
وإن كنت أميل للنصب على المفعولية
ولكنه خلاف لا يضر وهي مسألة بحسب النظرة النحوية لصاحبها
مرحبا بالأخ الكريم الخضري، سررتُ بمرورك وتعليقك.
أشكرك على الإضافة والإفادة.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 05:58 ص]ـ
فائدة رائعة كصاحبها
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:35 ص]ـ
وكذلك الشعر:
إن الذي سمك السماءَ ... البيت.
وعلى التوجيهات التي ذكرتم.
وإن كنت أميل إلى الخفض.
لأنه ـ في رأيي ـ يناسب المقام (مقام الاختصار) أكثر من أي وجه آخر، فإذا كان القصد: (اقرأ الآية /تبركًا بإتمامِها، فماذا عن الشعر؟).
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:37 ص]ـ
جميلٌ، هذه الفائدة.
لكنّ وجهَ الجرّ الذي أشارتْ إليه الفضلى فيه وفيه.
بوركت يا ابن القاضي.
وضّح؛ ما الذي فيه وفيه، لنستفيد.
بارك الله فيك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:10 م]ـ
فائدة رائعة كصاحبها
مرحبا بأديبنا الفاضل.
مهما بلغت روعةً فلن تكون أروع منك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:13 م]ـ
وكذلك الشعر:
إن الذي سمك السماءَ ... البيت.
وعلى التوجيهات التي ذكرتم.
وإن كنت أميل إلى الخفض.
لأنه ـ في رأيي ـ يناسب المقام (مقام الاختصار) أكثر من أي وجه آخر، فإذا كان القصد: (اقرأ الآية /تبركًا بإتمامِها، فماذا عن الشعر؟).
مرحبا بالأخت الفاضلة صاحبة الفرائد المفيدة.
في مثل الشعر نقول: اقرأ البيت، وهذا القدر كاف، فإن أردنا الزيادة قلنا: لحتصيل ما فيه من الفوائد.
ثم إن حذف عامل النصب منقاس، ولا كذلك حذف عامل الجر لضعفه
دمت بخير
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:56 ص]ـ
بورك فيكم أستاذي الفاضل.
القضية ـ في نظري القاصر ـ ليست قضية حذف بالمفهوم النحوي، حتى نأخذ ما ذكرتم في الاعتبار.
وإنما هي قضية اختصار، في موقف لا يتسع فيه المقام للإتمام.
*وقد درجت على قراءتها في مثل: إن الذي سمك السماء ... البيت
هكذا:
إن الذي سمك السماء ... إلى آخر البيت.
وكذلك الآية: (الله نور السماوات والأرض ... إلى آخر الآية.
والحديث: (إنّ الحلال بينٌ وإنّ الحرام بيّن ... إلى آخر الحديث.
؟؟
وهذا الاختصار الذي لا يخضع للقاعدة، يشبه الرمز، مثل اختصارنا: (إلى الأخير): إلخ.
مع تقديري لوجهة نظركم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:09 ص]ـ
*وقد درجت على قراءتها في مثل: إن الذي سمك السماء ... البيت
هكذا:
إن الذي سمك السماء ... إلى آخر البيت.
وكذلك الآية: (الله نور السماوات والأرض ... إلى آخر الآية.
والحديث: (إنّ الحلال بينٌ وإنّ الحرام بيّن ... إلى آخر الحديث.
؟؟
وهذا الاختصار الذي لا يخضع للقاعدة، يشبه الرمز، مثل اختصارنا: (إلى الأخير): إلخ.
مع تقديري لوجهة نظركم.
كلام جيد
فما إعراب (إلى آخر البيت)؟
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:55 ص]ـ
إلى: حرف جر، آخرِ: اسم مجرور، وهو مضاف، البيتِ: مضاف إليه مجرور.
؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 08:59 ص]ـ
هل هذا إعراب تام؟
آه لو رأى هذا أستاذنا ابن القاضي:)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:43 م]ـ
وكذلك الشعر:
إن الذي سمك السماءَ ... البيت.
وعلى التوجيهات التي ذكرتم.
وإن كنت أميل إلى الخفض.
لأنه ـ في رأيي ـ يناسب المقام (مقام الاختصار) أكثر من أي وجه آخر، فإذا كان القصد: (اقرأ الآية /تبركًا بإتمامِها، فماذا عن الشعر؟).
إلى: حرف جر، آخرِ: اسم مجرور، وهو مضاف، البيتِ: مضاف إليه مجرور.
؟
مرحبا مرة أخرى بالفاضلة
في مقام الاختصار أيهما أخصر وأسهل أن نقول: اقرأ الآية، أو أكمل الآية، أم نقول: إلى آخر الآية، ثم نقدر محذوفا هو متعلق الجار والمجرور، اقرأ إلى آخر الآية؟؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:44 م]ـ
هل هذا إعراب تام؟
آه لو رأى هذا أستاذنا ابن القاضي:)
تبسمك في وجه أخيك صدقة
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:58 م]ـ
مرحبا مرة أخرى بالفاضلة
في مقام الاختصار أيهما أخصر وأسهل أن نقول: اقرأ الآية، أو أكمل الآية، أم نقول: إلى آخر الآية، ثم نقدر محذوفا هو متعلق الجار والمجرور، اقرأ إلى آخر الآية؟؟؟
أستاذي الفاضل: في مقام الاختصار نكتب ( ... الآية)، ( ... الحديث)، ( ... البيت). هذا في الكتابة،
(واختلافنا، في أصل الكلام قبل اختصاره) <فإن كان طويلا، فهذا الطول أدعى للاختصار.:)
أما بعد الاختصار فكلنا متفقون على رمز واحد.
وفي القراءة، قد يصرح بهذا المحذوف ـ من خلال قراءة الرمز ـ وبالتالي، فلم أسمع من يقول في مثل:
(الله نور السماوات والأرض ... ) اقرأ الآية! أو أكمل الآية!
(إن الذي سمك السماء ... ) أكمل البيت!
هل سمعتم بهذا؟
بل الذي درجنا عليه أن نقول (الله نور السماوات والأرض ... إلى آخر الآية).
إن الذي سمك السماء ... إلى آخر البيت)، وهكذا.
س:
عندما يرد هذا الاختصار على لسان خطيب يتحدث: فيبدأ برأس الآية، ولا يكمل، ويكتفي بكلمة: (الآية) لضيق المقام.
هل يقصد بذلك اقرؤوا الآية (أيها المستمعون) / اقرؤوا البيت؟
هل المخاطبون (المستمعون) في مقام يسمح بهذه القراءة!
بل الذي أراه أن المتحدث عندما يفعل ذلك، كأنه يفترض فيهم معرفتهم بها، فيختصر على نفسه وعليهم.
هذا رأيي، والله تعالى أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 10:06 م]ـ
أستاذي الفاضل: في مقام الاختصار نكتب ( ... الآية)، ( ... الحديث)، ( ... البيت). هذا في الكتابة،
(واختلافنا، في أصل الكلام قبل اختصاره) <فإن كان طويلا، فهذا الطول أدعى للاختصار.:)
أما بعد الاختصار فكلنا متفقون على رمز واحد.
وفي القراءة، قد يصرح بهذا المحذوف ـ من خلال قراءة الرمز ـ وبالتالي، فلم أسمع من يقول في مثل:
(الله نور السماوات والأرض ... ) اقرأ الآية! أو أكمل الآية!
(إن الذي سمك السماء ... ) أكمل البيت!
هل سمعتم بهذا؟
بل الذي درجنا عليه أن نقول (الله نور السماوات والأرض ... إلى آخر الآية).
إن الذي سمك السماء ... إلى آخر البيت)، وهكذا.
س:
عندما يرد هذا الاختصار على لسان خطيب يتحدث: فيبدأ برأس الآية، ولا يكمل، ويكتفي بكلمة: (الآية) لضيق المقام.
هل يقصد بذلك اقرؤوا الآية (أيها المستمعون) / اقرؤوا البيت؟
هل المخاطبون (المستمعون) في مقام يسمح بهذه القراءة!
بل الذي أراه أن المتحدث عندما يفعل ذلك، كأنه يفترض فيهم معرفتهم بها، فيختصر على نفسه وعليهم.
هذا رأيي، والله تعالى أعلم.
أنعِمْ به من رأي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 09:50 ص]ـ
قولك فيه تقدير لشبه جملة محذوفة وشبه الجملة المقدرة من الجار والمجرور تحتاج لمتعلق مقدر
فما الذي يحوجنا لكل هذا؟
يمكنك في وجه النصب تقدير أي فعل آخر غير اقرأ وأكمل مثل أعني وأقصد أو أي فعل يتناسب مع السياق(/)
ماذا يقصد الخضري ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:11 ص]ـ
السلام عليكم: قال الخضري:
وقع السؤال عن أم كلثوم وهل يمنع عجزه للعلمية والتأنيث المعنوي كما منع في: أبي هريرة وأبي بكرة للتأنيث اللفظي؟ فأجبت قبل أن أرى هذا المحلَّ بالفرق بينهما بأن العلة الثانية وهي التأنيث في هريرة تامة مستقلة به قبل التركيب وبعده، فانضمت لجزء العلمية الحاصلة بعد التركيب ومنعته بخلاف كلثوم فإن فيه جزء كل من العلمية والتأنيث المعنوي لأنه مدلول لمجموع الجزأين لا للعجز وحده فالظاهر أنه لا يمنع
سؤالي: ماذا يقصد بما خُط بالأحمر؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 10:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يقصد أن "كلثوما" لا تستقل وحدها بالعلمية والتأنيث المعنوي اللذين هما مدلول المركب الإضافي "أم كلثوم". وهذا المركب يتكون من جزأين، كل واحد منهما يدل على جزء المعنى. فـ"كلثوم" إذن تدل على جزء معنى المركب الدال على علم مؤنث. ولما لم تستقل باجتماع العلتين فيها لم يمتنع صرفها.
وأسهل من ذلك أن يُنظر في دلالة "كلثوم" قبل التركيب، فهي علم مذكر كُني به، فكيف يُمنع صرفه؟.
ويتضح المعنى أكثر بموازنته بالمثالين الأولين: (أبو بكرة، أبو هريرة)، فبكرة وهريرة استقلا قبل التركيب بالعلمية والتأنيث اللفظي؛ لأنهما قبل التركيب علمان مؤنثان، ثم كُني بهما، ولذلك امتنعا بالنظر إلى معناهما مستقلين.(/)
ما أفضل كتاب في إعراب القرآن للمبتدئ
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 08:25 ص]ـ
السلام عليكم ,
ما هو افضل كتاب في إعراب القرآن للمبتدئين ,
وفقكم الله.
والسلام عليكم.
ـ[السراج]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 09:34 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
إعراب القرآن وبيانه
محيي الدين الدرويش
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 03:41 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 09:14 م]ـ
كتب إعراب القرآن كثيرة، ومن أشهرها وأفضلها:
من الكتب القديمة:
- معاني القرآن الكريم وإعرابه، للزَّجَّاج.
- إعراب القراءات السبع وعللها، لابن خالويه.
- إعراب القرآن، للنحاس.
- البيان في غريب إعراب القرآن، لابن الأنباري.
- التبيان في إعراب القرآن، وإعراب القراءات الشوذ، كلاهما للعُكبَري.
- الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، للسمين الحلبي.
ومن الكتب الحديثة:
- إعراب القرآن الكريم وبيانه، لمحيي الدين الدرويش.
- الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل، لبهجت عبد الواحد صالح.
- الجدول في إعراب القرآن الكريم وصرفه وبيانه مع فوائد نحوية هامة، لمحمود صافي.
- الجامع لإعراب جمل القرآن، لأيمن الشوا.
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 10:57 م]ـ
أخوي الحامدي بارك الله فيك ,
أي من هذه الكتب ترى أنه هو الأفضل ,
بحيث أقتنيه للإطلاع وكمرجع في الإعراب ,
واريد الأشمل لكلمات القرآن. ولك جزيل الشكر ووافر العرفان.(/)
باء المقابلة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:02 م]ـ
:::
قال العلامة جمال الدين عبدالله بن يوسف بن هشام ـ رحمه الله تعالى ـ في مغني اللبيب ـ وهو يتحدث عن أنواع الباء ـ قال:
. والثامن: المقابلة، وهى الداخلة على الأعواض، نحو (اشتريته بألف) و (كافأت إحسانه بضعف) وقولهم (هذا بذاك) ومنه (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) وإنما لم نقدرها باء السببية كما قالت المعتزلة وكما قال الجميع في (لن يدخل أحدكم الجنة بعمله) لان المعطى بعوض قد يعطى مجانا، وأما المسبب فلا يوجد بدون السبب، وقد تبين أنه لا تعارض بين الحديث والآية، لاختلاف محملى الباءين جمعا بين الادلة ا. هـ
قوله: (لاختلاف محملى الباءين) أي: أن الباء في الآية تدل على العوض، وأما التي في الحديث فتدل على السببية، فلا تعارض.
والله أعلم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:11 م]ـ
فرائد ماتعة
لك الشكر عليها
ـ[الحطيئة]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 05:18 م]ـ
ما أجلها من فائدة!
و لولا أني قرأتها , و قدر الله أن أنتبه لما في الآية و الحديث , لطلبتُ درء ما يُظنُّ من تعارض
بارك الله فيك ابن القاضي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 05:37 م]ـ
فرائد ماتعة
لك الشكر عليها
سررت بمرورك أيها الأخ الكريم
لك الشكر على الاهتمام
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 05:38 م]ـ
ما أجلها من فائدة!
و لولا أني قرأتها , و قدر الله أن أنتبه لما في الآية و الحديث , لطلبتُ درأ ما يُظنُّ من تعارض
بارك الله فيك ابن القاضي
وبارك فيك أخي الكريم
سررت بمرورك واهتمامك أيها الناقد الكبير
ـ[دكتور]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 06:08 م]ـ
فائدة جميلة
بارك الله فيك
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 06:28 م]ـ
بوركت على هذه المعلومات القيمة ودمت بخير إن شاء الله
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 08:53 م]ـ
فائدة جميلة
بارك الله فيك
وبارك فيك أيها الدكتور الفاضل
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 08:54 م]ـ
بوركت على هذه المعلومات القيمة ودمت بخير إن شاء الله
وبورك فيها أيها الفاضل
ويا حبذا لو تركت الاستثناء في الدعاء
دمت بخير وعافية
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:42 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:47 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
أشكرك أختي الكريمة على مرورك ودعائك المبارك.(/)
ما قاله شيخ الإسلام في اللغة العربية
ـ[الطيّار]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:11 م]ـ
السلام عليكم،،،،
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك،،، أسأل الله أن نستفيد ونفيد،،،
هذه فائدة جليلة قرأتها في كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فأحببت أن أضعها بين أيديكم فلعلها تثبت صاحب الهمة العالية، وترفع صاحب الهمة الضعيفة في لغتنا العربية ...
قال رحمه الله: واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:27 م]ـ
وعليكم السلام
مرحبا بك أخي الطيّار
بدايتك رائعة في فصيحنا
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية
فابن تيمية لم يكن عالما في الشريعة فقط بل كان عالما في اللغة وله فيها صولات وجولات , وله آراء , ومواقف
فقد كان له كثير من الآراء في كثير من المسائل اللغويّة وخاصّة في تفسير وإعراب القرآن مثل قوله تعالى " إن هذا لساحران " فقد اعترض رحمه الله على القائلين بأنّها لغة بعض العرب، كبنى الحارث بن كعب، وكنانة، فهم يجعلون المثنى فى الرفع، والنصب، والجر بالألف، وهو أحد وجهين ذكرهما الفراء، وإليه ذهب الأخفش، والطبرى، وأبو البركات الأنبارى، واختاره أبو حيان، وصححه الألوسى، وهو أحد أوجه ذكرها الزجاج، ومكى القيسى، والفخر الرازى.
ووجه اعتراض ابن تيميّة أن القرآن الكريم إنما نزل بلغة قريش.
وقال في الخلاف في تعدية "سؤال " بحرف الجر "إلى " في قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ ... }:
"والعرب تُضمّن الفعل معنى الفعل، وتُعَدِّيه تعديته، ومن هنا غلط من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض، كما يقولون في قوله: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ} أي: مع نعاجه و {وَمَنْ أَنْصَارِي إلَى الله} أي: مع الله، ونحو ذلك."
وله آراء أخرى في غير ما مسألة
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:32 م]ـ
و قال ابن تيمية رحمه الله: ((إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، لأن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بالعربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)).
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 05:03 م]ـ
السلام عليكم،،،،
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك،،، أسأل الله أن نستفيد ونفيد،،،
هذه فائدة جليلة قرأتها في كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فأحببت أن أضعها بين أيديكم فلعلها تثبت صاحب الهمة العالية، وترفع صاحب الهمة الضعيفة في لغتنا العربية ...
قال رحمه الله: واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.
مرحبا بك أخي الكريم الطيار وأهلا وسهلا في شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية في منتدى النحو والصرف.
أرجو لك طيب المقام، وشكرا لك على هذه المشاركة القيمة.
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 03:53 ص]ـ
جزاك الله خير ,
ما أجمل قوله. وما أجمل نقلك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 04:14 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
فابن تيمية لم يكن عالما في الشريعة فقط بل كان عالما في اللغة وله فيها صولات وجولات , وله آراء , ومواقف
ومن أشهر هذه المواقف ما جرى بينه وبين أبي حيان
"قال ابن فضل الله لما قدم ابن تيمية على البريد الى القاهرة في سنة 700 حض أهل المملكة على الجهاد وأغلظ القول للسلطان والأمراء ورتبوا له كل يوم دينارا وطعاما فلم يقبل ذلك ثم قال حضر عنده شيخنا أبو حيان فقال ما رأت عيناى مثل هذا الرجل ومدحه بأبيات ذكر أنه نظمها بديهة منها (لما أتانا تقى الدين لاح لنا ... داع الى الله فرد ماله وزر) (على محياه سيماء الأولى صحبوا ... خير البرية نور دونه القمر) قال ثم دار بينهما كلام فجرى ذكر سيبويه فأغلظ ابن تيمية القول فى سيبويه فنافره أبو حيان وقطعه وصير ذلك ذنبا لا يغفر وسئل عن السبب فقال ناظرته فى شىء من العربية فذكرت له كلام سيبويه فقال ما كان سيبويه نبى النحو ولا كان معصوما بل أخطأ في الكتاب فى ثمانين موضعا ما تفهمها أنت فكان ذلك سبب مقاطعته إياه وذكره فى تفسيره البحر بكل سوء وكذلك فى مختصره النهر وقد ترجم له جماعة وبالغوا فى الثناء عليه ورثاه كثير من الشعراء وقال جمال الدين السرمدى في أماليه ومن عجائب زماننا فى الحفظ ابن تيميه كان يمر بالكتاب مرة مطالعة فينقش فى ذهنه وينقله فى مصنفاته بلفظه ومعناه" البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني
بل وحتى في الشعر
"حكى عنه أنه لما وصل إليه السؤال الذي وضعه السكاكينى على لسان يهودى وهو (أيا علماء الدين ذمى دينكم ... تحير دلوه باعظم حجة) (إذا ما قضى ربى بكفرى بزعمكم ... ولم يرضه منى فما وجه حيلتى) الى آخرها فوقف ابن تيمية على هذه الأبيات فثنى إحدى رجليه على الأخرى وأجاب فى مجلسه قبل ان يقوم بمائة وتسعة عشر بيتا أولها (سؤالك ياهذا سؤال معاند ... مخاصم رب العرش رب البرية)
وقال ابن سيد الناس اليعمرى فى ترجمة ابن تيمية إنه برز فى كل فن على أبناء جنسه ولم تر عين من رآه مثله ولا رأت عينه مثل نفسه وقال الذهبي مترجما له في بعض الإجازات قرأ القرآن والفقه وناظر واستدل وهو دون البلوغ وبلغ فى العلوم والتفسير وأفتى ودرس وهو دون العشرين وصنف التصانيف وصار من أكابر العلماء فى حياة مشايخه"البدر الطالع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 05:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع.
ـ[الطيّار]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:30 م]ـ
شكراً جزيلاً لكم يا أساتذتي على هذه الفوائد العاطرة، والفرائد النادرة، والجمل الزاخرة، وآسف على التأخير في الرد على مشاركاتكم القيمة، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير،،،،
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 01:16 م]ـ
ما وجه اعراب (ان هذان لساحران) عند ابن تيمية
ـ[الطيّار]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 11:39 م]ـ
الأخ عمر المعاضيدي: أشكرك على هذا المرور الكريم وهذا جواب سؤالك: تم نقله من كتاب مجموع الفتاوى الجزء جـ15/ 242:
فِي قَوْله تَعَالَى {إنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}. فَإِنَّ هَذَا مِمَّا أَشْكَلَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ فَإِنَّ الَّذِي فِي مَصَاحِفِ الْمُسْلِمِينَ {إنْ هَذَانِ} بِالْأَلْفِ وَبِهَذَا قَرَأَ جَمَاهِيرُ الْقُرَّاءِ وَأَكْثَرُهُمْ يَقْرَأُ (إنْ) مُشَدَّدَةً وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ (إنْ) مُخَفَّفَةً لَكِنْ ابْنُ كَثِيرٍ يُشَدِّدُ نُونَ (هَذَانِ) دُونَ حَفْصٍ وَالْإِشْكَالُ مِنْ جِهَةِ الْعَرَبِيَّةِ عَلَى الْقِرَاءَةِ الْمَشْهُورَةِ وَهِيَ قِرَاءَةُ نَافِعٍ وَابْنِ عَامِرٍ وَحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ وَجُمْهُورُ الْقُرَّاءِ عَلَيْهَا وَهِيَ أَصَحُّ الْقِرَاءَاتِ لَفْظًا وَمَعْنَى. وَهَذَا يَتَبَيَّنُ بِالْكَلَامِ عَلَى مَا قِيلَ فِيهَا. فَإِنَّ مَنْشَأَ الْإِشْكَالِ: أَنَّ الِاسْمَ الْمُثَنَّى يُعْرَبُ فِي حَالِ النَّصْبِ وَالْخَفْضِ بِالْيَاءِ وَفِي حَالِ الرَّفْعِ بِالْأَلْفِ وَهَذَا مُتَوَاتِرٌ مِنْ لُغَةِ الْعَرَبِ:
لُغَةِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهَا فِي الْأَسْمَاءِ الْمَبْنِيَّةِ كَقَوْلِهِ: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ} ثُمَّ قَالَ {فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ} وَقَالَ: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} وَقَالَ: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إلَى الْكَعْبَيْنِ} وَلَمْ يَقُلْ: الْكَعْبَانِ ...
وَمِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ مَشْهُورٌ فِي الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ. فَظَنَّ النُّحَاةُ أَنَّ الْأَسْمَاءَ الْمُبْهَمَةَ الْمَبْنِيَّةَ مِثْلَ هَذَيْنِ وَاَللَّذَيْنِ تَجْرِي هَذَا الْمَجْرَى وَأَنَّ الْمَبْنِيَّ فِي حَالِ الرَّفْعِ يَكُونُ بِالْأَلِفِ وَمِنْ هُنَا نَشَأَ الْإِشْكَالُ. وَكَانَ أَبُو عَمْرٍو إمَامًا فِي الْعَرَبِيَّةِ فَقَرَأَ بِمَا يَعْرِفُ مِنْ الْعَرَبِيَّةِ: إنَّ هَذَيْنِ لَسَاحِرَانِ. وَقَدْ ذَكَرَ أَنَّ لَهُ سَلَفًا فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ وَهُوَ الظَّنُّ
بِهِ: أَنَّهُ لَا يَقْرَأُ إلَّا بِمَا يَرْوِيهِ لَا بِمُجَرَّدِ مَا يَرَاهُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: إنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ اللَّهِ أَنْ أَقْرَأَ: {إنْ هَذَانِ} وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يَرَ لَهَا وَجْهًا مِنْ جِهَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ خَطَّأَ أَبَا عَمْرٍو فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ وَمِنْهُمْ الزَّجَّاجُ قَالَ: لَا أُجِيزُ قِرَاءَةَ أَبِي عَمْرٍو خِلَافَ الْمُصْحَفِ. وَأَمَّا الْقِرَاءَةُ الْمَشْهُورَةُ الْمُوَافِقَةُ لِرَسْمِ الْمُصْحَفِ فَاحْتَجَّ لَهَا كَثِيرٌ مِنْ النُّحَاةِ بِأَنَّ هَذِهِ لُغَةَ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وَقَدْ حَكَى ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ. قَالَ المهدوي: بَنُو الْحَارِثِ بْنُ كَعْبٍ يَقُولُونَ: ضَرَبْت الزَّيْدَانِ وَمَرَرْت بِالزَّيْدَانِ كَمَا تَقُولُ: جَاءَنِي الزَّيْدَان: قَالَ المهدوي: حَكَى ذَلِكَ أَبُو زَيْدٍ وَالْأَخْفَشُ وَالْكِسَائِيُّ وَالْفَرَّاءُ وَحَكَى أَبُو الْخَطَّابِ أَنَّهَا لُغَةُ بَنِي كِنَانَةَ وَحَكَى غَيْرُهُ أَنَّهَا لُغَةٌ لخثعم وَمِثْلُهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
تَزَوَّدَ مِنَّا بَيْنَ أُذُنَاهُ ضَرْبَةً * * * دَعَتْهُ إلَى هَاوِي التُّرَابِ عَقِيمٌ
وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: هِيَ لُغَةٌ لِبَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وَقُرَيْشٍ قَالَ الزَّجَّاجُ: وَحَكَى أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ - وَهُوَ رَأْسٌ مِنْ رُءُوسِ الرُّوَاةِ - أَنَّهَا لُغَةٌ لكنانة يَجْعَلُونَ أَلِفَ الِاثْنَيْنِ فِي الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَالْخَفْضِ عَلَى لَفْظٍ وَاحِدٍ وَأَنْشَدُوا:
فَأَطْرَقَ إطْرَاقَ الشُّجَاعِ وَلَوْ يَجِدْ * * * مَسَاغًا لناباه الشُّجَاعِ لَصَمَّمَا
والكلام له بقية فعند طلب الزيادة ينظر لها في المرجع المذكور ..(/)
أين نجد ذلك؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 03:20 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في درس (العلم): أما المركب المزجي المختوم بويه كسيبويه وعمرويه فإنه مبني على الكسر لما سلف. وقد يعرب غير منصرف كالمختوم بغير ويه ...
قال الصبان:) وقد يبنى على الفتح كخمسة عشر قاله في الهمع ...
السؤال: لم أجد ذلك في الهمع للسيوطي في درس العلم, فهلا أرشدتوني في أي درس أجد ذلك ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:10 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني في درس (العلم): أما المركب المزجي المختوم بويه كسيبويه وعمرويه فإنه مبني على الكسر لما سلف. وقد يعرب غير منصرف كالمختوم بغير ويه ...
قال الصبان:) وقد يبنى على الفتح كخمسة عشر قاله في الهمع ...
السؤال: لم أجد ذلك في الهمع للسيوطي في درس العلم, فهلا أرشدتوني في أي درس أجد ذلك ..
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي لم يذكر السيوطي في الهمع وجه البناء على فتح الجزأين في المركب المزجي المختوم بويه، وإنما ذكره في غير المختوم بويه، ولعله سهو من الصبان، والله أعلم.
تحياتي ومودتي.(/)
ما إعراب (غير)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 03:22 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب (غير) هنا:
أحمد مثل خالد غير أن خالدا أسلوبه جميل ..
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 03:52 م]ـ
وعليكم السلام
غير: اسم منصوب على الاستثناء المنقطع(/)
سؤال عن التنوين
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 08:58 م]ـ
السلام عليكم:
إذا كان عندنا خمسة أشخاص كل واحد منهم اسمه (أحمد) فتقول: (ادعْ أحمدًا يساعدني) بتنوين (أحمد)
السؤال: هل نقول: (أحمد) ممنوع من الصرف, والتنوين الذي فيه هو تنوين تنكير؟ وإذا قلت: مررت بمسلماتٍ ... كانت (مسلمات) مصروفة ولكن التنوين الذي فيها ليس تنوين صرف بل تنوين مقابلة .. هل كلامي صحيح؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 01:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السؤال: هل نقول: (أحمد) ممنوع من الصرف, والتنوين الذي فيه هو تنوين تنكير؟
(أحمد) في المثال منصرف.
والتنوين هنا تنوين تنكير، وإن كان الغالب دخوله على بعض الأسماء المبنية.
وإذا قلت: مررت بمسلماتٍ ... كانت (مسلمات) مصروفة ولكن التنوين الذي فيها ليس تنوين صرف بل تنوين مقابلة .. هل كلامي صحيح؟
نعم، ما جمع بألف وتاء (الجمع المؤنث السالم) هو كالاسم المنصرف في الرفع والجر، وهو في النصب من أبواب النيابة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 04:40 ص]ـ
(أحمد) في المثال منصرف.
والتنوين هنا تنوين تنكير، وإن كان الغالب دخوله على بعض الأسماء المبنية.
مرحبا بك شيخنا الفاضل أبا سارة
على رأي من لا يقصر تنوين التنكير على المبنيات يمكن القول إن التنوين هنا للتمكين والتنكير معا، فهو للتمكين على أساس أن الاسم متمكن منصرف، وهو للتنكير لأنه فرق بين المعرفة والنكرة.
ولكن إذا تأملنا التنوين هنا مستصحبين سؤالا هو (ما سبب امتناع التنوين من أحمد في نحو (جاء أحمدُ)، وما سبب ثبوته له في نحو (ما كل أحمدٍ كأحمدَ بن حنبل)؟ وجدنا سبب امتناع التنوين في الأول اجتماع أمرين معا (العلمية ووزن الفعل) وهذان الأمران هما سبب عدم تنوينه وليس التعريف وحده هو المانع، ووجدنا سبب ثبوت التنوين في الثاني هو تخلف أحد الأمرين وهو العلمية، فلما انتفت إحدى علتي المنع (أيٌّ منهما) عاد الاسم إلى أصله وهو الصرف، وعليه أرى التنوين هنا ــ على وجه الدقة ــ تنوين صرف.
ويدلك على أنه تنوين صرف أن الممنوع من الصرف للعلمية وعلة أخرى ينون تنوين صرف متى ما فقد إحداهما سواء كانت المفقودة علة التعريف أم كانت العلة الأخرى، ففي نحو (جاء اليوم صباح) يمتنع تنوين (صباح) إذا كان علما مؤنثا، وينون إذا فقد التأنيث كأن يكون مذكرا مع أنه باق على التعريف، وينون إذا فقد العلمية كأن يكون نكرة، والتنوين في الحالين تنوين صرف لزوال المانع من الصرف وليس تنوين تنكير بدليل أنه نون وهو معرفة لما فقد التأنيث.
ويظهر الأمر بصورة أوضح في المثالين (ما علمتُ سيبويهٍ بعد أبي بشر، ما علمتُ سيبويهًا بعد أبي بشر) فتنوين (سيبويه) في المثال الأول على لغة البناء تنوين تنكير لأن سبب حذف تنوين الصرف قائم وهو البناء وإنما كان التنوين للتفريق بين النكرة والمعرفة ليس غير، فهو تنوين تنكير ليس غير، وأما تنوين سيبويه في المثال الثاني (على لغة من يعربه إعراب ما لا ينصرف) فهو تنوين صرف لأن سبب حذف تنوين الصرف لم يعُدْ قائما حيث فقد إحدى العلتين أي العلمية فنون تنوين صرف كسائر الأسماء المتمكنة.
تحياتي ومودتي.(/)
لِمَ كانت كذلك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 09:01 م]ـ
السلام عليكم:
(سلمان) ممنوعة من الصرف لوجود فرعيتين: فرعية معنوية وهي العلمية, وفرعية لفظية وهي زيادة الألف والنون ..
سؤالي: العلمية لأن الأصل في الأسماء التنكير, لكن لِمَ كانت زيادة الألف والنون فرعية؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم:
(سلمان) ممنوعة من الصرف لوجود فرعيتين: فرعية معنوية وهي العلمية, وفرعية لفظية وهي زيادة الألف والنون ..
سؤالي: العلمية لأن الأصل في الأسماء التنكير, لكن لِمَ كانت زيادة الألف والنون فرعية؟
وعليكم السلام ورحمة الله
لشبه الألف والنون بألفي التأنيث في قولك (صحراء، حمراء) وهذا على رأي البصريين، أما الكوفيون فالعلة عندهم الزيادة دون اعتبار للشبه بألفي التأنيث، ورأي البصريين أحسن.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 04:07 ص]ـ
أما الكوفيون فالعلة عندهم الزيادة
بارك الله فيك أستاذنا عليًا, لكن لِمَ كانت الزيادة علة فرعية؟ هل لأن الأصل في الاسم عدم الزيادة؟ وفي أي مصدر نجد لك بارك الله فيك(/)
وصف المعارف بالجمل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 09:50 م]ـ
وصف المعارف بالجمل
يقول النحاة: إن (الذي) وأخواته مما فيه (ال) إنما وضع توصلا إلى وصف المعارف بالجمل، وذلك أنه لا يمكن أن تصف معرفة بالجملة، فلا تقول: رأيت الرجل يضرب أخاه، وإنما تصف بالجملة النكرة فتقول: رأيت رجلا يضرب أخاه. فإذا أردت أن تصف المعرفة بالجملة فأنت بحاجة إلى الإتيان (بالذي) فتقول: رأيت الرجل الذي يضرب أخاه، فتوصلت (بالذي) إلى وصف الرجل بكونه يضرب أخاه، وذلك أن نعت المعرفة يكون (بأل) إذا كان اسما فتقول: أقبل الرجل الكريم، فوصفت الرجل بالكريم، وقد ادخلت (ال) عليه، ولما كان لا يمكن إدخال (أل) على الجمل جيئ (بالذي) لتقوم مقام (ال) فكما أن (ال) تدخل على المفرد وتؤثر فيه التعريف تدخل (ال) على الجملة، فهي أداة يتوصل بها إلى التعريف بالجملة.
ومن هنا فالعلاقة بين الكلمات داخل التركيب علاقة احتياج وعدم استغناء.
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:49 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الفائدة القيمة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:53 م]ـ
وصف المعارف بالجمل
يقول النحاة: إن (الذي) وأخواته مما فيه (ال) إنما وضع توصلا إلى وصف المعارف بالجمل، وذلك أنه لا يمكن أن تصف معرفة بالجملة، فلا تقول: رأيت الرجل يضرب أخاه، وإنما تصف بالجملة النكرة فتقول: رأيت رجلا يضرب أخاه. فإذا أردت أن تصف المعرفة بالجملة فأنت بحاجة إلى الإتيان (بالذي) فتقول: رأيت الرجل الذي يضرب أخاه، فتوصلت (بالذي) إلى وصف الرجل بكونه يضرب أخاه، وذلك أن نعت المعرفة يكون (بأل) إذا كان اسما فتقول: أقبل الرجل الكريم، فوصفت الرجل بالكريم، وقد ادخلت (ال) عليه، ولما كان لا يمكن إدخال (أل) على الجمل جيئ (بالذي) لتقوم مقام (ال) فكما أن (ال) تدخل على المفرد وتؤثر فيه التعريف تدخل (ال) على الجملة، فهي أداة يتوصل بها إلى التعريف بالجملة.
ومن هنا فالعلاقة بين الكلمات داخل التركيب علاقة احتياج وعدم استغناء.
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عزام محمد الذيب الشريدة
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ولكن سؤال؟
هل هناك من النحاة من يجيز نعت المعرفة بالجملة أم هو اتفاق بين جمهور النحاة حول هذه المسألة؟
والله الموفق
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 09:27 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لمروركم الكريم
هذا اتفاق عام عند جمهور النحاة.
مع الشكر(/)
غيّر حركة ليتغيّر المعنى
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 10:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتميز اللغة العربية بسعتها وشمولها وهي مع ذلك تعتمد الدقة في المعنى والذي يفصح عنه الإعراب بل تجد في اللغة العربية جملتين مشتبهتين عليك تماما حتى إنك لتجدهما جملة واحدة ولكن مجرد حركة على حرف توسّع بل تباعد بين معنى الجملتين.
فاحببت في هذا الموضوع ان نضع أمثلة على ان الحركة الإعرابية لها التأثير كل التأثير في تحديد المعنى ومدلول الكلام
فمن كان عنده شواهد فـ ليضعها وليوضح الفرق بين الجمل ...
بسم الله ابدأ
تقول: أكلت السمكة حتى رأسِها، أكلت السمكة حتى رأسَها
فالجملة الأولى فيها حرف الجر (حتى) وهو يفيد انتهاء الغاية والثانية فيها حرف العطف (حتى) يعطف ما بعدها على ما قبلها
والمعنى في الجملة الأولى أنك اكلت السمكة ولم تأكل رأسها أما الجملة الثانية فهي تفيد أنك اكلت السمكة مع رأسها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول: أكلت السمكة حتى رأسِها، أكلت السمكة حتى رأسَها
فالجملة الأولى فيها حرف الجر (حتى) وهو يفيد انتهاء الغاية والثانية فيها حرف العطف (حتى) يعطف ما بعدها على ما قبلها
والمعنى في الجملة الأولى أنك اكلت السمكة ولم تأكل رأسها أما الجملة الثانية فهي تفيد أنك اكلت السمكة مع رأسها
مرحبا بالأخ عمر المعاضيدي، موضوعك شيق ومفيد
تقول: أكلت السمكة حتى رأسِها، أكلت السمكة حتى رأسَها
أفادت الجملة الثانية دخول الرأس في المأكول قطعا
وفي الجملة الأولى احتمال دخول الرأس في المأكول على خلاف بين علماء الأصول والنحو في ما بعد حتى الغائية، هل يدخل في الحكم أم لا؟؟
والله أعلم
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 11:12 ص]ـ
حياك الله اخي ابن القاضي على الأفادة
تقول: كيف حالك وزيدٌ، كيف حالك وزيداً
فأنت في الجملة الأولى تسأل عن حاله وعن حال زيد وفي الجملة الثانية تسأل عن حاله مع زيد
فالواو في الجملة الأولى عاطفة وفي الثانية واو المعية ويُنصب ما بعدها
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:16 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي عمر
فكرة رائعة، لكن عندي اقتراح، إن قبلتموه فلكم جملتي، وإلا فسأعود للإجابة عنها
فلنطرح الجملة ولنترك المداخلين يناقشونها
الجملة: لا تأكل السمك وتشرب اللبن
اختلاف الضبط فيما تحته خط يؤدي إلى تغيير المعنى
فلنبدأ
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 11:08 ص]ـ
بارك الله فيك اخي طارق
واسمح لي بالإجابة
لا تأكل السمك وتشربْ اللبن
تنهاه عن أكل السمك وشرب اللبن والواو هنا عاطفة
لا تأكل السمك وتشربَ اللبن
الواو هنا للمعية فأنت تنهاه عن الجمع بين اكل السمك وشرب اللبن
لا تأكل السمك وتشربُ اللبن
الواو هنا استئنافية فانت تنهاه عن اكل السمك وتبيح له شرب اللبن
السؤال: مال الفرق بين:
ما اجملَ السماءّ
مااجملَ السماءُ
ما اجملُ السماءِ
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:24 م]ـ
شكرا أخي عمر
اسمح لي بإجابة جزء منها، وفسح المجال للغير
ذكرتني بقصة أبي الأسود مع ابنته
ما أجملَ السماءَ، بفتح الكلمتين، أسلوب تعجب، و"ما" هنا تعجبية.
ما أجملُ السماءِ، ضمة ثم كسرة، أسلوب استفهام، و"ما" هنا استفهامية
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 10:59 ص]ـ
بارك الله فيك أخي طارق
سؤال ما الفرق بين: التمر بسرا أطيب منه رطبا، التمر بسرٌ أطيب منه رطبٌ
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:42 ص]ـ
الأولى التمر هو نفسه في الحالين الأولى و الثانية، اما الجملة الثانية فهناك تمر و هناك بسرا آخر اطيب منه
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 05:04 م]ـ
ما الفرق بين قولنا
سقط من علُ، سقط من علِ؟
ـ[عصماء]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 07:34 م]ـ
السؤال: مال الفرق بين:
ما اجملَ السماءّ
مااجملَ السماءُ
ما اجملُ السماءِ
شكرا أخي عمر
اسمح لي بإجابة جزء منها، وفسح المجال للغير
ذكرتني بقصة أبي الأسود مع ابنته
ما أجملَ السماءَ، بفتح الكلمتين، أسلوب تعجب، و"ما" هنا تعجبية.
ما أجملُ السماءِ، ضمة ثم كسرة، أسلوب استفهام، و"ما" هنا استفهامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يصح التمثيل بالمثال" ما أجملَ السماءُ."؟
أظن أن المثال "ما أحسنَ الطالبُ." أكثرُ مناسبةً حيث يعرب أحسن: فعلا ماضيا, الطالب: فاعلا. والمعنى: نفيُ الإحسانِ عن الطالب.
ويكون المثال الأول: ما أحسنَ الطالبَ! من باب التعجب.
ويكون المثال الثاني: ما أحسنُ الطالبِ؟ من باب الاستفهام. ونجيب: خُلُقُهُ, مثلًا.
إن لم يكن صحيحا فأفيدونا بالتفسير أفادكم الله.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 05:04 م]ـ
هكذا وردت في كتب النحو اخت اسماء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عصماء]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 08:34 م]ـ
هكذا وردت في كتب النحو أخت أسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معذرةً، لم أفهمْ، أرجو التوضيحَ، من فضلكم، ولكم جزيلُ الشكر ...
ـ[ثلجية اللبانة]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 09:37 م]ـ
معذرة أخوتي إن كانت ما أحسنَ الطالبَ! كيف تعرب؟ من باب التعجب ..
ولكم جزيل الشكر ..
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 04:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معذرةً، لم أفهمْ، أرجو التوضيحَ، من فضلكم، ولكم جزيلُ الشكر ...
المثال اوردته كتب النحو عن قصة أبي الاسود الدؤلي مع ابنته
أي ان النحاة هم من ضرب هذه الأمثلة منذ العصور الأولى
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 04:50 م]ـ
معذرة أخوتي إن كانت ما أحسنَ الطالبَ! كيف تعرب؟ من باب التعجب ..
ولكم جزيل الشكر ..
ما: اسم نكرة في محل رفع مبتدأ
احسن: فعل ماض مبني على الفتح و االفاعل ضمير مستتر جوزا تقديره (هو) يعود على ما
الطالب: مفعول به منصوب، و الجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ
و معنى الكلام / شيءٌ أحسن الطالب(/)
أي الجملتين أصح؟؟
ـ[مفكره]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 10:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إلى الأعضاء الكرام والعضوات الكريمات .. طابت أوقاتكم بكل خير ..
أريد إفادتي ..
أي الجملتين أصح؟ ولماذا؟
ابنة أخيك أم ابنة أخوك؟
أطيب التحايا ..
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 11:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحبا بك أختي الكريمة في شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية.
الصحيح أن نقول: هذه ابنة أخيك.
ـ[مفكره]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 12:15 ص]ـ
أخي الكريم .. جزاك المولى كل خير ..(/)
سؤال أرجو الإفادة
ـ[مصعب الزعبي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 12:15 ص]ـ
(الصداقة لها مفهومها الخاص)
الخاص نعت أرجو إفادتي ما علامة إعرابه؟ مرفوع أم مجرور؟
ولماذا؟
( ops
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 12:49 ص]ـ
(الخاص) نعت لـ"مفهوم" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، لأنه تابع لما قبله، وهو مرفوع ونعت المرفوع مرفوع.
ـ[مصعب الزعبي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:11 ص]ـ
(الخاص) نعت لـ"مفهوم" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، لأنه تابع لما قبله، وهو مرفوع ونعت المرفوع مرفوع.
جزاك الله خيراً
لكن ماذا تعرب كلمة مفهومها أخي الكريم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:45 ص]ـ
مبتدأً مؤخرًأ، أخّر لمعنًى بلاغيٍّ.(/)
لماذا منعوه؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم: قال الأزهري:
اختلف في "أبان" بتخفيف الباء علما، فمن صرفه رأى أن وزنه فعال، فالهمزة والباء والنون أصول. ومن منعه الصرف رأى أن وزنه أفعل، وأنه منقول من أبان الشيء يبين، والجمهور على المنع ..
السؤال: كيف يمنعون صرفه والنون فيه أصلية حيث قال: (أبان الشيء يبين) فدل على أصالة النون ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 08:24 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أصالة النون لا تعارض المنع من الصرف، لأن المانعين إنما منعوه للعلمية ووزن الفعل، وليس للعلمية وزيادة الألف والنون.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 08:27 م]ـ
بارك الله فيك ... ربما لأن الأزهري ذكر ذلك بعد كلامه عن العلمية وزيادة الألف والنون, فحسبت أنه يقصد أن سبب المنع هو ما ذكرتُه ..(/)
ما معنى الزيادة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم: قال الأزهري:
الاسم (رُمان) هناك من يصرفه إذا قدره من (الرمن) فالنون أصلية, وهناك من يمنعه إذا قدره من (الرم) فما معنى الرمن والرم
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:33 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما الرمن، فلم أعثر على معنى له. وأما الرم فيدور معناه حول الإصلاح.(/)
مكره أخاك أم أخوك؟
ـ[صلحون]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:19 ص]ـ
معلمي الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكره أخاك لا بطل
لماذا لا نقول:
مكره أخوك لا بطل
وأرجو إعراب الجملتين.
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:45 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الأفصح: مُكْرَهٌ أخوك لا بطل ..
فهي لغة أهل البداوة الذين لم يخالطوا بقية الأمم من العجم و غيرهم
وقد ذكر الجاحظ أن النحويين إذا وجدوا الأعرابي يفهم لغة: "مكره أخاك لا بطل" تركوا الرواية عنه وتجنبوه لأن ذلك دليل على طول مخالطته لبقية الأمم ممّن تفسُدُ فصاحةُ اللغة بمخالطتهم ..
و الله أعلم ..
وبالمناسبة تذكرت هنا قصة طريفة ذكرها ابن جني:
حضرني قديماً بالموصل أعرابي عقيلي جوني تميمي، يقال له محمد بن العساف الشجري،
وقلما رأيت بدوياً أفصح منه، فقلت له يوماً شغفاً بفصاحته، والتذاذاً بمطاولته، وجرياً على
العادة معه في إيقاظ طبعه واقتداح زند فطنته: كيف تقول أكرم أخوك أباك،
فقال: كذاك،
فقلت له: أفتقول أكرم أخوك أبوك؟
فقال: لا أقول أبوك أبداً.
فقلت: فكيف تقول أكرمني أبوك؟
فقال: كذاك،
قلت: ألست تزعم أنك لا تقول أبوك أبداً؟
فقال: ما هذا؟؟ اختلفت جهتا الكلام.
فهل قوله اختلفت جهتا الكلام إلا كقولنا نحن هو الآن فاعل، وكان في الأول مفعولاً؟؟
فانظر إلى قيام معاني هذا الأمر في أنفسهم وإن لم تقطع به عبارتهم.
ولعل هذا الرابط يفيدك:
مكره أخوك لا بطل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?14644-%E3%DF%D1%E5-%C3%CE%C7%DF-%E1%C7-%C8%D8%E1)
.
ـ[صلحون]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 04:33 ص]ـ
أشكرك اخي الباز على ما قدمت.
ولقد أفدت من الرابط.
فجزاك الله خيرا.
وقد تذكرت طرفة جميلة وهية أن أعرابيا وقف بباب نحوي فخرج له ابنه فأراد أن يسأله عن أبيه فقال: أبوك ,أبيك ,أباك في الدار؟
فأجابه: لا ,لي ,لو.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:56 ص]ـ
"لا بطل" أي لست ببطل، وهي من البطولةِ بل أكرهتُ على ذلك.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:02 ص]ـ
الأمثال في اللغة العربية تقال كماهي وإن كانت بشذوذ نحوي
وأرجو التصحيح إن أخطأت
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:09 م]ـ
الأمثال في اللغة العربية تقال كماهي وإن كانت بشذوذ نحوي
وأرجو التصحيح إن أخطأت
لا لم تخطئ
فالمثل يُنقل كما قيل في مناسبته الأولى، والدليل على ذلك نقول: الصيف ضيعتِ اللبن، بخطاب المؤنثة حتى لو كنا نخاطب مذكرا، و"قطعت جهيزة قول كل خطيب"حتى لو كان من "قطع" رجلا وليس من أخوات جهيزة، وقل مثل ذلك عن خبر"جهينة".
ـ[الباز]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 07:49 م]ـ
الأمثال في اللغة العربية تقال كماهي وإن كانت بشذوذ نحوي
وأرجو التصحيح إن أخطأت
صدقت ..
والمثل في أصل القصة -كما وردت في أغلب كتب الأمثال و الأدب
يُروى بالرفع- أي: مكره أخوك لا بطل
أما الشذوذ النحوي فجاء من عند المتأخرين بقرون على زمن قول المثل
ـ[خادمة لغة القران]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 07:03 ص]ـ
[] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحولى ان اقوم بالرد على الاخ الكريم الذى طرح هذا السؤال الشيق
اخى الكريم:
كلمة (اخ) كما نعلم جميعا من الاسماء السته
ولهم معامله خاصة
ففى هذا الباب, يقول ابن مالك
وارفع بواو ,وانصبن بالالف, ... واجرر بياء _ما من الاسماء اصف
من ذاك ذو ان صحبة ابانا ****والفم حيث الميم منه بانا
اب اخ حم _كذاك وهن ... والنقص فى هذا الاخير احسن
وفى اب وتالييه يندر ... وقصرها من نقصهن اشهر
وشرط ذا الاعراب: ان يضفن لا ... للياكجا اخو ابيك ذا اعتلا
ومعنى ذلك اخى الكريم:
ان الاسماء السته (ترفع بالواو, تنصب بالالف, تجرر بالياء)
** ولكن بشرط:**
اولا: الافراد (فان ثنى ,عومل معاملة المثنى, ترفع بالالف وتنصب وتجر يالياء,,,,وان كانت جمع ,ترفع بالواو,, وتنصب وتجر بالياء)
ثانيا: الاضافه (الى ضمير,,مثلا اخوك ,ابوك. حموك .......... الخ)
وان تكون الاضافه لغير اسم ظاهر
ثالثا: وان تكون الاضافه لغير ياء المتكلم (وان كانت ذلك مثل ,هذا ابى, رايت ابى ,مررت بابى ... ففى هذه الحاله تعامل معاملة المنقوص,,يرفع بالضمه المقدرة, وينصب بالفتحه الظاهره, ويجر بالكسرة المقدرة)
رابعا: ان تكون مكبره
وهناك اخى فى هذا الباب ,لغتان (رايان)
هناك من يحبذ لغة القصر والنقص بدلا من القاعده الاصليه
ماهى لغة القصر والنقص؟؟
لغة النقص:
وهو حذف الواو والالف والياء ,والاعراب بالحركات الظاهره على الباء والخاء والميم
مثال:
هذا ابٌه واخٌه وحمٌها
رأيت ابَه,,,مررت بأبِه
رغم ايفائها للشروط
اما عن لغة القصر:
وهو الاقتصار على الالف رفعا ونصبا وجرا ,والاعراب بالحركات المقدره
مثال: رايت اباه
هذا اباه
سلمت على اباه
ومن هذا المنطلق ,,,,يكون الرد على السؤال
فالاصح اخى الكريم
ان نقول:
مكره اخوك لابطل
لانها مبتدا موخر
ولكن اذا تعاملنا معها معاملة لغة القصر:
فسيكون: مجبر اخاك لا بطل
ففى النهايه ,كلاهما صح
لكننى وددت ان اوضح كل ماتحتويه من معنى
هذا والله ورسوله اعلى والعلم
انا اسفه قد اطلت على حضرتكم
تقبلوا مرورى
اختكم فى الله
خادمة لغة القران
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المبرّد]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 07:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في الرواية الأولى: مكره أخاك لا بطل. مروية على إعراب أخاك إعراب المقصور وهذه لغة.
أما في الرواية الثانية: مكره أخوك لا بطل. مروية على إعراب أخوك إعراب الأسماء الخمسة وهو المشهور من لغة العرب.(/)
المساكينِ والعاملينَ عليها
ـ[كاتزم]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:28 ص]ـ
"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" [التوبة: 60]
لماذا كسرت نون "المساكينِ" وفتحت نون "والعاملينَ" رغم أن كليهما مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 07:47 ص]ـ
المساكين جمع تكسير وليست جمع مذكر سالم ولهذا جرت بالكسرة
أما العاملين فهي جمع مذكر سالم مجرور بالياء
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:38 ص]ـ
قل في الخلاصة: ونون مجموع ما به التحتق* فافتح وقل من بكسره نطق
ـ[كاتزم]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:51 ص]ـ
يا للعار!
كيف لم أنتبه أن "مساكين" جمع تكسير؟!
هذه آخر مرة أسال فيها سؤالا وأنا صائمة.:s(/)
التعريف والتنكير
ـ[إقبال]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 09:04 ص]ـ
السلام عليكم! أنا محتاج إلى مساعدتكم أيها السادة اللغويون العبافرة الموقرون
1) ما الفرق المعرفة والنكرة والتعريف والتنكير؟
2) هل هذه المحتويات لائقة ومناسبة لموضع البحث
التعريف والتنكير في اللغة العربية: دراسة دلالية تحليلية في سورة الفرقان
الفصل الأول
عرض الموضوع
أهداف البحث
تساؤلات البحث
أهمية البحث
الدراسات السابقة
حدود البحث
ميدان البحث
فصول البحث
الخاتمة
الفصل الثاني
تعريف علم الدلالة
نطرة تاريخية لتطور الدراسة الدلالية
دراسة الدلالة العربية
النظريات الدلالية
العلاقة بين علم الدلالة والدراسات اللغوية
العلاقة بين علم الدلالة وعلم النحو
العلاقة بين علم الدلالة وعلم البلاغة
الفصل الثالث: التعريف والتنكير من الناحية النحوية
1) تعريف التعريف
2) تعريف التنكير
3) أهمية التعريف والتنكير في اللغة العربية
4) علامة التعريف والتنكير
5) تقسيم النكرة
6) هل الأصل في الأسماء التعريف، أوالتنكير؟
7) حد النكرة والمعرفة
8) درجات التعريف والتنكير في اللغة العربية
9) الأقسام النحوية للمعرفة
الترتيب الداخلي للمعارف
الترتيب الخارجي للمعارف
1 - الضمير
2 - العلم
3 - اسم الإشارة
4 - الاسم الموصول
5 - المعرف بالأداة
6 - المعرف بالإضافة
- اختلاف النحويين في عدد المعارف
قرينة التعريف والتنكير
الاسم المحايد بين التعريف والتنكير
الفصل الرابع: التعريف والتنكير من الناحية البلاغية
الأغراض البلاغية للتعريف والتنكير في اللغة العربية
الفصل الخامس: دراسة دلالية تحليلية في سورة الفرقان
التعريف بسورة الفرقان
- اسمها وسبب تسميتها
- تاريخ نزولها
- مناسباتها لما قبلها وما بعدها
- عدد اياتها
- أهم أغراضها
- محورها
- الجو الذي نولت فيه
- خصائصها
تحليل دلالات التعريف والتنكير في سورة الفرقان
الفصل السادس: الاستنناجات والتوصيات
ـ[على مصطفى]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:33 م]ـ
السلام عليكم
ـ[على مصطفى]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:34 م]ـ
كيف حالك(/)
تقع (حيث) مفعولا به عند بعض
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:17 م]ـ
:::
قال ابن هشام ـ رحمه الله تعالى ـ في مغني اللبيب:
وقد تقع [حيث] مفعولا به وفاقا للفارسي، وحمل عليه (الله أعلم حيثُ يجعل رسالته) إذ المعنى أنه تعالى يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة فيه، لا شيئا في المكان، وناصبها يعلم محذوفا مدلولا عليه بأعلم، لا بأعلم نفسه، لان أفعل التفضيل لا ينصب المفعول به، فإن أولته بعالم جاز أن ينصبه في رأى بعضهم ا. هـ
قوله: (وحمل عليه) ومنه أيضا قول الجماز:
وحَلأَّها عن ذي الأراكةِ عامرٌ ... أخو الخُضْرِ يَرْمي حيث تُكْوى النواحِزُ
فـ " حيث " مفعول به لأنه ليس يريد أنه يرمي شيئاً حيث تكون النواحز إنما يريد أنه يرمي ذلك الموضع.
قوله: (وناصبها يعلم محذوفا مدلولا عليه بأعلم) أي: ناصبُ حيث على أنها مفعول به فعلٌ محذوف تقديره يعلم دل عليه أفعل التفضيل (أعلم).
قوله: (لا بأعلم نفسه) فإن قيل ولم لا يجوز النصب بأفعل نفسه، فالجواب، قوله: (لان أفعل التفضيل لا ينصب المفعول به) لأنه ضعيف لضعف مشابهته للفعل، فهو لا يرفع الفاعل إلا في مسألة الكحل. وعليه فإن رأيت ما يوهم أن أفعل التفضيل نصب المفعول به فواجب أن تقدر فعلا محذوفا هو ناصب المفعول لا أفعل التفضيل، ومن ذلك قوله تعالى: (هو أعلم من يضل عن سبيله) أي: هو أعلم من كل أحد يعلم من يضل عن سبيله.
قوله: (فإن أولته بعالم جاز أن ينصبه في رأى بعضهم) أي: إن أخرجت أفعل عن معنى التفضيل، وجعلته بمعنى اسم الفاعل جاز أن ينصب المفعول به عند بعض النحاة، فمعنى (أعلم حيث) أي عالم حيث.
والله أعلم وهو الموفق.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:47 م]ـ
جوزيتَ خيرا أستاذنا الكريم ...
وها نحنُ ننهل لآلئًا جديدة من علوم العلامة ابن هشام من بحرٍ بل محيطٍ متلاطم الأمواج لا ساحل له ...(/)
أ هو عدول عن صيغة المخاطب إلى الغائب؟
ـ[الحطيئة]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:30 م]ـ
قال تعالى على لسان هود: (فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ... ) هود57
أليس نبي الله هود - عليه السلام - يخاطب قومه؟
فلم عدل عن صيغة المخاطب " توليتم " إلى صيغة الغائب " تولوا " رغم أنه يخاطبهم؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:40 م]ـ
قال تعالى على لسان هود: (فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ... ) هود57
أليس نبي الله هود - عليه السلام - يخاطب قومه؟
فلم عدل عن صيغة المخاطب " توليتم " إلى صيغة الغائب " تولوا " رغم أنه يخاطبهم؟
السلام عليكم
لم يعدل أخي الحطيئة عن صيغة الخطاب إلى صيغة الغائب
بل إنّ النص كلّه بصيغة المخاطب لأنّ الفعل " تولّوّا " فعل مضارع حذفت منه إحدى التائين و الأصل " فإن تتولّوا "
فليس ثمّ تحوّل في الخطاب
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:58 م]ـ
يقول أبو حيان
وقرأ الجمهور: فإن تولوا أي تتولوا مضارع تولى. وقرأ الأعرج وعيسى الثقفي: تولوا بضم التاء، واللام مضارع ولّى، وقيل: تولوا ماض ويحتاج في الجواب إلى إضمار قول، أي: فقل لهم قد أبلغتكم، ولا حاجة تدعو إلى جعله ماضياً وإضمار القول. وقال ابن عطية: ويحتمل أن يكون تولوا فعلاً ماضياً، ويكون في الكلام رجوع من غيبة إلى خطاب أي: فقد أبلغتكم انتهى. فلا يحتاج إلى إضمار، والظاهر أنّ الضمير في تولوا عائد على قوم هود، وخطاب لهم من تمام الجمل المقولة قبل. وقال التبريزي: هو عائد على كفار قريش، وهو من تلوين الخطاب، انتقل من خطاب قوم هود إلى الإخبار عمن بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكأنه قيل: أخبرهم عن قصة قوم هود، وادعهم إلى الإيمان بالله لئلا يصيبهم كما أصاب قوم هود، فإن تولوا فقل لهم: قد أبلغتكم.
ويقول ابن عاشور
وعلى هذا الوجه يكون أصل {تولوا} تتولوا فحذفت إحدى التّاءين اختصاراً، فهو مضارع، وهو خطاب هود عليه السّلام لقومه، وهو ظاهر إجراء الضمائر على وتيرة واحدة.
ويجوز أن تكون فعلاً ماضياً، والواو لأهل مكّة فيكون كالاعتراض في إجراء القصة لقصد العبرة بمنزلة الاعتراض الواقع في قصّة نوح عليه السّلام بقوله: {أم يقولون افتراه قل إن افتريته} [هود: 35] الآية. خاطب الله نبيّه صلى الله عليه وسلم وأمره بأن يقول لهم: {قد أبلغتكم}. والفاء الأولى لتفريع الاعتبار على الموعظة وتكون جملة {فقد أبلغتكم} من كلام النبي صلى الله عليه وسلم مقولَ قول مَأمور به محذوف يدلّ عليه السياق. والتقدير: فقل قد أبلغتكم. وهذا الأسلوب من قبيل الكلام الموجّه المحتمل معنيين غير متخالفين، وهو من بديع أساليب الإعجاز، ولأجله جاء فعل {تولوا} بتاء واحدة بخلاف ما في قوله: {وَإنْ تتولوا يستبدل قوماً غيركم} [محمد: 38].
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:32 م]ـ
أخوي: ناصر الدين و أبا سهيل: بارك الله في علمكما و زادكما إلى نوركما نورا
لئن تأخرت في شكري كتابة , لقد كان الشكر مكتوبا في قلبي من قبل الإجابة و قد شغلتني ردود عن ردود و من شكر فإنما يشكر لنفسه(/)
(ما) وما أدراك ما (ما)
ـ[عادل السلمي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 11:30 م]ـ
أولاً: هذه محاولة للاستذكار ونفض للغبار عما سبق لي تعلمه , لذا آمل من أساتذتي الكرام أن يعذروني في تقصيري ويصوبوا خطئي , وللجميع جزيل الشكر مقدمًا.
ثانيًا: (ما) من الكلمات التي تأتي اسمًا وتأتي حرفًا , فعندما تكون اسمًا تكون:
1 ـ اسمَ استفهام مبني على السكون، نحو: ما لونك المفضل؟
2 ـ اسمًا موصولاً مبني على السكون، نحو: قوله تعالى: ((يسبح لله ما في السموات وما في الأرض)).
3 ـ اسمَ تعجب مبني على السكون، نحو: ما أجمل الفصيح!
وعندما تكون حرفًا تكون:
1 ـ حرفَ نفي لا محل له من الإعراب، نحو: ما حضر محمد.
2 ـ حرفَ نفي لا محل له من الإعراب لكنها تعمل عمل (ليس)، نحو: قوله تعالى: ((ما هذا بشرًا)).
3 ـ حرفًا زائدًا بين الجار والمجرور، نحو: قوله تعالى: ((فبما رحمة من الله لنت لهم)).
4 ـ حرفًا كافًا لا محل له من الإعراب، أي: تكف عمل (إنّ)، نحو: إنّما خالدٌ مجتهدٌ.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 11:57 م]ـ
أولاً: هذه محاولة للاستذكار ونفض للغبار عما سبق لي تعلمه , لذا آمل من أساتذتي الكرام أن يعذروني في تقصيري ويصوبوا خطئي , وللجميع جزيل الشكر مقدمًا.
ثانيًا: (ما) من الكلمات التي تأتي اسمًا وتأتي حرفًا , فعندما تكون اسمًا تكون:
1 ـ اسمَ استفهام مبني على السكون، نحو: ما لونك المفضل؟
2 ـ اسمًا موصولاً مبني على السكون، نحو: قوله تعالى: ((يسبح لله ما في السموات وما في الأرض)).
3 ـ اسمَ تعجب مبني على السكون، نحو: ما أجمل الفصيح!
وعندما تكون حرفًا تكون:
1 ـ حرفَ نفي لا محل له من الإعراب، نحو: ما حضر محمد.
2 ـ حرفَ نفي لا محل له من الإعراب لكنها تعمل عمل (ليس)، نحو: قوله تعالى: ((ما هذا بشرًا)).
3 ـ حرفًا زائدًا بين الجار والمجرور، نحو: قوله تعالى: ((فبما رحمة من الله لنت لهم)).
4 ـ حرفًا كافًا لا محل له من الإعراب، أي: تكف عمل (إنّ)، نحو: إنّما خالدٌ مجتهدٌ.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عادل السلمي
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة ولقد استفدنا منها، جعلها الله في موازين حسناتكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
(ما) من الكلمات التي تأتي اسمًا وتأتي حرفًا , فعندما تكون اسمًا تكون:
أيضا:
4 ـ اسم شرط جازم نحو قوله تعالى: " وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ".
وتأتي حرفا:
ما تأتي كذلك مصدرية ظرفية ومصدرية غير ظرفية
مصدرية ظرفية نحو قوله تعالى: " وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا " أي مدة دوامي حيا / والله أعلم.
ومصدرية غير ظرفية نحو قولنا: عجبتُ مما فعلت
والله أعلم بالصواب وهو الموفق.
وتأتي ما زائدة في حالات أخرى كذلك منها:
أن تاتي بعد متى نحو قولنا: متى ما تعمل تربح
أن تأتي بعد إذا الشرطية
أن تأتي بعد كلمتي " قليلا وكثيرا "
مثال: قليلا ما نحافظ على الوقت.
وتكون كذلك زائدة في حالة التنبيه على وصف لائق أو للتعظيم:
نحو قولنا: جئتُ لأمر ما
والله أعلم بالصواب / هذا ما استفدته من الكتاب الذي عندي (قصة الإعراب)
ـ[عادل السلمي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 02:35 ص]ـ
الأستاذة الفاضلة زهرة متفائلة لكِ جزيل الشكر على ما أضفته بارك الله فيك
ـ[عبود]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 05:49 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عادل السلمي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 07:54 ص]ـ
بارك الله فيكم
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:14 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?3555- ما& highlight
ـ[عادل السلمي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:06 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?3555- ما& highlight
أستاذي الكريم لك جزيل الشكر على هذه الإفادة(/)
همزة التسوية
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم
همزة التسوية
وهي التي تقع بعد كلام مشتمل على لفظة: "سواء"، ويلي الهمزة جملتان، ثانيهما مصدرة بكلمة: "أم" الخاصة بتلك الهمزة. ومن الأمثلة قوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} آية6 البقرة
وللعلم عدّ كثير من النحاة همزة التسوية من الموصولات الحرفيّة
ومعنى هذا أنّها تنسبك مع صلتها (الفعل) بمصدر مؤوّل يعرب فاعلا لسواء الذي هو هو اسم بمعنى المصدر
والتقدير: سواء عليك إنذارهم أم عدمه
وقيل "سواء " بمعنى اسم الفاعل
وعلى الحالين يرتفع المصدر المؤوّل من همزة التسوية والفعل المؤولين بمصدر فاعلا للمصدر أو لاسم الفاعل " سواء "
وهناك من يعرب "سواء " خبرا مقدّما , والمصدر المؤوّل من همزة التسوية والفعل " أأنذرتهم " مبتدأ مؤخّرا
وعليه فالجملة الفعليّة " أنذرتهم " صلة الموصول الحرفي " همزة التسوية " لا محل لها من الإعراب
انظر إعراب الآية السابقة من كتاب إعراب القرآن وبيانه للدرويش
والنحو الوافي لعباس حسن عند حديثه عن الموصولات الحرفيّة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 12:45 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة ومفيدة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
لقد استفدنا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:39 ص]ـ
جميلٌ ما تجوده يراعك. لا عدمناها.
أذكر أن ثمّ من يعربُ " سواءٌ " مبتدأً والجملة المؤوّلة خبرًا. وهي لا غبار عليها عند الكوفيين، ولا إخال قائله إلا كوفيا.
دمتَ.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:18 م]ـ
أخوي الكريمين زهرة متفائلة وابن جامع
الشكر لكما على المرور والاهتمام
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 10:12 م]ـ
فائدة جليلة، بارك الله فيك وزادك علما
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 11:34 م]ـ
فائدة جليلة، بارك الله فيك وزادك علما
آمين
وإيّاكم
أشكرك أخي على المرور
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:32 م]ـ
فائدة عظيم أستاذنا
جزاك الله خيرا
تقبل الله صيامك
ـ[السراج]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:59 م]ـ
بورك فيك أخي الخطيب ..
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 05:20 م]ـ
أخويّ الكريمين طارقا والسراج
بارك الله فيكما(/)
ما معنى ذلك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم:
تاء التأنيث قد تكون لفظا وقد تكون تقديرا,
قال الأشموني: وأما تقديراً ففي المؤنث المسمى في الحال كسعاد وزينب أو في الأصل، كعناق اسم رجل أقاموا في ذلك كله تقدير التاء مقام ظهورها ..
السؤال: ما معنى ما خط بالأحمر بارك الله فيكم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:29 ص]ـ
السلام عليكم:
تاء التأنيث قد تكون لفظا وقد تكون تقديرا,
قال الأشموني: وأما تقديراً ففي المؤنث المسمى في الحال كسعاد وزينب أو في الأصل، كعناق اسم رجل أقاموا في ذلك كله تقدير التاء مقام ظهورها ..
السؤال: ما معنى ما خط بالأحمر بارك الله فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله
المقصود أن تاء التأنيث مقدرة في هذه الأسماء ونحوها، وأنهم أقاموا هذه التاء المقدرة مقام التاء المذكورة في الحكم، وعليه منع كل من سعاد وزينب من الصرف للعلمية وتاء التأنيث المقدرة، ومنع (عناق) اسم رجل من الصرف للعلمية والتاء المقدرة، وإنما قدروا التاء في عناق لأن هذا الاسم مما يختص بالإناث قبل أن يسمى به الرجل، حيث يطلق أصلا على الأنثى الصغيرة من المعز.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 02:26 ص]ـ
جزاك الله خيرًأ, وألف شكر لك(/)
لِمَ حذف حرف الباء؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم: قال الأزهري:
زينب, وسعاد, لا يُقال في تصغيرهما: زيينة وسُعيدة, فإنَّ الحرف الرابع قائم مقام التاء, فلا يُجمع بينهما لما في ذلك من الإستثقال ..
السؤال: لِمَ حذف حرف الباء من زينب, لِمَ لم يقلْ: لا يقال: زُيينبة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:45 ص]ـ
السلام عليكم: قال الأزهري:
زينب, وسعاد, لا يُقال في تصغيرهما: زيينة وسُعيدة, فإنَّ الحرف الرابع قائم مقام التاء, فلا يُجمع بينهما لما في ذلك من الإستثقال ..
السؤال: لِمَ حذف حرف الباء من زينب, لِمَ لم يقلْ: لا يقال: زُيينبة
وعليكم السلام ورحمة الله
سقوط الباء خطأ طباعي ليس غير.
تحياتي ومودتي.(/)
إعراب
ـ[عبق الورود]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبراكاته،
ارجو منكم مساعدتي في اعراب الشطر الثاني من البيت التالي:
إذا انت اكرمت الكريم ملكته وإن انت اكرمت اللئيم تمردا
انتظر ردكم وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 02:10 ص]ـ
الواو عاطفة،
إن حرف شرط وجزم.
أنت: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور، حُذ الفعل فانفصل الضمير. وجملة الفعل المحذوف لا محللها من الإعراب.
أكرمت: فعل وفاعل، وهما جملة تفسيرية لا محل لها.
اللئيم: مفعول به.
تمردا: فعل ماضٍ والفاعل مستتر والجملة لا محل لها من الإعراب، والألف فيه للاطلاق.
بوركتِ.
ـ[عبق الورود]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:17 م]ـ
شكرا جزيلا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 01:21 م]ـ
الواو عاطفة،
إن حرف شرط وجزم.
أنت: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور، حُذ الفعل فانفصل الضمير. وجملة الفعل المحذوف لا محللها من الإعراب.
أكرمت: فعل وفاعل، وهما جملة تفسيرية لا محل لها.
اللئيم: مفعول به.
تمردا: فعل ماضٍ والفاعل مستتر والجملة لا محل لها من الإعراب، والألف فيه للاطلاق.
بوركتِ.
بارك الله فيك أخي
ويجدر الإشارة إلى أنّ الفعل تمرّد في محل جزم جواب الشرط
وسبب كون الجملة الفعليّة تمرد لا محل لها لأنّها لم تقترن بالفاء الرابطة لجواب الشرط
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 07:58 ص]ـ
بارك الله فيك أخي
ويجدر الإشارة إلى أنّ الفعل تمرّد في محل جزم جواب الشرط
وسبب كون الجملة الفعليّة تمرد لا محل لها لأنّها لم تقترن بالفاء الرابطة لجواب الشرط
مرحبا أخي الكريم،
أرجو أتعيد النظر فيما كتبته، فكيف يكون الفعل في محل جزم ثم الجملة كذلك في محل جزم؟
لعل الخطأ من فهمي السقيم، أرجو التوضح.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:15 م]ـ
مرحبا أخي الكريم،
أرجو أتعيد النظر فيما كتبته، فكيف يكون الفعل في محل جزم ثم الجملة كذلك في محل جزم؟
لعل الخطأ من فهمي السقيم، أرجو التوضح.
بارك الله فيك
عجبت لمثلك يا ابن جامع من يقول ذلك
إنّما أردت الفعل تمرّد في محل جزم
والجملة الفعليّة تمرّد من الفعل والفاعل المستتر ليس لها محل لما ذكرنا سابقا
تحيّاتي(/)
أرجو التوضيح
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم:
إذا كان الاسم ثلاثيًا محرك الوسط كـ (سقَر ولظَى) يمنع من الصرف, لأن الحركة قامت مقام الحرف الرابع, قال الصبان: لأن الاسم بالحركة خرج عن أعدل الأسماء وهو الثلاثي الساكن الوسط فصار كالرباعي في الثقل ولأنها في النسب كالحرف الخامس فلو نسبت إلى (جمزى) لقلت: جمزي بحذف الألف لا غير, ولو كان الوسط ساكنا لجاز فيه الحذف والقلب واو, تقول في النسب إلى حبلى حبلي أو حبلوي ..
السؤال: ما معنى قوله: (أعدل الأسماء)
السؤال الثاني: لم أفهم ما يريد أن يتوصل إليه فيما خُط بالأحمر, فما قصده, ثم إن (جمزى) ليس ثلاثيًا محرك الوسط؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:26 ص]ـ
السؤال: ما معنى قوله: (أعدل الأسماء)
في نحو (هند) يكون الأصل المنع من الصرف للعلمية والتأنيث، وإنما جاز الصرف استثناء، وذلك لوجود امتياز هو كون الاسم ثلاثيا ساكن الوسط وهو أخف الأسماء لفظا، لكونه موضوعا على أقل ما يبنى عليه الاسم من عدة الحروف، ولتعادل الحركات والسكنات فيه (حركة ـ سكون ـ حركة) وإذا نون صار (حركة ـ سكون ـ حركة ـ سكون) ولهذه الخفة جاز صرفه استثناء وجاز منعه على الأصل، فإذا تحركت العين في نحو (لظى، سقر) علمين مؤنثين صارت حركتها بمنزلة حرف رابع، وأخلت أيضا بالتعادل من حيث الحركات ومن ثم فقَدَ الاسم الامتياز (الخفة) فلزم منعه من الصرف على الأصل عند من يوجب منعه.
السؤال الثاني: لم أفهم ما يريد أن يتوصل إليه فيما خُط بالأحمر, فما قصده, ثم إن (جمزى) ليس ثلاثيًا محرك الوسط؟
نعم، جمَزى ليس ثلاثيا، وإنما أراد التدليل على أن حركة العين قد تكون بمنزلة حرف جديد، وإذا علمت أن الألف إذ كانت رابعة نحو (حبْلى) فإنه يجوز إبقاؤها في النسب منقلبة واوا فتقول (حبلويّ) ويجوز حذفها فتقول (حبليّ)، ولكن يتعين حذفها في نحو (جمَزَى) إذا نسبتَ فلا تقول إلا (جمزيّ) مع أنه رباعي ولا يصح (جمزوي) كما صح (حبلوي)، فما السبب؟ السبب حركة العين في الرباعي (جمَزى) جعلته بمنزلة الخماسي فعوملت الألف معاملة الخامسة أي وجوب الحذف، ومثلها حركة العين في (سقر) جعلته بمنزلة الرباعي فلم يجز صرفه، وهذه هي العلاقة في المسألة.
تحياتي ومودتي.(/)
تاء الفاعلة و الياء التالية!!
ـ[الحطيئة]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 05:11 ص]ـ
تاء الفاعل على ثلاثة أقسام:
تاء الفاعل المتكلم و هي مضمومة , نحو: أكلتُ التفاحة
و تاء الفاعل المخاطب و هي مفتوحة , نحو: أكلتَ التفاحة
و تاء الفاعلة المخاطبة و هي مكسورة , نحو: أكلتِ التفاحة
فإذا أردنا وضع ضمير محل الاسم الظاهر التفاحة؛ صارت الجمل:
أكلتُها
و أكلتَها
و أكلتيها!
السؤال: ما سبب زيادة الياء متوسطة بين تاء الفاعلة و الضمير؟؟؟
و هل يصح عن العرب قول: أكلتِها بلا ياء؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 05:52 ص]ـ
و أكلتيها!
السؤال: ما سبب زيادة الياء متوسطة بين تاء الفاعلة و الضمير؟؟؟
و هل يصح عن العرب قول: أكلتِها بلا ياء؟؟
إن لم يصح هذا فما الصحيح إذًا؟!
وأما زيادة الياء فلحنٌ قلما وجدته في لغة الفصحاء!
تحياتي ومودتي
ـ[الحطيئة]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 06:19 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي علي
و لكني وجدت في صحيح مسلم:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ حَدَّثَنَا ابْنُ بُرَيْدَةَ حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ شَعْبُ هَمْدَانَ أَنَّهُ سَأَلَ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ وَكَانَتْ مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ فَقَالَ
حَدِّثِينِي حَدِيثًا سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُسْنِدِيهِ ...
فهل نعد هذا لحنا؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 09:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تشبع أحيانا كسرة تاء الفاعلة فيتولد عنها ياء، كما تشبع ضمة ميم الجمع فيتولد عنها واو، إلا أن إشباع كسرة الياء ليس مطردا اطراد إشباع ضمة الميم،
وهو لغة قليلة ولعله نوع من التوكيد، وقد ورد بعض ذلك في أحاديث؛ منها حديث فاطمة بنت قيس السابق، وحديث لعن الله الواشمات وهو في الصحيحين وغيرهما، ونصه في البخاري:
"- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ فَجَاءَتْ فَقَالَتْ إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ فَقَالَ وَمَا لِي لا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ هُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَتْ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُ فِيهِ مَا تَقُولُ قَالَ لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ أَمَا قَرَأْتِ
{وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}
قَالَتْ بَلَى قَالَ فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى عَنْهُ قَالَتْ فَإِنِّي أَرَى أَهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ قَالَ فَاذْهَبِي فَانْظُرِي فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ فَلَمْ تَرَ مِنْ حَاجَتِهَا شَيْئًا فَقَالَ لَوْ كَانَتْ كَذَلِكَ مَا جَامَعْتُهَا "
وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود والنسائي وصحيح ابن حبان:
"- أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، حدثنا زياد بن يحيى الحساني، حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي، قال: شكت لي فاطمة من الطحين، فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما، قال: فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فلم تصادفه، فرجعت مكانها، فلما جاء أخبر، فأتانا، وعلينا قطيفة إذا لبسناها طولا، خرجت منها جنوبنا، وإذا لبسناها عرضا، خرجت منها أقدامنا ورءوسنا، قال: «يا فاطمة، أخبرت أنك جئت، فهل كانت لك حاجة؟»، قالت: لا، قلت: بلى، شكت إلي من الطحين، فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما، فقال: «أفلا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أخذتما مضاجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين، تسبيحة، وتحميدة، وتكبيرة»
وحذف الياء لا شك أفصح، ولعل إثباتها في الأحاديث من لغة الرواة.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:34 ص]ـ
أخويَّ الأستاذين الفاضلين الحطيئة وعطوان
لا يخفى عليكما مذهب كثير من اللغويين والنحويين من قلة التعويل على الحديث الشريف في الاستشهاد النحوي واللغوي ولا سيما ما خالف بعض ثوابت اللغة، لا لطعن فيه ولكن لأن صحته قد تقبل لصحة معناه وإن دخل الرواية اختلاف في اللفظ، ثم إنهم إذا استشهدوا بالحديث (على قلة) فإنما يستشهدون غالبا بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرص الرواة على نقله لفظا ومعنى ما استطاعوا، ولا يستشهدون غالبا بما يجيء في ثنايا الرواية من كلام لغيره وإن كان منسوبا إلى شخص فصيح كأن يكون الكلام متعلقا بالمناسبة أو ما شابه إذ يكفي فيه صحة المعنى ولا يولي الرواة لفظه من الاهتمام ما يولون لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وزيادة الياء في الأحاديث التي تفضلتما بإيرادها لم تكن في نص كلام الرسول الكريم وإنما هي في كلام مروي على ألسنة أناس غيره وإن كانوا فصحاء، وذلك أنه ليس بالضرورة أن يكون اللفظ الوارد في الرواية هو لفظ المتكلم الأول بالضبط بدليل أن كل ما تفضلتما به قد ورد في روايات أخرى بدون ياء إذ لا يهم ذلك، لأن الاهتمام الأكبر إنما يكون موجها إلى نص كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
وإذا كان كثير من اللغويين والنحاة يتجنب الاستشهاد بالمروي من نص كلام النبي صلى الله عليه وسلم لِما قدمتُ فإن تجنب الاستشهاد بكلام غير النبي مما يجيء في ثنايا الرواية يكون أولى وأحوط.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 04:32 ص]ـ
حَدِّثِينِي حَدِيثًا سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُسْنِدِيهِ ..
وجدتها في الطبعة السلطانية لصحيح مسلم هكذا أيضا بإثبات الياء وعلى الهامش" سمعته (نخـ) " أي في نسخة أخرى
وزيادة الياء في الأحاديث التي تفضلتما بإيرادها لم تكن في نص كلام الرسول الكريم وإنما هي في كلام مروي على ألسنة أناس غيره وإن كانوا فصحاء،
لكنها وردت منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مثلا
عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَا فَاطِمَةُ، قُومِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَّتَكِ، فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهَا كُلُّ ذَنْبٍ عَمِلْتِيهِ ...
في مستدرك الحاكم وسنن البيهقي ومسند الطبراني كلهم بهذا اللفظ عملتيه
وأضيف إلى الأحاديث التي ذكرها الأستاذ عطوان هذا الحديث
عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ طَبَقًا فِيهِ تَمْرٌ فَأَكَلَتْ مِنْهُ عَائِشَةُ وَأَبْقَتْ مِنْهُ تَمَرَاتٍ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ إِلاَّ أَكَلْتِيهِ كُلَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَبِرِّيهَا فَإِنَّ الإِثْمَ عَلَى الْمُحْنِثِ».
سنن البيهقي وأيضا عند الدارقطني
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:24 ص]ـ
لكنها وردت منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مثلا عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَا فَاطِمَةُ، قُومِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَّتَكِ، فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهَا كُلُّ ذَنْبٍ عَمِلْتِيهِ ... مرحبا أخي الفاضل أبا سهيل
وهو مروي عند البيهقي أيضا بالسند نفسه تقريبا ولكن بلفظ (عملتِه) بدون ياء.
علما بأني لا أود أن أزيد على ما قلتُه (خشية الزلل في هذا الشهر الكريم) بشأن الاستشهاد بالحديث الشريف وما يتعلق به، إذ إن وجهة نظري واضحة وهي اتباع كثير من أهل العلم في مسألة الاستشهاد بالحديث.
وفي قول أبي حيان ما يبين مرادي، إذ يقول:
" قد أكثر هذا المصنف (يعني ابن مالك) من الاستدلال بما وقع في الأحاديث على إثبات القواعد الكلية في لسان العرب. وما رأيت أحداً من المتقدمين والمتأخرين سلك هذه الطريقة غيره. على أن الواضعين الأولين لعلم النحو، المستقرئين للأحكام من لسان العرب - كأبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر والخليل وسيبويه من أئمة البصريين، والكسائي والفراء وعلي بن المبارك الأحمر وهشام الضرير من أئمة الكوفين - لم يفعلوا ذلك، وتبعهم على ذلك المسلك المتأخرون من الفريقين، وغيرهم من نحاة الأقاليم كنحاة بغداد وأهل الأندلس. وقد جرى الكلام في ذلك مع بعض المتأخرين الأذكياء فقال: إنما ترك العلماء ذلك لعدم وثوقهم أن ذلك لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ لو وثقوا بذلك لجرى مجرى القرآن الكريم في إثبات القواعد الكلية. وإنما كان ذلك لأمرين: أحدهما أن الرواة جوزوا النقل بالمعنى، فتجد قصة واحدة قد جرت في زمانه صلى الله عليه وسلم لم تقل بتلك الألفاظ جميعها: نحو ما روي من قوله: " زوجتكها بما معك من القرآن " " ملكتكها بما معك من القرآن "، " خذها بما معك من القرآن "، وغير ذلك ... الأمر الثاني: أنه وقع اللحن كثيراً فيما روي من الحديث، لأن كثيراً من الرواة كانوا غير عرب بالطبع، " ولا يعلمون لسان العرب بصناعة النحو "، فوقع اللحن في كلامهم وهم لا يعلمون، ودخل في كلامهم وروايتهم غير الفصيح من لسان العرب" اهـ.
على أن زيادة الياء في هذا الموضع لو كانت على لغة فصيحة ذات انتشار لما فات الأمر النحاة، ولأثبتوا ذلك واستشهدوا عليه بشواهد فصيحة، ولقد بحثت في أمهات كتب النحو فلم أجد شاهدا على هذه اللغة يمكن الاعتداد به، إذ إن كل ما وجدته هو بيت وحيد مجهول النسبة وجدته في شرح الرضي على الكافية، والنص الذي جاء في سياقه هو (قال أبو علي: وقد تلحق الياء تاء المؤنث مع الهاء، قال: رميتيه فأقصدت ... وما أخطأت الرمية) ثم قال في الهامش (لم ينسب إلى قائل معين). وقد أورد البغدادي في الخزانة البيت نفسه ولم ينسبه أيضا.
أما سيبويه فوجدت في كتابه قوله: (وحدثني الخليل أن ناساً يقولون: ضربتيه فيلحقون الياء. وهذه قليلة) اهـ فهو لم يسم أولئك الناس ولم يذكر شاهدا على ذلك، ثم قال بعد ذلك: ( ... والكاف والتاء لم يفعل بهما ذلك (يعني الإشباع) وإنما فعلوا ذلك بالهاء لخفتها وخفائها لأنها نحو الألف) اهـ
ذكرتُ هذا للأمانة، على أني ما زلت أرى إشباع كسرة التاء أقرب إلى العامية منه إلى الفصيحة، والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 06:43 م]ـ
ليس بعد كلام الأساتذة كلام
لكن أحببت أن أضيف هذا القول للحافظ ابن حجر رحمه الله
لَئِنْ كُنْت قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ " كَذَا فِيهِ بِإِثْبَاتِ الْيَاء فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَهِيَ لُغَة، وَالْأَفْصَح حَذْفهَا فِي خِطَاب الْمُؤَنَّث فِي الْمَاضِي. اهـ فتح الباري(/)
كيف تكون صفة في التقدير؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 05:27 م]ـ
السلام عليكم:
العلم المؤنث إذا سُمي به المذكر يجب منعه صرفه بشروط منها ما ذكره الأزهري: أن لا يكون مسبوقًا بتذكير انفرد به تحقيقًا كـ: رباب، علم امرأة، فإنها منقولة من مذكر، فلو سمي بها مذكر صرفت، أو تقديرًا كـ: جنوب وشمال، فإنهما صفتان لمذكر مقدر ..
سؤالي: ماذا يقصد بالمنقول من المذكر المقدر, كيف هي صفة له في التقدير؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:30 ص]ـ
السلام عليكم:
العلم المؤنث إذا سُمي به المذكر يجب منعه صرفه بشروط منها ما ذكره الأزهري: أن لا يكون مسبوقًا بتذكير انفرد به تحقيقًا كـ: رباب، علم امرأة، فإنها منقولة من مذكر، فلو سمي بها مذكر صرفت، أو تقديرًا كـ: جنوب وشمال، فإنهما صفتان لمذكر مقدر ..
سؤالي: ماذا يقصد بالمنقول من المذكر المقدر, كيف هي صفة له في التقدير؟
وعليكم السلام ورحمة الله
المقصود الاسم الخالي من علامة التأنيث ولكن تعارف الناس على أن يسموا به الإناث نحو رباب، دَلال، أمل، أريج ... إلخ ولكنه لم يكن في الأصل موضوعا على أنه اسم لمؤنث وإنما هو في الأصل اسم أو مصدر مذكر معروف ثم سميت به الإناث، وعليه فهذه الأسماء ونحوها إنما هي منقولة من مذكر، وعليه إذا سمي رجل بأحد هذه الأسماء كان مصروفا.
ومثل ذلك في الحكم الصفات الخالية من علامة التأنيث التي جرت العادة أن توصف بها الإناث ثم صارت أسماء لإناث نحو (ناهد، جنوب، طالق، فاتن ... ) فإذا سميتَ رجلا بأحد هذه الأسماء كان مصروفا لأن هذه ليست أسماء موضوعة في الأصل للإناث نحو زينب وسعاد، وإنما هي في الأصل صفات قبل أن تكون أسماء إذ يقولون فتاة ناهد، وريح جنوب، وامرأة طالق ... إلخ وإنما دلالتها على التأنيث مكتسبة من موصوفاتها المؤنثة ولو قدرت الموصوف مذكرا لذهبت دلالة الصفة على التأنيث، فإذا سمي بها المذكر زالت دلالتها على التأنيث أيضا وبذلك زالت علة المنع من الصرف.
تحياتي ومودتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 05:19 ص]ـ
غفر الله لك وبارك فيك, وألف شكر لك ..(/)
أرجو التوضيح
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 11:55 م]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني: إذا سمي رجل ببنت أو أخت صرف عند سيبويه وأكثر النحويين لأن تاءه قد بنيت الكلمة عليها وسكن ما قبلها فأشبهت تاء جبت وسحت ..
أرجو أن توضحوا لي الكلام السابق؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني: إذا سمي رجل ببنت أو أخت صرف عند سيبويه وأكثر النحويين لأن تاءه قد بنيت الكلمة عليها وسكن ما قبلها فأشبهت تاء جبت وسحت ..
أرجو أن توضحوا لي الكلام السابق؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصود أن تاء بنت وأخت خالفت خصائص تاء تأنيث الاسم حيث بُني عليها الاسم من الأساس والأصل في تاء التأنيث أن تلحق اسما موجودا لأجل تأنيثه، وخالفتها أيضا في أن ما قبلها ساكن والأصل أن ما قبل التاء مفتوح، فلما خالفت في هذين الأمرين وكان المسمى رجلا لم تكن مانعة من الصرف، وإنما هي بمنزلة التاء الأصلية في نحو جبت، سحت، وقت، مقت ... إلخ.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:05 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل: وما دام الحديث عن (بنت وأخت) لدي سؤالي فيها وهو:
في المجموع بألف وتاء مزيدتين يخرج نحو: أبيات, قال ابن عقيل: لأن التاء فيها أصلية, وعلق عليه الخضري قائلا: قوله: (فإن تاءه أصلية) أي بنية المفرد فتثبت في الجمع ليستوفي جميع حروف مفرده بخلاف نحو فاطمات فإن تاء مفرده زائدة على بنيته للتأثيث فتحذف في الجمع لئلا يجتمع علامتا تأنيثا، وإنما لم تحذف ألف التأنيث لذلك لذهاب صورتها بانقلابها ياء وواواً في نحو حبليات وصحراوات، ولأنها كالجزء من الكلمة والتاء في نية الانفصال فإن قلت حينئذ: يخرج بنات وأخوات لأن تاء مفردهما عوض عن أصل لا زائدة إذ أصل بنت وأخت بنو وأخو كمذكرهما حذفت اللام، وعوض عنها التاء أجيب بأنها مع كونها للعوض دالة على التأنيث فحذفت في الجمع لذلك لا أنها التي فيه بدليل رد اللام في أخوات إذ لا يجتمع العوض والمعوض، وإنما لم ترد اللام في بنات كأخوات حملاً لكل على مذكره. وهو أبناء وأخوة لأنها اضمحلت في أبناء بانقلابها همزة فكأنها لم ترد بخلاف أخوة.
سؤالي: لم أفهم قوله: (أجيب بأنها مع كونها للعوض دالة على التأنيث فحذفت في الجمع لذلك لا أنها التي فيه) فهلا شرحته لي, وهل التاء في (بنت, أخت) أصلية من بنية الكلمة, أم هي عوض, فلم أفهم مراده, وإذا كانت للعوض فلِمَ كان التعويض بالتاء ولم يكن حرفًا آخر؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 03:13 ص]ـ
سؤالي: لم أفهم قوله: (أجيب بأنها مع كونها للعوض دالة على التأنيث فحذفت في الجمع لذلك لا أنها التي فيه) فهلا شرحته لي, لما تكلم على التاء في نحو (فاطمة) وعلل لحذفها في الجمع (فاطمات) بأنها زائدة وعلى نية الانفصال وأنها لو ثبتت في الجمع فقيل (فاطمتات) لاجتمعت علامتا تأنيث في اسم واحد .. لما قال ذلك توقع سؤالا (إذا كان حذف تاء فاطمة سببه أنها زائدة على نية الانفصال فكيف حذفت تاء (بنت) في الجمع مع أنها ليست زائدة إذ هي عوض من أصل، وليست على نية الانفصال؟) فكان جوابه أنها ليست زائدة وليست على نية الانفصال ولكنها تدل على التأنيث فإذا ثبتت في الجمع (بنتات) اجتمعت علامتا تأنيث، لذلك حذفت فقيل بنات، وأن تاء بنت ليست هي التاء التي في الجمع (بنات).
وهل التاء في (بنت, أخت) أصلية من بنية الكلمة, أم هي عوض, فلم أفهم مراده, وإذا كانت للعوض فلِمَ كان التعويض بالتاء ولم يكن حرفًا آخر؟ هي عوض من لام الكلمة أي الواو في (بنو، أخو) وذلك على أشهر الأقوال، وأما التعويض بها دون غيرها فلأجل الدلالة على التأنيث حيث صارت عوضا من لام الاسم ودالة على التأنيث في آن.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 04:55 ص]ـ
قول الخضري:
أجيب بأنها مع كونها للعوض دالة على التأنيث
وقولك:
عوضا من لام الاسم ودالة على التأنيث في آن
هل المعنى أنها التاء فيهما تكون عوضا عن أصل ودالة على التأنيث في وقت واحد؟ وهل اختيار التاء دون غيره من الحروف للدلالة على التأنيث؟(/)
كيف كان السكون عارضًا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم:
السكون قد يكون أصليًا كهنْد, أو عارض بعد التسمية كفخْذ, أو الإعلال كـ (دار) ..
السؤال: كيف كان السكون عارضًا في (فخذ)؟
ـ[وليد]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:41 ص]ـ
أظن أن السكون العارض هو سكون الوقف
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:35 ص]ـ
السؤال: كيف كان السكون عارضًا في (فخذ)؟
لأن الأصل (فخِذٌ) بكسر الخاء، وإنما سكن سكونا عارضا للتخفيف، ومثله سكون عضد إذ الأصل ضم الضاد ... إلخ.
تحياتي ومودتي.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتفق مع ما ذهب إليه الأستاذ علي المعشي.(/)
تقدّم النعت على المنعوت
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم
من المقرّر عند علماء النحو أنّ النعت إذا تقدّم على المنعوت انتصب على الحاليّة بصرف النظر عن موقع المنعوت من الإعراب
ومثّلوا على ذلك بقول الشاعر:
لميّة موحشا طللٌ ... يلوح كأنّه خللٌ
وموحشا أصلها , نعت لطلل
والأصل: لميّة طللٌ موحشٌ (بالرفع على التبعيّة على أنّه نعت له)
ولكن لمّا تقدّم النعت "موحشا " على المنعوت " طلل" انتصب على الحاليّة
ومثله قولك: عندي ظريفا غلام
والأصل: عندي غلامٌ ظريفٌ
لذلك نجد من أعرب " كفوا " في قوله تعالى:
"ولم يكن له كفوا أحدٌ"
منصوبا على الحاليّة
لأنّ "كفوا" أصله نعت لأحد والتقدير:
ولم يكن له أحدّ كفوٌ (كفو نعت لأحد مرفوع على التبعيّة)
فلمّا تقدّم النعت " كفوا " على المنعوت " أحد " انتصب على الحاليّة فصار:
" ولم يكن له كفوا أحد "
انظر إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 01:09 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب
جزاك الله خيرا، معلومات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[عادل السلمي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 07:58 ص]ـ
أستاذنا الفاضل ناصر الدين الخطيب بارك الله فيك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا ناصر الدين
أحببت أن أنقل هذه الفائدة
لذلك نجد من أعرب " كفوا " في قوله تعالى:
"ولم يكن له كفوا أحدٌ"
منصوبا على الحاليّة
لأنّ "كفوا" أصله نعت لأحد والتقدير:
ولم يكن له أحدّ كفوٌ (كفو نعت لأحد مرفوع على التبعيّة)
فلمّا تقدّم النعت " كفوا " على المنعوت " أحد " انتصب على الحاليّة فصار:
" ولم يكن له كفوا أحد "
يقول أبو حيان
"ولا يشك من له ذهن صحيح أنه لا ينعقد كلام من قوله: ولم يكن له أحد، بل لو تأخر كفواً وارتفع على الصفة وجعل له خبراً، لم ينعقد منه كلام، بل أنت ترى أن النفي لم يتسلط إلا على الخبر الذي هو كفو، وله متعلق به، والمعنى: ولم يكن له أحد مكافئه "
وله في البحر مبحث مهم في إعراب هذه الآية
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:46 ص]ـ
ماشاء الله على الدرر، مشكورٌ مأجورٌ أبا النعيم.
ثمة شيء وهو في تقدم المنعوت على النعت سيعرب بدلا إذا رفعت النعت على الابتداء أو غيره، نحو: عندي الفاضل أبو النعيم.:)
الفاضل: مبتدأ و أبو: بدلٌ.
يقول أبو حيان
"ولا يشك من له ذهن صحيح أنه لا ينعقد كلام من قوله: ولم يكن له أحد، بل لو تأخر كفواً وارتفع على الصفة وجعل له خبراً، لم ينعقد منه كلام، بل أنت ترى أن النفي لم يتسلط إلا على الخبر الذي هو كفو، وله متعلق به، والمعنى: ولم يكن له أحد مكافئه "
وله في البحر مبحث مهم في إعراب هذه الآية
أستاذي أبا سهيل، مرحبا بك.
صراحةً أنا أخاف البحر، فلا أجيد فيه السباحة (بالمعنيين):):)
ربما في حمام السباحة الذي للأطفال - متران فقط - ويكون بجانبي أبو النعيم، يساعدني إن حصل شيء.
بوركتم.
ـ[عبود]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:58 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:09 م]ـ
الإخوة الأفاضل أبا سهيل , ابن جامع , زهرة متفائلة , عادل السلمي وعبود
أشكركم على المرورؤ والاهتمام
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا ناصر الدين
أحببت أن أنقل هذه الفائدة
يقول أبو حيان
"ولا يشك من له ذهن صحيح أنه لا ينعقد كلام من قوله: ولم يكن له أحد، بل لو تأخر كفواً وارتفع على الصفة وجعل له خبراً، لم ينعقد منه كلام، بل أنت ترى أن النفي لم يتسلط إلا على الخبر الذي هو كفو، وله متعلق به، والمعنى: ولم يكن له أحد مكافئه "
وله في البحر مبحث مهم في إعراب هذه الآية
بوركت أبا سهيل
إضافة جميلة
قلت أخي في مشاركتي إنّه أحد الوجهين في إعراب " كفوا "
والوجه الآخر أنّه خبر كان
تحيّاتي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:36 م]ـ
السلام عليكم
من المقرّر عند علماء النحو أنّ النعت إذا تقدّم على المنعوت انتصب على الحاليّة بصرف النظر عن موقع المنعوت من الإعراب
ومثّلوا على ذلك بقول الشاعر:
لميّة موحشا طللٌ ... يلوح كأنّه خللٌ
وموحشا أصلها , نعت لطلل
والأصل: لميّة طللٌ موحشٌ (بالرفع على التبعيّة على أنّه نعت له)
ولكن لمّا تقدّم النعت "موحشا " على المنعوت " طلل" انتصب على الحاليّة
ومثله قولك: عندي ظريفا غلام
والأصل: عندي غلامٌ ظريفٌ
لذلك نجد من أعرب " كفوا " في قوله تعالى:
"ولم يكن له كفوا أحدٌ"
منصوبا على الحاليّة
لأنّ "كفوا" أصله نعت لأحد والتقدير:
ولم يكن له أحدّ كفوٌ (كفو نعت لأحد مرفوع على التبعيّة)
فلمّا تقدّم النعت " كفوا " على المنعوت " أحد " انتصب على الحاليّة فصار:
" ولم يكن له كفوا أحد "
انظر إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه
جزاك الله خيرا على الإفادة.
بورك في علمك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 01:51 م]ـ
جزاك الله خيرا على الإفادة.
بورك في علمك.
وفيك بارك الله
أشكرك أخي ابن القاضي(/)
سؤال
ـ[ابووضيف]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 01:32 ص]ـ
هل يصح نحويا ً
((سلمت على بكر ٍ هو الفقير ُ))
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:07 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم
لا يجوز ـ على القول المشهور ـ إظهار المبتدأ (هو) لأن النعت (الفقير) مقطوع على ما يبدو للترحم، والصحيح أن يقال (سلمت على بكرٍ الفقيرُ) فيعرب الفقير خبرا عن مبتدأ محذوف وجوبا.
ولكن إن لم يُرد الترحم وإنما أريد التخصيص كأن يكون ثمة بكر فقير وبكر غني وأنت تريد تخصيص الفقير دون إرادة الترحم ففي هذه الحال يصح حذف المبتدأ ويصح إظهاره فتقول (سلمت على بكرٍ الفقيرُ) أو (سلمت على بكرٍ هو الفقيرُ).
تحياتي ومودتي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:33 ص]ـ
هذا غير مسموع، ولا أذكر أن له قائلا.(/)
ما هي الذلاقة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:00 ص]ـ
السلام عليكم:
لِمَ سُميت حروف الذلاقة بهذا الاسم وما معنى الذلاقة؟
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:07 ص]ـ
الحروف الذلق والشفوية ستة: الراء واللام والنون والفاء والباء والميم، يجمعها قولك: رب من لف، وسميت الحروف الذلق ذلقا لأن الذلاقة في المنطق إنما هي بطرف أسلة اللسان، وذلق اللسان كذلق السنان. ولما ذلقت الحروف الستة وبذل بهن اللسان وسهلت في المنطق كثرت في أبنية الكلام، فليس شيء من بناء الخماسي التام يعرى منها أو من بعضها، فإذا ورد عليك خماسي معرى من الحروف الذلق والشفوية، فاعلم أنه مولد، وليس من صحيح كلام العرب. وأما بناء الرباعي المنبسط فإن الجمهور الأكثر منه لا يعرى من بعض الحروف الذلق إلا كلمات قليلة نحو من عشر، ومهما جاء من اسم رباعي منبسط معرى من الحروف الذلق والشفوية، فإنه لا يعرى من أحد طرفي الطلاقة، أو كليهما، ومن السين والدال أو إحداهما، ولا يضره ما خالطه من سائر الحروف الصتم.
ومن أمثلة الرباعي والخماسي الذي جاء شاذا دون حرف من حروف الذلق (عسجد - القسطوس - القداحس - والدعشوقة - الهدعة -الزهزقة)
المصدر: كتاب العين.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:35 م]ـ
شكرا أختي الكريمة ينابيع على هذه الإفادة الشافية
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 07:27 ص]ـ
الحروف الذلقية أو الذولقية هي الحروف التي تخرج من ذلق (طرف) اللسان وذلق الشفة بسهولة ويسر ويجمعها قولك (فر من لب)
وهي تدرس في علم التجويد غير أن لا أثر لها تجويديا وإنما لها أثر لغوي كما بينت أم مالك، حيث أن وجود أي من الأحرف الذلقية في الرباعي والخماسي هو دليل على فصاحة الكلمة شرط أن تكون استعملها العرب، فكلمة (هاند) الإنجليزية والتي تعني اليد لا تعد فصيحة لأنها ليست من كلام العرب.
أما رأيي المتواضع فأقول نعم وجود حرف أو أكثر من أحرف الذلاقة دليل على فصاحة الكلمة أما عدم وجود أي منها في كلمة ما فليس دليل عجمتها لورود شيء من ذلك في القرآن والقرآن كله فصيح وعربي مبين مثل كلمة (قسطاس). ومن أمثلة كلام العرب المغرق في الجاهلية كلمة (فدوكس) أي أسد.
هذا والله أعلى وأعلم(/)
العدد
ـ[المهذب.]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 06:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل حقق مايتعلق بباب العدد من كتاب منهج السالك لأبي حيان(/)
أريد منكم مساعدة في الإعراب
ـ[فصل الخطاب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 07:04 ص]ـ
السلام عليكم يا اولو الألباب حياكم الله
أريد منكم مساعدة في إعراب هذين الأيتين من فضلكم ...
1/ في السورة الرعد: وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
2/ أيضاً في سورة الرعد: وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ
جزاكم الله بجنّاته
ـ[المجيبل]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 11:07 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم فصل الخطاب، إما أن تعرب ويصحح لك الأساتذة الكرام أو تلجأ إلى برنامج إعراب القرآن.
جزاك الله خيرا.
ـ[فصل الخطاب]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 04:06 م]ـ
طيب احاول:
1/ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ:
جعل: فعل ماض مبني على الفتح و لا محل له من الإعراب
فيها: حرف جر مبني على السكون و لا محل له من الإعراب و هاء الغائب ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
جوزين اثنين: مفعول به منصوب و علامة نصبه الياء لأنه مثنى الظاهرة على آخره و اِثنين نعت منصوب و علامة نصبه الياء لأنه مثنى
يغشي: لا أدري
الليل و النّهار: لا أدري
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:01 ص]ـ
طيب احاول:
1/ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ:
جعل: فعل ماض مبني على الفتح و لا محل له من الإعراب
فيها: حرف جر مبني على السكون و لا محل له من الإعراب و هاء الغائب ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
زوجين اثنين: مفعول به منصوب و علامة نصبه الياء لأنه مثنى الظاهرة على آخره و اِثنين نعت منصوب و علامة نصبه الياء لأنه مثنى
يغشي: لا أدري
الليل و النّهار: لا أدري
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الإعراب وبالله التوفيق
جعل: فعل ماض ٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
فيها: في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والـ " ها ": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
والجار والمجرور متعلق بـ " جعل ".
زوجين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى.
اثنين: بدل من زوجين منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى.
يغشِى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
الليل: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
النهار: مفعول به ثان ٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة يغش الليل النهار في محل نصب حال.
والله أعلم بالصواب / وهو الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:03 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
لكم أن تحاولوا في الآية الثانية كذلك.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:50 ص]ـ
اثنين لا أراها بدلا أختنا زهرة أراها نعتا والله أعلم.
زوج واحد وزوجان اثنان. ما إعراب واحد هنا؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:31 م]ـ
اثنين لا أراها بدلا أختنا زهرة أراها نعتا والله أعلم.
زوج واحد وزوجان اثنان. ما إعراب واحد هنا؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا محمد
أرى كذلك ما ترون وإني لمخطئة / في الحقيقة أعربها الأستاذ الفاضل: فصل الخطاب كذلك نعت.
ولقد استفدت من تعقيبكم القيم، جزاكم الله الجنة، وجعله الله في موازين جسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:09 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الإعراب وبالله التوفيق
وجملة يغشى الليل النهار في محل نصب حال.
والله أعلم بالصواب / وهو الموفق
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إضافة
والجملة في محل نصب حال من فاعل جعل
والله أعلم بالصواب، وهو الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:20 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعليق
الأستاذ الفاضل: أبا محمد
وجدت في مشكل القرآن تعرب اثنين: نعتا كما أوضحتم وأرى بذلك أيضا.
ولكني وجدت من يؤيدني في إعرابي ويعربها بدل وهو كتاب البرهان في إعراب آيات القرآن للميقري، ذهبت للنظر فيه، فوجدته كذلك!!
فهل يجوز الأمران في هذه الآية؟
1 ـ أن نعربها بدلا
2 ـ ونعربها نعتا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 07:34 م]ـ
نبحث في البدل وأحكامه والعدد التابع وأحكامه وسنرى إن شاء الله أختنا زهرة.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 07:43 م]ـ
السلام عليكم
من كتاب (جامع الدروس العربية) للشيخ مصطفى الغلاييني أنقل:
وقد يكون (النعت) اسماً جامداً مُؤوَّلاً بمشتقٍّ. وذلك في تسعِ صُوَرٍ
1 -
المصدرُ، نحو "هو رجلٌ ثِقةٌ"، أي موثوقٌ بهِ، و "أنتَ رجلٌ عَدلٌ"، أي عادلٌ.
2 -
اسمُ الاشارةِ، نحو "أكرِمْ عليّاً هذا"، أي المشارُ إليه.
3 -
"ذُو"، التي بمعنى صاحب، و "ذات"، التي بمعنى صاحبة، نحو "جاءَ رجلٌ ذُو علمٍ، وامرأةٌ ذاتُ فَضلٍ، أي صاحبُ علمٍ، وصاحبة فضلٍ.
4 -
الاسمُ الموصولُ المقترنُ بألْ، نحو "جاءَ الرجلُ الذي اجتهدَ"، أي المجتهدُ.
5 -
ما دلَّ على عَدَد المنعوتِ، نحو "جاءَ رجالٌ أربعةُ"، أي مَعْدُودُونَ بهذا العَدَد.
6 -
الاسمُ الذي لحقتهُ ياءُ النسبة، نحو "رأيتُ رجلاً دِمَشقيّاً، منسوباً إلى دِمَشق.
7 -
ما دلَّ على تشبيهٍ، نحو "رأيتُ رجلاً أسداً، أي شجاعاً، و "فلانٌ رجلٌ ثَعلبٌ"، أي محتالٌ. والثعلبُ يُوصفُ بالاحتيالِ.
8 -
"ما" النكرةُ التي يُرادُ بها الابهامُ، نحو "أُكرِمُ رجلاً ما" أي رجلاً مُطلقاً غيرَ مُقيّدٍ بصفةٍ ما. وقد يُرادُ بها معَ الابهامِ التهويلُ، ومنهُ المثلُ "لأمرٍ ماجَدَعَ قَصيرٌ أنفَهُ"، أي لأمرٍ عظيمٍ.
9 -
كَلِمتا "كلٍّ وأيٍّ"، الدَّالتينِ على استكمال الموصوفِ للصفةِ، نحو "أنتَ رجلٌ كلُّ الرجلِ"، أي الكاملُ في الرُّجوليّةِ، و "جاءَني رجلٌ أيُّ رجلٍ"، أي كاملٌ في الرجوليّةِ. ويقال أيضاً "جاءَني رجلٌ أيُّما رجلٍ"، بزيادةِ "ما".
محل الشاهد الحالة الخامسة.
ـ[فصل الخطاب]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 07:21 ص]ـ
بارك الله فيكما أخي الفاضل و أختي الفاضة لقد تم فهمي بإجابتكما(/)
مراجع علم العربية؟؟!!
ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الر حيم
يوجد لدي أحبتي في الله إشكال في مراجع علم العربية (النحو والصرف) فأنا أخوض غمار بحث علمي في أحد شروح الألفية ويوجد في مكتبتي الخاصة هذه الكتب:
1 - كتاب سيبويه
2 - شرح كتاب سيبويه للسيرافي
3 - الأصول في النحو لابن السراج
4 - المقتضب للمبرد
5 - الإيضاح لأبي علي الفارسي
6 - اللمع لابن جني
7 - شرح المفصل لابن يعيش
8 - شرح كافية ابن الحاجب للرضي
10 - الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري
11 - ما يحتمل الشعر من ضرورة للسيرافي
12 - أوضح المسالك لابن هشام
13 - مغني اللبيب لابن هشام
14 - شرح قطرالندى وبل الصدي لابن هشام
15 - حاشية الصبان على شرح الأشموني
16 - حاشية الخضري على شرح ابن عقيل
17 - شرح ابن عقيل
18 - ارتشاف الضرب لأبي حيان الأندلسي
19 - شرح التسهيل لابن مالك
20 - شرح الكافية الشافية لابن مالك
21 - التكملة لأبي علي الفارسي
22 - همع الهوامع للسيوطي
23 - متن الآجرومية
24 - الكواكب الدرية للأهدل
25 - الخصائص لابن جني
26 - النحو الوافي عباس حسن
27 - شذا العرف في فن الصرف للحملاوي
28 - التطبيق النحوي للراجحي
29 - التطبيق الصرفي للراجحي
30 - المدارس النحوية لشوقي ضيف
31 - نشأة النحو للطنطاوي
32 - معجم الأوزان الصرفية لأيميل يعقوب
33 - التحفة السنية لمحي الدين عبد الحميد
34 - جامع الدروس العربية للغيلاني
35 - شرح الألفية لابن عثيمين
36 - النحو المصفى لمحمد عيد
37 - المغني في تصريف الأفعال لمحمد عظيمة
أرجوا منكم إفادتي أي هذه الكتب أجعله مرجعاً لي في البحث مع الإشارة إلى الكتب المرجعية الغير موجودة في مكتبتي ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان ....
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:05 ص]ـ
ما شاء الله عليك.
أخي الكريم، تهدي ليَ ربعها - والربع قليل -. ترى الهدية مستحبة عند الأئمة الأربعة بل حكي فيها إجماع.:):)
أعانك الله في بحثك وشؤون حياتك.
ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:23 ص]ـ
ما شاء الله عليك.
أخي الكريم، تهدي ليَ ربعها - والربع قليل -. ترى الهدية مستحبة عند الأئمة الأربعة بل حكي فيها إجماع.:):)
أعانك الله في بحثك وشؤون حياتك.
سلمت أخي ابن جامع .... ولك منها ما شئت إلا كتاب سيبويه فإنه عزيز على قلبي ..
ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 04:59 ص]ـ
هل من مجيب؟؟؟؟
ـ[أبو العباس المبرّد]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 06:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة تفرض عليَّ أن أقول لك أخي العزيز أنَّي لا أرى كتاباً في علم العربية يعد مرجعاً دون غيره من الكتب، أي أنَّ كل مصنفات علم العربية تكمل بعضها بعضاً، مما يوجب على الباحث أن يكون واسع الاطلاع في هذه المصنفات وأخذ الاعتبار بتقديم العلماء الأفذاذ أمثال: أراء الخليل التي نسبها سيبويه إليه وأراء تلميذ الخليل أبو بشر سيبويه وأيضا من جاء شارحاً لكتاب العلامة أبي بشر أمثال السيرافي والشيخ أبو علي الفارسي والصفار وغيرهم من العلماء الأفاضل، ومن جاء بعدهم ممن صنف في علم العربية أمثال الشيخ أبو علي الفارسي وتلميذه ابن جني وابن السراج صاحب الأصول والزجاج والمازني صاحب التصريف والمبرّد أبو العباس صاحب المقتضب، ومن ثم التوجه بعد ذلك إلى العلماء في القرون التي تلي هؤلاء العباقرة أمثال الزمخشري صاحب المفصل وشارحه ابن يعيش والتطرق إلى مصنفات ابن مالك أمثال شرح التسهيل وشرح الكافيه الشافية والألفية وشروحها مع النظر في الارتشاف لأبي حيان وكافية ابن الحاجب وشرح الرضي عليها مع الاشارة إلى كتب العلامة جلال الدين السيوطي أمثال الهمع والأشباه وغيرها والالتفاته إلى كتاب الشيخ ابن هشام مغني اللبيب وغيره ... هذا وغفر الله لك
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 02:34 م]ـ
أحسنت يا أبا زيد المبرد وفيت وكفيت
ولا تنسى يا أخي أبا عبد الله المؤلفات الأخرى لأبي حيان الأندلسي فضلا عن الارتشاف(/)
الفعل لا يبنى على الضم؟
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 11:33 ص]ـ
قال ابن عقيل في معرض حديثه عن المعرب والمبني
إن البناء على الضم والكسر يكون في الأسماء والحروف وإن البناء على الفتح يكون في الاسماء والافعال والحروف
ولكن لدينا الفعل الماضي المتصل بواو الجماعة يُبنى على الضم
ام إن هذا البناء هومجرد تعبير اصطلاحي لأن الفعل الماضي يُبنى على حذف النون ولما كان الأمر كذلك فرقوا بينهما
بقولهم الماضي يُبنى على الضم والأمر المتصل بواو الجماعة يُبنى على حذف النون
أجو التوضيح إخواني
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 10:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يرى كثير من النحاة - وهو الراجح - أن الفعل الماضي مبني على الفتح مطلقا، وأن الضم في نحو ضربوا إنما هو حركة مناسبة للواو بعدها، وأن السكون في نحو ضربت وضربنا إنما هو تخفيف كراهة أن يتوالى أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة لأن الفاعل بمكان الجزء من الفعل. بدليل مجيء علامة إعراب الفعل المضارع في نحو يضربون ويضربان بعد الفاعل (الواو والألف).
والله أعلم
ـ[عبود]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 11:08 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهب النحاة إلى أن الأصل في الأسماء الإعراب ويبنى الاسم لمشابهته الحروف , والأصل في الأفعال البناء وأصل البناء على الفتح في الفعل الماضي , وقد يبنى على الضم إذا اسند إلى واو الجماعة. فما جاء على الأصل لم يسألوا عليه وما خالف الأصل الذي وضعوه لجأوا إلى تعليله وتأويله ليستقيم مع قواعدهم.
أما قولك: أم إن هذا البناء هو مجرد تعبير اصطلاحي لان الفعل الماضي يُبنى على حذف النون ولما كان الأمر كذلك فرقوا بينهما
بقولهم الماضي يُبنى على الضم والأمر المتصل بواو الجماعة يُبنى على حذف النون.
فهذا كلام غير دقيق ذلك أن (حذف النون) علامة إعرابٍ في الفعل المضارع من الأفعال الخمسة في حالتي النصب والجزم وليس من علامات البناء. أما ما يتعلق ببناء الأمر على حذف النون فهو من باب (قياس المشابهة أو الشبه) بالأفعال الخمسة وهو من علل النحاة , وإذا أتينا إلى هذه العلة نجدها غير دقيقة وغير صائبة كما نبّهنا على ذلك أستاذنا د. كريم حسين ناصح الخالدي, ذلك أن النون في الأصل غير موجودة فكيف تحذف. فهل بالإمكان أن نرد النون في نحو (أدرسوا , أقرأوا. أجلسوا .... إلخ)؟ فأين النون التي حذفت؟ وهل قال العرب أدرسون ............. ثم بنوا الفعل على حذف النون -ولا ننسى أن حذف النون من علامات الإعراب - فالتناقض واضح ولحل هذا الإشكال قالوا أنه من باب قياس المشابهه بالأفعال الخمسة.
مع اعتزازي
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 10:52 ص]ـ
بارك الله فيك استاذ عطوان على التوضيح
الأخت شيماء الفعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه هذا هو القول المشهور للنحاة
ولا أستبعد فرضية إن النحاة ارادوا التفريق بين بناء فعل الأمر وبناء الفعل الماضي
وشكرا على المشاركة
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 01:02 ص]ـ
الأخت شيماء الفعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه هذا هو القول المشهور للنحاة
ولا استبعد فرضيتي إن النحاة ارادوا التفريق بين بناء فعل الأمر وبناء الفعل الماض
أهلا وسهلا أخي عمر ماقلته هو نفس الذي ذكرته مع أختلاف التعليل فالنحاة عللوا سبب البناء بعلة المشابهة بالأفعال الخمسة وهو فعل مضارع وسأشرح لك العلة الذي اعتلوا به
يبنى الفعل الأمر المسند الى واو الجماعة على حذف النون قياسا على الأفعال الخمسة الذي يجزم بحذف النون (قياس مشابهة) ذلك أن فعل المضارع جزم على السكون قياسا على فعل الأمر الذي يبنى على السكون أي أن الفعل المضارع عندما جزم على السكون قياسا على الأمر كذلك بني الأمر قياسا على ما جزم به المضارع (قياس مشابهة) وقياس المشابهه من الأقيسة المعروفة لدى النحاة والكثيرة الاستعمال في تعليل المسائل النحوية الخارجة على القاعدة الأصلية للحكم النحوي.
أما مايتعلق برأيك فأنت حر في ماتراه وما تتبناه من آراء إذا كنت مقتنعا به شرط أن يكون الرأي مستندا إلى دليل.
مع اعتزازي وتمنياتي لك بالموفقية.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 11:29 ص]ـ
شكرا اختي على التوضيح
بالتأكيد ليست التعليلات النحوية جميعها مبنية على دليل ولكن هذا فقط للتوضيح وفهم كلام العرب(/)
لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ ...
ـ[الحطيئة]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:34 م]ـ
في قوله تعالى: (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ)
في الآية عطف جمع مؤنث سالم فمفرد على مفرد
السؤال: ما سبب عود الضمير في " إليه " على مفرد مع وجود الجمع؟؟
أ لغلبة المفرد أم لتقدمه أم لتأخره أم ماذا؟
و على هذا , فهل يصح قول:
لو رأيت محمدا أو الزيدينَ أو عليا؛ لأكرمته؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:59 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز الحطيئة حفظه الله
إذا تعدّدت مراجع الضمير الغائب كان عوده على الأقرب إلاّ في حالتين حسب التفصيل التالي للأستاذ عباس حسن في النحو الوافي:
" تعدد مرجع الضمير:
الأصل في مرجع ضمير الغائب "أي: مفسِّره" أن يكون مرجعًا واحدًا، فإن تعدد الأصل في ما يصلح لذلك، واقتضى المقام الاقتصار على واحد تعين أن يكون المرجع الواحد هو: الأقرب في الكلام إلى الضمير. نحو: حضر محمد وضيف؛ فأكرمته. فمرجع الضمير هو "الضيف"؛ لأنه الأقرب في الكلام إليه، ولا يمكن عودته على المرجعين السابقين معًا؛ لأنه مفرد، وهما في حكم المثنى؛ فالمطابقة الواجبة مفقودة , ونحو: قرأت المجلة ورسالة؛ بعثت بها إلى صديق. فمرجع الضمير هو: "الرسالة"، لأنها الأقرب، وللسبب السالف أيضًا، وهو: فقْد المطابقة.
وإنما يعود الضمير على الأقرب فى غير صورتين؛
إحداهما: أن يوجد دليل يدل على أن المرجع ليس هو الأقرب؛ مثل: حضرت سعاد وضيفتان فأكرمتها .... والثانية: أن يكون الأقرب مضافًا إليه؛ فيعود الضمير على المضاف "
ـ[السراج]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:49 م]ـ
وأضيف على كلام الخطيب بدليل آخر:
الجواز (جواز عودة الضمير على الأول) يتطلب قرينة، وقد دلّوا على ذلك بقوله تعالى:
" وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضّوا إليها وتركوك قائما "
فعاد الضمير على أحد المذكورين، وهو مذكور متقدم لأنها (التجارة) كانت سبب الانفضاض (كما في سبب النزول).
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 04:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في السائل والرادَّيْنِ ...
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 05:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في السائل والرادَّيْنِ ...
وفيك بارك الله أخي
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:32 م]ـ
إخوتي: ناصر الدين و السراج و دعبل: بارك الله في علمكم و زادكم إلى نوركم نورا
لئن تأخرت في شكري كتابةً , لقد كان الشكر مكتوبا في قلبي من قبل الإجابة و قد شغلتني ردود عن ردود و من شكر فإنما يشكر لنفسه!
ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:44 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك(/)
استفسار
ـ[ريح المسك]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:38 م]ـ
قال تعالى في سورة نوح:" يرسلِ السماء عليكم مدرارًا (11)
لماذا جر الفعل المضارع بالكسرة في هذه الآية؟؟!!
ـ[الباز]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:55 م]ـ
ليس مكسورا بل مجزوما
ويتم إظهار الكسرة -رسما و نطقا- لالتقاء الساكنين يرسلْ سْسَماء ..
أما الجزم فلأن المضارع يُجزمُ في جواب الطلب ..
لاحظي ما تحته سطر في الآية
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً
فكل مضارع مجزوم هنا هو جواب لطلب الاستغفار أي نتيجة له.
اللهم ألهمنا الاستغفار
ـ[ريح المسك]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:23 م]ـ
جزاك الله خيرًا وزادك من فضله(/)
طلب إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 09:39 م]ـ
السلام عليكم:
عندما أقول: (مررت بذكرى) هل الاسم (ذكرى) ممنوع من الصرف لأنه منتهي بألف التأنيث, أم لاجتماع العلمية والتأنيث فيه؟!
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 10:42 م]ـ
وهليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ذكرى علما لأنثى اجتمعت فيه ثلاث علل لمنع الصرف، العلمية والتأنيث المعنوي لوقوعه على أنثى واللفظي للحاق ألف التأنيث المقصورة به. وأقل ما يمنعه من الصرف أولى أن ينسب إليه المنع. لذا فذكرى ممنوع من الصرف لاتصاله بألف التأنيث، لأن العلتين الأخريين طارئتان فهو ممنوع من الصرف قبل العلمية، وممنوع من الصرف ولو كان علما لرجل.
والله أعلم.(/)
الصفة المشبهة واسم الفاعل
ـ[غاية المنى]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 10:59 م]ـ
السلام عليكم:
نحن نعلم أنه إذا أردنا من صيغة الصفة المشبهة معنى الحدوث حولنا الصيغة إلى اسم فاعل، فمثلا نقول: (زيد شجاع) في الصفة المشبهة، أما لو أردنا الحدوث فنقول: (زيد شاجع أمس).
والسؤال: ألا يجوز أن أقول: (كان زيد شجاعا أمس)؟ أليس هذا الأسلوب مسموعا؟ وإن جاز فكيف صح استعمال صيغة الصفة المشبهة مع إرادة الحدوث؟ أرجو التفصيل في المسألة.
وجزيتم خيرا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم:
نحن نعلم أنه إذا أردنا من صيغة الصفة المشبهة معنى الحدوث حولنا الصيغة إلى اسم فاعل، فمثلا نقول: (زيد شجاع) في الصفة المشبهة، أما لو أردنا الحدوث فنقول: (زيد شاجع أمس).
والسؤال: ألا يجوز أن أقول: (كان زيد شجاعا أمس)؟ أليس هذا الأسلوب مسموعا؟ وإن جاز فكيف صح استعمال صيغة الصفة المشبهة مع إرادة الحدوث؟ أرجو التفصيل في المسألة.
وجزيتم خيرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلا بك أختي الفاضلة أم العربية
الضابط هو إرادة الحدوث أو الثبوت، وفي نحو قولك (كان زيد شجاعا أمس) يكون المعنى (كان زيد متصفا بالشجاعة أمس) فالحدوث المحض غير متعين هنا لأنك إنما تحكين حال زيد الثابتة له في الزمن الماضي، ألا ترين أنه لا يجوز (أنا أتحدثُ أمس، أنا سأتحدثُ أمس) لانتقاض الحال والاستقبال بأمس، فإذا أدخلت (كان) جاز (كنتُ أتحدث أمس، كنت سأتحدث أمس) وإنما جاز ذلك لأنك تحكين حالا ماضية فجازت صيغة المضارع مع أن الزمن ماض، وهناك جازت صيغة الصفة المشبهة مع أن الزمن ماض، والمسوغ في كلا الموضعين حكاية الحال الماضية.
فإذا أردت الحدوث المحض وليس حكاية الحال الماضية قلتِ (كان زيد شاجعا أمس)، والأمر نفسه ينطبق على الاستقبال، فإذا أردت مجرد الحدوث في المستقبل قلت (زيد شاجعٌ غدا) بصيغة فاعل ليس غير، فإذا أتيت بفعل مع لفظ من ألفاظ الاستقبال كالسين أو سوف جاز أن تقولي (سيكون زيد شجاعا غدا) على اعتبار أنك لا تريدين مجرد الحدوث وإنما تريدين الاتصاف الثابت لزيد بالشجاعة في المستقبل، وجاز أن تقولي (سيكون زيد شاجعا غدا) على اعتبار أنك تريدين حدوث فعل الشجاعة منه في المستقبل فحسب.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 11:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلا بك أختي الفاضلة أم العربية
الضابط هو إرادة الحدوث أو الثبوت، وفي نحو قولك (كان زيد شجاعا أمس) يكون المعنى (كان زيد متصفا بالشجاعة أمس) فالحدوث المحض غير متعين هنا لأنك إنما تحكين حال زيد الثابتة له في الزمن الماضي، ألا ترين أنه لا يجوز (أنا أتحدثُ أمس، أنا سأتحدثُ أمس) لانتقاض الحال والاستقبال بأمس، فإذا أدخلت (كان) جاز (كنتُ أتحدث أمس، كنت سأتحدث أمس) وإنما جاز ذلك لأنك تحكين حالا ماضية فجازت صيغة المضارع مع أن الزمن ماض، وهناك جازت صيغة الصفة المشبهة مع أن الزمن ماض، والمسوغ في كلا الموضعين حكاية الحال الماضية.
فإذا أردت الحدوث المحض وليس حكاية الحال الماضية قلتِ (كان زيد شاجعا أمس)، والأمر نفسه ينطبق على الاستقبال، فإذا أردت مجرد الحدوث في المستقبل قلت (زيد شاجعٌ غدا) بصيغة فاعل ليس غير، فإذا أتيت بفعل مع لفظ من ألفاظ الاستقبال كالسين أو سوف جاز أن تقولي (سيكون زيد شجاعا غدا) على اعتبار أنك لا تريدين مجرد الحدوث وإنما تريدين الاتصاف الثابت لزيد بالشجاعة في المستقبل، وجاز أن تقولي (سيكون زيد شاجعا غدا) على اعتبار أنك تريدين حدوث فعل الشجاعة منه في المستقبل فحسب.
تحياتي ومودتي.
شكرا لك أخي الفاضل على هذا التفصيل المفيد، وعلى كلامك الأخير إذن يجوز أن نقول أيضا: (كان زيد شاجعا أمس) على اعتبار أني أريد حدوث فعل الشجاعة منه في الماضي فحسب، أليس كذلك؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 11:33 م]ـ
شكرا لك أخي الفاضل على هذا التفصيل المفيد، وعلى كلامك الأخير إذن يجوز أن نقول أيضا: (كان زيد شاجعا أمس) على اعتبار أني أريد حدوث فعل الشجاعة منه في الماضي فحسب، أليس كذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله
لم أقف على "شاجع " في كتب اللغة
في الصحاح: شجع
الشَجاعَةُ: شدَّة القلب عند البأس. وقد شَجُعَ الرجل بالضم فهو شُجاعٌ، وقومٌ شِجْعَةٌ
(يُتْبَعُ)
(/)
وشِجْعانٌ. ورجلٌ شَجيعٌ وقومٌ شُجْعانٌ وشُجَعاء. وامرأةٌ شُجاعَةٌ. قال أبو زيد: سمعت
الكلابيِّين يقولون: رجلٌ شُجاعٌ. ولا يوصف به المرأةُ. والشَجَعُ في الإبل: سرعةُ نَقْل
القوائم. قال سُوَيد بن أبي كاهل:
فَرَكِبْناها عَلى مَجْهولِها بصِلابِ الأرضِ فيهنَّ شَجَعُ
أي بصِلابِ القوائم. يقال: جملٌ شَجِعُ القوائم، وناقةٌ شَجِعَةٌ وشَجْعاءُ. وحكى يعقوب عن اللِحياني: رجلٌ شُجاعٌ وشِجاعٌ، وقومٌ شُجْعانٌ وشِجْعانٌ. وقال أبو عبيدة: قومٌ شِجْعةٌ وشَجْعَةٌ. وحكى أبو عبيدة: وقوم ٌشَجَعَة بالتحريك. والأَشْجَعُ من الرجال مثل الشُجاع. ويقال: الذي فيه خِفَّةٌ كالهَوَجِ لقوَّتِه. ويُسمَّى به الأسد، قال الشاعر:
بأَشْجَعَ أَخَّاذٍ على الدهرِ حُكْمَهُ
يعني الدهر. والأَشْجَعُ: ضربٌ من الحيَّات، وكذلك الشُجاعُ. والأَشاجِعُ: أصولُ الأصابِع التي تتصل بعصبِ ظاهرِ الكفِّ، الواحدُ أَشْجَعٌ، ومنه قول لبيد:
يُدْخِلُها حتى تُواري أَشْجَعَهْ
وناسٌ يزعمون أنه إشْجَعٌ. وشَجَّعْتُهُ، إذا قلت له أنت شُجاعٌ، أو قوَّيْتَ قلبه. وتَشَجَّعَ، أي تكلَّفَ الشَجاعَةَ.
وفي تهذيب اللغة: وقال الليث: جمع الشُّجاِع الحية الشُّجعان، وثلاثة أشجعة. قال: ورجل شجاع وامرأة شُجاعة ونسوة شجاعات، وقوم شُجعاء وشُجْعان وشَجْعة. قال: ويقال رجل شَجيع وشُجاع، مثل عَجيب وعُجاب. قال: والشُّجاعة: شدَّة القلب عند البأس. قال: ويقال للأسد أشجع، وللبؤةِ شَجْعاء. وانشد للعجاج:
فولَدَتَ فَرَّاسَ أُسْدٍ أشجعا
يعني أم تميم ولدته أسداً من الأسود وانشد للأعشى:
بأشجعَ أخاذٍ على الدهر حُكمَه فمن أي ما تأتي الحوادثُ أٌفرَقُ
وقال غيره: يقال للحية الأشجعَ. وانشد:
قد عضَّه فقضَى عليه الأشجعُ
والأشجع: المجنون، وبه شجَع أي جنون.
وقال الليث: قد قيل أن الأشجع من الرجال: الذي كأن به جنونا. قال. وهذا خطأ، لو كان كذلك ما مدح به الشعراء. قال: والشَّجِعة من النساء: الجريئة على الرجال في كلامها وسلاطتها.
وقال اللحياني: يقال للجبان الضعيف إنه لشَجْعة.
وقال الأصمعي: شُجاع البطن: شدة الجوع. وانشد لأبى خِراشٍ الهذلي:
أردُّث شُجاعَ البطن لو تعلمينه وأوثر غيري من عِيالِك بالطُّعمِ
والشَّجْعة: الفصيل تضعُه أمُّه كالمخبَّل.
قلت: ومنه قيل للرجل الضعيف شَجْعة.
ويقال شجُع الرجلُ يشجُع شجاعة. قال: ويقال لقد تشجَّعَ فلان أمراً عظيما، أي ركبه.
والمشجوع: المغْلوب بالشجاعة. والأشجع: الرجُل الطويل، والمصدر الشَّجَع وقال سُويد:
بصِلاب الأرض فيهنَّ شَجَعْ
وقال الليث: الشَّجَع في الإبل: سرعة نقلها قوائمها. جَمل شَجِعٌ وناقة شَجِعة وانشد:
على شَجِعاتٍ لا شِخاتِ ولا عُصْلِ
أراد بالشْجِعات قوائم الإبل أنها طِوال.
وقال ابن دريد: رجل أشجع: طويل. وامرأة شَجْعاء. قال: وشَجْع: قبيلة من عذره.
******************
لكن ورد في الشعر:
قال ابن رزيق [شاعر عماني ت 672 هـ]:
رفيق الهَوى رفقاً وسيفُ محمدٍ * يُسَقِّي الردى من خصمه كل شاجعِ
وقال ابن ماجد [ت 904 هـ]:
يسرُّكَ في الأوصافِ إن وُصِفَت لَهُ * حَدُورٌ جَسُورٌ في المُهِمَّاتِ شَاجِع
وقال القطب الجيلي (ابن سبط الشيخ عبد القادر الجيلاني) [ت 832 هـ]
وَغُص في بِحارِ الاِتِّحادِ مُنَزِّهاً * عَنِ المَزجِ بِالأَغيارِ إِذ أَنتَ شاجِعُ
وقال هلال بن سعيد العماني:
رحيمٌ كريمٌ شاجعٌ متواضعٌ * وقورٌ صبورٌ صادقٌ فعلُه بِرُّ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:51 ص]ـ
يارك الله فيك أستاذي الدكتور حسانين ونفع بك، ولعل قلة استعمال (شاجع) مردها إلى أن الوصف من (شجع) أكثر ما يكون ثابتا لصاحبه فيجيء على صيغة الصفة المشبهة (شجاع)، وقلما يستعمل للحدوث المحض، لذلك قلَّت فيه صيغة فاعل وإن كان القياس لا يمنعها.
شكرا لك أخي الفاضل على هذا التفصيل المفيد، وعلى كلامك الأخير إذن يجوز أن نقول أيضا: (كان زيد شاجعا أمس) على اعتبار أني أريد حدوث فعل الشجاعة منه في الماضي فحسب، أليس كذلك؟
بلى هو كذلك.
تحياتي ومودتي.(/)
ما يقصد بذلك؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 03:54 ص]ـ
السلام عليكم:
الاسم (عزير) بعضهم صرفه على أنه عربي, وبعضهم منعه من الصرف على أنه أعجمي، أو إنه حذف تنوينه للساكنين تشبيهاً له بحرف المد ...
السؤال بارك الله فيكم: ما معنى ما خُط بالأحمر؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 06:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عزير في قوله تعالى: " وقالت اليهود عزير ابن الله ..... " سبحانه أن يكون له ولد
قرأه بعضهم بتنوين عزير على أنه عربي كسُعَيْد مصغر سعد وزهير وكليب، وقرأه بعضهم بلا تنوين، وقراءته بلا تنوين تحتمل وجهين: أحدهما أنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وتحتمل أن يكون عربيا مصروفا وحذف تنوينه لئلا يلتقي ساكنان، كما حذف من عليٍّ في نحو: (عليُّ بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين)، فالتنوين قد يحذف لمنع التقاء الساكنين، وخص به العلم المتبوع بابن نعتا، (وليس كذلك في الآية) وقد يحرك بالكسر كما في (قل هو الله أحد الله الصمد) لو وصلت أحد بما بعدها. أي أن التنوين يحذف لالتقاء الساكنين كما يحذف حرف المد.
والله أعلم
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 01:41 م]ـ
بارك الله في السائل والمجيب، وجزاهما أحسن الجزاء.
من أمثلة حذف التنوين للساكنين قولُ بعضهم يمدح هاشم بن عبد مناف:
عَمْرُو الَّذِي هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ ...
قَوْمٍ بِمَكَّةَ مُسْنِتِينَ عِجَافِ
تُلفظ: [عَمْرُلَّذِي]. وكان القياس أن يُحرّك التنوين بالكسر: [عَمْرُنِلَّذي].
دمتم بكل الخير.(/)
سؤال عن ابليس
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 03:57 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الخضري: قيل إن (إبليس) ممنوع من الصرف للعجمة وقيل عربي مشتق من الإبلاس وهو الإبعاد، وعلى هذا فمنعه لشبه العجمة لأن العرب لم تسمِّ به أصلاً بل هو خاص بمن أطلقه الله عليه فكأنه دخيل في لسانها لا لأنه نظر له في الآحاد العربية كما قيل لأنه كإحليل وإكليل وغيرهما
أرجو منكم إخوتي شرح ما خُط بالأحمر لأني أعلم أن المنع من الصرف لكن كيف يكون شبه العجمة؟ ولكم شكري ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 06:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إبليس أعجمي وإن وافق لفظه الاشتقاق من بلس، وليست العرب من منعه من الصرف بل جاء به القرآن غير مصروف، والاشتباه لا يجوز على الله سبحانه وتعالى، ولو كانت العرب هي من منعه من الصرف لجاز القول بهذا أي بأنه عربي واشتبه بالأعجمي.
وأقرب من (إبليس) إلى العربية (إدريس)، وهي أعجمية، ولم يقل أحد إنها مشتقة من درس.
والله أعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 06:22 ص]ـ
أما كيف يكون شبه العجمة إن وجد،
هب أن رجلا رزق بصبي فسماه موسى يريد آلة الحلاقة، على أن موسى مُفْعَل من أوسى يوسي بمعنى حلق يحلق، هذا الصبي المدعو موسى من علم أن اسمه على الموسى صرفه، لأن موسى كمسعد تقول رأيت موسًى كما تقول رأيت مسعدا.
أما من لم يعلم أنه عربي فسيمنعه من الصرف لشبهه بموسى الأعجمي، فيكون منعه من الصرف لعلتي العلمية وشبه العجمة.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المبرّد]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 06:36 ص]ـ
أخي العزيز وفقك الله إلى الحق، مشابهة الأعجمية كون الاسم غير مستخدم في العربية أو لتقارب اللفظ به باللفظ الأعجمي حتى ولو كان له اشتقاق من العربية فكون عدم الاستعمال موجب لشبه الأعجمية .. هذا وغفر الله لك.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 06:51 ص]ـ
قال الزبيدي في التاج:
(قلتُ: ولذا قيل: إنّه لا يَصِحُّ أن يُشتَقَّ إبْليسُ وإنْ وافَقَ معنى أَبْلَس لَفْظَاً ومعنىً وقد تَبِعَ المُصَنِّف الجَوْهَرِيّ في اشتِقاقِه فغَلَّطوه فليُتَنَبَّه لذلك.)
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:30 ص]ـ
ابليس ممنوع من الصرف وابليس المنون عربي مشاق من التلبيس(/)
أي العالِمين قوله صحيح؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 04:26 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الخضري: اختلفوا في اشتقاق (موسى) قيل إنما هو في موسى الحديد فقيل من أوسيت رأسه إذا حلقته, وقيل: هو فُعلى من ماس يميس إذا تبختر في مشيه لتحركه كذلك عند الحلق به ..
وقال الأزهري في شرح التصريح: الفتح بناء على أن وزنه مفعل وألفه أصلية، من: أوسيت رأسه إذا حلقته بالموس. والضم: بناء على أن وزنه فعلى وألفه زائدة. من: ماس رأسه موسًا: حلقه ..
السؤال: الخضري يقول: (فُعلى من ماس يميس إذا تبختر في مشيه) والأزهري يقول: (فعلى وألفه زائدة. من: ماس رأسه موسًا: حلقه) فأيهما قوله صحيح؟(/)
شارك معنا في شرح كلام النحاة
ـ[أبو العباس المبرّد]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 10:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعلنا ننطق بلسان عربي مبين، والصلاة على أشرف وخير المرسلين، أما بعد:
فإن رأيت من المفيد لجميعنا كباحثون في التراث اللغوي أن يفيد بعضنا بعضاً، خصوصاً وأن الكثير من أبناء هذه الشبكة التي تشرفت بالانضمام إليها لديهم مواهب نفيسة في علمي النحو والصرف، ولا سيما أنهم يقضون أغلب أوقاتهم في التأمل في كلام النحاة رحمهم المولى تبارك وتعالى.
ومن دواعي سروري أن أطرح هذا الموضوع الذي آمل منه بإذن الله أن يكون اضافة جديدة تفيد جميع الأعضاء وخصوصاً المبتدؤن منهم، حيث أن فكرة هذا الموضوع تقوم على أساس مصنف وشارح لكلام المصنف؛ أي أني أضع كلام عالم من علماء العربية الأفذاذ ويأتي من بعدي بشرحه معتمداً على إمكانياته المتواضعة بشرح كلام العالم إن أمكنه ذلك، أو الاستناد على كتاب معين في الشرح مع استحباب كون الكتاب مرجع نحوياً وصرفياً معتمد.
باسم الله أبدأ
قال إمام العربية أبو بشر رحمه الله تعالى:
أمّا الفعلُ: فأمثلةٌ أُخذت من لفظ أحداث الأسماء، وبنيت لما مضى، ولما يكون ولم يقع، وما هو كائنٌ لم ينقطع.
نرجوا من أحد الأعضاء شرح كلام إمام العربية.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 01:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعلنا ننطق بلسان عربي مبين، والصلاة على أشرف المرسلين، أما بعد:
فإني رأيت من المفيد لجميعنا بوصفنا باحثين في التراث اللغوي أن يفيد بعضنا بعضاً، خصوصاً أن الكثير من أبناء هذه الشبكة التي تشرفت بالانضمام إليها لديهم مواهب نفيسة في علمي النحو والصرف، ولا سيما أنهم يقضون أغلب أوقاتهم في التأمل في كلام النحاة رحمهم المولى تبارك وتعالى.
ومن دواعي سروري أن أطرح هذا الموضوع الذي آمل منه بإذن الله أن يكون اضافة جديدة تفيد جميع الأعضاء وخصوصاً المبتدئون منهم، حيث إن فكرة هذا الموضوع تقوم على أساس [إيراد كلام] مصنف وشرح لكلام المصنف؛ أي أني أضع كلام عالم من علماء العربية الأفذاذ ويأتي بعدي من يشرحه معتمداً على إمكانياته المتواضعة بشرح كلام العالم إن أمكنه ذلك، أو الاستناد على كتاب معين في الشرح مع استحباب كون الكتاب مرجعا نحوياً وصرفياً معتمدا.
باسم الله أبدأ
قال إمام العربية أبو بشر رحمه الله تعالى:
أمّا الفعلُ: فأمثلةٌ أُخذت من لفظ أحداث الأسماء، وبنيت لما مضى، ولما يكون ولم يقع، وما هو كائنٌ لم ينقطع.
نرجو من أحد الأعضاء شرح كلام إمام العربية.
موضوع موفق إن شاء الله.
أما كلام إمام النحاة سيبويه، فيعني به أن الفعل مأخوذ من المصدر، وسمى المصادر (أحداث الأسماء).
وهذا هو مذهب البصريين في أن الفعل مأخوذ من المصدر، وأن المصدر أصل المشتقات. أما الكوفيون فيرون أن الفعل هو أصل المشتقات لا المصدر.
ويعلل البصريون مذهبهم بأن المصدر يدل على معنى موجود في جميع المشتقات وهو الحدث، وليس في المصدر شيء من المعاني الزائدة على الحدث التي في المشتقات.
وسماها أحداث الأسماء، باعتبار معناها ونوعها، فلما كانت أسماء تدل على أحداث، سماها بذلك.
وأما قوله: "بنيت لما مضى .. " إلى آخره، فهذا تقسيم للفعل، وبيان لأنواعه بحسب الزمان.
فقوله: "بنيت لما مضى" يعني الفعل الماضي.
وقوله: "ولما يكون ولم يقع" أي لم يحصل وقوعه بعد، و يعني به المستقبل، وهو فعل الأمر.
وقوله: "ولما هو كائن لم ينقطع" يعني به الفعل المضارع.
هذه محاولة لتقريب كلام سيبويه، دون اعتماد أو استناد إلى كتاب أو شرح، لأني الآن بعيد عن مكتبتي.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسنت في الشرح يا أبا سارة وفيت وكفيت. وبارك الله فيك يا أبا عباس المبرد على هذا الموضوع.
لكن ينبغي أن أضيف أنَّ سيبويه (180 هـ) (رحمه الله) قسم الأزمنه على ثلاث الماضي والحال أو الحاضر والمستقبل ,والحال والمستقبل هما المضارع والأمر
وقد اختلف النحاة بعد ذلك في زمن الحال بين منكر لها ومؤيد لوجودها والخلاف في ذلك طويل.(/)
ما هو فعل الأمر؟!!!!
ـ[أبو إياس]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 01:12 م]ـ
السلام عليكم
أرجو الفائدة ممن يملك معلومة،
ما هو فعل الأمر من الأفعال (انقاد، انهار، وشبيهاتها)
وأجركم على الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقبل الله طاعتكم في هذا الشهر الفضيل
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 02:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأمر من انقاد اِنْقََدْ، ومن انهار انْهَرْ.
والفرق بين انهر الأمر من انهار، وانهر الأمر من نهر، أن الأولى على زنة انفل، والأخرى على زنة افعل.
وفعل الأمر يأتي بحذف حرف المضارعة، فإن كان ما بعد حرف المضارعة ساكنا جيء بهمزة وصل لئلا يبدأ بساكن، وإن كان الحرف الأخير حرف مد حذف للبناء على الجزم، وإن كان ما قبل الأخير حرف مد حذف لئلا يلتقي ساكنان.(/)
بعض استفسارات رحمكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 08:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قال الأشموني: مَمَّا يَمْنَعُ الصرفَ مَعَ العَلَمَيَّةِ وزنُ الفعلِ بشرطِ أنْ يكونَ مُخْتَصًا بِهِ أو غَالبًا فيهِ.
والمرادُ بالمختصِّ: ما لا يُوْجَدُ في غيرِ فِعْلٍ إلا فِي نَادِرٍ أو عَلَمٍ أعْجَمِيٍّ كصيغةِ الماضِي المُفْتَتَحِ بتاءِ المُطَاوَعَةِ كتَعَلَّمَ، أو بهمزةِ وصلٍ كانْطَلَقَ، ومَا سِوَى أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ مِنْ أوزانِ المضارعِ، ومَا سَلِمَتْ صيغتُهُ مِنْ مَصُوْغٍ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُهُ وبِنَاءِ فِعَّلَ ومَا صِيْغَ للأمرِ منْ غيرِ فَاعَلَ والثلاثيِّ، نحوَ: انْطَلَقَ ودَحْرَجَ فإذَا سُمِّيَ بِهِمَا مُجَرَّدَيْنِ عَنِ الضميرِ؛ قيلَ هَذَا انْطَلِقُ ودَحْرِجُ ورأيتَ انْطَلِقَ ودَحْرِجَ، ومررتُ بانْطَلِقَ ودَحْرِجَ، وهَكَذا كُلُّ وَزنٍ مِنَ الأوزانِ المبنيةِ عَلَى أنَّها تَخْتَصُّ بالفعلِ، والاحترازُ بالنادرِ مِنْ نَحوِ ُدِئَل لِدُويْبَةَ، ويَنْجَلِبٍ لِخَرْزَةٍ وتُبَشِّرٍ لطَائِرٍ، وبالعَلَمِ مِنْ نَحْوِ خَضَّمَ بالمُعْجَمَتَيْنِ لِرَجْلٍ، وشَمَّرَ لفرسٍ، وبالأعجميِّ مِنْ بَقَّمٍ واسْتَبْرَقَ، فَلا يَمْنَعُ وِجْدَانُ هذِهِ الأسماءِ اختصاصَ أوزانِهَا بالفعلِ، ـ لأنَّ النادرَ، والعَجَمِيَّ لا حُكْمَ لَهُمَا، ولأنَّ العَلَمَ منقولٌ مِنْ فَعَلَ، فالاختصاصُ باقٍ.
السؤال الأول: ما معنى قوله (ومَا سِوَى أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) هل معناه أن هذه الأوزان مصروفة, فكيف تكون مصروفة وهي على وزن الفعل؟
السؤال الثاني: ما معنى قوله: (فإذَا سُمِّيَ بِهِمَا مُجَرَّدَيْنِ عَنِ الضميرِ)
السؤال الثالث: يقول: العلم منقول من (فَعَل) كيف؟! الاسماء (تَعَلَّمَ, وشمَّر) منقولان من (فعَّل) فكيف يقول إنه منقول من (فَعَل)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:00 ص]ـ
السؤال الأول: ما معنى قوله (ومَا سِوَى أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) هل معناه أن هذه الأوزان مصروفة, فكيف تكون مصروفة وهي على وزن الفعل؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يقصد أن العلم إذا جاء على (أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) مصروف، ولكن لما كان العلم يُنقل منها بكثرة، وهي غالبة في الفعل لا مختصة به استثناها لأنه في هذه العبارة من النص إنما يتكلم على الأوزان الخاصة بالفعل ويجيء عليها الاسم نادرا فلا يلغي اختصاصها بالفعل، وباستثنائه هذا تدخل أوزان المضارع الأخرى نحو (ينفعل) فيما يجيء عليه الاسم نادرا ولا يلغي اختصاصه بالفعل.
السؤال الثاني: ما معنى قوله: (فإذَا سُمِّيَ بِهِمَا مُجَرَّدَيْنِ عَنِ الضميرِ) المقصود إذا سمي بالفعل وحده غير مسند إلى ضمير، وإنما احترز بهذا عن التسمية بالفعل مسندا إلى ضمير، لأنه عندئذ يصير مركبا إسناديا فيخرج من دائرة المسألة.
السؤال الثالث: يقول: العلم منقول من (فَعَل) كيف؟! الاسماء (تَعَلَّمَ, وشمَّر) منقولان من (فعَّل) فكيف يقول إنه منقول من (فَعَل) يبدو أن في الضبط أخطاء، وضبط فعل في قوله (ولأنَّ العَلَمَ منقولٌ مِنْ فَعَلَ، فالاختصاصُ باقٍ) واحد منها، وإنما المراد أن نحو العلم (شمّر) منقول من فِعْل وهو الماضي (شمّرَ)، بمعنى أن مجيء العلم على هذا الوزن لا يدل على أنه وزن مشترك بين الاسم والفعل، وإنما هو مختص بالفعل ثم نقل العلم منه، وبذلك يكون اختصاص هذا الوزن بالفعل باقيا ولا يلغيه نقل العلم منه كما لم يلغ نقل العلمين (أحمد، وتغلب) اختصاص الوزنين (أفعل، وتفعل) بالفعل.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:30 ص]ـ
أستاذنا الكريم أكرمك الله: يتعلق بالمسألة استفساران أرجو منك مساعدتنا:
الإستفسار الأول:
أنت تقول:
بل هذه الأوزان مختصة بالفعل ولكن لما كان العلم يُنقل منها بكثرة استثناها لأنه في هذه العبارة من النص إنما يتكلم على الأوزان الخاصة بالفعل ويجيء عليها الاسم نادرا
(يُتْبَعُ)
(/)
لكن أستاذي الفاضل هو قال: (والاحترازُ بالنادرِ مِنْ نَحوِ ُدِئَل لِدُويْبَةَ) فكيف يتكلم عن النادر مما جاء على وزن الفعل في الاسماء ثم يقول: احترزت من النادر من نحو (دئل) فإنها كلمة نادرة في الأسماء ولا تخرج الوزن عن اختصاصه بالفعل؟! وهل وردت عن العرب أسماء نادرة بصيغة (انفعل) كما تقول؟
الإستفسار الآخر:
ومَا سَلِمَتْ صيغتُهُ مِنْ مَصُوْغٍ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُهُ وبِنَاءِ فِعَّلَ ومَا صِيْغَ للأمرِ منْ غيرِ فَاعَلَ والثلاثيِّ، نحوَ: انْطَلَقَ ودَحْرَجَ
هلا شرحت لنا ما مضى, ولِمَ استثنى أمر الثلاثي؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:27 م]ـ
ما زلتُ أنتظرك أيها المعشي الكريم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 01:45 ص]ـ
أستاذنا الكريم أكرمك الله: يتعلق بالمسألة استفساران أرجو منك مساعدتنا:
الإستفسار الأول:
أنت تقول:
بل هذه الأوزان مختصة بالفعل ولكن لما كان العلم يُنقل منها بكثرة استثناها لأنه في هذه العبارة من النص إنما يتكلم على الأوزان الخاصة بالفعل ويجيء عليها الاسم نادرا
لكن أستاذي الفاضل هو قال: (والاحترازُ بالنادرِ مِنْ نَحوِ ُدِئَل لِدُويْبَةَ) فكيف يتكلم عن النادر مما جاء على وزن الفعل في الاسماء ثم يقول: احترزت من النادر من نحو (دئل) فإنها كلمة نادرة في الأسماء ولا تخرج الوزن عن اختصاصه بالفعل؟! وهل وردت عن العرب أسماء نادرة بصيغة (انفعل) كما تقول؟ حياك الله أخي الكريم محمدا
هو لا يتكلم بشكل رئيس على النادر مما جاء على وزن الفعل من الاسماء، وإنما يتكلم على الأوزان الخاصة بالفعل ويجيء عليها الاسم نادرا، فبدأ الضابط بقوله (والمرادُ بالمختصِّ: ما لا يُوْجَدُ في غيرِ فِعْلٍ إلا فِي نَادِرٍ أو عَلَمٍ أعْجَمِيٍّ) ثم أخذ يذكر الصيغ مبتدئا بالماضي، فلما وصل إلى المضارع أخرج (أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) من عموم قوله (ما لا يوجد في غير فعل إلا في نادر)، لأن أربع الصيغ مشتركة بين الاسم والفعل وليست مختصة بالفعل، ولكنها أغلب في الفعل وهو أولى بها لأنها مفتتحة بزيادة تدل على معنى في الفعل ولا تدل على معنى في الاسم نحو أفكل وأكلب وتنصر، فإذا سمي بنحو من ذلك كان ممنوعا من الصرف لأن هذه الصيغ مما يغلب في الفعل فهو أولى بها، ثم بعد ذلك استكمل ذكر الصيغ الأخرى المختصة بالفعل كالمبني للمجهول وصيغة (فعّل) إلى أن انتهى إلى فعل الأمر حسب التفصيل الوارد في النص فيما يخص الأمر، وسأبينه أدناه إن شاء الله.
ثم بعد أن فرغ من ذكر الصيغ المختصة بالفعل عاد ليبين لك سبب احترازه بالنادر والعلم الأعجمي، أي سبب قوله الأول (إلا في نادر أو علم أعجمي) وهو أن هناك أسماء نادرة وأعلاما أعجمية قد تجيء على بعض الصيغ التي قرر أنها مختصة بالفعل، ولكن النادر والأعجمي لا يلغي اختصاص تلك الصيغ بالفعل، وقد ذكر الأشموني أمثلة للنادر والأعجمي كما رأيت. أرجو أن يكون المراد واضحا الآن!
وأما النادر من الأسماء على (ينفعل) فمثاله موجود في النص ولكن لعلك لم تتنبه عليه وهو الاسم (ينجلِب) في قوله ( ... ويَنْجَلِبٍ لِخَرْزَةٍ) وهو منقول من الفعل (ينجلب).
الإستفسار الآخر:
(ومَا سَلِمَتْ صيغتُهُ مِنْ مَصُوْغٍ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُهُ وبِنَاءِ فِعَّلَ ومَا صِيْغَ للأمرِ منْ غيرِ فَاعَلَ والثلاثيِّ، نحوَ: انْطَلَقَ ودَحْرَجَ)
هلا شرحت لنا ما مضى, ولِمَ استثنى أمر الثلاثي؟
المقصود أن من الصيغ المختصة بالفعل صيغة المبني للمجهول بشرط أن تكون صيغته سالمة من التغيير، فإذا طرأ تغيير على صيغته زال الاختصاص بالفعل، وتغيير الصيغة إما أن يكون بالتضعيف نحو (مُدّ) أو الإعلال نحو (سِيرَ) فإذا سمي بنحو ذلك صرف لأنه بالتضعيف والإعلال قد انتقل إلى صيغة غير مختصة بالفعل بل يجيء عليها الاسم نحو (دُبٌّ وسمٌّ، وفيلٌ وعيدٌ)، ومن المختص بالفعل بناء (فعّل) فإذا سمي به منع من الصرف نحو خَضَّمَ وشمَّر، ومن المختص بالفعل صيغة الأمر نحو (دحرجْ وانطلقْ) فإذا سمي بنحوهما كان ممنوعا من الصرف، ويستثنى من الاختصاص بالفعل من الأمر صيغتان: إحداهما الأمر من (فاعَل) الرباعي لأن الأمر منه (فاعِلْ) وهذه الصيغة مشتركة بين الاسم والفعل وليست مختصة بالفعل إذ تجيء عليها الأسماء بكثرة نحو صاحِب وفارِس، والثانية الأمر من الثلاثي، وإنما استثناه من الاختصاص بالفعل لأن مجيء الفعل على هذه الصيغة غالب وليس على سبيل الاختصاص إذ تأتي عليه الأسماء نحو إصبع وإثمد، ولكن مجيء الفعل على هذه الصيغة أغلب، وعلى ذلك إذا سميت رجلا بنحو (اجلس، اخرج) فإنه ممنوع من الصرف مع مراعاة قطع الهمزة فتقول هذا إجلس يا أخرج.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:52 م]ـ
أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ)
واضح الآن استاذي لكن هو مثَّل لـ (أَفْعَلُ) بأَفْكَل وأَكْلَب, وكان هذا الوزن خاصًا بالفعل لأن فيه زيادة تدل على معنى في الفعلِ دُوْنَ الاسمِ.
ولم يمثِّل للأوزان الأخرى (نَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) لكنه مثل بـ (يرْمِغُ وتَنْصُبُ) وهما على وزن (يفْعِل, وتَفْعُل)
سؤالي رحمك الله: هل هو اكتفى بمثال واحد للأوزان التي استثناها من المضارع حيث مثل لـ (أَفْعَلُ) فقط؟ أم ماذا؟ ولِمَ اقتصر على الأوزان الأربعة برغم أن (يرْمِغُ وتَنْصُبُ) وهما على وزن (يفْعِل, وتَفْعُل) فيهما زيادة في أولهما تدل على معنى في الفعل دون الاسم؟ أليس من المفروض أن يضيف هذين الوزنين إلى الأوزان الأربعة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:57 ص]ـ
واضح الآن استاذي لكن هو مثَّل لـ (أَفْعَلُ) بأَفْكَل وأَكْلَب, وكان هذا الوزن خاصًا بالفعل لأن فيه زيادة تدل على معنى في الفعلِ دُوْنَ الاسمِ.
ولم يمثِّل للأوزان الأخرى (نَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) لكنه مثل بـ (يرْمِغُ وتَنْصُبُ) وهما على وزن (يفْعِل, وتَفْعُل)
سؤالي رحمك الله: هل هو اكتفى بمثال واحد للأوزان التي استثناها من المضارع حيث مثل لـ (أَفْعَلُ) فقط؟ أم ماذا؟ ولِمَ اقتصر على الأوزان الأربعة برغم أن (يرْمِغُ وتَنْصُبُ) وهما على وزن (يفْعِل, وتَفْعُل) فيهما زيادة في أولهما تدل على معنى في الفعل دون الاسم؟ أليس من المفروض أن يضيف هذين الوزنين إلى الأوزان الأربعة؟
أخي الحبيب محمدا
لعلك تعود إلى مشاركتي، إذ قمت بتعديلها بعد الرجوع إلى كتاب الأشموني، وكان التعديل وفق مقتضى كلامه السابق واللاحق.
والحكم واحد في أربع الصيغ سواء كانت العين مفتوحة أم كانت مضمومة أم كانت مكسورة، وإنما اكتفى بالتمثيل لبعضها للدلالة على المراد.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:32 ص]ـ
والحكم واحد في أربع الصيغ سواء كانت العين مفتوحة أم كانت مضمومة أم كانت مكسورة، وإنما اكتفى بالتمثيل لبعضها للدلالة على المراد.
هل تقصد أن (نَفْعَل) مثلا تتفرع منها: نفعِل, ونفْعُل, بكسر العين وضمها, وكذلك (أفْعَل) تتفرع منها: أفعِل, وأفعُل, وكذا الأربع الصيغ؟
وأعذرني أيها المعشي فلم تدخل المسألة رأسي بعد, ثم أرجو منك أخي المعشي أن تلتفت لأسئلتي الأخيرة, وكان الله في عونك, وما عهدتك إلا أخًا كريمًا ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 04:10 ص]ـ
نرجو منك تبسيط ذلك إن أمكن أستاذنا الغالي ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 07:34 ص]ـ
هل تقصد أن (نَفْعَل) مثلا تتفرع منها: نفعِل, ونفْعُل, بكسر العين وضمها, وكذلك (أفْعَل) تتفرع منها: أفعِل, وأفعُل, وكذا الأربع الصيغ؟
نعم أخي الكريم، كل ما يتفرع عن أربع الصيغ نتيجة لحركة العين داخل في الحكم، وإن كان في المسألة شيء ما زال غامضا فأرجو تحديده وسأحاول بيانه إن شاء الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 12:35 ص]ـ
بارك الله فيك .. لكن هو قال: (أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) فقام بضبط حركة العين وهي الفتح, فما الذي يدل على أنه يشمل باقي الحركات, وهل هو باختصار يقصد: كل ما بدأ بحرف يدل على الزيادة في الفعل ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 01:51 ص]ـ
بارك الله فيك .. لكن هو قال: (أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) فقام بضبط حركة العين وهي الفتح, فما الذي يدل على أنه يشمل باقي الحركات, وهل هو باختصار يقصد: كل ما بدأ بحرف يدل على الزيادة في الفعل ..
نعم أخي، المقصود أن أربع الصيغ المفتتحة بالزيادة وما يتفرع عنها بسبب اختلاف حركة العين داخل في دائرة الغالب في الفعل ولكنه على ضربين:
الأول: مفتوح العين كما هو مضبوط في النص، وهذا الوزن مشترك يكثر في الأسماء والأفعال على السواء، وإنما حكم له بالغلبة في الأفعال من جهة واحدة، أي من جهة أنه مفتتح بزيادة تدل على معنى في الفعل دون الاسم، وليس لأنه في الأفعال أكثر منه في الاسماء، وقد مثل لهذا الضرب من الاسم بأَفْكَل وأَكْلَب.
الثاني: مضموم العين أو مكسورها، وهذا محكوم له بالغلبة في الأفعال من جهتين: الأولى أن مضموم العين ومكسورها من أربع الصيغ يكثر في الفعل ويقل في الاسم، والثانية أنه مفتتح بزيادة تدل على معنى في الفعل دون الاسم، وقد مثل لهذا الضرب من الاسم بيرْمِغ وتَنْصُب.
تحياتي ومودتي.(/)
التعليق عن العمل (الطلب أو الاحتياج)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 09:31 م]ـ
التعليق عن العمل (الطلب أو الاحتياج)
التعليق هو: إبطال العمل (الطلب أوالاحتياج) لفظا لامحلا لمجيء ما له صدر الكلام بعده، كما النافية، ولام الابتداء، والاستفهام، أو بمعنى آخر، إبطال الحاجة إلى العلامة الإعرابية، وعدم إبطال الحاجة إلى المعنى، مثال ذلك قوله تعالى:"فلينظر أيها أزكى طعاما" (الكهف 19)
وهذا يعني عدة أشياء منها:
الأول: أن العلاقة بين الألفاظ داخل التركيب علاقة معنوية أو علاقة طالب بمطلوب أو محتاج بمحتاج إليه، وليست علاقة شكلية لمؤثر بمؤثَّر فيه، ودلالة ذلك أن جملة" أيها أزكى طعاما"مرتبطة معنويا بالفعل "فلينظر"ولا يمكن فصلها عنه، رغم وجود الاستفهام، أي أن الجملة الاستفهامية (مبنية) على الفعل ينظر (المبني عليه)،وهو محتاج إليها وطالب لها من أجل إكمال المعنى. ومما يدل على ارتباط ما قبل الأداة بما بعدها هوجواز العطف على محل الجملة المعلقة، قال كثير عزة:
وما كنت أدري قبل عزة ما البكا ولا موجعاتِ القلب حتى تولت
فقوله:"موجعاتِ"عطف على محل"ما البكا"ولذلك انتصب، وفي هذا دلالة قاطعة على ارتباط الجملة المعلقة بالفعل، وإلا لم ينتصب المعطوف.
الثاني: وهو شبيه بالتنازع، فعندما نقول:"علمت ما محمد مسافرا" فقد التقى طالبان أومحتاجان للمطلوب، وهما "علمت" و" ما" النافية، وقدراعى المتكلم حضورالطالب الأقرب إلى المطلوب وهو"ما" النافية بفعل منزلة المعنى أو الأهمية المعنوية، وهذا كما قال تعالى: (هاؤم اقرأوا كتابيه).
والله تعالى أعلم.(/)
دخول (ما) الكافة على (إنَّ وأخواتها)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 09:33 م]ـ
دخول (ما) الكافة على (إنَّ وأخواتها)
يقول النحاة: إنّ (ما) الكافة تدخل على (إنّ) وأخواتها فتكفها عن العمل، أي أن الجملة تعود إلى أصلها جملة اسمية مكونة من المبتدأ والخبر، كما أنها توسع دائرة استعمالها وتهيئها للدخول على الجملة الفعلية، كقولنا: إنما زيد قائم وإنما يقوم زيد.
وكلامهم يعني أن الجملة التي بعد (إنما) جملة غير مؤكدة، كما أن الجملة غير مطلوبة لِ (إن) معنويا، لأن العلاقة المعنوية قد انقطعت بدخول (ما) على (إن).
والذي يبدو لي أن تركيز النحاة على العلامة الإعرابية جعلهم يهملون العلاقة المعنوية بين (إن) والجملة التي بعدها، وفي رأيي كذلك أن الجملة مؤكدة حتى بعد دخول (ما) على (إن)،كما أن الجملة الاسمية سدت مسد الاسم والخبر، لأن الجملة الاسمية مطلوبة معنويا لِ (إن) ولا يكتمل المعنى بدونها، لأنها مبنية على (إنّ).وهذا شبيه بالتعليق عن العمل لفظا لا معنى (محلا) كقولنا: علمت لمحمد مسافر. فالمتكلم يهمل وجود (إن) لفظيا أو من ناحية العلامة الإعرابية (وقد وجد من العرب من لا يهمل الناحية اللفظية) ولكنه لا يهمل الناحية المعنوية.
ومما يدل على ذلك أن قسما من النحاة يثبت لِ (إنما) معنى الحصر، والحصر قريب من التوكيد، فعندما نقول: قال تعالى (إنما الغيب لله) (يونس20) فإننا نحصر علم الغيب على الله سبحانه وتعالى، أي: ما الغيب إلا لله، وعندما نقول: إن الغيب لله، فنحن نؤكدأن الغيب لله، فالتوكيد والحصر متقاربان، كما جاء في لسان العرب: (إنما):إثبات لما يذكر بعدها ونفي لما سواه.
والله تعالى أعلم
ـ[عبود]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:45 ص]ـ
فائدة قيمة
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:13 ص]ـ
يراجع معاني النحو للدكتور فاضل السامرائي
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:13 ص]ـ
لكل زيادة في المبنى زيادة في المعنى في اللغة العربية.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لكم جميعا(/)
محتاج مساعتدكم رحمكم المولى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الأشموني: يَمْنَعُ الصرفَ مَعَ العَلَمَيَّةِ وزنُ الفعلِ بشرطِ أنْ يكونَ مُخْتَصًا بِهِ أو غَالبًا فيهِ.
والمرادُ بالمختصِّ: ما لا يُوْجَدُ في غيرِ فِعْلٍ إلا فِي نَادِرٍ أو عَلَمٍ أعْجَمِيٍّ كصيغةِ الماضِي المُفْتَتَحِ بتاءِ المُطَاوَعَةِ كتَعَلَّمَ، أو بهمزةِ وصلٍ كانْطَلَقَ، ومَا سِوَى أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ مِنْ أوزانِ المضارعِ، ومَا سَلِمَتْ صيغتُهُ مِنْ مَصُوْغٍ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُهُ وبِنَاءِ فِعَّلَ ومَا صِيْغَ للأمرِ منْ غيرِ فَاعَلَ والثلاثيِّ، نحوَ: انْطَلَقَ ودَحْرَجَ ..
السؤال أثابكم الله: أرجو أن توضحوا لي ما خطيته بالأحمر مع التمثيل؟ ولِمَ استُثني منع صرف الثلاثي من الأمر ..
وفقكم الله لكل خير.
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ومَا سَلِمَتْ صيغتُهُ مِنْ مَصُوْغٍ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُهُ وبِنَاءِ فِعَّلَ
عطف بـ"ما" هنا على "ما" في قوله: (ما لا يوجد .. ) أي أنه مما يختص بالفعل،
والمراد به ما كان مبنيا للمجهول، نحو: ضُرِب، يُفتَح .. ، فإن سمي به امتنع صرفه للعلمية ووزن الفعل.
واحترز بسلامة الصيغة مما تغيرت صيغته لتضعيف أو اعتلال، نحوُ"عدَّ، وقيل".
وقوله "من مصوغ" ليس متعلقا بـ"سلمت"، بل هو بيان لـ"ما" المبهمة.
والمراد أن وزن المبني للمجهول الذي سلمت صيغته من تغيير التضعيف والاعتلال هو مما يختص بالفعل.
وقوله: (وبناءُ فعَّل) أي أن هذا الوزن أيضا مما يختص بالفعل، نحو: شمَّر (علما لقبيلة).
وضُبطتْ (بناءُ) عندك بالكسر، وأحسبُها بالضم عطفًا على (ما)؛ لأني لم أفهم توجيها قريبا لجرِّها، فلا يستقيم عندي عطفها على "مصوغ" من حيث المعنى.
وأرجو أن تتأكد من ضبطها في إحدى الطبعات المحققة، لا في النسخ الألكترونية.
ولِمَ استُثني منع صرف الثلاثي من الأمر ..
الأشموني لم يستثن أمر الثلاثي من المنع، وإنما استثناه من المختص، أي أنه من الغالب الذي يمتنع صرفه مع العلمية.
فلو سميت رجلا بـ (اضرِبْ) لامتنع صرفه للعلمية ووزن الفعل، وإن كان هذا الوزن مما يغلب في الفعل، لا ما يختص به.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:40 ص]ـ
والمراد أن وزن المبني للمجهول الذي سلمت صيغته من تغيير التضعيف والاعتلال هو مما يختص بالفعل.
ولِمَ لا يكون مما فيه تضعيف وإعلال من خصائص الفعل أيضًا؟ أليس (عدَّ، وقيل) وزنهما: فَعَل, فذلك من خصائص الفعل؟
وفقك الله أخي ..
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:56 ص]ـ
ولِمَ لا يكون مما فيه تضعيف وإعلال من خصائص الفعل أيضًا؟ أليس (عدَّ، وقيل) وزنهما: فَعَل, فذلك من خصائص الفعل؟
وفقك الله أخي ..
المقصود أخي الكريم أن التغيير الناشئ عن التضعيف والاعتلال، يغير الصيغة إلى صورة لفظية توافق زنة تختص بالأسماء أو تغلب فيها.
فالفعل "عُدَّ" مثلا، تغير بالتضعيف إلى صورة لفظية توافق زنة "فُعْل" وهي مما يختص بالأسماء.
والفعل "قيل" تغير بالاعتلال إلى صورة لفظية توافق زنة "فِعْل" وهي مما يختص بالأسماء أيضا.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 05:24 ص]ـ
نعم بارك الله فيك فهمت عليك الآن .. لكن لو قيل: ما وزن (عُدَّ, وقيل) هل نقول: وزن (عُدَّ) فُعَل, بالنظر إلى أصله: عُدَدَ (ثم أدغمت الدال في مماثلتها) أم نقول وزنه: فُعْل, بالنظر إليه بعد الإدغام, ومثل ذلك أيضًا في (قيل) هل نقول: فَعَل, بالنظر إلى أصله: قَوَلَ, أم نقول: فِعل, بالنظر فيه بعد الإعلال, وإذا أردت أن أن أمثل على هذين الوزنين هل أقول مثلا: قُفْل, وعِلْم؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:24 ص]ـ
أخي الكريم ..
نحن لا نتكلم عن أصل الفعل أو وزنه قبل التضعيف والإعلال أو بعدهما، فهذا مجاله علم التصريف.
بل نحن هنا نتكلم في الشروط التي يكون بها وزن الفعل مانعا من الصرف إذا انضم إلى العلمية.
وتتلخص في شرطين: أن يكون الوزن مما يختص بالأفعال، أو يغلب فيها، على تفصيل فيهما ذُكر جزءٌ منه في المشاركات السابقة.
ومتى جاء العلَم على وزن الفعل بأحد الشرطين فقد شابهَ الفعل فامتنع صرفه، نحو: (تغلبَ، ويشكرَ، ويزيدَ، وشمَّرَ) أعلامًا ...
وليست كل أوزان الفعل تَمنع من الصرف، فأوزان الماضي الثلاثي المبني للمعلوم مثلا (فعَل، فعِل، فعُل) هي مشتركة بين الاسم والفعل.
وكذلك قد تتغير صيغة بعض الأوزان المانعة من الصرف بالتضعيف أو الاعتلال إلى صور لفظية توافق أوزانا مطردة في الأسماء، كما ذكرنا ذلك من قبل ومثلنا عليه.
***********************
أما سؤالك عن وزن "عُدَّ" و"قِيل" بعد التغيير الذي لحقهما، فهذا يندرج في التصريف، والجواب صرفيا: هو أن التضعيف وكذلك الإعلال بالنقل والقلب لا يراعيان في الوزن. بل ينظر إلى الأصل؛ فوزن "عُد" هو "فُعِل"، ووزن "قيل" هو: "فُعِل" أيضا، باعتبار الأصل قبل التضعيف والإعلال.
ولمزيد من البيان حول الميزان الصرفي وكيفية وزن الكلمات، انظر الرابط الآتي:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?41901 (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?41901- الدرس-الثاني-الميزان-الصرفي)(/)
هل (موسى) ممنوع من الصرف؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم:
هل (موسى) ممنوع من الصرف؟ إن كان نعم فما العلة؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
نعم، (موسى) ممنوعة من الصرف، للعلمية والعجمة.
وكذلك (عيسى).
ويعربان بحركات مقدرة، وتقدر الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه اسم مقصور. كما في "مررت بموسى" (موسى: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الفتحة المقدرة للتعذر نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة).
وأسماء الأنبياء الواردة في القرآن الكريم كلها ممنوعة من الصرف (لعلتي العلمية والعجمة)، ما عدا خمسة أسماء، وهي: (نوح وهود وصالح ولوط وشعيب ومحمد) فهي مصروفة.
والله أعلم.
ـ[موسى 125]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:42 ص]ـ
وصالح أيضًا
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:26 م]ـ
نعم، أخي الفاضل موسى.
سقط سهوا، وقد أضفتُه.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:57 م]ـ
وقد مُنع شعيبٌ من الصرف؛ لأنه اسمٌ مصغَّر، أليس كذلك؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:44 م]ـ
أخي الكريم.
لا علاقة للتصغير بعلل منع الصرف.
و (شعيبُ) -علما للنبي المعروف-مصروفة، قال تعالى:
{كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ} [الشعراء: 176، 177]
{وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا} [هود: 94]
ملحوظة:
قلت في أعلى المشاركة:
و (شعيبُ) مصروفة،
فمنعتُ (شعيبَ) من الصرف هنا؛ لأني أردت اللفظة، فاجتمعت العلمية والتأنيث.
ـ[هشام الصباحى]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 05:53 ص]ـ
وهل ابراهيم ايضا
وهل هذه الجملة بهذا الشكل صحيح
عَنْ إِبْرَاهِيْمَ وَقَوْمِهِ
ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 05:08 ص]ـ
وهل ابراهيم ايضا
وهل هذه الجملة بهذا الشكل صحيحة
عَنْ إِبْرَاهِيْمَ وَقَوْمِهِ
(إبراهيمُ) ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة.
وأكرر ما قلت في مشاركة سابقة: أسماء الأنبياء الواردة في القرآن هي ممنوعة من الصرف ما عدا ستة ذكرتُها هناك ..
أما مثالك فليس كلاما باصطلاح النحاة، بل هو كلم. ولكن "عن" جرف جر، و"إبراهيم" ممنوعة من الصرف، فلو جاءت مجرورة بـ"عن" في جملة مفيدة، تكون علامة جرها الفتحة الظاهرة.
وإليك أمثلة من القرآن الكريم:
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} [البقرة: 127]
{وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]
{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} [آل عمران: 68]
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 09:42 ص]ـ
ما معنى كلمة ابراهيم واسماعيل(/)
قال الأصمعي ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:49 ص]ـ
:::
قال الأصمعي سألت الخليل بن أحمد النحوي عن قول الراجز:
حتى تحاجزن عن الذواد ... تحاجز الري ولم تكادي
لم قال: تكادي، ولم يقل: تكد؟ فطحن يوما أجمع.
قال: وسألت عمرو بن العلاء ـ وكأنما كان على طرف لسانه ـ فقال: ولم تكادي أيتها الإبل.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:33 م]ـ
:::
قال الأصمعي سألت الخليل بن أحمد النحوي عن قول الراجز:
حتى تحاجزن عن الذواد ... تحاجز الري ولم تكادي
لم قال: تكادي، ولم يقل: تكد؟ فطحن يوما أجمع.
قال: وسألت عمرو بن العلاء ـ وكأنما كان على طرف لسانه ـ فقال: ولم تكادي أيتها الإبل.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
في الحقيقة بالأمس قرأت ما نقلتم من كلام الأصمعي؟ ولم أفهم شيئا؟
ما معنى قوله / فطحن يوما أجمع ـــــــــ معذرة / فهمي بطيء وأردت الاستفادة من هذه المشاركة
لا أرى إجابة على تفسيره لماذا قال تكادي ولم يقل تكد؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:45 م]ـ
كأنّ عمرو بن العلاء وجد مخرجا , وجعل "تكادي" خطابا موجها للإبل فهو فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة
بورك فيك أخي ابن القاضي
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:58 م]ـ
كأنّ عمرو بن العلاء وجد مخرجا , وجعل "تكادي" خطابا موجها للإبل فهو فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة بورك فيك أخي ابن القاضي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب
جزاك الله خيرا، الآن واضحة وفهمت، بارك الله في علمكم، وبارك الله في الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
على هذه الفائدة القيمة والمفيدة، جعلها الله في موازين حسناته، وكتب لكما الأجر والمثوبة / اللهم آمين
رزقكما الله الجنة، ورفع الله منزلتكما لما تقدماه / اللهم آمين.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:10 ص]ـ
أخوي الكريمين ناصر الدين وزهرة، أشكركما على المرور واالمتابعة والتعليق المفيد.
فطحن يوما أجمع، أي: ردد الفكر كثيرا، ولم يهتد إلى الجواب سريعا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:33 ص]ـ
أخوي الكريمين ناصر الدين وزهرة، أشكركما على المرور واالمتابعة والتعليق المفيد.
فطحن يوما أجمع، أي: ردد الفكر كثيرا، ولم يهتد إلى الجواب سريعا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزيتَ الجنة على تفسير المعنى فهو واضح الآن، لقد استفدنا منه كذلك، زادكم الله علما وفهما / اللهم آمين
والله الموفق(/)
هل كل جمع التكسير لمذكر مؤنث؟ ما القاعدة؟
ـ[وليدالمسلم]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:19 ص]ـ
السلام عليكم ..
عندي استفسار بالتذكير والتأنيث ..
جمع جبل وهي كلمة مذكرة .. جبال ..
نقول جبل كبير
ولكن عندما نصف الجمع نقول
جبال شامخة .. جبال شامخات .. تناطح الجبال السحاب ..
إذن نحن نؤنث جمع المذكر .. جبال؟
هل بالامكان توضيح هذا الأمر وما القاعدة فيه؟
شكرا
وليد
ـ[وليدالمسلم]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم ..
أضيف أني أيضا وجدت جمع سفير (سفراء) يبقى مذكرا .. فنقول "سفراء جدد" ..
ـ[وليدالمسلم]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم ..
لا يوجد أي رد حتى الآن؟
ـ[وليدالمسلم]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 06:59 م]ـ
السلام عليكم ..
الأخوة الكرام .. كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك
ـ[وليدالمسلم]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:20 م]ـ
السلام عليكم
هل أطمح في رد؟؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:35 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة، مع أن السؤال غير واضح لي؟
هناك قاعدة تقول:
يجوز فى جمع التكسير لغير العاقل أن ينعت بالمفرد المؤنث أو الجمع، فنقول: جبال شامخة / وجبال شامخات
والباقي يفسره جهابذة الفصيح.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:39 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا وسهلا أخي وليدًا.
الجواب:
يقول التصريفيون: "الجمع المؤنث وغير العاقل من وادٍ واحد ".
إن الجمع إذا كان لما لا يعقل نحو جدران جمع جدار وجبال جمع جبل وأبواب جمع باب يجوز أن ينعت بالمذكر والمؤنث، والمولى - عز وجل - قال: " نخل خاوية " وقال " نخل منقر "
ونعتُه كذلك يجوز لك إفراده وجمعه نحو قوله تعالى: (أياما معدودات " و قوله: " أياما معدودة "
فقل ولا حرج.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:40 م]ـ
عفوا أختي زهرة أيها المتفائلة المتفانية في جنبات الفصيح عذرا للتدخل؛ فقد تزامنت الإجابتان.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:51 م]ـ
عفوا أختي زهرة أيها المتفائلة المتفانية في جنبات الفصيح عذرا للتدخل؛ فقد تزامنت الإجابتان.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عبدالعزيز بن حمد العمار
جزاك الله خيرا / نحن لا رأي لنا ـ في الحقيقة ـ بعد رأي أساتذتنا الأفاضل / فبارك الله فيكم / إجابتكم كانت إجابة وافية وشافية ولا تقارن بما قلناه.
جزيتم الجنة، فلقد استفدنا منكم ومن دروسكم السابقة وما زلنا، فزادكم الله من فضله العظيم / اللهم آمين
وأحيل السائل كذلك حول مسألة قوله تعالى: " أياما معدودات " والذي تفضلتم بذكره إلى هذا الرابط إذا أراد الاستفادة
أخترنا لكم ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61929-%C7%CE%CA%D1%E4%C7-%E1%DF%E3-%281%29)(/)
أسماء النحويين
ـ[سهيلول]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:45 ص]ـ
أريد من أخوة الفصيح أن يخصصوا مكانا لأسماء النحويين قدامى و محدثين على أن تكون هذه الأسماء مشكولة شكلا كاملا حتى لا يخطئ الواحد منا فى نطقهم، مع ذكر المصادر و المراجع.
و كل عام أنتم بخير.
و جزاكم الله خيرا.
ـ[سهيلول]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:03 م]ـ
ألا أجد مجيبا!!!!!!!(/)
إعراب: الصوت
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 07:17 ص]ـ
" فإن اتسع مخرج الحرف حتى لا يقتطع الصوت عن امتداده واستطالته استمر الصوت ممتدًا حتى ينفد ... "
ما إعراب ما لُوّن؟
ـ[أبو العباس المبرّد]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 07:32 ص]ـ
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 07:38 ص]ـ
حتى لا (يقتطع) الصوت: أي حتى لا يعترضه عارض؟
إذا كان هذا المعنى، فالفعل مبني للمجهول (يُقْتَطع)، فيكون الصوت نائبَ فاعل؟
ـ[الشيخ أبوعلي الفارسي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 08:11 ص]ـ
جاء الفعل على وزن المضارع (يَفْتَعِلُ) للمعلوم و (يُفْتَعَلُ) للمجهول ..
وأُرجح كون إعراب الصوت نائب فاعل؛ نظراً للمعنى الذي اوضحته الأخت العقد الفريد ..
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:49 ص]ـ
بارك الله فيكم
قلتُ مثل قولكم: نائب فاعل
إلا أن ما جعلني أطرحه هو أن العبارة السابقة ذُكرت في كتاب: علم اللغة العام - القسم الثاني - الأصوات. للأستاذ الدكتور كمال بشر، وأشار في الهامش إلى ما يلي:
الصوت: تقرأ بالنصب والفاعل ضمير مستتر يعود على " مخرج ". ويكون المعنى فإن اتسع مخرج النطق حتى لا يمنع الهواء من الخروج وعن امتداده.!!
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:58 م]ـ
مرحبا بالأديب اللبيب الحبيب الأريب
وأشكرك لإيرادك النص من كتاب لأستاذي الدكتور كمال بشر، فقد تشرفت بأن أكون أحد طلابه في دار العلوم في ثمانينات القرن الماضي
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:38 ص]ـ
بارك الله فيكم
قلتُ مثل قولكم: نائب فاعل
إلا أن ما جعلني أطرحه هو أن العبارة السابقة ذُكرت في كتاب: علم اللغة العام - القسم الثاني - الأصوات. للأستاذ الدكتور كمال بشر، وأشار في الهامش إلى ما يلي:
الصوت: تقرأ بالنصب والفاعل ضمير مستتر يعود على " مخرج ". ويكون المعنى فإن اتسع مخرج النطق حتى لا يمنع الهواء من الخروج وعن امتداده.!!
عن أي صوت يتحدث وعن أي مخرج؟ (حتى نرجح أحد الوجهين أو نقبلهما معًا).
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 05:29 ص]ـ
مرحبا بالأديب اللبيب الحبيب الأريب
وأشكرك لإيرادك النص من كتاب لأستاذي الدكتور كمال بشر، فقد تشرفت بأن أكون أحد طلابه في دار العلوم في ثمانينات القرن الماضي
مرحبا بك أخي العزيز طارق
الشكر لك أخي لمرورك وتعليقك
وأنعم وأكرم به من أستاذ وأكرم وأنعم بك من طالب
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 05:32 ص]ـ
عن أي صوت يتحدث وعن أي مخرج؟ (حتى نرجح أحد الوجهين أو نقبلهما معًا).
فإن اتسع مخرج الحرف حتى لا يقتطع الصوت عن امتداده واستطالته استمر الصوت ممتدًا حتى ينفد ... "
قرأته فلم أفهمه فوضعته استفسارا!!!.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 05:39 ص]ـ
فإن اتسع مخرج الحرف حتى لا يقتطع الصوت عن امتداده واستطالته استمر الصوت ممتدًا حتى ينفد ... "
قرأته فلم أفهمه فوضعته استفسارا!!!.
أعلم، بارك الله فيكم، ولكني أسأل: عن السياق الذي جاءت فيه هذه العبارة، عند د. كمال بشر؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في جميع الأساتذة الذين أدلَوا بدلوهم في هذه النافذة.
لي تعليق يسير على الأخت الكريمة الأستاذة العقد الفريد - أكرمها الله - بخصوص وضع علامة الاستفهام أكثر من مرة في هذه النافذة , وآخرها [
أسأل: عن السياق الذي جاءت فيه هذه العبارة، عند د. كمال بشر؟
لا أدري لماذا وضعت هذه العلامة؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:40 ص]ـ
أعلم، بارك الله فيكم، ولكني أسأل: عن السياق الذي جاءت فيه هذه العبارة، عند د. كمال بشر؟
وفيكم بارك الله
هو كان يتحدث عن خاصة الأصوات الانفجارية والأصوات الاحتكاكية ثم انتقل إلى حروف المد " الحركات الطويلة " واقتبس كلام ابن جني المشار إليه في الأعلى وملخصه أن الهواء حال النطق بحروف المد الثلاثة يمتد خلال مجراه ويستمر في الامتداد لا يقطعه شيء ولا يمنع استمراره أي عارض حتى ينتهي نطق الصوت.
وبذلك تبين لي المراد مما سبق - والحمد لله - بحيث أن: يقتطع: فعل مبني للمعلوم، والفاعل مستتر، والصوت: مفعول به.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:56 ص]ـ
بارك الله في جميع الأساتذة الذين أدلَوا بدلوهم في هذه النافذة.
لي تعليق يسير على الأخت الكريمة الأستاذة العقد الفريد - أكرمها الله - بخصوص وضع علامة الاستفهام أكثر من مرة في هذه النافذة , وآخرها [
لا أدري لماذا وضعت هذه العلامة؟
لا أدري، هل لي أن أسميها:
علامة استفهام خبرية لفظاً، إنشائية معنى؟:) (معنى الرد إجمالا: استفهام، وإن لم يكن بصيغته).
المقصود بها هنا: أن عبارتي هذه توضيح لما كان موضع استفهام بالنسبة لي ـ في الرد السابق ـ وما زال.
.
وأحيانًا أضع هذه العلامة، عندما لا أكون جازمة بالجواب، أو متأكدة من صحته ـ (في إشارة إلى أنه ما زال موضع استفسار ونقاش)، كما هنا:
حتى لا (يقتطع) الصوت: أي حتى لا يعترضه عارض؟
إذا كان هذا المعنى، فالفعل مبني للمجهول (يُقْتَطع)، فيكون الصوت نائبَ فاعل؟
أشكركم أستاذي الفاضل، على هذه الملحوظة، (ولكن لأننا نتحاور كتابيا، والكتابة تقصر أحيانا عما نريد،
فنستعين بعلامات الترقيم المصطلح عليها، وغيرها، وكذلك الرموز، والأيقونات، إما اختصارًا أو توضيحًا).
وبشكلٍ عام، فعلامات الترقيم عندي بحاجة إلى إعادة نظر (خاصة كثرة الفواصل < عملية لا إرادية) ;).
بارك الله فيكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:30 ص]ـ
.
الأخت الكريمة الأستاذة العقد الفريد أكرمك الله
علامة الاستفهام توضع إذا كان هناك أداة استفهام مثل: الهمزة , وهل , ومتى , وأين إلخ
أما إذا لم توجد أداة استفهام فعليك بوضع نقطة (.) في نهاية السؤال , وصيغ ذلك كثيرة , كأن نقول: وضِّح - بيّن - اذكر - اشرح - اختصر - إلخ
وفّقنا الله جميعا لما يُحبُّه ويَرْضاه.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:33 ص]ـ
وفيكم بارك الله
هو كان يتحدث عن خاصة الأصوات الانفجارية والأصوات الاحتكاكية ثم انتقل إلى حروف المد " الحركات الطويلة " واقتبس كلام ابن جني المشار إليه في الأعلى وملخصه أن الهواء حال النطق بحروف المد الثلاثة يمتد خلال مجراه ويستمر في الامتداد لا يقطعه شيء ولا يمنع استمراره أي عارض حتى ينتهي نطق الصوت.
وبذلك تبين لي المراد مما سبق - والحمد لله - بحيث أن: يقتطع: فعل مبني للمعلوم، والفاعل مستتر، والصوت: مفعول به.
كنت أظنها لكمال بشر، واستغربت من صياغته لها بهذه الصورة، ثم التعليق عليها في الهامش!:)
سأنظر في سياقِها عند ابن جني، (فإن فهمت منها غير ما فهمتم) عدت بالمفهوم.
والله أعلم.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:34 ص]ـ
الأخت الكريمة الأستاذة العقد الفريد أكرمك الله
علامة الاستفهام توضع إذا كان هناك أداة استفهام مثل: الهمزة , وهل , ومتى , وأين إلخ
أما إذا لم توجد أداة استفهام فعليك بوضع نقطة (.) في نهاية السؤال , وصيغ ذلك كثيرة , كأن نقول: وضِّح - بيّن - اذكر - اشرح - اختصر - إلخ
وفّقنا الله جميعا لما يُحبُّه ويَرْضاه.
معلومة مفيدة.
جزاكم الله خيرًا.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:49 ص]ـ
من مواضع استعمال هذه العلامة (عندي):
ـ عندما أقرأ في كتاب، فأواجه عبارة مشكلة أو غير مفهومة، فإني أضعُ حولها (؟).
ـ وأحيانًا أضعها حول الأشخاص (؟).
وهي من أقرب العلامات إلى نفسي، حيث تبعث على التفكير، الذي يقود إلى الحقيقة.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في جميع الأساتذة الذين أدلَوا بدلوهم في هذه النافذة.
لي تعليق يسير على الأخت الكريمة الأستاذة العقد الفريد - أكرمها الله - بخصوص وضع علامة الاستفهام أكثر من مرة في هذه النافذة , وآخرها [
لا أدري لماذا وضعت هذه العلامة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك دكتورنا العزيز حسانين أبو عمرو
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:59 ص]ـ
كنت أظنها لكمال بشر، واستغربت من صياغته لها بهذه الصورة، ثم التعليق عليها في الهامش!:)
سأنظر في سياقِها عند ابن جني، (فإن فهمت منها غير ما فهمتم) عدت بالمفهوم.
والله أعلم.
حسنا
بارك الله فيك أختي الكريمة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 08:10 ص]ـ
من مواضع استعمال هذه العلامة (عندي):
ـ عندما أقرأ في كتاب، فأواجه عبارة مشكلة أو غير مفهومة، فإني أضعُ حولها (؟).
ـ وأحيانًا أضعها حول الأشخاص (؟).
وهي من أقرب العلامات إلى نفسي، حيث تبعث على التفكير، الذي يقود إلى الحقيقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة الأستاذة العقد الفريد أكرمك الله ُوجزيت ِ كلَّ خير ٍ.
هذا المنتدى - وأنت من روّاده - يضع الحقائق العلمية أمام القارئ الكريم , بغضِّ النظر عن أي شئ آخرَ.
إذا قلت ُ اشرح لي هذه العبارة َ.
فهل يخفَى مدلول ُ الاستفهام من هذا الكلام؟
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 08:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة الأستاذة العقد الفريد أكرمك الله ُوجزيت ِ كلَّ خير ٍ.
هذا المنتدى - وأنت من روّاده - يضع الحقائق العلمية أمام القارئ الكريم , بغضِّ النظر عن أي شئ آخرَ.
إذا قلت ُ: اشرح لي هذه العبارة َ.
فهل يخفَى مدلول ُ الاستفهام من هذا الكلام؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، وجزاكم بمثل ما دعوتم وزيادة:
جوابًا على سؤالكم:
لا يخفى مدلول الاستفهام في هذه الجملة، ولا نحتاج في مثلها إلى علامة.
لكن، هل ترى ـ أستاذي الفاضل ـ توجيه التساؤلات في الحوارات الكتابية بهذه الصيغ؟
لو كنت أصوغ موضوعًا، ليس فيه أخذٌ ورد، أو (أسئلة اختبار) فلا بأس؛ لعدم وجود مخاطب معين،
أما في مثل هذه الحوارات، فلا أحب توجيه الأوامر هكذا (وضِّح - بيّن - اذكر - اشرح - اختصر) خاصّة إذا طال الحوار. .
وإنما أكتفي بـ (العلامة) و (الإشارة).
.
مع شكري وتقديري لكم، ولحرصِكم.
بارك الله فيكم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:28 م]ـ
لو كنت أصوغ موضوعًا، ليس فيه أخذٌ ورد، أو (أسئلة اختبار) فلا بأس؛ لعدم وجود مخاطب معين،
أما في مثل هذه الحوارات، فلا أحب توجيه الأوامر هكذا (وضِّح - بيّن - اذكر - اشرح - اختصر) خاصّة إذا طال الحوار. .
وإنما أكتفي بـ (العلامة) و (الإشارة).
مع شكري وتقديري لكم، ولحرصِكم.
بارك الله فيكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة الأستاذة العقد الفريد
لا أقصد توجيه الأوامر , وإنما ذكرتُ نماذج فقط لأبيِّن أن َّ علامة الاستفهام لا توضع مع السؤال غير المذكور في أوله حرف أو اسم استفهام.
كما قلت ُ - وأكرِّر -: إنَّ المنتدى له مكانة كبيرة في نظر المثقفين , وخصوصا أهل اللغة العربية , فينبغي أن نتحرَّى الدِّقة في كلِّ شئ.
شكرا لك وجزيت ِ كلَّ خير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 03:10 م]ـ
يبدو أن الموضوع أخذ مسارًا آخر غير ما أراده له صاحبه حبيبنا الأديب:)
أتفق مع الأخت الفاضلة في وضع علامة الاستفهام بعد المعلومة غير المؤكدة أو لنقل غير المقنعة للكاتب دليلاً على كون هذه القضية ما زالت بحاجة إلى جواب وبحث، وليسمح لنا أستاذنا حسانين بابتداع هذا الموضع لهذه العلامة:) رغم أني سبق أن قرأت لأحد الباحثين رأيًا قريبًا من هذا، ولكن الذاكرة أبت أن تأتي باسمه، وإن لم أكن واهمًا فهو د. عبد اللطيف الخطيب في كتابه (أصول الإملاء).
فليس لعلامات الترقيم - أستاذي الفاضل - قواعد متفق عليها عند العلماء، ولو رجعنا إلى المصنفات فيها لوجدنا بينهم اختلافًا في كثير من المواضع، فهي علامات جيء بها لتؤدي غرضًا معينًا، ومن هنا يحق للكاتب أن يبتدع موضعًا لأي علامة إن جاء بما يقنع:)
تحياتي لكم،،*
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 11:29 م]ـ
الأستاذ الفاضل: الأديب اللّبيب، السلامُ عليكم ورحمةُ الله.
أنقل إليكم العبارة بسياقِها، كما جاءتْ عندَ ابنِ جنِّي عليه رحمةُ الله:
يقول: "اعلمْ أنّ الصّوتَ عَرَضٌ يخرجُ مع النَّفَسِ مُستطيلاً مُتّصلا، حتى يَعرِضَ له في الحلقِ والفمِ والشّفتينِ مقاطِعُ تثنيهِ عنِ امتدادِهِ واستطالتِهِ، فيُسمّى المقطعُ أينما عَرَضَ له حرفًا، وتختلفُ أجراسُ الحروفِ بحسبِ اختلافِ مقاطِعِها، وإذا تفطّنتَ لذلك وجدتَهُ على ما ذكرتُهُ لك، ألا ترى أنّكَ تبتدئُ الصّوتَ من أقصى حلقِك، ثمّ تبلُغُ بهِ أيَّ المقاطِعِ شئتَ، فتجدُ لهُ جرسًا ما، فإنِ انتقلتَ عنه راجعًا منهُ أو مُتجاوزًا لهُ ثمّ قَطَعْتَ، أحسسْتَ عِنْدَ ذلك صدى غيرَ الصّدى الأوّلِ، وذلك نحو (الكاف) فإنّكَ إذا قطعتَ بها سمِعْتَ هنا صدى ما، فإنْ رجعتَ إلى (القاف) سمِعْتَ غيرَه، وإنْ جُزْتَ إلى (الجيم) سمِعْتَ غيرَ ذَيْنِكَ الأوّلَيْن ( ... ) فإنِ اتّسعَ مخرجُ الحرفِ حتى لا (يَقْتَطِعَ) الصّوتَ عنِ امتدادِهِ واستِطالتِه، استمرَّ الصّوتُ ممتدًّا حتى ينفدَ، فَيُفضِيَ حسيرًا إلى مخرجِ الهمزةِ؛ فينقطعَ بالضّرورةِ عندَها إذْ لمْ يجدْ مُنقَطَعًا فيما فوقَها.
والحروفُ التي اتّسعتْ مخارجُها ثلاثة: الألفُ، ثمّ الياءُ، ثمّ الواو ( ... ) وأوسعُها وألينُها الألفُ، إلا أنّ الصوتَ الذي يجري في الألفِ مُخالفٌ للصوتِ الذي يجري في الياءِ والواو ( ... ) أما الألفُ، فتجِدُ الحلقَ والفمَ معَها مُنْفَتِحَيْنِ غيرَ مُعْترِضَينِِ على الصّوتِ بضغطٍ أو حصْر ... " [1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61343- إعراب-الصوت/ page2#_ftn1) .
ومن المعنى إجمالاً، ثم من العبارة الأخيرة "فتجِدُ الحلقَ والفمَ معَها مُنْفَتِحَيْنِ غيرَ مُعْترِضَينِِ على الصّوتِ بضغطٍ أو حصْر" التي نسب فيها عدم (الاعتراض/ الاقتطاع) إلى (الفم والحلق) < (المخرج)، يتضح أن ما ذكرتموه هو الصّحيح: الفعل مبني للمعلوم، و (المخرج) فاعل، و (الصّوت) مفعول به.
واللهُ تعالى أعلم.
والمعذرة على التأخير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61343- إعراب-الصوت/ page2#_ftnref1)) سرُّ صناعةِ الإعراب، ج1، ص 19 ـ 21. تح: د. مُحمّد حسن عبد العزيز.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 11:34 م]ـ
وعلى هذا أيضًا ضَبَطَها المُحقِّق.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 06:18 ص]ـ
الأستاذ الفاضل: الأديب اللّبيب، السلامُ عليكم ورحمةُ الله.
أنقل إليكم العبارة بسياقِها، كما جاءتْ عندَ ابنِ جنِّي عليه رحمةُ الله:
(يُتْبَعُ)
(/)
يقول: "اعلمْ أنّ الصّوتَ عَرَضٌ يخرجُ مع النَّفَسِ مُستطيلاً مُتّصلا، حتى يَعرِضَ له في الحلقِ والفمِ والشّفتينِ مقاطِعُ تثنيهِ عنِ امتدادِهِ واستطالتِهِ، فيُسمّى المقطعُ أينما عَرَضَ له حرفًا، وتختلفُ أجراسُ الحروفِ بحسبِ اختلافِ مقاطِعِها، وإذا تفطّنتَ لذلك وجدتَهُ على ما ذكرتُهُ لك، ألا ترى أنّكَ تبتدئُ الصّوتَ من أقصى حلقِك، ثمّ تبلُغُ بهِ أيَّ المقاطِعِ شئتَ، فتجدُ لهُ جرسًا ما، فإنِ انتقلتَ عنه راجعًا منهُ أو مُتجاوزًا لهُ ثمّ قَطَعْتَ، أحسسْتَ عِنْدَ ذلك صدى غيرَ الصّدى الأوّلِ، وذلك نحو (الكاف) فإنّكَ إذا قطعتَ بها سمِعْتَ هنا صدى ما، فإنْ رجعتَ إلى (القاف) سمِعْتَ غيرَه، وإنْ جُزْتَ إلى (الجيم) سمِعْتَ غيرَ ذَيْنِكَ الأوّلَيْن ( ... ) فإنِ اتّسعَ مخرجُ الحرفِ حتى لا (يَقْتَطِعَ) الصّوتَ عنِ امتدادِهِ واستِطالتِه، استمرَّ الصّوتُ ممتدًّا حتى ينفدَ، فَيُفضِيَ حسيرًا إلى مخرجِ الهمزةِ؛ فينقطعَ بالضّرورةِ عندَها إذْ لمْ يجدْ مُنقَطَعًا فيما فوقَها.
والحروفُ التي اتّسعتْ مخارجُها ثلاثة: الألفُ، ثمّ الياءُ، ثمّ الواو ( ... ) وأوسعُها وألينُها الألفُ، إلا أنّ الصوتَ الذي يجري في الألفِ مُخالفٌ للصوتِ الذي يجري في الياءِ والواو ( ... ) أما الألفُ، فتجِدُ الحلقَ والفمَ معَها مُنْفَتِحَيْنِ غيرَ مُعْترِضَينِِ على الصّوتِ بضغطٍ أو حصْر ... " [1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61343- إعراب-الصوت/ page2#_ftn1) .
ومن المعنى إجمالاً، ثم من العبارة الأخيرة "فتجِدُ الحلقَ والفمَ معَها مُنْفَتِحَيْنِ غيرَ مُعْترِضَينِِ على الصّوتِ بضغطٍ أو حصْر" التي نسب فيها عدم (الاعتراض/ الاقتطاع) إلى (الفم والحلق) < (المخرج)، يتضح أن ما ذكرتموه هو الصّحيح: الفعل مبني للمعلوم، و (المخرج) فاعل، و (الصّوت) مفعول به.
واللهُ تعالى أعلم.
والمعذرة على التأخير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61343- إعراب-الصوت/ page2#_ftnref1)) سرُّ صناعةِ الإعراب، ج1، ص 19 ـ 21. تح: د. مُحمّد حسن عبد العزيز.
الأستاذة الفاضلة العقد الفريد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك ورفع درجتك على ما قمت به من حسن بحث وعمل(/)
الفعل الغابر
ـ[انمار البغدادي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:44 ص]ـ
السلام عليكم لدي سؤال ماهو الفعل الغابر ارجو الرد
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:23 م]ـ
وعليكم السلام
الغابر في المعجم لفظ من الأضداد يطلق على الشيء وعكسه , ومعناه: الماضي والباقي
وفي التنزيل: " إلاّ امرأته كانت من الغابرين " أي من الباقين
لذلك يصح أن تطلق على الفعل الماضي غابرا
وكذلك على الفعل المضارع
فبعضهم يطلقه ويريد به الماضي , وآخرون يريدون به المضارع
قال الجرجاني في كتاب المفتاح في الصرف:
"الفعل ما دل على الحدث مع أحد الأزمنةِ.
فالماضي: ما دلَّ على زمان قبل زمان إِخبارِك، ويسمى/ غابراً "
لكنّ الدكتور علي توفيق الحَمَد، من كلية الآداب - جامعة اليرموك - إربد - عمان , الذي حقق الكتاب السابق علّق قائلا:
"وقد يكون مصطلح الغابر صحيحاً كما استخدمه الجرجاني والميداني، إذ ذكر ابن منظور أنّ الغابر: الماضي والباقي، فهو من الأضداد. (اللسان / غبر). وفي نزهة الطرف: "ويقولون للماضي: غابر وماض، وللمستقبل: مضارع وغابر ومستقبل ". (نزهة الطرف 4)."
أمّا الأزهري في كتاب تهذيب اللغة يطلقه على المضارع حيث قال في حديثه عن "كي":
"كي: من حروف المعاني يُنصب بها الفعل الغابر." أي المضارع
وقال عن لم الجازمة:
"وأما " لم " فإنه لا يليها إلا الفعل الغابر، وهي تجزمه، كقولك: لم يسمع."
واسلم يا عزيزي
ـ[انمار البغدادي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 12:37 م]ـ
شكرًا لك اخ ناصر(/)
" بل" ليست عاطفة دائما
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:09 م]ـ
السلام عليكم
هل " بل " عاطفة دائما؟
ل" بل" حالتان:
فقد يلي "بل" اسم مفرد , وقد يليها جملة
فإن تلاها اسم , أي إن وقعت بين اسمين مفردين فهي عاطفة
كقولك: لم يحضر خالدٌ بل عليٌّ
أمّا إن تلاها جملة فهي ليست عاطفة على رأي أكثر النحاة بخلاف ابن مالك , وهي هنا حرف ابتداء , والجملة بعدها مستأنفة , وليست معطوفة
نحو:
" أم يقولون: به جنة. بل جاءهم بالحق "
فالجملة الثانية بعد "بل" مستأنفة
وهي عند ابن مالك معطوفة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:16 م]ـ
السلام عليكم
هل " بل " عاطفة دائما؟
ل" بل" حالتان:
فقد يلي "بل" اسم مفرد , وقد يليها جملة
فإن تلاها اسم , أي إن وقعت ببين اسمين مفردين فهي عاطفة
كقولك: لم يحضر خالدٌ بل عليٌّ
أمّا إن تلاها جملة فهي ليست عاطفة على رأي أكثر النحاة بخلاف ابن مالك , وهي هنا حرف ابتداء , والجملة بعدها مستأنفة , وليست معطوفة
نحو:
" أم يقولون: به جنة. بل جاءهم بالحق "
فالجملة الثانية بعد "بل" مستأنفة
وهي عند ابن مالك معطوفة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب
جزاك الله الجنة، معلومة قيمة ومفيدة جدا، لقد استفدتُ منها في الحقيقة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:21 م]ـ
السلام عليكم
هل " بل " عاطفة دائما؟
ل" بل" حالتان:
فقد يلي "بل" اسم مفرد , وقد يليها جملة
فإن تلاها اسم , أي إن وقعت ببين اسمين مفردين فهي عاطفة
كقولك: لم يحضر خالدٌ بل عليٌّ
أمّا إن تلاها جملة فهي ليست عاطفة على رأي أكثر النحاة بخلاف ابن مالك , وهي هنا حرف ابتداء , والجملة بعدها مستأنفة , وليست معطوفة
نحو:
" أم يقولون: به جنة. بل جاءهم بالحق "
فالجملة الثانية بعد "بل" مستأنفة
وهي عند ابن مالك معطوفة
وعليكم السلام ورحمة الله
وهي عند ابن مالك وابنه معطوفة
بارك الله فيك ايها الفاضل على فوائدك الرائعة
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:43 م]ـ
أخوي الكريمين , زهرة متفائلة وابن القاضي
أشكركما على المرور , والتعليق الكريم
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 01:29 ص]ـ
أخوي الكريمين , زهرة متفائلة وابن القاضي
أشكركما على المرور , والتعليق الكريم
ولك مني أخي ناصر (أبا نعيم) نقطة تميز لجهودك المبذولة في الفصيح ولبصماتك الجميلة عندالرد على المشاركات.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:20 ص]ـ
فائدة جميلة
شكر الله لكم أستاذ ناصر الدين.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 11:48 ص]ـ
ولك مني أخي ناصر (أبا نعيم) نقطة تميز لجهودك المبذولة في الفصيح ولبصماتك الجميلة عندالرد على المشاركات.
بارك الله فيك أختنا الفاضلة
شاكر لك ثناءك الحسن ودعمك المعنويّ
دمت سالمة
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 11:49 ص]ـ
فائدة جميلة
شكر الله لكم أستاذ ناصر الدين.
بوركت أختي والشكر لك على المرور والاهتمام
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:49 م]ـ
السلام عليكم
قال ابن هشام في أوضح المسالك:"وأما (بل) فيعطف بها بشرطين ,إفراد معطوفها, وأن تسبق بإيجاب أوأمر أونفي أونهي ... " (باب حروف العطف)
يُراجع باقي كلامه وماقاله المحقق الشيخ محيي الدين عبد الحميد في حاشيته.
وأرجو من الأخ ناصر الدين نقل ماقاله ابن مالك.(/)
ثمة؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:59 م]ـ
كيف نعرب مابعد (ثمة)؟
قفوا فثمة نفحة قدسية هنا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:57 م]ـ
كيف نعرب مابعد (ثمة)؟
قفوا فثمة نفحة قدسية هنا
السلام عليكم
ثَمّة أختي , اسم إشارة للبعيد , وهي ثَمّ (بفتح أوّله) ألحقت به تاء التأنيث
فثَمّ للمذكّر وثَمّة للمؤنّث
ويعرب: اسم إشارة مبني على الفتح في محل نصب
ولذلك من الخطأ الجمع بين اسميّ الإشارة , ثمّة وهنا
ناهيك عن كونهما متناقضين
فكيف يكون الشيء قريبا , وبعيدا في آن واحد
والصواب أن نقول: "ثمّة نفحة قدسيّة "
وثمّة ظرف متعلّق بخبر مقدّم , ونفحة مبتدأ مؤخّر وقدسيّة نعت لنفحة مرفوع مثله
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 04:53 م]ـ
السلام عليكم
ثَمّة أختي , اسم إشارة للبعيد , وهي ثَمّ (بفتح أوّله) ألحقت به تاء التأنيث
فثَمّ للمذكّر وثَمّة للمؤنّث
ويعرب: اسم إشارة مبني على الفتح في محل نصب
ولذلك من الخطأ الجمع بين اسميّ الإشارة , ثمّة وهنا
ناهيك عن كونهما متناقضين
فكيف يكون الشيء قريبا , وبعيدا في آن واحد
والصواب أن نقول: "ثمّة نفحة قدسيّة "
وثمّة ظرف متعلّق بخبر مقدّم , ونفحة مبتدأ مؤخّر وقدسيّة نعت لنفحة مرفوع مثله
أحسنت أستاذنا العزيز ...
ولكن، ألا ترى أستاذي الكريم إذا ما أمعنتَ النظرَ أن (ثمة) في هذا الموضع تحتمل معنى (يوجد)؟
أي: يوجد نفحة قدسية هنا. ((مجرد رأي)).
وإذا ما صح كلامكَ نستطيع أن نقول مثلا: ثمة نفحة قدسية قرب المسجد الحرام ...
وبالمناسبة أستاذنا العزيز ... هلّا ذكرتني بالفرق بين ثمة وثمت؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 05:40 م]ـ
أحسنت أستاذنا العزيز ...
ولكن، ألا ترى أستاذي الكريم إذا ما أمعنتَ النظرَ أن (ثمة) في هذا الموضع تحتمل معنى (يوجد)؟
أي: يوجد نفحة قدسية هنا. ((مجرد رأي)).
وإذا ما صح كلامكَ نستطيع أن نقول مثلا: ثمة نفحة قدسية قرب المسجد الحرام ...
وبالمناسبة أستاذنا العزيز ... هلّا ذكرتني بالفرق بين ثمة وثمت؟
حفظك الله ورعاك
الظرف ثمّة في سياق الجملة (ثمة نفحة قدسيّة) متعلّق بمحذوف تقديره كائن أو موجود
وهذا ما جعلك تقدّر معناه موجودا
وأمّا "قرب المسجد" في جملتك فيعرب ظرف مكان بدلا من اسم الإشارة ثمّة
وأمّا "ثُمّت " فهو حرف العطف الذي للتراخي "ثُمّ "زيدت عليه التاء
كما في قول الشاعر:
ولقَدْ أمُرُّ على اللَّئِيم يُسَبُّنِي .... فمَضَيْت ثُمَّتَ قلتُ لا يَعْنينِي
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 07:58 م]ـ
شكرا لك أستاذنا العزيز ...
أنتَ قلتَ أن ((قرب المسجد)) ظرف مكان وهذا لا خلاف فيه؛ ولكن ما إعراب (ثمة) في جملتي؟ هل هو ظرف مكانٍ متعلق بمحذوف خبر مُقدم أيضًا؟(/)
كيما؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 04:02 م]ـ
أرسلتك كيما تبيع وتشتري
مانوع ما هنا؟ وكيف يعرب الفعل المضارع بعده؟
ـ[درعمي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 05:17 م]ـ
أعتقد والله أعلم أن (ما) هنا مصدرية مبنية على السكون.
تبيع / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 07:17 م]ـ
السلام عليكم
أضيف أنّ كي هنا جارّة
وما المصدريّة والفعل بعدها بتأويل مصدر في محل جر بكي
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 08:59 م]ـ
الا ينصب الفعل بعدها؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:41 م]ـ
الا ينصب الفعل بعدها؟
القول بنصب الفعل المضارع بعدها للكوفيين , وقاسوا عليها "كما " , وقالوا: كما هي كي اتصلت بها ما , وأسقطت الياء فهي ناصبة للفعل المضارع , وهذا القول ضعّفه النحاة منهم ابن مالك
ـ[الباز]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 08:18 م]ـ
نرجو التفصيل و الإيضاح لمعضلة كيما هذه
لا يستقيم -على لساني- بعدها غير نصب الفعل كما قال الكوفيون ( ops
مع الشكر سلفا(/)
طلب مساعدة
ـ[انمار البغدادي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 04:44 م]ـ
السلام عليكم
اعزائي اريد ان اعمل بحثًا جامعيًا في مادة النحو ولكن اواجه صعوبة في اختيار الموضوع
فهلا اتشرف باقتراحكم علي موضوع البحث واكون ممتن لكم(/)
أي كتاب يشرح الإلحاق
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 05:55 م]ـ
السلام عليكم:
أرجو منكم أن تدلوني على كتاب قام مؤلفه بشرح درس (الإلحاق) تعريفه, وشروطه, وفائدته, وأمثلته, بشرح واضح ...
وجزاكم الله خيرًا ..
ـ[نديم السحر]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي
عليك بكتاب شرح الشافية للرضي سيفيدك كثيرا, وكذا المنصف لابن جني.
وفقك الله(/)
سؤال عاجل
ـ[غاية المنى]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كيف نفرق بين المنسوب إليه: (ساعات) و (ساعي)؟!! فكلاهما النسبة إليهما واحدة، وهي: ساعيّ!!
ـ[الباز]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 08:14 م]ـ
السؤال غير واضح .. ?
يمكن معرفة المنسوب إليه من السياق
ـ[غاية المنى]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 10:59 م]ـ
أقصد أخي الفاضل أن النسبة إلى ساعات: ساعيّ، والنسبة إلى ساعي: ساعيّ. فهل يصح هذا؟ أقصد لو قلنا: (ساعيّ) هي نسبة إلى ماذا؟ لكان الجواب محتملا الكلمتين: ساعي وساعات. بخلاف لو قلنا مثلا: مصريّ فإنه منسوب إلى مصر لا غير.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 01:20 ص]ـ
مرحبا أختي الفاضلة
إن كنت متكلمة وخشيت الالتباس على السامع فلك أن تثبتي اللام في النسبة إلى (ساع) فيكون (ساعوي) إذ لا ضير في اللجوء إلى غير الأشهر إذا دعت الحاجة من قِبل أن الإبانة مقدمة في مثل هذا المقام، وإن كنت سامعة أو قارئة فعليك الاجتهاد في الإفادة من القرائن الموجودة في السياق كما تفرقين بين الصيغ الصرفية الأخرى المشتركة في الصيغة أو اللفظ المختلفة من حيث الدلالة، وإن كنت مختبِرة أو مختبَرة ولا قرينة في العبارة فكلا الجوابين صحيح.
تحياتي ومودتي.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كيف نفرق بين المنسوب إليه: (ساعات) و (ساعي)؟!! فكلاهما النسبة إليهما واحدة، وهي: ساعيّ!!
عزيزتي لبانه النسبة تكون إلى الأمكنة والمهن والحرف والبلدان وما شابه ذلك لكن الحاجاة والمقتنيات كيف تنسبيها ممكن أن تقولي ساعتي أو ساعاتي بالجمع إذا أردت أن تخصيها لنفسك. مع ودي وأعتزازي(/)
أرجو العون أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 08:39 م]ـ
السلام عليكم:
جاء في حاشية الخضري أن الإلحاق: هو جعل الثلاثي بزنة الرباعي أو الخماسي الأصول ليلحق به في تصاريفه، فيزاد به حرف كالألف من أرطى وعلقي لجعلهما كجعفر، وفي عزهى وذفرى كدرهم، وكإحدى الباءين في: جَلْبَبَ جَلْبَبَةً وجلْباباً لجعلهما كدحرج دحرجة ودحراجاً، أو حرفان كالياء والتاء في: حليَت وحلاتيت وعفريت وعفاريت لإلحاقهما بقنديل وقناديل.
السؤال: أرجو ضبط الكلمات التي بالأحمر, وكيف يلحقون (حليَت) بـ (قِنْديْل) وهي ليست على نفس الوزن؟!!(/)
ماذا يقصد بشبه العلمية؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 10:07 م]ـ
السلام عليكم: قال ابن عقيل:
يمنع صرف الاسم للعلمية أو شبهها وللعدل وذلك في ثلاثة مواضع الأول ما كان على فعل من ألفاظ التوكيد فإنه يمنع من الصرف لشبه العلمية والعدل وذلك نحو جاء النساء جمع ورأيت النساء جمع ومررت بالنساء جمع والأصل جمعاوات لأن مفرده جمعاء فعدل عن جمعاوات إلى جمع وهو معرف بالإضافة المقدرة أي جمعهن فأشبه تعريفه تعريف العلمية من جهة أنه معرفة وليس في اللفظ ما يعرفه
السؤال: لم أفهم سبب كون العلة هي شبه العلمية وليست العلمية, فهلا وضحتم ذلك لي أثابكم الله؟(/)
لماذا مُنِع هذان الاسمان من الصرف؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 10:13 م]ـ
السلام عليكم: قال الأزهري: يمنع من الصرف العلم المختوم بألف الإلحاق المقصورة كـ: علقى"، باتفاق "وأرطى" على الأصح حال كونهما "علمين" فإنهما ملحقان بجعفر، والمانع لهما من الصرف العلمية، وشبه ألف الإلحاق بألف التأنيث في الزيادة، والموافقة لمثال ما هي فيه: فإنهما على وزن سكرى، وشبه الشيء بالشيء كثيرًا ما يلحق به كـ: حاميم اسم رجل. فإنه عند سيبويه ممنوع الصرف لشبهه بـ"هابيل"، في الوزن والامتناع من الألف واللام، فلما أشبه الأعجمي، عومل معاملته ...
السؤال أعتق المولى رقابكم من النار: ما علة منع الصرف في (حاميم, وهابيل) فليس من العلل المانعة أن يكون الاسم على وزن اسم آخر ولا يقبل الألف اللام, فأرجو التوضيح؟(/)
سؤال سريع؟؟!!
ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 01:49 ص]ـ
بالنسبة للتوابع فهي أربعة: العطف و النعت و البدل و التوكيد، و بالنسبة للنعت فهو يتبع المنعوت فيما يلي: (الحركة الإعرابية، و التذكير و التأنيث، و الإفراد و التثنية و الجمع، و التعريف و التنكير) - هذا ما أعرفه - و سؤالي: هل البدل و العطف و التوكيد، كذلك يتبع ما قبله فيما سبق ذكره بين قوسين؟؟
ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:07 م]ـ
هل من مجيب على سؤالي، أيها الأساتذة اللغويين الكرام؟؟؟؟!!
ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:58 م]ـ
هل من مجيب على سؤالي، أيها الأساتذة اللغويين الكرام؟؟؟؟!!
أخي الكريم كنت قد كتبت عن الفرق بين البدل والنعت وها أنا أنقله لك:
النعت والبدل من التوابع، والتوابع أو التابع هو: " الموافق متبوعاً في إعرابه مطلقاً»
وعند التفريق بين البدل والنعت لابد من تعربف كل منهما وقبل أن نعرف الصفة أحب أن أنبه إلى أنه يعبر عن الصفة بالنعت، وهو المتعارف به في أمهات الكتب، ولافرق بينهم فالنعتُ والوصفُ مصدران بمعنىً واحد، والصفة تطلق مصدراً بمعنى الوصف، واسماً لِما قام بالذات من المعاني كالعلم والسواد.
النعت هو:
" التابع المكمّل متبوعه ببيان صفة من صفاته، أو من صفات ما تعلّق به، وهو سببيّه"
والبدل هو:
" تابع يدل على نفس المتبوع، أو جزء منه قصد لذاته، وبلا واسطة ".
من خلال التعريف بالنعت والبدل نخلص إلى أن البدل يختلف عن النعت،
1 - من حيث إنه يقصد لذاته، فلا يؤثر على بناء الجملة إذا ما حذف، أو استغني عنه، أمّا النعت " الصفة " فهو بيان صفة من صفاته أو ما يتعلق به.
2 - يجوز أن يكونا مختلفين، كأن يكون المبدل منه معرفة، والبدل نكرة. ولكن النعت والمنعوت لابد أن يتفقا تنكيرا وتعريفا، وتذكيرا وتأنيثا.
أرجو أن أكون أفدتك أخي
ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 03:41 ص]ـ
شكراً أخي (الكاتب) على ما تفضلت به من شرح، و لكن سؤالي هو: لماذا سميت جميعها " توابع" و لكنها لا تتبع ما قبلها في كل ما ذكر عن النعت، أقصد في التذكير و التأنيث و الإفراد و التثنية بالإضافة إلى الحركة الإعرابية.
بمعنى أنها جميعاً تتفق في أنها تتبع ما قبلها بالحركة الإعرابية فقط.
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 03:57 ص]ـ
السلام عليكم
سميت التوابع لأنها تتبع ما قبلها في الحكم الإعرابي (الرفع والنصب والجزم والجر)
ـ[يوسف جابر أحمد]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 03:50 م]ـ
أخي الكريم هناك فرق بين (يطابقه) و (يتبعه) يطابق تعني العدد والنوع والتعريف والتنكير ــ أما يتبعه فتعني الإعراب رفعا ونصبا وجرا
أرجو أن أكون أفدت
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 05:58 م]ـ
أخي الكريم،
للإجابة عن سؤالك، لا بد من معرفة السياق الذي تَرِدُ فيه كلمة (توابع) في كتب النحو.
فقد اعتاد النحويون تقسيم الكلمات إلى مبنيّة ومُعْرَبة، ثم تقسيم المُعْرَبات إلى مرفوعات ومنصوبات ومجرورات ومجزومات وتوابع.
فهذا التقسيم مبني أساسا على الحكم الإعرابي للكلمة.
فالمبتدأ مثلا مرفوع، والمفعول به منصوب، والمضاف إليه مجرور، والفعل المضارع المنفيّ بـ (لَمْ) مجزوم. ولكن ما حكم النعت؟ إنه لا يدخل في المرفوعات ولا في المنصوبات ولا في المجرورات ولا في المجزومات؛ ولكنه تابع، يتوقف حُكمه الإعرابي على متبوعه.
فهذا هو الأصل في تسمية (التوابع) بهذا الاسم.
أما كون التوابع تطابق متبوعها أو لا تطابقه، في جنسه وعدده وتعريفه أو تنكيره، فهذا أمر آخر، لا علاقة له بأصل التسمية.
دمت بكل الخير.
ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 12:33 ص]ـ
شكراً أستاذ (سعيد بنعياد) على ما ذكرته في تعقيبك و شرحك، و قد أثلجت صدري بحق، بارك الله فيك، و أرجو أن نتواصل دائماً.
كما أشكر الأخ (يوسف جابر) و (الأحمر) على ما قدماه.(/)
أيهما صحيح ولماذا
ـ[هشام الصباحى]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 07:41 ص]ـ
بَدَأَتْ تَنْزلُ مَنَ الْسَّمَاءِ كَائِنَاتِ ٍ
بَدَأَتْ تَنْزلُ مَنَ الْسَّمَاءِ كَائِنَاتِ ٌ
وهل تشكيل الجملة صحيح
وماهو اعرابها
شكرا لكم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 11:39 ص]ـ
السلام عليكم
الصحيح الوجه الثاني:
بَدَأَتْ تَنْزلُ مَنَ الْسَّمَاءِ كَائِنَاتٌ
وكائنات فاعل للفعل تنزل لأنّه الأقرب , مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
أمّا "بدأ" فهو من أفعال الشروع الذي يعمل عمل كان وأخواتها
واسم بدأ ضمير القصّة المحذوف
ولا يجوز أن يكون "كائنات" اسم "بدأ" على التنازع بين الفعلين لأنّ التنازع يجب أن يكون بين فعلين تامّين , ولا يكون بين فعلين أحدهما تام والثاني ناسخ ناقص
ـ[هشام الصباحى]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 07:19 م]ـ
كل الشكر لك صديقى
واسْتكمالاً ارجو مراجعة هذا التشكيل وهل هو صحيح
وخاصةَ نهاية الكلامات
بَدَأَتْ تَنْزلُ مِنَ الْسَّمَاءِ كَائِنَاتٌ
لَمْ أَرَاهَا مِنْ قَبْلُ
لَيْسَتْ لَهَا عُيُوْنٌ
تَخْرُجُ مُبَاشَرَةً
إِلَىَ الْطُرُقَاتِ وَالْشَّوَارِعَِ
تُعَيِّدُ ُ تَرْتِيْبَ الْأُمُورَِ
تُعَيِّدُ تَنْظِيْمَِ الْمُرُوْرَِ
تُمْنَحُ عُبُوْرَا آَمَنَّا
لِلِأَطْفَالِ
وَالْنِّسَاءِ
وَكِبَارِ الْسِّنِّ
وَالضُّعَفَاءِ
وَالْمَسَاكِيْنِ
وَالْفُقَرَاءَ
وَعَرَبَاتِ الْإِسْعَافِ الَّتِيْ تُعَانِى مِنَّا
عِنْدَ مُرُوْرِهَا
وَهِىَ تَحْملُ في جَوْفِهِا
مَنْ نُحِبْ(/)
"عسى" ليس فعلا ناسخا دائما
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 01:35 م]ـ
السلام عليكم
عسى , من أفعال الرجاء , وهو من أخوات كاد , ويعمل عمل كان وأخواتها , يرفع المبتدأ ويسمّى اسمه وينصب الخبر ويسمّى خبره نحو:
(عسى ربكم أن يرحمكم)
عسى: فعل ماض جامد ناقص يعمل عمل كان
ربكم: اسم عسى
"أن يرحمكم" المصدر المؤوّل في محل نصب خبر عسى
ونحو:
عسى فرج يأتي به الله
فرج: اسم عسى
والجملة الفعليّة " يأتي به الله " في محل نصب خبر عسى
ولكن إذا جاء بعد هذا الفعل مصدر مؤوّل من أن والفعل المضارع , ولم يفصل بينهما فاصل كان الفعل عسى فعلا تاما , والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل رفع فاعل
نحو قوله تعالى:
{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}
فعسى فعل ماض جامد تام
والمصدر المؤوّل من أن والفعل " أن تحبّوا " أو " أن تكرهوا " في محل رفع فاعل
وتجري هذه القاعدة على الفعلين: اخلولق وأوشك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:55 م]ـ
فائدة جليلة أستاذ الخطيب
بارك الله فيك
سؤال: هل تجري القاعدة هذه على: "عسى واخلولق وأوشك"فقط؟
ألا تنطبق على "كرب وبدأ وطفق ... "، وغيرها من أخوات كاد، بأقسامها من أفعال شروع ومقاربة؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:12 م]ـ
فائدة جليلة أستاذ الخطيب
بارك الله فيك
سؤال: هل تجري القاعدة هذه على: "عسى واخلولق وأوشك"فقط؟
ألا تنطبق على "كرب وبدأ وطفق ... "، وغيرها من أخوات كاد، بأقسامها من أفعال شروع ومقاربة؟
وفيك بارك الله أخي طارق , حفظك الله
نعم أخي لا تنطبق هذه القاعدة إلاّ على هذه الأفعال الثلاثة السابقة لأنّ المصدر المؤوّل لا يستساغ مجيئه فاعلا مع غيرها من أخوات كاد
ناهيك عن أنّ أفعال الشروع كلّها يمتنع أن يكون خبرها مصدرا مؤوّلا , ولا يليها المصدر المؤوّل
وهذه الأفعال هي:
جعل، وأخد، وأنشأ، وشرع، وطفق، وعلق، وهبَّ، وبدأ، وابتدأ، وقام، وانبرى.
ـ[عبود]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:23 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 09:52 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لك أولا يا دكتور.
ويجوز في "عسى أن يقوم زيد"ما يلي:
يجوز في الفعل بعدها أن يقدر خاليا من الضمير، فيكون رافعا للاسم الذي بعده على الفاعلية، مسغنى بهما عن الخبر، أما اسم عسى فهو"أن والفعل".
كما يجوزفي الفعل بعدها أن يقدر متحملا لضميرالاسم الذي بعده، فيكون الاسم مرفوعا بعسى (مؤخرا)،وتكون"أن والفعل"في موضع نصب الخبر (مقدما).
ـ[وليد]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 01:45 ص]ـ
ما إعراب عساكم بخير؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:25 م]ـ
السلام عليكم
عسى: الأفضل إعرابها بمثابة حرف الترجي (لعل) معنى وعملاً. و (كم) في محل نصب على أنه اسمها.
(من عواده):الجار والمجرور متعلقان بمحذوف الخبر, والهاء في محل جر على أنها مضاف إليه.(/)
هل يختلف التعليلان؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 09:15 م]ـ
السلام عليكم:
مما يمنع من الصرف العلمية مع العدل, والعدل في ثلاثة مواضع منها: ما كان على فُعَل من ألفاظ التوكيد فإنه يمنع من الصرف لشبه العلمية والعدل وذلك نحو: جاء النساء جُمَع ورأيت النساء جُمَع ومررت بالنساء جُمَع ...
قال الازهري: أما العدل، فإنها "معدولة عن فعلاوات، فإن مفرداتها: جمعاء، وكتعاء، وبصعاء، وبتعاء، وإنما قياس4 فعلاء إذا كان اسمًا" كـ: صحراء "أن يجمع على فعلاوات كـ: صحراء وصحراوات5".
واختار الناظم وابنه غير هذا التعليل، فقالا: لأن "جمعاء" مؤنث "أجمع" فكما جمع المذكر بالواو والنون، كذلك كان حق مؤنثه أن يجمع بالألف والتاء، فلما جاءوا به على "فُعَل" علم أنه معدول عما هو القياس فيه، وهو جمعاوات ...
سؤالي: يقول: (اختار الناظم وابنه غير هذا التعليل) لكن أرى أن التعليل الذي ذكره وتعليل الناظم وابنه واحد لأن كلاهما يرى أن العدل عن المجموع بألف وتاء وهو فعلاوات ... فارجو توضيح الفرق إخوتي؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 04:23 ص]ـ
إخوتي: سأقوم بتغيير صيغة السؤال, فلعلني لم أقم بصياغته على الوجه الصحيح:
السؤال يقول: قال الأزهري: ما كان على فُعَل من ألفاظ التوكيد فإنه يمنع من الصرف, لأن القياس أن يُجمع على: فعلاوات, أي هو معدول عن فعلاوات.
ثم قال: واختار الناظم وابنه غير هذا التعليل وهو أن مؤنثه كان حقه أن يُجمع بالألف والتاء أي معدول عن (فعلاوات) .. فما الفرق بين التعليلين, فأنا لا أرى فرقًا, لِمَ قال الأزهري (واختار الناظم وابنه غير هذا التعليل)؟!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 07:26 ص]ـ
مرحبا أخي محمدا
التعليلان يَؤُولان إلى نتيجة واحدة، وهي أن (جُمع) معدول به عن (جمعاوات) ولا فرق بين التعليلين من هذه الجهة.
وإنما الفرق بينهما من جهة الأساس الذي اعتمد عليه كل منهما في القول إن القياس قبل العدل هو (جمعاوات)، فالأزهري يوافق ابن هشام ويؤيده في أن القياس (جمعاوات) لأن المفرد (جمعاء) اسم مختوم بألف التأنيث الممدودة مثل صحراء فقياسه جمعاوات كما يقال صحراوات ولكن عدل به إلى (جُمَع).
أما الناظم وابنه فيريان أن حق (جمعاء) الجمع على (جمعاوات) لأن مذكرها (أجمع) يجمع بالواو والنون فيكون حق المؤنث أن يجمع بالألف والتاء، ولكن عدل به إلى (جمع).
ومن هنا يظهر لك مما فوق الخطين أن الاختلاف بين القولين إنما هو في تعليل التعليل حيث يقيس ابن مالك وابنه (جمعاوات) على (أجمعون)، ولكن جَمْع (أجمع) على (أجمعون) شاذ على غير قياس، فلما كان كذلك صار من الوارد أن يقول قائل: ما دام ذلك الجمع شاذا، والشاذ لا يقاس عليه فكيف يقيسان عليه (جمعاوات)؟
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 10:14 م]ـ
بارك الله فيك أيها المعشي الكريم: قال الأشموني: يمنع الاسم من الصرف إذا كان علمًا معدولا عن فُعَلُ فِي التوكيدِ، وهو جُمَعُ وكُتَعُ وبُصَعُ وبُتَعُ، فإنَّهَا معارفُ بنِيَّةِ الإضافةِ إلى ضميرِ المُؤَكِّدِ، فشابهَتْ بذلكَ العَلَمَ لكونِهِ معرفةً مِنْ غيرِ قرينةٍ لفظيةٍ، هذَا مَا مَشَى عليهِ فِي (شَرْحِ الكَافِيَةِ)، وهو ظاهرُ مذهبِ سِيْبَوَيْهَ، واختارَهُ ابنُ عُصْفُورٍ. وقيلَ: بالعَلَمِيَّةِ، وهو ظاهرُ كلامِهِ هُنَا، ورَدَّهُ فِي (شَرْحِ الكَافِيَةِ) , وأبطَلَهُ، وقَالَ فِي (التَّسْهِيْلِ): بِشَبَهِ العَلَميةِ أو الوصفيةِ.
قالَ أبو حَيَّانَ: وتَجْويزُهُ أنَّ العَدْلَ يُمْنَعُ معَ شَبَهِ الصفةِ فِي بابِ جُمَعَ لا أعرفُ لهُ فيهِ سَلفًا.
ومَعْدُولةٌ عَنْ فَعْلاَوَاتَ فإنَّ مفرداتِها جَمْعَاءُ وكَتْعَاءُ وبَصْعَاءُ وبَتْعَاءُ، وإنَّمَا قِيَاسُ فَعْلاَءَ إذَا كانَ اسْمًا أنْ يُجْمَعَ عَلَى فَعْلَاوَات كصَحْرَاءَ وصَحْرَوَاتٍ، لأنَّ مذكَّرَهُ جُمِعَ بالواوِ والنونِ فَحَقُّ مؤنثِهِ أنْ يُجْمَعَ بالألفِ والتاءِ، وهذا اختيارُ الناظمِ.
وقيلَ مَعْدُولةٌ عَنْ فُعْلَ لأنَّ قياسَ أَفْعَلَ فَعْلَاءَ، أنْ يُجْمَعَ مُذَكَّرُهُ ومؤنثُهُ عَلَى فُعْلَ نحوَ: حُمْرَ فِي أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ، وهو قولُ الأخْفَشِ والسَّيْرَافِيِّ، واختارهُ ابْنُ عُصْفُورٍ.
وقيلَ: إنَّهُ معدولٌ عَنْ فَعَالِيَّ كَصْحَرَاءَ وصَحَارِيَّ، والصحيحُ الأولُ، لأنَّ فَعْلَاءَ لا يُجْمَعُ عَلَى فُعْلٍ إلا إذَا كانَ مُؤَنثًا لأفْعَلَ صفةً كحَمْرَاءَ وصَفْرَاءَ، ولا عَلَى فَعَالِيَّ إلا إذَا كانَ اسْمًا مَحْضًا لا مُذَكَّرَ لهُ كصحراءَ، وجَمْعَاءَ ليسَ كذلكَ.
السؤال: هل الأشموني هنا جمع بين التعليلين عندما قال: (وإنَّمَا قِيَاسُ فَعْلاَءَ إذَا كانَ اسْمًا أنْ يُجْمَعَ عَلَى فَعْلَاوَات كصَحْرَاءَ وصَحْرَوَاتٍ، لأنَّ مذكَّرَهُ جُمِعَ بالواوِ والنونِ فَحَقُّ مؤنثِهِ أنْ يُجْمَعَ بالألفِ والتاءِ) فما تحته خط هو تعليل الأزهري, وما خُط بالأزرق هو تعليل الناظم وابنه, ثم أنت تقول: جمْع (أجمع) على (أجمعون) شاذ على غير قياس، فلما كان كذلك صار من الوارد أن يقول قائل: ما دام ذلك الجمع شاذا، والشاذ لا يقاس عليه فكيف يقيسان عليه (جمعاوات؟ والأشمونيي يقول: والصحيحُ الأولُ، لأنَّ فَعْلَاءَ .. الخ. فأي التعليلين أصح بارك الله فيك؟ ومن قال بأن هذا الجمع شاذ؟
السؤال الثاني: ما معنى كلامه (فشابهَتْ بذلكَ العَلَمَ لكونِهِ معرفةً مِنْ غيرِ قرينةٍ لفظيةٍ)؟ وماذا يعني أيضا بِـ (شَبَهِ العَلَميةِ أو الوصفيةِ)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 01:36 م]ـ
أستاذي المعشي: قال الأزهري: والصحيح ما قاله الموضح، لأن جمع المذكر بالواو والنون مشروط فيه إما العلمية أو الوصفية، وكلاهما ممتنع فيه.
أما العلمية فلأن الناظم وابنه منعاها، وأما الوصفية فلأنها مغايرة للتوكيد اتفاقًا، وإذا بطل الشرط، بطل المشروط، فجمعه بالواو والنون شاذ عندهما، فكيف يقاس عليه الجمع بالألف والتاء. ولأن فعلاء لا يجمع على فُعْل إلا إذا كان مؤنثًا، لأفعل صفة كـ: حمراء، ولا على فعالى، إلا إذا كان اسمًا محضًا لا مذكر له كـ: صحراء، وجمع، وأخواته ليس كذلك ..
السؤال: قوله: (مشروط فيه إما العلمية أو الوصفية) معلوم أن جمع المذكر السالم يُشترط فيه أن يكون علمًا أو صفة أليس كذلك؟ لكن كيف يقول العلمية هنا ممتنعة والعلة المانعة من الصرف هي العلمية والعدل؟! ثم (أجمعون) جاء في القرآن فلِمَ لا يجوز جمعه بالواو والنون, وما معنى قوله: (وأما الوصفية فلأنها مغايرة للتوكيد اتفاقًا)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 03:59 ص]ـ
السؤال: قوله: (مشروط فيه إما العلمية أو الوصفية) معلوم أن جمع المذكر السالم يُشترط فيه أن يكون علمًا أو صفة أليس كذلك؟ بلى أخي الكريم، هو ما قلتَ.
لكن كيف يقول العلمية هنا ممتنعة والعلة المانعة من الصرف هي العلمية والعدل؟! ليس العلمية والعدل، وإنما شبه العلمية والعدل، وإنما شابه العلمَ لأنه معرفة دون دليل لفظي، أما بقية المعارف فلا بد من دليل لفظي كالإضافة أو أل أو البناء ... إلخ، بمعنى أنه لما كان (جُمَع) على نية الإضافة إلى الضمير فهو معرفة بالإضافة المنْوية، ولكن لما كان المألوف أن نية الإضافة لا تكون إلا بدليل لفظي، وكان (جُمَع) معرفة بالإضافة المنوية إلى الضمير بغير دليل لفظي شابه العلم من جهة التعريف بدون دليل لفظي، فلما اجتمع إلى ذلك العدلُ امتنع من الصرف لشبه العلمية والعدل.
ثم (أجمعون) جاء في القرآن فلِمَ لا يجوز جمعه بالواو والنون, لا يقال إن جمعه بالواو والنون خطأ، ولا يعنون بالشذوذ الخطأ، وإنما المراد أنه جمع بالواو والنون على غير القياس المطرد فيما يجمع بالواو والنون، فلما كان كذلك كان جمعه هكذا مخالفا للقاعدة، فحكمه حكم الملحق بجمع السلامة.
وما معنى قوله: (وأما الوصفية فلأنها مغايرة للتوكيد اتفاقًا) المقصود أن هذه الألفاظ أسماء خاصة بالتوكيد، ولا يصح أن تجري عليها أحكام الوصف فلا يُخبر بها، ولا ينعت بها، ولا يصح أن تضاف إلى مذكور ... إلى آخر أحكام الوصف.
السؤال: هل الأشموني هنا جمع بين التعليلين عندما قال: (وإنَّمَا قِيَاسُ فَعْلاَءَ إذَا كانَ اسْمًا أنْ يُجْمَعَ عَلَى فَعْلَاوَات كصَحْرَاءَ وصَحْرَوَاتٍ، لأنَّ مذكَّرَهُ جُمِعَ بالواوِ والنونِ فَحَقُّ مؤنثِهِ أنْ يُجْمَعَ بالألفِ والتاءِ) نعم هو جمع بينهما.
فأي التعليلين أصح بارك الله فيك؟ ومن قال بأن هذا الجمع شاذ؟ لعل ما تحته خط أجود، وإن كان الأزرق مما يمكن قبوله على اعتبارات أخرى.
السؤال الثاني: ما معنى كلامه (فشابهَتْ بذلكَ العَلَمَ لكونِهِ معرفةً مِنْ غيرِ قرينةٍ لفظيةٍ)؟ وماذا يعني أيضا بِـ (شَبَهِ العَلَميةِ أو الوصفيةِ) سبق بيان شبهها بالعلمية ووجه الشبه بينهما أعلاه، وأما شبه الوصفية فالمقصود بعض الأسماء التي ليست أوصافا ولكن يمكن حملها في بعض التراكيب على الوصف فتأخذ بعض أحكامه، ولكن القول إن شبه الوصفية يمنع من الصرف مع علة لفظية أخرى قولٌ ضعيف لا يعول عليه.
تحياتي ومودتي.(/)
الحال بين وجوب الذكر والحذف
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 09:16 م]ـ
الحال بين وجوب الذكر والحذف
من المعروف أن الحال فضلة في الكلام، يجوز ذكرها وحذفها، ولكن قد يعرض لهذه الحال ما يجعلها واجبة الذكر، كقوله تعالى "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين" (الأنبياء16).كما قال تعالى"ولا تمش في الأرض مرحا" (الإسراء37) ومثل ذلك قول جابر رضي الله عنه" نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الحيوان اثنين بواحد" ولاعبين، ومرحا، واثنين بواحد أحوال لا يمكن الاستغناء عنها، لكون الفائدة منوطة بذكرها كالعمد، وعدم ذكرها يؤدي إلى فساد المعنى، وذلك لأن العلاقة بين المعاني تقوم على الطلب والاحتياج.(/)
دخول الفعل على الفعل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 09:17 م]ـ
دخول الفعل على الفعل
من الرتب المحفوظة في اللغة العربية رتبة (كان) مع مدخولهاالمرفوع عندما يكون الخبر جملة فعلية، فقد أوجب النحاة تأخرخبر (كان) عن اسمها إذا كان الخبر جملة فعلية، نحو"كان زيد يقوم" ولكن بعض النحاة مستندين إلى عدد من الشواهد أجازوا"كان يقوم زيد "على تقدير "كان زيد يقوم" فيكون من قبيل تقديم الخبر على الاسم. ومن النحاة من يرى أن هذه الجملة قبيحة.
وقد اعترض جمهور النحاة: بأن (كان) إنما تدخل على الكلام الذي قبلها مبتدأ وخبرا، وأنت إذا قلت" يقوم زيد " فإنما الكلام من فعل وفاعل، فكيف ذلك؟
وقد أجاب ابن جني عن هذا التساؤل بقوله: لا يمتنع أن يعتقد مع (كان) في قولنا"كان يقوم زيد " أن " زيدا " مرتفع (بكان)،وأن " يقوم" مقدم من موضعه، فإذا حذفت (كان) زال الاتساع وتأخر الخبرالذي هو" يقوم "فصار بعد زيد.
والذي يبدو لي في هذه المسألة ما يلي:
أولا: إن التقديم في قولنا"كان يقوم زيد"لبيان حدوث القيام من زيد، فالأهمية للفعل وليست للشخص. وهذا مشابه لقوله تعالى: "من بعد ما كاد يزيغ قلوب الذين آمنوا"للدلالة على شدة قرب وقوع الزيغ.
وشبيه بهذا قول المتنبي:
لا تلق دهرك إلا غير مكترث ما دام يصحب فيه روحك البدن
للدلالةعلى المبالغة في عدم الاكتراث مع ديمومة الصحبة بين الروح والبدن.
وبهذا ترتبت المعاني بحسب الاحتياج وعدم الاسغناء.
ثانيا: يمكن أن نعامل جملة "كان يقوم زيد" كجملة"عسى أن يقوم زيد "حيث يجوز في الفعل بعدها أن يقدر خاليا من الضمير، فيكون رافعا للاسم الذي بعده على الفاعلية، مسغنى بهما عن الخبر، أما اسم عسى فهو"أن والفعل".
كما يجوزفي الفعل بعدها أن يقدر متحملا لضميرالاسم الذي بعده، فيكون الاسم مرفوعا بعسى (مؤخرا)،وتكون"أن والفعل"في موضع نصب الخبر (مقدما).
والله تعالى أعلم.
ـ[السراج]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 10:06 م]ـ
بارك الله فيك أخي عزّام ..
هل ينطبق ذلك على باقي الأفعال الناسخة؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 11:06 م]ـ
بورك فيك أخي
قال تعالى:: ((لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغُ قلوبُ فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم)).
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 12:06 ص]ـ
دخول الفعل على الفعل
من الرتب المحفوظة في اللغة العربية رتبة (كان) مع مدخولهاالمرفوع عندما يكون الخبر جملة فعلية، فقد أوجب النحاة تأخرخبر (كان) عن اسمها إذا كان الخبر جملة فعلية، نحو"كان زيد يقوم" ولكن بعض النحاة مستندين إلى عدد من الشواهد أجازوا"كان يقوم زيد "على تقدير "كان زيد يقوم" فيكون من قبيل تقديم الخبر على الاسم. ومن النحاة من يرى أن هذه الجملة قبيحة.
وقد اعترض جمهور النحاة: بأن (كان) إنما تدخل على الكلام الذي قبلها مبتدأ وخبرا، وأنت إذا قلت" يقوم زيد " فإنما الكلام من فعل وفاعل، فكيف ذلك؟
وقد أجاب ابن جني عن هذا التساؤل بقوله: لا يمتنع أن يعتقد مع (كان) في قولنا"كان يقوم زيد " أن " زيدا " مرتفع (بكان)،وأن " يقوم" مقدم من موضعه، فإذا حذفت (كان) زال الاتساع وتأخر الخبرالذي هو" يقوم "فصار بعد زيد.
والذي يبدو لي في هذه المسألة ما يلي:
أولا: إن التقديم في قولنا"كان يقوم زيد"لبيان حدوث القيام من زيد، فالأهمية للفعل وليست للشخص. وهذا مشابه لقوله تعالى: "من بعد ما كاد يزيغ قلوب الذين آمنوا"للدلالة على شدة قرب وقوع الزيغ.
وشبيه بهذا قول المتنبي:
لا تلق دهرك إلا غير مكترث ما دام يصحب فيه روحك البدن
للدلالةعلى المبالغة في عدم الاكتراث مع ديمومة الصحبة بين الروح والبدن.
وبهذا ترتبت المعاني بحسب الاحتياج وعدم الاسغناء.
ثانيا: يمكن أن نعامل جملة "كان يقوم زيد" كجملة"عسى أن يقوم زيد "حيث يجوز في الفعل بعدها أن يقدر خاليا من الضمير، فيكون رافعا للاسم الذي بعده على الفاعلية، مسغنى بهما عن الخبر، أما اسم عسى فهو"أن والفعل".
كما يجوزفي الفعل بعدها أن يقدر متحملا لضميرالاسم الذي بعده، فيكون الاسم مرفوعا بعسى (مؤخرا)،وتكون"أن والفعل"في موضع نصب الخبر (مقدما).
والله تعالى أعلم.
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أستاذ عزّام
أقول: والذي يبدو لي أنّ رأي الجمهور هو الأصوب , وهو ما يستسيغه العقل , وهو الأسهل والأكثر بساطة وألأبعد عن التعقيد
فكان لا تدخل إلاّ على الجملة الاسميّة , ويجب أن يليها اسمها ظاهرا أو مقدّرا
وفي مثل هذه الحالة , عندما يلي كان وأخواتها , ومثلها كاد وأخواتها فعل يجب تقدير اسمها ضمير الشأن , ولا حاجة لتقديم أو تأخير أو جعل الفعل خاليا من الضمير , وما شابه ذلك ممّا يجعل الأمور تحتمل أكثر مما يجب أن تحتمل
ففي مثل:
"كاد يزيغ قلوبٌ" في الآية
اسم كاد ضمير الشأن المحذوف
وقلوب فاعل يزيغ
والجملة الفعليّة " يزيغ قلوب " في محل نصب خبر كاد
مع أزكى التحيّة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 01:52 ص]ـ
وهذا ما جاء في إعراب القرآن للزجاج حول الآية السابقة:
"وأما قوله تعالى " من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم "، فمذهب سيبويه أن في كاد ضمير القصة والحديث، وفسر بالجملة من الفعل والفاعل وجاز ذلك فيها وإن لم تكن مثل كان وبابها من الأفعال المجردة من الدلالة على الحدث، لمشابهتها لها في لزوم الخبر إياها ألا ترى أنها لا تخلو من الخبر، كما أن تلك الأفعال كذلك وقد أجاز أبو الحسن في قوله " من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم " أن يكون في كاد ضمير ممن تقدم، ويرفع قلوب فريق؛ تزيغ قال وإن شئت رفعتها، يعني القلوب ب كاد وجعلت تزيغ حالاً فأما احتماله الضمير مما جرى، فوجهه أنه لما تقدم قوله " لقد تاب على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة " وكانوا قبيلا، ومن عاندهم من الكفار والمنافقين قبيلا، أضمر في كاد، قبيلا فأما كون يزيغ حالاً فيدل على صحته قول العجاج
إذا سمعت صوتها الخرَّارا ... أصم يهوى وقعها الصوارا .... "
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:09 م]ـ
الأخ عزام
السلام عليكم
لو عددنا (قلوب) في الآية اسماً ل (كاد) لوجب تأنيث الفعل (يزيغ) لأن فاعله ضمير مؤنث.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:07 م]ـ
السلام عليكم
أخي السراج: يمكن أن نقيس بقيةالأفعال على هذه الأفعال.
الأخت مريم: شكرا على التصحيح.
الأخ ناصر: ولم الحاجة إلى ضمير الشأن، وعدم التقدير أولى، وكيف ستكون الجملة مع ضميرالشأن؟
الأخ أبو علي: يجوز التذكير والتأنيث إن كان الفاعل جمع تكسير
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 11:29 م]ـ
السلام عليكم
ما ذكرتَه صحيح لو كان الفاعل اسماً ظاهراً. فإن كان ضميراً لم يجز.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 12:18 م]ـ
السلام عليكم
الأخ ناصر: ولم الحاجة إلى ضمير الشأن، وعدم التقدير أولى، وكيف ستكون الجملة مع ضميرالشأن؟
وعليكم السلام
أخي عزام , لا ضير من التقدير , ولا عيب فيه , والنحو يعتمده , ويجعل له أصولا
وضمير الشأن تفسّره جملة بعده فعليّة أو اسميّة
فإن، دخلت عليها النواسخ لا نلغيه فإمّا أن نظهره وإمّا أن نقدّره محذوفا
وهذا الرأي أسلم من القول بالتقديم والتأخير خاصّة وأنّ الجملة الفعليّة إذا كانت خبرا لا تقدّم على المبتدأ إلاّ في باب المدح (باب نعم وبئس)
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 09:05 م]ـ
السلام عليكم
أخي ناصر
التقدير في النحو يكون بقدر معين يحتمله التركيب أو يحتاج إليه، وفي رأيي أن الجملة السابقة ليست بحاجة إلى تقدير
أخي أبا علي: الفاعل هنا هي كلمة قلوب وهي اسم ظاهر كما تعرف.
والسلام(/)
ما مسوغ عمل اسم الفاعل (مخلف)؟
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 11:22 م]ـ
ما مسوغ عمل اسم الفاعل (مخلف) في الآية الكريمة: " فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ "؟ الآية (47) من سورة إبراهيم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 12:34 ص]ـ
مرحبا بالأستاذ زاهر
عمل الوصف هنا لوقوعه مفعولا لأحد نواسخ الابتداء.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 01:07 ص]ـ
مرحبا بالأستاذ زاهر
عمل الوصف هنا لوقوعه مفعولا لأحد نواسخ الابتداء.
مرحبا بك أستاذنا ابن القاضي
وبارك الله فيك على ما تفضلت به
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:35 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع ولعلكم تأذنون لي بهذه المشاركة
بطريقة أخرى
لأن (مخلف) هي خبر في الأصل
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 05:03 ص]ـ
جمع ابن مالك رحمه الله تعالى مسوغات عمل اسم الفاعل المجرد من أل بقوله:
كَفِعْلِهِ اسْمُ فَاعِلٍ فِي الْعَمَلِ ... إِنْ كَانَ عَنْ مُضِيِّهِ بِمَعْزِلِ
وولِيَ اسْتِفْهَامًا اوْ حَرْفَ نِدَا ... أَوْ نَفْيًا اوْجَا صِفَةً أَوْ مُسْنَدَا
وقَدْ يَكُونُ نَعْتَ مَحْذُوفٍ عُرِفْ ... فَيَسْتَحِقُّ الْعَمَلَ الَّذِي وُصفْ
الخلاصة(/)
أفلا يرون ألا يرجعُ إليهم قولا ...
ـ[الحطيئة]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:23 ص]ـ
استوقفني رفع الفعل " يرجع " في قوله تعالى: (أفلا يرون ألا يرجعُ إليهم قولا و لا يملك لهم ضرا و لا نفعا) طه 89, و قد كنت أظنها منصوبة بأن المدغمة في لاء النافية!
ما الذي أجاز الرفع و هل يصح أن أرفع الفعل بعد " أن " أو بعد " أن " المتلوة بلاء النافية؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:31 ص]ـ
السلام عليكم
أن هنا ليست هي الناصبة للفعل المضارع ولكنها المخففة من الثقيلة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:37 ص]ـ
استوقفني رفع الفعل " يرجع " في قوله تعالى: (أفلا يرون ألا يرجعُ إليهم قولا و لا يملك لهم ضرا و لا نفعا) طه 89, و قد كنت أظنها منصوبة بأن المدغمة في لاء النافية!
ما الذي أجاز الرفع و هل يصح أن أرفع الفعل بعد " أن " أو بعد " أن " المتلوة بلاء النافية؟؟
أنْ هنا مخففة من الثقيلة , واسمها ضمير الشأن , والجملة الفعله بعدها في محل ِّ رفع خبرها.
وإنما كانت مخففة من الثقيلة , ولم تكن "أنْ " الناصبة للفعل المضارع لوقوعها بعد ما يفيد العلم أو اليقين " يرون "
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:48 ص]ـ
بارك الله في السائل والمجيبين، وجزاهم الجزاء الأوفى.
أظن أن الالتباس الحاصل راجع إلى الرسم العثماني لـ (ألاّ)؛ فهي تُرسم في المصحف موصولة.
وأما في إملائنا الحديث، فنرسمها مفصولة: (أنْ لا)؛ لأن (أن) هنا غير ناصبة.
بارك الله في الجميع.(/)
إعراب ألفية ابن مالك (الجزء الرابع) ويليه الآجرومية
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في البداية: أعتذر لجميع الزملاء والأساتذة الفضلاء؛ لإنقطاعي في الفترة الماضية عن هذا المنتدى المبارك , الذي يعتبر منارة للعلم , وذلك بسبب كثرة المشاغل والصوارف مع ما يعتريها من قلة الهمة , ولكن سنحاول أن نستمر ولو بجهد بسيط , وإتمام ما بدأنا به من إعراب ألفية أبن مالك , والتي وصلنا فيها حتى إعراب البيت (178) في باب إن وإخواتها , وسنضيف إيضاً في هذا الجزء إعراب ألفاظ الآجرومية للشيخ / عبدالله بن عثمان بن أحمد العجيمي المتوفى سنة 1307هـ , ويتخلل هذه الزاوية إن شاء الله بعض الفوائد النحوية المفيدة.
ولا أنسى في الختام أن أبارك للجميع هذا الشهر الفضيل , الذي أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين والفائزين إنه سميع مجيب.
تذكير:
رابط الجزء الثالث من أعراب ألفية ابن مالك على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?50647- إعراب-ألفية-ابن-مالك- (الجزء-الثالث) & highlight (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?50647- إعراب-ألفية-ابن-مالك- (الجزء-الثالث) & highlight)=
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:10 ص]ـ
179) أو حكيت بالقول , أو حلت محل **حال , كزرته وإني ذو أمل
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حٌكيت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون المقدر لا محل له من الإعراب , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هي"يعود على "إن"
بالقول: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , القول: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , والجار والمجرور متعلق بالفعل "حكيت".
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حلت: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والتاء: للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب, والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي" يعود على "إن".
محل: مفعول فيه (ظرف مكان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , وسكن لأجل الوقف , وهو مضاف.
حال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره [وجملة أو حلت محل حال معطوفه على الجملة السابقة.
كزرته: الكاف جاره لقول محذوف والتقدير: كقولك , زرته: زرته: فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
وإني: الواو واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر و والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم "إن".
ذو: خبر"إن" مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الستة , وذو: مضاف وأمل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وسكن لأجل الوقف [وجملة "وإني ذو أمل" في محل نصب حال"].
معنى البيت:
سبق في الأبيات السابقة توضيح بعض المواضع التي تكسر فيها همزة "إن" , وفي هذا البيت أشار أبن مالك إلى موضعين تكسر فيها همزة "إن" وهي:
1 - أن تقع "إن" في جملة محكية بالقول نحو قوله تعالى (قال إني عبدالله).
2 - أن تفع "إن" في جملة حالية , وقد مثل لذلك بـ (زرته وإني ذو أمل) فجملة وإني ذول أمل وقعت في موضع الحال؛ لذلك كُسرت همزة إن.
إعراب الآجرومية:
قال المؤلف رحمة (الكلام: هو اللفظ المركب المفيد بالوضع)
الكلام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
هو: يحتمل إعرابه ثلاثة أو جه , هي:
1 - أن يكون ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
2 - أن يكون ضمير منفصل ويعرب: مبتدأ ثان مبني على الفتح في محل رفع.
3 - أن يكون توكيد للاسم الظاهر "الكلام" وهذا قول ضعيف.
اللفظ: خبر المبتدأ الأول (الكلام) مرفوع وعلامة رفعه الضمة على القول الأول , أما على القول الثاني فهو خبر المبتدأ الثاني (هو) ويكون (المبتدأ الثاني "هو" وخبره "اللفظ" خبر للمبتدأ الأول (الكلام).
المركب: صفة لـ (اللفظ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
المفيد: صفة لـ (المركب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
بالوضع: الباء: حرف: جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , الوضع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , والجار والمجرور متعلق باسم الفاعل (المفيد).
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 05:45 م]ـ
180) وكسروا من بعد فعل عُلقا**باللام , كاعلم إنه لذو تقى
وكسروا: فعل ماض مبني على الضم؛ لاتصاله بواو الجماعة , واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
من بعد: من: حرف جر مبني على السكون لا محل لإعراب , بعد: ظرف مجرور وعلامة جره الكسرة (والجار والمجرور متعلق بالفعل "كسروا) وبعد: مضاف , وفعل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
عُلقا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والألف للإطلاق, ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود إلى "فعل". والجملة (من الفعل عُلقا ونائب الفاعل) في محل جر نعت لـ"فعل".
باللام: جار ومجرور متعلق بالفعل "عُلقا".
كإعلم: الكاف جاره لقول محذوف والتقدير: كقولك: إعلم. إعلم: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت"
إنه: إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر , "الهاء" ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب إسم إن.
لذو تقى: لذو: اللام هي لام الابتداء وهي المعلقة , ذو: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الستة , وذو: مضاف , وتقى: مضاف إليه.
معنى البيت: من المواضع التي تُكسر فيها همزة إن: أن تقع "إن" بعد فعل من أفعال القلوب , وقد علق عنها باللام نحو (علمت إن زيداً لقائم) , فإن لم يكن في خبر "إن" اللام فُتحت نحو (علمت أن زيداً قائم).
======================================================================
إعراب الآجرومية:
قال المصنف رحمه الله (وأقسام ثلاثه اسم وفعل وحرف ....... )
وأقسامه: الواو للاستئناف , أقسامه: أقسام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
ثلاثة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
اسم: بدل من "ثلاثة" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وفعل: الواو للعطف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , فعل: معطوف على اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وحرف: معطوف على اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
فائدة:
الكلام له عدة معان:
الكلام (بفتح الكاف) هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.
الكلام (بكسر الكاف) هو جمع (كلم) بمعنى الجرح , تقول: فلان به كلام: أي جراح.
الكلام (بضم الكاف) هو الأرض الصعبة , تقول: نزلت في كُلام: أي في أرض صعبة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 11:08 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عمر مبروك
نافذة قيمة ومفيدة وسوف نكون من متابعيها ـ بإذن الله ـ و كما تابعنا النوافذ الأخرى القيمة التي قد قمتم بإنشائها، سنكون من المتابعين الدائمين لهذه النافذة إن شاء الله، فجزاكم الله خيرا عليها.
سنحاول القراءة والاستفادة من الآن حتى لا تزدحم المعلومات بعد ذلك.
جزاكم الله الجنة، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ونفع الله بكم وبعلمكم الأمة الإسلامية قاطبة / اللهم آمين.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 06:23 ص]ـ
الأستاذه الفاضلة / زهرة متفائلة
جزاك الله خيراً على هذا التشجيع , وعلى هذه الهمة الكبيرة في طلب العلم , وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يُحب ويرضى إنه سميع مجيب.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 06:49 ص]ـ
181] بعد "إذا" فجاءة أو قسم** لا لام بعده بوجهين نمى
بعد إذا فجاءة: بعد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بالفعل "نمى" , وبعد: مضاف , وإذا: مضاف إليه , وإذا: مضاف , وفجاءة: مضاف إليه.
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قسم: معطوف على "فجاءة" مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
لا: نافيه للجنس تعمل عمل "إن" فتنصب الاسم وترفع الخبر , وهي حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لام: اسم "لا" مبني على الفتح في محل نصب.
(يُتْبَعُ)
(/)
بعده: بعد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو متعلق بخبر "لا" المحذوف , وبعد: مضاف , والهاء: مضاف إليه [وجملة "لا لام بعده" في محل جر نعت لقسم.
بوجهين: جار ومجرور متعلق بالفعل "نمى"
نُمي: فعل ما ض مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو".
معنى البيت:
أشار أبن مالك إلى أنه يجوز فتح "إن" وكسرها في المواضع الآتية:
1) إذا وقعت"إن" بعد "إذا" الفجائية نحو (خرجت فإذا إن زيداً قائم) , فمن كسرها جعلها جمل , والتقدير: خرجت فإذا زيدُ قائم , ومن فتحها جعلها مع صلتها مصدراً , وهو (أي المصدر) مبتدأ خبره "إذا" الفجائية والتقدير: فإذا قيام زيد.
2) إذا وقعت "إن" جواب قسم , وليس في خبرها اللام , نحو (حلفت أن زيداً قائم)
***********************************************
إعراب الآجرومية:
( ..... وحرف جاء لمعنى , فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام)
جاء: فعل ماض مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو" يعود على "حرف" [وجملة "جاء" في محل رفع صفة لـ"حرف"].
لمعنى: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , معنى: مجرور باللام وعلامة جره كسرة مقدرة على (الألف) المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهورها التعذر.
فالاسم: الفاء واقعه في جوال شرط مقدر , فكأنه قال: إذا أردت أن تعرف ما يتميز به كل من الاسم والفعل والحرف , فالاسم ... وتسمى الفاء الفصيحة. الاسم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يُعرف: فعل مضارع مبني للمجهول وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الاسم " [وجملة: يُعرف في محل رفع خبر للمبتدأ "الاسم"] والجملة من المبتدأ والخبر: جواب الشرط المقدر. والتقدير: إن أردت معرفة كل واحد من هذه الثلاثة "الاسم والفعل والحرف" فالاسم يعرف بكذا.
بالخفض: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , الخفض: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والتنوين: الواو حرف عطف , والتنوين معطوف على "الخفض" مجرور وعلامة جره الكسرة.
ودخول الألف: ودخول: معطوف أيضاً على "الخفض" مجرور وعلامة جره الكسرة , ودخول: مضاف , والألف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
فائدة (2):
تعمل "لا" عمل إن فتنصب المبتدأ , وترفع الخبر , بشروط منها:
1) أن تكون نافية 2) أن يكون المنفي بها الجنس 3) ألا يدخل عليها جار 4) أن يكون اسمها وخبرها نكرتين 5) ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل.
فائدة (3):
قوله تعالى: (وانطر إلى العظام كيف نُنشِزُها) البقرة: 259 , قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي (نُنشِزُها) بالزاي، والباقون (ننشرُها) بالراء المهملة. وتوجيههاما يلي:
من قرأ بالراء فمعناه: نحييها. وقد ورد إحياء العظام في سورة (يس) في قوله تعالى: (قال من يحيي العظام وهي رميم)، وهنا نشر العظام بمعنى: إحيائها. ومنه قول الأعشى:
لو أسندت ميتاً إلى صدرها عاش ولم ينقل إلى قابر
حتىيقول الناس مما رأوا يا عجباً للميت الناشر
ومن قرأ بالزاي فمعناه: نرفعها بعضها فوق بعض، ونركّبها. والنَّشَز ما ارتفع من الأرض، ومنه نشوز المرأة: وهو ارتفاعها عن زوجها؛ بترك طاعته في المعروف.
ومن حيث المعنى لا تضاد بينهم، بل أحدهما مشتمل على الآخر، ومترتب عليه.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 12:17 ص]ـ
جهدك مبارك أخي عمر مبروك
تشكر عليه
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 07:45 م]ـ
الأستاذ / ناصر الدين الخطيب شكراً على مرورك
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 07:49 م]ـ
182) مع تلو فالجزا , وذا يطرد**في نحو "خير القول إني أحمد".
مع تلو فالجزا: مع: ظرف مكان معطوف على الظرف "بعد" في البيت السابق بعاطف مقدر , ومع: مضاف وتلو مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة , وتلو: مضاف , و"فا" قصر للضرورة مضاف إليه , و"فا" مضاف و"الجزا" مضاف إليه , وقُصر أيضاً للضرورة.
وذا: الواو للاستئناف , ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
(يُتْبَعُ)
(/)
يطرد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على اسم الإشارة "ذا" وجملة "يطرد" في محل رفع خبر للمبتدأ "ذا".
في نحو: جار ومجرور متعلق بالفعل "يطرد".
خيرُ القول: خير مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وخير مضاف , والقول: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إني: إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب إسم "إن"
أحمدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا" [والفعل "أحمد" مع فاعله المستتر "أنا" في محل رفع خبر "إن" وجملة "إني أحمد" خبر للمبتدأ (خير") وجملة "خير القول إني أحمد" في محل جر بإضافة "نحو" إليه.
******************************************************
معنى البيت:
ومن المواضع التي يجوز فيها "كسر "إن" وفتحها" الآتي:
1 - إذا وقعت "إن" بعد فاء الجزاء , نحو: "من يأتني فإنه مكرم" , فالكسر على جعل "إن" ومعموليها جملة جواب الشرط , والتقدير: من يأتني فهو مكرم , والفتح على جعل "أن" وصلتها مصدراً (وهذا المصدر: مبتدأ والخبر محذوف والتقدير: من يأتني فإكرامه موجود , ويجوز أن يكون "المصدر" خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: فجزاؤه الإكرام.
2 - إذا وقعت "إن" بعد مبتدأ هو في المعنى قول وخبر "إن" قول والقائل واحد , مثل: "خير القول إني أحمد الله" , فمن فتح همزة "إن" جعلها وصلتها مصدراً خبراً عن "خير" والتقدير "خير القول حمد الله" فخير: مبتدأ , وحمد الله خبره , ومن كسر همزة "إن" جعلها جملة خبر عن "خير" كقولك "أول قراءتي: سبح اسم ربك الأعلى).
******************************************************
إعراب الآجرومية:
وحروف الخفض , وهي: من , وإلى , وعن , وعلى , وفي ,ورب , والباء , والكاف , واللام , وحروف القسم وهي الواو , والباء , والتاء ... )
وحروف الخفض: الواو حرف عطف , حروف: معطوف على الخفض (ويكون المعنى: فالاسم يعرف بالخفض وحروف الخفض .. ) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (وحروف) مضاف , والخفض: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
وهي: الواو للاستئناف البياني , هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
من: بكسر الميم وما عُطف عليها خبر المبتدأ مبني على السكون في محل رفع.
وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام: كلها حروف معطوفه على "من" [عن وعلى وفي: مبنية على السكون في محل رفع , رب: مبنية على الفتحة في محل رفع , والباء والكاف واللام مرفوعة بضمة ظاهره على آخرها].
وحروف القسم: حروف: يصح أن يكون بالرفع فيصير معطوفاً على محل "من" والمعطوف على المرفوع مرفوع , ويصح أن يكون بالجر فيصير معطوفاً على "حروف الخفض" والمعطوف على المجرور مجرور و (حروف) مضاف , والقسم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وهي الواو: الواو للاستئناف , وهي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ , الواو وما عطف عليه خبر المبتدأ "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والباء والتاء: معطوفان على "الواو" مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة على آخرهما.
******************************************************
فائدة (4):
من فوائد تعدد القراءات:
أن يكونفي ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A3%D9%88%D8%AC%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-31&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) بعضالقراءات ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A3%D9%88%D8%AC%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-31&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) زيادة حكم على القراءة الأخرى، إذ أن القراءتين كالآتيتين مثال ذلك: قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذاقمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلىالمرافق وامسحوابرؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) سورة المائدة (الآية: 6) قرئ بجرها"وأرجلِكم" وبنصبها"وأرجلَكم ". قال بعض المفسرين: النصب يفيد الغسل؛ لأنه معطوف على الأيدي، والجر يفيد المسح حين يكون على الأرجل جوارب؛ لأنهمعطوف على الرؤوس. والله أعلم
ـ[الطيّار]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:34 م]ـ
الأستاذ الفاضل / عمر مبروك، أسأل الله أن يوفقك ويسددك ويزيدك من فضله وعلمه، واعلم بأن هذا الموضوع لن يذهب سدى بل سوف يحفظ ويدون ويستفاد منه، واعمل فيه حتى النهاية واطبعه في كتيب حتى يصبح مرجع لإعراب الألفية،،،،
وفقك الله وأعانك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 02:26 م]ـ
الأخ العزيز (أبو محمد) جزاك الله خيراً على هذه الدعوات الطيبة ,وفكرة رائعة سأعمل بها إن شاء الله , ولكنها تحتاج المزيد من الوقت والجهد.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 02:34 م]ـ
183) وبعد ذات الكسر تصحب الخبر**لام ابتداء , نحو إني لوز.
وبعد ذات الكسر: الواو: حرف استئناف , بعد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , متعلق بالفعل "تصحب" وبعد: مضاف, ذات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وذات: مضاف , والكسر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
تصحبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الخبر: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وسكن لأجل الوقف.
لام ابتداء: لام: فاعل للفعل "تصحب" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , ولام: مضاف , وابتداء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
نحو: خبر لمبتدأ محذوف -والتقدير: وذلك نحوُ- مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إني: إن حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب إسم إن.
لوزر: اللام لام الابتداء ,وزر: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة وسكن لأجل الوقف , ونحو: مضاف وجملة "إني لوزر" في محل جر مضاف إليه.
معنى البيت:
- يجوز دخول لام الابتداء على خبر "إن" المكسورة نحو (إن زيداً لقائم) , والأصل في هذه اللام أنها تدخل على (إن) (لأن اللام لها حق الصدارة) نحو: لإن زيداً قائم , ولكن كره النحاة اجتمع حرفين بمعنى واحد فكل من (إن واللام) تفيد التأكيد , فأخروا اللام إلى الخبر.
- لا تدخل هذه اللام على خبر باقي أخوات "إن" فلا تقول "لعل" زيداً لقائم , وقد أجاز الكوفيون دخولها في خبر"لكن" مستشهدين بقول الشاعر (يلومونني في حب ليلى عواذلي ** ولكنني من حبها لعميد).
إعراب الآجرومية:
( .... والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة .... )
والفعل: يجوز في إعراب (الفعل) وجهان هما:
1 – الواو: حرف عطف , والفعل: معطوف على (الاسم) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
2 - الواو: حرف استئناف , والفعل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وجملة (يُعرف) الآتية في محل رفع خبر للمبتدأ (الفعل) والرابط الضمير المستتر في (يعرف).
يُعرف: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الفعل).
بقد: الباء: حرف جر , قد: اسم مبني على السكون في محل جر. والجار والمجرور "بقد" متعلق بالفعل (يُعرف).
والسين: الواو حرف عطف , والسين معطوف على (قد) مجرور وعلامة جره الكسرة ["أل" في السين للعهد الذهني أي "السين" المعهودة عند النحاة التي معناها التنفيس].
وسوف: الواو: حرف عطف , وسوف: اسم مبني على الفتح في محل جر على (العطف)؛ لأنه معطوف على "قد". [لم يعرف المصنف "سوف" بـ (أل) كما عرف (السين) لأن سوف أريد بها لفظها , والكلمة إذا أريد بها لفظها صارت علم جنس , والأعلام لا تدخل عليها (أل) إلا سماعاً؛ لأنه يمتنع اجتماع أداتي تعرف على معرف واحد.
وتاء التأنيث: الواو: حرف عطف: تاء: معطوف على (قد) مجرور وعلامة جره الكسرة و (تاء) مضاف , والتأنيث: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الساكنة: نعت للتاء مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
فائدة (6):
الإعراب لغة: يطلق على معان منها:
- التحسين ,ومنها جارية عروب: أي حسناء.
- التبيين: ومنه الثيب تُعرب عن نفسها: أي تبين.
- التغير: ومنه أعربت معدة البعير: أي تغيرت.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 02:33 م]ـ
184) ولا يلي ذي اللام ما قد نُفيا ** ولا من الأفعال ما كرضيا
ولا يلي: الواو: حرف استئناف لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يلي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدره منع من ظهورها الثقل.
ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
اللام: بدل أو عطف بيان من اسم الإشارة (ذي) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(يُتْبَعُ)
(/)
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل للفعل (يلي).
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نُفيا: نفيا: فعل ماض مبني للمجهول , والألف للإطلاق , ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على (ما) الموصولة [وجملة "ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها مستأنفة].
ولا: الواو عاطفة ,لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الأفعال: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة (والجار والمجرور "من الأفعال" متعلق بمحذوف حال من (ما) الثانية والتقدير: ولا يلي هذه اللام الخبر الذي كرضي حال كونه كائن أو استقر من الأفعال.
ما: اسم موصول مبني على السكون معطوف على "ما"الأولى في محل رفع.
كرضيا: الكاف حرف جر , ولفظ "رضي" في محل جر بالكاف والألف للإطلاق , وهذا الجار والمجرور "كرضيا" متعلق بمحذوف صلة وجوباً تقدير: ما استقر كرضي.
***************************************************************************
185) وقد يليها مع قد كإن ذا **لقد سما على العدا مستحوذا
وقد: الواو حرف استئناف , قد: حرف تقليل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يليها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدره منع من ظهورها الثقل , والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو يعود على الفعل الماضي المتصرف (كرضيا) والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
مع قد: قد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف و (قد) مضاف إليه وهذا الظرف (مع) متعلق بمحذوف حال وجوباً من فاعل "يليها" والتقدير: وقد يليها الخبر الماضي المتصرف حال كونه كائناً أو استقر مع قد.
كإن ذا: الكاف جاره لقول محذوف والتقدير: كقولك (والجار الكاف مع مجروره المحذوف) متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف أيضاً والتقدير: وذلك كائن أو أستقر كقولك إن. إن: حرف توكيد ونصب , وذا: إسم إشارة في محل نصب إسم إن.
لقد: اللام لام الابتداء , وقد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سما: فعل ماض مبني على الفتح المقدر , وفاعله ضمير مستتر جوازاً يعود على (ذا).
على العدا: جار ومجرور متعلق بالفعل (سما) [وجملة لقد سما على العدا مستحوذا] في محل رفع خبر "إن" وجملة [إن ذا لقد سما على العدا مستحوذا] في محل نصب مقول القول المحذوف والتقدير: كقولك إن ذا لقد سما على العدا مستحوذا.
مستحوذا: حال من فاعل (سما) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
معنى البيت:
أشار ابن مالك في هذا البيت إلى حالتين لا تدخل اللام فيها على خبر "إن" المكسورة وهي:
1 - إذا كان خبر "إن" منفياً , فلا تقول: إن زيداً لما يقوم , وقد شذ دخول اللام في خبر "إن" المنفي بـ"لا" في قول الشاعر (وأعلم إن تسليماً وتركا**للا متشابهان ولا سواء) ’ فالشاهد هنا (للا متشابهان) حيث دخلت اللام في خبر "إن" المنفي بـ"لا" وهذا شاذ.
2 - إذا كان خبر "إن" فعلاً ماضياً متصرفاً غير مقرون بقد لم تدخل عليه اللام , فلا تقول: إن زيداً لرضي وأجاز ذلك الكسائي وهشام.
الحالات التي يجوز فيها دخول اللام على خبر "إن" المكسورة هي:
1 - إذا كان الفعل الماضي غير متصرف (جامد) فيجوز أن تدخل اللام على الخبر نحو (إن زيداً لنعم الرجل وإن خالداً لبئس الرجل .. وهذا مذهب الأخفش والفراء , وسيبويه لا يجيز ذلك.
2 - إن كان الماضي المتصرف مقترناً (بقد) فيجوز دخول اللام نحو (إن زيداً لقد قام).
3 - إن كان الفعل مضارعاً سواء كان متصرف نحو: إن زيداً ليرضى أو غير متصرف نحو: إن زيداً ليذر الشر , إذا لم يقترن الفعل المضارع بـ (السين وسوف) فإن إقترن بهما ففي المسألة خلاف (فيجوز إذا كان اقترن بسوف على الصحيح , وإما إذا كان السن فقليل.
***********************************************************************
إعراب الآجرومية:
باب الإعراب
(الإعراب: هو تغيير أواخر الكلم لا ختلاف العوامل الداخلية عليها لفظاً أو تقديراً)
الإعراب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر على آخره.
هو: ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تغيير أواخر الكلم: تغيير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف , وأواخر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وأواخر: مضاف , والكلم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لاختلاف العوامل: اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , اختلاف: مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره [والجار والمجرور لاختلاف متعلق بـ (تغيير)] , واختلاف: مضاف , والعوامل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الداخلة: نعت لـ (العوامل) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
عليها: جار ومجرور متعلق بـ (الداخلة).
لفظاً أو تقديراً: منصوبان على الحال أو منصوبان على التمييز؛ أي: تغيير أواخر الكلم من جهة اللفظ أو من جهة التقدير , ويصح نصبهما على المصدرية؛ فيصير صفة لموصوف محذوف أي تغييراً لفظياً أو تغييراً تقديرياً , ويصح أن يكونا منصوبين بنزع الخافض , أي التغير في اللفظ أو في التقدير ... ).
فائدة (7):
"قد" لها عدة معاني منها:
- تكون (قد) بمعنى (حسب) كقولك (قد زيد درهم).
إعراب المثال:
قد: مبتدأ مبني على السكون في محل رفع أو مرفوع بضمة ظاهره على الدال (فيصح البناء والإعراب). وقد: مضاف , وزيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة , درهم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- تكون (قد) اسم فعل بمعنى (يكفي) ينصب المفعول ويرفع الفاعل: نحو قد زيداً درهم:
إعراب المثال:
قد: اسم فعل بمعنى يكفي مبني على السكون , زيداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. درهم: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:00 ص]ـ
186) وتصحب الواسط معمول الخبر ** والفصل واسماً حل قبله الخبر.
وتصحب: الواو حرف استئناف , تصحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره"هي" يعود على "اللام".
الواسط: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
معمول الخبر: معمول: بدل من (الواسط) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة و (معمول) مضاف , و (الخبر) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وسكن لأجل الوقف [وهذه الجملة "وتصحب الواسط معمول الخبر" مستأنفة لا محل لها من الإعراب].
والفصل: الواو: حرف عطف , الفصل: معطوف على الواسط منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
واسماً: الواو: حرف عطف , اسماً: معطوف على الواسط منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
حل: فعل ماض مبني على الفتح محل له من الإعراب.
قبله: قبل ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو متعلق بالفعل "حل" وقبل: مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
الخبر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وسكن لأجل الوقف.*
معنى البيت:
أشار أبن مالك في هذا البيت إلى شروط دخول اللام على معمول الخبر , وهي:
1 - أن يكون معمول الخبر متوسط بين إن وما بعدها نحو (إن زيداً لطعامك آكل) فهنا توسط معمول الخبر (لطعامك) بين اسم "إن" (زيداً) وخبرها (آكل).
2 - أن يكون الخبر مما يصح دخول اللام عليه (وقد بينا في الأبيات السابقة الحالات التي يجوز فيها دخول اللام على الخبر , فارجع إليها). فلا يصح أن تقول (إن زيداً لطعامك أكل)؛ لأن (الخبر "أكل" هنا فعل ماض متصرف غير مقرون بقد) فلا يصح دخول اللام على الخبر في هذه الحالة وكذلك معمول الخبر.
· ويجوز دخول اللام على ضمير الفصل نحو (إن زيداً لهو القائم) وقوله تعالى (إن هذا لهو القصص الحق)
· ضمير الفصل: هو الضمير الذي يفصل بين الخبر والصفة , فإذا قلت (زيد هو القائم) فالقائم هو الخبر؛ لأنه فصل بين المبتدأ والخبر بالضمير (هو) ولو لم تأت بالضمير (هو) لاحتمل أن يكون (القائم) صفه.
**************************************************************************
إعراب الآجرومية:
باب الإعراب:
قال المصنف رحمه الله عن أقسام الإعراب ( ..... وأقسامه أربعة: رفع ونصب وخفض وجزم)
وأقسامه: الواو: للاستئناف , أقسام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وأقسام: مضاف والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
أربعة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
رفع: بدل من أربعة بدل بعض من كل ,مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ونصب وخفض وجزم: كلها معطوفه على "رفع" مرفوعه وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
***************************************************************************
فائدة (8):
شروط ضمير الفصل:
1 - أن يقع بين المبتدأ والخبر , نحو: زيد هو القائم , أو ما أصله المبتدأ والخبر، نحو: [كان خالدٌ هو الناجحَ].
2 - أن يكون الاسمان اللذان يقع بينهما معرفتين , نحو: محمد هو المنطلق.
3 - أن يكون ضمير الفصل ضمير رفع.
4 - أن يطابق ضمير الفصل ما قبله في الغيبة أو الحضور , وفي الأفراد أو التثنية أو الجمع , نحو قوله تعالى (كنت أنت الرقيب عليهم) فأنت ضمير فصل مطابق لما قبله وهو (التاء) في كنت من حيث الإفراد.
إعراب ضمير الفصل:
اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل على أقوال منها:
1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا , مثال ذلك: قال تعالى: {وكنا نحن الوارثين}.
فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل جاء خبرا لكان، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة. مثال آخر: قال تعالى: {تجدوه عند الله هو خيرا}.فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب، والدليل على ذلك مجيء كلمة خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد ".
2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه. نحو قوله تعالى: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة}.وقوله تعالى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا}.
3 - يُعرب حسب موقعه من الجملة. فيكون الإعراب في نحو [كان زهيرٌ هو الناجحُ]: [زهير: اسم كان] و [هو: مبتدأ] و [الناجحُ: خبر هو]، وجملة [هو الناجحُ] في محل نصب خبر [كان].(/)
حائر
ـ[هشام جمعة]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 10:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم إخواني.
ما حكم ياء التأنيث في (فيكي / إليكي / عليكي) هل هو خطأ شائع الإبقاء على الياء دون أن تحل الكسرة محلها وهذا هو الصحيح.
أرجو الإفادة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 12:41 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا من الأخطاء الشائعة، والصواب أن يكتفى بالكسر فقط.
ويمكنك الاستفادة من الرابط التالي:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61267- تاء-الفاعلة-و-الياء-التالية-!!
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 12:49 م]ـ
لو صح هذا لصح في المذكر: (فيكا - إليكا- عليكا)
ومثله إثباتهم الياء في مثل: أنتي - ذهبتِي -
قال تعالى:
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً مريم21
قَالُوا كَذَلِك قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ الذاريات30
ـ[هشام جمعة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 09:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
و إن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا و تراهم
ـ[الحطيئة]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 01:43 م]ـ
قال تعالى (و إن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا و تراهم ينظرون إليك و هم لا يبصرون) الأعراف 198
المخاطَب في قوله " تدعوهم " جمع و حذفت النون جزما , و لكن المخاطَب في قوله " تراهم" مفرد و هو النبي -:= -
و نعلم أن " تدعوهم " يصح أن يكون فعلا مضارعا مرفوعا للمخاطَب المفرد و يصح أن يكون فعلا مضارعا منصوبا أو مجزوما للمخاطَب الجمع
فعلى هذا السياق للآية , ألا يصح أن يكون الخطاب في " تدعوهم " للمفرد و هو النبي -:= -؟؟
و هل سُمع عن أحد من العرب رفعُ فعلِ الشرط؟؟
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 09:41 م]ـ
فيما يتعلق بالآيات يُرجى الرجوع إلى التفاسير فالتفصيل يطول في ذلك
وقد اخترت أحد الأقوال هنا:
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نزلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ
قال البقاعى:
ولما كان دعاء الجماعة أقرب إلى السماع من دعاء الواحد، نسق على ما قبله قوله: {وإن تدعوهم} أي يا من هم أضل منهم وأعجز {إلى الهدى} أي إلى الذي هو أشرف الخلال ليهتدوا في نصر أنفسهم أو غير ذلك {لا يسمعوا} أي شيئاً من ذلك الدعاء ولا غيره؛ ولما كان حالهم في البصر بالنسبة إلى كل أحد على حد سواء، قال مفرداً للمخاطب: {وتراهم} أي أيها الناظر إليهم {ينظرون إليك} أي كأنهم ينظرون لما صنعوا لهم من الأعين. انتهى
-----------
أما بخصوص الفعل المضارع بعد الشرط فهو دائما مجزوم وإلا فإنّ
إنْ ليست شرطية ..
لا تنس أن المعنى أيضا يلعب الدور الأهم في هذا الأمر ففي قولنا مثلا:
إن تعدْ مريضا يئنُّ تحت وطأة المرض تكسبْ أجرا
نجد أن الفعل يئن لا يجوز جزمه و إلا كان خطأ فاحشا
و الله أعلم(/)
ما رأي الفصحاء الأكارم؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 06:09 م]ـ
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيها إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا
تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا
تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا
وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أود أن أتأكد فقط فيما يتعلق بإعراب (إذا) التي وردت في ثلاثة الأبيات هل تعرب ظرف زمان متعلقة في الأول بكأن لما فيها من معنى الفعل، وفي الثاني بتجور وفي الثالث بترى؟ أم أنه يجوز فيها أيضا وجه الاستقبال؟
فيما يتعلق بإعراب (وكأس) طبعا هي مجرورة برب لكن هل في محل رفع مبتدأ والجملة بعدها صفة والخبر محذوف؟ أم يجوز فيها وجه آخر وهو كونها مفعولا به مقدما للفعل شربت؟ وأيهما أقوى؟
وجزيتم خيرا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:21 م]ـ
السلام عليكم
في الجمل الثلاثة أختي إذا شرطيّة محذوفة الجواب متعلّقة بجوابها المحذوف الذي دلّ عليه ما سبقها أو ما اكتنفها
ففي الجملة الأولى دلّ على جوابها الحال (مشعشعة) , فإنّها وإن كانت حالا منصوبة , ولكن يمكن تقدير جملة جواب الشرط في معناها , كأن يكون التقدير:
إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا فهي مشعشعة
وفي الجملتين التاليتين يكون التقدير:
إِذا ما ذاقَها هواه تَجورُ بِذي اللُبانَةِ حتى يلينا
إِذا أُمِرَّت عَلَيهِ لِمالِهِ تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ فيها مُهينا
أمّا من اعتبرها ظرفيّة فقط وليست شرطيّة لأنّها محذوفة الجواب فإذا متعلّقة:
في البيت الأوّل بالمشتق مشعشعة
وفي البيت الثاني بالفعل تجور
وفي البيت الثالث بالفعل ترى(/)
معرفة إعراب جملة
ـ[على ابراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 06:31 م]ـ
سؤال هام للغايه: هل يجوز أن أقول كان الشتاء برده شديد بالرفع أما أن كلمة شديد تعرب على كونها خبراً لكان أم فيها الوجهان
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 07:04 م]ـ
السلام عليكم
الشتاء اسم كان
برده مبتدأ والهاء مضاف إليه
شديد خبر للمبتدأ (برده) وجملة (برده شديد) في محل نصب خبر لـ (كان)(/)
سؤال أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 08:52 م]ـ
السلام عليكم:
قد يصرف الممنوع من الصرف في مواضع منها: إذا زال أحد سببس منعه وذلك كـ (عمير, وحميد) تصغير عمر وأحمد ..
السؤال: هل يشمل ذلك الوصف مع علة أخرى, أم أن ذلك خاص بالعلمية, يعني مثلا الاسم (أحمر) يمنع من الصرف للوصف ووزن الفعل, فإذا صُغر هل نصرفه لزوال أحد سببي المنع وهو الوزن, وكذلك نحو: امرأة رُبيع (تصغير رباع) وهو ممنوع من الصرف للوصفية والعدل, فهل نصرف (ربيع) للتصغير؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم:
قد يصرف الممنوع من الصرف في مواضع منها: إذا زال أحد سببس منعه وذلك كـ (عمير, وحميد) تصغير عمر وأحمد ..
السؤال: هل يشمل ذلك الوصف مع علة أخرى, أم أن ذلك خاص بالعلمية, يعني مثلا الاسم (أحمر) يمنع من الصرف للوصف ووزن الفعل, فإذا صُغر هل نصرفه لزوال أحد سببي المنع وهو الوزن, وكذلك نحو: امرأة رُبيع (تصغير رباع) وهو ممنوع من الصرف للوصفية والعدل, فهل نصرف (ربيع) للتصغير؟
الضابط عام في علل المنع من الصرف كلها، بمعنى أنه إذا كان التغيير مؤديا إلى زوال علة المنع من الصرف أو إلى زوال إحدى علتيه فيما يمنع لعلتين صُرفَ الاسم، أما إذا كان التغيير لا يؤثر في العلة فالاسم يبقى ممنوعا من الصرف.
وعليه إذا صغرت الوصف (أحمر) فقلت (أحيمر) بقي ممنوعا من الصرف لأن الصيغة الجديدة (أفيعل) مستعملة في الفعل أيضا نحو (ما أجيملَ زيدًا، وما أحيمرَ الوردَ)، وأما الوصف (ربيّع) تصغير (رباع) فهو مصروف لزوال الصيغة المعدول به إليها.
تحياتي ومودتي.(/)
أرجو ان أجد جوابًا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 11:07 م]ـ
السلام عليكم:
قال في الهمع: إذا صغر ما لا ينصرف صرف لزوال سبب المنع بالتصغير كزوال العدل في عمير والألف المقصورة في عليق تصغير علفى والألف والنون في سريحين تصغير سرحان والوزن في شمير تصغير شمر وصيغة الجمع في جنيدل تصغير جنادل ويستثنى من ذلك المؤنث والعجمي والمركب المزجي وشبه فعلى وهو باب سكران وشبه الفعل المضارع كتغلب ويشكر فإنها تبقى على المنع بعد التصغير لبقاء السبب ..
السؤال: قال (سريحين) لِمَ صغره على سريحين ولم يصغره على سُريحان؟
الثاني: هل يقصد بالمؤنث المخطوط بالأحمر, هل يقصد به المؤنث مع العلمية؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 11:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
السؤال: قال (سريحين) لِمَ صغره على سريحين ولم يصغره على سُريحان؟ لأنه يكسر على (سراحين).
الثاني: هل يقصد بالمؤنث المخطوط بالأحمر, هل يقصد به المؤنث مع العلمية؟ يشمل كلامه كل مؤنث ممنوع من الصرف سواء كان علما مؤنثا، أم كان مختوما بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة التي تثبت بعد التصغير.
تحياتي ومودتي.(/)
ما تصغير سراويل؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 11:10 م]ـ
السلام عليكم:
قال الرضي:
وإذا صغرت (سراويل) علمًا لم ينصرف لأن التصغير لا يذهب بالتأنيث المعنوي الذي يكون فيه, فيكون كـ (عناق) إذا صُغر بعد التسمية به ..
السؤال: ما معنى كلامه وما تصغير سراويل؟
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 04:00 ص]ـ
سراويل كلمة فارسية معربة
وهي عندهم السروال الواحد يسمونه سراويل
فلما عربت ألحقت بسرابيل والمفرد سربال
أما التصغير فنقول سريول أو سريويل
والله أعلم
وننتظر باقي الإخوة يفيدوننا بذلك
ـ[خود]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 04:55 ص]ـ
طبعا لا أفقه في ذلك شيئا
كل ما أعرفه أن الجمع لا يُصغر
و سراويل جمع ..
سيفيدنا اللغويون ..
بانتظارهم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:30 م]ـ
السلام عليكم:
قال الرضي:
وإذا صغرت (سراويل) علمًا لم ينصرف لأن التصغير لا يذهب بالتأنيث المعنوي الذي يكون فيه, فيكون كـ (عناق) إذا صُغر بعد التسمية به ..
السؤال: ما معنى كلامه وما تصغير سراويل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سراويل مفرد مؤنث جاء على صورة منتهى الجموع لذا يمنع من الصرف نكرة أو معرفة، تقول: هذه سراويلُ جديدةٌ (نكرة)، وهذا سراويلُ بن زيد (علما لرجل)، وهذه سراويلُ بنت زيد (علما لأنثى)، تمنعها من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع.
تصغير سراويل: سُرَيِّيل، (مفرد مؤنث ليس على صيغة منتهى الجموع)
تقول: هذه سرييلٌ جديدة، تصرفها لأنها نكرة ولا مانع لها من الصرف.
وتقول: هذا سرييلُ بن زيد (علما لرجل)، تمنعها من الصرف للعلمية والتأنيث اللفظي.
والله أعلمِ
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:24 م]ـ
الكلمة أعجمية معرّبة، وهل هي مفرد أو جمع؟ خلاف بينهم. س يرى أنها مفرد، وما يرِد في كتب السنة يؤيده، ويجمع على سراويلات.
وذهب الأخفش وأبو حاتم والحريري ونسب إلى المبرد إلى أنها جمع، لأن الصيغة (فعاليل) خاصة بالجمع، ومفردها سروال أو سروالة، كما في سربال. وأنشد بعضهم (وقيل: مصنوع):
عليه من اللؤم سروالة ** فليس يرقّ لمستعطف.
ومعنى كلام الرضي أن التصغير لا يؤثر في معنى التأنيث، فيبقى الاسم العلم مؤنثاً بعد التصغير، ويبقى سبب التأنيث - بعد التصغير - مؤثراً في منع الصرف، بخلاف الأمر اللفظي نحو: العدل، فإن الوزن فيه يتغير، فيزول الوزن المعدول إليه، لأن الوزن معتبر في العدل لأنه أمر لفظي، ومثل العدل صيغة منهى الجموع، نحو: شراحيل، فإنك إذا صغرته قلت فيه: شُرَيحيل، مصروفاً، لزول الصيغة أقصد (فعاليل).
قال سيبويه (3/ 229) هارون: "وأما سراويل فشيءٌ واحد وهو أعجمي أعرب كما أعرب الآجر إلا أن سراويل أشبه من كلامهم ما لا ينصرف في نكرة ولا معرفة كما أشبه بقم الفعل ولم يكن له نظير في الأسماء فإن حقرتها اسم رجل لم تصرفها كما لا تصرف عناق اسم رجل. وأما شراحيل فتحقيره ينصرف لأنه عربيٌ ولا يكون إلا جماعاً" وانتصر لقوله أبو سعيد السيرافي وذكر قول المبرد وقال: والذي عندي أن سروالة لغة في سراويل. شرح السيرافي 4/ 97أ
أما تصغيره فكما قال الأستاذ عطوان: سُرَيّيْل، وقد يقال: سُرَيْوِيْل، كما نصغّره نحن في لهجتنا. نص عليه الرضي في شرح الشافية 1/ 270.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 04:56 م]ـ
فيبقى الاسم العلم مؤنثاً بعد التصغير، ويبقى سبب التأنيث - بعد التصغير - مؤثراً في منع الصرف،
هل تعني أن سراويل هو علم مؤنث, وبعد التصغير يكون علم مؤنث أيضًا, فالتأنيث لا يزول؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:09 م]ـ
هل تعني أن سراويل هو علم مؤنث, وبعد التصغير يكون علم مؤنث أيضًا, فالتأنيث لا يزول؟
إذا سُمي به صار علماً. وفي عبارة الرضي السابقة: وإذا صغرت (سراويل) علمًا لم ينصرف لأن التصغير ...
ـ[الاسطل]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 03:14 ص]ـ
تصغيرها سريولات(/)
لماذا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:31 ص]ـ
السلام عليكم:
لِمَ يصغر (سرحان) على سريحين, ولا يصغر على سريحان, في حين أن سكران يصغر على سكيران.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:08 م]ـ
السلام عليكم:
لِمَ يصغر (سرحان) على سريحين, ولا يصغر على سريحان, في حين أن سكران يصغر على سكيران.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الاسم إذا كان على وزن فعلان (مثلث الفاء) يصغر على فعيلين إن كان له جمع تكسير على فعالين، وسرحان تجمع على سراحين لذا تصغر على سريحين، وكذلك سلطان وشيطان.
فإن لم يكسر على فعالين بقيت ألفه في التصغير، كما في الأعلام المرتجلة نحو سلمان وعثمان وعرفان تقول في تصغيرها سليمان وعثيمان وعريفان.
والوصف إذا كان على وزن فعلان (بفتح الفاء) الذي مؤنثه فعلى تبقى ألفه في التصغير نحو سكران وسكيران، ولأنه لا يجمع على فعالين أيضا.
والله أعلم
ـ[وليد]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 12:42 ص]ـ
فما تصغير عفان؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 01:09 ص]ـ
فما تصغير عفان؟
عُفَيْفان(/)
لم يصحّ؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 03:21 ص]ـ
لماذا يحرك بالفتح الفعل المجزوم في مثل (يعدُّ, يتمُّ , ..... الخ)؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 04:00 ص]ـ
السلام عليكم
لأن الفتحة هي أخف الحركات ولأن الضمة منافية للحالة والكسرة خاصة بالأسماء(/)
استفسار؟؟؟
ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 03:55 ص]ـ
بالنسبة لموضوع بناء الأسماء فهو مفهوم، و هو أن الاسم لا تتغير حركته بتغير موقعه من الجملة والإعراب مثل قولنا: جاء موسى، رأيت موسى، مررت بموسى .... الخ
أما بالنسبة لبناء الأفعال، فلا يمكن أن نقول ذلك، لأننا مرة نبني الفعل الماضي - مثلاً- على الفتح، و مرة على الضم، و مرة على السكون، و ذلك حسب ما يتصل به من أحرف في آخره، كواو الجماعة، أو نون النسوة أو .... غير ذلك، فنلاحظ أنه قد تغيرت حركته الإعرابية بحسب الحرف الداخل عليه، ومع ذلك نسميه مبنياً!! و ذلك مثل الفعل الماضي و الأمر و المضارع أحياناً.
أرجو ممن يعرف الإجابة الشافية أن يجيبني، لماذا لا نسمي تلك الأفعال معربة؟؟، و شكراً سلفاً.
ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 08:35 ص]ـ
البناء: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لاتتغير بتغير العوامل الداخلة عليها لعلة.
وعلل البناء تكمن في مشابهة الاسم للحرف من عدة أوجه وهي:
أ- شبه في التركيب: وهو كون الاسم شابه الحرف في البنية، إمّا على حرف أو حرفين، كالضمائر.
ب- شبه في الافتقار: وهو كون الاسم شابه الحرف فيما يفتقر إليه من الكلم، كالموصلات.
ج- شبه في عدم التأثر بالعوامل: وهو كون الاسم شابه الحرف في عدم التأثر بالعوامل، كأسماء الأفعال.
د- شبه في المعنى: وهو كون الاسم شابه الحرف في الدلالة المعنوية، كأسماء الاستفهام والاشارة.
ولابد لك من التفريق بين المبني والمعرب بالحركات المقدرة، فالاسم الذي ادرجته في المثال اسم معرب بحركة مقدرة وليس مبني.
أمَّا فيما يخص بناء الأفعال يجب لك أن تعلم أن الاعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال كما أجمع عليه جمهور البصريين. وأمَّا بناء الفعل الماضي، فالأصل فيه البناء على الفتح ويعدل عن الفتح في مواضع منها:
أ- كراهية توالي الأمثال، في البناء على السكون.
ب- للمناسبة، في البناء على الضم.
أمّا اعراب الفعل المضارع، اعرب لأنه ضارع الاسماء ووقع موقعها، ولأجل هذه المشابهة اعرب.
هذا وغفر الله لك.
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 08:41 ص]ـ
السلام عليكم
الفرق بين الإعراب والبناء هو أن الإعراب يأتي للمعنى، وعلى هذا كان مختصا بالأسماء لأنها محل تعاقب المعاني، ولما شابهت الأفعال المضارعة الأسماء صارت أيضا العلامات فيها دالة على تغير المعنى، أما في الفعل الماضي فليست هناك معانٍ تتغير رغن تغير حركة البناء.
يضاف إلى ذلك أن الحركات الإعرابية منها ما يدل على وظيفة ومعنى مثل التي نجدها في الأسماء فالرفع علامة العمد وهو دال على الفاعلية، والنصب علامة الفضلة وهو دال على المفعولية بأنواعها، والجر علامة الفضلة بواسطة وهو دال على الإضافة. ومن العلامات ما يدل على معنى دون وظيفة، كالذي نجده في الأفعال المضارعة فهي لا تتغير وظيفتها أي كونها مسندا سواء كانت مرفوعة أو منصوبة أو مجزومة، لكن يتغير فيها المعنى حسب العلامة.
ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 12:23 ص]ـ
شكراً أخي (أبو عبد الله النحوي) و أخي (محمود طلحة) على ما تفضلتما به من معلومات قيمة، رداً على سؤالي و استفساري، عن موضوع المبني و المعرب، و جزاكما الله عني و القراء خيراً.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 08:13 م]ـ
المذهب الراجح عند العلماء فيما يتعلق في الفعل الماضي هو البناء على الفتح مطلقاً، وهذا الفتح إما ظاهر كضرب، أو مقدر وقد ذكر الإخوة الأفاضل الحالات التي يقدر فيها، انظر حاشية الشيخ محمد أبي النجا على شرح الشيخ خالد الأزهري على الآجرومية.
والمذهب الآخر الذي يفصّل في حالات البناء أيسر في التعليم المدرسي، ولذلك اعترض بعض النحاة المحدثين مثل الأستاذ عباس حسن على المذهب الأول لما فيه من تشدد - من وجهة نظرهم -.(/)
ما جمع كلمة (سَقْط)؟
ـ[المهذب.]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكل علي جمع كلمة (سَقْط) من السَّقْطِ
فمن يزيل عني هذا الإشكال وبارك الله فيكم
ـ[الباز]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 11:04 م]ـ
أسْقَاطٌ
ـ[المهذب.]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:03 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك
ـ[الاسطل]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 02:55 ص]ـ
اذا كانت ساكنة القاف فإن جمعها سقوط واذا كانت مفتوحة القاف فان جمعها اسقاط
ـ[المهذب.]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 08:02 ص]ـ
بارك الله فيك
لكن أخي الاسطل
هل أنت متأكد
وما السبب في ذلك(/)
استفسار؟
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 07:23 ص]ـ
مارأيكم في البيت من ناحية ٍ نحوية هل به ِ خطأ أم أنه صحيح
وأرجو إعراب البيت
إنه الحب ساكن ٌ في الحنايا
وشعور ٌ يجفّ فيهِ الريق ُ
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 09:17 ص]ـ
مازلت ُ منتظرا ً
ـ[الباز]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 09:39 م]ـ
البيت مضطرب ..
المشكلة في المعنى حيث لا ترابط بين الصدر و العجز ...
وأساس المشكلة هو اضطراب العطف حيث عطفت 'شعورٌ'
على اسم الفاعل 'ساكنٌ' وذلك غير جائز لأنه مثل أن نقول:
هذا الولدُ جالسٌ و زهرةٌ يستنشقُها والداه ;)
و لا يخفى عليك ما في هذا من الاضطراب ..
لست أعلم كيف أوصل لك فكرتي نظرا لضعف بضاعتي
الاصطلاحية نحويا وصرفيا و إعرابيا لكن لو كنت قلت مثلا:
إنه الحبُّ رقةٌ وحنانٌ
وشعورٌ يجف فيه الريق
أو:
إنه الحبُّ ساكن في الحنايا
ومقيمٌ بمهجتي ........
لكان أصوب و أجود.
و الله أعلم
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 03:24 ص]ـ
البيت مضطرب ..
المشكلة في المعنى حيث لا ترابط بين الصدر و العجز ...
وأساس المشكلة هو اضطراب العطف حيث عطفت 'شعورٌ'
على اسم الفاعل 'ساكنٌ' وذلك غير جائز لأنه مثل أن نقول:
هذا الولدُ جالسٌ و زهرةٌ يستنشقُها والداه ;)
و لا يخفى عليك ما في هذا من الاضطراب ..
لست أعلم كيف أوصل لك فكرتي نظرا لضعف بضاعتي
الاصطلاحية نحويا وصرفيا و إعرابيا لكن لو كنت قلت مثلا:
إنه الحبُّ رقةٌ وحنانٌ
وشعورٌ يجف فيه الريق
أو:
إنه الحبُّ ساكن في الحنايا
ومقيمٌ بمهجتي ........
لكان أصوب و أجود.
و الله أعلم
أخي الكريم والشاعر: الباز
أشكرك َ على رأيك الجميل
ولكن لم أسأل عن المعنى فالمعنى يستقيم في القصيدة نفسها
أي أن البيت مترابط مع الأبيات الأخرى
لكن السؤال هنا من ناحية ٍ نحوية فقط وأريد التوضيح أكثر
شكرا لك ومازلت منتظرا باقي الإخوة
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 05:23 ص]ـ
أرجو الإفادة من الإخوة؟(/)
ما الفرق بين (تقديراً) و (بالمعنى) عند النحاة؟
ـ[علي الرميثاوي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أحبتي
للأسف لا أذكر الأمثلة بالضبط ولكن أثار هذا التساؤل عندي ما قرأته في (جامع الدروس) للمرحوم الغلاييني في بحث المبتدأ والخبر وبالتحديد عند الحديث عن أقسام النكرة المفيدة لما وصل إلى الإضافة وأنها على ثلاثة أقسام:
إضافة باللفظ
إضافة تقديرية
إضافة بالمعنى
ولست أدري سر التفريق والتمايز بين التقدير والمعنى؟!
ألسنا في الإصافة التقديرية نقدر معنى غير ملفوظ؟؟(/)
توكيد الاستدراك
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:23 م]ـ
دخول اللام في خبر لكن
هذه المسألة من مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين، فالبصريون يمنعون ذلك، أما الكوفيون فيجيزونه، محتجين بقول الشاعر:
يلومونني في حب ليلى عواذلي ولكنني من حبها لكميد
والذي يبدو لي أن الصواب كان مع الكوفيين، حيث أراد الشاعر توكيد الاستدراك، وذلك كقولنا: ما زيد نائما ولكنه لمستيقظ.(/)
دخول الحروف الناسخة على الجملة الفعلية
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:25 م]ـ
دخول الحروف الناسخة على الجملة الفعلية
الحروف الناسخة لا تدخل على الجملة الفعلية، وهي تحتاج إلى ما يؤهلها لهذا الدخول، كضمير الشأن، قال تعالى:"إنه لا يفلح الظالمون" وقال أيضا:" ويكأنه لا يفلح الكافرون" ونقول" بلغني أن قد كان كذا وكذا" تخفف من أجل (كان) لأنها فعل، ولولا (قد) لم تحسن على حال من الفعل، حتى تعتمد على (ما) أو (الهاء) كقولك: إنما كان غائبا"و" بلغني أنه كان كذا وكذا " فتشددها إذا اعتمدت. وهذا يعني أن العلاقة بين الكلمات داخل التركيب تقوم على الاحتياج وعدم الاستغناء.
والله تعالى أعلم.(/)
سؤال عن الحال
ـ[سهيلول]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 02:18 ص]ـ
هل يمكن أن يكون الحال فى جملة اسمية مثل: أهل مصر سنيين؟!
أرجو الرد بالأدلة.
وجزيتم خيرا.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 02:25 ص]ـ
السلام عليكم
اليوم سمعت الشيخ العرعور يقول هذا حيث قال اهل مصر المخلصون ويجوز ان نقول المخلصين نصباً على الحال
والله اعلى واعلم
ـ[سهيلول]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 02:35 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أبا حمزة
إن الذى سمعه كل منا من الشيخ العرعور هو ما جعلنى أتساءل! فهل من مجيب؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 07:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تكون الحال في الجملة الاسمية لكن لا كما في السؤال.
تقول: أهل مصر سنيون، ولا يصح سنيين. لحاجة الكلام إلى خبر يتمم معناه.
لكن يجوز أن تقول: معرفتي أهلَ مصر سنيين، وتكون سنيين حالا سدت مسد الخبر.
...
وقد تأتي الحال في الجملة الاسمية عاملا فيها الخبر وصاحبها الضمير المستكن في الخبر، نحو: زيد مسجون مظلوما؛ فمظلوم حال من الضمير المستكن في الخبر، ويجوز عند سيبويه أن تأتي الحال من المبتدأ، ويكون العامل فيها الابتداء.
كذلك يأتي الحال مؤكدا لمضمون جملة اسمية ركناها جامدان معرفتان، نحو: هو سيبويه نحويا، وزيد إياس ذكيا، وأنت حاتم كريما ....
والله أعلم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 12:09 م]ـ
ومنه في التنزيل:
" وهذا بعلي شيخا "
تلك مساكنهم لم تسكن " ... جملة "لم تسكن" في محل نصب حال
" تلك بيوتهم خاويةً "
ومنه قولك:
التمر رطبا خير منه بسرا
وفي جملتك السابقة يمكنك أن تقول:
هؤلاء أهل مصر مسلمين
والله أعلم
ـ[سهيلول]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 04:21 م]ـ
الأستاذ أبو عبد القيوم ..
قلت: ... ويجوز عند سيبويه أن تأتي الحال من المبتدأ، ويكون العامل فيها الابتداء.
فهل هذا يدل على جواز ما ذكره الشيخ العرعور؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 07:07 م]ـ
الأستاذ أبو عبد القيوم ..
قلت: ... ويجوز عند سيبويه أن تأتي الحال من المبتدأ، ويكون العامل فيها الابتداء.
فهل هذا يدل على جواز ما ذكره الشيخ العرعور؟
لا أعرف نص ما قال الشيخ العرعور، والاقتباس (أهل مصر سنيين) غير تام ولا يمكن الحكم عليه مبتورا، فإن كان كما قال أخونا ناصر الدين (هؤلاء أهل مصر سنيين) فصحيح، وإن كان مثلا: (أهل مصر سنيين أكثر منهم متصوفة) فصحيح أيضا، أما إن كان جملة القول (أهل مصر سنيين) مبدوءا به وموقوفا عليه على أنه كلام تام لا حذف فيه، فغير صحيح.
والله أعلم.(/)
بارك الله فيكم أريد إعراب ما تحته خط
ـ[صدر الشمالي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 03:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
واجهت صعوبة باعراب كلمتين فآلتجآت لديكم
علي اجد عندكم ضآآلتي
فلم اعرف اعراب ماتحته خط
عليكم تفيدوني
أجبتُ عن سؤال اليوم إجابة ً صحيحة
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 04:07 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أجبتُ: فعل ماض مبني على السكون، لا محل له من الإعراب. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع، فاعل.
إجابةً: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـ[صدر الشمالي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 06:16 ص]ـ
رفع الله قد1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ك رفع الله قدرك
وعز مقدااارك(/)
استفسار عن تصغير (أحمد)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 04:34 ص]ـ
السلام عليكم:
لماذا قيل في تصغير (أحمد) حُميد, ولم يقال: أُحيمد, وهل تجوز الوجهان؟
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 05:02 ص]ـ
.
الصحيح هو: أُحيمد.
والله أعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 06:21 ص]ـ
السلام عليكم
التصغير القياسي لأحمد أحيمد.
أما حُمَيْد فتصغير ترخيم لأحمد ولكل ما شاركه في أصوله نحو: محمد ومحمود وحامد وحمدي وحمدان وحماد وحَمِيد وحمود وحمدون ...
والله أعلم(/)
من يساعدني في إعراب هاتين الجملتين
ـ[أبو المؤثر]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 09:18 ص]ـ
صبحكم الله بالخير
أريد منكم من يساعدني على إعراب هاتين الجملتين ولكم جزيل الشكر أخواني
"إنما صنعتَ خيرٌ" و "إنما صنعتَ خيراً"
ولو تبينوا لنا ما الفرق بين هاتين الجملتين؟؟
ـ[الباز]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:11 ص]ـ
أعتقد أن هذا هو الرسم الصحيح لـ'إنما' في الجملتين:
إنَّ ما صنعت خيرٌ
إنما صنعت خيرا
وأترك الإعراب للأساتذة لضعف بضاعتي فيه
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 12:04 م]ـ
السلام عليكم
الجملة الأولى: إنَّ ما صنعت خيرٌ
إنّ حرف مشبّه بالفعل ينصب ويرفع
ما: اسم موصول في محل نصب اسم إنّ
صنعت: جماة فعليّة من فعل وفاعل هي صلة الموصول
خير ٌ: خبر إنّ
أمّا الجملة الثانية: إنما صنعت خيرا
إنّما عبارة عن إنّ اتصلت بها ما الكافّة فكفّتها عن العمل فهي ملغاة لا تنصب ولا ترفع , وهي هنا حرف يفيد الحصر
صنعت: جملة فعليّة من فعل وفاعل
خيرا: مفعول به للفعل صنع
ـ[أبو المؤثر]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 12:08 م]ـ
لكم كل الشكر أساتذتي، الباز والأستاذ ناصر الدين الخطيب(/)
أرجو إعراب كلمة (طيلة)
ـ[محمد أحمد شحاته]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 03:35 م]ـ
ما إعراب كلمة " طيلة " فى المثال التالى:
(يهجر الطلاب الكتب طيلة الإجازة الصيفية).
أرجو الرد من سيادتكم.
ـ[سهيلول]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 04:26 م]ـ
إعراب كلمة " طيلة " مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب.
و الله أعلم
ـ[محمد أحمد شحاته]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 04:38 م]ـ
إعراب كلمة " طيلة " مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب.
و الله أعلم
بارك الله فيك وزادك علماً.
ـ[الاسطل]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 02:58 ص]ـ
مفعول فيه لانه ضمن معنى الظرف(/)
أسلوب الشرط في " من لم يدع قول الزور و ....
ـ[الحطيئة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 05:17 م]ـ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"
السؤال: فمن ودع قول الزور و العمل به؟
أليس تحقق فعل الشرط يؤدي إلى تحقق جوابه و عدم تحقق فعل الشرط يؤدي إلى عدم تحقق جوابه؟!
و حاشا أفصح الخلق و أعرفهم بربهم -:= - أن يريد ذلك و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة أن يشكوا في ذلك
و لكن ما المخرج إلى غير هذا الفهم؟؟!!
ـ[الباز]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 09:28 م]ـ
هل هذا استفسار أم لغز أخي أبا مليكة؟؟
من ترك قول الزور و العمل به -مع قيامه ببقية تكاليف العبادة وشروطها-
فإنه سيدخل -بإذن الله- في زمرة من قال فيهم - عز وجل-:
كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 03:21 ص]ـ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"
السؤال: فمن ودع قول الزور و العمل به؟
أليس تحقق فعل الشرط يؤدي إلى تحقق جوابه و عدم تحقق فعل الشرط يؤدي إلى عدم تحقق جوابه؟!
و حاشا أفصح الخلق و أعرفهم بربهم -:= - أن يريد ذلك و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة أن يشكوا في ذلك
و لكن ما المخرج إلى غير هذا الفهم؟؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما: (أليس تحقق فعل الشرط يؤدي إلى تحقق جوابه)، فبلى، لأن علاقة الشرط بالجواب تشبه علاقة السبب بالمسبب، فإن توفر السبب حدث المسبب.
وأما: (وعدم تحقق فعل الشرط يؤدي إلى عدم تحقق جوابه؟!) فلا يفهم بالضرورة من الشرط؛ لأن ضد الشرط ليس شرطا لضد الجواب بالضرورة، ما لم تدل على ذلك قرينة أخرى.
وانتفاء سببٍ (الشرط) لا يدل بالضرورة على انتفاء كل الأسباب، وقد يكون الشيء أوضده شرطا لنفس الجواب.
تقول: إن زرتني أكرمك، فيفهم أن الإكرام يتحقق بتحقق الزيارة، ولا يفهم بالضرورة أن عدم الزيارة يستلزم عدم الإكرام، لذا يصح أن تقول: إن زرتني أكرمك، وإن لم تزرني إكرمك، ولو كان عدم تحقق الشرط يؤدي إلى عدم تحقق جوابه لكان في الكلام تناقض أو إحالة، لأن الزيارة وإن كانت شرطا للإكرام، فإنها لا تمنع وجود أسباب أخرى له كالمحبة مثلا.
أما الحديث الشريف: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"
فليس المقصود ظاهر لفظ الجواب، فالله سبحانه وتعالى ليس له حاجة في أن يدع قائل الزور طعامه وشرابه، كما أنه ليس له حاجة في أن يدع المتقي المخلص طعامه وشرابه كذلك، سبحانه وتعالى أن يكون محتاجا لخلقه. ولكن في الكلام كناية ومجاز فحواها أن ترك الطعام والشراب ليس هو المراد والمطلوب (لذاته)، وأن ترك الطعام والشراب لا يثاب عليه ولا يقبل تعبدا ما لم يقارنه ترك قول الزور والعمل به،
فقوله صلى الله عليه وسلم: " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" يفهم منه (من لم يدع قول الزور والعمل به فلا يقبل صومه أو فسد صومه) ولك أن تفهم منه العكس (من ترك قول الزور والعمل به قبل صومه أو صح صومه) ما لم يتوفر سبب آخر لرد صومه.
والله أعلم وهو الموفق.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 06:32 ص]ـ
[ QUOTE= الحطيئة;467075] [ FONT=Traditional Arabic][SIZE=6] قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " [ COLOR=Red] من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"
السؤال: فمن ودع قول الزور و العمل به؟
السلام عليكم
العرب لم تستخدم الفعل "ودع", استغنت عنه ب"ترك".(/)
ما إعراب "هذه التي نخاف منها"؟
ـ[&جووود&]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 06:47 م]ـ
أعرب هذه الجملة:
هذه التي نخاف منها؟
أنتظركم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 08:23 م]ـ
هذه: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
التي: اسم موصول في محل رفع خبر
نخاف: جملة فعليّة من فعل مضارع وفاعل هي جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
منها: جار ومجرور متعلقان بالفعل نخاف
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 12:53 ص]ـ
أولا لنفترض ان الجملة كانت (هذا مخيف) فيكون ها: للتنبيه وذا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ و مخيف: خبر.
جملتنا حورت وأصبحت هذه التي نخاف منها.
لم استسغ أن التي خبر؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 03:24 ص]ـ
أولا لنفترض ان الجملة كانت (هذا مخيف) فيكون ها: للتنبيه وذا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ و مخيف: خبر.
جملتنا حورت وأصبحت هذه التي نخاف منها.
لم استسغ أن التي خبر؟
رعاك الله وسدّدك
ما قولك في هذه الآيات:
" ذلك ما كنت منه تحيد "
" ذلك الذي يبشّر الله عباده "
" هذا ما توعدون لكل أوّاب حفيظ "
"أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهْ "
"أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ "
ومثلها كثير , حيث وقع المبتدأ اسم إشارة والخبر اسما موصولا
وما قولك بقول النابغة:
أَتاني أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ لمتَني ... وَتِلكَ الَّتي أهتَمُّ مِنها وَأَنصَبُ
ـ[&جووود&]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 03:59 ص]ـ
بارك الله فيكم
لكن هل اعتمد اجابة الاستاذ ناصر الدين الخطيب ( ops
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 04:38 ص]ـ
بارك الله فيكم
لكن هل اعتمد اجابة الاستاذ ناصر الدين الخطيب ( ops
نعم أختي توكلي على الله
ـ[&جووود&]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 05:05 ص]ـ
شكرا لكم جزاكم الله الف خير
اريد الافاده هل تقام هنا دورات
ـ[عرباوى]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 04:20 م]ـ
هذه التي نخاف منها؟
لماذا لم تعرب "التى" بدل؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 04:24 م]ـ
شكرا لكم جزاكم الله الف خير
اريد الافاده هل تقام هنا دورات
نعم، تابعي منتدى الدورات العلمية، وتابعي أيضا منتدى غرفة هتاف الصوتية
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 04:25 م]ـ
هذه التي نخاف منها؟
لماذا لم تعرب "التى" بدل؟
مرحبا بالفاضل عرباوي
إذا اعتبرنا التي بدلا، أحوجنا الخبر، فأين هو؟؟
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 07:43 م]ـ
رعاك الله وسدّدك
ما قولك في هذه الآيات:
" ذلك ما كنت منه تحيد "
" ذلك الذي يبشّر الله عباده "
" هذا ما توعدون لكل أوّاب حفيظ "
"أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهْ "
"أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ "
ومثلها كثير , حيث وقع المبتدأ اسم إشارة والخبر اسما موصولا
وما قولك بقول النابغة:
أَتاني أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ لمتَني ... وَتِلكَ الَّتي أهتَمُّ مِنها وَأَنصَبُ
حييت أيها الأخ الكريم.
مازال في نفسي شيء لأننا نستطيع تأويل ما يلي هذه بمصدر تقديره هذه (مخيفة لنا).بالتالي بإمكاننا القول بالبدل؟
الأمر يحتاج لبحث.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 07:44 م]ـ
بارك الله فيكم
لكن هل اعتمد اجابة الاستاذ ناصر الدين الخطيب ( ops
إجابة أخينا الخطيب تعتمد نحن نتحاور ونتبادل الرؤى فقط.
يحتاج الامر لبحث أكثر دقة إن كان للمعنى علاقة بالنحو.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 10:01 م]ـ
حييت أيها الأخ الكريم.
مازال في نفسي شيء لأننا نستطيع تأويل ما يلي هذه بمصدر تقديره هذه (مخيفة لنا).بالتالي بإمكاننا القول بالبدل؟
الأمر يحتاج لبحث.
لا يمكن تأويل ما بعد التي بمصدر إلا إذا وُجد الفعل ومعه حرف مصدر.
وقد ذكرتُ سابقا أن إعرابها بدلا، يؤدي إلى خلو الكلام من فائدة الخبر.
فالصحيح المعتمد ما ذكره الأستاذ ناصر الدين الخطيب.
والله أعلم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 11:39 م]ـ
حييت أيها الأخ الكريم.
مازال في نفسي شيء لأننا نستطيع تأويل ما يلي هذه بمصدر تقديره هذه (مخيفة لنا).بالتالي بإمكاننا القول بالبدل؟
الأمر يحتاج لبحث.
أخي العزيز حفظك الله
لا يختلف اثنان ولا ينتطح عنزان على أنّ جميع الآيات السالفة وما شابهها جمل تامّة مفيدة المعنى
فمثلا قوله تعالى:
"ذلك الذي يبشّر الله به عباده "
جملة تامّة
وبما أنّها جملة اسميّة فيجب أن تشتمل على طرفي الإسناد , المبتدأ والخبر
وكما تعلم فإنّ أسماء الإشارة من المعارف , ومن مسوّغات الابتداء
إذن اسم الإشارة لا بد أن يكون هو المبتدأ
ف"ذلك" هو المبتدأ
أين الخبر إذن؟
الخبر بلا شك هو اسم الموصول مع صلته
وأنت خبير أنّ الاسم الموصول لا يكتمل معناه بدون جملة الصلّة , وهما يفيدان معنى المشتق لا المصدر
فقوله تعالى: " الذي يبشر الله عباده " معناه المبَشَرُ به عبادُ الله"
والمبشّر: اسم مفعول , مشتق وليس مصدرا
لكنّنا لا نقول في إعرابنا: واسم الموصول وصلته بتأويل المشتق في محل رفع خبر
بل نقول: الاسم الموصول في محل رفع خبر وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب
أمّا الذي يؤوّل بمصدر فهو الحرف المصدري (الموصولا ت الحرفيّة) مثل , أنّ , وأن , كي , وما المصدريّة الحرفيّة مع الفعل الذي يليها
مثل: "وأن تصوموا خير لكم " تؤوّل ب (صومكم خير لكم)
والأسماء الموصولة لا ئؤوّل مع صلتها بمصدر أبدا , ولم يقل أحد بذلك
تحيأتي واحترامي(/)
تعالوا نختبر قدراتنا سويا ً
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أثناء قراءتي لكتاب الله عز وجل في سورة الرعد استوقفتني آية من آي هذه السورة وأحببت أن أعربها وسأعرضها على حضراتكم بما قبلها وأضع تحت ما أريد إعرابه خطا: "وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ " فإنني أول ما نظرت إليها ظننتها منصوبة على الاشتغال أي على أنها مفعول به ثان ٍ منصوب بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم بعامل محذوف يفسره ما جاء بعد نعتها وهو " يَدْخُلُونَهَا"، إلا أنني وجدتها مرفوعة، ففكرت فهداني الله إلى رأي أظنه الصواب، ولكن أرجو مشاركتكم قبل أن أعرض ما تراءى لي فيها من إعراب، فتُرى ما علة الرفع؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:27 م]ـ
بدل من (عقبى)
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:29 م]ـ
السلام عليكم
ليتك أخي تتوخّى الدقة في كتابة كلام الله , فيمكنك أن تبحث عن مواقع تعنى بكتاب الله في النت أو المكتبة الشاملة لتقتبس الآيات لألاّ تقع في الخطأ
أمّا جنّات فلها وجهان:
الأوّل , بدل من "عقبى الدار " الواقعة خبرا في الآية السابقة
الثاني: خبر لمبتدأ محذوف , أي "هي جنّاتُ عدن ... "
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:33 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
من كتاب البرهان في إعراب آيات القرآن:
" جنات " بالرفع ـــــــ بدل من " عقبى الدار "، ويجوز أن يكون عطف بيان، وأن يكون خبر مبتدأ مضمر، وأن يكون مبتدأ خبره: جملة "يدخلونها ".
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:35 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
والأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب
معذرة لم أرَ إجابتكما، بارك الله فيكما
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:40 م]ـ
بارككم الله جميعا هي نفس الإجابة التي هداني الله إياها بأنه بدل من " عقبى الدار " وشكرا أخي ناصر الدين على التوضيح وأن أحرف العطف الواو في الآيتين اشتبكت مع ما يسبقها من كلمات، علما بأنني نسخت الآيتين من ملف ولم أقم بكتابتهما، فالعلة على من كتب وليس من نسخ.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 11:54 م]ـ
المعذرة
كانت إجابتي متسرّعة
عقبى في الآية السابقة مبتدأ مؤخّر , والخبر محذوف تعلّق به الجار والمجرور " لهم " وجملة " لهم عقبى الدار " اسميّة في محل رفع خبر المبتدأ اسم الإشارة (أولئك)
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 01:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحببت أن أشير إلى أن استعمال (سويا) كما في العنوان، وكذلك (سوية) كما يحلو لبعضهم، بمعنى (معا) إنما هو من الأخطاء الشائعة التي ينبغي تجنبها.
والله الموفق(/)
تنفرد سوف عن السين بأمرين
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 01:24 ص]ـ
:::
قال ابن هشام في المغني:
وتنفرد عن السين بدخول اللام عليها نحو (ولسوف يعطيك ربك فترضى)
وبأنها قد تفصل بالفعل المُلغى، كقوله:
وما أدرى وسوف إخال أدري * أقوم آل حصن أم نساء ا. هـ
في البيت فصل بين سوف وأدري بِ إخال، وإخال هذا لا يعمل في المفعول، لأنه ملغى عن العمل.
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 01:47 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا، معلومة قيمة ومفيدة / ولقد استفدنا منها، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 03:46 ص]ـ
أشكرك زهرة متفائلة على التعليق والدعاء، وأقول: ولك بمثل ما دعوتِ لي ضعفين.
ـ[السراج]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 09:51 ص]ـ
بارك الله فيك يا ابن القاضي ..
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 10:04 م]ـ
بارك الله فيك يا ابن القاضي ..
وبارك فيك أيها الفاضل الكريم، سررتُ بمرورك ودعائك.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 02:16 م]ـ
فائدة عظيمة أخي ابن القاضي
بارك الله فيك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 04:31 م]ـ
فائدة عظيمة أخي ابن القاضي
بارك الله فيك
وبارك فيك أيها الفاضل الكريم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 04:35 م]ـ
تنفرد سوف عن السين بأنها يصح دخول اللام عليها، فتقول: ولسوف يعطيك، ولا تدخل على السين فلا تقول ولسيعطيك، وقد قيل: لئلا يجتمع حرفان موضوعان على حرف واحد مفتوحان زائدان على كلمة واحدة.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:19 م]ـ
أحسن الله إليكم أستاذنا بن القاضي، فائدة جميلة.
ـ[عبود]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:21 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:28 م]ـ
بارك الله فيك يا ابن القاضي
لفتة جميلة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:37 م]ـ
الأخوة الكرماء ينابيع الهدى، عبود، ناصر الدين الخطيب /
شكر الله لكم وبارك فيكم، سررتُ بمروركم ودعائكم.
ـ[شقراوي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 04:56 ص]ـ
جزيت خيرا على هذه المعلومة القيمة
ـ[جبل طي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 07:23 ص]ـ
جزاك الله خير , و بارك الله فيك.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 01:13 م]ـ
بارك الله فيك يابن القاضي ما تزال كما عهدتك شعلة من نشاط.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 05:09 م]ـ
أخويّ الكريمين/ شقراوي، جبل طيء
بارك الله فيكما أيها الفاضلان، سررت بدعائكما.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 05:12 م]ـ
بارك الله فيك يابن القاضي ما تزال كما عهدتك شعلة من نشاط.
الأستاذ الفاضل الكريم بحر الرمل، لا أوحش الله منك.
سررت بتعليقك كثيرا، فلا تحرمنا مشاركاتك الرائعة.
سملت لأخيك.(/)
((ليس البر))
ـ[دكتور]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 04:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
إخواني الكرام: وجدت في كتاب الله عند قوله تعالى (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ)
ووجدت (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا)
فكلمة البر الأولى منصوبة خبر ليس مقدم
وكلمةالبر الثانية مرفوعة اسمها
والسؤال لماذا تقدم الخبر في الأولى
وجزيتم خيراً
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 04:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما التي بالنصب فيجوز فيها الرفع على أن تكون اسم ليس، وقد قرئ بالرفع أيضا على أنها اسم ليس والمصدر المؤول خبر ليس.
وأما التي بالرفع فلا يجوز فيها النصب، لأن دخول الباء على المصدر المؤول تعينه خبرا، فلا يبقى إلا أن تكون البر هي اسم ليس.
والله أعلم.
ـ[دكتور]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 11:39 م]ـ
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
بارك الله فيك وجزاك عني كل الخير.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 09:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الآية هي حجة من جوّز تقديم خبر ليس على اسمها , ذلك أن تقديم خبر ليس على اسمها من المسائل الخلافية بين النحاة فمن جوّز تقديم الخبر استند إلى هذه الآية دليلا على جواز تقديم خبر ليس على اسمها.(/)
*.ما إعراب (أنتم عاملون في المصنع).*
ـ[&جووود&]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 01:02 م]ـ
مرحبا
مااعراب:
أنتم عاملون في المصنع
انتظركم
وشكرا مقدماً
ـ[&جووود&]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 01:13 م]ـ
انتم: ضمير مبني على السكون , وفي محل رفع مبتدأ.
عاملون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو, لأنة جمع مذكر سالم.
في: حرف جر مبني على السكون.
المصنع: اسم مجرور بـ (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
هل هذا الاعراب صحيح محاوله اولى مني
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 01:16 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 04:19 م]ـ
الأخت جود مرحبا بك في منتدى النحو والصرف، ومحاولتك جيدة ما شاء الله
ويمكنك وضع أسئلتك في هذه النافذة، وشكرا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?57124- شارك-المبتدئين-في-التدرُّب-على-الإعراب(/)
كلام فيه بعض صعوبة فمن يفكه بارك المولى فيكم ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 07:47 م]ـ
السلام عليكم:
من شروط الاسم الذي يُمنع من الصرف ألا يخالف الاسم الطريقة السائدة في الفعل, قال الأشموني: ولو سميت رجلاً بألبب بالضم جمع لب لم تصرفه لأنه لم يخرج بفك الإدغام إلى وزن ليس للفعل. وحكى أبو عثمان عن أبي الحسن صرفه لأنه باين الفعل بالفك
قال الصبان: قوله (باين الفعل) أي فعل الذي هو (لبَّ) لا الفعل مطلقا فلأنه بوزن اكتب واقتل. والظاهر أنه لا حاجة إلى ذلك لأن الشارح لم يدع إلى انتفاء كونه بوزن الفعل وإنما ادعى كونه مباينًا للفعل بالفك لأن الفعل الفعل الذي على وزنه مدغم نحو: أشُدّ, وأرُد, , أي فضعف اعتبار الوزن ...
وقال الأزهري: عن سيبويه منع الصرف "لوجود الموازنة"، كـ: أكتُب، ولأن الفك رجوع إلى أصل متروك، فهو كتصحيح استحوذ، وليس بمانع من اعتبار وزن الفعل إجماعًا، ولأن الفك قد يدخل الفعل لزومًا، كـ: أشدد به في التعجب، وجوازًا، كـ: اردد، ولم يردد، وشذوذًا كـ: ضبب البلد، [وألل السقاء، إذا تغيرت رائحته] 8.
سؤالي: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر من كلام الأشموني والصبان والأزهري؟ ومناسبة قول الأزهري بأن الفك قد يدخب الفعل وجوبًا أو جوازا أو شذوذا؟ إلى ماذا يريد أن يصل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:10 ص]ـ
السلام عليكم:
من شروط الاسم الذي يُمنع من الصرف ألا يخالف الاسم الطريقة السائدة في الفعل, قال الأشموني: ولو سميت رجلاً بألبب بالضم جمع لب لم تصرفه لأنه لم يخرج بفك الإدغام إلى وزن ليس للفعل (1). وحكى أبو عثمان عن أبي الحسن صرفه لأنه باين الفعل بالفك (2)
قال الصبان: قوله (باين الفعل) أي فعل الذي هو (لبَّ) لا الفعل مطلقا فلأنه بوزن اكتب واقتل. والظاهر أنه لا حاجة إلى ذلك لأن الشارح لم يدع إلى انتفاء كونه بوزن الفعل وإنما ادعى كونه مباينًا للفعل بالفك لأن الفعل الفعل الذي على وزنه مدغم نحو: أشُدّ, وأرُد, , أي فضعف اعتبار الوزن ... (3)
وقال الأزهري: عن سيبويه منع الصرف "لوجود الموازنة"، كـ: أكتُب، ولأن الفك رجوع إلى أصل متروك، فهو كتصحيح استحوذ، وليس بمانع من اعتبار وزن الفعل إجماعًا، (4) ولأن الفك قد يدخل الفعل لزومًا، كـ: أشدد به في التعجب، وجوازًا، كـ: اردد، ولم يردد، وشذوذًا كـ: ضبب البلد، [وألل السقاء، إذا تغيرت رائحته].
سؤالي: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر من كلام الأشموني والصبان والأزهري؟ ومناسبة قول الأزهري بأن الفك قد يدخب الفعل وجوبًا أو جوازا أو شذوذا؟ إلى ماذا يريد أن يصل؟ (5)
مرحبا أخي محمدا
1ـ أي أن الاسم بعد فك الإدغام ما زال على وزن من أوزان الفعل هو (أفعُل).
2ـ أي أن المضارع المثبت من الثلاثي المضعف لا يفك إدغامه نحو (مدَّ أمُدُّ) فلما فك تضعيف لب في الجمع (ألبُب) باين نظيره من الفعل أي خالفه فصرف.
3ـ يوضح الصبان أن المقصود بالمباينة هنا مباينة صيغة المضارع من الثلاثي المضعف وليس المقصود مباينة وزن الفعل عموما، لأن (ألبب) ما زال على (أفعُل) وهو من أوزان الفعل أيضا، وهذا وجه المنع، وأما وجه الصرف فهو على اعتبار أن المخالفة بفك تضعيف ما لا يفك فيما لو كان فعلا قد أضعفت الاعتداد بالوزن فصرف.
4ـ المقصود أن فك الإدغام هنا ليس خروجا عن الأصل، لأن الأصل عدم الإدغام وإنما الإدغام هو الطارئ في نحو الفعل المضارع (أمُدُّ) لأن الأصل (أَمدُدُ) ولكنه أصل متروك، والفك هنا في الاسم (ألبب) رجوع إلى الأصل المتروك في نظيره الفعل، ثم يمثل للرجوع إلى الأصل المتروك بتصحيح الواو في (استحوَذ) مع أن هذا الأصل (التصحيح) متروك في نظائره نحو استقام، استهان.
5ـ يريد أن يصل إلى أن فك الإدغام ليس دخيلا على الفعل حتى يعد مخالفة، وإنما هو مألوف فيه، ثم يمثل لثلاثة أشكال من الفك هي الواجب والجائز والشاذ، وهو بذلك إنما يؤكد كلام سيبويه بأن فك الإدغام هو الأصل وإن تُرك أحيانا.
ويدلك على ذلك أنك لو سُئلتَ (ما وزن الأفعال أمدُّ، أدُلُّ، أشُمُّ؟) لقلتَ (أفْعُلُ) على الأصل، وهذا الأصل هو ما جاء عليه الاسم ألبُب.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 12:07 ص]ـ
لا أدري ما أقول أبا عبد الكريم, لكن فلتعلمْ أخي أني لن أنساك من دعائي في ظهر الغيب, وعندي أربع أسئلة, تفضل ..
الأول: هل قولك: (تصحيح الواو في استحوَذ, أي عدم الإعلال, فالأصل هو: استحاذ, بقلب الواو ألفًا, هل هذا ما تقصد بارك الله فيك؟
ــــــــــــــــــــ
الثاني: جاء في حاشية الخضري أن الإلحاق: هو جعل الثلاثي بزنة الرباعي أو الخماسي الأصول ليلحق به في تصاريفه، فيزاد به حرف كالألف من أرطى وعلقي لجعلهما كجعفر، وفي عزهى وذفرى كدرهم، وكإحدى الباءين في: جَلْبَبَ جَلْبَبَةً وجلْباباً لجعلهما كدحرج دحرجة ودحراجاً، أو حرفان كالياء والتاء في: حليَت وحلاتيت وعفريت وعفاريت لإلحاقهما بقنديل وقناديل.
السؤال: أرجو ضبط الكلمات التي بالأحمر, وكيف يلحقون (حليَت) بـ (قِنْديْل) وهي ليست على نفس الوزن بعد الإلحاق؟!!
ـــــــــــــــــــــــــ
الثالث: قال الأزهري: يُمنع من الصرف العلم المختوم بألف الإلحاق المقصورة كـ: علقى"، باتفاق "وأرطى" على الأصح حال كونهما "علمين" فإنهما ملحقان بجعفر، والمانع لهما من الصرف العلمية، وشبه ألف الإلحاق بألف التأنيث في الزيادة، والموافقة لمثال ما هي فيه: فإنهما على وزن سكرى، وشبه الشيء بالشيء كثيرًا ما يلحق به كـ: حاميم اسم رجل. فإنه عند سيبويه ممنوع الصرف لشبهه بـ"هابيل"، في الوزن والامتناع من الألف واللام، فلما أشبه الأعجمي، عومل معاملته ..
السؤال: (حاميم) على كلامه ممنوع من الصرف لِمَ؟ فـ (هابيل) ليس فعلا حتى يُمنع من الصرف ما جاء على وزنه, وماذا يقصد (الامتناع مت الألف واللام)؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع: جاء في التصريح أن بعضهم قال في (جمع وكتع) ممنوعة من الصرف لأنها معارف بالعلمية وهي أعلام على الإحاطة, فما معنى قولهم أعلام على الإحاطة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 02:41 ص]ـ
لا أدري ما أقول أبا عبد الكريم, لكن فلتعلمْ أخي أني لن أنساك من دعائي في ظهر الغيب, وعندي أربعة أسئلة, تفضل ..
الأول: هل قولك: (تصحيح الواو في استحوَذ, أي عدم الإعلال, فالأصل هو: استحاذ, بقلب الواو ألفًا, هل هذا ما تقصد بارك الله فيك؟
بارك الله فيك أخي محمدا، والله أسأل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى من القول والعمل ويجزيك بالإحسان إحسانا!
نعم أخي أقصد بالتصحيح عدم الإعلال، ولكن لا نقول إن الأصل استحاذ، وإنما الأصل عدم الإعلال أي (استحوذ)، ولكن هذا الأصل متروك غالبا، أي أن الإعلال أكثر نحو اختار، اصطاد، استعاد، استراح ... إلخ، وقد يستعمل الأصل المتروك على قلة في بعض المسموع نحو استحوذ، واستنوق، واشتوَر ... إلخ.
الثاني: جاء في حاشية الخضري أن الإلحاق: هو جعل الثلاثي بزنة الرباعي أو الخماسي الأصول ليلحق به في تصاريفه، فيزاد به حرف كالألف من أرطى وعلقي لجعلهما كجعفر، وفي عزهى وذفرى كدرهم، وكإحدى الباءين في: جَلْبَبَ جَلْبَبَةً وجلْباباً لجعلهما كدحرج دحرجة ودحراجاً، أو حرفان كالياء والتاء في: حليَت وحلاتيت وعفريت وعفاريت لإلحاقهما بقنديل وقناديل.
السؤال: أرجو ضبط الكلمات التي بالأحمر, وكيف يلحقون (حليَت) بـ (قِنْديْل) وهي ليست على نفس الوزن بعد الإلحاق؟!!
الضبط الصحيح (حِلِّيت، حَلاَتِيت)، وبهذا الضبط يتفق المفردان (حِلِّيت، قِنْدِيل) في وزن (فِعْليل) كما يتفق جمعاهما في وزن (فَعَالِيل).
الثالث: قال الأزهري: يُمنع من الصرف العلم المختوم بألف الإلحاق المقصورة كـ: علقى"، باتفاق "وأرطى" على الأصح حال كونهما "علمين" فإنهما ملحقان بجعفر، والمانع لهما من الصرف العلمية، وشبه ألف الإلحاق بألف التأنيث في الزيادة، والموافقة لمثال ما هي فيه: فإنهما على وزن سكرى، وشبه الشيء بالشيء كثيرًا ما يلحق به كـ: حاميم اسم رجل. فإنه عند سيبويه ممنوع الصرف لشبهه بـ"هابيل"، في الوزن والامتناع من الألف واللام، فلما أشبه الأعجمي، عومل معاملته ..
السؤال: (حاميم) على كلامه ممنوع من الصرف لِمَ؟ فـ (هابيل) ليس فعلا حتى يُمنع من الصرف ما جاء على وزنه, وماذا يقصد (الامتناع من الألف واللام)؟
هو ممنوع من الصرف للعلمية وشبه العجمة، وإنما شابه الأعجمي لأن وزن (فاعيل) ليس من الأوزان المستعملة في الأسماء العربية، وإنما يكثر عند العجم نحو هابيل وقابيل وخافير، وجاويد، وشامير ... إلخ، فلما شابه بناؤه بناء أعجميا وكان علما منع من الصرف للعلمية وشبه العجمة، والمقصود بالامتناع من الألف واللام أن شبه حاميم بهابيل في هذين الأمرين: الوزن، والامتناع من الألف واللام، فكما لا تدخل الألف واللام على هابيل لا تدخل على حاميم كذلك.
السؤال الرابع: جاء في التصريح أن بعضهم قال في (جمع وكتع) ممنوعة من الصرف لأنها معارف بالعلمية وهي أعلام على الإحاطة, فما معنى قولهم أعلام على الإحاطة؟
مَنْ يراها أعلاما فهو يجعلها من العلم الجنسي الموضوع على معنى، فهي عندهم أعلام على معنى الإحاطة كما أن سبحان علم على معنى التسبيح، وكيسان علم على معنى الغدر ... إلخ، والعلم الجنسي إذ انضمت إليه علة لفظية أخرى من علل المنع امتنع صرفه كما لو كان علما شخصيا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 02:46 ص]ـ
أثابك الله, وهنا سؤالان:
الأول: قال الأزهري في (جمع وكتع ... الخ) قال أبو سليمان السعدي من أصحاب ابن الباذش: إنها معارف بالعلمية وهي أعلام على الإحاطة، لما تتبعه، وأيده بعضهم بجمعها بالواو والنون مع أنها ليست بصفات، ورده في شرح الكافية فقال1: وليس يعني جمع بعلم، لأن العلم إما شخصي، أو جنسي فالشخصي مخصوص ببعض الأشخاص، فلا يصلح لغيره، والجنسي مخصوص ببعض الأجناس فلا يصلح لغيره، وجمع خلاف ذلك، فالحكم بعلميته باطل. انتهى.
قلت: علم الإحاطة من قبيل علم الجنس المعنوي، كـ: سبحان للتسبيح وفي ارتكابه توفية بالقاعدة، وهي أنه لا يعتبر في منع الصرف من المعارف إلا العلمية، ويلزم من اعتبار الإضافة عدم النظير، وجره بالكسرة كما تقدم في أول الكتاب.
السؤال: أرجو أن توضح لنا ما خُط بالأحمر؟
ـــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
السؤال الثاني: ذكر الأشموني أن (حمدون) ممنوع من الصرف عند أبي عليّ حيث يمنع صرفه للتعريف والعجمة، ويرى أن حمدون وشبهه من الأعلام المزيد في آخرها واو بعد ضمة ونون لغير جمعية لا يوجد في استعمال عربي مجبول على العربية، بل في استعمال عجمي حقيقة أو حكماً، فألحق بما منع صرفه للتعريف والعجمة المحضة ..
أرجو أن توضح لنا ذلك بارك الله فيك ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 02:07 ص]ـ
أثابك الله, وهنا سؤالان:
الأول: قال الأزهري في (جمع وكتع ... الخ) قال أبو سليمان السعدي من أصحاب ابن الباذش: إنها معارف بالعلمية وهي أعلام على الإحاطة، لما تتبعه، وأيده بعضهم بجمعها بالواو والنون مع أنها ليست بصفات، ورده في شرح الكافية فقال1: وليس يعني جمع بعلم، لأن العلم إما شخصي، أو جنسي فالشخصي مخصوص ببعض الأشخاص، فلا يصلح لغيره، والجنسي مخصوص ببعض الأجناس فلا يصلح لغيره، وجمع خلاف ذلك، فالحكم بعلميته باطل. انتهى.
قلت: علم الإحاطة من قبيل علم الجنس المعنوي، كـ: سبحان للتسبيح وفي ارتكابه توفية بالقاعدة، وهي أنه لا يعتبر في منع الصرف من المعارف إلا العلمية، ويلزم من اعتبار الإضافة عدم النظير، وجره بالكسرة كما تقدم في أول الكتاب.
السؤال: أرجو أن توضح لنا ما خُط بالأحمر؟
مرحبا أخي الكريم
كأن الأزهري ــ كما يفهم من كلامه هنا ــ يميل إلى الرأي القائل بالعلمية الجنسية على معنى الإحاطة، لذلك يقول (وفي ارتكابه) أي في الاعتماد على هذا القول التزام بالقاعدة، لأن المعتد به من المعارف في قاعدة الممنوع من الصرف إنما هو العلم دون أنواع المعارف الأخرى ... إلخ، لذلك يكون هذا القول (كما يرى) موافقا للقاعدة تماما.
وأما الاعتداد بالإضافة فيرى الأزهري أنه ينبني عليه ويلزم منه إشكال وهو عدم النظير، أي أنه ليس في كلام العرب اسم ممنوع من الصرف لعلتين هما التعريف بالإضافة مع علة أخرى، وإنما إذا كان المضاف مستحقا للجر جُرَّ بالكسرة.
هذا معنى كلامه وفيه نظر، لأن القائلين إنها ليست أعلاما لم تكن الإضافة عندهم معتبرة في المنع من الصرف، وإنما ذكروا الإضافة المنوية لبيان طريق التعريف، أما علتا المنع عندهم فإنما هما شبه العلمية والعلة اللفظية الأخرى، أي أنه لما كان المضاف إليه محذوفا بدون دليل لفظي في نحو (جُمَع) أشبه العلم فامتنع من الصرف لشبه العلمية والعدل، وعليه يكون قولهم (شبه العلمية) دليلا على أن المعتبر عندهم من جهة المنع من الصرف إنما هو العلمية حيث أجروا حكمها على ما شابهها.
ـــــــــــ
السؤال الثاني: ذكر الأشموني أن (حمدون) ممنوع من الصرف عند أبي عليّ حيث يمنع صرفه للتعريف والعجمة، ويرى أن حمدون وشبهه من الأعلام المزيد في آخرها واو بعد ضمة ونون لغير جمعية لا يوجد في استعمال عربي مجبول على العربية، بل في استعمال عجمي حقيقة أو حكماً، فألحق بما منع صرفه للتعريف والعجمة المحضة ..
أرجو أن توضح لنا ذلك بارك الله فيك ..
قوله (للتعريف والعجمة) فيه تجوز، ولعل (للعلمية وشبه العجمة) أدق دلالة، وعلى العموم يرى صاحب هذا الرأي أن مثل هذه الأعلام تمنع من الصرف لأن بناءها على هذا النحو من زيادة الواو والنون دون إفادة الجمع ليس بناء عربيا صرفا، وإنما صارت بهذا البناء شبيهة بالأبنية الأعجمية نحو هارون وقارون وشارون ... إلخ، بمعنى أنه يرى أن تأخذ هذه الأعلام حكم حاميم وياسين علمين، من حيث المنع من الصرف للعلمية وشبه العجمه، وليس المقصود أن حمدون وحاميم على وزن واحد وإنما المراد أن كلا منهما على بناء ليس بعربي صِرف.
هذا معنى قوله، وإن كان في نحو حمدون وزيدون لغات وآراء أخرى بعضها أجود من بعض، وتجدها مفصلة في جل كتب النحو إن شاء الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 04:16 ص]ـ
ما شاء الله
حوار ماتع.
شكرًا للأستاذ محمد الغزالي
وشكرًا للأستاذ علي المعشي
بوركتما.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 05:00 ص]ـ
وشكرا لك د. خالد, وللكريم المعشي, وهذان استفساران:
أولا: قال السيوطي: (أمس) اسم معرفة متصرف يستعمل في موضع رفع ونصب وجر وهو اسم زمان موضوع لليوم الذي أنت فيه أو ما هو في حكمه في إرادة القرب فإن استعمل ظرفا فهو مبني على الكسر عند جميع العرب, وقال في موضع آخر: وإن استعمل غير ظرف فذكر سيبويه عن الحجازيين بناءه على الكسر رفعا ونصبا وجرا كما كان حال استعماله ظرفا تقول ذهب أمس بما فيه وأحببت أمس وما رأيتك مذ أمس ...
السؤال: كيف نفرق بين بين (أمس) الظرف وغير ظرف, فإذا قلت: جئتك أمس, هل هو ظرف أم لا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيًأ: أهل الحجاز يبنون (أمس) في جميع حالاته على الكسر, قال في الهمع: لتضمنه معنى الحرف وهو لام التعريف, وقال عباس حسن صاحب النحو الوافي في الحاشية: ويقول النحاة في سبب بنائه هو تضمنه معنى الحرف (في) ..
سؤالي: بأي القولين نأخذ؟ هل تضمن معنى الحرف (في) أم لام التعريف؟ أرجو توضيح ذلك بارك الله فيك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 04:32 ص]ـ
السؤال: كيف نفرق بين بين (أمس) الظرف وغير ظرف, فإذا قلت: جئتك أمس, هل هو ظرف أم لا؟
قد يساعدك هذا الضابط الذي هو تقدير (في) الظرفية قبلها فإذا استقام المعنى فأمس ظرف نحو قولك (جئتك أمس) إذ المعنى (جئتك في أمس)، وإذا امتنع تقدير في نحو (ذهب أمس بما فيه، وأحببت أمس، وما رأيتك مذ أمس) فليست ظرفا.
أهل الحجاز يبنون (أمس) في جميع حالاته على الكسر, قال في الهمع: لتضمنه معنى الحرف وهو لام التعريف, وقال عباس حسن صاحب النحو الوافي في الحاشية: ويقول النحاة في سبب بنائه هو تضمنه معنى الحرف (في) ..
سؤالي: بأي القولين نأخذ؟ هل تضمن معنى الحرف (في) أم لام التعريف؟ أرجو توضيح ذلك بارك الله فيك؟
في سبب بناء (أمس) أقوال كثيرة لعلك قرأتها، ولكن أشهرها أن بناءها بسبب تضمنها الحرف، فإذا أخذنا بهذا التعليل فتعليل البناء بتضمنها (أل) أصح من تعليله بتضمنها (في) لأن تضمن (في) ليس خاصا بأمس وإنما هو عام في أغلب الظروف، إذ إن الظروف في نحو قولك (غبتُ شهرا، سآتيك غدا، سأسافر صباحا ... إلخ) كلها تتضمن في ولم يؤد ذلك إلى بنائها، فهي معربة مع أنها تتضمن في.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 03:26 م]ـ
ليس خاصا بأمس وإنما هو عام في أغلب الظروف
لكن هو لا يتحدث عن الظرف, بل يتحدث عن (أس) إذا توفرت فيه هذه الشروط: أن يكون علما مرادا به اليوم الذي قبل يومك وأن يكون خاليا من (أل) والإضافة, وأن يكون غير مصغر, وأن يكون غير مجموع تكسير, وأن يكون غير ظرف؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 12:56 ص]ـ
لكن هو لا يتحدث عن الظرف, بل يتحدث عن (أس) إذا توفرت فيه هذه الشروط: أن يكون علما مرادا به اليوم الذي قبل يومك وأن يكون خاليا من (أل) والإضافة, وأن يكون غير مصغر, وأن يكون غير مجموع تكسير, وأن يكون غير ظرف؟
أخي الكريم، كان سؤالك عقب الكلام على لغة الحجازيين الذين يبنون أمس في كلا الأحوال ومنها الظرفية، ومن هنا لا يستقيم تضمينها (في) في نحو (ذهب أمس بما فيه) وإنما تتضمن (في) حال الظرفية نحو (جئتك أمس) كغيرها من الظروف، ولما كان تضمن في لا يلزم له بناء الظروف الأخرى عُلم أنه ليس سبب بناء أمس، وإنما السبب تضمنها (أل) لأنه ينسحب عليها حال الظرفية وغير الظرفية.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 02:43 ص]ـ
ضمن في لا يلزم له بناء الظروف الأخرى
ماذا تقصد بالظروف الأخرى رحمك الله
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 03:54 ص]ـ
ماذا تقصد بالظروف الأخرى رحمك الله
الظروف في نحو قولك (غبتُ شهرا، سآتيك غدا، سأسافر صباحا ... إلخ) كلها تتضمن في ولم يؤد ذلك إلى بنائها، فهي معربة مع أنها تتضمن في.
تحياتي ومودتي.(/)
أرجو إعراب هذين البيتين ....
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 02:47 ص]ـ
السلام عليكم ..
اريد إعراب هذين البيتين وما هو أفضل شيئ يعينني على تعلم الإعراب ,
البيتين لعبدالله بن المبارك وذكرها الخليفه هارون الرشيد للفضل ... إلخ.
أعرب:
الله يدفع بالسلطان معضلة =عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الائمة لم تأمن لنا سبل =وكان اضعفنا نهبا لأقوانا
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 03:05 ص]ـ
وعليكم السلام
لعلك تحاول وستجد من يرشدك
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 03:47 ص]ـ
لا أحب التخبط فليته يأتي من يعرب.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:12 ص]ـ
الله يدفع بالسلطان معضلة =عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الائمة لم تأمن لنا سبل =وكان اضعفنا نهبا لأقوانا
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
يدفع: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، والفاعل ضمير مستتر جوازاً، تقديره هو، يعود على الله.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ (الله).
والجملة الاسمية (الله يدفع) جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
بالسلطان: شبه الجملة من الجار ومجرور متعلق بِ (يدفع).
معضلةً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
عن ديننا: شبه الجملة من الجار ومجرور متعلق بِ (يدفع) أيضاً.
رحمةً: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
منه: شبه الجملة جار ومجرور متعلق بالفعل العامل في (رحمة) النصبَ، - صوبوني إن أخطأت -.
ورضوانا: اسم معطوف على رحمة منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
................................................................
لولا: حرف امتناع للوجود، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الأئمة: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والخبر محذوف وجوباً تقديره (موجودون).
لم: حرف جزم وقلب ونفي، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تأمن: فعل مضارع مجزوم بِ (لم)، بالسكون.
لنا: شبه الجملة من الجار ومجرور متعلق بِ (تأمن).
سبل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
وجملة (لم تأمن ... ) لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب شرط غير جازم.
و: حرف عطف مبني، لا محل له من الإعراب.
كان: فعل ماضٍ ناقصٌ، مبني على الفتح الظاهر على آخره.
أضعفنا: اسم (كان) مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
نهبا: خبر (كان) منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
لأقوانا: شبه الجملة جار ومجرور متعلق بالمصدر (نهباً) - صوبوني إن أخطأت -.
والجملة الفعلية (كان ... ) جملة لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...
ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 11:07 ص]ـ
بوركت وجزاك الله خير.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 12:48 م]ـ
السلام عليكم
(منه): ... متعلقان بمحذوف صفةل (رحمة).
(لنا): .... متعلقان بمحذوف حال من (سبل) لتقدم الصفة على الموصوف.
(لأقوانا) .... متعلقان بمحذوف صفة ت (نهباً).
جملة الشرط (لولا .... ):جملة اسمية، لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية.(/)
ومضة!
ـ[عربي صريح]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 07:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تقبل الله من ومنكم الصيام والقيام وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار ..
{وأن الله ليس بظلام للعبيد} آل عمران182أنفال51حج10 {وما ربك بظلام للعبيد} فصلت46 {وما أنا بظلام للعبيد} ق29
-هنا إشكال يكثر السؤال عنه [ظ: تهذيب الأسماء3/ 195] وهو: إن صيغة {ظلام} للكثرة، ولايلزم من نفي كثير الظلم نفي قليله، فما الحكمة من استعمالها هنا؟
[وهذه أقوى الأجوبة -وليس كلها قويا-]:
1/"فعال"ليست دائما للكثرة عند العرب، فقد تكون لمطلق الفعل
، ومنه قول طرفة:
ولست ب<حلاّل>التلاع مخافة ... [ظ: التبيان1/ 316]
2/من يتعلق بهم الظلم [=العبيد] كثيرون، فسيكون ظلمهم كثيرا. [ظ: الكشاف2/ 131]
3/ترك كثيرالظلم = يلزم منه ترك قليله؛ لأن من لم يحتج لكثيره = فبالأحرى أن لا يحتاج لقليله [ظ: التبيان1/ 316]
4/"فعال"هنا للنسبة - كقولنا: عطار-، وليست للمبالغة [ذكره ابن مالك<شرح الكافية1963>-وعزاه للمحققين-
،وابن هشام<مغني150>]
5/لوكان العذاب ظلما = لكان الظلم عظيما؛ لعظم العذاب [نقله الرازي9/ 98عن الباقلاني (ولم يعثر عليه في كتبه المطبوعة-كالانتصار-)]
6/لوكان ظالما لهم-سبحانه- = لكان ظلماعظيما؛ لأنه كامل العدل والرحمة [ظ: خفاجي على البيضاوي4/ 284]
7/المبالغة راجعة للنفي، لا أن النفي راجع للمبالغة، ف"فعال"هنا لتوكيد نفي الظلم [ظ: روح البيان9/ 99
-وعزاه لـ (كثير من المحققين) -، روح المعاني11/ 117،التحرير26/ 316، وانظر كذلك: البرهان2/ 513]
8/القليل من الله كثير. [ظ: البرهان2/ 512، الإتقان2/ 882]
9/إنما ذكرت لفظة {ظلام} دون"ظالم"؛ لأنها في سياق الرد على كفار ادعوا أنه-سبحانه- {ظلام}، فجاء الرد مناسبا للدعوى [ظ: البرهان2/ 513،الإتقان2/ 883]
10/تعريضا بظلامي العبيد. [ظ: البرهان2/ 513،الإتقان2/ 883]
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 09:52 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم
أحسن الأجوبة الجواب الرابع وهو لابن مالك، واختاره ابن هشام في المغني، فمعنى {وما ربك بظلام للعبيد} أي: ليس بذي ظلم للعبيد، فالظلم منفي عنه أصلا، لأن الله تعالى حرم الظلم على نفسه، فلا يظلم الناس شيئا، فظلام ليست صيغة مبالغة، وإنما هي صيغة نسب، كقول امرئ القيس:
وليس بذي رمح فيطعنني به ,,, وليس بذي سيف وليس بنبال
أي: وليس بذي نبل، أي وليس هو بصاحب نبل أصلا.
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 10:03 م]ـ
للدكتور فاضل السامرائي كتاب جميل عنوانه " معاني الأبنية في العربية " تعرض فيه لمثل هذه الصيغ ودلالاتها المعنوية.
أنصح بقراءته ..(/)
إعراب "فأبلغ" في: إنني أجتهد فأبلغ أعلى الرتب
ـ[أنس سلامة]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 08:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله مساءكم.
ما إعراب " فأبلغ" في الجملة التالية:
إنني أجتهد فأبلغ أعلى الرتب.
والله يوفقكم ويبارك بكم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 08:12 م]ـ
وعليكم السلام
فابلغ: الفاء حرف عطف يفيد الترتيب , وأبلغُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا , والجملة الفعليّة معطوفة على الجملة السابقة لها
ـ[أنس سلامة]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 08:41 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ ناصر الدين وشكرا جزيلا.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 09:51 م]ـ
الفاء حرف عطف ..
أبلغَ: فعل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبًا, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 10:22 م]ـ
الفاء حرف عطف ..
أبلغَ: فعل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبًا, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
وضّح لنا أخي
ما علة النصب؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 10:34 م]ـ
عفوًا أخي الحبيب ناصر الدين, كلامك صحيح, الفعل (أبلغ) مضارع مرفوع, لأن شروط النصب بـ (أن) مضمرة أن يكون مسبوقا بنفي أو طلب, وهنا لا نفي ولا طلب ..
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 10:47 م]ـ
عفوًا أخي الحبيب ناصر الدين, كلامك صحيح, الفعل (أبلغ) مضارع مرفوع, لأن شروط النصب بـ (أن) مضمرة أن يكون مسبوقا بنفي أو طلب, وهنا لا نفي ولا طلب ..
أحسنت أحسن الله إليك
ـ[الباز]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 11:22 م]ـ
فمن يعرب ويوضح لنا ما لُوّن بالأحمر في البيتين (فيعجمه):
الشِّعرُ صعبٌ وطويلٌ سُلَّمُه??إذا ارْتَقَى فيه الذي لا يَعْلَمه
زَلّت بهِ الى الحضيضِِ قدمُه??يريدُ أنْ يُعربَهُ فيُعْجِمه
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 11:48 م]ـ
فمن يعرب ويوضح لنا ما لُوّن بالأحمر في البيتين (فيعجمه):
الشِّعرُ صعبٌ وطويلٌ سُلَّمُه??إذا ارْتَقَى فيه الذي لا يَعْلَمه
زَلّت بهِ الى الحضيضِِ قدمُه??يريدُ أنْ يُعربَهُ فيُعْجِمه
مرحبا أخي الباز
فيعجمه: الفاء حرف استئناف , ويعجمه فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على " الذي لا يعلمه " في البيت السابق , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به , والضمير يعود على الشعر
والمعنى: يريد أن يجعله عربيّا فصيحا , لكنّه يأتي شعرا مبهما غير مفهوم
فالإرادة وقعت على المصدر المؤوّل " أن يعربه " لأنّه يريد إعرابه لكن لا يريد إعجامه
والفاء قبل الفعل يعجمه , ليست عاطفة لأنّ المعنى سيكون حينئذ يريد أن يعربه فيريد أن يعجمه , وهذا المعنى لا يستقيم
لذلك كان الفعل يعجم مرفوعا وليس منصوبا لأنّه في سياق كلام مستأنف
ـ[الباز]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 02:50 م]ـ
بارك الله فيك أخي ناصر الدين الخطيب وزادك من فضله و علمه(/)
ما رأيكم بهذا الإعراب؟.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 09:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما رأيكم بهذا الإعراب للبيت الشعري الآتي، وهو من اجتهادي.
ولا تنسَوْا تصويبي إن كنتُ قد أخطأتُ.
وأبرحُ ما يكونُ الشوقُ يومًا / إذا دنتِ الدِّيارُ مِنَ الدِّيَارِ
أبرحُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
ما: مصدرية.
يكون: فعل مضارع تام مرفوع بالضمة.
الشوق: فاعل مرفوع بالضمة.
والجملة الفعلية من كان التامة وفاعلها في محل جر مضاف إليه، فالتقدير: (وأبرحُ كونِ الشوقِ يوماً ... )
يوماً: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
إذا: ظرف زمان للمستقبل غير جازم.
دنت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، وحركت بالكسر منعاً من التقاء الساكنين.
الديار: فاعل مرفوع بالضمة.
من الديار: شبه جملة جار ومجرور متعلق بالفعل دنت.
والجملة الفعلية (إذا دنت الديار ... ) في محل رفع خبر المبتدأ (أبرح).
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 10:26 ص]ـ
إعرابك تام ولا أرى فيه خللا
والله أعلم
بورك فيك
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 12:57 م]ـ
إعراب واف
ولكن إذا كان الإعراب مدرسي ينبغي عليك التوضيح أكثر في شأن التقدير وحركات البناء والإعراب
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 01:49 م]ـ
السلام عليكم
جملة "يكون الشوق "لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي.
المصدر المؤول من "ما"وما بعدها في محل جر على أنه مضاف إليه.
إذا: ظرف زمان متضمن معنى الشرط.(/)
أعرب البيت التالي
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 12:56 م]ـ
السلام عليكم اخواني اخواتي، هذه اول مشاركة لي معكم
وحبذا لو تفيدوني باعراب هذا البيت:
إنَّ هِنْدُ المَلِيحَةُ الحَسْنَاءَ وَأيَ مَنْ أضْمَرَتْ لِخِلٍ وَقاَءَ
وشكرا مسبقا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 01:09 م]ـ
هذا بيت من الألغاز النحوية والتكلف فيه ظاهر أخي العزيز إن كنت مبتدأ كما تقول فالنصيحة ان تنتبه إلى الأصول وتبتعد عن هذه الألغاز
على كل حال هاك الإعراب:
إ: فعل أمر الأصل إي ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين
وهذا من الفعل وأى بمعنى وعد
النون: للتوكيد
هند: منادى مبني على الضم في محل نصب
المليحة: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة، أو مفعول به لفعل محذوف تقديره امدح
الحسناء: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة، أو مفعول به لفعل محذوف تقديره امدح
وأي: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة
من: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أضمر: فعل ماض مبني على الفتح
التاء: للتأنيث مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
اللام: حرف جر مبني على الكسر
خل: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة
وفاء: مفعول به منصوب بالفتحة
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 03:10 م]ـ
[ QUOTE= بَحْرُ الرَّمَل;467873]
[ CENTER] هذا بيت من الألغاز النحوية والتكلف فيه ظاهر أخي العزيز إن كنت مبتدأ كما تقول فالنصيحة ان تنتبه إلى الأصول وتبتعد عن هذه الألغاز
على كل حال هاك الإعراب:
إ: فعل أمر الأصل إي ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين Kouf
السلام عليكم
(إ):فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
حذف حرف العلة علا مة جزم، وليس لالتقاء الساكنين.
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 10:47 م]ـ
شكرا لكم على الاعراب وبارك الله فيكم(/)
سؤال: ما مواضع حذف الفاعل "وجوبا"؟
ـ[محمد الكافوري]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 04:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر جل العلماء أن الفاعل عمدة في جملته، وأنه لا يحذف، لكن "ابن هشام" المصري ذكر أن الفاعل قد يحذف وجوبا، رغم علمنا المسبق بأنه قد يضمر جوازا. فما المواضع التي يحذف فيها الفاعل وجوبا؟
تلك مشاركتي الأولى و أرجو منكم الرد جزاكم الله خيرا!
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 04:52 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك في شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية
هذا الذي أعرفه ولعل الإخوة يفيدونك إذا كان هناك اكثر من حالة
في أسلوب المدح والذم بـ (نعم، بئس) مثل: نِعْم خلقًا الصدقُ
ـ[محمد الكافوري]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 05:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاعل في قولنا: نِعْم خلقًا الصدقُ ليس محذوفا، بل هو ضمير مفسر بتمييز وعليه لايمكن اعتباره محذوفا حذفا وجوبيا وهذا ذكره سعيد الأفغاني في مؤلفه"الموجز في قواعد اللغة العربية".
ما أقصده حالات حذف الفاعل وجوبا و مشكور علي اهتمامك
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:20 م]ـ
هذه هي المواضع التي يحذف فيها الفاعل، وقد ذكرها الإمام ابن هشام الانصاري في شرح قطر الندى، إذ قال: "وهذا - أي الموضع الأول - أحد المواطن الأربعة التي يطرد فيها حذف الفاعل":
الأول، في نحو قولك: "ما قام إلاّ هندٌ"؛ لأنّ ما بعد (إلاّ) ليس الفاعلَ في الحقيقة، وإنما هو بدلٌ من فاعل مقدّر قبلَ (إلاّ) هو المستثنى، وتقديره (ما قام أحدٌ إلاّ هندٌ).
الثاني: فاعل المصدر كقوله تعالى: "أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة"، تقديره: (أو إطعامه ... ).
الثالث: في باب النيابة، نحو: "وقُضِيَ الأمرُ"، أصله وقضى اللهُ الأمرَ.
الرابع: فاعل أفعِلْ في التعجب إذا دلّ عليه مقدّم مثله، كقوله تعالى: "أسمع بهم وأبصر"، أي: (وأبصر بهم)، فحذف (بهم) من الثاني لدلالة الأول عليه.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:26 م]ـ
السلام عليكم
أظنّ أنّ حذف الفاعل وجوبا إنّما يكون في باب المصادر التي عملت عمل الفعل نحو:
ضربا زيدا
أي اضرب زيدا
فضربا: مصدر عمل عمل فعل الأمر والفاعل محذوف وجوبا لأنّ المصادر لا تقبل الفاعل
والله أعلم
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:34 م]ـ
هذه هي المواضع التي يحذف فيها الفاعل، وقد ذكرها الإمام ابن هشام الانصاري في شرح قطر الندى، إذ قال: "وهذا - أي الموضع الأول - أحد المواطن الأربعة التي يطرد فيها حذف الفاعل":
الأول، في نحو قولك: "ما قام إلاّ هندٌ"؛ لأنّ ما بعد (إلاّ) ليس الفاعلَ في الحقيقة، وإنما هو بدلٌ من فاعل مقدّر قبلَ (إلاّ) هو المستثنى، وتقديره (ما قام أحدٌ إلاّ هندٌ).
الثاني: فاعل المصدر كقوله تعالى: "أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة"، تقديره: (أو إطعامه ... ).
الثالث: في باب النيابة، نحو: "وقُضِيَ الأمرُ"، أصله وقضى اللهُ الأمرَ.
الرابع: فاعل أفعِلْ في التعجب إذا دلّ عليه مقدّم مثله، كقوله تعالى: "أسمع بهم وأبصر"، أي: (وأبصر بهم)، فحذف (بهم) من الثاني لدلالة الأول عليه.
لم يذكر الإمام ابن هشام أنّ الحذف هنا واجب، فلا أعلم إن كان هذا ما أردتّ أو لا.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:40 م]ـ
السلام عليكم
أظنّ أنّ حذف الفاعل وجوبا إنّما يكون في باب المصادر التي عملت عمل الفعل نحو:
ضربا زيدا
أي اضرب زيدا
فضربا: مصدر عمل عمل فعل الأمر والفاعل محذوف وجوبا لأنّ المصادر لا تقبل الفاعل
والله أعلم
قال الإمام السيوطي في شرحه على الألفية المسمى بِ (النهجة المرضية):
"قاعدة: قالوا: لا يحذف الفاعل أصلاً عند البصريين، واستثنى بعضهم صورة، وهي فاعل المصدر نحو: (سَقْياً) و (رَعْياً) وفيه نظر".
ووَجْهُ النظر كما ذكره الصبان في الحاشية عن الإمام السيوطي في النكت هو أنّ المصدر يتحمّل الضمير؛ لأنّ الجامد إذا أوّل بمشتق تحمّل.
ـ[محمد الكافوري]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 07:17 م]ـ
المقصود: عدم القول أن الفاعل ضمير مستتر فالفاعل يكون ظاهرا أو مستترا بتقدير ضمير والمقصود بسؤالي الحذف الواجب عدم وجوده من الأصل سواء كان ظاهرا أو مستترا و الأمر مختلف في نائب الفاعل لأن الفاعل حذف ولم يذكر وناب عنه ما يصلح للإنابة وبالتالي لا ينطبق ما أقوله علي نائب الفاعل.
إذن المقصود عدم وجود الفاعل سواء كان ضميرا أو اسما ظاهرا.
الزميل "طالب نجيب" ذكر أربع حالات حذف فيهن الفاعل ولم يستدل علي وجوده ولم نرصد له ضميرا مستترا
أضيف للحالات الأربع التي ذكرها طالب نجيب أنفا أربع أخريات هن:
أ - فاعل "قل" و فاعل "كثر" إذا إتصلت بهما "ما" الزائدة، فنقول: قلما يكون ذلك أو كثر ما كان ذلك.
ب - إذا أقيم المضاف إليه مقام المضاف كما في قوله تعالي: (وجاء ربك) فالتقدير - والله أعلم-وجاء أمر ربك.
ج - إذا قام مقام الفاعل حال مفصلة مثل:
كرةٌ ضُربت بعصوالجة # فتلقفها رجلٌ رجل
والأصل: فتلقفها الناس رجلا رجلا فحذف الفاعل و أناب عنه الحال المفصلة.
د - الفاعل الذي حذف للتخلص من التقاء الساكنين، وذلك في الفعل المسند إلى ضمير الجماعة عند توكيده بنون التوكيد، نحو قولك: اضربن يا قوم.
والسلام عليكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 07:33 م]ـ
ب - إذا أقيم المضاف إليه مقام المضاف كما في قوله تعالي: (وجاء ربك) فالتقدير - والله أعلم-وجاء أمر ربك.
سيدي الفاضل، الإسناد حاصل في الجملة لكلمة (ربك)، فالفاعل ظاهر في الجملة وإن لم يكن هو على الحقيقة، لأنه أقيم مُقَامه، ويلزم بناءً على كلامك أن نعد الفاعل محذوفاً في حالة النيابة وقد منعتَ ذلك، والله تعالى أعلم.
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 08:31 م]ـ
المسألة بحثت بشكل أكبر في كتاب شذور الذهب بتحقيق الشيخ محي الدين عبدالحميد, وأظن أن رأي ابن هشام في حذف الفاعل ليس صائبا , وكان الأصوب اعتبار الفاعل استتر وجوبا في تلك المسائل , لأن الأقوى أن الفاعل عمدة فلا يحذف .. والله تعالى أعلم ...
ـ[محمد الكافوري]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:52 ص]ـ
أوافق الزميل سيف أحمد في رأيه و أري تكلفا واضحا من جانب ابن هشام عفا الله عنه.(/)