اشكروني - اشكروا لي
ـ[تيما]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 12:53 م]ـ
تحية طيبة،
حين أتأمل قوله تعالى في سورة البقرة:
"فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ" (152)
أتساءل: لماذا قال سبحانه "اشكروا لي"ولم يقل "اشكروني"؟
استنجدت بغوغل بحثا عن إجابة فتوصلت إلى ما يلي:
يقول ابن عطية:
اشكروا لي واشكروني بمعنى واحد، واشكروا لي أفصح وأبلغ من الشكر. فيمكن أن تقول: أشكرك، أو تقول: أشكر لك، وأشكر لك أفصح وأبلغ
فتذكرت هنا قوله تبارك وتعالى في سورة لقمان:
"أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ" (14)
فهل صحيح أن الشكر إذا تعدى باللام يكون أفصح وأبلغ؟
وشيء آخر بعد إذنكم:
إن طبقت القاعدة المذكورة هنا على اللغة المحكية أجد أننا إن قلنا:
شكرا لك ... فهذا جائز
أما إن قلنا:
أشكر لك (وتوقفنا) ... أشعر أن الكلام انقطع ويظل السامع بانتظار متابعة الحديث "تشكر لي ماذا؟؟ "
وكذلك الحال بالنسبة لفعل الأمر "اشكر لي"، فنقول:
اشكر لي ... (اشكر لي ماذا؟)
أما اشكرني فقائمة بذاتها
أشكركم مقدما
وأشكر لكم:)
.
.
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
بوركت أخت تيما على هذا الطرح المتميز ..
بالنسبة لما أفادك به الأستاذ قوقل فهذا هو عين الصواب .. وهو ما وجدته في لسان العرب .. باب شكر
شكرته وشكرت له - وباللام أفصح .. وبالنسبة لللام فإنها تخرج إلى معاني أخرى في اتصالها بالأسماء
والضمائر .. وما أرجحه في هذا الموطن (الإستحقاق) .. ومنه قوله تعالى (الحمد لله ربِّ العالمين) ..
هذا والله به أعلم ... وبإذنه تعالى سأبحث .. إن وجدت إضافات أعلمتك بها ...
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 07:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي فأنا أرى غير ذلك: ـ
اشكروا لي ـــــــــــــ أي اشكروني واشكروا غيري.
اشكروني ـــــــــــــــ أي اشكروني أنا فقط ولا تشكروا غيري.
والله أعلى و أعلم
ـ[تيما]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:07 م]ـ
عزيزتي أنوار
أشكرك جزيل الشكر
___________________
أستاذ محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك على المرور
وكيف لنا أن نطبق المعنى الذي طرحت على ما جاء في قوله جل وعلا أعلاه؟
اشكروا لي ـــــــــــــ أي اشكروني واشكروا غيري
بارك الله فيك
.
.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:17 م]ـ
ألا يمكن أن تكون اللام هنا فقط خافضة مثل بعض الأفعال في العربية التي تتعدى بنفسها وتتعدى بالخفض, مثل \سمعت\ و\علمت\؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:30 ص]ـ
أختي الفاضلة تيما وفقك الله
نصت الآية الكريمة على شكر الله سبحانه وتعالى.
ولكنها لم تمنع من شكر غيره، حيث يجوز شكر غيره فمن قدم لك معروفاً فأنت تشكره والدليل على ذلك قال تعالى (أن اشكر لي ولوالديك) لقمان 14.
وأنا أقصد أختي الفاضلة فيما ذكرت مسبقا أنه إذا قيل: اشكر لي ــــــ أي تشكره وتشكر غيره أقصد يا رعاك الله أنه يجوز شكر غيره وليس واجب، فليس كلما قلت اشكر له معناها اشكره واشكر غيره، كما أنه عندما يقدم لك شخص خدمة فأنت تقول الشكر لله ثم لك، كما تقول الشكر لكم جميعاً.
والله أعلى و أعلم
ـ[تيما]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:23 م]ـ
ألا يمكن أن تكون اللام هنا فقط خافضة مثل بعض الأفعال في العربية التي تتعدى بنفسها وتتعدى بالخفض, مثل \سمعت\ و\علمت\؟
أهلا أستاذ ضاد
أما أن تكون اللام هنا خافضة فقط فهذا ما لا أعلم، وليت من يفيدنا.
دمت بخير
.
.
ـ[تيما]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:34 م]ـ
أختي الفاضلة تيما وفقك الله
نصت الآية الكريمة على شكر الله سبحانه وتعالى.
ولكنها لم تمنع من شكر غيره، حيث يجوز شكر غيره فمن قدم لك معروفاً فأنت تشكره والدليل على ذلك قال تعالى (أن اشكر لي ولوالديك) لقمان 14.
وأنا أقصد أختي الفاضلة فيما ذكرت مسبقا أنه إذا قيل: اشكر لي ــــــ أي تشكره وتشكر غيره أقصد يا رعاك الله أنه يجوز شكر غيره وليس واجب، فليس كلما قلت اشكر له معناها اشكره واشكر غيره، كما أنه عندما يقدم لك شخص خدمة فأنت تقول الشكر لله ثم لك، كما تقول الشكر لكم جميعاً.
والله أعلى و أعلم
أشكرك أستاذ محمد على التوضيح، كأنني أدركت ما تقصد الآن.
اعذرني ما قصدت بمداخلتي السابقة أي شيء سوى الاستفسار. أنا ربطت الفكرة التي طرحتها بالآية وأنت تناولت المعنى بعيدا عن سياق الآية فأبدعت أنا بالربط والتعليق:) ...
دمت بخير
.
.(/)
سؤال عن كتاب
ـ[ابو طاهر السلفي]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 01:16 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الكرام اريد ان اسأل عن رسالة دكتوراه لم اعرف مؤلفها الحقيقي وعنوانها ظاهرة الترتيب في الجملة الاسمية الفرق بين المعنى والمبنى في القرآن الكريم وكل ما اعرفه عنها انها بإشراف الدكتور علي احمد بابكر وانها من جامعة ام درمان فمن هو صاحب هذه الرسالة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 09:16 م]ـ
خير من يدلك عليه الدكتور سليمان خاطر(/)
يا ترى كيف؟
ـ[طالب الحق]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 01:19 م]ـ
السلام عليكم.
كيف الحال إخوتي. أدعو من الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا.
السؤال كيف نفرّق بين (ما) المصدرية و (ما) الموصولية فكلاهما يأتي بعده فعل ماضي أو مضارع. فمثلا لو قلنا: شرح الطالب ما تبقى من الدرس.
وقوله تعالى: (ضاقت عليكمُ الأرض بما رحبت). أين (ما) الموصولية وأين (ما) المصدرية؟ وما هي القاعدة التي تفرّق بين كلا النوعين؟
ولكم جزيل الشكر.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 05:41 م]ـ
ما المصدرية حرف لا يعود إليها ضمير، وتنسبك مع فعلها مصدرًا صريحًا. أما الموصولة فهي عند النحويين اسم يجب أن تربط صلته به بضمير ويصلح إحلال الذي في محلة.
شرح الطالب ما تبقى من الدرس= شرح الطالب الذي تبقى من الدرس
ولكن لا يصلح شرح الطالب بقاء من الدرس
ضاقت عليكم الأرض بما رحبت= ضاقت عليكم الأرض برحابتها (على الرغم من رحابتها)
تقول: أعجبني ما فعلت= أعجبني فعلك
أعجبني ما فعلته=أعجبني الذي فعلته
ـ[لخالد]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 07:52 م]ـ
مكرر
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38397
ـ[الكاظمي]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 11:19 م]ـ
ما المصدرية حرف لا يعود إليها ضمير، وتنسبك مع فعلها مصدرًا صريحًا. أما الموصولة فهي عند النحويين اسم يجب أن تربط صلته به بضمير ويصلح إحلال الذي في محلة.
شرح الطالب ما تبقى من الدرس= شرح الطالب الذي تبقى من الدرس
ولكن لا يصلح شرح الطالب بقاء من الدرس
ضاقت عليكم الأرض بما رحبت= ضاقت عليكم الأرض برحابتها (على الرغم من رحابتها)
تقول: أعجبني ما فعلت= أعجبني فعلك
أعجبني ما فعلته=أهجبني الذي فعلته
أيها الدكتور العزيز .... (أيها: لا محل لها من الإعراب):):)
ماهو الضمير العائد إلى الاسم الموصول في المثال:"شرح المعلم ما تبقى من الدرس"؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
أستأذنكم في الرد
شرح المعلم ما تبقى " هو " من الدرس.
وسؤالي: أعجبني ما فعلت / أعجبني فعلك .. ألا يمكن أنت تكون موصولة والضمير مقدر .. أعجبني ما فعلته؟
ـ[الكاظمي]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 12:05 ص]ـ
وسؤالي: أعجبني ما فعلت / أعجبني فعلك .. ألا يمكن أنت تكون موصولة والضمير مقدر .. أعجبني ما فعلته؟
وعليكم السلام ..
هذا ما كنت أقصد.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:45 ص]ـ
ما المصدرية حرف لا يعود إليها ضمير، وتنسبك مع فعلها مصدرًا صريحًا. أما الموصولة فهي عند النحويين اسم يجب أن تربط صلته به بضمير ويصلح إحلال الذي في محلة.
شرح الطالب ما تبقى من الدرس= شرح الطالب الذي تبقى من الدرس
ولكن لا يصلح شرح الطالب بقاء من الدرس
ضاقت عليكم الأرض بما رحبت= ضاقت عليكم الأرض برحابتها (على الرغم من رحابتها)
تقول: أعجبني ما فعلت= أعجبني فعلك
أعجبني ما فعلته=أهجبني الذي فعلته
جزاك الله خيرا، فقد حليت لي إشكالا دائما كان يرافقني.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 12:57 م]ـ
حقيقة لقد احترت في التفريق بينهما أرجو منكم أن تعطوني ملخصا للتفريق بين كلا النوعين وجزاكم الله خيرا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:59 م]ـ
أيها الدكتور العزيز .... (أيها: لا محل لها من الإعراب):):)
ماهو الضمير العائد إلى الاسم الموصول في المثال:"شرح المعلم ما تبقى من الدرس"؟
أخي الحبيب الكاظمي
الضمير هو فاعل تبقى المستتر جوازًا التقدير ما تبقى هو من الدرس.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:05 م]ـ
السلام عليكم
أستأذنكم في الرد
شرح المعلم ما تبقى " هو " من الدرس.
وسؤالي: أعجبني ما فعلت / أعجبني فعلك .. ألا يمكن أنت تكون موصولة والضمير مقدر .. أعجبني ما فعلته؟
أخي محمد
بلى يمكن فأعجبني ما فعلت محتملة للموصولية الحرفية والاسمية، ومن هنا تتعدد الأعاريب وتختلف المعاني وهذا أمر مألوف.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:07 م]ـ
وسؤالي: أعجبني ما فعلت / أعجبني فعلك .. ألا يمكن أنت تكون موصولة والضمير مقدر .. أعجبني ما فعلته؟
وعليكم السلام ..
هذا ما كنت أقصد.
أخي الحبيب الكاظمي
لعل إجابتي سؤال أخي محمد مؤدية للغرض. تقبل تحياتي واسلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:10 م]ـ
جزاك الله خيرا، فقد حليت لي إشكالا دائما كان يرافقني.
ما أسعدني بقولك هذا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:14 م]ـ
حقيقة لقد احترت في التفريق بينهما أرجو منكم أن تعطوني ملخصا للتفريق بين كلا النوعين وجزاكم الله خيرا.
لا تتحير أخي الحبيب
الموصولة ما تجد بعد الفعل ضميرًا يعود إليها، والمصدرية لا يعود إليها شيء.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:58 م]ـ
كلامك جميل دكتور أبو أوس. ولكن أرى من خلال كلامك السابق أن جملة شرح المعلم ما تبقى من الدرس. اعتبرتها موصولة على الرغم أن الفعل تبقى لم يتصل به ضمير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:56 م]ـ
كلامك جميل دكتور أبو أوس. ولكن أرى من خلال كلامك السابق أن جملة شرح المعلم ما تبقى من الدرس. اعتبرتها موصولة على الرغم أن الفعل تبقى لم يتصل به ضمير.
الضمائر المتصلة منها البارز مثل بقيتُ ومنها المستترة مثل الدرس بقي.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 12:08 ص]ـ
أعذرني أستاذي لم أفهم عليك فأرجو أن تتحمل تطفلي وضيق استيعابي.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:18 ص]ـ
الضمائر المتصلة منها البارز مثل بقيتُ ومنها المستترة مثل الدرس بقي.
قولك الضمائر المتصلة هل تعني الضمائر العائدة إلى الاسم الموصول لعلها سبق قلم:)
حيث أن "بقي الدرس" الضمير المستتر فيه هو"هو"
و"هو"ليس متصلا ..
هذا الذي فهمته فهل أصبت؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 04:07 ص]ـ
قولك الضمائر المتصلة هل تعني الضمائر العائدة إلى الاسم الموصول لعلها سبق قلم:)
حيث أن "بقي الدرس" الضمير المستتر فيه هو"هو"
و"هو"ليس متصلا ..
هذا الذي فهمته فهل أصبت؟
أخي الكاظمي
ضمائر الرفع نوعان بارزة ومستترة، والبارزة نوعان منفصلة مثل أنت، أنا ... والمتصلة مثل تاء الفاعل ونون النسوة، وأما المستترة فتعد متصلة لا منفصلة وإن قدرت بمنفصل.
ومهما يكن من أمر فإن الضمير العائد إلى اسم الموصول قد يكون ضمير رفع متصل بارز، وقد يكون ضميرًا مستترًا وقد يكون ضمير نصب متصل بارز وقد يكون ضمير نصب محذوف.(/)
فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 01:51 م]ـ
ما إعراب
قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وجزاكم الله عنا خيرا
ما حيرني هو كسر آخر (فاطرِ)
أعتذر إن كان الموضوع مكرر لأنني حتي الآن لم أعرف إعراب (فاطر)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 02:19 م]ـ
بدل من لفظ الجلالة
ـ[الفراء]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 05:45 م]ـ
أو صفة له.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:53 ص]ـ
جزيتما خبرا
وما إعراب: " أغير ".
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 09:20 ص]ـ
أغير تعرب مفعولا به لأتخذ
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 11:30 ص]ـ
" أغير " مفعول به أول لِ " أتخذ "
ـ[حرف]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:46 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:19 م]ـ
اكرمكم الله
وفي تقديم المفعول الأول على فعله علة بيانية بلاغية قالها صاحب الدر وهي:" وإنما قَدَّم المفعول الأول على فعله لمعنى: وهو إنكار أن يُتَّخَذَ غيرُ اللَّهِ ولياً لا اتخاذ الوليّ، ونحوُه قولك لمن يهين زيداً وهو مستحقٌّ للإِكرام: "أزيداً أهنت"، أَنْكَرْتَ أن يكون مثله مُهاناً ".
أما فاطر، فكما ذكر الأخوان ابن القاضي والفراء ففيها تخريجان: الصفة للجلالة وقال به
الزمخشري والحوفي وابن عطية .. فإن رد لعلة الفصل بين الصفة والموصوف، أجيب: لا يَضُرُّ الفصل بين الصفة والموصوف بهذه الجملة الفعلية ومفعولها؛ لأنها ليست بأجنبية، إذ هي عاملة في عامل الموصوف.
والثاني: البدل وإليه نحا أبو البقاء فرارا من الفصل، ولأن الفصل بين البدلِ والمبدلِ أسهلُ؛ لأنَّ البدل على نية تكرار العامل فهو أقرب إلى الفصل ..
والله أعلم
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 02:55 م]ـ
بارك لكم أخواني(/)
قواعد في الإعراب (للمبتدئين)
ـ[وليد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 04:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأفعال
1 - الفعل هو: ما دل على معنى، وكان له زمن.
2 - الأفعال ثلاثة أنواع: المضارع، والماضي، والأمر.
3 - المضارع يميزه جواز دخول (لم) قبله.
4 - الماضي يميزه جواز دخول (التاء) بعده.
5 - الأمر يميزه جواز دخول (نون) التوكيد بعده، مع دلالته على الأمر.
6 - الماضي و الأمر مبنيان دائما.
7 - المضارع يبنى إذا اتصلت به نون التوكيد المباشر أو نون النسوة، وما عدا ذلك معرب.
8 - المضارع المعرب ثلاثة أنواع: المرفوع، والمنصوب، والمجزوم.
9 - يُرفع المضارع إذا لم يسبقه حرف نصب أو جزم.
10 - يُنصب المضارع إذا سبقه أحد أحرف النصب التالية: أنْ، لن، كي، إذَن.
11 - يُجزم المضارع إذا سبقه أحد أحرف الجزم التالية: لَمْ، لَمَّا، ل، لا.
12 - الأفعال لا تكون مجرورة.
13 - الفعل المبني للمعلوم يأتي بعده فاعل.
14 - الفعل المبني للمجهول يأتي بعده نائب فاعل.
15 - الفعل اللازم يرفع الفاعل فقط.
16 - الفعل المتعدي يرفع الفاعل وينصب مفعولا به أو أكثر.
17 - الفعل التام يأتي بعده فاعل.
18 - الفعل الناقص لا يأتي بعده فاعل.
19 - الفعل المتصرف له أكثر من صورة من صور الفعل الثلاث (الماضي، المضارع، الأمر).
20 - الفعل الجامد له صورة واحدة فقط من صور الفعل الثلاث.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسماء
1 - الاسم هو: ما دل على معنى , وليس له زمن.
2 - علامات الاسم التي تميزه عن غيره هي: الجر، والتنوين، والنداء، وأل، والإسناد.
3 - الضمائر والمصادر من الأسماء.
4 - المرفوعات من الأسماء هي: المبتدأ، والخبر، والفاعل، ونائب الفاعل.
5 - المنصوبات من الأسماء هي: المفعول به، والمفعول المطلق، والمفعول لأجله، والمفعول فيه، والمفعول معه، والحال، والتمييز، والمستثنى.
6 - المجرورات من الأسماء هي: المجرور بحرف الجر، والمضاف إليه.
7 - التوابع من الأسماء هي: الصفة، والتوكيد، والبدل، والمعطوف.
8 - المبنيات كالضمير، واسم الاستفهام، والاسم الموصول، وغيرها لابد من ذكر أنها في محل عند إعرابها.
9 - الاسم المرفوع في أول الجملة إعرابه مبتدأ.
10 - الاسم المرفوع بعد (لولا) إعرابه مبتدأ، وخبره محذوف.
11 - الاسم المتم الفائدة إعرابه خبر.
12 - الاسم المرفوع بعد الفعل المبني للمعلوم إعرابه فاعل.
13 - الاسم المرفوع بعد الفعل المبني للمجهول إعرابه نائب فاعل.
14 - الاسم المنصوب بعد الفعل إعرابه مفعول به.
15 - إذا لم يظهر الفاعل بعد الفعل فالفاعل ضمير مستتر.
16 - إذا جاء بعد الفعل مصدره فالمصدر إعرابه مفعول مطلق.
17 - الاسم المنصوب بعد العدد أو المقدار أو اسم التفضيل إعرابه تمييز.
18 - إذا لم يكن الاستثناء مفرغا فما بعد (إلا) إعرابه مستثنى.
19 - إذا جاءت نكرة ثم معرفة فالمعرفة إعرابها مضاف إليه.
20 - الضمائر (هـ، ي، ك) إذا اتصلت بفعل فإعرابها مفعول به، وإذا اتصلت باسم فإعرابها مضاف إليه.
21 - الاسم الواقع بعد حرف العطف إعرابه معطوف.
22 - إذا اجتمع اسمان متفقان فالثاني منهما إعرابه صفة.
23 - إذا جاء اسم إشارة ثم اسم معرف بـ (أل) فالمعرف بـ (أل) إعرابه بدل.
24 - إذا تكررت كلمة مرتين فالثانية منهما توكيد.
ـ[قمر .. !]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:22 م]ـ
:::
شكرا على الموضوع ..
الله يعطيك العافية .. : p
دمت بود ْْ
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:29 م]ـ
جزاك الله خيرا
أتمنى أن تكمل الدروس بشكل مبسط كما فعلت حتى يتعلم المبتدئ مثلي.
ـ[ممدوح داوود]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 01:04 ص]ـ
معلومات قيمة نشكرك عليها
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:26 م]ـ
اطلعوا على هذه القواعد في هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38534
ـ[وليد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:32 م]ـ
أشكركم جميعا على هذا التفاعل، وأرجو أن تعم الفائدة.
ـ[الكناني1]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 10:26 م]ـ
رائع جدا بارك الله فيك
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[18 - 02 - 2010, 04:53 م]ـ
جميل ياأستاذ وليد بارك الله فيك ويسر الله لك
ـ[1954مريم]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 08:03 م]ـ
مشكور اخي الكريم بارك الله فيك(/)
إعراب حديث (إنما الأعمال بالنيات ....
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 05:42 م]ـ
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» (رواه البخاري).
إعراب الحديث
«إنما»: كافة ومكفوفة (الكافة هي ما، والمكفوفة هي إنّ كُفت عن العمل وهنا لا تختص بالدخول على الجمل الاسمية. بل يجوز دخولها على الجمل الفعلية كقوله تعالى: +إنما يخشى الله من عباده العلماء" [فاطر:28] فهي في هذه الآية دخلت على جملة فعلية).
«الأعمال»: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
«بالنيات»: «الباء»: حرف جر. «النيات»: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ تقديره كائنة أو مستقرة. ويجوز إعراب الجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
«وإنما»: «الواو»: حرف عطف «إنما»: سبق إعرابها.
«لكل»: «اللام»: حرف جر. «كل»: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«امرئ»: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
«ما»: اسم موصول بمعنى الذي، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. «نوى»: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
«فمن»: «الفاء»: استئنافية. «من»: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، خبره جملة فعل الشرط وجوابه. «كانت»: فعل ماضٍ ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر، مبني على الفتح، و «التاء»: للتأنيث. والفعل الناقص في محل جزم فعل الشرط.
«هجرته»: «هجرة»: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخر ه، وهو مضاف. «الهاء»: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. «إلى»: حرف جر. «الله»: اسم مجرور علامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان. ويجوز إعراب الجار والمجرور في محل نصب خبر كان.
«ورسوله»: «الواو»: حرف عطف. «رسول»: اسم معطوف على «الله»، مجرور علامة جره الكسرة، وهو مضاف. «الهاء»: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
«فهجرته»: «الفاء»: واقعة في جواب الشرط. «هجرة»: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. «الهاء»: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط.
«إلى الله ورسوله»: سبق إعرابها. ويُكتفى في كونها في محل رفع خبر المبتدأ «هجرته».
«ومن»: «الواو»: استئنافية. «من كانت هجرته»: سبق إعرابها.
«لدنيا»: «اللام»: حرف جر. «دنيا»: اسم مجرور باللام وعلامة جره فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
«يصيبها»: يصيب فعل مضارع مرفوع وعلامة ر فعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل مستتر جوازاً تقديره هو. «الهاء»: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل جر صفة لدنيا.
«أو امرأة»: «أو»: حر عطف، وهي هنا تفيد التقسيم. «امرأة»: اسم معطوف، وهو مجرور وعلامة جره الكسرة.
«ينكحها»: «ينكح»: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل مستتر جوازاً تقديره هو. «والهاء»: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل جر صفة لامرأة.
«فهجرته»: سبق إعرابها. «إلى»: حرف جر.
«ما هاجر»: «ما»: اسم موصول مبني على السكون في محل جر. «هاجر»: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل مستتر جوازاً تقديره هو. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
«إليه»: «إلى»: حرف جر. «الهاء»: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بهاجر.
منقول من كتاب إلكتروني للشيخ / عمر عبدالله العمري .. حفظه الله
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 05:47 م]ـ
أهمية الحديث:
(يُتْبَعُ)
(/)
إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة، التي عليها مدار الإسلام، فهو أصل في الدين وعليه تدور غالب أحكامه. قال الإمام أحمد والشافعي: يدخل في حديث: "إنما الأعمال بالنيات" ثلث العلم، وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة.
مفردات الحديث:
"الحفص": الأسد، وأبو حفص: كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
"إلى الله": إلى محل رضاه نيةً وقصداً.
"فهجرته إلى الله ورسوله": قبولاً وجزاءً.
"لدنيا يصيبها": لغرض دنيوي يريد تحصيله.
سبب ورود الحديث:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها: أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجها، فكنا نسميه: مهاجر أم قيس. [رواه الطبراني بإسناد رجاله ثقات].
المعنى العام
1 - اشتراط النية: اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا تصير معتبرة شرعاً، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية.
والنية في العبادة المقصودة، كالصلاة والحج والصوم، ركن من أركانها، فلا تصح إلا بها، وأما ما كان وسيلة، كالوضوء والغسل، فقال الحنفية: هي شرط كمال فيها، لتحصيل الثواب. وقال الشافعية وغيرهم: هي شرط صحة أيضاً، فلا تصح الوسائل إلا بها.
2 - وقت النية ومحلها: وقت النية أو العبادة، كتكبيرة الإحرام بالصلاة، والإحرام بالحج، وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر.
ومحل النية القلب؛ فلا يشترط التلفظ بها؛ ولكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها.
ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه، فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو العصر .. إلخ.
3 - وجوب الهجرة: الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي لا يتمكن من إظهار دينه، وهذا الحكم باق وغير مقيد.
-4يفيد الحديث: أن من نوى عملاً صالحاً، فَمَنَعَهُ من القيام به عذر قاهر، من مرض أو وفاة، أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه.
والأعمال لا تصح بلا نية، لأن النية بلا عمل يُثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد.
5 - ويرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصِّل الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاح في الدنيا.
6 - كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة.
فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى
ـ[أنوار]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 05:52 م]ـ
كتب الله لك خيراً ......
ـ[النحو دمي الشرياني]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 07:56 ص]ـ
جزاكما الله خير الجزاء
ـ[محمود الراوي]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 08:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرل وأحسن إليكم
لدي إشكال حول هذا الحديث والإشكال عبارة عن شبهة يستدل بها أهل الأهواء والبدع وهي:
أنهم يبررون أعمالهم الفاسدة مستدلين بقوله صلى الله عليه وسلم:" إنما الأعمال بالنيات"
فمثلا ترى الرجل منهم يصافح النساء الأجنبيات بدون حائل وعندما ينكر عليه يقول: أنا نيتي حسنة والرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إنما الأعمال بالنيات"
وهكذا حتى إن البعض ربما يسرق سرقة خفيفية ويبرر هذا الفعل المنكر بالحديث النبوى وكأنمكا الحديث ذكر ليبرر لهم أعمالهم الشيطانية!!!!
فكيف نرد عليهم؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمود الراوي]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 08:20 ص]ـ
السلام عليكم
أولا: جزاكم الله خيرا.
ثانيا: أرجو الرد على هذه الشبهة التي يستدل بها أهل الأهواء والبدع في تبرير أعمالهم الفاسدة الشيطانية وهي:
أن أهل البدع والأهواء يبررون أعمالهم الفاسدة التي تصطدم مع كتاب الله ومع سنة حبيبه صلى الله عليه وسلم باستشهادهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" إنما الأعمال بالنيات"
والعجب العجاب أن بعضهم تراه يصافح النساء الأجنبيات أو يتحدث عن جواز مصافحتهن وعندما ينكر عليه يقول أنا نيتي حسنة والرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إنما الأعمال بالنيات" وربما تجد الرجل منهم يسرق أو يغش في بيع أو شراء ويستدل بنفس القول من الحديث النبوي وكأنما الحديث جاء ليبرر لهم أعمالهم الشيطانية
ولا شك أن الحديث صحيح ومحال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر قولا يبرر فيه مثل هذه الأفعال الفاسدة وهو الطاهر قولا وفعلا وجسدا صلى الله عليه وسلم.
فكيف نرد على مثل هؤلاء من مرضى العقول والقلوب كي لا ينتشر هذا الفكر السقيم بين المسلمين؟
وجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 09:20 ص]ـ
الأستاذ الفاضل/محمود الراوي. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هناك قاعدة تفيد ـ بإذن الله ـ مع مثل هذه الحالات وهي: {سلامة النية ليست دليلاً على صحة العمل}.
وممايروى أنّ الفاروق ـ رضي الله عنه ـ أرادأن يقيم حدالقصاص على رجل. فاحتج القاتل بأنّ هذا وقع منه بقضاء الله وقدره فقال له الفاروق ـ رضي الله عنه ـ ونحن تقيم عليك الحدبقضاء الله وقدره.(/)
تنوين الاسم المقصور
ـ[حرف]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 05:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما حقيقة التنوين الملازم لآخر الأسماء المقصورة في نحو: (فتىً وهدىً) رفعًا ونصبًا وجرًّا حيث نقول: جاء فتًى ورأيتُ فتًى وسلَّمتُ على فتًى.
- أهو عوض عن شيء محذوف، أم جاء لمناسبة الألف بعد حذف الياء حيث إنَّ (فتى) أصله (فتَيٌ) تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً، فالتقى ساكنان الألف والتنوين فحذفت الألف نطقاً لا كتابة، وصار التنوين تابعاً لفتحة التاء؟ أرجو التوضيح.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 07:27 م]ـ
سأكتب الجواب في مدخل منفصل إن شاء الله
ـ[حرف]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 08:53 م]ـ
سأكتب الجواب في مدخل منفصل إن شاء الله
بانتظار إجابتك أستاذي أبا وس. وبارك الله فيك.(/)
لماذا نصب الشاعر الكلمة التي تحتها خط؟؟؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 06:35 م]ـ
ونظمتَ من درِّ الكلام قلائداً تشتاقُ رونقََها نحورُ كواعباً
لماذا نصب الشاعر الكلمة التي تحتها خط؟ أليستْ مضافا إليه؟
ـ[مسعود]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 07:05 م]ـ
ليست الكلمة منصوبة، ولكنها مجرورة بالفتحة، لأنها ممنوعة من الصرف، فهي على وزن (مفاعل).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 07:33 م]ـ
ورد البيت والسؤال عنه سابقًا(/)
الفرق بين تنوينين
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 07:31 م]ـ
قد يتوهم غير المدقق في اللغة أنه لا فرق بين التنوين في أكرمت زيدًا، وكسرت عصًا. والحق أن بينهما فرقًا. وجرى العرف على إطلاق مصطلح التنوين على مجموع الفتحتين وإن كانت الفتحتان في الأصل تدلان على الحركة والتنوين. وحين نتأمل الفتحتين في الجملة الأولى نجد الأولى علامة الإعراب لأن زيدًا مفعول به منصوب. وأما الفتحة الأولى في الجملة الثانية فهي حركة عين الكلمة وليست حركة إعراب لأن المقصور لا تظهر عليه الحركات بل تقدر أي تفترض افتراضًا. وقد يسأل سائل عن الألفين بعد التنوين ما شأنهما، والجواب أن الألف في (زيدًا) هو تعويض عن التنوين في حالة الوقف. أما الألف في (عصًا) فليست للتعويض من التنوين بل هي صورة لام الكلمة المحذوفة؛ وقد أبقي عليها في رسم الكلمة لأنها تعود عند الوقف وحذف التنوين. ومن أجل ذلك نجد أنهم رسموا الألف مشالة لما لامه (واو) ورسموها ياء لما لامه (ياء) مثل (فتًى). ولو كانت الألف في (فتًى) للتعويض لرسمت مشالة كألف (زيدًا). ولذلك نجد هيئة الاسم واحدة في كل أعاريبها فتقول في الرفع: هذه عصًا، وفي الجر: ضربت بعصًا، وفي النصب: كسرت عصًا. ولو كانت للتعويض ما اجتمعت مع التعريف باللام كما في (العصا) و (الفتى)؛ لأن التعريف والتنوين متعاقبان. فإذا عرفنا ذلك سهل علينا أن نفهم وجوب رسم الفتحتين في (عصًا) و (فتًى) على عين الكلمة؛ لأن إحداهما حركة العين والأخرى علامة التنوين، وتبين لنا أن من يضعهما على الألف يفصل بين العين وحركتها؛ ويوهم أن المقصور منصوب في كل أحواله لأن الفتحتين على الألف إنما تكونان للمنصوب. ولذلك كثر الخطأ عند بعض الناس في كتابة الفتحات فتراهم يضعون فتحة على العين وفتحتين على الألف (عصَاً، فتَىً) ومعنى ذلك أنه يزيد فتحة لا دلالة لها فلا هي حركة العين إذ هي مكتفية بحركتها ولا هي حركة الإعراب على اللام لأنه يتعذر تحريك لام المقصور فهي ألف. وكذلك نرى وجوب رسم التنوين قبل ألف العوض في (زيدًا) ليكون رسم التنوين مطردًا، ولأن حركة الإعراب ينبغي أن تكون على حرف الإعراب، وكما أن لام المقصور تعود بعد حذف التنوين فكذلك ألف التعويض إنما ينطق بعد حذف التنوين. وما نقترحه من أمر رسم الفتحتين قبل الألف ليس أمرًا نبتدعه بل هو أمر قاله إمام العربية الخليل بن أحمد ولا عبرة بمخالفة اليزيدي في قوله:"ولكني أنقط على الألف لأني إذا وقفت قلت عليما فصار ألفًا على الكتاب، قال: ولو كان على ما قال الخليل لكان ينبغي إذا وقف أن يقول: عليم يعني بغير ألف". وقول اليزيدي مردود لأن الخليل حين يثبت التنوين على الحرف لا يطرح الألف، ولذا حين يوقف على الميم لا تسكن والألف وراءها. ولو كان قول اليزيدي ممكنًا لكان الوقف على (سماءً) بلا ألف في اللفظ أيضًا ولكان الوقف على (خطأً) بلا ألف في اللفظ؛ ومعلوم أن الوقف عليهما إنما هو بتعويض التنوين فيهما بألف، فهي ملفوظة غير مرسومة، وإنما ترك رسم الألف لكراهة المتماثلات الخطية كما فصلنا ذلك في كتاب (الشاذليات).
ـ[حرف]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 09:16 م]ـ
أستاذي أبا أوس:
أفهم من كلامك السابق أنَّ التنوين في (فتًى) وأمثالها اُلتزم فيه أن يكون تنوين فتح وإنْ اختلفت حالات إعرابه؛ لمناسبة حركة عين الكلمة وهي التاء في (فتًى) وأنّ هذا التنوين لا علاقة له بالإعراب؛ لأنَّ علامة الإعراب على لام ا الكلمة المحذوفة.
فهل ما فهمتُه صحيح؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 10:31 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... جزاك الله خيرًا يا دكتور أبو أوس
أحببت المشاركة فقط.
وقال ابن يعيش في شرح المفصل في الحديث عن الاسم المقصور المنصرف حين يدخله التنوين 1/ 56 " بتصرف ":
وكانت الألف أولى بالحذف - كما تفضلتَ به يا دكتور أبو أوس - من التنوين لوجوه ثلاثة:
- الألف لام الكلمة لايمكن حذفها، والتنوين جاء لغرض، ويزول بزواله.
- الألف إذا حذفت بقي ما يدل عليها قبلها، وهو الفتح، أما التنوين إذا حذف فلا يوجد ما يدل عليه.
- الساكن الأول هو المانع من النطق بالثاني؛ فكان حذفه هو الوجه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 02:55 ص]ـ
أستاذي أبا أوس:
(يُتْبَعُ)
(/)
أفهم من كلامك السابق أنَّ التنوين في (فتًى) وأمثالها اُلتزم فيه أن يكون تنوين فتح وإنْ اختلفت حالات إعرابه؛ لمناسبة حركة عين الكلمة وهي التاء في (فتًى) وأنّ هذا التنوين لا علاقة له بالإعراب؛ لأنَّ علامة الإعراب على لام ا الكلمة المحذوفة.
فهل ما فهمتُه صحيح؟
نعم أخي حرف أحسنت كل الإحسان
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:31 ص]ـ
قد يتوهم غير المدقق في اللغة أنه لا فرق بين التنوين في أكرمت زيدًا، وكسرت عصًا. والحق أن بينهما فرقًا. وجرى العرف على إطلاق مصطلح التنوين على مجموع الفتحتين وإن كانت الفتحتان في الأصل تدلان على الحركة والتنوين. وحين نتأمل الفتحتين في الجملة الأولى نجد الأولى علامة الإعراب لأن زيدًا مفعول به منصوب. وأما الفتحة الأولى في الجملة الثانية فهي حركة عين الكلمة وليست حركة إعراب لأن المقصور لا تظهر عليه الحركات بل تقدر أي تفترض افتراضًا. وقد يسأل سائل عن الألفين بعد التنوين ما شأنهما، والجواب أن الألف في (زيدًا) هو تعويض عن التنوين في حالة الوقف. أما الألف في (عصًا) فليست للتعويض من التنوين بل هي صورة لام الكلمة المحذوفة؛ وقد أبقي عليها في رسم الكلمة لأنها تعود عند الوقف وحذف التنوين. ومن أجل ذلك نجد أنهم رسموا الألف مشالة لما لامه (واو) ورسموها ياء لما لامه (ياء) مثل (فتًى). ولو كانت الألف في (فتًى) للتعويض لرسمت مشالة كألف (زيدًا). ولذلك نجد هيئة الاسم واحدة في كل أعاريبها فتقول في الرفع: هذه عصًا، وفي الجر: ضربت بعصًا، وفي النصب: كسرت عصًا. ولو كانت للتعويض ما اجتمعت مع التعريف باللام كما في (العصا) و (الفتى)؛ لأن التعريف والتنوين متعاقبان. فإذا عرفنا ذلك سهل علينا أن نفهم وجوب رسم الفتحتين في (عصًا) و (فتًى) على عين الكلمة؛ لأن إحداهما حركة العين والأخرى علامة التنوين، وتبين لنا أن من يضعهما على الألف يفصل بين العين وحركتها؛ ويوهم أن المقصور منصوب في كل أحواله لأن الفتحتين على الألف إنما تكونان للمنصوب. ولذلك كثر الخطأ عند بعض الناس في كتابة الفتحات فتراهم يضعون فتحة على العين وفتحتين على الألف (عصَاً، فتَىً) ومعنى ذلك أنه يزيد فتحة لا دلالة لها فلا هي حركة العين إذ هي مكتفية بحركتها ولا هي حركة الإعراب على اللام لأنه يتعذر تحريك لام المقصور فهي ألف. وكذلك نرى وجوب رسم التنوين قبل ألف العوض في (زيدًا) ليكون رسم التنوين مطردًا، ولأن حركة الإعراب ينبغي أن تكون على حرف الإعراب، وكما أن لام المقصور تعود بعد حذف التنوين فكذلك ألف التعويض إنما ينطق بعد حذف التنوين. وما نقترحه من أمر رسم الفتحتين قبل الألف ليس أمرًا نبتدعه بل هو أمر قاله إمام العربية الخليل بن أحمد ولا عبرة بمخالفة اليزيدي في قوله:"ولكني أنقط على الألف لأني إذا وقفت قلت عليما فصار ألفًا على الكتاب، قال: ولو كان على ما قال الخليل لكان ينبغي إذا وقف أن يقول: عليم يعني بغير ألف". وقول اليزيدي مردود لأن الخليل حين يثبت التنوين على الحرف لا يطرح الألف، ولذا حين يوقف على الميم لا تسكن والألف وراءها. ولو كان قول اليزيدي ممكنًا لكان الوقف على (سماءً) بلا ألف في اللفظ أيضًا ولكان الوقف على (خطأً) بلا ألف في اللفظ؛ ومعلوم أن الوقف عليهما إنما هو بتعويض التنوين فيهما بألف، فهي ملفوظة غير مرسومة، وإنما ترك رسم الألف لكراهة المتماثلات الخطية كما فصلنا ذلك في كتاب (الشاذليات).
أخي الكريم
دائما ما أحب أن أقرأ مشاركاتك الفلسفية العلمية التي تضعها على الجروح فتبرأ، ولكني أطلب منك طلبا لنستفيد أكثر:
وهو أن تقلل من كمية الكتابة، وتختصر قدر الإمكان.
لا تغضب مني فوالله إني لأحبك في الله.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 10:36 ص]ـ
أخي الأديب اللبيب
أسعدني كثيرًا متابعتك لما أكتب، ويؤسفني ما تجده من ملالة بسبب الإطالة، ولكن ما باليد حيلة فالأمر يقتضي ذلك الطول. فلعلك تلتمس العذر لأخيك.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 10:42 ص]ـ
رعاك الله وحفظك، ولو كنت بجانبي لقبلت رأسك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 11:01 ص]ـ
أخي الكريم
دائما ما أحب أن أقرأ مشاركاتك الفلسفية العلمية التي تضعها على الجروح فتبرأ، ولكني أطلب منك طلبا لنستفيد أكثر:
وهو أن تقلل من كمية الكتابة، وتختصر قدر الإمكان.
لا تغضب مني فوالله إني لأحبك في الله.
أخي الحبيب الأديب اللبيب
جعل الله من اسمك كل النصيب
لا تنس أنّ من تخاطبه هو الأستاذ الدكتور , أي (بروفيسور)
رعاك الله وحفظك، ولو كنت بجانبي لقبلت رأسك.
نعم , هذا هو الأدب
زادك الله أدبا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 11:09 ص]ـ
أخي الحبيب الأديب اللبيب
جعل الله من اسمك كل النصيب
لا تنس أنّ من تخاطبه هو الأستاذ الدكتور , أي (بروفيسور)
بارك الله فيك، لكني لم أخطئ، بل ما طلبته رجاء، ولم أنس أنه بروفيسورنا، أدامه الله ورعاه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:53 م]ـ
أخوي الحبيبين الكريمين أبا العباس المقدسي والأديب اللبيب
أشكركما على مشاعركما النبيلة التي تليق بكرمكما وفقكما الله إلى كل خير. تقبلا تحياتي واسلما.
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:24 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على هذا الطرح.
اسمح لي بسؤال:
ما علاقة الوقف العارض بالرسم أو الإملاء؟ هل تنبني على العارض قواعد أو أحكام إملائية؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:27 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ضاد
ولست أعرف أنه ينبني عليه حكم إملائي.
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:30 ص]ـ
ولماذا اتخذه النحاة حجة في بعض أحكام الإملاء كما جاء في موضوعك؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:54 ص]ـ
ولماذا اتخذه النحاة حجة في بعض أحكام الإملاء كما جاء في موضوعك؟
أخي العزيز ضاد
لعلي فهمت من قولك الوقف العارض غير ما تريد، فقد فهمت منه أنه التوقف لانقطاع نفس وليس لتعمد القارئ الوقف، وأما الوقف الذي يتعمده المتكلم أو القارئ لأغراضه الأدائية فهو مؤثر وله أحكامه خاصة في التلاوة وكتب الوقف والابتداء اهتمت به، أما في الصرف فأشير إلى حذف تنوين المنصوب ومطل الفتحة تعويضًا: زيدًا=زيدَن> زيدَ0>زيدََ=زيدا، ومن أحكامه حذف تاء التأنيث واجتلاب هاء سكت: فاطمة>فاطمه. ومنها أن ما يتألف من مقطع قصير مفتوح يختم بهاء سكت: قِه، رَه. ومنها قبول المقطع الطويل المقفل: مسلمونَ> مسلمونْ. جواز عودة الياء المحذوفة في بعض لغات العرب: زارنا قاض عادل> زارنا قاضي. تشديد الحرف الأخير لمن يريد: جاء خالدٌ إلينا> جاء خالدْ/خالدّ. هذا بعض ما أذكره من الأشياء والهدف التمثيل لا الحصر. وترى أني تعمدت التعبير اللساني ما أمكن.(/)
سؤال اخوتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 09:30 م]ـ
السلام عليكم:
الظرف هو اسم منصوب يدل على زمان أو مكان متضن معنى (في) باطراد.
سؤالي:
ما المقصود بـ (اطراد)؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 12:34 م]ـ
السلام عليكم:
الظرف هو اسم منصوب يدل على زمان أو مكان متضن معنى (في) باطراد.
سؤالي:
ما المقصود بـ (اطراد)؟
الاطِّرَادُ [طرد]: مصدر (اِطَّرَدَ).
ــ: التتابع والاتساق؛ اطِّراد الحديث/ اطّراد القاعدة، هو كونها عامة خالية من الشذوذ.
مثل:
1."يُلاحِظُ اطِّرادَ عَمَلِهِ": تَناسُقَهُ، تتابُعَهُ.
2."تَمَنَّى لَهُ اطِّرادَ النَّجاحِ": أَي اِسْتِمْرارَهُ وَتَتابُعَهُ.
3."اِطِّرادُ الحَديثِ": تَتَابُعُهُ، تَتَاليهِ، تَوَاتُرُهُ.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:45 م]ـ
السلام عليكم:
الظرف هو اسم منصوب يدل على زمان أو مكان متضن معنى (في) باطراد.
سؤالي:
ما المقصود بـ (اطراد)؟
المقصود أنه منصوب باطراد أي تنصبه الأقعال المتعدية واللازمة.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 06:18 م]ـ
بارك الله فيكم
كما قال أستاذنا باطراد: أي في مختلف الأحوال، مع جميع الأفعال ومشتقاتها العاملة، نحو: سافرت، صمت، نمت، خرجت (يوم الجمعة).
فخرج ما تضمّن معنى (في) بدون اطراد، نحو: دخلت البيت، فالبيت اسم مكان ضمّن معنى (في) لكن دون اطِّراد، إذ لا يقال: نمت البيت، مثلا.
والله أعلم.(/)
فائدة لُغَوية
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 11:14 م]ـ
يخطئ بعض المتكلمين حين ينسب إلى «اللُّغة» فيقول: «فلان لَغَوِيّ»، و «اللَّغويون يهتمون بكذا»، و «العلوم اللَّغوية».
وهذا نطق خاطئ يفسد المعنى؛ وإليك التفصيل:
أ - «لُغََوِيّ» بضم اللام منسوب إلى «اللُّغة» وهي ألفاظ يعبر بها أناس معينون عن أفكارهم.
ب - «لَغَوِيّ» بفتح اللام منسوب إلى «اللَّغا» وهو ما لا فائدة منه، أو الكلام الفاحش.
فالأصل في النسب هو بقاء الحركات دون تغيير «لُغَة = لُغَوي»؛ فيُلحظ أن حركتي اللام والغين لم تتغير في الصيغتين.
وكذا «لَغَا = لَغَوِيّ» يُلحظ أن حركتي اللام والغين لم تتغير.
والخلاصة:
أ - إذا أردت النسب إلى «اللُّغة» فقل: «لُغَوِيّ».
ب - إذا أردت النسب إلى «اللَّغو» فقل: «لَغَوِيّ».
نسأل الله أن نكون لُغَوِيّين، وألا نكون لَغَوِيّين.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 01:29 ص]ـ
بوركتَ أخي محب العلم ..
هذا يذكرني بـ أُمَوي و أَمَوي , في النسب إلى بني أُمية ..
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 01:30 ص]ـ
والشيء بالشيء يذكر أخي محب العلم، فقد كان دكتورنا الفاضل حسن عثمان يمتعنا في محاضراته بذكر بعض الطرائف والنوادر، فمن إحدى النوادر التي رواها لنا- رفع الله قدره وحفظه -:
سئل رجل كيف تنسب إلى (لُغة)؟
فقال: (لَغَوِيّ)، فقيل له: أخطأت إنما الصواب (لُغَويّ)، فغضب الرجل وقال: ألم تقرأ قول الله تعالى: " إنك لَغَويٌّ مبين "
وتقبل تحياتي،،
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:39 ص]ـ
والشيء بالشيء يذكر أخي محب العلم، فقد كان دكتورنا الفاضل حسن عثمان يمتعنا في محاضراته بذكر بعض الطرائف والنوادر، فمن إحدى النوادر التي رواها لنا- رفع الله قدره وحفظه -:
سئل رجل كيف تنسب إلى (لُغة)؟
فقال: (لَغَوِيّ)، فقيل له: أخطأت إنما الصواب (لُغَويّ)، فغضب الرجل وقال: ألم تقرأ قول الله تعالى: " إنك لَغَويٌّ مبين "
وتقبل تحياتي،،
أضحك الله سنك.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 02:10 م]ـ
[ومن مس الحصى فقد لغا .. ]
ـ[حرف]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:47 م]ـ
جزاكم الله خيراً ..(/)
سؤال وفقكم الله لكل خير
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 11:41 م]ـ
السلام عليكم:
اخوتي: لوقلنا: جئت مساءً (كان التقدير: جئت في المساء, أي: في وقت المساء) ففهمنا من الجملة أن المجيء جاء في (وقت) معلوم
لكن سُمع عن العرب قولهم (أحقا أنك مسافر) فأعربوا (حقا) نائب عن الظرف لأنهم قدروا فيها (في) فالتقدير: أفي الحق أنك مسافر ..
سؤالي: لم يُفهم من الجملة (زمن, أو مكان) حتى بعد التقدير فكيف يكون نائبا عن الظرف؟ أرجو أن توضحوا لي ذلك؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:26 م]ـ
السلام عليكم:
اخوتي: لوقلنا: جئت مساءً (كان التقدير: جئت في المساء, أي: في وقت المساء) ففهمنا من الجملة أن المجيء جاء في (وقت) معلوم
لكن سُمع عن العرب قولهم (أحقا أنك مسافر) فأعربوا (حقا) نائب عن الظرف لأنهم قدروا فيها (في) فالتقدير: أفي الحق أنك مسافر ..
سؤالي: لم يُفهم من الجملة (زمن, أو مكان) حتى بعد التقدير فكيف يكون نائبا عن الظرف؟ أرجو أن توضحوا لي ذلك؟
أخي محمد الغزالي
هذا تفسير منسوب إلى سيبويه، وطالما تحيرت حيرتك فيه، ولا أعلم لم ترك إعرابها مفعولا مطلقًا. وأما تأويله الظرفي، فالمصدر استعمل دالا على الظرف لأنه حدث والحدث مرتبط بالزمان والمكان مثل سافرت طلوع الشمس.
ـ[حرف]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:31 ص]ـ
ليأذن لي أستاذي أبو أوس:
ألا يمكن توجيه الظرفية في (حقًّا) بتقدير مضاف هو الزمن أو الوقت فيكون التقدير: (أفي زمن حقٍّ أنك مسافرٌ)، ثم حذف المضاف (زمن) وأقيم المضاف إليه مقامه.
أو أنْ تكون (حقًّا) منصوبة على نزع الخافض.
أمَّا عند إعراب (حقًّا) مفعولاً مطلقًا على تقدير: (أحقُّ حقًّا سفرُك) فكيف سيكون إعراب هذه الجملة الأخيرة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 07:00 ص]ـ
أخي حرف
إن قدرت: أحقَّ حقًّا أنك مسافر، فالإعراب هو:
أ حرف استفهام لا محل له
حقَّ فعل ماض
حقًّا مفعول مطلق مؤكد لفعله
أنَّ حرف ربط ونصب
ك اسم (أن) حسب النحويين.
مسافر خبر
و (أنك مسافر) فاعل الفعل (حقَّ).
ـ[حرف]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:18 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي أبا أوس.
ولكنْ، أليس من شرط نيابة المصدر عن فعله أنْ يكون فيه معنى الأمر؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:47 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي أبا أوس.
ولكنْ، أليس من شرط نيابة المصدر عن فعله أنْ يكون فيه معنى الأمر؟
أخي حرف
لم أقل بأن المصدر ناب عن فعله. فالمصدر هنا للتأكيد لا النيابة.
ولا يشترط أن يكون بمعنى الأمر فقد ينوب لغرض التوبيخ: أتهاونًا بالواجب عن عمد؟
ـ[حرف]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 04:32 ص]ـ
أخي حرف
لم أقل بأن المصدر ناب عن فعله. فالمصدر هنا للتأكيد لا النيابة.
ولا يشترط أن يكون بمعنى الأمر فقد ينوب لغرض التوبيخ: أتهاونًا بالواجب عن عمد؟
عذرًا أستاذي أبا أوس فربَّما لم أوفَّق في صياغة السؤال الأول حيث كنت أقصد إعراب جملة (أحقًّا أنَّك مسافر) لا جملة (أحقَّ حقًّا أنكَ مسافر).
أم أنَّ إعرابهما واحد. شاكرًا لك لطفك وتكرمك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 06:56 ص]ـ
أرى إعرابهما واحد ولكن يمكن أن يقال أيضًا أن (حقًّا) في (أحقًّا أنك مسافر؟) إنه ناب عن فعله لأن السياق طلبي فالسؤال بمعنى أخبرني بحقيقة سفرك. يسأله من يشك في أمر السفر، ولعل هذا أقرب.
ـ[حرف]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:37 م]ـ
جزاك الله خيرًا وبارك فيك أستاذنا أبا أوس.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 04:08 م]ـ
أرى إعرابهما واحدًا؛ ولكن يمكن أن يقال أيضًا أن (حقًّا) في (أحقًّا أنك مسافر؟) إنه ناب عن فعله لأن السياق طلبي فالسؤال بمعنى أخبرني بحقيقة سفرك. يسأله من يشك في أمر السفر، ولعل هذا أقرب.
ـ[حرف]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:24 م]ـ
وهل يمكننا إعراب (حقًّا): منصوبة على نزع الخافض؛ إذ التقدير: (أي: أفي حقٍّ).
وعذرًا مرةً أخرى على الإطالة و كثرة الأسئلة.(/)
الوجه الصحيح
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 01:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ورد في الدعاء: اللهم أنت ربي، وأحق من سأل العبد ربه ..... والسؤال ما الفاعل في الجملة الثانية؟ أهو العبد أم ربه؟ أم يجوز الوجهان؟ مع التعليل
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 02:56 ص]ـ
اللهم انت ربي وأنا عبدك وأحق من سأل العبد ربه
ـ[الكاظمي]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:11 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وأظن الجملة: أحق ما سأل العبد هو ربه
العبد: فاعل مرفوع.
هو: ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
ربه: مفعول به منصوب ولاهاء مضاف إليه مجرور
والله أعلم
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:20 ص]ـ
الجملة الصحيحة كما كتبتها أنا: اللهم انت ربي وأنا عبدك وأحق من سأل العبد ربه. وعلى العموم انا شاكر لك مرورك
ـ[الكاظمي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:52 م]ـ
السلام عليكم ...
أحق: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف إليه.
من: اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه.
سأل: فعل ماض مبني على الفتح.
العبد: فاعل مرفوع بالضمة.
والجملة الفعلية هي جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ربه: خبر للمبتدأ أحق مرفوع بالضمة وهو مضا والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
وعليه يكون المعنى أن رب العبد هو أحق من يُسأل
وعلى كل لا يجوز أن يكون الله يسأل غيره سؤال المحتاج.
وإن شاء الله يكون صحيحا والله أعلم
ملحوظة: أعتذر عن الإعراب السابق ولاأدري كيف أتى!!
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:58 م]ـ
أحسنت أخي الكاظمي على المتابعة والاهتمام، ولكن هل من المحتمل أن يكون ربه هو المبتدأ وخبره أحق (مقدم)
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 09:08 م]ـ
إعرابك أخي الكريم لا يخص زيدا أو عمرا لتعتذرعنه ولكنه يتعلق بالأحكام الشرعية.
لذا نسأل الله لكم المغفرة.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:18 ص]ـ
معلمي الفاضل
لعل ما قلتَه هو الصحيح
أظنك قارفت الحق عندما فارقته أنا:)(/)
الرجاء الإعراب بأسرع وقت
ـ[بهجة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:28 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو إعراب كلمة (مكة) في:
ذهبَ الى مكةِ
وجزاكم الله خيرا
ـ[المصباح في اللغة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:51 ص]ـ
الصواب (مكة َ)
اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
ـ[شتان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:07 ص]ـ
شكرا المصباح في اللغة ..
لاحظت الكسرة في آخر (مكة) وهذا لايصح إلا بإضافتها إلى غيرها، كأن نقول: ذهبت إلى مكة المسلمين.
والله أعلم
ـ[بهجة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:29 ص]ـ
جزاكم الله الفردوس الأعلى
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:20 ص]ـ
شكرا المصباح في اللغة ..
لاحظت الكسرة في آخر (مكة) وهذا لايصح إلا بإضافتها إلى غيرها، كأن نقول: ذهبت إلى مكة المسلمين.
والله أعلم
قال ابن مالك:
وجر بالفتحة ما لا ينصرف ... ما لم يضف أو يك بعد أل ردف.(/)
إعراب كلمة؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 09:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء إعراب كلمة طويل في الجملة التالية: ـ
مررت برجل طويل القامة.
والشكر موصول للجميع
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 09:06 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته:
نعت لرجل مجرور مثله.
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 09:11 ص]ـ
قد يشكل على إعراب الأخ فصيح رائع بأن رجل نكرة وطويل مضافة للقامة فلم يتطابقا في التعريف والتنكير لكن يقال: بأن هذه إضافة لفظية والإضافة اللفظية لا تكسب المضاف تعريفا
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 09:19 ص]ـ
ارك الله فيكما
الذي أشكل علي ليس بهذا وإنما هو: ـ
إنني وجدتُ كلمة طويل منصوبة لا مجرورة.
والشكر موصول للجميع
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 02:37 ص]ـ
ارك الله فيكما
الذي أشكل علي ليس بهذا وإنما هو: ـ
إنني وجدتُ كلمة طويل منصوبة لا مجرورة.
والشكر موصول للجميع
لا أخفيك يا أخي محمد، أني قرأت رسالتك ثم ذهبت إلى النوم،
وعندما استيقظت وجدتني أردد مشاركتك الأخيرة على لساني،
ففكرت فيها حينما تقول بالنصب لا بالجر وجدتها،
فقلت: لقد صدقت، فإنها تأتي بالنصب على قطع النعت، وتقدير فعل تقديره: أعني، قبل كلمة طويل.
والله أعلم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 02:43 م]ـ
أخي المفضال الأديب اللبيب وفقك الله
نمت وصحيت بهذه المعلومة الكريمة، وشبانا لم يناموا ويسبحون في الجهل.
جزاك الله خيرا
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:34 م]ـ
لا أخفيك يا أخي محمد، أني قرأت رسالتك ثم ذهبت إلى النوم،
وعندما استيقظت وجدتني أردد مشاركتك الأخيرة على لساني،
ففكرت فيها حينما تقول بالنصب لا بالجر وجدتها،
فقلت: لقد صدقت، فإنها تأتي بالنصب على قطع النعت، وتقدير فعل تقديره: أعني، قبل كلمة طويل.
والله أعلم.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي! تقدر "أعني" لتفسير شيء. و هنا لفظ "رجل" منكر. و لفظ "طويل القامة" يبين "رجل". بتعبير اخر يبين ميزة في "رجل".
و أيضا لا يمكن حمله علي الحال لما تسبق الحال ذا حال أذا كان نكرة.
فينبعي أن يرجع الي مصدر هذه الجملة. لانه بالامكان أي أمكان أن يحمل علي خطء الكتابة
بوركت
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:35 م]ـ
إخوتي بارك الله فيكم.
طويلِ القامةِ: نعت سببي مجرور للرجل، والأصل: طويلٍ قامتُهُ، على نيابة أل عن حرف التعريف.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:37 م]ـ
إخوتي بارك الله فيكم.
طويلِ القامةِ: نعت سببي مجرور للرجل، والأصل: طويلٍ قامتُهُ، على نيابة أل عن حرف التعريف.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:58 م]ـ
لا أخفيك يا أخي محمد، أني قرأت رسالتك ثم ذهبت إلى النوم،
وعندما استيقظت وجدتني أردد مشاركتك الأخيرة على لساني،
ففكرت فيها حينما تقول بالنصب لا بالجر وجدتها،
فقلت: لقد صدقت، فإنها تأتي بالنصب على قطع النعت، وتقدير فعل تقديره: أعني، قبل كلمة طويل.
والله أعلم.
أخي الكريم،
يقول النحاة: لا قطع مع الحاجة، ومعناه أن المنعوت إذا كان بحاجة إلى النعت لم يجز القطع، والمنعوت هنا " رجل " في الجملة، نكرة بحاجة إلى النعت لتبيينه وتمييزه له، فلا يصح قطعه إلى النصب ولا إلى الرفع.
والله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:02 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الذي أعرفه أن القطع يكون بعد المعارف بينما (رجل) نكرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:45 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم،
يقول النحاة: لا قطع مع الحاجة، ومعناه أن المنعوت إذا كان بحاجة إلى النعت لم يجز القطع، والمنعوت هنا " رجل " في الجملة، نكرة بحاجة إلى النعت لتبيينه وتمييزه له، فلا يصح قطعه إلى النصب ولا إلى الرفع.
والله أعلم.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الذي أعرفه أن القطع يكون بعد المعارف بينما (رجل) نكرة
هذا هو الفيصل في المسألة
بوركتم
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:47 م]ـ
جزيتم خيرا
إذن أظنني نمت على جانبي الأيسر.:)(/)
عندي سؤال عن النحو تكفون لاتبخلون علي ..
ـ[قلووب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
انا عندي سؤال عن النحو
وابي جوابه حاطه املي فيكم بعد الله تكفووووون لاتردووني
سؤالي هو
بين الفرق بين إن بسكون النون في الجملتين التاليتين
(إن زيد كريم) (إن زيد لكريم)
لتوضيح أكثر الجملة الأولى ماذا تفيد والجملة الثانية مذا تفيد في الجملة الأولى والثانية هذا سؤال لخبراء النحو والقواعد ولاحظو وجود لام في الكلمة الثانية لكريم اما الاولى لا توجد
تكفووووووووووووون لاتبخلووون علي
انتظر ردكم وجزاكم الله خير
ـ[قلووب]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 06:53 م]ـ
افاااااااااااااااااا والله
12 مشاهده ولااحد رد
تكفووون طلبتكم
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 07:48 م]ـ
إجابة بلاغية: ـ
يقول أهلل البلاغة: ـ
إذا كان المخاطب متردد أو شاك فهنا ينبغي أن تأكد له الخبر بمؤكد واحد فتقول إن زيد كريم (فهنا إن للتوكيد فقط)
وإذا كان المخاطب منكر فينبغي أن تؤكد له الخبر بأكثر من مؤكد فتقول
إن زيد لكريم (فهنا إن + اللام) للتوكيد.
والله أعلى و أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 11:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
انا عندي سؤال عن النحو
وابي جوابه حاطه املي فيكم بعد الله تكفووووون لاتردووني
سؤالي هو
بين الفرق بين إن بسكون النون في الجملتين التاليتين
(إن زيد كريم) (إن زيد لكريم)
لتوضيح أكثر الجملة الأولى ماذا تفيد والجملة الثانية مذا تفيد في الجملة الأولى والثانية هذا سؤال لخبراء النحو والقواعد ولاحظو وجود لام في الكلمة الثانية لكريم اما الاولى لا توجد
تكفووووووووووووون لاتبخلووون علي
انتظر ردكم وجزاكم الله خير
أخي الفاضل، هل أنت متاكد من صحة الجملتين؟
إذ لم أجد ما ينطبق على هاتين الجملتين حتى استطيع أن أفرق بين " إن " الأولى والثانية ".
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 06:12 ص]ـ
أخي، قبل أن تضغط على إرسال مشاركتك تحرى الفصيح في كتابتك بارك الله فيك، فأنت في الفصيح
ـ[مبدعة بلا حدود]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 09:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك على هذا السؤال الرائع ..
الغامدي مشكوراً أجابك بلاغياً, وأنا سأجيبك نحوياً ..
"إن"حرف للتأكيد وكذلك "لام" الابتداء, فأنت تقول: لزيد كريم ,مثل قولك:
إن زيداًكريم, لكن لام الابتداء لاتؤثر في الجملة نحوياً، بخلاف "إن",
وإذا أردت أن تدخل الحرف الناسخ "إن "على هذه الجملة: لزيد كريم ,
فلابد أن تزحلق اللام إلى الخبر, حتى لايجتمع مؤكدان في بداية الجملة,
فتقول هكذا: إن زيداً لكريم, ولهذا سميت بال"لام" المزحلقة ..
هذا والله أعلم ...
وفقك الله ياقلوب, ورزقنا الإخلاص في القول والعمل ...
مبدعة بلا حدود
ـ[شتان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
انا عندي سؤال عن النحو
وابي جوابه حاطه املي فيكم بعد الله تكفووووون لاتردووني
سؤالي هو
بين الفرق بين إن بسكون النون في الجملتين التاليتين
(إن زيد كريم) (إن زيد لكريم)
لتوضيح أكثر الجملة الأولى ماذا تفيد والجملة الثانية مذا تفيد في الجملة الأولى والثانية هذا سؤال لخبراء النحو والقواعد ولاحظو وجود لام في الكلمة الثانية لكريم اما الاولى لا توجد
تكفووووووووووووون لاتبخلووون علي
انتظر ردكم وجزاكم الله خير
أبشري،
جزء من السؤال لغز قديم، لكن السؤال فيه خطأ، وهو أن النون مشددة وليست ساكنة والله أعلم.
والجواب هو التالي:
الجملة الأولى هكذا تكتب: إنّ زيدٌ كريم ٍ
فهي تشبّه (زيد) بـ (ريم) والكاف للتشبيه
الجملة الثانية: هكذا تكتب: إنّ زيدًا لكريمٌ
فهي تصف (زيد) بالكرم واللام للتوكيد وتسمى المزحلقة
وكلا الجملتين بدأتا بحرف إنّ المؤكدة،
فالجملة الأولى تؤكد شبه (زيد) بـ (ريم)
والثانية تؤكد اتصاف (زيد) بـ (الكرم)
والله أعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:21 م]ـ
يُلقى الخبر بدون مؤكدات إذا كان السامع خالي الذهن منه: زيد كريم
يؤكد بمؤكد واحد إذا شك أو أنكر: إنّ زيدًا كريم
وبمؤكدين أو أكثر إذا زاد إنكاره: إنّ زيدا لكريم
ويتضح ذلك في سورة "يس" عندما وصف القرآن حال أهل القرية عندما أرسل إليهم الرسل، أرجو قراءتها و تطبيق ذلك عليها، وجزاكم الله خيرا
ـ[الأخفش]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 10:58 م]ـ
السلام عليكم
عجبًا كلٌ يضع سؤالًا من عنده ويجيب!
لابد أن في السؤال خطأ لذا لابد للسآئل أن يدقق في سؤاله ثم بعد ذلك يستطيع الأخوة أن يجيبوا.
تحياتي(/)
على الرغم من
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 09:09 م]ـ
تأتي شبه الجملة (على الرغم) مبينة حال الفاعل أو المفعول أو مبينة نوع الفعل؛ ولذلك كان من الطبيعي أن ترد متأخرة في الجملة عن صاحبها أو عاملها فما هي سوى قيد حالي. ونجد مثال هذا الاستعمال في قول الكميت:
خرجتُ خروجَ القِدحِ قدحِ ابنِ مقبلٍ ... على الرَّغمِ من تلكَ النَّوابحِ والمُشلِي
وفي قول منسوب للشافعي:
أيا بومةً قد عشعشتْ فوقَ هامتي ... على الرغمِ مني حينَ طارَ غرابُها
وقد تتقدم على صاحبها كما في قول عمر بن ربيعة:
فلم أستطعها غير أن قد بدا لنا ... على الرغم منها كفها والمعاصم
وربما تقدمت هذه الحال على عاملها أيضًا كما في قول الشاعر:
على الرغم من أنف المكارم والعلى ... غدتْ داره قفرًا ومغناه بلقعا
وفي هذه الأشعار وفي كثير من استعمال الناس نجد هذا التركيب قيدًا على الفعل. ولكنا نجد من استعمالاته اليوم ما يخالف ما ألفناه من الاستعمال كما في هذا النص:"على الرغم من الآمال المبكرة فإن الابن مثل أبيه". ولو أعدنا ترتيب الجملة لقلنا: إنّ الابن مثل أبيه على الرغم من الآمال الكبيرة. ونلاحظ أننا حذفنا الفاء فلا مكان لها من التركيب، وأما في الجملة قبل إعادة ترتيبها فهي رابطة، ولو تأملنا في شبه الجملة (على الرغم) لا نجده قد تعلق بشيء مذكور ولنفهم الجملة حسب ترتيبها لا بد لنا من تقدير محذوف فتصير الجملة هكذا: على الرغم من الآمال الكبيرة لم يتغير شيء فإن الابن مثل أبيه. ويتضح من هذا أن الفاء رابطة للتفسير. فالسياق يتحدث عن أنه لم يتغير شيء في طريقة الحكم على الرغم من الآمال الكبيرة بالديمقراطية لأن الابن كأبيه دكتاتور. ومثلها في الغرابة الجملة: "على الرغم من صعوبة ترك هذا النادي, إلا إنني أرغب في اللعب لميلانو أو مدريد". نلاحظ أن (على الرغم) لا تتعلق بشيء مذكور، و (إلا) لا نعلم ما تستثني، ولا بد من التقدير لفهم هذا التركيب، فتكون الجملة هكذا: على الرغم من صعوبة ترك هذا النادي سأتركه، وما ذلك لشيء إلا أنني أرغب في اللعب لميلانو أو مدريد. وبهذا نفهم أن (إلا) واقعة في جملة تعليلية للجملة السابقة وهي ليست للاستثناء بل للحصر مع (ما).
ـ[مسعود]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 11:17 م]ـ
دكتور أبا أوس،
قد أثار موضوعك عدة أمور، اسمح لي بذكرها:
السبب في هذا التخليط هو الضعف اللغوي والجهل بالاستخدام الصحيح لمثل هذه الكلمات. فلذلك ترى هذه التراكيب الغريبة. وليس هذا مقصورا على (على الرغم) بل إن هناك كثيرا من الكلمات التي يخلط الناس في الكلام عند استعمالها. والمفْزَع في كل ذلك هو (إن) و (أن) و (فإن) وما أشبهها، فكلما ضاق بهم الأمر لجؤوا إليها. ولذلك أقول إننا نفرط في استخدام (إن) و (أن).
وكان يمكن القائل أن يقول: "إنني أرغب في اللعب لميلان أو مدريد على الرغم من صعوبة ترك هذا النادي".
أما الأمر الأخر فهو يتعلق بـ (على الرغم) نفسها. ولا أدري لما لم تنبّه على ذلك. وهو إن استعمالها في بعض المواضع خطأ وتعقيد للغة وتشويه لها. فما معنى (على الرغم من صعوبة .. ) إذا علمنا أن معنى (على الرغم) على كره. وأما إن قال "على الرغم من إدارة النادي" فهذا صواب. وإنما كانت العرب تقول (مع أن) أو (وإن لم) أو (على أن) أو (مع كون).
"إنني أرغب في اللعب لميلان أو مدريد مع صعوبة ترك هذا النادي" أو " .. وإن كان ترك هذا النادي صعبا" فهو كما ترى أسلوب بسيط جميل. وقد ذكرت هذا في إحدى مواضيعي التي لم يلتفت إليها على التقريب أحد:).
تحية طيبة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 02:14 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أستاذي العزيز أبا أوس
أشكرك على هذا الموضوع المفيد فبارك الله فيك وجزاك كل خير
يستخدم كثير من الناس في هذا الزمان كلمة (فبالتالي وبالتالي) كثيرا فما رأيك في هذا الاستخدام؟
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:09 ص]ـ
جاء في كتاب "لغة الجرائد" للشيخ إبراهيم اليازجي
وقد شاع على أقلام الكاتبين استعمال تعبير (على الرغم من)، وهو تعبير مترجم عن اللغة الأجنبية ترجمة حرفية، فيقولون مثلاً: أزوره على رغم هجره لي، والصواب: على هجره لي أو مع هجره لي، [والرغم معناه التراب، ويقول العرب: فعلته على رغم أنفه، أي قسرًا].
وجاء في الصحاح في اللغة للجوهري
الرَغامُ، بالفتح: التراب. وقال:
ولم آتِ البيوتَ مُطَنَّباتٍ-بِأكْثِبَةٍ فَرَدْنَ من الرَغامِ
أي انفردن. ويقال: أَرْغَمَ الله أنفَه، أي ألصقَه بالرَغامِ والرُغامى بالعين والغين: زيادة الكبد، ويقال: قصبة الرئة. والمُراغَمَةُ: المغاصَّبة. يقال: راغَمَ فلانٌ قومَه، إذا نابذَهم وخرجَ عليهم. والتَرَغُمُ: التغضُّبُ، وربَّما جاء بالزاي. والرُغْمُ بالضم والرَغْمُ. وفيه ثلاث لغات: رُغْمٌ، ورَغْمٌ، ورِغْمٌ. والمَرْغَمَةُ مثله. قال النبي عليه الصلاة والسلام: "بُعِثْتُ مَرْغَمَةً". وتقول: فعلتُ ذاك على الرَغْمِ من أنفه. ورَغَمَ فلانٌ بالفتح، إذا لم يقدر على الانتصاف. يقال: رَغِمَ أنفي لِلهِ عزّ وجلَ بالكسر والفتح، رُغْماً ورَغْماً ورِغْماً. والمُراغَمُ: المَذهب والمَهْرب. قال الجعديُّ:
كَطَوْدٍ يُلاذُ بأركانه-عَزيزِ المُراغَمِ والمَهْرَبِ
ومنه قوله تعالى: "يِجِدْ في الأرض مُراغَماً كثيراً". قال الفراء: المُراغَمُ: المضطرَب والمذهَب في الأرض.
والمَرْسِنُ، بكسر السين: موضع الرَسَنِ من أنف الفرس، ثمَّ كثُر حتَّى قيل مَرْسِنُ الإنسان. يقال: فَعلْتُ ذاك على رغم مَرْسِنِهِ.
والراعِفُ: طرفُ الأرنبة، وأنفُ الجبل. ويقال: فعلت ذاك على الرغم من مَراعِفِهِ، مثل مَراغِمِهِ.
فما الصواب؟
:::
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مسعود]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:51 ص]ـ
أخي الأخفش،
قد ذكرتُ، بعد إذن أستاذنا، عدة ألفاظ خاطئة مثل الذي ذكرتَ ومقابلها الفصيح في موضوع لي.
(بالتالي: خطأ. والصواب (من ثَمّ) أو (من ثَمّة) أو (إذن) أو (فلذلك) أو (لذا). "وإذا كانت حاله كذلك فليس يمكنه (بالتالي) إذن أن .. " قال تعالى: (ولا تدعُ من دونِ اللهِ ما لا ينفعُكَ ولا يضرُّكَ فإنْ فعلتَ فإنك إذاً من الظالمين) "ارتفع سعر النفط وبالتالي ارتفعت تكاليف إنتاج السلع" = "ارتفع سعر النفط فمن ثم\فلذلك ارتفعت تكاليف إنتاج السلع".)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37468
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:04 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أستاذي العزيز أبا أوس
أشكرك على هذا الموضوع المفيد فبارك الله فيك وجزاك كل خير
يستخدم كثير من الناس في هذا الزمان كلمة (فبالتالي وبالتالي) كثيرا فما رأيك في هذا الاستخدام؟
لا أحب هذا الاستعمال وغيره خير منه مثل (ومن ثمَّ)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:08 ص]ـ
جاء في كتاب "لغة الجرائد" للشيخ إبراهيم اليازجي
وجاء في الصحاح في اللغة للجوهري
فما الصواب؟
:::
أرى الصواب قول الجوهري وما أراه من الترجمة عن الأجنبية وهذا لا يعني أن اللغات الأخرى ليس لديها التعبير المقابل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:10 ص]ـ
أخي الأخفش،
قد ذكرتُ، بعد إذن أستاذنا، عدة ألفاظ خاطئة مثل الذي ذكرتَ ومقابلها الفصيح في موضوع لي.
(بالتالي: خطأ. والصواب (من ثَمّ) أو (من ثَمّة) أو (إذن) أو (فلذلك) أو (لذا). "وإذا كانت حاله كذلك فليس يمكنه (بالتالي) إذن أن .. " قال تعالى: (ولا تدعُ من دونِ اللهِ ما لا ينفعُكَ ولا يضرُّكَ فإنْ فعلتَ فإنك إذاً من الظالمين) "ارتفع سعر النفط وبالتالي ارتفعت تكاليف إنتاج السلع" = "ارتفع سعر النفط فمن ثم\فلذلك ارتفعت تكاليف إنتاج السلع".)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37468
أرجو المعذرة أخي مسعود فقد كتبت قبل أن أقرأ مداخلتك الثرية.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 06:07 ص]ـ
شكر الله سعيك أستاذنا .. وانتقاء ماتع للفظ أصبح شائعا على الألسنة ..
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:20 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على هذه اللطائف.
وما الصحيح في الاستعمال: على الرغم - برغم - رغم أن؟
بوركت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:25 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على هذه اللطائف.
وما الصحيح في الاستعمال: على الرغم - برغم - رغم أن؟
بوركت.
المشهور على الرغم من ولا أعرف مانعًا من استعمال برغم ورغم أن(/)
اعراب
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:43 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي هو اين خبركان في البيت التالي
ياحبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:20 م]ـ
أخي السلام عليكم
"كان" هنا تامة فلا تحتاج إلى خبر وإنما لفاعل فقط
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 06:08 م]ـ
لماذا جاءت كان تامة هنا
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 06:34 م]ـ
لا أراها تامة لأنها جاءت بعد حرف وصل. وحرف الوصل هنا بمحل الخبر المقدم واسم كان مقدر تقديره \ساكن جبل الريان\ وأصل الجملة: \من كان ساكن جبل الريان\. وحروف الوصل دائما تأخذ دور أحد العناصر في الجملة, وهي مثل بعض حروف الاستفاهم عملية تحويلية يغيب فيها العنصر المسؤول عنه ويحل محله حرف الاستفهام متصدرا الجملة.
(أظنني عقدتها!)
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 07:45 م]ـ
لا أراها تامة لأنها جاءت بعد حرف وصل. وحرف الوصل هنا بمحل الخبر المقدم واسم كان مقدر تقديره \ساكن جبل الريان\ وأصل الجملة: \من كان ساكن جبل الريان\. وحروف الوصل دائما تأخذ دور أحد العناصر في الجملة, وهي مثل بعض حروف الاستفاهم عملية تحويلية يغيب فيها العنصر المسؤول عنه ويحل محله حرف الاستفهام متصدرا الجملة.
(أظنني عقدتها!)
كلا لم تعقدها بل شرحتها بشرح كما يقولون: أعقد من ذنب الضب.:)
ولكن المهم أنها فهمت.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 07:48 م]ـ
أضحك الله سنك.
هل فهمتها فعلا؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 07:58 م]ـ
نعم، والله يشهد.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:00 م]ـ
الحمد لله.(/)
سؤال عن "قبل" و "بعد ...
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:50 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ...
ورد في القرآن الكريم كلمتي "قبل" و "بعد" مجرورتان بـ (من) في أكثر من موضع , لاحظت أن كلمة "قبل" تأتي مضمومة إذا لم تُضف أمّا "بعد" فهي مكسورة , فلماذا جاءت الأولى بالضم و الثانية بالكسر مع أنهما مجرورتان بـ (من) كلتيهما؟
مثال:
قال تعالى: ((وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)) [يوسف: 100]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:43 ص]ـ
سلام عليكم ... أهلا بالحبيب الغالي أنس عبدالله.
قبل وبعد إذا جاء بعدها مضاف إليه يجران.
وإذا حذف المضاف إليه، ونوي معناه يبنيان على الضم. في الآيتين اللتين ذكرت:
قبل الأولى حذف مضافها، ونوي معناه لذلك بنيت على الضم.
بعد: المصدر المؤول بعدها في محل جر بالإضافة.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:50 ص]ـ
جاء في معجم القواعد العربية:
قَبُلُ في الأصلِ من قَبيلِ أَلفاظِ الجهات الستِّ المَوْضُوعَةِ
لأمكِنَةٍ، مُبهَمَةٍ، ثم استُعِيرَت لِزَمَانٍ مُبهم، سابقٍ على زَمانِ ما أُضِيفتْ هي إلَيه، وهي بِحَسَبِ الإِضافة تكُون، فإن أُضيِفَتْ إلى مَكانٍ كَانَتْظَرْفَ مَكانٍ كقولِكَ "المَدينةُ قبلَ مَكَّة"، وقد تُستَعملُ الظَّرفيَّةُ المَكَانِيَّة في المَنزِلَة والمكانة كقولهم: "عُمَرُ بالفَضل قَبلَ عُثمانَ". وإنْ أُضِيفَتْ إلى الزَّمان كَانَتْ ظَرْفَ زَمَان نحو "جِئتُكَ قَبلَ وَقتِ الظُّهر".
ولـ "قبلُ وبعدُ" حالتان: البِنَاء على الضَّم، والإِعراب، أمَّا البِنَاء على الضم فله حَالةٌ واحِدةٌ، وهي حذفُ المضافِ إِليه ونيَّةُ معناه (المراد بنية المعنى: أن نلاحِظَ المضاف إِليه معبّراً عنه تَعبيراً مّا دونَ الالتفات إلى لفظٍ بعينه)، سواءٌ أَجُرَّ بـ "مِنْ" أم لا، لا تَزُول مَعرفتُه، نحو {لِلّهِ الأَمرُ مِنْ قَبلُ ومِنْ بَعدُ} (الآية "4" من سورة الروم "30") ونحو {ومِنْ قَبلُ مَا فَرَّطتُم في يُوسُفَ} (الآية "80"من سورة يوسف "12") وبِدُون "مِنْ" قولُه تعالى: {وقَدْ عَصَيتَ قبلُ وكُنتَ من المُفسِدين} (الآية "91"من سورة يونس "10").
أمَّا الإِعرَابُ نَصباً على الظَّرفية، أو جرَّاً بـ "مِنْ" فلهُ ثلاث صور:
(1) أنْ يُصَرَّحَ بالمُضافِ إلَيهِ نحو: "زرتُكَ قَبلَ الغدَاءِ" و "بَعدَ الفَجرِ" و "جِئتُكَ مِنْ قَبلِ الظُّهر" و "مِنْ بَعدِه".
(2) أنْ يُحذَفَ المُضافُ إِليه، ويُنوَى ثُبُوتُ لَفظِهِ فَيبقَى الإِعراب وتَرْكُ التَّنوينِ كما لَوْ ذُكِرَ المُضافُ إليهِ كقولهِ:
ومِنْ قَبلِ نَادَى كُلُّ مَوْلىً قَرَبَةً * فَمَا عَطَفَتْ مَوْلىً عَلَيه العَواطِفُ
(وليسَ ببعيدٍ أن تكونَ رِواية البيت: ومن قبلُ فيكون مبنياً على الضم).
أي: ومِنْ قبلِ ذَلكَ، وَهُمَا في هذِينِ الوَجهَينِ مَعرِفتَانِ أيضاً.
(3) أنْ يُحذَفَ المُضافُ إليه، ولا يُنوَى شَيءٌ، فيبقى الإِعرابُ، ويَرجع التنوين لزوالِ ما يُعارِضهُ في اللَّفظِ كقَولِ عبدِ اللّه بن يَعرُب:
فَسَاغَ لي الشَّرابُ وكُنتُ قَبلاً * أكَادُ أغَصُّ بالماءِ الفُراتِ
والمراد: قَبلاً مَّا.
وقوله:
ونحنُ قَتَلنَا الأُسدَ أُسدَ خَفِيَّة * فَمَا شَرِبُوا بَعداً على لَذَّة خَمرا
وهما في هذه الحَالَة نَكِرَتان لِعَدَم الإِضافَةِ لَفظاً وتَقدِيراً، ولذلك نُوِّنا.
:::
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:01 م]ـ
بوركتم و بورك مسعاكم ...(/)
عدم وجود لام الجحود
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 02:33 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما سبب عدم اقتران خبر (ما كان) بلام الجحود في قوله تعالى
" وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين "؟
سورة يونس
الآية 37
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:02 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما سبب عدم اقتران خبر (ما كان) بلام الجحود في قوله تعالى
" وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين "؟
سورة يونس
الآية 37
(أنْ) هنا هي المضمرة بعد لام الجحود كما تقول: ما كان محمد ليقتل, ولا يصح ذكرها مع لام الجحود, فلما حذفت حذفت لام الجحود أظهرت أن.
وفقك الله أخي الأخفش.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:14 ص]ـ
ما كل كون منفي يجب أن يقترن بلام الجحود، والمعنى هنا ما كان هذا القرآن افتراءًا. أي أنه ليس من لام جحود محذوفة.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 06:05 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا أبا أوس
لام الجحود لا تكون إلا بعد كون منفي، والشواهد من الكثرة بمكان ..
وينتصب الفعل المضارع بعدها .. نحو قوله تعالى: " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " ونحو: " لم يكن الله ليغفر لهم " .. ولما نصب الفعل المضارع بغيرها أي بأن الناصبة، استغني عن اللام كما في الآية التي ساقها إلينا أخونا الأخفش .. إذ لا يتأتى في الكلام العربي ناصبان للفعل الواحد ..
ثم لعلة أخرى هي إمكان تأويل مصدر كما ذكرت أستاذنا، فالتعبير بالمصدر أقوى في نظري ..
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 06:22 ص]ـ
السلام عليكم
لام الجحود حرف جر وليس حرف نصب , وتضمر أن بعده وجوبا
ولمّا ظهرت "أن" وجب إسقاط لام الجحود
إذا ظهرت لام الجحود , يكون المصدرالمؤوّل بعدها مجرورا بها , والجار والمجرور متعلّقان بخبر كان المحذوف
إذا سقطت لام الجحود وظهرت أن الناصبة , يكون المصدر المؤوّل من أن والفعل في محل نصب خبر كان
أمّا الحكمة من إظهار أن وذلك ليكون المعنى (وما كان هذا القرآن افتراء) أي لم يفتره الرسول صلى الله عليه وسلّم , وهذا هو المعنى المقصود
أمّا مع وجود لام الجحود يصبح المعنى (وما كان هذا القرآن ليفترى) وفيه تعليق الافتراء للمستقبل من الزمان , وبذلك يضعف المعنى , ولذلك ناسب أن يأتي بالمصدر منصوبا , غير مجرور بحرف الجر لصحة المعنى
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:30 م]ـ
ما كل كون منفي يجب أن يقترن بلام الجحود، والمعنى هنا ما كان هذا القرآن افتراءًا. أي أنه ليس من لام جحود محذوفة.
أستاذنا أبا أوس،،
أراك تأتي بالألف بعد الهمزة المنونة المسبوقة بألف في أكثر من موضع، فهلا كشفت لنا عن رأيك في هذه القضية؛ إذ ما تتبعه خلاف القاعدة الشائعة عند أهل اللغة.
للجميع خالص المودة،،
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:04 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أشكركم جميعا لتوضيحكم وردودكم فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:23 م]ـ
أستاذنا أبا أوس،،
أراك تأتي بالألف بعد الهمزة المنونة المسبوقة بألف في أكثر من موضع، فهلا كشفت لنا عن رأيك في هذه القضية؛ إذ ما تتبعه خلاف القاعدة الشائعة عند أهل اللغة.
للجميع خالص المودة،،
هي زلة "زر" أخي ابن بريدة، وما أكثر زلات أزرارنا:)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:55 ص]ـ
ما كل كون منفي يجب أن يقترن بلام الجحود، والمعنى هنا ما كان هذا القرآن افتراءًا. أي أنه ليس من لام جحود محذوفة.
وأنا معك فيما ذهبت إليه بارك الله فيك.
وقد جاء في شرح الأشمونية:
أجاز بعض النحويين حذف لام الجحود وإظهار "أن " مستدلاً بقوله تعالى:
{وما كانَ هذا القرآنُ أن يفترى} (يونس: 37)، والصحيح المنع، ولا حجة في الآية؛ لأن "أن يفترى" في تأويل مصدر وهو الخبر.
وجاء في تفسير البحر المحيط لأبي حيان:
والظاهر أنّ "أنْ يفتري " هو خبر كان أي: افتراء، أي: ذا افتراء، أو مفترى.
ويزعم بعض النحويين أنّ " أنْ " هذه هي المضمرة بعد لام الجحود في قولك: ما كان زيد ليفعل، وأنه لما حذفت اللام أظهرت أنْ وأنّ اللام وأن يتعاقبان، فحيث جيء باللام لم تأت بأن بل تقدرها، وحيث حذفت اللام ظهرت أنْ.
والصحيح أنهما لا يتعاقبان، وأنه لا يجوز حذف اللام وإظهار أن إذ لم يقم دليل على ذلك. وعلى زعم هذا الزاعم لا يكون أنْ يفتري خبراً لكان، بل الخبر محذوف. وأن يفتري معمول لذلك الخبر بعد إسقاط اللام.
هذا والله أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:41 ص]ـ
أخويّ ابن بريدة ومغربي
سئلت عن هذا سابقا واعتذر لي أخ بأنه خطأ مفتاح أو ما شابه وأجبت بأني أتابع في هذا الدليل الموحد وكنت أرسلت نسخة منه إلى الفصيح لمن أرادها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:43 ص]ـ
وأنا معك فيما ذهبت إليه بارك الله فيك.
وقد جاء في شرح الأشمونية:
أجاز بعض النحويين حذف لام الجحود وإظهار "أن " مستدلاً بقوله تعالى:
{وما كانَ هذا القرآنُ أن يفترى} (يونس: 37)، والصحيح المنع، ولا حجة في الآية؛ لأن "أن يفترى" في تأويل مصدر وهو الخبر.
وجاء في تفسير البحر المحيط لأبي حيان:
والظاهر أنّ "أنْ يفتري " هو خبر كان أي: افتراء، أي: ذا افتراء، أو مفترى.
ويزعم بعض النحويين أنّ " أنْ " هذه هي المضمرة بعد لام الجحود في قولك: ما كان زيد ليفعل، وأنه لما حذفت اللام أظهرت أنْ وأنّ اللام وأن يتعاقبان، فحيث جيء باللام لم تأت بأن بل تقدرها، وحيث حذفت اللام ظهرت أنْ.
والصحيح أنهما لا يتعاقبان، وأنه لا يجوز حذف اللام وإظهار أن إذ لم يقم دليل على ذلك. وعلى زعم هذا الزاعم لا يكون أنْ يفتري خبراً لكان، بل الخبر محذوف. وأن يفتري معمول لذلك الخبر بعد إسقاط اللام.
هذا والله أعلم.
أخي الكاتب1
بارك الله بك ونفع بعلمك أتيت بالمفيد.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:18 م]ـ
أستاذنا أبا أوس:
مسألة زيادة الألف بعد الهمزة على السطر عند التنوين بالنصب كثر الحديث عنها في كتاباتك وقد علّق عليها أحد الإخوة من قبل، ودافعتُ أنا على احتمالية " الزلة" ولكنك أصررتَ على صحة ذلك وأحلتنا إلى الدليل الموحد، هلا أوضحتَ باختصار رأيك في المسألة، أو حددتَ موضع الدليل، ولك الدعاء بالتوفيق
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:34 م]ـ
أخي طارق كتاب الدليل الموحد موجود في شبكة الفصيح لمن أراد تحميله وفيه ذهب المؤلفون إلى العودة إلى الأصل في كتابة ألف بعد تنوين المنصوب على الرغم من كراهة التماثل الخطي.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:39 م]ـ
جزيت خيرا أستاذي
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 02:43 م]ـ
وأنا معك فيما ذهبت إليه بارك الله فيك.
وقد جاء في شرح الأشمونية:
أجاز بعض النحويين حذف لام الجحود وإظهار "أن " مستدلاً بقوله تعالى:
{وما كانَ هذا القرآنُ أن يفترى} (يونس: 37)، والصحيح المنع، ولا حجة في الآية؛ لأن "أن يفترى" في تأويل مصدر وهو الخبر.
وجاء في تفسير البحر المحيط لأبي حيان:
والظاهر أنّ "أنْ يفتري " هو خبر كان أي: افتراء، أي: ذا افتراء، أو مفترى.
ويزعم بعض النحويين أنّ " أنْ " هذه هي المضمرة بعد لام الجحود في قولك: ما كان زيد ليفعل، وأنه لما حذفت اللام أظهرت أنْ وأنّ اللام وأن يتعاقبان، فحيث جيء باللام لم تأت بأن بل تقدرها، وحيث حذفت اللام ظهرت أنْ.
والصحيح أنهما لا يتعاقبان، وأنه لا يجوز حذف اللام وإظهار أن إذ لم يقم دليل على ذلك. وعلى زعم هذا الزاعم لا يكون أنْ يفتري خبراً لكان، بل الخبر محذوف. وأن يفتري معمول لذلك الخبر بعد إسقاط اللام.
هذا والله أعلم.
السلام عليكم
الأستاذ الكاتب
بوركت جهودكم
إجابة شافية
والشكر موصول لكل الأساتذة الأجلاء حفِظهم الله , وبارك فيهم.(/)
أيها النحويون أغيثوني، فقد (أكلوني البراغيث)!!!
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:09 ص]ـ
القراء الكرام، سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات ...
:
ليست هذه المقاربة مقاربة متخصص - أعني في النحو-، وليست سعياً لإثارة زوبعة في فنجان لأجل استعراض آراء واستحداث مراء وشقاق، أو طلب استعراض آراء قديمة، مرادي فقط أن يتبين لي جواب لتساؤلي:
فقد مرَّ بي، وأنا أدرس في كلية اللغة العربية بالرياض، أن للاحتجاج عند النحويين له أصول وضوابط اتفق عليها جمهورهم، وكان من ضمن ما اتفقوا عليه- حسب علمي أو جهلي (إن صح التعبير) -، عدم الاستشهاد بالحديث النبوي لكون رواته من الأعاجم، ولا أدري إن كانت تغيرت هذه الرؤية عند نحاة هذا العصر، وبغض النظر عن كون تلك المسألة من أصول النحو، خطر لي هذا اليوم تساؤلٌ أقلقني، فكيف لا نحتجّ بنصوص الحديث النبوي- وقد صحّ عندنا منها كمٌ هائل- في القواعد النحوية، وقد اتخذناها قواعد نعبر بها قنطرة الحياة إلى الآخرة؟! (أسأل الله أن يكون العبور في مرضاته)، أظن أن المسألة الأخيرة أشد تعقيداً من الأولى، فهي في الثانية وسيلة عبور أساسية- بل هي القنطرة! - وفي الأخرى مجرد آلة تفاهم!
:
وقد قفزت في ذهني مجموعة أدلة (أو أحسبها كذلك): فاستثارني قول الله تعالى: [وما آتاكم الرسول فخذوه]، أليست وسيلة نقل حديثه (اللغة) من أولى ما يؤخذ؟ وقد حكم المعلم الأول - صلى الله عليه وسلّم- بـ[أنا أفصح العرب]، و [أوتيت جوامع الكلم]، وزيادة على ذلك ظهور علم المصطلح والجرح والتعديل المضبوط بقواعد صارمة (إن هذا العلم دينٌ فانظروا عمن تأخذون دينكم) قاله عبدالله بن المبارك رحمه الله ...
:
وإني أعلم يقيناً أن من بعض أساتذة هذا العصر من ينادي بالاستشهاد بالحديث النبوي، كأستاذي الفاضل: الدكتور عبد الله العويشق، والأستاذ الدكتور ياسين المحيميد (كما روى لي أحد طلابه) ...
:
هذا انطباع/ أو تساؤل لا يرقى أن يكون رأياً، فهل من باحث أو مطلع يطلعنا على ما علّمه الله؟! أتمنى أن أجد لصوتي صدى!
صبرُ أيوب ...
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:21 ص]ـ
أخي صبر أيوب
لست واثقًا من المشكلة التي تريد معالجتها ولعلها إن كان فهمي صحيحًا أيستعمل الحديث شاهدًا على العربية؟
والمعلوم أن النحويين القدماء لم يستشهدوا بالحديث كما استشهدوا بالقرآن والشعر، واختلف في السبب، على أن المتأخرين منهم كابن مالك أكثروا من الاستشهاد به وعنوا بإعراب الحديث ودراسة المشكل من نصوصه، أما المحدثون من النحويين وعلماء اللغة فقد جعلوا الحديث موضوعًا للرسائل العلمية، وقد أشرفت على شيء من ذلك.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:30 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ...
قال الشيخ محمد الطنطاوي في كتابه نشأته النحو (بتصرف):
لم يستشهد النحاة المتقدمون بالحديث؛ لأن رواته من الأعاجم، فإنهم يرون حديث الرسول أفصح العرب، ولكهنم يلحنون بروايته، وذكر محمد الطنطاوي أن العلماء أجازوا رواية الحديث بالمعنى، وكان هذا سبب عزوف النحاة عن الاستشهاد به.
ومن النحاة من لم يهتم لهذا، واستشهد بالحديث النبي كما تفضل بذكر ذلك الأستاذ الدكتور أبو أوس.
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:37 ص]ـ
أبا أوس، مرحباً بهذا الهطول:)
أيستعمل الحديث شاهدًا على العربية؟
هذا موطن السؤال:)
أن النحويين القدماء لم يستشهدوا بالحديث كما استشهدوا بالقرآن والشعر
ولمَ لا يكون الحديث أكثر من الشعر على الأقل ...
فقد جعلوا الحديث موضوعًا للرسائل العلمية،
هل لا يزال ذلك في بداياته:)
والسؤال الأهم: هل يكون عدم كثرة الاستدلال بالحديث داخلا في ترك ما أمر الله- جلّ وعز- به في قوله: [وما آتاكم الرسول فخذوه] الآية؟!
ربما تقول في خاطرك وأنت تقرأ هذا: (من تكلم في غير فنّه أتى بالعجائب)، فتحمّل جهلي:).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:03 ص]ـ
أبا أوس، مرحباً بهذا الهطول:)
هذا موطن السؤال:)
ولمَ لا يكون الحديث أكثر من الشعر على الأقل ...
هل لا يزال ذلك في بداياته:)
والسؤال الأهم: هل يكون عدم كثرة الاستدلال بالحديث داخلا في ترك ما أمر الله- جلّ وعز- به في قوله: [وما آتاكم الرسول فخذوه] الآية؟!
ربما تقول في خاطرك وأنت تقرأ هذا: (من تكلم في غير فنّه أتى بالعجائب)، فتحمّل جهلي:).
أعتقد أن مسألة التدوين لها أثرها فالاستشهاد المبكر اعتمد على الرواية الشفاهية الموثقة فكان الاعتماد على القرآن والشعر، وأما الحديث فتأخر تدوينه.
وأما السؤال الأهم فلست أهلاً للإجابة عليه ولكني ابين ما أفهمه من الآية وهو أن المقصود فحوى ما آتاكم الرسول وهذا متعلق بالأوامر والنواهي المتصلة بالعبادات والمعاملات، ولا تحمل توجيهًا نحو استعمال نصوص الحديث للدرس اللغوي.
أما قولك قد يخطر ببالك ... إلخ
فلا والله ما خطر شيء من ذلك ببالي فباب القول مفتوح لكل مجتهد.
تقبل تحياتي واسلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:09 ص]ـ
مرحباً بك أخي عبد العزيز العمّار:)
لم يستشهد النحاة المتقدمون بالحديث؛ لأن رواته من الأعاجم، فإنهم يرون حديث الرسول أفصح العرب، ولكهنم يلحنون بروايته، وذكر محمد الطنطاوي أن العلماء أجازوا رواية الحديث بالمعنى، وكان هذا سبب عزوف النحاة عن الاستشهاد به.
لكن الأ ترى نظرة لا تخلو من قلة تدقيق في طبيعة علم الحديث، والمصطلح على وجه الخصوص، إنهم حتى لم يفصلوا: في قضية الرواة، وفي درجة صحة الحديث، إني أحسبهم يقدمون الرد على سماع الحجة ... ولا أظنهم يغفلون عن كثرة علماء النحو الأعاجم، بل عن كبيرهم الذي علمهم النحو (رحم الله الجميع) ...
أشكر لك مرورك الجميل:)
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:23 ص]ـ
أبا أوس، مرحباً بك:)
أعتقد أن مسألة التدوين لها أثرها فالاستشهاد المبكر اعتمد على الرواية الشفاهية الموثقة فكان الاعتماد على القرآن والشعر، وأما الحديث فتأخر تدوينه.
هذا مقنع:)
وأما السؤال الأهم فلست أهلاً للإجابة عليه ولكني ابين ما أفهمه من الآية وهو أن المقصود فحوى ما آتاكم الرسول وهذا متعلق بالأوامر والنواهي المتصلة بالعبادات والمعاملات، ولا تحمل توجيهًا نحو استعمال نصوص الحديث للدرس اللغوي.
بورك من اجتهاد ... :)
أشكرك يا سيدي على هذا التفاعل والحضور الجميل:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:27 ص]ـ
بل على العكس تمامًا، بل هي القمة في التدقيق حتى بلغوا الإجحاف فيه.
ثم تعال هنا أخي، ما سر (صبر أيوب)؟!
أرجو ألا أتجاوز الخطر الأحمر!:)
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:56 ص]ـ
عبد العزيز العمّار:) مرحباً بك:)
بل على العكس تمامًا، بل هي القمة في التدقيق حتى بلغوا الإجحاف فيه.
:) رأيك وأحترمه، لكني أظن أن هذا أقرب للاحتراز منه إلى التدقيق، لا أكتمك شعوري، فقد كنت أنتظر حجة أعمق ... فمن أبسط ما يقال: لماذا لم يخشو اللحن من علماء النحو الأعاجم، سمعت من أحد أساتذتي: أن العالم (الشلوبين) كان-رحمه الله- لا يقيم النطق بالعربية!، وكذلك لم يقيموا وزناً لتعدد روايات الشعر ...
لست هنا يا أخي عبد العزيز لألقي باللائمة عليهم رحمهم الله، فجهودهم مذكورة مشكورة، إنما هي محاولة فهم لا أكثر:)
ما سر (صبر أيوب)؟!
ربما لأنه يحوي اسمي:)، أو معناه على الأقل:).
أشكر لك تفاعلك الكريم، وردك السريع:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 06:14 ص]ـ
من جديد أهلا صبر أيوب:)،
ولنقل الاحتراز. هذا رأي رآه النحاة، وخالفهم آخرون حيث استشهدوا بالحديث النبوي في كتبهم (وعذرًا على إعادة الجواب):).
أخي، متى توفي الشلوبيني - رحمه الله -؟
الجواب: توفي سنة ستة مئة وخمسة وأربعين.
بمعنى أن الشلوبيني - رحمه الله - مثل الأساتذة العرب الذين درسونا، وعلمونا النحو:).
سنفيد منك إذا أعطيتنا علة أخرى:).
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:44 م]ـ
أخي الكريم ..
استشهد النحاة بالقرآن الكريم؛ لأنه محفوظ من التحريف.
واستشهدوا بالشعر العربي القديم حتى عصر معين - واختلفوا في تحديد عصر الاحتجاج - لأن العرب لم يسمع عنها اللحن، ثم بعد اختلاط الأعاجم بالعرب وفشو اللحن لم يحتجوا بالشعر، وإن ذكر بعض النحاة أبياتًا لشعراء لا يحتج بشعرهم فإنما هو للاستئناس بها وليس لتقعيد قاعدة جديدة.
أما الحديث النبوي فلا خلاف في أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - أفصح العرب، ولكن الحديث أجيز روايته بالمعنى، فقد يحدث تحريف للفظ النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يختلف المعنى. فكيف نستدل به؟
وتقبل تحياتي،،
ـ[الكاظمي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 09:22 م]ـ
أخي العزيز ...
من المعلوم أن القرآن محفوظ من قبل رب العالمين وهو منقول تواترا فهو سالم من التحريف وهذا لا إشكال فيه.
ولكن الإشكال فيما ذكرتَه أنه كيف يحتج بالشعر دون السنة وهي أعلى منه رتبة وفضلا؟
أزيد على ما ذكره الأخوة الأفاضل أن الشعر فيه سجع ونغمة موسيقية لذا فهو يسهل حفظه
وكان من عادات أهل العلم ... أن يعتنوا بسبر ذا بالنظم
لأنه يسهل للحفظ كما ... يروق للسمع ويشفي من ظما
وأما السنة فكثير منها ما روي بالمعنى
فيحتمل أن ماتستشهد به من حديث قد روي بالمعنى ويحتمل باللفظ
فإذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال
هذا على ما ذكره الأخوة
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 11:17 م]ـ
أخوتي الكرام ...
أشكركم جميعاً على تجشمكم عناء الرد:)
أجزل الله لكم الأجر والمثوبة ...
صبر أيوب(/)
اعراب جملة
ـ[ابن فطيس]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:26 ص]ـ
أرغب في معرفة إعراب الجمله التاليه اعراباً تفصيلاً
أن زيدُ كريمٍ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:40 ص]ـ
سلام عليكم ... مرحبًا بك ابن فطيس.
هذه الجملة أعربت ألف مرة هنا. باختصار.
أن: فعل ماض.
زيد: فاعل مرفوع.
كريم: الكاف حرف جر. وريم: اسم مجرور.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:45 ص]ـ
هذا داخل في باب الألغاز اللغوية ولست أحبها، ولكن:
الجملة المذكورة فيها إشكالان فتح همزة (أن) وضم (زيد). لو كانت الجملة هكذا:
إن زيدُ كريمٍ فالإعراب كالآتي:
إنّ فعل أمر مبني على السكون (حسب البصريين أو مجزوم حسب الكوفيين) وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين عين الفعل ولامه وهذه لغة تميم.
زيدُ منادى مفرد مبني على الضم في محل نصب حسب البصريين أو مرفوع بالضمة بلا تنوين حسب غيرهم.
كريم جار ومجرور [ك+ريم (ظبي)]
ولو كانت الجملة: أن زيدٌ كريم فالإعراب هكذا:
أنّ فعل ماض مبني على الفتح
زيد فاعل مرفوع
كريم جار ومجرور.
وللعلم أنا لا أحسن حل الألغاز.
وأعتذر لأخي عبدالعزيز فقد كنت أجيب وهو يجيب فسبقني وهو السباق إلى كل خير دائما
ـ[ابن فطيس]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:51 ص]ـ
عبدالعزيز العامر
والدكتور / الشمسان
بحجم الكون شكراً ولايكفي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:54 ص]ـ
لم الاعتذار يا دكتور؟
لقد أفدت من تفصيلك جزاك الله خيرًا.(/)
كيف تعربون؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 12:41 م]ـ
لعبتُ.
لعبتُ الكرةَ.
لعبتُ بالكرة.
لعبتُ بالكرة مباراةً.
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 12:50 م]ـ
لعبتُ.
لعبتُ الكرةَ.
لعبتُ بالكرة.
لعبتُ بالكرة مباراةً.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
لعبت بالكرة مبارأة
لان ما به يلعب يتأتي بباء الاستعانة و اسم اللعبة التي يتصدي لها يتأتي مفعولا به مباشرة.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:18 م]ـ
أهلا بك أخي ضاد:
لعبتُ: فعل وفاعل.
لعبتُ الكرةَ: فعل وفاعل، والكرة مفعول به.
لعبتُ بالكرة مباراةً:
لعبت: فعل وفاعل.
بالكرة: جار ومجرور متعلق بالفعل.
مبارة: مفعول به منصوب.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:29 م]ـ
لعبتُ الكرةَ.
لعبتُ بالكرة.
ألا يمكن أن تكون الجملتان سواء؟ وأن \بالكرة\ في الجملة الثانية مفعول به بالخافض؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:39 م]ـ
وماذا تعرب حينها: مباراة؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:44 م]ـ
ليست في الجملتين.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:51 م]ـ
ولكن هل يرتقي الجار والمجرور لأن يصبح مفعولا به على نزع الخافض؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:59 م]ـ
لم لا وهو دونه مفعول به؟
ما الفرق بين:
لعبتُ الكرةَ.
و
لعبتُ بالكرة.
أليس الخافض؟
(في السؤال خدعة)
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 02:24 م]ـ
لعبتُ الكرةَ.
لعبتُ بالكرة.
ألا يمكن أن تكون الجملتان سواء؟ وأن \بالكرة\ في الجملة الثانية مفعول به بالخافض؟
أذن تكون الناء زائدة. أوليس أن الكرة هي الة اللعبة و أن ما هي بلعبة في نفسها؟
فنقول: العب لعبة بالتها.
فاللعب ينصب العبة دون الة اللعبة.
هذا الشيء اقتنسته من خوض في المعني.
فأن كان ثمة شيء حول هذا فشرفني بذالك
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 02:28 م]ـ
هو ذاك. فهنا تطابق اسم اللعبة واسم آلتها,
فالكرة في الجملة الأولى هي اللعبة وهي في الجملة الثانية اسم آلتها.
ويمكن فهم ذلك من خلال تغيير اسم اللعبة مثلا فنقول:
لعبت الملاكمة.
* لعبت بالملاكمة
أو
لعبت التنس
* لعبت بالتنس
فنرى أن الجمل المنجمة غير ممكنة.
بوركت.
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:37 م]ـ
هو ذاك. فهنا تطابق اسم اللعبة واسم آلتها,
فالكرة في الجملة الأولى هي اللعبة وهي في الجملة الثانية اسم آلتها.
ويمكن فهم ذلك من خلال تغيير اسم اللعبة مثلا فنقول:
لعبت الملاكمة.
* لعبت بالملاكمة
أو
لعبت التنس
* لعبت بالتنس
فنرى أن الجمل المنجمة غير ممكنة.
بوركت.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا علي اسئلة مثل هذا.
قد أشكل علي شيء من ردك و مافهمت ما في جنانك. و هو: "فنرى أن الجمل المنجمة غير ممكنة."
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:58 م]ـ
الجمل المنجمة هي التي وضعت أولها نجمة (*) وهي جمل غير سليمة في معناها. فلا نقول "لعبت بالملاكمة" لأن الملاكمة اسم لعبة وليس اسم آلة. هل وضحت؟
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:54 م]ـ
الجمل المنجمة هي التي وضعت أولها نجمة (*) وهي جمل غير سليمة في معناها. فلا نقول "لعبت بالملاكمة" لأن الملاكمة اسم لعبة وليس اسم آلة. هل وضحت؟
جزاك الله خيرا. قد اتضح الامر الان
بوركت
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 07:42 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ضاد، فوالله منذ كتابتك للسؤال كنت أنتظر ما بعد الإجابة، لأني أعرفك ما شاء الله عليك.
ولكن يكون الإعراب كما ذكرت إن لم توجد كلمة مباراة، أما إن وجدت فلا يكون كذلك، أليس كذلك؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:05 م]ـ
لعب فعل متعد ولازم. وهو متعد مباشر, أي أنه لا يتطلب حرفا مساعدا للتعدية. ولذلك, فإن:
لعبتُ. = فعل ماض
لعبتُ الكرةَ. = فعل ماض + مفعول به
لعبتُ بالكرة. = فعل ماض + متعلق فعلي مركب بالجر (يفيد الآلية)
لعبتُ بالكرة مباراةً. = فعل ماض + متعلق فعلي مركب بالجر (يفيد الآلية) + مفعول به
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 09:53 م]ـ
لعب فعل متعد ولازم. وهو متعد مباشر, أي أنه لا يتطلب حرفا مساعدا للتعدية. ولذلك, فإن:
لعبتُ. = فعل ماض
لعبتُ الكرةَ. = فعل ماض + مفعول به
لعبتُ بالكرة. = فعل ماض + متعلق فعلي مركب بالجر (يفيد الآلية)
لعبتُ بالكرة مباراةً. = فعل ماض + متعلق فعلي مركب بالجر (يفيد الآلية) + مفعول به
أخي ضاد
هل جليت لي الموضوع أكثر، فما أعرفه أن الفعل إما متعد وإما لازم ولا أعلم أنه يأتي متعد ولازم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:01 م]ـ
هناك أفعال متعدية ولازمة في آن, ومنه "لعب وأكل وشرب" فهي يمكن استعمالها دون مفعول به, وتكون الجملة حينئذ تامة لا تقدير فيها, كقوله تعالى:
وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ
يأكلون هنا تامة المعنى ولا تحتاج مفعولا به.
فقولنا: "لعبتُ" لا نحتاج فيه مفعولا به فالمعنى مكتمل, وهو عام. أما إذا أضفنا مفعولا به فقد حددنا اللعبة الملعوبة وهي زيادة في استعمال \لعب\.
قال تعالى:
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ?
هل وضحت؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:22 م]ـ
نعم،
ولكن أعرب: (لعبت بالكرة مباراة)، إعراب كامل؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:36 م]ـ
ألم أعربها؟
لعبتُ بالكرة مباراةً. = فعل ماض + متعلق فعلي مركب بالجر (يفيد الآلية) + مفعول به
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:44 م]ـ
ألم أعربها؟
لعبتُ بالكرة مباراةً. = فعل ماض + متعلق فعلي مركب بالجر (يفيد الآلية) + مفعول به
حسنا
س1 / إن لم توجد مبارة فـ (بالكرة) إذن منصوبة على نزع الخافض؟
س2 / ما معنى يفيد الآلية؟ أمعناها الآلة التي قام بها الفعل؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:50 م]ـ
ج 1 \ لا. لأن \بالكرة\ متعلق فعلي يفيد الآلة التي فُعل بها الفعل. وليس مفعولا به مخفوضا.
يجب أن تفهم أن للكرة هنا معنيين, معنى آلة اللعب ومعنى اللعبة العام, وقد اشترك اسم اللعبة وآلتها في اللفظ, وهذا غير موجود في التنس مثلا, فلا نقول \لعبت بالتنس\ لأن التنس اسم اللعبة, ونقول \لعبت التنس بالمضرب\ مثلا. هل وضحت.
ج2 \ أجبت عنه في ج1
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:45 م]ـ
وأضيف أن جملة \لعبت الكرة\ أصلها \لعبت كرة القدم\ ثم حذفت \القدم\ وأضمرت للشيوع والاستعمال وبقيت \كرة\ فجاز تعريفها.(/)
أهذا الاشتقاق سليم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 12:44 م]ـ
اشتقاق "حياتية" نسبة إلى "حياة", وتاؤها مغلقة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:59 م]ـ
اشتقاق "حياتية" نسبة إلى "حياة", وتاؤها مغلقة.
أخي الحبيب ضاد
الأصل في النسب أن يكون إلى اللفظ المجرد من تاء التأنيث أو لواحق التثنية والجمع. فيكون النسب إلى (حياة) مثل النسب إلى (حيّ) أي حيويّ/حيويّة، ولكن الحاجة الاستعمالية قد تدعو إلى ما يسمى المصدر الصناعي وهو يكون بإضافة لاصقة (يّة) إلى ظاهر اللفظ: حياة+يّة> حياتية. والمصدر الصناعي في استعماله يختلف عن الصفة النسبية. وعلى ذلك أرى اشتقاق حياتية صحيحًا.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:03 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على ما تفضلت.
ولكن \حياتية\ ليس مصدرا ولم أقرأها أبدا مصدرا, بل هي صفة من \حياة\ حاولوا صرفها عن \حيوية\ وتقريبها من \معيشية\. وحتى المصادر الصناعية والنسب فإن التاء المفتوحة يمكن أن تدخل في بنائها مثل \المنتدياتية\, ولم أقرأ أبدا نسبة دخلت فيها تاء مغلقة إلا في \حياتية\. فماذا ترى؟ بوركت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:53 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على ما تفضلت.
ولكن \حياتية\ ليس مصدرا ولم أقرأها أبدا مصدرا, بل هي صفة من \حياة\ حاولوا صرفها عن \حيوية\ وتقريبها من \معيشية\. وحتى المصادر الصناعية والنسب فإن التاء المفتوحة يمكن أن تدخل في بنائها مثل \المنتدياتية\, ولم أقرأ أبدا نسبة دخلت فيها تاء مغلقة إلا في \حياتية\. فماذا ترى؟ بوركت.
ربما يفيد أن نلم بشيء من استعمالاتها في النصوص لنرى أستعملت مصدرًا أم استعملت صفة. ويبدو أن المحافظة على التاء للفصل بين الألف والياء بدلا من اجتلاب واو الوقاية كما في طنطاوي.
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:15 م]ـ
هي كذلك للفصل بين الألف والياء والبعد عن \حيوية\. وأقرؤها في المنتديات "الظروف الحياتية" وغير ذلك. وبصراحة لم أستسغها, لأني أرجعها إلى جهل بالتاء المغلقة في \حياة\, وربما الحاجة إلى التفريق بين \الحياتية والمعيشية والحيوية\.
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:28 م]ـ
قرأت اليوم:
إن العالم أصبح قرية صغيرة تتشابه فيها المتغيرات الحياتية يجتمع فيه البعيد عنك والقريب على أمل أن تكون الكلمة الطيبة والفكر الحديثأاصل الالتقاء والتحاور بين الاشقاء منهم والاصدقاء.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 02:26 ص]ـ
قد لا يستسيغ اللغوي الشاذ من النسب ولكنه إذا تأمل استعمالهم يجدهم يحاولون به أمرًا، فأنا أحس فرقًا في الدلالة يرومونه وهم يقولون: الظروف الحياتية لا الظروف الحيوية، وتجد سياقات الحيوية تستدعي النشاط والاضطراب والمرح، أما الحياتية فهي تستعي حال الحياة بحلوها ومرها. وأنا لا أقول هذا دفاعًا عن الاستعمال بل محاولة فهم لاستعمال أصحاب اللغة الذين من حقهم الإبداع واجتراح الوسائل التداولية الوافية بحاجاتهم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 08:28 م]ـ
السلام عليكم
ربما للتفريق بين النسب إلى " حي "، و" حياة " .. كلاهما: حيوي.
فقالوا: حيوي، وحياتي.
كما فعلوا في التفريق بين تصغير " عيد "، وعود " .. كلاهما: عويد.
فقالوا: " عييد "، " عويد "
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:20 ص]ـ
السلام عليكم
ربما للتفريق بين النسب إلى " حي "، و" حياة " .. كلاهما: حيوي.
فقالوا: حيوي، وحياتي.
كما فعلوا في التفريق بين تصغير " عيد "، وعود " .. كلاهما: عويد.
فقالوا: " عييد "، " عويد "
لو كان الأمر كذلك لفرقوا بين فتى وفتاة، وكنت أخذت في مدخل سابق على ابن جني تفريقه بين عدو وعدوة.
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:29 ص]ـ
فهم مرادهم سهل فهم يريدون الهروب من \معيشية\ التي تعنى الرزق والسكن وغيرهما, ومن \حيوية\ التي تعنى الحركة والنشاط, ومن \دنيوية\ المشبعة بحس ديني. أرى أن الاشتقاق رغم ذلك غير سليم. لو قالوا \حياوية\ لكان أقرب, أو استغنوا عن النسبة أصلا \متغيرات الحياة\. وأظن أنهم هربوا في \حياوية\ من التشابه مع \حيوية\ ولكن عندنا في اللغة \حضرية\ و\حضارية\.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 05:00 ص]ـ
فهم مرادهم سهل فهم يريدون الهروب من \معيشية\ التي تعنى الرزق والسكن وغيرهما, ومن \حيوية\ التي تعنى الحركة والنشاط, ومن \دنيوية\ المشبعة بحس ديني. أرى أن الاشتقاق رغم ذلك غير سليم. لو قالوا \حياوية\ لكان أقرب, أو استغنوا عن النسبة أصلا \متغيرات الحياة\. وأظن أنهم هربوا في \حياوية\ من التشابه مع \حيوية\ ولكن عندنا في اللغة \حضرية\ و\حضارية\.
ربما تجد لهم العذر إذا تأملت الفرق بين حياوية وحضارية فالأولى ازدحمت فيها العلل والثانية فرقت الراء بينها، أخي ضاد في مسألة النسب الأمر واسع والقول بأنه غير سليم ربما يكون فيه من التحكم ما فيه، يمكنك أن تدرجه في جملة المنسوبات الشاذة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 11:29 ص]ـ
لو كان الأمر كذلك لفرقوا بين فتى وفتاة، وكنت أخذت في مدخل سابق على ابن جني تفريقه بين عدو وعدوة.
السلام عليكم
لماذا إذن صغروا عيد على عييد؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 05:44 م]ـ
السلام عليكم
لماذا إذن صغروا عيد على عييد؟
لأنهم عدوا الياء أصلاً وإن كان أصله الواو، وفي الخصائص لابن جني باب يتحدث فيه عن هذه الظاهرة.(/)
التمييز الطبقي في أسلوب الشرط
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 02:01 م]ـ
السلام عليكم،
يحيرني في أسلوب الشرط العربي أن "أين" هي أداة شرط بينما ابنة خالتها "حيث" ليست بأداة شرط ... و"أنى" هي أداة شرط بينما "كيف" ليست بأداة شرط ... فهل هذا صحيح أولا؟ وما هو السر وراءه؟
هل يصح قولي: حيث يسقط المطر تخضر الأرض؟ أليس هذا بأسلوب شرط؟
وسؤال آخر على الهامش:
فأصبحتَ أنى تأتها تلتبس بها كلا مركبيها تحت رجليك شاجر
هل يجوز قولي: فأصبحتَ أنى ما تأتها تلتبس بها؟
وشكرا لكم وبارك الله فيكم ...(/)
مقتطفات من كتاب"رسالة الملائكة"للمعري
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:25 م]ـ
في مقدمة كتابه "رسالة الملائكة" يتطرق المعري لتحليل كلمة ملك واشتقاقاتها،
والكتاب هو عبارة عن بعض آراء المعري في مسائل في النحو .. مع المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وما توفيقي إلا بالله
قال أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي الحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد وعترته المنتخبين، ديانة مولاي الشيخ أدام الله عزه وسلم جسده ونفسه تبعث من سمع بذكره على الشوق إلى حضرته فإذا أضيف إليها علمه وأدابه هم أن يطير بالمشتاق أربه وليس مولاي الشيخ بأول رائد ظعن إلى الإرض العازبة فوجدها من النبات قفراً ولا بآخر شائم ظن الخير بالسحابة فكانت من قطر صفراً وقد شهر بالفضل وسمه والمعرفة به اسمه جاءتني منه فوائد كأنها في الحسن بنات مخر فأنشأتُ متمثلا ببيت صخر:
لعمري لقد نبهت من كان نائما = وأسمعت من كانت له أذنان
إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور أولئك ينادون من كان بعيد. وكنت في غيسان الشبيبة أود أنني من أهل العلم فَشَجَنَتْي عنه شواجن غادرتني مثل الكرة وهي المحاجن فالآن مشيت رويداً وتركت عمراً للضارب وزيداً وما أوثر أن يزاد في صحيفتي خطأ في النحو فيخلد آمناً من المحو وإذا صدق فجر اللمّة فلا عذر لصاحبها في الكذب ومن لمعذب وصدق الشعر في المفرق يوجب صدق الانسان الفرق وكون الحالية بلا خُرصٍ أجملُ بها من التخرص وقيام النادبة بالمعاذب أحسن بالرجال من أقوال الكاذب وهو أدام الله الجمال به يلزمه البحث عن غوامض الأشياء لانه يُعتمد بسؤال رائح وغادٍ.
وحاضر يرجو الفائدة وبادٍ فلا غرو إن كشف عن حقائق التصريف واحتج للنكرة وللتعريف وتكلم في همزة وإدغام وأزال الشبه من صدور الطغام فأما أنا فحلس البيت الاَّ أكن الميت فشبيه بالميت لو أعرضت الاغربة عن النعيب إعراضي عن الأدب والأديب لأصبحت لاتحسن نعيبا ولا يطيق هرمهُا زعيبا. ولما وافى شيخنا أبو القسم علي بن محمد بن همام بتلك المسائل الفيتها في اللذة كأنها الراح يستفز من سمعها المراح فكانت الصبهاء الجرجانية طرق بها عميد كفر بعد ميل الجوزاء وسقوط الغفر وكان علي يحياها جلب الينا الشمس وإياها فلما جليت الهدي ذكرت ما قال الأسدي:
فقلت اصطحبها أو لغيري فاهدها = فما أنا بعد الشيب ويبك والخمر
تجاللت عنها في السنين التي مضت = فكيف التصابي بعدما كلا العمر
وما رغبتي في كوني كبعض الكروان تكلم في الخطب جرى والظليم يسمع ويرى فقال الأخنس أو الفرا أطرق كرا أطرق كرا إن النعام في القرى وحق لمثلي الا يسأل فان سئل تعين عليه ألا يجيب فإن أجاب ففرض على السامع إلا يسمع منه فان خالف باستماعة فريض إلا يكتب ما يقول فان كتبه فوا جب ألا ينظر فيه فان نظر فيه فقد خبط في عشواء وقد بلغت سن الاشياخ وما حار يبدي نفع من هذا الهذيان والطعن إلى الآخرة قريب أفتراني أدافع ملك النفوس فأقول أصل ملك مالك وإنما أخد من الألوكة وهي الرساله ثم قلب ويدلنا على ذلك قولهم الملائكة في الجمع لات الجموع ترد الأشياء إلى أصولها. وأنشده قول الشاعر:
فلست لأنسي ولكن لملاك = تنزل من جو المسماء يصوب
فيعجبه ما سمع فينظر في ساعة لاشتغاله بما قلت فاذا هم بالقبض قلت وزن ملك على هذا القول معل لأن الميم زائدة واذا كان الملك من ألألوكة فهو مقلوب من ألك إلى لأك واأقاب في الهمزة وحروف العلة معروف عند أهل المقاييس فأما جذب وجبذ ولقم الطرق ولمقه فهو عند أهل اللغة قلب والنحويون لايرونه مقلوبا بل يرون اللفظين كل واحد منهما أصل في بابه فوزن الملائكة عد هذا معافلة لأنها مقلوبة عن مآلكة ومنه قالوا الكني إلى فلان قال الشاعر:
الكني إلى قومي السلام رسالة = بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا
وقال الأعشى في المألكة.
أبلغ يزيد بني شيبان مألكة = أبا ثبيت أما تنفك تاتكل
فكأنهم فروا في الملائكة من ابتدائهم بالهمزة ثم يجيئون بعدها بالألف فرأوا إن مجيء الألف أولا أخف كما فروا من شأي إلى شاء ومن نأي إلى ناء قال عمر بن أبي ربيعة:
بان الحمول فما شأونك نقرة = ولقد أراك تشاء بالأظعان
وأنشد أبو عبيدة:
أقول وقد ناءت بهم غربة النوى =نوى خيتعور لا تشط ديارُك
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 06:40 م]ـ
أشكرك على ما نقلت. أليس المنتدى اللغوي أنسب له؟
الذي أعرفه أن \ملك\ ليست عربية, وهي موجودة في العبرية على صيغة \ملأخ\ وحرف الخاء فيها قرين الكاف يتغير بتغير الحروف المجاورة. ولعل الأستاذ السليمان يفيدنا في هذه المسألة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 07:02 م]ـ
أخي ضاد مرورك يسعدني، اجتهدت أن مكانه هنا لأنه يتضمن آراء المعري في النحو.
أما عن أصل كلمة ملائكة أظن أنها عربية، والاشتراك اللغوي في الكلمات بين اللغات هو كثير كما تعلم،
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 07:05 م]ـ
الاشتراك اللغوي - ليس الدخيل - يدل على أن للكلمة أصلا قديما أخذت منه اللغتان وكل واحدة طوعتها لنظامها الصوتي والاشتقاقي. وكلمة \ملك\ مشتركة بين العربية والعبرية التوراتية, ولذلك والله أعلم فهي كلمة سامية لا أعلم أي لغة أصلها وربما الكنعانية. ولن يفيدنا في هذا إلا الدكتور السليمان.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 07:26 م]ـ
أشكرك أخي أحمد على ما تقدمه
أفدتنا، دائما تأتي بالجديد الجميل المفيد
دام قلمك سيَّالا
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:10 م]ـ
هلا وغلا بالجماعة المتأدبة وشكرا للحبيب الأستاذ أحمد على إيراد هذا الطرف من رسالة الملائكة للمعري.
وصلت مألكة:) الأخ ضاد وهذا ردي عليها:
(ملاك) من المشترك السامي وأصله في الساميات (ل أ ك) وهو كذلك في العربية (لأَكَ) وفي الأوغاريتية (لأَك) وفي العبرية (???: لاكْ/خْ) وفي الحبشية (لأَكَ). ومنه اشتق (ملاك) وأصله التأثيلي (مَلأَك) وهو كذلك في العربية والأوغاريتية والآرامية والسريانية والعبرية والحبشية باللفظ ذاته والمعنى ذاته.
انظر (ألك ولأك في اللسان).
وأما ملاحظة الأخ ضاد بخصوص انقلاب الكاف خاء في العبرية فهي صحيحة وسببها قاعدة لاحقة في العبرية مفادها انقلاب الكاف خاء عندما تكون في نهاية المقطع.
واللفظة من التراث السامي المشترك ولا يمكن اعتبارها دخلية إلا أن قوما متشبعين بالفكر الشعوبي حاولوا ردها إلى السريانية هي وبعض الألفاظ الدينية ليثبتوا تأثر الإسلام باليهودية والنصرانية ولم يأتوا بشيء لأن قاعدة الاشتراك في الجذور السامية تسري عليها.
وأترككم مع رأي الأب أنستاس ماري الكرملي (في كتابه نشوء اللغة العربية ونموها واكتمالها، صفحة 67) المفيد في هذا السياق: "ولا تكون الكلمة العربية من العبرية أو الآرامية إلا إذا كانت تلك الكلمة خاصة بشؤون بني إرم أو بني إسرائيل. أما الألفاظ العامة المشتركة بين الساميين جميعا، فليس ثم فضل لغة على لغة ".
وهلا وغلا بكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:15 م]ـ
أيفتى والدكتور السليمان في الفصيح؟
بارك الله فيك أستاذي الفاضل وزادك في العلم والعقل والصحة بسطة.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 11:23 م]ـ
أيفتى والدكتور السليمان في الفصيح؟
بارك الله فيك أستاذي الفاضل وزادك في العلم والعقل والصحة بسطة.
أخي ضاد،
الساميات وعلم اللغة المقارن والترجمة موضوع تخصصي الدقيق. أما المسائل الأخرى فأنا فيها تلميذ مريد لأساتذتي في الفصيح بارك الله فيهم.
ولا أبالغ إذا قلت إن الفصيح هو الموقع الوحيد ــ إلى جانب موقع جمعيتنا ــ الذي أتعلم فيه كل يوم جديدا، فأضيف إلى معارفي معارف جديدة. وهذا الكلام ليس مجاملة، فبارك الله في أساتذتنا وفيك وفي الأستاذ أبي يزن أيضا!
وهلا وغلا.
آنسك الله.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 11:26 م]ـ
كلنا في الفصيح طفيليون على موائد العلوم التي تقدم فيه. بارك الله لنا في هذا الصرح وفي أصحابه.
أستاذي السليمان
إذا تيسرت الظروف (خصوصا المادية) فربما أزور بلجيكا وربما أعرج عليك لأتشرف بمعرفتك. لا تسألني متى, لأن ذلك في علم الله.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 11:43 م]ـ
إذا تيسرت الظروف (خصوصا المادية) فربما أزور بلجيكا وربما أعرج عليك لأتشرف بمعرفتك. لا تسألني متى, لأن ذلك في علم الله.
ألف أهلا وسهلا بك أخي الحبيب في أي وقت تشاء. وهلا وألف غلا.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 11:52 م]ـ
أشكرك أخي أحمد على ما تقدمه
أفدتنا، دائما تأتي بالجديد الجميل المفيد
دام قلمك سيَّالا
اخي الحبيب محمد سعد بارك الله مرورك الكريم والذي يسعدني على الدوام.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:17 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب د. السليمان على ماأفضت به هنا بارك الله لك علمك ونفعنا به وأرى أن ماذكرته يتماشى مع رأي المعري الى درجة كبيرة.
والشكر لأخي الحبيب ضاد والذي أتاح لنا الفرصة للاستفادة من دكتورنا الحبيب الأريب.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:20 ص]ـ
نتابع آراء المعري ..
(يُتْبَعُ)
(/)
فيقول الملك من ابن أبي ربيعة وما أبو عبيدة وما هذه الأباطيل إن كان لك عمل صالح فأنت السعيد وإلا فاخسا وراءك فأقول أمهلني ساعة حتى أخبرك بوزن عزرائيل فأقيم الدليل على إن الهمزة زائدة فيه فيقول الملك هيهات ليس الأمر ألي إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. ام تراني اداري منكرا ونكيرا فأقول كيف جاء اسماكما عربيين منصرفين واسماء الملائكة أكثرها من الأعجمية مثل اسرافيل وجبريل وميكاييل فيقولان هات حجتك وخل الزخرف عنك فأقول متقربا إليهما قد كان ينبعي لكما إن تعرفا ما وزن ميكاييل وجبريل على اختلاف اللغات فيهما اذ كانا أخويكما في عبادة الله فلا يزيدهما ذلك علي الاغلظة ولو علمت انهما يرغبان في مثل هذه العلل لا عددت لهما شيئا كثيرا من ذلك ولقت لهما ما تريان في وزن موسى كليم الله الذي سألتماه عن دينه وحجته فألان وأوضح فإن قالا موسى أسم أعجمي الا انه يوافق من العربية وزن مفعل و فعلى اما مفعل فإذا كان من ذوات الواو مثل أوسيت وأوريت فانك تقول موسى ومورى واذا كان من ذوات الهمزة فانك تخفف حتى تكون خالصة من مفعل تقول آنيت، العشاء فهو مؤنى فان خففت قلت مونى.
قال الحطيئة:
وآنيتُ العشاء إلى سُهَيل = أو الشعرى فطال بي الأناء
ويروى اكريت العشاء لمرقد حكى بعضهم همز مؤسى اذا كان اسما وزعم النحويون إن ذلك لمجاورة الواو الضمة لأن الواو إذا كانت مضمومة ضما لغير أعراب وغير ما يشابه الأعراب جازان تحول همزة.
كما قالوا وقتت وأقتف = وحمائم ورق وأرق و وشحت
وأشحت قال الهذلي:
أبا معقل إن كنت أشحت حلة = أبا معقل فانظر بسهمك من ترمي
وقال حميد بن ثور:
وما هاج هذا الشوق إلا حمامة = دعت ساق حر ترحة وترنما
من الأرق حماء العلاطين باكرت = عسيب أشاء مطلع الشمس أسحما
وقد ذكر الفارسي هذا البيت مهموزأ.
أحب المؤقدين الي مؤسى= وحزرة لو أضاء لي الوقود
وعلى مجاورة الضمة جاز الهمز في سوق جمع ساق في قراءة من قرا كذلك ويجوز إن يكون على فعل مثل أسد فيمن ضم السين ثم همزت الواو ودخلها السكون بعد إن نذهب فيها حكم الهمز وإذا قيل موسى فُعلى فان جعل أصله الهمز وافق فعلى من ماس بين القوم إذا افسد بينهم قال الأفوه:
إما تري رأسي ازرى به = ماس زمان ذي انتكاس مؤوس
ويجوز إن يكون فعلى من ماس يميس فقلبت الياء واواً للضمة كما قالوا الكوسى وهي من الكيس ولو بنوا فعلى من قولهم هذا أعيش من هذا واغيظ منه لقالوا العوشى والغوظى فإذا سمعت ذلك منهما قلت لله أنتما لم اكن احسب إن الملائكة تنطق بمثل هذا الكلام ولا تعرف احكام العربية فأن غشي علي من الخيفة فأفقت وقد أشارا إلي بالإرزبة قلت تثبتا رحمكا الله كيف تصغران الإرزبة وتجمعانها جمع التكسير فأن قالا أريزبة بالتشديد قلت هذا وهم إنما ينبغي إن اريزبة بالتخفيف وكذلك في جمع التكسير أرازب، بالتخفيف فان قالا كيف قالوا علابي فشددوا كما قال القريعي:
وذي نخوات طامح الطرف جاذبت = حبالى فلوى من علابيه مدي
ـ[ممدوح داوود]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 01:07 ص]ـ
نشكرك على الموضوع القيم ودمت لنا عونا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:58 م]ـ
نتابع مع المعري ..
قلت ليس الياء كغيرها من الحروف لأنها وان لحقها التشديد ففيها عنصرين اللين فان قالا أليس قد زعم صاحبكم عمرو بن عثمان المعروف بسيبويه إن الياء إذا شددت ذهب منها اللين وأجاز في القوافي حيا مع ظبي قلت قد زعم ذلك الا إن السماع من العرب لم يأت فيه نحو ما قال الا يكون شاذا قليلا فإذا عجبت مما قالاه أظهرا لي تهاونا بما يعلمه بنو آدم وقالا لو جمع ما علمه أهل الارض على اختلاف الازمنة لما بلغ علم واحد من الملائكة يعدونه فيهم ليس بعالم فاسبح الله وامجده واقول قد صارت لي بكما وسيلة فوسعا لي في الجدف إن شئتما بالفاء وان شئتما بالثاء لان إحداهما تبدل من الأخرى كما قالوا مغاثير ومفافير وأثافي وافافي وثوم وفوم وكيف تقران رحمكما الله هذه الآية وفومها وعدسها وبصلها أبا لثا كما في مصحف عبد الله بن مسعود ام بالفاء كما في قراءة الناس وما الذي تحتار إن في تفسير الفوم أهو الحنطة كما قال أبو محجن:
قد كنت احسبني كأغنى واحد = قدم المدينة عن زراعة فوم
أم هو هذا الثوم الذي له رائحة كريهة والى ذلك ذهب الفراء وقد جاء في الشعر الفصيح قال الفرزدق:
من كل اغبر كالراقود حجزته = إذا تعشى عتيق التمر والثوم
فيقولان أو أحدهما انك لمتهدم الجول وإنما يوسع لك في ريمك عملك فأقول الله أنتما ما أفصحكما لقد سمعت في الحياة الدنيا إن الريم القبر. وسمعت قول الشاعر:
إذا مت فاعتادي القبور وسلمي = على الريم اسقيت السحاب الغواديا
فكيف تبنيان رحمكما الله من الريم مثل إبراهيم اتريان فيه رأي الخليل وسيبويه فلا تبنيان مثله من الأسماء العربية أم تذهبان إلى ما قاله سعيد بن مسعدة فتجيزان إن تبنيا من العربي مثل الأعجمي فيقولان تربا لك ولمن سميت أي علم في ولد آدم انهم للقوم الجاهلون
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:17 م]ـ
... وهل أتودد إلى مالك خازن النار فأقول رحمك الله ما أوحد الزبانية فأن بني آدم فيهم مختلفون بعضهم الزبانية لا واحد لهم من لفظهم وإنما يجبرون مجرى السواسية أي القوم المستوين في الشر. قال الشاعر:
سواسية سود الوجوه كأنما = بطونهم من كثرة الزاد أوطب
ومنهم من يقول واحد الزبانية زبنية وقال آخرون واحدهم زَّبنُّي أو زُبْنيٌّ فيعبس لما سمع ويكفهر فأقول يا مال رحمك الله ما ترى في نون غسلين وما حقيقة هذا اللفظ أهو مصدر كما قال بعض الناس أم واحد أم جمع أعربت نونه تشبيها بنون مسكين كما اثبتوا نون قلين وسنين في الإضافة كما سحيم بن وثيل:
وماذا يدري الشعراء مني = وقد جاوزت حد الأربعين
فأعرب النون وهل النون في جهنم زائدة أما سيبويه فلم يذكر في الابنية فعنلا وجهنم اسم أعجمي ولو حملناه على الاشتقاق لجاز إن يكون من الجهامة في الوجه أو من قولهم تجهمت الأمر إذا جعلنا النون الزائدة واعتقادنا زيادتها في هجنف وانه مثل هجف وكلاهما صفة للظليم قال الهذلي:
كان ملأتي على هجف = يعين مع العشية للرئال
وقال جران العود:
يشبها الرائي المشبه بيضة = غدا في الندى عنها الظليم الهجنف
وقال قوم يقال ركية جهنام اذا كانت بعيدة القعر فان كانت جهنم عربية فيجوز إن تكون من هذا وزعم قوم أنه يقال احمر جهنام إذا كان شديد الحمرة ولا يمتنع إن يكون اشتقاق جهنم منه فأما سقر فأن كان عربيا فهو مناسب لقولهم صقرته الشمس إذا آلمت دماغه يقال بالسين والصاد. قال ذو الرمة:
إذا ذابت الشمس اتقى صقراتها = بأفنان مربوع الصريمة معبل
والسين والصاد يتعاقبان في الحرف اذا كان بعدهما قاف أو خاء أو غين أو طاء يقال سُقْتُ وصُقْتُ وسوَيقٌ وصويقٌ وبسط وبصط وسلغ الكبس وصلغ فيقول مالك ما أجهلك وأقل تمييز ما جلست ها هنا للتصريف وإنما جلست لعقاب الكفره القاسطين.
وهل أقول للسائق والشهيد اللذين ذكرا في الكتاب الكريم قوله وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ياصاح انظراني فيقولان لم تخاطبنا خطاب الواحد ونحن اثنان فأقول ألم تعلما إن ذلك جائز من الكلام وفي الكتاب العزيز وقال قرينه هذا ما لدي عتيد ألقيا في جهنم كل كفار عنيد فوحد القرين وثنى في الآخر كما قال الشاعر:
فان تزجراني يابن عفان أنزجر = وإن تدعاني أحم عرضا ممنعاً
وكما قال امرؤ القيس:
خليلي مرا بي على أم جندب = لأقضي حاجات الفؤاد المعذب
ألم ترياني كلما جئت طارقا = وجدت بها طيبا وان لم تطيب
وأنشد الفراء:
فقلت لصاحبي لا تحبسانا= بنزع اصوله واجتز شيحا
فهذا كله يدل على إن الخروج من مخاطبة الواحد إلى الاثنين أو من مخاطبة الاثنين إلى الواحد سائغ عند الفصحاء وهل أجيء في جماعة من خمان الأدباء قصرت أعمالهم عن دخول الجنة والحقهم عفو الله فزحزحوا عن النار فنقف على باب الجنة فنقول يارضو لنا إليك حاجة ويقول بعضنا يا رضو فيضم الواو فيقول رضوان صلى الله عليه وسلم ما هذه المخاطبة التي ما خاطبني بها أحد قبلكم فنقول أنا كنا في الدار العاجلة نتكلم بكلام العرب وانهم يرخون الاسم الذي في آخره ألف ونون فيحذفونهما للترخيم. وللعرب في ذلك لغتان تختلف أحكامهما في القياس، قال أبو زُبيد:
يا عُثم أدركني فات ركّيتي = صلدت فأعيت إن تبض بمائها
فيقول رضوان ما حاجتكم فيقول بعضنا انا لم نصل إلى دخول الجنة لتقصير أعمالنا وأدركنا عفو الله عز وجل فنجونا من النار فبقينا بين الدارين ونحن نسألك إن تكون واسطتنا إلى أهل الجنة فانهم لا يستغنون عن مثلنا، وأنه قبيح بالعبد المؤمن إن ينال هذه النعم وهو إذا سبح لله لحن.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:47 م]ـ
وتحت هذا المسمى يقول المعري:
القول في اسم وحقيقة الحذف منه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكان أصل الأسماء ان تجيء غير محذوفات وانما يستدل على حذفها بالاشتقاق والتصغير والجمع والعلل الجارية عليها في أنحاء العربية فكأن قائلا في الأصل قيل له ما فرس أو ما رجلٌ فقال اسم فوقع للسامع أن الهمزة من الأصل لأنه سمع جرسا على مثل إذن وابط وادل والإدل اللبن الحامض فقال السامع هذه همزة أصلية فيجب ان يكون اشتقاقها من اسم ياسم فرجع إلى أصل الكلام وما روت الثقات منه فلم يجد فيه ذلك فقال يجب إذ فقدت هذه اللفظة ان يجعل اسم من وسم يسم كأنه وسم كأنه وسم ثم قلبت الواو همزة كما قالوا ولدة وإلدة ووطاء وإطاء فاستقر في نفسه ذلك ثم سمع الفصحاء تقول سمعت اسمك وهذا اسم زيد ويستمر على ذلك ولا يجريه لمجرى اذن وأزل وهو الكذب لأنها لو أجرته مجرى ذلك لنطقت بالهمزة في ادراج الكلام فقال السامع يجب ان يكون هذا لما كثر آثروا فيه الخفة ثم سمعهم يقولون في التصغير هذا سميك وسمي أخيك فانتقض عليه ما اعتقد لأن الامر لو كان كل توهم لوجب أن يقولوا أسم كما يقولون في اشاح اشيح فيثبتون الهمزة وزاده ريبا فيما فان ضن جمعهم اياه على أسماء فعلم أن ما ذهب إليه باطل ونظر فإذا العائد في التصغير لايخلو من أن يكون واوا أو ياء وان لالسين سكنت في أول النطق فنطقوا بالهمزة قبلها ليكون وصلة إليها واسقطوا عند الغناء واعتبر كلام العرب فرآهم يقولون سموت سموا وإذا أرادوا أن يخبروا أنهم جعلوا للرجل اسما قالوا سميته ورآهم لم يستعملوا السمى فحكم على أن الذاهب من اسم واو وانهم وضعوا هذه الكلمة وهم يريدون بها ظهور أمر الإنسان وعلوه وان يعرفوا به غيره لأن من لا يعرف له اسم فهو خامل مجهول وقالوا سم وسم في المسموع فدل ذلك على أنهم بنوه تارة على فعل وتارة على فعل وقد انشدوا أبياتا لوجهين منها قول الراجز:
والله سماك سماً مباركاً = آثرك الله به ايثاركا
وقال آخر:
وعالمنا أعجبنا مقدمه = يكنى أبا السوح وقرضاب سمه
وأما قول الآخر:
فدع عنك ذكر اللهو واعمد بمدحه = لخير معد كلها حيث ما انتمى
لأجودها كفأ واكرمها أبا = وأحسنها وجها وأرفعها سما
فزعم قوم من أهل اللغة أن السما بعد الصيت والاجود أن يكون سم على ما تقدم وألفه للنصب وان لم يكن سمع في غير هذا البيت فلا وجه له إلا القول الايخر ولو كانت الألف في اسم أصلية لقالوا في جمعه آسام كما قالوا في جمع إرب وهو العضو آراب فان قيل فما ينكر من أن تكون همزة اسم مبدلة من واو ثم قلبت في الجمع لأنهم يستعملون التغير في المعتل فيقولون كاع وكائع وهار وهائر قيل الذي يمنع من ذلك انهم لم يقلبوها في الجمع وحده ولكن قلبوها في جميع ما صرفوه من اسم فقالوا سيمت وسمي وأسماء فدل ذلك على علة هذا القول ودلهم وصلها في غير الابتداء على انها كغيرها من الألفات التي لحقت الأفعال وهذا النوع من الأسماء فأما أسامة فليس من لفظ الاسم في الحقيقة وان كان مجانسا له في الجرس ويجب أن يكون اشتقاق أسامة من الاسم وهو ممات وقد يجوز أن يكون أسامة من الوسام وهو حسن الوجه فبني على فعالة وهمزت الواو لما ضمت في أول الكلمة وإذا حمل على هذا القول جاز ان يكون من الوسم إلا ان همزته في ذلك اصلية لأنها بدل من الواو وقلبهم الواو المضمومة همزة شائع كثير يقولون ولد له أولاد وألد له وفي الكتاب العزيز وقتت وأقتت وهو من الوقت وقولهم أد بن طابخة يجوز إن يكون اصله ود قلبت الواو همزة ويجوز ان يكون مأخوذا من الاد وهي القوة أو من قولهم أدت الإبل إذا حنت حنيا شديدا فأما قولهم أسماء في اسم المرأة فالنحويون المتقدمون يجعلونه جمع اسم وإذا سموا به الرجل لما يصرفوه لأنه اسم غلب عليه كونه للمؤنث كما أن زينب غلب عليه أن يكون اسم امرأة وليس فيه علم للتأنيث وليس أسماء عندهم بمنزلة حمراء فيلزم أصحاب هذا القول أن يقولوا مررت بأسماء واسماء أخرى فيصرفوها في النكرة لأنها ليست كحمراء عندهم وانما هي أفعال مثل أبناء وأحناء ولو كانت مثل حمراء لم تنصرف في النكرة ولا يمتنع في القياس إن تكون أسماء من الوسامة إلا ان الواو قلبت إلى الهمزة وقلب الواو المفتوحة إلى الهمزة قليل إنما جاء في أحرف معدودة كقولهم أحد وأصله وحد وكقولهم المرأة أناة وأصله وناة هذا في رأي من زعم انها من الوني وقد يجوز ان يكون مأخوذا من التأني في الأمر فتكون موصفة بالمصدر
(يُتْبَعُ)
(/)
فيقال امرأة اناة أي ذات اناةٍ لأنها إذا كانت ثقيلة الجسم اداها ذلك إلى تأنيها فيما تمارس وقد قالوا الزكاة تذهب أبلة المال أي وخامته وذهبوا إلى إن اصلها وبلة وانها من قولهم كلأ وبيل أي وخيم وغيداء فيكون على هذا فعلاء ولا تصرف إذا نكرتها كما لاتصرف حمراء ولو نطق على هذا بالمذكر فجيء به على الأصل لقيل أوسم فان جيء به على القلب قيل آسم فخففت الهمزة الثانية لنه مثل لآدم ولو صغرت أسماء على هذا التصغير الترخيم لقلت أسيمة كما تقول في خنساء خنيسة والذي قوى رأي النحويين في إن أسماء إذا كان اسم امرأة جمع اسم قولهم في ترخيم التصغير سمية ولم ينقل في أسماء النساء أسيمة وبنوا سماً وسُماً على لغتين كما قالوا فعل وفُعل في أشياء كثيرة قالوا عُضو وعضو وجِرو وجُرو وطِي وطُي وإذا أجروا على بعض الأسماء حكماء من حذف أو زيادة لم يهجروه على نظيره وانما نُقل كلامهم بالسماع فقيس منه ما اطرد ورد ما خرج عن القياس إلى نقل السامعين فلا يلزمهم ان يقولوا في جِرو جِرُ وجر كما قالوا في اسم سم وسم ولا ان يدخلوا ألف الوصل في أوله فيقولوا اجر كما قالوا ابن واسم لأن هذه أشياء خصت بالحذف والزياد ولقو لزمهم مثل ذلك لوجب عليهم ان يكونوا قد نطقوا من الضرب باسم في وزن إثمد وجعلوه واقعاً في بعض الأشياء ولوجب ان يحذفوا الهمزة من أوائل أمير وأجير وأخير ونحو ذلك كما حذفوها من أناس لما قالوا ناس ولا يقبل أحد دعوى من يلزمه مثل ذلك وزعم ابو اسحق الزجاج إنه لم يتكلم قبله في اشتقاق اسم ولا مرية في انه كما قال لأنه الثقة في هذا وغيره أن شاء الله فان قيل فما ينكر ان تكون ألف اسم أصلية ثم حذفت لكثرة الاستعمال كما حذفت الهمزة في ويلمه قيل الذي منع من ذلك دلالة الاشتقاق على غيره وحكم على ان ألف أم ألف اصلية وان كانت قد حذفت في قولهم ويلمه لان الغالب على كلام العرب ان يقطعوا همزة أخ وكذلك ما صرفوه منها لأنهم قد قالوا الأمومة وقد ادعى بعض النحويين المتقدمين ان ألف أم قد توصل وليس ذلك لأنها ألف وصل وإنما هو اتفاق لضرورة كما قال حاتم:
أبوهم أبي والأمهات أمهاتنا ... فأنعم ومتعني نفيس بن جحدر
وقد وصلوا الفات القطع في مواضع وانما ذلك في ضروره الشعر كما قال أبو زبيد الطائي:
فأيقن أكدر إذ صاروا ثمنية = ان قد تفرد أهل البيت بالثمن
وإنما هو اكدر على مثال احمر واكدرها هنا اسم كلب وقال آخر:
يا للرجال لحادث الأزمان = ولنسوة من آل أبي سفيان
وهذا مرفوض قليل وقد أفردوا أما بحكم ليس لغيرها من الأسماء وذلك ان الفراء وغيره يزعمون ان العرب يكسرون همزة أم إذا وقعت قبلها كسرة أو ياء وقد قرأ بذلك الكوفيون مثل قوله فلامه السدس وفي بطون إمهاتكم وليس وصلهم الهمزة في قولهم ويلم بديل على انها ألف وصل لأن هذه الكلمة شذت عن سائر الكلام ويجب ان يكون الاسم على رأي أبي اسحاق جاريا لمجرى الذبح الطحن لان المصدر فعل مفتوح إذا رُد إلى الأصل ولو كان اسم من الوسم أو من الاسم لقيل اسمتُ الرجل ووسمته وليس القلب من اسم إلى سما مثل القلب من رأى إلى راء ومن شأى إلى شاء لان المعتل كثر فيه ذلك وأمر؟ بابه ليس من هذا النحو وكذلك قولهم اسار في اسآر ليس من ذلك النحو لانهم كرهوا إن يقولوا اسآر فيجمعوا في الكلمة الواحدة بين همزتين فقالوا اسار لان المد ايسر واخف قال الشاعر وأنشده أبو عبيدة:
إنا لنضرب جعفراٌ بسيوفنا = ضرب الغريبة تركب الاسارا
يريد ألأسار. وأنشد سيبويه:
لقد لقيت قُريظة ما سآها = وحل بدارها ذل ذليل
يريد ساءها ولو بنيت من اسم مثل افعل لقلت اسمي يافتى على مثال اعمى والهمزة فيه همزة افعل ولو بنيت منه مثل إثمد قلت هذا اسم في الرفع ومررت باسم ورأيت اسمياً في النصب والفه زائدة ليست من ألف اسم في شيء لأن تلك زيدت على شرط من البنية إذا زال بطلت بلا اختلاف ولو بنيت منه مثل ابلم لقلت اسم في الرفع والخفض ورأيت اسمياً في النصب فقلبت واوه كما قلبت وأو أدد وأجر وإذا نسبت إلى اسم فحذفت الألف ورددت قلت سموي وانما يردون من المنسوبات فيما ذهب منه موضع اللام لأنها التي يلحقها التغيير والعين بعيدة من ذلك والفاء أبعد فلو نسبت إلى عدة وجهة إذا سميت بهما لقلت عدي وجهي فلم تردد وكذلك لو سميت رجلا بمذ لقلت في النسب مذي لأن الذاهب العين والنسب عندهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ارد من التثنية والجمع لأنه الزم، فأما التصغير فاجمع على قياسه فلا بد من الرد فيها لأنهُ يُضطر إليه الناطق فيقول في عدة وعيدة ولا يجد عن ذلك مندوحة ولو جمعتها جمع التكسير لوجب ان تقول وعد لأنك تردها إلى باب سدرة وكسرة، وقول الراجز:
تلفه الرياح والسُميُّ
لا يدل على ان اصل الكلمة من ياء، كما لايدل على قولهم الدلي على انهم قالوا الدلي إذا كانوا يجمعون ذوات الياء على هذا النحو فيقلبون. وكذلك قالوا عصي وُقفي (ا) وإنما يذكر مثل هذا ليعلم انه ليس في كلامي السمي إلا مماتا أو كالممات. وأما زعم ان الواو حذفت بعد سكونها لأنهم استثقلوا الكسرة أو الضمة عليها فلما لقيها التنوين وجب حذفها، فإن هذا القول قد يجوز ان يكون مثله وقد يجوز ان يمتنع وامتناعه أولى لأنهم لم يطردوا القياس عليه ولا فعلوا ذلك بكل ما كان على هذه الزنة، وليس هو جاريا مجرى أدل وقاض لأن هذين في بابهما اصلان ولهما نظائر كثير، وليس حذفهم في اسم مثل ذلك وانما تلك العلة شيء يتوصل به النحويون إلى تكثير المنطق ولا يعلم كيف سجبة حذفهم للواو إلا ان يدعي مدع انه في غريبزة الناطق بهذه الكلمة في بدء الخلق. وقد مضى القول في ان ألفاظ الآدميين التي جبلهم الله سبحانه عليها إنما كصياح الطير وصهيل الخليل على ان قول من زعم ان الواو حذفت منها الحركة ثم حذفت بعد ذلك يشبه اعتلال النحويين ولكننا وجدناهم يحذفون الحرف الصحيح من بعض الأسماء ولا يمكن الاعتلال بمثل هذه العلة فيه لأنهم إذا جاءوا بمثل قول زهير:
يأبى لحار فلا يبغي به بدلا = أبٌ بري وخالٌ غير مجهول
وقد علموا إن التاء حذفت لا محالة وفيها الحركة فهل يجوز ان يدعي مدع انهم اسكنوا الثآء لما أرادوا الحذف فلما اجتمعت مع التنوين حذفت لالتقاء الساكنين وهذا ما لا يحسن في القياس لأنه يؤدي إلى تكلف يشهد المعقول بخلافه ولأن الذين قالوا في مروان يامرو فحذفوا الألف والنون لا يجوز أن يدعى لهم أ نهم استثقلوا الضمة على النون فحذفوها فالتقى ساكنان فحذفت النون ثم حذفت الألف. والنحويون يذكرون في الترخيم حذف الزيادتين اللتين زيادتا معا فان كانت زيادتهما وقعت في حال واحد فكذلك يجب أن يكون الحذف وعلى هذا يمضي القول على عثمن ومنصور وشراحيل إذا رخمت شيئا من ذلك في ضرورة وغير ضرورة بما كثرت المحدوفات دل ذلك على بطلان قول من زعم أن لواو سكنت في سمو لما استثقلت الضمة أو الكسرة عليها ولو صح ذلك لكانوا قد فروا إلى حذف الواو من جمعهم بين سواكن ثلاث لأن الميم في اصل البنية حظها السكون والواو سكنت لاستثقال الضمة ثم استقبلها التنوين بعد ذلك ورأى من زعم هذه المقالة يلزمه أن يكون حذفها في الوصل لان التنوين إنما يلحق في أدراج الكلام وإذا قال القائل سمو في الوقف فانه لا يضطر إلى حذف. إذ كانوا يجمعون في الوقف بين ساكنين بغير اختلاف ولا ينظرون أكان الساكن همزة أو واوا أم ياء أم حرفا هن غير هذه الحروف والقول في هذا يتسع وقد مر ما فيه كفاية.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:13 م]ـ
القول في اثنين واثنتين
هذه الأسماء التي حذفت من أواخرها حرف العلة وزيدت في أوائلها همزة الوصل فخالفة لغيرها من الأسماء وهي موضوعة في أصل اللغة وضع الأصول وأكثرها لحقه التأنيث على حد التذكير فقالوا ابن و ابنة واثنان واثنتان وامرؤ وامرأة فأما اسم فلم يحتاجوا فيه إلى التأنيث لأنه جرى مجرى الصوت واللفظ والوجه والرأس وإنما يستنبط النحويون أصول المعتلات بالاشتقاق الحاكم على الأصول أو بالتصغير والجمع ولهم أيضاً بالنسب دلالة والعرب قالت اثنان فثبتوا على هذه البينة ولم ينطقوا بغير ذلك فلما صاروا إلى التأنيث قوي الاسم الناقص فاتسعوا فيه وقال أكثرهم اثنتان وهي اللغة التي جاء بها القرآن، وقال بعضهم ثنتان وهي كثيرة في الشعر أنشد ابن الأعرابي:
فقلت مهلاً لا تلومي ياهنه = أنا ابن ثنتين وسبعين سنة
وقال آخر:
لقيت ابنة البكري زينب عن عُفر = ونحن حرام مسي عاشرة شر
فقبلتها ثنتين كالثلج منهما = وأخرى على لوح أحر من الجمر
(يُتْبَعُ)
(/)
فقولهم ثنتان استدل به النحويون على أن أصل الثآء في قولهم اثنان أن تكون مكسورة واستدلوا بقولهم ثنوي على ان الثآء يجب أن تكون مفتوحة فتنازع في اثنين أصلان أحدهما أن يكون وأحدهما على فعل مثل ثني والآخر أن يكون على ثني مثل رحى إلا أنه لحقه التغيير وقد يجوز ان يجيء الاسم الواحد على فعل وفعل كما قالوا حرج وحرج و حلس و حَلَسُ وشبه وشبه واستدلوا بقولهم ثنيت وثني على أن المحذوف ياء وقد حكي أن بعض العرب تقول الاثن فيجيء به على لفظ ابن ووزن اثن على هذا القول إفع ووزن اثنين يجب أن يكون افعين واثنتان وزنهما افعتان وثنتان وزنهما فعتان، وقد حكي ثنوت في معنى ثنيت فإذا صح ذلك جاز ان يكون المحذوف واوا فأما ابن فبعض الناس يذهب إلى ان الذي حذف منه واو وذلك اختيار سعيد بن مسعده وكان يستدل على ذلك بقولهم البنوة وكان غيره يذهب إلى ان الساقط من ابن ياء لأنه من قولهم بنى الرجل على امرأته يبني وكان بعض النحويين يجيز إن يكون الذاهب واواً وان يكون ياء وذلك رأي أبي اسحاق الزجاج وقولهم بنت يدل على أن أصل ابن فعل وقولهم بنون وبنات يدل على أن اصله فعل وقولهم أبناء يستدل به على انه ليس بفعل ساكن العين حملا على الأكثر من الكلام إذ كان جذع واجذاع وحمل وأحمال أشيع قي اللغة من زند وازناد وفرخ وافراخ وإنما تحمل الأشياء على ما كثر وليس لقائل ان يقول وكيف لا نجيز ان يكون اصل ابن والواحد من أثنين على فعل لأنا قد وجدنا ما يدل على كسر الأول وفتحه ودليلا ينبيء عن حركة الأوسط إذا فتح الأول وهو ان أفعالاً جمع فَعل وفِعل مثل جمل وزمن وِجذع وِحسل ويقوي مذهب من زعم ان الساقط من ابن الواو تشبه النحويين المتقدمين قولهم أشياء بقولهم أبينون من قول الشاعر:
زعمت تماضر أنني إما أمت =يسدد أبينوها الأصاغر خلتي
ومعنى تشبيههم أشياء بابينون ان الواو نقلت من أخر الاسم إلى أوله فصار وُبينون فقلبت الواو همزة لأنها مضمومة كما نقلوا الهمزة من شيئاء إلى أول الاسم فقالوا أشياء ولو قال قائل إنهم جمعوا أبناء على افعل كما قالوا جرو وأجر ثم جمعوه بعد ذلك بالواو والنون لكان مذهبا حسناً كما قال الراجز:
قد وردت إلا الدهيدهينا= إلا ثلاثين وأربعينا
قليصات وأبيكرينا
فجمع أفعلا بالياء والنون وذلك في ابن أقيس لأنه لما يعقل وليس ألف ابن من ألف ابناء ولا أبينين في شيء لأن تلك همزة الجمع وهذه همزة وصل وقطعهم اياها في كل المواطن يدل على مخالفتها الهمزة في أول ابن وإذا قالوا ثنتان فالأقيس أن تكون التاء للتأنيث فأما بنتٌ ففي تائها قولان أحدهما أنها بدل من واو والآخر انها تاء التأنيث فإذا قيل ان تاءها تاء التأنيث فوزنها فعت وإذا قيل انها مبدلة من واوا وياء فوزنها فِعلُ والتأنيث في ثنتين أقوى لأنم قد دلوا على انه جاء مؤنثا على حد التذكير إذ قالوا اثنتان واثنتان ولم يقولوا اثنة ولا أدفع أن تكون تاؤه مبدلة من حرف علة وتاؤه أشبه التاآت بتاء بنت ودلوا بقولهم ابن وابنة على ان تأنيث ابن على حد التذكير إنما هو بقولهم ابنة ومن شأن تاء التأنيث ان يكون ما قبلها مفتوحا مثل طلحة وثمرة إلا أن يكون الفا فتسكن مثل ارطاة ومدعاة وهذه الألف وان كانت ساكنة فان حركتها الأصل إلا انه قد يجوز أن يشذ الحرف بعد الحرف لاسيما فيما غُير عن سبيل غيره كما شذ الكسر قبل هاء التأنيث في قولهم هذه ولم يحك عن العرب انهم قالوا ثن ولا ثنان ولا بنٌ في ابن فأما قولهم بناتٌ فدليلٌ على ان أصل ابن فعل فان كان من ذوات الواو فاصلها بنواتُ وان كان من ذوات الياء فالأصل بنيات وأما بنون فيدل على ان اصل ابن بنى و لأن الباء تنفتح وتتحرك النون فتجعل مثل رحى وعصاً ولا تُجعل مثل سبع وكتف لأن باب فَعَل أكثر من فَعُل و فَعِل، وهذا رأى المتقدمين.
ولو ذهب ذاهب إلى أن أصله فعِلُ أو فِعلُ لم يكن مخطئا وله في ذلك وجهٌ من القياس وذلك انهم إذا جعلوا أصل ابن بنى فجمعوه على ما يجب في الألف التي في مُثنى ومُعلى وجب أن يقولوا بنون كما قالوا مصطفون وكذلك الحكم في كل اسم آخره ألف مشورة تجري مجرى ألف رحى وعصا ولو سمينا رجلا رحى وعصا جمعناه الجمع السالم لقلنا رَحوْن وَعصون.
(يُتْبَعُ)
(/)
لو بنيا اسما على فعل من الغزو أو على فعل لقلنا في الجمع غزون فهذه حجة قوية لمن يعتقد إن أصل ابن فَعِلٌ أو فغل و وأنه يستعمل على باب شج وعم إلا إن المتقدمين أجازوا فيه التغير في جميع وجوهه لأنه جاء مخالفا للباب فيكون حذفه في القول الأخير كالحذف الذي يقع في قولك شجون وعمون إذا عنيت جمع شج وعم وهو في الباب الأول كيد ودم.
فأما اثنان إذا أردت أن تبني على وزنهما من ضرب فانك تقول اضران على رأي من يجيز ذلك لأن بعض النحويين يرى انه إذا قيل له ابن لنا اسما على وزن كذا مما لم تبن مثله العرب وجب أن تأتي بمثل ذلك البناء وإلى نحو من هذا ذهب سعيد بن مسعدة في بنائه الأعجمية التي لا فطير لها من كلام العرب فإذا قيل له ابن مثل إبراهيم واسماعيل من ضرب تكلف بناء ذلك فقال اضرابيب والخليل وسيبويه لا يريان ذلك فلاُ يبنى على مذهبهما من ضرب مثل اثنين لأن ضرب ليس يخه حرف معتل كما اعتل الحرف الذي في آخر اثنين ويقرب على قياس مذهبهما ان يبنى مثل اثنين من غزا وقضى فتقول اغزان واقضان وإذا أنثت قلت اغزتان واقضتان واكثر ما يحذف من أواخر الأسماء الناقصة الواو والياء لأنهما ضعيفتان.
وقد يجوز حذف الهمزة ويطرد في التخفيف فيقول هذا خَب وُجز وردوُّ ورأيت خبا وجزا وردا ومررت بخب وُجز وردد في تخفيف خب وُجزء وردء فيكون حاله كحال دم ويد إلا أنك إذا صغرت أو جمعت رَدَدْت ضرورة قال حسان:
ورهنتُ اليدين عنهم جمعيا = كل كف لها ُجز مقسوم
ويحذفون الهاء من الأواخر لأنها خفية كما فعلوا فس سنة ويجوز إن يحذف أخد حر في التضعيف وكذلك يقول النحويون في رجل سُمي بان التي للجزاء ثم صُغر أنين فيزيدون حرفا من جنس الحرف الأخير وكذلك لو سموا بقد من قولك قد كان كذا قالوا هذا قُديد وكان الفراء يجيز فيما جُهل من هذا ان يجاء به على التضعيف أو يجعل المحذوف منه هاء أو ياء أو واوا وتقول في تصغير ان التي للجزاء إذا سمي بها أنين على أن المحذوف واو أو ياء وأنية على ان المحذوف حرف التضعيف وأنيُّ على أن المحذوف هاء وقال أبو صخر الهذلي في تخفيف التضعيف:
إذا اختصم الصبى والشيب عندي = فأفلجتُ الشباب فلا أبالي
حلول الشيب ما لم أجن ذنبا = يكون سواه أتوا حل حلاحل
يريد أتوحل حلال فخفف وقد كثر اجتراؤهم على تخفيف المشدد في قوافي في الشعر فيقولون معْد في معَدً وأضل يريدون أضل قال أبو دواد:
وشباب حسن أوجههم = من اياد بن نزار بن نعد
فلا يجوز إن تكون الدال هاهنا إلا مخففة ومثله كثير فأما قولهم ابنم فانهم زادوا الميم في آخره وهم يتبعون ما قبلها حركتها فيضمون النون إذا كانت الميم مرفوعة ويفتحونها في حال النصب ويكسرونها في حال الجر ويجرونها مجرى امرئ في الوجوه الثلاثة فإذا ثنوا لزموا الفتحة لان الميم يلزمها الفتح بكونها قبل ألف التثنية وقال الكميت:
ومنا لقيطٌ وانماهُ وقعنبٌ = مورث نيران المكارم لا المجني
وقال الهذلي:
فلا اعرفن الشيخ يصبح قاعدا = بأوحد لا مال لديه ولا ابنم
فالنون في هذا مضمومة لان الميم مرفوعةُ ويكسرونها في قول العجاج: ولم يلحها حزن على ابنم ويفتح في قول المتمس: أبى الله إلا ان اكون لها إنما وقياس النحويين يوجب أن يكون وزن ابنَم افعما ولو قيل إن ميمه بدل من الواو والتي في البنوة لكان قولا حسنا لان الميم تقاربُ الواو في الشفة ولانهم أبدلوا الميم من الواو في فمِ فوزن ابنم على هذا إفعل وتكون ميمه من نفس الحرف إلا أنها مبدلة من واو وتكون حاله كحال امرىء ومن ثني ابنما وجب ان يجمعه جمع السلامة فيقول ابنمون في الرفع وفي النصب والخفض رأيت ابنمين ومررت بابنمين قال الشاعر:
أتظلمُ جارتيك عقال بكرٍ = وقد أوتيت مالا وابنمينا
فهذا ينشد بفتح النون وكسرها وقد يجوز ان يكونوا يقرون الفتحة فيه في الرفع والنصب والخفض كما قال بعضهم هذا امر أو رايت امر أو مررت بامرإ وأنشد الفراء:
بأبي امرأ والشام بيني وبينه = أتتني ببشرى برده ورسائله
(يُتْبَعُ)
(/)
ولو صغرت ابنما على مذهب النحويين لقلت بني تحذف الميم في الوزن كحال ابن لا فرق بينهما في ذلك إلا أن الميم زيدت فيه وأما امرؤ فالعرب إذا أدخلت الألف واللام حذفوا الهمزة فقالوا هذا المرء ورأيت المرء فإذا حذفوا الألف واللام جاؤا بهمزة هذا معظم كلامهم ويقولون هذا مرء فيضمون الميم في الرفع ورأيت مرءاً فيفتحونها في النصب ومررت بمرء فيكسرونها في الخفض واجود اللغتين إقرارها على الفتح لان الفرآء مجمعون على قراءة هذا الحرف بين المرء وقلبه. وقد حكي عن بعضهم بين المرء وقلبه بكسر الميم ووزن المرء الفعل وقد ثبت أن الراء تتحرك في قولهم أمرؤ فتبتع حركة الهمزة فيجوز أن يكون المرء مما فيه لغتان في الأصل فَعل وفَعْل مثل سطر وسطر ونهر وقالوا امرأة فلزمت الراء الفتحة فدل ذلك على إنها متحركة في الأصل فإما الميم فلا يجوز أن تكون ساكنة لأنها أول الكلمة وإنما طرأ عليها السكون فوزن امرأة افعلة فإذا حقرتها قلت مريئة مثل ما تصغر اكمة ونحوها وتحذف همزة الوصل كما حذفتها في بني وسمي وقول العامة امرأة ضعيف جدا إلا انه يجوز على قول من قال كلاك الله وهناك الطعام وإذا صغرت على قول من خفف قلت مرية كما تقول في حصاة حصية وإذا أدخلت الألف واللام قلت المرأة وقد حكى الفراء أن المعرب ربما جمعوا بين الألف واللام والهمزة وهو رديء وقلما يقولون رأيت مرأ صالحا وإنما يقولون زأيت امرءا وقد استعملوا ذاك قال الشاعر:
ولست أرى مرءأ تطول حياته = فتبقي له الأيام خالا لا عما
فإما الذين قالوا المو فشددوا فإنها لغة العرب إذا أرادوا تخفيف الهمزة القوها وشددوا الحرف الذي قبلها وقد قرأ بعض الناس ما يفرقون به بين المر وزوجه وتنسب هذه القراءة إلى الحسن ولو حقرت على هذه اللغة لوجب أن تردد فتقول مريء إلا ان يدعي مدع أن قولهم المر بتشديد الراء أصل آخر سوى المرء فيقول في التصغير مربر فإما تشديد الحرف الذي قبل الهمزة الملقاة فقد حكي ومنه قول الشماخ:
رأيت عرابة اللوسي يمو = إلى الغايات منقطع القرين
واشتقاق المرء والله اعلم من المروءة والمعنى في ذلك أن المرء وهو الواحد من بني آدم يميز بفعله من أصناف الحيوان كما تقوا في فلان إنسانية أي يفعل أفعالا جميلة وكذلك قولهم فيه مروءة أي هو أمروء وهذا يحتمل وجهين أحدهما ان يكون أريد به في الأصل تفضيل ابن آدم على غيره من حيوان الأرض والثاني أن يكون أريد به التفضل في النية كما يقولون فلان رجل وقد علم ان الرجال كثير وأنه كغيره منهم وإنما اراد أنه ممن يحكم بالتفضل وهدا يشبه قولهم ما كل زيد زيدا ما كل عمرو عمرا وفي الحديث ان يهوديا رأى عليا عليه السلام يبتاع جهازا فقال له بمن تزوجت فقال بفاطمة بنت محمد (فقال اليهودي لقد تزوجت بامرأة فهذا على معنى التعظيم والخوصية كما قال الهذلي:
لعمر أبي الطير المربة بالضحى= على خالد ان قد وقعن على لح
وأما دم فإن المحذوف منه ياء وبعض الناس يرى أن وزنه دمي على مثال ضرب وإنه مسكن الأوسط في الأصل ولا يلزم أنه محرك الأوسط لأجل قول الشاعر:
فلو أنا على حجر ذبحنا = جرى الدميان بالخبر اليقين
لأن سيبويه إذا رد الساقط ترك الحركة اللازمة على حالها قبل الرد وكذلك رأيه في عدة وجهة إذا رد الواو يقول وعدة ووجهة ورأي أبي الحسن سعيد في مسعدة إن يقول وعدة ووجهة فيرد البنية إلى ما يجب من قبل الحذف وقال بعض النحويين دم أصله فعل وجعله كالمصدر لدمي يدمى دمى كما يقال عمي يعمى عمى ولِمى يلمى لمىً من لمى الشفة وهو سمرتها وسوادها وقد حكى أبو زيد أنه يقال دمى على مثال رحى فإذا صح ذلك فقد بطل الكلام وقد أنشدوا هذا البيت:
ولكن على أعقابنا يقطر الدَّما
على أن الألف أصلية ليست للاطلاق وأنشد أبو زيد:
كأطوم فقدتُ برغزها = أعقبتها الغبس مُنه عدما
غفلت ثم أنت تطلبه = فإذا هي بعظام ودما
فان كان هذا صحيحا فقد يجوز أن يستعمل الشيء ناقصا وتاما كما قالوا أبٌ وقال بعضهم أبا.
(يُتْبَعُ)
(/)
يد فعل بسكون العين واستدلوا على ذلك بقولهم أيد قاسوه على كلب وأكلب وشهد على أن أصله الياء قولهم يديت إلى الرجل ولو لم يُسمع يديت لوجب أن يكون الذاهب ياء لأنه لم يأت في كلامهم فعل ثلاثي أوله ياء وآخره واو وقد أتى ضد ذلك ما أوله واو وآخره ياء مثل وعيت وونيت ووقيت فوزن يدفع وقالوا يدي في الجمع فجاءوا به على مثل كلب وكليب وعبد وعبيد وأنشد أبو زيد لضمرة بن ضمرة:
فلن أذكر النعمان الا بصالح = فإن له عندي يديا وأنعما
فقيل يدي جمع يد على مثال عبد وعبيد وأجاز الفراء ان يكون على مثال بردي وفروا إلى الفتحة من أجل الياء وأقيس من هذا ان يكون يدي فعيلا في معنى مفعول كأنه قال يديتُ الجميل فهو ميدى ويدي كما يقال مرمي ورمي وقالوا هوفي عيش يدى أي واسع فيجوز أن تكون بيت ضمرة من هذا أيضاً وكل ذلك يرجح إلى معنى واحد وأنشد الفراء:
جزاني يديي أنني كنت رُبما = جفوت له في الزاد بعض عياليا
وحكى بعضهم يدى على مثال رحى وأنشدوا أبياتا تجوز ان تكون مصنوعة منها:
قد أصبحوا لا يمنحونك نُقرة = حتى تمد اليهم كف اليدا
وقول الراجز:
يارب سار بات ما توسدا =الاذراع العنس أو ظهر اليدا
فان صح ذلك فهو فعَلُ لا غير إلا أنه قد يجوز في الشيء لغتان فعْلُ وفعَل فأما قول الآخر رواه فى اللمسان:
يديا بيضاوان عند محرّق = قد تمنعانك أن تُضام وتُضهدا
فمن أنشده بتحريك الدال يجوز إن يكون على مذهب من قال يدى على مثال رحى وعلى مذهب من قال يد يافتى لانه يجعل مثل قوله دميان في دم على رأي من زعم أن وزن دم فعلُ بسكون العين في الأصل فهذا مما حذفت منه الياء.
وأما الواو فحذفت من غد وقُلة وغيرهما وحذفها كثير وقالوا غد في معنى غد ومن ذهب إلى أن الرد يجب أن تقر معه الحركة ة لزمه ألا يجعل غدواً مردود غد ولكن يجعله لغة أخرى لأنه لو رد غدا على رأي من يقول أن دما فعل ويقول في تثنيته دميان لوَجب إن يقول غدا في وزن عصا فيقلب الواو ألفا لآن قبلها فتحة وهي طرف.
وأما الهاء فحذفها أقل من حذف الواو والياء لأنهم قالوا سنة وقالوا في تصغيرها سُنيهة وقالوا نخلة سنهاء إذا أصابتها سنة شديدة فدلوا بذلك على أنها من ذوات الهاء وقد ذهب قوم إلى أن المحذوف منها واو استدلوا بقولهم سنوات إلا أن الهاء تحذف لخفائها ولأنها تُجانس حروف المد واللين لأنهم يجعلونها وصلا في الشعر كما يجعلون الواو والألف والياء ويزيدونها في الوقف على معنى الاستراحة في أشباه كثيرة وقد أبدلت منها الياء في قولهم دُهديته وأصلها دهدوهة والدهدوهة ما دُحرج يقال دهدوهةُ الجُعل ودُهديته لما حرجه وشبهت الحاء بالهاء لأنها تقاربها في المجرى فحذفت في حرف واحد.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:20 م]ـ
نشكرك على الموضوع القيم ودمت لنا عونا
والشكر موصول لك أخي الكريم ممدوح داوود، نفع الله بك ودمت على خير.(/)
أنام مُلء عيوني عن شواردها
ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:43 ص]ـ
أرجو تصحيح هذا الإعراب
أنام مُلء عيوني عن شواردها .. ويسهر القوم جرها ويختصم
أنام: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
ملء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وملء مضاف (عيوني) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من طهورها حركة المناسبة , وعيون: مضاف , وياء المتكلم ضميرمتصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
شواردها: شوارد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , (شوارد: مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
ويسهر: الواو عاطفة مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يسهر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
جرها: مفعول به منصوب وعلامةنصبه الفتحه.
ويختصم: الواو عاطفة , يختصم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أرجو التصويب وجزاكم الله خيرا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:50 ص]ـ
أرجو تصحيح هذا الإعراب
أنام مُلء عيوني عن شواردها .. ويسهر القوم جرها ويختصم
أنام: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
ملء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وملء مضاف (عيوني) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من طهورها حركة المناسبة , وعيون: مضاف , وياء المتكلم ضميرمتصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
شواردها: شوارد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , (شوارد: مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
ويسهر: الواو عاطفة مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يسهر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
جرها: مفعول به منصوب وعلامةنصبه الفتحه.
ويختصم: الواو عاطفة , يختصم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أرجو التصويب وجزاكم الله خيرا.
ربما أتوقف في بعض الأعراب حسب اجتهادي
ملء مفعول مطلق
ويسهر الواو عاطفة فلا محل للجملة أو حالية فالجملة في محل نصب
جراها مفعول لأجله
ويختصم معطوفة على ويسهر وهي بحسبها.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 04:10 ص]ـ
سلام عليكم ...
لم لا تكون ملء (حال) بتأويلها بالمشتق يا دكتور؟
ـ[الكاظمي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:07 ص]ـ
السلام عليكم ..
البيت:
أنام مِلء جفوني عن شواردها****ويسهر الخلق جراها ويختصم
أليست: أنام نوما ملء ....
ثم يسهر جراها أليست مفعولا لأجله.
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:56 ص]ـ
دائما ما نقع في هذا الإشكال، أعني في هذ الصنف من التراكيب.
فإعراب "ينام ملءَ جفونه" إعراب "أكل حدَّ التخمة" - أي ثلاثين سمبوسك:) - بعينه.
وإذا حللناها أصبحت "ينام نوما ملء جفونه" و"أكل أكلا حد التخمة"، فالظاهر هنا أن (ملء جفونه) و (حد التخمة) تصفان المفعول المطلق. وعلى هذا هما نائبا مفعول مطلق.
ولكن السؤال هنا كيف تكونان صفة وهما مصدران!؟
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:12 ص]ـ
هذه من التراكيب الصعبة التحليل, ومنها كذلك: نام الليل كله, فهل يمكن أن يكون الليل هنا مفعولا به؟ وبذلك يصير نام متعديا؟ أظن التحليل صعبا وكلا محق حسب منهجه.
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:36 ص]ـ
ضاد،
أعتقد أن "نام الليل كله" مختلفة عنهما. فهي مثل "جلس النهار كله على كذا" أي أنها ظرف زمان.
وتبقى الجملتان الأخريتان صعبتي التحليل كما ذكرت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:41 ص]ـ
ضاد،
أعتقد أن "نام الليل كله" مختلفة عنهما. فهي مثل "جلس النهار كله على كذا" أي أنها ظرف زمان.
وتبقى الجملتان الأخريتان صعبتي التحليل كما ذكرت.
لعلك تقصد (الجملتان الأخريان)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:41 ص]ـ
دائما ما نقع في هذا الإشكال، أعني في هذ الصنف من التراكيب.
فإعراب "ينام ملءَ جفونه" إعراب "أكل حدَّ التخمة" - أي ثلاثين سمبوسك:) - بعينه.
وإذا حللناها أصبحت "ينام نوما ملء جفونه" و"أكل أكلا حد التخمة"، فالظاهر هنا أن (ملء جفونه) و (حد التخمة) تصفان المفعول المطلق. وعلى هذا هما نائبا مفعول مطلق.
ولكن السؤال هنا كيف تكونان صفة وهما مصدران!؟
السلام عليكم
الأصل في النعت أن يكون وصفا مشتقّا كاسم الفاعل أو اسم المفعول أو صفة مشبّهة أو صيغة مبالغة ...
ولكن قد يرد اسما جامدا أو مصدرا كقولك: هذا رجل أسد , وهذا رجل عدل
وكقوله تعالى: " وجاءوا على قميصه بدم كذب "
فالبصريون يقدّرون مضافا محذوفا قام المضاف إليه مقامه:
هذا رجل مثل أسد , وهذا رجل ذو عدل
أمّا الكوفيّون فيذهبون إلى التأويل بالمشتق: (عدل أي عادل , كذب أي كاذب)
وللنعت بالمصدر الصريح شروطٌ منها أن يكون مفرداً مذكراً غير مبدوء بميمٍ زائدة، وألا يكون دالاً على الطلب.
وهل النعت بالمصدر مقيس أو مسموع؟
يذهب أكثر النحويين إلى أنه مقصور على السماع مع قولهم: إن ما ورد منه شيء كثير، يقول ابن مالك:
فالتزموا الإفرادَ والتذكيرا ... ونعتوا بمصدرٍ كثيراً
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:43 ص]ـ
دائما ما نقع في هذا الإشكال، أعني في هذ الصنف من التراكيب.
فإعراب "ينام ملءَ جفونه" إعراب "أكل حدَّ التخمة" - أي ثلاثين سمبوسك:) - بعينه.
وإذا حللناها أصبحت "ينام نوما ملء جفونه" و"أكل أكلا حد التخمة"، فالظاهر هنا أن (ملء جفونه) و (حد التخمة) تصفان المفعول المطلق. وعلى هذا هما نائبا مفعول مطلق.
ولكن السؤال هنا كيف تكونان صفة وهما مصدران!؟
ليس من نائب عن المفعول المطلق بل هو مفعول مطلق. وإنما النيابة عن المصدر
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:50 ص]ـ
هذه من التراكيب الصعبة التحليل, ومنها كذلك: نام الليل كله, فهل يمكن أن يكون الليل هنا مفعولا به؟ وبذلك يصير نام متعديا؟ أظن التحليل صعبا وكلا محق حسب منهجه.
أهلا وسهلا بك أيها العزيز
النحويون يعربون الليل في مثل هذا على أنه مشبه بالمفعول به؛ لأنه متضمن للحرف في أيضًا ولكنه أيضًا وقع الفعل به وقوعه بالمفعول به ولذلك جاءت (كله).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:53 ص]ـ
سلام عليكم ...
لم لا تكون ملء (حال) بتأويلها بالمشتق يا دكتور؟
أخي عبد العزيز
يمكن أن تكون حالاً بمعنى مالئ
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:56 ص]ـ
دكتور أبا أوس،
قصدتُ أن (ملء جفونه) إذا كانت صفة للمصدر (نوم) فهي نائب مفعول مطلق.
وفهمت من كلامك أن (ملء) هي مفعول مطلق نفسها. ولكن كيف تكون كذلك وليس في الجملة فعل أُخذت منه!؟
تحية طيبة.
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 07:00 ص]ـ
أستاذنا أبا أوس،
قد التبس علي الأمر في ردّك على ضاد. أليست (الليل) ظرف زمان مثل "جلس النهار كله .. "!؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 08:06 ص]ـ
أستاذنا أبا أوس،
قد التبس علي الأمر في ردّك على ضاد. أليست (الليل) ظرف زمان مثل "جلس النهار كله .. "!؟
لك الحق كل الحق في إحساسك باللبس فالفرق دقيق جدًا والمعنى متقارب.
فحين تقول جلست النهار كله فالمعنى أنك قضيت النهار واستهلكته جالسًا وكان فعلك مستغرقًا النهار كله وكأن النهار مجلوس، ولو قلت جلست النهار فقط فهذا يعني أنك جلست في النهار دون تحديد أفي أوله أم آخره أجلست ساعة منه أو أكثر أو أقل المهم أن النهار كان ظرف جلوسك، والفرق بينهما أنك في الظرفية
تقدر (في) وتنويها وأما في المفعولية المشابهة فإنك تقدر في ولكنك لا تنويها. وأرجو أني لا أكون زدت الأمر غموضًا بقولي هذا.
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:10 ص]ـ
اسمح لي أستاذي.
إذا قلنا "جلس بعض النهار"، فماذا نقول في (بعض)؟
آمل ألا أكون أثقلت عليك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:37 ص]ـ
اسمح لي أستاذي.
إذا قلنا "جلس بعض النهار"، فماذا نقول في (بعض)؟
آمل ألا أكون أثقلت عليك.
أنت تسعدني بمحاورتك.
وأحسبها مثل الأولى والضابط هو أن ما تعيد إليه الضمير مشبه بالمفعول وما تعيد إليه الضمير مجرورًا بفي هو الظرف.
تقول: كل النهار جلسته، بعض النهار جلسته. (مشبه بالمفعول به)
وتقول جلست النهار لا الليل، أي النهار جلست فيه (ظرف).
ولمزيد من القراءة عن ذلك راجع بحثًا عن الظرف المشبه بالمفعول به
http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag37/7.pdf
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:58 ص]ـ
السلام عليكم
ما إعراب ما تحته خط؟
صمت النهار كله
صمت كلّ النهار
سافرت كل اليوم
سافرت اليوم كلّه؟
اجتهدت اليوم كلّه
اجتهدت كلّ اليوم
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:05 م]ـ
لك الحق كل الحق في إحساسك باللبس فالفرق دقيق جدًا والمعنى متقارب.
فحين تقول جلست النهار كله فالمعنى أنك قضيت النهار واستهلكته جالسًا وكان فعلك مستغرقًا النهار كله وكأن النهار مجلوس، ولو قلت جلست النهار فقط فهذا يعني أنك جلست في النهار دون تحديد أفي أوله أم آخره أجلست ساعة منه أو أكثر أو أقل المهم أن النهار كان ظرف جلوسك، والفرق بينهما أنك في الظرفية
تقدر (في) وتنويها وأما في المفعولية المشابهة فإنك تقدر في ولكنك لا تنويها. وأرجو أني لا أكون زدت الأمر غموضًا بقولي هذا.
بوركت أستاذي,
ولذلك أوردتها لأن أعرف أن الفرق دقيق والسبب اشتراك المفعول به والظرف دون فاء في الفتحة, وهناك أفعال تتطلب مفعولا به من الحقل الدلالي للزمن, مثل "قضّيت" و"لبث" و"أمضى" وغيرها فلا نستطيع أن نقول في "قضيت الليل (كله) في القراءة" إلا أن الليل فيها مفعول به.
رابط مقالتك في المشبه بالمفعول به لا يعمل.
بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:08 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب ما تحته خط؟
صمت النهار كله
صمت كلّ النهار
سافرت كل اليوم
سافرت اليوم كلّه؟
اجتهدت اليوم كلّه
اجتهدت كلّ اليوم
الذي أستطيع أن أفتيك فيه هو أن \صام\ يطلب مفعولا به من الحقل الدلالي للزمن ولذلك أرى أن النهار مفعول به وكل كلمة تفي بالغرض مفعول به (صمت رمضان, صمت اليوم إلخ)
أما البقية فهي حسب شرح الأستاذ من المشبهات بالمفعول به.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:40 م]ـ
الذي أستطيع أن أفتيك فيه هو أن \صام\ يطلب مفعولا به من الحقل الدلالي للزمن ولذلك أرى أن النهار مفعول به وكل كلمة تفي بالغرض مفعول به (صمت رمضان, صمت اليوم إلخ)
أما البقية فهي حسب شرح الأستاذ من المشبهات بالمفعول به.
بارك الله فيك
ولكن كيف تفسّر ما قاله ابن هشام في شرح قطر الندى:
"هذا باب المفعول فيه وهو المسمى ظَرْفاً
الظرف ما ضُمِّنَ معنى في باطِّرَادِ من اسمِ وقتٍ او اسم مكان أو اسمٍ عَرَضَتْ دلالَتُه على أحدهما
أو جارٍ مَجْرَاه فالمكان والزمان كا ((امْكُثْ هُنَا أزْمُناً))
والذى عَرَضَتْ دلالَتُه على أحدهما أربعة أسماءُ العددِ المميزة بهما ك ((سِرْتُ عِشْرِينَ يَوْماً ثَلاَثِينَ فَرْسَخاً))
وما أفيد به كليةُ أحدهما أو جُزْئيته ك ((سِرْتُ جَميِعَ اليَوْمِ جمَيِعَ الفَرْسَخِ)) أو كُلَّ اليَوْمِ كُلَّ الفَرْسَخِ)) أو بَعْضَ اليَوْمِ بَعْضَ الفَرْسَخِ أو ((نِصْفَ اليَوْمِ نِصْفَ الفَرْسَخِ))
لذلك أرى أنّ كل أسماء الزمان , والمكان , أو ألفاظ العموم والخصوص المضافة أليها , كلها منصوبة على الظرفيّة
وينطبق ذلك أيضا على , سهرت النهار كلّه , وسهرت كلّ النهار
وكذلك نام الليل كلّه , ونام كلّ الليل
مع أزكى التحيّات
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:50 م]ـ
الفرق دقيق, إذ أن \سار\ و\مكث\ يأتيان لازمين ومتعديين. وإذا تعديا فإن مفاعيلهما من الحقل الدلالي للزمان والمكان. لا أدري كيف أشرح لك المسألة لدقتها ولكني أحيلك على طريقة تفرق بها بين الظرف والمفعول به أو المشبه به, وهي التعويض بالضمير.
نقول:
\سرت كل اليوم\
ونقول:
\سرته كله\
فقابلية التعويض بالضمير المتصل هي من خصائص المفعول به لا الظروف.
وتأمل هذه الجملة:
\نمت الصباح كله\
\نمت الصباحَ ثم استيقظت\
فالصباح في الجملة الثانية لا يمكن تعويضه بضمير, أما في الأولى فأجل.
أنتظر معك الأستاذ لأنه أقدر مني على توضيح الفرق فقد أرتج عليّ.
بوركت.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:11 م]ـ
جاء في كتاب الأصول في النحو لابن السراج:
"وكل ما جاز أن يكون جواب (متى) فهو زمان ويصلح أن يكون ظرفاً للفعل يقول القائل: متى قمت فتقول: يوم الجمعة ومتى صمت فتقول: يوم الخميس ومتى قدم فلان فتقول: عام كذا وكذا وكل ما كان جواب متى , فالعمل يجوز أن يكون في بعضه وفي كله يقول القائل: متى سرت فتقول: يوم الجمعة فيجوز أن يكون سرت بعض ذلك اليوم ويجوز أن يكون قد سرت اليوم كله
(وكم) - اي ما كان من الزمان والمكان في جواب كم فهو ظرف
من أجل أنها سؤال عن عدد تقع على كل معدود, والأزمنة مما يعد فهي يسأل بها عن عدد الأزمنة فيقول القائل: كم سرت فتقول: ساعة أو يوماً أو يومين
ولا يسأل (بكم) إلا عن نكرة (ومتى) لا يسأل بها إلا عن معرفة أو ما قارب المعرفة يقول القائل: كم سرت فتقول: شهرين أو شهراً أو يوما ولا يجوز أن تقول: الشهر الذي تعلم ولا اليوم الذي تعلم لأن هذا من جواب (متى)
وأما قولهم: سار الليل والنهار والدهر والأبد فهو وإن كان لفظه لفظ المعارف فهو في جواب (كم) ولا يجوز أن يكون جواب (متى) لأنه إنما يراد به التكثير وليست بأوقات معلومة محدودة فإذا قالوا: سِيرَ عليه الليل والنهار فكأنهم قالوا: سِيرَ عليه دهراً طويلاً وكذلك الأبد فإنما يراد به التكثير والعدد وإلا فالكلام محال "
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:54 م]ـ
دكتور أبا أوس،
قصدتُ أن (ملء جفونه) إذا كانت صفة للمصدر (نوم) فهي نائب مفعول مطلق.
وفهمت من كلامك أن (ملء) هي مفعول مطلق نفسها. ولكن كيف تكون كذلك وليس في الجملة فعل أُخذت منه!؟
تحية طيبة.
كل ما ينوب عن المصدر من مرادف له أو دال على عدده أو آلته أو صفته فهو مفعول مطلق لأن المفعول المطلق وظيفة. فنحن لا نقول نائب مفعول به لوصفه كما في قولك: فقدت كتابي فاشتريت جديدًا.
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:00 م]ـ
أتمنى أن نفرغ من المفعول المطلق، ثم نعود إلى أمر ظرف الزمان والمشبه بالمفعول به العويص، حتى يكون حوارنا مرتّبا.
حسنا، دكتور أبا أوس، فهمت.
سؤالي هو في تراكيب مثل "نام ملء جفونه" و"أكل حدّ التخمة"، إذا أعربنا (ملء) و (حدّ) مفعولا مطلقا، فما تحليل هاتين الجملتين؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 07:08 م]ـ
أتمنى أن نفرغ من المفعول المطلق، ثم نعود إلى أمر ظرف الزمان والمشبه بالمفعول به العويص، حتى يكون حوارنا مرتّبا.
حسنا، دكتور أبا أوس، فهمت.
سؤالي هو في تراكيب مثل "نام ملء جفونه" و"أكل حدّ التخمة"، إذا أعربنا (ملء) و (حدّ) مفعولا مطلقا، فما تحليل هاتين الجملتين؟
حسنا لنفرغ أخي العزيز
واسمح لي بأن أرد على استفسارك فأقول بأنه ليس كل مصدر يأتي مفعولا مطلقا .. وإنما هو المصدر الذي ينتصب على كونه مفعولا مطلقا لتحقيق غرض ما كالتوكيد وبيان النوع أو العدد ..
وعليه يكون تحليل السياق:
نام ملء جفونه - نام نوما ملء جفونه
أكل حد التخمة - أكلا أكلا حد التخمة
وفي الإعراب نقول: ملء / مفعول مطلق ناب عن المصدر (صفته)
وكذا في (حد التخمة).
أما القول بالنيابة، فالنيابة تكون عن المصدر لا عن المفعول المطلق لأن الأخير لا يناب عنه ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 07:16 م]ـ
مرحبا أخي مغربي،
الإشكال عندي هو هل (ملء) و (حد) صفتان لـ (نوم) و (أكل)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 07:27 م]ـ
مرحبا أخي مغربي،
الإشكال عندي هو هل (ملء) و (حد) صفتان لـ (نوم) و (أكل)؟
السلام عليكم
لا إشكال أخي في مجيء المصدر صفة , وقد قال ابن مالك:
فالتزموا الإفرادَ والتذكيرا ... ونعتوا بمصدرٍ كثيراً
وقد فصّلتُ المسألة في مشاركة سابقة , فانظرها رعاك الله
تحيّاتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 07:53 م]ـ
مرحبا أخي مغربي،
الإشكال عندي هو هل (ملء) و (حد) صفتان لـ (نوم) و (أكل)؟
نعم أخي، لا إشكال كما قال أخي أبو العباس
فـ (ملء) و (حد) صفتان للمصدر المحذوف
ولو قلنا: نام نوما ملء جفونه
فتكون (نوما) مفعولا مطلقا، و (ملء) صفة للمفعول المطلق
بالمناسبة، من ناحية الصناعة النحوية: أكلت حد التخمة، لا بأس به، وإن كنت أميل إلى: أكلت إلى حد التخمة
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 08:06 م]ـ
قد فهمت الآن. جزاكما الله خيرا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:13 م]ـ
بوركت أستاذي,
ولذلك أوردتها لأن أعرف أن الفرق دقيق والسبب اشتراك المفعول به والظرف دون فاء في الفتحة, وهناك أفعال تتطلب مفعولا به من الحقل الدلالي للزمن, مثل "قضّيت" و"لبث" و"أمضى" وغيرها فلا نستطيع أن نقول في "قضيت الليل (كله) في القراءة" إلا أن الليل فيها مفعول به.
رابط مقالتك في المشبه بالمفعول به لا يعمل.
بوركت.
بحث (الظرف المشبه بالمفعول به) لمؤمن بن صبري غنام، مجلة جامعة أم القرى.
يمكن الحصول عليها بالبحث في قوقل
ـ[الكاظمي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:08 ص]ـ
ويسهر: الواو عاطفة مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يسهر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
جراها: مفعول به منصوب وعلامةنصبه الفتحه.
ويختصم: الواو عاطفة , يختصم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أرجو التصويب وجزاكم الله خيرا.
ويسهر الخلق جراها ويختصم
أولا: أليس إعراب جراها نفعولا لأجله؟
ثانيا: أظن أن "يختصم" هي يختصموا؟
كتبته وأنا أتدارك سحوري:)
ـ[الأخفشية]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 01:16 م]ـ
مامناسبة البيت لطرقه المسامع كثييييييرا ,,,(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:34 ص]ـ
السلام عليكم:
ما عراب (ربة رجلا)
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:47 ص]ـ
وعليكم السلام
تعرب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة للفعل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هي)
والله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:52 ص]ـ
السلام عليكم:
ما عراب (ربة رجلا)
ربه رجلا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:54 ص]ـ
وعليكم السلام
تعرب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة للفعل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هي)
والله أعلم
هلا راجعت إعرابك يا أخي محمد!
ـ[آنسة قواعد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 04:11 ص]ـ
رب حرف من علامات الاسم النكرة، أي أن ما دخلت عليه هو اسم نكرة - ماعدا الضمير فدخولها عليه شاذ- وجرها للض
ـ[آنسة قواعد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 04:19 ص]ـ
وجرها للضمير شاذ، ولا تجر إلا ضمير الغائب المفرد المميز بتمييز يطابق المعنى المراد، إذاً رب حرف جر والضمير في محل جر ورجلاً تمييزمنصوب مطابق للضمير في الإفراد والتذكير. [ربَّه رجلاً]
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 04:22 ص]ـ
أخي الكريم بارك الله فيك
أظن أن لغز نحوي مرّ علي معناه: ربت امرأة رجلاً.
والله أعلم بالصواب
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:16 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً.
ربه رجلاً ـــــــــــــــــــ تعر رجلاً تمييز منصوب بالفتحة.
وقيل عن الضمير عند البصريين إنه يلزم الإفراد والتذكير. فيصح ربه نساءً.
وعند الكوفيين يجوز أن يطابق الضمير التمييز.
هذا إذا كانت الجملة (ربه رجلاً) لا (ربة رجلاً).
والله أعلم(/)
أريد أن أتعلم نحو هل من مساعد؟
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:26 م]ـ
السلام عليكم إخوتي
أنا بحب النحو جدا ولكن أحتاج إلى من يعلمنى نحو
أريد أن أكتب وأقرأ بشكل سليم
فهل من متبرع يلازمنى في تلك الصفحة حتى أتمكن من النحو وله منى خالص الدعاء.
طبعا المواضيع في المنتدى كثيرة ربما تقولون لي ستجدين دروسا هنا وهناك
ولكن فعلا أنا أريد متابعة من شخص لديه الرغبة في عمل الخير ومساعدة الغير
لأني أيضا محتاجة تلك المعرفة في عملي.
سأنتظر من يبادر ويعلمنى خطوة خطوة
ولكم منى خالص الشكر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:35 م]ـ
اختي: السلام عليكم
اقرئي واجتهدي وما يستعصي عليك فهمه ضعيه في أحد المنتديات وستجدين من ينبري لمساعدتك في ذلك والجميع هنا يريدون الإصلاح ما استطاعوا. وعليك:
1 - قراءة القرآن والتدبر فيه
2 - قراءة الشعر العربي
3 - مراجعة مناهج النحو في المدارس بداية من المرحلة الابتدائة
وقبل كل ذلك الاستعانة بالله
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي طارق
أنا بدأت فعلا كما تقول لي وبدأت بمناهج المراحل الابتدائية ولكن حين أقرأ الكلمات وليس عليها تشكيل اقرأ خطأ
ثانيا حين أكتب أجد بعض الأخطاء النحوية.
شكرا لك أخي
ولكن إن لم أجد من يتابع معي
هل من مدل لي كيف تكون البداية وما الطريقة التي من الأفضل أن أسير عليها حتى أتقن النحو.
شكرا لكم جميعا.
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 01:29 ص]ـ
الأخت الفاضلة , عليك بشراء كتاب فى تعليم اللغة العربيَّة من بدايتها و هذه الكتب كثيرة فى المكتبات المصريَّة مثل كيف تتعلم اللغة العربيَّة و ستجدين ما تقومين بفهمه لأنه يبدأ من الاسم و الفعل و الحرف و بالتالى يسهل عليكِ هذا الأمر و أتمنى لك التوفيق.
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 08:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي مجدي
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 08:57 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته:
حياك الله وبياك معنا أختي الكريمة
بدايتك كانت كبدايتي، إلا أنني لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أنني سأعرف الاسم من الفعل، ولكن نحمد الله على كل حال، وتقدمت كغيري ممن يريد التعلم والتفقه، فوفقني الله ونجحت.
لو أردت أن تكون خطوتك الأولى كخطوتي التي خطوتها للأمام، افعلي ما فعلته، وادع الله أن يوفقك ويلهمك الفهم.
بدأت أنا بشرح الشيخ ابن عثيمين على الآجرومية فكانت الانطلاقة.
وأتيت لك برابطين لشرحها
الأول: (صوتي وهو الذي أنصحك به، لأنك تستمعين إلى النقاش الذي
يدور بين الشيخ وطلبته، وأسئلته الإعرابية الموجهه لهم)
http://www.ibnothaimeen.com/all/eSound.shtml
الثاني: (مقروء)
http://www.ibnothaimeen.com/all/eBook-o.shtml
هذه البداية، الله يوفقك.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 02:20 م]ـ
السلام عليكم إخوتي
أنا بحب النحو جدا ولكن أحتاج إلى من يعلمنى نحو
أريد أن أكتب وأقرأ بشكل سليم
فهل من متبرع يلازمنى في تلك الصفحة حتى أتمكن من النحو وله منى خالص الدعاء.
طبعا المواضيع في المنتدى كثيرة ربما تقولون لي ستجدين دروسا هنا وهناك
ولكن فعلا أنا أريد متابعة من شخص لديه الرغبة في عمل الخير ومساعدة الغير
لأني أيضا محتاجة تلك المعرفة في عملي.
سأنتظر من يبادر ويعلمنى خطوة خطوة
ولكم منى خالص الشكر
مرحبا بأسئلتكِ في كلّ حين، سأقدّم لك ما بوسعي بحول الله و قوّته، فأنا أعشق النّحو و تعليم النّحو:):):)
ـ[زينب هداية]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 02:23 م]ـ
من أين تحبّين أن نبدأ؟
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:42 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته:
حياك الله وبياك معنا أختي الكريمة
بدايتك كانت كبدايتي، إلا أنني لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أنني سأعرف الاسم من الفعل، ولكن نحمد الله على كل حال، وتقدمت كغيري ممن يريد التعلم والتفقه، فوفقني الله ونجحت.
لو أردت أن تكون خطوتك الأولى كخطوتي التي خطوتها للأمام، افعلي ما فعلته، وادع الله أن يوفقك ويلهمك الفهم.
بدأت أنا بشرح الشيخ ابن عثيمين على الآجرومية فكانت الانطلاقة.
وأتيت لك برابطين لشرحها
الأول: (صوتي وهو الذي أنصحك به، لأنك تستمعين إلى النقاش الذي
يدور بين الشيخ وطلبته، وأسئلته الإعرابية الموجهه لهم)
http://www.ibnothaimeen.com/all/esound.shtml
الثاني: (مقروء)
http://www.ibnothaimeen.com/all/ebook-o.shtml
هذه البداية، الله يوفقك.
الأخ الفاضل الأديب اللبيب أشكرك كثيراً على هذه الروابط العظيمة للشيخ العثيمين كنَّا بحاجة إليها و بارك الله فيك و كل عام و أنت بخير.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:33 م]ـ
أين أنتِ يا مبتدئة لأعلّمكِ النّحو؟
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 01:34 ص]ـ
الأخ الأديب اللبيب جزاك الله خيرًا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 01:57 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22414
هنا رابط مفيد جدا كبداية ومدخل الى علم النحو اقرئيه جيدا فهو مفيد لك.
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 02:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي
وشكرا على الرابط.
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 01:04 ص]ـ
وأنا كذا مبتدئ وأريد أن تساعددوني
كما تساعدون المبتدئة
فإني أريد التعلم مع الوعد لكم بهذه العزيمة الجياشة والهمة العالية ...
وإلى الأمام
ـ[زينب هداية]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 08:03 م]ـ
وأنا كذا مبتدئ وأريد أن تساعددوني
كما تساعدون المبتدئة
فإني أريد التعلم مع الوعد لكم بهذه العزيمة الجياشة والهمة العالية ...
وإلى الأمام
على الرّحب و السّعة، يمكنك المشاركة في موضوع: صحّح ما ورد من الأخطاء النّحويّة، و مثله في الإملاء أيضا.
وقم بطرح أسئلتك و كلّ ما يشغلك.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 08:13 م]ـ
على الرّحب و السّعة، يمكنك المشاركة في موضوع: صحّح ما ورد من الأخطاء النّحويّة، و مثله في الإملاء أيضا.
وقم بطرح أسئلتك و كلّ ما يشغلك.
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 12:15 م]ـ
النحو يا مبتدئة ويا أبا الأشاوس لا يحتاج إلى تعليم وإنما يحتاج غلى اكتساب ودربة ومهارة، وقبل كل ذلك يحتاج إلى حس ذوقي، فإذا أردت أن تتذوقي اللغة فسوف أطرح عليك مجموعة من الأمثلة ثم تقومين بتذوقها والتفكير ومن ثم محاولة الفرق بين هذا وهذا وخطوة خطوة تجدين نفسك نحوية كبيرة، وتأمري يا مبتدئة
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 08:27 ص]ـ
جزاك الله خيرا أختي مريم وقد توجهت إلى الموضوعين وشاركت
أخي عاشق التراث بوركت وبوركت فكرتك.
بانتظار ومؤكد أخي أبو الأشاوس ينتظر معي تلك الخطوة الطيبة
وجميل أنك ستطرح امثلة وليست أسئلة ثم بعد أن نتمكن قليلا نستعد للاسئلة.
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 12:11 ص]ـ
حاولي أن تفكري في الفرق بين قوله تعالى:
قل سيروا في الأرض ثم انظروا
وقوله تعالى: قل سيروا في الأرض فانظروا
لم استخدم مرة الفاء ومرة ثم حاولي إدراك الفرق
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 01:17 م]ـ
أخي عاشق التراث
قرأت مرة في كتاب النحو الواضح
أن حرف الفاء
وثم، من حروف العطف ولكن الاستخدام يختلف
حرف الفاء يفيد أن الشيء يأتي بعد الشيء السابق له بدون تراخي في الزمن. أي أنها تفيد الترتيب والتعقيب.
ثم تفيد الترتيب ولكن مع التراخي كأن نقول مثلا أكلت الفطور ثم الغداء ثم العشاء
هل جوابي المقصود أم أن هناك أمر أخر؟
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 04:16 م]ـ
أخي عاشق التراث
قرأت مرة في كتاب النحو الواضح
أن حرف الفاء
وثم، من حروف العطف ولكن الاستخدام يختلف
حرف الفاء يفيد أن الشيء يأتي بعد الشيء السابق له بدون تراخي في الزمن. أي أنها تفيد الترتيب والتعقيب.
ثم تفيد الترتيب ولكن مع التراخي كأن نقول مثلا أكلت الفطور ثم الغداء ثم العشاء
هل جوابي المقصود أم أن هناك أمر أخر؟
محاولتك جيدة لكن ليست الإجابة الصحيحة لاحظي أن الأسلوبين متفقان في كل شيء إلا في حرفي العطف فما المراد منهما
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 06:46 م]ـ
أخي الفاضل
حاولت ولم أتمكن من معرفة الحل
بانتظارك لأعرف منك الإجابة الصحيحة.
ـ[محمود الديراوي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 08:17 م]ـ
السلام عليكم
ارجو المساعدة
ما هو اعراب
ساعدتموني
ـ[محمود الديراوي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 08:21 م]ـ
هل من مجيب على سؤالي ما هو اعراب
ساعدتموني
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:06 م]ـ
هل من مجيب على سؤالي ما هو اعراب
ساعدتموني
ساعد: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
تاء الفاعل: ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع الذي نتج عن الضمة.
النون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
والياء ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:09 م]ـ
أخي الفاضل
حاولت ولم أتمكن من معرفة الحل
بانتظارك لأعرف منك الإجابة الصحيحة.
مرة أخيرة يا مبتدئة
ما أقصده هو لماذا استخدم مرة الفاء ومرة ثم مع أن السياق واحد
لكن ما ذكرته أنت صحيح من حيث المعنى فالفاء تفيد الترتيب والتعقيب، وثم الترتيب مع التراخي.
فحاولي مرة أخيرة وفتشي في كتب التفسير سوف تجدين ما يسرك إن شاء الله ونتعلم نحن منك
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 01:32 م]ـ
أخي عاشق التراث أنت تقصد الأسلوب البلاغي؟
ظننتك تقصد الناحية النحوية
أعتقد والله أعلم كما قرأت سابقا أن الأية الأولى التي بها حرف الفاء أي انظروا إلى الأمم السابقة وما حل بها من عقاب واعتبروا.
الأيه الثانية وبها كلمة ثم أي سيروا في الأرض وانظروا إلى أنفسكم أنتم والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:37 م]ـ
أختي الفضلى المتقدمة وليست المبتدئة هذا هو ما كنت أقصده، وهذا بالضبط هو وظيفة النحو وهكذا تتعلمين النحو العالي شكرا لك على فطنتك وذكائك.
السؤال الثاني:
حاولي استنباط المتغير في الآية وعلليه نحويا
(لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك .... )
ـ[محمود الديراوي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:52 م]ـ
الشكر الجزيل لعاشق التراث على الاجابة
وسؤالي الاخر هل استطيع ان اقول ان اعراب كلمة قمح ٍ في الجملة التالية اشتريت طنَ قمح ٍ
تمييز مجرور بالاضافة ام فقط مضاف اليه مجرور في محل نصب تمييز ام فقط مضاف اليه وشكرا
ـ[محمود الديراوي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:07 م]ـ
الشكر الجزيل لعاشق التراث على الاجابة
وسؤالي الاخر هل استطيع ان اقول ان اعراب كلمة قمح ٍ في الجملة التالية اشتريت طنَ قمح ٍ
تمييز مجرور بالاضافة ام فقط مضاف اليه مجرور في محل نصب تمييز ام فقط مضاف اليه وشكرا
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 08:30 م]ـ
السلام عليكم أخي عاشق التراث
يبدو أننى سأصيبك بالإحباط
حاولت وتوصلت إلى التالي:
بسط فعل ماضي مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى على الفتح في محل رفع فاعل.
بباسط
الباء حرف جر
باسط اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
أنتظر منك أخي التصحيح وإكمال الإجابة لي
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 12:23 ص]ـ
ما قصدت هذا يا مبتدئة
ولكن الذي عنيته هنا هو الفرق بين التعبيرين
فالاول بسطت لكي يدل على التجدد والحدوث، والثاني باسط ليدل على المداومة وهذا يعكس لنا امر مهم وهو ان بسط من قابيل الشرير يفيد عزمه على قتل أخيه باي ثمن
أما باسط من هابيل الطيب فهو إصرار منه على عدم مواجهة الشر بالشر.
هذا ما كنت أقصده
أعربي المثال الآتي:
فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة.
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 05:10 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي
نعم أريد منك أن تدربنى على الإعراب فكم أنا متأخرة فيه كثيرا وأحاول أن أتقدم وإن شاء الله يكون علي يدك ويد أخي مسعود.
فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة
الفاء حرف لا محل له من الإعراب
لا حرف نهي مبنى على السكون
تميلوا فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الواو ضمير مبنى على الضمة في محل رفع فاعل.
كل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هي مضاف؟؟؟؟؟؟؟
الميل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الفاء؟؟؟
تذر فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه في جواب الطلب.
الواو ضمير مبنى في محل رفع فاعل
ها ضمير مبنى في محل نصب مفعول به
ك حرف تشبيه لا محل له من الإعراب.
المعلقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بانتظار التصحيح وبرجاء الصبر على أختك فما بدأت أتعلم نحو سوى من فترة بسيطة من خلال النت.
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 12:29 ص]ـ
[ quote= مبتدئة نحو;292958] جزاك الله خيرا أخي
نعم أريد منك أن تدربنى على الإعراب فكم أنا متأخرة فيه كثيرا وأحاول أن أتقدم وإن شاء الله يكون علي يدك ويد أخي مسعود.
فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة
الفاء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
لا حرف نهي مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
تميلوا فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الواو ضمير مبنى على السكون في محل رفع فاعل.
كل نائب عن المفعول الملطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
الميل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الفاءواقعة في جواب الشرط حرف مبني غلى الفتح لا محل له من الإعراب
تذر فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمهحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة الواو ضمير مبنى على السكون في محل رفع فاعل
ها ضمير مبنى على السكون في محل نصب مفعول به
ك حرف تشبيه وجرمبني على الفتحة لا محل له من الإعراب.
المعلقةاسم مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة.
لقد أجبت على الإجابات النافصة فلعلك قد عرفتها
المثال التالي:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 07:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أسفة أخي تأخرت الكمبيوتر النت يفصل عندي من حين لآخر.
أرجو أن تشرح لي التالي شرحا مبسطا:
كل "نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف"
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 08:04 م]ـ
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"
و: حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
من حرف جازم مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
يتق فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الله لفظ الجلالة منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يجعل فعل مضارع مجزوم بالسكون لأنه في جواب الطلب.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
له
ل حرف لا محل له من الإعراب
الهاء ضمير مبنى على الضمة في محل نصب مفعول به
مخرجا مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زينب هداية]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 08:08 م]ـ
إن شئتِ أجبتُكِ ..
فلا تميلوا كلَّ الميل فتذروها كالمعلقة.
كلَّ: نابت عن المفعول المطلق، فالمعنى هنا (فلا تميلوا مَيْلاً كاملاً .. )
و كما ترين، كلمة "مَيْلاً" مفعول مطلق ..
وكلمة"كلَّ" نابت عن المفعول المطلق ..
ـ[زينب هداية]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 08:11 م]ـ
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"
و: حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
من حرف جازم مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
يتق فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الله لفظ الجلالة منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يجعل فعل مضارع مجزوم بالسكون لأنه في جواب الطلب.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
له
ل حرف لا محل له من الإعراب
الهاء ضمير مبنى على الضمة في محل نصب مفعول به
مخرجا مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ما شاء الله، أنتِ متمكّنة ..
هل تقبلين بعض التّصحيحات هنا؟
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 08:16 م]ـ
أختي مريم
تقولين هل تقبلين بعض التصحيحات
أنا أتمنى التصحيح مع التوضيح لأني جئت لأتعلم وأتمكن.
أسأل الله أن يبارك فيكم جميعا.
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 10:52 م]ـ
شكرًا لك يا اخت مريم على الإجابة.
والآن يا مبتدئة وقد نجحت في إعراب الاية السابقة بدرجة ممتاز
(الحمد لله الذي أنزل على عبد الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما)
أعانك الله على الإعراب
ولي عندك طلب لو سمحتي لي يا مبتدئة؟
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 10:05 ص]ـ
"ومن يتّق الله يجعل له مخرجا"
و: حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
مَنْ: حرف شرطٍ جازم مبني على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
يتّقِ: فعل الشّرط مضارع مجزوم و علامة جزمه حذف حرف العلّة.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الله: لفظ الجلالة منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يجعلْ: جواب الشّرط مجزوم و علامة جزمه السّكون.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
له
ل: حرف جرّ
الهاء: ضمير مبنيّ على الضّمّة في محلّ جرّ بحرف الجرّ.
مخرجًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
http://www.a99a.net/up/upload/wh_75617125.gif
صحّحتُ لكِ بالأحمر (معلّمة هههههه)
ما شاء الله لن أسمّيكِ مبتدئة بل متقدّمة
http://www.a99a.net/up/upload/wh_78161800.gif
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 09:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا اختي مريم
وبارك الله فيك
أنا أجبت هذه الإجابة لأني كنت قد ذاكرت دروس الأفعال في الأيام الماضية.
طبعا لوسألتموني أسئلة أخرى ربما تهجرون هذا المنتدى من أجل وجودي فيه.
شكرا لكم جميعا.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 11:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا اختي مريم
وبارك الله فيك
أنا أجبت هذه الإجابة لأني كنت قد ذاكرت دروس الأفعال في الأيام الماضية.
طبعا لوسألتموني أسئلة أخرى ربما تهجرون هذا المنتدى من أجل وجودي فيه.
شكرا لكم جميعا.
لا تقولي مثل هذا الكلام، أخيّتي، ليس العلم حكرا على أحد دون الآخر، هذا أقلّ الواجب، واسألي و استفسري عن كلّ ما يشغلكِ .. و كوني دوما قريبة.
http://www10.0zz0.com/2008/12/13/08/799300650.gif http://www10.0zz0.com/2008/12/13/08/799300650.gif http://www10.0zz0.com/2008/12/13/08/799300650.gif
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 01:16 م]ـ
لم توقفت السئلة والجوبة من ناحيتك يا مبتدئة هل استغنيت
وأنت يا مريم لم نعد نرى لك حضورا
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:52 م]ـ
ما فهمت ولو قرأت
الا بعض الشيء ..
كل ما موقعها من الإعراب.؟؟
ما زلت متواااااصل معكم
ـ[أنين الصمت]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 12:37 م]ـ
السلام عليكم
أنا أيضا أعشق النحو
وأريد أن أتعلم
هلا أعطيتني مثالا لي ومثالا لمبتدئة
أعانكم الله علينا(/)
بين عطف البيان والبدل
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:01 م]ـ
جاء في قطر الندى" كل اسم صح الحكم عليه بأنه عطف بيان مفيد للإيضاح والتخصيص، صح أن يحكم عليه بأنه بدل كل من كل"
مثال: من أئمة النحو الأعلام سيبويه عمربن قنبر وجلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
لكن يستثنى من هذا الأصل ما عُبر عنه بقولهم:"إن لم يمتنع إحلاله محل الأول" ومعنى ذلك أن الاسم التابع"الثاني" لا يمكن وضعه محل الأول مثل: يا ربنا الرجاء، يا زيد الحارث، وقول الشاعر:
أنا ابن التارك البكري بشرٍ عليه الطير ترقبه وقوعا
إذلا يمكن وضع الرجاء، الحارث، مكان المنادى لأن فيها " أل"
ولا يمكن وضع "بشر" موضع "البكري" إذ يترتب عليه إضافة الوصف المقترن ب"أل" للخالي منها.
إذن هذه الكلمات تعرب هنا عطف بيان ولا يصح أن تكون بدلا(/)
أي العوامل عمل
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:52 م]ـ
السلام عليكم:
أي العوامل أعملهُ الشاعر في هذا البيت:
سُئلتَ فلم تبخل ولم تعط نائلا ****** فسيان لا ذم عليك ولا حمد
وأيضاً في هذا البيت:
جئ ثم حالف وثق بالقوم إنهم ****** لمن أجاروا ذوو عز بلا هون
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:55 م]ـ
لم أفهم السؤال.
ـ[حرف]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:55 م]ـ
لم أفهم السؤال.
وأنا كذلك لم أفهم المقصود.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 10:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لعل السائل يقصد ناصب (نائلا) ومتعلق (بالقوم)
فإن كان هذا المطلوب فـ (نائلاً) منصوبة بـ (تعط)
والجار والمجرور متعلقه الفعل (ثق)
والله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:19 م]ـ
على السائل أن يوضح سؤاله
ـ[الكاظمي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:54 م]ـ
يحتاج إلى توضيح
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:23 ص]ـ
اخوتي: السلام عليكم:
قصدي (أنه تنازع أكثر من فعلان, فأي الأفعال عملت وأيها أُهمل)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 08:17 ص]ـ
أكثر من فعلين
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 08:28 ص]ـ
السلام عليكم:
أي العوامل أعملهُ الشاعر في هذا البيت:
سُئلتَ فلم تبخل ولم تعط نائلا ****** فسيان لا ذم عليك ولا حمد
وأيضاً في هذا البيت:
جئ ثم حالف وثق بالقوم إنهم ****** لمن أجاروا ذوو عز بلا هون
سئلت رفع نائب الفاعل (تَ)
تبخل رفع ضميرًا مستترا هو الفاعل تقديره أنت
تعط رفع ضميرًا مستترًا هو الفاعل تقديره أنت ونائلا أحد مفعوليه
...
جئ فعل أمر فاعل ضمير مستتر
حالف فعل أمر فاعله ضمير مستتر وفاعله محذوف لإرادة معنى الفعل المطلق أو اجتزاء بوروده بعد الفعل ثق.
ثق فعل أمر فاعله ضمير مستتر.
أجاروا رفع واو الجماعة فاعلا.
وليس في الأفعال ما أردت السؤال عنه.(/)
استفسار وفقكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 04:25 م]ـ
السلام عليكم:
اخوتي الكرام:
هل الظرف (بين) معرف أم مبني؟ أرجو الإفادة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:54 م]ـ
السلام عليكم:
اخوتي الكرام:
هل الظرف (بين) معرب أم مبني؟ أرجو الإفادة
وعليكم السلام أخي محمد
الظرف بين , من الظروف المبهمة (ملحق بالظروف المبهمة) ولا يجوز إلاّ أن يكون منصوبا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:34 م]ـ
يعني (معرب) أخي
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:40 م]ـ
السلام عليكم:
اخوتي الكرام:
هل الظرف (بين) معرف أم مبني؟ أرجو الإفادة
أمعرب الظرف (بين) أم مبني؟ أرجو الإفادة.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:48 م]ـ
وعليكم السلام أخي محمد
الظرف بين , من الظروف المبهمة (ملحق بالظروف المبهمة) ولا يجوز إلاّ أن يكون منصوبا
أخي أبا العباس ليس الظرف مبهما ولكن كلامك هو المبهم:)
أرجو التوضيح ....
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:03 ص]ـ
أخي أبا العباس ليس الظرف مبهما ولكن كلامك هو المبهم:)
أرجو التوضيح ....
بارك الله فيك أخي
لعلك تلاحظ أنني قد وضعت تعريف الظرف " بين"على حقيقته بين قوسين , فهو ملحق بالظروف المبهمة!
والمراد بالظرف المبهم ما ليس له هيئة ولا شكل محسوس ولا حدود تحصره بين نهايات مضبوطة تحدد جوانبه , ومن هذه الظروف الجهات الست , وما يشبهها مثل (أمام , خلف , يمين شمال , فوق , تحت)
وعكس المبهم المختص وهو ما له حدود , ويكون له هيئة أو شكل محسوس مثل بيت , دار , غرفة ..
وقد ألحق النحويون بالظرف المبهم. ظروفا أخرى تشبهها في الإبهام مثل (عند , لدى , وسط , بين , إزاء , حذاء , .... )
مع أزكى التحيّة
ـ[الكاظمي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 01:53 ص]ـ
نفع الله بعلمك.
وجزاك الله خيرا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 09:44 م]ـ
وعليكم السلام أخي محمد
الظرف بين , من الظروف المبهمة (ملحق بالظروف المبهمة) ولا يجوز إلاّ أن يكون منصوبا
لا أدري لِمَ هذا الحصر والقصر، وقد قال تعالى:
{وجعلنا من بين ِ أيديهم سدا} وقال: {لقد تقطع بينُكم} بالرفع قراءة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 10:02 م]ـ
لا أدري لِمَ هذا الحصر والقصر، وقد قال تعالى:
{وجعلنا من بين ِ أيديهم سدا} وقال: {لقد تقطع بينُكم} بالرفع قراءة.
بارك الله فيك أخي ابن القاضي
أخي الحبيب , المسألة تتعلّق بهذا الاسم إذا كان ظرفا لا اسما مجرورا أو مرفوعا
والمقصود أنّه بوقوعه ظرفا لا يجوز إلاّ أن يكون منصوبا , وليس مبنيّا
هل فهمت القصد أخي؟
تحيّاتي
ـ[الكاظمي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 07:05 ص]ـ
تقطع بينُكم على قراءة
هي ليست ظرفا وإنما هي اسم فبينكم من البين وهو الوصال أي تقطع وصالكم وهي في الآية فاعل تقطع
وكلمة "بين" من المتضاداة تأتي بمعنى الوصال و تأتي بمعنى الفراق
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا **** إلا أغن غضيض الطرف مكحول(/)
صم بكم - صم وبكم
ـ[تيما]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:50 م]ـ
تحية طيبة،
يقول جل وعلا في كتابه العزيز:
"وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" (الأنعام 39)
ويقول في سورة البقرة:
"صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ" (18)
ما الفرق بين "صم وبكم" و "صم بكم"؟
لماذا توسطت الواو الصم والبكم في الآية الأولى دون الثانية؟
هل ثمة اختلاف في المعنى أحدثته الواو بدخولها على الآية الأولى؟
ودمتم جميعا بألف خير
.
.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 10:23 م]ـ
السلام عليكم
صم وبكم: خبر واسم معطوف عليه بحرف العطف
أمّا صمّ بكم , فخبر بعد خبر أي خبران لمبتدأ محذوف
ويجوز أن يكون "بكم " معطوفا على "صمّ" بحرف عطف محذوف
أمّا من ناحية المعنى فلا أرى فرقا بين الجملتين سوى في المعنى الكلّي لللآيتين
ـ[شتان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 10:42 م]ـ
سئل الدكتور فاضل السامرائي حفظه الله:
225 - ما الفرق بين (صم بكم عمي) كما جاءت في سورة البقرة و (صم وبكم) في سورة الأنعام؟
قال تعالى في سورة البقرة: (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ {18}) وفي سورة الأنعام: (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {39}) فما الفرق بين (صم بكم) و (صم وبكم)؟ صم بكم يحتمل أن يكون بعضهم صم وبعضهم بكم ويحتمل أن يكونوا في مجموعهم صم بكم، أما (صم وبكم) فلا تحتمل إلا معنى واحداً وهو أنهم جميعاً صم بكم. ولو لاحظنا سياق الآيات في السورتين نجد أن في سورة الأنعام لم يقل "عمي" وإنما قال (صم وبكم) فقط أما في البقرة فالكلام على المنافقين طويل وذكر فيه أشياء كثيرة كالإستهزاء وغيره. الأعمى أشد من الذي في الظلام لأن الأعمى سواء كان في الظلمات أو في النور فهو لا يرى. والمعروف أن الأصم هو أبكم لكن ليس كل أصم لا يتكلم فهناك أنواع من الصمم؛ قسم من الصم يتكلم وقد قال بعضهم أن آية سورة الأنعام هي في الآخرة (رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا) فهو أعمى ويتكلم ويسمع.
المصدر:
الأسئلة والأجوبة المفيدة
في
لطائف بعض الآيات القرآنية
للدكتور / فاضل صالح السامرائي
أستاذ النحو في جامعة الشارقة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:08 م]ـ
السلام عليكم
أخي شتّان الكريم
مع حبنا واحترامنا الشديدين للدكتور السامرّائي حفظه الله , إلاّ أننا من حقّنا أن نناقش الأستاذ السامرّائي فيما جاء به من التفريق بين الآيتين
أمّا قوله: صم وبكم , تحتمل أنّ بعضهم صم وبعضهم بكم أو أنّ كلّهم صمّ وبكم , فغير مقنع:
لأنّ العطف يفيد اشتراك المعطوفين في الحكم , فالتقدير: هم صمّ وهم بكم , أي جميعهم صمّ وجميعهم بكم , وهو نفس معنى (صمّ بكم) أي جميعهم صم وبكم.
ثمّ لا تنس أنّ النحويين ومنهم ابن هشام اعتبر الأخبار المتعدّدة معطوفة بعضها على بعض بأحرف عطف محذوفة. ف"صم بكم" هي نفسها "صم وبكم "
مع أزكى التحيّة
ـ[أنوار]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
أخوتي الأفاضل يقال أنَّ بعض العطف في الجوانب البلاغية معناه التشريك في الإعراب فقط .. دون المعنى
فمثلاً باب الفصل والوصل .. يأتينا بعدة صفات مشتركة يرتبط بعضها بالواو والبعض الآخر بدون واو:
1 - في قوله تعالى: (وامسحوا برؤوسكم وأرْجُلكم) المائدة (6).
وهناك قراءات مختلفة (لأرجلكم) فالبعض قرأها بالجر والبعض الآخر بالرفع.
ولكن .. وقف بنا أمر .. إذا أتينا للحكم الفقهي في هذه الآية .. نجد أنه من المستحيل أن تمسح الأرجل كالرأس .. لأن من سنة الوضوء أن يتخللها الماء .. فقال الزمخشري في تفسيره لهذه الآية عند قراءتها بالجر ..
" الأرجل من بين الأعضاء الثلاثة المغسولة تغسل بصب الماء عليها، فكانت مضنة الإسراف المذموم المنهي عنه .. فعطف على الثالث الممسوح لا لتمسح ولكن لينبه على وجوب الاقتصار في صب الماء عليها ".
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - وذكر الزمخشري أن الواو في قوله تعالى: (الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار .. الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار) .. آل عمران
(16 - 17).
هنا تكررت الواو بين الصفات .. وذلك للدلالة على كمالهم في واحدة منها.
أي من كان يكمل في صفة لا يكمل في الصفة الأخرى .. هم مسلمون وقد تكون فيهم هذه الصفة الأخرى إلا أنها لا تبلغ درجة الكمال.
3 - يقول تعالى: (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين) ... سورة التوبة (112).
ونرى ترادف الصفات من غير واو .. للإشارة إلى أنهم جامعون لهذه الخصال .. وأنها مجتمعه فيهم وكأنها صفة واحدة.
وعطف الآمرون بالمعروف والناهون ............... لما بين هذه الصفات من تضاد بين المعروف والمنكر.
4 - وفي سورة التحريم قال تعالى: (عسى ربه إن طلقكنّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً) ..
فنجد أن هذه الصفات قد توالت بلا عطف لاجتماعها فيهن .. إلا " ثيباتٍ وأبكاراً " لما بينهما من تضاد ..
5 - وردت صفات الله عز وجل في سورة الحديد معطوفة فقال تعالى: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) (3). وقيل في ذلك لأنها صفات متضادة. في حين أننا نجد تكرار صفات الله عز وجل في سورة الحشر بدون عطف ..
قال تعالى: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملكُ القدوسُ السلامُ المؤمنُ المهيمنُ العزيزُ الجبارُ المتكبرُ سبحان الله عما يشركون) (23).
وفي حكم الله عز وجل الأمر مختلف لأنه يقال أن الصفات ترقى لمستوى الأسماء.
ولكن الحديث عن ذلك يطول .. وهناك وردت صفات أخرى غير متضادة ولكنها معطوفة. .
ولكن لدينا قاعدة تقول اختلاف المبنى يؤدى إلى اختلاف المعنى ..
أما بالنسبة للآية الكريمة .. فعند تتبعي للسياق تبين لي ما يلي والله به أعلم:
1 - في سورة البقرة قال تعالى: (صمٌّ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون) (18).
كان سياق الحديث عن المنافقين .. فتتابعت الصفات دون عطف لوجود الصفات مجتمعة فيهم .. والدليل قوله: عميٌ فهم لا يرجعون.
2 - وفي آية (170 - 171) قال تعالى:
(وإذا قيلَ لهُمُُ اتبعوا ما أنزلَ الله - قالوا بل نتبعُ ما ألفينا عليه آباءنا .. أوَلو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون - ومثلُ الذين كفروا كمثلِ الذي ينعقُ بما لا يسمع إلا دعاءً ونداءً .. صمٌ بكمٌ عمىٌ فهم لا يعقلون) ..
وهنا سياق الحديث عن كفار قريش .. ويحكي قصة دعوتهم إلى الهدى وإصرارهم على ما هم عليه .. وحجتهم آباءهم ..
ويقول الحق .. أرأيتم إن كانوا لا يعقلون ولا يهتدون ...
وفي علمه تبارك وتعالى الغيب .. يخبر رسوله صلى الله عليه وسلم أنهم لا يؤمنون .. فجمع الصفات دون عطف " صمٌ بكمٌ عميٌ – لاجتماعها فيهم.
ولو حذف (فهم) لجاز سياق المعنى .. إلا أنه أوردها تأكيداً لعدم إيمانهم في الآيتين.
ولم ترد الصفات الثلاث مجتمعة .. ودون عطف إلا في هاتين الآيتين.
3 - وفي سورة الأنعام قال تعالى: (والذين كذبوا بآياتنا صمٌ وبكمٌ في الظلمات – من يشإ الله يضلله – ومن يشأ يجعلهُ على صراط مستقيم) (39).
لا حظوا هذه الآية لم يرد فيها صفة العمى .. ؟؟ ويقول تبارك وتعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) الإسراء (72) .. والله أعلم.
وعطف بين الصفتين صمٌ وبكمٌ ....... دلالة على توفر صفة دون أخرى أو جمعوا بين الصفتين ولكن إحداهما غلبت على الأخرى.
والدليل على ذلك .. قوله تعالى: " من يشإ الله يضلله - ومن يشأ يجعلهُ على صراطٍ مستقيم ".
ولأنهم أعرضوا عن نداء الحق ... لم ينطقوا بالشهادة .. أو يكون العكس ..... .. فعلق الأمر بالمشيئة.- وهنا يكون الفرق بين الطائفة الأولى المنافقين، وهذه الطائفة الذين يعملون السوء بجهاله .. والله أعلم
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا – ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ....
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:54 م]ـ
شكرا لكم جميعاً.
أخي الفاضل أبو العباس وفقك الله، نعم من حقك أن تقتنع، وكنتُ أرى أن ينقل كلام الدكتور فاضل بالشرح لا بالنص.
وأنا سوف أشرح ما قاله الدكتور: ـ
قال الدكتور -وفقه الله - إن الفرق بين (صم وبكم) وَ (صم بكم) أن الأولى قسمتهم فجعلت بعضهم أصم وبعضهم أبكم، أما الآية الثانية فجميعهم صم وأيضاً بكم.
والتوضيح: ـ
لو قلتُ حضر سبعة رجال أطباء و غير أطباء.
فهل نستفيد هنا أن السبعة هم أطباء وفي نفس الوقت غير أطباء؟ الجواب لا. ولكن تم تقسيمهم فبعضهم أطباء وبعضهم غير أطباء.
ولو قلت: قابلت رجل طبيب غير طبيب ــــــــ فهنا تنطبق الصفتين على هذا الرجل حيث هو في الأصل طبيب ولكنني لم أقتنع به ولا بعلمه فوصفته بأنه غير طبيب.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 10:18 م]ـ
الشكر لكم أخوتي على ما أسلفتم من تفصيل
أخوتي , على كل حال , التأويل له أهله , ولا نريد أن نقحم أنفسنا فيما ليس من شأننا
ولكن أترون أنّ الله عزوجل يريد أن يقول: (بعضهم صمّ وبعضهم بكم)؟
والآية في معرض ذمّ المكذبين وتهديدهم
أم أنّه يصمهم جميعا بهذه الصفات؟
وبالنظر إلى أمّهات التفسير نرى أن المفسرين يتّجهون إلى تعميم هذه الصفات على كل المكذبين , فهم صم عن سماع الحق , وهم بكم عن الإقرار به
فالبكم أثرعن الصمم ونتيجة له
فمن كان أصمّا فهو أبكم بالضرورة
حتى على الحقيقة , نجد أنّ من ابتلي بالصمم غالبا ما يرافقه البكم أيضا , فهو أصم وأبكم في آن معا.
وانظروا إلى ما قاله الثعالبي في تفسيره: تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن:
"وقوله سبحانه: {وَ?لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَـ?تِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ ... } الآية كأنه قال: وما من دَابَّةٍ، ولا طائر، ولا شَيْءٍ، إلاَّ وفيه آية منصوبة دالة على وَحْدَانِيَّةِ اللَّه ـــ تعالى ـــ ولكن الذين كَذَّبُوا بآياتنا صُمّ وبكم لا يتلقون ذلك، ولا يَقْبَلُونَهُ، وظاهر الآية أنها تعمُّ كل مُكَذِّبٍ."
وهذا ما جاء في قوله تعالى:"صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ .. " في سورة البقرة في كتاب (الإعجاز اللغوي والبياني في القرآن الكريم) لعلي بن نايف الشحود
"وكان ظاهر الكلام يقتضي أن يكون ترتيب هذه الصفات هكذا:" عميٌ، بكمٌ، صمٌّ "- كما في قوله تعالى:" وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً " (الإسراء:97) - ولكن جاء ترتيبها، على وفق حال المُمَثَّل له، خلافًا للظاهر:" صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ "؛ لأنه يسمع أولا دعوة الحقِّ، ثم يجيب ويعترف، ثم يتأمَّل ويتبصَّر.
وقيل: قدِّم الصَّمَم؛ لأنه إذا كان خَلقيًا يستلزم البَكَم، وأخِّر العمَى؛ لأنه- كما قيل- شامل لعمى القلب الحاصل من طرق المبصرات والحواس الظاهرة، وهو بهذا المعنى متأخر؛ لأنه معقول صِرْف، ولو توسَّط، حلَّ بين العصا ولحائها. ولو قدِّم، لأوهِم تعلقه بقوله:"لا يُبْصِرُونَ ".
مع أزكى التحيّة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 10:40 م]ـ
لقد سبق وقلت: إنّ قوله تعالى " صم بكم " هي نفس قوله تعالى " صمّ وبكم " في المعنى لأنّ " بكم " في الأولى معطوفة على "صمّ" بحرف عطف محذوف , وقد أيّد الزجاج هذا الاتّجاه في إعرابه للقرآن فقال:
" ما جاء في التنزيل من حذف واو العطف
فمن ذلك قوله تعالى صمٌّ بكمٌ عمىٌ، والتقدير صم وبكم وعمى، كقوله في الأخرى صمٌّ وبكمٌ في الظلمات، فالتقدير فيه أيضا وفي الظلمات ومن ذلك قوله أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون، و أصحاب النار هم فيها خالدون، فحذف الواو وهكذا في جميع التنزيل من هذا النوع ومن ذلك قوله تعالى سيقولون ثلاثةٌ رابعهم كلبهم أي ورابعهم كلبهم وكذلك قوله ويقولون خمسةٌ سادسهم كلبهم أي وسادسهم دليل ذلك قوله ويقولون سبعةٌ وثامنهم كلبهم وكما ظهرت الواو هنا فهي مقدرة في الجملتين المتقدمتين، إذ ليست الجملتان صفة لما قبلهما ولا حالا ولا خبرا، لما تقدم في غير موضع، وإنما هما جملتان في تقدير العطف على جملتين ومن ذلك قوله تعالى ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم التقدير وأغويناهم ... "
الكتاب: إعراب القرآن
المؤلف: علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن نور الدين جامع العلوم الأَصْفهاني الباقولي (المتوفى: نحو 543هـ)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 01:03 ص]ـ
سبحان الله
ـ[تيما]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 01:28 ص]ـ
سبحان الله
تحياتي أستاذي
ماشي أعتذر وبشدة. لا أدري فلعلك تقصد شيئا من التسبيح هنا ولعلي فهمت ما تقصد .. واقبل شكري عن كل ما تفضلت به، فمداخلاتك أثرت النقاش حقيقة ..
أخي شتان
أشكرك على هذا النقل فإلى هنا كنت أود أن أصل. عندما أجريت المقارنة بين الآيتين بحثت فوصلت إلى هذه الإجابة ورغبت بسماع رأي أهل الفصيح حيال الموضوع ..
عزيزتي أنوار
رائع ما جئت به ... أثلجت صدري بمداخلتك والله ولعلي أقف عند بعض النقاط فيما بعد إن شاء الله ...
أستاذ محمد
أشكرك على التوضيح ...
ثم، أراني أميل إلى ما جاء به الأستاذ المقدسي هنا:
إنّ قوله تعالى " صم بكم " هي نفس قوله تعالى " صمّ وبكم " في المعنى لأنّ " بكم " في الأولى معطوفة على "صمّ" بحرف عطف محذوف
والله أعلم
.
.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:13 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ونسأل الله عز وجل لنا جميعاً أن يدخلنا الجنة ويبعدنا عن النار وعن هذه الصفات.
ولكم جزيل الشكر(/)
أيٌّ هكذا خلقت
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 09:45 ص]ـ
تعرب (أيٌّ) في كل أحوالها، غير أن بعض النحويين استثنوا حالاً واحدة وهي حين تكون (أيٌّ) مضافة وصدر صلتها محذوف، وعليه قوله تعالى: ?ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا? [69 - مريم] إذ يلاحظ أن (أيًّا) ضُمت وهي مفعول به للفعل (لننْزعنَّ) وهي مضافة إلى الضمير (هم) وصلتها الجملة الاسمية المؤلفة من مبتدأ محذوف (هو) والخبر (أشد): أيهم هو أشد. وكان حقّ (أيّ) في هذا الموضع النصب (أيَّهم) وحُكي أن هارون الأعور قرأ الآية المذكورة أعلاه بالنصب. و (أيّ) تعرب إن كانت مفردة ذكر صدر صلتها أم لم يذكر: أكرمتُ أيًّا هو أفضل/ أكرمتُ أيًّا أفضل. وتعرب إن كانت مضافة وصدر صلتها مذكور: أكرمتُ أيَّهم هو أفضل. فإن حذف صدر صلتها ضمت، ولا تضم إن دخل عليها جار لأنها معربة: مررت على أيِّهم هو أفضل/ مررت على أيِّهم أفضل.
واختلف النحويون في تفسير ضم (أيهم) الذي حذف صدر صلتها، فذهب يونس إلى أنّ الفعل (لننْزعنّ) معلق فليس له تأثير لفظي في (أيُّهم) فهي مبتدأ وأشد خبره، وأما الخليل فذهب إلى أن الفعل غير معلق ولكن الجملة بعده محكية وهذا يعني أنّ (أيُّهم) لها استقلالها الداخلي وهي مبتدأ، وأما سيبويه فذهب إلى أنها بنيت على الضم وهي في محل نصب مفعولاً به، وأما الكسائي فحين سئل عن ضمها في موضع حقها أن تنصب فيه قال: "أيٌّ هكذا خلقت". وكأن قوله هذا علة لهذه الظاهرة، وكأن بعض الظواهر اللغوية يعسر تفسيرها، ويكفي أن نصف حدوثها. ولعل هذا ما أراده بعض النحويين حين أوصى بتجنب العلل الثوالث.
ولئن جاز لنا أن نتابع الكسائي في قوله (أيٌّ هكذا خلقت) فليس لأنها ضمت حين أضيفت وحذف صدر صلتها بل لأنها خالفت نظائرها من الأسماء المبنية مثل من وما وأين ومتى وكم وكيف وأيّان وأنّى فقد كان حقها أن تبنى بناءهن ولكنها أعربت كما أعربت (كلٌّ) و (بعضٌ)، وإعراب هذه الألفاظ المبهمات إعراب لفظي وإنما الإعراب لما أضيفت إليه، فإذا قلت: جاء (كلُّ الرجال) فالفاعل في الحقيقة الرجال وإنما استعملت (كل) للاستغراق كأنك تقول: جاء الرجال كلهم. ومثلها: عرفتُ بعض الأمور، فالمفعول به في الحقيقة (الأمور) وإنما استعملت (بعض) لنفي إرادة الاستغراق. ومثلهما (أي) تقول: يستهويني أيُّ كتاب، فالفاعل (كتاب) وإنما استعملت (أيّ) لنفي إرادة الواحد، لأنَّ هناك فرقًا بين قولك: (يستهويني كتابٌ) و (يستهويني أيُّ كتابٍ) ففي الجملة الأولى أردت كتابًا واحدًا؛ ولذلك قد تسأل عن تحديده: ما هو؟ وأما في الجملة الثانية فلم ترد كتابًا واحدًا بل جنسًا من الأجناس هو جنس الكتب. ويصح أن تقول في معناها: (يستهويني الكتاب) فالمعنى يستهويني هذا الجنس من الأشياء.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 02:59 م]ـ
ما أجمل كتاباتك!
ولكن
أعيد ما قاله أحد الإخوة في تعليق على مشاركة أخرى لك: هلا اختصرت قليلا.
لأنك تعلم أن كثير الكلام ُينسي بعضه بعضا
ولك اعترافي بفضلك حتى ترضى
ـ[حرف]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:55 م]ـ
ولا تضم إن دخل عليها جار لأنها معربة: مررت على أيِّهم هو أفضل/ مررت على أيِّهم أفضل.
أستاذي أبا أوس ماذا عن قول الشاعر:
إِذا ما لَقيتَ بَني مالِكٍ فَسَلِّم على أيُّهُم أفضَل
فقد ضمَّ (أيّ) وهي مجرورة بـ (على).
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 08:03 م]ـ
شكرا لكم جميعاً.
لقد أجاب الدكتور على هذا.
بأن (أي) تبنى على الضم إذا أضيفت وكان صدر صلتها محذوف.
وقد أضيفت هنا إلى الضمير (أيهم)، وحذف صدر صلتها فالتقدير على أيهم هو أفضل.
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 08:40 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الغامدي: إذا كان ما يقوله أخونا " حرف " صوابا فنحن ننتظر بيان أستاذنا أبي أوس.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:15 ص]ـ
أستاذي أبا أوس ماذا عن قول الشاعر:
إِذا ما لَقيتَ بَني مالِكٍ فَسَلِّم على أيُّهُم أفضَل
فقد ضمَّ (أيّ) وهي مجرورة بـ (على).
أخي العزيز حرف
أما النحويون فأنت تعلم اختلافهم في هذا فمذهب الخليل إلى إعرابها على أن مجرور محذوف تقديره (مقولٍ فيه) ولذلك جاءت أي مستأنفة فرفعت، أما سيبويه والجمهور فذهبوا إلى أن (أي) هنا بنيت على الضم وهو بناء خاص لا يكون إلا إذا أضيفت وحذف صدر صلتها. والتقدير على أيهم هو أفضل.
وأنا أميل إلى قول الخليل لأن البناء غير مقنع.
ـ[حرف]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 05:33 ص]ـ
أستاذي أبا أوس:
ألا ترى أنَّ الاستئناف بعد حرف الجر يُجيز حذف المجرور وبقاء الجارِّ وحده؟
وقد ورد في (مغني اللبيب) لابن هشام - عند كلامه على (أيّ) -قوله: " وحروف الجر لا تعلق ولا يجوز حذف المجرور ودخول الجار على معمول صلته ولا يستأنف ما بعد الجار ". (مغني اللبيب 1/ 517).
ثمَّ ما دامت (أيّ) تُبنى مرفوعة ومنصوبة فما الذي يمنع بناءها مجرورة؟
و بارك الله فيك وفي علمك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 06:04 ص]ـ
أستاذي أبا أوس:
ألا ترى أنَّ الاستئناف بعد حرف الجر يُجيز حذف المجرور وبقاء الجارِّ وحده؟
وقد ورد في (مغني اللبيب) لابن هشام - عند كلامه على (أيّ) -قوله: " وحروف الجر لا تعلق ولا يجوز حذف المجرور ودخول الجار على معمول صلته ولا يستأنف ما بعد الجار ". (مغني اللبيب 1/ 517).
ثمَّ ما دامت (أيّ) تُبنى مرفوعة ومنصوبة فما الذي يمنع بناءها مجرورة؟
و بارك الله فيك وفي علمك.
أخي حرف دع عنك الاستئناف والقول الذي شرحته ليس قولي بل قول الخليل والجملة (أيهم أفضل) بعد (مقول فيه) نائب فاعل لمقول وأي استفهامية يعربها الخليل مبتدأ ولذلك يوجب الرفع. وأما قولك إن أي بنيت مرفوعة ومنصوبة فهو حكم لا أعرفه ولو كان الأمر كذلك لما تكلف الخليل التأويل ليحافظ على إعراب أي فيكون أمرها مطردًا.
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.
ـ[حرف]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 05:45 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي أبا أوس وعذرًا على إطالة النقاش.(/)
مائة قاعدة تعين على ضبط النحو
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 11:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هناك كتاب للدكتور عبدالعزيز الحربي بعنوان:
(الشرح الميسر على ألفية ابن مالك)
وفي بدايته ذكر المؤلف (100) قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب .. وقال في مقدمته:
((لاأعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها…وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدة عظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفة على طرقة أثبت ومنهج أقوم….ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعد والجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد .. وكل من القواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي .. والقواعد المائة التي اجتهدت في وضعها .. منها ماهو خاص ومنها ماهو عام .. وقليل منه مستعار من القواعد الفقهية .. وهذه القواعد هي:
_1كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2_كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
3_الفعل مرتبط بزمان
4_الأصل في الأسماء الإعراب
5_كلُّ حرف مبنيٌّ
6_كل مضمرٍ مبنيُّ
7_الأصلُ في البناء السكون
8_الحركات هي الأصل في الإعراب
9_قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10_المعارف سبعة فقط
11_الضمائر والإشارة والموصول: ألفاظ محصورة
12_الأصل في (أل) أن تكون للتعريف
13_النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14_ كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15_المبتدأ وخبره، والفاعل ونائبه، مرفوعات
16_الأصل في الأخبار أن تؤخر
17_حذف ما يعلم جائز
18_الحذف بلا دليل ممتنع
19_الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20_لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
21_كان) وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22_إنّ) وأخواتها و (لا) النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ
23_ (ظنّ) وأخواتها تنصب الجزئين
24_الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25_ (أرى) وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26_كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27_اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة، ومثله المفعول معه
28_الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله، ويتقدم على مفعوله
29_اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30_الأقرب هو الأولى عند التنازع
31_المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32_الظرف مضمّن معنى ((في))
33_المفعول من أجله يصح أن يقع جواب (لماذا؟)
34_الحال جواب (كيف؟) غالباً
35_التمييز جواب (ماذا) غالباً
36_الأصل في الاستثناء النصب
37_مابعد (غير) و (سوى) مجرور غالباً
38_يتوسع في معاني حروف الجر، ولاينوب بعضها عن بعض
39_الباء أوسع حروف الجر معنى
40_لابد للظروف والحروف من التعلّق
41_المضاف إليه مجرور أبداً
42_لا يجتمع التنوين والإضافة
43_بعض الأسماء مضاف أبداً
44_المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45_المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46_المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47_تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48_التعجبُ: ماأجملَه، وأجمل به
49_ (نِعم) و (بئس) فعلان جامدان
50_يصاغ التفضيل مماصِيغ منه التعجب
51_تابعُ التابعِ تابعٌ
52_التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53_الجمل بعد النكرات صفات
54_الجمل بعد المعارف أحوال
55_التوكيد لفظي ومعنوي
56_الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57_عطف الفعل على الفعل يصح
58_الأصل المحلّى بـ (أل) بعد الإشارة بدل
59_الأصل في النداء بـ (يا)
60_ما استحقه النداء استحقه المندوب
61_الترخيم حذف آخر المنادى
62_التحذير والإغراء متفقان في العمل، مختلفان في المعنى
63_اسم الفعل ك (صَه) واسم الصوت ك (قَب)
64_للفعل توكيدٌ بالنون
65_الماضي لايؤكد بالنون
66_الصرف هو التنوين
67_المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد، أوتتصل به نون الإناث
68_ (لَم) وأخواتها تجزم فعلاً، و (إِن) وأخواتها تجزم فعلين
69_ (إِن) تجزم ولاتجزم، و (إذا) لاتجزم وتجزم
70_ الواحد ليس بعدد
71_العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72_تمييز المائة والألف مجرور
73_الاسم لا يزيد على خمسة أصول، والفعل أربعة
74_جموع القلة (أَفعِلَة) و (أفعُل) و (أفعال) و (فِعلة)
75_حروف العلة (واي
)
76_حروف الزيادة (سألتمونيها)
77_لاتبتدىء بساكن، وقف به
78_أحرف الإبدال (هدأت موطيا
)
79_التصغير (فُعَيل) و (فُعَيعِل) و (فُعيعيِل)
80_ماقبل ياء النسب مكسور
--------------------------------------------------------------------------------
81_الإمالة في الألف والفتحة
82_الحرف بريء من التصريف
83_ليس في اللغة ماهو على وزن (فِعُل)
84_مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85_همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86_اللبس بلاقصد محذور
87_التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88_الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89_كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90_الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91_لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92_عليك بالأشباه والنظائر
93_المشقة تجلب التيسير
94_العبرة بالغالب لابالنادر
95_إعمال الكلام أولى من إهماله
96_الإعراب فرع عن المعنى
97_عدم التقدير أولى من التقدير
98_الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99_الأصل بقاء ماكان على ماكان
100_العبرة في الإعراب بالخواتيم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 01:55 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها الأديب اللبيب، ولك من اسمك نصيب
ـ[المسروحي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 12:52 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:07 ص]ـ
جوزيتم خيراً .........
ـ[مواطن]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:35 ص]ـ
جزاك اله خيرا على النقل الرائع فعلا نحتاج لمثل هذه المواضيع
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
طارق، المسروحي، أنوار، مواطن
وفقكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:13 ص]ـ
وفق الله الشيخ، فهي فريدة في بابها.
ـ[مروة المغربي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 11:43 ص]ـ
جزاك الله كل خير علي اهتمامك بهذا الموضوع الذى نحتاجه جميعا
ـ[الثابت]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 06:10 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قواعد قيمة
ياليت من يشرحها شرح موجز جدا
أو يضرب مثال لكل قاعدة
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
ـ[خالد عايش]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 12:24 ص]ـ
بورك فيك أخي اللبيب.
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 12:42 ص]ـ
جزيتم خيرا
وبارك الله بجهودكم
فوائد جمة وممتعة
ولكن
أرجو من يوجزها في شرح مبسط ويجعل لكل قاعدة مثالا واحدا لكي تتم الفائدة أكثر
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:12 ص]ـ
جزاك الله كل خير.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:12 ص]ـ
وجزاكم الله كل الخير:
مروة المغربي، الثابت، خالد العربية، أبو الأشاوس، مجدي مختار.(/)
حركة مقدرة أم ظاهرة ... !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 02:20 م]ـ
هنالك بعض المواضع التي تظهر فيها الحركة ويصر المعربون (في بعض الكتب) على اعتبارها حركة مقدرة
مثلا في قولنا: وا أبتاه فالفتحة ظاهرة على التاء ولا تحتاج لتقدير رغم ذلك تجد من يقول منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا ...
وأيضا هنالك من يقدر الكسرة على ماقبل ياء المتكلم رغم أنها ظاهرة .... !!(/)
أصواب ما فعلوه؟
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 02:23 م]ـ
قرأت في إحدى الصحف:
يبقى مسلسل “ أبو جعفر المنصور” من أهم الأعمال الدرامية الجديدة التي نتابع أحداثها خلال هذا الشهر الكريم ولعل خير دليل على ذلك حلوله في المراتب الأولى في عمليات قياس نسب المشاهدة في كثير من العواصم العربية، ( ... ) لكن مثل هذه النجاحات التي تحققت في مسلسل أبي جعفر المنصور الذي يعرض على أغلب الشاشات العربية لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تجعلنا نغض الطرف على بعض الثغرات التاريخية ( ... )
فمرة رفعوا \أبو\ ومرة كسروها \أبي\, فهل ذلك صحيح؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 02:32 م]ـ
يعلم الله هذا ما يسمى بالحكاية وقد رووا عن الإمام علي قوله في إحدى مراسلاته
"من علي بن أبو طالب" ...
هذا رأيي وما المسؤول بأعلم من السائل ..
ـ[زينب هداية]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 04:59 م]ـ
على حدّ علمي المتواضع، أبو: علامة رفعها الواو، وعلامة نصبها الألف و علامة جرّها الياء.
من علي بن أبو طالب
هذه العبارة استوقفتني و جعلتني عاجزة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 12:57 ص]ـ
لا غرابة أخيتي فأبو مرفوعة على الحكاية والحكاية تعني المشابهة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 01:07 ص]ـ
يعلم الله هذا ما يسمى بالحكاية وقد رووا عن الإمام علي قوله في إحدى مراسلاته
"من علي بن أبو طالب" ...
هذا رأيي وما المسؤول بأعلم من السائل ..
هو ذاك
سلمت يمينك
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:35 ص]ـ
لا أرى ما فعلوه سليما, لأن الإضافة هنا ليست إضافة ملكية حقيقية, بل هي إضافة إلى عنوان وجب ذكره على الحكاية والجمود, مثل أسماء السور. ولذلك لا ينبغي تغيير \أبو\ في العنوان حتى لا يصير إضافة إلى شخص المنصور وهو ليس مسلسله بل مسلسل عنه. والله أعلم وأحكم.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 07:20 ص]ـ
لا أرى ما فعلوه سليما, لأن الإضافة هنا ليست إضافة ملكية حقيقية, بل هي إضافة إلى عنوان وجب ذكره على الحكاية والجمود, مثل أسماء السور. ولذلك لا ينبغي تغيير \أبو\ في العنوان حتى لا يصير إضافة إلى شخص المنصور وهو ليس مسلسله بل مسلسل عنه. والله أعلم وأحكم.
أوافقك الرأي
ولو سلمنا بجواز جر أبي مجازا فلما رفعت مرة وجرت أخرى؟
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 12:32 م]ـ
لأنه عاملها المرة الأولى على الحكاية والعنوان (أو البدل لو أنه عرف المسلسل بالألف واللام) وفي المرة الثانية جردها منهما فجعل \أبو\ قابلة للتصرف الإعرابي.(/)
تدريبات على الإعراب (للمبتدئين)
ـ[وليد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 03:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت أثناء تدريسي مادة النحو أن تكرار القواعد على الطلاب غير مجدٍ ما لم يُشفع ببعض التدريبات الإعرابية، والمشكلة أن بعض الطلاب ضعيف في الإعراب إلى درجة الاستسلام، فعندما أعطي هؤلاء المستسلمين أوراقًا فيها بعض الجمل ليعربوها ترجع دون أن يخطوا فيها حرفًا واحدًا، وكنت أظن أن هذا من الاستهتار أو العناد، ثم اكتشفت أنه ضعف علمي ونفسي، فرأيت أن أتدرج معهم ببعض التدريبات المبسطة، فتجاوب الطلاب معي بفضل الله، وتقدم مستواهم كثيرًا، وختامًا فهذه العينة من التدريبات ليست موجهة لزوار الشبكة، فهم غالبًا شخصيات متبحرة في النحو، بل أنا المتطفل على موائدهم العامرة، وإنما يمكنهم توجيه طلابهم أو أصدقائهم المبتدئين إليها.
نحن رجال كرماء:
نحن: ضمير ............ مبني على ............ في ............ رفع .............
رجال: ............ مرفوع، و ............ الضمة.
كرماء: صفة ............ ، والعلامة ............
كافأ المدير العاملين:
كافأ: فعل ............ مبني، والعلامة ............
المدير: ............ مرفوع، والعلامة .............
العاملين: مفعول به ............ ، والعلامة ............ لأنه ......................
الرجلان و الولدان عندي:
الرجلان: ............ مرفوع، والعلامة ............ لأنه ..................
الواو: حرف ............
الولدان: ............ مرفوع، ............ الألف لأنه .............
عند: ............ مكان منصوب، وهو ............
الياء: ضمير ............ مبني على ............ في ............ جر ............
وعندي في ............ رفع ............
شربتُ الدواء رغبة في الشفاء:
شربت: ............ ماضٍ مبني على ............ لاتصاله بتاء ............
والتاء ضمير ............ مبني على ............ في ............ رفع ............
الدواء: مفعول ............ منصوب، والعلامة .................
رغبةً: ................. منصوب، والعلامة ............
في: حرف ............
الشفاء: اسم ............ ، والعلامة ............
" الله نور السموات و الأرض ":
الله: لفظ الجلالة ............ مرفوع، والعلامة ............
نور: خبر ............ ، و ............ الضمة، وهو ............
السموات: ............ مجرور، والعلامة ............
الواو: ............ عطف.
الأرض: ............ مرفوع، والعلامة ............
إن تستقم تفلح:
إن: ............ شرط.
تستقم: فعل ............ مجزوم لأنه ............ الشرط، والعلامة ............
والفاعل ............ مستتر تقديره ............
تفلح: فعل ............ مجزوم لأنه ............ الشرط، والعلامة ............
والفاعل ............ مستتر تقديره ............
ليس الطالب قائما:
ليس: ............ ماضٍ ناقص ناسخ مبني على ............
الطالب: ............ ليس ............ ، والعلامة ............
قائمًا: ............ ليس ............ ، والعلامة ............
أين زيد؟:
أين: ............ مقدم مبني على ............ في محل .............
زيد: ............ مؤخر مرفوع , والعلامة .............
لعل المسلمين أن يجتمعوا:
لعل: ............ ناسخ.
المسلمين: ............ لعل منصوب، والعلامة ............ لأنه ..................
أن: حرف .............
يجتمعوا: فعل مضارع ............ ، والعلامة حذف ............ لأنه من ....................
والواو ضمير ............ مبني على ............ في محل ............ فاعل.
ويجتمعوا في محل ............ خبر ............
حفظ التلميذان خمسين آية:
حفظ: فعل ........... مبني على .............
التلميذان: ............. مرفوع، والعلامة ............ لأنه .............
خمسين: مفعول به ............ ، والعلامة ............ لأنه ملحق بـ .........................
آية: ............. منصوب، والعلامة .............
لا تنس ذكر الله:
لا: ........... نهي جازم.
(يُتْبَعُ)
(/)
تنس: ........... مضارع ............ ، والعلامة حذف ............................ والفاعل .......... مستتر تقديره ............
ذكر: ............. منصوب، والعلامة ............. ، وهو ............
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه ............ ، والعلامة ............
أخوكَ رجل كريم:
أخو: مبتدأ .......... ، والعلامة ........ لأنه .......................... ، وهو ............
الكاف: ............ متصل مبني على ............ في محل ............ مضاف إليه.
رجل: ............. مرفوع، والعلامة ............
كريم: صفة ............ , و العلامة .............
إن الأستاذ محمدا قائم:
إن: ............ ناسخ.
الأستاذ: ............. منصوب، والعلامة ............
محمدا: ............. منصوب , والعلامة .............
قائم: خبر إن ............ ، و ............ الضمة.
الإنسان المتواضع محبوب:
الإنسان: مبتدأ ............ ، و ............. الضمة.
المتواضع: ............ مرفوعة، والعلامة ............
محبوب: ............ مرفوع، والعلامة ............
عندي قلمان:
عند: ............ مكان ............ ، وهو ............
الياء: ............ متصل مبني على ............ في محل ............ مضاف إليه.
وعندي في ............. رفع ............ مقدم.
قلمان: ........... مؤخر ............ ، والعلامة ............. لأنه .............
فُهم الدرس فهما جيدا:
فهم: فعل ............ مبني للـ .............
الدرس: ............. مرفوع، والعلامة .............
فهما: مفعول ............. منصوب، والعلامة ............
جيدا: ............ منصوبة، والعلامة ............
الضيوف حضروا كلهم إلا زيدا وَ عمرا:
الضيوف: مبتدأ ............ ، والعلامة ............
حضروا: فعل ........... مبني على ............ لاتصاله بـ .............................
والواو ضمير ............. مبني على ............ في محل ............. فاعل.
وحضروا في ............ رفع .............
كل: ............. مرفوع , والعلامة ............ وهو .............
الهاء: ............. متصل مبني على ............ في محل ............. مضاف إليه.
إلا: حرف .............
زيدًا: ............. منصوب، والعلامة .............
الواو: حرف .............
عمرًا: ............ منصوب، والعلامة .............
هل هذا العامل ماهر؟:
هل: حرف .............
الهاء: للـ ........ ، ذا: اسم ............ مبني على ............ في محل ............. مبتدأ.
العامل: ............ مرفوع، والعلامة ............
ماهر: ............ مرفوع، والعلامة ............
صلينا خاشعين طلبا للثواب:
صلينا: فعل ........... مبني على ............. لاتصاله بـ ..................................
نا: ............ متصل مبني على ............ في ............ رفع .............
خاشعين: ............. منصوب، والعلامة ............. لأنه ................................
طلبا: مفعول ............ منصوب، والعلامة ............
اللام: حرف ...........
الثواب: اسم ............ ، والعلامة ............
أطيعوا خالقكم:
أطيعوا: فعل ........... مبني على حذف ............. لأنه .................................
والواو ............ متصل مبني على ............ في ........... رفع .............
خالق: ............. منصوب، والعلامة ............ ، وهو .............
الكاف: ............. متصل مبني على ............ في ............ جر .............
الميم: علامة .............
أنا صاحب أخيك َ:
أنا: ضمير ............ مبني على ............ في محل رفع ............
صاحب: خبر ............ ، والعلامة ............. ، وهو ..............
أخي: ............. مجرور، والعلامة ......... لأنه من ................... ، وهو ............
الكاف: ضمير ............ مبني على ............ في ............ جر مضاف إليه.
إنك أمين:
إن: ............ ناسخ.
الكاف: ............ متصل مبني على ............ في ............ نصب ............ إن.
(يُتْبَعُ)
(/)
أمين: ............ إن ............. ، والعلامة .............
كان الطقس حارا:
كان: ............ ماضٍ ناقص ناسخ مبني على ............
الطقس: ............ كان ............ ، و العلامة .............
حارا: ............ كان ............ ، والعلامة ............
احترمي أباك:
احترمي: فعل ............ مبني على ............ لأنه ..............
والياء ............ متصل مبني على ............ في محل ............ فاعل.
أبا: ......... منصوب، والعلامة .......... لأنه ............................ ، وهو ..........
الكاف: ضمير ............ مبني على ............ في محل ............ مضاف إليه.
الشجاع كالأسد:
الشجاع: ............ مرفوع، والعلامة ............
الكاف: ............ جر.
الأسد: اسم ............ ، و ............ الكسرة.
كالأسد: في محل ............ خبر.
نجح المجتهدون أنفسهم:
نجح: فعل ............ مبني على ............
المجتهدون: ............ مرفوع، والعلامة ............ لأنه ..............................
أنفس: ............ مرفوع، والعلامة ............ ، وهو ............
الهاء: ............ متصل مبني على ............ في ............ جر .............
الميم: علامة ............
لم أسافر ليلا:
لم: ............ جزم.
أسافر: ............ مضارع ............ ، والعلامة ............
و ............ ضمير ............ تقديره ............
ليلاً: ............ زمان ............ ، والعلامة .............
أعطى الغني الفقير الزكاة:
أعطى: فعل ........ مبني على ........... المقدر على ............ منع من ظهوره ............
الغني: فاعل ............ ، والعلامة ............
الفقير: ............. أول ............ ، والعلامة .............
الزكاة: مفعول به ........... منصوب، والعلامة .............
" دُكت الأرض دكا دكا ":
دُكت: ............ ماضٍ ............ للمجهول مبني على ............
والتاء تاء ............
الأرض: نائب ............ مرفوع، والعلامة ............
دكا: ............ مطلق ............ ، و ............ الفتحة.
دكا: ............ منصوب، والعلامة ............
زارني عشرون صديقا:
زارني: فعل ............ مبني على ............
والنون نون ............
والياء ضمير ............ مبني على ............ في محل ............ مفعول به.
عشرون: ............ مرفوع، والعلامة ............ لأنه ملحق بـ .........................
صديقًا: ............ منصوب، و ............ الفتحة.
احفظ سورة:
احفظ: فعل ............ مبني على ............
والفاعل ضمير ............ تقديره ............
سورة: ............ منصوب، والعلامة ............
لن نعصي الوالدينِ:
لن: ............ نصب.
نعصي: ............ مضارع ............ ، والعلامة ............
والفاعل ............ مستتر تقديره ............
الوالدينِ: مفعول به ............. ، والعلامة ........... لأنه ...............
شكرت المعلمة الطالبات:
شكرت: فعل ............ مبني على ............
والتاء تاء ............
المعلمة: فاعل ............ ، والعلامة ............
الطالبات: ............ منصوب، والعلامة .............
أنت أكبر من سلمان سنا:
أنت: ضمير ............ مبني على ............ في محل رفع ............
أكبر: ............ مرفوع، والعلامة ............
من: حرف ............
سلمان: اسم ............. ، والعلامة ............ لأنه .........................
سنا: ............ منصوب، والعلامة ............
ما أجمل السماء!:
ما: ............. في محل .............
أجمل: ............ ماضٍ ............ على الفتح.
و ............ ضمير ............ تقديره .............
السماء: مفعول به ............. ، والعلامة .............
وجملة ............................. في محل ............ خبر.
احذر تسلم:
احذر: فعل ........... مبني على .............
والفاعل ............ مستتر تقديره .............
(يُتْبَعُ)
(/)
تسلم: ........... مضارع ............. لأنه واقع في .....................
والفاعل ............ مستتر ............ أنت.
لا أحد غائب:
لا: نافية .............
أحد: اسم لا ............. على الفتح في محل ............
غائب: ............ مرفوع، والعلامة .............
استيقظنا والأذان:
استيقظ: فعل ............ مبني على ............. لاتصاله .....................
ونا ضمير ............ مبني على ............ في محل ............ فاعل.
الواو: واو ............
الأذان: ............ منصوب، والعلامة ............
ما أنتما إلا حكيمان:
ما: حرف ............
أنتما: ضمير ............. مبني على ............ في محل رفع ............
إلا: حرف .............
حكيمان: ............. مرفوع، والعلامة ............ لأنه .......................
والله سينتصر المسلمون:
الواو: حرف ............
الله: لفظ الجلالة اسم ............ ، والعلامة .............
السين: حرف .............
ينتصر: ............ مضارع ............. ، والعلامة ............
المسلمون: ........... مرفوع، والعلامة ............ لأنه ............................
وصلتُ مبكرا:
وصلت: ............ ماضٍ ............ على ............ لاتصاله .................
والتاء ضمير ............. مبني على ............ في محل ............ فاعل.
مبكرا: ............. منصوب، و ............. الفتحة.
الكتب التي قرأتها مفيدة:
الكتب: ............ مرفوع، والعلامة .............
التي: اسم ............ مبني على ............ في محل ............. صفة.
قرأ: فعل ............ مبني على ............. لاتصاله بـ ...............................
والتاء ............. متصل في ............. رفع ............
والهاء ضمير ............ مبني على ............ في ............ نصب .............
مفيدة: ............. مرفوع، والعلامة ............
أشكرك َ:
أشكرك: فعل ............ مرفوع، والعلامة .............
والفاعل ضمير ........... تقديره ............
والكاف ضمير ............ مبني على ............ في محل ............ مفعول به.
"هيهات هيهات لما توعدون ":
هيهات: اسم ............ ماضٍ مبني على ............
والفاعل ............ مستتر تقديره ............
هيهات: ............ فعل ............ مبني على ............
والفاعل ضمير ............ تقديره ............
وهيهات الثانية ........... للأولى.
اللام: حرف ............
ما: اسم ............ مبني على ............ في محل جر ............
توعدون: فعل ............ مبني ............ مرفوع، والعلامة ..................
والواو ............ متصل في ............ رفع ..............
ـ[زينب هداية]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:07 م]ـ
والله فكرة رائعة، كنتُ أمتهن التّدريس سابقا، و لو خطرت ببالي فكرة كهذه لكانت نفعت أيّما نفع.
سأنفع بها زميلاتي اللّواتي مازلن يُجاهدن في ميدان التّدريس.
شكر الله لك و زادك من فضله.
ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:11 ص]ـ
كل الشكر لكم .. أثابكم الله .....
ـ[وليد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:28 م]ـ
شكرا لكم أيضا، وأنبه إلى أن الانتصار في النحو لا يكون إلا بالإقدام على هذه التدريبات ونحوها.(/)
اخوتي بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:27 م]ـ
السلام عليكم:
(لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً دون الرتبة، وإما رتبة دون اللفظ وإما متأَخر لفظاَ ورتبة)
سؤالي: من يشرح لنا الأشياء السابقة شرحاً تفصيلاً ..
عتق الله رقابكم من النار.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 08:37 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم
الجواب: ـ
1ـ متقدم عليه لفظاً ورتبة، مثل: قابل خالدٌ جارَه، فالضمي هنا نتأخر لفظاً وحقه التأخير.
2ـ متقدم عليه لفظاً دون الرتبه مثل: قابل خالداً جارُه،. فهنا حق خالد التأخير.
3ـ متقدم رتبه لا لفظاً مثل: قابل جارَه خالدٌ ــــــ فهنا حق خالد التقديم فهو في الرتبه أي في الإعراب قبل إذ هو فاعل.
4ـ متاخر لفظاً ورتبه: وهذا يعتبر عن البلاغيين غير فصيح إذا لا يرجع ضمير على متأخر لفظاً ورتبتاً، مثل: قابلَ جارُه خالداً. ويستشهد البلاغيون بقول الشاعر: ـ
جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر ... وحسن فعل كما يجزى سنمار.
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:54 ص]ـ
جزاك الله خير أخي محمد ورحم والديك ..
ومن أي الأنواع الأربعة التي ذكرت يعود الضمير (هو) في قوله تعالى: (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)
وقول الشاعر:
إذا ما غضبنا غضبة مضرية,,,,,هتكنا حجاب الشمس أو قطرتْ دما
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 07:23 م]ـ
جزاك الله خيرا
الضمير في الآية يعود على العدل.
وهو من النوع الأول.
والله أعلم(/)
ماذا تقولون في هذا التركيب؟
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:50 م]ـ
|هذه الفكرة ليست لم تحدث من قبل.|
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 06:05 م]ـ
شكرا أخي ضاد.
أعتقد أن في هذه الجملة إنكار شديد.
حيث ينكر المتكلم على من يعتقد أن هذه الفكرة لم تحدث من قبل، لأنها قد حدثت.
والله أعلم
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 07:23 م]ـ
تدخل (ليس) على الجملة الاسميّة وعلى الجملة الفعليّة التي فعلها مضارع.
:::
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 03:35 ص]ـ
نعم. وهذا نفي النفي, وهو أقوى من الإثبات.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 08:16 ص]ـ
|هذه الفكرة ليست لم تحدث من قبل.|
أخي ضاد،
يذكرني هذا التركيب الركيك وغير الجائز بالخطأ الشائع:
"هذا لم ولن يحصل".
فلو أنك قلت: "هذه الفكرة ليست غير حادثة من قبل"
لكان أصوب رغم ركاكته.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
:::
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 08:28 ص]ـ
والتشكيل لم ولن يزيدها إلا ركاكة:)
فسبحان الله العظيم!
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 10:57 ص]ـ
تدخل (ليس) على الجملة الاسميّة وعلى الجملة الفعليّة التي فعلها مضارع.
:::
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
و "ليس" في هذه الجملة لم تدخل الا علي الجملة الاسمية. لان الضميرالمستترالعائد الي ما قبله- أي هي - في "لسيت" مبتدأ.
فضلا عن ذالك كيف يستقيم قياس هذا الجملة علي "هذا لم ولن يحصل" من حيث التحليل النحوي؟ لان في الثاني عطف الحرف علي الحرف. و لا توجد هذه العلة في الاول.
حتي لو كانت الجملة "| ليس لم تحدث هذه الفكرة من قبل.|" لكان تركيبها مستقيما بغير ركاكة. و قدر في "ليس" ضمير الشان. و كان التقدير "| ليس الشأن لم تحدث هذه الفكرة من قبل.|"
ان قبل هذا الحديث النبوي التالي من حيث شاهد مقررات علم النحو فلينظر اليه.
[1170]
وعن أنس قال: كَانَ رسولُ اللهِ يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أنْ لا يَصُومَ مِنْهُ، وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أنْ لا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئاً، وَكَانَ لا تَشَاءُ أنْ تَرَاهُ مِنَ اللَّيلِ مُصَلِّياً إِلا رَأيْتَهُ، وَلا نَائِماً إِلا رَأيْتَهُ. رواه البخاري.
النص الاحمر محل الاستشهاد. في "كان" ضمير مستتر و هو شأن.
و الله أعلم بالثواب
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 12:30 م]ـ
لماذا غير جائز؟ بل هو جائز. كيف تنفي النفي إذن؟ ألا تقول في كلامك: "ليس غير جميل". إن هناك فرقا معنويا يريده المتكلم بهذا التركيب, لا بد أن تستقيه منه. فكر في التركيب جيدا.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 11:48 م]ـ
تدخل (ليس) على الجملة الاسميّة وعلى الجملة الفعليّة التي فعلها مضارع.
:::
هل من مثال على دخول ليس على الجملة الفعلية التي فعلها مضارع؟
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:11 ص]ـ
أشكر الأخوة المداخلين على ملاحظاتهم.
عندما تدخل (ليس) على الجملة الفعليّة التي فعلها مضارع تصبح بكل بساطة (حرف نفي) ينفي الفعل المضارع نحو (ليس تزور). والأمثلة على ذلك في كلام العرب وشعرهم كثير.
بيد أنني لم أستسغ التركيب موضوع البحث بسبب تتابع (ليس و لم) حتى لو جاز قياسا. وحبذا لو زودنا الأخوة بأمثلة من التراث العربي تثبت استخدام العرب لمثل هذا التتابع الغريب!
وحبذا لو سمعنا آراء أساتذتنا في هذه المسألة.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:17 م]ـ
|هذه الفكرة ليست لم تحدث من قبل.|
واضع هذا التركيب أحد اثنين:
1 - جاهلٌ مُتَفَيْقِهٌ
2 - فارس لغة لا يشق له غبار
والله تعالى أعلم(/)
اعراب اخوتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 08:07 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب (ضحوة) في نحو:
جئت ضحوة
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 09:45 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ضحوة: مفعول فيه منصوب، ظرف زمان.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 10:04 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ضحوة: مفعول فيه منصوب، ظرف زمان.
والله أعلم.
صدقت لا فُضّ فوك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:21 ص]ـ
وهل يمنع من الصرف أخي أبو العباس
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:44 ص]ـ
وهل يمنع من الصرف أخي أبو العباس
ما دام أن السؤال وجه لأخي فلن أجيب،
ولكن هل ما كُتب بالأعلى صحيحا؟(/)
أيهما الصحيح
ـ[مبتدي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 11:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
عندي سؤال وأريد الإجابة عليه لو سمحتم يا إخوان
أيهما الصحيح في جمع كلمة رجل؟
رجال أم رجالات
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 12:56 ص]ـ
وعليكم السلام أخي
رجال هي جمع رجل
بينما رجالات هي جمع الجمع , أي جمع رجال
كقوله تعالى: "كأنّه ّجمالات صفر"
فجمالات جمع جمال وهي جمع جمل
ومن أمثلة جمع الجمع
بيوتات , جمع بيوت
والله أعلم
ـ[مبتدي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 02:07 م]ـ
شكرا لك أخي أبوالعباس المقدسي
وجعلها الله في ميزان حسناتك
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 06:35 م]ـ
وعليكم السلام أخي
رجال هي جمع رجل
بينما رجالات هي جمع الجمع , أي جمع رجال
كقوله تعالى: "كأنه ّجمالات صفر"
فجمالات جمع جمال وهي جمع جمل
ومن أمثلة جمع الجمع
بيوتات , جمع بيوت
والله أعلم
بارك الله فيكم أخي
ولا يقال (رجالات) لكل جمع من الرجال إلا لذوي شرف أو علم أو ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 06:55 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[مبتدي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:10 ص]ـ
بارك الله فيكم
ودمتم بود
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:36 ص]ـ
و الله أنتم أسرة عظيمة و أنا سعيد جداً بانضمامى إليكم و أتمنى أن يدوم الود و بارك الله فيكم جميعاً وكل عام و أنتم بخير.(/)
استفسار أخوتي.~
ـ[فيض طفولة]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 02:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي أحببت أن اتأكد من صحة الإعراب إن كان صحيحا أم لا
،،
إنه من مطلع قصيدة نزار قبَاني
هل عندكِ شك ..
هنا ما هو إعراب العبارة السالفة وأخص بالذكر كلمة "شك" أهي تكون في محل خبر؟؟
أرجوا مساعدتي أخوتي =)
.. : p
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 02:16 ص]ـ
هل حرف استفهام لا محل له من الأعراب
عندك: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والكاف للخطاب والظرف متعلق بخبر مقدم محذوف
شك مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 01:57 م]ـ
أحسنت بحر الرمل وأضيف: الكاف للخطاب في محل جر بالإضافة
ـ[فيض طفولة]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 12:54 ص]ـ
بحر الرمل
طارق يسن الطاهر
جزااكمـ الله الف خير =)
أفدتوني كثيرا"
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 01:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي أحببت أن اتأكد من صحة الإعراب إن كان صحيحا أم لا
،،
إنه من مطلع قصيدة نزار قبَاني
هل عندكِ شك ..
هنا ما هو إعراب العبارة السالفة وأخص بالذكر كلمة "شك" أهي تكون في محل خبر؟؟
أرجوا مساعدتي أخوتي =)
.. : p
جزاك الله خيرا أختي ولكن فليتسع صدرك لهذه التصويبات:
إخوتي، أتأكد، ما إعراب، أهي في محل رفع خبر؟ أرجو
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا أختي ولكن فليتسع صدرك لهذه التصويبات:
إخوتي، أتأكد، ما إعراب، أهي في محل رفع خبر؟ أرجو
شكراً لك أخى طارق على هذه اللمسات الرقيقة و بارك الله فيك.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:38 ص]ـ
بوركتم0
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 04:48 م]ـ
والشكر لكما أخويّ مجدي، أبو ضحى وكل عام وأنتما بخير(/)
سؤال وفقكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:59 ص]ـ
السلام عليكم:
اخوتي:
ما هو سبب جواز عود الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة في (فاعل نعم وبئس) و (رب) الجارة؟
أرجو الافادة؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 02:12 م]ـ
السلام عليكم:
اخوتي:
ما هو سبب جواز عود الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة في (فاعل نعم وبئس) و (رب) الجارة؟
أرجو الافادة؟
أجاب عباس حسن في النحو الوافي على هذا التساؤل فقال:
هناك حالات يجب فيها عود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة؛ لحكمة بلاغية
أما الحكمة البلاغية التي أوردها عباس حسن فهي:
الإجمال ثم التفصيل بعده، بقصد التفخيم بذكر الشيء أولًا مبهما، ثم تفسيره بعد ذلك، فيكون شوق النفس إليه أشد، وتطلعها إلى التفسير أقوى، فيكون إدراكه وفهمه أوضح، بسبب ذكره مرتين، مجملًا مفصلًا، "أو: مبهمًا فمفسرًا".
ـ[النحو دمي الشرياني]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 07:36 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي(/)
كلمات منصوبة أم مرفوعة
ـ[واصل1]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:40 م]ـ
أحبتي الكرام
لدي سؤال عن بعض الكلمات الموجودة في الجملة التالية:
2 - خيمة الطهي وهي خاصة بأمور الطهي وأدواته ويكون لها موقع خاص بعيد عن خيام المخيم لاتقاء الروائح والحرائق وفيها جدول خاص بمهارات الطهي وتوزيع مهام الطهي وتنظيف الأواني والأدوات.
الكلمات الملونة بالأحمر هل هي منصوبة أم مرفوعة؟
موقع خاص بعيد
جدول خاص
ارجو أن تساعدوني أحبتي حتى أكمل بحثي.
وجزاكم الله خيراً
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 05:43 م]ـ
ويكون لها موقعٌ خاصٌ بعيد عن خيام المخيم لاتقاء الروائح والحرائق وفيها جدولٌ خاصٌ بمهارات
موقعٌ خاصٌ بعيد
جدولٌ خاصٌ
ـ[واصل1]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 06:36 م]ـ
أخي الكريم محمد سعد
جزاك الله خيراً وبارك فيك
ويسر امورك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 01:37 م]ـ
الطهي أم الطهو؟
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:07 ص]ـ
[ quote= طارق يسن الطاهر;275974] الطهي أم الطهو؟ [/ q
الاثنان معاً.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:24 م]ـ
جزاك الله خيرا، أخي مجدي
معجميا تصح الكلمتان، ولكن ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم [فما طهوي إذن]
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:35 ص]ـ
بارك الله فيكم0(/)
إدخال حرف على حرف
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل العبارة الآتية سليمة نحويًّا ولغويًّا من حيث تتابع الحروف:
(فلم يتناولوا شيئًا عن شيوخه وتلاميذه، ولا حتى عن اسمه أو لقبه أو كنيته ... ) وجزيتم الخير.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 02:36 م]ـ
أين أنتم يا شيوخ الفصيح؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 02:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل العبارة الآتية سليمة نحويًّا ولغويًّا من حيث تتابع الحروف:
(فلم يتناولوا شيئًا عن شيوخه وتلاميذه، ولا حتى عن اسمه أو لقبه أو كنيته ... ) وجزيتم الخير.
أجل
قرأت بحثا عنوانه " حتى العاطفة على غير مذكور" للأستاذ الدكتورعباس علي السوسوة في جامعة تعز في اليمن هذا نصه:
حتى العاطفة على غير مذكور
الدكتور / عباس علي السوسوة
يهدف هذا البحث إلى دراسة هذه الظاهرة الشائعة في العربية الفصحى المعاصرة، ويحاول أن يتتبع جذورها في النصوص المكتوبة، في العربية المشتركة، منذ أن وجدت حتى الآن.
بداية لا بد من الإشارة إلى أن حتى في عربية عصر الاحتجاج (حتى عام 150هـ)، تأتي () ابتدائية وجارة، وناصبة للفعل المضارع، وعاطفة، وهي تفيد الغاية، كما تحمل ظلالاً دلالية من الجمع، أو التعظيم، أو التحقير، أو القوة، أو الضعف أو التعليل، بحسب السياق الذي ترد فيه.
وقد شاع بين المتأدبين أن أحد النحاة القدماء قال: (أموت وفي نفسي شيء من حتى). وهذا القول منسوب لأبي زكريا الفراء (207هـ)، في مصدر متأخر، بتغيير طفيف هو: (أموت وفي قلبي من حتى) (). ولم نجد القول في كتب الفراء التي نشرت، ولا في المصادر القديمة التي ترجمت له. وعلى كل حال إذا كان صاحب القول – أيّاً كان- يريد بذلك معاني حتى، فذلك لا يسلّم له، إذ هو أمر ينطبق على كثير من الأدوات التي سماها القدماء حروف المعاني، كالباء مثلاً.
المهم أن العطف بحتى في عربية عصر الاحتجاج قليل. وآية ذلك أن القرآن الكريم قد خلا من حتى العاطفة. ذكر ذلك السيوطي ()، وعضيمة ().
وللعطف بحتى شرطان (): الأول: أن يكون الثاني جزءاً من الأول أو ما يتنزل منزلة البعض منه، مثل:
قام القومُ حتى زيدٌ
أكلت السمكة حتى رأسَها
أسرع القومُ حتى حميرُهم
والثاني: أن ما بعد حتى لا بد أن يكون عظيماً، أو حقيراً، أو قوياً، أو ضعيفاً، بعكس ما قبلها. مثل:
مات الناسُ حتى الأنبياءُ
نهض الحجاجُ حتى المشاةُ
ضعف الناسُ حتى السلطانُ
على أن العطف بحتى في عربيتنا المعاصرة ليس قليلاً، ودونك الصحف والمجلات والكتب لتنظر في أمثلتها الكثيرة. وقد تفرع عن هذا العطف عطفُ حتى على غير مذكور سابق في الجملة مثل:
لم يستطيعوا حتى شراءَ ملابس لأولادهم.
لم تعد تحقق حتى النجاحَ المادي.
لا تقدم منها ولا حتى سبحةً هديةً.
وهذا النوع الأخير كثير في العربية الفصحى المعاصرة لكنه منعدم في عربية عصر الاحتجاج لذلك كان طبيعياً أن لا يتعرض النحاة له، سواء كانوا متقدمين أم متأخرين. فأما المتقدمون فمعلوم أنهم لا يصفون ظاهرة لم يجدوها أمامهم. وأما المتأخرون فلم يصفوا مادة لغوية جديدة، بل قصروا جهدهم على تنظيم أحكام النحاة القدماء، وتهذيب مصطلحاتهم. ونحن إنما تعلمنا قواعد الفصحى التي وقفت عند حدود عام 150هـ، فترتب على ذلك أن بعض الباحثين إذا وقف على ظاهرة نحوية في الفصحى الحديثة لم يجد لها ذكراً عند القدماء، عدّ ذلك من قبيل تأثير الترجمة عن اللغات الأوربية الحديثة في العربية المعاصرة، بطريق مباشر أو غير مباشر. فكأن العربية لا تتطور ذاتياً –بالمعنى العلمي المحايد للتطور- بل هي بحاجة إلى مصدر أجنبي حتى تتغير. ومما نحن بصدده بشأن هذه الظاهرة أن باحثاً رائداً في دراسة الفصحى المعاصرة وقف على جمل مثل (لم يقبلوا حتى الصمت) فعلق عليها بقوله (وقد شاع استخدام (حتى) على النحو السابق بتأثير اللغات الأجنبية، فهي تقابل في المثال السابق كلمة even في الإنجليزية) ().
(يُتْبَعُ)
(/)
ونحن مع تسليمنا بوجود تشابه بين اللغات المختلفة سواء كانت من أرومة واحدة أو مختلفة –لا نرد هذا التشابه بالذات إلى التأثر بالإنكليزية، بل نقول: إن ظاهرة العطف بحتى على غير مذكور موجودة في الفصحى شعراً ونثراً منذ القرن الثالث الهجري على الأقل. والنص الذي يلغي الاجتهاد سيكون هو الحكم.
ونبدأ في متابعة هذه الظاهرة في العربية الفصحى المشتركة بعد عصر الاحتجاج باللغة، فنجدها عند الشاعر الأندلسي يحيى بن الحكم الغزال (ت255هـ) قال:
((أرى أهل اليسار إذا توفّوا
أبوا إلاّ مباهاةً وفخراً
بنوا تلك المقابر بالصخور
على الفقراء حتى في القبور)) ()
ففي البيت الثاني نرى أن البنية العميقة له: أبوا إلا مباهاة وفخراً على الفقراء في كل شيء حتى في القبور. ويصح أن تكون: أبوا إلاّ مباهاة وفخراً على الفقراء في كل شيء ومنها القبور.
ثم نجد الظاهرة عند عريب بن سعد القرطبي (ت بعد 331هـ: ((وقيل لصاحب الدار: اكتب جميع ما ذهب منك، فكتب حتى المكنسة والمقدحة)) (). والبنية العميقة للجملة الأخيرة: فكتب كل شيء حتى المكنسة والمقدحة.
وسنكتفي من الآن بعرض الشواهد المختلفة على ظاهرة العطف بحتى على غير مذكور في الجملة في بنيتها السطحية، لكنها مفهومة من البنية العميقة عند قارئ هذه الشواهد.
فنجد هذه الظاهرة في شعر أبي الطيب المتنبي (ت354هـ)، ومنها:
((فجاز له حتى على الشمس حكمه
وبان له حتى على البدر ميسم)) ()
ويقول الشارح: ((ظهر اسمه على كل شيء حتى على البدر))
وقد أحسن الشارح في بيان هذه الظاهرة لكنه نسي أيضاً أن بنية الشطر الأول العميقة تعني: فجاز له حكمه على كل شيء حتى على الشمس.
ومن شعر المتنبي أيضاً:
((كتمتُ حبك حتى عنك تكرمةٌ
ثم استوى فيك إسراري وإعلاني)) ()
ويشرح ابن سيده البيت بما يوضح العطف غير المذكور، فيقول: ((أي كتمت حبي عن الأنام حتى عنك، وإنما كان كتمانه تكرمة لك، ثم غلبني فاستوى سري وجهري، أي اظهرتُ منه مثل ما كتمت))
كذلك نجد هذه الظاهرة في شعر محمود بن حسين الشهير بكشاجم (ت360هـ):
((لقد بخلتْ حتى بطيف مسلّمٍ
أخاف على طيفي إذا جاء طارقاً
عليَّ، وقالت رحمةً لنحيبي:
وسادَكَ أن يلقاه طيفُ رقيبي)) ()
ثم نجدها عند المحسِّن التنوخي (ت384هـ): ((ولكن الطباع خسّت حتى في الحسد)) ()
ونجد هذه الظاهرة عند ابن سينا (ت428هـ) في مواضع متفرقة من القانون، ومنها حديثه عن الطفل: ((فإذا كانت بنيته غير متناسقة كان رديئاً حتى في فهمه وعقله)) ()
وفي حديثه عن خواص نبات الإذخِر: ((دهنه ينفع من الحكة حتى في البهائم)) ()
وفي حديثه عن ضرورة معرفة الطبيب المباشرة: ((فلا يحكم جزماً حتى في النبض أيضاً)) ()
ونجد الظاهرة عند العميدي في حديثه عن المتنبي (ت443هـ): ((ولولا أنه كان يجحد فضل من تقدمه من الشعراء وينكر حتى أسماءهم في محافل الرؤساء… لكان الناس يُغضون عن معايبه)) ()
ثم نجدها في شعر أحمد بن يوسف المنازي (ت437هـ) مادحاً وواصفاً دوحةً:
((نفى حتى الذبابَ الخُضرَ منها
ذبابٌ من حسامكَ ذو اخضرار)) ()
بعد ذلك نجد الظاهرة عند أبي العلاء المعري (ت449هـ) يشرح بيتاً للمتنبي:
((ما زلتُ أطلب العفافَ حتى في حال الخلوة مع الرقيب)) () كذلك نجدها في لزومياته:
وقد كذبوا حتى على الشمس أنها
تهان إذا حان الشروقُ وتُضربُ ()
ونجدها عند ابن رشيق (ت456هـ): ((كانت العرب لا تتكسب بالشعر، فلما جاء الأعشى جعل الشعر متجراً. وقصد حتى ملك العجم)). ()
ونجدها عند عبدالقاهر الجرجاني (ت474هـ): ((… .. ولذلك تجد الشيء يلتبس منه حتى على أهل المعرفة)) ()
ونجدها عند نصرالله بن قلاقس الإسكندري (ت567هـ):
((والخط حتى في الحروف مؤثرٌ
يختص بالترقيق والتفخيم)) ()
ثم نجد الظاهرة في شعر أحمد بن عيسى الهاشمي (ت593هـ):
((لم أكتحل في صباح يومٍ
إلاّ لحزني، وذاك أنّي
أهريقَ فيه دمُ الحسينِ
سوّدتُ حتى بياضَ عيني)) ()
وفي أول القرن الهجري السابع نجدها عند كمال الدين الفارسي:
((وذلك غير مضر حتى في الحسبانات)) ()
ثم نجدها في تاريخ ابن الأثير (ت630هـ)؛ ومنها:
((فأخذهم البربر وذبحوهم حتى النساء والصبيان)) ()
((وقتلوا منهم خلقاً كثيراً حتى عند الضريح)) ()
((وقدّمه حتى على نفسه)) ()
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم نجدها عند الوزير ابن شداد (ت632هـ): ((وكان للمسلمين لصوص يدخلون إلى خيام العدو فيسرقون منهم حتى الرجال)) ()
ثم نجدها في شعر البهاء زهير (ت656هـ)؛ ومنها:
((واستهلك البيعُ حتى
((سجدت له حتى العيونُ مهابةً
((ومن أجله أضحى المقطم شامخاً
طراحتي ولحافي)) ()
أو ما تراها حين يُقبلُ تُطرِقُ)) ()
ينافسُ حتى طورَ سينا في القدر)) ()
ونجد عند الشاعر ابن باتكين أحد المتوفين في أول القرن الثامن، يهجو القاضي ابن بنت الأعزّ، ساخراً من اسمه:
((لاتعجبوا كثرة إسقاطه
فإنه أسقط حتى أباه)) ()
ونجد هذه الظاهرة في شعر أحمد بن أبي عَزَفَةَ (ت 708هـ):
((وحملتُ من حُبّيكَ ما لو حُمِّلَتْ
من حيف دهر بالحوادث مُقدِمٍ
شمُّ الجبال أخفِّها لم تحملِ
حتى على غيل الهزبر المُشبل)) ()
ونجدها كذلك عند ابن الطقطقى (ت709هـ)، ومنها: ((وقد كان الملوك يبالغون في إقامة الهيبة والناموس، حتى بارتباط الأسود والفيلة والنمور)) ()
وفي موضع آخر يقول: ((وخفي ذلك حتى على الصاحب علاء الدين)) ()
ثم نجدها في شعر محمد بن دانيال الكحّال (ت710هـ) يصف برذونه المتعب:
((يجفل حتى من الشعير فما
يذوق قضماً إلاّ مع الغلس)) ()
كذلك نجدها في شعر صفي الدين الحلي (ت750هـ):
((وأعرضتُ عن طيب الهناء لأنني
نقمت الرضا حتى على ضاحك المزن)) ()
كذلك نجدها في المؤلفات المختلفة للأديب المؤرخ صلاح الدين الصفدي (ت764هـ)، فمن ذلك ما جاء في حديثه عن تقديم السمع على البصر في القرآن الكريم: ((قدّم السمع على البصر حتى في قوله تعالى (صمّ بكم عميٌ)، فقدم متعلَّق السمع على متعلق العين)) ()
وفي كتابه الوافي تكرر، ومن ذلك: ((رأيت له عدة تصانيف حتى في الأطعمة)) ()
و ((وله أشياء من مراعاة الإعراب في لفظه حتى مع النساء)) ().
كذلك وردت عند ابن خلدون (ت808هـ: ((وفرضت المغارم حتى على الحُجّاج)) ()
وتكررت هذه الظاهرة عند الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت852هـ). ومنها:
((وكان يؤثر على نفسه حتى بقميصه)) ()
((فوجدوا الماء جليداً حتى في القرب والزمزميات)) ()
بعد ذلك نجدها في تاريخ ابن تغري بردي (ت874هـ)، ومنها ((وأخذوا حتى رخام بيته)) ()
ومنها: ((ولعبت مماليك السلطان بالرمح بين مخاصمة، ولعّب حتى المعلمين)) ()
ثم نجدها عند الشاعر محمد بن عبدالكريم البسطي (ت ح 890هـ):
((فأذهلَ الناس حتى عن مراشدها
واستقبلتني به الأشجانُ والغير)) ()
ثم نجد الظاهرة عند النهروالي (ت990هـ) الذي أرخ للفتح العثماني لليمن. ففي حديثه عن والي جدة يمدحه قائلاً: ((…. أو أشار إلى الليل البهيم لانجاب، مع عفاف حتى عن الطيف)) ()
وفي حديث عن أحد المقاومين للترك يقول: ((واستولى (قطران الكلب)، على (ذراع الكلب)، وقطع الطريق إلى الترك من اليمين واليسار والقلب، ومنع حتى الطائر أن يطير)) ()
وهي موجودة عند المقّري (ت1041هـ) ومن ذلك:
((ورعى الله من بان، وشاق حتى الرند والبان)) ()
((وصار ملوك الطوائف يتباهون في أحوال المُلك حتى في الألقاب)) ()
وهي موجودة عند الجبرتي (ت1237هـ) مؤرخ الحملة الفرنسية وأول أيام محمد علي باشا في مصر، ومنها: ((وإذ همّ بالخير أو عمل به أدخل الله البركة على أهل مملكته حتى في التجارات والزراعات)) ()
ونجد الظاهرة في أقوم المسالك الذي ألفه خير الدين التونسي عام 1867م: ((كما أشرت إلى ما كانت عليه أمة الإسلام المشهود لها حتى من مؤرخي أوربا الأعيان بسابقية التقدم في مضماري العرفان والعمران)) ()
ثم نجد حتى العاطفة على غير مذكور عند الكواكبي (ت1902م): ((كادت تجعل الغربيين أدرى منّا حتى في مباني ديننا)) ()
ثم نجد الظاهرة عند الشيخ محمد عبده (ت1905م) في حديثه عن البيت: ((يعيش فيه كل منهما وقلبه ملآن بعيوب الآخر، وتبدو فيه المناقشات والمخاصمات في كل آن بسبب وبغير سبب، في الصباح وفي المساء حتى في الفراش)) ()
وهذه الظاهرة موجودة عند عباس محمود العقاد في أكثر من مؤلَّف، ومن ذلك:
((مثلهم في ذلك مثل السوائم والأوابد في حريتها، فإنها لا تفعل ما تريد علوّا عن ربقة الأوهام ونبوّاً عن أحكام التقاليد، بل لخلوها من قابلية التقيّد حتى بالأوهام الباطلة)) ()
((…فإن من أصحاب المظاهر والأبهة من يترفع عن البكاء ويتكلف الجَلَد والسكون حتى في الفجائع الفادحة)) ()
(يُتْبَعُ)
(/)
((بل هو لم يكن ممثلاً حتى للثورة العرابية التي كان زعيماً من زعمائها)) ()
ثم نجد الظاهرة عند أمين الريحاني في الكتاب الذي تحدّث فيه عن حكام الجزيرة العربية (صدر أول مرة عام 1924م)؛ ومنها: ((ان البساطة لتدنو في القصر من التقشف، فتبدو في السجاد العادي، وكراسي الخيزران، والدواوين المغطاة بقماش من القطن، والجدران العارية حتى من الآيات)) ()
ثم نجدها عند توفيق الحكيم: ((فأنا لم أحاول عقد صلات حتى مع من كان يجب أن أتصل بهم من أدباء وفنانين)) ()
ثم نجدها عند المؤرخ الأدبي الكبير شوقي ضيف: ((وهذا كله هزل ودعابة ودليل على أن المصريين لم ينسوا حتى في عصور الظلام ما طُبعوا عليه من التندر والفكاهة)) ()
ثم نجدها عند الفقيه اللغوي صبحي الصالح: ((إنّ لك أن تقدّر جسامة الخطأ الذي وقع فيه بروكلمان حين أطلق القول بأن اللغات السامية تخلو من الصياغة التركيبية، شاملاً بحكمه هذا حتى العربية)) ()
ونجدها عند المؤرخ الأدبي محمد زغلول سلاّم في أكثر من كتاب، ومنها:
((ولم يسلم حتى الشعراء، من استخدام المصطلح)) ()
((واشتهر بروحه المرحة وسخريته الضاحكة حتى في مجالس السلاطين)) ()
ونجدها عند القصصي يحيى حقي: ((ستبقى نظراته منكسرة حتى أمام جيرانه)) ()
ونجدها عند الناقد محمد أحمد العزب: ((…يتضح لنا أن التقيد بالخليل أو ترسّم حدوده غير وارد حتى عند الأقدمين)) ()
كذلك نجدها عند الناقد ذي الرؤية الاجتماعية عبدالمحسن طه بدر (ت1990م)؛ ومنها:
((يلخص لنا صورة عن علاقاته الإنسانية حتى مع الأدباء)) ()
((تكون مجرد تصورات مثالية لم تحفر عميقاً حتى في نفوس أصحابها)) ()
ثم نجدها عند الباحث قحطان التميمي: ((ولعل من المبالغة الطريفة الخفيفة هذه الأبيات التي هجا بها الحمدوني أحدهم بالبخل، مصوراً إيّاه من خلال مشهد تمثيلي بعيداً في أنانيته، عاقاً، منبت الصلة حتى بأبيه وإخوته)) ()
ثم نجدها عند الفقيه الداعية محمد جواد مغنيّة: ((فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)). أي: فإن لم يقولوا حتى هذه البديهة، وأبوا إلاّ الشرك والعناد، فأعرض عنهم، وقل لهم أنت ومن آمن بك: اشهدوا بأنا مسلمون)) ()
ونجدها أيضاً عند الناقد محمد فتوح أحمد: ((ألا يعني هذا أن ظواهر التقابل والازدواج تفرض نفسها حتى على أدق مكونات البنية الشعرية)) ()
ثم نجدها عند المفكر خالص جلبي ((إن الشعور الداخلي يصب نفسه حتى إلى تعبيرات الوجه وحركات اليدين)) ()
ثم نجدها عند الطبيب والروائي نجيب الكيلاني: ((إن الحرية الحقيقة حبر على ورق حتى في أوربا وأمريكا)) ()
ثم نجدها عند اللغوي سمير ستيتية: ((يقولون بها الشعر، ويخطبون، وينافر بعضهم بعضاً، ويستعملونها ليتفاهموا بها حتى في أحاديثهم)) ()
ثم نجدها عند الاجتماعيين: إبراهيم بدران وسلوى الخماش، ومن ذلك:
((فهي إذا غضبت أو أصابها ظلم حتى من أقرب الناس إليها، تنهال عليه إما جهاراً وإما خفية بالدعوات)) ()
((ويساهم الزجّالون والمؤلفون والمطربون والإذاعات العربية عامة في تأكيد دور الحسد حتى في المسائل العاطفية) ()
ونجدها عند الرسام محيي الدين اللّباد: ((وفي تلك المفاصل التاريخية العظيمة يولد الرجال والفنانون العظام حتى من الحرف الصغيرة)) ()
ثم نجدها عند الناقد الأدبي الكبير شكري عياد: ((ولكن الشاعر العبقري يصنع الجمال حتى من القبح)) ()
كذلك نجدها عند تلميذه الناقد عبدالحكيم راضي: ((هل ذلك هو سلوك الرجل الذي يرفض شعر الإسلاميين حتى في مجال الاحتجاج اللغوي)) ()
ثم نجدها عند القانوني حسن الزين: ((…عندما ظهرت تصرفات الوالي الجديد وما حملت من مخالفات مسّت حتى جوهر العقيدة، بما عبّرت عنه من فسق وفجور)) ()
ونختتم جملة هذه الشواهد على هذه الظاهرة الشائعة في كل صحيفة ومجلة وكتاب بما جاء عند المفكر محمد عمارة: ((…بل هم مأمورون بتعميم العدل حتى على الأعداء ومن يكرهون)) ()
وهكذا رأينا ظاهرة العطف بحتى قليلة في عصر الاحتجاج باللغة، ولم نعثر في كتابات هذا العصر على شاهد للعطف على غير مذكور، ثم لاحظنا بعد عصر الاحتجاج أن هذه الظاهرة بدأت تبرز شيئاً فشيئاً عند كثير من المؤلفين في شتى فنون التأليف في كل القرون السابقة على قرننا، وهي الآن ليست بالظاهرة القليلة الورود، بل هي شائعة لا يكاد ينجو من استخدامها أحد.
لذلك نظرت لجنة الأصول التابعة لمجمع اللغة العربية بالقاهرة في دورة المؤتمر الثالثة والأربعين (7/ 3/1977)، في تعبيرات مثل:
أ. الهزيمة تهدد إسرائيل، يعترف بذلك حتى المتعاطفون معها.
ب. مجلس الأمن ينعقد وينفضّ دون أن يُعرض عليه حتى مشروع قرار.
ج. لم يقرأ حتى الصحف.
د. لم ينجح في أن يكون حتى عضواً في مجلس القرية.
هـ. تركَ الخلافُ أثره حتى على العلاقات الثقافية بين البلدين.
ورأت اللجنة أن حتى في الأمثلة السابقة عاطفة والمعطوف عليه محذوف من المقام ().
ولسنا في حاجة للقول بأن هذه الظاهرة عريقة في العربية، كما هو واضح من الشواهد الكثيرة التي أوردناها، وبذلك يسقط القول باستيراد هذه الظاهرة من اللغة الإنكليزية عن طريق الترجمة. والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
هذا هو الرابط لعموم الفائدة من أبحاث أخرى
بحوث ودراسات فى اللغة العربية منتديات كتاب العرب ( http://university.arabsbook.com/forum70/thread32625.html)(/)
طلب إعراب
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 07:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من الابيات من قصيدة أرق على أرق للشاعر المتنبي اريد من اساتذتي الكرام ان تساعدوني في إعراب ما تحته خط في الابيات وجزاكم الله خيرا .......
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْليَ يَأرَقُ وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ
أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ
والشكر موصول للجميع
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 08:15 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْليَ يَأرَقُ وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
ومثلي: الواو أظنها استئنافية
مثلي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
وجوًى: الواو عاطفة، وجوى اسم معطوف على (أرقٌ) مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
ومثلها (عبرة) إلا أن الضمة ظاهرة.
هذه بداية ومحاولة، ننتظر من الأساتذة التصويب والتكملة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 08:54 م]ـ
أليست عبرة مبتدأ أيضا؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 09:57 م]ـ
أرى مع أختنا طالبة أن الواو لعطف الجمل والكل مبتدآت.
والله أعلم
ـ[الأخفش]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 10:48 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أضيف أنا مع قلة بضاعتي
أبدًا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
غراب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والبين مضاف إليه والجملة الاسمية في محل جر صفة لمنازل.
سحاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف وأكف مضاف إليه وهو مضاف والضمير (هم) مضاف إليه والجملة الاسمية في محل جر صفة لأرض
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 07:14 م]ـ
أحتي الأفاضل بارك الله فيكم ونفع بكم.
وزادكم علما.
ولا حرمكم الأجر، ووفقكم لقيام ليلة القدر.(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب (ربه صديقاً) في جملة:
ربهُ صديقاً يعين على الشدائد
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 12:32 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب (ربه صديقاً) في جملة:
ربهُ صديقاً يعين على الشدائد
وعليكم السلام
الذائع أن رُبَّ لا تجر إلا المفرد النكرة، إذ لا يقال رُبَّ أولاد ٍ، يقال: ربَّ ولدٍ، ولقد جرت الضمير قليلا ـ كما في السؤال ـ شريطة إفراد الضمير وتذكيره ثم تمييزه.
ربه: حرف جر شبيه بالزائد والهاء ضمير متصل مجرور برب.
صديقا: تمييز منصوب.
يعين: فعل مضارع مرفوع فاعله ضمير الغائب المستتر فيه.
على الشدائد: جار ومجرور.
الجملة الفعلية في محل نصب على النعت
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 12:46 م]ـ
ربما تكون هنا رَبَّهُ بمعنى إلهه (وكان على السائل أن يبين) وهي هنا مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل خفض بالإضافة
صديقا: مفعول به مقدم (وليست لدي فكرة هل يجوز تقديم الفاعل والمفعول معا على الفعل) منصوب
يعين: مضارع مرفوع والفاعل مستتر جوازا تقديره هو
على الشدائد جار ومجرور متعلقان بالفعل
وجملة الفعل يعين في محل رفع خبر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 01:24 م]ـ
(وليست لدي فكرة هل يجوز تقديم الفاعل والمفعول معا على الفعل)
يجوز تقديم المفعول به على الفعل والفاعل، ولعل هذا مرادك إذ لم يتقدم الفاعل هنا على الفعل، أما أن يتقدم الفاعل على الفعل فهذا جائز في مذهب الكوفيين كم تعلم، أما البصريون فيعربون الفاعل إذا تقدم مبتدأ ويضمرون الفاعل في الفعل.
لاحظت أن السائل الكريم قد نثر أكثر من مشاركة حول قضية واحدة، فهو في مشاركة أخرى يسأل عن حكم عودة الضمير المتصل برب على متأخر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 01:40 م]ـ
قصدت هنا أن الفاعل (الذي صار مبتدأ) والمفعول به كلاهما جاء قبل الفعل وبرأيي أن الجملة لحقها بعض الركاكة بهذا التقديم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 01:46 م]ـ
أما إعرابك المحتمل فقد أعادني إلى النحو الوافي، فالإعراب الأقوى للجملة هو أن هاء ربه وإن كانت مجرورة بكسرة منعت من ظهورها حركة البناء، فهي في محل رفع مبتدأ وعليه تكون الجملة الفعلية خبرها.
يقول عباس حسن في النحو الوافي:
"ربّ"، حرف جر شبيه بالزائد، و "الهاء" مجرورة مبنية، وعلامة جرها كسرة مقدرة منع من ظهورها الضمة التي هي حركة البناء الأصلي. في محل رفع مبتدأ! "لأن "الهاء" ضمير جر ينوب في هذا الموضع "بعد ربَّ" عن ضمير رفع، مثل: هو" "صديقًا" تمييز، "يعين على الشدائد"، الجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 01:57 م]ـ
أستاذي الكريم ..
الجملة تحتمل الفرضين بحسب حركة الراء
فهل هي حرف جر أم اسم ظاهر
ربما ننتظر السائل كي يبين مقصده هل هي (رُبَّهُ) كما في النحو الوافي ....
أم هي (رَبَّهُ)
ولكم شكري ..(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:38 ص]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب:
قابل خالداً صديقُهُ
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 11:31 ص]ـ
باعتقادي ان هذه الجملة غير تامة المعنى وتحتمل اللبس في الاعراب
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 11:59 ص]ـ
وعليكم السلام
السلام عليكم:
ما إعراب:
قابل خالداً صديقُهُ
حين يتصل الفاعل بضمير يعود على المفعول به فيجب تقديم المفعول به على الفاعل.
قال الله تعالى: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ.
قابل: فعل ماض
خالدا: مفعول به
صديقه: فاعل مرفوع والهاء ضمير متصل مضاف إليه.
أبا روان
أخوكم يرى أن تستبدلوا عبارة " في اجتهادي " بعبارة " في اعتقادي" ما استطعتم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 12:35 م]ـ
أستاذنا الجهالين ألا يحتمل ان تكون ((أعتقد)) من الأضداد فتدل على الشك واليقين ....
وقد لا حظت صاحب التحقيق الأروع لألفية ابن مالك الشيخ محيي الدين عبد الحميد يستعمل اعتقد بمعنى أشك ...
والله أعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 02:56 م]ـ
جاء في كتب النحاة أن ظن قد تأتي بمعنى اعتقد.
أفضل الابتعاد عن هذا الاستعمال فمفردة الاعتقاد لها وقعها الشرعي واللغوي الذي لا يخفى عليكم.(/)
اعراب اخوتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:39 ص]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب:
قابل صديقَهُ محمدٌ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 12:14 م]ـ
وعليكم السلام
السلام عليكم:
ما إعراب:
قابل صديقَهُ محمدٌ
قابل: فعل ماض فاعله ضمير الغائب المستتر الذي تقديره هو.
صديقه: مفعول به منصوب والهاء مضاف إليه.
محمد: بدل من ضمير الغائب المستتر.
يجوز أن يأتي الظاهر بدلا من ضمير الغائب.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 12:54 م]ـ
ولكن ألا يحتمل ان يكون محمد فاعلا ....
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 02:02 م]ـ
ولكن ألا يحتمل ان يكون محمد فاعلا ....
نعم وهو الأقوى أن يعرب فاعلا فكما تعلم يجوز أن يعود الضمير على متأخر لفظا لا رتبة.
لكنني أعربتها بدلا ذهابا إلى أن وراء أكمة السؤال البسيط احتمالا لتخريج آخر غير الفاعل.
ـ[النحو دمي الشرياني]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 07:47 ص]ـ
وعليكم السلام
محمد: فاعل متأخر والله أعلم
الظاهر أولى من التقدير(/)
شكرا
ـ[مواطن]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما اتمناه أن أكون ممتازة في النحو أن أحصل على معلومات وليس علامات
فعلى الرغم من حصولي على درجات نهائية والامتياز دائما حليفي في مواد النحو إلا أنني عندما اتواجد في منتداكم أخجل من المشاركة لأني أشعر انني لم اتعلم شيئ فما درسناه في مقررات النحو لدينا ضعيف جدا , ولكني أحرص على متابعة ما تكتبون لاتعلم منكم
كل الشكر لكم وتابعوا لأن هناك الكثير في هذا العالم الافتراضي يتابعون ويستفيدون
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما أتمناه أن أكون ممتازة في النحو أن أحصل على معلومات وليس علامات
فعلى الرغم من حصولي على درجات نهائية والامتياز دائما حليفي في مواد النحو إلا أنني عندما أتواجد في منتداكم أخجل من المشاركة لأني أشعر أنني لم أتعلم شيئا فما درسناه في مقررات النحو لدينا ضعيف جدا , ولكني أحرص على متابعة ما تكتبون لأتعلم منكم
كل الشكر لكم وتابعوا لأن هناك الكثير في هذا العالم الافتراضي يتابعون ويستفيدون
بل الشكر موصول لك لمتابعتك.
وانظري لما هو ملون بالأحمر.:)
واعلمي أن لديك معلومات وخبرات كثيرة وإلا لما تحصلت على درجات نهائية، ولكن ذلك قد يخالج النفس إن أرادت الوصول إلى الكمال - والكامل وجهه سبحانه -، فسيري على طريقك لتتقدمي، وشاركي وناقشي لترتفعي وتتقدمي أكثر.
ـ[مواطن]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 03:04 ص]ـ
تأكد أنها ليست أخطاء ولكن سرعة في الكتابة لا غير
كل الشكر لك وجزاك الله خيرا على ما كتبت
ـ[زينب هداية]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 02:13 م]ـ
مرحبا بك أخيّة، كلّنا نتعلّم و سنبقى نتعلّم
((وما أوتيتُم من العلم إلاّ قليلا)) صدق الله العظيم
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:51 ص]ـ
كل إنسان فى هذه الحياة لابد أن يتعلم و على من تعلم أن يتزود لأنَّ العلم ليس له نهاية و لكن لننهل منه ما نستطيع لنستفيد و لنفيد غيرنا.
و كل عام و أنتم جميعاً بخير.
ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 11:26 م]ـ
أختاه لم يولد العلماء علماء .. ولا الفقهاء فقهاء ..
فبادري بالمشاركة .. فمن سار على الطريق وصل .. كتب الله لكِ الخير ..
ـ[مواطن]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:08 ص]ـ
شكرا لكم جميعاً(/)
الوارث منا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أسمع العديد من النطق المختلف في دعاء القنوت، حتى بدأت أشكك في نفسي، وتخبطت في الصواب رغم أني كنت مقتنعا بإحداها،
إليكم ما أسمع وتسمعون:
(اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا)
فمرة أسمعها:
واجعلها، وتارة:
واجعلهن، وأخرى:
واجعله.
فأريد الصواب مع التعليل؟
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 05:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أسمع العديد من النطق المختلف في دعاء القنوت، حتى بدأت أشكك في نفسي، وتخبطت في الصواب رغم أني كنت مقتنعا بإحداها،
إليكم ما أسمع وتسمعون:
(اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا)
فمرة أسمعها:
واجعلها، وتارة:
واجعلهن، وأخرى:
واجعله.
فأريد الصواب مع التعليل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محاولة:
اجعلها: على اعتبار عود الضمير على الأسماع، والأبصار، والقوة.
اجعله: على اعتبار عود الضمير على التمتع.
وكلاهما صواب.
وأتوقف عند (اجعلهن) ..
والله - تعالى - أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 06:22 ص]ـ
الضمير العائد إلى جمع التكسير:
يعود الضمير إلى جمع العاقل بطريقتين إما باعتبار لفظه أو معناه، فإذا اعتبر اللفظ اتصلت بفعله تاء التأنيث واستتر الضمير (هي) نحو: الرجال قالت، وإن اعتبر المعنى اتصلت بالفعل واو الجماعة: (الرجال قالوا).
أما جمع المؤنث العاقل وجمع غير العاقل من مذكر ومؤنث فعود الضمير إليه باعتبارين إما باعتباره جماعة فتتصل بالفعل التاء ويستتر الضمير (هي): النساء قالت، والأيام توالت، والدور تجاورت. وباعتبار المعنى فتتصل بالفعل (نون النسوة): "لكونها جمع غير العاقلين، وقد تقدم أن النون موضوع له" (1). فيقال: النساء قلن، والأيام توالين، والدور تجاورن.
وكذلك في واجعلها الوارث منا (على اللفظ بعدها جماعة)، واجعلهن (على المعنى بعدهن جمع غير عاقل وهو مؤنث).
الخلاصة أن حكم جمع التكسير للمؤنث ولغير العاقل من مؤنث ومذكر أن يعود إليه ضمير المفرد المؤنث أو ضمير الجمع المؤنث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الرضي، شرح الكافية، 3: 344 - 345.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 05:43 م]ـ
الضمير العائد إلى جمع التكسير:
يعود الضمير إلى جمع العاقل بطريقتين إما باعتبار لفظه أو معناه، فإذا اعتبر اللفظ اتصلت بفعله تاء التأنيث واستتر الضمير (هي) نحو: الرجال قالت، وإن اعتبر المعنى اتصلت بالفعل واو الجماعة: (الرجال قالوا).
أما جمع المؤنث العاقل وجمع غير العاقل من مذكر ومؤنث فعود الضمير إليه باعتبارين إما باعتباره جماعة فتتصل بالفعل التاء ويستتر الضمير (هي): النساء قالت، والأيام توالت، والدور تجاورت. وباعتبار المعنى فتتصل بالفعل (نون النسوة): "لكونها جمع غير العاقلين، وقد تقدم أن النون موضوع له" (1). فيقال: النساء قلن، والأيام توالين، والدور تجاورن.
وكذلك في واجعلها الوارث منا (على اللفظ بعدها جماعة)، واجعلهن (على المعنى بعدهن جمع غير عاقل وهو مؤنث).
الخلاصة أن حكم جمع التكسير للمؤنث ولغير العاقل من مؤنث ومذكر أن يعود إليه ضمير المفرد المؤنث أو ضمير الجمع المؤنث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الرضي، شرح الكافية، 3: 344 - 345.
السلام عليكم أستاذنا الكريم
لي تعليق لو تفضلتم على مسألة عود الضمير على غير العاقل:
يجوز عود الضمير على غير العاقل مفردًا مؤنثًا أو جمعًا مؤنثًا، لكن الأفصح:
1 - في جمع القلة الأفصح عود الضمير جمعًا مؤنثًا.
2 - في جمع الكثرة الأفصح عود الضمير مفردًا مؤنثًا.
ويؤيد هذا قوله تعالى:
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} التوبة36
والله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 12:10 ص]ـ
أخي العزيز أبا عمار
أشكرك لهذه الإضافة القيمة ولعلك تتفضل بتوثيق هذا للأهمية شكر الله لك سعيك وسدد خطاك. وكل عام وأنت بخير.
ـ[موسى 125]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:19 ص]ـ
شكرًا للدكتور أبي أوس: هل يجوز القول (السيارات أسرعن)؟ وما الفرق بينها وبين (الدور تجاورن)؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 08:06 ص]ـ
شكرًا للدكتور أبي أوس: هل يجوز القول (السيارات أسرعن)؟ وما الفرق بينها وبين (الدور تجاورن)؟
أخي موسى
نعم السيارات أسرعن والدور تجاورن. ولا فرق.
{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً} مريم90
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 04:32 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا
ذكر ذلك الصبّان في حاشيته على الأشموني عند قول ابن مالك:
وفي أبٍ وتاييه يندر **** وقصرها من نقصهنّ أشهر ُ
وبعد التعليق عزا ذلك للسيوطي في كتابه: الشماريخ في علم التاريخ.
هذا مصدري، والله أعلم.
كل عام أنتم في طاعة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 04:38 م]ـ
السلام عليكم:
حاصل القول إخوتي كما ذُكر هنا أكثر من مرة: أن كل الجموع مؤنثة إلا جمع المذكر السالم.
إلا أن منها ما هو واجب التانيث ومنها ما يستوي فيه الأمران، ومنها ما يحسن فيه التانيث
وما أصدق من قال:
إن قومي تجمعوا ** وبقتلي تحدثوا
لا أبالي بجمعهم ** كل جمع مؤنث
كل عام أنتم في طاعة
ـ[حرف]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:09 م]ـ
أستاذي أبا أوس، أخي أبا عمار: بارك الله فيكما ونفع بعلمكما.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:25 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا
ذكر ذلك الصبّان في حاشيته على الأشموني عند قول ابن مالك:
وفي أبٍ وتاييه يندر **** وقصرها من نقصهنّ أشهر ُ
وبعد التعليق عزا ذلك للسيوطي في كتابه: الشماريخ في علم التاريخ.
هذا مصدري، والله أعلم.
كل عام أنتم في طاعة
أثابك الله ونفع بعلمك ولعل هذه المسألة بحاجة إلى مزيد بحث وبخاصة أن معيار الأفصحية غامض.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:34 م]ـ
أثابك الله ونفع بعلمك ولعل هذه المسألة بحاجة إلى مزيد بحث وبخاصة أن معيار الأفصحية غامض.
نعم أستاذنا أوافقك في أن المسألة في حاجة إلى مزيد بحثٍ، ولعل أحد أساتذتنا الكرام يضطلع بهذا ولعل مصطلح الفصاحة أحيانًا يشير إلى الأكثر دورانًا واستعمالاً.
دمتم بخير.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 10:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[موسى 125]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 04:30 ص]ـ
شكرًا للدكتور أبي أوس على الإيضاح الممتع، وكنت أظن أن (نون النسوة) لا تعود إلا على العاقل، ولكن بعد توضيح الدكتور تغيرت الفكرة عندي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:27 ص]ـ
شكرًا للدكتور أبي أوس على الإيضاح الممتع، وكنت أظن أن (نون النسوة) لا تعود إلا على العاقل، ولكن بعد توضيح الدكتور تغيرت الفكرة عندي.
بوركت أخي موسى، وكل عام وأنتم بخير.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 04:16 م]ـ
شكرًا للدكتور أبي أوس على الإيضاح الممتع، وكنت أظن أن (نون النسوة) لا تعود إلا على العاقل، ولكن بعد توضيح الدكتور تغيرت الفكرة عندي.
أستاذنا أبا أوس، أخي: موسى، حفظهما الله
السلام عليكم
لعل الأحسن أن نستخدم (نون الإناث) بدلا من (نون النسوة)؛ لكون النون تقع على العاقلات وغيرهن، فنقول: النسوة يطبخن، والنوق يسرحن
ومن ثمَّ كان ابن مالك رحمه الله دقيقًا حين قال:
وفعل أمر ومضي بُنيا ... واعربوا مضارعًا إن عَرِيا
من نون توكيد مباشر ومن ... نون إناث كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِن
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 04:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أسمع العديد من النطق المختلف في دعاء القنوت، حتى بدأت أشكك في نفسي، وتخبطت في الصواب رغم أني كنت مقتنعا بإحداها،
إليكم ما أسمع وتسمعون:
(اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا)
فمرة أسمعها:
واجعلها، وتارة:
واجعلهن، وأخرى:
واجعله.
فأريد الصواب مع التعليل؟
لم يرد الحديث إلا بلفظ (واجعله الوارث منا) في سنن الترمذي والنسائي، وعلى هذا يكون الضمير إما عائدا للمذكور أي: اجعل ما ذكر الوارث منا أي احفظ لنا السمع والبصر والقوة إلى حين الوفاة وكأن هذه الأشياء ستبقى بعد الوفاة كالوارثين، وإما عائدا للمصدر أي: واجعل جعلا الوارث منا لا من غيرنا، أي لا تجعلنا ممن لا وارثين لهم، كقوله تعالى: (فهب لي من لدنك وليا يرثني،) و (لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:05 م]ـ
بارك الله فيكم
تأكيدا لقول أستاذنا الأغرّ في الشق الأوّل , أجاب الشيخ محمّد صالح المنجد عن سؤال حول معنى الجملة هذه من الحديث فقال:
"قيل: اجعل هذه الأعضاء والحواس والسمع والبصر بأبصارنا وقواتنا، اجعلها وافرة وصابغة وكثيرة وكاملة عند وفاتنا كأننا نورثها إلى من بعدنا، يعني: أنها من الكمال والقوة كأنها تبقى لمن بعدنا، تفيض وتزيد، وقيل: اجعل ما بقي من قوتنا وسمعنا وبصرنا للورثة من بعدنا من أولادنا، انقل لهم هذا واجعله فيهم."
ـ[حرف]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:13 م]ـ
إخوتي الأكارم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نقول: تسعدني زيارتك، أم يصح أيضًا: يسعدني زيارتك، وهل هناك تقدير محذوف؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:37 م]ـ
أخي الكريم، السلام عليكم:
كلاهما صحيح، والأحسن: تسعدني زيارتك. ولا تقدير.
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:38 م]ـ
السلام عليكم
أسجل شكري وامتناني للدكتور أبي أوس على هذه الإضاءات الكثيرة الجميلة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 10:05 م]ـ
السلام عليكم
أسجل شكري وامتناني للدكتور أبي أوس على هذه الإضاءات الكثيرة الجميلة.
أخي الحبيب محمد عبدالعزيز محمد
كل عام وأنت بخير.
وبارك الله بك وقولك هذا هدية غالية، فاسلم ودم.(/)
دخول (أل) في نحو: الكثير من
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 08:44 ص]ـ
كثر في لغة الصحفيين ومن يجاريهم من المثقفين إدخال (أل) على أحد عنصري التركيب الوصفي. مثال ذلك هذه النصوص (1):
"وذلك حتى لا يكون الجمهور ضحية لوسائل الترغيب بعيدًا عن الحقائق ورغبة فقط في الكسب المادي على حساب الكثير من المبادئ والقيم".
"وخلال الجولة التقينا بالعديد من المشتركين".
"أصبح لديه خبرة طيبة في هذه الأجهزة بعد التقصي والبحث والتحري مع الكثير من المختصين".
وجاء في مقال لتركي الحمد بعنوان (ماذا يجري في الرياض) قوله: "ذهنية المتاهة هي التي تحكم نظرة الكثير من محللي الشؤون السعودية" (2). وهذا مخالف لسنن العربية؛ إذ شرط المركب الوصفي أن يتساوى طرفا التركيب تعريفًا أو تنكيرًا، فإذا أدخلت (أل) على الموصوف وجب دخولها على الصفة، ففي قولك: جاء رجلٌ طويلٌ، تقول: جاء الرجلُ الطويلُ. ومن شواهد ذلك قوله تعالى: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس} [179 - الأعراف]، وقوله تعالى: {فشربوا منه إلا قليلا منهم} [249 - البقرة]. والاسمان المتتاليان على أحوال مختلفة من حيث دخول (أل) عليهما، فإن دخلت على الأول والثاني فهذا تركيب وصفي (الرجل الكاتب)، وإن نزعت منهما فهو تركيب وصفي أيضًا (رجل كاتب)، وإن دخلت على الثاني وحده فهو تركيب إضافي (كاتب الرجل). ولما كان من ا لمتعذر إدخال (أل) على الجار والمجرور وجب أن يكون الموصوف بهما عاطلاً منها؛ فهي في استخدام المحدثين الذي وصفته لك زيادة حذفها خير من بقائها. وراجع النصوص بعد حذفها تجد المزية ظاهر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) جريدة الجزيرة، ع 8508، الأحد 23/ 8/1416هـ:9.
(2) جريدة الشرق الأوسط، ع 6256، الأحد 14/ 1/1916.
ـ[مسعود]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 08:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا دكتور أبا أوس، فمثل هذه الملاحظات نافع جدا في حفظ العربية وجمالها.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 10:13 ص]ـ
الكثير من المبادئ
العديد من المشتركين
الكثير من المختصين
الكثير من محللي الشؤون
ولما كان من ا لمتعذر إدخال (أل) على الجار والمجرور وجب أن يكون الموصوف بهما عاطلاً منها؛ فهي في استخدام المحدثين الذي وصفته لك زيادة حذفها خير من بقائها. وراجع النصوص بعد حذفها تجد المزية ظاهر.
أستاذنا أبو أوس،
نظرت في الصحاح وفي اللسان وفي تاج العروس فوجدت فيها:
الطَيْسُ: الكثير من المال والرمل والماء وغيرها. وقول الراجز:
عَدَدْتَ قومي كعَديدِ الطَيْسِ، يعني الكثير من الرمل.
العُبْرُ بالضم: الكثير من كلِّ شيء.
الغُذارِمُ: الكثير من الماء
الرَّعْجُ: الكثير من الشاء
والحَيَرُ: الكثير من المال والأهل
ورأيت أن (أل) هنا ليست زائدة، ولم أجد مزية في حذفها.
فما رأيكم دام فضلكم؟!
منذر أبو هواش
:::
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 10:40 ص]ـ
لا جرم فهذه نعوت لمعارف فوجب إثبات اللام.
الطيس: العدد الكثير من المال ... إلخ
طيس: كثير من المال ...
ـ[حرف]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 09:30 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا أبا أوس على هذه الفائدة وأمثالها، ونفع الله بك العلم وطلابه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 09:56 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا أبا أوس على هذه الفائدة وأمثالها، ونفع الله بك العلم وطلابه.
جزاك الله عني ألف خير ومنك ومن أمثالك الطيبين ألتمس التشجيع.
ـ[موسى 125]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 07:34 ص]ـ
شكرًا للدكتورأبي أوس.
هل أفهم من كلامك أنه لا يجوز دخول (ال) على كلمة (كثير)؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 07:56 ص]ـ
شكرًا للدكتورأبي أوس.
هل أفهم من كلامك أنه لا يجوز دخول (ال) على كلمة (كثير)؟
أخي موسى
لعلك إن قرأت شيئًا كثيرًا في النحو أن تستفيد من هذا الشيء الكثير.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 01:52 م]ـ
بارك الله فيك، وجعل ذلك في ميزان حسناتك.
لفتات فيمة، نفع الله بها.(/)
سؤال عن كل صور الفعل في كل الازمنه وفي كل الحالات
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اعرف كل الصور التي يتشكل إليها مصدر الفعل
مثال لدينا فعل لعب يمكن يتحول إلى 56 صورة
اذا وضعنا في عين الاعتبار
1) جنس الفاعل
2) زمن الفعل
3) نوع الفاعل من (هو؛ هي؛ انا؛ نحن ... وهكذا)
لقد قمت باجتهادي واحصيت 56 حاله
ولكن هل توجد حالات اخرى
ارجو ان تدلوني عليها او تخبروني انني وصلت إلى نهاية الامر
ألعب
نلعب
تلعبين
تلعبان
تلعبن
تلعب
تلعبان
تلعبون
تلعب
تلعبان
يلعبن
يلعب
يلعبان
يلعبون
لعبت
لعبنا
لعبتي
لعبتا
لعبن
لعبت
لعبا
لعبوا
لعبت
لعبتا
لعبن
لعب
لعبا
لعبوا
سألعب
سنلعب
ستلعبين
ستلعبان
ستلعبن
ستلعب
ستلعبان
ستلعبون
ستلعب
ستلعبان
سيلعبن
سيلعب
سيلعبان
سيلعبون
--
--
إلعبي
إلعبان
إلعبن
إلعب
إلعبان
إلعبوا
إلعب
إلعبان
إلعبن
إلعب
إلعبان
إلعبوا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 09:36 م]ـ
لعلك تراجع النحو والإملاء في تصريفات الفعل هذه.
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 08:38 ص]ـ
لعلك تراجع النحو والإملاء في تصريفات الفعل هذه.
جزاكم الله خيرا
اين اراجع احتمالات الصرف لهذا الفعل بارك الله فيك(/)
هل تجمع التهنئة على تهنئات؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:40 م]ـ
يُذكر من سرعة جواب المتنبي وقوة استحضاره أنه حضر مجلس الوزير ابن خنزابة وفيه أبو علي الآمدي الأديب المشهور، فأنشد المتنبي أبياتًا جاء فيها:
إنَّما التهنئات للأكفاء
فقال أبو علي: التهنئة مصدر والمصدر لا يجمع، فقال المتنبي لآخَرَ بجنبه: أَمُسْلِمٌ هو؟ فقال: سبحان الله، هذا أستاذ الجماعة أبو عليّ الآمدي. قال: فإذا صلىّ المسلم وتَشَهَّدَ أليس يقول (التحيَّات)؟ قال: فخجل أبو عليّ وقام.
ـ[الأخفش]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:47 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قال الشاطبي عليه رحمة الله:
وقسهُ في ذا التا ونحو ذكرى ودرهم مصغَّر وصحرا
وزينب ووصف غيري العاقل وغير ذا مسلَّم للناقل
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:10 م]ـ
كان المتنبي -غفر الله له- بارعا في النحو براعته في الشعر مما أغضب خصومه الذين لم يجدوا مناصا من الاعتراف بعبقريته(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:34 م]ـ
السلام عليكم:
(سبعين) هل هو جمع مذكر, أم ملحق به؟
ـ[الأخفش]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:38 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ألفاظ العقود كلها ملحقة بجمع المذكر السالم والله أعلم.
الاخفش(/)
طلب إعراب ..
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر: ـ
إنّ الثمانين وبلغتها
قد أحوجت سمعي إلى تَرْجُمان
الرجاء إعراب كلمة بلّغتها؟؟ وهل التاء مفتوحة أو مضمومة مع التعليل؟؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[مسعود]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 08:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أظنها مستأنفة، فتصير (بلغ) ماضيا، والتاء تاء المتكلم، فمن ثم هي مضمومة في محل رفع فاعل.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 09:34 م]ـ
قوله: وبلغتها؛ جملة دعائية اعتراضية، اعترضت بين اسم إن وخبرها
وأصلهما مبتدأ وخبر.
وفائدتها: الدعاء للمخاطب بأن يمتدّ عمره إلى الثمانين، مع التنصل
من مسؤولية عدم السمع بسبب كبر السنّ، ووقر السمع ..
وقول الشاعر: عوف بن محلم الخزاعيّ هذا؛ يعدّ من روائع الاعتراض.
ومما لا شكّ فيه، أن التاء مفتوحة؛ لأنه يخاطب أميرا، ويدعو له ..
والله أعلم
ـ[حرف]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 09:44 م]ـ
بُلِّغْتها:
- بُلِّغ: فعل ماضٍ مبني لغير الفاعل مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع ...
- والتاء: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل - ولا تأثير لحركتها على الإعراب سواءً كانت مضمومة أو مفتوحة -
- والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
والله أعلم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 01:07 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
وزادكم علماً
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 02:04 م]ـ
بلغ: فعل ماض مبني على السكون
التاء: "مفتوحة" لأنها للمخاطب: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل
ها: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثانٍ
والجملة اعتراضية تفيد الدعاء لا محل لها من الإعراب(/)
سؤال في الصرف
ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 10:10 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما الفعل الماضي لهذا الفعل (يطَّيَّر) وما وزن الفعل الماضي؟ وما وزن الفعل المضارع؟ وما المصدر؟ وما وزنه؟
ما وزن الفعل (ادَّارك) وما مصدره؟ وما وزن المصدر؟
للجميع شكري وتقديري
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 12:54 ص]ـ
وعليكم السلام أخي الأخفش
(يطَّيَّر) أصلها: يتطيّر على وزن يتفعَّل والماضي منه تطيَّر على وزن تفعَّل وقد أدغمت التاء بالطّاء لأنهما من مكان واحد من طرف اللسان وأصول الثنايا
, وقد جاء في التنزيل " قَالُواْ اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ" واطّيَّر أصله "تطيَّر" على وزن تفعَّل , أدغمت التاء بالطاء كما أسلفنا
والمصدر , تطيُّر على وزن تفعُّل
وأمّا "ادّارك" أصله تدارك , أدغمت التاء في الدال فهو على وزن تفاعَل , والمصدر على وزن "تفاعُل"
تحيّاتي
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 11:21 ص]ـ
جزيت خيرًا أبا العباس
اسمح لي أن أدّارك المسألة فإنما وزن ادّارك: اتْفاعَلَ، على القياس الصرفي الذي تفضلتَ بذكره .. دمتَ متفاعلاً.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 01:45 م]ـ
أخي .. أبا الفوارس
ما تفضل به أخونا أبو العباس صحيح لا لبس فيه، فالأصل: تدارك على وزن تفاعل، ثم أبدلت التاء دالاً فأدغمت في فاء الكلمة، فجيء بهمزة الوصل توصلاً إلى النطق بالساكن، لأن الحرفين المدغمين أولهما ساكن.
والله أعلم،،
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 04:12 م]ـ
أهلاً بابن بريدة
فجيء بهمزة الوصل توصلاً إلى النطق بالساكن، لأن الحرفين المدغمين أولهما ساكن.
نعم أخي الكريم صحيح ما تفضلتَ به، ولكن همزة الوصل تُكتب في الميزان الصرفي كأي حرف منطوق به، فتقول في ميزان (انطلقَ): (انفعلَ)، و (استخرج): (استفعلَ)، و (ادّارك): (اتفاعلَ)، والله أعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:18 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لكم جميعًا
الرأي ما رآه أستاذنا المقدسي وتابعه عليه أستاذنا ابن بريدة، وهو ما لم ينكره أستاذنا أبو الفوارس
ولعل أبا الفوارس يدرك البون بين (انطلق - مثلا - واثَّاقل أو ادّارك) فأصل الأول: طلق ثم زيد عليه (ان) فهو على (انفعل) أمّا في اثّاقل: فأصله: ثقل، زيدت عليه (ت ا) ثم حدث فيه ما حدث مما ذكره الأساتذة، فزيادة همزة الواصل ليست على بابها، ولا يستقيم أن يكون الوزن: اتفاعل؛ إذ لم يرد، فالنظر هنا بحسب الأصل.
والله أعلم.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 12:25 ص]ـ
أهلاً بالمصري الكوفي
لقد أثار كلامكم شكوكي، ولكنني لستُ مقتنعًا تمامًا بما ذُكر، وأرجو أن تصححوا نظرتي.
لماذا لا تعد همزة الوصل في هذا الموضع إحدى حروف الزيادة، أليست أُتي بها تخلصًا من الابتداء بالساكن، كما جلبوها في (ادّكر) و (اتّقى)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم
أنقل لكم القول الفصل في المسألة كما جاء في كتاب: دراسات في النحو
المؤلف: صلاح الدين الزعبلاوي:
"وإذا كان فاء (التفاعل) قريباً في المخرج من تاء (تفاعل) كحرف الثاء مثلاً، جاز أن تقلب التاء ثاء للتخفيف فتدغم فيها فيسكن أول المثلين في المدغم فتجتلب همزة الوصل ليمكن الابتداء بالساكن، فتقول (آثاقل) بتشديد الثاء بوزن (افَّاعل) بتشديد الفاء، مقلوباً من (تثاقل)، كما كان (افَّاعل) بتشديد الفاء مقلوباً من (تفاعل).وقد جاء في التنزيل: "يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثَّاقلتم إلى الأرض -التوبة /39"
وجاء على ذلك (ادّارأ) بتشديد الدال وأصله (تدارأ) قلب فيه (تفاعل) إلى (افَّاعل) بتشديد الفاء. قال الجوهري في الصحاح: "الدرء الدفع ... وتدارأتم وادّارأتم بتشديد الدال تدافعتم واختلفتم". وجاء في التنزيل: "وإذا قتلتم نفساً فادّارأتم فيها، والله مُخرج ما كنتم تكتمون -البقرة/72". قال البيضاوي في تفسيره: "فادّارأتم فيها: اختصمتم في شأنها، إذ المتخاصمان يدفع بعضهما بعضاً، أو تدافعتم بأن طرح كل قتلها عن نفسه إلى صاحبه، وأصله تدارأتم فأدغمت التاء في الدال، واجتلبت لها همزة الوصل". وقال أبو البقاء العكبري في إعراب القرآن: "فادارأتم، أصل الكلمة تدارأتم، ووزنه تفاعلتم، ثم أرادوا التخفيف فقلبوا التاء دالاً لتصير من جنس الدال التي هي فاء الكلمة فيمكن الإدغام. ثم سكنوا الدال، إذ شرط الإدغام أن يكون الأول ساكناً فلم يمكن الابتداء بالساكن فاجتلبت له همزة الوصل، فوزنه الآن افَّاعلتم بتشديد الفاء مقلوب من تفاعلتم .. ".
ويجري مثل هذا الإبدال والإدغام في (تفعَّل) أيضاً. ومن ذلك: اطيَّر واسَّمع واصَّدق ...
أي أنّ الفعل اطيّر أصله تطيّر على وزن تفعّل يصبح بعد الإبدال والإدغام على وزن " افّعّل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:56 ص]ـ
أخي الكريم أبا العباس
ما نقلته في ردك الأخير لا يستقيم مع كلام النحاة - رحمهم الله -، فلقد نصوا أن اضطرب واظَّلم على وزن افتعل، أي أن الإبدال من تاء الافتعال لا يراعى في الميزان الصرفي، فكيف تكون ادَّارك على وزن افَّاعل.
ولا يراعى في الميزان الصرفي شيء إلا إن دخل الكلمة الإعلال بالحذف، وإلا فوزن الكلمة بحسب أصلها.
هذا رأيي والله أعلم، ولعل لي عودة بعد تحقيق المسألة ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:55 ص]ـ
أرجو أن يسمح لي الأخوة ببيان مسألة أشار إليها ابن جني في كتابه المحتسب ولكنها لم تلق عناية متأخري الصرفيين، وهذه المسألة متعلقة بالإشكال الذي يحدث عند وزن المتغير من الألفاظ بإعلال أو إدغام. وهذا ما ظهر في النصوص التي نقلت والتأكيد الذي أظهره ابن بريدة.
والمهم في الأمر أن هناك مقاييس لقياس ألفاظ العربية من أهمها اثنان للصرفي أما الأول فهو مقياس البنية وهو صورة اللفظ الصحيح السالم من أي تغير إعلالي أو غيره، والثاني مقياس الوزن وهو ما طابق صورة اللفظ حسب تغيره، ولكن الصرفيين خلطوا بين الأمرين وعمموا المقياس الأول.
وإذا نظرنا إلى لفظ مثل (ادّارك) وجدنا أن بنيته الصرفية هي (تفاعل) وأما وزنه فهو (افّاعل)، وكذلك (ادّكر) بنيته (افْتعل) ووزنه (افّعل)، وكذلك (قال) بنيته (فَعَلَ) ووزنه (فال). وكذلك (آبار) بنيته (أفْعال) ووزنه (آفال).
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 04:07 م]ـ
السلام عليكم
أشكر الجميع لمشاركاتهم وردودهم فجزاهم الله كل خير وأثابهم
أخي العزيز ابن بريدة
أنتظر عودتك بعد تحقيق المسألة
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 08:24 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كيف يكون افَّاعل مقلوبا عن تفاعل وعدد الحروف يختلف في الأصل والمقلوب؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كنت قد سألت عن
بقي مصدر الفعلين ووزنهما فما هما؟
وأجاب الأخ الفاضل ابن بريدة مشكورًا عن سؤالي
مصدر اطَّيَّر >> تَطَيُّر على وزن تَفَعُّل
وأما ادَّارَك فمصدرها تَدَارُك على وزن تَفَاعُل
والآن أسأل لم لا يكون المصدر اطّيُّر وادّارُك لأن الإدغام حصل في الفعل ولم يحصل في المصدر مع كون الحالة واحدة؟
ملحوظة
السؤال ليس خاصا بابن بريدة ولكن للجميع
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:51 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كيف يكون افَّاعل مقلوبا عن تفاعل وعدد الحروف يختلف في الأصل والمقلوب؟
لا يرى الصرفيون الذين يقولون بذلك اختلافًا فالحرف المشدد حرفان.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:03 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كنت قد سألت عن
وأجاب الأخ الفاضل ابن بريدة مشكورًا عن سؤالي
والآن أسأل لم لا يكون المصدر اطّيُّر وادّارُك لأن الإدغام حصل في الفعل ولم يحصل في المصدر مع كون الحالة واحدة؟
ملحوظة
السؤال ليس خاصا بابن بريدة ولكن للجميع
لأن الأكثر في الأسماء البدء بمتحرك فكأنه الأصل فيها، والإدغام في الفعل (اطّير) اختياري وليس بواجب.
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:14 م]ـ
السلام عليكم
أشكرك أستاذي أبا أوس لإجابتك عن استفساري
ذكر الأستاذ الدكتور الفاضل مروان في رده في موضوع أخي العزيز ابن بريدة
وقال سيبويه؛ في كتابه، في بابة:
(باب الإدغام في حروف طرف اللسان)
((وتصديق ذلك قوله عز وجل:
"فادارأتم فيها" يريد: فتدارأتم "وازينت" إنما هي تزينت. وتقول في المصدر: ازينا ودارأ. ومن ذلك قوله عز وجل: "اطيرنا بك".
وينبغي على هذا أن تقول في تترس: اترس. فإن بينت فحسن البيان كحسنه فيما قبله)).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:03 م]ـ
أخي الأخفش نعم هذا النص في سيبويه 4: 475. والإدغام جائز لا واجب، ولعله في الأفعال أكثر من الأسماء.(/)
حذفُ النفي في جوابِ القسم ..
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من أهل النظر والبصر مراجعة الرد رقم (12) على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=275931#post275931
ولكم وافر الشكر ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 06:15 ص]ـ
قد وافقناك أختنا الكريمة(/)
استدراك في إعراب قوله تعالى (إنَّ هذان لساحران)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 07:50 ص]ـ
كنت عددت (إنّ) في قوله تعالى ?إنَّ هذان لساحران? مهملة غير عاملة، ولم أكن أعلم أني قد سبقت إلى هذا القول حتى راجعت كتاب الأستاذ الدكتور أحمد مكي الأنصاري (الدفاع عن القرآن ضد النحويين والمستشرقين) فقد عقد فصلا طويلاً (ص56 - 103) بحث فيه إعراب الآية الكريمة، ورأيت أن أنقل إلى أحبابنا طرفًا من ملحوظاته الرائعة لينسب القول لأهله وليتعلم من يتوهم أنه أوتي الحجة أن مجال القول واسع. قال في ص58:
"عمل (إنّ):
1 - تنصب الاسم وترفع الخبر وهذا هو الرأي المشهور.
2 - تنصب الجزأين معًا (1) كقول الشاعر (إن حراسنا أسدا) (2).
3 - ترفع الجزأين معًا –وهو الذي اختاره أستاذنا المرحوم إبراهيم مصطفى استنادًا إلى هذه الآية (3)، وإلى حديث نبوي شريف (4)، وإلى بعض الأشعار (5) تطبيقًا للنظرية القائلة: إن الضمة علم الإسناد (6) وإن الفتحة ليست علامة إعراب (7). كما أن سيبويه ذكر هذه اللغة في الكتاب حيث قال: "وروى الخليل أن ناسًا يقولون (إنّ بك زيدٌ مأخوذٌ) (8).
وقال في ص66 تحت عنوان تعقيب:
"وهناك ملحظ آخر، وهو أن هذا المثال الذي رواه الخليل عن العرب فيه دلالة واضحة على أن بعض العرب يرفع الجزأين بعد (إنّ) فلا تعمل النصب في الاسم كما هو معروف ... لكن هذه اللغة قليلة ... ولذلك قال سيبويه "والنصب أكثر في كلام العرب" (9).
ومهما يكن من شيء فإنها لغة يمكن أن يستند إليها أستاذنا المرحوم إبراهيم مصطفى- وقد فعل ... حين قال: "الضمة علم الإسناد (10)، والفتحة ليست علم إعراب" (11) لكن النحاة البصريين –وعلى رأسهم الخليل بن أحمد- قد نغصوا عليه هذه الفرصة الذهبية ... وأخذوا يتأولون، ويخرجون هذا الشاهد بما يتفق مع القاعدة التي وضعوها ... فقدروا اسم (إنّ) ضميرًا محذوفًا كما رأيت".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر همع الهوامع شرح جمع الجوامع للسيوطي ص134 - الطبعة الأولى سنة 1327ه.
(2) همع الهوامع ص 134، والدرر اللوامع ص112 طبع الخانجي.
(3) ?إنَّ هذانِ لساحران? طه 63.
(4) (إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون).
(5) انظر إحياء النحو ص66 وكتاب سيبويه 1: 290.
(6) راجع إحياء النحو، ص53 فما بعدها طبع سنة 1959.
(7) المصدر السابق، ص79 فما بعدها.
(8) راجع الكتاب 1: 281.
(9) الكتاب 1: 282.
(10) إحياء النحو، ص53.
(11) المصدر السابق، ص87.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 12:59 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على هذه المعلومة القيمة جدا. وأنا أقرأ موضوعك تذكرت أسئلة كانت دائما ما تخطر على بالي, وهي:
هل كل اللغات (بمعناها القديم) العربية في الفصاحة سواء؟ وفي الصحة سواء؟ أي, هل يمكن اعتبار كل لغة على ما فيها قادرة أن تقوم بذاتها واختلافها بأن يتكلم بها أحد أو يستعملها اليوم أحد فلا يكون مخطئا في العربية؟ هل كان الاختلاف اختلاف تنوع أو تضاد؟ هل خطأ العرب بعضهم بعضا لاختلاف في اللغة؟
أرجو أن لا أكون أثقلت عليك.
بوركت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:17 ص]ـ
أشكرك أخي ضاد لطلطفق بقراءة هذه الإضافة والحرص على استمرار النظر في قضايا الاستعمال اللغوي.
ولعل حال لغات العرب (لهجاتهم) هو حال اللغات همومًا هي على قدر واحد من حيث وفاء اللغة بأداء أغراض أهلها. وأما نوع الاختلاف فليس من شأنه أن يكون اختلاف تضاد حتى جمعت اللهجات فرأيت أن اللفظ قد يذكر أو يؤنث ورأيت الصرفيين يجيزون الإمالة لأن من اللهجات ما يميل ومنها لا يميل. أما أن العرب يخطئ بعضهم بعضًا فهذا غير وارد لأنه يعلم أنه مختلف عن الآخر، وليس من الإنصاف أن يجعل لغته معيارًا يقيس بها لغات الآخرين، إلا ما يقع من قبيل الغفلة أو التندر على نحو ما نشهده اليوم في التنوع اللهجي العربي. وإن بين اللهجات في القديم والحديث من الوضوح المتبادل ما يكفل أمر تفاهم أصحابها ولعل هذا في القديم ما جعل عربية مشتركة تجلت في أعلى مظاهرها في الشعر الجاهلي ثم في نزول القرآن بها.
تقبل تحياتي وكل عام وأنتم بخير.
ـ[حرف]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 10:45 م]ـ
أستاذي أبا أوس: تعلمُ أنَّ كثيرًا من النحاة أوَّلوا ما ورد مرفوع الجزأين بعد أحد الحروف الناسخة بتقدير اسم الحرف النَّاسخ ضميرًا، أو أنْ يجعلوه على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله، أمَّا على التأويل الأول ففي تتمَّة كلام سيبويه ما ظاهره الردَّ على هذا حيث ذكر أنَّ من يريد الإضمار عليه أنْ يخفِّف وقد نقل عنه ذلك ابن السرَّاج فقال: " وزعم الخليل: أن هذا يشبه قول الفرزدق:
(فَلَوْ كُنْتٌ ضَبِّياً عَرَفْت قَرَابتي ... وَلَكِنَّ زِنجيٌ عَظِيمُ المشافِرِ)
قال سيبويه: والنصب أكثر في كلام العرب كأنه قال: ولكن زنجياً عظيم المشافر لا يعرف قرابتي ولكنه أضمر هذا.
قال: والنصب أجود لأنَّه لو أراد الإِضمار لخفف ولجعل المضمر مبتدأ كقولك: ما أنت صالحاً ولكن طالح: وتقول: إن مالاً وإن ولداً وإن عدداً أي: إن لهم مالاً والذي أضمرت (لهم) ... " (الأصول في النحو 1/ 247)
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 10:59 م]ـ
قالوا في بعض الآراء "إن " حرف جواب بمعنى نعم مستشهدين بقول ابن الزبير ... ولكن أراه رأيا غريبا وربما ابتدعه النحاة لتخريج هذه الآية
والرأي الأرجح بزعمي -أنا الجاهل العبد الفقير لله- أنها لغة أحد احياء العرب برفع المثنى مطلقا ويقال هي لغة بلحارث
ويقوي هذا الرأي "وأتوهم أنني قرأت أن الخليل اختاره"
مسألة الحروف السبعة في القرآن والتفسير الأقوى للحروف هو أنها لهجات
وليست المرأة الأولى التي ينزل القران بلغة هذا الحي فأكلوني البراغيث تنسب إليهم أيضا ...
والله أعلى وأعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:38 ص]ـ
أخي الحبيب حرف
لقد قرأت كل ما ذكره النحويون من تأويلات ولغات واحتمالات، ولكني أقول إن لغة القرآن الكريم فوق كل تأويلاتهم وأشرف من أن تحتاج إلى تأويل ولذلك أنظر إلى المسألة نظرة مباشرة كما وردت في القرآن لأقول إن اللفظين وردا بعد (إنّ) في قوله تعالى (إنّ هذان لساحران) فلم تعمل في لفظهما شيئًا لأنها عطلت هنا. كما أن أشياء منعت من الصرف خلافًا لما يناظرها. واللغة بنصوصها أعم من قواعدها وما محاولة لي النصوص لتناسب القواعد إلا ضيق أفق إن ساغ في شعر أو نثر فإنه لا يسوغ في القرآن.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:42 ص]ـ
هل كان هناك لغة فيها "هذان" مبنية لا تتغير؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:51 ص]ـ
هل كان هناك لغة فيها "هذان" مبنية لا تتغير؟
أخي الحبيب ضاد
أنصحك بقراءة كتاب الأنصاري الذي أشرت إليه. والنحويون يذكرون لغة القصر في المثنى والأسماء الخمسة والإشارة، ويذهب بعضهم إلى بناء (هذان) تأسيسًا على بناء المفرد (هذا). وكل كلام النحاة ليسلم لإن عملها مع أن هذا العمل قد يفقد عند التخفيف أو اتصال ما بها.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:54 ص]ـ
سألت استعلاما لا نقدا أستاذي الفاضل. بوركت, وسأبحث عن الكتاب في الشبكة لعلي أعثر عليه بإذن الله.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:33 ص]ـ
سألت استعلاما لا نقدا أستاذي الفاضل. بوركت, وسأبحث عن الكتاب في الشبكة لعلي أعثر عليه بإذن الله.
أخي ضاد
أدركت ذلك ولذلك نصحتك بقراءة الكتاب لأني رأيتك تريد مزيدًا من تفاصيل الخلاف. ولعلي لم أحسن الكتابة فأحسست ما أحسست.
لن تجد الكتاب في العنكبية ولكن يمكن الاستفادة من كتاب مغني اللبيب بتحقيق عبداللطيف الخطيب وهو موجود على العنكبية. وفي حواشي المحقق ما لعله يفي بالغرض.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:42 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل.
مغني اللبيب هنا لمن أراده
http://ia360621.us.archive.org/1/items/mLabeeb/
8 أجزاء أو ملفات PDF
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:04 ص]ـ
قالوا في بعض الآراء "إن " حرف جواب بمعنى نعم مستشهدين بقول ابن الزبير ... ولكن أراه رأيا غريبا وربما ابتدعه النحاة لتخريج هذه الآية
بارك الله فيك بحر الرمل، وأشاطرك الإحساس بالغرابة أيضا
ولعلك تشير إلى البيت الذي يؤكد على أنَّ (إنَّ) بمعنى نعم:
بَكَرَ العَواذِلُ في المَشِيْـ *ـــبِ يَلُمْنَني وأَلوْمُهُنَّهْ
ويَقلْن شَيْبٌ قد عَلا *كَ وقد كَبِرْتَ فقلتُ إنَّهْ
وقد رد صاحب الدر هذا التخريج، بعد ذكره لقول ابن الزبير حين قال له رجل: لعن الله ناقة حملتني إليك. فقال ابن الزبير: " إنَّ وصاحبها " أي: نعم، ولعن صاحبها ..
قلت رد صاحب الدر ذلك من وجهين أنقلهما: " وهو مردودٌ من وجهين، أحدهما: عدمُ ثبوتِ "إنَّ" بمعنى نعم، وما أوردُه مُؤَوَّلٌ: أمَّا البيتُ فإنّ الهاءَ اسمُها، والخبرَ محذوفٌ لفهمِ المعنى? تقديرُه: إنه كذلك. وأمَّا قولُ ابنِ الزبير فذلك مِنْ حَذْفِ المعطوفِ عليه وإبقاءِ المعطوف وحَذْفِ خبر "إنَّ" للدلالةِ عليه، تقديره: إنَّها وصاحَبها ملعونان، وفيه تكلُّفٌ لا يَخْفَى والثاني: دخولُ اللامِ على خبرِ المبتدأ غيرِ المؤكَّد بـ"إنَّ" المكسورةِ، لأَنَّ مثلَه لا يقعُ إلاَّ ضرورةً كقولِه:
أمُّ الحُلَيْسِ لَعَجُوْزٌ شَهْرَبَهْ * تَرْضَى من اللحمِ بعظمِ الرَّقَبَهْ "
الشكر للفاعلين وأخص صاحب النافذة أبا أوس الكريم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:59 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل.
مغني اللبيب هنا لمن أراده
http://ia360621.us.archive.org/1/items/mlabeeb/
8 أجزاء أو ملفات pdf
ما أروعك أخي ضاد دمت وسلمت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:01 ص]ـ
والشكر لك أخي مغربي وكل عام وأنت بخير.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:18 ص]ـ
والشكر لك أخي مغربي وكل عام وأنت بخير.
وأنت بخير أستاذي
ولك الشكر على تأملاتك الماتعة، ومشاركاتك الفاعلة، وموضوعاتك الشائقة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أنا لا أعرف أحمد مكي الأنصاري ولم أقرأ له، ولكني كرهت عنوان كتابه هذا لأنه سلك النحويين مع المستشرقين، والمستشرقون كما نعلم يطعنون القرآن، وأجدر بصاحب هذه المقالة ألا يلتفت لقوله، ولو قال أحدهم إن هذا الرجل لم يفهم النحو لما كان في نظري مجافيا للصواب .. نعوذ بالله من الزلل والخطل في القول والعمل.
أما عن (إن بك زيد مأخوذ) فنص سيبويه عن الخليل صريح على أنه على إضمار الشأن، وليس الأمر كما فهم أخونا حرف فالتخفيف المشار إليه خاص بلكن وليس بإن.
وأما ورود إن بمعنى أجل فثابت لا ريب فيه، قال سيبويه: وأما قول العرب في الجواب: إنه، فهو بمنزلة أجل، وإذا وصلت قلت: إن يا فتى.
فهذا نص على ورود إن بمعنى نعم في الجواب، ولا يجوز لأحد إنكار هذا لأن سيبويه ذكر أن العرب تقول ذلك في الجواب، يعني لو قيل: هل جاء زيد، جاز أن تقول: إن يا أخي، أي: أجل يا أخي، وليس هذا محل اجتهاد، بأن يخرج ويوجه على غير هذا التفسير، والقول بأن هذا شيء اخترعه النحاة أشبه بالهذر الذي لا يلتفت إليه.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 05:43 ص]ـ
"إن" مهملة بدليل دخول اللام على الخبر (لساحران)، وذلك عند البصريين أما الكوفيون فأجازوا دخولها في خبر لكن واستشهدوا بالبيت:
يلومونني في حب ليلى عواذلي ** ولكنني من حبها لعميد
شيخنا الأغر، بارك الله فيك ..
ما يدعم حجة كون (إن) غير عاملة، هو ورودها كذلك في قراءة .. وعليه تكون غير عاملة، وقد ذكر ابن مالك ما نصه:
وخففت إن فقل العمل ** وتلزم اللام إذا ما تهمل
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أنا لا أعرف أحمد مكي الأنصاري ولم أقرأ له، ولكني كرهت عنوان كتابه هذا لأنه سلك النحويين مع المستشرقين، والمستشرقون كما نعلم يطعنون القرآن، وأجدر بصاحب هذه المقالة ألا يلتفت لقوله، ولو قال أحدهم إن هذا الرجل لم يفهم النحو لما كان في نظري مجافيا للصواب .. نعوذ بالله من الزلل والخطل في القول والعمل.
أما عن (إن بك زيد مأخوذ) فنص سيبويه عن الخليل صريح على أنه على إضمار الشأن، وليس الأمر كما فهم أخونا حرف فالتخفيف المشار إليه خاص بلكن وليس بإن.
وأما ورود إن بمعنى أجل فثابت لا ريب فيه، قال سيبويه: وأما قول العرب في الجواب: إنه، فهو بمنزلة أجل، وإذا وصلت قلت: إن يا فتى.
فهذا نص على ورود إن بمعنى نعم في الجواب، ولا يجوز لأحد إنكار هذا لأن سيبويه ذكر أن العرب تقول ذلك في الجواب، يعني لو قيل: هل جاء زيد، جاز أن تقول: إن يا أخي، أي: أجل يا أخي، وليس هذا محل اجتهاد، بأن يخرج ويوجه على غير هذا التفسير، والقول بأن هذا شيء اخترعه النحاة أشبه بالهذر الذي لا يلتفت إليه.
مع التحية الطيبة.
أستاذنا الجليل د. الأغر
كم تمنيت أن أقرأ لك غير ما سطرته عن أستاذ جليل مثل الدكتور أحمد مكي الأنصاري الذي تحكم عليه قبل أن تقرأ له وترد كتابه لأنك كرهت عنوان كتابه ولم تلتفت إلى جهوده في الدفاع عن لغة القرآن.
أما نص سيبويه على قول الخليل بأن (إن بك زيد ... ) على إضمار ضمير الشأن فليس بملزم لأحد فهو قول يمكن أن يقبل أو يرفض كما هو الشأن في تفسير أي نص أو ظاهرة. فليس قول الخليل أو سيبويه مما يتعبد به بل يقبل منهما ويترك.
أما رواية سيبويه عن العرب أنهم يقولون إن في الجواب فلا ندفعه من حيث هو رواية ولكن الذي يمكن أن يدفع أن تكون مرادفة للحرف نعم، وذلك أن من الممكن أن نفهم أن هذا الجواب جاء على الحذف اختصارًا بإيراد الحرف إن وحذف بقية الجملة. وأما أنه ليس محل اجتهاد فهو أمر متوقف فيه فإن تفسير الظواهر وتعليلها وتحليلها محل اجتهاد وسيظل كذلك.
أما وصفك القول بأنه شيء اخترعه النحويون بالهذر فغريب كل الغرابة ففهم بعض النحاة مرادفة إن للحرف نعم قول نحوي قاله النحويون فهم ابتدعوه واخترعوه، ومن يقول هذا يمكن أن يكون جادًا في قوله وليس يهذر أو يلغو.
أستاذنا د. الأغر نقدر لك حبك لسيبويه وغيره من النحويين ونحن نحبهم ونقدرهم ولكن هذا لا يمنعنا من مخالفتهم أصبنا أو أخطأنا فنحن وهم بشر نصيب ونخطئ.
تقبل تحياتي وكل عام وأنت بخير.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 11:55 ص]ـ
فنحن وهم بشر نصيب ونخطئ.
الله المستعان.
بل ما نحن منهم إلا كفقع بأصل نخل طوال.
ولسنا ننكر مخالفتهم في الرأي يرونه، وإنما نقول: لا يرد على المجتهد إلا مجتهد مثله في العلم والحفظ والفهم، أو قريب منه في ذلك.
أما من لم يستكمل أداة الاجتهاد فما عليه إلا أن يلزم غرز القوم، ويفني عمره في تتبع أقوالهم، ومحاولة فهم مداركهم، فلعله أن يأتي منه شيء من الخير ينفع الله به الأمة.
غفر الله لك يا دكتور!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 12:58 م]ـ
ونحن نحبهم ونقدرهم ولكن هذا لا يمنعنا من مخالفتهم أصبنا أو أخطأنا فنحن وهم بشر نصيب ونخطئ.
.
شكر الله لك أستاذ عصام البشير تعقيبك السابق على هذه العبارة؛
وللأسف الشديد هذه العبارة قد تكررت مرات من إخوة أفاضل، ولي تعقيب عليها.
إن كان المقصود أن الخطأ والإصابة من الصفات اللازمة للإنسان، فكل يصيب ويخطئ، فهذا صحيح لا مرية فيه، لكن الظاهر من سياق الحديث أن هذا المعنى غير مراد.
وإن كان المعنى أننا بلغنا مبلغهم في النظر والاجتهاد، فحُق لنا أن نطاولهم الكلام ونصاولهم الأفهام، ونرد أقوالهم ولو كانت من قَبِيل المجمع عليه؛ فهذا مردود غير مقبول.
ورحم الله أمَّنا عائشة ورضي عنها حينما رأت أبا سلمة بن عبد الرحمن ينازع الكبار حديثهم فقالت له " هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة مثل الفروج يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها "
وعيد مبارك على الجميع، وكل عام وأنتم بخير.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:09 م]ـ
الله المستعان.
بل ما نحن منهم إلا كفقع بأصل نخل طوال.
ولسنا ننكر مخالفتهم في الرأي يرونه، وإنما نقول: لا يرد على المجتهد إلا مجتهد مثله في العلم والحفظ والفهم، أو قريب منه في ذلك.
أما من لم يستكمل أداة الاجتهاد فما عليه إلا أن يلزم غرز القوم، ويفني عمره في تتبع أقوالهم، ومحاولة فهم مداركهم، فلعله أن يأتي منه شيء من الخير ينفع الله به الأمة.
غفر الله لك يا دكتور!
وغفر الله لك يا أخي
لا تحسبن أني لا أدرك مقدار جهلي إلى علمهم ولا أنكر أنا عالة عليهم ولكن ذلك لا يمنع من الاجتهاد قدر الطاقة كل بحسبه وبمقداره، ولو كان الإنسان سيقف عند علم الأوائل ما كانت حضارته اليوم التي ننعم بمنجزاتها، وإن من الخير معالجة الأفكار بدلا من الخوض في حوار جانبي لا يسمن ولا يغني من جوع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:21 م]ـ
شكر الله لك أستاذ عصام البشير تعقيبك السابق على هذه العبارة؛
وللأسف الشديد هذه العبارة قد تكررت مرات من إخوة أفاضل، ولي تعقيب عليها.
إن كان المقصود أن الخطأ والإصابة من الصفات اللازمة للإنسان، فكل يصيب ويخطئ، فهذا صحيح لا مرية فيه، لكن الظاهر من سياق الحديث أن هذا المعنى غير مراد.
وإن كان المعنى أننا بلغنا مبلغهم في النظر والاجتهاد، فحُق لنا أن نطاولهم الكلام ونصاولهم الأفهام، ونرد أقوالهم ولو كانت من قَبِيل المجمع عليه؛ فهذا مردود غير مقبول.
ورحم الله أمَّنا عائشة ورضي عنها حينما رأت أبا سلمة بن عبد الرحمن ينازع الكبار حديثهم فقالت له " هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة مثل الفروج يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها "
وعيد مبارك على الجميع، وكل عام وأنتم بخير.
بارك الله فيك يا ابن القاضي قضيت فحكمت.
ولأن أكون فروجًا أصرخ حين أسمع الديكة تصرخ أحب إلي من أن أكون بلا فكر يفكر يتأمل ويحاول ويجتهد، أحب إلي من أن أكون مستقبلا لا يحسن التصدير، مستهلكًا لا يحسن الإنتاج. مسيرة النحو العربي مسيرة اجتهاد أفأتيتم اليوم لتقفلوا باب الاجتهاد وتكمموا الأفواه؟ هي أفكار تقال فناقشوها اقبلوها أو ارفضوها تبينوا ما فيها من صواب وبينوا ما فيها من خطأ ولكن لا تقتلوا الفراريج.
وعيدك مبارك إن شاء الله.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:24 م]ـ
أستاذنا الجليل د. الأغر
كم تمنيت أن أقرأ لك غير ما سطرته عن أستاذ جليل مثل الدكتور أحمد مكي الأنصاري الذي تحكم عليه قبل أن تقرأ له وترد كتابه لأنك كرهت عنوان كتابه ولم تلتفت إلى جهوده في الدفاع عن لغة القرآن.
أخي الكريم .. استاذنا الكبير أبا أوس حفظه الله ..
كما أعطى هذا الرجل الحق لنفسه فصنف النحويين مع المستشرقين في الهجوم على القرآن، ولم يقدر قيمة جهود النحويين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة القرآن الكريم فأنا أعطي لنفسي الحق أن أصنف هذا الرجل مع المستشرقين في الإساءة لا أقول للقرآن ولكن للغة القرآن.
أخي الكريم: مثل هذا الرجل لا يخلو شأنه من أمرين إما أنه جاهل بما كتبه النحويون فحكم على عمل النحويين بأنه هجوم على القرآن لذلك صنفهم مع المستشرقين، وإما أنه مغرض هدفه هدم ما بناه النحويون لصيانة اللغة لذلك صنف النحويين مع المستشرقين ليكره الناس صنيع النحويين، واخترت له الأمر الأول وهو أنه لم يفهم ما كتبه النحويون لأن الأمر الثاني لا يمكن تصور وقوعه من إنسان مسلم.
أما نص سيبويه على قول الخليل بأن (إن بك زيد ... ) على إضمار ضمير الشأن فليس بملزم لأحد فهو قول يمكن أن يقبل أو يرفض كما هو الشأن في تفسير أي نص أو ظاهرة. فليس قول الخليل أو سيبويه مما يتعبد به بل يقبل منهما ويترك.
أخي الكريم ..
لا تفهم من كلامي أنني أجعل قول سيبويه مما يتعبد به، ولكن قول سيبويه مبني على دراسة مستفيضة لنصوص اللغة وله نظائر فإضمار الشأن مع إن ورد في غير هذه العبارة التي ورد اسم إن فيها بالنصب عند الأكثرين وبالرفع عند بعضهم، وذلك كما في قوله:
إن من يدخل الكنيسة يوما ... يلق فيها جآذرا وظباء
وقد جاء ضمير الشأن ملفوظا به كقوله تعالى: (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) فحمل الخليل هذه العبارة على نظائرها ولم يضع لها قاعدة مناقضة لقاعدة نصب إن للاسم، والمعنى لا ينقض مع هذا التوجيه، أليس هذا أفضل من أن نجعل إن مرة ناصبة رافعة، ومرة ناصبة ناصبة ومرة رافعة رافعة .. أليس هذا هذرا؟
أما رواية سيبويه عن العرب أنهم يقولون إن في الجواب فلا ندفعه من حيث هو رواية ولكن الذي يمكن أن يدفع أن تكون مرادفة للحرف نعم، وذلك أن من الممكن أن نفهم أن هذا الجواب جاء على الحذف اختصارًا بإيراد الحرف إن وحذف بقية الجملة. وأما أنه ليس محل اجتهاد فهو أمر متوقف فيه فإن تفسير الظواهر وتعليلها وتحليلها محل اجتهاد وسيظل كذلك.
أخي الكريم أبا أوس
(يُتْبَعُ)
(/)
ماذكره سيبويه ليس اجتهادا شخصيا منه في بيان معنى (إن) هنا وإنما هو نقل لمعنى (إن) عند العرب في الجواب، كما ينقل اللغوي عن العرب معنى أي كلمة كأن يقول اللغوي: العراضة: الهدية يهديها الرجل القادم من سفر. فهل يحق لنا بعد ذلك أن نقول للغوي الذي روى هذا المعنى: هذا اجتهاد منك لا نقبله.
أما وصفك القول بأنه شيء اخترعه النحويون بالهذر فغريب كل الغرابة ففهم بعض النحاة مرادفة إن للحرف نعم قول نحوي قاله النحويون فهم ابتدعوه واخترعوه، ومن يقول هذا يمكن أن يكون جادًا في قوله وليس يهذر أو يلغو.
بل الغريب أخي الكريم أن تدافع عن قول قيل بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير، ذلك أن قائله قال إن النحويين ربما ابتدعوا القول بمرادفة إن لنعم لأجل تخريج الرفع في الآية الكريمة، فهل تظن أخي الكريم بالنحاة هذا الظن، وبعد أن بينت لك أن النص على مرادفة إن لأجل ليس اجتهادا من سيبويه أظنك ستوافقني أن قول من يقول إن النحويين اخترعوا هذا المعنى لإن هذربل هذيان.
أستاذنا د. الأغر نقدر لك حبك لسيبويه وغيره من النحويين ونحن نحبهم ونقدرهم ولكن هذا لا يمنعنا من مخالفتهم أصبنا أو أخطأنا فنحن وهم بشر نصيب ونخطئ.
أخي الكريم .. إنني والله أول الداعين إلى إعمال الفكر والاجتهاد، ولا أدعو إلى التقليد الأعمى أبدا، ودائما أحث طلابي وطالباتي على اتباع المنهج التحقيقي في كل البحوث والدراسات، والاختلاف في الرأي أمر لا يمكن إنكاره، ولكني دائما أبحث في أدلة المجتهدين فإن كان اجتهادهم مبنيا على دليل قوي أخذت به وإلا طرحته.
على أنه يجب أن نعلم أن مثل الخليل وسيبويه رووا عن العرب مباشرة وكانوا أدرى بمقاصد العرب من كلامها، فتفسيرهم للتراكيب وروايتهم لمعانيها هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الدراسات، وأي طعن في هذا الأساس هدم وتخريب.
مع خالص ودي أخي المفضال، ولكم الشكر على أن فتحتم باب الحوار، وأرجو ألا تسيء الظن بأخيك فأنا أيضا أجتهد وقد أخطئ وقد أصيب والتوفيق والتسديد من الله.
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
وعيدكم مبارك .. تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:58 م]ـ
أستاذنا د. الأغر
كل عام وأنتم بخير.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:09 م]ـ
كنت عددت (إنّ) في قوله تعالى ?إنَّ هذان لساحران? مهملة غير عاملة، ولم أكن أعلم أني قد سبقت إلى هذا القول حتى راجعت كتاب الأستاذ الدكتور أحمد مكي الأنصاري (الدفاع عن القرآن ضد النحويين والمستشرقين) فقد عقد فصلا طويلاً (ص56 - 103) بحث فيه إعراب الآية الكريمة، ورأيت أن أنقل إلى أحبابنا طرفًا من ملحوظاته الرائعة لينسب القول لأهله وليتعلم من يتوهم أنه أوتي الحجة أن مجال القول واسع. قال في ص58:
"عمل (إنّ):
1 - تنصب الاسم وترفع الخبر وهذا هو الرأي المشهور.
2 - تنصب الجزأين معًا (1) كقول الشاعر (إن حراسنا أسدا) (2).
3 - ترفع الجزأين معًا –وهو الذي اختاره أستاذنا المرحوم إبراهيم مصطفى استنادًا إلى هذه الآية (3)، وإلى حديث نبوي شريف (4)، وإلى بعض الأشعار (5) تطبيقًا للنظرية القائلة: إن الضمة علم الإسناد (6) وإن الفتحة ليست علامة إعراب (7). كما أن سيبويه ذكر هذه اللغة في الكتاب حيث قال: "وروى الخليل أن ناسًا يقولون (إنّ بك زيدٌ مأخوذٌ) (8).
وقال في ص66 تحت عنوان تعقيب:
"وهناك ملحظ آخر، وهو أن هذا المثال الذي رواه الخليل عن العرب فيه دلالة واضحة على أن بعض العرب يرفع الجزأين بعد (إنّ) فلا تعمل النصب في الاسم كما هو معروف ... لكن هذه اللغة قليلة ... ولذلك قال سيبويه "والنصب أكثر في كلام العرب" (9).
ومهما يكن من شيء فإنها لغة يمكن أن يستند إليها أستاذنا المرحوم إبراهيم مصطفى- وقد فعل ... حين قال: "الضمة علم الإسناد (10)، والفتحة ليست علم إعراب" (11) لكن النحاة البصريين –وعلى رأسهم الخليل بن أحمد- قد نغصوا عليه هذه الفرصة الذهبية ... وأخذوا يتأولون، ويخرجون هذا الشاهد بما يتفق مع القاعدة التي وضعوها ... فقدروا اسم (إنّ) ضميرًا محذوفًا كما رأيت".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر همع الهوامع شرح جمع الجوامع للسيوطي ص134 - الطبعة الأولى سنة 1327ه.
(يُتْبَعُ)
(/)
(2) همع الهوامع ص 134، والدرر اللوامع ص112 طبع الخانجي.
(3) ?إنَّ هذانِ لساحران? طه 63.
(4) (إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون).
(5) انظر إحياء النحو ص66 وكتاب سيبويه 1: 290.
(6) راجع إحياء النحو، ص53 فما بعدها طبع سنة 1959.
(7) المصدر السابق، ص79 فما بعدها.
(8) راجع الكتاب 1: 281.
(9) الكتاب 1: 282.
(10) إحياء النحو، ص53.
(11) المصدر السابق، ص87.
:::
كنت قد قرأت عنوان هذه المشاركة ففرحت بها؛ ظانا أن أستاذنا الكريم قد رجع عن قوله السابق في خرق الإجماع، لكن للأسف رأيت الأستاذ الفاضل يؤكد رأيه مستشهدا بأقوال من هم دونه في هذا الشأن.
فمن هو «الأستاذ إبراهيم مصطفى» الذي استشهد بكلامه الدكتور أحمد مكي الأنصاري، وتبعهما أستاذنا الفاضل أبو أوس.
إنه أحد رجالات العصر الحديث الذين استجابوا لدعوات رفاعة الطهطاوي في وجوب التجديد والإصلاح في النحو العربي بسبب جموده وتعقيداته الكثيرة ـ كذا زعموا ـ فكان من أوائل الذين كتبوا في إعادة النظر في أصول النحو وتجديد معالمه فألف كتاب " إحياء النحو ".
وكانت الأصول الهامة التي بنى عليها تصنيفه الجديد ما يلي:
1 - مطالبته بإلغاء نظرية العامل واستئصال جذورها، وما تستلزم من تقديرات وتأويلات تذهب بروح اللغة وجمال العبارة، كما زعم.
2 - ليست الحركات الإعرابية حكما لفظيا خالصا، بل هي أعلام لمعانٍ؛ فالضمة علم الإسناد، والكسرة علم الإضافة، أما الفتحة فليست بعلم إعراب، وإنما هي الحركة الخفيفة المستحبة عند العرب التي يحبون أن يُشكل بها آخر كل كلمة في الوصل ودرج الكلام، فهي في العربية نظير السكون في لغتنا العامية.
3 - العلل لا تعمل، وإنما المتكلم هو العامل.
4 - ليست هناك علامات أصلية وعلامات فرعية ... الخ.
وقد تعرضت هذه المحاولة ـ بحمد الله تعالى ـ إلى نقد كبير من قبل العلماء والباحثين الذين بينوا فساد الأصول التي انتهى إليها الباحث، وعدم استقامة أحكامها، واطرادها على كلام العرب.
وقد رد عليه في ذاك الوقت عالمان فاضلان هما الأستاذ عبدالمتعال الصعيدي، من علماء الأزهر، وهو صاحب كتاب بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علم البلاغة. ورد عليه أيضا الدكتور محمد أحمد عرفة، في كتابه " النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة "، ويُعدّ هذا الكتاب من أهم الكتب التي ردت على إبراهيم مصطفى ردا علميا.
ملخص بتصرف
من بحث للدكتور. محمد صاري. بعنوان " تيسير النحو، موضة أم ضرورة "
أستاذ مكلف بالدروس بقسم اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة عنابة ـ الجزائر
عيد مبارك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 05:16 م]ـ
سامحك الله يا ابن القاضي وغفر لك وأراك الحق حقًا ورزقك اتباعه.
الصعيدي وعرفة ناقشا إبراهيم مصطفى ولم يقولا: من هو؟
أرجو أن تعاود التفكير في المسألة بتجرد شديد بعيد عن التعصب.
وعيدك مبارك إن شاء الله.
ـ[حرف]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 05:41 م]ـ
أخي الكريم .. إنني والله أول الداعين إلى إعمال الفكر والاجتهاد، ولا أدعو إلى التقليد الأعمى أبدا، ودائما أحث طلابي وطالباتي على اتباع المنهج التحقيقي في كل البحوث والدراسات، والاختلاف في الرأي أمر لا يمكن إنكاره، ولكني دائما أبحث في أدلة المجتهدين فإن كان اجتهادهم مبنيا على دليل قوي أخذت به وإلا طرحته.
على أنه يجب أن نعلم أن مثل الخليل وسيبويه رووا عن العرب مباشرة وكانوا أدرى بمقاصد العرب من كلامها، فتفسيرهم للتراكيب وروايتهم لمعانيها هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الدراسات، وأي طعن في هذا الأساس هدم وتخريب.
هذا ما كنت أقول به في هذا المنتدى فالاجتهاد وإعمال الفكر والبحث وإعادة النظر في بعض المسائل والظواهر إذا كان مصحوبًا بالأدلة والحجج الصحيحة الواضحة أمرٌ مطلوب وذلك لا يعني أبدًا الخروج على العلماء المتقدِّمين، بل يجب احترام آرائهم وتقديرهم وتقديم قولهم على قول غيرهم، وأرى أنْ في طرح مثل هذه الاجتهادات في هذا المنتدى ظاهرة جيدة فهي تدفع إلى النقاش و البحث والتأصيل وليعلمَ أيضًا صاحب الرأي أو الاجتهاد مدى صحة ما ذهبَ إليه فقد يكون في المسألة أمور غابت عنه فيبيِّنها له غيره فتحصل الفائدة للجميع. والله أعلم.
د. الأغر بارك الله فيك وفي الأستاذ الدكتور أبي أوس ونفع بكما وبعلمكما.
وكل عام و الجميع بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 08:04 م]ـ
سامحك الله يا ابن القاضي وغفر لك وأراك الحق حقًا ورزقك اتباعه.
الصعيدي وعرفة ناقشا إبراهيم مصطفى ولم يقولا: من هو؟
أرجو أن تعاود التفكير في المسألة بتجرد شديد بعيد عن التعصب.
وعيدك مبارك إن شاء الله.
ولك بأحسن مما قلت من الدعاء.
دمت معلما مفيدا.
وكل عام وأنت طيب معافى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 08:30 م]ـ
أستاذنا د. الأغر
كل عام وأنتم بخير.
وأنتم بألف خير
ومن العائدين الفائزين ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 08:40 م]ـ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى
كل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 03:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
يا أيها الكرام؛ خلافكم هذا الطويل من لوازم نقص الإنسان وعدم بلوغه الكمال في المسائل الخلافية خصوصا، ولا يمكن لأحد أن يلزم غيره رأيا في مسألة اختلفت فيها عقول العلماء الأجلاء الأوائل، فكيف نحن اليوم، فكلٌّ يذكر قولا ويبين حجة وكل هذا مما لا يقطع بصحته، ولكنهم يتحرون الصواب وكل مجتهد له أجره.
أما ما أراه في الآية - حيث لا تكلف - أن (إنَّ) عاملة، واسمها منصوب على لغة زبيد وخثعم وكنانة وبلحارث بن كعب وبني أسد وبني عذرة وهمدان وغيرهم، ويدل على ذلك إعمالها على لغة الجمهور في قراءة (إنَّ هذين لساحران). وفي صحة هذا القول مزيد كلام ....
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 12:56 م]ـ
ليس هناك ما يلزمنا أن نحمل القراءة على لغة من أجل القول بنصب إن والواقع أنه ترك النصب بها في هذا الموضع، والاستعمال القرآني في هذه القراءة شاهد على ترك إعمال إنّ.(/)
أخواني أهل الفصيح ..........
ـ[النحو دمي الشرياني]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 08:28 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد
[ font="impact"] أريد أن أعرف كيفية إعراب الأحرف في القرآن الكريم مثل آلم و ق وغيرهما بورك فيكم
ونفع بكم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 01:52 م]ـ
أخي: السلام عليكم
أولا: الصحيح إخواني بكسر الهمزة "فأصبحتم بنعمته إخوانا"
ثانيا: الحروف المقطعة ليس لها إعراب.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:30 م]ـ
السلامك عليكم:
ما سبب ترجح النصب على المفعول معه في قولهم:
لو تركت الناقة وفصيلها لرضعتها
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:42 م]ـ
السلامك عليكم:
ما سبب ترجح النصب على المفعول معه في قولهم:
لو تركت الناقة وفصيلها لرضعتها
السلام عليكم أستاذنا:
فيها كما تعلم وجهان:
الأول: الواو بمعنى مع أي: تركت الناقة مع فصيلها
ويكون المنصوب (فصيلها) مفعولا معه.
والثاني: تركت الناقة والواو عطف أي تركت الناقة وتركت فصيلها
وتنصب كلمة فصيلها أيضا.
وكلاهما مستعمل وفصيح والأول هو الأقرب؛ لأن على العطف يلزمك أن تجعل التقدير: لو تركت الناقة وتركت فصيلها يرضعها تعني يتمكن من رضاعها لرضعها، أما على المعيّة فالمعنى: لو تركت الناقة مع فصيلها لرضعها، وهذا صحيح مؤد إلى المقصود؛ لإفادة المصاحبة والملازمة. وقد منع بعض النحاة العطف؛ لأنّ العطف بالواو يقتضي أن تترك الناقة، وتترك فصيلها، وفي ذلك قد لا تحصل الملازمة، وإذا لم تحصل الملازمة لم تحصل الرضاعة.
والله أعلم(/)
سؤال مهم
ـ[الأستاذ أحمد]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم إيهما أصح في التعبير
ما هي أطول سورة في القرآن الكريم؟
أم ما أطول سورة في القرآن الكريم؟
(بمعني هل نضع الضمير هي أم لا)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 06:15 م]ـ
الأصح بلا ضمير ما أطول؛ لأن (ما) سؤال عن المبتدأ.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:30 م]ـ
هو كما قال الدكتور أبو أوس وفقه الله، وثمة سبب آخر هو أنّ الضمير لا يجوز أن يعود على متأخر لفظًا ورتبةً.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:39 م]ـ
أليست هذه التراكيب مما يمكن فيها للمبتدإ والخبر أن يتبادلا مكانيهما؟
\أطول سورة في القرآن (هي) البقرة\
\البقرة أطول سورة في القرآن\
فإذا سألت عن خبر الجملة الأولى, أفلا يجوز إدراج \هي\؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:43 م]ـ
ألا يمكن أن تكون هي ضمير الفصل الذي يأتي بين المبتدا والخبر .... ؟؟!!
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:53 م]ـ
ألا يمكن أن تكون هي ضمير الفصل الذي يأتي بين المبتدا والخبر .... ؟؟!!
السلام عليكم أستاذي الكريم
لضمير الفصل شروط:
1 - أن يكون ضمير رفع منفصل.
2 - أن يطابق ما قبله معنًى وتكلمًا، ونوعًا وعددًا ...
3 - أن يكون ما قبله مبتدأ معرفة أوأصله المبتدأ.
4 - أن يكون ما بعده خبر (أو ما أصله الخبر) معرفة أو مشبه للمعرفة (اسم التفضيل المجرد وبعده "مِن ").
ولا أظن في سؤال أخي يتحقق ما ذكرت.
بارك الله فيكم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:52 ص]ـ
أليست هذه التراكيب مما يمكن فيها للمبتدإ والخبر أن يتبادلا مكانيهما؟
\أطول سورة في القرآن (هي) البقرة\
\البقرة أطول سورة في القرآن\
فإذا سألت عن خبر الجملة الأولى, أفلا يجوز إدراج \هي\؟
كأني بك تقرر أن التركيبين صحيحان.
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 07:57 ص]ـ
سألت استفهاما.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:01 ص]ـ
أليس من الإيجاز الاستغناء عن الضمير؟ إذ لا لازم من وجوده
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:21 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
في موضوع واحد في هذا المنتدي نفسه قرأت بحثا يتعلق بهذا الموضوع.
و يترشح منه أن ضمير الفصل يتوسط بين المعارف و أن اسماء الاستفهام منكرات.
اليك رابط الموضوع حول بحث تنكير اسماء الاستفهام و تعريفها:
أضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34117)
و رابط الموضوع حول بحث توسط الضمير بين المبتدء و الخبر:
أضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37844&highlight=%D6%E3%ED%D1+%C7%E1%DD%D5%E1&page=2)(/)
جواب القسم
ـ[أبووجد]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 08:58 م]ـ
:::
ما هي جملة جواب القسم المستوحاة من الهعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:19 م]ـ
:::
ما هي جملة جواب القسم المستوحاة من الهعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً.
أرجو -أخي - توضيح سؤالك حتي يتمكن الإخوة من الإجابة عنه، لتعم الفائدة.
ما معنى كلمة " الهعد"، وإن كان خطأ من لوحة المفاتيح أرجو التصويب
ـ[أبووجد]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 02:18 م]ـ
هذا خطأ طباعي المقصود: العهد
ـ[أبووجد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:09 م]ـ
جملة القسم المستوحى من العهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(/)
الرجاء توضيح الفرق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الأفاضل كل عام وأنت بخير
الرجاء توضيح الفرق بين: ـ
تعرب ما الشرطية في محل رفع مبتدأ:
إذا كان فعل الشرط فعلا متعديا واقعاً على أجنبي منها مثل: من احترم الناس احترموه.
وتكون في محل نصب مفعول به: ـ
إذا كان فعل الشرط متعديا واقعا على معناها مثل: ما تقرأ يفدك.
السؤال: ما معنى واقعا على أجنبي؟؟ وكيف يتم معرفة ذلك؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 08:44 ص]ـ
أخي محمد تلاحظ في الجملة الأولى أن الفعل احترم نصب مفعولا به هو الناس، والفاعل عندهم ضمير مستتر في احترم يعود إلى (من). ومعنى أجنبي أي هو غيرها والواقع هو المتعدي.
وفي الجملة الثانية لم يذكر للفعل قرأ مفعول به ولذلك يعدون (ما) مفعولا به للفعل لأن القراءة واقعة عليه، فالمعنى ما تقرأه يفدك، وهم إن أظهروا الضمير جعلوه مفعولا و (ما) مبتدأ.
هذا قول النحويين ومثلي يتوقف فيه، وبينت ذلك في كتابي (الجملة الشرطية عند النحاة العرب).
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 10:35 ص]ـ
أخي المفضال الاستاذ أبو أوس.
بارك الله فيك ونفع بعلمك.
لقد فهمتها جيداً، وإن شاء الله سوف أحصل على هذا الكتاب.
جزاك الله خيرا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 11:56 ص]ـ
لا حاجة لشرائك تجد الكتاب في أحد الموقعين
www.aboaws.com
faculty.ksu.edu.sa/aboaws
وفقك الله(/)
قال الخليل أنحى الناس من لم يلحن أحدًا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 01:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الخليل " أنحى الناس من لم يلحن أحدًا "
ذكر هذه الجملة مبدعنا الأستاذ الدكتور: أبو أوس الشمسان، في إحدى مشاركاته، ولقد ذكرتني بصديق لي، كان شغله الشاغل تخطئة أصدقائه على وجه الخصوص، فلا يدع شاردة ولا واردة إلا ويوقف من يتكلم ليعارضه، وإن كان يتكلم أحيانا بلا علم - فأنا أعرفه - وإنما ليلفت نظر الجمهور من حوله، وكان في أحيان كثيرة هو المخطئ، ولكن هكذا تعود، وكما يقال: " تغير جبل ولا تغير طبيعة " وأيضا قيل: " أبو حصين ما يجوز عن طباعه "،
على كل تذكرت عندما قرأت هذه الجملة قصة حدثت لي معه، وهو أني عطست بحضرته، فانظروا ماذا قال:- ولكم أن تضحكوا ولكن لا تكثروا -
لقد عطست وفتحت فاك، وكأنك عطست بالفتح!!! وكان حق العطسة أن تكون بالضم!!! لأنها في مقام المبتدأ، وحق المبتدأ الرفع!!!!!
ونسي أن يشمتني وأنساني، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 01:48 م]ـ
بارك الله فيك و جزاك خيرا
اللّهمّ اعصمنا من الكبر والعُجب و الرّياء
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 01:58 م]ـ
لقد سمعت الغرائب ولكن هذه تفوقها كلها، أضحك الله سنك ولولا أنك أظهرت الجد في روايتك هذه الحادثة ظننتها من الخيال.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:00 م]ـ
شكرا على مروركما.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:04 م]ـ
جزاك الله خيرا
قال أبو الدرداء: r :
" علامة الجهل ثلاثٌ: العُجبُ , وكثرةُ المنطق فيما لا يعنيه , وأن ينهى عن شيء ويأتيَ مثله. "
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:58 م]ـ
أضحكك الله .....
ما أدراه أنك عطست وجئت بهاء السكت بعد عطستك وقد اشتبه عليه الفتح والهاء
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:54 م]ـ
أضحك الله سنك أخانا اللبيب
وصديقك على حق، كان عليك أن ترد عليه وتقول له: لقد فتحت على تقدير محذوف.
كل عام أنتم في طاعة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:59 م]ـ
أضحك الله سنك أخانا اللبيب
وصديقك على حق، كان عليك أن ترد عليه وتقول له: لقد فتحت على تقدير محذوف.
كل عام أنتم في طاعة
الصواب أنّها فتحت لمناسبة الجوار:)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:21 م]ـ
اختلف الكوفي والمقدسي
وعليه أرى أن تُسمِعنا عطستك حتى نرى أيهما على صواب.:):)
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:23 م]ـ
جزاك الله خيرا
قال أبو الدرداء: r :
" علامة الجهل ثلاثٌ: العُجبُ , وكثرةُ المنطق فيما لا يعنيه , وأن ينهى عن شيء ويأتيَ مثله. "
صدق وصدقت، ولكن كيف يعرف من يفعل ذلك أنه في جهل لينقذ نفسه؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:32 م]ـ
أضحكك الله .....
ما أدراه أنك عطست وجئت بهاء السكت بعد عطستك وقد اشتبه عليه الفتح والهاء
لعلي أقابله وأتعمد العطس أمامه ثم أوقفه وأقول له ذلك:).
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:34 م]ـ
أضحك الله سنك أخانا اللبيب
وصديقك على حق، كان عليك أن ترد عليه وتقول له: لقد فتحت على تقدير محذوف.
كل عام أنتم في طاعة
هذا هو المخرج الثاني:)، ولكن ما هو التقدير؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:37 م]ـ
اختلف الكوفي والمقدسي
وعليه أرى أن تُسمِعنا عطستك حتى نرى أيهما على صواب.:):)
هل تريدني أن أسجلها وأرفعها؟:) تخيل وأنا أدور في المجالس ومعي المسجل لأنتظر العطس!
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 07:45 م]ـ
لديّ سؤال حول العبارة: أنحى النّاس من لم يلحن أحدًا
يُلَحِّنْ ... أو ... يُلْحِنْ؟؟؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:46 ص]ـ
لديّ سؤال حول العبارة: أنحى النّاس من لم يلحن أحدًا
يُلَحِّنْ ... أو ... يُلْحِنْ؟؟؟
الأخت الفاضلة مريم الجزائر
من معاني البناء فَعَّل الوصف بالفعل أو الاتهام به، نحو: فجّره يفجّره، اتهمه بالفجور، ومنها لحَّنه يلحّنه أي اتهمه باللحن، أما (لحن: يَلْحن، وألحن: يُلْحن) فمعناها مال عن الصواب فأخطأ في قوله.(/)
نوعان من "نحن"
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:27 م]ـ
هناك نوعان من "نحن", نوع يكون المخاطب بالكلام داخلا فيها ونوع يكون خارجا عنها.
كأن تقولوا لرجل يسألكم: إلى أين أنتم ذاهبون؟: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
وأن تقولوا لرجل ذاهب معكم ولكن لا يعلم إلى أين فيسألكم: إلى أين نحن ذاهبون: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
في العربية فإن السياق الخطابي وحده المحدد لنوع "نحن" إذ لا فرق بين الجملتين من حيث التركيب والتصريف. بينما في لغات أخرى هناك ضمير لكل نوع من "نحن". أرجو أن أكون أفدتكم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:49 م]ـ
وكأنك ربطت القول بالنوايا .... !!
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:51 م]ـ
لم أفهم سؤالك.
أردت تبيان مجال نحن, فعندما تقولها فأنت تحدد من خلال السياق دخول المخاطب في مجالها أو لا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:56 م]ـ
نعم تقصد أنك عندما تقولها انت
غير أن يقولها غيرك قاصدا إياك وغيرك
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:59 م]ـ
نحن ضمير متكلم, فلا يقولها أحد إلا المتكلم المفرد باسم المجموعة أو المجموعة مجتمعة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:44 م]ـ
أخي ضاد
أراه داخلا في الجملتين، وليس الاختلاف من جهة نسبة الفعل إليه وإنما الاختلاف في جهة الفعل فالذهاب ثابت معلوم وجهته معلومة في الأولى له مجهولة في الثانية. أما وجود فرق في لغات أخرى فلا يعني أن يكون له نظير ففي اللغة التايلندية تختلف التحية قليلا حسب قائلها رجل هو أم امرأة.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:50 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على المشاركة.
المخاطَب في الجملة الأولى غير داخل في الفاعلين فعلَ نحن, الذين إذا تكلموا فهم يعنون أنفسهم دون غيرهم. أما في الجملة الثانية فهو داخل فيها معني بالذهاب فاعل له, وقد يلتبس الكلام على العامة أحيانا فيأتي السؤال: "أنا معكم أو لا؟ " فتأتي الإجابة من المتكلمين توضيحا لدخوله في مجال نحن أو إقصائه منه. ولذلك تسمى "نحن الضامة" و"نحن المقصية" (على اجتهاد ترجمي مني). بوركت أستاذي الفاضل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 09:40 م]ـ
هناك نوعان من "نحن", نوع يكون المخاطب بالكلام داخلا فيها ونوع يكون خارجا عنها.
كأن تقولوا لرجل يسألكم: إلى أين أنتم ذاهبون؟: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
وأن تقولوا لرجل ذاهب معكم ولكن لا يعلم إلى أين فيسألكم: إلى أين نحن ذاهبون: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
في العربية فإن السياق الخطابي وحده المحدد لنوع "نحن" إذ لا فرق بين الجملتين من حيث التركيب والتصريف. بينما في لغات أخرى هناك ضمير لكل نوع من "نحن". أرجو أن أكون أفدتكم.
لم يدخل في الجملة الأولى لأن السؤال موجه إلى المخاطَبين، " أنتم "، وليس هو منهم. " مقصي"
ودخل في الجملة الثانية، لأن السؤال شمله بصيغة المتكلمين. " نحن ". " منضم "
فالضمير " نحن " هو هو، في جميع الكلام يدل على المتكلمِينَ، أو المفرد المعظم نفسه. لا معنى له غير ذلك.
والإقصاء والانضمام ـ على اصطلاحك ـ ليس مستفادًا من "نحن " وإنما هو مستفاد من صيغة السؤال، وسياق الحديث.
فتدبر.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 10:36 م]ـ
هناك نوعان من "نحن", نوع يكون المخاطب بالكلام داخلا فيها ونوع يكون خارجا عنها.
كأن تقولوا لرجل يسألكم: إلى أين أنتم ذاهبون؟: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
وأن تقولوا لرجل ذاهب معكم ولكن لا يعلم إلى أين فيسألكم: إلى أين نحن ذاهبون: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
في العربية فإن السياق الخطابي وحده المحدد لنوع "نحن" إذ لا فرق بين الجملتين من حيث التركيب والتصريف. بينما في لغات أخرى هناك ضمير لكل نوع من "نحن". أرجو أن أكون أفدتكم.
لم يدخل في الجملة الأولى لأن السؤال موجه إلى المخاطَبين، " أنتم "، وليس هو منهم. " مقصي"
ودخل في الجملة الثانية، لأن السؤال شمله بصيغة المتكلمين. " نحن ". " منضم "
فالضمير " نحن " هو هو، في جميع الكلام يدل على المتكلمِينَ، أو المفرد المعظم نفسه. لا معنى له غير ذلك.
والإقصاء والانضمام ـ على اصطلاحك ـ ليس مستفادًا من "نحن " وإنما هو مستفاد من صيغة السؤال، وسياق الحديث.
فتدبر.
أشكرك على إعادة كلامي بتوضيح أكثر.(/)
لطيفة نحوية لأبي بكر الصديق (رضي الله عنه)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:33 م]ـ
رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب فقال: هو للبيع؟ فقال: لا أصلحك الله!. فقال رضي الله عنه: هلا قلت: لا وأصلحك، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي؟
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:37 م]ـ
جزاك الله خيرا. أظن أن القصة وردت كذلك في \لا, جزاك الله خيرا\ فقال له قل \لا وجزاك الله خيرا\.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:45 م]ـ
أذا كان اللحن موجودا في زمن الصحابة ... !!
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:47 م]ـ
لا لم يلحن الرجل. الجملة سليمة ولكن تفاديا للاشتباه وهي العلة التي أوردها الصديق رضي الله عنه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:53 م]ـ
ولكنني أعلم أن "لا" إذا لم تتكرر تفيد الدعاء والإعراب غايته الإفصاح وقد أخل الرجل بهذه الغاية وجاء كلامه ملتبسا فهذا يعني بصورة أو أخرى أنه لم يعرب (بالمعنى المعجمي)
ولو انه أعرب (نحويا)
وهذا سؤال آخر كيف فرقنا الإعراب نحويا وجعلناه مراعاة الضم للفاعل والنصب للمفعول .....
ولم نحتفظ بالغاية الأساسية للإعراب وهي الإفهام والنحو المدرسي اليوم يشهد على كلامي فليس هو إلا قواعد حولت النحو إلى رياضيات ...
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:58 م]ـ
لا, ليس كذلك.
\لا, أصلحك الله\ جملتان مستقلتان. ونحن نرسم فاصلة أو نقطة بعد \لا\ لتبيان ذلك. وفي الكلام وجب السكوت بعد \لا\ لتبيان انتهاء جملتها, فإذا كان الكلام سريعا ربما يشتبه معناه على السامع فيحسبه دعاء. ولذلك طلب الصديق رضي الله من الصحابي أن يضيف الواو حتى يقطع بها كل اشتباه وتأويل. لا بد أن تتصور سياقا كلاميا للجملتين لا سياقا نحويا.
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:00 م]ـ
رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب فقال: هو للبيع؟ فقال: لا أصلحك الله!. فقال رضي الله عنه: هلا قلت: لا وأصلحك، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي؟
بارك الله فيك أستاذ سعد على هذه اللطيفة البلاغية ..
هذا لون من ألوان التعبير يسميه أصحاب البلاغة: الوصل، ويعللونه:
بسبب كمال الانقطاع بين الجملتين، مع إيهام الفصل خلاف المقصود، ولذلك وجبت الواو؛ إزالة للوهم، وتحقيقًا للمقصود من الرد الجميل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:02 م]ـ
لا, ليس كذلك.
\لا, أصلحك الله\ جملتان مستقلتان. ونحن نرسم فاصلة أو نقطة بعد \لا\ لتبيان ذلك. وفي الكلام وجب السكوت بعد \لا\ لتبيان انتهاء جملتها, فإذا كان الكلام سريعا ربما يشتبه معناه على السامع فيحسبه دعاء. ولذلك طلب الصديق رضي الله من الصحابي أن يضيف الواو حتى يقطع بها كل اشتباه وتأويل. لا بد أن تتصور سياقا كلاميا للجملتين لا سياقا نحويا.
أستاذي الفاضل: ضاد
لي رجاء، ان تستخدم علامات الترقيم المعهودة (، () فأظن هذا أفضل وأيسر لقراءة كلامك، ما لم يكن حاسوبكم لا يدعم هذا.
مجرد رجاء.
بارك الله فيكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:21 م]ـ
بوركت أخي محمد على اللفتة اللطيفة وهذا يذكر بواقعة عن هارون الرشيد:
لما سأل هارون الرشيد نائبه عن شيء فقال: لا وأيد الله الامير، فلما سمع الصاحب ذلك قال:
هذه الواو احسن من واوات الاصداغ على خدود الملاح، انظر الى ذوق الصاحب وحضور بديهته وهذا مما يحسد عليه لان النساء اذا ظفرن شعورهن او سرحنه تبقى شعرات قريبة من الاذنين ليست بالطويلة تلتف حول الاذن على الصدغ على هيئة واو، وكل النساء كذلك حتى النساء في العصر الحاضر اذا سرحت المرأة شعرها فإنه تبقى عندها شعرات على صدغها قريباً من اذنها تشكل واواً بجوار الاذن، فانظر كيف فطن الصاحب لشيء لم يفطن إليه غيره.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:23 م]ـ
نظام جهازي غير عربي, ولذلك كانت الفاصلة هكذا , ولا أستطيع لذلك تغييرا. أما الظفران فهما هكذا "" وأستبدل بهما أحيانا \\ لسرعة الكتابة, وأنا أستعمل القوسين عندما يكون ما بينهما قابلا للإسقاط من الجملة مع المطتين - - التي يكون ما بينهما اعتراضا. اعذرني إذا كنت سببت لك أي سوء فهم.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:35 م]ـ
نظام جهازي غير عربي, ولذلك كانت الفاصلة هكذا , ولا أستطيع لذلك تغييرا. أما الظفران فهما هكذا "" وأستبدل بهما أحيانا \\ لسرعة الكتابة, وأنا أستعمل القوسين عندما يكون ما بينهما قابلا للإسقاط من الجملة مع المطتين - - اللتين يكون ما بينهما اعتراضا. اعذرني إذا كنت سببت لك أي سوء فهم.
خطأ غير مقصود.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:49 م]ـ
أرى أنّ هذه الواو - على جمالها وحسن موقعها - إلا أننا يمكننا الاستغناء عنها لو أننا استعملنا أسلوب الوقف والابتداء في محادثاتنا، وتغيير نبرات الصوت من جملة لأخرى على حسَب المعنى المراد إيصاله للمستمع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 01:15 م]ـ
أرى أنّ هذه الواو - على جمالها وحسن موقعها - إلا أننا يمكننا الاستغناء عنها لو أننا استعملنا أسلوب الوقف والابتداء في محادثاتنا، وتغيير نبرات الصوت من جملة لأخرى على حسَب المعنى المراد إيصاله للمستمع.
وأنا معك في هذا، ولعل أبا بكر رضي الله عنه سمع الرجل لم يفصل ولم يتلبث في نطقه فأرشده، على علمه بأنه يدعو له لا عليه، بدلالة السياق المقامي الذي يدفع المعنى الآخر، وهذا ما يجعلنا نفهم مقاصد الآخرين في مخاطبتهم، على ما فيها من أخطاء، بل إن معرفة مراد المتكلم تدفع إلى مساعدته في تكملة جملته المتعثرة، ومن الناس من يسأل مخاطبه المعونة فيقول له (قول معايا).
مع تحياتي.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:41 ص]ـ
ولكنني أعلم أن "لا" إذا لم تتكرر [ color="red"] تفيد الدعاء color]
هذا الإطلاق غير صحيح.(/)
كيف تعربون هذا الجزء من الآية؟
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:28 م]ـ
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى? طَائِفَةً مِنْكُمْ ? وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ? يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ? قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ? يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ? يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ? قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى? مَضَاجِعِهِمْ ? وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ? وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (آل عمران 154)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:50 م]ـ
السلام عليكم
لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى? مَضَاجِعِهِمْ
لبرز: اللام الرابطة لجواب لو
برز: فعل ماض مبني على الفتح
الذين: اسم موصول مبني على الفتح , في محل رفع فاعل
والجملة الفعليّة جواب لو لا محل لها من الإعراب
كتب: فعل ماض مغيّر الصيغة مبني على الفتح
عليهم: الجار والمجرور متعلّقان بالفعل كتب
القتل: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
والجملة الفعليّة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
إلى مضاجعهم: الجار والمجرور متعلّقان بالفعل برز
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:30 م]ـ
أحسنت أبا العباس
لكن أليس المتعارف عليه لدى الدارسين: فعل ماض مبني للمجهول، بدلا عن مغير الصيغة؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 05:34 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أحسنت يا أبا العباس
كُتِب: فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 03:47 م]ـ
بارك الله فيكما
أظنّ أنّ التعابير الثلاثة مقبولة , وإن كنت أرى أنّ وجه الظاهر أظهر:):)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 03:48 م]ـ
المهم أننا لم نفهم مراد السائل من سؤاله
أو إن كان ثمّة إشكال
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 05:31 م]ـ
أشكركم جميعا على ردودكم الطيبة.
مرادي من الآية أني - وربما غيري - كنت أفهم "مضاجعهم" على أنها "فرشهم, حيث ينامون" وهي تعني "مصارعهم, حيث يموتون", وعلى الفهم الأول ينبني إعراب آخر ربما هو ساذج, وهو أن "الموت" فاعل "برز" الذي يصبح "الذين كتب عليهم" مفعولا به, أي بكلامنا "لبرز القتل للذين كتب عليهم إلى مضاجعهم" أي أن الموت يصل إليهم إلى حيث ينامون حتى وإن لم يخرجوا هم له. والمعنى غير ذلك, إذ هو أن الذين كتب عليهم الموت سيخرجون إلى حيث يصرعون. وقد أحببت أن أطرح الآية لأبين هذه النقطة. بوركتم.(/)
والشمس وضحها
ـ[محب العلم]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 06:41 ص]ـ
أرجو تصحيح هذا الإعراب
قال تعالى (والشمس وضحها , والقمر إذا تلاها .... )
قال: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تعالى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدره منع من ظهورها التعذر
و: حرف قسم مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
الشمس: اسم مجرور بحرف القسم وعلامة جرها الكسرة الظاهرة
وضحها:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والقمر: نفس إعراب (والشمس).
إذا: حرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون لا محل له من الإعراب
تلاها: فعل ماض مبني على الفتح المقدر لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على القمر , والهاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعولاً به.
وجملة "تلاها" في محل جر مضاف إليه ,.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:24 ص]ـ
قال: فعل ماض والفاعل لفظ الجلالة الله محذوف لكثرة الاستعمال.
تعالى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
وضحاها: الواو واو القسم حرف جر
ضحاها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر، والها ضمير في محل جر بالإضافة.
إذا: ظرفية شرطية غير جازمة. متعلق بجواب الشرط.
تلاها: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 08:57 ص]ـ
أخي محب العلم السلام عليكم/ الضميرفي {تلاها} مبني على السكون لاعلى الفتح. فتح الله على الجميع
ـ[معلم متوسطه]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 05:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا
دمتم في حفظ الرحمن جميعا(/)
كلام في الذهب
ـ[جمال بديع عبد الكامل]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 01:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تعرب كلمة ذهب في هذا التعبير .. ؟؟
" هذَا خَاتَمُكَ ذهباً "
أخوكم ـ إن تفضلتم ـ جمال بديع عبد الكامل
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 02:16 ص]ـ
ذهبا: تمييز، لأنه جامد تصلح فيه (مِن)، فهو أولى من الحال لأن الأصل كونُها مشتقة، فلا تحمل على الحالية إلا بتأويل، فالحمل إذن على التمييز مع صحة المعنى والسلامة من المجاز أولى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تعرب كلمة ذهب في هذا التعبير .. ؟؟
" هذَا خَاتَمُكَ ذهباً "
أخوكم ـ إن تفضلتم ـ جمال بديع عبد الكامل
ذهبا حال منصوبة , وهي حال جامدة غير مؤوّلة بمشتق والمعنى:
هذا خاتمك مصنوعا من الذهب
ومثله قوله تعالى على لسان زوجة نبيّ الله إبراهيم عليه السلام
(وهذا بعلي شيخا) أي هذا بعلي كبيرا (بالغا سنّ الشيخوخة)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تعرب كلمة ذهب في هذا التعبير .. ؟؟
" هذَا خَاتَمُكَ ذهباً "
أخوكم ـ إن تفضلتم ـ جمال بديع عبد الكامل
ذهبًا: ـ
تمييز عند المبرد وابن مالك، لجموده وتنكير صاحبه ولزومه.
حال عند سيبويه لأنه ليس مقدارا ولا شبهه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:47 م]ـ
ذهبًا: ـ
تمييز عند المبرد وابن مالك، لجموده وتنكير صاحبه ولزومه.
حال عند سيبويه لأنه ليس مقدارا ولا شبهه.
بارك الله فيك أخي
لم أطّلع على قول المبرّد في المسألة
لكن أظنّ أنّ ابن مالك يعدّها كذلك حالا غير مؤوّلة بمشتق
فقد ذكر ابن هشام في أوضح المسالك إلى ألفيّة ابن مالك:
"وتقع جامدة غير مُؤَوَّلة بالمشتق في سبع مسائل وهي أن تكون موصوفة نحو (قُرْآناً عَرَبِياًّ) (فَتَمَثّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيَّا) وتسمى حالا مُوَطِّئَةً أو دلة على سِعْر نحو ((بِعْتُهُ مُدًّا بِكَذَا)) أو عدد نحو (فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرِبَعيِنَ لَيْلَةً) أو طَوْرٍ واقع فيه تفضيل نحو ((هذَا بُسْراً أَطْيَبُ مِنْهُ رُطَباً)) أو تكون نَوْعاً لصاحبها نحو ((هذَا مَالُكَ ذَهَباً)) أو فَرْعاً نحو هذَا حَدِيدُكَ خَاتماً)) و (تَنْحِتُونَ الجِبَالَ بُيُوتاً) أو أصْلاً له نحو ((هذَا خَاتَمكَ حَدِيداً و (أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً) ... "
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:21 م]ـ
أستاذ أبا العباس /
قال الخضري في حاشيته على ابن عقيل: وليس هذا حالا عند المبرد والمصنف " ابن مالك "، لجموده وتنكير صاحبه ولزومه ا. هـ
قلت: وهذا الأرجح عن ابن هشام فقد قال في المغني:
ما يحتمل الحالية والتمييز، من ذلك: كرُم زيد ضيفا. إن قدّرتَ أنّ الضيف غير زيد فهو تمييز محوّل عن الفاعل يمتنع أن تدخل عليه مِنْ، وإنْ قدّر نفسه احتمل الحال والتمييز.
وعند قصد التمييز فالأحسن إدخال مِن، ومن ذلك هذا خاتم حديدا. والأرجح التمييز للسلامة به من جمود الحال ولزومها أي عدم انتقالها ووقوعها من نكرة وخير منهما الخفض بالإضافة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:34 م]ـ
أرى أنه يحتمل الحالية والتمييز
وبنظري أن الحالية أقوى والله أعلم
لأن المتكلم أراد الهيئة ولم برد زوال الإبهام وحملا على غرض المتكلم اعتبرتها حالا
أجتهد أخوكم فأقيلوا عثاره إن أخطأ
والعلم عند رب العباد
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 10:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تعرب كلمة ذهب في هذا التعبير .. ؟؟
" هذَا خَاتَمُكَ ذهباً "
أخوكم ـ إن تفضلتم ـ جمال بديع عبد الكامل
أستغفر الله.
تعقيب على مشاركاتي السابقة.
"ذهبًا" هنا لا يحتمل إلا الحالية، قال الخضري وأما قولك: خاتمك حديدا، فيتعين حالا لتعريف صاحبه.
وأعتذر عن مشاركاتي السابقة، لتوهمي أن السؤال هكذا: هذا خاتم ذهبا. وعليه وقع الخلاف بين سيبويه والمبرد.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 10:29 م]ـ
أستغفر الله.
تعقيب على مشاركاتي السابقة.
"ذهبًا" هنا لا يحتمل إلا الحالية، قال الخضري وأما قولك: خاتمك حديدا، فيتعين حالا لتعريف صاحبه.
وأعتذر عن مشاركاتي السابقة، لتوهمي أن السؤال هكذا: هذا خاتم ذهبا. وعليه وقع الخلاف بين سيبويه والمبرد.
بارك الله فيك
والرجوع عن الخطأ فضيلة
وهذه خلق جميل يحسب لك(/)
من الكويت إلى أبي أوس
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:08 ص]ـ
تحية خاصة من أرض الكويت إلى الدكتور أبي أوس، وكل أعضاء منتدانا الكرام.
كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله طاعتكم.
أما بعد،
درج الكتّاب، في هذه الأيام، على تصدير جملهم بـ (لقد)، على الرغم من أن الجملة لاتحتاج إلى توكيد.
لأن اللام في (لقد) هي اللام التي يُتلقى بها القسم؛ فكأنه يقول: والله لقد ....... .
وفقنا الله إياكم لما يقوّم ألسنتنا وأقلامنا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:36 ص]ـ
تحية خاصة من أرض الكويت إلى الدكتور أبي أوس، وكل أعضاء منتدانا الكرام.
كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله طاعتكم
وحياك الله أخي غازي عوض العتيبي. وتحية من القلب إلى كل أهلنا في الكويت الحبيبة.
أخي العزيز أشكرك كل الشكر على تحيتك لأعضاء هذا المنتدى الكرام، وإنه لشرف لأعضائه أن تكون من رواده. تقبل تحياتي واسلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:25 م]ـ
وبالنيابة عن الأهل في أرض الإسراء والمعراج , فلسطين الجريحة
نبعث أسمى آيات العرفان , وأزكى التحيّة , وأصدق مشاعر المحبّة لأستاذنا القدير الدكتور أبي أوس حفظه الله
وبوركت جهوده في هذا المنتدى خاصّة وفي كل الميادين لخدمة لغة كتاب الله
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:33 م]ـ
سلام عليكم ... ومن مهبط الإسلام سلام قلبيّ صادق إلى أرض الإسراء والمعراج.
إليك أيها المشرف الفاضل (أبو العباس المقدسي)
أسأل الله أن يزلل المحتلين زلزلة تنثرهم شذرَ مذرَ.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:38 م]ـ
سلام عليكم ... ومن مهبط الإسلام سلام قلبيّ صادق إلى أرض الإسراء والمعراج.
إليك أيها المشرف الفاضل (أبو العباس المقدسي)
أسأل الله أن يزلل المحتلين زلزلة تنثرهم شذرَ مذرَ.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل المحبّة والتقدير لإخواني في أرض الجزيرة , التي ضمّت جسد أشرف البشر وخير الخلق أجمعين , وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين
وتحيّاتي لكل إخوتي في الفصيح من كل أرض الله
تحيّاتي ومودتي أخي العماري الطيّب
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 03:33 م]ـ
وبالنيابة عن الأهل في أرض الإسراء والمعراج , فلسطين الجريحة
نبعث أسمى آيات العرفان , وأزكى التحيّة , وأصدق مشاعر المحبّة لأستاذنا القدير الدكتور أبي أوس حفظه الله
وبوركت جهوده في هذا المنتدى خاصّة وفي كل الميادين لخدمة لغة كتاب الله
بوركت أخي أبا العباس
وحيا الله أهلنا الصامدين في أرض الإسراء والمعراج وثبت أقدامهم ونصرهم على أعدائهم وعجل لهم الفرج.
تقبل تحياتي وشكري ودمت سالمًا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:42 م]ـ
وهذه تحية مني من أرض الشام من الشمال السوري -ولو أنني لست هناك- إلى أستاذنا الجليل أبي أوس
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:42 م]ـ
ومن الأراضي المنخفضة:) تحية طيبة مباركة أبعث بها إلى الأستاذ الدكتور أبي أوس الشمسان والأستاذ غازي عوض العتيبي والأستاذ أبي عباس المقدسي والأستاذ عبدالعزيز بن حمد العمار.
والشكر والدعاء موصولان لأستاذنا الحبيب الدكتور أبي أوس الشمسان على ما يقدمه لتلاميذه وزملائه من فوائد لغوية عظيمة ضاربا بذلك المثل لأساتذة الجامعات العربية (المعروفين بسلبيتهم!)، فلو كان نصف أساتذنا بنصف نشاط أستاذنا أبي أوس لما شكا طالب من استعجام النحو وغيره من العلوم عليه!
بارك الله في أساتذتنا وأدام الود بين أحباب الله.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:44 م]ـ
ولك أستاذي عبد الرحمن تحية وسلام وكل عام وأنتم بخير ....
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:47 م]ـ
السلام عليكم:
ومن أرض الكنانة أهدي سلامي إلى كل إخواني في الفصيح دون أن أذكر أسماء؛ لأنني إن ذكرت الأسماء فلن يسعفني الوقت.
كل عام أنتم بخير.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:58 م]ـ
وهذه تحية مني من أرض الشام من الشمال السوري -ولو أنني لست هناك- إلى أستاذنا الجليل أبي أوس
حياك الله أخي بحر الرمل أينما كنت، سلمك الله وحفظك ووفقك.
لست أسعد بشيء سعادتي بهذه المودة الصادقة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:07 م]ـ
ومن الأراضي المنخفضة:) تحية طيبة مباركة أبعث بها إلى الأستاذ الدكتور أبي أوس الشمسان والأستاذ غازي عوض العتيبي والأستاذ أبي عباس المقدسي والأستاذ عبدالعزيز بن حمد العمار.
والشكر والدعاء موصولان لأستاذنا الحبيب الدكتور أبي أوس الشمسان على ما يقدمه لتلاميذه وزملائه من فوائد لغوية عظيمة ضاربا بذلك المثل لأساتذة الجامعات العربية (المعروفين بسلبيتهم!)، فلو كان نصف أساتذنا بنصف نشاط أستاذنا أبي أوس لما شكا طالب من استعجام النحو وغيره من العلوم عليه!
بارك الله في أساتذتنا وأدام الود بين أحباب الله.
أخي الحبيب الدكتور عبدالرحمن
إنها أجمل عيدية وأحلى تهنئة رزقت بها يوم تلقيت كلماتكم الطيبة المعبرة عن ودكم الخالص، وإنه لكرم بالغ أعجز عن التعبير إن أردت وصف مبلغ سعادتي به.
أدام الله الود والإخلاص للعلم بين أعضاء هذا المنتدى الذين أفخر بكل واحد منهم وأعتز بقبولهم إياي بينهم.
وفقكم الله جميعًا.
وتقبل أخي تحياتي من الرياض وتمنياتي لك بالتوفيق في جهادك المستمر في سبيل العلم واللغة وأهلها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:50 م]ـ
ولك أستاذي عبد الرحمن تحية وسلام وكل عام وأنتم بخير ....
سلمك الله أخي العزيز بحر الرمل ولم أر مشاركتك عند نشر مشاركتي إذ أننا نشرناهما في وقت واحد بالضبط (05:42)!
حياك الله أجمل تحية وكل عام وأنت بخير.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 06:10 م]ـ
ومن الأراضي المنخفضة:) تحية طيبة مباركة أبعث بها إلى الأستاذ الدكتور أبي أوس الشمسان والأستاذ غازي عوض العتيبي والأستاذ أبي عباس المقدسي والأستاذ عبدالعزيز بن حمد العمار.
والشكر والدعاء موصولان لأستاذنا الحبيب الدكتور أبي أوس الشمسان على ما يقدمه لتلاميذه وزملائه من فوائد لغوية عظيمة ضاربا بذلك المثل لأساتذة الجامعات العربية (المعروفين بسلبيتهم!)، فلو كان نصف أساتذنا بنصف نشاط أستاذنا أبي أوس لما شكا طالب من استعجام النحو وغيره من العلوم عليه!
بارك الله في أساتذتنا وأدام الود بين أحباب الله.
جزاك الله خيرا أستاذي عبد الرحمن سليمان
وإنّه لمن دواعي سروري , أن أحظى بشرف التحيّة من شخصكم الكريم
تقبّل تحيّات أخيك وتلميذك أبي العباس
دمت سالما
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 08:12 م]ـ
د. عبدالرحمن السليمان.
لقد أخجلنا جميل تواضعك يا دكتور، وإن هذا ليدل على النقاء الذي تحمله في صدرك.
فجزاك الله خيرًا، ورفع الله قدرك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:03 م]ـ
د. عبدالرحمن السليمان.
لقد أخجلنا جميل تواضعك يا دكتور، وإن هذا ليدل على النقاء الذي تحمله في صدرك.
فجزاك الله خيرًا، ورفع الله قدرك.
الدكتور عبدالرحمن السليمان إنما ينطوي صدره على العلم فكان ما يصدر عنه النقاء وأما التواضع فهو شيمة العلماء أمثاله هذبهم العلم وزينتهم المعرفة فلا يصدرون إلا عن الخير ولا يبدون إلا المحبة والرضا والجمال.
وتحية لك أخي عبدالعزيز صاحب اللفتات الذكية والإشارات الرائعة أدب جمّ وذوق رفيع فهنيئًا لهذا المنتدى بك.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 11:32 م]ـ
اللهم أدم الألفة بين المسلمين كافة، وأعضاء المنتدى خاصة.
انظروا يا أحباب كيف يتعامل الكبار! وكيف يقدّر بعضهم بعضاً!
ـ[حرف]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:06 ص]ـ
بارك الله في الجميع، ونفع بهم وبعلمهم، وإنَّ المرء ليسعد بتواجده بين هذه الكوكبة الطيبة من العلماء والأساتذة والزملاء. وكل عام وأنتم بخير.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:56 ص]ـ
وتقبل أخي تحياتي من الرياض وتمنياتي لك بالتوفيق في جهادك المستمر في سبيل العلم واللغة وأهلها.
أخي الحبيب الدكتور أبا أوس،
دخلت إلى الفصيح اليوم فرأيت محبا من الكويت يحييك. فتوقفت عند التحية وتأملت في ذلك كثيرا.
وموقع الفصيح هو أحد ثلاثة مواقع أدخل إليها وأشارك فيها وأخرج منها وأنا مطمئن على نفسي، ذلك لأن الله حبا أساتذته وأستاذاته بالعلم والنور والتواضع، وأعضاءه بالإخلاص والمروءة، وطلابه بالأدب والاحترام. ولا أبالغ في القول إذا قلت إن الانسان إذا بحث في العنكبية عن مكان يقضي فيه وقتا نافعا يكون فيه إما طالبا متعلما أو زميلا مذاكرا أو معلما نافعا، فسوف لن يجد أفضل من الفصيح وبعض المواقع المتخصصة. وليس لذلك من سبب إلا طيب أصول أهله، وعلمهم الغزير باللغة وعلومها، وتواضعهم الجم، وإخلاصهم في خدمة لغتهم وما تمثله من مرجعية في زمن علا فيه صوت شانئيها، وتواضعهم المحمود. إنهم قوم أدبهم الله فأحسن تأديبهم. فحتى من يتسرع بالقول منهم، تراه أشد الناس محاسبة لنفسه عند تذكيره بتسرعه، فلا تأخذه عزة في إثم، فيعتذر أحسن اعتذار، ويخرّج القول أكيس تخريج.
أخي الحبيب: من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وشكري لك ليس مجاملة، بل شكر ودعاء بظهر الغيب، لأني واحد من الذين يفيدون من علمك الغزير، خصوصا في إعراب الآيات القرآنية، وأجد في أجوبتك على أسئلة الناس، أجوبة على بعض أسئلتي النحوية واللغوية. واليوم الذي أتعلم فيه علما مفيدا وأضيف إلى معرفتي جديدا، هو يوم من أيام حظي في هذه الدار الفانية، فما بالك بالمئات والآلاف الذين يقرؤون المواضيع والأسئلة والأجوبة ويفيدون منها مثلما أفيد منها أنا؟
أخي أبا أوس، بارك الله في علمك ووقتك وصحتك، ورفع قدرك، وكتب ما تنثره من علم نافع في صحيفة أعمالك، وجعل لك في محبيك في كل مكان عقبى فارجة من الهموم، وكل عام وأنتم بألف خير.
ولا يفوتني أن أحيي أخي أبا يزن إذ تعرفت بفضله على أخيار الناس، وأن أشكره وأدعو له بظهر الغيب، كما لا يفوتني أن أحيي الحبيبين أبا عباس المقدسي على طيب كلامه، فأنا من يسمو بإلقاء السلام على إخوانه وأخواته، وأن أدعو بظهر الغيب لأخي الحبيب عبدالعزيز بن حمد العمار على حسن ظنه بأخيه، بارك الله فيكم جميعا.
وأعتذر أشد الاعتذار من صاحب الموضوع إنما دخلت لألقي السلام على الأحبة وأشكر أستاذنا أبا أوس فقط، جمعنا الله وإياكم دائما على ما يحب ويرضى.
أخوك: عبدالرحمن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 07:56 ص]ـ
اعذروني أيها الأحبة. إذا لم يكن في الموضوع نقاش علمي, فإني سأنقله إلى العام. والأخ طرح في سند الموضوع مسألة "لقد", فهل كانت استفهاما؟
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:35 ص]ـ
أخي ضاد، سلام الله عليك وكل عام وأنت بخير.
والله ما أوردتُ هذا الموضوع إلا حياء من المشرفين الأفاضل، فكأني استثقلت أن تكون المشاركة مباركة ومعايدة!
تبدو غريبة ولكن هذا ماحدث. والمشاركة تهدف إلى تنبيه أخواني طلاب العلم وتذكير أستاتذتنا.
لو رأيت أن تنقله على سطح القمر فافعل:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 10:10 ص]ـ
ما أروعك يا ابن عوض، تحياتي إليك، وإلى أهلنا أهل الكويت العامرة
وحياك الله وبياك بيننا ..
أما ما يثيره أستاذنا أبو أوس الشمسان من تأملات، فهو جدير بالتقدير والاحترام
والشكر كل الشكر لمتابعتك وتحيتك لأستاذنا، وللجميع تحيتي الطيبة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 11:30 ص]ـ
وللإخوة جميعًا لأبي أوس شيخنا وأستاذنا وأخينا العتيبي وأبي العباس المقدسي الكريم والأخ المفضال عبد العزيز، ولدكتورنا الحبيب عبد الرحمن أزجي لهم تحية عطرة مضمخة بعبير الشوق لكم من أرض الحشد والرباط من أكناف بيت المقدس من الأدرن
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 11:34 ص]ـ
كما لا أنسى أن أوجه التحية والعرفان بالجميل لأخي مغربي وأخي ضاد وللإخوة كافة(/)
أريد مثالا على هذه القاعدة؟؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 11:25 ص]ـ
يقول ابن مالك في باب الابدال
أحرف الابدال هدأت موطيا ... فأبدل الهمزة من واو ويا
اجتمعت أحرف الابدال في قوله (هدأت موطيا)
أريد مثالا على الابدال في الهاء والميم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:12 م]ـ
إبدال الياء من الهاء
قالوا: دَهْدَيْتُ الحَجَرَ، أي: دَحْرجته، وأصله: دَهْدَهْتُه؛ ألا تراهم قالوا: هي دُهْدُوهة الجُعَل لما يُدَحرجه، قال أبو النجم:
كأنّ صوتَ جَرْعها المُسْتَعْجل جَنْدَلةُ دَهْدَيْتُها في جَنْدَلِ
وقالوا في صَهْصَهتُ بالرجل إذا قلت له صَهْ صَهْ: صَهْصَيْتُ، فأبدلوا من الهاء ياء.
إبدال الياء من الميم
أخبرنا أبو علي بإسناده عن يعقوب عن ابن الأعرابي أنه أنشد:
نزور امرءاً أمّا الإلهَ فيتّقي وأما بفعل الصالحين فيأتمي
قال ابن الأعرابي: أراد: يأتَمُّ، فأبدل الميم الثانية ياء. وقالوا في قول الراجز:
بل لو رأيتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بغُمّةٍ لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا
قالوا: أراد: تُكُمِّمُوا من كَمَمْتُ الشي إذا سترتَه، فأبدل الميم الأخيرة ياء مثل "تَظَنَّيت" فصار في التقدير "تُكُمِّيُوا" فأُسكنت الياء وحذفت، كما تقول: قد تُوُلُّوا، وتُعُلُّوا من: وَليْتُ، وعَلَوْتُ. وقد يحتمل هذا عندي وجهاً غير القلب، وهو أن يكون "تُكُمُّوا": "تُفُعِّلُوا" من كَمَيْتُ / الشيءَ إذا سترتَه، ومن قولهم "كَمِيّ" لأنه هو الذي قد تستر في سلاحه، فيكون "تُكُمًّوا" على هذا مما لامُه معتلة، ولا يكون أصله من ذوت التضعيف.
وقال ابن الأعرابي في قول ذي الرمة:
مُنَطَّقةٌ بالآي مُعْمَيّةٌ به دياجيرُها الوُسْطى وتبدو صدورُها
قال: أراد مُعَمَّمة، فأبدل من الميم ياء. ويجوز عندي أيضاً أن يكون من العَمَى، قال سيبويه: من قال في جمع "دِيْماس": "دَماميس" فالياء فيه بدل من ميم "دِمّاس".
ـ[عزوز2]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:02 ص]ـ
أدامك الله لنا أبا أوس(/)
هل الصحيح (بالنيابة) أم (بالإنابة) و لماذا؟
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 12:08 م]ـ
السلام عليكم أخواني أرجو المساعدة
(حضر مدير الشركة بالنيابة ـ بالإنابة)
فهل الصحيح بالنيابة؟
أو باللإنابة؟
مع ذكر السبب
و لكم مني جزيل الشكر و العرفان مقدما
و كل عام و أنتم بخير
أخوكم القلنسي
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 12:53 م]ـ
بالإنابة لأنها مصدر أناب
:::
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:06 م]ـ
بل نيابة لأن الفعل "ناب عن فلان" وفي الاستعمال نقول "نيابةً عن الوزير", أما أناب فهو ما يفعله الوزير حين يجعل أحدا ما ينوب عنه, فهو على صيغة الجعلية. والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:17 م]ـ
السلام عليكم
الوجهان صحيحان , ويتعلّق بالمعنى
بالإنابة. إذا أنيب عن فلان (الفعل مبني للمجهول)
بالنيابة إذا ناب عن فلان
مع أزكى تحيّة
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:48 م]ـ
شكرا لكم أخواني على هذا النجدة
و لكن أرى بعض الأختلاف في الأراء لذلك أرجو من الجميع المزيد من النقاش لهذا الموضوع حتى تتضح الصورة
أخوكم القلنسي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:22 م]ـ
شكرا لكم أخواني على هذا النجدة
و لكن أرى بعض الأختلاف في الأراء لذلك أرجو من الجميع المزيد من النقاش لهذا الموضوع حتى تتضح الصورة
أخوكم القلنسي
وضحت بمشاركة الموضِّح المقدسي حفظه الله تعالى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:56 م]ـ
شكرا لكم أخواني على هذا النجدة
و لكن أرى بعض الأختلاف في الأراء لذلك أرجو من الجميع المزيد من النقاش لهذا الموضوع حتى تتضح الصورة
أخوكم القلنسي
أخي الكريم القلنسي
إذا كان هناك من كلّف المدير أن يكون نائبا عن جهة معيّنة فنقول:
حضر المدير بالإنابة
أمّا إذا كان المدير قد حضرمن غير تكليف من أحد فنقول:
حضر المدير بالنيابة
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:12 م]ـ
أشكرك أستاذي على هذا التوضيح المبين
و يعطيك العافية
أخوك القلنسي
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 06:35 م]ـ
أخي الكريم القلنسي
إذا كان هناك من كلّف المدير أن يكون نائبا عن جهة معيّنة فنقول:
حضر المدير بالإنابة
أمّا إذا كان المدير قد حضرمن غير تكليف من أحد فنقول:
حضر المدير بالنيابة
أخي أبو العباس،
عندما يكلف المدير أن يكون نائبا فإنه يكلف بموجب إنابة رسمية، ولا تسمى هذه "الإنابة" "نيابة" بحال من الأحوال. لذلك يقولون إنه حضر بالإنابة (أي بموجب إنابة رسمية).
من جانب آخر لا أعتقد أن "النيابة" ممكنة من غير تكليف. لذلك نقول حضر فلان نيابة عن فلان أو حضر بالإنابة عن فلان، وأغلب الظن أن كلمة "بالنيابة" تبقى كلمة فيها نظر على الرغم من شيوعها.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:41 ص]ـ
بارك الله فيك أخي منذر
جاء في لسان العرب:
"ونابَ عني فلانٌ يَنُوبُ نَوْباً ومَناباً أَي قام مقامي ونابَ عَني في هذا الأَمْرِ نيابةً إِذا قام مقامَك"
وفي تاج العروس:
"وفي المِصْباح: نابَ الوَكِيلُ عنه في كذا ينُوبُ نِيَابَةً فهو نائبُ وزيدٌ مُنُوبٌ عنه. وجمعُ النّائب نُوَّابٌ ككافِر وكُفّار. قال شيخُنا: والّذي صرَّحَ به الأَقدمُونَ أَنّ نِيابَةً مصدرُ نابَ لم يَرِدْ في كلام العرب. قال ثعلب في أَمالِيه: نابَ نَوْباً ولا يقال نِيَابَةً ونَقلَه ابْنُ هِشام في تذْكِرته واستَغربَه وهو حَقيقٌ بالاستغراب. قلتُ: وفي لسان العرب وغيرِه: ونَابَ عنِّي في هذا الأَمْر نِيَابَةً: إِذا قامَ مَقامَكَ "(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:45 م]ـ
السلام عليكم:
هل يشترط في الحال أن يكون منصوباً, أم أنه يقع في محل نصب؟
وما إعراب اجار والمجرور في هذه الجملة:
(اجلسْ والجبلَ عن يمينك)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 11:08 م]ـ
السلام عليكم:
هل يشترط في الحال أن يكون منصوباً, أم أنه يقع في محل نصب؟
وما إعراب الجار والمجرور في هذه الجملة:
(اجلسْ والجبلَ عن يمينك)
نعم يشترط في الحال أن تكون منصوبة إذا كانت كلمة مفردة أمّا إذا كانت جملة فهي في محل نصب
أمّا شبه الجملة فهي متعلّقة بحال محذوفة
وفي شاهدنا يكون التقدير:
اجلس والجبلَ كائنا عن يمينك
ـ[الكاظمي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:18 ص]ـ
أخي العزيز ...
هل لك أن تعرب الجملة مشكورا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:30 ص]ـ
أخي العزيز ...
هل لك أن تعرب الجملة مشكورا؟
هاك الإعراب يا عزيزي
اجلس فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت , والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب
والجبل , الواو واو المعيّة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الجبل: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عن يمينك: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من الجبل
والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:24 ص]ـ
هاك الإعراب يا عزيزي
اجلس فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت , والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب
والجبل , الواو واو المعيّة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الجبل: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عن يمينك: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من الجبل
والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
ألا يصح أن يكون الجبل مرفوعا، وجملة الجبل عن يمينك منصوبة محلا في موضع الحال، فالجبل مبتدأ وعن يمينك خبره؟(/)
سؤال .....
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:20 م]ـ
ربما يكون سؤالي غريبا نوعا ما ولكنه الفضول ....
وهو أقرب إلى الفقه منه إلى النحو على أية حال ...
لو أن رجلا قال لامرأته: طالق, طالق, طالق
فهل يكون قد طلقها ثلاثا ....
أم أن طالق الثانية والثالثة توكيدات للأولى ....
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:25 م]ـ
ربما يكون سؤالي غريبا نوعا ما ولكنه الفضول ....
وهو أقرب إلى الفقه منه إلى النحو على أية حال ...
لو أن رجلا قال لامرأته: طالق, طالق, طالق
فهل يكون قد طلقها ثلاثا ....
أم أن طالق الثانية والثالثة توكيدات للأولى ....
أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأن تعدد الطلقات في المجلس الواحد يعد طلقة واحدة , وهو المعمول به في المحاكم الشرعيّة اليوم
عندنا في فلسطين وبلاد الشام عامّة ولا أعلم الحال في سائر البلاد , وأظنّه نفس الحكم
أمّا تكرير لفظ الطلاق في النحو هو من باب التوكيد اللفظي
والله أعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:39 م]ـ
أشكرك أخي أبا العباس
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:28 م]ـ
أخي الحبيب بحر الرمل
من الكتب المتخصصة (الكوكب الدري فيما يتخرج على الأصول النحوية من الفروع الفقهية) للإمام جمال الدين الأسنوي، تحقيق محمد حسن عواد (دار عمار/عمان، ط1، 1985م)
جاء في ص405
"لا يجوز الفصل بين المؤكد والمؤكد. فمن فروع ذلك ما إذا كرر قوله: أنت طالق ثلاث مرات. قال الرافعي: فإن قصد بالأخيرين تأكيد الأول، وقعت واحدة، وإن قصد الاستئناف، وقع الثلاث، وإن أطلق فكذلك في أصح القولين. والثاني: يقع واحدة حملا على التأكيد.
ولو قال: قصدت بالثالثة تأكيد الثانية أو بالثانية تأكيد الأولى، وبالثالثة الاستئناف وقع طلقتان. ولو قصد بالثالثة تأكيد الأولى وقعت الثلاث، إذ الفصل يمنع التأكيد. وقيل: يقع طلقتان. ولا يقدح هذا الفصل لكونه يسيرًا، وإن قصد بالثانية الاستئناف ولم يقصد بالثالثة شيئًا أو عكس وقعت الثلاث في أظهر القولين والثاني طلقتان".
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:31 م]ـ
أشكرك جزيل الشكر يا دكتور
إذا الأمر يتعلق بالنية ...
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:37 م]ـ
بوركتم. الذي أعلمه أن الأولى تقع, والثانية والثالثة لا تقعان لأنهما ليس قبلهما زواج, أي بعد وقوع الأولى يجب رد الزوجة حتى تحق الثانية, وبما أن الرد لم يحدث فالثانية والثالثة لا قيمة لهما. فهو كمن يطلق امرأة ليست زوجته لأنه لم يردها بعد. والله تعالى أعلم وأحكم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:40 م]ـ
أهلا بالأستاذ ضاد كل عام وأنت بخير ...
حقيقة أنا شبه جاهل بالأمور الفقهية وما جئت به منطقي جدا وأول مرة أسمع بهذا الحكم ...
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 06:05 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فهذا تلخيص لهذه المسألة من كلام أهل التحقيق، كشيخ الإسلام ابن تيمية (1)، وتلميذه العلامة ابن القيم (2)، والعلامة الشيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين (3) – رحمهم الله جميعاً – فأقول مستعيناً بالله:
لقد قرر شيخ الإسلام – رحمه الله – بأنه لا فرق بين قوله: أنت طالق ثلاثاً وبين قوله: أنت طالق، ثم أنت طالق، ثم أنت طالق، سواءً نوى التأكيد أم لا، وسواءً نوى الثلاث أم لا، وذلك كما في مجموع الفتاوى 33/ 7، 8، 67، 71، 73، 76 – 77، والاختيارات صـ 256 ــ، ط القديمة، صـ 367 ـ، ط دار العاصمة.
وقال القرطبي في تفسيره 3/ 129:
((ولا فرق بين أن يوقع ثلاثاً مجتمعتين في كلمة، أو متفرقة في كلمات)).
وقال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله –:
((ليس بين ذلك فرق لا من حيث اللغة، ولا من حيث الدليل، ولا من حيث أقوال العلماء)) ا. هـ من رسالته في الطلاق الثلاث (مخطوطة) صـ 13 ــ.
قال شيخ الإسلام – رحمه الله – في الفتاوى 33/ 8: -
(يُتْبَعُ)
(/)
((وهذا القول – يعني عدم وقوع الثلاث بكلمة أو كلمات إلا طلقة واحدة – منقول عن طائفة من السلف والخلف من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مثل الزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، ويروى عن علي وابن مسعود وابن عباس القولان، وهو قول كثير من التابعين ومن بعدهم: مثل طاووس وخلاس بن عمر ومحمد بن إسحاق، وهو قول داود وأكثر أصحابه ويروى ذلك عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وابنه جعفر بن محمد، ولهذا ذهب إلى ذلك من ذهب من الشيعة، وهو قول بعض أصحاب أبي حنيفة، ومالك، وأحمد بن حنبل)).
ثم قال – رحمه الله –:
((وهو الذي يدل عليه الكتاب والسنة، فإن كل طلاق شرعه الله في القرآن في المدخول بها إنما هو الطلاق الرجعي ... )) ا. هـ
والأدلة على ذلك ما يلي:
أولاً: قوله تعالى: ((الطلاق مرتان)) سورة البقرة، الآية رقم (229).
والطلاق المعتد به ما كان طلاقاً للعدة على وجه مباح مأذون، فيه ومن طلق ثلاثاً متتابعة فقد وقعت الثانية لغير العدة، لأنها لا تستأنف بها العدة، وهذا الطلاق مردود لقوله – صلى الله عليه وسلم –: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم، في الأقضية، برقم (1718).
ثانياً: قوله تعالى: ((والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء)) سورة البقرة، الآية رقم (228).
والقائلون بوقع الثلاث المتعاقبات يقولون إنها لا تستأنف العدة بالطلقة الثانية وهذا دليل على أنها ليس بطلاق وإلا لزم استئناف العدة بها أو مخالفة القرآن بإثبات طلاق بعد الدخول لا عدة فيه.
ثالثاً: قوله تعالى: ((يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة)) سورة الطلاق، الآية الأولى.
فالطلاق المأمور به ما كان في استقبال العدة، أما الطلاق التابع لطلاق آخر من غير رجعة بينهما لا تستقبل به العدة فلا يكون مأموراً به، وقد دل الحديث على أن من عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فهو رد.
رابعاً: حديث ((كان الطلاق الثلاث على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة ... ))، أخرجه مسلم في الطلاق، برقم (1472).
وهذا الحديث عام فيشمل طلاق الثلاث المتتابعات، والطلاق بكلمة واحدة.
خامساً: حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – في طلاق ركانة لزوجته ثلاثاً في مجلس، وفيه قوله – صلى الله عليه وسلم –: ((فإنما تملك واحدة فراجعها إن شئت فراجعها))، أخرجه الإمام أحمد برقم (2387)، 1/ 265، وأبو داود في الطلاق برقم (2196)، و أبو يعلى، والحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مختاراته، التي هي أصح من صحيح الحاكم، كما قاله شيخ الإسلام – رحمه الله – في الفتاوى 33/ 13.
وقال– رحمه الله –: إسناده جيد، وله شاهد من وجه آخر رواه أبو داود. ا. هـ من الفتاوى 33/ 85.
وقال ابن القيم – رحمه الله – حكم الأئمة بهذا السند بعينه في حديث تقدير العرايا وأخذوا به وعملوا بموجبه ا. هـ من إغاثة اللهفان 1/ 287 – 288، وزاد المعاد 5/ 264.
وقال – رحمه الله –: ((وقد صحح الإمام أحمد هذا الإسناد وحسنه)) ا. هـ من الإعلام 3/ 31
فظاهر حديث كانة أدل على عدم وقوع الثلاث المتعاقبات منه على المجموعة بلفظ واحد بلا تكرار، وذلك من ثلاثة وجوه:
الأول: أنه هذا هو المتبادر إلى الذهن.
الثاني: أنه لو كان هناك فرق بين كونها بكلمة واحدة، أو كلمات لا ستفصل النبي – صلى الله عليه وسلم – منه، ولبَيَّن له ذلك.
الثالث: أنه لو كان بكلمة واحدة لذكر، لأنه أخص من كونه في مجلس واحد، ولا يترك الأخص إلى ما هو أعم.
وقد اعترف كثير من الموقعين للثلاث بأن الطلاق المذكور يشمل ما وقع متعاقباً.
سادساً: قوله – صلى الله عليه وسلم –: ((من عملا عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أحرجه مسلم، في الأقضية برقم (1718).
(يُتْبَعُ)
(/)
فقوله: ((عملاً)) نكره في سياق الشرط فيعم كل عمل يكون تارة موافقاً وتارة مخالفاً، وهذا احتراز من العمل الذي لا يقع إلا على وجه محرم فقط كالظهار، فإنه يعمل به وإن لم يكن عليه أمر الله ورسوله، فإذا وقع – يعني العمل الذي يوافق تارة ويخالف تارة – على الوجه الذي ليس عليه أمر الله ورسوله فهو رد، والطلاق من الأعمال.
فإن قيل: هذا يقتضي أنه إذا جمع الثلاث بأي صيغة فإن الطلاق لا يقع أصلاً؛ لهذا الحديث.
فالجواب: أن الأحاديث دلت على وقوع الطلاق واحدة – كحديث ابن عباس وحديث ركانة – اعتباراً بأصل الطلاق وإلفاءً للوصف المحرم.
سابعاً: قوله – صلى الله عليه وسلم –: ((كل شرط ليس في كتاب فهو باطل، وإن كان مئة شرط، قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق))، أخرجه البخاري برقم (2168)، ومسلم، برقم (1504).
فإن قلنا: إن الحديث يعم كل ما التزم به الإنسان وألزم به نفسه، فإنه يشمل العقود، والفسوخ، والشروط التي يشترطها أحد المتعاقدين، ومن الفسوخ الطلاق، فإنه فسخ وحل لقيد الزوجية أو بعضه، وإن قلنا: إن الشروط هنا خاصة بما يشترطه أحد المتعاقدين، فإنه يقاس عليها العقود، والفسوخ قياساً جلياً، لا تفاقهما في العلة، وهي وقوع ذلك على وجه لا يوافق كتاب الله.
فإن قيل: إذا نوى الثلاث بهذا اللفظ: ((أنت طالق، وطالق، وطالق)) وأرادها فهل يقع كما نواه؟
فالجواب: بأن ذلك مشروط بموافقة الشرع، فإذا خالف الشرع فهو مردود، فلا بد هنا إن تكون الطلقة الثانية بعد رجعة صحيحة، والمرأة مستقبلة للعدة، وهكذا الطلقة الثالثة، فكما أنه إذا طلقها وهي حائض لا يقع الطلاق على الصحيح – مع أنه قد نواه وأراده فكذلك هنا لمخالفة الشرع في المسألتين، فإذا وجد ما نع، أو فات شرط، فلا طلاق، حتى وإن كرره ونواه.
ثم بعد ذلك نقول: إن الله إذا حرم الشي فإن المقصود به عدم إيجاده وعدم تصحيحه، إن كان له حكم بصحة وفساد، فإذا نفذنا الطلاق الثلاث مع قولنا بتحريمها، فنخشى أن يكون هذا خلاف مقصود الشارع، لأن تنفيذه إيجاد له، والمقصود من التحريم خلاف ذلك.
بهذا يتضح لنا جلياً: أن الطلاق الثلاث لا يقع إلا واحدة، سواءً كان بكلمة واحدة، أو بكلمات، وأنه لا فرق بين الصورتين، هذا ما اختاره شيخ الإسلام (4) – أعلم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد فقهاء الصحابة رضي الله عنهم – وتلميذه العلامة ابن القيم (5)، والعلامة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي (6) (7) وتلميذه العلامة الشيخ محمد بن عثيمين (8) – رحمة الله على الجميع – والله أعلم.
وإلى هنا انتهى ما أردناه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر مجموع الفتاوى 33/ 7 – 98، 130، 156.
(2) انظر إغاثة اللهفان، ط. المعرفة، 1/ 283 – 338، وزاد المعاد، ط. الرسالة، 5/ 247 – 271، والإعلام، ط. الجيل، 3/ 30 – 50، وتهذيب السنن، ط. المعرفة، 3/ 124 – 128.
(3) انظر رسالته في الطلاق الثلاث، مخطوط، وشرحه للزاد والبلوغ المسجل عن طريق الأِشرطة.
(4) انظر هامش (1).
(5) انظر هامش (2).
(6) انظر المختارات الجلية، ط. مركز ابن صالح، صـ 173 – 174 ـ، والأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة، وهي الرسائل الشخصية العلمية المرسلة من الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر السعدي إلى تلميذه الشيخ / عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل، ط. دار المعالي، ودار ابن الجوزي صـ 93 ــ.
(7) قال العلامة الشيخ / محمد بن عثيمين: كان شيخنا عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – يفتي بذلك سراً ا. هـ
(8) انظر هامش (3).
http://www.olamaashareah.net/nawah.php?tid=870
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=609
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 06:07 م]ـ
أهلا بالأستاذ ضاد كل عام وأنت بخير ...
حقيقة أنا شبه جاهل بالأمور الفقهية وما جئت به منطقي جدا وأول مرة أسمع بهذا الحكم ...
كل عام وأنت بخير. لا تأخذ بقولي بل ارجع إلى العلماء. علمني الله وإياك ونفعنا بما علمنا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 06:18 م]ـ
كم أنا فخور بانتسابي إلى شيخي ومعلّمي شيخ الإسلام أبي العباس بن تيمية رحمه الله!:)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 07:53 م]ـ
اتفقت المذاهب الأربعة المعمول بها في عامة بلاد الإسلام على أنّ الطلقات الثلاث في مجلس واحد يعتبر طلاقا بائنا، ولا تحل به المرأة حتى تنكح زوجا غيره، وهو المعمول به في بلاد الحرمين التي التزمت بتطبيق معتمد مذهب الإمام أحمد في القضاء، ولهذا كان الشيخ السعدي يفتي به سرا، كما كان يفتي به شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم سرا، حينما منعهما السلطان والقضاة من الإفتاء به. لأن حفظ الفروج والتحوط في أحكامها واجب لا يجوز التساهل فيه.
على كل حال ليس هذامحل إيراد الأدلة من الكتاب والسنة وعمل الصحابة وقضاء الخليفة الراشد عمربن الخطاب رضي الله عنه.
لكن الذي شدني في هذه النافذة، قراءة هذه الفتوى التي هي من أعجب ما قرأت من الفتاوى.
بوركتم. الذي أعلمه أن الأولى تقع, والثانية والثالثة لا تقعان لأنهما ليس قبلهما زواج, أي بعد وقوع الأولى يجب رد الزوجة حتى تحق الثانية,.
فما تركتم اللغة لأهلها حتى اجترأتم على الشريعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:13 م]ـ
اتفقت المذاهب الأربعة المعمول بها في عامة بلاد الإسلام على أنّ الطلقات الثلاث في مجلس واحد يعتبر طلاقا بائنا، ولا تحل به المرأة حتى تنكح زوجا غيره، وهو المعمول به في بلاد الحرمين التي التزمت بتطبيق معتمد مذهب الإمام أحمد في القضاء، ولهذا كان الشيخ السعدي يفتي به سرا، كما كان يفتي به شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم سرا، حينما منعهما السلطان والقضاة من الإفتاء به. لأن حفظ الفروج والتحوط في أحكامها واجب لا يجوز التساهل فيه.
على كل حال ليس هذامحل إيراد الأدلة من الكتاب والسنة وعمل الصحابة وقضاء الخليفة الراشد عمربن الخطاب رضي الله عنه.
لكن الذي شدني في هذه النافذة، قراءة هذه الفتوى التي هي من أعجب ما قرأت من الفتاوى.
فما تركتم اللغة لأهلها حتى اجترأتم على الشريعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أنا لم أفت, كما أنك لا تفهم. قلت الذي أعلمه ولم أقل أنه صواب, وقلت أن الله أعلم وأحكم, فإن كان خطأ فإني قد تنصلت منه, وأوردت فتوى شيخ الإسلام قدس الله روحه وبعد ذلك قلت:
كل عام وأنت بخير. لا تأخذ بقولي بل ارجع إلى العلماء. علمني الله وإياك ونفعنا بما علمنا.
ولكن تحاملك عليّ أعماك, فلا ترى أبعد من أنفك.
وكل عام وأنت بخير.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لا أريد أن نحول المنتدى إلى منتدى فقهي، ولذلك فإني أنقل جوابا للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ليكون الفيصل في المسألة، وذلك عندما سئل:
"مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): النكاح
السؤال: ويقول كنت أعمل في منطقة ما في بلد عربي وشاهدت فيها رجلاً طلق زوجته ثلاث طلقات وهي مازالت تقيم معه في بيته ومضى على ذلك عدة سنوات هل يجوز ذلك شرعاً في نظركم أفيدونا مأجورين؟
الجواب
الشيخ: الطلقات الثلاث على ثلاثة أوجه أن تكون طلقة بعد طلقة يتخللهما رجوع إلى الزوج إما برجعة في عدة وإما بعقد نكاح ففي هذه الحال تكون الزوجة حراماً على زوجها بالنص والإجماع حتى تنكح زوجاً غيره لقوله تعالى (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) إلى قوله (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا) أي الزوج الثاني (فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا) أي على المرأة وزوجها الأول (أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ) ومثال ذلك أن يطلق الرجل زوجته طلقة ثم يراجعها أو تنقضي عدتها ثم يتزوجها بعقد جديد ثم يطلقها ثانية ثم يراجعها أو تنتهي عدتها فيتزوجها بعقد جديد ثم يطلقها الثالثة ففي هذه الحال لا تحل له بالنص والإجماع إلا بعد زوج بعد زوج يتزوجها بنكاح صحيح ويجامعها أما الحال الثانية للطلاق الثلاث فأن يقول أنت طالق ثلاثاً والحال الثالثة أن يقول أنت طالق أنت طالق أنت طالق وفي هاتين الحالين خلاف بين أهل العلم فجمهور العلماء على أن الطلاق يقع ثلاثاً بائناً كالحال الأولى لا تحل له إلا بعد زوج واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الطلاق في هاتين الحالين لا يقع إلا واحدة وأن له مراجعتها ما دامت في العدة وله العقد عليها إذا تمت العدة وهذا القول هو القول الراجح عندي وبناء على ما سمعت أيها السائل فإذا كان هذا الرجل الذي طلق زوجته ثلاثاً طلقها على صفة ما ذكرناه في الحالين الاخريين ثم راجعها معتمداً على فتوى من أهل العلم أو على اجتهاده إن كان من أهل الاجتهاد فإنها زوجته ولا حرج في ذلك وأما إذا كان في الحال الأولى فإنها لا تحل له ويجب عليك أن تنصحه وتبين له أنها حرام عليه فإن هدي إلى الحق وفارقها فذاك وألا فأبلغ عنه ولاة الأمور حتى يقوموا بما يجب عليهم نحو هذا الرجل."
وهذا هو الرابط
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6762.shtml
فهي مكتبة تحتوي على العديد العديد من الفتاوى، أرجو الاستفادة منها.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 10:25 م]ـ
أخوتي الأفاضل
بارك الله فيكم على ما قدّمتم وأفدتم
فالمسألة محل خلاف وهي مبسوطة في كتب الفقه وليس هنا مجال بحثها ,
وقد سأل السائل عن الجانب اللغوي فيها وقد أجيب
وهنا نحن مضطرون لوقف النقاش فيها لخروج المسألة عن موضوعات الفصيح(/)
ملاحظاتكم لو تكرّمتم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:19 ص]ـ
السلام عليكم
أخوتي الفصحاء
هكذا أعربت البيت التالي , فهل أصبت؟
فيَا لها دعوهً في الأرضِ سائرة ٌ ... قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا
فيا: الفاء حرف استئناف , مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
يا: حرف نداء وتعجّب لا محل له من الإعراب
لها: اللام حرف جر مبني على الفتح , والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلّقان بياء النداء التي تفيد معنى التعجب
دعوة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
في الأرض: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لدعوة
سائرة: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , أي , (هي سائرة) والأصل أن تكون سائرة نعتا لدعوة منصوبة على التبعيّة ولكن صح رفعها على قطع النعت , والجملة الاسميّة في محل نصب نعت ثان لدعوة
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أصبحت: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح , والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
واسم أصبح ضمير مستتر تقديره هي يعود على "دعوة "
في فم: جار ومجرور متعلّقان بالفعل تلقي التالي , و"فم" مضاف
الأيّام: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
تلقينا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على "دعوة "
والنا ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية " تلقينا " في محل نصب خبر أصبح
وجملة الناسخ واسمه وخبره في محل رفع نعت ثالث لدعوة
ويجوز أن تكون خبرا ثانيا للمبتدأ المحذوف , أي هي سائرة , هي قد أصبحت ...
ويجوز أن تكون جملة الناسخ معطوفة على الجملة الاسميّة " هي سائرة " بحرف عطف محذوف
ويجوز أن تكون جملة الناسخ في محل نصب حال , من دعوة التي خصصت بالنعت فهي شبيهة بالمعرفة (أجاز ذلك ابن هشام في المغني)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:30 ص]ـ
هلا تكرمت بذكر اسم الشاعر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 06:21 ص]ـ
هلا تكرمت بذكر اسم الشاعر
تفضّل أخي , لك ما أردت:
القائل هو الشاعر صفيّ لدين الحلّي
عبدالعزيز بن سرايا بن أبي القاسم السنبسي الطائي و الملقب بصفي الدين الحلي (1277 - 1349 م) شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى، ينسب إلى مدينة الحلة العراقية التي ولد فيها. عاش في الفترة التي تلت مباشرة دخول المغول لبغداد وتدميرهم الخلافة العباسية مما أثر على شعره، نظم بيتا لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها. له العديد من دواوين الشعر المعروفة ومن أشعاره الشهيرة التي لا تزال تتداول حتى أيامنا هذه:
سلي الرماح العوالي عن معالينا ... واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
بيض صنائعنا سود وقائعنا .... خضر مرابعنا حمر مواضينا
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا .... ولا ينال العلا من قدم الحذرا
عاش صفي الدين الحلي في الحلة و الموصل و القاهرة و ماردين و بغداد التي توفي فيها.
كان أول من نظم البديعيات. له ديوان (درر النحور) في مدح الملك منصور الأرتقي ملك ماردين، و الذي يحتوي على 29 قصيدة كل منها يتكون من 29 بيتا تبدأ أبيات كل قصيدة منها و تنتهي بأحد أحرف اللغة العربية.
وقد كان ينظم الحلّي في فنون الشعر باللهجة المحكية في زمانه، كالزجل والموشح والقومة، كما كان أول من صنف كتاباً مختصاً بالشعر العربي العامي، و هو كتاب العاطل الحالي، أورد فيه نماذج من ذلك الشعر في زمنه ضمت أشعراً نظمها بنفسه.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 11:31 ص]ـ
مرحبا أستاذنا الكريم أبا العباس، هذه محاولة من متعلم
يا لها دعوة في الأرض سائرة
يا: حرف نداء قصد به التنبيه ههنا.
لها: اللام حرف جر زائد " قد قال به قوم من النحاة كما في الجني الداني ". والضمير في محل رفع مبتدإ.
دعوة: حال من الضمير، جامدة مبينة لنوع صاحبها.
في الأرض: جار ومجرور، متعلقان بسائرة.
سائرة: خبر المبتدإ مرفوع.
وتقدير صدر البيت: هي سائرة في الأرض حال كونها دعوة.
ولسنا بحاجة إلى كثرة التقديرات والمتعلقات.
وأرجوا أن تراجع قولك: "والأصل أن تكون سائرة نعتا لدعوة منصوبة على التبعيّة ولكن صح رفعها على قطع النعت" لأنه لا يصح قطع النعت إلى الرفع هنا لأن المنعوت نكرة.
وكذا قولك: "والجملة الاسميّة في محل نصب نعت ثان لدعوة." لأن جملة النعت المقطوع استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 12:38 م]ـ
السلام عليكم وكل عام والجميع بخير ...
أوافق أخي ابن القاضي في تعليق الجار والمجرور باسم الفاعل
ولكن حين قال بأن اليا للتنبيه
أراها هنا للتعجب سيما وأن ما بعدها اقترن بلام الجر وهذا لا يحدث إلا في الاستغاثة والتعجب
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:36 م]ـ
السلام عليكم
أشكر أخويّ ابن القاضي , وبحر الرمل على سرعة استجابتهما , ومرورهما المبارك
أخي ابن القاضي
ونحن كذلك ما زلنا نتعلّم , ولا ندّعي معرفة كل شيء, وإلاّ لما عرضنا المسألة للاستفادة من ملاحظات الإخوة الأكارم , فلعلّ أحد الإخوة يضيف جديدا ننتفع به
يا: حرف نداء قصد به التنبيه ههنا.
هذا الأسلوب يقصد به التعجّب وليس التنبيه , فليس هذا كقولك: يا ليت ... فيا هنا للتنبيه , او كقولك: يا رعاك الله ...
لها: اللام حرف جر زائد " قد قال به قوم من النحاة كما في الجني الداني ". والضمير في محل رفع مبتدإ.
لا أعلم أحدا قال بزيادة حرف الجر هنا , وما أعلمه أنّ النحويين اعتبروه حرفا أصليّا , وهذا الأسلوب هو نوع من الندبة أو الإستغاثة , لكنّه هنا لغرض التعجّب
أمّا الجار والمجرور فمتعلّقان بياء النداء التي سدّت مسد فعل التعجب , والتقدير: يا أعجب له
أمّا إن كان أحد قال بزيادة حرف الجر ورفع الضمير المتّصل على الابتداء , فحبّذا لو أتيت لنا بنص القول في المسألة , أو إن كان هناك من أعرب هذا الإعراب , وأكون لك من الشاكرين
دعوة: حال من الضمير، جامدة مبينة لنوع صاحبها.
دعوة تمييز منصوب , فالمتعجّب منه في مثل هذه الصيغة يكون تمييزا منصوبا أو مجرورا بحرف جر زائد (من)
وأكرر طلبي بأن تأتيني بنص في المسألة كامل لمن قال بالحاليّة
في الأرض: جار ومجرور، متعلقان بسائرة
لا أنكر احتمال تعلّق شبه الجملة بالمشتق (سائرة)
ولكنّي أراها أقرب للتعلّق بنعت لدعوة , ولذلك صحّ قطع النعت فجاء المشتق مرفوعا لأنّ النكرة دعوة قد وصفت بالنعت المحذوف الذي تغلّقت به شبه الجملة
والتقدير: يا لها دعوةً كائنة في الأرض , هي سائرة ...
والشاعر يقصد أنّ الدعوة دائمة الوجود في الأرض مستمرّة لا تنقطع
وأرجوا أن تراجع قولك: "والأصل أن تكون سائرة نعتا لدعوة منصوبة على التبعيّة ولكن صح رفعها على قطع النعت" لأنه لا يصح قطع النعت إلى الرفع هنا لأن المنعوت نكرة.
لمّا وصفت "دعوة" بالنعت المحذوف الذي تعلّقت به شبه الجملة , صحّ قطع النعت ورفع الاسم بعدها على الخبريّة لمبتدأ محذوف
لأن جملة النعت المقطوع استئنافية لا محل لها من الإعراب
قطع النعت لا يعني استئنافا فبدلا من كون الاسم نعتا تصبح الجملة كلّها نعتا للمنعوت على المحل كما أعلم , بدليل عود الضمير الواقع مبتدأ على المنعوت , فهي في قولنا (هي سائرة) يعود على دعوة المخصصة بالنعت بشبه الجملة فهي في حكم المعرفة
ولسنا بحاجة إلى كثرة التقديرات والمتعلقات.
أظنّ نّه يحسن بيان كل الأوجه المحتملة ما دامت توافق المعنى ولا تخلّ به , فالهدف من عرض المسألة هو التعلّم والإفادة والاستفادة
بارك الله فيك أخي
ولا نتس أن تأتيني بالنصوص المؤيّدة لما ذكرت سابقا فأنا أرغب في تعلّم الجديد الغائب عنّي وما أكثره
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 05:23 م]ـ
أولا: أنا لا أعترض على إعرابك لِـ "يا لها دعوة" فله وجه من الصحة، والنحو باب واسع، فقد يكون لتراكيب الجملة الواحدة عدة إعرابات كلها صحيحة.
ثانيا: إذا كنت تفهم التعجب من هذا الأسلوب، فأنا أفهم قصد التنبيه. وقد أعرب محيي الدين عبد الحميد هذه الياء، حرف نداء في: يا لك من تمر
ثالثا: قال المرادي في الجَنْي في أقسام اللام: اختلف في لام الاستغاثة. فقيل: هي زائدة، فلا تتعلق بشيء. وقيل: ليست بزائدة فتتعلق.
رابعا: ذكر الخضري في حاشية ابن عقيل من أنواع الحال الجامدة الحال المبينة لنوع صاحبها نحو: هذا مالك ذهبا، وهذا خاتمك حديدا.
خامسا: إعراب دعوة حالا من الضمير أولى من إعرابها تمييزا، لأن النكرات بعد المعارف أحوال.
سادسا: قال الخضري في حاشية ابن عقيل: واعلم أن النعت إذا قطع خرج عن كونه نعتا كم ذكره ابن هشام، وتكون جملته مستأنفة لا محل لها كما قاله الشاطبي.
سابعا: إنْ أمكن تعليق شبه الجملة بالوصف الموجود فهو أولى من تعليقه بمحذوف.
ثامنا: قصدت بقولي: "ولسنا بحاجة إلى كثرة التقديرات والمتعلقات" أنّ ما سهل إعرابه وكان أقرب إلى الفهم، وله وجه من الصحة، كان أولى من كثرة التقديرات والمتعلقات.
والسلام.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 07:41 م]ـ
بارك الله فيك
رابعا: ذكر الخضري في حاشية ابن عقيل من أنواع الحال الجامدة الحال المبينة لنوع صاحبها نحو: هذا مالك ذهبا، وهذا خاتمك حديدا.
أظنّ أخي الحبيب أنّه لا علاقة لما تفضّلت به هنا مع مسألتنا
خامسا: إعراب دعوة حالا من الضمير أولى من إعرابها تمييزا، لأن النكرات بعد المعارف أحوال.
أمّا إعراب دعوة فليست محل اجتهاد أخي فهي تمييز قولا واحدا ,فالاسم الذي يأتي بعد ياء النداء للتعجب , وبعد المتعجّب منه يكون تمييزا إمّا منصوبا أو مجرورا بحرف جر زائد , كما في الشواهد التالية:
فيا لكَ منْ ليلٍ كأنَّ نجومهُ ... بكلِّ مغارِ الفتلِ شدَّ بيذبلِ
فيا لكِ منْ دارٍ تحمَّلَ أهلها أيادي ... سبا بعدي وطالَ احتمالها
فيا لك ليلا على أعكشٍ ... أحم البلاد خفي الصوى
إِنْ كُنْتَ مِتَّ كما حييتَ فيا له * * * موتاً يذيقُكَ مِنْ عذابٍ أعْظَمِ
بكي لتضحك نورهن فيا له ... ضحكاً تكشف عن بكاء سحاب
يا له درهاً طالت صيانته ... لا هالك ضيعة يوماً ولا ضاح
والأكثر أنّه يأتي مجرورا كقولك:
يا له من دين
يا لك من رجل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:47 م]ـ
:::
أولا: قولك " أظنّ أخي الحبيب أنّه لا علاقة لما تفضّلت به هنا مع مسألتنا " أما أنا فأعتقد أنها في صميم المسألة، والنحو ـ أستاذي الكريم ـ تخريج على القواعد، كما تعلم.
ثانيا: قولك " أمّا إعراب دعوة فليست محل اجتهاد أخي فهي تمييز قولا واحدا " فهذا مبالغة منك ظاهرة، فإنك لو رجعت إلى إعراب محيي الدين الذي أشرت ُ إليه سابقا، لما قلتَ هذا الكلام فإنه أعرب "يا لك من تمر " من تمر: متعلق بحال محذوفة.
ومعلوم أنّ المسألة إن كانت لا تحتمل إلا وجها واحدا فإن من عادة أهل العلم أن ينصوا على ذلك كقولهم وهذا الإعراب متعيّن. فمَن مِن أهل العلم قد نص على أن هذا الإعراب قولا واحدا ولا اجتهاد فيه؟؟. أرجو أن تنقله لنا لنتعلم. على أنّ لدي نصا عن أهل العلم بتعليق الجار الذي أعربتَه تمييزا، بمحذوف حال. سأنقله في وقته بإذن الله.
والسلام.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:59 م]ـ
:::
أولا: قولك " أظنّ أخي الحبيب أنّه لا علاقة لما تفضّلت به هنا مع مسألتنا " أما أنا فأعتقد أنها في صميم المسألة، والنحو ـ أستاذي الكريم ـ تخريج على القواعد، كما تعلم.
ثانيا: قولك " أمّا إعراب دعوة فليست محل اجتهاد أخي فهي تمييز قولا واحدا " فهذا مبالغة منك ظاهرة، فإنك لو رجعت إلى إعراب محيي الدين الذي أشرت ُ إليه سابقا، لما قلتَ هذا الكلام فإنه أعرب "يا لك من تمر " من تمر: متعلق بحال محذوفة.
ومعلوم أنّ المسألة إن كانت لا تحتمل إلا وجها واحدا فإن من عادة أهل العلم أن ينصوا على ذلك كقولهم وهذا الإعراب متعيّن. فمَن مِن أهل العلم قد نص على أن هذا الإعراب قولا واحدا ولا اجتهاد فيه؟؟. أرجو أن تنقله لنا لنتعلم. على أنّ لدي نصا عن أهل العلم بتعليق الجار الذي أعربتَه تمييزا، بمحذوف حال. سأنقله في وقته بإذن الله.
والسلام.
حسنا حسنا لا تغضب:)
أعتذر لك
فقد أكون على خطأ ( ops
ولكن جئني بمثال مشابه أعربه محيي الدين أو غيره
جاء الاسم بعد المتعجب منه المجرور مجرورا
كقولك: يا لك من فارس
وشاهدا جاء الاسم منصوبا
كقولك:
يا لك فارسا
فقد التبس عليّ الأمر ;)
تحيّاتي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 10:04 م]ـ
والله ما غضبت لكنني أرى أن النقاش قد طال، وأنا بحاجة إلى مشاركات أخرى لعل غيرنا يأتي بجديد، وقد ذكرتُ لك سابقا المثال، ولعلي أكون أنا المخطئ ,
ثم هذا النقاش كله على التسليم بأن الياء للتعجب، وأنا لا أراها هنا كذلك.
والسلام.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 02:22 ص]ـ
مرحبا أخوي العزيزين أبا العباس وابن القاضي
كل عام وأنتم بخير
لعل في الأمر سعة، وإن كان أكثر النحاة على أن (يا) في مثل هذا الموضع للتعجب، ونصب (دعوةً) على التمييز.
وأرى انتصاب (دعوة) على التمييز أولى من الحالية لسببين، أولهما أن الإبهام في (هاء الغيبة) أحوج إلى التمييز منه إلى الحال، إذ لو كان التقدير كما قال أخي ابن القاضي (هي سائرة في الأرض حال كونها دعوة) لظل الضمير بلا مرجع سابق ولا مفسر لاحق. وثانيهما أن اعتبار (دعوة) حالا جامدة مبينة لنوع صاحبها لا يستقيم فصاحبها ضمير مبهم ومرجعه غير معروف فكيف نحكم أنها من أنواع صاحبها، ولو أردنا تأويل (دعوة) بالوصف فما تأويلها؟
وأما قياس نصب (دعوة) على الحالية على تعليق الشيخ محيي الدين (من تمر) بحال من الضمير فأرى فرقا بين التوجيهين، فعبد الحميد عندما علق (من تمر) بحال من الضمير الكاف في (لك) كان قبل ذلك قد جعل اللام أصلية وعلق شبه الجملة (لك) بخبر محذوف لمبتدأ محذوف والتقدير عنده (لك شيءٌ) فالمبتدأ عنده محذوف (وليس الكاف)، ثم بعد ذلك عدّ (من) بيانية فعلقها بحال من الكاف بعد تمام الجملة. ثم ذكر وجها آخر أنه يصح اعتبار (من) زائدة، وعندئذ يكون (تمر) في محل رفع مبتدأ مؤخر، وشبه الجملة (لك) متعلق بخبره المقدم. وأشار إلى أن للتركيب أعاريب أخر.
لكن تجدر الإشارة إلى أن الأعاريب المحتملة للتركيب حال الجر بـ (من) كما في (من تمر) أكثر منها حال النصب كما في (دعوة) لأننا في الأخيرة سنجاوز من البيانية لأنها غير موجودة، وسنجاوز الزائدة وما يترتب عليها لأنها غير موجودة كذلك، وسينحصر النصب في التمييز والحال، وهنا لا بد من ملاحظة أمرين: أولهما: أن تعليق من البيانية ومجرورها (شبه الجملة) بحال محذوفة لا يطابق إعراب (دعوة) حالا لأن الحال في الصورة الأولى مشتقة مقدرة، أما في الصورة الثانية فهي جامدة غير غير مؤولة بالمشتق، ولا تعد من أنواع الحال غير المؤولة بالمشتق التي نص عليها النحاة.
وثانيهما أن ما قوى تعليق شبه الجملة بحال من الكاف عند الشيخ محيي الدين هو كون صاحب الحال في ذلك التركيب ضمير حاضر (مخاطب) وهو أقل إبهاما من ضمير الغائب ولا يحتاج بالضرورة إلى مرجع متقدم، أما ضمير الغائب في تركيبنا فهو بحاجة إلى مرجع متقدم أو مفسر متأخر، ومفسره التمييز (دعوة) لأننا إن نصبناه على الحال ظل الضمير بلا مرجع ولا مفسر، هذا بالإضافة إلى إشكال جمود الحال هنا فلا هي مؤولة بالوصف ولا هي من أنواع الجامدة غير المؤولة بالوصف.
لا أدعي خطأ الآراء الأخرى، ولكن كان هذا ما بدا لي وفق ما عللت، والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 05:30 ص]ـ
أستاذ على المعشي؛ شكر الله لك؛ وهذا ما كنت أنشده، إثراء الموضوع بمشاركات جديدة تفتح لنا آفاقا واسعة.
ولي تعقيب على الحال الجامدة؛ فمعلوم أن الحال الجامدة، إما أن تؤول بمشتق بلا تكلف، أولا تؤول أصلا لما فيها من التكلف والخفاء نحو: (وتنحتون الجبال بيوتا)، (أأسجد لمن خلقت طينا)، (هذا بعلي شيخا)، هذا خاتم حديدا
وكل عام وانتم بخير
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 09:16 ص]ـ
أخي أبا العباس
لدي سؤال عابر
أليس التركيب في أصله (يا عجبا لها) فيكون الجار والمجرور متعلقًا بالعجب لأنه قيد له؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:47 ص]ـ
مرحبا أخوي العزيزين أبا العباس وابن القاضي
كل عام وأنتم بخير
لعل في الأمر سعة، وإن كان أكثر النحاة على أن (يا) في مثل هذا الموضع للتعجب، ونصب (دعوةً) على التمييز.
وأرى انتصاب (دعوة) على التمييز أولى من الحالية لسببين، أولهما أن الإبهام في (هاء الغيبة) أحوج إلى التمييز منه إلى الحال، إذ لو كان التقدير كما قال أخي ابن القاضي (هي سائرة في الأرض حال كونها دعوة) لظل الضمير بلا مرجع سابق ولا مفسر لاحق. وثانيهما أن اعتبار (دعوة) حالا جامدة مبينة لنوع صاحبها لا يستقيم فصاحبها ضمير مبهم ومرجعه غير معروف فكيف نحكم أنها من أنواع صاحبها، ولو أردنا تأويل (دعوة) بالوصف فما تأويلها؟
وأما قياس نصب (دعوة) على الحالية على تعليق الشيخ محيي الدين (من تمر) بحال من الضمير فأرى فرقا بين التوجيهين، فعبد الحميد عندما علق (من تمر) بحال من الضمير الكاف في (لك) كان قبل ذلك قد جعل اللام أصلية وعلق شبه الجملة (لك) بخبر محذوف لمبتدأ محذوف والتقدير عنده (لك شيءٌ) فالمبتدأ عنده محذوف (وليس الكاف)، ثم بعد ذلك عدّ (من) بيانية فعلقها بحال من الكاف بعد تمام الجملة. ثم ذكر وجها آخر أنه يصح اعتبار (من) زائدة، وعندئذ يكون (تمر) في محل رفع مبتدأ مؤخر، وشبه الجملة (لك) متعلق بخبره المقدم. وأشار إلى أن للتركيب أعاريب أخر.
لكن تجدر الإشارة إلى أن الأعاريب المحتملة للتركيب حال الجر بـ (من) كما في (من تمر) أكثر منها حال النصب كما في (دعوة) لأننا في الأخيرة سنجاوز من البيانية لأنها غير موجودة، وسنجاوز الزائدة وما يترتب عليها لأنها غير موجودة كذلك، وسينحصر النصب في التمييز والحال، وهنا لا بد من ملاحظة أمرين: أولهما: أن تعليق من البيانية ومجرورها (شبه الجملة) بحال محذوفة لا يطابق إعراب (دعوة) حالا لأن الحال في الصورة الأولى مشتقة مقدرة، أما في الصورة الثانية فهي جامدة غير غير مؤولة بالمشتق، ولا تعد من أنواع الحال غير المؤولة بالمشتق التي نص عليها النحاة.
وثانيهما أن ما قوى تعليق شبه الجملة بحال من الكاف عند الشيخ محيي الدين هو كون صاحب الحال في ذلك التركيب ضمير حاضر (مخاطب) وهو أقل إبهاما من ضمير الغائب ولا يحتاج بالضرورة إلى مرجع متقدم، أما ضمير الغائب في تركيبنا فهو بحاجة إلى مرجع متقدم أو مفسر متأخر، ومفسره التمييز (دعوة) لأننا إن نصبناه على الحال ظل الضمير بلا مرجع ولا مفسر، هذا بالإضافة إلى إشكال جمود الحال هنا فلا هي مؤولة بالوصف ولا هي من أنواع الجامدة غير المؤولة بالوصف.
لا أدعي خطأ الآراء الأخرى، ولكن كان هذا ما بدا لي وفق ما عللت، والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنت بخير أستاذي على المعشي
جزاك الله خيرا على هذا التوضيح الذي شفى صدري وروى ظمئي
نفع الله بك ودمت سالما
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:55 ص]ـ
أخي أبا العباس
لدي سؤال عابر
أليس التركيب في أصله (يا عجبا لها) فيكون الجار والمجرور متعلقًا بالعجب لأنه قيد له؟
بوركت أستاذنا
نعم هو ما قلت
فالصيغة هنا صيغة تعجّب
ولذلك قلت في مشاركة سابقة
الجار والمجرور " لها" متعلّقان بياء النداء التي أفادت معنى التعجّب وسدّت مسد الفعل
جاء في كتاب جامع الدروس العربيّة للغلاييني عند حديثه عن فعلي التعجّب:
" التَّعجُّبُ هو استعظامُ فعلِ فاعلٍ ظاهر المزية.
ويكونُ بالفاظٍ كثيرةٍ، كقوله تعالى {كيفَ تكفرون بالله! وكنتم أمواتاً فأحياكم}، وكحديث "سُبحانَ اللهِ! المؤمن لا يَنجَسُ حيًّا ولا ميْتاً"، ونحو "للهِ دَرُّهُ فارساً! ولله أنت! " ونحو "يا لك من رجل! وحَسبُكَ بخالدٍ رجلاً ونحو ذلك "
وجاء في الكتاب لسيبويه:
"ومما جاء وفيه معنى التعجّب كقولك: يا لك فارساً، قولُ الأخوص ابن شُريح الكلابي:
تمنّاني ليلقاني لَقيطٌ ... أعامِ لك بنَ صعصعةَ بنِ سعدِ
وإنما دعاهم لهم تعجباً، لأنه قد تبيّن لك أن المنادى يكون فيه معنى أفعِل به، يعني يا لك فارساً."
مع أطيب التحيّة(/)
أرجو إعراب الجملة (نحن رجال كرماء)
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 12:59 م]ـ
أرجو من فطاحلة اللغة العربية في هذا المنتدى إعراب الجملة التالية:
نحن رجال كرماء
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:26 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم هذه جملة لا تحتاج لفطاحل ...
نحن: ضمير رفع منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ
رجال: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
كرماء: صفة لرجال مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة ...
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 06:19 م]ـ
شكرا لك أستاذي على هذه النجدة
و كل عام و أنت بخير
أخوك القلنسي
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 06:37 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم هذه جملة لا تحتاج لفطاحل ...
نحن: ضمير رفع منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ
رجال: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
كرماء: صفة لرجال مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة ...
أشكرك أخي العزيز بحر الرمل ولعلك تأذن لي بهذه الإضافة
والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
لعلك تأذنون لي بنقلها لمنتدى النحو العام
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:45 ص]ـ
شكرا لكم أساتذتي الأعزاء بحر الرمل و الأخفش
على النجدة و المساعدة و كل عام و أنتما بخير
أخوكم القلنسي(/)
أرجو إعراب الجملة التالية (إنّ هذا الليل مظلم)
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:04 م]ـ
أرجو من الأخوة المساعدة في إعراب الجملة التالية:
إن هذا الليل مظلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:24 م]ـ
إن: حرف ناسخ مشبه بالفعل
هذا: الهاء للتنبيه وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إنَّ
الليل: بدل من اسم الإشارة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
مظلم: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:27 م]ـ
أحسنت
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:32 م]ـ
أخي غازي بارك الله فيك
الاسم المعرف بأل بعد اسم الإشارة يكون بدلا.
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 06:15 م]ـ
شكرا لكم جميعا يا أساتذتي الكرام
و كل عام و أنتم بخير
أخوكم القلنسي(/)
إعراب قوله تعالى (والشمس وضحها)
ـ[محب العلم]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:24 م]ـ
أريد تصحيح هذه العبارة
والشمس: الواو حرف قسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , الشمس: اسم مجرور بحرف القسم وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وضحها:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والقمر: نفس إعراب الشمس
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه مبني على السكون لامحل له من الإعراب
تلاها: تلا: فعل ماض مبني على ا لفتح المقدر لامحل له من الإعراب , والفاعل صمير مستتر تقديره هو يعود على القمر , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
أرجو من الأخوة التصحيح والتصويب
بارك الله فيكم وكل عام وأنتم بخير ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:53 م]ـ
في غير الرسم العثماني تكتب "ضحاها"
وهي اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف لتعذر ظهورها
وها ضمير متصل مبني على السكون في محل خقض بالإضافة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:55 م]ـ
إذا: ظرف زمان دال على الحال غير متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب، والعامل فيه مضاف محذوف، تقديره: وعظمة الشمس، وهو مضاف.
تلاها: وجملة تلاها في محل جر مضاف إليه.(/)
سؤال نحوي (2)
ـ[مسعود]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:15 م]ـ
سلاما،
قال ابن دريد في مطلع مقصورته:
يا ظبيةً أشبهَ شيءٍ بالمها
ترعى الخزامى بينَ أشجارِ النقا
المنادى (ظبية) منصوب، فمن ثم هو نكرة غير مقصودة. ولكن كيف يكون ذلك وقد كان الشاعر يقصد إنسانا بعينه!؟
وكل عام وأنتم بخير يا أهل الفصيح.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:24 م]ـ
الكلام خطاب والمراد التشبيه وهو إنما شبهها بظبية ولم يحدد وإنما أراد أنها بجمالها ظبية من الظباء وعليه فهي نكرة غير مقصودة
والله أعلم ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:44 م]ـ
لعله مسوق مساق التعجب لا النداء كما في قول العبدي:
أيا شاعرًا لا شاعرَ اليومَ قبلَه ... جريرٌ ولكن في كُليب تواضعُ
والشاعر المنادى معروف مقصود بالكلام فكان يجب البناء على الضم (أيا شاعرُ). ولكي يصح الاستعمال تأول ذلك يونس على أنه على التعجب لا النداء؛ كأنه قال: حسبك به شاعرًا، قال سيبويه: "كأنه حيث نادى قال: حسبك به، ولكنه أضمر كما أضمر في تالله رجلا وما أشبهه" (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه، الكتاب، 2: 236 - 237.
ـ[مسعود]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:19 ص]ـ
هذا الأسلوب، أعني نصب المنادى مع أنه إنسان بعينه، شائع كما تريان. فلا أدري هل نحمل ذلك دائما على ما ذكره الدكتور أبو أوس؟
وتحية طيبة.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:40 م]ـ
السلام عليكم
منادى النكرة المقصودة يبنى على الضم ولكن نون الاسم للضرورة الشعرية
فاصبح يا ظبيةٌ
وبما أن الاسم صُرف رد على أصله والأصل في المنادى النصب
فأصبح يا ظبيةً
كما في قول مهلهل ربيعة:
يا عدياً قد وقت الأواقي
وهو منادى علم يبنى على الضم
والله أعلم.(/)
أسئلة لأساتذة الصرف ..
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:19 م]ـ
.. السلام عليكم ..
.. في البداية دعوني أخبركم أنني أحد عشاق العروض و لي فيه بعض المشاركات البسيطة في منتدى العروض .. وأنا لا أزال فيه طالبا .. و من خلال اطلاعي على كتب العروض أجد الكثير من أئمة العروض يقول أن الصرف مهم لمن أحب العروض .. ومنهم السكاكي في كتاب مفتاح العلوم .. لذا أحببت دخول هذا العالم الجميل .. لدي بعض الأسئلة البسيطة:
السؤال الأول: ما أهم الفوائد لعلم الصرف؟
السؤال الثاني: ما هي أبحاث و كتب الصرف المشهورة؟
السؤال الثالث: ما أفضل هذه الكتب؟ وما سبب اختيارك؟
.. أنتظر الأجوبة .. شكرا لك:) ..
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:23 م]ـ
الصرف لا يعنى فقط بتصريف الأفعال, بل كذلك بالاشتقاق بشتى أنواعه. ومعرفتك بآليات الاشتقاق في العربية ومعانيها يفتح لك بابا واسعا في اختيار اللفظ وتكييفه لصورك الشعرية وللوزن العروضي. والأساتذة يفيدونك أكثر مني.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:35 م]ـ
الصرف يعني بـ "المورفيمات" والتقطيع الصرفي مهم جدا في العروض
فالمورفيم "لم" ساكن ومتحرك في العروض نسميه سبب خفيف والحقيقة أن الصرف يفيد الشاعر في الوزن كثيرا فكثيرا ما ينقص الشاعر سبب أو وتد ليتم التفعيلة والمقاطع الصرفية تفيد كثيرا في مثل هذا
ولك ان تقيس والعلاقة بين الصرف والعروض يصعب شرحها بسطور
أما اهم المراجع في الصرف فالكتاب الأشهر هو "شذا العرف في فن الصرف "للشيخ الحملاوي وهو كتاب رائع سهل المأخذ
أيضا لديك الجزء الأخير في ألفية ابن مالك يتكلم على الصرف
ولك أن تختار أحد شروح الألفية وأنصحك بتحقيق الشيخ محيي الدين عبد الحميد لشرح ابن عقيل على الألفية أضا هو كتاب جم الفوائد
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:59 م]ـ
يمكن البدء بقراءة كتابي وهو (دروس في علم الصرف)
وهو موجود في موقعي العنكبيين
www.aboaws.com
faculty.ksu.edu.sa/aboaws
لا مانع من أن تتجول في موقع الأستاذ فكله فوائد.
وهذا رابط صفحة الكتب:
http://www.aboaws.com/books.html
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 04:11 م]ـ
الصرف لا يعنى فقط بتصريف الأفعال, بل كذلك بالاشتقاق بشتى أنواعه. ومعرفتك بآليات الاشتقاق في العربية ومعانيها يفتح لك بابا واسعا في اختيار اللفظ وتكييفه لصورك الشعرية وللوزن العروضي. والأساتذة يفيدونك أكثر مني.
.. شكرا على مرورك أستاذي ولو أني كنت أنتظر منك ردا جيدا ولكنك تتواضع أخي الغالي: rolleyes: .. حسنا لا بأس يكفي أنني استفدت من ردك الجميل بالتعريف:)
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 04:12 م]ـ
الصرف يعني بـ "المورفيمات" والتقطيع الصرفي مهم جدا في العروض
فالمورفيم "لم" ساكن ومتحرك في العروض نسميه سبب خفيف والحقيقة أن الصرف يفيد الشاعر في الوزن كثيرا فكثيرا ما ينقص الشاعر سبب أو وتد ليتم التفعيلة والمقاطع الصرفية تفيد كثيرا في مثل هذا
ولك ان تقيس والعلاقة بين الصرف والعروض يصعب شرحها بسطور
أما اهم المراجع في الصرف فالكتاب الأشهر هو "شذا العرف في فن الصرف "للشيخ الحملاوي وهو كتاب رائع سهل المأخذ
أيضا لديك الجزء الأخير في ألفية ابن مالك يتكلم على الصرف
ولك أن تختار أحد شروح الألفية وأنصحك بتحقيق الشيخ محيي الدين عبد الحميد لشرح ابن عقيل على الألفية أضا هو كتاب جم الفوائد
.. رد مفيد بالنسبة لي .. شكرا لك أستاذي بحر الرمل:) ..
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 04:13 م]ـ
يمكن البدء بقراءة كتابي وهو (دروس في علم الصرف)
وهو موجود في موقعي العنكبيين
www.aboaws.com
faculty.ksu.edu.sa/aboaws
لا مانع من أن تتجول في موقع الأستاذ فكله فوائد.
وهذا رابط صفحة الكتب:
http://www.aboaws.com/books.html
.. الأستاذ أبو أوس .. أنا لا أتصفح في الغالب إلا منتدى العروض أو الإبداع و فوجئت بأنك موجود هنا .. شكرا لك على هذا الرد الراقي .. وأتمنى أن لا تحرمنا من ردودك القادمة على أسئلتي التي سوف أضعها في القسم .. :)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 05:13 م]ـ
حبًّا وكرامة أخي جرول بن أوس
يسعدني أن أجيب عن الذي أعرفه وستلتمس لي العذر في الأخرى.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 09:48 م]ـ
جرول بن أوس أشير عليك بقراءة كتاب (المستقصى في علم التصريف) للدكتور عبد اللطيف الخطيب(/)
وزن (اطَّيَّر، وادَّارَك) وما شابههما.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كل عام وأنتم بألف خير وسلامة وعافية، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.
سأل الأخ الفاضل الأخفش عن وزن هاتين الكلمتين فكلٌّ أبدى رأيه، فأحببت أن أضع بين أيديكم ما وقفت عليه من آراء العلماء حول هذه المسألة، والله الموفق.
قال الله تعالى: " قالوا اطيرنا بك "
وقال عز وجل: " بل ادارك علمهم في الآخرة "
الأصل (تطيرنا) فأدغمت التاء في الطاء، واجتلبت الألف لسكون الطاء، فإذا ابتدأت قلتَ: اطيرنا بك، وإذا وصلت لم تذكر الألف وتسقط لأنها ألف وصل. (1)
وادَّارك على معنى (تدارك) بإدغام التاء في الدال فتصير دالاً ساكنة، فلا يبتدأ بها فيَأتي بألف الوصل لتصل إلى التكلم بها. (2)
وأدغمت التاء في الدال حتى تصير دالاً؛ لأنهما من موضع واحد، وهما شديدتان ليس بينهما شيء إلا الجهر والهمس. (3)
واختلف أهل اللغة في وزن هاتين الكلمتين وما شابههما، وهذا الخلاف مبني على اختلافهم في مراعاة الإبدال من تاء الافتعال وما شابهه في الميزان الصرفي من عدمه.
فالفريق الأول يرى إنهما على وزن (تَفَعَّل، تَفَاعَل) باعتبار أصلهما، وأن الإبدال والإدغام الحادث فيهما لا يراعى في الميزان الصرفي، وممن يرى هذا الرأي إمام النحاة سيبويه – رحمه الله –، ولم أقف على نصٍّ صريح له يوافق فيه هذا الرأي، لكننا نفهم ذلك من أحد نصوصه حيث يقول: " وقالوا في مفتعلٍ من صبرتُ: مُصطبِرٌ " (4)
ومنهم ابن الحاجب - رحمه الله – حيث ذكر أن المبدل من تاء الافتعال وإن كان زائدًا فإنه يعبر عنه بالتاء ولا يعبر عنه بلفظه؛ إما للاستثقال، وإما للتنبيه على الأصل.
ووافقهم على ذلك ابن هشام – رحمه الله – فذكر أن الزائد في الكلمة يقابل في الميزان بلفظه، فـ (اصطبر، وادَّكر) على وزن افتعل؛ لأن الأصل: اصتبر، واذتكر. (5)
ومن العلماء المعاصرين نجد أن الدكتور فخر الدين قباوة يذهب هذا المذهب، ويذكر أن الفعل (يَطَّرِد) على وزن (يَفْتَعِل). (6)
ونجد أيضًا الأستاذ الدكتور أبا أوس الشمسان يذكر أن وزن المتغير على نوعين: نوع نزنه بحسب أصله، أي: بنائه الباطن ولا نلتفت إلى بنائه الظاهر، ونوع نزنه حسب صورته الحاضرة، ثم ذكر من مواضع النوع الأول: الإدغام فيما هو على أبنية (افتعل، وتفعَّل، وتفاعل) وفروعها، وذكر عدة أمثلة منها: اثَّاقل على وزن تفاعل؛ لأن أصلها تثاقل فهي مغيرة عن الأصل، وإنما حدث التغيير طلبًا للإدغام وخفة النطق على اللسان. (7)
وذهب هذا المذهب الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة فذكر أن الجمهور يرى أن الإبدال من تاء الافتعال وشبهه لا يراعى في الميزان الصرفي، فنقول في وزن اطَّيَّر تفعَّل، وفي ادَّارك تفاعل. (8)
وأما الفريق الثاني فيرى وجوب مراعاة الإبدال من تاء الافتعال وما شابهها في الميزان الصرفي، ولم أجد إلا الرضيَّ – رحمه الله – يرى هذا الرأي، فنراه يرد على ابن الحاجب في قوله الذي نقلناه في هذه المسألة، فيقول: " وهذا مما لا يُسلم له، بل تقول: اضطرب على وزن افطعل .. فيعبر عن كل الزائد المبدل منه بالبدل لا بالمبدل منه " (9)
ثم رد على تعليل ابن الحاجب بأن هذين حاصلان – يعني الاستثقال والتنبيه على الأصل – في (فَحَصْطُ، وفُزْدُ) – أي فحصت وفزت – ولا يوزنان إلا بلفظ البدل، ولو قال – يعني ابن الحاجب -: ويعبر عن الزائد بلفظه، إلا المدغم في أصلي فإنه بما بعده، والمكرر فإنه بما قبله؛ ليدخل فيه نحو قولك: ازَّيَّن، وادَّارك على وزن افَّعَّل وافَّاعل، وقولك: قردد، وقطَّع واطَّلب على وزن فَعْلَل وفعَّل وافَّعَل لكان أولى وأعم. (10)
ثم وجدت أن الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة يشير إلى هذا الرأي فيقول: وبعضهم يزنها بالصفة التي هي عليها فيقول اطَّيَّر على وزن افَّعَّل، وفي وزن ادَّارَك افَّاعل (11)، ولكنه نسب القول الأول إلى جمهور النحاة – كما أسلفنا -.
===========
1 انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج 4 ص 93
2 المصدر السابق ج 4 ص 97
3 انظر كتاب سيبويه ج 4 ص 461
4 انظر الكتاب ج 4 ص 467
5 انظر أوضح المسالك ج 4 ص 324
6 انظر المورد النحوي الكبير ص 349
7 انظر دروس في علم الصرف ج 1 ص 26 – 29
8 انظر المغني في تصريف الأفعال ص 39
9 انظر شرح الرضي على الكافية ج 1 ص 18
10 انظر شرح الرضي على الشافية ج 1 ص 19
11 انظر المغني في تصريف الأفعال ص 39
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:48 م]ـ
بوركت أخي ابن بريدة
ـ[حرف]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 05:14 م]ـ
بارك الله فيك أخي (ابن بريدة) على هذا الاستقصاء الموثَّق.
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 06:32 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ابن بريدة
أشكرك على هذا البحث الموثق فبارك الله فيك وجزاك كل خير
إذن وزن (اطّيّر) هو تفعّل ووزن (ادّارك) هو تفاعل
بقي مصدر الفعلين ووزنهما فما هما؟
وددتُ لو أنك وضعته في موضوعي للعلاقة بينهما
موضوعي هنا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38603
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:36 م]ـ
أشكر جميع الأساتذة الذين شرفوني بشكرهم، وألتمس العذر من أخينا الأخفش بوضع البحث في موضوع مستقل، وقد كان حقه أن أدرجه في موضوعه السابق.
مصدر اطَّيَّر >> تَطَيُّر على وزن تَفَعُّل
وأما ادَّارَك فمصدرها تَدَارُك على وزن تَفَاعُل
والله أعلم ..
ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 09:33 ص]ـ
جوزيتم خيراً ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:12 ص]ـ
وللزيادة في توضيح الكلمة الثانية:
{بَلِ ?دَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي ?لآخِرَةِ .. } [النمل:66]
هذه قراءة أكثر النحويين؛ منهم شيبة ونافع ويحيى بن وثاب وعاصم والأعمش وحمزة والكسائي،
وقرأ أبو جعفر وأبو عمرو وابن كثير وحُمَيْدٌ {بَل أدْرَكَ}،
وقرأ عطاء بن يسار {بَل ادْرَكَ} بتخفيف الهمزة،
وقرأ ابن محيصن {بَل ادْرَكَ عِلْمُهُمْ فِي ?لآخِرَةِ}،
وقرأ ابن عباس {بَلَى أدّارَكَ} ..
وإسناده إسناد صحيح، وهو من حديث شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس، وزعم هارون القارئ أن قراءة أُبَيّ بن كعب:
{بل تَدَارَكَ عِلْمُهُمْ}.
القراءة الأولى والآخرة معناهما واحد؛
لأن أصل ادّارَكَ تَدَارَكَ أُدغِمَتِ التاء في الدال فجيء بألف الوصل؛
لأنه لا يُبتَدأُ بساكن فإِذا وصَلَت سَقَطَت ألف الوصل وكُسِرَتِ اللام لالتقاء الساكنين.
وفي معناه قولان:
أحدُهُما أنّ المعنى بل تكامل علمهم في الآخرة لأنهم رأوا كلَّما وعِدُوا به معانيةً فتكامَلَ علمهم به،
والقول الآخر أنّ المعنى بل تتابع علمهم اليوم في الآخرة فقالوا تكون، وقالوا لا تكون.
وفي معنى أدْرَكَ قولان:
أحدهما معناه كمل في الآخرة، وهو مثل الأول، والآخر على معنى الانكار، وهذا مذهب أبي إسحاق، واستدل على معنى صحَّةِ هذا القول بأن بعده:
{بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ}.
فأما معنى ادْرَكَ فليس فيه إلاّ وجهٌ واحد، يكون فيه معنى الانكار كما تقول: أأنا قاتلتكَ؛ أي لم أقاتلك؛ فيكون المعنى لم يُدْرِكْ.
"بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ" حُذِفَتْ منه الياء لالتقاء الساكنين، ولم يجز تحريكها لثقل الحركة فيها.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:19 ص]ـ
وقال سيبويه؛ في كتابه، في بابة:
(باب الإدغام في حروف طرف اللسان)
((وتصديق ذلك قوله عز وجل:
"فادارأتم فيها" يريد: فتدارأتم "وازينت" إنما هي تزينت. وتقول في المصدر: ازينا ودارأ. ومن ذلك قوله عز وجل: "اطيرنا بك".
وينبغي على هذا أن تقول في تترس: اترس. فإن بينت فحسن البيان كحسنه فيما قبله)).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:29 ص]ـ
وقال المبرد؛ في كتابه الرائع: المقتضب:
في: (باب الأسماء التي وقعت على حرفين):
((اعلم أن الحرفين المثلين إذا كانا ملتقيين في كلمة، وكلاهما متحرك، وقبل المتحرك الأول ساكن، طرحت حركة المتحرك الأول على ذلك الساكن، وأدغمت كنحو ما ذكرت لك ...
فإذا التقيا وهما سواء أو متقاربان، والأول منهما أول الكلمة أدخلت ألف الوصل وأدغمت وذلك: اطير زيد إنما كانت تطير، فأسكنت التاء، فلم يجز أن تبتدىء بساكن، فأدخلت ألف الوصل، ثم أدغمت التاء في الطاء.
وكذلك اترس زيد إذا أردته تترس.
فدخول الألف هاهنا كسقوطها من اقتتتلوا إذا قلت: قتلوا، فالتحريك يسقطها، كما أن الإسكان يجلبها.
ومن ذلك قوله " وإذا قتلتم نفساً فادارأتم فيها " وإنما كان تدارأتم فيها، فأدغمت التاء في الدال، فاحتجت إلى ألف الوصل لاستحالة الابتداء بساكن، ومثله:
" قالوا اطيرنا بك وبمن معك ")).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:35 ص]ـ
لطيفة؛ وبعيدا عن النحو والصرف، ذكر الحكيم الترمذي؛
في كتابه: المنهيات؛ الطيرة، وقال عنها:
((وأما قوله: (ونهى عن الطيرة).
فالطيرة هى الفرار من أقدار الله وأقضيته، وهى لاحقة به حيثما فر.
فالفار ممقوت ..
ألا ترى إلى قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت. فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم).
قال: مقتهم بفرارهم، فقال لهم الله: موتوا، فماتوا بكلمة عن آخرهم، ثم تفضل عليهم بأن أحياهم لآجالهم الباقية.
والطيرة: أن يسمع صوت طائر في أول النهارن أوف ي ابتداء عمل، أو استقبلك رجل ناقص الخلق أو أعمى أو مشوه، فتتشاءم وتترك ذلك الوجه. فهذا قد ساء ظنه بربه من غير أصل معقول، ثم يفر من قدرة؛ فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
فهذا المتطير قد ساء ظنه بربه، ففر من ذلك الأمر وتركه، فالضرر حال به؛ لأنه فار من ربه مسىء الظن به؛ فأدركه بذلك الذي ظن وعاجله كي يعلم أن ربه غير معجز، قال الله تعالى فيما يحكي: (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرنا بِكُم لَئِن لَم تَنتَهُوا لَنَرجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم مِنَّا عَذَابٌ أَليمٌ).
قالت الرسل بل: (طَائِرُكُم مَعَكُم)، أي أن الذي طار من عند الله من أقداره وأقضيته هو معكم لازم لكم. قال الله تعالى:
(وَكُلّ إِنسانٍ أَلزَمناهُ طَائِرَهُ في عُنُقهِ)، وقال في قصة صالح:
(قَالوا: اَطَيَرنا بِكَ وَبِمَن مَعَكَ، قال: طاَئِرَكُم عِندَ اللهِ، بَل أَنتُم قَومٌ تُفتَنُونَ).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:23 م]ـ
إضافات رائعة دكتورنا الكريم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:30 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أشكرك يا أستاذي الدكتور الفاضل مروان على هذه الفوائد الجليلة(/)
لغويات
ـ[فرحات السودة]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:43 م]ـ
أريد إعراب ما يلي إعرابا كاملا:- 1 - قال تعالى: (إن تبدوا الصّدقات فنعمّا هي .... الآية) جملة (فنعمّا هي).
2 - قال تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره .... الآية) جملة (فأجره).
3 - قول القائل: أحشفاً وسوء كيلٍ. كلمة (أحشفاً).
4 - أيّهما أصحّ نحوياً (كلّ عامٍ وأنت بخيرٍ) أم (كلّ عامٍ أنت بخيرٍ) من حيث رفع كلمة (كلّ) أو نصبها، ومن حيث ذكر الواو أو حذفها؟ أرجو التفصيل في هذه الجملة مع التعليل ولكم جزيل الشكر.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 05:42 م]ـ
نعما هي، في الأصل هي: نعم ما هي
نعم فعل ماض جامد يفيد المدح
ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل " نعم"
هي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر، والجملة قبله خبر مقدم، ويجوز العكس: هي خبر والجملة قبله مبتدأ
ــــــــــــــــــــــــــ
فأجره: الفاء فاء الجواب أو الجزاء واقعة في جواب الشرط
أجر: فعل أمر مبني على السكون
الفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
ــــــــــــــــــــــ
أحشفا: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
حشفا: مفعول به منصوب لفعل محذوف
ــــــــــــــــــــــــــــ
كلَّ"كلُّ" عام أنت"وأنت" بخير، الحالتان جائزتان ولهما تخريج نحوي
أرجو الإصابة، وفي انتظار التصويب إن أخطأت
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 06:19 م]ـ
أخي الكريم:
انظر هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=501
وهنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=808
ـ[فرحات السودة]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:24 م]ـ
أشكرك كثيرا أخي طارق على هذا المجهود وأسأل الله أن يجعل ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك.
** كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور مروان وأسأل الله تعالى أن يجزيه عن هذا العمل خير الجزاء.(/)
أطلب مساعدتي في إعراب (كافأ المدير العاملين)
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 06:42 م]ـ
أرجو إعراب الجملة التالية و لكم مني جزيل الشكر و التقدير
كافأ المدير العاملين:
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 09:54 م]ـ
كافأ المدير العاملين:
كافأ: فعل ماض مبني على الفتح
المدير فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
العاملين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لنه جمع مذكّر سالم
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:27 ص]ـ
أشكرك بشدة أستاذي
وعيطيك العافية(/)
أرجو إعراب (الكتب التي قرأتها مفيدة)
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:35 م]ـ
أرجو إعراب الجملة التالية و لكم جزيل الشكر و التقدير
الكتب التي قرأتها مفيدة
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ
الكتب: مبتدأ مرفوع
التي قرأتها: جملة وصليه لا محل لها من الإعراب وربما تكون بمعنى النعت
التي: حرف وصل
قرأت: فعل ماض
ها: ضمير متصل مفعول به
مفيدة: خبر مرفوع
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:48 م]ـ
بارك الله فيك أخي القلنسي أراك اليوم تكثر من الأسئلة حول الأعاريب، وهذا أمر يتنافى مع سياسة الأخوان القائمين على المنتدى.
قد تقول في قرارة نفسك وما شأن العتيبي هذا بسياسة المنتدى، ولكن ياحبذا لو تشبع فضولي في معرفة سبب كل تلك الأسئلة.
واقبل تحياتي يا شاعري المفضل:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:48 م]ـ
أرجو إعراب الجملة التالية و لكم جزيل الشكر و التقدير
الكتب التي قرأتها مفيدة
الكتب: مبتدأ
التي: اسم موصول في محل رفع نعت
قرأتها: جملة فعليّة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
مفيدة: خبر مرفوع
أنصح أخي القلنسي الكريم أن يضع هذه الاستفسارت في منتدى النحو العام فهناك مكانها
بارك الله فيكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:50 م]ـ
بارك الله فيك أخي القلنسي أراك اليوم تكثر من الأسئلة حول الأعاريب، وهذا أمر يتنافى مع سياسة الأخوان القائمين على المنتدى.
قد تقول في قرارة نفسك وما شأن العتيبي هذا بسياسة المنتدى، ولكن ياحبذا لو تشبع فضولي في معرفة سبب كل تلك الأسئلة.
واقبل تحياتي يا شاعري المفضل:)
شكرا لك أخي العتيبي
لا بأس أخي فليسأل ما يشاء
ولكن فلتكن هذه الأسئلة في منتدى النحو العام
بوركتم
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:57 م]ـ
لن أقبل من القلنسي إلا أن يبين سبب ذلك؛ لأنه_ يا أستاذنا المقدسي_ حقوقي وفي ذلك خطر علينا نحن أصحاب التخصص.
(أرجو أن تقبل هذه المداعبة أخي القلنسي).
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:50 ص]ـ
لن أقبل من القلنسي إلا أن يبين سبب ذلك؛ لأنه_ يا أستاذنا المقدسي_ حقوقي وفي ذلك خطر علينا نحن أصحاب التخصص.
(أرجو أن تقبل هذه المداعبة أخي القلنسي).
أشكرك على هذه المداعبة اللطيفة ولا تخاف من الزعل لأنه لا وجود له في قاموس القلنسي
أما عن فضولك و رغبتك في معرفة سبب طرحي لهذه الإسئلة الكثيرة
كان ذلك بسبب شخصي و بسيط جدا وهو أنني و بعد وصولي إلى الجامعة و أثناء كتابتي للبحوث و صياغة المسائل القانونية أكتشفت بأنني أعاني من ضعف شديد في لغتي العربية و عجزي عن كتابة نص خالي من العيوب اللغوية و النحوية ..
لذلك قررت بأن أحاول دراسة اللغة العربية و بجهود خاصة كهاوي و قد وجدت ظالتي في هذه المنتديات المتخصصة لذلك أرجو مساعدتكم لي في هذا الشأن
أخوكم القلنسي
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:58 ص]ـ
الكتب: مبتدأ
التي: اسم موصول في محل رفع نعت
قرأتها: جملة فعليّة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
مفيدة: خبر مرفوع
أنصح أخي القلنسي الكريم أن يضع هذه الاستفسارت في منتدى النحو العام فهناك مكانها
بارك الله فيكم
شكرا لك أستاذي أبو العباس المقدسي على هذه الجهود الطيبة
كما أشكرك على رحابة الصدر و أوعدك بأنني سوف أضع أسئلتي في المكان المناسب و قد كان ذلك لأنني جديد في المنتدى و لم أتعرف على طريقة تقسيمه
أخوك القلنسي
ـ[محمود البطل]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:36 م]ـ
الاعراب صحيح ان شاء الله
وشكرا
ـ[لخالد]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 12:31 ص]ـ
أشكرك على هذه المداعبة اللطيفة ولا تخاف من الزعل لأنه لا وجود له في قاموس القلنسي
أما عن فضولك و رغبتك في معرفة سبب طرحي لهذه الإسئلة الكثيرة
كان ذلك بسبب شخصي و بسيط جدا وهو أنني و بعد وصولي إلى الجامعة و أثناء كتابتي للبحوث و صياغة المسائل القانونية أكتشفت بأنني أعاني من ضعف شديد في لغتي العربية و عجزي عن كتابة نص خالي من العيوب اللغوية و النحوية ..
لذلك قررت بأن أحاول دراسة اللغة العربية و بجهود خاصة كهاوي و قد وجدت ظالتي في هذه المنتديات المتخصصة لذلك أرجو مساعدتكم لي في هذا الشأن
أخوكم القلنسي
يجب حذف ياء الإسم المنقوص (الهاوي الخالي) إذا كان نكرة ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=3762)
وفقك الله في مسعاك و سيساعدك الإخوة في كل ما تحتاج.
كي لا تضيع منك الأعاريب ضعها في مشاركة واحدة.
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 08:59 م]ـ
يجب حذف ياء الإسم المنقوص (الهاوي الخالي) إذا كان نكرة ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=3762)
وفقك الله في مسعاك و سيساعدك الإخوة في كل ما تحتاج.
كي لا تضيع منك الأعاريب ضعها في مشاركة واحدة.
شكرا لك أخي الحبيب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ
الكتب التي قرأتها مفيدة
معذرة، لديّ إعراب آخر
الّتي: بدل من الكتب، مرفوع مثله
وإليكم هذا الرّابط لتعمّ الفائدة
http://www.geocities.com/mosad_ziyad/index14.htm
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:43 م]ـ
الكتب التي قرأتها مفيدة
معذرة، لديّ إعراب آخر
الّتي: بدل من الكتب، مرفوع مثله
وإليكم هذا الرّابط لتعمّ الفائدة
http://www.geocities.com/mosad_ziyad/index14.htm
شكرا لك أختي على المعلومات الطيبة
أخوك القلنسي(/)
أرجو المساعدة في إعراب الجمل التالية
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:23 ص]ـ
أرجو المساعدة في إعراب الجمل التالية:
ــ يا درة في المحيط
ــ يا نجمة في سناها المنى
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:56 ص]ـ
يا: حرف نداء.
درة: (إذا كانت غير مقصودة؛ أي: لا تريد درة بعينها) منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (أما إذا كانت مقصودة) تكون: منادى نكرة مقصودة مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
في: حرف جرّ.
البحر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
(والمبتدأ محذوف تقديره: كائنة أو مستقرة).
_________________________
أخي القلنسي أريد منك، الآن، أن تعرب الجملة الثانية، على نسق الأولى.
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 08:07 ص]ـ
أشكرك أستاذي لقد أستفدت من ردودك كثيرا
و لك مني كل الشكر و التقدير
أخوك القلنسي
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 08:27 ص]ـ
أستغفر الله يا قلنسي فنحن كلنا طلبة للعلم.
ثم اعلم، رعاك الله، أن أكثر ما يقع فيه الكاتب هذه الأيام من أخطاء، أو هفوات، يكون في الخلط بين همزة الوصل وهمزة القطع.
ويطيب لي أن أقدم لنفسي ولك هذه القاعدة علها تساعدنا في تجنب الوقوع في الخلط بينهما:
1 - همزة القطع: هي همزة تثبت في وصل الكلام، وتكون في كل الأسماء إلا عدد قليل منها يتجاوز العشرة يمكن حفظها. وتكون كذلك في ماضي الرباعي ومصدره.
2 - أما همزة الوصل: فهي همزة تسقط في درج الكلام، وتكون في ماضي الثلاثي والخماسي والسداسي ومصادرها. وبعض الأسماء مثل: ابن وابنة واسم واثنان واثنتان وامرئ ...
نفعنا الله إياكم لما فيه خير.
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:19 م]ـ
أسف أستاذي لم أنتبه للواجب إلا اليوم
و ها أنا ذا أحل الواجب
ــ يا نجمة في سناها المنى
يا: حرف نداء
نجمة: منادى منصوب و علامة الفتحة الظاهرة على آخره
في: حرف جر
سنا: اسم مجرور بكسرة منع من ظهرها التعذر أو إنشغال المكان بالحركة المناسبة و هي الألف الساكنة
و سنا: مضاف و الهاء في محل جر مضاف إليه
المنى أيضا مضاف إليه مجرور بالكسرة منع من ظهورها التعذر
هذه محاولة و أرجو من أستاذي إصلاح ما أقع به من أخطاء
و يعطيك العافية أستاذي على تعبك معي
و أشكرك على هذه الأريحية و طيب الخاطر
تلميذك القلنسي
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:56 م]ـ
أحسنت، ولكن إليك هاتين الملاحظتين:
1 - في (سنا) الذي منع ظهور الحركة التعذر.
2 - (المنى) مبتدأ
وفقك الله لما يحب ويرضى، وأنا على استعداد لمساعدتك لتذليل كل ما يواجهك ما استطعت.
ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:59 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
القول ما قاله أخي العزيز غازي
في سناها جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم تقديره (كائنة)
المنى مبتدأ مؤخر
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 02:12 م]ـ
يا: حرف نداء.
درة: (إذا كانت غير مقصودة؛ أي: لا تريد درة بعينها) منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (أما إذا كانت مقصودة) تكون: منادى نكرة مقصودة مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
في: حرف جرّ.
البحر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
(والمبتدأ محذوف تقديره: كائنة أو مستقرة).
_________________________
أخي القلنسي أريد منك، الآن، أن تعرب الجملة الثانية، على نسق الأولى.
مع الحية لي ملحوظتان على الإعراب:
الأولى: المنادى إذا كان نكرة مقصودة يكون مبنيا على الضم وليس مرفوعا؛ لأن الرفع من أنواع الإعراب.
الثانية: الجار والمجرور ليس خبرا لمبتدأ محذوف وإنما هو صفة لدرة وبناء على ذلك يتعين في درة النصب. وشكرا
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 02:56 م]ـ
حياك الله د. محمد، أما الملاحظة فإنك على حقّ، وقاتل العجلة.
أما الثانية فتعاملتُ معها باعتبارها جملة تامة، سكت المتكلم عليها.
أرجو منك ألا تبخل علينا بملاحظاتك.
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 03:15 م]ـ
لكم مني فائق الأحترام
يا أساتذتي الكرام و أنتم حقا عمالقة هذا المنتدى الرائع
و قد أستفد من نقاشكم الجميل
يعطيكم العافية و كل عام و أنتم بخير جميعا
تلميذكم القلنسي(/)
تيكامولو
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:55 ص]ـ
هل ثمة في العربية تفضيل أو قاعدة لترتيب الظروف في الجملة إذا جاءت كلها, كقولنا:
نام عمرو + البارحة + في فراشه + بكل راحة + بسبب غياب أبنائه عن الدار.
بوركتم وسلمتم.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 08:07 ص]ـ
لقد استغرقت وقتا في قراءة عنوان الموضوع، وشغلني عن قراءة ما فيه، فأرجو منك أن تبين معناه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 08:48 ص]ـ
أخي ضاد
لا أعلم أن ثمة دراسة جادة تناولت هذه المسألة على الرغم من أن دراسة المفاعيل أجريت في رسالة ماجستير وكان من أهدافها تبين ترتيب المفعولات عمومًا ولكن لم يتمكن من إنجاز شيء يذكر.
والموضوع جدير بالدرس والتجريب. وقد يكون للدلالة أثر في بيان أهمية بعض الظروف فمنها مباشر ومنها غير مباشر وهي قيود على الحدث فبأهمية القيد تكون أهمية الظرف.
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:52 م]ـ
لقد استغرقت وقتا في قراءة عنوان الوضوع، وشغلني عن قراءة ما فيه، فأرجو منك أن تبين معناه.
تيكامولو TeKaMoLo كلمة منحوتة في الألمانية من أوائل أسماء الظروف وتعبر بترتيبها عن ترتيبها في الجملة الألمانية, وهي:
الزمان - السبب - الكيفية - المكان
وهذا ترتيب مفضل يأخذ حكم القاعدة.
ولذلك سألت عن إمكان وجود شيء مثله في العربية لا سيما أني لم أسمع به من قبل, وقلت أن الأساتذة ربما يفيدونني في المسألة.
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:57 م]ـ
أخي ضاد
لا أعلم أن ثمة دراسة جادة تناولت هذه المسألة على الرغم من أن دراسة المفاعيل أجريت في رسالة ماجستير وكان من أهدافها تبين ترتيب المفعولات عمومًا ولكن لم يتمكن من إنجاز شيء يذكر.
والموضوع جدير بالدرس والتجريب. وقد يكون للدلالة أثر في بيان أهمية بعض الظروف فمنها مباشر ومنها غير مباشر وهي قيود على الحدث فبأهمية القيد تكون أهمية الظرف.
بارك الله فيك أستاذي الفاضل. نعم, الموضوع جدير بالدراسة, فإن تغيير الترتيب ينجر عنه تغير في المعنى أو دخول اللبس عليه. فإذا قلنا:
نام عمرو في فراشه البارحة بكل راحة بسبب غياب أبنائه عن الدار.
فإن الجملة تفيد أن عمروا لم يكن قبل البارحة ينام في فراشه.
وإذا قلنا:
نام عمرو في فراشه بكل راحة بسبب غياب أبنائه عن الدار البارحة.
تصبح "البارحة" متعلقة بالغياب لا بالنوم.
وهكذا دواليك, كلما رتبنا الظروف على شكل ما تحصلنا على تضمينات معنوية مختلفة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:02 م]ـ
الأستاذ ضاد تعلم أنه في اللغة المعربة لا أهمية تذكر للرتبة إلا في حالات خاصة "خشية اللبس مثلا"
والتلاعب بترتيب الكلام يخضع لاعتبارات بلاغية وفي الشعر لاعتبارات صوتية
ولكن ربما يجب علينا البحث في اللهجات الحديثة التي تنصلت من الإعراب ..
ـ[تيما]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:07 م]ـ
أشكرك أستاذ ضاد
لا أنكر أنني عندما قرأت العنوان لم أفهم منه شيئا لكني عندما قرأت الموضوع تنبأت أولا أن تكون الكلمة بالألمانية- استنادا إلى بياناتك ومعرفتك باللغة-، ومن ثم توقعت أن يكون للكلمة علاقة بترتيب الجملة بالألمانية- الظرف فيها على وجه التحديد- وذلك استنادا إلى السؤال المطروح.
من خلال البحث تبين أن الكلمة عبارة عن اختصار لما يلي:
Tekamolo
Te - temporal - Time - when
ka - kausal - Reason - why
mo - modal - Way and Type - how
lo - lokal - Location – where
أستاذ ضاد
هل هذا الترتيب بالألمانية على الإطلاق؟ أقصد ألا يجوز تقديم كيف على متى- مثلا- للخروج بمعان مختلفة كتلك التي تتعلق بالعربية؟
لكم شكري
.
.
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:11 م]ـ
الأستاذ ضاد تعلم أنه في اللغة المعربة لا أهمية تذكر للرتبة إلا في حالات خاصة "خشية اللبس مثلا"
والتلاعب بترتيب الكلام يخضع لاعتبارات بلاغية وفي الشعر لاعتبارات صوتية
ولكن ربما يجب علينا البحث في اللهجات الحديثة التي تنصلت من الإعراب ..
حياك الله. لا أعتبر المسألة "تلاعبا" بل هي ترتيب وفق المراد من القول وبما يخدم وضوح المعنى. والبحث في اللهجات الحديثة يلزم منه تجميع كمية كبيرة من النتاجات اللفظية والاستعمالات وتحليلها حتى نخرج بنتيجة. عملية شاقة ومضنية. بوركت وسلمت.
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:17 م]ـ
أشكرك أستاذ ضاد
لا أنكر أنني عندما قرأت العنوان لم أفهم منه شيئا لكني عندما قرأت الموضوع تنبأت أولا أن تكون الكلمة بالألمانية- استنادا إلى بياناتك ومعرفتك باللغة-، ومن ثم توقعت أن يكون للكلمة علاقة بترتيب الجملة بالألمانية- الظرف فيها على وجه التحديد- وذلك استنادا إلى السؤال المطروح.
من خلال البحث تبين أن الكلمة عبارة عن اختصار لما يلي:
tekamolo
te - temporal - time - when
ka - kausal - reason - why
mo - modal - way and type - how
lo - lokal - location – where
أستاذ ضاد
هل هذا الترتيب بالألمانية على الإطلاق؟ أقصد ألا يجوز تقديم كيف على متى- مثلا- للخروج بمعان مختلفة كتلك التي تتعلق بالعربية؟
لكم شكري
.
.
أشكر لك نباهتك. أكيد أن الترتيب قابل للتغيير لخدمة معنى ما, والذي يحدث أن الظرف المراد التركيز عليه يقدم قبل الفاعل فيتصدر الجملة, فيصبح ذا قيمة في الجملة أكبر من الظروف الأخرى. وهذا كذلك ممكن في العربية. أما الترتيب القياسي فهو كما ذكرتُ, ولذلك سألت أيوجد ترتيب قياسي في العربية. بوركت وسلمت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تيما]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:31 م]ـ
شكرا لك أستاذ ضاد مرة أخرى وأعتذر والله لم أر مداخلتك (رقم 4) ويبدو أنني كنت أكتب ردي في الأثناء، لم أنتبه أنك أجبت.
يقودني سؤالك أستاذي لمسألة طرحتها على أساتذتي مرة وتتعلق بترتيب الصفات في اللغة العربية. فهل ثمة قاعدة نسير عليها أم أن ما يجري على الظرف يجري على الصفة؟
فهل نقول:
اشتريت طاولة كبيرة مربعة الشكل بنية اللون
أم نقول:
اشتريت طاولة مربعة الشكل بنية اللون كبيرة ... ؟؟
هل نقول:
سلاح الجو الملكي السعودي
أم
سلاح الجو السعودي الملكي؟؟
المشكلة أن أحد أساتذتي يصر على وجود قاعدة معينة نسير عليها ويرفض أن يصرح بها ;).
وأستميحك عذرا لكثرة أسئلتي
.
.
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:48 م]ـ
شكرا لك أستاذ ضاد مرة أخرى وأعتذر والله لم أر مداخلتك (رقم 4) ويبدو أنني كنت أكتب ردي في الأثناء، لم أنتبه أنك أجبت.
يقودني سؤالك أستاذي لمسألة طرحتها على أساتذتي مرة وتتعلق بترتيب الصفات في اللغة العربية. فهل ثمة قاعدة نسير عليها أم أن ما يجري على الظرف يجري على الصفة؟
فهل نقول:
اشتريت طاولة كبيرة مربعة الشكل بنية اللون
أم نقول:
اشتريت طاولة مربعة الشكل بنية اللون كبيرة ... ؟؟
هل نقول:
سلاح الجو الملكي السعودي
أم
سلاح الجو السعودي الملكي؟؟
المشكلة أن أحد أساتذتي يصر على وجود قاعدة معينة نسير عليها ويرفض أن يصرح بها ;).
وأستميحك عذرا لكثرة أسئلتي
.
.
حياك الله. كلنا هنا نتعلم بالسؤال وننتظر العطف من أساتذتنا بتعليمنا. أما أستاذك الذي رفض التصريح بالقاعدة - فإذا كان الأمر صحيحا - فليس هذا من أخلاق العلماء الذين أمرهم الله أن لا يكتموا علما وهددهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بلجام من نار يوم القيامة.
أما سؤالك, فقد كنت أفكر في طرحه في المنتدى ولكنك سبقتني جعلك الله سباقة إلى الخير دائما.
ترتيب الأوصاف والنعوت منه ما هو عام كيفما يأت, ومنه ما يخدم بعضه بعضا. فقولنا: سلاح الجو الملكي السعودي, خصصنا بالملكي وعممنا بالسعودي, وهذا هو المراد والله أعلم. وإذا قلبنا الترتيب قدمنا العام على الخاص, وربما يخدم ذلك معنى آخر.
أنتظر وأنت إجابات الأساتذة. وبوركت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:36 م]ـ
لا أعلم أن في التراث النحوي أو اللغوي ما يشير إلى ترتيب للصفات ولكن هذا لا يمنع أن يقتضي المقام ترتيبًا معينًا رعاية للخصوص والعموم، ولأهمية الصفة.
ـ[تيما]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:38 م]ـ
حياك الله. كلنا هنا نتعلم بالسؤال وننتظر العطف من أساتذتنا بتعليمنا. أما أستاذك الذي رفض التصريح بالقاعدة - فإذا كان الأمر صحيحا - فليس هذا من أخلاق العلماء الذين أمرهم الله أن لا يكتموا علما وهددهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بلجام من نار يوم القيامة.
وحياك الله أستاذ ضاد ..
لا أعتقد أن أستاذي يرفض التصريح بالقاعدة احتكارا للعلم لكنه من هواة "ابحث". ووالله أعياني البحث ولغاية اليوم لم أظفر بجواب. المهم، هذه الجملة عنده مرفوضة:
سلاح الجو السعودي الملكي
والصواب:
سلاح الجو الملكي السعودي
ويؤسفني يا أستاذ ضاد أن أقول: تهديد رسولنا الكريم لن يحرك في أستاذي شيئا فهو ليس مسلما أصلا ;).
لك شكري
.
.
ـ[تيما]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:44 م]ـ
لا أعلم أن في التراث النحوي أو اللغوي ما يشير إلى ترتيب للصفات ولكن هذا لا يمنع أن يقتضي المقام ترتيبًا معينًا رعاية للخصوص والعموم، ولأهمية الصفة.
أشكرك أستاذي جزيل الشكر
.
.
ـ[جلمود]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:48 م]ـ
تيكامولو
عذرا دخلت خطأ؛ كنت أظنه مشروبا يقدمه الفصيح مجانا لرواده:)، خاصة أنها كلمة ألمانية في منتدى متخصص بالنحو والصرف العربي.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 12:09 ص]ـ
عذرا دخلت خطأ؛
حتى لا تدخل خطأ مرة أخرى ....
نصيحة لوجهه تعالى
قرب المؤشر من العنوان (المشابه لهذا) لتشاهد فحوى الموضوع.(/)
كيفية اعراب ما من مهما أي
ـ[الحسناء]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من ينم كثيرا يندم
من يكن الصدق شعاره يفز
من تكرمه يكرمك
من تحترم يحترمك
ما تقرأ يفدك
كيف نستطيع تحديد اعراب كل من من أو ما في محل رفع مبتدأ أو في محل نصب مفعول به ولكم جزيل الشكر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:24 م]ـ
إذا كان فعل الشرط لازما أو متعديا استوفى مفعوله (أو مفاعيله) حينها تعرب مبتدأ
مثلا: من يقرأ الكتاب يستفد
لاحظي أن الفعل يقرأ استوفى مفعوله (الكتاب مفعول به للفعل يقرأ) هنا أداة الشرط في محل مبتدأ
أو
من ينم كثيرا يندم
الفعل ينم فعل لازم لا يحتاج مفعول لذلك أداة الشرط تعرب مبتدأ
أما إذا لم يستوفي فعل الشرط مفعوله فحينها تعرب الأداة في محل نصب مفعول به
مثلا:
من تحترم يحترمك
ما تقرأ يفدك
الفعل "تحترم"والفعل"تقرأ" أفعال متعدية لم لم تستوفي مفعولاتها لذلك تكون الأداة" من" و"ما" في محل نصب مفعول به
أما جملة
من يكن الصدق شعاره يفز فهنا فعل الشرط فعل ناقص ذكر بعده اسمه وخبره والأداة في محل رفع مبتدأ
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:11 م]ـ
يقدم ابن السراج مفتاحًا لمعرفة موضع الأداة الاسمية من الإعراب بأن نجعل موضعها (إنْ) (1). وبين الفارسي أن العامل في (أسماء الشرط) – إذا نُصِبَتْ – فعل الشرط (2). وقسم المبتدأ إلى نوعين: نوع عار من معنى الشرط والجزاء ونوع يتضمن معنى الشرط والجزاء (3). وبسط الجرجاني القضية، وتدور الأفكار عنده حول ما يلي:
(1) تكون الأدوات مرفوعة بالابتداء إنْ لم تكن ظرفًا ولا مفعولاً (4).
(2) العامل في الأسماء والظروف هو فعل الشرط (5).
(3) لا يعمل في الاسم فعل الشرط وفعل جواب الشرط معا (6).
وقد استفاد الشلوبيني من المفتاح الذي قدمه ابن السراج وبسط القول فيه. ذهب إلى أن ما كان من أدوات الشرط حرفًا فلا موضع له من الإعراب. أما الأسماء فيعرف موضعها بتحويل الجملة بإدخال (إنْ)، واسم في معناه. ووضعها موضعه من الجملة، فالجملة (مَنْ تَضْرِبْ أَضْرِبْ) تتحول إلى (إنْ تَضْرِبْ أحَدًا أَضْرِبْ)، فالاسم مفعول به والاسم إذا تقدم ولم يشتغل عنه الفعل لفظا فهو منصوب على أنه مفعول مقدم وعلى هذا يكون إعراب (مَنْ)، ويجوز رفعه على الابتداء على ضعف. وإن اشتغل الفعل بضميره فالاختيار الرفع بالابتداء ويجوز النصب بإضمار فعل، ويقاس عليه إعراب (مَنْ تَضْرِبْه أَضْرِبْه). وفي (مَنْ يَقُمْ أَقُمْ مَعَه) تتحول إلى (إنْ يَقُمْ أحَدٌ أَقُمْ مَعَه) فالاسم فاعل والفاعل إذا تقدم صار مبتدأ وعلى هذا تكون (مَنْ) مبتدأ (7).
_______________________
1) ابن السراج، أصول النحو2: 165، 2: 171.
2) الفارسي، الإيضاح 321.
3) الفارسي، الإيضاح 53.
4) الجرجاني، المقتصد 1060.
5) م. ن.، ص. ن.
6) م. ن.، ص. ن.
7) الشلوبيني، التوطئة 148 – 149.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:24 م]ـ
يقدم ابن السراج مفتاحًا لمعرفة موضع الأداة الاسمية من الإعراب بأن نجعل موضعها (إنْ) (1). وبين الفارسي أن العامل في (أسماء الشرط) – إذا نُصِبَتْ – فعل الشرط (2). وقسم المبتدأ إلى نوعين: نوع عار من معنى الشرط والجزاء ونوع يتضمن معنى الشرط والجزاء (3). وبسط الجرجاني القضية، وتدور الأفكار عنده حول ما يلي:
(1) تكون الأدوات مرفوعة بالابتداء إنْ لم تكن ظرفًا ولا مفعولاً (4).
(2) العامل في الأسماء والظروف هو فعل الشرط (5).
(3) لا يعمل في الاسم فعل الشرط وفعل جواب الشرط معا (6).
وقد استفاد الشلوبيني من المفتاح الذي قدمه ابن السراج وبسط القول فيه. ذهب إلى أن ما كان من أدوات الشرط حرفًا فلا موضع له من الإعراب. أما الأسماء فيعرف موضعها بتحويل الجملة بإدخال (إنْ)، واسم في معناه. ووضعها موضعه من الجملة، فالجملة (مَنْ تَضْرِبْ أَضْرِبْ) تتحول إلى (إنْ تَضْرِبْ أحَدًا أَضْرِبْ)، فالاسم مفعول به والاسم إذا تقدم ولم يشتغل عنه الفعل لفظا فهو منصوب على أنه مفعول مقدم وعلى هذا يكون إعراب (مَنْ)، ويجوز رفعه على الابتداء على ضعف. وإن اشتغل الفعل بضميره فالاختيار الرفع بالابتداء ويجوز النصب بإضمار فعل، ويقاس عليه إعراب (مَنْ تَضْرِبْه أَضْرِبْه). وفي (مَنْ يَقُمْ أَقُمْ مَعَه) تتحول إلى (إنْ يَقُمْ أحَدٌ أَقُمْ مَعَه) فالاسم فاعل والفاعل إذا تقدم صار مبتدأ وعلى هذا تكون (مَنْ) مبتدأ (7).
_______________________
1) ابن السراج، أصول النحو2: 165، 2: 171.
2) الفارسي، الإيضاح 321.
3) الفارسي، الإيضاح 53.
4) الجرجاني، المقتصد 1060.
5) م. ن.، ص. ن.
6) م. ن.، ص. ن.
7) الشلوبيني، التوطئة 148 – 149.
جزاك الله خيرا
طريقة في غاية الروعة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:30 م]ـ
أشكرك يا دكتور ....
توقفت عند جملة "من تكرمه أكرمه" التي ذكرتها الأخت في سؤالها
فهي مفعول لعامل محذوف"وفق قاعدة الاشتغال"
وبنفس الوقت مبتدأ وفق كلام النحاة ...
وقد جئتنا بالإيضاح مشكورا ..(/)
كلام لم أفهمه؟؟؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 03:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأتُ في كتاب معاني النحو للدكتور فاضل السامرائي، في الفعل الماضي: ـ
قد يستعمل الفعل ويراد به الإنشاء: ويدخل فيه الإغراء مثل: ـ
كذب عليك العسل) أي الزم العسل، (فقلتُ قد تكون عليك هنا اسم فعل بمعنى الزم).
ولكن ذكر بعض الأبيات ليس بها عليك مثل:
وذبيانية أوصت بنيها ... بأن كذب القراطف والقروف.
وقال الدكتور المقصود عليكم بالقراطف والقروف.
وكذلك: كذب العتيق. أي عليك العتيق.
فالرجاء منكم توضيح هذه المسألة ولكم جزيل الشكر والعرفان
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:35 م]ـ
قال الإمام السيوطي في المزهر:
النوع الخامس والعشرون، معرفة المشترك
فائدة - من غريب الألفاظ المشتركة لفظة كذب قال خداش بن زهير العامري - جاهلي:
كذبت عليكم أوعدوني وعللوا ... بي الأرض والأقوام قردان موظبا
قال أبو زيد في النوادر: معنى كذبت عليكم: أي عليكم بي.
وتجيء كذب في الحديث والشعر، قال عمر: كذب عليكم الحجُ، فرفع الحج بكذب، والمعنى عليكم الحج، أي حجوا.
ونظر أعرابي إلى رجل يعلف بعيرا، فقال: كذب عليك البزرُ والنوى.
وفي الحديث: ثلاثة أسفار كذبن عليكم. انتهى. وفي تعليق النجيرمي بخطه قال عيسى بن عمر: مر بي أعرابي وأنا أعلف بعيرا لي، فقال: كذب عليك البزر والنوى.
قال الأصمعي: تقول العرب هذه الكلمة إذا أراد أحدهم الشيء قال: كذب عليك كذا: يريد عليك بكذا. وقال التبريزي في تهذيبه في قول الشاعر:
وذبيانية وصت بنيها ... بأن كذب القراطفُ والقروف
قوله بأن كذب القراطف والقروف هذا الكلام لفظي الخبر ومعناه الإغراء؛ تقول: كذب عليك كذا، أي عليك به.
وفي حديث عمر: أن عمرو بن معد يكرب شكى إليه المغص فقال: كذب عليك العسلُ.
وقال ابن خالويه في شرح الدريدية في قوله:
كذب العتيق وماء شن بارد
هذا إغراء، أي عليك العتيق والماء البارد، ولكنه كذا جاء عنهم بالرفع، لأنه فاعل كذب، والعرب تقول: كذب عليك العسل، أي الزم العدو وسرعة السير والمشي.
وفي الحديث: كذب عليكم الحج، وكذب عليكم العمرة، وكذب عليكم الجهاد، ثلاثة أسفار كذبن عليكم.
وقال التبريزي في موضع آخر من تهذيبه: تقول للرجل إذا أمرته بالشيء وأغريته به: كذب عليك كذا وكذا، أي عليك به، وهي كلمة نادرة جاءت على غير القياس. قال عمر: يا أيها الناس كذب عليكم الحج، أي عليكم بالحج، ويقال: كذب عليكم الحج، والحج بالنصب والرفع لغتان، النصب على الإغراء، والرفع على معنى وجب عليكم وأمكنكم، أنشد الأصمعي للأسود بن يعفر:
كذبت عليك لا تزال تقفوني
أي عليك بي فاتبعني ا. هـ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:52 م]ـ
اعتذر أخي ابن القاضي لم أرَ مشاركة ولذلك ساقوم بشطب مشاركتي
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:47 م]ـ
بارك الله فيكما
وجزاكم الله خيرا(/)
من يعرب؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:11 م]ـ
مَن يعرب هذه الجملة؟
إنَّ أستاذٌ
وكل عام وأنتم بخير.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:14 م]ـ
أليست هذه مثل إن هند المليحة الحسناء ...
الهمزة فعل امر والنون للتوكيد
وأستاذ: منادى نكرة مقصودة
والله اعلم ..
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:53 م]ـ
أليست هذه مثل إن هند المليحة الحسناء ...
الهمزة فعل امر والنون للتوكيد
وأستاذ: منادى نكرة مقصودة
والله اعلم ..
لا، ليست مثلها
ثم إن النكرة المقصودة تُبنى على الضم , و"أستاذ ٌ" هنا مرفوعة، وعلامة رفعه الضمة. " منونة "
وشكرا على المحاولة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:54 م]ـ
لم ألحظ التنوين ...
على كل دعنا نفكر قليلا ...
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:11 ص]ـ
تحية عطرة مباركة
لعل إن هنا علم خبره أستاذ (للناس في تسمياتهم عجائب و غرائب)
أو بمعنى نعم (أنا أستاذ) (قال لي الأستاذ مرة أن إن تأتي بمعنى نعم)
و الثانية عند أقرب لأنها رواية عن أستاذي.
إذا لم يكن إعرابي صحيح قد أتأثر نفسياً فقل ليس هذا ما أريد و لا تقل خطأ.
دمت في حفظ الله و رعايته.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:25 ص]ـ
أخي طاوي ثلاث مرحبا بك، وأسعد الله أوقاتك،
يؤسفني أن أقول لك:" إنّ " هنا ليست علما، ولا حرف جواب بمعنى نعم.
حاول مرة أخرى. وتمعن.
ودمت سالما معافى.
ـ[الأواه]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 03:18 ص]ـ
السلام عليكم
ربما:
إنَّ: فعل ماضي مبني للمجهول.
الأستاذ: نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
أو إن فعل ماضي والأستاذ فاعل.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:01 ص]ـ
مَن يعرب هذه الجملة؟
إنَّ أستاذٌ
وكل عام وأنتم بخير.
وأنت والأمة الإسلامية بخير.
أخي وأستاذي، ألا يمكن أن يكون إعرابها:
إنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، واسمه ضمير الشأن مستتر.
أستاذ: خبر " إنَّ " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وتقدير الجملة " إنه أستاذٌ "
هذه محاولتي، فإن أصبت فتوفيق من الله وإن أخطأت فحسبي أني اجتهت، وليس كل مجتهد مصيب، بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:11 م]ـ
السلام عليكم
ربما:
إنَّ: فعل ماضي مبني للمجهول.
الأستاذ: نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
أو إن فعل ماضي والأستاذ فاعل.
اخي الكريم الأواه؛
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا بك
للأسف ليس في الجملة فعل وفاعل، حاول مرة أخرى، وشكرا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:17 م]ـ
وأنت والأمة الإسلامية بخير.
أخي وأستاذي، ألا يمكن أن يكون إعرابها:
إنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، واسمه ضمير الشأن مستتر.
أستاذ: خبر " إنَّ " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وتقدير الجملة " إنه أستاذٌ "
هذه محاولتي، فإن أصبت فتوفيق من الله وإن أخطأت فحسبي أني اجتهت، وليس كل مجتهد مصيب، بارك الله فيك ونفع بك.
أخي الكاتب 1
للأسف ليس هذا إعرابها، ثم الذي أعرفه أنَ ضمير الشأن ينقاس مجيئه مع المخففة، لا الثقيلة.
أشكرك على المحاولة، وعاود مرة أخرى.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:38 م]ـ
أخي الكاتب 1
للأسف ليس هذا إعرابها، ثم الذي أعرفه أنَ ضمير الشأن ينقاس مجيئه مع المخففة، لا الثقيلة.
أشكرك على المحاولة، وعاود مرة أخرى.
إنَّ من يدخل الكنيسة يوما .... يلق فيها جآذرا وظباء
الأخطل التغلبي
ـ[الأواه]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:39 م]ـ
هل (إنّ) فعل أمر؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:56 م]ـ
هل (إنّ) فعل أمر؟
لا، ليست فعل أمر، وقد ذكرتُ سابقا ليست الجملة فعلية.
لك وافر الشكر.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:42 ص]ـ
إنَّ من يدخل الكنيسة يوما .... يلق فيها جآذرا وظباء
الأخطل التغلبي
مرحبا بك أخي بحر الرمل، وأشكرك على هذه المعلومة القيمة.
لايخفى عليك أخي أنّ اسم إنّ ركن الجملة ولا يجوز حذفه إلا بدليل، ولا دليل هنا في جملة " إنّ أستاذ " لعدم العلم به، وقد قال الرضي في شرح الكافية: لا يجوز حذف هذا الضمير، (أي ضمير الشأن) لعدم الدليل عليه، إذ الخبر مستقل، ليس فيه ضمير رابط، ولا يحذف المبتدأ، ولا غيره، إلا مع القرينة الدالة عليه، ومجوز حذفه منصوبا، مع ضعفه، صيرورته بالنصب في صورة الفضلات، مع دلالة الكلام عليه، نحو قوله: إن من يدخل الكنيسة يوما * يلق فيها جآذرا وظباء ا. هـ
ثم لو قلنا هنا إنّ ضمير الشأن محذوف فأين جزأي الجملة المفسِّرة له؟
على كل حال، ليس في جملة " إنّ أستاذ " ضمير محذوف.
أشكر لك محاولاتك، وما أظن أنّ جعبتك قد نفضت، أعلم أنّ لديك الكثير.
دمت سالما معافى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:14 ص]ـ
أخي الكاتب 1
للأسف ليس هذا إعرابها، ثم الذي أعرفه أنَ ضمير الشأن ينقاس مجيئه مع المخففة، لا الثقيلة.
أشكرك على المحاولة، وعاود مرة أخرى.
صدقت أخي فيما قلت وذهبت إليه.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:22 ص]ـ
مرحبا بك أخي بحر الرمل، وأشكرك على هذه المعلومة القيمة.
لايخفى عليك أخي أنّ اسم إنّ ركن الجملة ولا يجوز حذفه إلا بدليل، ولا دليل هنا في جملة " إنّ أستاذ " لعدم العلم به، وقد قال الرضي في شرح الكافية: لا يجوز حذف هذا الضمير، (أي ضمير الشأن) لعدم الدليل عليه، إذ الخبر مستقل، ليس فيه ضمير رابط، ولا يحذف المبتدأ، ولا غيره، إلا مع القرينة الدالة عليه، ومجوز حذفه منصوبا، مع ضعفه، صيرورته بالنصب في صورة الفضلات، مع دلالة الكلام عليه، نحو قوله: إن من يدخل الكنيسة يوما * يلق فيها جآذرا وظباء ا. هـ
ثم لو قلنا هنا إنّ ضمير الشأن محذوف فأين جزأي الجملة المفسِّرة له؟
على كل حال، ليس في جملة " إنّ أستاذ " ضمير محذوف.
أشكر لك محاولاتك، وما أظن أنّ جعبتك قد نفضت، أعلم أنّ لديك الكثير.
دمت سالما معافى.
أوافقك فيما ذهبت إليه، ولعلي أنقل لكم ما جاء في كتاب (خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب) حول هذا البيت يقول:.
على أن اسم "إن" ضمير شأن، والجملة الشرطية بعدها خبرها؛ وإنما لم يجعل "من" اسمها لأنها شرطية، بدليل جزمها الفعلين، والشرط له الصدر في جملته فلا يعمل فيه ما قبله.
ويقول في موضع آخر:
الشاهد الثمانون بعد الثمانمائة
كأن على عرنينه وجبينه
أقام شعاع الشمس أو طلع البدر
على أن حذف ضمير الشأن في غير الشعر يجوز بقلة إن لم يل هذه الأحرف فعل صريح كما في البيت. ومثله في الكلام جائز بقلة، نحو: إن بك زيد مأخوذ.
قال ابن عصفور في كتاب الضرائر: ومنه حذف ضمير الشأن أو القصة، إذا كان اسماً لإن وأخواتها.
وقال:
على أن اسم إن ضمير الشأن، حذف لضرورة الشعر، والتقدير: إنه من يدخل إلخ.
على أن ضمير الشأن يجوز حذفه في الشعر كثيراً، بخلاف حذف اسم هذه الحروف، فإنه وإن اختص حذفه في الشعر لكنه بضعف وقلة.
ولكن ما قولك فيماجاء في كتاب الكتاب؟:
وروى الخليل رحمه الله أن ناساً يقولون: إن بك زيدٌ مأخوذ فقال: هذا على
قوله إنه بك زيدٌ مأخوذ وشبّه بما يجوز في الشعر
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:42 ص]ـ
أخي الكاتب 1
للأسف ليس هذا إعرابها، ثم الذي أعرفه أنَ ضمير الشأن ينقاس مجيئه مع المخففة، لا الثقيلة.
أشكرك على المحاولة، وعاود مرة أخرى.
هذه محاولتي الثانية، ولعلي لاأحتاج إلى ثالثة.
لعل " إنَّ " في هذا المثال المركبة من " إنْ النافية " و " أنا " أي: إنْ أنا أستاذ " فنقلت حركة الهمزة إلى نون " إن " وحذفت الهمزة، وأدغمت النون بالنون وحذفت الألف للوصل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:22 ص]ـ
هذه محاولتي الثانية، ولعلي لاأحتاج إلى ثالثة.
لعل " إنَّ " في هذا المثال المركبة من " إنْ النافية " و " أنا " أي: إنْ أنا أستاذ " فنقلت حركة الهمزة إلى نون " إن " وحذفت الهمزة، وأدغمت النون بالنون وحذفت الألف للوصل.
أحسنت أخي الكريم أستاذ الكاتب1
نعم الجواب صحيح بارك الله فيك، وهذا المثال في إعرابه مثل " لكنا " في قوله تعالى: " لكنّا هو الله ربي " أصلها، لكن أنا فألقيت حركة الهمزة إلى نون " لكن " ثم حذفت الهمزة، وأدغمت النون في النون، لكن لم تحذف الألف مراعاة للوقف، أو لقراءة أخرى.
بوركت يمناك.(/)
شهقة ثم زفرة ثم أمنية!
ـ[جلمود]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 11:12 م]ـ
سلام الله الودود عليكم،
وكل عام وأنتم بخير وبركة!
شهقة فزع!
كل منا ينتابه هذا الشعور أحيانا، لاسيما إذا كان يقرأ كتابا نحويا شوّه معالمَه المحققُ (اصطلاحا وليس لغة، معرفا بأل حتى يتحمل مسئوليته) جهلا منه وتكاسلا وتهاونا بتراث هذه اللغة وجريا وراء مكسب مادي زهيد وسريع.
ثم زفرة ألم!
نعم زفرة ألم! على هذا الكتاب الذي وُكِلَ إلى غير أهله؛ فعاثوا فيه الفساد حشوا ومتنا، زفرة ألم! من هذا المحقق الغاشم الذي ظلم واعتدى وبغى.
ثم أمنية قارئ!
نتمنى فيها من الله ـ عز وجل ـ أن يقيد لهذا الكتاب من يبعثه حيا من بعد موات، مشرقا من بعد ظلمة حالكة.
فلأجل الشهقة والزفرة والأمنية كانت نافذتنا هذه محاولة لجمع ما يستحق إعادة التحقيق من الكتب النحوية التراثية التي ظلمها محققوها أو التي لم تعط القدر الكافي من العناية؛ عسى الله أن يبعث لهذه الكتب النحوية من يبعثها في حلة قشيبة!
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:34 ص]ـ
والله قد أصبت كبد الحقيقة يا أخي جلمود.
وما يدعو للحزن أكثر من ذلك رفض بعض الجامعات العربية قيام طلبتها _الراغبين في تحقيق المخطوطات للحصول على الشهادة العليا_ بتحقيق كتب نُشرت من قبل. دون النظر إلى أهلية ذلك التحقيق.
وعمار يا بيروت
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 06:54 م]ـ
مرحبا بأخي الأستاذ جلمود ... وعودا مباركا
صدقت أخي الكريم ..
وأول كتاب من كتب النحو المهمة يجب أن يعاد تحقيقه كتاب الأصول لابن السراج.
مع التحية الطيبة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 07:00 م]ـ
كتاب أصول النحو حققه الأستاذ الدكتور أحمد العطية ولكنه لم ينشره لظهوره منشورًا بتحقيق آخر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 07:06 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذنا جلمود , ونشكر لك غيرتك على موروثنا اللغوي والأدبي داعيا لإنصاف أصحابها , بتحقيق عادل من محققين مخلصين , ليسوا طلاب دنيا
هل ترى أستاذنا كتابا أو كتبا بحاجة إلى إعادة نظر في التحقيق , أو أنّها لم تنل حظّها الوافي الكافي الشافي من ذلك؟
وبارك الله فيك
تحيّاتي وموّدتي
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 07:39 م]ـ
فكرة جيدة وهامة ومفيدة
ولكنها تحتاج إلى بصيرة نافذة ناقدة
وخبرة في التراث العربي والإسلامي ومخطوطاته
وكذلك خبرة في قضايا تحقيق المخطوطات
ويجب أن يبتعد الناقد عن الهوى في هذه المسألة
ونتمنى على الجميع أن يتبصروا في ذلك
ولا يلقوا الكلام على عواهنه!!!
وأن يقدموا بعض الملاحظات الدقيقة حول الكتاب المحقق
وجزاكم الله خيرا
ـ[جلمود]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 07:46 م]ـ
مرحبا بأخي الأستاذ جلمود ... وعودا مباركا
صدقت أخي الكريم ..
وأول كتاب من كتب النحو المهمة يجب أن يعاد تحقيقه كتاب الأصول لابن السراج.
مع التحية الطيبة.
الأستاذ الدكتور الأغر،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وكل عام وأنتم بخير وبركة!
أستاذي الكريم، لدي نسخة من الأصول في النحو بتحقيق الدكتور عبد الحسين الفتلي ـ الطبعة الرابعة ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت 1429هـ/1999 مـ.
وقد قام محقق هذه النسخة بدراسة مقتضبة حول ابن السراج وكتابه بين فيها مذهب ابن السراج ومنهجه والأراء التي تفرد بها في كتابه هذا ...
كما راجع هذه النسخة على أربع نسخ خطية وهن:
1ـ نسخة المغرب الموجودة في الخزانة العامة في الرباط.
2ـ نسخة جامعة القرويين بالمغرب.
3ـ نسخة المتحف البريطاني.
4ـ نسخة سليم آغا في مدينة الأسطنبول بتركيا.
كما أنه راعى في نسخته هذه تخريج الآيات والأحاديث والشواهد فضلا عن ترجمته للأعلام، كما حاول إصلاح التصحيف والسقط ووضعه بين معكوفتين، ولم ينس أن يعز الأراء النحوية إلى كتب أصحابها.
وكنا نود من شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور الأغر أن يبين لنا أوجه القصور القائمة في الطبعات الحالية للكتاب، كما نود أن يذكر لنا ما يتمنى أن يرى عليه الكتاب عندما يعاد تحقيقه.
وله وافر الاحترام.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 07:48 م]ـ
كتاب أصول النحو حققه الأستاذ الدكتور أحمد العطية ولكنه لم ينشره لظهوره منشورًا بتحقيق آخر.
ليت أخانا الحبيب الغالي أبا أوس الشمسان
يعرفنا بالمحقق، والكتاب المحقق
وما الفرق بين التحقيقين!!؟
ولماذا امتنع المحقق عن نشر كتابه!!؟
وهناك ـ في المكتبة التراثية ـ أكثر من كتاب
محقق، وقد نشر أكثر من مرة!!
وعلى سبيل المثال؛ تحقيقنا لكتاب:
جمال القراء، وكمال الإقراء؛ لعلم الدين السخاويّ
رجاء، انظر هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11752
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 08:14 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... جزى الله الجميع خيرًا
وعودًا حميدًا حبيبنا جلمودًا.
ليس لي تعليق إلا قوله تعالى: ({لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} (42) سورة التوبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:31 ص]ـ
أخي الحبيب مروان
المحقق هو أحمد مطر العطية، من سورية عمل فترة في جامعة الإمارات في مدينة العين ثم انتقل للعمل في قسم اللغة العربية-كلية الآداب، جامعة الملك سعود، له عدد من البحوث المنشورة.
أما الكتاب فلم أتمكن من قراءته لضيق الوقت. ولكني أثق بعلم الرجل ودقته. وأما السبب في أن الكتاب لم ينشر فهو سبب مالي فالرجل ليس لديه طريق إلى دور النشر أو غيرها وله من الحياء الشديد والأنفة ما يمنعه من عرض كتابه على من ينشره. والكتب المتخصصة لا يقدم الناشرون على نشرها.
هذا ما أستطيع قوله والمعذرة للتقصير.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:09 ص]ـ
أخي الحبيب مروان
المحقق هو أحمد مطر العطية، من سورية عمل فترة في جامعة الإمارات في مدينة العين ثم انتقل للعمل في قسم اللغة العربية-كلية الآداب، جامعة الملك سعود، له عدد من البحوث المنشورة.
أما الكتاب فلم أتمكن من قراءته لضيق الوقت. ولكني أثق بعلم الرجل ودقته. وأما السبب في أن الكتاب لم ينشر فهو سبب مالي فالرجل ليس لديه طريق إلى دور النشر أو غيرها وله من الحياء الشديد والأنفة ما يمنعه من عرض كتابه على من ينشره. والكتب المتخصصة لا يقدم الناشرون على نشرها.
هذا ما أستطيع قوله والمعذرة للتقصير.
شكرا لك أخي الكريم الغالي
الفاضل المفضال الأستاذ الدكتور (أبو أوس الشمسان)
وعلى الرغم أنه من بلدي الحبيب سوريا
وأنه من عشيرتي (العطية)؛ "ابتسامة"
فأنا لا أعرفه، ولم أسمع به إلا منك
ليتك تجعله يتواصل معي؛ لعلي أساعده في
طبع كتابه هذا ـ بمشيئة الله ـ
بارك الله فيك
وأحسن إليك
وغفر لك ولوالديك
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:15 ص]ـ
والكتب المتخصصة لا يقدم الناشرون على نشرها.
هذا ما أستطيع قوله والمعذرة للتقصير.
آآآآآآه ٍ
يا أبا أوس ٍ الغالي
كم حركت فيّ أشجانا وأشجانا!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:44 ص]ـ
سلمت أخي جلمودا من الشهقة والزفرة، وحقق الله أمنيتك
فكرة سديدة، ونرجو الله أن يسدد أهل الحق والخير لما فيه مصلحة طالب العلم
ثم نسأل الله أن يجعل نافذتك هذه هدفا لأولي النفع
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:36 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم الغالي
الفاضل المفضال الأستاذ الدكتور (أبو أوس الشمسان)
وعلى الرغم أنه من بلدي الحبيب سوريا
وأنه من عشيرتي (العطية)؛ "ابتسامة"
فأنا لا أعرفه، ولم أسمع به إلا منك
ليتك تجعله يتواصل معي؛ لعلي أساعده في
طبع كتابه هذا ـ بمشيئة الله ـ
بارك الله فيك
وأحسن إليك
وغفر لك ولوالديك
حبًّا وكرامة، وسوف أنقل إليه هذا بإذن الله، وتقبل شكري وتقديري لك لما أبديته من رغبة في المساعدة والرجل كما نقول (شرواك) يستحق كل خير.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:58 م]ـ
أعتذر للزملاء في المنتدى فقد أخطأت وتوهمت أن الدكتور أحمد مطر العطية قد حقق كتاب أصول النحو، والصواب أنه كتب عن منهج ابن السراج في كتابه أصول النحو. والكتاب لمّا يطبع.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:46 م]ـ
حبًّا وكرامة، وسوف أنقل إليه هذا بإذن الله، وتقبل شكري وتقديري لك لما أبديته من رغبة في المساعدة والرجل كما نقول (شرواك) يستحق كل خير. ر
شكرا لك أخي الحبيب الغالي
وقد استلمت رسالتكم الكريمة
وسوف اتصل به بمشيئة الله
ودمتم سالمين
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:50 م]ـ
أعتذر للزملاء في المنتدى فقد أخطأت وتوهمت أن الدكتور أحمد مطر العطية قد حقق كتاب أصول النحو، والصواب أنه كتب عن منهج ابن السراج في كتابه أصول النحو. والكتاب لمّا يطبع.
جزاك الله خيرا أستاذنا الحبيب الدكتور أبا أوس الشمسان
وأحسن إليك، وغفر لك ولوالديك
ودمت أخا ناصحا أمينا موفقا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:40 م]ـ
الأستاذ الدكتور الأغر،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وكل عام وأنتم بخير وبركة!
أستاذي الكريم، لدي نسخة من الأصول في النحو بتحقيق الدكتور عبد الحسين الفتلي ـ الطبعة الرابعة ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت 1429هـ/1999 مـ.
وقد قام محقق هذه النسخة بدراسة مقتضبة حول ابن السراج وكتابه بين فيها مذهب ابن السراج ومنهجه والأراء التي تفرد بها في كتابه هذا ...
كما راجع هذه النسخة على أربع نسخ خطية وهن:
1ـ نسخة المغرب الموجودة في الخزانة العامة في الرباط.
2ـ نسخة جامعة القرويين بالمغرب.
3ـ نسخة المتحف البريطاني.
4ـ نسخة سليم آغا في مدينة الأسطنبول بتركيا.
كما أنه راعى في نسخته هذه تخريج الآيات والأحاديث والشواهد فضلا عن ترجمته للأعلام، كما حاول إصلاح التصحيف والسقط ووضعه بين معكوفتين، ولم ينس أن يعز الأراء النحوية إلى كتب أصحابها.
وكنا نود من شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور الأغر أن يبين لنا أوجه القصور القائمة في الطبعات الحالية للكتاب، كما نود أن يذكر لنا ما يتمنى أن يرى عليه الكتاب عندما يعاد تحقيقه.
وله وافر الاحترام.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام أنتم بخير
حياك الله أخي جلمود ..
الكتاب بالتحقيق الذي ذكرته كثرت فيه الأخطاء ما بين طبعية وتصحيفية، وفيه سقط في كثير من المواضع .. ولو كان عندي وقت كاف لعرضت بعضها ..
خذ مثلا هذا النص من الجزء الأول ص 60:
وكذلك المفعول لا يعمل فيه اسم الفاعل مبتدأ غير معتمد على شيء قبله، نحو: ضارب وقاتل، لا تقول: ضاربٌ بكرا عمرو، فتنصب بكرا بضارب وترفع عمرا به، لا يجوز أن تعمله عمل الفعل حتى يكون محمولا على غيره، فتقول: هذا ضارب بكرا، جعلوا بين الاسم والفعل فرقا.
فإذا قلت: قائم أبوك، فقائم مرتفع بالابتداء، وأبوك رفع بفعلهما، وهما قد سدا مسد الخبر ..
ما تحته خط نص فيه سقط إصلاحه بالآتي (احتمالا لا قطعا):
فإذا قلت: أضارب عمرو بكرا، أو: أقائم أبوك، فقائم وضارب مرتفعان بالابتداء، وأبوك وعمرو رفع بفعلهما، وهما قد سدا مسد الخبر.
ومثل هذا يتكرر ..
مع التحية الطيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حرف]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 05:47 ص]ـ
وماذا عن كتاب (التذييل والتكميل في شرح التسهيل) لأبي حيان الأندلسي.
هل اكتمل تحقيقه؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:32 م]ـ
الملحوظات على الكتب المحققة لا تنتهي وهي متفاوتة في كثرتها وقلتها وأهميتها، وربما لا يبلغ الأمر بأن تكون ثمة حاجة إلى إعادة التحقيق بل يكفي أن تنشر الملحوظات لتصحح النسخ المطبوعة.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:16 م]ـ
أخي حرف، كما تعلم صدر من كتاب (التذييل والتكميل) ستة أجزاء فقط. ومازال د. حسن هنداوي يعمل على تحقيق بقية الأجزاء، وكما علمتُ منه أن الجزء السابع سيصدر عمّا قريب. دعواتكم له.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:53 م]ـ
وماذا عن كتاب (التذييل والتكميل في شرح التسهيل) لأبي حيان الأندلسي.
هل اكتمل تحقيقه؟
أخبرني أخي المحقق الأستاذ الدكتور حسن هنداوي
من أسبوعين (هاتفيا)؛
أن الكتاب يطبع الآن في دار إشبيلية، وصدر منه
حتى الآن سبعة أجزاء، والبقية قيد الطبع ..
وكان أخي المحقق قد طبع منه أجزاء في دار القلم
بدمشق، ثم سحب منهم الكتاب،
ونشره في دار أخرى .. وفقه الله، وسدد خطاه
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 05:12 م]ـ
الملحوظات على الكتب المحققة لا تنتهي وهي متفاوتة في كثرتها وقلتها وأهميتها، وربما لا يبلغ الأمر بأن تكون ثمة حاجة إلى إعادة التحقيق بل يكفي أن تنشر الملحوظات لتصحح النسخ المطبوعة.
وهذه مشكلة أخرى يعاني منها نقّاد الكتب المحققة؛
وهي أن الناقد يتعب في إعادة تحقيق الكتاب، والاستدراك عليه،
وينفق سواد لياليه، وبياض أيامه، فيغير هؤلاء الأقزام على هذه الأعمال، ويقومون بطباعة كتبهم، طبعة جديدة محققة
دون الإشارة إلى هؤلاء الجنود المجهولين ..
وهذا ما عانى منه شيخ المحققين في بلاد الشام
شيخنا العلامة أحمد راتب النفاخ ـ رحمه الله ـ ..
وما عانى منه (العبد الفقير)؛ حيث نشر كثيرا من الانتقادات
للكتب التراثية المحققة، ونسبها هؤلاء لأنفسهم،
(في طبعة .. وثالثة .. مهذبة ومنقحة)
انظر مثلا على ذلك مانشرتُ في مجلة المورد ومجلات المجمع في دمشق وبغداد، ومجلة العرب،،
منذ أكثر من عشرين عاما!!!
وجزى الله خيرا أخانا الحبيب اللبيب أبا أوس على
ما تفضل به مشكورا مأجورا
ـ[حرف]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:08 م]ـ
الملحوظات على الكتب المحققة لا تنتهي وهي متفاوتة في كثرتها وقلتها وأهميتها، وربما لا يبلغ الأمر بأن تكون ثمة حاجة إلى إعادة التحقيق بل يكفي أن تنشر الملحوظات لتصحح النسخ المطبوعة.
نعم، أستاذي أبا أوس؛ فإنَّنا نجد كثيرًا من الكتب المحقَّقة تحقيقًا جيدًا ولكنَّ الطباعة أفسدتها إمَّا بكثرة السقط أو عدم الضبط بالشكل أو الضبط الخاطئ أو غير ذلك وهذه أمور يسهل تداركها في طبعات لاحقة ولكنَّ المحقِّق قد يكون عاجزًا عن إعادة الطبع لظروف قد تكون في الغالب ظروفًا مادِّية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:57 م]ـ
الأعجب من هذا أساتذتي الكرام أن تجد في غلاف بعض الكتب:
تحقيق وضبط وتخريج وتصحيح: فلان ابن فلان!!
ثم تفتح الكتاب فوالله ما ترى إلا عوجًا وأمتًا، لا تصحيح، ولا تخريج، ولا تحقيق، بل تخريق.
ولقد عملت في مستهل حياتي في إحدى مكاتب التحقيق (أقصد مطابخ التحقيق) فرأيت تلفيقًا عجبًا، وسرقة على مرأىً ومسمع، وكتبًا تحقّق وتنسب إلى محقّقيها وهم متوسدون أفخاذ َطلاب العلم الكادحين لخدمة معاليهم.
لكم نُسب العلم لغير أهله، إنّا لله وانا إليه راجعون.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:05 م]ـ
نعم رأيت شيئًا من ذلك. وأما السرقة التي يتحدث عنها أخي الحبيب الدكتور مروان فأمرها لا ينقضي منه العجب. وقد تعرض كتابي الجملة الشرطية عند النحاة العرب للسرقة مرتين وكان السارق للأسف زميلا في الجامعة في وقت من الأوقات. والمقالات الصحفية لا تسلم من ذلك ويكفي أن تطلعوا على موقع (لصوص الكلمة) على العنكبية لتجدوا كبار الكتاب كيف يسرقون.
والله المستعان.(/)
جيّدٌ جِدّاً
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:21 ص]ـ
نقول لطلّابنا عند الثناء: جيّد جِدّاً.
هل العبارة سليمة؟ وما إعراب جِدّاً؟
ـ[نبراس]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:02 ص]ـ
جدا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:10 م]ـ
عدما تأملت فيها أعربتها إعرابك هذا يرحمك الله.
ولكني توقفت عندما فكّرت في هذا المصدر ما فعله؟ وهل يتناسب مع (جيّد)؟
نستطيع أن نجد في المعاجم عبارة: محسن جداً، وهي مثيلتها، وهذا الاستخدام منا بقصد المعنى: أنت جيّد كثيراً، فهل يأتي (جِداً) بمعنى كثيراً؟ وهل نصّ على ذلك أحد؟
ولا أرى علاقة بين جيّد وجِداً بكسر الجيم.
أنت محسن كثيراً. نعرب كثيراً نائباً عن المفعول المطلق، نابت عن صفته، والتّقدير: أنت محسنٌ إحساناً كثيراً.
فما التّقدير في جملة: أنت جيّد جداً؟ ليكون جِداً مفعولاً مطلقاً يرحمكم الله؟(/)
كيف تعربون هاتين الجملتين؟
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:55 ص]ـ
إعراب الملون بالأحمر:
زيد - لا تزعجه فإنه مريض.
عمرو - مريض ويفعل كل هذا!
---
زيد - لا تزعجه فإنه يعمل في الليل.
عمرو - يعمل في الليل وما زال نائما!
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 08:25 ص]ـ
السلام عليك أخي ضاد،
مريض: خبر مرفوع .......
الواو: حرف عطف
يفعل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو، يعود على عمرو.
كلّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
هذا: اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
=========
يعمل: فعل مضارع مرفوع .............
في: حرف جرّ.
الليل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
مازال: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر تقديره: هو، يعود على (عمرو).
نائماً: خبر (مازال) منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:37 ص]ـ
بارك الله فيك أخي غازي
وأنا إعرابي كإعرابه غير أني أزيد عليه في الجملة الثانية: يعمل: فعل مضارع ... والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل يعمل.
هيا أخي ضاد هات ما بعد السؤال؟
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:52 م]ـ
أخي ضاد وأخي غازي وأخي الأديب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وشكر الله لكم جميعا
أولا: يبدو لي أن الجملتين المشار إليهما ليس المقصود بهما زيدا ولاعمرا، وإنما هو حوار بين زيد وعمرو عن شخص آخر، أليس كذالك يا أخي ضاد؟ وبناء عليه يكون الضمير المستتر يعود على ذلك الشخص لاعلى زيد أو عمر
ثانيا: أرى أن الواو في (ويعمل000)، وفي (وما زال ... ) حالية وإن كانت في الأولى مع المضارع؛ لأن ذلك يناسب المعنى في نظري.
ثالثا: ورد إجمال في إعراب (ما زال) حيث قيل عنه (فعل ماض ... ) والأولى أن يقال: (ما) نافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب (زال) فعل ...
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 03:47 م]ـ
بارك الله فيكم.
ملحوظة الدكتور شيبة - الذي أرحب به بيننا - صحيحة. والملحوظة الأخرى أن كلام زيد يتكون دائما من جملتين, إنشائية وخبرية. وعمرو يقتبس جزء من الجملة الخبرية في كلامه. في السؤال الأول اقتبس "مريض" من "إنه مريض" وأعربناها خبرا. وقد حذف منها مبتدؤها لأنه اقتابس ولأنه معروف من السياق. وفي الجملة الثانية اقتبس كذلك خبرا وإن جاء جملة فعلية "يعمل في الليل", فلماذا لا نقول أنها في كلام عمرو خبر لمحذوف كما هو الحال في السؤال الأول؟ أليس ذلك ممكنا؟
ألا يمكن تقدير فعل "زعم" و"هو" في الجملة لأن المعنى هو: " (تزعم أنه) يعمل في الليل و (هو) ما زال نائما!
ماذا لو صارت الجملة الثانية:
زينب: لا تزعجني فإني أعمل.
زيد: تعملين وأنت تتحدثين إلى زميلتك!
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:51 م]ـ
بارك الله فيكم.
ملحوظة الدكتور شيبة - الذي أرحب به بيننا - صحيحة. والملحوظة الأخرى أن كلام زيد يتكون دائما من جملتين, إنشائية وخبرية. وعمرو يقتبس جزء من الجملة الخبرية في كلامه. في السؤال الأول اقتبس "مريض" من "إنه مريض" وأعربناها خبرا. وقد حذف منها مبتدؤها لأنه اقتابس ولأنه معروف من السياق. وفي الجملة الثانية اقتبس كذلك خبرا وإن جاء جملة فعلية "يعمل في الليل", فلماذا لا نقول أنها في كلام عمرو خبر لمحذوف كما هو الحال في السؤال الأول؟ أليس ذلك ممكنا؟
!
أخي ضاد بارك الله فيك أنا لاأمانع أن يكون خبرا وإنما أرى أن العائد في الجملة لايعود على عمرو.
وأما عن الجملتين التي أوردتهما فهما عن اثنين يخاطب كل منهما الآخر عن نفسه أما الجملتان السابقتان فهما عن اثنين يخاطب كل منهما الآخر عن شخص آخر غيرهما. هذا ما يتبادر لي. وشكرا على الشرح والتوضيح
ـ[الكاظمي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 12:33 ص]ـ
نعم يصح فالتقدير ـ في ظني ـ:
التقدير باللون الأزرق:
زيد - لا تزعجه فإنه مريض.
عمرو -تقول أوتزعم أنه مريض ويفعل هو كل هذا!
---
زيد - لا تزعجه فإنه يعمل في الليل.
عمرو -تقول أو تزعم أنه يعمل في الليل وما زال هو نائما!
وجملتا "ويفعل كل هذا , وومازال نائما" حاليتان(/)
جائز الاستتار ولكن!
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من المعروف - بارك الله فيكم - أن الضمير (هو) جائز الاستتار، ولكنه يأتي واجب الاستتار في صيغة التعجب (ما أفعله)، فكيف يكون ذلك؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:33 م]ـ
لأن صيغة التعجب جامدة فالفعل عند من يعده فعلاً يرفع ضميرًا واجب الاستتار لأنه يعود إلى (ما) المتقدمة ولا يمكن أن يكون للفعل فاعل ظاهر لأن هذا يخل بتركيب التعجب. هذا فهمي لقول بعض النحويين في تفسير تركيب التعجب. ولا يعني هذا متابعتي له، ولكني ذكرت ما ذكرت لأني أحسب السائل يريد هذا.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:30 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي العزيز
هل يعني هذا أن الموضوع كله هو المحافظة على التركيب فقط؟
وماذا ترى أنت أستاذي في هذه المسألة؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 03:50 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله في السائل المجيب
والضميرمستتر وجوبا وتقديره (هو) في (خلا، عدا حاشا) عندما تكون أفعالا في أسلوب الاستثناء
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 03:59 م]ـ
الأمر كذلك عندهم و (ما) في هذا التركيب واجبة التصدر وإن كانت الفاعل في المعنى للفعل فوجب أن يكون الضمير فيه مستترًا وجوبًا لأن الموضع له ولا يصح لغيره.
وأما رأيي الشخصي فملخصه أن التركيب في الاصل استفهامي و (ما) للاستفهام) وسأذكر موضوعًا عن إعراب الجملة الاستفهامية. ثم سأذكر موضوعًا عن صيغتي التعجب.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:26 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله في السائل المجيب
والضميرمستتر وجوبا وتقديره (هو) في (خلا، عدا حاشا) عندما تكون أفعالا في أسلوب الاستثناء
وبارك فيك ووفقك.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:28 م]ـ
الأمر كذلك عندهم و (ما) في هذا التركيب واجبة التصدر وإن كانت الفاعل في المعنى للفعل فوجب أن يكون الضمير فيه مستترًا وجوبًا لأن الموضع له ولا يصح لغيره.
وأما رأيي الشخصي فملخصه أن التركيب في الاصل استفهامي و (ما) للاستفهام) وسأذكر موضوعًا عن إعراب الجملة الاستفهامية. ثم سأذكر موضوعًا عن صيغتي التعجب.
بارك الله فيك، وزادك علما وفهما.(/)
استعمال "غير" و "مثل"
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:00 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ايها الجلساء الكرام! ارجو أن تكونوا بخير و سلامة.
"مثل" و "غير" كلاهما كثير الاستعمال في اللغة العربية. أنا باحث عن استخدامه حين وصف المعرفة و النكرة به و جعله حالا.
أنا قرأت في هذا المنتدي نفسه في موضوع واحد أن تحلية "غير" بلام التعريف عند الاضافة غير سائغة. و أذا أضيف الي محلي بلام التعريف جاز نعت الموصوف المعرف بلام التعريف بالمركب الاضافي المتناول "غير". لكن وجدت أنه منعوت به أذا كان المنعوت نكرة.
اليك الاية من التنزيل العزيز - علي سبيل المثال لا الحصر:
" قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ ?للَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى? قُلُوبِكُمْ مَّنْ إِلَـ?هٌ غَيْرُ ?للَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ ?نْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ?لآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ"
و كذلك أريد التفصيل حول "مثل".
بالاجمال:
هل يجوز نعت النكرة ب"غير" المضاف الي المعرفة و كذلك ب"مثل"؟
و ما أحكامهما أذا وقعا حالا؟
أ لفظية تعد الاضافة فيهما أم معنوية؟
بوركتم
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:31 ص]ـ
يل معشر النحاة! اين انتم؟
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 08:40 م]ـ
:::
لو ذكرت مثالا، أخي الفاضل، حتّى أفهم سؤالك بالضّبط
فعلا، شاع الخطأ الّذي ذكرته، وهوتحلية "غير" ب ال التّعريف
كقولهم: البلدان الغير واقعة تحت خطّ الاستواء
و الصّواب أن نقول: غير الواقعة ...
لكنّي لم أفهم استفسارك حول الآية التّالية: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ ?للَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى? قُلُوبِكُمْ مَّنْ إِلَـ?هٌ غَيْرُ ?للَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ ?نْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ?لآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ"
كلمة (الهٌ) نكرة و نُعِتَتْ بعبارة (غيرُ اللهِ) فما السّؤال بالضّبط؟
_
ما رأيك بهاته الجمل:
1 - هذا كتابٌ غيرُ مُفيدٍ. 2 - هذا الكتابُ غيرُ مفيدٍ. 3 - هذا الكتابُ غيرُ المفيدِ من تأليفي.
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:10 م]ـ
:::
لو ذكرت مثالا، أخي الفاضل، حتّى أفهم سؤالك بالضّبط
فعلا، شاع الخطأ الّذي ذكرته، وهوتحلية "غير" ب ال التّعريف
كقولهم: البلدان الغير واقعة تحت خطّ الاستواء
و الصّواب أن نقول: غير الواقعة ...
لكنّي لم أفهم استفسارك حول الآية التّالية: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ ?للَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى? قُلُوبِكُمْ مَّنْ إِلَـ?هٌ غَيْرُ ?للَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ ?نْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ?لآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ"
كلمة (الهٌ) نكرة و نُعِتَتْ بعبارة (غيرُ اللهِ) فما السّؤال بالضّبط؟
_
ما رأيك بهاته الجمل:
1 - هذا كتابٌ غيرُ مُفيدٍ. 2 - هذا الكتابُ غيرُ مفيدٍ. 3 - هذا الكتابُ غيرُ المفيدِ من تأليفي.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
غذرا علي تأخر ردّي.
السؤال في الاية: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ ?للَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى? قُلُوبِكُمْ مَّنْ إِلَـ?هٌ غَيْرُ ?للَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ ?نْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ?لآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ"في العبارة الازرق لونها أنه وصف النكرة - (اله) بالمعرفة - (غير الله) لأن "غير" مضافة الي لفظ الجلالة و هو معرفة. و هذه الاضافة معنوية لا لفظية لما لا يتحقق اضافة اسم الصفة الي معموله.
فاريد أن اعرف الحكم علي "غير" من حيث التعريف و التنكير مراعيا أنها لازمة الاضافة.
فنحو:
هذا كتاب غيركتابك (برفع "غير")
هذا كتاب غير محشّي
هذا هو الكتاب غير المحشّي.
الاشكال في الضرب الاول. أ هذا سائغ؟ ان ساغ فلم و ما حكم "غير"؟ و هذا الشكل يماثل ما وقع في الاية المذكورة.
ٌبوركتم
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 09:13 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هل من مجيب؟
بورك جميع الاعضاء!
ـ[زينب هداية]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 01:36 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
غذرا علي تأخر ردّي.
السؤال في الاية: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ ?للَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى? قُلُوبِكُمْ مَّنْ إِلَـ?هٌ غَيْرُ ?للَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ ?نْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ?لآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ"في العبارة الازرق لونها أنه وصف النكرة - (اله) بالمعرفة - (غير الله) لأن "غير" مضافة الي لفظ الجلالة و هو معرفة. و هذه الاضافة معنوية لا لفظية لما لا يتحقق اضافة اسم الصفة الي معموله.
فاريد أن اعرف الحكم علي "غير" من حيث التعريف و التنكير مراعيا أنها لازمة الاضافة.
فنحو:
هذا كتاب غيركتابك (برفع "غير")
هذا كتاب غير محشّي
هذا هو الكتاب غير المحشّي.
الاشكال في الضرب الاول. أ هذا سائغ؟ ان ساغ فلم و ما حكم "غير"؟ و هذا الشكل يماثل ما وقع في الاية المذكورة.
ٌبوركتم
هذا كتاب غيركتابك ... أين الإشكال في الجملة؟
هذا: مبتدأ
كتابٌ: خبر
غيرُ: نعت لكتاب، مرفوع ... وهو مضاف
كتابك: مضاف إليه ....
مثال آخر بكلمة سوى (غير)
هذا كتابٌ جميلُ المعاني
إليك هذا الرّابط عن النّعت
http://www.geocities.com/mosad_ziyad/index63.htm
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زينب هداية]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 01:45 م]ـ
مثال آخر:
زارنا رجلٌ كريمُ الخلقِ
فأين الإشكال؟
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 11:27 ص]ـ
أنا فقط منصت ومستمع ..
لكن فعلا أين النحويين
وأين الأعضاء الآخرون؟؟؟؟؟
ـ[زينب هداية]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 12:31 م]ـ
أنا فقط منصت ومستمع ..
لكن فعلا أين النحويّون
وأين الأعضاء الآخرون؟؟؟؟؟
مرحبا بكَ، أخي الفاضل
قل رأيكَ مادمتَ قد مررتَ
كلّنا هنا نتعلّم من بعضنا
دمتَ بخير(/)
لو سمحتم أحتاج اعراب الكلمات التالية ضروري
ـ[محمود البطل]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:28 م]ـ
في سورة الفرقان ورد وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ... الى نهاية السورة .. وقد طلب مني الدكتور بالجامعه ان احضر الاعراب للكلمات التالة فيها وهي ..
اعربها كما وردت بالآية القرآنية ....
سلاما, ساءت مستقرا, الا بالحق, يضاعف, الا من تاب, متابا, مروا كراما, صما وعميانا ,قرة اعين, يكون لزاما,,
ارجوكم اعرابها ولكم مني كل الشكر والامتنان اخوكم محمود
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:44 م]ـ
اخي البطل الرجاء استعمال الفصحى بدل العامية ..
وحاول أن تعرب بنفسك واعرض الاعراب ليتم تصحيحه
وفقك الله الى كل خير!!!
ـ[الساحلي 2]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 06:41 م]ـ
في سورة الفرقان ورد وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ... الى نهاية السورة .. وقد طلب مني الدكتور بالجامعه ان احضر الاعراب للكلمات التالة فيها وهي ..
اعربها كما وردت بالآية القرآنية ....
سلاما, ساءت مستقرا, الا بالحق, يضاعف, الا من تاب, متابا, مروا كراما, صما وعميانا ,قرة اعين, يكون لزاما,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي محمود سوف أحاول إعراب هذه الكلمات.
سلامًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ساءت: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هي والجملة الفعلية في محل رفع خبر إنَ
مستقرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إلا: إداة استثناء مبنية على السكون
بالحق: ب حرف جر الحق اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
يضاعف: فعل مضارع مبني للمجهول جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون على آخره.
إلا: إداة استثناء مبنية على السكون
من: أداة شرط جازمة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
تاب: فعل ماض فعل الشرط مبني على السكون الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
متابا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
مروا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف فارقة
كراما: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
صما: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
وعميانا: الواو حرف عطف عميانا معطوفة على صما
قرة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أعين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
يكون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة اسم يكون ضمير مستتر تقديره هو
لزاما: خبر يكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
هذه محاولة لإعراب الكلمات، أرجو تصويب الخطأ.
وشكرًا.
ـ[محمود البطل]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 06:51 م]ـ
لك مني كل الشكر والاحترام وبارك الله فيك(/)
إعراب الجملة الاستفهامية
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:06 م]ـ
كيف نحلل الجملة الاستفهامية تحليلاً إعرابيًّا؟ ونحن نعلم أن أدوات الاستفهام حرفان وجملة من الأسماء حسب تصنيف النحويين لها. وليس في إعراب ما دخلت عليه أحرف الاستفهام عندي إشكال لأنها لا تغير التكوين الداخلي للجملة الداخلة عليها، فأنت تقول: أزيدٌ قادمٌ، فحرف الاستفهام لا محل له من الإعراب، وأما زيدٌ فمبتدأٌ، وقادمٌ خبر. وتقول: أقدم زيدٌ، أو هل قدم زيدٌ، فحرف الاستفهام لا محل له من الإعراب، وقدم فعل ماض مبني على الفتح وزيد فاعل مرفوع.
ويظهر الإشكال عندي في إعراب الجمل الاستفهامية ذات أسماء الاستفهام، إذ يجعل النحويون لهذه الأسماء محلاً من الإعراب لأنها صنفت في دائرة الأسماء، ولم ينظروا للناحية الوظيفية التي تؤديها في الجملة تأدية الحروف لها، فعلى الرغم من بنائها بناء الحروف لم تصنف تصنيفه من حيث الإعراب. يعرب النحويون الجملة: ما عندك؟ فيعدون (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، و (عندك) متعلق بالخبر أو في محل رفع خبر. وهذا التحليل الإعرابي شكلي بحت لا ينظر إلى المعنى الذي تؤديه الجملة بل كأنه يحول الجملة الاستفهامية إلى جملة خبرية، وهم في حقيقة الأمر يعممون نمط الجملة الخبرية البسيطة على سائر أنماط الجمل. وحجتهم أن ما يكون اسم الاستفهام سؤالا عنه يعرب بإعرابه، فإن يكن سؤالاً عن المبتدأ فهو مبتدأ وإن يكن سؤالاً عن الخبر فهو خبر. والذي أراه خروجًا من هذا الإشكال أن نحلل الجملة الاستفهامية تحليلاً مختلفًا يناسب مكوناتها، ففي الجملة السابقة نقول: (ما) اسم استفهام عن المبتدأ لا محل له من الإعراب، و (عندك) متعلق بخبر المبتدأ المجهول. ويعرب النحويون الجملة: من صديقك؟ على أن (من) في محل رفع خبر و (صديقك) مبتدأ. والذي أراه أن يعرب (من) اسم استفهام عن الخبر لا محل له من الإعراب، و (صديقك) خبر المبتدأ المجهول. ويتجلى الإشكال في إعراب هذه الجملة: من جاء؟ فعلى الرغم من أنّ (من) هو في حقيقة أمره سؤال عن فاعل الفعل بعده نجدهم يعربونه مبتدأً؛ لا لشيء سوى وجوب تصدره وتقدمه على الفعل فلا يصلح أن يكون فاعلاً لما قرروا من أحكام الفاعل التي منها وجوب تأخر الفاعل عن فعله. ومعنى ذلك أنك إذا أردت تحويل الجملة الخبرية الفعلية (جاء زيد) إلى جملة استفهامية بالسؤال عن الفاعل حولتها إلى جملة اسمية مؤلفة من مبتدأ هو اسم الاستفهام وخبره الجملة الفعلية بعده، وهذا أمر غريب كما ترى. وللخروج من هذا الإشكال أرى أن نعرب (من جاء) كالآتي: (من) اسم استفهام عن الفاعل لا محل له من الإعراب، و (جاء) فعل ماض مبني وفاعله مجهول. ولكن بعض جمل الاستفهام تتصدرها معربات كما في مثل: أيُّ رجلٍ أكرمَ زيدًا؟ أيَّ رجلٍ أكرمَ زيدٌ؟ فالجملة الأولى سؤال عن فاعل الفعل أكرم، ورفع لأنه سؤال عن الفاعل، وأما فاعل الفعل أكرمَ فهو مجهول. وفي الجملة الثانية نجد (أيَّ) نصبت لأنها سؤال عن المفعول ومفعول الفعل أكرمَ مجهول. ونحو هذا الإعراب يقال عن الجمل: صديقُ من أكرمَ زيدًا؟ وصديقَ من أكرمَ زيدٌ. والجملة الأولى سؤال عن المضاف إليه الفاعل ولذلك رفع المضاف، والجملة الثانية سؤال عن المضاف إليه المفعول به، والفاعل والمفعول في الجملتين مجهولان.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:24 م]ـ
بوركت أستاذي الفاضل. لي عودة تفصيلية بإذن الله.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 06:41 م]ـ
أستاذنا الفاضل ...
كيف تعرب قوله تعالى: "كيف كان عاقبة المكذبين"
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 06:52 م]ـ
كيف استفهام عن خبر كان لا محل له من الإعراب.
كان فعل ماض ناسخ
عاقبة اسم كان مضاف وهو مضاف، المكذبين مضاف إليه.
والخبر مجهول.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 09:24 م]ـ
كيف استفهام عن خبر كان لا محل له من الإعراب.
كان فعل ماض ناسخ
عاقبة اسم كان مضاف وهو مضاف، المكذبين مضاف إليه.
والخبر مجهول.
:::
عن إبراهيم التيمي قال سئل أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عن الأب ما هو فقال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله تعالى ما لا أعلم.
وعن أنس أن عمر رضي الله تعالى عنه قرأ على المنبر فأنبتنا فيها حبا وعنبا إلى قوله وأبا فقال كل هذا قد عرفناه فما الأب ثم رفض عصا كانت في يده فقال هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك يا ابن أم عمر أن لا تدري ما الأب ابتغوا ما بين لكم من هذا الكتاب فاعملوا به وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
أترون أنّ الشيخين رضي الله عنهما جهلا " الأب " وعلمه مجاهد والثوري؟؟
لا والله؛ لكنه الورع والخوف أن يقولا في كلام الله تعالى بمجرد الرأي يصيب أو يخطئ.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:28 م]ـ
إعرابكم يا أستاذنا يزيد الأمر تعقيداً، فكلام علمائنا أوضح وأسهل على الطلبة، ومن ثمّ عندما يكون الفاعل مجهولاً من الذي قام بالفعل؟ وماذا تفيد جملة فيها مبتدأ ولا خبر يخبر عنه؟ أو الخبر عن أي مبتدأ يخبر إذا كان المبتدأ مجهولاً؟ وهل تحققت نظريّة المسند والمسند إليه في الجملة؟ كل هذه التّساؤلات تزيد الطين بِلة.
هو رأيي في النّهاية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:33 م]ـ
إعرابكم يا أستاذنا يزيد الأمر تعقيداً، فكلام علمائنا أوضح وأسهل على الطلبة، ومن ثمّ عندما يكون الفاعل مجهولاً من الذي قام بالفعل؟ وماذا تفيد جملة فيها مبتدأ ولا خبر يخبر عنه؟ أو الخبر عن أي مبتدأ يخبر إذا كان المبتدأ مجهولاً؟ وهل تحققت نظريّة المسند والمسند إليه في الجملة؟ كل هذه التّساؤلات تزيد الطين بِلة.
هو رأيي في النّهاية.
على العكس تماما ...
هناك تخبط وتذمر كبير بين الطلبة
في مسألة إعراب الأدوات عامة ومنها أدوات الاستفهام
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:09 م]ـ
ولذلك قلت: يزيد (الطين) بلة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 02:15 ص]ـ
أقدر لك أستاذنا أ. د. أبو أوس الشمسان اجتهادك، و لكنَّ سؤالا في نفسي لعلك تقبله من تلميذك
نحن نعلم أن الاسم له محل من الإعراب، فكيف تكون أسماء الاستفهام ليس لها محل من الإعراب كما أعربته؟ بارك الله فيك.
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:26 ص]ـ
:::
عن إبراهيم التيمي قال سئل أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عن الأب ما هو فقال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله تعالى ما لا أعلم.
وعن أنس أن عمر رضي الله تعالى عنه قرأ على المنبر فأنبتنا فيها حبا وعنبا إلى قوله وأبا فقال كل هذا قد عرفناه فما الأب ثم رفض عصا كانت في يده فقال هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك يا ابن أم عمر أن لا تدري ما الأب ابتغوا ما بين لكم من هذا الكتاب فاعملوا به وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
أترون أنّ الشيخين رضي الله عنهما جهلا " الأب " وعلمه مجاهد والثوري؟؟
لا والله؛ لكنه الورع والخوف أن يقولا في كلام الله تعالى بمجرد الرأي يصيب أو يخطئ.
سلام الله عليكم،
رأيي الشخصي أن هذا الاستشهاد في غير محله.
وللجميع وافر الاحترام.
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 04:24 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أتضامن مع أستاذنا الكريم أبي أوس؛ فهناك بعض الأساليب الإنشائية حاول المقعدون الأوائل أن يروّضوها وفق نظام جملتي العربية (الاسمية والفعلية)، ولعلهم لم يفلحوا في ذلك، ومن هذه الأساليب أسلوب التعجب بصيغتيه؛ فقد أتوا فيه بالشيء العجاب!
وليسمح لي أستاذنا أبو أوس في عرض بعض المآخذ على إعراب المقعدين الأوائل لأسلوب التعجب، فأسلوب التعجب ليس ببعيد عن أسلوب الاستفهام، وهذه المآخذ منقولة من كتاب "التحليل النحوي للجملة الاسمية" لأستاذنا القدير الدكتور أحمد كشك.
مآخذ على إعراب أسلوب التعجب وفق نظام المقعدين الأوائل:
1ـ " لقد تصور النحاة أن الفعل (أروع) في جملة (ما أروع العدالة) فاعله مستتر وجوبا، وصيغة الماضي التي على وزن (أفعل) في اللغة العربية لا يجب استتار فاعلها، فمن الجائز إظهاره. "
2ـ " تصوروا (ما) مبتدأ وحاولوا تبرير إسنادها، وواقع الحال أنها لا تقبل إسنادا ينسب إليها حكم من الأحكام. "
3ـ " ترددت ماهية الضمير المستتر في الفعل (أروع)، فقد أراده النحاة على هيئة (هو)، وتصوره الناطق على هيئة (هي)، وما كان للضمير قيمته إلا إذا تحددت هويته ولم يتردد في الموقف الواحد بين المذكر والمؤنث. "
4ـ في جملة (أروع بالعدالة) جاءوا على صيغة مسارها في تقسيم الأفعال يسلم إلى كونها من قبيل الأمر وحكموا عليها بأنها فعل ماض؛ وفي هذا تحطيم لقيم الأفعال؛ فما كان للماضي وزن يتحول إلى المضارع، وما كان للمضارع وزن يعني أمرا، وإلا لأصبح التقسيم غير صالح للتفريق بين صيغ الأفعال. "
5ـ تصوروا في جملة (أروع بالعدالة) حرف جر زائد هو (الباء)، ودليل الحرف الزائد إسقاطه؛ وهذا لا يتأتى في الحرف الموجود في جملة التعجب، فلماذا الحكم عليه بالزيادة وهو أقرب إلى الأصالة! "
6ـ " صرحوا بأن المتعجب منه في النموذجين واحد، وأن نسبة التعجب واحدة في كليهما، وتلك خطأة ما أدركها النحاة؛ لأن النسبة إذا كانت على هذا النحو من الاتحاد فكيف يقبلون المتعجب منه فاعلا في مثال ومفعولا به في مثال! كيف يسوى بين من فعل الفعل ومن وقع عليه الفعل! "
" أخطاء جمة تغاضى النحاة عنها وأن كانوا على علم بها؛ كي تسلم لهم القسمة الثنائية الحادة التي توزعت فيها الجمل إلى اسمية وفعلية، ويا ليتهم قد وسعوا قسمتهم هذه؛ حتى يتجنبوا أحابيل تلك التأويلات الغريبة! "
وللجميع وافر الاحترام.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 06:47 ص]ـ
أقدر لك أستاذنا أ. د. أبو أوس الشمسان اجتهادك، و لكنَّ سؤالا في نفسي لعلك تقبله من تلميذك
نحن نعلم أن الاسم له محل من الإعراب، فكيف تكون أسماء الاستفهام ليس لها محل من الإعراب كما أعربته؟ بارك الله فيك.
كونها أسماء لا يلزم بأن يكون لها وظيفة إعرابية سوى الاستفهام فهي هنا أداة وظيفتها الاستفهام. بمعنى أن علينا أن نغير هذا المفهوم وهو أنه يجب أن يكون للاسم محل من الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 06:49 ص]ـ
إعرابكم يا أستاذنا يزيد الأمر تعقيداً، فكلام علمائنا أوضح وأسهل على الطلبة، ومن ثمّ عندما يكون الفاعل مجهولاً من الذي قام بالفعل؟ وماذا تفيد جملة فيها مبتدأ ولا خبر يخبر عنه؟ أو الخبر عن أي مبتدأ يخبر إذا كان المبتدأ مجهولاً؟ وهل تحققت نظريّة المسند والمسند إليه في الجملة؟ كل هذه التّساؤلات تزيد الطين بِلة.
هو رأيي في النّهاية.
أخي ابن زنجلة
تبدو الأمور غريبة لأول وهلة ثم تسهل بالتعود والإلف، ونظرية الإسناد لم تتأثر بل وضعت في موضعها الصحيح. والأمر كما لاحظ الأستاذ بحر الرمل مربكة بالطريقة التي يشرحها النحويون.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 06:57 ص]ـ
سلام الله عليكم،
رأيي الشخصي أن هذا الاستشهاد في غير محله.
وللجميع وافر الاحترام.
أشكرك أخي الحبيب جلمود
وأما تعليق حبيبنا ابن القاضي فمبعثه غيرة مشروعة على العربية وعلى كتاب الله وهي غيرة مشكورة مقدرة، ولكني أثق أن أخي متى تأمل المسألة بروية لن يجد فيها ما ينال من العربية ولا من كتاب الله، وإني لأرجو أن يثق بأخيه ويعلم أنّ له غيرته وخشيته وإن يكن بطريقة مختلفة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:03 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أتضامن مع أستاذنا الكريم أبي أوس؛ فهناك بعض الأساليب الإنشائية حاول المقعدون الأوائل أن يروّضوها وفق نظام جملتي العربية (الاسمية والفعلية)، ولعلهم لم يفلحوا في ذلك، ومن هذه الأساليب أسلوب التعجب بصيغتيه؛ فقد أتوا فيه بالشيء العجاب!
وليسمح لي أستاذنا أبو أوس في عرض بعض المآخذ على إعراب المقعدين الأوائل لأسلوب التعجب، فأسلوب التعجب ليس ببعيد عن أسلوب الاستفهام، وهذه المآخذ منقولة من كتاب "التحليل النحوي للجملة الاسمية" لأستاذنا القدير الدكتور أحمد كشك.
مآخذ على إعراب أسلوب التعجب وفق نظام المقعدين الأوائل:
1ـ " لقد تصور النحاة أن الفعل (أروع) في جملة (ما أروع العدالة) فاعله مستتر وجوبا، وصيغة الماضي التي على وزن (أفعل) في اللغة العربية لا يجب استتار فاعلها، فمن الجائز إظهاره. "
2ـ " تصوروا (ما) مبتدأ وحاولوا تبرير إسنادها، وواقع الحال أنها لا تقبل إسنادا ينسب إليها حكم من الأحكام. "
3ـ " ترددت ماهية الضمير المستتر في الفعل (أروع)، فقد أراده النحاة على هيئة (هو)، وتصوره الناطق على هيئة (هي)، وما كان للضمير قيمته إلا إذا تحددت هويته ولم يتردد في الموقف الواحد بين المذكر والمؤنث. "
4ـ في جملة (أروع بالعدالة) جاءوا على صيغة مسارها في تقسيم الأفعال يسلم إلى كونها من قبيل الأمر وحكموا عليها بأنها فعل ماض؛ وفي هذا تحطيم لقيم الأفعال؛ فما كان للماضي وزن يتحول إلى المضارع، وما كان للمضارع وزن يعني أمرا، وإلا لأصبح التقسيم غير صالح للتفريق بين صيغ الأفعال. "
5ـ تصوروا في جملة (أروع بالعدالة) حرف جر زائد هو (الباء)، ودليل الحرف الزائد إسقاطه؛ وهذا لا يتأتى في الحرف الموجود في جملة التعجب، فلماذا الحكم عليه بالزيادة وهو أقرب إلى الأصالة! "
6ـ " صرحوا بأن المتعجب منه في النموذجين واحد، وأن نسبة التعجب واحدة في كليهما، وتلك خطأة ما أدركها النحاة؛ لأن النسبة إذا كانت على هذا النحو من الاتحاد فكيف يقبلون المتعجب منه فاعلا في مثال ومفعولا به في مثال! كيف يسوى بين من فعل الفعل ومن وقع عليه الفعل! "
" أخطاء جمة تغاضى النحاة عنها وأن كانوا على علم بها؛ كي تسلم لهم القسمة الثنائية الحادة التي توزعت فيها الجمل إلى اسمية وفعلية، ويا ليتهم قد وسعوا قسمتهم هذه؛ حتى يتجنبوا أحابيل تلك التأويلات الغريبة! "
وللجميع وافر الاحترام.
ولك وافر الاحترام والتقدير أستاذنا جلمود
وملحوظاتك في مكانها وإنه قد آن أن ننظر إلى نحونا نظرة إيجابية فنستفيد من خيره ونعالج ما نجده غير ذلك في سبيل إعادة لبنائه على شكل أفضل.
وأما صيغتا التعجب فلي فيهما قول سيأتي دوره إن شاء الله.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:27 ص]ـ
ولك وافر الاحترام والتقدير أستاذنا جلمود
وملحوظاتك في مكانها وإنه قد آن أن ننظر إلى نحونا نظرة إيجابية فنستفيد من خيره ونعالج ما نجده غير ذلك في سبيل إعادة لبنائه على شكل أفضل.
وأما صيغتا التعجب فلي فيهما قول سيأتي دوره إن شاء الله.
بارك الله علمكم ونفع به أستاذنا ..
ليتك تفيدنا فيما يأتي دوره برأيكم حول إعراب جملة إذا الشرطية التي تستعصي على المتعلم , في مثل إعرابنا لكلمة السماء في قول الله سبحانه وتعالى:
{إذا السماءُ انشقَّت}
أو أنت في قول بشار:
إذا أنت لم تشرب ْ مرارا على القذى **ظمئت وأي ُّ الناس تصفو مشاربُه
وجزيتم خيرا ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:45 ص]ـ
الأخت الفاضلة أحاول أن
أشكر لك تعليقك، وفقك الله ورعاك.
ولعل خير الأقوال في إعراب (إذا السماء انشقت)
إذا أداة شرط، وربط
السماء فاعل مقدم
انشقت فعل ماض.
(إذا أنت لم تشرب)
إذا أداة شرط وربط
أنت فاعل مقدم (ولذلك ظهر الضمير في صورته المنفصلة)
لم حرف نفي وجزم.
تشرب فعل مضارع مجزوم بلم وفاعله مقدم هو (أنت).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:50 ص]ـ
الأخت الفاضلة أحاول أن
أشكر لك تعليقك، وفقك الله ورعاك.
ولعل خير الأقوال في إعراب (إذا السماء انشقت)
إذا أداة شرط، وربط
السماء فاعل مقدم
انشقت فعل ماض.
(إذا أنت لم تشرب)
إذا أداة شرط وربط
أنت فاعل مقدم (ولذلك ظهر الضمير في صورته المنفصلة)
لم حرف نفي وجزم.
تشرب فعل مضارع مجزوم بلم وفاعله مقدم هو (أنت).
جزاكم الله خيرا كثيرا وأحسن إليكم .. ولكن ما يربك فهم المتعلم أننا نقول: أنت فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده والتقدير إذا لم تشرب أنت لم تشرب .. لاتباع قاعدة أن إذا لا يليها إلا فعل وإن جاء بعدها اسم فهو فاعل لفعل محذوف ..
وشكر الله لكم عطاءكم ..
ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:19 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على طرح هذا الموضوع. واسمح لي بأن أنقاشك في هذه المسألة خطوة خطوة.
إن الجملة الاستفهامية التي يسأل فيها مثلا عن أحد عنصريها هي جملة تفتقد ذلك العنصر, ولذلك فهو غير موجود فيها. وإن السائل عند السؤال يلجأ إلى عملية تحويلية (وقد ذكرت هذا في مشاركة أخرى) يحذف فيها المسؤول عنه من الجملة:
الأصل: كتب الكاتب كتابا.
الحذف 1: كتب x كتابا.
الحذف 2:كتب الكاتب x.
ماذا يحدث بعد الحذف؟ يحول السائل العنصر المحذوف إلى حرف استفهام ويحركه إلى المقدمة, فيقول:
من + كتب كتابا؟
ماذا + كتب الكاتب؟
والحرفان "من" و"ماذا" قاما مقام المسؤول عنهما في الجملتين, الفاعل والمفعول به. الآن الإشكال القائم, كيف نعرف أنهما فعلا قاما مقامهما وليسا خارج الإعراب كما قال به الأستاذ؟
القول بمجهولية العنصر المحذوف قول سليم, ولكن ليس دائما. فالسائل يمكن أن يعرف جنس الفاعل مثلا فيقول:
من كتبت كتابا؟
ويمكنه أن يعرف عدده, فيقول:
من كتبوا كتابا؟
فتصريف الفعلين في الجملتين الأخيرتين دليل على أن الفاعل المحذوف ليس مجهولا تماما لدى السائل.
وهناك أسلوب استفهامي يبرز لنا أن هذه الحروف تقوم مقام العناصر المحذوفة, وهو أن يستفهم السائل من المسؤول عن جواب قاله هذا الأخير ولم يسمعه السائل جيدا, وفي هذا الأسلوب يرجع السائل الحروف إلى مكانها الأصلي فيقول:
زيد: ماذا كتب الكاتب؟
عمرو (بصوت منخفض): كتابا.
زيد (مستفسرا عن الكلمة التي لم يسمعها): كتب ماذا؟
أو أن يستنكر زيد أن يكون الكاتب كتب كتابا فيقول:
زيد (غير مصدق): كتب ماذا!
ففي المثالين السابقين يرجع السائل الحرف إلى مكان العنصر المحذوف ليبرز لنا أنه يقوم مقامه. ويظل السؤال, أهذا الأسلوب ممكن مع "من"؟
زيد: من كتب كتابا؟
عمرو (بصوت منخفض): أحمد.
زيد (مستفسرا أو مستنكرا): كتبه من؟ (كتبه من!)
ونرى أن ذلك ممكن. وهناك اختبار آخر تتجلى فيه بوضوح وظيفة الترتيب في إبراز وظائف حروف الاستفهام, وهي السؤال عن كل عناصر الجملة, وهذا ممكن, كقولنا:
من فعل ماذا؟
فالسائل هنا يعلم أن أحدا ما فعل شيئا ما, ولكنه يجهل هوية الفاعل وما فعله, فيسأل عن ذلك بتلك الصيغة. ولو كان حرف الاستفهام "ماذا" خارج الإعراب لما جاء في المكان المخصص للمفعول به. وفي قولنا:
مَن قابل مَن؟
نعرف أن "من" الثانية في مقام المفعول به وكان لزاما أن تأتي في مكانه من الجملة.
المشكلة الآن أن هذه الحروف أو الأسماء الاستفهامية لا تحتمل حركات الإعراب, ولكن ذلك ليس بذنبها, ذلك لأن اللغة جعلتها مبنية جامدة, ولو كانت غير ذلك لكانت تأخذ حركة (ولنا في الألمانية مثال حيث يحمل حرف الاستفهام إعراب المسؤول عنه). غير أن ثمة في العربية حرف استفهام قابلا لحمل حركة إعراب وهو "أيّ", وهو بذلك دليل أن هذه الحروف داخلة في الإعراب وعدم ظهور الحركة عليها سببه بناؤها وليس لأنها خارج الإعراب.
أيُّ كاتب كتب كتابا؟
أيَّ كتاب كتب الكاتب؟
ففي الأولى سؤال عن جزء من الفاعل لأن فاعل الكتابة مذكور, والجزء المسؤول عنه هو التحديد, إما بصفة أو باسم أو بأي شيء آخر محدِّد. وبما أن الجزء يأخذ حكم الكل في الصفات والأبدال, فإن "أي" جاءت مرفوعة على حركة الفاعل. وكذلك الشأن في الجملة الثانية, فأيّ أخذت حركة المفعول به, فكيف نقول أنها لا محل لها من الإعراب؟
(يُتْبَعُ)
(/)
والآن, هل يمكن القول أن جملة يسأل عن فاعلها فيها فاعل؟ أو يسأل عن مفعولها فيها مفعول؟ أرى أن ذلك غير ممكن لأن العنصرين إذا كانا مجهولين تماما فلا يمكن معرفة شيء عنهما (التذكير في السؤال عن الفاعل لا يعني أن الفاعل مذكر حقيقة, والتأنيث يعني أن الفاعل مؤنث حقيقة). أرى القول بأن هذه الحروف قامت مقام العناصر المحذوفة في السؤال, وهي مثل حروف الوصل التي تأخذ مقام عنصر من عناصر الجملة الموصولة:
كتب الكاتب الذي تخرج العام الماضي كتابا.
كتب الكاتب الذي تعرفه كتابا.
وهي بذلك تتصدر الجملة وعلى قول اللسانيات تصير رأسها.
يتبع.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:29 ص]ـ
أخي الكريم أبا أوس
بناء على قولك:
ولكن بعض جمل الاستفهام تتصدرها معربات كما في مثل: أيُّ رجلٍ أكرمَ زيدًا؟ أيَّ رجلٍ أكرمَ زيدٌ؟ فالجملة الأولى سؤال عن فاعل الفعل أكرم، ورفع لأنه سؤال عن الفاعل، وأما فاعل الفعل أكرمَ فهو مجهول. وفي الجملة الثانية نجد (أيَّ) نصبت لأنها سؤال عن المفعول ومفعول الفعل أكرمَ مجهول.
كان عليك أن تقول في (ما عندك): ما اسم استفهام في محل رفع لأنه استفهام عن المبتدأ.
أخي الكريم:
إن قولك السابق دليل على أن أسماء الاستفهام لها محل من الإعراب، فأي اسم استفهام، وقد رفع مرة ونصب مرة ويجر أيضا فتقول: بأي كتاب أم بأية سنة .. ؟ وبقية الأسماء مبنية فلم تظهر عليها علامات الإعراب، أما من حيث المعنى فمعلوم أن أسماء الاستفهام أدوات للاستفهام والاستخبار، فجعل اسم الاستفهام مبتدأ لا يخرج الجملة من الاستفهام للخبر، بيان ذلك أن اسم الاستفهام يقوم مقام شيئين: حرف الاستفهام واسم مبهم، ففي قولنا: من جاء؟ من: فيها معنى الاستفهام مع الدلالة على شخص مبهم غير معين كأننا قلنا: شخص (مستفهم عن هويته) جاء، وهذا لا يتكلم به كما يقول سيبويه وإنما هذا تقريب لمعنى اسم الاستفهام، فدلالة (من) على الاستفهام لا يزول عنه بجعله مبتدأ.
فإن كان الإشكال عندك في نحو: من جاء؟ أنهم يجعلون (من) مبتدأ مع أنه استفهام عن الفاعل، فهذا لا إشكال فيه فهو كقولنا: زيد جاء، مع أن زيدا فاعل في المعنى.
ولي عودة إن شاء الله للتعليق على كلام أخينا جلمود إن شاء الله.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 04:21 م]ـ
كونها أسماء لا يلزم بأن يكون لها وظيفة إعرابية سوى الاستفهام فهي هنا أداة وظيفتها الاستفهام. بمعنى أن علينا أن نغير هذا المفهوم وهو أنه يجب أن يكون للاسم محل من الإعراب.
أستاذي الفاضل.
أولا: الأسماء لابد أن يكون لها وظيفة إعرابية، وإلا ماالفرق بينها وبين الحروف؟
ثانيا: هل ما قلته عن أسماء الاستفهام ينطبق على أسماء الشرط وكم الاستفهامية؟
ثالثا: لو أخذنا بهذا القول فما قولك في " تقديم الخبر إذا كان مما له الصدارة كأسماء الاستفهام وأسماء الشرط، يقول ابن مالك:
كذا إذا يستوجب التصديرا ... كأين من علمته نصيراً
أشار في هذه الأبيات إلى القِسْمِ الثالث، وهو وُجُوب تقديم الْخَبَرِ، فذكر أنه يجب في أربعة مواضع منها أن يكون الخبر له صَدْرُ الكلام، وهو المراد بقوله: «كذا إذا يستوجب التصديرا»، نحو: «أيْنَ زَيْدٌ» فزيد::ّمبتدأ مؤخر، وأين: خبر مقدم، ولا يُؤَخَّرُ، فلا تقول: «زَيْدٌ أيْنَ» لأن الاستفهام له صَدْرُ الكلام، وكذلك «أيْنَ مَنْ علمته نَصِيراً؟» فأين: خبر مقدم، ومَنْ: مبتدأ مؤخر، «وعلمته نصيراً»
فهل نضرب عنها صفحا ونغير هذا المفهوم
رابعا: لم لم يقل به أحد من علماء النحو الأولين والمتأخرين؟
ولا أظن أنهم قد جهلوا هذه المسألة وهذا الرأي أو غفلوا عنه بارك الله فيك ونفع بعلمك.
خامسا: أسماء الاستفهام قد تدخل عليها حروف الجر، نحو: (عمَّ تسأل، وبم تفسر هذا القول؟) فكيف نعربها؟
سادسا: قلت رحمك الله
فعلى الرغم من بنائها بناء الحروف لم تصنف تصنيفه من حيث الإعراب.
لأنها تحل محل الاسم بعكس الحروف التي لاتستقل بذاتها
وقلت بارك الله فيك:
(يُتْبَعُ)
(/)
يعرب النحويون الجملة: ما عندك؟ فيعدون (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، و (عندك) متعلق بالخبر أو في محل رفع خبر. وهذا التحليل الإعرابي شكلي بحت لا ينظر إلى المعنى الذي تؤديه الجملة بل كأنه يحول الجملة الاستفهامية إلى جملة خبرية، وهم في حقيقة الأمر يعممون نمط الجملة الخبرية البسيطة على سائر أنماط الجمل. وحجتهم أن ما يكون اسم الاستفهام سؤالا عنه يعرب بإعرابه، فإن يكن سؤالاً عن المبتدأ فهو مبتدأ وإن يكن سؤالاً عن الخبر فهو خبر. [/ size][/font]
أستاذي الكريم، أسماء الاستفهام تحل محل الاسم المستفهم عنه، فـ من " في قولنا: " من عندك؟ " هي مقابلة للاسم في جوابنا " عندي محمد "، و" من في قولنا: " من جاء؟ " هي مقابلة للاسم في جوابنا: " زيد جاء " فأين الإشكال؟ بارك الله فيك.
وقلت:
والذي أراه خروجًا من هذا الإشكال أن نحلل الجملة الاستفهامية تحليلاً مختلفًا يناسب مكوناتها، ففي الجملة السابقة نقول: (ما) اسم استفهام عن المبتدأ لا محل له من الإعراب، و (عندك) متعلق بخبر المبتدأ المجهول. ويعرب النحويون الجملة: من صديقك؟ على أن (من) في محل رفع خبر و (صديقك) مبتدأ. والذي أراه أن يعرب (من) اسم استفهام عن الخبر لا محل له من الإعراب، و (صديقك) خبر المبتدأ المجهول. [/ size][/font]
أستاذي الفاضل أولا: كما قلت لا أرى إشكالا حتى نخرج منه.
ثانيا: تعلم حفظك الله أن الاستفهام قد يخرج من معناه الحقيقي إلى معنى بلاغي
كقولنا لمن تكبر وتجبر: " من ربك؟ " وقولنا " من خلقك؟ " فماذا سيكون إعرابها في هذه الحالة، وهل المبتدأ أو الفاعل هنا مجهول؟
وقلت نفع الله بك:
ويتجلى الإشكال في إعراب هذه الجملة: من جاء؟ فعلى الرغم من أنّ (من) هو في حقيقة أمره سؤال عن فاعل الفعل بعده نجدهم يعربونه مبتدأً؛ لا لشيء سوى وجوب تصدره وتقدمه على الفعل فلا يصلح أن يكون فاعلاً لما قرروا من أحكام الفاعل التي منها وجوب تأخر الفاعل عن فعله. ومعنى ذلك أنك إذا أردت تحويل الجملة الخبرية الفعلية (جاء زيد) إلى جملة استفهامية بالسؤال عن الفاعل حولتها إلى جملة اسمية مؤلفة من مبتدأ هو اسم الاستفهام وخبره الجملة الفعلية بعده، وهذا أمر غريب كما ترى. [/ size][/font]
لا أرى في الأمر غرابة حفظك الله، إذ جملة " من جاء؟ " تختلف عن جملة " جاء زيد " فالأولى جملة اسمية انشائية والثانية جملة فعلية خبرية
وللخروج من هذا الإشكال أرى أن نعرب (من جاء) كالآتي: (من) اسم استفهام عن الفاعل لا محل له من الإعراب، و (جاء) فعل ماض مبني وفاعله مجهول. [/ size][/font]
ولم الفاعل مجهول، ونحن نعرف أن الفاعل يكون ضميرا مستترا جوازا تقديره " هو " إذا كان يعود على اسم قبله؟
ولكن بعض جمل الاستفهام تتصدرها معربات كما في مثل: أيُّ رجلٍ أكرمَ زيدًا؟ أيَّ رجلٍ أكرمَ زيدٌ؟ فالجملة الأولى سؤال عن فاعل الفعل أكرم، ورفع لأنه سؤال عن الفاعل، وأما فاعل الفعل أكرمَ فهو مجهول. وفي الجملة الثانية نجد (أيَّ) نصبت لأنها سؤال عن المفعول ومفعول الفعل أكرمَ مجهولونحو هذا الإعراب يقال عن الجمل: صديقُ من أكرمَ زيدًا؟ وصديقَ من أكرمَ زيدٌ. والجملة الأولى سؤال عن المضاف إليه الفاعل ولذلك رفع المضاف، والجملة الثانية سؤال عن المضاف إليه المفعول به، والفاعل والمفعول في الجملتين مجهولان.
[/ size][/font]
أستاذي الكريم، لاأرى فرقا بين المستفهم عنه في " أي " المعربة وبقية أسماء الاستفهام، فنقول " أي رجل أكرم زيدا " و نقول: " من أكرم زيدا " فكلاهما سؤال عن الفاعل وكلاهما الفاعل مجهول كما عبرت عنه حفظك الله مع أني لا أراه مجهولا إلا للمستفهم.
هذا والله أعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 06:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا أبا أوس حياكم الله، تقبل الله طاعتك وعملك وقولك.
أستاذنا الكاتب 1: حياك الله وأشكرك على ردك وأؤيدك وأشد على يديك.
(يُتْبَعُ)
(/)
كيف نحلل الجملة الاستفهامية تحليلاً إعرابيًّا؟ ونحن نعلم أن أدوات الاستفهام حرفان وجملة من الأسماء حسب تصنيف النحويين لها. وليس في إعراب ما دخلت عليه أحرف الاستفهام عندي إشكال لأنها لا تغير التكوين الداخلي للجملة الداخلة عليها، فأنت تقول: أزيدٌ قادمٌ، فحرف الاستفهام لا محل له من الإعراب، وأما زيدٌ فمبتدأٌ، وقادمٌ خبر. وتقول: أقدم زيدٌ، أو هل قدم زيدٌ، فحرف الاستفهام لا محل له من الإعراب، وقدم فعل ماض مبني على الفتح وزيد فاعل مرفوع.
ويظهر الإشكال عندي في إعراب الجمل الاستفهامية ذات أسماء الاستفهام، إذ يجعل النحويون لهذه الأسماء محلاً من الإعراب لأنها صنفت في دائرة الأسماء، ولم ينظروا للناحية الوظيفية التي تؤديها في الجملة تأدية الحروف لها، فعلى الرغم من بنائها بناء الحروف لم تصنف تصنيفه من حيث الإعراب. يعرب النحويون الجملة: ما عندك؟ فيعدون (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، و (عندك) متعلق بالخبر أو في محل رفع خبر. وهذا التحليل الإعرابي شكلي بحت لا ينظر إلى المعنى الذي تؤديه الجملة بل كأنه يحول الجملة الاستفهامية إلى جملة خبرية، وهم في حقيقة الأمر يعممون نمط الجملة الخبرية البسيطة على سائر أنماط الجمل. وحجتهم أن ما يكون اسم الاستفهام سؤالا عنه يعرب بإعرابه، فإن يكن سؤالاً عن المبتدأ فهو مبتدأ وإن يكن سؤالاً عن الخبر فهو خبر. والذي أراه خروجًا من هذا الإشكال أن نحلل الجملة الاستفهامية تحليلاً مختلفًا يناسب مكوناتها، ففي الجملة السابقة نقول: (ما) اسم استفهام عن المبتدأ لا محل له من الإعراب، و (عندك) متعلق بخبر المبتدأ المجهول. ويعرب النحويون الجملة: من صديقك؟ على أن (من) في محل رفع خبر و (صديقك) مبتدأ. والذي أراه أن يعرب (من) اسم استفهام عن الخبر لا محل له من الإعراب، و (صديقك) خبر المبتدأ المجهول. ويتجلى الإشكال في إعراب هذه الجملة: من جاء؟ فعلى الرغم من أنّ (من) هو في حقيقة أمره سؤال عن فاعل الفعل بعده نجدهم يعربونه مبتدأً؛ لا لشيء سوى وجوب تصدره وتقدمه على الفعل فلا يصلح أن يكون فاعلاً لما قرروا من أحكام الفاعل التي منها وجوب تأخر الفاعل عن فعله. ومعنى ذلك أنك إذا أردت تحويل الجملة الخبرية الفعلية (جاء زيد) إلى جملة استفهامية بالسؤال عن الفاعل حولتها إلى جملة اسمية مؤلفة من مبتدأ هو اسم الاستفهام وخبره الجملة الفعلية بعده، وهذا أمر غريب كما ترى. وللخروج من هذا الإشكال أرى أن نعرب (من جاء) كالآتي: (من) اسم استفهام عن الفاعل لا محل له من الإعراب، و (جاء) فعل ماض مبني وفاعله مجهول. ولكن بعض جمل الاستفهام تتصدرها معربات كما في مثل: أيُّ رجلٍ أكرمَ زيدًا؟ أيَّ رجلٍ أكرمَ زيدٌ؟ فالجملة الأولى سؤال عن فاعل الفعل أكرم، ورفع لأنه سؤال عن الفاعل، وأما فاعل الفعل أكرمَ فهو مجهول. وفي الجملة الثانية نجد (أيَّ) نصبت لأنها سؤال عن المفعول ومفعول الفعل أكرمَ مجهول. ونحو هذا الإعراب يقال عن الجمل: صديقُ من أكرمَ زيدًا؟ وصديقَ من أكرمَ زيدٌ. والجملة الأولى سؤال عن المضاف إليه الفاعل ولذلك رفع المضاف، والجملة الثانية سؤال عن المضاف إليه المفعول به، والفاعل والمفعول في الجملتين مجهولان.
أستاذنا أبا أوس:
1 - ماذا تقول في قول الله تعالى: {أنى لك هذا}.؟ {يسأل أيان يوم القيامة}.؟ {عمّ يتساءلون}؟ وفي قولنا: متى وصلت؟ وغيره كثير.
2 - أستاذنا الكريم: أي العلماء قال هذا؟ أليست " أيّ " مضافة؟! وهل المضاف لا محل له من الإعراب؟؟!!
3 - ماذا في قول السابقين من تعقيد؟ ماذا هنا لا محل لها؟! والأمثلة لا حصر لها.
4 - لست أرى في كلام السابقين تعقيدًا (ولا أدعي عصمتهم) إنهم بشر يخطئون ويصيبون.
5 - لن أطيل النقاش اعذرني فلست إلا طالبا صغيرا أتطفل على موائد أمثالكم، فقط أسألك سؤالا (ولا تظنّن بي سوءا) لو قال النحاة أصلا: أسماء الاستفهام لا محل لها من الإعراب، أسماء الإشارة لا محل لها من الإعراب ... هل كنت ستنزل على رأيهم من بدء الأمر أو أنك كنت ستخالفهم وترى أنّ لها محلاًّ، بل وتجعل لها ما جعلوا من محٍّل؟؟!!
6 - لعل لي عودة حين يتيسر لي.
حفظك الله
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:41 ص]ـ
أخي الأستاذ ضاد
(يُتْبَعُ)
(/)
أشكرك لتعليقك وحوارك ولأني لا أعرف مهارة الاقتباس المتعدد فسأجعل جوابي خلل النص المقتبس بمداد مختلف
أشكرك أستاذي الفاضل على طرح هذا الموضوع. واسمح لي بأن أنقاشك في هذه المسألة خطوة خطوة.
إن الجملة الاستفهامية التي يسأل فيها مثلا عن أحد عنصريها هي جملة تفتقد ذلك العنصر, ولذلك فهو غير موجود فيها. وإن السائل عند السؤال يلجأ إلى عملية تحويلية (وقد ذكرت هذا في مشاركة أخرى) يحذف فيها المسؤول عنه من الجملة:
الأصل: كتب الكاتب كتابا.
الحذف 1: كتب x كتابا.
الحذف 2:كتب الكاتب x.
ماذا يحدث بعد الحذف؟ يحول السائل العنصر المحذوف إلى حرف استفهام ويحركه إلى المقدمة, فيقول:
من + كتب كتابا؟
ماذا + كتب الكاتب؟
والحرفان "من" و"ماذا" قاما مقام المسؤول عنهما في الجملتين, الفاعل والمفعول به. الآن الإشكال القائم, كيف نعرف أنهما فعلا قاما مقامهما وليسا خارج الإعراب كما قال به الأستاذ؟
نحن إذن متفقان على أن المسؤول عنه محذوف، ولكنك ترى أداة الاستفهام أو حرف الاستفهام قام مقامهما، والسؤال من أي جهة قام مقام المسؤول عنه أمن جهة الإعراب؟ فإن كان المحذوف فاعلا فهذا فاعل وإن كان مفعولا فهذا مفعول؟ أنا أعلم العلاقة القوية بين أداة الاستفهام والمستفهم عنه ولكنها علاقة غير إعرابية فالسؤال يتطلب الجواب ولابد أن يكون الجواب مجهولا أة على الأقل غير مذكور في التركيب. لا يمكن أن نزعم أن (من جاء) مثل (زيد جاء) أو (جاء زيد).
القول بمجهولية العنصر المحذوف قول سليم, ولكن ليس دائما. فالسائل يمكن أن يعرف جنس الفاعل مثلا فيقول:
من كتبت كتابا؟
ويمكنه أن يعرف عدده, فيقول:
من كتبوا كتابا؟
فتصريف الفعلين في الجملتين الأخيرتين دليل على أن الفاعل المحذوف ليس مجهولا تماما لدى السائل.
أما الجنس والعدد فهو معلوم بالضرورة وليس المقصود بأنه مجهول من هذه الجهة بل من جهة شخصه (زيد، عمرو، ... إلخ)
وهناك أسلوب استفهامي يبرز لنا أن هذه الحروف تقوم مقام العناصر المحذوفة, وهو أن يستفهم السائل من المسؤول عن جواب قاله هذا الأخير ولم يسمعه السائل جيدا, وفي هذا الأسلوب يرجع السائل الحروف إلى مكانها الأصلي فيقول:
زيد: ماذا كتب الكاتب؟
عمرو (بصوت منخفض): كتابا.
زيد (مستفسرا عن الكلمة التي لم يسمعها): كتب ماذا؟
أو أن يستنكر زيد أن يكون الكاتب كتب كتابا فيقول:
زيد (غير مصدق): كتب ماذا!
ففي المثالين السابقين يرجع السائل الحرف إلى مكان العنصر المحذوف ليبرز لنا أنه يقوم مقامه. ويظل السؤال, أهذا الأسلوب ممكن مع "من"؟
زيد: من كتب كتابا؟
عمرو (بصوت منخفض): أحمد.
زيد (مستفسرا أو مستنكرا): كتبه من؟ (كتبه من!)
ونرى أن ذلك ممكن. وهناك اختبار آخر تتجلى فيه بوضوح وظيفة الترتيب في إبراز وظائف حروف الاستفهام, وهي السؤال عن كل عناصر الجملة, وهذا ممكن, كقولنا:
من فعل ماذا؟
فالسائل هنا يعلم أن أحدا ما فعل شيئا ما, ولكنه يجهل هوية الفاعل وما فعله, فيسأل عن ذلك بتلك الصيغة. ولو كان حرف الاستفهام "ماذا" خارج الإعراب لما جاء في المكان المخصص للمفعول به. وفي قولنا:
مَن قابل مَن؟
نعرف أن "من" الثانية في مقام المفعول به وكان لزاما أن تأتي في مكانه من الجملة.
هذا الاحتجاج متوقف فيه، فالتركيب العربي هو: ماذا كتب؟ لأن أسماء الاستفهام لها الصدارة، أما (كتب ماذا) فهي طريقة للمحدثين تقوم على جملتين (كتب/ ماذا).
المشكلة الآن أن هذه الحروف أو الأسماء الاستفهامية لا تحتمل حركات الإعراب, ولكن ذلك ليس بذنبها, ذلك لأن اللغة جعلتها مبنية جامدة, ولو كانت غير ذلك لكانت تأخذ حركة (ولنا في الألمانية مثال حيث يحمل حرف الاستفهام إعراب المسؤول عنه). غير أن ثمة في العربية حرف استفهام قابلا لحمل حركة إعراب وهو "أيّ", وهو بذلك دليل أن هذه الحروف داخلة في الإعراب وعدم ظهور الحركة عليها سببه بناؤها وليس لأنها خارج الإعراب.
أيُّ كاتب كتب كتابا؟
أيَّ كتاب كتب الكاتب؟
ففي الأولى سؤال عن جزء من الفاعل لأن فاعل الكتابة مذكور, والجزء المسؤول عنه هو التحديد, إما بصفة أو باسم أو بأي شيء آخر محدِّد. وبما أن الجزء يأخذ حكم الكل في الصفات والأبدال, فإن "أي" جاءت مرفوعة على حركة الفاعل. وكذلك الشأن في الجملة الثانية, فأيّ أخذت حركة المفعول به, فكيف نقول أنها لا محل لها من الإعراب؟
قلت ذلك لأني أنطلق من الوظائف لا الحركات ولعلك إن رجعت إلى الموضوع وجدت أني لم أغفل عن هذه المسألة، ولكني نظرت بأفق أوسع.
والآن, هل يمكن القول أن جملة يسأل عن فاعلها فيها فاعل؟ أو يسأل عن مفعولها فيها مفعول؟ أرى أن ذلك غير ممكن لأن العنصرين إذا كانا مجهولين تماما فلا يمكن معرفة شيء عنهما (التذكير في السؤال عن الفاعل لا يعني أن الفاعل مذكر حقيقة, والتأنيث يعني أن الفاعل مؤنث حقيقة). أرى القول بأن هذه الحروف قامت مقام العناصر المحذوفة في السؤال, وهي مثل حروف الوصل التي تأخذ مقام عنصر من عناصر الجملة الموصولة:
كتب الكاتب الذي تخرج العام الماضي كتابا.
كتب الكاتب الذي تعرفه كتابا.
وهي بذلك تتصدر الجملة وعلى قول اللسانيات تصير رأسها.
يتبع.
هذا الجزء لا تعليق لي عليه لأني لم أفهمه فالتمس العذر لأخيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:59 ص]ـ
حياك الله أستاذنا الفاضل الدكتور الأغر وإنه ليسعدني أن يجد قولي المتواضع التفاتة منكم ومراجعة وسأجيب عن أشياء بمداد مختلف لأني لا أحسن الاقتباس المتعدد
أخي الكريم أبا أوس
بناء على قولك:
كان عليك أن تقول في (ما عندك): ما اسم استفهام في محل رفع لأنه استفهام عن المبتدأ.
أخي الكريم:
إن قولك السابق دليل على أن أسماء الاستفهام لها محل من الإعراب، فأي اسم استفهام، وقد رفع مرة ونصب مرة ويجر أيضا فتقول: بأي كتاب أم بأية سنة .. ؟ وبقية الأسماء مبنية فلم تظهر عليها علامات الإعراب،
المقصود بقولي معربة أي غير مبنية وكونها ذات حركات إعرابية متعددة لا يعني عندي أنّ لها وظيفة أعرابية، فالمعنى هو المحدد للوظائف.
أما من حيث المعنى فمعلوم أن أسماء الاستفهام أدوات للاستفهام والاستخبار، فجعل اسم الاستفهام مبتدأ لا يخرج الجملة من الاستفهام للخبر، بيان ذلك أن اسم الاستفهام يقوم مقام شيئين: حرف الاستفهام واسم مبهم، ففي قولنا: من جاء؟ من: فيها معنى الاستفهام مع الدلالة على شخص مبهم غير معين كأننا قلنا: شخص (مستفهم عن هويته) جاء، وهذا لا يتكلم به كما يقول سيبويه وإنما هذا تقريب لمعنى اسم الاستفهام، فدلالة (من) على الاستفهام لا يزول عنه بجعله مبتدأ.
هذا محل النزاع فعدهم أسماء الاستفهام مبتدأ في مثل (من عندك؟) يعني أن هناك خبرًا عن (من) وأنك تخبر عن (من) أنه عندك، وليس هذا غرض السؤال.
فإن كان الإشكال عندك في نحو: من جاء؟ أنهم يجعلون (من) مبتدأ مع أنه استفهام عن الفاعل، فهذا لا إشكال فيه فهو كقولنا: زيد جاء، مع أن زيدا فاعل في المعنى.
نعم هو إشكال ولا يحله القول بأن زيدًا مبتدأ مع أنه فاعل لأنه في الحقيقة فاعل تقدم على فعله.
ولي عودة إن شاء الله للتعليق على كلام أخينا جلمود إن شاء الله.
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك. واغفر لي تجاوزي في النظر إلى التراكيب على غير المعهود فلست أريد من ذلك سوى الخير والفائدة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:16 م]ـ
أخي العزيز الكاتب 1
سأحاول الإجابة عما أستطيع بالكتابة بمداد مختلف.
أستاذي الفاضل.
أولا: الأسماء لابد أن يكون لها وظيفة إعرابية، وإلا ماالفرق بينها وبين الحروف؟
الفرق بينها وبين الحروف أنها قد تكون معربة وقد تكون مبنية، وقد تكون ذات وظيفة إعرابية وقد لا تكون فأسماء الاستفهام أقرب إلى الحروف وظيفيًّا ولذلك لا أجد مشكلة إن قلت إنها لا محل لها من الإعراب.
ثانيا: هل ما قلته عن أسماء الاستفهام ينطبق على أسماء الشرط وكم الاستفهامية؟
نعم هو كذلك
ثالثا: لو أخذنا بهذا القول فما قولك في " تقديم الخبر إذا كان مما له الصدارة كأسماء الاستفهام وأسماء الشرط، يقول ابن مالك:
كذا إذا يستوجب التصديرا ... كأين من علمته نصيراً
أشار في هذه الأبيات إلى القِسْمِ الثالث، وهو وُجُوب تقديم الْخَبَرِ، فذكر أنه يجب في أربعة مواضع منها أن يكون الخبر له صَدْرُ الكلام، وهو المراد بقوله: «كذا إذا يستوجب التصديرا»، نحو: «أيْنَ زَيْدٌ» فزيد::ّمبتدأ مؤخر، وأين: خبر مقدم، ولا يُؤَخَّرُ، فلا تقول: «زَيْدٌ أيْنَ» لأن الاستفهام له صَدْرُ الكلام، وكذلك «أيْنَ مَنْ علمته نَصِيراً؟» فأين: خبر مقدم، ومَنْ: مبتدأ مؤخر، «وعلمته نصيراً»
فهل نضرب عنها صفحا ونغير هذا المفهوم
لا مشكلة عندي في الظاهرة بل تفسير الظاهرة فأسماء الاستفهام أو أدوات الاستفهام أو حروف الاستفهام كما يسميها حرف واجبة الصدارة.
رابعا: لم لم يقل به أحد من علماء النحو الأولين والمتأخرين؟
ولا أظن أنهم قد جهلوا هذه المسألة وهذا الرأي أو غفلوا عنه بارك الله فيك ونفع بعلمك.
لا أعلم لم لم يفعلوا ذلك؟ ولا أعلم لم يسأل مثل هذا السؤال؟
وأما عن ظنك فلعلهم كذلك ولكنهم لم يريدوا أن يقولوا بهذا، ولكن لا مانع أن يأتي من بعدهم فيقول ما علموه ولم يغفلوا عنه وهو بهذا يكون وفيًّا لهم مكملا ما بدأوا به.
خامسا: أسماء الاستفهام قد تدخل عليها حروف الجر، نحو: (عمَّ تسأل، وبم تفسر هذا القول؟) فكيف نعربها؟
أعربها كما تعرب الجار والمجرور، لا مشكلة.
سادسا: قلت رحمك الله
وقلت غفر الله لك
لأنها تحل محل الاسم بعكس الحروف التي لاتستقل بذاتها
وقلت بارك الله فيك:
أستاذي الكريم، أسماء الاستفهام تحل محل الاسم المستفهم عنه، فـ من " في قولنا: " من عندك؟ " هي مقابلة للاسم في جوابنا " عندي محمد "، و" من في قولنا: " من جاء؟ " هي مقابلة للاسم في جوابنا: " زيد جاء " فأين الإشكال؟ بارك الله فيك.
وقلت:
أستاذي الفاضل أولا: كما قلت لا أرى إشكالا حتى نخرج منه.
ثانيا: تعلم حفظك الله أن الاستفهام قد يخرج من معناه الحقيقي إلى معنى بلاغي
كقولنا لمن تكبر وتجبر: " من ربك؟ " وقولنا " من خلقك؟ " فماذا سيكون إعرابها في هذه الحالة، وهل المبتدأ أو الفاعل هنا مجهول؟
وقلت نفع الله بك:
لا أرى في الأمر غرابة حفظك الله، إذ جملة " من جاء؟ " تختلف عن جملة " جاء زيد " فالأولى جملة اسمية انشائية والثانية جملة فعلية خبرية
ولم الفاعل مجهول، ونحن نعرف أن الفاعل يكون ضميرا مستترا جوازا تقديره " هو " إذا كان يعود على اسم قبله؟
أستاذي الكريم، لاأرى فرقا بين المستفهم عنه في " أي " المعربة وبقية أسماء الاستفهام، فنقول " أي رجل أكرم زيدا " و نقول: " من أكرم زيدا " فكلاهما سؤال عن الفاعل وكلاهما الفاعل مجهول كما عبرت عنه حفظك الله مع أني لا أراه مجهولا إلا للمستفهم.
هذا والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:36 م]ـ
أخي أبا عمار الكوفي
حياك الله وبارك بك ووفقك في مرادك وأصلح لك كل أمر أقدمت عليه.
سأحاول الإجابة حسب الطاقة بمداد مختلف واعذرني إن قصرت.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا أبا أوس حياكم الله، تقبل الله طاعتك وعملك وقولك.
أستاذنا الكاتب 1: حياك الله وأشكرك على ردك وأؤيدك وأشد على يديك.
أستاذنا أبا أوس:
1 - ماذا تقول في قول الله تعالى: {أنى لك هذا}.؟ {يسأل أيان يوم القيامة}.؟ {عمّ يتساءلون}؟ وفي قولنا: متى وصلت؟ وغيره كثير.
أعربه كما أعرب غيره، اسم الاستفهام لا محل له من الإعراب، والمسؤول عنه محذوف مجهول.
2 - أستاذنا الكريم: أي العلماء قال هذا؟ أليست " أيّ " مضافة؟! وهل المضاف لا محل له من الإعراب؟؟!!
إن كان المضاف اسم استفهام فلا محل له من الإعراب.
3 - ماذا في قول السابقين من تعقيد؟ ماذا هنا لا محل لها؟! والأمثلة لا حصر لها.
المعذرة فلم أتبين المراد هنا.
4 - لست أرى في كلام السابقين تعقيدًا (ولا أدعي عصمتهم) إنهم بشر يخطئون ويصيبون.
رأي أحترمه وأقدره، وما زال الناس مختلفين بين مؤيد لجمارة النحو ومنهم من يرى اقتلاعه ومنهم بين ذلك.
5 - لن أطيل النقاش اعذرني فلست إلا طالبا صغيرا أتطفل على موائد أمثالكم، فقط أسألك سؤالا (ولا تظنّن بي سوءا) لو قال النحاة أصلا: أسماء الاستفهام لا محل لها من الإعراب، أسماء الإشارة لا محل لها من الإعراب ... هل كنت ستنزل على رأيهم من بدء الأمر أو أنك كنت ستخالفهم وترى أنّ لها محلاًّ، بل وتجعل لها ما جعلوا من محٍّل؟؟!!
أخي الكريم أنت أستاذ فاضل أقدره وأعزه كما أعز كل من يرتاد المنتدى، وأرجو أن تثق بأخيك فليس من طلاب المعاندة ومخالفة الآخرين طلبًا لذلك ولكنه مجتهد لعل له أجر الاجتهاد، وهو قد يصيب وقد يخطئ، ولو أنّ النحويين قالوا ما ذكرت ما كانت الحاجة إلى قول سواه.
6 - لعل لي عودة حين يتيسر لي.
حفظك الله
حياك الله وحفظك ورعاك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:08 م]ـ
المقصود بقولي معربة أي غير مبنية وكونها ذات حركات إعرابية متعددة لا يعني عندي أنّ لها وظيفة أعرابية، فالمعنى هو المحدد للوظائف.
أخي الكريم
تأمل معي:
أيُّ كتاب عندك؟
أيَّ كتاب قرأتَ؟
كتابُ أيِّ عالم عندك؟
ألم يكن تغير الحركة دالا على تغير المعنى المراد بأي؟
وإن كان هذا التغير لا علاقة له بالمعنى فهل هو تغير اعتباطي يمكن لنا أن نبدله؟
إن كنت ترى أن هذا التغير في الحركات لا علاقة له بالمعنى النحوي فلا التقاء بيننا فنقول لك مذهبك ولنا مذهبنا، وإن كنت ترى أن لهذا التغير دلالة على تغير المعنى النحوي الذي تؤديه (اي) في الجملة فقد أقررت بمذهبنا.
ثم أدعوك إلى أمر آخر .. تعال ولنعرض مذهبك ومذهبنا فنوازن لتبيين الفرق:
(ما عندك)
في مذهبنا: ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وعندك: ظرف متعلق بخبر المبتدأ.
في مذهبك: ما اسم استفهام عن المبتدأ لا محل له من الإعراب. وعندك: ظرف متعلق بخبر المبتدأ المجهول.
(عندك) جزء من الجملة الاستفهامية التي أمامنا، فكيف نعلقه بخبر لمبتدأ خارج هذه الجملة؟ أيعقل مثل هذا. أيعقل أن نجعل (أكبر) في نحو: من أكبر من زيد؟ خبرا لمبتدأ مجهول غير مذكور في الجملة الاستفهامية؟ إن كان كذلك فما علاقته بـ (من) ..
أخي أبا أوس أشجعك على الاجتهاد ولكن ليكن على أسس سليمة بارك الله فيك.
وتقبل تحية أخيك.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:35 م]ـ
أشكرك
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:39 م]ـ
سؤال جانبي:
ما الذي نصب "أي" في "أيَّ كتاب قرأت اليوم؟ "؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:42 م]ـ
نصبه قرأت
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:35 ص]ـ
أستاذنا الفاضل د. أحييك لسعة صدرك وترفقك بأخيك وسأحاول الإجابة حسب فهمي المتواضع:
تأمل معي:
أيُّ كتاب عندك؟
أيَّ كتاب قرأتَ؟
كتابُ أيِّ عالم عندك؟
ألم يكن تغير الحركة دالا على تغير المعنى المراد بأي؟
وإن كان هذا التغير لا علاقة له بالمعنى فهل هو تغير اعتباطي يمكن لنا أن نبدله؟
إن كنت ترى أن هذا التغير في الحركات لا علاقة له بالمعنى النحوي فلا التقاء بيننا فنقول لك مذهبك ولنا مذهبنا، وإن كنت ترى أن لهذا التغير دلالة على تغير المعنى النحوي الذي تؤديه (اي) في الجملة فقد أقررت بمذهبنا.
لا شك أن لهذا التغير علاقة بالمعنى، ولكن أي معنى؟
فالأولى رفعت لأنها سؤال عن المبتدأ المطلوب تحديده لأنه مجهول.
الثانية نصبت لأنها أضيفت إلى المفعول به المطلوب تحديده لأنه مجهول.
الثالثة جرت لأنه أضيف إليها الاسم (كتاب) وهي مضافة إلى المطلوب تحديده لأنه مجهول.
ثم أدعوك إلى أمر آخر .. تعال ولنعرض مذهبك ومذهبنا فنوازن لتبيين الفرق:
(ما عندك)
في مذهبنا: ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وعندك: ظرف متعلق بخبر المبتدأ.
في مذهبك: ما اسم استفهام عن المبتدأ لا محل له من الإعراب. وعندك: ظرف متعلق بخبر المبتدأ المجهول.
(عندك) جزء من الجملة الاستفهامية التي أمامنا، فكيف نعلقه بخبر لمبتدأ خارج هذه الجملة؟ أيعقل مثل هذا. أيعقل أن نجعل (أكبر) في نحو: من أكبر من زيد؟ خبرا لمبتدأ مجهول غير مذكور في الجملة الاستفهامية؟ إن كان كذلك فما علاقته بـ (من) ..
نعم معقول تمامًا، كما تعلق في الجملة الخبرية (زيد عندك) فعندك متعلق بخبر محذوف.
وجوهر المسألة أننا يجب أن ننظر إلى تحليل الجملة الاستفهامية نظرة جديدة لا نخلط بينها وبين الجملة الخبرية، وهذا الخلط هو الذي يربك لأن الإنسان تعود على شيء ولا يريد أن يفكر بغيره.
أخي أبا أوس أشجعك على الاجتهاد ولكن ليكن على أسس سليمة بارك الله فيك.
أخي الحبيب د. الأغر
أنا مفتقر لتشجيع مثلك ومساعدته على تطوير الأفكار التي تبدو في أولها على غير أساس سليم، وربما تبدأ كثير من الأفكار هذه البداية وتجد من تعاون المهتمين ما يبلورها ويطورها. المهم أن لا تقبر في مهدها لأنها غامضة بعض الغموض أو غريبة بعض الغرابة.
تقبل تحيتي وشكري واسلم لأخيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:49 ص]ـ
سؤال جانبي:
ما الذي نصب "أي" في "أيَّ كتاب قرأت اليوم؟ "؟
أخي الحبيب ضاد
أفترض أن السؤال موجه إلي ولذلك سأجيب وإن سبقت بإجابة أخ كريم. وجوابي أنها نصبت لأنها أضيفت إلى المفعول به المطلوب تحديده لأنه مجهول.
الجملة الاستفهامية تتكون من:
الركن الاستفهامي+ الركن الأساسي
والأول قد يكون حرف استفهام/اسم/ مضاف إلى اسم ...
أ+زيد عندك
هل+جاء زيد
من+عندك
من+جاء
ضيفُ من+جاء
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:10 م]ـ
أستاذنا الفاضل الدكتور أ. د. أبو أوس، السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اسمح لي بمداخلة قارئ يدعي الفهم، و لأنني لست بقدر من سبقني في المداخلات و لا أمتلك أدوات النقاش في مثل هذه الموضوعات، سأورد مداخلتي مباشرة
إن المتأمل في ما عرضتم يرى وجاهة رأيكم و قوة حجتكم، فكيف يعرب ما ليس خبراً خبر؟ غير أن ظهور العلامات على (أي) حجة السلف فيه أقوى و لا يزال الأمر يحتاج منكم إلى زيادة بيان فغالب مناقشات الأساتذة تدور حولها و إجاباتكم يظهر أنها أعلى من مستوى فهمي.
ألا يوجد صيغة ترضي الطرفين؟
لم لا نقول: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع الخبر المستفهم عنه. و تكون المتعلقات متعلقة بالمستفهم عنه. و تكون (أي) اسم استفهام مرفوع لأنها سؤال عن الخبر المستفهم عنه و علامة رفعه الضمة الظاهرة؟
لأنني صرت كالغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة فنسي مشيته و لم يستطع تقليد مشية الحمامة.
فما ألفته من إعراب أسماء الاستفهام تزعزع و البديل لم يشف الغليل
في مواضيع لكم سابقة مرة أقتنعت تماماً و مرة لم أقتنع، لكني هنا أصبحت في منزلة بين المنزلتين.
و دمتم في حفظ الله و رعايته
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:18 م]ـ
أستاذي الفاضل, سواء أضيفت إلى مفعول به أو فاعل, فإن عامل نصبها في حالة النصب هو الفعل, وما دام الفعل عمل فيها فهي جزء من الجملة له محل من الإعراب. لا توجد عناصر في الجملة يعمل فيها الفعل ولا محل لها من الإعراب.
أحسبك تريد التفريق بين "أي" وبقية حروف الاستفهام, وهذا في نظري القاصر غير ممكن, لأن التفريق مبني على صورة الحرف لا على وظيفته, ولو كانت بقية الحروف غير مبنية وتقبل الإعراب لما كان هناك مشكل. لي عودة لتكملة النقاش لأن ثمة نقطة مهمة - التي جانبك الفهم فيها أستاذي الفاضل - وهي علاقة حروف الاستفهام بحروف الوصل,
أي الفرق في الإعراب بين:
أعرف من جاء.
و
من جاء؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:26 م]ـ
أستاذنا الفاضل الدكتور أ. د. أبو أوس، السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اسمح لي بمداخلة قارئ يدعي الفهم، و لأنني لست بقدر من سبقني في المداخلات و لا أمتلك أدوات النقاش في مثل هذه الموضوعات، سأورد مداخلتي مباشرة
إن المتأمل في ما عرضتم يرى وجاهة رأيكم و قوة حجتكم، فكيف يعرب ما ليس خبراً خبر؟ غير أن ظهور العلامات على (أي) حجة السلف فيه أقوى و لا يزال الأمر يحتاج منكم إلى زيادة بيان فغالب مناقشات الأساتذة تدور حولها و إجاباتكم يظهر أنها أعلى من مستوى فهمي.
ألا يوجد صيغة ترضي الطرفين؟
لم لا نقول: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع الخبر المستفهم عنه. و تكون المتعلقات متعلقة بالمستفهم عنه. و تكون (أي) اسم استفهام مرفوع لأنها سؤال عن الخبر المستفهم عنه و علامة رفعه الضمة الظاهرة؟
لأنني صرت كالغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة فنسي مشيته و لم يستطع تقليد مشية الحمامة.
فما ألفته من إعراب أسماء الاستفهام تزعزع و البديل لم يشف الغليل
في مواضيع لكم سابقة مرة أقتنعت تماماً و مرة لم أقتنع، لكني هنا أصبحت في منزلة بين المنزلتين.
و دمتم في حفظ الله و رعايته
أخي الحبيب طاوي ثلاث
أسعد كثيرًا بمداخلاتك التي تغلفها بطابع من الطرافة المحببة.
وما تذهب إليه جيد وربما يحتاج إلى شيء من البيان والتوضيح وما فهمته من قولك أن أسماء الاستفهام منها ما هو مبني ومنها ما هو معرب تظهر عليه حركات الإعراب وهذا كله لا إشكال فيه عندي ولكن الإشكال فقط في جعله مبتدأ أو مفعولاً مع أن الخبر لمبتدأ لا نعرفة بل نريد معرفته وكذلك أن يكون المفعول مطلوبًا معرفته.
(يُتْبَعُ)
(/)
من أخوك؟ نعرف المبتدأ (أخوك) ولا نعرف الخبر ولذلك نسأل عنه باسم الاستفهام (من). فنحن أمام تركيب مؤلف من ركنين (استفهام+مستفهم عنه)
وتقول: من أكرمَ أبوك؟ فالفعل والفاعل معروفان والمفعول به مجهول ولذلك فمن اسم مستفهم به عن المفعول به. وإن اشتهى أحد القول إنه في محل نصب لأن سؤال عن مفعول به فله هذا.
لعل هذه الطريقة التي ترمي إليه بمِشية واثقة لا مشية غراب.
وفقك الله ورعاك، ويكفيني أنك تجد الأمر محتملاً وأن التفكير فيه وارد.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 05:29 م]ـ
أستاذنا الفاضل الدكتور أ. د. أبو أوس
أقدر لك إعادة توضيح رأيك، و ليس بمستغرب منكم.
كما بدا لي خلطي في بعض المصطلاحات فالشكر لكم.
ما أود قوله: لماذا لا يعامل المبني معاملة المعرب، فأي معربة (تظهر عليها الحركات) و أنتم قلتم في معرض ردودكم (رفعت لأنها سؤال عن المبتدأ المطلوب تحديده لأنه مجهول) و قلتم: (وجوابي أنها نصبت لأنها أضيفت إلى المفعول به المطلوب تحديده لأنه مجهول.) فبما أن الجهالة باقية مع الإضافة و الجملة على إنشائتها، فلماذا ساغ أن نقول في (أي) رفعت و نصبت لأنها سؤال ... ، و لم نقل في (من) في محل رفع لأنها سؤال عن خبر مجهول (إنما قصدت في رأيكم، فأنتم لم تمانعوا من الصيغة التي ذكرت)
فما خرجت به من مناقشتكم في المسألة:
أولاً: بما أن أي معربة تختلف علاماتها باختلاف العوامل يلزم أن يكون لبقيت أسماء الاستفهام محل من الإعراب قياساً عليها و لا أرى للإضافة أثر لبقاء الجهالة (رأي السلف و من وافقهم من الأعضاء).
ثانياً: بما أن المستفهم عنه مجهول لا أرى أن يكون اسم الاستفهام خبراً أو مفعولاً (رأي الأستاذ الدكتور أبي أوس)
ثالثا ً: الصيغة الأسلم عندي هي: اسم استفهام في محل رفع أو نصب أو جر لأنها سؤال عن خبر أو مفعول أو مجرور (لم يمانع منها الدكتور و استخدمها في إعراب أي و سكت عنها الأعضاء)
سأتابع بقية مناقشاتكم فلعلي أظفر بغنيمة باردة و أنسبها إلى نفسي.
مراجعة قواعد النحو اعتبرها من مناقب الدكتور فما الذي يفرق قواعد النحو عن قواعد الإملاء، و لو كنت القائم على هذه الشبكة لما فوت الفرصة وقد خصها بهذه المراجعات في إنشاء مجلة تابعه لها أدون فيها خلاصة هذه المراجعات و المناقشات، ثم استئذان أصحاب هذه المناقشات في إخراجها في كتاب ينتفع منه أهل اللغة.
و دمتم في حفظ الله و رعايته.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 05:42 م]ـ
أشكرك أخي طاوي ثلاث على ما تفضلت. وأنا أجمع بين الرأيي فأقول: "اسم استفهام قائم مقام ... مقدّم للاستفهام", والإشكال هو تحديد المقام, أهو مثلا الفاعل أم المبتدأ في قولنا "من جاء"؟ أعود بإذن الله.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 09:56 م]ـ
أخي طاوي ثلاث
ليس المعرب والمبني هو مشكلتنا هنا بل المشكلة هي في تحديد الوظيفة النحوية لاسم الاستفهام فالنحويون يرون (من) في (من جاء) مبتدأ والفاعل ضمير مستتر يعود إلى الاسم المبهم (من)، ويجعلون (من) مفعولا به في (من أكرم زيدٌ) ولست أعدها كذلك، فالفاعل في (من جاء) غير موجود، والمفعول به في (من أكرم زيدٌ) غير موجود.
والله وحده الموجود المعبود.
وتحيتي لك أيها الأخ الودود.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 11:30 م]ـ
أستاذي الفاضل أ. د. أبو أوس
يبدو أنني لم أوفق في عرض وجهة نظري، فأنا أعلم أن المعرب و المبني ليس المشكلة، و لكن لا بد أن نبني الحكم على أصل فلا يتصور أنه من أجل إشكال في تركيب جملة معينة، نلغي المحل الإعرابي في أسلوب بأكمله فيه جمل يحتملها المحل بل ويظهر في أخواتها فلا يمكن التصور أن نتحدث عن محل أسماء الاستفهام و نتجاهل الربط بين المعرب و المبني منها.
أما جملة من جاء؟ فبدل أن نلغي محل أسماء الاستفهام لأجلها قد نقول: من اسم استفهام في محل رفع لأنها سؤال عن مبتدأ، (و الاسم هنا مقدم عند السائل على الفعل لأنه هو محل عنايته فوقوعه موقع المبتدأ أولى عندي) أما جاء فهو فعل ماضٍ فاعله مجهول يطلبه السؤال المتقدم، فلا نجعله ضمير يعود على مجهول و لا فاعل متقدم و لا نلغي محل الاستفهام.
أعذر لي أستاذي جدلي و أبشرك و بقيت الأعضاء فلقد فرغت جعبتي.
و لعل الأستاذ ضاد أدرك وجهة نظري و بما أن له عودة حول جملة (من جاء؟)
فلا بد أن تصلا إلى نقطة اتفاق. و لا يفوتني أن أشكره على تعليقه و أترقب بشغف مداخلة الدكتور الأغر.
ألهمكم الله جميعاً الصواب ووفقكم إلى حسن الجواب إنه ولي ذلك و القادر عليه، و دمتم في حفظ الله و رعايته.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 03:32 ص]ـ
و أترقب بشغف مداخلة الدكتور الأغر.
.
أخي الكريم طاوي .. حفظه الله
أشكر لك حرصك على مداخلتي .. ولكني لا أرى من فائدة في الاستمرار في هذا الحوار .. فقد فهم من فهم وجهل من جهل .. واتضحت الأمور ..
أخي الكريم ..
أسماء الاستفهام وأسماء الشرط وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة والضمائر كلها أسماء مبهمة لها محل من الإعراب لأنها تؤدي ما تؤديه الأسماء الصريحة في الجمل المفيدة، فقولنا: من عندك؟ جملة تامة مؤلفة من مسند ومسند إليه، فهي في الصناعة النحوية مثل: زيد عندك، كل ما في الأمر أن (من) اسم مبهم أدى وظيفتين وظيفة أداة الاستفهام وهي طلب التعيين ووظيفة الدلالة على شخص غير معين، فـ (من عندك؟) يشبه: أزيد أوعمرو أوسعد .. أو ... أو ... عندك؟ أما (زيد) فليس مبهما وإنما هو اسم شخص معين. ولكن كل اسم منهما قد أسند إليه، وقد استغنى بما أسند إليه، وصار كلاما تاما يحسن السكوت عليه.
ولا أدل على أن لها محلا من الإعراب من ظهور علامات الإعراب على (أي) ودخول حروف الجر على (أي) و (من) و (ما) وغيرها، كما تأتي مضافا إليها، كما تقول: غلامُ من عندك؟ فمن هنا مضاف إليه، فكل هذه أدلة لا تندفع على أن لها محلا من الإعراب، ولا إشكال في ذلك مطلقا، بل كل الإشكال في قول المخالف.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:07 ص]ـ
:::
ومن الأدلة على اسميتها وأنّ لها محلا من الإعراب، أنها يحكى بها الأسماء، فتأخذ حكم ما لذلك الاسم من إعراب، وتذكير وتأنيث، وإفراد وتثنية وجمع.
يقال: جاءني رجل، فتقول: أيٌ؟
رايت رجلا: فتقول: أيًا؟
مررت برجل: أيٍ؟ بأي؟
وتثنى وتجمع وتؤنث، أيةً وأيًّا وأيّان وأيّتان وأيَّيْن وأيَّتيْن وأيّون وأيِّين وأيَّات.
ويقال: جاء رجل. فتقول: منو؟
ويثنى ويجمع ويؤنث ويُعرب بحسب حال المحكي.
مني، مَنَة، منون، منِين، منات، منان، منَيْن، منتيَْن، منتان، منان.
ويزداد قول المخالف ضعفا إذا قلنا إنّ هذه الحروف لحقت "مَنْ" لتثنيتها وجمعها، لا للإشباع، كما قال صاحب القاموس ولسان العرب: مَنْ: تكون للاستفهام المحض ويثنى ويجمع في الحكاية كقولك: منان ومنون.
والله أعلم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:24 ص]ـ
لا أشك أن الجميع مقتنعون باسمية أسماء الاستفهام والشرط والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة وأن لها محل من الإعراب سواء كانت مبنية أو معربة، بالدلائل والقرائن، وكما قال د. الأغر (ولا إشكال في ذلك مطلقا، بل كل الإشكال في قول المخالف.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:31 ص]ـ
حبيبنا ابن القاضي سلمه الله وأبقاه
لعل اسمية (من/ما) ليست المشكلة الرئيسية في الموضوع بل المشكلة أجملة الاستفهام كالجملة الخبرية مؤلفة من مبتدأ وخبر أو فعل وفاعل ومفعول.
ففي الجملة: (من أكرم زيدٌ؟) أنعد (من) مفعولا به للفعل (أكرم) أم نعده سؤالاً عن المفعول به المجهول؟ هذه هي المشكلة.
أحتاج إلى أن تفكر معي في الأمر، وأن تتأمل، وأن تفكر في أن الجملة الاستفهامية تستحق من التحليل الإعرابي ما يليق بها لاختلافها البين عن الجملة الأخرى.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:54 م]ـ
ففي الجملة: (من أكرم زيدٌ؟) أنعد (من) مفعولا به للفعل (أكرم) أم نعده سؤالاً عن المفعول به المجهول؟ هذه هي المشكلة.
أخي الحبيب أبا أوس
(من أكرم زيدٌ؟) مثل: (أأحدا أكرم زيدٌ؟) وأنت توافقنا أن (أحدا) في هذه الجملة مفعول به، فاعط إعراب (أحد) لـ (من) لأ (من) جمعت بين معنى حرف الاستفهام والدلالة على شخص غير معين، فدلالتها على الاستفهام لا يلغي اسميتها واستحقاقها للمحل الإعرابي، فاسم الاستفهام مثل اسم الشرط، فكما أن اسم الشرط يجمع بين معنى حرف الشرط والدلالة على اسم مبهم كذلك اسم الاستفهام يجمع بين معنى حرف الاستفهام والدلالة على اسم مبهم، فعندما نقول: من يكرم زيدٌ أكرمه، فإن (من) بمعنى (إن أحد) فكأننا قلنا: إن أحدا يكرم زيدٌ أكرمه، فنعطي إعراب أحد لـ (من) الشرطية، وكذلك اسم الاستفهام في مثالك: (من أكرم زيدٌ؟) كأننا قلنا: أأحدا أكرم زيد؟ فتأخذ (من) إعراب (أحد)، وهذا الإعراب وهو كونها مفعولا بها لا يلغي دلالتها على الاستفهام.
فهل بقي في الأمر مشكل؟ أرجو أن يكون الجواب بالنفي:)
مع التحية الطيبة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:22 م]ـ
أستاذنا الحبيب د. الأغر
أنا معجب كل الإعجاب بسعة صدرك وترفقك بمثلي وأعجز عن شكرك لبذلك الوقت لمعالجة هذه المسألة، ولعلك لاحظت أني بدأت كلامي بأن حرفي الاستفهام يدخلان على الجملة الخبرية فلا يغيران من تركيبها شيئًا لأن السؤال عن النسبة في هذه الجملة، وإنما تنشأ المشكلة في أسماء الاستفهام وأسماء الشرط.
ويؤسفني أن يكون جوابي هو الإيجاب بقيت مشكلة فما شرحته لي جزاك الله خيرًا أعرفه تمام المعرفة، ولم أكتب ما كتبت عن غفلة من ذلك، وكنت أشرت إلى المشكلة في أسماء الشرط في كتابي الجملة الشرطية عند النحاة العرب.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 02:05 ص]ـ
اعذرني على التأخر فإن الرد على مثل هذه المسائل يتطلب تجميع الأفكار وترتيبها.
سأربط مشاركتي هذه بآخر مشاركتي الأخرى, أي عند نقطة العلاقة بين الجملة الاستفهامية والجملة الوصلية.
أقول:
من جاء؟
أعرف من جاء.
ونرى أن الجملة الاستفهامية جاءت في الجملة الثانية جملة وصلية, ولم يتغير من تركيبها شيء. فكيف نحلل الجملة الثانية؟ هل ننطلق في ذلك من الجملة الأولى؟ أهما متشابهتان أصلا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
السؤال الذي يحدد إجابات الأسئلة السابقة كلها هو, هل الفاعل في الجملة الثانية معلوم أو هو مجهول مثلما هو في الجملة الأولى؟ رغم أن الجواب يبدو بسيطا وبديهيا فقول المتكلم "أعرف" يعني أن الفاعل للمجيء معلوم, إلا أن النحو لا يعطينا أي معلومة عن هذا الذي جاء. ففاعل المجيء معلوم سياقا مجهول نحوا. فمن ترى هذا الفاعل؟ إذا حللنا الجملة الثانية وجدنا أنها تطابق صيغة أخرى هي:
أعرف الذي جاء.
وكلتا الجملتين تتكون من جملة كبرى وجملة صغرى متعلقة بها, الجملة الكبرى هي "أعرف + مفعول به" والجملة الصغرى هي "من جاء \ الذي جاء = مفعول به للجملة الكبرى" ويربط بين الكبرى والصغرى حرف وصل هو من\الذي. إن بناء الجملة الوصلية هو نتيجة عملية تحويلية يتحول فيها العنصر الذي سيحذف من الجملة الصغرى إلى حرف وصل يتصدرها ليربطها بالجملة الكبرى.
تبسيط:
أعرف + جاء شخص = أعرف (الشخص) الذي جاء\ أعرف من جاء.
أعرف + قابلتَ شخصا = أعرف (الشخص) الذي قابلتَـ (ـه) \ أعرف من قابلْتَـ (ـه).
ووجود ضمير الاشتغال لا يغير من فكرة التركيب شيئا.
وربما من سوء حظ العربية أن حروف الوصل فيها لا تتغير بتغير إعراب العنصر الذي تقوم مقامه, كما هو الشأن في الألمانية مثلا حيث يأخذ حرف الوصل علامة إعراب العنصر الذي يقوم مقامه. ولكل لغة نظامها الخاص.
الفاعل في الجملة الصغرى غير مذكور بذاته بل مشار إليه بحرف وصل يقوم مقامه, وهذا هو الحال مع الجملة الاستفهامية. إذا قلنا أن الجملة الاستفهامية فاعلها محذوف مثلا, فإن الفاعل في الجملة الوصلية أعلاه كذلك محذوف, فكيف نعرب الوصلية؟ هل نقول كما قلت أستاذي الفاضل أن الفاعل في الوصلية محذوف وأداة الوصل لا محل لها من الإعراب؟ وهل يصح هذا في تركيب الجملة الوصلية؟ يجب التفريق بين الفاعل التركيبي والفاعل المعنوي أستاذي الفاضل وأنت أدرى بهذا مني. لإن إسناد فعل الجملة الوصلية إلى مجهول هو كبنائها إلى المجهول أو جعلها استفهامية في حين أنها لا هذا ولا ذاك. إن قولنا بأن حرف الوصل أو اسم الاستفهام قائم مقام عنصر محذوف في الجملة هو إسناد تركيبي وليس معنويا, أي أنا ربطنا فعل الجملة الاستفهامية والوصلية بعنصر في الجملة يتصل به اتصالا تركيبيا بدليل أن تغيير حرف الوصل مثلا يغير من تصريف الفعل:
أعرف الذين جاؤوا.
وهذا يظهر في حروف الوصل من فئة "الذي" ولا يظهر على فئة "من", لأن الأخيرة جامدة إعرابا وعددا, أما الثانية فهي جامدة إعرابا (رغم ورود صيغ مثل الَّذُونَ) ومتصرفة عددا. ولذلك فإن فصل حرف الوصل عن الفعل رغم العلاقة القائمة بينهما أمر غير منطقي تركيبيا. وكذلك الشأن في الجملة الاستفهامية والجملة الشرطية التي بناؤها في العربية مثل بناء الأخريين:
من يفعل خيرا يلق خيرا.
ففاعل شطر الجملة الشرطية الأول غير معروف, وهو مطلق, فهل نقول بأنه محذوف؟ إن قولنا أنه غير معروف مبني على عدم الذكر الصريح له لا على غيابه التركيبي, كما ذكرنا أعلاه. فالحضور التركيبي للفاعل هو في الحرف "من" الذي يقوم مقام الفاعل بالإطلاق له, أي أنه "كل شخص يفعل خيرا", وفاعل الشطر الثاني هو – حسب التحليل اللساني – الشطر الأول برمته.
لذلك لا بد أن نفرق بين عدم الذكر الصريح والغياب التركيبي, فالغياب التركيبي لا يعني مثلا أن الفاعل مجهول لأنه ربما مضمر وهذا معروف في العربية, وعدم الذكر الصريح لا يعني أن الفاعل بصفته وحدة تركيبية غائب عن الجملة. وهذا لا يكون إلا بالتفريق بين المستوى المعنوي والمستوى التركيبي المجرد من المعاني الذي يتعامل مع العلائق بين عناصر الجملة بغض النظر عما يمكن للمعاني أن تثمره. وهذا التفريق هو الذي تسميه اللسانيات التفريق بين البنية السطحية والبنية العميقة, ولا أريد أن أسترسل في هذا لأني أعرف حساسية بعض الإخوة تجاه اللسانيات.
لي عودة حسب ردك أستاذي الفاضل, واعذر لي تطاولي على مقامك العلمي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 10:01 ص]ـ
أخي الحبيب ضاد
لا أزعم أني فهمت حق الفهم هذا الشرح، ولكني سألخص ردي في أمور:
1 - أحسبك تسوي بين الجملة الاستفهامية والجملة الخبرية، وهذه مسألة خلافية بيننا فكلامي مؤسس على الاختلاف التركيبي بين الجملتين.
2 - في الجملة (أعرف من جاء) مثل أعرف الذي جاء، كما قررت أنت ومعنى ذلك أن الجملة في أصلها: (أعرف الشخص الذي جاء) فالفاعل في (جاء) ضمير عائد إلى الشخص، فلا حذف هنا ولا مجهول، والفرق بين (من) و (الذي) أن (من) ضمير و (الذي) صفة.
3 - أنت أخي الكريم ما زلت تريد تعميم نمط الجملة الخبرية في تحليل الجملة الاستفهامية، على الرغم من قولك في موضع سابق إن في العربية أنماط تركيبية يعسر تفسيرها كالتعجب وغيرها، وأنا أضيف إن من تراكيب العربية ما يختلف عن تركيب الجملة الخبرية. هل تريد أن تعرب مع النحويين: (من جاء؟) من مبتدأ وجاء فعل ماض والفاعل ضمير مستتر يعود إلى من؟ أليس الهدف من الفاعل أن يذكر ليعلم من أحدث الفعل؟ تقول لي الصناعة التركيبية ويقول النحويون الصناعة النحوية، وأقول إن هذا لا يقنعني ولذلك قلت ما قلت.
تحياتي لك وتقديري لمعاودة الكلام لأن ذلك دليل على الاهتمام والتفاعل المثمر وهو المطلوب وإن لم نصل إلى شيء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 11:51 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل.
رغم كل محاولات التبسيط إلا أني لم أوفق فيه.
على كل حال, سأحاول مرة أخرى وأسأل الله التوفيق.
إن المساواة بين الخبرية والاستفهامية ليس في المعنى ولا في النغم, بل هو في التركيب, إذ كلتا الجملتين ينقصها فاعل صريح (دعنا نتفق أن الفاعل المذكور هو فاعل صريح).
إن تقدير "شخص" ليس حكرا على الخبرية فقط, بل هو ممكن حتى في الاستفهامية:
من الشخص الذي جاء؟
ولذلك فمن السهل التقدير والبناء عليه, غير أني لا أحب ذلك, إذ أسعى إلى التعامل مع البنية كما هي.
قولي بالقوالب التي لا تقبل التفسير لا ينافي مسعاي إلى إعراب الجملة الاستفهامية, إذ أن الجملة الاستفهامية ليست قالبا بل هي صيغة قابلة للتغير التركيبي واللفظي, عكس القوالب التي منها لا يقبل التغير اللفظي ومنها ما لا يقبل التركيبي.
أستاذي الفاضل, أهم نقطة في النقاش هي التفريق بين الفاعل الصريح والفاعل التركيبي, فالفاعل الصريح هو الفاعل المعنوي الحقيقي والفاعل التركيبي هو العنصر الذي يتعلق بالفعل تعلقا تركيبيا فيتصرف الفعل حسبه. وهذه نقطة ربما تختلط على ممارس النحو, إلا أني أعلم أنك أستاذي الفاضل تعرف الفرق بينهما جيدا. وعلى هذا, فالجملة الاستفهامية هي جملة تفتقد فاعلها الصريح (في حال سألنا فيها عن الفاعل) ولكنها لم تعدم فاعلا تركيبيا, فالفاعل الصريح في "من جاء؟ " مجهول مسؤول عنه, والفاعل التركيبي هو العنصر الذي يتعلق بالفعل "جاء" في الجملة سواء كان معروفا حقيقة أو مجهولا, ولا تهم هذه النقطة التركيبَ بصفته المجردة من المعنى في شيء, وهو هنا "من" مثلما هو "من والذي" في الجملة الخبرية و"من" في الجملة الشرطية. والفاعل التركيبي في الجملة الاستفهامية ضرورة "تركيبية بحتة" لبناء الجملة ولتمام الإسناد وهو يقوم مقام الفاعل الصريح فيه وفيها, وتقدمه إلى الصدارة في الجملة هو قانون نحوي في العربية. وإذا قلنا ذلك بلسان اللسانيات فإن الفاعل في البنية السطحية غير موجود, وهذا الذي تريد أستاذي الفاضل أن تحلل من خلاله الجملة الاستفهامية, والفاعل في البنية العميقة هو عنصر حل محل الفاعل الصريح يتعلق بالفعل.
بتوضيح أكثر:
http://xs232.xs.to/xs232/08414/subject805.jpg
ولا ينبغي الاقتصار على البنية السطحية في تحليل الجمل, لأنها نتيجة مصوغة حسب قواعد وقوانين لا نستشفها إلا بالولوج إلى البنية العميقة التي تكشف لنا التغيرات والتحولات التي طرأت. آمل أن أكون أوضحت وبينت, ويسعدني النقاش والتفاعل أكثر من أن أضطرك إلى قبول رأيي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 01:16 م]ـ
أخي الحبيب ضاد
قبل أن تقنعني بهذا القول حاول إقناع النحويين أن ثمة جملة عربية (جاء من؟)
ثم أقنعهم أن (من) في (من جاء) فاعل.
أخي الكريم لا أستطيع أن أفهم أن في الجملة فاعلاً وأنا أسأل عنه. وأقول إنك تختلف في تحليلك عن تحليلي فأنا أفرق تفريقًا جذريًّا بين الجملتين.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 01:31 م]ـ
أستاذي الفاضل, ليس هناك جملة "جاء من" (رغم إمكان وجودها في سياق أوضحته في أول مشاركة). "جاء من" مرحلة في تكون جملة الاستفهام, نصل إليها عن طريق إعادة البناء Reconstruction أو التتبع الرجعي. الفاعل الذي تعنيه أنت هو الفاعل الصريح, والفاعل الذي أعنيه أنا هو فاعل تركيبي, فاعل موجود ضرورة لإتمام التركيب الإسنادي, وهو اسم الاستفهام. هذا هو الفرق. لا أريد أن أتشعب وأخرج عن الجملة الاستفهامية ولكني أريد أن أذكرك بالجملة المبنية للمجهول حيث لإتمام التركيب الإسنادي اضطرت اللغة في غياب الفاعل إلى تحويل المفعول به إلى قائم مقامه, وهو نائب الفاعل, وهذه كلها عمليات تحويلية يجب تناولها من خلال التحليل التركيبي المجرد لا من خلال المعنى العام. بوركت أستاذي الفاضل.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:29 م]ـ
أخي الحبيب ضاد
قبل أن تقنعني بهذا القول حاول إقناع النحويين أن ثمة جملة عربية (جاء من؟)
ثم أقنعهم أن (من) في (من جاء) فاعل.
أخي الكريم لا أستطيع أن أفهم أن في الجملة فاعلاً وأنا أسأل عنه. وأقول إنك تختلف في تحليلك عن تحليلي فأنا أفرق تفريقًا جذريًّا بين الجملتين.
أخي الكريم أبا أوس:
قياسا على ما تحته خط كيف نفهم أن في الجملة فعلا ونحن نسأل عن وقوع الفعل نفسه، في نحو: هل جاء زيد؟ فطرد القياس على ما تحته خط يوجب علينا القول: بأن (جاء) هنا ليس بفعل، لأنه لم يحدث مجيء أصلا، لأن الكلام استفهام عن حدوث المجيء، فكيف نقول: جاء فعل ماض؟ أليس علينا أن نقول: جاء: لفظ ليس بفعل ماض ولا مضارع ولا أمر وإنما هو لفظ مستفهم به عن وقوع فعل؟
وفي الجملة المنفية: ما جاء زيد، ننفي الفعل والفاعل، فعلينا بحسب معنى النفي أن نقول: جاء: لفظ دال على فعل نفي وقوعه، وليس بفعل ماض، وزيد: لفظ لا محل له من الإعراب لأنه دال على شخص نفي عنه القيام بفعل، فهو ليس بفاعل.
الأمر كما ذكره الأخ ضاد: التركيب الإسنادي يوجب أن يكون للفعل جاء فاعل يعود لـ (من) وإلا صار التركيب غير مفيد، وإن كان المعنى المراد هو الاستفهام عن الفاعل.
مع شكري وتقديري.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:39 م]ـ
أخي الحبيب ضاد
قبل أن تقنعني بهذا القول حاول إقناع النحويين أن ثمة جملة عربية (جاء من؟)
ثم أقنعهم أن (من) في (من جاء) فاعل.
أخي الكريم لا أستطيع أن أفهم أن في الجملة فاعلاً وأنا أسأل عنه. وأقول إنك تختلف في تحليلك عن تحليلي فأنا أفرق تفريقًا جذريًّا بين الجملتين.
إذا وصلنا إلى اتفاق على أن "من" قائمة مقام الفاعل, فإن إعرابها لن يكون صعبا, حيث إذا تقدم الفاعل على فعله في العربية أعربه النحو التقليدي مبتدأ. بكل بساطة. بوركت أستاذي الفاضل وزادك الله فضلا واعذر لي كل مرة تطاولي على مقامك العلمي.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:51 م]ـ
أخي الكريم أبا أوس:
قياسا على ما تحته خط كيف نفهم أن في الجملة فعلا ونحن نسأل عن وقوع الفعل نفسه، في نحو: هل جاء زيد؟ فطرد القياس على ما تحته خط يوجب علينا القول: بأن (جاء) هنا ليس بفعل، لأنه لم يحدث مجيء أصلا، لأن الكلام استفهام عن حدوث المجيء، فكيف نقول: جاء فعل ماض؟ أليس علينا أن نقول: جاء: لفظ ليس بفعل ماض ولا مضارع ولا أمر وإنما هو لفظ مستفهم به عن وقوع فعل؟
وفي الجملة المنفية: ما جاء زيد، ننفي الفعل والفاعل، فعلينا بحسب معنى النفي أن نقول: جاء: لفظ دال على فعل نفي وقوعه، وليس بفعل ماض، وزيد: لفظ لا محل له من الإعراب لأنه دال على شخص نفي عنه القيام بفعل، فهو ليس بفاعل.
الأمر كما ذكره الأخ ضاد: التركيب الإسنادي يوجب أن يكون للفعل جاء فاعل يعود لـ (من) وإلا صار التركيب غير مفيد، وإن كان المعنى المراد هو الاستفهام عن الفاعل.
مع شكري وتقديري.
بوركت أستاذي الفاضل. وجب كذلك أن نفرق بين الإضمار للفاعل والغياب الكلي له, فالإضمار يكون في السياق الذي يكون فيه الفاعل معروفا ويقدر حسب تلك المعرفة, أما الغياب فعندما يكون الفاعل مسقطا من الجملة ولا قرينة سياقية ولا لفظية على نوعه.
كمن يقول: "جاء." ويسكت في مقام لا يعرف فيه أحد من الذي جاء, فتصبح جملته غير مفيدة ناقصة الإسناد.
وأود أن أشير كذلك إلى ظاهرة ربما تدخل في هذا المجال من النقاش وهي ما تسميه اللسانيات Dummy Subject وبالعربية "فاعل دمية" ومعناها "فاعل صوري" وهو أن تضطر اللغة إلى إضافة فاعل صوري لا شخصي وغير حقيقي لإتمام التركيب الإسنادي لأن النظام اللغوي يستلزم في الجملة فاعلا, وهو مثل ما يحدث في الإنغليزية:
It's raining أي: إنها تمطر
حيث أن الضمير It فاعل صوري غير حقيقي لا معنى له غير أنه في الجملة لإتمام التركيب الإسنادي. وكادت الجملة العربية "إنها تمطر" أن تكون على ذلك لولا تأول "السماء" فيها "إن السماء تمطر". وقد قرأت مرة عنوانا لبحث في "االضمائر اللاشخصية في العربية" ولم يستن لي قراءة البحث.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
أخي الكريم أبا أوس:
قياسا على ما تحته خط كيف نفهم أن في الجملة فعلا ونحن نسأل عن وقوع الفعل نفسه، في نحو: هل جاء زيد؟ فطرد القياس على ما تحته خط يوجب علينا القول: بأن (جاء) هنا ليس بفعل، لأنه لم يحدث مجيء أصلا، لأن الكلام استفهام عن حدوث المجيء، فكيف نقول: جاء فعل ماض؟ أليس علينا أن نقول: جاء: لفظ ليس بفعل ماض ولا مضارع ولا أمر وإنما هو لفظ مستفهم به عن وقوع فعل؟
وفي الجملة المنفية: ما جاء زيد، ننفي الفعل والفاعل، فعلينا بحسب معنى النفي أن نقول: جاء: لفظ دال على فعل نفي وقوعه، وليس بفعل ماض، وزيد: لفظ لا محل له من الإعراب لأنه دال على شخص نفي عنه القيام بفعل، فهو ليس بفاعل.
الأمر كما ذكره الأخ ضاد: التركيب الإسنادي يوجب أن يكون للفعل جاء فاعل يعود لـ (من) وإلا صار التركيب غير مفيد، وإن كان المعنى المراد هو الاستفهام عن الفاعل.
مع شكري وتقديري.
أخي الحبيب د. الأغر
معاودة المناقشة مفاجأة سارة لي فقد توهمت أنك سكت عني، أما القياس فهو مع الفارق كما تعلم فالسؤال في (هل جاء زيد) ليس عن الفعل ولا عن الفاعل بل عن النسبة فهل هنا ليست لتعيين مجهول لا نجد لفظه في الجملة بل للتصديق وهذا متعلق بالخارج فالمخاطب يجيب بنعم أو لا. أما في جملة (ما جاء زيد) فالفاعل فعل فعلا وهو عكس المجيء، فالمعنى تخلف زيد.
أشكرك على المحاورة، والله الموفق.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:18 م]ـ
بوركت أستاذي الفاضل. وجب كذلك أن نفرق بين الإضمار للفاعل والغياب الكلي له, فالإضمار يكون في السياق الذي يكون فيه الفاعل معروفا ويقدر حسب تلك المعرفة, أما الغياب فعندما يكون الفاعل مسقطا من الجملة ولا قرينة سياقية ولا لفظية على نوعه.
كمن يقول: "جاء." ويسكت في مقام لا يعرف فيه أحد من الذي جاء, فتصبح جملته غير مفيدة ناقصة الإسناد.
وأود أن أشير كذلك إلى ظاهرة ربما تدخل في هذا المجال من النقاش وهي ما تسميه اللسانيات dummy subject وبالعربية "فاعل دمية" ومعناها "فاعل صوري" وهو أن تضطر اللغة إلى إضافة فاعل صوري لا شخصي وغير حقيقي لإتمام التركيب الإسنادي لأن النظام اللغوي يستلزم في الجملة فاعلا, وهو مثل ما يحدث في الإنغليزية:
It's raining أي: إنها تمطر
حيث أن الضمير it فاعل صوري غير حقيقي لا معنى له غير أنه في الجملة لإتمام التركيب الإسنادي. وكادت الجملة العربية "إنها تمطر" أن تكون على ذلك لولا تأول "السماء" فيها "إن السماء تمطر". وقد قرأت مرة عنوانا لبحث في "االضمائر اللاشخصية في العربية" ولم يستن لي قراءة البحث.
أخي الحبيب ضاد
لا أظن أننا نناقش جملا مثل (جاء) بلا فاعل لأن الهدف مناقشة الجمل المفيدة، أما ما في اللغة الإنجليزي فلست من يحكم في قصدهم بالضمير ولكن حسب فهمي وما يتبادر إلي حين أسمع أنها تعني (السماء) أو (السحابة).
وليست المشكلة مشكلة هيئة الفاعل صوري أو حقيقي أو غير ذلك، المشكلة أن الجملة ركبت للسؤال عن الفاعل لأنه غير معروف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:29 م]ـ
أستاذي الفاضل,
هي لا تعني شيئا في الإنغليزية غير أنها ضرورة تركيبية.
وهذه الضرورة التركيبية هي التي جعلت اسم الاستفهام يقوم مقام الفاعل في الجملة الاستفهامية وهي التي حولت المفعول به في الجملة المبنية للمجهول إلى نائب فاعل مرفوع يتصرف الفعل حسبه. في كل الحالات لا بد من توفر تركيب إسنادي, من فعل وفاعل, وأرجو أن نخرج من النطاق الضيق لمعنى "فاعل" وتتذكر أستاذي أني قلت لك ينبغي الخروج من النطاق الضيق لمصطلح المفعول به, لأن التحديد المعنوى لعناصر تركيبية لا ينفع أحيانا. والفاعل - حسب التفسير اللساني له (وإني أفكر منذ مدة في طرح موضوع عن الفاعل في اللسانيات وما أرجئه إلا خوفا من صدود الإخوة عنه) هو العنصر الذي يتعلق بالفعل ويبني معه تركيبا إسناديا. وسواء كان هذا العنصر فاعلا صريحا أم نائب فاعل أم اسم استفهام أم حرف وصل أم ضميرا مضمرا, فإن وجوده ضرورة تركيبية لا يمكن التخلي عنها حتى وإن غاب الفاعل الصريح. بوركت وسلمت.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:29 ص]ـ
أخي العزيز أبا أوس:
قلتم:
فالسؤال في (هل جاء زيد) ليس عن الفعل ولا عن الفاعل بل عن النسبة.
ماذا نقول إذن في السؤال عن الفعل؟
وقلتم:
أما في جملة (ما جاء زيد) فالفاعل فعل فعلا وهو عكس المجيء، فالمعنى تخلف زيد.
هل نفهم من كلامك أن زيدا في هذه الجملة فاعل للفعل (تخلف) وليس للفعل (جاء)؟
مع التحية الطيبة.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 01:31 م]ـ
أحسنت أستاذي الأغر في الملحوظة, التي عليها نقول:
لم يأت زيد.
زيد ليس فاعلا لأنه لم يفعل الإتيان
ويذكرني هذا قول أخ أن الفاعل في "مات الرجل" هو الله والرجل هو مفعول به.
ربما هذا يزيد في الحاجة الملحة إلى تحرير مصطلحي الفاعل والمفعول به من المعاني التي تكبلهما أحيانا لنتعامل معهما وفق التحليل التركيبي الذي ينظر إلى العلائق التركيبية والإعرابية فقط.
بوركتما وزادكما الله علما.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:33 م]ـ
أخي العزيز أبا أوس:
قلتم:
ماذا نقول إذن في السؤال عن الفعل؟
وقلتم:
هل نفهم من كلامك أن زيدا في هذه الجملة فاعل للفعل (تخلف) وليس للفعل (جاء)؟
مع التحية الطيبة.
أستاذنا الفاضل د. الأغر
نسأل عن الفعل فنقول: ما فعل زيد؟ وعن الفاعل: من جاء؟
أما السؤال الثاني فجوابه موضوع منفصل هو: لماذا يعد فاعلاً.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:13 م]ـ
خي العزيز أبا أوس:
قلتم:
فالسؤال في (هل جاء زيد) ليس عن الفعل ولا عن الفاعل بل عن النسبة.
ماذا نقول إذن في السؤال عن الفعل؟
أستاذنا الفاضل د. الأغر
نسأل عن الفعل فنقول: ما فعل زيد؟ وعن الفاعل: من جاء؟
أخي الكريم أريد أن أسأل عن فعل المجيء لا عن مطلق الفعل، أي عن وقوع الفعل (جاء) من زيد. فماذا أقول؟
مع التحية الطيبة.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:40 م]ـ
إذا اتبعت منهجكم, فإن عدم الفعل فعل, والفعل فعل, وعلى ذلك فالسؤال: من لم يجئ؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:47 م]ـ
خي العزيز أبا أوس:
أخي الكريم أريد أن أسأل عن فعل المجيء لا عن مطلق الفعل، أي عن وقوع الفعل (جاء) من زيد. فماذا أقول؟
مع التحية الطيبة.
حبيبنا د. الأغر
إذن أنت تسأل عن نسبة المجيء إلى زيد. في هذه الحال تسأل قائلا:
هل جاء زيد؟
وزيد فاعل للفعل جاء
وتقول: أزيد جاء؟ فزيد فاعل للفعل جاء.
فهل والهمزة تدخل على جملة قد عمل بعضها في بعض حسب تعبير سيبويه فالأصل: جاء زيد في الإثبات حين نعلم نسبة المجيء إليه وأما حين لا نعلم ونريد معرفة ذلك ندخل حرف الاستفهام.
لدي فعل ولدي فاعل ولكن المجهول صدق نسبة الفعل إلى الفاعل
فقد تكون إيجابية: نعم، جاء زيد.
أو سلبية: لا، لم يجئ زيد.
أما في (من جاء؟) فلدي فعل فقط وأنا أبحث عن فاعله ليتعين: زيد، عمرو ... إلخ.
أحيي فيك صبرك وأشكرك لمحاورتك فهي تنطوي على تقدير أحسه كل الإحساس.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:13 م]ـ
وكيف نعرب الفاعل في الجملتين:
لا أحد قامَ.
ما قام أحدٌ.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:46 م]ـ
وكيف نعرب الفاعل في الجملتين:
لا أحد قامَ.
ما قام أحدٌ.
حبيبنا ضاد
في الجملة الأولى (لا أحدَ قام) الفاعل أحد منصوب لفظًا بلا.
في الجملة الثانية (ما قام أحد) الفاعل أحد مرفوع.
تقبل تحياتي واسلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:00 م]ـ
أحسنت أستاذي, ولم يكن بالسؤال الاستفهامي, بل لتبيان أن الفاعل عنصر تركيبي قد لا يفيد المعنى في تحديده. ففي الجملة الأولى لا فاعل للفعل حقيقة, فلم يفعل "قام" أحد, وفي الجملة الثانية نفينا الفعل عن الفاعل, فلم يفعل "قام" أحد. ورغم ذلك ففي الجملتين فاعل. بوركت وسلمت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:56 م]ـ
أخي الكريم أبا أوس
إنما أوردت هذا السؤال بناء على قولك:
لا أستطيع أن أفهم أن في الجملة فاعلاً وأنا أسأل عنه.
فقلت: الفعل موجود في الجملة ونسأل عن قوعه، وكذلك الفاعل قد يكون موجودا في الجملة ونحن نسأل عنه، ففي قولنا: جاء زيد، الفعل هو (جاء) والفاعل هو (زيد) فيجوز لنا أن نسأل عن الفعل فنقول: أجاء زيد؟ فنحن هنا شاكون في وقوع الفعل، ويجوز أن نسأل عن الفاعل فنقول: أزيد جاء؟ فنحن هنا عالمون أن الفعل قد وقع، ولكننا لا نعلم الفاعل أزيد هو أم غيره، ولذلك لا يصح أن تقول: أبنيت هذه الدار؟ لأن الدار أمامك مبنية فلا يصح تسأل عن وقوع البناء، وإنما تقول: أأنت بنيت هذه الدار، فتسأل عن الفاعل، فقولنا: أزيد جاء؟ مثل: من جاء؟ (من) أدت وظيفة الهمزة مع (زيد). أما النسبة فحاصلة في الحالين في السؤال عن الفعل وفي السؤال عن الفاعل، وأقصد بالنسبة الإسناد.
هذا آخر ما في الجعبة، والله ولي التوفيق.
مع التحية الطيبة.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:01 م]ـ
أخي الكريم أبا أوس
إنما أوردت هذا السؤال بناء على قولك:
فقلت: الفعل موجود في الجملة ونسأل عن قوعه، وكذلك الفاعل قد يكون موجودا في الجملة ونحن نسأل عنه، ففي قولنا: جاء زيد، الفعل هو (جاء) والفاعل هو (زيد) فيجوز لنا أن نسأل عن الفعل فنقول: أجاء زيد؟ فنحن هنا شاكون في وقوع الفعل، ويجوز أن نسأل عن الفاعل فنقول: أزيد جاء؟ فنحن هنا عالمون أن الفعل قد وقع، ولكننا لا نعلم الفاعل أزيد هو أم غيره، ولذلك لا يصح أن تقول: أبنيت هذه الدار؟ لأن الدار أمامك مبنية فلا يصح تسأل عن وقوع البناء، وإنما تقول: أأنت بنيت هذه الدار، فتسأل عن الفاعل، فقولنا: أزيد جاء؟ مثل: من جاء؟ (من) أدت وظيفة الهمزة مع (زيد). أما النسبة فحاصلة في الحالين في السؤال عن الفعل وفي السؤال عن الفاعل، وأقصد بالنسبة الإسناد.
هذا آخر ما في الجعبة، والله ولي التوفيق.
مع التحية الطيبة.
بورك فيك أستاذنا" د. الأغر " فقد كتبت عمَّا يدور في خواطرنا، فليس لنا كلمة بعدك، زادك الله علما ونفعا.
وأنت أستاذنا " أ. د. أبو أوس الشمسان" أبارك لك اجتهادك وأكبر فيك حلمك وقولك: (إنما تطرح الموضوعات لتلاقح الأفكار وليس بلازم أن يقتنع كل قارئ بما يسطر في هذا المنتدى فهو معروض لا مفروض.) زادك الله علما ونفع بك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:28 ص]ـ
أخي الكريم أبا أوس
إنما أوردت هذا السؤال بناء على قولك:
فقلت: الفعل موجود في الجملة ونسأل عن قوعه، وكذلك الفاعل قد يكون موجودا في الجملة ونحن نسأل عنه، ففي قولنا: جاء زيد، الفعل هو (جاء) والفاعل هو (زيد) فيجوز لنا أن نسأل عن الفعل فنقول: أجاء زيد؟ فنحن هنا شاكون في وقوع الفعل، ويجوز أن نسأل عن الفاعل فنقول: أزيد جاء؟ فنحن هنا عالمون أن الفعل قد وقع، ولكننا لا نعلم الفاعل أزيد هو أم غيره، ولذلك لا يصح أن تقول: أبنيت هذه الدار؟ لأن الدار أمامك مبنية فلا يصح تسأل عن وقوع البناء، وإنما تقول: أأنت بنيت هذه الدار، فتسأل عن الفاعل، فقولنا: أزيد جاء؟ مثل: من جاء؟ (من) أدت وظيفة الهمزة مع (زيد). أما النسبة فحاصلة في الحالين في السؤال عن الفعل وفي السؤال عن الفاعل، وأقصد بالنسبة الإسناد.
هذا آخر ما في الجعبة، والله ولي التوفيق.
مع التحية الطيبة.
أستاذنا د. الأغر
اسمح لي أن أقول إن الفرق دقيق، فالسؤال (أجاء زيد) ليس بسؤال عن وقوع الفعل بل عن نسبته إلى زيد. وقدمت الفعل لأنك تسأل عن نسبته من دون الأفعال الأخرى الممكنة، وأما (أزيد جاء) فهو سؤال عن نسبة الفعل إلى فاعل محدد دون غيره من الفاعلين. وأما جملة (أبنيت الدار) فصحيحة كل الصحة فليس الشك في بنائها لأنها قائمة ماثلة بل الشك في نسبة هذا البناء إلى الشخص وهو الفاعل. وأما أأنت بنيت الدار فسؤال عن تفردك بالبناء.
وهذا ما في الجعبة والله أعلم.(/)
النعت
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قال الخليل: - عليه رحمة الله -
" النعت لا يكون إلا في محمود، وأن الوصف قد يكون فيه وفي غيره "
كيف يكون ذلك؟ أيعني أن المثال إن كان مضمونه المدح قلنا عليه نعتا ولا نقل عليه وصفا، وإن كان مضمونه الذم قلنا عليه نعتا أو وصفا؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:19 م]ـ
هذا من حيث المعنى، جاء في معجم العين"نعت
النَّعْتُ: وصفُكَ الشيءَ بما فيه. ويُقالُ: النَّعْتُ وصف الشيءِ بما فيه إلى الحسن مذهبُه،
إلا أن يتكلّفَ متكلّفٌ، فيقول: هذا نعت سوء. فأمّا العرب العاربة فإنما تقول لشيءٍ إذا
كان على استكمال النّعت: هو نعتٌ كما ترى، يريد التّتمة. قال:
أمّا القطاةُ فإنّي سوف أّنْعَتُها نَعْتاً يُوافِقُ نَعْتي بعضَ ما فيها
سكّاءُ مخطومةٌ في ريشها طَرَقٌ حُمْرٌ قوادمُها سُود خوافيها
البيتان لامرئ القيس. ويقال: صلماء أصحّ من سكّاء، لأن السّكك قِصَرٌ في الأذن. فلو
قال: صلماء لأصاب.
والنعت: كل شيء كان بالغاً. تقول: هو نعت، أي: جيّد بالغ.
والنعت: الفرس الذي هو غاية في العتق والروع إنه لنعت ونعيت. وفرس نعتة، بيّنة
النّعاتة وما كان نعتاً، ولقد نعت، أي: تكلف فعله. يقال: نعت نعاتة.
واستعنتّه، أي استوصفه.
والنعوت: جماعة النّعت، كقولك: نعت كذا ونعت كذا.
وأهل النحو يقولون: النعت خلف من الاسم يقوم مقامه. نَعَتُّه أَنْعَتُه نعتاً، فهو منعوت.
".
وأما النعت في الاصطلاح النحوي فهو التابع المعروف.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:32 م]ـ
إذن هو من حيث المعنى فقط
بارك الله فيك.
لا أدري كيف أكافئك؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:38 م]ـ
لقد فعلت
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:42 م]ـ
بالدعاء إذن؟
هو البريد بيننا.(/)
رأى الحُلْميّة ... رأى من الرؤيا ...
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 06:59 م]ـ
رأى الحُلْميّة، أي الرؤية في المنام، وتتعدى لمفعولين.
واختلف النحاة واللغويين في (رأى الحلمية)، والمحققون على أنها ملحقة
برأى العلمية في التعدي لاثنين؛ وذلك بجامع إدراك الحسّ في الباطن،
كقوله تعالى: {إني أراني أعصر خمراً}
فأرى عملت في ضميرين متصلين لمسمى واحد، وأحدهما فاعل، والثاني
مفعول أول، وجملة أعصر خمراً في محل نصب مفعول به ثان.
ومنه قول الشاعر عمرو بن أحمر الباهليّ يذكر جماعة من قومه لحقوا
بالشام، فرآهم في منامه:
أراهم رُِفقتي حتى إذا ما =تجافى الليل وانخزل انخزالاً
فالهاء مفعول أول، ورُِفقتي (بضم الراء وكسرها) مفعول ثان؛ والرؤيا هنا
حُلْميّة، بدليل قوله:
حتى إذا ما =تجافى الليل وانخزل انخزالاً؛ أي:
انطوى وانقطع، وإلى هذا أشار في
الخلاصة الألفية:
ولرأى الرؤيا انم ما لعلما = طالب مفعولين من قبل انتمى
وذهب بعضهم إلى أن رأى الحُلْميّة لا تنصب مفعولين، وأن ثاني
المنصوبين حال ورد بوقوعه معرفة هنا؛ كما هنا، واعترض بأن الرفقة،
وهم المخالطون والمرافقون؛ فهو بمعنى اسم الفاعل؛
لذلك فالإضافة غير محضة ..(/)
مثال لو سمحتم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم:
لو سمحتم أريد مثالا لـ (حال) يكون صاحبه مفعولا فيه.
ومثال آخر يكون صاحب الحال مفعولا لأجله.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:53 ص]ـ
السلام عليكم:
لو سمحتم أريد مثالا لـ (حال) يكون صاحبه مفعولا فيه.
ومثال آخر يكون صاحب الحال مفعولا لأجله.
صاحب الحال مفعول فيه، نحو: " سرت الليل مظلما "
صاحب الحال مفعولا لأجله، نحو: " تصدقي طلب الأجر خالصا ".
أرجو أن أكون وفقت للصواب ولا استغني عن توجيهات الأساتذة هنا، بارك الله فيهم.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 01:23 ص]ـ
السلام عليكم:
يأتي صاحب الحال مضاف إليه بشروط فما هي هذه الشروط؟؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:28 ص]ـ
السلام عليكم:
يأتي صاحب الحال مضاف إليه بشروط فما هي هذه الشروط؟؟
أخي الفاضل الشروط كما وضحها ابن عقيل:
1 - إذا كان المضافُ مما يصحُّ عمله في الحال: كاسم الفاعل، والمصدر، ونحوهما مما تضمَّن معنى الفعل، فتقول: " هذا ضَاربُ هندٍ مجردةً "، و" أعجبني قيامُ زيدٍ مُسْرِعاً"، ومنه قولُه تعالى: إليه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً}
ومنه قولُ الشاعر:
تقُولُ ابنتي: إنَّ انطِلاَقَكَ وَاحِداً ... إلى الرَّوعِ يَوْماً تاركي لا أبَالِيَا
2 - كذلك يجوزُ مجيء الحال من المضاف إليه: إذا كان المضاف جزءاً من المضاف إليه،
3 - أو مثل جُزئِهِ في صحة الاستغناء بالمضاف إليه عنه،
فمثالُ ما هو جزءٌ من المضاف إليه قولُه تعالى: ونزعنا ما في صُدُورِهِمْ من غِلَ إِخْوَاناً} فـ «إخواناً حال من الضمير المضاف إليه «صدور»، والصدور: جزء من المضاف إليه،
ومثال ما هو مثل جزء المضاف إليه ـ في صحة الاستغناء بالمضاف إليه عنه ـ قولهُ تعالى: ثم أوْحَيْنَا إلَيْكَ أن اتَّبع مِلّة إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} فـ «حنيفاً»: حال من «إبراهيم» والملة كالجزء من المضاف إليه، إذ يصح الاستغناءُ بالمضاف إليه عنها، فلو قيل في غير القرآن: «أن اتَّبعْ إبراهيم حَنِيفاً» لصَحَّ. فإن لم يكن المضافُ مما يصح أن يعمل في الحال، ولا هو جزء من المضاف إليه، ولا مثلُ جزئِهِ، لم يجز مجيءُ الحال منه، فلا تقول: «جاء غُلامُ هِنْدٍ ضَاحِكَةً» خلافاً للفارسيِّ،
يقول ابن مالك:
ولا تجْز حَالاً من المُضَاف لَهْ ... إلاّ إذا اقْتَضى المُضَافُ عَمَلَهْ
أوْ كَانَ جُزْء مَالَهُ أضِيفَا ... أوْ مِثْلَ جُزْئِهِ، فلا تَحِيفَا
أرجو أن أكون أفدتك أخي.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا(/)
سؤال بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:17 م]ـ
السلام عليكم:
متى يرفع اسم الفاعل فاعلاً, ومتى ينصب مفعولا به؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:27 م]ـ
إذا كان معرفا بـ أل عمل بلا شروط "ومنهم من يجعل عمله جائزا غير واجب" مثلا تقول: هذا الكاتب قصيدة "اسم الفاعل الكاتب معرف بأل لذلك جاز ان ينصب قصيدة على المفعولية "
إما إذا لم يكن معرفا بأل فيعمل بأحد شرطين:
الأول أن يدل على الحال أو الاستقبال فإن دل على الماضي لم يعمل
الحال: أرى زيدا ضاربا أخاه "أي يضرب أخاه"
الاستقبال: هذا زيد ناصرا قومه غدا
الشرط الثاني: أن يعتمد على استفهام، أو نفي، أو مبتدأ، أو موصوف، أو حال
مثلا:"استفهام " أعارف عاقبة ذلك
ومنه: ومنه قول الشاعر:
أقاطنٌ قوم سلمى أم نووا ضعنا=== أن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا
النفي:
قوله تعالى: {ولا آمين البيت الحرام}
المبتدأ: قوله تعالى: {والله مخرج ما كنتم تكتمون}
الاعتماد على الموصوف: قوله تعالى: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه}
الحال: قوله تعالى: {وادعوه مخلصين له الدين}
ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:30 م]ـ
لو أوضحت بالمثال. بوركت.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:42 م]ـ
تمّ ذلك ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:47 م]ـ
عمل اسم الفاعل ومبالغاته:
يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلوم، تقول (أَزائرٌ أخوك رفيقَه = أَيزور أَخوك رفيقه). وقد يضاف إلى مفعوله بالمعنى مثل: (أَأَخوك زائرُ رفيقهِ) فرفيق مضاف إليه لفظاً وهو المفعول به معنى، هذا ولا يضاف اسم الفاعل إلى فاعله البتة على عكس ما رأَيت في المصدر، ويعمل في حالين:
1 - إِذا تحلى بـ (ال) عمل دون شرط: المُكرم ضيفَه محمود، مررت بالمكرم ضيفَه إلخ.
2 - إِذا خلا من (ال) فلابدَّ لعمله من شرطين:
أ- أَن يكون للحال أَو للاستقبال.
ب- أَن يسبق بنفي أو استفهام، أو اسم يكون اسم الفاعل خبراً له أَو صفة أَو حالاً مثل: ما منصفٌ خالدٌ أخاه - هل ذاهبٌ أَنت معي - أخوك قارئٌ درسه - مررت برجل حازمٍ أَمتعَته (وقد يحذف الموصوف إِذا علم تقول: مررت بحازمٍ أَمتعته) - رأَيت أَخاك رافعاً يده بالتحية.
ومبالغات اسم الفاعل تعمل عمله بشروطه وأَكثرها عملاً وزن ((فعَّال)) فمفعال ففعول ففَعِل: هذا ظلاَّمٌ الضعفاءَ - مررت بمنحارٍ الإِبلَ - القؤولُ الخيرَ محبوب - أَرحيمٌ أَبوك أَطفاله - ما حذرٌ عدوَّه.
هذا والمفرد والجمع من اسم الفاعل ومبالغاته في العمل سواء.
(عن شيخنا العلامة محمد سعيد الأفغانيّ ـ رحمه الله ـ)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 04:50 م]ـ
اخوتي: لم تذكروا هل يرفع فاعلا أم لا؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:31 م]ـ
اخوتي: لم تذكروا هل يرفع فاعلا أم لا؟
أخي الفاضل، أظن أن الأساتذة أشاروا إلى ذلك في مداخلاتهم بارك الله فيهم، فلن أضيف جديدا وإنما سأوضح لك أكثر.
فاسم الفاعل يرفع فاعلا مستترا وينصب مفعولا به بدون شروط إذا كان معرفا بـ " ال "، نحو: " جاء الزائر رفيقه " فالفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " و" رفيقه " مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ومنه قوله تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}
ويرفع فاعلا مستترا أو اسما ظاهرا وينصب مفعولا به إذا لم يكن معرفا بال عمل بشرطين:
1 - أن يدل على الحال، أو الاستقبال لا للماضي و2 - أن يعتمد على استفهام، أو نفي، أو مبتدأ، أو موصوف، أو حال، نحو: " أزائر أخوك رفيقه؟ " وقولنا: " أنا ظانٌّ زيدا قائما " وقولنا: " أكاتب محمد فرضه؟ ".
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وقولنا: " ما مخلف وعده زيد ".(/)
سؤال مهم جدا. أرجو إفادتي
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أصل كلمة (الوطنية) في اللغة، ومن أين اشتقت؟ وما التغييرات التي صاحبت الكلمة؟ وما وزنها الصرفي؟
وشكرا لرواد الإبداع وجهابذة التميز.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:55 م]ـ
الاسم الذي تلحقه ياء مشددة وتاء الثأنيث إما أن يكون مصدراً صناعيّ أو صفة. الفيصل في ذلك المعنى. مثلاً:
المطالب الإنسانية ...... (صفة)
المعاني الإنسانية ...... (مصدر صناعي).
وزن (وطن): فَعَل+يّ+ة= فَعَليّة.
وكلمة (الوطنية) مأخوذة من (الوطن).
وأرجو من الأخوان تصحيح أي خطأ، إن كان في ما قلت خطأ.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:17 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك ......
ـ[زينب هداية]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:23 م]ـ
وطنيّة، نسبة إلى الوطن
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:29 م]ـ
وطنيّة، نسبة إلى الوطن
أشار الأستاذ غازي إلى ذلك حين قال قد تكون صفة
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:31 م]ـ
......... كأننا والماء من حولنا .......
........................................ قوم جلوس حولهم ماء ............
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:42 م]ـ
......... كأننا والماء من حولنا .......
........................................ قوم جلوس حولهم ماء ............
جميل هذا البيت ربما يترجم المثل الإنكليزي:
after great effort he explained that water is water
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:48 م]ـ
الوطنية: إما أن تكون مصدرا صناعيًّا وإما أن تكون اسمًا منسوبًا، وأصل اشتقاقها من وطن، ووزنها كما ذكر الأخ غازي " فعليّة ".
كونها مصدرا صناعيا: الوطنية خلق نبيل. وتعرب حينئذٍ حسب موقعها من الجملة.
كونها اسما منسوبا: المواقف الوطنية يحارب أصحابها، وتعرب حينئذٍ نعتا.
احترامي،، وتقبلوا إضافتي.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:55 م]ـ
......... كأننا والماء من حولنا .......
........................................ قوم جلوس حولهم ماء ............
هل المقصود بالبيت أنّني فسّرتُ الماء بعد الجهد بالماء؟؟
..............................................
شكرا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:58 م]ـ
أختي العزيزة الاسم منسوب سيكون صفة في كل الأحوال وهذا ما ذكره الأخ أعلاه
وأما البيت فهي ممازحة وملاطفة -أظنها ذلك-
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:05 م]ـ
يبدو أن البيت أزعج أختنا الفاضلة مريم. إنما أردت منه تلطيف الجوّ.
أنا أعتذر إذا كان تسبب لكي بأي إزعاج.
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:50 م]ـ
شكرا للجميع ...
وآسف على الإزعاج ..
والحقيقة بانتظار توضيح أكثر. وبخاصة التغييرات التي صاحبت الكلمة.
يا أبا أوس أجبني أنت أهل المكرمات
ياكرام يا أفاضل فكوا عني أزماتي
ـ[زينب هداية]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 11:38 م]ـ
يبدو أن البيت أزعج أختنا الفاضلة مريم. إنما أردت منه تلطيف الجوّ.
أنا أعتذر إذا كان تسبب لكي بأي إزعاج.
لا عليك، أخي الفاضل
فأنا فعلا فسّرت الماء بعد الجهد بالماء
ولست منزعجة على الإطلاق
ملحوظة: نقول (لكِ) بدل (لكي)
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 11:55 م]ـ
يا جماعة ضاعت الإجابة بين ردودكم التي لم أستفد منها شيئا ...
أين الجهابذة ............ ؟ وشكرا
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:08 ص]ـ
يا جماعة ضاعت الإجابة بين ردودكم التي لم أستفد منها شيئا ...
أين الجهابذة ............ ؟ وشكرا
كيف لم تستفد شيئا؟
الرّدّ الأوّل كافٍ شافٍ
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:19 ص]ـ
آسف ولكن ما تفسيرك لإضافة التاء في نهاية الكلمة بعد ياء النسب
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:34 ص]ـ
شكرا للجميع:
وضح الجواب، وأشكر لكم التفاعل والإجابة
ودمتم بخير
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:34 ص]ـ
آسف ولكن ما تفسيرك لإضافة التاء في نهاية الكلمة بعد ياء النسب
التّاء للتّأنيث طبعا
نقول: هذه بضاعة وطنيّة
و نقول: هذا منتوجٌ وطنِيّ
والصّفة تتبع الموصوف كما نعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:51 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
الاسم الذي تلحقه ياء مشددة وتاء الثأنيث إما أن يكون مصدراً صناعيّا أو صفة. الفيصل في ذلك المعنى. مثلاً:
المطالب الإنسانية ...... (صفة)
المعاني الإنسانية ...... (مصدر صناعي).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى كلمة (الإنسانية) نعتا في الجملتين لأنها جرت على موصوف في الموضعين، وإنما الضابط هو:
أـ إن جرت كلمة (الوطنية) وما شابهها على موصوف مذكور أو مقدرمنويّ فهي اسم منسوب يعرب غالبا صفة، وإن حذف الموصوف وهو منويّ قام الاسم المنسوب مقامه في الإعراب، ومن أمثلة مجيئها نعتا:
(تحرص الدول على التربية الوطنية، تسهم المؤسسات الوطنية في نهضة البلاد، تسعى المدرسة إلى ترسيخ المعاني الوطنية في وجدان النشء). ومن أمثلة إقامتها مقام الموصوف المحذوف: (خصص لتدريس الوطنية حصة في الأسبوع الدراسي) أي لتدريس التربية الوطنية.
فهي فيما سبق جارية على موصوف (التربية، المؤسسات، المعاني) وعليه فهي اسم منسوب لحقته ياء النسب المشددة، ثم لحقته تاء التأنيث لأن الموصوف مؤنث أو جمع تكسير لغير العاقل. وفي هذه الحال يكون الاسم المنسوب مؤولا بالصفة المشبهة فيتحمل الضمير مثلها ويعمل عملها من حيث رفع الفاعل المضمر أو الظاهر حسب شروط الصفة المشبهة الأصيلة.
ب ـ إن لم تجر على موصوف مذكور أومقدر مثل: (الوطنية الحقة هدف سام، لا تصدق من يدعي الوطنية ويعمل على تخريب مكتسبات البلاد، محبة الوطن دليل الوطنية).
لم تجر هنا على موصوف، وإنما هي بمعنى المصدر (المواطنة)، فهي مصدر صناعي، ويصاغ المصدر الصناعي من المشتق أو الجامد بإلحاق ياء النسب المشددة وتاء التأنيث.
وأما وزن (وطنية) فهو كما قال الإخوة (فَعَليَّة) على كلا المعنيين، حيث تتركب من (وطن، ياء النسب المشددة، تاء التأنيث). وهذا الوزن ليس ثابتا، وإنما هو بحسب الكلمة، إذ هو في مثل (حِزبية فِعْلية، مندوبية مفعولية، تقدّمية تفعّلية) وهكذا.
ملحوظة: تختلف تاء التأنيث في الاسم المنسوب الجاري على موصوف عنها في المصدر الصناعي، ففي الاسم المنسوب الذي لا يراد به المصدر الصناعي تلحقه التاء إذا كان الموصوف مؤنثا أو جمع تكسير لغير عاقل كالأمثلة المذكورة في (أ) أما إذا كان مفردا مذكرا أو جمع مذكر سالما فلا تلحقه التاء فنقول: اليوم الوطنيّ ... ، المعلمون الوطنيون ... إلخ.
أما إذا أريد به المصدر الصناعي، فالتاء ثابتة فيه دائما بعد ياء النسب كما في أمثلة (ب) ومثل (الحرية شعارنا، لا مكان للعرقية في مجتمعنا، نحن نحارب الفوضوية) ... إلخ.
تحياتي ومودتي.
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:13 ص]ـ
ولقد نصرني الله بعلي
شكرا أستاذ علي
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:07 م]ـ
(الإنساية) في الجملة الأولى صفة، وفي الثانية مصدر صناعي قولاً واحداً.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 03:08 م]ـ
الأخ غازي، الإنسانية في الجملتين صفة كما ذكر ذلك أستاذنا علي، فما الفرق بين الجملتين وفقك الله.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 03:33 م]ـ
نِعمَ ما قال أستاذايَ المعشىَّ، و ابن بريدة.
ولو قلنا: الإنسانية توجب الرحمة في معاملة الناس. لكانت الإنسانية هنا مصدرًا صناعيًّا.
والله أعلم.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 06:34 م]ـ
يا أحبابي إعراب الكلمة في الجملتين صفة، هذا صحيح، ولكن الخلاف في البنية الصرفية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:16 م]ـ
يا أحبابي إعراب الكلمة في الجملتين صفة، هذا صحيح، ولكن الخلاف في البنية الصرفية.
والبنية أخي واحدة، حفظك الله.(/)
ما ..... ؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
ما الجالات التى يجوز فيها أن يكون "خبر المبتدأ " معرفة وليس نكرة
مع ضرب أمثلة على كل حالة؟
وبارك الله فيكم وجعلكم ذخرا للغة قرآنه
وكل عام مقبل وأنتم بخير.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:54 م]ـ
وعليكم السلام
الأصل في الخبر أن يكون نكرة ولكن يجوز تعريفه في: ـ
1ـ القصر الحقيقي: مثل / زيد المنطلق ــــــــــ فهنا قصرت الانطلاق على زيد فقط، ولو قلت زيد منطلق لكان من الممكن أن يكون هناك من هو منطلق معه.
2ـ القصر للمبالغة / مثل زيد الشجاع، وكأنه هو فقط الشجاع.
3ـ القصر على جنس المعنى / مثل هو النصير إذا عز النصير، أي لا يوجد إلا هو.
4ـ أن تورده على وجه اتضح أمره وعرف: فتقول / سعيد الجواد، إذا كان معروف بهذه الصفة بين الناس.
5ـ الدلالة على الكمال. مثل: ذلك الكتاب. أي الذي كمل من الكتب.
والله أعلى و أعلم(/)
من هم المحققون؟
ـ[عبدالكريم محمد]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:40 م]ـ
يأتي كثيرا في كتب النحو كمغني اللبيب ذكر (المحققين)
فيقول مثلا: وعلى هذا أكثر المحققين.
فمن المقصود بهم؟
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:31 م]ـ
السلام عليك أخي عبد الكريم.
(المحققون) مصطلح عائم يطلق على أصحاب الصنعة الثقات. فحين تجده في كتاب نحوي فالمقصود به النحاة الذين شُهد لهم في ميدان النحو
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:01 م]ـ
السلام عليك أخي عبد الكريم.
(المحققون) مصطلح عائم يطلق على أصحاب الصنعة الثقات. فحين تجده في كتاب نحوي فالمقصود به النحاة الذين شُهد لهم في ميدان النحو
وقد يقصد به عالم معينن، ويمكن معرفة مقصود المؤلف بالرجوع إلى المصادر لمعرفة قائلي تلك الأراء(/)
منسوبو
ـ[الغريب33]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
ماذا نقول (مع تحيات منسوبو) أو (مع تحيات منسوبي)
أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء
ـ[ابن جامع]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:20 م]ـ
منسوبي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره اليا. هكذا ...
والجملة لك فيها أن تجعلها مضافة أو معرفة بال.
تحياتي
ـ[الغريب33]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
الشكر والتقدير لأستاذي: ابن جامع على الإفاة(/)
دخول حرف على حرف
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل يجوز دخول حرف على حرف؟
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:24 م]ـ
الحرف قد يدخل على حرف في ظاهر اللفظ
الإخوةالأعزاء،
القاعدة النحوية تقول أن الحرف لا يسبق بحرف في لغة العرب، لكن الحرف قد يدخل على حرف في ظاهر اللفظ، نحو"من على اليمين"، فـ "من" حرف جر وقد دخلت في الظاهر على "على"، و"على" حرف وليست اسمًا، لكن الواقع أن حرف الجر دخل على اسم، لأن"على" تؤول الاسم الذي هو"جهة"،والجهة اسم، فكأنك قلت"من جهة اليمين"، فحرف الجر"من" في الحقيقة داخل على الاسم، لكن هذا الاسم مؤول. وقد رجح سيبويه أن"على" في مثل هذه الأمثلة"اسم بناء".
وكذلك فإن حرف الجر"من" في الأمثلة التالية: "أخذت الكتاب من على الطاولة" و "سقط من على الحصان" و "نزل من على العرش" داخل في الحقيقة على ظرف، لأن"على" في هذه الأمثلة أولت الظرف"فوق" وحلت محله. ويبدو أن هذه الصيغة"من على" التي يتتابع فيها حرفا الجر"من" و"على" مستخدمة من زمن سيبويه وما قبل سيبويه، لكنه استخدام شذ عن القاعدة مع أنه صحيح!
وقد جاء في لسان العرب:
والقَعِيدُ ما مرَّ من الوحش من ورائك فإِن جاء من قُدَّامك فهو النَّطِيح والجَابِهُ وإِن جاء من على يمينك فهوالسَّانِحُ وإِن جاء من على يسارك فهو البارِحُ.
وجاء في كتاب مجمع الأمثال لأبي الفضل الميداني
قَالَ أبو عبد الله: الأللانِ هما اللحمتان المطارقتان من على يمين البعير ويساره، وقَالَ أبو الهيثم: لاَن بينهما رَجْرَجَةً أي ماء غليظاً.
والله أعلم،
منذرأبو هواش
:::
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:28 م]ـ
لا يجوز دخول الحرف على الحرف، لأن الحرف مفتقر إلى غيره ولا يظهر معناه إلا به فكيف يدخل على ما كان مثلَه ...
وإن جاء فيؤول الثاني على أنه اسم وهذا حكم لبعض الحروف. إليه أشار في الخلاصة: واستعمل اسما وكذا ...
تحياتي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:48 م]ـ
""ويبدو أن هذه الصيغة"من على" التي يتتابع فيها حرفا الجر"من" و"على" مستخدمة من زمن سيبويه وما قبل سيبويه، لكنه استخدام شذ عن القاعدة مع أنه صحيح""
أخي الفاضل ..
كيف يكون شاذا وقد ذكرت قبلها أن "على" هنا اسم؟
والشذوذ ما خالف القاعدة أصلا فهو كالمستثنى من القاعدة، أما إذا اعتبرنا أن "على " اسم فلا داعي لقولك أن الاستخدامَ شاذ.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:21 م]ـ
أهلا بأخي وحبيبي ابن جامع.
عودًا حميدًا.
أنت قاطع رحم.
أولا تعلم أن العلم رحم بين أهله؟!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 03:41 م]ـ
يمكن القول إن الحرف لم يدخل على الحرف لأن الحرف الأول حذف مجروره:
من على يمينه <من جهة على يمينه
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 05:21 م]ـ
أهلا بأخي وحبيبي ابن جامع.
عودًا حميدًا.
أنت قاطع رحم.
أولا تعلم أن العلم رحم بين أهله؟!
أشكرك أخي العزيز ...
إلا أنه قد يعتريني بعض الكسل فأكتفي بالنظر على المشاركات.
تقبل خالص حبي وتقديري.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 05:52 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
وقولك أخي ابن جامع لا يفرق كثيرا عن قول أخي منذر، فكلاكما قال: الحرف قد يدخل ولكنه يؤول كما قلت أخي ابن جامع أو يكون في ظاهر اللفظ كما قلت أخي منذر.
سؤالي القادم الذي من أجله كتبت الموضوع هو:
ما تقولون في قول ابن مالك:
سواهما الحرف كهل وفي ولم ...
ما تقولون في: " كهل "؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:18 م]ـ
وقولك أخي ابن جامع لا يفرق كثيرا عن قول أخي منذر، فكلاكما قال: الحرف قد يدخل ولكنه يؤول كما قلت أخي ابن جامع أو يكون في ظاهر اللفظ كما قلت أخي منذر.
الذي لم أفهمه أنه جعل هذا شاذا ...
ما تقولون في قول ابن مالك:
سواهما الحرف كهل وفي ولم ...
ما تقولون في: " كهل "؟
في مثل هذا قالوا بأن الكاف داخلة على قول محذوف أي كقولك هل ...
أو أن المراد منها لفظة هل أي يكون معنى الكلام سواهما الحرف كلفظة هل ...
كلتا الإجابتين تصب في مضمون واحد.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:16 م]ـ
ما تقولون في قول ابن مالك:
سواهما الحرف كهل وفي ولم ...
ما تقولون في: " كهل "؟
أخي الأديب،
تم التعامل مع "هل" و "في" و "لم" هنا بوصفها أسماء حروف، إذ لا يجوز دخول حرف على حرف، ولا عطف حرف على حرف. ولا تبدو حجة الحذف مقبولة هنا لأنه لا يمكن تعميمها، فضلا عن أن القبول بها قد يؤدي إلى تراكيب غير مقبولة في لغة العرب.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
:::
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:37 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
وقولك أخي ابن جامع لا يفرق كثيرا عن قول أخي منذر، فكلاكما قال: الحرف قد يدخل ولكنه يؤول كما قلت أخي ابن جامع أو يكون في ظاهر اللفظ كما قلت أخي منذر.
سؤالي القادم الذي من أجله كتبت الموضوع هو:
ما تقولون في قول ابن مالك:
سواهما الحرف كهل وفي ولم ...
ما تقولون في: " كهل "؟
أحد وجوه إعراب الكاف الجارة أنها اسم بمعنى مثل ....... !!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:59 م]ـ
بارك الله فيكم
هذا ما كنت أريد الوصول إليه، حيث أني سمعت أنه هنا: قصد لفظه.
كيف يقصد لفظه؟
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 02:38 ص]ـ
ترى اللسانيات دخول حرف على حرف, وهذا أمر موجود في لغات كثيرة, ولا عيب فيه. فالحرف إذا اتصل بحرف آخر يضيف إليه معنى, مثل: من على, من فوق, من دون, وغيرها. وتأويل الحرف الثاني على أنه ظرف هو خروج بالحرف عن طبيعته ووظيفته الحرفيتين لمطابقة قاعدة كان من الأجدر أن تخرج من الموجود لا أن تتأول الموجود من أجلها. بوركتم.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:43 ص]ـ
أخي الأديب اللبيب إن كنت فهمت سؤالك و أشك في ذلك فأقول:
لفظه: هل
و معناه: حرف يسأل به عن مضمون الجملة
لفظه: الأديب البيب
معناه: عضو متميز في شبكة الفصيح
أقول: هل كتبت هل؟ فتجيب بنعم أو لا.
فهل الأولى قصد بها السؤال عن مضمون الجملة، أما هل الثانية فقصد لفظها يعني حرفي الهاء و اللام.
هل: حرف استفهام لا محل له من الإعراب
كتبت: فعل و فاعل
هل: علم (على حرف) مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (و قد قرأت بجواز إعراب الحروف المستعملة استعمال الأعلام بالعلامات الظاهرة)
فكما أن محمداً و خالداً أعلام على بعض الذكور، فعلى و هل و من أعلام على بعض الحروف (هذا القول ناسبني فقد يناسبك)
و دمت في حفظ الله و رعايته.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 11:16 ص]ـ
ترى اللسانيات دخول حرف على حرف, وهذا أمر موجود في لغات كثيرة, ولا عيب فيه. فالحرف إذا اتصل بحرف آخر يضيف إليه معنى, مثل: من على, من فوق, من دون, وغيرها. وتأويل الحرف الثاني على أنه ظرف هو خروج بالحرف عن طبيعته ووظيفته الحرفيتين لمطابقة قاعدة كان من الأجدر أن تخرج من الموجود لا أن تتأول الموجود من أجلها. بوركتم.
أشكرك أخي الفاضل ..
ما هو اللسانيات؟
ولي عودة على ماذكرته، أتمنى أن توضحه لي.
تقديري.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 11:53 ص]ـ
اللسانيات هي علوم اللغويات الحديثة وهي غربية المنشإ والمنهج.(/)
هل يعود واو الجماعة على غير العاقل؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:09 م]ـ
السلام عليكم
هل يمكن أن يعود واو الجماعة على غير العاقل، كأن نقول (الجبال تحركوا)؟ ولكم الشكر.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:52 م]ـ
واو الجماعة لا يعود على غير العاقل.
وفي مثالك ينبغي أن تقول: ـ
الجبال تحركت.
والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 03:27 م]ـ
أستاذنا محمد، أستاذنا: موسى، السلام عليكم:
يقول الله تعالى: {يأيها النملُ ادخلوا مساكِنكم} النمل 18
فرجعت واو الجماعة هنا لغير العاقل؛ لنزوله منزلة العاقل.
نعم: واو الجماعة لا تعود إلا على العاقل هذا الأصل فيها، بيد أنها يجوز عودها على غير العاقل لنزوله منزلة العاقل، أو اجتمع العاقل مع غير العاقل وغلب الأول نحو: الركب رحلوا. الكائنات سجدوا.
هذا رأيي.
والله أعلم.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:22 م]ـ
السلام عليكم
هل يمكن أن يعود واو الجماعة على غير العاقل، كأن نقول (الجبال تحركوا)؟ ولكم الشكر.
أخي موسى،
قد يعامل غير العاقل معاملة العاقل في السياق حين ينسب له من الأفعال ما هو من شأن العاقل ولذلك يعامل معاملته تذكيرًا وتأنيثًا.
لكن حكم جمع التكسير لغير العاقل من مؤنث ومذكر أن يعود إليه الضمير مؤنثا (ضمير مفرد مؤنث أو ضمير جمع مؤنث).
لذلك يبدو لي (وأنا غير متخصص) أن الأصوب هو نزول جمع التكسير من هذا النوع منزلة العاقل المؤنث: الأيام توالت، والأيام توالين، والجبال تحركت، والجبال تحركن.
يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ ... (سبأ 10)
(جبال) نزلت منزلة العاقل المؤنث،
فلم يقل: (يا جبال أوبوا معه).
والله أعلم،
منذر أبو هواش
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ ... (الرعد 31)
... وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (إبراهيم 46)
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (مريم 90)
... وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (الأنبياء 79)
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ... (النمل 88)
... إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ (ص 18)
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (الغاشية 19)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:28 م]ـ
أخي موسى،
قد يعامل غير العاقل معاملة العاقل في السياق حين ينسب له من الأفعال ما هو من شأن العاقل ولذلك يعامل معاملته تذكيرًا وتأنيثًا
لكن حكم جمع التكسير لغير العاقل من مؤنث ومذكر أن يعود إليه الضمير مؤنثا (ضمير مفرد مؤنث أو ضمير جمع مؤنث)
لذلك يبدو لي أن الأصوب هو نزول جمع التكسير من هذا النوع منزلة العاقل المؤنث: الأيام توالت، والأيام توالين، والجبال تحركت، والجبال تحركن
[/ color]
إذا كنت تعني أن عود الضمير المؤنث على جمع غير العاقل كان بسبب تنزيله منزلة المؤنث لإسناد فعل العاقل إليه؛ ففي كلامك نظر. فالأصل أن يعود عليه ضمير المؤنث، إذ ليس في العربية ضمير خاص لغير العاقل، بل ضميره مشترك مع المؤنث.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:52 م]ـ
إذا كنت تعني أن عود الضمير المؤنث على جمع غير العاقل كان بسبب تنزيله منزلة المؤنث لإسناد فعل العاقل إليه؛ ففي كلامك نظر. فالأصل أن يعود عليه ضمير المؤنث، إذ ليس في العربية ضمير خاص لغير العاقل، بل ضميره مشترك مع المؤنث. بل كان قصدي أن أقول إن هذه الحقيقة قد يكون من شأنها منع نزول جمع التكسير من هذا النوع منزلة العاقل المذكر.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:00 م]ـ
بل كان قصدي أن أقول إن هذه الحقيقة قد يكون من شأنها منع نزول جمع التكسير من هذا النوع منزلة العاقل المذكر.
منذر أبو هواش [/ color][/size][/font]
كيف يكون ذلك - يرحمك الله -؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:33 م]ـ
يقول ابن هشام في المغني وقد أفرد بابا خاصا بذلك انهم يعطون الشيء حكم غيره لتناسب بينهما أو
اختلاط
وعودة واو الجماعة على غير العاقل برأيي هي مجاز ولإغراض بلاغية
وليست حقيقة والأصل عودة تاء الإناث على جمع غير العاقل وقد جاء الأخوة ببعض الأمثلة
كقوله تعالى: يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم
عندما تكلمت النمل والكلام من صفات العاقل نزلت منزلة العاقل فأعطيت حكمه ...
والله أعلم
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:35 م]ـ
أخي سليمان،
كلام العرب هو المرجع لنا جميعا، فهل ورد في القرآن الكريم أو في كلام العرب وشعرهم تركيب مثل: "الجبال تحركوا"؟
ودمتم،
منذر أبو هواش
:::
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:39 م]ـ
أخي سليمان،
كلام العرب هو المرجع لنا جميعا، فهل ورد في القرآن الكريم أو في كلام العرب وشعرهم تركيب مثل: "الجبال تحركوا"؟
ودمتم،
منذر أبو هواش
:::
نعم أستاذنا، فكما قال تعالى: {يأيها النمل ادخلوا} تستطيع أن تقول: يا جبال تحركوا، ومن ثم تحكي وتقول: الجبال تحركوا، تنزيلا لها منزلة العاقل. وليرجع لكلامنا.
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:58 م]ـ
نعم أستاذنا، فكما قال تعالى: {يأيها النمل ادخلوا} تستطيع أن تقول: يا جبال تحركوا، ومن ثم تحكي وتقول: الجبال تحركوا، تنزيلا لها منزلة العاقل. وليرجع لكلامنا.
والله أعلم
بارك الله فيك، هذا هو الصواب، ولا يمكن أن يؤتى بشاهد لإسناد كل لفظ، بل ما وُجِد له مثيل كان مرآته.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:28 م]ـ
كنت طرحت مثل هذا السؤال قبل عدة أشهر, والراجح أن غير العاقل إذا تكلم حقيقة (مثل النمل في الآية أو الدابة آخر الزمان) أو مجازا (مثل الصور المتحركة التي أبطالها الحيوانات) فيمكن أن يعامل نفسه وغيره معاملة العاقل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:52 م]ـ
السؤال أيجب أن يعامل معاملة العاقل أم يجوز بمعنى أن يقال: قالت نملة: يا أيها النمل ادخلوا/ ادخل؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:58 م]ـ
لعل ما أشكل هنا هو قياس مثل على آية .. وفي نظري لايجوز القياس ...
فالضمير في الفعل (ادخلوا) يعود على النمل المخاطب من قبل نملة على الحقيقة، فتنزل غير العاقل منزلة العاقل
الأمر الذي دعا سليمان عليه السلام أن يتبسم ضاحكًا من قول هذه النملة لفهمها واهتدائها إلى تحذير النمل, واستشعر نعمة الله عليه .. إذن ثمة خطاب، وذاك ما لا نجده في مثال أخينا موسى (يا جبال تحركوا) من وجهتين: الأولى: إن المخاطب لا يعقل، ولا يعقل معه الخطاب.
ومن جهة ثانية: يقتضي – إن سلمنا بمعقولية الخطاب أو من جهة المجاز–أن نقول: يا جبال تحركي .. قياسا على آية أخرى من سورة سبأ هي: " يا جبال أوبي معه "
أما مثال المبارك موسى فلا خطاب فيه أصلا، إنما هو جملة إسمية أسند التحرك فيها إلى الجبال بصورة لا أظنها صوابا
والله أعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:08 م]ـ
لعل ما أشكل هنا هو قياس مثل على آية .. وفي نظري لايجوز القياس ...
فالضمير في الفعل (ادخلوا) يعود على النمل المخاطب من قبل نملة على الحقيقة، فتنزل غير العاقل منزلة العاقل
الأمر الذي دعا سليمان عليه السلام أن يتبسم ضاحكًا من قول هذه النملة لفهمها واهتدائها إلى تحذير النمل, واستشعر نعمة الله عليه .. إذن ثمة خطاب، وذاك ما لا نجده في مثال أخينا موسى (يا جبال تحركوا) من وجهتين: الأولى: إن المخاطب لا يعقل، ولا يعقل معه الخطاب.
ومن جهة ثانية: يقتضي – إن سلمنا بمعقولية الخطاب أو من جهة المجاز–أن نقول: يا جبال تحركي .. قياسا على آية أخرى من سورة سبأ هي: " يا جبال أوبي معه "
أما مثال المبارك موسى فلا خطاب فيه أصلا، إنما هو جملة إسمية أسند التحرك فيها إلى الجبال بصورة لا أظنها صوابا
والله أعلم
هذاهو الرأي
يجب ان يكون هناك مناسبة تبيح إنزال غير العاقل منزلة العاقل
والكلام كان هو المناسبة في الآية المذكورة ...
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:30 ص]ـ
هذاهو الرأي
يجب ان يكون هناك مناسبة تبيح إنزال غير العاقل منزلة العاقل
والكلام كان هو المناسبة في الآية المذكورة ...
أليس إسناد فعل العاقل إليه مناسبة تبيح ذلك؟
ولا فرق في نظري بين حالتي الخطاب والإخبار.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:34 ص]ـ
السؤال أيجب أن يعامل معاملة العاقل أم يجوز بمعنى أن يقال: قالت نملة: يا أيها النمل ادخلوا/ ادخل؟
بل يجوز، لأن في معاملته معاملة غير العاقل عودة به إلى الأصل الذي صرف عنه لغرض بلاغي.
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:35 ص]ـ
ما تقولون في الآية:
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ? كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:52 ص]ـ
لعل ما أشكل هنا هو قياس مثل على آية .. وفي نظري لايجوز القياس ...
إذن ثمة خطاب، وذاك ما لا نجده في مثال أخينا موسى (يا جبال تحركوا) من وجهتين: الأولى: إن المخاطب لا يعقل، ولا يعقل معه الخطاب.
ومن جهة ثانية: يقتضي – إن سلمنا بمعقولية الخطاب أو من جهة المجاز–أن نقول: يا جبال تحركي .. قياسا على آية أخرى من سورة سبأ هي: " يا جبال أوبي معه "
أما مثال المبارك موسى فلا خطاب فيه أصلا، إنما هو جملة إسمية أسند التحرك فيها إلى الجبال بصورة لا أظنها صوابا
والله أعلم
لا يمنع القياس إلا لسبب معارض أو قلة مسموع، ولا أرى مانعا يمنع القياس هنا، وقد ورد المقيس عليه في القرآن الكريم.
أما كون المخاطب لا يعقل فلا يمنع خطابه، وقد ورد كثيرا في كلام العرب، كقول امرئ القيس ألا أيها الليل الطويل ....
أما معاملته معاملة غير العاقل فهي على الأصل، فلا تمتنع، فإن شئت عاملته معاملة العاقل، وإن شئت عدت به إلى الأصل.
ومعاملته معاملة العاقل ليست مخصوصة بالخطاب، يدل على ذلك قوله تعالى ((إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين))، فبإسناد فعل ما يعقل إليه يجوز تنزيله منزلة العاقل.
والله تعالى أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:58 ص]ـ
لعل ما أشكل هنا هو قياس مثل على آية .. وفي نظري لايجوز القياس ...
إذن ثمة خطاب، وذاك ما لا نجده في مثال أخينا موسى (يا جبال تحركوا) من وجهتين: الأولى: إن المخاطب لا يعقل، ولا يعقل معه الخطاب.
ومن جهة ثانية: يقتضي – إن سلمنا بمعقولية الخطاب أو من جهة المجاز–أن نقول: يا جبال تحركي .. قياسا على آية أخرى من سورة سبأ هي: " يا جبال أوبي معه "
أما مثال المبارك موسى فلا خطاب فيه أصلا، إنما هو جملة إسمية أسند التحرك فيها إلى الجبال بصورة لا أظنها صوابا
والله أعلم
لا يمنع القياس إلا لسبب معارض أو قلة مسموع، ولا أرى مانعا يمنع القياس هنا، وقد ورد المقيس عليه في القرآن الكريم.
أما كون المخاطب لا يعقل فلا يمنع خطابه، وقد ورد كثيرا في كلام العرب، كقول امرئ القيس ألا أيها الليل الطويل ....
أما معاملته معاملة غير العاقل فهي على الأصل، فلا تمتنع، فإن شئت عاملته معاملة العاقل، وإن شئت عدت به إلى الأصل.
ومعاملته معاملة العاقل ليست مخصوصة بالخطاب، يدل على ذلك قوله تعالى ((إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين))، فبإسناد فعل ما يعقل إليه يجوز تنزيله منزلة العاقل.
والله تعالى أعلم
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 08:48 ص]ـ
:::
واو الجماعة لا تعود على جماعة غير العاقل
المنزل منزلة العاقل إلا بشروط
الأساتذة الأجلاء،
إذا خوطبت جماعة غير العاقل أو أسند فعل ما يعقل إليها فقد عوملت معاملة العاقل ووجب إنزالها منزلة العاقل إلا إذا كان هناك ضابط يمنع ذلك.
حين قال تعالى:
"يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ ... " (سبأ 10)
فقد خاطب الجبال وأنزلها منزلة العاقل لكنه لم يقل: (يا جبال أوبوا معه)
وهذا في رأيي دليل امتناع ...
وعندما قال تعالى:
" ... وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ" (الأنبياء 79)
... إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ (ص 18)
فقد أسند إلى الجبال فعل ما يعقل لكنه لم يقل: (يسبحون)
وهذا في رأيي دليل امتناع ...
وعندما قال تعالى:
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (مريم 90)
أسند إلى السماوات فعل ما يعقل لكنه لم يقل: (يتفطرون)
وهذا في رأيي دليل امتناع ...
لقد أنزلت جماعة ما لا يعقل منزلة ما يعقل ويسمع لكن واو الجماعة لم تعد عليها فما السبب؟
هذه أدلة المعترضين على عبارة "الجبال تحركوا" غير المستساغة، وفي اعتقادي أن الضابط المطلوب يكمن في هذه الآيات الكريمات، وأعتقد أن الأستاذ مغربي حفظه الله قد اقترب من هذه الحقيقة كثيرا ...
في الآيات ?كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ? [33 - الانبياء]، ?رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ? [4 - يوسف]، و?يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ? [18 - النمل] أنزل جماعة ما لا يعقل بمنْزلة ما يعقل ويسمع، لذكر أفراد الجماعة بالسجود، ولخطاب جماعة النمل كما يخاطب الناس، وعادت واو الجماعة عليها كلها ...
من تأمل الآيات الكريمات نلاحظ أن الفرق يكمن في أفراد الجماعات غير العاقلة من حيث تفردها واستقلاليتها واختلافها في الحركة وفي التصرف فالجبال لا يتحرك أفرادها (إن تحركت) بشكل فردي منفصل فهم أفراد وحدة واحدة ثابتة جامدة في حين أن أفراد الجماعات الأخرى منفصلون مبعثرون يتحرك كل منهم بشكل مستقل عن الآخر في مسارات منفصلة مختلفة.
وأعتقد أن أمرا مماثلا يحدث في وصف اسم جنس غير العاقل، فمع أن القاعدة العامة تقتضي تبعية الصفة للموصوف في الإفراد والتثنية والجمع إلا أن جمع اسم جنس غير العاقل يستثنى من القاعدة ويعامل على لفظه معاملة المفرد عندما يوصف.
قال تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ} يس80
قال: {من الشجر الأخضر ... }، ولم يقل: الخضر. (شجر مفرده شجرة).
ونقول: الزيتون الأخضر، والزيتون الأسود، والنعنع الأخضر، والحصى الأبيض، والتمر الأسود والقمح الأسمر، والليمون الأصفر، والحنطة السمراء، والجبنة البيضاء، والجبنة الصفراء. ولا نقول في وصف هذه الجموع: الخضر والسود والبيض والسمر والصفر لأنها تعامل بوصفها وحدة واحدة متماسكة مترابطة كالجبال ...
لكننا عند وصف الجند فإننا نقول: جند سمر وأقوياء وأوفياء ولا نقول جند أسمر وقوي ووفي لأن أفراد هذا الجمع متفردون مستقلون مختلفون في الحركة وفي التصرف.
أقول قولي هذا على سبيل المثال والتشبيه،
والله تعالى أعلم،
منذر أبو هواش
:; allh(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:29 م]ـ
السلام عليكم:
كيف نفرق بين الحال والصفة والتمييز, ومن أيهم هذا المثال: رأيت رجلا راكباً؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:48 م]ـ
شكرا أخي الحبيب
بالنسبة للحال والصفة.
فبعد المعارف أحوال مثل. حضر الرجل راكبا.
وبعد النكرات صفات مثل. حضر رجل راكب.
كما أن الصفة تتبع الموصوف في الإعراب أما الحال فيكون منصوباً أو في محل نصب.
والمثال الذي ذكرته: رجلاً موصوف وهو نكرة، راكبا صفة.
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:57 م]ـ
صاحب الحال دائمًا معرفة، والحال نكرة، نحو: رأيت محمدًا راكبًا. فـ (راكبًا) حال وهو نكرة، ومحمد صاحبه وهو معرفة.
أما الصفة فيتبع موصوفه في التعريف والتنكير فتقول: رأيت رجلا راكبًا، ورأيت الرجلَ الراكبَ، ولو قلت: رأيت الرجل راكبًا، لأصبحت حالاً وليست صفة.
أما التمييز فهو مفسر لمبهم قبله، نحو: اشتريت عشرين قلمًا، طاب محمد نفسًا.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:59 م]ـ
عذرًا أستاذ محمد فلم أرَ مشاركتك إلا بعد اعتماد ما كتبت، وقد أوضحتَ كل الإيضاح.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 04:03 م]ـ
بارك الله في أستاذيَّ: الغامدي وابن بريدة
واسمحا لي بإضافة يسيرة على مشاركتكما التامة:
1 - الحال: وصف بمعنى في (أي في حالة كذا)، تذكر لبيان هيئة صاحبها وبيان معنى المنعوت (الموصوف) في وقت من الأوقات وليس له وصف دائم.
2 - النعت: تابع يكمل متبوعه أو سببيّه؛ ببيان صفة من صفاته.
3 - الحال تلزم حالة إعرابية واحدة (النصب).
4 - النعت يتبع المنعوت في إعرابه.
5 - الحال تلزم حالة واحدة من حيث التنكير، وإن عُرّفت لفظًا تؤول بنكرة.
6 - النعت يتبع المنعوت في التنكير والتعريف.
7 - الحال من المنصوبات.
8 - النعت من التوابع.
وأترك مساحة للجميع للمشاركة
والله أعلم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 11:50 ص]ـ
أخي عمار شكرا لك والشكر موصول للجميع
لقد تجنبتُ ذكر التنكير والتعريف في الصفة لأن فيها تفصيل.
فإذا كانت الكلمة اسم جنس جمعي مثل نخل فإن صفتها تكون مفرد مذكر فتقول:
هذا نخل رائعة.
وهناك بعض الكلمات جمع تكسير صفتها تكون مفردا مؤنثا.
مثل هذه بيوت كبيرة.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:15 م]ـ
العبرة بالمعنى أخي محمدا
ولقد فصل الإخوة هنا تفصيلا لا أظن مشاركتي بعده إلا مجرد إعادة
لديك ثلاثة إعرابات: الصفة والحال والتمييز
والسياق المطروح سياق فعلي اكتملت أركانه (الفعل والفاعل) وحسن السكوت عليه هكذا:
رأيت رجلا ..
وبالتالي، نستبعد وجه التمييز على اعتبار أنه لا إبهام يفسر، ولا غموض يرفع، إذ إن التمييز هو المفسر لما انبهم من الذوات أو النسب ..
وبقي لدينا وجهان هما: الصفة والحال
وعلى الظاهر، فلا مناص من قبول وجه الصفة على اعتبار أن الصفة تتبع موصوفها في جملة مثل ما تقدم.
ووجه الحال قد يؤخذ به من جهتين، الأولى جهة تقييد العامل فلا معنى عندئذ لاشتراط مسوغ التنكير في صاحب الحال ..
والثانية، كون الحال في السياق من الضمير في الفعل رأيتُ .. أي: رأيت رجلا حال كوني راكبا، وهنا فالمعنى هو المحك لتقديرذلك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 03:09 م]ـ
بارك الله في علمكم جميعا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:16 ص]ـ
صاحب الحال دائمًا معرفة، والحال نكرة
قد تكون الحال معرفة.
وقد يكون صاحب الحال نكرة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:21 ص]ـ
1 - الحال: وصف بمعنى في (أي في حالة كذا)، تذكر لبيان هيئة صاحبها وبيان معنى المنعوت (الموصوف) في وقت من الأوقات وليس له وصف دائم.
والله أعلم.
وقد تكون على الدوام.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:54 م]ـ
قد تكون الحال معرفة.
وقد يكون صاحب الحال نكرة.
إلا أنه خلاف الأكثر و ما جاء من ذلك فيؤول بنكرة.
وقد تكون على الدوام.
الأصل الغالب أن يكون منتقلا و إليه أشار: وكنه منتقلا مشتقا يغلب ...
ولا عبرة بما شذ فهو مخالف للقياس.(/)
إعراب هلم جرا
ـ[أبو مرام]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 07:48 م]ـ
هلم: اسم فعل أمر
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
جرا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة الظاهرة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 08:35 م]ـ
هلم: اسم فعل أمر
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
جرا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة الظاهرة
بورك فيك أخي الفاضل، ويجوز إعراب " جرا " حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
وعن هذه الجملة، جاء في " لسان العرب، و " مَعجم الأمثال والحكم":
هَلُمَّ جَرَّا
قَالَ المفضل: أي تَعَالوا على هِينَتكم كما يسهل عليكم، وأصل ذلك من الجر في السَّوْق، وهو أن تترك الإبل والغنم ترعى في سيرها، قال الراجز:
لطالما جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا ... حتى نَوَى الأَعْجَفُ وَاسْتَمَرَّا
فَاليَوْمَ لاَ آلُو الركاب شرّاً
وأول من قَالَ ذلك المستطعمُ عَمْرو بن حمران الجَعْدِي زُبْداً وتامكا، حتى قَالَ له عمرو: كلاَهما وتمرا.
وجاء في " حاشية الصبان ":
فائدة: توقف ابن هشام في عربية قول الناس هلم جراً، قال: والذي ظهر لنا في توجيهه أن هلم هي التي بمعنى ائت إلا أن فيها تجوزين أحدهما أنه ليس المراد بالإتيان المجيء الحسيّ بل الاستمرار على الشيء وملازمته. والثاني أنه ليس المراد الطلب حقيقة بل الخبر كما في قوله فليمدد له الرحمن مداً وجراً مصدر جره يجره إذا سحبه وليس المراد الجر الحسيّ بل التعميم فإذا قيل كان ذلك عام كذا وهلم جراً فكأنه قيل واستمر ذلك في بقية الأعوام استمراراً أو استمر مستمراً على الحال المؤكدة وبهذا التأويل ارتفع إشكال اختلاف المتعاطفين بالخبر والطلب وهو ممتنع أو ضعيف وإشكال التزام افراد الضمير إذ فاعل هلم هذه مفرد أبداً اهـ. أي مع أن بني تميم لا يلتزمونه في غير هلم هذه.(/)
ما إعراب الضمير
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجملة التالية:
الذي أعطيته التلميذ كتابا اليوم.
ما إعراب الضمير في (أعطيته)؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجملة التالية:
الذي أعطيته التلميذ كتابا اليوم.
ما إعراب الضمير في (أعطيته)؟
أي الضميرين تقصد أخي الكريم؟
إنْ كنتَ تقصد الهاء فهي في محل نصب مفعول به ثان.
وعندي استفسار؛ أليس الصحيح أن تكون "كتاب" مرفوعة، لا منصوبة؟؟
الذي أعطيته التلميذ كتاب اليوم.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:50 م]ـ
الذي: أعطيته: التلميذ كتابا اليوم.
مبتدأ: صلة وعائد: م ثان: خبر: ظرف أو مضاف إليه.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:53 م]ـ
أي الضميرين تقصد أخي الكريم؟
إنْ كنتَ تقصد الهاء فهي في محل نصب مفعول به ثان.
وعندي استفسار؛ أليس الصحيح أن تكون "كتاب" مرفوعة، لا منصوبة؟؟
الذي أعطيته التلميذ كتاب اليوم.
نعم - بارك الله فيك - أقصد الهاء.
إذا كان مفعولا ثانيا فما إعراب (كتابا)، وهو بالنصب. وليس مرفوعا.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:54 م]ـ
أخي سليمان ...
مشاركاتك من المشاركات التي تثير الإهتمام .. حتى أنني أدخل في النافذة أحيانا لأراى جدت به مما انقدح في قديحتكم.
تقبل مني فائق المودة والتقدير.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 11:10 م]ـ
الذي: أعطيته: التلميذ كتابا اليوم.
مبتدأ: صلة وعائد: م ثان: خبر: ظرف أو مضاف إليه.
جزاك الله خيرا.
لم أبين أن (التلميذ) في الجملة منصوب، و (اليوم) مرفوع. فاعلم أنهما كذلك. فليس الإعراب كما ذكرت.
بارك الله فيك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 05:40 ص]ـ
نعم - بارك الله فيك - أقصد الهاء.
إذا كان مفعولا ثانيا فما إعراب (كتابا)، وهو بالنصب. وليس مرفوعا.
كتابا ـ بالنصب ـ قد يكون بدلا من الضمير، أو عطف بيان،
أو قد يكون ـ كتابا ـ علما على التلميذ، فهو بدل أو عطف بيان أيضا.
لكن إن كان منصوبا فأين الخبر؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجملة التالية:
الذي أعطيته التلميذ كتابا اليوم.
ما إعراب الضمير في (أعطيته)؟
الذي موصول
أعطيته فعل ماض وفاعل ومفعول أول
التلميذ مفعول ثان
كتابًا حال أو تمييز
اليوم خبر أو مبتدأ مؤخر
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:35 م]ـ
إذا كان الضمير يعود على الكتاب
لم لا نقول أن الفعل اشتغل عن أحد مفعوليه بالضمير ونعرب كتابا مفعولا بعامل محذوف
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:09 ص]ـ
الجملة ليست من الألغاز النحوية.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:17 ص]ـ
الذي موصول
أعطيته فعل ماض وفاعل ومفعول أول
التلميذ مفعول ثان
كتابًا حال أو تمييز
اليوم خبر أو مبتدأ مؤخر
الأستاذ الدكتور الفاضل أبا أوس -بارك الله فيك-
وأين صاحب الحال، وأين المميز؟، ثم الكتاب اسم ذات فكيف يصح وقوعه حالا هنا؟
لو غيرت الجملة فعرف ((الكتاب)):
الذي أعطيته التلميذ الكتاب اليوم.
فما إعراب الكتاب؟
جزاكم الله خيرا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:22 ص]ـ
إذا كان الضمير يعود على الكتاب
لم لا نقول أن الفعل اشتغل عن أحد مفعوليه بالضمير ونعرب كتابا مفعولا بعامل محذوف
هل يصح هذا؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:19 ص]ـ
الأستاذ الدكتور الفاضل أبا أوس -بارك الله فيك-
وأين صاحب الحال، وأين المميز؟، ثم الكتاب اسم ذات فكيف يصح وقوعه حالا هنا؟
لو غيرت الجملة فعرف ((الكتاب)):
الذي أعطيته التلميذ الكتاب اليوم.
فما إعراب الكتاب؟
جزاكم الله خيرا
أخي الفاضل الأستاذ سليمان الأسطى
أما صاحب الحال فيمكن أن يكون أحد الضميرين، وأما (كتابًا) فهي مصدر أيضًا، جاء في معجم الصحاح: "الكتاب معروف، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ. وقد كتبْتُ كَتْبًا وكِتابًا وكِتابَةً".
وأما إن جعلته تمييزًا فالمميز هو الجملة (أعطيته التلميذ).
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:02 م]ـ
أخوتي ...
ألا تروا أن هذا الأسلوب ركيك هذا في نظري، وهذا على نصب الكتاب ورفع اليوم، كما يريده أخي الفاضل ...
أخي سليمان ... رفعك لليوم هل هو لأنه مبتدأ مؤخر وهذا بعيد ... أو على أنها خبر وهو أبعد من الأول ...
ولم نصبت الكتاب؟ هل ضعّفت الفعل فجعلته يتعدى ...
أرجو الإجابة
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
أخوتي ...
ألا تروا أن هذا الأسلوب ركيك هذا في نظري، وهذا على نصب الكتاب ورفع اليوم، كما يريده أخي الفاضل ...
أخي سليمان ... رفعك لليوم هل هو لأنه مبتدأ مؤخر وهذا بعيد ... أو على أنها خبر وهو أبعد من الأول ...
ولم نصبت الكتاب؟ هل ضعّفت الفعل فجعلته يتعدى ...
أرجو الإجابة
بارك الله فيك وأحسن إليك.
هلا بينت سبب الركاكة والبعد.
وكيف يمكن أن يضاعف هذا الفعل؟ والفعل أعطى متعد إلى مفعولين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجملة التالية:
الذي أعطيته التلميذ كتابا اليوم.
ما إعراب الضمير في (أعطيته)؟
أستذي الكريم سليمان:
ألا ترى معي أن الاسم الموصول مبهم، بل هو متوغل في الإبهام، ومثل هذا الكلام يزيده ضغثًا على إبّالة.
ولو تريد التاكد: احذف الاسم الموصول فيصير الكلام: أعطيته التلميذ كتابًا اليوم. وهذا مما يخالف الفصاحة
أسعدك الله.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:53 م]ـ
ألا ترى معي أن الاسم الموصول مبهم، بل هو متوغل في الإبهام، ومثل هذا الكلام يزيده ضغثًا على إبّالة.
أسعدك الله.
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
أستأذنك أخي فأقول: لا أوافقك على هذا الرأي. فهذه الجملة نظيرقولهم: الذي أعلمته الحقَ منتصرا محمدٌ. فهل في هذه الجملة ركاكة أو شذوذ؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:51 م]ـ
أخي ... وفقك الله
أما سبب الركاكة، هو سياق الجملة ليس فيها من بهاء اللغة العربية ... (هلا أتيت بشاهد عربيّ يشبه تركيب هذه الجملة)
تعني الجملة: الذي تعطيه التلميذ كتابا .... اليوم! (ثم ماذا ... )
أما عن البعد فاليوم من الظروف المتصرف لكن لابد مع تصرفها أن تفيد فائدة نحو قولهم يوم الجمعة يوم مبارك ... ونحوه، لاحظ الفائدة التي استفادها من التخصيص أما مثالك فلا أجد فيه ذلك.
ثم ... كيف يخبر اسم زمان عن جثة وهذا ممتنع و إليه أشار في الخلاصة: ولا يكون اسم زمان خبرا عن جثة و إن يفد ..... ؟
أما عن التضعيف فأرجع عنه.
فهذه الجملة نظيرقولهم: الذي أعلمته الحقَ منتصرا محمدٌ.
هذه الجملة أحسن حالا من تلك وذلك لسببين: منتصرا الحالية فيه ظاهرة بخلاف كتابا يحتملها ما يحتملها ...
السبب الثاني: اليوم وقد سبق.
على أي حال لو أعربته لجعلت- كما سبق- كتاب مرفوعا على أنه مبتدأ مؤخر والذي خبر مقدم أو خبر واليوم مضاف إليه في كلتا الصورتين.
ولو قيدتَ الجملة بما ذكرت من نصب الكتاب و رفع اليوم فسأعربها على مضض بدلا من الضمير أي الكتاب و اليوم خبر مع بُعد.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:32 ص]ـ
أما سبب الركاكة، هو سياق الجملة ليس فيها من بهاء اللغة العربية.
تعني الجملة: الذي تعطيه التلميذ كتابا .... اليوم! (ثم ماذا ... )
هذه الجملة أحسن حالا من تلك وذلك لسببين: منتصرا الحالية فيه ظاهرة بخلاف كتابا يحتملها ما يحتملها ...
على أي حال لو أعربته لجعلت- كما سبق- كتاب مرفوعا على أنه مبتدأ مؤخر والذي خبر مقدم أو خبر واليوم مضاف إليه في كلتا الصورتين.
ولو قيدتَ الجملة بما ذكرت من نصب الكتاب و رفع اليوم فسأعربها على مضض بدلا من الضمير أي الكتاب و اليوم خبر مع بُعد.
أما (منتصرا) فليست حالا، بل هي مفعول ثالث.
و جملة: الذي أعطيه التلميذ كتابا اليوم
أما الركاكة فلا أرى لها وجودا. وتخريجها:
الاسم الموصول (الذي) المراد به (اليوم) وهو مبتدأ واليوم خبره والضمير في أعطيته يعود على (الذي) - كما أن الموصول مبتدأ عائد على خبره في قولك: الذي أعطيته كتابا محمد - وهو مفعول به توسعا لأنه في معنى الظرف، فالفعل أعطى في الأصل متعد إلى مفعولين، بنصبه ضمير الظرف توسعا صار متعد إلى ثلاث، وهناك من النحاة من منع التوسع في الظرف، ممن أشار إلى ذلك ابن يعيش وابن الحاجب. والمثال تجده في المقاليد هكذا ((الذي أعطيته زيدا درهما اليومُ)). فهو ليس من إنشائي. فهل أخطأ النحاة؟!(/)
إعراب ما بعد فعل الأمر [هاتِ]- ضروري جدًا -
ـ[مُجتمع القراء .. !]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكل علي إعراب ما بعد فعل الأمر (هاتِ) حينما أقول مثلًا (هاتِ يمينك)
هل تأتي نون (يمينك) مضمومة أم منصوبة (يمينُك / يمينَك)
قرأتُ ما جاء في قطرِ النَّدَى لِابنِ هِشَام فيما يتعلَّق بـ هاتِ وكسرها على الدَّوامِ ما خلا دخول جمع المذكر عليها.
.
كذلك أداة الجزم (لمْ) هل عملها مُتَعَدٍّ أمْ قاصر؟
وهل يُجزم المُثنَّى!!!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:29 م]ـ
اسم الفعل يعمل عمل الفعل فيرفع فاعلا وينصب مفعولا به
وما بعد هات هنا مفعول به منصوب "يمينَك"
أما المثنى فهو اسم والجزم مختص بالفعل وتحديدا بالفعل المضارع
وإذا كنت تقصد الفعل المضارع المسند إلى المثنى فهو من الأفعال الخمسة ويجزم بحذف النون
مثلا: يقبلان
لم يقبلا ...
ـ[مُجتمع القراء .. !]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 03:06 م]ـ
أحسنَ الله إليك
ـ[مُجتمع القراء .. !]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:37 م]ـ
ما يتعلَّق بـ (بهِ) حينَ يأتي بعدها مُثنى هل يُرفع أم يُجر؟!
الكثيرات يقُلن بِأنه يُرفع!
أرجو التوضيح
جزاكم الله خيرا
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 03:52 م]ـ
اسم الفعل يعمل عمل الفعل فيرفع فاعلا وينصب مفعولا به
وما بعد هات هنا مفعول به منصوب "يمينَك"
أما المثنى فهو اسم والجزم مختص بالفعل وتحديدا بالفعل المضارع
وإذا كنت تقصد الفعل المضارع المسند إلى المثنى فهو من الأفعال الخمسة ويجزم بحذف النون
مثلا: يقبلان
لم يقبلا ...
أحسنت أخي
وتمام الموضوع: وتحذف نون المثنى للإضافة. مثل الكتابان مفيدان - كتابا اللغة مفيدان. فقد حذفنا نون (كتابان) بسبب الإضافة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 04:06 م]ـ
اسم الفعل يعمل عمل الفعل فيرفع فاعلا وينصب مفعولا به وما بعد هات هنا مفعول به منصوب "يمينَك"
أما المثنى فهو اسم والجزم مختص بالفعل وتحديدا بالفعل المضارع
وإذا كنت تقصد الفعل المضارع المسند إلى المثنى فهو من الأفعال الخمسة ويجزم بحذف النون
مثلا: يقبلان
لم يقبلا ...
أستاذنا: بحر الرمل حفظه الله.
هاتِ: فعل أمر على الصحيح - خلافًا للزمخشري وغيره - بدليل دلالته على الطلب ولحوق ياء المخاطبة به، نحو: هاتي.
والله أعلم
ـ[زينب هداية]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 04:15 م]ـ
هل ينصرف الفعل هاتِ مع جميع الضّمائر؟
كقول بعضهم: هاتوا (ثقيلة)
وماذا عن المثنّى: لا يقال: هاتا
إذن: هاتِ .. فعل أمر صحيح أم اسم فعل؟؟
ـ[مُجتمع القراء .. !]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 04:35 م]ـ
بل فعلُ أمرٍ صحيح وليسَ اسم فعل أمر
لأنه كما ذكر الفُضلاء دالٌ على الطلب وقابلٌ لياء المُخاطبة ..
وستجدين هذا في قطر الندى لابن هشام =)
..
سألتُ يا فُضلاء عن (به) حين تدخل على المثنى هل تجره؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 05:27 م]ـ
سألتُ يا فُضلاء عن (به) حين تدخل على المثنى هل تجره؟
أستاذتنا الكريمة:
فهمي محدود وما فهمت سؤالك، أيمكنك مشكورة التوضيح أكثر؟
ـ[مُجتمع القراء .. !]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:08 م]ـ
شكرَ الله لك ..
قصدتُ أنِّي في أحد نصوصي كتبتُ (عَلَامَ الوقُوفُ بِبَابِ الخريفِ
ومُنَادَاتِكَ للخلاصِ في الأوانِ الذي لم يشَأهُ الصِّدْقُ الذي تلوذُُ بهِ عينيكْ)
عينيكِ / قال البعضُ بِأنها مرفوعة فهل هي كذلك؟
بوركتْ
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 07:09 م]ـ
شكرَ الله لك ..
قصدتُ أنِّي في أحد نصوصي كتبتُ (عَلَامَ الوقُوفُ بِبَابِ الخريفِ
ومناداتُك للخلاصِ في الأوانِ الذي لم يشَأهُ الصِّدْقُ الذي تلوذُُ بهِ عينيكْ)
عينيكِ / قال البعضُ بِأنها مرفوعة فهل هي كذلك؟
بوركتْ
السلام عليكم أستاذتنا:
نعم هي مرفوعة، والصواب: تلوذ به عيناك؛ إذ هي فاعل.
ومثال هذا أن تقولي: يا رب لاذت بك العينان القاسيتان.
وأيضا: الله ربنا تلوذ به اليدانِ الآثمتانِ.
ونحو: ربنا قد لاذ به الضعفاءُ (برفع الضعفاء)
والله أعلم.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:56 ص]ـ
أختي الفاضلة ..
قد أجاب الأستاذ أبو عمار إجابة شافية، وبدا لي أن أنبه أن الفاعل (عينيك) مرفوع والعامل فيه الفعل (تلوذ)، ولا علاقة للجار والمجرور (به).
إذ الجملة على الأصل: تلوذ عيناك به.
دمتِ موفقة،،
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 10:13 ص]ـ
هل ينصرف الفعل هاتِ مع جميع الضّمائر؟
كقول بعضهم: هاتوا (ثقيلة)
وماذا عن المثنّى: لا يقال: هاتا
إذن: هاتِ .. فعل أمر صحيح أم اسم فعل؟؟
قال تعالى:
(قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ) [111 - البقرة](/)
سؤال اخوتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 03:16 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الأكارم:
يقول بعضهم أن الفرق بين الحال والتمييز هو أن (الحال مبين للهيئات والتمييز مبين للذوات)
سؤالي: ما المقصود بالهيئات وما المقصود بالذوات؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:33 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الأكارم:
يقول بعضهم أن الفرق بين الحال والتمييز هو أن (الحال مبين للهيئات والتمييز مبين للذوات)
سؤالي: ما المقصود بالهيئات وما المقصود بالذوات؟
الذات: عين الشيء، والهيئه: شكله وحالته.
إذا قلت: عندي خمسون كتابا؛ فـ ((كتابا)) تمييز لأنه بين ذات الشيء المعدودة ومعدنه.
وإذا قلت: اشتريت الكتاب جديدا؛ فـ ((جديدا)) حال لأنه بين شكل الكتاب أي حالته التي اشتريته عليها.
والله أعلم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 07:28 م]ـ
أحسنت أخي سليمان(/)
ما أحسنَ زيدًا!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:10 م]ـ
هذا مثال على إحدى صيغتي التعجب المشهورتين (ما أفعله وأفعل به). وحين سأل سيبويه أستاذه الخليل عن (ما) قال إنها بمعنى (شيء) والمعنى: شيء جعل زيدًا حسنًا. وعلى هذا القول تعرب (ما) مبتدأ خبره الجملة الفعلية المؤلفة من فعل فاعله ضمير مستتر يعود إلى (ما) والاسم مفعول به منصوب. ومن الغريب أن النحويين تلقفوا هذا القول بالقبول واستمروا يرددونه تغليبًا لمذهب البصريين، والملاحظ أن تفسير الخليل ينقل الجملة من التعبير الإنشائي وهو (التعجب) إلى التعبير الخبري، بل لعل بعضهم قد جزم بخبرية هذا التركيب أو كاد حين اشترط في جملة صلة الموصول أن تكون خبرية خالية من معنى التعجب فلا تقول: جاء زيد الذي ما أحسنه. وأما الكوفيون فلم يتابع البصريين منهم سوى الكسائي أما جمهرتهم فذهبوا إلى أنَّ (ما) استفهامية، وقولهم هذا يجعل الجملة في مكانها من الإنشاء ولا ينقلها إلى الإخبار، وهو قول جيد في نظري. ولكن الكوفيين أفسدوا على أنفسهم قولهم هذا حين عدوا (أحسن) اسمًا مستدلين بتصغير (ما أميلحه). والقول عندي أن التعجب وهو إحساس بالدهشة الدافعة إلى السؤال عن العلة والسبب، فأول ما تبادر إليه وقد أعجبك فعل صاحبك أن تسأله كيف فعلت ذلك؟ وترى الشيء يعجبك حسنه فتسأل عن علة الحسن وسببه حين تقول: ما أحسنه؟ فالمعنى: ما الذي جعل هذا الشيء حسنًا؟ فما سؤال عن الفاعل والفعل مفرغ من الفاعل لأنه مجهول مسؤول عنه والاسم مفعول به.
ولست بقولي هذا أزعم أن جملة "ما أحسن زيدًا" جملة استفهامية لا تعجبية بل الذي أقصده أنها في أصلها كانت استفهامية ثم كثر استعمال هذا الاستفهام بين يدي التعجب حتى تنوسي الاستفهام واستقر التعجب وبمعنى آخر أن الجملة خرجت من الاستفهام إلى التعجب. وليس هذا بغريب فالجملة الخبرية تنتقل بالتنغيم من الإخبار إلى الاستفهام كما قال الكميت:
طَرِبتُ وما شَوقًا إلى البِيضِ أَطرَبُ ... ولاَ لَعِبًا مني وذُو الشَّيبِ يَلعَبُ
فقوله "وذو الشيب يلعب" صارت بتنغيمها تنغيمًا خاصًّا جملة استفهامية إنكارية، ولست مع النحويين في زعمهم حذف همزة الاستفهام. وقد ورد الاستفهام الذي يدل على التعجب في القرآن الكريم في قوله تعالى ?فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ? [الواقعة:8] وقوله تعالى ?الْحَاقَّةُ*مَا الْحَاقَّةُ? [الحاقة:1 - 2]. فليس غريبًا أن تكون صيغة التعجب هذه جملة استفهامية في أصلها خرجت من الاستفهام إلى غرض آخر متصل به وهو التعجب. وبسبب خلوصها للتعجب وإن كان أصلها الاستفهام ساغ أن تستعمل في تعابير لا تصلح للاستفهام مثل قولك: ما أعظم الله، وما أكرمه. فلا يتصور أن يكون السؤال من أحد: ما الذي جعل الله عظيمًا؟ ولا ما الذي جعله كريمًا؟ ومثل هذا القول يفسد على الخليل وسيبويه والنحويين من بعدهم
القول بأن (ما) بمعنى (شيء) إذ لا يصح القول: شيء أعظم الله.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:24 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على ما تفضلت به. لم يقنعني هذا التفسير وإن كنت أثمن لك محاولة الرجوع إلى أصل التركيب. أرى أن هذه من القوالب التركيبية التي يمكن أن يكون لها أصل انحازت عنه لتستقل بذاتها وتصبح غير قابلة "للاختراق التفسيري" كما يمكن أن تكون قابلة للتفسير التركيبي, ومن الصنفين كثير. وهناك قوالب معنوية وهي التي لا يتغير لفظها ولا تركيبها مثل "هلم جرا". ولي عودة حسب تطور النقاش بإذن الله.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:52 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على ما تفضلت به. لم يقنعني هذا التفسير وإن كنت أثمن لك محاولة الرجوع إلى أصل التركيب. أرى أن هذه من القوالب التركيبية التي يمكن أن يكون لها أصل انحازت عنه لتستقل بذاتها وتصبح غير قابلة "للاختراق التفسيري" كما يمكن أن تكون قابلة للتفسير التركيبي, ومن الصنفين كثير. وهناك قوالب معنوية وهي التي لا يتغير لفظها ولا تركيبها مثل "هلم جرا". ولي عودة حسب تطور النقاش بإذن الله.
أشكرك أخي ضاد لسرعة مبادرتك، ولعل عدم القناعة يكون طريقًا للبحث عن تفسير آخر أجدى، وأنا لست بمقتنع كل القناعة بهذا التفسير ولكني رأيت طرحه لأني غير مقتنع بالتفسير المتداول الذي تعرفه، وأنا معك كذلك أن في العربية تراكيب جامدة تعسر على التفسير المقنع، ولكن ما الحيلة سوى المحاولة للوصول إلى أقرب تفسير يمكن قبوله، وأنا في انتظار اجتهادك واجتهاد أخوتي المنتدين. وفق الله كل مجتهد.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:56 م]ـ
بوركت أستاذي الفاضل. ربما نبدأ البحث عن تفسير بتحديد ماهية "أحسن" في الجملة. أهي فعل أم صيغة تفضيل من "حسن"؟ وكيف نفعل إذا كانت الصفة لا تقبل صيغة تفضيل؟ ماذا نقول للتعجب من مرض مستفحل؟
ما ... استفحالَ\استفحالِ هذا المرضِ\المرضَ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 09:06 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسعدكم الله بالطاعة والقرآن.
جزاك الله خيرًا يا دكتور أبو أوس، واسمح لي - من فضلك - بالمداخلة:
أخي المشرف الفاضل ضادًا، لا وجود للتفضيل في الجملة من ناحية المعنى، فلو قلنا: ما أحسن زيدًا!
- كما تعرفون - معنى المثال قائم على التعجب من حسنه، وأما قضية صياغة (فعل) التعجب كما هو رأي البصريين فهذه قضية أخرى.
وأذكر أن الكوفيين ذكروا أن (ما) التعجبية اسم استفهام أشْرِبَ معنى التعجب كما وافقهم على ذلك ابن درستويه والفراء.
الأستاذ الدكتور أبوأوس،
ألا ترى - يا دكتور- أنه من المحال أن تكون جملة التعجب في الأصل استفهامية، فلو قلنا: ما أحلى الأدبَ في الحوار!
المعنى أنني أظهرُ عجبي من الأدب إبّان الحوار فحسب؛ فلا يوجد ما أسأل عنه ألبتة؛ لأنني أسمعه، وأقرؤه أمامي، وقس على ذلك.
وما ذكرته يا دكتور بالنظر العميق ربما يكون، ولكن ألا ترى أن في هذا تكلفًا وطلبًا للأوجه البعيدة، وترك الأوجه الدانية كما يقول ابن هشام في المغني.
الأستاذ الدكتور أبو أوس، ألا ترى لتفسير الخليل ما التعجبية براعة حيث - كما ذكرت - قال: بمعنى شيء.
بتصوري أن الخليل فسرها بهذا المعنى ليبعدَ (ما) عن قضية الاستفهام مطلقا، فجعلها جوابًا إذ ضمنَها معنى (شيء).
أخيرًا، أشكر لك مقدمًا أطروحاتك التي تنفعنا بالتفكير، وتمنحنا فرصة الحوار مع أستاذ دكتور على جفاء أساليبنا.
وأخشى أن أكون ممن قال فيهم المتنبي:
وكم من عائب قولا صحيحًا * وآفته من الفهم السقيم!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 09:44 م]ـ
أخي عبدالعزيز حفظه الله
ما نقلته عن الكوفيين لا يختلف عن نقلي، وكنت بينت الاحتراز بأني لا أقول بأن الجملة استفهامية بل قلت إن الجملة في الأصل كذلك ثم خرجت إلى التعجب، وليس ذلك بمحال فالتنغيم له دوره في نقل الجمل من أسلوب إلى آخر.
وأنت تلاحظ من لغة الخطاب اليوم يعجبك الشيء فتقول: ما هذا؟ وأنت لا تسأل لأن هذا ماثل أمامك بل أنت تتعجب. ويعجبك عمل الشخص فتقول له: كيف فعلت هذا؟ لا تريد أن يشرح لك الكيفية ولكنك تبدي إعجابك فقط.
أما شرح الخليل فهو أقرب إلى شرح لغوي لا تحليل تركيب نحوي، وعلى أية حال فهو موضوع المخالفة فلا تسألني عنه فقد بينت قولي فيه، ومن المعلوم أن أقوال النحويين تعددت في التفسير. أشكرك على مداخلتك وأرجو لك التوفيق.
وأما ما ذكره الأستاذ ضاد عن أفعل فالنحويون اختلفوا في فعليته واسميته ومعلوم أن شروط صياغة أفعل في التفضيل والتعجب واحدة. ولكنها ليست مشكلة لأنهم حلوها
إذ يقولون ما أشد استفحال.
تقبل تحياتي ودمت سالمًا.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 03:31 م]ـ
الذي أراه أنّ فعل الخليل جاء من قبيل تفسير الكلمة ليتوصّل من خلال ذلك إلى إعرابها وفق قواعد النّحاة، وكذلك من اعتبر أصل التركيب استفهاميّ، هو من هذا القبيل، ولكنّه تفسير وتخريج آخر، ولذلك يحقّ لي أن أرى في إعراب (ما أحسنه) تركيبٌ تعجّبيّ لامحلّ له من الإعراب، لتنتهي القضية بسلام، وذلك على اعتبار أنّ التركيب وجد على هذه الصّيغة وبهذا المعنى في الأصل.
هو مجرّد رأيٍ يقبل النّقض
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 05:40 م]ـ
الذي أراه أنّ فعل الخليل جاء من قبيل تفسير الكلمة ليتوصّل من خلال ذلك إلى إعرابها وفق قواعد النّحاة، وكذلك من اعتبر أصل التركيب استفهاميّ، هو من هذا القبيل، ولكنّه تفسير وتخريج آخر، ولذلك يحقّ لي أن أرى في إعراب (ما أحسنه) تركيبٌ تعجّبيّ لامحلّ له من الإعراب، لتنتهي القضية بسلام، وذلك على اعتبار أنّ التركيب وجد على هذه الصّيغة وبهذا المعنى في الأصل.
هو مجرّد رأيٍ يقبل النّقض
أخي ابن زنجلة
أشكر لك مداخلتك. وهذا القول الذي تقدمه يمثل المرحلة الوصفية من رصد الظاهرة اللغوية، ولكن هذه المرحلة الوصفية ربما تناسب مستوى من التلقي اللغوي حيث يكفي المتلقي بأحكام التركيب الظاهرة كأن يقول إن تركيب التعجب مؤلف من (ما) التعجبية، وفعل ماض على بناء (أفعل) و (اسم، منصوب): [ما+أقعل+اسم منصوب]. ولكن النحويين لا يكفيهم هذا ولذا وقع الخلاف والاختلاف طمعًا في تفسير يتسق وغيره من المسلمات والقوانين النحوية.
تحياتي لك واسلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 02:39 ص]ـ
وأما ما ذكره الأستاذ ضاد عن أفعل فالنحويون اختلفوا في فعليته واسميته ومعلوم أن شروط صياغة أفعل في التفضيل والتعجب واحدة. ولكنها ليست مشكلة لأنهم حلوها
إذ يقولون ما أشد استفحال.
تقبل تحياتي ودمت سالمًا.
أشكرك أستاذي الفاضل. هل "أشد" هنا فعل؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:28 ص]ـ
أخي الحبيب ضاد
عند جمهور النحويين تعد (أشدَّ) في (ما أشدَّ استفحالَ) فعلاً ماضيًا، وأنت تعرف هذا طبعًا ولذلك لا أتبين ما وراء السؤال.(/)
سألتمونيها
ـ[عنبسة]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:18 م]ـ
قيل أن طلاب سيبويه قالوا: يا شيخنا ماهي أحرف الزيادة، قال: سالتمونيها، قالوا: لم نسألك، قال: سألتمونيها ..
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:45 م]ـ
معلومة طريفة، فشكرا جزيلا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:54 م]ـ
بارك الله فيك.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:56 م]ـ
لغتنا جميلة، أليس كذلك؟
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 11:22 م]ـ
أهلاً بأهل الطائف أرض أجدادي.
شكراً أختي عبنسة على هذه المشاركة، ولكن في أول أربع كلمات من مشاركتك خطأ إملائي باستطاعتك تحديده؟
ـ[عنبسة]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 04:59 ص]ـ
الخطأ فتح همزة "ان " بعد القول
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 05:47 ص]ـ
دعونا نشارككم في موضوعكم.
ما المقصود بهذا الكلام؟
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 02:13 م]ـ
الخطأ فتح همزة "ان " بعد القول
أحسنت والله، هي إذن العجلة.
أبلغي أهل الطائف تحياتي.
ـ[ريناداا]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:26 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
معلومه جميله
تعيد لنا أيام الدراسه الثانويه التي كرهتنا .. أبغضتنا بالنحو
والله الموفق(/)
مطلوب مساعدهـ لو ممكن الدخول إخواني أخواتي
ـ[وجدآن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
كيفكم؟
إن شاآء الله بخير
بحثت في الموضووع بس لم أوفق في إيجاد الكلمات
أريد ان اسأل اذا أحد ممكن يساعدني و يفيدني في التالي:
أريد مصادر كلمات يمكن أن نستخرج منها كل مشتقاتها العشر؟؟؟
يعني مثلا نعلم أنه يشتق من إسم المعنى عشر مشتقاات اللي هم:
-فعل ماض
-فعل مضارع
-فعل أمر
-اسم فاعل
-اسم مفعول
-الصفة المشبهة
-اسم التفضيل
-اسم المكان
-اسم زمان
-اسم آلة
يعني المصدر يشتق منه هذه المشتقات على حسب أغلب المصادر لا يمكن ان نشتق منها العشر مشتقات السابق ذكرها
لكن يوجد اسماء معينة يمكن أن نشتق منها المشتقات العشرة (اللي فووق)
هذا هو المطلوب
اسماء يمكن ان نستخرج منها المشتقات العشرة كلها
أتمنى إني اكون وضحت
أتمنى أن تفيدوني و الله يجازيكم بالخير
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:26 م]ـ
لعل هذا الرابط يفيد:
http://www.arabicsarf.com/(/)
الفزعة يا أهل اللغة , ضروووري
ـ[عاشق اللغة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:00 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير ,,, أرجو من أهل اللغة إفادتي في كلمة بهذا البيت من حيث
موقعها الإعرابي , هل هي خبر كان أم ماذا
تمنيت في نفسي على الله ودها * عروسا بدى من وجهها طالع الفجر
إذا وصفت في حسنها كان وصفها * لسامعها ضربا من الفن والسحر
الكلمة التي باللون الأحمر هل تكتب (ضربا) بالنصب على أنها خبر كان
أم ضرب بالرفع على أنها خبر لمبتدأ محذوف! أم ماذا
أفيدوني جزاكم الله خيرا مع التوضيح
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:13 ص]ـ
أرى أنها منصوبة خبرا للفعل الناقص ...
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:37 ص]ـ
هي كما قال أخي بحر الرمل: خبر (كان). والله أعلم.
ـ[عاشق اللغة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:38 ص]ـ
حياكم الله أيها الإخوة ,,
ما رأيكم بالضمير المتصل (الهاء) ألا يكون خبرها في كلمة (رسمها)
نريد إجابة علمية , لأني احترت في خبر كان هل هو الضمير المتصل بالاسم (رسم)
أم كلمة (ضربا) بالنصب في حالة كونها الخبر؟!
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:20 م]ـ
أخي عاشق اللغة، أحيي فيك روح البحث وطلب الحقيقة.
ومن ثم فليس في بيتيك كلمة (رسم)، لعلك أردت (وصف) إذا كان الأمر كذلك فالهاء فيها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وخبر (كان) قوله: ضرباً. كما أشار إلى ذلك أخي بحر الرمل. والله أعلم
ـ[عاشق اللغة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:42 م]ـ
أحسن الله إليك أخي غازي وبارك فيك , نعم قصدت وصفها وليس رسمها ولكن العجلة
أحيانا غير جيدة , فشكرا لك على التوضيح(/)
كيف تعربون من يس؟
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:39 ص]ـ
الآية:
وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)
ـ[الأواه]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:12 م]ـ
الواو حرف عطف
إن المخففة: حرف نفي وقيل بمعنى (ما) كقول الحق سبحانه وتعالى: (إن الكافرون إلا في غرور).
كلُّ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
لمّا: أداة استثناء بمعنى (إلا).
لدينا: ظرف مكان مبني على السكون و "نا" ضمير موصول في محل جر بالإضافة.
جميعٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
محضرون: خبر ثان للمبتدإ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:14 م]ـ
أحسنت. ألا يمكن أن تكون "جميع" توكيدا؟
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 11:41 ص]ـ
أعتقد أنها لا يمكن أن تكون توكيد
لأن لا تخدم محلها من الإعراب ولكان المعرب غير ذلك
ـ[أبومنصور]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 10:02 م]ـ
أرى أن جميع هنا توكيد للمبتدأ كل وخبره محضرون
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 11:15 م]ـ
إن نافية أو مخففة
كل مبتدأ
لما: أداة حصر إذا اعتبرنها نافية أو أن نقول أن اللام فارقة وما زائدة إذا كانت مخففة.
جميع: خبر ولا تكون توكيدا.
لدينا: ظرف متعلق بمحضرون.
محضرون: خبر ثان(/)
إعراب لا عليك
ـ[أبو مرام]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 05:49 ص]ـ
:::
لا: نافية للجنس
واسمها محذوف والتقدير: لا بأس عليك
عليك: شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر لا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 08:31 م]ـ
ويمكن أن نقول:
لا بأس .. والخبر عندئذ محذوف.(/)
أحسن بزيد!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 05:54 ص]ـ
هذا مثال على إحدى صيغتي التعجب المشهورتين (ما أفعله وأفعل به). وهو مثال حيّر النحويين في تفسيره وإعرابه، والمشكلة الأولى في هذا التركيب أنه أمر للمخاطب بأن يفعل؛ ولكن هذا الفعل غير مراد، والآخرة أن هذا الفعل معبر عن المجرور بحرف الجر لا الفاعل، ومن أجل هذه الحيرة نجد لهم طريقين مشهورين في إعرابه، أما أحدهما ففيه أن أصل التركيب هو: (أحسنَ زيد) بمعنى صار زيد ذا حسن، و (زيد) على هذا فاعل؛ ثم يرون أنّ الفعل حوّل إلى الأمر لتحقيق الإنشائية اللائقة بالتعجب، ولكن فعل الأمر لا يسند إلى (زيد) فزادوا الباء ليتعلق بالفعل فضل تعلق، فالفعل بهذا التصور ماض جاء على صورة الأمر والباء زائدة وما بعدها فاعل وفاقًا لأصله (أحسن زيد). وأما الإعراب الآخر فيرى الفعل أمرًا ابتداءً، ولم يحول عن الماضي، فالفاعل هو ضمير المخاطب المستتر وجوبًا، وأما (بزيد) فمتعلقان بالفعل، بمعنى أن زيدًا حسب هذا الإعراب مفعول به لا فاعلاً، واختلف في المخاطب فقيل المتحدث إليه والمعنى أيها المخاطب اجعل الحسن بزيد أي اعتقده، وقيل إن المخاطب المقصود هو المصدر الذي صيغ منه الفعل وهو في مثالنا (الحسن) وكأن الخطاب هكذا: يا حُسن، أحسن بزيد، أي لازمه. ولا شك أنّ هذا الكلام كله معبر عن الحيرة في التفسير والإعراب، وليس بمقنع كل الإقناع.
ولقد طال وقوفي عند هذا التعبير وتحيرت في أمره كغيري، ولكني أقول فيه ما لعله أقل غموضًا من السابق، وهو أنّ من المعروف أن البناء (أفعلَ) قد يستعمل للدلالة على وجود المفعول مستحقًا للفعل، قال سيبويه:"فأما أحمدته فتقول وجدته مستحقًا للحمد منى، فإنما تريد أنك استبنته محمودًا، كما أن أقطع النخل استحق القطع، وبذلك استبنت أنه استحق الحمد، كما تبين لك النخل وغيره فكذلك استبنته فيه" (الكتاب،4: 60)، ولعلنا انطلاقًا من هذا المعنى نقول إن فعل الأمر (أحسنْ) المراد به أن يتبين الحسن وأن ينظر كيف استحق المتحدَّث عنه ذلك الحسن، وقد يقال هنا: لم جاء الفعل لازمًا غير متعد إلى المفعول فيقال (أحسن زيدًا)؟ والجواب أن ذلك يؤدي إلى اللبس ويفوت فرصة التعجب بعد ذلك، وإنما جاء غير متعد إلى المفعول لأن المراد مطلق الحدث وهو في المثال مطلق استبانة الحسن. ولما كان هذا الحسن خاصًّا بزيد ألصقته به فقلت (بزيد)، وهكذا تقول أكرم بمحمد أي تبين الكرم واخصصه بمحمد. ولو تفطنا قليلاً لوجدنا أن بين قولنا (ما أحسن زيدًا) وقولنا (أحسن بزيد) فرقًا إذ نسوق الأولى معبرين عن إعجابنا بزيد وأما الآخرة فنسوقها في معرض مدح زيد حين يذكر اسمه، فأنت تقول لصاحبك: لقيت اليوم زيدًا، فيقول لك: أنعم به وأكرم، وحين أراد كعب المدح قال:
أكرم بها خلةً لو أنها صدقت ... موعودها أو لو ان النصح مقبول
فالتركيب في أصله فعل أمر فاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت أيها المخاطب والباء للإلصاق والاسم بعدها مجرور بها وهما متعلقان بفعل الأمر وقد خرج فعل الأمر من الطلب إلى التعجب. وما قلته ليس بقول جازم منتهى منه بل هو مطروح للتداول فإن أفاد قبل وإلا بات مطّرحًا.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم:
(حذارِ من العربي محاربا)
السؤال: اسم الفعل في هذا المثال هو العامل للحال, ولكن هل يعتبر عامل لفظي أم معنوي؟ أرجو توضيح ذلك اخوتي ..(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:22 م]ـ
السلام عليكم:
ما المقصود بعوامل الحال اللفظية, والمعنوية, ومن أي العوامل اسم الفعل؟(/)
كيف ننسب؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 07:07 م]ـ
الإخوة الفصحاء
كيف ننسب إلى هذه البلاد
الكنغو، بيرو، توغو؟
مع شكري وتقديري
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 07:48 م]ـ
الإخوة الفصحاء
كيف ننسب إلى هذه البلاد
الكنغو، بيرو، توغو؟
مع شكري وتقديري
محاولة:
الكنغوِيّ (الكُنغِيّ)، بيروِي (بيرِيّ)، توغوِيّ (توغِيّ).
(أسمع أحيانا بعض معلقي كرة القدم يقولون: كنغولي، توجولي، ولا أعلم من أين جاءت اللام)؟؟!!
والحقّ أن الاسم الذي آخره واو مضموم ما قبلها لم يحظ لدى النحاة باسم، ربما لندرة ما وجد من كلمات على تلكم الصورة، ومن ثم فحريٌّ بعلمائنا أن يهتموا بمثل هذا خاصة مع وجود كلمات من هذا القبيل نحو: سمندو، قمندو، طوكيو، عبدو، أرسطو، شيكاغو، بوردو، مقديشيو، خوفو، سنفرو ...
("ودمتو بخير " دعابة مصرية).
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 08:57 م]ـ
محاولة:
الكنغوِيّ (الكُنغِيّ)، بيروِي (بيرِيّ)، توغوِيّ (توغِيّ).
(أسمع أحيانا بعض معلقي كرة القدم يقولون: كنغولي، توجولي، ولا أعلم من أين جاءت اللام)؟؟!!
والحقّ أن الاسم الذي آخره واو مضموم ما قبلها لم يحظ لدى النحاة باسم، ربما لندرة ما وجد من كلمات على تلكم الصورة، ومن ثم فحريٌّ بعلمائنا أن يهتموا بمثل هذا خاصة مع وجود كلمات من هذا القبيل نحو: سمندو، قمندو، طوكيو، عبدو، أرسطو، شيكاغو، بوردو، مقديشيو، خوفو، سنفرو ...
("ودمتو بخير " دعابة مصرية).
بارك الله فيك.
الكلمات الأعجمية التي آخرها واو مضموم ما قبلها كانت معروفة منذ أمد بعيد. ولا شك أن النحاة كانوا على علم بها، فما سر إحجامهم؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:11 م]ـ
أغلب ظني أستاذنا الكريم: أن السبب قلة تلك الكلمات، أو عجمتها، ورغم أني نكرة، أيمكنني أن أحرك الماء الراكد وأطلق على تلك الأسماء (الاسم الواوي)؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:22 م]ـ
الاسم الواوي) color]
ألا تلتبس حينئذ بنحو دلو وصنو؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:43 م]ـ
ألا تلتبس حينئذ بنحو دلو وصنو؟
سيكون لها قيد أخي الكريم كما للاسم المقصور والمنقوص.
فنقول فيه: اسم معرب آخره واو لازمة مضموم ما قبلها، هذا حدُّه، والحد قابل للإخراج والإدخال.
وما أردت إلا استثارة الهمة.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:52 م]ـ
بارك الله فيكم
جاء في النحو الوافي عند الحديث عن الإضافة إلى ياء المتكلم في جمع المذكر السالم المرفوع: ـ
قال عباس حسن نحول الواو إلى ياء لأن العرب لم تكن لديها كلمات تنتهي بحرف الواو فالنسب إلى معلمون ــــــــ معلميّ.
وقال أيضاً أصبح في الوقت الحاضر كلمات كثيرة منتهية بالواو ولابد لنا من حل فقال: ـ
نضيف ياء النسب مع بقاء الواو ساكنة كنغو ــــــــ كنغوْي.
أو تقل الواو إلى ياء ويتم النسب لها.
والله أعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 10:52 ص]ـ
أشكر اجتهادكم إخوتي
أخي محمدا: ألا يخالف ما ذكرتَ تعريف ياء النسب بأنها ياء مشددة مكسور ماقبلها. أقصد تسكين الواو.
أخي أبا عمار: سمعتُ كما سمعتَ المعلقين الرياضيين يأتون باللام مع الكنغو وتوغو " كنغولي وتوجولي" ويأتون بالفاء مع بيرو" بيروفي " ألا يدل ذلك على احتياجنا لواسطة -مهما كانت- للنسب إلى الاسم الواوي "حقوق الاختراع محفوظة لك"؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:11 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم في الكنغَوِيّ، بيرَوِيّ، توغَوِيّ؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:55 م]ـ
أخي الفاضل هذا التعريف إذا كان الاسم ليس مقصور ولا منقوص ولا مثنى ولا جمع مذكر سالم.
كتاب ــــــــــ كتابِيّ.
فمثلاً لو كان اسم مقصور ـــــــــــــــ عصا ـــــ عصاْيَ تسكين الألف.
والله أعلم(/)
عشرة أفعال تبنى على حرف واحد في الأمر والنهي
ـ[أنوار]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 08:08 م]ـ
هذه منظومة بإسنادها إلى المفرد والمثنى وجماعة الذكور والمفردة المؤنثة وجماعة الإناث.
- من وجد فيها خطأً أو عيباً فليصححه مشكورا .....
إني أقول لمن ترجى شفاعته ... ... قِ المستجير قياه قوه قي قين.
وإن صرفت لوال شغل آخر قل ****** لِ شغل هذا لياه لوه لي لين.
وإن وشى ثوب غيري قلت في ضجر ****** شِ الثوب ويك شياه شوه شي شين.
وقل لقاتل إنسان على خطأ ****** دِ من قتلت دياه دوه دي دين.
وإنهم لم يعوا قولي أقول لهم ******عِ القول مني عياه عوه عي عين.
وإن هم لم يروا رأيي أقول لهم ****** رَ الرأي ويك رياه روه ري رين.
وإن أردت الوني وهو الفتور فقل ****** نِ يا خليلي نياه نوه ني نين.
وإن أمرت بوأي للمحب فقل ******* إِ من تحب إياه أوه إي إين.
وإن أبى أن يفي بالوعد قلت له ******* فِ يا خليلي فياه فوه في فين.
وقل لساكن قلبي إن سواك به * ****** جِ القلب مني جياه جوه جي جين.
وكلها مكسورة حال النطق إلا فعل (ر) فإنه مفتوح ... ومن أراد معانيها فعليه بمختار الصحاح ...
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 03:51 م]ـ
أحسن الله إليك ليتكِ جئتِ بهذا قبل أيام:)
وإن هم لم يروا رأيي أقول لهم ****** رَ الرأي ويك رياه روه ري رين.
هذا البيت رأيته ودوخنا به المغربي قبل أيام ورأيت رأيي فيه وهورأي من رأيه يراه ورأيت إني لم أرى له معنى فمن يرى لنا الرأي فيه؟
ـ[أنوار]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:26 م]ـ
شاكرة لمروركم الكريم أستاذ نعيم ...
وأظن أنك لم تطلع على ما وضعته في زاويتكم .. كلمات مبعثرة ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 02:19 م]ـ
المشكلة ليست في قراءة الرد بل في فهم المعنى
ولعلي لم أصل للمعنى وليتك توردين أمثلة مع الشكر
ـ[أنوار]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:02 م]ـ
بإذنه تعالى ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:02 م]ـ
وهذا بيت ينسب للمتنبي جمع فيه أفعال الأمر:
عش ابق اسم سد جد قد مر انه اسر فه تسل ... غظ ارم صب احم اعز اسب رع زعد لِ ابن نل
ـ[إيمان الجزائر]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 04:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 08:01 م]ـ
بارك الله فيكم
لو توضع المعاني حتى تتم الإفادة و جزيتم خيرا
ـ[أنوار]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
إليكم شرحاً مبسطاً لمعاني القصيدة ...
وهي أفعال الأمر التي يأتي خطاب المفرد المذكر منها على حرف واحد ..
وليست على سبيل الحصر بل التمثيل ..
قِ __ أمر بالوقاية __ لمخاطبة المفرد المذكر.
قياه __ للمثنى بنوعيه.
قوه __ لجمع المذكر.
قي __ للمفردة المؤنثة.
قين __ لجمع المؤنث ... وعلى ذلك نقيس بقية الأفعال.
لوالٍ __ أصلها " والي " .. اسم منقوص .. حذف آخره للجر وعوض بالتنوين.
لِ __ أمر بالولاية .. للمفرد المذكر.
وشى .. أي نسجه وحسَّنه. ومنه وشي الثياب.
شِ .. أمر بنسج الثوب .. للمفرد المذكر.
ويْكَ .. وي: كلمة تعجب مضافاً إليها كاف الخطاب. قال تعالى: (ويْكَأن الله يبسط الرزق لمن يشاء).وقال الفراء في تفسير هذه الآية ويكأن في كلام العرب .. تقرير .. كقولك: أما ترى إلى صنع الله وإحسانه.
دِ __ أمر بتأدية الدية .. ويوضحه الشطر الأول ..
رَ .. وهذا الأمر الوحيد الذي جاء بالفتحة .. وعلته: أنه فعل ناقص مهموز العين .. أصله " رأى " مضارعه – يرى ..
ونقول عند جزم مضارعه: لم يرَ _ وأصلها يرأى فانتقلت حركة الهمزة إلى الراء، فأصبحت الهمزة ساكنة والراء متحركة، فالتقى ساكنان فحذف أحد الساكنين وهوالهمزة.
أما الأمر فنقول: " رَ " الكتاب. وأصله: أرأ لأن الفعل ناقص " معتل الآخر "، يجوز إضافة هاء السكت إليه فنقول: " رَهْ ".
عِ – من الوعي .. وهو حفظ القلب للشيء نقول: وعى الشيء أي فهمه وحفظه.
إِ: من وأى .. أي الوعد .. ومنه حديث أبي بكر: " من كان له عند رسول الله وأيٌ فليحضر ". والوأي هو الوعد الذي يوثقه الرجل على نفسه ويعزم على الوفاء به.
نِ: من الونى .. وهو الضعف والفتور والإعياء.
فِ: أمر بالوفاء.
جِ: أمر بالوجا .. وهو بمعنى اليأس من الشيء، يقال أوجي الصائد: إذ أخفق.
***************
وقدم الأستاذ مغربي مشكوراً .. مقالاً في قسم النحو التخصصي بعنون " فعل الأمر وعلى ذلك نقيس "
تحدث من خلاله عن صياغة فعل الأمر من اللفيف المفروق.
ـ[عنبسة]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:48 م]ـ
جزاك الله خيرا كنت أبحث عنها وها أنت أتيت بها .. أسأل المولى سبحانه أن يثيبك على هذا المجهود ..
ـ[أنوار]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:36 م]ـ
أشكر الجميع على طيب المرور ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المسلم]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:37 م]ـ
طرقت الباب حتى كلّ متني ولما كلّ متني كلمتني
فقالت: أيااسماعيل صبرا فقلت أياسما عيل صبري.
ـ[شيلان]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 10:39 م]ـ
والله اشكركم جزيل الشكر ,,, انا اليوم بأشد الحاجة لهذه المعلومات لقد استفدت منكم كثيرا جزاكم الله خيرا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 09:24 ص]ـ
بيت شعر كل أفعاله أمر:
أقِل أنل اقطع احمل علّ سلّ أعد **زد هشّ بشّ تفضل ادنُ سر صل
وكذلك:
اصدق وعف وبر واصبر واحتمل ... واصفح وكافئ دارِ واحلم واشجع
والطف لِن تانّ وارفق واتئد ... واحزم وجد وحامِ واحمل وادفع
ولكنني أرى كل ذلك يخرج عن جمال الشعر وعن روح الشعر ومضمونه، وكل ذلك من باب الاستعراض والتحديات التي أفسدت جمال الشعر مثل الشعر التاريخي وقصيدة بدون نقطة وغير ذلك مما كان يرد في عصور الانحطاط الأدبي.
ـ[باتل]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 07:01 م]ـ
جهد مشكور أستاذة أنوار وجزاك الله خيرا.(/)
هل تشديد نون الشهادة فيه محذور؟
ـ[الثابت]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:19 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أسأل الله للجميع دوام الصحة والعافية والعلم النافع
ولمن يشاركني مزيدا من ذلك
معلوم أن نون الشهادة في قولك أشهد أنْ لا إله إلا الله، ساكنة
وقد سمعت من شددها بأن قال أشهد أنّ لا إله إلا الله
فاعترض عليه بعضهم بان هذا خطأ، وأن التشديد قد يكون فيه نفي
فقلت لا قد يكون فيه تأكيد للشهادة، وقد يكون له وجه من العربية
فما حكم تشديدها من الناحية اللغوية وهل له أثر بالمعنى؟
بارك الله بكم
ـ[سهيلول]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 01:03 ص]ـ
ارى و الله أعلم أنه يجوز ذلك، و يكون التقدير " أشهد أنّه لا إله إلا الله ".
ـ[خير الخير]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن التشديد ما هو إلا من أحكام التجويد ولا تأثير له على المعنى والله أعلم.
فهو الإدغام بدون غنة (لأن النون الساكنة إذا لحقها أحد حرفي لر، تدغم فيه، ويقتضي الإدغام تشديد النون).
ـ[الزركشي]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن التشديد ما هو إلا من أحكام التجويد ولا تأثير له على المعنى والله أعلم.
فهو الإدغام بدون غنة (لأن النون الساكنة إذا لحقها أحد حرفي لر، تدغم فيه، ويقتضي الإدغام تشديد النون).
السلام عليكم
اعتقد والله اعلم ان الادغام بدون غنه يدخل النون في الحرف اللاحق ويشدد الحرف لا النون. في هذه الحاله يصبح التشديد على اللام وليس النون.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن التشديد ما هو إلا من أحكام التجويد ولا تأثير له على المعنى والله أعلم.
فهو الإدغام بدون غنة (لأن النون الساكنة إذا لحقها أحد حرفي لر، تدغم فيه، ويقتضي الإدغام تشديد النون).
كل زيادة في المبنى زيادة في المعنى
والله اعلى واعلم
ـ[مطهر]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:41 م]ـ
أن أقرأها هكذا أشهد ألّا إله إلا الله، بالتشديد لكن على اللام للإدغام لا على النون(/)
رجاءاً،، ساعدون جزاكم الله خيرا ^_^
ـ[مبتدئ الفصاحة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: p
أنا عضو جديد في المنتدى وأردت أن أطلب منكم طلباً إذا أمكن
أنا محتاج إلى معلومات أو بحوث عن موضوع اسم الفاعل وعمله صيغ المبالغة في اللغة العربية وأرجو أن يكون إستنتاج مفهوم ومختصر ويكون من تعبيرك ( ops
فإذا أمكن أن تزودني بما لديكم من معلومات عن هذا الموضوع اليوم لأني بحاجة ماسة اليه: rolleyes:
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انظر هنا ( http://www.drmosad.com/index72.htm)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 10:30 ص]ـ
أخي مبتدئ الفصاحة، وكلنا مبتدئون " وفوق كل ذي علم عليم"
أرجو لك التوفيق ولكن فليكن عنوانك كما يلي: رجاءً ساعدوني، جزاكم الله خيرًا(/)
طلب إعراب جملة حيرتني جزاكم الله خيراً،،
ـ[مبتدئ الفصاحة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أنا مبتدئ في الإعراب ( ops
وأريد منكم إعراب هده الجملة الله يخليكم الطلب مستعجل بعض الشئ:
هده هي الجملة
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله ألف خيراً
ـ[مبتدئ الفصاحة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:34 م]ـ
الله يخليكم يا إخوان،، وإد أمكن أن تشرحو لي كلمات الجملة،،
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
كل كلمة وشرحها جزاكم الله خيراً
ـ[مبتدئ الفصاحة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:35 م]ـ
وأرجو منكم أن يكون الإعراب تام .. وبارك الله فيكم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:59 م]ـ
الجملة غير تامة.
جار و مجرور متعلق بمحذوف خبر ... جملة اعتراضية ... ترك الغضب - مثلا- مبتدأ.
ـ[مبتدئ الفصاحة]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 12:04 ص]ـ
لم أفهم يا أخي أنا أعرف هكدا يتم الإعرب كل كلمة على حدى
من:
وصايا:
الرسول:
صلى:
الله:
عليه:
وسلم:
الله يخليك إعرب لي كل كلمة: d وشكراً للتعاونك معي
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 12:40 ص]ـ
لم أفهم يا أخي أنا أعرف هكدا يتم الإعرب كل كلمة على حدى
من: حرف جر
وصايا: مجرور في محل مضاف
الرسول: مضاف إليه
جملة "من وصايا الرسول" غير تامة ينقصها مبتدأ
صلى: فعل ماض
الله: اسم الجلالة فاعل معظم
عليه: جار ومجرور متعلق بالفعل
وسلم: الواو حرف عطف, "سلم" فعل ماض فاعله مقدر تقديره اسم الجلالة
كل الجملة "صلى الله عليه وسلم" لا محل لها من الإعراب
الله يخليك إعرب لي كل كلمة: d وشكراً للتعاونك معي
جملتك ناقصة.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أنا مبتدئ في الإعراب ( ops
وأريد منكم إعراب هده الجملة الله يخليكم الطلب مستعجل بعض الشئ:
هده هي الجملة
جزاكم الله ألف خيراً
أخي الكريم حفطك الله
نشكر لك جهدك للتعلم، وجدَّك فيه، وننصحك بالتدرج في الطلب، ولا تسعَ لإعرابٍ دون فهم المعنى، ولابد أنك واصل لما تريد إن شاء الله، وعليك باقتناء كتاب مبتدئ كالنحو الواضح مثلاً، أو أن تدرس الآجرومية على يد متخصص، أو تسمع شرحها للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - أو لغيره، تسمعها مرتين: مرة سماعًا سريعًا، ومرة بتأنٍّ وتؤدة. ولا ريب أنك واصل لما تريد.
أمّا جملتك أخي الكريم: (من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم)
فأظنها عنوانًا لدرس أو كتاب، ويقال في إعرابها:
من: حرف جر مبني على السكون.
وصايا: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف، وهو مضاف (والجار والمجرور: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هذه)
الرسول: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
صلى: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المقدر.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عليه: جار ومجرور.
و: حرف عطف.
سلم: معطوف على " صلى "
وأنصحك أخي أن تفهم المعنى قبل الإعراب.
سلمت ورزقك الله الصبر على العلم.
ـ[هرمز]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:49 م]ـ
عنوانًا لدرس أو كتاب، ويقال في إعرابها:
من: حرف جر مبني على السكون.
وصايا: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف، وهو مضاف (والجار والمجرور: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هذه)
الرسول: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
صلى: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المقدر.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عليه: جار ومجرور.
و: حرف عطف.
سلم: معطوف على " صلى "
و الجملة من وصيا الرسول صلى الله عليه وسلم خبر لمبتدأ تقديره موجود في هدا المؤلف او هده كما دكر قبل
سلام.
ـ[مبتدئ الفصاحة]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:18 م]ـ
الله يرحم والديكم يا إخوان على مجهودكم المبدول حول تشجيع التلميد في المتابعة في البحث و على إعرابكم التام:) حياكم الله يا إخوان وشكرا لكم على النصائح المقدمة وإن شاء الله سوف أتابع حتى أتعلم الفصاحة والنحو في اللغة العربية وشكرا لك آخوي أبو عمار الكوفى
على المعلومة
بارك الله فيكم جميعا يا إخوان ...
ـ[مبتدئ الفصاحة]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:25 م]ـ
وأرجو منك آخوي أبو عمار الكوفى
إدخال إيميلي الله يرحم والديك:) admin@elabtal.com أريد أن أتعلم منك ومساعدتي على أساس أنك أستادا لي ;)
وبارك الله فيك وكثر من أمثالك(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 02:47 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب (درسه, وكاملا):
هذا تلميذٌ قارئٌ درسه كاملا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 02:59 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
مفعول به لاسم المفعول " مسروق ".
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:06 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
درسه: مفعول به إذا كان (قارئ) منونا أو مضاف إليه إذا كان (قارئ) غير منون
كاملا: حال منصوبة
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:10 م]ـ
أخي محمد لقد غيرت السؤال، وبقي جوابي لا محل له من الإعراب،
وقد كان السؤال:
ما إعراب كاملا:
محمد مسروق المال كاملا.
وعليه كان الجواب، بارك الله فيك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:47 م]ـ
وبارك فيك أيها الأديب اللبيب الأريب
وجوابك في محله، رفع الله قدرك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:03 م]ـ
أستاذ الأخفش / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن أن تحدد صاحب الحال، وكيف يكون تقدير الجملة.
دمت سالما معافى
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ
أستاذ الأخفش / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن أن تحدد صاحب الحال، وكيف يكون تقدير الجملة.
دمت سالما معافى
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تقبل الله دعاءك ولك مثله
أخي العزيز ابن القاضي حبا وكرامة
صاحب الحال هو (درسه)
هذا تلميذ قارئ درسه في حالة قراءة الدرس كاملا لا بعضه
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 10:59 م]ـ
وبارك فيك أيها الأديب اللبيب الأريب
وجوابك في محله، رفع الله قدرك
جزاك الله خيرا
ووفقك الله ورعاك وتولاك بحفظه، ورزقك من حيث لا تحتسب.(/)
أين صاحب الحال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:54 م]ـ
السلام عليكم:
أين صاحب الحال في هذه الأمثلة:
ما شأنك فرحا؟
النجاح من نصيبك مجتهدا
المسألة أمامك محلولة
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:24 م]ـ
صاحب الحال هو: الضمير " الكاف ".
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:27 ص]ـ
القول كما قال الأديب اللبيب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:42 م]ـ
المسألة أمامك محلولة
صاحب الحال هنا هو المسألة إذا كانت "محلولة" بالنصب , و"أمامك" متعلّق بالخبر
ويجوز أن تكون " محلولة " على الرفع , خبر المبتدأ , والظرف متعلّق بحال محذوفة من المسألة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:56 م]ـ
أخي الحبيب أستاذنا أبو العباس:
العامل في الحال هو الظرف, وهو نفسه العامل في صاحب الحال فإذا كانت المسألة صاحب الحال فما هو عمل الظرف فيها؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:41 م]ـ
أخي الحبيب أستاذنا أبو العباس:
العامل في الحال هو الظرف, وهو نفسه العامل في صاحب الحال فإذا كانت المسألة صاحب الحال فما هو عمل الظرف فيها؟
بارك الله فيك
إن كانت "محلولة" بالنصب فصاحب الحال هو المسألة كما قلت
أمّا الظرف فهو متعلّق بالخبر المحذوف
والتقدير: المسألة كائنةٌ أمامك حالة كونها محلولة
أمّا العامل في الحال فهو فعل محذوف , والتقدير:
المسألة أمامك تبدو محلولة ً
مع أطيب التحيّة
ـ[مسعود]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:59 م]ـ
أيها الإخوان،
إذا قلنا "المسألة محلولة أمامك" فما الإعراب؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:03 ص]ـ
أيها الإخوان،
إذا قلنا "المسألة محلولة أمامك" فما الإعراب؟
بارك الله فيك أخي
اضبط لنا الكلمات بالحركات لنفهم , فالإعراب فرع المعنى!
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:14 ص]ـ
أجل أخي.
ما أعرفه عن الإعراب أنه لا يتغير، حتى لو تغير ترتيب الكلمات.
ذكرتَ في "المسألةُ أمامَك محلولة" أن (محلولة) يمكن أن تكون خبرا مرفوعا أو حالا منصوبة.
فإن قلنا "المسألة محلولة أمامك"، فهل يجوز هنا في (محلولة) أن تكون إما خبرا أو حالا؟
تحية طيبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:16 ص]ـ
أجل أخي.
ما أعرفه عن الإعراب أنه لا يتغير، حتى لو تغير ترتيب الكلمات.
ذكرتَ في "المسألةُ أمامَك محلولة" أن (محلولة) يمكن أن تكون خبرا مرفوعا أو حالا منصوبة.
فإن قلنا "المسألة محلولة أمامك"، فهل يجوز هنا في (محلولة) أن تكون إما خبرا أو حالا؟
تحية طيبة.
نعم , أيّدك المولى الكريم أيّها الكريم:)
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:20 ص]ـ
:)
ولكن أين الخبر، إذا أعربنا (محلولة حالا)؟
وهل يمكن أن نقول "المسألة محلولةً"، أعني (محلولة) حال منصوبة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:26 ص]ـ
أخي الحبيب
بناء على التوضيح السابق , (ارجع إليه)
1 - المسألةُ محلولةٌ أمامك = مبتدأ + خبر + ظرف (حال)
2 - المسألة ُ محلولةً أمامك = مبتدأ + حال + خبر
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:28 ص]ـ
هل يمكن أن نقول "المسألة محلولةً" بنصب (محلولة) على أنها حال؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:30 ص]ـ
هل يمكن أن نقول "المسألة محلولةً" بنصب (محلولة) على أنها حال؟
نعم , رعاك الله
وما الذي يمنع؟
تحيّاتي
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:36 ص]ـ
ما أراه يمنع ذلك، أن الجملة يجب أن تكون تامة.
فإذا قلنا "المسألة المحلولة" على أن (محلولة) نعت، فإن الجملة غير تامة وتحتاج إلى خبر.
فكذلك إذا قلنا "المسألة محلولة" على أن (محلولة) حال.
فما تقول أخي الفاضل؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:44 ص]ـ
أخي الكريم
في مشاركة سابقة قلت:
إذا كانت " محلولة " بالنصب يكون التقدير
المسألة موجودة أمامك والحال أنّها محلولة (في حالة حل)
فالظرف (أمامك) متعلّق بالخبر المحذوف
والحال (محلولةً) بتقدير فعل محذوف هو العامل فيها أي تظهر محلولة
والشاهد على ذلك قول القائل:
ما للجمال؟ مشيها وئيدا
وقد نصب المشتق " وئيدا " على الحاليّة والعامل فيه فعل محذوف , والتقدير
ما للجمال مشيُها يظهر وئيدا
أرجو أن تكون المسألة قد اتّضحت أخي الحبيب
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:02 ص]ـ
أرجو أن تصبر علي أخي.
أنا أعرف التركيب الشائع الذي في الحال. "ما لك جالسا؟ ".
ولكن أن نقول "المسألة محلولةً" (لا يوجد في الجملة هنا "أمامك" فقط "المسألة محلولة")، بنصب (محلولة) على الحالية، فأراه تركيبا غريبا!؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:58 ص]ـ
أرجو أن تصبر علي أخي.
أنا أعرف التركيب الشائع الذي في الحال. "ما لك جالسا؟ ".
ولكن أن نقول "المسألة محلولةً" (لا يوجد في الجملة هنا "أمامك" فقط "المسألة محلولة")، بنصب (محلولة) على الحالية، فأراه تركيبا غريبا!؟
أخي الحبيب مسعود
نعم أن تقول (المسألة محلولةً) جملة ناقصة فالمبتدأ بلا خبر.
ولكن المسألة محلولةً أمامك فجملة تامة المسألة مبتدأ وأمامك متعلق بالخبر ومحلولة حال من المسألة.
وأما المسألة أمامك محلولةً فصاحب الحال الضمير المستتر في الخبر المحذوف وجوبًا وهو ضمير عائد إلى المسألة.
وليس قولي هذا جديدًا بل هو إعادة لما فصله أخي المقدسي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:40 ص]ـ
قد فهمت الآن أستاذي أبا أوس. وقد أظهر لي هذا الموضوع خاصة أن النحو يمكن أن يكون في نهاية التعقيد:).
سؤال أخير. هل الجملة الناقصة جائزة في العربية؟
لك تحيتي ومودتي، وأشكر أخي أبا العباس على حواره معي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:17 ص]ـ
قد فهمت الآن أستاذي أبا أوس. وقد أظهر لي هذا الموضوع خاصة أن النحو يمكن أن يكون في نهاية التعقيد:).
سؤال أخير. هل الجملة الناقصة جائزة في العربية؟
لك تحيتي ومودتي، وأشكر أخي أبا العباس على حواره معي.
جائزة في المحاورة حيث يدل على ما حذف منها، وهذا هو السياق القولي وجائزة إن دلّ على المحذف سياق الحال.
-من جاء؟
-زيد.
-خذ الكتاب الذي طلبته.
-شكرًا.
بل إن كثيرًا من الكلام تغني عنه الإشارات.
المشكلة في تحليلنا للجملة العربية أننا ننتزعها من سياقها. وربما كان معظم العمل النحوي مبنيًّا على نصوص مكتوبة.
قولك إن النحو العربي معقد وأقول لك وكل نحو كذلك.
ـ[حرف]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:37 م]ـ
أخي الحبيب مسعود
نعم أن تقول (المسألة محلولةً) جملة ناقصة فالمبتدأ بلا خبر.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا يمكن إعراب (المسألة) في الجملة السابقة (المسألة محلولةً) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هي) وتبقى (محلولة) حالاً؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا يمكن إعراب (المسألة) في الجملة السابقة (المسألة محلولةً) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هي) وتبقى (محلولة) حالاً؟
لا يمكن الحذف من دون دليل سياقي أو حالي، لو كنت تؤشر إلى مسألة محلولة على اللوح لكان الأمر جائزًا لأن المخاطب سيفهم مرادك وهو: هذه المسألة محلولةً، أو هي المسألة محلولة.
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:00 م]ـ
شكرا جزيلا دكتور أبا أوس.
ـ[حرف]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:52 م]ـ
لا يمكن الحذف من دون دليل سياقي أو حالي، لو كنت تؤشر إلى مسألة محلولة على اللوح لكان الأمر جائزًا لأن المخاطب سيفهم مرادك وهو: هذه المسألة محلولةً، أو هي المسألة محلولة.
أستاذي أبا أوس: بالتأكيد لا يمكن الحذف من دون دليل أو قرينة وما كنت أريد قوله هو أنَّ من الممكن تقدير مبتدأ في هذه الجملة (المسألةُ محلولةً) إن كان مقتضى السياق أو الحال يسمح بذلك؛ ليصح إعراب (محلولة) حالاً، إذ لا يمكن الحذف على كل حال.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:06 م]ـ
استاذنا القدير أبو العباس:
من المعروف أن العامل في الحال هو نفسه الذي يعمل في صاحب الحال فإذا كانت المسألة هي صاحب الحال فأين العامل الذي عمل فيها وفي الحال وما هو العمل الذي عمله هذا العامل في صاحب الحال (المسألة)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:15 م]ـ
استاذنا القدير أبو العباس:
من المعروف أن العامل في الحال هو نفسه الذي يعمل في صاحب الحال فإذا كانت المسألة هي صاحب الحال فأين العامل الذي عمل فيها وفي الحال وما هو العمل الذي عمله هذا العامل في صاحب الحال (المسألة)؟
مرحبا بك أخي محمد
وما أنا إلاّ طالب علم لا زلت أحبو في رياضه
أخي الحبيب , لو نظرت في المشاركة رقم 16 لوجدتني قلت:
" أخي الكريم
في مشاركة سابقة قلت:
إذا كانت " محلولة " بالنصب يكون التقدير
المسألة موجودة أمامك والحال أنّها محلولة (في حالة حل)
فالظرف (أمامك) متعلّق بالخبر المحذوف
والحال (محلولةً) بتقدير فعل محذوف هو العامل فيها أي تظهر محلولة
والشاهد على ذلك قول القائل:
ما للجمال؟ مشيها وئيدا
وقد نصب المشتق " وئيدا " على الحاليّة والعامل فيه فعل محذوف , والتقدير
ما للجمال مشيُها يظهر وئيدا أرجو أن تكون المسألة قد اتّضحت أخي الحبيب "
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:31 م]ـ
أخي الحبيب أبو العباس:
ما العمل الذي الذي عمله العامل في (المسألة)؟
وهل يجوز أن يكون تقدير المتعلق بالظرف فعل (استقر)؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:34 م]ـ
أخي الحبيب أبو العباس:
ما العمل الذي الذي عمله العامل في (المسألة)؟
وهل يجوز أن يكون تقدير المتعلق بالظرف فعل (استقر)؟
المسألة مشغول عنه
والمشغول عنه يجوز فيه الرفع ويجوز النصب
لأن التقدير:
المسألةُ أراها محلولة ً أمامك(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:57 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب هذه الجملة:
ها هو ذا محمد قادما
ـ[عرباوى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:36 م]ـ
ها: أداة تنبيه
هو: ضمير مبنى في محل رفع مبتدأ.
ذا: اسم ِاشارة مبنى فى محل رفع خبر المبتدأ.
محمد: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قادما: جال منصوب وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:00 م]ـ
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
هو: ضمير منفصل مبنى على الفتح في محل رفع مبتدإ.
ذا: اسم ِاشارة مبنى على السكون فى محل رفع خبر المبتدإ.
محمد: بدل مطابق مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قادما: جال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:39 م]ـ
اخوتي: وكيف يكون حرف التنبيه عامل نصب الحال ,وهو لا محل له من الإعراب.(/)
هل هذه الكلمة ظرف أم مفعول به؟ ولماذا؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:16 م]ـ
هل هذه الكلمة التي تحتها خط ظرف أم مفعول به؟ ولماذا؟
قد سار نظمك بالبلاد بأسرها ... كالبدر عم مشارقا ومغاربا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:23 م]ـ
هي ظرف وما بعدها.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:30 م]ـ
بل مفعول به لأن فعل "عم" متعد يتطلب مفعولا به من الحقل الدلالي للمكان, مثل: "عمّ الأرضَ".
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:33 م]ـ
حيرتماني
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:33 م]ـ
بارك الله فيك أخي ضاد
ولكن مشارق جمع مشرق، و" مشرق " جهة كما تعرف، وكأني بك تشير إلى حقول تشومسكي.
ـ[هرمز]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:43 م]ـ
وهو كذلك
مفعول به
سلام
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:53 م]ـ
بارك الله فيك أخي ضاد
ولكن مشارق جمع مشرق، و" مشرق " جهة كما تعرف، وكأني بك تشير إلى حقول تشومسكي.
لا ليس كذلك. كيف تعرب: "زرت المشرق والمغرب"؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:57 م]ـ
لا ليس كذلك. كيف تعرب: "زرت مشرق الأرض"؟
بارك الله فيك
حسنا، ولكني أرى تعريف الظرف متحققا في المثال: " زمان أو مكان ضمن معني في باطراد ".
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:01 م]ـ
كنا ناقشنا مثل هذا الإشكال مع أسماء الزمان, وجمل مثل "نام الليل كله", وقال الأستاذ الشمسان أن فيها مشبها بالمفعول به. ولكن الذي أذهب إليه, أنه ما دام العنصر المنصوب قابلا للتعويض بضمير فهو مفعول به لأن الظروف لا تقبل التعويض بضمير:
زرت المشرق = زرته.
نمت الليل = نمته.
نمت ليلا = نمت ليلا.
لعبت الصباح شطرنجا = لعبت الصباح شطرنجا.
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:05 م]ـ
جميل يا ضاد
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:22 م]ـ
مفعول به .. ويجوز أن يكون ظرفا على تقدير مفعول للفعل عم، أي: كالبدر عم البلاد مشارقا ومغاربا. والدليل على حذفه ذكره في الشطر الأول.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:44 م]ـ
هل هذه الكلمة التي تحتها خط ظرف أم مفعول به؟ ولماذا؟
قد سار نظمك بالبلاد بأسرها ... كالبدر عم مشارقا ومغاربا
لا ينصب المكان المختص على الظرفية.
والله أعلم.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 10:33 م]ـ
كالبدر عم مشارقا ومغاربا.
مشارقا: مفعول فيه منصوب، لأنه متضمن معنى في، فالتقدير: عم في مشارق الأرض.
أما "زرت المشرق والمغرب"
المشرق: مفعول به منصوب، فلا يصح: زرت في مشرق ...
هذا الذي مقتنع به وأعرفه، والله أعلم بالصواب.
ـ[مسعود]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:17 ص]ـ
أخي الأديب اللبيب،
لا أدري أهذه القاعدة التي ذكرت مطّردة حقا أم لا!
(عمّ) بمعنى (شمل). فنقول "عمّ مشارق الأرض" ونقول كذلك "شمل مشارق الأرض". ولكن كيف يمكننا أن نقول "عمّ في مشارق الأرض"، ولا نقول "شمل في مشارق الأرض"!!
وهنا عندي سؤال أيها الإخوان. هل يمكن أن يكون الفعل الواحد متعديا مرةً مثل "عمّ مشارق .. "، ويكون لازما أخرى مثل "عمّ في مشارق .. "!؟
أظن أن الإجابة على الأسئلة السابقة ستحل الأزمة والالتباس الذي نحن فيه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:13 ص]ـ
أخي الحبيب مسعود
لقد أجاب أخي د. الأغر إجابة مختصرة في لفظها كافية في مضمونها. فالفعل عمّ في هذا السياق متعد يقتضي مفعولا به كما نبه إلى ذلك الأستاذ ضاد، وأسماء المكان المشتقة وإن كانت صالحة للظرفية فهي أسماء كغيرها تكون ظروفًا وغير ظروف، وهي في هذا السياق لم تأت لتقيد الحدث من حيث المكانية بل تقيده من حيث وقوعه على شيء فالمعنى أنه قد غطاها واستغرقها ولذلك فهي معمومة لا معموم فيها، ولولم تجعل مفعولا به للفعل عمّ للزم أن يكون له مفعول آخر، وهذا ما أشار إلى جوازه د. الأغر، ولكن الأظهر ما ذهب إليه أكثر الزملاء من كون المشارق مفعولا به، إذ لا يراد أنه عمّ في مشارق بل عمها.
وأما السؤال عن مجيء الفعل لازما مرة ومتعديًا مرة فهو حاصل في بعض الأفعال كما في شكرته وشكرت له، وفغر فوه وفغر فاه، ويمكن أن يتعدى اللازم بالتضمين (سفه نفسه).ولمزيد من التفصيل يمكن مراجعة كتابي (قضايا التعدي واللزوم في الدرس النحوي).
أشكرك أخي مسعود.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:51 ص]ـ
هي مفعول به كما قال أخي ضاد لأن الفعل (عمَّ) من الأفعال المتعدية، لو فرضنا أن مشارقا مفعول فيه، اين مفعول عمَّ
شكرا للجميع
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:19 ص]ـ
هي مفعول به كما قال أخي ضاد لأن الفعل (عمَّ) من الأفعال المتعدية، لو فرضنا أن مشارقا مفعول فيه، اين مفعول عمَّ
شكرا للجميع
ذكره أستاذنا د. الأغر حفظه الله في جوابه، ولعلك لم تنتبه إليه فالتقدير عمّ البلاد مشارقًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:38 ص]ـ
مفعول به .. ويجوز أن يكون ظرفا على تقدير مفعول للفعل عم، أي: كالبدر عم البلاد مشارقا ومغاربا. والدليل على حذفه ذكره في الشطر الأول.
اعتذر من أستاذي د. الأغر
لم انتبه لإجابته
وأشكرك أستاذي الكبير الشمسان على تنبيهي لذلك
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا دكتور أبا أوس، قد اتضح لي الآن الأمر. وأعتذر إلى الدكتور الأغر، فإني لم أنتبه لإجابته كذلك.
تحية طيبة.(/)
سؤال في الإبدال في الفعل المثال؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:22 م]ـ
"وصل" فعل مثال واوي
يحصل فيه إبدال في وزن " إفتعل"
فيصبح "اتَّصل" حيث ابدلت الواو تاءً " أوتصل"
والسؤال: لماذا لم يحصل ذلك في الفعل " وقف"
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:10 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:38 م]ـ
"وصل" فعل مثال واوي
يحصل فيه إبدال في وزن " افتعل"
فيصبح "اتَّصل" حيث أبدلت الواو تاءً " اوتصل"
والسؤال: لماذا لم يحصل ذلك في الفعل " وقف"
أخي الكريم: السلام عليكم:
إنما يحدث الإبدال: إذا أردت أن تجعل الفعل على وزن " افتعل " لإرادة معنًى معين، فتبني من " وصل " على " افتعل " فتقول: اِوتصل - اتْتَصل - اتّصل.
وكذلك الحال في: وزن، وسم، ....
أما " وقف " فلم يسمع عن العرب بناء " افتعل " منه، فلم يسمع: " اتَّقف ". إذ ليس له معني.
لكن لا حرج من صياغة " افتعل " من " وقف " من باب التمارين الصرفية، فلو قلت: صُغ من " وقف " على وزان " افتعل " لكان الجواب: " اتّّقف " تمرينًا. وهذا ما يعرف عند المتقدمين باسم التصريف.
والله تعالى أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:13 ص]ـ
أخي الكريم: السلام عليكم:
إنما يحدث الإبدال: إذا أردت أن تجعل الفعل على وزن " افتعل " لإرادة معنًى معين، فتبني من " وصل " على " افتعل " فتقول: اِوتصل - اتْتَصل - اتّصل.
وكذلك الحال في: وزن، وسم، ....
أما " وقف " فلم يسمع عن العرب بناء " افتعل " منه، فلم يسمع: " اتَّقف ". إذ ليس له معني.
لكن لا حرج من صياغة " افتعل " من " وقف " من باب التمارين الصرفية، فلو قلت: صُغ من " وقف " على وزان " افتعل " لكان الجواب: " اتّّقف " تمرينًا. وهذا ما يعرف عند المتقدمين باسم التصريف.
والله تعالى أعلم
بوركت أبا عمار
هذه إجابة شافية، ولكني أريد أن أزيد بما لعله يشبه التحشية على المتن، فالملاحظ أنّ افتعل يكون مزيدًا لأفعال متعدية ليكون مطاوعًا لها حسب تعبير الصرفيين أو انعكاسيًّا حسب تعبير غيرهم: وصلته فاتصل، وصفته فاتصف، وأما الفعل وقف فهو لازم وأما من عداه فإنه لا يجد حاجة إلى مطاوعه لاستغنائه بوقف اللازم: وقفته فوقف. وكلام أخي أبي عمار أن الإمكانات التصريفية لا تؤتى إلا حسب الحاجة كلام صحيح، فلا يقال من وهبته اتهب لأنه لا حاجة لذلك مع أنه صحيح تصريفيًّا.
بارك الله في السائل والمجيب.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:05 م]ـ
بوركت أبا عمار
هذه إجابة شافية، ولكني أريد أن أزيد بما لعله يشبه التحشية على المتن،.
بوركت أستاذي، تحشيتك على متني تواضع معهود منكم، ووسام لي.(/)
سؤال عن الممنوع من الصرف في شرح ابن عقيل؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:30 م]ـ
ذكر ابن عقيل في شرحه هذين البيتين حيث جمع فيهما الحالات التي يأتي فيها الممنوع من الصرف.
السؤال: أريد مثالا على المعرفة، وكيف تكون ممنوعة من الصرف؟
عدل ووصف، تأنيث ومعرفة ... وعجمة، ثم جمع، ثم تركيب
والنون زائدةَ من قبلها ألف ****ووزن فعل وهذا القول تقريب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:43 م]ـ
ذكر ابن عقيل في شرحه هذين البيتين حيث جمع فيهما الحالات التي يأتي فيها الممنوع من الصرف.
السؤال: أريد مثالا على المعرفة، وكيف تكون ممنوعة من الصرف؟
عدل ووصف، تأنيث ومعرفة ... وعجمة، ثم جمع، ثم تركيب
والنون زائدةَ من قبلها ألف ****ووزن فعل وهذا القول تقريب
ثمة بيت للنحاس جمع فيه علل المنع هكذا:
اِجْمَع وَزِنْ عَادِلاً أَنّثْ بِمَعْرِفَةٍ **رَكِّبْ وَزِدْ عُجْمَةً فَالْوَصْفُ قَدْ كَمَلْ
أما المعرفة، فيقصد بها العلم، وهذه العلة ليست مستقلة فإذا كان ثمة اسم أصابته هذه العلة (العلمية) فلا بد من توافر علة أخرى تساندها ليمنع الاسم من الصرف.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:53 م]ـ
العلمية وحدها لا تمنع من الصرف بل يجب أن تكون هنالك علة أخرى
كالتأنيث "والتانيث ألوان"
تأنيث حقيقي وهو ما كان علما لأنثى كفاطمة وسلمى هذه أسماء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث
وهنالك التأنيث المجازي والتانيث اللفظي وهو ما كان منتهيا بعلامة تأنيث وليس علما لأنثى كمعاوية
وأيضا يمنع العلم من الصرف إذا كان على وزن فُعَل كعمر
أو إذا كان على وزن الفعل كأحمد ويكرب ....(/)
هل يكون النون عوضا عن التنوين في الاسم المفرد؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:51 م]ـ
حين يتناول المعرب سياقا نحو: جاء طالبان، فإنه ينظر إلى النون في آخر المثنى ويقيس عليها التنوين في المفرد، وعندها يبرر إعرابيا بقوله: والنون عوضا عن التنوينفيالاسم المفرد .. وذلك حق، ولكن ليس على إطلاقه
فإشكال يتجلى في نحو: جاء الطالبان، ويعمم أمر النون على كونها عوضا عن التنوين .. وذلك هو التوهم حقيقفة
إذ إن (الطالبان) مفردها (الطالب)، ولا تنوين فيه، إذ يمتنع التنوين فيه لعلة التعريف بأل، هكذا يقول النحويون، ونردد قولهم في كثير من الأحيان دون إعمال لفكر أو حتى سؤال نستجلب من خلاله الجواب ..
حسنا، قلنا من علامات الاسم: التنوين، ودخول أل و ... الخ، وقد تجتمع أكثر من علامة في الاسم، إذ يمكن اجتماع الجر وأل مثلا نحو: (في البيتِ)، كما يمكن اجتماع التنوين والجر مثلا في (في بيتٍ)
لكن مسألة اجتماع التنوين وأل في اسم ما فلا يمكن إطلاقا، إذ كيف يتأتى لنا أن نقول (البيتٌ)!!
أل + بيت + تنوين، وعلة المنع أن أل تكون للتعريف فحين نقول (كتابٌ) فهو اسم شائع يصدق على أي كتاب فهو نكرة إذن، والتنوين فيه يسمى تنوين التمكين إذ أنه مكن الاسم من الإسمية والإعراب ثم أنه صرفه إلى التنكير
فالتنكير أصل في الاسم والتعريف فرع ..
وإذا كان ذلك كذلك، فإن أل تقلب النكرة إلى معرفة (كتابٌ - الكتابُ) نلاحظ اختفاء التنوين من الاسم المعرف بأل لعلة أنه لا يجتمع الضدان هنا فهل ثمة كلمة نكرة ومعرفة في آن؟!!
أمثل هذه الحالة بقطعة مغناطيس لها قطبان (+) و (-)، وإذا ما أتينا بقطعة أخرى نجد أن القطبين المختلفين يتجاذبان أطراف الحوار بينهما، أما القطبان المتشابهان فيتنافران ..
إذن التنوين ليس عوضا عن المفرد في الاسم (الطالبان) لأن مفرده (الطالبُ).
حسنا، كيف نقول عن النون إذن في (الطالبان) إن لم تكن عوضا عن التنوين؟!
النون هنا لرفع اللبس بين المفرد والمثنى، فلو قلنا: جاء الطالبان، وحذفنا النون: جاء الطالبا، لتوهم السامع أننا نريد المفرد لا المثنى، وكذا الحال مع: شرح المعلمون الدرس، فلو حذفنا النون لتوهم السامع أننا نريد المفرد لا الجمع، فالنون هنا (فارقة) لرفع التوهم وإزالة اللبس ..
أيضا تكون النون لرفع توهم الإضافة في قولنا: رأيت بنين كرماء، فلولا النون لاختلف المعنى المقصود وصارت الجملة: رأيت بني كرماء
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:01 م]ـ
أستاذي الكريم: مغربي، بارك الله فيك:
رأي رائع وممتع ومقنع، واسمح لِي أن أخالفَك على صِغري:
1 - النون في المثنى والجمع عند سيبويه: بدل من الحركة والتنوين في المفرد كما في: طالبان.
وبعض النحاة يرى أنها بدل من الحركة في المفرد وهو منسوب للزجاج في نحو: الطالبان. ورُدَّ بأن الحروفَ نائبة عنها.
ومنهم من يرى أنها بدل من التنوين دون الحركة، كما في نحو: عصوان، رحيان.
2 - يرى ابن مالك أن النون لرفع توهم الإضافة كما في نحو: رأيت بنين كرماء، وناصرين باغين، وبنين أبطال.
3 - وقيل: هي التنوين نفسه، ولما التقى ساكنان لزم التحريك فقُلب التنوين نونًا فثبت نونًا وهذا سرُّ بقائه مع ما فيه " أل " أو الممنوع من الصرف. وقد نقله ابن هشام الخضراوي وأبو حيان. وهو ما أميل له.
بارك الله فيكم. ولي عودة لو أذنتم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:22 م]ـ
تكملة لما بدأته:
ذكر الرضي أن علة سقوط التنوين مع لام التعريف هو منع اجتماع حرف تعريف " أل " مع ما يكون في بعض المواضع علامة تنكير " التنوين "، بينما النون لا تكون تنكيرًا أصلا، فلذلك ثبتت مع " أل ".
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:29 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي العزيز
ما رأيك في الممنوع من الصرف حيث إن (أحمدان) مثنى (أحمد) و (أحمد) ممنوع من الصرف؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 09:53 م]ـ
أستاذي:
أحمد ممنوع من الصرف، لكونه علم، وهل أحمدان علم؟
العلم - كما تعرفون أستاذي - إذا ثُنِّيَ أو جُمع زال تعريفه. واحتاج إلى معرف، فتقول: الأحمدان، فيلتقي مرة أخرى (أل و النون) وفيه ما قلناه.
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:12 ص]ـ
أستاذي:
أحمد ممنوع من الصرف، لكونه علم، وهل أحمدان علم؟
العلم - كما تعرفون أستاذي - إذا ثُنِّيَ أو جُمع زال تعريفه. واحتاج إلى معرف، فتقول: الأحمدان، فيلتقي مرة أخرى (أل و النون) وفيه ما قلناه.
أخي العزيز أبا عمار
لو سألت اثنين فقلت لهما: أأنتما جوعانان؟
فهل النون في (جوعانان) عوض عن التنوين في الاسم المفرد؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:56 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا عمار
ولك الشكر على مرورك تفاعلك
واسمح لي أخي أن أعقب عليك بعد أن أبارك لك تميزك على نافذة ستقلة
مبارك أخي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:59 ص]ـ
أستاذي الكريم: مغربي، بارك الله فيك:
رأي رائع وممتع ومقنع، واسمح لِي أن أخالفَك على صِغري:
1 - النون في المثنى والجمع عند سيبويه: بدل من الحركة والتنوين في المفرد كما في: طالبان.
وبعض النحاة يرى أنها بدل من الحركة في المفرد وهو منسوب للزجاج في نحو: الطالبان. ورُدَّ بأن الحروفَ نائبة عنها.
ومنهم من يرى أنها بدل من التنوين دون الحركة، كما في نحو: عصوان، رحيان.
2 - يرى ابن مالك أن النون لرفع توهم الإضافة كما في نحو: رأيت بنين كرماء، وناصرين باغين، وبنين أبطال.
3 - وقيل: هي التنوين نفسه، ولما التقى ساكنان لزم التحريك فقُلب التنوين نونًا فثبت نونًا وهذا سرُّ بقائه مع ما فيه " أل " أو الممنوع من الصرف. وقد نقله ابن هشام الخضراوي وأبو حيان. وهو ما أميل له.
بارك الله فيكم. ولي عودة لو أذنتم.
شكرا لك أبا عمار
ولعلي أضيف بعض أراء لم تذكرها أخي
صحيح أن النون في المثنى والجمع عوضا عن تنوين المفرد على اعتبارالمشهور عند علمائنا رحمهم الله .. وقد ذكرت لك ذلك في أول مشاركتي، ولم أغض الطرف عن ذلك، إنما قلت بأن المسألة ليست على إطلاقها بدليل ما ذكرته أنت من أراء، و لي هنا أن أضيف بعض ما لم تذكره ..
- رأي أبي العباس - المبرد -في كون النون عوضا من التنوين، وهو هنا يوافق رأي سيبويه: " جاءوا بها كالعوض، لما منع الا سم من الحركة والتنوين".
- رأي المجاشعي في عيون الإعراب، وتوسطه حيث ذهب إلى أنها عوض من الحركة مع الألف واللام، وعوض عن التنوين مع الإضافة.
- رأي الفراء حيث ذهب إلى أنها فارقة بين رفع الاثنين ونصب الواحد في حال الوقف.
- رأي ثعلب من كونها عوضا عن تنوينين في التثنية، ومن تنوينات في الجمع
- ذكر ابن عصفور رأيا آخر في كتابه شرح الجمل هو أن هذه النون زيدت في الآخر ليظهر فيها حكم الحركة والتنوين اللذين كانا في المفرد وليست بعوض
وأيا كانت الآراء فهي وسيلة تبرير، لك أن تتخيرما يوافق ذهنك وطريقة تلمسك
دمت على خير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:03 ص]ـ
تكملة لما بدأته:
ذكر الرضي أن علة سقوط التنوين مع لام التعريف هو منع اجتماع حرف تعريف " أل " مع ما يكون في بعض المواضع علامة تنكير " التنوين "، بينما النون لا تكون تنكيرًا أصلا، فلذلك ثبتت مع " أل ".
وذكر المجاشعي في شرح عيون الإعراب " وليس كذلك النوع مع الألف واللام، لأنهما لم يجتمعا، من قبل أن الألف واللام في أول الاسم والنون في آخره "
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 01:48 م]ـ
أستاذ مغربي؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي بهذه لمشاركة فأقول:
النون في المثنى والجمع عند سيبويه عوض عن الحركة والتنوين في الاسم المفرد فإذا سقط التنوين في الطالب بقيت الحركة. فتكون النون في الطالبين عوض عن الحركة وحدها، كما أنها عوض عن التنوين وحده في غلامَي زيدٍ.
وهي عند ابن كيسان عوض عن التنوين وحده في الاسم المفرد، أي المنكر، أي بالنظر إلى أصله، لا بالنظر إلى ما يدخله من تعريف.
والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:56 م]ـ
على الرأس والعين يا ابن القاضي
ولقداعترض على سيبويه في إطلاقه .. ولا بأس من تلمس يسير بالمتناول إلى جهة يسيرة
شكرا لك مجددا وأدامك الله
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:35 ص]ـ
أخي الحبيب مغربي
سعدت سعادة غامرة بطرحك الموضوع فهو جدير بالمراجعة الشاملة.
وما رأيك بالقول إن التنوين في المثنى والجمع ليس عوضًا عنه في المفرد بل هو نفسه ولكن من وجهة نظر صوتية:
س ـَ ع د ـَ ن > س ـَ ع د ـَ ـَ ن ـِ = سَعدًا > سَعدانِ
أي أن المثنى نشأ بمطل الفتحة فتكّون آخر اللفظ مقطع طويل مقفل وهذا غير مقبول في غير الوقف فاجتلبت الكسرة لتكون مع النون مقطعًا جديدًا.
وفي الجمع:
س ـَ ع د ـُ ن > س ـَ ع د ـُ ـُ ن ـَ = سَعدٌ > سَعدونَ
أي أن الجمع نشأ بمطل الضمة فتكّون آخر اللفظ مقطع طويل مقفل وهذا غير مقبول في غير الوقف فاجتلبت الفتحة لتكون مع النون مقطعًا جديدًا.
وفي حالة جر الجمع ونصبه:
س ـَ ع د ـِ ن > س ـَ ع د ـِ ـِ ن ـَ = سَعدٍ > سَعدينَ
أي أن الجمع نشأ بمطل الكسرة فتكّون آخر اللفظ مقطع طويل مقفل وهذا غير مقبول في غير الوقف فاجتلبت الفتحة لتكون مع النون مقطعًا جديدًا.
لن يكون هذا مقبولاً لكثير من الزملاء، ولكنه معروض لا مفروض.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 02:17 م]ـ
وما أسعدني بمرورك أستاذي وطلتك
ولا بأس بوجهة نظرك وتأملك الصوتي، لا سيما وأن مسألتنا تقود إلى تلمس واع
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 01:41 ص]ـ
أل + بيت + تنوين، وعلة المنع أن أل تكون للتعريف فحين نقول (كتابٌ) فهو اسم شائع يصدق على أي كتاب فهو نكرة إذن، والتنوين فيه يسمى تنوين التمكين إذ أنه مكن الاسم من الإسمية والإعراب ثم أنه صرفه إلى التنكير
فالتنكير أصل في الاسم والتعريف فرع ..
باركَ اللهُ فيكَ و شكر لكَ
هذا في حال كون الاسم نكرة , فكيف يكون الحال مع العلم؟
مثلًا: نقول: زيْدٌ , محمّدٌ , فهل لنا أن نقول: الزّيدٌ , المحمدٌ؟
أعلم أنّ النحاة يمنعون اجتماع " أل" مع التنوين في الاسم مطلقا كما ذكرتَ باركَ الله فيك
و عللت ذلك بأنّ " أل" للتعريف , و التنوين للتمكين من الاسميّة و الذي يخلص بالاسم إلى التنكير ..
فما تعليل منع اجتماع "أل" التعريف مع التنوين في العلم؟
أرجو أن يكون سؤالي واضحًا!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المسند إليه]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 12:59 م]ـ
ليسمح لي الزميل بالجواب:
أختي الفاضلة في الأصل لا يجوز اجتماع " أل " التعريف مع الاسم العلم؛ لأن من الأصول المرعية لدى النحاة أنه لا يجوز اجتماع تعريفين في اسم واحد، وإذا ورد ذلك فإن " أل " لا تدخل إلا بعد أن يجرد الاسم من علميته، فيصبح فرداً من أمة يسمون بهذا الاسم.
وأما امتناع اجتماع " أل " مع الاسم المنون معرفة كان أو نكرة، فالذي يظهر أن المانع ليس معنوياً صرفاً، بل هو لفظفي، أي إنه لطلب التخفيف في الكلام.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 01:24 م]ـ
الموضوع بات طي النسيان .. وكلامنا عن أل التي للتعريف ..
فقد سبق القول بأن أل تكون معرفة .. وهذا هو الأصل .. يقول ابن مالك:
ألْ حرفُ تعريفٍ أو اللام فَقَطْ** فنمطٌ عرَّفْتَ، قُلْ فيه: النَّمَطْ
وقد تأتي في غير هذا الأصل، أي تكون زائدة في مواضع، وللمح الصفة في مواضع أخر، مما يصلح دخول أل عليه نحو: الحسن، الفضل، النعمان ... الخ.
كما تكون للتغليب نحو: المدينة، الكتاب .. إذ حين يذكر هذان الاسمان يتبادر إلى الفهم الصدق على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتاب سيبويه رحمه الله ..
مهما يكن، فإن علة المنع في نظري تنطبق على العلة التي ذكرت قبلا .. فما يصدق على ما سبق يصدق على ما سألت أخية .. وهي وجهة نظر لا ألزمها أحدا.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 10:53 م]ـ
الأستاذ الكريم / المسند إليه
فالذي يظهر أن المانع ليس معنوياً صرفاً، بل هو لفظفي، أي إنه لطلب التخفيف في الكلام.
رأيك مُقنع بارك الله فيكَ , و شكر لكَ ..
الموضوع بات طي النسيان .. وكلامنا عن أل التي للتعريف ..
فقد سبق القول بأن أل تكون معرفة .. وهذا هو الأصل .. يقول ابن مالك:
ألْ حرفُ تعريفٍ أو اللام فَقَطْ** فنمطٌ عرَّفْتَ، قُلْ فيه: النَّمَطْ
وقد تأتي في غير هذا الأصل، أي تكون زائدة في مواضع، وللمح الصفة في مواضع أخر، مما يصلح دخول أل عليه نحو: الحسن، الفضل، النعمان ... الخ.
كما تكون للتغليب نحو: المدينة، الكتاب .. إذ حين يذكر هذين الاسمين يتبادر إلى الفهم الصدق على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتاب سيبويه رحمه الله ..
مهما يكن، فإن علة المنع في نظري تنطبق على العلة التي ذكرت قبلا .. فما يصدق على ما سبق يصدق على ما سألت أخية .. وهي وجهة نظر لا ألزمها أحدا.
،
باركَ اللهُ فيكَ
أعادني إلى هذ الموضوع ما قرأته البارحة من رأي لأحد الأساتذة يقول:
أما في العلم فيصح حيث التنوين لم يعد يفيد التنكير لقوة العلم في ذاته وصحة انتقاله من شخص إلى آخر
هو كما قال , تعليل خاصّ به .. و أرجع المنع - حسب ما فهمت - إلى علّة صوتيّة ..
،
،
شُكرا لكَ
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 01:16 ص]ـ
أحبو ان اضيف رايا قرأته في أحد المنتديات لا أدري مدى صحته أرجو التعليق علية
[ quote= أم مصعب;245793] =
أفهم من كلامكَ أستاذي الكريم أنّ لديك تأمّلات تخالف جمهور النُحاة , فهلّ لي أن أعرفها؟
تأكّد أنّي سأحترمها حتّى لو لم أقتنع بها!
المسألة لاتقتصر على النحو , وانما تتعدى جوهر المواد الجامدة , فالتنوير مشكلة أتت أكلها في أوروربا منذ زمن بعيد وأصبحت تمثل جزء كبير من عقلية الفرد الغربي ........
وأنا اريد ان اريك كيف أن الانسان كلما فكر يخرج برأي جديد مغاير يدل على التجدد والنمو الصحيين في الأول والأخير بعيدا عن الايمان الجامد بكل مايقال والذي لن يزيدنا الا وبالا .....
انا اعدت النظر في المسألة المطروحة آنفا وخرجت بدرس جديد يهمني كثيرا ان اسمع النقد الذي يقض مضاجع الحل حتى لايستكين الحل الى العقدة ذاتها ويضطرب الامر وتنتج الفوضى ..........
أما بعد ...
المسألة المطروحة آنفا لماذا لايجتمع التنوين مع أل مطلقا في العربية ...........
نبدأ الإجابة بأسلوب منطقي حيث أنه لا بد من خاصية ما يجتمع فيها التنوين مع ال تمنع من وجودهما معا في آن واحد ......
هذا الافتراض الأولي للمسألة والذي سوف نتبناه في عملية التحليل , والذي سوف يعطينا التجريب وحده ما إذا كان ذلك صحيحا أو لا ........
(يُتْبَعُ)
(/)
بعد البحث رأينا أن ما ذهبنا اليه مسبقا وآمن به النحاة القدامى (البعض منهم على الأقل) واعتقدناه رأيا خاصا ولكن لم يكن كذلك لأننا مشربون بالوعي القديم حتى الثمالة ومن المؤسف ان نعتقد اننا نفكر في حين أنا مازلنا نستجر المعلومات بطريقة يائسة (وأنا المقصود طبعا)
بعد البحث في ضوء الفرضية المفترضة توصلنا الى خصائص كثيرة بين أل والتنوين بعضها لم يصل معنا الى آخر الشوط لأن تنفسه خانه فلم يكمل وذلك لانعتد به طبعا ......
وانظر معي ايها القارئ الكريم الى التحليل الآتي ولاتكتفي بالنظر بديلا عن التفكير والسبر ........
اولا مالذي يجمع أل مع التنوين في مثل طالبٌ منونة والطالب معرفة بأل
الاسمان يجتمعان في المعنى طبعا ويجتمعان في أن كلاهما لا يضاف مطلقا .......
فلا نقول الطالب مدرسةٍ ولا نقول طالبُ مدرسةٍ وهذا امكانية خاصة في التنوين وأل اي انهما يمنعان الإضافة عن الاسم فتأمل .........
فهل سيجيب هذا الافتراض على جميع الأسئلة الفائتة فلنقم بعميلة تجريب الرائز واختبار الفرضية بالإجابة على ماطرح .......
لماذا لايجتمع التنوين مع ال؟ لأن أل والتنوين تفيد قطع الإظافة والاقتصاد في اللغة لايستسيغ الجمع بين ما هو محمل بنفس الخاصية.
لماذا كان من الممكن اضافة التنوين الى الاسم العلم مع انه لايضاف؟ صحيح ان الاسم العلم لايضاف في جوهره ولكنه في آخر الشوط يقبل الاضافة فلو قلنا ان في أكثر من مكان يوجد محمد وأريد ان احدث المستمع الى احدهم هنا سأضيف العلم الى المنطقة التي ينتمي اليها فأقول مثلا محمد مصرَ (مصر مضاف اليه ممنوع من الصرف) لذلك كان من الواجب وليس من الجائز ان نضيف التنوين الى العلم لنقطع عنه الاضافة فيجب ان نقول رأيت محمدًا عندما نريد ان نقطع الاضافة عنه وبهذا يعرف المستمع ان محمدا علم صريح لا يضاف ومثله في النكرة فعندما نقول رأيت طالبًا فهذا معناه القطع بعدم الاضافة لهذا كان من الواجب في الكلام اظهار التنوين لرفع اللبس .......
ولكن هناك فرق كبير بين التنوين في العلم والنكرة فالتنوين في العلم يفيد تقوية التعريف واثبات جوهر العلمية يحيث يصبح غير قابل للاضافة أما مع النكرة فالتنوين يفيد تقوية التنكير بحيث يصبح الاسم غير قابل للاضافة ومن ثم غير قابل للتعريف بوجه من الوجوه .......
ومن هنا كان من الثقل ان نجمع بين أل والتنوين ولا أقصد الثقل الصوتي لا, ولكن الثقل المعنوي أما من الناحية الصوتية فمن العجيب ان الجمع بين أل والتنوين (الذي لايفيد قطع الاضافة) هو وسيلة ترنم ترنم ترنم كما هو الحال في تنوين الترنم والتنوين الغالي اللذان يضافان الى الاسماء العرفة بأل , فنحن نخدع انفسنا باعتبارها ميزانا مناسبا للحكم على الأشياء وهذا يعيدني الى فلسفة ديكارت الشاكة في القدرة الانسانية الفطرية والحاثة على الأسلوب العلمي ...........
وأرجو ان أكون قد وفقت في طرحي , ولا تبخلوا اخواني واخواتي على الفرضية المطروحة بغذاء الأسئلة التي من شأنها ان تشد عودها وتثبت أقدامها .............
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 11:32 م]ـ
حين يتناول المعرب سياقا نحو: جاء طالبان، فإنه ينظر إلى النون في آخر المثنى ويقيس عليها التنوين في المفرد، وعندها يبرر إعرابيا بقوله: والنون عوضا عن التنوينفيالاسم المفرد .. وذلك حق، ولكن ليس على إطلاقه
فإشكال يتجلى في نحو: جاء الطالبان، ويعمم أمر النون على كونها عوضا عن التنوين .. وذلك هو التوهم حقيقفة
إذ إن (الطالبان) مفردها (الطالب)، ولا تنوين فيه، إذ يمتنع التنوين فيه لعلة التعريف بأل، هكذا يقول النحويون، ونردد قولهم في كثير من الأحيان دون إعمال لفكر أو حتى سؤال نستجلب من خلاله الجواب ..
حسنا، قلنا من علامات الاسم: التنوين، ودخول أل و ... الخ، وقد تجتمع أكثر من علامة في الاسم، إذ يمكن اجتماع الجر وأل مثلا نحو: (في البيتِ)، كما يمكن اجتماع التنوين والجر مثلا في (في بيتٍ)
لكن مسألة اجتماع التنوين وأل في اسم ما فلا يمكن إطلاقا، إذ كيف يتأتى لنا أن نقول (البيتٌ)!!
(يُتْبَعُ)
(/)
أل + بيت + تنوين، وعلة المنع أن أل تكون للتعريف فحين نقول (كتابٌ) فهو اسم شائع يصدق على أي كتاب فهو نكرة إذن، والتنوين فيه يسمى تنوين التمكين إذ أنه مكن الاسم من الإسمية والإعراب ثم أنه صرفه إلى التنكير
فالتنكير أصل في الاسم والتعريف فرع ..
وإذا كان ذلك كذلك، فإن أل تقلب النكرة إلى معرفة (كتابٌ - الكتابُ) نلاحظ اختفاء التنوين من الاسم المعرف بأل لعلة أنه لا يجتمع الضدان هنا فهل ثمة كلمة نكرة ومعرفة في آن؟!!
أمثل هذه الحالة بقطعة مغناطيس لها قطبان (+) و (-)، وإذا ما أتينا بقطعة أخرى نجد أن القطبين المختلفين يتجاذبان أطراف الحوار بينهما، أما القطبان المتشابهان فيتنافران ..
إذن التنوين ليس عوضا عن المفرد في الاسم (الطالبان) لأن مفرده (الطالبُ).
حسنا، كيف نقول عن النون إذن في (الطالبان) إن لم تكن عوضا عن التنوين؟!
النون هنا لرفع اللبس بين المفرد والمثنى، فلو قلنا: جاء الطالبان، وحذفنا النون: جاء الطالبا، لتوهم السامع أننا نريد المفرد لا المثنى، وكذا الحال مع: شرح المعلمون الدرس، فلو حذفنا النون لتوهم السامع أننا نريد المفرد لا الجمع، فالنون هنا (فارقة) لرفع التوهم وإزالة اللبس ..
أيضا تكون النون لرفع توهم الإضافة في قولنا: رأيت بنين كرماء، فلولا النون لاختلف المعنى المقصود وصارت الجملة: رأيت بني كرماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي الحبيب خالدا المغربي، ومرحبا بالإخوة الأعزاء جميعا!
أتيت متأخرا، وما عندي أكثر مما قيل، ولا أود الخوض في خلافات النحاة فيما يخص تحديد المعوض عنه، غير أني أود الإشارة إلى أن الاختلاف بين التنوين ونون المثنى والجمع في بعض الأحكام لا ينقض القول بالتعويض (إنْ كان عن التنوين والحركة وإنْ كان عن أحدهما فقط حسب آراء النحاة) إذ قد يغتفر في العوض ما لا يغتفر في المعوض عنه، كما قد يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل، فالعوض قد يطابق المعوض عنه في بعض الأشياء ويخالفه في بعضها، وقد لا يطابقه في شيء سوى أنه حضر حين غاب. ومعظم صور التعويض في أبواب النحو والصرف قلما نجد فيها تطابقا تاما بين العوض والمعوض عنه، وكذا النائب والمنوب عنه، والملحق والملحق به.
وسأكتفي بأمثلة لأشد صور التعويض اختلافا بين العوض والمعوض عنه لنرى أن ما نحن فيه ليس بأبعد منها:
1ـ التعويض بالميم المشددة عن (يا) النداء في قولنا (اللهم) حيث كان المعوض عنه متقدما على لفظ الجلالة مفصولا منه في النطق، ولكن العوض جاء متأخرا عن لفظ الجلالة متصلا به نطقا.
2ـ التعويض بتاء التأنيث عن الواو في (وعد) حيث كان المعوض عنه في أول المصدر، ولكن التاء جاءت في آخره (عدة)، وتميزت عليه بلزوم فتح ما قبلها وهو ما لم يكن لازما للمعوض عنه، وكذا لو سميت بـ (وعد) رجلا لم تمنعه من الصرف، ولو سميته بـ (عدة) لمنعته من الصرف.
3ـ التعويض بالياء عن لام (سفرجل) عند التصغير في إحدى صيغتيه فتقول (سفيريج)، فالمعوض عنه كان آخر الاسم وكان متحملا علامة الإعراب، ولكن العوض جاء قبل الآخر غير متحمل علامة إعراب.
فإذا علمنا هذا الاختلاف الكبير بين العوض والمعوض عنه فيما سبق علمنا أن الاختلاف بين نون المثنى والجمع وبين التنوين فيما يخص اجتماع النون وأل وعدم اجتماع أل والتنوين .. علمنا أنه ليس بأبعد من ذاك، ولا سيما أن النون والتنوين يتطابقان في بعض الأحكام كحكمهما عند الإضافة وحكمهما عند إعمال بعض المشتقات.
تحياتي ومودتي.
ـ[الياسين]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 05:07 م]ـ
ربما كانت النون في المثنى والجمع لقطع الإضافة، سواء دخلت ألـ التعريف أم لم تدخل. والله أعلم(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:10 م]ـ
السلام عليكم:
أين عامل الحال وأين صاحبها في هذين المثالين:
الفرس لك وحدك
يا أيها الطالب مجدا لك مستقبل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:16 م]ـ
السلام عليكم:
أين عامل الحال وأين صاحبها في هذين المثالين:
الفرس لك وحدك
يا أيها الطالب مجدا لك مستقبل
أستاذنا محمد تحتاج إلى شكر جمٍّ، أنت منجم أسئلة:
صاحب الحال في الأولى:" الكاف "، وعامل الحال: قد يبدو أنه اللام، لكني أظنه - في رأيي - الخبر؛ لأن الجار والمجرور " لك " متعلق بالخبر.
وفي الثانية: الصاحب: الطالب، والعامل: " يا " لأن " يا " عملت في المتبوع وهو " أي " والعامل في المتبوع هو العامل في التابع.
والله أعلم.(/)
هل حال أم ..............
ـ[عرباوى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
عليه أن يحدد موفقه "ابتداء "من ..........
كلمة "ابتداء " هل تعرب حال أم .....
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:22 م]ـ
أستاذنا:
ابتداءً: مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره (يبتدأُ)، أو منصوبة على نزع الخافض.
والله أعلم(/)
هل يجوز؟؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:04 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أن يأتي كل من "متى" و" أين " ظرفين في غير الاستفهام والشرط
وما رأيكم بالجملتين:
رأيته متى كان واقفا جانب النهر
قابلته أين يجتمع الناس
هل الجملتان سليمتان أسلوبيا .. ؟؟
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:43 م]ـ
الذي أعرفه أن "أين" تعوض بـ"حيث" و"متى" بـ"حين" إذا أريد بها التعبير عن مكان وزمان بيعنيهما:
رأيته حين كان واقفا ...
قابلته حيث يجتمع الناس ...
ولكن يجوز استعماهما في جمل مثل:
أعلم متى يرجع ...
وأين حين تتصل بما: "وجعلني مباركا أينما كنت ... "
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:47 م]ـ
الذي أعرفه أن "أين" تعوض بـ"حيث" و"متى" بـ"حين" إذا أريد بها التعبير عن مكان وزمان بيعنيهما:
رأيته حين كان واقفا ...
قابلته حيث يجتمع الناس ...
ولكن يجوز استعماهما في جمل مثل:
أعلم متى يرجع ...
وأين حين تتصل بما: "وجعلني مباركا أينما كنت ... "
الجملتان هنا داخلتان في باب الشرط
وسؤالي كان هل يجوز استعمالهما ظروفا في غير الشرط والاستفهام
ولا أظن أن متى وحين تتشابهان "صوتيا " فتلك وتد مجموع وهذه وتد مفروق
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:53 م]ـ
الأولى ليست شرطية.
وما دخل التشابه الصوتي؟ المهم هو الطبيعة الوظيفية.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:56 م]ـ
الأولى ليست شرطية.
وما دخل التشابه الصوتي؟ المهم هو الطبيعة الوظيفية.
ولكن أليس الأصل:"متى يرجع أعلم "؟؟
ثم أنني
أحتاجهما صوتيا ولكن خشيت الوقع في الخطأ الأسلوبي لذلك أسأل ...
كما أنني أحس بركاكة في التركيب
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:01 م]ـ
أعلم متى يرجع أبوك من السفر, أي: أعلم موعد رجوعه.
هل تحتاجهما في قصيدة؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:04 م]ـ
أعلم متى يرجع أبوك من السفر, أي: أعلم موعد رجوعه.
هل تحتاجهما في قصيدة؟
نعم ....
أشكرك أستاذي الكريم ...
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:07 م]ـ
في الشعر سعة عن النثر. أنت قلها ونحن نبحث لك عن مخرج منها.:)(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:43 م]ـ
السلام عليكم:
ماهو عمل حروف النداء؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:48 م]ـ
هي حروف لا عمل لها والعامل في المنادى فعل مقدر "أنادي"
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 10:44 م]ـ
ومن الذي نصب المنادى أو بناه على الضم؟!
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 11:26 م]ـ
العرب
و إن كنت تسأل عن عامل النصب و البناء، فعامل النصب فعل مقدر بأنادي أو أدعو كما ذكر (بحر الرمل)
و البناء حالة ملازمة للكلمة و ليست نتيحة عامل فتجدهم في إعرابها يقولون مبني في محل ... يعني لو أنها لم تكن مبينة لظهر عليها أثر العامل فظهر عليها أثر الرفع أو النصب أو الجر (علامات الإعراب) هذا ما تعلمناه.
قالوا لي في مراحل مبكرة من دراستي: ("من" للعاقل و "ما" لغير العاقل)، فلما تقدمت توسعوا، لكني بقيت على ما تعلمته في صغري ألم يقولوا: (العلم في الصغر كالنقش على الحجر) لذلك لا أعي أكثر ما يناقش على صفحات هذه المنتدى، و إذا علقت فمن باب مر من هنا و هذا أثره.
أخي محمد الغزالي لعلي تركت أثراً في موضوعك، و دم في حفظ الله و رعايته.(/)
استفسار
ـ[وحيد الرحمن]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:56 ص]ـ
ارجوا التكرم بايضاح الوجوه الاعرابية لكلمة الممكنة لكلمة (خاوية) فى قوله تعالى:
"فتلك بيوتهم خاوية "
و جزاكم الله خير الجزاء
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:05 ص]ـ
ارجوا التكرم بايضاح الوجوه الاعرابية لكلمة الممكنة لكلمة (خاوية) فى قوله تعالى:
"فتلك بيوتهم خاوية "
و جزاكم الله خير الجزاء
حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها على قراءة النصب.
وأمَّا على قراءة الرفع ففيه عدة وجوه:
- أن يكون " تلك " مبتدأ، و" بيوتهم " بدلا منه و " خاوية " الخبر.
- أن يكون " بيوتهم " عطف بيان و" خاوية " الخبر.
- أن يكون " بيوتهم مبتدأ ثانيا، و" خاوية " خبره، والجملة خبر " تلك ".
- أن يكون " بيوتهم " خبر المبتدأ، و" خاوية " خبر مبتدأ محذوف أي: هي خاوية.
- أن يكون " خاوية " خبرا ثانيا.
- أن يكون " بيوتهم وخاوية " جميعا خبرا كقولنا هذ حلو حامض.
- أن يكون " خاوية " بدلا من " بيوتهم ".
كتاب التبيان في إعراب القرآن.(/)
وِسَامُ التَّميِّزِ __مباركٌ لأبي عمار الكوفي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتاه
تحية طيبة وبعد
أتقدم بأسمى آيات التهاني
والتبريكات لأخينا
(أبو عمار الكوفي)
فقد حقق دورا مبرزا بوصفه عضوا فاعلا في منتدى النحو والصرف
من خلال مشاركاته المتميزة وعطائه الفاعل
ومن هنا نعلن أنه حقق بجدارة لقب العضو المتميز
نسأل الله لأخينا أبي عمار السمو والرفعة، وأن يزيده من فضله
ووفق الله الجميع
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:14 ص]ـ
مبارك ياأبا عمارونبارك للفصيح بكم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:12 ص]ـ
مبارك للأستاذ أبي عمار الكوفي، شهادة التميز والتفوق من أساتذة هذا الشأن.
دمت معلما متميزا، وأرجو لك التوفيق والسداد؛ وإلى مزيد من التفوق والنجاح.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:33 ص]ـ
مبارك للأخ أبي عمَّار التميز، وهو وسام يستحقه
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:49 ص]ـ
مُبارك لك , و عليك هذا التميّز أستاذنا الفاضل ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 01:55 م]ـ
مبارك عليك هذا التميز ....
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:22 م]ـ
مبارك لك هذا التميز يا أبا عمار
وفقك الله لرضاه.
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:26 م]ـ
مبارك أبا عمار!
فأنت لها مستحق.
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:28 م]ـ
مبارك للأستاذ أبي عمار هذا التميز.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:34 م]ـ
مبارك لك أخي أبا عمار
تستحق الوسام بجدارة
زادك الله رفعة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مبارك أبا عمار
وزادك الله سموًا
ولا حُرمنا جهدكم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 03:31 م]ـ
مبارك أباعمار.
وسام تستحقه.
إلى الأمام.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 03:49 م]ـ
مبارك على الوسام نشاطك المشهود أخي الكريم أبا عمار.
ـ[مبتدئ الفصاحة]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:46 م]ـ
مبارك أباعمار
وسام تستحقه
إلى الأمام
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:20 م]ـ
زادك الله رفعة وسموا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:24 م]ـ
مبارك لك أخي الأستاذ أبي عمار الكوفي، شهادة التميز والتفوق من أساتذة هذا الشأن.
دمت معلما متميزا، وأرجو لك التوفيق والسداد؛ وإلى مزيد من التفوق والنجاح.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:37 ص]ـ
مبارك لك أخي أبا عمار، وتستحق اللقب بجدارة.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:23 م]ـ
السلام عليكم أخي أبا عمار
مبارك لك ذلك الوسام
إلى الأمام دائما.
ـ[حرف]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 04:57 م]ـ
أبارك لك هذا الوسام المستَحَق.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أساتذتي الكرام:
لقد ميزتموني ولست أهلا لذاك، وهو تميز لأشخاصكم ولمنتدانا، وباركتم وإنَّما إبارك لنفسي أني تلميذ بينكم.
بارك الله فيكم أجمعين، ورفع بعِلمِكم عَلَم منتدانا، وجعله للعربية حصنًا، وللضّاد ركنًا.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 12:34 م]ـ
مبارك أخي أبا عمار وسام تستحقه
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 12:48 م]ـ
مبارك لك الوسام أبا عمار .... و دمت للفصيح عمّار(/)
سؤال
ـ[الأوالي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:07 ص]ـ
لدي سؤال وأرجو أن يتسع صدركم له.
هل توجد في لغتنا أفعال ليس لها اسم فاعل، أعني أنها تكتفي بالصفة المشبهة، فحسب علمي أن بعض الأفعال نظير: فَرِحَ يفرَح تستطيع أن تقول فيها: هذا الرجل فَرِحٌ إذا أردت نسبة الحدث من دون معنى الحدوث، وتستطيع أن تقول "فارح" إذا أردت معنى الحدوث.
وهذه عبارة ابن الناظم في شرحه على الألفية " ولو قصد بالصفة المشبهة معنى الحدوث حولت إلى بناء اسم الفاعل، واستعملت استعماله كقولك: زيدٌ فارح اليوم وجازع غداً"
وإذا كان الجواب أنه يوجد أفعال ليس لها اسم فاعل، فكيف نصوغ منها الحال إذا أردناه، فعلى فرض أن فعل "عرج يعرج" ليس له اسم فاعل - وقد بحثت في المعاجم وكتب اللغة والأدب فلم أجده على صيغة اسم فاعل - فكيف نعبر عن مجيء الرجل وهو يعرج، نستطيع بالطبع أن نقول: "جاء زيد وهو يعرج" لكني أسأل إن كان يمكننا أن نقول مثلا: جاء زيد عارجاً أو عَرَجَا
وأحب أن أنبه أنه لم يفتني أنا نستطيع أن نقول: جاء زيد أعرجاً، إلا أنه كما تعلمون يختلف المعنى، فهنا زيد جاء وصفة العرج مستقرة فيه لكنه قد يكون جاء في سيارة وليس وهو يعرج.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:26 م]ـ
لدي سؤال وأرجو أن يتسع صدركم له.
هل توجد في لغتنا أفعال ليس لها اسم فاعل، أعني أنها تكتفي بالصفة المشبهة، فحسب علمي أن بعض الأفعال نظير: فَرِحَ يفرَح تستطيع أن تقول فيها: هذا الرجل فَرِحٌ إذا أردت نسبة الحدث من دون معنى الحدوث، وتستطيع أن تقول "فارح" إذا أردت معنى الحدوث.
وهذه عبارة ابن الناظم في شرحه على الألفية " ولو قصد بالصفة المشبهة معنى الحدوث حولت إلى بناء اسم الفاعل، واستعملت استعماله كقولك: زيدٌ فارح اليوم وجازع غداً"
وإذا كان الجواب أنه يوجد أفعال ليس لها اسم فاعل، فكيف نصوغ منها الحال إذا أردناه، فعلى فرض أن فعل "عرج يعرج" ليس له اسم فاعل - وقد بحثت في المعاجم وكتب اللغة والأدب فلم أجده على صيغة اسم فاعل - فكيف نعبر عن مجيء الرجل وهو يعرج، نستطيع بالطبع أن نقول: "جاء زيد وهو يعرج" لكني أسأل إن كان يمكننا أن نقول مثلا: جاء زيد عارجاً أو عَرَجَا
وأحب أن أنبه أنه لم يفتني أنا نستطيع أن نقول: جاء زيد أعرجاً، إلا أنه كما تعلمون يختلف المعنى، فهنا زيد جاء وصفة العرج مستقرة فيه لكنه قد يكون جاء في سيارة وليس وهو يعرج.
عذرًا للتأخر
مع أن الصفة المشبهة تكفي للدلالة على الفاعل فإنه عند إرادة الفعل أي التجدد يؤتى به، وليس يذكر في المعاجم لأنه قياسي الصوغ فهو من المجرد على بناء فاعل، فمن حسن حاسن ومن عرج عارج وهكذا. ويقولون قصير وقاصر وطويل وطائل. أرجو أن يفي هذا بالغرض.
ـ[الأوالي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:35 م]ـ
السلام عليكم
شكراً لك أخي الدكتور، لقد وضح الأمر تقريبا وإن بقيت في النفس منه باقية
وقولي أني لم أجدها، كان المقصود به أني لم أجدها مستخدمة في "كلام العرب" حالاً إلا في موضع واحد وهو في نظم الإلياذة لسليمان البستاني، قال:
بدا أُريفيل لَديه عارجا .. مِن ساحة الحرب جريحاً عارجا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:29 م]ـ
المكزون السنجاري
إِلى نَجدِهِ أَمسَيتُ بِالوَجدِ عارَجًا ... وَفي المُنحَنى العُذالُ بِالغَورِ عَرَّجوا
جواد البلاغي
عارجًا للملأ الأعلى ومن ... سعيك المشكور أعددت براقا
رضا الموسوي الهندي
يشوقك أن ترقى إلى الله عارجًا ... فتنصب للُّقيا صلاتك سُلَّما
محمّد بن الفرج السبتي:
شرفت بموطي نعله السبع العلا ... لمّا ارتقاها عارجًا ليناجى
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:37 م]ـ
هذه من الكلمات غير الممعجمة ولكنها ممكنة الاشتقاق. فالمعجم لا يضع كل أسماء الفاعل لكل الأفعال, كما أنه لا يضع كل اشتقاقات النسبة لكل الكلمات, لأن هذه وتلك ممكنة الحدوث والاشتقاق متى ما احتاج المتكلم إلى ذلك.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:46 م]ـ
حيّاكم الله أستاذنا.
ولعل مما يؤكد كلام أساتذتنا: مجيء أفعال من غير الثلاثي على وزن الثلاثي، نحو: أينع يانع، أمحل ماحل، أيفع يافع، أورد وارد، أصدر صادر.
بقي أن أردد ما ذُكر: إن القضية قضية استعمال، مع جواز القياس على كل حال.
وربما لاحظ العرب أن بعض الصفات قد تبقى على وجه الثبوت واللزوم، فاستخدموا معها الصفة المشبهة، كعرج، حتى ولو كان ثبوتًا عرفيًّا.
والله أعلم.
ـ[الأوالي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:03 م]ـ
آسف على التأخر ..
أستاذي العزيز أبا أوس الأمثلة التي أوردتها هي لاستعمال فعل عرج يعرج بمعنى ارتقى وهذا لا كلام فيه، وكذلك الأمثلة التي ذكرها الأخ أبو عمار الكوفي لا خلاف فيها ..
وإنما سؤالي كان عن نحو كلمة عرج يعرج مما لا يأبى معناه أن يأتي حالاً لأن الفعل عرج يعطي معنى فيه حركة وليس من سنخ ما هو صفة ثابتة كـ ضخم وجميل وأبرص فهذه الأسماء كما تعلمون هي صفات ثابتة ولا يكون المعنى واضحا إذا قلنا مثلا: جاء زيد ضاخما نريد بها الحال ولا أن نقول جاء زيد وهو يضخم، بينما يكون المعنى واضحا ومقصودا إذا قلنا جاء زيد وهو يعرج كما يكون إذا قلنا: جاء زيد وهو يمشي.
وما دعاني إلى هذا السؤال هو أني كنت أترجم بيتاً من الشعر عن لغة غير عربية، وقد احتجت في ترجمته إلى صياغة حال من الفعل عرج يعرج
وأرجو أن يكون ما أقصده واضحاً وأعتذر لكم إن لم تكن صياغة السؤال علمية فهذا مبلغي من العلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:45 م]ـ
أرى أن هناك فرقا بين التعبيرين:
جاء زيد عارجا، تعني أن العرج حادث حال مجيئه وليس سجية، أعني عاهة فيه، بل كان العرج في مشيته عارضا.
جاء زيد عرجا، تعني أن زيدا أعرج أي مصاب بعاهة العرج، والحال هنا دال على الثبوت.
الله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:53 م]ـ
إذا أردت وصفه بصفة ثابتة كأن تكون حلية أو عيبًا فالصفة مشبهة، فهو أعرج وأعمى وأبكم وهو جميل وطويل وقصير وهكذا.
وإن أردت وصفه بصفة مؤقتة طارئة جاء على فاعل، تقول جاء عارجًا أي ماشيًا مشي الأعرج، ولذلك تصح حالاً فالحال منتقلة في الأكثر.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:48 م]ـ
أخي الكريمَ /
لك أن تبني قياسًا على زنةِ (فاعِل) كلَّ (صفةٍ مشبهةٍ) دلت على حدوثٍ عارضٍ؛ فتقول: (ما بالك حازنًا) أي: ما بالُك قد أصبحتَ حزينًا ولم تكن كذلك من قبلُ. ومن هذا قوله تعالى: ((وضائقٌ به صدرُك))، ثم قولُ الحماسيِّ:
فما أنا من رزءٍ وإن جلَّ جازِعٌ ... ولا بسرورٍ بعدَ موتِك فارِح
أي: لن تغيرني حوادثُ الدهرٍ وريبُها عن حالِ الرِّضا إلى الجزَع، ولن أفرحَ من بعد موتِك بشيءٍ من لذائذ الحياةِ.
وهذا ممَّا يكثُر في كلامِ العامَّةِ؛ فهم يفرّقون بين (كبير)، و (كابر)، و (سمين)، و (سامِن)، و (نحيف)، و (ناحف) ... إلخ
وإنما قلنا بقياسه للحاجةِ المعنويةِ المرعيِّ أصلُها كما ترى في ما أوردتُّ.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 05:41 ص]ـ
يجب التفريق بين الصفات الخَلقية الدائمة، والصفات العارضة، فالصفات الخلقية لا يجوز صياغة اسم الفاعل منها بل لا يتصور ذلك، فلا يقال: جاء عاميا، من العمى، أو جاء هايفا من الهيف، ولا قاصرا من القصر الذي هو خلقة، أما من القصور فلا خلاف في جوازه، ولا يصح جاء عارجا من عرِج يعرَج عرَجا فهو أعرج خلقة، وإنما يصاغ من عرَج يعرُج إذا أصابه شيء في رجله وليس بخلقة، فيقال جاء عارجا، أما من العرج الذي هو خلقة فلا.
أما الصفات العارضة فلا مانع من صياغة اسم الفاعل من مصادرها، نحو: غضبان وغاضب، وظمآن وظامئ، وجوعان وجائع، وشبعان وشابع (وإن ذكر بعضهم أن شابعا مقصور استعماله في الشعر)
مع التحية الطيبة.
ـ[الأوالي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:00 م]ـ
شكرا لكم .. لقد اتضحت الصورة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:48 م]ـ
وإذا انتقلنا إلى المجاز قلنا جاء عاميًا وتخاطب مائتًا.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:53 م]ـ
ربما نفرق بين الإمكان الاشتقاقي والاستعمال اللغوي. وهو يذكرني باسم الفاعل من "جاء" حيث نادرا ما يستعمل ويستعاض عنه ب"آت". بوركتما.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 05:02 م]ـ
المكزون السنجاري
إِلى نَجدِهِ أَمسَيتُ بِالوَجدِ عارَجًا ... وَفي المُنحَنى العُذالُ بِالغَورِ عَرَّجوا
جواد البلاغي
عارجًا للملأ الأعلى ومن ... سعيك المشكور أعددت براقا
رضا الموسوي الهندي
يشوقك أن ترقى إلى الله عارجًا ... فتنصب للُّقيا صلاتك سُلَّما
محمّد بن الفرج السبتي:
شرفت بموطي نعله السبع العلا ... لمّا ارتقاها عارجًا ليناجى
ما أدري ما فهِمَ الأستاذ الدكتور أبو أوس من قول الشاعر إذ قالَ:
شرفت بموطئ نعله السبع العلا ... لمّا ارتقاها عارجًا ليناجى
أفهِمَ أن ممدوحَه (وهو النبي:=) رقِي في السماءِ وهو يعرُج في مشيتِهِ عرَجًا حادثًا!
قلتُ:
في هذا البيتِ خبرٌ عزيزٌ فاتَ أصحابَ السِّيرة أن يذكروه.
تنبيه:
بقِيَ نصٌّ نسيَ الدكتور أن ينسخه شاهِدًا على (عارج) بمعنى: أصابه العرَج، ولم يكن كذلك. وقد ورد في الموسوعة الشعرية أيضًا عن كتاب (تاريخ الآداب العربية) للويس شيخو؛ قال:
[(عارج سمعان) له دائرة الفكاهات، طبعها في مصر، ونشر مجلة صدى لبنان.].
تحيتي
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 05:28 م]ـ
ربما نفرق بين الإمكان الاشتقاقي والاستعمال اللغوي. وهو يذكرني باسم الفاعل من "جاء" حيث نادرا ما يستعمل ويستعاض عنه ب"آت". بوركتما.
أستاذنا: لا تستطيع أن تحكم بالندرة، وعند سيبويه: يجوز فيه: جاءٍ، وجائيٌ،
لعمرك ما تدري متى أنت جائيٌ ... ولكنَّ أقصى مدةِ العُمر عاجلُ
بوركت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 05:31 م]ـ
وهناك حديث نبوي قرأته قبل مدة فيه الكلمة, ولكن استعمالها يظل قليلا جدا مقارنة بـ"آت". والمعنى من ملحوظتي أن الاستعمال ربما يفضل أو يقدم صيغة على أخرى, ولكن تظل الصيغة الأخرى قابلة للاشتقاق. بوركت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:28 م]ـ
ما أدري ما فهِمَ الأستاذ الدكتور أبو أوس من قول الشاعر إذ قالَ:
شرفت بموطئ نعله السبع العلا ... لمّا ارتقاها عارجًا ليناجى
أفهِمَ أن ممدوحَه (وهو النبي:=) رقِي في السماءِ وهو يعرُج في مشيتِهِ عرَجًا حادثًا!
قلتُ:
في هذا البيتِ خبرٌ عزيزٌ فاتَ أصحابَ السِّيرة أن يذكروه.
تنبيه:
بقِيَ نصٌّ نسيَ الدكتور أن ينسخه شاهِدًا على (عارج) بمعنى: أصابه العرَج، ولم يكن كذلك. وقد ورد في الموسوعة الشعرية أيضًا عن كتاب (تاريخ الآداب العربية) للويس شيخو؛ قال:
[(عارج سمعان) له دائرة الفكاهات، طبعها في مصر، ونشر مجلة صدى لبنان.].
تحيتي
أخي الحبيب أبا قصي
أعلم كل العلم غيرتك على العربية، وهذا أمر محمود، ونحن نحاول كذلك، ولكن الناس درجات يعرجون فيها حسب ما قدر لهم وحسب ما منحهم خالقهم من ملكات، ومن الناس من بلغ مبلغًا عاليًا من العلم فلا تفوته شاردة ولا واردة، ولكن هؤلاء قلة وأحسبك منهم، وأما أنا فلست سوى طالب من طلاب العربية أحاول الفهم وأعبر بما أستطيع، وهو أمر مكفول في هذا المنتدى الكريم، ولعلك اطلعت على جهود المداخلين، ولا إخالك ترضى عنها كلها، وإن كان ظني صادقًا في مسألة صدق نواياك في خدمة العربية فإن العجب لا ينتهي من محاولاتك تصيد خطأ أقع فيه، وغاب عنك أني بشر يقع في الخطأ، ولا أحسب أن السخرية مني تقدم لمشروعك شيئًا سوى إن كان ذلك يبهجك ويدخل السرور إلى نفسك، فإن كان يسعدك ويفرحك فسيهون الأمر علي فيكفيني أن يفرح أخي وتهدأ نفسه. ولكني أحزن أن تنفق وقتك في التسلي بشخص ضعيف مثلي.
ومع كل ذلك فوالله إني لا أحمل لك في نفسي غير التقدير والحب.
اللهم لا تؤاخذنا.
سلام.
ـ[الأوالي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:22 م]ـ
يجب التفريق بين الصفات الخَلقية الدائمة، والصفات العارضة، فالصفات الخلقية لا يجوز صياغة اسم الفاعل منها بل لا يتصور ذلك، فلا يقال: جاء عاميا، من العمى، أو جاء هايفا من الهيف، ولا قاصرا من القصر الذي هو خلقة، أما من القصور فلا خلاف في جوازه، ولا يصح جاء عارجا من عرِج يعرَج عرَجا فهو أعرج خلقة، وإنما يصاغ من عرَج يعرُج إذا أصابه شيء في رجله وليس بخلقة، فيقال جاء عارجا، أما من العرج الذي هو خلقة فلا.
أما الصفات العارضة فلا مانع من صياغة اسم الفاعل من مصادرها، نحو: غضبان وغاضب، وظمآن وظامئ، وجوعان وجائع، وشبعان وشابع (وإن ذكر بعضهم أن شابعا مقصور استعماله في الشعر)
مع التحية الطيبة.
المحكم والمحيط الأعظم:
وعَرَج يَعْرُج، وعَرِج عَرَجانا: مشى مشية الأعرج، لعرض. وعَرِج لا غير: صار أعرج.
وهذا من فطنة العرب حيث أنهم نظروا للعرج تارة على أنه عيب ثابتٌ في الإنسان فصاغوه على فَعِل الذي خصوا أكثره بالعيوب والحلي - أي الصفات الظاهرة للعيون - كما قالوا أدِم وعجِف وحمِق وبرِص أي صار كذا. وتارة على أنه فعل ينطوي على حركة فوضعوا له عرَج يعرج.
ومثل عرج على ما يظهر: "ضلَع" قال ابن القطاع في كتاب الأفعال: ضلَعتُ بالفتح معك ضلعا بالتسكين: مِلت، وضلِع الشيء بالكسر ضلَعا بالفتح اعوجَّ. وفي الصحاح أن الضالع - وهو من ضلع بالفتح -: الجائر.
وهذه فائدة جليلة فشكرا لك أخي الكريم على التنبيه
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:50 م]ـ
وشكرا لكم على هذا النقل المفيد
وفقكم الله وسددكم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:58 م]ـ
أخي الحبيب أبا قصي
أعلم كل العلم غيرتك على العربية، وهذا أمر محمود، ونحن نحاول كذلك، ولكن الناس درجات يعرجون فيها حسب ما قدر لهم وحسب ما منحهم خالقهم من ملكات، ومن الناس من بلغ مبلغًا عاليًا من العلم فلا تفوته شاردة ولا واردة، ولكن هؤلاء قلة وأحسبك منهم، وأما أنا فلست سوى طالب من طلاب العربية أحاول الفهم وأعبر بما أستطيع، وهو أمر مكفول في هذا المنتدى الكريم،
ومع كل ذلك فوالله إني لا أحمل لك في نفسي غير التقدير والحب.
اللهم لا تؤاخذنا.
سلام.
جزاك الله خيرا، هذا لعمري خلق المؤمن.
والله ما زادك تواضعك إلا رفعة، ومن ينكر علمك؟، أما العلم الذي لا خطأ معه فما ترك قول الله تعالى ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)) لمدعيه شيئا.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:01 م]ـ
أحسن رد يا أستاذي الفاضل تجده في توقيعي.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:14 م]ـ
أحسن رد يا أستاذي الفاضل تجده في توقيعي:
ملأى السنابل تنحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
بارك الله فيك، إن بيتك مُلِئ حكمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ
جزاك الله خيرا، هذا لعمري خلق المؤمن.
والله ما زادك تواضعك إلا رفعة، ومن ينكر علمك؟، أما العلم الذي لا خطأ معه فما ترك قول الله تعالى ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)) لمدعيه شيئا.
ما أحسن ما اقتبست. بوركت أخي الكريم، يكفي الواحد منا أن يفتح كتابًا كالكشاف أو شرح المفصل أو خزانة الأدب ليوقن بمدى ضآلته.
سلمت أخي وحييت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:17 م]ـ
أحسن رد يا أستاذي الفاضل تجده في توقيعي.
أخي الحبيب ضاد
بارك الله عملك وسدد خطاك.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:50 م]ـ
سلام الله عليكم
التواضع , كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان , وهو هبة يهبها الله تعالى عباده الصالحين , ولا تتحقّق إلاّ بمجاهدة النفس , وحملها على الصبر , على الطاعة , وتحمّل الصعوبات , والمكاره
والمتواضع , هو الذي لا ينفك لنفسه متّهما , ينزعج لمدح الآخرين , لا يفرح لثنائهم , بل يرجو أن يسلّمه الله , من عاقبة المدح والثناء , لأنّها قد تسبب الفتنة في قلبه , باستشعار الممدوح بالغرور , والعجب.
دمتم متواضعين أحبّتي في الله
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:18 م]ـ
سلام الله عليكم
التواضع , كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان , وهو هبة يهبها الله تعالى عباده الصالحين , ولا تتحقّق إلاّ بمجاهدة النفس , وحملها على الصبر , على الطاعة , وتحمّل الصعوبات , والمكاره
والمتواضع , هو الذي لا ينفك لنفسه متّهما , ينزعج لمدح الآخرين , لا يفرح لثنائهم , بل يرجو أن يسلّمه الله , من عاقبة المدح والثناء , لأنّها قد تسبب الفتنة في قلبه , باستشعار الممدوح بالغرور , والعجب.
دمتم متواضعين أحبّتي في الله
قول محفوف بالحكمة بوركت أخي وسلمت
ـ[أبو قصي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 07:35 ص]ـ
أخي الحبيب أبا قصي
أعلم كل العلم غيرتك على العربية، وهذا أمر محمود، ونحن نحاول كذلك، ولكن الناس درجات يعرجون فيها حسب ما قدر لهم وحسب ما منحهم خالقهم من ملكات، ومن الناس من بلغ مبلغًا عاليًا من العلم فلا تفوته شاردة ولا واردة، ولكن هؤلاء قلة وأحسبك منهم، وأما أنا فلست سوى طالب من طلاب العربية أحاول الفهم وأعبر بما أستطيع، وهو أمر مكفول في هذا المنتدى الكريم، ولعلك اطلعت على جهود المداخلين، ولا إخالك ترضى عنها كلها، وإن كان ظني صادقًا في مسألة صدق نواياك في خدمة العربية فإن العجب لا ينتهي من محاولاتك تصيد خطأ أقع فيه، وغاب عنك أني بشر يقع في الخطأ، ولا أحسب أن السخرية مني تقدم لمشروعك شيئًا سوى إن كان ذلك يبهجك ويدخل السرور إلى نفسك، فإن كان يسعدك ويفرحك فسيهون الأمر علي فيكفيني أن يفرح أخي وتهدأ نفسه. ولكني أحزن أن تنفق وقتك في التسلي بشخص ضعيف مثلي.
ومع كل ذلك فوالله إني لا أحمل لك في نفسي غير التقدير والحب.
اللهم لا تؤاخذنا.
سلام.
أخي الكريم الدكتور / أبا أوس - وفقه الله لرضاه -
لا أدري لِمَ تصِرُّ على أن تُظهرَني بصورةِ مَن يلَذّ له إيذاءُ الآخرين، و (تصيدُ أخطائهم)، والسرورُ بمُصابِهم. وواللهِ ما بي شيءٌ من هذا. وإني لأتمنّى أن أمَرّ على المقالِ بعدَ المقالِ، والفكرةِ بعقِب الفكرةِ، فلا أنكرُ منها شيئًا؛ ولكن ما حيلتي، وأنا أمرُّ، فأرى قِبَل وجهي ما لا تطاوعني نفسي على السكوتِ عنه، وما يوجِب عليَّ حقُّ العلمِ أن أفعلَه. وما إنْ في كلامي إلا ما يستدعيهِ كلامُك من الأسلوبِ، والطريقةِ.
أخي الحبيب /
كما أنّك ترى لنفسِك حقَّ النظر، والاجتهادِ، فلغيرِك الحقُّ أن يَردّ عليكَ، وينتقدَك بالطريقةِ التي يراها ناجِعةً، وليس هذا من (تصيد الأخطاء) كما ذكرتَ؛ إلا أن يكون هذا رأيُك في النّقدِ.
وقد كنتُ قرأتُ لك ردًّا على صالح اللحيدان في (جريدة الجزيرة - الملحق الثقافي) أتيتَ فيهِ ما كرهتَه أنت؛ فمما قلتَ له:
فالأفكار مفككة واللغة مضطربة مع جراءة غير مستندة إلى معرفة صحيحة
نقلت قوله هذا ليتبين الاضطراب في الأفكار كما تظهر في التعابير
إن طلاب المدارس الابتدائية لا يقبلون بمثل هذا التعريف
هذا تخليط ما بعده تخليط
وكنت وددت لو راجع الكاتب معلوماته قبل أن يسطرها ميزانًا مرقومًا حسب تعبيره
http://www.al-jazirah.com/culture/02052005/madak43.htm
= فقد اتهمتَه بأشياءَ لا ترضاها الآن لنفسِك. والاقتباسُ الأخيرُ خاصّةً ينطبق عليكَ؛ فنحن لا نسألك إلا أن تراجعَ معلوماتِك قبل أن تضعها، ولا نقول لك: التمسْ عقلاً غيرَ عقلِك. فمثلاً لما أردتَّ أن تورد شواهدَ على (عارج) بمعنى (أصابه عرَج حادِث)، أوردتَّ شواهِد كلُّها لا دخلَ لها بهذا؛ إنما هي بمعنى (راقٍ). وذلك يدُلّ على أنك لم تقرأها أصلاً. ولو قرأتَها ثمّ فهمتَ شيئًا آخرَ، لقلنا: نقدّر لك رأيَك، وفهمَك، ولم نرجع عليك بالملامةِ.
آلأمرُ مسألة اختلافٍ في الرأي، أم هو أكبرُ من ذلك؟
وتأكدْ أن ليس في نفسي عليك شيءٌ؛ فبيننا ميثاقُ الإسلام، والمحبةُ فيهِ، واتحادُ القصد. وما زالَ أهلُ العلم يختصمون، وينكر بعضهم على بعضٍ، بأساليبَ مختلِفةٍ، ثمَّ لا يغيّر ذلكَ ما في أنفسِهم من المودّةِ. وإنَّي لأعرفُ رجالاً كانوا يسعَون في تشويه سمعتي، والإيذاء لي، فلم أتغيَّر عليهم، ولم أبالِ بمسعاتِهم، ولم أحمِل عليهم في قلبي شيئًا، ولم أنتقم منهم معَ قدرتي على ذلك، لأني أعلمُ أنهم إن يكونوا مظلومين، فلِمَ أغضبُ منهم، وأنا الظالم؟ وإنْ يكونوا ظالمين، فما أفلحَ ظالمٌ. وإنما أغضبُ يومَ أغضبُ لهذه اللغةِ الشريفةِ التي يجِب علينا الذِيادُ عنها، والحِفاظ عليها.
محبك:
أبو قصي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 10:57 ص]ـ
أخي الكريم الدكتور / أبا أوس - وفقه الله لرضاه -
لا أدري لِمَ تصِرُّ على أن تُظهرَني بصورةِ مَن يلَذّ له إيذاءُ الآخرين، و (تصيدُ أخطائهم)، والسرورُ بمُصابِهم. وواللهِ ما بي شيءٌ من هذا. وإني لأتمنّى أن أمَرّ على المقالِ بعدَ المقالِ، والفكرةِ بعقِب الفكرةِ، فلا أنكرُ منها شيئًا؛ ولكن ما حيلتي، وأنا أمرُّ، فأرى قِبَل وجهي ما لا تطاوعني نفسي على السكوتِ عنه، وما يوجِب عليَّ حقُّ العلمِ أن أفعلَه. وما إنْ في كلامي إلا ما يستدعيهِ كلامُك من الأسلوبِ، والطريقةِ.
أخي الحبيب /
كما أنّك ترى لنفسِك حقَّ النظر، والاجتهادِ، فلغيرِك الحقُّ أن يَردّ عليكَ، وينتقدَك بالطريقةِ التي يراها ناجِعةً، وليس هذا من (تصيد الأخطاء) كما ذكرتَ؛ إلا أن يكون هذا رأيُك في النّقدِ.
وقد كنتُ قرأتُ لك ردًّا على صالح اللحيدان في (جريدة الجزيرة - الملحق الثقافي) أتيتَ فيهِ ما كرهتَه أنت؛ فمما قلتَ له:
http://www.al-jazirah.com/culture/02052005/madak43.htm
= فقد اتهمتَه بأشياءَ لا ترضاها الآن لنفسِك. والاقتباسُ الأخيرُ خاصّةً ينطبق عليكَ؛ فنحن لا نسألك إلا أن تراجعَ معلوماتِك قبل أن تضعها، ولا نقول لك: التمسْ عقلاً غيرَ عقلِك. فمثلاً لما أردتَّ أن تورد شواهدَ على (عارج) بمعنى (أصابه عرَج حادِث)، أوردتَّ شواهِد كلُّها لا دخلَ لها بهذا؛ إنما هي بمعنى (راقٍ). وذلك يدُلّ على أنك لم تقرأها أصلاً. ولو قرأتَها ثمّ فهمتَ شيئًا آخرَ، لقلنا: نقدّر لك رأيَك، وفهمَك، ولم نرجع عليك بالملامةِ.
آلأمرُ مسألة اختلافٍ في الرأي، أم هو أكبرُ من ذلك؟
وتأكدْ أن ليس في نفسي عليك شيءٌ؛ فبيننا ميثاقُ الإسلام، والمحبةُ فيهِ، واتحادُ القصد. وما زالَ أهلُ العلم يختصمون، وينكر بعضهم على بعضٍ، بأساليبَ مختلِفةٍ، ثمَّ لا يغيّر ذلكَ ما في أنفسِهم من المودّةِ. وإنَّي لأعرفُ رجالاً كانوا يسعَون في تشويه سمعتي، والإيذاء لي، فلم أتغيَّر عليهم، ولم أبالِ بمسعاتِهم، ولم أحمِل عليهم في قلبي شيئًا، ولم أنتقم منهم معَ قدرتي على ذلك، لأني أعلمُ أنهم إن يكونوا مظلومين، فلِمَ أغضبُ منهم، وأنا الظالم؟ وإنْ يكونوا ظالمين، فما أفلحَ ظالمٌ. وإنما أغضبُ يومَ أغضبُ لهذه اللغةِ الشريفةِ التي يجِب علينا الذِيادُ عنها، والحِفاظ عليها.
محبك:
أبو قصي
أخي العزيز ومحبي أبا قصي
1 - لا خلاف بيننا في وجوب تصحيح ما نراه من الخطأ ولكن الخلاف في الوسيلة.
2 - إن كنت أنكرت ردّي على الشيخ فحري بك أن تتجنب ما تنكر لا أن تتخذه ذريعة ومسوغًا، فإنت من يصحح الأخطاء لا من يقع فيها.
والشيخ نفسه سئل عن كتابتي فأثنى ولم يستنكر جزاه الله خيرًا وهذا مكتوب في المجلة الثقافية أيضًا.
3 - المداخلة التي كتبتُها وهي منشورة أمام الجميع هي مجموعة من الأبيات الشعرية مأخوذة من الموسوعة الشعرية كما أشرت أنت، وهي إجابة غير مباشرة لمسألة أثارها زميل وهي أنه لم يجد في التراث (عارجًا) حالاً فأردت أن أضع أمامه الاستعمال كما يظهر في الأبيات، وأنت ترى أني لم أعلق على الأبيات بشيء يخص معنى (عارج) ولم أصنفها أي تصنيف، ثم تأتي لتستنتج ما تريد.
4 - أن تقول إنني نسيت موضعًا هو (عارج سمعان) لا يحمل سوى السخرية بمن تحب يا أبا قصي فما ستفعل في من لا تحب؟
مرحبًا أخي مع كل قول يقال أو رأي يطرح في إطار من النقاش الهادف والحوار المثمر، فهذا المنتدى أراد له أهله ومرتادوه أن يكون ساحة حوار علمية لا فضائية إثارة ولجاجة.
متعك الله بقواك ونفعك بها وحفظها عليك وهداك إلى حسن استعمالها واسلم ودم بخير.
أخوك ومحبك أبوأوس(/)
فعل الأمر، وعلى ذلك نقيس ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:49 ص]ـ
ثمة قاعدة تسعف كثيرا في بناء فعل الأمر .. فمثلا إذا أريد معرفة حركة بناء فعل الأمر نقوم بصياغة مضارع مجزوم بعدها نبدل بحرف المضارعه همزة وصل إذا كان الحرف الواقع بعد حرف المضارعة ساكنا، أما لو كان متحركا فلا
وأجد هذه القاعدة مطرده.
إلا أن ثمة إشكال يقع فيه أحدهم إذا أراد بناء الأمر من أفعال نحو (وفى) (وعى) (رأى)
ولو طبق القاعدة لزال الإشكال ..
فأفعال الأمر من الأفعال السابقة تكون محصلتها بعد إجراء التغييرات عليها على النحو التالي: (فِ، رَ، عِ)
أما كيف وصلنا إلى تلك المحصلة، فالقاعدة كفيلة بأن توصلنا بسلام
فالفعل (وفى) لفيف مفروق أي الفعل الذي تكون فاؤه ولامه حرفا علة
فعند صياغة فعل الأمر منه نأتي بمضارعه (يفي) ثم ندخل على المضارع جازما فيكون (لم يفِ) ونرى حذف حرف العلة من آخره لدخول الجازم عليه .. بعدها نقوم بحذف الجازم، فنحصل على (فِ)، هذا بعد ا لنظر إلى الحرف الواقع بعد حرف المضارعة، فنجده متحركا لا ساكنا، فلا يحتاج إلى همزة وصل ..
أما عن فعل الأمر (رَ) فأجد من يخلط فيقول بـ (ر) مكسورة، والصحيح أنها مفتوحة، وعلى عادة العرب فإنهم لا يقفون على متحرك فيجتلبون هاءً تسمى هاء السكت ليحسن الوقوف فيقولون (رَهْ) للمخاطب المذكر ..
ولعل قصة طريفة أسوقها للتزجية، ولبيان هدف المشاركة ما حكاه السيوطي في (البغية) أن أبا حاتم السجستاني دخل بغداد فسُئل عن قوله تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ}، ما يقال منه للواحد؟ فقال: قِ، فقال: فالاثنين؟ فقال: قيا. قال فالجمع؟ قال: قوا، قال: فاجمع لي الثلاثة، قال: قِ، قيا، قوا.
قال وفي ناحية المسجد رجل جالس معه قماش، فقال لواحد: احتفظ بثيابي حتى أجيء، ومضى إلى صاحب الشُّرطة، وقال: إني ظفرت بقومٍ زنادقة يقرؤون القرآن على صياح الديك. فما شعرنا حتى هجم علينا الأعوان والشُّرطة فأخذونا وأحضرونا مجلس صاحب الشُّرْطة، فسألنا فتقدمت إليه وأعلمته بالخبر وقد اجتمع خلق من خلق الله، ينظرون ما يكون، فعنَّفني وقال: مثلك يطلق لسانه عند العامة بمثل هذا! وعمَد إلى أصحابي فضربهم عشرة عشرة، وقال: لا تعودوا إلى مثل هذا، فعاد أبو حاتم إلى البصرة سريعاً، ولم يُقِمْ ببغداد ولم يأخذ عنه أهلها.
وكنت قد وضعت بيتا في نافذة أخينا نعيم بعد تدميره حسب فكرة النافذة، ومن ثم يأتي أحد فيعيد بناءه، فأشكل عليهم، وهذا هو البيت:
وإنْ همُ لمْ يَرَوْا رأيي أَقُولُ لهمْ ** رَ الرأيَ وَيْكَ رَياه رَوْه رَيْ رَيْنَ
ولعل بعضهم دعا على العبد الضعيف، وقال: ما الذي حشره بيننا .. !!
ـ[أنوار]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:49 ص]ـ
السلام عليكم ...
بالنسبة لي .. سررت كثيراً بهذا البيت .. لأنه كان طريقاً أوصلني إلى منظومة لم يكن لي سابق عهدٍ بها ..
وثانياً ... أتمنى أبياتاً جيدة مبعثرة ... تدلنا على منظومات نحوية لا نعلمها.
وثالثاً ... لم أدعُ على أحد ... إلا أن صراحتي .. ستكون سبباً في طردي من الفصيح ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:44 م]ـ
ما شاء الله: p
أرى أبا أنمار قد اشتدت همّته هذه الأيّام:)
لا حرمنا الله آثار الهمم القويّة:):)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:06 م]ـ
ما شاء الله: p
أرى أبا أنمار قد اشتدت همّته هذه الأيّام:)
لا حرمنا الله آثار الهمم القويّة:):)
صدقتَ أستاذي أبا العباس، نسأل الله تعالى أن ينفعنا به.
وأرى أن همتك أستاذي قد ( ... ) في نافذة الإعراب.:)
نحن بحاجة إلى تصحيحاتك أستاذي، واغفر لنا شيئا من الجدل.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:25 م]ـ
لم تبين لنا شأن نحو: أخذ وأتى، وأكرم وآمن، وشدّ ..
شدّ الهمة أو اشددها وخذ الأمر من جوانبه كلها وأكرم بإبانته إخوانك:):)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:44 م]ـ
صدقتَ أستاذي أبا العباس، نسأل الله تعالى أن ينفعنا به.
وأرى أن همتك أستاذي قد ( ... ) في نافذة الإعراب.:)
نحن بحاجة إلى تصحيحاتك أستاذي، واغفر لنا شيئا من الجدل.
بوركت أخي
اعذرني فقد تزاحمت عليّ المشاغل هذه الأيّام ولا زالت , ولا أجد وقتا كافيا للاطّلاع على كل الأبيات المعربة
وقد مررت على ما أعربته أنت فلم أجد ما يستحق الملاحظة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:47 ص]ـ
لم تبين لنا شأن نحو: أخذ وأتى، وأكرم وآمن، وشدّ ..
شدّ الهمة أو اشددها وخذ الأمر من جوانبه كلها وأكرم بإبانته إخوانك:):)
ما ألطف هذه المداخلة التي امتزج فيها السؤال بالجواب والتصريح بالتلميح.
وكان لابد من الإشارة إلى أن القاعدة العامة لها فروع مرتبطة بأنواع الفعل التصريفية فللمهموز اقتضاء وللمضعف كذلك. ولذلك قالوا إن الأفعال (أخذ، وأكل، وأمر، وسأل) يكون الأمر منها بلا همز (خذ، كل، مر، سل) على تفصيل يخص بعضها متعلق بالدرج، وأما اشدد فعلى القياس فيها عند الحجاز غير أن تميم مالت إلى التخلص من التماثل بالإدغام، وباللغتين نزل الوحي.
هذا بعض ما يقال والبحث طويل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:47 م]ـ
ما ألطف هذه المداخلة التي امتزج فيها السؤال بالجواب والتصريح بالتلميح.
وكان لابد من الإشارة إلى أن القاعدة العامة لها فروع مرتبطة بأنواع الفعل التصريفية فللمهموز اقتضاء وللمضعف كذلك. ولذلك قالوا إن الأفعال (أخذ، وأكل، وأمر، وسأل) يكون الأمر منها بلا همز (خذ، كل، مر، سل) على تفصيل يخص بعضها متعلق بالدرج، وأما اشدد فعلى القياس فيها عند الحجاز غير أن تميم مالت إلى التخلص من التماثل بالإدغام، وباللغتين نزل الوحي.
هذا بعض ما يقال والبحث طويل.
وما ألطفها من مداخلة
والحق أن القاعدة العامة تطرد إلا في بعض أنواع الفعل التي ذكرها أستاذنا الأغر، والعبرة بغلبة الأفعال التي تدخل في إطار تلك القاعدة ..
أما بعض الأنواع كالمهموز والمضعف فهي على قلتها لها أحكامها الخاصة
شكرا لكما أستاذي الكريمين
ـ[حرف]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:06 م]ـ
بارك الله في الجميع.
وها هنا سؤال: كيف يكون الأمر من الأفعال المبنية لغير الفاعل نحو: (عُنِيَ بالأمر).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:19 م]ـ
تبارك الرحمن
جزى الله الأساتذة خير الجزاء, وأمتعكم الله بالعمر المديد في طاعته , وخدمة لغة كتابه
كيف يكون الأمر من الأفعال المبنية لغير الفاعل نحو: (عُنِيَ بالأمر).
سؤال:
وهل يجوز أن نصيغ فعل أمر لمجهول؟
ـ[حرف]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:01 م]ـ
تبارك الرحمن
جزى الله الأساتذة خير الجزاء, وأمتعكم الله بالعمر المديد في طاعته , وخدمة لغة كتابه
سؤال:
وهل يجوز أن نصيغ فعل أمر لمجهول؟
أهلاً أخي أبا طارق.
ولماذا لا يجوز صياغة فعل أمر للمجهول فقد يكون الآمر أو المتكلِّم يهمُّه مجرِّد الفعل بغض النظر عن فاعله؟! وقد يكون المقصود من الأمر هو الحثُّ على الفعل والترغيب فيه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:49 م]ـ
لا يصاغ الفعل المبني للمجهول من فعل الأمر لأنّ المسند إليه فيه معلوم وهو المخاطب , حقيقة أو مجازا , ولا يكون المخاطب مجهولا
تحيّاتي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:40 ص]ـ
تبارك الرحمن
سؤال:
وهل يجوز أن نصيغ فعل أمر لمجهول؟
كيف حالك يا أبا طارق .. ما لنا لا نراك ها هنا إلا قليلا؟
هل ورد صاغ يصيغ؟ أم هو صاغ يصوغ؟
مع تحية أخيك الطيبة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:38 م]ـ
كيف حالك يا أبا طارق .. ما لنا لا نراك ها هنا إلا قليلا؟
مرحبًا بأبي عبدالله
وحياك الله أستاذنا الفاضل
لم أكن بعيدًا عن هذا المنتدى فحسب؛ ولكن الظروف أجبرتني على البعد عن الفصيح بأكمله
ونحمد الله على كل حال
فلا تنسونا من دعائكم شيخنا الفاضل
هل ورد صاغ يصيغ؟ أم هو صاغ يصوغ؟
هي صاغ يصوغ كما تفضلتم
ولكن العجلة جعلتني أقيس على صياغة من غير تمعن
جزاك الله خيرًا أستاذنا
ـ[حرف]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:47 م]ـ
لا يصاغ الفعل المبني للمجهول من فعل الأمر لأنّ المسند إليه فيه معلوم وهو المخاطب , حقيقة أو مجازا , ولا يكون المخاطب مجهولا
تحيّاتي
أحسنت أخي أبا العباس وأنا لم أكن أقصد صياغة فعل الأمر بل كان قصدي مجرد الأمر وإنْ لم يكن بفعل الأمر كما ذكرت هنا:
وها هنا سؤال: كيف يكون الأمر من الأفعال المبنية لغير الفاعل نحو: (عُنِيَ بالأمر).
أما ما قولي:
ولماذا لا يجوز صياغة فعل أمر للمجهول. فإنَّه سبق قلم منِّي.
ـ[حرف]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 04:40 م]ـ
يكون الأمر من الفعل المبني لغير الفاعل باستخدام الفعل المضارع المسبوق باللام الجازمة فنقول: - في الأمر من (عُنِيَ) لِيُعْنَ زيدٌ بالأمرِ. وكذا الحال مع الفعل المبني للمعلوم إنْ كان الفاعل غائبًا فتقول: (لِيَتَعلَّمْ محمدٌ ما ينفعه) أو للمتكلم المفرد: (لأَتعلَّمْ ما ينفعني) قال المرادي في (الجنى الداني) ": واعلم أن فعل المفعول لا طريق للأمر فيه، إلا باللام، سواء أكان للمتكلم، نحو: لِأُعْنَ بحاجتك، أم للمخاطب، نحو: لِتُعْنَ بحاجتي، أم للغائب، نحو: لِيُعْنَ زيدٌ بالأمر.
وأما فعل الفاعل فإن كان لغائب نحو "لينفقْ ذو سعة"، أو متكلم مفرد، نحو قوله في الحديث" قوموا، فلأُصلِّ لكم "، أو مشارك، نحو "ولنحملْ خطاياكم"، فكذلك ".
- الجنى الداني في حروف المعاني ص 110 - 111
والله أعلم.(/)
الأصل في بنت، والجمع بنات
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:25 ص]ـ
لا شك أن الاسم " بنات" جمع مؤنث سالم يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة ..
وقد تشكل على المتناول بسبب تغير بنائها، إذ أن مفردها "بنتٌ" وحال جمعها يتكسر البناء فتكون ألف الجمع - محشورة - في منتصف الاسم دون تاء لأن التاء أصلية كما يرى بعضهم .. وعليه يقول بأن "بنات " جمع تكسير!!
والحقيقة أن (بنات) جمع مؤنث سالم مفردها:" بنتٌ" تاؤه زائدة
وبما أن الأصل في الأسماء التذكير، فإن أصل "ابن " هو (بنوٌ) حذفت منه الواو وعوض عنها بألف الوصل فصارت "ابن"
وإذا أردنا تأنيثه جلبنا تاء تأنيث لتصير (ابنةٌ)، ولما كان العرب مولعين بالتخفيف أسقطوا همزة الوصل لتكون (بنتٌ).
أما إذا أردنا جمع (بنت) على أصلها (ابن) جمع مؤنث سالما، زدنا عليه ما يدل على الجمع وهو ألف وتاء مزيدتين فنحصل على: ابنات، وتحذف الألف من أولها لأنها ألف وصل زائدة ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي مغربي
أين كانت إجابتك هذه منذ أشهر حين طرحت سؤالا عن: بنات، هل هي جمع تكسير أم جمع مؤنث سالم، ولم يرد ما يشفي غليلي.
أما الآن فقد اتضحت الصورة.
ـ[أنوار]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:46 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على هذا التوضيح ..
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي مغربي
أين كانت إجابتك هذه منذ أشهر حين طرحت سؤالا عن: بنات، هل هي جمع تكسير أم جمع مؤنث سالم، ولم يرد ما يشفي غليلي.
أما الآن فقد اتضحت الصورة.
،
،
بوركتَ أخي طارق
الإجابة كانت ومازالت موجودة في دورة النحو على ضوء الآجرومية التي قدّمها الأستاذ خالد ..
لقد وضح لنا هذه المسألة منذ أشهر قليلة ...
،
،
شكر الله لك أستاذ خالد
،
،
و بورك الجميع
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:37 م]ـ
بوركت أستاذ مغربي ...(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:01 م]ـ
السلام عليكم:
(ها) التبيه حرف لا محل له من الإعراب فكيف عمل في الحال في هذه الجملة:
ها هو ذا خالد قادما
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:09 م]ـ
السلام عليكم:
(ها) التبيه حرف لا محل له من الإعراب فكيف عمل في الحال في هذه الجملة:
ها هو ذا خالد قادما
أخي محمد
لا علاقة بين العامل ومحله الإعرابي.
والحروف كلها العامل منها والمهمل لا محل لها من الإعراب، فحروف الجر الجارة وحروف الجزم الجازمة وحروف النصب الناصبة كل أولئك لا محل لهن من الإعراب.
ـ[حرف]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- هل للأفعال محل من الإعراب؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 06:14 م]ـ
السلام عليكم:
(ها) التبيه حرف لا محل له من الإعراب فكيف عمل في الحال في هذه الجملة:
ها هو ذا خالد قادما
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمل في الحال لتضمنه معنى الفعل أنبه.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:05 م]ـ
أخي محمد
لا علاقة بين العامل ومحله الإعرابي.
والحروف كلها العامل منها والمهمل لا محل لها من الإعراب، فحروف الجر الجارة وحروف الجزم الجازمة وحروف النصب الناصبة كل أولئك لا محل لهن من الإعراب.
أستاذي الكريم حفظه الله:
من الحروف ما يكون له محل (ولو كنت مخطئًا صوب لي)
مثال ذلك: أنِ المصدرية الناصبة للمضارع؛ فهي والفعل في محل رفع أو نصب أو جرٍّ، وحتى لو كنا نستخدم تعبير: " أن والفعل في تأويل مصدر في محل كذا ... " فواقع الأمر أننا يمكن أن نقول: أن والفعل في محل رفع مبتدإ أو خبر أو ...
والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمل في الحال لتضمنه معنى الفعل أنبه.
أستاذي وحبيبي ابن القاضي:
صاحب الحال هنا هو البدل، صحيح؟
والعامل في البدل هل هو: (ذا أو الهاء أو هو)؟ أظنك توافق معي أنه (هو) واظن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه. فيكون العامل في الكل هو (الضمير)
أنتظر تصويبكم.
والله أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:03 ص]ـ
أستاذي الكريم حفظه الله:
من الحروف ما يكون له محل (ولو كنت مخطئًا صوب لي)
مثال ذلك: أنِ المصدرية الناصبة للمضارع؛ فهي والفعل في محل رفع أو نصب أو جرٍّ، وحتى لو كنا نستخدم تعبير: " أن والفعل في تأويل مصدر في محل كذا ... " فواقع الأمر أننا يمكن أن نقول: أن والفعل في محل رفع مبتدإ أو خبر أو ...
والله أعلم
المقصود هو الحرف المستقل وليس ما يتركب مع غيره مثل لام التعريف وسين التسويف، والمحل في (أن والفعل في تأويل مصدر) هو للمصدر وليس لأن أو للفعل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:17 ص]ـ
المقصود هو الحرف المستقل وليس ما يتركب مع غيره مثل لام التعريف وسين التسويف، والمحل في (أن والفعل في تأويل مصدر) هو للمصدر وليس لأن أو للفعل.
أستاذي: أحبك في الله. ودمت معلمًا.
قول فضيلتكم: المقصود هو الحرف المستقل وليس ما يتركب مع غيره مثل لام التعريف وسين التسويف.
يعني أنت ترى أن بعض الحروف لها محل من الإعراب، فالمستقل عندك إذن له محل.
الحمد لله انتزعتها من فضيلتكم.
وللحديث بقية.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:21 م]ـ
أستاذي وحبيبي ابن القاضي:
صاحب الحال هنا هو البدل، صحيح؟
والعامل في البدل هل هو: (ذا أو الهاء أو هو)؟ أظنك توافق معي أنه (هو) واظن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه. فيكون العامل في الكل هو (الضمير)
أنتظر تصويبكم.
والله أعلم.
أستاذي وحبيبي أبا عمار الكوفي
هذا يعني أنه يصح أن نقول: هو خالد قادما!!
لإمكان الاستغناء عن حرف التنبيه، وكذا الاستغناء عن المبدل منه لأنه في نية الطرح.
ثم كيف يكون الضمير "هو" عاملا في الحال، وليس هو في معنى الفعل.
فالعامل في الحال هنا إما حرف التنبيه، وإما اسم الإشارة.
دت سالما معافى.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 04:01 م]ـ
أستاذي وحبيبي أبا عمار الكوفي
هذا يعني أنه يصح أن نقول: هو خالد قادما!!
لإمكان الاستغناء عن حرف التنبيه، وكذا الاستغناء عن المبدل منه لأنه في نية الطرح.
ثم كيف يكون الضمير "هو" عاملا في الحال، وليس هو في معنى الفعل.
فالعامل في الحال هنا إما حرف التنبيه، وإما اسم الإشارة.
دت سالما معافى.
العامل أستاذي: ما في اسم الإشارة من معنى الفعل كما في قوله تعالى: {وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً}
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 04:09 م]ـ
أستاذي وحبيبي أبا عمار الكوفي
هذا يعني أنه يصح أن نقول: هو خالد قادما!!
لإمكان الاستغناء عن حرف التنبيه، وكذا الاستغناء عن المبدل منه لأنه في نية الطرح.
ثم كيف يكون الضمير "هو" عاملا في الحال، وليس هو في معنى الفعل.
فالعامل في الحال هنا إما حرف التنبيه، وإما اسم الإشارة.
دت سالما معافى.
العامل أستاذي: ما في اسم الإشارة من معنى الفعل كما في قوله تعالى: {وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً}
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 04:11 م]ـ
أستاذي: أحبك في الله. ودمت معلمًا.
قول فضيلتكم: المقصود هو الحرف المستقل وليس ما يتركب مع غيره مثل لام التعريف وسين التسويف.
يعني أنت ترى أن بعض الحروف لها محل من الإعراب، فالمستقل عندك إذن له محل.
الحمد لله انتزعتها من فضيلتكم.
وللحديث بقية.
أخي أبا عمار الكوفي
وأنا أحبك في الله وأقدرك كل التقدير
ولعلي لم أحسن الإفصاح عن نفسي ولذا أعود لأقول إنّ الحروف المستقلة كحروف الجر وحروف الجزم وحروف النصب والحروف التي لا تعمل كحروف النفي والاستفهام فهي كلها عندي لا تعمل. وبقيت أحرف تكون مركبة مع غيرها ولا محل لها من الإعراب عندي ولكن العرف جرى على الحديث عن اللفظ كله، كما تقول في: الرجل قام (الرجل) مبتدأ مرفوع ولا تقول: لام التعريف لا محل لها ورجل مرفوع. ولا أعلم أن أحدًا من النحويين ذهب إلى أن للحرف محلاً من الإعراب. وإنما بنيت الحروف لأنه لا يعتريها ما تحتاج بسببه إلى الإعراب.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:35 م]ـ
وانظر جامع الدروس العربية للغلاييني ص28(/)
لماذا يعد فاعلاً؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:39 م]ـ
لا يشكل على أحد أن يكون زيد فاعلا في قولنا: يدخل زيد، ولكنه قد يشكل عليهم في الجملة المنفية: لم يدخل زيد، فكيف يعرب زيد فاعلا لفعل لم يحدث منه، فهو منه بريء براءة الذئب من دم يوسف. وهذا إشكال قديم أشار إليه المبرد في قوله:"فإذا قلت: لم يقم زيد، فقد نفيت عنه الفعل فكيف رفعته؟ " (كتاب المقتضب1: 146)، ولكن عند التأمل نجد زيدًا قد عمل، فهو فاعل في كل حال، أي في حال الإثبات (الموجب) وحال النفي، فهو فاعل للدخول في (يدخل زيد) وهو فاعل لترك الدخول أو لترك القيام في مثال المبرد. ولذلك يقول عن الجملة (لم يضرب عبدُالله زيدًا):"ولمْ إنما عملت في (يضرب) ولم تعمل في (زيد) " (المقتضب 1: 147). وقريب من هذا إسناد الفعل إلى فاعل لا يتصور صدور الفعل منه كما في قوله تعالى: ?فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ? [الكهف:77] فكيف للجدار أن يريد أو ينقض؟ ولذلك سمعنا من بعض اللغويين المحدثين مثل مازن الوعر أن فعلا مثل (سقط الحائط) مبني للمجهول، وهذا عندي غير مقبول البتة فلا شك أنه فاعل ولكن كيف يكون فاعلاً؟ إن هذا التركيب وأمثاله يعود بنا –حسب قول بعض اللغويين- إلى الاعتقاد أنه موروث تاريخي مسرف في القدم معبر عن مرحلة ذهنية قديمة كان أهل اللغة يعتقدون فيها أن الأشياء تفعل كما يفعل البشر، بل إن مثل هذا الوهم ما زال ملازمًا للإنسان إلى اليوم حين ينسب إلى الأشياء الفعل، فكلنا نقول عن سياراتنا القديمة أتعبتنا بالتصليح، ونقول عن النافذة: انكسر زجاجها وكأنه هو الذي كسر نفسه ونقول احمرّ البسر وكأنه هو الذي فعل ذلك بإرادة منه، ونقول استقام الطريق، وأفعال كثيرة على هذه الشاكلة نجد فيها أن الفاعل لا يملك حق الفعل ولا يتصور أن يحدث منه، وكل ذلك يحدث لأن اللغة لها طريق واسع هو المجاز، فعلاقة الفاعل بفعله حقيقية حين يكون الفعل مما يصدر عن الفاعل ويتصور حدوثه منه، وتكون مجازية حين يرتبط الفعل بفاعل ليس من شأنه أن يفعل هذا الفعل في الحقيقة. وربما لا يكفي المجاز لحل هذه المشكلة، ففي تراكيب تظل العلاقة بين الفعل والفاعل غريبة غامضة ما لم تزل تلك الغرابة كما في قوله تعالى: ?وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا? [هود:77] فليس من المألوف أن يكون الرجل فاعلا للفعل ضاق، ولكن الغرابة تزول بالتمييز (ذرعًا) وهو ما يبين مسوغ نسبة الفعل إلى الفاعل حين نقول: ضاق الرجل ذرعًا، فهذا التركيب محول عن أصل تتضح فيه علاقة الفعل بالفاعل وهو: ضاق ذرع الرجل، ولكن فكت الإضافة وأسند الفعل إلى المضاف إليه لأن الفاعل في الأصل جزء منه. ومن أجل ما تثيره علاقة الفعل بالفاعل من مفارقة؛ قال النحويون إن الفاعل عندهم وفي اصطلاحهم هو الاسم المرتفع بعد الفعل المبني للمعلوم دالا على من فعل الفعل أو اتصف به حقيقة أو مجازًا. وأما الاسم المرفوع بعد الفعل المبني للمجهول مثل (قوبل زيد) فليس بفاعل عندهم وإن كان مرفوعًا، وبسبب رفعه عدوه نائبًا عن الفاعل حل محله فارتفع كما ارتفع. ولعله إنما ارتفع لأنه صار فاعلا للفعل بعد ذهاب فاعله فهو متصف بوقوع الفعل به.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:14 م]ـ
شكرا أخي الفاضل أبو أوس.
يعتر زيد فاعل في لم يدخل زيد ـــــــــ لأنه هو الذي قام برفض الدخول.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:42 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على ما تفضلت به. هل تسمح لي بأن آتي بالتفسير اللساني للفاعل؟ وأرجو أن لا يجد الإخوة في أنفسهم من ذلك شيئا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:56 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على ما تفضلت به. هل تسمح لي بأن آتي بالتفسير اللساني للفاعل؟ وأرجو أن لا يجد الإخوة في أنفسهم من ذلك شيئا.
حبيبنا ضاد
إنما تطرح الموضوعات لتلاقح الأفكار وليس بلازم أن يقتنع كل قارئ بما يسطر في هذا المنتدى فهو معروض لا مفروض. ولست أخي بحاجة للاستئذان ولكنه خلقك العالي ونبل ذاتك. ولعل الزملاء بشوق إلى قراءة تفسير آخر. الظاهرة واحدة والتفاسير متعددة.
تحيتي لك وتقديري.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:58 م]ـ
شكرا أخي الفاضل أبو أوس.
يعتر زيد فاعل في لم يدخل زيد ـــــــــ لأنه هو الذي قام برفض الدخول.
والله أعلم
دمت أخي محمد وسلمت
أحسنت فهمي فتقبل شكري لك.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:55 م]ـ
لعلّ هذا الرابط يفيد في هذه المسألة:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=390
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:11 م]ـ
لعلّ هذا الرابط يفيد في هذه المسألة:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=390
علَى أنَّ الفاعلَ مصطلحٌ نحويٌّ، غُلِّبَ على هذه الوظيفةِ النحويةِ؛ فيجوزُ أن يَتوسعَ ما دامَ أصلُه صحيحًا ظاهرَ العَلاقةِ. ولو سلّمنا أن التركَ ليس بفِعلٍ، لكانَ يجوزُ أن يكونَ تركُ الفعلِ محمولاً على الفعلِ؛ إذِ الشيءُ كثيرًا ما يُحمَلُ على نقيضِهِ؛ ألا ترَى أنَّك لا تُسيغُ أن تقولَ: (ذهبَ محمدٌ)؛ فتجعلَ محمدًا فاعلاً. ثمَّ تقولَ: (ما ذهبَ محمدٌ)؛ فتجعلَه لا يَصدقُ عليهِ اسمُ الفاعلِ؛ وذلكَ أن (الفاعليةَ) منزلةٌ، أو وظيفةٌ؛ وهي ثابتةٌ في المثالينِ، في المثبتِ، والمنفيِّ.
أحسنت أخي الكريم. فالفاعل وظيفة نحوية قد نحتج لها بالمعنى وقد نترك المعنى لنحتج لها بالتركيب النحوي, فقد لا يكون الفاعل والمفعول به أسماء أصلا, فيأتيان جملا مثل:
أن تقول الحق يُدلّ أنك ذو خلق.
فهل نقول بعدم وجود الفاعل في الجملة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:51 م]ـ
أخي ضاد
إن كانت الجملة هي (الحق يدل أنك على حق) فالفاعل موجود وهو (الحق)!
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:04 م]ـ
لا بل هي:
أن تقول الحقَّ يُدلّ أنك ذو خلق.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ
ليسمح أخي أبو أوس أن أورد ما ذكره المبرد وأشرحه ليعلم القراء مراد المبرد:
قال المبرد:
فإن قال قائل: إنما رفعت زيدا أولا لأنه فاعل، فإذا قلت: لم يقم، فقد نفيت عنه الفعل فكيف رفعته؟
قيل له: إن النفي إنما كان على جهة ما كان موجبا، فإنما أعلمت السامعين الذي نفيت عنه أن يكون فاعلا، فكذلك إذا قلت: لم يضرب عبد الله زيدا، علم بهذا اللفظ من ذكرنا أنه ليس بفاعل، ومن ذكرنا أنه ليس بمفعول، ألا ترى أن القائل إذا قال: زيد في الدار، فأردت أن تنفي ما قال أنك تقول: ما زيد في الدار، فترد كلامه ثم تنفيه.
ومع هذا فإن قولك: يضرب زيد، (يضرب) هي الرافعة، فإذا قلت: لم يضرب زيد، فـ (يضرب) التي كانت رافعة لزيد قد رددتها قبله، و (لم) إنما عملت في (يضرب) ولم تعمل في (زيد)، وإنما وجب العمل بالفعل.
فهذا كقولك: سيضرب زيد، إذا أخبرت، وكاستفهامك إذا قلت: أضرب زيد؟ إنما استفهمت فجئت بالآلة التي من شأنها أن ترفع زيدا وإن لم يكن وقع منه فعل، ولكنك إنما سألت عنه هل يكون فاعلا، وأخبرت أنه سيكون فاعلا، فللفاعل في كل هذا لفظ واحد يعرف به حيث وقع وكذلك المفعول والمجرور وجميع الكلام في حال إيجابه ونفيه. انتهى كلامه رحمه الله.
يرى المبرد هنا أن الفاعل في النفي هو الفاعل في الإيجاب، وإنما يفهم النفي بالأداة، وذلك أن ما بعد أداة النفي أو ما بعد أداة الاستفهام أو ما بعد أداة الاستقبال كحاله في حالة الإيجاب، فتعرب الكلمات فيه بحسب ما كان قبل دخول أدوات المعاني، فزيد في قولنا: ما جاء زيد، هو فاعل للفعل: جاء، وهو الرافع له، لأنك تعيد كلام المُثبِتِ (جاء زيد) ثم تدخل عليه أداة النفي وهذا معنى قوله: (فترد كلامه ثم تنفيه) أي: تعيد كلامه المثبت ثم تنفيه بأداة النفي، فأداة النفي لا تغير المعنى النحوي (من فاعلية أو مفعولية أو إضافة) في الجملة، وإنما تبقى المعاني النحوية كما كانت في حالة الإيجاب، فعندما نقول: جاء زيد راكبا، نعلم أن زيدا فاعل، وراكبا حال، فإذا أدخلنا أداة النفي (ما) وقلنا: ما جاء زيد راكبا، فإن زيدا يبقى فاعلا مرتفعا بالفعل جاء، ويبقى راكب حالا، وإن كان كل ذلك بالنفي، وقد سوّى المبرد في هذا الأمر بين النفي والاستفهام والاستقبال، لأن الفعل في كل هذه الأحوال غير واقع ومع ذلك يرتفع به الفاعل لا بغيره من الأفعال المقدرة أو غير المقدرة، وهذا الذي ذكره أبو العباس هو الذي عليه النحويون جميعا.
لذلك يجب التفريق بين الفاعل في اصطلاح النحويين والفاعل بالمعنى اللغوي والخلط بين المعنيين هو الذي يؤدي إلى الإشكالات، وفي عبارة المبرد نفسها يجب أن نميز بين الفاعل الاصطلاحي واللغوي حتى نفهم كلامه، فـ (فاعل) في قوله: فإنما أعلمت السامع من الذي نفيت عنه أن يكون فاعلا، هو الفاعل في اللغة، وكذلك فاعل ومفعول في قوله: (علم بهذا اللفظ من ذكرنا أنه ليس بفاعل ومن ذكرنا أنه ليس بمفعول) هنا (فاعل) و (مفعول) بمعناهما اللغوي لا الاصطلاحي.
لذلك لا يصح بحال أن نقول: إن الفاعل في نحو: ما جاء زيد راكبا ولا ماشيا، ليس للفعل جاء، وإنما للفعل: تخلف، أو للفعل ترك المجيء، لأن الفعل جاء عندئذ يبقى بدون فاعل، بل لا يصح مثل هذا تقديرا، لأن العبارة تصبح: ماجاء تخلف زيد راكبا ولا ماشا، فلا يصح مثل هذا إلا إذا وقفت على ما جاء، ثم تبتدئ فتقول: تخلف زيد راكبا لا ماشيا، فتحتاج مرة أخرى أن تقدر لجاء ضميرا يعود لزيد يكون فاعلا، وتضطر لتجعل راكبا ولا ماشيا حال للمجيء مع الفصل بين الحال والفعل العامل فيه بجملة مستأنفة، وبعد كل هذه التقديرات والتجاوزات ليس معنى: ما جاء زيد راكبا ولا ماشيا، مثل معنى: تخلف أو ترك المجيء، وليس معنى: ما نام زيد، مثل معنى: ترك زيد النوم، وإن كان المعنى العام أن النوم لم يقع.
أما مسألة إسناد الأفعال إلى الجمادات والحيوانات فمن باب الاستعارة والتشبيه وهو أمر معروف وباب واسع من أبواب البلاغة.
أرجو أن أكون قد أفدت إخواني في المنتدى، وأرجو أن يكونوا مدركين لما أصله النحويون حتى صار ما يشبه معلوما من النحو بالضرورة:)، فلا يؤثر في موقفهم من الأصول ما قد يقدم في صور من الإشكال وهو ليس من الإشكال في شيء.
مع التحية الطيبة.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:10 م]ـ
أنا أرى أن اشتقاق الفاعل من الجذر (ف ع ل) ساهم كثيراً في طرح مثل هذه الأسئلة.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:21 م]ـ
بورك فيكم جميعا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:39 ص]ـ
أستاذنا د. الأغر
الذي فهمته من قول المبرد أن لدينا فعلين فعل مثبت: جاء زيد، وفعل منفي: لم يجئ زيد.
فالفاعل في الجملة الأولى هو للفعل (جاء) والفاعل في الجملة الثانية للفعل (لم يجئ)، ولذلك قال:
و (لم) إنما عملت في (يضرب)
أي نفت معنى الفعل ولم تنف النسبة إلى الفاعل، ولذلك قلت إن المعنى هو تخلف زيد.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:31 ص]ـ
أخي الكريم أبا أوس
النفي يدخل على المركب الإسنادي الخبري المثبت، فينفي اتصاف المسند إليه بالمسند، فعندما نقول: زيد قائم، ففي الإثبات هذا التركيب يدل على خبر يفيد اتصاف المبتدأ بالخبر، أو اتصاف المسند إليه بالمسند، فإذا أدخلت عليه (ما) نفيت اتصاف المسند إليه بالمسند فتقول: ما زيد قائم، وكذلك: مثال المبرد: زيد في الدار، وما زيد في الدار، إنما يدخل النافي على طرفي الإسناد (بمعناه الاصطلاحي واللغوي) المثبت جملة واحدة، فيقع نفي الإسناد (بمعناه اللغوي) ويبقى الإسناد بمعناه الاصطلاحي. ولهذا قال المبرد: (فترد كلامه ثم تنفيه) أي: فتعيد كلام القائل المثبت ثم تدخل عليه حرف النفي، وهذا يفيد أن المعاني النحوية تبقى كما كانت في الجملة المثبتة.
وأما قوله الذي أشرتم إليه فلو نظرت إليه بتمامه لاختلف فهمك له، فهو يقول:
(ومع هذا فإن قولك: يضرب زيد، (يضرب) هي الرافعة، فإذا قلت: لم يضرب زيد، فـ (يضرب) التي كانت رافعة لزيد قد رددتها قبله) يعني أنك في النفي رددت أي: أعدت (يضرب) قبل (زيد) فبقي الفعل (يضرب) هو الرافع له كما كان في الإثبات، بدليل أنه قال: (و (لم) إنما عملت في (يضرب) ولم تعمل في (زيد)، وإنما وجب العمل بالفعل.) أي: إنما وجب الرفع بالفعل (يضرب)، و (لم) إنما جزمت الفعل (يضرب) ولم يتعد عملها الفعل إلى زيد، فلم تخرجه من الرفع على الفاعلية إلى حالة أخرى، فبقي كما كان مرفوعا بالفعل يضرب.
وباختصار:
زيد: في قولنا: يضرب زيد، فاعل في اللغة والاصطلاح.
وزيد: في قولنا: لم يضرب زيد، فاعل في الاصطلاح لا بالمعنى اللغوي لفاعل. فالنفي إنما يتناول الفاعلية من حيث الدلالة اللغوية.
وكما أن النفي لا تغير إعراب الكلمات في التركيب في الجملة الاسمية في نحو: ما مسيء من أعتب، كذلك لا تغير معاني الكلمات النحوية في الجملة الفعلية في نحو: ما جاء زيد، وغيرها.
وأرى قول من يقول إن عدمَ فعل شيء فعلٌ، من قبيل الجمع بين النقيضين، فبحسب هذا المفهوم الغريب يكون الميت قائما بأفعال لا تعد ولا تحصى، فهو لا يتنفس، وهذا فعل، وهو لا يسمع، وهذا فعل وهو لا يرى، وهذا فعل، وهو لا يتحرك، وهذا فعل، وهو لا يحس، وهذا فعل ... كل هذا أفعال في نظر هؤلاء .. ولو شئت لأتيت لك بآلاف الأفعال من هذا القبيل، كأن تطلق لنفسك العنان .. فتقول أيضا: هو لا يقود السيارة، وهذا فعل، ولا يستعمل الحاسوب، وهذا فعل، ولا يدخل شبكة الفصيح، وهذا فعل، ولا يقرأ ما يقال من أن عدم الفعل فعل، وهذا فعل:):)
ربما قيل: الميت ليست له إرادة، ومن ثم لا يقال عن عدم فعله: هذا فعل، وإنما عدم الفعل فعل عند القادر على الفعل وعدمه، فأقول: هذا إنما يعتبر في الثواب والعقاب المبنيان على وجود الإرادة القادرة الحرة، أما في التركيب اللغوي فالأمر واحد، فقولنا: لا يتحرك زيد (وهو حي) مثل قولنا: لا يتحرك الميت، فإذا جعلنا (لا يتحرك) فعلا واقعا من زيد، فهو أيضا فعل واقع من الميت، وعليه فالميت يقع منه مال يحصى من الأفعال.
وهذا آخر ما في الجعبة.
مع شكري وتقديري للأخ الأستاذ الدكتور أبي أوس الذي فتح هذا الباب التالد الطريف.
ـ[حرف]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:56 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.
هل نفهم من ذلك كلِّه أنَّ المقصود بالفاعل الاصطلاحي هو ما يُعرب فاعلاً في التركيب النحوي بغض النظر عن حقيقة قيامه بالفعل من عدمه.
وأنَّ الفاعل اللغوي هو الفاعل الحقيقي الذي قام بالفعل حقيقة.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:10 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.
هل نفهم من ذلك كلِّه أنَّ المقصود بالفاعل الاصطلاحي هو ما يُعرب فاعلاً في التركيب النحوي بغض النظر عن حقيقة قيامه بالفعل من عدمه.
وأنَّ الفاعل اللغوي هو الفاعل الحقيقي الذي قام بالفعل حقيقة.
نعم, فاعل إعرابي وفاعل معنوي.
وتدخل فيها قضية إعراب الفاعل مبتدأ في الجملة الاسمية.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:14 م]ـ
ويدخل في هذا إعرابنا لقوله تعالى: "وقالوا اتخذ الله ولدا" (القضية مثارة في منتدى النحو العام)
ـ[النسر العربي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 07:16 ص]ـ
لنفترض مثلا أننا ثلاثة رجال في رحلة صيد وكان زيد معنا. أنا وزيد وأوس
اختلفنا فقمت أنا بضرب زيد ولم يبدر من أوس أي فعل مشين كالضرب مثلا.
بعد أيام علم القوم بما وقع بيني وبين زيد. فماذا ستقول العرب عن أوس؟
(أما أنت يا أوس فقد فعلت الخير بعدم ضربك لصاحبك)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 09:57 ص]ـ
لنفترض مثلا أننا ثلاثة رجال في رحلة صيد وكان زيد معنا. أنا وزيد وأوس
اختلفنا فقمت أنا بضرب زيد ولم يبدر من أوس أي فعل مشين كالضرب مثلا.
بعد أيام علم القوم بما وقع بيني وبين زيد. فماذا ستقول العرب عن أوس؟
(أما أنت يا أوس فقد فعلت الخير بعدم ضربك لصاحبك)
لا أظن العرب ستقول ذلك. ولكن ما الأمر لو أن زيدًا ذهب إلى الشرطة فاتهمكما بضربة، فسألك المحقق: أضربت زيدًا؟
أفأنت في هذا السؤال فاعل قبل الاعتراف؟ وما جوابك للمحقق وأنت صادق؟
نعم: ضربت زيدًا.
وما جواب أوس؟
لا، لم أضرب زيدًا؟
فهل أنتما ميساويان، أنت فاعل للضرب، وأوس فاعل للضرب؟(/)
نون التوكيد و أسلوب القسم
ـ[شيماء علي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:11 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي سؤال ما بخصوص الآية في سورة ص:
قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ {84} لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ {85}
و لقد عدتُ إلى إعراب القرآن لمحي الدين الدرويش، و وجدتُ الآتي:
قال: فعل ماض
الفاء: استئنافية
الحقُّ: مبتدأ خبره محذوف تقديره قسمي، أو مني ... أو خبر لمبتدأ محذوف: أي "هو الحقُّ "
و الحقَّ: مفعول مقدم لأقول، أي لا أقول إلا الحق، يعني أن تقديم المفعول أفاد الحصر
جملة "الحق أقول" اعتراضية بين القسم و جوابه
لأملأنّ: اللام لام القسم، و الفعل مضارع مبني على الفتح
الفاعل: مستتر تقديره أنا
الجملة: خبر الحق، أو لا محل لها لأنها جواب قسم، و لم تتمحض لجواب القسم لأنه غير نص في اليمين، بخلاف لعمرك، و لهذا لم يحذف الخبر وجوبا.
فكيف تكون جملة "لأملأن" جوابا للقسم أو خبرا؟؟
أوليس واجبا أن تكون جوابا للقسم فقط؟؟
هل هناك أوجه إعرابية لأخرى لهذا الفعل الذي أكد بنون التوكيد، و اتصل بلام القسم غير أن يكون جوابا للقسم؟؟(/)
بلَّ في تَفْعال، ولكن لا يوجد لام فعل في الثنائيات
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:10 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لديّ كلمة بلَّ، أريدُ أنْ أضعها في الوزن تَفْعال، ولكن يربكني أنه لا لام فعل لبلَّ - أو ربما هذا ظني -.
يمكن قولبة الجذور الثلاثية في ميزان تفعال بيسر، فكلمة فصح، تغدو تَفْصاح، أما بالنسبة لبلَّ، فلا أدري ماذا أفعل، فما الحل أساتذتي؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:37 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لديّ كلمة بلَّ، أريدُ أنْ أضعها في الوزن تَفْعال، ولكن يربكني أنه لا لام فعل لبلَّ - أو ربما هذا ظني -.
يمكن قولبة الجذور الثلاثية في ميزان تفعال بيسر، فكلمة فصح، تغدو تَفْصاح، أما بالنسبة لبلَّ، فلا أدري ماذا أفعل، فما الحل أساتذتي؟
إذن ما تعرف أخي؟!
يمكن لك أن تقول: تَبْلال. ومن ملّ تملال، حلّ تحلال، شدّ تشداد، ردّ ترداد عدّ تعداد، هذا من حيث الإمكانات التصريفية ولكن للمجتمع اللغوي تخيراته حسب حاجاته التواصلية.
والمعذرة لتأخر الجواب.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:42 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الأخ أ. د. أبو أوس الشمسان
لا أدري إلى ماذا تشير بالضبط، إن كنتَ تشيرُ إلى اسمي، فقد سجلتُ به منذ مدة طويلة، ولكن لساني العربي تحسَّنَ بحمدِ الله، والفضل في هذه يعود أكثره لهذا المنتدى، فبارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.
بالنسبة لكلمة بلَّ، فقد كررتَ اللام، ولكني في حيرة من أمري، وتكمن هذه الحيرة في أن الجذر الثنائي عندما يُقَوْلَبُ في الوزن مَفْعَلَة، فإن بلّ تصبح في هذا الوزنُ مَبَلَّة وليس مَبْلَلَة .. هذا ما جاء في مقال: "لا اتزان بلا أوزان"، ولكن للأسف لم يرد في المقال المذكور عن الجذور الثنائية عن الوزن فُعَال، وتَفْعَال شيئًا.
ما قولك سيدي؟
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:46 م]ـ
مبلَّة مثل معرَّة ومعزَّة. وتبلال مثل تبيان وتجوال.
يمكنك أن تطلب تغيير معرفك من المدير الأستاذ التويجري في منتدى الملحوظات الخاصة, وهو لن يردك خائبا بإذن الله.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:56 م]ـ
مبلَّة مثل معرَّة ومعزَّة. وتبلال مثل تبيان وتجوال.
يمكنك أن تطلب تغيير معرفك من المدير الأستاذ التويجري في منتدى الملحوظات الخاصة, وهو لن يردك خائبا بإذن الله.
أستاذي الكريم:
تَبلال ليست مثل تِبيان.
تِبيان شاذٌّ؛ لأن المصادرإنّما تجيء على التَّفعال، كالتكرار - وإن أجار فيها البصريون الفتح - والتَّذكار، ولم يأت بالكسر إلا: التِّبيان، والتِّلقاء، وغيرهما
والله أعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:58 م]ـ
هل هي تِفعال أو تَفعال؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:13 م]ـ
أيها أستاذي؟
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ
الصيغة العامة والشاذة.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:55 م]ـ
الأساتذة الأعزاء
أريد استخدام هذه الأوزان في موضوع علمي، ولذلك أريدُ - فضلا - التأكيد في الأجوبة.
لماذا كلمة تمّ تصبح متمَّة، وليس مَتْمَمَة؟
ولماذا تصبح تمّ في وزن فُعال - بضم الفاء - تُمام، وليس تُمَّا .. وهكذا دوليك؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 05:44 ص]ـ
الأساتذة الأعزاء
أريد استخدام هذه الأوزان في موضوع علمي، ولذلك أريدُ - فضلا - التأكيد في الأجوبة.
لماذا كلمة تمّ تصبح متمَّة، وليس مَتْمَمَة؟
ولماذا تصبح تمّ في وزن فُعال - بضم الفاء - تُمام، وليس تُمَّا .. وهكذا دوليك؟
أنت تلاحظ تكرار الميم المفتوحة في (مَتْمَمَة) وهذا يهب ثقلا في النطق فيتلص منه بإدغام الميمين توفيرًا للنطق:
م ـَ ت م ـَ م ـَ ة> م ـَ ت ـَ م م ـَ ة= مَتَمَّة.
أما (تُمام) إن كانت مستعملة ففصل بين الميمين بالألف فاحتمل الثقل ولأهمية الألف في البناء أبقي عليها.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 03:06 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الأخ أ. د. أبو أوس الشمسان
جزاكَ اللهُ خيرًا.
لدي سؤال آخر:
لدي كلمة جذرها ثلاثي، ولا الفعل فيها ياء .. أريدُ أن أُقولبَها في الوزن فُعَيْلِيَّة، فكيف يكون هذا؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 04:29 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الأخ أ. د. أبو أوس الشمسان
جزاكَ اللهُ خيرًا.
لدي سؤال آخر:
لدي كلمة جذرها ثلاثي، ولا الفعل فيها ياء .. أريدُ أن أُقولبَها في الوزن فُعَيْلِيَّة، فكيف يكون هذا؟
أتقصد فعلا ثلاثيًّا لامه ياء مثل (رضي) فالتصريف على بناء (فُعَيْلِيَّة) هو:
رُضَوِيَّة، كما ننسب إلى عليّ فنقول علويّة.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 08:46 م]ـ
الأخ أ. د. أبو أوس الشمسان
جزاكَ اللهُ خيرًا، وبارك فيك.
هل كلمة "رُضَوِيَّة" على ما هي عليه مصغرة من "رضي" وفي الآن نفسه بها يا النسب، فأنا أشعر بوجود ياء النسب، ولكن لا أشعر بالتصغير فيها، أم أنَّ عليَّ إزالة هذا الشعور؟
لدي سؤال آخر:
لدي فعلًا رباعيًا، أريدُ أن أقولبه في الوزن مَفْعَلَة، فكيف يكون؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:26 ص]ـ
هل كلمة "رُضَوِيَّة" على ما هي عليه مصغرة من "رضي" وفي الآن نفسه بها يا النسب، فأنا أشعر بوجود ياء النسب، ولكن لا أشعر بالتصغير فيها، أم أنَّ عليَّ إزالة هذا الشعور؟
نعم الأصل رَضِيّ على بناء (فَعِيل) ثمّ صغّر (رُضَيّ) حذفت إحدى الياءين تجنبًا لاجتماع ثلاث ياءات فميزانه التصغيري فُعَيْل لأنه بالحذف صار على ثلاثة أحرف، ثم نسب (رُضَيّ+يّ) فحذفت ياء وقلبت أخرى واوًا (رُضَوِيّ).
لدي سؤال آخر:
لدي فعلًا رباعيًا، أريدُ أن أقولبه في الوزن مَفْعَلَة، فكيف يكون؟
هذا القالب ثلاثي الجذور فلا يقولب الرباعي الأصول فيه، ولو أنك ذكرت الفعل لأعنتني على الجواب.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 05:18 م]ـ
نعم الأصل رَضِيّ على بناء (فَعِيل) ثمّ صغّر (رُضَيّ) حذفت إحدى الياءين تجنبًا لاجتماع ثلاث ياءات فميزانه التصغيري فُعَيْل لأنه بالحذف صار على ثلاثة أحرف، ثم نسب (رُضَيّ+يّ) فحذفت ياء وقلبت أخرى واوًا (رُضَوِيّ).
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
هل قلب الياء في حالتنا هذه - فعل ثلاثي، لام فعله ياء، ومصغَّر، وبه ياء نسب - إلى واو، قانون ثابت؟
هذا القالب ثلاثي الجذور فلا يقولب الرباعي الأصول فيه، ولو أنك ذكرت الفعل لأعنتني على الجواب.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
لنقل: دغدغ.
هل هناك وزن يسد مسد الوزن مَفْعَلَة، للأفعال الرباعية الجذور؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:53 م]ـ
هل قلب الياء في حالتنا هذه - فعل ثلاثي، لام فعله ياء، ومصغَّر، وبه ياء نسب - إلى واو، قانون ثابت؟
التصغير والنسب للأسماء لا الأفعال و (رضيّ) وصف أو اسم على بناء فعيل، والاسم الذي ينتهي بياء ثالثة مشددة تحذف إحدى الياءين منه وتقلب الأخرى واوًا عند النسب وهذا قانون، وإن كانت ثانية مشددة تعاد الأولى إلى أصلها وتجعل الثانية واوًا: مثل
طيّ> طوويّ، حيّ> حيويّ. ويمكنك قراءة أحكام النسب مفصلة في كتابي دروس في علم الصرف تجده على الموقع العنكبي
www.aboaws.com
لنقل: دغدغ.
هل هناك وزن يسد مسد الوزن مَفْعَلَة، للأفعال الرباعية الجذور؟
مفعلة في الثلاثي اسم مكان مثل مفعل، واسم المكان من الرباعي على بناء (مُفَعْلَل)
فمن (دغدغ) مُدغْدَغ.
ولعلك تراجع الكتاب السابق لتجد كثيرًا من إجابات أسئلتك.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 07:50 م]ـ
التصغير والنسب للأسماء لا الأفعال و (رضيّ) وصف أو اسم على بناء فعيل، والاسم الذي ينتهي بياء ثالثة مشددة تحذف إحدى الياءين منه وتقلب الأخرى واوًا عند النسب وهذا قانون، وإن كانت ثانية مشددة تعاد الأولى إلى أصلها وتجعل الثانية واوًا: مثل
طيّ> طوويّ، حيّ> حيويّ. ويمكنك قراءة أحكام النسب مفصلة في كتابي دروس في علم الصرف تجده على الموقع العنكبي
www.aboaws.com
مفعلة في الثلاثي اسم مكان مثل مفعل، واسم المكان من الرباعي على بناء (مُفَعْلَل)
فمن (دغدغ) مُدغْدَغ.
ولعلك تراجع الكتاب السابق لتجد كثيرًا من إجابات أسئلتك.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
جاء في مقال:"لاَ اتِّزَانَ إِلاَّ بِالْأَوْزان"، أن:
"مَفْعَلَة"
أكثر ما يستعمل وزن "مَفْعَلَة" لثلاثة أغراض:
1 - لِإِفَادَةِ معنى مُسبِّب الشيء، أو مُكَوِّن الشيء أو مُنْشِئِ الشيء، أو مُوَلِّد الشيء، ونسمي في هذا البحث "مَفْعَلَة" الدالّة على هذا المعنى بِـ "مَفْعَلَة "السَّبَبِيّة".
2 - لِإِفَادَةِ معنى المكان الذي يكثر فيه الشيء، ونسميها "مَفْعَلَة المكانية".
3 - لِإِفادة مجرّد المصدر الميمي، ونسمّيها "مَفْعَلَة المصدرية"، وهذه الأخيرة لاتهمنا في هذا البحث.
"مَفْعَلة السَّبَبية":
من أمثال العرب "الولَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ" أي يُسَبِّبُ البخل، ويُسَبِّب الجبن لوالديه.
جاء في معجم "لسان العرب" (1) لِابنِ منظور في مادة "بخل":
"المَبْخَلَةُ: الشيء الذي يحملك على البخل. وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الوَلَدُ مَجْبَنَةٌ، مَجْهَلَةٌ، مَبْخَلَةٌ "هو من البخل، ومَظَنّة لأن يحمل أبويه على البخل". هـ.
وأورد نفس المعجم في مادة "هرم" عند كلامه على لفظ "مَهْرَمَة" الحديث النبوي التالي: "ترك العشاء مَهْرَمَة" أي مَظَنَّةٌ للهرم. قال القتبي: "هذه الكلمة جارية على ألسِنة الناس قال: ولست أدري أرسول الله ابتدأها أم كانت تقال قبله" هـ.
وروى الترمذي وأحمد والحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم ومَكْفَرَةٌ للسيئات، ومَنْهَاةٌ "للإثم" وفي رواية: "ومَطْرَدَة للدّاءِ عن الجسدّ (2).
وروى البخاري والشافعي والنسائي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"السواك مَطْهَرةٌ لِلْفَم، مَرْضاة للربّ". وشرح مؤلف كتاب"التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول.
(2) " (الذي اقتبسنا منه هذا الحديث) كلمة "مَرْضاة" بقوله: "أي سبب في رضاه". وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نَوْمَةُ الصبحة مَعْجَزَةٌ، مَنْفَخَةٌ، مَكْسَلَةٌ، مَوْرَمَةٌ، مَفْشَلَةٌ، مَنْسَأَةٌ للحاجة": أي أنّها تسبّب العجز والنفخ للجسد، وتسبّب الكسل، وتكوّن الورم، وتسبّب الفشل، وتسبّب نَسْءَ الحاجة، أي تأخيرها.
وبناء عليه، هل يوجد وزن يسد مسد المفعلة السببية للجذور الرباعية - دغدغة مثلا -، أم يُكْتَفى بالوزن مُفَعْلَل وبنعته: بالمكانية تارة، وبالسببية تارة أخرى؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:44 م]ـ
أنتظرُ جوابك أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:16 م]ـ
أنتظرُ جوابك أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان.
لا أعلم أن هناك للرباعي ما يقابل مفعلة للسببية.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:40 ص]ـ
لا أعلم أن هناك للرباعي ما يقابل مفعلة للسببية.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
وما الحل .. هل يمكنكَ أنْ تضع لنا وزنًا من العدم، يفيد مفعلة السببية؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:47 م]ـ
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
وما الحل .. هل يمكنكَ أنْ تضع لنا وزنًا من العدم، يفيد مفعلة السببية؟
يقول أخواننا المصريون (كان غيرك اشطر)
أنظمة اللغة تؤخذ من استعمال اللغة ولا يملك فرد أن يخترع وزنًا أو غير وزن فاللغة ظاهرة جمعية ما يطرأ عليها من تغير هو بفعل جمعي والتغير في الألفاظ أيسر وأسرع أما الأنظمة الصوتية والصرفية والتركيبية فليست كذلك، لك أن تخترع العلل والتفسير والتحليل والتأويل ولكنك لا تغير النظام.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 06:23 م]ـ
يقول أخواننا المصريون (كان غيرك اشطر)
أنظمة اللغة تؤخذ من استعمال اللغة ولا يملك فرد أن يخترع وزنًا أو غير وزن فاللغة ظاهرة جمعية ما يطرأ عليها من تغير هو بفعل جمعي والتغير في الألفاظ أيسر وأسرع أما الأنظمة الصوتية والصرفية والتركيبية فليست كذلك، لك أن تخترع العلل والتفسير والتحليل والتأويل ولكنك لا تغير النظام.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
ما رأيكَ - أستاذي - أنْ أفقَ بين ما تراه متناقضًا، أو مستبعدًا؟
اللسان وبدايته وكيفية تطوره، مسألة غارقة في التعقيد والغموض؛ ولذلك لا يوجد جواب شاف عن هذه المسألة؛ ولذلك فإذا ما أتينا بشيء، لم يرد في المصادر الأولى، وجب قبولها - على الأقل - من باب غموض القضية.
إذا كانت اللغة ظاهرة جمعية؛ فإن أؤلئك الجمع يتفرعون إلى فروع، وهي أعضاء تتمتع فرع من الاستقلال، الذي يمكِّنها من إنتاج جديد، فيتَّبع لسبب ما، أو يرفض لسبب آخر، أو يغيِّر حالة موجودة؛ وبهذا يجب ألاَّ نرفض الجديد بحجة أن منتجه واحد؛ ذلك أن الجديد يخرج من ثلة ضيقة، بل في ذاك الزمان، لم تكن هناك ثلة تنتج مثل هذا، بل كان من إنتاج فرد، فيعمم إن حالفه الحظ، أو شيء آخر: رئاسة، مكان عليّ بين جماعته، إلخ.
وبناء عليه، فأنت بصفك فرد، مثلهم؛ يمكنك أن تنتج؛ فيعمم إنتاجك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:49 م]ـ
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
ما رأيكَ - أستاذي - أنْ أفقَ بين ما تراه متناقضًا، أو مستبعدًا؟
اللسان وبدايته وكيفية تطوره، مسألة غارقة في التعقيد والغموض؛ ولذلك لا يوجد جواب شاف عن هذه المسألة؛ ولذلك فإذا ما أتينا بشيء، لم يرد في المصادر الأولى، وجب قبولها - على الأقل - من باب غموض القضية.
إذا كانت اللغة ظاهرة جمعية؛ فإن أؤلئك الجمع يتفرعون إلى فروع، وهي أعضاء تتمتع فرع من الاستقلال، الذي يمكِّنها من إنتاج جديد، فيتَّبع لسبب ما، أو يرفض لسبب آخر، أو يغيِّر حالة موجودة؛ وبهذا يجب ألاَّ نرفض الجديد بحجة أن منتجه واحد؛ ذلك أن الجديد يخرج من ثلة ضيقة، بل في ذاك الزمان، لم تكن هناك ثلة تنتج مثل هذا، بل كان من إنتاج فرد، فيعمم إن حالفه الحظ، أو شيء آخر: رئاسة، مكان عليّ بين جماعته، إلخ.
وبناء عليه، فأنت بصفك فرد، مثلهم؛ يمكنك أن تنتج؛ فيعمم إنتاجك.
أخي الكريم
لم أكن أغلق باب الاجتهاد بل كنت أشير إلى المجالات الممكنة، فعلى سبيل المثال الفعل الثلاثي يزاد زيادة قياسية بالهمزة أو تضعيف العين أو الألف بعد الفاء، فهذا نظام مبني على درس استقرائي للغة وهو نظام مغلق لا يمكن لفرد أن يأتي بغيره لأنه لو قال يمكن أن نزيد بكاف بعد فاء الفعل سيكون قوله بلا معنى لأن النظام اللغوي يكتشف ولا يخترع، ولأنه سيكون بناء بلا أمثلة.
وتقبل تحياتي.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
أخي الكريم
لم أكن أغلق باب الاجتهاد بل كنت أشير إلى المجالات الممكنة، فعلى سبيل المثال الفعل الثلاثي يزاد زيادة قياسية بالهمزة أو تضعيف العين أو الألف بعد الفاء، فهذا نظام مبني على درس استقرائي للغة وهو نظام مغلق لا يمكن لفرد أن يأتي بغيره لأنه لو قال يمكن أن نزيد بكاف بعد فاء الفعل سيكون قوله بلا معنى لأن النظام اللغوي يكتشف ولا يخترع، ولأنه سيكون بناء بلا أمثلة.
وتقبل تحياتي.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
سيدي لم أطلب تغيير قائم، بل طلبت - فضلا - إضافة وزن؛ ليلبي حاجة ملحة .. فعندما طلبت منك أن تصنع وزن للجذور الرباعية ليقابل وزن مفعلة، كان جوابك أنه لا يوجد، ولما كان هذا جوابك، طلبت منك، بصفتك أستاذ: إيجاده من العدم، ليلبي حاجة ملحة.
يمكنني أن أنتج ما أنا بحاجة إليه، ولكن الأفضل أن أعتمد على أهل الخبرة دراء للالتباس الذي يمكن أن يحصل، والذي يمكن أن يكون الرجوع عنه صعبًا؛ فإذا أنتجتَ؛ فإن إنتاجك بلا شك سيتجاوز ما يفضي إلى التباس.
لنفترض أن اللغة من إنتاج الإنسان بنسبة 100%، ولم يضع قانونًا يسير عليه، بل بدأت بمفردات قليلة، فتطورت لتحتوي على كل ما فيها من تعقيد .. فإذا ما أراد أحد ما أن يستعمل الصحيح لمقولَبلات - بفتح اللام - موجوده، أخذه من مكانه واستعمله، ولكن لأن عقل فعل وليس اسما - الإنسان في هذا الوقت لا يقارن بعقله في الزمان السالف، فإننا - بصحة الافتراض - نفعل العكس تماما: أي نُوجِد قالب لمقولَبات موجودة.
فما رأيك سيدي؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:15 م]ـ
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
سيدي لم أطلب تغيير قائم، بل طلبت - فضلا - إضافة وزن؛ ليلبي حاجة ملحة .. فعندما طلبت منك أن تصنع وزن للجذور الرباعية ليقابل وزن مفعلة، كان جوابك أنه لا يوجد، ولما أن هذا جوابك، طلبت منك، بصفتك أستاذ: إيجاده من العدم، ليلبي حاجة ملحة.
يمكنني أن أنتج ما أنا بحاجة إليه، ولكن الأفضل أن أعتمد على أهل الخبرة دراء للالتباس الذي يمكن أن يحصل، والذي يمكن أن يكون الرجوع عنه صعيًا؛ فإذا أنتجتَ؛ فإن إنتاجك بلا شك سيتجاوز ما يفضي إلى التباس.
فما رأيك سيدي؟
الحق أني لا أستطيع ذلك فإن كنت تستطيع فافعل، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:29 م]ـ
الحق أني لا أستطيع ذلك فإن كنت تستطيع فافعل، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
أشكرك شكرًا جزيلا أستاذي، وأرجو ألاَّّ أكون أثقلت عليك.(/)
هل اعرابي صحيح
ـ[النجار]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:21 ص]ـ
رب ضاره نافعه
رب: حرف زايد
ضاره: مبتدأ
نافعه: خبر
ـ[الكاتب1]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 02:17 ص]ـ
رب ضاره نافعه
رب: حرف زايد
ضاره: مبتدأ
نافعه: خبر
إعرابك المواضع صحيح لاغبار عليه، لكن لعلك تكمل علامات الإعراب ليكتمل صحة إعرابك، وانتبه لما لون بالأحمر بارك الله فيك.(/)
صفة مشبهة أم اسم فاعل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:22 ص]ـ
قال تعال: " وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ"
هل كلمة " سائغ اسم فاعل أم صفة مشبهة "
مع شكري الجزيل
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:29 ص]ـ
هي نعت قام مقام الفعل في التركيب شبه الإسنادي "سائغ شرابه" وأصله "ساغ شرابه". والله أعلم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:53 ص]ـ
أظنها إلى الصفة المشبهة أقرب
ـ[الكاتب1]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 02:10 ص]ـ
قال تعال: " وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ"
هل كلمة " سائغ اسم فاعل أم صفة مشبهة "
مع شكري الجزيل
أراها اسم فاعل رفع فاعله " شرابه " ويعرب خبرا لـ " هذا "
لأن اسم الفاعل يكون صفة مشبهة إذا أضيف إلى مرفوعه دالا على الثبوت، نحو " محمد رابط الجأش " ومثله " طاهر السريرة ".
والله اعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:51 ص]ـ
هي نعت قام مقام الفعل في التركيب شبه الإسنادي "سائغ شرابه" وأصله "ساغ شرابه". والله أعلم.
اخي العزيز ضاد
يسأل حبيبنا محمد سعد في التصنيف الصرفي لا التركيب.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:57 ص]ـ
شكرًا أستاذي ومعلمي الكبير
نعم سؤالي هل (سائغٌ) اسم فاعل أم صفة مشبهة من حيث المبني الصرفي
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:59 ص]ـ
أراها اسم فاعل رفع فاعله " شرابه " ويعرب خبرا لـ " هذا "
لأن اسم الفاعل يكون صفة مشبهة إذا أضيف إلى مرفوعه دالا على الثبوت، نحو " محمد رابط الجأش " ومثله " طاهر السريرة ".
والله اعلم.
أخي الحبيب الكاتب1
وسائغ هنا دال على الثبوت فهو مكمل لعذب، وليس من شروط اسم الفاعل الذي جاء صفة مشبهة أن يكون مضافًا، فقولك رجل شامخ مثل رجل طويل.
ولعل التقارب الشديد بين المشتقين هو ما دعا حنا ترزي في كتابه الرائع (الاشتقاق) إلى عدهما شيئًا واحدًا والنظر إلى اختلافهما من جهة القياسية والسماعية في التصريف.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:22 ص]ـ
وسائغ هنا دال على الثبوت فهو مكمل لعذب،
وضحت الإجابة إذا هي صفة مشبهة
أليس صحيحا دكتوري الكريم؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:24 ص]ـ
أراها اسم فاعل رفع فاعله " شرابه " ويعرب خبرا لـ " هذا "
لأن اسم الفاعل يكون صفة مشبهة إذا أضيف إلى مرفوعه دالا على الثبوت، نحو " محمد رابط الجأش " ومثله " طاهر السريرة ".
والله اعلم.
أشكر كل الشكر أخي الكاتب 1
وما رأيك في جملة (كان أبو بكر الصدِّيق طاهرًا ثوبُه)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:40 ص]ـ
وضحت الإجابة إذا هي صفة مشبهة
أليس صحيحا دكتوري الكريم؟
بلى أخي الحبيب.
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:17 م]ـ
وما رأيك في جملة (كان أبو بكر الصدِّيق طاهرًا ثوبُه)
أخي الكريم محمد سعد، اسمح لي بالمحاولة:
طاهر صرفيا: صفة ثابتة لثوب مقدمة عليها في التركيب النحوي.
طاهر إعرابيا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
ثوب: بدل من أبو بكر.
وتقبل تحياتي ..
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:22 م]ـ
حياك الله في أول مشاركة. لا يمكن أن تكون \ثوب\ بدلا من \أبو بكر\ لأن الطهارة صفة للثوب لا للشخص.
خبر كان هو المركب شبه الإسنادي كله \طاهرا ثوبه\.
\طاهر\ نعت في مقام فعل التركيب شبه الإسنادي وأصله \طهر ثوبه\.
\ثوبه\ منعوت مركب بالإضافة في محل فاعل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:27 م]ـ
أخي الحبيب الكاتب1
وسائغ هنا دال على الثبوت فهو مكمل لعذب، وليس من شروط اسم الفاعل الذي جاء صفة مشبهة أن يكون مضافًا، فقولك رجل شامخ مثل رجل طويل.
ولعل التقارب الشديد بين المشتقين هو ما دعا حنا ترزي في كتابه الرائع (الاشتقاق) إلى عدهما شيئًا واحدًا والنظر إلى اختلافهما من جهة القياسية والسماعية في التصريف.
أستاذي الكريم:
أوافقك على اعتبار " سائغ " صفة مشبهة، والثبوت هنا عرفيٌّ،
ولم أفهم ما نقلته عن صاحب كتاب " الاشتقاق " أنه عدهما شيئًا واحدًا ...
؟؟؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 01:40 ص]ـ
أخي الحبيب الكاتب1
وسائغ هنا دال على الثبوت فهو مكمل لعذب، وليس من شروط اسم الفاعل الذي جاء صفة مشبهة أن يكون مضافًا، فقولك رجل شامخ مثل رجل طويل ..
بورك فيكم وبورك في نقاشكم الرائع، وها أنا أوافقكم كما وافق البقية على اعتبار " سائغ شرابه " صفة مشبهة لا اسم فاعل وذلك:
* لأن " سائغ " من الفعل اللازم ونحن نعرف أن الصفة المشبهة تكون من اللازم واسم الفاعل من الفعل المتعدي.
* ولأن " سائغ " دال على الثبوت كما تفضلت.
* حقا ما قلت (وليس من شروط اسم الفاعل الذي جاء صفة مشبهة أن يكون مضافًا، فقولك رجل شامخ مثل رجل طويل.) وأوافقك عليه
ولعل التقارب الشديد بين المشتقين هو ما دعا حنا ترزي في كتابه الرائع (الاشتقاق) إلى عدهما شيئًا واحدًا والنظر إلى اختلافهما من جهة القياسية والسماعية في التصريف.
أستاذي الفاضل، أنا مع أخي " أبو عمار الكوفى " في عدم فهم ما نقلته ما نقلته عن صاحب كتاب " الاشتقاق " أنه عدهما شيئًا واحدًا، فما دام أن اسم الفاعل الذي جاء صفة مشبهة أن يكون من الفعل اللازم، بعكس اسم الفاعل، وأنه لابد أن تدل على الثبوت، فهذا كاف على أنْ لا نعدهما شيئًا واحدًا.
وعذرا إن كنت أخطأت الفهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 05:32 ص]ـ
أخوي أبا عمار والكاتب1
فؤاد حنا ترزي يرى أن اسم الفاعل والصفة المشبهة به ينبغي دمجهما في مصطلح واحد فتقول إن (جميل، أحمر، عطشان، فرح ... إلخ) اسم فاعل لأنها دلت على فاعل الفعل اتصافًا كما دل (قائم، ذاهب، شارب) على الفعل إنتاجًا.
والكتاب ليس بين يدي الآن فإن وجدته نقلت نص قوله.
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:24 م]ـ
حياك الله في أول مشاركة. لا يمكن أن تكون \ثوب\ بدلا من \أبو بكر\ لأن الطهارة صفة للثوب لا للشخص.
خبر كان هو المركب شبه الإسنادي كله \طاهرا ثوبه\.
\طاهر\ نعت في مقام فعل التركيب شبه الإسنادي وأصله \طهر ثوبه\.
\ثوبه\ منعوت مركب بالإضافة في محل فاعل.
أشكرك أخي ضاد على التصحيح، ولقد استفدت بالإجابة. تقبل تحياتي.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:40 م]ـ
حياك الله في أول مشاركة. لا يمكن أن تكون \ثوب\ بدلا من \أبو بكر\ لأن الطهارة صفة للثوب لا للشخص.
خبر كان هو المركب شبه الإسنادي كله \طاهرا ثوبه\.
\طاهر\ نعت في مقام فعل التركيب شبه الإسنادي وأصله \طهر ثوبه\.
\ثوبه\ منعوت مركب بالإضافة في محل فاعل.
السلام عليكم
خبر كان هو "طاهرا" فقط لا كل التركيب الإضافي (طاهرا ثوبه)
أمّا "ثوبه" فهو فاعل للصفة المشبّهة طاهرا
ولا نقول: نعت في محل فاعل!!
مع التحيّة
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:52 م]ـ
والله هكذا درستها وهي الأقرب للمنطق النحوي, فأصل الجملة:
كان أبو بكر ثوبه طاهر,
والخبر هو عن "أبو بكر" فما به "أبو بكر"؟ والجوب "ثوبه طاهر".
وبتقدم "طاهر" صار التركيب يشبه النعت السببي, وذلك لم يغير من أن السؤال عن أبي بكر والجواب عن ما به هو "طاهرا ثوبه". والطهارة إخبار عن الثوب لا عن أبي بكر, لأن طهارة الثوب بالكلية إخبار عن أبي بكر.
ربما نختلف في العلاقة بين "طاهرا" و"ثوبه" أهي علاقة فعل وفاعل أم نعت ومنعوت أم خبر ومبتدإ, ولكنهما معا يكونان خبر الجملة الكبرى. بوركت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:57 م]ـ
والله هكذا درستها وهي الأقرب للمنطق النحوي, فأصل الجملة:
كان أبو بكر ثوبه طاهر,
والخبر هو عن "أبو بكر" فما به "أبو بكر"؟ والجوب "ثوبه طاهر".
وبتقدم "طاهر" صار التركيب يشبه النعت السببي, وذلك لم يغير من أن السؤال عن أبي بكر والجواب عن ما به هو "طاهرا ثوبه". والطهارة إخبار عن الثوب لا عن أبي بكر, لأن طهارة الثوب بالكلية إخبار عن أبي بكر.
ربما نختلف في العلاقة بين "طاهرا" و"ثوبه" أهي علاقة فعل وفاعل أم نعت ومنعوت أم خبر ومبتدإ, ولكنهما معا يكونان خبر الجملة الكبرى. بوركت.
أنت تخلط بين وظيفة اللفظ في المعنى وبين موضعه من الجملة من ناحية التركيب النحويّ
مثل الفرق بين الاسم يقع فاعلا تارة ومبتدأ تارة أخرى , فهما في المعنى سواء , ولكنّك لا تستطيع أن تجعل المبتدأ فاعلا
فتنبّه يرحمك الله
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:04 م]ـ
لا لست أخلط, ولكن هذا الذي درسته, فعلموني معاملة الكليات ثم الجزئيات.
فالإخبار عن أبي بكر هو أنه طاهر ثوبه, ولو كان إخبارا عن طهارته لما احتيج إلى ثوبه. وهذا منهج منطقي قويم بارك الله فيك.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:10 م]ـ
أخي الكريم ضاد
لا نعرف من علّمك ما تقول
أنت تتحدّث عن تحليل وظيفي للكلمات والألفاظ
لكننا لا نستطيع أن نعرب كا تعرب أنت , فهناك قواعد اتفق عليها النحاة , هي التي تقرر لنا وظيفة الكلمة في الجملة , والمسألة ليست بحاجة إلى تعقيد بل هي تخضع للتقعيد
فطاهرا: هو خبر كان وثوبه فاعل للصفة المشبّهة
أو فلتأتني بقول أحد النحاة قال بقولك
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:15 م]ـ
إذن آتيك بكل كتب النحو في بلدي من السنة الثالثة إلى السنة التاسعة إعدادية.
و"الصفة المشبهة" هي اسم نوع فإذا دخلت في جملة صارت لها وظيفة كالنعت أو الخبر.
أنا أعرب كما تعلمت, واعرب أنت كما تعلمت.
بوركت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:20 م]ـ
إذن آتيك بكل كتب النحو في بلدي من السنة الثالثة إلى السنة التاسعة إعدادية.
و"الصفة المشبهة" هي اسم نوع فإذا دخلت في جملة صارت لها وظيفة كالنعت أو الخبر.
أنا أعرب كما تعلمت, واعرب أنت كما تعلمت.
بوركت.
لا تغضب يا سيّدي الكريم
إيتني بمن قال بقولك من النحاة , مع الشواهد المبيّنة
أمّا الكتب فلديّ منها الكثير
مع التحيّة
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:25 م]ـ
لا أستطيع أن آتيك الآن بكتب النحو الدراسية. اعذرني. لك أن تسأل من يسكن في تونس أن يأتيك بها ويفسر لك طريقة الصناديق في الإعراب. أما أنا فلا أملك إلا ما تعلمته ودأبت عليه. وتغيير القديم أصعب من تعلم الجديد. أستطيع أن أعرض عليك الطريقة بأي مثال تريده. بوركت وسلمت.(/)
استفسار
ـ[وحيد الرحمن]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:48 ص]ـ
ارجو النكرم بتوضيح ماذا يقصد بالمفرد الذى ليس من اصل الكلمة (مبنى كلمة الجمع) وما هو مفرد كلمة " الاء " فى قوله تعالى: " فباى الاء ربكما تكذبان " و جزاكم الله خيرا
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:13 ص]ـ
شكرا لك أخي الفاضلة.
يقصد به أن الكلمة ليس لها مفرد من أصلها أي من حروفها الأصلية مثل: ـ
نساء مفردها امرأة.
وأعتقد أن مفرد ألاء ـــــــــ نعمة.
ولك جزيل الشكر
ـ[جود العربية]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:34 م]ـ
مرحبا
بالنسبة لمفرد كلمة آلاء هي " إلىً "
ان شاء الله اكون قد أفدتك ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:38 ص]ـ
آلاء مفردها إلى، وهذا التفسير اللغوي ما استند عليه المعتزلة الذين ينكرون رؤية الله تعالى يوم القيامة، وعندما ووجهوا بالآية {إلى ربها ناظرة} أولوا كلمة "إلى" بمعنى النعمة، وناظرة بمعنى منتظرة، أي: تنتظر نعمة ربها.
وما عليه أهل السنة والجماعة إثبات رؤية الله تعالى و" إلى" حرف جر و"ناظرة" من النظر، والله أعلم(/)
خصائص الفاعل في اللسانيات - الجزء الأول
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 04:29 م]ـ
يسعى إدوارد كينان في مقالته المنشورة سنة 1976 وعنوانها "نحو تعريف كليّ للفاعل" إلى إيجاد خصائص كلية تميز الفاعل بحيث يمكن من خلالها تحديده في أي جملة في أي لغة في العالم. ويقر الكاتب أن في كل لغة خصائص للفاعل خاصة بها غير كلية وغير قابلة للسحب على لغات أخرى, مما يجعل عملية التحديد على نحو أن أي عنصر في الجملة يحمل من الخصائص أكثر مما لا يحمله فهو مرشح لأن يكون فاعلا, والعنصر الذي يحمل أكثر عدد من الخصائص في الجملة فهو الفاعل.
ينطلق كينان في البحث عن هذه الخصائص بافتراض جملة أساسية معنويا في كل لغة يكون فاعلها هو الفاعل الأساسي. وتحديد الخصائص في الجملة الأساسية معنويا يساعد على تحديده في الجمل غير الأساسية حتى وإن كان الفاعل فيها يحمل القليل من الخصائص, لأنه متفرع من الفاعل الأساسي.
للجملة الأساسية معنويا خصيصتان:
1 - لا تكون بنية تركيبية س أكثر أساسية معنويا من بنية تركيبية ص إلا إذا وفقط إذا كان معنى ص مرتبطا بمعنى س, أي كي نفهم ص لا بد من أن نفهم س.
2 - لا تكون جملة أساسية في لغة ما إلا إذا وفقط إذا لا توجد جملة مكتملة (أخرى) في اللغة ذاتها أكثر أساسية منها.
ويقر أنه من الصعب تحديد الخصيصة الأولى إذ أن الحكم على جملة أنها أكثر أساسية من أخرى يستلزم فهم الجملتين, ولا جرم أن ثمة حالات صعبة التحديد, ولكن كينان يرى أن جملة:
زيد نحوي.
أكثر أساسية من جملة:
عمرو يظن أن زيدا نحوي.
إذ أن فهم "أن زيدا نحوي" لا يتأتى إلا بفهم الجزء الأول "عمرو يظن".
أما الخصيصة الثانية فيقول بأن جملة:
زيد يغني.
أكثر أساسية معنويا من جمل مثل:
زيد يغني برداءة.
زيد لا يعرف الغناء.
حدثني عمرو أن زيدا لا يعرف الغناء.
وهلم جرا.
خصائص الفاعل:
i. الخصائص الذاتية:
1. الوجود المستقل: مما يميز الفاعل أن له وجودا مستقلا عن الفعل الذي سيفعله أو عما ينجر عنه.
مثال:
كتب زيد قصيدة.
فزيد في الجملة موجود بذاته عكس القصيدة التي لا وجود لها إلا بفعل زيد للكتابة.
2. الاستغناء: مما يميز فاعل الجملة الأساسية أنه لا يمكن الاستغناء عنه, في حين أن عناصر أخرى يمكن إسقاطها وتظل الجملة رغم ذلك تامة.
3. المرجعية الذاتية (يعود على نفسه): يقول كينان أن على المتكلم أن يحدد مرجعية الفاعل عند الكلام, فلا يمكن أن تكون مرجعية الفاعل مرتبطة بمرجعيات مركبات اسمية أخرى تتبعه. فإذا كان هناك مركبان اسميان في الجملة وكانا يعودان على الشخص نفسه فإن المركب غير الفاعلي أو المركب الأبعد عن صدر الجملة هو الذي يحمل علامة تميزه (تغير الإعراب والنغم) أو يمكن حذفه. مثال:
نفسُه يحب زيدا.
زيد يحب نفسَه.
في الجملة الأولى لا يمكن تحديد مرجعية الفاعل دون اللجوء إلى إدخال "زيد" في معنى "نفسه". وتتفرع من هذه الخصيصة خصائص فرعية عديدة:
أ. الارتباط بالضمائر الشخصية: يرتبط الفاعل بالضمائر الشخصية. مفهوم الضمائر الشخصية في العربية مختلف عنه في اللغات الهندوأوربية مثلا, لأنه يمكن التعبير عن عودة الفعل على فاعله بطرق متعددة عكس تلك اللغات التي تستعمل ضمائر شخصية. فنقول في العربية:
غسل نفسه.
اغتسل.
سقى نفسه.
استقى.
استسقى.
وتستعمل الضمائر الشخصية في العاميات أكثر منها في الفصحى إذ بغياب الصيغ الفعلية احتاج المتكلم إلى استعمال كلمات مثل "حال" و"نفس" و"روح" للتعبير عن عودة الفعل على فاعله. مثال:
اغسل حالك\روحك\نفسك.
ب. العطف مع الإضمار: يرتبط الفاعل في الجملة بفاعل جملة معطوفة إذا غاب عنها الفاعل. مثال:
ضرب زيد عمروا وبكى.
أكل زيد الثريد ونام.
ففاعل الجملة المعطوفة محذوف ومقدر ولا يمكن أن يكون إلا هو نفسه فاعل الجملة الأولى.
ت. الارتباط الرجعي بضمير في جملة متصدرة: يرتبط الفاعل بضمير سبقه في جملة متصدرة. مثال:
بعدما نام, قام زيد جائعا.
عندما قدم, احتضن زيد أباه.
الضمير المستتر في "بعدما نام" و"عندما قدم" لا يمكن أن يرتبط إلا بزيد, لا بأبيه في الجملة الثانية.
ث. الاشتراك في الفاعل: إذا ارتبطت جملتان ببعضهما البعض ارتباطا تركيبيا بحيث غاب عن الثانية الفاعل فإنه هو نفسه فاعل الأولى. مثال:
يظن زيد أنه سيفوز.
يريد زيد أن يحجّ.
فالفاعل في الجملتين الثانيتين هو نفسه فاعل الجملتين الأوليين.
ج. الاتباع: من خصائص الفاعل أن الفعل يتبعه في الجنس والعدد. مع العلم أن ثمة لغات لا يتبع فيها الفعل الفاعل ولغات يتبع فيها الفعل الفاعل والمفعول به.
ح. الاشتراك والانتقال: ما ترجمته بالاشتراك والانتقال هو تعبير عن الحالات التي تشترك فيها جملتان بينهما علاقة عطف في عنصر إما يحافظ على وظيفته أو ينتقل إلى وظيفة أخرى. ومن هذه الحالات:
• الجمل التي تدخل عليها أفعال القلوب, حيث ينتقل المفعول به في الجملة الأولى إلى فاعل في الجملة الثانية. مثال:
حسب زيد عمروا يكذب عليه.
• وحيث يشتركان في الفاعل. مثال:
ظن زيد أنه نام طويلا.
• وفي الجملتين اللتين تشتركان في الفاعل (ذكرناها سابقا). مثال:
يريد زيد أن يساعد عمروا.
فاعل "يريد" هو فاعل "يساعد"
• العطف والإضمار: (ذكرناها سابقا). مثال:
ذهب زيد إلى عمرو وضربه.
فاعل "ضربه" هو فاعل "ذهب".
• عند تسلسل الأفعال لمفعول واحد, فإن فاعلها واحد. مثال:
زرع وحصد زيد الحرث.
زيد زرع وحصد الحرث.
زيد زرع الحرث وحصد.
خ. المرجعية المطلقة: تعني المرجعية المطلقة أن فاعل الجملة لا بد أن يكون موجودا حقيقة أو تجريدا حتى وإن كان مفعولها غير موجود. مثال:
أكل زيد الأبتثجحخ.
فزيد في الجملة لا بد أن يكون موجودا حقيقة أو تجريدا, عكس الأبتثجحخ فيمكن أن يكون كذبا وغير موجود, كمن يقول, لا وجود لهذا المأكول أو النبات. غير أن ثمة فواعل لاشخصية صورية تضطر إليها الجملة لإتمام التركيب مثل تعابير الأحوال الجوية في الإنغليزية.
يتبع بإذن الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:56 م]ـ
بارك الله فيك.
أترقب الجزء الثاني فلا تبطئ به
و حبذا لو شفعته بمعنى (الأبتثجحخ) هل هي التفاحة الذهبية؟ (فالعنقاء و الغول معروفة و إن كان لا وجود لها).
شدني الموضوع كثيراً - بارك الله فيك - ففهم العلاقة بين الفعل و الفاعل له أهميته كما تعلم.
دمت في حفظ الله و رعايته
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 06:12 م]ـ
بارك الله فيك.
أترقب الجزء الثاني فلا تبطئ به
و حبذا لو شفعته بمعنى (الأبتثجحخ) هل هي التفاحة الذهبية؟ (فالعنقاء و الغول معروفة و إن كان لا وجود لها).
شدني الموضوع كثيراً - بارك الله فيك - ففهم العلاقة بين الفعل و الفاعل له أهميته كما تعلم.
دمت في حفظ الله و رعايته
أشكر لك اهتمامك. (الأبتثجحخ) من اختراعي ولا معنى لها, وذلك لتبيان أن حتى إذا كان المفعول به لا وجود له فإن الفاعل لا بد أن يكون موجودا. بوركت.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:50 م]ـ
أخي ضاد أعلم ذلك و فهمت سبب سوقه في حينه، أقول هذا لئلا تقول لم يهتم أحد بالموضوع و من اهتم لم يفهم و اغفر لي ما لم يكن في موضعه.
دمت في حفظ الله. و لا زلت أنتظر ...(/)
ما ......... المحضة؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 04:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
أرجو توضيح المعرفة المحضة _ والمعرفة الغير محضة،
والنكرة المحضة __ والنكرة الغير محضة.
مع ضرب أمثلة على كل نوع.
وبارك الله فيكم وجعلكم ذخرا للغة قرآنه.
ـ[عرباوى]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 05:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما زلت انتظر الرد ....(/)
اعراب يوم في الاية
ـ[بحار الأنوار]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:53 م]ـ
السلام عليكم
{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} مريم39
ما إعراب يوم؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو ريان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:12 م]ـ
منصوب على نزع الخافض والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:45 م]ـ
السلام عليكم
يوم: مفعول به ثان
ـ[ابن جامع]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 05:08 م]ـ
ولا يصح أن يكون ظرفا.(/)
متى تحذف ياء الاسم المنقوص؟
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 01:24 م]ـ
السلام عليكم ..
سؤال أساتذتي الكرام:
قرأت أن ياء الاسم المنقوص تحذف في بعض الحالات، وكان الشرح للمتقدمين فلم يستوعبه فهمي الهزيل.;)
هلّا شرحتم لي متى تحذف؟
وياحبذا لو كانت بأمثلة.
وبارك الله فيكم ووفقكم أجمعين.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 04:43 م]ـ
تحذف ياء المنقوص إذا رفع ونون نحو: جاء ساعٍ جديدٌ، ولعبت نوادٍ كثيرةٌ.
وتحذف إذا جرّ ونون، نحو: مررت بنادٍ قريبٍ، ودخلت في مبانٍ كثيرةٍ.
فإذا وقف على المنقوص المرفوع أو المجرور تبقى الياء محذوفة: جاء ساعْ/لعبت نوادْ
مررت بنادْ/دخلت في نوادْ
ويجوز في لغة الوقف بإعادة الياء: جاء ساعي/ مررت بنادي.
وسمع حذف الياء من دون تنوين لدخول لام التعريف على الاسم كما في قوله تعالى:
(وثمود الذين جابوا الصخر بالواد)
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 05:08 م]ـ
أ. د. أبو أوس الشمسان .. أشكرك بحجم الكون:)(/)
سواء
ـ[الوافية]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 01:36 م]ـ
سلام الله عليكم أساتذتي الكرام.
إن الازدياد المطرد في عدد الأزمات وأنواعها, سواء الطبيعية منها أو الحوادث الكبرى التي يشهدها عالمنا اليوم تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون.
أرجو إعراب الملون بالأحمر. (وإن كنت أشك أن ثمة خللا في صياغة الجملة).
ولكم جزيل الشكر والتقدير.
دمتم بخير,,,,,,,,
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:36 م]ـ
الجملة صحيحة
وسواء خبر مقدّم والمبتدأ هو الطبيعيّة
والتقدير:
الطبيعيّة منها أو الحوادث سواء ٌ
ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:12 م]ـ
وقد ذكر السمين وغيره في قوله تعالى " سواء عليهم أأنذرتهم .... " يصح كذلك أن تعرب مبتدأ .... !
ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:14 م]ـ
سواء الطبيعية منها أو الحوادث الكبرى التي يشهدها
أم ... قال ابن مالك: وأم بها اعطف إثر همز التسوية ...
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:20 م]ـ
وقد ذكر السمين وغيره في قوله تعالى " سواء عليهم أأنذرتهم .... " يصح كذلك أن تعرب مبتدأ .... !
أخي الكريم
لا قياس بين هذه الآية الكريمة وما سألت عنه الأخت الفاضلة
فليسا سواءً
الآية صح الابتداء بسواء لأنّها نكرة تخصّصت بالنعت في شبه الجملة (سواء عليهم)
أمّا الشاهد (سواء الطبيعيّة) فهي نكرة لا يصح الابتداء بها
فتأمّل
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:59 ص]ـ
"""لأنّها نكرة تخصّصت بالنعت في شبه الجملة (سواء عليهم) """
من الذي ذكره؟
"""لا قياس بين هذه الآية الكريمة وما سألت عنه الأخت الفاضلة"""
سواء آلطبيعية منها أو ... أظن اأن لا تصح إلا كذا أي بهمزة التسوية فتكون الجملة المؤولة بهمزة التسوية خبرا ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:56 ص]ـ
"""لأنّها نكرة تخصّصت بالنعت في شبه الجملة (سواء عليهم) """
من الذي ذكره؟
"""لا قياس بين هذه الآية الكريمة وما سألت عنه الأخت الفاضلة"""
سواء آلطبيعية منها أو ... أظن اأن لا تصح إلا كذا أي بهمزة التسوية فتكون الجملة المؤولة بهمزة التسوية خبرا ...
أخي الحبيب ابن جمع
أرى ما قاله أخوك ابن قدامة صحيحا
فلا مقارنة بين الآية وجملة أختنا الوافيه
الآية " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم " تخصصت بالنعت في شبه الجملة , والذي ذكر ذلك ابن هشام وغيره من النحاة , فإذا تخصّصت النكرة بالوصف جاز الابتداء بها لأنّ التخصيص يقرّبها من المعرفة
فسواء نكرة تخصصت بشبه الجملة "عليهم " المتعلّقة بالنعت المحذوف فجاز الابتداء بها
أمّا مثال الأخت السائله فمختلف
سواء الطبيعيّة أم ...
الطبيعيّة معرفة بأل التعريف
"أم" حرف عطف فقط عطف الحوادث على الطبيعيّة
وليس هناك جملة تؤوّلها همزة التسوية
وسواء نكرة لا يصح الابتداء بها , فهي خبر مقدّم , والطبيعيّة مبتدأ مؤخّر , وأم حرف عطف والحوادث معطوف على الطبيعيّة
تقبّل تحيّات أخيك أبي العبّاس
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:47 م]ـ
الآية " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم " تخصصت بالنعت في شبه الجملة , والذي ذكر ذلك ابن هشام وغيره من النحاة
أشكرك أخي الفاضل ...
ولكن أين ذكرها ابن هشام؟ طبعا أعني في هذه المسألة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:33 م]ـ
أشكرك أخي الفاضل ...
ولكن أين ذكرها ابن هشام؟ طبعا أعني في هذه المسألة. أ
خي الكريم
ابن هشام لم يعرب القرآن كاملا , ولم يستشهد بكل آياته في كتبه , وإنّما ذكر قواعد , واستشهد عليها بشواهد متفرّقة يمكن القياس عليها
فقد قرّر النحاة أنّ من مسوّغات الابتداء بالنكرة الوصف , والشواهد على ذلك في اللغة أكثر من أن تحصى
فما الذي سوّغ الابتداء ب"قول" في الآية الكريمة:
(قول معروف خير من صدقة)؟
ف"قول" نكرة , وصفت ب" معروف " فصح الابتداء بها , فقول مبتدأ مع أنّها نكرة لكنّها تخصّصت بالوصف فقربها من المعرفة
فقد قال ابن هشام عند حديثه عن الجمل بعد المعارف والنكرات:
" (وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه) فلك أن تقدر الجملة (أي جملة أنزلناه) صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالاً منها لأنها قد تخصصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة "
ثمّ إنّني أريد أن أستدرك أمرا وهو أنّ الأستاذ محيي الدرويش أعرب "سواء" في هذه الآية خبرا مقدّما , تماما كما أعربها أخونا ابن قدامة
أمّا شبه الجملة في الآية " عليهم " فهي متعلّقة بالمصدر سواء
وبذلك يتوافق إعراب أخينا أبن قدامة للشاهد , وإعراب الأستاذ محيي الدين الدرويش للآية في جعل " سواء " في كلا الشاهدين , خبرا مقدّما
مع أطيب التحيّة
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:50 م]ـ
أ
خي الكريم
ابن هشام لم يعرب القرآن كاملا , ولم يستشهد بكل آياته في كتبه , وإنّما ذكر قواعد , واستشهد عليها بشواهد متفرّقة يمكن القياس عليها
فقد قرّر النحاة أنّ من مسوّغات الابتداء بالنكرة الوصف , والشواهد على ذلك في اللغة أكثر من أن تحصى
فما الذي سوّغ الابتداء ب"قول" في الآية الكريمة:
(قول معروف خير من صدقة)؟
ف"قول" نكرة , وصفت ب" معروف " فصح الابتداء بها , فقول مبتدأ مع أنّها نكرة لكنّها تخصّصت بالوصف فقربها من المعرفة
فقد قال ابن هشام عند حديثه عن الجمل بعد المعارف والنكرات:
" (وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه) فلك أن تقدر الجملة (أي جملة أنزلناه) صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالاً منها لأنها قد تخصصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة "
ثمّ إنّني أريد أن أستدرك أمرا وهو أنّ الأستاذ محيي الدرويش أعرب "سواء" في هذه الآية خبرا مقدّما , تماما كما أعربها أخونا ابن قدامة
أمّا شبه الجملة في الآية " عليهم " فهي متعلّقة بالمصدر سواء
وبذلك يتوافق إعراب أخينا أبن قدامة للشاهد , وإعراب الأستاذ محيي الدين الدرويش للآية في جعل " سواء " في كلا الشاهدين , خبرا مقدّما
مع أطيب التحيّة
أحسنت أيّها المقدسي
وهذا هو الفيصل في المسألة , وشبه الجملة " عليهم " متعلّقة بسواء , ليست وصفا لها
"سواء" , لا تصلح إلاّ خبرا مقدّما
بوركت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:58 م]ـ
لي عودة ...
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:06 م]ـ
لي عودة ...
نحن في الانتظار
في حفظ الله
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:23 ص]ـ
سلام الله عليكم أساتذتي الكرام.
إن الازدياد المطرد في عدد الأزمات وأنواعها, سواء الطبيعية منها أو الحوادث الكبرى التي يشهدها عالمنا اليوم تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون.
أرجو إعراب الملون بالأحمر. (وإن كنت أشك أن ثمة خللا في صياغة الجملة).
ولكم جزيل الشكر والتقدير.
دمتم بخير,,,,,,,,
إضافة إلى ما ذكره الأساتذة الأفاضل.
يجوز أن نقول:
سواءً: منصوب على المصدرية.
الطبيعية: فاعل المصدر مرفوع بضمة ظاهرة.
منها: متعلق بالمصدر.
أو الحوادث: معطوف على الطبيعية.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 05:04 م]ـ
ثمّ إنّني أريد أن أستدرك أمرا وهو أنّ الأستاذ محيي الدرويش أعرب "سواء" في هذه الآية خبرا مقدّما
أنا لم أعن الدرويش ...
على أي حال فأنا كوفي في ذا المسألة ..... :) (مجرد مداعبة)
لكما التقدير ...
ـ[الوافية]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 09:25 م]ـ
أشكر لكم أساتذتي. وأخص الأستاذ ابن قدامة.
زادكم الله بسطة في العلم.
وأعتذر بشدة إذ تأخرت لظروف خارجة عن إرادتي.
دمتم في رعاية الله.
ـ[عبق الحروف]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 03:09 ص]ـ
يقول عميدُ الأدبِ العربي طه حسين عن نفسِه:
"كلُّ أعمالي أمليتُها، سواء روايات أو كتب نقدٍ، وأنا أتمشّى جيئةً وذهاباً في مكتبي، وأدخنُ سيجارةً وراءَ أخرى… ويظهر أيضاً أني ابتسمُ وأنا أملِي".
______
اختلفت أنا و مجموعة من الزملاء حول إعراب كلمتي (سواء رويات) ..
فأنا قلتُ .. أن سواء: مرفوعة على الابتداء
روايات خبرها ..
بينما آخرون أعربوا (سواء) .. حالاً.
لكني استشهدت لهم بآيات قرآنية منها:
____
وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ?لْهُدَى? لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَ?مِتُونَ
الأعراف
____________
سَوَآءٌ مِّنْكُمْ مَّنْ أَسَرَّ ?لْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِ?لَّيلِ وَسَارِبٌ بِ?لنَّهَارِ
الرعد
_________
وَبَرَزُواْ للَّهِ جَمِيعاً فَقَالَ ?لضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ ?سْتَكْبَرُو?اْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ ?للَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا ?للَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
إبراهيم
__________
وَ?للَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى? بَعْضٍ فِي ?لْرِّزْقِ فَمَا ?لَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى? مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَآءٌ أَفَبِنِعْمَةِ ?للَّهِ يَجْحَدُونَ
النحل_______
قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِّنَ ?لْوَاعِظِينَ
الشعراء
_______
ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ?لآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
الروم
______
وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ (يس)
______
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 06:21 م]ـ
أخي الكريم /
وهل رجعت إلى إعراب الآيات المذكورة وتأكدت من صحة استشهاداتك؟؟.
دمت سالما معافى.(/)
مسألة في الاعراب
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:38 م]ـ
:::
انا لدي سؤال هام جدا لكن قبل ان اطرحه لابد من هذا التقديم:
معلوم ان العلامة الاعرابية في العربية تنقسم الى اصلية وفرعية وهي كالتالي:
1. علامات أصلية
الفتحة:
للاسم والفعل، في حالة النصب، نحو: علينا أنْ نُكْرِمَ محمدًا.
الضمة:
للاسم والفعل، في حالة الرفع، نحو: يواظبُ المؤمنُ على الصلاةِ.
الكسرة:
للاسم فقط، في حالة الجر، نحو: المعلمُ في الفصلِ.
السكون:
للفعل فقط، في حالة الجزم، لا تقصرْ في أداءِ واجبِك.
2. علامات فرعية:
أ. في الأسماء:
الأسماء الخمسة:
ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء، وتُجْمع هذه العلامات في قولنا (واي) نحو: هذا أبوك يهنئُ أخاك على عملٍ ذي قيمةٍ.
والأسماء الخمسة هي:
أبو - أخو - حمو - فو - ذو (بمعنى صاحب).
المثنى وما يلحق به:
يرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء. نحو: (المدرسانِ يلوحانِ للمتفوقَيْنِ مهنئَيْنِ (. " لاحظ أن نون المثنى مكسورة، في حين أن نون جمع المذكر السالم مفتوحة، وكلاهما يحذف عند الإضافة، في نحو: جاءَ طالبو العلمِ، وتفوقَ طالبا العلم "
جمع المذكر السالم وما يلحق به:
يرفع بالواو، وينصب ويجر بالياء. نحو: المدرسونَ يلوحونَ للمتفوقِينَ مهنئِينَ.
جمع المؤنث السالم وما يلحق به:
ينصب بالكسرة، نحو: (رأيت الطالباتِ مقبلاتٍ).
الممنوع من الصرف:
يجر بالفتحة. نحو: اللهمَّ صلِّ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ.
ب. في الأفعال:
الأفعال الخمسة:
ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها، نحو: الطلابُ يستشعرون المسئوليةَ ولم يتهاونوا ولن يتهاونوا.
الفعل المعتل:
يجزم بحذف حرف العلة. نحو: أخوكَ لمْ يسعَ في الشرِّ، ولم يرمِ محصنةً، ولم يدعُ إلا ربَّه. وحروف العلة هي: الواو والألف والياء، وتجمع في (واي).
السؤال:
من المعروف ان النحاة العرب القدامى متفقون على ان الاعراب هو ظاهرة تشمل الفعل ايضا كما تشمل الاسم ولكن ما اريد معرفته هو: هل في النحاة القدامى من خص الاعراب بالاسماء ونفاه عن الفعل كما هو موجود الان عند اللغويين المحدثين واذا وجد فانا في حاجة الى اسماء هؤولاء النحاة وعناوين مؤلفاتهم
و ارجو ان اجد جوابا شافيا وهذا ما ليس بغريب على اعضاء هذا المنتدى الكرام
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:17 م]ـ
إعراب الأسماء ليس كإعراب الأفعال, فالأسماء إعرابها إعراب وظيفة, أي وظيفتها في الجملة, أما الأفعال فإعرابها إعراب حالات تصريفية أو "مودات", فالاسم يمكن أن تتغير وظيفته حسب موضعه من الجملة فمرة فاعل ومرة مفعول به, أما الفعل فلا تتغير وظيفته حتى وإن تغير إعرابه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:27 م]ـ
إعراب الأسماء ليس كإعراب الأفعال, فالأسماء إعرابها إعراب وظيفة, أي وظيفتها في الجملة, أما الأفعال فإعرابها إعراب حالات تصريفية أو "مودات", فالاسم يمكن أن تتغير وظيفته حسب موضعه من الجملة فمرة فاعل ومرة مفعول به, أما الفعل فلا تتغير وظيفته حتى وإن تغير إعرابه.
أحسنت في بيان الفرق بين الأفعال والأسماء فشكرًا وبوركت
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:34 م]ـ
أستاذنا، عاشق اللسانيات:
مرحبًا بك في الفصيح. نشرف بانضمامكم إلينا.
ولي عودة معكم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:46 م]ـ
إعراب الأسماء ليس كإعراب الأفعال, فالأسماء إعرابها إعراب وظيفة, أي وظيفتها في الجملة, أما الأفعال فإعرابها إعراب حالات تصريفية أو "مودات", فالاسم يمكن أن تتغير وظيفته حسب موضعه من الجملة فمرة فاعل ومرة مفعول به, أما الفعل فلا تتغير وظيفته حتى وإن تغير إعرابه.
أستاذي، ضاد، بارك الله فيكم.
أوافقك ولكن لي سؤال: هل هذا الكلام على إطلاقه؟
الجواب عندي: لا.
إن عنيت الوظيفة اللفظية فأظنك تتفق معي أن من الأفعال ما قد يكون متعديًا تارة وقاصرًا أخرى، ومن ثم ستختلف وظيفة نفس الفعل من حالة لحالة، ففي التعدي سيرفع وينصب، وفي غيره سيرفع فحسب. إذن تتغير الوظيفة.
أما عن الوظيفة المعنوية فلها شأن آخر.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 08:02 م]ـ
بارك الله فيك. وهل نعرب الفعل حسب تعديته؟ هل نقول في:
جاء زيد
"جاء" فعل غير متعد؟
أو في:
ضرب زيد عمروا
"ضرب" فعل متعد؟
التعدية خصيصة ترتبط بذات الفعل لا بوظيفته, وهذه تسمى "كفاءة الفعل" verb valence وهي موجودة مع الفعل يعرفها العربي بملكته اللغوية. ولا تدخل هذه الكفاءة في إعراب الفعل ذاته, لأنه سواء تعدى بمفعول واحد أو باثنين أو بثلاثة أو كان غير متعد, فهو في كل الحالات فعل, لا غير.
أما الوظيفة المعنوية فما أفهمه منها, هو كقولنا:
وجدته يلعب.
حيث أن "يلعب" فعل في جملة مضمر فاعلها جاءت في محل حال. ولا نقول أن الفعل حال, بل الجملة كلها وإن كان فاعلها مضمرا وتتكون من فعل فقط. بوركت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 08:38 م]ـ
بارك الله فيك. وهل نعرب الفعل حسب تعديته؟ هل نقول في:
جاء زيد
"جاء" فعل غير متعد؟
أو في:
ضرب زيد عمروا
"ضرب" فعل متعد؟
التعدية خصيصة ترتبط بذات الفعل لا بوظيفته, وهذه تسمى "كفاءة الفعل" verb valence وهي موجودة مع الفعل يعرفها العربي بملكته اللغوية. ولا تدخل هذه الكفاءة في إعراب الفعل ذاته, لأنه سواء تعدى بمفعول واحد أو باثنين أو بثلاثة أو كان غير متعد, فهو في كل الحالات فعل, لا غير.
أما الوظيفة المعنوية فما أفهمه منها, هو كقولنا:
وجدته يلعب.
حيث أن "يلعب" فعل في جملة مضمر فاعلها جاءت في محل حال. ولا نقول أن الفعل حال, بل الجملة كلها وإن كان فاعلها مضمرا وتتكون من فعل فقط. بوركت.
بوركت أستاذنا:
ما الوظيفة: إحداث أثر واقع بالقوة أو بالفعل - أو بهما - في طرف مستقبل للأثر. وهذا هو الذي يحدثه الفعلُ.
التعدية هل ترتبط بذات الفعل؟ لو كان الأمر كما تفضلتم لكان الفعل إما مجاوزًا وإمَّا قاصرًا. أما كونه مترددًا بين تي وتيكم؛ فلاِعتبارات سياقية ومعنوية ...
بارك الله فيكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:02 م]ـ
لا ليست هذه الوظيفة, بل هذا العمل. الوظيفة هي الدور الذي يعطى للعنصر في الجملة, سواء كان عاملا أم معمولا. فالأسماء لا تعمل, ولكن لها وظيفة تعطيها لها عناصر أخرى في الجملة عاملة. فالفعل وظيفته فعل ويعطي للاسم مثلا وظيفة المفعول به عن طريق العمل, وهو يقبل عمل حروف الحالات مثلا. وهو رغم كل ذلك فعل إعرابه مقتصر على ذاته لا على ما يعمله في عناصر أخرى, فنحن نقول "فعل ماض" ونقول "مفعول به منصوب" ولا نقول "فعل ماض عامل في المفعول به بالنصب" ولا نقول "مفعول به معمول فيه بالنصب من فعل ماض متعد بمفعول واحد". وإعراب الفعل لا يدخل فيه كم من مفعول يتعدى به, بل حالته التي هو فيها من زمن ومن حالة تصريفية, أي ماض أو مضارع مرفوع أو منصوب أو مجزوم. أرجو أن تكون المسألة توضحت. بوركت.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:39 م]ـ
السؤال:
هل في النحاة القدامى من خص الاعراب بالاسماء ونفاه عن الفعل كما هو موجود الان عند اللغويين المحدثين واذا وجد فانا في حاجة الى اسماء هؤولاء النحاة وعناوين مؤلفاتهم
ماذا تقصد بنفي الإعراب عن الفعل؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:02 م]ـ
لا ليست هذه الوظيفة, بل هذا العمل. الوظيفة هي الدور الذي يعطى للعنصر في الجملة, سواء كان عاملا أم معمولا. فالأسماء لا تعمل, ولكن لها وظيفة تعطيها لها عناصر أخرى في الجملة عاملة. فالفعل وظيفته فعل ويعطي للاسم مثلا وظيفة المفعول به عن طريق العمل, وهو يقبل عمل حروف الحالات مثلا. وهو رغم كل ذلك فعل إعرابه مقتصر على ذاته لا على ما يعمله في عناصر أخرى, فنحن نقول "فعل ماض" ونقول "مفعول به منصوب" ولا نقول "فعل ماض عامل في المفعول به بالنصب" ولا نقول "مفعول به معمول فيه بالنصب من فعل ماض متعد بمفعول واحد". وإعراب الفعل لا يدخل فيه كم من مفعول يتعدى به, بل حالته التي هو فيها من زمن ومن حالة تصريفية, أي ماض أو مضارع مرفوع أو منصوب أو مجزوم. أرجو أن تكون المسألة توضحت. بوركت.
كلامك هذا يا أخي ضاد بحاجة إلى إعادة نظر
فالأسماء، بعضها يكون عاملا فيما بعده , كعمل المصدر والمشتقّات
والخبر معمول , عمل فيه المبتدأ
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:07 م]ـ
قلت الأسماء لأني أعلم أن المصادر تعمل, وهناك فرق بين الأسماء والمصادر.
والخبر لا يعمل فيه المبتدأ شيئا لأنه جاء على الأصل الذي هو الرفع الذي لا يحتاج إلى عامل لأنه أصل والنصب والكسر يحتاجان إلى عوامل. وهذه نقطة كنت ناقشتها من قبل ولك أن تقتنع بالذي تراه صوابا. بوركت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:17 م]ـ
قلت الأسماء لأني أعلم أن المصادر تعمل, وهناك فرق بين الأسماء والمصادر.
والخبر لا يعمل فيه المبتدأ شيئا لأنه جاء على الأصل الذي هو الرفع الذي لا يحتاج إلى عامل لأنه أصل والنصب والكسر يحتاجان إلى عوامل. وهذه نقطة كنت ناقشتها من قبل ولك أن تقتنع بالذي تراه صوابا. بوركت.
كان عليك أن تبيّن الفرق بين الأسماء الجامدة والمشتقّات
أمّا عمل المبتدأ فهو قول قل به النحاة , وليس بدعا من القول , فرفع الخبر لأنّه خبر المبتدأ , فالمبتدأ هو المسبب لوقوع خبره مرفوعا
ثمّ إنّي أسأل
ما الذي عمل على جزم الأفعال المضارعة في الجمل الشرطيّة , أليس اسم الشرط أم لك تعليل آخر؟
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:23 م]ـ
لا ليس اسم الشرط بل القالب التركيبي نفسه, لأن الجملة الشرطية قالب تركيبي له خصائصه التصريفية ينبغي فيه جزم الفعلين.
الرفع لا يحتاج أبدا إلى عامل لأن كل الحركات الأخرى إذا سقط عنها العامل رجعت إلى الرفع. الرفع أصل. ورفع المبتدإ والخبر هو ورودهما على أصلهما وعند دخول النواسخ فإنها تعمل في أحدهما بالنصب حسب نوع الناسخ. بوركت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:27 م]ـ
ما سمعنا بهذا في آبائنا الأوّلين
العامل هو القالب التصريفي؟
ما علاقة الصرف في النحو يا سيّدي؟
العامل في الجزم هو عوامل الجزم , منها أحرف الشرط وأسماء الشرط
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:29 م]ـ
لعلك لا تفرق بين القالب التركيبي والتصريفي. أنا قلت "التركيبي" ولم "أقل التصريفي", فما عامل جزم جواب الأمر إذن؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:32 م]ـ
لعلك لا تفرق بين القالب التركيبي والتصريفي. أنا قلت "التركيبي" ولم "أقل التصريفي", فما عامل جزم جواب الأمر إذن؟
لوقوعه جوابا لشرط مقدّر
ادرس تنجح
والتقدير: ادرس , فإن تدرس تنجح
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:36 م]ـ
هذا تأويل وتقدير لغير موجود. وهنا يكمن الفرق في الوصف والاستقراء. الجزم سببه القالب التركيبي الذي تنتمي إليه جمل الشرط وجواب الأمر, وهو قالب تفسيره أسهل من تقدير أشياء غير موجودة إلا في أذهان النحاة. بوركت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:47 ص]ـ
هذا تأويل وتقدير لغير موجود. وهنا يكمن الفرق في الوصف والاستقراء. الجزم سببه القالب التركيبي الذي تنتمي إليه جمل الشرط وجواب الأمر, وهو قالب تفسيره أسهل من تقدير أشياء غير موجودة إلا في أذهان النحاة. بوركت.
هذا ليس اجتهادا اخي الكريم , بل هو قول قال به النحاة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 12:40 م]ـ
هذا تأويل وتقدير لغير موجود. وهنا يكمن الفرق في الوصف والاستقراء. الجزم سببه القالب التركيبي الذي تنتمي إليه جمل الشرط وجواب الأمر, وهو قالب تفسيره أسهل من تقدير أشياء غير موجودة إلا في أذهان النحاة. بوركت.
بل هي موجودة في كلام العرب، في تراكيب أخرى مسموعة، مما جعل النحاة ـ باستقرائهم الواسع لكلام العرب، لا بالتخيلات كما تزعم ـ جعلهم يحملون ما لا يوجد في كلامٍ على ما قد وُجد في كلام آخر، وهذا هو الحمل على المسموع.
ولو قلنا بقولك لأبطلنا مصطلح التقدير في كلام العرب.
ولكان فيه تسفيه لعقول ضبطت وقعّدّت، وفسرت كتاب الله تعلى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، على أساس هذا التقدير الذي تزعم أنه غير موجود إلا في أذهان النحاة ـ سيبويه والخليل والكسائي والفراء ـ وأئمة الدنيا.
ثم إن القالب التركيبي هذا مصطلح مطاطي يصدق على الجزم، وعلى النصب والجر، فيمكن لكل واحد أن يقول: سبب النصب في الفعل المضارع القالب التركيبي الذي تنتمي إليه أدوات النصب. وكذا سبب الجر ....
فهل من ضوابط محددة، مسموعة أم مقيسة مقبولة؟؟
وأما مثل هذا الكلام العائم المطاطي، فيحسنه كلُ من يُحسن الجدل.
والسلام.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 01:21 م]ـ
أنا لم أنف التقدير, ولكن إرجاع كل إعراب دون معرب إلى تقدير فهذا من باب تكلف العلل, وإذا استطعنا أن نفسرها دون تقدير, فلم لا؟ القوالب التركيبية موجودة في العربية, منها قالب النداء وقالب التعجب وقالب الشرط. يمكننا وضعها قوالب يستطيع الطالب أن يفهمها ويحفظها دون أن نثقله بتقديرات ليست في الجملة. وهل يستوي:
ادرس تنجح
و
ادرس, وإن تدرس تنجح
هل هاتان الجملتان سواء؟
أما إذا وجدت أداة نصب أو جزم في الجملة فإنا نرجع إليها العمل وإذا غابت ولا تظهر أبدا فلماذا نجعلها موجودة غصبا؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:30 م]ـ
أنا لم أنف التقدير, ولكن إرجاع كل إعراب دون معرب إلى تقدير فهذا من باب تكلف العلل, وإذا استطعنا أن نفسرها دون تقدير, فلم لا؟ القوالب التركيبية موجودة في العربية, منها قالب النداء وقالب التعجب وقالب الشرط. يمكننا وضعها قوالب يستطيع الطالب أن يفهمها ويحفظها دون أن نثقله بتقديرات ليست في الجملة. وهل يستوي:
ادرس تنجح
و
ادرس, وإن تدرس تنجح
هل هاتان الجملتان سواء؟
أما إذا وجدت أداة نصب أو جزم في الجملة فإنا نرجع إليها العمل وإذا غابت ولا تظهر أبدا فلماذا نجعلها موجودة غصبا؟
للأسف أخي الكريم آخرُ كلامك ينقض أوله!!
تقول في آخر الكلام " أما إذا وجدت أداة نصب أو جزم في الجملة فإنا نرجع إليها العمل وإذا غابت ولا تظهر أبدا فلماذا نجعلها موجودة غصبا؟ "
هذا صريح في أنك لا تعتبر إلا الموجود وأن المقدر تكلف، لا ينبغي اعتباره.
مع قولك في أول الكلام " أنا لم أنف التقدير"
إذا كنت لا تحبذ التقدير وتعتبره تكلفا فكيف تعرب "تقول" في قوله تعالى: " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أنْ يأتيَ أحدكم الموت فيقولَ "
والسلام.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:42 م]ـ
أنت تؤول كلامي على هواك. التقدير موجود كتقدير الفاعل عند غيابه للإضمار وتقدير الحذف عند التكرار وغير ذلك. التقدير والإضمار للأشياء القابلة للظهور لا للتي لا تظهر أبدا. على كل حال لك أن تعمل بما أنت مقتنع به, ولي أن أعمل بما أنا مقتنع به. لن أجبرك على اتباع رأيي كما أنك لا تجبرني على اتباع رأيك. ولا أحب كل مرة أن نخرج بموضوع عضو عن مجاله. العضو سأل عن إعراب الأسماء والأفعال, وقد أجبته, فإن أصبت فلله الحمد, وإن أخطأت فما أنا إلا بشر أخطئ وأصيب.
أما إعراب الآية, ففي "أن" كفاءة أن تنصب فعلين وإن تباعدا في الجملة. ولا تأخذ برأيي وارجع إلى كتب الإعراب وإلى المدارس التقليدية. بوركت وسلمت. ا هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:57 م]ـ
. [/ quote]
أنا لم أنف التقدير, ولكن إرجاع كل إعراب دون معرب إلى تقدير فهذا من باب تكلف العلل, وإذا استطعنا أن نفسرها دون تقدير, فلم لا؟ القوالب التركيبية موجودة في العربية, منها قالب النداء وقالب التعجب وقالب الشرط. يمكننا وضعها قوالب يستطيع الطالب أن يفهمها ويحفظها دون أن نثقله بتقديرات ليست في الجملة. وهل يستوي:
ادرس تنجح
و
ادرس, وإن تدرس تنجح
هل هاتان الجملتان سواء؟
أما إذا وجدت أداة نصب أو جزم في الجملة فإنا نرجع إليها العمل وإذا غابت ولا تظهر أبدا فلماذا نجعلها موجودة غصبا؟
أستاذي الكريم:
تنسب العمل تارة للقالب التركيبي، ثم ترجع فتنسبه تارة أخرى للناصب والجازم، يا أخي الكريم كلامك ربما أكثر تعقيدًا من كلام النحاة وتأويلهم المنطقي (في رأيي)
فما قولك لمَّا يُختزل القالب التركيبي بحذف أو غيره، أتتشابه عندك القوالب كاملها ومشطورها؟!
ثم هل القالب التركيبي يجزم محل الماضي إن كان شرطًا وجوابًا؟!
وكيف لو وجد نفس القالب ولم يجزم الفعل، هل القالب التركيبي يعمل بهواه، أتراه عاملا هناك وغير عامل في قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} التوبة103
كيف توجه القالب التركيبي في نحو قوله تعالى: {وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى} الأنعام35
حفظكم الله.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 04:05 م]ـ
هل تفهم معنى القالب أصلا؟ القالب هو هيكل تركيبي تستطيع من خلاله بناء تركيب ما مثل الشرط والنداء وغيرهما. ونستطيع أن نصفه كما هو دون تقديرات لا وجود لها, حتى وإن تعددت أشكاله. فلجملة الشرط قوالب لا قالب واحد. وكما قلت لأخيك من قبل, اقتنع بما تشاء ودعني أقتنع بما أشاء. بوركت وسلمت. ا هـ.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 05:19 م]ـ
أستاذي ضاد، حفظه الله
ليست المسألة مسالة اقتناع ورأي وصواب و ...
المسألة أن المخالفة المبنية على تصور فضفاض لا تحكمه قيود أو ضوابط لقاعدةٍ تَطَّردُ - أو على الأقل - تغلبُ وفق ضوابط وقيود عامة لا يخرج عنها إلا القليل، أقول إن تلكم المخالفة تهدم ولا تبني، وتبطل ولا تُحقُّ.
وسآتيك بدليل: أنت كما أعرف تعلِّم - والحمد لله - غير العرب، كيف تنقل لهم فكرة التراكيب أو ما شابه ذلك (بالفصحى المجردة وليس بلغتهم هم)؟ لست أسألك، ربما أدعي أنه لا يمكن لك أن تحصر صور التراكيب داخل الموضوع الواحد، ولو فعلت لَلَزِمك أن تضيِّع ذهن الطالب وتشتت قصده، وتجعل للقاعدة الواحدة ألف ثوب فيخلعها الطالب إن لم يمزقها.
لن أطيل، أحترم رأيك، أنت حرٌّ، لكن لا تفلسف الأمور وتمنطقها أكثر مما تستحق بدعوى أنك تسهل التعقيد المنقول عن السابقين أو اللاحقين فينقلب اليسر إلى عسرين.
أرجو ألا تغضب من كلامي، فأنا لكل واحد في الفصيح محب، وكلنا في خضمِّ العلم قطرات تتكامل، ولا أريد لها أن تتنافر.
نفع الله بنا بك.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 05:32 م]ـ
حياك الله. كل عمل يبدأ بفكرة صغيرة وربما غير مقبولة من البعض. والبحث فيها وتطويرها يجعلانها مشروعا. والعاقل من يتوقف عندما يرى أن تلك الفكرة لا تقود إلى نتيجة. وكما قال الأستاذ الشمسان, الظاهرة اللغوية شيء وتفسيرها شيء آخر. وأنا أرى أن فكرة القوالب أسهل في الفهم والتلقي والاستعمال من التعقيدات التقديرية, لأن القوالب مصطلح رياضي, مبني على متغيرات ونتيجة, وأنت تعرف ذلك. أما تعليمي العربية لغير العرب أو تحديثهم عنها, فأنا أصف فيه الظاهرة كما هي, ولا ألجأ إلى تقديرات النحاة, وقد وجدت أن ذلك أسهل في الفهم من الآخر. وربما القوالب أسهل في التعاطي من أن تشرح لطالب كيف أن "زيد" في "زيد جاء" ليس فاعلا لـ"جاء" وأن النحاة تركوه وقالوا بفاعل مقدر لا يظهر أبدا. على كل حال ليست هذه مشكلتنا, وأنصح كل من يمارس التعليم أن يمارسه مع غير العرب ليعلم مقدار التعقيد في النحو العربي. وهذا رأيي ولست ألزم به أحدا, وكما أني أحترم آراءكم وأشخاصكم, فإني لا أريد إلا أن تحترموا
(يُتْبَعُ)
(/)
شخصي وأن لا تحسسوني بأني منبوذ في منتدى النحو غير مرغوب فيّ وأن تنظروا إلى الاختلاف على أنه اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد. بوركتم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:09 م]ـ
أنت تؤول كلامي على هواك. التقدير موجود كتقدير الفاعل عند غيابه للإضمار وتقدير الحذف عند التكرار وغير ذلك. التقدير والإضمار للأشياء القابلة للظهور لا للتي لا تظهر أبدا. على كل حال لك أن تعمل بما أنت مقتنع به, ولي أن أعمل بما أنا مقتنع به. لن أجبرك على اتباع رأيي كما أنك لا تجبرني على اتباع رأيك. ولا أحب كل مرة أن نخرج بموضوع عضو عن مجاله. العضو سأل عن إعراب الأسماء والأفعال, وقد أجبته, فإن أصبت فلله الحمد, وإن أخطأت فما أنا إلا بشر أخطئ وأصيب.
أما إعراب الآية, ففي "أن" كفاءة أن تنصب فعلين وإن تباعدا في الجملة. ولا تأخذ برأيي وارجع إلى كتب الإعراب وإلى المدارس التقليدية. بوركت وسلمت. ا هـ.
أخي الكريم أنا لا أؤل كلامك على هواي، فليس بيني وبينك ما يدعو إلى ذلك.
ثم الغريب أن تقول: "على كل حال لك أن تعمل بما أنت مقتنع به, ولي أن أعمل بما أنا مقتنع به. لن أجبرك على اتباع رأيي كما أنك لا تجبرني على اتباع رأيك".
أنسيت أنك البادئ في الاعتراض على أخينا ابن قدامة حينما قال في مشاركته رقم 12
"ما الذي عمل على جزم الأفعال المضارعة في الجمل الشرطيّة , أليس اسم الشرط أم لك تعليل آخر؟ "
فكان اعتراضك عليه بقولك:
"لا ليس اسم الشرط بل القالب التركيبي نفسه",
أتريد أن تعترض على الأولين والآخرين، ثم يضيق صدرك بالردود والاعتراضات فتقول: لكم دينكم ولي دين؟
ما هكذا تناقش المسائل العلمية يا أخي.
ثم ها أنت تأتينا ببدع من القول في أنّ " أنْ " تنصب فعلين، وتريدنا أن نسكت ولا نناقش، بنفس الحجة السابقة. فما أدري إذن لم أسس المنتدى؟؟!!
أخيرا أعتذر للأخ صاحب الموضوع أن انقلب موضوعه إلى قوالب وهياكل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:12 م]ـ
حياك الله. كل عمل يبدأ بفكرة صغيرة وربما غير مقبولة من البعض. والبحث فيها وتطويرها يجعلانها مشروعا. والعاقل من يتوقف عندما يرى أن تلك الفكرة لا تقود إلى نتيجة. وكما قال الأستاذ الشمسان, الظاهرة اللغوية شيء وتفسيرها شيء آخر. وأنا أرى أن فكرة القوالب أسهل في الفهم والتلقي والاستعمال من التعقيدات التقديرية, لأن القوالب مصطلح رياضي, مبني على متغيرات ونتيجة, وأنت تعرف ذلك. أما تعليمي العربية لغير العرب أو تحديثهم عنها, فأنا أصف فيه الظاهرة كما هي, ولا ألجأ إلى تقديرات النحاة, وقد وجدت أن ذلك أسهل في الفهم من الآخر. وربما القوالب أسهل في التعاطي من أن تشرح لطالب كيف أن "زيد" في "زيد جاء" ليس فاعلا لـ"جاء" وأن النحاة تركوه وقالوا بفاعل مقدر لا يظهر أبدا. على كل حال ليست هذه مشكلتنا, وأنصح كل من يمارس التعليم أن يمارسه مع غير العرب ليعلم مقدار التعقيد في النحو العربي. وهذا رأيي ولست ألزم به أحدا, وكما أني أحترم آراءكم وأشخاصكم, فإني لا أريد إلا أن تحترموا شخصي وأن لا تحسسوني بأني منبوذ في منتدى النحو غير مرغوب فيّ وأن تنظروا إلى الاختلاف على أنه اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد. بوركتم.
أخي: أنت مني بمكان الأستاذ من طالبه، ولست بمنبوذ، ولم يقل أحد بذلك، وما نكن لك إلا كل احترام وتقدير، وتصريحنا بخلاف ما تظن، ونتخالف في الرأي ولكن يبقى مقام الأدب محفوظًا، بل ربما تكون المخالفة أنصع حجة لنا على سداد رأينا، ولربما كنت تخدمنا من حيث لا نشعر، فبضدها تتمايز الأشياء.
أخي الكريم: سامحك الله، من يريد أن يعلم عدم التعقيد الذي في النحو العربي فليدرس لغير العرب أقولها عن خبرة وتجربة واقتناع.
وليس من باب الشهرة أو الدعاية أقول (وما كنت أرجو قوله): أدرس ألفية ابن مالك لغير العرب (فرنسيين، روسيين، أندونيسيين، نيجيريين، تركيين، ... ) وكذلك قطر الندى، وما هو أدنى من ذلك نحوًا وصرفًا، فلا أجد منهم إلا الاستيعاب الكامل، والإعجاب الباهر، والتلقي النَّهم، لنحونا وصرفنا، بل والتفاعل معه، حتى لقد صار طلابي يعللون قياسًا على ما يتعلمون.
ولا أقول هذا إدلالاً، بل يأتي الطالب صفرًا يمكث ربما أسبوعا لينطق حروف الحلق من صعوبتها عليه؛ فإذا بك تجده بعد عام ونصف قد انطلق لسانه لغة ونحوا وصرفا وبلاغة. لا تعقيد ولا .... ولست أنكر الصعوبة، نعم موجودة، ولكن أتريد البحر أن يكون بلا موج؟؟!! هكذا العربية بحر لا ينفع فيه مجداف العجزة أمثالي. هذه شهادة الطلاب أنفسهم.
طبت وبارك الله فيك، ومرحى مرحى، تسبقنا علما وخبرة و ... فمكانك رأس في جسد.
بارك الله فيكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:24 م]ـ
لا لم يضق صدري بشيء, على العكس. أنا لا أريد أن أحول موضوع الأخ إلى غير ما أريد منه. ومن أراد النقاش ففي موضوع مخصص للمسألة. أما المشاركة 12 فقد سألني وأجبت. ثم تطور النقاش. ولي أن أعترض وأناقش وأطور من منهج إيصال لغتي إلى العرب وغير العرب بما يخدم حب النشء لها وفهمهم لآلياتها وبقاء اللسان العربي. وإن لم أنجح فيكفيني أني اجتهدت, سواء بالقوالب التي سخرتَ منها أو بغيرها مما لم يبلغك بعد. وأعتذر للأخ صاحب الموضوع أن انقلب موضوعه إلى حوار أديان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:36 م]ـ
أخي: أنت مني بمكان الأستاذ من طالبه، ولست بمنبوذ، ولم يقل أحد بذلك، وما نكن لك إلا كل احترام وتقدير، وتصريحنا بخلاف ما تظن، ونتخالف في الرأي ولكن يبقى مقام الأدب محفوظًا، بل ربما تكون المخالفة أنصع حجة لنا على سداد رأينا، ولربما كنت تخدمنا من حيث لا نشعر، فبضدها تتمايز الأشياء.
أخي الكريم: سامحك الله، من يريد أن يعلم عدم التعقيد الذي في النحو العربي فليدرس لغير العرب أقولها عن خبرة وتجربة واقتناع.
وليس من باب الشهرة أو الدعاية أقول (وما كنت أرجو قوله): أدرس ألفية ابن مالك لغير العرب (فرنسيين، روسيين، أندونيسيين، نيجيريين، تركيين، ... ) وكذلك قطر الندى، وما هو أدنى من ذلك نحوًا وصرفًا، فلا أجد منهم إلا الاستيعاب الكامل، والإعجاب الباهر، والتلقي النَّهم، لنحونا وصرفنا، بل والتفاعل معه، حتى لقد صار طلابي يعللون قياسًا على ما يتعلمون.
ولا أقول هذا إدلالاً، بل يأتي الطالب صفرًا يمكث ربما أسبوعا لينطق حروف الحلق من صعوبتها عليه؛ فإذا بك تجده بعد عام ونصف قد انطلق لسانه لغة ونحوا وصرفا وبلاغة. لا تعقيد ولا .... ولست أنكر الصعوبة، نعم موجودة، ولكن أتريد البحر أن يكون بلا موج؟؟!! هكذا العربية بحر لا ينفع فيه مجداف العجزة أمثالي. هذه شهادة الطلاب أنفسهم.
طبت وبارك الله فيك، ومرحى مرحى، تسبقنا علما وخبرة و ... فمكانك رأس في جسد.
بارك الله فيكم.
بارك الله فيك أخي الكريم. أنا لست أستاذ أحد بل طالب عند كل أحد. وإن كانت لك تجارب في تعليم غير العرب فذلك جميل ومنك أستفيد. وأنا ما تكلمت عن غير تجربة, وإن اختلفت التجارب والنتائج فذلك أمر يسعدني. وأنا أتبع أسلوب الوصف كما هو دون تقديرات ووجدت ذلك مفيدا ومقنعا وأسهل في التلقي. والصعوبة إذا استطعنا أن نتركها لنتحصل في الأخير على النتيجة نفسها, فلم لا؟ أليس الغرض من كل ذلك أن يصير المتعلم يفهم العربية ويكتبها؟ فإذا ما وصلنا إلى ذلك الهدف بطرق متعددة فما المانع إذن؟ وإن كان نفع الأسلوب يتعلق كذلك بقدرات المتعلم. على كل حال, أنا لست رأسا بل أنا طرف صغير في جسد كبير. بوركت وسلمت.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 07:22 م]ـ
أرجو البقاء في أصل الموضوع.
حسب النحو التقليدي فأسماء الشرط تجزم. لمن أراد الاستزادة الرجوع إلى كتاب الأستاذ الشمسان "الجملة الشرطية عند النحاة العرب" ففيه كل الآراء في الجملة الشرطية.
تجدون الكتاب في موقع الأستاذ على الإنترنت. بوركتم وسلمتم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 07:33 م]ـ
الرجوع للحق فضيلة
بوركت
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 07:43 م]ـ
والإعراض عن الجدل أفضل. بوركت.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 07:50 م]ـ
بأي حق تحذف المشاركات التي كانت في هذه النافذة؟؟.
كيف صارت الصفحات الأربع، صفحتين فقط؟؟.
كان هنا ما يزيد على اثنين وعشرين مشاركة، فأين ذهب الباقي؟؟.
مَن حذف المواضيع التي هنا فليخبرنا بأي حق حذفها؟ أليست نتاج عقول وأفكار؟؟
ألا احترام ولا تقدير للمشاركين؟؟
هل خرج النقاش عن نطاق الأدب والحوار الجاد حتى تحذف المشاركات؟؟
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:16 م]ـ
أنا حذفتها بحق الخروج عن أصل الموضوع. إذا أردت النقاش في المسائل الأخرى فافتح لها موضوعا خاصا بها.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:29 م]ـ
لكن لا يحق لك ذلك بعد استرسالك معنا في النقاش ما يزيد على خمس ساعات، بل كان الواجب عليك أن تشير إلى العودة إلى الموضوع بادئ الأمر.
خاصة وأن النقاش كان جادا ومفيدا، ولا يخرج عن نطاق الأدب والحوار الأخوي الجاد.
فهناك مواضيع هي أبرد من هذا، وأقل فائدة، وأبعد عن الجادة، ولا تتعلق أصلا بالموضوع، ولم يتم حذفها.
فلماذا هذا الموضوع بالذات؟؟.
أرجو توجيهي إن كنت مخطئا فيما قلت.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:36 م]ـ
أنا حذفتها بحق الخروج عن أصل الموضوع. إذا أردت النقاش في المسائل الأخرى فافتح لها موضوعا خاصا بها.
أستاذنا الكريم: من قادنا للخروج عن أصل الموضوع؟
ألست أنت؟
والآن أخشى أن أعترض عليك فتُحذف مشاركتي؛ لأني أعترض على المشرف علانية.
الفصيح لكل الفصحاء.
بوركتم.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ
أنا لا أعلم عن المواضيع الأخرى, ولكن هذا الموضوع خرج عن ما أراده كاتبه منه. ولست أحرم عليكم الخوض في المسائل والنقاش, ولكن في مواضيع تخصص لها. أنا استرسلت معكم حتى خرجت وأنتم عن أصل الموضوع, فأعدته له. ولقد أشرت إلى العودة لأصل الموضوع, ولكن لم تنتبهوا لانشغالكم بالرد عليّ. بوركتم. هذه الخطوة ليست ضد أشخاصكم ولا أفكاركم ولكن للمحافظة على موضوع الأخ السائل. بوركتم وسلمتم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:11 ص]ـ
ماذا تقصد بنفي الإعراب عن الفعل؟
اقصد هل أن أحدا من النحاة القدامى أقر بان الجزم لا يعتبر اعرابا على اعتبار أنه ليس علما عن حالة اعرابية على عكس الرفع الذي هو علم الفاعلية والنصب الذي هو علم المفعولية والجر الذي هو علم الاضافة(/)
تقدير الضمير المستتر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:30 م]ـ
في أَفعال الاستثناء (خلا وعدا وحاشا وليس ولا يكون) عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً كقولنا (حضر الرفاق ما عدا سليماً) ففاعل عدا ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) ويعود على اسم الفاعل المفهوم من الفعل السابق والتقدير: عدا الحاضرون سليماً، أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل: عدا الحضورُ سليماً.
وقد قرأت في غير هذا الموضوع بنفس الكلام السابق , وهو أن الفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره هو
فإن كان الضمير يعود على (الحاضرون) أو (الحضور) لماذا لم نقل تقديره هم؛ كما نقول تقديره نحن في قولنا: نتدارسُ النحوَ
ولكم الشكر الجزيل
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:00 ص]ـ
مرحبا أبا طارق العزيز
لي عودة .. فصبر جميل ..
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 08:06 م]ـ
وقد قرأت في غير هذا الموضوع بنفس الكلام السابق , وهو أن الفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره هو
فإن كان الضمير يعود على (الحاضرون) أو (الحضور) لماذا لم نقل تقديره هم؛ كما نقول تقديره نحن في قولنا: نتدارسُ النحوَ
ولكم الشكر الجزيل
إذا كان الضمير عائدا لجمع مذكر غائب وجب إظهاره فيؤتى بواو الجماعة، وهنا لو أعدت الضمير للحاضرين وجب أن تقول: عدوا، أو خلوا، ولذلك قدره سيبويه ببعضهم، أي: عدا بعضهم، وفسر عدا بليس، أي: ليس بعضهم، اي: معنى عدا في الاستثناء مثل معنى ليس في الاستثناء, وفي المسألة نظر .. فانتظر يا أبا طارق الحبيب.(/)
أيهما الصحيح؟
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:48 م]ـ
:::
يقول بعض الأئمة: اللهم إجعل تدبيرهم في تدميرهم.
والبعض الآخر يقول: اللهم إجعل تدميرهم في تدبيرهم.
آمل ممن لديه الإجابة بيان العبارة الصحيحة مع ذكر السبب.
ودمتم.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:57 م]ـ
أفضل الدعاء
اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم ثم اجعل تدبيرهم في تدميرهم
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:50 م]ـ
أفضل الدعاء
اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم ثم اجعل تدبيرهم في تدميرهم
أشكرك (أم سارة) على المرور، ولكن لم أفهم شئ مما ذكرتي.
الذي أظنه أن العبارة الصحيحة هي: اللهم اجعل تدبيرهم في تدميرهم؛ لأن التخطيط دائما يسبق التنفيذ. ولا أزال أنتظر المشاركة ممن لديه علم. ودمتم.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:01 م]ـ
معنى "تدميرهم في تدبيرهم" هو أن الكافر لا يدبر لتدمير نفسه بنفسه, بل هو يدبر للكيد من المسلمين فيجعل الله ذلك التدبير تدميرا له أي يعكس فعله من خير له إلى شر عليه.
معنى "تدبيرهم في تدميرهم" هو أن يدبر الكافر بنفسه تدمير نفسه سواء بقصد أومن غير قصد.
إذا كان الدعاء مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم فالأفضل الرجوع إلى السنن.
بوركتم.
ـ[حريزي مريم نور الهدى]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:29 م]ـ
بسم الله وكفى و الصلاة على المصطفى على ما اظن انا راي الاستاذ ''ضاد'' صحيح لان تفسيره منطقيو معقول انا اشاركه الراي والله اعلم
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 08:05 م]ـ
الأخ ضاد والأخت (حريزي) أشكركما على المرور.
ثانيا: أرجو ممن يعرف أصل هذا الدعاء أن يفيدنا بذلك.
والسلام عليكم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:27 م]ـ
((قال الزمخشري المشورة والمشاورة استخراج الرأي من شرف العسل ... فإذا غش مستشيره سلبه الله صحة رأيه فلا يرى رأيا ولا يدبر أمرا إلا انعكس عليه وكان تدميره في تدبيره عقوبة له على خبث ما ارتكبه من غش أخيه المسلم)) فيض القدير 2/ 335
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:40 م]ـ
:::
يقول بعض الأئمة: اللهم إجعل تدبيرهم في تدميرهم.
والبعض الآخر يقول: اللهم إجعل تدميرهم في تدبيرهم.
آمل ممن لديه الإجابة بيان العبارة الصحيحة مع ذكر السبب.
ودمتم.
لم أجد هذا الدعاء في الأثر
أما معناه فالصحيح هو الآتي:
1 - اجعل تدبيرهم في تدميرهم، اي: اجعل تدبيرهم الكيد للمسلمين واقعا في أثناء تدميرك يارب لهم. فـ (هم) في (تدبيرهم) فاعل في المعنى يعود للكفار، وهم في (تدميرهم) مفعول في المعنى يعود للكفار والفاعل مقدر يعود لله تبارك وتعالى. وهذا المعنى لا يصح إن كان تدبيرهم قد تم، لأنه شيء مضى قبل وقت الدعاء، وإن كان التدبير لم يقع بعد فلا معنى للدعاء بأن يقع تدبيرهم في أثناء تدمير الله لهم، لأنك إذا دعوت بأن يدمرهم الله فلا معنى لأن تطلب أن يكون منهم تدبير في أثناء هلاكهم.
والصحيح أن يقال: اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم أو تدميرا لهم، أي: حول تدبيرهم إلى تدمير لهم.
2 - اجعل تدميرهم في تدبيرهم، أي: اجعل تدميرك يارب لهم واقعا في أثناء تدبيرهم الكيد للمسلمين. (هم) الأولى مفعول، والثانية فاعل، وفي هذه الحال لا يصح أن يقال: اجعل تدميرهم تدبيرا لهم أو تدبيرهم مطلقا. لأنه يصير دعاء لهم لا عليهم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:48 م]ـ
انظر هذا الرابط:
http://www.islamonline.net/Discussion/arabic/bbs.asp?action=maintopic&aParID=344994&aPathID=158&aTpID=344994&aGroupID=66617&aSubject=%25E3%25C7%25D0%25C7+%25CA%25DE%25D1%25C4%25E6%25E4+%25DD%25ED+%25CF%25DA%25C7%25C1+%25C7%2 5E1%25D1%25D3%25E6%25E1+%25D5%25E1%25EC+%25C7%25E1%25E1%25E5+%25DA%25E1%25ED%25E5+%25E6%25D3%25E1%25 E3+%25C
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:46 ص]ـ
((قال الزمخشري المشورة والمشاورة استخراج الرأي من شرف العسل ... فإذا غش مستشيره سلبه الله صحة رأيه فلا يرى رأيا ولا يدبر أمرا إلا انعكس عليه وكان تدميره في تدبيره عقوبة له على خبث ما ارتكبه من غش أخيه المسلم)) فيض القدير 2/ 335
(من شار العسل أو اشتار)
أليس كذلك؟
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:23 ص]ـ
أشكركما د. الأغر والاستاذ سليمان الأسطى على التوضيح، وجزاكما الله خيرا.(/)
ما إعرب ما تحته خط؟ ضروري.
ـ[عزوز2]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:08 م]ـ
ما إعرب ما تحته خط؟
نحن اجتمعنا ها هنا ... حتى نرى في أمرنا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:23 م]ـ
السلام عليكم
ها: حرف للتنبيه , لا محل له من الإعراب
هنا: اسم إشارة للمكان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:26 م]ـ
السلام عليكم
ها: حرف للتنبيه , لا محل له من الإعراب
هنا: اسم إشارة للمكان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه
وأنا أوافقك الإعراب.
ـ[نبراس]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:37 ص]ـ
وأنا أوافقك الإعراب.
ألا يكون متعلق بمحذوف حال من (نا) في (اجتمعنا) إكمالا للإعراب
ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
ها: حرف للتنبيه , لا محل له من الإعراب
هنا: اسم إشارة للمكان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه
متعلق بالفعل الماضي اجتمع ..
ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:22 م]ـ
ألا يكون متعلق بمحذوف حال من (نا) في (اجتمعنا) إكمالا للإعراب
تعلقها بالفعل أظهر وما ذكرته فيه بعد.(/)
ما إعراب (متى)؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:37 م]ـ
قل لي متى أصبحتَ يا ... أدنى الورى فطناً فصيحاً
هل (متى) خبر أصبح؟
أم فطناً خبر أصبح ومتى متعلق به؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:40 م]ـ
الخبر هو فطنا
ومتى: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلّق بالفعل أصبح(/)
إن القادمَ عجوزٌ كبير أم كبيرًا. وما السبب؟
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:39 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
إنَّ القادمَ عجوزٌ كبير، أم كبيرًا. وما السبب؟
إنَّ الحصانَ يستهلكُ جهدًا، أم جهدٌ، أم .. وما السبب؟
وبالجملة متى تكون الكلمة التي بعد مبتدأ إنَّ وخبرها منصوبة، ومتى مرفوعة، ومتى مجرورة؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:58 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
إنَّ القادمَ عجوزٌ كبير، أم كبيرًا. وما السبب؟
(كبير) بالضم لأن كبير صفة لـ " عجوز "
والصفة كما نعرفها تتبع الصفة في إعرابها.
إنَّ الحصانَ يستهلكُ جهدًا، أم جهدٌ، أم .. وما السبب؟
(جهدا) بالفتح
لأن موقعه مفعول به، والمفعول به منصوب.
وجملة يستهلك جهدا " في محل رفع خبر " إن "
وبالجملة متى تكون الكلمة التي بعد مبتدأ إنَّ وخبرها منصوبة، ومتى مرفوعة، ومتى مجرورة؟
تعرب حسب موقعها من الجملة بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 12:06 ص]ـ
(كبير) بالضم لأن كبير صفة لـ " عجوز "
والصفة كما نعرفها تتبع الصفة في إعرابها.
(جهدا) بالفتح
لأن موقعه مفعول به، والمفعول به منصوب.
وجملة يستهلك جهدا " في محل رفع خبر " إن "
أخي الحبيب
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
تعرب حسب موقعها من الجملة بارك الله فيك ونفع بك.
هل هناك مثال على الجر؟
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 11:38 ص]ـ
انا لم أفهم سؤالك
هل تقصد مجرورة بعد إن الناصبة أم مجرورة في أي مكان من الإعراب.؟؟؟!!!
وضح لي سؤال رعاك الله(/)
سؤال: عن خبر كاد؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:42 م]ـ
هل يؤول خبر (كاد) الواقع مصدراً مؤولاً إلى مصدر صريح في المثال التالي:
يكادُ رأسي أَنْ ينفجرَ.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:36 ص]ـ
هل يؤول خبر (كاد) الواقع مصدراً مؤولاً إلى مصدر صريح في المثال التالي:
يكادُ رأسي أَنْ ينفجرَ.
لا يمكن أن يحل المصدر الصريح محل المصدر المؤوّل في خبر كاد
والله أعلم
ـ[عزوز2]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:20 م]ـ
ما هو السبب يا أبا العباس؟
هل من مجيب؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:02 م]ـ
ما هو السبب يا أبا العباس؟
هل من مجيب؟
أخي عزوز
لا سبب سوى أنّه لا يصلح مجيء المصدر الصريح خبرا لكاد ومثلها "عسى "
فلم يسمع عن العرب مجيء الخبر مصدرا صريحا
ولأنّه مخل بالفصاحة , ولم يرد خبر كاد في القرآن الكريم إلاّ فعلا مضارعا " تكاد السموات يتفطرن منه "
وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم "
" تكاد تميّز من الغيظ "
ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:31 م]ـ
هل يؤول خبر (كاد) الواقع مصدراً مؤولاً إلى مصدر صريح في المثال التالي:
يكادُ رأسي أَنْ ينفجرَ.
نعم يؤول إلى مصدر، ولك أن تجعل المصدر المؤول في منصوبا أو في محل نصب ...
أما مجيء الخبر مصدرا صريحا فشاذ.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:16 م]ـ
نعم يؤول إلى مصدر، ولك أن تجعل المصدر المؤول في منصوبا أو في محل نصب ...
أما مجيء الخبر مصدرا صريحا فشاذ.
لم يأت المصدر الصريح خبرا , وقد جاء اسما , وهو الشاذ
أمّا المصدر فلعلك تأتينا بشاهد يؤيّد قولك
مع التحيّة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:26 م]ـ
السلام عليكم
أن هنا تكون ناصبة للفعل فقط وليست مصدرية - على الأرجح - فالمصدر المؤول مفرد، وهذا يتعارض مع كون الخبر هنا جملة فعلية؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:03 م]ـ
أخي ابن قدامة ...
قد جاء الخبر فيها اسم فاعل، ولا مانع كمن مجيئه مصدرا لتوافقهما ...
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:01 م]ـ
أخي ابن قدامة ...
قد جاء الخبر فيها اسم فاعل، ولا مانع كمن مجيئه مصدرا لتوافقهما ...
سلام الله عليكم
لا يا أخي العزيز
فرق كبير بين المصدر , والمشتق
المشتق وصف يدل على الحال , أمّا المصدر فهو يدل على الحدث مجردا من الزمان , وهو اسم جامد يتأوّل به الفعل مع حرف مصدريّ
ولا زلت أطلب من جنابكم الموقّر أن تأتيني بشاهد جاء فيه خبر كاد مصدرا صريحا
مع التحيّة الممزوجة بالود والمحبّة
ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 05:18 م]ـ
أخي وفقك الله ...
قد يكون بينهما فرق ولكن ليس كبيرا كما زعمت ... وقد ذكرت:
المشتق وصف يدل على الحال , أمّا المصدر فهو يدل على الحدث مجردا من الزمان
ما ذكرته ليس منضبطا، والذي أعرفه من كلام العلماء أن المشتق ما دل على حدث وصاحبه أو ما دل معنى و ذات، والمصدر ما دل على حدث وليس مقترنا بزمن ولكن دلالة الزمن فيه ظاهرة. ثمة شبه بينهما ...
ولا زلت أطلب من جنابكم الموقّر أن تأتيني بشاهد جاء فيه خبر كاد مصدرا صريحا
لا زلت أبحث ... إلا أنه لا وجه للتفريق بينهما.
دمت بسلام أخي الموفق ..
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:20 م]ـ
السلام عليكم
أن هنا تكون ناصبة للفعل فقط وليست مصدرية - على الأرجح - فالمصدر المؤول مفرد، وهذا يتعارض مع كون الخبر هنا جملة فعلية؟
لم أفهم ممكن التوضيح أستاذي الفاضل؟
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 10:48 م]ـ
خبر كاد وأخواتها جملة فعلية فعلها مضارع، تقترن بأن أو لا تقترن بأن. وهذا لا يجعله مصدرًا مؤولا، والدليل أن المصدر المؤول يؤول بصريح، ولا يوجد ـ على حد علمي ـ أنه يصح تأويله بصريح لذلك لا يسمى مصدر مؤول. وإنما هي جملة فعلية مقترنة بأن.
فمثلاً حينما نقول: كاد المعلم أن يكون رسولاً. إذا صح التأويل (كاد المعلم كونه رسولاً) فقد فقدت كاد معنى المقاربة التي جاءت من أجله الجملة، ولا يصح أن تكون من أفعال المقاربة فالخبر لم يأت ـ كما هو مشروط ـ جملة فعلية فعلها مضارع.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 04:47 م]ـ
خبر كاد وأخواتها جملة فعلية فعلها مضارع، تقترن بأن أو لا تقترن بأن. وهذا لا يجعله مصدرًا مؤولا، والدليل أن المصدر المؤول يؤول بصريح، ولا يوجد ـ على حد علمي ـ أنه يصح تأويله بصريح لذلك لا يسمى مصدر مؤول. وإنما هي جملة فعلية مقترنة بأن.
فمثلاً حينما نقول: كاد المعلم أن يكون رسولاً. إذا صح التأويل (كاد المعلم كونه رسولاً) فقد فقدت كاد معنى المقاربة التي جاءت من أجله الجملة، ولا يصح أن تكون من أفعال المقاربة فالخبر لم يأت ـ كما هو مشروط ـ جملة فعلية فعلها مضارع.
يعني أن أنْ هنا ناصبة غير مصدرية؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 02:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم شاهدا فيه خبر كاد مصدر صريح، وأما (أن) ففيها خلاف فبعضهم يراها مصدرية ويرى خبر كاد ـ إذا صدر بها ـ مصدرا مؤولا، لكنه لا يجوز أن يحل الصريح محله، ويرى أصحاب هذا الرأي أن الإخبار عن الذات بالحدث هنا على سبيل التوسع كما في (زيد عدلٌ).
وبعضهم يرى (أن) ناصبة فقط، والخبر جملة فعلية وليست مصدرا مؤولا، وأرى هذا الرأي أحسن من السابق لأنه يجنبنا الإخبار عن الذات بالحدث، ثم إن هناك أمرا آخر يعضد هذا الرأي وهو أن خبر كاد حينما جاء مفردا على قلة جاء مشتقا ولم يجئ مصدرا، ومنه قول الشاعر (فأبت إلى فهم وما كدت آيبا)، وهذا دليل على أن (آيبا) قام مقام الخبر الجملة لا المصدر، لأن الجملة ذات المحل تؤول بالمشتق في مواضع كثيرة كجملة خبر المبتدأ وجملة الحال والصفة ... إلخ.
تحياتي ومودتي
ـ[ابن جامع]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 03:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم شاهدا فيه خبر كاد مصدر صريح، وأما (أن) ففيها خلاف فبعضهم يراها مصدرية ويرى خبر كاد ـ إذا صدر بها ـ مصدرا مؤولا، لكنه لا يجوز أن يحل الصريح محله، ويرى أصحاب هذا الرأي أن الإخبار عن الذات بالحدث هنا على سبيل التوسع كما في (زيد عدلٌ).
وبعضهم يرى (أن) ناصبة فقط، والخبر جملة فعلية وليست مصدرا مؤولا، وأرى هذا الرأي أحسن من السابق لأنه يجنبنا الإخبار عن الذات بالحدث، ثم إن هناك أمرا آخر يعضد هذا الرأي وهو أن خبر كاد حينما جاء مفردا على قلة جاء مشتقا ولم يجئ مصدرا، ومنه قول الشاعر (فأبت إلى فهم وما كدت آيبا)، وهذا دليل على أن (آيبا) قام مقام الخبر الجملة لا المصدر، لأن الجملة ذات المحل تؤول بالمشتق في مواضع كثيرة كجملة خبر المبتدأ وجملة الحال والصفة ... إلخ.
تحياتي ومودتي
أحسنت أحسنت ... ولي عودة.(/)
علي بن أبي طالب رضي الله عنه و وضع علم النحو
ـ[غازي العتيبي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين، و صلى الله و سلم على نبينا محمد.
أما بعد:
فعلم النحو من العلوم العربية التي أبدعها العرب من تلقاء أنفسهم، و لم يستقوه من الثقافات الأخرى، حيث كانت الحاجة ملحة للمحافظة على كتاب الله سبحانه و تعالى من التحريف و التبديل لمّا كثر الداخلون في الإسلام.
و لكن شاع في بعض الأوساط اللغوية أن واضع علم النحو هو الصحابي الجليل على بن أبي طالب رضي الله عنه لما ألقى إلى أبي الأسود الدؤلي صحيفةً فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم الكلام اسمٌ و فعلٌ و حرف ... إلى أن قال: و انحُ هذا النحو).
و عند النظر يتبين أن الإمام علي رضي الله عنه ليس الواضع الحقيقي لعلم النحو و ذلك للأسباب التالية:
1 - أن الأصول التي تحدثت عنها تلك الرواية في صحيفة الإمام علي أصول مقننة و دقيقة لا تتناسب مع عصر الإمام علي عصر النشأة.
2 - أن الإمام علي رضي الله عنه لم يكن مستعداً لمثل هذا العمل؛ لأنه كان مشغولاً بحرب الخوارج.
3 - تدل بعض الروايات أن الإمام علي هو المشير و الموجه لأبي الأسود و هذه الروايات لا تدل على أنه هو واضع هذا العلم.
و الحق أن واضع علم النحو هو أبو الأسود الدؤلي إما من تلقاء نفسه أو بأمر من غيره.
و صلى الله و سلم على نبينا محمد.
غازي بن خلف العتيبي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:15 م]ـ
أخي العزيز العلوم لا تولد فجأة وعلم النحو نتيجة لجهود متواترة
ربما يكون الإمام علي أحد اركانها
ولكن لا ننسى فضل ابو الأسود والخليل ويونس بن حبيب ......
ـ[عبله]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:43 م]ـ
فلامام علي واضع اركان النحو حتى جميع الكتاب مثل عبد الحميد الكاتب ووابو الاسود قالوا انه كان مصدرفي خطبه االذي لم يضاهيها مثيل
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:08 م]ـ
السلام عليكم ...
الموضوع جميل جدا جدا جدا ...
ولكن الأسباب المذكورة اعلاه غير دقيقة بعض الشيء ولا يمكن الإعتماد عليها (بالنسبة لي) ...
والشكر موصول لك اخي الكريم على فتح هذا الباب للمناقشة ...(/)
المركب شبه الإسنادي
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 01:23 ص]ـ
وجدت هذا الدرس في المركب شبه الإسنادي, فأردت أن أعرضه هنا, لأن هذا المركب من لطائف العربية. أسأل الله أن يفيدكم به.
المركب شبه الإسنادي
1 - خصائص المركب شبه الإسنادي:
قال بيدبا: "وليس الرأي عندي [الجَلاءُ عَنِ الوَطَنِ]. ولا يسعنا في حكمتنا [إبقاؤُهُ (دبشليم) عَلَى مَا هُو عليه من سُوءِ السِّيرةِ وقُبْحِ الطَّرِيقَةِ]. ولا يمكننا [مُجَاهَدَتُهُ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِنَا] ولو ذهبنا إلى أن نستعين بغيرنا لم تتهيأ لنا معاندته. وإن أحس منا بمحالفته وإنكارنا سوء سيرته كان في ذلك بوارنا." (ابن المقفع- كليلة ودمنة)
تَعّدَّدت في هذه الفقرة المركّبات المبدوءة بمشتقٍّ [الجَلاءُ/ إبقاؤُهُ/مُجَاهَدَتُه].
يُمْكِنُنا تعويض المشتقِّ في كلِّ تركيبٍ بفعلٍ وفاعِلٍ:
[الجَلاءُ عَنِ الوَطَنِ] => "أن نجلوَ عن الوَطَنِ"
[إبقاؤُهُ (دبشليم) عَلَى مَا هُو عليه من سُوءِ السِّيرةِ وقُبْحِ الطَّرِيقَةِ] => [أن نُبقيَهُ عَلَى مَا هُو عليه من سُوءِ السِّيرةِ وقُبْحِ الطَّرِيقَةِ] ,
[مُجَاهَدَتُهُ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِنَا] => [أنْ نُجَاهِدهُ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِنَا].
تكوّن كلُّ واحِدٍ مِنْ هذه المركَّبات من مشتقٍّ عامل + متعلِّقٍ بِهِ.
يسمَّى كلُّ مركَّبٍ من هذه المركّباتِ مركّبا شبه إسناديٍّ.
إِنْكَارِنَا + سُوءَ سِيرَتِهِ
مصدر قام مقام النّواة + مفعول به متعلّق بالمصدر
=>يمكن تعويض المصدر بفعل + فاعل (نُنْكِرُ)
اِعلَم:
المركَّبُ شبه الإسنادي هو مركَّب اسمي يبدأ بمشتق يعمل عَمل الفعل.
يتكون المركب شبه الإسنادي من مشتق عامل ومتعلّق به أو أكثر.
المشتقات العاملة هي: المصدر، الصِّفة المشبَّهة، اسم التَّفضيل، اسم الفاعل، اسم المفعول، صيغة المبالغةِ.
لا يكوّن المشتق مركبا شبه إسنادي إلاَّ إذا تعلّق به فاعل أو نائب فاعل أو أحد المفاعيل أو حال أو تمييز.
2 - وظائف المركَّب شبه الإسناديّ:
وقد كره جماعة من العلماء الخَوْضَ فِي المُزَاحِ لما فيه من ذميم العاقبة
[الخَوْضَ] =مصدر قام مقام النّواة + [فِي المُزَاحِ] =مفعول به متعلّق بالمصدر = مركّب شبه إسناديّ قائم على المصدر، وظيفتُهُ في الجُمْلة: مفعول به=علامة إعرابه الفتحة الظّاهرةُ في آخر المصْدَرِ، لأَنَّهُ رأسُ المركّب.
" أَيُّهَا المَلِكُ السَّعِيدُ جَدُّهُ* ". (كليلة ودمنة)
* الجَدُّ: الحظ، من الرجال المجدود العظيم الحظ.
[السَّعِيدُ] = صِّفة مشبَّهة قامَتْ مقام الفعل + [جَدُّهُ] فاعل متعلّق بالمشتقّ = مركّب شبه إسناديّ قائم على الصّفة المشبَّهة، وظيفتُهُ في الجُمْلة: نعت.
قال الشّاعر: ذَرِ البَغْيَ، إنَّ البَغْيَ موبِقٌ* أَهْلَهُ.
* وَبَِق، يَبِقُ وبقا ووبوقا: هَلَكَ.
[موبِقٌ] = اسم مفعول قام مقام النّواة + [أَهْلَهُ] مفعول به متعلّق بالمشتقّ = مركّب شبه إسناديّ قائم على اسم الفاعل، وظيفتُهُ في الجُمْلة: مسند خبر إنَّ.
قال بعض الحكماء: أقدرُ الناس على البغي من جهل المعرفة بسرعة نصر الله لمن بغي عليه.
=مركّب شبه إسناديّ قائم على اسم التَّفضيل [أقدرُ]، وظيفتُهُ في الجُمْلة: مسند إليه مبتدأ.
"ويحٌ لهذا الجسد المُوَكَّلِ بِهِ البَلاَءُ الذي لا يزال في تصرف وتقلب." (كليلة ودمنة)
مركّب شبه إسناديّ قائم على اسم المفعول [المُوَكَّلُ]، وظيفتُهُ في الجُمْلة: نعت.
قال تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} (القلم10 و11)
مركّب شبه إسناديّ قائم على صيغة المبالغةِ، وظيفته في الجُمْلة: معطوف.
اِعلَم:
المرَكَّبُ شِبْهُ الإِسناديِّ هو مركَّب إسمِيٌّ يحتلُّ مختلف المحلاَّتِ الوظيفية التي يحتلها الإسم في الجملة، وتظهر علاَمة الإعراب المناسبة لوظيفته في آخرِ المشتقِّ لأنَّه يمثل رأس المُرَكَّبِ.
يتكوّن المرَكَّبُ شِبْهُ الإِسناديِّ من: مُشتقٍّ مع مُتعلِّقٍ به أوأكثرَ.
وفي الدرس إشارة إلى طريقة الصناديق التي تعلمتها في بلدي والتي تبدأ في إعراب الجملة بالكليات ثم الجزئيات, أي تعامل المركب بصفته وحدة إعرابية فتضع إعرابه في الجملة كُلاًّ لا جزءً, ثم تتناول العناصر المكونة له عنصرا عنصرا. وهذه الطريقة تدرس في تونس وبها تعلمت النحو.
مثال:
http://xs432.xs.to/xs432/08410/nahw574.jpg
عنوان الدرس:
http://www.edunet.tn/arabe/arabiya/_private/oula/loug2.htm
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:24 ص]ـ
معلومات قيمة وطرح رائع
بوركتم استاذنا الفاضل وجزاكم الله خيرا كثيرا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:44 ص]ـ
كلام جميل و لا غبار عليه , وهو في التحليل الوظيفي للكلمة في الجملة
لكن الإعراب له قواعده المألوفة المتفق عليها
فهلاّ أعربت لنا لإنزال هذا التحليل على الجملة المعربة:
مثلا:
زيدٌ مضروبٌ أخوه
مررت بزيدٍ الضروب أخوه
رأيت زيدا المضروبَ اخاه
ولك جزيل الشكر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 01:17 م]ـ
http://xs232.xs.to/xs232/08421/na7w868.jpg(/)
سؤال في شرح المفصل
ـ[اليمامة99]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:)
أساتذتنا الكرام أود من سعادتكم التكرم وشرح النص التالي من كتاب شرح المفصل لابن يعيش.
قال ابن يعيش في شرحه لعبارة الزمخشري في المفصل تحت مبحث المركبات
قال صاحب الكتاب (وحرف التعريف والاضافة لا يخلان بالبناء تقول الأحد عشر والحادي عشر إلى التسعة عشر والتاسع عشر وهذه أحد عشرك وتسعة عشرك وكان يرى الاخفش فيه فيه الرفع اذا اضافه وقد استرذله سيبويه وان سمى رجل بخمسة عشر كان فيه الرفع والابقاء على الفتح)
قال الشارح: اذا أردت تعريف هذا العدد أدخلت عليه الالف واللام أو الاضافة وتركته على بنائهلان الالف واللام والاضافة لاتخرجانه عن لفظه وتركبيه فكان باقياً على بنائه فلذلك تقول مع الالف واللام أخذت "الخمسة عشر " درهما وكذلك "إلى التسعة عشر والحادي عشر والخامس عشر" بفتح الأخر منهما "إلى التاسع عشر " وتقول في الاضافة "خمشة عشرك وخامس عشرك "فلا يختلف حكم البناء في الاضافة بما ذكرناه من العلة "وكان الأخفش يرى اعرابها إذا أضفتها " وهي عدد فتقول هذه الدراهم خمسة عشرك
قال سيبويه وهي لغة ردئية وكان يحتج بأن خمسة عشر في تقدير تنوين ولذلك عمل في مميزه فمتى أضفته إلى مالكه لم يصلح تقدير التنوين لمعاقبة التنوين الاضافة فصار بمنزلة اسم لاينصرف فإذا أضيف انصرف واعرب وهذا الاعتلال فاسد لان تقدير التنوين فيه لم يكن سبب بنائه حتى يعرب عند زواله إنما البناء لتضمنه حرف العطف وذلك باق بعد الاضافة كما كان قبلها ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:26 م]ـ
النص واضح وبيانه باختصار أن العدد المركب يبقى مبنيا إذا أدخلت عليه الألف واللام أو إذا أضفته، فلا يعرب، يعني يبقى مبنيا على فتح الجزءين، كما كان قبل دخول الألف واللام وقبل الإضافة، فمثلا قبل الألف واللام أو الإضافة نقول: عندي خمسةَ عشرَ درهما، ومع الألف واللام نقول: عندي الخمسةَ عشرَ درهما، وفي الإضافة نقول: عندي خمسةَ عشرَك، قال سيبويه وبعض العرب تقول في الإضافة: عندي خمسةَعشرُك، فيرفع بالضمة، أي يجعلونه اسما واحدا يتغير آخره بتغير العوامل الداخلة عليه، وقال سيبويه عن هذه اللغة (وهي لغة ردئية) فلا يجوز اتباعها، لكن الأخفش كان يجيز ذلك ويقول إن (خمسة عشر) قبل الإضافة في تقديراسم منون ولذلك ينصب التمييز بعده، فـ (خمسة عشر درهما) مثل: (رطلٌ سمنا) فكما أن (رطلا) عمل فيما بعدها فنصبه على التمييز لأنه اسم منون، كذلك ينصب (خمسة عشر) ما بعده لأنه في تقدير اسم منون، فإذا أدخلت عليه الألف واللام أو أضفته لم يعد في تقدير اسم منون لأن التنوين لا يجتمع مع الألف واللام أو الإضافة، فيعرب، وهذا فاسد، لأن البناء لم يكن بسبب كونه في تقدير اسم منون، وإنما كان بسبب تضمنه معنى حرف العطف، فأصله: خمسة وعشرة، وهذا المعنى لم ينتف بسبب الألف واللام أو الإضافة.
ولو احتج الأخفش بأن الألف واللام والإضافة من خصائص الاسم فلما دخلت الألف واللام على خمسة عشر أو لما أضيف تقوى تمكنه في الاسمية وبعد عن مشابهة المبنيات فأعرب لكان وجها.
مع التحية الطيبة.
ـ[اليمامة99]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:24 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
د. الأغر
جزاك الله عني كل خير وأثابك على تكرمك بالتوضيح
وأنا لست إلا طالبة علم يشكل عندي ما يتضح عند غيري
أكرر شكري وامتناني
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:36 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
د. الأغر
جزاك الله عني كل خير وأثابك على تكرمك بالتوضيح
وأنا لست إلا طالبة علم يشكل عندي ما يتضح عند غيري
أكرر شكري وامتناني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معذرة فلم أقصد بقولي (النص واضح) أن أستنكر إشكاله عليك، وإنما مهدت للبيان بهذه العبارة لأسهل الأمر لا غير، ولو كنت أرمي إلى إنكار الإشكال لما شرحت.
مع التحية الطيبة.
ـ[اليمامة99]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل
لا ضرر مازلت أتعلم منكم
تحياتي(/)
تأصيل الرفع
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:37 م]ـ
مسألتان من أغرب مسائل النحو العربي هما تعليل رفع المبتدأ وخبره، ورفع الفعل المضارع. أما في الأمر الأول فقد ذهب النحويون مذاهب مختلفة يلخصها لنا ابن عقيل في قوله (1:200 - 201): "مذهب سيبويه وجمهور البصريين أن المبتدأ مرفوع بالابتداء، وأن الخبر مرفوع بالمبتدأ. فالعامل في المبتدأ معنوي –وهو كون الاسم مجردًا عن العوامل اللفظية غير الزائدة، وما أشبهها- ... والعامل في الخبر لفظي، وهو المبتدأ، وهذا هو مذهب سيبويه رحمه الله. وذهب قوم إلى أن العامل في المبتدأ والخبر الابتداء، فالعامل فيهما معنويّ. وقيل: المبتدأ مرفوع بالابتداء والخبر مرفوع بالابتداء والمبتدأ. وقيل ترافعا، ومعناه أن الخبر رفع المبتدأ، وأن المبتدأ رفع الخبر. وأعدل هذه المذاهب مذهب سيبويه" وكل هذه الأقوال تظهر الحيرة في التفسير، وواضح أن ابن عقيل لم يصف مذهبًا منها بالصحة أو الخطأ ولكنه اكتفى بوصفها بالاعتدال وأن قول سيبويه أعدلها؛ لأنه قول سيبويه ليس إلا، ولأمر ما عقب بقوله: "وهذا الخلاف مما لا طائل فيه". وأما الاحتجاج لكل مذهب فقد بسطه من قبل أبوالبركات الأنباري في كتابه (الإنصاف في مسائل الخلاف).
وأما رفع الفعل المضارع فقد أشغل المتقدمين والمتأخرين إذ وجدنا غير واحد من اللغويين المحدثين يكتب بحثًا مطولاً يحاول فيه تفسير رفع الفعل المضارع. أما القدماء فلخص لنا مذاهبهم ابن عقيل (4: 3) في قوله: "إذا تجرد [الفعل] المضارع عن عامل النصب وعامل الجزم رفع، واختلف في رافعه؛ فذهب قوم إلى أنه ارتفع لوقوعه موقع الاسم، فـ (يَضربُ) في قولك: (زيد يضرب) واقع موقع (ضارب) فارتفع لذلك، وقيل: ارتفع لتجرُّده من الناصب والجازم".
وكان بالإمكان الخروج من الإشكال كله في المسألتين بتأصيل الرفع والتأصيل من طرائق تقعيدهم، ولست أدري لم فات عليهم أن يقولوا الأصل في المعرب من الأسماء والأفعال الرفع، وأما النصب والجر والجزم ففروع. والقول بأصالة الرفع تغنينا عن تفسير علة رفع المبتدأ والخبر وعلة رفع المضارع؛ لأن من قواعدهم الأصولية (من جاء بالأصل لم يطالب بالدليل). ولذلك لسنا بحاجة إلى تعليل بناء الحرف لأن الأصل فيه البناء.
وبناء على ما اقترح من مسألة تأصيل حالة الرفع نخلص إلى أن المبتدأ والخبر مرفوعان حسب الأصل، والفعل المضارع مرفوع حسب الأصل، ويضم إليهما الفاعل فهو مرفوع أيضًا حسب الأصل، ومثله نائبه حين يبنى الفعل للمجهول.
أما المنصوبات فمنها ما يكون نصبه لفرعيته كالمفعولات، ومنها ما يكون نصبه لفظيًا بدخول حرف عليه، وأما المجرورات فلدخول حرف الجر عليها أو ما الحرف مقدر معه وهو المضاف، ومن الحروف ما يكون عمله لفظي وهي الأحرف الزائدة.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:26 م]ـ
وكان بالإمكان الخروج من الإشكال كله في المسألتين بتأصيل الرفع والتأصيل من طرائق تقعيدهم، ولست أدري لم فات عليهم أن يقولوا الأصل في المعرب من الأسماء والأفعال الرفع، وأما النصب والجر والجزم ففروع. والقول بأصالة الرفع تغنينا عن تفسير علة رفع المبتدأ والخبر وعلة رفع المضارع؛ لأن من قواعدهم الأصولية (من جاء بالأصل لم يطالب بالدليل). ولذلك لسنا بحاجة إلى تعليل بناء الحرف لأن الأصل فيه البناء.
وبناء على ما اقترح من مسألة تأصيل حالة الرفع نخلص إلى أن المبتدأ والخبر مرفوعان حسب الأصل، والفعل المضارع مرفوع حسب الأصل، ويضم إليهما الفاعل فهو مرفوع أيضًا حسب الأصل، ومثله نائبه حين يبنى الفعل للمجهول.
أما المنصوبات فمنها ما يكون نصبه لفرعيته كالمفعولات، ومنها ما يكون نصبه لفظيًا بدخول حرف عليه، وأما المجرورات فلدخول حرف الجر عليها أو ما الحرف مقدر معه وهو المضاف، ومن الحروف ما يكون عمله لفظي وهي الأحرف الزائدة.
جميل، ولكن هل سبقك عليها أحد من العلماء؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 01:23 ص]ـ
أستاذنا أ. د. أبو أوس
القول بأصالة الرفع يعني القول بنطق العربي للفظة مرفوعة في غير تركيب ظاهر أو مقدر، ثم ما جاء مرفوعاً في تراكيب الكلام المختلفة جاء على ذلك الأصل، و لعل هذا ما جعلهم لا يقررون هذا التأصيل.
تكلمنا في ما لا نملك أدواته فحلمكم جرأنا عليكم، ودمتم في حفظ الله و رعايته.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:44 ص]ـ
الأستاذ الدكتور أبو أوس وفقه الله
لنناقش الموضوع فصلا فصلا ..
الأول: ماذا تقصد بالأصل؟ فنحن نقول: الأصل في الأسماء الإعراب وفي الأفعال البناء، وهذا مبني على أن الأسماء محل لتوارد معاني النحو بشهادة الاستقراء، فتحتاج لعلامات لتمييز هذه المعاني بعضها عن بعض، بخلاف الأفعال التي لا تكون محلا لتوارد الفاعلية والمفعولية والإضافة بشهادة الاستقراء أيضا، فلا تحتاج إلى علامات إعرابية تمييز بعضها عن بعض. فالأصل هنا مأخوذ من استقراء التراكيب المفيدة، فعلام بني قولك: الأصل في المعرب من الأسماء والأفعال الرفع؟
مع التحية الطيبة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:09 ص]ـ
أستاذنا د. الأغر
ما المقصود بالأصل؟ هو أن تفترض أن حالة من حالات الظاهرة اللغوية هي الحالة العامة التي تأتي عليها أفرادها فإن جاءت بعض أفراد تلك الظاهرة مخالفة للحالة فقد خرجت عن الأصل فصارت فرعًا عليه. مثال: الأصل في الأسماء الصحيح والمنقوص والمقصور والممدود فروع، والأصل في الأفعال الصحة والمعتل فرع. وكذلك في الإعراب الأصل الرفع والنصب والجر فرعان عليه.
والقضية محاولة للتفسير والتيسير.
مع تحياتي واسلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:15 ص]ـ
أستاذنا أ. د. أبو أوس
القول بأصالة الرفع يعني القول بنطق العربي للفظة مرفوعة في غير تركيب ظاهر أو مقدر، ثم ما جاء مرفوعاً في تراكيب الكلام المختلفة جاء على ذلك الأصل، و لعل هذا ما جعلهم لا يقررون هذا التأصيل.
تكلمنا في ما لا نملك أدواته فحلمكم جرأنا عليكم، ودمتم في حفظ الله و رعايته.
كلا أخي طاوي ثلاث
القول بالأصل محاولة للتفسير ليس إلا وهي من افتراض المحلل اللغوي. وأما العربي فيتكلم بما يفي بأغراض كلامه.
ولك أخي من الفطنة والمعرفة ما يؤهلك للمناقشة والمحاورة ولك من المحبة والتقدير ما أنت أهله. ودمت سالمًا.
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:20 ص]ـ
أظن أن د. أبو أوس يقصد أن الاسماء في الحالة الاسمية nominatif وهي الحالة التي تكون عليها الكلمة في القاموس: هي حالة الرفع ويمكن أن تعتبر الحالة صفر -بلغة الفيزياء- وهي الحالة الطبيعية قبل أن يطرأ عليها أي تغير نتيجة دخول العوامل عليها وهذا أراه شخصيا تحليلا منطقيا يخرجنا من الاختلاف الكبير بين وجهات النظر وأدعو د. أبو أوس أن يعلمنا إذا كان أحدا قد سبقه الى هذه الفكرة والا فانني ارجوه أن يتوسع فيها ويتحفنا بدراسة كاملة تؤصل للرفع
ـ[جلمود]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:24 ص]ـ
مرحبا بأستاذنا أبي أوس وبنات أفكاره!
بناء على نظريتكم هذه هل الرفع في قولنا: (قام زيد) أصل أم فرع؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 07:23 ص]ـ
الأستاذ الكريم أبو أوس
الأصالة إما أن تكون مبنية على أمر عقلي منطقي مثل أن تقول: النكرة أصل والمعرفة فرع، لأن المعرفة مركبة من الاسم وأداة التعريف والنكرة غير مركبة، فالعقل هنا يحكم أن غير المركب أصل للمركب، كما في الكيمياء العنصر أصل والمركب فرع لأن المركب يتألف من عنصرين فأكثر.
وإما أن تكون الأصالة مبنية على استقراء كلام العرب كالمثال الذي أوردته أنا فقد استقرأنا كلام العرب فوجدنا أن الأسماء يتغير وظيفتها النحوية في التراكيب المفيدة، فمرة يكون الاسم مبتدأ ومرة يكون خبرا ومرة فاعلا ومرة مفعولا وهكذا، ويتغير آخره تبعا لتغير معناه النحوي وبهذا التغير يعرب المتكلم عن غرضه فحكمنا على الاسم بأن الأصل فيه أن يكون معربا، فإذا ورد اسم لا يتغير آخره بتغير معناه النحوي قلنا إنه مبني لشبهه بما الأصل فيه عدم قبول معاني النحو وعدم تغير آخره وهو المبني. ومثل هذا الحكمُ بأصالة الصحيح، لأن الصحيح أكثر من المعتل. فهو حكم مبني على استقراء الكلمات الصحيحة والمعتلة.
وسؤالي: على أي أساس بني الحكم بأصالة الرفع في الإعراب دون النصب أو الجر، هل بني ذلك على أساس عقلي أم على استقراء اللغة؟
ماذا نقول مثلا لمن يقول: الجر هو الأصل في إعراب الاسم لأنه خاص بالأسماء، والجزم أصل في إعراب الفعل لأنه خاص بالفعل؟ فإن قلت: الجر لا يكون إلا بحرف أو بإضافة اسم لاسم، فيقول لك: الرفع أيضا لا يكون إلا بفعل أو بما يشبه الفعل. فتقول له: الرفع قد يكون بغير فعل كما في المبتدأ والخبر، فيقول: المبتدأ رفع لأنك قصدت ذكره لتخبر عنه، فقصدك هذا جعله مرفوعا، كما أن الفعل قد يرفع وهو مضمر. فتقول المضمر قد يظهر وقصدك هذا معنى لا يمكن إظهاره، فيقول: من الأفعال أيضا ما يرفع وينصب ولا يجوز إظهاره، .. وهكذا إلى أن تبطل حجته.
أنا لا أقول إن الجر هو الأصل ولا أقول إن النصب أصل ولا أقول إن الرفع أصل، وإنما أقول: الأصل في الإعراب أن يكون بقبول الرفع والنصب والجر، ونظيره في الفقه اختلافهم في الأصل في الحلال والحرام فقد قيل: الأصل في الأشياء الإباحة وإنما يكون التحريم بنص وقيل العكس، والعدل يقتضي أن نقول: الأصل في الأشياء أنها قابلة لأن تكون حلالا أو حراما، والتحليل والتحريم يكونان بنص أو قياس أو إجماع.
مع التحية الطيبة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:51 ص]ـ
الأمر كما ترى أستاذنا إن هو إلا رأي هدفه التيسير، ولست أرى الدخول في جدل منطقي هو الوسيلة للقناعة، فالنكرة أصل لعمومها فكل ما يحيط بالإنسان منكر حتى يكون معهودًا لديه ولذلك كانت المعرفة فرعًا، وليست المسألة شكلية، فبعض اللغات تضع للنكرة علامة كما تضع للمعرفة علامة.
المشكلة أستاذي د. الأغر أنك لا تريد قولا غير ما عهدت ولا تعطي نفسك فرصة للتأمل بخيره ومنفعته.
هذا ما في الجعبة كما تقول واسلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:53 ص]ـ
مرحبا بأستاذنا أبي أوس وبنات أفكاره!
بناء على نظريتكم هذه هل الرفع في قولنا: (قام زيد) أصل أم فرع؟
كل مرفوع إنما رفع على الأصل فالفاعل في (قام زيد) رفع لأن الأصل أن يكون الفاعل مرفوعًا وليس لأن الفعل رفعه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:58 ص]ـ
جميل، ولكن هل سبقك عليها أحد من العلماء؟
لا أعلم أن أحدًا من القدماء قال بذلك ولو علمته لذكرته لأن رأي الأموات مقدم عند الناس من رأي الأحياء وهذا قول مستفاد من أستاذنا المرحوم الدكتور رمضان عبد التواب.
وأقول إني فهمت من قراءتي بعض مداخلات حبيبنا الأستاذ ضاد ومن بعض ما وصلني منه من رسائل أنه يذهب إلى هذا وهو مطلع له الحق في الإثبات أو النفي أو التعديل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:02 ص]ـ
أظن أن د. أبو أوس يقصد أن الاسماء في الحالة الاسمية nominatif وهي الحالة التي تكون عليها الكلمة في القاموس: هي حالة الرفع ويمكن أن تعتبر الحالة صفر -بلغة الفيزياء- وهي الحالة الطبيعية قبل أن يطرأ عليها أي تغير نتيجة دخول العوامل عليها وهذا أراه شخصيا تحليلا منطقيا يخرجنا من الاختلاف الكبير بين وجهات النظر وأدعو د. أبو أوس أن يعلمنا إذا كان أحدا قد سبقه الى هذه الفكرة والا فانني ارجوه أن يتوسع فيها ويتحفنا بدراسة كاملة تؤصل للرفع
شكرًا أخي عاشق اللسانيات
لست أزعم أني أفهم كثيرًا المراد بالحالة صفر ولكن المرفوع ليس متأثرًا بأي عامل وهي الحالة المفترضة للأسماء ثم تطرأ عليها حالة النصب أو حالة الجر.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:17 م]ـ
الأمر كما ترى أستاذنا إن هو إلا رأي هدفه التيسير، ولست أرى الدخول في جدل منطقي هو الوسيلة للقناعة، فالنكرة أصل لعمومها فكل ما يحيط بالإنسان منكر حتى يكون معهودًا لديه ولذلك كانت المعرفة فرعًا، وليست المسألة شكلية، فبعض اللغات تضع للنكرة علامة كما تضع للمعرفة علامة.
المشكلة أستاذي د. الأغر أنك لا تريد قولا غير ما عهدت ولا تعطي نفسك فرصة للتأمل بخيره ومنفعته.
هذا ما في الجعبة كما تقول واسلم.
كلا أخي الكريم ..
المشكلة أني لا أريد أن تطرح الآراء بغير دليل، فمعلوم أن الكلمة قبل دخولها في تركيب مفيد لا يصح أن نحكم بأنها مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة أو مجزومة، فإذا دخلت في تركيب مفيد استحقت بحسب وظيفتها النحوية نوعا من أنواع الإعراب، وكل نوع له دلالته، وبخاصة في الأسماء، فالرفع للفاعل وما يلحق به والنصب للمفعول وما يلحق به والجر للمضاف إليه بحرف أو بشكل مباشر، فليس في الأمر تعقيد ولا إشكال.
والحكم بتخصيص الرفع بالأصالة من دون دليل تحكم شخصي، لأنه يمكن أن يدعي آخر أن النصب أصل، والرفع والجر فرعان، ويقول ثالث الجر أصل، كل ذلك بلا دليل.
وأما اختلاف النحويين في رافع المبتدأ والخبر والفعل المضارع فلا ينبني عليه اختلاف في التطبيق، فمن شاء الاطلاع عليه فهو تراث جدير بأن يطلع عليه، ويتسق مع النظام النحوي العام، ومن أراد تجاوزه فلا يلام ما دام يقر أن المبتدأ والخبر مرفوعان، وكذلك الفعل المضارع الذي لم يسبق بناصب أو جازم.
وهنا أعرض أمرا على أعضاء هذا المنتدى فأقول:
ما الفرق من حيث التيسير بين هذين الرأيين:
رأي سيبويه (المبتدأ مرفوع بالابتداء)
ورأي المخالف (المبتدأ مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
وكذلك: بين رأي سيبويه (الفاعل مرفوع بالفعل) ورأي المخالف (الفاعل مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
مع الأخذ بالحسبان أن اختصاص الرفع بالأصالة في قول المخالف غير معلل.
بعد ذلك يمكن للقارئ أن يعرف أي الرأيين أحق بالغرابة، ويدرك لماذا فات النحويين مثل هذا التفسير، ويرى أين يكمن الخير والمنفعة.
مع التحية الطيبة.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:27 م]ـ
حياك الله أستاذي الفاضل. تعلم أني طرحت شبيه هذا الموضوع, وما سميته أنت الأصل سميته أنا الحالة المطلقة, أي التي لا يدخل عليها أي عامل, وهي الرفع. الآن ثمة مشكلتان, الأولى: هل يوجد كلام خارج التركيب النحوي؟ والثانية: وإذا وجد فما حركة آخره؟
فيما أتذكره أني قلت أن هناك كلمات خارج أي تركيب نحوي, والإخوة أنكروا ذلك وقالوا أن كل كلمة هي في تركيب نحوي يقدر تقديرا, وهذا لم يقنعني. ومنها كلمات المعجم وإشارات المرور وعناوين الكتب وأسماء الأماكن وغيرها. وكل هذه الحالات إذا جاءت كلمة واحدة أو رأسا وتابعا فهي تكون مرفوعة دون رافع أي دون عامل, والرفع في الكلمة أو في الرأس:
العمدة
دار القضاء
مرور
وقوف
وبهذا قلت أن الرفع حالة مطلقة لا ينبغي أن نبحث لها عن رافع, وكان ذلك في معرض نقاشي لقول النحاة أن "إنَّ" ترفع الخبر, فقلت أن الخبر لم يتغير حتى نقول أنه رفع, لأنه جاء على أصله الأول وأصله في الجملة قبل دخول الناسخ, ولذلك فـ"إن" لا تعمل إلا في اسمها أو ما أسميه المبتدأ رغم دخول إنَّ عليه.
بوركت وسلمت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:29 م]ـ
أظن أن د. أبو أوس يقصد أن الاسماء في الحالة الاسمية nominatif وهي الحالة التي تكون عليها الكلمة في القاموس: هي حالة الرفع ويمكن أن تعتبر الحالة صفر -بلغة الفيزياء- وهي الحالة الطبيعية قبل أن يطرأ عليها أي تغير نتيجة دخول العوامل عليها وهذا أراه شخصيا تحليلا منطقيا يخرجنا من الاختلاف الكبير بين وجهات النظر وأدعو د. أبو أوس أن يعلمنا إذا كان أحدا قد سبقه الى هذه الفكرة والا فانني ارجوه أن يتوسع فيها ويتحفنا بدراسة كاملة تؤصل للرفع
حياك الله. لا نستطيع الكلام عن الحالة صفر إلا إذا أثبتنا أن الكلمة في العربية في حالتها المطلقة لا تحمل أي حركة إعراب, وهذه هي الحالة صفر, والإعراب زيادة. بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:34 م]ـ
وهنا أعرض أمرا على أعضاء هذا المنتدى فأقول:
ما الفرق من حيث التيسير بين هذين الرأيين:
رأي سيبويه (المبتدأ مرفوع بالابتداء)
ورأي المخالف (المبتدأ مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
وكذلك: بين رأي سيبويه (الفاعل مرفوع بالفعل) ورأي المخالف (الفاعل مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
مع الأخذ بالحسبان أن اختصاص الرفع بالأصالة في قول المخالف غير معلل.
بعد ذلك يمكن للقارئ أن يعرف أي الرأيين أحق بالغرابة، ويدرك لماذا فات النحويين مثل هذا التفسير، ويرى أين يكمن الخير والمنفعة.
مع التحية الطيبة.
كيف نقول إذن في:
الرجل جالس.
جميل كلامك.
كان الرجل جالسا.
هل عامل الرفع في الأولى هو في الثانية؟ إذا قلت أنه في الأولى يرفع بالابتداء, فإذا تأخر فبأي شيء يرفع؟
وما العامل في الثالثة؟ الفعل أم الابتداء أم الأصل الذي لم يتغير؟
أسأل نقاشا وحوارا أستاذي الفاضل, لا جدالا. بوركت وسلمت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 01:47 م]ـ
حياك الله أستاذي الفاضل. تعلم أني طرحت شبيه هذا الموضوع, وما سميته أنت الأصل سميته أنا الحالة المطلقة, أي التي لا يدخل عليها أي عامل, وهي الرفع. الآن ثمة مشكلتان, الأولى: هل يوجد كلام خارج التركيب النحوي؟ والثانية: وإذا وجد فما حركة آخره؟
فيما أتذكره أني قلت أن هناك كلمات خارج أي تركيب نحوي, والإخوة أنكروا ذلك وقالوا أن كل كلمة هي في تركيب نحوي يقدر تقديرا, وهذا لم يقنعني. ومنها كلمات المعجم وإشارات المرور وعناوين الكتب وأسماء الأماكن وغيرها. وكل هذه الحالات إذا جاءت كلمة واحدة أو رأسا وتابعا فهي تكون مرفوعة دون رافع أي دون عامل, والرفع في الكلمة أو في الرأس:
العمدة
دار القضاء
مرور
وقوف
وبهذا قلت أن الرفع حالة مطلقة لا ينبغي أن نبحث لها عن رافع, وكان ذلك في معرض نقاشي لقول النحاة أن "إنَّ" ترفع الخبر, فقلت أن الخبر لم يتغير حتى نقول أنه رفع, لأنه جاء على أصله الأول وأصله في الجملة قبل دخول الناسخ, ولذلك فـ"إن" لا تعمل إلا في اسمها أو ما أسميه المبتدأ رغم دخول إنَّ عليه.
بوركت وسلمت.
هناك خلط بين علوم الفلسفة والمنطق المبنيّة على الرأي والاستقراء من جهة وبين علوم النحو المبنيّة على القياس والسماع.
ليس هناك حالة مطلقة في النحو , هناك تقعيد وضعه باحثون في علم النحو على مدار العصور , بدأه أبو الأسود الدؤلي مرورا بكل علماء النحو الذين ساهموا في هذا التقعيد , وقد بنوا نظريّاتهم على السماع والقياس من أشعار العرب وأقولهم وخطبهم ثمّ كان للقرآن الكريم الدور الأكبر في المساهمة في تأصيل قواعد النحو حيث بنى هؤلاء الباحثون قواعدهم مستشهدين بآياته الكريمة. وأنت خبير أنّ تلك القواعد لم تكن على إطلاقها , بمعنى أنّه ليس هناك قاعدة مطلقة تخضع لها كل لهجات العرب ولغاتهم , وإلاّ لكان القرآن قد نزل على لهجة واحدة.
ونحن نرى كثيرا من الشواهد التي تخرج عن تلك القواعد العامّة , وما لغة أكلوني البراغيث عنا ببعيد , ولا إلزام الأسماء الخمسة الألف عند بعض القبائل وإعرابها بالحركات كذلك , وهناك حالات كثيرة شذّت عن القواعد.
(يُتْبَعُ)
(/)
إذن ليس في اللغة حالة مطلقة , ولا أصل , لا يمكننا أن نحكم على حالة بأصل ولا فرع , الأصل في علوم اللغة هو السماع والقياس , لأنّك لو أتيت لشاعر مثل امرء القيس , وقلت له لم رفعت المبتدأ والخبر؟ ونصبت المفعول به , لن يقول لك , هذا أصل وذاك فرع , وهذا مطلق وذاك مقيّد , بل سيقول لك , إنّها السليقة والذوق اللغوي الذين ورثناهما كابرا عن كابر.
مع التحيّة
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 01:51 م]ـ
أخي ابن قدامة,
أنا لم أدرس الفلسفة والمنطق ولا أعلم عما تتحدث. أنا أدرس اللسانيات وبآلياتها أعمل وأنظر, ولا علاقة للفلسفة ولا للمنطق بذلك. إن كان عندك عدم علم باللسانيات وآلياتها فلك أن ترجع إلى كتبها لتنظر فيها. بوركت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:11 م]ـ
كلا أخي الكريم ..
المشكلة أني لا أريد أن تطرح الآراء بغير دليل، فمعلوم أن الكلمة قبل دخولها في تركيب مفيد لا يصح أن نحكم بأنها مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة أو مجزومة، فإذا دخلت في تركيب مفيد استحقت بحسب وظيفتها النحوية نوعا من أنواع الإعراب، وكل نوع له دلالته، وبخاصة في الأسماء، فالرفع للفاعل وما يلحق به والنصب للمفعول وما يلحق به والجر للمضاف إليه بحرف أو بشكل مباشر، فليس في الأمر تعقيد ولا إشكال.
والحكم بتخصيص الرفع بالأصالة من دون دليل تحكم شخصي، لأنه يمكن أن يدعي آخر أن النصب أصل، والرفع والجر فرعان، ويقول ثالث الجر أصل، كل ذلك بلا دليل.
وأما اختلاف النحويين في رافع المبتدأ والخبر والفعل المضارع فلا ينبني عليه اختلاف في التطبيق، فمن شاء الاطلاع عليه فهو تراث جدير بأن يطلع عليه، ويتسق مع النظام النحوي العام، ومن أراد تجاوزه فلا يلام ما دام يقر أن المبتدأ والخبر مرفوعان، وكذلك الفعل المضارع الذي لم يسبق بناصب أو جازم.
وهنا أعرض أمرا على أعضاء هذا المنتدى فأقول:
ما الفرق من حيث التيسير بين هذين الرأيين:
رأي سيبويه (المبتدأ مرفوع بالابتداء)
ورأي المخالف (المبتدأ مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
وكذلك: بين رأي سيبويه (الفاعل مرفوع بالفعل) ورأي المخالف (الفاعل مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
مع الأخذ بالحسبان أن اختصاص الرفع بالأصالة في قول المخالف غير معلل.
بعد ذلك يمكن للقارئ أن يعرف أي الرأيين أحق بالغرابة، ويدرك لماذا فات النحويين مثل هذا التفسير، ويرى أين يكمن الخير والمنفعة.
مع التحية الطيبة.
أستاذنا الحبيب د. الأغر
يمكن أن يقول المخالف إنما جعلت الرفع أصلاً لأنه الحالة التي تأتي عليها العمد في التركيب.
وبالنظر إلى المعربات فإما أن يكون عمدة أو غير عمدة، فإن كان عمدة جاء مرفوعًا على الأصل الذي تقتضيه العمد، وإن كان غير عمدة فلا يخلو من أن يكون دخل عليه جار أو دخل عليه ناصب فإن كان دخل عليه جار فهو مجرور وإن دخل عليه ناصب فهو منصوب.
وتقبل تحيات المخالف وتقديره وأمله أن يتأمل الزملاء بهدوء شديد الطرح المعروض من دون تحفز لرده وإعمال الفكر والذكاء لإسقاطه لأنه محكوم عليه قبل أن يقول هاؤم اقرأوا كتابيه.
ـ[جلمود]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:33 م]ـ
السلام عليكم،
كنت أظن في يداية طرح الفكرة أن أستاذنا العزيز يقصد أن الرفع يأتي أصلا كما في المسألتين اللتين أشار إليهما فقط وأنا أوافقه فيهما، وما كنت أظنه يقصد أن نعمم فكرته على النحو كله؛ فكل ما جاء مرفوعا فهو على الأصل ولم يعمل فيه عامل.
فالمرفوعات كلها ـ بناء على فكرتكم مرفوعة على الأصل وليست مرفوعة بالعامل، فالفاعل ونائبة واسم كان وخبر إن ... كل أولئك مرفوع على الأصل.
أستاذي العزيز، لم لا نقول أن الرفع يأتي أصلا ويأتي فرعا! فإذا تسلط علي الاسم عامل رفعه وإن خلى من عامل لفظي رفع على الأصل، فاسم كان مرفوع بكان، وخبر إن مرفوع بها، أما المبتدأ فلما لم يتسلط عليه عامل رفع على الأصل.
فبهذا التوجيه والتخصيص لا يقضى على جزء كبير من نظرية العامل النحوي التي هي عماد النحو العربي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 06:10 م]ـ
السلام عليكم،
كنت أظن في يداية طرح الفكرة أن أستاذنا العزيز يقصد أن الرفع يأتي أصلا كما في المسألتين اللتين أشار إليهما فقط وأنا أوافقه فيهما، وما كنت أظنه يقصد أن نعمم فكرته على النحو كله؛ فكل ما جاء مرفوعا فهو على الأصل ولم يعمل فيه عامل.
فالمرفوعات كلها ـ بناء على فكرتكم مرفوعة على الأصل وليست مرفوعة بالعامل، فالفاعل ونائبة واسم كان وخبر إن ... كل أولئك مرفوع على الأصل.
أستاذي العزيز، لم لا نقول أن الرفع يأتي أصلا ويأتي فرعا! فإذا تسلط علي الاسم عامل رفعه وإن خلى من عامل لفظي رفع على الأصل، فاسم كان مرفوع بكان، وخبر إن مرفوع بها، أما المبتدأ فلما لم يتسلط عليه عامل رفع على الأصل.
فبهذا التوجيه والتخصيص لا يقضى على جزء كبير من نظرية العامل النحوي التي هي عماد النحو العربي.
أخي جلمود
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به
لماذا التعقيد يا أخي
إن كنت تخاف على نظرية العامل أن تزول فلا تخف فالمجرورات والمنصوبات متروكات للعامل أعانه الله.
أخواننا المصريون الظرفاء يقولون اللي تكسبّو العببّو أي اطلب ما فيه مصلحتك وما ييسر عليك.
وتقبل تحياتي واسلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 07:04 م]ـ
العامل ليس خصيصة عربية بحتة, بل كل اللغات الإعرابية تدور حول نظرية العامل وتسميه اللسانيات المتحكم. ومن خلال دراستي لكثير من التحليلات اللسانية لكثير من اللغات لم أجد من يطرح سبب الرفع أو ما يقابله في اللغات الأخرى لأنه يعتبر أصلا وحالة لا عامل فيها, والسؤال يطرح عندما يتحول الرفع إلى حالة أخرى عن المسبب لهذا التحول لأن العمل هو إضافة صوتية أو حرفية أو لفظية إلى كلمة ما لتبيان وظيفتها في الجملة أو في التركيب, وبما أن الرفع موجود بلا عامل عكس النصب مثلا, فلذلك نسأل عن سبب النصب لا سبب الرفع. والحالة الوحيدة التي يمكن أن تقنعني بأن الرفع معمول عمل هو أن يثبت لي أحدكم أن الكلمة العربية إذا خرجت من التركيب النحوي فلا حركة في آخرها, وانتهاؤها على السكون. بوركتم وسلمتم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 07:35 م]ـ
أستاذنا الحبيب د. الأغر
يمكن أن يقول المخالف إنما جعلت الرفع أصلاً لأنه الحالة التي تأتي عليها العمد في التركيب.
وبالنظر إلى المعربات فإما أن يكون عمدة أو غير عمدة، فإن كان عمدة جاء مرفوعًا على الأصل الذي تقتضيه العمد، وإن كان غير عمدة فلا يخلو من أن يكون دخل عليه جار أو دخل عليه ناصب فإن كان دخل عليه جار فهو مجرور وإن دخل عليه ناصب فهو منصوب.
وتقبل تحيات المخالف وتقديره وأمله أن يتأمل الزملاء بهدوء شديد الطرح المعروض من دون تحفز لرده وإعمال الفكر والذكاء لإسقاطه لأنه محكوم عليه قبل أن يقول هاؤم اقرأوا كتابيه.
أخي الكريم أبا أوس
لا نختلف في الدعوة إلى إعمال الفكر، وإنما نختلف في أن بعضنا يعطي لنفسه الحق في أن يصف ما ذهب إليه النحويون بما شاء فإذا وجه إليك مثل ذلك النقد عدّ الأمر مصادرة وتقليدا بعيدا عن إعمال الفكر ..
كنت أريد منك في بداية النقاش أن تبين مثل هذا التعليل للحكم بالأصالة للرفع، وكنت أتوقعه، لكنك أعرضت عن التعليل حينئذ.
تعليلك هذا يؤدي إلى القول بأن الرفع علامة للمسند إليه، أو علم للفاعلية التي تشمل جميع المرفوعات، فالمبتدأ مرفوع لأنه مسند إليه، والفاعل مرفوع لأنه مسند إليه، وهو ما يقوله النحويون لأن الابتداء هو أن تذكر اسما لتسند إليه خبرا، والفاعل مرفوع لأنا أسندنا إليه الفعل، وإنما فرقوا بين المبتدأ والفاعل في العامل ليفرقوا بين نوعي الإسناد في الجملة الاسمية والفعلية، ذلك أن المسند الذي عمل فيه فعل أو ما يشبهه غير قابل لأن يدخل عليه عوامل تؤثر فيه بخلاف المسند الذي عامله الابتداء، حيث تدخل عليه العوامل ويزول عنه الرفع، فإذا تقرر هذا لم نحتج إلى القول بأن الرفع أصل أو غير أصل، فهو علم للفاعلية كما أن النصب علم للمفعولية، وكما أن الجر علم للإضافة.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 07:49 م]ـ
أخي جلمود
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به
لماذا التعقيد يا أخي
إن كنت تخاف على نظرية العامل أن تزول فلا تخف فالمجرورات والمنصوبات متروكات للعامل أعانه الله.
أخواننا المصريون الظرفاء يقولون اللي تكسبّو العببّو أي اطلب ما فيه مصلحتك وما ييسر عليك.
وتقبل تحياتي واسلم
أستاذي الكريم حفظه الله:
إنما يقول المصريون ذلك في معرض السوء وليس في معرض الخير، أقصد في معرض تبرير الوسيلة.
ولي عودة معكم بشأن تأصيل الرفع فدمتم مفيدين.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:02 م]ـ
أخي الكريم أبا أوس
لا نختلف في الدعوة إلى إعمال الفكر، وإنما نختلف في أن بعضنا يعطي لنفسه الحق في أن يصف ما ذهب إليه النحويون بما شاء فإذا وجه إليك مثل ذلك النقد عدّ الأمر مصادرة وتقليدا بعيدا عن إعمال الفكر ..
كنت أريد منك في بداية النقاش أن تبين مثل هذا التعليل للحكم بالأصالة للرفع، وكنت أتوقعه، لكنك أعرضت عن التعليل حينئذ.
تعليلك هذا يؤدي إلى القول بأن الرفع علامة للمسند إليه، أو علم للفاعلية التي تشمل جميع المرفوعات، فالمبتدأ مرفوع لأنه مسند إليه، والفاعل مرفوع لأنه مسند إليه، وهو ما يقوله النحويون لأن الابتداء هو أن تذكر اسما لتسند إليه خبرا، والفاعل مرفوع لأنا أسندنا إليه الفعل، وإنما فرقوا بين المبتدأ والفاعل في العامل ليفرقوا بين نوعي الإسناد في الجملة الاسمية والفعلية، ذلك أن المسند الذي عمل فيه فعل أو ما يشبهه غير قابل لأن يدخل عليه عوامل تؤثر فيه بخلاف المسند الذي عامله الابتداء، حيث تدخل عليه العوامل ويزول عنه الرفع، فإذا تقرر هذا لم نحتج إلى القول بأن الرفع أصل أو غير أصل، فهو علم للفاعلية كما أن النصب علم للمفعولية، وكما أن الجر علم للإضافة.
مع التحية الطيبة.
أستاذي الكريم د الأغر اعذرني للرد وسامحني لتجاوز قدري
وخروجي عن أصل الموضوع:
أولا ً: قد تدخل العوامل على المسند المرفوع بالمبتدإ كدخول (كان) فإنها تنصب الخبر.
ثانيًا: قلتم: (ذلك أن المسند الذي عمل فيه فعل أو ما يشبهه غير قابل لأن يدخل عليه عوامل تؤثر فيه) أستاذي: كيف يعمل الفعل في مسند والفعل نفسه مسند؟؟
في الكلام خلط، وربما يكون الخلط من فهمي القاصر
لو تفضلتم بالتوضيح.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:14 م]ـ
العامل ليس خصيصة عربية بحتة, بل كل اللغات الإعرابية تدور حول نظرية العامل وتسميه اللسانيات المتحكم. ومن خلال دراستي لكثير من التحليلات اللسانية لكثير من اللغات لم أجد من يطرح سبب الرفع أو ما يقابله في اللغات الأخرى لأنه يعتبر أصلا وحالة لا عامل فيها, والسؤال يطرح عندما يتحول الرفع إلى حالة أخرى عن المسبب لهذا التحول لأن العمل هو إضافة صوتية أو حرفية أو لفظية إلى كلمة ما لتبيان وظيفتها في الجملة أو في التركيب, وبما أن الرفع موجود بلا عامل عكس النصب مثلا, فلذلك نسأل عن سبب النصب لا سبب الرفع. والحالة الوحيدة التي يمكن أن تقنعني بأن الرفع معمول عمل هو أن يثبت لي أحدكم أن الكلمة العربية إذا خرجت من التركيب النحوي فلا حركة في آخرها, وانتهاؤها على السكون. بوركتم وسلمتم.
هذا بيان ليس فوقه بيان
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:25 م]ـ
أخي الكريم أبا أوس
لا نختلف في الدعوة إلى إعمال الفكر، وإنما نختلف في أن بعضنا يعطي لنفسه الحق في أن يصف ما ذهب إليه النحويون بما شاء فإذا وجه إليك مثل ذلك النقد عدّ الأمر مصادرة وتقليدا بعيدا عن إعمال الفكر ..
كنت أريد منك في بداية النقاش أن تبين مثل هذا التعليل للحكم بالأصالة للرفع، وكنت أتوقعه، لكنك أعرضت عن التعليل حينئذ.
تعليلك هذا يؤدي إلى القول بأن الرفع علامة للمسند إليه، أو علم للفاعلية التي تشمل جميع المرفوعات، فالمبتدأ مرفوع لأنه مسند إليه، والفاعل مرفوع لأنه مسند إليه، وهو ما يقوله النحويون لأن الابتداء هو أن تذكر اسما لتسند إليه خبرا، والفاعل مرفوع لأنا أسندنا إليه الفعل، وإنما فرقوا بين المبتدأ والفاعل في العامل ليفرقوا بين نوعي الإسناد في الجملة الاسمية والفعلية، ذلك أن المسند الذي عمل فيه فعل أو ما يشبهه غير قابل لأن يدخل عليه عوامل تؤثر فيه بخلاف المسند الذي عامله الابتداء، حيث تدخل عليه العوامل ويزول عنه الرفع، فإذا تقرر هذا لم نحتج إلى القول بأن الرفع أصل أو غير أصل، فهو علم للفاعلية كما أن النصب علم للمفعولية، وكما أن الجر علم للإضافة.
مع التحية الطيبة.
أستاذنا الجليل د. الأغر
مجيء الفاعل مرفوعًا أو المبتدأ مرفوعًا واتصافهما بهذه الحالة الإعرابية لا ينتزع منه أن الرفع بفعل عامل. فليس للرفع علة، كنت سألت عن السبب الذي يجعلنا نقول بأصالة الرفع فقلناها وهي مجيء العمد عليه. ومع قولنا هذا يمكن القول إنه لا يلزم فالقول بالأصل هو مصادرة أولية، ومن شأن المصادرة أن تقبل حتى يثبت ما ينقضها.
وتقبل تحياتي واسلم ودم غانمًا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:32 م]ـ
أستاذي الكريم حفظه الله:
إنما يقول المصريون ذلك في معرض السوء وليس في معرض الخير، أقصد في معرض تبرير الوسيلة.
ولي عودة معكم بشأن تأصيل الرفع فدمتم مفيدين.
ألا مجال للدعابة أبا عمار!
عشت في مصر حرسها الله عشرة أعوام فكانوا نعم الأهل والصديق.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:47 م]ـ
أستاذي الحبيب: أبا أوس: حفظكم الله:
أولا: سلمنا - جدلاً - بقولك: الرفع أصل، يلزمك على هذا تغيير حد الإعراب ولست - على ضغر قدري - بمذكركم بحده وإنما أذكُره توضيحا، هو عند الكوفيين: اختلاف أحوال أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا.
عند البصريين: أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة أو ما نزل منزلة الآخر.
إذن هو عند الفريقين اختلافٌ، فلو قلت: الرفع أصل، إذن أفسدت الحد وخرجت عنه، ولزمك صياغة حد للإعراب.
ثانيُا: قولك: الرفع أصل هو - اعتراف ضمني غيرإرادي - بأن الأصل في الأسماء البناء، وبأن الاسمَ أصلُه مرفوعٌ، أي مبني لملازمته في أصل وضعه حالة واحدة، ثم يعتوره نصب أو جزم، فكأنه مبني معرب، وهو ما لا يستقيم.
ثالثًا: لو قلت: محمدٌ صادقٌ، رفعتَ، ثم لو فككت التركيب فقلت: (محمد) هل ترفع؟؟ الإجابة: لا. فكيف تقول الرفع أصل، ولم يعد اللفظ لأصله بلا تركيب.
رابعًا: لو كان من أصل في الأسماء لكان الجرُّ أولى؛ لكونه علامة عليه، وهو فارق بين الفعل والاسم.
بارك الله فيكم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:50 م]ـ
ألا مجال للدعابة أبا عمار!
عشت في مصر حرسها الله عشرة أعوام فكانوا نعم الأهل والصديق.
وأنا فهمتها على أنها دعابة ليس إلا، لكن فقط أردت توضيح قصد المصريين بها (فهي من باب الفهلوة).
مرحبًا بك عشرًا وعشرًا ....
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:53 م]ـ
.
ثالثًا: لو قلت: محمدٌ صادقٌ، رفعتَ، ثم لو فككت التركيب فقلت: (محمد) هل ترفع؟؟ الإجابة: لا. فكيف تقول الرفع أصل، ولم يعد اللفظ
أخي الفاضل, هل تقول بهذا؟ هل الكلمة خارج السياق لا تحمل حركة؟ ولماذا تحرك في عناوين الكتب؟ لو كان اسم كتاب ما "محمد" فكيف تلفظه؟ هل تقول برفعه وتسكت عن الرفع بسبب السكت, أو تقول أنه لا يحتمل رفعا؟ وإذا أضفنا إليه نعتا أو بدلا, فكيف تلفظه؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:56 م]ـ
أستاذي الكريم د الأغر اعذرني للرد وسامحني لتجاوز قدري
وخروجي عن أصل الموضوع:
أولا ً: قد تدخل العوامل على المسند المرفوع بالمبتدإ كدخول (كان) فإنها تنصب الخبر.
ثانيًا: قلتم: (ذلك أن المسند الذي عمل فيه فعل أو ما يشبهه غير قابل لأن يدخل عليه عوامل تؤثر فيه) أستاذي: كيف يعمل الفعل في مسند والفعل نفسه مسند؟؟
في الكلام خلط، وربما يكون الخلط من فهمي القاصر
لو تفضلتم بالتوضيح.
حدث سقط فمعذرة والكلام هو:
وإنما فرقوا بين المبتدأ والفاعل في العامل ليفرقوا بين نوعي الإسناد في الجملة الاسمية والفعلية، ذلك أن المسند إليه الذي عمل فيه فعل أو ما يشبهه غير قابل لأن يدخل عليه عوامل تؤثر فيه بخلاف المسند إليه الذي عامله الابتداء، حيث تدخل عليه العوامل ويزول عنه الرفع.
أرجو أن يكون الخلط قد زال.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:57 م]ـ
أخي الفاضل, هل تقول بهذا؟ هل الكلمة خارج السياق لا تحمل حركة؟ ولماذا تحرك في عناوين الكتب؟ لو كان اسم كتاب ما "محمد" فكيف تلفظه؟ هل تقول برفعه وتسكت عن الرفع بسبب السكت, أو تقول أنه لا يحتمل رفعا؟ وإذا أضفنا إليه نعتا أو بدلا, فكيف تلفظه؟
هناك فرق أخي بين ما قلتُه وما فهمته، (محمد) كعنوان كتاب هي في سياق، حذف جزؤه.
وإنما كلامي عن فصل التركيب دونما قصد سياق.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:01 م]ـ
وما هو سياق العنوان؟ العنوان ليس جملة حتى تقول عنه أنه في سياق محذوف. السياق الذي تقدره أنت لا وجود له, بل أضيف إضافة. بوركت أخي الحبيب وسلمت.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
وما هو سياق العنوان؟ العنوان ليس جملة حتى تقول عنه أنه في سياق محذوف. السياق الذي تقدره أنت لا وجود له, بل أضيف إضافة. بوركت أخي الحبيب وسلمت.
المشكلة أستاذي ضاد أنك تتكلم كلامًا تخالف به نفسك، أنت نفسك لا تقبل عنوانًا من كلمة واحدة بدون سياق في رأسك.
خذ مثلا: لو قلت: (الفصيح) لطار إلى رأسك ما لا يمكن تصوره من السياقات، ولكنك تتغافلها، ولو أنك علَّمت الناس كيفية النظر إلى كلمة (الفصيح) ستقول حتمًا لا بد من وضعها في تركيب أو سياق، لا سيما وأنت نصير التراكيب، وستاتي لها بسياق مفترض مقدر.
أستاذي: لا تجرنا إلى خلافات جانبية ثم تلومنا بعدُ.
دعنا في أصل الموضوع؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:11 م]ـ
وسأعيد مشاركتي مرة أخرى حتى لا تتوه بين الزحام:
أستاذي الحبيب: أبا أوس: حفظكم الله:
أولا: سلمنا - جدلاً - بقولك: الرفع أصل، يلزمك على هذا تغيير حد الإعراب ولست - على ضغر قدري - بمذكركم بحده وإنما أذكُره توضيحا، هو عند الكوفيين: اختلاف أحوال أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا.
عند البصريين: أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة أو ما نزل منزلة الآخر.
إذن هو عند الفريقين اختلافٌ، فلو قلت: الرفع أصل، إذن أفسدت الحد وخرجت عنه، ولزمك صياغة حد للإعراب.
ثانيُا: قولك: الرفع أصل هو - اعتراف ضمني غيرإرادي - بأن الأصل في الأسماء البناء، وبأن الاسمَ أصلُه مرفوعٌ، أي مبني لملازمته في أصل وضعه حالة واحدة، ثم يعتوره نصب أو جزم، فكأنه مبني معرب، وهو ما لا يستقيم.
ثالثًا: لو قلت: محمدٌ صادقٌ، رفعتَ، ثم لو فككت التركيب فقلت: (محمد) هل ترفع؟؟ الإجابة: لا. فكيف تقول الرفع أصل، ولم يعد اللفظ لأصله بلا تركيب.
رابعًا: لو كان من أصل في الأسماء لكان الجرُّ أولى؛ لكونه علامة عليه، وهو فارق بين الفعل والاسم.
بارك الله فيكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:13 م]ـ
أنا لا أخالف نفسي أخي الحبيب. السياق الذي في رأسي لم يرفع عنوان الكتاب, لأن ذلك نسبي ولا يمكن الحكم عليه. أنا أسأل عن سبب رفع عنوان الكتاب لا عن السياق الذي في رأسي. ونقاشي في صلب الموضوع أخي الحبيب, فأنا أحاول أن أثبت أن الكلمات دون سياق مرفوعة, وأنت قلت أنها لا تحمل حركة, فناقشتك في المسألة. أخوك في الله.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:28 م]ـ
السياق الذي في رأسي لم يرفع عنوان الكتاب, لأن ذلك نسبي ولا يمكن الحكم عليه. أنا أسأل عن سبب رفع عنوان الكتاب لا عن السياق الذي في رأسي.
أخي ضاد
عنوان الكتاب يحدد المؤلف المراد به، وعلامات الإعراب في العنوان هي التي تحدد لنا معشر القراء ما كان في ذهن المؤلف حين وضع الكتاب .. فالذي يجعل عنوان كتابه مثلا: علمُ النحو، لا بد أنه يقصد أن كتابه فيه علم النحو، أي: علم النحو هنا، أو مضمونه علم النحو، ولو نصب فكتب: علمَ النحو، لكان عنوان كتابه دعوة لأخذ علم النحو، اي: الزموا علم النحو أو: عليكم علمَ النحو، أو نحو ذلك. فالإعراب لا يتصور في غير التركيب المفيد.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:34 م]ـ
أنا لا أخالف نفسي أخي الحبيب. السياق الذي في رأسي لم يرفع عنوان الكتاب, لأن ذلك نسبي ولا يمكن الحكم عليه. أنا أسأل عن سبب رفع عنوان الكتاب لا عن السياق الذي في رأسي. ونقاشي في صلب الموضوع أخي الحبيب, فأنا أحاول أن أثبت أن الكلمات دون سياق مرفوعة, وأنت قلت أنها لا تحمل حركة, فناقشتك في المسألة. أخوك في الله.
أستاذي الحبيب: سبب رفع عنوان الكتاب: أنه خبر، مثلا، ورافعه محذوف.
ثم من قال لك إن الرفع لا منصرف عنه ألا يمكن أن تكون الكلمة في خارج السياق اللفظي منصوبة؟!!
قد تقول: الفصيحَ، والتقدير: ادخلوا مثلا، أو: احفظوا ....
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:35 م]ـ
حفظكم الله أستاذنا الأغر
لم أر مشاركتكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ
لو وضع أحد ما عنوانا منصوبا, لسألناه عن سبب النصب. فكم منا يسأل أحدا عن سبب الرفع؟
العناوين دون سياق وتأتي مرفوعة, فإذا ما نصبت فإنها خالفت الأصل, وعلى واضع العنوان أن يعلل ذلك. وهذا من أدلة أن الأصل هو الرفع والنصب نتيجة دخول عامل ناصب. بوركتم أحبتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:49 م]ـ
لو وضع أحد ما عنوانا منصوبا, لسألناه عن سبب النصب. فكم منا يسأل أحدا عن سبب الرفع؟
العناوين دون سياق وتأتي مرفوعة, فإذا ما نصبت فإنها خالفت الأصل, وعلى واضع العنوان أن يعلل ذلك. وهذا من أدلة أن الأصل هو الرفع والنصب نتيجة دخول عامل ناصب. بوركتم أحبتي.
السلام عليكم
أظنّ أنّه من المتّفق عليه أن تأتي العناوين مرفوعة لأنّها أخبار المبتدأ فيها محذوف أو أن يكون المبتدأ خبره محذوف
فإن قرأت مكتوبا على باب غرفة المدير: (غرفة المدير) يكون التقدير:
هذه غرفة المدير (خبر لمبتدأ محذوف)
أو: هنا غرفة المدير (مبتدأ خبره محذوف)
ولا يمكن أن تأتي العناوين منصوبة لأنّه لا تعليل للنصب فيها
تحيّاتي
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:37 ص]ـ
أساتذتي الكرام الكلمة إذا أخرجت من سياقها فإنها حينذٍ مبنية على السكون، فمحمد و محمدان و محمدون أصوات مبنية على السكون ليس لها معنى لأنها أصوات كصرير الباب و "كخ" و نحوه.
فالعرب في نطقهم للكلمة في غير سياق يقفون عليها بالسكون كعادتهم.
دمتم في حفظ الله و رعايته
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم
أظنّ أنّه من المتّفق عليه أن تأتي العناوين مرفوعة لأنّها أخبار المبتدأ فيها محذوف أو أن يكون المبتدأ خبره محذوف
فإن قرأت مكتوبا على باب غرفة المدير: (غرفة المدير) يكون التقدير:
هذه غرفة المدير (خبر لمبتدأ محذوف)
أو: هنا غرفة المدير (مبتدأ خبره محذوف)
ولا يمكن أن تأتي العناوين منصوبة لأنّه لا تعليل للنصب فيها
تحيّاتي
هذا التقدير أنت الذي أضفته, وليس موجودا في الكلمة, لأنه ليس فيها سياق. التقدير عملية سهلة جدا ومخرج من كل شيء. وقد قلتها بنفسك أنه لا تعليل للنصب, لأن النصب لا يأتي إلا في سياق عامل, أما العناوين وما شابهها فلا عامل فيها ولا سياق, ولذلك مرفوعة. بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:47 ص]ـ
أساتذتي الكرام الكلمة إذا أخرجت من سياقها فإنها حينذٍ مبنية على السكون، فمحمد و محمدان و محمدون أصوات مبنية على السكون ليس لها معنى لأنها أصوات كصرير الباب و "كخ" و نحوه.
فالعرب في نطقهم للكلمة في غير سياق يقفون عليها بالسكون كعادتهم.
دمتم في حفظ الله و رعايته
وهل يظل هذا الأمر إذا كان مركبا إضافيا؟ هل تقول "دارْ القضاءْ"؟ أو تقول "دارُ القضاءْ" وتسكن الهمزة للسكت لا لأن الكسر غير موجود.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 03:18 ص]ـ
لو وضع أحد ما عنوانا منصوبا, لسألناه عن سبب النصب. فكم منا يسأل أحدا عن سبب الرفع؟
العناوين دون سياق وتأتي مرفوعة, فإذا ما نصبت فإنها خالفت الأصل, وعلى واضع العنوان أن يعلل ذلك. وهذا من أدلة أن الأصل هو الرفع والنصب نتيجة دخول عامل ناصب. بوركتم أحبتي.
لا نسأله عن سبب النصب لأن الناصب لا بد أن يكون مقدرا معروفا، كما لا نسأله عن سبب الرفع، فإذا جعل أحدهم عنوان كتابه: حمدا لله، لا نساله لماذا نصب فالنصب في مثل هذا معروف.
أما عن دار القضاء الذي ضربته مثلا فهل تشك لحظة أن المراد: هذا المبنى دار القضاء، أو دار القضاء هي هذه الدار التي كتبت عليها هذه العبارة، أظن أن الأمر واضح لا يحتاج إلى كل هذا النقاش، ولا أظن بعد هذا كله أن يكون في استمرار النقاش أي فائدة، وإذا قيل الفائدة التيسير فقد طرحت سؤالا لأعضاء المنتدى لكنه ضاع في الزحام وأعيده هنا:
أيهما أيسر:
1 - رأي سيبويه (المبتدأ مرفوع بالابتداء)
أم رأي المخالف (المبتدأ مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
2 - رأي سيبويه (الفاعل مرفوع بالفعل) أم رأي المخالف (الفاعل مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:58 ص]ـ
الأخ الحبيب أبا عمار الكوفي
قولك:
[أولا: سلمنا - جدلاً - بقولك: الرفع أصل، يلزمك على هذا تغيير حد الإعراب ولست - على ضغر قدري - بمذكركم بحده وإنما أذكُره توضيحا، هو عند الكوفيين: اختلاف أحوال أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا.
عند البصريين: أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة أو ما نزل منزلة الآخر.
إذن هو عند الفريقين اختلافٌ، فلو قلت: الرفع أصل، إذن أفسدت الحد وخرجت عنه، ولزمك صياغة حد للإعراب.] [/ quote]
أقول:
لسنا بحاجة إلى نضيق على أنفسنا بطرائق منطقية لم تجد على النحو خيرًا ويكفينا أن نشرح المفاهيم بالعبارة الواضحة السهلة. فالإعراب أن يتصف اللفظ بقابلية التصرف الإعرابي فيكون مرفوعًا حسب الأصل أو غير مرفوع لخروجه عن ذلك الأصل.
وقولك:
[ثانيُا: قولك: الرفع أصل هو - اعتراف ضمني غيرإرادي - بأن الأصل في الأسماء البناء، وبأن الاسمَ أصلُه مرفوعٌ، أي مبني لملازمته في أصل وضعه حالة واحدة، ثم يعتوره نصب أو جزم، فكأنه مبني معرب، وهو ما لا يستقيم.] [/ quote]
أقول:
كلا يا أخي ليس هذا باعتراف ضمني أو غير ضمني، فقولي الأصل الرفع يدل على الإعراب من جهتين أما الأولى فهي قولي الرفع لا الضم، والآخرة قولي الأصل إشارة إلى الفرع. ثم إنني قلت منذ البداية الأصل في الإعراب الرفع. والأصل في المعربات أن تكون مرفوعة.
قولك:
[ثالثًا: لو قلت: محمدٌ صادقٌ، رفعتَ، ثم لو فككت التركيب فقلت: (محمد) هل ترفع؟؟ الإجابة: لا. فكيف تقول الرفع أصل، ولم يعد اللفظ لأصله بلا تركيب.] [/ quote]
أقول:
بل الجواب: نعم، أم ستترك اللفظ بلا حركة لغير وقف. ألست ترى أن اللفظ لا يكون إلا في تركيب، فإذا قلت: محمد فأنت إما أن تقصد الإخبار فالتقدير: هذا محمد، أو النداء: محمدُ، أو ما شئت من أغراض أخرى وإن أردت تكرار اللفظ بلا غرض إبلاغي قلت محمدٌ محمدٌ وإن أردت أن تكرر بالوقف على كل لفظ فعلت: محمدْ محمدْ.
يا أخي أبا عمار نقول الأصل في المعربات الرفع وهل يكون الإعراب في غير تركيب!
قولك:
[رابعًا: لو كان من أصل في الأسماء لكان الجرُّ أولى؛ لكونه علامة عليه، وهو فارق بين الفعل والاسم.] [/ quote]
أقول:
أخي أبا عمار
لم أقل الأسماء قلت المرفوعات أي من الأسماء والأفعال. وأنت تعلم أن الجر هو الإعراب الذي لا يكون إلا بعامل ظاهر. ومن الناحية النظرية يمكن أن تجعل الجر أو النصب هو الأصل ولكن ستجد صعوبة في تفسير غيره، والجر خاص بالأسماء، أتراك تجعل أصلا للأسماء وأصلا للأفعال.
أرى رغبتك الشديدة في دفع الرأي جعلتك تقول ما قلت. ولست أدري لم المسارعة إلى محاولة إسقاط القول من دون فرصة للتفهم ومحاولة وزن الأمور وتلمس ما فيه من بذرة خير، واعلم أخي أن كل الاجتهادات التفسيرية لا تغير من اللغة شيئًا فهي كالبناء القائم فيأتي من يرسمه بيده ويأتي من يصوره بآلة ومن يصفه بكلامه وهو هو، فإذا نظرنا إلى جملة: (محمد قادم) فإن قلت إن (محمد) رفع بالابتداء أو رفع بالخبر، أو رفع حسب الأصل في كل معرب. سيظل (محمد) منتهيًا بضمة وتنوين. وكذلك وظيفته في التركيب هي هي المبتدأ. وفي (جاء محمد) الوظيفة هي الفاعلية ولكن الرفع ليس بسبب الفعل بل لأن الاسم في هذا الموضع جاء حسب الأصل وهو الرفع.
تحياتي لك وتقديري ومحبتي وأشكرك لاهتمامك.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 01:05 م]ـ
لا نسأله عن سبب النصب لأن الناصب لا بد أن يكون مقدرا معروفا، كما لا نسأله عن سبب الرفع، فإذا جعل أحدهم عنوان كتابه: حمدا لله، لا نساله لماذا نصب فالنصب في مثل هذا معروف.
أما عن دار القضاء الذي ضربته مثلا فهل تشك لحظة أن المراد: هذا المبنى دار القضاء، أو دار القضاء هي هذه الدار التي كتبت عليها هذه العبارة، أظن أن الأمر واضح لا يحتاج إلى كل هذا النقاش، ولا أظن بعد هذا كله أن يكون في استمرار النقاش أي فائدة، وإذا قيل الفائدة التيسير فقد طرحت سؤالا لأعضاء المنتدى لكنه ضاع في الزحام وأعيده هنا:
أيهما أيسر:
1 - رأي سيبويه (المبتدأ مرفوع بالابتداء)
أم رأي المخالف (المبتدأ مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
2 - رأي سيبويه (الفاعل مرفوع بالفعل) أم رأي المخالف (الفاعل مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
مع التحية الطيبة.
مع احترامي لك أستاذي الكريم, فالأسيقة التي ذكرتها كلها أنت الذي أضفتها, ولم يضعها كاتب العنوان ولا كاتب إشارة المرور. من السهل أن تضع أنت سياقا لكل شيء, ولكن هل وضعه صاحب القول؟
أما قولك "حمدا لله" فأنت أتيت بتركيب مألوف مأخوذ من اللغة ومن الاستعمال فتواتر حتى صار كما هو, وهو مثل "صباحَ الخير". وربما يكون عنوان أحد الكتب "قولا معروفا" فنقبله لأنه جزء من آية كريمة. أما إذا كتب في العنوان "كلاما جميلا" فنسأله عن سبب النصب, ونحن ربما نستطيع أن نتأول له سياقا لغويا لذلك. الأسيقة أستاذي الكريم هي ما يضعه صاحب القول والكلام, لا ما نحن نضيفه. وإشارات المرور وعناوين الكتب وأسماء الأماكن لا سياق فيها. بوركت وسلمت, واعذر نقاشي لحضرتكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 01:59 م]ـ
يوجد في كل ما ذكرتم سياق مشترك بين المرسل والمتلقي، وهو سياق معلوم عند العامة فضلا عن علماء اللغة، فلو سألت أي شخص عن لوحة منصوبة في الطريق كتب عليها: طريق المدينة: ما معنى هذه اللوحة، لقال: هذه اللوحة تقول: هذا الطريق طريق المدينة. ويستحيل الفهم بدون سياق مصرح به أو مضمر. وهذا آخر تعليق لي في هذه النافذة. والله الهادي إلى سواء السبيل.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 02:14 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل. نجلكم ونقدركم رغم كل شيء.
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 03:40 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته،
إذا كان اسم كان ـ وهو المبتدأ في الأصل ـ مرفوعا على الأصل وكان لم تعمل فيه فلماذا كان اسم إن منصوبا ـ وهو المبتدأ في الأصل ـ ولم يرفع على الأصل؟
ألا يدل عمل إن فيما كان أصله المبتدأ على عمل كان فيما أصله المبتدأ؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:06 م]ـ
أخينا ضاد صدقني إني إذا حاولت أخرج الكلمات من سياقها لا أجد لها معنى و ليس لمجرد المجادلة، (لا أزال أنتظر الجزء الثاني من العلاقة بين الفعل و الفاعل)
دار القضاء في غير سياق صوت مكون من ثمانية أحرف (دارلقضاءْ) ولك أن تضبط الراء بما تشاء و ليست مركب إضافي.
أنت رجل عميق الفكر فتأمل
نعتذر من أ. د. أبو أوس فقد خرجنا من موضوعه و إن كنا لم نبعد
دمتم في حفظ الله و رعايته.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:02 م]ـ
لا يختلف اثنان أنذ العناوين تأتي في سياق مقدّر , سواء كانت منصوبة أو مرفوعة فلها تعليلها , , والغالب أن تأتي مرفوعة كما أشار الإخوة على الخبريّة أو الابتداء
وقد ورود في اللغة كلمات مفردة أو تراكيب إضافية في سياق مستقل كثيرا , ولكنّها كلّها بتقدير محذوف , مثل:
مرحبا , مهلا , أهلا وسهلا ....
ولا يتسع المقام لذكر هذه التراكيب المستقلّة
وأرى أنّ الموضوع خرج عن سياقه الأصلي , إلى مسألة أصبح الجدل فيها لا يسمن ولا يغني من جوع
مع التحيّة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:21 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته،
إذا كان اسم كان ـ وهو المبتدأ في الأصل ـ مرفوعا على الأصل وكان لم تعمل فيه فلماذا كان اسم إن منصوبا ـ وهو المبتدأ في الأصل ـ ولم يرفع على الأصل؟
ألا يدل عمل إن فيما كان أصله المبتدأ على عمل كان فيما أصله المبتدأ؟
أخي جلمود العزيز
لا يدل ولنصب إن المبتدأ حديث مستقل تقرأه إن شاء الله
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:24 م]ـ
أخي جلمود العزيز
لا يدل ولنصب إن المبتدأ حديث مستقل تقرأه إن شاء الله
اُستُر يا رب! (ملاطفة)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:25 م]ـ
[ quote نعتذر من أ. د. أبو أوس فقد خرجنا من موضوعه و إن كنا لم نبعد
[/ quote]
تمون
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:30 م]ـ
كنت انتهيت من النقاش في المسألة وهي من صلب الموضوع, لأن العناوين مجرد مثال على ورود ألفاظ بلا سياق وورودها على الرفع - وتعسف الأسيقة والتقديرات عادة نحوية عربية - والألفاظ بلا سياق تأتي مرفوعة والأصل فيها الرفع الذي لا يسأل عن عامله ولا يعمل بالرفع شيء على الأقل في العربية, وإذا ما تغير اللفظ إلى غير الرفع وجب السؤال عن العامل في ذلك, مثلما يفسر "أهلا وسهلا" و"صباحَ الخير" و"مرحبا". والفاعل مرفوع على أصله والمبتدأ والخبر كذلك, فإذا ما دخل عامل غير العنصر الذي وكّل به إلى حالة أخرى, والقول بالرفع تغييرا هو قول بأن اللفظ في أصله لا يحمل حركة وجاء عامل رافع فأضاف الضمة إليه. والقول بالرفع إثباتا فهو إثبات لما هو ثابت أصلا. بوركتم أحبتي الكرام.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:34 م]ـ
سؤال أستاذنا:
أتنكر السياق؟ أرجو إجابة مباشرة (فضلا لا أمرًا)
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:36 م]ـ
لا أنكر السياق ولكني لا أتعسفه في كل شيء.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:54 م]ـ
أستاذي: افترض أني هندي، وتريد أن تبدأ معي الدروس الأولى للعربية، وتريد أن تشير لي إلى (كتاب) ماذا تقول: كتابٌ أو كتابًا أو كتابٍ أو (كتاب ْ)؟
أشكرك لصبرك.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:01 م]ـ
أنت تشير إلى كتاب وأنا أتكلم عن عنوان مكتوب فوقه ليس فيه سياق لغوي ولا جملة, والفرق بين. وكذلك الإشارات المرورية واللافتات والكلمات في المعجم, كلها ليس فيها سياق لغوي, لأنها ليست جزءا من جملة, بل هي مجرد إشارات إلى أشياء أو تسميات لها, كمن يضع ورقة حمراء ويكتب تحتها "أحمر", فتعرف أن المراد منها اسم اللون, ولكن لم تأت الكلمة في تركيب لغوي ولا في جملة ولا إسناد فيها. قد ناقشت ذلك من قبل, ولا أظن هذا سيضيف شيئا, مع احترامي الكبير والعظيم لك أخي الحبيب. لنبق في موضوع الأستاذ. هل إعراب الرفع في المبتدإ إضافة أو أصل؟ إذا كان إضافة فما هو الأصل؟ وإذا كان أصلا فقد حللنا المشكلة. بوركت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:03 م]ـ
أستاذي: افترض أني هندي، وتريد أن تبدأ معي الدروس الأولى للعربية، وتريد أن تشير لي إلى (كتاب) ماذا تقول: كتابٌ أو كتابًا أو كتابٍ أو (كتاب ْ)؟
أشكرك لصبرك.
قال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك) أي هذا كتاب ..
وقال: " (فصبرٌ جميل ٌ) أي فصبرك صبر جميل
وقال: (بلاغ , فهل يهلك إلاّ القوم الكافرون) أي هذا بلاغ ..
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:42 م]ـ
أستاذيَّ المقدسي، ضاد:
آخر سؤال لي لم يكن له علاقة بقضية السياق. انتهينا منها (أظن).
سؤالي محدد. وهو في إطار موضوع: هل الأصل هوالرفع أو غيره، وأعيد سؤالي: وأوضح أكثر:
أستاذي: افترض أني هندي (غير عربي ولا أعرف شيئًا عن الحركات أو الرفع أو .... ) وتريد أن تبدأ معي الدروس الأولى للعربية، وتريد أن تشير لي إلى (كتاب) ماذا تقول: كتابٌ أو كتابًا أو كتابٍ أو (كتاب ْ)؟
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 08:20 م]ـ
طيب.
أستطيع أن أقول له "هذا كتابْ" وأنا أفضل أن أقول له "هذا كتابٌ" كي أبين له إعرابها, ذلك لأن السكون في الأولى للسكت وليس إعرابا, والمتعلم لا بد أن يتعلم القاعدة ثم يتعلم السكت.
وكذلك مع تاء المؤنث المغلقة, فالسكت عنها لا يعني عدم وجودها. فإذا قلت "هذه سيارهْ" فذلك للسكت فقط, أما الأصل فهو "هذه سيارةٌ".
بوركت.
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:30 م]ـ
أخي جلمود العزيز
لا يدل ولنصب إن المبتدأ حديث مستقل تقرأه إن شاء الله
اُستُر يا رب! (ملاطفة)
يبدو أنه لن يسلم من أيدي أستاذنا العزيز باب نحوي واحد:)،
ويبدو أنها حملة منظمة لخلع بعض الأبواب:)،
ولقد وعدتني أن تترك للعامل المنصوبات ولكن يبدو أن الدور سيأتي عليها لا محالة:)،
ولكن لا تنس ـ أستاذي العزيز ـ أن هناك جبهة الصمود والتصدي:).
وتقبل تحياتي ممزوجة ببعض الفكاهة المصرية!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:04 م]ـ
يبدو أنه لن يسلم من أيدي أستاذنا العزيز باب نحوي واحد:)،
ويبدو أنها حملة منظمة لخلع بعض الأبواب:)،
ولقد وعدتني أن تترك للعامل المنصوبات ولكن يبدو أن الدور سيأتي عليها لا محالة:)،
ولكن لا تنس ـ أستاذي العزيز ـ أن هناك جبهة الصمود والتصدي:).
وتقبل تحياتي ممزوجة ببعض الفكاهة المصرية!
نحن في سبيل إجراء (عمرة) فباب من هنا وشباك من هناك.
وألف تحية لأهلنا في مصر المحروسة فيها تلقينا العلم والأدب والحس الإنساني المرهف والتعالي على شقاء الحياة بارك الله في أهلها وأصلح لهم أمر دنياهم وآخرتهم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:44 ص]ـ
طيب.
وأنا أفضل أن أقول له "هذا كتابٌ" كي أبين له إعرابها, ذلك لأن السكون في الأولى للسكت وليس إعرابا, والمتعلم لا بد أن يتعلم القاعدة ثم يتعلم السكت.
وكذلك مع تاء المؤنث المغلقة, فالسكت عنها لا يعني عدم وجودها. فإذا قلت "هذه سيارهْ" فذلك للسكت فقط, أما الأصل فهو "هذه سيارةٌ". بوركت.
يرحمك الله يا شيخي الكريم:
كله هذا تقوله لي وأنا هندي، فما تقول بارك الله فيكم لو أني كوفي؟؟!!!
هذا كلام عجيب.
لو فعلتَ معي هذا وأنا هندي فإني تارك لغتك لك تتعلمها وحدك
تقبل حبي لك في الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:59 ص]ـ
لم يتضح لي فرق كبير بين رأي سيبويه، ورأي الدكتور أبي أوس.
فالذي عبر عنه الدكتور بـ (الأصل) في المبتدأ، يمكن أن يقال: هو الذي عبر عنه سيبويه بـ (الابتداء).
والذي عبر عنه الدكتور بـ (الأصل) في رفع الفاعل، يمكن أن يقال: هو الذي عبر عنه النحويون مثلا بـ (التجرد).
كل ما في الأمر أن الدكتور جعل جميع العلل راجعة إلى شيء واحد سماه (الأصل)، وهذا لا يختلف اختلافا كبيرا عن كلام النحويين؛ لأن الأصل في كل شيء بحسب هذا الشيء.
وقد يقال أيضا: إن كلام النحويين في علة الرفع، إنما هو جواب سؤال مقدر تقديره (لماذا كان الأصل في المبتدأ الرفع وفي الفاعل الرفع؟) وحينئذ لا يصلح أن نقول: لأن هذا هو الأصل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:07 م]ـ
حبيبنا أبا مالك العوضي
أستاذنا د. الأغر لا يريد أن يفاضل بين قول سيبويه وقول أبي أوس بل بين قول سيبويه وقول المخالف، والدكتور ذكي جدًّا فحين تستعمل اسمًا كاسم سيبويه إلى جانب مجرد مخالف فالنتيجة محسومة كما خطط لها وأراد.
أما إن كنت ترى أن النحويين أجابوا عن سؤال هو لماذا كان الأصل في المبتدأ الرفع وفي الفاعل الرفع، فهذا جيد فهل تراه حقًّا؟ لأنك متى سألت عن علة الشيء كنت آمنت بوجوده. ويكون الجواب: ما جاء على الأصل لا يطلب له دليل ومن جاء بالأصل لم يطالب بالدليل لأن هذه مصادرة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:14 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
ليس ذلك من باب المطالبة بالدليل، وإنما من باب المطالبة بالتعليل.
فينبغي أن نفرق بين هذين القولين:
- ما الدليل على أن هذا هو الأصل؟
- ما التعليل لكون هذا الأمر هو الأصل؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:27 م]ـ
حبيبنا أبا مالك العوضي
- ما التعليل لكون هذا الأمر هو الأصل؟
العلة ليكون للفظ المعرب أصل يبدأ منه إعرابه. كما أننا نقول إن للبناء أصل وهو أن يكون على السكون. والمذكر أصل للمؤنث والنكرة أصل للمعرفة.
والقول بتأصيل الرفع لا يضر ولا يؤذي بل هو يعفينا من العراك حول علة رفع المبتدأ أو رفع المضارع.
القول بالأصل فرضية يفرضها الدارس لتسهل له التحليل والتصنيف.(/)
جمع كلمة مستقبل
ـ[اشرف محمد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال بسيط ان شاء الله تعالى
ما هو جمع كلمة مستقبل
وشكرا
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:10 م]ـ
لا أعلم لها جمعا, فإذا وجد فسيكون "مستقبلات" للزمن و"مستقبلون" للشخص.
المُسْتَقْبَلُ: الزّمن الذي يأتي بعد الحاضر؛ نتوقَّع له مستقبَلاً باهرًا/ بحث المتفاوضان مستقبل العلاقات بين دولتيهما/ عِلْمُ المستقبَل هو علم حديث يعتمد أحدث المُعْطَيات الاقتصاديّة والعلوم المتطورة والتقنيات المتقدّمة لِتَصَوُّرِ ما يكون عليه العالَمُ بعد عَقْدٍ أو عَقْدين.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:41 ص]ـ
[ quote= ضاد;280356] لا أعلم لها جمعا, فإذا وجد فسيكون "مستقبلات" للزمن و"مستقبلون" للشخص.
Quote]
نعم هو ذا.
جمعها مستقبلات إذا كانت لغير العاقل، ومستقبلون للعاقل.(/)
أفيدوني جزيتم الخير
ـ[ماجد فوزى عبد الرزاق]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:14 م]ـ
ما هو وزن لفظ الجلالة " الله "؟ ويا حبذا الشرح لو تكرمتم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:30 م]ـ
ما هو وزن لفظ الجلالة " الله "؟ ويا حبذا الشرح لو تكرمتم
الله: لفظ الجلالة؛ اختلف فيه على عشرين قولا.
أصحّها:
أن وزنه الصرفي: العَالُ، والأصل: إله؛ حذفت الهمزة منه على غير قياس، وعوّض منها أل التعريف.
وهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف بين العين واللام، وهو اسم علم جامد،
بمعنى: المألوه؛ أي: المعبود ..
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:28 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا:
هو " عالٍ " في اسمه، وفي وزن اسمه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 08:48 م]ـ
http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37121&highlight=%C7%E1%DA%C8%D1%ED%C9(/)
سؤالا لأهل اللغة
ـ[أخو سلملم]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:18 ص]ـ
نسمع كثيرا عبارات ولا أعرف حقيقة ماذا تفيد إذا دخلت عليها حرف السين
فمثلا كلمة (مستجد) هل لها أصلا في اللغة فنقول استجد الطالب فهو مستجد
وغيرها من العبارات فأرجو من عنده معلومات أن يفيدني مع التمثيل
فالسين هنا ماذا تفيد إذا دخلت على الفعل؟ وهل للكلمة السابقة لها أصل
شاكرين لكم مقدما
ـ[أخو سلملم]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:26 م]ـ
أين أهل اللغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:46 م]ـ
أخي الكريم:
مُسْتَجَدٌّ، ومُسْتَجَدّ ةٌ؛ وجمعها: مُسْتَجَدّات.
من الفعل: [ج د د].
(وهو اسم مفعول، مِن اِسْتَجَدَّ).
مثل:
"مُسْتَجَدَّاتُ الْمَرْحَلَةِ الرَّاهِنَةِ":
مُتَطَلَّبَاتُهَا الجَدِيدَةُ، تَطَوُّرَاتُهَا.(/)
أ مبتدأ شبه جملة؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكن أن يكون المبتدأ شبه جملة؟ أعني: هل يصح إعراب متعلق الظرف والجار والمجرور مبتدأ، كما صح إعرابه خبرا؟
بارك الله فيكم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:12 ص]ـ
قال الخليل يا أبا الدقيش: هل لك في ثريدة كأن ودكها عيون الضياون؟
فقال: أشدّ الهلّ.
في مثل هذا يجوز.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:30 م]ـ
تعديل:
قال الخليل: يا أبا الدقيش
أو: قال الخليل لأبي الدقيش
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:31 م]ـ
سلام الله عليكم
في مثال الأستاذ الأغرّ تقدير محذوف يجب أن يكون هو المبتدأ
جاء في الكتاب لسيبويه:
"ومثل الحذف في أوَّل لكثرة استعمالهم إيّاه قولهم: لا عليك. فالحذف في هذا الموضع كهذا.
ومثله: هل لك في ذلك؟ ومن له في ذلك؟ ولا تذكر له حاجة، ولا لك حاجة ونحو هذا أكثر من أن يحصى .. "
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:01 م]ـ
قال الخليل يا أبا الدقيش: هل لك في ثريدة كأن ودكها عيون الضياون؟
فقال: أشدّ الهلّ.
في مثل هذا يجوز.
مع التحية الطيبة.
الأستاذ الفاضل د. الأغر بارك الله فيك وجزاك الله كل خير.
وأرجو منك مشكورا بيان التقدير في المثال الذي ذكرته: (أشد الهل)، وهل مثله في هذا الحكم نحو قولهم: ((أ في الدار محمد))؟ أعني هل يصح إعراب متعلق الجار والمجرور (في الدار) مبتدأ أم يجب أن يعرب خبرا؟
جزاك الله خيرا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:09 م]ـ
سلام الله عليكم
في مثال الأستاذ الأغرّ تقدير محذوف يجب أن يكون هو المبتدأ
جاء في الكتاب لسيبويه:
"ومثل الحذف في أوَّل لكثرة استعمالهم إيّاه قولهم: لا عليك. فالحذف في هذا الموضع كهذا.
ومثله: هل لك في ذلك؟ ومن له في ذلك؟ ولا تذكر له حاجة، ولا لك حاجة ونحو هذا أكثر من أن يحصى .. "
جزاك الله خيرا أخي
أظن أن المحذوف في هذه الأمثلة ليس متعلق الجار و المجرور، فالجار و المجرور هنا متعلق بالخبر المحذوف.
والسؤال عن جواز إعراب شبه الجملة مبتدأ، وليس عن جواز حذف المبتدأ. أرجو منك إعادة النظر والتوضيح. بارك الله فيك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:46 م]ـ
أخي الكريم
في قول الخليل لأبي الدقيش، حذف المبتدأ وبقي المتعلق به، والتقدير: هل لك رغبة في ثريدة، وقد جاء حذف المبتدأ وإبقاء متعلقه بعد هل في شواهد كثيرة منها قول الفرزدق في حمزة بن عبد الله بن الزبير:
يا حمز هل لك في ذي حاجة عرضت ... أنضاؤه بمكان غير ممطور
أي: هل لك رغبة في إعانة ذي حاجة .. يحضه على إعانته.
وقال الراجز:
يا ليل أسقاك البريق الوامض
هل لك _ والعرض منك عائض_
في هجمة يسئر منها القابض
أي: هل لك رغبة في هجمة من الإبل أجعلها لك مهرا يترك السائق بعضها لا يقدر أن يجمعها لكثرتها ..
وقال الآخر:
هل لك والهل خير
في ماجد ثبت الغدر
أي: هل لك رغبة في ماجد ثابت في القتال
وقال ايضا:
هل لك أن تدخل في جهنم
قلت لها لا والجليل الأعظم
ما لي من هل ولا تكلم
فالمبتدأ في مثل هذا متروك إظهاره إذا أريد بالاستفهام الحض أو العرض أو التحذير كما في الشاهد الأخير.
أما قول أبي الدقيش: أشد الهل، فهو بمعنى: أشد الرغبة، أي: لي أشد الرغبة في الثريدة، فجعل هل اسما معربا بعد أن شدد اللام.
أما: أفي الدار محمد؟ فالجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره استقر، ومحمد فاعل، والجملة فعلية، لأن الهمزة تقتضي الفعل، ومن جعل المتعلق اسم فاعل، جعل محمدا فاعلا لاسم الفاعل سد مسد الخبر، في نحو: أقائم زيد، ويجوز أن يكون اسم الفاعل المقدر (مستقر) خبرا مقدما ومحمد مبتدأ مؤخرا، ولا يجوز أن يكون الجار والمجرور متعلقين بالمبتدأ هنا.
وأما أمثلة سيبويه فالمبتدأ فيها محذوف نحو هل لك في كذا، ومن له في كذا؟ أما لا عليك، فالتقدير: لا بأس عليك، فالمحذوف اسم لا وهو في الأصل مبتدأ.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:22 م]ـ
أما: أفي الدار محمد؟ فالجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره استقر، ومحمد فاعل، والجملة فعلية، لأن الهمزة تقتضي الفعل، ومن جعل المتعلق اسم فاعل، جعل محمدا فاعلا لاسم الفاعل سد مسد الخبر، في نحو: أقائم زيد، ويجوز أن يكون اسم الفاعل المقدر (مستقر) خبرا مقدما ومحمد مبتدأ مؤخرا، ولا يجوز أن يكون الجار والمجرور متعلقين بالمبتدأ هنا.
جزاك الله خيرا وزادك علما.
واستسمحك عذرا في بعض الاستيضاح:
1 - في العبارة الملونة غموض أرجو توضيحه، لقد قلت إنه يجوز إعراب مستقر مبتدأ وما بعده فاعل سد مسد الخبر. فالجار والمجرور على ذلك متعلقان بالمبتدأ المقدر.
2 - الجار والمجرور متعلقان بمحذوف مبتدأ مقدر، فهل يصح أن يقال إن شبه الجملة تقع مبتدأ؟
3 - هل يسري هذا الحكم على نحو (ليس في الدار محمد) فيصح إعراب متعلق الجار و المجرور اسما لليس؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ
أخي الكريم
إذا جعلنا محمدا مبتدأ مؤخرا فلا يجوز أن يكون الجار والمجرور متعلقين بالمبتدأ أي بمحمد. وقولي هنا أي في الحالة ألأخيرة.
أما إذا دخلت ليس فيجوز في التركيب وجهان: الأول أن تجعل الجار والمجرور متعلقين بخبر ليس ومحمد اسم ليس، والثاني ضعيف وهو أن تقدر اسم ليس ضمير شأن وتكون الجملة الاسمية خبرا، ولا يبعد عندي على هذا الوجه تقدير الفعل استقر وجعل محمد فاعلا، أي: ليس استقر في الدار محمد، كما قيل: ليس خلق الله مثلها.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:09 م]ـ
أما إذا دخلت ليس فيجوز في التركيب وجهان: الأول أن تجعل الجار والمجرور متعلقين بخبر ليس ومحمد اسم ليس، والثاني ضعيف وهو أن تقدر اسم ليس ضمير شأن وتكون الجملة الاسمية خبرا، ولا يبعد عندي على هذا الوجه تقدير الفعل استقر وجعل محمد فاعلا، أي: ليس استقر في الدار محمد، كما قيل: ليس خلق الله مثلها.
جزاكم الله خيرا، أستسمحكم عذرا فأقول:
لماذا لا يجوز إعراب المتعلق اسما لليس وإعراب ما بعده فاعلا سد مسد خبر ليس، فنقول: مستقر المقدر اسم ليس، ومحمد فاعل سد مسد خبرها. وما الفرق بين هذا المثال و المثال الأول؟
جزيتم كل خير.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:41 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم
إذن نفهم من ذلك أنّه لا يمكن أن يأتي المبتدأ شبه جملة , ففي الأمثلة: "هل لك في كذا ... " المبتدأ فيه محذوف , كما بيّن ذلك أخونا ابن قدامة , وأكّد على ذلك أستاذنا الأغرّ حفظه الله
جزى الله الجميع خير الجزاء
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، أستسمحكم عذرا فأقول:
لماذا لا يجوز إعراب المتعلق اسما لليس وإعراب ما بعده فاعلا سد مسد خبر ليس، فنقول: مستقر المقدر اسم ليس، ومحمد فاعل سد مسد خبرها. وما الفرق بين هذا المثال و المثال الأول؟
جزيتم كل خير.
إذا جعلت (ليس) حرفا مثل (ما) جاز ما ذكرتم، ولكن إذا جعلتها فعلا صارت بمنزلة (كان) مع حرف النفي، فكأنك تقول: ما كان في الدار محمد، فيكون محمد اسما وشبه الجملة خبرا.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:29 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم
إذن نفهم من ذلك أنّه لا يمكن أن يأتي المبتدأ شبه جملة , ففي الأمثلة: "هل لك في كذا ... " المبتدأ فيه محذوف , كما بيّن ذلك أخونا ابن قدامة , وأكّد على ذلك أستاذنا الأغرّ حفظه الله
جزى الله الجميع خير الجزاء
أخي أبا العباس
تتبعت أسلوب (هل لك في ... ) فلم أجد أن العرب صرحت بذكر المبتدأ فيه، لذلك أرى أن حذف المبتدأ في هذا الأسلوب ملتزم، والجار والمجرور متعلقان بالمبتدأ الملتزم حذفه، وهذا ما لم أجد من نبه عليه، و (هل) في هذا الأسلوب للعرض أو الحض أو التحذير، وهذي المعاني للاستفهام بهل لم أجد من نبه عليها، وقد ذكرت كل ذلك في بحث نشر لي في مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة في مصر، بعنوان (شواهد نحوية مختارة من كتاب جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار)
مع التحية الطيبة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:00 م]ـ
إذا جعلت (ليس) حرفا مثل (ما) جاز ما ذكرتم، ولكن إذا جعلتها فعلا صارت بمنزلة (كان) مع حرف النفي، فكأنك تقول: ما كان في الدار محمد، فيكون محمد اسما وشبه الجملة خبرا.
مع التحية الطيبة.
ولكن جاز إعراب المشتق اسما لليس وما بعده مرفوعه أغنى عن الخبر في نحو ((ليس قائم الولدان))، فلماذا لايجوز تقدير المثال هكذا: (في الدار) جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره مستقر اسم لليس، و (محمد) فاعل أغنى عن الخبر.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا، أستسمحكم عذرا فأقول:
لماذا لا يجوز إعراب المتعلق اسما لليس وإعراب ما بعده فاعلا سد مسد خبر ليس، فنقول: مستقر المقدر اسم ليس، ومحمد فاعل سد مسد خبرها. وما الفرق بين هذا المثال و المثال الأول؟
جزيتم كل خير.
كأنك أخي لم تقرأ موضوع (كعند زيد نمرة) فعلى الرغم من كون نمرة نكرة لا معرفة كمحمد شنت حملة قوية أعادت شبه الجملة إلى خبريته فكيف تطمع بجعل معرفة خبرًا.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:24 م]ـ
هل يدخل في هذا السياق قولنا: "لك أن تقول ما تشاء" وقولنا "عليه أن يقول الحق"؟ بوركتم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:09 م]ـ
لك أن تقول ما تشاء= لك قول ما تشاء (خبر+ مبتدأ)
عليه أن يقول الحق= عليه قول الحق (خبر+مبتدأ)
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:18 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل. أليست الجملتان ينقصهما فعل سقط لكثرة الاستعمال والاقتصاد والإيجاز؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:25 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل. أليست الجملتان ينقصهما فعل سقط لكثرة الاستعمال والاقتصاد والإيجاز؟
لا يستبعد ذلك فيكون المصدر فاعلا
يجوز/يمكن لك قول ...
يجب عليك قول ...
التركيب واحد والتفسير متعدد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:37 م]ـ
نعم أستاذي, هذا ممكن جدا. بارك الله فيك وزادك علما.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 04:02 ص]ـ
كأنك أخي لم تقرأ موضوع (كعند زيد نمرة) فعلى الرغم من كون نمرة نكرة لا معرفة كمحمد شنت حملة قوية أعادت شبه الجملة إلى خبريته فكيف تطمع بجعل معرفة خبرًا.
عفا الله عنك أخانا أبا أوس
أوَ تعد بيان وجه الحق من باب شن الحملات؟
ظننتك اقتنعت بالحجج التي أعادت شبه الجملة إلى التعلق بالخبر، فإذا بك على موقفك، وهذا حق لك لا تلام عليه.
أكتب هذا لبيان أن ما نرد به على آرائك ليس من باب شن الحملات أو أي نوع من أنواع النشاطات الحربية، إنّ ردنا يعبر عن قناعتنا كما أن رأيك معبر عن قناعتك، ونبقى إن شاء الله إخوة متحابين، ولعلي أحظى بزيارة منكم إذا قدمتم للعمرة.
مع التحية الطيبة من أخيك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:40 م]ـ
عفا الله عنك أخانا أبا أوس
أوَ تعد بيان وجه الحق من باب شن الحملات؟
ظننتك اقتنعت بالحجج التي أعادت شبه الجملة إلى التعلق بالخبر، فإذا بك على موقفك، وهذا حق لك لا تلام عليه.
أكتب هذا لبيان أن ما نرد به على آرائك ليس من باب شن الحملات أو أي نوع من أنواع النشاطات الحربية، إنّ ردنا يعبر عن قناعتنا كما أن رأيك معبر عن قناعتك، ونبقى إن شاء الله إخوة متحابين، ولعلي أحظى بزيارة منكم إذا قدمتم للعمرة.
مع التحية الطيبة من أخيك.
حبيبنا د. الأغر
كنت أردت شيئًا من المداعبة، أما محاوراتك فهي الجواهر التي ترصع هذا المنتدى، أعلم مدى إخلاصك ومحبتك للعلم وأهله، وما نحن سوى خلف لقوم كان ديدنهم الخلاف والاختلاف وهذا دليل حيوية ونشاط فكري مفرحن أما القناعات فأمرها متروك للوقت وكما كررت في غير موضع أن ما يقال من أقوال هي للعرض لا للفرض.
وأشكرك لدعوتك الكريمة وسأحرص على زيارتك لأني لا أريد أن يفوتني شرف ممكن. متعك الله بصحتك ونفعنا بعلمك والتمس العذر لأخيك إن جمح به مركبه وثق بمحبته وتقديره.
تقبل تحياتي واسلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
ولكن جاز إعراب المشتق اسما لليس وما بعده مرفوعه أغنى عن الخبر في نحو ((ليس قائم الولدان))، فلماذا لايجوز تقدير المثال هكذا: (في الدار) جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره مستقر اسم لليس، و (محمد) فاعل أغنى عن الخبر.
الأستاذ د. الأغر، جزاك الله خيرا.
لا أرى تعقيبا على هذا الاعتراض، ننتظر إفادتك، ولك الشكر.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:02 م]ـ
صبر جميل
سأعود إن شاء الله.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:28 م]ـ
صبر جميل
سأعود إن شاء الله.
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 02:23 ص]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الأسطى مشاهدة المشاركة
ولكن جاز إعراب المشتق اسما لليس وما بعده مرفوعه أغنى عن الخبر في نحو ((ليس قائم الولدان))، فلماذا لايجوز تقدير المثال هكذا: (في الدار) جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره مستقر اسم لليس، و (محمد) فاعل أغنى عن الخبر.
قال سيبويه:
وزعم الخليل رحمه الله أنه يستقبح أن يقول قائم زيد، وذاك إذا لم تجعل قائماً مقدَّماً مبنياً على المبتدأ.
يعني إذا جعلت زيدا فاعلا لم يجز، فقائم خبر مقدم، وزيد مبتدأ مؤخر، لكن إذا أدخلت الاستفهام أو النفي على هذه الجملة، وهما مما يطلبان الفعل، جاز أن يؤدي (قائم) عمل (يقوم)، ولكنه اسم، فيعرب مبتدأ في اللفظ لا في المعنى، أي من الناحية الشكلية فقط، وهو في الحقيقة خبر لأنه مسند، وزيد يعرب فاعلا لاسم الفاعل، ومن الناحية الشكلية يقوم مقام الخبر، وهو في الحقيقة مسند إليه، والمسند إليه لا يكون خبرا، والذي ألجأ النحويين لهذا أن قائما اسم فلا يساوي الفعل في العمل عند البصريين، فهو وإن كان يعمل عمل الفعل لكن ذلك لا يخرجه من دائرة الاسمية، والاسم المبدوء به مبتدأ، فجعلوه مبتدأ شكلا لا أنه يؤدي المعنى النحوي للمبتدأ، ذلك أن المبتدأ كما ذكرنا مسند إليه يذكر ليخبر عنه، وهذا في الحقيقة فعل أي خبر أسند للفاعل، أما عند الكوفيين فقائم فعل دائم، وزيد فاعل، والجملة فعلية، وجد الاستفهام أم لم يوجد.
فالاستفهام والنفي كما ذكرنا يقوي جانب الفعل في (قائم) فيرفع الظاهر بعدهما، فإذا أدخلت فعلا ناسخا مثل كان فقلت: ما كان قائما زيد، رجع (قائم) إلى وضعه قبل دخول النافي الذي جعله كالفعل، لأن النفي أخذ الفعل (كان) ولم يعد يطلب قائما ليكون فعلا له مثلما كان قبل دخول (كان)، فيجب أن يكون قائم خبرا مقدما وزيد اسما لكان مؤخرا، كما كان قبل دخول النفي مع كان خبرا مقدما للمبتدأ المؤخر زيد.
والفعل (ليس) يقوم مقام حرف النفي مع (كان) فيبقى (قائم) على ما كان قبل دخول (ليس) أي يقبح أن تجعل قائما اسما لليس وزيدا فاعلا لقائم سد مسد الخبر.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:19 م]ـ
قال سيبويه:
وزعم الخليل رحمه الله أنه يستقبح أن يقول قائم زيد، وذاك إذا لم تجعل قائماً مقدَّماً مبنياً على المبتدأ.
يعني إذا جعلت زيدا فاعلا لم يجز، فقائم خبر مقدم، وزيد مبتدأ مؤخر، لكن إذا أدخلت الاستفهام أو النفي على هذه الجملة، وهما مما يطلبان الفعل، جاز أن يؤدي (قائم) عمل (يقوم)، ولكنه اسم، فيعرب مبتدأ في اللفظ لا في المعنى، أي من الناحية الشكلية فقط، وهو في الحقيقة خبر لأنه مسند، وزيد يعرب فاعلا لاسم الفاعل، ومن الناحية الشكلية يقوم مقام الخبر، وهو في الحقيقة مسند إليه، والمسند إليه لا يكون خبرا، والذي ألجأ النحويين لهذا أن قائما اسم فلا يساوي الفعل في العمل عند البصريين، فهو وإن كان يعمل عمل الفعل لكن ذلك لا يخرجه من دائرة الاسمية، والاسم المبدوء به مبتدأ، فجعلوه مبتدأ شكلا لا أنه يؤدي المعنى النحوي للمبتدأ، ذلك أن المبتدأ كما ذكرنا مسند إليه يذكر ليخبر عنه، وهذا في الحقيقة فعل أي خبر أسند للفاعل، أما عند الكوفيين فقائم فعل دائم، وزيد فاعل، والجملة فعلية، وجد الاستفهام أم لم يوجد.
فالاستفهام والنفي كما ذكرنا يقوي جانب الفعل في (قائم) فيرفع الظاهر بعدهما، فإذا أدخلت فعلا ناسخا مثل كان فقلت: ما كان قائما زيد، رجع (قائم) إلى وضعه قبل دخول النافي الذي جعله كالفعل، لأن النفي أخذ الفعل (كان) ولم يعد يطلب قائما ليكون فعلا له مثلما كان قبل دخول (كان)، فيجب أن يكون قائم خبرا مقدما وزيد اسما لكان مؤخرا، كما كان قبل دخول النفي مع كان خبرا مقدما للمبتدأ المؤخر زيد.
والفعل (ليس) يقوم مقام حرف النفي مع (كان) فيبقى (قائم) على ما كان قبل دخول (ليس) أي يقبح أن تجعل قائما اسما لليس وزيدا فاعلا لقائم سد مسد الخبر.
مع التحية الطيبة.
جزيت خيرا، شرح حقيق بأن يكتب بماء الذهب.
بقي أن أقول إن قولك: ((أي يقبح أن تجعل قائما اسما لليس وزيدا فاعلا لقائم سد مسد الخبر)) هو رأيك الخاص، وعلى ذلك يقبح أيضا نحو ((ليس قائم الزيدان، الزيدون)).
ولكن لماذا قدرت دخول ما أولا وكان ثانيا، فالذي يبدو أن جملة (ما كان قائما زيد) دخلت كان أولا، ثم دخل النفي بما، وهنا النفي ليس مسلطا على (قائما زيد) بل على جملة كان، على خلاف جملة (ليس قائم زيد) فالنفي مستفاد من الفعل، فهو أي النفي مسلط على اسم الفاعل ومعموله، فهناك فارق بين جملة (ليس قائم زيد) و جملة (ما كان قائما زيد). ولعل هذا ما دعا ابن عقيل إلى أن يقرر أن النفي بليس كالنفي بالحرف حيث قال: (( ... لا فرق بين النفي بالحرف كما مثل أو بالفعل كقولك ((ليس قائم الزيدان)) ... )).
شكر الله سعيك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 02:45 ص]ـ
جزيت خيرا، شرح حقيق بأن يكتب بماء الذهب
أشكرك أخي الكريم على حسن ظنك ..
ولكن لماذا قدرت دخول ما أولا وكان ثانيا
فعلت ذلك لأقرب المسألة، فما قائم زيد، نفي للحال، وما كان قائما زيد، نفي للماضي، فالمقصود أن (ليس) جمعت بين الدلالة على النفي والدلالة على فعل ماض، فكأنها: (ما كان) .. والدليل على ما أقول قول سيبويه:
فمعنى (ليس) النفي، كما أنّ معنى (كان) الواجبُ، وكل واحدٍ منهما يعني كان وليس إذا جرّدته فهذا معناه.
فإن قلتَ (ما كان) أَدخلتَ عليها ما يُنْفَى به، فإن قلتَ ليس زيدٌ إلاّ ذاهبا أَدخلتَ ما يوجِبُ كما أدخلتَ ما يَنْفِي. انتهى كلامه رحمه الله.
فليس في باب (كان) بمثابة (ما كان) فلتعط حكمها.
أما إن جعلتها حرف نفي فهي عندئذ مثل (ما).
مع التحية الطيبة.(/)
توضيح مع الشكر الجزيل
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:28 ص]ـ
انا في حاجة الى توضيح كامل وشامل لمصطلحي العمدة والفضلة مع أمثلة -إذا أمكن-
وأرجو أن أجد صدرا رحبا يتسع للاجابة عن سؤالي ولكم جزيل الشكر مسبقا ودمتم خير معين لعباده
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:13 م]ـ
سلام الله عليكم
العمدة في الجملة هو المسند والمسند إليه
أمّا الفضلة فهو ما زاد عليهما
العمدة يكون مبتدأ وخبرا وفعلا وفاعلا
أمّا الفضلة فيقع إمّا حالا أو تمييزا أو مفعولا لأجله أو مطلقا أو فيه أو معه أو صفة ...
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:52 م]ـ
أستاذي الكريم:
العمدة ما إن حذفته اختلَّ الكلام وفسد، والفضلة ما إن حذفته لم يفسد الكلام.
(ولا أقصد هنا الإضمار وإنما أقصد الحذف بمعنى الحذف)
فإنك لا تستطيع أن تجعل {لاعبين} في نحو قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} الأنبياء16 فضلة.
بوركتم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:02 م]ـ
أستاذي الكريم:
العمدة ما إن حذفته اختلَّ الكلام وفسد، والفضلة ما إن حذفته لم يفسد الكلام.
(ولا أقصد هنا الإضمار وإنما أقصد الحذف بمعنى الحذف)
فإنك لا تستطيع أن تجعل {لاعبين} في نحو قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} الأنبياء16 فضلة.
بوركتم.
أحسنت
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:14 م]ـ
النحاة في قولهم الفضلة فإنهم يتواضعون على مدلول بعينه، ألا وهو أن الفضلة لا تُسْنِدُ ولا يُسْنَدُ إليها.
والملاجظ أن مصطلح الفضلة يقابله مصطلح العمدة .. فالعمدة ركن ركين لا يكون الكلام إلا به، أما الفضلة فيعد من المكملات، فإن حل المكمل أو الفضلة في سياق ما فإنه يضفي عليه معنى جديدا قد لا يستغنى عنه في سياقات، وقد يستغنى عنه، ويقوم الكلام بإفادة يحسن السكوت عليها ..
فالفضلة إذن ليس معناها أن تطرح من الكلام على إطلاقها، بل هي واجبة الحضور في سياقات، ويستغنى عنها في سياقات أخر ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:48 م]ـ
بارك الله فيكم
أظنّ أنّ جميع الأخوة المشاركين قد أجابوا عن سؤال الأخ السائل في مداخلاتهم , وبالجمع بينها يمكن الحصول عن إجابة شافية للمسألة , فقد اشار أخي ابن قدامة إلى كون العمدة مسندا ومسندا إليه , وهذا صحيح , وأنّ الفضلة ما زاد عليهما , وهو صحيح أيضا
ولكن قد لا يستغنى عن الفضلة في بعض الشواهد كما مثال اخي ابي عمار
وقد أحسن أخي خالد في الجمع بين القولين
ولذلك يقول ابن مالك:
وحذف فضلة أجز إن لم يضر ... كحذف ما سيق جوابا أو حصر
فالحال في قوله تعالى " {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} فضلة
ولكنّه هنا لا يستغنى عنه ولا يجوز حذفه لأنّ حذفه يضر كما أشار ابن مالك رحمه الله
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 07:45 م]ـ
بارك الله في أستاذيَّ: مغربي والمقدسي:
وأضيف إلى ذلك أن المسند قد يكون فضلة، حينما لا يتم الكلام به، وذلك كما لو قلت: نحن أناس نحب العلماء. فلو قلت: (نحن أناس) وسكتَّ، لم يكن المعنى تامًّا، فلا يتم المعنى إلا بالجملة، وهو ما يصدق على قوله تعالى {بلْ َأْنُتُمْ قومٌ عَادُونَ}
وقول الشاعر:
ونحنُ أُناسٌ نُحبُّ الحديث ... ونكره ما يوجب المأثما.
والله أعلم.
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:35 ص]ـ
توضيحات رائعة، مشكورين وبوركتم جميعا(/)
مطلوب للأهمية
ـ[جمال بديع عبد الكامل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:11 ص]ـ
يقول الشاعر أحمد شوقي على لسان الملكة كليوباتر:
...... ليت شعري ألخير تجمعوا أم لشر؟
المطلوب .. إعراب هذا الشطر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 02:01 م]ـ
ليت: حرف مشبه بالفعل
شعري: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والمانع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والخبر محذوف تقديره "حاصل " والمعنى ليتني أعلم
ألخير: الهمزة حرف استفهام لا محل له
لخير جار ومجرور متعلقان بالفعل تجمعوا
تجمعوا: فعل ماضٍ مبني على الضم والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
أم: حرف عطف
لشر: جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره "تجمعوا "
ـ[موسى 125]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:02 ص]ـ
أليس الصواب في كتابة (ألخير) هو أن تكتب هكذا ((آلخير))؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:13 ص]ـ
همزة القطع المسبوقة بهمزة استفهام:
همزة الاستفهام إذا باشرت همزة القطع أخرجتها عن أوليتها وجعلتها هزة متوسطة ترسم على ما يوافق حركة الأقوى.
- أأكون إنساناً ولا أكون وفياً!!؟
- أؤقسم ولا أبرُّ بقسمي!!؟
- قال تعالى: "أؤلقي الذكر عليه من بيننا "!؟
- قال تعالى: "أئذا كنا تراباً وعظاماًأئنَّا لمبعوثون "!؟
همزة الوصل المسبوقة بهمزة الاستفهام:
إذا وقعت همزة الوصل بعد همزة الاستفهام أُسقطت همزة الوصل في الكتابة، كما تسقط من اللفظ لضعفها.
وقوة الاستفهام، وليس في هذا الإسقاط التباس لأن همزة الاستفهام مفتوحة وهمزة الوصل بعدها.
مكسورة في غير (أل) التعريف، وتأتي مضمومة إذا كانت عين الفعل مضمومة نحو: اكتب، ادخل.
• قال تعالى: "أتخذناهم سخريا"!؟
• وقال تعالى: "أطلع الغيب"!؟
• وتقول: أبنك هذا أم أخوك!؟
• أسمك حسن أم حسين!؟
ولا تجري همزة (أل) هذا المجرى، وإن كانت للوصل لأنها مفتوحة، وهمزة الاستفهام مفتوحة.
يستغنى عن همزة الوصل بعد إبدالها بألف لينة، وتصبح مدة.
فنقول: آلرجل قادم!؟
آلسماء صافية!؟
قال تعالى: " آلله أذن لكم "!؟
وقال تعالى: " آلذكرين حرم أم الأنثيين "!؟
وقال جل وعلا: " آلآن وقد عصيت من قبل "!؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:15 ص]ـ
أليس الصواب في كتابة (ألخير) هو أن تكتب هكذا ((آلخير))؟
كلتاهما صحيحتان
آلخير أصلها همزة استفهام دخلت على كلمة معرفة بأل أي أ+الخير
ألخير أصلها همزة استفهام دخلت على لام الجر وكلمة نكرة (خير) أي أ+ل+خير(/)
من يجيب؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:26 ص]ـ
العرب يستقبحون في لغتهم توالي أربع متحركات كما أنهم استقبحوا توالي الأمثالِ وغيرها، ولكن ماذا تقولون في هذه الكلمة حيث جاء أربعة حروفها متحركا ...
(كَلِمَةُ) وذا عند الإضافة.
ولكم الشكر.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:30 م]ـ
العرب يستقبحون في لغتهم توالي أربع متحركات كما أنهم استقبحوا توالي الأمثالِ وغيرها، ولكن ماذا تقولون في هذه الكلمة حيث جاء أربعة حروفها متحركا ...
(كَلِمَةُ) وذا عند الإضافة.
ولكم الشكر.
من قال ذلك أخي العزيز
ألم ترد في كتاب ربنا , ومثلها الجم الغفير
لو كان قبيحا ما وردت في أحسن الحديث وهو القرآن
قال تعالى: {{وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا}} التوبة [40] ...
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:33 م]ـ
وبقرة وشجرة وملكة وسحرة؟
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:41 م]ـ
أوافق أخي ضاد في كلامه
ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 01:12 ص]ـ
من قال ذلك أخي العزيز
ألم ترد في كتاب ربنا , ومثلها الجم الغفير
لو كان قبيحا ما وردت في أحسن الحديث وهو القرآن
قال تعالى: {{وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا}} التوبة [40] ...
وبقرة وشجرة وملكة وسحرة؟
.................
ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 04:37 م]ـ
أخوتي .... ز
هذه القاعدة ذكرها سيبويه و ابن الحاجب وابن هشام ... وغيرهم حتى في كتب المعاجم!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 05:44 م]ـ
أخوتي .... ز
هذه القاعدة ذكرها سيبويه و ابن الحاجب وابن هشام ... وغيرهم حتى في كتب المعاجم!
نعم هذه قاعدة مشهورة، وتذكر في إطار تعليل تسكين الماضي لاتصاله بضمير رفع متحرك. مثل (ذَهَبَ+تُ) > ذَهَبَتُ> ذَهَبْتُ. ويعللون ذلك بأن الفاعل والفعل مثل كلمة واحدة، ولذلك يقبل التوالي مع ضمير النصب: مَنَحَكَهُ، فقد توالى خمسة متحركات ولكنهم يعللون هذا بأن الضمائر وإن كانت مع الفعل كلمة إملائية فهي ثلاث كلمات صرفيًّا.
ولا أعلم أنهم أشاروا إلى إشكال توالي المتحركات في مثل كَلِمَةٌ، ألهذا علة واضحة؟
سؤال ابن جامع وجيه، وهو لا يسأل عن لفظ كلمة وحدها أو ما هو بزنتها بل يثير مشكلة أو ظاهرة استوقفته.
والملاحظ أن هذا مقصور على ما ختم بتاء التأنيث، فلا أعلم أن لدينا اسمًا تتوالى فيه أربع متحركات. ولعل ما سوغ التوالي في المختوم بتاء التأنيث أنها طارئة (كلم>كلمة) فهي لم تثقل عليهم.
وبالله التوفيق.(/)
سؤال عن (الجمال المطيب)
ـ[أبو محمد القلموني]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:28 م]ـ
قرأت في شرح الأجرومية للأسمري قوله: (الثاني: كالأول، غير أن الجيم تكون مفتوحة، هكذا: (آجَرُّوم) وهذا هو المنقول عن الجمال المطيب.)
فمن هو أو ما هو (الجمال المطيب)؟
أفيدونا أفادكم الله.(/)
ما إعراب؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
ركبت سيارة" فائقة " السرعة.
ما إعراب "فائقة"؟
عاش محمد حياة آمنة
ما إعراب "آمنة"؟
" قرب الامتحان " لماذا لم يدل الفعل "قرب" على الزمن الماضى وإنما دل على المستقبل.
الرجاء التوضيح وبارك الله فيكم
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:37 م]ـ
أجيبك عن الثالثة.
فَعُل في العربية يدل على الحال, مثل حسُن يدل أن شيئا ما صار حسنا. وهنا قرب تدل أن الامتحان صار قريبا.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:24 م]ـ
صفات منصوبة
ـ[عرباوى]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 05:56 م]ـ
أليست "فائقة السرعة " معرفة بالإضافة فكيف تكون نعت "لسيارة" النكرة
هل تنعت النكرة بالمعرفة.
وما إعراب "حياة" فى المثال السابق "عاش محمد حياة آمنة "
وبارك الله فيكم
ـ[عرباوى]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:00 م]ـ
و لماذا لم يدل الفعل الماضى "قرب" على الماضى فى قولنا
"قرب الامتحان " وإنما دل على ا لمستقبل.
وجعلكم الله ذخرا للغة قرآنه.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 10:56 م]ـ
ليس كل إضافة تفيد التعريف وهي هنا إضافة لفظية
أما حياة مفعول به، و كأنك تلمح للظرفية و لها بابها.
قرب الامتحان لم تدل على المستقبل بل هي تدل على الماضي لأن الزمن الذي يقال فيه قرب الامتحان قد حصل، هل تقول قرب الامتحان قبل الامتحان بسنة؟، فإذا جاء الوقت القريب من الامتحان و دخلت فيه تقول قرب. فهل حصل القرب أم لم يحصل؟
و إياكم، آمين.(/)
الإعراب والمعنى
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - حفرت وسْط الدار بئرا. (وسط: بسكون السين)
2 - حفرت وسَط الدار بئرا. (وسط: بفتح السين)
هل هناك فرق بين الجملتين في المعنى والإعراب؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الوسَط (بفتح السين) هو المكان الواقع بين الطرفين.
ووسْط (بسكون السين) هو ظرف (مكاني) ونقول: "جلس وسْطَ القوم". و"حفر بئرا وسْطَ الحديقة".
وقد جاءت كلمة وسَط في القرآن الكريم: وجعلناكم أمّةً وسَطاً".
وإلى الأمر الواقع بين شيئين (بدون تطرف) أشار شاعر عربي في حكمته القائلة:
خيرُ الأمورِ الوسَطُ
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:21 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الوسَط (بفتح السين) هو المكان الواقع بين الطرفين.
ووسْط (بسكون السين) هو ظرف (مكاني) ونقول: "جلس وسْطَ القوم". و"حفر بئرا وسْطَ الحديقة".
وقد جاءت كلمة وسَط في القرآن الكريم: وجعلناكم أمّةً وسَطاً".
وإلى الأمر الواقع بين شيئين (بدون تطرف) أشار شاعر عربي في حكمته القائلة:
خيرُ الأمورِ الوسَطُ
بارك الله فيك وأحسن إليك.
هذا معنى الكلمتين، فماذا عن موقعهما الإعرابي في الجملتين؟ وماذا عن معنى الجملتين؟
شكرا.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:31 م]ـ
أظن الأولى معناها أني حولت وسط الدار إلى بئر, أي حفرت الوسط كله, والثانية أني بنيت في وسط الدار بئرا. فتكون الجملة الأولى فعل - فاعل مضمر - مفعول به - تمييز,
والثانية فعل - فاعل مضمر - مفعول فيه للمكان - مفعول به. والله أعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:33 م]ـ
أو ربما العكس. ( ops
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:42 م]ـ
سلام الله عيكم
أرى المسألة كما يلي:
حفرت وسْط الدار بئرا
حفرت: فعل وفاعل
وسْط الدار: ظرف مكان , أي في داخل الدار أي في مكان ما داخل الدار
بئرا: مفعول به
حفرت وسَط الدار بئرا
حفرت: فعل وفاعل
وسط الدار: مفعول به أوّل
بئرا: مفعول به ثان
والمعنى , جعلت وسَط الدار بئرا , أي كل الدار
فالفعل: حفر هنا بمعنى جعل بالتضمين
مع التحيّة
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:33 م]ـ
سلام الله عيكم
بئرا: مفعول به ثان
والمعنى , جعلت وسَط الدار بئرا , أي كل الدار
فالفعل: حفر هنا بمعنى جعل بالتضمين
مع التحيّة
ولماذا تقدير التضمين مع إمكان إعراب (بئرا) تمييزا؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:36 م]ـ
أو ربما العكس. ( ops
جزاك الله خيرا.
نعم هو العكس. ولا يصح غير العكس.(/)
أرجو المساعده
ـ[بنت الجود]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:33 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي أرجو منكم مساعدتي
ماهي الخطوات التي يجب أن اتخذها حتى أكون مبدعة في الإعراب؟
ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:10 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته, وبعد؛
فسأدلّك على طريقة مهمة مجرّبة لإتقان الإعراب:
في حواشي تحقيق كتاب شرح ابن عقيل؛ بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد = إعرابٌ لأبيات الألفيّة , و إعرابٌ لأبيات الشواهد النحوية, و معهما شرحٌ مختصر لمعاني أبيات الألفيّة و الشواهد.
المطلوب (في كل يوم):
حفظ بيتين من الألفيّة مع حفظ معنًى موجزٍ جدًا لكلِّ بيت, لا يزيد عن سطرين , و حفظ إعرابهما, ثم يُجمعُ إلى ذلك حفظ الشواهد النحوية الشعرية التي وردت معهما, مع شرحٍ موجزٍ لمعنى كلِّ بيت و إعرابه, ثم استرجاع ما حفظت في ورقة تكتبين فيها شرح الأبيات مع إعرابها.
و لن يزيد مجموع المحفوظ من الإعراب و المعاني عن عشرة أسطر في اليوم الواحد.
خصائص و فوائد هذه التدريبات:
1 - أنّ المحقّق قد جمع في شرح الأبيات و إعرابها بين الاختصار و الدقة, ولا يُراد حفظُ الشرح النحوي, ولكن حفظ معنى بيت الألفيّة نفسه و إعرابه, مع حفظ معاني الأبيات الشواهد, وإعرابها.
2 - أنّ حفظ المعنى مع الإعراب يقوّي الربط بينهما , وهو مطلبٌ مهمٌ لمن أراد إتقان الإعراب؛ فالعرب إنما بنتْ إعراب كلامها على المعاني التي تقصدها.
3 - أن تكرار ورود هذه المعاني و المواقع الإعرابية على الذهن يؤدي إلى تكوين قاعدة بيانات لغويّة؛ تجمع بين الأغراض و المعاني و الإعراب؛ فيسْهُلُ على النفس استعادتها عند إعراب نظائر لها لم تخزنها الذاكرة من قبل؛ فتتسع بذلك المعارف المخزونة في الذهن, و تزيد تبعًا لذلك القدرة على استعادتها وتمثّلها.
4 - أنّ هذه المحفوظات المعنوية والتركيبية لا تعين فقط على الإعراب , ولكنّها تنمّي ملكة الإبداع؛ فهذه المفردات و التراكيب و القوالب اللغوية و الصور البيانيّة المحفوظة = تنمّي ملكة الإبداع الأدبي.
5 - كلما زادت التدرريبات المتقنة: حفظًا و استعادة؛ زادت قدرتك على الإعراب الصحيح.
6 - أنّ هذه الطريقة قد جرّبها كثيرٌ من طالبي إتقان الإعراب؛ فكان لها أثرٌ كبيرٌ في تقدّمهم في هذه الملكة.
7 - أنّ هذه الطريقة ستؤدي ـ مع الوقت ـ إلى حفظ ألفيّة ابن مالك مع شواهد شرحها , و حفظ معاني أبياتهما, وذلك كنزٌ للطالب في تمكّنه من فنّه, و في قدرته على فهم مسائله.
فهذه طريقةٌ نافعة لمن أراد إتقان هذا الفنّ؛ فمن لم يستطع إتمام الألفيّة؛ فليأخذ منها بقدرٍ ينفعه في إتقان ما أراد.
و رحم الله شيخنا و أستاذنا الأستاذ الدكتور محمد كامل بركات؛ الذي دلّنا على هذه الطريقة؛ فكان يطبقّها في تدريسه, ويدرّب طلابه عليها, وكان فيهم من يَعجَبُ من طريقته؛ فلمّا تبيَّنَ له قال: رحم الله شيخنا فقد كان يرى ما لا نرى!
وفقك الله و أعانك!
ـ[بنت الجود]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 05:24 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي د/علي جُزيت ألف خير وجعل الله الفردوس مثواك ووالديك.
هل يلزم أن أبدأ با لحفظ من أول بيت في الألفيه؟
وما رأيك في شرح الآجروميه لشيخ ابن عثيمين؟
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 11:30 ص]ـ
أنا ان شاء الله سأحاول أن أطبق ما قلتموه من نصائح
لكن الألفية طويلة جدا
ومع هذا من اللزوم أن يكون أحد النحويين حواليك حتى تسأله وحتى يشرح لك ..
أما عند الآجرومية فهل شرحها الشيخ ابن عثيمين؟؟؟؟ لا اعتقد ذلك
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 01:15 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي د/علي جُزيت ألف خير وجعل الله الفردوس مثواك ووالديك.
هل يلزم أن أبدأ با لحفظ من أول بيت في الألفيه؟
وما رأيك في شرح الآجروميه لشيخ ابن عثيمين؟
و لك بمثل ما دعوت أختي الكريمة!
و لا يلزمك البدء من أولها؛ إذا كان مرامك الإعراب و حسب, أمّا إن كان المقصود جمع إتقان النحو إلى الإعراب؛ فالبدء من أول الكتاب لازم لمن رام ذلك.
أمّا شرح الشيخ ابن عثيمين فقد استمعتُ إلى بعضه بصوت الشيخ ـ رحمه الله ـ فوجدته مختصرا واضحا نافعًا للشداة. ولم يتيسّر لي الاطّلاع على مطبوع الشرح؛ الذي صدر عن مكتبة الرشد (ضمن سلسلة مؤلفات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (87):شرح الآجرومية .. للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
الناشر مكتبة الرشد ـ مجلد واحد ـ عدد الصفحات 576).
وفقك الله و سدّدك!
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 01:29 ص]ـ
أنا ان شاء الله سأحاول أن أطبق ما قلتموه من نصائح
لكن الألفية طويلة جدا
ومع هذا من اللزوم أن يكون أحد النحويين حواليك حتى تسأله وحتى يشرح لك ..
أما عند الآجرومية فهل شرحها الشيخ ابن عثيمين؟؟؟؟ لا اعتقد ذلك
أفلحتَ أخي أبا الأشاوس ـ إن صدقت ـ.
أمّا عن طول الالفيّة؛ فإنّ الكلام إنّما كان عن طريقةٍ يتقن بها الطالب الإعراب؛ فإن كان يطلب معه التعمّق في النحو لزمه سلوك الطريق ـ وإن طال؛ فإنْ شقَّ عليه ذلك طلبه في مختصرات الشروح, (و لكلٍّ وجهةٌ هو مولّيها فاستبقوا الخيرات).
فأمّا الحاجة إلى الأستاذ؛ فإنّ الرجوع إلى مصادر العلم لا يُغني عن الشيوخ و الأساتيذ؛ فهم مصابيحها.
أمّا سؤالك عن شرح الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ؛ فجوابه ما ترى في الرد السابق.
و له شرحٌ صوتيٌّ تجده في هذا الموقع ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=73) .
و فقك الله , و رزقك الفلاح!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:17 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً.(/)
الأصل في الاسم سكون الآخر قبل التركيب المفيد
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:21 ص]ـ
الأصل في الاسم أن يكون ساكن الآخر إذا لم يكن في سياق كلام مفيد، وإنما يكون الرفع والنصب والجر بعامل.
ومن العسير أن نجد أسماء في النصوص اللغوية التي وصلت إلينا من عصر الاحتجاج خارج سياق الكلام المفيد، وليس بإمكاننا أن نأتي بعربي فصيح ونطلب منه أن يلفظ بعض الأسماء بدون أن يوردها في جملة مفيدة، كأن نضع أمامه بعض الأشياء، ثم نطلب منه أن يذكر أسماء هذه الأشياء بلا توقف على أواخرها.
لكني وجدت في الأحرف المقطعة في أوائل سور القرآن خير دليل على أن الاسم إذا كان خارج الجملة كان ساكن الآخر، فهذه الحروف، ليست جزءا من جملة، ومن جعلها جزءا من جملة أقر أنها مأخوذة على حكايتها خارج الجملة، وأسماء هذه الحروف هي التي تقرأ، ففي (ألم) اسم الحرف الأول: ألف، واسم الحرف الثاني: لام، واسم الحرف الثالث: ميم، كما لو كان عندك ثلاثة أشخاص اسم الأول: زيد، واسم الثاني: عبيد، واسم الثالث: حميد، ونحن نقرأ أسماء الحروف دون أن نقف على آخرها فنقرأ: ألفْ لامْ ميمْ، فنسكن آخر كل اسم من أسماء هذه الحروف في الوصل لا في الوقف، وكذلك إذا طلب منا أن نقرأ أسماء أولئك الأشخاص فإنا نقرأ قياسا على أسماء هذه الحروف في الوصل: زيدْ عبيدْ حُميدْ، فنسكن أواخر الأسماء في الوصل لأنها خارج سياق الجملة المفيدة، لذلك نقول ونحن مطمئنون: إن الأصل في الاسم إذا كان خارج سياق كلام مفيد أن يكون ساكن الآخر، فإذا دخل جملة مفيدة أعرب فيرفع بعوامل الرفع وينصب بعوامل النصب ويجر بعوامل الجر، ويقاس على الاسم الفعل المضارع، يكون ساكن الآخر خارج التركيب المفيد، فإذا صار في التركيب المفيد رفع لوقوعه موقع الاسم وهو عامل الرفع فيه، ونصب بعوامل النصب، وجزم بعوامل الجزم، لأن المضارع لم يعرب إلا لمشابهته الاسم فهو تابع له.
والأصل في الاسم الابتداء، أي أن يكون مبتدأ فهو أول أحوال الاسم، والعامل فيه الابتداء، وهو أن تذكر الاسم لتخبر عنه، والخبر مرفوع بالمبتدأ لأن المبتدأ يطلبه، فإذا دخلت على المبتدأ عوامل أخرى زال عنه حكم الابتداء، فقد يرفع بفعل وقد ينصب بفعل أو حرف، وقد يجر، فنقول: زيد منطلق، بالرفع فيهما، فتدخل كان فترفع الأول وتنصب الثاني، فتقول: كان زيد منطلقا، وتدخل (ظن) فتنصب الأول والثاني، فتقول: ظننت زيدا منطلقا، ويدخل الفعل التام نحو (ذهب) فتقول: ذهب زيد منطلقا، ويدخل حرف الجر على المبتدأ فتقول: مررت بزيد منطلقا.
فالنحويون جميعا على أن الرفع والنصب والجر لا يكون إلا بعامل، والاسم خارج التركيب المفيد ساكن الآخر قابل للإعراب، وليس مرفوعا ولا منصوبا ولا مجرورا.
هذا هو الصواب، ومن ادعى غير ذلك فليس بمصيب وإن أوتي من الشهرة أوفر نصيب:).
مع التحية الطيبة.
إضافة:
ويزيد الأمر وضوحا أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أدخل هذه الأسماء في سياق جملة مفيدة أعربها فقال صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ.
مع التحية الطيبة.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:35 ص]ـ
موضوع جميل جدا أستاذي الفاضل, ولا حاجة لجملة التحدي في آخره, فنحن لا نتحدى بعضنا, بل نتآزر ونتحاور بحثا عن الحكمة والفائدة.
حجتك قوية, ولي عودة بعد قراءة تفصيلية. بوركت وسلمت.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:53 ص]ـ
شكرا أخي الكريم، وهذه الجملة ليست من باب التحدي، وهي من عبارات ابن مالك رحمه الله في نهاية بعض احتجاجه، أوردتها لتقرير الحجة لا للتحدي بارك الله فيكم.
مع التحية الطيبة.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:42 ص]ـ
سؤال: كيف نتعامل مع تاء التأنيث؟ أهي في الأصل هاء وفي الإعراب تاء؟ كيف نفسر التغير الصوتي؟
بوركت.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:48 ص]ـ
معذرة فلم أنتبه للإضافة، فقد ألقيت اللوم على جهازي عندما لم أجد الإضافة في موضعها.
شكرا لك.
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:22 ص]ـ
سلام عليكم،
ما رأي أستاذنا أبي أوس صاحب نظرية الرفع على الأصل في هذا الكلام؟
وهل يملك دليلا سمعيا كمثل الذي قدمه أستاذنا الأغر؟
أو استئناسا برأي أحد النحاة؟
يجب أن تتفقوا على شيء، وإلا فأنا أحضر نظرية جديدة وبأدلة صحيحة أن النصب هو الأصل، وتحدي ... :):):)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:37 م]ـ
سلام عليكم،
ما رأي أستاذنا أبي أوس صاحب نظرية الرفع على الأصل في هذا الكلام؟
وهل يملك دليلا سمعيا كمثل الذي قدمه أستاذنا الأغر؟
أو استئناسا برأي أحد النحاة؟
يجب أن تتفقوا على شيء، وإلا فأنا أحضر نظرية جديدة وبأدلة صحيحة أن النصب هو الأصل، وتحدي ... :):):)
أما وقد وعدت بهذا الوعد فسأنتظر هذه النظرية، أما نظريتي في أصالة الرفع فهي في حال التركيب وأسكت الآن عن أمر المفردات، وربما يكون الحديث عنها مقرونًا بالحديث عن نظرية أصالة النصب (حمانا الله وإياكم من كل نصب:):):):)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:54 م]ـ
تأصيلٌ جميلٌ، بوركتم أستاذنا الأغر.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 07:57 م]ـ
يجب أن تتفقوا على شيء، وإلا فأنا أحضر نظرية جديدة وبأدلة صحيحة أن النصب هو الأصل، وتحدي ... :):):)
أتوقع أن تستدل بقول الشاعر:
ولست بالأكثر منهم حصى ... وإنما العزة للكاثر
فالعز للنصب لا للرفع:):):)
تأصيلٌ جميلٌ، بوركتم أستاذنا الأغر.
أشكركم على حسن ظنكم، والله يوفقكم.
مع التحية الطيبة.(/)
قالت: له اسم آخر عند سيبويه
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 04:21 ص]ـ
كنت أتداول أطراف الحديث مع احدى رفيقاتي
فسألتني سؤال غريب
مااسم النداء فتبسمت ضاحكة وهل له إسم آخر؟!
في دراستي كلها لم يمر علي إلا اسمه النداء
قالت: أتودين معرفة اسمه الآخر؟
قلت لها: زيدينا من علمك
تبسمت وقالت: ابحثي عنه وإذا وجدته أخبريني
احترت أين أبحث وقد قضيتُ مشواري التعليمي
فطرقت باب قوقل مباشرة
ولكن للأسف باء بحثي بالفشل
فخطر ببالي العودة إلى مدرستي الراقية "الفصيح" وكلي يقين أنني سأجد ضالتي
والجواب لمسئلتي عند علمائي الأجلاء
وسأذهب إلى رفيقتي مرفوعة الرأس محملة بالعلم
فهل من منتصر لي في هذا التحدي؟
اجيبوني على عجل.
ماالإسم الذي أطلقه سيبويه على النداء وخالف فيه العلماء؟!
شاكرة لكم انتصاركم لي وحسن تعاونكم
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 06:28 ص]ـ
ياأيها اللغويون
ألا من مجيب على تساؤلي
أصحيح ما قالته رفقتي أم لا؟
أين أنتم؟
أما من مغيث؟!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:45 ص]ـ
السلام عليكم
لعل رفيقتك تقصد أنّ المنادى عند سيبويه هو نوع من أنواع المفعول به , وعامل النصب فيه , فعل محذوف , والتقدير: يا أدعو , او يا أنادي
وقد اعترض النحاة على هذا القول بأنّ جملة النداء إنشائيّة , وإذا قدّرنا فعلا عمل في المنادى كما يقول سيبويه صارت خبريّة , وهذا تكلّف واضح
ولذلك فعامل النداء عندهم هو حرف النداء لا الفعل المضمر
هذا ما فهمته من المسألة , فإن أصبت فمن الله و وإن أخطأت فمنّي ومن الشيطان
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:32 ص]ـ
وهل قالت لكِ صديقتك أنّ الذي سماه اسما آخر هو سيبويه؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:49 ص]ـ
الذي أعرفه أختي الكريمة أن بعض النحاة يسميه: (الاستدعاء) ولست أتذكر أهي منسوبة لسيبويه أو غيره، حتى إن بعض أساتذتنا في الكلية - رحمه الله - كان يدرسه لنا. وكان عنوان كتابه الذي يدرِّسنا منه: " الاستدعاء فيما يسميه النحاة النداء "
والله أعلم.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:16 م]ـ
سألتِ - حفظكِ الله -:
(ما الاسمُ الذي أطلقه سيبويه على النداء وخالف فيه العلماء)؟
أقول:
يسمي سيبويه النداء أحيانا: الدعاء
وللتوضيح: لم يخالف سيبويه العلماء فلسنا ندري مَن قبله من النحاة قال بغير هذا حتى نتحقق من المخالفة أو الموافقة. و إطلاق اسم (الدعاء) على النداء هو على المعنى اللغوي، ثم إن سيبويه يستعمل مصطلح النداء أيضا، وهو المصطلح الشائع في لغة العرب حتى اليوم.
وبالله التوفيق.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:32 م]ـ
(بعض النحاة يسميه: (الاستدعاء) ولست أتذكر أهي منسوبة لسيبويه أو غيره)
قلت: ليس مصطلح (الاستدعاء) من كلام سيبويه.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 06:06 م]ـ
السلام عليكم
لعل رفيقتك تقصد أنّ المنادى عند سيبويه هو نوع من أنواع المفعول به , وعامل النصب فيه , فعل محذوف , والتقدير: يا أدعو , او يا أنادي
وقد اعترض النحاة على هذا القول بأنّ جملة النداء إنشائيّة , وإذا قدّرنا فعلا عمل في المنادى كما يقول سيبويه صارت خبريّة , وهذا تكلّف واضح
ولذلك فعامل النداء عندهم هو حرف النداء لا الفعل المضمر
هذا ما فهمته من المسألة , فإن أصبت فمن الله و وإن أخطأت فمنّي ومن الشيطان
جزيت خيرا أستاذي الفاضل على مد يد المساعدة.
الذي فهمته من كلامك أن سيبويه عد المنادى من أنواع المفعول به
فهل يصح قولنا أن سيبويه سمى المنادى مفعولا به وخالف النحاة في ذلك
أم لا؟!
أرجوا التوضيح
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 06:10 م]ـ
وهل قالت لكِ صديقتك أنّ الذي سماه اسما آخر هو سيبويه؟؟
شاكرة لك المرور أستاذي الفاضل
بلى هذا ما قالته لي صديقتي
كأن في قولها إشكال عليك
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 06:15 م]ـ
الذي أعرفه أختي الكريمة أن بعض النحاة يسميه: (الاستدعاء) ولست أتذكر أهي منسوبة لسيبويه أو غيره، حتى إن بعض أساتذتنا في الكلية - رحمه الله - كان يدرسه لنا. وكان عنوان كتابه الذي يدرِّسنا منه: " الاستدعاء فيما يسميه النحاة النداء "
والله أعلم.
زادك الله معرفة وعلما أستاذنا الفاضل
صحيح قد مر عليَّ شيئ كهذا ولكني مثلك لا أذكر هل هذا القول لسيبويه أم غيره
ولكن سؤالها أدخل الريبة في قلبي ومعلوماتي
فهل ترى أن أجاوبها بذلك وأتوكل على الله
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 06:23 م]ـ
سألتِ - حفظكِ الله -:
(ما الاسمُ الذي أطلقه سيبويه على النداء وخالف فيه العلماء)؟
أقول:
يسمي سيبويه النداء أحيانا: الدعاء
وللتوضيح: لم يخالف سيبويه العلماء فلسنا ندري مَن قبله من النحاة قال بغير هذا حتى نتحقق من المخالفة أو الموافقة. و إطلاق اسم (الدعاء) على النداء هو على المعنى اللغوي، ثم إن سيبويه يستعمل مصطلح النداء أيضا، وهو المصطلح الشائع في لغة العرب حتى اليوم.
وبالله التوفيق.
شاكرة لك أستاذ منصور هذا التوضيح
ولكن هي قالت ذلك قد تكون المعلومة مرت عليها بهذا الشكل
يعنى نقول أن سيبويه أطلق على النداء أسم الدعاء
وأيضا الإستدعاء كما استدركت لاحقا
وقد وافقك في ذلك أستاذنا الفاضل الكوفي
وهل صحيح هو منسوب لسيبويه
لا أعرف إلى الآن المعلومات تتضارب في ذهني
قد أكون طالبة متعبة وصعبة الفهم ولكن أطيلوا بالكم على كثرة تساؤلاتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:01 م]ـ
جزيت خيرا أستاذي الفاضل على مد يد المساعدة.
الذي فهمته من كلامك أن سيبويه عد المنادى من أنواع المفعول به
فهل يصح قولنا أن سيبويه سمى المنادى مفعولا به وخالف النحاة في ذلك
أم لا؟!
أرجوا التوضيح
بوركت أختنا الفاضلة
نعم اعتبر سيبويه المنادى مفعولا به , فالمفعول به أنواع , ما وقع عليه الفعل , والمنصوب على الاختصاص , والمدح والذم , ومنه المنادى , كما هو عند سيبويه وغيره
والحقيقة , أنّ سيبويه لم يخالف النحاة , لأنّه من أوائل النحاة , فهو والخليل , أوّل من أسس علم النحو ثمّ جاء بعدهما سائر النحاة , فمنهم من وافق ومنهم من خالف في المسائل النحويّة
والذي خالف سيبويه , هو المبرّد , حيث جعل العامل في نصب المنادى , حرف النداء , لا الفعل المضمر (أدعو , أنادي)
وبعد سيبويه والمبرّد انقسم النحاة إلى قسمين , فمنهم من وافق سيبويه , ومنهم من وافق المبرّد
جاء في شرح شذور الذهب:
" وانتصاب المنادى على أنه مفعول به، وناصبه الفعل المقدر، وهو مذهب سيبويه.
وأصله: ياأدعو زيدا، فحذف الفعل حذفا لازما، لكثرة الاستعمال، ولدلالة حرف النداء عليه وإفادته فائدته.
وجعل المبرد الناصب له حرف النداء. وعلى هذا لا يكون مما حذف عامله.
وعلى المذهبين (يازيد) جملة، وليس المنادى أحد جزءي الجملة، فعند سيبويه جزءا الجملة وهما الفعل والفاعل مقدّران.
وعند المبرد حرف النداء سدَّ مسدَّ الفعل فقط، والفاعل مقدر، وهذا مفهوم من تقديرهما، فتفطن له."
__________
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:03 م]ـ
شاكرة لك أستاذ منصور هذا التوضيح
ولكن هي قالت ذلك قد تكون المعلومة مرت عليها بهذا الشكل
يعنى نقول أن سيبويه أطلق على النداء أسم الدعاء
وأيضا الإستدعاء كما استدركت لاحقا
وقد وافقك في ذلك أستاذنا الفاضل الكوفي
وهل صحيح هو منسوب لسيبويه
لا أعرف إلى الآن المعلومات تتضارب في ذهني
قد أكون طالبة متعبة وصعبة الفهم ولكن أطيلوا بالكم على كثرة تساؤلاتي
عذرا أخوتي
سيبويه لم يطلق على النداء استدعاء
فلم يرد كلمة استدعاء في كتاب سيبويه أبدا
مع التحيّة الطيّبة
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:01 ص]ـ
شاكرة لك أستاذي الفاضل
أبو العباس
على تحملكم لكثرة أسئلتي
وتبنيكم الرد والتوضيح للإشكالات
لا حرمتَ الجنة ونعيمها
لك التحية والتقدير(/)
طلب توضيح؟؟؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: ـ
هل نكتب ياء المخاطبة عند كتابة الفعل أم نكتفي بوضع حركة الكسر.
أي: ـ
اسمحِ (بكسر الحاء) أو اسمحي.
علماً بأن الكثير من الضمائر يكتفي بالكسر للتأنيث مثل: ـ
لكِ، أنتِ.
والشكر موصول للجميع
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:16 ص]ـ
ياء المخاطبة
عندما نخاطب الأنثى شاكرين فإننا نقول: "شكراً لكِ"
نقول "لَكِ" بالكسر، ولا نقول "لَكي" بالياء
نقول "منكِ" و "كتابكِ" و "أنتِ" و "قرأتِ" و "أرجوكِ"
ولا نقول "منكي" و "كتابكي" و "أنتي" و "قرأتي" و "أرجوكي"
زيادة ياء في الفعل الماضي بعد تاء المخاطبة
مد كسرة "تاء المخاطبة" في صيغة الفعل الماضي للمخاطبة وتحويلها إلى ياء من الأخطاء الشائعة في اللهجات العامية، وينبغي أن نكتفي بكسرة التاء إذا أردنا أن يكون كلامنا فصيحا.
نقول: فعلتِ وقرأتِ وكتبتِ،
ولا نقول: فعلتي وقرأتي وكتبتي.
وذلك لأن التاء المكسورة في حالة الفعل الماضي هي الفاعل، وتدل على المخاطبة، فلا نحتاج معها إلى ياء مخاطبة.
وأما الفاعل في حالتي الأمر والمضارع فهو ياء المخاطبة التي يجب إثباتها وابقاؤها ولا يجوز حذفها. والذي يحذف في حالة بناء فعل الأمر افعلي أو في حالة جزم الفعل المضارع لم تفعلي أو نصب الفعل المضارع لن تفعلي فهو النون.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: ـ
هل نكتب ياء المخاطبة عند كتابة الفعل أم نكتفي بوضع حركة الكسر.
أي: ـ
اسمحِ (بكسر الحاء) أو اسمحي.
علماً بأن الكثير من الضمائر يكتفي بالكسر للتأنيث مثل: ـ
لكِ، أنتِ.
والشكر موصول للجميع
تكتب الياء أستاذي الكريم هكذا: اسمحي، فالياء فاعل، أما الدلالة على التأنيث في " أنتِ " فهو كسرالتاء.
وأشهر ما يدل على التأنيث:
1 - ألف التأنيث المقصورة " دنيا، حبلى ".
2 - ألف التأنيث الممدودة " صحراء، حمراء ".
3 - تاء التأنيث التي أصلها " هاء " " شجرة، طلحة ".
4 - الكسرة التي في الضمير " أنتِ، ضربكِ "
5 - نون الإناث " قمنَ "
6 - النون المشددة في نحو " هنَّ "
7 - ياء المخاطبة " اسمعي "
8 - تاء التأنيث الساكنة " سجدتْ ".
والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:26 ص]ـ
معذرة أستاذي الكريم:
لم أر مشاركتك.
أفضتَ وأوفيتَ.
حفظكم الله.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:14 م]ـ
- تاء التأنيث التي أصلها " هاء " " شجرة، طلحة ".
ومن الذي قال بأن أصلها الهاء؟
الصرفيون يقولون إنها تقلب هاء عند الوقف. والأصواتيون يقولون تحذف وما يسمع خفقة صوتية أو ما يسمى بهاء السكت.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 02:33 ص]ـ
شكرا لكم جميعاً
ولكن
هل دائما أكتب الياء إذا كان الفعل ماضي أو مضارع فقط.
ولكم جزيل الشكر(/)
جميع أفعاله أمر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:51 ص]ـ
سؤالي عن بيت شعر نظمه المتنبي، مكون من أفعال أمر، عندما تحداه أحدهم في مجلس سيف الدولة، أرجو إفادتي عنه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:53 ص]ـ
أقلْ أنلْ أقطعِ احملْ علّ سلّ أعِدْ .......... زدْ هَشَّ بشَّ تفضلْ أدنِ سُرَّ صِلِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:09 ص]ـ
وهذان بيتان لاأعرف قائلهما:
أصدق وعف وبر واصبر واحتمل=واصفح وكافئ دار واحلم واشجعِ
والطف ولِنْ وتَأَنَّ وارفق واتئد=واحزم وجد وحام واحمل وادفعِ
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:10 ص]ـ
جزاكما الله خيرا أبا مالك وأحمد(/)
نوع الضمير
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:02 ص]ـ
الجميع عاد، أم عادوا؟
البعض سافر أم سافروا؟
أيعود الضمير فيما سبق على اللفظ المفرد أم على محتوى اللفظ الجمع؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:16 م]ـ
إن أردت اللفظ أفردت وإن أردت المعنى جمعت
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:00 ص]ـ
كلامٌ مختصرٌ مفيد.
جزاكم الله خيراً أستاذنا.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:01 ص]ـ
هل معنى كلامك أستاذنا أبا أوس جواز الوجهين؟(/)
المصدر الصريح والمصدر المؤول
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:13 ص]ـ
هل ثمة فرق في استخدام أحد المصدرين في الجملة؟
أن تذاكر خير من أن تهمل
المذاكرة خير من الإهمال
هل يُكسب أحد المصدرين الجملة ما لا يُكسبه الآخر؟
ـ[أبو ريان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:23 م]ـ
نعم هناك فروق أفاض فيها الخوارزمي في كتابه التخمير
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:05 ص]ـ
أنتظر من يلخص لنا الفروق، لغرض الفائدة(/)
من مشكل إعراب القرآن .. (والمقيمين الصلاة)
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مشكل إعراب القرآن قوله تعالى:
" لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً " النساء162
قوله (والمقيمين) مع أنها في الظاهر معطوفة على مرفوع
ذكر العكبري في كتابه (التبيان في إعراب القرآن) لها عدة أوجه
فقال:
"قراءة الجمهور بالياء، وفيه عدة أوجه:
الأول: أنه منصوب على المدح، أي: وأعني المقيمين، وهو مذهب البصريين، وإنما يأتي ذلك بعد تمام الكلام.
الثاني: أنه معطوف على ما، أي يؤمنون بما أنزل إليك وبالمقيمين، والمراد بهم الملائكة.
الثالث: أنه معطوف على (قبل)، تقديره:
ومن قبل المقيمين، فحذف قبل، وأقيم المضاف إليه مقام المضاف.
الرابع: أنه معطوف على الكاف في قبلك.
الخامس: أنه معطوف على الكاف في إليك.
السادس: أنه معطوف على الهاء والميم في منهم.
وهذه الأوجه الثلاثة عندنا خطأ، لأن فيها عطف الظاهر على المضمر ومن غير إعادة الجار. " ا. ن
ولكم منا أطيب تحية
ثامر الواصل
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:21 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي،
و لعل في هذا الرابط ماله علاقة بالموضوع.
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وزارة الأوقاف، مصر
http://www.islamic-council.com/qadaiaux/13.asp
الموقع جدير بالزيارة.
دمتم في حفظ الله و رعايته(/)
هل يصح الاستشهاد بالحديث في النحو؟
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف النحاة في الموقف من الاستشهاد بالحديث في اللغة وفي النحو خصوصا .. ولهم في ذلك آراء كثيرة مشهورة ..
فبعضهم يمنع الاستشهاد بحجة أن الأحاديث تروى بالمعنى فلا ينقل نص الرسول كما هو، ومن هؤلاء أبو الحسن الضائع وأبو حيان.
ومنهم من يجيز مطلقا، ومن هؤلاء السهيلي.
وقد أعجبني تفصيل أحد العلماء المحدثين في هذه المسألة فأحببت أن أنقله للفائدة:
وهو رأي الشيخ محمد الخضر حسين، فيقول:
" الأحاديث ثلاثة أقسام:
الأول: أحاديث لا ينبغي الاختلاف في الاحتجاج بها في اللغة، وهي ستة أنواع:
1 - ما روي بقصد الاستدلال على كمال فصاحة النبي -صلى الله عليه وسلم- كقوله: "حمي الوطيس".
2 - ما روي من الأقوال التي تتعبد بألفاظها كألفاظ التحيات والقنوت وكثير من الأدعية.
3 - ما روي شاهدا على أنه كان شاهدا ليخاطب كل قوم بلغتهم.
4 - الأحاديث التي رويت من طرق متعددة واتحدت ألفاظها.
5 - الأحاديث التي دونها من هو في بيئة العربية ولم تفسد لغته كالشافعي -رحمه الله-.
6 - من عرف حال روايته أنه لا يجيز رواية الحديث بالمعنى كابن سيرين والقاسم بن محمد وغيرهم.
الثاني: أحاديث لا ينبغى الاختلاف في عدم الاحتجاج بها، وهي الأحاديث التي لم تدون في الصدر الأول، وإنما تروى في كتب المتأخرين.
الثالث: أحاديث يصح أن تختلف الأنظار في الاستشهاد بلفظها وهي التي دونت في الصدر الأول ولم تكن من الأنواع الستة التي مرت في القسم الأول."
وتقبلوا مني أجمل تحية
ثامر الواصل(/)
لماذا نقول مقهيان ولا نقول مقهوان؟
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:17 م]ـ
السلام عليكم،
لماذا تكتب مقهى ومرسى هكذا بدلا من مقها ومرسا؟ ولماذا تقلب الألف ياء بدلا من الواو؟
مع الشكر،
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:25 م]ـ
عليك السلام
فيما أعتقده أنه عند تثنية المقصور الذي عدد حروفه أكثر من ثلاثة يجب ان تقلب ألفه ياء
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:36 م]ـ
مازاد على ثلاثة تكتب ألفه على صورة الياء (ملهى و مرسى) فإن كان قبلها ياء كتبت قائمة (دنيا) و لا تشغل بالك بـ (يحيا يحيى).
و التثية عقيدة اعتقدها أخينا هاني السمعو و لا تستطيع أن تغير عقيدة قوم إلا بما يظهر فيه بطلان ما اعتقدوه و أنا لا أجد ما يشكك في هذه العقيدة.
دمتم في حفظ الله و رعايته
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 05:54 م]ـ
مازاد على ثلاثة تكتب ألفه على صورة الياء (ملهى و مرسى) فإن كان قبلها ياء كتبت قائمة (دنيا) و لا تشغل بالك بـ (يحيا يحيى).
و التثية عقيدة اعتقدها أخينا هاني السمعو و لا تستطيع أن تغير عقيدة قوم إلا بما يظهر فيه بطلان ما اعتقدوه و أنا لا أجد ما يشكك في هذه العقيدة.
دمتم في حفظ الله و رعايته
بارك الله فيك وحفظك ورعاك يا
(عاصب البطن مرمل ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما)(/)
لماذا الظاهرة بدل المسموعة
ـ[محمود درويش]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 04:10 م]ـ
لماذا لا نقول فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المسموعة على آخره بدلاً من (الظاهرة) .. سؤال قد يستسخفه البعض , ولكني افترض وجوب إجابة لذلك ,, كوني لا أرى الحركة ولكن اسمعها , ولكم جزيل الشكر.(/)
هل الأصل هو الرفع؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 01:13 ص]ـ
دونما مقدمات: (محاولاً تجنب ما ذكر من أقوال سبقت):
1 - أبدأ كلامي بإيراد قول ماتع للأستاذ عباس حسن، إذ يقول في كتابه (اللغة والنحو بين القديم والحديث): " وربما اقتضانا الإنصاف وحبُّ التيسير أن نميل إلى جانب العامل بنوعيه – المعنوي واللفظي – وننصرف عن العامل بمعنى " المتكلم "؛ وذلك أنَّ العامل اللفظي والمعنوي يسهل على المستعرب ومتعلم اللغة والناشئِ فيها أن يرى العامل إن كان حسيًّا، ويدركه إن كان معنويًّا فيضبط كلماته وألفاظه وفاق ما يدرك ويحسن في سهولة وحفة ".
2 – لا إشكال في نظرية العامل؛ لأنها تقنن الكلام، وتصونه عن الخطإ. وهو قول عن تجربة (ضئيلة).
3 – الأصل أن الكلمة المفردة تدل على معناها دونما حركة، فلما تُحرَّك يؤذن ذلك بقبولها معنًى آخر، وهو كونها قد أسند لها حدثٌ أو حكم.
4 - كيف يقال الرفع أصل في الاسم، والفعل المضارع، في حين أن الفعل – بما فيه المضارع - مختلف في تأصيله في الإعراب، ومن نظر إلى عبارة ابن مالك في الخلاصة علم ذلك؛ إذ يقول:
وأعربوا مضارعًا إن عريا ... من نون ..........
فقوله " أعربوا " يشير إلى كون الأصل في المضارع البناء ثم يعرب حملاً على الاسم.
5 – يرى بعض النحاة كقطرب – وإن كنا لا نوافقه - أن الإعراب لم يدخل ليفرق بين المعاني وإنما ليفرق بين الوصل والوقف.
6 – قال الزجاج في الإيضاح: " وإنما أعربت العرب كلامها؛ لأن الاسم في حال الوقف يلزمه السكون للوقف، فلو جعلوا وصله بالسكون أيضًا لكان يلزمه الإسكان فيهما فكانوا يبطئون عند الإدراج، فلما وصلوا وأمكنهم التحريك جعلنا التحريك معاقبا للإسكان ليعتدل الكلام ".
7 – قال الاستراباذي: " الرفع علم العمدة، والنصب علم الفضلة، والجرُّ علمالإضافة ". فلو كان الرفع أصلاً لكان الكل مرفوعًا.
8 – الروايات التي تفسر السبب في نشأة النحو جاء فيها موضع اللحن مرفوعًا تارة، ومنصوبًا أخرى، ومجرورًا ثالثة؛ ولو كان الرفع أصلا لما زلَّ اللسان وأخطأ بل لجرى على الأصل.
9 – جاء في أول كتاب سيبويه: " هذا مجاري أواخر الكلم العربية " ولكل منصف أن يدقق في كلمة (مجاري) ليعلم أنَّ الرجل ما ذكرها إلا ولها من المعاني ما لا يعرفها إلا من دق ذهنه، وعمق فكره.
10 – الإعراب من معانيه لغة – واصطِلاحًا – التغير، فكيف يكون التغير أصلاً.؟
11 - لمَ أغفل النحاة وحتى أصحاب المتون الإشارة إلى الأصل في الإعراب بينما أشاروا إلى ذلك في البناء كما فعل ابن مالك في الخلاصة:
.......................... ***** والأصل في المبني أن يسكنا
وأترك الإجابة لذوي القرائح.
12 – القول بأن الأصل هو الرفع يقتضي بأن وضع الكلمة في جملة وبقاءها على الرفع ليس لمعنًى زائد على ما فيها،، وهو نقل ميت للكلمة من حالة إفراد إلى تركيب.
13 – يسأل دومًا في الكلام عن علة الرفع والنصب .. ولو كان الرفع أصلاً لم يسأل عن علته، لأن ما جاء على الأصل لا يطالب بعلة فيه.
14 – لو كان الرفع أصلاً لكان للمتكلم أن يلزم حالة واحدة في كلامه.
15 – قيل إن أبا عمروٍ كان يقرأ بالتسكين.
16 – في كثير من اللغات هناك ما يدل على الإسناد نحو الفعل etre في الفرنسية، و to be في الإنجليزية، و sein في الألمانية، و " ايست " في الفارسية، إذن الإسناد له علامة لا يوجد إلا بها (حسب ما أفهم) فهو الرابطة الإسنادية في الجملة، وذلك مثل الرفع تقريبا الذي يأتي لمعنىً.
لم أقصد بهذا إقناع أحد بحجة، فقط أردت أن أبين جزءًا مما فهمته، والأمر يقبل النقاش والرد أو الأخذ، وكل قول يعتقد صاحبه أنه أصح الأقوال فهو وقوله أولى بالرد.
معذرة للعجلة و بارك الله فيكم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 02:45 م]ـ
أخي أبا عمار وفقه الله
أشكرك لجهودك ولخاتمتك الرائعة وانطلاقًا من دعوتك للنقاش سأقف بعض الوقفات.
كيف يقال الرفع أصل في الاسم، والفعل المضارع، في حين أن الفعل – بما فيه المضارع - مختلف في تأصيله في الإعراب، ومن نظر إلى عبارة ابن مالك في الخلاصة علم ذلك؛ إذ يقول:
وأعربوا مضارعًا إن عريا ... من نون ..........
(يُتْبَعُ)
(/)
فقوله " أعربوا " يشير إلى كون الأصل في المضارع البناء ثم يعرب حملاً على الاسم.
لا تناقض بين فكرة بناء الفعل وإعراب المضارع لأن القول بأن الأصل في المعرب الرفع تعني أن ما يعرب من الأشياء المبنية فإن إعرابها يكون على الأصل في المعربات وهو الرفع، لأنه يخرج عن هذا الأصل بدخول عوامل النصب والجزم. وهذا الأصل هو ما حاول التعبير عنه بعض النحويين بالتجرد من الناصب والجازم.
يرى بعض النحاة كقطرب – وإن كنا لا نوافقه - أن الإعراب لم يدخل ليفرق بين المعاني وإنما ليفرق بين الوصل والوقف.
أحسب هذا القول لا علاقة له بالموضوع.
قال الزجاج في الإيضاح: " وإنما أعربت العرب كلامها؛ لأن الاسم في حال الوقف يلزمه السكون للوقف، فلو جعلوا وصله بالسكون أيضًا لكان يلزمه الإسكان فيهما فكانوا يبطئون عند الإدراج، فلما وصلوا وأمكنهم التحريك جعلنا التحريك معاقبا للإسكان ليعتدل الكلام ".
أحسب هذا لا علاقة له فليس محل نزاع أو خلاف.
قال الاستراباذي: " الرفع علم العمدة، والنصب علم الفضلة، والجرُّ علمالإضافة ". فلو كان الرفع أصلاً لكان الكل مرفوعًا.
لا تكون الأشياء كلها مرفوعة لأنها ليست من العمد، ولو اعتمدنا هذه الطريقة من الاستنتاج لقلنا لكان الكل منصوبًا، لكان الكل مجرورًا. والمعنى أنه لا يستنتج من قول الرضي مثل هذا الاستنتاج ولا خلاف بيننا أن العمد مرفوعة.
الروايات التي تفسر السبب في نشأة النحو جاء فيها موضع اللحن مرفوعًا تارة، ومنصوبًا أخرى، ومجرورًا ثالثة؛ ولو كان الرفع أصلا لما زلَّ اللسان وأخطأ بل لجرى على الأصل.
وهنا أيضًا لا تكون النتيجة صحيحة فالذي يلحن إنما يلحن باستعماله لغة فيها مرفوع ومنصوب ومجرور، ومستعمل اللغة لا علاقة له بالمصطلحات أو التحليل أو التفسير الذي يذهب إليه النحوي أو دارس اللغة. والقول بأن المعرب أصله الرفع لا يعني أن المفعول به كان مرفوعًا ونصب والمجرور كان مرفوعًا ثم جر، لا أحد يفكر بهذه الطريقة، دعنا نعكس المسألة ونقول إن الاسم مثلا إن لم يسبق بحرف جر، ولم يسبق بناصب حرفي أو فعلي فإنه يكون مرفوعًا فهذا الرفع الذي لم يسببه شيء هو ما يسمى بالرفع على الأصل.
جاء في أول كتاب سيبويه: " هذا مجاري أواخر الكلم العربية " ولكل منصف أن يدقق في كلمة (مجاري) ليعلم أنَّ الرجل ما ذكرها إلا ولها من المعاني ما لا يعرفها إلا من دق ذهنه، وعمق فكره.
أحسب أن في الموضوع هنا بعض المبالغة فشراح سيبويه بينوا لنا مراد الرجل من المجاري، وهي ألقاب لألفاظ الإعراب والبناء ففرق بين ألقاب الإعراب كالرفع والنصب والجر، وألقاب البناء كالضم والفتح والكسر. ولا أظن أن هذا يغير من الأمر شيئًا.
الإعراب من معانيه لغة – واصطِلاحًا – التغير، فكيف يكون التغير أصلاً.؟
الإعراب قابلية اللفظ للتغير، وهذا المرفوع حسب الأصل يمكن أن يتغير بخروجه إلى حالة أخرى كالنصب أو الجر: محمد منطلق/إنّ محمدًا منطلق. والرفع وإن يكن أصل الإعراب فليس سوى حالة من حالات الإعراب، بمعنى أن الإعراب فيه أصل وفرع وإنما يكون التغير من أصل إلى فرع. ولعلنا إن جعلنا الحالات الإعرابية متناظرة نصادم فكرة التغير. فالنصب قد يكون عن رفع كما في نصب المبتدأ بعد إنّ.
لمَ أغفل النحاة وحتى أصحاب المتون الإشارة إلى الأصل في الإعراب بينما أشاروا إلى ذلك في البناء كما فعل ابن مالك في الخلاصة:
.......................... ***** والأصل في المبني أن يسكنا
وأترك الإجابة لذوي القرائح.
اهتم النحويون بعلامة المبني فبينوا أن الأصل السكون لأن الحركة أنسب لبيان حالات المعرب. وهذه مختلفة، فالقول بالرفع هو حديث عن حالة إعرابية وليس عن علامة. ولكن لنقل كما قيل سابقًا لم قالوا بالعامل المعنوي في المبتدأ والخبر وبتجرد المضارع ولم يقولوا بفكرة الأصل والجواب لعلهم طرد العلة وهي كون كل إعراب أو حالة إعرابية إنما هي أثر عامل لفظي إن أمكن أو معنوي إن تعذر اللفظي.
القول بأن الأصل هو الرفع يقتضي بأن وضع الكلمة في جملة وبقاءها على الرفع ليس لمعنًى زائد على ما فيها،، وهو نقل ميت للكلمة من حالة إفراد إلى تركيب. [/
لا تكتسب اللفظة معناها بحركة الإعراب بل بالوظيفة التي تؤديها في الجملة ولذلك تؤدي الوظيفة المعربات بعلامة ظاهرة وبعلامة مقدرة والمبنيات التي لا فرق في لفظها خارج الجملة أو داخلها.
Quote]
[quote
] يسأل دومًا في الكلام عن علة الرفع والنصب .. ولو كان الرفع أصلاً لم يسأل عن علته، لأن ما جاء على الأصل لا يطالب بعلة فيه.
السؤال عن علة الرفع كالسؤال عن علة النصب هو سؤال عن وظيفة اللفظ وأنت تبين العلة وإن اختلفت العلة، ففي تعليل رفع (محمد) في: محمد منطلق، يقول النحوي لأنه مبتدأ ونقول معه لأنه مبتدأ، فإذا انتقلنا إلى العلة الثانية يقول النحوي رفع المبتدأ بالابتداء، وأقول رفع على الأصل في إعراب المعربات.
لو كان الرفع أصلاً لكان للمتكلم أن يلزم حالة واحدة في كلامه.
بهذا المنطق نقول لو كان الأصل في البناء السكون لكانت المبنيات كلها ساكنة. القول بأن الأصل الرفع فكرة تفسيرية تهم النحوي لا المتكلم. والفقهاء يقولون الأصل في الأشياء الطهارة، والأصل في الأطعمة والأشربة كونها حلال.
قيل إن أبا عمروٍ كان يقرأ بالتسكين.
لا أدري ما علاقة هذا بالموضوع.
في كثير من اللغات هناك ما يدل على الإسناد نحو الفعل etre في الفرنسية، و to be في الإنجليزية، و sein في الألمانية، و " ايست " في الفارسية، إذن الإسناد له علامة لا يوجد إلا بها (حسب ما أفهم) فهو الرابطة الإسنادية في الجملة، وذلك مثل الرفع تقريبا الذي يأتي لمعنىً.
الإسناد علاقة معنوية بين الألفاظ قد يكون له علامة وقد لا يكون له علامة، فالمبنيات لا تتحمل العلامة ولكن الإسناد قائم.
أخي الكريم هذا مبلغ اجتهادي وتقبل تحياتي واسلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 02:56 م]ـ
أخي أبا عمار وفقه الله
أشكرك لجهودك ولخاتمتك الرائعة وانطلاقًا من دعوتك للنقاش سأقف بعض الوقفات.
كيف يقال الرفع أصل في الاسم، والفعل المضارع، في حين أن الفعل – بما فيه المضارع - مختلف في تأصيله في الإعراب، ومن نظر إلى عبارة ابن مالك في الخلاصة علم ذلك؛ إذ يقول:
وأعربوا مضارعًا إن عريا ... من نون ..........
فقوله " أعربوا " يشير إلى كون الأصل في المضارع البناء ثم يعرب حملاً على الاسم.
لا تناقض بين فكرة بناء الفعل وإعراب المضارع لأن القول بأن الأصل في المعرب الرفع تعني أن ما يعرب من الأشياء المبنية فإن إعرابها يكون على الأصل في المعربات وهو الرفع، لأنه يخرج عن هذا الأصل بدخول عوامل النصب والجزم. وهذا الأصل هو ما حاول التعبير عنه بعض النحويين بالتجرد من الناصب والجازم.
يرى بعض النحاة كقطرب – وإن كنا لا نوافقه - أن الإعراب لم يدخل ليفرق بين المعاني وإنما ليفرق بين الوصل والوقف.
أحسب هذا القول لا علاقة له بالموضوع.
قال الزجاج في الإيضاح: " وإنما أعربت العرب كلامها؛ لأن الاسم في حال الوقف يلزمه السكون للوقف، فلو جعلوا وصله بالسكون أيضًا لكان يلزمه الإسكان فيهما فكانوا يبطئون عند الإدراج، فلما وصلوا وأمكنهم التحريك جعلنا التحريك معاقبا للإسكان ليعتدل الكلام ".
أحسب هذا لا علاقة له فليس محل نزاع أو خلاف.
قال الاستراباذي: " الرفع علم العمدة، والنصب علم الفضلة، والجرُّ علمالإضافة ". فلو كان الرفع أصلاً لكان الكل مرفوعًا.
لا تكون الأشياء كلها مرفوعة لأنها ليست من العمد، ولو اعتمدنا هذه الطريقة من الاستنتاج لقلنا لكان الكل منصوبًا، لكان الكل مجرورًا. والمعنى أنه لا يستنتج من قول الرضي مثل هذا الاستنتاج ولا خلاف بيننا أن العمد مرفوعة.
الروايات التي تفسر السبب في نشأة النحو جاء فيها موضع اللحن مرفوعًا تارة، ومنصوبًا أخرى، ومجرورًا ثالثة؛ ولو كان الرفع أصلا لما زلَّ اللسان وأخطأ بل لجرى على الأصل.
وهنا أيضًا لا تكون النتيجة صحيحة فالذي يلحن إنما يلحن باستعماله لغة فيها مرفوع ومنصوب ومجرور، ومستعمل اللغة لا علاقة له بالمصطلحات أو التحليل أو التفسير الذي يذهب إليه النحوي أو دارس اللغة. والقول بأن المعرب أصله الرفع لا يعني أن المفعول به كان مرفوعًا ونصب والمجرور كان مرفوعًا ثم جر، لا أحد يفكر بهذه الطريقة، دعنا نعكس المسألة ونقول إن الاسم مثلا إن لم يسبق بحرف جر، ولم يسبق بناصب حرفي أو فعلي فإنه يكون مرفوعًا فهذا الرفع الذي لم يسببه شيء هو ما يسمى بالرفع على الأصل.
جاء في أول كتاب سيبويه: " هذا مجاري أواخر الكلم العربية " ولكل منصف أن يدقق في كلمة (مجاري) ليعلم أنَّ الرجل ما ذكرها إلا ولها من المعاني ما لا يعرفها إلا من دق ذهنه، وعمق فكره.
أحسب أن في الموضوع هنا بعض المبالغة فشراح سيبويه بينوا لنا مراد الرجل من المجاري، وهي ألقاب لألفاظ الإعراب والبناء ففرق بين ألقاب الإعراب كالرفع والنصب والجر، وألقاب البناء كالضم والفتح والكسر. ولا أظن أن هذا يغير من الأمر شيئًا.
الإعراب من معانيه لغة – واصطِلاحًا – التغير، فكيف يكون التغير أصلاً.؟
الإعراب قابلية اللفظ للتغير، وهذا المرفوع حسب الأصل يمكن أن يتغير بخروجه إلى حالة أخرى كالنصب أو الجر: محمد منطلق/إنّ محمدًا منطلق. والرفع وإن يكن أصل الإعراب فليس سوى حالة من حالات الإعراب، بمعنى أن الإعراب فيه أصل وفرع وإنما يكون التغير من أصل إلى فرع. ولعلنا إن جعلنا الحالات الإعرابية متناظرة نصادم فكرة التغير. فالنصب قد يكون عن رفع كما في نصب المبتدأ بعد إنّ.
لمَ أغفل النحاة وحتى أصحاب المتون الإشارة إلى الأصل في الإعراب بينما أشاروا إلى ذلك في البناء كما فعل ابن مالك في الخلاصة:
.......................... ***** والأصل في المبني أن يسكنا
وأترك الإجابة لذوي القرائح.
(يُتْبَعُ)
(/)
اهتم النحويون بعلامة المبني فبينوا أن الأصل السكون لأن الحركة أنسب لبيان حالات المعرب. وهذه مختلفة، فالقول بالرفع هو حديث عن حالة إعرابية وليس عن علامة. ولكن لنقل كما قيل سابقًا لم قالوا بالعامل المعنوي في المبتدأ والخبر وبتجرد المضارع ولم يقولوا بفكرة الأصل والجواب لعلهم طرد العلة وهي كون كل إعراب أو حالة إعرابية إنما هي أثر عامل لفظي إن أمكن أو معنوي إن تعذر اللفظي.
القول بأن الأصل هو الرفع يقتضي بأن وضع الكلمة في جملة وبقاءها على الرفع ليس لمعنًى زائد على ما فيها،، وهو نقل ميت للكلمة من حالة إفراد إلى تركيب. [/
لا تكتسب اللفظة معناها بحركة الإعراب بل بالوظيفة التي تؤديها في الجملة ولذلك تؤدي الوظيفة المعربات بعلامة ظاهرة وبعلامة مقدرة والمبنيات التي لا فرق في لفظها خارج الجملة أو داخلها.
Quote]
[quote
] يسأل دومًا في الكلام عن علة الرفع والنصب .. ولو كان الرفع أصلاً لم يسأل عن علته، لأن ما جاء على الأصل لا يطالب بعلة فيه.
السؤال عن علة الرفع كالسؤال عن علة النصب هو سؤال عن وظيفة اللفظ وأنت تبين العلة وإن اختلفت العلة، ففي تعليل رفع (محمد) في: محمد منطلق، يقول النحوي لأنه مبتدأ ونقول معه لأنه مبتدأ، فإذا انتقلنا إلى العلة الثانية يقول النحوي رفع المبتدأ بالابتداء، وأقول رفع على الأصل في إعراب المعربات.
لو كان الرفع أصلاً لكان للمتكلم أن يلزم حالة واحدة في كلامه.
بهذا المنطق نقول لو كان الأصل في البناء السكون لكانت المبنيات كلها ساكنة. القول بأن الأصل الرفع فكرة تفسيرية تهم النحوي لا المتكلم. والفقهاء يقولون الأصل في الأشياء الطهارة، والأصل في الأطعمة والأشربة كونها حلال.
قيل إن أبا عمروٍ كان يقرأ بالتسكين.
لا أدري ما علاقة هذا بالموضوع.
في كثير من اللغات هناك ما يدل على الإسناد نحو الفعل etre في الفرنسية، و to be في الإنجليزية، و sein في الألمانية، و " ايست " في الفارسية، إذن الإسناد له علامة لا يوجد إلا بها (حسب ما أفهم) فهو الرابطة الإسنادية في الجملة، وذلك مثل الرفع تقريبا الذي يأتي لمعنىً.
الإسناد علاقة معنوية بين الألفاظ قد يكون له علامة وقد لا يكون له علامة، فالمبنيات لا تتحمل العلامة ولكن الإسناد قائم.
أخي الكريم هذا مبلغ اجتهادي وتقبل تحياتي واسلم.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين
قبل الفصل في النزاع لا بد من تحديد مفهوم الأصل
فإن أريد به أنه الغالب في الكلام فهي دعوى عريضة محال أن يكون لها برهان
وإن أريد به أن العرب تواضعوا على الكلام معربا بالرفع ثم أضافوا إليه حكمي النصب والجر فهو أبلغ في البطلان مما سبق
وإن أريد به معنى آخر فلبين مدعي الأصالة ذلك
وبالجملة فالنحاة كثيرا ما يؤصلون ويفرعون ولكني كنت أستشكل تلك التأصيلات كقولهم (الأصل في الأسماء الإعراب والأصل في الأفعال البناء) وقولهم (أصل الاشتقاق الأسماء)
فلا أدري أأرادوا به الغالب أم أرادوا به سبق الوضع، ولا شك في بطلان كلا منهما(/)
كلمة في بيت
ـ[أبو مرام]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 01:18 ص]ـ
ما إعراب لكمة حلال في البيت التالي لأحمد شوقي:
أحرام على بلابله الدوح
حلال للطير من كل جنس
(معنى البيت: يستنكر شوقي سياسة المستعمر الذي يحرم المصريين من وطنهم ويبيحه للأجانب من كل نوع)
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 01:38 ص]ـ
خبر ثان للدوح.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:37 ص]ـ
السلام عليكم
أميل إلى كون "حلال " بدلا , من "حرام"
لأنّ " المقطع (حرام على بلابله الدوح) , يساوي في المعنى (حلال على الطير من كل جنس) , أي كأنّ الشاعر يقول أحرام على بلابله الدوح حلال على غيره من الطير
ـ[أبومنصور]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:57 ص]ـ
السلام عليكم
أميل إلى كون "حلال " بدلا , من "حرام"
لأنّ " المقطع (حرام على بلابل الدوح) , يساوي في المعنى (حلال على الطير من كل جنس) , أي كأنّ الشاعر يقول أحرام على بلابله الدوح حلال على غيره من الطير
وأنا أشاركك الرأي في ذلك
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:27 ص]ـ
أميل إلى رأي أخي ضاد، لأن المعنين مقصودان هنا، (الحلال والحرام) ولا نستطيع الاستغناء عن واحد لينوب عنه الآخر، حتى يكون بدلاً.
ـ[أبو مرام]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 10:38 ص]ـ
جزاكم الله كل خير
أخوكم: أبو مرام
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:12 ص]ـ
السلام عليكم
حرام وحلال صفتان مشبهتان عاملتان لذا يكون الإعراب:
حرام مبتدأ / والدوح فاعل سد مسد الخبر، وحلال: معطوف بلا عاطف.
أو كما قال أخي ضاد: خبر، ومبتدأ، وحلال: خبر ثان. (وهذا أسلم).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 01:03 م]ـ
أميل إلى رأي أخي ضاد، لأن المعنين مقصودان هنا، (الحلال والحرام) ولا نستطيع الاستغناء عن واحد لينوب عنه الآخر، حتى يكون بدلاً.
نعم قولكما أرجح لأن السؤال في جوهره استنكار التناقض في الخبر فهو خبر مركب والتقدير آلدوح حلال حرام؟ فهذا من تعدد الخبر. ويمكن أن يؤدى بالعطف آلدوح حلال وحرام؟ ولذلك لو قال أحد بأن (حرام) في البيت معطوف بلا عاطف ظاهر لرأيته مصيبًا أيضًا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 01:34 م]ـ
بارك الله فيكم
يد الله مع الجماعة
والحق أحق أن يتبع
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 07:07 م]ـ
السلام عليكم
حرام وحلال صفتان مشبهتان عاملتان لذا يكون الإعراب:
حرام مبتدأ / والدوح فاعل سد مسد الخبر، وحلال: معطوف بلا عاطف.
أو كما قال أخي ضاد: خبر، ومبتدأ، وحلال: خبر ثان. (وهذا أسلم).
أستاذي الفاضل, كيف تكون "حرام" و"حلال" عاملتين؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 10:11 م]ـ
السلام عليكم
ما ذكره أخي محمّد عبد العزيز محمّد هو الوجه
ولكنّي أقول: إنّ حلال اسم مفعول على وزن اسم الفاعل أي محلّل , والدوح نائب فاعل لاسم المفعول
أمّا كون حلال اسم مفعول لأنّ الشيء لا يجعل نفسه حلالا أو حراما , بل يُحكمُ عليه بالحل أو الحرمة
وضابط المسألة , أنّ حلال وحرام مشتقّان على وزن اسم المفعول , وصحّ الابتداء بحرام لأنه سُبق باستفهام , أمّا الدوح فهو نائب فاعل سدّ مسد الخبر , والتقدير:
أحرام الدوحُ على بلابله , حلال على الطير من كل جنس؟
أي: أمحرّم ٌ الدوح على بلابله , محلّلٌ على الطير ... ؟
وعليه:
قوي الاتجاه عندي أن يكون " حلال " بدلا من "حرام" كما كان القول في مشاركتي الأولى
مع التحيّة الطيّبة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:50 م]ـ
أستاذي الفاضل, كيف تكون "حرام" و"حلال" عاملتين؟
السلام عليكم
أخي الفاضل ضاد
لأنهما قد دلتا على الحال، وسبقتا باستفهام.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:59 م]ـ
السلام عليكم
ما ذكره أخي محمّد عبد العزيز محمّد هو الوجه
ولكنّي أقول: إنّ حلال اسم مفعول على وزن اسم الفاعل أي محلّل , والدوح نائب فاعل لاسم المفعول
أمّا كون حلال اسم مفعول لأنّ الشيء لا يجعل نفسه حلالا أو حراما , بل يُحكمُ عليه بالحل أو الحرمة
وضابط المسألة , أنّ حلال وحرام مشتقّان على وزن اسم المفعول , وصحّ الابتداء بحرام لأنه سُبق باستفهام , أمّا الدوح فهو نائب فاعل سدّ مسد الخبر , والتقدير:
أحرام الدوحُ على بلابله , حلال على الطير من كل جنس؟
أي: أمحرّم ٌ الدوح على بلابله , محلّلٌ على الطير ... ؟
وعليه:
قوي الاتجاه عندي أن يكون " حلال " بدلا من "حرام" كما كان القول في مشاركتي الأولى
مع التحيّة الطيّبة
السلام عليكم
أخي الفاضل الفاتح أبا العباس
لا أعلم لم عددتهما من قبيل اسم المفعول؟ وكيف هما على وزن اسم الفاعل؟
ولماذا قلت: محرم " يُحَرَّم "، و محلل " يُحَلل "؟
لماذا لا تكون " يَحرُم "، و " يَحِل "؟
ثم إن فعال من أوزان الصفة المشبهة مثل: جبان.
هذا رجل جبان قلبه ... يَجبُن.
هذا رجل حلال قتله ... يَحِل.
تحيات أخيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل الفاتح أبا العباس
لا أعلم لم عددتهما من قبيل اسم المفعول؟ وكيف هما على وزن اسم الفاعل؟
ولماذا قلت: محرم " يُحَرَّم "، و محلل " يُحَلل "؟
لماذا لا تكون " يَحرُم "، و " يَحِل "؟
ثم إن فعال من أوزان الصفة المشبهة مثل: جبان.
هذا رجل جبان قلبه ... يَجبُن.
هذا رجل حلال قتله ... يَحِل.
تحيات أخيك.
السلام عليكم
مرحبا أخي محمد , وعود عود إلى سالف الأيّام , حيث الهمّة والنشاط
أخي محمّد , الحقّ أنني قدّمت إجابتي, مستشفعا بالمعنى في ذهني , لا على القياس
فقد يكون اسم المفعول مصاغا على فعيل , وهو على وزن اسم الفاعل , مثل قتيل بمعنى مقتول , وذبيح بمعنى مذبوح
أمّا حلال وحرام فهما وصفان بالمصدر بمعنى محرّم ومُحلّ أو مُحلل
وكما قلت: فإنّ معنى البيت:
أمحرّم الدوح على بلابله محلل على غيره من الطير
هل جُعل الدوح حراما على البلبل , حلالا على غيره من الطير
فأنت ترى أنّ اسم المفعول هو أقرب في معنى حلال وحرام في هذا الشاهد
أمّا المقارنة بين جبان وحلال ومثلها حرام , فأرى فرقا بينهما
فجبان صفة لازمة في صاحبها
أمّا حرام وحلال , فليست بلازمة ولا تدل على الثبوت والاستقرار , لأنّ الحل والحرمة ليس صفة ذاتيّة بل مقحمة في الشيء الذي جعل حراما وحلالا
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل ضاد
لأنهما قد دلتا على الحال، وسبقتا باستفهام.
أشكرك. وكيف تعملان؟ هل بمثال على عملهما؟
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:15 ص]ـ
في موضوعي عن المركب شبه الإسنادي قال الكاتب أن "سعيد" من الصفات التي تقوم مقام الفعل, فهل حلال وحرام كذلك؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 04:38 م]ـ
جاء في تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ)
" {وَحَرَامٌ عَلَى? قَرْيَةٍ} أي ممتنعٌ على أهلها غيرُ متصوَّر منهم، وقرىء حِرْمٌ وهي لغة كالحِل والحلال {أَهْلَكْنَـ?هَا} قدّرنا هلاكها أو حكمنا به لغاية طغيانهم وعتوّهم وقوله تعالى: {أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ} في حيز الرفع على أنه مبتدأٌ خبرُه حرامٌ أو فاعل له سادٌّ مسدَّ خبرِه."
للتوضيح:
اعرب المصنّف " حرام " خبرا للمبتدأ " أنّهم لا يرجعون "
أو
حرام: مبتدأ
والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها " أنّهم لا يرجعون " فاعل سدّ مسدّ الخبر
وقد علّل أبو البقاء تسويغ الابتداء بحرام رغم أنّه لم يسبقها نفي أو استفهام أنّ حرام وصف بالمصدر , وليس مشتقّا خالصا *
(*) انظر إعراب القرآن وبيانه للدرويش عند تفسير الآية 95 من سورة الأنبياء
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:31 م]ـ
حلال وحرام مصدران
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:59 م]ـ
خبر ثان للدوح.
هل تقصد أنها مماثلة لنحو قولهم: الليمون حلو حامض
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:06 م]ـ
كقولهم: الامتحان صعب عليّ (و) سهل عليك.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:20 م]ـ
كقولهم: الامتحان صعب عليّ (و) سهل عليك.
تعني أن هناك حرف عطف مقدر.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:29 م]ـ
يجوز تقديره وحتى من دونه فالتركيب سليم لتتالي الخبرين, غير أن أهم نقطة هي نسبة كل خبر إلى عنصر آخر مع المبتدأ وهو "عليّ" و"عليك" وذلك لتبيين معنى التضاد في الخبرين. بوركت.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:37 م]ـ
يجوز تقديره وحتى من دونه.
بالمناسة: هذ الأسلوب مستعمل كثيرا (أعني الجمع بين الواو وحتى متتاليتين، هل هذا التركيب صحيح؟ وما إعراب حتى هنا؟
بارك الله فيكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:42 م]ـ
لا أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:48 م]ـ
لا أعلم.
جزيت خيرا، هذه كلمة لا يقولها إلا عالم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 10:45 م]ـ
عود إلى حرام وحلال
وقد عرّفهما أهل اللغة بأنّهما مصدران قاما مقام الوصف
جاء في تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ)
في تفسير قوله تعالى: (وحرام على قرية أهلكناهم أنّهم لا يرجعون) 95 الأنبياء:
"الوجه الثالث: أن يكون هذا المبتدأ (أي حرام) لا خبر له لفظاً ولا تقديراً، وإنما وقع شيئاً يقوم مقام خبره من باب أقائم أخواك، قال أبو البقاء: والجيد أن يكون (أنهم) فاعلاً سد مسد الخبر. وفي هذا نظر، لأنَّ ذلك يشترط فيه أن يعتمد الوصف على نفي أو استفهام وهنا لم يعتمد المبتدأ على شيء من ذلك اللهم إلا أن ينحو نحو الأخفش فإنه لا يشترط ذلك."
وفي تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد/ ابن عجيبة (ت 1224 هـ):
"قلت: {حرام}: مبتدأ، وفيه لغتان: حرام وحِرْم، كحلال وحِلّ. و {أنهم ... } الخ: خبر، أو فاعل سد مسده، على مذهب الكوفيين والأخفش."
للتوضيح
اعتبر المصنّفان "حرام " وصفا عاملا , مثل (أقائم أخواك) رفع ما بعده فاعلا
ولكن الإشكال هنا , أنّه لو كان مسبوقا بنفي أو استفهام لصح عمله
إلاّ أنّ أبا البقاء والأخفش والكوفيّين أجازوا العمل من غير سبق بنفي أو استفهام
ونستفيد من ذلك
أنّ حرام في شاهدنا (أحرامٌ الدوحُ) مبتدأ , وصح الابتداء به لسبقه بالنفي , وأنّ الدوح مرفوع على الفاعليّة
وإن كنت أرى أنّ الأقرب أن يكون نائب فاعل , لأنّ حرام هنا بمعنى اسم المفعول أي محرّم
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:45 ص]ـ
السلام عليكم
جزيت خيرا يا أبا العباس على توضيحك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 02:09 ص]ـ
حلال وحرام مصدران
السلام عليكم
أستاذي الفاضل
هذا طائر حلال صيده / هذا طائر حلال الصيد. أليست الجملتان صحيحتين؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:41 ص]ـ
كقولهم: الامتحان صعب عليّ (و) سهل عليك.
لا مقارنة بين هذه الصورة , وصورة التضاد في شاهد المسألة
ف (صعب عليّ سهل عليك) موازنة بن فردين من المجموع الكلّي للجنس , فقد يكون شديد الصعوبة على ثالث , وشديد السهولة على رابع , ولا سهل ولا صعب على خامس أي بين بين , وهكذا ...
إذن هنا يصح تعدّد الأخبار لوصف حالة الامتحان عند أفراد الجنس قد يقلّون أو يكثرون
أمّا في شاهدنا فالموازنة بين البلبل من جهة والطير كلّه من كل جنس في المقابل
فالحرام على البلبل فقط , ولكنّه ليس حراما على سائر الطير
فكأن الشاعر يقول:
أحرام الدوح على البلبل فقط , حلال على غيره من الطير
أو:
أحرام على البلبل فقط , ليس حراما على غيره
وبمعنى آخر طرفا الجملة متساويان في المعنى
حرام على البلبل = ليس حراما على غيره
حرام الدوح على بلا بله = حلال على الطير من كل جنس
والنتيجة:
حلال لا تصلح إلاّ بدلا من حرام
فتأمّلوا يرحمكم الله
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:54 ص]ـ
البيت سؤال استنكاري. وجملتي يمكن أن نحولها إلى "سهل عليّ صعب عليكم" ولا يتغير إعرابها.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:06 م]ـ
السلام عليكم
أستاذي الفاضل
هذا طائر حلال صيده / هذا طائر حلال الصيد. أليست الجملتان صحيحتين؟
بلى صحيحتان
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:28 م]ـ
أخي أبا العباس, يمكن أن يكون إعرابك صحيحا لأن "حلال" صفة وإذا عرفت بلا موصوف صارت اسما, وهي صفة مشبهة إما من "حلَّ (وحرُم) " أو من "حُلِّلَ (وحُرِّم) " (رغم وجود مُحلَّل ومُحرَّم) فتكون إما على وزن اسم الفاعل أو اسم المفعول, وأظن المسألة دقيقة جدا وتحتمل الإعرابات الثلاثة: خبر أو قائم مقام اسم الفاعل أو قام مقام اسم المفعول. ويكون بالأخيرتين في مركب شبه إسنادي (مثلما هو الشأن مع "سعيد" في درس المركب شبه الإسنادي الذي وضعته في المنتدى). والله تعالى أعلم وأحكم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 02:10 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد العزيز محمد http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=281982#post281982)
السلام عليكم
أستاذي الفاضل
هذا طائر حلال صيده / هذا طائر حلال الصيد. أليست الجملتان صحيحتين؟
بلى صحيحتان
السلام عليكم
أستاذي الفاضل الكريم
لو كانت مصدرا كما قلتم فكيف تصف النكرة بالمصدر المضاف؟(/)
؟؟؟ البحث في معاني الاعراب؟؟؟
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 02:17 ص]ـ
ماذا يعتقد الاخوة الافاضل: أليس البحث في معاني الاعراب أهم وأكثر نفعا من البحث في هل أن الاصل في الحركات الرفع ام السكون؟؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 03:46 م]ـ
أستاذنا الكريم:
كل بحث يفيد أهله جديدًا نافعًا فهو مهم.
ونرحب أستاذنا بأن تضطلعوا - غير مأمورين - والأساتذة بذلك.(/)
العوامل المائة للجرجاني: هل من معين؟
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 02:53 ص]ـ
من فضلكم انا اقوم ببحث و انا في حاجة لكتاب الجرجاني "العوامل المائة" وليس مختلف شروحات العوامل المائة
ارجو منكم العون
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:04 ص]ـ
أسبوعيات المساهم (9):
العوامل المائة النحوية في أصول علم العربية وشرحها للأزهري Pdf
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مزيدا إلى يوم الدين وبعد، وموعدنا هذا الأسبوع التاسع من أسبوعيات المساهم مع كتاب صورته بناء على طلب بعض الأخوة وهو كتاب:
العوامل المائة النحوية في أصول علم العربية للإمام عبد القادر الجرجاني
مع شرح الشيخ خالد الأزهريّ
http://www.archive.org/details/al3waml
وانظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142863
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 05:41 م]ـ
وانظر
هذا الرابط:
http://www.zshare.net/download/14211964af636c99/
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 01:30 ص]ـ
مشكورين جميعا ولكن انا اريد الكتاب نفسه لا شروحاته
بوركتم(/)
اسم المكان .. هل الأصل فيه التذكير؟
ـ[المنسرح]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 03:40 ص]ـ
السلام عليكم ...
ما الأولى في اسم المكان .. التذكير أم التأنيث؟
مثلا: مستشفى، ومرمى ... إلخ ... أسماء كثيرة بسليقتي أحس أنها مذكرة، وكثيرون يؤنثونها .. فأيهما أولى؟؟
أعرف أن تأنيث ما ليس مذكراً حقيقياً جائز .. ولكن أسأل عن الأولوية ..
علماً بأني لا أعني طبعاً أسماء المكان التي فيها تاء تأنيث (مدرسة، مزرعة ... إلخ)
وشكراً ...
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:30 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39050
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:10 ص]ـ
ذكر سيبويه أن التذكير هو الأصل في العربية ثم يتفرع التأنيث منه، وتبعه النحاة من بعده. وأما أسماء الأشياء التي لا حياة لها فهي تعامل معاملة الناس أو الحيوان مجازا، ويستدل عليها بالضمير العائد إليها أو بعلامة تأنيث مقدرة أو لفظية زائدة ظاهرة مثل التاء المتحركة، والألف المقصورة، والألف الممدودة. وقد جعل بعضها بالاتفاق مذكرا مثل: قمر، وجعل بعضها بالاتفاق مؤنثا، مثل: دار. ومن الأسماء ما يذكر ويؤنث: كالطريق والسوق والبلد، ومنها ما يكون للمذكر والمؤنث وفيه علامة التأنيث.
والمذكر هو اسم ليس فيه علامة التأنيث لا لفظا ولا تقديرا. ونظرا لكونه مذكرا، فإنه لا يحتاج إلى علامة تزاد على صيغته لتدل على تذكيرها، بل يعرف بالمعنى ومضمون الكلام وعود الضمير عليه والإشارة إليه والصلة.
وأما المؤنث فهو اسم يحتاج إلى علامة التأنيث لفظية ظاهرة أو مقدرة، تزاد على صيغته، لتدل على تأنيثها، وتأنيث صاحبها. فالعلامة الظاهرة في الأسماء المعربة هي: تاء التأنيث – ألف التأنيث المقصورة – ألف التأنيث الممدودة. وأما العلامة المقدرة وهي تاء التأنيث الملحوظة طبقا للسماع الوارد عن العرب في مثل: أرض، وهي تظهر في أغلب كلام العرب عند التصغير، فيقال لمصغر الأرض: أُرَيْضَة.
تاء التأنيث التي تسمى بالتاء المربوطة هي أكثر علامات التأنيث استعمالا. وهي إما موجودة أصلا في بعض الأسماء المؤنثة بطبيعة تركيبها مثل: حديقة ومزرعة ومدرسة أو زائدة على الصفات لتميز المؤنث من المذكر. مثل: جميل - جميلة. وهناك صفات لا تلحقها هذه التاء.
ولا سبيل لمعرفة المؤنث إلا عن طريق السماع الوارد عن العرب.
ـ[المنسرح]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 11:31 ص]ـ
اشكر الجميع على الافادة
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 05:17 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
إذا كانت اللام حرفا أصليا فالكلمة للمذكر وإذا كانت حرفا زائدا فالكلمة للمؤنث
ـ[المنسرح]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 05:40 م]ـ
أستاذنا الأخفش .. أي لام تقصد بكونها أصلية أو غير أصلية؟
لم افهم المقصود .. فالرجاء التوضيح ..
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 07:08 م]ـ
أستاذنا الأخفش .. أي لام تقصد بكونها أصلية أو غير أصلية؟
لم افهم المقصود .. فالرجاء التوضيح ..
الذي أعنيه باللام هو الألف المقصورة(/)
الفائدة للجميع ... !
ـ[أبومنصور]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:52 ص]ـ
:::
ما أهم الكتب التي اعتمدت عليها في تعلم النحو؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:57 ص]ـ
:::
ما أهم الكتب التي اعتمدت عليها في تعلم النحو؟
هي كثيرة أخي الكريم
وهي مدارس ومناهج
ولعلّ أفضلها قاطبة
كتب الشيخ العلامة ابن هشام النحويّ
وخذها بالتدريج
وتدرّج معها من صغيرها
إلى كبيرها
والأفضل هو أن تأخذها عن طريق
شيخ جليل عالم عامل
لأنّ العلم يؤخذ من أفواه الرجال
وهلا وغلا وألف مرحبا
ـ[المصباح في اللغة]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:00 ص]ـ
عليك بما سلكه المتقدمون في تعلم النحو:
أولا: الآجرومية مع شروحها وأهم شروحها
شرح الكفراوي
شرح العشماوي
شرح الأزهري
شرح محيي الدين (التحفة السنية).
ثانيا: قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الأنصاري.
ثالثا: ألفية ابن مالك مع شروحها وأيسر هذه الشروح شرح ابن عقيل.
وبعد ذلك تستطيع أن تقرأ فيما شئت من المطولات كالنحو الوافي لعباس حسن
وشرح المفصل لابن يعيش وشرح الرضي لكافية ابن الحاجب.(/)
استفسار عاجل
ـ[مصطفى ابوبكر]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:34 ص]ـ
:::
السلام عليكم::
قال الشاعر:
1 - اقول وقد شدوا لساني بنسعة أمعشر تيم اطلقوا عن لسانيا
2 - أمعشر تيم قد ملكتم فاسجحوا فان اخاكم لم يكن من بوائيا
3 - فان تقتلوني تقتلوا بي سيدا وان تطلقوني تحربوني بماليا
المطلوب هو استخراج خبرٍ لمبتدأ
وشكرا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:19 ص]ـ
:::
السلام عليكم::
قال الشاعر:
1 - اقول وقد شدوا لساني بنسعة أمعشر تيم اطلقوا عن لسانيا
2 - أمعشر تيم قد ملكتم فاسجحوا فان اخاكم لم يكن من بوائيا
3 - فان تقتلوني تقتلوا بي سيدا وان تطلقوني تحربوني بماليا
المطلوب هو استخراج خبرٍ لمبتدأ
وشكرا
السلام عليكم
1 - عليكم: متعلق بمحذوف خبر " السلام ". ( ops
2 - بما لي؟: بالذي لي .. لي متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقدير ه: هو .. بما هو لي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم
1 - عليكم: متعلق بمحذوف خبر " السلام ". ( ops
2 - بما لي؟: بالذي لي .. لي متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقدير ه: هو .. بما هو لي.
أخي محمد
لعل السائل أراد خبرًا من الأبيات التي أوردها ولكنك استقصيت.
وأوضح ما في النص هو قوله (لم يكن من بوائيا) فهو خبر إن حسب طريقة النحويين. وهذا الخبر جملة كما ترى وهو متضمن لخبر آخر هو متعلق (من بوائيا). وأما بماليا فلعلها غير مركبة من ما الموصولة وصلتها بل بسيطة (مال) أي اسم مجرور بالباء متعلق بالفعل.
وفقك الله وتقبل تحياتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:21 م]ـ
السلام عليكم أستاذنا الفاضل
لعل ما جعلني أستقصي هو قول السائل: خبر لمبتدأ لا لناسخ.
تقبلوا تحياتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:37 م]ـ
السلام عليكم أستاذنا الفاضل
لعل ما جعلني أستقصي هو قول السائل: خبر لمبتدأ لا لناسخ.
تقبلوا تحياتي.
لم أنتبه إلى هذا ولكني قلت ما أورد الأبيات إلا لهذا الغرض، وما فعلته من أمر الاستقصاء محمود وهو جواب صحيح.
تحياتي لك واسلم.(/)
التعجب
ـ[لبننانن]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:58 م]ـ
أنا عضو جديد في المنتدى
طلب مني في الجامعة البحث عن جملة تشبه هذه الجملة من ناحية الإعراب:"ما أجمل السماء"
و للعلم أن هاتين الجملتين فقط تعربان بنفس الطريقة والمقصود بنفس الإعراب هو ما كتب بالأحمر:
ما: نكرة تعجبية بمعنى شيء مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجمل: فعل ماضٍ لإنشاء التعجب مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر وجوبا" على خلاف الأصل تقديره هي.
السماء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والجملة الفعلية أجمل السماء في محل رفع خبر المبتدأ.
فيا ليت أحد منكم يعطيني الجملة الثانية وللعلم فقط هاتان الجملتان تعربان بنفس الطريقة.
أرجو أن لا تردوني خائبا وشكرا"
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 02:26 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
تتكلم أنت عن موضوع التعجب، اذهب لأي كتاب في النحو وافتح عليه لتجد ما تريد.
لم أفهم هل تريد مثالا آخر على مثل هذه الصيغة، أم تريد أن تقول أن هناك صيغة أخرى تعرب إعرابا واحدا.
إن كنت تريد الأول فهاك الأمثلة:
ما أروع الطريق!
ما أطول الليل!
ما أصعب السفر!
وإن كنت تريد الثاني:
فهناك صيغة أخرى تعرب إعرابا واحدا، وهي صيغة: أفعل به.
ومن الأمثلة عليها:
أجمل بالطريق.
والله أعلم.(/)
وزن أراك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:46 م]ـ
قال أبو فواس الحمداني:
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر .... أما للهوى نهي عليك ولا أمر
ما الوزن الصرفي لـ (أراك)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 07:46 م]ـ
قال أبو فواس الحمداني:
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر .... أما للهوى نهي عليك ولا أمر
ما الوزن الصرفي لـ (أراك)
يزنه الصرفيون هكذا: أَفَلُكَ يرون أن ما يحذف من اللفظ يحذف من ميزانه والألف يرونها مقلوبة في اللفظ صحيحة في الميزان.
ورأيي الشخصي المعروض هو أن ثمة بنية عامة تأتي عليها الأفعال فبنية الفعل هنا هي أفْعَلَ وأما الوزن فهو مطابق للفظ:
أراك: أفاك.
ويعتمد هذا الوزن على أن عين الفعل محذوفة اعتباطًا، وأن لام الكلمة (الياء وحركتها) حذفتا لوقوعها بين حركتين أولهما فتحة، ومطلت الفتحة تعويضًا:
ء ـَ ر ء ـَ ي ـَ >ء ـَ ر 0 ـَ 0 >ء ـَ ر ـَ ـَ
والله أعلم، وتقبل تحياتي.
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 07:52 م]ـ
أراك هنا على وزن أَفعلُك مع أنا من فعل رأى على وزن فعل وأصلها أرأاك أو أرئيك
أراك كذلك على وزن أَفعَلك مع هو من فعل أرى وأصله أرأى على وزن أفعل وأصلها أرأاك
وأرجو من الأستاذ الشمسان تصحيحي إن كنت مخطئا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:39 م]ـ
أراك هنا على وزن أَفعلُك مع أنا من فعل رأى على وزن فعل وأصلها أرأاك أو أرئيك
أراك كذلك على وزن أَفعَلك مع هو من فعل أرى وأصله أرأى على وزن أفعل وأصلها أرأاك
وأرجو من الأستاذ الشمسان تصحيحي إن كنت مخطئا.
أخي الحبيب ضاد
أشكرك لثقتك.
إن كنت متابعًا للصرفيين فهم يحذفون عين الميزان لحذف الفعل وقد بينت وزنهم. وهو: أنا أراك، الوزن: أَفَلُك (للمضارع)،هو أراك، الوزن: أفَلَك (للماضي).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:00 ص]ـ
يزنه الصرفيون هكذا: أَفَلُكَ يرون أن ما يحذف من اللفظ يحذف من ميزانه والألف يرونها مقلوبة في اللفظ صحيحة في الميزان.
ورأيي الشخصي المعروض هو أن ثمة بنية عامة تأتي عليها الأفعال فبنية الفعل هنا هي أفْعَلَ وأما الوزن فهو مطابق للفظ:
أراك: أفاك.
ويعتمد هذا الوزن على أن عين الفعل محذوفة اعتباطًا، وأن لام الكلمة (الياء وحركتها) حذفتا لوقوعها بين حركتين أولهما فتحة، ومطلت الفتحة تعويضًا:
ء ـَ ر ء ـَ ي ـَ >ء ـَ ر 0 ـَ 0 >ء ـَ ر ـَ ـَ
والله أعلم، وتقبل تحياتي.
أ. د. أبو أوس
الألف في (أراك) لا حركة عليها، وهي لام الكلمة، فينبغي أن تكون لام الميزان ساكنة.
ثم هل حذفت العين اعتباطا مع حركتها أم حذفت وحدها، (وبقيت حركتها في الهواء):) فالتقطتها الراء؟ وهل يوجد ضابط للحذف الاعتباطي هذا؟ (معذرة فالاعتباط والانضباط متناقضان فتجاهل هذا السؤال)
وأما تعليلك لحذف لام الكلمة فهل هو على قاعدة مطردة، أم أنك قد تصرفت في القاعدة الصرفية المشهورة: إذا تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، فبدلا أن تقول: قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها قلت: حذفت الياء مع حركتها لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم احتجت إلى تعليل إضافي لوجود الألف، فقلتَ: مطلت الفتحة التي هي قبل الياء حتى صارت ألفا زائدة غير الأصلية التي حذفت؟
وقولك: الوزن: أَفَلُك (للمضارع)،هو أراك، الوزن: أفَلَك (للماضي).
من قبيل السهو أليس كذلك؟
مع التحية الطيبة.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم
رأى = فعل
يرأى = يفعل
حذفت الهمزة تخفيفا فصارت: يرى بوزن: يفل
يراك = يفلْك
أراك =أَفَلْكَ .. بفتح الألف والفاء، وسكون اللام.
والله أعلم.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:49 ص]ـ
أ. د. أبو أوس
الألف في (أراك) لا حركة عليها، وهي لام الكلمة، فينبغي أن تكون لام الميزان ساكنة. ثم هل حذفت العين اعتباطا مع حركتها أم حذفت وحدها، (وبقيت حركتها في الهواء):) فالتقطتها الراء؟ وهل يوجد ضابط للحذف الاعتباطي هذا؟ (معذرة فالاعتباط والانضباط متناقضان فتجاهل هذا السؤال)
وأما تعليلك لحذف لام الكلمة فهل هو على قاعدة مطردة، أم أنك قد تصرفت في القاعدة الصرفية المشهورة: إذا تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، فبدلا أن تقول: قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها قلت: حذفت الياء مع حركتها لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم احتجت إلى تعليل إضافي لوجود الألف، فقلتَ: مطلت الفتحة التي هي قبل الياء حتى صارت ألفا زائدة غير الأصلية التي حذفت؟
وقولك: الوزن: أَفَلُك (للمضارع)،هو أراك، الوزن: أفَلَك (للماضي).
من قبيل السهو أليس كذلك؟
مع التحية الطيبة.
د. الأغر - وفقه الله -
ما وزن (أراك) المضارع عندك؟
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:30 ص]ـ
"رأى" فعل شذ بالاستعمال, حتى المزيد منه ثلاثي وهو "أرى". وشبيهه "نأى" ظل على أصله في التصريف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 02:54 ص]ـ
د. الأغر - وفقه الله -
ما وزن (أراك) المضارع عندك؟
المشهور أنه لا يعتد في الميزان بالإعلال بالقلب أو بنقل الحركة، فيقال: وزن (قال): فَعَلَ، ووزن يقُول: يفْعُلُ، فإذا كان أبو أوس ملتزما بهذا كان عليه أن يقول: وزن أرى: أفْلُ، لأن الأصل: أفْعَلُ، حذفت العين، بعد أن ألقيت حركتها على الفاء، وتحريك الفاء كان بنقل الحركة، وهو غير معتد به في الميزان، كما بقيت الفاء ساكنة في ميزان (يقول) وهو (يفْعُل) مع أنها مضمومة في (يقُول) أما وأنه لم يطبق قاعدة عدم الاعتداد بنقل الحركة، ففتح الفاء في الميزان، فكان عليه ألا يضم اللام، ويعتد بالإعلال وهو قلب الياء المضمومة ألفا، لأن الأصل: أرأيُ، فيقول: وزن (أرى): أفَلْ، بسكون اللام، وهذا ما أراه أفضل، فنقول: وزن قال: فَعْلَ، لكن في التفصيل نقول: أصله قَوَلَ على وزن فَعَلَ، وكذلك يقول وزنه يفُعْلُ، وفي الشرح نقول: أصله: يقْوُل، على: يفْعُل، نقلت حركة الواو للقاف لأن الصحيح كما يقولون أولى بالحركة، أو للتخفيف، فصار يقُول على: يفُعْل.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 04:41 ص]ـ
المشهور أنه لا يعتد في الميزان بالإعلال بالقلب أو بنقل الحركة، فيقال: وزن (قال): فَعَلَ، ووزن يقُول: يفْعُلُ، فإذا كان أبو أوس ملتزما بهذا كان عليه أن يقول: وزن أرى: أفْلُ، لأن الأصل: أفْعَلُ، حذفت العين، بعد أن ألقيت حركتها على الفاء، وتحريك الفاء كان بنقل الحركة، وهو غير معتد به في الميزان، كما بقيت الفاء ساكنة في ميزان (يقول) وهو (يفْعُل) مع أنها مضمومة في (يقُول) أما وأنه لم يطبق قاعدة عدم الاعتداد بنقل الحركة، ففتح الفاء في الميزان، فكان عليه ألا يضم اللام، ويعتد بالإعلال وهو قلب الياء المضمومة ألفا، لأن الأصل: أرأيُ، فيقول: وزن (أرى): أفَلْ، بسكون اللام، وهذا ما أراه أفضل، فنقول: وزن قال: فَعْلَ، لكن في التفصيل نقول: أصله قَوَلَ على وزن فَعَلَ، وكذلك يقول وزنه يفُعْلُ، وفي الشرح نقول: أصله: يقْوُل، على: يفْعُل، نقلت حركة الواو للقاف لأن الصحيح كما يقولون أولى بالحركة، أو للتخفيف، فصار يقُول على: يفُعْل.
شكر الله لكَ.
وما وزن (مقُوْل) عند سيبويه؟ (مَفْعُل)، أم (مَفُعْل)؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:04 ص]ـ
أستاذنا الجليل د. الأغر
أشكرك لقراءتك وتعليقك.
الألف في (أراك) لا حركة عليها، وهي لام الكلمة، فينبغي أن تكون لام الميزان ساكنة.
حروف المد كلها لا حركة عليها حسب الصرفيين ومنها الألف في (أراك)، ومنها الألف في (قال)، ولما كان الصرفيون يرون الألف في (أراك) لام الفعل، والألف في (قال) عين الفعل ولكن الفرق بين اللفظ والميزان اختلاف الحرف صحة واعتلالاً فاللفظ فيه علة لا تقبل الحركة والميزان فيه صحيح يقبل الحركة، ولذلك قالوا: قال وزنها فَعَلَ، وكذلك أَراك وزنها أَفَلُكَ مثل يراك يَفَلُكَ.
ثم هل حذفت العين اعتباطا مع حركتها أم حذفت وحدها، (وبقيت حركتها في الهواء) فالتقطتها الراء؟
حذفت العين وحدها وأما حركتها فلم تبق في الهواء بل في اللفظ جاءت بعد الراء بعد زوال ما بينهما. (ء ـَ رء ـَ ي ـُ) > ء ـَ ر ـَ ي ـُ>ء ـَ ر ـَ ـَ = أرى.
وأما تعليلك لحذف لام الكلمة فهل هو على قاعدة مطردة، أم أنك قد تصرفت في القاعدة الصرفية المشهورة: إذا تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، فبدلا أن تقول: قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها قلت: حذفت الياء مع حركتها لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم احتجت إلى تعليل إضافي لوجود الألف، فقلتَ: مطلت الفتحة التي هي قبل الياء حتى صارت ألفا زائدة غير الأصلية التي حذفت؟
هذا من وجهة نظر صوتية مخالفة لطريقة الصرفيين.
وقولك: الوزن: أَفَلُك (للمضارع)،هو أراك، الوزن: أفَلَك (للماضي).
من قبيل السهو أليس كذلك؟
هو يرى، وأنا أرى، وأنا أراك: وزن أراك وهو فعل مضارع أَفَلُكَ (همزة مفتوحة، فاء بعدها ألف مد، لام مضمومة، كاف مفتوحة)
وبزيادة الهمزة على (رأى) على بناء أفعل نقول: أرى بحذف العين، فأركَ فعل ماض بمعنى جعلك ترى، أراك الحق حقًّا، والوزن هنا: أَفَلَكَ (همزة مفتوحة، فاء بعدها ألف، لام مفتوحة، كاف مفتوحة) فتحت لام الميزان لأن الماضي مبني على الفتح.
تقبل تحيتي واسلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:14 ص]ـ
الحذف اعتباطا من تعبيرات الصرفيين ويقصدون أن الهمزة من رأى حذفت على غير قياس أو لا علة لحذفها، ومنهم من اعتل بكراهة اجتماع الهمزتين وإن مع الفصل في أرأى وطرد الحذف في تصاريف الفعل كما طرد في المزيد بهمزة نحو يكرم.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 10:38 ص]ـ
صباح الخير.
يمكن اكتشاف التغييرات التي طرأت على "رأى" بمقارنته بـ"نأى", رغم أن الأول متعد والثاني لا, لأن الوزن واحد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:41 م]ـ
صباح الخير.
يمكن اكتشاف التغييرات التي طرأت على "رأى" بمقارنته بـ"نأى", رغم أن الأول متعد والثاني لا, لأن الوزن واحد.
صباح النور والسرور
يختلف رأى عن نأى في المضارع: يرى/ ينأى. نعم البناء واحد ولكن الوزن مختلف.
اللفظ ...... البناء ......... الوزن
يرى ...... يَفْعَلُ ........ يَفَلُ
ينأى ...... يَفْعَلُ ........ يَفعَلُ
(والوزن حسب الصرفيين).
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 03:10 م]ـ
أرى أن الوزن هو نفسه, لأن "رأى" شذ بالاستعمال فخففوا في تصريفه, ويمكن اكتشاف تغيراته بمقارنته بـ"نأى" الذي لم يتغير.
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:33 م]ـ
بوركت سواعدكم،، وجزاكم الله خيرا،
ولي هنا مداخلة بسيطة: جاء في مصادر اللغة العربية أن وزن " مرآة " الصرفي هو "مفعلة " ولم يعتدوا بالتّغيرات التي صاحبتها، وقياسًا عليها سيكون وزن " أراك" هو أفعلك، والله أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:59 م]ـ
أرى أن الوزن هو نفسه, لأن "رأى" شذ بالاستعمال فخففوا في تصريفه, ويمكن اكتشاف تغيراته بمقارنته بـ"نأى" الذي لم يتغير.
هذا قول مجمل فهلا فصلت يا رعاك الله
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:03 م]ـ
بوركت سواعدكم،، وجزاكم الله خيرا،
ولي هنا مداخلة بسيطة: جاء في مصادر اللغة العربية أن وزن " مرآة " الصرفي هو "مفعلة " ولم يعتدوا بالتّغيرات التي صاحبتها، وقياسًا عليها سيكون وزن " أراك" هو أفعلك، والله أعلم.
وسلمت أخي سيف
نعم هكذا يزن جمهور الصرفيين.
قرأت في صغري سيرة سيف بن ذي يزن حتى وصلت إلى خبر أخته عاقصة فتوقفت لسبب نفسي.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:24 م]ـ
هذه تقريبا كل الأفعال من الوزن نفسه:
بأى, تأى, ثأى, جأى, دأى, ذأى, رأى, زأى, سأى, شأى, صأى, ضأى, فأى, قأى, كأى, لأى, مأى, نأى, وأى.
كلها تتصرف وفق الميزان الصرفي سواء الواوية منها أم اليائية, إلا رأى ووأى والثاني مفهوم بسبب الواو في أوله, أما رأى فهو شاذ في تصريفه, فالهمزة لم تبق فيه المضارع بشتى حالاته, مما يدفعني إلى القول بأن رأى شذ عن القاعدة ليس بسبب بنائه بل بسبب الاستعمال, فإمكانية ورود رأى في أي نص أكبر بكثير من أي فعل آخر من الصيغة نفسها, ولذلك كان تخفيف تصريفه وإسقاط الهمزة أمرا عاديا جدا, فالهمزة صوت حلقي بطبعه ثقيل وأثقل ما يكون بعد سكون طبيعي (أي ليس بمدٍّ) , وتخفيفه عبر الزمن أمر طبيعي مثل تخفيف "اسأل" إلى "سل". ولذلك لمعرفة التغييرات التي طرأت عليه, يكفينا مقارنته بأي فعل شبيه له, واقترحت أنا "نأى". بوركتم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ
هذه تقريبا كل الأفعال من الوزن نفسه:
بأى, تأى, ثأى, جأى, دأى, ذأى, رأى, زأى, سأى, شأى, صأى, ضأى, فأى, قأى, كأى, لأى, مأى, نأى, وأى.
كلها تتصرف وفق الميزان الصرفي سواء الواوية منها أم اليائية, إلا رأى ووأى والثاني مفهوم بسبب الواو في أوله, أما رأى فهو شاذ في تصريفه, فالهمزة لم تبق فيه لا في زمن ولا في حالة, مما يدفعني إلى القول بأن رأى شذ عن القاعدة ليس بسبب بنائه بل بسبب الاستعمال, فإمكانية ورود رأى في أي نص أكبر بكثير من أي فعل آخر من الصيغة نفسها, ولذلك كان تخفيف تصريفه وإسقاط الهمزة أمرا عاديا جدا, فالهمزة صوت حلقي بطبعه ثقيل وأثقل ما يكون بعد سكون طبيعي (أي ليس بمدٍّ) , وتخفيفه عبر الزمن أمر طبيعي مثل تخفيف "اسأل" إلى "سل". ولذلك لمعرفة التغييرات التي طرأت عليه, يكفينا مقارنته بأي فعل شبيه له, واقترحت أنا "نأى". بوركتم.
كل ما قلته صحيح لا خلاف فيه ولست أعلم جوهر المشكلة التي تشير إليها فالصرفيون يعلمون أن الفعل رأى وحده استعمل استعمالا خاصًا فحذفت همزته ولأجل هذا الحذف يحذفون ما يقابلها في الميزان. فما الذي تنكره من قول الصرفيين الذي يرون رأى مثل نأى في الأصل ولكن رأى تغير بالحذف وبعبارتهم حصل فيه إعلال بالحذف. وما يحذف من الحروف في الموزون يحذف ما يقابله من الميزان. وقد بينت هذا سابقًا فلا حاجة إلى إعادته. وهذا الكلام حسب مذهب جمهور الصرفيين.
وتقبل تحياتي واسلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:44 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل, أنا لم أنكر على أحد شيئا, بل فقط قلت رأيي بالتوازي مع آرائكم, لا أكثر. بوركت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:59 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل, أنا لم أنكر على أحد شيئا, بل فقط قلت رأيي بالتوازي مع آرائكم, لا أكثر. بوركت.
أخي العزيز الحبيب
ليس الإشكال في الرأي يراه المجتهد مثلك، فهذا حق لا منازع فيه، ولكن الإشكال وقع عندي وهو أني لم أتبين رأيك حق تبينه وكما تريده أنت، فاعذرني أخي، وسأعرض لك فهمي لرأيك:
أنت ترى أنه لا اعتبار للإعلال بالحذف في (يرى) لأن أصله يرأى فالوزن يَفْعَل.
ولذلك قلت لك إن كنت تتابع الصرفيين فليست هذه طريقتهم.
ولكن أفهم الآن أنك تخالفهم في مفهومك للوزن.
وما تسميه الوزن حسب هذا الفهم أسميه البناء وقد بينته سابقًا. وأما ما يعبر عن حالة اللفظ المتغيرة كما في (يرى) ويطابقه فأسميه الوزن وقولي في الوزن مخالف للصرفيين فالفعل يرى وزنه عندي هو (يَفى).
دم سالمًا طيبًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 10:06 م]ـ
أردت تبيين أن حذف الهمزة ليس بسبب أصل الفعل والإعلال, بل بسبب التخفيف, وهو تصريف شاذ. و"يرى" هنا على وزن "يفل" لإسقاط العين بالتخفيف.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:37 ص]ـ
وبزيادة الهمزة على (رأى) على بناء أفعل نقول: أرى بحذف العين، فأركَ فعل ماض بمعنى جعلك ترى، أراك الحق حقًّا، والوزن هنا: أَفَلَكَ (همزة مفتوحة، فاء بعدها ألف، لام مفتوحة، كاف مفتوحة) فتحت لام الميزان لأن الماضي مبني على الفتح.
تقبل تحيتي واسلم.
معذرة فقد كان الموضوع كله عن الفعل المجرد رأى، ولم ترد في عبارتك إشارة للمزيد فظننت أن المراد ماضي (يرى) الذي هو رأى.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:08 م]ـ
معذرة فقد كان الموضوع كله عن الفعل المجرد رأى، ولم ترد في عبارتك إشارة للمزيد فظننت أن المراد ماضي (يرى) الذي هو رأى.
بوركت أستاذنا وسلمت
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:43 م]ـ
أردت تبيين أن حذف الهمزة ليس بسبب أصل الفعل والإعلال, بل بسبب التخفيف, وهو تصريف شاذ. و"يرى" هنا على وزن "يفل" لإسقاط العين بالتخفيف.
التخفيف قول يقول به بعض الصرفيين وهو علة لحذف الهمزة عندهم ويسمون هذا الحذف إعلالا بالحذف، وعلة التخفيف علة لطائفة كبيرة من الظواهر منها الإعلال أو الإدغام. وأفهم من جوابك أن الفعل انتهى بحرف لا حركة طويلة بدليل إثبات اللام في الميزان واللسانيون كالطيب البكوش يذهبون إلى حذف اللام هنا، يقول في ص159 من (التصريف العربي من خلال علم الأصوات الحديث):"أهم التغيرات الطارئة على الياء في الفعل:
أ-الإمالة الموجودة في آخر الفعل (رمَى) فتحة طويلة ترجع إلى إدغام الفتحتين بعد سقوط الياء التي بينهما (رمَيَ> رمَى) ... "إلخ.
أناقشك هذه المناقشة لأنك لساني فأردت أن أفهم وأتعلم ما قد يكون اختلط علي أمره، فاعذرني للتوقف ومعاودة المراجعة.(/)
أصل علامات التأنيث العربية
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
باختصار وإلى صلب الموضوع مباشرة ... يظهر من من التمحص في اللغة أن تاء التأنيث التي تلحق أواخر الأسماء ما هي بأصلا بتاء تأنيث، والدليل هو لحوقها أسماءً من قبيل أسئلة وكتبة ودببة وقضاة وخيالة وبحارة وغيرها من أوزان جمع التكسير ... والتاء في هذه الأوزان ليست هي علة التأنيث لأن جمع التكسير مؤنث بذاته كما تدل على ذلك أوزانه الأخرى الخالية من التاء وجميعها الأصل فيها التأنيث بدون التاء ...
وأيضا تلحق التاء باسم الفاعل وصيغة المبالغة دون أن تدل على التأنيث، كقولهم طاغية وراوية وداهية وعلاّمة ورحّالة إلخ ... ناهيك عن الأعلام المذكرة كأسامة ومعاوية وقتادة وحذيفة إلخ ...
وتلحق التاء باسم الجنس فتدل على إفراده لا على تأنيثه، كقولهم بقرة وشجرة وعنبة وتمرة إلخ ... يقصدون بذلك الإفراد والتحديد لا التأنيث ...
فهذا كله يدل على أن تاء التأنيث ليست بتاء تأنيث ... فما هي؟
يظهر أن هذه التاء إنما دخلت على الاسم أول ما دخلت بغرض تحويله إلى جمع من النوع المسمى في اللغات الأعجمية collective noun وهو اسم مفرد نحوا ولكنه جمع معنًى ... كقولك هذه أفئدة وتلك أعمدة ... ناديتها بالمفرد مع أن معناها هو الجمع ...
ومثال آخر كلمة خيّال التي هي مفرد، وعند إضافة التاء إليها صارت جمعا "خيالة" ...
ثم تطور المعنى لديهم من معنًى يفيد الجمع (التكثير) إلى معنى يفيد المبالغة والتهويل ... فقالوا "داهية" بإضافة التاء إلي "داهي" يقصدون بذلك أنه شديد الدهاء ... ومثلها طاغية وعاتية وقاضية إلخ ...
وهناك معنى آخر للتاء هو معنى معاكس يفيد التقليل ... وهذا وجد عند إضافة التاء إلى أسماء الجنس التي هي أصلا تفيد الكثرة بذاتها، فانعكس المعنى وصار يفيد التقليل ... فقالوا "بقرة" يقصدون واحد البقر، و"تمرة" يقصدون واحد التمر إلخ ...
ثم تطور هذا المعنى لديهم من معنًى يفيد التقليل إلى معنى يفيد التصغير والتحقير ... وهذا للأسف هو أصل تاء التأنيث ... فهم عندما قالوا "امرأة" أول ما قالوها إنما قصدوا بها "امرأ قليل الشأن"، وهكذا صارت علامة التصغير والتحقير علامة تأنيث ...
الخلاصة هي أن الأصل في الاسماء في اللغة العربية هو عدم التذكير أو التأنيث (الخنوثة) ... ثم صارت علامة التقليل علامة تأنيث ...
ونأتي إلى علامة التأنيث الثانية وهي الألف الممدودة ... كقولهم حمراء وخضراء وعمياء وحولاء وهبلاء ... وفي الحقيقة أن لا أعلم شيئا عن أصل هذه العلامة، وأتمنى إن كان أحد يعلم شيئا عن أصلها أن يخبرني به ...
وجدت تفسيرا في غاية السخف هو أن أصل حمراء هو حمراا بألفين ثم صارت الثانية همزة ... وهذا كلام عديم المعنى ...
لدي احتمالان ... الأول أن أصلها حمراو أو حمراي، وهذا عندي غريب ... هل الواو أو الياء علامات تأنيث في أي من اللغات السامية؟
والاحتمال الثاني أن أصلها "حمراة" بالتاء ... صارت "حمراه" ثم "حمراء" ... والدليل على ذلك كلمة "حياة" وامثالها التي تظهر فيها تاء التأنيث مسبوقة بالألف ... وأيضا في اللغة العبرية كثير من الكلمات على هذه الشاكلة فيقال "يشوت" (تعريبها "وَساة") ومعناها الكون والوجود ... فهذا هو أصل ألف التأنيث العربية الممدودة ...
ما قولكم؟
والسلام عليكم ...
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:08 م]ـ
إضافة:
ويبدو أن الألف والتاء في حياة (مصدر) وحمراة (صفة) وكتابات (جمع مؤنث) هي من أصل واحد ... وأنها كانت أصلا لا تدل على التأنيث بل الجمع أو التقليل وتطورت مثل تطور التاء المربوطة ...(/)
جزى الله من يجيبني الجنة (سؤال بسيط)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:04 م]ـ
السلام عليكم ...
بماذا سمى شيخ النحاة-سيبويه-النداء؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:09 م]ـ
وعليكم السلام
ذكرت هذه المسألة في هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39059
لعلّ أحد الأساتذة الأفاضل يفيدنا بجديد
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:10 م]ـ
جزاك الله الجنة ...
أستاذي الكريم أبو العباس .... لله دركم يا أهل النحو
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:12 م]ـ
السلام عليكم ...
بماذا سمى شيخ النحاة-سيبويه-النداء؟
أختنا الثلوج الدافئة
الإجابة موجودة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=281257)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:16 م]ـ
جزاك الله الجنة أستاذي الكريم محمد سعد ... أيها النحوي الأديب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:17 م]ـ
اعتذر أخي ابا العباس يبدو أن المشاركات قد تزامنت
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:19 م]ـ
جزاك الله الجنة أستاذي الكريم محمد سعد ... أيها النحوي الأديب
شكرا على هذا الإطراء الذي لا أستحقه
وشكرا لك على هذه الأخلاق الطيبة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:20 م]ـ
أكرمك الله أختنا الثلوج الدافئة
ولا داع للاعتذار أستاذي أبا فادي , ومثلك يعتذر له فأنت في مقام الوالد
ـ[أم أسامة]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 02:39 م]ـ
ماشاء الله الفصيح مدرسة في الذوق والأدب والتواضع قبل أن تكون مدرسة لعلوم اللغة العربية ....
بوركتم أساتذتي الكرام ....
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:48 م]ـ
السلام عليكم ...
بماذا سمى شيخ النحاة-سيبويه-النداء؟
لم يسمه بغير النداء.
سألتِ - حفظكِ الله -:
(ما الاسمُ الذي أطلقه سيبويه على النداء وخالف فيه العلماء)؟
أقول:
يسمي سيبويه النداء أحيانا: الدعاء
وللتوضيح: لم يخالف سيبويه العلماء فلسنا ندري مَن قبله من النحاة قال بغير هذا حتى نتحقق من المخالفة أو الموافقة. و إطلاق اسم (الدعاء) على النداء هو على المعنى اللغوي، ثم إن سيبويه يستعمل مصطلح النداء أيضا، وهو المصطلح الشائع في لغة العرب حتى اليوم.
وبالله التوفيق.
لم أجد سيبويه يستعمل الدعاء بمعنى النداء مطلقا، وعلى من ادعى أن يأتي بالدليل.
بوركت أختنا الفاضلة
نعم اعتبر سيبويه المنادى مفعولا به , فالمفعول به أنواع , ما وقع عليه الفعل , والمنصوب على الاختصاص , والمدح والذم , ومنه المنادى , كما هو عند سيبويه وغيره
والحقيقة , أنّ سيبويه لم يخالف النحاة , لأنّه من أوائل النحاة , فهو والخليل , أوّل من أسس علم النحو ثمّ جاء بعدهما سائر النحاة , فمنهم من وافق ومنهم من خالف في المسائل النحويّة
والذي خالف سيبويه , هو المبرّد , حيث جعل العامل في نصب المنادى , حرف النداء , لا الفعل المضمر (أدعو , أنادي)
وبعد سيبويه والمبرّد انقسم النحاة إلى قسمين , فمنهم من وافق سيبويه , ومنهم من وافق المبرّد
جاء في شرح شذور الذهب:
" وانتصاب المنادى على أنه مفعول به، وناصبه الفعل المقدر، وهو مذهب سيبويه.
وأصله: ياأدعو زيدا، فحذف الفعل حذفا لازما، لكثرة الاستعمال، ولدلالة حرف النداء عليه وإفادته فائدته.
وجعل المبرد الناصب له حرف النداء. وعلى هذا لا يكون مما حذف عامله.
وعلى المذهبين (يازيد) جملة، وليس المنادى أحد جزءي الجملة، فعند سيبويه جزءا الجملة وهما الفعل والفاعل مقدّران.
وعند المبرد حرف النداء سدَّ مسدَّ الفعل فقط، والفاعل مقدر، وهذا مفهوم من تقديرهما، فتفطن له."
قال سيبويه:
ومما ينتصب في غير الأمر والنهي على الفعل المتروك إظهاره قولك: يا عبد الله، والنداء كله. وأما يا زيد فله علة ستراها في باب النداء إن شاء الله تعالى، حذفوا الفعل لكثرة استعمالهم هذا في الكلام، وصار يا بدلا من اللفظ بالفعل، كأنه قال: يا، أريد عبد الله، فحذف أريد وصارت يا بدلاً منها، لأنك إذا قلت: يا فلان، علم أنك تريده.
وقال المبرد:
علم أنك إذا دعوت مضافاً نصبته، وانتصابه على الفعل المتروك إظهاره. وذلك قولك: يا عبد الله؛ لأن يا بدل من قولك: أدعو عبد الله، وأريد، لا أنك تخبر أنك تفعل، ولكن بها وقع أنك قد أوقعت فعلاً. فإذا قلت: يا عبد الله، فقد وقع دعاؤك بعبد الله، فانتصب على أنه مفعول تعدى إليه فعلك.
أوضح لنا الخلاف يا أبا العباس؟
مع التحية الطيبة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 06:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأستاذنا الأغرّ حفظه الله
لم يسمه بغير النداء.
نعم صدقت , ولقد أوضحت ذلك , وقلت في مشاركة سابقة , لم يسمّ سيبويه رحمه الله النداء , استدعاء
أوضح لنا الخلاف يا أبا العباس؟
قلت: لقد اعتبر سيبويه النداء نوعا من المفعول به
ولكن الخلاف بينه وبين المبرّد وغيره في ناصب المنادى , فاعتبر سيبويه الناصب هو فعل مضمر (أدعو , أنادي , .. )
وقد أكّدت أنت ذلك في إضافتك المباركة
ولكن غيره يعتبر العامل في النصب هو ياء النداء نفسها وليس الفعل المضمر
تحيّاتي ومودّتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:32 م]ـ
لعلك لم تدقق النظر فيما نقلته من كتاب سيبويه، وما نقلته من المقتضب للمبرد، فليس بينهما خلاف.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:17 م]ـ
لعلك لم تدقق النظر فيما نقلته من كتاب سيبويه، وما نقلته من المقتضب للمبرد، فليس بينهما خلاف.
مع التحية الطيبة. صدقت أستاذي
ولكنّي إنّما نقلت ما قرأته في كتاب شرح شذرات الذهب وقد جاء فيه:
" وانتصاب المنادى على أنه مفعول به، وناصبه الفعل المقدر، وهو مذهب سيبويه. وأصله: ياأدعو زيدا، فحذف الفعل حذفا لازما، لكثرة الاستعمال، ولدلالة حرف النداء عليه وإفادته فائدته.
وجعل المبرد الناصب له حرف النداء. وعلى هذا لا يكون مما حذف عامله.
وعلى المذهبين (يازيد) جملة، وليس المنادى أحد جزءي الجملة، فعند سيبويه جزءا الجملة وهما الفعل والفاعل مقدّران.
وعند المبرد حرف النداء سدَّ مسدَّ الفعل فقط، والفاعل مقدر، وهذا مفهوم من تقديرهما، فتفطن له."
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 02:56 ص]ـ
علينا الرجوع دائما للمصادر الأصلية ..
وليس ذلك بعزيز في زمن الحاسوب هذا.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 06:42 ص]ـ
الغريب أنّ هذا يتردّد في أكثر كتب النحو وشروحات المتون
جاء في شرح الأشموني على ألفية ابن مالك , في باب النداء:
"تنبيه: انتصاب المنادى لفظاً أو محلاً عند سيبويه على أنه مفعول به وناصبه الفعل المقدر، فأصل يا زيد عنده أدعو زيداً، فحذف الفعل حذفاً لازماً لكثرة الاستعمال ولدلالة حرف النداء عليه وإفادته فائدته، وأجاز المبرد نصبه بحرف النداء لسده مسد الفعل، فعلى المذهبين يا زيد جملة وليس المنادى أحد جزأيها فعند سيبويه جزآها أي الفعل والفاعل مقدران، وعند المبرد حرف النداء سد مسد أحد جزأي الجملة أي الفعل والفاعل مقدر والمفعول ههنا على المذهبين واجب الذكر لفظاً أو تقديراً إذ لا نداء بدون المنادى ... "
فكيف تفسّر ذلك أستاذنا؟
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 07:18 ص]ـ
المسألة بحاجة إلى تحقيق فربما تراجع المبرد عن قوله في المقتضب، ونقل عنه تلاميذه رأيه الذي ذكره ابن هشام، فاستقر هذا المذهب منسوبا إليه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 08:05 ص]ـ
المسألة بحاجة إلى تحقيق فربما تراجع المبرد عن قوله في المقتضب، ونقل عنه تلاميذه رأيه الذي ذكره ابن هشام، فاستقر هذا المذهب منسوبا إليه.
صحيح أن المسألة بحاجة إلى تحقيق، ولكني هنا سأبين لك منشأ هذا الوهم الذي وقع فيه ابن هشام:
قال ابن السراج في الأصول:
وذكر سيبويه أن ذلك منصوب على إضمار الفعل المتروك إظهاره، وقال أبو العباس: إن (يا) بدل من قولك: أدعو أو أريد، لا أنك تخبر أنك تفعل، ولكن بها علم أنك قد أوقعت فعلا ..
ربما ظن بعضهم أن ابن السراج يشير إلى اختلاف بين سيبويه والمبرد، وليس الأمر كما ظنوا، فلو رجعوا إلى ما في الكتاب وما في المقتضب لوجدوا أن ابن السراج أورد قول أبي العباس تفسيرا لقول سيبويه لا على أنه رأي مخالف لسيبويه.
هذا منشأ الوهم، والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 10:45 ص]ـ
سلام الله عليكم
وهل خفي هذا الوهم على جهابذة النحو وهم بالآلاف على مرّ العصور ايّها الأستاذ الأغر؟
الم يقرأوا ما نقلته من كتاب المقتضب عن المبرّد؟
وإذا كانوا قرأوه ألم يستوعبوه ويفهموه؟
أظنّ أنّ المسألة بحاجة إلى تحقيق كما ذكر الأستاذ أبو وسماء
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 02:25 م]ـ
نعم خفي على من ذكر وجود الخلاف، وهؤلاء لم يرجعوا إلى الكتاب وإلى المقتضب، وإنما نقل بعضهم عن بعض، ولهذا الوهم أمثلة كثيرة.
فإذا لم تكن مقتنعا فحقق بنفسك المسألة، لعلك تصل إلى رأي آخر تقنعنا به.
مع التحية الطيبة.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 12:33 م]ـ
لم يسمه بغير النداء.
لم أجد سيبويه يستعمل الدعاء بمعنى النداء مطلقا، وعلى من ادعى أن يأتي بالدليل.
قال سيبويه:
ومما ينتصب في غير الأمر والنهي على الفعل المتروك إظهاره قولك: يا عبد الله، والنداء كله. وأما يا زيد فله علة ستراها في باب النداء إن شاء الله تعالى، حذفوا الفعل لكثرة استعمالهم هذا في الكلام، وصار يا بدلا من اللفظ بالفعل، كأنه قال: يا، أريد عبد الله، فحذف أريد وصارت يا بدلاً منها، لأنك إذا قلت: يا فلان، علم أنك تريده.
وقال المبرد:
علم أنك إذا دعوت مضافاً نصبته، وانتصابه على الفعل المتروك إظهاره. وذلك قولك: يا عبد الله؛ لأن يا بدل من قولك: أدعو عبد الله، وأريد، لا أنك تخبر أنك تفعل، ولكن بها وقع أنك قد أوقعت فعلاً. فإذا قلت: يا عبد الله، فقد وقع دعاؤك بعبد الله، فانتصب على أنه مفعول تعدى إليه فعلك.
أوضح لنا الخلاف يا أبا العباس؟
مع التحية الطيبة
أستاذي الكريم د. بهاء الدين .. جزاك الله خير الجزاء ووفقك وسدد خطاك ...
والحقيقة أن سيبوية لم يسمي النداء بالدعاء مطلقا كما أفدتم ...
وإنما سماه كما أتضح في ثنايا ما كتبتم ...
الاسم المنصوب على الفعل المتروك إظهاه ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 12:36 م]ـ
والشكر موصول لأستاذي الكريم .. أبو العباس ..
وأبو وسماء
وابن قدامة ..
جزاكم الله خير الجزاء(/)
أبحث عن برنامج لإعراب القرآن
ـ[وحيد الرحمن]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:28 ص]ـ
ابحث عن برنامج اعراب للقران الكريم يمكن تحميله على الكومبيوتر
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 12:20 م]ـ
أخي الفاضل بارك الله فيك
إليك هذا الرابط أسأل الله أن ينفع به.
http://mosshaf.com/web/home.html
والشكر موصول للجميع
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 06:35 م]ـ
بارك الله فيك
محمد ينبع الغامدي
ـ[ابوروان]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 03:28 ص]ـ
الله يعطيك العافية ياغامدي ..
والله انا ماتوقعت ان فيه اعراب للقران ..
وجزاكم الله خير ..(/)
طلبتكم لاتردوني
ـ[عبله]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:20 م]ـ
السلام عليكم
اريد اعراب البيت التالي
ومن يتتبع جاهدا كل عثرة يجدها ولايسلم له الدهرصاحب
تكفون ابيه اليوم ض1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وري
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:39 م]ـ
أرجو ان لا يكون هذا واجب مدرسي .. !!
الواو حرف استئناف مبني على السكون لا محل له
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يتتبع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر جوازا ,تقديره هو
جاهدا: حال منصوبة من الفاعل المستتر وعلامة نصبها الفنتحة الظاهرة
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عثرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
يجدها: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر وها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر جوازا ,تقديره هو
الواو: حرف استئناف لا محل له
يسلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الدهر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
له: جار ومجرور متعلقاتن بالفعل يسلم
صاحب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة "سكن لضرورة الشعر فالقافية هنا مقيدة"
جملة (يتتبع كل عثرة) فعلية في محل رفع خبر المبتدأ من
(يجدها) فعلية جملة جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء لا محل لها
والجملة الشرطية (من يتتبع يجدها) استئنافية لا محل لها
(يسلم الدهر صاحب) فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب
ـ[عبله]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:53 م]ـ
لا بس حبيت اتاكد
لاني كنت
باعرب
كل عثرة على انه مبتدا نكره
ـ[عبله]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 02:15 م]ـ
مشككككككككككككككككككككور
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 02:16 م]ـ
لا بس حبيت اتاكد
لاني كنت
باعرب
كل عثرة على انه مبتدا نكره
فقط أردت أن أتأكد ...
لأني أعربت "كلّ عثرة" مبتدأ نكرة ... !!
ألا تلاحظين أن الفصحى أجمل .. ؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 02:18 م]ـ
مشككككككككككككككككككككور
وهل هذه الكافات الكثيرة تعبير أكبر عن الشكر .. ؟؟:)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 03:51 م]ـ
البيت لكثير عزة وبداية القصيدة قوله:
أَشاقَكَ بَرقٌ آخِرَ اللَيل وَاصِبُ*تَضمَّنهُ فَرشُ الجَبَا فَالمَسارِبُ
إلى أن قال:
وَمَن لا يُغَمِّض عَينَه عَن صَديقِهِ*وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهوَ عَاتِبُ
وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ*يَجِدها وَلا يَسلَمْ له الَّدهرَ صَاحِبُ
وروي " ومن يَتَّبعْ "
فعلى ذا يكون إعراب صاحب فاعلا و الدهر ظرفا و يسلم مجزومة إما بعطفها على الفعل السابق أو بلا.
الواو حرف استئناف مبني على السكون لا محل له
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يتتبع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر جوازا ,تقديره هو
جاهدا: حال منصوبة من الفاعل المستتر وعلامة نصبها الفنتحة الظاهرة
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عثرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
يجدها: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر وها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر جوازا ,تقديره هو
الواو: حرف استئناف لا محل له
يسلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة "هذا ظاهر الغلط "
الدهر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
له: جار ومجرور متعلقاتن بالفعل يسلم
صاحب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة"سكن لضرورة الشعر فالقافية هنا مقيدة"
جملة (يتتبع كل عثرة) فعلية في محل رفع خبر المبتدأ من "فيها خلاف على أن القول بأن كلتا جملتي الشرط هي الخبر أصح "
(يجدها) فعلية جملة جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء لا محل لها
والجملة الشرطية (من يتتبع يجدها) استئنافية لا محل لها معطوفة على ما قبلها.
(يسلم الدهر صاحب) فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب
الملون بالحمرة يحتاج إلى مراجعة على ما ذكرت أهل العلم في البيت.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 04:01 م]ـ
لم أكن أعلم بتشكيل البيت وخاصة كلمة "تسلم"
وعليه أضيف
(يُتْبَعُ)
(/)
أن الدهر: مفعول فيه ظرف زمان
وصاحب فاعل مرفوع ..
ـ[أبووجد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:53 ص]ـ
صديقي بحر الرمل: يجدها: مرفوع وليس مجزوم لأنه ليس جوابا للشرط
وشكرا
ـ[أبووجد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:55 ص]ـ
آسف: مجزوووووم ....... أنا لم أدقق جيدا
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:23 ص]ـ
أرجو ان لا يكون هذا واجب مدرسي .. !!
الواو حرف استئناف مبني على السكون لا محل له
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يتتبع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر جوازا ,تقديره هو
جاهدا: حال منصوبة من الفاعل المستتر وعلامة نصبها الفنتحة الظاهرة
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عثرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
يجدها: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر وها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر جوازا ,تقديره هو
الواو: حرف استئناف لا محل لهحرف عطف
لا: نافية لاعمل لها
يسلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرةمجزوم لأنه معطوف على فعل يجدها
الدهر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرةمفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
له: جار ومجرور متعلقان بالفعل يسلم
صاحب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
جملة (يتتبع كل عثرة) فعلية في محل رفع خبر المبتدأ من
(يجدها) فعلية جملة جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء لا محل لها
والجملة الشرطية (من يتتبع يجدها) استئنافية لا محل لها
(يسلم الدهر صاحب) فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب
جملة معطوفة على جملة يجدها لامحل لها من الإعراب مثلها
أخي بحر الرمل:
لقد أصبت بتصحيحك .. ولكن أظن أن تعديلاً سيطرأ على إعراب الجملة باعتبار الواو حرف عطف فما رأيك
بوركت وفقك الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:49 م]ـ
نعم أحسنت بارك الله فيك هي كذلك(/)
إعراب كلمة من نص قرآني
ـ[عبدالصمد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 02:16 م]ـ
قال تعالى ((ان كل نفس لما عليها حافظ)) نريد فقط كيف تعرب كلمة ((لما)) ومتى تتغير تلك الكلمة من وجوهها الاصلية الى حرف استثناء في علم النحو؟؟
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 09:05 م]ـ
قرأ عاصمٌ وحمزة وابن عامر: " لمّا " بالتّشديد، ولمّا هنا بمعنى " إلاّ. و " إن " بمعنى ما. والتّقدير: ما كل نفس إلاّ عليها حافظ.
وقرأ الباقون (لما) مخفّفة فـ " ما " صلة في هذه القراءة، والتّقدير إن كلّ نفس لعليها حافظ.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 05:53 م]ـ
قال تعالى ((ان كل نفس لما عليها حافظ)) نريد فقط كيف تعرب كلمة ((لما)) ومتى تتغير تلك الكلمة من وجوهها الاصلية الى حرف استثناء في علم النحو؟؟
أخي حبذا لو وضعتها في منتدى النحو والصرف
ـ[عاشق الاعراب العربي]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 06:14 م]ـ
لما
ممكن تفيد الشرط(/)
الباب الصرفي .. ؟؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 02:26 م]ـ
ما الضابط في معرفة الباب الصرفي لفعل ما فنقول هذا الفعل من الباب الأول أو من الثاني ....
تذكر كتب الصرف بعض الضوابط ولكنها لا يمكن ان تكون قواعد يطرد القياس عليها
فهل السماع هو الفيصل في المسألة.؟؟(/)
سؤال بارك الله في علمكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 04:38 م]ـ
قرأت في كتاب النحو الوافي ما يلي:
أنه من مواضع مجيء الحال جامدة مؤولة بمشتق أن تكون (دالة على سعر) ,نحو: بع القمح كيلة بثلاثين.
وقرأت أنه من مواضع مجئ الحال جامدة لا تتأول بمشتق أن تكون الحال (دالة على شيء له سعر) ,نحو: اشتريت الأرض قيراطاً بألف قرش.
فما الفرق بين أن تكون الحال دالة على سعر وبين أن تكون دالة على شيء له سعر؟(/)
جودية ترجو مساعدتكم
ـ[جودية]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:54 م]ـ
ما سبب في الإعراب نقول فعل ماضٍ ولانقول فعل ماضي
وفي التعريف نقول الفعل الماضي هو
ماسبب حذف الياء في الإعراب وبقائها في التعريف
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:05 م]ـ
ما سبب في الإعراب نقول فعل ماضٍ ولانقول فعل ماضي
وفي التعريف نقول الفعل الماضي هو
ماسبب حذف الياء في الإعراب وبقائها في التعريف
هذا موضوع طرق بتفصيل في المنتدى فخذي جولة تجدي الجواب.
ـ[جودية]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
ممكن رابط الموضوع جزاك الله خيرا(/)
هل الضبط صحيح
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:16 م]ـ
جاء في شرح ابن عقيل:
12 - .............. فعل مضارع يلي لم كيشم
ضُبطتْ كلمة يشمْ بفتح الشين وسكون الميم، وعلق عليها الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد بأنها مضارع شمّ.
هل يصح هذا؟ أليس شمّ بتشديد الميم؟ فأين ذهبة شدته في البيت؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:23 م]ـ
قال الخضري: ترك شد ميمه للضرورة. ويجوز كونه مضارعَ: شام البرقَ يشامُه، إذا رآه، حذفت ألفه حكاية لحالة جزمه.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:27 م]ـ
قال الخضري: ترك شد ميمه للضرورة. ويجوز كونه مضارعَ: شام البرقَ يشامُه، إذا رآه، حذفت ألفه حكاية لحالة جزمه.
وهل يجوز أن تكون بكسر الشين على أنها مضارع وشم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:31 م]ـ
الكلمة في بيت شعري على الرجز, ولسلامة الوزن لا بد من تسكين الميم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:40 م]ـ
الكلمة في بيت شعري على الرجز, ولسلامة الوزن لا بد من تسكين الميم.
الميم في يَشِمْ ساكنة أيضا للوقف. هل يصح أن تكون الكلمة يشم مضارع وشم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ
اجتمع الجزم والروي, فلا بد أنه فعل "وشم".
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:44 م]ـ
اجتمع الجزم والروي, فلا بد أنه فعل "وشم".
اعذرني يا أخي جزاك الله خيرا، فلم أفهم ما قصدت، أرجو التوضيح.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:55 م]ـ
هل أعرض محمد محيي الدين عن كسر الشين واعتبار الفعل مضارع وشم، وقرر أن الفعل مضارع شم لتكون الشين مفتوحة فرارا من عيب القافية المسمى بالسناد؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:58 م]ـ
الميم في يَشِمْ ساكنة أيضا للوقف. هل يصح أن تكون الكلمة يشم مضارع وشم؟
لا يصح أخي، لأن وشم فعل ماض من يشِم بكسر الشين، بمعنى الوشم الذي يكون على الجلد عن طريق الوسم أ يضا أي غرز الجلد بالإبرة للتزين ..
أما يشم محركة بفتح شينها فهي مضارع من شمَّ، يشمُّ. فأصله شَمِمَ والمضارع على يفعل بالفتح ..
ولعله أشكل عليك كون عامل الجزم محذوف! واستشكالك في محله، إلا أن الفعل جاء مجزوما على التقدير لأن المعنى الذي أراده ابن مالك هو أن الفعل المضارع يختص عن غيره بقبول الجزم، و (يلي لم) تابعا لها من غير فاصل .. وقد ذكر في البيت .. فعلٌ مضارعٌ يلي لم
وضرب مثلا: كيشمْ أي نحو يشمْ بعد الجازم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:50 م]ـ
لا يصح أخي، لأن وشم فعل ماض من يشِم بكسر الشين، بمعنى الوشم الذي يكون على الجلد عن طريق الوسم أ يضا أي غرز الجلد بالإبرة للتزين ..
ولعله أشكل عليك كون عامل الجزم محذوف! واستشكالك في محله، إلا أن الفعل جاء مجزوما على التقدير لأن المعنى الذي أراده ابن مالك هو أن الفعل المضارع يختص عن غيره بقبول الجزم، و (يلي لم) تابعا لها من غير فاصل .. وقد ذكر في البيت .. فعلٌ مضارعٌ يلي لم
وضرب مثلا: كيشمْ أي نحو يشمْ بعد الجازم
لماذا لا يصح، ما أدراك أن ابن مالك قصد الشم ولم يقصد الوشم، ألا ترى أن جعله يشم من وشم يخرج البيت عن الضرورة الشعرية التي هي حذف الشدة، لأن يشم من شمّ سواء كان مجزوما أو مرفوعا فهو بتشديد الميم. أليس كذلك.(/)
جودية ترجو مساعدتكم للضرورة فلا تبخلوا علي
ـ[جودية]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 11:35 م]ـ
أردت أن أسألكم عن موضوع يشكل علي أمره و هو ...
بعض الأحيان أقرأ في بعض الجمل يقال:
فعل ماضي ..
و بعضها ..
فعل ماض ٍ ..
أو ..
هذا قاضي .. و بعضها .. هذا قاض ٍ ..
ما الفرق في كتابة الياء و التنوين ...
لماذا تشكل بعضها بالتنوين بدلاً من حرف الياء ..
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:10 ص]ـ
أختنا جودية، دونك الإجابة باختصار:
تحذف ياء الاسم المنقوص إن كان مابعده صفة له، مثل: هذا قاضٍ حاذق. أو إذا اختتمت الجملة به، مثل: هذا راعٍ.
وتثبت الياء إن كان مابعده مضاف إليه، مثل: هذا قاضي المحكمة.
مع العلم أنه متى عرّف وجب إثبات الياء.
ـ[جودية]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 07:47 م]ـ
جزاك الله خيرا يا ابن العم.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:02 م]ـ
لأن الاسم منقوص، والاسم المنقوص هو الذي أخره ياء قبلها مكسور نحو قاضي - ماضي
والمنقوص تقدر عليه حركتي الرفع والجر للاستثقال، وتظهر حركة النصب لخفتها ..
وإذا نون المنقوص تحذف ياؤه(/)
عَدْلٌ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب ما خُطّ تحته؟
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أَمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك
جزاكم الله خيرا
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:03 ص]ـ
وعليكم السلام،
أرى أنها جملة اسمية، مكونة من مبتدأ وخبر، والجار والمجرور متعلق بالمبتدأ.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم أخي أبا العباس
أظنها خبرا رابعا لإن وقضاؤك فاعل لعدل التي هي صفة مشبهة.
مع جواز ما قاله أخي غازي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:43 ص]ـ
أليس " عدل " مصدرا؟
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:55 ص]ـ
مصدر وصفة, والصفات إذا جاءت معرفة دون موصوف صارت أسماء, مثل "الأحمر" و"الكبير".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:07 م]ـ
إذن قد يوصف بالمصدر؟ ويعمل عمل المشتق , فيرفع فاعلا؟
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:22 م]ـ
هي هنا صفة وعلى حد علمي جاء المصدر على وزنها, فللصفة جمع فنقول "عدول" وليس للمصدر جمع فلا جمع للـ"عدل" بمعنى العدالة والقضاء. أي أنهما كلمتان مختلفتان جاءتا على وزن واحد. والله أعلم.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:10 م]ـ
إذن قد يوصف بالمصدر؟ ويعمل عمل المشتق , فيرفع فاعلا؟
الأمر كما قلت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 01:14 م]ـ
بارك الله فيك
جاء في الكشاف , في تفسيره لقوله تعالى:
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) تبارك
" {غوراً} غائراً ذاهباً في الأرض. وعن الكلبي لا تناله الدلاء، وهو وصف بالمصدر كعدل ورضا "
وفي تفسير الرازي:
في قوله " وجاءوا على قميصه بدم كذب "
"قال أصحاب العربية وهم الفراء والمبرد والزجاج وابن الأنباري {بِدَمٍ كَذِبٍ} أي مكذوب فيه، إلا أنه وصف بالمصدر على تقدير دم ذي كذب ولكنه جعل نفسه كذباً للمبالغة قالوا: والمفعول والفاعل يسميان بالمصدر كما يقال: ماء سكب، أي مسكوب ودرهم ضرب الأمير وثوب نسج اليمن، والفاعل كقوله: {إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً} [الملك: 30] ورجل عدل وصوم، ونساء نوح ... "(/)
من يجيب؟؟؟؟
ـ[أبووجد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 12:40 ص]ـ
ماإعراب شرقا في:
اقتحمواشرقا ...
ـلماذا نقول عن النون أنها عوض عن التنوين في الاسم المفردفي الكلمة التالية: العملان؟؟ على الرغم أن المفرد هو: العامل (لاينون)؟؟؟؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 02:48 م]ـ
http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38898(/)
هل صحيح أن (أشياء) مُنِعت الصرفَ لأجل الثقل؟!
ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 02:21 م]ـ
:::
زعمَ بعضُ المعاصرينَ أنَّ علةَ منع (أشياء) من الصرفِ في قوله تعالى: ((لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبدَ لكم تسؤكم)) لسببٍ صوتيّ، لا صرفيّ؛ قالَ:
(والرأي عندي أنها مُنعت من الصّرف لسبب صوتيّ، لا لسبب صرفيّ؛ فلو أنها نُوّنت في هذه الآية خاصةً، لوجدنا صعوبة في الانتقال من تنوين همزتها إلى حرف الشرط " إنْ " ... ولذا جاء منعُها من التنوين هنا لمقتضى الحس الجمالي الذي تتسِم به منظومة الألفاظ في القرآن الكريم). ووافقَه على هذا الرأي بعضُهم!
قلتُ:
هذا القولُ المحدَثُ غيرُ صوابٍ في رأيي من وُّجوهٍ:
1 - أنَّ الاعتلالَ لمنعِ المصروفِ بالثِّقلِ اعتلالٌ ضعيفٌ من حيثُ:
أ- إنَّها معدومةُ النظيرِ؛ فليسَ في القرآنِ من أمثالِها ما يُركَنُ إليهِ.
ب- إنَّ ما استحقَّ الصرفَ في العربيةِ لا يُمنعُ، لأنَّ في ذلكَ نقصًا من حقِّهِ وبخسًا؛ حتى بلغَ من ذلكَ أن منعَ البصريونَ إلا الأخفشَ منعَ ما ينصرفُ في ضرورةِ الشِّعرِ؛ فكيفَ الحالُ في كلامِ الله تعالَى؟!
ج- إنَّ علةَ الاستثقالِ منتقضةٌ بقولِهِ تعالَى: http://www.ahlalloghah.com/images/up/01204cbc20.gif قالوا ما أنزلَ الرحمنُ من شيءٍ إنْ أنتمْ إلا تكذبون http://www.ahlalloghah.com/images/up/2654672cb0.gif [ ياسين: 15]؛ فقولُه: http://www.ahlalloghah.com/images/up/01204cbc20.gif إِنْ أَنْ http://www.ahlalloghah.com/images/up/2654672cb0.gif ( / ه/ه) كما لو قالَ: (أشياءٍ إِنْ) فهو (/ه/ه). فإن قيلَ: إن (أشياءَ) يمكنُ التخلصُ من ثِقَلِها بمنعِ الصرفِ. أما (إن أنتم)، فلا يُمكِنُ. قلتُ: هذا معَ ما فيهِ منَ الضعفِ الذي أبنتُ آنفًا، قد يفضي بصاحبِهِ إلى الكفرِ؛ كأنَّه جعلَ الله تعالَى عاجِزًا عن التخلُّصِ من الثقلِ، ومن جهةٍ أخرَى، حينَ ادَّعَى أنَّ في كلامِ الله تعالَى ثِقَلاً كانَ الأفصحَ اجتنابُهُ. فإمَّا أن يُقِرَّ بلازمِ قولِهِ هذا، وإمَّا أن يرجعَ عنهُ.
د- أنَّه ليسَ في (أشياءٍ إنْ) لو كانت كذلكَ استثقالٌ، كما في قولِه: http://www.ahlalloghah.com/images/up/01204cbc20.gif إنْ أنتم http://www.ahlalloghah.com/images/up/2654672cb0.gif ؛ بل إنَّكَ إذا نطقتَ بها وجدتَّ فيها جَرسًا جميلاً، وحسنَ إيقاعٍ، وسَلاسةً في المخرَجِ.
2 - أنَّه لو صَحَّ كلامُكم هذا في وجهِ العلةِ، لكانَ ينبغي ألا ترِدَ (أشياء) ممنوعةً منَ الصرفِ في غيرِ كلامِ الله تعالَى. وهذا فاسدٌ من وُّجوهٍ:
أ- ورودُها في الشعرِ القديمِ ممنوعةً. ومن ذلكَ قولُ أُحيحة بن الجلاح (جاهليّ قديمٌ):
وأعرضُ عن أشياءَ لو شئتُ نِلتُها ... حياءً إذا ما كانَ فيها مقاذعُ
وقالَ زهير بنُ أبي سلمى (جاهلي):
قلتُ لها: يا اربعي أقل لكِ في ... أشياءَ عندي من علمِها خبَرُ
وقالَ المقنّع الكندي (إسلامي):
يعاتبني في الدين قومي وإنما ... ديونيَ في أشياءَ تكسبُهم حمدا
ب- أنَّها لو كانتْ كما يقولونَ، لعلةِ الثِّقلِ، لبلغَنا عن العربِ صرفُها، ولم يبلغنا هذا؛ بل العلماءُ الذين اجتهدوا في تخريجِها، كسيبويهِ، والكسائيّ، والفراءِ، لم يزعم أحدٌ منهم أنَّ العربَ تصرِفُها. ولو كانَ هذا، لعوَّلوا عليه، وأشاروا إليهِ، ولأدّاهم إلى وجهِ العلّةِ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 07:03 م]ـ
أحسنت، بارك الله فيك.
وأقول كما قال الطوفي في الإكسير: .... وما أحسبه حين قال هذا القول إلا كان نائما.
وقد نظم بعضهم أقوال العلماء في كلمة أشياء كما هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=871082
ـ[أبو قصي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 06:34 ص]ـ
هذا الرجل وأمثاله يا أبا مالكٍ لا يزالون في نومٍ عميقٍ؛ قد أسكرَتهم تلك الألفاظ البرَّاقة الجوفاء من (الوصفية)، و (المعيارية)، و (المناهج والدراسات الحديثة) ... إلخ، حتى عمُوا وصمُّوا كثيرٌ منهم عن بيِّناتِ الهُدى، وواضحاتِ الرَّشَادِ. وهنا مسألة فقهية: وهي هل يؤخذ بفتوى النائم؟ لعلَّ من ينهض للإجابة عنها.
فلا تَعجب إن رأيتَهم يأتون من الرأي ما تستسخفه، وتحمِّق صاحبه؛ فقد اجتالَهم ما هم فيه عن الفطرةِ السويّة، والنظر الصحيح.
قال أبو قصي:
والرأي الذي أراه لهم أن يتوقفوا عن التفكير حالاً؛ فإني أرى الله تعالَى عاذرَهم؛ ألم تر إلى قوله تعالى: ((ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج))، وقوله: ((ولا تقتلوا أنفسكم)).
وأسأله سبحانه أن يجزيَهم على قدر نياتِهم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:23 ص]ـ
لعل القائل الذي في بالك غير القائل الذي في بالي.
فإن الذي في بالي هو أحد أعضاء مجمع اللغة العربية القدماء في القاهرة، وهو عالم كبير لا ينكر فضله.
ولو كان كل من يخطئ في مسألة ولو خطأ فاحشا يستحق الترك لما كاد يسلم أحد.
قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: ولو كان من يهم من المصنفين يترك لما سلم أحد.
ومن تلمس العذر للناس إن أخطؤوا قيض الله له من يتلمس له العذر إن أخطأ، والجزاء من جنس العمل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو قصي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 02:03 م]ـ
لا يُهمني القائلُ؛ إنما يعنيني الكلامُ على هذا المنهج في التفكير الذي ينسَى أصحابُه أنَّ اللغة نظام مترابط الأوصال، مُداخَل الخَلق. ولست أعني بكلامي مَن عُرف بسلامة منهجه، وسعة علمه، ثم أخطأ؛ فلو أسقطنا كلّ أحدٍ يخطئ، لما بقي لنا عالم؛ فقد أخطأ كثيرٌ من جِلة العلماء، كأبي عمرو بن العلاء، وأبي بكر الأنباري، وثعلب، وابن السكيت ... إلخ
فينبغي أن يَّكون بيّنًَا لنا فرقُ ما بين الصنفين. ومن الحَيف أن نسويَ بين العلماء الراسخين المجتهدين، وبينَ غيرهم ممَّن لا أحبُّ أن أذكرَهم؛ فقد أطنبت في بيان أمرهم غيرَ مرَّةٍ.
تنبيه:
ليس عيبًا أن يجتهد الرجل - وإن كانَ من صغار طلبة العلم -؛ فيخطئ؛ ولكن العيبَ والحقيقَ بالملامة أن يتكلم في المسألة من غير بحثٍ، ولا تقصّ، ولا نظرٍ؛ وإنما يتكلم بالرأي المجرَّد، والهوى، والاستحسان.
أو يحاول أن يسوقَ عندنا نظريات الغرب، وآراءه، ويفرض قوانين لغاتهم على لغتنا؛ فهذا هو العيب، وهذا هو الذي أعنيه في ردودي.
أرجو أن أكون قد أديت رأيي بوضوح.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 02:35 م]ـ
لا فض الله فاك يا أبا قصي
لقد أثلجت صدري بكلامك لا عدمت خيرا، وأعجب من ذلك أن تراهم يثلبون النحاة القدامى وينتقصونهم ما وجدوا إلى ذلك سبيلا، وليسوا يألون جهدا في رد كلامهم ونقض قواعدهم بما تلقفوه عن أسيادهم الغربيين من اصطلاحات محدثة ركيكة ليست من الفصاحة في شيء، ولكن الله جاعل من يذب عن هذا العلم ويقيم أركانه بالحق المبين والبرهان السديد
وأنا مع ذلك لا أنكر على الباحث المحقق المدقق أن يرد شيئا من كلام القوم بحجة قائمة بالغة والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[أبو قصي]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 01:47 م]ـ
أمتع الله بك أخي أبا حازم
هؤلاء القوم كما قلتَ. وما زلتُ ولا أزالُ أحذّر الناس من مغبَّة الاعتداد بآرائهم، لأن مقتضَى ذلك إفساد نِظام النحو المتواشِج، ونقض عُقَدِه بعد إبرامِها؛ ولكنَّ قومي لا يزالون يحسِنون الظنَّ، ويلتمسون المعاذيرَ. وأخشى أن يفيقوا بعد حينٍ وقد تغلغلَ ضررُ هذه المناهجِ المبطِلة في عقولهم، وعلومهم، وآرائهم؛ فيسعوا في طلبِ الإصلاح، فلا يطاوعُهم؛ فعسيرٌ على الطبيبِ معالجة الداء إذا هو استفحلَ!
فيا ليت قومي يعلمون.(/)
إعراب
ـ[رشا]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الكرام:
ماإعراب جملة (يصرعن) وجملة (لاحراك به) في قول الشاعرجرير:
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به وهن أضعف خلق الله أركانا
ولكم جزيل الشكر
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 01:27 ص]ـ
يصرعن: جمله خبريه
لا حراك: في محل جر بحرف الجر حتى.
ـ[رشا]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 02:12 م]ـ
شكراً سيدي الكريم. ولكن جملة قتلننا هي الخبر والمعنى اكتمل و (إنّ) ليست بحاجة إلى خبر ثان لأت العنى نفسه تكرر في البيت الثاني (قتلننا =يصرعن) من حيث المعنى ألا يمكن اعتبارها على هذا الأساس حالية أو في محل رفع بدل لأنها تفصيل للقتل الذي حدث في البيت السابق.
نتحاور لنتعلم يرجى عدم إساءة فهمي. ولكم جزيل الشكر.(/)
سؤال .. أزال الله عنكم ما أهمكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:34 م]ـ
السلام عليكم:
قرأت في كتاب النحو الوافي ما يلي:
أنه من مواضع مجيء الحال جامدة مؤولة بمشتق أن تكون (دالة على سعر) ,نحو: بع القمح كيلة بثلاثين.
وقرأت أنه من مواضع مجئ الحال جامدة لا تتأول بمشتق أن تكون الحال (دالة على شيء له سعر) ,نحو: اشتريت الأرض قيراطاً بألف قرش.
فما الفرق بين أن تكون الحال دالة على سعر وبين أن تكون دالة على شيء له سعر؟(/)
اخوتي: سؤال رحم الله والديكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:40 م]ـ
السلام عليكم:
(المسألة أمامك محاولة)
المسألة: صاحب الحال.
أمامك: العامل في الحال وفي صاحبها.
السؤال يقول: أغلب النحاة يرى أن العامل في الحال هو نفسه العامل في صاحبها,,وكما تلاحظ أنه في هذا المثال قام العامل بـ (نصب) الحال, لكن ما العمل الذي عمله هذا العامل في صاحب الحال؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 06:31 م]ـ
السلام عليكم:
(المسألة أمامك محاولة)
المسألة: صاحب الحال.
أمامك: العامل في الحال وفي صاحبها.
السؤال يقول: أغلب النحاة يرى أن العامل في الحال هو نفسه العامل في صاحبها,,وكما تلاحظ أنه في هذا المثال قام العامل بـ (نصب) الحال, لكن ما العمل الذي عمله هذا العامل في صاحب الحال؟
حسب النحويين العامل هو الفعل المقدر المتعلق به الظرف والتقدير تستقر وهو عامل في صاحب الحال الضمير المستتر فاعلا لهذا الفعل والفعل هو الناصب للحال، وهكذا عمل الفعل في الحال وصاحبها.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 07:13 م]ـ
بوركت استاذنا, لكن لم يتضح لي الأمر بعد فأرجو منك التوضيح ولك مني الدعاء
فإذا كان العامل في صاحب الحال فعل تقديره (تستقر) فبذلك تكون (المسألة) فاعلا له, وهي ليس بذلك بل هي (مبتدأ)
ثم إن العامل في صاحب الحال أليس الظرف؟!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:40 م]ـ
بوركت استاذنا, لكن لم يتضح لي الأمر بعد فأرجو منك التوضيح ولك مني الدعاء
فإذا كان العامل في صاحب الحال فعل تقديره (تستقر) فبذلك تكون (المسألة) فاعلا له, وهي ليس بذلك بل هي (مبتدأ)
ثم إن العامل في صاحب الحال أليس الظرف؟!
تستقر فعل مضارع فاعله ضمير مستتر تقديرة هي يعود إلى المبتدأ المسألة وهذا الضمير المستتر هو صاحب الحال وبهذا يكون الفعل تستقر عمل في فاعله المستتر وعمل في الحال. وهذا حسب قول النحويين.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:33 م]ـ
بارك الله في علمك أخي أبو أوس وكثر من أمثالك .. ولكن يبقى عندي سؤال ليتك تجيب عليه وهو:
قرأت في كتاب النحو الوافي ما يلي:
أنه من مواضع مجيء الحال جامدة مؤولة بمشتق أن تكون (دالة على سعر) ,نحو: بع القمح كيلة بثلاثين.
وقرأت أنه من مواضع مجئ الحال جامدة لا تتأول بمشتق أن تكون الحال (دالة على شيء له سعر) ,نحو: اشتريت الأرض قيراطاً بألف قرش.
فما الفرق بين أن تكون الحال دالة على سعر وبين أن تكون دالة على شيء له سعر؟
حفظك الله أخي ..(/)
صوبوا بارك الله فيكم
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 07:58 م]ـ
السلام عليكم
كنت أتناقش مع أحد أساتذتنا حول الجملة التالية:
الفراشة تحط على الزهر
وسؤال الجملة هو جعل (الفراشة) جمع مؤنث سالما مع تغيير ما يلزم
فقلت: الفراشات تحط على الزهر .. على اعتبار معاملة الجمع معاملة المفرد كونه غير عاقل
فانبرى غاضبا وقال: ما ينبغي، إذ الصواب أن تقول:
الفراشات يحططن على الأزهار
فأي الإجابتين أحق؟! ولمه؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:25 م]ـ
الصواب والله أعلم ما قاله الأستاذ؛ لأن الفراشات جمع مؤنث سالم , فإذا أتى الفعل بعدها لابد أن يشمل على ضمير جمع يعود عليه.
أما إذا كان الفعل في هو الأول والفاعل بعده فالمشهور أن يكون الفعل بصيغة المفرد فيكون الجواب: تحط الفراشات على الزهر , وهناك لغة أكلوني البراغيث التي تجيز أن يكون الفعل يشمل على ضمير جمع ويكون الفاعل بعده بدلاً منه فتقول: الفراشات يحططن على الزهر.
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:39 م]ـ
السلام عليكم
أظن أن كليهما صحيح.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:51 م]ـ
الفراشات تحطّ على الزّهر ... صحيييييييييييييييحة
لأنّ جمع غير العاقل يعامل معاملة المفرد.
هل نقول: الأزهار تتمايلن؟؟
بل: الأزهار تتمايل.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:37 ص]ـ
الفراشات تحطّ على الزّهر ... صحيييييييييييييييحة
لأنّ جمع غير العاقل يعامل معاملة المفرد.
هل نقول: الأزهار تتمايلن؟؟
بل: الأزهار تتمايل.
تعلمنا أن جمع غير العاقل
يجوز أن يعامل معاملة الواحدة المؤنثة تارة
ومعاملة جمع الإناث تارة أخرى
ولا نقول الأزهار تتمايلن مخافة اللبس مع أنتن تتمايلن
بل نقول الأزهار يتمايلن (والأزهار تتمايل كذلك)
والله أعلم
من الأخطاء الشائعة أن يكتب بعضهم: هن تذهبن، والنساء تعملن.
والصواب هو بالياء: يعملن ويفعلن ويذهبن ولا يوجد في نص من القرآن أو في الشعر القديم ما يبرر التاء. ويظن أن الابتداء بالياء هو للتمييز بين قولنا (تعملن أنتن) و (يعملن هن)، وقد امتنع هذا التمايز في (تعملان) لأن المثنى المذكر اختص بـ (يعملان).
لكن التاء كانت مستعملة في لهجة من لهجات العرب، وأهملت في اللغة المعيارية، كما أهمل بقاء الأسماء الخمسة في حالة واحدة - حسب لهجة تميم مثلاً.
ويورد النحو الوافي ج 1 ص 47: " ... " ... يجب أن يكون المضارع مبدوءًا بالياء للمفرد المذكر الغائب (يسمع) ومثناه وجمعه، .... وجمع الغائبات: ....... الشجاعات يقلن الحق ولا يخفن شيئًا ".
ـ[زينب هداية]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 12:46 م]ـ
تعلمنا أن جمع غير العاقل
يجوز أن يعامل معاملة الواحدة المؤنثة تارة
ومعاملة جمع الإناث تارة أخرى
ولا نقول الأزهار تتمايلن مخافة اللبس مع أنتن تتمايلن
بل نقول الأزهار يتمايلن (والأزهار تتمايل كذلك)
والله أعلم
لك الشّكر الجزيل على التّوضيح، وبخاصّة تصحيح التّاء
الفراشات تحطّ _ الفراشاتُ يَحطُطنَ
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 12:53 م]ـ
أستاذي منذر وقفك الله ...
ألا يصح أن نقول أن العلة في منع قولهم الأزهار تتمايلن هي أن هذا يؤدي إلى اجتماع تأنيثين في الكلمة وهذا قبيح؟
ولك فائق التقدير.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 05:37 م]ـ
ألا يصح أن نقول أن العلة في منع قولهم الأزهار تتمايلن هي أن هذا يؤدي إلى اجتماع تأنيثين في الكلمة وهذا قبيح؟
ولك فائق التقدير.
الأستاذ الفاضل ابن جامع،
نعم ... يقولون أن الفعل لا تلحقه علامتا تأنيث ...
ودمت بكل خير
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 07:28 م]ـ
شكرا لتفاعلكم، جزيتم الخير كله(/)
اريد المساعدة بسرعة للضرورة
ـ[ليونه*2009*]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:01 م]ـ
موضوع النحو و اللحن لأوس شمسان الله يسعد من يساعدني
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:01 م]ـ
هل تقصدين أستاذنا أبي أوس الشمسان -حفظه الله-
هو موجود معنا في المنتدى وهذا عنوان موقعه الإلكتروني
http://www.aboaws.com
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:09 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
إذا كنت تقصدين أستاذنا أبا أوس الشمسان -حفظه الله- فقد أفادك الأخ بحر الرمل جزاه الله كل خير
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:19 م]ـ
أشكرك أستاذي على التصويب
كنت أحمل الشيطان أخطائي في النحو واللحن في الكلام ولكنه لم يعد يتحمل
ربما هذه المرة أقول لعن الله الزكام ... :)
تقبل سلامي واحترامي
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:25 م]ـ
ربما هذه المرة أقول لعن الله الزكام ... :)
اتقِ الله. لايصح هذا!!
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:36 م]ـ
[ QUOTE= بَحْرُ الرَّمَل;282145] هل تقصدين أستاذنا [ COLOR="DarkOrange"] أبي أوس الشمسان -حفظه الله-
[ QUOTE]
قد يكون الرسم صحيحا، على تقدير ((تقصدين موضوع أستاذنا أبي أوس)) فحذف المضاف وأبقى أثره بجرّ (أستاذ) وتابعه.(/)
أريد شرحا مفصلا عن حروف الجر
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم اعزائي
هذا هو اول موضوع لي على هذه الشبكة
وارجو ان تفيدوني بما اطلب.
أنا في ثالث ثانوي وأول درس عندنا هي حروف الجر ودخول ما الزائدة عليها
فأريد أن تشرحو لي شرحا مفصلا مع ذكر بعض الخلاف
لكي ابهر المعلم بما عندي من معلومات
وقد يكون الشرح لي انا وليس للمعلم .....
أرجو أن لا تخيبوني ..
جزيتم خيرا
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
انتظر ردكم على أحر من الجمر
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 12:35 ص]ـ
تقسيم الأحرف من حيث عملها:
تنقسم الحروف من حيث الإعمال، والإهمال إلى قسمين: ـ
1 ـ أحرف عاملة: وهي الحروف التي إذا دخلت على الاسم، أو الفعل أثرت في إعرابه، وغيرته من حالة إعرابية إلى حالة أخرى مغايرة لما كان عليه الاسم، أو الفعل قبل دخول الحرف عليه، فإذا دخل حرف الجر على الاسم عمل فيه الجر، كأن نقول: الطلاب في الفصول، فكلمة الفصول أصبحت مجرورة بفعل حرف الجر " في " وعمله، وكذلك إذا دخل حرف النصب " لن " على الفعل، كأن نقول: لن أقول غير الحقيقة. نجد أن الفعل " أقول " قد تغير شكل أخره بفعل حرف النصب فيه، فقد عمل فيه النصب، وهكذا بقية الحروف العاملة، فهي تنزل بما بعدها من الأسماء، والأفعال الرفع، أو النصب، أو الجزم، أو الجر، وسنبين ذلك مفصلا في موضعه إن شاء الله.
2 ـ حروف غير عامله: وهي الأحرف التي إذا سبقت الاسم، أو الفعل لا تعمل فيه، ولا تؤثر عليه إعرابيا، كحروف النداء قبل الاسم، وحروف الاستفتاح، والسين، وسوف، وقد قبل الفعل، وغيرها من بقية الحروف غير العاملة، والتي سنذكرها مفصلة في موضعها. وقد حصر النحاة الحروف العاملة، وغير العاملة في عدد معين، وإن كان هذا العدد قل عند البعض، وزاد عند البعض الآخر بسبب إدخال بعض الحروف في مواضع مختلفة عند بعض النحاة، وحذفها، أو عدم العمل بها عند آخرين، وقد تتبعت هذه الحروف في جل كتب النحو، واستطعت الوقوف على ستة وتسعين حرفا عاملة، وغير عاملة.
أقسام الحروف العاملة: ـ
تنقسم الحروف العاملة إلى أربعة أقسام:
أولا ـ حروف تعمل الجر، ويتراوح عددها ما بين سبعة عشر حرفا في المفصل للزمخشري، وبين العشرين في الأشموني، وشرح ابن عقيل، والثلاثة وعشرين حرفا في رصف المباني، وإليكها كما ذكرها الزمخشري:
الباء، التاء، اللام، الكاف، الواو، من، عن، في، مذ، إلى، على، حتى، منذ، حاشا، خلا، عدا. وقد أضاف عليها الأشموني، وابن مالك: كي، لعل، متى.
وأضاف عليها المالقي: مُن بضم الميم، ومعْ الساكنة العين، ولولا.
فالحروف التي ذكرها الزمخشري لا حاجة لنا في الحديث عنها لأنها مفصلة في باب المجرورات، أما زيادة " كي، لعل، متى " عند ابن عقيل والأشموني فسنفصل الحديث فيها الآن.
1 ـ كي:
إن منشأ الخلاف حول اعتبار " كي " حرفا من حروف الجر أو عدمه يرجع إلى أن " كي " لها استعمالات أخرى غير الجر وهي:
أ ـ تأني حرفا مصدريا ونصب بمعنى " أن "، وغلب ورودها مع اللام لفظا نحو: نحو: ادرس لكي تنجح. أو تقديرا، نحو: ادرس كي تنجح.
124 ـ ومنه قوله تعالى: {لكي لا يكون على المؤمنين حرج} 1.
فهي ناصبة للفعل بنفسها لاقترانها بلام التعليل، وإذا لم تتصل باللام يجوز فيها أن تنصب بنفسها، أو بأن المصدرية المقدرة.
125 ـ كقوله تعالى: {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها} 2.
ومتى سبقت " كي " بلام التعليل الجارة كانت حرفا ناصبا ليس غير، والمصدر المؤول منها ومن الفعل يعرب في محل جر بلام التعليل.
كقوله تعالى: {لكي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} 3.
وإذا لم تتصل باللام فيجوز فيها أن تكون تعليلية جارة للمصدر المؤول من " أن " المضمرة وجوبا، والفعل المضارع بعدها (4).
نحو: عاقبت المهمل كي يعمل الواجب.
ب ـ تأتي حرفا للتعليل، ولا تجر إلا " ما " المصدرية والفعل بعدها مرفوع.
38 ـ كقول عبد الأعلى بن عبد الله:
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما يرجى الفتى كيما يضر وينفع
وكذلك إذا جاء بعدها " ما " الاستفهامية.
(يُتْبَعُ)
(/)
نحو: كيم فعلت ذلك؟ أي: لم فعلت ذلك؟
وفي رأيي من هذا التصور لمفهوم " كي " اختلف النحاة في اعتبارها حرفا للجر، أو عدم اعتبارها، لأنها لم تتخصص للجر كغيرها من حروف الجر، أو لغرابة الجر بها، فهي لا تجر كما ذكرنا إلا " ما " المصدرية، أو " ما " الاستفهامية، أو المصدر المؤول من " أن " والفعل المضارع.
2 ـ لعل:
إن المتداول في الاستعمال بين النحاة، أن تكون لعل حرفا مشبها بالفعل من أخوات إن، يفيد الترجي، وهو الأمر المحبوب. نحو: لعل الله يرحمنا.
كما تفيد الإشفاق، والتعليل.
126 ـ نحو قوله تعالى: {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} 1.
أو الاستفهام. نحو قوله تعالى: {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} 2.
أما استعمالها كحرف من حروف الجر فهذا هو المستهجن لأنها لا تكون كذلك إلا في لغة عقيل، وما استخدم في لغات بعض القبائل لا يطبق كقاعدة عامة.
ومن أمثلة استعمالها حرف جر في لغة عقيل قول الشاعر *:
لعل الله فضلكم علينا بشيء أن أمّكم شرِيم
ومنه قول كعب بن سعد الغنوي:
" لعل أبي المغوار منك قريب "
والشاهد في البيتين السابقين قوله: لعل الله، ولعل أبي، فلعل حرف ترج وجر شبيه بالزائد، وجر بها لفظ الجلالة، ولفظ أبي على لغة عقيل.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كون " لعل " وردت في البيتين السابقين، أو في غيرهما على قلة، وفي لغة بعض القبائل، وربما ورد ذلك خطا من القائلين، أو ممن نقل عنهما، هل تعتبر لعل حرفا من حروف الجر؟ سأترك الأجابة للدارس يحكم العقل، والمنطق، ويقرر.
3 ـ متى:
الجر بها لغة هذيل، وقد عدها النحاة بمعنى " من "، أو " في ".
يقولون: أخرجها متى كمه، والمعنى: من كمه.
ومنه قول عمرو بن كلثوم:
أخيل برقا متى حاب له زجل إذا يفتر من توماضه حلجا
ـ39 ـ ومنه قول أبي ذؤيب الهذلي:
شربن بماء البحر ثم ترفعت متى لجج خضر لهن نئيج
الشاهد في البيتين قولهما: متى حاب، ومتى لجج. حيث جُرت حاب، ولجج بـ " متى " في لغة هذيل. وفي رأيي أن هذه لهجات لا يعتد بها.
أما ما زاده المالقي من حروف جارة فهو: مُن، ومعْ، ولولا.
1 ـ مُن:
حرف جر للقسم، ولا تدخل إلا على كلمة " الرَّب "، ويجوز في نونها الإظهار، والإدغام مع راء " رب "، ويعلق صاحب رصف المباني عليها بقوله: " والأظهر عندي أن تكون اسما مقتطعا من " ايمُن " التي هي اليمن عند سيبويه رحمه الله، وجمع " يمين " عند الفراء، إذ قالوا: ايمن الله لأفعلن، وقد استدل المالقي على ما ذكر بوجهين:
أحدهما: أن معنى " من ربي "، و " ايمن الله " واحد، وليست حرف جر لأنها لو كانت حرف جر لأوصلت ما بعدها إلى ما قبلها، ولا يستقيم هنا أيضا لها لفساد المعنى.
والثاني: أنّا وجدنا " ايمن " يحذف منها النون فيقال " ايم الله " والألف والياء والنون فيقال: " مَ الله " بالفتح والضم والكسر، ولا يبعد أن تحذف ألفها وباؤها فتبقى
" مُن " فيكون هذا الحذف من التصرف فيها به، كما تصرِّف فيها بغيره من الحذف، إلا أنها لما لزمت الرفع بالابتداء في القسم لا غير، واتصلت بالمقسم به اجتمعت ضمة ميمها مع ضمة نونها، مع حركة ما بعدها فجرت مجرى " طُنُب "، و " عُنُق " فخففت بالسكون فقيل " طُنْب "، و " عُنْق "، ولذلك جاز إظهار نونها مع الراء دلالة على أصل التحريك (1).
ونخلص من كلام المالقي أن " مُن " تكون اسما، ولا تكون حرفا استنادا لما دلل به،
ناهيك ‘ن إهمال النحاة لها كحرف من حروف الجر، وعدم ذكرها البتة.
2 ـ معْ:
ومن الحروف التي ذكرها المالقي ضمن حروف الجر " معْ " بتسكين العين، فقال: " أعلم أن " مع " تكون ساكنة العين، وتكون متحركتها، فإذا كانت متحركتها فهي اسم مضاف إلى ما بعدها منصوب على الظرفية، وتنون فيقال: معا.
فمثال مجيئها اسما 127 ـ قوله تعالى: {إن مع العسر يسرا} 1.
ومنه قوله تعالى: {قال كلا إن معي ربي سيهدين} 2.
ومثال مجيئها منونة غير مضافة قولنا: جاء الرجلان معا، وهي حينئذ حال منصوبة.
ومنه قول امرئ القيس:
مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل
40 ـ ومنه قول الصمة القشيري:
حننت إلى ريا ونفسك باعدت مزارك من ريا وشعباكما معا
(يُتْبَعُ)
(/)