إعراب كم الخبرية
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 06:26 م]ـ
السلام عليكم:
1 - كم كتاب مفيد قرأته!
2 - كم يوم غيابك!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 06:41 م]ـ
وعليكم السلام
الأولى: خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
والثانية: خبرية مبنية على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 07:10 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز مغربي: لم لا تكون الثانية أيضا مبتدأ، أو خبرا مقدما / غيابك كم يوم؟
لا حظ أن ما بعد كم اسم لا فعل.
تحياتي الحارة إليكم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 11:11 م]ـ
ذكر صاحب النحو الوافي أن بعض النحاة وضع لإعراب كم بنوعيها ضبطا حسنا يتلخص إحداها:
إذا وقعت كم على زمان أو مكان فهي ظرف مبنية على السكون في محل نصب: مثل كم يوما صمت؟ كم ميلا مشيت؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم
هل من معرب للجملة الثانية:
كم يوم غيابك!
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 12:04 م]ـ
السلام عليكم
هذه محاولة مني ارجو ان اكون مصيبا او مخطئا متعلما من خطأي
هنا كم تعرب نائب عن الظرف
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 03:18 م]ـ
السلام عليكم
هذه محاولة مني ارجو ان اكون مصيبا او مخطئا متعلما من خطأي
هنا كم تعرب نائب عن الظرف
بارك الله فيك أبا روان
لكني طلبت إعراب الجملة كاملة
فهل من معرب
ـ[ابن منظور]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:30 م]ـ
كمْ: خبرية فى محل رفع خبر مقدم.
يوم: مضاف إليه مجرور.
غياب ُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، و الكاف فى محل جر مضاف إليه.
و التقدير (غيابك كثير ٌ)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:33 م]ـ
كمْ: خبرية فى محل رفع خبر مقدم.
يوم: مضاف إليه مجرور.
غياب ُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، و الكاف فى محل جر مضاف إليه.
و التقدير (غيابك كثير ٌ)
كم أنت رائع يا ابن منظور!(/)
الهداية في النحو
ـ[الداوردي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 01:37 ص]ـ
مُقَدَّمَةُ الطَّبْعَةِ الأوْلَى
بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العالمِينَ وصلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطاهِرِينَ.
وبَعْدُ: فَقَدْ وَجَدْنا بَعْدَ البَحْثِ في ما يَتَدارَسُهُ الطُّلابُ مِنْ كُتُبِ النَّحْوِ الصَّغِيرةِ قَدِيماً وحَدِيثاً كِتابَ الهِدايَةِ مِنْ كُتُبِ جامِعِ المُقَدِّماتِ نافِعاً لِلْبَدْءِ بِهِ في دِراسَةِ النَّحْوِ لِصِغَرِ حَجْمِهِ وغَزَارَةِ مادَّتِهِ وسَلاسَةِ أُسْلُوبِهِ وقَدْ صَدَقَ مُؤَلِّفُهُ حِين قالَ في مُقَدِّمَةِ الكِتابِ:
(أمّا بَعْدُ فَهذا مُخْتَصَرٌ مَضْبُوطٌ في عِلْمِ النَّحوِ جَمَعْتُ فِيهِ مُهِمَاتِ النَّحْوِ عَلى تَرْتِيبِ الكافِيةِ ... )
وَالكافيِةُ في النَّحْوِ مِنْ تَآليفَ ابْنِ الحاجِبِ (ت: 646 هـ)، تَدارَسَها الطُلاّبُ وَشَرَحَها العُلَماءُ وَلَخَّصُوها وعَلَّقُوا عَلَيْها قُرُوناً ذَكَرَ مِنْها حاجِي خَلِيفَة في بابِ الكافيِةِ مِنْ كِتابِهِ تِسْعَةً وتِسْعينَ مُؤَلَّفاً لَيْسَ فيِها ذِكْرٌ لِهذا الكِتابِ.
نَسْأَلُ اللهَ تَعالى أَنْ يَجْعَلَهُ نافِعاً ويَتَقَبَّلَ عَمَلَنا إنَّهُ سَمِيعٌ مُجَيبٌ.
شعبان 1401 هـ
اَلْمَجْمَعُ العِلميُّ الإسلإميُّ
لَجْنَةُ إعْدادِ الكُتُبِ الدِّراسِيِّة
لِطُلابِ العُلُومِ الإسلامِيَةِ
** منقول للفائدة **
http://file9.9q9q.net/Download/42498592/----------------.doc.html
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 01:48 ص]ـ
سلام عليكم ... أهلا بك أخي الداوردي بين إخوانك
بارك الله فيك أخي الداوردي، حقا الكتاب نافع للمبتدئين في النحو.
ونحن بانتظار مشاركاتك النافعة.
دمت رائعًا.
ـ[الداوردي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 02:06 ص]ـ
سلام عليكم ... أهلا بك أخي الداوردي بين إخوانك
بارك الله فيك أخي الداوردي، حقا الكتاب نافع للمبتدئين في النحو.
ونحن بانتظار مشاركاتك النافعة.
دمت رائعًا.
افتتاح رائع للردود على الموضوع بواسطتكم أخي العزيز
وسرعة في التصفح للمواضيع الجديدة , وهذا يدل على حرصكم على الاستزاده والحصول على كل ما هو جديد
بارك الله فيكم وزادكم علما نافعا , وعملا صالحا
ودمتم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 02:32 ص]ـ
أعود وأشكرك مرة أخرى لوضعك رابط الكتاب.
ونتطلع لإبداعات قادمة.
دمت فواحًا أخي الكريم.
ـ[عبدويه]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:07 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء(/)
وِسَامُ التَّمَيُّز __ مبارك لـ (دعد)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 11:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتاه
تحية طيبة وبعد
أتقدم بأسمى آيات التهاني
والتبريكات لأختنا
دعد ( http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?u=10452)
فقد حققت دورا مبرزا بوصفها عضوا فاعلا في منتدى النحو والصرف
من خلال مشاركاتها المتميزة وعطائها الفاعل
ومن هنا نعلن أنها حققت بجدارة لقب العضو المتميز
نسأل الله لأختنا دعد السمو والرفعة، وأن يزيدها من فضله
ووفق الله الجميع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 12:11 م]ـ
فقد حققت دورا مبرزا بوصفها عضوا فاعلا في منتدى النحو والصرف
من خلال مشاركاتها المتميزة وعطائها الفاعل
مبارك للأخت الكريمة (دعد) هذا التميُّز، وهذا الوسام الذي تستحقه عن جدارة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 04:06 م]ـ
مبارك للأخت الكريمة (دعد) هذا التميُّز، وهذا الوسام الذي تستحقه عن جدارة
نعم , مبارك لها
ونرجو لها عودة قريبة لمنتديات الفصيح , ولعلّ المانع من ظهورها خير.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 04:22 م]ـ
مبارك للأخت الفاضلة (دعد) وإلى الأمام على دروب الفصيح.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:25 م]ـ
مبارك مبارك، وأسأل الله لها السمو والرفعة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 08:34 م]ـ
مبارك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:23 م]ـ
السلام عليكم
مبارك لك أختنا الفاضلة، ونرجو أن نراك متألقة دائما.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:26 م]ـ
مبارك لك سيدتي ..............
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 02:57 م]ـ
وأين دعد؟!
هل بالطلول لسائل رد * أم هل لها بتكلم عهد؟
درس الجديد جديد معهدها * فكأنما هو ريطة جرد
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:05 م]ـ
ما شاء الله
مبارك أختاه، تستحقينه عن جدارة، نفع الله بك
ـ[درة النحو]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:27 م]ـ
مبارك للأخت (دعد) وسام التميز من هذا الموقع المتميز.
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:42 م]ـ
مبارك للأخت (دعد) وسام التميز من هذا الموقع المتميز.
مباركـ وكمان مباركـ
نفع الله بك
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 11:47 ص]ـ
مبارك لك هذا التميز أخيتي دعد
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 04:18 م]ـ
مبارك لك التميز والوسام يا أخية
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 09:57 ص]ـ
مبارك لأختنا الكريمة. نفعها الله، عز وجل، ونفع بها، وجعل التميز وصفها في أمر الدين والدنيا.
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 07:47 م]ـ
السلام عليكم إخوتاه ..
بارك الله لكم في شهركم، وتقبل منا ومنكم الصالحات!
والله لا أعرف إخوتي بأي كلمة أبدأ, أبِشكركم؟ أم باعتذاري وأسفي؟
لم أخجل من نفسي يومًا مثل هذه اللحظة والله, ويزداد خجلي كلما رأيت تاريخ الموضوع!
إخوتي قبل كل شيء سأقدم عذري لكم -وأنتم أهل الكرم-فما انقطاعي عن زهدٍ في مجالسكم ولا رغبة عن أحاديثكم، ولكنه قد قيل: إذا دخل الرجل من باب خرج العلم من الباب الآخر: D:p فقد كنت في دوامة الاستعداد للزفاف وما زلت ( ops
شكرًا للطفكم، شكرًا لتشجيعكم، شكرًا للأستاذ مغربي الذي طالما أحرجنا بكرمه، شكرًا لتهنئتكم فهي الوسام الحق! فلم أكن فاعلة يومًا قط بقدر حبي للعوم في بحر علمكم.
أعدكم بالعودة قريبًا، وفقكم الله ولا عدمتكم أهلاً.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 07:55 م]ـ
مبارك عليك يا أخية ...
ـ[حرف]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 08:43 م]ـ
بارك الله لكِ ونفع بكِ.(/)
آراء ابن بَريِّ التصريفية - جمعا ودراسة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 12:36 م]ـ
هذا العمل هو بعنوان (آراء ابن بري التصريفية) نال به د. فراج بن ناصر الحمد رسالة الدكتوراه من قسم النحو والصرف وفقه اللغة بكاية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وقد درس فيه أكثر من ثلاثمائة مسألة تصريفية كان لابن بري فيها رأي وجل آرائه استدراكات على متقدمين. والرسالة تقع في (1446) صفحة وسوف أتناول ما جاء فيها من مسائل، أرجو أن ينتفع بها الإخوة، أرجو إعطائي الوقت الكافي لعرض تلك المسائل لأنها عظيمة الفائدة. وإلى اللقاء مع المسألة الأولى وهي (حَمْل وزن الكلمة على وزن نظيرتها أو نقيضتها في المعنى)(/)
آراء ابن بَريِّ التصريفية - جمعا ودراسة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 12:36 م]ـ
هذا العمل هو بعنوان (آراء ابن بري التصريفية) نال به د. فراج بن ناصر الحمد رسالة الدكتوراه من قسم النحو والصرف وفقه اللغة بكاية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وقد درس فيه أكثر من ثلاثمائة مسألة تصريفية كان لابن بري فيها رأي وجل آرائه استدراكات على متقدمين. والرسالة تقع في (1446) صفحة وسوف أتناول ما جاء فيها من مسائل، أرجو أن ينتفع بها الإخوة، أرجو إعطائي الوقت الكافي لعرض تلك المسائل لأنها عظيمة الفائدة. وإلى اللقاء مع المسألة الأولى وهي (جمع التكسير - جمع القلة)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 08:40 م]ـ
أفْعال
جمع {فَعْل، وفِعْل} على أفعال
قال الجوهري: " الرِّزن والرَّزْن يُجمع على: (رزون و رِزان)
وقد أنشد ابن بري قول ساعدة بن جؤبة يصف يقر الوحش:
ظلت صوافن بالأرْزان صادية= في ماحق من نهار الصيف محيرق
وقال: " بيت ساعدة مما يدل أنه (رِزْن)؛ لأن فَعْلا للا يجمع على أفعال إلا قليلا.
رأي ابن بري
يجمع فِعْلُ على أفعال قياسا أما جمع فَعْلُ على أفعال فقليل
المناقشة
القياس في الاسم الثلاثي إذا كان على فِعْل أن يكسَّر في القلة على أفعال مثل: حزب وأحزاب وشبر وأشبار أما ما كان منه على (فَعْل) وكان صحيح العين فإن قياسه أن يكسَّر في القلة على أفْعُل نحو: كلب وأكلب وكعب وأكعب.
أما تكسير (فَعْل) صحيح العين على أفعال للقلة فللعلماء فيه مذهبان:
1 - مذهب أكثر العلماء إلى أنه شاذ قليل لا يقاس عليه مثل: فرخ وأفراخ وهو مذهب ابن بري.
2 - ذهب بعض العلماء إلى أنه مقيس قال ابن السراج: " وزعم أبو الخطاب أنهم يقولون أرض وآراض كما قالوا: " أهل وآهال فهذا على قياسه.
والراجح أنه مقيس؛ لأنه جاءت منه ألفاظ كثيرة تجعله مقيسا عليه. وقد نطق به التنزيل، فجاء جمع حَبْر على أحبار في عدة آيات (44، 63 من المائدة 31، 34 من سورة التوبة) وليس للنحوي أن يُلزم مثل هذا الحكم إلا بعد التبحر والسماع الواسع وليس للتقليد وجه إذا كانت الرواية شائعة والقياس مطرد"
وعلى هذا فواحد الأرزان محتمل لأن يكون رِزْنا أو رَزْنًا وما ذهب إليه ابن بري ضعيف وليس في بيت ساعدة دليل على أن واحدها (رِزْن)
يتبع إن شاء الله
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:44 ص]ـ
عطاء يتجدد بسم الله ما شاء الله!
رائع بحق يا أيها المشرف الفاضل محمد سعد.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:12 ص]ـ
عطاء يتجدد بسم الله ما شاء الله!
رائع بحق يا أيها المشرف الفاضل محمد سعد.
اشكرك أخي عبد العزيز
أنت الرائع بحق
الحقيقة لقد حصلت على هذه الرسالة القيمة بالأمس من معرض للكتاب - الجناح السعودي إصدارات جامعة الإمام وغدا هناك زيارة أيضا أرجو أن يكون صيدنا ثمينا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:32 ص]ـ
وأدعو الله أن يكون صيدك ثمينًا.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 02:27 م]ـ
السلام عليكم:
ورد في كتاب النحو الوافي أنه يجب تقديم الخبر إذا كان اسم اشارة ظرفا للمكان بشترط أن يكون مسبوق بها التنبيه نحو ها هنا ..
فلماذا اشترطوا هذا الشرط؟؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:49 م]ـ
أخي الكريم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إذا أمكنك أن تنقل كلامه بالنص فذلك أفضل.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 11:43 م]ـ
السلام عليكم:
ورد في كتاب النحو الوافي أنه يجب تقديم الخبر إذا كان اسم اشارة ظرفا للمكان بشترط أن يكون مسبوق بها التنبيه نحو ها هنا ..
فلماذا اشترطوا هذا الشرط؟؟؟
أورد عباس حسن هذا الرأي في الزيادة والتفصيل وعزاه إلى صاحب الهمع ومن وافقه كالصبان، وأما اشتراط دخول هاء التنبيه ـ عند من يرى ذلك ـ فلأنهم يرون هاء التنبيه مما له حق الصدارة فلما دخلت على الخبر وجب تقديمه.
لكن عباس حسن رأى ضعف هذا الرأي، وأشار إلى أن تقديم الخبر في هذا الموضع غالب لا واجب.
والحق أن عباسا محق في تضعيفه هذا الرأي لأن الشواهد تناقضه، وكفى بقول نبينا ـ أفصح العرب ـ دليلا إذ يقول ( ... التقوى ههنا) فأخر الخبر الظرف (ههنا) مع أن هاء التنبيه داخلة عليه. والحديث في صحيح مسلم وفي مسند أحمد.
تحياتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 02:36 م]ـ
بارك الله لك أخي واستاذي الكريم: علي المعشي على هذا التوضيح(/)
أيهما الصواب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 04:14 م]ـ
:::
خالد وسعد كلاهما قائم، أو قائمان.
أيهما الصواب، مع التعليل.
وبالتوفيق.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 04:20 م]ـ
أعتقد أن كليهما جائز
لكن إعراب (كلاهما) يختلف
(خالد وسعد كلاهما قائم) تعرب مبتدأ ثانيا ولا يمكن إعرابها توكيدا لأنها لا يمكن الاستغناء عنها
أما فى الجملة الأخرى فتعرب توكيدا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 10:58 م]ـ
الأخت الفاضلة / طالبة ثانوية؛
إذا كان "كلاهما" في الجملة الأولى مبتدأ ثانيا، فأين خبرها.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 11:30 م]ـ
أشاطر طالبتنا الثانوية في ما ذهبت إليه
1 - خالد وسعد كلاهما قائم
خالد: مبتدأ مرفوع
و: حرف عطف
سعد: اسم معطوف مرفوع
كلاهما: مبتدأ ثان مرفوع بالالف لانه مثنى وهو مضاف , هما: مضاف إليه
قائم: خبر مرفوع ,وجملة كلاهما قائم جملة اسمية في محل رفع خبر
2 - خالد وسعد كلاهما قائمان
خالد: مبتدأ مرفوع
و: حرف عطف
سعد: اسم معطوف مرفوع
كلاهما: توكيد مهنوي وهو مضاف و هما: مضاف إليه
قائمان: خبر مرفوع
والله أعلى وأعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:33 ص]ـ
أعرف مقصدك من هذه المشاركة سيدي الكريم ....
ولكن اعتقد أن الأمر يختلف هنا فهذه جملة اسمية وتلك فعلية .....
دمت بخير .......
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:29 م]ـ
أخي الكريم / بحر الرمل؛ هل من الممكن أن تفيدني أيهما الصواب، مع التعليل. ولك مني كل الشكر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:07 م]ـ
إليك القول:
(ا) هناك أنواع أخرى من المطابقة الواجبة، أو الجائزة، أو الممنوعة فيجب أن يكون الخبر مطابقًا للمبتدأ فى الإفراد والتذكير، وفروعهما؛ بشرط أن يكون الخبر مشتقًّا لا يستوى فيه التذكير والتأنيث، وأن يكون جاريًا على مبتدئه. ومن الأمثلة: محمود غائب، المحمودان غائبان، المحمودون غائبون. فاطمة غائبة. الفاطمتان غائبتان، الفاطمات غائبات ...
المصدر: النحو الوافي_عباس حسن
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:12 م]ـ
أما إذا قلت كلا الطالبان قائم فالجملة صحيحة
لأن المبتدأ كلا (وكلتا أيضا) مفرد لفظا ومثنى في المعنى
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:14 م]ـ
وأظنك تسأل هل يجوز إعراب كلاهما هنا مبتدأ؟؟؟
والجواب:
توافرت في كلا هنا جميع شروط إعرابها توكيدا من حيث الضمير العائد على المؤكد والتبعية للمؤكد
فالأولى هنا إعرابها توكيدا ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 08:48 م]ـ
لكل من شارك جزيل الشكر؛ وإليكم هذه الفائدة التي كنت أريد أن أصل إليها.
قال في المغني: وقد سئلت قديما عن قولك: زيد وعمرو كلاهما قائم، أو قائمان أيهما الصواب؟ فكتبت إن قدر كلاهما توكيدا فقائمان، لأنه خبر عن زيد وعمرو، أو مبتدأ فالوجهان، والمختار الإفراد.
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:21 م]ـ
شكرا على الافادة فهنا يجوز الوجهان معا(/)
هل هذا صواب؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 04:26 م]ـ
" إن ذلك في رأيي تصور خاطئ". و" إن هناك طلاب مجتهدون"
وإن كان هذا التركيب صحيحا, فأين اسم إن وخبرها؟
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 05:23 م]ـ
السلا عليكم
ذلك: اسم اشارة مبني على الفتح في محل نصب اسم ان
تصور: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
خاطئ: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة
هناك: هنا: اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب اسم ان والكاف للخطاب
طلاب: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة
مجتهدون: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الواو لانه جمع مذكر سالم
والله اعلى واعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجملة الأولى صحيحة؛ و "ذلك" اسم إنّ؛ و "تصور" خبرها.
وأما الجملة الثانية فالصحيح أن تكتب هكذا " إن هناك طلابا مجتهدين"؛ فـ "هناك" خبر إنّ مقدم؛ و "طلابا" اسمها مؤخر.
لأن "هناك"؛ اسم إشارة ملازم للظرفية.
ـ[مُسلم]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجملة الأولى صحيحة؛ و "ذلك" اسم إنّ؛ و "تصور" خبرها.
وأما الجملة الثانية فالصحيح أن تكتب هكذا " إن هناك طلابا مجتهدين"؛ فـ "هناك" خبر إنّ مقدم؛ و "طلابا" اسمها مؤخر.
لأن "هناك"؛ اسم إشارة ملازم للظرفية.
كلامك صحيح أخى .. بارك الله فيك
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 09:19 م]ـ
احسنت ابن القاضي جعلك الله قاضيا نحويا دائما وابدا واعتذر عن التسرع
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 11:04 م]ـ
أشكرك أخي أبا روان على تواضعك.
وجزاك الله خيرا على هذا الدعاء المبارك، ولا أقول إلا: آمين، ولك بمثل.
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 11:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
وتقدم خبر"إن" على اسمها خلاف الأصل إذ هي من الضعف بمكان، فلا تقوى على العمل في الاسم متأخرا والخبر متقدما، بخلاف الأفعال الناسخة: كان وأخواتها، إذ يجوز تقدم خبرها على اسمها مطلقا، وفي التنزيل: (وكان حقاً علينا نصرُ المؤمنين) وقد اعتذر النحاة عن تقديم الخبر على الاسم في مثل هذه الصورة: لأنه ظرف، فـ "هناك"؛ اسم إشارة ملازم للظرفية، كما قال الأخ: ابن القاضي حفظه الله وسدده، والظرف والجار والمجرور يغتفر فيهما ما لا يغتفر في غيرهما، كما قرر النحاة، وفي التنزيل: (إن لدينا أنكالا)، فقدم الظرف: "لدينا" على اسم إن "أنكالا".
والله أعلى وأعلم.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 11:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الإجابات الشافية.(/)
رفع المجرور!
ـ[مُسلم]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أود أن أعرف لماذا رُفعت كلمة (عل) مع انها مجرورة في قول عبد الله بن رَواحة:
شهِدْتُ فلم أكذبْ بأنّ محمّداً ... رسول الذي سوّى السّموات مِنْ علُ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:38 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=35705&page=2
دمت سالما
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجهات الست ومنها "علُ" أسماء تبنى على الضم إذا حذف ما تضاف إليه ونوي معناه دون لفظه قال تعالى: {لله الأمر من قبل ومن بعد}.
ـ[مُسلم]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:42 م]ـ
بارك الله فيكم أخوانى ... دمتم في رعاية الله(/)
ما جَمْعُ كلمة (شيخ)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 08:50 م]ـ
إذا رمت جمع الشيخ وهو مجرد =يصير مزيداً عندما ضمه الجمع
شِيُوخٌ وأَشياخٌ وشِيخانُ شِيخةٌ =مشايخُ مَشيُوخاءُ مَشيَخَةٌ سبع
المصادر: الصحاح و مختاره، و اللسان، والقاموس، و شرحه التاج.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 11:08 م]ـ
كثرت جموعه لأنه شيخ، وأما الشاب فليس له نصف هذا العدد:)
اشكرك أستاذي على هذه الفائدة القيمة.
ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 07:41 ص]ـ
شكرا لك أيها الشيخ محمد بن سعد , ولكن لا أدري لماذا لم أستسغ كلمة مشيوخاء؟
أراها غريبة و شاذة بين أخواتها
ـ[منصور مهران]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:31 ص]ـ
وجاء في مطلع حاشية السجاعي على شرح قطر الندى لابن هشام نظمٌ يشبهه:
مَشَايخ مشيوخاء مشيخة كذا
شُيوخ وأشياخ وشِيخان فاعلما
ومع شِيخة جمع لشيخ وصغرا
بضم وكسر في (شُيَيْخ) لتفهما
انتهى
قلت: وسُمع شِيوخ - بكسر الشين -
كما يجوز: شِياخ وشُوخان جمعا قياسيا لشيخ،
وعند الحجازيين يُجمَع على (شُوخ)،
واعلم أن (مشايخ) جاء على مفاعل على غير قياس،
وأما: مَشْيَخة ومِشْيَخة، ومَشِيخة ومَشْيُوخاء فهي أسماء جمع وليست جموعا.
وبالله التوفيق.
________________________
انظر معجم الجموع في اللغة العربية، تأليف أدما طربيه،
والمواضع في الفهرس ص 523(/)
عندي سؤالان .. هل من مجيب؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 10:08 م]ـ
- السؤالان هما:
1 - فيمَ نستخدم كل من (لكنْ، لكنَّ)؟ وما الفرق بينهما منًى ونحوًا؟ مع التمثيل ..
2 - ما إعراب (حيث)؟ وكيف ما بعدها؟
ولكم مني أزكى شكر ٍوسلام ...
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 11:45 م]ـ
ولك أطيب سلام وأزكى شكر.
هذه محاولة في السؤال الأول:
هما للاستدراك، فما بعدهما ينسخ أو يعارض ما قبلهما، كقولك: جاء محمد، فهو مشعر بالامتثال، فإذا قلت: لكنه لم يؤد مهمته، أشعر بالتقصير.
ولكن: المخففة لا تعمل، وفي التنزيل: (لكن الراسخون في العلم ......... )، ولو كانت مشددة لعملت، فيقال في غير القرآن: لكن الراسخين بتشديد نون: "لكن".
والله أعلى وأعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:05 ص]ـ
ولك أطيب سلام وأزكى شكر.
هذه محاولة في السؤال الأول:
هما للاستدراك، فما بعدهما ينسخ أو يعارض ما قبلهما، كقولك: جاء محمد، فهو مشعر بالامتثال، فإذا قلت: لكنه لم يؤد مهمته، أشعر بالتقصير.
ولكن: المخففة لا تعمل، وفي التنزيل: (لكن الراسخون في العلم ......... )، ولو كانت مشددة لعملت، فيقال في غير القرآن: لكن الراسخين بتشديد نون: "لكن".
والله أعلى وأعلم.
أما لكنْ المخففة فليست ناسخة بخلاف يونس لأن النسخ مرتبط بالعمل، وتكون حرف عطف في سياق النفي: ما جاء زيد لكنْ عمرو.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:12 ص]ـ
أكرمكما الله أيها الفاعلان
وإضافة يسيرة لا تسمن ولا تغني بعد قولكما
لكن: تفيد العطف (مخففة) مع الاستدراك أو الإضراب، ولا تكون إلا بعد نفي، نحو: لا تشربِ القهوةَ لكنِ الشايَ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:23 ص]ـ
ما إعراب (حيث)؟ وكيف ما بعدها؟
(حيث) على وجهين
الأول: ظرف مكان مبني على الضم، ويلازم الإضافة إلى الجمل
(واقتلوهم حيث ثقفتموهم)
الثاني: اسم مبني على الضم في محل جر إذا سبقت بـ (من) أو (إلى)
(فكلا من حيث شئتما)
اذهب إلى حيث تشاء
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 08:52 ص]ـ
أحسنتم أخوتي: مهاجر، أ. د. أبو أوس الشمسان، مغربي.
وشكر الله لك سعيكم.
أخي مغربي، كيف نعرب ما بعدها؟ هل له إعرابٌ خاص؟ أم يعرب على الاستئناف إذا كان اسما؟(/)
كان وأخواتها
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:31 ص]ـ
للفائدة وليس للعرض، ما إعراب هذا العنوان {كان واخواتها}
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:38 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مرحبًا بك أخي الفاضل سليمان الزعبي، حللت أهلا ووطأت سهلا.
فضلا وليس أمرًا أخي الفاضل سليمان، ضعها في جملة مفيدة؛ لترى إعرابها من فرسان الإعراب.
مع شكري وتقديري.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:41 ص]ـ
للفائدة وليس للعرض، ما إعراب هذا العنوان {كان واخواتها}
إعرابه والعلم عندالله تعالى وحده: مضاف إليه محذوف مضافه الذي هو خبر لمبتدإ محذوف أيضا وكأن تقدير الكلام (هذا باب كان وأخواتها) والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:27 ص]ـ
أخي خالد العزيز الفاضل هذا عنوان
{كان واخواتها}
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:35 ص]ـ
لو كانت اسما لسهل إعرابها:
مثل أسما ء الكتب: النحو والصرف، الأدب والنصوص
النحو مبتدأ، الصرف معطوف وخبر المبتدأمحذوف تقديره متلازمان
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 02:02 م]ـ
إذا قدرنا الكلام (باب كان وأخواتها)
يكون المقصود لفظ كان مبني في محل جر مضاف إليه
والبقية سهلة عطف ومعطوف
ولاحظ أنك دون قصد تلفظ أخواتها مجرورة
ـ[درة النحو]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:45 م]ـ
" كان" خبر لمبتدإ محذوف على تقدير مضافين، وأصل الجملة " هذا باب شرح كان وشرح أخواتها "، فحذف المبتدأ، وهو "اسم الإشارة"، ثم حذف الخبر، وهو "باب"، فأقيم "شرح" مقامه، فارتفع ارتفاعه، ثم حذف شرح أيضا وأقيم "كان" مقامه، فارتفع كما كان الذي قبله.
والواو عاطفة، و "أخواتها" معطوف على "كان" بتقدير مضاف، أي وشرح أخواتها.
وبالله التوفيق.
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:33 م]ـ
يا أخت درة والله لم أر تقديرا بهذا الطول بحياتي مع احترامي لك
فاللغة العربية سهلة لينة لا تحتاج إلى مثل هذا التعقيد
ـ[درة النحو]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 11:06 ص]ـ
هذا إعراب المحقق محيي الدين عبد الحميد في تعليقاته على شرح ابن عقيل.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 05:43 م]ـ
ولكن لا حاجة لكل هذا التقدير ما دام هناك تقدير أيسر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:17 م]ـ
السلام عليكم
في زعمي أيها الأحبة أن الأخت درة النحو لم تخطىء، إذ نقلت كلاما للمحقق العلامة الشيخ محي الدين في تناوله الإعرابي لسياق (باب كان وأخواتها)، وإذا كان تقدير الشيخ
يضرب في الطول على حد قول أخي سليمان، إلا أن ما يشفع له أي التقدير أنه جاء عملا بمقتضى التأويل الذي يفضي إلى مقترحات نحترمها ولا نرفضها ..
واسمحوا لي بعرض وجهة نظري المتواضعة، فأقول أن ثمة حذف في السياق لا حاجة لذكره لأنه معلوم، وفي الإمكان تقديره ما لم يؤول الحذف إلى لبس أو إيهام .. يقول ابن مالك رحمه الله حول مسألة الحذف:
وحذف ما يعلم جائز كما ** تقول زيدٌ بعد من عندكما
والحذف سمة أسلوبية في كلام العرب، يتجه إليها بغية الإيجاز إلى جانب أغراضه الأخرى .. والمتلقي في تناوله (باب كان وأخواتها) يدرك أن ثمة محذوف في السياق فيقدره حسب تأويله بـ (هذا) أو (هو) .. وعليه يكون (باب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره كذا ..
يحضرني قول جميل للإمام عبد القاهر في مسألة الحذف: " هو باب دقيق المسلك، لطيف المأخذ، عجيب الأمر، شبيه بالسحر، فإنَّك ترى به ترك الذكر أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيد للإفادة، وتجدك أنطقَ ما تكون إذا لم تنطق، وأتمَّ ما تكون بيانًا إذا لم تُبِنْ ".
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 09:59 ص]ـ
بالنسبة ل {كان واخواتها}
كام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:08 ص]ـ
" كان" خبر لمبتدإ محذوف على تقدير مضافين، وأصل الجملة " هذا باب شرح كان وشرح أخواتها "، فحذف المبتدأ، وهو "اسم الإشارة"، ثم حذف الخبر، وهو "باب"، فأقيم "شرح" مقامه، فارتفع ارتفاعه، ثم حذف شرح أيضا وأقيم "كان" مقامه، فارتفع كما كان الذي قبله.
والواو عاطفة، و "أخواتها" معطوف على "كان" بتقدير مضاف، أي وشرح أخواتها.
وبالله التوفيق.
بارك الله فيكِ على هذا التوضيح و هو الصواب بإذن الله.(/)
استفسار عن إضمار الفاعل وجوبًا, وجوازًا
ـ[جزا]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:42 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يا إخوان أردت توضيحًا مبسطًا, ومفصلاً لحالات إضمار الفاعل بعد الفعل. سواء كان ماضٍ, أو أمرًا, أو مضارعًا. من ناحية الوجوب والجواز.
وكيف أعرف حينما أعرب جملة أن الفاعل مستتر وجوبًا, أم جوازًا بعد الفعل أيًا كان نوعه.
أتمنى الإفادة, وتقبلوا تحياتي
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:55 ص]ـ
ًُالسلام عليكم
هناك حالات ياتي بها الفاعل مستتر وجوبا وهي
1 - بعد فعل الامر
2 - بعد الفعل المضارع المبدوء بنون مثل (نقول)
3 - الفعل المضارع المبدوء بهمزة او همزة وتاء مثل (اقول) او (اتقول)
اما في غير هذه الحالات فهو مستتر جوازاً
والله اعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:02 م]ـ
أيضا يستتر الفاعل المفرد في الأفعال إذا تقدم الفاعل في المعنى على فعله
جوازا في ضمائر الغائب ووجوبا في ضمائر المتكلم والمخاطب
مثال:
تقول: جاء الطالب إذا تقدم الفاعل هنا: يجوز إضمار الفاعل (هو) في الفعل
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:21 م]ـ
جوازاً: إذا أمكن أن تضع للفعل فاعلاً اسماً ظاهراً، و إلا فوجوباً
المؤمن يحافظ على صلاته، نقول يحافظ (أحمد، المؤمن، الرجل) فالضمير في المثال مستتر جوازاً.
أما قولنا: (حافظ على صلاتك أو نحافظ على صلاتنا) فالفعلان حافظ ونحافظ لا يمكن أن يكون لهما فاعلاً اسماً ظاهراً في أي جملة فالضمير فيهما مستتر وجوباً
هذا توضيح مبسط. و المفصل ذكره الأستاذ أبو روان
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:22 م]ـ
إذا صح أن يظهر الفاعل في الجملة فهو مستتر جوازًا، كقوله تعالى: " الله الذي سخر لكم البحر .. "
فاعل الفعل (سخر) مستتر جوازًا تقديره هو؛ لأنه يصح في غير القرآن أن نقول: سخر الله لكم البحر.
أما إن لم يصح ظهور الفاعل في الجملة فهو مستتر وجوبًا، كقوله تعالى " اضرب بعصاك البحر .. "
فاعل الفعل (اضرب) مستتر وجوبًا تقديره أنت؛ لعدم إمكانية ظهور الفاعل هنا.
ـ[جزا]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:35 م]ـ
بارك الله في علمكم, ونفع بكم الإسلام والمسلمين(/)
ما لي لا أرى منكم أحدا هناك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستغرب كثيرا حين لا أجد من رواد منتدى النحومن شارك في مشروع مراجعة إعراب القرآن الكريم إلا قلة وهي الجزء الأسهل حيث مضى الجزء الأصعب إدراج الإعراب.
أتبخلون على أنفسكم بحسنات كثيرة وأنتم مقبلون على شهر الخير
أم ضننتم بعلمكم الذي وهيه الله لكم في بذله على كتاب الله
أظنكم لم تنتبهوا للإعلان المزعج الذي يخرج كل نصف دقيقة:)
ننتظركم هناك http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36283
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:14 م]ـ
من قال برأيه في القرآن فأصاب فقد أخطأ
فلا يتصدر للأمر إلا من يعرف في نفسه القدرة و من يعرف أنه أهل للمراجعة فلا يترك الأمر لمن هو أقل منه و ليسارع بالتسجيل
فالأخوان معذورون
لوكان إعراب جملة قلنا إن أصبت أصبت و إن أخطأت صوب خطؤك و استفدت، لكن الأمر جرأة على كتاب الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:22 م]ـ
هون عليك يا سيدي فالامر ليس بهذه الصعوبة ونحن جمع
ثم ان المراجع في الإعراب كثيرة ونحن لن نأتي بإعراب جديد
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:08 م]ـ
والله إني لأتهيبه، ولقد كان شيخنا المبارك الفاضل " عبد الرشيد صوفي الهندي " ـ حفظه الله ورعاه ـ يقول لنا: يمكنكم التدرب على الإعراب من خلال الآيات. ولكني لا أفعل.
أرجوا المعذرة.(/)
اعراب سهل ان شاء الله
ـ[القادري]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:08 م]ـ
السلام عليكم
اعرب قوله تعالى (قال سلامٌ قومٌ منكرون)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 02:18 م]ـ
سلام عليكم ... اسمحوا لي بالمشاركة يا أحباب
حياك الله أخي القادري إليك ما طلبت:
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
سلام: مبتدأ وخبره محذوف تقديره (عليكم) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
قوم: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (أنتم) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
منكرون: نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:37 ص]ـ
ألا يجوز أستاذي أن نعرب" سلام" خبرا لمبتدأمحذوف تقديره هذا أو هو، من باب حذف المسند إليه
أفدنا أفادك الله من علمه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:17 م]ـ
أهلا بك أخي طارقا، كيف نقدره (هذا سلام)، وقد قال لهم: سلام عليكم؟!
أنا لا أرى ذلك أخي طارقا.
دعواتي لك بالتوفيق، نستفيد منكم إذا كان لديكم رأي فتفضل.
ـ[القادري]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:57 م]ـ
سلمت على الاجابة الوافية
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:50 ص]ـ
أخي عبد العزيز هو لم يقل سلام عليكم وإنما سلام قوم منكرون
وهذا من الفوائد التي تكرم إبراهيم عليه السلام إذ قالوا سلاما، بالنصب أي جملة فعلية بتقدير الفعل نسلم سلاما، وهو قال: سلام بالاسم أي هذا سلام بتقدير الاسم، لعلمنا أن الجملة الفعلية تدل على التجدد، والاسمية تدل على الثبوت، إذن رد إبراهيم عليه السلام بالاسم إذ رد التحية بأحسن منها، أرجو الإصابة وأرجو منكم مواصلة النقاش
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:33 ص]ـ
أين أنت ياأستاذ عبد العزيز، لا تبخل علينا بعلمك ومعرفتك
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:08 م]ـ
بارك الله في الجميع ...
واسمحوا لي بمداخلة متواضعة
{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَاماً قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ} الذاريات25
بالرفع، وهو مبتدأ محذوف الخبر تقديره: عليكم سلام. قصد أن يجيبهم بأحسن مما حيوه أخذاً بأدب الله تعالى، إذ سلاماً دعاء. وجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي أمري سلام، وسلام جملة خبرية قد تحصل مضمونها ووقع. وقال ابن عطية: ويتجه أن يعمل في سلاماً قالوا، على أن يجعل سلاماً في معنى قولاً، ويكون المعنى حينئذ: أنهم قالوا تحية؛ وقولاً معناه سلاماً.
والله تعالى أعلم.(/)
السَّاتِت
ـ[بوجاسم]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تكونوا جميعا بأحسن حال، ولم يؤثر غيابي عنكم هذه المدة: p
سؤالي سيكون عن طريق تقرير حقيقة، والذكي - وكلكم أذكياء:) - سيعرف ما هو سؤالي وسيجيب عليه بإذن الله .. والحقيقة هي:
في أي مسابقة لابد أن يكون ترتيب المتسابقين كالتالي:
1) رقم 1 يكون ترتيبه الأول
2) رقم 2 يكون ترتيبه الثاني
3) = 3 = = الثالث
4) = 4 = = الرابع
5) = 5 = = الخامس
6) = 6 ....................... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
7) = 7 = = السابع
8) ................ الثامن
9) ................ التاسع
.................... العاشر
طيب ....
رقم (6)!!!!!!!
ينبغي أن يكون ...
(الساتت)!!!!!
أليس كذلك؟
لماذا أزيد حرف الدال ثم سين؟؟؟؟ لتصبح السادس؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 02:24 م]ـ
أو السات
سدسة سهلت إلى ستة (ذكي!!!)
رقم واحد لماذا الأول (الواحد)
و إذا كان ترتيب الطالبة (21)
الأولى و العشرون، الحادية و العشرون، الواحدة و العشرون
- (وكلكم أذكياء) لكل قاعدة شواذ و أنا من شواذ هذه القاعدة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:43 ص]ـ
أو السات
سدسة سهلت إلى ستة (ذكي!!!)
رقم واحد لماذا الأول (الواحد)
و إذا كان ترتيب الطالبة (21)
الأولى و العشرون، الحادية و العشرون، الواحدة و العشرون
- (وكلكم أذكياء) لكل قاعدة شواذ و أنا من شواذ هذه القاعدة
قولك صحيح في مجمله ولكن التسهيل لفظ توصف به الهمزة وأما تغيير غيرها فإبدال.
يذهب الصرفيون إلى أن (ستّ) في الأصل (سدس) ولتماثل السينين وقربهما لأن الحرف الساكن (د) غير فاصل حصين إبدلت السين تاء ثم أبدلت الدال تاء لتدغم التاء في التاء، ويعبر الأصواتيون المحدثون عن هذا بالمماثلة التبادلية فالسين أثرت في الدال من حيث الهمس فحولتها إلى النظير المهموس وهو (التاء) > ستس، وأثرت التاء في السين فحولتها من حيث المخرج فانتقلت من اللثوية إلى الأسنانية اللثوية فصارت تاء لتنطقا معًا، ويمكن أن أقول إن (ستس) حذفت السين الأخيرة منها وعوض عنها بتضعيف التاء، الظاهرة واحدة والتفسير قد يتعدد لأنه اجتهاد مجتهدين، والله أعلم.
ـ[بوجاسم]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 11:26 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
أعينوا أخاكم أعانكم الله ....
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 02:49 م]ـ
أبحث عن كتاب في القراءات مرتب بحسب السور
سوى الشاطبية وشروحها
وحبذا لوكان بصيغة وورد ليسهل النقل والاقتباس
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 02:59 م]ـ
ابحث هنا أخي:
http://www.islamport.com/isp_eBooks/qur/
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 06:26 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34519
كتاب رائع قل أن تجد مثله
دمت سالما
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 06:39 م]ـ
لله دركما!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:56 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
.... بالفعل أنا بحاجة ماسة لهذا الكتاب(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 03:55 م]ـ
السلام عليكم:
حضر الذي والله أحبه
سؤالي: هل الجملة الفاصلة بين الموصول والصلة (والله) أم (والله أحبه)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:19 م]ـ
السلام عليكم:
حضر الذي والله أحبه
سؤالي: هل الجملة الفاصلة بين الموصول والصلة (والله) أم (والله أحبه)
الموصول كما تعلم لا بد له من صلة، وجملة أحبه صلة الموصول.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:28 م]ـ
السلام عليكم
جملة القسم مما يجوز الفصل بين الصلة وصلته ومنه كذلك: جملة النداء نحو:
أنت الذى - يا حامد - تتعهد الحديقة
ومنه جملة الدعاء نحو:
والدى الذى - أطال الله عمره - يرعى شئونى
أو بجملة الحال، نحو: قدم الذى - هو مبتسم - يحسن الصنيع.
ذكر ذلك الأستاذ عباس حسن في النحو الوافي
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:20 ص]ـ
السلام عليكم:
حضر الذي والله أحبه
سؤالي: هل الجملة الفاصلة بين الموصول والصلة (والله) أم (والله أحبه)
أخي محمد سؤالك يحتاج إلى فضل إحكام، ثم إنّ أم المتصلة لا تجتمع مع هل لأن هل يطلب بها التصديق لا التعيين، ويحسن بهل الدخول على الأفعال.
فهمت من سؤالك إن كان فهمي سليمًا أنك تسأل عن (والله) أمن جملة الصلة هي أم مقحمة بين الموصول وجملته، وفهمت من إجابات الزملاء الأعزاء ذلك، والقول عندي أن الأمر مرتبط بغرض المتكلم أو فهم المتلقي فإن كان التوكيد بالقسم لجملة الحضور فالقسم مقحم، وإن كان لتوكيد المحبة فليس بمقحم لأنه مع جملته كشيء واحد وهو يشبه الجملة الشرطية إذا وصلت بها، والله أعلم.(/)
سؤال اخوتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 03:56 م]ـ
السلام عليكم:
ما هو تعريف الجملة المعترضة اخوتي؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 04:58 م]ـ
الجملة الثالثة ـ أي من الجمل التي لا محل لها من الإعراب ـ المعترضة بين شيئين متلازمين، وهي إما للتسديد ـ بالسين المهملة ـ أي التقوية أو التبيين وهو الإيضاح ولا يعترض بها إلا بين الأجزاء المنفصل بعضها من بعض المقتضي كل منهما الآخر فتقع بين الفعل وفاعله كقوله:
(وقد أدركتني والحوادث جمة ... أسنة قوم لا ضعاف ولا عزل)
أو مفعوله كقوله:
(وبدلت والدهر ذو تبدل ... هيفا دبورا بالصبا والشمأل)
وبين المبتدأ والخبر كقوله:
(وفيهن والأيام يعثرن بالفتى ... نوادب لا يمللنه ونوائح)
أو ما هما اصله كقوله:
(إن سليمى والله يكلؤها ... ضنت بشيء ما كان يرزؤها)
وبين الشرط وجوابه نحو قوله تعالى (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار) وبين الموصول وصلته كقوله:
(ذاك الذي وأبيك يعرف مالكا ... والحق يدفع ترهات الباطل)
وبين أجزاء الصلة نحو جاء الذي جوده والكرم زين مبذول وبين المجرور وجاره اسما كان نحو هذا غلام والله زيد أو حرفا نحو: اشتريته بوالله الف درهم وبين الحرف وتوكيده نحو:
(ليت وهل ينفع شيئا ليت ... ليت شبابا بوع فاشتريت)
وبين قد والفعل نحو:
(أخالد قد والله أوطأت عشوة ... )
من كتاب (موصل الطلاب) للشيخ خالد الأزهري.(/)
لايوجدُ غيرُها
ـ[أبو يزن الصاعدي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:18 م]ـ
احبائي
مامدى صحة هذا الاعراب "غيرها"
لايوجد غيرُها
غيرُها: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة
أو نائب فاعل
وماتخريج من نصبها "غيرَها"
مع أطيب التحايا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:25 م]ـ
"يوجد" فعل مضارع مغير الصيغة على وزن " يُفْعَل". وهو مثل "يولَج"
"غيرُها" نائب فاعل.
وتخريج النصب؛ على أن نجعل الفعل مبنيا للمعلوم "يوجِد" مثل: "يولِج".
أرجوا أن أكون قد وُفقت في الإجابة.
ـ[أبو يزن الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 05:14 م]ـ
شكرا لك اخي ولكن
على نصب غيرهَا ما موقعها من الاعراب؟ وأين الفاعل؟
هذا اذا اعتبرنا الفعل "يوجد"مبني للمعلوم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:22 م]ـ
النصب على أنه مفعول به، والفاعل مستتر تقديره "هو"
وأرجوا إن كان لديك تخريج آخر أن تفيدنا به.
مع الشكر
ـ[أبو يزن الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:36 م]ـ
شكرا لك أخي ولكني لا أرى النصب ابدا والجملة انما تكون برفع "غيرُها"على انها نائب فاعل والفعل "يوجد مبني للمجهول" لاغير
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:56 م]ـ
أخي الكريم / أبا يزن؛
أنت سألت سؤالا افتراضيا، فحواه؛ ما لو كانت منصوبة فكيف نحملها، وكان الجواب ما سبق، ويؤيده قوله تعالى: {ولا يوثق وثاقه أحد} قرئ بكسر الثاء وفتحها.
و"يوثق"، مثل يوجد، ويولج.
أشكرك على هذه المشاركة، أفدتني أفادك الله.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:47 م]ـ
أرجو السماح لي بإدلاء رأيي
أرى الأمر يتوقف على حركة عين الفعل (الجيم) إذا كانت فتحة فالفعل مبني للمجهول
وغيرها نائب فاعل
أما إذا كانت كسرة فالفعل مبني للمعلوم وغيرها مفعول به والفاعل مستتر جوازا
كما ذكر أخي ابن القاضي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:00 م]ـ
الشكر موصول لأستاذي؛ بحر الرمل.
دمت موفور الصحة.
ـ[أبو يزن الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:44 م]ـ
اشكركما جميعا على مشاركتكما
ونحن لا نريد الا الفائدة(/)
استفسار
ـ[حمدان/أبو مريم]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:42 م]ـ
لمحة عن حياة سيبويه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:52 م]ـ
معذرة، كتبت على عجل مسابقة الأصابع.
أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، ولد في البيضاء في بلاد فارس. كان أول عمره يطلب علم الحديث عند حماد بن سلمة بن دينار، فلحن عنده يومًا، فعنفه بشدة؛ فقال سيبويه: لأطلبن علمًا لا يلحنني معه أحد.
فلزم الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتردد على يونس بن حبيب، وأخذ عن الأخفش الأكبر عبدالحميد بن عبدالمجيد المتوفى سنة مئة وسبعة وسبعين.
كان الخليل بن أحمد يحبه كثيرًا، فقد روى (ربما كان النضر بن شميل): أقبل سيبويه على مجلس الخليل، فقال الخليل: مرحبًا بزائر لا يمل.
قال وأظنه النضر: ما سمعته يقولها لأحد غيره. أي غير سيبويه.
اختلف في وفاته قيل: سنة مئة وثمانين، وقيل: سنة مئة وثمان وثمانين
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:39 م]ـ
شكرا جزيلا(/)
أين الاسم؟
ـ[بندق]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:16 ص]ـ
لست حزينا لكنهُ الحادث المفجع ما أحزن قلبي.
في المثال السابق
هل اسم لكنّ (هاء الضمير) أم (الحادث) أم جملة (ما أحزن ... )؟
هل نقول: الحادثَ المفجعَ أم نقول الحادثُ المفجعُ أم كلاهما جائز؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:31 ص]ـ
لست حزينا لكنهُ الحادث المفجع ما أحزن قلبي.
في المثال السابق
هل اسم لكنّ (هاء الضمير) أم (الحادث) أم جملة (ما أحزن ... )؟
هل نقول: الحادثَ المفجعَ أم نقول الحادثُ المفجعُ أم كلاهما جائز؟
الضمير المتصل بلكن هو ضمير الشأن اسمها والحادث مبتدأ ثان وما اسم موصول خبر المبتدأ والجملة (الحادث ... ) خبر لكن.
ـ[بندق]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا.(/)
انظر إليّ
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 12:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل إن شرف الدين محمد بن عيسى مرض فكتب إلى الملك المعظم:
انظر إليّ بعين مولى لم يزل ... يولي الندى وتلاف قبل تلافي
أنا كالذي أحتاج ما يحتاجه ... فاغنم دعائي والثناء الوافي
فجاءه الملك يعوده ومعه ألف دينار، وقال له: أنت الذي وأنا العائد، وهذه الصلة.
ولإتمام الفائدة؛ من يتحفنا بإعراب "وتلاف" و "تلافي"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتلاف قبل تلافي
تلاف: فعل أمر مبنى على حذف حرف العلّة
تلافي: مضاف إليه , وهو مضاف , والياء ضميرمتّصل في محل جر مضاف إليه
والمعنى: أدركني قبل موتي أو هلاكي
وتلافى: معناها أدرك أو تدارك(/)
كم الاستفهامية محيّرة
ـ[طالب الحق]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:34 م]ـ
السلام عليكم إخوتي الأعضاء
أرجو أن تفرقوا في إعراب كم الاستفهامية في كلا الجملتين
1 - كم ساعة جلستَ في منزلك مخططا لمستقبلك
2 - كم دقيقةً تنفق يوميا في استخدام هاتفك النقال؟
وسؤال ثاني
بكم دينارٍ اشتريت الديوان؟ هل كلمة دينار مجرورة بالإضافة؟ وهل أسماء الاستفهام تضاف؟
ولكم جزيل الشكر. وأرجو ألا أكون أثقلت عليكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الجملة الأولى كم الاستفهاميّة وقد تكون خبريّة أيضا _حسب تمييزها _ تعرب في محل نصب ظرف زمان
وفي الثانية مفعولا به , لأنّ الفعل ينفق متعدّ لم يستوف مفعوله
ودينار , في بكم دينار , مضاف إليه , وكم هنا خبريّة لأنّ تمييزها مجرور
لا يأتي من أسماء الاستفهام مضافا إلاّ أيّ الاستفهاميّة
كما في قوله تعالى:
(ولتعلمُنّ أيّنا أشدّ عذابا وأبقى)
وكقول عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه:
أيَّ يوميّ من الموت أفرّ؟ ** يوم لا يقدّر أو يوم قُدِّر؟
يوم لا يُقدّر لا أحْذَره ** ومن المقدور لا ينجي الحذر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:00 م]ـ
إذا استفهم بها عن المفعول المطلق كانت في محل نصب على المفعولية المطلقة.
نحو: كم طوافاً طفت، وكم ضربة ضربته؟
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق.
إذا استفهم بها عن المفعول به كانت في محل نصب مفعولاً به.
نحو: كم صفحة قرأت؟
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
إذا استفهم بها عن المفعول فيه كانت في محل نصب على الظرفية الزمانية.
نحو: كم ساعة مكثت؟
أو الظرفية المكانية، نحو: كم ميلاً مشيت؟
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية.
إذا سبقها حرف جر أو مضاف كانت في محل جر.
نحو: بكم ريال اشتريت الكتاب؟ وعمل كم طالب أنجزت؟
بكم: الباء حرف جر، كم اسم استفهام مبني على السكون في محل جر.
ريال: تمييز مجرور بمن مضمرة.
اشتريت: فعل وفاعل.
الكتاب: مفعول به.
عمل: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف.
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
طالب: تمييز مجرور بمن مضمرة.
أنجزت: فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
وإذا لم تأت كم واحدة مما سبق، تكون في محل رفع مبتدأ.
نحو: كم كتاباً في مكتبتك؟ وكم قلما عندك؟
كم: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
كتاباً: تمييز منصوب بالفتحة.
في مكتبتك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كم.
وتأتي كم في محل رفع خبر مقدم، وذلك إذا تلاها اسم مضاف لما بعده، ويكون تمييزها مقدراً، نحو: كم مالك؟ كم عدد كتبك؟
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.
مالك: مبتدأ مؤخر، وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
وتمييزها مقدر، وكأن السؤال: كم ريالاً مالك؟، أو كم كتاباً عدد كتبك؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:30 م]ـ
يتضح من بيان الأساتذة الفضلاء ما يلي:
1 - كم في مثالك الأول خبرية (لم تضع علامة الاستفهام) و في الثانية استفهامية و قد جاء بعدهما ظرف فهما منصوبتان على الظرفية الزمانية
2 - إعراب كم الخبرية و الاستفهامية لا يتأثر بنوع كم و إنما الذي يختلف إعراب ما بعدهما.
فتمييز الاستفهامية مفرد منصوب و يجر بمن مقدرة إذا دخل على كم حرف جر (بكم دينار اشتريت الديوان) و الأكثر النصب
أما تمييز كم الخبرية فيجر بالإضافة و يأتي مفرداً و جمعاً
3 - لا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:41 م]ـ
يا أخوتي الأعزاء
لا تحيّروا أخاكم فوق حيرته
محبكم
الفاتح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:02 م]ـ
يا أخوتي الأعزاء
لا تحيّروا أخاكم فوق حيرته
محبكم
الفاتح
تكرم أخي الفاتح. افتقدك يا رجل مشتاق إليك
ـ[طالب الحق]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:05 م]ـ
اشكركم جميعا. وفعلا كما قال أستاذنا الفاتح فقد وقعت في حيرة. بالنسبة للمثال الأخير بكم دينارٍ اشتريت الديوان؟ فإن كم هنا استفهامية. فماذا أقول في دينار. هل هي اسم مجرور بحرف جر مقدّر. أم مضاف إليه مجرور؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:38 م]ـ
مجرور بمن مقدرة (كم الاستفهامية لا تضاف)
لأن كم الاستفهامية إذا دخل عليها حرف جر (كالباء في مثالك) يجر تمييزها بمن مقدرة
لا فرق في الإعراب بين كم بنوعيها (الاستفهامية التي تطلب إجابة و الخبرية التي تدل على الكثرة) و إنما الفرق في إعراب ما بعدهما (هو ما يسمى التمييز لأن كم مبهمة فتحتاج إلى تمييز يزيل إبهامها)
فمميز كم الاستفهامنة يعرب تمييز منصوب (كم ديناراً انفقت) فإن دخل على كم حرف جر جاز فيه الوجهان النصب (بكم ديناراً اشتريت الكتاب) أو الجر بمن مقدرة (بكم دينارٍ اشتريت الكتاب) فدينار في المثال الأول تمييز منصوب و في الثاني مجروربمن مقدرة.
أما كم الخبرية فتمييزها مجرور دائماً إما بالإضافة (كم دينارٍ أنفقت) أو بمن ظاهرة (كم من دينارٍ أنفقت) فدينار في المثال الأول مجرور بالإضافة وفي الثاني مجرور بمن قبلها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:34 م]ـ
تكرم أخي الفاتح. افتقدك يا رجل مشتاق إليك
السلام عليكم
بوركت أستاذي أبا الفادي
ونحن كذلك مشتاقون إليكم
وأنت في القلب دائما
أسأل الله أن نلتقي على الخير دائما
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:00 م]ـ
أخويّ الكريمين أبا الفادي , وطاوي ثلاث
لا اعتراض على ما قدّمتموه بشأن إعراب كم الخبريّة أو الاستفهاميّة وتمييزهما
ولكن ما أوّد قوله أنّ المعوّل الأساس على الإعراب عامّة هو المعنى
وفي كم الخبريّة والاستفهاميّة هو الإجابة , استئناسا بالقواعد العامّة التي تفضّلتم بها
فالاسم الذي يصلح جوابا لسؤال "كم " والذي يحل مكانها هو الذي يقرر إعرابها في المحصّلة
فمثلا: عندما نقول: كم غيابُك؟!
ماذا يكون الجواب؟
غيابي كثير أو غيابي عشرون يوما
فالذي حلّ مكان كم الاستفهاميّة أو الخبريّة هو " كثير أو عشرون " اللذان وقعا خبرا
فإعراب كم إذن هو الرفع على الخبريّة
حسنا
فلو قلنا: كم يوما (يوم) غيابك؟!
هل سيتغيّر الجواب؟
الجواب: لا , لن يتغيّر , فكم ستظلّ في محل رفع خبر
مع العلم أنّ كم أضيفت إلى الظرف (يوم أو يوما)
إذن فإعراب كم الخبريّة أو الاستفهاميّة ظرفا دائما إذا أضيفت إلى ظرف ليس مضطردا
ولننظر إلى الشاهدين اللذين معنا:
1 - كم ساعة جلستَ في منزلك مخططا لمستقبلك!
فلنجب على السؤال:
الجواب: جلست في منزلي عشرَ ساعات أو ساعتين أو ...
فالذي حلّ محل "كم" هو " عشرَ ساعات "
وإعرابها: ظرف زمان منصوب
والذي أكّد هذا الإعراب هو كون الفعل " جلس " لازما غير متعدّ لمفعوله
هنا: تصلح قاعدة إعراب "كم" ظرفا إذا أضيفت إلى الظرف في جملة جاء الفعل فيها لازما أو متعدّيا استوفى مفعوله
امّا الجملة الثانية:
2 - كم دقيقةً تنفق يوميا في استخدام هاتفك النقال؟
فنلاحظ أنّ الفعل "تنفق" متعدّ لم يستوف مفعوله
فأين مفعوله؟
الإجابة على السؤال هي التي تحدد لنا مفعول الفعل:
فلنجب على السؤال:
أنفق في استخدام هاتفي الخليوي خمسين دقيقة يوميّا
الذي حلّ مكان" كم " هو: خمسين دقيقة
وإعرابها مفعول به منصوب للفعل" تنفق "
إذن نعرب كم الاستفهاميّة أو الخبريّة مفعولا به إذا لم يستوف الفعل المتعدّي بعدها مفعوله , حتى وإن أضيفت إلى الظرف
أرجو أن أكون قد أصبت وبيّنت وسدّدت
مع أطيب التحيّة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:45 م]ـ
أمّا إعراب دينار في " بكم دينار اشتريت "؟
فيجوز أن تكون مجرورة بالإضافة , ويجوز أن تكون مجرورة بحرف جر محذوف
جاء في شرح شذور الذهب في باب العدد:
" وأمّا تمييز الاستفهامية فتارة يكون منصوبا وتارة يكون مجرورا.
وإنما يجوز فيه الوجهان إذا كانت مجرورة بالباء، نحو قولك: بكم درهماً اشتريت ثوبك، ويجوز (بكم درهم).
فالنصب هو الذي أشار إليه بالتشبيه بالأحد عشر "
وفي شرح ابن عقيل:
"والمطرد كقولك: "بكم درهم اشتريت هذا "
فدرهم مجرور بمن محذوفة عند سيبويه والخليل وبالإضافة عند الزجاج
فعلى مذهب سيبويه والخليل يكون الجار قد حذف وأبقى عمله وهذا مطرد عندهما في مميز كم الاستفهامية إذا دخل عليها حرف الجر."
وفي المغني لابن هشام:
"الخامس: أن تمييز الخبرية واجب الخفض، وتمييز الاستفهامية منصوب، ولا يجوز جرّه مطلقاً خلافاً للفراء والزجاج وابن السراج وآخرين، بل يشترط أن تجر كم بحرف جر؛ فحينئذ يجوز في التمييز وجهان: النصب وهو الكثير، والجر خلافاً لبعضهم، وهو بمن مضمرة وجوباً، لا بالإضافة خلافاً للزجاج.
وتلخص أن في جر تمييزها أقوالاً: الجواز، والمنع، والتفصيل فإن جُرَّتْ هي بحرف جر نحو بكم درهمٍ اشتريتَ جاز، وإلا فلا. "
مع أطيب التحيّة
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 08:32 م]ـ
السلام عليكم
اولا مرحبا بكم جمعيا في فصيحنا
وثانيا يا اخي الفاتح اتعبت اعيننا في النظر!! وكأنك لا تريد ان نستفد من علمك
وثالثا بالنسبة لاخي طاوي ثلاث اريد ان ازد على كلامك قليلاً (قد ياتي تميز كم الخبرية مرفوعاً ايضاً وليس مجرور دائما
بوركتم جميعاً
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 08:51 م]ـ
السلام عليكم
وثانيا يا اخي الفاتح اتعبت اعيننا في النظر!! وكأنك لا تريد ان نستفد من علمك
وعليكم السلام
تفضّل أخي:
(أمّا إعراب دينار في " بكم دينار اشتريت "؟
فيجوز أن تكون مجرورة بالإضافة , ويجوز أن تكون مجرورة بحرف جر محذوف
جاء في شرح شذور الذهب في باب العدد:
" وأمّا تمييز الاستفهامية فتارة يكون منصوبا وتارة يكون مجرورا.
وإنما يجوز فيه الوجهان إذا كانت مجرورة بالباء، نحو قولك: بكم درهماً اشتريت ثوبك، ويجوز (بكم درهم).
فالنصب هو الذي أشار إليه بالتشبيه بالأحد عشر "
وفي شرح ابن عقيل:
"والمطرد كقولك: "بكم درهم اشتريت هذا "
فدرهم مجرور بمن محذوفة عند سيبويه والخليل وبالإضافة عند الزجاج
فعلى مذهب سيبويه والخليل يكون الجار قد حذف وأبقى عمله وهذا مطرد عندهما في مميز كم الاستفهامية إذا دخل عليها حرف الجر."
وفي المغني لابن هشام:
"الخامس: أن تمييز الخبرية واجب الخفض، وتمييز الاستفهامية منصوب، ولا يجوز جرّه مطلقاً خلافاً للفراء والزجاج وابن السراج وآخرين، بل يشترط أن تجر كم بحرف جر؛ فحينئذ يجوز في التمييز وجهان: النصب وهو الكثير، والجر خلافاً لبعضهم، وهو بمن مضمرة وجوباً، لا بالإضافة خلافاً للزجاج.
وتلخص أن في جر تمييزها أقوالاً: الجواز، والمنع، والتفصيل فإن جُرَّتْ هي بحرف جر نحو بكم درهمٍ اشتريتَ جاز، وإلا فلا. "
مع أطيب التحيّة)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالب الحق]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 02:29 م]ـ
أشكركم جميعا على ما أتحفتمونا به من علمكم الكبير والواسع. وأخص بالشكر أستاذنا الفاتح الذي بشكري له رفعة لي.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:58 ص]ـ
احسن الله اليك استاذنا الفاتح
اعود لاطرح عليك نفس الكلام .... ارجو ان تصوبني
قد يأتي يميز كم الخبرية مرفوعاً وليس للخفض فقط
فما قولك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:50 م]ـ
احسن الله اليك استاذنا الفاتح
اعود لاطرح عليك نفس الكلام .... ارجو ان تصوبني
قد يأتي يميز كم الخبرية مرفوعاً وليس للخفض فقط
فما قولك
بارك ى الله فيك أخي أبا روان
أخي تمييز كم الخبريّة لا يأتي مرفوعا أبدا , بل هو مجرور بالإضافة أو بحرف الجر من المحذوفة كما فصّلنا سابقا
فهل معك من بيّنة أخي في مجيء تمييز كم الخبريّة مرفوعا؟
تحيّاتي
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:39 م]ـ
اخي الفاتح بوركت على سعة صدرك من استاذ واخ ناصح
كنت قد قرأت لأحد اساتذة اللغة العربية ما قلته وانا اعمل على استعادة هذا الكتاب لانقل لك ما وجدت فيه بالتفصيل حتى نقع على البينة والصواب ان شاء الله(/)
ما إعراب؟
ـ[طالب الحق]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:38 م]ـ
السلام عليكم
عدنا لكم مرة أخرى
- كم يوما خصصت من إجازتك السنوية؟
- كم دقيقة فكرَ معدُّ البرنامج في موضوع الحلقة؟
ما الفرق في إعراب (كم) في كلا الجملتين.
ولكم الخير جزاء من الله
ـ[جزا]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:04 م]ـ
يظهر لي من سؤالك أن كم المقصودة, هي: (كم الاستفهامية) التي دائمًا مميزها يكون منصوبًا, بعكس (كم الخبرية) التي يُجر مميزها بالإضافة.
فتعرب حسب موقعها من الجملة, فتعرب متبدأ, وتعرب مفعولاً به إذا كان الفعل لازمًا, ولم يتعد مفعولاته. فيظهر لي أنها في الجُمل المذكورة مفعولاً به مقدمًا والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:08 م]ـ
كم يوما خصصت من إجازتك السنوية؟
كم هنا اسم استفهام في محل نصب مفعول به لأنّ الفعل خصص لم يستوف مفعوله
- كم دقيقة فكرَ معدُّ البرنامج في موضوع الحلقة؟
كم هنا: في محل نصب ظرف زمان لأنّ الفغل فكّر لازم
ـ[الكردي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:56 م]ـ
راي بما انك وضعك علامة استفهام في كل جملة يدل على ان الجملتين استفهاميتين
فكم في الحالتين استفهامية والفرق بينهما تعرب الاولى مفعول به مقدم والثانية ظرف زمان
ومن عنده راي اخر لعله يفيدنا به
كم يوما خصصت من إجازتك السنوية؟
كم اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
يوما تبدوا لي تميزا منصوبا
خصصت (خصص) فعل مضارع مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
من حرف جر.
اجازتك اجازة اسم مجروروعلامة جره الكسرة والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه.
السنوية صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة.
كم دقيقة فكرَ معدُّ البرنامج في موضوع الحلقة؟
كم اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان.
دقيقة تميز منصوب
فكر فعل مضارع مبني على الفتح
معد فاعل مرفوع وهو مضاف.
البرنامج: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
في: حرف جر.
موضوع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف.
الحلقة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.(/)
هل هذه إضافة؟؟
ـ[فرحان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 04:40 م]ـ
السلام عليكم إخوتي في الله
لما نقول "سيارة من هذه" هل كلم "سيارة" مضافة و"من" مضافة إليه؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 08:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
سيارة: مبتدأ.
من: اسم استفهام مبني في محل جر بالإضافة.
هذه: اسم إشارة مبني في محل رفع خبر.
وكل ما أضيف من الأسماء إلى ما له الصدارة فله نفس الحكم، أي وجوب تأخير الخبر، في هذا المثال.
ـ[فرحان]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:04 ص]ـ
والله لازم نشكرك على ما قدمته! جزاك الله ألف خير(/)
ما جمع (أَمَة)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تجمع كلمة (أمَة)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:31 م]ـ
ألا تجمع على أمَهَات؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:44 م]ـ
أحسب أن الجمع (إماء)
والله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:48 م]ـ
ألا تجمع على أمَهَات؟
كلا، لابد من حذف تاء التأنيث
جاء في لسان العرب"جمع الأَمَة أَمَواتٌ وإِماءٌ وآمٍ وإِمْوانٌ وأُمْوانٌ؛ كلاهما
على طرح الزائد، ونظيره عند سيبويه أَخٌ وإِخْوانٌ: قال الشاعر:
أَنا ابنُ أَسْماءَ أَعْمامي لها وأَبي، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار"
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:10 م]ـ
فما جعها إذا أخي أ. د. أبو أوس الشمسان؟
إماء؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:30 م]ـ
نعم، لا فض فوك أستاذي أ. د. أبو أوس وقرأت ما يلي:
أَمَة: جمعُها: "إِمْوان"، كما قيل: إِخوان (الجُمَل للزجّاجي ص 380. طبعة جديدة). قال القَتّال الكلابي:
أنا ابنُ أسماءَ أعمامي لها و أبي ..... إذا ترامَى بنو الإِمْوانِ بالعارِ
(الديوان ص 54، ط: إحسان عباس، بيروت، دار الثقافة،1961 م)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:01 م]ـ
فما جعها إذا أخي أ. د. أبو أوس الشمسان؟
إماء؟
لها أكثر من جمع: جمع بألف وتاء جمع مؤنث سالم (أَمَوات)
جمع تكسير: إماء، آمٍ، إمْوان .... إلخ كما ورد في المداخلة السابقة
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:56 ص]ـ
يقول تعالى " وأنكحو ا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم و إمائكم ... "32 النور(/)
اعراب
ـ[حمدان/أبو مريم]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:18 م]ـ
ما اعراب الجملة التالية ليس البر ان تولوا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:42 م]ـ
جملة واضحة الإعراب ... !!!!
ليس فعل ناقص
البر اسمه مرفوع
أن حرف مصدري ناصب
تولوا مضارع منصوب بحذف النون
والمصدر المؤول في محل نصب خبر ليس
ـ[الأواه]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:12 م]ـ
ليس: فعل ماضي جامد ناقص مبني على الفتح.
البر: خبر ليس مقدمًا على اسمها منصوب بالفتحة.
أن تولوا: أن حرف مصدري ونصب، تولوا فعل مضارع من الأفعال الخمسة منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع اسم ليس مؤخر.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:18 م]ـ
السلام عليكم:
"ليس البرّ أن تولوا وجوهكم ... " قُرأ الجمهور: برفع البر، وتوجيه هذه القراءة على أن البر اسم (ليس) وخبرها المصدر المؤول (أن تولوا) كما ذكر الأخ: بحر الرمل.
وقرأ حمزة وحفص عن عاصم: بنصب البر، وتوجيه هذه القراءة على أن البرَّ خبر (ليس) مقدم، واسمها المصدر المؤول (أن تولوا).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:25 م]ـ
أرى المشكلة - إن جاز تسميتها مشكلة-
هي أننا نعتمد قراءة واحدة ... وربما تكون قراءة عاصم هي الأشهر في زماننا
وهذا ما حدا الأخ لإعراب الجملة على ذاك النحو
ثم أنه كان يتوجب علي مراجعة كتب القراءات قبل الإجابة وهذا ما فعله الدكتور زاده الله علما
ـ[حمدان/أبو مريم]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:35 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته أشكر جميع الأخوة وأخص د / القرشي ولكن هل هذه من الحالات التي يجوز فيها تقديم الخبر على الاسم وجزاكم الله خيرا
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:06 م]ـ
أزيد:
في قوله تعالى: (و ليس البر بأن تأتوا ... )
هل يتعين رفع البراسماً لليس لأن المصدر المؤول في محل جر فيتعذر أن يكون اسماً لها؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:15 ص]ـ
أزيد:
في قوله تعالى: (و ليس البر بأن تأتوا ... )
هل يتعين رفع البراسماً لليس لأن المصدر المؤول في محل جر فيتعذر أن يكون اسماً لها؟
الآيتان وردتا في سورة البقرة مختلفتا الحركة الإعرابية, فالآية الأولى وردت (البر) بالنصب وفي الثانية بالرفع في سورة البقرة.
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} البقرة177
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} البقرة189
وأمّا عن سؤالك أخي (طاوي ثلاث).
ما إعراب المصدر المؤول في قوله تعالى (بأن تأتوا البيوت ... الآية)؟
الباء هنا حرف جر غير عامل , والمصدر المؤول في محل نصب خبر (ليس) , واسمها المرفوع (البر).
كما ذكر الدكتور محمد القرشي - حفظه الله - سابقا .... والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:58 ص]ـ
حفظك الله أخي أبا لين
الآية (بأن تأتوا البيوت) واضح أنها زلة لوحة مفاتيح
لم لا يكون خبر ليس شبه الجملة أو متعلقها على الخلاف المعروف (1+1=2)
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:27 ص]ـ
حفظك الله أخي أبا لين
الآية (بأن تأتوا البيوت) واضح أنها زلة لوحة مفاتيح
لم لا يكون خبر ليس شبه الجملة أو متعلقها على الخلاف المعروف (1+1=2)
بوركت أخي الكريم * وتم التعديل * .... ((الباء)) حرف جر غير عامل , ونحن نتجنب القول في آيات القرآن الكريم (أنّه حرف جر زائد) لأنّه لا زائد في كلام الله جل وعلا ...
أمّا عن الإعراب فقد سبق.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:21 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته أشكر جميع الأخوة وأخص د / القرشي ولكن هل هذه من الحالات التي يجوز فيها تقديم الخبر على الاسم وجزاكم الله خيرا
أخي الكريم: نعم مافي الآية من الحالات التي يجوز فيها تقدم الخبر على الاسم؛ إذ إنّ الاسم والخبر معرفتان، فالاسم معرف بألْ، والخبر مصدر مؤول وهو أعرف من المحلّى بأل عند النحاة. وقد قرئت الآية بالوجهين كما أسلفت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:42 م]ـ
أزيد:
في قوله تعالى: (و ليس البر بأن تأتوا ... )
هل يتعين رفع البراسماً لليس لأن المصدر المؤول في محل جر فيتعذر أن يكون اسماً لها؟
نعم أخي الكريم يتعين رفع البرّ اسما لليس؛ لدخول الباء على خبرها، وهذه الباء لاتدخل إلا على خبر ليس، نحو قوله تعالى:" أليس الله بكافٍ عبده "
وهي حرف جرّ زائد، وإنْ شئت سميها حرف صلة حتى نرضي أخانا الحبيب أبالين. وتحياتي للجميع.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:54 م]ـ
حفظك الله أخي أبا لين
الآية (بأن تأتوا البيوت) واضح أنها زلة لوحة مفاتيح
لم لا يكون خبر ليس شبه الجملة أو متعلقها على الخلاف المعروف (1+1=2)
أخي الكريم لايصحّ في الآية أن يكون خبر ليس شبه الجملة أو متعلقها؛ لأن الباء الداخلة على الخبر حرف جرّ زائد ـ كما أسلفت ـ وليست حرف جرّ أصليّا.
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:49 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله ... لا حُرمنا من وجودكم أستاذنا الكريم.(/)
استفسار اخوتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:29 م]ـ
السلام عليكم:
من مواضع حذف الخبر وجوبا أن يكون المبتدأ مصدرا، وبعده حال لا تصلح أن تكون خبرا، وإنما تصلح أن تسد مسد الخبر في الدلالة عليه نحو: قرائتي النشيد مكتوبا.
هناك سؤالان:
1 - ما إعراب (الننشيد)؟
2 - لماذا (الحال) هنا لا تصلح أن تكون خبراً؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:59 م]ـ
السلام عليكم:
من مواضع حذف الخبر وجوبا أن يكون المبتدأ مصدرا، وبعده حال لا تصلح أن تكون خبرا، وإنما تصلح أن تسد مسد الخبر في الدلالة عليه نحو: قرائتي النشيد مكتوبا.
هناك سؤالان:
1 - ما إعراب (الننشيد)؟
2 - لماذا (الحال) هنا لا تصلح أن تكون خبراً؟
قرائتي> قراءتي
1 - النشيد مفعول به للمصدر المضاف إلى فاعله (قراءتي)
2 - لأنه لا يخبر عن المبتدأ قراءة ولا يطابقه بل يتحدث عن النشيد في هيئة معينة وهي الكتابة.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:03 م]ـ
قراءتي النشيدَ مكتوبًا
النشيد: مفعول به للمصدر
مكتوبا: حال من النشيد، ولاتصلح لأن تكون خبرا للقراءة إذ لا توصف القراءة بأنها مكتوبة وليس هذا هو المراد، بل المراد أن قراءتك للنشيد حاصلة إذا كان مكتوبا أو حالة كونه مكتوبا.
ومثل ذلك قولهم " ضربي العبدَ مسيئا" و"شربي العصيرَ باردا" فـ (مسيئا وباردا) حالان من العبد والعصير، ولا يصلحان لكونهما خبرين، إذ لا يوصف الضرب بأنه مسيء ولا الشرب بأنه بارد.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:05 م]ـ
عذرا أستاذي الدكتور أبا أوس
تزامنت المشاركتان تقريبا
نفع الله بكم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:04 م]ـ
عذرا أستاذي الدكتور أبا أوس
تزامنت المشاركتان تقريبا
نفع الله بكم.
بارك الله فيك وإن من الخير أن تتوارد الإجابات ليؤكد بعضها بعضًا وكنت أكثر إيضاحًا وبيانًا فاسلمي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:50 م]ـ
ما أجمل العلم إذا اقترن بالأدب
سلمتما
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 12:01 ص]ـ
نفع الله بكم أيها الكرام.
ويكون تقدير الكلام:
قراءتي النشيد إذ كان مكتوبا، إن كانت القراءة قد انقضت.
أو:
قراءتي النشيد إذا كان مكتوبا، إن كانت القراءة حالية أو مستقبلية.
فيكون الخبر على هذا التقدير هو متعلق الظرف المقدر، فتقدير الكلام:
قراءتي النشيد كائنة إذ كان مكتوبا
أو:
قراءتي النشيد كائنة إذا كان مكتوبا
فيكون الخبر قد حذف هنا وجوبا لوجود عوضه: الحال، وقد تقرر أنه لا يجمع بين العوض والمعوض عنه لئلا يطول الكلام بلا داع.
والله أعلى وأعلم.
ـ[درة النحو]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:08 م]ـ
ويكون تقدير الكلام:
قراءتي النشيد إذ كان مكتوبا، إن كانت القراءة قد انقضت.
أو:
قراءتي النشيد إذا كان مكتوبا، إن كانت القراءة حالية أو مستقبلية.
أخي المهاجرعلى هذا التقدير، ما المانع أن يكون (مكتوبا) خبر كان.
وشكرا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 10:14 ص]ـ
عفوا.
ربما كانت "كان" تامة، بمعنى: وُجِد؟!!
والله أعلى وأعلم.
ـ[درة النحو]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:01 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي المهاجر؛ محاولة مشكورة
لكنني أريد جوابا أشفى وأعمق وأوسع من هذا.
هل من مفيد لأختكم المبتدئة.(/)
أريد إعراب كلمة التدلل في هذا البيت
ـ[البدري الفارس]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 12:50 ص]ـ
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمى فأجملى
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 02:51 ص]ـ
أهلا بالبدري الفارس،
مرحبًا بك بين إخوانك.
إعرابها:
بدل كل من كل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
ـ[البدري الفارس]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 05:11 م]ـ
شكرا للأ ستاذ عبد العزيز على ترحيبه بي
بالنسبة للاجابة أحب اعرفك انني واجهت اختيار من متعدد لاعراب الكلمة وهي
1 - بدل ومضاف اليه 2 - بدل ونعت 3 - نعت ومضاف اليه 4 - مفعول به وبدل
انا اعرف انها بدل ولكن لا اعرف الوجه الاخر للاعراب فاذا كان هناك اجابة اخرى اتمنى الرد.
ومرة اخرى لك مني جزيل الشكر ووافر الاحترام على اهتمامك
ـ[عَرف الحرف]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:37 ص]ـ
السلام عليكم
وما الإعرابُ إلاّ نتاج المعنى وعليه
(أفاطم مهلا ــ كُفي ـ بعضَ تدلُّلِك عليَّ) فهي بدلٌ من المضاف إليه اسمِ الإشارة (هذا)
والله العالم أبداً
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:39 ص]ـ
أعتقد أنها بدل ومضاف إليه
هذا: اسم إشارة مبني في محل جر بالإضافة، ومضاف والتدلل مضاف إليه مجرور وبدل من اسم الإشارة
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 08:05 م]ـ
كل اسم محلى بأل يأتي بعد اسم الاشارة هو بدل هذه قاعدة نحوية
والله اعلم
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 10:50 م]ـ
القاعدة تقول كل معرف بال بعد اسم اشارة يعرب نعت او بدل(/)
هل السؤال بهذه الصيغة صح؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 12:51 م]ـ
ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة و علامة (خطأ) أما العبارة الخاطئة
أليس الصحيح ضد المريض و الخطأ ضده الصواب؟
و أليس الصح أو الصواب أو الخطأ أولى من الصحيحة أو الخاطئة؟
في نفسي شيء من هذه الصيغة فدولوني على الصواب
أثابكم الله حسن مآب
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:39 م]ـ
ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة و علامة (خطأ) أما العبارة الخاطئة
أليس الصحيح ضد المريض و الخطأ ضده الصواب؟
و أليس الصح أو الصواب أو الخطأ أولى من الصحيحة أو الخاطئة؟
في نفسي شيء من هذه الصيغة فدولوني على الصواب
أثابكم الله حسن مآب
أخي طاوي ثلاث: الصواب إن شاء الله ما ذكرت. وهذا من الأخطاء الشائعة في صياغة السؤال. والصواب
اكتب كلمة (صواب) أمام العبارة الصائبة وكلمة (خطأ) أما العبارة الخطأ. وليست مبلغ علمي الخاطئة (اسم فاعل). والله أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 04:03 م]ـ
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة}
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 02:11 م]ـ
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة}
أخي الكريم: شكراً لسرعة ملاحظتك ودقتك.
ورد في التفسير أن (بالخاطئة) أي بالفعلة الخاطئة. .من الخطيئة) صاحب الكشاف وغيره الكثير من المفسرون ذكر ذلك. فكيف تُوصَف (الأسئلة الخطأ) بوصفٍ فيه معنى الخطيئة. وبأي ذنب.
وشكراً لك، والله أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:56 م]ـ
قال الفراء في معاني القرآن وقوله: {والمؤتفكات بالخاطئة ... }.
الذين ائتفكوا بخطئهم. وقال الألوسي {بالخاطئة} أي بالخطأ على أنه مصدر على زنة فاعلة أو بالفعلة أو الأفعال ذات الخطإ العظيم على أن الإسناد مجازي وهو حقيقة لأصحابها واعتبار العظم لأنه لا يجعل الفعل خاطئا إلا إذا كان صاحبه بليغ الخطإ. وقال في الكشاف بالخاطئة " بالخطأ. أو بالفعلة أو الأفعال ذات الخطإ العظيم.
وقال أبو حيان: أي بالفعلة أو الفعلات الخاطئة، قاله مجاهد؛ أو بالخطأ، فيكون مصدرا جاء على فاعلة كالعاقبة، قاله الجرجاني.
وعليه أخي الكريم العبد اللطيف؛ فما نقلتُه عن هؤلاء الأئمة الأعلام صريح في أن كلتا الجملتين صحيحتان، وأن كلا اللفطين يترادفان في المعنى. والله أعلم.
ودمت موفور العافية.(/)
طلب
ـ[المهذب.]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:40 م]ـ
السلام عليكم
من يدلني على كتاب يفيدني في حصر بعض المحذوفات في القرآن الكريم من الناحية الإعرابية
وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وجزاك خيرا أيها الكريم.
بإمكانك مراجعة الباب الذي عقده ابن هشام، رحمه الله، في الجزء الثاني من "مغني اللبيب"، للمحذوفات، ففيه زاد جيد في هذه المسألة.
والله أعلى وأعلم.
وهذا رابط لمشاركة سابقة قد تفيدك:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10405(/)
الوقوف بالسكون ...
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:18 م]ـ
هل يجوز لنا الوقوف بالسكون عند تتابع الأعلام مثل: سافر زيد ناصر صالح.
مع حذف كلمة (ابن) منها؟
ـ[عبدويه]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:59 ص]ـ
يا أخي متى وقفت على اسم منها جاز لك إسكانه والله أعلم.
إلا إذا كنت تسأل: هل يجوزتتابع النطق بهذه الأعلام مع التسكين؟؟ فهذه قضية أخرى لا تخفى عليك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:52 ص]ـ
يا أخي متى وقفت على اسم منها جاز لك إسكانه والله أعلم.
إلا إذا كنت تسأل: هل يجوزتتابع النطق بهذه الأعلام مع التسكين؟؟ فهذه قضية أخرى لا تخفى عليك.
بارك الله بك والمدرس اللغوي اسم على مسمًى فهو لا تخفى عليه ولكنه يستحث المناقشين للمداولة ليستفيد القراء والزوار من بعض المسائل.
ومجمع اللغة العربية أجاز أن تنطق نسب الشخص اسمه واسم أبيه وجده بتسكين آخر كل واحد والمسألة تسمى (محمدْ عليْ عمرْ) والناس منهم من قبلها نظريا وعمليًّا ومنهم من قبلها عمليًّا وأنكرها نظريًّا، ولكن الحكمة ضالة المؤمن واللغة اصطلاح آخر الأمر وليست عقلاً صرفًا.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:31 ص]ـ
أشكرك يا دكتور على حسن ظنك بأخيك. وجزاك الله خيرا, ونفع بعلمك.(/)
ما إعراب (الواو) هنا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(منقول من كتابات د. يحي المصري)
ما إعراب (الواو) في هذا الحديث الشريف: " عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال ((ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر)) قال أبو عبد الله هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم وقال لا إله إلا الله غفر له * البخاري
الواو: لتحصين المعنى. إذ لو لم يكن في الحديث الواو لكان الزنى شرطاً في دخول الجنة، و لكن الواو حصّنت المعنى (أمالي السُّهيلي ص 42)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:57 م]ـ
أشكرك أثابك الله على هذا التفصيل ولكن ما الإعراب النحوي لهذه الواو
أهي مستأنفة
ـ[أبو لين]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 11:50 م]ـ
أرى أنّ الواو للحال .. والله تعالى أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:40 ص]ـ
أرى أنّ الواو للحال .. والله تعالى أعلم.
هذا قول الزمخشري، ولكن لي في هذه الواو رأيًا يسرني أن أعرضه عليكم فهو اجتهاد كاجتهادهم وأنقله كما كتب في كتابي (الجملة الشرطية عند النحاة العرب):"ونأتي بعد هذا إلى تركيب آخر ذكره الرضى ثم الزركشي من مجيء الجملة الشرطية بعد الواو الحالية عند الزمخشري والعاطفة عند الجِنْزِى والاعتراضية عنده، ويزعم أن الجملة الشرطية لا جواب لها، ولا يصح أن يؤتي بالجواب، ونحن نتفق معهم في أنه لا يصح أنْ يؤتى بالجواب، ولكنا نخالف في أمرين في أمرين: الأول هو اعتبار ما بعد الواو جملة شرطية، والثاني اعتبار الواو حالية أو عاطفية أو اعتراضية. فالعبارة هنا عبارة شرطية قيدية، أما الواو فجاءت للربط بين العبارة الشرطية والكلام السابق لها لأنه لا انسجام مباشر بين الدلالات، ومن أجل إيضاح هذا التركيب نضرب مثالين أحدهما خال من الواو، والآخر فيه الواو:
- أعْطِ الفَقِيرَ دِرْهمًا إن سَأَلَك.
- أعْطِ الفَقِيرَ دِرْهمًا وإن شَتَمَك.
ما الفرق بين التعبيرين؟ الفرق هو أن الإعطاء الأول مقيد بالسؤال أي أن الإعطاء يجري بوجود الشرط، أما الثاني فإنه يجري رغم وجود الشرط. والشرط الأول إيجابي أي دافع على الفعل أما الشرط الثاني فهو سلبي دافع عن الفعل، ومن هنا جاءَت (الواو) لتدفع على الفعل رغم وجود هذا القيد أو الشرط، ونسطيع أن نعبر عن معنى التركيب الآتي: أعْطِ الفَقِيرَ دِرْهمًا رَغْمَ شَتيمتهِ لَك، أما اعتبارهم الواو حالية وجعل المعنى: أعْطِ الفَقِيرَ دِرْهمًا شاتِمًا لك فهو اعتبار وفهم بعيد عن روح التركيب. ونستطيع أن نطلق على هذه الواو (واو الرغم) (أو) الواو الرغمية. أما وصفها بالاعتراضية فلا يبين معناها.
".
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:46 ص]ـ
بوركت أستاذي الكريم , ما أجملَ علمكم! وما أروعَ ما ذهبتم إليه!
ولكن ... من أين أتت (واو الرغم) .. ؟ هل هي اجتهاد منكم أم أنّ هناك من ذهب إليها من الجمهور؟.
.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:43 ص]ـ
بوركت أستاذي الكريم , ما أجملَ علمكم! وما أروعَ ما ذهبتم إليه!
ولكن ... من أين أتت (واو الرغم) .. ؟ هل هي اجتهاد منكم أم أنّ هناك من ذهب إليها من الجمهور؟.
.
أشكرك لثنائك العطر الذي هو بكرمك أليق. وهذا اجتهاد مني والمصطلح من وضعي وقد تابعني في رصده الدكتور عادل العيثان في رسالته عن الواو، وهو من جملة اجتهادات مختلفة أوالي نشرها في المجلة الثقافية في زاوية مداخلات لغوية وهي مجموعة في مواقعي العنكبية، ولأنه اجتهاد جعلت العنوان مجرد رأي.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:24 م]ـ
بارك الله فيكم أساتذتي
وفقت أستاذي أبا أوس بالتسمية فهي جد مناسبة
لكن هل بقي باب الاجتهاد مفتوحا فقد أوصدوه بوجهنا فقها ونحوا ....
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:59 م]ـ
عزيزي بحر الرمل
حياك الله دائمًا، أما الاجتهاد في الفقه فأهله يتحدثون عنه أما اللغة وعلومها فأبواب الاجتهاد مشرعة ولكن المشكلة هي سيطرة نحو مدرسي هو النحو المالكي الذي يدور في فلك الألفية وشروحها وهي فيها خير كثير لكن الاقتصار عليها ليس من المصلحة، ولكن هل يطاع لقصير أمر؟ أين منا اجتهادات السهيلي؟ بقيت حبيسة في نتائج الفكر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:19 م]ـ
صدقت
ربما هذا ما أثار حفيظة ابن مضاء وغيره من المعاصرين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر لأستاذنا الكريم أ. د. الشمسان على ما تفضل به، وقد أبان المسألة، وكما أشكر الإخوة المتداخلين، لا حرمنا الله من علمكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:11 م]ـ
أشكرك لثنائك العطر الذي هو بكرمك أليق. وهذا اجتهاد مني والمصطلح من وضعي وقد تابعني في رصده الدكتور عادل العيثان في رسالته عن الواو، وهو من جملة اجتهادات مختلفة أوالي نشرها في المجلة الثقافية في زاوية مداخلات لغوية وهي مجموعة في مواقعي العنكبية، ولأنه اجتهاد جعلت العنوان مجرد رأي.
ما شاء الله تبارك الله.
بارك الله فيك أبا أوس .... دمت عالما عطرا يفوح طيبه في أرجاء الفصيح.
أستاذي الكريم:
بودي أنّ أقترح عليكم اقتراح ننهل فيه من علمكم , ونستفيد فيه من اجتهادكم.
ما رأيكم بفتح نافذة خاصة بك؟ تعرض لنا فيها بعضا من اجتهاداتكم القيّمة ليستفيد أعضاء المنتدى وروّاد الفصيح منها , ونحن بدورنا نقوم بتثبيتها ... للإستفادة لاغير.:)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:40 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله.
بارك الله فيك أبا أوس .... دمت عالما عطرا يفوح طيبه في أرجاء الفصيح.
أستاذي الكريم:
بودي أنّ أقترح عليكم اقتراح ننهل فيه من علمكم , ونستفيد فيه من اجتهادكم.
ما رأيكم بفتح نافذة خاصة بك؟ تعرض لنا فيها بعضا من اجتهاداتكم القيّمة ليستفيد أعضاء المنتدى وروّاد الفصيح منها , ونحن بدورنا نقوم بتثبيتها ... للإستفادة لاغير.:)
يخجلني كثيرًا ما أجده منكم من كرم وتقدير لشخصي المتواضع لم أكن أحلم بشيء منه فألف شكر لكم ولكن لو علمت كمية الأعباء التي يجب علي الوفاء بها لعذرتني وأما ما قد يخطر على البال من اجتهادات فلها الزاوية المذكورة وهي ميسورة على موقع المجلة ومواقعي الشخصية وتعلم أخي أن الالتزام من أشق الأمور ويكفيني هذا اللقاء الذي أجده في المنتدى فأستفيد وقد أفيد إن وفقت إلى شيء من ذلك، تقبل شكري وسعادتي بثقتكم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:46 م]ـ
إذن ... أعانكم الله أستاذي الفاضل ... ولنا زيارات بإذن الله لصفحاتكم المشرقة.
دمت وارفا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:42 م]ـ
قال الإمام العلامة ابن مالك ـ رحمه الله تعالى ـ في "توضيحه على أشياء من مشكلات البخاري" قال: حرف الاستفهام في قوله: "وإن زنى" مقدر ولا بد من تقديره أي: أيدخل الجنة وإن زنى وإن سرق، أو التقدير: أوَ إن زنى وإن سرق دخل الجنة. وتسمى هذه الواو واو المبالغة و "إنْ" بعدها تسمى وصلية وجزاؤها محذوف لدلالة ما قبلها عليه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:06 م]ـ
قال الإمام العلامة ابن مالك ـ رحمه الله تعالى ـ في "توضيحه على أشياء من مشكلات البخاري" قال: حرف الاستفهام في قوله: "وإن زنى" مقدر ولا بد من تقديره أي: أيدخل الجنة وإن زنى وإن سرق، أو التقدير: أوَ إن زنى وإن سرق دخل الجنة. وتسمى هذه الواو واو المبالغة و "إنْ" بعدها تسمى وصلية وجزاؤها محذوف لدلالة ما قبلها عليه.
أشكرك أخي ابن القاضي على إضافة هذا النص.
ومع تقديري لعبقري النحو العربي ابن مالك فإني أتوقف في قوله ولا بد من تقديره وأتوقف في عدّ الواو للمبالغة فواضح أنها للتقييد وأتوقف في كون الجزاء محذوف وكنت خالفت النحويين في قولهم بحذف الجزاء عند توسط أداة الشرط وهذا مبسوط في كتابي (الجملة الشرطية عند النحويين العرب) ولكل اجتهاد.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:36 م]ـ
أستاذنا أبا أوس / شكراللهُ سعيكم وجهودكم الحثيثة في خدمة اللغة وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
أرى ـ أنا الطالب المبتدئ ـ والله أعلم أن ما ذهب إليه الإمام ابن مالك وغيره من أئمة هذا الشأن هو الحقيق بالاعتبار لوضوح معناه، فإن معنى المبالغة فيه فواح مفهوم لمجرد الورود؛ فإن المراد من الحديث النبوي تعظيم كلمة التوحيد والمبالغة في بيان فضلها؛ وأنها كفارة للذنوب وإن كبرت وعظمت؛ " وإن زنى، وإن سرق " فكيف إن لم يزنِ وإن لم يسرق. فالواو للمبالغة، وكلمة "إنْ" جيء بها لمجرد الوصل ولهذا تسمى وصلية، فائدتها التوكيد.
و"إنْ" الوصلية هذه مثل " لو" الوصلية في الأثر المروي عن عمر رضي الله عنه: [نعم المرء صهيب لو لم يخف الله لم يعصه] ففي الكلام محذوف تقديره: لو لم يخف الله لم يعصه فكيف وقد خافه.
قال أبو البقاء الفيومي في الكليات: وكلمة {لو} و {إنْ} الوصليتين ليستا لانتفاء الشيء لانتفاء غيره، ولا للمضي، ولا لقصد التعليق، بل كل منهما مستعملة في تأكيد الحكم البتة؛ ولذا ترى القوم يقولون إنها للتوكيد كقوله تعالى: {ولو أعجبتكم} والواو عند البعض للعطف على مقدر هو ضد المذكور أي لم يكن كذلك ولو كان كذلك وعند صاحب الكشاف للحال ا. هـ
أرجوا أن أكون قد وُفقت في بيان معنى الحديث الشريف ـ وهذا هو مقصدي الوحيد ـ مستندًا في ذلك على أقوال أئمة هذا الشأن.
وبالله التوفيق.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:01 م]ـ
نعم كنت واضحًا كل الوضوح في نقلك أقوال أئمة هذا الشأن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكردي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:45 م]ـ
اليست الواو حرفا والحروف لا محل لها من الاعراب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:29 م]ـ
نعم أخي الكرد ي؛ أعتقد أن الأولى بالعنوان أن يكون كالتالي:
" ما نوع الواو "، لا " ما إعراب الواو.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:00 م]ـ
هذه الواو لا تخلو من المعنى الأصلي لها وهو مطلق الجمع كما أن فيها معنى (مع) أي: يدخل الجنة مع ارتكابه لهذه الذنوب، كما أنها لا تخلو من معنى (حتى) الابتدائية التي ما بعدها له تعلق بما قبلها، وإن كان ما قبلها كلاما تاما، كقوله: ألقى الصحيفة ... حتى نعله ألقاها، فلا داعي لمعنى الرغم والرغم هو الذل أو القهر، وهذا المعنى بعيد عن معنى الواو هذه. وإن هذه شرطية ملتزم حذف جوابها ولا يعني ابن مالك بالوصلية أنها غير شرطية.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:35 م]ـ
هذه الواو لا تخلو من المعنى الأصلي لها وهو مطلق الجمع كما أن فيها معنى (مع) أي: يدخل الجنة مع ارتكابه لهذه الذنوب، كما أنها لا تخلو من معنى (حتى) الابتدائية التي ما بعدها له تعلق بما قبلها، وإن كان ما قبلها كلاما تاما، كقوله: ألقى الصحيفة ... حتى نعله ألقاها، فلا داعي لمعنى الرغم والرغم هو الذل أو القهر، وهذا المعنى بعيد عن معنى الواو هذه. وإن هذه شرطية ملتزم حذف جوابها ولا يعني ابن مالك بالوصلية أنها غير شرطية.
مهلا، فالاصطلاح جائز و لا جدال فيه، و كما قال بعض النحاة لا مشاحة في الاصطلاح. و لعل الدكتور أطلق عليها هذا المصطلح لوجود كلمة (رغم). و هذا حسن، ألا ترى أن بعضهم أطلق على (لو) لو الصهيبية. فلا تبخسوا الناس أشياءهم!.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:57 ص]ـ
صحيح أخي سليمان ولكن لا بد من مناسبة بين المصطلح والمعنى اللغوي له ولا يمكن القياس على (لو) الصهيبية، مع أن النسبة إشارة إلى الحديث الذي وردت فيه لو، ولو هذه تشبه إن الوصلية لأن التقدير: لم يعص صهيب ولو لم يخف الله، فكيف مع الخوف؟
وإنما أشرت إلى معنى الرغم لأن الاستعمال الدارج مخالف لما عليه في الفصيح فأغلب استعمال الرغم في الغالب مع (على) وإن استعمل بدون على فبمعنى القهر والإذلال تقول: فعلت ذلك رغم العدا، أو رغم أنف فلان، ولم أجدهم يستعملونه بمعنى (مع) نحو أن يقول القائل: سافر زيد رغم أنه مريض، بمعنى: مع أنه مريض، فلا وجه لاستخدام الرغم هنا، إلا إذا شبهت المرض بشخص كان معارضا للسفر فسافر المريض رغم أنف المرض، ولا أظن أن القائل يقصد هذا المعنى، وكذلك في المثال الذي ذكره الأستاذ الدكتور أبو أوس حفظه الله: أعط الفقير درهما وإن شتمك، أي: أعط الفقير درهما رغم شتيمته لك، فليس المقصود أن الشتيمة لها إرادة ترفض العطاء، وأنت تأمر بالعطاء لقهر الشتيمة ورغمها، وإنما المراد أعطه مع شتيمته لك، أي: على شتيمته لك، وعلى هذه بمعنى مع، كما في الحديث: إسباغ الوضوء على المكاره، أي: مع المكاره.
وكما قال الأستاذ الدكتور فلكل اجتهاده.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:38 م]ـ
صحيح أخي سليمان ولكن لا بد من مناسبة بين المصطلح والمعنى اللغوي له ولا يمكن القياس على (لو) الصهيبية، مع أن النسبة إشارة إلى الحديث الذي وردت فيه لو، ولو هذه تشبه إن الوصلية لأن التقدير: لم يعص صهيب ولو لم يخف الله، فكيف مع الخوف؟
وإنما أشرت إلى معنى الرغم لأن الاستعمال الدارج مخالف لما عليه في الفصيح فأغلب استعمال الرغم في الغالب مع (على) وإن استعمل بدون على فبمعنى القهر والإذلال تقول: فعلت ذلك رغم العدا، أو رغم أنف فلان، ولم أجدهم يستعملونه بمعنى (مع) نحو أن يقول القائل: سافر زيد رغم أنه مريض، بمعنى: مع أنه مريض، فلا وجه لاستخدام الرغم هنا، إلا إذا شبهت المرض بشخص كان معارضا للسفر فسافر المريض رغم أنف المرض، ولا أظن أن القائل يقصد هذا المعنى، وكذلك في المثال الذي ذكره الأستاذ الدكتور أبو أوس حفظه الله: أعط الفقير درهما وإن شتمك، أي: أعط الفقير درهما رغم شتيمته لك، فليس المقصود أن الشتيمة لها إرادة ترفض العطاء، وأنت تأمر بالعطاء لقهر الشتيمة ورغمها، وإنما المراد أعطه مع شتيمته لك، أي: على شتيمته لك، وعلى هذه بمعنى مع، كما في الحديث: إسباغ الوضوء على المكاره، أي: مع المكاره.
وكما قال الأستاذ الدكتور فلكل اجتهاده.
بارك الله فيك وجزاك خيرا و نفع بك و بعلمك.
أخي إني لا أستطيع أن أسلّم بما ذكرت لتوهن به الاصطلاح، ارجع إلى الحديث و أعد قراءته و تأمله، و انظر هل تحمل الأداة معنى الرغم أو لا؟. أما ما ذكرته فلا أراه يقلل من قيمة الاصطلاح، و يكفي لصحة هذا الاصطلاح وجود النص فيه ((رغم)) - أعني بالنص: الحديث -. والله أعلم.
وفقك الله و جزاك خيرا
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:51 ص]ـ
و يكفي لصحة هذا الاصطلاح وجود النص فيه ((رغم)) - أعني بالنص: الحديث -. والله أعلم.
وفقك الله و جزاك خيرا
أخي سليمان وفقه الله
(على رغم أنف أبي ذر) ليس له علاقة بالواو ولا بـ (إن) وإنما الجار والمجرور متعلقان بالفعل (دخل) الظاهر أو المقدر، أي: دخل الجنة على رغم أنف أبي ذر وإن زنى وإن سرق، فإذا جعلنا الواو أيضا بمعنى (رغم) يصير التقدير:
دخل الجنة رغم أنف أبي ذر رغم أنه زنى وسرق، أما إذا جعلناها بمعنى (مع) فيصير التقدير: دخل الجنة رغم أنف أبي ذر مع أنه زنى وسرق.(/)
حذف (لا) من (لاسِيّما)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:37 م]ـ
حذف (لا) من (لاسِيّما): لا يجوز؛ لأنّ حذف الحرف خارج عن القياس، فلا ينبغي أن يقال لشيءٍ منه إلاّ حيث سُمِع. و سبب ذلك أَنهم يقولون: حروفّ المعاني إنما وُضِعت بدلاً من الأفعال؛ طلباً للاختصار
(يُنظر الأشباه و النظائر للسيوطي 1/ 56).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:56 ص]ـ
حذف (لا) من (لاسِيّما): لا يجوز؛ لأنّ حذف الحرف خارج عن القياس، فلا ينبغي أن يقال لشيءٍ منه إلاّ حيث سُمِع. و سبب ذلك أَنهم يقولون: حروفّ المعاني إنما وُضِعت بدلاً من الأفعال؛ طلباً للاختصار
(يُنظر الأشباه و النظائر للسيوطي 1/ 56).
أحسنت بلفت النظر إلى هذا إذ من الناس من يستعمل الحذف من غير معرفة. وما سمع من المحذوف في مثل أو غيره لا يقاس عليه، وفقك الله.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:54 ص]ـ
استاذي الكريم أسعد كثيرًا لرؤية تعليقك على ما أشارك به وهو يعطيني دفعة جديدة للعمل أكثر، والسعادة تغمرني عند إبداء النصيحة لي، كل الشكر والتقدير لك.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 08:02 م]ـ
عطفا على ما ذكرتي أساتذتي الكرام ..
كيف نعرب (لا سيما)؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 09:25 ص]ـ
عطفا على ما ذكرتي أساتذتي الكرام ..
كيف نعرب (لا سيما)؟
جاء في خزانة الأدب
"وأنشد بعده، وهو
الشاهد الرابع والأربعون بعد المائتين
ولا سيما يومًا بدارة جلجل
على أنه روي بنصب يوم بعد لا سيما.
وقد ذكر الشارح المحقق ما قيل في توجيهه. وهذا عجز، وصدره:
ألا رب يوم صالح لك منهما
وسي بمعنى مثل، وأصله سيو وقال ابن جني: سوى من سويته فتسوى؛ فلما اجتمع حرفا
العلة وسبق أحدهما بالسكون، قلبت الواو ياء وأدغمت في الياء. ويجوز في الاسم الذي بعدها الجر والرفع مطلقاً، والنصب أيضاً إذا كان نكرة؛ وقد روي
بهن في قوله: ولا سيما يوم. والجر أرجحها وهو على الإضافة؛ وما إما زائدة، وإما نكرة
غير موصوفة ويوم بدل منها. والرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف والجملة صلة ما إن كانت
موصولة، أو صفتها إن كانت نكرةً موصوفة، تقديره: لا مثل الذي هو يوم، أو لا مثل شيء
هو يوم.
وسي في الوجهين نكرة، لأنه بمعنى مثل فلا يتعرف في الإضافة، لتوغله في الإبهام؛ ولهذا
جاز دخول لا التي لنفي الجنس. وضعف الرفع بحذف العائد المرفوع مع عدم الطول في نحو: لا سيما زيد - وأما في البيت فقد طالت الصلة أو الصفة بالجار والمجرور بعد يوم فإنه صفته - وبإطلاق ما على من يعقل. كذا قال ابن هشام في المغني وفيه: أنه لا مانع منالإطلاق، قال تعالى: "والسماء وما بناها. والأرض وما طحاها. ونفس وما سواها" ولهذا
لم يتعرض له الشارح المحقق.
وعلى الجر والرفع ففتحة سي إعراب لأنه مضاف، فيكون اسم لا والخبر محذوف أي:
لنا. قال ابن هشام: وعند الأخفش ما خبر للا. ويلزمه قطع سي عن الإضافة من غير عوض. قيل: وكون خبر لا معرفةً. وجوابه أنه يقدر ما نكرة موصوفة، أو يكون قد رجع إلى قول سيبويه في لا رجل قائم: إن ارتفاع الخبر بما كان مرتفعاً به، لا بلا النافية. وقال الفارسي: إذا قيل: قاموا لا سيما زيد، فلا مهملة وسي حال، أي: قاموا غير مماثلين لزيد في القيام. ويرده صحة دخول الواو، وهي لا تدخل على الحال المفردة وعدم تكرار لا وذلك واجب مع الحال المفردة انتهى".
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:29 ص]ـ
عالم علاَّمة أستاذنا الكريم، سلمت على هذا الإيضاح
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:51 ص]ـ
اغنيتنا استاذنا واغنيت الفصيح باسمك وعلمك
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:38 م]ـ
ما أسعدني بكم جميعًا فاسلموا وفقكم الله.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 09:06 م]ـ
أشكرك أستاذي القدير أ. د. أبو أوس الشمسان على خطتهُ يداك من معلوماتٍ قيمةٍ لم أسمع بها من قبل .. لكنك قلت آنفًا أن:
سيما بمعنى مثل، إلا أنني أرى استخدامها في التعبير بها عمن أراد الحصر أو الخصوص؛ مثالٌ لما أعني:
- مرضَ الأطفال ولاسيما خالد.
حيث أن الأطفال مرضوا وكان خالدًا أكرهم مرضا، فلقد خصصتُ خالدا بأنه أكثر الأطفال مرضا.
قل لي أستاذي الكريم، هل فهمي صائب؟ وإذا كان كذلك فلمَ قلتَ أن سيما بمعنى مثل؟
أنتظر الإجابة أستاذي القدير ...
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:28 ص]ـ
أشكرك أستاذي القدير أ. د. أبو أوس الشمسان على خطتهُ يداك من معلوماتٍ قيمةٍ لم أسمع بها من قبل .. لكنك قلت آنفًا أن:
سيما بمعنى مثل، إلا أنني أرى استخدامها في التعبير بها عمن أراد الحصر أو الخصوص؛ مثالٌ لما أعني:
- مرضَ الأطفال ولاسيما خالد.
حيث أن الأطفال مرضوا وكان خالدًا أكرهم مرضا، فلقد خصصتُ خالدا بأنه أكثر الأطفال مرضا.
قل لي أستاذي الكريم، هل فهمي صائب؟ وإذا كان كذلك فلمَ قلتَ أن سيما بمعنى مثل؟
أنتظر الإجابة أستاذي القدير ...
أشكرك أخي دعبل على حسن ظنك وما أوردته ليس لي فيه فضل سوى النقل الحرفي من خزانة الأدب لعلامة العربية البغدادي وأما الذي بمعنى مثل فهو (سيّ) وحدها والمصريون اليوم ينطقونها (زيّ) بفتح الزاي، وأما المركب (لا سيما) حين يكون متلوًّا بمنصوب فقد أختلف النحويون في تأويله وقيل كلام منه أنها بمعنى (إلا) والمنصوب إعرب تمييزًا أو مستثنى وأختلفوا في المستثنى أمتصل هو أم منقطع، وليس في كلامهم مقنع فهو أقرب إلى الجمجمة والذي أراه أن التركيب كما أشرت أنت بذكاء جاء للاختصاص وهذا معنى الجملة التي أوردتها: مرِض الأطفال ولا سيما خالدًا= مرض الأطفال وأخص خالدًا.
فهمك صائب في نظري بل هو أفضل من اجتهادات النحويين الذين وقفت على أقوالهم فإن كان ورد لديم مثل هذا لم أقف عليه فهو أولى بالنسبة ولا أزعم أني استقصيت ولا استقريت لأن التراث النحوي بحر لا ساحل له، ولعل بعض الزملاء يسعى في تحقيق مثل هذا والله ولي التوفيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:30 ص]ـ
شكرًا لك ستاذي الكبير على عذه الشهادة التي أعتزّ بها من نحوي ٍ مثلك.
إذا في هذه الحالة ماذا نعرب لاسيما؟
هل هي اسم استثناء أم ماذا؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:35 ص]ـ
وأما الذي بمعنى مثل فهو (سيّ) وحدها والمصريون اليوم ينطقونها (زيّ) بفتح الزاي،
وهذه أيضا فائدة جديدة
نعم ننطقها في مصر كثيرا ومع ذلك لم أكلف نفسي عناء البحث عن أصلها يوما
لله درك أستاذنا
مشاركاتكم مليئة بالفوائد
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:17 ص]ـ
شكرًا لك ستاذي الكبير على عذه الشهادة التي أعتزّ بها من نحوي ٍ مثلك.
إذا في هذه الحالة ماذا نعرب لاسيما؟
هل هي اسم استثناء أم ماذا؟
من أساليب العربية ما يجمد جمودًا يفارق فيه ما اعتيد من أنماط الجملة وعناصرها ولعلك تدرك ذلك في إعراب صيغ التعجب مثلاً. ولسنا نستطيع أن نعدها أداة استثناء لأن ما بعدها ليس خارجًا في حكمه عما قبله خروج المستثنى في نحو مرض الأطفال إلا خالدًا فالمعنى أنه غير مريض أما لا سيما خالدًا فهو مريض مثلهم ولكنه أشدهم مرضًا. والرأي عندي أن تعرب أداة اختصاص وهي تشبه أيها وأيتها في الاختصاص. والاسم منصوب بفعل الاختصاص الذي تدل عليه الأداة كما نصب الاسم بعد ياء النداء لدلالتها على الفعل أنادي. ويمكن لمن أراد التقدير والتأويل أن يلتمس لخالد ناصبًا محذوفًا كأن يكون التقدير: ولا سيما إن كان الطفل خالدًا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:22 ص]ـ
وهذه أيضا فائدة جديدة
نعم ننطقها في مصر كثيرا ومع ذلك لم أكلف نفسي عناء البحث عن أصلها يوما
لله درك أستاذنا
مشاركاتكم مليئة بالفوائد
بوركت أبا سهيل وبوركت كنانة العرب قضيت فيها عشر سنوات متعلمًا في جامعاتها فما شعرت يومًا أنني فارقت بلدي.(/)
وجوههم مُسْوَدَّة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:47 م]ـ
وجوهُهم مُسْوَدَّة
يجتمع، أحياناً، اسم الفاعل واسم المفعول من غير الثلاثي على صيغة واحدة في المُضعَّف: شادَّ، وفي الأجوف: اختار: مشادّ، مُختار. والتفريق بينهما بالقرينة.
أما (مُسْوَدَّة) في قوله تعالى: "ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " [الزُّمَر 39/ 60]، فهي صفة مشبهة؛ لأنك إذا قصدت مِن اسم الفاعل أو اسم المفعول الثبوت، لا الحدوث، أصبح صفة مشبهة.
إنّ وزن الفعل: (اِسْوَدَّ): (اِفْعَلَّ)، فهو فعل لازم، ثلاثي مزيد فيه حرفان: الهمزة والتضعيف، والمجرّد منه: سَوِدَ، يَسْوَدُ. والغالب في وزن (اِفْعَلَّ): الدلالة على اللَّون أو العَيْب الخَلْقي:
(اِسْوَدَّ، اِبْيَضَّ، اِحْمَرَّ، اِعْوَرَّ ... ).
هذا، ولا يُصاغ من الفعل اللازم البناءُ للمجهول إلّا إذا كان معه: جار ومجرور: جُلِسَ على المقعد، أو مصدر: فُرِحَ فَرَحٌ عظيم، أو ظرف: وُقِفَ أمامَ البحر.
(من المنقولات للفائدة)
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:02 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة, ولكن هل يقال الشيء ذاته عن (مُسَودَة)؟
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:01 م]ـ
وجوهُهم مُسْوَدَّة
يجتمع، أحياناً، اسم الفاعل واسم المفعول من غير الثلاثي على صيغة واحدة في المُضعَّف: شادَّ، وفي الأجوف: اختار: مشادّ، مُختار. والتفريق بينهما بالقرينة.
أما (مُسْوَدَّة) في قوله تعالى: "ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " [الزُّمَر 39/ 60]، فهي صفة مشبهة؛ لأنك إذا قصدت مِن اسم الفاعل أو اسم المفعول الثبوت، لا الحدوث، أصبح صفة مشبهة. إنّ وزن الفعل: (اِسْوَدَّ): (اِفْعَلَّ)، فهو فعل لازم، ثلاثي مزيد فيه حرفان: الهمزة والتضعيف، والمجرّد منه: سَوِدَ، يَسْوَدُ. والغالب في وزن (اِفْعَلَّ): الدلالة على اللَّون أو العَيْب الخَلْقي:
(اِسْوَدَّ، اِبْيَضَّ، اِحْمَرَّ، اِعْوَرَّ ... ).
هذا، ولا يُصاغ من الفعل اللازم البناءُ للمجهول إلّا إذا كان معه: جار ومجرور: جُلِسَ على المقعد، أو مصدر: فُرِحَ فَرَحٌ عظيم، أو ظرف: وُقِفَ أمامَ البحر.
(من المنقولات للفائدة)
بارك الله فيك على النقل الطيب، وفضلا لا أمرا هلا تقف على الملون بشيء من التفصيل.(/)
هل يجوز أن توصف النكرة بالمعرفة؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:21 م]ـ
السلام عليكم
هل يجوز أن توصف النكرة بالمعرفة؟ ولكم الشكر.
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:57 م]ـ
وعليكم السلام
لا يجوز أيها الفاضل وصف النكرة بمعرفة والعكس صحيح
يقول صاحب اللمع:
" اعلم أن الوصف لفظ يتبع الاسم الموصوف تجلية له وتخصيصا ممن له مثل اسمه بذكر معنى في الموصوف أو في شيء من سببه ولا يكون الوصف إلا من فعل أو راجعا إلى معنى فعل
والمعرفة توصف بالمعرفة والنكرة توصف بالنكرة ولا توصف معرفة 21ظ بنكرة ولا نكرة بمعرفة والأسماء المضمرة لا توصف لأنها إذا أضمرت فقد عرفت فلم تحتج إلى الوصف لذلك تقول في النكرة جاءني رجل عاقل ورأيت رجلا عاقلا ومررت برجل عاقل وتقول في المعرفة هذا زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل
وتقول فيما تصفه بشيء من سببه هذا رجل عاقل أخوه ومررت بزيد الكريم أبوه ولو قلت مررت بزيد ظريف على الوصف لم يجز لأن المعرفة لا توصف بالنكرة
وتقول هذا رجل مثلك ونظرت إلى رجل شبهك وشرعك من رجل وهذا رجل ضارب زيد وشاتم بكر فتجري هذه الألفاظ أوصافا للنكرات وإن كن مضافات إلى المعارف لتقديرك فيهن الانفصال وأنهن لا يخصصن شيئا بعينه " اهـ (1/ 82 - 83)
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:39 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وقد يقال بجواز ذلك في نحو:
يا رجلُ الظريفُ، فـ: "رجلُ": نكرة مقصودة تنزل منزلة المعرفة فيجوز وصفها بالمعرفة، ويرد على ذلك، أنها، كما تقدم، وإن احتفظت باسم النكرة، إلا أنها قيدت بكونها: "مقصودة" وفي القصد نوع تخصيص يقويها في باب التعريف، فجاز وصفها بالمعرفة، فهي نكرة من وجه، ولا نكرة من وجه آخر، إن صح التعبير.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:39 ص]ـ
أضيف على ما تفضلتم به بعد إذنكم:
الأخفش يجيز ذلك.
انظروا مشكورين أوضح المسالك بتحقيق محيي الدين عبدالحميد باب النعت.(/)
ما الأوزان التي يستوي فيها المذكر والمؤنث؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:58 ص]ـ
ما الأوزان التي يستوي فيها المذكر والمؤنث؟
1
- (فعول): يستوي فيها المذكر والمؤنث إذا كان صفة للمبالغة كقولنا: (رجل صبور وامرأة صبور)،و (رجل شكور)، و (امرأة شكور)،وذلك أنها معدولة "بمعنى": (فاعل). فإن لم تكن بمعنى (فاعل) لزمت التاء نحو:
(عندنا شاة حلوب) إذ المعنى (تُحلب).
2 - (فعيل): يستوي فيها المذكر والمؤنث إذا كان (فعيل) معدولاً "بمعنى" (مفعول)، نحو (امرأة قتيل) إذ المعنى: (مقتولة)، و (كف خضيب) إذ المعنى (مخضوبة). وخرج بذلك (امرأة كريمة) إذا المعنى (كَرُمَتْ).
ولا يطلق الوزن إلا إذا كان مقترناً بلفظ مذكر، نحو: (مررت برجل قتيل، وامرأة قتيل). فإن أفردت وجب التأنيث نحو: (مررت بقتيلة)؛ لئلا يلتبس بالمذكر (مررت بقتيل).
3
- (مِفعا ل): كقول العرب: (رجل مِنحار، وامرأة مِنحار). وخالف المذكر في بعضها، فتلزم التاء، كقولهم: (رجل مِجذامة).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:53 ص]ـ
ما الأوزان التي يستوي فيها المذكر والمؤنث؟
1
- (فعول): يستوي فيها المذكر والمؤنث إذا كان صفة للمبالغة كقولنا: (رجل صبور وامرأة صبور)،و (رجل شكور)، و (امرأة شكور)،وذلك أنها معدولة "بمعنى": (فاعل). فإن لم تكن بمعنى (فاعل) لزمت التاء نحو:
(عندنا شاة حلوب) إذ المعنى (تُحلب).
2 - (فعيل): يستوي فيها المذكر والمؤنث إذا كان (فعيل) معدولاً "بمعنى" (مفعول)، نحو (امرأة قتيل) إذ المعنى: (مقتولة)، و (كف خضيب) إذ المعنى (مخضوبة). وخرج بذلك (امرأة كريمة) إذا المعنى (كَرُمَتْ).
ولا يطلق الوزن إلا إذا كان مقترناً بلفظ مذكر، نحو: (مررت برجل قتيل، وامرأة قتيل). فإن أفردت وجب التأنيث نحو: (مررت بقتيلة)؛ لئلا يلتبس بالمذكر (مررت بقتيل).
3
- (مِفعا ل): كقول العرب: (رجل مِنحار، وامرأة مِنحار). وخالف المذكر في بعضها، فتلزم التاء، كقولهم: (رجل مِجذامة).
أحسنت القول وهذه إضافة يسيرة أنقلها لك من كتابي (دروس في علم الصرف):
الصفات المشتركة بين الذكور والإناث
هذه جملة من الصفات المذكرة التي يجوز أن ينعت الذكور والإناث بها وأوزانها:
1) فَعَّالة، نحو: عَلاَّمة، نقول: رجلٌ علاّمة/امرأة علاّمة.
2) مِفْعَال، نحو: مِفْضَال، نحو: رجل مِفْضَال/امرأة مِفْضَال.
3) مِفْعِيل، نحو: شاب معطير/ شابة معطير.
4) فَعُول بمعنى فَاعِل، مثل: (صَبُور)، نقول: رجل صبور/ امرأة صبور. بشرط ذكر الموصوف المؤنث؛ فإن حذف وجب تأنيث الصفة، نحو: إنما أقدر الصبورة. وإن كانت فَعول بمعنى المفعول لا الفاعل وجب التأنيث أيضًا، نحو: هذه ناقة حلوبة. أي: محلوبة.
5) وزن فَعِيل بمعنى مَفْعُول، نحو: جريح، نقول: رجل جريح/ امرأة جريح. بشرط ذكر الموصوف، فإن حذف وجب تأنيث المؤنث، نحو: أنقذت جريحة. وإن كانت (فَعِيل) بمعنى (فَاعِل) وجب تأنيث المؤنث، نحو: زهرة جميلة.
6) المصادر التي ينعت بها، مثل: رِضًا، صَوْم، عَدْل. نقول: هذا رجلٌ عَدْلٌ/هذه امرأة عَدْلٌ. والسبب في لزومها التذكير أنها مذكرة اللفظ وليست كالصفات تقبل لاحقة التأنيث واستعمالها في الوصفية طارئ. ومن الأسماء والصفات التي كثر استعمالها مشتركة:
اللفظ المثال المعنى
بور رجلٌ بور/ امرأة بور فاسد
جَلْد رجلٌ جَلْد/ امرأة جلد صلب
جِلْف رجلٌ جِلْف/امرأة جِلْف جافي
جُنُب رجلٌ جُنُب/ امرأة جُنُب من الجنابة
حَرَى رجلٌ حرَى/ امرأة حرَى خليق
خِيار جملٌ خيار/ ناقة خِيار كريم فاره
رسول هذا رسول/ هذه رسول مرسل
رضًا رجلٌ رضًا/ امرأة رضًا مرْضِيّ
صَديق رجلٌ صديق/ امرأة صديق
صَوْم رجلٌ صَوْم/ امرأة صَوْم صائم
ضَيْف هذا ضَيْف/ هذه ضَيْف
طِفْل هذا طِفْل/ هذه طِفْل
عَدْل رجل عدل/ امرأة عدل
فِطْر رجل فِطْر/ امرأة فِطْر مفطر
قَزَم رجل قَزَم/ امرأة قَزَم اللئيم الصغير الجثة
قَمَن رجل قَمَن أن يفعل/ امرأة قَمَن أن تفعل جدير
قُنْعان رجل قُنْعان/ امرأة قُنْعان يُقْنع بقوله
كَرَم رجل كَرَم/ امرأة كَرَم كريم
مَقْنَع رجل مَقْنَع / امرأة مَقْنَع يُقنع بقوله
نَجَس رجل نَجَس/ امرأة نَجَس
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:01 ص]ـ
فيها اثنتان وأربعون حلوبة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:20 م]ـ
أحسنتما بارك الله فيكما أستاذين جليلين في هذا المنتدى(/)
سؤال حول قاعدة "العرب لا تبدأ إلا بمتحرك ولا تقف إلا على ساكن"
ـ[فرحان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:12 ص]ـ
السلام عليك يا إخواني
إذن السؤال هو أنه يوجد أحيانا بعض الأماكن التي لابد من الوقوف فيها على متحرك وذلك مثل فعل الأمر من المضعف نحو "شُدَّ" فما هو الحل؟ هل هذا استثناء للقاعدة؟
أثابكم الله
ـ[عبدويه]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:51 ص]ـ
أيضا هذه يوقف عليها بالسكون فتقول (شُدْ) (قُصْ) وإن ورد التشديد مع الوقف في لهجة للعرب والله أعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:13 ص]ـ
أحسنتما، ولنفتح النقاش حول قاعدة قريبة وهي عند جزم المضعف ماذا نقول؟
مثلا يمدّ: لم يمدّ، لم يمدد
وهل ما ورد في القرآن بالحالتين على لغات بعض العرب؟ "ومن يرتد ... " و " ومن يرتدد منكم ... " وأين السكون في الحالة الأولى؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لك في الوقف على المحرك الذي ليس هاء التأنيث خمسة أوجه:
أحدها: أن تقف بالسكون وهو الأصل والكثير في كلامهم، المشهور عنهم.
ويتعين ذلك في الوقف على تاء التأنيث.
والثاني: أن تقف بالروم وهو: إخفاء الصوت بالحركة ويجوز في الحركات كلها خلافا للفراء في منعه إياه في الفتحة، وأكثر القراء على اختيار قوله.
والثالث: أن تقف بالإشمام ويختص بالمضموم وحقيقته: الإشارة بالشفتين إلى الحركة بُعيد الإسكان من غير تصويت، وهذا إنما يدركه البصير دون الأعمى.
والرابع: أن تقف بتضعيف الحرف الموقوف عليه نحو " هذا خالد " و " هو يجعل " وهو لغة سعدية، وشرطه خمسة أمور وهي: أن لا يكون الموقوف عليه همزة " كخطأ ورشأ"، ولاياء "كالقاضي"، ولا واوا "كيدعو"، ولا ألفا "كيخشى"، ولا تاليا لسكون "كزيد وعمرو"
والخامس: أن تقف بنقل حركة الحرف إلى ما قبله كقراءة بعضهم: (وتواصوا بالصبر). بنقل الكسرة إلى الراء.
فهذه خمسة أوجه للوقف على متحرك ذكرتها باختصار، ولمن أراد التوسع فعليه بشرحي الأشموني وابن عقيل على الألفية "باب الوقف" وكتاب جامع الدروس العربية للغلاييني.
والله الموفق.
ـ[فرحان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:19 م]ـ
أشكر كلا من الإخوة عبدويه وطارق وأخيرا أستاذَنا ابن القاضي على هذه المعلومات الثمينة(/)
عندما نصوغ سؤالا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 08:59 ص]ـ
يحدث الاختلاف دائما بين معلمي شعبة اللغة العربية ورئيسها عند صياغة السؤال الموضوعي التالي:
ضع (صاح، صح) أمام الإجابة الصحيحة وخطأ أمام الإجابة (الخطأ، الخاطئة)
من بين كل قوس، أي الكلمتين أصح
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:23 م]ـ
بالنسبة للأولى أرى الاثنين جائزين
صاحِ وصحيح
وأيضا الفعل (صَحَّ)
أما الوصف بالمصدر فربما يكون جائزا
ولكن أرجح الخاطئة على الخطأ
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 08:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا بحر الرمل ولكن أريد مزيدا من التأكيد على أحد الاختيارات
فهلم إخوتي(/)
الهمزة في (أرطى)
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:44 ص]ـ
الأرطى نبات معروف, لكن كيف نستدل على أصالة الهمزة في (أرطى)؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:19 م]ـ
تقول العرب أرض مأروطة وحذف الألف دليل على أن الأصول (أ ر ط) ووزن أرطى فَعْلَى.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 02:08 م]ـ
ليسَ ادِّعاءُ أن وزنَها (فَعلى) باتفاقٍ؛ فقد قالوا: (أديمٌ مرطيٌّ) أيضًا. وعلى هذا يكونُ وزنُ (أرطى) أيضًا (أفعل).
أبو قصي
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:35 م]ـ
ليسَ ادِّعاءُ أن وزنَها (فَعلى) باتفاقٍ؛ فقد قالوا: (أديمٌ مرطيٌّ) أيضًا. وعلى هذا يكونُ وزنُ (أرطى) أيضًا (أفعل).
أبو قصي
أحسنت أبا قصي فعلى الرغم من تصريح المبرد بأصالة الهمزة يوردون النسبة التي ذكرتها والسؤال الآن ما هذه الميم في (مرطيّ) وما وزنها؟
ـ[أبو قصي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:55 م]ـ
أخي الدكتور الحبيب أبا أوس،
رأيي أنَّ لها اشتقاقين، كلاهما مسموعٌ؛ فوزنُها (فَعْلى) إذا قلنا (مأروط)، و (أفعل) إذا قلنا: مرطيٌّ. وهذا شبيهٌ بنحو (ساخ يسيخ، وساخ يسوخ) ونظائرِه. أما زنةُ (مأروط)، و (مرطيّ)، فـ (مفعول)؛ ولكنَّ الاشتقاقَ كما ذكرتُ مختلِفٌ. والميمُ فيهما ميمُ اسمِ المفعولِ.
أبو قصي
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:46 م]ـ
أخي الدكتور الحبيب أبا أوس،
رأيي أنَّ لها اشتقاقين، كلاهما مسموعٌ؛ فوزنُها (فَعْلى) إذا قلنا (مأروط)، و (أفعل) إذا قلنا: مرطيٌّ. وهذا شبيهٌ بنحو (ساخ يسيخ، وساخ يسوخ) ونظائرِه. أما زنةُ (مأروط)، و (مرطيّ)، فـ (مفعول)؛ ولكنَّ الاشتقاقَ كما ذكرتُ مختلِفٌ. والميمُ فيهما ميمُ اسمِ المفعولِ.
أبو قصي
أحسنت القول وكنت أريد أن تبين للقارئ ما قد يغيب عنه؛ ولذا سأزيد شيئًا من التفصيل الممل ربما.
الأصل الثلاثي للفظ (أرطى) إما (أرط) وهو المشهور أو (رطى) ومعنى الفعلين في مثل: أرط الأديم يأرطه ورطاه يريطه دبغه بالأرطى واسم المفعول من (أرط) كما قلت: مأروط على بناء مَفْعُول، واسم المفعول من رطى كما قلت أيضًا هو مَرْطيّ على بناء مَفْعُول والياء المشددة هي نتيجة إدغام الواو الزائدة بلام الفعل الياء والأصول (مرطوي) مثل (مبنوي) وبعد الإدغام (مرطِيّ) مثل (مبنيّ).
عزيزي أبا قصي أرجو أن تتنبه إلى أنك غير مقصود بهذا التفصيل بل القراء من أبنائنا الذين قد يحتاجون إلى فضل بيان.(/)
نوع التركيب في (ما شاء الله)
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:53 ص]ـ
يسمي بعض الإخوة في إيران باسم (ما شاء الله) فهل يمكننا القول أن هذا الاسم مركب؟ وأي أنواع التركيب؟ وكيف تكون النسبة إليه؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:15 م]ـ
نعم أخي المدرس اللغوي
لا أدري كيف تخطر ببالك هذه الشوارد بوركت. وفي مصر نجد نحوًا من ذلك مثل (الصلا عالنبي) و (كيداهم) وفي جنوب جزيرة العرب (يعين الله، ويعن الله) وسمعت سماعًا غير مؤكد فقد يكون طرفة أنهم سموا في السودان (تلفون حكومة خربان) أما في شرق آسيا فهم قد يفتحون المصحف ويؤشرون عشوائيًا إلى كلمة فيسمون بها وقد رأيت من أسمائهم (واسْجد) وفي البوسنة يسمون بألفاظ عربية يجهلون معناها ولكنهم يرتاحون لجرسها وقد أنسيت مثال ذلك. المهم أن (ما شاء الله) ونحوها يعد من المركب الإسنادي مثل شاب قرناها وجاد الحق وتأبط شرًّا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:48 م]ـ
نعم أخي المدرس اللغوي
لا أدري كيف تخطر ببالك هذه الشوارد بوركت. وفي مصر نجد نحوًا من ذلك مثل (الصلا عالنبي) و (كيداهم) وفي جنوب جزيرة العرب (يعين الله، ويعن الله) وسمعت سماعًا غير مؤكد فقد يكون طرفة أنهم سموا في السودان (تلفون حكومة خربان) أما في شرق آسيا فهم قد يفتحون المصحف ويؤشرون عشوائيًا إلى كلمة فيسمون بها وقد رأيت من أسمائهم (واسْجد) وفي البوسنة يسمون بألفاظ عربية يجهلون معناها ولكنهم يرتاحون لجرسها وقد أنسيت مثال ذلك. المهم أن (ما شاء الله) ونحوها يعد من المركب الإسنادي مثل شاب قرناها وجاد الحق وتأبط شرًّا.
أكرمك الله أستاذنا
نعم، ولعل إضافتي من باب الترف، فتلك المركبات نحو: (شاب قرناها)
(تأبط شرا)، (جاد الحق) إلى آخره قد فقدت دلالتها المرجعية، وانصرفت عن مدلولها المتواضع عليه لتبقى هكذا حائرة مترددة في فضاء لغوي .. فلا مدلول تحيل إليه اللهم إلا مجرد تركيب، وإلا كيف نفسر مركبات نحو (يعين الله)!! ولعل في استشهادك: " أما في شرق آسيا فهم قد يفتحون المصحف ويؤشرون عشوائيًا إلى كلمة فيسمون بها .. " دليل على التركيب المجرد ..
ولو كنا أردنا كسر ما آلت إليه بعض المركبات من تردد وحيرة، لنلوي عنقها مرة أخرى نحو التموضع الدلالي التي عرف من خلالها لخرجنا بدلالات تمس العرف اللغوي، والاجتماعي، والديني ..
تلك على عجالة أستاذي، ولقد تبسمت ضاحكا من المركب (تلفون حكومة خربان):)، فأضحك الله سنك وزادك ظرفا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:48 م]ـ
أكرمك الله أستاذنا
نعم، ولعل إضافتي من باب الترف، فتلك المركبات نحو: (شاب قرناها)
(تأبط شرا)، (جاد الحق) إلى آخره قد فقدت دلالتها المرجعية، وانصرفت عن مدلولها المتواضع عليه لتبقى هكذا حائرة مترددة في فضاء لغوي .. فلا مدلول تحيل إليه اللهم إلا مجرد تركيب، وإلا كيف نفسر مركبات نحو (يعين الله)!! ولعل في استشهادك: " أما في شرق آسيا فهم قد يفتحون المصحف ويؤشرون عشوائيًا إلى كلمة فيسمون بها .. " دليل على التركيب المجرد ..
ولو كنا أردنا كسر ما آلت إليه بعض المركبات من تردد وحيرة، لنلوي عنقها مرة أخرى نحو التموضع الدلالي التي عرف من خلالها لخرجنا بدلالات تمس العرف اللغوي، والاجتماعي، والديني ..
تلك على عجالة أستاذي، ولقد تبسمت ضاحكا من المركب (تلفون حكومة خربان):)، فأضحك الله سنك وزادك ظرفا
بوركت يا أخي مغربي
فالأعلام المركب منها وغير المركب إنما يستعملها الناس استعمالا وظيفيًّا وهو ما تعنيه بغياب المرجعية وكنت كتبت وتحدثت غير مرة في الاستعمال الوظيفي للغة الذي تأتي الأعلام واستعمالها مثالا فيه حيث تتعدد علل التسمية بل تصل إلى حدّ المفارقة حين يسمون بأسماء لو عرفوا معناها لتركوها وأعرف مسؤولا كبيرًا سمى ابنته (صونة) وفي ذهنه المصدر من صان يصون ولكن راجعه من جعله يعدل الاسم حين نبهه إلى (صونة) بالمعنى الشعبي وهي رجيع الحمار، والشيء بالشيء يذكر فحين كنا في الدراسة المتوسطة أرادنا مدرس الدين أن نصدر صحيفة حائطية وتحيرنا في الاسم فاقترحت عليه اسم (نور الهدى) فرفض بشدة وتعجبت من رفضه وألححت عليه أن يبين علة الرفض وكان مترددًا لكن إلحاحي أزعجه فقال إنه اسم مغنية وهنا تفطنت وأدركت العلة وكنت غافلاً.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:17 م]ـ
أصبت أستاذي الكريم
ففقد المرجعية في بعض المركبات التي تستخدم كأعلام يتلبس لبوسا وظيفيا خال من الدلالة المعنوية .. والشيء بالشيء يذكر، فقد كنت أناقش زميلا حول اسمه (يعين الله) فأحالني إلى قصة ظريفة مفادها أن أباه قطف المركب: يعين الله، ليسمي به ابنه أبان حمله بعد تراكم البنين في داره الصغير، والفوضى التي يبتكرها الواقع، فقيل له: ما لك والأبناء؟! عندك الخير الكثير - يعني كثرة أولاده - فقال بعد زفرة طويلة: يعين الله
انتهى
وهي مركب دعائي يلتمس الداعي العون من الله، وهو شائع في الدرج الكلامي. شاهدنا أستاذي، أن الرجل استعار المركب الدعائي ككل وألصقه كعلم على ابنه الذي سيحل ضيفا عما قريب .. وعجبا حين ننادي فنقول تعال يا " يعين الله "!!
الحديث ذو شجون استاذي الكريم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 12:10 ص]ـ
شكرا لكم على إجاباتكم الثرية والغنية بالفوائد والدرر.
شكرا أبا أوس على إطرائك الجميل, وما أنا إلا ثمرة من ثمار غرسك.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 12:47 ص]ـ
همسة: تذكرت _ونحن نتكلم عن الأسماء_ كتابا لأستاذي أبي أوس بعنوان: أسماء الناس في المملكة العربية السعودية.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 09:58 ص]ـ
صدق الدكتور أبو أوس فهذه أسماء ترد على حكاية الأحداث فأنا سوداني أؤكد له وجود أسماء كما ذكر لكن في المناطق التي يغلب عليها الطابع الإفريقي أكثر من الطابع العربي أي في جنوب السودان مثلا الذين تناولوا العربية شفاهة من التجار العرب القادمين من شمال السودان فيتحدثون لغة عربية مكسرة مما يسميه السودانيون "عربي جوبا" وجوبا هذه مدينة في جنوب السودان.
سؤالي هل هذا الأمر له علاقة بأسماء الناس في الجاهلية كما قرأت أن أحدهم يخرج- بعد ولادة زوجته -إلى الشارع فيسمي ابنه بأول ما يقابله، فجاءنا من الأسماء مثل: صخر وكلب وكليب وغيره.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 09:39 ص]ـ
صدق الدكتور أبو أوس فهذه أسماء ترد على حكاية الأحداث فأنا سوداني أؤكد له وجود أسماء كما ذكر لكن في المناطق التي يغلب عليها الطابع الإفريقي أكثر من الطابع العربي أي في جنوب السودان مثلا الذين تناولوا العربية شفاهة من التجار العرب القادمين من شمال السودان فيتحدثون لغة عربية مكسرة مما يسميه السودانيون "عربي جوبا" وجوبا هذه مدينة في جنوب السودان.
سؤالي هل هذا الأمر له علاقة بأسماء الناس في الجاهلية كما قرأت أن أحدهم يخرج- بعد ولادة زوجته -إلى الشارع فيسمي ابنه بأول ما يقابله، فجاءنا من الأسماء مثل: صخر وكلب وكليب وغيره.
أود أن أوجه إليك تحية وإلى أحبابنا من السودان ولهم في نفسي منزلة عظيمة فقد تلقيت علوم اللغة في المرحلة المتوسطة على يد الأستاذ الحبيب عبدالقادر محمد محمد علي من أبناء خشم القربة واعترافًا بفضله أهديته أول كتاب طبع لي ولا أعلم أبلغه هذا أم لا.
أما التسمية التلقائية التي أشرت إليها فليست ببعيدة ومثلها صنيع البادية في زمن مضى إذ نجدهم يسمون بأي شيء من نبات أو حيوان أو جماد. وأنا أشتغل الآن بإعداد معجم لأسماء الناس في بلادنا أرجو أن أنتهي منه قريبًا.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا د. أبو أوس، فالأسماء فعلا مما يحتاج إلى دراسة، وأنا قبل سنوات قمت بدراسة خصصتها عن الأسماء في مصر والسودان بحكم ما بينهما من روابط تاريخية وأسميتها: الأسماء في وادي النيل، المشترك والشاذ.
أشكرك على إطرائك على السودانيين وهذا من فضلك وطيب أصلك وأنا أعمل معلما للغة العربية في المرحلة الثانوية في المملكة، وسأعود بعد يومين إلى السودان وسأسأل لك عن أستاذ عبد القادر وأفيده بما قدمت لأن بيني وبين "خشم القربة" مسيرة ساعة فقط،
وخشم القربة لأنها تقع على سد مائي وفي بداية السد لذا سميت بهذا الاسم ولأن الخشم بمثاية المقدمة والخشم عندنا - وعند الصعايدة-بمعنى الفم وليس كما هو عند أهل الخليج.
طرفة: يروى أن طبيبا سودانيا يعمل في الخليج طلب من المريض الخليجي أن يفتح خشمه -يقصد فمه- والمريض محتار لأن الخشم أصلا مفتوح-أي الأنف.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 03:52 م]ـ
جزاك الله خيرا د. أبو أوس، فالأسماء فعلا مما يحتاج إلى دراسة، وأنا قبل سنوات قمت بدراسة خصصتها عن الأسماء في مصر والسودان بحكم ما بينهما من روابط تاريخية وأسميتها: الأسماء في وادي النيل، المشترك والشاذ.
أشكرك على إطرائك على السودانيين وهذا من فضلك وطيب أصلك وأنا أعمل معلما للغة العربية في المرحلة الثانوية في المملكة، وسأعود بعد يومين إلى السودان وسأسأل لك عن أستاذ عبد القادر وأفيده بما قدمت لأن بيني وبين "خشم القربة" مسيرة ساعة فقط،
وخشم القربة لأنها تقع على سد مائي وفي بداية السد لذا سميت بهذا الاسم ولأن الخشم بمثاية المقدمة والخشم عندنا - وعند الصعايدة-بمعنى الفم وليس كما هو عند أهل الخليج.
طرفة: يروى أن طبيبا سودانيا يعمل في الخليج طلب من المريض الخليجي أن يفتح خشمه -يقصد فمه- والمريض محتار لأن الخشم أصلا مفتوح-أي الأنف.
حييت أخي طارق
لعلك تتحفنا بدراستك عن الأسماء فلا شك أنها مفيدة، وحين كنا نعد موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب لم يكن ضمن فريق العمل مندوب عن السودان ولا عن سورية ولبنان ولو اطلعت على الموسوعة لرأيت خلوها من الأسماء السودانية إلا ما كان منها مستعملا في صعيد مصر والنوبة.
وأما أستاذنا عبدالقادر فلا أظن أنه عاد إلى خشم القربة لأنه عمل في الخرطوم قبل ثلاثين عامًا في مدرسة للبنات وأخوه أيضًا في الخرطوم غالبًا واسمه الطاهر، وأما إطلاق خشم على الفم فمعروف لمن يطالع الأفلام والمسلسلات المصرية التي تتناول حياة الصعيد، وأما في الخليج فيطلقون على الفم (حلج) أي حلق، وفي وسط الجزيرة الخشم هو الأنف وأما الفم فيطلقون عليه (أثم) أو (أفم). وما دمت ذكرت طرفة فخذ هذه عن الأستاذ عبدالقادر إذ وقف أمام الفصل في أول عمل له في مدرستنا وأخذ يستقبل الطلاب وهم يمرون عليه داخلين الفصل وكل واحد منهم يقول: وش لونك يا ستاذ؟ فتعجب وراح يسأل زملاءه المدرسين لماذا يسأل الطلاب عن لوني وهو أوضح ما يكون، متع الله بحياته إن كان حيًّا وإن تكن الأخرى فليرحمه رحمة واسعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:30 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا أوس وأشكرك على تواصلك وأريحيتك، أما بالنسبة للدراسة فهي في السودان وأرجو أن أتمكن من إحضارها عقب عودتي من العطة بإذن الله.(/)
مسألة يا آل نحو ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
من المعروف أن الفعل إذا بني للمجهول يتحول معه المفعول إلى نائب فاعل
ولكن السؤال ماذا لوكان الفعل متعديا إلى أكثر من مفعول واحد
ماذا سيكون إعراب المفعول الثاني أو بقية المفاعيل
؟؟؟؟؟
ـ[ريتال]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:51 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
يبقى على حاله مفعولا به ثان للفعل المتعدي
أعطيَ الفقيرُ ريالا
ريالا: مفعول به ثان للفعل أعطى منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:41 م]ـ
أنا أعرف الإجابة ولكن لي مأرب آخر
قال شوقي في رثاء عمر المختار -رحمهما الله-
في ذمة الله الكريم وحفظه ..... جسد ببرقة وسد الصحراء
بعض الأخوة أعرب الصحراء ظرفا
ولكن أليس الفعل وسَّدَ متعدٍ إلى مفعولين
إذا هنا الأولى إعراب الصحراء مفعول به
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:22 م]ـ
تعرب ظرف مكان لأنها متضمنة معنى (في)
أي: وسد في الصحراء.
والله أعلم،،
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:36 م]ـ
التوسد استعلاء وليس تضمين
توسد الشيء أي صار فوقه
ولا أرى معنى التضمين هنا جائزا والفعل توسد متعد إلى مفعوليه بذاته دون حروف الجر
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:33 م]ـ
أين القوم .... ؟؟؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 11:02 م]ـ
لماذ نقدر، ألا يصح أن يكون الفعل على ظاهره، و الصحراء المفعول الثاني، وإطلاق الكل على الجزء جار على سنن كلام العرب.
كما أن جواز التضمين فيما لم يسمع موضع خلاف بين العلماء.
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:40 م]ـ
أنا أعرف الإجابة ولكن لي مأرب آخر
قال شوقي في رثاء عمر المختار -رحمهما الله-
في ذمة الله الكريم وحفظه ..... جسد ببرقة وسد الصحراء
بعض الأخوة أعرب الصحراء ظرفا
ولكن أليس الفعل وسَّدَ متعدٍ إلى مفعولين
إذا هنا الأولى إعراب الصحراء مفعول به
السلام الله عليكم
يا تري اليس تبيين معني العبارة قبل التركيب بمالائم؟
عن المعجم الوسيط "التوسيد" يستخدم لهذه المعاني:
1: جعل الشيء تحت راس احد. ففي هذا المعني يتعدي الي المفعولين
2: و اسناد امر الي احد. ففي هذا المعني يفتقر الي المفعول و الي صلة "الي".
لكن كل من هاتين المعنيين لا يكاد ينطبق في هذه العبارة.
فبحثت في مترجم متحرك "جوجل" ( http://translate.google.com/translate_t?sl=ar&tl=en). و وجدت هذا المعني التالي:
"جسد البرق ينور الصحراء". ليستقيم العبارة - هنا - بهذا المعني.
فان اعتبرنا هذا المعني توضح أن لفظة "صحراء" - هنا - مفعول بها. كما في قولك "كنست الخادمة الغرفةََ (بالنصب) ". "الغرفة" من المفعول به دون المفعول فيه مع انها تفيد معني المحل و المكان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 03:29 م]ـ
السلام عليكم
الفعل وسّد متعدّ بنفسه لمفعولين , ومتعد بنفسه وبحرف الجر
فمثال الأوّل:
ان لم أوسد ساعدي بعد هجعة ... غلاماً هلالياً فشل ساعديا
ومثال الثاني:
واخترت حكمك لا أجاوزه ... حتى أوسد في ثرى رمسي
وحتى ما أوسد في مبيت ... أنام به سوى الترب السحيق
والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا
وفي الحديث:
جاء أعرابي إلى رسول الله فقال: متى الساعة؟ فقال: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال: وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)) [رواه البخاري].
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:11 م]ـ
أرى أن الفعل على ظاهره متعد بذاته
ولكن إذا ضمن معنى فعل آخر مثل (أسند) فإنه يتعدى بحروف الجر
ولكن السؤال في بيت شوقي ماذا قصد بالتوسد(/)
شبه النفي؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:11 م]ـ
السلام عليكم:
1 - الاستثناء المنفي هو المسبوق بنفي أو شبه نفي ..
2 - يشترط في (زال) الناسخة أن يسبقها نفي أو شبهه ..
سؤالي: ما معنى شبه النفي؟؟؟(/)
هل هناك فرق
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:41 م]ـ
السلام عليكم:
هل هناك فرق بين (شبه النفي) في درس (زال) وأخواتها) وفي درس الاستثناء؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 08:37 م]ـ
وعليكم السلام
لا فرق أخي، فتعبير مثل " شبه النفي " يكاد يكون واحدا إن لم يكن كذلك، بمعنى أنه يعد مصطلحا في الدرس النحوي يراد به النهي والاستفهام
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:00 م]ـ
يشترط في عمل زال وأخواتها عملَ كان أن تسبق بنفي أو شبهه وهو النهي أو الدعاء (الذي هو فرع على النفي أو النهي) ولا أظن الاستفهام يدخل في ذلك. ولو دخل الاستفهام لم يُستغنَ عن النفي، فنقول مثلا: هل مازلتَ مسافرا؟ هل لا تزال نائما؟
ولا أظنه يستقيم أن نقول: هل زلت نائما؟
والله أعلم.(/)
الأفعال التي حذف مفعولها غير الصريح في القرآن الكريم
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 12:20 ص]ـ
ألف الدكتور/ عبد الفتاح الحموز كتابا في النحو أسماه (معجم الأفعال التي حذف مفعولها غير الصريح في القرآن الكريم).حيث أشار إلى أنه لم يجد مؤلفا نحويا_ قديما أو حديثا_ أفرد لهذه المسألة مكانا خاصا, حتى ابن هشام في مؤلفه (مغني اللبيب) والذي يعد جامعا لكثير من مسائل المحذوفات المختلفة أهمل هذه المسألة إهمالا تاما.
وقد ذكر أمثلة كثيرة حول ذلك ,ومنها:
1_ (وبشر المخبتين) أي: بشر المخبتين إلى ربهم.
2_ (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا) , أي: عن مكانهما.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وكذلك يحذف المفعول به الصريح في مواضع بلاغية للتجانس اللفظي ومراعاة الفواصل القرآني وكراهية حدة اللفظ مثل: " ما ودعك ربك وما قلى " هي في الأصل: قلاك، أي كرهك، فلم يرد الله مخاطبة نبيه بهذه اللفظة الحادة مباشرة، والمحافظة على الفواصل القرآنية المنتهية بالألف المقصورة في سورة الضحى
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 02:42 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي طارق, ونفعنا الله بعلمك.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 04:57 م]ـ
شكرا جزيلا أخي المدرس اللغوي
للدكتور عبد الفتاح احمد عبد الفتاح الحموز كتب أخرى, من بينها:
" التأويل النحوي في القرآن الكريم " وهي رسالة نال بها درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم بالقاهرة.
كذلك له بحث حول " ابن خالويه، وأثره في النحو والصرف " , وهي رسالته في الماجستير.
للدكتور كتب أخرى, بعضها تأليف و أخرى تحقيق.
من الكتب التي حققها:
- مسألة الحكمة في تذكير قريب في قوله تعالى:" إن رحمة الله قريب من المحسنين "، لابن هشام الأنصاري.
تنبيه الألباب على فضائل علم الأعراب، للشنتريني.
- رسالة أي المشددة، للشيخ عثمان النجدي.
- اعتراض الشرط على الشرط، لابن هشام الأنصاري.
من مؤلفاته الأخرى.
- المبتدأ والخبر في القرآن الكريم.
- الحمل على الجوار في القرآن الكريم.
- ظاهرة التعويض في العربية وما حمل عليها من المسائل.
- ظاهرة القلب المكاني في العربية، عللها وأدلتها، وتفسيراتها.
- ظاهرة التغليب في العربية، ظاهرة لغوية اجتماعية.
- الكوفيون في النحو، والصرف والمنهج الوصفي المعاصر.
كماا أن له كتب في الإملاء: فن الإملاء في العربية , ويقع في جزئين.
- له عدد من الأبحاث اللغوية في عدد من الدوريات.
- مارس التدريس في معهد التربية للمعلمات في الكويت وجامعة مؤتة بالأردن, و جامعة الإمارات العربية المتحدة, و جامعة محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية, وقد ترأس قسم اللغة العربية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالإحساء لأربع سنوات.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:10 ص]ـ
دكتور حجي, لقد أسعدتني بهذه الإضافات الجميلة حول الدكتور الحموز, ومؤلفاته القيمة التي أثرى بها مكتبة النحو العربي, واللغة العربية بشكل عام.(/)
أيهما أفصح؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 12:30 ص]ـ
أيمها أفصح , قولنا: تخرج في جامعة الأزهر, أم تخرج من جامعة الأزهر؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:01 ص]ـ
التخرج يكون في الجامعة وليس خارجها وعليه فالصواب هو أن تقول:
تخرج في جامعة الأزهر
أما ما يدور على الألسنة من تعدية الفعل بمن فهو من الخطأ الشائع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:12 ص]ـ
بوركت أخي مغربي على الإجابة الواضحة
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 09:45 ص]ـ
لأن تخرج هنا بمعنى تأدب وتعلم لذا تتعدى بالحرف في كما ذكر الأخ مغربي
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 07:47 م]ـ
لي نظرة أخرى أخوتي الأعزاء فما رأيكم فيها؟
من هن اتدل على الاستمداد من الشيء، فإذا قلنا (تخرّج من الجامعة) أي أنه أخذ العلم والمعرفة ... إلخ منها. فهو تخرّج منها، هذا فإن الجملتين التاليتين متماثلتان في المعنى:
- أخذ الرجلُ الماءَ من النهر.
- أخذ الرجلُ العلمَ من الجامعة.
حيث أن (من) في الجملتين السابقتين عملت نفس العمل وهو الاستمداد والأخذ، وعملها سليم خال ٍ من الأخطاء المعنوية.
فلماذا عُدَّت في ما ذ ُكر أنها نت الأخطاء الشائعة؟
أرجو الإجابة ..(/)
اشتقاق الاسم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:29 ص]ـ
الاِسم والاُسم والـ "سم" ما دّل على معنى في نفسه غير مقترنٍ بزمن، والجمعُ أسماءٌ، وجمع الجمع أساميُّ، وأسامٍ .. ويروي "الصولي" في "أماليه" أن "أبا زيد حكى أن العرب تقول: هذا اسم وهذا سِم وسُم وأنشد:
بسم الذي في كل سورة سمه
ويروى سُِمه، وإنما ضموا السين وكسروها، لأنَّه سموت وسميت بمعنى ارتفعت وعلوت، فمن قال: سِم فكسر، فمن سميت، ومن قال سُم فهو من سموت. ومعنى قولك: أسميت لفلان فلاناً، إنَّما هو رفعت له صفته وما يعرف به حتّى عرفه. والاسم مأخوذ من السمو وهو الارتفاع، وأصله سِمْو، والجمع أسماء مثل حِنْو وأحناء وقِنْو وأقناء. ومن قال الاسم مأخوذ من السمة، كأنك إذا قلت: أسميته لفلان، كان المعنى وسمته له بشيء عرفه به، حُذفت منه فاء الفعل ودخلته ألف الوصل؛ ألا ترى أن عِدَة وزِنة أصلها وَعْدة ووزَنْة، فإذا صغرتهما رجعت الواو، فقلت: وُعيدة ووُزينة. وكذلك تصغير صلة وُصَيلة، فلو كان اسم من سِمة لكان تصغيره وُسَيمة، ولكن تصغيره سُمَيّ، فبطل أن يكون من السمة، فكان يجب أن يكون وَسم وسِمة، ووَزن وزِنة، كما قالوا صل صلةً، ولكن وقعت الواو، ولذلك كان يجب أن يقال وَزَنَ يوزن، مثل عدل يعدل، فوقعت الواو بين ياء وكسرة، فحذفت فقيل وزَنَ يزن، وإنما كرهت العرب أن تتكلم بضمة بعد كسرة، وكسرة بعد ضمة في الواو والياء، لأنَّه يصعب في اللفظ قليلاً. وإنما يتكلمون بما خف على ألسنتهم، ولذلك صحت لهم الأسماء في الثلاثي كله، إلاّ في صنفين."
* الصولي. الأمالي. ص 19. الموسوعة الشعرية/ 3. الإمارات العربية. أبو ظبي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:46 ص]ـ
ماتع ما تجود به بين أونة وأخرى، شكر الله لك، وأجزل لك الخير أيها الرفيق
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:49 ص]ـ
ماتع ما تجود به بين أونة وأخرى، شكر الله لك، وأجزل لك الخير أيها الرفيق
وشكر الله لك هذا المرور الطيب الذي يثلج الصدر، ومن علمكم نستفيد يا رفيق الدرب.(/)
الإتساع اللغوي عند سيبويه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:57 ص]ـ
أفرد سيبويه للإتساع اللغوي حيزًا كبيرًا في كتابه وجعل له أبوابًا مثل: هذا باب جرى مجرى الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين في اللفظ لا في المعنى مثل: يا سارق الليلة أهل الدار، والشاهد فيه أنه جعل الليلة مسروقة فهو مفعول مضاف، وذلك على التوسع وسرق من الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين يقال: سرقه مالاً وسرق منه المال. وأبرز آراء سيبويه في مجال الاتساع اللغوي هي: (نتابعها في المشاركة القادمة إن شاء الله)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:13 ص]ـ
أولا- أن الاتساع عنده يقوم في معظمه على الحذف مثل: حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، حذف الخبر، حذف الفاعل، حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، وحذف الفعل وحذف حرف الجر وحذف صلة الموصول.
(الكتاب: 1/ 66)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:22 ص]ـ
ثانيا: ومثلما يكون الاتساع عند سيبويه في الحذف يكون أيضا في الزياد مثل: " ما " بين حرف الجر والباء والمجرور وبقاء عمل الجر من نحو قوله تعالى:" فبما نقضهم ميثاقهم "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:25 ص]ـ
ومن صور الاتساع عند سيبويه التجوز في الإخبار عن اسم العين بالمصدر كقول الخنساء:
ترتع ما ترتع حتى إذا ادركت= فإنَّما هي إقبال وإدبار
فجعلها الإقبال والإدبار على سعة الكلام، كقولك نهارك صائم وليلك قائم
الكتاب: 1/ 412
ـ[أبو ريان]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 09:45 ص]ـ
هناك رسالة ماجستير في دار العلوم بعنوان الاتساع في الدراسات اللغوية للدكتور حمد عطية المحمودي
بوركت أخي محمد؛ مشاركاتك رائعة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:27 ص]ـ
مشكور أخي أبا ريان على ما تفضلت به
وهو شيء جميل، ونكتب هنا مقتطفات من التوسع اللغوي وسوف نتبعها بالتوسع عند ابن السراج وابن جني وهكذا. أرجو لك السعادة في الدارين(/)
معجم الإعراب
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:22 ص]ـ
كتاب (المتقن؛ معجم الإعراب للطلاب)
قرأته قبل سنه و أعجبني كثيراً ناهيك عن استفادتي الجمة منه
جزى الله مؤلفه خير الجزاء: غريد الشيخ (الناشر: دار الراتب الجامعية)
و حتى نتبادل المعارف سأنقل لكم ما ييسره المولى في كل يوم بإذن الله
<< هذا القاموس مرتب حسب الأحرف الأبجدية؛؛ و الله و لي التوفيق
فهل أنتم على استعداد؟؟
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:26 ص]ـ
حرف الألف
يأتي على اثنين وعشرين وجهاً نبدأها بـ /
أ: علامة إعراب /
تكون الألف علامة رفع في المثنى و ما ألحق به؛ مثل:
- حضر العاملان.
العاملان / فاعل مرفوع و علامة رفعه الألف لأنه مثنى.
و الملحق بالمثنى: (اثنان) (اثنتان) كذلك (كلا) (كلتا) مضافين إلى الضمير مثل:
- وصل اثنان من أصدقائي اليوم.
هذا وتكون الألف علامة نصب: في الأسماء الستة؛ مثل /
- التقيت أباك.
أباك / مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:30 ص]ـ
ب: علامة بناء:
في المثنى المنادى المبني؛ مثل:
- يا محمدان.
محمدان: منادى مبني على الألف لأنه مثنى في محل نصب مفعول به لفعل النداء.
في أسماء الإشارة أو الموصول؛ مثل:
- دخل هذان الطالبان اللذان وصلا منذ ساعة إلى الصف.
فـ (هذان): اسم إشارة مبني على الألف في محل رفع فاعل.
الطالبان: بدل مرفوع و علامة رفعه الألف لأنه مثنى.
و (اللذان): اسم موصول مبني على الألف في محل رفع صفة.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:31 ص]ـ
ج: علامة تثنية في الضمائر؛ مثل:
- أنتما.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:46 م]ـ
د: و للفصل بين نون التوكيد الساكنة؛ مثل:
- اسمَعْنانِ.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:48 م]ـ
هـ: نائب عن نون التوكيد الساكنة؛ مثل:
- لا تعبد الشيطانَ، و اللهَ فاعبدا. (بدل (فاعبدَنْ))
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:49 م]ـ
و: زائدة لإطلاق فتحة الروي في الشعر؛ كقول المتنبي:
- إذا ما الناس جرّبهم لبيبٌ ... فإني قد أكلتهم ُ وذاقا
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:50 م]ـ
ز: كافة؛ مثل:
- بينا. (الألف كافة عن الإضافة).
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:45 م]ـ
ماشاء الله استمرى عزيزتى أفادك الله
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 09:36 م]ـ
ماشاء الله استمرى عزيزتى أفادك الله
جزيت خيراً؛ عباراتك ترفع من معنوياتي و تشد من عزيمتي.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 09:38 م]ـ
ح: حرف لا محل له من الإعراب:
و ذلك إذا جاء للتفريق بين (واو الجماعة) المتصلة بالفعل الماض (لعبوا)؛ أو المضارع المنصوب (لن يسافروا اليوم)؛ أو المجزوم (لم يقوموا بواجباتهم)؛ أو الأمر (تابعوا عملكم)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 09:42 م]ـ
ط: ألف الاثنين: ضمير متصل بالفعل مبني على السكون في محل رفع فاعل؛ مثل:
- هما سافرا صباحاً.
سافرا: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة؛ و (الألف) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ومثل:
- اللاعبان يلعبان بحماس.
يلعبان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة؛ و (الألف) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
و مثل:
- أيها الطالبان؛ قوما بواجبكما.
قوما: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة و (الألف) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 09:48 م]ـ
ي: حرف لاحقٌ آخرَ المنادى:
و الألف اللاحقة آخر المنادى نوعان /
** الألف المقلوبة عن ياء المتكلم؛ مثل:
- يا ربَّا.
ربا: ربّ: ربّ: منادى منصوب و الياء مقلوبة ألفاً ضمير متصل في محل جر مضاف إلى ربّ.
** الألف الزائدة في آخر المنادى المستغاث؛ مثل:
- وا سعيدا.
سعيدا: منادى مبني على ضم مقدر منع من ظهوره الفتحة العارضة لمناسبة الألف؛ و الألف زائدة لتوكيد الاستغاثة.
* أو المتعجب منه؛ مثل:
- يا بحرا.
و تعرب كإعراب المنادى المستغاث.
أو المندوب؛ مثل:
- وا كبدا؛ و يجوز إلحاقه بهاء السكت: وا كبداه.
وا كبداه: وا / حرف نداء للندبة. كبدا / منادى مندوب مبني على ضم مقدر منع من ظهوره الفتحة العارضة لمناسبة الألف؛ و الألف زائدة لتوكيد الندبة؛ و الهاء حرف زائد للسكت.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 09:49 م]ـ
انتهينا الآن من حرف (الألف) و سنبدأ بعون الباري بحرف (الهمزة).
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 10:49 م]ـ
ماشاء الله فعلا إن للغة العربية دروب كثيرة .. أفادك الله كما أفدتنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 06:54 م]ـ
ماشاء الله فعلا إن للغة العربية دروب كثيرة .. أفادك الله كما أفدتنا
أنت على حق ..
ولك ِ بمثل ما دعوت و أفضل ,,
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 06:54 م]ـ
حرف الهمزة:
أ / حرف استفهام: مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب /
* تدخل على الاسم:
- أسعيدٌ في بيتك.
* و تدخل على الفعل:
- أسافرَ أبوك؟
* وتدخل على الضمير:
- أأنت قُمْتَ بهذا العمل أم أخوك؟
* و تدخل على الأحرف:
- أفي إخلاصي لكَ شكٌّ.
ـ[منصوري حسين]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله وبركاته، و بعد شكرا على هذه المعلومات
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله وبركاته، و بعد شكرا على هذه المعلومات
العفو؛؛ منصور؛؛ تمنياتي لك َ بقضاء أوقات ماتعة في فصيحنا الغالي!
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 03:41 ص]ـ
ب: حرف نداء للقريب:
يُنصب أو يبنى المنادى بعدها في محل نصب؛ لأنه؛ في الأصل؛ مفعول به؛ و فعله لازم الإضمار تقديره: (أدعو) أو (أنادي)؛ مثل:
- أسعيد ُ تعالَ.
أ: حرف لنداء القريب مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب.
سعيدُ: منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 02:10 ص]ـ
بإذن الله سوف أعود لإكمال الموضوع بعد العودة من السفر؛؛ تحياتي للجميع و للمتابعين إن كان هناك من يتابع(/)
الاشتغال
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 09:18 ص]ـ
الاشتغال من الأبواب الخاصة في النحو التي يجهلها طلابنا وذلك لعدم توافرها في كثير من مناهج النحو العربية في المدارس
الاشتغال كما عرفه ابن عقيل: أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل قد عمل في ضمير ذلك الاسم أو في سببه. انتهى
مثال: الابتسامة يطلقها المسلم حبا لأخيه
تتكون جملة الاشتغال من ثلاثة أركان:
المشغول عنه وهو في الجملة السابقة الابتسامة
المشغول هو الفعل يطلق
المشغول به الضمير الهاء في الفعل
يعرب المشغول عنه على وجهين:
مفعول به مقدم يفسره الفعل الذي يليه، أو مبتدأ وتكون الجملة بعده خبرا له
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:54 م]ـ
"الابتسامة" في المثال المذكور هل هي مرفوعة أم منصوبة، أم مما يستوي فيه الوجهان، والنصب أولى، أم مما يستوي فيه الوجهان، والرفع أولى.
ولك الشكر واصبا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:54 م]ـ
أحسنت يا بن القاضي إذ يجب استعمال الوضوح في السؤال أو البيان ولعلك تزيد المسألة تفصيلا وبيانًا ولعلك تعرج على رأي المحدثين بمثل هذا التركيب. وفقك الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 05:45 م]ـ
(يجوز رفع المشغول عنه ونصبه، ولا داعي لذكر حالات الوجوب أو الترجيح).
كان ذلك قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة عند مناقشته باب الاشتغال.
اسمحوا لي أيها الأحبة أن أقتطف لكم ما جاء في بحث يتناول القضية بشيء من التأمل، وهو بحث منقول أرجو أن تكون فيه الفائدة.
"ويتفاوت أسلوب النحاة في تعريف الاشتغال بين الاختصار الذي لا يوضح أطراف الموضوع كلها والشرح المطول الذي يعرض القضية في صورتها المتكاملة. فالاشتغال هو (أن يتقدم اسم، ويتأخر عنه فعل متصرف أو ما جرى مجراه قد عمل في ضمير ذلك الاسم أو في سببه، ولو لم يعمل فيه لعمل في الاسم المشتغل عنه أو موضعه) (1).
وإذا جئنا إلى التعريفات الحديثة وجدناها تدور كذلك في الإطار نفسه، ومن هذه التعاريف: (أن يتقدم اسم واحد، ويتأخر عنه عامل يعمل في ضميره مباشرة، أو يعمل في سببي للمتقدم مشتمل على ضمير يعود على المتقدم، بحيث لو خلا الكلام من الضمير الذي يباشر العامل ومن السبب وتفرغ العامل للمتقدم لعمل فيه النصب لفظاً أو معنى كما كان قبل التقدم) (2).
وأركان الاشتغال حسب ورودها أربعة: الفعل المضمر، والاسم المشغول عنه، والفعل المفسِّر، والمشغول والمشغول به، ولكل واحد من هذه الأركان شروطه الكثيرة التي أسهب النحاة في سردها، ومن أمثلة أسلوب الاشتغال قوله تعالى "إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين" (3)، فالشمس والقمر مفعول لفعل محذوف يفسره الفعل رأيتهم.
وفيما يتصل بالفعل المضمر وموافقته للفعل المظهر فإن صور الموافقة بينهما تتنوع بين الموافقة لفظاً ومعنى مثل (زيداً أكرمته) والتقدير: أكرمت زيداً، ومنه في القرآن الكريم "والسماء بنيناها" (4)، والصورة الثانية للموافقة في المعنى دون اللفظ مثل: (زيداً مررت به) والتقدير: جاوزت زيداً مررت به. وقد أطال النحاة في شرح هذه المسألة إطالة يشوبها قدر كبير من المبالغة وافتراض كل الصور، ومن صور العلاقة بين الفعل المحذوف والفعل المذكور أن يخالفه من حيث اللفظ والمعنى معا، ولا يتم ذلك إلا بوجود قرينة تدل على هذه المخالفة مثل الإجابة: "كتاباً أقرؤه" على السؤال: ماذا اشتريت؟ فالمحذوف مخالف للمذكور لفظاً ومعنى هذا عن الركن الأول وهو الفعل المضمر، أما الركن الثاني وهو الاسم المشغول عنه فقد اختلف النحاة حول ناصبه فذهب الجمهور إلى أن المشغول عنه منصوب بفعل محذوف يفسره الفعل المذكور لأنه يدل عليه، ووجب الإضمار للاستغناء عنه، وهذا الرأي هو الذي ساد في كتب النحو وقام على أساسه باب الاشتغال في تراثنا النحوي، وذهب الكوفيون إلى أن المشغول عنه منصوب بالفعل المذكور بعده، ويتفرع داخل المدرسة الكوفية رأي آخر للفراء يذهب إلى إعمال الفعل المذكور في الاسم المشغول عنه والضمير معاً (5).
أما شروط المشغول عنه وهو الاسم المتقدم على الفعل المشغول فهي كثيرة منها التقدم وعدم التعدد مع اتحاد العامل، وقابليته للإضمار والافتقار لما بعده وأخيراً ألا يكون نكرة محضة، وتتوافر الشروط كلها في مثل (زيداً أكرمته).
(يُتْبَعُ)
(/)
وثالث أركان الاشتغال هو الفعل المشغول وهو العامل الذي اشتغل عن العمل في الاسم المتقدم بالعمل في ضميره أو سببيه فإن من شروطه اتصاله بالاسم السابق وصلاحيته للعمل في ما قبله والاشتغال عن الاسم السابق بضميره، وأخيراً موافقته للفعل المفسِّر المحذوف.
وآخر أركان الاشتغال هو الشاغل أو المشغول به، وهو ما اشتغل به العامل عن العمل في الاسم المتقدم، ومن شروطه أن يكون ضميراً معمولاً للشاغل وأن تتحد وجهة ناصب المشغول عنه والشاغل (6). ويجوز حذف هذا الشاغل كما في قوله تعالى "وكلا وعد الله الحسنى" (7)، والتقدير: وكلا وعده، وكذلك قول الشاعر:
حميت حمى تهامة بعد نجد وما شيء حميت بمستباح
والتقدير: وما شيء حميته.
أما عن أحكام الاشتغال الإعرابية فهي خمسة أحكام: وجوب النصب وترجيح النصب، واستواء الرفع والنصب، وترجيح الرفع، ووجوب الرفع. ويمثل الحكم الأول، وهو وجوب النصب، الشكل الآتي:
أداة تختص بالدخول على الفعل + اسم + فعل + ضمير أو سبب منصوب كما في قول الشاعر:
لا تجزعي إن منفا أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
والحكم الثاني ترجيح النصب مع جواز الرفع يمثله الشكل الآتي:
اسم + فعل طلبي + ضمير أو سببي منصوب.
ومنه قول الشاعر:
هريرة ودّعها وإن لام لائم غداة غد أم أنت للبين واجم
والحكم الثالث وهو استواء النصب والرفع فيمثله الشكل الآتي:
جملة ذات وجهين + عاطف + اسم + فعل + ضمير أو سببي منصوب والجملة ذات الوجهين هي الجملة التي صدرها اسم وخبرها فعل مثل (زيد قام وعمرو أكرمته) فيستوي رفع كلمة عمرو ونصبها.
والحكم الرابع للمشغول عنه هو اختيار الرفع وترجيحه على النصب فيمثله الشكل الآتي:
اسم + فعل + ضمير أو سبب منصوب
وذلك عندما لا يوجد موجب للنصب أو الرفع أو ما يرجح النصب أو ما يجوز فيه الأمران على السواء، ومنه قول الشاعر:
قد أصبحت أم الخيار تدعي عليَ ذنباً كله لم أصنع
برفع (كله) والتقدير لم أصنعه.
وقد ذهب مجمع اللغة العربية بالقاهرة إلى أن الصيغة الأساسية للباب (محمد رأيته) يجوز فيها الوجهان النصب على المفعولية والرفع على الابتداء، أي جواز استواء الأمرين (9).
وآخر الأحكام وجوب الرفع، ويخرج هذا القسم من الاشتغال لأن تعريف الاشتغال يعني خصوص النصب (10) وإنما جاء ذكره على سبيل الضرورة في تتميم ذكر الأقسام (11).
وقد دار خلاف بين النحاة حول موقع جملة الاشتغال من الإعراب. وجملة الاشتغال جملة تفسيرية عند النحاة بلا خلاف، والجملة التفسيرية من الجمل التي ليس لها محل من الإعراب عند النحاة وهي كما يقول ابن هشام (الفضلة الكاشفة لحقيقة ما تليه) (12).
وذهب الشلوبين إلى أن موقع الجملة المفسرة يتحدد بحسب ما تفسره فلا يكون لها موضع في مثل (زيداً ضربته) لأن الجملة المفسرة أيضاً ليس لها موقع، وتكون جملة الاشتغال في محل رفع في مثل قوله تعالى "إنا كل شيء خلقناه بقدر" (13) وذلك لأن المفسر في محل رفع خبر إنَّ (14)، وهو رأي يلقى قبولاً عند المحدثين (15).
وإذا كان باب الاشتغال يقوم في جوهره عند النحاة على عدم جواز إعمال الفعل في الاسم الظاهر وضميره معاً فإن الباب يواجه اعتراضاً في أصله وذلك عند كثير من المحدثين الرافضين لفكرة العامل، وذلك انطلاقاً من أن العوامل في النحو تختلف عن مثيلاتها من العوامل الأخرى فهي ليست طبيعية وإنما هي من صنع المتكلم ويمكن له أن يغفلها ولكنه يكون قد خالف القواعد النحوية، فقاعدة النحاة أن لكل منصوب ناصباً هي التي حملتهم على ذلك التقدير غير اللازم (16).
وقد كان قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة عند مناقشته باب الاشتغال أنه "يجوز رفع المشغول عنه ونصبه ولا داعي لذكر حالات الوجوب أو الترجيح، وتردَ أمثلة هذه الحالات إلى أبوابها من كتب النحو" (17)
_____________
1. ابن عصفور، المقرب، ج1، ص 87.
2. عباس حسن، النحو الوافي، ج2، ص127.
3. سورة يوسف، الآية 4.
4. سورة الذريات، الآية 47.
5. الفراء، معاني القرآن، ج2، ص ص552، 256.
6. حاشية الصبان، ج2، ص ص71 - 72.
7. حاشية الخضري، ج1، ص155.
8. ابن هشام، مغني اللبيب، ج2، ص610.
9. مجلة المجمع، كتاب الأصول، ج3، ص243.
10. حاشية الخضري، ج1، ص155.
11. الأزهري، شرح التصريح، ج1، ص303.
12. ابن هشام، المغني، ج2، ص ص399، 402.
13. سورة القمر، الآية 49.
14. ابن هشام، المغنى، ج2، ص ص402 - 403.
15. عباس حسن، النحو الوافي، ج2، ص143.
16. ابن مضاء، الرد على النحاة، ص79.
17. مجلة المجمع، كتاب الأصول، ج3، ص243.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 05:47 م]ـ
بارك الله فيكم ..........
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 10:11 م]ـ
أشكرك يا مغربي على ما أوردت، ولقد أحسن الكوفيون في مذهبهم إلى أن المنصوب المتقدم هو المفعول به، ففي جملة (أكرمت زيدًا) أخرت المفعول به، وإن أردت تقديمه كان لك طريقان أحدهما أن تقدمه وتربطه بفعله بضمير لا يعنى سوى الربط (زيدًا أكرمته) ولعل الذي يربط يريد دفع لبس انصراف الإكرام إلى غيره، وإن أردت لم تربط فتقول: (زيدًا أكرمت). وقد يحتج بمثل (زيدًا أكرمت والده) وبمثل (زيدًا مررت به) والجواب على هذا أن الاسم نصب إشعارًا بأنه جزء من المفعول به فالجملة أصلها (أكرمت والد زيد) فالمفعول به المركب الإضافي (والد زيد) ويمكن لمن أراد أن يفسر النصب بأنه نصب لما نزع عنه الخافض وهو المضاف ومثل هذا يقال في حق الجملة الثانية. الظاهرة واحدة ولكن التفاسير تتعدد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
شكرا جزيلا
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 06:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه محاولة لقراءة باب الاشتغال من زاوية أخرى؛ فإن أكثر ما يشكل في هذا الباب أحكام الاسم المتقدم من وجوب رفعه أو نصبه أو جوازهما مع الترجيح أو عدمه.
وفي رأيي هناك ثلاثة أمور يحسن النظر فيها لمعرفة القواعد التي اعتمِدت في تقرير هذه الأحكام.
الأمر الأول: نوع الجملة في الاشتغال:
إذا رفع الاسم كان مبتدأ وكانت الجملة اسمية، وإذا نصب كان مفعولا به لفعل محذوف وكانت الجملة فعلية.
وعليه، فإذا احتجنا إلى جملة اسمية رفعنا الاسم، وإذا احتجنا إلى جملة فعلية نصبنا الاسم.
الأمر الثاني: أصول وقواعد نحوية:
1 - لا يعمل عامل في اسم ظاهر وضميره
ولأن الضمائر لا تتصل إلا بالعامل فيها كان العامل المذكور عاملا في الضمير وليس عاملا في الاسم المتقدم؛ ولذا احتيج الاسم إلى عامل آخر مقدر يفسره المذكور.
2 - لا يجتمع المفسِّر والمفسَّر
ولذا كان العامل المفسَّر محذوف وجوبا لأن المفسِّر موجود.
3 - عدم التقدير أولى من التقدير
ولذا في نحو: "زيدٌ أكرمته" يترجح الرفع، لأنه لا يفضي إلى تقدير بخلاف النصب الذي يوجب تقدير عامل محذوف وجوبا.
(وهنا يترجح الرفع ولم يجب لأن التقدير جائز لكن عدم التقدير أولى وأرجح).
4 - ما لا يعمل لا يصلح أن يفسر عاملا
فلا يقدر عامل محذوف إلا إن كان هناك ما يفسره، ولا يكون المفسِّر صالحا للتفسير إلا إن كان صالحا للعمل في الاسم المتقدم – ولولا اشتغاله بالضمير لنصب الاسم-
ففي نحو:"زيدًا أكرمته" صحَّ نصب الاسم بعامل محذوف؛ إذ العامل المذكور صالح للتفسير.
وأما في نحو:"زيدٌ هل أكرمته؟ " لا يصح نصب الاسم بعامل محذوف إذ لا يوجد ما يفسره، وسيأتي بيان ذلك لاحقا.
5 - الأولى في خبر المبتدأ إن كان جملة أن تكون جملة خبرية لا طلبية، وتجوز الطلبية لكنها خلاف الأولى.
ولذا يترجح النصب في نحو "زيدًا أكْرمْه" لأن الرفع يؤدي إلى الإخبار عن المبتدأ بجملة طلبية وهو – وإن كان جائزا- خلاف الأولى.
ولذا ذكر النحاة هذه الصورة في حالات جواز الرفع والنصب مع ترجيح النصب.
6 - في عطف الجمل، الأولى عطف الجملة الاسمية على الاسمية، والفعلية على الفعلية، وتجوز المخالفة بعطف الاسمية على الفعلية والفعلية على الاسمية لكن ذلك خلاف الأولى.
ففي نحو: "عمرٌو قادمٌ وزيدٌ أكرمته" يترجح رفع زيد.
وفي نحو:"جاء عمرٌو وزيدًا أكرمته " يترجح نصب زيد.
ولو كانت الجملة ذات وجهين جاز الرفع والنصب بالاعتبارين.
الأمر الثالث: الأدوات
1 - هناك أدوات مختصة بالدخول على الجمل الفعلية (كأدوات الشرط والاستفهام – ماعدا الهمزة-)
وأدوات مختصة بالدخول على الجمل الاسمية (كإذا الشرطية)
وأدوات يكثر دخولها على الجمل الفعلية (كهمزة الاستفهام)
فإن جاء الاسم بعد أداة مختصة بالجمل الفعلية وجب نصب الاسم (كما ذكر في الأمر الأول عن نوع الجمل) نحو: "إن زيدًا أكرمته أكرمك"
وإن جاء الاسم بعد أداة مختصة بالجمل الاسمية وجب رفع الاسم، نحو:" خرجت فإذا زيدٌ قادم"
وإن جاء الاسم بعد أداة يكثر دخولها على الجمل الفعلية ترجح نصب الاسم، نحو:"أزيدًا أكرمته؟ "
2 - هناك أدوات - كأدوات الشرط والاستفهام - تمنع ما بعدها من العمل فيما قبلها
فإذا جاء بعد الاسم أداةٌ من هذه الأدوات صار العامل المذكور غير قادر على العمل في الاسم المتقدم وما لا يعمل لا يصلح أن يفسر عاملا- كما سبق – وإذا لم يوجد المفسِّر لم يصح تقدير عامل مفسَّر ولم يصح نصب الاسم، بل يجب رفعه، وذلك نحو:"زيدٌ إن أكرمته أكرمك"
هذه محاولة كما قلت سابقا ليتها تحظى بنقد أساتذتي وتوجيهاتهم نفع الله بهم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 09:53 م]ـ
[ size="5"] وأدوات مختصة بالدخول على الجمل الاسمية (كإذا الشرطية)
.
عذرا، أقصد إذا الفجائية.(/)
أريد جمع كلمة (شفا)
ـ[البدري الفارس]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:44 م]ـ
أريد جمع كلمة (شفا)
في قوله تعالى: (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 07:30 م]ـ
ربما تجمع على (شفوات) ..
والله تعالى أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 10:20 م]ـ
جاء في معجم العين:
"شفا كلِّ شيء: حدّه وحرفه، وجمعه: أشفاء، وقيل: شُفيٌّ وشفاه".
ـ[السروجي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 04:13 م]ـ
نعم شفا تجمع على شفاه
والله اعلى واعلم(/)
بين فاكهين وفكهين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 07:41 م]ـ
والفَكِهُ: الذي يُحَدِّث أَصحابَه ويُضْحِكُهم. وفَكِهَ مِنْ كذا وكذا وتفَكَّه: عَجِبَ. تقول: تفَكَّهْنا من
كذا وكذا أي تعَجَّبْنا؛ ومنه قوله عز وجل:"فظَلْتُمْ تَفَكَّهُون"؛ أَي
تتَعجَّبُونَ مما نَزَلَ بكم في زَرْعِكم. وقوله عز وجل: "فاكِهين بما
آتاهُم رَبُّهم"؛ أَي ناعمين مُعْجبينَ بما هم فيه، ومن قرأَ فَكِهينَ
يقول فَرِحِين. والفاكِهُ: الناعم في قوله تعالى: "في شُغُل فاكِهونَ." والفَكِهُ: المُعْجب. وحكى ابن الأَعرابي: لو سَمِعْتَ حديث فلان لما فَكِهْتَ له أَي لما أَعجبك. قال الفراء في قوله تعالى في صفة أَهل الجنة: "في شُغُلٍ فاكهون"، بالأَلف، ويقرأُ فَكِهُون، وهي بمنزلة حَذِرُون وحاذِرُون؛ والفَكِهُ: الأَشِرُ البَطِرُ. والفاكِهُ: من التَّفَكُّهِ. وقرئ:"ونَعْمةٍ كانوا فيها فَكِهينَ، أَي أَشِرينَ، وفاكهينَ أَي ناعمين. التهذيب: أََهل التفسير يختارون ما كان في وصف أَهل الجنة فاكِهين، وما في وصف أهل النار فَكهينَ أَي أَشِرينَ بَطِرين. قال الفراء في قوله تعالى: "إنَّ المُتَّقِينَ في جنّات ونَعيمٍ فاكهينَ"؛ قال: مُعْجبين بما آتاهم ربه.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 07:51 م]ـ
شكرًا لك أخي محمد على هذه الدُّررِ المنثور.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 08:11 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله أستاذنا محمد سعد! زادك الله علمًا وفهمًا وصحة.(/)
هل أجاز مجمع اللغة العربية هذا التركيب؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:50 ص]ـ
سمعت أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أجاز إلحاق ياء النسب إلى الصفة (أو ما تسمى الصفة النسبية) ,مثل قولنا: الصفوف الأولية, مع أن هناك من يخطئون هذا الاستعمال, ويقولون إن الأولى قولنا: الصفوف الأولى (بدون النسب إلى الصفة). شكرا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:12 م]ـ
نعم أخي الكريم أجازوا ذلك، والمتصفح للمعاجم الصادرة عن المجمع ليجد هذه النسبة في مواضع عديدة فيها.
فمن ذلك: الجمعيات الأولية والانتخابية،
المسائل الأولية، ثنائى الأسنان الأولية، الألوان الأولية،
الحواجز الأولية، وغير ذلك كثير في معجم المصطلحات العلمية.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:17 م]ـ
وهل باب الاجتهاد مقفل في النحو والصرف أيضا
وما أراهم أقل علما
بل علماء أجلاء .....
أشكرك وصاحبنا ابن القاضي رحمكما الله
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:53 م]ـ
سبحان الله!! ولماذا هذا الدخول الحاد؟ نحن لم نتطرق إلى أي شيء مما ذكرتَ، لم نغلق باب الاجتهاد في وجه أحد، ولم ندعِ العلم لأنفسنا، ونقلل من شأنهم، بل إننا نقر بتقدمهم وجلالة شأنهم في هذا الفن. كل مافي الأمر أننا أردنا الوقوف على اجتهادهم في هذه المسألة، من غير تصويب أوتخطئة.
فما أدري لماذا هذا الدخول الحاد؟؟؟؟
عفا الله عنا وعنك.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:09 م]ـ
وهل قلت لك أنك من أقفله يا رعاك الله ....
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:28 م]ـ
بارك الله فيك يا بن القاضي شفيت، وكفيت.
وما لبحرنا الجميل اليوم أمواجه عاصفة، وهو يحبنا ونحبه؟!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:36 م]ـ
ما بالكم يا قوم قد فهمتموني خطأ .....
أنا بحر ساكن على الدوام .... وتفعيلاتي هادئة لم يلحقني لا علة ولا زحاف
بارك الله فيكم ونحن على عتبات جمعة أرجوها مباركة لي ولكم
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 01:20 ص]ـ
شكرا على التوضيح. بحر الرمل , لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما درست العروض , خاصة بحور الشعر وبحر الرمل بالتحديد (هذه دعابة من أخيك فاقبلها)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 08:11 م]ـ
العروض علم رائع .....
دع عنك هواجس إبليس وأدونيس ومن لف اللفيف وأقبل على دراسته
لن تندم ....(/)
إعراب كلمة
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:07 ص]ـ
أقول: يوم الخميس ذهبت إلى الجامعة, تلقيت دروسي ثم انصرفت.
ما ضبط (يوم)
هل هي منصوبة على الظرفية أو مرفوعة على الابتداء؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 10:19 ص]ـ
أهلا أيها اللغوي الفصيح،
أسعد الله صباحك، وإليك الإجابة:
يوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الخميس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
س: لماذا أعربتُها ظرفًا؟
ج: لأنني أستطيع أن أقدر (في يوم الخميس). أرجو أن تكون الصورة - الآن - واضحة.
وفقك الله.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:54 م]ـ
جميل جدا سيدي عبدالعزيز بن حمد العمار
كلإجاباتك تتسم بالتفصيل والإقناع
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:07 م]ـ
بارك الله فيك الإجابة واضحة ولكني أطمع في أن تعطيني مثالا آخر لكلمة اليوم لا نستطيع فيه تقدير: في يوم كذا.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:30 م]ـ
ماذا لو قلنا:
اليوم يوم الخميس
يوم الخميس شديد الحرارة
يوم الخميس اليوم الخامس من أيام الأسبوع
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:36 م]ـ
أحسنت أخي طاوي ثلاث.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:00 م]ـ
أقول: يوم الخميس ذهبت إلى الجامعة, تلقيت دروسي ثم انصرفت.
ما ضبط (يوم)
هل هي منصوبة على الظرفية أو مرفوعة على الابتداء؟
أخي الكريم: في رأيي يجوز في (يوم الخميس) وجهان:
الأول: النصب على الظرفية كما ذكر أخي الكريم عبدالعزيز العمار، ويُسمّى مفعولا فيه.
الثاني: الرفع على أنه مبتدأ، وخبره الجملة الفعلية (ذهبت إلى الجامعة) والرابط لجملة الخبر بالمبتدأ محذوف، والتقدير: يومُ الخميس ذهبت فيه إلى الجامعة، وحذفُ العائد المجرور من جملة الخبر جائز، ومنه قول الشاعر:
ويومٌ علينا ويومٌ لنا ... ويومٌ نُساءُ ويوم ٌ نُسرّ
أي: يوم نُساء فيه ويوم نُسر فيه.
0
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:19 م]ـ
جزاك الله خيرًا يا دكتور محمد القرشي، فبمشاركتكم تصبح الإجابة أكثر ثراء.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم
محاولتي في هذا الاعراب اخي كاتالي:
**يوم الخميس ذهبت الى الجامعة **
يوم: مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية في محل رفع مبتدا. وهو مضاف.
ملحوظة: هنا هذا المبتدا الذي هو ظرف معرف بالاضافة الى الخميس؛ فهو بمنزلة التعريف ب-ال- كما لو اننا قلنا اليوم ذهبت الى الجامعة.
الخميس: مضاف اليه ..
*ذهبت الى الجامعة * جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدا
شكرا اتمنى اني قد اسهمت في المشاركة.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:11 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله
احاول المشاركة في الاعراب. يوم الخميس ذهبت الى الجامعة
يوم: مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية في محل رفع مبتدا وهو مضاف
ملحوظة: كلمة يوم معرفة بالاضافة؛ حيث عندما نقول: يوم الخميس. مثل قولنا: اليوم؛ اي التعريف ب =ال=
الخميس: مضاف اليه
ذهبت الى الجامعة: جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدا
والله اعلم
ـ[أأحلام]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:24 ص]ـ
يوم الخميس من متعلقات الفعل ويجوز تقدم المتعلق على الفعل
لأننا نستطيع القول ذهبت إلى الجامعة يوم الخميس
ولكن المتحدث
قدم ذكر الموعد لأهميته بالنسبة له في حال التكلم(/)
هل هذه الجملة صحيحة
ـ[درة النحو]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 12:35 م]ـ
وكن بالطاعات أخبرني.
ولماذا؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:28 م]ـ
غير صحيحة لأن جمهور النحاة لا يجيزون وقوع خبر كان جملة طلبية، والصحيح أن نقول: وكن بالطاعات مخبرا إياي.
والله أعلم.
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 10:52 م]ـ
شكرا على الافادة(/)
[إذن]: هل تكتب بالنون، أم بالألف؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 06:23 م]ـ
الصواب أن تكتب بالنون (إذن)؛ لأنها حرف، والحرف لا يدخله التنوين؛ لأن التنوين من خصائص الأسماء.
ورُوِيَ عن المبرّد أنه قال: "أشتهي أن أكويَ يدَ مَن يكتب (إذن) بالألف؛ لأنها مثل (أن)، و (لن). ولا يدخل التنوين الحرف".
وهي في المصحف مكتوبة بالألف. لكنَّ رسم المصحف لا يقاس عليه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 07:48 م]ـ
إذن بالنون حرف نصب ينصب الفعل المضارع ويشترط في عملها:
أن تكون صدر جملة الجواب
أن تدل على الاستقبال
ألا يفصل بينها وبين الفعل
وللتفريق بينها وبين إذا المهملة هذه تكتب بالنون وتلك بالألف
والله تعالى أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 07:58 م]ـ
في المسألة ثلاثة مذاهب مشهورة:
1ـ كتابتها بالألف مطلقا لأنها يوقف عليها كذالك، وهذا القول هو الأصح عند جمع من المحققين منهم صاحب القطر.
2ـ كتابتها بالنون مطلقا.
3ـ مذهب الفراء أنّ "إذًا" إذا كانت ناصبة كتبت بالألف، وإلا كتبت بالنون فرقا بينها وبين إذا الفجائية والشرطية.(/)
ما الموقع الإعرابي؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:13 ص]ـ
ما الموقع الإعرابي الصحيح لكلمة" الظالمين" في قوله تعالى" يُدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما"آخر آية في سورة الإنسان
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:44 ص]ـ
مرحباً بك اخي
هذه محاولة مني
الظالمين:- مفعول به لفعلٍ محذوف يفسره ما بعد (يعذب) وجملة اعد جملة تفسيرية لا محل لها من الاعراب
والله اعلم
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 01:47 م]ـ
{والظالمين} نصباً بإضمار فعل يفسره قوله: {أعدّ لهم}، وتقديره: ويعذب الظالمين، وهو من باب الاشتغال، جملة عطف فعلية على جملة فعلية.
والله تعالى أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 09:13 م]ـ
مرحبا بكم أيها الكرام.
ويشهد لقول أبي روان وأبي لين، حفظهما الله وسددهما، قول أبي السعود رحمه الله:
"قالَ الزجاجُ: نصبَ الظالمينَ لأنَّ ما قبلَهُ منصوبٌ أي يُدخلُ من يشاءُ في رحمته ويعذبُ الظالمينَ، ويكونُ أعدَّ لَهُم تفسيراً لهَذا المضمرِ". اهـ
ويكون التماثل بين المعطوفين: فعلية على فعلية متحققا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:42 م]ـ
جزاكم الله خيرا وأثابكم الجنة(/)
بلغوا عني ولو آية
ـ[غاية المنى]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 06:30 م]ـ
السلام عليكم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بلغوا عني ولو آية)
والسؤال: ما إعراب: (ولو)؟!! مع أزكى التحية: d
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 07:55 م]ـ
" لو " حرف شرط غير جازم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 08:03 م]ـ
ان قلنا حرف شرط فأين جملة الجزاء هل يجوز ان نجعلها الجملة الاولى اي التقدير
(ولو اية بلغوا عني)؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 09:01 م]ـ
ان قلنا حرف شرط فأين جملة الجزاء هل يجوز ان نجعلها الجملة الاولى اي التقدير
(ولو اية بلغوا عني)؟
من القدماء من يذهب إلى ما قلته فيعد الجملة الأولى جزاء ومنهم من يذهب إلى أن الجزاء محذوف والتقدير عندهم: بلغوا عني ولو كان المبلغ عنه آيةً بلغواها عني.
أما أنا فأذهب إلى أن في العربية جملتين إحداهما شرطية جوابية مثل: إن يدرسْ زيد ينجحْ، والأخرى جملة خبرية مشروطة أي قيدت بشرط بعدها وليس لهذا الشرط جواب أو جزاء لأن المراد به التقييد كما في سينجحُ زيد إن يدرسْ، ومثلها في فهمي بلغوا عني ولو آية، والواو أسميها واو الرغم ولو حرف شرط وآية خبر كان المحذوفة مع اسمها. والمعنى بلغوا عنى على الرغم من كون المبلغ عنه آية أي لا تستحقروا ما يبلغ فبلغوا على الرغم من قلته. والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:24 م]ـ
ذكر العلامة ابن عقيل في شرحه على الألفية أن لو لها استعمالان:
1ـ مصدرية.
2ـ شرطية، ولا يليها غالبا إلا ماض. قال وفسرها سيبويه بأنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره، وفسرها غيره بأنها حرف امتناع لامتناع، قال: وهذه الأخيرة هي المشهورة، والأول الأصح.
وأما إعرابها فقد كفانا إياه أستاذنا المفضال " أبو أوس "؛ وأضيف هنا أن الواو حرف عطف.
و "لو" حرف شرط جيء به لعقد السببية بالمسببية بين جملتي الشرط والجزاء في الزمن الماضي. وهي هنا تفيد التقليل؛ أي الحث على الفعل ولو بالقليل، ومنه " أولم ولوبشاة "، " التمس ولو خاتما من حديد "، وأما جوابها فهو محذوف لدلالة الشرط عليه، وتقديره: ولو كان المبلغ آية فبلغوا.
وبالله التوفيق.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:47 م]ـ
ألا ينطبق على تخريج هذا الحديثِ الحديثُ الآخر لنبينا صلى الله عليه وسلم"التمس ولو خاتما من حديد" من حذف كان واسمها، أي ولو كان ما تلتمسه خاتما، أي ولو كان ما تبلغه آية؟؟؟
أرجو الإفادة أثابكم الله
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:51 م]ـ
سؤالي عن إعراب ما بعد "لو"، أما إعراب لو فقد أفاض فيه الأساتذة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 03:53 م]ـ
سؤالي عن إعراب ما بعد "لو"، أما إعراب لو فقد أفاض فيه الأساتذة
نعم القول ما قلته فهو خبر كان المحذوفة مع اسمها.(/)
المطابقة في النحو العربي وتطبيقاتها في القرآن الكريم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:02 م]ـ
المطابقة في النحو العربي وتطبيقاتها في القرآن الكريم
هذه رسالة ماجستيرلـ (فراس عصام شهاب السامرائي)
ولأهمية هذه المادة أحببت أن أنقلها إليكم على دفعات ليتمكن الجميع من القراءة.
(التمهيد)
أولاً - المطابقة لغة:
يُقصد بلفظ المطابقة في اللغة، التماثلُ والتساوي، جاء في اللسان: " وتطابقَ الشيئان تساويا، والمطابقةُ الموافقة، والتطابقُ الإتفاق، وطابقتُ بين الشيئين إذا جعلتُهُما على حذوٍ واحدٍ وألزقتُهُما، وهذا الشيْ وِفقَ هذا ووفاقهُ وطِباقهُ وطابقهُ وطِبقَهُ وطَبِيقَهُ ومُطبقهُ وقالبهُ، بمعنىً واحدٍ " (1)، وجاء في تاج العروس: " والمطابقةُ الموافقةُ، وقد طابقهُ مطابقةً وطباقاً، وقال الراغبُ: المطابقةُ من الأسماء المتضايفة، وهو أن يجعلَ الشيء فوق آخرٍ بقدرهِ 000 (و) من المجاز المطابقةُ (مشي المقيد) وهو مقاربةُ الخطو (و) وهو مأخوذٌ من قولهم: المطابقةُ هو (وضع الفرس رجليه موضع يديه)، وهو اللاحقُ من الخيل، وكذلك البعيرُ " (2).
ثانياً - المطابقة اصطلاحاً:
على الرغم من أنَّ هذا المصطلح مستعملٌ متداولٌ عند النحاة، إلا أنني لم أجد له تعريفاً يخصه، ومن خلال تتبع هذا المصطلح في كتبهم، نستطيعُ أن نعرف المطابقة بأنها: مجموعة من العناصر اللغوية التي تؤدي وظائف متماثلة أو متشابهة، أو تدل على معانٍ نحويةٍ، كالإعراب من رفعٍ ونصبٍ وجرٍ، وكالعدد من إفرادٍ وتثنيةٍ وجمعٍ، وكالتعريف والتنكير، وكالجنس من تذكير وتأنيث، وكالشخص من تكلمٍ وخطابٍ وغيبةٍ.
وإننا نلاحظُ هذه الظاهرة في المبتدأ والخبر متمثلة في العدد وفي الجنس وفي التعريف والتنكير، ونلاحظها في الفعل والفاعل، وتتمثلُ في العدد وفي الجنس، ونلاحظها أيضاً في التوابع، وتتمثل في الإعراب وفي التعريف والتنكير، وتُوجدُ في الضمائر متمثلة في العدد وفي الجنس وفي الشخص، وهذه هي أهم الجوانب التركيبة التي يظهر فيها هذا المصطلح في النحو العربي.
وكما قلنا إن هذا المصطلح متداولٌ عند النحاة، فنجدُ - مثلاً- الرضي رحمه اللهُ في شرحه الكافية يقولُ: " قوله: (فإن طابقت مفرداً جاز الأمران) أي إن كانت الصفة المذكورة مطابقة للمرفوع بعدها في الإفراد، جاز الأمران، لكونها مبتدأ وما بعدها فاعلها، ولكونها خبراً عمَّا بعدها " (3)، ويقولُ أيضاً عند الحديث عن ضمير الشأن: " ويُختارُ تأنيث الضمير؛ لرجوعهِ إلى المؤنثٍ، أي القصة، إذا كان في الجملة المفسِّرة مؤنثٌ؛ لقصد المطابقة، لا لأن مفسره ذلك المؤنث كقوله تعالى: "فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ "" (4).
ويقولُ الدمامينيُّ: " (و) يجبُ (أن يكون) هو، أي الخبر (طبق المبتدأ) في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، مدة (ما أمكن) ذلك " (5)، وهذه إشارات صريحة لهذا المصطلح، ولا ننسَ أن كلام النحاة في عدد من الأبواب النحوية، وإن لم يذكروا فيه لفظ المطابقة، فإنَّها مقصودة ضمناً، وذلك نحو حديثهم في التوابع، يقولُ سيبويه: " واعلمْ أن المعرفة لا تُوصفُ إلا بمعرفةٍ، كما أن النكرة لا تُوصفُ إلا بنكرةٍ " (6)، وجاء في كتاب المقتصد: " والبدلُ يُعربُ بإعرابِ المُبدلِ منهُ " (7)، ويقولُ ابنُ هشام: " وحكمُ المعطوفِ أنَّهُ يتبعُ المعطوفَ عليه في أربعةٍ من عشرة، وهي واحدٌ من الرفعِ والنصب والجر، وواحدٍ من التعريفِ والتنكيرِ، وواحدٍ من الإفرادِ والتثنية والجمعِ، وواحدٌ من التذكير والتأنيثِ " (8).
ولا يخفى أنَّ هذا المصطلحَ متداولٌ عند البلاغيين والمناطقة، فنجدُ البلاغيين يستعملونه بمعنى الجمع بين المتضادين، فهم يُعرفون علم البديع بقولهم: " وهو علمٌ يُعرفُ به وجوه تحسين الكلامِ " (9)، ومن هذه الوجوه " (المطابقة، وتسمى الطباق والتضاد أيضاً، وهي الجمعُ بين المتضادين، أي معنيين متقابلين في الجملة) أي يكونُ بينها تقابلٌ ولو في بعض الصور 000 ويكون ذلك الجمعُ (بلفظين من نوع) واحدٍ من أنواع الكلمة، اسمين، نحو: "وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ"، (10) أو فعلين، نحو: "يُحْيِي وَيُمِيتُ" (11)، أو حرفين، نحو: "لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ "" (12،13).
ونجدُ المناطقة يستعملون المصطلح أيضاً، وذلك في حديثهم عن دلالة الألفاظ، فيقسمون الدلالة على ثلاثة أقسام: مطابقة، وتضمن، والتزام، يقول الأخضيري في السلم:
"دَلالةُ اللفظِ على ما وافقه يدعونها دلالة المُطابقة
وجزئهِ تضمناً وما لَزِمْ فهو التزامٌ إنْ بعقلٍ أُلتِزمْ " (14).
ويُعرفُ شارحُ هذا المتن دلالةَ المطابقةِ بقوله: " هي دلالة اللفظِ على تمام المعنى، أي اللفظُ مطابقٌ للمعنى تماماً، مثل وضع لفظ (زيد) على جميع أجزاء جسمه، ومثل لفظ
(بيت) على جميع جدرانه وسقفه، ومثل (إنسان) على الحيوان الناطق " (15).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لسان العرب، 10/ 209 - 210، مادة (طبق).
(2) تاج العروس، 6/ 417، فصل (الطاء مع القاف).
(3) شرح الرضي على الكافية، 1/ 228، وينظر: المصدر نفسه، 2/ 360
(4) شرح الرضي على الكافية، 2/ 467، والآية من (الحج / 46).
(5) المنهل الصافي، 1/ 244، وينظر: مغني اللبيب، 509، وشرح ابن عقيل، 1/ 197.
(6) الكتاب، 2/ 302، وينظر: الأصول، 2/ 21 - 32، والمقتصد في شرح الإيضاح، 2/ 900.
(7) المقتصد في شرح الإيضاح، 2/ 929.
(8) شرح شذور الذهب، 380.
(9) مختصر المعاني، 265.
(10) (الكهف / 18).
(11) (البقرة / 258).
(12) (البقرة / 286).
(13) مختصر المعاني، 265.
(14) الشرح الواضح المنسق لنظم السلم المرونق، 12.
(15) المصدر نفسه، 12.
ونحنُ في دراستنا هذه نبتعدُ عن هذين المعنيين الأخيرين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:10 م]ـ
أشكرك على هذا الطرح الثري ولكن المطابقة قد تصبح جائزة وليست واجبة في بعض المواضع مثلا تذكير وتانيث الفعل وحتى العدد أجاز بعض النحويون الاختلاف
مثلا:
ألهى بني تغلب عن كل مكرمة ............... قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:11 م]ـ
وقول النحاة هنا أنه جاز تذكير الفعل مع أن الفاعل مؤنث بسبب بعد الفاعل عن الفعل والفصل بينهما
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:13 م]ـ
الفصل الأول
المطابقة بين المُسند وبين المُسند إليه
بسم الله الرحمن الرحيم
الجملةَ بناءٌ لغويٌ مستقلٌ، وهي أكبرُ الوحداتِ اللغويةِ في الكلامِ، والعنصرُ الأساس فيه، ومن خلالها نكتسبُ اللغةَ، وبها نتواصل مع الآخرين، فهي كائنٌ لغويٌّ حيُّ، ولكل كائنٍ روحٌ، وروحُ الجملةِ الإسنادُ. (1)
والإسنادُ في حقيقة أمره نسبةٌ تفيد فائدة، يقول الرضي: " والمراد بالإسناد أن يُخبر في الحال أو في الأصل بكلمة أو أكثر عن أُخرى، على أن يكون المُخبر عنه أهم ما يُخبر عنه بذلك الخبر في الذكر وأخص به " (2).
وطرفا الإسناد معروفان، مسند إليه ومسند، والإسناد هو العلاقة النحوية الرابطة بينهما، وهو بدوره يمثل البناءَ النحوي للجملة، والتي تتكون من ركنين نحويين هما: المبتدأ والخبر في الجملة الاسمية، والفعل والفاعل في الجملة الفعلية، يقول سيبويه: " (باب المسند والمسند إليه)، وهما ما لا يَغنى واحد منهما عن الآخر ولا يجد المتكلمُ منه بُداً " (3)
إن من أبرز العلاقات بين المسند والمسند إليه، المطابقةَ، وتتمثل في الجنس من تذكير وتأنيث، وفي العدد من إفراد وتثنية وجمع، وفي التعريف والتنكير، هذا في المبتدأ والخبر، أما المطابقة بين الفعل والفاعل فتتمثل في الجنس وفي العدد فقط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - ينظر اللغة، فندريس، 101.
2 - شرح الرضي على الكافية،1/ 31، وينظر، مفتاح العلوم، 141.
3 - الكتاب، 1/ 23، وينظر، المقتضب، 4/ 126.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:41 م]ـ
أنا آسف لم اكن أدري أنك ستتابع البحث قد فصلت بين الأجزاء دون قصد
أأسف للقطع ها هنا أيضا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:54 م]ـ
أنا آسف لم اكن أدري أنك ستتابع البحث قد فصلت بين الأجزاء دون قصد
أأسف للقطع ها هنا أيضا
أخي بحر الرمل
الموضوع طويل وهي رسالة علمية، لا داعي للأسف حقك التدخل
دمت أخي بحر الرمل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:04 ص]ـ
المبحث الأول
المطابقة بين المبتدأ وبين الخبر:
اشترطَ النحاةُ التطابقَ بين المبتدأ والخبر في الجنس والعدد، ولم يشترطوا ذلك في التعريف والتنكير، إذ قد يتفقان، وقد يختلفان، وهو الأصل كما سيجيء.
يقول الدماميني: " (و) يجب (أن يكون) هو، أي الخبر (طبق المبتدأ) في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع مدة (ما أمكن) ذلك ("1.)
والمبتدأ في العربية على ضربين:
الأول منهما: مبتدأ يتبعه خبرٌ، والثاني: مبتدأ له فاعلٌ يسد مسد الخبر، وغالباً ما يكون هذا المبتدأ مسبوقاً بنفي أو استفهام.
يقول ابنُ الحاجب " فالمبتدأ هو الاسمُ المجردُ عن العوامل اللفظية مسنداً إليه، أو الصفةُ الواقعةُ بعد حرف النفي وألف الإستفهام، رافعةً لظاهر، مثل (زيدٌ قائمٌ) و (ما قائمٌ الزيدانِ) و (أقائمٌ الزيدان) ". (2)
وجاء في شرح شذور الذهب: " وأقول الثالث من المرفوعات المبتدأ، وهو نوعان: مبتدأ له خبر، وهو الغالب، ومبتدأ ليس له خبر، لكن له مرفوع يغني عن الخبر " (3.)
وقد ورد المبتدأ والخبر في القرآن الكريم من النوع الأول بكثرة، أما النوع الثاني، فقد وردت منه آيات معدودة، وإن النظم القرآني قد حافظ على المطابقة بين المبتدأ وخبره في أغلب الآيات القرآنية، إلا في مواطن محددة جاء ظاهرها عدم التطابق، ولهذا أسبابهُ وغايتهُ البيانية.
وإننا لو رجعنا إلى تأويل مثل هذه الآيات، لوجدناها جاريةً على أُسلوب المطابقة بين المبتدأ والخبر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 المنهل الصافي في شرح الوافي، 1/ 244.
2 شرح الرضي على الكافية، 1/ 223.
3 شرح شذور الذهب، 180.
ـ[حماده الخشن]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 04:15 م]ـ
السلام عليكم أخ محمد جزاكم الله خيرا على مبادرتكم بنشر هذه الرسالة "المطابقة فى النحو العربى وتطبيقاتها فى القرآن الكريم"، وكم أرجو منكم أن ترسلوا هذه الرسالة كاملة لبريدى الإلكترونى kheshin2000************* فإننى أجرى حاليا رسالة دكتوراه فى الطباق القرآنى باللغة الإنجليزية. رجاء أخذ الطلب بعين الاعتبار والله فى عونك ما دمت فى عون إخوانك(/)
تحار أو تحتار؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:02 م]ـ
أيهما صواب, قولنا: هذا الأمر تحار فيه الأذهان, أم: تحتار ... ؟
وسؤالي الآخر: كلمة (فراسة) , هل هي بكسر الفاء أو فتحها؟
شكرا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:32 م]ـ
أعتقد أن كلاهما صحيح ولكن (تحار) مبني للمجهول و (تحتار) لازم مبني للمعلوم
أما بالنسبة لفراسة فهي بكسر الفاء وإليك الجملة من القاموس المحيط:
والفِراسَةُ، بالكسر: اسمٌ من التَّفَرُّسِ،
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 03:14 م]ـ
أيهما صواب, قولنا: هذا الأمر تحار فيه الأذهان, أم: تحتار ... ؟
وسؤالي الآخر: كلمة (فراسة) , هل هي بكسر الفاء أو فتحها؟
شكرا.
أبكسر الفاء هي أم بفتحها؟
يطلب بهل التصديق وبالهمزة التعيين. ويجب المعادلة بين ما يقع بعد حرف الاستفهام وحرف العطف.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 03:21 م]ـ
أعتقد أن كلاهما صحيح ولكن (تحار) مبني للمجهول و (تحتار) لازم مبني للمعلوم
أما بالنسبة لفراسة فهي بكسر الفاء وإليك الجملة من القاموس المحيط:
والفِراسَةُ، بالكسر: اسمٌ من التَّفَرُّسِ،
أعتقد أن كليهما ...
وتحار وتحتار يا بحر مبنيان للفاعل أي للمعلوم، ولكنْ تحار ثلاثي مجرد أما تحتار فمزيد وهو مطاوع حيّر تقول حيرته فاحتار ويختلف عن المجرد بأن الفاعل قد يكون سببًا في الحيرة ولذلك قد يسميه بعض المحدثين بالفعل الانعكاسي أي أن الفاعل يفعل الفعل بنفسه كأنه حيّر نفسه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 03:31 م]ـ
النون في أن ساكنة يا دكتور ...... ((مجرد هروب للأمام))
ثم أريد أن أسأل عن وزن تُحار فإذا كان تُفْعَل فهذا وزن المبني للمجهول مثل (تُقتَل، تنفى ..... )
أما احتار فهو غير حيَّرَ فالأول لازم أما الثاني فمتعد
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 03:39 م]ـ
تحار بفتح التاء (ملقوف)
اعتذر من الجميع
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:37 م]ـ
طاوي ثلاث / حلوة "ملقوف" هذه، ممكن تذكر لنا اشتقاقها.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:01 م]ـ
جاءك الموت يا تارك الصلاة
من لقف يلقف فهو ملقوف أي أخذ الشيء على وجه السرعة و دون تثبت (و منه إذا تدخل الإنسان في أمرلا يعنيه) فهو لقف الحديث دون معرفة لمبدأه و مداخلاته (سأبحث الموضوع، وآتيك بما لم يأتي به الأوائل)
انتظرني يا بن القاضي و سآتيك بالحكم الفصل
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:14 م]ـ
أنا على أحر من الجمر إلى مداخلاتك اللطيفة.
ودمت موفور الصحة العافية.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 05:53 م]ـ
في مسابقة أمير الشعراء كثيرا ما يخطئ الأستاذ نايف الرشدان الشعراء ويطلب منهم تعديل كلمة تحتار إلى تحار، فهل هو مخطئ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 05:56 م]ـ
تحار بضم التاء أم بفتحها لم أتبين الامر إلى الآن .........
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:00 ص]ـ
ابتعادًا عن معضلة الحركات نعدل الكلمة: يَحار أم يحتار
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 08:28 م]ـ
في مسابقة أمير الشعراء كثيرا ما يخطئ الأستاذ نايف الرشدان الشعراء ويطلب منهم تعديل كلمة تحتار إلى تحار، فهل هو مخطئ
أراه قد أسرف على نفسه.(/)
برع وبرا
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:07 م]ـ
يطلق الإخوة في الإمارات وبعض دول الخليج كعمان كلمة (برع) على من يكون خارج المنزل أو الوطن, فيقولون: خالد برع المنزل, أو سافر خالد برع الدولة, أو حتى قولهم: اطلع برع., ونحن في السعودية نقول: برا. فأيهما أقرب للفصحى في هذين الاستعمالين, وكيف يمكننا تفسير هاتين الكلمتين لغويا؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:16 م]ـ
كلتاهما ليس من الفصحى ولكن من لهجات العرب القديمة قلب الهمزة عينا وهي مشهورة في تميم وتسمى العنعنة وربما على هذا تكون أصل الألف في (برا) همزة وقلبت عينا في بعض اللهجات
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 03:50 م]ـ
كلتاهما ليس من الفصحى ولكن من لهجات العرب القديمة قلب الهمزة عينا وهي مشهورة في تميم وتسمى العنعنة وربما على هذا تكون أصل الألف في (برا) همزة وقلبت عينا في بعض اللهجات
موفق يا بحر في تفسير هذه العين أما الفصاحة فما دمت قد أعدتها إلى عنعنة تميم فهي فصيحة وإن لم تكن من اللغة المشتركة.
أما (برا) بالألف فهي حالة الوقف من كلمة (برّ) أي فلاة واستعملت بمعنى خارج المنزل أو الوطن توسعًا فهي إذن ظرف ولكن استعمل في صورة الوقف لأنه يوقف عليه كثيرا. والألف التي يوقف عليها ربما نطقت عند بعض العرب همزة إقفالاً للمقطع الصوتي فيقولون: رجلأ وحبلأ.
والأمارات تغلب على لهجتهم السمة البدوية النزاعة إلى تحقيق الهمزة وإظهارها ويكون ذلك بنطقها عينًا ومن المسموع في نطق البادية قولهم سعل في سأل ومسعلة في مسألة وعرانكو في أرامكو والهيعة في الهيأة وربما جرى ذلك على ألسنة بعض الحاضرة أيضًا.(/)
الرجاء المساعدة بسرعة جزاكم الله خير
ـ[البريئة]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:37 م]ـ
السلام عليكم
أريد إعراب الجنة (رزقك الله الجنة) وياليت إعراب الجملة كلها. شكراً.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:46 م]ـ
بسرعة:
رزق: فعل ماض مبني على الفتح
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول
لفظ الجلالة: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الجنة: مفعول به ثان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:46 م]ـ
رزقك:
فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الجنة: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[البريئة]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:57 م]ـ
طاوي ثلاث + بحر الرمل ... جزاكم الله خير ... كنت شاكة إن الجنة مفعول به ثان بس تأكدت منكم ما تقصرون.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:09 م]ـ
أختي الكريمة؛
وهل تشكين الآن أن "خيرا" في قولك " جزاك الله خيرا" مفعول به ثان؟ ;) أين الألف بارك الله فيك؟ أم أنت من ربيعة؟
لك كل الشكر على هذه المشاركة.(/)
أيهما الصحيح
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:46 م]ـ
أيهما الصحيح أن يقال: أهي بكسر الفاء أم بفتحها؟
أم يقال: أبكسر الفاء هي أم بفتحها؟
أعتقد الأول، فما رأيكم؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:15 م]ـ
أعتقد عقيدة أهل السنة و الجماعة
قال لي الأستاذ قبل ... أن همزة الاستفهام يليها المسؤول عنة لذلك أرى الثاني
حفظك الله أخي ابن القاضي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:45 م]ـ
وما هو المسؤول عنه يا حبيبي ليلي الهمزة؟
هل أنتظر ردك أم رد الأستاذ؟
دمت برعاية الله.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 06:10 م]ـ
أعتقد عقيدة أهل السنة و الجماعة
قال لي الأستاذ قبل ... أن همزة الاستفهام يليها المسؤول عنة لذلك أرى الثاني
حفظك الله أخي ابن القاضي
إذن هذا في السؤال الأول
أهي بكسر الفاء أم بفتحها؟
المسؤول عنه أتى بعد الهمزة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 06:17 م]ـ
الهمزة حرف استفهام يفيد التصور يشترط أن تأتي بعدها أم المعادلة ويكون الجواب تعيين أحد الشيئين
يعني إما الكسر أو الفتح في هذا المثال
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 07:10 م]ـ
أخي الكريم بحر الرمل ليس عن هذا أسأل، وإنما أسأل عن أي الجملتين أصح. أي الكلمتين ينبغي أن تتصل بالهمز؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:34 م]ـ
أيهما الصحيح أن يقال: أهي بكسر الفاء أم بفتحها؟
أم يقال: أبكسر الفاء هي أم بفتحها؟
أعتقد الأول، فما رأيكم؟
الصواب هو: أبكسر الفاء هي أم بفتحها؟
لأن ما يطلب تعيين أحدهما يجب أن يلي أحدهما الهمزة ويلي الآخر حرف العطف.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:50 م]ـ
الهمزة حرف استفهام يفيد التصور يشترط أن تأتي بعدها أم المعادلة ويكون الجواب تعيين أحد الشيئين
يعني إما الكسر أو الفتح في هذا المثال
من أين هذا القيد؟(/)
العلة
ـ[درة النحو]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما علة بناء أسماء الجهات , والعلم المختوم بويه؟
والشكر الجزيل لكل من يجيب.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما علة بناء أسماء الجهات , والعلم المختوم بويه؟
والشكر الجزيل لكل من يجيب.
من قال: إن أسماء الجهات مبنية؟؟؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 12:54 م]ـ
أختي الكريمة درة النحو /
أسماء الجهات تبنى في حالة واحدة وهي: إذا حذف ما تضاف إليه ونوي معناه دون لفظه، كقوله تعالى: {لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ}. ولعلك أردت أن تقولي: لماذا بنيت أسماء الجهات في هذه الحالة على الضم؟
والجواب: أنها بنيت في هذه الحالة لمشابهتها الحرف في الافتقار. أي: أنها مفتقرة إلى المضاف إليه. وقيل غير ذلك في علة بنائها.
وبني العلم المختوم "بويه"، تغليبًا لعجزه الذي هو من أسماء الأصوات.
وبالله التوفيق.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:13 م]ـ
أختي الكريمة درة النحو /
أسماء الجهات تبنى في حالة واحدة وهي: إذا حذف ما تضاف إليه ونوي معناه دون لفظه، كقوله تعالى: {لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ}. ولعلك أردت أن تقولي: لماذا بنيت أسماء الجهات في هذه الحالة على الضم؟
والجواب: أنها بنيت في هذه الحالة لمشابهتها الحرف في الافتقار. أي: أنها مفتقرة إلى المضاف إليه. وقيل غير ذلك في علة بنائها.
وبني العلم المختوم "بويه"، تغليبًا لعجزه الذي هو من أسماء الأصوات.
وبالله التوفيق.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
كتاب المقاليد للخجندي جمع فيه كثيرا من تعليلات النحاة، و ناقش ورجح بأسلوب جميل.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:20 م]ـ
أختي الكريمة درة النحو /
أسماء الجهات تبنى في حالة واحدة وهي: إذا حذف ما تضاف إليه ونوي معناه دون لفظه، كقوله تعالى: {لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ}. .
تنبيه: هل قبل و بعد من أسماء الجهات؟. لعلك أردت الظروف.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 08:02 م]ـ
وبارك بك
أسماء الجهات كلها ظروف.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 08:09 م]ـ
وبارك بك
أسماء الجهات كلها ظروف.
ـ[درة النحو]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 11:17 م]ـ
أحسن الله إليك يا ابن القضي؛
لكن أين أجد هذا، أعني في أي أبواب النحو أقرأه.
وجزاك الله خيرا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 08:11 ص]ـ
وجزاكِ؛
تجدينه في الحواشي والمطولات، في باب البناء والإعراب.
أما أنا عن نفسي فقد استفدته من حاشية الخضري على ابن عقيل.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:20 م]ـ
وبارك بك
أسماء الجهات كلها ظروف.
و لكن ليست كل الظروف أسماء جهات، و قبل و بعد ليسا من أسماء الجهات. و هذا ما قصدت.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 05:13 ص]ـ
صدقت أخي الكريم أسماء الجهات ست: أمامك وخلفك وفوقك وتحتك ويمينك وشمالك، وألحق بهن علُ، وهي بمعنى فوق.
وليس قبل وبعد من أسماء الجهات.(/)
ما اشتقاق كلمة ملقوف؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:20 م]ـ
هل استعمال كلمة ملقوف بمعنى من تدخل فيما لا يعنيه استعمال صيحيح؟
إن كان كذلك فما اشتقاقها؟
ابن القاضي أنت لم تقرأ و لم تسمع
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:49 م]ـ
قبل قليل أفادني أحد الأساتذة أنها من لقف يلقف فهو ملقوف أي أخذ الشيء على وجه السرعة و دون تثبت (و منه إذا تدخل الإنسان في أمرلا يعنيه) فهو لقف الحديث دون معرفة لمبدأه و مداخلاته.
أرجوا أن أكون قد أفدتك.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 06:09 م]ـ
اهدأا ............ لا داعي لكل هذا
ثم أن ملقوف اسم مفعول فكيف تطلق على من يقوم بالفعل؟؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 07:18 م]ـ
رويدًا يابحر ...... !!
الذي بيني وبين طاوي ثلاث أنت لا تعرفه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:26 م]ـ
هل استعمال كلمة ملقوف بمعنى من تدخل فيما لا يعنيه استعمال صيحيح؟
إن كان كذلك فما اشتقاقها؟
ابن القاضي أنت لم تقرأ و لم تسمع
هذا الاستعمال عاميّ لا نجده في اللغة الفصيحة ولكن هذا يعدّ مما استجد من استعمال الناس الذي يحسن أن يدخل إلى المعاجم. وأما تصريفه فكما قال ابن القاضي من الفعل (لقف) اسم الفاعل لاقف واسم المفعول ملقوف. وأما تفسير علة وصف من يتدخل بهذه الصفة فقد يكون واحدًا من ثلاثة أشياء:
1) استعملوا (ملقوف) بمعنى لاقف وهذا نادر نظيره استعمالهم (مخطور) بمعنى خطِر. ويقال في الفصيحة مزكوم ومجنون لمن اتصف بفعلهما.
2) يستعمل العامة الفعل لقف في مثل (لقفت كبده أي معدته) أي كرهت الطعام ويقولون مجازًا لقف الشيء بمعنى عافته نفسه (هكذا قيل لي ولم أسمع الاستعمال سماعًا أطمئن إليه).
3) قول غريب فيه من الخيال ما فيه وهو أن الملقوف هو الذي ولد بسرعة ومباغتة دعت إلى لقفه، ولذا يوصف كل متسرع متدخل في شأن غيره بهذه الصفة.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:40 م]ـ
حفظك الله يا دكتور وبارك في علمكم
لم أكن أتوقع أن أنال شرف ردكم
هذه المشاركة وسام على صدري
و كل ردودكم السابقة كانت محل تقديري، و كان لكم دعوة في ظهر الغيب، و ما كان يمنعني من تسطير العرفان بفضلكم و بقية الأعضاء إلا خوف تقدم المشاركة و قد أخذت حقها من المداخلات لتحتل مكان موضوع جديد لا يزال صاحبه ينتظر مناقشته من قبل الفصحاء
دمتم في رعاية الله
أخي ابن القاضي أفدت و زيادة (إذا خصمك ابن القاضي من تقاضي)
أخي بحر نقول: جاء ملقوف (عيني عليك باردة).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 11:14 م]ـ
حفظك الله يا دكتور وبارك في علمكم
لم أكن أتوقع أن أنال شرف ردكم
هذه المشاركة وسام على صدري
و كل ردودكم السابقة كانت محل تقديري، و كان لكم دعوة في ظهر الغيب، و ما كان يمنعني من تسطير العرفان بفضلكم و بقية الأعضاء إلا خوف تقدم المشاركة و قد أخذت حقها من المداخلات لتحتل مكان موضوع جديد لا يزال صاحبه ينتظر مناقشته من قبل الفصحاء
دمتم في رعاية الله
أخي ابن القاضي أفدت و زيادة (إذا خصمك ابن القاضي من تقاضي)
أخي بحر نقول: جاء ملقوف (عيني عليك باردة).
حياك الله وبارك فيك وإني أشكرك على كلماتك الرقيقة، أما الرد على أي موضوع فهو مرهون بمضمونه بغض الطرف عن صاحبه فكل من يشارك في هذا المنتدى سواء لهم التقدير والاحترام فكلنا آخر الأمر طلاب علم نسعى جاهدين لتطوير الذات ما وسعنا ذلك.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 04:03 ص]ـ
حياك الله وبارك فيك وإني أشكرك على كلماتك الرقيقة، أما الرد على أي موضوع فهو مرهون بمضمونه بغض الطرف عن صاحبه فكل من يشارك في هذا المنتدى سواء لهم التقدير والاحترام فكلنا آخر الأمر طلاب علم نسعى جاهدين لتطوير الذات ما وسعنا ذلك.
اسمح لي أستاذي الفاضل أبا أوس أن أكون ملقوفا في هذا السياق، لأن مداخلتي لن تكون عن موضوع النقاش، وإنما اعتزاز بأبي أوس الذي عرفته أول مرة مناقشا لرسالتي للدكتوراه، فأكبرتُ فيه في ذلك الوقت علمه وأخلاقه وتواضعه، وهاهي الأيام وبعد مُضي نحو أربعة عشر عاما لم تزد أبا أوس إلا علما وخلقا وتواضعا، وعبارته السابقة التي اقتبستها تشهد بذلك.
حفظك الله أستاذي ونفع بك وبعلمك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 04:27 ص]ـ
حياك الله وبارك فيك وإني أشكرك على كلماتك الرقيقة، أما الرد على أي موضوع فهو مرهون بمضمونه بغض الطرف عن صاحبه فكل من يشارك في هذا المنتدى سواء لهم التقدير والاحترام فكلنا آخر الأمر طلاب علم نسعى جاهدين لتطوير الذات ما وسعنا ذلك.
اسمح لي أستاذي الفاضل أبا أوس أن أكون ملقوفا في هذا السياق، لأن مداخلتي لن تكون عن موضوع النقاش، وإنما اعتزاز بأبي أوس الذي عرفته أول مرة مناقشا لرسالتي للدكتوراه، فأكبرتُ فيه في ذلك الوقت علمه وأخلاقه وتواضعه، وهاهي الأيام وبعد مُضي نحو أربعة عشر عاما لم تزد أبا أوس إلا علما وخلقا وتواضعا، وعبارته السابقة التي اقتبستها تشهد بذلك.
حفظك الله أستاذي ونفع بك وبعلمك.
الله .. الله!!
اسمحا لتلميذ أن يعبر عن إعجابه بما نقشتما في القلب والذاكرة
لله دركما متواضعين
ولا أملك إلا أن أقف إجلالا لتواضعكما الذي حققتما من خلاله هذا المقتبس العظيم: من تواضع لله رفعه
زادكما الله رفعة وسموا، ونفع بكما طلاب العلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 05:12 ص]ـ
أخوي الكريمين د. محمد القرشي ومغربي
غمرتماني بفضلكما وكرمكما فوفقكما الله إلى كل خير واسلما.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 12:46 م]ـ
أنعم بكما من معلم وتلميذ؛ نأخذ منكما أدبا وعلما.
لي الشرف أن أنتسب إلى منتدى أنتما فيه.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 03:20 م]ـ
أخوي الكريمين: مغربي وابن القاضي أشكر لكما مشاعركما النبيلة وحسن ظنكما بأخيكما،
وليس من باب تقارض الثناء ولكنها الحقيقة فأنتما ومجموعة من الإخوة دون ذكر أسماء
كواكب تضيئون سماء هذا المنتدى. وفقكما الله وأعظم لكما المثوبة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 03:26 م]ـ
سؤال يا طاوي
أ أنت طاوي ثلاث أم ثلاثا ....
فلم لا تنصب ثلاثا ما دمت قطعتها عن الإضافة
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 03:44 م]ـ
لم أقطعها.
إضافة تخصيص
أو قل المضاف إليه الثاني محذوف (أقدر ما أشاء من الأسماء المؤنثة)
أقول: إنك بحر يا بحر
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 03:51 م]ـ
ولم لا يكون مفعولا لاسم الفاعل
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 04:05 م]ـ
لا مانع من ذلك
اسم الفاعل الخبر يعمل في معمولة كما تجوز إضافته إليه
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:03 ص]ـ
سؤال يا طاوي
أ أنت طاوي ثلاث أم ثلاثا ....
فلم لا تنصب ثلاثا ما دمت قطعتها عن الإضافة
لعل الصواب: أطاوي ثلاثٍ أنت أم طاوٍ ثلاثًا
لو أفردها لنون يا بحر!
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 03:07 م]ـ
لعل الصواب: أطاوي ثلاثٍ أنت أم طاوٍ ثلاثًا
لو أفردها لنون يا بحر!
الله يهديك يا بحر واضحة (لو أفردتها لنونت)
حفظك الله يا دكتور، و نفع بعلمكم، تأتينا من بالمعلومة اللطيفة من حيث نحب فتقع في النفس موقعها و يدوم في الذهن تذكرها.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:14 م]ـ
لعل الصواب: أطاوي ثلاثٍ أنت أم طاوٍ ثلاثًا
لو أفردها لنون يا بحر!
لله درك يا دكتور ....
أنا بحر رمل (بميم ساكنة هذه المرة) وأنت بحر علم ........
رويدك .... فقد جعلتني بحرا من وحل
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 08:26 م]ـ
لله درك يا دكتور ....
أنا بحر رمل (بميم ساكنة هذه المرة) وأنت بحر علم ........
رويدك .... فقد جعلتني بحرا من وحل
معاذ الله أن تُجعل كذلك، أنا معجب بتلقائيتك وروحك المرحة وقد قلت بحرًا لتكون بحرًا لكل الفضائل إن شاء الله. أتمنى لكم جميعًا التوفيق والسداد.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم لو قلنا إنه علم مركب تركيب مزج فهو مبني لا معرب.(/)
لم كسرت النون؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:51 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قرأت في أحد الكتب أن في جملة (أشرت أنِ) جملة أخرى دلت عليها الكسرة
ثم بين كيف حدث هذا، فقت لابد أن أعرضهاعلى فصاء فصيح لنعرف منهم القول الصحيح.
اجتهدوا في معرفة ذلك، و سآتيكم بما قال في حينه
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:48 ص]ـ
الجملة تفتقر للمعنى أخي طاوي ثلاث! اكتب لنا الكلمة التي تلي (أن ِ) كي نستدلّ للسبب.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:37 م]ـ
و الله إنك صادق، لكن الجملة هكذا
أزيد (أشرت أنِ بالمكافأة من يأتي بالخبر)
(الجهل مصيبة أخاف الزيادة تفسد التعليل)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 01:35 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قرأت في أحد الكتب أن في جملة (أشرت أنِ) جملة أخرى دلت عليها الكسرة
ثم بين كيف حدث هذا، فقت لابد أن أعرضهاعلى فصاء فصيح لنعرف منهم القول الصحيح.
اجتهدوا في معرفة ذلك، و سآتيكم بما قال في حينه
حبيبنا طاوي ثلاث
سم الكتاب والصفحة وانقل لنا النص الذي قرأته لأن الحكم على الشيء فرع على تصوره.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 03:01 ص]ـ
كتبت ما سبق لأني قلت في نفسي إن كان الأمر مما تداوله الصرفيون فسيأتي الجواب كما قال، و إليك ما طلبت يادكتور لعلي أجد عندك القول الفصل , و أنت أهل لذلك.
الرحلة الحجازية، محمد السنوسي، تحقيق علي الشنوفي، ج 2، ص 369 نشر الشركة التونسية للتوزيع.
قال:
(و أما اللغز الصرفي فالإلغاز فيه أيضاً مشهورمن ذلك قول من قال:
أمر عجيب يا نحاة الملة ... حركة قامت مقام جملة
و الإشارة بذلك إلى الأمر من وأى بمعنى وعد الذي هو فعل لفيف مفروق مهموز العين. فإنك تقول في مضارعه يئي بإسقاط الواو لوقوعها بين عدوتين و في الأمر بإسقاط الياء أيضاً لبناء الأمر المعتل على حذف آخره. فإذا تقدمه ساكن جاز نقل الكسرة إليه ثم تحذف الهمزة قياساً و حينئذ لا يبقى من فعل الأمر إلا تلك الحركة المنقولة كقولك: أشرت أنِ بكسر النون.) ا هـ
فإذا تقدمه ساكن جاز نقل الكسرة إليه ثم تحذف الهمزة قياساً (هل هذه القاعدة مسلم بها عند الصرفيين)
فرع على تصوره؟ كنت أقولها: فرع عن تصوره، لأني كنت أفهمها نتج عنه ليس علا عليه كما فهمتها من سياقكم، كأنك قلت لي: إن الحكم على الشيء أعلى درجات تصوره
سامحني إن أثقلت عليك
لك ودي و احترامي و دعائي
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 05:49 ص]ـ
ورد هذا اللغز في مغني اللبيب لابن هشام رحمه الله في باب الهمزة
إنَّ هندُ المليحةَ الحسناءَ
وأيَ من أضمرتْ لخلٍّ وفاءَ
إنّ فعل أمر مؤكد بالنون دلّ عليه المفعول المطلق وأي المضاف إلى الاسم الموصول من
والمعنى: عدي (يا) هندُ (أخص) المليحةَ الحسناء وعد التي اضمرت لخليلها الوفاء بعهده
والقاعدة في وأى
المثال الواوي تحذف فاؤه في الفعل المضارع نحو يعد ويرث ومثله الأمر
أما وأى فيصبح يئي وعند صياغة الأمر نحذف حرف المضارعة وحرف العلة قيبقى (إ) بمعنى عِد من الوعد على وزن عِ بحذف الفاء واللام وتؤكده بالنون فيصبح إن.
هذا بناؤه الصرفي
لكن الذي لفت انتباهي قوله (ثم تحذف الهمزة قياساً) ويبدو أنه خلط بين فاء الكلمة وعينها فالحذف القياسي للفاء في المثال الواوي لا العين كما بينت لأننا إذا حذفنا العين لم يبق من الفعل شيء وهذا عجيب جدا
والله أعلم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 07:45 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمد و جزاك عنا على هذه الشبكة خير الجزاء
أفدت و أجدت غير أن الرجل لم يخلط بل هو يعرف ما يقول لكن هل قوله هذا (جواز نقل كسرة الهمزة للساكن قبلها ثم حذفها قياساً) قاعدة يقررها الصرفيون
نعم قد تحذف الهمزة
نأى
تقول إذا أمرت منه: نَ نُؤْيَكَ، أي أصْلِحهُ. فإذا وقفت عليه قلت: نَهْ، مثل رَ زَيْداً فإذا وقفت عليه قلت: رَهْ. (الصحاح في اللغة)
إن توصلت إلى شيء فلا تحرمنا المعرفة
وفقك الله إلى كل خير
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 07:47 ص]ـ
كتبت ما سبق لأني قلت في نفسي إن كان الأمر مما تداوله الصرفيون فسيأتي الجواب كما قال، و إليك ما طلبت يادكتور لعلي أجد عندك القول الفصل , و أنت أهل لذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
الرحلة الحجازية، محمد السنوسي، تحقيق علي الشنوفي، ج 2، ص 369 نشر الشركة التونسية للتوزيع.
قال:
(و أما اللغز الصرفي فالإلغاز فيه أيضاً مشهورمن ذلك قول من قال:
أمر عجيب يا نحاة الملة ... حركة قامت مقام جملة
و الإشارة بذلك إلى الأمر من وأى بمعنى وعد الذي هو فعل لفيف مفروق مهموز العين. فإنك تقول في مضارعه يئي بإسقاط الواو لوقوعها بين عدوتين و في الأمر بإسقاط الياء أيضاً لبناء الأمر المعتل على حذف آخره. فإذا تقدمه ساكن جاز نقل الكسرة إليه ثم تحذف الهمزة قياساً و حينئذ لا يبقى من فعل الأمر إلا تلك الحركة المنقولة كقولك: أشرت أنِ بكسر النون.) ا هـ
فإذا تقدمه ساكن جاز نقل الكسرة إليه ثم تحذف الهمزة قياساً (هل هذه القاعدة مسلم بها عند الصرفيين)
فرع على تصوره؟ كنت أقولها: فرع عن تصوره، لأني كنت أفهمها نتج عنه ليس علا عليه كما فهمتها من سياقكم، كأنك قلت لي: إن الحكم على الشيء أعلى درجات تصوره
سامحني إن أثقلت عليك
لك ودي و احترامي و دعائي
أخي الحبيب طاوي ثلاث
قد أكون مخطئًا ولكني أحسست أنك أخذت عليّ بما طلبته من إيضاح فإن يكن ذلك فالتمس لي عذرًا فقد توقفت عند السؤال فلم أفهم فكان الطلب لمن كانت له الريادة. ولعلك رأيت أن نقلك للنص كان من ثماره مشاركة حبيبنا الأستاذ محمد التويجري حفظه الله.
أما كلام الرجل فهو عن نقل الحركة الجائز الذي وهب الهمزة سكونًا زادها ثقلاً فحذفت وأنقل لك شيئًا لعله يشبهه وهو تفسير لحذف الهمزة من مضارع رأى، جاء في شرح الملوكي ص371قوله:"ويحتمل أن يكون حذف الهمزة للتخفيف القياسيّ، بأن أُلقيت حركتها على الراء قبلها، ثمّ حذفت على حدّ قوله تعالى (يُخْرِجَ الخَبَ) و (قدَ فْلَحَ)، فصار: يَرَى ونَرَى. ولزم هذا التخفيف والحذف لكثرة الاستعمال، على ما ذكرناه. وهو أوجَهُ عندي، لقربه من القياس."
ولكن الكسرة لا يوقف عليها، فكان عليه أن يقول: أشرتُ أنِه.
واعلم أخي أن في الإلغاز شطط وخيال بعيد عن قواعد الصرف والنحو وربما خولف الرسم الإملائي طلبًا للتعمية، ومن الأمور التي أشار إليها الصرفيون أن تعدد الإعلال مجحف باللفظ فيترك لذلك. ومثل هذا القول من نقل للحركة هو داخل في باب التأويل والتفسير لظواهر استعملت ولكنها تظل في دائرة المسموع الذي لا يوصف بأنه قاعدة.
أما قولك الحكم فرع عن تصوره فهو القول الصحيح وأما قولي فهو مسوق بمعناه وأنا من أضعف خلق الله حفظًا ولكن الجملة كما صغتها ليست من الخطأ أيضًا لأن الفرع إنما يكون على الشجرة وهو متفرع منها ومتفرع عنها ولذلك لا أرى بأسًا في قولنا الحكم على الشيء فرع عن/على/من تصوره.
بقيت مسألة يسيرة وهي قولك (لعلي أجد عندك القول الفصل) وأقول وأنى يكون عندي قول فصل في أي شيء فما أنا سوى مجتهد مثلك أحاول كما تحاول
وقلْ لِمَنْ يَدّعِي فِي الْعِلْمِ فَلْسَفَةًً ... حَفِظْتَ شَيْئًا وَغابَتْ عَنْكَ أَشْياءُ
ولك تحياتي ومحبتي.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 08:25 ص]ـ
أستاذي الدكتور أبي أوس هل تعلم أن كتبتُ أكثرمن مقدمة لمشاركتي السابقة ثم أغيرها أقول لعلها تشعر الدكتور بما لا أشعر (ما عقدني مثل التعبير أيام الدراسة)، لأن نقل النص يشعر بما أشرتَ إليه حفظك الله (و قد وعدتُ به، وعزمت على الوفاء بما وعدت قبل قراءة مداخلتك)
أما إن كان ما أشعرك بذلك في موضع آخر فإني منه براء
إنك شيخي و إذا التلميذ لم يسأل شيخه فمن يسأل، و بخاصة في بعض التعابير المتداولة مثل عبارة (الحكم على الشيء فرع ... تصوره) كان في نفسي منها شيء و لم أجد ما يشفي غليلي فقرأتها في مداخلتك فقلت فرصة نسأل الدكتور (أهنا؟ لا أظن)
اسمح لي أن أقول لك في الختام نعم والله إنك مخطئ (أول من خطأ دكتوراً)
لك ودي و احترامي و تقديري
من أين جاء لقب دكتور؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 09:33 ص]ـ
أستاذي الدكتور أبي أوس هل تعلم أن كتبتُ أكثرمن مقدمة لمشاركتي السابقة ثم أغيرها أقول لعلها تشعر الدكتور بما لا أشعر (ما عقدني مثل التعبير أيام الدراسة)، لأن نقل النص يشعر بما أشرتَ إليه حفظك الله (و قد وعدتُ به، وعزمت على الوفاء بما وعدت قبل قراءة مداخلتك)
أما إن كان ما أشعرك بذلك في موضع آخر فإني منه براء
إنك شيخي و إذا التلميذ لم يسأل شيخه فمن يسأل، و بخاصة في بعض التعابير المتداولة مثل عبارة (الحكم على الشيء فرع ... تصوره) كان في نفسي منها شيء و لم أجد ما يشفي غليلي فقرأتها في مداخلتك فقلت فرصة نسأل الدكتور (أهنا؟ لا أظن)
اسمح لي أن أقول لك في الختام نعم والله إنك مخطئ (أول من خطأ دكتوراً)
لك ودي و احترامي و تقديري
من أين جاء لقب دكتور؟
لعلك تجد جواب السؤال في هذا الرابط
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=17403
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 06:03 م]ـ
السلام عليكم
أستاذنا أبا أوس أحبك الله ورفع قدرك
أخي طاوي ثلاث (أود لفت انتباهك إلى ضرورة التزام أدب الحوار مع العلماء وتخطئتك لأستاذنا أبي أوس بهذه الطريقة غير مقبول في شبكة الفصيح ويجدر بنا استخدام عبارات ألطف أو إشارات ذكية لما تود إيصاله أما التصريح بمثل هذا كما فعلت فنحن نرفضه ونأمل تجنبه)
نعود لحديثنا
إن كنت تتحدث عن الفعل وأى بمعنى وعد الذي مضارعه يئي فبناء الأمر منه همزة مكسورة إ تلحقها هاء السكت عند الوقف مثل الفعلين وقى ووعى
وهنا لدي أسئلة حتى أعرف عم يتحدث
يقول
(و أما اللغز الصرفي فالإلغاز فيه أيضاً مشهورمن ذلك قول من قال:
أمر عجيب يا نحاة الملة ... حركة قامت مقام جملة
و الإشارة بذلك إلى الأمر من وأى بمعنى وعد الذي هو فعل لفيف مفروق مهموز العين. فإنك تقول في مضارعه يئي بإسقاط الواو لوقوعها بين عدوتين و في الأمر بإسقاط الياء أيضاً لبناء الأمر المعتل على حذف آخره. فإذا تقدمه ساكن جاز نقل الكسرة إليه ثم تحذف الهمزة قياساً و حينئذ لا يبقى من فعل الأمر إلا تلك الحركة المنقولة كقولك: أشرت أنِ بكسر النون.) ا هـ
ما الساكن الذي تقدم فعل الأمر من وأى. هذا شيء
ثم يمثل بقوله أشرت أنِ على أن أصل الفعل أنْءِ
فنقل حركة الهمزة الثانية إلى النون وحذف الهمزة قياسا كما يقول.
فمن أين جاءت الهمزة الأولى والنون إذا علمنا أن الهمزة الثانية هي ما بقي من الفعل وأى بعد بنائه للأمر.
والله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 06:22 م]ـ
السلام عليكم
أستاذنا أبا أوس أحبك الله ورفع قدرك
أخي طاوي ثلاث (أود لفت انتباهك إلى ضرورة التزام أدب الحوار مع العلماء وتخطئتك لأستاذنا أبي أوس بهذه الطريقة غير مقبول في شبكة الفصيح ويجدر بنا استخدام عبارات ألطف أو إشارات ذكية لما تود إيصاله أما التصريح بمثل هذا كما فعلت فنحن نرفضه ونأمل تجنبه)
نعود لحديثنا
إن كنت تتحدث عن الفعل وأى بمعنى وعد الذي مضارعه يئي فبناء الأمر منه همزة مكسورة إ تلحقها هاء السكت عند الوقف مثل الفعلين وقى ووعى
وهنا لدي أسئلة حتى أعرف عم يتحدث
يقول
ما الساكن الذي تقدم فعل الأمر من وأى. هذا شيء
ثم يمثل بقوله أشرت أنِ على أن أصل الفعل أنْءِ
فنقل حركة الهمزة الثانية إلى النون وحذف الهمزة قياسا كما يقول.
فمن أين جاءت الهمزة الأولى والنون إذا علمنا أن الهمزة الثانية هي ما بقي من الفعل وأى بعد بنائه للأمر.
والله أعلم
أخي الحبيب محمد التويجري
أشكر لك غيرتك ولكني أوقن بسياق الدعابة التي ساقها حبيبنا طاوي ثلاث وأعلم أنه فوق أن يقع في شخصي ولعلك تلتمس له العذر لو كان طاوي ليلة فما الشأن ما دام طاوي ثلاث. ويظهر لي أنك غفلت عن مسألة كما يتبين في سؤالك وأترك الجواب لأخينا الطاوي فهو أولى.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:45 م]ـ
[ font=arabic ثم يمثل بقوله أشرت أنِ على أن أصل الفعل أنْءِ فنقل حركة الهمزة الثانية إلى النون وحذف الهمزة قياسا
والله أعلم
هل يستقيم هذا التفسير مع النص الذي نقله السائل: ((فإذا تقدمه ساكن جاز نقل الكسرة إليه ثم تحذف الهمزة قياساً و حينئذ لا يبقى من فعل الأمر إلا تلك الحركة المنقولة كقولك: أشرت أنِ بكسر النون.))
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 12:31 ص]ـ
[ quote= أ. د. أبو أوس الشمسان;258376] أخي الحبيب طاوي ثلاث
قد أكون مخطئًا ولكني أحسست أنك أخذت عليّ بما طلبته من إيضاح فإن يكن ذلك فالتمس لي عذرًا
هذا ما عنيته.
فالعذر منك يا دكتور
و لا أنكر سوء التعبير
أ. د. أبو أوس الشمسان، أعلم أن ما سيأتي ليس الرد الذي تريده لكن حينما لا تقرأ مشاركتك، و تقول ما لم تقل و من مؤسس المنتدى تأسف و ... ؟!!
يظهر أنك أخي محمد التويجري كنت تنتظر هفوة لتقول لي أخرج غير مأسوف عليك (خفت أن تخسر الدكتور، و لا ألومك). كان بإمكانك حجب العضوية دون أن تظهرني بصورة من لا يحفظ للعلماء قدرهم، و لا يعرف أدب الحوار معهم، ثم تأتي تناقش المشاركة و تتساءل عن أشياء لم تذكر، ماذا تريدني أقول؟ عندما تقول: (ما الساكن الذي تقدم فعل الأمر من وأى. هذا شيء (هنا ممكن أن أقول أنْ)
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم يمثل بقوله أشرت أنِ على أن أصل الفعل أنْءِ
فنقل حركة الهمزة الثانية إلى النون وحذف الهمزة قياسا كما يقول.
فمن أين جاءت الهمزة الأولى والنون إذا علمنا أن الهمزة الثانية هي ما بقي من الفعل وأى بعد بنائه للأمر. (أي همزة أولى و أي همزة ثانية) (لا أعرف كيف أقتبس مشاركتين في مشاركة واحدة " نفسي أسوي الحركة هذه لو مرة في حياتي ")
قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم أوصني قال صلى الله عليه و سلم: (لا تغضب)
الغضب يفقد التركيز و يورد المهالك (كخسارة علامة مثلي)
واضح أنك قرأت المشاركة من آخرها فغضبت قبل أن تصل إلى أولها (إذا كنت رايح رايح ... أقصد نفسي)
و أنت الذي يوصي بأن يقرأ العضو مشاركته أكثر من مرة قبل اعتمادها (لا أشارك في منتدى قبل معرفة شروطه الخاصة)
(تبسمك في وجه أخيك صدقة) و (الكلمة الطيبة صدقة)
و الكلمة تهدف منها إدخال السرور على أخيك أليست بسمة و كلمة طيبة؟
عذراً يا دكتور، و عذراً يا محمد التويجري، و عذراً يا أعضاء شبكة الفصيح
يقول محمد التويجري: (أو إشارات ذكية لما تود إيصاله) فهمت.
أنت في حل، فاجعلني في حل، و كل الأخوان في حل فاجعلوني في حل
فلقد سعدت بكم و معكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(لا تفرحوا راجع بمعرف آخر، فاكتشفوني) (غبي سوف يرد على مشاركات طاوي ثلاث بقوله: (أقدر لكم مشاركتكم)
لا تقول عضبت يقول أخي محمد التويجري:
أخي طاوي ثلاث (أود لفت انتباهك إلى ضرورة التزام أدب الحوار مع العلماء وتخطئتك لأستاذنا أبي أوس بهذه الطريقة غير مقبول في شبكة الفصيح ويجدر بنا استخدام عبارات ألطف أو إشارات ذكية لما تود إيصاله أما التصريح بمثل هذا كما فعلت فنحن نرفضه ونأمل تجنبه)
كلام قاسي من أنا حتى أخطئ أ. د. أبي أوس، إنما قصدت قوله: (قد أكون مخطئًا ولكني أحسست أنك أخذت عليّ)
السؤال: ما الفرق في الاستعمال بين خاصةً و بخاصةٍ؟ كنت انتظر مناسبة لطرحها لكن الوقت لم يعد يسعف)
كدت أنسى أخواتي كنت أمازح زوجي من خلال بعض المشاركات فما يكرمكن إلا كريم و لا يهينكن إلا لئيم.
فليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 01:31 ص]ـ
أخي الحبيب طاوي ثلاث
لست أحمل لك سوى الحب والتقدير. وفهمت الآن مكمن خطئي حين بينته لي ولكن الكلام المجمل الذي يحمل وجوهًا من التأويل هو ما حمل أخيك الفاضل محمد التويجري إلى ما قال وليس خوفه أن يخسرني لأنه لن يخسرني كما أني لن أخسرك ولنركز على ما هو خير وهو النقاش العلمي مترفقين بأنفسنا وأول ما يجب علينا أن نحاول بيان مقاصدنا بعيدًا عن اللبس.
أما تخطئتي أنا وغيري فهي أبسط حق من حقوق من يرتاد هذا المنتدى العظيم وما من أحد فوق النقد وأحمد الله أني تلقيت من بعض طلابي أثناء التدريس مراجعة تبين ما وقعت فيه من وهم وخطأ فكان من بواعث سروري أنهم جهروا بذلك فقبلته منهم وشكرتهم عليه. وليس أخي محمد ضد التخطئة أو النقد ولكنه بحس المسؤول أراد المحافظة على سمت للمناقشة توهم كما توهمت أنك تجاوزته. لك حبي وتقديري ورجائي أن تظل طاوي ثلاث الذي عرفناه وسعدنا به.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 01:32 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي طاوي ثلاث لا تظنني غاضبا أو أود رحيلك ولكن لدينا منهج إدارة في المنتدى نتمسك به فالكلام الموجه في ردي لا يعنيك شخصيا فأنت أخي المسلم قبل كل شيء ولكنه موجه نحو المخالفة فلو صدرت من أحد مشرفي الفصيح لكان نفس الكلام الذي قلته لك هو قولي له فالمقصود المخالفة لا ذات المخالف ثم بعد ذلك لست أحمل في قلبي شيئا عليك ولكنه تأصيل لمبدأ عام في الفصيح فربما تكون قصدت شيئا ما غير ما ظهر لكن واجبي يحتم علي بيان أن هذا الخطأ غير مقبول ليس لك وحدك وإنما لكل من مر على هذا الموضوع.
هذا ما أريد توضيحه ولست أحبذ مجيئك بمسمى آخر من أجل هذا الموقف بل أريدك باقيا معنا باختيارك الأول.
الاقتباس المتعدد
إن كنت تريد اقتباس أكثر من مشاركة في رد واحد فستجد في الزاوية السفلى اليسرى في كل رد زرالاقتباس يجاوره زر يحمل ضمتين وعلامة زائد اضغطه حتى يتحول لونه أحمر لتقتبس المشاركة التي زُرع فيها هذا الزر وانتقل لأخرى واضغط كذلك نفس الزر ثم إذا انتهيت فاضغط إضافة رد واستمتع.
نعود لحديثنا
يقول أستاذنا الفاضل أني غفلت عن شيء ويبدو أن غفلتي لا زالت تلقي بظلالها علي فإن كان الله أراد زوالها وفهمت ما يرمي إليه فلعل المسألة أن أصل الجملة
(أشرت أنْ إ بالمكافأة من يأتي بالخبر)
فنقلت حركة الهمزة إلى نون أن المصدرية الساكنة وحذفت الهمزة علي سبيل الحذف القياسي للتخفيف فلم يبق سوى الكسرة
لتصبح
(أشرت أنِ بالمكافأة من يأتي بالخبر)
فإن كان هذا الذي تقصده أخي العزيز طاوي ثلاث (لاحظ كلمة العزيز بعناية:))
فقد سُمع عن العرب قولهم (إنَّ قائم) وأصلها (إن أنا قائم)
حذفوا الهمزة ونقلوا حركتها إلى نون إن النافية الساكنة وأدغموا النونين.
وقد ورد في القرآن الكريم
ٹ ٹ ژ چ چ ? ? ? ? ? ? ? ژ الكهف
ولمن لم يركب خطوط المصحف عليه أن ينظر سورة الكهف 38
فإن كان هذا قصدك وهذه هي المسألة التي غفلت عنها أكملت معكم وإلا انسحبت طاوبا حسرتي:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 01:55 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي طاوي ثلاث لا تظنني غاضبا أو أود رحيلك ولكن لدينا منهج إدارة في المنتدى نتمسك به فالكلام الموجه في ردي لا يعنيك شخصيا فأنت أخي المسلم قبل كل شيء ولكنه موجه نحو المخالفة فلو صدرت من أحد مشرفي الفصيح لكان نفس الكلام الذي قلته لك هو قولي له فالمقصود المخالفة لا ذات المخالف ثم بعد ذلك لست أحمل في قلبي شيئا عليك ولكنه تأصيل لمبدأ عام في الفصيح فربما تكون قصدت شيئا ما غير ما ظهر لكن واجبي يحتم علي بيان أن هذا الخطأ غير مقبول ليس لك وحدك وإنما لكل من مر على هذا الموضوع.
هذا ما أريد توضيحه ولست أحبذ مجيئك بمسمى آخر من أجل هذا الموقف بل أريدك باقيا معنا باختيارك الأول.
الاقتباس المتعدد
إن كنت تريد اقتباس أكثر من مشاركة في رد واحد فستجد في الزاوية السفلى اليسرى في كل رد زرالاقتباس يجاوره زر يحمل ضمتين وعلامة زائد اضغطه حتى يتحول لونه أحمر لتقتبس المشاركة التي زُرع فيها هذا الزر وانتقل لأخرى واضغط كذلك نفس الزر ثم إذا انتهيت فاضغط إضافة رد واستمتع.
نعود لحديثنا
يقول أستاذنا الفاضل أني غفلت عن شيء ويبدو أن غفلتي لا زالت تلقي بظلالها علي فإن كان الله أراد زوالها وفهمت ما يرمي إليه فلعل المسألة أن أصل الجملة
(أشرت أنْ إ بالمكافأة من يأتي بالخبر)
فنقلت حركة الهمزة إلى نون أن المصدرية الساكنة وحذفت الهمزة علي سبيل الحذف القياسي للتخفيف فلم يبق سوى الكسرة
لتصبح
(أشرت أنِ بالمكافأة من يأتي بالخبر)
فإن كان هذا الذي تقصده أخي العزيز طاوي ثلاث (لاحظ كلمة العزيز بعناية:))
فقد سُمع عن العرب قولهم (إنَّ قائم) وأصلها (إن أنا قائم)
حذفوا الهمزة ونقلوا حركتها إلى نون إن النافية الساكنة وأدغموا النونين.
وقد ورد في القرآن الكريم
ٹ ٹ ژ چ چ ? ? ? ? ? ? ? ژ الكهف
ولمن لم يركب خطوط المصحف عليه أن ينظر سورة الكهف 38
فإن كان هذا قصدك وهذه هي المسألة التي غفلت عنها أكملت معكم وإلا انسحبت طاوبا حسرتي:)
أشكرك أخي محمد لبيان موقف الإشراف ولتضامنك معي في دعوة طاوي ثلاث إلى أن يطوي هذا الملف ويستمر معنا أخًا حبيبًا.
أخي محمد (أنْ) التي بعد الفعل (أشرت) ليست المصدرية فالمصدرية لا يليها فعل الأمر بل هي تفسيرية تفسر المقصود بالإشارة ولذلك يمكن أن تضع في موضعها لفظ (أي)، وطاوي ثلاث لم يقل بنقل حركة أو غيرها إلى النون الساكنة بل هو قول المؤلف الذي نقل عنه بدقة وهو كلام واضح قبلناه أو رددناه، وكما قلت سابقًا كان على المؤلف أن يختم بهاء السكت وقفًا (أشرت إليه أنِه). أرجو أخي محمد أن يساعد بعضنا بعضًا على التأني ورحابة الصدر والتماس العذر.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:08 ص]ـ
نعم أستاذنا بارك الله فيك وفي علمك ووقتك وزادك من فضله
لعل المؤلف لم يختم بهاء السكت لأنه اقتبس هذا الجزء من العبارة كما هو ولم يزد عليه
ثم إن أخانا طاوي ثلاث قال
(فإذا تقدمه ساكن جاز نقل الكسرة إليه ثم تحذف الهمزة قياساً (هل هذه القاعدة مسلم بها عند الصرفيين)
فأوردت ما أوردت لبيان أن هذا الأمر وارد في العربية وفي القرآن الكريم.
حفظكم الله من كل سوء جميعا
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:19 ص]ـ
(أشرت أنِ بالمكافأة من يأتي بالخبر)
السلام عليكم،
هل وردت هذه الجملة في أي من النصوص التي يحتج بها في الدراسات اللغوية؟
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:33 ص]ـ
وكما قلت سابقًا كان على المؤلف أن يختم بهاء السكت وقفًا
بعد أن حذفت الهمزة وألقيت حركتها على (أن) قبلها لم تعد هاء السكت لازمة، كما أنها غير لازمة في نحو: ارم واغز، ولو أبقيت الهمزة مع حركتها وجب إلحاق الهاء في الوقف: أشرت أن إِهْ.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 03:08 ص]ـ
بعد أن حذفت الهمزة وألقيت حركتها على (أن) قبلها لم تعد هاء السكت لازمة، كما أنها غير لازمة في نحو: ارم واغز، ولو أبقيت الهمزة مع حركتها وجب إلحاق الهاء في الوقف: أشرت أن إِهْ.
حبيبنا أبا وسماء
بل الهاء لازمة لأن الوقف يذهب بالحركة وهي كل ما بقي من الفعل حسب قول المؤلف، أما الأفعال التي قست عليها فهو قياس مع الفارق إذ الهاء معها جائزة لا واجبة لأن الحركة إذا ذهبت بالوقف لا يختفي الفعل فالفاء والعين ثمَّ فتأمل أخي الفرق بين الأمرين.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 03:15 ص]ـ
السلام عليكم،
هل وردت هذه الجملة في أي من النصوص التي يحتج بها في الدراسات اللغوية؟
لا أعلم أوردت أم أنها من نتاج المؤلف ولعله قاس على قاعدة التخفيف
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 03:33 ص]ـ
أخي أبا يزن،
أظنها فذلكة لغوية مثل فذلكة رفع (هند) في قوله:
إنَّ هِنْدُ المليحَةُ الحَسناءَ = وَأْيَ مَنْ أَضمَرَتْ لِخلٍّ وَفاءَ
وهذا كله ليس من اللغة الطبيعية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 03:58 ص]ـ
أخي أبا يزن،
أظنها فذلكة لغوية مثل فذلكة رفع (هند) في قوله:
إنَّ هِنْدُ المليحَةُ الحَسناءَ = وَأْيَ مَنْ أَضمَرَتْ لِخلٍّ وَفاءَ
وهذا كله ليس من اللغة الطبيعية.
صدقت أخي فكل ما يدخل في الألغاز مصنوع والوقوف عنده غير مجد سوى مذاكرة القواعد واحتمالاتها.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 08:32 ص]ـ
الأستاذ الدكتور أبا أوس الموقر
أنا لم أقصد لحاق الهاء لما تبقى من الفعل وأى وإنما قصدت لحاق الهاء للكلمة الجديدة التي تألفت من (أن) والكسرة التي هي ما تبقى من الفعل وأى، فهذه الكلمة الجديدة يجوز عدم إلحاق الهاء بها لأنها صارت مثل (لِمَ) وإن كان لحاق الهاء أفضل ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 10:20 ص]ـ
الأستاذ الدكتور أبا أوس الموقر
أنا لم أقصد لحاق الهاء لما تبقى من الفعل وأى وإنما قصدت لحاق الهاء للكلمة الجديدة التي تألفت من (أن) والكسرة التي هي ما تبقى من الفعل وأى، فهذه الكلمة الجديدة يجوز عدم إلحاق الهاء بها لأنها صارت مثل (لِمَ) وإن كان لحاق الهاء أفضل ..
أشرت إليه أنْ+ كسرة (بقية الفعل وأى) = أنِ > بالوقف بدون هاء السكت= أنْ (بسكون النون لأن الوقف بالتسكين).فأين الكسرة التي تمثل الفعل؟
أما (لِمَ) فأنت لا تقف عليها بالحركة بل يجب إضافة الهاء: لِمَه.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 01:11 ص]ـ
أما (لِمَ) فأنت لا تقف عليها بالحركة بل يجب إضافة الهاء: لِمَه
يجوز الوقف عليها بالسكون بلا هاء:
قال سيبويه (4/ 164):
وأما قولهم علامَهْ وفيمَهْ ولمَهْ وبمَهْ وحتامَهْ فالهاء في هذه الحروف أجود إذا وقفت، لأنك حذفت الألف من (ما) فصار آخره كآخر: ارمِهْ واغزُهْ. وقد قال قوم: فيمْ وعلامْ وبِمْ ولِمْ كما قالوا: اخْشْ، وليس هذه مثل إنّ لأنه لم يحذف منها شيء من آخرها.
فـ (أنِ) هذه تكتب الكسرة في آخرها خطا وتلفظ في الوصل ويوقف عليها بهاء السكت وهو الأجود ويجوز الوقف عليها بالسكون.
وأرى أنه لا يجوز إلقاء كسرة (إِهـ) على نون (أن) وحذف الهمزة قبلها لأنه إجحاف بحقه حيث لا يبقى منه شيء، لأن الحركة التي ألقيت على النون صارت كجزء من (أن) فلا يبقى للفعل أثر، هم يمنعون توالي الإعلالات التي تجحف فلا تبقي للكلمة ولو حرفا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 01:40 ص]ـ
نعم أسلم لك في (لِمَ) وإن كان الإمام أوردها بعد صيغة التمريض (قد) فهي لغة في هذه الحالة لا قاعدة. وأما (أشرت إليه أنِه) فليس فيها سوى إثبات الكسرة والهاء وقفًا لأن الوقف بحذف الكسرة هو حذف لفعل الأمر كله وهذا مناقض لمبدأ الحذف الذي يقتضي أنه لا يكون الحذف اختصارًا أو اقتصارًا إلا بدليل ولا دليل هنا. كأني أريد القول (أشرت إليه أن تقدم) ثم أحذف (تقدم) من الجملة فلا يعلم السامع ما الذي أريده بقولي (أشرت إليه أنْ). وكما قلت لك هو قياس مع الفارق فهذه الكسرة وإن رسمت إملاءً مع ما قبلها فهي تعد صرفيًّا كلمة بل حسب اللغز جملة وليست حركة من بنية اللفظ كما في (لِمَ).
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 03:29 ص]ـ
نعم أسلم لك في (لِمَ) وإن كان الإمام أوردها بعد صيغة التمريض (قد) فهي لغة في هذه الحالة لا قاعدة
أستاذي الكريم:
(قد) هذه بعدها فعل ماض فهي للتحقيق وليس في هذا الأسلوب تمريض، والجواز هنا قاعدة بدليل أن سيبويه قال: فالهاء في هذه الحروف أجود، ولم يقل إنها لازمة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 05:39 ص]ـ
أستاذي الكريم:
(قد) هذه بعدها فعل ماض فهي للتحقيق وليس في هذا الأسلوب تمريض، والجواز هنا قاعدة بدليل أن سيبويه قال: فالهاء في هذه الحروف أجود، ولم يقل إنها لازمة.
نعم لا جدال في أن ما كان على حرفين يجوز الوقوف عليه بالهاء أو بحذف الحركة، فدعنا من هذه المسألة واعلم حفظك الله أنها لا تنطبق على الأمر من (وأى) متي قدمت الحركة وحذفت الهمزة فإن يكن الملفوف مثل الأمر من وعى ووجى وغيرهما تجب الهاء فيه فتقول (عه، جه)
قال ابن مالك:
وليس حتمًا في سوى ما كعِ أو*كَيَعِ مجزوما فراع ما رعوا
قال الأشموني:"يعني أن الوقف بهاء السكت على الفعل المعل بحذف الآخر ليس واجبًا في غير ما بقي على حرف واحد أو حرفين أحدهما زائد، فالأول نحو عه أمر من وعى يعي، ونحوه ره أمر من رأى يرى، والثاني لم يعه ولم يره لأن حرف المضارعة زائدة فزيادة هاء السكت في ذلك واجبة لبقائه على أصل واحد"4: 215 (حاشية الصبان)
قال الصبان:"ومثلهما اء أمر من وأى يئي وأيا بمعنى وعد وإذا وقع قبله ساكن من كلمة ونقلت حركة الهمزة إليه على غير قياس تخفيف الهمزة قلت قلِ بالخير يا زيد وهند قالتِ بالخير يا عمرو فلم يبق من الفعل إلا الكسرة في لام قل وتاء قالت"
فإن تكن الهاء واجبة وعين الفعل موجودة فهي أوجب بعد حذف العين لأن الهدف من هاء السكت هو المحافظة على الحركة من الذهاب عند السكت.
وبهذا أكون قد انتهيت من هذا الجدل. فأرجو المعذرة بعد ذلك.(/)
للاطلاع
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:09 م]ـ
عرض قبول أعضاء هيئة تدريس:
http://www.higheredu.gov.ly/content/view/91/2/
ـ[لخالد]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
يكفي وضع الموضوع في منتدى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36689) واحد لأننا نطلع على كل الأقسام , و لا حاجة للتكرار.
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 09:39 ص]ـ
بارك الله فيك أخي سليمان الأسطى.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:05 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
يكفي وضع الموضوع في منتدى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36689) واحد لأننا نطلع على كل الأقسام , و لا حاجة للتكرار.
جزاك الله خيرا
معذرة أخي، يمكنكم حذفها. واعلم بأني لا ناقة لي فيها و لا جمل، إنما أردت إفادة إخواننا لأن العرض مغرٍ جدا. أكرر اعتذاري و لكم الشكر على التنبيه جزاكم الله خيرا.(/)
مجموعة أسئلة
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:02 ص]ـ
الجملة الاولى:
كيفية تعامل كلا من الاسرة والمجتمع للمدمن"
ما إعراب كلا؟
الثانية:
وبصورة عامة نقول إن الدم مصاب إيجابيا بمرض الايدز أو أنه إيجابي مصليا"
ممكن إعادة صياغه هاذه العبارة مع تفسير معنى مصليا؟
الثالثة:
حوار (الإمعة) ما معنى كلمة الإمعة؟
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 10:38 ص]ـ
ليش محد يساعدني ;)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 06:02 م]ـ
اولا: كيف تعامل كلٌّ من ..... وليس"كلا" وإعرابها فاعل
ثانيا: لم أفهم السؤال الثاني أرجو توضيحه
ثالثا: الإمعة من: إني مع، وهو الذي يتابع الناس في كل شيء وليس له رأي مستقل وفي الحديث " لا يكن أحدكم إمعة ... "
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 06:38 م]ـ
اولا: كيف تعامل كلٌّ من ..... وليس"كلا" وإعرابها فاعل
ثانيا: لم أفهم السؤال الثاني أرجو توضيحه
ثالثا: الإمعة من: إني مع، وهو الذي يتابع الناس في كل شيء وليس له رأي مستقل وفي الحديث " لا يكن أحدكم إمعة ... "
الإمع و الإمعة و الأمع و الأمعة: متابع كل أحد ولا يثبت على رأي، ومتبع الناس لوليمة من غير أن يدعى، و المتردد في غير صنعة، أكثر استعماله للمذكر و يقل استعماله للمرأة. ينظر القاموس.
بقي سؤال: هل قولهم: كل من الأسرة و البيت، يعد تركيبا صحيا؟(/)
هاء الغائب
ـ[الموسوعة]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 01:21 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال يخص الضمير (هاء الغائب) , هل له مسميات أخرى؟
بمعنى أنه لو كان عائدا على لفظ الجلالة , هل بالإمكان تغيير مسماه إلى مسمى آخر تأدبًا مع لفظ الجلالة؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:50 م]ـ
أخي الكريم، السلام عليكم
تقول في مثل: الله رحمته واسعة:
هاء لفظ الجلالة: في محل جر مضاف إليه على التعظيم.
والله أعلم.
ـ[الموسوعة]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 06:49 م]ـ
بارك الله فيك على الرد ..
وما زلت بانتظار إجابات أخرى ..
ـ[الموسوعة]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 02:11 م]ـ
أيعقل أن لا أجد لديكم إجابة حتى الآن .. !!؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 02:57 م]ـ
أيعقل أن لا أجد لديكم إجابة حتى الآن .. !!؟
أخي الفاضل , ربما لم يتطرق القدماء , ولا المحدثون لهذه المسألة
فهاء الغيبة , متفق على تسميتها بين النحويين , ولا نستطيع إبدالها بمسمّى آخر
وإن رأيت أن تسميّها (هاء اسم الجلالة) تأدّبا كما سمّاها أخي أبو عمّار الكوفي فهواجتهاد , ورأي , محل قبول
ولكن الهاء تبقى هاء الغيبة
مع أزكى التحيّات(/)
هل من بارع في الإعلال بالنقل لهذه الكلمة؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 06:40 م]ـ
نحن نعلم أن الإعلال بالنقل يكون بنقل حركة حرف العلة إلي الساكن الصحيح قبله
ولكن ما سر عدم الإعلال بالنقل في الكلمة الآتية:
جدْوَل
ومثلها قسورة
أتمني معرفة الجواب أعزكم العزيز
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 06:57 م]ـ
أليست الزيادة هنا للإلحاق، فالسلامة من الإعلال لمحافظة الإلحاق.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 08:11 م]ـ
الكلمة الأولى على وزن "مَفْعَل"
والثانية على "مَفعَلة"
والله أعلم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 12:14 ص]ـ
أقول:
يحدث الإعلال في حالة التحول في تصاريف الكلمة (الاشتقاق)
فما أصل جدول و قسورة حتى نتبين ما فيها من إعلال أو إبدال.
هذا ما فهمته من أستاذي قبل .... (فهمي لك عليه)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:51 ص]ـ
نحن نعلم أن الإعلال بالنقل يكون بنقل حركة حرف العلة إلي الساكن الصحيح قبله
ولكن ما سر عدم الإعلال بالنقل في الكلمة الآتية:
جدْوَل
ومثلها قسورة
أتمني معرفة الجواب أعزكم العزيز
هذان الاسمان من الأسماء التي ألحقت بـ " جعفر " على وزن "فعلل " لأن ثالثهما واو زائدة، فيكون وزنهما " فعلل، وفعللة "
ولاأرى فيهما إعلال؛ لأن الواو فيهما ليست حرف علة.
هذا والله أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:59 ص]ـ
إذا لم تكن الواو أو الياء حرف مد، أو لأن كلاً منهما حرف أصلي في الكلمة فلا يتم قلب مثل: قسورة: قساور، لم تقلب الواو همزة لأنها ليست حرف مد.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:24 م]ـ
يا أخواني شكرا علي الإجابات المتعددة
ولكنها
لم تحقق ما أريده
يا أخواني إذا بحثتم عن الإعلال بالنقل لوجدتم
أنه إذا كانت عين الكلمة واواً أو ياءً، قبلها ساكن صحيح، أعلت بنقل حركتها إلي الساكن الصحيح قبلها، ولكن بشروط أقدمها لك مجملة وهي:
1) أن يكون الحرف السابق لحرف العلة صحيحا فلا إعلال في بايَع يبايِع , قاوَم يقاوِم , بيَّن
2) ألا يكون الفعل فعل تعجب فلا إعلال في: (ما أقومه وما أبينه)
3) ألا تكون لام الفعل حرفا مضعفا فلا إعلال في: (ابيضَّ , اسوذَّ , احولَّ , اعوج َّ)
4) ألا تكون لام الفعل حرف علة فلا إعلال في: (أهْوي , أحْيَا)
ولم يشترطوا أن تكون الواو أو الياء حرف مد
فقد احترت حيرة بالغة
) لماذا امتنع الإعلال بالنقل في (جدول , خروع , قسورة)
أما عن قول أخي محمد سعد:
إذا لم تكن الواو أو الياء حرف مد، أو لأن كلاً منهما حرف أصلي في الكلمة فلا يتم قلب مثل: قسورة: قساور، لم تقلب الواو همزة لأنها ليست حرف مد.
فأقول: لم يشترط الصرفيون أن يكون حرف العلة حرف مد
ثانيا أن الحرف الأصلي يعل بالنقل فها هو إعلال بالنقل في (يقول , يبيع) والواو والياء حروف أصلية
أما عن عدم قلب الواو همزة في قساور ففعلا لأنها مد زائد وليس أصلي مثل مخايط ومناور والموضعين مختلفين فلماذا استشهدت بإبدال الواو همزة في الحديث عن الإعلال بالنقل
أما أخي الكاتب فيقول:
ولا أرى فيهما إعلال؛ لأن الواو فيهما ليست حرف علة.
فهل بالفعل ملحقان بجعفر كيف! أليس لفظين عربيين وهل كل ما كان ملحقا لا يحدث فيه إعلال بالنقل حتي ولو توفر كل شروط الإعلال بالنقل
أخي العزيز من أين لك هذا الكلام أرشدني إلي مصدره بالله عليك فقد قرأت كثيرا عن الإعلال بالنقل ولم أجد فيه أي ذكر لموضوع الإلحاق هذا
أخي طاوي ثلاث يقول:
فما أصل جدول و قسورة حتى نتبين ما فيها من إعلال أو إبدال.
لو كنت أعرف لما كلفتكم بالعناء والتعب فابحث معي جزاك الله خيرا
أخي ابن القاضي وهل هذان الوزنان لا يحدث فيهما إعلال بالنقل؟
أفيدوني أفادكم الله أريد أن أعرف وأفهم وأقتنع لماذا لم تعل تلك الكلمات بالنقل
_____________________________________
___
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 08:54 م]ـ
أخي الكريم أيمن الوزير؛
نعم ما كان على وزن مفعلة كمروحة، ومفعل كمريم لا يحدث فيهما إعلال على مذهب المبرد، لعدم اتصالهما بالفعل، وكل ما لم يبن على الفعل ليؤدي معناه لم يجب فيه الإعلال فجاز فيه التصحيح.
وقولي إنهما على وزن مفعل ومفعلة، أي أنهما شبيهان بِ مفعل ومفعلة من حيث السكنات والحركات، لا من حيث الميزان الصرفي، كقولهم في مُعْوَز؛ أنه شبيه بفعل التعجب، فلم يُعل.
والله أعلم.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:00 ص]ـ
شكرا ابن القاضي علي هذا الإيضاح فأنا أفهم من كلامك أمران
1) أنه لا إعلال بالنقل إلا في الفعل أو ما يشبه الفعل كالمصدر واسم المفعول والاسم المشبه للفعل المضارع
2) أن الاعلال في مثل (مروحة وقسورة) جائز
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 01:13 م]ـ
نعم أخي الكريم؛
الإعلال فيما كان موازنا للفعل. ولذا لم يروا مفعلا بكسر الميم وفتح العين موازنا للفعل، لأن أصله مفعال، وهذا غير موازن للفعل. لذلك قالوا مخيط بكسر الميم وفتح الياء ومخياط بكسر الميم، بالتصحيح فيهما. وقد أشار الرضي نفسه إلى شرط الاتصال بالفعل هذا فقال في شرح الشافية (1/ 170): (والأسماء المتصلة بالأفعال تابعة لها في الإعلال). فكل ما اتصل من (مفعلة) بالفعل كالمصدر واسم المكان فأفاد معناه وجب فيه الإعلال، كما وجب في فعله، وكل ما لم يبن على الفعل ليؤدي معناه لم يجب فيه الإعلال فجاز فيه التصحيح. وقال ابن مالك في إيجازالتعريف في علم التصريف: ويستحق هذا الإعلال كل اسم غير جار على فعل مصحح أن وافق الفعل في وزنه وخالفه بزيادته أوبالعكس.
والله أعلم.
أما عن السؤال الثاني فليس عندي جواب له.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 03:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا قوم .. اسمحوا لي أن أقول بأني أرى ما لا ترون، فقد نسيتم شرطًا مهمًّا من شروط الإعلال ألا وهو
أن تكون حركة الواو ضمة وحركة الياء كسرة، أي إن الحركة لا بد أن تكون من جنس حرف العلة
فكلمة يقول، أصلها يَقْوُل، فلما كانت حركة الواو من جنسها وسكن ما قبلها، وجب الإعلال، فصارت: (يقُوْلُ)، وكذا الحال مع كلمة (يبيع)، إذ أصلها: (يبْيِعُ)، فالياء مكسورة وما قبلها ساكن، والشروط التي ذكرها أخونا أيمن مجتمعة في الكلمة، فانتقلت حركة الياء إلى ما قبلها وحصل إعلال بالنقل ..
أما الأمثلة التي ذكرتموها وحللتموها مشكورين فلا تتعلق بالوزن، وإنما مدار الأمر معقود على حركة حرف العلة وكلمة (قسوَرة) حركة الواو فيها ليست ضمة، وكذلك كلمة (جدوَل) و (مريَم)، وهكذا دواليك .. والله أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 10:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبو الفوارس؛ بارك الله بك، هل تريد أن تقول: إنه لا إعلال بالنقل إلا إذا كانت الحركة من جنس العين.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:05 م]ـ
قال محمد بن بن عبد الله بن محمود (ت819) في كتابه الكفاية في النحو ص245 - 246: بعض ما لا يعل من الصيغ ... ((ونحو جدول و خروع، والجمع خراوع، وعليب؛ لمحافظة الإلحاق)).
قلت: لو أعلت هذه الكلمات لفات غرض الإلحاق باختلاف وزن الكلمة الملحقة عن وزن الكلمة الملحق بها، و الغرض من الإلحاق جعلها على وزنها، أليس كذلك؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:01 ص]ـ
أخي أبا الفوارس لست معك في أنه لابد أن تكون حركة الواو ضمة أو الياء كسرة كي تعل بالنقل
فمثلا يخاف أصلها يخْوَف (حركة الواو فتحة) ومع ذلك أعلت بنقل حركتها ثم حدث فيها إعلال بقلب الواو ألفا فصارت يخاف
ولهذا فأكثر الكلام وضوحا في هذا الموضوع
1 - أنه إذا كانت الكلمة ملحقة بغيرها فلا إعلال فيها محافظة علي الإلحاق
2 - لا يعل بالنقل من الأسماء إلا ما أشبه الفعل
والله أعلي وأعلم
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 01:39 ص]ـ
وهذه هي النتيجة النهائية لهذا الموضوع
أوّلا: القاعدة:
الأصلُ في نقلِ حركةِ العينِ المعتلّةِ المتحرِّكَةِ إلى السّاكنِ الصّحيحِ قبلَها، أن تكونَ للفعلِ (يقُومُ أصلُها يقْوُم، ويبِيعُ أصلُها يَبْيِعُ)، أو ما حُمِلَ عليه من الأسماءِ، نحو مَقامٌ التي أصلُها مَقْوَم، ومَبِيعٌ التي أصلُها مَبْيِع، ومَقُول التي أصلُها مَقْوُول ...
ولكنّ تميماً يصحّحونَ ما عينُه ياء، فيقولون: مَبْيوع (في مَبِيع) ومَخْيوط (في مَخِيط)، ومَكْيُول (في مَكِيل) ومَديُون (في مَدِين). ولكنّ التّصحيحَ ههنا نادِر.
ثانياً: ما لا نَقْلَ فيه:
- إن كان الساكن غير صحيح لم تنقل الحركة، نحو: بايَعَ
- إذا كان الفعلُ للتّعجّب: ما أبْيَن الشّيء وأبْيِنْ به وما أقْوَمَه وأقْوِمْ بِه
- إذا كان الفعلُ مضاعَفاُ، نحو اسْودَّ وابيضَّ
- إذا كان الفعلُ مُعتلَّ اللاّم، نحو: أهْوَى
- إذا كان حرف العلّة ساكنا وما قَبْلَه متحرِّكا، نحو قَوْل وبَيْع
- وقد تَصِحُّ عينُ الفعل، فتصحُّ في المصدر كأعوَل إعوالا، واستحوذ استحواذاً.
- إذا كُسِرَ ما قبلَ حرفِ العلّةِ أو ضمّ كما في العِوَض والحِيَل والسُّوَر
- إذا صحّت عينُ الكلمةِ وهي ياء أو واو وسُكّنَ ما بعدَهُما، نحو بَيَان وطَوِيل وغَيُور وخَوَرْنَق
- إذا صحّت لامُ الكلمةِ وهي ياء أو واو وسُكّنَ ما بعدَهُما نحو رمَيَا وغَزَوَا وفَتَيَانِ وعَصَوَانِ وفَتْوَى
- إذا كان افتعل (الدال على معنى التفاعل أي التشارك في الفاعلية والمفعولية) واوِيَّ العين بمعنى تفاعل صحح حملاً على تفاعل لكونه بمعناه نحو اجْتَوَرُوا وازْدَوَجُوا بمعنى تَجَاوَرُوا وتَزَاوَجُوا.
- إذا كانت الواو أو الياء متلوةً بحرف يستحق أن يُقلَبَ صُحِّحَتْ؛ أي إذا اجتمع في الكلمة حرفا علة واوان أو ياءان أو واو وياء وكل منهما يستحق أن يقلب ألفاً لتحركه وانفتاح ما قبله فلا بد من تصحيح إحداهما لئلا يجتمع إعلالان في كلمة، كاجتماع الواوين في الحوى (مصدر حوى إذا اسود)، ويدل على أن ألف الحوى منقلبة عن واو قولهم في مثناه حَوَوَانِ وفي جمع أَحْوَى حُوّ، وفي مُؤنّثه حَوَّاء، واجتماع الياءين نحو الحَيَا للغَيْث وأصله حَيَيٌ لأن تَثْنيتَه حَيَيَان فأُعِلَّت الياءُ الثانية، واجتماع الواو والياء نحو الهوى وأصله هَوَيٌ فأعلت الياء، ولذلك صحح في نحو حَيَوَان لأن المستحق للإعلال هو الواو وإعلاله ممتنع لأنه لام وليها ألف،
- يمنع من قلب الواو والياء ألفاً لتحركهما وانفتاح ما قبلهما كونهما عيناً لما في آخره زيادة تختص الأسماء لأنه بتلك الزيادة بعد شبهه بما هو الأصل في الإعلال وهو الفعل، وذلك نحو جولان وسيلان، وما جاء من هذا النوع معلا عد شاذاً نحو داران وماهان، وقياسهما دوران وموهان.
أمّا:
لماذا لم يعل نحو: مَرْيَم، جَدْوَل، قَسْورة، خرْوَع ...
ولم تنقل حركة الحرف المعتل للساكن الصحيح قبله
مع استيفاء شروط الإعلال؟
فالجوابُ أنّ هذه الأسماء ليست بأفعالٍ و لا مشتقّةٍ من الأفعالِ ومتنزّلة منزلتَها [اسم الفاعل واسم المفعول والمصدر ... ]
فهي أسماءٌ جوامدُ أو أعْلام وُضِعتْ في اللغة هذا الوضعَ، ولم تُشتقَّ من غيرِها فجاءت شاذّة أو جاءت على أوضاعِها للتنبيه على حرف الإلحاقِ فيها
وقد ذكَرَ علماءُ الصّرفِ (ابن الحاجب في الشّافية) أنّ نحو جدول و خروع و عِلْيَب ...
لم يحصل فيها إعلال بالنّقل لمحافظة الإلحاق أي للمنبَهَة على أنّ الواو حرفُ إلحاق،
حيثُ ألحِقَت الكلمة بالرُباعيّ فزيدت فيها الواوُ ولم تُقْلَبْ للتنبيه على أصلِ الحرْف
وأما مريم ومدين فلا يخلو أمرُهُما من أحَد تأويلَيْنِ:
- فان جعلْناهما على وزنِ "فَعْيَل" فلا شذوذ فيهما،
وتكونُ الياء فيهِما للإلحاق فلا ينبغي أن تُقْلَبَ أو تُغيَّر
- وإن جعلناهُما على وزنِ "مَفْعل" فهما شاذان خارِجانِ عن القاعِدة.
وما يُقالُ فيهِما يُقالُ في: مَكْوَزَة" فهو شاذّ في الأعلام
والله أعلَم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 04:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا , وأجزل لك الثواب.(/)
مفعول لأجله، أو مفعول مطلق، أو حال
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 06:52 م]ـ
قال تعالى: «وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم» 109:2
ما إعراب الكلمة الملونة؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:36 م]ـ
مرحبًا بك أستاذ محمد،،
أعتقد أنها مفعول لأجله ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:48 م]ـ
أكرمك الله أبا فادي
وجه الحالية ضعفه صاحب الدر لأن مجيء المصدر حالا غير مطرد في زعمه، إذ يقع كثيرا في كلام العرب على حد قول ابن مالك:
ومصدرٌ منكر حالا يقع ** بكثرة كبغتة زيد طلع
والتقدير: باغتا، وهو مذهب سيبويه والجمهور.
وعليه يكون التقدير في (حسدا) أي حاسدين
أما وجه المفعول له، فهو الأظهر لاجتماع شروطه المجوزة لنصبه
وثمة وجه ثالث هو النصب على المصدرية أي المفعولية المطلقة على تقدير فعل مقدر من لفظه: يحسدونكم حسدا. والوجه الأخير هو رأي الكوفيين في مثل هذا الموضع، إذ الناصب مؤول عندهم بفعل من لفظ المصدر.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:51 م]ـ
أحسن الله إليكم أستاذنا المغربي فقد وفيت
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 08:01 م]ـ
وغالب الأحوال أن تراه * جواب لم فعلت ما تهواه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:06 ص]ـ
لله درُّك أبا أنمار قلت فأوفيت
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:32 ص]ـ
أكرمك الله أبا فادي
وجه الحالية ضعفه صاحب الدر لأن مجيء المصدر حالا غير مطرد في زعمه، إذ يقع كثيرا في كلام العرب على حد قول ابن مالك:
ومصدرٌ منكر حالا يقع ** بكثرة كبغتة زيد طلع
والتقدير: باغتا، وهو مذهب سيبويه والجمهور.
وعليه يكون التقدير في (حسدا) أي حاسدين
أما وجه المفعول له، فهو الأظهر لاجتماع شروطه المجوزة لنصبه
وثمة وجه ثالث هو النصب على المصدرية أي المفعولية المطلقة على تقدير فعل مقدر من لفظه: يحسدونكم حسدا. والوجه الأخير هو رأي الكوفيين في مثل هذا الموضع، إذ الناصب مؤول عندهم بفعل من لفظ المصدر.
جواب سديد غير أن الوجه الثالث وهو كونه مفعولا مطلقًا لفعل من لفظه هو رأي الأخفش والمبرد والجملة الفعلية حال، وأما قول الكوفيين فعلى كونه مفعولاً مطلقًا لفعل بمعنى الفعل المذكور ويتأول به وهو لا يتأتى هنا تأتيه في مثل طلع بغتة، قال ابن عقيل:"وذهب الكوفيون إلى أنه منصوب كما ذهبا إليه، ولكن الناصب له عندهم الفهل المذكور [وهو طلع] لتأويله بفعل من لفظ المصدر، والتقديرفي قولك (زيد طلع بغتة) (زيد يبغت بغتة)؛ فيؤولون (طلع) ببغت، وينصبون به (بغتة). ويعدّ في هذا القول مفعولاً مطلقًا ويعد في القولين قول س وقول الأخفش والمبرد حالاً أي حالاً مفردة بقول س وجملة بقول الأخفش والمبرد. والخلاصة لا مجال للقول الكوفي لاختلاف الفعلين معنًى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:30 ص]ـ
وأي تعقيب أستاذي، أنعم به وأكرم
هو ذاك، القولان يريان النصب على المصدرية، قولا واحدا وإن اختلف العامل المقدر.
فالكوفيون لتأويل الفعل معنى فعل آخر وينصبون به المصدر، وأما الأخفش والمبرد فعلى تأويله بفعل مقدر من لفظ المصدر ..
الخلاصة أستاذي أن القولين على المصدرية ..
وذاك ما سقته لتبرير وجه المصدرية في قولي السابق:
وثمة وجه ثالث هو النصب على المصدرية أي المفعولية المطلقة على تقدير فعل مقدر من لفظه: يحسدونكم حسدا
دمت عطرا أستاذي، ولك مني عاطر الثناء(/)
للتشريح يا معشر النحاة
ـ[الساخر]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 11:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو تشريح النص
رُبَّ إمعه
تأبط الشر معه
يُدون أمل
ودجل
وإغراء يجيد الإغواء
من يمنعه
جزاكم الله كل خير
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... آلفاخر هنا؟!:) أهلا بك في منتدى النحو والصرف ... حللت أهلا ووطأت سهلا ... فرصة سعيدة جدًّا من منتدى الإبداع إلى منتدى النحو:). إليك أخي الفاخر التشريح:
رُبَّ: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إمعة ٍ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لحرف الجر الشبيه بالزائد.
تأبط: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
الشر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
معه: مع: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
يُدون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
أملا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية في محل رفع نعت.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
دجلا: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إغراءً: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
يجيد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو)
الإغواء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية في محل رفع نعت.
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يمنعه؟: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ـ[الساخر]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً أخي عبد العزيز العمار
هل تفيد أخيك بإعراب (الواو) ما بين الأمل والدجل في النص حيث أني كتبتها أقرب ما أصفها أنها بمعنى (بل)
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً أخي عبد العزيز العمار
هل تفيد أخاك بإعراب (الواو) ما بين الأمل والدجل في النص حيث إني كتبتها أقرب ما أصفها أنها بمعنى (بل)
جزاك الله خيرا
سلام عليكم - أخي الفاخر - ورحمة الله وبركاته ...
مرحبًا بك أخي، أين أنت يا رجل طال غيابك:)؟!
من عينيّ هاتين، ولكن - للأسف - لا تكون الواو في اللغة بمعنى بل.
ـ[الساخر]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:23 ص]ـ
شكراً جزيلا
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:17 ص]ـ
سلام عليكم
اجتهاد رائع من قبلك اخي عبد العزيز.
* ولكن اين هو خبر المبتدأ؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 03:08 م]ـ
جزاك الله خيرًا أختي سها. (سقط سهوا).(/)
الفرق بين / قد نزل المطر، نزل المطر؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تتردد علينا بعض الجمل وبعضها زائد عن بعض ونحسب أنها بمعنى واحد وتجاهلنا القاعدة التي تقول: ـ
(زيادة المباني زيادة في المعاني)
السؤال: ـ
ماهو الفرق بين قد نزل المطر، نزل المطر؟؟
هناك فرقان هي: ـ
الفرق الأول / إن الجملة التي بها قد مؤكدة (لأن قد تستخدم كعلامة من علامات التوكيد)
الفرق الآخر / إن قد تدل على القرب فعندما نقول: قد نزل المطر (فإننا نستفيد أن المطر قد نزل قبل قليل)، أما الجملة التي بدون قد أي / نزل المطر فإن المطر قد يكون نزل قبل قليل وقد يكون له وقت طويل منذ نزوله.
والله أعلى و أعلم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:30 ص]ـ
حييت أخي محمد الغامدي
في البلاغة باب اسمه أضرب الخبر
وفيه ترد الجملة الخبرية مؤكدة بمؤكد أو أكثر و قد ترد بلا توكيد
فالخبر قد يلقى لخالي الذهن (لا يحتاج إلى مؤكد)
أو متردد (يكفي مؤكد واحد)
أو منكر (يحتاج إلى أكثر من مؤكد)
أرأيت كيف الزيادة في المبنى تفيد زيادة في المعنى
هذا ما قاله لي الأستاذ قبل ...
السؤال: متى نقول: (زاد عن)؟ و متى نقول: (زاد على)؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 03:49 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل
زاد عن ــــــــــ أي تجاوز الحد.
زاد على ــــــــــ أي إن هذه الزيادة لم تتجاوز الحد.
فمثلا: ـ إذاوضعت في كاس ماء بمقدار نصف الكاس وجاء رجل وزاد الماء قليلاً فهنا تقول زاد على الماء، لأنه لم يتجاوز حد الماء فإذا تجاوز حد الكاس فتقول زاد عن ..
هذا اجتهادي والله أعلم
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:41 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
مراحب فيك اخي. فانا حسب ما درست والاوجه والاقوال في مثل هذة القضا يا تختلف وتتباين. ارى فيها الى هذه القضية من زاوية اخرى.
اولا: ان قد بدخولها على الجملة الفعلية وجهان
الاول: على الفعل المضارع وتفيد في هذه الحاله الشك والاحتمالية لوقع الفعل
الثاني: على الفعل الماضي وتفيد التحقيق والتاكيد والاثبات بوقوع الفعل
اذن عندما نقول: نزل المطر فالمستمع يكون على دراية بان المطر نزل وانتهى
انا باضافة *قد* فالامر يختلف ففي هذه الجملة يا اخي. دخلت على ماضي فهي لا محالة تفيد التاكيد والاثبات من جهة ومن جهة اخرى محاولة لفت نظر المتلقي على ان المطر نزل فعلا. هذا رأيي.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:47 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد الغامدي على هذا البيان
أفهم من كلامك أن زاد عن الشيء بمعنى تجاوزه، و زاد على الشيء أضاف إليه و لم يجاوز الحد، حينها أقول أن زاد الشيء بمعنى أضاف إليه إضافة تحتمل أن تزيد عن الحد أو تساوية أو تقصر دونه.
في هذه الشبكة اجتهد لأن فيها علماء - شاءوا أم أبوا - في غيرها لا تورط الناس
لماذا تجتهد؟
أثبت للصواب
تربية النفس على أدب الحوار و تقبل الأخطاء
التدريب على التفكير (لماذا أخطأت؟)
تتعلم كيف تنظر للموضوع من زوايا مختلفة
تثير قضايا جديرة بالدراسة و المناقشة
أظهر للأعضاء أني ذكي
كلنا مجتهدون لكن أخيك أحياناً يجيب العيد باجتهاداته (أحياناً؟!!)
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:52 ص]ـ
أخي الحبيب طاوي ثلاث: ـ
شكرا لك على أسلوبك الممتع.
فأنا أعلم كل العلم أن إنسان يسمي نفسه (طاوي ثلاث) هو ليس بالانسان العادي بل هو من علماء اللغة ولا سيما الأدب.
ولكن .....
وجدتك تختلف عن قائل القصيدة فلسانك محمود ولسانه مذموم.
لك كل الشكر والتقدير(/)
ما تثنية (ذو) و (ذات)؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:21 ص]ـ
ما تثنية (ذو) و (ذات)؟
ذوان- ذوَيْن، ذواتان- ذواتَيْن.
"يحكم به ذوا عدلٍ منكم" (المائدة 5/ 95).
"وأَشْهِدوا ذَوَيْ عدلٍ منكم" (الطلاق 65/ 2).
"ذواتا أفنان" (الرحمن 55/ 48). "
ذواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ" (سبأ 34/ 16).
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 08:02 ص]ـ
والجمع: ذوون، ذوات.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:14 ص]ـ
بوركتما على المعلومة اللطيفة.(/)
من يتكرم بالاجابة؟
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:53 ص]ـ
:::
هل من منجد يا اخواني. لقد وقع نوع من النقاش بيني وبين زميلي حول قضية ان نقول؟ جملة: حسب المختصين. او حسب المختصون. وما علة صحة احد الوجهين. مع الاعراب ...
انار الله دروبكم شكرا
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 08:43 ص]ـ
الصحيح يا أختي هذا الوجه:
-حسبَ المُختصّون.
وذلك لأن: حسب: فعلٌ ماض ٍمبنيٌ على الفتح.
المختصون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكرٍ سالم ٍ.
فالجمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب وير بالياء. وهنا هو مرفوع لأنه جاء فاعلا.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 10:38 ص]ـ
لأن كلمة " حسب " كتبت بدون تشكيل، اجتهد الأخ دعبل باعتبارها فعل ورفع ما بعدها وهذا وجه
لكن إذا اعتبرناها" حسْب،" صارت اسما ويعرب مضافا وما بعده مضاف إليه ويُجر بالياء: حسْب المختصين
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 10:53 ص]ـ
أحسنت أخي طارق ...
احتمالك أيضا وارد؛ ولكن ربما يغلب عليها الفعل أليس كذلك؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:05 م]ـ
الفيصل في الأمر أن تكتب السائلة الجملة بضبط كلمة حسب.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:56 م]ـ
أقول:
لم لا نقدر رأي و نحوها فتكون (حسب رأي المختصين) فتكون مضاف إليه
أليس هذا أظهر و لتحسب حسب ما تحسبها
و ما زال النقاش مستمراً
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:26 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم فانا اقصد *حسب *بتسكين الثاني وفتح الاول والاخر.
ف: انا لا اقصد .. حسب .. بفتح الحروف الثلاث بمعنى انها تكون فعلا ثلاثيا.
فانا اقترح وجها لهذا الاشكال وما رايكم. فاقول: ان جملة: حسب المختصين هي جملة اسمية محذوفة المبتدا جوازا بمعنى اجتنابا للثقل. والتقدير في ذلك هو: هذا حسب المختصين. على اعتبار ان حسب ظرفية. وانا ما بعد الظرف كما هو معروف. مظاف اليه. وان كان هناك وجه اخر لحل الاشكال فانا انتظر.
بارك الله فيكن.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:56 م]ـ
لا داعي للتقدير
وسواء أكانت الجملة بحسب التقدير اسمية أم فعلية، فهو تركيب إضافي، يجب فيه جر الجزء الثاني.
مع التحية،،،
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 06:58 م]ـ
تحية طيبة للجميع؛
حسب المختصين أو بحسب الختصين، أي: بالرجوع إلى المختصين.
وهذا التركيب من الاستعمالات المحدثة التي درجت على ألسن العوام، خاصة في الإعلام حيث تسمعهم يقولون: حسب ما نقلته القناة .... ، أو بحسب ما أوردته الإذاعية .....
وإذا أردنا تخريجه على قواعد اللغة فلا بد من دراسة لفظة " حسب" لنعرف أوجه استعمالها في اللغة.
قال ابن هشام في التوضيح:
(حسْب) لها استعمالان:
أحدهما: إضافتها لفظا فتكون معربة بمعنى كاف اسم فاعل فتارة تعطى حكم المشتقات نظرا لمعناها فتكون نعتا لنكرة، كمررت برجل حسبِك من رجل، أى: كاف لك عن غيره.
وتكون حالا لمعرفة، كهذا عبد الله حسبك من رجل، وتارة تعطى حكم الجوامد نظرا للفظها فتقع مبتدأ أو خبرا في الحال أو في الأصل نحو (حسبهم جهنم)، بحسبك درهم، (فإن حسبك الله).
والثانى: قطعها عن الإضافة لفظا فتشرب معنى النفي فتكون بمعنى (لا غير) وتبنى على الضم أبدا وتلزم الوصفية تقول: (رأيت رجلا حسبُ) أو الحالية نحو: (رأيت زيدا حسبُ)
أو الابتداء تقول: قبضت عشرة فحسبُ. فالفاء زائدة لتزيين اللفظ، وحسب مبتدأ حذف خبره. أى فحسب ذلك، أوعكسه أي: فحسبى ذلك. ولا يجوز فيها غير هذين الاستعمالين ا. هـ
الزبدة: " حسب "، لها استعمالان في اللغة: 1ـ بمعنى: كافٍ، 2ـ بمعنى: لا غير.
وعليه ـ فالذي أراه ـ أن هذا التركيب خطأ، لاستعمال العوام كلمة "حسْب " في غير ما وضعت له في كلام العرب. والتركيب الخطأ رد، ولا يتكلم في إعرابه.
هذا والله أعلم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:05 م]ـ
ما احسن النقاش هنا ولكن لربما اثقلتم على السائلة على الرغم من كلامكم الممتع المفيد
على تشكليتك اخيتي فانها تكتب (حسب المختصين) لانها مضاف اليه مجرور بالياء لانه جمع مذكر سالم
والله اعلم
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:01 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله
اشكركم جميعا على محاولاتكم. انت اخي ابن القاضي بارك الله فيك على تلك المحاولة القيمة فعلا والجادة كذلك. ففعلا قد ازلتم لي بعض الغموض حولها. شكرا لكم
وانا اسالك مرة اخرى اخي ابن القاضي ان التركيب لا يتكلم في اعرابه. فركز في كلا الاعلاميين او الدكاتدرة المختصين في الادب العربي وخاصة النحو واكثر من ذلك ترى الكثير من المؤلفات المكتوبة بالعربية توظف لا محالة مثل هذة التركيبات .... ؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 01:43 م]ـ
الشكر موصول لك أختي الكريمة سهى؛
ثم إن من الكلام المحدث ما يمكن تخريجه على سنن العرب في محادثاتها؛ بعضه بيسر، وبعضه بتكلف. فهذا لا بأس باستعماله، لأن اللغة أوسع من قواعدها.
ومن الكلام المحدث ما لايمكن حمله على اللغة، وهذا التركيب منه ـ في رأيي ـ لاستعمالهم لفظ " حسب " في غير موضعه.
وقد حاولت حمله على معنى يتوافق وهذا التركيب المحدث فلم أستطع.
ومن يتمكن من ذلك فليفدني فأكون له شاكرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:01 ص]ـ
وعليه فالحاصل في نهاية الامر أن في اللغة اخطاء شائعة. كان تداولها على الالسنة بصورة مستمرة فصارت منها واليها تنتمي.
لك مني أجمل تحية(/)
إعراب أبيات للخنساء
ـ[توفي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 06:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اخواني لدي نص للخنساء وأود اعراب بعض كلماته المكتوبة باللون الاحمر
واستخراج صورة بديعية وأخرى بيانية مع شرح للصورتين اذا تكرمتم ولكم جزيل الشكر:)
قذى بعينك أم بالعين عوار@@ أم ذرَّفت إذ خلت من أهلها الدَّار
كأن عيني لذكراه إذا خطرت @@ فيض يسيل على الخدين مدرار
تبكي لصخر هي العبرى وقد ولهت@@ وَدونه من جديد التُّرب أستار
تبكي خناسٌ فما تنفك ما عمرت@@ لها عليه رنين وهي مِفتار
تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا@@ إذ رابهَا الدَّهرُ إن الدَّهرَ ضرَّارُ
لاَ بدَّ منْ ميتة ٍ في صرفهَا عبرٌ @@وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وأطوار
قدْ كانَ فيكمْ أبو عمرٍو يسودكمُ @@نِعْمَ المُعَمَّمُ للدّاعينَ نَصّارُ
صلبُ النَّحيزة ِ وَهَّابٌ إذا منعُوا@@ وفي الحروبِ جريءُ الصّدْرِ مِهصَارُ
يا صَخْرُ وَرّادَ ماءٍ قد تَناذرَهُ @@ أهلُ الموارِدِ ما في وِرْدِهِ عارُ
مشَى السّبَنْتى إلى هيجاءَ مُعْضِلَة ٍ@@ لهُ سلاحانِ: أنيابٌ وأظفارُ
وما عَجُولٌ على بَوٍّ تُطيفُ بِهِ @@لها حَنينانِ: إعْلانٌ وإسْرارُ
تَرْتَعُ ما رَتَعَتْ، حتى إذا ادّكرَتْ@@ فإنما هيَ إقبال وإدبار
لاَ تسمنُ الدَّهرَ في أرضٍ وَانْ رتعتْ@@ فإنما هيَ تحنانٌ وَتسجارُ
يوْماً بأوْجَدَ منّي يوْمَ فارَقني @@ صخرٌ وَللدَّهرِ إحلاءٌ وَإمرارُ
وإنّ صَخراً لَوالِينا وسيّدُنا @@ وإنّ صَخْراً إذا نَشْتو لَنَحّارُ
وإنّ صَخْراً لمِقْدامٌ إذا رَكِبوا @@ وإنّ صَخْراً إذا جاعوا لَعَقّارُ
وإنّ صَخراً لَتَأتَمّ الهُداة ُ بِهِ @@ كَأنّهُ عَلَمٌ في رأسِهِ نارُ
جلدٌ جميلُ المحيَّا كاملٌ ورعٌ @@ وَللحروبِ غداة ََ الرَّوعِ مسعارُ
حَمّالُ ألوِيَة ٍ هَبّاطُ أودِيَة ٍ @@ شَهّادُ أنْدِيَة ٍ للجَيشِ جَرّارُ
فقلتُ لما رأيتُ الدّهرَ ليسَ لَهُ @@ معاتبٌ وحدهُ يسدي وَنيَّارُ
لقدْ نعى ابنُ نهيكٍ لي أخاَ ثقة ٍ @@ كانتْ ترجَّمُ عنهُ قبلُ أخبارُ
فبتُّ ساهرة ً للنَّجمِ ارقبهُ @@ حتى أتى دونَ غَورِ النّجمِ أستارُ
لم تَرَهُ جارَة ٌ يَمشي بساحَتِها @@ لريبة ٍ حينَ يخلِي بيتهُ الجارُ
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
نبدأ بالإعراب أخي الكريم:
خطرت: فعلٌ ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث.
والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).
فيض: خبر (كأن) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاخرة على آخره.
النَّحيزة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
----
- الصورة البديعية في تتابع الكلمات المسجوعة فيما تحته خطٌ في قولها:
حَمّالُ ألوِيَة ٍ هَبّاطُ أودِيَة ٍ @@ شَهّادُ أنْدِيَة ٍ للجَيشِ جَرّارُ
-الصورة البيانية في قول الشاعرة:
وإنّ صَخراً لَتَأتَمّ الهُداة ُ بِهِ @@ كَأنّهُ عَلَمٌ في رأسِهِ نارُ.
حيثُ شبهت الشاعرة ممدوحها بالعلم الذي يهتدي عن طريقه القوم ووجه الشبه، الأنفة والعزة والشهرة والشجاعة.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 10:47 ص]ـ
أضيف قليلا:
الصورة البديعة هي الجناس بين: أودية، أندية، جناس غير تام
انتهاء الكلمات بحرف واحد داخل البيت الشعري لا يسمى سجعا لأن السجع في النثر وأما هذه فتسمى القوافي الداخلية، ألوية، أودية، أندية
أما الصورة البيانية شبهت صخرا باهتداء الناس به بالعلم " الجبل" العالي الذي على رأسه نار يراه البعيد والقريب
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:02 م]ـ
المحسنات البديعية:
التصريع في مطلع القصيدة بين: عوار /الدار
طباق إيجاب بين: إعلان وإسرار , إقبال /إدبار, إحلاء /إمرار
الصورة البيانية: حمال ألوية: كناية عن صفة القيادة
ـ[توفي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:05 م]ـ
مشكورين اخواني على مروركم الكريم وتسلم أناملكم على ماكتبت من ردودر
جعلها الله في ميزان حسناتكم(/)
تساؤل**؟
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 07:01 ص]ـ
:::
ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبا وأكثرها ألفاظا ولا نعلمه يحيط بجميع علمه غير نبي.
ما ذا يقصد الشافعي هنا بالذات؟ شكراااااااا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:06 م]ـ
أعتقد أن المكان المناسب لهذا السؤال هو المنتدى اللغوي وليس النحوي على كل
ربما يقصد أن اللغة العربية متشعبة وكثيرة المفردات بحيث لا يقدر أحد أن يجمع ألفاظها في نفسه إلا إن كان نبيا أعطاه الله القدرة على ذلك
وربما يشير إلى قول النبي:=:
أنا أفصح العرب بيد أنني من مضر وربيت في ربيعة
والله تعالى أعلم
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:16 م]ـ
شكرا لك اخي بحر الرمل على معلوتك(/)
أتُنصبُ أم تُرفع؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:55 ص]ـ
سلامُ اللهِ عليكم ورحمة منه وبركات ...
يقول الشاعر:
إنْ أصبحَ الدهرُ ينعاهم فلا عجبٌ/عجبًا ... يحقُّ للروض ِ أنْ يبكي على المطر ِ
أننصب كلمة (عجب) في قول الشاعر أم نرفعها؟ ولماذا؟
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 10:55 ص]ـ
سلامُ اللهِ عليكم ورحمة منه وبركات ...
يقول الشاعر:
إنْ أصبحَ الدهرُ ينعاهم فلا عجبٌ/عجبًا ... يحقُّ للروض ِ أنْ يبكي على المطر ِ
أننصب كلمة (عجب) في قول الشاعر أم نرفعها؟ ولماذا؟
وعليكم السلامُ ورحمة اللهِ وبركاته
تنصب لفظة "عجب" و هي مبنية علي الفتح. لان "لا" هنا لنفي الجنس كما في قولك "لا اله الا اللهِ " لفظة " اله".
ايضا اخي حقق لفظة " ينعاهم"! ا هذا صحيح؟ ان كان صحيحا فاخبرني اية صيغة هي؟
مع السلام
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:04 ص]ـ
نصب لفظة "عجب" و هي مبنية علي الفتح. لان "لا" هنا لنفي الجنس كما في قولك "لا اله الا اللهِ " لفظة " اله".
أهلا وسهلا أستاذي محمد أشرف ...
إذا كانت اسم لا النافية للجنس فلماذا بُنيت على حدّ قولك؟
ايضا اخي حقق لفظة " ينعاهم"! ا هذا صحيح؟ ان كان صحيحا فاخبرني اية صيغة هي؟
كلمة (ينعاهم): مأخوذة من النعي: وهو الندب والتحسر والتألم والتوجع والبكاء على الموتى.
والله أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
" عجبًا " بالنصب، لأنه مصدر حذف عامله وجوبا، فناب منابه في الدلالة على معناه. والتقدير: فلا تعجب عجبا.
وبالله التوفيق.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:59 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
" عجبًا " بالنصب، لأنه مصدر حذف عامله وجوبا، فناب منابه في الدلالة على معناه. والتقدير: فلا تعجب عجبا.
وبالله التوفيق.
السلام عليكم
أخوتي الكرام
البيت في أصله برفع عجبٌ منوّنا وهو من البسيط من بحور الشعر.
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن (مخبونة)
أمّا نحويّا فيجوز الرفع على أنّ " عجب" خبر لمبتدأ محذوف أي فهو لا عجبٌ
ويجوز النصب على المصدريّة كما قال أخي ابن القاضي أي فلا أعجب عجبا
أمّا أن يكون اسما للا النافية للجنس فلا يصح هنا ,لأن البيت سينكسر وزنه ويصح لو قال: "فلا عجبَ " في غير هذا المثال
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:56 م]ـ
السلام عليكم
أخوتي الكرام
البيت في أصله برفع عجبٌ منوّنا وهو من البسيط من بحور الشعر.
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن (مخبونة)
أمّا نحويّا فيجوز الرفع على أنّ " عجب" خبر لمبتدأ محذوف أي فهو لا عجبٌ
ويجوز النصب على المصدريّة كما قال أخي ابن القاضي أي فلا أعجب عجبا
أمّا أن يكون اسما للا النافية للجنس فلا يصح هنا ,لأن البيت سينكسر وزنه ويصح لو قال: "فلا عجبَ " في غير هذا المثال
أحسنت القول يا أيها الفاتح فتح الله لك أبواب خيري الدنيا والآخرة.
وأما لا فإنها متى رفع ما بعدها جاز أن تكون نافية للجنس أو الوحدة ويعتمد تحديد إحداهما على السياق (لا كتابٌ عندي بل مجلة [نفي للجنس]، لاكتابٌ عندي بل كتابان [نفي للوحدة]) ولا يبنى ما بعدها إلا إذا أريد تعين نفي الجنس.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:03 ص]ـ
أحسنت القول يا أيها الفاتح فتح الله لك أبواب خيري الدنيا والآخرة.
وأما لا فإنها متى رفع ما بعدها جاز أن تكون نافية للجنس أو الوحدة ويعتمد تحديد إحداهما على السياق (لا كتابٌ عندي بل مجلة [نفي للجنس]، لاكتابٌ عندي بل كتابان [نفي للوحدة]) ولا يبنى ما بعدها إلا إذا أريد تعين نفي الجنس.
السلام عليكم
أشكرك أستاذي , وقد غمرتني بلطفك وحسن ثنائك , الذي أعتز به
وجزاك الله خيرا على ما اضفت من معلومات قيّمة
تقبل تحيّاتي ومودّتي
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 12:14 ص]ـ
أحسنت القول يا أيها الفاتح فتح الله لك أبواب خيري الدنيا والآخرة.
وأما لا فإنها متى رفع ما بعدها جاز أن تكون نافية للجنس أو الوحدة ويعتمد تحديد إحداهما على السياق (لا كتابٌ عندي بل مجلة [نفي للجنس]، لاكتابٌ عندي بل كتابان [نفي للوحدة]) ولا يبنى ما بعدها إلا إذا أريد تعين نفي الجنس.
لعل هذا خطأ طباعي لأنه يجب البناء على الفتح هنا.
أما إعراب أخينا الفاتح ففيه الآتي:
إذا رفعنا عجبا جاز أن يكون الرفع من وجهين: الأول أنه مبتدأ خبره محذوف، والتقدير: فلا عجب في هذا الأمر، وجاز أن يكون اسم لا العاملة عمل ليس وخبرها محذوف، أما أن نقدر مبتدأ محذوفا فيجب أن يقدر المبتدأ بعد لا وليس قبلها، أي: ولا هو عجب، وهو ضعيف من حيث المعنى لأن الضمير عائد إلى النعي، وليس مراد الشاعر أن يقول: ليس النعي عجبا، وإنما يريد أن ينفي العجب الحاصل بسبب حدوث النعي.
ويضعف وجه الرفع بعامة أن لا هذه يجب تكريرها في الكلام المنثور، وأجيز عدم تكرارها في الشعر على قلة. فلا يقال: لا زيد في الدار، حتى يقال: ولا عمرو. ولا يقال: لا رجل في الدار حتى يقال: ولا امرأة، مثلا.
أما وجه النصب على أنه مفعول مطلق فضعيف من حيث المعنى لأن الشاعر لا يريد أن ينفي تعجبه أو تعجب مخاطبه بقوله: فلا أعجب أو فلا تعجبُ، وإنما يريد نفي التعجب مطلقا من هذا الأمر ولا يكون ذلك إلا بالجملة الاسمية، فضلا عن أنه يجب تكرارها أيضا.
أما بناء العجب على الفتح على أنه اسم لا فليس فيه ضعف معنوي وإنما يكون فيه التنوين لضرورة الشعر. لذلك أميل إلى ترجيح وجه البناء على الفتح لتغليب جانب المعنى، وتنوين غير المنون للضرورة ليس بأقبح من عدم تكرار (لا) ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 08:39 م]ـ
أشكركم جميعا على هذه الإفادات الكبرى ...
وجزاكم ربي خير الجزاء ....(/)
سؤالٌ إلى أساتذتنا الأفضال: حول كلمة (موسوعة)
ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:09 م]ـ
بسمِ اللهِ، والحمدُ لله
والصَّلاةُ والسَّلامُ على النَّبيِّ المُصطفى، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ ومن والاه وبأَثَرِهِ اقتفى
السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته
******************************
أساتِذتَنا الأفضال
جاءَ فى شرح المُقدِّمة الآجُرُّومِيّة للشيخ صالح بن مُحمَّد بن حسن الأسمَري - حفِظَهُ الله -:
" لفظ موسوعة اصطلاح قريب العهد في أول القرن الثالث عشر. وهو تصحيف. قصته: أن إحدى مكتبات القسطنطينية كانت تدون فهرساً لمحتوياتها، فأملى أحد موظفيها اسم كتاب ‘‘لطاش كبرى زاده’’، عنوانه: موضوعات العلوم، أملاه بلسان الأعاجم، فسمعه الكاتب: موسوعات العلوم.
فوقف الأستاذ إبراهيم اليازجي على: موسوعات العلوم، فظَنَّ أن كلمة (موسوعات) تؤدي معنى (دائرة معارف) فأعلن ذلك في مجلته الْمُسَمَّاة بـ (الضياء) فسار به القراء.
ويُستعاض عن كلمة (موسوعة) بالجمهرة أَوْ الْمَعْلَمَة، والأول عليه كثير من أئمة اللُّغَة." ا. هـ
فهل انتشار كلمة " موسوعة " جعلها كلمةً عربيّة، مثل لفظة " بنك " مثلاً؟؟
لأن سُبحان الله هناك من يظُنّ أن ميزة اللغة العربيّة بتجددها وسِعتها، تعني أننا نستعيض عن الكلمات العربيّة غير المُتعارَف عليها، بكلماتٍ أخرى غير عربيّة الأَصل، لكنها انتشرت وأصبح من المُتعارَف عليها مادامت هذه الألفاظ مُوافِقة للألفاظ العربيّة - كعدم التقاء ساكنين ونحو ذلك -.
ومما يحسن ذكره هُنا؛ أن الأُستاذ أنور الجِندي - رحِمَهُ الله - استخدم كلمة " مَعلَمة " ووجدَ أنها أقرب لترجمة الكَلِمة الإنجليزيّة: encyclopedia
فهل أصبحت - للعِلّةِ السَّابِقة - كلمة " موسوعة " عربيّة؟؟ أم الأَوْلى " جمهرة " و " مَعْلَمة "؟؟
جزاكُمُ الله خيرًا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:44 م]ـ
بسمِ اللهِ، والحمدُ لله
والصَّلاةُ والسَّلامُ على النَّبيِّ المُصطفى، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ ومن والاه وبأَثَرِهِ اقتفى
السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته
******************************
أساتِذتَنا الأفضال
جاءَ فى شرح المُقدِّمة الآجُرُّومِيّة للشيخ صالح بن مُحمَّد بن حسن الأسمَري - حفِظَهُ الله -:
" لفظ موسوعة اصطلاح قريب العهد في أول القرن الثالث عشر. وهو تصحيف. قصته: أن إحدى مكتبات القسطنطينية كانت تدون فهرساً لمحتوياتها، فأملى أحد موظفيها اسم كتاب ‘‘لطاش كبرى زاده’’، عنوانه: موضوعات العلوم، أملاه بلسان الأعاجم، فسمعه الكاتب: موسوعات العلوم.
فوقف الأستاذ إبراهيم اليازجي على: موسوعات العلوم، فظَنَّ أن كلمة (موسوعات) تؤدي معنى (دائرة معارف) فأعلن ذلك في مجلته الْمُسَمَّاة بـ (الضياء) فسار به القراء.
ويُستعاض عن كلمة (موسوعة) بالجمهرة أَوْ الْمَعْلَمَة، والأول عليه كثير من أئمة اللُّغَة." ا. هـ
فهل انتشار كلمة " موسوعة " جعلها كلمةً عربيّة، مثل لفظة " بنك " مثلاً؟؟
لأن سُبحان الله هناك من يظُنّ أن ميزة اللغة العربيّة بتجددها وسِعتها، تعني أننا نستعيض عن الكلمات العربيّة غير المُتعارَف عليها، بكلماتٍ أخرى غير عربيّة الأَصل، لكنها انتشرت وأصبح من المُتعارَف عليها مادامت هذه الألفاظ مُوافِقة للألفاظ العربيّة - كعدم التقاء ساكنين ونحو ذلك -.
ومما يحسن ذكره هُنا؛ أن الأُستاذ أنور الجِندي - رحِمَهُ الله - استخدم كلمة " مَعلَمة " ووجدَ أنها أقرب لترجمة الكَلِمة الإنجليزيّة: Encyclopedia
فهل أصبحت - للعِلّةِ السَّابِقة - كلمة " موسوعة " عربيّة؟؟ أم الأَوْلى " جمهرة " و " مَعْلَمة "؟؟
جزاكُمُ الله خيرًا.
لا أجد مشكلة في موسوعة وموسوعات لأنها عربية في أصلها وما وقع من الأعجمي له نظائر في لغات العرب التي قرئ بها القرآن كما في لفظ (صراط) قرئ بالسين والزاي وبالظاء المجهورة أي المشوبة بالزاي، ودخلت بعض الأعلام في استعمال الناس من طريق الاستعمال التركي كما في (تفيدة) أصلها (توحيدة) و (مرفت) بالفاء المجهورة وأصلها (مروة) و (حكمت، حشمت، عزت) كلها بتاء مربوطة في الأصل، أما موضوعات فقد نطقها التركي بظاء مجهورة اي مشوبة بالزاي ووقعت في أذن المملى سينًا. والخلاصة هي مقبولة وقد ارتضاها المجتمع اللغوي. والهم المقيم هو الخلط بين لغتين في الكلام والكتابة حتى لا تدري آلمتكلم تحدث بالعربية أم هو يتحدث بالأعجمية.
ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:50 م]ـ
جزاكُمُ اللهُ خيرًا .. أحسن الله إليكم.(/)
ما هو الصواب؟ ولماذا؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:09 ص]ـ
ما هو الصواب؟ ولماذا؟
الجهاز من حيثُ (صناعتُه) جيد
أو الجهاز من حيثُ (صناعتِه) جيد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:43 ص]ـ
لسلام عليكم
الصواب رفع الاسم بعد حيث لأنّ هذا الظرف يلزم إضافته إلى جملة فعليّة أو اسميّة
بمعنى أنّه يجب أن يأتي بعده مبتدأ مرفوع إذا كانت بعده جملة اسميّة
فتقول: من حيث صناعتُهُ
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 05:31 ص]ـ
ويجوز على ضعف: من حيث صناعتِه، على وزان:
ببيض المواضي حيثُ ليِّ العمائمِ
كما ذكر ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "المغني" فتكون الإضافة فيه إلى الاسم المفرد.
والله أعلى وأعلم.(/)
إعراب ذا
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 07:32 ص]ـ
الجمله هي:
ان كل ما يقدم للمتضررين من جراء الكوارث فهو مفيد وذا جدوى "
هل كلمة (ذا) هنا منصوبه ام مرفوعه؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:23 ص]ـ
يجوز الرفع على أنه معطوف، فنقول: وذو جدوى.
ويجوز النصب على المعية.
لكن العطف أولى لإمكانه بلا ضعف.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:28 ص]ـ
مرفوعة؛ لأنها معطوفة على الخبر (مفيد)، والصواب أن نقول: (فهو مفيد وذو جدوى).
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:30 ص]ـ
معذرة أخي ابن القاضي، فلم أرَ مشاركتك إلا بعد أن أنزلت ردي.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 01:18 م]ـ
أخي الحبيب ابن بريدة لاداعي للاعتذار فإجابتك أوضح وأحسن وأنا أول المستفيدين منها.
دمت بحفظ الله ورعايته.(/)
محاولة إعرابيّة
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 10:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ
ما إعراب المكوّن النّحوي المسطّر؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:32 ص]ـ
وروي بيت عنترة:
علقتها عرضا وأقتل قومها ** زعْمًا وربِّ البيتِ ليس بمزعم
والزعم مسكنة العين هو القول يكون حقا وباطلا، ويأتي بمعنى الكذب في سياقات ..
أما بالتحريك، فتعني الطمع ..
يقول ابن السكيت: " كان حبها عَرَضاً من الأَعراض اعترضني من غير أن أَطلبه , فيقول: عُلِّقْتُها وأَنا أَقتل قومها فكيف أُحبها وأَنا أَقتلهم؟ أَم كيف أَقتلهم وأَنا أُْحبها؟ ثم رجع على نفسه مخاطباً لها فقال: هذا فعل ليس بفعل مثلي; و أَزْعَمْتُه أَنا. ويقال: زعَمَ فلان في غير مَزْعَمٍ أَي طَمِعَ في غير مطمَع ".
تلك محاولة لتقريب المعنى، فما قول فصحائنا في إعراب مكون فصيحنا مروان؟!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:56 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زعما: مفعول مطلق لفعل محذوف , والتقدير أزعم زعما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 02:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زعما: مفعول مطلق لفعل محذوف , والتقدير أزعم زعما
أكرمك الله أبا العباس
هناك من يرى وجه الحالية على تأويل مشتق (زاعما)، فما قولك أيها الزعيم؟!:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 02:20 م]ـ
أكرمك الله أبا العباس
هناك من يرى وجه الحالية على تأويل مشتق (زاعما)، فما قولك أيها الزعيم؟!:)
أسعدك الله أخي أبا أنمار
قولك وجه جائز أيضا
والنصب على المصدريّة قال به البعض وأنا به زعيم:):)(/)
استفسار سريعا
ـ[يافا]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 02:00 م]ـ
استفسار:
لا غلام في البيت حاضر.
لا: النافية للجنس.
غلام: اسم لا النافية للجنس مبني على في محل نصب.
في البيت: جار ومجرور
حاضر:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف يكون اعرابها؟؟؟؟؟.
لا غلام حاضر في البيت.
لا: النافية للجنس.
غلام: اسم لا النافية للجنس منصوب
حاضر: خبر لا النافية مرفوع
في البيت: جار ومجرور
ـ[نور5]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 02:44 ص]ـ
حاضر: خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
في البيت: جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل (حاضر)
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 04:12 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم احترم رأيك لكن.؟
نحن نعلم مايلي:
- اولا: ان اسم لا النافية للجنس يجب ان يكون مبني على الفتح في محل نصب.
- ثانيا: خبرها يكون محذوف وجوبا.
اذن: فتركيب الجملة التي كتبتها انت خاطئ.
وعليه التركيب الصحيح هو: لا غلام في البيت. فلا نكتب حاضر
ويكون الاعراب:
لا: نافية للجنس.
غلام: اسم لا النافية للجنس في محل نصب.
في البيت: جار + اسم مجرور. وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر اسم *لا * والذي نقدره بكلمة .. موجود ..
والنتيجة النهائية للجملة عندما نقدر الخبر: لاغلام موجود في البيت
اتمنى اني قد افتك وعبرت عن رايي
اختك سهى
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 08:01 ص]ـ
أخت سهى راجعي إعرابك.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:08 ص]ـ
سلام عليكم:
اخي ابن القاضي انا قلت هي مجرد وجة نظر. ولم اقل انه من الواجب الاخذبها
* وهاهو اقتراحك؟ شكرا
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:10 ص]ـ
سلام عليكم:
اخي ابن القاضي انا قلت هي مجرد وجة نظر. ولم اقل انه من الواجب الاخذبها
* وماهو اقتراحك؟ شكرا
ـ[يافا]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 01:09 م]ـ
اشكركم اخواني ولكن ما زلت انتظر الصواب؟؟؟؟ ( ops
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 07:37 م]ـ
الصواب ـ وبلا شك ـ هو إعراب الأخت نورة.
ـ[يافا]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:50 ص]ـ
شكراً جزيلا(/)
لم رفعت الصابئون: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 03:36 م]ـ
{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} المائدة: 69
{والصابئون}
حدث خلاف بين علماء اللغة حول مجيء المفردة القرآنية بالرفع, حيث أن ظاهر السياق يقتضي أن تكون {الصابئين} , مع انه توجد قراءة بهذا الشكل الأخير - الصابئين - في هذه الآية الشريفة, وهي قراءة أبي بن كعب وابن مسعود وابن كثير.
لقد وقف علماء اللغة وقفة طويلة جدا عند هذه الكلمة.
ذهب سيبويه و الخليل و نحاة البصريين إلى ن قوله «و الصابئون» محمول على التأخير و مرفوع بالابتداء, وخبرُه محذوفٌ لدلالةِ خبر الأول عليه، و معنى ذلك - كما ذكر الطبرسي في المجمع - أن الذين آمنوا و الذين هادوا من آمن منهم بالله إلى آخره و الصابئون و النصارى كذلك أيضا أي من آمن منهم بالله و اليوم الآخر فلا خوف عليهم. وقد أيد العلامة اللغوي الكبير الزمخشري هذا الرأي.
أما العلامة اللغوي الكبير الفراء فله رأي آخر, ذكره في المعاني:
" فإن رفع (الصابِئين) على أنه عطف على (الذين)، و (الذين) حرف على جهة واحدة فى رفعه ونصبه وخفضه، فلمَّا كان إعرابه واحدا وكان نصب (إنّ) نصبا ضعيفا - وضعفه أنه يقع على (الاسم ولا يقع على) خبره - جاز رفع الصابئين. ولا أستحبُّ أن أقول: إنّ عبداللهِ وزيد قائِمان لتبيّن الإعراب فى عبدالله. وقد كان الكسائى يجيزه لضعف إنّ." وقد أيد الفخر الرازي هذا الاتجاه, حيث عبر عنه بقوله: " فهذا تقرير قول الفراء، وهو مذهب حسن وأولى من مذهب البصريين، لأن الذي قالوه يقتضي أن كلام الله على الترتيب الذي ورد عليه ليس بصحيح، وإنما تحصل الصحة عند تفكيك هذا النظم، وأما على قول الفراء فلا حاجة إليه، فكان ذلك أولى."
وذهب علماء لغة آخرون إلى غير ذلك, حيث تفاوتت أقوال علماء اللغة حول سبب الرفع.
وهناك أقوال أخرى منها:
- أن "إنَّ" حرف جواب بمعنى نعم، وعلى هذا يكون ما بعدها مرفوعا على الابتداء، وما بعده معطوفٌ عليه بالرفع، وخبرُ الجميع واحد هو قوله: {مَنْ آمَنَ ... }.
واستشهد أصحاب هذا الرأي بقوله تعالى: {إِنْ هَاذَانِ لَسَاحِرَانِ} في قراءةِ مَنْ قرأه بالألف.
- رأي للكسائي ذكره الفراء في المعاني: أن يكون معطوفًا على الضمير المستكنِّ في "هادوا" أي: هادوا هم والصابئون.
قال الفراء: قال الكسائىّ: أرفع (الصابِئون) على إتباعه الاسم الذى فى هادوا، ويجعله من قوله (إنا هدنا إليك) لا من اليهودية.
وقد رد الفراء على الكسائي: " وجاء التفسير بغير ذلك؛ لأنه وَصَف الذين آمنوا يأفواههم ولم تؤمن قلوبهم، ثم ذكر اليهود والنصارى فقال: من آمن منهم فله كذا، فجعلهم يهودا ونصارى."
كما رد ذلك الزجاج أيضا.
وأشار الحلبي في الدر المصون إلى أوجه أخرى لعلماء اللغة:
- فسرها آخرون بأنَّ "الصابئون" منصوبٌ، وإنما جاء على لغةِ بني الحرث وغيرهم الذين يَجْعَلون المثَّنى بالألفِ في كل حال نحو: "رأيت الزيدان ومررت بالزيدان" نقلَ ذلك مكي بن أبي طالب وأبو البقاء، وكأنَّ شبهةَ هذا القائل على ضَعْفِها أنه رأى الألفَ علامةَ رفعِ.
- نقل عن الواحدي: "وفي الآية قولٌ رابعٌ لهشام بن معاوية: وهو أَنْ تُضْمِرَ خبرَ "إنَّ" وتبتدئ "الصابئون" والتقدير: "إنَّ الذين آمنوا والذين هادوا يُرْحَمُون" على قولِ مَنْ يقولُ إنَّهم مسلمون، و"يُعَذَّبون" على قولِ مَنْ يقول إنهم كفار، فيُحْذَفُ الخبرُ إذ عُرِف موضِعُه، كما حُذِف مِنْ قوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكْرِ} أي: "يُعاقَبون" ثم قال الواحدي: "وهذا القولُ قريبٌ من قولِ البصريين، غيرَ أنَّهم يُضْمِرون خبرَ الابتداءِ، ويَجْعلون "مَنْ آمن" خبرَ "إن"، هذا على العكس من ذلك لأنه جَعَل "مَنْ آمَن" خبرَ الابتداء وحَذَفَ خبرَ "إنَّ" قلت: هو كما قال، وقد نَبَّهْتُ على ذلك في قولي أولاً: إنَّ منهم مَنْ يُقَدِّر الحذفَ مِن الأول، ومنهم مَنْ يعكس.
(يُتْبَعُ)
(/)
- أنَّ "الصابئون" مرفوعٌ بالابتداء وخبرُه محذوفٌ كمذهب سيبويه والخليل، إلا انه لا يُنْوي بهذا المبتدأِ التأخيرُ، فالفرقُ بينه وبين مذهب سيبويه نيُ التأخيرِ وعدمُها. قال أبو البقاء "وهو ضعيفٌ أيضاً؛ لما فيه من لزومِ الحذف والفصلِ" أي: لِما يلزمُ من الجمع بين الحذفِ والفصلِ، ولا يَعْني بذلك أنَّ المكانَ من مواضع الحذف اللازمِ، لأنَّ القرآنَ يلزمُ أَنْ يُتْلى علة ما أُنْزِل، وإنْ كان ذلك المكان في غيره يجوزُ فيه الذكرُ والحذفُ.
- أنَّ علامةَ النصبِ في "الصابئون" فتحةُ النون، والنونُ حرفُ الإعراب كهي في "الزيتون" و"عربون" قال أبو البقاء: "فإنْ قيل: إنما أجاز أبو علي ذلك مع الياءِ لا مع الواوِ قيل: قد أجازه غيرُه، والقياسُ لا يَدْفَعُه" قلت: يشير إلى مسألة وهو: أن الفارسي أجازَ / في بعض جموع السلامة وهي ما جَرَتْ مَجْرى المكسِّر كبنين وسنين أن يَحُلَّ الإعرابُ نونَها، بشرطِ أن يكونَ ذلك مع الياءِ خاصةً دونَ الواوِ فيقال: "جاء البنينُ" قال:
1778 - وكان لنا أبو حسن عليٌّ * أباً بَرّاً ونحنُ له بنينُ
وفي الحديث: "اللهم اجْعَلْها عليهم سنيناً كسنينِ يوسف
". وقال:
1779 - دعانيَ مِنْ نجدس فإنَّ سنينَه * لَعِبْنَ بنا شِيباً وشَيَّبْنَنا مُرْدَا
فأثْبَتَ النونَ في الإضافة، فلمَّا جاءت هذه القراءةُ ووجِّهت بأن علامة النصبِ فتحةُ النونِ، وكان المشهورُ بهذا القولِ إنما هو الفارسي، سأل أبو البقاء هذه المسألةَ. وأجاب بأنَّ غيرَه يُجيزه حتى مع الواو، وجعل أنَّ القياسَ لا يأباه. قلت: القياسُ يأباه، والفرقُ بينه حالَ كونه بالياء وبين كونه بالواوِ ظاهرٌ قد حَقَّقْته في "شرح التسهيل" نعم إذا سُمِّي بجمعِ المذكرِ السالمِ جاز فيه خمسةُ أوجه، أحدُها: أَنْ يُعْرَبَ بالحركاتِ مع الواوِ، ويصيرَ نظيرَ "الَّذُوْن" فيقال: "جاء الزيدون ورأيت الزيدون ومررت بالزيدون" كـ "جاء الذون ورأيت الذون ومررت بالذون" هذا إذا سُمِّي به، أمَّا ما دام جمعاً فلا أحفظُ فيه ما ذركه أبو البقاء، ومن أَثْبَتَ حجةٌ على مَنْ نفى لا سيما مع تقدَّمِه في العلم والزمان.
- قال مكي: "وإنما رفع "الصابئون" لأن "إنَّ" لم يظهر لها عملٌ في "الذين" فبقي المعطوفُ على رفعه الأصلي قبل دخول "إنَّ" على الجملةَ" قلت: هذا هو بعينه مذهب الفراء، أعني أنه يجيز العطف على محل اسم "إنَّ" إذا لم يظهر فيه إعراب، إلا أن عبارة مكي لا توافق هذا ظاهرًا .... انتهى.
لذا كما يرى القارىء فإن هذه الكلمة - الصابئون - قد شغلت علماء اللغة, ودار بينهم نقاش و أخذ ورد حول هذه المفردة.
نأمل من علماء النحو لدينا و بوجه أخص العالم النحوي الأستاذ د. أبو أوس الشمسان, أن يبدي رأيه في هذا الموضوع
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 04:02 م]ـ
بعض الوجوه لا تخلوا من تكلف وضعف.
لا حظ أستاذي العزيز الكلمة في السياقين الآتيين:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ والصابئون وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}
من المقرر أن الحرف الناسخ (إن) يفيد توكيد اتصاف اسمها بخبرها.
في الآية الأولى عطف على اسم إن مجموعة من طوائف أهل الملل من الناس، وقد عملت فيهم إن النصب جميعا، لأنهم متصفون بالخبر بدرجة واحدة؛ إذ كلهم "إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أما الآية الثانية لم تعمل (إن) النصب في الصابئين خلاف الطوائف الأخرى، وذلك أن اتصافهم بالخبر يختلف عن الطوائف الأخرى، لأن الموحدين منهم إن وجدوا فهم نادرون.
والله أعلم.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 04:05 م]ـ
بارك الله فيكما وجزاكما خيرًا كثيرًا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 05:04 م]ـ
أخي الكريم د. حجي
لا أدري كيف أشكرك على تفضلك على شخص مثلي أن تخصه بطلب الرأي في هذه المسألة. وقبل أن أقول شيئًا في ذلك أود أنّ أبين حقيقة أعلمها كل العلم وهي أني لست من علماء النحو، وأنى لي ذلك؟ وأعلم أنك سميتني كذلك بدافع محبة وكرم، ولعلي أحد طلاب هذا العلم الذي يحاول جهده إدراك شيء منه.
وأراك أخي الباحث في لغة القرآن قد استقريت أقوال النحويين الذين لم يدعوا احتمالا رياضيًّا إلا طرقوه، وأنت باستقرائك فلم تدع لمن طلب الزيادة مدخلا.
وأود القول إنّ القرآن لغة كما أنّ الشعر لغة، واللغة أوسع من قواعدها؛ لأن القواعد إنما انتزعت من جمهرة الاستعمال. وليس بلازم أن توافق النصوص اللغوية أحكام النحو العامة، ومن هنا كان باب التأويل والتخريج والشذوذ وطائفة كبيرة من الاستعمالات خارج حدود التقعيد، ولكنها لغة عربية لا شك في عروبتها.
والقول بإهمال (إنّ) في هذا الموضع بحجة فرعيتها في العمل قول قوي كما أهملت في (إن هذان لساحران)، ولكن إن أردت مزيد قول أو اجتهاد فإنه يمكن القول أنه كما قطع النعت يقطع العطف أيضًا فالصابئون رفع لأنه قطع عن العطف بمعنى أنه معطوف معنًى لا لفظًا؛ وذلك للتنبيه إلى اختلافه عن السابق من حيث كان السابق يمثل دينًا كتابيًّا من مؤمنين أو يهود وأما الصابئون فدينهم غير كتابي.
أخي الكريم أرجو أن تلتمس لأخيك العذر إن قصر في ما كنت تأمله فيه، واسلم ودم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:26 ص]ـ
بعض الوجوه لا تخلوا من تكلف وضعف.
لا حظ أستاذي العزيز الكلمة في السياقين الآتيين:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ والصابئون وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}
من المقرر أن الحرف الناسخ (إن) يفيد توكيد اتصاف اسمها بخبرها.
في الآية الأولى عطف على اسم إن مجموعة من طوائف أهل الملل من الناس، وقد عملت فيهم إن النصب جميعا، لأنهم متصفون بالخبر بدرجة واحدة؛ إذ كلهم "إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أما الآية الثانية لم تعمل (إن) النصب في الصابئين خلاف الطوائف الأخرى، وذلك أن اتصافهم بالخبر يختلف عن الطوائف الأخرى، لأن الموحدين منهم إن وجدوا فهم نادرون.
والله أعلم.
الأستاذ الفاضل أبو ذكرى:
شكرا للمداخلة.
تحليلكم منطقي من ناحية المعنى.
بارك الله فيكم وبكم.
بارك الله فيكما وجزاكما خيرًا كثيرًا
الأخ الكريم أبو الفوارس:
وبارك الله فيك, ايضا.
شكرا للمتابعة.
أخي الكريم د. حجي
لا أدري كيف أشكرك على تفضلك على شخص مثلي أن تخصه بطلب الرأي في هذه المسألة. وقبل أن أقول شيئًا في ذلك أود أنّ أبين حقيقة أعلمها كل العلم وهي أني لست من علماء النحو، وأنى لي ذلك؟ وأعلم أنك سميتني كذلك بدافع محبة وكرم، ولعلي أحد طلاب هذا العلم الذي يحاول جهده إدراك شيء منه.
وأراك أخي الباحث في لغة القرآن قد استقريت أقوال النحويين الذين لم يدعوا احتمالا رياضيًّا إلا طرقوه، وأنت باستقرائك فلم تدع لمن طلب الزيادة مدخلا.
وأود القول إنّ القرآن لغة كما أنّ الشعر لغة، واللغة أوسع من قواعدها؛ لأن القواعد إنما انتزعت من جمهرة الاستعمال. وليس بلازم أن توافق النصوص اللغوية أحكام النحو العامة، ومن هنا كان باب التأويل والتخريج والشذوذ وطائفة كبيرة من الاستعمالات خارج حدود التقعيد، ولكنها لغة عربية لا شك في عروبتها.
والقول بإهمال (إنّ) في هذا الموضع بحجة فرعيتها في العمل قول قوي كما أهملت في (إن هذان لساحران)، ولكن إن أردت مزيد قول أو اجتهاد فإنه يمكن القول أنه كما قطع النعت يقطع العطف أيضًا فالصابئون رفع لأنه قطع عن العطف بمعنى أنه معطوف معنًى لا لفظًا؛ وذلك للتنبيه إلى اختلافه عن السابق من حيث كان السابق يمثل دينًا كتابيًّا من مؤمنين أو يهود وأما الصابئون فدينهم غير كتابي.
أخي الكريم أرجو أن تلتمس لأخيك العذر إن قصر في ما كنت تأمله فيه، واسلم ودم.
الأستاذ القدير, الدكتور الفاضل أبو أوس:
نحن نحمل نحوك اسمى معاني التقدير والاحترام, ونقدر منزلتكم العلمية في مجال اختصاصكم وهو مجال علمي النحو والصرف.
لقد قرأت لك بعض ما كتبت ولا سيما في الدوريات, ولمست في كتاباتك روح العالم المتبحر, حيث أن عمق الأبحاث التي تقدمها لا توحي إلا بذلك.
غير أن العلماء دأبوا أن يكونوا متواضعين, وتلك منة إلهية حباك الله بها, وهو ما زاد من احترام الآخرين لشخصكم الكريم, وتقديرهم لمنزلتكم العلمية.
مداخلتكم ثرية مع قصرها.
بارك الله فيكم وبكم وأنار بوجودكم.
تقبلوا من أخيكم خالص آيات التقدير والاحترام.(/)
الحكم على الشيء فرع عن تصوره
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 07:07 م]ـ
هذه هي العبارة المتداولة، ولكنها وردت على نحو مختلف في استعمالات المؤلفين أقتبس لكم منها:
التقرير والتحبير - (ج 4 / ص 369)
إلَيْهِ (بَعْدَ الْبَيَانِ) لِلْمُجْمَلِ (لِأَنَّهُ) أَيْ تَرْجِيحَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ (بَعْدَ فَهْمِ مَعْنَاهُمَا)؛ لِأَنَّ الْحُكْمَ عَلَى الشَّيْءِ فَرْعُ تَصَوُّرِهِ
شرح الكوكب المنير - (ج 1 / ص 17)
وَأَمَّا تَوَقُّفُهُ مِنْ جِهَةِ تَصَوُّرِ مَا يَدُلُّ بِهِ عَلَيْهِ، مِنْ تَصَوُّرِ أَحْكَامِ التَّكْلِيفِ: فَإِنَّهُ إنْ لَمْ يَتَصَوَّرْهَا لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ إثْبَاتِهَا، وَلَا مِنْ نَفْيِهَا.
لِأَنَّ الْحُكْمَ عَلَى الشَّيْءِ فَرْعٌ عَنْ تَصَوُّرِهِ.
مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 225)
وَيَنْظُرُ فِي الْآخَرِ فَيَتَمَثَّلُ فِي عِلْمِهِ ثُمَّ يَعْتَبِرُ أَحَدَ الْمَثَلَيْنِ بِالْآخَرِ فَيَجِدُهُمَا سَوَاءً فَيَعْلَمُ أَنَّهُمَا سَوَاءٌ فِي أَنْفُسِهِمَا لِاسْتِوَائِهِمَا فِي الْعِلْمِ وَلَا يُمْكِنُ اعْتِبَارُ أَحَدِهِمَا بِالْآخَرِ فِي نَفْسِهِ حَتَّى يَتَمَثَّلَ كُلٌّ مِنْهُمَا فِي الْعِلْمِ فَإِنَّ الْحُكْمَ عَلَى الشَّيْءِ فَرْعٌ عَلَى تَصَوُّرِهِ
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 10:55 م]ـ
أشكرك أستاذي؛ واسمح لي بهذه الإضافة.
من تطبيقات هذه القاعدة: أنه يؤخذ على بعض المصنفين ذكرهم الحكم في الحد.
مثاله: قول بعضهم في تعريف الحال: هو الاسم المنصوب. فيؤخذ عليه قوله: المنصوب، لأن هذا حكم الحال، والقاعدة تقول: الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فكان الأصل أن يصور لنا الحال، ثم يذكر حكمه، لأن الأحكام لا تذكر في التعاريف.
وهذا مأخذ أوردوه على من قال: الحال وصف فضلة منتصب ......
فذكر الحكم في التعريف فأخذوا عليه، لأن معرفة الحكم تتوقف على معرفة الحال، ومعرفة الحال متوقفة على معرفة الحكم، فيحصل ما يسمى بالدور عند المناطقة، وهو: أن يترتب معرفة كل واحد من الأمرين على معرفة الأمر الآخر فلا تصل إلى نتيجة.
وعندهم من جملة المردود ***** أن تذكر الأحكام في الحدود(/)
مثال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 08:35 م]ـ
السلام عليكم:
لو سمحتم: أريد مثال على ما زال الناسخة مسبوقة بحرف استفهام
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما زلت قائما؟
والله أعلى وأعلم.(/)
تصحيح للاعراب
ـ[أم شهودة]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 09:45 م]ـ
إ ِنَّ هند’ المليحة’ الحسناء’ و أ ْْيَ من أضمرت لخلٍ وفاءَ
وأي + وفاء: بالفتح في اخرها
أي بدل من هند
وفاء مفعول به للفعل أضمرت
هل اعرابي صحيح؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:38 ص]ـ
"وأي": مفعول مطلق مبين لنوع عامله الفعل: إِ، من: "وأى"، كـ: "عِ" من: "وعى"، و "قِ" من "وقى"، و "فِ" من "وفى"،
فهو يأمرها بأن تعد، وهذا معنى الفعل "وأى"، وعد من أضمر لخل وفاء
ووفاء: مفعول به كما ذكرت.
والله أعلى وأعلم.(/)
هل هي واو القسم أم واو العطف؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 04:49 ص]ـ
(والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى)
لا يوجد خلاف في أن الواو الأولى - {والليل} - هي واو قسم.
الخلاف بين العلماء حول الواو الثاني في {والنهار} , فمنهم من ذهب إلى أنها واو قسم, ومنهم من رأى غير ذلك, حيث يرى هؤلاء العلماء أن الواو المتكررة هي للعطف.
وقد ذهب سيبيويه والخليل إلى إلى اعتبار أن الواو المتكررة ليست بواو قسم, فقد ذكر سيبويه في الكتاب:
" وقال الخليل في قوله عزّ وجلَّ: " والليل إذا يغشى. والنَّهار إذا تجلى. وما خلق الذَّكر والأنثى ": الواوان الأخريان ليستا بمنزلة الأولى، ولكنهما الواوان اللتان تضمّان الأسماء إلى الأسماء في قولك: مررت بزيدٍ وعمروٍ، والأولى بمنزلة الباء والتاء. ألا ترى أنَّك تقول: والله لأفعلنَّ ووالله لأفعلنّ، فتدخل واو العطف عليها كما تدخلها على الباء والتاء." (1)
ويقول سيبويه:
قلت للخليل: فلم لا تكون الأخريان بمنزلة الأولى؟
فقال: إنَّما أقسم بهذه الأشياء على شيء واحد، ولوكان انقضى قسمه بالأوّل على شيء لجاز أن يستعمل كلاماً آخر فيكون، كقولك: بالله لأفعلنّ، بالله لأخرجنّ اليوم، ولا يقوى أن تقول: وحقِّك وحقِّ زيد لأفعلنّ، والواو الآخرة واو قسم، لا يجوز إلا مستكرها، لأنَّه لا يجوز هذا في محلوف عليه إلا أن تضمّ الآخر إلى الأول وتحلف بهما على المحلوف عليه. " (2)
وقد أيد جمع من العلماء منهم الرضي والزمخشري, وأبو
البقاء العكبري, ما ذهب إليه الخليل وسيبويه.
يفول الرضي: " مذهب سيبويه والخليل، أن المتكررة واو العطف وقال بعضهم هي واو القسم، والأول أقوى" (3)
وقد علل ذلك بقوله:
" وذلك لأنها لو كانت واو القسم لكانت بدلا من الباء ولم تفد العطف وربط المقسم به الثاني وما بعده بالأول، بل يكون التقدير: أقسم بالليل، أقسم بالنهار: أقسم بما خلق، فهذه ثلاثة أيمان كل واحد منها مستقل، وكل قسم لابد له من جواب، فتطلب ثلاثة أجوبة، فإن قلنا حذف جوابان استغناء بما بقي بعد الحذف، فالحذف خلاف الأصل، وإن جعلنا هذا الواحد جوابا للمجموع، مع أن كل واحد منها، لاستقلاله، يطلب جوابا مستقلا، فهو، أيضا، خلاف الأصل فلم يبق إلا أن نقول: القسم شئ واحد، والمقسم به ثلاثة، والقسم هو الطالب للجواب، لا المقسم به، فيكفيه جواب واحد. فكأنه قال: أقسم بالليل والنهار وما خلق: ان سعيكم لشتى) 1، أي أقسم بهذه الثلاثة: ان الأمر كذا، وأيضا، فانك تقول مصرحا بالعطف: بالله فالله لأفعلن، وبحياتك ثم حياتك لأفعلن، ولا تقول: أقسم بالله، أقسم بالنبي صلى الله عليه وسلم لأفعلن، والحمل على ما ثبت في كلامهم أولى، واعترض على كون واو العطف، بلزوم العطف على عاملين، لأن النهار اذن، يكون معطوفا على الليل، وإذا تجلى، معطوف على: إذا يغشى، والعاطف واحد، أجاب جار الله بأن قال: الواو كأنها عوض عن حرف القسم وفعله معا، وذلك لأنه، لكثرة ما استعمل في القسم، لم يستعمل الفعل معه، فصار، لما لم يجامع الفعل، كأنه عوض من الفعل، أيضا، كما أنه عوض من الحرف، فقوله: والنهار، كأنه معطوف على عامل واحد. " (4)
--
هوامش:
(1) الكتاب لسيبويه, تحقيق د. إميل بديع يعقوب - المجلد 3 - ص 557
(2) المصدر السابق.
(3) شرح الكافية للرضي , تحقيق د. إميل بديع- باب أحرف القسم. المجلد 4 ص 314
(4) شرح الكافية للرضي , تحقيق د. إميل بديع- باب أحرف القسم. المجلد 4 ص 314 - 315
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 07:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الدرر التي أتحفتنا بها.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 09:03 ص]ـ
جزيت حيراً د. ابراهيم على هذا اللفتات.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:24 ص]ـ
ألا ترى أستاذنا أن في القرآن ما يؤيد مذهب الشيخين فانظر معي هذه الآيات
ٹ ٹ ژ گ ? ? ? ? ? ? ? ? ژ العاديات
ولمن لم يركب خطوط المصحف عليه النظر في سورة العاديات.
صحيح أن المقسم به هو شيء واحد في الآيات الثلاث لكن هل لهذا أثر في تغير حرف العطف.
وشكرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 03:20 م]ـ
فائدة جليلة.(/)
**هل من منجد يا اخوان ... ؟ **
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 05:07 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
من لدية رابط كتاب: المدارس النحوية لشوقي ضيف. انا مستعجلة بيه.
بارك الله فيكم
ـ[أسير همّته]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 12:22 م]ـ
السلام عليك ايتها الأخت
اردت ان اعرف شيئا عن لسانيات تشومسكية لاني اعرف تشومسكي و اريد ان اعرف شيئا عن نظريته
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 08:30 م]ـ
أعتقد أن تشومسكي أحد أعلام البنيوية أليس كذلك .. ؟؟؟
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 01:59 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اخي بحر الرمل
**رمل الابحر يرويه الثقات ... فاعلاتن فاعلاتن فاعلات **
**قسما بالنازلات الماحقات .... والدماء الزاكيات الطاهرات **
** لك**
اولا: اشكرك على الروابط. بارك الله فيك وانار الله دربك اخي. فعلا انها تفيدني لاني مقبلة ان شاء الله عالتدريس في المرحلة الثانوية ولا محالة احتاج اليها.
اما فيما يخص: ان تشو مسكي انه بنيوي او لا فهذه قضية تحتاج الى كلام ونقاش طويل وعريض والكلام فيها ممتع جداااااااااااا*
ولكن بصور مختصرة جدا: اقولك اني تشومسكي زعيم المدرسة او النظرية اللسانية الرائدة والحداثة وهي امريكية: المدرسة التوليدية التحويلة. وهي مدرسة نحوية حاول من خلالها تشومسكي ان يصل الى ما اصطلح على تسميته بالنحو الشمولي او الكلي *وهنا كلام كثير * .........
عما ان زعيم البنيوية هو ابو اللسانيات. فردنان دي سوسير. ولعلمك ان تشومسكي في بنائه لنظريته النحوية اللسانية كان منطلقه ما تم التوصل اليه من قبل البنوية السوسرية ذات الاصول السويسرية الوروبية بطبيعة الحال.
فهذه لمحة وجيزه جدا. وان اردت المزيد فانا في اتم الاستعداد للتوضيح.
اتمنى ان تستفيد.
ملاحظة: اسير همته يمكنك ان تسفيد باطلاعك على هذا المختصر الذي اتمنى ان يكون مفيد.
شكرا
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 05:26 م]ـ
التي في توقيعك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 06:22 م]ـ
تفضّلي أختي الفاضلة
http://www.4-upload.com/dldUQs10643.rar.html
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 06:32 م]ـ
شكرا لك يا مقدسي لقد كفيتنا واصل تميزك
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:03 م]ـ
لقد درست تشومسكي في الجامعة ووعلى ما أظن أنه كان يهودي الأصل
ولكن لم أعد أتذكر شيئا .....
فحبذا لو تذكرين لنا بعض آراءه في منتدى النقد ....
أشكرك سيدتي ...
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:19 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اشكرك استاذي الفاضل: ابو العباس المقدسي.
ازال الله الغبن عنك. وبارك الله فيك
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:21 م]ـ
اوافقك استاذ بحر الرمل(/)
تحية
ـ[درة النحو]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 01:33 م]ـ
:::
الرجاء ماهي النسبة إلى " تحية "
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:30 م]ـ
:::
الرجاء ماهي النسبة إلى " تحية "
تَحَويّ
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 09:30 ص]ـ
ويجوز: تحيّيّ بياءين مشددتين كما قالوا في غني وعدي: غنوي وعدوي، وغنيي وعديي، بياءين مشددتين، وحذف إحدى الياءين وقلب الثانية واوا أكثر، ولكن حكى يونس عنهم التشديد في مثل هذا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:42 ص]ـ
جاء في شرح الشافية للرضي 2: 31: "قوله (وأُجري تَحَوِيّ في تَحِيَّة مجرى غَنَوِيّ) إنما ذكر ذلك لأن كلامه كان في فَعِيلَة، وتَحِيّة في الأصل تَفْعِلَة إلا أنّه لمّا صار بالإدغام كفعيلة في الحركات والسكنات، فشارك بذلك نحو عدِيّ وغَنِيّ في علة حذف الياء في النسب وقلب الياء واوًا فحذفت ياؤه الأولى وقلبت الثانية واوًا لمشاركته له في العلة، وإن خالفه في الوزن وفي كون الياء الساكنة في تحيّة عينًا وفي أمية للتصغير".
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 04:15 م]ـ
قال أبو علي في التعليقة 3/ 165:
تحية وزنه تفعلة وهو مصدر لفعّلت يجيء على ضربين: على تفعلة وتفعيل إلا أن تفعيل يرفض ها هنا ..... فإذا أضفت إليه <يعني نسبت إليه> حذفت الياء التي هي عين الكلمة لموافقتها الزائدة في عديّ في السكون، فإذا حذفته كراهة اجتماع الياءات قلبت الياء التي هي لام ألفا، فانفتح ما قبلها وهو الفاء كنحو ما فعلته في سائر ما تقدم ثم أبدلت من الألف واوا لشيوع الحركة فيه فقلت تحوي، ومن قال في أميّة: أميّيّ فهو أجوز أن يقول: تحيِّيّ، لأن الياءين في تحية أصليتان وإحدى الياءين في أمية زائدة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 04:48 م]ـ
أحسنت أبا وسماء وأشكرك على هذه الإضاءة المفيدة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 08:48 م]ـ
نقاش جميل؛ يعج بالفوائد، جزاكما الله خيرا.
لكن هنا إشكال؛
لو جاز أن نقول في النسب إلى تحية تحيِّيِّ فما المانع أن نقول في النسب إلى علي عليِّيِّ وإلى مُحيّ محيِّيِّ، وإلى قُصي قصيِّيِّ؟
وما الفائدة من قاعدة التخفيف بالحذف عند توالي الأمثال (أربع ياءات)؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 09:02 م]ـ
نقاش جميل؛ يعج بالفوائد، جزاكما الله خيرا.
لكن هنا إشكال؛
لو جاز أن نقول في النسب إلى تحية تحيِّيِّ فما المانع أن نقول في النسب إلى علي عليِّيِّ وإلى مُحيّ محيِّيِّ، وإلى قُصي قصيِّيِّ؟
وما الفائدة من قاعدة التخفيف بالحذف عند توالي الأمثال (أربع ياءات)؟
لا مانع من ذلك فهو الأصل ومن جاء بالأصل لم يطالب بالدليل وأما التخفيف فعلة لما يسلكه المستعمل اللغة اختيارًا ومن ذلك بقاء الحجاز على جزم المضعف في مثل لم يرْدُدْ وطلب تميم التخفيف في الإدغام لم يرُدَّ.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:10 م]ـ
جاء عن المبرد في النسب إلى محيّ، محيّيّ، قال ابن مالك رحمه الله تعالى: مارآه المبرد شاذ. (شرح الكافية)
لماذا حكم عليه بالشذوذ؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:43 ص]ـ
جاء عن المبرد في النسب إلى محيّ، محيّيّ، قال ابن مالك رحمه الله تعالى: مارآه المبرد شاذ. (شرح الكافية)
لماذا حكم عليه بالشذوذ؟
يوصف الاستعمال بالشذوذ إذا لم يكن استعماله جمعيًّا ولذلك وصفت بعض القراءات بالشذوذ لأن رواتها أفراد والشذوذ لا يعني الخطأ بل يعني أنه ليس ما اطرد في الاستعمال، وقد يكون المطرد مخالفًا للقياس كما في استحوذ واستنوق.(/)
لدي ثلاثة أسئلة .. هل من مجيب عليها؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 09:17 م]ـ
السؤال الأول: -كيف أفرق مابين (لا) النافية للجنس و (لا) التي تعمل عمل ليس؟ مع التمثيل.
السؤال الثاني: -أعربوا ما تحته خط ٌفي البيت الاتالي:-
- صبغَ الخيول برمحه حتى غدا ... سيان أشقر لونها والأدهمُ
السؤال الثالث: -هل من معرب ٍ لهذه الكلمات مع ذكر معانيها وصيغها وتخريجاتها- إن عرفت -:
لدنّ - لاسيما - اللهم - تبًا - سحقًا - كثيرًا - جدًا - ياتُرى.
هذا وسلامي لكل رادٍ ومُشاهد ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 10:09 م]ـ
لا النافية للجنس يقصد بها التنصيص على استغراق النفي للجنس كله، نحو " لا غلام رجل قائم "، واما العاملة عمل ليس فليست نصا في الجنس، إذ يحتمل نفي الجنس ونفي الواحد. فبتقدير إرادة نفي الجنس لايجوز " لا رجلٌ قائما بل رجلان " وبتقدير إرادة نفي الواحد يجوز " لاجلٌ قائما بل رجلان ".
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 01:12 ص]ـ
جواب سديد يا بن القاضي واسمح لي بشيء من الإضافة وهي أن لا النافية للجنس إن أريد بها تعين نفي الجنس عملت عملت عمل إنَّ (لا رجلَ قائم) ولا تحتاج إلى قرينة وربما حذف خبرها مثل لا سيما، لا بدّ، لا جرمَ، لا شكّ، لا مشاحة.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 03:38 ص]ـ
سيان: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. واسم غدا ضمير الشأن.
أشقر: مبتدأ مرفوع ولونها مضاف إليه والأدهم معطوف على اشقر.
وجملة: سيان أشقر لونها والأدهم في محل نصب خبر (غدا).
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 04:33 ص]ـ
هذه بعض المحاولات التي تحتاج مراجعةً وتصحيحاً.
اللهم: منادى بحرف نداء محذوف عوض عنه بـ: "هم" في آخره، فأصله: يا اللهُ.
تبًا و سحقًا و كثيرًا وجدًا: مصادر نابت عن أفعالها، فتبا، على سبيل المثال: نابت عن: "تب" أي: قطع، وسحقا عن نحو: "سحق"، وكثيرا عن "كثر"، ولست متأكدا من "جدا"، ولا أعلم ما نابت عنه لو كانت نائبة عن فعل محذوف.
ومن حاشية الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، على "شرح ابن عقيل":
" لا ": نافية للجنس، و " سي ": اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة، و " ما ": زائدة.
وفي المسألة أقوال أخرى تبعا لرفع أو نصب أو جر الاسم بعد "لاسيما"، فراجعها، غير مأمور، في حاشية الشيخ، فقد أجاد وأفاد، رحمه الله، في عرضها.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 05:55 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله في المتفاعلين
وأضيف:
لا سيّما:
بالإضافة إلى ما ذكر أخي مهاجرحول زيادة ما
قد تكون ما اسما موصولا في محل جر مضاف إليه , والجملة الاسميّة بعدها محذوفة الخبر صلتها
أو ان تكون ما نكرة تامّة بمعنى شيء في محل جر مضاف إليه و الجملة الاسميّة بعدها محذوفة الخبر في محل جر نعت لما.
يا ترى:
يا حرف نداء , والمنادى محذوف
ترى: فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت , والجملة الفعليّة مستأنفة
وفي جملة:
سيان أشقر لونها والأدهمُ
لونها: فاعل للصفة المشبّهة " أشقر "
والواو حرف عطف , والأدهم اسم معطوف على "أشقر لونها"
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 08:04 ص]ـ
وفي جملة:
سيان أشقر لونها والأدهمُ
لونها: فاعل للصفة المشبّهة " أشقر "
والواو حرف عطف , والأدهم اسم معطوف على "أشقر لونها"
أصل التركيب هنا: سيان أشقرُها وأدهمها، وإنما أقحم اللون تأكيدا وإلا فإن الأشقر والأدهم يغنيان عن اللون، والألف واللام في الأدهم يدل على حذف المضاف إليه أي: أدهمها، لذلك فالأولى أن يكون لونها مضافا إليه ليكون المبتدأ معرفة، وليتشاكل المعطوف والمعطوف عليه في التعريف، كما أن قولنا: سيان الأشقر والأدهم أقوى من قولنا: سيان أشقرُ والأدهم.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 01:32 م]ـ
مرحبًا بك أخي دعبل،،
لعل الصواب أن نقول: " لدي ثلاثة أسئلة ".
ذكر النحاة عدة آراء في إعراب " لا سيما "، ذكر بعضًا منها ابن عابدين في كتابه الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة، فقال:
" قال المحقق الفنري: (لا) لنفي الجنس، و (سي) مثل (مثل) وزنا ومعنى اسمها عند الجمهور .. والواقع بعدها إذا كان معرفًا إما مجرور على أنه مضاف إليها و (ما) زائدة .. أو بدل من (ما) وهي نكرة غير موصوفة .. وإما مرفوع خبر مبتدأ محذوف والجملة صلة إن جعلت (ما) موصولة، أو صفة إن جعلت موصوفة ..... وعلى التقادير خبر (لا) محذوف عند غير الأخفش ... وعنده - أي الأخفش - (ما) خبر (لا) ويلزمه قطع (سي) عن الإضافة من غير عوض ... وذكر البلباني في " شرح تلخيص الجامع الكبير " أن استعمال " سيما " بلا " لا " لا نظير له في كلام العرب.
تحياتي للجميع،،
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 06:09 م]ـ
أشكركم جميعًا على هذه التفاعل الرهيب والشيّق ...
وسؤالي إلى أبي سماء:
سيان: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. واسم غدا ضمير الشأن.
أشقر: مبتدأ مرفوع ولونها مضاف إليه والأدهم معطوف على اشقر.
وجملة: سيان أشقر لونها والأدهم في محل نصب خبر (غدا).
- كيف تكون كلمة (لونُها) مضافا إليه وقد وردت بالضم؟
- وأيضا: هذه أول مرةٍ أسمعُ فيها عن الفعل (غذا) ينصب ويرفع؟
------------
وأشكر أخي ابن بريدة على تبيهي على عبارة (عندي ثلاثة أسئلة) فلقد خدعتني أسئلة في شكلها الأنثوي إذ إن مفردها سؤال وهو مذكر.
وأختلف مع قول الفنري لتعداد السياق:
(لا) لنفي الجنس، و (سي) مثل (مثل) وزنا ومعنى اسمها عند الجمهور
وذلك أن لاسيما تستخدم للإرادة الخصوص أحيانًا والحصر أحيانًا أخرى كما تناقشت مع أخي وأستاذي أ. د. أبي أوس فيما سبق على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36496&highlight=%D3%ED%E3%C7
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 08:16 م]ـ
(لدي ثلاثة أسئلة .. هل من مجيب عليها) أيهما صواب قولنا: عليها أم عنها؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:30 م]ـ
(لدي ثلاثة أسئلة .. هل من مجيب عليها) أيهما صواب قولنا: عليها أم عنها؟
هل من مجيب عنها؟ صوابٌ بلا شك، ولكن ..
هل يصح أن نقول: هل من مجيب عليها؟ قد نتأول لأخينا بأن على قد تأتي بمعنى عن في بعض الموضع، كما يقول الشاعر:
إذا رضيت عليَّ بنو قشير ** لعمر الله أعجبني رضاها، أي: عني.
تحياتي،،
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:54 م]ـ
بوركت أخي الكريم.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:27 ص]ـ
ربما كان ضبط الكلمة خطأ، أما غدا هنا فناقصة لأنها بمعنى صار، واستعمالها ناقصة ليس محل اتفاق، لكن الشاعر جعفر الحلي هذا استعملها ناقصة ولا يحتج بشعره طبعا.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:06 م]ـ
لم تُجِبْ على تساؤلي أخي ابن بُريدة في الصفحة الأولى.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 09:34 م]ـ
لم تُجِبْ على تساؤلي أخي ابن بُريدة في الصفحة الأولى.
لا بأس أخي دعبل، أوافقك كل الموافقة فيما ذهبتَ إليه، بل إن أغلب ما تأتي لإرادة الحصر والاختصاص.
أحبُّ كتب اللغة لا سيما النحو، أي: أحب جميع كتب اللغة وأخص كتب النحو بمزيد محبة. فهذا هو المعنى الذي يتلاءم مع السياق.
ولعل الفرصة تسنح لي لأبحث المسألة بشكل موسع، وأعرضها بين أيديكم.
دمتَ موفقًا،،
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:34 ص]ـ
هل من مجيب عنها؟ صوابٌ بلا شك، ولكن ..
هل يصح أن نقول: هل من مجيب عليها؟ قد نتأول لأخينا بأن على قد تأتي بمعنى عن في بعض الموضع، كما يقول الشاعر:
إذا رضيت عليَّ بنو قشير ** لعمر الله أعجبني رضاها، أي: عني.
تحياتي،،
نعم صحيح (على الرغم من تخطئة العدناني لاستعمال على وذهابه إلى استعمال عن وإلى). والذهاب إلى مجيء الحرف بمعنى غيره قول بعضهم أما ابن جني والبصريون فيفسرون الأمر على تضمين الفعل معنى يستدعي حرفًا لأن الحرف في حد ذاته ليس له معنى إلا في السياق. وفي المثال إن ضمن الفعل أجاب الفعل ردّ كان استعمال الحرف (على): ردوها علي. وإن ضمن معنى الفعل كشف كان الحرف (عن): فكشفنا عنك غطاءك. ولذا قل أجبت على السؤال وأجبت عن السؤال.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:49 ص]ـ
أستاذنا أبا أوس قولك: "على الرغم من تخطئة العدناني " من هو العدناني؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 09:18 ص]ـ
أستاذنا أبا أوس قولك: "على الرغم من تخطئة العدناني " من هو العدناني؟
هو محمد العدناني صاحب معجم الأخطاء الشائعة، ذكر ذلك في معجمه.(/)
سؤال عاجل ....... ؟
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 03:47 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما هي احوال الواو الاعرابية وكيف يمكن التميز بين الواو والواو في المواضع الاعرابية؟
جزاكم الله كل الخير والثواب
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 04:11 ص]ـ
للواو حالات عديدة، منها:
1 - العاطفة، نحو: (جاء محمد وخالد).
2 - الاستئنافية، كقوله تعالى: " لنبينَ لكم ونقرُّ في الأرحام .. "
3 - واو الحال، نحو: (رأيت زيدًا وهو مسرورٌ)، فالواو تسمى واو الحال، وما بعدها مبتدأ وخبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال من زيد.
4 - واو المفعول معه، نحو: (سرت والجبلَ).
5 - واو القسم، نحو: (والله لأكرمن الضيف)، وما بعدها يكون مجرورًا.
وغيرها لا تحضرني الآن، وأنصحك بالعودة إلى كتاب الجنى الداني في حروف المعاني أو مغني اللبيب أو غيرها من كتب الأدوات النحوية.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 08:07 ص]ـ
ذكر ابن هشام في قواعد الإعراب أن " الواو " تأتي على ثمانية أوجه.
راجعي كتاب موصل الطلاب شرح قواعد الإعراب.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 09:59 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
شكرا لكما. اخي اي القاضي هل تملك رابط الكتاب المذكور. فانا انتظر
جازاك الله كل الخير
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:00 ص]ـ
اشركرك كثير الشكر اخي ابن بريدة عالتوضيح
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:13 م]ـ
يمكنكِ تصفح الكتاب ونسخه من موقع مكتبة رسالة الإسلام الشاملة.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:13 م]ـ
مشكور حضرة الاستاذ ابن القاضي
ـ[الأمير حسين]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 01:14 ص]ـ
توجد واو تُسمى واو اللصوق مثل قوله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:32 م]ـ
شكرا الاستاذ حسين
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:21 م]ـ
وهناك واو تسمى واو الثمانية وإن ضعّف ذلك بعض النحويين ومثالها" ... سبعة وثامنهم ... "
" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله ..... وأبكارا"وذلك عند إرادة الشيء الثامن
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 05:22 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
شكرا على التوضيح أستاذ طارق
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 03:04 ص]ـ
إضافة للمواضع الخمسة السابقة و التى ذكرها الأخ الفاضل ابن بريدة فهناك أنواع أخرى للواو منها:
6 - واو رُبَّ: لا تدخل إلاَّ على منكر , و لا تتعلق إلاَّ بمؤخر, و المجرور بعدها مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنَّه مبتدأ نحو:
و ليلٍ كموج البحر أرخى سدوله
ليل: مبتدأ مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنَّه مبتدأ.7 - واو الجماعة: و هى واو ضمير الذكور و تتصل ببعض الأفعال.8 - واو الاعتراض. تأتى متصلة بالجملة المعترضة بين قسمى الكلام نحو:
كان على - و الله موفقه - حازماً.9 - زائدة: و هى التى تأتى بعد إلاَّ للتأكيد نحو:
ما من كتاب إلاَّ و فيه نفع للآخرين.
و شكراً لكم جميعاً و أتمنَّى للجميع التوفيق.
مجدى مختار إبراهيم
مدرس لغة عربيَّة
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 04:50 م]ـ
شكرا لك أستاذ مجدي. بارك الله فيك(/)
وقفة لغوية: {تبت يدا أبو لهب وتب}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 05:14 ص]ـ
سورة المسد
بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
القراءة المعروفة والمتواترة للآية الأولى هي: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} , غير أنه توجد قراءة شاذة هي: {تَبَّتْ يَدَا أَبِو لَهَبٍ وَتَبَّ} , حيث جاءت {أبو} مرفوعة, وليست مجرورة كما يقتضي السياق.
هذه القراءة الشاذة أشار لها بعض المفسرين كالرازي في مفاتيح الغيب, والزمخشري في الكشاف, كما أشار إليها الحلبي في الدرالمصون.
قال الحلبي:
" وقُرئ: {يدا أبي لَهَبَ} بالواو في مكانِ الجرِّ." (1)
وقال الرازي بإن " التكنية قد تكون اسمًا، ويؤيده قراءة من قرأ (تبت يدا أبو لهب) كما يقال: علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان، فإن هؤلاء أسماؤهم كناهم." (2)
وقد ذكر الزمخشري تعليلا لتكنية أبي لهب بذلك, وأشار في ذلك إلى هذه القراءة:
فإن قلت: لم كناه، والتكنية تكرمة؟ قلت: فيه ثلاثة أوجه، أحدها: أن يكون مشتهرًا بالكنية دون الاسم، فقد يكون الرجل معروفًا بأحدهما، ولذلك تجري الكنية على الاسم، أو الاسم على الكنية عطف بيان، فلما أريد تشهيره بدعوة السوء، وأن تبقى سمة له، ذكر الأشهر من علميه ويؤيد ذلك قراءة من قرأ «يدا أبو لهب»، كما قيل: علي بن أبو طالب. ومعاوية بن أبو سفيان؛ لئلا يغير منه شيء فيشكل على السامع. " (3)
ومع ان هذه القراءة شاذة, فقد ااتخذ منها علماء اللغة دليلا على جواز لزوم العلم المصدر بـ "أبو "صورة شكلية واحدة في الإعراب, كما ذهب إلى ذلك الزمخشري و الرازي.
وقد أشار إلى ذلك الفراء في المعاني: " وبلغنى: أن كتاب على بن أبى طالب رحمه الله كان مكتوبا: هذا كتاب من على بن أبو طالب .. " (4)
--
1 - الدرالمصون - المجلد 11 - سورةالمسد.
2 - مفاتيح الغيب للرازي- تفسير سورةالمسد.
3 - الكشاف للزمخشري - تفسير سورة المسد.
4 - معاني القرآن للفراء - ج 3/ 114
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 08:56 م]ـ
جزاك الله خيرا، وعلى قول الزمخشري والرازي نقول: ذهبت أبو ظبي، وجئت من أبو ظبي، ورأيت أبو ظبي.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 11:35 م]ـ
جزاك الله خيرا، وعلى قول الزمخشري والرازي نقول: ذهبت أبو ظبي، وجئت من أبو ظبي، ورأيت أبو ظبي.
العزيز ابن القاضي:
بارك الله فيك وبك.
شكرا للمتابعة.
يجوز ذلك استنادا إلى قولهما:
ذهبت إلى أبو ظبي، وجئت من أبو ظبي، ورأيت أبو ظبي.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 11:57 م]ـ
إضافة:
البيضاوي, من علماء التفسير الآخرين الذين أشاروا إلى هذه القراءة الشاذة: {تبت يدا أبو لهب وتب}:
" وقرىء «أبو لهب» كما قيل علي بن أبو طالب. " (1)
--
(1) تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي في تفسير سورة المسد.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:19 ص]ـ
بوركت أيها الفاضل كنت بأمس الحاجة إلى مثل هذه الإضاءة اللطيفة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 11:57 م]ـ
بوركت أيها الفاضل كنت بأمس الحاجة إلى مثل هذه الإضاءة اللطيفة.
الأستاذ الفاضل الدكتور الجليل أبو أوس الشمسان:
إن كلماتك وسام شرف افتحر به.
أشكر لكم اهتمامكم ومتابعتكم.
اسمح لي بهذه الإضافة:
ذكر العلامة اللغوي محمد الأمين بن عبد اله الأرمي العلوي, هذه النكتة في تفسيره الموسوم بـ " تفسير حدائق الروح والريحان ", عند وقوفه على هذه الآية في سورة المسد:
" والحاصل أن الكنية بمنزلة العلم, والأعلام لا تتغير في شيء من الأحوال؛ وكان لبعض أمراء مكة ابنان: أحدهما عبدِ الله بالجر , والآخر عبدَ الله بالفتح " (1)
---
هوامش:
تفسير حدائق الروح والريحان: 32/ 420(/)
سؤال من فضلكم
ـ[أبوعبدالملك]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 05:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: قال تعالى {الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ...... }
س - ما جمع كلمة {طاغوت}؟
س - إذا كان جمع طاغوت {طواغيت} فلم ذكرت هنا في آلاية مفرد مع العلم أن الكفار في آلاية جمع {الذين} وذكر بعدها {يخرجونهم} ولم تذكر يخرجهم؟
ـ[أبوعبدالملك]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:21 ص]ـ
أين أنتم أيها النحاة!
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:17 ص]ـ
أخي الكريم:
الطاغوت: الكاهن و الشيطان وكل رأس من الضلال، يطلق على الواحد كقوله تعالى: " يُريدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إلَى الطَّاغُوتِ وقَد أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بهِ ".
ويطلق على الجمع كقوله تعالى: " والذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤهُم الطَّاغُوتُ يُخرجُونَهم مِنَ النُّورِ إلَى الظُّلُمَاتِ ".
وجمع طاغوت: طواغيت كما ذكرت.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:33 م]ـ
كلمة طاغوت تستعمل للمذكر والمؤنث والمفرد والجمع. وجمعها (طواغيت) وطاغوت مثل ضيف يجمع على ضيف وضيوف، وخصم قد يكون مفردا وقد يكون جمعاً (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) ص) حتى كلمة عدو وأعداء، عدو مفرد وجمع (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الشعراء)
كذلك كلمة طفل تطلق على المفرد والجمع وجمعها (أطفال) (أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء (31) النور) (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا (59) النور).
ـ[أبوعبدالملك]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 09:34 م]ـ
بارك الله لكما , ونفعنا بعلمكما.(/)
ما الخطأ
ـ[درة النحو]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:44 م]ـ
:::
ما الخطأ في قولنا:
هذه الدولة هي الأعظمُ في المنطقة.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 11:34 م]ـ
السلام عليكم:
الخطأ في تذكير أفعل التفضيل (الأعظم)؛لأن اسم التفضيل المقترن بألْ تلزم مطابقته لموصوفه، فالصحيح (العُظمى)، ومن شواهده قوله تعالى: " يوم نبطش البطشة الكُبرى "
مع تحياتي.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:36 م]ـ
وهذه من اللغة الصحفية التي شذت عن القواعد النحوية واخطأت كما ذكر أستاذنا وأول من ذكر ذلك هيكل حين كان يكتب: الدولة الأعظم
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:34 م]ـ
هل معنى تلك الكلمات أن نقول مثلا
الولد الأكبر
البنت الكبرى
الكتاب الأفضل
المجلة الفضلى.
أريد التوضيح أكثر من فضلكم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:49 م]ـ
نعم أختي، فاسم التفضيل له أربع حالات:
1 - مجرد من "أل" والإضافة وهنا يلزم الإفراد والتذكير: الطيارة أفضل من السيارة
2 - مضاف إلى نكرة وهنا أيضا يلزم الإفراد والتذكير: الطيارة أفضل وسيلة
3 - مقترن ب"أل" وهنا يلزم المطابقة: الطيارة الفضلى، مثل قوله تعالى { ... بطريقتكم المثلى ... } {الحياة الدنيا} {السماوات العلى}
4 - مضاف إلى معرفة وهنا يجوز فيه المطابقة مثل: الطيارة فضلى الوسائل، كما يجوز فيه الإفراد والتذكير: الطيارة أفضل الوسائل، مثل قوله تعالى {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا ... }
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:05 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي طارق أول درس نحو أتعلمه هنا وكنت أجهله
أنا سعيدة جدا جدا جدا
إنا هأنقل تلك المعلومات في كراسة وأدرسها جيدا حتى لا أنساها.
شكرا لك
شكرا جزيلا(/)
الفاتح .. أبو العباس المقدسي مشرفا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 11:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتاه
أزف أسمى التهاني لأخينا الفاتح .. أبو العباس المقدسي
.. لانضمامه إلى ركب المشرفين على شبكة الفصيح لعلوم العربية، وإنني إذ أبارك له هذا التقليد، أسأل الله لنا وله العون والسداد.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 11:37 م]ـ
فتح الله عليك وعليه وأعانكما على تحمل مشاق الإشراف.
اللهم وفقه وسدده وأعنه وكن معه، واجعل تعيينه خيرا له في دينه ودنياه.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 11:47 م]ـ
أهلا وسهلا بأخينا أبي العباس (الفاتح) بين إخوته في الإشراف
أهلا وسهلا بصاحب الخلق والأدب والعلم، أتشرف بوجودك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 11:48 م]ـ
أبارك لأستاذنا الفاتح أبي العباس المقدسي، وأسأل الله له السمو والرفعة دائمًا وأبدًا.
أخي وأستاذي الفاتح، أنت لها أهل.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:59 ص]ـ
مبارك لأخينا أبي العباس، وسدد الله على دروب الخير خطاه،،
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:49 ص]ـ
مبارك لأخينا الفاتح أبي العباس المقدسي انضمامه إلى كوكبة إخواننا المشرفين، أعانه الله في موقعه الجديد، وكتب له ولإخوته المشرفين الأجر والمثوبة على جهودهم المخلصة في هذا المنتدى الرائع.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 08:07 ص]ـ
مبارك لأستاذنا الفاتح أبي العباس المقدسي، ونسأل الله تعالى أن يعينك على هذه المهمة.
وأقول لإدارة المنتدى: قد أعطيتم القوس باريها.
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 08:19 ص]ـ
مبارك أستاذنا: أبا العباس، أعانك الله، إذ قبلت هذا التكليف، وسدد خطاك، وبارك في علمك وعملك.
ـ[الوافية]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 09:01 ص]ـ
مبارك أستاذنا الفاتح. أعانك الله وسدد خطاك.
خطوة انتظرناها زمنا. نحمد الله أن تحققت.
حفظ الله هذا الصرح ,والقائمين عليه. ووفقهم لما يحبه ويرضاه.
والشكر بعد الله لشيخنا التويجري, وللمفضال أبي أنمار.
بارك الله فيكم جميعا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:38 م]ـ
مبارك أخي الكريم والله إنك أهل لذلك ....
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:38 م]ـ
مبارك لأخينا الفاتح أبي العباس المقدسي انضمامه إلى كوكبة إخواننا المشرفين، أعانه الله في موقعه الجديد، وكتب له ولإخوته المشرفين الأجر والمثوبة على جهودهم المخلصة في هذا المنتدى الرائع.
مين، يا رب العالمين.
وكنت أسأل عن أسباب غياب أخينا الفاتح في المدة الأخيرة فإذا به قد غير اسمه! فهنيئا له هذا الاسم الجديد وهنيئا له الإشراف الذي هو أهل له؛ لما يعرفه عنه الجميع من متابعة دقيقة وصبر على الفصيح ومداومة الكتابة فيها دون انقطاع، فبارك الله فيك ووفقك وأعانك.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:43 م]ـ
أجدد تهنئتي لك أخي أبا العباس وأعانك الله وسدد خطاك ورزق الإخلاص في العمل
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:45 م]ـ
مبارك لك يا أبا العباس
وأعانك الله وسددك ووفقك.
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:50 م]ـ
ألف ألف مبارك أخي الفاتح
أنت أهل لها ... سدد الله خطاك ووفقك وأعانك
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:55 م]ـ
مبارك لك بيتك الجديد فى الفصيح وأعاننا الله وإياك على ما ُكلفنا به ورزقنا الله وإياك الإخلاص فى القول والعمل.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:19 م]ـ
بارك الله في جهودكم أخانا أبا العباس ووفقكم وسددكم.
أخوكم أبو محمد.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:07 م]ـ
أزف أرق التهاني وأجمل التبريكات
لأستاذنا أبي العباس
مبارك مبارك مبارك
أعانك الله ووفقك
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:03 ص]ـ
أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم أبو العباس بيننا، نرجو أن يكون لك دافعاً الى النشاط كدأبك خدمة للغتنا الجملية وطريقاً لمرضاة الله عز وجل.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:58 م]ـ
نعم الرجل لنعم المكان
مبارك اخي الفاتح (ابو العباس المقدسي) لك فأنك اخذت ما تستحق بجدارة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:06 م]ـ
نبارك لأخي " أبو العباس المقدسي، وندعو له بالتوفيق والسداد، وأن يكون خير معين هنا.
ـ[أبو لين]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:13 م]ـ
مبارك أبا العباس عليك الإشراف , وأسأل الله العظيم أن يعينك على حمل الأمانة , وأن يسددك لما فيه خير وصلاح , وأن يبارك فيك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 09:03 م]ـ
السلام عليكم أخي وحبيبي المهذب أبا العباس الفاتح
كنت أود أن أكون من أول المهنئين إياك لكني وصلت متأخرا.
وفقك الله وأعانك وسدد خطاك وخطا إخواننا في الإشراف جميعا، كان الله في عونكم.
من أعماق قلبي: مبارك لكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[العربي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:45 ص]ـ
http://up5.m5zn.com/photos/00142/n7qyiofa1it5.jpg (http://up5.m5zn.com/photos/00142/n7qyiofa1it5.jpg)
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 05:25 ص]ـ
أستاذي الكريم / أبو العباس المقدسي (الفاتح)
مباركُ لك وعليك هذا الإشراف أسأل الله أن يعينك , ويسدد خطوك ..
،
،
دمتَ موفقاً.
،
،
تلميذتك.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 09:38 ص]ـ
ومن القدس باب العمود بوابة دمشق أقرب الطرق الى المسجد الأقصى الى المقدسي رسالة سلام وتواصل وتهنئة .. دمت بخير وحفظ من الله.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:40 م]ـ
مبارك لك أخي الحبيب الغالي أبا العباس الإشراف، فأنت أهل لها
جعلك الله خير عون في ركب المشرفين على منتدانا
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:42 م]ـ
مباركُ لك وعليك هذا الإشراف أسأل الله أن يعينك , ويسدد خطوك
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 07:14 م]ـ
وصلت متأخرا فاعذرني أخي الفاتح وأبارك لك الإشراف أعانك الله عليه وعلينا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 05:45 ص]ـ
:::
السلام عليكم
أخوتي الأكارم
مغربي
ابن النحويّة
محمد سعد
عبدالعزيز بن حمد العمار
ابن بريدة
د/محمد القرشي
ابن القاضي
مهاجر
الوافية
بَحْرُ الرَّمَل
د. سليمان خاطر
رائد عبد اللطيف
زين الشباب
صاحبة القلم
ناجى اسكندر
د. الأغر
أبو سهيل
أحمد الغنام
ابو روان العراقي
الكاتب1
أبو لين
محمد عبد العزيز محمد
العربي
أم مصعب1
نائل سيد أحمد
عبدالدائم مختار
راكان العنزي
هاني السمعو
أشكر لكم لطفكم , وما غمرتموني به من عطفكم وثنائكم الذي لا أستحقّه
وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنّكم وأن يعينني على تحمّل هذه الأمانة والقيام بحقّها
لا عدمناكم(/)
هل من معرب؟؟؟
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 11:42 م]ـ
كساني ولم أستكسه فحمدته ... أخ لي يعطيني الجزيل وناصر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:03 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... أهلا أخي راكان العنزي، افتقدناك يا رجل.
اسمحوا لي أيها الفضلاء بالمشاركة ... اللهم زدني علمًا.
كساني: فعل ماض مبني على الفتح، النون: للوقاية. والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجلمة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
و: حرف اعتراض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أستكسه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا). والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
فحمدته: الفاء: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
حمدته: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب.
أخ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لي: اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر
يعطيني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو). والنون: للوقاية. والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع نعت.
الجزيل: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ناصر: معطوف على (أخ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
اللهم زدني علمًا.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:07 ص]ـ
أخ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
فاعل من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:15 ص]ـ
فاعل الفعل (كساني).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:46 ص]ـ
أخي الحبيب محمّد
اسمح لي بوجهة نظر في المسألة
أظن أنّ "اخ" بدل من فاعل الفعل كساني , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو , ويصح أن يكون العائد متأخرّا رتبة بشرط أن يكون العائد بدلا من الضمير المتقدّم
وشبه الجملة " لي " بعد أخ , معلّقة بمحذوف صفة له
بارك الله فيك , وبعلمك
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:43 ص]ـ
الجزيل مفعول به وهو في الأصل صفة لموصوف تقديره العطاء، والعطاء اسم للشيء الذي يُعطى كالمال ونحوه، كأنه قال: يعطي المال الجزيل أو ما شابه ذلك، ويجوز أن يكون مفعولا مطلقا ويكون التقدير: الإعطاء الجزيل، وناب عن المصدر صفته، لا أنه نائب عن المفعول المطلق.
والأخ فاعل لا غير لأن البيت يتيم ليس قبله ما يمكن أن يرجع إليه الفاعل المستتر، أما الضمير في أستكسه وهو الهاء فهو عائد إلى الأخ لأن النية به التأخير.
والأفضل أن يكون ناصر معطوفا على النعت المأخوذ من (يعطيك) لا على الأخ، لأن الأخ هو الناصر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:35 ص]ـ
والأخ فاعل لا غير لأن البيت يتيم ليس قبله ما يمكن أن يرجع إليه الفاعل المستتر، أما الضمير في أستكسه وهو الهاء فهو عائد إلى الأخ لأن النية به التأخير.
بارك الله فيك وفي علمك أخي أبا وسماء
أظنّ أخي أنّ هذا الكلام بحاجة إلى إعادة نظر لأنّ الضمير لا يجوز أن يعود على متأخّر رتبة ومكانة إلاّ إذا كان العائد المتأخّر الظاهر بدلا من الضمير المتقدّم , و"أخ" مرفوع ولا يصح أن يعود إليه ضمير المفعوليّة (الذي وقع مفعولا به محلاّ) والعائد على المرفوع يجب أن يكون مرفوعا مثله , لذا أرى أنّ " أخ" بدل من الضمير المستتر فاعل الفعل كساني ,وضمير المفعوليّة في الفعل " أستكسه" و" حمدته " يعود على فاعل الفعل كساني المتقدّم.
جاء في كتاب معجم القواعد العربيّة للدقر:
(الأصلُ ألاّ يَعُودَ الضميرُ على مُتأخِّر لفْظَاً (أما أن يعود على متأخر لفظاً فقط فجاز في جميع الأحوال نحو "في داره زيد" فالهاء تعود على زيد في اللفظ في الرتبة، فرتبة زيد التقديم لأنه مبتدأ). ورتبةً ("الرتبة" هي أن الأصل في الفاعل ونائبه التقدم على المفعول به، والمبتدأ مقدم على الخبر، ورتبته الجار والمجرور والظرف بعد المفعول به، ومثل ذلك اسم "إن" و "كان" وهكذا.)، وقد يعودُ، وذلك إذا كانَ الضميرُ مُبْهَماً محْتَاجاً إلى تَفْسيرٍ وذلك في خمسِ مَسَائل:
(1) أن يَكُونَ مُبْدلاً منه الظاهر المُفَسِّر له نحو "أَكْرَمْتَه إيَّاكَ" ومما خَرجوا على ذلك "اللهم صلِّ عليه الرؤوفِ الرحيم".)
مع التحيّة الطيّبة(/)
بيت حرّفه أبوعلي الفارسي، وتابعه فيه ابن هشام
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:21 ص]ـ
الإنسان مهما علت منزلته العلمية وعظُمت فهو عرضةٌ للسهو والخطأ والوهم - والكمال لله وحده -
فهذان علمان من أعلام النحاة ومشاهيرهم، أحدهما أبو علي الفارسي ت 377هـ، والثاني ابن هشام ت 761هـ.
حرَّفا قول الفرزدق:
وكل رفيقي كلِّ رحلٍ وإنْ هما ***** تعاطى القنا قوماهما أخوانِ
ومعنى البيت أنَّ كل رفيقين في السَّفر أخوان وإنْ تعادى قوماهما وتعاطوا المطاعنة بالقنا.
قال البغدادي: وهذا البيت مع وضوح معناه قد حرفه أبو علي الفارسي (في المسائل البغداديات) بتنوين قوم، وزعم أنه مفردٌ منصوب، (أي أنه توهمه هكذا:
* تعاطى القنا قومًا هما أخوان *)
فاختل عليه معنى البيت وإعرابه، فاحتاج إلى أن صححه بتعسفاتٍ وتمحلاتٍ كان غنيًّا عنها، ومقامه أعلى وأجل من أن يُنسب إليه مثل هذا التحريف ولكن هو كما قيل: كفى المرءَ نبلاً أن تُعدَّ معايبه.
وقد تبعه على هذا التحريف والتخريج ابن هشام (في مغني اللبيب) ولخَّص كلامه من غير أن يعزوه إليه.
* لمزيد من التفصيل انظر خزانة الأدب 7/ 572 فما بعدها.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:26 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... مرحبًا بقيد الأوابد الدكتور محمد القرشي.
ما أروعك أقولها من القلب!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:33 ص]ـ
بارك الله فيك يا أستاذنا د. محمد القرشي على هذه الإضاءة الجميلة
وكما قيل: لكل جواد كبوة , ولكل عالم هفوة , ولكل سيف نبوة
نفعنا الله بعلمك أستاذي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:42 ص]ـ
تشكر أستاذنا على هذه اللفتة النحوية، وهذا الصيد من بطون الكتب، وهي تدل على سعة علمك
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:11 ص]ـ
أهلا حبيبنا د. محمد القرشي
لك إطلالة متميزة بما وهبت من أدب وعلم فنفع الله بك العربية وأهلها.
وإن يكن من تعقيب فهو متعلق بقول البغدادي العلامة اللغوي المتميز بشأن أبي علي الفارسي. وهنا وقفة تشعرنا أن ما من أحد زويت له دقائق لغة عمرت طوال قرون وأنّ المتعلم لن يزايل مرحلة التلقى حتى يلقى ربه. وإن من الغريب أن يقال عن الفارسي ما قيل. ولعل البغدادي قد اعتمد على نقل ابن هشام فلم يطلع على الأصل ولعل ابن هشام اطلع على نسخة وقع فيها تحريف ناسخ فاتهم بذلك الفارسي. على أن الوهم قد وقع للفارسي في تفسيره للبيت على وضوحه وهو أمر يقع لغيره وهذا تلميذه ابن جني تعقبه ابن معقل وغيره في فهمه وشرحه للمتنبي. أما البيت كما هو في البغداديات المنشورة (443) فلا تحريف فيه فهو كما رواه البغدادي.
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:26 ص]ـ
ما أروع ما سطرته أناملك! دكتورنا الفاضل بارك الله فيك ورعاك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:45 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة الثمينة وما هي بأول فوائدكم شيخنا محمد القرشي
من أعجب أمثلة هذه التحريفات التي تبع العلماء بعضهم بعضا فيها
واقعة رأيتها بعيني كنت مع شيخي أبي عبد الله حسين بن عكاشة وكان يحقق مجموع رسائل للحافظ ابن عبد الهادي فأتى على رسالته في شرح قصيدة في الحديث (غرامي صحيح)
يقول ابن عبد الهادي والغامض من الحديث ما يكون صورته صورة المتصل ولا يكون كذلك
مثاله ما رواه عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين "الحديث
فهذا صورته صورة المتصل وهو منقطع في موضعين
لأن عبد الرزاق لم يسمع من الثوري وإنما سمعه من النعمان بن أبي شيبة عن الثوري ولم يسمعه الثوري أيضا من أبي إسحاق وإنما سمعه من شريك عن أبي إسحاق والله سبحانه أعلم. اهـ
المعروف والمشهور والصحيح أن لفظ الحديث ليس كما ذكره ابن عبد الهادي "إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين " بل الصواب "إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدنيا راغب في الآخرة وفي جسمه ضعف وإن وليتموها عمر فقوي أمين" فقلنا يا شيخنا لعله لعله سقط من النسخة أو وهم من ابن عبد الهادي رحمه الله فإذ بنا نجد السيوطي رحمه الله في تدريب الراوي يذكر في نفس المسألة هذا الحديث بنفس اللفظ الخطأ ولم يكن السيوطي في ذلك إلا ناقلا من النووي وكذا نقل النووي من ابن الصلاح ونقل ابن الصلاح من معرفة علوم الحديث للحاكم فالحاكم رحمه الله هو أول من ذكر هذا الحديث بهذا السقط وأظنه أيضا قي نفس المسألة ثم تبعه ونقل عنه كل هؤلاء العلماء الكبار دون أن ينتبهوا إلى هذا السقط في المتن وعذرهم أن المسألة تناقش الاتصال والانفصال في السند فانصب اهتمامهم إلى السند دون المتن
ومن الغريب أيضا أن اللفظ الصحيح للحديث قد أخرجه الحاكم نفسه في المستدرك
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:32 ص]ـ
الإخوة الأفاضل: عبد العزيز العمار، أبو العباس المقدسي، محمد سعد، أبو لين، أبو سهيل.
أشكركم جميعًا على مروركم الكريم وحسن ظنكم بأخيكم وتعليقاتكم القيمة التي أثرت الموضوع، فدمتم لي إخوة أعزاء.
واسمحوا لي أن أخص أستاذي أبا أوس بمزيدٍ من الشكر على ثنائه وتعقيبه المميز كما عهدنا ذلك منه، وليسمح لي أستاذي الكريم بشيءٍ من الإضافة على تعقيبه.
ذكر البغدادي أن أبا علي حرَّف البيت في المسائل البغداديات وهو لم يعتمد على ابن هشام في حكمه هذا؛ لأن ابن هشام في المغني حين ذكر تخريج البيت لم يعزه لأبي علي الفارسي.
والظاهر أن البغدادي اطلع على كتاب أبي علي (البغداديات) لأنه نقل عنه في الخزانة نحو ثلاث صفحات في توجيه البيت.
وقد أورد أبو علي هذا البيت محرَّفًا أيضًا في (كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب) 1/ 133.
ولمحقق الكتاب د. محمود الطناحي - رحمه الله - في الحاشية كلامٌ نفيس عن البيت ونقلٌ عن البغداديات يؤيد ما ذكره صاحب الخزانة.
وفي الختام أكرر لك شكري أستاذي الفاضل
مع تحياتي للجميع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 06:09 ص]ـ
الإخوة الأفاضل: عبد العزيز العمار، أبو العباس المقدسي، محمد سعد، أبو لين، أبو سهيل.
أشكركم جميعًا على مروركم الكريم وحسن ظنكم بأخيكم وتعليقاتكم القيمة التي أثرت الموضوع، فدمتم لي إخوة أعزاء.
واسمحوا لي أن أخص أستاذي أبا أوس بمزيدٍ من الشكر على ثنائه وتعقيبه المميز كما عهدنا ذلك منه، وليسمح لي أستاذي الكريم بشيءٍ من الإضافة على تعقيبه.
ذكر البغدادي أن أبا علي حرَّف البيت في المسائل البغداديات وهو لم يعتمد على ابن هشام في حكمه هذا؛ لأن ابن هشام في المغني حين ذكر تخريج البيت لم يعزه لأبي علي الفارسي.
والظاهر أن البغدادي اطلع على كتاب أبي علي (البغداديات) لأنه نقل عنه في الخزانة نحو ثلاث صفحات في توجيه البيت.
وقد أورد أبو علي هذا البيت محرَّفًا أيضًا في (كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب) 1/ 133.
ولمحقق الكتاب د. محمود الطناحي - رحمه الله - في الحاشية كلامٌ نفيس عن البيت ونقلٌ عن البغداديات يؤيد ما ذكره صاحب الخزانة.
وفي الختام أكرر لك شكري أستاذي الفاضل
مع تحياتي للجميع.
أخي الحبيب د. محمد القرشي
يستبعد حقًّا أن البغدادي لم يطلع على كتب أبي عليّ والبغدادي مشهور باطلاعه ودقته، ولكن الأمر ما زال يحيرني فكما قلت البيت في البغداديات غير محرف وهو كذلك غير محرف في شرح الأبيات المشكلة الإعراب (إيضاح الشعر) بتحقيق حسن هنداوي (ص153) أما تحقيق الطناحي رحمه الله فلم أقف عليه، ولم يشر الهنداوي في تخريجه للبيت إلى إنشاد مختلف.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:40 م]ـ
أخي الحبيب د. محمد القرشي
وهو كذلك غير محرف في شرح الأبيات المشكلة الإعراب (إيضاح الشعر) بتحقيق حسن هنداوي (ص153) أما تحقيق الطناحي رحمه الله فلم أقف عليه، ولم يشر الهنداوي في تخريجه للبيت إلى إنشاد مختلف.
شتان بين الطبعتين!
طبعة الطناحي متقنة أكثر من طبعة هنداوي.
ووصية ابن لأستاذه أن تقف على طبعة (كتاب الشعر) بتحقيق الطناحي فبينها وبين طبعة هنداوي مثل ما بين المشرق والمغرب.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:18 م]ـ
نعم أخي الكريم أعمال الطناحي مشهود لها ولكن نسخة الهنداوي هي المتاحة في بيتي وشكرًا للنصيحة الثمينة واسلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:56 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا، أيها الكرام، واسمحوا لي أن أخص شيخنا القرشي بتحية خاصة، واختيار الإنسان دليل عقله. وتعليقي على المسألة بعد إذنه:
إذا قيس إحسان امرئ بإساءة * فأربى فالإساءة تغفر.
وأنت من قوم:
إذا همو ذكروا الإساءة أكثروا الحسنات.
ورحم الله الفارسي وابن هشام والبغدادي، كم هم كبار علما وأدبا وجهدا مباركا في خدمة العربية وطلبتها؛ فلا يسع كل طالب علم بحق بعدهم إلا أن ينشد فيهم وفي أمثالهم من أهل العلم والفضل والسابقة في الإسلام والعربية:
أولئك عترتي وبناة مجدي وأشياخي لهم ما عشت شكري.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:59 م]ـ
أخي الحبيب د. محمد القرشي
يستبعد حقًّا أن البغدادي لم يطلع على كتب أبي عليّ والبغدادي مشهور باطلاعه ودقته، ولكن الأمر ما زال يحيرني فكما قلت البيت في البغداديات غير محرف وهو كذلك غير محرف في شرح الأبيات المشكلة الإعراب (إيضاح الشعر) بتحقيق حسن هنداوي (ص153) أما تحقيق الطناحي رحمه الله فلم أقف عليه، ولم يشر الهنداوي في تخريجه للبيت إلى إنشاد مختلف.
أستاذي الكريم أبا أوس:
متابعتك وتعقيبك وسام أعتز به، وماذكرته من أن البيت ورد في البغداديات وفي شرح الأبيات المشكلة الإعراب بتحقيق حسن هنداوي غير محرف فلعل الإصلاح من عمل المحققين، ويؤيد ذلك أن البيت أيضًا ورد غيرمحرف في (المغني) بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين وهو من عمل الشيخ المحقق قطعًا؛ لان تعقيب ابن هشام وتوجيهه للبيت يؤكدان تحريفه له، وسأنقل - إن سمحت لي - بعض ماقاله في البيت، قال: " وهذا البيت من المشكلات لفظًا ومعنىً وإعرابًا، فلنشرحه ...... وقوله (قومًا) إما بدل من القنا لأن قومهما من سببهما إذ معناه تقاومهما، فحذفت الزوائد، فهو بدل اشتمال، او مفعول لأجله، أي تعاطيا القنا لمقاومة كل منهما الآخر، أو مفعول مطلق من ياب (صنعَ الله) لأن تعاطي القنا يدل على تقاومهما.
ومعنى البيت أن كل الرفقاء في السفر إذا اسْتُقْرُوا رفيقين رفيقين فهما كالأخوين؛ لاجتماعهما في السفر والصحبة وإن تعاطى كل واحد منهما مغالبة الآخر "
ولو ذكر ابن هشام البيت غير محرف كما أورده الشيخ محمد محيي الدين ما احتاج إلى هذا التكلف والتعسف في إعرابه ومعناه.
أستاذي الفاضل: ستزول حيرتك إن شاء الله إذا اطلعت - غير مأمور - على توجيه أبي علي للبيت في البغداديات، ولاتعبأ بمجيء البيت غير محرف فأغلب الظن أنه من عمل المحقق، والبغداديات ليس تحت يدي الآن لأنقل منه توجيه أبي علي.
ولك وللجميع تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ليس لي إلا أن أقول: سبحان الله ..
تعجل ابن هشام فأخذ كلام أبي علي وأشعرنا أنه صاحبه، ولم يتنبه لآخر كلام أبي علي، وتعجل البغدادي في الخزانة، فحكم بأن أبا علي حرف البيت، ولم يشر إلى آخر كلام أبي علي في البغداديات، وشنع على ابن هشام ومن تبعه، وجاء أخونا الأستاذ الدكتور محمد القرشي فنقل إلينا ما في الخزانة ولم يرجع إلى المسائل البغداديات ولا إلى شرح أبيات المغني للبغدادي نفسه، ولو رجع أخونا الكريم إلى البغداديات أو إلى شرح أبيات المغني ما كتب هذا العنوان، فقد قال أبو علي بعد ذكره الرواية الأولى للبيت بحسب نقل البغدادي فنسختي من البغداديات معارة:
وينشد، ونراه الرواية:
وكل رفيقي كل رحل وإن هما ... تعاطى القنا قوماهما أخوان
على أن (قوماهما) يرتفع بالابتداء.
وقال البغدادي في نهاية تعليقه على كلام أبي علي ووهم ابن هشام قال في شرح شواهد المغني:
وقد اعترف في آخر كلامه بأن الرواية (قوماهما) على أنه مثنى (قوم) مضاف إلى ضمير الرفيقين، وكأنه إنما ذكر الوجه الأول وهو تنوين (قوما) إما لأنه رواية ضعيفة عنده، وإما ليجعله من مسائل التمرين في الإعراب، ليظهر قوة استحضاره للقواعد ووجوه التخريجات.
فليس في الأمر تحريف، وإنما وقف أبو علي على روايتين للبيت في إحداهما إشكال حاول حله، ولا إشكال في الرواية التي قال عنها: ونراه الرواية.
غير أن قوله: على أن قوماهما يرتفع بالابتداء فيه نظر، فلا أدري أهو من قول أبي علي أم من عمل النساخ.
مهما يكن فلا يحق للبغدادي بعد أن وقف على آخر كلام أبي علي أن يقول: وهذا البيت مع وضوح معناه قد حرفه أبو علي.
فقد ذكر أبو علي روايتين ووضع احتمال أن تكون الرواية التي وقع فيها التحريف صحيحة، وكأنه يقول: لو صحت هذه الرواية بإفراد القوم ونصبه منونا فتخريجه كذا ..
ولكن عناية البغدادي بالتنبيه على توهم العلماء في خزانته هو ما جعله يضخم هذا الأمر، وإن كان من لوم في هذه القضية كلها فهو واقع على ابن هشام عفا الله عنه حيث لم ينسب التخريج لأبي علي.
مع التحية الطيبة.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:47 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا، أيها الكرام، واسمحوا لي أن أخص شيخنا القرشي بتحية خاصة، واختيار الإنسان دليل عقله. وتعليقي على المسألة بعد إذنه:
إذا قيس إحسان امرئ بإساءة * فأربى فالإساءة تغفر.
وأنت من قوم:
إذا همو ذكروا الإساءة أكثروا الحسنات.
ورحم الله الفارسي وابن هشام والبغدادي، كم هم كبار علما وأدبا وجهدا مباركا في خدمة العربية وطلبتها؛ فلا يسع كل طالب علم بحق بعدهم إلا أن ينشد فيهم وفي أمثالهم من أهل العلم والفضل والسابقة في الإسلام والعربية:
أولئك عترتي وبناة مجدي وأشياخي لهم ما عشت شكري.
أهلا بأخي الحبيب د. سليمان خاطر، لقد أسعدني إطلالتك ومداخلتك، ولم أرد -علم الله - التشنيع على أحد، وأنّى لطالب علم مثلي أن يفعل ذلك؟!
وإنما أردت -كما قلتُ في أول المسألة- الإشارة إلى أن العالم مهما بلغ شأنه وذاع صيته فهو بشر عرضة للخطأ والنسيان والوهم.
أستاذي الفاضل سعيد بمداخلتك وأتفق مع كل ما جاء فيها. ولك تحياتي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:36 م]ـ
وزاد أبو علي في البغداديات فقال:
ومثل هذا البيت في أنه ينشد على غير وجه قوله:
ووفراء لم تحرز بسير وكيعة ... غدوت بها طيا يدي برشائها
إن نون (طيا) بالتنوين أمكن أن يكون حالا من الفاعل، وحالا من المفعول، فإذا جعل حالا من الفاعل كان من قوله: طوى الأرض بها، وإن جعل حالا من المفعول فمن قوله:
غضفا طواها أمس كلّابيّ
أي: أضمرها، أي غدوت: بها ضامرة.
وإذا لم ينون احتمل وجهين: أحدهما أن يكون (فعلى) مؤنث (طيان)، ويمكن أن يكون الألف للتثنية تقديره: طيا يدي برشائها، أي: طيا رشائها بيدي فقلب.
وهذا يؤيد ما قلت من أنه لا تحريف في البيت وإنما هما روايتان، والرواية المعتمدة عند أبي علي هي التي لا إشكال فيها.
والبيت الذي ذكره أبوعلي: ووفراء ....
فيه كلام سأعود إليه بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:59 م]ـ
هذا كتاب البغداديات لمن يريد تحميله من هذا الرابط
http://www.archive.org/details/baghdadeaat
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 08:04 م]ـ
ليتنا - والله - نتعلم من طريقتكم في النقاش.
رأي وخلاف وطرح ونقل والمحبة فوق ذلك؛ فلله دركم!
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:01 ص]ـ
كلام البغدادي متناقض فقد قال في مستهل حديثه في شرح أبيات مغني اللبيب: " إن المصنف ليس أبا عذرة هذا التحريف " فجعله تحريفا، ثم قال في نهاية مناقشته معتذرا لأبي علي: " ... لأنه رواية ضعيفة عنده " فجعله رواية.
ويظهر أن هذا البيت أخذ حيزا من اهتمام البغدادي ومساحة من تفكيره حتى دفعه ذلك لشراء ديوان الفرزدق ليستيقن من رواية البيت، ولئلا يتعجل بتخطئة أبي علي، يقول: " وقد رأيت في نسخةٍ من (ديوان الفرزدق) هذا البيت مضبوط الميم من (قوماهما) بفتحة واحدة، وملكت هذه النسخة في جلدين، وضبطُ هذا البيت هو الذي كان باعثًا على شرائها، ولله الحمد والمنة ".
يعجبني البغدادي.
ما رأيكم بأبي علي والبغدادي؟ ألا يمكن أن نلتمس لكل واحد منهما عذرًا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:53 ص]ـ
أخي الأستاذ د. الأغر
أشكرك على مداخلتك القيمة التي أثرت الموضوع وغيّرت مساره، يقول المناطقة: إنْ كنت ناقلاً فالصحة وإنْ كنت مدعيًا فالدليل، وأنا نقلت ما ذكره البغدادي في الخزانة وقد صرَّح بأن أبا علي حرَّف البيت وتابعه ابن هشام دون عزو، ولم يرد البغدادي - والله أعلم - التشنيع عليهما، إذ يقول عن أبي علي: " ومقامه أعلى وأجلّ من أنْ يُنسب إليه مثل هذا التحريف ولكن هو كما قيل: * كفى المرءَ نبلاً أن تعد معايبه * ".
ولبعدي عن مكتبتي اعتمدت على البغدادي في الخزانة ولم أعد إلى (البغداديات) كما أوضحت سابقًا.
وقد عدتَ - حفظك الله - إلى البغداديات وفيها أن أبا علي ذكر في نهاية كلامه الرواية الأخرى الصحيحة للبيت.
وانتهيتَ إلى أنَّ أبا علي وقف على روايتين للبيت في إحداهما إشكال حاول حلَّه ولا إشكال في الثانية.
قلتُ: كون الوجه الأول (قومًا) بالتنوين والإفراد رواية مجرد احتمال بدليل أن البغدادي في شرح (أبيات المغني) قال: " وكأنه إنما ذكر الوجه الأول وهو تنوين (قومًا) إمَّا لأنه رواية ضعيفة عنده وإمَّا ليجعله من مسائل التمرين على الإعراب ".
فقوله: "كأنه " و "إمّا" و"إمّا" يدلّ على أن تلك احتمالات.
ويبقى احتمال التحريف وارد وهذا يُفسر موقفي البغدادي ففي الخزانة حكمَ على أبي علي بأنه حرَّف البيت، وفي (شرح شواهد المغني) حاول أن يلتمس له عذرًا.
وفي النفس شيءٌ آخر ممَّا جاء في (البغداديات) وقد تنبه له أخي د. الأغر وهو توجيه رفع (قوماهما) بالابتداء على الرواية المشهورة، مع وضوح كونها فاعلاً لـ (تعاطى).
فوقع في نفسي (وهو مجرد احتمال) أن الرواية الأخيرة المشهورة التي وردت في البغداديات والتوجيه بعدها من إضافة النسَّاخ، ويقوي هذا الاحتمال أن البغدادي في الخزانة لم يذكر هذه الرواية من قريبٍ ولا من بعيد وكأن النسخة التي اعتمد عليها من (البغداديات) ليست فيها هذه الزيادة - والله أعلم -.
مع تحياتي.
ـ[الفراء]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:50 ص]ـ
السلام عليكم
نقاش ممتع وجميل فلله دركم واسمحو لي بهذه الإضافة:
تحدث ابن جني في الخصائص 3/ 313 في باب ((صدق النقلة وثقة الرواة والحملة)) عن تورع شيخه أبي علي وتحرزه فيما يرويه فقال: ((وهذا أبو علي رحمه الله، كأنه بعدُ معنا، ولم تبن به الحال عنا، كان من تحوبه وتأنيه، وتحرجه كثير التوقف فيما يحكيه، دائم الاستظهار لإيراد ما يرويه، فكان تارة يقول: أنشدت لجرير فيما أحسب، وأخرى: قال لي أبو بكر فيما أظن، وأخرى: في غالب ظني كذا، وأُرى أني قد سمعت كذا)).
فرحم الله أبا علي وابن هشام والبغدادي وسائر سلفنا الكرام.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:29 م]ـ
أخويّ الكريمين: د. ابن النحوية، والأستاذ: الفراء
أشكر لكما مروركما الكريم وتعقيبكما على الموضوع وما أضفتماه من معلومات قيّمة أسهمت في ثراء المضوع. وأودّ فقط أن أنبّه إلى أن الذي اشترى نسخة من ديوان الفرزدق؛ لأنه ورد فيها البيت الذي دارالنقاش حوله مضبوطا على الرواية المشهورة هو الدّماميني
لا البغداديّ. ولكما وللجميع تحياتي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:41 م]ـ
قلتُ: كون الوجه الأول (قومًا) بالتنوين والإفراد رواية مجرد احتمال بدليل أن البغدادي في شرح (أبيات المغني) قال: " وكأنه إنما ذكر الوجه الأول وهو تنوين (قومًا) إمَّا لأنه رواية ضعيفة عنده وإمَّا ليجعله من مسائل التمرين على الإعراب ".
فقوله: "كأنه " و "إمّا" و"إمّا" يدلّ على أن تلك احتمالات.
ويبقى احتمال التحريف وارد وهذا يُفسر موقفي البغدادي ففي الخزانة حكمَ على أبي علي بأنه حرَّف البيت، وفي (شرح شواهد المغني) حاول أن يلتمس له عذرًا.
وفي النفس شيءٌ آخر ممَّا جاء في (البغداديات) وقد تنبه له أخي د. الأغر وهو توجيه رفع (قوماهما) بالابتداء على الرواية المشهورة، مع وضوح كونها فاعلاً لـ (تعاطى).
فوقع في نفسي (وهو مجرد احتمال) أن الرواية الأخيرة المشهورة التي وردت في البغداديات والتوجيه بعدها من إضافة النسَّاخ، ويقوي هذا الاحتمال أن البغدادي في الخزانة لم يذكر هذه الرواية من قريبٍ ولا من بعيد وكأن النسخة التي اعتمد عليها من (البغداديات) ليست فيها هذه الزيادة - والله أعلم -.
مع تحياتي.
أخي الكريم
هما روايتان عند أبي علي لأنه قال في بداية كلامه: ينشد للفرزدق هذا البيت ... وفي آخر كلامه قال: وينشد ونراه الرواية، فأثبت إنشادين، أي: روايتين.
والدليل على ذلك أنه أورد نظيرا لهذا البيت له روايتان أيضا، وهو للفرزدق أيضا:
ووفراء لم تخرز بسير وكيعة ... غدوت بها طيّا يدي برشائها
فذكر أن (طيا) روي بالتنوين وبغير التنوين كما أن (قوما) روي بالتنوين وبغيره.
أما لماذا لم يشر البغدادي إلى الرواية الثانية في الخزانة، فلعل استغرابه لم يدعه أن يكمل بقية المسألة عندما ألف الخزانة، وعندما ألف شرح أبيات المغني بعدها رجع إلى النص مرة أخرى فوجد أن أبا علي أشار إلى الرواية الصحيحة فأثبت ذلك في الشرح ولم يشأ أن يغير ما كتبه في الخزانة.
وأما ورود عبارة على أن (قوماهما) يرتفع بالابتداء، فهي تشبه العبارات التفسيرية التي تتسرب إلى النص الأصلي مع مرور الزمن عن طريق النساخ ولا تخفى على ذوي الخبرة، ومنه في كتاب سيبويه شيء غير يسير.
فإن صح أن هذه العبارة لأبي علي فتوجيهها على أن (قوماهما) بدل من (هما) أي: وإن قوماهما تعاطى القنا، وأفرد الضمير في تعاطى على معنى: وإن قومهما تعاطى القنا لأن لفظ القوم مفرد، ومعناه الجمع، والتثنية هنا للكثرة كما أن الرفيقين للكثرة، أي: كل الرفقاء في السفر إخوان وإن تعاطى قومهم القنا.
ولا لوم عليك أخي الكريم فقد كنت ناقلا أمينا وقد أفدتنا وأمتعتنا حقا.
مع التحية الطيبة.(/)
اعراااااااب
ـ[يافا]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:55 ص]ـ
1. ما محمدٌ فاهماً ولا نائم:
a. ما: حرف نفي ملحق بليس، هذه ما الحجازية وهي عندهم تعمل عمل ليس فترفع المبتدأ وتنصب الخبر بخلاف بني تميم فإنهم يهملونها و تعمل عند الحجازيين بشروط.
b. محمدٌ: اسم ما مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
c. فاهماً: خبر ما منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
d. الواو: حرف عطف.
e. لا: اداة نفي.
f. نائم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة والخبر معطوفة على جملة ما محمدٌ فاهماً ولا نائم.
الرجاء مساعدتي انا لست متأكدة من الاعراب ,,,فهل يمكنكم مساااااااعدتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 01:02 ص]ـ
1. ما محمدٌ فاهماً ولا نائم:
A. ما: حرف نفي ملحق بليس، هذه ما الحجازية وهي عندهم تعمل عمل ليس فترفع المبتدأ وتنصب الخبر بخلاف بني تميم فإنهم يهملونها و تعمل عند الحجازيين بشروط.
B. محمدٌ: اسم ما مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
C. فاهماً: خبر ما منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
D. الواو: حرف عطف.
E. لا: اداة نفي.
F. نائم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة والخبر معطوفة على جملة ما محمدٌ فاهماً ولا نائم.
الرجاء مساعدتي انا لست متأكدة من الاعراب ,,,فهل يمكنكم مساااااااعدتي
أصبت اختي
ولكن"نائم" ليس مضافا إليه بل اسم معطوف على "فاهما " منصوب مثله على التبعيّة
فيجب أن يكون منصوبا هكذا: "نائما "
وفقك الله(/)
جمع طاووس
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:07 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ماهو جمع: طاووس؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:47 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جمع طاووس طواويس
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:56 ص]ـ
بارك الله فيك(/)
هل هي جمع أم اسم جمع؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:34 ص]ـ
{فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ} الزخرف/ 56
قرأ حمزة والكسائي وخلف " سلفا " بضم السين واللام. الباقون بفتحهما.
في قراءة الضم - سُلُفا - أريد بها جمع سليف أي جمع قد مضى من الناس.
وذكر ابوعلي الفارسي - كما نقل الطوسي في التبيان - جواز أن يكون جمع (سلف) مثل أسد واسد، ووثن ووثن.
وقرأها الباقون {سَلًفا} بفتح السين واللام, والمعنى جماعة كما يقال: هم لنا سلف. وتكون في هذه الحالة اسم من أسماء الجمع , نحو خادم و خدم, و طالب و طلب, و حارس و حرس.
وذكر أبو السعود في تفسيره وابن عطية في المحرر, قراءة ثالثة هي (سُلَفاً) بإبدالِ ضمةِ اللامِ فتحةً على أنَّه جمعُ سُلْفةٍ أي ثُلَّةٍ قد سلفتْ, أو أمة.
وقد أشار إلى هذا المعنى صاحب التاج - مادة سلف - بنقله قول أبي زيد: يُقَال جَاءُوا سُلْفَةً سُلْفَةً: إِذا جاءَ بَعْضُهُمْ في أثَرِ بَعْضٍ ومنه قِرَاءَةُ مَن قَرَأ: (فَجَعَلْنَاهُم سُلَفاً ومَثَلاً لِلآخَرِينَ) أَي: عُصْبَةً قد مَضَتْ قالهُ الزَّجَّاجُ وقيل: مَعْنَاهُ: أي قِطْعَةً مِن النَّاسِ مِثْلَ أُمَّةٍ. "
فائدة:
السلف يقال في الأنثى والذكر والواحد والمثنى الجمع, فنقول:
هذه سلف.
هذا سلف.
هم سلف.
هن سلف.
هما سلف.
إضاءة حول اسم الجمع:
صيغة اسم الجمع اللفظية تخالف ما هو معروف من أوزان الجمع.
بعض أنواع اسم الجمع, لا يوجد لها مفرد من نفس اللفظ, بل من لفظ آخر يؤدي نفس المعنى, نحو:
إبل: مفردها جمل.
خيل: مفردها فرس.
قوم: مفردها رجل.
يوجد نوع آخر, له مفرد من لفظه, ولكنه أقل من النوع الأول, نحو:
سلَف: مفردها, سالف.
وفد: مفردها وافد.
ركب: مفردها راكب.
صحب: مفردها صاحب.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 08:12 ص]ـ
أحسن الله إليك , وأجزل لك الثواب.
واصل أخي الكريم، نحن في انتظار المزيد من المفيد.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 11:49 م]ـ
الأخ العزيز ابن القاضي:
أشكر لكم متابعتكم وكلماتكم.
بارك الله فيكم وبكم.(/)
كيف نعرب كلمة (الشح) في قوله تعالى (وأحضرت الأنفس الشح)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 06:20 ص]ـ
السلام عليكم
كيف نعرب كلمة (الشح) في قوله تعالى (وأحضرت الأنفس الشح)؟
سمعت أحدهم يقول إن إعرابها صفة للأنفس، ولكن الضمة حذفت مع الحرف الأخير للتخفيف؛ أي هكذا (الشححُ)، فما رأيكم أيضا ً؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 08:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بك أخي موسى.
"الشحَ": منصوبة بالفتحة في المصحف، وقد عدها ابن عاشور، رحمه الله، في تفسيره: مفعولا به ثانيا لـ: "أحضرت" المبنية لما لم يسم فاعله، فناب المفعول الأول: "الأنفس" عن الفاعل، وانتصب الثاني كما هو أصلا، كما تقول:
أَحْضَرْتُ محمداً الامتحانَ، فالأصل: حضر محمد الامتحانَ، فلما دخلت همزة التعدية على الفعل، وهو في الأصل متعد لواحد، تعدى لثان، فإذا بني لما لم يسمى فاعله، حذف الفاعل، وأقيم المفعول الأول مقامه فتقول: أُحْضِرَ محمدٌ الامتحانَ.
والأصل في ذلك بيان: ملازمة الشحّ للنفوس البشرية حتى كأنه حاضر لها، فهي مجبولة عليه، فيكون الفاعل: هو الله، عز وجل، الذي جبلها على ذلك، ويكون حذف الفاعل هنا للعلم به.
والله أعلى وأعلم.
ـ[موسى 125]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 06:46 م]ـ
شكرا ً لك أخي، إذا كان كذلك لمَ لم تكن بهذه الصورة (أحضرت الأنفس والشحَ) أي يتم إحضار الاثنين؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 02:48 ص]ـ
للرفع
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:47 ص]ـ
أتفق مع أخي " مهاجر " فيما قال وكتب.
وإليكم ما جاء في كتاب إعراب المحيط في هذه الآية:
وقوله: ومعنى إحضار الأنفس الشح إن الشح جعل حاضراً لا يغيب عنها أبداً، جعله من باب القلب وليس بجيد، بل التركيب القرآني يقتضي أنّ الأنفس جعلت حاضرة للشح لا تغيب عنه، لأنّ الأنفس هو المفعول الذي لم يسم فاعله، وهي التي كانت فاعلة قبل دخول همزة النقل، إذ الأصل: حضرت الأنفس الشح.
على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل على تفصيل في ذلك؛ وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول. فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني، والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:54 ص]ـ
شكرا ً لك أخي، إذا كان كذلك لمَ لم تكن بهذه الصورة (أحضرت الأنفس والشحَ) أي يتم إحضار الاثنين؟
أخي الفاضل، معنى (أحضرت) في الاية أي: جعلت حاضرةً له مطبوعةً عليه لا تنفك عنه أبداً.
ـ[العربي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 10:41 ص]ـ
أخي الفاضل، معنى (أحضرت) في الاية أي: جعلت حاضرةً له مطبوعةً عليه لا تنفك عنه أبداً.
سعدت بردك أخي الكاتب ولكن أليست الشحّ بالتضعيف والضمة على الحاء الثانية(/)
أمر هائل أم أمر مهول
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 11:51 ص]ـ
قال الجواليقي: " ويقولون: أمرٌ مَهولٌ، وإنما أمر هائل، يقال: هالني الشيء يهولني هولا إذا أفزعك فهو هائل، والهول: المَخافة من الأمر لا تدري على ما تهجم عليه"
وقال ابن بري" الذي حكاه أهل اللغة عن العامة أنهم يقولون: يوم مهول ورجل مذهول العقل، وصوابه: هائل وذاهل"
وقال ابن بري في بيان أغلاط الفقهاء: ويقولون: وقع في امر مهول وصوابه: هائل "
اختلف العلماء في صحة قول العامة: " يوم مهول، ووقع في أمر مهول وذلك على قولين:
ذهب أبو بكر الزبيدي وتبعه عدد من العلماء ممن كتبوا في لحن العامة إلى أنه لا يقال: يوم مهول، ووقع في أمر مهول، وإنما يقال: يوم هائل ووقع في أمر هائل وذلك لأن اليوم والأمر عندهم قد وقع منهما الهول فيصاغ لذلك اسم الفاعل على وزن (فاعل) لأن فعله ثلاثي وذلك أنك تقول: هالني الأمر يهولني، وأما مهول فإنه اسم مفعول من هال فيكون عكس المعنى المراد، وهو مذهب ابن بري.
ذهب ابن سيده إلى أنه يصح أن يقال: يوم مهول، ووقع في أمر مهول
والراجح - فيما يظهر- أنه يصح أن يقال: يوم مهول، ووقع في أمر مهول وذلك لما يأتي:
1 - أنه ورد في الشعر الفصيح قوله:
ومهول من المناهل وحش ....... ذي عراقيب آجن مدفان
2 - أن تفسير المهول أي: فيه هول والعرب إذا كان الشيء هو له أخرجوه على فاعل مثل: دارع لذي الدرع، وإذا كان فيه أو عليه أخرجوه على " مفعول" كقولك: مجنون اي فيه ذاك ومديون أي عليه ذاك، وعلى هذا فيمكن تفسير قولهم يوم مهول ووقع في أمر مهول أي: يوم فيه هول وأمرفيه هول، قال الزمخشري: " ومن المجاز: مكان مهول: فيه هول وتقول: هذا المكان لو لم يكن مهولا لكان مأهولا"
وأما " مذهول العقل" فقد ذكرها من ألَّف في لحن العامة قبل ابن بري وبعده والصحيح أن يقال: ذاهل العقل؛ لأنه اسم فاعل من ذهل يذهل فهو ذاهل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:58 م]ـ
رائع يا محمد بن سعد ولم أكن أعلم قبل هذا قدم هذا الاستعمال وكنت أظن أنه من أخطاء المحدثين.
أما ابن سيده فقد روى تعدية الفعل ذهل ولذلك تصح عنده مذهول، قال في المحكم:"ذَهَلَ الشيء، وذَهَلَ عنه، وذَهِلَه وذَهِلَ عنه، يَذْهَل فيهما، ذَهْلا وذُهُولا: تركه على عمد، أو نسيه لشغل، وقيل: الذَّهْلُ: السلو وطيب النفس عن الإلف، وقد أذهَلَه الأمر، وأذهَلَه عنه".(/)
ارجو التكرم بالرد اخوتي في الله
ـ[توفي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ضبط الأبيات بالشكل (الضبط لآخر الكلمة, وما يتصل بها من ضمائر,
وللشدة أنّى كانت مع شرح الابيات. ( ops
قذى بعينك أم بالعين عوار@@ أم ذرَّفت إذ خلت من أهلها الدَّار
كأن عيني لذكراه إذا خطرت @@ فيض يسيل على الخدين مدرار
تبكي لصخر هي العبرى وقد ولهت@@ وَدونه من جديد التُّرب أستار
تبكي خناسٌ فما تنفك ما عمرت@@ لها عليه رنين وهي مِفتار
جزاكم الله خيرا:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 01:24 م]ـ
قَذًى بعينيكِ أمْ بالعين ِ عُوّارُ أم ذَرَّفتْ إذْ خلَتْ منْ أهلِها الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خطرَتْ فيضٌ يسيلُ على الخدّين ِ مِدْرارُ
تبكي لصخرٍ هي العبْرى وقد ولهَتْ وَدونَهُ مِنْ جديد ِ التُّرْب ِ أستارُ
تبكي خناسٌ فما تنفكّ ُ ما عَمَرَتْ لها عليهِ رنين ٌ وهيَ مِفتارُ(/)
عدا التي للإستثناء
ـ[داؤد العرب]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 12:57 م]ـ
السلام
ماذا نعني بقولنا "منصوب على المفعولية"؟ فمثلاً في الجملة التالية يقال أن المستثنى منصوب على المفعولية: جاء أصدقائي عدا سعيداً
أرجو التوضيح مشكوراً
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:26 م]ـ
السلام
ماذا نعني بقولنا "منصوب على المفعولية"؟ فمثلاً في الجملة التالية يقال أن المستثنى منصوب على المفعولية: جاء أصدقائي عدا سعيداً
أرجو التوضيح مشكوراً
يأتي المستثنى بعد {عدا وخلا وحاشا} منصوبا على أنه مفعول به، على اعتبار أن هذه (الأدوات) أفعال تامة متعدية فاعلها مستتر، وقد يكون المستثنى هنا اسما مجرورا باعتبار هذه (الأدوات) أحرف جر.
يجوز في هذه الحالة الوجهان؛ النصب والجر.
ببساطة المستثنى بعد {عدا وخلا وحاشا} إما مفعول به أو اسم مجرور.
- في حال اقترنت هذه (الأدوات) بـ ما {ما عدا وما خلا وما حاشا} يكون ما بعدها مفعولا به، باعتبار هذه الأدوات أفعالا.
لا يجوز في هذه الحالة إلا وجه واحد (النصب).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:24 م]ـ
أحسنت أخي ليثا بارك الله فيك ...
ـ[داؤد العرب]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:45 م]ـ
يأتي المستثنى بعد {عدا وخلا وحاشا} منصوبا على أنه مفعول به، على اعتبار أن هذه (الأدوات) أفعال تامة متعدية فاعلها مستتر، وقد يكون المستثنى هنا اسما مجرورا باعتبار هذه (الأدوات) أحرف جر.
يجوز في هذه الحالة الوجهان؛ النصب والجر.
ببساطة المستثنى بعد {عدا وخلا وحاشا} إما مفعول به أو اسم مجرور.
- في حال اقترنت هذه (الأدوات) بـ ما {ما عدا وما خلا وما حاشا} يكون ما بعدها مفعولا به، باعتبار هذه الأدوات أفعالا.
لا يجوز في هذه الحالة إلا وجه واحد (النصب).
أفهم من كلامك أخي ليث بن ضرغام أن منصوب على المفعولية يعني أنه مفعول به
أشكرك جزيل الشكر
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:50 م]ـ
أفهم من كلامك أخي ليث بن ضرغام أن منصوب على المفعولية يعني أنه مفعول به
أشكرك جزيل الشكر
بالضبط هو مفعول به منصوب
حياك الله أخي الكريم(/)
استخرج
ـ[درة النحو]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 01:45 م]ـ
استخرج الخطأ في الجمل الآتية مع التعليل:
هذا الكتاب أخصر من ذاك.
أنت أسود في عيني من الظلام.
باقل أحمق من أشعب.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 01:59 م]ـ
الجملة الأولى ليست خطأ، لكن فيها شذوذ من وجهين:
1ـ صوغ أفعل التفضيل من غير الثلاثي،
2ـ صوغه من المبني للمجهول، " اختُصر "
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:35 م]ـ
إذا كانت الجملة الأولى أخضر وليس أخصر فالخطأ في الجمل الثلاث أن أفعل التفضيل جاءت على وزن الصفة المشبهة أفعل للمذكر والتي مؤنثها فعلاء
فتقولين: رجل أسود (وهذه صفة مشبهة) وامرأة سوداء
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:37 م]ـ
وهذه شروط صياغة اسم التفضيل:
يصاغ اسم التفضيل بالشروط التي يصاغ بها أفعل التعجب وهي كالتالي:
1 ـ أن يكون الفعل ثلاثياً، مثل: كرم، ضرب، علم، كفر، سمع.
نحو: أخوك أعلم منك.
ومنه قوله تعالى: {هو أفصح مني لساناً} 34 القصص.
وقوله تعالى: {ذلك أقسط عند الله وأقوم للشهادة} 282 البقرة.
2 ـ أن يكون تاماً غير ناقص، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما.
3 ـ أن يكون مثبتاً غير منفي، فلا يكون مثل: ما علم، ولا ينسى.
4 ـ أن يكون مبنياً للمعلوم، فلا يكون مبنياً للمجهول، مثل: يُقال، ويُعلم.
5 ـ أن يكون تام التصرف غير جامد، فلا يكون مثل:
عسى، ونعم، وبئس، وليس، ونحوها.
6 ـ أن يكون قابلاً للتفاوت، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان، فلا يكون مثل: ملت، وغرق، وعمي، وفني، وما في مقامها.
7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل التي مؤنثها على وزن فعلاء، مثل: عرج، وعور، وحول، وحمر، فالوصف منها على وزن أفعل: أعرج ومؤنثه عرجاء، وأعور ومؤنثه عوراء، وأحول ومؤنثه حولاء، وأحمر ومؤنثه حمراء.
فإذا استوفي الفعل الشروط السابقة صغنا اسم التفضيل منه على وزن " أفعل " مباشرة.
نحو: أنت أصدق من أخيك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:47 ص]ـ
الجمل الثلاث ليس في أي منها خطأ، أما الجملة الأولى ففيها شذوذ من وجهين سبق ذكرهما، وأعني بالشذوذ، أنه مسموع لا يوافق القياس. وحتى لو قلنا إن أخضر بالضاد المعجمة، أيضا لا خطأ، وإنما هو شذوذ، لأنه قد سمع أسود من كذا، وأبيض من كذا، وفي الحديث في وصف جهنم أنها " أسود من القار" وفي وصف الكوثر أن ماءه "أبيض من اللبن "، وأهل الكوفة يصوغون أسم التفضيل من الأفعال التي الوصف منها على أفعل مطلقا. وعليه مشى المتنبي فقال: أبعد بعدت بياضا لا بياض له ... لأنت أسود في عيني من الظلم.
وبهذا يتبين صحة الجملة الثانية والثالثة أيضا قياسا عند الكوفيين، شذوذا عند البصريين.
ويضاف إلى صحة الجملة الثالثة قول الرضي في شرح الشافية: وينبغي المنع في الألوان والعيوب الظاهرة، بخلاف الباطنة فإنه يبنى منها أفعل التفضيل، نحو: فلان أبلد من فلان وأجهل منه وأحمق وأرعن وأهوج وأخرق، وألد وأشكس، وأعيا وأعجم وأنوك، مع أن بعضها يجيئ منه أفعل لغير التفضيل أيضا، كأحمق وحمقاء، وأرعن ورعناء وأهوج وهو جاء، وأخرق وخرقاء ا. هـ
وعليه فليس في أي جملة مما سبق خطأ، وإن كان الأولى مراعاة القياس.
والله أعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:00 م]ـ
لم يجوز جمهور النحاة أن يأتي أفعل التفضيل على وزن الصفة المشبهة إلا في مسألة الكحل وعليه القياس ......... ثم أن الامثلة التي تذكرها ليست شواهدا نحوية فلا المتنبي يعتد بشعره في النحو ولا الحديث الشريف يستشهد به (على خلاف) ..
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:59 م]ـ
لم يجوز جمهور النحاة أن يأتي أفعل التفضيل على وزن الصفة المشبهة إلا في مسألة الكحل وعليه القياس ......... ثم أن الامثلة التي تذكرها ليست شواهدا نحوية فلا المتنبي يعتد بشعره في النحو ولا الحديث الشريف يستشهد به (على خلاف) ..
أحسنت يا بحر
هذا المنتدى منتدى النحو العام أي منتدى رأي الجمهور
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:14 م]ـ
أنا ما قلت أن أبا الطيب يستشهد بشعره، ولكن قلت إنه مشى على المذهب الكوفي، والمتنبي معروف من هو، وشعره يستانس به تمثيلا.
واما الدليل على المذهب الكوفي فهو قول رؤبة: جارية في درعها الفضفاض ** أبيض من أخت بني إباض.
وأما الحديث الشريف ففيه خلاف معروف , وعليه فلا تخطئة لمن يرى صحة الاستشهاد به، خاصة وأن إمام المحققين ابن مالك رحمه الله تعالى يرى اعتباره شاهدا يحتج به.
والخلاصة: لا خطأ في الجمل الثلاث على المذهب الكوفي، وإن كان الأولى مراعاة القياس على المذهب البصري.
والله أعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 11:36 ص]ـ
أنا قلت أن جمهور النحاة لا يجيزون ذلك إلا في مسألة الكحل ولم أقل كلهم
وكما تعلم النحو المدرسي في أغلب البلدان العربية نحو بصري ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 01:18 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي بحر الرمل؛ شاركتَ فأفدتَ.(/)
جَمْعُ الاسم على غير واحده المستعمل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 01:55 م]ـ
أولا: سواسية
ذكر الحريري أنه اختلف في سواسية، فقيل: هو جمع (سواء) وقيل: بل وضعت موضع سواء.
وقال الجوهري: سواسية مثل: ثمانية على غير قياس ونَقل عن الأخفش أن وزنه فَعالة ذهب عنها الحرف الثالث وأصله الياء ونقل عنه ايضا أن سواسية أي أشباه أما سواء فهو فَعالٌ وسِيَة يجوز أن تكون (فِعَة) أو فِلَة إلا أن فعة أقيس لأنَّ أكثر ما يلغون موضع اللام وانقلبت الواو في سية ياء لكسرة ما قبلها لأن اصله (سِوْيَةٌ)
قال ابن بري: سواسية جمع لواحد لم ينطق به وهو سَوْساةٌ ووزنه فَعْلَلَةٌ واصله سَوْسَوَةٌ ف (سواسية على هذا فَعالِلة) كلمة واحدة ويدل على صحة ذلك قولهم: سَواسِوَةٌ لغة في سواسية.(/)
هل تأتي بعض بمعنى كُل؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:15 م]ـ
تأتي (بعض) بمعنى (كُلّ): كقول الشاعر:
ترّاك منزلة إذا لم أرضها =أو يعتلقْ بعضَ النفوس حِمامُها
فالموت لايأخذ بعضاً، ويدع بعضاّ.
المُخَصَّص 17/ 131
مجالس ثعلب 1/ 50.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 02:49 م]ـ
من قال إن الموت لا يأخذ أناسا ويترك آخرين؟ فالله كتب ساعة المنية لكل إنسان. ورأيي أن بعض هنا ليست بمعنى كل. والله أعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:00 م]ـ
المقصود أخي اللغوي أن الموت سيأخذ الكل ولن يدع أحدا
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
" ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون" الزخرف63
هل يبين لهم بعض الذي يختفون فيه أم كله؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
" ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون" الزخرف63
هل يبين لهم بعض الذي يختفون فيه أم كله؟
أخي الحبيب زين الشباب قلنا أنها تأتي بمعنى (كل) أي من معانيها وليس المعنى الوحيد، شكرا لمداخلك التي سعدت بها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:19 م]ـ
ذكر ابن سيده في المخصص أن "بعض" تأتي بمعنى "كل"، وأنشد البيت المذكور، ثم قال: فالموت لا يأخذ بعضا ويدع بعضا.
أشكر للأستاذ محمد سعد هذه الفائدة الجليلة.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:10 م]ـ
أنا في رأيي أن ابن سيده مخطئ.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:11 م]ـ
هناك في اللغة ما يسمى بالأضداد أي ان الكلمة تدل على الشيء وضده
مثال: في سورة يوسف:"وشروه بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين"
والمقصود هنا باعوه
كلمة "الجون" تدل على الفرس الأبيض والأسواد وهنالك كتاب معروف في الأضداد
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:35 م]ـ
ما أسهل أن يقال فلان مخطئ، فإذا قيل وما وجه خطئه، كان دون الإجابة خرط القتاد.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 05:47 م]ـ
أنا في رأيي أن ابن سيده مخطئ.
أخي الكريم المدرس اللغوي: ألا شرحت لنا معنى البيت
ولنفترض أن ابن سيده على خطأ فهل أخطأ ثعلب أيضا؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أخانا فهم البيت فهما آخر
فقوله بعض في البيت المقصود به نفس الشاعر فهي بعض النفوس وسيِأخذها الموت هي فقط في حينها ومن شاركتها ذلك الحين دون بقية النفوس أي تقييد الفعل بالزمن.
ربما هذا الفهم يشفع له
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:20 م]ـ
يقول ابن منظور في لسان العرب
وقيل بَعْضُ الشيء كلُّه قال لبيد أَو يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفوسِ حِمامُها قال ابن سيده وليس هذا عندي على ما ذهب إِليه أَهل اللغة من أَن البَعْضَ في معنى الكل هذا نقض ولا دليل في هذا البيت لأَنه إِنما عنى ببعض النفوس نَفْسَه قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى أَجمع أَهل النحو على أَن البعض شيء من أَشياء أَو شيء من شيء إِلاّ هشاماً فإِنه زعم أَن قول لبيد أَو يعتلق بعض النفوس حمامها فادعى وأَخطأَ أَن البَعْضَ ههنا جمع ولم يكن هذا من عمله وإِنما أَرادَ لَبِيدٌ ببعض النفوس نَفْسَه .... اهـ
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:23 م]ـ
ابن القاضي يبدو من ملاحظتك أنك لا تقرأ الردود كلها. أتمنى منك ألا تتعجل في الحكم.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:27 م]ـ
ما أسهل أن يقال فلان مخطئ، فإذا قيل وما وجه خطئه، كان دون الإجابة خرط القتاد.
اقرأ المشاركة الأولى لي وتعرف السبب.
سبحان الله!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:32 م]ـ
أشكر الإخوة على مداخلاتهم، وهذا الحوار الشائق. وما أجمل النقاش في هذه المسائل.
الباب مفتوح للنقاش من الإخوة كافة.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:36 م]ـ
أخي محمد النقاش جميل, وليس التندر على ردود الآخرين كما فعل ابن القاضي.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:37 م]ـ
الظاهر أن كلام ابن سيده وثعلب يؤكد أن بعض في البيت ليست بمعنى كل
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:39 م]ـ
أخي الكريم أبا سهيل, المعنى واضح في البيت , إضافة إلى ما ذكرت.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:50 م]ـ
أولا: أريد أن أقول إنني أول من قرأ هذه المشاركة حين ثبتت، ثم تتابعت المشاركات.
ثانيا: أنا ذكرت أن ابن سيده يقول إن بعضا تأتي بمعنى كل، ثم ذكر هذا البيت شاهدا له، فانت حينما تخطئه، يفهم من كلامك أنك تنكر أن تكون بعض بمعنى كل، وتنكر ايضا أن يكون الشاهد حجة صحيحة. لأن قولك " ابن سيده مخطئ"، بعد ذكر كلامه مباشرة ينصب على ما سبق من كلامه كله لا على بعض دون بعض.
ودمت بألف خير وعافية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 11:50 م]ـ
أخي محمد النقاش جميل, وليس التندر على ردود الآخرين كما فعل ابن القاضي.
أخي الكريم: المدرس اللغوي
لا أعتقد أن الأخ ابن القاضي يتندر، الكل إخوة إن شاء الله
وحياك الله أخي المُدرِّس
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 11:57 م]ـ
جاء في تفسير الطبري:
حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث, قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله:" وَلأَبَيّنَ لَكُمْ بَعْضَ الّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ" قال: من تبديل التوراة.
وقد قيل: معنى البعض في هذا الموضع بمعنى الكلّ, وجعلوا ذلك نظير قول لبيد:
تَرّاكُ أمْكِنَةٍ إذَا لَمْ أَرْضها=أوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النّفُوسِ حِمامُها
قالوا: الموت لا يعتلق بعض النفوس, وإنما المعنى: أو يعتلق النفوس حمامها, وليس لما قال هذا القائل كبير معنى, لأن عيسى إنما قال لهم: وَلاِبَيّنَ لَكُمْ بَعْض الّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ, لأنه قد كان بينهم اختلاف كثير في أسباب دينهم ودنياهم, فقال لهم: أبين لكم بعض ذلك, وهو أمر دينهم دون ما هم فيه مختلفون من أمر دنياهم, فلذلك خصّ ما أخبرهم أنه يبينه لهم. وأما قول لبيد: «أو يعتلق بعض النفوس» , فإنه إنما قال ذلك أيضا كذلك, لأنه أراد: أو يعتلق نفسه حمامها, فنفسه من بين النفوس لا شكّ أنها بعض لا كلّ.
لذلك إخوتي الكرماء تحتمل " بعض" الكل وتحتمل بعض، ولذلك قلنا أنَّ من معانيها الكل
ودمتم إخوتي أعزاء كرماء
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:45 ص]ـ
نعم في الآية الكريمة بعض أتت بمعنى كل
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 10:24 ص]ـ
أظن أخانا فهم البيت فهما آخر
فقوله بعض في البيت المقصود به نفس الشاعر فهي بعض النفوس وسيِأخذها الموت هي فقط في حينها ومن شاركتها ذلك الحين دون بقية النفوس أي تقييد الفعل بالزمن.
ربما هذا الفهم يشفع له
الأساتذة الأجلاء،
تقييد الفعل بالزمن في بعض السياقات ...
أفضل من إطلاق يميع السياقات كلها ...
ترّاك منزلة إذا لم أرضها
أو يعتلقْ بعضَ النفوس حِمامُها
الموت لا يأخذ النفوس كلها معا في آن واحد،
لكنه يأخذ بعضها في حين، ويترك بعضها إلى حين.
:::
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 11:10 م]ـ
يبدو أن أخي زين الشباب لم يلتفت إلى تعليق القرطبي وقوله (وليس لما قال هذا القائل كبير معنى)
لذلك إخوتي الكرماء تحتمل " بعض" الكل وتحتمل بعض، ولذلك قلنا أنَّ من معانيها الكل
أستاذنا الفاضل محمد
ألا ترى معي أن القول بأن بعض قد تأتي بمعنى كل يعد قولا ضعيفا وكل الشواهد التي ذكروها يمكن توجيهها بسهولة دون أن نحمّل بعض معنى كل؟!
دمتم بخير وعافية(/)
"بعض" هل تأتي زائدة؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 04:52 م]ـ
:::
{وإن يك صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم}
في تفسير البغوي: قال الليث: (بعض) ههنا صلة، يريد: يصبكم الذي يعدكم. وقال أهل المعاني: هذا على الظاهر في الحجاج كأنه قال: أقل ما في صدقه أن يصيبكم بعض الذي يعدكم، وفي بعض ذلك هلاككم، فذكر البعض ليوجب الكل ا. هـ
قال ابن سيده في المخصص: ومن العرب من يزيد "بعضا" كما يزيد "ما" كقوله تعالى: " يصبكم بعض الذي يعدكم " حكاه صاحب العين وهذا خطأ لأن "بعضا" اسم والأسماء لا تزاد.(/)
سؤال
ـ[القادري]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 06:28 م]ـ
الله استغفر الله دائم استغفر الله
ما حركة لفظ الجلالة الاولى الفتح على انها مفعول به لفعل محذوف ام الضم على انها مبتدا
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:38 م]ـ
لا أرى أن هذه الجملة قد صيغت صياغة صحيحة ..
إذ إنها تفتقر للتركيب السياقي الصحيح، ولكننا إذا ما قبلنا صياغتها بهذا الشكل نقول:
ربما يكون لفظ الجلالة منادى بأداة نداء محذوفة، فهو منصوب.
ولا أرى أنه مرفوعٌ على الابتداء لعدم صحة الجملة في نظري والله أعلم.
ـ[القادري]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 10:25 ص]ـ
بارك الله فيك(/)
اجمع
ـ[القادري]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 06:30 م]ـ
ما جمع كلمة دوام
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:27 م]ـ
ربما تجمع على دوامات، لأن أصلها مؤنث
والله أعلم.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:40 ص]ـ
ما معني هذه الكلمة أصلا هل وضعت في جملة ليتضح معناها
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:06 م]ـ
حتى وإن لم يكن أصلها مؤنث فما لا يجمع تكسيرا ولا مذكرا يجمع على أنه مؤنث
أي جمع مؤنث(/)
غارقة في الحيرة؟؟
ـ[فصيحة نت]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 11:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في الحقيقة هذه أول مرة أشارك في هذا المنتدى المتميز, علما بأني طالبة ماجستير نحو وصرف وسؤالي كالتالي:
دراسة الماجستير في جامعة الإمام قسم نحو وصرف كم عدد المواد والساعات وهل الدراسة صباحية أم مسائية؟
وماهي الكتب التي تنصحوونني بمراجعتهاخلال الصيف؟
وشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - را
ـ[أبوعبدالملك]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:40 ص]ـ
موضوعك لا علاقة له بالمنتدى , ستجدين استفسارك في منتدى الدراسات العليا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:06 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا بك أختي الكريمة فصيحة.
هذا مكان أهل اللغة ومحبيها، ونفرح - والله - بكم وبوجودكم ومشاركاتكم معنا فحياكم الله.
أما ما يخص سؤالك أختي الكريمة فجوابك هو:
ستدرسين بإذن الله:
نحوًا و صرفا وفقه لغة ونشأة النحو وأصول النحو وثقافة إسلامية و مادة اسمها (قاعة بحث).
تختلف الجامعات في نظام التدريس وطريقته وعرضه.
وأوصيك بقراءة الكتاب لسيبويه، و شرح السيرافي للكتاب كتاب سيبويه المسمى بالتعليقة، وشرح التسهيل لابن مالك وابنه (ابن الناظم)، والأصول لابن السراج هذا مايخص النحو.
أما الصرف فاقرئي شرح المفصل لابن يعيش والمنصف لابن جني وكتاب سيبويه.
أما نشأة النحو وأصوله فاقرئي كتابي نشأة النحو للشيخ محمد الطنطاوي و المدارس النحوية لشوقي ضيف.
وأما في فقه اللغة فاقرئي كتاب ابن جني سر صناعة الإعراب.
والمواد الأخرى راجعة للدكتور وفقك الله، وأعانك، ويسر أمرك.
وأهلا بك في شبكة الفصيح لعلوم العربية.
ـ[فصيحة نت]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:15 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل نفع الله بك الإسلام والمسلمين.
ـ[فصيحة نت]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:19 ص]ـ
لكن لو سمحت أين أجد هذه الكتب (الكتاب ,سر صناعة الإعراب) في أي مكتبه بالرياض وآسفة على الإ زعاج.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:28 ص]ـ
الكتابان موجودان في مكتبة التدمرية في الرياض.
الكتاب لسيبويه أوصيك بشراء النسخة التي حققها عبدالسلام هارون.
ـ[فصيحة نت]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:45 ص]ـ
شكرا جزيلا اخي عبد العزيز وآسفة على الإزعاج مرة أخرى وسؤالي هو:
هل استمعت لأشرطة تشرح كتاب سيبوية كما هو الحال للألفية التي شرحها ابن عثيمين في أشرطة والحازمي في موقع البث الإسلامي لأنني سمعت بصعوبة الكتاب؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:49 ص]ـ
لا توجد - بحسب علمي - أشرطة تشرح الكتاب لسيبويه.
(ومن يشتريها؟!)
أما عن صعوبة الكتاب، فقال الشاعر:
لأستسهلن َّ الصعبَ أو أدركَ المنى * فما انقادتِ الآمالُ إلا لصابر
ـ[فصيحة نت]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:54 ص]ـ
نحن نشتريها وياليتنا نجدها؟؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:56 ص]ـ
الكتب التي ذكرت لك متوفرة، والفضل والحمد لله (وقد ذكرت لك ذلك).
ـ[فصيحة نت]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 04:04 ص]ـ
شكراجزيلا (والصدق أقول) منتدى مشجع وأعضائه متفاعلون لخدمة العربية.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 04:06 ص]ـ
قال - صلى الله عليه وسلم -: (خير الناس أنفعهم للناس).
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:15 م]ـ
أنصحك باقتناء كتاب (الاقتراح في علم أصول النحو) للإمام السيوطي، فهو رائع في بابه، إضافة إلى ما ذكره أخونا الفاضل عبدالعزيز.
ـ[فصيحة نت]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 04:44 م]ـ
شكراجزيلا
اخي ابن بريدة,,(/)
هل إعرابي صحيح؟
ـ[يافا]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:08 ص]ـ
3. محمداً هل أكرمته:
a. محمداً: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (يجوز اعرابه مبتدأ والجملة بعده في محل رفع خبر)
b. هل: حرف استفهام لا محل له من الاعراب.
c. أكرمته: أكرمت فعل ماضٍ مبني علىالسكون (التاء تاء التأنيث الساكنةوالفاعل: ضمير مستتر تقديره انت, والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به) وجملة أكرمته في محل رفع خبر المبتدأ.
السؤال هل اعرابي صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ;)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:17 ص]ـ
الاستفهام لا يعمل ما بعده فيما قبله.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:39 ص]ـ
الاستفهام لا يعمل ما بعده فيما قبله.
صدقت يا رفيق الدرب
ولذلك يجب رفع " الاسم المشغول عنه" فنقول:
محمّدٌ هل أكرمته
فيكون محمد مبتدأ وما بعده خبره
ـ[نور5]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 02:07 ص]ـ
محمّدٌ هل أكرمته
أكرمته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة والتاء
ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 05:30 م]ـ
بورك في جهودكم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:11 م]ـ
وإكمالا لما تفضلت به الأخت الكريمة "نورة"
والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 11:05 ص]ـ
أولا لايجوز اعتبار (محمد) مبتدأ لأن الخبر لايكون جملة إنشائية.
ثانيا لايمكن اعتبار (محمد) مفعول به لأن شروط تقديم المفعول به لاتتوفر في هذه الجملة.
الصواب هو: هل محمدا أكرمته؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 12:52 م]ـ
أخي قاسم أحمد؛
أما السبب في عدم جواز إعراب " محمد " مفعولا به فقد ذكره الأساتذة سابقا.
وأما عدم جواز مجيء الجملة الإنشائية خبرا فهذا قول مرجوح ذهب إليه ابن الأنباري وخالفه جمهور النحاة، واستشهدوا بقول العذري:
وجد الفرزدق أتعس به **** ودق خياشيمه الجندل.(/)
هل هذه الجمل صحيحة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم
هل هذه الجمل صحيحة؟
مع التعليل , لو تكرّمتم
نافعا ما زال العلم
نافعا مادام العلم
نافعا ما برح العلم
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:29 ص]ـ
يقول ابن مالك (وَكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ) والمعنى هو: أنه لا يجوز تقديم خبر (ما دام) على فعلها -الفعل الناقص (ما دام) - فلا تقول: (لا أصحبك قائماً ما دام زيدٌ)، أما تقديم الخبر على (دام) دون (ما) كقول: (لا أصحبك ما قائما دام زيدٌ) ففيه خلاف.
أما (ما النافية) فلا يجوز تقديم الخبر عليها، ويدخل تحت هذا قسمان:
1) ما كان النفي شرطا في عمله (مازال واخواتها): فلا تقول (قائما مازال زيدٌ) لانه لا يجوز تقديم الخبر على ماكان النفي شرطا في عمله وهو ما زال وأخواتها.
2) مالم يكم النفي شرطا في عمله: مثل (ما كان زيدٌ قائماً) فلا تقول (قائما ما كان زيدٌ) لانه لا يجوز تقديم الخبر على (ما النافية)،وقد أجاز البصريين ذلك لان في إعتقادهم بان (ما النافية) لا تستوجب صدر الكلام.
هذا إذا كنت تقصد ما أفهمه من الأمثلة
أما إذا كان المعني في بطن الشاعر كما يقولون أخي أبا العباس وكان في الأمر لغزا فيكون لنا وقفة أخري والله المستعان
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:11 ص]ـ
أزيد على أخي أيمن
إن للعلماء في مسألة تقدم خبر هذه الأفعال عليها قولان و ثلاثة تعليلات:
القول الأول: بمنع ذلك لأن ما النافية لها الصدارة فلا يعمل ما بعدها فيما قبلها، و هو رأي البصريين و الفراء.
القول الثاني: بجواز ذلك لأن ما النافية ليس لها الصدارة تشبيهاً لها ببقية حروف النفي، قاله الكوفيون غير الفراء، و قال ابن كيسان و ابن خروف: يجوز و إن كان لها الصدارة لأن معناها موجب (و رد بأن المعتبر اللفظ لا المعنى)
و قد توسع النحاة في هذه المسألة و لستُ أهلاً لتفصيلة و انتظر معكما مداخلات أساتذتنا الأفاضل.
إلى هنا و نقف
حفظكم الله جميعاً و جعلكم من ورثة جنة النعيم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:08 ص]ـ
بوركتم أخويّ الكريمين
والشكر لكما على تفاعلكما
أقول فيما يتعلّق بجملة:
نافعا مادام العلم
فهذا لا يصح اتفاقا لأنّ " مادام " مؤوّلة بمصدر , والمصدر لا يعمل فيما قبله
أمّا ما برح وأخواتها فكذلك لا يصح قولنا (نافعا ما برح العلم .. ) لأنّها منفيّة
والنفي لا يعمل ما بعده فيما قبله
ولكن:
هل ينطبق هذا على " ما يزال " علما بأنّ ما يزال تفيد الإثبات لأنّ زال نفي وسبقت بنفي , ونفي النفي إثبات
فهل يمتنع قولنا: نافعا ما يزال العلم؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 12:15 ص]ـ
هل ينطبق هذا على " ما يزال " علما بأنّ ما يزال تفيد الإثبات لأنّ زال نفي وسبقت بنفي , ونفي النفي إثبات
فهل يمتنع قولنا: نافعا ما يزال العلم؟
ما رأيكم؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:06 ص]ـ
بوركتم
ولكن:
هل ينطبق هذا على " ما يزال " علما بأنّ ما يزال تفيد الإثبات لأنّ زال نفي وسبقت بنفي , ونفي النفي إثبات
فهل يمتنع قولنا: نافعا ما يزال العلم؟
ما رأيكم؟
أرى والرأي لكم، منع تقديم خبر هذا الفعل؛ لأن لزوم النفي لهذه الأفعال هو مقوَ لمنع التقديم، فالمانع إذا كان غير لازم كان أضعف منه إذا كان لازماً.
أخي الكريم، لايخفى عليك أن هذه المسألة هي خلاف بين الكوفيين والبصريين وقد أفرد لها ابن الأنباري في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف بقوله:
مسألة القول في تقديم خبر ما زال وأخواتها عليهن
وجاء في كتاب اللباب في علل البناء والإعراب.
أمَّا تقديم خبر "ما زال " وأخواتها عليها فمنعه البصريون والفراء لأن " ما" أم حروف النفي وما في صلة النفي لا يتقدم عليه لأن النفي له صدر الكلام إذ كان يحدث فيما بعده معنى لا يفهم بالتقديم فيشبه حروف الجزاء والاستفهام والنداء.
وأما " لا يزال " و " لن يزال " و لم يزل فيجوز تقديم الخبر عليها لأنها فروع على " ما " إذ كانت ترد إليها وتستعمل في مواضع لا يصح فيها " ما " ولهذا عملت في الأفعال للزومها إياها فمفعول فعلها يتقدم عليها كما يتقدم على نفس الفعل العري عن حرف النفي بخلاف "ما"
وقال ابن كيسان وبقية الكوفيين يجوز تقديم الخبر عليها لأن ما والفعل صارا في معنى الإثبات
وهذا ضعيف لأن لفظ النفي باق والاعتبار به لا بالمعنى ألا ترى أن قولك لا تفعل يسمى نهيا ولو جعلت مكانه اترك الفعل كان المعنى واحدا ويسمى الثاني أمرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:05 م]ـ
أحسنت وأبدعت أخي الكاتب
بوركت يمينك(/)
فاض الماء
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:18 ص]ـ
من الدارج أن نقول فاض الماء والدمع يفيض فيضا وفيوضا وفيضانا. ولكن هل من المقبول قولنا: فاض الماء فيوضة وفيضوضة؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:11 م]ـ
فاض فعل ثلاثي ومصادر الأفعال الثلاثية اغلبها سماعي وليس قياسي ولكن يشترط في المصدر ان يحافظ على الحروف الأصلية في الفعل
والله تعالى اعلم ...
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:12 م]ـ
قال في اللسان:
فاض الماء والدَّمعُ ونحوهما يَفِيض فَيْضاً وفُيُوضةً وفُيُوضاً وفَيَضاناً وفَيْضُوضةً أَي كثر حتى سالَ على ضَفّةِ الوادي.
و قال في القاموس:
فاضَ الماء يَفيضُ فَيْضاً وفُيوضاً، بالضم والكسر، وفَيْضُوضَةً وفَيَضاناً: كثُرَ حتى سالَ كالوادي.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:54 م]ـ
فاض فعل ثلاثي ومصادر الأفعال الثلاثية اغلبها سماعي وليس قياسي
المعروف أن مصادر الأفعال الثلاثية قياسية، وما اتى مخالفا للقياس فبابه النقل كسخط ورضى.
فهل من الممكن أن ينورنا الأخ بحر الرمل بمرجعه الذي نقل منه مع جزيل الشكر.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:08 م]ـ
شكرا للجميع على مشاركته. ولكن بعض المصادر لا يستعمل في عصرنا الراهن, ويمكننا أن نأخذ هذا الأمر من وجهة تربوية, بحيث لا ندرس للطلاب إلى ما يستخدمونه في كلامهم وكتاباتهم. ومن ذلك أيضا الأصوات التربوية التي تنادي بأن لا يدرس نائب الفاعل؛ لأنه لا يستخدم في لغة الطالب كما دلت بعض البحوث التي أجريت. وشكرا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:10 م]ـ
على العكس تماما راجع معلوماتك المصادر القياسية للأفعال الرباعية والخماسية والسداسية أما الأفعال الثلاثية فلبعضها ضوابط وبعضها لا تعرف مصادرها إلا بالرجوع إلى المعجمات وهذا يعني أنها سماعية
وسآتيك بما طلبت قريبا ... لا تبتعد حفظك الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:15 م]ـ
شكرا للجميع على مشاركته. ولكن بعض المصادر لا يستعمل في عصرنا الراهن, ويمكننا أن نأخذ هذا الأمر من وجهة تربوية, بحيث لا ندرس للطلاب إلى ما يستخدمونه في كلامهم وكتاباتهم. ومن ذلك أيضا الأصوات التربوية التي تنادي بأن لا يدرس نائب الفاعل؛ لأنه لا يستخدم في لغة الطالب كما دلت بعض البحوث التي أجريت. وشكرا
أهلا بك سيدي الكريم نحن في منتدى تخصصي وليس في قسم للمبتدئين لذلك يجب مناقشة الأمر من كل جوانبه
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:20 م]ـ
بحر الرمل لا تتعجل , أنا لم أقصد ألا نتطرق لمثل هذه الموضوعات, بل ذكرت هذا من باب التذكير. تابع إجاباتك ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:37 م]ـ
لن أذهب حتى تأتيني بالمصدر.
فَعْل قياس مصدر المعدى ***** من ذي ثلاثة كرد ردا
وفعِل اللازم بابه فعَل ***** كفرح وكجوى وكشلل
وفعَل اللازم مثل قعدا ***** له فُعول باطراد كغدا
ما لم يكن مستوجباً فِعالا ***** أو فعلاناً فادر أو فعالا
فأول لذى امتناع كأبى ***** والثان للذي اقتضى تقلبا
للدا فُعال أو لصوت وشمل ***** سيراً وصوتاً الفعيل كصهل
فعولة فعالة لفعُلا ***** كسهل الأمر وزيد جزلا
وما أتى مخالفاً لما مضى ***** فبابه النقل كسُخْط ورضا
راجع شرح ابن عقيل.
ودمت سالما طيبا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:42 م]ـ
هذه نسميها ضوابط ولا يقاس عليها .... مثلا كل مادل على حرفة مصدره على وزن فعالة مثل كتب كتابة نجر نجارة حد حدادة
فما كان له مصدر قياسي لا يجوز أن يكون له مصدر آخر إلا نادرا
والأفعال الثلاثية كثيرة المصادر تقول حد حدادة وتحديدا وحدا .......
فأين هذه من تلك ...
وبالنسبة للمرجع آتيك به غدا إن شاء الله لأنني جائع وسأذهب الآن .....
إلى اللقاء
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:45 م]ـ
بحر الرمل, لقد أضعتنا , أهي ضوابط أم مصادر؟ وما هو الفرق بينهما؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:49 م]ـ
قلت لك لا يقاس عليها هي محاولة من بعض الصرفيين لتحديد المصادر اما الأفعال الثلاثية فالأفضل لمعرفة مصادرها الرجوع إلى المعاجم
اما القياس فيختلف
فمثلا تقول:
كل فعل رباعي على وزن فعل (بتشديد العين) مصدره يكون على وزن تفعيل حصرا
مثلا نور ----->تنوير هذا هو المصدر لا غير وما سواه مثلا إنارة نسميه اسم المصدر وليس المصدر
أما الأفعال الثلاثية ولأن أغلبها سماعي فتتعدد مصادرها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:03 م]ـ
ما هذا يا بحر السؤال واضح وضوح الشمس، الأفعال الثلاثية هل مصادرها قياسية أو لا؟
أنت قلت إنها سماعية، فأين المرجع؟
أرجوك بسرعة، أنا أيضا جوعان، وأنت قلت لي لا تذهب بعيدا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:19 م]ـ
بحر الرمل, لقد أضعتنا , أهي ضوابط أم مصادر؟ وما هو الفرق بينهما؟
أحسنت أستاذي مدرس اللغة؛ هذه مصطلحات أيضا نريد أن نعرفها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:52 م]ـ
المصادر الثلاثية – المأخوذة من الفعل الثلاثي – أكثرها سماعية تعرف بالسماع والرجوع إلى معاجم اللغة.
مثل: قطع – قطعاً، رعى – رعياً، قام – قياماً، فهم – فهماً.
أما المصادر التي لم تسمع عن العرب فقد وضع لها قواعد وضوابط تطبق على نظائرها وهي كالتالي:-
أ - إذا دل الفعل على حرفه جاء مصدره على وزن فِعاله: زرع – زراعة.
ب - إذا دل الفعل على امتناع جاء مصدره على وزن فِعال: جمح – جماح.
ج - إذا دل الفعل على حركة أو تقلب أو اضطراب جاء على وزن فَعلان: غلى – غليان.
د – إذا دل الفعل على مرض أو داء جاء مصدره على وزن فُعال: عطس – عطاس.
هـ– إذا دل الفعل على لون جاء مصدره على وزن فُعلة: خضر- خُضرة.
و – إذا دل الفعل على صوت جاء مصدره على وزن فُعال أو فَعيل: نبح – نباح، صهل – صهيل.
ز – إذا دل الفعل على سير جاء مصدره على وزن فَعيل: رحل – رحيل. 2
ـ وإذا لم يدل المصدر على شيء مما سبق، فغالباً ما يأتي على الأوزان التالية:.
أ – إذا كان الفعل متعدياً، ويستوي في ذلك أن تكون عينه مفتوحة أو مكسورة يأتي مصدره على وزن " فَعْل " بفتح الفاء وتسكين العين.
ب – إذا كان الفعل لازما جاء مصدره على ثلاثة أوزان هي:
فُعُولة بضم الفاء والعين، وفَعَالة بفتح الفاء والعين، وفَعَل بفتح الفاء والعين.
ج – إذا كان الفعل مكسور العين لازما جاء مصدره على وزن فَعَل بفتح الفاء والعين.
د – إذا كان الفعل مفتوح العين لازما جاء مصدره على وزن فُعُول بضم الفاء والعين.3
ـ إذا كان الفعل معتل العين فالأغلب أن يأتي مصدره على وزن فَعْل بفتح الفاء وتسكين العين، مثل: صام – صَوْما، عام – عَوْما، لام – لَوْما.
أو على وزن فِعَال بكسر الفاء وفتح العين، مثل: صام – صياما، قام – قياما.
وقد يأتي على وزن فَعَال بفتح الفاء والعين، مثل: راح – رواحا، زال – زوالا. 4
ـ إذا دل الفعل على معالجة فغالباً ما يأتي مصدره على وزن فُعُول بضم الفاء والعين، مثل: هبط – هبوط، صعد – صعود، قدم – قدوم.
وإذا دل الفعل على عيب فغالباً ما يأتي مصدره على وزن فَعَل بفتح الفاء والعين.
مثل: عَرِج – عرجاً، حَوِل – حولاً، عَوِر – عوراً.
وإذا دل الفعل على معنى الثبوت فغالباً ما يأتي مصدره على وزن فُعُولة بضم الفاء والعين، مثل: نعم – نعومة، يبس – يبوسة، خشن – خشونة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 04:28 م]ـ
قال ابن عقيل: الفعل الثلاثي المتعدى يجئ مصدره على " فَعْل " قياسا مطردا، نص على ذلك سيبويه في مواضع، فتقول: رد ردا، وضرب ضربا، وفهم فهما، وزعم بعضهم أنه لا ينقاس، وهو غير سديد.
وفعل اللازم بابه فعل ... كفرح وكجوى وكشلل
أي: يجئ مصدر فعل اللازم على فعل قياسا، كفرح فرحا، وجوى جوى، وشلت يده شللا ا. هـ
ومعنى القياس هنا أي القاعدة المطردة الغالبة في اللغة، ولاتستعمل مع مجيء المصدر مسموعا، وذهب الفراء إلى أنه يستعمل مطلقا.
دمتم جميعا بحفظ الله ورعايته.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:52 م]ـ
أخي العزيز ابن القاضي .... ما مصدر الفعل نجر (بثلاث فتحات)
على رأي ابن عقيل سيكون نجرا ولكن المعاجم تجمع على أن الأفصح هو نجارة ..... وما مصدر الفعل (خفق) أيضا بالفتح لجميع الحروف أخفقا هو أم خفقانا ... ؟؟
ثم إليك المرجع:
http://www.up4arab.com/out.php/i193029_.jpg
النحو والصرف 2: أ. د. مصطفى جطل -منشورات جامعة حلب
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 05:12 م]ـ
أخي ابن القاضي، حفظه الله:
أكثر النحاة على أن مصادر الثلاثي سماعية (كما أشار أستاذنا بحر الرمل)، وما وضع لتقريب ذلك فهو ضوابط تقريبية لا تكاد تحصر المسألة كلها، وهذا من باب التوسيع؛ لما للفعل الثلاثي من كثرة كاثرة، غير أنك لو أردت ان تأخذ برأي الفراء - وهو مَن هو - فلا حرج أن تقيس مصادر الأفعال الثلاثية، بناء على ضابط التعدي واللزوم.
أحسن الله إليكم جميعا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 05:18 م]ـ
أحسنت أستاذي الكريم هي ضوابط ليس إلا .....
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 06:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا، على كثرة الفوائد، ومتعة النقاش.
ودمتم بحفظ الله ورعايته.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 06:24 م]ـ
من الدراسات الموسعة ما كتبته الدكتورة وسمية عبدالمحسن المنصور في رسالتها للدكتوراه (أبنية المصدر في الشعر الجاهلي) وجاء في خاتمة الدراسة ما يأتي (ص405 - 406):
(أ) أن ما أثاره كثير من النحاة واللغويين القدماء من ارتباط القياس والسماع في مصادر الثلاثي المجرد بالتعدي واللزوم لا يتطابق والمادة المجموعة في الشعر الجاهلي التي ثبت أنها لا تفرق بين المتعدي واللازم في علاقة الفعل المجرد بمصدره. مثال ذلك الصيغ فَعْل وفُعُول وفَعَال وردت من المتعدي واللازم في الثلاثي المجرد.
(ب) ما يثار من اقتصار صيغ معينة على الفعل الثلاثي المجرد أثبت البحث أنه لا يقتصر ارتباطها على المجرد فقط، إذ تخرج إلى الفعل المزيد أيضًا مثل ذَنْب فعلها أذنب، وكلام فعلها كلّم.
(ج) تخرج المعاني المرتبطة بصيغ معينة إلى صيغ أخرى وما فسره اللغويون من تصنيف هذه الصيغ في السماعي‘ فإنه قد ثبت في مستوى الاستخدام في الشعر الجاهلي شيوعه في كثير من الصيغ، من ذلك دلالة صيغة فَعْل على الأصوات زَأْر، نَوْح.
(د) من الصيغ التي يقول النحاة بسماعيتها صيغة فَعْلال بفتح الفاء في مقابل الصيغة القياسية (فِعْلال). ويزيد بعض النحاة في الغلو إذ يخرج صيغة فَعْلال من دائرة المصادر، ويصنفعا في أسماء المصادر وقد أثبت البحث أن صيغة (فَعْلال) هي أكثر شيوعًا في الشعر الجاهلي. وأنها تطرد عند مختلف الشعراء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 08:00 م]ـ
أستاذنا المفضال: من خلال ما ذكرتَه، واضح أن الدكتورة ترجح مذهب الفراء في عدم الاقتصار على المسموع، أليس كذلك؟
على كل حال الذي يرشح في هذه المسألة أن مصادر الفعل الثلاثي سماعي من وجه، قياسي من وجه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:44 ص]ـ
أستاذنا المفضال: من خلال ما ذكرتَه، واضح أن الدكتورة ترجح مذهب الفراء في عدم الاقتصار على المسموع، أليس كذلك؟
على كل حال الذي يرشح في هذه المسألة أن مصادر الفعل الثلاثي سماعي من وجه، قياسي من وجه.
عزيزي ابن القاضي
شكرًا لمداخلتك والذي أراه أنها تقصد أن واقع اللغة أوسع من محاولة التقعيد بربط بناء معين بكون الفعل متعديًا ولازمًا، ولا أحد يذهب إلى الاقتصار على المسموع من المصادر الثلاثية ومن أجل ذلك جاءت الضوابط التي تذكرها الكتب التعليمية وهي مأخوذة من مجموعات من المصادر تشترك في دلالة عامة ولما كانت المجموعة لا تزوي كل الأفعال كانت ضابطًا لا قاعدة جامعة مانعة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:33 ص]ـ
اشكر أستاذي على هذه اللفتة اللطيفة.
لك مني كل الود والاحترام.(/)
الإعلال بالنقل
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:23 ص]ـ
في كلمة (جَدْوَل) لماذا لم تنقل حركة الحرف المعتل للساكن الصحيح قبله؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:37 ص]ـ
أخي اللغوي لعلك تجد الإجابة
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36717)
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:44 ص]ـ
بوركت. اتضحت الإجابة.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:11 ص]ـ
أخي المدرس أنا صاحب الموضوع السابق وإن كانت الإجابة اتضحت لديك فأعني بها فلم تتضح لدي بعد وجزاك الله خيرا(/)
سؤال هل اعرابي صحيح؟
ـ[يافا]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:29 ص]ـ
. إن تذاكر وتخلص تتفوق وتسعد:
a. ان: حرف شرط جازم.
b. تذاكر: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم بأن وعلامة جزمه السكون.
c. الفاعل: ضمير مستتر تقديره انت.
d. الواو: واو المعية مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.
e. تخلص: فعل مضارع منصوب بأن المضمرةوجوبا لوقوعه بعد واو المعية وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (انت.)
f. تتفوق: فعل مضارع واقع في جواب الشرط معطوف على تذاكر. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره انت.
g. الواو: واو المعية مبنيي على الفتح لا محل له من الاعراب.
h. تسعد: فعل مضارع مجزوم معطوف على تتفوق. و الفاعل ضمير مستتر تقديره انت
هل يمكن تصويب ما أخطأت به؟؟؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:58 ص]ـ
إن: حرف شرط جازم.
تذاكرْ: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
وتخلص: الواو: حرف عطف، تخلص: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر عطفًا على (تذاكر)، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
تتفوق: جواب الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
وتسعد: الواو: حرف عطف، تسعد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر عطفًا على (تتفوق)، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:23 ص]ـ
بالفعل الإعراب صحيح ولكن هناك أوجه أخري
فالفعل (تخلص) معطوف علي فعل الشرط وهذا يجوز فيه النصب علي أن الواو للمعية ويجوز الجزم علي أن الواو عاطفة من باب عطف الفعل علي الفعل لقصد التشريك بين الفعلين
ثانيا الفعل (تسعد) يجوز فيه ثلاثة أوجه
الرفع علي أن الواو استئنافية
والنصب علي أنها واو المعية
والجزم علي انها عاطفة
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:05 م]ـ
بالفعل الإعراب صحيح ولكن هناك أوجه أخري
فالفعل (تخلص) معطوف علي فعل الشرط وهذا يجوز فيه النصب علي أن الواو للمعية ويجوز الجزم علي أن الواو عاطفة من باب عطف الفعل علي الفعل لقصد التشريك بين الفعلين
ثانيا الفعل (تسعد) يجوز فيه ثلاثة أوجه
الرفع علي أن الواو استئنافية
والنصب علي أنها واو المعية
والجزم علي انها عاطفة
والله أعلم
لا يجوز نصب الفعلين (تخلص وتسعد) بتقدير أن الواو للمعية؛ لعدم توفر الشروط.
فيشترط لنصب الفعل بعد الواو أن تسبق بنفي أو طلب محضين، كقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم.
ورفع الفعل (تسعد) بتقدير أن الواو استئنافية أراه بعيدًا عن المعنى المراد.
تحياتي،،
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:55 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة ابن بريدة
لا يجوز نصب الفعلين (تخلص وتسعد) بتقدير أن الواو للمعية؛ لعدم توفر الشروط.
فيشترط لنصب الفعل بعد الواو أن تسبق بنفي أو طلب محضين، كقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم.
ورفع الفعل (تسعد) بتقدير أن الواو استئنافية أراه بعيدًا عن المعنى المراد.
تحياتي،، [/ quote]
بالفعل لا يجوز أن تكون الواو للمعية إلا إذا سبقت بطلب محض أو نفي محض ولكن ألا تري أن الشرط يعتبر طلب محض
وإن لم يكن كذلك فماذا تقول في قول ابن مالك:
والفعل ُ من بعد الجزا إن يقترن ** بالفا أو الواو بتثليثٍ قمِن
وجزمّ او نصبّ لفعل ٍ إثر فا ** أو واوٍ ان بالجملتين اكتُنِفا
ففي البيت الول يشير ابن مالك إلي أن الفعل المعطوف علي جواب الشرط يجوز فيه ثلاثة أوجه فبما تعلل الرفع؟ وأنت تقول أراه بعيدا عن المعني المراد
وفي البيت الثاني يشير ابن مالك إلي جواز النصب والجزم في المعطوف علي فعل الشرط فبما تعلل النصب؟
وما المانع في المعية في الأول؟
أخي بن بريدة لا أري أي مانع في إجابتي الأولي فابحث معي وارشدني للصواب والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 08:12 م]ـ
حياك الله أخي أيمن،،
يقول سيبويه: " وأما ما ينجزم بين المجزومين فقولك: أن تأتني ثم تسألْني أعطك، وإن تأتني فتسألْني أعطك، وإن تأتني وتسألْني أعطك؛ وذلك لأن هذه الحروف يشركن الآخر فيما دخل فيه الأول، وكذلك أو وما أشبههن ... وسألت الخليل عن قوله: إن تأتني فتحدثَني أحدثك، وإن تأتني وتحدثَني أحدثك، فقال: يجوز والوجه الجزم ... وإنما كان الجزم الوجه لأنه إذا نصب كان المعنى معنى الجزم فيما أراد من الحديث، فلما كان ذلك كان أن يحمل على الذي عمل فيما يليه أولى؛ وكرهوا أن يتخطوا به من بابه إلى باب آخر إذا كان يريد شيئًا واحدًا " [انظر الكتاب ج 3 ص 88، بتحقيق عبدالسلام هارون]
ونقل عبدالسلام هارون في الحاشية عن السيرافي - في شرحه للكتاب - قوله: " وإنما ضعَّف النصب لأنه متى نصب لم يخرج عن معنى الجزم، فاختاروا المجزوم لأن عامله عامل المجزوم الذي قبله، فيجتمع فيه تطابق اللفظين وظهور العامل فيهما، وإذا نصب فهو على تأويل بعيد المتناول لا تحوج إليه ضرورة "
وأما رفع المضارع المقرون بالواو بعد جملتي الشرط فأحد وجوه الإعراب - كما ذكرتَ -.
والله أعلم،،(/)
وَلَنْ يُشَادَّ الدِّيْنُ إلاَّ غَلَبَهُ؟
ـ[الفراء]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 06:25 م]ـ
عن أَبي هريرةَ - رضي الله عنه -، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: ((إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّيْنُ إلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ)) رواه البخاري.
س / إلى أين يعود الضمير في (غلبه) من قوله: لَنْ يُشَادَّ الدِّيْنُ إلاَّ غَلَبَهُ.
ملحوظة للحديث روايات أخرى. والمراد التخريج على هذه الرواية.
وفق الله أهل الفصيح لكل خير.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:32 م]ـ
يعود الضمير إلى الفاعل المحذوف، وأصله لا يقابل الدين أحدٌ بالشدة ولا يجرى بين الدين وبينه معاملة بأن يشدد كل منهما على صاحبه الا غلبه الدين.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:42 ص]ـ
نعم يحتمل أن تكون الهاء عائدة للمشادد، لأنه مفهوم من قوله (يشادّ)، ويحتمل أن تكون عائدة للمصدر للتأكيد أي: إلا غَلَبَ الدينُ غلبا، ويكون المفعول متروكا للعلم به وهو المشادِدُ، وذلك كما في الدعاء المأثور: واجعله الوارث منا، على أحد الوجوه، أي: واجعل الوارث منا جعلا.
مع التحية الطيبة.(/)
سؤال الأخت كاتزم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 06:41 م]ـ
السلام عليكم
أختنا كاتزم
حدث خطأ أثناء دمج مشاركتيك مما أدى إلى فقدان النافذة ولذلك سأعرض سؤالك في هذه النافذة و وعلى الأخوة التفاعل والمشاركة مشكورين
وإن شئت عرضت سؤالك مرّة أخرى في نافذة جديدة.
ونرجو منك المعذرة
وهذا كان سؤالك:
"ولا يضارَ كاتب ولا شهيد"
--------------------------------------------------------------------------------
وقوله "ولا يضارّ": مضارع مجزوم بالسكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. وجملة "ويُعلمكم الله" مستأنفة لا محل لها
قرأت هذا الإعراب في أحد المواقع.
"كَاتب" وهي الكلمة التي تلي الفعل "يضار" أولها متحرك لا ساكن.
أم أنه يوجد سبب أخر لفتح آخر الفعل؟
أفتوني مأجورين.
وهذا رد الأخ الفراء:
" (يُضارًَ) الراء الأولى ساكنة للإدغام في الثانية، والثانية مسكنة للجزم، ولا يمكن إدغام في ساكن، فحركت الثانية بالفتحة هربًا من التقاء الساكنين."
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:22 م]ـ
قال أبو حيان: {ولا يضار كاتب ولا شهيد} هذا نهي، ولذلك فتحت الراء لأنه مجزوم. والمشدد إذا كان مجزوما كهذا كانت حركته الفتحة لخفتها، لأنه من حيث أدغم لزم تحريكه، فلو فك ظهر فيه الجزم.
واحتمل هذا الفعل أن يكون مبنيا للفاعل فيكون الكاتب والشهيد قد نهيا أن يضارا أحدا بأن يزيد الكاتب في الكتابة، أو يحرف.
واحتمل أن يكون مبنيا للمفعول، فنهى أن يضارهما أحد بأن يعنتا، ويشق عليهما في ترك أشغالهما، ويطلب منهما ما لا يليق في الكتابة والشهادة.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:38 م]ـ
كان لي ردٌ على الأخت السائلة، لكنه ألغي مع المشاركة - كما يبدو - ولا داعي لإعادته ما دام الإخوة أجابوا عن السؤال.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:55 م]ـ
هو كما قال أخي " الفراء " مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر منع من ظهورها حركة التضعيف
ويجوز أن نعرب " كاتب " فاعل مرفوع، أو نائب فاعل مرفوع لأنه:
احتمل هذا الفعل أن يكون مبنياً للفاعل فيكون الكاتب والشهيد قد نهيا أن يضارّا أحداً بأن يزيد الكاتب في الكتابة، أو يحرف. وبأن يكتم الشاهد الشهادة، أو يغيرها أو يمتنع من أدائها.
واحتمل أن يكون مبنياً للمفعول، فنهى أن يضارّهما أحد بأن يعنتا، ويشق عليهما في ترك أشغالهما، ويطلب منهما ما لا يليق في الكتابة والشهادة قال معناه أيضاً ابن عباس، ومجاهد، وطاووس، والضحاك، والسدي.
من كتاب: إعراب المحيط
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:56 م]ـ
عفوا إخوتي، فما رأيت مشاركتكم إلا بعد إضافة مشاركتي وإلا ما أضفتها ففي ما قدمتم الخير الكثير، بارك الله فيكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:57 م]ـ
كان لي ردٌ على الأخت السائلة، لكنه ألغي مع المشاركة - كما يبدو - ولا داعي لإعادته ما دام الإخوة أجابوا عن السؤال.
المعذرة أخي , لقد حذفت مشاركتك , بدون قصد , بسبب الخطأ الذي أشرنا إليه, وسنحاول أن لا يتكرر مثل هذا الخطأ
دمت أخا كريما(/)
اشتقت إلى الفصيح وأهله
ـ[أبو حازم]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:55 م]ـ
:::
سلام عليكم
أما بعد فإني لطالما امتزج الفصيح بلحمي وسرى في عروقي حتى أحبتته حب التلميذ لمعلمه، ولكم كان شوقي إليه كبيرا وافتقادي له عظيما لما أنأتني عنه صوارف الزمان، وإني وإن كنت عنه بعيدا، فهو في قلبي، وخياله بين عيني، ولن أزال له مخلصا محبا
لقد رجعت إلى الفصيح ففرحت بأقوام جدد، وافتقدت إخوانا لنا، فلم أر أسماءهم، ولا سمعت أصواتهم
حقيقة لقد صار الفصيح كالبيت الذي يجمع أهله، ويلم شعثهم
فاللهم ألف بن قلوبهم واجعلهم على الحق قائمين وبه ناطقين وعليه مجتمعين
لا يفوتني أن أزف إليكم خبر زفافي وعقبى للذرية الصالحة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:57 م]ـ
أهلا أبا حازم، أين أنت قد اشتقنا لك كثيرًا كثيرًا؟
(من وجد أحبابه نسي أصحابه)!
ولا يفوتني أن أهنئك بزفافك، فبارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما بخير.
عودًا عميدًا أباحازم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 09:17 م]ـ
مبارك زفافكم
لقد افتقدناك. ولكن عذرناك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:53 م]ـ
مرحبا بك أخي أبا حازم
نقدم لك التهنئة بمناسبة زفافكم:
بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير
ولقد افتقدناك , فحمدا لله على سلامة العودة
ـ[أبو لين]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:57 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم وأهلا بعودتك ... ونسأل الله العظيم أن يبارك لكما ويبارك عليكما ويجمع بينكما في خير.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:26 ص]ـ
واشتاق الفصيح إليك .. فمرحبا بعودتك وهنيئا لكم الزواج وبارك الله لكل منكما في صاحبه ورزقكم الذرية الصالحة.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:36 ص]ـ
بارك الله فيك وبارك لك وبارك عليك
وإن الفصيح لكما قلت.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:41 ص]ـ
أخي أبا حازم
فتحنا نافذة لتهنئة الأعضاء لك في منتدى الأعضاء ضمن المنتديات العامّة
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=259952#post259952)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 10:55 ص]ـ
عودا حميدا أيها النحوي البارع
المهم الآن أن لا يشغلك الزواج عن الفصيح، وتغيب عنه دهرا.
بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 01:50 م]ـ
سلام عليكم
أشكر لك حسن كلامكم وطيب تهانيكم، دمتم ودمنا أوفياء
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 07:07 م]ـ
أهلا بالأخ الفاضل النحوي البارع أبا حازم، ومبارك له الزواج ورزقه الله البنين والبنات. أهل الفصيح لا ينسون مشاركاتك المفيدة دائما، فبارك الله فيك وبارك عليك وبارك لك وجمع بينكما على خير.(/)
*دراسات في النحو الوظيفي*
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل البدء ...... يا جماعة الخير والاخوة الكرام. اقترح عليكم. اني ساجتهد وحاول في هذه الصفحة. ان اعطي اهم الخطوط العريضة في النحو الوظيفي اشير انه على علاقة وطيدة بالنظرية التواصلية التداولية. في شكل حلقات اومقالات.
هل ابدا به هنا في قسم النحو العام ام اتوجه الى قسم النقد والادب المقارن.
تحية عطرة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:28 م]ـ
أنا بانتظار الموضوع اما القسم فلا أعلم أين تبدأين ربما نحتاج لرأي السادة المشرفين
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 07:20 م]ـ
بعد التحية:
أود أت تبدأ مع النحو العام
بالتوفيق ومع كل التقدير
ـ[محمد مليطان]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 05:01 م]ـ
ننتظر .... !
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 05:14 م]ـ
اتمنى أن تقدمي لنا مقدمة موجزة عن النحو التحويلي وما هية النظرية التواصلية
بارك الله فيك
ـ[راغب إلى ربى]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 05:28 م]ـ
فلتبدأى على بركة الله .. وجعله الله فى ميزان حسناتك.
ـ[عبود]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 07:42 ص]ـ
موضوع رائع
نحن بالانتظار
ـ[ايمان24]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 07:39 م]ـ
هل يمكنك اعطائي معلومات حول المقام و دوره في تحديد البنية والوظيفة(/)
الكناية بكذا أرجو المساعدة.
ـ[المتدارك]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 05:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اخواني اريد بحث وافي عن الكناية بكذا لاني بحثت في جميع اروقة النت ولم اجد الكثير عن هذا الموضوع
اذا بالامكان مساعدتي ارجوا عدم التردد
شكرا لكم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(كذا) يكنى بها عن عدد مبهم نحو: "ملكت كذا وكذا درهما"، وعن القول نحو " قلت كذا وكذا قصيدة "، وعن الفعل نحو: " أتذكر يوم كذا وكذا "، ويجب نصب تمييزها.
والغالب فيها أن تستعمل مكررة بالعطف، نحو "عندي كذا وكذا كتابا"، ويقل استعمالها مفردة، أو مكررة بلا عطف.
وهي في الأصل مركبة من كاف التشبيه و "ذا" الإشارية، لكنها الآن تعتبر كلمة واحدة، وقد يزاد عليها هاء التنبيه " هكذا"
يمكنك مراجعة شرح ابن عقيل مع حاشية الخضري، ومعجم القواعد العربية.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:40 م]ـ
< وأما (كَذَا) فيكنى به عن العدد القليل والكثير ويجب في تمييزها النَّصْبُ وليس لها الصَّدْرُ فلذلك تقول (قَبَضْتُ كَذَا وَكَذَا دِرْهَماً) >
كنايات العدد - أوضح المسالك
ـ[أبو حازم]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 01:58 م]ـ
أزيد على ما ذكر الإخوة الفضلاء أن "كذا" لا تأتي في كلام مستأنف وإنما تأتي في حكاية قول، ومعنى ذلك أنه لا يجوز أن تقول ابتداء (عندي كذا وكذا درهما) (وأتذكر يوم كذا وكذا)
بل لا بد أن تأتي في سياق حكاية قول كأن يقول قائل (ملكت عشرين درهما) فتحكي أنت قوله فتقول قال فلان (ملكت كذا وكذا درهما) فتنبه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 02:22 م]ـ
السلام عليكم
تأكيدا لما ذكر الأخوة مشكورين أنقل ما جاء في كتاب " جامع الدروس العربيّة للغالييني "
("كَذا" وتَمْيِيزُها
تكونُ "كذا" كنايةً عن العددِ المبهَمِ، قليلاً كان أو كثيراً، نحو "جاءني كذا وكذا رجلاً"، وعن الجملةِ، نحو قلتُ "كذا وكذا حديثاً" والغالب أن تكونَ مُكرَّرةً بالعطفِ، كما رأيت. وقد تُستعمَلُ مُفردَةً أو مكرَّرةً بلا عَطف.
وحكمُ مُميّزها أنه مفردٌ منصوبٌ دائماً، كما رأيت. ولا يجوزُ جرهُ. قال الشاعر
*عِدِ النَّفْس نُعْمى، بَعدَ بُؤْساكَ، ذاكراً * كَذا وكَذا لُطْفاً بهِ نُسِيَ الجَهْدُ*
وحُكمُها في الإعراب أنها مبنيّةٌ على السكون. وهي تقع فاعلاً، نحو "سافر كذا وكذا رجلاً"، ونائب فاعل، نحو "أُكرِمَ كذا وكذا مجتهداً"، ومفعولاً به نحو "أكرمتُ كذا وكذَا عالماً"، ومفعولاً فيه، نحو "سافرتُ كذا وكذا يوماً. وسرت كذا وكذا ميلاً"، ومفعولاً مطلقاً، نحو "ضربتُ اللصَّ كذا وكذا ضَربةً"، ومبتدأ، نحو "عندي كذا وكذا كتاباً"، وخبراً، نحو "المسافرونَ كذا وكذا رجلاً".)
ـ[المتدارك]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:20 ص]ـ
مشكورين يااخوان
لاكن اريد شرح مستفيض
فهل تدلوني على كتاب او موقع او اي شي بحيث يكون هناك شرح مستفيض بالادله وغير ذلك
شكرا لكم واعذروني على طلباتي الكثيره
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:04 ص]ـ
أخي الكريم / المتدارك،
كل الذين أجابوا عن سؤالك قد ذكروا مراجعهم.
ـ[المتدارك]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:58 ص]ـ
( ops(ops(/)
هل نقول
ـ[درة النحو]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 01:52 م]ـ
:::
هل نقول:
هذا السارق سعادًا
أم نقول:
هذا السارق سعادٍ
أفيدوني مأجورين.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 02:02 م]ـ
سلام عليكم ...
الجواب:
نقول / هذا السارق سعادًا.
لأن اسم الفاعل يعمل عمل فعله إذا كان منونا، أو كان معرفا بأل.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 02:08 م]ـ
هذا السارقُ سعادًا.
ولا يصح هذا السارقُ سعادٍ.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 02:10 م]ـ
أعتذر لك أخي عبدالعزيز؛ إذ إن كتابتي للإجابة تزامنت مع كتابتك، وإلا فلا إجابة بعد قولك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:51 م]ـ
الصحيح أن نقول:
هذا السارق سعادَ
بفتح الدال، بلا تنوين، لأنه ممنوع من الصرف.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 05:11 م]ـ
الصحيح أن نقول:
هذا السارق سعادَ
بفتح الدال، بلا تنوين، لأنه ممنوع من الصرف.
معك الحق يا ابن القاضي، فسعاد ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث
وعليه نقول: هذا السارقُ سعادَ أو هذا سارقٌ سعادَ
وليس بضربة لازب إعمال اسم الفاعل فنقول: هذا سارقٌ سعادَ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 07:31 م]ـ
أحسنت أيها الأحباب، القول ما قلتم (سعاد) ممنوعة من الصرف.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 05:23 م]ـ
أخوتي الأفاضل، لتسمحوا لتلميذكم هذه المداخلة
صدقتم فيما ذهبتم في أن " سعاد " اسم ممنوع من الصرف، ولكن ألا يمكن أن يكون التنوين في " سعاد " تنوين تنكير لاتنوين صرف؟
ثم ألا يمكن كذلك أن نعرب " سعاد " مضاف إليه فيكون من باب إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله وقد ورد شواهد مجيء اسم الفاعل المعرف بال المضاف إلى معموله كقول المرار الأسدي:
أنا ابن التارك البكري بشر ... عليه الطير ترقبه وقوعا
فالبكري مفعول به للتارك، واضيف إليه تخفبفا.
ومنه قول الأعشى:
الواهبُ المائةِ الهجانِ وعبدِها ... عُوذا ترجي بينها أطفالها
ـ[الأواه]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:37 م]ـ
ولكن ألا يمكن أن يكون التنوين في " سعاد " تنوين تنكير لاتنوين صرف؟
هلْ يَصحُ أنْ نقولَ: هذهِ السارقةُ سعادٌ؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:01 م]ـ
أخي الكاتب:
تنوين التنكير هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية فرقا بين معرفتها وتنكيرها نحو مررت بسيبويهِ وسيبويهٍ آخر. ولا يلحق الأسماء المعربة.
وأما عن السؤال الثاني؛ فإنه لا يصح أن يكون من باب الإضافة، ولايصح أن نعرب " سعاد " مضافا إليه، لأنه يشترط في الإضافة اللفظية أن تدخل الألف واللام على المضاف إليه نحو هذا الضارب الرجلِ، ولا يجوز نحو هذا الضارب زيدٍ، ولا هذا السارق سعادٍ.
ولو لحظت الأمثلة التي ذكرتها لوجدت أن " البكري" , و " المائة " محليان بأل.
ودمت بألف خير.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:35 م]ـ
أخي الأواه،
لايصح تنوين سعاد، لأنه ممنوع من الصرف.
ودمت سالما.(/)
علام؟؟؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:34 م]ـ
السلام عليكم
من المعلوم أن التمييز في الجملة: غرستُ الأرضَ شجرًا
هو تمييز نسبة محول عن المفعول به .. سؤالي: علام استندنا إلى كون التمييز هنا محولا عن المفعول به؟!!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 04:22 م]ـ
السلام عليكم
من المعلوم أن التمييز في الجملة: غرستُ الأرضَ شجرًا
هو تمييز نسبة محول عن المفعول به .. سؤالي: علام استندنا إلى كون التمييز هنا محولا عن المفعول به؟!!
الدليل وجود الفاعل المسند إليه الفعل والتمييز لا يفسر نسبة الفعل للفاعل فلا غموض في صدور الفعل عن هذا الفاعل ولكن الغرابة في نسبة الفعل إلى المفعول وهو الأرض فلولا التمييز (شجرًا) لجهلنا نوع المغروس ويمكننا إعادة الجملة إلى بنيتها العميقة وهي (غرست شجر الأرض) فيتبين أن التمييز في أصله مفعول به. وتأمل المثال (انشرح زيدٌ صدرًا) تجد غرابة إسناد الانشراح إلى الفاعل زيد ولكنها تزول بالتمييز والأصل (انشرح صدر زيد).
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 05:01 م]ـ
لله درك فارسا
أحسن الله إليك(/)
ما علة البناء؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:37 م]ـ
السلام عليكم
المنادى العلم والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به، ويكونان في محل نصب
سؤالي: ما علة البناء فيهما؟؟ ولم يكونان في محل نصب؟؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 04:02 م]ـ
السلام عليكم
المنادى العلم والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به، ويكونان في محل نصب
سؤالي: ما علة البناء فيهما؟؟ ولم يكونان في محل نصب؟؟
أخي عبد الدائم مختار
بنيا حسب النحويين لوقوعهما موقع ضمير المخاطب الذي حقه البناء لأن المعنى عندهم أناديك ولأن هذا المنادى بني وجب أن يكون في محل نصب لأنه مفعول به للفعل أنادي، وبني على الضم ونحوه لأن الفتح يلبس مع علامة نصب المنادى المعرب ولأن الكسر يلبس بحركة المضاف إلى ياء المتكلم في بعض أحوال نداء ما أضيف إليها. والنكرة المقصودة عوملت معاملة العلم لأنها صارت مثله في دلالتها العهدية وعهديتها حضورية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 04:42 م]ـ
ليس تعقيبًا على أستاذنا:
ولم يكن البناءُ على السكون - كما هو الأصل في البناء - إيذانا بأن ذا بناءٌ عارضٌ.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 04:59 م]ـ
بطاقة شكر وعرفان أقدمها لكما أستاذنا أبو أوس، و أبي عمار الكوفي(/)
هل نقول إن لغة " أكلوني البراغيث " ضعيفة؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 07:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مساء يعبق برائحة الورد والياسمين لكل فصيح،،
يذكر النحاة في كتبهم أن لغة " أكلوني البراغيث " لغة ضعيفة مخالفة للغة الفصيحة، بل إنهم يردون بعض الأوجه اللغوية ثم يستدركون بعد ذلك بقولهم، إلا أن تحمل على لغة ضعيفة، ويعنون بذلك لغة " أكلوني البراغيث ".
تساؤلي - معشر الفصحاء -
إن سلمنا بهذا القول يلزمنا نسبة الضعف إلى المصطفى - صلوات ربي وسلامه عليه -، حيث ورد حديث لحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل .. "
ومعلوم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم أفصح الخلق، فكيف نوفق بين قول النحاة، وبين حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟
للجميع خالص المحبة والمودة،،
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 09:20 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... أهلا ببريدة كلها وابنها.
بعض النحاة حين ردوا هذا الأسلوب أولوا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: (ملائكة يتعاقبون فيكم). فلا يوجد هنا فاعلان لفعل واحد.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 09:55 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... أهلا ببريدة كلها وابنها.
بعض النحاة حين ردوا هذا الأسلوب أولوا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: (ملائكة يتعاقبون فيكم). فلا يوجد هنا فاعلان لفعل واحد.
مرحبًا بك أخي عبدالعزيز،،
في نفسي شيء من هذا التأويل الذي ذكرتَ، فيلزم من هذا التأويل تحويل الجملة من حيز الفعلية إلى الاسمية؛ لأن الفاعل لا يتقدم على عامله على الصحيح من أقوال النحاة.
فأرجو إيضاح ما ذكرتم،،
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 10:43 م]ـ
هذا التركيب إنما يكون قليلا، أو بعبارة بعض النحاة ضعيفا، إذا جعلت الفعل مسندا إلى الظاهر الذي بعده، أي إلى " البراغيث " وأما إذا جعلته مسندا إلى المتصل به - من الالف، والواو، والنون - وجعلت الظاهر مبتدأ، أو بدلا من الضمير، فلا يكون ذلك قليلا، ولا ضعيفا، بل هو فصيح، وعلى هذا يحمل قول المصطفى:= في هذا الحديث، وغيره، فمن ذلك ما جاء في حديث وائل بن حجر: " ووقعتا ركبتاه قبل أن تقعا كفاه " وقوله: " يخرجن العواتق وذوات الخدور "، وعلى هذا أيضا يحمل قوله تعالى: " وأسروا النجوى الذين ظلموا ".
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم
لقد ناقش ابن هشام هذه المسألة في المغني , وتوسّع فيها ذاكرا أقوال النحاة , فقال في حديثه عن أنواع "الواو":
(الثاني عشر: واو علامة المذكرين في لغة طيئ أو أزد شنوءة أو بَلْحارث، ومنه الحديث يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنهار، وقوله:
يلومونني في اشتراءِ النّخي ... لِ أهلي فكلّهمُ ألوَمُ
وهي عند سيبويه حرف دالّ على الجماعة كما أن التاء في قالت حرفٌ دالّ على التأنيث، وقيل: هي اسم مرفوع على الفاعلية، ثم قيل: إن ما بعدها بدل منها، وقيل: مبتدأ والجملة خبر مقدم ... )
ثمّ قال في الآيتين:
(ثمّ عَمُوا وصَمّوا كثيرٌ منهمْ ... )، (وأسرّوا النّجوى الذينَ ظلموا ... ):
وقد جُوِّز في (الذين ظلموا) أن يكون بدلاً من الواو في وأسروا أو مبتدأ خبره إما وأسرّوا أو قول محذوف عامل في جملة الاستفهام، أي يقولون هل هذا، وأن يكون خبراً لمحذوف أي هم الذين، أو فاعلاً بأسرّوا والواو علامة كما قدمنا، أو بيقول محذوفاً، أو بدلاً من واو (استمعوه) وأن يكون منصوباً على البدل من مفعول يأتيهم أو على إضمار أذم أو أعني، وأن يكون مجروراً على البدل من الناس في (اقتربَ للنّاسِ حسابُهمْ) أو من الهاء والميم في (لاهيةً قُلوبُهم) فهذه أحد عشر وجهاً، وأما الآية الأولى فإذا قدرت الواوان فيها علامتين فالعاملان قد تنازعا الظاهر؛ فيجب حينئذ أن تقدر في أحدهما ضميراً مستتراً راجعاً إليه، وهذا من غرائب العربية، أعني وجوب استتار الضمير في فعل الغائبين، ويجوز كون كثير مبتدأ وما قبله خبراً، وكونه بدلاً من الواو الأولى مثل اللهمّ صلِّ عليه الرؤوفِ الرحيم فالواو الثانية حينئذ عائدة على متقدم رتبةً، ولا يجوز العكس، لأن الأولى حينئذ لا مفسر لها.)
ثمّ قال:
(وجوز الزمخشري في (لا يملكونَ الشّفاعةَ إلا مَن اتّخذَ عندَ الرحمنِ عهدا) كونَ مَنْ فاعلاً والواو علامة.)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:09 ص]ـ
بوركتما أخويّ الفاضلين،،
نخلص من هذه الآراء إلى أنها لغة فصيحة، واطلعت على بحث للدكتور رمضان عبدالتواب ذكر خلاله شواهد كثيرة تنفي تهمة الضعف التي أُلصقت بهذه اللغة.
فما رأيكم؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:41 ص]ـ
الأخ الكريم ابن بريدة:
لغة (أكلوني البراغيث) هي لغة " طي وبلحارت بن كعب إحدى لغات العرب المشهورة بالفصاحة.
لمزيد من الاطلاع, أدعوكَ إلى قراءة كتاب " آراء في الضمير العائد ولغة أكلوني البراغيث " للدكتور خليل أحمد عمايرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 04:27 ص]ـ
بارك الله فيك دكتورنا الفاضل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:19 ص]ـ
لعل النحويين الذين أشاوا إلى ضعفها إنما يقصدون أنها ليست الطريقة التي جرى استعمالها في اللغة المشتركة باطراد وإنما سمع لها شواهد ولكنها لا تجعلها في موازاة تجريد الفعل. ويبدو أن هذه اللغة كانت أقرب إلى استعمال العامة وهذا ما يفسر استمرارها إلى يومنا هذا.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:39 ص]ـ
السلام عليكم،
لا شك في أن اعتبار بعض النحاة لغة "أكلوني البراغيث" لغة ضعيفة هو اجتهاد خاطئ في جميع الأحوال لأن هذه اللغة هي القاعدة المطردة في إسناد الفعل إلى الفاعل في العربية القديمة (الحميرية والثمودية واللحيانية) وفي كل اللغات السامية. وكانت العربية عطلتها لالتقاء الفاعِلَيْن، وهذا تطور لغوي مخصوص بالعربية الشمالية دون العربية الجنوبية ودون سائر الساميات.
ومن المجمع عليه في الدراسات اللغوية السامية أن العربية أقرب تلك اللغات إلى اللغة السامية الأم وأنها احتفظت بكل الخصائص اللغوية للغة السامية الأم التي تصوروها بمقارنة اللغات السامية مع بعضها بعضا. إذن ليست لغة "أكلوني البراغيث" "ضعفا" بقدر ما هي بقية باقية من الموروث اللغوي العربي/السامي القديم الذي نستنبطه بالمقارنة اللغوية.
ولو كان نحاتنا الأوائل على علم ببعض اللغات السامية لاهتدوا إلى هذه النتيجة دون كثير جهد.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 12:38 م]ـ
المضطردة> المطّردة
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 01:06 م]ـ
رحمك الله وشكر لك أستاذي الكريم. ولقد انتبهت إليها بعدما وقع الفأس في الرأس وليس ثمة صلاحية تعديل للمشاركة.
عولجت - التويجري
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:33 م]ـ
بوركتما أستاذيّ الكريمين، ونفع بكما ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 11:42 ص]ـ
وما يؤيد مذهب الدكتور في أن هذه اللغة من الأثر السامي
أن هذه اللغة معروفة في بلحارث وفي أزد شنوءة وهما من أقدم القبائل العربية
ويقطنان أماكن تكاد تكون منعزلة وفي اللسانيات المقارنة اللغات تتطور بالاحتكاك والتلاقي
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 07:24 م]ـ
السلام عليكم،
لا شك في أن اعتبار بعض النحاة لغة "أكلوني البراغيث" لغة ضعيفة هو اجتهاد خاطئ
السلام عليكم و رحمة الله.
شكرا للمشاركين جميعا، لكن أليس في هذا التركيب شذوذ إذا أعتبرت الواو ضميرا، فالبراغيث غير عاقل فلا يكون له هذا الضمير بل يكون له التاء أو النون، كما يقال: ((البراغيث أكلت، أو أكلن))، و لا يقال ((البراغيث أكلوا)). أليس كذلك؟
لعل الأولى أن تسمى هذه اللغة لغة يتعاقبون فيكم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 09:07 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله.
شكرا للمشاركين جميعا، لكن أليس في هذا التركيب شذوذ إذا أعتبرت الواو ضميرا، فالبراغيث غير عاقل فلا يكون له هذا الضمير بل يكون له التاء أو النون، كما يقال: ((البراغيث أكلت، أو أكلن))، و لا يقال ((البراغيث أكلوا)). أليس كذلك؟
لعل الأولى أن تسمى هذه اللغة لغة يتعاقبون فيكم.
أخي سليمان الأسطى
نعم ملاحظتك واردة وقد أشار إليها بعض الباحثين ولكن هذا التعبير تراثي يساق مساق المثل مثل الصيفَ ضيَّعت اللبن ولا نعلم السياق الذي ورد فيه هذا القول فقد يكون فيه من المجاز ما يصحح تركيبه كأن تكون البراغيث صفة لعاقل والأكل مجازيًّا بمعنى الظلم وأما تسمية اللغة فهي اصطلاح وقد سماها ابن مالك لغة يتعاقبون فيكم ولكن الناس خالفوه لأنهم تأولوا المثال ابتداءًا.
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 09:46 م]ـ
فتح الله عليكم أساتذتنا الكرام ..
استفدت كثيرًا من الموضوع، وبقي في نفسي هذا السؤال:
ألا يعدّ وصف هذه اللغة بالفصيحة مُلبِسًا، فيُحتجّ بها عند إيراد أي جملة على نسقها مما يشيع على ألسنة العامة والخاصة حتى؟
لعل النحويين أرادوا بالقول بضعفها: سد الباب عن التذرع بهذه اللغة في صياغة أمثلة شبيهة، فألمحوا إلى أنها من المسموع الذي يحفظ ولا يقاس عليه، تمامًا كإشارة أستاذنا الدكتور في إضافته الحصيفة:
(يُتْبَعُ)
(/)
لعل النحويين الذين أشاوا إلى ضعفها إنما يقصدون أنها ليست الطريقة التي جرى استعمالها في اللغة المشتركة باطراد وإنما سمع لها شواهد ولكنها لا تجعلها في موازاة تجريد الفعل. ويبدو أن هذه اللغة كانت أقرب إلى استعمال العامة وهذا ما يفسر استمرارها إلى يومنا هذا.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:01 م]ـ
وأضيف إلى ما ذكره أستاذنا الدكتور أبو أوس الشمسان أن هذه اللغة هي الأصل في العربية القديمة (الحميرية والثمودية واللحيانية والديانية .. ) وسائر اللغات السامية التي لم تكن قاعدة "غير العاقل" ترد فيها، فكان يقال: "أكلوا/يأكلون البراغيث" و"لسعن/يلسعن النحلات"، إلا أن العربية الشمالية التي عطلت قاعدة "أكلوني البراغيث" لالتقاء الفاعلين ميزت أيضا عند تصريف الأفعال (والجمع) بين العاقل وغير العاقل فجعلت غير العاقل مثل المفرد المؤنث.
وعليه وأخذا بعين الاعتبار السياق التاريخي فإن الأصل هو "أكلوني البراغيث" ولا أشك في أن العرب الذين احتفظوا بهذا المصطلح كانوا موفقين في ذلك.
وأضيف في هذا السياق أن الإلمام ولو قليلا ببعض الأصول اللغوية للغات العربية القديمة واللغات السامية ضروري لإلقاء الضوء على تطور اللغة العربية، اللغة السامية الوحيدة التي بلغت الكمال وأصبحت لغة عالمية وهذا لا يكون بين عشية وضحاها. فلغة "أكلوني البراغيث" هي الأصل وهذا ثابت بالنصوص في العربيات القديمة وفي كل اللغات السامية وليس محل اجتهاد، إنما عطلتها العربية الشمالية التي لم تكن لغة كل العرب وقت الفتح الإسلامي، فاحتفظ بها أهل اليمن حتى بعد حلول العربية الشمالية محل عربيتهم الحميرية فاستمروا في استعمالها في لغة حديثهم بعربية الشمال وهذا ما يفسر انتشارها في اللهجات العربية لأن الفاتحين المنتشرين في الأمصار لم يكونوا من عرب الحجاز فقط بل كانوا من كل القبائل العربية.
وتحية طيبة عطرة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:01 م]ـ
وهذه الإضافة الماتعة بحق، أعجبتني
لعل النحويين الذين أشاوا إلى ضعفها إنما يقصدون أنها ليست الطريقة التي جرى استعمالها في اللغة المشتركة باطراد وإنما سمع لها شواهد ولكنها لا تجعلها في موازاة تجريد الفعل. ويبدو أن هذه اللغة كانت أقرب إلى استعمال العامة وهذا ما يفسر استمرارها إلى يومنا هذا.
ولا يحمل القول فيها: " ويبدو أن هذه اللغة كانت أقرب إلى استعمال العامة وهذا ما يفسر استمرارها إلى يومنا هذا." على أنها لغة ضعيفة، فذلك ما لا يقصده أستاذنا في إضافته، وإنما أتلمس في قوله أن فصاحتها كفلت لها الاستمرار إلى يومنا هذا، في الدرج العامي .. بل امتدت إلى قوالب ثقافية إبداعية
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 06:08 ص]ـ
وهذه الإضافة الماتعة بحق، أعجبتني
ولا يحمل القول فيها: " ويبدو أن هذه اللغة كانت أقرب إلى استعمال العامة وهذا ما يفسر استمرارها إلى يومنا هذا." على أنها لغة ضعيفة، فذلك ما لا يقصده أستاذنا في إضافته، وإنما أتلمس في قوله أن فصاحتها كفلت لها الاستمرار إلى يومنا هذا، في الدرج العامي .. بل امتدت إلى قوالب ثقافية إبداعية
حبيبنا مغربي
أحسنت الإحسان كله فهي أبعد ما يكون من الضعف فهي أصيلة كما قرر أستاذنا د. عبدالرحمن السليمان وهي متصلة إلى يومنا هذا ولكن بعض الظواهر على فصاحتها لم تلق استعمالا مشتركًا مثل الإمالة التي يقرأ يها في رواية ورش وهي متصلة الاستعمال في لهجة سدير ولها مظاهر متناثرة في لهجات أخرى وبخاصة لهجة بيروت، ولكن الإمالة ليست من اللغة المشتركة، ولذلك ذهب الصرفيون إلى جوازها وهو مذهب عجيب فهي ظاهرة لغوية توجد أو لا توجد، بمعنى أن الذي يميل هو من لغته تعتمد الإمالة ومن لا يميل لا يتعمد الإمالة.
بوركت أخي وأحسن الله إليك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 01:53 م]ـ
أخي سليمان الأسطى
نعم ملاحظتك واردة وقد أشار إليها بعض الباحثين ولكن هذا التعبير تراثي يساق مساق المثل مثل الصيفَ ضيَّعت اللبن ولا نعلم السياق الذي ورد فيه هذا القول فقد يكون فيه من المجاز ما يصحح تركيبه كأن تكون البراغيث صفة لعاقل والأكل مجازيًّا بمعنى الظلم وأما تسمية اللغة فهي اصطلاح وقد سماها ابن مالك لغة يتعاقبون فيكم ولكن الناس خالفوه لأنهم تأولوا المثال ابتداءً.
السلام عليكم
ما رأيكم في قول الله تعالى: " يأيها النمل ادخلوا مساكنكم "؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 02:19 م]ـ
السلام عليكم
ما رأيكم في قول الله تعالى: " يأيها النمل ادخلوا مساكنكم "؟
أخي محمد عبد العزيز محمد
لست واثقًا من إدراكي مرادك ولكن حسب فهمي كيف عومل النمل معاملة العاقل. وأقول لما جعلها تنطق وتقول لتخاطب غيرها صار من المناسب أن يساق الكلام مساق العاقل الذي من شأنه القول والكلام.
والشاعر حين خاطب القطا جعلها كالعاقل:
أسرب القطا من ذا يعير جناحه ... لعلي إلى من قد هويت أطير
لعلي أدركت شيئًا مما تريد واعذرني في التقصير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 06:14 م]ـ
هذا التعبير تراثي يساق مساق المثل مثل الصيفَ ضيَّعت اللبن ولا نعلم السياق الذي ورد فيه هذا القول فقد يكون فيه من المجاز ما يصحح تركيبه كأن تكون البراغيث صفة لعاقل والأكل مجازيًّا بمعنى الظلم وأما تسمية اللغة فهي اصطلاح وقد سماها ابن مالك لغة يتعاقبون فيكم ولكن الناس خالفوه لأنهم تأولوا المثال ابتداءًا.
السلام عليكم ورحمة الله
أولا: كيف حكمت على هذا القول أنه جار مجرى المثل؟، و ما أدراك أنه ليس من تركيب بعض النحاة حكاية للغة سمعوها من بعضهم؟، ثم أليس النحاة يقللون من شأن الشاهد الشعري مجهول القائل و يتخذون ذلك مطعنا؟، فكيف بهذا و نحن لا نعلم قائله و لا أصل سياقه؟.
ثانيا: الاصطلاح هنا وقف على هذا القول، أليس الأفضل أن يؤسس الاصطلاح على حديث شريف أو آية من كتاب الله بدل تأسيسه على قول مجهول، أما القول بأنهم تأولوا المثال ابتداء فلا دليل عليه، فهل تعلم أحدا من المتقدمين أشار إلى هذا التأويل؟.
في انتظار إفادتكم. شكرا. السلام عليكم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 08:40 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله.
شكرا للمشاركين جميعا، لكن أليس في هذا التركيب شذوذ إذا أعتبرت الواو ضميرا، فالبراغيث غير عاقل فلا يكون له هذا الضمير بل يكون له التاء أو النون، كما يقال: ((البراغيث أكلت، أو أكلن))، و لا يقال ((البراغيث أكلوا)). أليس كذلك؟
لعل الأولى أن تسمى هذه اللغة لغة يتعاقبون فيكم.
جملة معترضة:
لعلهم اختاروا هذه التسمية للدلالة على أن الواو علامة على الجمع، و ليست ضمير الفاعل، بينما لا يلمح هذا في تسمية يتعاقبون فيكم ملائكة.
و الله تعالى أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أولا: كيف حكمت على هذا القول أنه جار مجرى المثل؟، و ما أدراك أنه ليس من تركيب بعض النحاة حكاية للغة سمعوها من بعضهم؟، ثم أليس النحاة يقللون من شأن الشاهد الشعري مجهول القائل و يتخذون ذلك مطعنا؟، فكيف بهذا و نحن لا نعلم قائله و لا أصل سياقه؟.
ثانيا: الاصطلاح هنا وقف على هذا القول، أليس الأفضل أن يؤسس الاصطلاح على حديث شريف أو آية من كتاب الله بدل تأسيسه على قول مجهول، أما القول بأنهم تأولوا المثال ابتداء فلا دليل عليه، فهل تعلم أحدا من المتقدمين أشار إلى هذا التأويل؟.
في انتظار إفادتكم. شكرا. السلام عليكم
أخي العزيز الأستاذ سليمان الأسطى
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ومرضاته.
أولا: جاء هذا القول في كتاب سيبويه (3: 208) وتابعه المصنفون على إطلاق هذا المصطلح على هذه الظاهرة المنسوبة إلى طيّئ. أما حكمي عليه أنه جرى مجرى المثل فهو جاءٍ من ملاحظتي سياقهم هذا القول كما ورد أول مرة عند سيبويه بلفظه دون تصحيح لما تقتضيه النسبة فروايتهم له كما هو أشبهت رواية الأمثال بما فيها من مخالفة كما ذكرت المثل المشهور الصيف ... إلخ. وهو كذلك كالأعلام التي تحكى كما جاءت وإن خالفت القياس كما في (رجاء بن حيوة) فقولي ليس ادعاءً من عندي أنه صار مثلا بل هو وصف لصنيع القوم وهو أمر يلاحظه كل من له أدنى ملاحظة. وليس من دليل على كونه من وضع أحد والواضع إذا أراد الوضع يحكمه ولا يجعل ما وضع ناقضًا لبعض أصوله. والذي نطمئن إليه أننا لا نعلم أنه من وضع نحوي لأن النحاة أذكياء ولو وضعوا لأحسنوا الوضع. أما الشاهد الشعري فإن النحاة لا يقللون من قيمته إن كان مجهول القائل المهم أنه جاء ضمن فترة الاحتجاج ومن المشهور أن في كتاب سيبويه خمسين بيتًا مجهولة القائل، بل استشهدوا بأبيات رويت منسوبة إلى الجن والكلام في هذا يطول. وأقوال العرب في كتاب سيبويه كثيرة وهي غير منسوبة كما تعلم. وعلى أي حال نحن نناقش الظاهرة بما ورد لها من شواهد قرآنية وحديثية وشعرية بغض الطرف عن صحة لفظ المصطلح عليها وهما قضيتان مختلفتان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانيًا: كأني أفهم من كلامك أن من الأفضل ترك مصطلح (أكلوني البراغيث) واستعمال مصطلح آخر كما فعل ابن مالك، وأقول لك إني لا أناقش مثل هذه المسألة فالمصطلح يفرض نفسه بالاستعمال وابن مالك وضع مصطلحًا ولم يتابعه أحد فيه وفضلوا المصطلح القديم وهذا اختيار اختاروه ومن حق كل مجتهد أن يضع مصطلحًا ولكنه لا يستطيع أن يحمل غيره عليه.
وآخر ما أوردته أنه لا دليل على ردّ المتقدمين على ابن مالك وتأويل الحديث الذي استعمله للاصطلاح مبينين أنه لا تنطبق عليه هذه اللغة، وأنا أنقل لك ما ورد في كتابين من الكتب التي شرحت ألفية ابن مالك الأول شرح ابن عقيل (1: 473) وفي الحاشية تعليق المحقق جاء فيه:
"وهذه اللغة القليلة هي التي يعبر عنها النحويون بلغة (أكلوني البراغيث، ويعبر عنها المصنف في كتبه بلغة (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار) (1)، فـ (البراغيث) فاعل (أكلوني) و (ملائكة) فاعل (يتعاقبون) هكذا زعم المصنف.
__________
(1) قد استشهد ابن مالك على هذه اللغة بهذا الحديث، وذلك على اعتبار أن الواو في " يتعاقبون " علامة جمع الذكور، و " ملائكة " وهو الفاعل مذكور بعد الفعل المتصل بالواو.
وقد تكلم على هذا الاستدلال قوم، من المؤلفين، وقالوا: إن هذه الجملة قطعة من حديث مطول، وقد روى هذه القطعة مالك رضي الله عنه في الموطأ، وأصله " إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار " فإذا نظرت إلى الحديث المطول كانت الواو في " يتعاقبون " ليست علامة على جمع الذكور، ولكنها ضمير جماعة الذكور، وهي فاعل، وجملة الفعل وفاعله صفة لملائكة الواقع اسم إن، و " ملائكة " المرفوع بعده ليس فاعلا، ولكنه من جملة مستأنفة القصد منها تفصيل ما أجمل أولا، فهو خبر مبتدأ محذوف، ولورود هذا الكلام على هذا الاستدلال تجد الشارح يقول في آخر تقريره: " هكذا زعم المصنف " يريد أن يبرأ من تبعته، ولقائل أن يقول: إن الاستدلال بالقطعة التي رواها مالك بن أنس في الموطأ، بدون التفات إلى الحديث المطول المروى في رواية أخرى".
وجاء في حاشية الصبان على شرح الأشموني (3: 11) قال:
" [ i] قوله: (أكلوني البراغيث) عبر بأكلوني مع أن حقها أكلتني أو أكلنني لأن الواو للعقلاء سواء كانت ضميراً أو علامة جمع تشبيهاً لها بهم من حيث فعلها فعلهم من الجور والتعدي المعبر عنه بالأكل مجازاً كذا في شرح الجامع والمغني. قوله: (يتعاقبون) أي تأتي طائفة عقب طائفة. قوله: (ثم قال لكنني أقول إلخ) تبع فيه المرادي. قال الشيخ يحيى هذا كلام السهيلي وأما الناظم فاستدل به على تلك اللغة فالشارح خلط الكلامين. قوله: (لأنه حديث مختصر) أي من الراوي يعني أن الراوي اختصر اللفظ النبوي الذي هو الحديث المطول بحذف صدره واللفظ النبوي: «إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار» فالواو في يتعاقبون ضمير يرجع إلى ملائكة السابق، وقوله ملائكة بالليل إلخ بيان لما أجمل في ملائكة السابق وهكذا الحال بعد الاختصار فالواو في المتختصر عائدة على ملائكة الأولى المحذوفة قاله البهوتي دافعاً به بحث سم بأن اللفظ المختصر يتعين كون الواو فيه حرفاً لإسناد الفعل إلى الظاهر أي فلا يتم الجواب بالاختصار ولا يخفى ما في كلام البهوتي من البعد فتأمل".
أرجو أخي سليمان أن أكون أجبت واعذرني لما قد تراه من تقصير.
ـ[فيصل الغامدي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:03 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله.
شكرا للمشاركين جميعا، لكن أليس في هذا التركيب شذوذ إذا أعتبرت الواو ضميرا، فالبراغيث غير عاقل فلا يكون له هذا الضمير بل يكون له التاء أو النون، كما يقال: ((البراغيث أكلت، أو أكلن))، و لا يقال ((البراغيث أكلوا)). أليس كذلك؟
لعل الأولى أن تسمى هذه اللغة لغة يتعاقبون فيكم.
وما عليك أن تعامل معاملة الجمع المذكر؟
كما نعلم أنها سماعية عن فصحاء من العرب فكيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم نطق بها وهو أفصح الناطقين بالعربية.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:06 ص]ـ
وما عليك أن تعامل معاملة الجمع المذكر؟
كما نعلم أنها سماعية عن فصحاء من العرب فكيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم نطق بها وهو أفصح الناطقين بالعربية.
(يُتْبَعُ)
(/)
لا أظنك تعني قولهم ((أكلوني البراغيث)) فليس حديثا. بل أظنك تعني قوله صلى الله عليه و سلم: ((يتعاقبون فيكم ملائكة)) و استخدام الواو هنا جار على سنن العربية لأن الملائكة عاقلون.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:38 ص]ـ
أما الشاهد الشعري فإن النحاة لا يقللون من قيمته مجهولة القائل، بل استشهدوا بأبيات رويت منسوبة إلى الجن والكلام في هذا يطول. ثانيًا: .. ومن حق كل مجتهد أن يضع مصطلحًا ولكنه لا يستطيع أن يحمل غيره عليه.
وتأويل الحديث الذي استعمله للاصطلاح مبينين أنه لا تنطبق عليه هذه اللغة،
إن هذه الجملة قطعة من حديث مطول، وقد روى هذه القطعة مالك رضي الله عنه في الموطأ، وأصله " إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار "
[ font="arabic typesetting"][size="5"] واعذرني لما قد تراه من تقصير.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا، و أستأذنك للبدء من آخر الرسالة لأني رأيته أولى بالتقديم، فأقول أما التقصير فلا أرى تقصيرا، و لا أظن أحدا يزعم ذلك، إنما أرى علما و جدا، والعلم ظالة المؤمن فأردت الاستفادة من النقاش هذا أولا. وثانيا ان قولهم إن الحديث نتفة من حديث مطول كلام باطل مردود لأنه روي هكذا في أكثر من موضع في صحيح البخاري و في صحيح مسلم و يبدو أني أسأت التعبير فالتأويل الذي أعنيه في المداخلة السابقة هو تأويل قولهم ((أكلوني البراغيث)) بأنه يرجع إلى عقلاء، و قد أجبت على ذلك مشكورا، ولكنه نص بعيد عن عصر سيبويه فما هو إلا تخمين، أما الشاهد الشعري مجهول القائل ففي نفسي شيء مما قلت لأنه مخالف لما ذكر في كتب أصول النحو، و أجابوا عن شواهد سيبويه بأنه ثقة، و لو نظرنا نظرة إلى ردود البصريين على شواهد الكوفيين لرأينا استنادهم في الرد على أن القائل مجهول، و كتاب الإنصاف خير شاهد.
أما المصطلح فأوافقك القول بأنه ليس لأحد أن يحمل غيره عليه، لكن من حق غيره نقد المصطلح و بيان عيبه و الدعوة إلى مصطلح آخر أفضل منه. هذا ما أراه، و أرجو منكم تصحيح رأيي هذا إن كان فيه خطأ.
بارك الله فيكم، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 01:03 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا، و أستأذنك للبدء من آخر الرسالة لأني رأيته أولى بالتقديم، فأقول أما التقصير فلا أرى تقصيرا، و لا أظن أحدا يزعم ذلك، إنما أرى علما و جدا، والعلم ظالة المؤمن فأردت الاستفادة من النقاش هذا أولا. وثانيا ان قولهم إن الحديث نتفة من حديث مطول كلام باطل مردود لأنه روي هكذا في أكثر من موضع في صحيح البخاري و في صحيح مسلم و يبدو أني أسأت التعبير فالتأويل الذي أعنيه في المداخلة السابقة هو تأويل قولهم ((أكلوني البراغيث)) بأنه يرجع إلى عقلاء، و قد أجبت على ذلك مشكورا، ولكنه نص بعيد عن عصر سيبويه فما هو إلا تخمين، أما الشاهد الشعري مجهول القائل ففي نفسي شيء مما قلت لأنه مخالف لما ذكر في كتب أصول النحو، و أجابوا عن شواهد سيبويه بأنه ثقة، و لو نظرنا نظرة إلى ردود البصريين على شواهد الكوفيين لرأينا استنادهم في الرد على أن القائل مجهول، و كتاب الإنصاف خير شاهد.
أما المصطلح فأوافقك القول بأنه ليس لأحد أن يحمل غيره عليه، لكن من حق غيره نقد المصطلح و بيان عيبه و الدعوة إلى مصطلح آخر أفضل منه. هذا ما أراه، و أرجو منكم تصحيح رأيي هذا إن كان فيه خطأ.
بارك الله فيكم، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب سليمان
منذ شهر فرغت من قراءة أول رسالة دكتوراه أعدت في جامعة الملك سعود تمهيدًا لنشرها وهي عن الشاهد الشعري وبين الباحث اختلاف النحويين في موقفهم من الشاهد المجهول القائل من حيث النظرية ولكنهم يستشهدون به عمليًّا وأنقل لك نبذة مما جاء في عمله الطويل:"كما ردّده البغدادي (ت1093ه) عند هذا الشاهد بنصّه معزوّا. و أردفه برأيه: "أقول الشاهد الذي جُهل قائله إن أنشده ثقة كسيبويه، وابن السرّاج والمبرد، ونحوهم، فهو مقبول يُعتمد عليه، ولا يضرّ جهل قائله، فإن الثقة لو لم يَعلم أنه من شعر يصح الاستدلال بكلامه لما أنشده" (). وقال أيضًا: "ويؤخذ من هذا أن المجهول القائل وغير المتمّم إن صدر من ثقة يعتمد عليه، وإلا فلا، ومن هنا معروفة القائل وما عيب بها ناقلوها، فما طعن فيه أحد من المتقدمين ... فشواهده راجحة رفيعة" ().
وعلى الرغم من أن البغدادي أكثر تحديدًا لموقفه من الشاهد غير معروف القائل ممّن سبقوه حسب اطلاعي، وقد اشترط في رواية الثقة، ومثل لمن تكون فيهم الثقة بسيبويه وابن السراج والمبرد وغيرهم، وسيبويه وابن السراج والمبرد كلّهم بصريون، فمن يدخل من الكوفيين مثل تحت كلمة (غيرهم) التي أجملها؟ هل يدخل الكسائي (ت189ه) والفراء (ت207ه) وثعلب (ت291ه) وهم من أئمة الكوفيين، ويماثلون في التوثيق بعض من ذكر، ويبذّون بعض ما ذكر كالمبرد عند أصحاب الجرح والتعديل البصريين أنفسهم () فإذا كانت لفظة "وغيرهم" تشمل هؤلاء، فإنه لا اعتراض على تلك الشواهد السالفة بسبب عدم معرفة قائلها؛ لأنها عن هؤلاء الكوفيين، وهم ثقات بشهادة بصريين. ولكني لا أعتقد أن البغدادي يعني بالثقة كلّ ما تعنيه في ميزان العدالة والتجريح، وإنما يدخل فيها مقومات صناعة الإعراب من قياس ونحوه، فمن الثقة المحافظة على هذه المقوّمات، فالشاهد مجهول القائل إن حكم بقوله من تتوفّر فيه هذه النزعة قبل، لتماشيه مع الصناعة وبخاصة المذهب البصري على وجه العموم، وإلا فلا، خشية من تخريب القواعد المحكمة المحصورة المحدودة فمساعدة المتعلمين، بشواهد يمكن الحكم عليها بالنادر والشاذ والمؤوّل ... إلخ لحماية القاعدة منها".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 01:40 م]ـ
أخي الحبيب سليمان
منذ شهر فرغت من قراءة أول رسالة دكتوراه أعدت في جامعة الملك سعود تمهيدًا لنشرها وهي عن الشاهد الشعري وبين الباحث اختلاف النحويين في موقفهم من الشاهد المجهول القائل من حيث النظرية ولكنهم يستشهدون به عمليًّا وأنقل لك نبذة مما جاء في عمله الطويل:"كما ردّده البغدادي (ت1093ه) عند هذا الشاهد بنصّه معزوّا. و أردفه برأيه: "أقول الشاهد الذي جُهل قائله إن أنشده ثقة كسيبويه، وابن السرّاج والمبرد، ونحوهم، فهو مقبول يُعتمد عليه، ولا يضرّ جهل قائله، فإن الثقة لو لم يَعلم أنه من شعر يصح الاستدلال بكلامه لما أنشده" (). وقال أيضًا: "ويؤخذ من هذا أن المجهول القائل وغير المتمّم إن صدر من ثقة يعتمد عليه، وإلا فلا، ومن هنا معروفة القائل وما عيب بها ناقلوها، فما طعن فيه أحد من المتقدمين ... فشواهده راجحة رفيعة" ().
وعلى الرغم من أن البغدادي أكثر تحديدًا لموقفه من الشاهد غير معروف القائل ممّن سبقوه حسب اطلاعي، وقد اشترط في رواية الثقة، ومثل لمن تكون فيهم الثقة بسيبويه وابن السراج والمبرد وغيرهم، وسيبويه وابن السراج والمبرد كلّهم بصريون، فمن يدخل من الكوفيين مثل تحت كلمة (غيرهم) التي أجملها؟ هل يدخل الكسائي (ت189ه) والفراء (ت207ه) وثعلب (ت291ه) وهم من أئمة الكوفيين، ويماثلون في التوثيق بعض من ذكر، ويبذّون بعض ما ذكر كالمبرد عند أصحاب الجرح والتعديل البصريين أنفسهم () فإذا كانت لفظة "وغيرهم" تشمل هؤلاء، فإنه لا اعتراض على تلك الشواهد السالفة بسبب عدم معرفة قائلها؛ لأنها عن هؤلاء الكوفيين، وهم ثقات بشهادة بصريين. ولكني لا أعتقد أن البغدادي يعني بالثقة كلّ ما تعنيه في ميزان العدالة والتجريح، وإنما يدخل فيها مقومات صناعة الإعراب من قياس ونحوه، فمن الثقة المحافظة على هذه المقوّمات، فالشاهد مجهول القائل إن حكم بقوله من تتوفّر فيه هذه النزعة قبل، لتماشيه مع الصناعة وبخاصة المذهب البصري على وجه العموم، وإلا فلا، خشية من تخريب القواعد المحكمة المحصورة المحدودة فمساعدة المتعلمين، بشواهد يمكن الحكم عليها بالنادر والشاذ والمؤوّل ... إلخ لحماية القاعدة منها".
معذرة شيخنا، أليس هذا من باب التعصب للبصريين؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 01:53 م]ـ
هناك من العلماء من تبع ابن مالك و سمى هذه اللغة لغة يتعاقبون فيكم.
و سياق سيبويه يدل على أن القول مأثور مسموع هكذا، و إنني أقرر خطأ تخميني بأنه يحتمل أن يكون من تركيب بعض النحاة، لأن الملاحظ أن سيبويه ينسب للنحاة ما قالوا، فيبعد أن ينقله هكذا عن بعض سابقيه من النحاة دون أن يبين، و الظاهر أن السماع وقع من الخليل أو من سيبويه نفسه، فكلام الدكتور مقنع سليم بارك الله فيه، و لكن ذلك لا يخرج الجملة عن القلة إلا إذا قصد بها عاقل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 03:08 م]ـ
إن كنت تقصد موقف البغدادي فلعله كذلك. والتعصب موجود وهو من أكثر ما يفسد على الناس أشياءهم. بل ربما كان التعصب لقول عالم مدعاة للضلال، فهذا أبوحيان كان صديقًا لابن تيميَّة حتى سمعه مرة ينتقده ففارقه. فقاتل الله التعصب في الملل والنحل والمذاهب. إنه ضعف الإنسان وقلة عقله وما جبل عليه من الأثرة.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 03:20 م]ـ
لي في المسألة رأي, فهل أقوله وآمن التهجم على شخصي؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 03:48 م]ـ
لي في المسألة رأي, فهل أقوله وآمن التهجم على شخصي؟
إن كان السؤال موجهًا لي فاطمئن مع أني حسب معرفتي بالمنتدين هنا هم أبعد الناس من الهجوم على الشخوص وإنما يكون الهجوم كل الهجوم على الأفكار والأقول ولكنه هجوم محوط بالعلم والذوق والمحبة وقد تعلمنا من المشرفين علينا في هذا الموقع المحترم رقي التعامل وحسن التأتي والتماس العذر، فهلم رأيك يا رعاك الله.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 03:58 م]ـ
فقاتل الله التعصب في الملل والنحل والمذاهب.
اللهم آمين أستاذي الكريم!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:49 م]ـ
لي في المسألة رأي, فهل أقوله وآمن التهجم على شخصي؟
قل والأمان لك:):):)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:05 م]ـ
أخي محمد عبد العزيز محمد
لست واثقًا من إدراكي مرادك ولكن حسب فهمي كيف عومل النمل معاملة العاقل. وأقول لما جعلها تنطق وتقول لتخاطب غيرها صار من المناسب أن يساق الكلام مساق العاقل الذي من شأنه القول والكلام.
والشاعر حين خاطب القطا جعلها كالعاقل:
أسرب القطا من ذا يعير جناحه ... لعلي إلى من قد هويت أطير
لعلي أدركت شيئًا مما تريد واعذرني في التقصير.
السلام عليكم أستاذنا الجليل الفاضل بارك الله فيكم وأثابكم الجنة
قلتم في رد سابق: " ولا نعلم السياق الذي ورد فيه هذا القول فقد يكون فيه من المجاز ما يصحح تركيبه كأن تكون البراغيث صفة لعاقل والأكل مجازيًّا بمعنى الظلم وأما تسمية اللغة فهي اصطلاح "
فكان سؤالي عن الآية الكريمة، وكان جوابكم السابق.
وأعود فأسأل: وما رأيكم في قوله تعالى: " وإن من شيء إلا يسبح بحمده "؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:06 م]ـ
السلام عليكم أستاذنا الجليل الفاضل بارك الله فيكم وأثابكم الجنة
قلتم في رد سابق: " ولا نعلم السياق الذي ورد فيه هذا القول فقد يكون فيه من المجاز ما يصحح تركيبه كأن تكون البراغيث صفة لعاقل والأكل مجازيًّا بمعنى الظلم وأما تسمية اللغة فهي اصطلاح "
فكان سؤالي عن الآية الكريمة، وكان جوابكم السابق.
وأعود فأسأل: وما رأيكم في قوله تعالى: " وإن من شيء إلا يسبح بحمده "؟
حبيبنا محمد
أسئلتك فيها من الإجمال ما فيها، وسؤالك هذا أدنى إلى العقائد منه ولا شك أن المفسرين أحسنوا القول في مثل هذا كما ورد في تفسير البغوي تفسير البغوي - (ج 1 / ص 111)
"ومذهب أهل السنة والجماعة أن لله تعالى علمًا في الجمادات وسائر الحيوانات سوى العقل، لا يقف عليه غيره، فلها صلاة وتسبيح وخشية كما قال جل ذكره: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) [44 - الإسراء] وقال (والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه) [41 - النور] وقال: (ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر) [18 - الحج] الآية، فيجب على (المؤمن) (2) الإيمان به ويكل علمه إلى الله سبحانه وتعالى، ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على ثبير والكفار يطلبونه فقال الجبل: انزل عني فإني أخاف أن تؤخذ علي فيعاقبني الله بذلك فقال له جبل حراء: إلي يا رسول الله".
أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب النيسابوري أنا محمد بن إسماعيل الصائغ أنا يحيى بن أبي بكر أنا إبراهيم بن طهمان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث وإني لأعرفه الآن" (3) [هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن أبي بكر. وصح عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع على أحد فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه" (4) وروي عن أبي هريرة يقول، صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ثم أقبل على الناس بوجهه وقال: "بينما رجل يسوق بقرة إذ عيي فركبها فضربها فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا لحراثة الأرض" فقال الناس: سبحان الله بقرة تتكلم!؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإني أومن به أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم" وقال: "بينما رجل في غنم له إذ عدا الذئب على شاة منها فأدركها صاحبها فاستنقذها، فقال الذئب: فمن لها يوم السبع؟ أي يوم القيامة، يوم لا راعي لها غيري".
__________
(1) في الأصل: يخشع.
(2) في ب: المرء.
(3) رواه مسلم: في الفضائل: باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة برقم (2277) 4/ 1782. والمصنف في شرح السنة: 13/ 287، وعنه أصلحنا بعض الأغلاط في السند الذي سقط من الأصل.
(4) رواه البخاري: في الجهاد - باب فضل الخدمة في الغزو 6/ 83 - 84. وفي الأطعمة وفي الزكاة وفي الأنبياء. ومسلم: في الفضائل - باب: في معجزات النبي صلى الله عليه سلم برقم (1392) 4/ 1785. والمصنف في شرح السنة: 11/ 25.".
إذن لكل شيء في الدنيا تسبيح يناسب ماهيته وعلمه من شأن خالقه وحده.
و (إن) في الآية نافية و (إلا) ناقضة للنفي والاستثناء مفرغ هنا وأصبحت الأداتان أداة حصر (إن ... إلا ... )، مثل (ما ... إلا ... ) =إنما، ومن تفيد توكيد الاستغراق أي كل شيء يسبح بحمده. والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عبارة (أكلوني البراغيث) وردت في كتاب سيبويه ست مرات بحسب محرك البحث للمكتبة الشاملة، ولم يحكم سيبويه على هذه اللغة بالضعف، وإنما حكم عليها بالقلة، وهو صادق في حكمه باستقراء اللغة، وإليكم ما قاله:
واعلم أن من العرب من يقول: ضربوني قومُك، وضرباني أخواك، فشبّهوا هذا بالتاء التي يُظهرونها في قالت فُلانة، وكأنهم أرادوا أن يجعلوا للجمع علامةً كما جعلوا للمؤنّث، وهي قليلة. قال الشاعر: وهو الفرزدق:
ولكنْ دِيافيٌّ أبوه وأمُّه ... بحَورانَ يعصِرنَ السّليطَ أقاربُهْ
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما قوله جلّ ثناؤه: " وأسَرّوا النّجوى الذين ظلموا " فإنما يجيء على البدل، وكأنه قال: انطلقوا فقيل له: مَن؟ فقال: بنو فلان. فقوله جلّ وعزّ: " وأسَرّوا النجوى الذين ظلموا " على هذا فيما زعم يونس.
وفي قوله هذا دليل على أن هذه اللغة ليست مقصورة على حمير وبلحارث، فالفرزدق تميمي مضري، وقد تكلم بهذه اللغة.
وأجاز الخليل ولم يخالفه سيبويه القياس على هذه اللغة، فقد جاء في الكتاب:
قال الخليل رحمه الله: فإن ثنيت أو جمعت فإن الأحسن أن تقول: مررت برجل قرشيان أبواه، ومررت برجل كهلون أصحابه ....
وقال الخليل رحمه الله: من قال: أكلوني البراغيث أجرى هذا على أوله، فقال: مررت برجل حسنين أبواه، ومررت بقوم قرشيين آباؤهم، وكذلك (أفعل) نحو أعور وأحمر، تقول: مررت برجل أعورَ أبواه وأحمرَ أبواه، فإن ثنيت قلت: مررت برجل أحمران أبواه تجعله اسما، ومن قال: أكلوني البراغيث قلت على حد قوله: مررت برجل أعورين أبواه.
فهذا نص على جواز القياس على هذه اللغة القليلة.
وأما الحديث فله روايتان في صحيح البخاري اعتمد ابن مالك على إحداها وهي التي وردت على اللغة القليلة، وإليكم ما قاله ابن حجر العسقلاني بشأن الروايتين:
وَتَوَارَدَ جَمَاعَةٌ مِنْ الشُّرَّاحِ عَلَى أَنَّ حَدِيثَ الْبَابِ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ، وَوَافَقَهُمْ اِبْنُ مَالِكٍ وَنَاقَشَهُ أَبُو حَيَّانَ زَاعِمًا أَنَّ هَذِهِ الطَّرِيقَ اِخْتَصَرَهَا الرَّاوِي، وَاحْتَجَّ لِذَلِكَ بِمَا رَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ " إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ: مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ، وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ " الْحَدِيثَ، وَقَدْ سُومِحَ فِي الْعَزْوِ إِلَى مُسْنَدِ الْبَزَّارِ مَعَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ بِهَذَا اللَّفْظِ فِي الصَّحِيحَيْنِ فَالْعَزْوُ إِلَيْهِمَا أَوْلَى، وَذَلِكَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رَوَاهُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَلَمْ يُخْتَلَفْ عَلَيْهِ بِاللَّفْظِ الْمَذْكُورِ وَهُوَ قَوْلُهُ " يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ " وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْهُ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ مِنْ طَرِيقِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ بِلَفْظِ " الْمَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ: مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ، وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ "، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ بِلَفْظِ " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ " فَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى أَبِي الزِّنَادِ، فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ كَانَ تَارَةً يَذْكُرُهُ هَكَذَا وَتَارَةً هَكَذَا، فَيُقَوِّي بَحْثَ أَبِي حَيَّان، وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ أَنَّ غَيْرَ الْأَعْرَجِ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَدْ رَوَوْهُ تَامًّا فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَة لَكِنْ بِحَذْفِ " إِنَّ " مِنْ أَوَّلِهِ، وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ وَالسَّرَّاجُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ " إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَتَعَاقَبُونَ " وَهَذِهِ هِيَ الطَّرِيقَةُ الَّتِي أَخْرَجَهَا الْبَزَّارُ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ فِيكُمْ يَتَعَقَّبُونَ " وَإِذَا عُرِفَ ذَلِكَ فَالْعَزْوُ إِلَى الطَّرِيقِ الَّتِي تَتَّحِدُ مَعَ الطَّرِيقِ الَّتِي وَقَعَ الْقَوْلُ فِيهَا أَوْلَى مِنْ طَرِيقٍ مُغَايِرَةٍ لَهَا، فَلْيُعْزَ ذَلِكَ إِلَى تَخْرِيجِ الْبُخَارِيِّ وَالنَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزِّنَادِ لِمَا أَوْضَحْته. وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ.
نخلص من هذا إلى أن هذه اللغة وإن كانت قليلة يجوز القياس عليها، ولكننا لا ندعو إلى القياس على هذه اللغة لتصبح هي الأكثر استعمالا ولكن إن حدث أن استعملها بعض الكتاب أو الشعراء فلا وجه للاعتراض عليها.
مع التحية الطيبة.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:46 ص]ـ
إيهِ أيها الأغر،،
دكتورنا الفاضل الأغر - متعه الله بالصحة والعافية -، دائمًا تتحفنا بآرائك النيرة التي تبعث في النفس الاطمئنان، لم لا .. واستحضارك لأقوال الإمام سيبويه في كل مشاركة ورأي.
كم أنت رائع وأنت تربط صغار الطلبة - أمثالي - بأقوال علماء العربية المتقدمين وعلى رأسهم سيبويه، فما أحوجنا إلى هذه الطريقة من التعليم.
دمتَ بصحةٍ وعافيةٍ،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:22 م]ـ
نحن الآن إزاء ظاهرة لغوية خالفت في ظاهرها القواعد النحوية العربية الموحدة ( Standard Arabic) شدت انتباه النحويين منذ القرون الأولى, فردها بعضهم إلى لغة من اللغات, ذلك لأن العربية اختلف ناطقوها فيها, ولقد شرح الأستاذ السليمان بارك الله فيه أصل هذه اللغة ويمكن تتبع ذلك وبرهنته. لكن – حسب رأيي – وإن كانت هذه اللغة موجودة ومتكلما به في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم, فإن التداخل اللغوي غير موروث عنه, وأعني بالتداخل اللغوي التداخل النحوي وليس اللفظي. ووجود هذه الظاهرة في القرآن وفي بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم جعلها من الأهمية بمكان. وما سأحاول أن أضيفه إلى هذا النقاش العلمي الرائع هو تناول لساني لهذه الظاهرة فإن أصبت فيه فمن الله سبحانه وتعالى منّا وفضلا, وإن لم أصب فمن نفسي ومن الشيطان.
هناك ظاهرتان لغويتان يمكن أن يؤدي ظهورهما في الجملة إلى مثل هذه التراكيب من اتباع الفعل للفاعل في الجنس والعدد رغم استباق الفعل للفاعل. هاتان الظاهرتان أكثر ما تكونان في الكلام وتوجدان كذلك في المكتوب, ولكنهما في الأصل أسلوب كلامي وذلك لأن الكلام – عكس الكتابة – لا ينحصر في الألفاظ لتأدية المعاني, بل يلجأ في إلى ظواهر نطقية أخرى كالنبر والحدة والهمس ولغوية كالتركيب والتقديم والتأخير وذلك حسب حاجة المتكلم وظروف الكلام. والمعروف أن العربية الأولى كانت لغة كلامية ثم صارت كتابية بتطور العرب ودخول الإسلام والحاجة إلى الكتابة والتدوين.
هاتان الظاهرتان هما ما سأترجمهما بالاستدراك والاستخراج بالاستقبال والاستبعاد, وهاتان الترجمتان اجتهاد شخصي ولذلك سأضع المصطلحين باللسان الإنغليزي وهما ( After-Thought and Debracketing). وفكرة هاتين الظاهرتين هي ببساطة إخراج عنصر من عناصر الجملة خارج النطاق الإسنادي مع ترك قرينة تدل عليه. (هاتان الظاهرتان وإن شابهتا التقديم والتأخير المعروفين فإنهما تختلفان عنهما)
النطاق الإسنادي = [فعل + فاعل + (مفعول به)]
دخول الظاهرة عليه= (عنصر مستقبل) + [(قرينة) + فعل + (قرينة)] + (عنصر مستبعد)
السهل في هذه العملية هو استخراج المفعول به بالاستقبال, وهذا موجود بكثرة في القرآن وفي كلام العرب ولنا في الآية التالية مثل:
[والسماءَ بنيناها بأيدٍ]
التحليل:
[السماءَ] مفعول به مستخرج بالاستقبال
[بنينا] فعل ماض
[ـها] قرينة على المفعول به المستخرج
أما الاستبعاد فإنه يمكن أن يطرأ على جملة في كلام ويكون بذلك استدراكا, كأن ينسى المتكلم ذكر المفعول به فيستدركه أو يخرجه لحاجة التأكيد, وهذا موجود في لهجات عربية حديثة كثيرة.
[قابلتُه الرجلَ]
التحليل:
[قابلت] فعل ماض
[ـه] قرينة على المفعول به المستخرج
[الرجلَ] مفعول به مستدرك أو مستخرج بالاستبعاد
ويكمن التعقيد أو الصعوبة في هاتين الظاهرتين في التعامل مع الفاعل ذلك لأن العربية لغة إسقاطية للفاعل, لأن الفعل يحمل في تصريفه قرائن تجعل من التعرف على الفاعل المسقط أمر سهلا (رغم التداخل بين ضميري المخاطب المذكر والغائبة في المضارع). وهنا سنرى كيف يمكن للظاهرتين أن تردا في جملة واحدة والفرق بينهما وبين التأخير.
أذكر أن هاتين الظاهرتين كلاميتان في الأصل وأن حدوثهما في الكتابة ممكن. لنأخذ هذا الحديث مثلا:
[يتعاقبون فيكم ملائكة ... ]
لو حدث في الجملة تأخير كما نعرفه لقيل (يتعاقب فيكم ملائكة) , ولكن الذي حدث هو أن الفاعل استخرج من النطاق الإسنادي فانقطعت العلاقة الإسنادية المباشرة بينه وبين الفعل وبقيت العلاقة القرينية المعنوية في الجملة, أي أن الفاعل انقطع عن فعله في الاتباع أو عدمه وصار الفعل حرا بلا فاعل مذكور, والفعل في العربية إذا ورد حرا وجب تصريفه حسب الضمير المقدر ويُرى ذلك فيه. والذي بقي هو العلاقة القرينية المعنوية التي ربطت بين الفعل وفاعله في التركيب (لا في التصريف) وفي المعنى. أعلم أن الأمر يبدو معقدا, وهذا الذي حاول العلماء تفسيره وبه تأويل الجملة فأسندوا فعلها إلى فاعل مضمر. ويكون مثل ذلك بالاستخراج أو الاستدراك ويمكن تصور مقام لمثل هذا المقال كأن يبدأ المتكلم جملته ثم يستدركها أو يستخرج فاعلها عمدا لشد الانتباه أو التوكيد. فتصريف الفعل مع عدم ورود الفاعل وراءه يجعل المستمع ينتبه لأن إضمار الفاعل يعني المعرفة المشتركة به بين المتكلم والمستمع, أما إذا كان هذا الأخير لا يعرفه فإنه ينتبه ويركز. ويمكن أن نتصور (والله تعالى أعلم) الرسول يقول: (يتعاقبون فيكم) ثم يسكت للحظة ثم يتمم الجملة (ملائكة ... ). أما في القرآن فلا يمكن الاستدراك لأنه ليس "كلاما مباشرا من الله" بل هو "كلام قاله تعالى لجبريل وهو نقله إلى الرسول صلى الله عليه وسلم", وعليه فآية (وأسروا النجوى الذين ظلموا) هي نوع من الاستخراج بالاستبعاد لغاية التنبيه والتوكيد.
وتصعب المسألة حين لا يوجد بين الفعل والفاعل المستخرج فاصل ومع ذلك ينصرف الفعل, مثل الأفعال غير المتعدية لأن نطاقها الإسنادي أضيق من المتعدية.
[فعل + فاعل]
مثال:
[يعودُ الرجالُ]
دخول الاستخراج: [يعودون, الرجالُ] وهنا وجب وضع الفاصلة لتوضيح انقطاع الإسناد.
هاتان هما الظاهرتان وقد حاولت تبسيطهما ما استطعت. وآمل أن أكون أفدتكما ولو بالقليل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:18 م]ـ
هناك بحث جميل عن هذه اللغة في مجلة جامعة الإمام في العدد السابع والعشرين 1420هـ
بعنوان ((لغة أكلوني البراغيث)) دراسة نظرية وتطبيقية للدكتور عبد الرحمن بن محمد العمار ذكر فيه أن أبا عبيدة صاحب كتاب مجاز القرآن يعد أقدم من نسبها لقائل معين يقول: ((العرب تجوز في كلامهم مثل هذا، أن يقولوا: " أكلوني البراغيث"، قال أبو عبيدة سمعتها من أبي عمرو الهذلي في منطقه)) مجاز القرآن1/ 101
وفي موضع ثان قال أبوعبيدة: ((إن بعض العرب يظهرون كناية الاسم في آخر الفعل مع إظهار الاسم الذي بعد الفعل كقول أبي عمرو الهذلي: " أكلوني البراغيث ")) 1/ 174
وفي موضع ثالث قال أبو عبيدة: ((قال أبو عمرو الهذلي: " أكلوني البراغيث" بلفظ الجميع في الفعل، وقد أظهر الفاعلين بعد الفعل)) 2/ 34
ـ[عملاق النحو]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 06:58 م]ـ
السلام عليكم يادكتور عبدالرحمن السليمان وضحت المكنون بأفضل المخزون من تراثنا العربي الميمون(/)
(أل) الكمالية.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثنا اليوم عن (أل) الكمالية والتي يطلق عليها البعض الاستغراقية، ولكن معنى الاستغراق عام حيث تنقسم فيه (أل) إلى قسمين، ولكن الكمالية اسم خاص لها.
وهي التي تفيد استغراق جميع الخصائص مبالغةً في المدح أو الذم.
فمثلاً / تقول ترى أعمال زيد من كرم وشجاعة ووفاء وامانة فتقول هذا ff0000 فأنت تقصد أنه حصل على الصفات التي تؤدي للرجولة كاملة.
ومثال أخر / تتحدث انت وبعض الأصدقاء عن الشجاعة، فيمر شخص فتقول أنت والله هذا ff0000، لأنه جمه كل الصفات التي تجعله شجاعاً حقا.
والله أعلى و أعلم
المرجع: معاني النحو. للدكتور فاضل السامرائي.(/)
أعرب البيت
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 01:41 ص]ـ
وإن أتاه خليل يوم مسألة * يقول لا غائب مالي ولا حرم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:03 ص]ـ
دائما تتحفنا بالجميل وهذه عادتك أخي عبد العزيز
كأنَّ البيت له رواية أخرى:
ويروى يوم مسغبة وهو الأظهر وإنما أنشد البلخي يوم مسألة، وهوبخلاف الروايات
كأنك تقصد لِمَ رفع (يقول) مع أنه جواب
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:12 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي وأبي وأستاذي محمدًا.
بالضبط. هو ما سألت عنه (وبعد ماض رفعك الجزا حسن).
ولكن أردت أن نحركَ الجوَّ بريح ٍ نحْويةٍ جميلةٍ، فهيا. وأنا أبدأ:
الواو: بحسب ما قبلها.
أتاه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر. والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
خليل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.
يوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
مسألة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
وشبه الجملة متعلق بالفعل (أتى).
أكمل أخي الفاضل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:20 ص]ـ
مرحبا بك أخي العمّار , وهاك ما طلبت:
وإن أتاه خليل يوم مسألة * يقول لا غائب مالي ولا حرم
وإن: الواو حرف استئناف
إن: حرف شرط جازم
أتاه: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر في محل جزم فعل الشرط , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدّم
خليل: فاعل مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
والجملة الفعليّة " أتاه خليل" جملة الشرط لا محل لها من الإعراب
يوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وهو مضاف
مسألة: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
والظرف متعلّق بالفعل" أتاه"
يقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو , والعائد إليه في الأبيات السابقة.
وفيه أقوال:
يعتبر سيبويه جواب الشرط محذوفا , والفعل " يقول " بنيّة التقديم " أي:
يقول إن أتاه خليل يوم مسألة لا غائب مالي ولا حرم
وعليه فالجملة الفعليّة " يقول مستأنفة أو مفسّرة لا محل لها من الإعراب
ورأي الكوفيين أنّها جواب الشرط بإضمار الفاء , والتقدير: فهو يقول , فالجملة إذن في محل جزم جواب الشرط
وضابط المسألة أنّّه إذا كان فعل الشرط ماضيا جاز في الجواب إذا كان مضارعا أن يكون مجزوما أو مرفوعا
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
غائب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
مالي: فاعل لاسم الفاعل سدّ مسدّ الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
والجملة الاسميّة في محل نصب مقول القول
ولا حرم: عاطف , ولا نافية , وحرم معطوف على غائب مرفوع على التبعيّة
والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محل لها من الإعراب
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:23 ص]ـ
ما أروعك شيخنا أبا العباس!
أعطنا بيتا نعربه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:31 ص]ـ
ما أروعك شيخنا أبا العباس!
أعطنا بيتا نعربه.
حسنا أعرب ما خطت يدك , مع كل الوجوه الممكنة
هيّا عمّرها أيّها العمّار:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:41 ص]ـ
ما: تعجبية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
أروعك: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
شيخنا: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. ونا المتكلين: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
أبا: بدل أو عطف بيان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
العباس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
أعطنا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت). ونا المتكلمين: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
بيتا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
نعربه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره (نحن). والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
جزاك الله خيرًا أخي أبا العباس،
وهذا بيت شعري:
إن تصرمونا وصلناكم وإن تصلوا * ملأتم أنفس الأعداء إرهابا
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:32 ص]ـ
هذي محاولتي ..
إن: حرف شرط جازم.
تصرمونا: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وصلناكم: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم حرف دال على الجمع.
الواو: حرف استئناف.
إن: حرف شرط جازم.
تصلوا: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ملأتم: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم حرف دال على الجمع.
أنفس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
الأعداء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إرهابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 05:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 10:14 ص]ـ
وإن أتاه خليل يوم مسألة * يقول لا غائب مالي ولا حرم
السلام عليكم ورحمة الله
اريد ان اطرح عليكم سؤالاً ما زالتم تتسابقون في الاسئلة الممتعة والطريفة وازيد سؤالاً على بيت الشعر الذي طرحه استاذنا عبد العزيز وهو
وإن أتاهُ خليلُ يومَ مسالةٍ ... يقولُ لا غائب مالي ولا حرم
ما اوجه اعراب المكتوب باللون الازرق
بوركتم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:45 م]ـ
هذي محاولتي ..
إن: حرف شرط جازم.
تصرمونا: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وصلناكم: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم حرف دال على الجمع.
الواو: حرف استئناف.
إن: حرف شرط جازم.
تصلوا: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ملأتم: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم حرف دال على الجمع.
أنفس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
الأعداء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إرهابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بوركت أخي الغالي ابن بريدة
إرهابا: مفعول به ثان , لأنّ الفعل ملأ متعد لمفعولين
ولا غموض في المسألة , وليس التمييز محوّلا عن شيء
أكرمك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اريد ان اطرح عليكم سؤالاً ما زالتم تتسابقون في الاسئلة الممتعة والطريفة وازيد سؤالاً على بيت الشعر الذي طرحه استاذنا عبد العزيز وهو
وإن أتاهُ خليلُ يومَ مسالةٍ ... يقولُ لا غائب مالي ولا حرم
ما اوجه اعراب المكتوب باللون الازرق
بوركتم
مرحبا بك أخي أبا روان
الاحتمال الثاني:
أن يكون " غائب " خبرا مقدّما
و"مالي " المبتدأ المؤخّر
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 04:52 م]ـ
أبا: بدل أو عطف بيان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
لعله سبقُ قلم أستاذ عبدالعزيز.
جزاكم الله خيرًا على هذه النفحات النحوية العليلة.
.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:21 م]ـ
وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة، وبارك الله فيك أختي المحاضرة ندى.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:52 م]ـ
بوركت أخي الغالي ابن بريدة
إرهابا: مفعول به ثان , لأنّ الفعل ملأ متعد لمفعولين
ولا غموض في المسألة , وليس التمييز محوّلا عن شيء
أكرمك الله
حياك الله أخي الفاضل أبا العباس،،
هذا الوجه الذي ذكرتَ لم يغب عن بالي، لكني لم أكتبه لأن النصب على التمييز وجيه بالنسبة إلي.
فعندما نقول: ملأت الكأس ماءً. ألا ننصب ماءً على التمييز، إذ يحتمل أن نكون قد ملأناه عصيرًا أو حليبًا، فلما قلنا ماءً ميزناه.
ألا توافقني؟
تقبل مني خالص المودة،،
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:05 م]ـ
لله دركم فرسان الإعراب!
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:47 م]ـ
مرحبا بك أخي أبا روان
الاحتمال الثاني:
أن يكون " غائب " خبرا مقدّما
و"مالي " المبتدأ المؤخّر
بوركت استاذي ابا العباس ولكن انا قصدت تكرار لا مع النكرة واحتمالات لا النافية للجنس كـ (لا حول ولا قوة الا بالله)
فهل أنا على صواب فقد أقلقتني يا أستاذي الفاضل
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:53 م]ـ
كلامك فيه وجه نظر اخي ابن بريدة
لكن يبقى السؤال اين المفعول الثاني ان اعربته تمييزوهنا تمييزك ليس منقول عن شي كما قال ابو العباس
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:48 م]ـ
حياك الله أخي الفاضل أبا العباس،،
هذا الوجه الذي ذكرتَ لم يغب عن بالي، لكني لم أكتبه لأن النصب على التمييز وجيه بالنسبة إلي.
فعندما نقول: ملأت الكأس ماءً. ألا ننصب ماءً على التمييز، إذ يحتمل أن نكون قد ملأناه عصيرًا أو حليبًا، فلما قلنا ماءً ميزناه.
ألا توافقني؟
تقبل مني خالص المودة،،
أخي الغالي ابن بريدة
لا يتصوّر التمييز في " ماء " لأنّ الفعل ملأ ينصب مفعولين
وامّا التمييز فإنّه يأتي مع الفعل اللازم " امتلأ " , فتقول " امتلأ الكأس ماء"
أمّا قولك عن " ماء " تمييزا في " ملأت الكأس ماء " يقتضي أن يكون تمييزا مفردا , أو تمييز الذات , وهذ لا يصح لأنّ لفظ الكأس لا تقصد به المقدار وليس هذا مثل قولك: شربت كأسا ماء " لأنك لا تقصد أنّك شربت الكأس , وإنّما شربت الماء الذي في الكأس.
وفي الشاهد الذي معنا " ملأتم أنفس الأعداء إرهابا "
فلو كان " أرهابا " تمييزا لاقتضى أن يكون تمييزا مفرادا (تمييز الذات) وهذا يعني أن "أنفس الأعداء" من المقادير , وهذا غير صحيح
أمّا لو قال , امتلأت أنفس الأعداء إرهابا , لكان " إرهابا" تمييزا
لأنّه رفع الإبهام عن الفعل , والفعل كما ترى لا يطلب مفعولا به
مع أطيب التحيّات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 12:10 ص]ـ
بوركت استاذي ابا العباس ولكن انا قصدت تكرار لا مع النكرة واحتمالات لا النافية للجنس كـ (لا حول ولا قوة الا بالله)
فهل أنا على صواب فقد أقلقتني يا أستاذي الفاضل
حياك الباري أخي أبا روان
أخي الكريم
(لا غائب مالي , ولا حرم) لا قياس فيها مع (لا حول ولا قوّة إلاّ بالله)
لأنّ لا في الثانية لنفي الجنس
أمّا في الأولى فللنفي فقط لأنّ لا النافية للجنس يجب أن يكون اسمها وخبرها نكرتين
وأنت ترى " مالي " معرفة
تحيّاتي أخي الحبيب
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 03:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اسمحوا لي بإبداء بعض الآراء ..
1 - الفعل لا محل له من الإعراب مثل الحرف، وإنما أعرب المضارع لما شابه الاسم إعرابا لفظيا لا غير، فالرفع والنصب والجزم في المضارع لا تدل على معان نحوية كالمعاني النحوية التي تؤديها الأسماء من فاعلية أو مفعولية أو إضافة، لذلك لا حاجة بنا أن نقول فعل ماض في محل جزم كما لا نقول فعل ماض في محل رفع أو نصب.
2 - جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب مطلقا اقترنت بالفاء أو لم تقترن مثل جملة الشرط، لأن المفرد لا يقع موقعها ولا يسد مسدها.
3 - إذا جعلنا (ماء) في قولنا: امتلأ الحوض ماء، تمييزا، وجب أن نجعله تمييزا في (ملأت الحوض ماء) لأن امتلأ مطاوع ملأ، تقول: ملأته فامتلأ، وهو في كلا الفعلين ليس تمييزا للذات، بل هو ملحق بتمييز النسبة، وإنما قلت ملحق لأن بينه وبين تمييز النسبة فرق يسير، ففي نحو: وفجرنا الأرض عيونا، يصح أن يقال في غير القرآن: فجر الله عيون الأرض، أما في (ملأت الحوض ماء) فلا يقال: ملأت ماء الحوض إلا بتجوز، لأن الماء لا يملأ وإنما يملأ به أو منه، ويجوز أن يقال: ملأت الحوض بالماء، كما يقال: فجر الله الأرض بالعيون، فبين التركيبين شبه، فمن جعله تمييزا جعله تمييز نسبة، محولا عن شبه المفعول، ويقوي كونه تمييزا أن سيبويه سوى بينه وبين (تصبب زيد عرقا)، وإن لم يصرح بأنه تبيين، وظاهر عبارة سيبويه أنه منصوب بتعدي الفعل إليه بعد سقوط الجار فالأصل عنده: امتلأ الحوض من ماء، فلما حذفت من تخفيفا تعدى الفعل إلى المجرور، وهذا يصدق على تفقأ زيد شحما، أي: من شحم، وحكم ملأ حكم امتلأ، غير أن الأول متعد والثاني لازم.
فماء إما أن يعرب تمييزا أو مفعولا به بعد حذف الجار لامتلأ، أما في نحو: ملأت الحوض ماء، فيعرب تمييزا أو مفعولا ثانيا بعد حذف الجار، وليس مفعولا ثانيا كما في أعطيت زيدا درهما.
مع التحية الطيبة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 03:50 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
جزاك الله خيرًا شيخنا الدكتور بهاء.
والله إننا محسودون بوجودكم معنا في هذه المدينة مدينة الفصيح، وأسأل الله أن يديم اجتماعنا في الدنيا، وفي جنة عدن في الآخرة.
وليتنا - ما أمكن وقتكم - نحظى بهذه الملاحظات بعد كل نقاش وإعراب؛ لنستفيد، ونزيد معرفتنا من خلال التطبيق والتعقيب.
دعواتي لك يا دكتور في ظهر الغيب.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 04:01 ص]ـ
دكتورنا الفاضل،،
أحسن الله إليك على هذه التنبيهات المهمة، ودمت للفصيح وأعضائه موجهًا ومعلمًا.
إذا جعلنا (ماء) في قولنا: امتلأ الحوض ماء، تمييزا، وجب أن نجعله تمييزا في (ملأت الحوض ماء) لأن امتلأ مطاوع ملأ، تقول: ملأته فامتلأ، وهو في كلا الفعلين ليس تمييزا للذات، بل هو ملحق بتمييز النسبة، وإنما قلت ملحق لأن بينه وبين تمييز النسبة فرق يسير، ففي نحو: وفجرنا الأرض عيونا، يصح أن يقال في غير القرآن: فجر الله عيون الأرض، أما في (ملأت الحوض ماء) فلا يقال: ملأت ماء الحوض إلا بتجوز، لأن الماء لا يملأ وإنما يملأ به أو منه، ويجوز أن يقال: ملأت الحوض بالماء، كما يقال: فجر الله الأرض بالعيون، فبين التركيبين شبه، فمن جعله تمييزا جعله تمييز نسبة، محولا عن شبه المفعول، ويقوي كونه تمييزا أن سيبويه سوى بينه وبين (تصبب زيد عرقا)، وإن لم يصرح بأنه تبيين، وظاهر عبارة سيبويه أنه منصوب بتعدي الفعل إليه بعد سقوط الجار فالأصل عنده: امتلأ الحوض من ماء، فلما حذفت من تخفيفا تعدى الفعل إلى المجرور، وهذا يصدق على تفقأ زيد شحما، أي: من شحم، وحكم ملأ حكم
(يُتْبَعُ)
(/)
امتلأ، غير أن الأول متعد والثاني لازم.
فماء إما أن يعرب تمييزا أو مفعولا به بعد حذف الجار، وليس مفعولا ثانيا.
هذا شيخنا الجليل الأغر يؤيد ما ذهبتُ إليه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 06:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأستاذنا الأغر , ونفعنا الله بعلمك
أستاذنا الفاضل , هل يحق لنا أن نعقّب ونناقش ما تفضّلت به في مداخلتك؟
اسمحوا لي بإبداء بعض الآراء ..
هذا تواضع منك أستاذنا , فأنت تستطيع المشاركة متى تشاء , وهو شرف لنا أن نرى رأيك
ولكن نفهم من ذلك أنّ ما ستعرضه هو رأي , وموقف تبنيته , وأنّ هناك من يرى غير رأيك من النحويين , وهذا ما لمسته من ملاحظاتك التالية , وكنا نودّ أن نعرف وجهات النظر الأخرى للنحويين فيما قدّمته بارك الله فيك
- جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب مطلقا اقترنت بالفاء أو لم تقترن مثل جملة الشرط، لأن المفرد لا يقع موقعها ولا يسد مسدها.
هذه الرأي ليس محل اتفاق بين النحويين , فاعتبار جملة جواب الشرط الجازم المقترنة بالفاء في محل جزم أمر تظافر عليه النحاة , قدماؤهم ومحدثوهم , الشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى:
فهذا الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الخراط في كتاب " مشكل إعراب القرآن " يعرب الجمل التي وقعت جواب شرط مقترنة بالفاء في محل جزم , فيقول مثلا: في قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}:
"جملة "فلا تجعلوا" جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن أعطاكم هذا فلا تجعلوا."
وقال في قوله تعالى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}
"جملة "فمن تبع هداي فلا خوف عليهم" جواب الشرط الأول في محل جزم. جملة "فلا خوف عليهم" جواب الشرط الثاني في محل جزم"
وقد كرر ذلك في كل المواقع التي اقترنت فيها جملة الجواب بالفاء
والدرويش كذلك في كتاب " إعراب القرآن الكريم وبيانه " فعل الشيء نفسه
وهذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره للقرآن , يعرب هذا الإعراب: فقد قال في قوله تعالى: {فرهان مقبوضة} " والجملة في محل جزم على أنها جواب الشرط؛ وقرنت بالفاء؛ لأنها جملة اسمية"
وهذا الأستاذ محيي الدين عبد الحميد في تعليقه على شرح ابن عقيل , يعرب الشواهد النحوية , ويعتبر جمل حواب الشرط المقترنة بالفاء في محل جزم , ففي إعرابه للشاهد:
بأبه اقتدى عدي في الكرم ... ومن يشابه أبه فما ظلم
قال: "ومن " اسم شرط مبتدأ " يشابه " فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بالسكون، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى من " أبه " مفعول به ليشابه، ومضاف إليه " فما " الفاء واقعة في جواب الشرط، وما: نافية " ظلم " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو، والجملة في محل جزم جواب الشرط"
والشيخ عبد الله بن صالح الفوزان في " تعجيل الندى بشرح قطر الندى " يقول:"…ومن أمثلتها قوله تعالى: {أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (1) فـ (أيًا) (2) اسم شرط جازم منصوب بـ (تدعوا) على المفعولية (ما) حرف زائد إعرابًا مؤكد معنى. و (تدعوا) فعل الشرط مجزوم بحذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة، والواو فاعل، وجملة (فله الأسماء الحسنى) جواب الشرط في محل جزم."
والشيخ مصطفى الغلا ييني في كتابه جامع الدروس العربيّة يقول: "والأصل في جواب الشرط أن يكون كفعل الشرطِ. أي الأصلُ فيه أن يكون صالحاً لأن يكون شرطاً. غير أنه قد يقعُ جواباً ما هو غير صالحٍ لأن يكون شرطاً. فيجبُ حينئذٍ اقترانه بالفاءِ لتربِطَهُ بالشرط، بسبب فقْدِ المناسبةِ اللفظيَّة حينئذٍ بينهما. وتكون الجملةُ برُمَّتها في محلِّ جزمٍ على أنها جواب الشرط."
ولو استقصيت أقوال النحاة في هذه المسألة لاحتجنا إلى مجلّدات
ونكتفي بهذا القدر
(يُتْبَعُ)
(/)
الفعل لا محل له من الإعراب مثل الحرف، وإنما أعرب المضارع لما شابه الاسم إعرابا لفظيا لا غير، فالرفع والنصب والجزم في المضارع لا تدل على معان نحوية كالمعاني النحوية التي تؤديها الأسماء من فاعلية أو مفعولية أو إضافة، لذلك لا حاجة بنا أن نقول فعل ماض في محل جزم كما لا نقول فعل ماض في محل رفع أو نصب.
وهذا الرأي كذلك طالما وجدنا من النحاة والمعربين من يقول خلافه , ويعرب الفعل الماضي الواقع شرطا أو جزاء بعد أداة الشرط الجازمة في محل جزم
فهذا الشيخ ابن عثيمين في التفسير يقول: في قوله تعالى: {) فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:181)
"قوله تعالى: {فمن بدله}؛ الفاء عاطفة؛ و «مَن» شرطية؛ و «بدل» فعل ماضٍ مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط "
ومحيي الدين عبد الحميد يقول في تعليقه على شرح ابن عقيل:
"وفعل أمر ومضي بنيا ... وأعربوا مضارعا إن عريا
" إن " حرف شرط " عريا " فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط"
وقال في قوله: "واسما أتى وكنية ولقبا ... وأخرن ذا إن سواه صحبا"
"صحب: فعل ماض فعل الشرط، مبني على الفتح في محل جزم "
والشيخ الفوزان في " تعجيل الندى بشرح قطر الندى " يقول:
"قال تعالى: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (1) فـ (حيثما) اسم شرط جازم مبني على الضم في محل نصب خبر (كان) (2) و (ما) زائدة إعراباً مؤكدة معنى (كنتم) كان: فعل ماض ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء: اسمها، والميم: علامة الجمع. (فولوا) الجملة في محل جزم جواب الشرط."
ومحمد علي الصبّان قال في " حاشية الصبان على شرح الأشموني .. " في باب عوامل الجزم: "قوله (إلى ما يجزم فعلين) أي غالباً والا فقد يجزم فعلا وجملة كما إذا كان الجزاء جملة مقرونة بالفاء أو إذا الفجائية فإن محلها جزم على ما في المغني من التفصيل بين أن يكون الجزاء لشرط غير جازم مطلقاً أو جازم ولم يقترن بالفاء ولا باذا الفجائية فلا يكون له محل نحو لو قام زيد لقام عمرو ونحو إن يقم أقم لظهور الجزم في لفظ الفعل وإن قمت قمت لأن الذي في محل جزم الفعل لا الجملة بأسرها .. "
فماء إما أن يعرب تمييزا أو مفعولا به بعد حذف الجار لامتلأ، أما في نحو: ملأت الحوض ماء، فيعرب تمييزا أو مفعولا ثانيا بعد حذف الجار، وليس مفعولا ثانيا كما في أعطيت زيدا درهما.
أمّا عن الفعل "ملأ" وتميزه فقولك فيه مقنع بارك الله فيك
وإن كنت رأيت من يجعله مفعولا ثانيا
ولك منّي خالص الود والتقدير
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 01:30 ص]ـ
مرحبا بمشرفنا العزيز أبي العباس
أما عن إعراب الجمل فالأصل أن الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها ليست محلا لتوارد معاني النحو، وإنما أعطيت بعض الجمل إعرابا لأنها تقع موقع الاسم وتسد مسده، كالجملة الخبرية والواقعة صفة أو حالا، وكذلك الجملة التي تقع بعد الظروف التي تضاف للمفرد، يجوز أن تكون في محل جر، أما ما عدا ذلك فلا محل لها من الإعراب.
أعمل فكرك يا أبا العباس وانظر كيف يكون لجملة جواب الشرط محل من الإعراب وجواب الشرط يستحيل أن يقع موقعه المفرد، وقد أجاب من حكم بإعرابها بأن المضارع يقع موقعها والمضارع مفرد، وهل كان المضارع يوما مفردا، فالفعل لا ينفك عن فاعله، وهل يتصور أن يكون الجواب مضارعا بلا فاعل، هذا لا يتصور أبدا، فالمحل محل الجملة فعلية كانت أو اسمية، وهي لا تختلف عن جملة فعل الشرط من حيث كونها جملة غير أن جملة الشرط لا تأتي اسمية، ولكنهما لا يخرجان عن كونهما جملتين ولا يقع المفرد محلهما في حال من الأحوال. لكن إذا عطف على جملة جواب الشرط أو فعل الشرط بجملة فعلها مضارع جاز جزمه.
أما عن كون الماضي الواقع بعد أداة الشرط في محل جزم فقول لا فائدة فيه إلا التنبيه على أن هذا المحل لو وقع فيه مضارع لانجزم، وهو أمر بدهي، وهذا القول يوهم أن الماضي يستحق الإعراب لكن بناءه على الفتح منعه من الجزم، وليس هذا الأمر صحيحا فالماضي والأمر لا يستحقان الإعراب أصلا، وإنما أعرب المضارع لمشابهته الاسم، لذلك إذا قلنا في نحو: لا تقعدنّ، إن الفعل المضارع مبني وهو في محل جزم فله وجه لأنه معرب واتصاله بنون التوكيد منع الإعراب، فإذا قلنا في محل جزم فقد نبهنا إلى إعرابه أما الماضي فلا وجه لأن نقول إنه في محل جزم.
واعلم أن الأفعال لم تستحق الإعراب لأنها ليست محلا لتوارد المعاني النحوية، وإنما هي مولدة لمعاني النحو، فبها تتولد الفاعلية والمفعولية وما يلحق بهما، وكذلك الحروف تولد معاني النحو ولا تستحق الإعراب، والذي تتوارد عليه معاني النحو هو الاسم فقط.
ولو رجعت إلى المتقدمين من النحويين لوجدت هذا المفهوم عندهم واضحا، ومنهم أخذت وبهم اقتديت لا بالمتأخرين من أمثال ابن هشام ومن جاء بعده، مع تقديري لجهودهم، رحمهم الله وجزاهم عنا خير الجزاء.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:44 م]ـ
السلام عليكم
استاذنا الأغر
أشكرك على ما تفضّلت به من إجابة , وتوضيح
أقول استاذي , ما تفضّلت به قد يكون له وجه من الحق , وقبول للعقل , ولكن ألا ترى معي أنّ أداة الجزم , يجب أن يظهر أثرها في العمل , فإن لم يكن ما وقع عليه العمل , قد ظهر أثر الجزم عليه حقيقة , وقع مجازا أو حكمنا عليه بالوقوع مجازا
فالأصل في فعل الشرط , وجزائه بعد أداة الشرط الجازمة أن يكون مجزوما , فإن كان مضارعا , وقع عليه الجزم حقيقة فانجزم , أمّا إذا كان ماضيا أو جملة , فالأصل أن يعمل فيه الجزم كذلك , فأين أثر العمل؟
ولذلك يقال توسعا إنّه في محل جزم , فكأنّك تقول (الأصل أن يكون الفعل أو الجملة , مجزوما لو كان مضارعا , أما وأنّ ما وقع عليه الجزم , ليس مضارعا , فهو في محل جزم مجازا)
على هذا النحو يمكن قبول المسألة التي اتفق عليها , الجم ّالغفير من النحاة والمعربين , ممن ذكرنا ومن لم نذكرهم , وهم خلق لا يحصيهم إلاّ الله تعالى , جزى الله الجميع خير الجزاء
وتقبّل خالص الود والتقدير(/)
هل تنوب (أل) عن الإضافة؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 01:48 ص]ـ
أَلْ ونِيابتُها عن الإِضافة:
عندما تكونُ "أَلْ" بَدَلاً مِنَ الإِضافة لأنهما جَمِيعاً دَليلان من دَلائِلِ الأسماءِ قال الله عزَّ وجلَّ: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى} (الآية "41" من سورة النازعات "معناه عن هَوَاهَا، فأقَامَ الألِفَ واللامَ مُقامَ الإِضافةِ وقال: {يُصْهَرُ به ما في بُطُونِهِم والجَلُودُ} (الآية "20" من سورة الحج "). أراد: وجُلُدهم.
قال النابغة:
لَهُم شِيَمٌ لم يُعْطِهَا اللَّهُ غَيْرَهم =مِنَ النَّاسِ والأحلامُ غير عَوَازِبِ
ومعناه: وأحْلامُهُم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 01:51 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي محمدًا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:13 ص]ـ
بارك الله بك أستاذ محمد سعد، وأمتعنا الله بعلمك.(/)
هل زيادة المبنى تدل دائما على زيادة المعنى؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:12 ص]ـ
نعلم أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى, فالدلالة المعنوية للكلمة (اصطبر) على سبيل المثال, أزيد من تلك تعطيها الكلمة (صبر) وهكذا.
لكن السؤال الذي نود طرحه, هل هذه القاعدة مضطردة دون وجود استثناء, أم أنه توجد استثناءات من هذه القاعدة؟
تأموا هذه الشواهد القرآنية:
{وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا} مريم: 50
{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ} الشعراء 84
ما ذا لو كان السياق بهذا الشكل: واجعل لي لسانا صادقا في الآخرين.
مجيء الوصف بالمصدر أفاد المبالغة الوصف بالمصدر، أي المبالغة في الصدق.
إنه معروف لدى علماء اللغة أن الوصف بالاسم أضعف من الوصف بالمصدر, وفي هذا الشاهد فإن الدلالة المعنوية للمفردة صدق, أقوى من تلك التي للمفردة صادق, أي أن الزيادة في المبنى في هذا المورد - لا تفيد الزيادة في المعنى, بل العكس صحيح, وهو القلة في المبنى - إن صح التعبير - تفيد الزيادة في المعنى.
الشاهد الثاني:
{وجاءوا على قميصه بدم كذب}
ما ذا لو كان السياق: وجاءوا على قميصه بدم مكذوب.
الوصف بالمصد (كذب) يعطي قوة في المعنى أقوى من تلك التي تعطيها المفردة (مكذوب).
إن الاستعمال القرآني للمصدر (كذب) نعتاً للدم هو على سبيل المبالغة والاتساع, فالروايات الوارة في قصة يوسف, تشير إلى القميص في منظره لا يدل على صدق ادعاء أخوة يوسف (ع) وكذلك الدم في النظر إليه وقتها لا يدل على صدق ادعائهم, حيث أشارت كتب التفاسير أن أخوة يوسف (ع) ولشدة هولهم لم يقوموا بتمزيق القميص الملطخ بالدم ليدل على هجوم الذئب ... حيث قدّموا قميص يوسف (ع) سالمًا غير مخرق ولذا كان ذلك مثار استغراب نبي الله يعقوب (ع) كيف للذئب أن يأكل بشرًا دون أن يمزق قميصه، هذا فضلاً عن أن الدم المستعان به في تلطيخ القميص هو دم حيوان - دم غزال أوخروف أو تيس على اختلاف الروايات - , حيث جاء في بعض الرّوايات أنّ يعقوب أخذ قميص يوسف وهو يقلّبه ويقول: «ما آرى أثر ناب ولا ظفر إنّ هذا السبع رحيم» , وهذه الدلالة وغيرها عن تشير إلى زيف وكذب ادعائهم وكأن الناظر إلى هذا الدم لا يرى دمًا بل يرى كذبًا بأجلى معانيه.
فالكذب هنا أفادت قوة معنوية دم كاذب بين الكذب, وهذا ما تقصره المفردة (كاذب) في إعطائه بهذه القوة, لذا فإن زيادة المبنى - هنا - لا تفيد زيادة المعنى, والعكس صحيحة, فاللفظ (كذب) ذو الحروف الثلاثة أفاد زيادة في المعنى أكثر من تلك التي يعطيها اللفظ (كاذب) ذو الحروف الأربعة.
قال الزمخشري في الكشاف:
" {بِدَمٍ كَذِبٍ} ذي كذب. أو وصف بالمصدر مبالغة، كأنه نفس الكذب وعينه، كما يقال للكذاب: هو الكذب بعينه. "
الشاهد الثالث:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}. الملك: 30
قارنوا بين هذه الأية وبين هذا السياق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غائرا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ
أصل الغور: ذهاب الماء في الأرض، مصدر غار الماء إذا ذهب في الأرض.
إتيان القرآن بهذه المفردة - غورا - هي من باب الوصف بالمصدر للمبالغة, فالدلالة المعنوية لـ غور - في هذا المورد - أقوى من تلك التي للمفردة (غائر).
الشاهد الرابع:
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} [يوسف: 20]
بخس, مصدر أريد به اسم المفعول أي مبخوس, وجيء به للمبالغة في الوصف, وهو شاهد آخر على أن زيادة المبنى - لا تفيد دائما - الزيادة في المعنى.
هذه أمثلة للإيضاح , وفي القرآن الكريم والتراث كثير من الشواهد الأخرى, على ذلك.
وخلاصة القول أن الزيادة في المبنى و إن كانت تفيد الزيادة في المعنى في الغالب, إلا أنها لا تفيد ذلك في كل الأحول.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:19 ص]ـ
دمتَ موفقًا دكتورنا الكريم،،
تشكر على هذه اللفتات القرآنية المنتقاة.
سدد الله خطاك،،
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:25 ص]ـ
وخلاصة القول أن الزيادة في المبنى و إن كانت تفيد الزيادة في المعنى في الغالب, إلا أنها لا تفيد ذلك في كل الأحول.
سلام عليك - د. حجي - ورحمة الله وبركاته ... وماذا نملك بعد الدليل والبرهان، وهذا التحليل والاستنباط الرائع. ماشاء الله تبارك الله؟!
ـ[غاية المنى]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:44 م]ـ
لكن في رأيي هذا يصدق على كلام العرب وشعرها وخطبها أما على القرآن فلا، فإن عجزنا عن اكتشاف معنى الزيادة فليس معنى هذا أن الزيادة لم تفد شيئا فهذا محال في كتاب الله عز وجل الذي تحدى به العرف بفصاحتهم وبلاغتهم.(/)
(الرحمان) في البسملة والفاتحة
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 05:33 ص]ـ
فتحت نافذة في منتدى البلاغة عن البسملة، وتعرض المناقشون لإعراب (الرحمان) في البسملة والفاتحة، وهو يدور على إعرابين: أنه صفة أو بدل؟
فأيهما أرجح؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:00 ص]ـ
لكن السؤال هنا عن الراجح، وهناك عن الجواز!!
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:27 ص]ـ
وماذا في ذلك أخي الكريم؟
ثم إني كنت أنوي المواصلة هناك لكني رأيت منتدى النحو أليق بالمسألة ففتحتُ لها نافذة هنا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:42 ص]ـ
أما عن الجواز فكلاهما جائز، ولا شك.
وأما عن الأرجح، فهو مبني على الخلاف في كلمة " الرحمن "، إن كان صفة مشبهة فهو نعت للجلالة، وإن كان علما فهو بدل، وهذا الثاني هو قول ابن مالك: قال: لكثرة وقوعه في القرآن متبوعا لا تابعا.
والله أعلم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:49 ص]ـ
ولكن هل هناك ملحظٌ عقديٌّ في المسألة؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل ابن النحوية
كنا تعرضنا لمناقشة هذه المسألة في مشروع الإعراب وكنت متحيزا للقائلين بأنها بدل هي وكلمة الرحيم لأنهما أسماء وأنا أنقل لك أهم ما قيل هناك وتستطيع الذهاب لتلك الصفحة لأنك مشرف أما الأعضاء فهي محجوبة عنهم
وهذا رابطها
الرحمن (سبحانه) بدل لا نعت ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=219560#post219560)
وهذا أهم ما دار في الموضوع
السلام عليكم
قال تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا)
نفهم من الآية أن الرحمن علم على ربنا مثل لفظ الجلالة فما توجيه الرأي القائل بأن الرحمن نعت.
في (بسم الله الرحمن الرحيم)
وهل يجوز القول في (محمد أبو يزن هو القاسم)
أن نعرب أبو نعتا لمحمد.
والكلام على لفظ (الرحمن) هو نفسه على باقي الأسماء الحسنى.
شاركوني الرأي موفقين
على عجالة أستاذي
سياق الآية الكريمة، ورد (الرحمن) منصوبا على المفعولية، ولا يجوز النعت على اعتبار تكرير الفعل (ادعوا) ..
في حين ترجح النعت في البسملة على اعتبار عدم القطع بين النعت ومنعوته من جهة ومن جهة أخرى أن لفظ الجلالة الله / اسم، علم، مفرد، موضوع على ذات واجب الوجود وتجري النعوت عليه.
فإذا قلنا: الله، فمعناه الذات الموصوفة بالصفات الخاصة، وهي صفات الكمال ونعوت الجلال. وعندها نصفه بالرحمن الرحيم، ........ الخ.
أما في سياق: (محمد أبو يزن ... ) أبو بدل من محمد مرفوع.
قال محمد هو ابن مالك ** ..........................
فلولا القطع بين ابن ومحمد لكان ابن نعتا له، وإنما يعرب خبرا له
جاء في الدرِّ المصون للسمين الحلبي:
" وذهب الأعلمُ الشنتمريُّ إلى أن "الرحمن" بدلٌ من اسمِ الله لا نعتٌ له، وذلك مبنيٌّ على مذهبه من أنَّ الرحمن عنده عَلَمٌ بالغلَبة. واستدَلَّ على ذلك بأنه قد جاء غيرَ تابعٍ لموصوفٍ، كقوله تعالى:
{?لرَّحْمَـ?نُ عَلَّمَ ?لْقُرْآنَ} [الرحمن: 1 - 2]
{?لرَّحْمَـ?نُ عَلَى ?لْعَرْشِ ?سْتَوَى?} [طه: 5].
وقد رَدَّ عليه السُّهيلي بأنه لو كان بدلاً لكان مُبيَّناً لِما قبله، وما قبله - وهو الجلالة - لا يفتقرُ إلى تبيين لأنها أعرفُ الأعلامِ، ألا تراهم قالوا:
{وَمَا ?لرَّحْمَـ?نُ} [الفرقان: 60]
ولم يقولوا: وما اللهُ. انتهى.
أمَّا قوله: "جاء غيرَ تابع" فذلك لا يمنعُ كونَه صفةً، لأنه إذا عُلم الموصوفُ جاز حَذْفُه وبقاءُ صفتِه، كقولِه تعالى:
{وَمِنَ ?لنَّاسِ وَ?لدَّوَآبِّ وَ?لأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ} [فاطر: 28]
أي نوع مختلف،
وكقول الشاعر:
30ـ كناطحٍ صخرةً يوماً لِيُوْهِنَها * فلم يَضِرْها وأَوْهَى قرنَه الوَعِلُ
أي: كوعلٍ ناطح، وهو كثير.
وجاء في كتاب (أعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم)
لابن خالويه:
{الرحمن الرحيم}:جران صفتان لله تعالى.
وعليه أُرجِّح كون الرحمن نعتاً لله. وبارك الله بكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليسمح لي أساتذتي مشكورين.
إذا حاولنا التفريق بين البدل والنعت من حيث الوظائف النحوية لكليهما، نجد أن النعت وظيفته التوضيح أو التخصيص أو المدح أو الذم أو الترحم. أما البدل فوظيفته البيان وإزالة الغموض الذي نتج عن بناء الكلام على خلاف الأصل؛ فالكلام في جملة البدل مبني على خلاف الأصل. كما أن البدل هو المراد بالحكم لا المبدل منه.
ولو نظرنا إلى الآية (بسم الله الرحمن الرحيم) لوجدنا الرحمن هنا تفيد المدح، والكلام هنا جاء على الأصل، والمراد الابتداء باسمه هوالله عز وجل الذي من وصفه أنه رحمن رحيم.
وعليه فالظاهر أن الرحمن نعت لا بدل.
ومثل ذلك (محمد أبو يزن هو القاسم) فـ (أبو) هنا للتوضيح وهذا أحد وظائف النعت، كما أن الكلام فيه على الأصل، والاسم الأول (محمد) هو المراد.
يبقى أن النعت لابد أن يكون مشتقا أو مؤول بالمشتق، وأظن أن (أبو) هنا تؤول بالمشتق (والد) أو ما في معناها.
وأظن كلمة (أبو) هنا مثل (ابن) في (محمد بن عبد الله) فابن نعت لمحمد مؤول بالمشتق.
والله تعالى أعلم.
الرحمن صفة لله وليست اسما على أرجح الآراء يقول ابو حيان فى البحر المحيط (الرحمن وصف لم يستعمل فى غير الله) وهذا ما ذهب اليه جمهور العلماء وانما العلم على الذات الالهية هو لفظ الجلالة (الله) فالاية تدلنا على أن لله صفات وأسماء يجوز لنل ان ندعوه بها فالرحمن فى الآية مفعول به لتكرار الفعل اما فى البسملة فهو نعت للفظ الجلالة العلم الوحيد الدال على الذات الالهية
ورأيي كذلك الأمر
الرحمن في الآية (أو ادعوا الرحمن) مفعول به بينما في البسملة فهو نعت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 09:29 م]ـ
أستاذنا أبا يزن حفظك الله:
الحقيقة أنني سألت في منتدى البلاغة رغبة في التأكد من مناقشة دارت بيني وبين أحد زملائي وهو تلميذٌ للعلامة الشيخ عبد الرحمان بن ناصر البراك، وذلك قبل عدة أعوام ونسيتُ ما دار بيننا، لكنني أذكر أن شيئًا قيل حول أن إعرابه بدلا يخدم منكري الصفات أو بعضها، وبعد ما دار النقاش هنا سألت زميلي فسأل الشيخ عبد الرحمان السؤال الآتي:
س - المعروف عند جمهور المعربين أن (الرحمان) في البسملة صفةٌ لاسم الجلالة (الله)، وذهب بعضهم إلى إعرابه بدلا فهل في ذلك ملحظٌ شرعي؟
ج - الحمد لله، ليس في إعراب (الرحمان) بدلا مخالفةٌ شرعية لكن ملحظ من يعربه كذلك أن العلمية في (الرحمان) أغلب عليه من سائر الأسماء الحسنى فإنه لا يكاد يطلق إلا على الله خصوصًا مع التعريف بأل؛ ولهذا جاء ذكره في القرآن كثيرًا على غير موصوف {ما يمسكهن إلا الرحمان}، {أعوذ بالرحمان}، {وهم يكفرون بالرحمان}، لكن إذا ورد (الرحمان) تابعًا لاسم الجلالة (الله) كان الأولى إعرابه صفة؛ لأن العلمية في اسم الجلالة (الله) أظهر منها في (الرحمان)، فلا يحتاج معها إلى ما يبينها؛ ولهذا قال العلماء: إن اسم الجلالة (الله) أعرف المعارف فترجح في الإعراب اعتبار (الرحمان) صفة لا بدلا. والله أعلم.
مجموع الفتاوى والرسائل للشيخ عبد الرحمان البراك 3/ 171 بحوزة تلميذه الدكتور عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر الأستاذ المشارك في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي بجامعة الإمام.
وعلى هذا فيظهر أن الإعرابين جائزان لكن يترجح كونها صفة؛ لما ذُكِر.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 10:31 م]ـ
أستاذي الأريب ابن النحوية حفظك الله.
الجمهور على كتابة الرحمن دون ألف، فهل لإصرارك على كتابته بالألف مقصدا؟
أفدنا بارك الله فيك.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 10:38 م]ـ
د. ابن النحوية شكر الله لكم وبارك فيكم على الإفادة
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:01 م]ـ
أستاذي الأريب ابن النحوية حفظك الله.
الجمهور على كتابة الرحمن دون ألف، فهل لإصرارك على كتابته بالألف مقصدا؟
أفدنا بارك الله فيك.
ليس لي مقصد معين من كتابتها بالألف، ولكن القول بإثبات الألف قولٌ قويٌّ له وجاهته, ولا مسوغ لحذفها في الكتابة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:05 م]ـ
كيف نقول إن اسم الجلالة "الرحمن " علم ثم نعربه صفة؟!
هذا لايستقيم، إذا قلنا إن " الرحمن " علم على الذات الإلهية، فلا يجوز إعرابه نعتا لأنه لا يُنعت بالأعلام، وإنما ينعت بالأوصاف.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:09 ص]ـ
ليس لي مقصد معين من كتابتها بالألف، ولكن القول بإثبات الألف قولٌ قويٌّ له وجاهته, ولا مسوغ لحذفها في الكتابة.
ألا تظنون أساتذتنا الكرام أن الكتابة في اللغة العربية تحتاج منا مراجعة كبيرة
قبضت من أستاذنا أبي أوس هذه الكلمة (نحن نكتب نصف ما ننطق)
إشارة إلى إهمالنا كتابة الحركات
كما أشير إلى كلمات مثل (لاكن - هاذا - ألائك) التي تكتب (لكن - هذا - أولئك)
فأعجب ممن يسخر ممن كتب هذه الكلمات كما ينطقها.
أيضا ألف تنوين النصب وإن كان لكتابتها سبب مقنع ولكن من العرب من لا يفرق بين أنواع التنوين في الوقف.
أشياء كثيرة تمر بي فأكتبها كما تعلمت لا كما يجب أن تكتب.
- يغلب على ظني أن اللغة العربية لغة تهتم بالنطق أكثر من الكتابة وميزتها وحلاوتها في نطقها وإن كان هذا هو أصل اللغة وستجد في اللغات الأخرى حالات شبيهة بالعربية.
- أتعد مشكلة يجب إنعام النظر فيها أم أن كثرة القراءة كفيلة بإصلاح ما اختل في كتابة الناس اليوم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:27 ص]ـ
يغلب على ظني أن اللغة العربية لغة تهتم بالنطق أكثر من الكتابة وميزتها وحلاوتها في نطقها وإن كان هذا هو أصل اللغة وستجد في اللغات الأخرى حالات شبيهة بالعربية.
بل صدق ظنك سيدي، لأن الكتابة لاحقة وليست سابقة، ذاك من جهة، ومن أخرى، أن النطق السليم يفضي إلى كتابة سليمة، فلو تعهدنا المنطوق كما تعهده أسلافنا لخرجنا بكتابة ولا أحلى على حد قولك ..
ولا أخفي عنك، أن وجها من أوجه إهمالنا الكتابة يتمثل أيضا في علامات الترقيم المهملة، والتي لا يراها بعضهم إلا مجرد تزين، وخذ عندك صاحب السطور التي تقرأها كيف أهمل في كتابة تلك العلامات، فخرجت كتابته باهتة
الغريب يا أستاذي أنك إن كتبت كما يستدعي النطق، وجئت على كلمات كالتي أنشأت سابقا، وكما كانت نقطة انطلاق أخي ابن النحوية في كتابته (الرحمان) لوقف ضدك الساخرون، وهنا المفارقة ..
والحديث ذو شجون
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:36 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أما علامات الترقيم فلي معها شأن آخر.
هل تحتاج اللغة العربية إلى علامة الاستفهام أو تحتاجها مع علامة التأثر.
أظن أن هذه العلامات وضعت للغات يختلط الاستفهام بالتقرير فتجد نفس الكلمة تعني (الذي) في سياق و (لماذا) في سياق آخرمثل الكلمة الإنجليزية ( Why) ولا تعرف المقصود إلا بعلامة استفهام أو نبرة صوت أو سياق.
Why eat
الذي يأكل
Why eat?
لماذا يأكل
لكننا في العربية لا نعاني من ذلك فلماذا حشر هذه العلامات دون حاجة لها ومع ذلك أكتبها أحيانا دون قناعة.
عمت صباحا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 12:15 م]ـ
صحيح أن علامات الترقيم وافدة إلى الكتابة العربية، إلا أنها أضحت جزءا رئيسا من نحو النص، وبها يتحدد المعنى، وقصد الكاتب، وكثيرا ما كانت علامات الترقيم الحكم الفصل حين الاختلاف في المعاني، وأتذكر حدوث ذلك في حلقات نقاش كثيرة.
ولو أن كاتبا كتب:
(ما أحسن الفصيح) –هكذا- لكان المعنى يترجح بين ثلاثة أساليب، وليحدد المعنى الذي يريده عليه بواحدة من طريقين: العلامات الإعرابية، أو علامات الترقيم.
ما أحسن الفصيح = نفي.
ما أحسن الفصيح! = تعجب.
ما أحسن الفصيح؟ = استفهام.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 12:22 م]ـ
أستاذنا أبا ذكرى
أنت قلت
وليحدد المعنى الذي يريده عليه بواحدة من طريقين: العلامات الإعرابية، أو علامات الترقيم.
وهو كما أشرت يدل على غنى العربية
ما أحسنَ الفصيحُ = نفي.
ما أحسنَ الفصيحَ = تعجب.
ما أحسنُ الفصيحِ = استفهام.
أظن كما قال أستاذنا أبو أوس
لأننا (نكتب نصف ما ننطق) احتجنا إلى علامات الترقيم
بوركت
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:54 م]ـ
أستاذي العزيز أبا يزن
أحمد الله أن وافقتني على ما اقتبست من كلامي.
وهنا وجب السؤال الآتي:
هل بمقدور كل كاتب و قارئ التفريق بين الأساليب بالعلامات الإعرابية؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 01:59 ص]ـ
أبا يزن يارعاك الله
يبدو أنك مثلي في الانكليزية، لذلك أظنك تقصد ( what) التي تأتي بمعنى ماذا وبمعنى الذي، ولكن أظن السياق يحدد المراد منها ولو لم تضع علامة استفهام.
في العربية علامات الإعرب والسياق يغنيان عن علامات الترقيم، ولكنها تسهل على القارئ إدراك السياق بشكل أفضل.
أما مسألة الخط فالأولى الإبقاء على ما كان عليه لربط قارئ اليوم بكاتب الأمس، وهو أمر اصطلاحي لا بأس من إصلاحه إن كان الخلل ملبسا وإلا ترك على ما كان عليه، وقد وسع هذا الخط حاجات الناس طوال هذه القرون ولا إخاله متخلفا عن أن يسع حاجاتنا.
مع التحية الطيبة.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:28 ص]ـ
نعم أستاذيّ الكريمين
أكتبها أحيانا دون قناعة لأجل القارئ وهي ليست قضية شائكة وأوافقكما في كل ما ورد.
لكني قد أشاغب أحيانا بل كثيرا فأكتب السؤال بلا علامة استفهام:)
كيف أحوالكم.
هل يحتاج أحد لعلامة استفهام:)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 07:12 م]ـ
بسرعة
1 - هل يجوز تعدد البدل؟
2 - أليس من الأفضل أن يكون البدل جامدًا، وقلما يقع في المشتق؟ بل منع ابن هشام وقوع البدل في المشتق؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 07:49 م]ـ
نشتكي مرّ الشكوى من نظامنا الكتابي وهو في الحقيقة من أحسن الأنظمة فمتحدث العربية يستطيع أن يرسم أي لفظ كان بغض الطرف عن معناه أو لغته إن لم يتضمن أصواتًا لا أحرف لها في الرسم العربي. وأما وجود كلمات قليلة لها رسم جامد فأمر يسير محلول بالتعلم ولبعضه ما يسوغه. والمشكلة الحقيقة التي وهبت كثيرًا من الأخطاء هي غياب الشكل كما أشار أخي محمد غير مرة في مداخلاته الرائعة. وأما علامات الترقيم فلم تكن في كتب التراث ولكن هذا لا يعني أنها غير مهمة خاصة في عصرنا الحاضر لما اتصفت به الجمل من طول وتعقيد وربما ترهل، ولعل نظام الوصل والوقف في المصحف يظهر أهمية هذا وأثره في المعنى والإعراب. أنا من الناس المهملين للترقيم لأني لا أزعم معرفته معرفة جازمة؛ ولكني لاحظت أن تدخل بعض المحققين بإضافة العلامات قد يفسد المعنى.
وأخيرًا فعلى الرغم من القول السابق فإن تطوير الكتابة وتحسين الأداء مطلب حيوي ولن ننقطع عن التراث فبفضل الحوسبة يمكن إعادة النشر بالكيفيات الصالحة. والمهم أن نتفق على ما هو خير. تقبلوا تحياتي ومحبتي.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:28 م]ـ
أبا يزن يارعاك الله
يبدو أنك مثلي في الانكليزية، لذلك أظنك تقصد ( what) التي تأتي بمعنى ماذا وبمعنى الذي، ولكن أظن السياق يحدد المراد منها ولو لم تضع علامة استفهام.
مع التحية الطيبة.
أخي الحبيب الدكتور الأغر،
أضحك الله سنك وسن الحبيب أبي يزن!
تذكرت نادرة كان يرويها لنا أستاذ اللغة العربية رحمة الله ورضوانه عليه، في فضل الترقيم وضرورته، مفادها أن رجلا رمي بارتكاب جريمة منكرة لم تثبت كليا عليه ولم تزل شبهة ارتكابه إياها عنه كليا، فحكم السلطان عليه بالإعدام! فانقسم الشعب إلى مؤيد للإعدام ومعارض له، فرفع المؤيدون للإعدام يافطة كتبوا عليها: "لا، إعدام"! أما المعارضون فكتبوا على يافطتهم: "لا إعدام"! وأضاف الأستاذ أن السلطان نظر من الشرفة بعدما سمع ضجيج الشعب فوقعت عينه على يافطة "لا إعدام" فعفا عن الرجل! فهذه فاصلة تساوي نفسا بشرية .. فما بالك بسائر علامات الترقيم!
وتحية طيبة عطرة.
ـ[حااجي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ياابن النحوية غريب أمرك كله، بحيث تكتب الرحمن بتثبيت الألف عمدا والله أعلم، رغم أن السادة المعقبين على سؤالك من بعدك، حذفوها بذكر استشهادات من القرآن الكريم، غير أنك كررت الأمر و أصررت على تثبيت الألف. هل الأمر عقائدي أم قاعدة إملائية حديثة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 09:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ياابن النحوية غريب أمرك كله، بحيث تكتب الرحمن بتثبيت الألف عمدا والله أعلم، رغم أن السادة المعقبين على سؤالك من بعدك، حذفوها بذكر استشهادات من القرآن الكريم، غير أنك كررت الأمر و أصررت على تثبيت الألف. هل الأمر عقائدي أم قاعدة إملائية حديثة.
كان سؤالي عن إعراب (الرحمان) لا عن كتابتها، وسألني أخي أبو ذكرى هل لي مقصدٌ من كتابتها بالألف وأجبته في المشاركة رقم (10)، وانصرف الموضوع إلى وجهة أخرى ليست بأقل فائدة من سابقتها.
ثم إني ألحظ حدة في كلامك فَلِمَ وعلام؟
ثم هل لك أن تخبرني عن هاتين الألفين في معرِّفك كيف اجتمعتا؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 10:24 ص]ـ
هل الأمر عقائدي أم قاعدة إملائية حديثة.
السلام عليكم،
أود أن أستفسر عن الأمر العقدي في كتابة (الرحمن) على القياس (هكذا: الرحمان) بدلا من كتابتها حسب الرسم القرآني. ما هو هذا الأمر العقدي بالضبط؟
وشكرا جزيلا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 10:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ياابن النحوية غريب أمرك كله، بحيث تكتب الرحمن بتثبيت الألف عمدا والله أعلم، رغم أن السادة المعقبين على سؤالك من بعدك، حذفوها بذكر استشهادات من القرآن الكريم، غير أنك كررت الأمر و أصررت على تثبيت الألف. هل الأمر عقائدي أم قاعدة إملائية حديثة.
خفف الوطء قليلا أخي حاجي، فالمسألة لا تحتاج إلى غضبة، ولا أظنك إلا منفعلا ..
وإني لأتساءل: ما دخل العقدية في أمر كتابة (الرحمن) بإثبات الألف من عدمه؟!!
وقد بين أخي ابن النحوية مقصده في مشاركته قائلا:
ليس لي مقصد معين من كتابتها بالألف، ولكن القول بإثبات الألف قولٌ قويٌّ له وجاهته, ولا مسوغ لحذفها في الكتابة.
دمت عطرا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 03:56 م]ـ
خرجت المشاركات من " الرحمن الرحيم " .... ،،، إلى علامات الترقيم؟؟؟!!!
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 04:30 م]ـ
حسب علمي القليل: لا يدخل من أسماء الله الحسنى في العلمية إلا لفظ الجلالة: الله. والأسماء الحسنى التسعة والتسعون مثل الرحمن والرحيم والقادر والعليم هي ـ لغوياً ـ صفات غالبة. والصفة الغالبة هي صفة (نعت) تغلب الاسمية فيها على النعت، مثل عَدْل في قولنا شاهِد عَدْل، فعَدْل هي صفة لشاهِد، لذلك نثنِّيها على شاهِدَي عَدْل، ونجمعها على شُهُود عَدْل. ولكن الاستعمال اللغوي جعلنا نستعيض بعَدْل عن الكلمتين (= شاهد عدل)، فأصبحنا نثني عَدْل على عَدْلَيْن ونجمعها على عُدُول لأنها أصبحت صفة غالبة غلبت الاسمية فيها على النعت، فاستعيض بها عن الاسم المنعوت. ومثل ذلك: الصِّدِّيق، بدلاً من أبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله عنه وأرضاه، فالصِّدِّيق هنا صفة غالبة، ومثله: الفاروق لعمر رضي الله عنه، ومثله كثير في اللغة.
أما بخصوص مسألة الكتابة التي تطرق إليها أخونا الأستاذ أبو يزن، أفيد بأن العربية أكثر اللغات اطرادا في توافق المرسوم مع المنطوق. وكلمات مثل لكن وهذا ومائة وغيرها من كلمات قليلة جدا في اللغة، هي آثار تاريخية من زمن كانت الكتابة العربية فيه غير مكتملة.
وللفائدة أشير إلى أن الأبجدية العربية هي أبجدية سامية، وأن الأبجدية السامية مكونة من أوائل كلمات سامية، وأن الكلمات السامية ـ شأنها في ذلك شأن الكلمات العربية ـ لا تبدأ بصوات. وبما أن الأبجدية السامية مكونة من أوائل كلمات، فإنها لا تحتوي إلا على حروف اللغة الساكنة. والعربية هي أول لغة سامة استعملت حروف العلة للمد. ونلاحظ أن رسم المصحف الشريف لا يطرد كليا في استعمال حروف المد (من ثمة: الرحمن/الرحمان)، إلا أن قياس أهل اللغة فيما بعد نظم الكتابة كليا بعد الاطراد في كتابة حروف المد من جهة، وإدخال الإعجام والتشكيل من جهة أخرى، ولم ينج من التنظيم إلا حوالي عشرين كلمة مستعملة فقط!
ونحن نرسم كلمة (الرحمن) بدون ألف المد تبركا برسم المصحف الشريف، وليس غير ذلك. فأين هي المشكلة؟!
وهلا وغلا.(/)
إلى العلماء "هل يمكن أن تكون "صفة الرحمن " بمعنى "صفوة"
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:57 ص]ـ
السلام عليكم
كتبت هذا الكلام ردّا على شخص ينكر لفظة الصفات في حقّه تعالى حيث قال
(أما لفظة " صفة " في الحديث الصحيح فهنا التبس الأمر فهي ليست من الجذر "وصف" وإنما من الجذر "صفو" فتصبح صفة بمعنى صفوة على نفس قياس كرة من كرو تصبحة على وزن " فعة" فتحذف الواو ويعوض عنها بتاء التأنيث, وذلك أكثر الأقوال سدادا في نظرنا , كما أننا لا نرى جواز استخدام كلمة عقيدة لانها بدعة محدثة وهي استبدال لكلمة الله "ملة")
http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?p=158973#post158973
*****************************************
قلت
(جاء في الحديث النبوي الشريف --
(عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم
فقال " سلوه لأي شيء يصنع---- ذلك فسألوه
فقال "لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها
فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أخبروه أن الله يحبه)
ففي الحديث حدد الصّحابي سبب قرا ءته بسورة "قل هو الله أحد" وهو كونها "صفة الرحمن "
أي لكونها كلّها تشتمل على صفات الرحمن --
لذلك قال ابن حجر العسقلاني في تفسيره للحديث في كتاب فتح البّاري
(قوله (لأنها صفة الرحمن)
قال ابن التين إنما قال إنها صفة الرحمن ; لأن فيها أسماءه وصفاته , وأسماؤه مشتقة من صفاته , وقال غيره: يحتمل أن يكون الصحابي المذكور قال ذلك مستندا لشيء سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم إما بطريق النصوصية وإما بطريق الاستنباط , وقد أخرج البيهقي في " كتاب الأسماء والصفات " بسند حسن عن ابن عباس " أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا صف لنا ربك الذي تعبد " فأنزل الله عز وجل (قل هو الله أحد) إلى آخرها , فقال " هذه صفة ربي عز وجل ")
فكما ترون أرباب اللغة والصناعة الحديثيّة فهموا قوله "صفة الرحمن" على أنّه متعلق بصفات الرحمن حيث ذكروا هذا اللفظ في حديث آخر هو " أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا صف لنا ربك الذي تعبد " فأنزل الله عز وجل (قل هو الله أحد) إلى آخرها , فقال " هذه صفة ربي عز وجل"
فاللفظ صف--فعل أمر من وصف --أي الموضوع متعلق في الصّفات---لا كما أراد الباحث في العقلانيات والشرعيّات وكلّ شيء ----حيث جعل صفة الواردة في الحديث "صفوة " في تأويل أشبه ما يكون بتأويلات الباطنية فقال
"أما لفظة " صفة " في الحديث الصحيح فهنا التبس الأمر فهي ليست من الجذر "وصف" وإنما من الجذر "صفو" فتصبح صفة بمعنى صفوة على نفس قياس كرة من كرو تصبحة على وزن " فعة" فتحذف الواو ويعوض عنها بتاء التأنيث, وذلك أكثر الأقوال سدادا في نظرنا "
وهو قول يدل على جهل مطبق في أصول اللغة --كما لا يستقيم بالمعنى مع نصّ الحديث حيث يؤول إلى معنى تافه لا نجيز أن يقوله عليه الصلاة والسلام --
فلا يمكن من حيث اللغة والمعنى أن يقال عن سورة "قل هو الله أحد " بأنّها "صفوة الرحمن"
ولا عن سؤال اليهود له صلى الله عليه وسلم " صف لنا ربك الذي تعبد " بأنّهم سألوه عن "صفوة ربه"--
هذا كلام سخيف جدا لا يقوله أحد يحترم عقله--فصفة الرحمن هي الإمارة على أنّ المتكلم عنه هو الله عزّ وجل--لا صفوة الرحمن--
وكان الأولى بالباحث في كلّ شيء أن يعترف بخطأ شيخه الذي يأخذ عنه لا أن يؤوّل كلام الرسول عليه الصلاة والسلام هذا التأويل الممجوج--
وابن حجر العسقلاني أمير الحديث بلا منازع وفهمه للحديث حجّة عند الذين يعقلون --
وفتح البّاري صدر الكتب الحديثيّة بلا منازع--
___________________________________________
ترى هل يوجد مسوّغ لغوي مقبول لكلامه؟؟؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:20 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أود أخي الكريم جمال أن ألقي عليك تحية وسلاما فقد افتقدناك ولعله خير ما صرفك عنا.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:38 ص]ـ
الأخ الكريم مؤسس منتدى الفصيح--
لم يصرفنا عنكم صارف --
فأنتم الحضن الأول لنا--
بارك الله بكم على ذكركم أخيكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 01:20 م]ـ
مرحبا ببلاغي الفصيح
أخي جمال وفقه الله
لا تنشغل بالرد على هذا الجاهل وأمثاله، ودعهم يكتبوا ما شاؤوا، فمصير ما يكتبون كمصير الزبد يذهب جفاء، وحسبك أن تقدم للناس الحق، والحق أبلج.
مع التحية الطيبة.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 04:44 م]ـ
مرحبا ببلاغي الفصيح
أخي جمال وفقه الله
لا تنشغل بالرد على هذا الجاهل وأمثاله، ودعهم يكتبوا ما شاؤوا، فمصير ما يكتبون كمصير الزبد يذهب جفاء، وحسبك أن تقدم للناس الحق، والحق أبلج.
مع التحية الطيبة.
الله أكبر
قد أسعدتني دكتوري الفاضل بكلامك --
بالفعل علينا أن لا نشغل أنفسنا بالردّ على الجهلة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 05:23 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ جمال الشرباتي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بالصدفة، بينما كنت أبحث عن هذا الحديث في محرك البحث، وجدت لك إسهامات فيه، وكنتُ قد اطلعت على رأي ابن حزم الأندلسي في المسالة، في كتابه الفصل بين الملل، وهو يحمل بشدة على بحث مسألة الصفات جملة وتفصيلا، من باب أن القرآن والسنة، وصدر هذه الأمة لم يرد عنهم شيء في بحث صفات الله تعالى، إلى أن جاء المتكلمون وبحثوها، فسأنقل لك نص كلامه وأترك لك الكلام بإذن الله تعالى:
قال الإمام ابن حزم الأندلسي: قال أبو محمد وأما إطلاق لفظ الصفات لله تعالى عز وجل فمحال لا يجوز لأن الله تعالى لم ينص قط في كلامه المنزل على لفظة الصفات ولا على لفظ الصفة، ولا حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن لله تعالى صفة أو صفات نعم ولا جاء قط ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ولا عن أحد من خيار التابعين ولا عن أحد من خيار تابعي التابعين، ومن كان هكذا فلا يحل لأحد أن ينطق به ولو قلنا أن الإجماع قد تيقن على ترك هذه اللفظة لصدقنا فلا يجوز القول بلفظ الصفات ولا اعتقاده بل هي بدعة منكرة، قال الله تعالى.
?إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) ?
قال أبو محمد وإنما اخترع لفظ الصفات المعتزلة وهشام ونظراؤه من رؤساء الرافضة، وسلك سبيلهم قوم من أصحاب الكلام سلكوا غير مسلك السلف الصالح ليس فيهم أسوة ولا قدوة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
?وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ?، وربما أطلق هذه اللفظة من متأخري الأئمة من الفقهاء من لم يحقق النظر فيها فهي وهلة من فاضل وزلة عالم وإنما الحق في الدين ما جاء عن الله تعالى نصاً أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم كذلك أو صح إجماع الأمة كلها عليه وما عدا هذا فضلال وكل محدثة بدعة، فإن اعترضوا بالحديث الذي رويناه من طرق عبد الله بن وهب عن عمرو ابن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الرجاء محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة عن عائشة رضي الله عنها في الرجل الذي كان يقرأ ?قل هو الله أحد? في كل ركعة مع سورة أخرى وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يسأل عن ذلك فقال هي صفة الرحمن فأنا أحبها فأخبره عليه السلام أن الله يحبه فالجواب وبالله تعالى التوفيق إن هذه اللفظة انفرد بها سعيد بن أبي هلال وليس بالقوي قد ذكره بالتخليط يحيى وأحمد بن حنبل، وأيضاً فإن احتجاج خصومنا بهذا لا يسوغ على أصولهم لأنه خبر واحد لا يوجب عندهم العلم وأيضاً فلو صح لما كان مخالفاً لقولنا، لأننا إنما أنكرنا قول من قال إن أسماء الله تعالى مشتقة من صفات ذاته فأطلق لذلك على العلم والقدرة والقوة والكلام أنها صفات، وعلى من أطلق إرادة وسمعاً وبصراً وحياة وأطلق أنها صفات فهذا الذي أنكرناه غاية الإنكار وليس في الحديث المذكور ولا في غيره شيء من هذا أصلاً، وإنما فيه أن ?قل هو الله أحد? خاصة صفة الرحمن ولم ننكر هذا نحن بل هو خلاف لقولهم وحجة عليهم لأنهم لا يخصون ?قل هو الله أحد? بذلك دون القرآن ودون الكلام والعلم وغير ذلك، وفي هذا الخبر تخصيص لقوله ?قل هو الله أحد? وحدها بذلك و?قل هو الله أحد? خبر عن الله تعالى بما هو الحق فنحن نقول فيها هي صفة الرحمن لمعنى أنها خبر عنه تعالى حق، فظهر أن هذا الخبر حجة عليهم لنا وأيضاً فمن أعجب الباطل أن يحتج بهذا الخبر فيما ليس فيه منه شيءٌ من يخالفه ويعصيه في الحكم الذي ورد فيه من استحسان قراءة قل هو الله أحد في كل ركعة مع سورة أخرى فلهذه الفضائح فلتعجب أهل العقول وأما الصفة التي يطلقون هم فإنما هي في اللغة واقعة على عرض في جوهر لا على غير ذلك أصلاً وقد قال تعالى. ? سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) ?.
(يُتْبَعُ)
(/)
فأنكر تعالى إطلاق الصفات جملة فبطل تمويه من موه بالحديث المذكور ليستحل بذلك ما لا يحل من إطلاق لفظة الصفات حيث لم يأت بإطلاقها فيه نص ولا إجماع أصلاً ولا أثر عن السلف والعجب من اقتصارهم على لفظة الصفات ومنعهم من القول بأنها نعوت وسمات ولا فرق بين هذه الألفاظ لا في لغة ولا في معنى ولا في نص ولا في إجماع
ـ[أبو مالك]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 07:26 م]ـ
قال ابن التين إنما قال إنها صفة الرحمن؛ لأن فيها أسماءه وصفاته، وأسماؤه مشتقة من صفاته، وقال غيره: يحتمل أن يكون الصحابي المذكور قال ذلك مستندا لشيء سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم إما بطريق النصوصية وإما بطريق الاستنباط، وقد أخرج البيهقي في " كتاب الأسماء والصفات " بسند حسن عن ابن عباس " أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا صف لنا ربك الذي تعبد " فأنزل الله عز وجل (قل هو الله أحد) إلى آخرها، فقال " هذه صفة ربي عز وجل " وعن أبي بن كعب قال: قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم انسب لنا ربك، فنزلت سورة الإخلاص الحديث، وهو عند ابن خزيمة في " كتاب التوحيد " وصححه الحاكم " وفيه أنه ليس شيء يولد إلا يموت وليس شيء يموت إلا يورث، والله لا يموت ولا يورث، ولم يكن له شبه ولا عدل، وليس كمثله شيء ". قال البيهقي: معنى قوله " ليس كمثله شيء " ليس كهو شيء، قاله أهل اللغة قال: ونظيره قوله تعالى (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به) يريد بالذي آمنتم به وهي قراءة ابن عباس، قال: والكاف في قوله " كمثله " للتأكيد، فنفى الله عنه المثلية بآكد ما يكون من النفي، وأنشد لورقة بن نوفل في زيد بن عمرو بن نفيل من أبيات: " ودينك دين ليس دين كمثله " ثم أسند عن ابن عباس في قوله تعالى (وله المثل الأعلى) يقول ليس كمثله شيء، وفي قوله (هل تعلم له سميا) هل تعلم له شبها أو مثلا، وفي حديث الباب حجة لمن أثبت أن لله صفة وهو قول الجمهور، وشذ ابن حزم فقال هذه لفظة اصطلح عليها أهل الكلام من المعتزلة ومن تبعهم، ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه، فإن اعترضوا بحديث الباب فهو من أفراد سعيد بن أبي هلال وفيه ضعف، قال: وعلى تقدير صحته فقل هو الله أحد صفة الرحمن كما جاء في هذا الحديث، ولا يزاد عليه بخلاف الصفة التي يطلقونها فإنها في لغة العرب لا تطلق إلا على جوهر أو عرض كذا قال، وسعيد متفق على الاحتجاج به فلا يلتفت إليه في تضعيفه، وكلامه الأخير مردود باتفاق الجميع على إثبات الأسماء الحسنى، قال الله تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) وقال بعد أن ذكر منها عدة أسماء في آخر سورة الحشر (له الأسماء الحسنى) والأسماء المذكورة فيها بلغة العرب صفات ففي إثبات أسمائه إثبات صفاته؛ لأنه إذا ثبت أنه حي مثلا فقد وصف بصفة زائدة على الذات وهي صفة الحياة، ولولا ذلك لوجب الاقتصار على ما ينبئ عن وجود الذات فقط، وقد قاله سبحانه وتعالى (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) فنزه نفسه عما يصفونه به من صفة النقص، ومفهومه أن وصفه بصفة الكمال مشروع،(/)
النّظرات النّحويّة واللغويّة في تفسير البقرة للطبري
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:46 ص]ـ
النظرة الأولى
*********************
قال رحمه الله في قوله تعالى
({وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
((وقوله: {فادْعُوا} يعني استنصروا واستعينوا، كما قال الشاعر:
فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا وَرِجَالُهُمْ دَعَوْا يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لِعامِرِ
يعني بقوله: دعوا يالكعب: استنصروا كعباً واستعانوا بهم.
وأما الشهداء فإنها جمع شهيد، كالشركاء جمع شريك، والخطباء جمع خطيب.
والشهيد يسمى به الشاهد على الشيء لغيره بما يحقق دعواه، وقد يسمى به المشاهد للشيء كما يقال فلان جليس فلان، يعني به مجالسه، ونديمه يعني به منادمه، وكذلك يقال: شهيده يعني به مشاهده. فإذا كانت الشهداء محتملة أن تكون جمع الشهيد الذي هو منصرف للمعنيين اللذين وصفت، فأولى وجهيه بتأويل الآية ما قاله ابن عباس، وهو أن يكون معناه: واستنصروا على أن تأتوا بسورة من مثله أعوانَكم وشهداءَكم الذين يشاهدونكم ويعاونونكم على تكذيبكم الله ورسوله ويظاهرونكم على كفركم ونفاقكم إن كنتم محقين في جحودكم أن ما جاءكم به محمد صلى الله عليه وسلم اختلاق وافتراء، لتمتحنوا أنفسكم وغيركم: هل تقدرون على أن تأتوا بسورة من مثله، فيقدر محمد على أن يأتي بجميعه من قبل نفسه اختلاقاً؟))
فكما ترون في هذا النّص --
*فسّر " {فادْعُوا} ب "فاستنصروا واستعينوا"
* فسّر الشهيد بمعنييه وهما "
1 - الشاهد على الشيء لغيره بما يحقق دعواه، به 2 -
المشاهد للشيء
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 05:11 ص]ـ
النّظرة 2
************************************
قال الطبري رحمه الله في قوله تعالى " {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَ?تَّقُواْ ?لنَّارَ ?لَّتِي وَقُودُهَا ?لنَّاسُ وَ?لْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَ?فِرِينَ ( javascript:Open_Menu()) }
{ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ والحِجارَةُ} يعني بقوله وقودها: حطبها، والعرب تجعله مصدراً، وهو اسم إذا فتحت الواو بمنزلة الحطب، فإذا ضمت الواو من الوقود كان مصدراً من قول القائل: وقدت النار فهي تقد وُقوداً وقِدَةً وَوَقَدَاناً ووَقْداً، يراد بذلك أنها التهبت.
******************************
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 04:34 ص]ـ
:::
في قوله تعالى " إِنَّ ?للَّهَ لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ( http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:Open_Menu())
قال أبو جعفر"
فإن قال لنا قائل: فإن كان القول في ذلك كما قلت فما وجه نصب البعوضة، وقد علمت أن تأويل الكلام على ما تأوّلت: {إنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أن يَضْرِبَ مَثَلاً} الذي هو بعوضة، فالبعوضة على قولك في محل الرفع، فأنّى أتاها النصب؟
قيل: أتاها النصب من وجهين:
أحدهما أن ما لما كانت في محل نصب بقوله: {يَضْرِبُ} وكانت البعوضة لها صلة أعربت بتعريبها فألزمت إعرابها كما قال حسان بن ثابت:
وكَفَى بِنا فَضْلاً على مَنْ غَيْرِنا حُبُّ النَّبِيّ مُحَمَّدٍ إيَّان
افعرّبت غير بإعراب «مَنْ»، فالعرب تفعل ذلك خاصة في «من» و «ما» تعرب صلاتهما بإعرابهما لأنهما يكونان معرفة أحياناً ونكرة أحياناً.
******************
قال أبو جعفر"
وأما الوجه الآخر، فأن يكون معنى الكلام: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بين بعوضة إلى ما فوقها، ثم حذف ذكر «بين» و «إلى»، إذ كان في نصب البعوضة ودخول الفاء في «ما» الثانية دلالة عليهما، كما قالت العرب: «مُطرنا ما زبالة فالثعلبية»، و «له عشرون ما ناقة فجملاً»، و «هي أحسن الناس ما قرناً فقدماً»، يعنون: ما بين قرنها إلى قدمها، وكذلك يقولون في كل ما حسن فيه من الكلام دخول «ما بين كذا إلى كذا»، ينصبون الأول والثاني ليدلّ النصب فيهما على المحذوف من الكلام. فكذلك ذلك في قوله: ما بعوضة فما فوقها.(/)
أبنية جموع التكسير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:30 م]ـ
أبْنِيَة جموع التَّكْسير
أبْنِيَة جُمُوع القِلَّة
البِنَاء الأوَّل: أَفْعَال (بفتح فسكون)
يَرَى الصَّرْفيُّون، أنَّ هذا البِنَاء يأتي قِياسيَّاً وسَمَاعيَّاً، فقد جاء قِياسيَّاً لما يلي: (1)
1 - كل اسم مُفْرَد صحيح على وَزْن (فَعَل) نحو: زَمَن (أزْمَان).
2 - كل اسم على حَرْفَيْن خَلا مِنْ عَلامة التَّأنيث.
3 - الاسم على وَزْن (فَعْل) نحو: ذَيْل على أَذْيَال، وحَوْل على أحْوَال، وصَوْت على أَصْوَات، و (فَعَل) الأسماء لا الصفات، نحو: جَمْع قَلَم على أَقْلام و (فَعِل) نحو: كَتِف والجَمْع أَكْتَاف، و (فَعُل) نحو: عَضُد والجَمْع أَعْضَاد، و (فُعْل) نحو: جَمْع صُلْب على أَصْلاب، و (فُعُل) نحو: جَمْع عُنُق على أَعْنَاق (فِعْل) نحو: جَمْع حِلْف على أَحْلاف، وجِسْم والجَمْع أَجْسَام، و (فِعَل) نحو: عِنَب والجَمْع أَعْنَاب.
وقد جاء سَمَاعيَّاً لما يلي: الاسم على وَزْن (فَاعِل، وفَعِيل، وفَعُول، وفُعْلة، وفِعْلة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأزهري، زين الدين خالد عبد الله (ت 905هـ) - شرح التصريح على التوضيح، د. ط، تحقيق محمد عيون السود، دار الكُتُب العِلْميَّة، بيروت، 2000م، ج2، ص525 - 526. ابن عقيل - شرح ابن عقيل، ط16، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الفكر، 1394هـ- 1974، ج4، ص117. ابن عصفور- المقرب، ج2، ص107 - 110.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:34 م]ـ
البِنَاء الثَّانِي: أفْعِلَة
يَرَى الصَّرْفيُّون أنْ هذا البِنَاء يأتي قياساً لما يلي: (1)
الاسم المُذكَّر المُفْرَد الرُّباعي الذي ثالثه حَرْف مَدٍ "ألف، على وَزْن فِعَال" نحو: خِمَار وأَخْمِرَة أو "واو على وَزْن فَعُول" أو "ياء على وَزْن فَعِيل" نحو: رَغِيف وأَرْغِفَة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه - الكتاب، ج3، ص602،601. والحملاوي، أحمد بن محمد (ت 1315هـ) - شذا العرف في فن الصَّرْف، ط3، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، دار الكُتُب العِلْميَّة، بيروت، 1421هـ- 2000م، ص133. وخالد الأزهري - شرح التصريح على التوضيح، ج2، ص526.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:43 م]ـ
أبْنِيَة جَمْع الكَثْرَة
البِنَاء الأوَّل: فَعْل (بفتح فسكون)
ذَهَبَ النحاة إلى أنْ هذا البِنَاء يُعَدُّ اسم جَمْع لا جَمْع تَكْسير، وقال الأخفش: إنَّ بناء (فَعْل) يُعَدُّ جَمْع تَكْسير ومُفْرَده اسم الفاعل منه (1). وما قاله الأخفش يُعَدُّ صَوابَاً؛ لأن هذا الجَمْع له مُفْرَد من لفظه، وقد حدث تَغْيير في بناء مُفْرَده عند الجَمْع، وهذا التَّغْيِير يَتَّفقُ مع تعريف جَمْع التَّكْسير.
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه - الكتاب، ج3، ص624. و الأستراباذي- شرح شافية ابن الحاجب، ج1، ص201 - 203
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:46 م]ـ
البِنَاء الثَّانِي: فُعْل (بضم فسكون)
وهو أَخَفُّ أوْزان الكَثْرَة لكَوْنه ثلاثياً مُجَرَّداً ساكن الوسط. ويأتي جَمْعَاً لشيئين: الصِّفَة (أَفْعَل) مُؤَنَّثه فَعْلاء، نحو: أشْقَر شَقْراء شُقْر، ومن أَفْعَل إذا كان لا مُؤَنَّث له لمانع خَلقِيٍّ (1) ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه - الكتاب، ج3، ص604،610. وخالد الأزهري - شرح التصريح على التوضيح، ج2، ص528 - 529.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:51 م]ـ
البِنَاء الثَّالث: فُعُل (بضمتين)
وهو قليل الشُّيوع في العَرَبِيَّة، وكثير الشُّيوع في اللغات الساميَّة كالعبرية (1). والقِيَاس:
1 - يَطَّرِدُ في كلِّ اسمٍ رُبَاعيّ قبل لامِهِ حَرْف مَدٍّ، صحيح الآخر، مُذَّكَراً كان، أو مُؤَنَّثَاً نحو: عَمُود، عُمُد. وإنْ كانت مَدَّتُه ألفَاً إلاَّ يكون مُضَعَّفَاً. مثل كِتاب وكُتُب (2).
2 - أَمَّا وَزْن (فَاعِل والجَمْع على فُعُل) فهو غير مَقِيس وجاء منه (تُجُر)؛ لأنَّه لا يَنْقَاسُ إلاَّ في وَصْفٍ على وَزْن (فَعُول) بالفتح كـ (صَبُور) وفي اسم رُبَاعيّ قبل آخره مدُّ كـ (حِمَار) و (قَضِيب) (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسمية عبد المحسن منصور- أبْنِيَة المَصْدَر في الشعر الجَاهِليّ، ط1، مطبعة ذات السلاسل، الكويت، 1404هـ- 1984م، ص194.
(2) عباس أبو السعود - الفيصل في ألوان الجموع، ص48.
(3) سيبويه - الكتاب، ج3، ص604. وعباس أبو السعود - الفيصل في ألوان الجموع، ص252.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:40 م]ـ
أبْنِيَة جموع التَّكْسير
أبْنِيَة جُمُوع القِلَّة
البِنَاء الأوَّل: أَفْعَال (بفتح فسكون)
يَرَى الصَّرْفيُّون، أنَّ هذا البِنَاء يأتي قِياسيَّاً وسَمَاعيَّاً، فقد جاء قِياسيَّاً لما يلي: (1)
1 - كل اسم مُفْرَد صحيح على وَزْن (فَعَل) نحو: زَمَن (أزْمَان).
2 - كل اسم على حَرْفَيْن خَلا مِنْ عَلامة التَّأنيث.
3 - الاسم على وَزْن (فَعْل) نحو: ذَيْل على أَذْيَال، وحَوْل على أحْوَال، وصَوْت على أَصْوَات، و (فَعَل) الأسماء لا الصفات، نحو: جَمْع قَلَم على أَقْلام و (فَعِل) نحو: كَتِف والجَمْع أَكْتَاف، و (فَعُل) نحو: عَضُد والجَمْع أَعْضَاد، و (فُعْل) نحو: جَمْع صُلْب على أَصْلاب، و (فُعُل) نحو: جَمْع عُنُق على أَعْنَاق (فِعْل) نحو: جَمْع حِلْف على أَحْلاف، وجِسْم والجَمْع أَجْسَام، و (فِعَل) نحو: عِنَب والجَمْع أَعْنَاب.
وقد جاء سَمَاعيَّاً لما يلي: الاسم على وَزْن (فَاعِل، وفَعِيل، وفَعُول، وفُعْلة، وفِعْلة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأزهري، زين الدين خالد عبد الله (ت 905هـ) - شرح التصريح على التوضيح، د. ط، تحقيق محمد عيون السود، دار الكُتُب العِلْميَّة، بيروت، 2000م، ج2، ص525 - 526. ابن عقيل - شرح ابن عقيل، ط16، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الفكر، 1394هـ- 1974، ج4، ص117. ابن عصفور- المقرب، ج2، ص107 - 110.
قياسيًّا وسماعيًّا
النوع الثاني بلا مثال ومثاله ابن وأبناء وأب وآباء
النوع الثالث اقتصر على بعض المعتل وتكملته باب وأبواب ومن الصحيح نهر وأنهار
صُلْب صفة لا اسم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:46 م]ـ
مرحبًا بك أخي محمد،،
شرح التصريح على التوضيح،
لعل ((شرح)) لا مكان لها هنا، فالصحيح أن اسم الكتاب (التصريح على التوضيح).
لك خالص المودة،،
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:54 م]ـ
أبْنِيَة جَمْع الكَثْرَة
البِنَاء الأوَّل: فَعْل (بفتح فسكون)
ذَهَبَ النحاة إلى أنْ هذا البِنَاء يُعَدُّ اسم جَمْع لا جَمْع تَكْسير، وقال الأخفش: إنَّ بناء (فَعْل) يُعَدُّ جَمْع تَكْسير ومُفْرَده اسم الفاعل منه (1). وما قاله الأخفش يُعَدُّ صَوابَاً؛ لأن هذا الجَمْع له مُفْرَد من لفظه، وقد حدث تَغْيير في بناء مُفْرَده عند الجَمْع، وهذا التَّغْيِير يَتَّفقُ مع تعريف جَمْع التَّكْسير.
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه - الكتاب، ج3، ص624. و الأستراباذي- شرح شافية ابن الحاجب، ج1، ص201 - 203
صوابًا
ـ[بل الصدى]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:01 م]ـ
لعل ((شرح)) لا مكان لها هنا، فالصحيح أن اسم الكتاب (التصريح على التوضيح).
لك خالص المودة،،
اسم الكتاب كما ذكر المؤلف في مقدمته: التصريح بمضون التوضيح، و لكن الكتاب مطبوع و متداول باسم: شرح التصريح على التوضيح كما ذكر الأخ الكريم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:22 م]ـ
اسم الكتاب كما ذكر المؤلف في مقدمته: التصريح بمضون التوضيح، و لكن الكتاب مطبوع و متداول باسم: شرح التصريح على التوضيح كما ذكر الأخ الكريم
نعم .. الأمر كما قلتِ أختي الكريمة، وهذا الاسم شاع عند الكثير مع أنه خاطئ، فليس الكتاب شرحًا لكتاب الشيخ خالد الأزهري، إنما هو نفس كتاب الشيخ خالد الأزهري، والواجب أن نسميه باسمه الصحيح.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:37 م]ـ
نعم .. الأمر كما قلتِ أختي الكريمة، وهذا الاسم شاع عند الكثير مع أنه خاطئ، فليس الكتاب شرحًا لكتاب الشيخ خالد الأزهري، إنما هو نفس كتاب الشيخ خالد الأزهري، والواجب أن نسميه باسمه الصحيح.
اسمه اذا: التصريح بمضمون التوضيح و ليس التصريح على التوضيح
و لك الشكر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:17 م]ـ
قياسيًّا وسماعيًّا
النوع الثاني بلا مثال ومثاله ابن وأبناء وأب وآباء
النوع الثالث اقتصر على بعض المعتل وتكملته باب وأبواب ومن الصحيح نهر وأنهار
صُلْب صفة لا اسم
كل الشكر والتقدير لك استاذي الكريم على ماأاضفت
هي بعض المعلومات من رسالتي في الماجستير أحاول الأخذ منها وقد يقع حين الأخذ بعض الأخطاء وأنتم خير من يتابع ويصوب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:22 م]ـ
نعم .. الأمر كما قلتِ أختي الكريمة، وهذا الاسم شاع عند الكثير مع أنه خاطئ، فليس الكتاب شرحًا لكتاب الشيخ خالد الأزهري، إنما هو نفس كتاب الشيخ خالد الأزهري، والواجب أن نسميه باسمه الصحيح.
أخي الكريم ابن بريدة: تحية خالصة لك ولهذه المتابعة الجميلة التي أسعدتني، ونحن منكم ومن سواكم نتعلم، ولكن هذه التسمية هي المتبعة والمدونة على الكتاب. ولم يعترض أحد من الأساتذة المناقشين على التسمية
كل الحب والاحترام لك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:34 م]ـ
البِنَاء الرَّابِع: فُعَل (بضم ففتح)
يأتي في الأسماء، والصِّفات، فالأسماء نحو: صُرَد، والصِّفات نحو: لُبَد وحُطَم (1). ويَرَى الصَّرْفيُّون أنْ هذا الجَمْع يَطَّرِدُ فيما كان على وَزْن (فُعْلَة) بضم فسكون، بشرط أنْ يكون اسماً، كـ (غُرْفَة وغُرَف، وجُرْعَة وجُرَع) (2). و (فُعْلى) بضم فسكون كـ (بُهْمَى، وبُهَم) (3) ومنه: التُّرَع.
التُّرْعَة: الدَّرجَة، وقيل الرَّوْضَة على المَكان المُرْتَفع خاصَّة، فإذا كان المكان المُطْمَئنُّ فهي رَوْضَة. قال رسول الله (صَلَّى الله عليه وسلم): "إنَّ مِنْبَري على تُرْعَة من تُرَعِ الجَنَّة "ومِنْبَري حَوضِي، والتُّرْعَة في هذا الحديث: الدَّرجَة، وقيل الرَّوْضَة (4). وجُمِعَت على (تُرَع) قال ابن أبي مقبل: (5)
هَاجُوا الرَّحِيلَ، وقَالوا: أنَّ مَشْرَبَكم =ماءُ الزَّنَابيرِ مِنْ مَاوِيَّةَ التُّرَعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه – الكتاب، ج4، ص243. والمبرد، أبو العباس- المقتضب، د. ط، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة، عالم الكُتُب، بيروت، د. ت، ج1، ص55. و ابن جني، المنصف، ج1، ص19. والصُرَد: اسم طائر، الِّلسان (صرد)
(2) ابن عقيل - شرح ابن عقيل، ج4، ص121.
(3) أبو حيان الأندلسي- ارتشاف الضرب، ج1، ص66.
(4) ابن الأثير- النِّهايَة في غريب الحديث، ج1، ص187.
(5) ديوان ابن أبي مقبل، ص168.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 09:16 م]ـ
أخي الكريم ابن بريدة: تحية خالصة لك ولهذه المتابعة الجميلة التي أسعدتني، ونحن منكم ومن سواكم نتعلم، ولكن هذه التسمية هي المتبعة والمدونة على الكتاب. ولم يعترض أحد من الأساتذة المناقشين على التسمية
كل الحب والاحترام لك
أخي العزيز
أراني أقف مع ابن بريدة فأخطاء الناشرين لا تلزم الباحثين فإذا نشروا المفصل في علم العربية صححنا إلى المفصل في صنعة الإعراب، وإملاء ما من به الرحمن هو كتاب التبيان فعلينا الرجوع إليه، وإذا صور ناشر طبعة مصرية لشرح ابن يعيش وجب أن نشير إلى أنها صورة عن الطبعة المنيرية.
التناصح هدفنا والمحبة مطلبنا ولك الشكر على ما بذلت وفعلت وإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه، حسب وسعه وطوقه. واسلم أخي ودم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 11:47 م]ـ
أخي العزيز
أراني أقف مع ابن بريدة فأخطاء الناشرين لا تلزم الباحثين فإذا نشروا المفصل في علم العربية صححنا إلى المفصل في صنعة الإعراب، وإملاء ما من به الرحمن هو كتاب التبيان فعلينا الرجوع إليه، وإذا صور ناشر طبعة مصرية لشرح ابن يعيش وجب أن نشير إلى أنها صورة عن الطبعة المنيرية.
التناصح هدفنا والمحبة مطلبنا ولك الشكر على ما بذلت وفعلت وإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه، حسب وسعه وطوقه. واسلم أخي ودم.
حيَّاكم الله أستاذي الكبير أ. د. الشمسان
أشكرك على ما تفضلت به، ومن ملاحظاتكم نتعلم(/)
هل يجوز اعتبار (ما) زائدة؟؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 12:57 م]ـ
الجملة بعد كلما الشرطية قد تكون صلة للحرف المصدري وقد تكون صفة للنكرة ما
وهنالك من يقول أنها في محل خفض بالإضافة ... على اعتبار أن ما زائدة
وفي نفسي شي من هذا ...
فهل يجوز اعتبار ما في كل الشرطية زائدة ... ؟؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 01:50 م]ـ
الجملة بعد كلما الشرطية قد تكون صلة للحرف المصدري وقد تكون صفة للنكرة ما
وهنالك من يقول أنها في محل خفض بالإضافة ... على اعتبار أن ما زائدة
وفي نفسي شي من هذا ...
فهل يجوز اعتبار ما في كل الشرطية زائدة ... ؟؟
أخي بحر الرمل رعاه الله وأبقاه
ليست (كلما) شرطية وإن شابهت أدوات الشرط في اقتضائها جملتين وعد الزمخشري إياها اسم شرط في الكشاف تساهل منه، وهي ظرفية ومنهم من يعد ما زائدة كافة لها عن الإضافة ومنهم من يعدها ظرفية مصدرية.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 02:01 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور واعذر غفلتي فللمرة الأولى أسمع أن كلما ليست شرطية
على كل هذا ليس حديثنا
ولكن هل يجوز حذف ما هنا .. ؟؟
وهل عدم جواز حذفها دليل على عدم زيادتها ...
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 02:18 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور واعذر غفلتي فللمرة الأولى أسمع أن كلما ليست شرطية
على كل هذا ليس حديثنا
ولكن هل يجوز حذف ما هنا .. ؟؟
وهل عدم جواز حذفها دليل على عدم زيادتها ...
لا تحذف ما هنا وإن عدّت زائدة لأن غرضها أن تكف كل عن الإضافة فكل إما أن تكون مقطوعة عن الإضافة أو مكفوفة أو مضافة ولو حذفت ما لجاء بعدها الفعل.
ـ[الفراء]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 02:32 م]ـ
قلت أيها الأخ المبارك: ((ولكن هل يجوز حذف ما هنا .. ؟؟
وهل عدم جواز حذفها دليل على عدم زيادتها ... )).
وأقول: قد يزاد الشيء ويكون لازمًا وعلى ذلك أمثلة منها: أل في الذي والتي وفروعهما ... .
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 02:52 م]ـ
أشكركما بارك الله فيكما .....(/)
من فضلكم
ـ[درة النحو]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 01:13 م]ـ
من فضلكم، أتمنى إليكم أن تعربوا لي الجملة التالية إعرابا كاملا وافيا:
هو زيد قائم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 01:17 م]ـ
هو: في كل الأحول ستكون ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ
زيد: قد تعرب بدلا من هو
ويجوز أن تكون مبتدأ
قائم: خبر لهو إذا أعربنا زيد بدل وخبر لزيد إذا أعربناه مبتدأ والجمل (زيد قائم) في محل رفع خبر للمبتدأ هو
وأرجو التصويب إن أخطأت
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 06:07 م]ـ
ما خطأت اخي سلمت اناملك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 06:34 م]ـ
من فضلكم، أتمنى إليكم أن تعربوا لي الجملة التالية إعرابا كاملا وافيا:
هو زيد قائم
أظنّ الصواب أن يكون الضمير , هو ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ
والجملة بعده (زيد قائم) اسميّة من مبتدأ وخبر
والجملة الاسميّة بعد ضمير الشأن في محل رفع خبر
ـ[عامل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 08:37 م]ـ
أصبت أخي بحر الرمل
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 08:38 م]ـ
إعراب الأستاذ أبي العباس المقدسي هو الصواب المتعيِّن لأن ضمير الشان لا يخبر عنه بمفرد.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 09:28 م]ـ
ومن ذلك قول الله تعالى: " قل هو الله أحد "، فـ (هو) ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ، وجملة (الله أحد) خبرها.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 02:47 م]ـ
هو: في كل الأحول ستكون ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ
زيد: قد تعرب بدلا من هو
ويجوز أن تكون مبتدأ قائم: خبر لهو إذا أعربنا زيد بدل وخبر لزيد إذا أعربناه مبتدأ والجمل (زيد قائم) في محل رفع خبر للمبتدأ هو
وأرجو التصويب إن أخطأت
ـــــــــــــــــــــــــ(/)
لا إله إلاّ الله
ـ[الفراء]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 02:20 م]ـ
قال صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... الحديث.
ما إعراب (ظله)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 03:46 م]ـ
سأفتتح النقاش متوكّلا على الله
لا ظلّ إلاّ ظلّه
ظلّه , بدل من الضمير المستتر في خبر لا نافية للجنس المحذوف
أي لا ظلّ موجود (هو) إلاّ ظلّه
كم أنّي أرى وجها آخر
وهو أن تكون " إلاّ "اسما بمعنى غير , وهي والاسم بعدها في محل نصب صفة ل" ظلّ " الواقع اسما للا النافية للجنس , والخبر محذوف
والتقدير: لا ظلّ (غير ظلّه) موجود
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 04:22 م]ـ
أقول مستعينًا بالله:
أرى - والله أعلم - أن (إلا) هنا بمعنى (غير)، أي: لا ظل غير ظلِّه، ثم انتقلت حركة (إلا) إلى ما بعدها؛ لامتناع ظهورها في (إلا)، وهي ما تسمى عند النحاة بـ (حركة العارية).
ونظير هذا الحديث قول المولى عز وجل: " لو كان فيهما آلهة إلا اللهُ لفسدتا ".
والله أعلم ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 04:25 م]ـ
أقول مستعينًا بالله:
أرى - والله أعلم - أن (إلا) هنا بمعنى (غير)، أي: لا ظل غير ظلِّه، ثم انتقلت حركة (إلا) إلى ما بعدها؛ لامتناع ظهورها في (إلا)، وهي ما تسمى عند النحاة بـ (حركة العارية).
ونظير هذا الحديث قول المولى عز وجل: " لو كان فيهما آلهة إلا اللهُ لفسدتا ".
والله أعلم ..
انظر أخي , قد وضعت هذا الاحتمال
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 04:54 م]ـ
ويحتمل أيضا أن يكون: " ظله " مرفوع على البدلية من اسم "لا" حملا على محله البعيد الذي هو الرفع بالابتداء.
ـ[الفراء]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 11:44 ص]ـ
أشكر الإخوة على التفاعل
أبا العباس المقدسي
ابن بريدة
أجزتما أن تكون (إلا) بمعنى غير فهل معنى هذا أنكما تجيزان النصب في (ظله)؟.
تنبيه: ما يقال في (ظله) في الحديث يقال في لفظ الجلالة في قولنا:
لا إله إلا الله.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:27 م]ـ
http://www.iu.edu.sa/Magazine/81-82/2.doc
هذا الرابط فيه كتاب لابن هشام في إعراب لا إله إلا الله
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:32 م]ـ
إعراب
لا إله إلا الله
تحقيق
تأليف د/ حسن موسى الشاعر
ابن هشام الأنصاري أستاذ مشارك بكلية اللغة العربية
مقدمة
لقد صنف علماؤنا القدامى كثيرا من الرسائل في بيان معنى لا إله إلا اللّه وفي إعرابها. وقد اطلعت في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة على عدد من الرسائل المخطوطة في ذلك، وهي:
- رسالة في إعراب لا إله إلا اللّه. لابن هشام الأنصاري. المتوفى سنة 761 هـ.
- رسالة في إعراب لا إله إلا اللّه. للزركشي المتوفى سنة 794هـ.
- رسالة في إعراب لا إله إلا الله. وتسمى التجريد في إعراب كلمة التوحيد لمصنفها علي بن سلطان القاري. المتوفى سنة 1014هـ.
- إنباه الأنباه على تحقيق إعراب لا إله إلا اللّه، لمصنفها إبراهيم بن حسن الكوراني، المتوفى سنة 1101هـ.
ولم يطبع من هذه الرسائل- فيما أعلم- سوى رسالة واحدة بعنوان "معنى لا إله إلا الله" للإمام الزركشي.
وهذه رسالة أخرى أقوم بتحقيقها في إعراب لا إله إلا الله، منسوبة إلى ابن هشام الأنصاري، اطلعت عليها في قسم المخطوطات بمكتبة عارف حكمت، فرأيتها تشتمل على فوائد قيّمة وتوجيهات عديدة لم أجدها في غيرها من المصنفات. وهذا ما دعاني إلى الاهتمام بها وتحقيقها، على الرغم من أنها نسخة فريدة.
وقد عانيت كثيراً في إقامة النص، وتقويم العبارات المضطربة، وشرح الوجوه المختلفة، ونسبة الآراء إلى أصحابها. ولا أدّعي الكمال في ذلك، وحسبي أنني بذلت جهدي.
واللّه أسأل أن يوفقنا ويسدد خطانا، ويهدينا سواء السبيل، والحمد للّه رب العالمين.
ابن هشام الأنصاري
هو أبو محمد عبد اللّه بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري جمال الدين المشهور بابن هشام.
ولد في القاهرة خامس ذي القعدة سنة 708 هـ، وتلقّى على عدد من علماء عصره، حتى فاق أقرانه، وتخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم.
قالت ابن خلدون: "ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه".
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ترك ابن هشام عددا من المصنفات ما بين مطبوع ومخطوط ومفقود، ومن أشهر مصنفاته: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، شرح شذور الذهب، شرح قطر الندى، شرح اللمحة البدرية، التذكرة.
وقد توفي ابن هشام ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة 1 6 7 هـ. رحمه اللّه.
نسبة هذه الرسالة إلى ابن هشام:
اطلعت على هذه الرسالة، منسوبة إلى ابن هشام، في مخطوطة فريدة، بمكتبة عارف حكمت، برقم (88) مجاميع. وقد ورد في هذه المخطوطة نسبتها إلى ابن هشام مرتين، مرة في العنوان، ومرة في مقدمة الرسالة.
ولم أجد أحدا ممن ترجم لابن هشام ذكر له هذه الرسالة، ولم أعثر على نسخة أخرى تؤكد نسبتها إليه.
ولكّن الدكتور علي فودة نيل يؤكد نسبتها إلى ابن هشام للأسباب التالية: (ملخصة):
1 - أن ما جاء في مقدمتها من قول المؤلف "أما بعد حمد اللّه ... " هو المألوف في تقديم معظم مصنفاته.
2 - أن منهج التأليف في هذه الرسالة من العرض الشامل للآراء المختلفة ومناقشتها لبيان الراجح والمرجوح شبيه بمنهج ابن هشام.
3 - أن بعض ما ذكر في هذه الرسالة من آراء مذكور في كتاب المغني.
4 - أن الاعتداد في هذه الرسالة بآراء بعض العلماء السابقين، كابن عمرون، ملحوظ في بعض رسائل أُخر لابن هشام.
ومما يقوي نسبتها إلى ابن هشام أنها ضمن مجموعة من الرسائل مكتوبة بخط عالم مشهور، هو العلامة محمد بن أحمد بن علي البهوتي الشهير بالخلوتي، وهو فقيه حنبلي مصري توفي سنة 1088 هـ.
وعلى الرغم من قوة الأسباب التي تنسب هذه الرسالة إلى ابن هشام، فإنّي لست على ثقة من نسبتها إليه، ومما رابني في ذلك أمور، منها:
1 - أن هذه الرسالة لم ترد في مصنفات ابن هشام، ولم يذكرها أحد ممّن ترجم له.
2 - أن هذه الرسالة تشير إلى علاقة طيبة بين مصنفها وأبي حيان النحوي الأندلسي المشهور. فقد قال فيها المصنف: "وكنت عرضت هذا النظر على شيخنا أبي حيان، فقال ... ".
ومن المعروف أن ابن هشام لم يكن على وفاق مع أبي حيان، بل كان كثير المخالفة له، شديد الانحراف عنه.
ومهما يكن من أمر فستبقى هذه الرسالة تذكر لابن هشام حتى يثبت خلاف ذلك بأدّلة قاطعة. واللّه أعلم.
موضوع الرسالة
هذه رسالة قيّمة تكتسب قيمتها من أهمية الموضوع الذي تعالجه، وهو إعراب الاسم الواقع بعد إلا من كلمة التوحيد، في قولنا: "لا إله إلا اللّه".
وقد ذكر المصنّف في هذه الرسالة جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد "إلا" من كلمة التوحيد، فقال: يجوز الرفع فيما بعد إلا والنصب. والأول أكثر، نص على ذلك جماعة منهم العلامة ابن عمرون في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور والأبذيَ يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح، أو مساو للرفع على بعض الوجوه ...
وقد فصّل المصنّف كثيرا في بيان أوجه الرفع والنصب، مع المناقشة والاستدلال والترجيح، فذكر للرفع ستة أوجه وللنصب وجهين. وهذا موجز للأوجه المختلفة:
فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:
1 - أن خبر "لا" محذوف، و"إلا الله" بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.
2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.
3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه " صفة لـ "إله" على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله" اسم "لا" بني معها، و"إلا اللّه" الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5 - أن "لا إله" في موضع الخبر، و"إلا اللّه" في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.
6 - أن تكون "لا" مبنية مع اسمها، و"إلا الله" مرفوع بـ "إله" ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.
وأما نصب ما بعد "إلا" فمن وجهين:
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا" على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا" لأن موضعه النصب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم ختم المصنف الرسالة بقوله: وقد تلخّص في "لا إله إلا اللّه" عشرة أوجه، غير أن في البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة. والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإِعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة. والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسع في إلا من الأوجه ...
دراسة للاسم الواقع بعد إلاّ في الشواهد اللغوية
بعد الفراغ من تحقيق هذه الرسالة، قمت بدراسة وصفية، تتبعت فيها ما أمكن من الشواهد اللغوية لحالات الاسم الواقع بعد إلا، في نصوص القرآن الكَريم والحديث النبوي والشعر العربي التي جاءت على نمط "لا إله إلا الله"، للمقارنة بين الواقع اللغوي لهذه النصوص، وما ورد في هذه الرسالة من جواز الرفع والنصب، فكانت النتيجة أن رفع الاسم الواقع بعد إلا هو الفصيح الغالب في اللغة، بل لم يرد في القرآن الكَريم والحديث النبوي غيره، وأما النصب فقد ورد في بعض الأبيات الشعرية على قلّة.
وقد جاءت الدراسة على النحو التالي:
(1) في القرآن الكريم: تتبعت الآيات القرآنية التي وردت فيها "لا إله إلا الله" أو ما كان على وفق هذا الأسلوب، فوجدتها كلها جاءت برفع الاسم الواقع بعد "إلا"، ولم تأت قراءة واحدة، ولو شاذة؟ بالنصب.
وهذه هي الآيات مع السور التي وردت فيها في القرآن الكريم:
أ- {لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه}: الصافات (35)، محمد (19).
ب- {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}: البقرة (163، 255)، آل عمران (2، 6، 8 1)، النسا ء (87) والأنعام (102، 106)، الأعراف (158)، التوبة (31، 129)، هود (14)، الرعد (30)، طه (8، 98)، المؤمنون (116)، النمل (26)، القصص (0 7، 88)، فاطر (3)، الزمر (6)، غافر (3، 62، 65)، الدخان (8)، ا لحشر (22، 23)، التغابن (13)، المزمل (9).
جـ_ {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا}: النحل (2)، طه (14)، الأنبياء (25).
د- {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ}: الأنبياء (87).
هـ _ {فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ}: الأنعام (17)، يونس (107).
ق قال أبو جعفر النحاس في قوله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}: ويجوز في غير القرآن: لا إله إلا إياه، نصب على الاستثناء.
وكرر هذه العبارة بعينها القرطبي عند حديثه عن هذه الآية.
وقال الزجاج: ولو قيل: لا رجل عندك إلا زيداً جاز. ولا إله إلا اللّهَ جاز. ولكن الأجود ما في القرآن، وهو أجود أيضا في الكلام. قال اللّه عز وجل: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ}. فإذا نصبت بعد إلا فإنما نصبت على الاستثناء.
(2) في الحديث النبوي:
وردت كلمة الشهادة (لا إله إلا اللّه) في مواضع كثيرة من الحديث، وجاءت كلها بالرفع، ومن ذلك:
أ- في صحيح البخاري، ومعه فتح الباري (1/ 103)، (129).
ب- في صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 183)، (188)، (197)، (206).
جـ- ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بعد الإِقامة إلا المكتوبة".
قال أبو البقاء العكبري: الوجه هو الرفع على البدل من موضع لا، والنصب ضعيف، وقد بين ذلك في مسائل النحو، ومثل ذلك: لا إله إلا اللّه.
د- وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا شفاءَ إلا شفاؤك".
قال العكبري: "شفاؤك" مرفوع بدلا من موضع "لا شفاء" ومثله لا إله إلا اللّه.
(3) في الشعر:
أ- قال الشنفري في لا ميّته:
ولا سترَ إلا الأتْحَمِيُّ المُرَعْبَلُ نصبت له وجهي ولا كِنّ دُونَهُ
قال الزمخشري: "كّن" مبنية مع لا لتضمنها معنى من المقدرة بعد لا. ودونه: في موضع رفع، أي لا كنّ استقر دونه، وهو خبر لا ... والأتحمي: بدل من موضع لا واسمها، لأن موضعهما رفع على أنه مبتدأ. وهو مثل قولنا (لا إله إلا اللّه)، كأنه قال: اللّه الإله.
وقال أبو البقاء: الأتحمي: بدل من موضع لا واسمها. لأن موضعها رفع، ومثله قولنا (لا إله إلا اللّه).
ب- وقال الشاعرِ:
مَهامِهاً وخروقاَ لا أَنيسَ بها إلاّ الضَّوابِحَ والأصْداءَ والبُوما
جـ- وقال آخر:
ولا أَمْرَ لِلْمَعصيِّ إلاّ مُضَيَّعاَ أمرتكمُ أمري بمُنعَرجِ اللّوي
هذان البيتان استشهِد بهما الرضي على أن النصب بعد إلا فيهما قليل، كما في قولك: لا أحد فيها إلا زيداَ.
(يُتْبَعُ)
(/)
واستشهد سيبويه بالبيت الثاني منهما على أن "مضيعا" نصب على الحال. قال سيبويه كأنه قال: للمعصي أمرٌ مُضَيَّعاَ. كما جاء: فيها رجلٌ قائماً. وهذا قول الخليل رحمه اللّه. وقد يكون أيضاً على قوله: لا أحد فيها إلا زيداً.
قال ابن السيرافي: يريد أن "مضيَّعا" قد ينتصب أيضا على غير وجه الحال، على أن يكون مستثنى من "أمر" في قوله "ولا أمر"، كما استثني زيد من رجل، في قوله: لا رجل فيها إلا زيدا. وكأنه قال: ولا أثر للمعصي إلا أمراً مُضيعا، فحذف المنعوت وقام النعت مقامه.
و وقوال الأعلم (1): ونصف "مضيعا" على وجهين: أجودهما الحال، وحرف الاستثناء قد يدخل بسم الحال وصاحبها ... والوجه الآخر أنه نصب على الاستثناء بعد النفي، والوجه البدل من موضع لا، كما أن الرفع على البدل من موضع لا في (لا إله إلا اللَّهُ) أقوى من النصب بالاستثناء.
نسخة الرسالة الخطية
لهذه الرسالة نسخة خطية فريدة تقع في اثنتي عشرة صفحة، ضمن مجموع يضم 15 رسالة بمكتبة عارف حكمت برقم 88 مجاميع. وهي الرسالة التاسعة في المجموع، وتقع من ورقة 29 - 34. وقد كتبت بخط نسخي عادي، بخط العلامة محمد بن أحمد بن علي البهوتي الحنبلي الشهير بالخلوتي. وفي الصفحة نحو 27 سطرا وفي السطر 10 كلمات تقريبا.
وقد ورد في آخر الرسالة الأولى ورقة 3: وعلقه لنفسه أفقر العباد، وأحوجهم إلى عفو ربه العلي محمد بن أحمد البهوتي الحنبلي، في يوم الجمعة المبارك ثاني عشر ذي القعدة من شهور سنة 1038 من الهجرة النبوية.
والنسخة كاملة واضحة، ولكنها لا تخلو من التحريف والاضطراب والغموض في بعض المواضيع.
وقد عملت على خدمة النصر وضبطه وتوثيق محا شيه، والتعليق عليه، ما أمكن، لتوضيح الجوانب الدقيقة لكل مسألة.
وباللّه التوفيق، والحمد للّه أولا وآخرا.
بسم اللّه الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
قال الشيخ العلامة جمال الدين [عبد الله بن] يوسف بن هشام الأنصاري، رحمه اللّه تعالى، ونفعنا بتحقيقاته:
أما بعد حمد اللّه، والصلاة على رسوله محمّد، صلى الله عليه وسلم، فهذه رسالة كتبتها في إعراب لا إله إلا الله سألني في وضعها بعض الأصحاب، فأجبته مستمداً من الكريم الوهاب.
[جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد إلاّ]:
يجوز الرفع فيما بعد إلا، والنصب. والأوّل أكثر.
نص على ذلك جماعة منهم العلاّمة محمد بن [محمد] بن عمرون في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور والأبذي يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح، أو مساو للرفع على بعض الوجوه، كما سيأتي تقريره.
[أوجه الرفع]:
فأما الرفع فمن ستة أوجه:
أولها: أن خبر "لا"محذوف، و" إلاّ اللّه" بدل من موضع لا مع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وقع للنحويين الحَمْلان.
وهذا الإِعراب مشهور في كلام جماعة من أكابر هذه الصناعة، قيل أطبق عليه المعربون من المتقدمين وأكثر المتأخرين.
قلت: وقد استشكل من قاعدة أن البدل لا بد أن يصحّ إحلاله في محل المبدل منه، وهو على نيِّة تكرار العامل. ولا يصحّ تكرار "لا" لو قلت: إلا عبد الله في قولك: لا أحد فيها إلا عبد الله. لم يجزْ.
وأجاب الشلوبين بأن هذا في معنى، ما فيها من أحدٍ إلاّ عبدُ اللّه، ويمكنك في هذا الإحلال.
قال ابن عصفور، رحمه اللّه تعالى: وهذا الإشكال لا يتقرر، لأنه لا يلزم أن يحلّ "أحد" الواقع بعد إلاّ، إنما يلزم تقدير العامل في المبدل منه، والعامل في المبدل منه الابتداء، فإذا أبدلت منه كان
مبتدأ، وخبره محذوف. والتقدير في "لا أحد فيها إلاّ عبد الله: لا فيها [أحدٌ] إلا عبدُ الله.
وهذا فيه تأمل يظهر بما ذكره النحويون، في مسألة (ما زيدٌ بشيءٍ إلا شيءٌ لا يعبأ به) من أن "إلاّ شيء" بالرفع لا غير على اللغتين.
أما عند بني تميم فلأنّ (بشيء) في محل رفع، وتعذّر حمله على اللفظ لأن الباء لا تزاد في الإيجاب.
وأما عند أهل الحجاز فلأنهم وإن أعملوا ما، و"بشيء" في محل نصب عندهم، فإعمالها مشروط بعدم انتقاض النفي. فما بعد "إلا" لا يمكن تقدير عملها فيه، والبدل على نية التكرار، ولذلك قال سيبويه: وتستوي اللغتان.
وقد زعم ابن خروف أن مراده بالاستواء فيما قبل إلاّ وفيما بعدها من المستثنى والمستثنى منه.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال ابن الضائع: "وغلط الأستاذ أبو علي في النقل عنه، فنقل الاستواء فيما بعد إلاّ، لا فيما بعد المجرور، حتى يرد عليه بأنه لا يجوز بدلا مرفوع من منصوب".
قال ابن الضائع: وعِندي أن القياس أن يبقوا على لغتهم في المجرور، وإلا كان يلزم الرفع في قولنا: ما زيدٌ قائماَ بل قاعدٌ، وكذا في لكنْ. ولم ينقل عن الحجازيين رجوعهم إلى اللغة التميمية في ذلك. وإنما نقل عنهم الرفع فيما بعد بل ولكن على جهة الابتداء. فهاهنا ينبغي أن يرجع فيما بعد "إلا" على النصب على الاستثناء. فقول سيبويه: استوت اللغتان في الرفع، ينبغي أن يحمل على ما بعد إلاّ. ولا حجة لهم في قول سيبويه: وصارت "ما" على أقيس اللغتين، فإنه يمكن حمله على ما بعد إلاّ، كما قالوا في: ما زيد إلا منطلق، رجعوا إلى اللغة التميمية.
ويقوّى أنه يريد ما بعد إلاّ، تقديره وقوله: كأنك قلت: ما زيد إلا شيء لا يعبأ به.
وقول الأستاذ "لا يبدل مرفوع من منصوب"، جوابه أن البدل هنا بالحمل على المعنى. فإن الشرط في البدل تقدير تكرار العامل، فإن العامل يتكرر على أن البدل مرفوع. ويظهر البدل هنا في أنه لا يعمل فيه اللفظ المتقدم العامل في المبدل منه، بل الابتداء قولهم "لا إله إلا اللّه"، ألا ترى أنه بدل على تقدير مالنا أو ما في الوجود. ولا يجوز تقدير لا في الوجود إلا اللّه، لأن "لا" لا تلغى إلا مكررة. وكذا البدل هنا على تقدير: ما زيد إلا شيء. وكأن "ما" لها عملان، عمل فيما بعد إلا وهو الرفع، وعمل فيما قبلها وهو النصب، فترك الأول على أحد العملين، وحمل الثاني، وهو ما بعد إلا، على العمل الآخر. انتهى.
وفي كلامه نظران:
الأول: قوله "ولا يجوز تقدير لا في الوجود إلا اللّه " ليس معنا في اللفظ إلاّ "لا" واحدة وهي عاملة. نعم إذا أعربناه على ما سبق بدلا نوينا تكرار لا، وانتفى عمل تلك المقدرة بالدخول على المعرفة. ومن أين لزوم التكرار لتلك المقدّرة. ولو قيل إنها تكررت في الجملة كان كافيا في جوابه.
الثاني: جعله باب "لا إله إلا اللّه " وباب "ما زيدٌ بشيءٍ إلا شيء" سواء. ولقائل أن يقول بينهما فرق، بأن "اللّه " مرفوع بدلا من منصوب.
وقد يعتذر له عن الثاني بأن "إلا اللّه "بدل من موضع اسم لا، لا من "لا" مع اسمها. بل لا يفتقر إلى ذلك جميعه، فإن العامل المقدر مع البدل هو الابتداء، وهو صالح للعمل في البدل والمبدل منه، كما تقدم في كلام ابن عصفور.
وقد رأيت في المجد المؤثل مما كتبته على المفصّل أن الرفع في "ما زيد بشيء إلا شيء" يحتمل ثلاثة أوجه: إما البدل من جهة المعنى كما سبق، وإما على موضع "بشيء" قبل دخول "ما"، و إما على أن الرفع في الثاني هو الرفع في الأول، لو اتصف الأول بصفته من الإِثبات. وشبهت ذلك بمسألة التنزيل في توريث ذوي الأرحام في الفرائض، أي إعطاء الذكر ما للأنثى التي أدلى بها، وبالعكس، مع مراعاة العدد منه نفسه، فليتأمل.
ثانيها: أن خبر "لا" محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا لا كلفة فيه، واختاره بعض المتأخرين.
ثالثها: أن الخبر محذوف كما سبق، و"إلا اللّه " صفة لإله على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
ولا يستنكرون وقوع "إلا" صفة، فقد جاء {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا}. ويصير المعنى: لا إلهَ غير اللّه في الوجود. وقد جاء {مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} بالوصف، لكنّ الخبر المحذوف قدّره بعضهم "في الوجود"، وقدّره بعضهم "كائن"، وبعضهم "لنا".
قيل والتقديران الأولان أولى من حيث كونه أدل على التوحيد المطلق من غير تقييد. ولذلك جاء {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} وأعقب بقوله {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}.
وقد يقال إذا قدِّر "لنا" فالمراد لنا أيها العالَم الذي هو كل موجود سوى اللّه عز وجل، فاتحدت التقادير.
وقد ردّ الإمام فخر الدين على من قدر الخبر "في الوجود" لأن هذا النفي عام
مستغرق، فتقييده بالوجود مخصص، فلا يبقى النفي على عمومه المراد منه، فلا يكون هذا إقرارا بالوحدانية على الإطلاق.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الأندلسي: "لا إله حقيقة إلا من له الخلق والأمر، لابد أن يكون موجودا فينعكس بعكس النقيض فما ليس موجودا ليس بإله. والمراد بقوله "في الوجود" مسمى الوجود الصادق على العيني والذهني، فنفي الإله عن الوجود نفي لحقيقته".
وفي ريّ الظمآن: "لا يتصور نفي الماهية عندنا إلا مع الوجود. هذا مذهب أهل السنة، خلافا للمعتزلة فإنهم يثبتون الماهية عارية عن الوجود، والدليل يأبى ذلك".
رابعها: أن يكون الاستثناء مفرغا، و"إله " اسم "لا" بني معها، و"إلاّ اللّه " الخبر.
و هذا منقول عن الشلوبين فيما علّقه على المفصل، ونقله عن الزمخشري في حواشيه ابن عمرون، وإن كان في المفصل قال غيره، وذهب إلى أن الخبر محذوف.
ومقتضى كلام ابن خروف، على ما نقله عنه ابن الضائع قول الشاعر:
ألا تجشّؤُكم حوَلْ التنَّانير ألا طعان ألا فُرسانَ عاديةً
من أنه أعرب (إلاّ تجشؤكم) خبر لا، لكن ردّه عليه بوجهين، أحدهما: أن "لا" لا تعمل في الموجب. الثاني: أنها لا تعمل في الموجب مع المعرفة، وهما لازمان لإعراب "إلاّ اللّه "خبرا.
وفي الوجهين نظر، لأنّ "لا " عند سيبويه وجمهور البصريين لا عمل لها في الخبر إذا بني الاسم معها. وقولك لا رَجُلَ حاضرٌ، بمثابة: هل مِنْ رجلٍ حاضر؟ الجواب كالسؤال.
واستدل لذلك ابن عصفور في شرحه للإيضاح بجواز حمل جميع التوابع لاسمها على الموضع قبل الخبر.
والقائل إن "لا" ترفع الخبر الأخفش وتابعوه.
وبنى ابن عصفور على الاختلاف جواز: لا رجلَ ولا امرأة قائمان. على القول
الأول، وامتناعه علىَ الثاني. مع أن كلام أبي البقاء في اللباب، وابن يعيش في شرح المفصل ما يوهم أن خلاف سيبويه والأخفش في "لا" مطلقا المبني معها الاسم والمعرب، حيث عللا مذهب سيبويه بضعف عمل لا.
ولكن ابن مالك في التسهيل نقل الاتفاق على عمل "لا" في الخبر إذا كان اسمها معربا، واختار قوله الأخفش فيما إذا بني الاسم معها.
ورتب أبو البقاء على الخلاف أن قوله الشاعر:
وما فاهوا به أبداً مُقيم فلا لَغْوٌ ولا تأثيم فيها
لا يحتاج إلى تقدير "فيها" عند سيبويه، بل الثابت "فيها" خبر الاثنين، ويحتاج لتقدير "فيها" أخرى عند سيبويه في أحد قوليه، وعند الأخفش.
وكنت عرضت هذا النظر على شيخنا أبي حيان فقال: كلام ابن الضائع محمول على مذهب من يرى أنها عاملة في الخبر مطلقا. ثم اعترض عليه من وجه آخر، وهو أنه يلزم أن تعمل "لا" في المعرفة. وهذا إن تم به الاعتراض على الأخفش فسيبويه سالم منه، حيث يقول إن "لا" لا عمل لها في الخبر.
على أن ابن عمرون حين نقل هذا الإِعراب عن الزمخشري في الحواشي، ردّه بأن المعرفة لا تكون خبراً عن النكرة. فيقال له هذا لا يضر سيبويه إذا كان مع النكرة ما يسوغ الإخبار عنها، وهي متقدمة على المعرفة حفظا للأصول، وقد أعرب: كم جربيا أرضك؟ مبتدأ مقدما وخبرا مؤخرا.
على أن ما ذكره ابن الضائع من أن "لا" لا تعمل في الموجب، قد يقال فيه إن تلك "لا" العاملة عمل ليس، من حيث إنها إنما عملت للشبه بليس من جهة النفي، فإذا زال النفي زال الشبه فزال العمل. أما لا النافية للجنس فعملها إنما هو بالحمل على إن، وهي للإثبات.
وقد قال العطار في شرح الكراسة: إذا قلت "لا فيها رجل" رفعت على الابتداء لا غير، لأنه لا يتقدم خبر "ما" الحجازية، يعني "لا" العاملة عمل ليس. وإلا فالعاملة عمل إنّ امتناع التقديم فيها لأجل تركبها مع لا. وإن حملت كلامه على الإِطلاق، فالكلام معه كالكلام مع ابن الضائع.
وقد ردّ ابن الحاجب على من جعل "إلا اللّه " خبرا. وسبق إلى ذلك الأندلسي، قال: لأنه مستثنى من الاسم، ولا يجوز أن يكون المستثنى خبرا عن المستثنى منه، لأنه مبين له. ويمكن أن يقال لا نسلّم أن الاستثناء إخراج من المحكوم عليه بل من الحكم. سلّمنا أنه إخراج من المحكوم عليه، لكن المستثنى منه المحكوم عليه ليس اسم "لا" الذي أخبر عنه بـ "إلا اللّه"، إلا أنه حذف لقصد التفريغ وأقيم المستثنى مقامه، وأعرب بإعرابه.
وهذا فرق ما بين الأقوال السابقة. وهذا حيث جعلنا الاستثناء فيها تاما، وهنا مفرغا، مع أن الخبر وهو "موجود" فيهما محذوف. إلا أن ذلك حذف لمحذوف محكوم له بحكم الثابت، وهذا فيه حذف لمحذوف معرض عنه في الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ردّ أبو البقاء العكبري هذا الإعراب أيضا في شرح الخطب النباتية، بأنه يلزم منه الإخبار بالخاص عن العام، وهذا مع الإخبار بالمعرفة عن النكرة.
ويمكن أن يقال إنما يمنع ذلك في الإثبات، كقولنا: الحيوان إنسان. أما في النفي
فلا. وقد ردّ ابن عمرون قول من جعل "إلا اللّه" خبرا بجواز نصب "إلا اللّه" على الاستثناء، ومحال نصب خبر لا المشبهة بأن، وإن كان الرفع المشهور. انتهى.
ولقائل أن يقول إذا نصبنا لم نعتقد الخبر إلا محذوفا. ولا يحسن الرد بهذا على من جعل "إلا" خبرا، مع تجويزه الوجوه السابقة. واللّه أعلم.
خامسها: أن "لا إله" في موضع الخبر، و"إلا اللّه" في موضع المبتدأ. ذكر ذلك الزمخشري في كلام تلقفه عنه بعض تلامذته، وكتب ما ملخصه: اعلم أن متقدمي الشيوخ ذهبوا إلى أن قولنا: لا إله إلا اللّه، كلام غير مستقل بنفسه، بل بتقدير خبر، أي في الوجود، أو موجود، أو لنا. تقدير قولنا: لا رجلَ في الدار إلا زيدٌ. فجعلوا الكلام جملتين. وليس كذلك، ولا يحتاج إلى تقدير، لأن الكلام لا يخلو من وجهين: أحدهما أصل الكلام. الثاني: تفريع يزيد الكلام تحقيقا، وفائدة زائدة.
نحو: ما جاءني رجل. يفيد نفي واحد غير معين، فيجوّز السامع مجيء اثنين. [فلذلك يصحّ أن يقول: ما جاءني رجل بل رجلان]. فإذا قيل: ما جاءني من رجل، [فيعلم السامع أنه لم يجئه أحد من جنس الرجال]، فلم يصحّ: ما جاءني من رجل بل رجلان.
وكذا {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} و {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}، لو لم يأت بـ "ما" جوّزنا أن اللين واللعن كانا للسببين المذكورين ولغيرهما، وحين دخلت "ما" قطعنا بأن اللين لم يكن إلا للرحمة، وأن اللعن لم يكن إلاّ لأجل نقض الميثاق.
والاستثناء من تفريعات الكلام يزيده تأكيداً، فأصل الكلام: جاءني زيد.
وهذا لا يقتضي قطع السامع بأن غير زيد لم يجيء، فإذا أريد جمع المعنيين، مجيء زيد ونفي مجيء، غيره قيل: ما جاءني إلا زيد.
وكذا في مسألتنا: اللّه إله، يوازن: زيد منطلق. فلما فرّع عليه وقيل "لا إله إلا اللّه" أفاد الفائدتين: إثبات الإلهية للّه تعالى، ونفيها عمّا سواه.
فإذن "لا إله" في موضع الخبر، و"إلا الله" في موضع المبتدأ. يوضح هذا أن "لا" تطلب النكرة أبدا، لا تقول: لا زيد منطلق. والمبتدأ يجب أن يكون معرفة والخبر نكرة.
ثم تكلم بكلم آخر. [انتهى ملخص كلام الزمخشري].
وهذا الإعراب ارتضاه جماعة منهم ابن الحاجب وبعض مشايخنا، وذكره في ابتداء تدريسه قاضي القضاة جلال الدين القزويني، رحمه الله، بالقاهرة، وأنكره بعض العلماء، ولم يبين لفساده معنى، وقد رُدّ بمخالفته الإجماع من وجهين: أحدهما أن "لا" إنما يبنى معها المبتدأ لا الخبر. الثاني: جوار النصب بعد إلاّ.
وفي بقية الكلام المنسوب للزمخشري، رحمة اللّه عليه، تعقّب.
سادسها: أن تكون "لا" مبنية مع اسمها، و"إلا اللّه" مرفوع بإله، ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروب الزيدان، وما قائم العمران.
وشجعني على ذلك قول الزمخشري رحمه اللّه تعالى: إله بمعنى مألوه، من أُلِه إذا عُبِد. ولو قلت: لا معبود إلا اللّه، لم يمتنع فيه ما ذكرت.
وعلى ذلك اعتراضان: الأول أن هذا الوصف الرافع لمكتفى به ينظر في دخول النواسخ عليه، فقد منع سيبويه: إنّ قائماً أخواك.
الثاني: أنه على تقدير عمل "إله" يكون ذلك مطوّلا فيقتضي ذلك تنوينه. والتطويل كما يكون بالعمل نصبا، كذلك يكون بالعمل رفعا.
ففي مسائل ابن جني رحمه اللّه تعالى، لشيخه ت إذا قلت: يا منطلق وزيد، وعطفت على المرفوع في منطلق، وقلت إنّ العامل في المعطوف هو العامل في المعطوف عليه، أتنصب "منطلق" أم ترفعه؟ فاستقر أمرهما بعد محاورة طويلة على أن ينصب، وأنه مطوّل.
والجواب عن الأول: أن الأخفش قد أجاز: إنّ قائما أخواك. ومنع سيبويه لها إنما هو لعدم مسوغ الابتداء بالنكرة.
قال بعض الفضلاء من أهل العصر، وقد عرضت ذلك عليه وارتضاه: قد خطر لي أن نحو "ليس قائم أخواك" يتفق الإمامان على إجازته.
وعن الثاني: أن ابن كيسان اختار حذف التنوين من نحو ذلك، وجعل منه {لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ} و {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ}. وإن كان جمهور البصريين يؤولون ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال بعض مشايخنا: وأرى أن مذهب ابن كيسان أولى لعدم التكلف.
[وجها النصب]:
وأما النصب في "إلا اللّه" فمن وجهين:
أولهما: أن يكون على الاستثناء إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل. ولا يرجح عليه الرفع على البدل، كما هو مقدر في الاستثناء التام غير الموجب، من جهة أن الترجيح هناك لحصول المشاكلة في الإتباعِ دون الاستثناء. حتى لو حصلت المشاكلة فيهما استويا، نحو: ما ضربت أحداً إلا زيدا.
نص على ذلك جماعة منهم الأُبذي رحمه اللّه تعالى. بل إذا حصلت المشاكلة في النصب على الاستثناء وفاتت في الإتباع ترجح النصب على الاستثناء. وهذا كذلك يترجح النصب في القياس، لكن السماع والأكثر الرفع. ولا يستنكر مثل ذلك، فقد يكون الشيء شاذا في القياس وهو واجب الاستعمال. وليس هذا موضع بسط ذلك.
وقاك أبو الحسن الأبذي في شرح الكراسة: إنك إذا قلت: لا رجل في الدار إلا عمرو، كان نصب "إلا عمرو" على الاستثناء أحسن من رفعه على البدل، لما في ذلك من المشاكلة.
على أن أبا القاسم الكرماني رحمه اللّه تعالى، قال في كتاب الغرائب، في قوله تعالى: {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}: ولا يجوز النصب هنا، لأن الرفع يدل على أن الاعتماد على الثاني، والنصب يدل على أن الاعتماد على الأول. يعني إنك إذا أبدلت فما بعد إلا مسند إليه كالذي قبلها، إلا أن الاعتماد في الحكم على البدل، وإذا نصبت فما بعد إلا ليست مسندا إليه، إنما هو مخرج.
وقد اعترض عليه بأنه لا فرق في المعنى بين قولنا: ما قام القوم إلا زيدٌ وإلا زيداً، إلا من حيث ان الرفع أولى من جهة المشاكلة.
وكلام الكرماني لا يقتضي منع النصب مطلقا، بل في الآية من جهة الأرجحية التي يجب حمل أفصح الكلام عليها.
وقي كلام بعضهم أرجحية الرفع لأن فيه إعراضا عن غير اللّه تعالى وإقبالا عليه بالكلية. وأما الاستثناء فيقتضي الاشتغال بنفي السابق وإثبات اللاحق، ففيه اشتغال بهما جميعاً. وهذا قد يرجح به النصب ....
ثانيهما: أن يكون الخبر محذوفا كما سبق، و"إلا اللّه " صفة لاسم "لا" على اللفظ. وفي عبارة بعضهم أو على الموضع بعد دخول "لا"، وهما متقاربان كما سبق مثلهما في اللفظ.
قال الأبذيَ: ولا يجوز البدل من اسم "لا" عام اللفظ، يعني في: لا رجلَ في الدار إلا، زيداً، لأن البدل في نية تكرار العامل، ولو قدر فسد المعنى، وعملت "لا" في المعرفة. انتهى.
وقال ابن الحاجب، رحمه اللّه تعالى: لأن "لا" إنما عملت للنفي. وفيه ما سبق.
وقال النيلي: "وإن شئت قلت إنَّ "مِنْ " مقدرة في النفي إذا كان مفردا، وجاء بعد إلا موجب لا يصح تقدير "من " فيه. وقيل لأن تقدير "لا" يقتضي النفي، ووقوعه بعد إلا يقتضي الإثبات، فيفضي إلى التناقض".
وقد تلخص في "لا إله إلا اللّه" عشرة أوجه: الرفع من ستة أوجه، غير أن البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة.
والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة، إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة.
والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسّع في "إلاّ" من الأوجه.
انتهى ما خطر لي في هذه المسألة من الأوجه الواضحة، واللّه يرزقنا منه المسامحة.
والحمد للّه رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين.
تمت بحمد اللّه وعونه وحسن توفيقه
فهرس المصادر
1_ ابن هشام الأنصاري/ آثاره ومذهبه النحوي/ د. علي فودة نيل. منشورات جامعة الملك سعود- الرياض 1406 هـ/ 1985.
2_ أحكام الميراث في الشريعة الإِسلامية: د. جمعة برّاج. دار الفكر للنشر والتوزيع. عمان، الطبعة الأولى1401 هـ/ 1981م.
3_ أخبار النحويين البصريين: السيرافي، تحقيق د. محمد البنا، دار الاعتصام الطبعة الأولى 1405 هـ/1985م.
4_ ارتشاف الضرب: أبو حيان الأندلسي، تحقيق د. مصطفى النماس.
5_ الاستغناء في أحكام الاستثناء: شهاب الدين القرافي، تحقيق د. طه محسن.
6_ أسرار العربية: الأنباري، تحقيق محمد بهجة البيطار، دمشق 1377هـ/ 1957م.
7_ إشارة التعين: عبد الباقي اليماني، تحقيق د. عبد المجيد دياب، الطبعة الأولى 1406 هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
8_ اشتقاق أسماء اللّه: الزجاجي، تحقيق د. عبد الحسين المبارك، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية 1406 هـ/ 1986م.
9_ الأشباه والنظائر: السيوطي، تحقيق د. عبد العال سالم مكرم، مؤسسة الرسالة.
10_ الأصول في النحو: ابن السرّاج، تحقيق د. عبد الحسين الفتلي.
11_ أعجب العجب في شرح لامية العرب: الزمخشري، الطبعة الأولى بالجوائب 1300 هـ.
12_ إعراب الحديث النبوي: العكبري، تحقيق د. حسن موسى الشاعر، الطبعة الثانية 1408 هـ/1987 م.
13_ إعراب القرآن الكريم: النحاس، تحقيق د. زهير غازي زاهد، الطبعة الثانية 1405 هـ/ 985 1م.
14_ إعراب لامية الشنفري: العكبري، تحقيق محمد أديب جمران، المكتب الإِسلامي، الطبعة الأولى 1404 هـ/ 1984م.
15_ الأعلام: الزركلي، دار العلم للملايين.
16_ إنباه الرواة: القفطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، الطبعة الأولى.
17_ الإنصاف في مسائل الخلاف: الأنباري، تحقيقَ المرحوم الشيخ محي الدين عبد الحميد.
18_ أوضح المسالك: ابن هشام الأنصاري، تحقيق المرحوم الشيخ محي الدين عبد الحميد، الطبعة الخامسة- بيروت.
19_ إيضاح المكنون: إسماعيل باشا البغدادي.
20_ الإيضاح في شرح المفصَّل: ابن الحاجب، تحقيق د. موسى بناي العليلي، مطبعة العاني- بغداد 1982 م.
21_ البحر المحيط: أبو حيان الأندلسي.
22_ البدر الطالع: الشوكاني، مطبعة السعادة، الطبعة الأولى 1348 هـ.
23_ البلغة في تاريخ أئمة اللغة: الفيروز أبادي، تحقيق محمد المصري، دمشق 1392هـ/1972 م.
24_ بغية الوعاة: السيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مطبعة الحلبي، الطبعة الأولى 1384 هـ/1964 م.
25_ تاريخ الأدب العربي: بروكلمان، جـ5 نقله إلى العربية د. رمضان عبد التواب، الطبعة الثانية، دار المعارف بمصر.
26_ تاريخ العلماء النحويين: التنوخي، تحقيق د. عبد الفتاح الحلو، الرياض،1401 هـ/1981 م.
27_ التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية: الشيخ صالح الفوزان، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الثالثة 1407 هـ/ 1986 م.
28_ تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد: ابن هشام الأنصاري، تحقيق د. عباس الصالحي، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى 1406 هـ/ 1986 م.
29_ تسهيل الفوائد: ابن مالك، تحقيق محمد كامل بركات، القاهرة 1968ام.
30_ التصريح على التوضيح: الشيخ خالد الأزهري.
31_ التفسير الكبير: فخر الدين الرازي، الطبعة الأولى 1354 هـ/ 1935.
32_ الجامع لأحكام القرآن: القرطبي، دار إحياء التراث العربي عن طبعة دار الكتب المصرية.
33_ الجني الداني في حروف المعاني: المرادي، تحقيق طه محسن 1396 هـ/ 1976 م.
34_ حاشية الصبان على شرح الأشموني: دار إحياء الكتب العربية.
35_ حاشية يس العليمي على التصريح: دار إحياء الكتب العربية.
36_ خزانة الأدب: البغدادي، تحقيق عبد السلام هارون، دار الكتاب العربي.
37_ الخصائص: ابن جني، تحقيق محمد علي النجار، مطبعة دار الكتب المصرية، الطبعة الثانية 1371 هـ/1952م.
38_ الدرر الكامنة: ابن حجر، تحقيق محمد سيد جاد الحق.
39_ الدرّ المصون: السمين الحلبي، تحقيق د. أحمد الخراط، دار القلم، دمشق.
40_ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد.
41_ شرح أبيات سيبويه: ابن السيرافي، تحقيق د. محمد علي سلطاني، دار المأمون للتراث، دمشق 1979 م.
42_ شرح الأشموني مع الصبان، دار إحياء الكتب العربية.
43_ شرح جمل الزجاجي: ابن عصفور، تحقيق د. صاحب أبو جناح، 1400 هـ/ 1980 م. 44_ شرح ا لكافية: ا لرضي، بيروت.
45_ شرح الكافية الشافية: ابن مالك، تحقيق د. عبد المنعم هريدي، الطبعة الأولى 1402هـ/1982م.
46_ شرح اللمحة البدرية: ابن هشام. تحقيق د. هادي نهر.
47_ شرح المفصل: ابن يعيش، إدارة الطباعة المنيرية.
48_ فتح القدير: الشوكاني، دار الفكر- بيروت.
49_ الكتاب: سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
50_ الكشاف: الزمخشري، مطبعة الحلبي.
51_ كشف الظنون: حاجي خليفة- بيروت.
52_ مجلة البحوث الإسلامية، تصدرها الرئاسة العامة لإدارات البحوث، في الرياض العدد 25 لسنة 1409 هـ.
53_ مسألة في كلمة الشهادة: الزمخشري، مخطوطة برلين.
54_ المسائل المنثورة: أبو علي الفارسيّ، تحقيق مصطفى الحدري، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
55_ المساعد على تسهيل الفوائد: ابن عقيل، تحقيق د. محمد كامل بركات، الطبعة الأولى، منشورات جامعة أم القرى.
56_ معاني القرآن وإعرابه: الزجاج، تحقيق د. عبد الجليل شلبي، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 08 14 هـ/1988م.
57_ معجم المؤلفين: عمر رضا كحالة- بيروت.
58_ معنى لا إله إلا اللّه: الزركشي، تحقيق علي محي الدين القرة داغي، دار الإصلاح، القاهرة.
59_ مغني اللبيب: ابن هشام. تحقيق د. مازن المبارك وزميله، دمشق، الطبعة الأولى 1384 هـ/1964م.
60_ المقتصد في شرح الإيضاح: عبد القاهر الجرجاني، تحقيق د. كاظم بحر المرجان، 1982 م.
61 - النكت في تفسير كتاب سيبويه: الأعلم الشنتمري، تحقيق زهير سلطان، الكويت 1407هـ/ 1987م.
62 - همع الهوامع: السيوطي، تحقيق د. عبد العال سالم مكرم، دار البحوث العلمية- الكويت.(/)
إعراب الإعراب
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 03:20 م]ـ
نقول في إعرابنا:
اسم مجرور بالباء
اسم مجرور بمن
ما إعراب الباء و من في الجملتين؟
دمتم في حفظ الله و رعايته
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 06:35 م]ـ
جار ومجرور متعلّقان بالمشتق مجرور
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 07:07 م]ـ
نقول في إعرابنا:
اسم مجرور بالباء
اسم مجرور بمن
ما إعراب الباء و من في الجملتين؟
دمتم في حفظ الله و رعايته
لعلك ترمي إلى الحكاية، ولا حكاية أخي فيما وضعت، وتعرب مثل إعرابك للمفردات ..
اسم: خبر لمبتدأ محذوف / مجرور صفة له / بالباء و بمن كما ذكر أخي أبو العباس فتح الله عليه وعليك وعلى القارئين
ـ[عامل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 08:36 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي يعرب جار ومجرور
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 08:41 م]ـ
وكيف يكون إعراب من؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 11:37 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً، أفدتم و زيادة، غير أن ما رميت للسؤال عنه يختص بالباء أمعربة هي أم مبنية.
و سؤال آخر ما المعنى الذي أفادته حروف الجر هنا أهي العلمية فحسب؟
و في قولنا حضر زيد و مِن عن يمينه ابنه، إذا كان التركيب صحيح، فما معنى عن إذا قلنا إن يمين تفيد الظرفية. و كيف نعرب الجملة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 04:59 ص]ـ
تستعمل "عن" اسما بمعنى جانب أو جهة، إذا دخلت "ِمن " عليها، نحو: ولقد أراني للرماح دريئة ... من عن يميني تارة وأمامي
والإعراب، "من " حرف جر، و "عن" اسم مبني في محل جر بحرف الجر، وهو مضاف، ويمين مضاف إليه، والجار والمجرور متعلق بالفعل حضر.
والمعنى: حضر زيد ومن جهة يمينه ابنه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 02:45 م]ـ
لو اطلعت على حاشية محقق شرح ابن عقيل لوجدت الكثير من هذا
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 02:49 م]ـ
بارك الله فيكم جمياً
أقدر لكم بيانكم، و أسأل الله لكم الأجر و المثوبة
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 08:58 م]ـ
وكيف يكون إعراب من؟
من: اسم مجرور بالبا وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.(/)
مسابقة الإعراب
ـ[عامل]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 08:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
والآن يسرني أن أنظم مسابقة أرجو أن تعرب الجملة الثانية
لماذا سرقت الطعام؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 03:29 م]ـ
هذه محاولة:
لماذا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سرقت: فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
الطعام: مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه الفتحةالظاهرة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 03:49 م]ـ
أعتقد ان إعراب لماذا يكون جارا ومجرورا وشبه الجملة فى محل نصب مفعول لأجله؟؟
أما سرقت: فالفاعل هو التاء
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:11 م]ـ
[ quote] هذه محاولة:
لماذا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سرقت: فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
الطعام: مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه الفتحةالظاهرة. [/ quote
لماذا: اللام حرف جر، ماذا اسم استفهام مبني عل السكون في محل جر بحرف الجر و الجار متعلق بالفعل سرق.
ولك أن تعتبر ماذا ... ذا زائدة أو موصولة وما بعدها صلة الموصول أو إشارة ...
سرقت: فعل ماض مبني على السكون و التا فاعل مبني على الفتحة.(/)
أحبتي: الرجاء التفضل بإعراب
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:06 ص]ـ
:::
وصبرُك صبرُ الحليمِ علينا
~~~~~~~~وما كان خوفاً ولكن سلاما
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:47 ص]ـ
وفقك الله يا أيها الشاعر إلى كل خير.
رحم الله الشيخ الذي جعلني أحفظ هذه المسألة (لاحظ جمال العقاب) (كنت نومان).
حين تقترن لكن المخففة بالواو و قد تقدمها نفي أو نهي ووليها مفرد فلنحاة فيها أقوال:
الأول أن الواو عاطفة و لكن حرف استدراك لا أثر له.
و لهم في سلاماً هنا قولان: أحدهما عطفه على خوفاً
الثاني أنها خبر لكان مقدرة و الجملة معطوفة على الجملة قبلها
القول الثاني أن لكن العاطفة ثم اختلفوا في الواو أزائدة لازمة أم زائدة غير لازمة
أما سلاماً فمعطوفة على خوفاً
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:57 ص]ـ
صدق أخي طاوي ثلاث
وأضيف
هذا المثال يماثل في إعرابه: قوله تعالى:
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
قوله "ولكن رسول": الواو عاطفة "لكن" حرف استدراك، "رسول" خبر كان مقدرة، وجملة "ولكن رسول الله" معطوفة على جملة "ما كان"(/)
أرجو إفادتي: هل تواجد مصدرها وجَد أم وجّد
ـ[السليمان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام أرجو إفادتي في صحة هذا الكلام:
كلمة (متواجدون)
ويقصد بها صاحبها (الحضور)
يأتي مدير المدرسة ليصيح بطلابه: "على جميع الطلاب أن يتواجدوا في فناء المدرسة"
ولكن هذه الكلمة بهذا الشكل لا تعبر عما يريد؟!
فمعناها اللغوي كما في لسان العرب: " ... وتوجّدتُ لفلان أي حزنت له، أبو سعيد: توجّد فلانٌ أمرَ كذا إذا شكاه، وهم لا يتوجّدون سهر ليلهم ولا يشكون ما مسهم من مشقته"
إذن، معنى التواجد هو الحزن والشكوى ..
لو رجعنا إلى العبارة السابقة وأبدلنا كلمة التواجد بمعناها الحقيقي وهو الحزن لكانت العبارة مضحكة للغاية:
"على جميع الطلاب أن (يحزنوا) في فناء المدرسة"
إنتهى
وجاء عليه هذا الرد:
الأخ الكريم /
السلام عليكم
أبعدت النجعة أخي الكريم وحجرت واسعا في عدم تفريقك بين التوجّد والتواجد
وأدعوك لقراءة قوله تعالى (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان)
قال ابن منظور في لسان العرب
وجَد مطلوبه والشيء يَجِدُه وُجُوداً ويَجُده أَيضاً،
وأَوجَده إِياه: جَعَلَه يَجِدُه؛ عن اللحياني؛ ووَجَدْتَني فَعَلْتُ كذا وكذا، ووَجَدَ المالَ وغيرَه يَجِدُه وَجْداً ووُجْداً وجِدةً. التهذيب: يقال وجَدْتُ في المالِ وُجْداً ووَجْداً ووِجْداً ووِجْداناً وجِدَةً أَي صِرْتُ ذا مال؛ ووَجَدْت الضَّالَّة وِجْداناً.
فأين منك كل هذا؟
وجد، وعد، وصل
فالخماسي منها
تواجد، تواصل، تواعد
أما وجّد مثل وقّّت، وحّد
فالخماسي منها
توقيت، توحيد، توجيد
إنتهى
فأيهما يا إخواني أصاب؟
وهل تواجد أصلها وجَد أم وجّد؟
والسلام عليكم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام أرجو إفادتي في صحة هذا الكلام:
كلمة (متواجدون)
ويقصد بها صاحبها (الحضور)
يأتي مدير المدرسة ليصيح بطلابه: "على جميع الطلاب أن يتواجدوا في فناء المدرسة"
ولكن هذه الكلمة بهذا الشكل لا تعبر عما يريد؟!
فمعناها اللغوي كما في لسان العرب: " ... وتوجّدتُ لفلان أي حزنت له، أبو سعيد: توجّد فلانٌ أمرَ كذا إذا شكاه، وهم لا يتوجّدون سهر ليلهم ولا يشكون ما مسهم من مشقته"
إذن، معنى التواجد هو الحزن والشكوى ..
لو رجعنا إلى العبارة السابقة وأبدلنا كلمة التواجد بمعناها الحقيقي وهو الحزن لكانت العبارة مضحكة للغاية:
"على جميع الطلاب أن (يحزنوا) في فناء المدرسة"
إنتهى
وجاء عليه هذا الرد:
الأخ الكريم /
السلام عليكم
أبعدت النجعة أخي الكريم وحجرت واسعا في عدم تفريقك بين التوجّد والتواجد
وأدعوك لقراءة قوله تعالى (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان)
قال ابن منظور في لسان العرب
وجَد مطلوبه والشيء يَجِدُه وُجُوداً ويَجُده أَيضاً،
وأَوجَده إِياه: جَعَلَه يَجِدُه؛ عن اللحياني؛ ووَجَدْتَني فَعَلْتُ كذا وكذا، ووَجَدَ المالَ وغيرَه يَجِدُه وَجْداً ووُجْداً وجِدةً. التهذيب: يقال وجَدْتُ في المالِ وُجْداً ووَجْداً ووِجْداً ووِجْداناً وجِدَةً أَي صِرْتُ ذا مال؛ ووَجَدْت الضَّالَّة وِجْداناً.
فأين منك كل هذا؟
وجد، وعد، وصل
فالخماسي منها
تواجد، تواصل، تواعد
أما وجّد مثل وقّّت، وحّد
فالخماسي منها
توقيت، توحيد، توجيد
إنتهى
فأيهما يا إخواني أصاب؟
وهل تواجد أصلها وجَد أم وجّد؟
والسلام عليكم
التواجد مصدر الفعل تواجد مثل التكاثر من تكاثر وقد خطأها العدناني في معجم الأخطاء الشائعة وصححها أي قال بصحتها أحمد مختار عمر رحمه الله في كتابه العربية الصحيحة. ولعل الفعل مطاوع للفعل واجد بمعنى أوجد تقول واجدته فتواجد كما تقول واصلته فتواصل.
ـ[السليمان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 10:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لسعادة الأستاذ الدكتور / أبو أوس الشمسان تفضله بالإجابة.
وسؤالي أستاذي الكريم الآن هل قولنا " تواجد الطلاب " يعني " حضر الطلاب " أم " حزن الطلاب"؟؟
وهل قولنا " أسعدنا تواجدك " للترحيب بالضيف، خطأ أم صواب؟
والسلام عليكم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لسعادة الأستاذ الدكتور / أبو أوس الشمسان تفضله بالإجابة.
وسؤالي أستاذي الكريم الآن هل قولنا " تواجد الطلاب " يعني " حضر الطلاب " أم " حزن الطلاب"؟؟
وهل قولنا " أسعدنا تواجدك " للترحيب بالضيف، خطأ أم صواب؟
والسلام عليكم
حفظك الله وسلمك
حسب أحمد مختار عمر تواجد الطلاب حضروا لا حزنوا. وعليه تكون نشكركم على تواجدكم صحيحة أيضًا. ولعل من الخير أن ترجع إلى كتاب مختار لتقف على قوله ويؤسفني أنه ليس عتيدًا الآن لظروف خاصة وأن لو كان لنقلت لك نص قوله.(/)
البرمجيات المحوسبة
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 01:23 ص]ـ
هل قولنا: (البرمجيات المحوسبة) صواب؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:35 ص]ـ
هل قولنا: (البرمجيات المحوسبة) صواب؟
نعم صواب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:55 ص]ـ
أستاذي أبا أوس؛ وفقكم الله وبارك بكم.
هل من الممكن ولو شيء من الفك والتركيب والصيانة، لهذه الجملة ليمكن تعليبها في المعاجم العربية.
والدعاء لك مبذول، والشكر موصول.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 11:46 ص]ـ
أستاذي أبا أوس؛ وفقكم الله وبارك بكم.
هل من الممكن ولو شيء من الفك والتركيب والصيانة، لهذه الجملة ليمكن تعليبها في المعاجم العربية.
والدعاء لك مبذول، والشكر موصول.
أهلا بك ابن القاضي
هذه طرفة حلوة منك أن تستعمل لغة الحوسبة.
تدخل هذه الألفاظ في باب واسع هو الملحق بالرباعي بغض الطرف عن مصدره أسمًا كان أم فعلاً، فبرنامج أخذ منها الفعل الرباعي (برمج) أي وضع برنامجًا ومنه المصدر برمجة ونسب إلى هذا المصدر فقيل برمجيّ وبهذا التصريف العجيب الذي هو من معجزات العربية تعربت الكلمة وأمكن أن تقذف بها في جوف المعجم مطمئنًا. وأما الكلمة الثانية فهي من وضع العرب أنفسم سلمهم الله حين وضعوا كلمة الحاسوب اسم آلة كساطور وفاروع أخذوا من الفعل حسب وهو ما يفعله الحاسوب (الكمبيوتر) فهو إنما يحسب ومن الحاسوب الآلة اهتدوا إلى وضع الرباعي حوسب أي عالجه بهذه الآلة ومنه اسم الفاعل مُحَوسِب واسم المفعول مُحَوْسَب ومؤنثه مُحوسبَة والمصدر حوسَبة.
لعلي بهذا فككتها وبقي عليك أن تعلبها أثابك الله وحفظك لنا ظاهرًا غير معلب واسلم لأخيك.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:23 ص]ـ
ما أجملكما، وأظرفكما!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:19 ص]ـ
أستاذي الكريم أبا أوس؛ أدامك الله لنا معلما مربيا؛
لكن أعفني من المعلبات فإني لا أستسيغها، وإنما يعجبني ما كان طازجا له أصل وجذر.
ودمت برعاية الله.
ـ[فيصل الغامدي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:25 ص]ـ
سؤال صغير: " حوسبة " هل تعني تحويل المادة " صورة , صوت , نص " الى صيغة رقمية بواسطة الحاسوب؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:20 ص]ـ
أستاذي الكريم أبا أوس؛ أدامك الله لنا معلما مربيا؛
لكن أعفني من المعلبات فإني لا أستسيغها، وإنما يعجبني ما كان طازجا له أصل وجذر.
ودمت برعاية الله.
كذَبَتْك الطوازج
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:23 ص]ـ
سؤال صغير: " حوسبة " هل تعني تحويل المادة " صورة , صوت , نص " الى صيغة رقمية بواسطة الحاسوب؟
أي نعم كل ما ينفذه الحاسوب هو حوسبة، ما لم يكن للمتخصصين بهذا العلم رأي آخر فهم مؤتمنون على مضامين مصطلحات علومهم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:59 ص]ـ
أزيدكم بيتا
الحاسوب لا يعرف إلا الرقمين صفر وواحد فقط:)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:37 ص]ـ
كذَبَتْك الطوازج
صدقتَ والله، وقد أمغصتني.(/)
من يتفضل مشكورا
ـ[درة النحو]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعراب
يعجبني الرجل في عمله
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:27 م]ـ
يعجبني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، النون للوقاية، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
في: حرف جر.
عمله: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (يعجب).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 02:43 م]ـ
وبالإمكان الاستغناء عن حرف الجر في
فيكون عمله: بدل اشتمال من الرجل منصوب
ـ[درة النحو]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 03:46 م]ـ
لكن ما محل الجار والمجرور
ـ[الوافية]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 08:53 م]ـ
قد يكون الجار والمجرور متعلقين بمحذوف حال من الرجل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:20 م]ـ
الجار والمجرور في محل نصب حال من الرجل، أو في محل رفع صفة من الرجل.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:23 م]ـ
أو في محل رفع صفة من الرجل.
بعيد ... مع تقديري لقائله.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:42 م]ـ
وما البعد فيه " مع تقديري لمستبعده"
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 10:23 م]ـ
لا أدري أخي العزيز ...
ولكن هل شبه الجملة تأتي متعلقة بمحذوف "صفة" من المعرفة.
تقبل مني فائق التقدير والاحترام.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 11:04 م]ـ
أخي الكريم ابن جامع؛ جمع الله لك خيري الدنيا والآخرة.
قولك "لا أدري أخي العزيز ...
ولكن هل شبه الجملة تأتي متعلقة بمحذوف "صفة" من المعرفة ".
الجواب: نعم؛ إذا كانت المعرفة غير محضة، أما إذا كان فيها ما يقربها من النكرة،، فإنها تعرب على وجهين، فتعرب حالا لسبق المعرفة، وتعرب صفة لوجود شائبة التنكير، كالمثال المذكور، فإن الرجل وإن كان معرفة، إلا أنه كالنكرة من حيث الشيوع لاقترانه بأل التي تفيد عموم الاستغراق في الجنس. ولذا جاز إعراب شبه الجملة متعلقا بمحذوف صفة.
وبالله التوفيق.(/)
كرماً إعراب هذه الجملة
ـ[محب العلم]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 03:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو من الأخوة الأفاضل تصحيح إعراب هذه الجملة:
كان لكم الفضل في تبني فكرة إنشاء جامعة أهلية:
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لكم: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم لكان.
الفضل: اسم كان مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تبني: مصدر مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
فكرة:؟؟؟
إنشاء:؟؟؟؟
جامعة:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهلية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
سؤال آخر ما هو تصريف المصدر (تبني)
وجزاكم الله خيراً.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 03:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو من الأخوة الأفاضل تصحيح إعراب هذه الجملة:
كان لكم الفضل في تبني فكرة إنشاء جامعة أهلية:
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لكم: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم لكان.
الفضل: اسم كان مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تبني: مصدر مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
فكرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
إنشاء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
جامعة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
أهلية: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
سؤال آخر ما هو تصريف المصدر (تبني)
الجواب: تبنى - يتبنى - تبنيًا فهو متبن ٍ.
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... وفقك الله أخي، وأرشدك إلى كل خير.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:50 م]ـ
ويصح أيضا إضافة إلى إعراب أستاذنا عبدالعزيز أن نقول:
"فكرة": مفعول المصدر منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف،
"إنشاء " مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:50 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي (ابن القاضي).(/)
من يعرب ما تحته خط
ـ[عزوز2]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:35 م]ـ
تكلمتُ من على المنبر
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:38 م]ـ
على: اسم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل
المنبر مضاف إليه مجرور
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 07:30 م]ـ
على: اسم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل
المنبر مضاف إليه مجرور
هل تقصد أخي بحرَ الرَّمَل ِ هنا أن "على" ليست حرف جر؟
إذا ما هي؟ أهي ظرف أم ماذا؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 08:42 م]ـ
على اسم من العلو.
وإليه أشار في الخلاصة: واستعمل اسما وكذا "عن" و "على" ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:57 م]ـ
"عن" و "على" إذا دخلت عليهما "مِن" كانتا اسمين مبنيين، الأول بمعنى جهة أو جانب، والثاني بمعنى فوق.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:51 م]ـ
بارك الله في الإخوة الأفاضل.
ويكون الجار والمجرور متعلق بمحذوف حال.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:04 م]ـ
بارك الله في الإخوة الأفاضل.
ويكون الجار والمجرور متعلق بمحذوف حال.
أظن أن تعلقهما بالفعل أليق.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:16 م]ـ
"عن" و "على" إذا دخلت عليهما "مِن" كانتا اسمين مبنيين، الأول بمعنى جهة أو جانب، والثاني بمعنى فوق.
و الباء أمعربة أم مبنية؟ و ما معناها؟
في قول المعرب: مجرور بـ (الباء)
حفظكم الله و سدد أقوالكم.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:45 م]ـ
و الباء أمعربة أم مبنية؟ و ما معناها؟
في قول المعرب: مجرور بـ (الباء)
حفظكم الله و سدد أقوالكم.
هي معربة أخي -رعاك الله- لأنك نقلتها من لفظ البا في المثال إلى اسمها.
أما معناها فهي للسببية إذا أردت
مجرور بـ (الباء)
أما الأخرى فلابد من جملة لبيان معناها.
تحية عطرة.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:55 م]ـ
حفظك لله يا بن جامع أفدت، و أُجرت إن شاء الله.
كنت أرى فيه العلمية فقط، فبارك الله فيك.
أما الأخرى فلا يوجد أخرى.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:51 م]ـ
و الباء أمعربة أم مبنية؟ و ما معناها؟
في قول المعرب: مجرور بـ (الباء)
حفظكم الله و سدد أقوالكم.
الذي أراه والله أعلم أن " الباء " في مثالك الثاني هي مثل الباء الأولى لأنه نقلها من لفظها إلى اسمها. ولذا يقال والجار والمجرور متعلقان.
هذا والله أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:02 م]ـ
تأتي (على) بمعنى فوق إذا دخلت عليها " مِنْ" الجارة لأن حرف الجر لا يدخل على حرف جر مثله، نحو: نزل الخطيب من على المنبر، اي من فوقه
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:57 ص]ـ
هل من مزيد يا أخوه
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:32 م]ـ
((على)) كلمة استعملت على ثلاثة أنواع: فعل، وحرف، واسم، وتتعين اسميتها إذا دخلت عليها ((مِنْ)) الجارة، فتكون بمعنى ((فوق))، قال أبو علي الفارسي في المسائل الشيرازيات 1/ 108_109.: ((فأما استعمالهم إياها اسمًا ففي نحو: نهض من عليه، وقول الشاعر:
غَدَتْ مِنْ عليه بَعدَمَا تَمَّ ظِمْؤُهَا
تَصِلُّ وعن قَيْضٍ بِبَيْدَاءَ مَجْهَلِ
... فدخول ((مِنْ)) عليه دل على أنها اسمٌ، وأنها بمنزلة قوله: نهض من فوقه)).(/)
إعراب
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 08:44 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب:
إن تتوكلْ على الله لم يخذُلْك.
بارك الله في الجميع.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 08:57 م]ـ
لم: أداة نفي وقلب جزم.
يخذلك: فعل مضارع مجزوم بـ "لم" وعلامة جزمه السكون.
والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
وجملة (لم يخذلك) في محل جزم جواب الشرط.
والله أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:41 م]ـ
أخي الحبيب؛ ليس الشأن في إعراب الكلام، إنما الشأن في تصحيح الكلام.
جملة جواب الشرط لاتكون ماضيا في المعنى، لأن حصوله معلق على حصول الشرط في المستقبل، ويمتنع تعليق الحاصل الثابت على حصول ما يحصل في المستقبل. ولذا نقول: تصحح الجملة أولا ثم تعرب. والصحيح أن يقال: إن تتوكل على الله لا يخذلُك.
لا: نافية، " يخذلك " فعل مضارع، جواب الشرط، مرفوع بالضمة الظاهرة.
وبالله التوفيق.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 11:09 م]ـ
أخي ابن القاضي رحمه الله:
وما تقول في قوله تعالى - على سبيل المثال لا الحصر -: {وحشرنَاهم فلم نغادرْ منهم أحدًا}، و {لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جانٌّ} هل تسلم بأن {نغادرْ} {يطمثْ} وغيرها كثير ماضي المعنى؟؟
وأشكرك على مشاركتك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 11:52 م]ـ
أخي الكريم أبا عمار؛
الشرط إن كان مضارعا فلا يصح أن يكون الجواب ماضيا لفظا أو معنى، لعدم توافق المعنى، إذ هو ما سمي جوابا إلا لترتبه على الأول، كترتب السؤال على الجواب، فكيف يكون جوابا وقد وقع، ولما يقع الشرط بعدُ.
واما الأمثلة التي ذكرتَها {نغادرْ} {يطمثْ}، نعم هي مضارعة في المعنى، لكن ماعلاقتها بما نحن فيه.؟
لكن جئني بمثال يكون الشرط فيه مضارعا لفظا أومعنى، والجواب فيه ماضيا، لتنقض به كلامي.
ودمت بخير وعافية.
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 08:27 ص]ـ
هل يقال مثلا:
إذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة ******* ..............
فالجواب ماض في المعنى، ويرد على ذلك أنه مقدر بمضارع: إذا ما انتسبنا يتبين لك أنه لم تلدني لئيمة، وعليه يمكن تخريج مثال أبي عمار: إن تتوكلْ على الله لم يخذُلْك، أي: يتبين لك بعد ذلك أنه لم يخذلك.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:09 ص]ـ
أحسنت أخي المهاجر؛
إذا جاء كان الشرط مضارعا والجواب ماضيا لفظا أو معنى، فإن للعلماء فيه تخريجين، الأول: التأويل، الثاني: تقدير فعل مضارع مناسب للمذكور. وهذا ما تفضل بذكره الأخ المهاجر.
والله أعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 01:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخي المهاجر لمرورك وإفادتك.
أخي ابن القاضي - حفظه الله -:
لنحدد معا المسألة حتى نصل لنتيجة منطقية:
أولا: هل اعتراضك على وقوع جواب الشرط ماضيًا، مع كون الشرط مضارعًا؟ إن كان كذلك، فقد وقع أخي في فصيح الكلام كثيرا ومن ذلك قوله تعالى {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجّدًا وبكيّا} وكذلك روي عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قوله: " من يقم ليلة القدر لإيمانًا واحتسابًا غُفر له " ونحو: إن ترد فقد رددت علي أمس.
ثانيًا: قلت في أول مشاركتك: والصحيح أن يقال: إن تتوكل على الله لا يخذلُك. فكأنك تعترض على وجود لم لأنها تجعل المضارع ماضيًا معنى، نعم قد رأى بعض النحاة أن وقوع الجواب ماضيًا مع كون الشرط مضارعًا مقصورٌ على الضرورة إلا مع (إذا) غير أن هذا ليس مسلك الجميع، فقولك: (الشرط إن كان مضارعا فلا يصح أن يكون الجواب ماضيا لفظا أو معنًى) ليس على إطلاقه.
بل الأمر كما قال أستاذنا مهاجر: (مقدر بمضارع)
قد تكون هذه الصورة ضعيفة لكنها جائزة
ويبقى السؤال عن الإعراب
بارك الله فيك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 08:37 م]ـ
أخي الحبيب؛ قلتَ:
" ثانيًا: قلت في أول مشاركتك: والصحيح أن يقال: إن تتوكل على الله لا يخذلُك. فكأنك تعترض على وجود لم لأنها تجعل المضارع ماضيًا معنى "
نعم أخي هذا الذي قصدته. وبه جاء مثالك، وعليه كان تعقيبي.
قال أبو حيان في تفسيره عند قوله تعالى: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} وجواب الشرط محذوف تقديره: فتأسوا فقد مس القوم قرح، لأن الماضي معنى يمتنع أن يكون جوابا للشرط،
ومن زعم أن جواب الشرط هو فقد مس، فهو ذاهل ا. هـ
أرجوا أن يكون قد وضح موطن اعتراضي.
وأخيرا أخي الكريم، المقصد من الرد والتعقيب والمناقشة، تلاقح العقول، ومراجعة النقول، والخروج بالفوائد، وقد حصل كل ذلك ولله الحمد، فلك مني جزيل الشكر، وجميل الذكر. ودمت بحفظ الله ورعايته.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:06 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم ودمتم نافعين.
وبما أني لا أحتاج أن أذكرك أن " لم " لا تقلب زمن المضارع للماضي بإطلاق، وأنك سيدي تعرف أن النفي بها قد يمتد إلى الحال بل المستقبل، وهو ما تفيده في نحو قوله تعالى {لم يلد ولم يولد} سبحانه وتعالى، بقي أن يبقى مثالي صحيحًا، وأنتظر إعرابك وإعراب الإخوة الكرماء.
خالص تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:21 م]ـ
في نحو قوله تعالى {لم يلد ولم يولد} يمتد النفي بها إلى ما لا نهاية للقرينة العقلية والشرعية.
أما الإعراب فقد تكفل به دعبل الخزاعي.
وأما أنت فلا تحرمنا من مداخلاتك وتعليقاتك الحسنة، والشكر لك موصول، والدعاء مبذول على ما أتحفتنا به.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:22 م]ـ
أخي الكريم بالنسبة للنحو القرآني فهو أمر آخر
الله سبحانه وتعالى يعبر عن المستقبل بصيغة الماضي لأجل أن ما عبر عنه حاصل لا محالة فأصبح بحكم الماضي فكما ان الماضي راسخ لا توهم فيه فكذلك ما يخبر به الباري عز وجل
وهذا من بلاغة القرآن الكريم العجيبة(/)
*مفهوم النحو عند تشومسكي*
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 01:22 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته:
احاول في كل مرة ان اعطي جانبا استشراقيا في النحو الحديث.
مفهوم النحو: كانت كلمة النحو عند النحاة التقلديين تشمل التركيب
* sytax* والصرف * morphologie*
وأصبحت تشمل عند تشومسكي فضلا عن الدلالة والفنولوجيا والصرف والتركيب والذي قد ورد التعريف به في كتابه الرائد *البنى التركيبية*بانه: .. جهاز* device* لتوليد الجمل النحوية في اللغة
وحسب ليونز جونز: فان استعمال هذه المصطلحات مثل جهاز او توليد في هذا المقام قد اضل الكثير من القراء؛ حيث فهموا من كلامه ان النحو جهاز الكتروني او الي يكرر او يفحص المتكلم عندما يلفظ اي جملة.
وتجدر الاشارة الى ان تشومسكي قد استعمل هذه المصطلحات لأن فرع الرياضيات الذي اعتمده لشكلنة نحوه يستعمل مثل هذه المصطلحات: جهاز -الة. وانتاج وتوليد بطريقة تجريدية دون الماع الى الخصائص المادية لأي نموذج فعلي يستعمل هذا الجهاز التجريدي.
أتمنى أن تستفيدوا ...............
ـ[أم أسامة]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:14 م]ـ
جزيتي خيراً أخيتي سهى ....
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 09:36 م]ـ
بارك الله فيك عزيزتي ثلوج
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 08:53 م]ـ
لي طلب بسيط أختي الفاضلة, هو أن تراعي الإملاء وصحة الكلمات في الكتابة. اكتبي ما تريدين كتابته في برنامج الوورد ثم اقرئيه وعندما تتأكدين من صحته ضعيه في المنتدى. أرجو أن لا تسيئي فهمي وأن لا تحملي في قلبك من كلامي شيئا. بوركت.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 12:13 ص]ـ
ان شاء الله. ولكن مجرد اشارة ان كنت تقصد همزة القطع والوصل فانا عندي اشكال في الجهاز لا يمكن ان يصلح وان كان هناك خطا املائي او لغوي او بلاغي فارجوك ان تدلني عليه حضرة الاستاذ ضاد. بارك الله فيك .. شيء اخر ان كنت بكتاباتي هذه المكسرة الحاوية على الكثير من الاخطاء والمطبات التي ان صح التعبير تسبب ازعاجا وانحطاطا لهذا المنتدى الراقي *الفصيح* فما علي الا الانسحاب لمدة حتى احسن من مستوى كتاباتي.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 12:20 ص]ـ
لم أقصد ذلك, ولكن نريدك والجميعَ أن تكون لكم هذه الصفحة مناسبة لممارسة لغة سليمة حتى وإن كانت فقط مكتوبة. نريد أن نرتقي جميعا بمستوياتنا اللغوية. بغض النظر عن الهمزة, التي قلت أنك تجدين صعوبة في كتابتها على جهازك, فإنك تسقطين أحيانا بعض الحروف من الكلمات سهوا, فيختل التركيب. أنا تجرأت وقلت لك ذلك لأنك وإياي ممن يمثلون علوم اللسانيات في هذا المنتدى, فوجب علينا أن نقدمه في أسلم صورة مكتوبة وأرقاها. بوركت واعذري تدخلي في شؤونك.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:30 ص]ـ
اشكرك على تنبيهك اخي الكريم على العكس من ذلك فانا سعيدة جدا بهذا
ـ[سمية ع]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:49 م]ـ
شكرا لك
ولكن تجدر الإشارة إلى أن تشومسكي أخذ فكرة النحو الشامل من نحاة بور رويال، كما أخذ فكرة التوليد العلمي من العلماء العرب أمثال ابن خلدون والجاحظ والجرجاني والسكاكي ...
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:35 م]ـ
شكرا لك
ولكن تجدر الإشارة إلى أن تشومسكي أخذ فكرة النحو الشامل من نحاة بور رويال، كما أخذ فكرة التوليد العلمي من العلماء العرب أمثال ابن خلدون والجاحظ والجرجاني والسكاكي ...
أين قرأت ذلك وما الدليل عليه؟ أن يتوصل عالمان من زمنين مختلفين إلى فكرة ما فذلك لا يعني أن المتأخر أخذها من المتقدم.
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 02:12 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته:
احاول في كل مرة ان اعطي جانبا استشراقيا في النحو الحديث.
مفهوم النحو: كانت كلمة النحو عند النحاة التقلديين تشمل التركيب
* sytax* والصرف * morphologie*
وأصبحت تشمل عند تشومسكي فضلا عن الدلالة والفنولوجيا والصرف والتركيب والذي قد ورد التعريف به في كتابه الرائد *البنى التركيبية*بانه: .. جهاز* device* لتوليد الجمل النحوية في اللغة
وحسب ليونز جونز: فان استعمال هذه المصطلحات مثل جهاز او توليد في هذا المقام قد اضل الكثير من القراء؛ حيث فهموا من كلامه ان النحو جهاز الكتروني او الي يكرر او يفحص المتكلم عندما يلفظ اي جملة.
وتجدر الاشارة الى ان تشومسكي قد استعمل هذه المصطلحات لأن فرع الرياضيات الذي اعتمده لشكلنة نحوه يستعمل مثل هذه المصطلحات: جهاز -الة. وانتاج وتوليد بطريقة تجريدية دون الماع الى الخصائص المادية لأي نموذج فعلي يستعمل هذا الجهاز التجريدي.
أتمنى أن تستفيدوا ...............
بورك فيكِ و لكِ و عليكِ أختنا الفاضلة وكل عام و أنتِ بخير.
ـ[سمية ع]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 08:38 م]ـ
المعلومة أفادتنا بها الأستاذة المكلفة بالدروس في مقياس المدارس اللسانية في جامعتنا
فعلى سبيل المثال: مصطلح الإبداعية اللغوية يساوي ملكة اللسان عند ابن خلدون
وللعلم أن الغرب لم يعترفوا بما أخذوه عن العرب إلا جورج مونان
وقد تجد هذا في كتاب اللسانيات النشأة والتطور لأحمد مومن
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 09:16 م]ـ
أحسنت. لا أظن أن منهم من أخذ العرب, أولا نظرا إلى أنهم لا يعرفون العربية وثانيا لأن هذه الكتب غير مترجمة. وليس من السهولة بمكان إثبات ذلك. وقد قرأت كتابا للأستاذة ألفة يوسف في هذا الصدد عنوانه "المساجلة بين فقه اللغة واللسانيات عند بعض اللغويين العرب" وقد ذكرت فيه شيئا من ذلك وقالت بأنها موافقات.
فربما تكون موافقات قد يصل إليها المتأمل بالنظر. والغرب يدين في اللسانيات إلى الفلسفة الإغريقية. غير أننا يجب أن ننظر في المفاهيم عند الفريقين, فإن بدت الأسماء متشابهة فإن المفاهيم قد تختلف كثيرا.
ـ[سمية ع]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 01:16 م]ـ
بارك الله فيك
ولكن قد تكون موافقات وقد تكون سرقات أُغمط فيها فضل السبق عربي عليهم
فلا ننسى نحن أيضا المدرسة البيانية للجاحظ ومدرسة النظم الجرجانية .. وابن خلدون الذي له دور في نظرية السيسولوجيا.
وقد قرأت لعبد الله الغذامي في كتابه الخطيئة والتكفير أن حازم القرطاجني قد لمح بعض عناصر الإتصال اللغوي وعلاقتها بالأدب من قبل جاكبسون بسبعمائة عام (توفي حازم 1285 م)
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 05:24 م]ـ
على كل حال, سواء أخذوا من العرب أم لم يأخذوا, فقد طوروا العلم كثيرا ولم يعد منحصرا على لغة دون غيرها.
ـ[محمد أحمد المصري]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 08:45 م]ـ
ما المانع ان يكون تشومسكى لم يقرا تراثنا القديم فكانت اراؤه ـ التى هى خلاصة ما وصل اليه علم اللغة الحيث فى العالم ـ هي الاساس الذى انبنت عليه النظريات اللغوية العربية فنثبت بذلك ان علماءنا سبقوا عصرهم ولكن لم تنصفهم الاجيال التالية عليهم بالتجديد والتطوير
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 10:06 م]ـ
نظرية تشومسكي كانت مثل الموضة, ولم تقدم حلولا لكثير من المشكلات اللغوية, وقد تجاوزها علماء كثيرون وطوروا نظريات أخرى أكثر شمولا واحتواء للغات العالم واختلافاتها, والغرض من كل هذا وضع نظام يمكن به تحليل أي لغة في العالم, ولذلك سمي بالنحو الكلي. لك أن تنظر في نظرية RRG لـ Van Valin مثلا.
ـ[انميش عبدالقادر]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 11:54 م]ـ
السلام عليكم وبعد
من يقرا كتب تشومسكي تجد السرقات المشينة وخاصة كتاب الامام الكبير السكاكي
كتبها حرفيا ونسبها لنفسه
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 09:42 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء.
وما الجديد الذي قدّمه تشومسكي للنحو عموما، والنحو العربي خاصة؟(/)
إنّه لكريم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 01:28 ص]ـ
السلام عليكم
ما ترون في إعراب ما خُطّ تحته
وإنَّ امرأً دامت مواثيق عهده ... على مثل هذا إنه لكريم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 01:45 ص]ـ
أخي الفاتح: في البيت إطناب
قال الحماسي:
اسجنا و قيدا و اشتياقا و غربة ..... ونأى حبيب؟ إن ذا لعظيم
وإنَّ امرأً دامت مواثيق عهده .... على مثل هذا إنه لكريم
ولنا عودة إلى النحو
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:56 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... مرحبًا يا شيخنا أبا العباس. اسمح لي بالمشاركة من فضلك:
أرى أن جملة (إنه لكريم) من باب توكيد الحرف؛ وذلك لأن توكيد الحروف إذا لم تكن جوابية وجب إعادة الحرف وما يلحق به، وذلك نظير قوله تعالى: ({أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ} (35) سورة المؤمنون
وأنتظر تعقيبك مع الشكر والعرفان
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:54 ص]ـ
هذه محاولة من مبتدئ؛ مع ترقب التصحيح من الأستاذ أبي العباس.
إذا طال الفصل من الكلام وكان أوله يفتقر إلى تمام لا يفهم إلا به فالأولى في باب الفصاحة أن يعاد لفظ الأول مرة ثانية ليكون مقارنا لتمام الفصل كي لا يجيء الكلام منثورا، لأن تقدير الكلام وإنّ أمرأ دامت مواثيق عهده على مثل هذا لكريم لكن بين الاسم والخبر مدى طويل فإذا لم تعد إنّ مرة ثانية لم يأت على الكلام بهجة ولا رونق.
"فإن" هنا مع اسمها مكررة للتوكيد والبيان، و "كريم" خبر "إن" المتقدمة في أول البيت.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 02:07 م]ـ
جزاكم الله خير ا , وأشكركم أخوتي جميعا على المرور والمشاركة
ما تفضّلتم به مقنع , وقد رجعت إلى إعراب الآية التي أشار إليها أخي عبد العزيز في مداخلته , فوجدت الاستاذ الدرويش يقول وقد أورد آراء النحاة والمفسرين فيها:
" قال سيبويه: إنّ خبر أنّ الأولى محذوف لدلالة الخبر الثانية عليه تقديره " أنّكم مخرجون " وهو العامل في الظرف و"أنّ"الثانية وما في حيّزها بدل من الأولى.
وذهب الجرمي والمبرد والفراء إلى أنّ خبر أنّ الأولى هو " مخرجون " , وكررت الثانية توكيدا لما طال الفصل , وهذا هو الوجه الذي اخترناه. (قول الدرويش)
واختار أبو البقاء أنّ اسم "إنّ" الأولى محذوف أقيم مقام المضاف إليه , وتقديره " أنّ إخراجكم , وإذا هو الخبر " و "أنكم مخرجون" تكرير , لأنّ أن وما عملت فيه للتوكيد أو للدلالة على المحذوف .. "
أقول:
أقرب الآراء للمنطق هو الرأي الثاني الذي اختاره الدرويش , لموافقته للحكمة البلاغيّة , وهو التكرار لطول الفصل , كما ذكر اخي ابن القاضي في مداخلته مشكورا
ولأنّه ليس في شاهدنا (وإنَّ امرأً دامت مواثيق عهده ... على مثل هذا إنه لكريم) ظرف يتعلق بالخبر المحذوف كما قدّر سيبويه رحمه الله
ولكن السؤال:
إذا اعتبرنا " إنّ" الثانية واسمها " إنّه " توكيدا ل " إنّ امرأ " , هل يصح اعتبار هذا توكيدا , وهما غير متوافقين لفظا , فقد استعاض عن اسم إنّ الأولى " امرأ " بضمير يعود عليه
فهل يصح التوكيد هنا؟
ووجهة نظري أن ّ التوكيد في لفظ " إنّ " فقط , وأنّ الضمير (اسم إنّ الثانية) بدل من اسم إنّ الأولى
فما قولكم دام فضلكم؟
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 02:13 م]ـ
الأخ عبد العزيز حفظه الله
لا شبهة أن "إن" في "إنه" توكيد لفظي كما بينتم لكنها نصبت ضميرا هو في محل نصب اسم "إن"، فأين خبره؟
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 09:20 م]ـ
استعجمت دار مي ما تكلمنا
والدار لو كلمتنا ذات أخبار
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:08 م]ـ
وهل التوكيد يعمل عمل مؤكَّدَه .... ؟؟
لا أعتقد ذلك ...
ولكن ما جاء به أستاذنا أبو العباس فيه نظر ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:35 ص]ـ
وهل التوكيد يعمل عمل مؤكَّدَه .... ؟؟
لا أعتقد ذلك ...
ولكن ما جاء به أستاذنا أبو العباس فيه نظر ...
أهو تأكيد؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:22 ص]ـ
هذه محاولة من مبتدئ؛ مع ترقب التصحيح من الأستاذ أبي العباس.
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا طال الفصل من الكلام وكان أوله يفتقر إلى تمام لا يفهم إلا به فالأولى في باب الفصاحة أن يعاد لفظ الأول مرة ثانية ليكون مقارنا لتمام الفصل كي لا يجيء الكلام منثورا، لأن تقدير الكلام وإنّ أمرأ دامت مواثيق عهده على مثل هذا لكريم لكن بين الاسم والخبر مدى طويل فإذا لم تعد إنّ مرة ثانية لم يأت على الكلام بهجة ولا رونق.
"فإن" هنا مع اسمها مكررة للتوكيد والبيان، و "كريم" خبر "إن" المتقدمة في أول البيت.
والله أعلم.
أخي ابن القاضي
هذا الكلام لابن الأثير في الصفحة (21 - 22) من الجزء الثالث من المثل السائر من طبعة دار الرفاعي بالرياض، وقد جاء في النوع السابع عشر المخصص للتكرار، وجاء بهذين البيتين على أن البيت الثاني موضع النقاش خارج عن باب التكرير .. أقول هذا الكلام لابن الأثير ومع ذلك تقول: هذه محاولة من مبتدئ، فتنسبه لنفسك، ثم تترقب من أبي العباس أن يصححه، أي تواضع هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد نبه ابن الأثير رحمه الله قبل هذا النص الذي نقله ابن القاضي بحذف بعض أجزائه، نبه على أن هذا الموضع لم ينبه عليه أحد غيره. وهذا نص ابن الأثير كاملا:
ولربما أدخل في التكرير من هذا النوع ما ليس منه، وهو موضع لي ينبه عليه أيضاً أحد سواي.
فمنه قوله تعالى: " ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم " فلما تكرر " إن ربك " مرتين علم أن ذلك أدل على المغفرة.
وكذلك قوله تعالى: " ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم " ومثل قوله تعالى: " لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب " وهذه الآيات يُظن أنها من باب التكرير، وليست كذلك، وقد أنعمت نظري فيها فرأيتها خارجة عن حكم التكرير، وذاك أنه لمّا أطال الفصل من الكلام، وكان أوله يفتقر إلى تمام لا يفهم إلا به، فالأولى من باب الفصاحة أن يعاد لفظ الأول مرة ثانية، ليكون مقارنا لتمام الفصل، كي لا يجيء الكلام منثورا، لا سيما في إن وأخواتها، فإذا وردت إن وكان بين اسمها وخبرها فسحة طويلة من الكلام فإعادة إن أحسن في حكم البلاغة والفصاحة، كالذي تقدم من هذه الأبيات.
وعليه ورد قول بعضهم من شعراء الحماسة:
أسجنا وقيدا واشتياقا وغربة ... ونأي حبيب إن ذا لعظيم
وإن امرأ دامت مواثيق عهده ... على مثل هذا إنه لكريم
فإنه لما طال الكلام بين اسم إن وخبرها أعيدت إن مرة ثانية، لأن تقدير الكلام، وإن امرا دامت مواثيق عهده على مثل هذا لكريم، لكن بين الاسم والخبر مدى طويل، فإذا لم تعد إن مرة ثانية لم يأت على الكلام بهجة ولا رونق، وهذا لا يتنبه لاستعماله إلا الفصحاء إما طبعا وإما علما. ج3/ 20 - 22
الأمانة الأمانة أيها الإخوان .. في كل صغيرة وكبيرة ..
مع التحية الطيبة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:04 ص]ـ
د. الأغر،
لقد كانت المحاولة في الإعراب، لا في الاقتباس من كلام العلماء،
وطلبت تصحيح الإعراب، لأنه المسؤول عنه، لا تصحيح المقدمة الممهدة من كلام ابن الأثير، فكل من يقرؤها يعلم لأول وهلة أنه لا ابن القاضي ولا غيره من أعضاء المنتدى أصحاب مثل هذا الكلام الراقي.
ثم ما الضير في أن يقتبس طالب العلم شيئا من كلام العلماء فيستعين به على الوصول إلى المراد من غير أن يذكر صاحب الأصل، وأين هذا الصنيع من مصطلح "الأمانة العلمية"، ها هي كتب العلماء سابقا ولاحقا تنضح بأقوال من سبقهم من غير نسبة لقائليها، فالقارئ لكتب ابن القيم ليجزم أنه نسخ أوراقا من كتب شيخه ابن تيمية من غير نسبة .....
وكذلك المتصفح لكتب أئمتنا من علماء نجد ليجد أنهم ينقلون من كتب ابن القيم وشيخه، وكذلك ينقل بعضهم من بعض من غير نسبة، بل إن شيخ المحدثين الحافظ ابن حجر، استعان في شرحه على البخاري بشرح الحافظ ابن رجب، ونقل عنه أشياء كثيرة من غير الإشارة أصلا إلى صاحب الفضل، ثم جاء العلماء والأئمة من بعد فنقلوا صفحات من شرح الحافظ ابن حجر، وأحيانا يسيرة يقولون قال الحافظ، كما فعل الشوكاني والصنعاني والمباركفوري في شرح الترمذي ......
وكذلك أصحاب التفاسير ينقل بعضهم عن بعض وبكثرة حتى يكاد يكون بعضهم عالة على بعض، وما تفسير البيضاوي إلا تلخيص للزمخشري، وما فتح القدير إلا نسخة مصغرة عن تفسير ابن عطية .......
وحتى أصحاب الشروح والحواشي في النحو ينسخ بعضهم من كتب بعض من غير ذكر لصاحب القول إلا إذا أراد الخروج عن عهدة القول، والمتتبع لتعليقات العلامة محي الدين عبد الحميد على شرح ابن عقيل والقطر وغيرهما من كتب النحو التي حققها، ليجد أن العلامة المفضال ينقل شيئا كثيرا من شرح الأشموني وحواشي التصريح من غير نسبة، بل إنه في مواضع يقول: وسوف أبين لك هذه المسألة بجلاء ثم يذكر كلام غيره.
ورب مؤلف لكتاب ليس له إلا فضل التأليف والترتيب فقط، وهذا كثير قديما وحديثا.
وعليه فإن صنيع هؤلاء الأئمة وغيرهم في مختلف فنون العلم خاصة في التفاسير ليجعلنا نقطع أنهم ما فهموا من مصطلح الأمانة العلمية ما فهمته أنت، وما أرادوا ما أردته أنت، وإنما أرادوا بهذه الكلمة تحري الضبط عن من ينقل، وأن لا يروِ ما لم يسمع، أو يصف ما لا يعلم، وأن لا ينقل الكاتب ما يوافق هواه فقط لينتصر لنفسه، ويخفي ما يخالفه، أو يحرفه، بل عليه أن ينقل ما له وما عليه بأمانة.
فإذا خالف هذه الضوابط كفعل أهل البدع والأهواء، قيل فيه فلان غير أمين في الضبط، أو بمصطلح المتأخرين "فاقد للأمانة العلمية ". وارجع إلى كتاب حلية طالب العلم للعلامة الكبير بكر ابو زيد "رحمه الله تعالى" فقد أبان عن هذا المصطلح بما يكفي.
ولو أننا فهمنا فهمك لاتهمنا أغلب أعضاء المنتدى بعدم الأمانة العلمية، إذ لا يوجد أحد منهم إلا وهو ناقل بغير إسناد، ويمكننا بضغطة زر واحدة في باحث جوجل أو الموسوعة الشاملة لنعرف أن أغلب المقولات منقولة بلا نسبة.
نفعني الله وإياك بما نقرأ ونسمع، ودمت سالما.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:43 ص]ـ
ما أحسن أن يقول المخطئ: ((ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:49 م]ـ
اعلم هداك الله أن كل من نقل نصا بحروفه ونسبه لنفسه تصريحا أو تلميحا فقد أخل بالأمانة العلمية، فإن نسبه لنفسه تصريحا فهو سارق وكذاب وإن أوهم الناس أن النص له تلميحا فأدنى ما يقال عنه أنه مدلس، وهو في كلتا الحالتين مخل بالأمانة العلمية.
أما ما ذكرته عن نقل العلماء عن أسلافهم دون نسبة فيحتاج الأمر فيه إلى تحقيق، لذلك عليك أن توثق كلامك، بذكر المسألة والكتاب الذي ذكرت فيه وفي أي سياق كان النقل ثم بعد استيفاء كل شروط التحقيق نحكم إن كان صاحب النقل أمينا أو غير أمين.
ومن الغرائب أن ابن الأثير كان قد سخر من ابن جني في تفسير بيت من أبيات المتنبي وقال إنه نحوي لا نظر له في معاني الشعر وبلاغته، ثم وجدته سرق من ابن جني تعليقه على الأبيات المشهورة:
ولما قضينا من منى كل حاجة ...
وها أنت ذا اليوم نقلت نصا لابن الأثير ادعى أنه لم يسبق إليه وأوهمتنا أن النص لك ..
فسبحان الله العظيم ..
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 09:41 م]ـ
أبى طلل بالجزع أن يتكلما
وماذا عليه لو أجاب متيما
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 10:49 م]ـ
د. الأغر / وهداك؛
أولا: قولك: " أن كل من نقل نصا بحروفه ونسبه لنفسه تصريحا أو تلميحا فقد أخل بالأمانة العلمية، فإن نسبه لنفسه تصريحا فهو سارق وكذاب وإن أوهم الناس أن النص له تلميحا فأدنى ما يقال عنه أنه مدلس، وهو في كلتا الحالتين مخل بالأمانة العلمية " أقول: هذا الكلام لا أسلم به جملة وتفصيلا. وقد ذكرت لك سابقا معنى "الأمانة العلمية" فلا تكرار.
ثانيا: ما ذكرتَه رأي لك خاص بك، لا يجوز إلزام غيرك به، ولا إنزال أحكامك عليه.
ثالثا: أعجب من جرأتك على عالم كبير من علماء الملة، فلولا إذ كنت فظا مع ابن القاضي، فهلا تلطفت مع أهل الفضل.
رابعا: ما ذكرته عن ابن الأثير مع ابن جني، هو حجة عليك، وأول مثال لي على نقل بعضهم من بعض، وما علمنا أحدا اتهم ابن الأثير بالسرقة ولا بالكذب والتدليس. فسبحان الله العظيم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:50 ص]ـ
الحق أكبر مني ومنك ومن ابن الأثير ومن كل عالم كبيرا كان أم صغيرا، وقد أبنت لك الحق ولست قادرا على أن ألزمكه، فاختر لنفسك ما تشاء، والسلام.
ولمن أراد الاطلاع على جانب من مفهوم الأمانة العلمية، أشير إلى مقال للدكتور محمد بن عبد العزيز المسند:
http://www.islamselect.org/mat/19212
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:49 ص]ـ
تنبيه
(نرجو توقير الأساتذة عند مخاطبتهم)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 04:10 ص]ـ
كما نرجو العودة إلى مسألة النقاش التي أثارها أخونا وحبيبنا أبو العباس
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:17 م]ـ
الأخ المفضال أبا يزن حفظه الله
أشكر لك حرصك على تنبيه الأعضاء إذا ما وجدت منهم خروجا عن الجادة. ولكن لا عليك بشأني فأنت خير من يعلم كم مر بهذا المنتدى من كاتب أساء إلي في ردوده، فذهبت ردودهم كالزبد، ولم يبق إلا ما ينفع الناس.
أخي الكريم خالد حفظه الله
إنما خرجت عن الموضوع لأنبه على أمر أهم من الموضوع نفسه، فقد كثر في هذا الزمان مؤلفو النسخ واللصق، والاستيلاء على آراء العلماء بدون حياء، بدعوى نشر العلم وعدم كتمانه، ولا يهتمون بإسناد الآراء والأقوال إلى أصحابها، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى أن يسرقوا كتبا بأكملها لا يغيرون فيها شيئا غير المقدمة، يحدث هذا ونحن أمة الإسناد والرواية، والحرص على الصدق والأمانة.
ولا أخفي أنني أصبت بخيبة أمل عندما لم أجد أحدا علق إلا ما تفضل به الأخ الباحث الفراء حفظه الله، على موضوع يعد ركنا من أركان البحث العلمي، فلا تقبل الرسائل العلمية التي لا يلتزم أصحابها بنسبة الأقوال والآراء إلى أصحابها مطلقا.
مع التحية الطيبة.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:27 ص]ـ
لا عليك شيخنا الأغر
فالشاعر يقول:
فَجَهْلُهُ بِكَ عِنْدَ النَّاسِ عَاذِرُهُ!!(/)
(يا) الداخلة على (ليت):
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 02:43 ص]ـ
نظر إليها كالتالي:
جعلها أبو حيّانَ: حرف تنبيه. [البحر3/ 292، و 4/ 103]، متابعاً سيبويه [الكتاب 2/ 307 بولاق].
أما الأنباري في كتابه البيان في إعراب القرآن 1/ 259، فقد جعلها حرف نداء، والمُنادى محذوف.
وذهب ابن مالك في كتابه التسهيل صفحة 179 إلى أنّ (يا): إنْ وليها (أمر) أو (دعاء) فهي حرف نداء والمنادى محذوف. وإنْ وليَها (ليت) أو (رُبَّ) أو (حبَّذا) فهي للتنبيه.
أقول: أنا أعتبرها حرف نداء والمنادى محذوف أو للتنبيه
قال تعال: " يا ليتني كنت معهم " النساء (73)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:51 ص]ـ
ما أجملك!
ما أجملك!
ما أجملك أخي محمدًا!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:54 ص]ـ
نظر إليها كالتالي:
جعلها أبو حيّانَ: حرف تنبيه. [البحر3/ 292، و 4/ 103]، متابعاً سيبويه [الكتاب 2/ 307 بولاق].
أما الأنباري في كتابه البيان في إعراب القرآن 1/ 259، فقد جعلها حرف نداء، والمُنادى محذوف.
وذهب ابن مالك في كتابه التسهيل صفحة 179 إلى أنّ (يا): إنْ وليها (أمر) أو (دعاء) فهي حرف نداء والمنادى محذوف. وإنْ وليَها (ليت) أو (رُبَّ) أو (حبَّذا) فهي للتنبيه.
أقول: أنا أعتبرها حرف نداء والمنادى محذوف أو للتنبيه
قال تعال: " يا ليتني كنت معهم " النساء (73)
أما أنا أخي الرائع محمد فلا أراها لنداء ولا تنبيه فهي عندي مثل (وا) التي فارقت النداء للندبة و (يا) التي خرجت للاستغاثة فهذه لازمت (ليت) للتحسر والتألم فهي مصوت أو صوت معبر عن خلجات النفس وأحاسيسها فليس من غرض من يطلقها أن ينادي أحدًا أو ينبهه لأنه لا يسوق إليه جملة خبرية بل يطلق جملة إنشائية يودع فيها من أحساسه ما يودع.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:59 ص]ـ
ما أجملك!
ما أجملك!
ما أجملك أخي محمدًا!
وما أجملك أنت أخي عبد العزيز وأنت تحوط زملاءك بالحب والكرم والتشجيع أنت مثال نادرفاسلم ودم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:44 م]ـ
أما أنا أخي الرائع محمد فلا أراها لنداء ولا تنبيه فهي عندي مثل (وا) التي فارقت النداء للندبة و (يا) التي خرجت للاستغاثة فهذه لازمت (ليت) للتحسر والتألم فهي مصوت أو صوت معبر عن خلجات النفس وأحاسيسها فليس من غرض من يطلقها أن ينادي أحدًا أو ينبهه لأنه لا يسوق إليه جملة خبرية بل يطلق جملة إنشائية يودع فيها من أحساسه ما يودع.
بارك الله فيك أستاذنا
لكن في تلكم الحالة ماذا نسميها: حرف تحسُّر، أو تألم؟
أظن هي تحتمل النداء أو التنبيه هذا من حيث حكمها، أمّا غرضها فقد يكون التندم أو التحسّر او التألم كما أشرتم. وبارك الله فيكم
(متعلم فقط)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:52 م]ـ
أما أنا أخي الرائع محمد فلا أراها لنداء ولا تنبيه فهي عندي مثل (وا) التي فارقت النداء للندبة و (يا) التي خرجت للاستغاثة فهذه لازمت (ليت) للتحسر والتألم فهي مصوت أو صوت معبر عن خلجات النفس وأحاسيسها فليس من غرض من يطلقها أن ينادي أحدًا أو ينبهه لأنه لا يسوق إليه جملة خبرية بل يطلق جملة إنشائية يودع فيها من أحساسه ما يودع.
أستاذي الكريم
كل إضافة منك مكسب لي وللعلم، ورأيك وتحليلك لم يجانبه الصواب، كأنك أخذت الجانب الدلالي وهو صحيح.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:14 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا
لكن في تلكم الحالة ماذا نسميها: حرف تحسُّر، أو تألم؟
أظن هي تحتمل النداء أو التنبيه هذا من حيث حكمها، أمّا غرضها فقد يكون التندم أو التحسّر او التألم كما أشرتم. وبارك الله فيكم
(متعلم فقط)
أخي أبا عمار الكوفي المتعلم فقط
إن نحن نظرنا إلى الحكم بمعنى الأصل في الاستعمال فهو النداء، وأما بقية الاستعمالات فهي أغراض تداولية منها التنبيه ومنها الندبة ومنها الاستغاثة ومنا التحسر والتألم ومنها التعجب حين تمد صوتك وتقول ياه وهو مثل واهًا التي صنفها القدماء اسم فعل وهي من أرومة أحرف النداء صوت معبر عن التوجع ومثله آه. ولك تقديري واحترامي واسلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:25 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا وأحسن الله إليكم، ودمتم مفيدين.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 06:03 ص]ـ
أما أنا - وقد كثرت الأنات هنا - فلا مندوحة لي إلا اتباع ما ذهب اليه ابن مالك في التوضيح والتصحيح لما ذكره من صحيح المنقول والمعقول في هذه المسألة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 01:17 م]ـ
أستاذ محمد سعد؛ جزاك الله خيرا؛ على هذه الدرر التي تتحفنا بها من حين لآخر.
بوركت يمناك، ونحن بانتظار المزيد.(/)
تقييد العدد بالزمن (مثنى وثلاث ورباع مثلا)
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:16 ص]ـ
:::
تقييد العدد بالزمن (مثنى وثلاث ورباع مثلا)
لو قال أحدهم: "نكحت أربع نساء" لما عرفنا إن كن اجتمعن لديه كلهن أو بعضهن في وقت واحد معا، أو أنه عاشرهن على فترات زمنية مختلفة متباعدة من دون أن يجتمعن كلهن أو بعضهن على ذمته معا في وقت واحد.
مثنى: كل اثنين معا (تشكيل ثنائي أو مجموعة ثنائية)
ثلاث: كل ثلاثة معا (تشكيل ثلاثي أو مجموعة ثلاثية)
رباع: كل أربعة معا (تشكيل رباعي أو مجموعة رباعية)
نقول: "جاءت الخيول أو الطائرات مثنى وثلاث ورباع"، أي أنها جاءت معا في تشكيلات ثنائية في وقت، وثلاثية في وقت، ورباعية في وقت آخر.
وتجدر الإشارة هنا إلى ما يثيره بعض الجهلة من الحداثيين والمدلسين والملبسين حول قوله تعالى في سورة النساء {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}.
قال تعالى في سورة فاطر: {الحمدلله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع}، وقال في سورة سبأ: {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى}.
تفيد الآية من سورة فاطر أن الملائكة ليسوا جميعا سواء بل إن منهم ثنائي الأجنحة، ومنهم ثلاثي الأجنحة، ومنهم رباعي الأجنحة. إذ إن هناك فرقا شاسعا بين مثنى وثلاث ورباع التي تفيد المعية في التعدد الترتيبي المتزامن في الوقت الواحد، وبين اثنين وثلاث وأربع على أصلها العددي الكمي القابل للجمع والطرح وغيرهما من العمليات الحسابية.
لذلك فإن تأويل الآية من سورة النساء يكون: امرأتان معا في وقت واحد، وثلاث نساء معا في وقت واحد، وأربع نساء معا في وقت واحد. تعداد للخيارات المتوفرة المنفصلة المفصولة بواو العطف أو الفصل، ولو أن هذه الخيارات ذكرت بالأرقام على أصلها العددي الكمي لوجب فصلها بـ (أو).
وإن أخطأت فصوبوني، والله أعلم.
منذر أبو هواش
:; allh
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:52 ص]ـ
أحسن الله إليك فائدة جليلة.(/)
النحو المظلوم
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:36 ص]ـ
لا زلتَ تسمع بين الحين والآخر من هنا وهناك هذه لغة شاذة وتلك نادرة وذلك ضرورة وهذا جائز في الشعر دون النثر وغيرهذه من العبارات التي قُصد منها منع أساليب نحوية فصيحة تكلم بها العرب الأوائل.
وأرى أن هذه العبارات استعملت لظلم النحو التقعيدي بعد أن ظلم في الجانب التطبيقي والغريب أنه في هذه المرة ظلم من أقرب الناس إليه وهم المتخصصون فيه!!.
إن الشذوذ والندرة والقلة ونحوها أدلة لجواز ذلك الأسلوب لا إلى منعه وما المانع أن يكون جائزاً مع قلته في اللغة؟ وكيف كان في لغة الأوائل أرباب اللغة وأقدر الناس عليها كيف كان في كلامهم فصيحاً وكان في كلامنا نحن الذين نعاني اللحن في غالب حديثنا كيف كان في كلامنا لحناً وخطأ وعيباً؟؟ أليس هذا من التناقض العجيب؟؟ اللهم نعم.
إنك قل أن تجد باباً من أبواب النحو أو الصرف إلا والشذوذ وارد فيه صارخاً في وجه النحاة إلا وإن ما تقعدونه أغلبي لا كلي كيف تحكمون بالوجوب وأنا بين أظهركم
ويكف تحكمون بالمنع وأنا ماثل أمامكم؟؟؟!! ليؤكد للنحاة أن اعتقادهم في كلية اللغة واطرادها اعتقاد فاسد جرهم إلى هذه الأحكام الجائرة ولينبههم إلى قوله تعالى: " ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين ".
حتى بلغ الأمر ببعض النحاة إلى إنكار أساليب فصيحة وتضعيف أخرى مع ورودها في القرآن وانظر إلى إطباق الصرفيين على وجوب القلب في نحو: (استقاموا) مع أن عدم القلب جائز وقد ورد في القرآن وفصيح كلام العرب كما في سورة المجادلة: " استحوذ عليهم الشيطان " وفي كلام العرب: استنوق الجمل.
وإذا كان بعض النحاة القدامى والمعاصرين قد وجدوا لأنفسهم مخرجاً للفرار من دلالة النصوص الصريحة من فصيح كلام العرب فماذا سيقولون في كلام الله تعالى؟؟!! أيعقل أن يقال إن في كلام الله شاذاً أو أنه يدخل في كلامه تعالى القلة والندرة والضرورة؟؟ سبحان الله!.
أريد أن أخلص من هذه المقالة إلى قاعدة عامة مفادها: أن كل ما ورد في القرآن أو السنة أو كلام العرب نثراً أوشعراً فإننا نأخذ منه وجهاً في الجواز قليلاً كان أو كثيراً ما دام ثبوته صحيحاً ودلالته صريحة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 12:45 م]ـ
القواعد إنما تبنى على الكثير أو المطرد، وفي ذلك بعد حضاري وهو جمع أبناء اللغة والمنتسبين إليها من شتى القبائل والشعوب إلى لغة واحدة، تترفع عن عيوب الكلام الذي عانت منه كثير من اللهجات القديمة.
أما حكمهم على بعض الأساليب بالشذوذ، أو الندرة فلا ضير فيه، فإن من قواعدهم في الأصول أن الشذوذ لا ينافي الفصاحة، وإنما الشذوذ جاء من وجه أنه مخالف للمطرد أو الكثير.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 02:56 م]ـ
أخي الكريم كل ما خالف القياس هو شاذ (والقياس مبني على استقراء وسماع جرى بجهود جبارة من قبل النحاة الأوائل إبان عصر الاحتجاج)
ولو سمحنا للغات الشاذة أو النادرة أن تصبح قواعد يقاس عليها لتشعبت اللغة ولضاعت المقاييس واختلطت
وبالنسبة للشعر والنثر نعم الكلام شعرا ليس كالكلام نثرا فالشعر ليس كلغة الخطاب العادي
وكما يقال: يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره وضرورات الوزن قد تجبر الشاعر على عدم مراعاة المقاس من كلام العرب ..
ولا أرى أي ظلم للنحو في هذا الباب
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:12 م]ـ
شكرا استاذي ولكن على ماذا اعتمدنا في تقرير القياس؟ أليس على كلام العرب؟ الجواب بلى! وعليه فقد كان الأولى قبل تقرير القياس أن ننظر إلى كل ما ورد عن العرب في الباب الواحد ثم نحدد القياس على ضوء كل النصوص لا على بعضها دون البعض الآخر!! وإنما ألجأ النحاة إلى دعوى الشذوذ إهمالهم لبعض ما ورد عن العرب في الباب!
وإلا لوسهم أن يقولوا إن هذه الشروط أغلبية يجوز مخالفتها لورود بعض الشواهد بذلك!
وإذا كان النحو العربي توصيف لخصائص كلام جميع القبائل العربية فلماذا نمنع ما نطقت به بعض القبائل العربية في بعض الأساليب؟ إن هذا في نظري يؤكد أن النحو الذي ندرسه إنما هو نحو تميمي فحسب بدليل أن أغلب شواهده تميمية ولا يصح بحال أن نقول إنه نحو عربي شامل؛ لأننا ألغينا الاستدلال بكلام بعض القبائل العربية فيه.
ومن جهة أخري أرى أن اعتماد القاعدة النحوية على الغالب من كلام العرب خطأ في منهج الاستدلال والنظر؛ ذلك أننا لا نعتمد هذه القاعدة في الاستدلال الشرعي على أحكام الله تعالى بل يجب أن نحتج ولو بجزء من حديث حتى ولو عارض آلاف النصوص الأخرى فإن ذلك الجزء من الحديث يخصص العام ويقيده ويطلق المقيد ويقيد المطلق وينسخ ويبين ويفسر ونحو ذلك فكيف يكون هذا جائزا في أحكام الله بل واجبا وفرضا ويكون ممنوعا وشاذا وخطأ في قواعد الكلام؟؟؟؟؟؟؟!!!
ثم لماذا نخاف على النحو العربي من فتح الاحتجاج بالقليل من كلام العرب أو المخالف للقاعدة العامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونحن إن فعلنا ذلك لن نهدم النحو ولن نفتح الباب على مصراعيه كما يقال وإنما سنجوز الممنوع ونعمم المقيد في حدود الدليل الذي بأيدينا والذي تكلمت به العرب!!!!!!!!!! وهل سيكون ما تكلمت به بعض العرب هدما للنحو أو انتقاصاً لحقه؟؟؟
اللهم لا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:14 م]ـ
إن الذين قسموا الكلام إلى فصيح وأفصح، وسماعي وقياسي، ونادر وقليل، وشاذ ومهجور، إنهم ما ظلموه، بل خدموه.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:17 م]ـ
القواعد تبنى على الكثير من كلام العرب على أن تكون النتيجة غالبية الأسلوب في كلام العرب لا وجوبه وإلا لما كان هناك فائدة من القليل الذي ورد عن العرب ونحن لا نستطيع أن نقول إن ذلك القليل غلط أو لحن!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:38 م]ـ
السماع تم على المشهور من كلام العرب وهو ماوافق الكتاب المنزل وكما تعلم
أن القرآن شمل سبع لهجات فصيحة من لغات العرب وليس لغة قريش وحدها كما يدعي المستشرقون ومن لف اللفيف من المستغربين العرب والأساس في السماع الذي سيؤدي إلى القاعدة كان القرآن ثم الاستقراء والرحيل إلى بوادي العرب
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:40 م]ـ
ما أحوجنا إلى دراسات لغوية تاريخية ومقارنة لأنها توضح الأمور وتضعها في نصابها الطبيعي!
لولا دراسات النحاة العرب، التي شهد لهم بتفوقها ودقتها وعلميتها العالية، جميع المستعربين والمشتغلين باللغات السامية المقارنة، ولولا مدوناتهم في اللهجات العربية القديمة، لما قام علم لغة مقارن، ولما استعارت جميع الأمم التي اتصلت بالعرب من فرس وترك ويهود وسريان وكلدان وغيرهم مناهج العرب في الدراسات النحوية والصرفية واللغوية (المعجمية) لاستعمالها في درس لغات تلك الأمم حتى يومنا هذا. بل إن الدراسات السامية الحديثة في الغرب مؤسسة، ولا تزال مؤسسة حتى يومنا هذا، على منهج الخليل في اللغة وسيبويه في النحو، وهذا لا يكون عبثا.
وما أحوجنا أيضا إلى الاطلاع على الدراسات العلمية القيمة لتي قام بها غير العرب في نحاة العرب وفي مناهجهم العلمية!
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:49 م]ـ
ومن قال غلط أو لحن؟
القضية في بعض الظواهر هي خصوصيتها بقبيلة أو منطقة، فإذا نطق بها أبناؤها لن يعترض عليهم أحد، أما الجمهرة فلا ينبغي لهم ترك الشائع وتكلف النادر.
ثم إن العجب ليس ما تفضلت به أخي، بل انبهار علماء اللغات بالمنهج الذي سار عليه اللغويون العرب، في حين تظهر رءوس من أبناء العربية تحدوها العاطفة، دون تأمل وتشرب للمناهج العلمية تنكال عليه بالثلب والتنقص.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:32 ص]ـ
أنا لا أدري لماذا نعتقد أن قواعد اللغة انتهى الكلام فيها ولم يعد هنالك مجال للاجتهاد أو التعديل آمل مراجعة مقدمة موسوعة الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة " دراسات لأسلوب القرآن " فقد ذكر فيها كثيرا من الأساليب النحوية التي منعها النحاة وهي واردة في القرآن مع أن المؤلف من علماء القرن العشرين!!!!!!!!!!!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 01:52 م]ـ
أنا لا أدري لماذا نعتقد أن قواعد اللغة انتهى الكلام فيها ولم يعد هنالك مجال للاجتهاد أو التعديل آمل مراجعة مقدمة موسوعة الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة " دراسات لأسلوب القرآن " فقد ذكر فيها كثيرا من الأساليب النحوية التي منعها النحاة وهي واردة في القرآن مع أن المؤلف من علماء القرن العشرين!!!!!!!!!!!
أخي الكريم الدعوة إلى إعادة النظر في بعض القواعد، واستحداث بعض القواعد والضوابط والمصطلحات شيء،
واتهام من علمونا كيف نتكلم، ومن خدموا لغة القرآن بالظلم، والجَور، وأنهم تحيزوا للغة معينة من بين اللغات، شيء آخر.
ليت موضوعك اقتصر على الدعوة إلى الاجتهاد في اللغة، وإعمال الفكر، وعدم الجمود على تقعيد من سبق، لكن راجع الموضوع ستجده مشحونا بالتهم والتجريح.
انظر كلمة " الظلم" و"الحكم الجائر"، "الاعتقاد الفاسد"، " التناقض" لتجد أن أسلوبك ليس أسلوب من يناقش ليصل إلى نتيجة، وإنما هو أسلوب هجومي يضع الآخرين في قفص الاتهمام ليحاكمهم.
ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:37 م]ـ
السلام عليكم،
أتفهم كلام الأستاذ عارف الحمزي فيما يتعلق بشق الاجتهاد في اللغة.
النحو مظلوم بلا شك ولكن نحن مَن ظلمه وليس الأوائل! واللغة مظلومة بلا شك ولكن نحن مَن ظلمها وليس الأوائل! ثمة حاجة ملحة جدا جدا جدا إلى الاجتهاد، وثمة ضرورة قصوى لوضع خطة تتعلق بأمن اللغة العربية الاستراتيجي خصوصا فيما يتعلق بالصرف وتوليد المصطلح. وللأسف الشديد إن المؤسسات الكثيرة والمجامع الكثيرة التي تسهر على اللغة (مع أن اللغة واحدة) لا تعمل كما ينبغي وهي التي تتحمل المسؤولية الكبرى في تعريض أمن اللغة العربية للخطر!
وتحية طيبة.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:36 م]ـ
أشكرك سعادة ابن القاضي على ملاحظتك على ألفاضي الحادة وهي ملاحظة في محلها على أن شعوري بالأسى دعاني إلى ذلك مع أن هذا لا يبرر لي صلاحية تلك الألفاظ.
ولكنك ينبغي أن تعذر متخصصاً مثلي وهو كل يوم مع كتب النحو والصرف يلاقي العنت من منع أو تضعيف أساليب فصيحة مع استنادها إلى سماع صحيح وصريح.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:48 م]ـ
أخي الكريم عرف الحمزي؛
نسأله تعالى أن يفتح عليك فتوح العارفين، وأن ينور دربك، ويسدد خطاك فيما تصبوا إليه من خدمة اللغة.
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 02:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 04:55 ص]ـ
قرأت ما كتبه الأخ عارف الحمزي في وقت متأخر ولكن رأيت أنه لابد من تعليق على بعض فقراته نصحاً للمسلمين وللعربية ودفاعاً عن علماء العربية وأعتذر عن تأخري وعن تطويل الكلام لكن أسال الله أن ينفع به:
قولك: إن الشذوذ والندرة والقلة ونحوها أدلة لجواز ذلك الأسلوب لا إلى منعه وما المانع أن يكون جائزاً مع قلته في اللغة؟
يقال: من المهم تحرير محل النزاع في المسألة لظهور الخلط في هذا الكلام بين أكثر من أمر فليس هناك خلاف بين علماء العربية أن ما ورد من استعمال العرب لا يترك ومعنى عدم تركه أنه يستعمل كما استعمله العرب ويقدم على القياس المطرد فقولك: أدلة على جواز ذلك الأسلوب يقال: مَنْ مَنَعَ استعمالَ الأسلوبِ المسموع من علماء العربية؟!!!! حتى تقول: إن الشذوذ ... أدلة لجوازه، بل قد نص سيبويه في الكتاب على أن القياس إنما يكون عند عدم السماع وإذا جاء السماع فهو مقدَّم؛ إذاً مورد المسالة هو في غير المسموع هل يلحق بالأغلب الشائع من كلام العرب أو يلحق بالنادر الشاذ؟
فمثلاً لفظة "استساغ" هل نلحقها ب "استقام" ونظائرها المشهورة في الاستعمال والموافقة للقياس أم نلحقها ب "استنوق" المخالفة للقياس.
لا شك أن مقتضى العقل أن تُلحق بالشائع الغالب لا بالنادر.
قولك: وكيف كان في لغة الأوائل أرباب اللغة وأقدر الناس عليها كيف كان في كلامهم فصيحاً وكان في كلامنا نحن الذين نعاني اللحن في غالب حديثنا كيف كان في كلامنا لحناً وخطأ وعيباً؟؟ أليس هذا من التناقض العجيب؟؟ اللهم نعم.
في هذا الكلام أمور:
أولاً: فيه مافي سابقه من الخلط بين ما ورد به الاستعمال والذي لم يختلف النحاة في جواز استعماله وبين ما لم يرد وإنما ورد له نظيران فينظر بما يُلْحَق منهما
ثانياً: مَنْ قال إن ما ورد عن العرب مخالفاً للأغلب من كلامهم أو مخالفاً للقياس أنه لحن وخطأ؟!!! لم يقل بهذا أحد من علماء العربية وإنما خلط أخونا بين نفس كلام العرب الوارد على غير الأغلب وبين عدم تجويز علماء العربية القياس عليه فهم لا يمنعون نفس الأسلوب إنما منعوا القياس عليه وإنما التبس الأمران على أخينا فظن أن علماء العربية يعدون ما ورد من فصيح كلام العرب – مما يمنعون القياس عليه – لحناً وبينهما بونٌ.
ثالثاً: إن الشذوذ لا ينافي الفصاحة – كما ذكر أخونا أبو ذكرى - فحكم النحاة على أسلوب أو لفظ أنه لا يقاس عليه لا يلزم منه الحكم بعدم فصاحته.
رابعاً: بعد هذا البيان فأين التناقض المزعوم؟!!!.
قولك: قل أن تجد باباً من أبواب النحو أو الصرف إلا والشذوذ وارد فيه صارخاً في وجه النحاة إلا وإن ما تقعدونه أغلبي لا كلي كيف تحكمون بالوجوب وأنا بين أظهرك ...
في هذا الكلام أمور:
الأول: أن الكلي عند العلماء لا يلزم أن يجري في كل جزئياته فَتَخَلُّفُ بعض الأفراد لا يمنع من الحكم على الأمر بالكلية قال عالم الشريعة والعربية الإمام الشاطبي رحمه الله:
"الأمر الكلي إذا ثبت كليا، فتخلف بعض الجزئيات عن مقتضى الكلي لا يخرجه عن كونه كليا، وأيضًا فإن الغالب الأكثري معتبر في الشريعة اعتبار العام القطعي؛ لأن المتخلفات الجزئية لا ينتظم منها كلي يعارض هذا الكلي الثابت هذا شأن الكليات الاستقرائية واعتبر ذلك بالكليات العربية فإنها أقرب شيء إلى ما نحن فيه لكون كل واحد من القبيلين أمرا وضعيا لا عقليا، وإنما يتصور أن يكون تخلف بعض الجزئيات قادحا في الكليات العقلية ... " ثم قال:
"فإذا كان كذلك، فالكلية في الاستقرائيات صحيحة، وإن تخلف عن مقتضاها بعض الجزئيات". انظر هذا الكلام النفيس في الموافقات (2/ 83، 84).
الثاني: أن في اعتبار القليل وجعله يضاهي الكثير مفاسد منها:
(يُتْبَعُ)
(/)
أ - تمييع قواعد العلوم وذلك لأنه لا يمكن أن نجد أحكاماً متفقه لا يختلف منها فرع بل لا بد من تخلف بعض الفروع فإذا أردنا أن نجعل لكل فرع من هذه الفروع المختلفة قاعدة فسيصبح في الأمر الواحد قواعد كثيرة لأن الفروع الشاذة كثيرة وكل فرع يختلف عن الآخر فيحتاج كل منها إلى قاعدة مستقلة.
ب - إشهار الشاذ القليل وجعله مضاهياً في الحكم المشهور الشائع وفي هذا من الظلم ما فيه فإن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه وجعل القليل كالكثير الشائع من الجور.
ت - اضطراب العلوم وصعوبة ضبطها لاختلاط المشهور بغيره ولأن ما خالف المطرد قد يكثر فيصعب على العلماء ضبطه في تصانيفهم فضلاً عن المتعلمين.
قولك: "ليؤكد للنحاة أن اعتقادهم في كلية اللغة واطرادها اعتقاد فاسد جرهم إلى هذه الأحكام الجائرة" قد سبق ما في هذا وأن الكلية لا يُشْترط فيها الاطراد وأيضاً الاطراد معناه في اللغة التتابع والاستمرار وهذا لا يلزم منه عدم التخلف في كل الفروع بل يكفي في الحكم على الاطراد الكثرة.
قولك: بلغ الأمر ببعض النحاة إلى إنكار أساليب فصيحة وتضعيف أخرى مع ورودها في القرآن وانظر إلى إطباق الصرفيين على وجوب القلب في نحو: (استقاموا) مع أن عدم القلب جائز وقد ورد في القرآن وفصيح كلام العرب كما في سورة المجادلة: " استحوذ عليهم الشيطان " وفي كلام العرب: استنوق الجمل.
فيه أمور:
الأول: قولك "تضعيف أخرى" هناك فرق عند النحاة بين الشاذ والضعيف فهل حَكَمَ النحاةُ على مثل استحوذ بالضعف؟؟
الثاني: قولك عدم القلب جائز هل يجوز أن تقول: استقوم؟!!!! والذي ورد في القرآن وفي الحديث وفي لغة العرب استقام فمنه قول الله إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا وفي الحديث استقيموا ولن تحصوا ولم يقل استقوموا، وهو الموافق للقياس فهل ستقول يا أخانا عارفاً يجوز ترك المسموع الذي ورد فيه السماع بالقلب لأنه ورد عدم القلب بقلة؟؟!!!.
ولم يقل النحاة إن استحوذ لا تستعمل أو ليست فصيحة إنما الكلام كما سبق في القياس هل نقيس على استقام وهي الأشهر والأقيس في القلب أم على استحوذ.
قولك: فماذا سيقولون في كلام الله تعالى؟؟!! أيعقل أن يقال إن في كلام الله شاذاً أو أنه يدخل في كلامه تعالى القلة والندرة والضرورة؟؟ سبحان الله.
هذا تهويل واستثارة للعواطف وإلّا فما المانع أن يقال إن هذا الوجه من القرآن وارد على وجهٍ قليلٍ ونادرٍ من كلام العرب وقد نقل بعض العلماء الإجماع – أو نفي الخلاف – في أن القراآت القرآنية حتى المتواتر منها فيها فصيح وأفصح انظر لهذا رسالة الشيخ عبد العزيز الحربي في توجيه القراآت المتواترة وقد ذكر المفسرون أن قراءة حمزة المتواترة بجر الأرحام ليست على المشهور من كلام العرب وإن كانت لغة لبني يربوع.
قولك: أريد أن أخلص من هذه المقالة إلى قاعدة عامة مفادها: أن كل ما ورد في القرآن أو السنة أو كلام العرب نثراً أو شعراً فإننا نأخذ منه وجهاً في الجواز قليلاً كان أو كثيراً ما دام ثبوته صحيحاً ودلالته صريحة.
في هذا الكلام أمران:
الأول: ما ورد في الشعر من ضرورات العرب لم تكن العرب لتستجيز أن تنطق به في النثر فمن أجازه في النثر كان مخالفاً للعرب والنحاة جميعا.
الثاني: أن بعض ما يرد عن العرب من الصحيح الصريح ما يكون خطأ وقد عقد لذلك السيوطي باباً في المزهر (2/ 494وما بعدها) وقبله ابن جني في الخصائص.
وذكر منه قول الأعرابي:
فيارب فاترك لي جُهَيْمَة أعْصُراً فمَالِكُ موتٍ بالقضاء دهاني
فهذا الأعرابي ساغ من الاسم "مَلَك الموت" اسم فاعل ظناً منه أنه فِعْل.
فيقال للأخ عارف: هل يجوز أن تقول: فالِك من فَلَك؟!!! اللهم إني أبرئ العربية من هذا؛؛؛ ...
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 01:00 م]ـ
لعل هذا الرابط يفيد لمن أراد المزيد:
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31215&highlight=%C7%E1%D4%C7%D0)
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 06:44 م]ـ
جزاك الله خيراً على أن دللتنا على هذا النقل النفيس،
وجزى الله الأخ سامي خيراً على حسن اختياره وانتقاءه،
(يُتْبَعُ)
(/)
وجزى الله الإمام الشاطبي خيراً على هذا التقعيد المتين الناشئ عن سعة إطلاع وعمق فهم ولقد شفى نفسي والله بذبه عن علماء العربية الذين لا يشك أحد في عظيم ما قدموه للعلم وللقرآن والسنة،
ولقد والله وافق معنى كان في نفسي ولعلي لم أحسن التعبير عنه في مشاركتي السابقة. ونصيحتي لنفسي ولكل من نفسه شيء عن تعامل علماء العربية مع ما يسمى بالشاذ أن يتدبر هذا الكلام العظيم من هذا الجهبذ ويقرأ أمثال هذا الكلام الذي يقوله من مارس كلام العرب ومارس معه قواعد النحاة؛ فرحم الله أئمتنا وجزاهم خيراً وأسال الله أن يعيننا على فهم كلامهم وإقتفاء آثارهم .... آمين.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:49 م]ـ
أنا لا أدري لماذا يغضب بعض من المنتسبين للعربية حين نأخذ وجهاً للجواز في بعض الأساليب اللغوية؟ ولماذا يحرصون دوماً على الازدراء بالأساليب التي قل استعمالها عن العرب؟.
والحق أنني كنت ولا زلت أعظّم أي نص ثابت النسبة وصريح الدلالة يجوز وجهاً في الاستعمال ولو كان قليلاً.
وإذا كان علماء الشريعة يقيسون على الحكم الذي ثبت بدليل واحد , فلعلماء اللغة أن يفعلوا ذلك.
وهل الحكم بالجواز أفضل أم الجوء إلى التكلفات والتمحلات النحوية.
ولذا فإني أرى أن الأصل الذي يقاس عليه في العربية هو ما ثبت قليلاً أو كثيراً
ودليل ذلك اللهجات العربية والقراءات القرآنية.
وأنا أجد حرية بالغة حين أتكلم بما يوافق الكثير المشهور وبما يوافق القليل النادر وأرى أن منعي من أحدهما تحكم بدون مسوّغ.
ومن حق أي متكلم بالعربية أن يتكلم بالمسموع القليل ويقيس عليه ما شابهه كما يتكلم بالمسموع الكثير ويقيس عليه ما شابهه لتوفر العلة في الأمرين ومعلوم أن الحكم منوط بعلته بغض النظر عن كثرة النصوص المثبتة أو قلتها.
وتلك المسموعات القليلة لن تهدم اللغة ما دام أنها ثبتت عن أرباب اللغة وخالق اللغة سبحانه.
أرى أن هدم اللغة يكون حين ننفي جزءاً مما ثبت في اللغة!
وبدلاً من أن نتكلم بالعامية الهزيلة التي هدمت المسموع الكثير الذي نقدسه دعونا نتكلم بالأساليب الفصيحة التي ثبتت مع قلتها!
يُخَيّل لي أحياناً أن منع التلكم بالقليل والقياس عليه نوع من الصد عن العربية!
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:59 م]ـ
كنا ولازلنا ونحن ندرس العربية نسمع من كثير من مدرسينا تهميش المسموع القليل وعدم الأبه به , حتى قذفوا في روعنا أن تلك الأساليب القليلة جرائم لفظية ارتكبها الأقدمون , ثم اتضح لنا من بعدُ أن الأمر ليس كما صُوّر لنا , وأن تلك الأساليب مظهر من مظاهر عظمة هذه اللغة وسعتها ومرونتها في مساعدة محبيها والمتكلمين بها أن ينطقوا منها بما يروق ويسهل لهم!.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 12:07 ص]ـ
ومن المهم أن نعلم أن الأساليب القليلة لا تتناقض مع الأساليب الشائعة أبداً وإنما هي أوجه في الجواز ونوع من الرخصة في النطق.
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 12:57 ص]ـ
[ quote= وإذا كان علماء الشريعة يقيسون على الحكم الذي ثبت بدليل واحد , فلعلماء اللغة أن يفعلوا ذلك. [/ quote]
علماء الشريعة لا يقيسون على كل حكم ثبت بدليل بل حتى لو ثبت بعدة أدلة!!!! فإن للقياس عندهم شروطاً منها:
ألّا يكون الحكم تعبدياً بل لا بد أن يكون معللاً ولإظهار العلة مسالك معروفة عندهم وللوصف الذي يراد له أن يكون علة الحكم شروط:
منها أن يشتمل على مصلحة وهو ما يعبر عنه عندهم بالمناسبة.
وأن يكون معتبراً بطرق معروفة عندهم.
وأن يكون منضبطاً ... إلى آخر ماذكروه من شروطه،
ثم قد يكون الحكم معللاً ولكن علته قاصرة فلا يقاس عليها،
وهناك أمر مهم
وهو ما إذا كان هناك أكثر من أصل يمكن أن يلحق به الفرع وهو ما يسمى بقياس الشبه فبأي الأصول نلحق الفرع ذكر الفقهاء والأصوليين ان الفرع يلحق بأقرب الأصول شبهاً
فإذا كنت تريد أن تأخذ بقياس الفقهاء فخذه بحقه وبشروطه فأين أنت منها وأين أخذك بقياس الشبه؟؟!!.
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 01:11 ص]ـ
[ quote= وبدلاً من أن نتكلم بالعامية الهزيلة التي هدمت المسموع الكثير الذي نقدسه دعونا نتكلم بالأساليب الفصيحة التي ثبتت مع قلتها!
[/ quote]
(يُتْبَعُ)
(/)
يبدو أنه مازال هناك لبس بين جواز المسموع في نفسه وبين القياس عليه!! وقد سبق أنه لا أحد يمنع من الكلام بما سُمِع وإنما الكلام في القياس، فتكلم بالمسموع قليله وكثيره ولا تقس على الشاذ.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 06:43 م]ـ
نقيس على القليل كما نقيس على الكثير والباب واحد
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 09:42 م]ـ
كلام نفيس للشاطبي أردت نقله:
قال رحمه الله: " غير أن هاهنا قاعدة يجب التنبيه عليها في الكلام على هذا النظم، وما ارتكب صاحبه فيه وفي غيره، وذلك أن المعتمد في القياس عند واضعيه الأولين إنما هو اتباعُ صلب كلام العرب وما هو الأكثر فيه، فنظروا إلى ما كثر مثلا كثرة مُسْترسلة الاستعمال فضبطوه ضبطًا ينقاس ويُتَكلم بمثله؛ لأنه من صريح كلامهم، وما وجدوه من ذلك لم يكثر كثرة توازي تلك الكثرة ولم يشع في الاستعمال - نظروا: هل له من معارض في قياس كلامهم أم لا؟ فما لم يكن له معارض أجروا فيه القياس أيضا؛ لأنهم علموا أن العرب لو استعملت مثلَه لكان على هذا القياس، كما قالوا في النسب إلى فعولة: فَعَليّ، ولم يذكروا منه في السماع إلا شنئيا في شنوءة، فقاسوا عليه أمثاله؛ لعدم المعارض له، فصار بمثابة الكلي الذي لم يوجد من جزئياته إلا واحدٌ كشمس وقمر، وكذلك إذا تكافأ السماعان في الكثرة بحيث يصح القياس على كل واحد منهما وإن كانا متعارضين في الظاهر؛ لأن ذلك راجع إلى جواز الوجهين كلغة الحجازيين وبني تميم في إعمال (ما) وإهمالها، والتقديم والتأخير في المبتدإ مع الخبر، والفاعل مع المفعول، وغير ذلك، فليس في الحقيقة بتعارض، لا سيما إن كانا في لغتين مفترقتين، فإن اللغات المفترقة ألسنة متباينة، وقياسات مستقلة، فلا تعارض فيها ألبتة، وإن قلَّت إحداهما بالإضافة إلى الأخرى، إلا أن تضعُف جدا فلها حكمها، وأما الوجهان في اللغة الواحدة فحكمهما ما ذُكر، وما كان له معارض توقفوا في القياس عليه، ووقفوه على محله، إذا كان المعارض له مَقِيسا، وذلك كدخول (أن) في خبر (كاد) تشبيها بعسى، ولو أعملنا نحن القياس في إدخالها لانحرفت لنا قاعدة عدم إدخالها، مع أنه الشائع في السماع. وهذا كله مبين في الأصول"
المقاصد الشافية 4/ 181، 182
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 11:49 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ أبا عمار على اقتناصك هذه الفائدة العظيمة، وعلى أن أتحفتنا بهذا التفصيل الجميل، والتقعيد المتين،
زدنا من هذا اللطائف حفظك الله؛؛؛
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 12:01 ص]ـ
بورك فيك أخي عارف وجعل هذا المقال الماتع في ميزان حسناتك .. أمتعتني كثيراً .. بما خطت يداك وكذا كل من بسط حرفاً هُنا .. اسأل الله العلي العظيم .. أن يجعل لأهل العلم دروباً من نور .. وأن يجعل لمن يسهل لطلاب العلم المسائل ولا يعقدها يتبع منهاج الأولين ولا يبدل فيه من شواذ في عقله أو مصلحة في نفسه طريق الجنة إن شاء الله.(/)
ما جمع كل من المفردات الآتية؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:33 م]ـ
البَرْثُ: الأرض السهلة اللينة. ما جمعها؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:38 م]ـ
إذا قيست على مثيلاتها في الوزن
فعل ----->أفعال وفعول
لذلك أقول أبراث وبروث
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:47 م]ـ
صدق بحر الرمل
وأضيف ويجمع على:
بِراثٌ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:04 م]ـ
أشكر أخوي الكريمين على سرعة المشاركة
وهل تجمع على بَرارِث؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:09 م]ـ
الأمر يحتاج للعودة إلى معجم هنيهة وأعود .. !
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:12 م]ـ
لك ما طلبت أخي بحر الرَّمل
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:18 م]ـ
جاء في القاموس المحيط:
البَرْثُ: الْأَرْضُ السَّهْلَةُ، أو الحَبْلُ من الرَّمْلِ السَّهْلِ، أو أسْهَلُ الأرضِ وأحْسَنُها،
ج: بِراثٌ، وأبْراثٌ وبُرُوثٌ وبَرارِثُ، أو هي خَطَأٌ،
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:49 م]ـ
وجاء في اللسان:
والبَرْثُ بِراثٌ وأَبْراثٌ وبُروثٌ برارث
مكانٌ ليِّنٌ سهْلٌ يُنْبِتُ النَّجْمة والنَّصِيَّ،
والجمعُ من كل ذلك؛ بِراثٌ، وأَبْراثٌ، وبُروثٌ؛
فأَما قول رؤْبة:
أَقْفَرَتِ الوَعْساءُ، فالعُثاعِثُ
من أَهْلِها، فالبُرَقُ البَرارِثُ
فإِن الأَصمعي قال: جعل واحدتها بَرْثِيةً،
ثم جَمَع وحذف الياء للضرورة؛
قال أَحمد بن يحيى: فلا أَدري ما هذا؛
وفي التهذيب: أَراد أَن يقول بِراث فقال بَرارِثُ؛
وقال في الصحاح: يقال إِنه خطأٌ.
قال ابن بري: إِنما غَلِطَ رؤْبة في قوله فالبُرَقُ البَرارِثُ،
من جهة أَن بَرْثاً اسم ثلاثي،
قال: ولا يجمع الثلاثيّ على ما جاء على زنة فَعالل،
قال: ومن انتصر لرؤبة
قال يجيءُ الجمع على غير واحده المستعمل كضَرَّة وضَرائر،
وحُرَّة وحَرائر، وكَنَّة وكَنائِن،
وقالوا: مَشابِهَ ومَذاكِر في جمع شِبْه وَذكر، وإِنما جاء جمعاً لمُشْبِه ومِذْكار،
وإِن كانا لم يُستعملا؛ وكذلك بَرارِثُ، كأَنَّ واحدَه بُرَّثةٌ وبَرِّيثةٌ،
وإِن لم يُستعمل؛ قال: وشاهدُ البَرْثِ للواحد قولُ الجَعْديّ:
على جانِبَيْ حائِرٍ مُفْرَطٍ،
ببَرْثٍ، تَبَوَّأْنه، مُعْشِبِ
والحائرٌ: ما أَمْسَك الماءَ. والمُفْرَطُ: المَمْلُوء.
:)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:19 م]ـ
وجاء في اللسان:
والبَرْثُ بِراثٌ وأَبْراثٌ وبُروثٌ برارث
مكانٌ ليِّنٌ سهْلٌ يُنْبِتُ النَّجْمة والنَّصِيَّ،
والجمعُ من كل ذلك؛ بِراثٌ، وأَبْراثٌ، وبُروثٌ؛
فأَما قول رؤْبة:
أَقْفَرَتِ الوَعْساءُ، فالعُثاعِثُ
من أَهْلِها، فالبُرَقُ البَرارِثُ
فإِن الأَصمعي قال: جعل واحدتها بَرْثِيةً،
ثم جَمَع وحذف الياء للضرورة؛
قال أَحمد بن يحيى: فلا أَدري ما هذا؛
وفي التهذيب: أَراد أَن يقول بِراث فقال بَرارِثُ؛
وقال في الصحاح: يقال إِنه خطأٌ.
قال ابن بري: إِنما غَلِطَ رؤْبة في قوله فالبُرَقُ البَرارِثُ،
من جهة أَن بَرْثاً اسم ثلاثي،
قال: ولا يجمع الثلاثيّ على ما جاء على زنة فَعالل،
قال: ومن انتصر لرؤبة
قال يجيءُ الجمع على غير واحده المستعمل كضَرَّة وضَرائر،
وحُرَّة وحَرائر، وكَنَّة وكَنائِن،
وقالوا: مَشابِهَ ومَذاكِر في جمع شِبْه وَذكر، وإِنما جاء جمعاً لمُشْبِه ومِذْكار،
وإِن كانا لم يُستعملا؛ وكذلك بَرارِثُ، كأَنَّ واحدَه بُرَّثةٌ وبَرِّيثةٌ،
وإِن لم يُستعمل؛ قال: وشاهدُ البَرْثِ للواحد قولُ الجَعْديّ:
على جانِبَيْ حائِرٍ مُفْرَطٍ،
ببَرْثٍ، تَبَوَّأْنه، مُعْشِبِ
والحائرٌ: ما أَمْسَك الماءَ. والمُفْرَطُ: المَمْلُوء.
:)
نشكر لكم هذا التواصل الجميل، وشكرا على هذه المعلومات القيمة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:23 م]ـ
لو تكرمتم. لو تكرمتم، ما جمع الكلمتين (أرض و أهل)؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:24 م]ـ
أعتقد أن الجمع المشهور أراضٍ وأهالٍ
ويمكن جمع اهل على أهلون
والله أعلم وسأعود للمعجم مجددا للتأكد
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:34 م]ـ
القاموس:
أَهْلُ الرجُلِ: عَشيرَتُه، وذَوُو قُرْباهُ،
ج: أَهْلونَ وأَهالٍ وآهالٌ وأَهْلاتٌ، ويُحَرَّكُ
الأرضُ، مُؤَنَّثَةٌ: اسمُ جِنْسٍ، أو جَمْعٌ بِلا واحِدٍ، ولم يُسْمَعْ أرْضَةٌ
ج: أرْضاتٌ وأُرُوضٌ وأرَضُونَ وآراضٌ، والأراضِي غيرُ قِياسِيٍّ،
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:36 م]ـ
أظن انك تذهب إلى أن لا قاعدة يقاس عليها في مثل هذه الجموع ... ؟؟
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:45 م]ـ
القاموس:
أَهْلُ الرجُلِ: عَشيرَتُه، وذَوُو قُرْباهُ،
ج: أَهْلونَ وأَهالٍ وآهالٌ وأَهْلاتٌ، ويُحَرَّكُ
الأرضُ، مُؤَنَّثَةٌ: اسمُ جِنْسٍ، أو جَمْعٌ بِلا واحِدٍ، ولم يُسْمَعْ أرْضَةٌ
ج: أرْضاتٌ وأُرُوضٌ وأرَضُونَ وآراضٌ، والأراضِي غيرُ قِياسِيٍّ،
{سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً} الفتح11
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:55 م]ـ
نعم هو جمع مذكر او ملحق به ويعرب إعرابه
أي هومعطوف على الفاعل بالواو(/)
هل من أفعال أمر؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:24 م]ـ
أخوتي الكرام هل لي بأفعال أمر تبدأ بحرف الياء غير هذه الأفعال التالية:
يَقِّضْ، يبِّسْ، يَسِّرْ، يَمِّنْ، يَنِّعْ، يئِّسْ، يَفِّعْ.
هذا ولكم شكري وامتناني ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:27 م]ـ
بكل بساطة راجع أحد المعجمات التي تأخذ بأوائل الكلمات وابحث عن طلبك في باب الياء
ولكن احذر من قواعد الصرف .... !!!
أظنك تنظم قصيدة أليس ذلك .. ؟؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:00 م]ـ
لم أقصد أن أرجع إلى المعاجم ... بل أريد الأفعاع الحاضرة في أذهانك والمتداولة لديكم ...
لا أنظم قصيدة أبدا ولكن لمجرد الفائدة فقط.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:02 م]ـ
مثلا يمم ...
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:12 م]ـ
يتِّم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:58 م]ـ
أحسنتم ... أخوتي، هل من مزيد؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:10 م]ـ
بكل بساطة راجع أحد المعجمات التي تأخذ بأوائل الكلمات وابحث عن طلبك في باب الياء
ولكن احذر من قواعد الصرف .... !!!
أظنك تنظم قصيدة أليس ذلك .. ؟؟
هداك الله يا بحر أتراه يسأل عن صدور الكلمات لو أراد الشعر! أليس إن أراد ذلك سأل عن أعجازها؟!
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:23 م]ـ
هاهاهاها:)
هل أجد لديك بعضا من الأفعال أستاذي أبا أوس؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:57 م]ـ
هاهاهاها:)
هل أجد لديك بعضا من الأفعال أستاذي أبا أوس؟
لن تجد عندي غير الأقوال فالأفعال لأهلها!!!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:30 م]ـ
هداك الله يا بحر أتراه يسأل عن صدور الكلمات لو أراد الشعر! أليس إن أراد ذلك سأل عن أعجازها؟! ;) ;) ;)
لله درك يا أستاذ؛ يالك من ظريف حصيف.
هذه الملحة عن تعب الأسبوع كله:):):)(/)
من يعرب ما تحته خط 2
ـ[عزوز2]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:38 م]ـ
قال صلىالله عليه وسلم ((بحسب ابن آدم ليقيمات يقمن صلبه))
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:19 م]ـ
السلام عليكم:
الباء في بحسب زائدة وحسب مبتدأ مرفوع محلا ولقيمات هو الخبر.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:34 م]ـ
أحسنت أستاذ محمد عبدالعزيز؛
وممكن أن نقول: الباء حرف جر زائد، و "حسب" مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:56 ص]ـ
هل من مزيد يا أخوه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:09 ص]ـ
لو تكرمت أخي عزوز 2 وجمعت المشاركات في صفحة واحدة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:52 ص]ـ
هل من مزيد يا أخوه
لا أرى ما نعًا من كون بحسبك خبرًا مقدمًا ولقيمات مبتدأ والباء غير زائدة على هذا التقدير. ويمكن أن تكون لقيمات فاعلاً لشبه الجملة بمعنى لعاملها على الصحيح وتكون الجملة هنا جملة ظرفية. والله أعلم
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:33 ص]ـ
أستاذنا الفاضل أبا أوس:
تمعن في الجملة جيدًا لترى أنك شطحت في الإعراب.
لك شكري وتقديري.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:23 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا أوس:
تمعن في الجملة جيدًا لترى أنك شطحت في الإعراب.
لك شكري وتقديري.
أخي الحبيب الفراء
هذا إجمال في القول ربما يدركه بعض الناس ويغيب عن آخرين، وأنا منهم، فلعلك تفصل وتبين جهة الشطط، فكما يكون الخير في بيان الصواب يكون الخير في بيان الخطأ وقد عاوت حسب مشورتك التأمل فلم أفلح، وسأكون لك شاكرًا ممتنًا فيكفي أنك وقفت على قولي وعقبت عليه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:41 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا أوس:
تمعن في الجملة جيدًا لترى أنك شطحت في الإعراب.
لك شكري وتقديري.
حبّذا أخي الفرّاء الحبيب , لو كان توجّهك لأستاذنا بما يليق ومقامه الكريم , وقد أُمرنا دينا بإجلال أولي العلم والفضل.
ولم يحد عن الحق في قوله
أحسن الله إليك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:12 م]ـ
أستاذنا أبا أوس ما أجمل أدبك، وتواضعك، وحلمك، ما أحوجنا إلى الأدب قبل العلم، أدامك الله لنا معلما مربيا.
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:41 م]ـ
حبّذا أخي الفرّاء الحبيب , لو كان توجّهك لأستاذنا بما يليق ومقامه الكريم , وقد أُمرنا دينا بإجلال أولي العلم والفضل.
ولم يحد عن الحق في قوله
أحسن الله إليك
عجيب أمركم وهل فيما أسلفت أنا إساءة للأدب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:44 م]ـ
أخوي الكريمين أبا العباس المقدسي وابن القاضي الفصيح الرائع
أثلج صدري ما كتبتماه ولكن أخي الفراء سلمه الله له وجهة نظر أنا بحاجة إلى تفهمها ومتى تبين لي خطأ وقعت فيه فإني أعود عنه وطالما وقعت في الأخطاء أثناء التعليم ثم نُبهت إليها فعدت. ونحن معًا في مجال تعلم مستمر وتعاون مشكور من جميع أهل الفضل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:33 م]ـ
السلام عليكم
وأنا مع أستاذنا الكبير , د أبي أوس , قلبا وقالبا , في هذه المسألة , بل أظنّ من وجهة نظري , أنّ الوجه الذي ذكره من كون الباء أصليّة , وجه قويّ , وحسب هنا اسم جامد , كما في قوله تعالى: "حسبهم جهنم " , فقد تقع خبرا كما في قولك " ألله حسبي ونعم الوكيل " كما تقع مبتدأ , وتقع اسما للناسخ , كما في قوله تعالى " فإنّ حسبك الله " أو خبرا له كما في قولك " إنّ الله حسبك "
وقد تقع اسما مجرورا كما في مثالنا , والباء يمكن اعتبارها أصليّة تفيد التبعيض , والمعنى:
من كفاية ابن آدم لقيمات يقمن صلبه أي فيها بعض الكفاية
وإنّما سوّغ جعل المبتدأ (لقيمات) لكون الخبر محذوفا , تعلّقت به شبه الجملة
ولأنّ المبتدأ خُصّص بالوصف , فهو شبيه بالمعرفة كما قال ابن هشام في المغني
إخوتي هذه وجهة نظر , وأرجو لمن يخالف أن يقرع الحجّة بالحجّة , والدليل بالدليل
مع خالص حبّي
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:48 م]ـ
فضيلة الأستاذ الدكتور سلمه الله تحية طيبة وبعد
أقسم بمن خلقك وأعطاك العلم والأدب أنني لم أقصد فيما أسلفت الإساءة وبما أن بعض الإخوة فهم أمرًا لم أقصده فأعتذر إليكم وليكن في علمكم أنه يشرفني أن أناقش جبلاً في العلم مثلكم زادكم الله علمًا وتقى.
أما ما يخص مسألة النقاش فأقول:
1ـ ألا ترى فضيلة الدكتور أن معنى الحديث: يكفي ابن آدم عددٌ من الأكلات التي تحصل بها حياته.
وهذا المعنى يؤيد أن "بحسب ابن آدم" مبتدأ.
2ـ ألا ترى أن الأصل عدم التقديم والتأخير؟.
3ـ هل قال بأصالة الباء في "بحسبك " ونحوها أحد من النحويين؟، وعلى قولكم بأصالتها ما تقدير المتعلق؟.
4ـ هل تزاد الباء في الخبر في الإيجاب؟.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:04 م]ـ
فضيلة الأستاذ الدكتور سلمه الله تحية طيبة وبعد
أقسم بمن خلقك وأعطاك العلم والأدب أنني لم أقصد فيما أسلفت الإساءة وبما أن بعض الإخوة فهم أمرًا لم أقصده فأعتذر إليكم وليكن في علمكم أنه يشرفني أن أناقش جبلاً في العلم مثلكم زادكم الله علمًا وتقى.
أما ما يخص مسألة النقاش فأقول:
1ـ ألا ترى فضيلة الدكتور أن معنى الحديث: يكفي ابن آدم عددٌ من الأكلات التي تحصل بها حياته.
وهذا المعنى يؤيد أن "بحسب ابن آدم" مبتدأ.
2ـ ألا ترى أن الأصل عدم التقديم والتأخير؟.
3ـ هل قال بأصالة الباء في "بحسبك " ونحوها أحد من النحويين؟، وعلى قولكم بأصالتها ما تقدير المتعلق؟.
4ـ هل تزاد الباء في الخبر في الإيجاب؟.
أخي الحبيب الفراء
لم يخالجني الشك لحظة بشعورك ومرامك وأما أخواي فقد خافى أن أفهم من كلامك غير ما أردت.
أما ما قلته من معنى الحديث فهو صحيح صحة نسبة المجي إلى زيد في قولهم (جاء زيد) و (زيد جاء) فالمعنى واحد. وأما أن الأصل عدم التقديم والتأخير فهذا أصل مقرر ولكن التقديم قد يجب كما تعلم في مسائل معروفة وقد يجوز في مسائل أخرى. وأما زيادة الباء في الإيجاب في الخبر في الإيجاب فلا أعرفها ولم أقل بها حين قلت بجواز كون لقيمات مبتدأ مؤخرًا فالباء عندي غير زائدة بل متعلقة بالخبر المقدر بكائنة أو تكون.
وإن عددنا لقيمات فاعلا فالتقدير: تكون بحسب ابن أدم لقيمات. ولا تقديم وتأخير في هذا القول.
واعلم أخي الفراء أن الأعاريب منها ما هو واضح جلي ومنها ما هو غريب بعيد المأخذ، ولكن النحويين لا يتركون احتمالا إلا طرقوه.
وتسألني أقال أحد النحويين بأصالتها وأقول لا أعلم ولو علمت ذلك لذكرته لك ولكن التراث واسع يعجز مثلي أن يلم به، ولكن إن كنا نريد الاتكال على القدماء في كل شيء فما قيمة العقول التي نزعم أن الله وهبنا إياها إن لنا الحق في أن نجتهد ونخطئ كما اجتهدوا وأخطأوا ولنا الحق أن نخطئ من رأيناه أخطأ ومن واجبه أن يتقبل ويتأمل ويتعلم، أرجو أني قد اجبت عن أسئلتك فإن رأيت تقصيرًا في جوابي فالتمس العذر لي وأنا لك من الشاكرين وتقبل محبتي وتقديري.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:13 م]ـ
أريد أن أقول شيئا ولكنني أخشي أن يقطعني الأخوة إربا كما كادوا ان يفعلوا بأخينا الفراء
أعطوني الأمان كي أقول ... !!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:18 م]ـ
أريد أن أقول شيئا ولكنني أخشي أن يقطعني الأخوة إربا كما كادوا ان يفعلوا بأخينا الفراء
أعطوني الأمان كي أقول ... !!!
قل وأرفق والأمان لك
أمّا أخوك الفراء فهو بكامل عافيته:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:31 م]ـ
حسنا ....
يقول الدكتور في معرض رده:
وأما أخواي فخافى أن .........
هل يجوز كتابة ألف الاثنين بهذه الصورة أم هي زلة (كيبورد) من الدكتور حفظه الله؟؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:35 م]ـ
أساتذتي وإخوتي الكرام إذا سمحتم فضلا لا أمرًا بوضع المعلومة التالية حول (حَسْب):
لها استعمالان:
أولاً: اسم بمعنى (كاف) وهو اسم فاعل من كفى، وتستعمل مضافة فتكون نعتاً لنكرة، لأنها لم تتصرف بالإضافة حملاً على ما هي بمعناه.
نحو: مررت برجل حسبك من رجل. والتقدير: كاف لك من غيره، وتكون حالاً لمعرفة. نحو: هذا محمد حسبك من رجل. فهي حال من محمد.
والتقدير: فيا لك من رجل. وتأتي بمعنى قط، وقد.
كما تستعمل استعمال الأسماء الجامدة.
فترفع على الابتداء، نحو قوله تعالى (حسبهم جهنم) المجادلة [8]
ويجوز فيها العكس، أي أن تكون خبراً وجهنم خبر.
وتأتي اسماً للحرف المشبه بالفعل.
كقوله تعالى (فإن حسبك الله) الأنفال [62]
كما تجر بحرف الجر الزائد، كقولهم: بحسبك درعهم.
وبإعراب حسب مبتدأ أو اسماً للحرف الناسخ أو اسماً مجروراً بحرف الجر الزائد يخرجها من دائرة أسماء الأفعال.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:43 م]ـ
حسنا ....
يقول الدكتور في معرض رده:
وأما أخواي فخافى أن .........
هل يجوز كتابة ألف الاثنين بهذه الصورة أم هي زلة (كيبورد) من الدكتور حفظه الله؟؟
أخي الكريم بحر الرمل
حفظه الله نحن لا نتصيَّد الأخطاء التي تقع عفوًا نتيجة السرعة في الكتابة وكما تعلم يكون الرد في الكثير من الحالات غير مدوَّن، ولذلك لا يمكن لأستاذ علَّامة أن يقع في خطأ مثل هذا.
لأننا لو تابعنا الكثير من المشاركات سيطول بنا المقام في التصويب، وبعض الإخوة عتب علينا لأننا قمنا بالتصويب.
كل الشكر لك على ما تقوم به من أعمال
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:56 م]ـ
أخشى أن تكون هذه النافذة لمجرد التتبع والتقصي لا لمجرد النقاش والحوار
أخي بحر الرمل، تقول سلم الله يراعك من الزلل والشطط:
حسنا ....
يقول الدكتور في معرض رده:
وأما أخواي فخافى أن .........
هل يجوز كتابة ألف الاثنين بهذه الصورة أم هي زلة (كيبورد) من الدكتور حفظه الله؟؟
فهل ترى أبناء الفصيح على تلك الصورة التي رسمت؟؟!
وإن كنت تعلق الأمر على مجرد توجيه من إخينا أبي العباس لأخيه الفراء على كبح جماح الانفعال فذلك مما علق برقبته إشرافيا، ولسنا ملزمين بتبرير هنا ..
أرجو ألا نزايد في الأمر ونهول ما لا يستحق .. وها أنت تعترض على زلة أحسبها سبق زر من لوحة مفاتيح ولا يسلم منها أحد
فهل عندك في قضية النافذة ما يثيريها أخي الفاضل؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:58 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
حدث ما كنت أخشاه ..... !!!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:03 م]ـ
أخي الكريم لو تأملت قولي جيدا لعرفت أنني أسأل ولا أتلقط الزلات ......
والدكتور بارك الله فيه قد صحح لي الكثير من المفاهيم حول كتابة الألف ولو رحت إلى منتدى الإملاء لوجدت الكثير من هذا .....
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:13 م]ـ
ولو عدت أدراجك إلى بدء قولك حول الأمان لأدركت ما أقصده
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:18 م]ـ
قلت ما قلت خشيت أن أفهم خطأ وهذا ما حدث للأسف .... !!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:22 م]ـ
قلت ما قلت خشيت أن أفهم خطأ وهذا ما حدث للأسف .... !!
أنت من أوقع نفسه أخي الكريم، ولا تأسفن على تجربة:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:26 م]ـ
......
أنا لم أقصد السوء ويعلم الله ذلك .....
وما أزال مصرا على تحويل السؤال إلى الدكتور-ربما يكون كتب ذلك عامدا ولها وجه جواز من يدري - ...
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:28 م]ـ
حسنا ....
يقول الدكتور في معرض رده:
وأما أخواي فخافى أن .........
هل يجوز كتابة ألف الاثنين بهذه الصورة أم هي زلة (كيبورد) من الدكتور حفظه الله؟؟
نعم أخي بحر الرمل هي زلة وما أكثر الزلات ولعلك تلتمس لي العذر إن كنت على عجلة من أمري فقد تعرض الجهاز لفيروس فنقلته للإسعاف.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:30 م]ـ
سلمك الله يا دكتور وعافاك وجهازك من كل أذى
وأبعد عنكما السوء والفايروسات سواء كانت حيوية أم إلكترونية ......
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:17 م]ـ
السلام عليكم شيخنا الفاضل أبا أوس
أجبت فأحسنت لكن بقي عند تلميذك سؤالان:
أحدهما: هل يجوز إسقاط حرف الجر الأصلي؟. (حسبُ ابن آدم لقيمات ... ).
الثاني: ألا يعد ما ذهبتم إليه خرقًا للإجماع دون دليل ظاهر؟.
جزاكم الله خيرًا على لطفكم وأريحيتكم.
ـ[ابوسعود8]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:39 م]ـ
أريد أن أقول شيئا ولكنني أخشي أن يقطعني الأخوة إربا كما كادوا ان يفعلوا بأخينا الفراء
أعطوني الأمان كي أقول ... !!!
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى العظيم, أخي العزيز بحر الرمل
لقد حصل معك مثل الذي حصل مع الدكتور, فهل أخشى تكتب بالياء أم لا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:42 م]ـ
نعم هو خطأ في الطباعة ومثله كثير أقع فيه
ولكن لم يصدق أحد أنني أردت الاستفهام لا التعقيب والتصحيح
ـ[ابوسعود8]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:54 م]ـ
كان الله في عونك(/)
جمع كلمة (حاجة) على (حوائج)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:41 م]ـ
من الراجح ثبوت جمع حاجة على حوائج وذلك لما يأتي:
أولاً: ورود السماع بها نثرًا وشعرًا، وسأكتفي بما أورده ابن بري من الشواهد وهي كما يأتي:
1 - عن ابن عمر قال: قال رسول الله:=: " إنَّ لله عبادًا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، اولئك الآمنون يوم القيامة" (فيض القدير 2 - 477)
2 - قال:=: " اطبوا الحوائج إلى حسان الوجوه"
3 - قال:=: " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان"
4 - حكى ابن خالويه في شرح المقصورة في فضل الخيل: قال::=: " التمسوا الحوائج على الفرس الكميت الأرثم المحجل الثلاث المطلق اليد اليمنى وخير الخيل الحُوُّ" ووجد هذا الحديث في سنن ابن ماجه والترمذي" خير الخيل الأدهم الأقرح المحجل الأرثم طلق اليد اليمنى فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية" السنن 2 - 134
5 - قال:=: " إياكم والأقواد قالوا: يا رسول الله وما الأقواد؟ فقال: هو الرجل يكون منكم أميرا فيأتيه المسكين والأرملة فيقول لهم: مكانكم حتى انظر في حوائجكم، ويأتيه الغني فيقول: عجلوا في قضاء حاجته" الأشباه والنظائر 7 - 222
(نتابع إن شاء الله)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 09:14 م]ـ
أحسنت وأفدت بارك الله جهودك الخيرة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:44 م]ـ
استاذي العزيز: مرور يعتز به طالب من علم من أعلام النحو والصرف
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:13 م]ـ
نتابع6 -
حكى سيبويه أنه يقال: تَنَجَّزَ فلان حوائجه واستنجزها"
الكتاب: 4 - 73
7 - أن العرب تقول: بدأت حوائجك في كثير من كلامهم
الاشباه والنظائر 7\ 228
8 - أن ابن السكيت كثيرا ما يقول: إنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والبراحات
الأشباه والنظائر: 7\ 229(/)
هل هذا إعراب صحيح؟؟؟
ـ[نور الندى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:19 م]ـ
هل هذا إعراب صحيح؟؟؟
يقول تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ
وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا
عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ ... )
قرأت هذا الإعراب للفعل تداينتم وتعجبت فأردت أن أستنير برأيكم أيها الفصحاء
تداينتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
وتاء الفاعل ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل جملة فعل الشرط في محل جر بإضافة إذا إليها
أرجو التوضيح
فهل الجملة الفعلية فى محل جر حقا أم لا محل لها من الإعراب لأنها جملة الشرط؟
جزيتم خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:29 م]ـ
نعم هذا صحيح , ولا غرابة في الأمر
فهناك من الظروف ما يجب أن تضاف إلى جملة , فعليّة كانت أم اسميّة , ومن هذه الظروف إذا الشرطيّة , فهي اسم شرط غير جازم في محل نصب ظرف زمان متعلّق بجوابه , وهو مضاف , والجملة الفعليّة بعده مضاف إليه
ملاحظة: "إذ"ا يجب أن يليها جملة فعليّة دائما , فإذا وليها اسم مرفوع يعرب فاعلا لفعل محذوف يفسّره الفعل الذي يأتي بعد الاسم المرفوع مثل:
إذا الفضلُ لم يرفعك عن شكر ناقص ... على هبة فالفضل فيمن له الشكر
فالفضل: فاعل لفعل محذوف يفسّره المذكور بعده وهو " يرفعك"
والجملة الفعليّة من الفعل المحذوف والفاعل المذكور في محل جر مضاف إليه للشرط الظرفي " إذا "
ـ[نور الندى]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:38 ص]ـ
جزيت خيرا أبا العباس
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:47 م]ـ
وإليه أشار في الخلاصة: وألزموا إذا إضافة إلى جمل الأفعال ...
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 05:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذ أبا العباس على توضيحك الشافي الكافي(/)
أرجو المساعدة ..
ـ[بنت أجواد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:29 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
عفواً .. عندي بعض الأسئلة أتمنى منكم المساعدة في الإجابة عليها.
علماً بأني حاولة الإجابة عليها لكن أود في التأكد.
س1/مافرق بين الواوين في هذة الجملة؟
المؤمنون يؤمنون ...
ومالفرق بين الياءين في هذة الجملة؟
العاهل السعودي .... هو الراعي ...
جزيتم خيرا
ـ[درة النحو]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:54 م]ـ
"المؤمنون" الواو هنا، علامة رفع جمع المذكر السالم، والنون عوض عن التنوين في المفرد.
"يؤمنون" الواو هنا، ضمير مبني، في محل رفع فاعل، والنون علامة رفع لأن الفعل من الأمثلة الخمسة.
"سعودي" الياء للنسبة.
"الراعي" الياء من أصل الكلمة.
ـ[بنت أجواد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:09 م]ـ
جزااااااااااك الله خير الجزاء
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:35 م]ـ
المؤمنون، هنا الواو حرف من بنية الكلمة.
يؤمنون، وهنا اسم.
"سعودي" الياء للنسبة.
"الراعي" الياء من أصل الكلمة.
كما قالت. إلا أن اليا في الراعي تحذف في حالتي الرفع والجر إذا لم يدخل عليها ال وعريت من الإضافة نحو جاء راعٍ.
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:34 م]ـ
الأخ الكريم ابن جامع، ماذكرته الأخت " درة النحو " هو الصحيح، الواو في " المؤمنون " ليس حرفا من بنية الكلمة، وإنما هو علامة رفع المذكر السالم نقول: جاء المؤمنون: " المؤمنون " فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو.
وارفع بواو وبيا اجرر وانصب ... سالم جمع عامر ومذنب
ـ[درة النحو]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 07:15 م]ـ
أخي ابن جامع:
النحاة لا يقولون في نحو " يؤمنون " إن الواو اسم، بل يقولون: ضمير، والضمير أخص من الاسم، فكل ضمير اسم وليس كل اسم ضمير.
وأما النقطة الأخرى فقد كفاني إياها الأستاذ ابن القاضي جزاه الله خيرا.(/)
ما سبب عدم تعريف سيبويه للاسم؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:39 م]ـ
قال سيبويه بأن " الاسم: رجل وفرس وحائط ". (1)
قول سيبويه لا يعطي حدا تعريفيا للاسم, وقد حاول العلماء وضع تفسيرات يعللون بها سبب عدم وضع سيبويه حدا تعريفيا للاسم:
فقال الزجاجي بأنه " ترك تحديده ظنا منه أنه غير مشكل. " (2)
وعلله ابن الشجري بأنه " عول على أنه إذا كان الفعل محدودا والحرف محصورا معدودا، فما فارقهما فهو اسم". (3)
وفال ابن يعيش:
" فأما سيبيويه فإنه لم يحده بحد ينفصل به عن غيره, بل ذكر منه مثلا, اكتفى به عن الحد, فقال: " الاسم: رجل وفرس " , وكأنه لما حد الفعل والحرف تميز عنده الاسم ". (4)
ونحب أن نقف عند قول ابن يعيش, فسيبويه لم يحد الاسم – كما أشار ابن يعيش – بل جعل تعريفه متوقفا على معرفة كل من الاسم والفعل حيث قال:
" فالكلم: اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل." (5)
وكما يبدو فإن السبب وراء عدم تعريف سيبويه للاسم, أن دراسة علم النحو كانت في بداياتها, ولم تكن تول اهتماما للمعاني الاصطلاحية بالحد الدقيق, بل كان همها هو تجميع مادة النحو لحفظها.
----
هوامش:
(1) الكتاب- تحقيق عبدالسلام هارون 1/ 12
(2) الايضاح ـ للزجاجي ـ: 49.
(3) الأمالي الشجرية 1/ 293.
(4) شرح المفصل لابن يعيش - تحقيق د. إميل بد\يع يعقوب, 1/ 81.
(5) الكتاب - تحقيق عبدالسلام هارون 1/ 12.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 05:53 ص]ـ
ومما يعنى بذكره ههنا أن بعضهم يذهب إلى أن الاسم لا حد له، ويعلل عدم حد سيبويه الاسم بهذا، ذكره ابن الأنباري في أسرار العربية، وبعضهم حمَّل سيبويه مذهب أن الاسم ما صلح أن يكون فاعلا بدليل منع سيبويه نحو: (إنْ يضربْ يأْتِينا). ذكره ابن فارس في الصاحبي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 07:16 ص]ـ
مرحبا بكما أيها الكريمان.
والتعريف بالمثال في مثل هذا الموضع، وفي كثير من المواضع، قد يكون أسهل في التناول والتصور من التعريف بالحد المنطقي الجامع المانع، وإلى ذلك أشار شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله، بقوله: "فإن التعريف بالمثال قد يسهل أكثر من التعريف بالحد المطلق، والعقل السليم يتفطن للنوع، كما يتفطن إذا أشير له إلى رغيف، فقيل له: هذا هو الخبز". اهـ
فإذا قيل ما الاسم قيل هو: الكرم، فيكون مثالا على المعاني، ومحمد، فيكون: مثالا على الذوات العاقلة، و "فأس": فيكون مثالا على الذوات غير العاقلة وهكذا.
كما عرف صاحب الألفية، رحمه الله، الحرف بقوله:
سواهما الحرف كهل وفي ولم ..............
فذكر مثالا على كل قسم من القسمة العقلية الثلاثية: "هل" للمشترك، و "في" للاسم، و "لم" للفعل، دون أن يصوغ ذلك في حد منطقي قد يشق فهمه على كثير من الدارسين ممن لا دراية لهم بعلم المنطق.
والله أعلى وأعلم(/)
ما تثنية (ذو) و (ذات)؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 12:58 ص]ـ
ما تثنية (ذو) و (ذات)؟
ذوان- ذوَيْن، ذواتان- ذواتَيْن.
قال تعالى: "يحكم به ذوا عدلٍ منكم" (المائدة 5/ 95).
وقال تعالى: "وأَشْهِدوا ذَوَيْ عدلٍ منكم" (الطلاق 65/ 2).
وقال تعالى: "ذواتا أفنان" (الرحمن 55/ 48).
وقال تعالى: " ... ذواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ" (سبأ 34/ 16).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:58 ص]ـ
بارك الله في وقتك أستاذنا محمدًا، وجزاك الله عنا ألف خير.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:42 ص]ـ
وجمع "ذو"، "ذوون"، وجمع "ذات"، "ذوات".
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 05:59 ص]ـ
النون لا تثبت في الجمع ولا في التثنية لأن هذه الكلمات لا تستعمل إلا مضافة إلى اسم جنس ظاهر.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 09:19 ص]ـ
العلم بأصل الكلمة فن مستقل " فن التصريف والاشتقاق "، ولا يلزم من معرفته ضرورة استعماله في المحادثات " فن البلاغة والنحو " ولا في المكاتبات " فن الإملاء ".(/)
العطف على فعل الشرط وجوابه
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 01:13 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بناء على الرسالة الخاصة التي وردتني من أحد الأعضاء كان هذا الموضوع
أولًا: العطف على فعل الشرط
إذا عطف على فعل الشرط المضارع المجزوم فعل مضارع جاز في الفعل المعطوف وجهان
1/ الجزم ويكون الواو حينئذ حرف عطف وهو عطف فعل على فعل
2/ النصب ويكون الواو حينئذ واو المعية
المثال
إن تذاكر وتجتهدْ َ تنجح
يجوز في (تجتهد) وجهان كما ذكرت سابقا
وتجتهدْ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تجتهدْ: فعل مضارع مجزوم لأنه معطوف على الفعل (تذاكر) وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت)
وتجتهدَ: الواو واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تجتهد: فعل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبًا لوقوعه بعد واو المعية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت)
ثانيًا: العطف على جواب الشرط
إذا عطف على جواب الشرط المضارع المجزوم فعل مضارع جاز في الفعل المعطوف ثلاثة أوجه
1/ الجزم ويكون الواو حينئذ حرف عطف
2/ النصب ويكون الواو حينئذ واو المعية
3/ الرفع ويكون الواو حينئذ للاستئناف
المثال
إن تنجح يرض عنك والداك وتسعدْ ُ َهما
يجوز في (تسعدهما) ثلاثة أوجه كما ذكرت سابقًا
وتسعدهما
وتسعدْهما: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تسعدْهما: فعل مضارع مجزوم لأنه معطوف على الفعل (يرض) وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت) و (هما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
وتسعدَهما: الواو واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تسعدَهما: فعل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبًا لوقوعه بعد واو المعية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت) و (هما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
وتسعدُهما: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تسعدُهما: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت) و (هما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
ملحوظة
امتنع الرفع في المعطوف على فعل الشرط لأن الجملة الشرطية لم يتم معناها
منقول من منتديات وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:31 ص]ـ
حياك الله أخي الأخفش،،
كان لي نقاش مع أحد الإخوة حول هذا الموضوع، ونقلت له قولاً لسيبويه يُضعِّف فيه نصب المضارع المسبوق بالواو بعد فعل الشرط، وهأنذا أنقله الآن لتعم الفائدة.
يقول سيبويه: " وأما ما ينجزم بين المجزومين فقولك: أن تأتني ثم تسألْني أعطك، وإن تأتني فتسألْني أعطك، وإن تأتني وتسألْني أعطك؛ وذلك لأن هذه الحروف يشركن الآخر فيما دخل فيه الأول، وكذلك أو وما أشبههن ... وسألت الخليل عن قوله: إن تأتني فتحدثَني أحدثك، وإن تأتني وتحدثَني أحدثك، فقال: يجوز والوجه الجزم ... وإنما كان الجزم الوجه لأنه إذا نصب كان المعنى معنى الجزم فيما أراد من الحديث، فلما كان ذلك كان أن يحمل على الذي عمل فيما يليه أولى؛ وكرهوا أن يتخطوا به من بابه إلى باب آخر إذا كان يريد شيئًا واحدًا " [انظر الكتاب ج 3 ص 88، بتحقيق عبدالسلام هارون]
ونقل عبدالسلام هارون في الحاشية عن السيرافي - في شرحه للكتاب - قوله: " وإنما ضعَّف النصب لأنه متى نصب لم يخرج عن معنى الجزم، فاختاروا المجزوم لأن عامله عامل المجزوم الذي قبله، فيجتمع فيه تطابق اللفظين وظهور العامل فيهما، وإذا نصب فهو على تأويل بعيد المتناول لا تحوج إليه ضرورة "
والله أعلم،،
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:56 ص]ـ
أهلا بالأخفش المشرف الغالي الثمين، وأهلا بابن بريدة الجار المجاور الحبيب.
ما شاء الله! موضوع ماتع جميل لطيف حلو. اسمحوا لي أيها الأحباب بمداخلة من فضلكم:
ذكر الأشموني في شرحه جواز النصب والجزم؛ وذلك في الواو و الفاء، أما في (ثم) فلا يجوز للعلة الذي ذكرها سيبويه - كما نقلها أخونا الحبيب ابن بريدة - في الكتاب. وقد أجاز الكوفيون النصب بـ (ثم) مستدلين بذلك بقول الله تعالى: (ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركَه الموت) الآية.
طاب يومكم أيها الأحباب.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:10 ص]ـ
مرحبًا بالمشرف الفاضل عبدالعزيز،،
لا شك أن النصب رأي لبعض النحاة كابن مالك وابن عقيل، ولكن سيبويه ضعف ذلك، ولا رأي بعد رأي سيبويه والخليل.
دمتَ بصحة وعافية،،
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:49 م]ـ
أخي الكريم ابن بريدة: أين نصُ سيبويه في التضعيف.
ممكن أن تجعل تحته خط، أو تلونه. مع جزيل الشكر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 05:21 م]ـ
يقول سيبويه: " وأما ما ينجزم بين المجزومين فقولك: أن تأتني ثم تسألْني أعطك، وإن تأتني فتسألْني أعطك، وإن تأتني وتسألْني أعطك؛ وذلك لأن هذه الحروف يشركن الآخر فيما دخل فيه الأول، وكذلك أو وما أشبههن ... وسألت الخليل عن قوله: إن تأتني فتحدثَني أحدثك، وإن تأتني وتحدثَني أحدثك، فقال: يجوز والوجه الجزم ... وإنما كان الجزم الوجه لأنه إذا نصب كان المعنى معنى الجزم فيما أراد من الحديث، فلما كان ذلك كان أن يحمل على الذي عمل فيما يليه أولى؛ وكرهوا أن يتخطوا به من بابه إلى باب آخر إذا كان يريد شيئًا واحدًا " [انظر الكتاب ج 3 ص 88، بتحقيق عبدالسلام هارون]
ونقل عبدالسلام هارون في الحاشية عن السيرافي - في شرحه للكتاب - قوله: " وإنما ضعَّف النصب لأنه متى نصب لم يخرج عن معنى الجزم، فاختاروا المجزوم لأن عامله عامل المجزوم الذي قبله، فيجتمع فيه تطابق اللفظين وظهور العامل فيهما، وإذا نصب فهو على تأويل بعيد المتناول لا تحوج إليه ضرورة "
أهلا بك أخي الفاضل،،
لم يستخدم سيبويه - رحمه الله - لفظة (ضعيفة)، ولكنه ذكر كلامًا لونته لك يتضح من خلاله تضعيف هذا الوجه.
ونصَّ السيرافي - رحمه الله - في شرحه على تضعيف سيبويه النصب في مثالنا، ولا أعتقد أننا أكثر فهمًا من السيرافي بمراد سيبويه.
دمتَ بصحة وعافية،،
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 05:54 م]ـ
اسمحوا لطالب علم صغير أن يبدي وجهة نظره:
برأيي أن سيبويه يضعف النصب بـ (ثم)، ولا يقصد الواو أو الفاء، وقد ورد النصب بعد الواو في شعر الفصحاء:
ومن يقترب منا ويخضعَ نؤوه * ولا يخش ظلمًا ما أقام لا هضما.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 06:11 م]ـ
إذن لا يوجد نص ولا قول صريح لسيبويه في التضعيف، وإنما قال "كرهوا "، و " كرهوا " هذه تحتمل تأويلات، منها أنها خلاف الأولى، بدليل قوله: " فلما كان ذلك كان أن يحمل على الذي عمل فيما يليه أولى ". وتحتمل أنها ضعيفة بالنسبة إلى الجزم، لا أنها ضعيفة مطلقا بدليل قول الخليل:" يجوز والوجه الجزم ".
وأما السيرافي فالظاهر من سياق الكلام أنه لم يقل إن سيبويه ضعَّف النصب ولم ينسب هذا القول لسيبويه، وإنما قال: " ضُعِّف النصب " بدليل قوله لاحقا:"فاختاروا المجزوم " ولم يقل: فاختار الجزم.
هذا والله أعلم.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:47 م]ـ
من أسباب جمود النحو والصرف اعتقاد البعض أنه لا قول بعد قول الخليل وسيبويه حتى أدى هذه الاعتقاد بالبعض إلى تجاهل دلالة النصوص من القرآن والشعر الفصيح الصحيح لأن الخليل وسيبويه لم يقولان به!!!!!!!!! وهل أحاط الخليل وسيبويه بكل شئ؟؟؟؟؟؟؟؟ أو طافا الجريرة العربية كلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد وجد غيرهما من العلماء نصوصا لم يجدوها فالواجب العدول إلى دلالة النصوص مهما كان القائل بها وليس صحيحا المثل المشهور (القول ما قالت حذام) لأن القول الحق الخالص كلام الله ورسله عليهم السلام فقط.
ولا زال الاجتهاد في قواعد اللغة مستمرا من عهد أبي الأسود الدؤلي إلى اليوم لا يحق لأحد منعه.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:09 ص]ـ
مرحبًا بجميع الأحبة، وما أروع النقاش معكم،،
أخي الفاضل أبا حمد .. أنت أستاذ من أساتذة الفصيح، وما أنا إلا طفل مازال يحبو في رياض العربية،،
سيبويه - رحمه الله - نصَّ في أمثلته على الواو والفاء فنجده قال:
وسألت الخليل عن قوله: إن تأتني فتحدثَني أحدثك، وإن تأتني وتحدثَني أحدثك، فقال: يجوز والوجه الجزم
وأما ما ورد في الشعر، فكما تعلم - حفظك الله - أن في الشعر مخالفةً لمسائلَ متفقٍ عليها عند النحاة، وهذا خاص بالشعر دون غيره، فما بالك بمسألةٍ كلا الوجهين فيها جائز، وإنما فضلوا وجهًا على آخر دون منعه.
أخي الفاضل ابن القاضي،،
عد إلى ما كتبتُ، فسوف تجدني قلت إن النصب رأي لبعض النحاة كابن مالك وابن عقيل - حسبما وقفت عليه -، فلم أنكر هذا الرأي.
ولكن من خلال ما نقلت عن سيبويه والسيرافي يتضح تضعيف هذا الرأي، وإلا فبمَ تفسر أقوالهم:
يجوز والوجه الجزم
وكرهوا أن يتخطوا به من بابه إلى باب آخر إذا كان يريد شيئًا واحدًا
وإنما ضعف النصب
وإذا نصب فهو على تأويل بعيد المتناول لا تحوج إليه ضرورة
فكل هذه الجمل توحي بتضعيف النصب، والسيرافي - رعاك الله - يشرح كتاب سيبويه، وليكن قوله (ضُعِّف النصب) بهذا الشكل فإنما يريد سيبويه والخليل ضمن القائلين بضعف النصب، ولا يشترط في القول بضعف هذا الوجه أو ذاك منعه، بل قد يجوز ويرد في الفصيح من كلام العرب، ولكنه يكون خلاف الأولى أو ضعيفًا أو غير ذلك من المصطلحات التي يستخدمها النحاة، ولا يغيب عن ذهنك أن في اللغة فصيحًا وأفصح.
أرجو أن أكون قد بينت وجهة نظري بوضوح،،
أخي الفاضل عارف الحمزي،،
لا شك أن الاجتهاد مفتوح لجميع العلماء دون الوقوف عند عصر معين، ولكن في مسألتنا هذه أجاز سيبويه والخليل كلا الوجهين، وإنما الخلاف بين النحاة فيمن يجيز كلا الوجهين دون تضعيف أحدهما، ومن يجيزهما مع تضعيف النصب - وهذا مذهب سيبويه والخليل -، وبين أيدينا الآن نص لسيبويه يوضح ذلك.
وما من شك أن العلماء المتقدمين أعلم باللغة ممن تأخر عنهم، لأنهم سمعوا عن العرب الفصحاء وأخذوا عنهم اللغة مشافهة قبل أن يقعدوها، ويضعوا ضوابطها.
ودمتم أحبة لأخيكم،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:55 ص]ـ
فدتك نفسي ابن بريدة ما أحلاك، وأجملك، وأحسن علمك وأدبك!
وتدوم أنت بكل حب.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:54 ص]ـ
الفاضل ابن بريدة / أفدت وأنصفت، بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 01:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الجميع لمداخلاتهم ووجهات نظرهم(/)
كائنا ما كان
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:20 م]ـ
نقول: لا أسامحه كائنا ما كان، يجوز أن نعدّ " كائنا" و" كان" تامتين فتكون كائنا حالا منصوبة و"ما" مصدرية والمصدر المؤول من " ما كان" في محل رفع فاعل تـ (كائنا) وقد نعدهما ناقصتين فتكون كائنا حالا منصوبة واسمها ضمير مستتر وما اسم موصول في محل نصب خبر كائنا وكان اسمها ضمير مستتر يعود على ما وخبرها محذوف وقد نقول: لا اسمح لأحد بالتدخل كائنا من يكون.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:17 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذ محمد سعد؛
قولك: "وكان اسمها ضمير مستتر يعود على ما وخبرها محذوف "، أظن أن تقديره " كائنا " أليس كذلك؟.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:54 م]ـ
تقول:
نقول: لا أسامحه كائنا ما كان،
يجوز أن نعدّ " كائنا" و" كان" تامتين فتكون كائنا حالا منصوبة و"ما" مصدرية والمصدر المؤول من " ما كان" في محل رفع فاعل تـ (كائنا)
سؤالي: (استيعابي فيه بطء، و أنتم الحلماء على مثلي)
و ما التقدير حينئذٍ؟
لا أسامحه كائناً ....
أرجو التوضيح أكثر، وفقك الله.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 06:54 م]ـ
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - (ج 1 / ص 154)
قَالَ السُّيُوطِيّ فِي شَرْحِ الْحَمَاسَةِ وَقَدْ يَكُونُ فِي الشَّرْطِ مَعْنَى الْحَالِ كَمَا يَكُونُ فِي الْحَالِ مَعْنَى الشَّرْطِ قَالَ الشَّاعِرُ عَاوِدْ هَرَاةَ وَإِنْ مَعْمُورُهَا خَرِبَا فَفِي الْوَاوِ مَعْنَى الْحَالِ أَيْ وَلَوْ فِي حَالِ خَرَابِهَا، وَمِثَالُ الْحَالِ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الشَّرْطِ: لأَفْعَلَنَّهُ كَائِنًا مَا كَانَ وَالْمَعْنَى إنْ كَانَ هَذَا وَإِنْ كَانَ غَيْرُهُ.
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:50 م]ـ
يجوز أيضا أن تكون "ما" شرطية، وجملة "لا أسامحه" دليل جواب الشرظ المقدر.(/)
ياناق سيري ...
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:28 م]ـ
يا ناق سيري عنقاً فسيحاً ... إلى سليمان فنستريحا
ما رأيكم في من أعرب الملون فعل مضارع و الفاعل ألف الاثنين أي الناظم و الناقة؟
تحياتي لأعضاء الفيصح كافة.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:39 م]ـ
المضارع هنا منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)، والألف للإطلاق وليست ضميرًا متصلاً.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:48 م]ـ
صدق ابن بريدة الهمام
وأضيف أن الفعل المضارع المسند ألى المثنّى الغائبَين يبدأ بالياء (يستريحان)
والمسند إلى المثنّى المخاطبَين يُستفتح بحرف التاء (تستريحان)
أمّا الفعل المضارع المبدوء بنون المضارعة فمسند لجماعة المتكلمين (نحن)
أي (نستريح)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:51 م]ـ
المضارع هنا منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)، والألف للإطلاق وليست ضميرًا متصلاً.
أشكرك أخي الفاضل شكرا وافرا على هذه الإجابة السريعة، إلا أنني سألت عن صحة هذا الإعراب الذي أشرت إليه.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:11 م]ـ
أشكرك أخي الفاضل شكرا وافرا على هذه الإجابة السريعة، إلا أنني سألت عن صحة هذا الإعراب الذي أشرت إليه.
أخي الفاضل .. كما ذكر مشرفنا الغالي أبو العباس فالمضارع المبدوء بالنون لا يكون فاعله إلا ضميرًا مستترًا تقديره (نحن)، وخذ هذه الأمثلة:
نكتب الدرسَ.
بعد الصلاة نقرأ القرآنَ.
فكما ترى لا يظهر الفاعل هنا، فقولك بأن الألف ضمير متصل غير صحيح.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:33 م]ـ
أمّا الفعل المضارع المبدوء بنون المضارعة فمسند لجماعة المتكلمين (نحن)
أي (نستريح)
بورك فيكم جميعا أجبتم فأبدعتم.
أما عن نحن أخي " أبو العباس " فتكون لجماعة المتكلمين، وللمتكلمين الاثنين.
وربما كان هذا الضمير للاثنين لآن الاثنين يعد جمعا. كقوله تعالى " هذان خصمان اختصموا "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:57 م]ـ
بورك فيكم جميعا أجبتم فأبدعتم.
أما عن نحن أخي " أبو العباس " فتكون لجماعة المتكلمين، وللمتكلمين الاثنين.
وربما كان هذا الضمير للاثنين لآن الاثنين يعد جمعا. كقوله تعالى " هذان خصمان اختصموا "
صدقت يا رفيقي وصديقي العزيز
لكن يبقى الفعل , نستريح المسند للمثنى المتكلّمَين مقطوع الصلة بالضمير , وضميره مستتر كما قال أخي ابن بريدة تقديره (نحن) لا ألف الإثنين
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:54 م]ـ
للفائدة(/)
جواز حذف النون من مضارع (كان)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:40 م]ـ
يجوز حذف النون من مضارع كان المجزوم للخفَّة لكن بشرط:
إلاَّ يلي النون ضمير متصل أو اسم مبدوء ب (أل) حرف التعريف أو يوقف عليها نحو: " ولم أَكُ بغيَّا" (مريم: 4)
ونحو:
ألمْ أَكُ جاركم؟ ويكون بيني= وبينكم المودة والإخاء (1)
ولا يجوز ذلك في كان أو كن لأنهما غير مضارعين، ولا في يكون لانتفاء الجزم ولا في إن يَكُنْه لاتصالهما بالضمير، ولا في " لم يكن الرجل " لوجود ساكن " ال" بعدها وقد قال العالم النحوي يونس بن حبيب بجواز الحذف مع وجود " ال " وما رويَ عن العرب يؤيد نحو قول الشاعر الحسيل بن عرفطة:
لم يك الحق سوى أنْ هاجه= رسم دار قد تعفَّى بالسَّرر (2) ـــــــــــــــــــــــــــــ
1 - سيبويه:3 - 43
2 - الهمع: 1 - 122
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:56 م]ـ
أحسنت و إليه أشار ابن مالك: وَمِن مُضَارِعٍ لكَانَ مُنجَزِم تُحذَفُ نُونٌ وَهوَ حَذفٌ مَا التُزم
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:31 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ محمد على نقلك الطيب .. واسمح لي حضرتك بان أبين ما تفضلتم به
حذف نون كان له عدة شروط أجمع عليها النحاة
* الشرط الأول:
أن يكون المضارع مجزوما فإن كان مرفوعا أو منصوبا لا يجوز حذف نونه كما في قوله تعالى "ومنْ تكونُ له عاقبة الدار"فلم ُتحذف نونها لكون الفعل فعلا مضارعا مرفوعا
*الشرط الثاني:
أن تكون علامة جزمه السكون .. فإن كانت علامة جزمه حذف النون فلا يجوز حذف النون ..
وشاهدنا هنا هو قوله تعالى "وتكونوا من بعده قوما صالحين "فجاء الفعل تكونوا هنا مجزوما ولكن نونه لا تحذف لأن علامة جزمه حذف النون
* شرطه الثالث:
ألا يتصل المضارع بضمير نصب فإن اتصل به ضمير نصب فإنه لا يجوز حذف النون
كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
"إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن يكنه فلا خير لك في قتله"
فقد جاء الفعل "يكنه" في الموضعين فعلا مضارعا مجزوما وعلامة جزمه السكون لكن لا يجوز حذف نونه لاتصاله بضمير نصب
*الشرط الرابع:
ألا يأتي بعده حرف ساكن.
وشاهد هذا الشرط هو قوله تعالى " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة"
فجاء "يكن" فعلا مضارعا مجزوما بلم وعلامة جزمه السكون ولم يتصل بضمير نصب لكنه جاء بعده حرف ساكن فلم يجز حدف نونه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:40 م]ـ
صاحبة القلم شكرا جزيلا على التوضيح
تابعي معنا لنستفيد من ملاحظاتك
ـ[مُسلم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 03:58 م]ـ
ولا في إن يَكُنْه لاتصالهما بالضمير
فماذا لو قلنا: إن يكُ محتاجا فاعطِه ... هل صحيحة؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:03 م]ـ
وإكمالا لما تفضل به الأستاذ محمد سعد، والمشاركون:
لاتحذف النون في حالة الوقف بل ترد، لأن جزء الكلمة أولى من اجتلاب هاء السكت الواجبة في الوقف على ذي الحرفين، كـ " لم يعه"، والظاهر أن النون لا ترد في القرآن لأن الوقف فيه على مرسوم الخط، ولأنه لا يجتلب فيه هاء السكت غير ما ثبت في الوصل نحو " اقتده ". (حاشية الخضري على ابن عقيل)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:22 م]ـ
فماذا لو قلنا: إن يكُ محتاجا فاعطِه ... هل صحيحة؟
نعم لتوفر الشروط.
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:55 م]ـ
وجاء في همع الهوامع: "وأجاز يونس حذفها مع الساكن ووافقه ابن مالك تمسكا بنحو قوله [أنشده أبو زيد في نوادره وهو لحُسَيْل بن عُرْفُطة وقال أبو حاتم: هو حسين]:
لم يك الحق على أن هاجه______________رسم دار قد تعفى بالسرر
وقوله [أنشده ابن جني في سر الصناعة ونسبه إلى الخنجر بن صخر الأسدي]:
فإن لم تك المرآة أبدت وسامة-----------[فقد أبت المرآة جبهة ضيغم]
وقوله: إذا لم تك الحاجات من همة الفتى---[فليس بمغن عنه عقد الرتائم] "
ا. هـ. كلامه(/)
إعراب جملة شرطية
ـ[درة النحو]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 07:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء إعراب ما يلي:
كيفما تصنع أصنع.
مع جزيل الشكر.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:12 م]ـ
كيفما: اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب حال و ما زائدة
تصنع: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط. والفاعل مستتر وجوبا. والجملة لا محل لها جملة اشرط غير الظرفي.
أصنع: جواب الشرط والفاعل مستتر وجوبا. الجملة لا محل لها من الإعراب ...
أظن أن الإعراب ظاهر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:18 م]ـ
أحسنت اخي
وأضيف أن كيفما يشترط فيها لتكون اسم شرط أن تكون جملة الشرط والجواب من مصدر واحد
وقد جوز البعض غير ذلك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:37 م]ـ
هل لديكما شاهد من كلام العرب على أنها تعمل الجزم؟؟.
ائتياني به ولكما مني جزيل الشكر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:25 م]ـ
قال ابن هشام في المعني أنها لا تجزم بسبب اشتراطها توافق النطق بين الفعل والجواب
ولكن أجاز الكوفيون وقطرب من البصريين الجزم بها ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:56 م]ـ
قال شارح المتممة: الجزم بها مذهب كوفي، وبه قال قطرب من البصريين، وهو شاذ لاستحالة المعنى ... قال والصحيح عند البصريين أنها تقع شرطا لكنها لا تجزم، وإنما يجازى بها معنى لا عملا ... قال: ولم نقف لها على شاهد في كلام العرب يستدل به على الجزم بها ا. هـ
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:32 م]ـ
بارك الله فيكم(/)
هل من معرب؟؟؟
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:40 م]ـ
:::
قتل الفارس الجنود الواحد تلو الآخر
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:48 م]ـ
هل هي حال بتقدير "متتابعين"، أو "متتالين"؟
والله أعلى وأعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 09:00 م]ـ
أحسبها أحوالا تعددت لصاحب حال واحد هو الجنود
الآخر: مضاف إليه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 09:06 م]ـ
سلام عليكم ... لديك مداخلة من فضلكم، فهل تسمحون: rolleyes: ؟
أما أنا فأعربها:
مبني على فتح الجزأين في محل نصب حال.
الآخر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
ما رأيكم:)؟
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 09:17 م]ـ
"الواحدَ": بدل بعض من كل، والرابط إما "أل" عند من قال بذلك، أو محذوف تقديره "منهم" كما قدر في قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع" أي منهم.
تلوَ: حال منصوبة وهو مضاف.
الآخر: مضاف إليه.
ملاحظة: الإضافة هنا لا تكسب التعريف لأن "تلو" هنا صفة مشبهة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:24 م]ـ
"الواحدَ": بدل بعض من كل، والرابط إما "أل" عند من قال بذلك، أو محذوف تقديره "منهم" كما قدر في قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع" أي منهم.
تلوَ: حال منصوبة وهو مضاف.
الآخر: مضاف إليه.
ملاحظة: الإضافة هنا لا تكسب التعريف لأن "تلو" هنا صفة مشبهة.
كلام فيه نظر .... أحسنت بارك الله فيك
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:35 ص]ـ
ما رأيكم بهذا الإعراب؟؟:
الواحدُ تلو الآخر: جملة اسمية في محل نصب حال من المفعول.
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:58 م]ـ
إعراب الأستاذ الفراء رائع وهو خير من الإعراب الذي اقترحته ولكن لا بد من تقدير ضمير يربط جملة الحال بصاحبها نحو: قتل الفارس الجنود الواحد [منهم] تلو الآخر، والله أعلم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:03 م]ـ
السلام عليكم ...
ألا ترون أن (تلو) تعرب: ظرف؟ أم أن هذا الإعراب بعيد كل البعد؟(/)
لفظ الجلالة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:20 م]ـ
دار خلاف قديم طويل بين العلماء قديما حول لفظ الجلالة " الله " بين من يرى جموده أو اشتقاقه، وكذلك تناول الخلافُ أصلَ الاسم.
فقد قيل إن أصله " إله " كما في الصحاح للجوهري، وقيل: أصله " الإله " كما رأى الزمخشري، بل إن ابن مالك رأى أن " أل " قارنت لفظ الجلالة، وليس أصله " إله " أو " الإله " إلى غير ذلك مما يطول ذكره.
خلاصة القول ألح الأمر علي بقوة ووجدته يؤرقني، فأحببت أن أستهدي برأيكم فيه، وهل يترتب على القول باشتقاقه أو جموده حكم عقائدي؟؟
بارك الله فيكم
وأنتظر مشاركاتكم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:33 م]ـ
إله غير الله
الإله هو المعبود سواء كان ذلك بحق أو بباطل لذلك تخضع هذه الكلمة للتقلبات الصرفية من تذكير وتأنيث وإفراد وجمع وسوى ذلك
أما الله فهو اسم ينفرد به الخالق عز وجل وهو المعبود بحق والألف واللام أصلية فيه بدليل جواز قولنا (يا الله) وكما تعلم المعرف بأل لا ينادى بهذه الصورة
وقد قرأت في كتاب لنصراني لبناني يقول أن الأصل السامي للكلمة هو (إل) بإمالة الهمزة
ومنه الأسماء التي تنتهي بإيل مثل إسماعيل (وفي العبرية ?????? أي يسمع الله)
ثم أضيفت هاء السكت بعد إشباع الألف فأصبحت الله
وحسب كلامه أرى أن الكلمة تصبح إله وليس الله وقد أسلفت أن الإله يختلف عن لفظ الجلالة أو هكذا قال بعض المصنفين رحمهم الله
ثم إنك إذا لاحظت ترجمات القرآن الكريم تجد أن الكلمة تبقى على حالها دون ترجمة لأن كلمة god الإنكليزية مثلا يجوز جمعها وتأنيثها وغير ذلك فاعتبرها المترجمون ترجمة لإله وليس للفظ الجلالة ...
والله أعلم ..
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:09 ص]ـ
قال ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد ص 20:
((زعم أبو القاسم السهيلي وشيخه ابن العربي أن اسم الله غير مشتق لأن الإشتقاق يستلزم مادة يشتق منها واسمه تعالى قديم والقديم لا مادة له فيستحيل الإشتقاق ولا ريب أنه إن أريد بالإشتقاق هذا المعنى وأنه مستمد من أصل آخر فهو باطل
ولكن الذين قالوا بالإشتقاق لم يريدوا هذا المعنى ولا ألم بقلوبهم وإنما أرادوا أنه دال على صفة له تعالى وهي الإلهية كسائر أسمائه الحسنى كالعليم والقدير والغفور والرحيم والسميع والبصير فإن هذه الأسماء مشتقة من مصادرها بلا ريب وهي قديمة والقديم لا مادة له فما كان جوابكم عن هذه الأسماء فهو جواب القائلين باشتقاق اسم الله ثم الجواب عن الجميع أننا لا نعني بالإشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى لا أنها متولدة منها تولد الفرع من أصله
وتسمية النحاة للمصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر وإنما هو باعتبار أن أحدهما يتضمن الآخر وزيادة وقول سيبويه إن الفعل أمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء هو بهذا الإعتبار لا أن العرب تكلموا بالأسماء أولا ثم اشتقوا منها الأفعال فإن التخاطب بالأفعال ضروري كالتخاطب بالأسماء لا فرق بينهما
فالإشتقاق هنا ليس هو اشتقاق مادي وإنما هو اشتقاق تلازم سمي المتضمن بالكسر مشتقا والمتضمن بالفتح مشتقا منه ولا محذور في اشتقاق أسماء الله تعالى بهذا المعنى)).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:34 ص]ـ
ومنه الأسماء التي تنتهي بإيل مثل إسماعيل (وفي العبرية ?????? أي يسمع الله)
ما شاء الله!
أهي معرفة بالعبريّة أم هو اقتباس؟
فما تقول في:
??? ??
?????
?????
:):):)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:15 ص]ـ
عبري!!!، عبر الله بنا وبكم إلى الخير:)
لفظ الجلالة (الله) - في نظري- كلمة واحدة، و (أل) فيه أصلية لا زائدة والله أعلم.
أضيف أن اسم الله، العلم على الخالق، ليس هو ذات الاسم بالعبرية، ففي العبرية: إيلوهيم Elohim
حسنا .. نستدعي إذن أخانا الحبيب الدكتور عبدالرحمن السليمان
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:33 ص]ـ
عبري!!!، عبر الله بنا وبكم إلى الخير:)
لفظ الجلالة (الله) - في نظري- كلمة واحدة، و (أل) فيه أصلية لا زائدة والله أعلم.
أضيف أن اسم الله، العلم على الخالق، ليس هو ذات الاسم بالعبرية، ففي العبرية: إيلوهيم elohim
(يُتْبَعُ)
(/)
حسنا .. نستدعي إذن أخانا الحبيب الدكتور عبدالرحمن السليمان
ظننت أنّي وحدي من يعرف العبريّة في هذا المنتدى!
فإذا لي شركاء:):):)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:56 ص]ـ
في الآرامية ورد إلهي بهذه الألفاظ
إيلي - إيلوئي - ألوي - إيليا - ألوي
وهي كلها مترجمة فلست أظن الترجمة دقيقة
أين أنت د. عبدالرحمن السليمان
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:45 ص]ـ
الأعزاء الأكارم، وأخص بالذكر أخويَّ الأستاذ مغربي والأستاذ أبا يزن،
السلام عليكم ورحمة الله،
هذه حاشية تأثيلية في الموضوع أرجو أن يكون فيها جواب على التساؤلات المطروحة. ويسرني أن أجيب على أي استفسار بشأن ما جاء فيها:
في ترجمة لفظ الجلالة الأعظم: الله سبحانه وتعالى
وأبدأ على اسم الله في الحديث في ترجمة لفظ الجلالة الأعظم إلى اللغات الأجنبية، وأستعمل لذلك حاشية تأثيلية سبق لي أن نشرتها على رابط ملاحظات اشتقاقية في منتدى المعجم العربي التأثيلي، وهي الحاشية المتضمنة تحليلاً تأثيليا للفظ الجلالة الأعظم في اللغة العربية واللغات السامية، وتنويها بشأن ترجمته إلى اللغات الأجنبية التي يعتقد المتحدثون بها ديناً سماوياً.
لكلمة "إله" في اللغات السامية جذران اثنان هما:
الجذر الأول:
إلٌّ ( ill-um) الأكادية: إلٌم (= ill-um)، العبرية: ?? (=? l)، الفينيقية والأوغاريتية: /إلّّ/ السريانية: ??? (= ell?). العربية: /إلٌّ/ وهو الله سبحانه وتعالى. (انظر معنى إلٍّ في الآية الكريمة: لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذِمة. (10:9) وكذلك معنى قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما تُلي عليه بعض من "وحي" مسيلمة الكذاب: "إن هذا لشيء ما جاء به من إلٍّ"، علماً أن القرآن من عند الله سبحانه وتعالى فليتنبه إلى ذلك. وقد أخطأ أصحاب المعجم الوسيط بتعريفهم "إلّ" بالعهد). ويؤنث هذا اللفظ في العربية على: /إلَّةٌ/ (= illat-un) ومنه جاء اسم الصنم "اللات".
واسم مدينة "بابل" بالأكادية: باب إلّيم (= B?b Ill-?m) أي "باب الآلهة". ولا علاقة لاسم "بابل" ببلبلة الألسن الواردة في التوراة لا من بعيد ولا من قريب. ويرد الاسم في العبرية كثيراً في أواخر الأسماء مثل اسماعيل وميكائيل وإسرائيل، وورد في العربية في أسماء مثل ياليل وشرحبيل.
الجذر الثاني:
إله (بإضافة الهاء) العبرية: ???? (= el?ah، وانحراف اللفظ في العبرية مصدره انقلاب ألف المد قبل حروف الحلق إلى ? a). وهذا اللفظ نادر الورود في التوراة بالمفرد وكثير الورود فيها بصيغة الجمع هكذا: ????? (= el?h?m = إلوهيم. ويرى علماء التوراة في جمع اسم الإله فيها مشكلة لاهوتية عويصة ويرى بعضهم أن ذلك "جمع جلالة" أو pluralis majestatis). الآرامية القديمة: ???? (= el?h). السريانية: ???? (= el?h?) " الإله" والألف نهاية الكلمة للتعريف. العربية: /إله/، /إلاه/.
وأصل لفظ الجلالة "الله": الإله. وحذفت الهمزة وفخمت اللام في اللفظ للتوكيد الشديد على تفرد اللفظ للدلالة على الإله المعبود بحق تمييزاً للاسم من غيره من الأسماء التي تطلق على الأوثان. ومن ثم استعمل للعلمية.
إذن نحن إزاء جذرين اثنين واحد ثنائي والآخر ثلاثي. وربما يكون الجذر الثنائي هو الأصل فأضيفت إليه الهاء كما أضافوها إلى الأم (/أم/ – /أمه/ وهذا في سائر الساميات أيضاً والهاء لا تظهر فيها إلا في حالة الجمع ـ "أمهات").
وأفيد الإخوة والأخوات بأني ما تركت مصدراً في اللغات السامية إلا وتتبعته مراراً وتكراراً بحثاً وتنقيباً عن معانى الجذر الذي اشتق منه لفظ الجلالة في العربية وفي الساميات ولم أعثر إلا "أ ل ي" بمعنى القسم. ويحاول علماء الساميات أن يفسروا معنى "إله" من الجذر العربي "أ ل ي" لأنه الجذر الوحيد الموجود في الساميات الذي له علاقة تأثيلية باسم "إله".
فلفظ الجلالة لم يكن علماً في الأصل بل أصبح علماً للدلالة على الإله المعبود بحق وهو الاسم الذي يستعمله المسلمون والنصارى العرب واليهود المستعربون للدلالة على الإله المعبود بحق عندهم.
أما God/Dieu/Theos في اللغات الجرمانية واللاتينية واليونانية فليس اسم علم بل كلمات للدلالة على الإله عموماً. ودأب أتباع الديانات السماوية في الغرب على رسم هذه الكلمات بالحرف الكبير تمييزاً للإله المعبود بحق عندهم عن الأوثان، تماماً مثلما ميز العرب ذلك بإضافة الألف واللام إلى "إلاه" بعد حذف همزتها وتفخيم لامها. والفرق بين الطريقتين هو أن التمييز في العربية يكون نطقاً وكتابةً، أما في اللغات الأوربية فيكون كتابةً فقط إذ لا تمييز في اللفظ بين أحرف صغيرة وكبيرة.
وقد ترجم مسلمون كثيرون ولا يزالون يترجمون لفظ الجلالة إلى اللغات الأوربية بـ God/Dieu/Theos للأسباب التي تقدمت.
أما "يهوة" (????) فهو اسم الإله المعبود بحق في العبرية حسب التوراة. ولأن لفظه محرم على اليهود فإن أحداً لا يعرف كيف يلفظ؛ ويشار إليه في العبرية بـ "الاسم" أو "أدوناي" (= السيد، الرب)، ويشار إليه في أدبيات الكتاب المقدس بـ Tetragrammaton من اليونانية (??????????????) أي "الأحرف الأربعة". كما أن أحدا لا يعرف معناه على وجه الدقة، لكن العالم اللاهوتي اليهودي المشهور مارتين بوبر يفسره من العربية وبالتحديد من قول الصوفية في الحضرة: "يا هُو"!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:00 ص]ـ
ظننت أنّي وحدي من يعرف العبريّة في هذا المنتدى!
فإذا لي شركاء:):):)
أجل يا أبا العباس:)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:30 ص]ـ
بارك الله فيم با دكتور عبد الرحمن وزادك من فضله.
وأحسن الله إليك وجزاك خيرا
أحب أن أشير إلى كلمة قلتها في ثنايا حديثك هي
ودأب أتباع الديانات السماوية في الغرب
وأدعوك لقراءة هذا المقال
الأديان السماوية - هذه العبارة خطأ ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=33795&referrerid=1)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:14 ص]ـ
أضيف أن اسم الله، العلم على الخالق، ليس هو ذات الاسم بالعبرية، ففي العبرية: إيلوهيم elohim
أستاذنا الكريم: المغربي:
العبرية تستعمل كلمة "إلوهيم"وهي صيغة جمع، واليهود يقرءونها "أدوناي" أي: السيد تحاشيا للكلمة المكتوبة التي تحمل معنى شركيا؛ لأن معناها الحرفى الآلهة.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:23 م]ـ
بارك الله فيم با دكتور عبد الرحمن وزادك من فضله.
وأحسن الله إليك وجزاك خيرا
أحب أن أشير إلى كلمة قلتها في ثنايا حديثك هي
وأدعوك لقراءة هذا المقال
الأديان السماوية - هذه العبارة خطأ ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=33795&referrerid=1)
جازاك الله خيرا أخي أبا يزن على هذه الملاحظة وأنا كنت هربت إلى تسمية "أديان سماوية" كي لا أستعمل "أديان توحيدية" لأن في نفسي شيئا من هذه التسمية وإن استعملها غيري من باب الاصطلاح كما استعملوا "أديان سماوية" من باب الاصطلاح أيضا. وكلامك في مقالتك الدقيقة في محله وهو ينطبق على النصرانية واليهودية كما هما عليه الآن لكنهما في الأصل ديانتان سماويتان أنزلهما الله على موسى وعيسى على نبينا وعليهما السلام.
وأتساءل في هذا السياق: هل يلغي التحريف الواقع في كتب النصارى واليهود وبالتالي في الديانتين، وهو التحريف الثابت بالحجة والدليل، الأصل السماوي لهتين الديانتين؟ هذه مسألة تهمني جدا لأني أكتب فيها كتابا ولا أريد أن يفوتني من الموضوع شيء لذلك "سطوت" على مقالتك التي أحلتني عليها بالنسخ والحفظ (مع ذلكر المصدر كالعادة)!
ولي رجاء أن يصلح لي أحد المشرفين الخطأ في (وهو الاسم الذي يستعمله المسلمون والنصارى العرب واليهود المستعربين) لأن الأخطاء المطبعية تقع كثيرا بسبب "اللخبطة" عند كتابة نصوص أنتقل فيها من لغة لأخرى ومن نظام كتابة إلى نظام كتابة آخر خصوصا وأن أنظمة كتابة اللغات التي أستعملها غير مثبتة على لوحة مفاتيح حاسوبي.
شكر الله لك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:32 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا عبد الرحمن ونفعنا بعلمك
وقد تحقق طلبك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:37 م]ـ
[ b][size="5"][right] جازاك الله خيرا أخي أبا يزن على هذه الملاحظة وأنا كنت هربت إلى تسمية "أديان سماوية" كي لا أستعمل "أديان توحيدية" لأن في نفسي شيئا من هذه التسمية وإن استعملها غيري من باب الاصطلاح كما استعملوا "أديان سماوية" من باب الاصطلاح أيضا. وكلامك في مقالتك الدقيقة في محله وهو ينطبق على النصرانية واليهودية كما هما عليه الآن لكنهما في الأصل ديانتان سماويتان أنزلهما الله على موسى وعيسى على نبينا وعليهما السلام.
أستاذي الكريم
سأصلح الخطأ المشار إليه
لكن نعود إلى الحديث حيث قلت ما صبغته أنا بالأحمر أنهما ديانتان سماويتان في الأصل. فأنا أخالفك فيه أشد مخالفة فهل تأذن لنا أستاذنا الفاضل بإجابتك على هذه الأسئلة.
1 - ما الدليل على أن النصرانية واليهودية ديانتان منزلتان من السماء.
2 - أين ذكرتا في الكتاب المقدس.
3 - أين ذكرتا في القرآن الكريم.
4 - متى وأين قال موسى:= أنا يهودي ومتى قال عيسى:= أنا نصراني كما قال إبراهيم:= اجعلني مسلما لك.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - تعليقك حول قوله تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) المائدة 44
أستاذي الفاضل
ما أصل تسمية اليهود والنصارى بهذين الاسمين
بورك في علمك ووقتك
وجزاك الله خيرا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:13 م]ـ
الأعزاء الأكارم، وأخص بالذكر أخويَّ الأستاذ مغربي والأستاذ أبا يزن،
السلام عليكم ورحمة الله،
هذه حاشية تأثيلية في الموضوع أرجو أن يكون فيها جواب على التساؤلات المطروحة. ويسرني أن أجيب على أي استفسار بشأن ما جاء فيها:
في ترجمة لفظ الجلالة الأعظم: الله سبحانه وتعالى
وأبدأ على اسم الله في الحديث في ترجمة لفظ الجلالة الأعظم إلى اللغات الأجنبية، وأستعمل لذلك حاشية تأثيلية سبق لي أن نشرتها على رابط ملاحظات اشتقاقية في منتدى المعجم العربي التأثيلي، وهي الحاشية المتضمنة تحليلاً تأثيليا للفظ الجلالة الأعظم في اللغة العربية واللغات السامية، وتنويها بشأن ترجمته إلى اللغات الأجنبية التي يعتقد المتحدثون بها ديناً سماوياً.
لكلمة "إله" في اللغات السامية جذران اثنان هما:
الجذر الأول:
إلٌّ ( ill-um) الأكادية: إلٌم (= ill-um)، العبرية: ?? (=? l)، الفينيقية والأوغاريتية: /إلّّ/ السريانية: ??? (= ell?). العربية: /إلٌّ/ وهو الله سبحانه وتعالى. (انظر معنى إلٍّ في الآية الكريمة: لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذِمة. (10:9) وكذلك معنى قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما تُلي عليه بعض من "وحي" مسيلمة الكذاب: "إن هذا لشيء ما جاء به من إلٍّ"، علماً أن القرآن من عند الله سبحانه وتعالى فليتنبه إلى ذلك. وقد أخطأ أصحاب المعجم الوسيط بتعريفهم "إلّ" بالعهد). ويؤنث هذا اللفظ في العربية على: /إلَّةٌ/ (= illat-un) ومنه جاء اسم الصنم "اللات".
واسم مدينة "بابل" بالأكادية: باب إلّيم (= b?b ill-?m) أي "باب الآلهة". ولا علاقة لاسم "بابل" ببلبلة الألسن الواردة في التوراة لا من بعيد ولا من قريب. ويرد الاسم في العبرية كثيراً في أواخر الأسماء مثل اسماعيل وميكائيل وإسرائيل، وورد في العربية في أسماء مثل ياليل وشرحبيل.
الجذر الثاني:
إله (بإضافة الهاء) العبرية: ???? (= el?ah، وانحراف اللفظ في العبرية مصدره انقلاب ألف المد قبل حروف الحلق إلى ? a). وهذا اللفظ نادر الورود في التوراة بالمفرد وكثير الورود فيها بصيغة الجمع هكذا: ????? (= el?h?m = إلوهيم. ويرى علماء التوراة في جمع اسم الإله فيها مشكلة لاهوتية عويصة ويرى بعضهم أن ذلك "جمع جلالة" أو pluralis majestatis). الآرامية القديمة: ???? (= el?h). السريانية: ???? (= el?h?) " الإله" والألف نهاية الكلمة للتعريف. العربية: /إله/، /إلاه/.
وأصل لفظ الجلالة "الله": الإله. وحذفت الهمزة وفخمت اللام في اللفظ للتوكيد الشديد على تفرد اللفظ للدلالة على الإله المعبود بحق تمييزاً للاسم من غيره من الأسماء التي تطلق على الأوثان. ومن ثم استعمل للعلمية.
إذن نحن إزاء جذرين اثنين واحد ثنائي والآخر ثلاثي. وربما يكون الجذر الثنائي هو الأصل فأضيفت إليه الهاء كما أضافوها إلى الأم (/أم/ – /أمه/ وهذا في سائر الساميات أيضاً والهاء لا تظهر فيها إلا في حالة الجمع ـ "أمهات").
وأفيد الإخوة والأخوات بأني ما تركت مصدراً في اللغات السامية إلا وتتبعته مراراً وتكراراً بحثاً وتنقيباً عن معانى الجذر الذي اشتق منه لفظ الجلالة في العربية وفي الساميات ولم أعثر إلا "أ ل ي" بمعنى القسم. ويحاول علماء الساميات أن يفسروا معنى "إله" من الجذر العربي "أ ل ي" لأنه الجذر الوحيد الموجود في الساميات الذي له علاقة تأثيلية باسم "إله".
فلفظ الجلالة لم يكن علماً في الأصل بل أصبح علماً للدلالة على الإله المعبود بحق وهو الاسم الذي يستعمله المسلمون والنصارى العرب واليهود المستعربون للدلالة على الإله المعبود بحق عندهم.
أما god/dieu/theos في اللغات الجرمانية واللاتينية واليونانية فليس اسم علم بل كلمات للدلالة على الإله عموماً. ودأب أتباع الديانات السماوية في الغرب على رسم هذه الكلمات بالحرف الكبير تمييزاً للإله المعبود بحق عندهم عن الأوثان، تماماً مثلما ميز العرب ذلك بإضافة الألف واللام إلى "إلاه" بعد حذف همزتها وتفخيم لامها. والفرق بين الطريقتين هو أن التمييز في العربية يكون نطقاً وكتابةً، أما في اللغات الأوربية فيكون كتابةً فقط إذ لا تمييز في اللفظ بين أحرف صغيرة وكبيرة.
وقد ترجم مسلمون كثيرون ولا يزالون يترجمون لفظ الجلالة إلى اللغات الأوربية بـ god/dieu/theos للأسباب التي تقدمت.
أما "يهوة" (????) فهو اسم الإله المعبود بحق في العبرية حسب التوراة. ولأن لفظه محرم على اليهود فإن أحداً لا يعرف كيف يلفظ؛ ويشار إليه في العبرية بـ "الاسم" أو "أدوناي" (= السيد، الرب)، ويشار إليه في أدبيات الكتاب المقدس بـ tetragrammaton من اليونانية (??????????????) أي "الأحرف الأربعة". كما أن أحدا لا يعرف معناه على وجه الدقة، لكن العالم اللاهوتي اليهودي المشهور مارتين بوبر يفسره من العربية وبالتحديد من قول الصوفية في الحضرة: "يا هُو"!
اعذرني يا دكتور وتحملني وجهلي قليلا
ترجم الدكتور ربحي كمال
???? بـ الرب
و ????? بـ لفظ الجلالة (الله)
"????? ??? ????? ?? ????? ??? ????" (سفر التكوين- الإصحاح الأول)
ونص الترجمة للدكتور:
"في البدء خلق الله السموات والأرض"
"???? ???? ??? ?? ??? ??? ???? ?? ????" (سفر التكوين- الإصحاح السابع) والترجمة:
"قال الرب لنوح ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك "
والرب في العربية قد تعني صاحب إضافة إلى معنى الألوهية ... ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:46 م]ـ
أخي أبا يزن،
السلام عليكم ورحمة الله،
أصدقك القول إني استغربت من ملاحظتك عند قراءتها ذلك لأن الغرض من الطرح خفي عني بداية. وكأنك ترمي بها إلى قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) وكذلك إلى قوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) وكذلك إلى قوله تعالى (ورضيت لكم الإسلام دينا). فإذا كان الأمر كذلك هذا موضوع عقدي أتفقك معك في جميع ما جاء فيه وأوافقك عليه جملة وتفصيلا.
إنما الأصل في تسمية الأديان التوحيدية بأديان سماوية هو اصطلاح للإجماع على حقيقة أن الله سبحانه وتعالى أنزل التوراة على موسى والزبور على داود والإنجيل على عيسى والقرآن على محمد، عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام. أما ما آل إليه أمر الكتب الثلاثة الأولى، وما نتج عن ذلك من ديانات مستقلة تطورت لاهوتيا عبر الزمن تبعا لعوامل كثيرة لتبتعد كثيرا من "الدين"، فهذا سياق آخر يندرج عرضه ضمن الأغراض التي أرمي إليها من وراء كتابي "تأملات في ترجمات الكتاب المقدس". ويبقى الغرض الرئيسي من تلك "التأملات" هو تقديم مادة علمية رصينة موثقة بصريح النص لا الاجتهاد للباحثين العرب والمسلمين في القضايا اللغوية والدينية. لذلك أنحو في التسمية منحى الاصطلاح وفي المعالجة منحى الاقتصار على المادة الأصلية منعا لتشعيب الموضوع خصوصا وأن بعض الزملاء والزميلات المثقفين ثقافة عالية ــ ومنهم أساتذة جامعيون ــ تفضلوا بمكاتبتي وطلبوا مني الإمعان في تبسيط المادة كي يتمكنوا من تكوين رؤية واضحة عن أصل الكتب المقدسة وترجماتها ومشاكلها كي يفيدوا من ذلك في أبحاثهم.
أما بخصوص تسمية تلك الديانات فملاحظتك في محلها، ذلك أن هذه الديانات تنسب لقبائل ومواضع وأفراد كما أبنت في الحاشية رقم 13 في باب "شبهات" على الرابط التالي:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36621&page=2
" إن تسمية المسلمين "بالمحمديين" هي تسمية كان وما زال يطلقها على المسلمين مَن ينسبون الإسلام إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثلما ينسبون "المسيحية" إلى "المسيح" أو "النصرانية" إلى " [يسوع] الناصري" (نسبة إلى مدينة الناصرة)، ومثلما ينسبون "اليهودية" إلى "يهودا" (أحد أسباط بني إسرائيل)، ومثلما ينسبون "البوذية" إلى "بوذا"، و"المانوية" إلى "ماني"، و"الزردشتية" إلى زردشت "وهلم جرا".
بارك الله فيك وفي علمك فلقد تعلمت وتنبهت إلى أمر فاتني.
وتحية طيبة عطرة.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:47 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا عبد الرحمن ونفعنا بعلمك
وقد تحقق طلبك
شكر الله لك أخي أبا العباس وجعل لك من الدعاء نصيبا.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:10 م]ـ
اعذرني يا دكتور وتحملني وجهلي قليلا
ترجم الدكتور ربحي كمال
???? بـ الرب
و ????? بـ لفظ الجلالة (الله)
أخي بحر الرمل،
أهلا وسهلا بك. لا يوجد في العلم أسئلة جاهلة! وسؤالك هذا عميق والإجابة عليه تطول جدا لكني سأختصر.
ذهب المرحوم ربحي كمال في ترجمته ???? بـ الرب و????? بـ لفظ الجلالة (الله) مذهب الاصطلاح، وسبقه في ذلك مترجمو العهد القديم إلى العربية وسائر اللغات. إلا أن في النص مواضع ورد فيها ????? للدلالة على أوثان وآلهة متعددة فلا يجوز ترجمتها بلفظ الجلالة في العربية لأن ذلك محال! من تلك المواضع قوله في:
سفر الملوك الأول، الإصحاح 11 الآية 33:
????? ?????? ??????????, ???????????????? ???????????? ?????? ???????, ????????? ??????? ??????, ???????????? ??????? ?????-???????; ?????-??????? ?????????, ????????? ????????? ????????? ?????????? ?????????????--???????? ??????.
النقحرة: لعشتروت إلوهي (م) * ها صيدونين
الترجمة: "لعشتار؟ الصيدونيين"! فكيف نترجم (إلوهيم) في هذه الآية بلفظ الجلالة ويراد بها عشتار؟!
ُ*هذه ميم الجمع في العبرية تحذف عندما تكون الكلمة مضافا مثلما تحذف نون "مترجمون" عند كونها مضافا.
وقال في سفر المزامير، مزمور 58 الآية 12:
??????? ?????, ????-?????? ??????????; ???? ????-??????? ???????? ????????
النقحرة:
ويومِر آدم: أك فري لِصَّدِّيق، أك يِش إلوهيم شوفطيم بآرص.
ترجمة فانديك:
ويقول الانسان إن للصديق ثمرا. إنه يوجد إله قاض في الأرض.
الترجمة الكاثوليكية (ورقمه فيها: المزمور 57 الآية 12):
فيقول الانسان إن للصديق ثمرا. إن في الأرض لإلها ديانا.
الترجمة الحرفية:
ويقول الانسان: إن للصديق ثمرا. إن في الأرض آلهة ديانين/قاضين. (لاحظ: جمع المذكر السالم في العربية بالنون، وفي العبرية بالميم).
وهذا من التلاعب المكشوف في الترجمة لأن (شوفطيم) جمع اسم الفاعل "شوفط" واسم الفاعل في العبرية (على وزن: فوعِل ويجانس في العربية وزن فاعل مثل كاتب وذاهب وقادم) ويستعمل صفة مثلما يستعمل أخوه في العربية صفة ولا خلاف في أحكام الاستعمال بين اللغتين فكيف يأتي (شوفطيم) وهو جمع صفة لـ (إلوهيم) الذي يترجمه المرحوم ربحي كمال بلفظ الجلالة؟!
أجل، ترد (إلوهيم) في التوراة كثيرا بمعنى الإله المعبود بحق وفي هذه الحالة يمكن ترجمتها بلفظ الجلالة، ولكنها ترد في أماكن أخرى من التوراة ويراد بها أوثان وآلهة متعددة كما تبين من المثالين أعلاه، فلا يصح ذلك ..
أرجو أن يكون القصد اتضح!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:16 م]ـ
نعم اتضحت الصورة بارك الله فيك ونفعنا بك وبعلمك ....
أشكرك جزيلا أستاذي الكريم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:33 م]ـ
أستاذنا الفاضل
بارك الله في علمك ووقتك
نحن نسعى لاستخراج أقصى ما يمكن استخراجه من علمك.
وكان مقصدي فقط توضيح أن لا دين نزل من السماء- مذ آدم:= بل وقبله إلى أن يرث الأرض ومن عليها اللهُ - سوى الإسلام وكل دين غيره هو صناعة بشرية.
جزيت خيرا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:16 م]ـ
اتفق مع أستاذنا التويجري - حفظه الله -، وأرى أن كل حديث عن الأمم السابقة يجب ألا يُربط بكلمة دين، وإنما يكفي أن نقول: الشرائع السماوية، قال تعالى: {لكلٍّ جَعلنا منكم شِرعةً ومِنهاجًا}
وأرجو ألا نبتعد عن أصل المشاركة " لفظ الجلالة "
بارك الله فيكم وفي مشاركتكم القيّمة المفيدة الرائعة.(/)
أهل السنة النحاة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:30 م]ـ
جمع النحو حوله العلماء من كل اتجاه فالتقي السني والمعتزلي والأشعري،
ومن المفيد جدّا أن نقف على أسماء أهل السنة من النحاة.
وأظن ربما يكون هذا مطلب فيه من الفوائد ما فيه.
تفضلوا بالمشاركة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:42 م]ـ
لا اعرف منهم إلا السني والمعتزلي كالزمخشري
وأيضا كان الدؤلي من شيعة علي كرم الله وجهه - ولا أعتقد أنه شيعي بالمعنى الحاصل من هذه الكلمة في يومنا هذا -
ـ[الفراء]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:49 م]ـ
أبا عمار ألا ترى رعاك الله أنه من الأفضل أن تستبدل طلبك بذكر قضايا نحوية أثَّر فيها معتقد قائلوها؟؟.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:11 ص]ـ
كنت أتمنى على أخي أبي عمار الكوفي أن يطرح المواضيع النحوية بعيدا عن المذاهب والمعتقدات، مع الشكر الكبير لك أخي على حبك للنحو وأهله
وأرى أن يغلق الموضوع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:14 ص]ـ
صدق أبو الفادي , وأرى رأيه
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:58 ص]ـ
مخالف لأنظمة شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية(/)
دلالة الجمع بالألف والتاء على الكثرة والقلة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:07 ص]ـ
قال الحريري: إن العرب ألحقوا بصفة الجمع الكثير الهاء فقالوا أقمت أياما معدودة وبصفة الجمع القليل الألف والتاء فقالوا: أقمت ايامًا معدودات (درة الغواص 101)
قال ابن بري الألف والتاء قد يراد بها الكثير يقول الله تعالى: {ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات}. الأحزاب. 35.وقد يراد بها القليل كقول أبي داؤد:
ذات انتباذ من الحادي إذا بركت= خوت على ثفنات محزئلات
وكذلك تكون (معدودات) للقليل والكثير قال تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ} (البقرة 203) فهذا يراد بها القليل؛ لأنها أيام التشريق وقال تعالى: {ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودات} آل عمران 24 فهذه للكثرة لأنه جاء في التفسير أنها أربعون يومًا وهي التي عبدوا فيها العجل وكذلك التاء في (معدودة) ايضا تكون للقليل والكثير قال تعالى: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) يوسف: 20 فهذه يراد بها تقليل الدراهم (حواشي ابن بري وابن ظفر على درة الغواص: 102 - 103)
وللحديث صلة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:35 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا المبارك،
لكن الظاهر والله أعلم أن الألف والتاء في قوله تعالى: {ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودات} ـ آل عمران 24 ـ أنهما للقلة، بدليل أن دخولهم النار أربعين يوما بالنسبة إلى خلود الآخرين يعتبر أقل من القليل.
والله أعلم.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:09 م]ـ
:::
قال الحريري: إن العرب ألحقوا بصفة الجمع الكثير الهاء فقالوا أقمت أياما معدودة وبصفة الجمع القليل الألف والتاء فقالوا: أقمت أياما معدودات (درة الغواص 101).
قال ابن بري الألف والتاء قد يراد بها الكثير ...
الأصل أن تلحق الهاء بصفة الجمع الكثير للدلالة على الكثرة، وأن تلحق الألف والتاء بصفة الجمع القليل للدلالة على القلة، لكن جاز في لغة العرب أن يأتي الاستعمالان على غير الأصل، ويكون السياق في هذه الحالة هو الدال على الكثرة أو القلة. وكلا الاستعمالين صحيحين فصيحين ومستقيمين لغة، ومسموعين في كلام العرب، والقرآن جاء على وفاقهما، فمرة جاء بهذا، وتارة أتى بذاك.
ففي قوله تعالى: (وقالوا لن تمسسنا النار إلا أياما معدودة) لم تأت الهاء على أصلها للكثرة، بل استعملت للقلة على غير الأصل، ودل السياق على أنهم يقللونها غرورًا أو تغريرًا.
وفي قوله تعالى: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَالزَّاهِدِينَ) لم تأت الهاء على أصلها للكثرة لأن السياق يدل صراحة على أن المراد تقليل الدراهم.
وفي قوله تعالى: (وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍمَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ) أتت الألف والتاء على أصلها للقلة لأنها أيام التشريق.
وفي قوله تعالى: (ذلك بأنهم قالوا لن تمسناالنار إلا أياماً معدودات) أتت الألف والتاء على أصلها للقلة لأن أربعين يوما قليلة بالنسبة إلى الخلود.
وفي قوله تعالى: (كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات) لم تأت الألف والتاء على أصلها للقلة بل للكثرة لأن السياق يدل على جمع كثرة عدته 30 يوما. ً
والله أعلم،
منذر أبو هواش
:)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:38 ص]ـ
أشكرك أخي وأستاذي منذر أبو الهواش على هذا التواصل والإيضاح واسمح لي بما يلي:
يقول ابن بري: الألف والتاء قد يراد بها الكثير وقد يراد بها القليل
اختلف في دلالة الألف والتاء على كثرة العدد وقلته في المجموع بهما، وذلك على قولين:
1 - ذهب البصريون وتبعهم اكثر العلماء إلى أن الأصل الدلالة على العدد القليل وربما استعير للدلالة على العدد الكثير وهذا مذهب ابن بري (1)
2 - ذهب الكوفيون إلى أن الألف والتاء لأقل العدد (2)
3 - قال بعض العلماء: إنه إذا قُرن الجمع بأل التي للاستغراق أو أضيف إلى ما يدل على الكثرة انصرف إلى الكثرة (3)
(يُتْبَعُ)
(/)
4 - ذهب ابن خروف إلى أن المجموع بالألف والتاء مشترك بين القلة والكثرة (4)
5 - ذهب الرضي إلى أن المجموع باللف والتاء لمطلق الجمع من غير نظرٍ إلى القلة والكثرة فهو صالح لهما (5) والراجح فيما يظهر أن الأصل في الألف والتاء الدلالة على العدد القليل وربما استعير للدلالة على العدد الكثير وذلك لما يأتي:
1 - قول الله تعالى: {ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات}. (6)
والغرض في جميعه الكثرة لا ما هو بين الثلاثة والعشرة (7)
2 - قوله سبحانه: " وهو في الغرفات آمنون" (8)
ولا يجوز أن تكون الغرف التي في الجنة من الثلاث إلى العشرة (9)
3 - وقوله عزَّ وجل: " في جنات" وقد وردت في آيات كثيرة
فالمسلمون ليسوا في جنات قليلة (10)
4 - قول حسان (رضي الله عنه)
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى= وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
فهو لا يريد إلا الكثرة؛ لأنها هي موضع الافتخار (11) وقد نقل جماعة أن النابغة اعترض على حسان في البيت السابق، وأنه قال له: أقللت جفانك (12) غير أن بعض العلماء ردُّوا هذا الخبر (13) فقال الزجاج: " وهذا الخبر عندي مصنوع؛ لأن الألف والتاء قد تأتي للكثرة (14) وقال أبو علي الفارسي: " هذا خير مجهول لا أصل له" (15)
2 - أنه لا يجوز أن يكتفى ببناء القلة عن بناء الكثرة؛ لأن معنى الجمع مشترك في القليل والكثير، فيجوز أن ينوي بجمع القلة جمع الكثرة لاشتراكهما في الجمع" (16)
ــــــــــــــــــــــ
1 - الكتاب: 3 - 392 و المقتضب: 2 - 156و معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1 - 275، 276 وإعراب القرآن للنحاس: 1 - 298 و الحجة لأبي على الفارسي 6 - 22و23
2 - (إعراب القرآن للنحاس: 1 - 298)
3 - (الخزانة: 8 - 109، 110)
4 - . (ش (شرح الكافية: 2 - 191)
5 - رح الكافية: 2 - 191)
6 - الأحزاب. 35.
7 - المحتسب: 1 - 187)
8 - (سبأ 37)
9 - (المحتسب: 1 - 187) وشرح المفصل: 5 - 11
10 - (معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 1 - 276)
11 - (الحجة للفارسي: 6 - 22 و23)
12 - (المصون: 3 و الموشح: 95 و الخزانة: 8 - 110)
13 - (شرح الفصيح للزمخشري 2: 400 وأسرار العربية: 357)
14 - (معاني القرآن للزجاج: 1 - 275
15 - (المحتسب: 1 - 187)
16 - (أسرار العربية: 358)(/)
من غريب النسب
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من شواذ النسب التي تحفظ ولا يقاس عليها
ومنها قولهم في النسبة إلى البَصْرَة " بِصْرِيّ " بكسر الباء
وإلى الدَّهر " دُهْرِيّ " بضم الدال
وإلى السَّهل " سُهْلِي " بضم السين
وإلى مرو ٍ " مُرْوزي" بزيادة السين
وإلى البحرين " بحراني " بعدم ضمها إلى المفرد مع أنها معربة بالحرف
وإلى الشآم واليمن وتهامة "شآم ويمان وتِهام " بتخفيف ياء النسب. ومن ذلك قولهم " رُقَبانيُّ وجُمَانيُّ و لَحْيانيُّ" للعظيم الرَّقَبة والشَعْرِ والجُمّة واللحية
ومنهم قولهم في النسبة إلى طيٍّ "طائي"
وفي النسبة إلى الوَحْدة " وَحْداني "
وفي النسبة إلى البادية " بَدَويّ"، والقياس "بادَويّ أو باديّ
وفي النسبة إلى حرواء" حَرورِي " والقياس " حَرُوراوي"
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من شواذ النسب التي تحفظ ولا يقاس عليها
ومنها قولهم في النسبة إلى البَصْرَة " بِصْرِيّ " بكسر الباء
وإلى الدَّهر " دُهْرِيّ " بضم الدال
وإلى السَّهل " سُهْلِي " بضم السين
وإلى مرو ٍ " مُرْوزي" بزيادة السين
وإلى البحرين " بحراني " بعدم ضمها إلى المفرد مع أنها معربة بالحرف
وإلى الشآم واليمن وتهامة "شآم ويمان وتِهام " بتخفيف ياء النسب. ومن ذلك قولهم " رُقَبانيُّ وجُمَانيُّ و لَحْيانيُّ" للعظيم الرَّقَبة والشَعْرِ والجُمّة واللحية
ومنهم قولهم في النسبة إلى طيٍّ "طائي"
وفي النسبة إلى الوَحْدة " وَحْداني "
وفي النسبة إلى البادية " بَدَويّ"، والقياس "بادَويّ أو باديّ
وفي النسبة إلى حرواء" حَرورِي " والقياس " حَرُوراوي"
اسمحي لي أختي الكريمة ببعض الوقفات عند جهدك المشكور
1 - لا أعرف البصري بالكسر فلعلك تدلينني على مرجع.
2 - سُهْلِيّ شاذ بنسبتها إلى سَهل ولعلها غير شاذة إن نسبت إلى سُهُولة.
3 - مُرْوزي صوابها بفتح الميم. والزيادة زاي لا سين.
4 - لم تضم الياء إلى المفرد بل نسب إلى صيغة الرفع منه (بحران+يّ). وهو يختلف عن رقباني ... إلخ.
5 - بَدَويّ ليس منسوبًا إلى البادية بل إلى (بَدْو) والقياس: بَدْويّ وتسمعينها من الناس اليوم.
والله الموفق
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:20 م]ـ
وما القول في صنعاني ويماني .. ؟؟
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:30 م]ـ
اسمحي لي أختي الكريمة ببعض الوقفات عند جهدك المشكور
1 - لا أعرف البصري بالكسر فلعلك تدلينني على مرجع.
2 - سُهْلِيّ شاذ بنسبتها إلى سَهل ولعلها غير شاذة إن نسبت إلى سُهُولة.
3 - مُرْوزي صوابها بفتح الميم. والزيادة زاي لا سين.
4 - لم تضم الياء إلى المفرد بل نسب إلى صيغة الرفع منه (بحران+يّ). وهو يختلف عن رقباني ... إلخ.
5 - بَدَويّ ليس منسوبًا إلى البادية بل إلى (بَدْو) والقياس: بَدْويّ وتسمعينها من الناس اليوم.
والله الموفق
بارك الله فيك دكتور على جميل ما تفضلت به .. تعليقكم الكريم شرف كبير لي ..
مرجع هذا الموضوع هو كتاب جامع دروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني ـ رحمه الله ـ
حيث اعتبر الشيخ أن هذه "شواذ" في علم النسب لم تجر عليها القاعدة
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:52 م]ـ
وما القول في صنعاني ويماني .. ؟؟
شرفني مرورك العطر أخي بحر الرمل.
أما عن يمان فقد ذُكر من قبل أن النسب إليها شاذ
صنعاءُ: منسوبة إلى جودة الصنعة في ذاتها كقولهم امرأة حسناءُ وعجزاءُ وشهلاءُ والنسبة إليها صنعاني على غير قياس كالنسبة إلى بهراء بهراني وصنعاء صنعاني
مرجعها ــ معجم البلدان
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:36 ص]ـ
ثالثًا: المنسوبات الشاذة
هناك جملة من الأسماء المنسوبة تذكرها كتب اللغة تمثل خروجًا عن القواعد العامة التي تنظم النسب وهي تمثل بذلك نوعًا من الحيوية في اللغة وجانبًا من التغير الذي هو سمة من سماتها، وقد يكون لهذا الخروج ما يسوغه إذ قد يخرج به ليتميز عن منسوب آخر لدفع اللبس، وأسباب هذا الشذوذ يختلف من كلمة إلى أخرى.
ومنها: إبقاء ما يجب حذفه، حذف حرف منه، تغيير حركته، إبدال حرف، الزيادة فيه، تكرير ياء النسب، إخراج الكلمة عن أصلها، مخالفة المسموع ().
وهذا جدول يبين أمثلة مختارة من الشواذ نسبة:
الاسم نسبة شاذة وجه الشذوذ النسبة القياسية
أُمَيّة أَمَوِيّ تغيير في حركة الفاء أُمَوِيّ
البحرين البحرانِيّ تغيير في صوت البحرينِيّ
بدْو بدَوِيّ تحريك الساكن بدْوِيّ
تحت تحتانِيّ زيادة صوتين في المنسوب تحتِيّ
دَهر دُهْرِيّ تغيير في حركة الفاء دَهْرِيّ
الريّ الرازِيّ زيادة صوت في المنسوب الريَوِيّ
صنعاء صنعانِيّ إبدال صوت صنعاوِيّ
طيّئ طائِيّ زيادة صوت وقلب مكاني طيئِيّ
عالية عُلْوِيّ حذف صوت عالِيّ/ عالَوِيّ
فوق فوقانِيّ زيادة صوتين في المنسوب فوقِيّ
مرو مروزِيّ زيادة صوت في المنسوب مرْوِيّ
وحدة وحدانِيّ زيادة صوتين في المنسوب وحدِيّ
اليمن اليمانِيّ زيادة صوت في المنسوب اليمَنِيّ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 04:46 م]ـ
مع احترامي الشديد لرأيك حضرتكم وما تفضلتم به علينا من جميل المعلومات ... فإنني أود نقل هذه المشاركة من كتاب أسس الدرس الصرفي للدكتور كرم زرندح
شواذ النسب
* بِصْرِي بكسر الباء في النسب إلى بصرة والقياس بِصْرَي بالفتح
* ودُهْري بضم الدال في النسب إلى دَهْر والقياس دَهْري بالفتح
*وسُهْلي بضم السين والقياس سَهْلي بالفتح
* و مَرْوَزي بزيادة الزاي في النسب إلى مرو والقياس مرويّ
* ورقباني في النسب إلى عظيم الرقبة والقياس رقبيّ
* وشعراني في النسب إلى عظيم الشعر والقياس شعريّ
* ووحداني في النسب إلى الوحدة والقياس وَحْدِي
* وبدوي في النسبة إلى بادية والقياس بادويّ أو بادي
* ولِحياني في النسب إلى عظيم اللحية والقياس لحيِيَ و لِحَوِي
* وحَرْوريّ في النسبة إلى حروراء والقياس حروراوي
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 09:10 م]ـ
والقياس بَصْرِيّ
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:38 م]ـ
و قيل: إن طائيا لا شذوذ فيه، إنما حدث فيه حذف و إعلال، فهو قياسي على هذا القول.(/)
كيف .... !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:45 م]ـ
يقول ابن هشام في المغني أن كيف لا تكون إلا أحد وجهين:
إما شرط وإما استفهام .... ؟؟
ولكن ما رأيكم بقول الأخطل الصغير:
انشروا الهول وصُبّوا ناركمْ ....... كيفما شئتم فلن تلقوا جبانا
فهل التعبير صحيح وإن يكن
فما نوع كيف هنا ... ؟؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:33 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... اسمحوا لي أيها الفضلاء بمداخلة
من النحاة من يعتبر (كيف) شرطية مطلقا إذا أضيف عليها (ما) كما هو في بيت الأخطل الصغير.
شرح الأشموني باب الجزاء.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:39 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... اسمحوا لي أيها الفضلاء بمداخلة
من النحاة من يعتبر (كيف) شرطية مطلقا إذا أضيف عليها (ما) كما هو في بيت الأخطل الصغير.
شرح الأشموني باب الجزاء.
ولكن اشترطوا في كيف الشرطية أن يكون فعل الشرط وجوابه من مصدر واحد أي
كيفما تجلس أجلس ,كيفما تدرس أدرس ...........
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:45 م]ـ
لعل كيف ليست شرطية في الأصل ولكنها أضيفت إلى (ما) الشرطية ومن هنا تكوّن الشرط على نحو (ضيفَ من تكرمْ أكرمْ)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:47 م]ـ
السلام عليكم
اسمحوا لي أخوتي أن أقول وجهة نظري في هذه المسألة
المسألة كما هو معلوم , محل خلاف بين البصريين والكوفيين
هل هي شرطيّة جازمة أو غير جازمة , والطرفان متّفقان في اشتراط كون الشرط والجزاء متفقين لفظا
وأرى في هذه الحالة وقد اختلف الشرط والجزاء في اللفظ , وهي لا تتضمّن معنى الشرط
والتقدير:
كيفما شئتم انشروا الهول وصبّوا ناركم
فلا أرى شرطا ولا جزاء , فليست المشيئة شرط لصب النار ونشر الهول و ولا صب الهول مترتب على المشيئة حتما
فغاية مراد الشاعر أن يقول: انشروا الهول وصبّوا ناركم بالكيفيّة التي تشاءون
ولذلك أرى أنّ كيف هنا , اسم مبهم مبني على الفتح في محل نصب نعت لمفعول مطلق محذوف وما زائدة , والتقدير:
انشروا الهول نشرا وصبّوا ناركم صبّا كيفما شئتم , أي كما شئتم أو مثلما شئتم
هذه وجهة نظر , أرجو أنّي ما خبت فيها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:52 م]ـ
صدقت أستاذنا عبدالعزيز ـ عمرالله أوقاتك بالطاعات ـ
"كيفما" هي كذلك عند البصريين، لكنها شرطية غير جازمة أي يجازى بها معنى لا عملا. وهي عند الكوفيين شرطية عاملة.
ويحتمل أن تكون في قول الأخطل، ظرفية بمعنى في أي حال، ويحتمل أن تكون منصوبة على الحال من فاعل فعل الشرط، أي على أي حال شئتم شئنا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:54 م]ـ
السلام عليكم
اسمحوا لي أخوتي أن أقول وجهة نظري في هذه المسألة
المسألة كما هو معلوم , محل خلاف بين البصريين والكوفيين
هل هي شرطيّة جازمة أو غير جازمة , والطرفان متّفقان في اشتراط كون الشرط والجزاء متفقين لفظا
وأرى في هذه الحالة وقد اختلف الشرط والجزاء في اللفظ , وهي لا تتضمّن معنى الشرط
والتقدير:
كيفما شئتم انشروا الهول وصبّوا ناركم
فلا أرى شرطا ولا جزاء , فليست المشيئة شرط لصب النار ونشر الهول و ولا صب الهول مترتب على المشيئة حتما
فغاية مراد الشاعر أن يقول: انشروا الهول وصبّوا ناركم بالكيفيّة التي تشاءون
ولذلك أرى أنّ كيف هنا , اسم مبهم مبني على الفتح في محل نصب نعت لمفعول مطلق محذوف وما زائدة , والتقدير:
انشروا الهول نشرا وصبّوا ناركم صبّا كيفما شئتم , أي كما شئتم أو مثلما شئتم
هذه وجهة نظر , أرجو أنّي ما خبت فيها
ولكن خرجت عن قول ابن هشام فهي برأيه إما شرطية أو استفهامية
فهل نقول بأن الأخطل الصغير -وهو أديب لبنان وشاعرها-قد أخطأ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:56 م]ـ
بالمناسبة دليل المعلمين في سوريا أعربها شرطية .....
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:59 م]ـ
صدقت أستاذنا عبدالعزيز ـ عمرالله أوقاتك بالطاعات ـ
"كيفما" هي كذلك عند البصريين، لكنها شرطية غير جازمة أي يجازى بها معنى لا عملا. وهي عند الكوفيين شرطية عاملة.
ويحتمل أن تكون في قول الأخطل، ظرفية بمعنى في أي حال، ويحتمل أن تكون منصوبة على الحال من فاعل فعل الشرط، أي على أي حال شئتم شئنا.
ولكن لم يتفق فعل الشرط والجواب (إن كانا موجودين أساسا) في اللفظ
واشتراط هذا الاتفاق هو الذي حدا بالبصريين باستثناء قطربا على كونها غير جازمة
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:13 م]ـ
لعل كيف ليست شرطية في الأصل ولكنها أضيفت إلى (ما) الشرطية ومن هنا تكوّن الشرط على نحو (ضيفَ من تكرمْ أكرمْ)
هل تقع "كيف" مضافا يا أستاذنا؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:34 م]ـ
هل تقع "كيف" مضافا يا أستاذنا؟
عزيزي أبا كاظم
إن كان السؤال عن ورودها عند النحويين مضافة فأنا لا أعلم أحدًا قال ذلك. أما أنا فأرى إمكان إضافتها وهو قول لا يتعدى حدود الاجتهاد، ورأيت أني قستها على غيرها والفرق أنها مبهمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:38 م]ـ
ولكن يا دكتور ألا يزول الإبهام بالإضافة؟؟ (وضعت علامتي استفهام لأنني لم أعد أجرؤ على الكلام دونها)
فمثلا كلمات بعد وقبل لا تعد مبهمة إلا إذا قطعت عن الإضافة ... !!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:52 م]ـ
ولكن يا دكتور ألا يزول الإبهام بالإضافة؟؟ (وضعت علامتي استفهام لأنني لم أعد أجرؤ على الكلام دونها)
فمثلا كلمات بعد وقبل لا تعد مبهمة إلا إذا قطعت عن الإضافة ... !!
عزيزي بحر الرمل
الزميل العزيز أبو كاظم سؤاله استنكاري لا استخباري والإبهام يزول إن أضيف المبهم إلى ما يزيل الإبهام وليس هذا مرادًا في الشرط بل العموم والشياع هو المراد ففي الجملة (ضيف من تكرم أكرم) اكتسبت ضيف العموم والشياع بسبب إضافتها إلى من. وعلى أي الأحوال لست واثقًا من مسألة إضافة كيف وأرجو أن تتاح فرصة لبحث هذا والتفكير فيه وهذا غرض سؤال أخي أبي كاظم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 07:00 م]ـ
مالك يا أستاذ بحر الرمل؟!
مالي أراك لم تقنع بأي جواب!! هاهم الأساتذة الأفاضل قد أجابوك بما لديهم، لكنك لم تقنع بردهم، مع أنه ما من جواب إلا وله وجه من الصحة.
كأني بك تخفي شيئا في جعبتك، فألقه إلينا نستفيد منه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 07:07 م]ـ
بلى يا عزيزي
أنا أحترم كل الآراء خاصة وإنها من أساتذة أفاضل
ولكن للآراء المذكورة ما يضادها في النحو
فقد حصر ابن هشام -وهو من هو- الأداة بوجهين
ولكن الشروط لا تنطبق على هذه ولا على تلك .... ونحن نبحث عن حال تركن إليها (كيف) هذه بعد أن شردها الأخطل الصغير هداه الله .... ورفض ابن هشام والنحو إيواءها
فما الحل ... ؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 07:25 م]ـ
الحل أن نقول: ـ ولاقصور في أقوال من سبق ـ
نعم اشترطوا اتفاق الشرط والجواب لفظا، لكنهم لم يشترطوا وجود الجواب، فقد يكون مقدرا، أي كيفما شئتم شئنا. وهذا مثل قوله تعالى: {ينفق كيف يشاء} جوابه محذوف لدلالة ما قبله عليه، أي: كيف يشاء ينفق.
والله أعلم.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 07:49 م]ـ
أوافق أخانا الكريم أبا العباس في أن كيف هنا ليست شرطية، فلا نرى شرطًا ولا جزاءً في هذا البيت.
حينئذٍ سيعترض أخونا الفاضل بحر الرمل بقوله: خالفتم قول ابن هشام الآن.
ألا يمكن أن نقيس (ما) الزائدة هنا، على (ما) الزائدة في إن وأخواتها؟
فمعلوم أن (ما) إن اتصلت بـ (إن) أو إحدى أخواتها - باستثناء ليت - كفتها عن العمل؛ لزوال اختصاصها بالدخول على الجمل الاسمية.
فنقول إن كيف تختص بمجيئها شرطية أو استفهامية فقط، إلا إن اتصلت بـ (ما) الزائدة فيجوز أن تخرج عن هذين المعنيين، كما في مثالنا هذا.
هذا الرأي كتبته على عجل ودون مراجعة للمسألة، فقد يكون هراءً لا يستند على شيء، فإن كان كذلك فمنكم ومن النحو نعتذر.
خالص المودة للجميع،،
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:33 م]ـ
ولكن غالبا ما تقترن كيف بما الزائدة وتبقى عاملة عمل الشرط .... !!!
وما أريد الوصول إليه هو هل قواعد النحو مانعة جامعة .... بحيث لا مجال للاجتهاد فيها ..
ونحن الآن في ورطة (نحوية) وليس أمامنا إلا:
اعتبار الشاعر مخطئا رغم أن كلامه فصيح
اعتبار كيف شرطية ولا وجود لمعنى الشرط
اعتبار كيف استفهامية ولا استفهام في الكلام
أو:
الاجتهاد وإيجاد قاعدة جديدة ولكن الشاعر محدث وليس من زمن الاحتجاج
فما الحل برأيكم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:51 م]ـ
ولكن غالبا ما تقترن كيف بما الزائدة وتبقى عاملة عمل الشرط .... !!!
وما أريد الوصول إليه هو هل قواعد النحو مانعة جامعة .... بحيث لا مجال للاجتهاد فيها ..
ونحن الآن في ورطة (نحوية) وليس أمامنا إلا:
اعتبار الشاعر مخطئا رغم أن كلامه فصيح
اعتبار كيف شرطية ولا وجود لمعنى الشرط
اعتبار كيف استفهامية ولا استفهام في الكلام
أو:
الاجتهاد وإيجاد قاعدة جديدة ولكن الشاعر محدث وليس من زمن الاحتجاج
فما الحل برأيكم
أخي بحر الرمل أحيي فيك إصرارك وصبرك
الشاعر لم يخطئ، واستعماله استعمال شرطي ولكنه ليس شرطيًا جزائيًّا بل شرطي قيدي. فتأمل قوله:
انشروا الهول وصُبّوا ناركمْ ....... كيفما شئتم فلن تلقوا جبانا
إنه يقول ببساطة انشروا الهول إن شئتم بالكيفية هذه وإن شئتم بالكيفية تلك بمعنى بكل كيفية أردتم وهذا هو معنى العموم والشياع المراد من الشرط، ثم جاءت (فلن تلقوا جبانا) جوابًا لشرط محذوف مفهوم من السياق والتقدير وإن فعلتم فلن تلقوا جبانا. تحياتي لك وحبي.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 01:14 م]ـ
أفهم من كلامكم أستاذي أنه يجوز إعراب كلما شرطية رغم إخلالها بشروط النحاة ...
اعذرني وتحملني قليلا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:35 م]ـ
ولكن غالبا ما تقترن كيف بما الزائدة وتبقى عاملة عمل الشرط .... !!!
لا ضير أخي الكريم، فـ (إن) وأخواتها غالبا ما تقترن بـ (ما) وتدخل على الجمل الاسمية.
فإن اتصلت ما بـ (كيف) يجوز أن تخرج عن معنيي الشرط والاستفهام.
أستاذنا الفاضل أبا أوس ..
القول بشرطية (كيفما) هنا، يستلزم مخالفة لأقوال النحاة الذين اتفقوا على أنها تقتضي فعلين متفقي اللفظ والمعنى.
دمتم بودٍ،،
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:06 م]ـ
العزيزين بحر الرمل وابن بريدة
نعم وإن خالف هذا مذهب النحويين فأقوالهم لا يتعبد بها وقد خالفتهم كثيرًا، وأدعوكما لقراءة كتابي (الجملة الشرطية عند النحاة العرب) لتقفا على شيء من تلك المخالفات، وأنا وأنتما في نهاية الأمر من طلاب علم لا تنتهي مشاكله وقضاياه وباب الاجتهاد فيه مفتوح.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:08 م]ـ
أخي الكريم النحاة يقولون متى ما اقترنت ما الزائدة بكيف فهذا يعني أنها شرطية ....
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:10 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي ......
نفعنا الله بعلمك ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 01:40 م]ـ
أخي بحر الرمل،
هل وصلت إلى نتيجة؟؟!!
أرجوا ذلك، لأني بحاجة إليها.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 03:34 م]ـ
أنا أميل إلى كون الكلمة هنا شرطية وإن خالفت آراء النحاة ....
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 03:58 م]ـ
لكن هذا كان رأي الأستاذ عبدالعزيز العمار، وقد اعترضت عليه سابقا.
هل اطمأنت نفسك إليه الآن؟؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 04:06 م]ـ
أنا لم اعترض بل عرضت أنه مخالف لأقوال النحاة .... وهذه المخالفة هي التي دعتي لكتابة الموضوع
فكما أسلفت دليل المعلمين في سوريا أعربها شرطية ...
والهدف من المشاركة هو التساؤل هل قواعد النحو مانعة جامعة ...... ؟؟؟
ولا يزال السؤال مطروحا فادل بدلوك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:06 م]ـ
أما عن الدلو فلست من أصحاب الدلاء، لي مغراف صغير، لا يرويني , ولا يروي غيري، وقد أدليت به مرتين في هذا الموضوع.
لكن لم تجبني، هل اطمأنت نفسك إلى شرطيتها؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:11 م]ـ
أظن أن الشرط في الجملة شرط خفي كما ذكر الدكتور حفظه الله
أو أن الأداة هنا حملت معنى أداة أخرى مثلا (لو أو إن) ....
وهذا جائز عند ابن هشام ... كما ذكر في الباب الثامن -حسب ما أظن-
فما رأيكم ... ؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:15 م]ـ
رأيي أنها شرطية معنى، لاعمل لها، على مذهب البصريين.(/)
التذ كير والتأنيث
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 05:58 م]ـ
يجُوز عودُ الضمير على جمع غيرِ العاقل مفردًا مؤنّثا أو جمعًا مؤنّثًا،
فتقول: الأقلام اشتريتها، أو: اشتريتُهن.
غير أن الأفصح مايلي:
1 - إن كان الجمع جمعَ قلة فالأفصحُ عودُ الضمير جمعًا مؤنّثًا، فتقول: الأقلام اشتريتهنَّ.
2 - إن كان الجمع كثرة فالأفصح عود الضّمير مفردًا مُؤنَّثًا، فتقول: الشهور صمتها.
ودليل ذلك في القرآن قوله تعالى: {إنَّ عِدّة الشّهور عند اللهِ اثنا عشر شهرًا في كتاب اللهِ يوم خلق السموات والأرضَ منها أربعةٌ حُرمٌ فلا تظلموا فيهنَّ أنفسَكم}
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 07:42 م]ـ
بوركت يمناك يا أستاذ؛ ما أعظم هذه الفائدة.
ولو أنك تذكر لنا أبنية جموع القلة لزدتها جمالا وبهاء.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:02 م]ـ
بوركت يمناك يا أستاذ؛ ما أعظم هذه الفائدة.
ولو أنك تذكر لنا أبنية جموع القلة لزدتها جمالا وبهاء.
أخي الحبيب ابن القاضي إذا تكرمتم أنظر هنا فضلا لا أمرًا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22417)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:17 م]ـ
سلمت أخي الكريم وقد أجابك أستاذنا، زد على ذلك أن سيبويه يرى - ويخالفه الكثير - أن جمعي االسلامة دالاّن على القلة.
بارك الله فيكم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:52 م]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:11 ص]ـ
2 - القلة والكثرة
قسم علماء العربية أبنية جموع التكسير إلى نوعين جموع قلة وجموع كثرة، وجموع قلة، هي: أَفْعُل، نحو: أعين، وأَفْعال، نحو: أَعْيان، وأَفْعِلَة، نحو: أغْلِمَة، وفِعْلَة، نحو: غِلْمَة. وقد نظمها ابن مالك في قوله:
أَفْعِلَةٌ وَأَفْعُلُ ثمَّ فِعْلَة ... ثُمَّتَ أَفْعالٌ جموع قلَّة
وجمع القلة هو ما لا يزيد عن عشرة (1). ومما يدل على القلة جمع المؤنث السالم. وتمتاز جموع القلة بأنها تصغر على لفظها بخلاف باقي الجموع التي لابد من تصغير مفرداتها ثم جمعها.
على أن الدلالة على الكثرة والقلة هي في أصل الوضع؛ إذ أمر القلة والكثرة مردّه إلى السياق (2)، فإن جاءت قرينة تدل على الكثرة تعينت أو على القلة تعينت.
وقد بين الدرس اللغوي أن من المفردات ما ليس له سوى جمع قلة، مثل: رِجْل وجمعها: أَرْجُل. ومنها ما ليس له إلا جمع كثرة، مثل: رَجُل وجمعه: رِجال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ابن السراج، الموجز في النحو، 102.
(2) وسمية المنصور، صيغ الجموع، 2: 95. وانظر ما جاء في خزانة الأدب للبغدادي، 8: 106 وما بعدها.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:47 م]ـ
بارك الله فيك على هذه الفائدة،،
ومما يدل على القلة جمع المؤنث السالم.
أستاذنا أبا أوس،،
أذكر أني قرأت رأيًا للشيخ مصطفى الغلاييني في كتابه (جامع الدروس العربية) ينكر خلاله دلالة جمع المؤنث السالم على جمع القلة، وطعن في الرواية المنسوبة إلى النابغة حينما فضل شعر الخنساء على شعر حسان - رضي الله عنه - حين قال له: لقد استخدمت جمع قلة ولم تستخدم جمع كثرة، مشيرًا إلى قوله:
لنا الجفنات الغر يلمعن في الضحى ** وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
فما رأيك؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 07:16 م]ـ
بارك الله فيك على هذه الفائدة،،
أستاذنا أبا أوس،،
أذكر أني قرأت رأيًا للشيخ مصطفى الغلاييني في كتابه (جامع الدروس العربية) ينكر خلاله دلالة جمع المؤنث السالم على جمع القلة، وطعن في الرواية المنسوبة إلى النابغة حينما فضل شعر الخنساء على شعر حسان - رضي الله عنه - حين قال له: لقد استخدمت جمع قلة ولم تستخدم جمع كثرة، مشيرًا إلى قوله:
لنا الجفنات الغر يلمعن في الضحى ** وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
فما رأيك؟
أحسنت أخي ابن بريدة
قول الغلاييني موفق فالسياق هو الحكم في مسألة الدلالة على القلة والكثرة.(/)
استبانة في قواعد النحو وأتمنى الإجابة
ـ[سرى]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 06:39 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
مرحبا للجميع
بعد السلام يبدأ الكلام أردت أن أطلب منكم المساعدة وأتمنى أن تساعدوني أقوم بعمل دراسة في صعوبة القواعد النحوية والشكوى منها وطرق العلاج أفيدوني بمعرفتكم وقمت بعمل استبيان وأتمنى أن تكون مشاركتم معي فعالة والرد علي سريع.
ما هي أسباب الضعف في قواعد النحو لدى الطلبة بحسب رأيك؟
كيف نتجاوز جوانب الضعف في ضوء مقترحاتك؟
ما هي وسائل الجذب التى تراها فعالة في تقوية النحو لدى الطلبة؟
ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الثقافية والاجتماعية في المجتمع بحسب رأيك؟
جزاكم الله ألف خير;) ;) ;) ;)
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:34 ص]ـ
بإذن الله هنا ستجد مرادك أخي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36534
ـ[سرى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 11:39 ص]ـ
:::
أخي الفاضل: أشكرك على ردك الجميل ومعلوماتك القيمة
وجعله الله في ميزان حسناتك(/)
سؤال حول "حذارِ"
ـ[كاتزم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:40 م]ـ
السلام عليكم.
للتأكد فقط.
حذارِ فعل أمر، فهل يصح قول بعضهم "حذاري" للمؤنث؟
أرى أنه غير صحيح، فهل توافقوني الرأي.
شكرا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم.
للتأكد فقط.
حذارِ فعل أمر، فهل يصح قول بعضهم "حذاري" للمؤنث؟
أرى أنه غير صحيح، فهل توافقوني الرأي.
شكرا.
وعليكم السلام
أختي الفاضلة
حذارِ: اسم فعل أمر بمعنى احذر و ليس فعلا , ويخاطب به الذكر و الأنثى
ولا يزاد عليه الياء عند مخاطبة الأنثى
ـ[كاتزم]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:02 ص]ـ
شكرا. بارك الله فيك.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:01 ص]ـ
رأي سديد أبا العباس
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:05 م]ـ
أحسنت أبا العباس، فأسماء الأفعال مبنية لا تتغير حركة آخرها في القياسي والمرتجل، عدا المنقول: دونكَ، دونكِ، دونكما، دونكن، دونكم
ـ[كاتزم]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:04 م]ـ
بارك الله فيكم.(/)
جمع أبو زريق
ـ[خليفة]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 04:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني أرجو منكم مساعدتي بجمع الكلمات المستهلة بـ ((أبو)) كأبي زريق أو أبي بريص وما إلى ذلك.
أتراها تكون آباء زريق وآباء بريص
وبمناسبة الحديث عن أبي زريق ما هو جمع الزرياب أيكون طيور الزرياب.
أعلم أن جمع ابن آوى هو بنات آوى وكذا جمع ذي القعد هو ذوات القعدة ولكنني عجزت عن إيجاد جمع الكلمات التي تبدأ بـ ((أبو)).
وجزاكم الله خيرًا.
أخوكم
خليفة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:57 م]ـ
أعتقد أن التركيب الإضافي لا يجمع لذلك نشير إلى الجمع باسم الجنس
فنقول طيور أبي زريق وحيوانات ابن آوى وطيور مالك الحزين ........
والله أعلم بانتظار رأي الأساتذة ..
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:38 م]ـ
أظن أن ابن هشام ذكر في شرح شذور الذهب أن بنات آوى جمعٌ لـ (ابن آوى).
ـ[خليفة]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 07:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت يا أخي ابن بريدة هذه أنا متأكد منها
أما طيور أبي زريق؟ فلست أدري. ولكنها تبدو لي أحلى من آباء زريق!
ولكن للأسف الأذن لا علاقة لها باللغة.
والمشكلة هي أنّك لا يمكنك أن تقول طيور الزرياب عوضًا عن طيور أبي زريق، لأنّ أبا زريق هذا نوع محدد من الزرياب، ولا شك أن هناك جمعًا لواحده.
أنتظر المزيد من الردود.
أخوكم
خليفة
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:29 م]ـ
سأبحث
ـ[خليفة]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 12:03 ص]ـ
شكرًا، أختي مبحرة.
أرجو أن تجدي لي شيئًا!(/)
لأصحاب الألباب
ـ[بلسم]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 11:33 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
عندي سؤالين أنا ما أعرف جواااااااااابهم!!!
1 - لماذا لا تحذف الهمزتان في الفعل الأمر من الفعل سأل في غير الإبتداء؟؟؟
2 - ما هو الشيء الذي يخالفان بقية الاسماء (ابنم-امرؤ)
شاك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رره لكم حسن تعاونكم ....
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 01:34 م]ـ
الأخت الكريمة بلسم؛
1 - لماذا لا تحذف الهمزتان في الفعل الأمر من الفعل سأل في غير الإبتداء؟؟؟
الجواب، هذا هو الأصل وهو عدم الحذف، والأصل لا يسأل عنه وإنما يسأل عن ما خرج عن الأصل. فإذا وجدنا "فاسألهم"، فلا نسأل لماذا لم تحذف الهمزتان، وأما إن وجدنا "سلهم" سألنا لم حذفتا. حينئذ يكون الجواب، الحذف للتخفيف، حذفت عين الفعل وهي الهمزة، ونقلت حركتها إلى السين قبلها. فلما حركت السين بالفتح، استغنينا عن همزة الوصل، فقلنا: سلهم.
أما عن السؤال الثاني ففيه غموض لم أفهمه.
ودمت بصحة وعافية.
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 01:46 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
2 - ما هو الشيء الذي يخالفان بقية الاسماء (ابنم-امرؤ)
حركة الإعراب على الحرفين الأخيرين فيهما وغيرهما على الحرف الأخير فقط
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 01:51 م]ـ
أستاذ الأخفش،
هل من مزيد بيان مع جزيل الشكر؟ وما هي الكلمة الأولى " ابنم "
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 02:07 م]ـ
أستاذ الأخفش،
هل من مزيد بيان مع جزيل الشكر؟ وما هي الكلمة الأولى " ابنم "
بكل فرح وسعادة
الأخفشَ الأخفشُ الأخفش ِ
لو نظرت مكان الحركة على الكلمة السابقة لوجدت أنها وقعت على الحرف الأخير فقط (الشين)
امرُؤُ امرَأَ امرِئ ِ، ابنَمَ ابنُمُ ابنِم ِ
لو نظرت مكان الحركة على الكلمتين السابقتين لوجدت أن مكانها على الحرفين الأخيرين (الراء والهمزة) في الأولى و (النون والميم) في الثانية
ابنم هي ابن
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 02:43 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك.
لكن هل هي حركة واحدة على حرفين أم هما حركتان.
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:03 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك.
لكن هل هي حركة واحدة على حرفين أم هما حركتان.
الأصل حركة واحدة للإعراب على الحرف الأخير ولكن الحرف الذي قبل الأخير يتبع الحرف الأخير في الحركة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:12 م]ـ
سلمت يمينك يا أستاذ، أجدت وأفدت، الشكر لك ولصاحبة الموضوع موصول، والدعاء مبذول.
دمتما برعاية الله وحفظه.
ـ[بلسم]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،،،،،،،،،
اشكر كل ما جاوب ع الاسئلة فعلا حسيتهم صعبة من فترة أسأل ومحد جاوبني،،،،،،
ما شاء الله عليكم مشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وين مرة ثانية
الله يخليه ف ميزان حسناتكم .............
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:28 م]ـ
اللهم آمين(/)
// من ألغاز النحاة // ..
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:59 م]ـ
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.. أولا أنا لست قويا في النحو .. ولكن هذه ألغاز غير محلولة من كتاب بغية الوعاة .. سأقوم بوضعها .. وأتمنى أن نحاول حلها:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما خبر أتى فرداً .. لمبتدأ أتى جمعا
وجاء عن المثنى وهو .. فرد كافياً قطعا
ويا من يطلب النحو .. وفي أبوابه سعى
أيجمع نعت أفراد؟ .. أجبنا محسناً صنعا
وهل للنعت دون الوصف .. معنى مفرد يرعى؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تعرفنَّ مؤنثاً .. يحكى بصيغته المذكر
ومعرفا لا شك فيه .. ولفظه لفظ المذكر
ومصدراً باللام لا .. هي عرفته ولا تنكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما حرفٌ يليه الفعل .. مجزوماً ومرفوعاً
وينصب بعده أيضاً .. وكلٌّ جاء مسموعا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما اسم بنون لكن .. قد أوجبوا منع صَرْفِهْ؟
وما الذي حقه النون .. حين جاءوا بحذفه؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما لفظة ليست بفعل ولا حرف .. ولا هي مشتق وليست بمصدر
وتنصب اسماً واحداً ليس غيره .. لها حالة معه تبين لمخبر
ومنصوبها صدر لما هو ضد ما .. أتانا لباساً في الكتاب المطهر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما تاء مخبر إن تقل هي فاعل .. وتكون مفعولاً فأنت مصدق
واسم لفاعل إن نطقت بلفظه .. وغيت مفعولاً فأنت محقق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما اسم أنيب عن اسم .. وكان لا بد منه؟
وأين شرط أتى لا .. جوانب يلزم عنه؟
وأين ناب سكون .. عن السكون ابنه؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما فرد يراد به المثنى .. كتثنية ذكرناها لفرد
أفدنا وهي خاتمة الأحاجي .. فمن أفتيت منقلب برشد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. أتمنى أن أجد أجوبة لهذه الألغاز وأنتم أهل لها .. :)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:03 م]ـ
موضوع طريف ولكنني في عجلة من أمري ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:31 م]ـ
بأذن الله لكن فيها نوع من الوعورة(/)
استراحـ ـــة .... !!!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:17 م]ـ
دعونا نستريح من الأخذ والرد والتجاذب في النحو قليلا لن نبتعد عن النحو كثيرا
منذ وعت أذناي دروس اللغة العربية وأنا أسمع:"ضرب زيد عمرو"
و"أكل الولد التفاحة" مثالا على الجملة البسيطة فعل وفاعل ومفعول
اليوم لدي كومة من الأيام والسنين ولا أدري متي يكف زيد عن ضرب عمرو المسكين أو متى يشبع الولد من أكل التفاح ويلتفت إلى ما ينفعه
ثم أن لدي تساؤلا آخر ....
هل الولد هو عمرو وهل زيد يضربه لأنه أكل التفاحة ..... فما رأيكم دام فضلكم
((هي محاولة للتظرف والترويح ليس إلا فاعذروا سماجتي))
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:57 م]ـ
::::::
أنا معك ولكن إذا تركنا النحو
فكيف سنفلح؟
أ. هـ
والله المستعان
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 04:00 م]ـ
ومن قال لك اترك النحو هداك الله
هي فسحة ووقفة للم الأنفاس
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 04:48 م]ـ
أستاذنا الكريم:
لا أظن زيد سيكف عن ضرب عمرو؛ ربما عمرو نفسه يستزيد من الضرب،، يبدو أن ضرب الحبيب كأكل الزبيب، أما الولد فتريده أن يكف عن أكل التفاحة؟؟!! سامحك الله ومن سيأتيه بتفاحة أخرى كتفاح زمان
لا أظن سيكف اخي الكريم، لا هذا عن الضرب، ولا ذاك عن الأكل، ولا نحن عن (المشاهدة والتمتع).
ودمتم بخير
ـ[حااجي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجح أن تكون الأسباب سياسية، فالصراع على الحكم، الذي احتدم بين الأمويين والعباسيين، قد دفع النحويين أن ينتصروا لإحدى الطائفتين، فنسجوا جملاترفع القوي زيد وتنصب وتجر عمرو صاحب الواو الزائدة، الإشارة التي تلازمه أينما حل وارتحل، خوفا من أن يجمع الناس، و يؤلبهم على الحاكم أنذاك. أما الحاكم يحلو له أكل التفاح في غياب عمرو.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:30 ص]ـ
هل تقصد أن النحويين أضاعوا حياتهم بين زيد وعمرو؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 03:30 م]ـ
بارك الله فيكم
أضحكتني أستاذ حااجي يبدو أنك تتقن لغة الشعراء في التعمية والتورية
ما رأيك بالتفاحة هل لها علاقة بالخوارج مثلا ....
ـ[تيما]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 02:02 ص]ـ
هل الولد هو عمرو وهل زيد يضربه لأنه أكل التفاحة ..... فما رأيكم دام فضلكم
لا أرى أن "عمرو" يستحق كل هذا الضرب لأكله التفاحة، يجدر بنا أن نبحث عن الذنب العظيم الذي اقترفه ليستحق عليه الضرب على مر السنين:).
ذكرني سؤالك- أخي بحر الرمل- بسؤال طرحته على نفسي مرة ويتعلق بالأمثلة التالية التي تكثر في مناهجنا المدرسية:
أبي يقرأ الصحيفة وأمي تعد طعام الغداء
أخي يشاهد التلفاز وأختي تساعد أمي في المطبخ
كبرت وأبي ينعم بالرفاهية وأخي يستمتع بمشاهدة التلفاز، أما أمي وأختي فلم تخرجا من المطبخ حتى الساعة، ألم يأن لطعام الغداء أن يجهز؟؟
وعليه أقول لمن بيدهم القرار: إن فكرتم يوما بإطلاق سراح "عمرو" من كتب العربية، فهل لكم أن تخرجوا أمي وأختي من المطبخ أيضا؟:)
.
.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 02:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجح أن تكون الأسباب سياسية، فالصراع على الحكم، الذي احتدم بين الأمويين والعباسيين، قد دفع النحويين أن ينتصروا لإحدى الطائفتين، فنسجوا جملاترفع القوي زيد وتنصب وتجر عمرو صاحب الواو الزائدة، الإشارة التي تلازمه أينما حل وارتحل، خوفا من أن يجمع الناس، و يؤلبهم على الحاكم أنذاك. أما الحاكم يحلو له أكل التفاح في غياب عمرو.
لا فض فوك، تخريج رائع وإن كنت لا أوافقك عليه.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:37 ص]ـ
أوو
لا أدري ماذا أقول
ولكني أتذكر أن هناك من ذكر أسبابا مبررة لذكر هذين الاسمين
ولكني لا أتذكر هذه الأسباب.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:41 ص]ـ
بارك الله فيكم .....
أختي تيما إن شاء الله تخرج أمك وأختك من المطبخ وتتناولون الغداء ....
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 11:07 ص]ـ
يبدوا أنه لن يكف زيد عن ضرب عمرو حتى يكف توم عن ملاحقة جيري.
ثقافات تبدأ عفوية وتستمر مع توالي الأجيال.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:40 م]ـ
المشهور الطريف هو أن زيدًا يضرب عمرًا تعزيرًا له لسرقته الواو من (داود).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:46 م]ـ
أظنك تشير إلى طرفة تروى حين سأل أحد ولاة الأمر عن سبب ضرب زيد لعمرو في أمثلة النحاة
فأجاب أحدهم لأنه سرق واو حضرتكم وكان اسم ذلك الوالي داود
وفي المستطرف للأبشيهي فصل لنوادر النحاة ....
أشكرك أستاذي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:47 م]ـ
المشهور الطريف هو أن زيدًا يضرب عمرًا تعزيرًا له لسرقته الواو من (داود).
أضحك الله سنك يا دكتور. لكن عمرًا هنا قد تخلى عن الواو فلماذا لازال يضربه؟؟:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:07 م]ـ
يُروى أن رجلاً دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لاحَظَ أنهم "أي النحاة" يقولون في أمثلتهم:
"جاء زيدٌ"، "ضرب زيدٌ عمرًا"، "حدَّث زيدٌ عمرًا حديثًا " .. إلخ.
فشعر بضيق من ذلك، وأنشأ يقول- على سبيل الدعابة-:
لا إلى النَّحو جئتكم لا ولا فيه أرغبْ
دعُوا زيْدًا وشَأنه أينما شَاء يذهبْ
أنا مَالي وما لامريء أبدَ الدَّهر يُضْربْ
:):):)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:12 م]ـ
ألا تعتقدون أننا لو بدلنا هذه الأسماء بأسماء مشاهير الكرة و اللاعبين لكان ذلك أقرب إلى نفوس تلاميذنا .... و لأقبلوا على تعلم النحو بصدر رحب و نفس مسرورة
فلربما تكون هذه الأسماء من أقرب المداخل إلى نفوس طلاب هذا الزمان خاصة طلاب المرحلة الابتدائية و المتوسطة ..... مع قناعتي التامة بأنّ الكثير من أولئك المشاهير ليسوا أهلاً لأن يضرب بهم المثل
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:16 م]ـ
ألا تعتقدون أننا لو بدلنا هذه الأسماء بأسماء مشاهير الكرة و اللاعبين لكان ذلك أقرب إلى نفوس تلاميذنا .... و لأقبلوا على تعلم النحو بصدر رحب و نفس مسرورة
فلربما تكون هذه الأسماء من أقرب المداخل إلى نفوس طلاب هذا الزمان خاصة طلاب المرحلة الابتدائية و المتوسطة ..... مع قناعتي التامة بأنّ الكثير من أولئك المشاهير ليسوا أهلاً لأن يضرب بهم المثل
!!!!!
مثال "ضرب رونالدينيو الكرة ..... !!!!
:)
ـ[تيما]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:18 م]ـ
المشهور الطريف هو أن زيدًا يضرب عمرًا تعزيرًا له لسرقته الواو من (داود).
أضحك الله سنك أستاذي
هل نقول إذن: إذا عرف السبب بطل العجب؟
فليحمد الله عمرو أن زيدا لم يقطع يده جراء السرقة واكتفى بضربه فقط:)
واسلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:59 م]ـ
أضحك الله سنك أستاذي
هل نقول إذن: إذا عرف السبب بطل العجب؟
فليحمد الله عمرو أن زيدا لم يقطع يده جراء السرقة واكتفى بضربه فقط:)
واسلم
بوركت يا تيما وشكرًا للتعليق والأمر كما قلت. وأما قطع يد عمرو فليس واردًا لأن شروطها كثيرة، ولأن زيدًا إنما عزره للشبهة فقط، لأن الواو دست على عمرو كما دس صواع الملك في وعاء أخي يوسف وأخذ جزاء هذا. وكم من المظالم ترتكب بسبب الشبهات، والنحاة أجبروا زيدًا على إتيان هذا الفعل.
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:46 م]ـ
:::
هل هناك علاقة بين ضرب زيد لعمر
وأن يظل زيد قائم؟
أرجو التوضيح
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:59 م]ـ
هل استطيع أن أعلم كيف يكون ل (زيد قائم) أكثر من مائة وأربعة عشرة إعراب؟
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 02:02 م]ـ
:::
هل هناك علاقة بين ضرب زيد لعمر
وأن يظل زيد قائم؟
أتريده أن يذوق طعم الراحة بعد أن اعتدى على غيره.
لا أظن ذلك.
ألا ترى حال أمريكا وقد نشرت عملاءها على امتداد البسيطة. تحسبا لردة فعل ممن ظلمتهم.
ألم يقل له:
"حكمت ,فعدلت ,فأمنت ,فنمت ياعمر".
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 02:30 م]ـ
قد لا يستطيع زيد أن يضرب وهو جالسا فلذلك يظل قائما
ههههههههههههههههه
ونفهم من ذلك أنه سيظل قائما مادام يضرب عمرا
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[الفراء]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:14 م]ـ
قال أبو بكر ابن مجاهد المقرىء: قال لي ثعلب: يا با بكر اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن فازوا واشتغل أصحاب الفقه ففازوا واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا واشتغلت أنا بزيد وعمرو فليت شعري ماذا يكون حالي في الآخرة؟. فانصرفت من عنده فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في المنام فقال لي: أقرىء أبا العباس عنّي السلام وقل له أنت صاحب العلم المستطيل.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:18 م]ـ
أحسنت ........ بارك الله فيك
عل زيدا وعمرا ينفعاننا ......... بإذن الله(/)
سؤال حول القرآن الكريم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:20 م]ـ
قال تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم .. } الحج19
السؤال: لماذا لم يقل جل في علاه: (هذان خصمان اختصما) لماذا قال اختصموا؟
هذا ولكم جزيل الشكر ..
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:49 م]ـ
ألا ترى أن كل خصم طائفة أي مجموعة، لذلك قال ((فالذين كفروا قطعت ... )) فهو على حد قوله تعالى ((و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)) أليست كل طائفة تضم مجموعة.
الله أعلم
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:51 م]ـ
ونظيره قوله تعالى: " وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب " (ص / 21).
فالخصم - في الأصل -: مصدر، ويجوز فيه التثنية، والجمع.
ولما كان كلُّ خصم فريقًا يضم طائفة، جاء النظم الكريم بصيغة الجمع (اختصموا) مراعاة للمعنى.
ومثله قوله تعالى: " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .... ".
والله - تعالى - أعلم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:52 م]ـ
أحسنت أخي سليمان ... عين الصواب ما قلت، ويبدو أنني لم أنتبه لمعنى بقية الآية الكريمة ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:01 م]ـ
بارك الله فيكم يا أحباب جميعًا.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ
أخي دعبل الخزاعي حياك الله وأكرمك.
لكن لي تعليق أرجو أن تلتفت إليه وكلنا متعلمون:
هل يليق أن نقول " لماذا قال الله تعالى كذا، لماذا لم يقل كذا "؟؟
لله أن يقول ما يشاء،، ويمكن أن نستبدل بهذا السؤال قولا آخر، فنقول مثلا: لم ذُكر كذا؟ لم قيل كذا؟ ما السر في كذا؟
واعتقدك أخي احرص مني على الخير
وبارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:55 م]ـ
أحسنتم جميعا أحسن الله إليكم
وأشكر أخي أبا عمار على قوله:
لله أن يقول ما يشاء،، ويمكن أن نستبدل بهذا السؤال قولا آخر، فنقول مثلا: لم ذُكر كذا؟ لم قيل كذا؟ ما السر في كذا؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:56 م]ـ
أحسنت أخي أبا عمار وأشكرك على هذا التنبيه ..
فقد كان أسلوبي غيرَ لائق ٍ أبدا ...
أستغفرك ربي وأتوب إليك ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:57 م]ـ
أخي دعبل الخزاعي حياك الله وأكرمك.
لكن لي تعليق أرجو أن تلتفت إليه وكلنا متعلمون:
هل يليق أن نقول " لماذا قال الله تعالى كذا، لماذا لم يقل كذا "؟؟
لله أن يقول ما يشاء،، ويمكن أن نستبدل بهذا السؤال قولا آخر، فنقول مثلا: لم ذُكر كذا؟ لم قيل كذا؟ ما السر في كذا؟
واعتقدك أخي احرص مني على الخير
وبارك الله فيك
بوركت أخي أبا عمار الكوفي.
ومما يمكن أن يقال إنه استعمل الجمع في موضع المثنى من حيث كان المثنى غير الواحد، فهو جمع بشكل ما؛ ولذلك استعملوا الجمع في التوكيد حسب تصنيف النحويين جاء الرجلان أنفسهما، وفي التنزيل (فقد صغت قلوبكما) وهما قلبان، أما الطائفتان فهو وإن كان مثنى لفظًا فهو جمع معنى؛ لأن الطائفة اسم جمع، ولذلك تعامل معاملة الجمع مفردة فتقول الطائفة قالوا.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:59 م]ـ
هذا إخواني ما نسمية مراعاة اللفظ والمعنى
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 07:36 م]ـ
أحسنت أخي أبا عمار وأشكرك على هذا التنبيه ..
فقد كان أسلوبي غيرَ لائق ٍ أبدا ...
أستغفرك ربي وأتوب إليك ..
الصواب: قط.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 08:56 م]ـ
أحسنت أخي أبا عمار وأشكرك على هذا التنبيه ..
فقد كان أسلوبي غيرَ لائق ٍ أبدا ...
أستغفرك ربي وأتوب إليك ..
الصواب: قط.
أخي الكريم سليمان الاسطى؛ ممكن توضيح أكثر، ما وجه المؤاخذة في قول أخينا " أبدا "
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 01:55 ص]ـ
ممكن توضيح أكثر، ما وجه المؤاخذة في قول أخينا " أبدا "
انظر إلى ((كان)) ستجدها تخلّص كلامه إلى المُضي، و قط تختص بالماضي المنفي.
و أبدا: ظرف زمان مستقبل، يدل على الاستمرار، لذلك خطأ النقاد قول الشاعر:
لك في المحاسن معجزات جمة ** أبدا لغيرك في الورى لم تجمع
و الله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 03:48 م]ـ
"أبدا" مثل "عوض" ظرف لما يستقبل من الزمان، لكن "عوض" قد تأتي أحيانا للماضي، فهل "أبدا" مثلها؟
لم أجد من نصّ على ذلك لكنني أظن ذلك ومنه قوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبدا} والله أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 09:44 م]ـ
"أبدا" مثل "عوض" ظرف لما يستقبل من الزمان، لكن "عوض" قد تأتي أحيانا للماضي، فهل "أبدا" مثلها؟
لم أجد من نصّ على ذلك لكنني أظن ذلك ومنه قوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبدا} والله أعلم.
بارك الله فيك و جزاك خيرا، تنبيه في موضعه.
لكن انظر إلى معنى النفي في الآية، إنه يدل على الاستمرار في الماضي و المستقبل، و لذلك قال بعض المفسرين: أبدا: أي إلى غير غاية. و قال آخرون: أبدا: أي إلى آخر الدهر.
فهو و إن جاء بصيغة الماضي إلا أنه يدل على الاستمرار.
أما تخطئة استعمال أبدا للماضي فقد ذكر في يتيمة الدهر 4/ 355. وذكر صاحب معجم الهادي إلى لغة العرب أن الناس يستعملونه بمعنى قط. و لم يعلق عليه.
وهذا نداء للإخوة لنقاش هذه المسألة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:25 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذ سليمان، حقا لقد كنتُ في لهف إلى انتظار ردك، ولو لم تردَّ لكنتُ فتحتُ موضوعا جديدا لمدارسة المسألة، جزاك الله خيرا، لقد أجدتَ وأفدتَ، والمسألة بحاجة إلى مزيد تنقيح.
فهل من مزيد يا كرام؟؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:30 م]ـ
والمسألة بحاجة إلى مزيد تنقيح.
فهل من مزيد يا كرام؟؟
بارك الله فيك و جزاك خيرا و نفع بك و بعلمك أيها الأستاذ الفاضل
نعم المسأل تجتاج مزيدا وستأتي المشاركات إن شاء الله.(/)
نون الوقاية
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما فائدة نون الوقاية؟ و لماذا سميت بهذا الاسم؟
بارك الله فيكم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:56 م]ـ
نون الوقاية: هي التي تقي الفعل من الكسر ...
مثل: ضربني
فالنون هنا وَقَتِ اللفعل من أن يكسر بحركة الياء، حيث إننا لو لم نضع هذه النون لصار الفعل (ضربِي) أي أن الفعل أصبح الفعل مكسورا ..
والله أعلى وأعز وأعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:12 م]ـ
السلام عليكم
اعتبر بعض النحاة أنّ نون الوقاية حرف بناء، واعتبرها آخرون حرف معنًى، وأظنها كذلك.
ومن فوائدها:
1 - تقي الفعل، أو ما اتصلت به الكسرَ.
2 - تمنع اللبس بين الماضي والأمر نحو: أكرمي أخي، إذ لا يُدرى بدون " النون " هل هو ماضٍ، أو أمر للمخاطبة. فإذا أتيت بالنون صار: أكرمني أخي.
أما دخولها ففيه تفصيل بين وجوب وجواز.
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:17 م]ـ
نون الوقاية: هي التي تقي الفعل من الكسر ...
مثل: ضربني
فالنون هنا وَقَتِ اللفعل من أن يكسر بحركة الياء، حيث إننا لو لم نضع هذه النون لصار الفعل (ضربِي) أي أن الفعل أصبح الفعل مكسورا ..
والله أعلى وأعز وأعلم.
بارك الله فيك
لكن ألا ترى أن هذه النون ليست خاصة بالفعل، فهي تدخل على بعض الحروف و على بعض الأسماء، ثم لماذا نقي الفعل من الكسر ألا تراهم كسروه مع ياء المخاطبة نحو: لم تذهبي، و كسروه لالتقاء الساكنين في نحو: لم يهزم الحق، فلم يبالوا بذلك و لم يلحقوا نون الوقاية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:36 م]ـ
بارك الله فيك
لكن ألا ترى أن هذه النون ليست خاصة بالفعل، فهي تدخل على بعض الحروف و على بعض الأسماء، ثم لماذا نقي الفعل من الكسر ألا تراهم كسروه مع ياء المخاطبة نحو: لم تذهبي، و كسروه لالتقاء الساكنين في نحو: لم يهزم الحق، فلم يبالوا بذلك و لم يلحقوا نون الوقاية.
بارك الله فيك أخي سليمان
أنما لم يُلحقوا نون الوقاية في نحو: (لم تذهبي)، وقاية للفعل نفسه إذ لو اتصل بها لصار: لم تذهبني، فضاع معنى الفعل، ثم هناك فرق كذلك لأن الياء في مثالك (في محل رفع فاعل) والياي في نحو (ضربتني) في محل نصب مفعول به، ولا اعرف - حسب علمي القاصر- فصلاً بين الفعل وضمير الرفع، أمّا الكسر في نحو مثالك (لم يهزمِ الحقُّ) فهو كسر عارض لمنع التقاء الساكنين، سرعان ما يزول.
ومعذرة للعجلة، والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:52 م]ـ
أيضا من فوائد النون:
3 - تمنع اللبس بين الماضي والاسم: ضربني، ضربي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 07:10 م]ـ
لعلكم تلاحظون أن نون الوقاية تأتي دائمًا مع ياء المتكلم الواقع موقع الفاعل أو المفعول به ولذلك عدّ سيبويه الضمير (ني) وهذه نظرة وصفية مباشرة، وعلى أي حال لا تأتي النون مع فعل أو حرف إلا كان ملصقًا به ضمير المتكلم المرفوع أو المنصوب محلاً. والله أعلم. ولمن أراد التوسع مراجعة كتاب عبدالله جبر عن الضمائر.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:03 م]ـ
لعلكم تلاحظون أن نون الوقاية تأتي دائمًا مع ياء المتكلم الواقع موقع الفاعل أو المفعول به ولذلك عدّ سيبويه الضمير (ني) وهذه نظرة وصفية مباشرة، وعلى أي حال لا تأتي النون مع فعل أو حرف إلا كان ملصقًا به ضمير المتكلم المرفوع أو المنصوب محلاً. والله أعلم. ولمن أراد التوسع مراجعة كتاب عبدالله جبر عن الضمائر.
بارك الله فيكم جميعا
و كذلك المجرور، والواقع اسما لحرف ناسخ.
و يبقى السؤال: لماذا سميت نون الوقاية؟ و لماذا جاز إلحاقها ببعض الحروف و الأسماء؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 07:22 م]ـ
أخي سليمان الأسطى
أما في حالة الجر فأنت تقول كتابي وعندي ولي، فلا نون هنا. وأما الحروف فداخلة في الناصب فقد قلت إنها تأتي مع الفعل والحرف حين يكون الضمير في محل نصب مثل:
أكرمني، ليتني، وقد أخطأت في مداخلتي حين قلت إنها تأتي في محل الفاعل ولا أعلم إن كنت لاحظت هذا. فالخلاصة أن (ني) عند سيبويه هو ضمير المتكلم للنصب مع الأفعال أو الحروف الناصبة. وعند غيره الضمير الياء والنون لوقاية بنية اللفظ الذي اتصلت به من التغير. ولذلك قد يقال إنها تأتي بعد الحرفين (من) و (عن) منّي وعنّي وقد روي استعمالهما بدون النون. كما جاءت الياء بدون نون مع (لعل) وبها (لعلني). ومهما يكن من أمر فغرض هذه النون أن تكون مع الياء مقطعًا صوتيًّا مستقلاً فلا يتأثر اللفظ قبلهما.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:18 م]ـ
أستاذنا الفاضل أ. د. أبو أوس الشمسان، السلام عليك ورحمة الله وبركاته
حينما قرأت مشاركتكم وقوع الياء موقع الفاعل حملتها على نحو:
ما أكرمت زيداً إلا لفضله
ما إكرامي زيداً إلا لفضله
فأوقعت الياء في المصدر موقع التاء في الفعل.
فلما زدتم فضلاً إلى فضلكم، تساءلت هل لجملتي وجه من الصحة و لو ضعيف أم هي واحدة من حماقاتي.
كتيباتي لم تشفي غليلي.
الأخوة الأفاضل:
من لديه الإفادة فلا يحرم أخوه الاستفادة.
دمتم في حفظ الله و رعايته.
اللهم بلغنا رمضان و وفقنا لصيامه و قيامه على الوجه الذي يرضيك عنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:03 م]ـ
أستاذنا الفاضل أ. د. أبو أوس الشمسان، السلام عليك ورحمة الله وبركاته
حينما قرأت مشاركتكم وقوع الياء موقع الفاعل حملتها على نحو:
ما أكرمت زيداً إلا لفضله
ما إكرامي زيداً إلا لفضله
فأوقعت الياء في المصدر موقع التاء في الفعل.
فلما زدتم فضلاً إلى فضلكم، تساءلت هل لجملتي وجه من الصحة و لو ضعيف أم هي واحدة من حماقاتي.
كتيباتي لم تشفي غليلي.
الأخوة الأفاضل:
من لديه الإفادة فلا يحرم أخوه الاستفادة.
دمتم في حفظ الله و رعايته.
اللهم بلغنا رمضان و وفقنا لصيامه و قيامه على الوجه الذي يرضيك عنا.
الأخ الحبيب طاوي ثلاث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً أود أن أعبر عن سروري بك وبمداخلتك
وأما جملك التي كتبتها فأنت تعرف أنها صحيحة.
وأما قولي بمجيء ياء المتكلم في محل رفع فكما قلت لأخي سليمان الأسطى هو خطأ وقعت فيه وأما حين يضاف المصدر إلى ياء المتكلم فهو كغيره من المضافات ستكون الياء معه في محل جرّ ولذلك لا تدخل نون الوقاية وإن كان المصدر أضيف إلى فاعله فالياء في محل جر من حيث اللفظ وإن كانت في محل رفع من حيث المعنى. هذا ما عندي في القضية واسلم أخي ودم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:18 ص]ـ
أستاذنا الفاضل أ. د. أبو أوس الشمسان، السلام عليك ورحمة الله وبركاته
فهمت قولك لأخينا سليمان الأسطى، و جل من لا يسهو، لذلك سألت و لو من وجه ضعيف، فكما يخرق الثوبُ المسمارَ قد تأتي ياء المتكلم في محل رفع فاعل، هذا ما جال في خاطري.
و لقد سرني ردك و شفى غليلي جوابك.
بارك الله لنا و لكم في شعبان و بلغنا رمضان و رزقنا صيامه و قيامة على الوجه الذي يرضيه عنا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:34 ص]ـ
و إضافة إلى ما ذكر تلحق نون الوقاية اسم الفعل نحو: دراكني و تراكني، وكذلك: قط و قد و لدن كثيرا، وكذلك ورد السماع بإلحاقها ببعض الأسماء كمسلمني و ضاربني و أخوفني.
لماذا سميت نون وقاية؟ و هل الأصل فيها الدخول على الأفعال؟ ويكون دخولها على غير الأفعال عارض.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:40 ص]ـ
وهل الأصل فيها الدخول على الأفعال؟ ويكون دخولها على غير الأفعال عارض.
أجل.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:51 ص]ـ
أجل.
جزاك الله خيرا.
فلماذا دخلت على الحروف الناسخة؟ هل دخولها عليها لمشابهتها الفعل؟
و لماذا التزمت مع عن و من إلا في الضرورة؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 02:50 ص]ـ
أخي الفاضل الأستاذ سليمان،
لا أزيد على قول أساتذتنا فلقد أجابوا ووفوا جازاهم الله خيرا. الأصل في نون الوقاية هو دخولها على الأفعال "لوقاية ياء المتكلم من الكسر" كما تفضل الأستاذ الدكتور أبو أوس الشمسان وذكر، فجاء الكسر عليها لثقل النطق إذا جاءت الكسرة بعد الفتحة أو واو المد وقبل الياء مباشرة .. فكان لا بد من حاجز صوتي للوقاية ومن ثمة جاءت التسمية فيما يبدو لأن النون ههنا حاجز وقائي بين الفعل وياء الضمير. وهذه العلة غير موجودة في الأسماء (بيتي، كتابي).
أما دخولها على من وعن فأظن أن الأمر يتعلق هنا بالتشديد لانسياب النطق به ولثقله على اللسان بدونه: عَنِي/عنِّي! الأمر ذاته ينطبق، فيما أشعر، على الحروف الأخرى: فمتى انعدمت العلة لا تكون هذه النون. وهي في الحكم مثل الألف الفارقة في (دخلوا/يدخلوا) ونحو ذلك أتوا بها أصلا للتفريق بين الأفعال التي لاماتها واوات (دعا) في صيغة المضارع الغائب المفرد (يدعو) والمضارع المجزوم/المنصوب الجمع (يدعوا)؛ فمتى انعدمت العلة بإضافة ضمير أو ما أشبه ذلك، حذفت هذه الألف. هذا هو الأصل، لكنهم توسعوا فيه إلى كل الأفعال الضعيفة والصحيحة اطرادا وقد يكون بعض التوسع في استعمال نون الوقاية في مثل (علني) ـ وهو قليل جدا في جميع الأحوال ـ من هذا القبيل والله أعلم.
وللفائدة أذكر أن هذه القاعدة مطردة في كل اللغات السامية فالحميرية والحبشية والبابلية والعبرية كلها فيها هذه النون للوقاية مثل العربية تماما.
وتحية طيبة عطرة.(/)
أعربوا ما تحته خط في هذا البيت.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:07 م]ـ
أعربوا ما تحته خط في هذا البيت.
جذُورُكِ في التَّاريخ شتَّى عمِيقة ٌ ... وتَاجُكِ في أفق ِالعلا يتوغَّلُ
هل هو خبر أم ماذا؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:16 م]ـ
سلام عليك ورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي أيها الفضلاء بالمشاركة:
شتى: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:23 م]ـ
سلام عليك ورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي أيها الفضلاء بالمشاركة:
شتى: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
أعد النظر.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:25 م]ـ
إذا كان كذلك فخبرها: عميقة.
ـ[الفراء]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 01:18 م]ـ
شتى: خبر أول
عميقة: خبر ثان
ما رأيكم؟.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ
قاعدة:
إذا تقدم النعت على المنعوت وكان النعت والمنعوت نكرتين أعرب النعت حالا قال الشاعر:
لمية موحشًا طلل * يلوح كأنه خلل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:21 م]ـ
أكرم الله الفاعلين
وخروجا عن اللبس فإن شتى اسم مقصور لا تظهر عليه حركات الإعراب تلك نقطة أولى، والثانية أن شتى بمعنى مختلفة ومتفرقة .. فلو أزحنا شتى وأسقطنا مختلفة فهل يستقيم لنا وجه النصب هنا؟!
أظننا سندخل في تخريج ضعيف لا أرفضه ..
وأرى والله أعلم وجه الخبرية من باب جواز تعدد الأخبار
وأخبروا باثنين أو بأكثرا ** عن واحد كهم سراة شعرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:25 م]ـ
أكرمك الله مغربيًّا، إفادة كإضافة السكر على الشاي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 10:50 م]ـ
أظن لو أعربت حالا ... لنصب ما بعدها على الحالية كذلك.
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:16 م]ـ
أعربوا ما تحته خط في هذا البيت.
جذُورُكِ في التَّاريخ شتَّى عمِيقة ٌ ... وتَاجُكِ في أفق ِالعلا يتوغَّلُ
هل هو خبر أم ماذا؟
هذه وجهة نظري
يجوز أن يكون
الجار والمجرور متعلقين بخبر أول محذوف أو بحال محذوف
شتى حالا أو خبرا أول أو خبرا ثانيا
عميقة حالا أخرى أو خبر ثانيا
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:38 م]ـ
أريد أن نتفق أخوتي على إعراب واحد .. !
ـ[موسى 125]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:51 ص]ـ
وهل يجوز أن تكون (شتى) خبرا و (عميقة) صفة للخبر؟(/)
الشواهد الشعرية عند ابن بري
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 07:23 م]ـ
إنَّ الناظر في كتب اللغة وقواعدها يجد أنَّ علماء اللغة كانت لهم عناية بالشواهد الشعرية، حتى إنَّ بعض العلماء كان يحفظ آلاف الأبيات، بل مئات الآلاف (1) وابن بري كغيره من علماء اللغة كانت له عناية بالشواهد الشعرية، ومن شواهده الشعرية.
استشهد على أنَّ (قَبَّان) (فعْلان) وليس ب (فَعَّال) قال: والدليل على أنَّه (فَعْلان) امتناعه من الصرف بدليل قول الراجز:
حِمَار قَبَّانَ يسوقُ أرنبا
ولو كان فّعَّالا لانصرف
وللمسألة شرح وبيان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اصول النحو: ص59 - ص60
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:41 م]ـ
جزاك الله خيرا.
و هل سلم النحاة بهذا؟
ـ[الفراء]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 02:24 م]ـ
[ QUOTE= محمد سعد;262590]
...
[ center][size="6"] استشهد على أنَّ (قَبَّان) (فعْلان) وليس ب (فَعَّال) قال: والدليل على أنَّه (فَعْلان) امتناعه من الصرف بدليل قول الراجز:
[ b]
حِمَار قَبَّانَ يسوقُ أرنبا
ولو كان فّعَّالا لانصرف
ألم يسبق ابن بري إلى هذا؟.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:02 م]ـ
جزاك الله خيرا.
و هل سلم النحاة بهذا؟
ألم يسبق ابن بري إلى هذا؟.
بيان المسألة
قال الجوهري: و" حِمارُقبَّان" دويبة وهو فًعْلان من قَبَّ؛ لأن العرب لا تصرفه وهو معرفة عندهم ولو كان فَعَّالا لصرفه. (الصحاح 1 - 197و198)
وقال أيضًا حمار قبان دويبة ويقال هو فَعَّال والوجه أن يكون فَعْلان كما ذكرناه في الباء (الصحاح: 1 - 2179)
قال ابن بري: هو (فعْلان) وليس ب (فَعَّال) قال: والدليل على أنَّه (فَعْلان) امتناعه من الصرف بدليل قول الراجز:
حِمَار قَبَّانَ يسوقُ أرنبا (تهذيب اللغة: 9 - 197) والخصائص: 3 - 148
ولو كان فعَّالا لانصرف (اللسان)
اختلف في ون قبَّان من حمار قبان على قولين:
قيل انه فعلان من القبب (شرح المفصل: 1 - 36) وهو الضمور ودقَّة الخصر؛ لأن حمار قبان ضامر البطن أو من (القُبَّة) فإنها من قبب سُميت بذلك لتجمعها وذلك أن ظهر حمار قبان كأنه قُبَّة وقال ابن يعيش: إنه من قبَّ في الأرض إذا ذهب فيها فهو مثل: قبن في الارض ولم أجد هذا المعنى لـ (قبب) في معاجم اللغة، وهذا قول الجوهري وابن بري.
قيل أنه فعَّال من قبن في الأرض غذا ذهب فيها أو من قبن المتاع إذا وزنه.
والراجح فيما يظهر أنه فَعْلان لأن العرب منعته من الصرف لزيادة الألف والنون كما ذكر ذلك النحويون قال ابن يعيش " والمسموع فيها ترك الصرف" وشاهد ذلك البيت الذي أنشده ابن بري وغيره من النحويين.
وقد ذكر البغدادي أن ابن بري لم يكتب عن حمار قبان شيئا ولعل بب قول البغدادي هذا أن الجوهري ذكرها مرتين، مرة في مادة (قبَّ) ولم يكتب عليها ابن بري شيئا ثم ذكرها الجوهري مرة أخرى في مادة قبن وقد عل عليها ابن بري في هذا الموضع كما في اللسان والتاج.(/)
أسئلة نحوية للفائدة والتسلية ...
ـ[حااجي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 08:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اذكر خمس خصائص لكان مع التمثيل لكل خاصية؟
بين الجمل الصحيحة من الخاطئة مما يأتي مع التعليل في كلتا الحالتين.
عسى محمد أن ينجح.
كان الدرس قد انتهى عندما وصلت.
ما أنت إلا معلما.
ما مسافرا خالد.
إن الموت لعمرك ما أخطأ الفتى.
أعرب الكلمات التي تحتها خط الآتية:
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون الروم الآية17
ما كان أحسن العيشفيك مؤتنقا ...
حييت صديقي إذ يعمل.
سأدرس حتى يحل الظلام.
إذا لم يتحقق لك ما تريد فاصبر.
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:00 ص]ـ
هذه بعض المحاولات التي تحتاج مراجعة وإتماما:
ما أنت إلا معلما: وجه الخطأ: إعمال "ما" الحجازية عمل "ليس" مع انتقاض النفي بـ: "إلا".
ما مسافرا خالد: وجه الخطأ: إعمال "ما" الحجازية عمل "ليس" مع تقدم خبرها "مسافرا" على "خالد".
*****
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون: جملة فعلية من "أمسى" التامة وفاعلها في محل جر مضاف إليه.
حييت صديقي إذ يعمل: ظرف مبني على السكون يفيد التعليل في هذا التركيب وما بعده مضاف إليه.
سأدرس حتى يحل الظلام: ناصبة بمعنى "إلى أن".
إذا لم يتحقق لك ما تريد فاصبر: فاعل.
ما كان أحسن العيش فيك مؤتنقا: زائدة لا محل لها من الإعراب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الأسد الجريح]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:10 م]ـ
الله عليك;)
ـ[حااجي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 02:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شروط عمل (ما):ما الحجازية
لكي تعمل (ما) لا بد لها من شروط.
أ- ألا يتقدم خبرها عن اسمها فإن تقدم انتفى عملها ولا يجوز مثلا أن تقول ما جالسًا زيد بل لابد أن تقول ما جالسٌ زيدٌ.
ب- أن لا تقع بعدها (إن) الزائدة فلا يصح مثلا أن تقول: (ما إن زيدٌ قائماً) بل يجب عليك أن تقول: ما إن زيد قائمٌ.
جـ- ألا يقترن خبرها بحرف الاستثناء لأنها تنقض النفي الذي تدل عليه، فلا يصح أن تقول مثلا (ما محمد إلا رسولاً) بل لابد أن تقول: (ما محمد إلا رسول).
د) ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها، فيجوز أن تقول (ما زيدٌ قارئا كتابا) لأن (كتابا) معمول به لـ (قارئا) التي هي خبر (ما) أي معمول الخبر مؤخر، لكن لا يجوز أن تقول (ما كتابا زيدٌ قارئا) أما إذا كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك أن تقدمه على اسمها، وفي هذه الحالة تعرب الجملة بالطريقتين الأعمال والإهمال، ومثال ذلك قولك: ما للشر أنت ساعيًا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 11:19 ص]ـ
الله عليك;)
ما أدري، هل تدعوا له أم عليه؟؟!!
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 11:59 ص]ـ
:::
ما أدري، هل تدعوا له أم عليه؟؟!!
أرى أن كلمة تدعو تكتب بدون ألف
أليس هذا صحيح، ثم الأسد بالتأكيد يدعو له، ونظن به ذلك
وشكرا لسعة صدركم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:27 م]ـ
أخاتا أبا فهر / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا: أشكرك على التصحيح الإملائي.
ثانيا: لا أشك أنه أراد الدعاء له، لكن هل هذه الصيغة صحيحة فيما لو أردنا أن ندعو لأحد؟؟ هذا ما أردت التلميح إليه.
ودمت سالما معافى.
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:53 م]ـ
الله عليك;)
لا أراها دعاءً, بل إعجابا وانبهارا بسعة علم أستاذنا مهاجر (حفظه الله).
وما ذاك إلا لقرب معرفته به, أما نحن (من عرفنا عنه ذلك) ,فما جوابه هنا بغريب علينا!!
زاده الله من فضله, وجعل مشاركاته في موازين حسناته.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 03:23 م]ـ
الأستاذة الفاضلة الوافية؛
هل هي صيغة إعجاب عرفية؟؟ أم لغوية؟؟
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 04:22 م]ـ
الأستاذة الفاضلة الوافية؛
هل هي صيغة إعجاب عرفية؟؟ أم لغوية؟؟
هي صيغة عامية دارجة!
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:04 م]ـ
:::
أرى أن كلمة تدعو تكتب بدون ألف
أليس هذا صحيح، ثم الأسد بالتأكيد يدعو له، ونظن به ذلك
وشكرا لسعة صدركم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الصواب: صحيحا
بدون: بعض النحاة ضعفه، فهلا قلت: بلا
ـ[الفراء]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:34 م]ـ
هي صيغة عامية دارجة!
أخونا (الأسد الجريح) من مصر!
فهل هذه اللهجة عندهم؟!.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 07:29 م]ـ
الصواب: صحيحا
بدون: بعض النحاة ضعفه، فهلا قلت: بلا
أخي العزيز سُليمان ... تحيةً عطرة،
هل بإمكانك أن تذكر ليَ من ضعفَها من النحاة رحمهم الله؟(/)
مارأيكم في وضع الصفة (ولد) مكان (ابن)؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 07:09 ص]ـ
يستخدم إخواننا الموريتانيون كلمة (ولد) مكان (ابن) وذلك عند قولهم:
محمد ولد عبد الرحمن, بدلا من (محمد بن عبد الرحمن). فهل لهذا الاستعمال أصل في اللغة؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:10 ص]ـ
سؤال من وحي الأحداث الحالية فقد كانت ملء السمع والبصر طوال الأيام الماضية!!!!:):)
من باب الفائدة: أشار ابن منظور، رحمه الله، إلى قول ابن سيده رحمه الله: "والوُلْدُ بالضم ما وُلِدَ أَيًّا كان وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى .......... والوِلْد بالكسر كالوُلْد لغة". اهـ
فهو يطلق على الولد عموما سواء أكان كثيرا فتكون "أل" فيه: جنسية استغراقية تفيد العموم أم واحدا، ذكرا أم أنثى.
وإخواننا في موريتانيا يستخدمون "ولد" للذكر فقط، فالأنثى عندهم يطلق عليها فلانة بنت فلان.
والله أعلى وأعلم.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:16 ص]ـ
شكرا أخي المهاجر. لكن هل كان العرب يستخدمون هذا الاستعمال, بغض النظر عما ذكرته من تنظير (لابن منظور)!
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:40 ص]ـ
الظاهر أنه استعمال محدث، وإن كنت أثق بإخوتنا الموريتانيين.
فالوارد في الاستعمال حسب علمي (ابن) و (ابنة) أو (بنت) ففي القرآن: {وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله}، {ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها}، ولستُ أرى القياس يمنعه لأن الولد يطلق على الذكر والأنثى كما في مشاركة أخينا مهاجر، بدليل قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} فجعل الولد شاملا للذكر والأنثى، وننتظر المزيد من المشاركات عسى أن تأتي بشيء جديد.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 03:44 م]ـ
أيضا هناك خطأ (أو ربما هو انزياح عند اللسانيين) حيث تطلق كلمة ولد على اطفل الذكر
وكلمة أولاد تعتبر جمعا للأطفال الذكور رغم أن الكلمة مشتقة من الولادة والولادة لا تقتصر على الذكور
أي الأحرى أن تكون الكلمة دالة على المولود ذكرا أو أنثى
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 10:13 م]ـ
إجابات مفيدة. أين الآخرون؟ فالقضية تحتاج إلى أراء كثيرة, دون إقلال من إجابات الإخوان.(/)
الداعية
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 07:12 ص]ـ
قرأت في إحدى الصحف الجملة التالية:
(يلقي الشيخ الداعية محاضرة بعنوان ... ). الشاهد هنا كلمة الداعية, هل تطلق على المذكر والمؤنث؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 09:01 ص]ـ
قرأت في إحدى الصحف الجملة التالية:
(يلقي الشيخ الداعية محاضرة بعنوان ... ). الشاهد هنا كلمة الداعية, هل تطلق على المذكر والمؤنث؟
أخي العزيز المدرس اللغوي
من الصفات ما هو مشترك بين الذكور والإناث ومنها داعية وتاء التأنيث فيها للمبالغة تقول للرجل: يلقي الداعية درسه، وتقول الداعية الناجح من يحسن دعوته، وتقول للمرأة: تلقي الداعية درسها، والداعية الناجحة من تحسن دعوتها. ولكنك قد تجد من يتوهم فيؤنث الداعية وهي وصف للمذكر. ومن المشترك ما جاء على بناء (فعّالة) مثل علامة، وعلى بناء مِفعِيل مثل مِعطير، وفَعيل المراد به مفعول (جريح) ويشترط لاستعماله للأنثى وجود قرينة، وفَعول المراد به فاعل (صبور) ويشترط للأنثى وجود قرينة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 09:17 ص]ـ
بارك الله في السائل والمسؤول
وأضيف أن مجمع اللغة العربية أجاز إلحاق تاء التأنيث للمشترك على بناء فعول ومفعيل وفعيل ومفعال، فنقول: صبورة، وجريحة، ومعطيرة، ومعطارة
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 10:07 م]ـ
هتان من الشكر لأستاذي أبي أوس, ولأستاذنا مغربي. إضافات قيمة استفدت منها كثيرا.(/)
صَلَّى الله على سيِّدنا محمّد وعلى آلِه وصَحْبِه وسلّم
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:33 ص]ـ
:::
صَلَّى الله على سيِّدنا محمّد وعلى آلِه وصَحْبِه وسلّم
قال أبوبكر: وقد ردّ ذلك النحاس وزعم أن العرب لا تستعمل (آل) إلاّ إلى المظهر خاصة وأنها لا تضاف إلى مضمر.
قال محمد ((هو أبو بكر نفسه)) والصواب اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
وفي الحديث
عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
: لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية؟ إن النبي صلى الله عليه و سلم خرج علينا فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال (قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
صحيح البخاري
وفي هذا الحديث الذي ذكرناه دلالة على ما ذكره النحاس , مع أنا لم نره مضافا إلى مضمر لمن يرثق بعربيته.
التهذيب بمحكم الترتيب
بينما نجد في كتب اللغة القواميس كلمة آل مضافة إلى مضمر
قال الأَزهري أَخبرني المنذري قال قال أَبو العباس كان الجاحِظُ كذَّاباً على اللّه وعلى رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم وعلى آله وعلى الناس.
لسان العرب
وجاء في مغني اللبيب الآتي
أما بعد حمد الله على إفضاله، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله
وجاء في شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك
من خلاصة معد ولباب عدنان. وعلى آله وأصحابه الذين أحرزوا قصبات السبق في مضمار الإحسان
وجاء في أسرار العربية
والصلاة على محمد سيد الأنبياء وعلى آله وأصحابه الأصفياء
وجاء في الكتاب
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
وجاء في الخصائص
الحمد لله الواحد العدل القديم. وصلى الله على صفوته محمد وآله المنتخبين. وعليه وعليهم السلام أجمعين.
أكتفي بذلك.
فهل اخطأ النحاة وأصاب النحاس أو المسألة بالعكس تماما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 03:39 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الكريم على ما تفضلتم به
يمنع الكسائي والنحاس إضافة " آل " للضمير، وزعم أبو بكر الزبيدي: أن إضافة " آل " للضمير من لحن العامة، والصحيح أنه من كلام العرب
وقد روي في الحديث - ولا أعلم درجته -: " اللهم صلِّ على محمد وآله "
وقال عبد المطلب بن هاشم:
وانصُر على آل الصَّليـ ... ب وعابِديه اليوم آلك.
قال الشاطبي: ولمَّا كثر فيه التغيير قلّت إضافته للضمير. لكن جرت عادة المحدِّثين باستعمال الوجه القليل.
وما جئت به أخي الكريم فيه خير كثير.
----------------------
- شرح المرادي على ألفية ابن مالك.
- المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:04 م]ـ
"آل" أصلها "أهل" قلبت الهاء همزة، ثم الهمزة ألفا.
وقد جاء إضافة "آل" للضمير في الكتاب العزيز {قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون} النمل.
وجاء {فأسر بأهلك}.
والله أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:08 م]ـ
عفوا؛ تصحيح:
وقد جاء إضافة "أهل" للضمير في الكتاب العزيز(/)
ما اعرب ما تحته خط؟ لماذا نصب؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:19 م]ـ
بأن سيوفنا تركتك عبدا ... وعبدَ الدار سادتُها الإماءُ
لماذا نصب الشاعر كلمة (عبد)؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:37 م]ـ
دعني أحاول:
ربما اعتبر الشاعر التركيب هنا تركيبا مزجيا لا تركيبا إضافي.
فبنى الجزء الأول على الفتح ورفع الجزء الثاني على الابتداء
مثل: حضرَ موت وبعلَبكَّ وبزرَ جمهر ........
وبانتظار رأي الأساتذة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:41 م]ـ
" عبد الدار " منصوبة على الاشتغال.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:49 م]ـ
على ما أذكر هذا البيت لحسان بن ثابت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وهجاء أبي سفيان - قبل إسلامه -
وأعتقد أن عبد: منادى - بأداة نداء محذوفة - منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والدار: مضاف إليه.
والمعنى على هذا: ويا عبد الدار أنت سيد في قومك ولا عجب فقد يكون السادة إماء
والله اعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:58 م]ـ
المعنى والله أعلم كأنه يقول: يا أبا سفيان سيوفنا قد تركتك ذليلا، وأما بنو عبد الدار فلكثرة قتلاهم لم يبق من أسيادهم أحد، فسادتْها "فعل ماض" أي فصارالإماء سادتها. فيكون عبدالدار منصوب على الإشتغال.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 06:15 م]ـ
لما لانقول أنه معمول فعل محذوف ...
والقصد: وتركت عبد الدار سادتها الإماء والجملة الاسمية في محل نصب مفعول ثان
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 06:52 م]ـ
على حد علمي لم أقع على رفع (عبد الدار)، فهل يسعفنا أخونا عزوز بمصدر البيت؟!
عموما إن كانت بالنصب فلا وجه لها إلا الاشتغال على قول ابن القاضي رفع الله قدره
والاشتغال كما تعرفون هو أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل قد عمل في ضمير ذلك الاسم المتقدم نحو: زيدًا أكرمتُهُ
وعليه تكون (عبدّ) مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 07:01 م]ـ
تعقيب
وإني لاتساءل عن سر ضبط سادتها بالرفع إذا اعتبرنا الاسم (عبد) بالنصب وخرجناه على الاشتغال؟!
وعليه أقول بأن ضبطها بالرفع خطأ، وأظنه من الناقل .. أما وإن كان الرفع كما أعلمه
فسادتها بالرفع هكذا: وعبدُ الدار سادتُها الإماء
بورك في الجميع
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 07:03 م]ـ
ولكنني أحسب أن سادتها ليس فعل بدليل ضم التاء بل هو جمع سيد
عندها تكون مبتدأ والخبر بعدها وأحسب أن القصيدة من الوافر وتحتمل سكون التاء (مفاعيلن) وضمها (مفاعلتن) دون كسر في الوزن
وعليه عبد مفعول به لفعل محذوف دل عليه ما قبله والجملة الاسمية مفعول ثان
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 07:45 م]ـ
أستاذي " مغربي " رفع الله قدرك، وأنار دربك، واعلم أنني إن كنت قد أصبتُ فهذا مما استفدته من قراءتي لمشاركاتك.
دمت بحفظ الله ورعايته.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 08:36 م]ـ
عبد الدار سادتها الإماء
لعله أخرجها مخرج المثل، و إن عبد الدار سادتها الإماء
أي أن العبيد في الدار سادتها الإماء
أي صرت عبداً تخدم في الدورو سيدتك أمة، لأن العبد في الدار سيدته الأمة، فهو من باب التورية لأبي سفيان و التعريض بالقبيلة.
ربما تكون نظرة بلاغية متكلفة، و لا مانع من أن يضرب بها عرض الحائط.
دمتم في حفظ الله و رعايته.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 10:09 م]ـ
أخي طاوي ثلاث،
نظرة موفقة، ولقد ضربتُ بها وبصاحبها عرض قلبي.
كلأتك عين الله.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:25 م]ـ
عبدَ الدار منصوب لآنه معطوف على منصوب وهو اسم إن والتقدير
وبأن عبَََد الدار سادتها إماء
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:40 ص]ـ
الله أعلم هي كما قال الأستاذ الدكتور
وربما كانت عُبْدَ الدار على الجمع حتى توافق سادتها
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:54 ص]ـ
الله أعلم هي كما قال الأستاذ الدكتور
وربما كانت عُبْدَ الدار على الجمع حتى توافق سادتها
لعلك عنيت عود الضمير ((ها)) على عبد، وأرى أن ذلك لا يلزم؛ لأن عبد الدار بمعنى القبيلة فيجوز أن يعود الضمير بهذه الصورة عليه.
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:58 ص]ـ
وهل يعود التأنيث على المعنى أو جنس الكلمة؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:58 ص]ـ
بأن سيوفنا تركتك عبدا ... وعبدَ الدار سادتُها الإماءُ
لماذا نصب الشاعر كلمة (عبد)؟
نسأل السائل عن مصدر الضبط.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:02 ص]ـ
وهل يعود التأنيث على المعنى أو جنس الكلمة؟
ألا ترى أن قولك: قريش أحبها، جائز لأنها قبيلة، و كذا عبد الدار في البيت اسم قبيلة.
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:04 ص]ـ
إذن عبد الدار اسم علم لقبيلة؟ لم أعلم ذلك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:15 ص]ـ
إذن عبد الدار اسم علم لقبيلة؟ لم أعلم ذلك
انظر كتاب: جمهرة أنساب العرب.
و البطن و القبيلة حكمهما واحد، لذلك ترى من العلماء من لا يفرق بينهما.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:18 ص]ـ
في القاموس المحيط ((دور)): (و الدار: صنم به سمي عبد الدار أبو بطن ... )
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 09:17 ص]ـ
البيت في خزانة الأدب للبغدادي 9: 232 و (عبدُ الدار) مرفوعة لا منصوبة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:23 ص]ـ
البيت في خزانة الأدب للبغدادي 9: 232 و (عبدُ الدار) مرفوعة لا منصوبة.
وكذا وردت (عبدُالدار) بالرفع في حاشية الصفحة 19 من ديوان حسان بتحقيق وليد عرفات والمحقق استبعده من القصيدة لأنه يراه لا يناسبها.
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:29 م]ـ
المعنى والله أعلم كأنه يقول: يا أبا سفيان سيوفنا قد تركتك ذليلا، وأما بنو عبد الدار فلكثرة قتلاهم لم يبق من أسيادهم أحد، فسادتْها "فعل ماض" أي فصارالإماء سادتها. فيكون عبدالدار منصوب على الإشتغال.
بين الأستلذ ابن القاضي معنى البيت بأحسن عبارة لكن خير ما يقال في الإعراب أن "عبد الدار" مفعول أول والجملة الاسمية "سادتها غلإماء" مفعول ثان.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:33 م]ـ
إذا انت توافقني الرأي ...........
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:14 م]ـ
إذا انت توافقني الرأي ...........
نعم أخي الكريم بحر الرمل، إعرابكم خير الأعاريب وقد أنستني العجلة أن أنسب الإعراب إلى صاحبه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 04:49 م]ـ
السلام عليكم
يجوز في (عبد الدار) الرفع والنصب:
أما الرفع فعلى الاستئناف والابتداء، وجملة (سادتها الإماء) الخبر. والمعنى أن بني عبد الدار هذا شأنهم قبل السيوف وبعدها، ونظيره رفع (كلمة الله) في قوله تعالى:
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
أي: كلمة الله هي العليا دائما قبل النصر وبعد النصر.
وأما النصب فعلى وجهين:
الأول أن يكون (عبد الدار) معطوفا على الكاف في (تركتك) وجملة (سادتها الإماء) معطوفة على المفعول الثاني لترك وهو (عبدا) والتقدير: بأن سيوفنا جعلت أبا سفيان عبدا وبني عبد الدار أذلاء، كما تقول: جعلت زيدا منطلقا وعمرا قاعدا، فتعطف عمرا على زيد، وتعطف قاعدا على منطلق، ويكون من باب العطف على معمولي عامل واحد، وهو جائز بلا خلاف، وهذا قريب من الوجه الذي ذكره الأخ بحر الرمل ولكن لا حاجة لتقدير فعل محذوف هنا لأن الواو تشرك المعطوف والمعطوف عليه في التأثربالعامل.
الثاني أن تعطف (عبد الدار) على اسم إن (سيوفنا) وهو الوجه الذي ذكره أخونا الأستاذ الدكتور أبو أوس، وتعطف (سادتها الإماء) على خبر (إن) وهو جملة (تركتك عبدا)، فيكون ذلك كقولنا: إن زيدا منطلقا وعمرا قاعد، تعطف عمرا على زيد وقاعدا على منطلق، وهذا أيضا من باب العطف على معمولي عامل واحد، والمعنى: أبلغ أبا سفيان بأن سيوفنا تركتك عبدا وأن بني عبد الدار سادتها الإماء. وهذا المعنى يشبه معنى الاستئناف في حال الرفع.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:12 م]ـ
معذرة .. فقد حدث خطأ فني.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم
وأما النصب فعلى وجهين:
الأول أن يكون (عبد الدار) معطوفا على الكاف في (تركتك) وجملة (سادتها الإماء) معطوفة على المفعول الثاني لترك وهو (عبدا)
.
نحتاج إلى توضيح هذا الوجه، أهو من باب عطف البيان، و عطف جملة على مفرد.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:23 م]ـ
كلام الأغر وجيه وفقه الله(/)
القواعد النحوية بين التعمق العلمي والإهمال العملي
ـ[أبوخالد القاسم]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:08 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وبعد:
فإنه من المعروف لدى الجميع أهمية القواعد النحوية في الكلام والحديث عموماَ، والناس حول هذا الأمر منقسمون إلى فريقين:
1) إما باحث في الأصول ومناحي الاختلاف والترجيحات والشواهد وغيرها من الأمور الأكاديمية البحتة، وجل تفكيره الانتصار لمذهب تقعيدي أو قول جماعة من أهل اللغة في الحكم على مسألة من المسائل، وهذا في ظاهره ليس مذموماَ لأن فيه إثراءَا وارتقاءَا باللغة والعمل على التنقيب عن أصح ما ورد من كلام العرب وخدمة القرآن والسنة وغير ذلك من الأهاف النبيلة الطيبة، ولكن كل هذا يدور في سياق التناظر والمناقشة بين فئة من الناس وهم الباحثون والمتخصصون في علم النحو على اختلاف تفريعاته.
2) وإما مهمل لتلك القواعد فلا يتكلم العربية وإذا تكلم بها وقع في أيسر الأخطاء النحوية كرفع المفعول ونصب الفاعل والصعوبة في تكوين الجملة العربية تكويناَ صحيحَا، وإذا تعلم القوعد النحوية الابتدائية كان ذلك من قبيل الثقافة العامة أو أن هذا العلم من قبيل (علم لاينفع وجهل لايضر) في نظر البعض والله المستعان، ومما يؤسف ويحزن أن يكون التهوين من شأن القواعد النحوية نابع من معلمي اللغة العربية-إلا مارحم ربي- حيث يتم معاملتها على أنها مسائل رياضية ليس إلا، فالتطبيق العملي أمر مستحب وإلا فالأصل عندهم هو الإهمال والترك لأن الغاية عندهم استعارة القاعدة مع بعض الأمثلة لفترة محددة ثم رد تلك العارية في الاختبار.
وهنا نلاحظ أمور منها:
1) ضياع جهود الفريق الأول وقلة الاستفادة منها في المجال العملي وبالتالي تبقى نظريات في الكتب لانلجأ إليها إلا عند تحضير رسائل الدكتوراة والماجستر وتصبح بالنسبة للفريق الثاني عبارة عن طلاسم وأمور عقيمة ليس لها مكان أو حيز في الحياة العملية إذا حاولنا النزول بها إلى مضمار التطبيق أو حتى الاطلاع، وإذا أمعنت النظر في علم الكيمياء مثلاَ وجدت أن محاولة دراسة هذا العلم تبدو صعبة للوهلة الأولى وإذا قمت بالنظر في العناصر والتراكيب فستجد فيها من التعقيد والصعوبة ما يجعلك تنهي تلك الدراسة، أما إذا كنت تعمل داخل المختبر الكيميائي الذي هو مجال التجربة والملاحظة لم تشعر بصعوبة مع أنك تتناول نفس العلم، وقس على ذلك علم النحو وأي فرع من فروع اللغة.
2) لابد من الاستفادة من جهود الفريق الأول وتيسر وتلخيص تلك الدراسات والنزول بها إلى مستوى الفئة العريضة من الأفراد حتى يتمكن أكبر عدد من هؤلاء من مواصلة التطبيق أو التعمق لمن أراد وللحديث بقية، وأتركك المجال للمشاركات والتعقيب والله أعلى وأعلم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:26 م]ـ
بارك الله فيك تقسيم ممتع(/)
ومَضَات نحوية وصرفية في المعلقات
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:31 ص]ـ
هذه بعض الوقَفَات النحوية والصرفية مستقاة من المعلقات تنتظر مداخلاتكم التي تثري الموضوع، كل الشكر لكم سلفًا:
قال عمرو بن كلثوم:
ملأنا البَرَّ حتَّى ضاق عَنَّا= وظهرَ البحر نملَؤهُ سفينا
ظهر: منصوب على إضمار فعل، ويمكن رفعه على الابتداء
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:37 ص]ـ
أخي الكريم محمد , هل يمكن أن نقول إن العامل في (ظهر) هو الفعل (نملؤه) وقد تقدم المفعول على الفعل؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لمَ قال عنا ولم يقل منا.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:49 ص]ـ
لا أرى أن يكون مفعولاً مقدماً لأن الفعل عمل في ضمير الاسم الهاء.
فهي كما ذكر الأخ محمد سعد على تقدير فعل.
لكن ماذا لو قلنا معطوف على البر و اعتبرنا الواو عاطفة؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:51 ص]ـ
طاوي في رأيي أن المعنى لا يفيد أن الواو عاطفة. فهي أقرب إلى أن تكون استئنافية.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:53 ص]ـ
هذه مشكلة الفصيح ما إن تسجل مشاركة حتى تجد نفسك سبقت بأخرى.
منا: قد يسعهم مع الضيق
عنا: لم يسعهم
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:58 ص]ـ
هذه مشكلة الفصيح ما إن تسجل مشاركة حتى تجد نفسك سبقت بأخرى.
منا: قد يسعهم مع الضيق
عنا: لم يسعهم
تمام
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:59 ص]ـ
لمَ الواو لا تكون واو المعية.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:00 ص]ـ
أوافقك على ذلك، و هي من باب ما يمكن أن يكون خاصة و أن صاحب الموضوع محمد سعد، فلو كان عضواً يطلب إفادة كنا توقفنا. (الجهل اللازم أفضل من الجهل المتعدي)
و سيأتي من يخبرنا لم لا يمكن أن تكون الواو عاطفة مثلاً، فنتعلم شيئاً جديداً.
تحياتي لكم جميعاً
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:45 ص]ـ
طاوي في رأيي أن المعنى لا يفيد أن الواو عاطفة. فهي أقرب إلى أن تكون استئنافية.
لماذا؟
ألا يصح أن يكون المعنى: ملأنا البر و ظهر البحر، ثم بان للشاعر غموض إذ كيف يملؤون ظهر البحر و هو ماء، فبين وقال: نملأه سفينا.
ألا يصح هذا؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:24 ص]ـ
بعد التوقف قليلا أقول:
وظهرَ: الواو حرف عطف. وظهرَ معطوف على البر - والبرَ مفعول به -.
وظهرُ: الواو استئنافية. وظهرُ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والله تعالى أعلم.
أرجو أن أكون قد وفقت.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 02:11 م]ـ
أرى جواز الرفع والنصب:
فالنصب إما على الاشتغال، وإما على العطف على (البر).
والرفع على الابتداء، وجملة (نملؤه) خبرها.
دمتم بصحة وعاقية،،
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:14 م]ـ
ونحن بانتظار الأساتذة الكرام أصحاب العلم والمعرفة، أستاذنا أ. د. الشمسان حفظه الله والاستاذ الحبيب ابن النحوية، ودكتورنا الأغر الكريم ولا ننسى الاستاذ المحبوب أبا ذكري
دمتم سالمين
ـ[الفراء]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:15 م]ـ
هذه بعض الوقَفَات النحوية والصرفية مستقاة من المعلقات تنتظر مداخلاتكم التي تثري الموضوع، كل الشكر لكم سلفًا:
قال عمرو بن كلثوم:
ملأنا البَرَّ حتَّى ضاق عَنَّا= وظهرَ البحر نملَؤهُ سفينا
ظهر: منصوب على إضمار فعل، ويمكن رفعه على الابتداء
والجملة معطوفة على الجملة الابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ولو جعلنا الواو عاطفة للمفرد لصار التقدير: وملأنا ظهرَ البحر نملَؤهُ سفينا
وواضح ما في هذا التقدير.(/)
إعراب عاجل.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:18 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من إخوتي الأعضاء مساعدتي في إعراب بعض الكلمات.
في قولنا: (بيد أن كليهما لم يتفوها. . .) كلمة كليهما.
كلمة قبلك في الآية الكريمة. (ولقد أرسلنا من قبلِك في شيع الأولين)
إعراب أي.
(أيُّ التجارب أفدت منها. . .؟)
(أيُّ حكمة تعجبك في هذه الحياة؟)
ملاحظة: من المعلوم أنّ كلا عندما يضاف إليها ضمير التثنية (هما) يصبح إعرابها توكيد معنوي. فكيف سنعرب كليهما في الجملة المذكور أعلاه؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 04:50 م]ـ
[ quote= طالب الحق;263129] السلام عليكم
أرجو من إخوتي الأعضاء مساعدتي في إعراب بعض الكلمات.
في قولنا: (بيد أن كليهما لم يتفوها. . .) كلمة كليهما.
كلمة قبلك في الآية الكريمة. (ولقد أرسلنا من قبلِك في شيع الأولين)
إعراب أي.
(أيُّ التجارب أفدت منها. . .؟)
(أيُّ حكمة تعجبك في هذه الحياة؟)
ملاحظة: من المعلوم أنّ كلا عندما يضاف إليها ضمير التثنية (هما) يصبح إعرابها توكيد معنوي. فكيف سنعرب كليهما في الجملة المذكور أعلاه؟
ولكم جزيل الشكر
السلام عليكم
كليهما: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى.
قبلك: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة.
أيُّ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. " بضم آخر الكلمة "
أما عن ملاحظتك - أخي الكريم - فهي غير دقيقة، والصواب أنها تصبح: ملحقا بالمثنى.
والله أعلم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 09:40 م]ـ
[ quote= طالب الحق;263129] السلام عليكم
أرجو من إخوتي الأعضاء مساعدتي في إعراب بعض الكلمات.
في قولنا: (بيد أن كليهما لم يتفوها. . .) كلمة كليهما.
كلمة قبلك في الآية الكريمة. (ولقد أرسلنا من قبلِك في شيع الأولين)
إعراب أي.
(أيُّ التجارب أفدت منها. . .؟)
(أيُّ حكمة تعجبك في هذه الحياة؟)
ملاحظة: من المعلوم أنّ كلا عندما يضاف إليها ضمير التثنية (هما) يصبح إعرابها توكيد معنوي. فكيف سنعرب كليهما في الجملة المذكور أعلاه؟
ولكم جزيل الشكر
السلام عليكم
كليهما: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى.
قبلك: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة.
أيُّ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. " بضم آخر الكلمة "
أما عن ملاحظتك - أخي الكريم - فهي غير دقيقة، والصواب أنها تصبح: ملحقا بالمثنى.
والله أعلم.
السلام عليك استاذي
الآ يكون اعراب قبلك:- اسم مجرور لفظا بمن الزائدة منصوب محلاً ظرف زمان
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:05 م]ـ
وعليكم السلام أخي الكريم
لا مبرر لزيادة من هنا؛ فلزيادتها شروط.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:16 م]ـ
وعليكم السلام أخي الكريم
لا مبرر لزيادة من هنا؛ فلزيادتها شروط.
وللجار و المجرور متعلق هنا.(/)
هل صحيح ذلك؟ أم أنا مخطئ؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:14 م]ـ
السلام عليكم ...
هل صحيح أن فعل الأمر للمضارع (يرى) هو (ر ِ)؟
والسلام ..
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:23 م]ـ
أخونا الكريم:
الصحيح والتحقيق هو (رَ) وصلاً، و (رَه) وقفًا - كله بالفتح -
ولا مسوِّغ للكسر.
والله أعلم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:15 م]ـ
أعطني مثالا على الوصل والوقف من فضلك أخي أبا عمار ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:26 م]ـ
أعطني مثالا على الوصل والوقف من فضلك أخي أبا عمار ..
مع أن السؤال موجه إلى أبي عمار أعطيك مثالا فالغاية واحدة
تقول: رَ فاعل الخير واقتد به. (وصل)
وقال ابن نباتة
عيش كريم كم عتبت بمنطق ... فحشى فمي درًّا فقال لهُ ره
(وقف)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:46 م]ـ
أستاذنا الكريم:
مهما رددتُ فلن أرد كردكم ... رَ الخير دومًا في سبيل حياتكم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:48 م]ـ
أستاذنا الكريم:
مهما رددتُ فلن أرد كردكم ... رَ الخير دومًا في سبيل حياتكم.
أما والله هذا خير رد رأيته
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:54 م]ـ
شكرا جزيلا لكما أنتما الإثنين ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:02 م]ـ
بوركت يا دعبل ولكن ألا تصل ما انقطع
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:15 م]ـ
بوركت يا دعبل ولكن ألا تصل ما انقطع
كيف؟ ماذا تقصد أستاذي الكريم؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:28 م]ـ
الإثنين ..
يقصد أستاذنا الكريم أن تصل همزة (الاثنين)
بارك الله فيكما.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:43 م]ـ
آها .. الآن فهمت .. لا أدري كيف قطعتُ ما اتصلَ:) .. !
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 09:49 م]ـ
ما رأيك ببيت المتنبي هذا:
عش ابق اسم سد جد قد مر انه اسر فه تسل ... غظ ارم صب احم اعز اسب رع زعد لِ ابن نل
أسماه الهمذاني في المقامات بحماقة المتنبي ...
فما رأيكم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:09 م]ـ
ما رأيك ببيت المتنبي هذا:
عش ابق اسم سد جد قد مر انه اسر فه تسل ... غظ ارم صب احم اعز اسب رع زعد لِ ابن نل
أسماه الهمذاني في المقامات بحماقة المتنبي ...
فما رأيكم
ومن الهمذاني يا بحر؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:24 م]ـ
لأكني أرى هذا البيت موضوعًا على المتنبي، فقد رأيت مثله منسوبًا إليه، نحو:
أقلْ أنٍل أُنْ صُنِ احمل علِّ سلِّ أعِد .. زِد هشَّ بَشَّ هب اغفر أدْنِ سُرَّ صِلِ. .
وورد غير ذلك
والله أعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:27 م]ـ
أقصد بديع الزمان الهمداني (أو الهمذاني) لا أدري .. ؟؟
صاحب المقامات الأولى
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:42 م]ـ
أقصد بديع الزمان الهمداني (أو الهمذاني) لا أدري .. ؟؟
صاحب المقامات الأولى
نعم الهمداني
ويعد بعض الناس ابن دريد بأحاديثه أول من وضع المقامات استنادًا إلى ما ذكره القيرواني في زهر الآداب أنه عارض أحاديث ابن دريد في الإغراب بما وضعه في الكدية. ولكن هذا حديث في الأدب أخشى أن يخرجنا المشرفون بسببه إلى منتدى آخر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:45 م]ـ
ما دمت أحتمي بظلكم فلن يجرؤوا على طردنا:)
أفهم من كلامك أنك تخطئ (همذاني) ... !!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 11:22 م]ـ
ما دمت أحتمي بظلكم فلن يجرؤوا على طردنا:)
أفهم من كلامك أنك تخطئ (همذاني) ... !!
كلا وإنما أردد ما أعرف فقط.(/)
أموت وفي نفسي شيء من " لا ".
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:26 م]ـ
السلام عليكم
أعترف مسبقا أن هذه المسألة قتلت بحثا في ذلك المنتدى الكريم، وكلما ظننت أنني وصلت إلى شيئ وجدت أنه لا شيء.
من وصية أم لابنتها لأمامة بنت الحارث:
وأما الوصية الخامسة: فلا تفشين له سرا، ولا تعصين له أمرا.
ما رأيكم دام فضلكم؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:10 م]ـ
حقا إنه شيء عجيب! لماذا لم تعمل (لا) عملها هنا؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:25 م]ـ
الإخوة الكرام:
ربما يكون من الخطإ أن أحكم على " لا " هنا قبل إعادة قراءة الوصية مرة أخرى.
بيد أني أشير إلى أمر تعرفونه: أن "لا " النافية تقع كثيرا موقع " لا " الطلبية (الناهية) بل وتؤدي ما لا تؤديه الطلبية، فلو قلت لابني مثلا: أنت لا تفعل كذا، كان هذا إنشاء في صورة الخبر؛ إذ أُعلمه بمدى ثقتي فيه وأنه مستجيب لما آمره به وأنهاه، دون استخدام النهي. وهذا أبلغ.
والشواهد من القرآن الكريم والسنة المطهرة خير دليل على ما أقول منها على ما أذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يشيرُ أحدكم إلى أخيه بالسلاح ".
فلربما أوقعت المرأة النفي في الوصية موقعَ الطلب؛ ثقة منها أن ابنتها لا تحتاج توصية و، أنها - بما اكتسبته من أخلاق - تفعل دون طلب.
والله اعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 08:03 م]ـ
الإخوة الكرام:
ربما يكون من الخطإ أن أحكم على " لا " هنا قبل إعادة قراءة الوصية مرة أخرى.
بيد أني أشير إلى أمر تعرفونه: أن "لا " النافية تقع كثيرا موقع " لا " الطلبية (الناهية) بل وتؤدي ما لا تؤديه الطلبية، فلو قلت لابني مثلا: أنت لا تفعل كذا، كان هذا إنشاء في صورة الخبر؛ إذ أُعلمه بمدى ثقتي فيه وأنه مستجيب لما آمره به وأنهاه، دون استخدام النهي. وهذا أبلغ.
والشواهد من القرآن الكريم والسنة المطهرة خير دليل على ما أقول منها على ما أذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يشيرُ أحدكم إلى أخيه بالسلاح ".
فلربما أوقعت المرأة النفي في الوصية موقعَ الطلب؛ ثقة منها أن ابنتها لا تحتاج توصية و، أنها - بما اكتسبته من أخلاق - تفعل دون طلب.
والله اعلم
أحسنت أبا عمار، وأرجو أن يضع أخونا محمد الوصية كاملة لتتضح الصورة لنا.
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[13 - 08 - 2008, 07:49 م]ـ
اسمحوا لي , بعد إذنكم جميعاً / وضع الوصية كاملة =)
الوصية
الأم: أمامة بنت الحارث
البنت: أم اياث بنت عوف الشيبانى
بعد أن خلت بها قالت أم لابنتها ليلة زفافها وهي تودعها ..
أي بنيّة ..
ان الوصية لو تركت لفضل ادب ... لتركت ذلك لكى
ولكنها معونة للغافل وتنبيها للعاقل
أي بنيّة ..
لو ان امراة استغنت عن الزوج لغنى ابويها وشدة حاجتهما اليها لكنتى اغنى الناس عن زوجك
ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال
أي بنيّة ..
إنك قد فارقت العش ..
الذي منه خرجت ..
ووكرك الذي فيه نشأت ..
إلى وكر لم تألفيه ..
وقرين لم تعرفيه ..
فكوني له أمة ..
يكن لك عبدا ..
واحفظي له عشر خصال ..
يكن لك ذخرا ..
أما الأولى والثانية ..
فالخضوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة ..
أما الثالثة والرابعة ..
فالتعهد لموقع عينيه ..
والتفقد لموضع أنفه ..
فلا تقع عيناه منك على قبيح
ولا يشمن منك إلا أطيب ريح
والكحل أحسن الحسن الموصوف
والماء والصابون أطيب الطيب المعروف
وأما الخامسة والسادسة ..
فالتفقد لوقت طعامه ..
والهدوء عند منامه ..
فإن حرارة الجوع ملهبة ..
وتنغيص النوم مكربة .. , ومغضبه
وأما السابعة والثامنة ..
فالاحتراس بماله
فالعناية ببيته وماله ..
والرعاية لنفسه وعياله ..
وملاك الامر فى المال حسن التدبير
وفى العيال حسن التدبير
أما التاسعة والعاشرة ..
فلا تعصين له أمرا
ولا تفشين له سرا ..
فإنك أن عصيت أمره أوغرت صدره
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ..
ثم بعد ذلك .. إياك والفرح بين يديه ان كان مهتما
والكابة بين يديه ان كان فرحا
فإن الأولى من التقصير
والثانية من التكدير ..
وأشد ما تكونين له إعظاما ..
أشد ما يكون لك إكراما ..
ولن تصلي إلى ذلك
حتى تؤثري رضاه على رضاكي ..
وهواه على هواكي ..
فيما أحببت أو كرهت ..
والله يصنع لك الخير
واستودعتك الله
كل الود
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/nG046144.gif (http://www.arb-up.com/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 05:30 ص]ـ
السلام عليكم
وردت الجملتان في بعض المراجع بحذف النون كما في المستطرف من كلّ فنّ مستظرف:
"فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً"
وفي البعض الآخر كما في المسألة , وقد وردت هذه الرواية في كتاب العقد الفريد
وأظنّ أنّ الرواية الثانية بتشديد النون
فهي إذن نون التوكيد الثقيلة , أمّا نون الفعل فمحذوفة للأمر
وإن كانت مخففة فهي نون التوكيد الخفيفة
والفعل مجزوم بلا الناهية , وعلامة جزمه حذف النون , والنون المذكورة هي نون التوكيد الخفيفة
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 06:05 ص]ـ
وألفت انتباهكم أن الياء تكسر مع نون التوكيد للمفردة المؤنثة، وتفتح مع المفرد المذكر.
وتضم مع الجمع المذكر هكذا:
لا تفشيِنّ (للمفردة المؤنثة)
لا تفشيَنّ (للمفرد المذكر)
لا تفشوُن (للجمع المذكر)
أما جمع النسوة فنقول:
لا تفشيْنان (للجمع المؤنث).
هذا كله مع نوني التوكيد
طبتم أحبابي.
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 05:36 م]ـ
وألفت انتباهكم أن الياء تكسر مع نون التوكيد للمفردة المؤنثة، وتفتح مع المفرد المذكر.
وتضم مع الجمع المذكر هكذا:
لا تفشيِنّ (للمفردة المؤنثة)
لا تفشيَنّ (للمفرد المذكر)
لا تفشوُن (للجمع المذكر)
أما جمع النسوة فنقول:
لا تفشيْنان (للجمع المؤنث).
هذا كله مع نوني التوكيد
طبتم أحبابي.
لو كانت النون للتوكيد لقيل: "لا تفشِن"بحذف ياء المخاطبة. جاء في أحكام الفعل المؤكد بالنون من كتاب دروس في علم الصرف لأبي أوس إبراهيم الشمسان (ج1 ص118): "الفعل الناقص اليائي تحذف لامه لالتقاء الساكنين: الياء، وواو الجماعة أو ياء المخاطبة، ثم تحذف النون لالتقاء النونات: نون الرفع، ونون التوكيد، ثم تحذف واو الجماعة وكذا ياء المخاطبة لالتقاء الساكنين: الواو أو الياء، ونون التوكيد، [و] تبقى الضمة دليلا على الواو، والكسرة دليلا على الياء".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 05:52 م]ـ
لو كانت النون للتوكيد لقيل: "لا تفشِن"بحذف ياء المخاطبة. جاء في أحكام الفعل المؤكد بالنون من كتاب دروس في علم الصرف لأبي أوس إبراهيم الشمسان (ج1 ص118): "الفعل الناقص اليائي تحذف لامه لالتقاء الساكنين: الياء، وواو الجماعة أو ياء المخاطبة، ثم تحذف النون لالتقاء النونات: نون الرفع، ونون التوكيد، ثم تحذف واو الجماعة وكذا ياء المخاطبة لالتقاء الساكنين: الواو أو الياء، ونون التوكيد، [و] تبقى الضمة دليلا على الواو، والكسرة دليلا على الياء".
السلام عليكم
أخي أبا كاظم
أنت حذفت ياء الفعل وياء المخاطبة
وهذا ما لم يقله أستاذنا أبو أوس حفظه الله
نعم نحذف ياء المخاطبة ولكن نبقي ياء الفعل " تفشي "
وما قاله أخوك عبد العزيز صواب
تحيّاتي
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 08:51 م]ـ
السلام عليكم
أخي أبا كاظم
أنت حذفت ياء الفعل وياء المخاطبة
وهذا ما لم يقله أستاذنا أبو أوس حفظه الله
نعم نحذف ياء المخاطبة ولكن نبقي ياء الفعل " تفشي "
وما قاله أخوك عبد العزيز صواب
تحيّاتي
رضيت بأبي أوس حكما والله المستعان على ما تصفون
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 12:19 م]ـ
السلام عليكم
على ما أعلم فالصواب قول أخي أبي كاظم.
حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال، وحذفت ياء الخطاب لالتقاء الساكنين.
ولو كانت لا ناهية فالمحذوف فقط ياء المخاطبة للسبب السابق.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 01:55 م]ـ
السلام عليكم
على ما أعلم فالصواب قول أخي أبي كاظم.
حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال، وحذفت ياء الخطاب لالتقاء الساكنين.
ولو كانت لا ناهية فالمحذوف فقط ياء المخاطبة للسبب السابق.
نعم صدقت أخي محمّد أكرمك الله
وبورك في الجميع
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 04:32 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا مشرفنا العظيم، وبارك الله فيك.
ـ[أبو رزق]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 09:30 م]ـ
الإخوة الكرام:
ربما يكون من الخطإ أن أحكم على " لا " هنا قبل إعادة قراءة الوصية مرة أخرى.
بيد أني أشير إلى أمر تعرفونه: أن "لا " النافية تقع كثيرا موقع " لا " الطلبية (الناهية) بل وتؤدي ما لا تؤديه الطلبية، فلو قلت لابني مثلا: أنت لا تفعل كذا، كان هذا إنشاء في صورة الخبر؛ إذ أُعلمه بمدى ثقتي فيه وأنه مستجيب لما آمره به وأنهاه، دون استخدام النهي. وهذا أبلغ.
والشواهد من القرآن الكريم والسنة المطهرة خير دليل على ما أقول منها على ما أذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يشيرُ أحدكم إلى أخيه بالسلام ".
فلربما أوقعت المرأة النفي في الوصية موقعَ الطلب؛ ثقة منها أن ابنتها لا تحتاج توصية و، أنها - بما اكتسبته من أخلاق - تفعل دون طلب.
والله اعلم
أضم صوتي إلى رأي أخي أبو عمار الكوفى
ومن يقرأ الوصية ويتذوقها جيدا، سيذهب _ بلا جدال _ إلى هذا الرأي الذي يعضده سياق الوصية وجوها العام، تدبر معي قول الأم واصفة ابنتها: " أي بُنَيَّة، إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك " وهذا الوصف إن دل على شيء؛ فإنما يدل على أنها - بما اكتسبته من أخلاق - تفعل دون طلب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 10:01 م]ـ
السلام عليكم أخي الكريم
بارك الله فيك وفيه وفي كل الإخوة.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 06:32 م]ـ
السلام عليكم يعننى كلامكم لو كنت اخبر عن احد توفى مثلا فاقول -قال لابنه- لا تعبث بوالدتك ولاتهين اخوتك 00000الخ-ان لا نافية والمضارع مرفوع(/)
رحم الله والديكم يا أهل الفصيح
ـ[المقنضب]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:21 م]ـ
هل هناك فرق من الناحية النحوية بين الجملتين الآتيتين؟:
1 - مسائل الفقه في كتب النحو.
2 - المسائل الفقهية في كتب النحو.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ
هل هناك فرق من الناحية النحوية بين الجملتين الآتيتين؟:
1 - مسائل الفقه في كتب النحو.
2 - المسائل الفقهية في كتب النحو.
الجملة الأولى مؤلفة من مركبين أحدهما مضاف ومضاف إليه والآخر جار ومجرور. فإن كانت الجملة عنوانًا لبحث فمسائل خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هذه مسائل في كتب النحو، وشبه الجملة نعت للخبر. وإن كانت الجملة ليست عنوانًا بل جملة خبرية فمسائل مبتدأ وشبه الجملة خبرها.
والجملة الثانية مؤلفة من مركبين أحدهما وصفي والآخر جار ومجرور، فإن كانت عنوانًا فالمسائل خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هذه هي المسائل الفقهية في كتب النحو وشبه الجملة نعت ثان للخبر، وإن تكن جملة خبرية فمسائل مبتدأ وشبه الجملة خبر.
ليس بين الجملتين سوى اختلاف في بعض التفاصيل. والله أعلم
ـ[المقنضب]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 11:25 ص]ـ
أحسن الله إليك سعادة الدكتور وأجاب سُؤْلَك.
ألا يوجد بين الجملتين فرق من الناحية المعنوية؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:50 م]ـ
هل هناك فرق من الناحية النحوية بين الجملتين الآتيتين؟:
1 - مسائل الفقه في كتب النحو.
2 - المسائل الفقهية في كتب النحو.
يبدو لي ـ والله أعلم ـ وأرجو من أستاذي المفضال أبا أوس أن يصحح لي.
أن الصيغة الثانية نص في أنه أراد ذكر كل مسائل الفقه في كتب النحو. وأما الصيغة الأولى فهي محتملة إرادة ذكر كل المسائل، أو بعضها.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 02:46 م]ـ
يبدو ثمة فرق فالجملة الأولى دراسة لما في النحو من مسائل تنتمي للفقه وتخصه. أما الجملة الثانية فهي لمسائل ذات صفة فقهية وليس بالضرورة أن تنتمي للفقه. أرجو أن يكون كلامي واضحًا وإن بعض الوضوح. وأشكر لأخي ابن القاضي مبادرته وتلطفه.
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 03:07 م]ـ
أرجو التوضيح
ثم لقد تعرضت لمناقشة مع أحد أساتذتي حول
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
أرجو الإفادة
وجزيتم خيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:26 م]ـ
أرجو التوضيح
ثم لقد تعرضت لمناقشة مع أحد أساتذتي حول
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
أرجو الإفادة
وجزيتم خيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
تأمل الجملة الثانية، أين المبتدأ و أين الخبر؟، وانظر هل هذا الأسلوب من أساليب القصر.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:50 م]ـ
أرجو التوضيح
ثم لقد تعرضت لمناقشة مع أحد أساتذتي حول
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
أرجو الإفادة
وجزيتم خيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
الصواب: "أن هناك فرقا "، "أصبح جميع الكلام قرآنا " بنصب الكلمتين.
ـ[الفراء]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:42 م]ـ
أرجو التوضيح
ثم لقد تعرضت لمناقشة مع أحد أساتذتي حول
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
أرجو الإفادة
وجزيتم خيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
أخي الفاضل أحمد: ما ذكرته من الفرق من حيث المعنى هو الصحيح في نظري، أما من حيث الإعراب فللنحويين كلام طويل في المبتدأ والخبر إذا كانا معرفتين.
وما ذكرته أنت من وجود الفرق ذكره ابن أبي الربيع في البسيط في نحو: زيد صاحبي، وصاحبي زيد.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 07:42 م]ـ
حين يتساوى المبتدأ والخبر تعريفًا أو تنكيرًا فإن المسألة تعتمد على المخاطب الذي لا يكون خالي الذهن في العادة فهو إما أن يعلم الصاحب أو يعلم زيدًان وهنا يمكن تقديم المجهول ليكون خبرًا مقدمًا للعناية به ويمكن أن يؤخر إن لم يقصد مزيد عناية. أما في المثال
كلام الله القرآن والقرآن كلام الله فليسا في درجة واحدة من التعريف ففي كلام الله عموم وفي القرآن خصوص ولذا يكون القرأن هو المبتدأ تقدم أو تأخر. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الفراء]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 06:21 م]ـ
حين يتساوى المبتدأ والخبر تعريفًا أو تنكيرًا فإن المسألة تعتمد على المخاطب الذي لا يكون خالي الذهن في العادة فهو إما أن يعلم الصاحب أو يعلم زيدًان وهنا يمكن تقديم المجهول ليكون خبرًا مقدمًا للعناية به ويمكن أن يؤخر إن لم يقصد مزيد عناية. أما في المثال
كلام الله القرآن والقرآن كلام الله فليسا في درجة واحدة من التعريف ففي كلام الله عموم وفي القرآن خصوص ولذا يكون القرأن هو المبتدأ تقدم أو تأخر. والله أعلم.
شكرًا أيها الأستاذ الفاضل على الإضافة وعندي إضافة:
1 - ما ذكرته في إعراب المثال واحد من أقوال أربعة مشهورة.
2 - ما رأيك في الفرق بين الجملتين من حيث المعنى.
دمت سالمًا معافى.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 07:52 م]ـ
أخي الفراء
لعلك إن ذكرت أربعة الوجوه المشهورة غنمنا الفائدة ولك الشكر والتقدير.
ـ[الفراء]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 06:29 م]ـ
منكم نستفيد فضيلة الدكتور وإليك ما أمرتني به:
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وفي الخبر أن يكون نكرة إلا أنه قد يجتمع معرفتان، نحو: أخوك صديقك، وزيدٌ العالم، فأي منهما أحقُ بأن يكون هو المبتدأ؟.
اختلف النحويون في المبتدأ والخبر إذا كانا معرفتين على أقوال أشهرها:
1_ أن الأول هو المبتدأ والثاني الخبر، سواء تساوت رتبتهما في التعريف أو اختلفت إلا إذا جاءت قرينة معنوية يحصل بها تمييز المبتدأ من الخبر فإنه يجوز تقديم أيهما شئت.
2_ الخيار في جعل أيهما شئت المبتدأ أو الخبر.
3_ أن المبتدأ هو الأعرف، والآخر الخبر، وهذا يكون في حالة وجود تفاوت بينهما في درجة التعريف، نحو: زيدٌ صاحبُ الدار، وزيدٌ الفاضلُ، فـ ((زيد)) في الجملتين السابقتين هو المبتدأ تقدم أو تأخر، فإن لم يوجد تفاوت بينهما في درجة التعريف فالسابق المبتدأ.
4_ يُنظر إلى المخاطب فإن كان يعرف أحد المعرفتين ويجهل الآخر، جُعل المعلوم المبتدأ، والمجهول الخبر، تقول: أخو محمد زيدٌ، إذا قدرت أن المخاطب يعلم أن لمحمد أخًا ويجهل أنه زيد، وتقول: زيدٌ أخو محمد، إذا قدرت أن المخاطب يعرف زيدًا بعينه واسمه ولا يعرف أنه أخ لمحمد.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 07:23 م]ـ
الصواب: "أن هناك فرقا "، "أصبح جميع الكلام قرآنا " بنصب الكلمتين.
هل هو من أساليب القصر؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:43 م]ـ
إن التبس الخبر بالصفة - كما في الأمثلة التي ذكرها الإخوة - فإنه يؤتى بضمير الفصل دفعًا لهذا اللبس، وخذوا بعض الأمثلة التي ذكرها الإخوة:
زيدٌ العالم، زيدٌ صاحبُ الدار، زيدٌ الفاضلُ ..
فالأحسن أن نقول:
زيد هو العالم، زيد هو صاحب الدار، زيد هو الفاضل ..
والله أعلم،،
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:43 م]ـ
أرجو التوضيح
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
لا ليس صحيحا، و ذلك لأن المبتدأ واحد قدمت أو أخرت، ألا تراهم قرروا أن المبتدأ متأخر لوجود قرينة احتمالية في نحو قول الشاعر: بنونا بنو أبنائنا، فقرروا أن المبتدأ مؤخر استنادا إلى أن مراد الشاعر الإخبار بأن بني أبنائه بمنزلة بنيه، رغم أنه لا يمتنع العكس على وجه المبالغة، إلا أن ذلك يستبعد أن يكون مراد الشاعر. و هنا قرينة مانعة لا تحتمل العكس، إذ لا يتصور أن يكون مراد المتكلم أن يخبر بأن كلام الله قرآنا، و على هذا فالقرآن مبتدأ سواء قدم أم أخّر، و لكن يبقى فرق بلاغي بين الجملتين، فالجملة الثانية تشعر بالاهتمام بالخبر، فتقال إذا اقتضى المقام ذلك، كأن ترى لاهيا و القرآن يقرأ فتقول له: كلام الله القرآن، للتنبه و بيان الاهتمام. وهو ما لا يظهر في الجملة الأول و إن احتملته، إذ هو مجرد إخبار. هذا ما بدا لي، و الله أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:31 م]ـ
منكم نستفيد فضيلة الدكتور وإليك ما أمرتني به:
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وفي الخبر أن يكون نكرة إلا أنه قد يجتمع معرفتان، نحو: أخوك صديقك، وزيدٌ العالم، فأي منهما أحقُ بأن يكون هو المبتدأ؟.
اختلف النحويون في المبتدأ والخبر إذا كانا معرفتين على أقوال أشهرها:
1_ أن الأول هو المبتدأ والثاني الخبر، سواء تساوت رتبتهما في التعريف أو اختلفت إلا إذا جاءت قرينة معنوية يحصل بها تمييز المبتدأ من الخبر فإنه يجوز تقديم أيهما شئت.
2_ الخيار في جعل أيهما شئت المبتدأ أو الخبر.
3_ أن المبتدأ هو الأعرف، والآخر الخبر، وهذا يكون في حالة وجود تفاوت بينهما في درجة التعريف، نحو: زيدٌ صاحبُ الدار، وزيدٌ الفاضلُ، فـ ((زيد)) في الجملتين السابقتين هو المبتدأ تقدم أو تأخر، فإن لم يوجد تفاوت بينهما في درجة التعريف فالسابق المبتدأ.
4_ يُنظر إلى المخاطب فإن كان يعرف أحد المعرفتين ويجهل الآخر، جُعل المعلوم المبتدأ، والمجهول الخبر، تقول: أخو محمد زيدٌ، إذا قدرت أن المخاطب يعلم أن لمحمد أخًا ويجهل أنه زيد، وتقول: زيدٌ أخو محمد، إذا قدرت أن المخاطب يعرف زيدًا بعينه واسمه ولا يعرف أنه أخ لمحمد.
أخي الحبيب الفراء
أشكرك لاستجابتك اللطيفة وكنت قدمت اقتراحًا ليس من الأمر لا أمر عليك عدوّ.
وأحسب أن الرابع والثالث متماثلان.
قالوا إن كان أحدهما جامدًا والآخر مشتقًّا فالجامد هو المبتدأ والمشتق هو الخبر.
أما القول بالتسوية بينهما فهو جائز في التحليل الإعرابي على ما فيه من ضعف وأما في المخاطبات ففهم السامع هو الذي يحدد الخبر فما يجهله هو الخبر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 01:45 ص]ـ
أخي الحبيب الفراء
أشكرك لاستجابتك اللطيفة وكنت قدمت اقتراحًا ليس من الأمر لا أمر عليك عدوّ.
وأحسب أن الرابع والثالث متماثلان.
قالوا إن كان أحدهما جامدًا والآخر مشتقًّا فالجامد هو المبتدأ والمشتق هو الخبر.
أما القول بالتسوية بينهما فهو جائز في التحليل الإعرابي على ما فيه من ضعف وأما في المخاطبات ففهم السامع هو الذي يحدد الخبر فما يجهله هو الخبر.
فهمت أنك تعنى القرائن التي تحدد المعنى المراد وقد تكون المعنوية. هل فهمي سليم؟(/)
ألفية ابن مالك
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 07:01 م]ـ
السلام عليكم
أجد كلما قرأت عن خلاصة ابن مالك (الألفية) اسم شارح جديد كل مرة بحثت فيها، وودت لو جمع أحد أخواننا الفضلاء أسماء كل الشرَّاح - قديما وحديثًا -، ففيه فائدة كبيرة للباحثين.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 04:05 م]ـ
أستاذ أبا عمار الكوفي؛ اقتراح جيد ومفيد، ما رأيك أن تبدأ فتذكر من تعرفهم، وبإذن الله تعالى، سيتفاعل الأعضاء مع الموضوع.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:09 م]ـ
ما فائدة هذا، و قد أحصى المحققون أكثرها في مقدمات تحقيق شروح الألفية. لعل الفائدة تكمن في ذكر الشرح مع وصفه.(/)
ما حكم؟
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 09:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وردت في سورة البقرة الاية 26 قوله تعالى ( .... وما يضل به الا الفاسقين)
السؤال هو لماذا نصبت الفاسقين هنا؟ أليس الاستثناء هنا مفرغ وحكم الفاسقون هنا الرفع على الفاعلية؟
بوركتم انتظر الرد
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:10 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الفاسقين مفعول به والفعل مبني للمعلوم والفاعل ضمير مستتر جوازًا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:32 م]ـ
جواب سديد بوركت أخي الأخفش وإن من الخير أن نحرص على ذكر الآيات والبيوت مشكولة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:44 م]ـ
قُرئ شذوذًا - قراءة زيد بن علي - {يُضَلُّ به كثيرٌ ويُهدَى به كثيرٌ وما يُضَلُّ به إلا الفاسقون} فيكون نائب فاعل.
وقرأ - شذوذًا - أبو عبلة: {يَضِلُّ به كثيرٌ ويَهدِى به كثيرٌ وما يَضِلُّ به إلا الفاسقون} فيكون فاعلا.
قيل: هي قراءة القدرية وقيل المعتزلة، وهي مخالفة لسواد المصحف.
_______________________
الدر المصون.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 12:02 ص]ـ
قال تعالى:" وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ" (البقرة: 26)
صدق الله العظيم
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي الآية كاملة مشكولة
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ} البقرة26
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 09:48 م]ـ
قُرئ شذوذًا - قراءة زيد بن علي - {يُضَلُّ به كثيرٌ ويُهدَى به كثيرٌ وما يُضَلُّ به إلا الفاسقون} فيكون نائب فاعل.
وقرأ - شذوذًا - أبو عبلة: {يَضِلُّ به كثيرٌ ويَهدِى به كثيرٌ وما يَضِلُّ به إلا الفاسقون} فيكون فاعلا.
قيل: هي قراءة القدرية وقيل المعتزلة، وهي مخالفة لسواد المصحف.
_______________________
الدر المصون.
ابن أبي عبلة اسمه إبراهيم واسم أبيه شمر بن يقظان، قال الجزري في غاية النهاية: "ثقة كبير تابعي، له حروف في القراآت واختيار خالف فيه العامة في صحة إسنادها إليه نظر".
ـ[بل الصدى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 11:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو حيان: ((و الفاسقين: مفعول يضل لأنه استثناء مفرغ، و منع أبو البقاء أن يكون منصوبا على الاستثناء. و يكون مفعول يضل محذوفا تقديره: و ما يضل به أحد إلا الفاسقين، و ليس بممتنع، و ذلك أن الاسم بعد إلا: إما أن يفرغ له العامل، فيكون على حسب العامل نحو: ما قام إلا زيد، و ما ضربت إلا زيدا، و ما مررت إلا بزيد، إذا جعلت زيدا و بزيد معمولا للعامل قبل لا، أو لا يفرغ. و إذا لم يفرغ، فإما أن يكون العامل طالبا مرفوعا، فلا يجوز إلا ذكره قبل إلا، و إضماره إن كان مما يضمر، أو منصوبا، أو مجرورا، فيجوز حذفه لأنه فضلة و إثباته. فإن حذفته كان الاسم الذي بعد إلا منصوبا على الاستثناء فتقول: ما ضربت إلا زيدا، تريد ما ضربت أحدا إلا زيدا، و ما مررت إلا عمرا، تريد ما ضربت أحدا إلا زيدا، و ما مررت إلا عمرا ....... )) البحر المحيط: (1/ 203 - 204)(/)
برجاء إعراب كلمة ثمن
ـ[ابن مضاء الأندلسي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:12 م]ـ
هل يجوز الوجهااان في إعراب كلمة " ثمن " ولماذا؟؟
كم ثمنَ الكتاب؟
كم ثمنُ الكتاب؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 12:01 ص]ـ
كم ثمنًا الكتابُ؟
كم ثمنٍ الكتابُ؟
تمييز ... وفي الثانية مضاف إليه.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 12:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
باعتقادي تكون: ثمن مرفوعة هنا
كم ثمنُ الكتاب: ثمن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة والكتاب مضاف إليه وهنا تأتي كم استفهامية في محل رفع خبر المبتدأ
ولو قلنا: كم ثمناً الكتابُ: لكانت تمييز منصوب
والله أعلم
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
باعتقادي تكون: ثمن مرفوعة هنا
كم ثمنُ الكتاب: ثمن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة والكتاب مضاف إليه وهنا تأتي كم استفهامية في محل رفع خبر المبتدأ
ولو قلنا: كم ثمناً الكتابُ: لكانت تمييز منصوب
والله أعلم
أتفق معك فيما كتبتِ
ـ[ابن مضاء الأندلسي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:54 ص]ـ
الله اسأل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم(/)
سؤال عن إعراب
ـ[العرين]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 11:11 م]ـ
السلام عليكم
أرجو إعراب الكلمة التالية بالتفصيل (تيهي) من قول الشاعر:
يا عروس المجد تيهي واسحبي * .........................
جزيتم خيرا. . .
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 11:16 م]ـ
فعل امر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الافعال الخمسة والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل
القصيدة لأبي ريشة أليس كذلك .....
ـ[العرين]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 11:20 م]ـ
بلى البيت لأبي ريشة
وأشكرك على الإجابة
لكن هل يجوز ذكر الفاعل بعد الفعل الأمر؟ ومتى؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 11:23 م]ـ
أرى ان الفاعل بعد فعل الأمر لا يكون إلا مستترا أو ضمير متصل ...
ـ[العرين]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 11:30 م]ـ
أشكرك أخي (بحر الرمل)
وجزيت خيرا.(/)
المفعول لأجله ...
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 02:12 ص]ـ
(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون. أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون).
أردت منكم مشاركتي في إعراب شهوة في هذه الآية. فقد تكون حالا من الرجال, وقد تكون مفعولا مطلقا إذا قدرنا تأتون بتشتهون. لكن هل يمكننا اعتبار شهوة مفعولا لأجله؟
ـ[الأواه]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 03:00 ص]ـ
مفعول لأجله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 03:39 ص]ـ
هي مفعول لأجله أخي المدرس اللغوي، وخرجها السمين على الوجه السالف، وهو أدعى للمعنى أي لأجل الاشتهاء .. وذكر وجها آخر هو أنها مصدر واقع موقع الحال أي مشتهين
أو أنه باق على مصدريته وناصبه أتأتون على تضمين معنى (أتشتهون)
بارك الله فيك
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 07:42 ص]ـ
بارك الله فيكم أيها الكرام.
وقد يقال بأنها نائبة عن المفعول المطلق، على تقدير: أتأتون الرجال إتيان شهوة، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:20 ص]ـ
أقرب إعراب إلى الصواب هوأنها مفعول لأجله ـ والله أعلم ـ
وفقكم الله،،،(/)
ما أهم كتب اللغة وخاصة كتب علم النحو وإعرابه؟
ـ[الباحثة عن الذات]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 08:46 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضلاً لا أمراً، أود من ذوي المعرفة بأهم كتب اللغة العربية التي نتمكن من خلالها تطوير لغتنا العربية، فأنا طالبة انتقلت للمستوى الثاني بفضل من الله و أود منكم تزويدي بأفضل كتب اللغة التي يرجع لها ويستفاد لغوياً من قراءتها ونحوياً _أي كتابٍ من شأنه أن يطور ذاتي أخبروني بهـ_،فأنا أرغب بتعلم أساسيات علم النحو وإعرابه أولاً، ومن ثم زيادة حصيلتي اللغوية عن طرق قراءتي لكتب اللغة، فهل تفضل أحدكم بذكر مايعلم من الكتب لي فأنا حقيقةً أرغب في الولوج ببحار علوم اللغة فهل أرشدتموني جزاكم الله خيراً
ـ[الباحثة عن الذات]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:04 م]ـ
أيعقل هذا؟
16شخص تصفحوا الموضوع ولم يجب أحداً منهم، أنا أريد فقط أسماء كتب في أساسيات اللغة وخاصة كتب الإعراب في النحو التي تفيد المبتدئات أمثالي
ساعدوني جزيتم خيراً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:17 م]ـ
عليك أختي بكتابين هما: النحو الوافي لعباس حسن - وجامع الدروس العربية للغلاييني
وثمة مرجع للأدوات هو معجم القواعد العربية للشيخ عبدالغني الدقر
وإن أردت التوسع فشرح ابن عقيل- وشرح كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
أهلاً بك أخيتي الفاضلة .. بالنسبة للُّغة فإليك كتاب .. فقه اللغة وسر العربية .. لـ أبو منصور الثعالبي ..
و مثلثات قطرب.
أما النحو .. فهناك كتاب النحو الوظيفي .. (لا يحضرني مؤلفه الآن) لكنه واضح ومختصر ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:25 ص]ـ
عبدالعليم إبراهيم.
ـ[أبووجد]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 09:01 م]ـ
كتب: أحمد الخوص
ـ[د/أحمد شرارة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 09:39 ص]ـ
أشهر كتب النحو:
وكتب علم النحو كثيرة جداً متنوعة متعددة، وبعضها ـ وهو الأكثر ـ نثر، وبعضها الآخر شعر.
ومن تلك الكتب: (الكتاب) لسيبويه، و (التصريف الملوكي) و (المنصف) وهما لابن جني، و (المفصل) للزمخشري و (الإنصاف في مسائل الخلاف) و (لمع الأدلة) وهما لكمال الدين الأنباري، و (ألفية ابن مالك) وشرحها و (كتابه شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح)، و (شرح شذور الذهب) لابن هشام.
ومن آخر ماكتب في النحو (جامع الدروس العربية) للأستاذ الغلايينى.
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: إن الرجل ليكلمني في الحاجة يستوجبها، فيلحن فأرده عنها، وكأني أقضم حب الرمان الحامض لبغضي استماع اللحن، ويكلمني آخر في الحاجة لايستوجبها، فيعرب فأجيبه إليها، إلتذاذاً لما أسمع من كلامه
أحمد مصطفى السيد الصياد شرارة
مصر
ahmedsharara73@gmail .com
ـ[بلسم]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 10:23 م]ـ
كتب النحو: شرح ابن عقيل
النحو الوافي لعباس حسن
قطر الندى وبل الصدى لابن هشام رحمة الله
جامع الدروس العربية لمصطفى الغلاييني
مغني اللبيب لابن هشام(/)
لغز أوقع الكسائي
ـ[أبو حازم]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرني بعض أصحابي عن بيت شعر أوقع الكسائي وهو
لا يكون العَير مهرا لا يكون المهرُ مهرُ
لماذا رفع مهر الأخير
ولا يقولن أحد إنه إقواء لأنه مخطئ
يسكون الجواب بعد أسبوع مع القصة الكاملة إن شاء الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 07:00 م]ـ
أخي أبا حازم تجد الإجابة هنا إن شاء الله، ولك الشكر ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=12044)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 07:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرني بعض أصحابي عن بيت شعر أوقع الكسائي وهو
لا يكون العَير مهرا لا يكون المهرُ مهرُ
لماذا رفع مهر الأخير
ولا يقولن أحد إنه إقواء لأنه مخطئ
يسكون الجواب بعد أسبوع مع القصة الكاملة إن شاء الله
القصة في مجالس العلماء
لا يكون العير مهرًا ... لا يكون. المهرُ مهرُ
المهر مهر جملة مستأنفة من مبتدأ وخبر.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 02:26 ص]ـ
سبحان الله،،
حين قرأت هذا البيت تذكرت دكتورنا الفاضل حسن عثمان - أدام الله عليه العافية -، فهو من أورد لنا هذا البيت مع غيره من الألغاز النحوية المشهورة.
ما أروع تلك اللحظات التي قضيناها في قاعة الدرس مع الدكتور حسن عثمان ..
ذلك الرجل الشامي المتبحر في علوم العربية، إن تكلم في العربية فهو بحر لا ساحل له، وحين يستطرد بذكر بعض الطرائف والنوادر فلا تمل حديثه.
قريب من الطلاب بتواضعه وبساطته، يضاحكهم ويمازحهم، وأذكر أني سألته ذات مرة عن مسألة في النحو وهو يسير في إحدى ممرات الجامعة فأجابني والابتسامة لا تفارق محياه ووقف حوالي خمس عشرة دقيقة يشرح لي المسألة ويفصل فيها ويعلل، حتى استحييت من كثرة وقوفه معي فأنهيت الموضوع مع أنه لم يبدِ أيَّ امتعاض لوقوفه طوال هذا الوقت.
تمر بك مواقف في الحياة تبقى خالدة في الذاكرة، وأستاذنا حسن عثمان سيظل اسمه محفورًا في القلب، ولن ننساه ما حيينا، وكم تمنيت عودتي لمقاعد الجامعة لأتتلمذ على يديه مرة أخرى.
عذرًا على هذا الاستطراد - أحبتي أعضاء الفصيح - ولكن .. الكلمات تخرج أحيانًا دون أن تشعر، فهذا البيت استنطق الشعور من أعماق القلب عرفانًا بفضل هذا الشامي الرائع.
دمت بصحةٍ وعافيةٍ دكتورنا الفاضل، ودمتم معه أحبتي أعضاء الفصيح،،
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 05:14 ص]ـ
كثر الله من أمثالك ابن بريدة.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 08:58 م]ـ
بارك الله فيكم ..
قد حُلَّ اللغزُ قبل أوانه:) ...
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 07:32 م]ـ
هل يمكن أن يغيب عن الكسائي معرفة هذا، أظن القصة مصطنعة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 07:57 م]ـ
وكثير من القصص مصنوع يا سليمان
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 10:53 ص]ـ
يرحمك الله يا سعد ألا تركت الناس وقرائحهم
على كل حال جزاك الله خيرا
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 11:49 ص]ـ
هتان من الشكر لك يا ابن بريدة على هذا الوفاء.
ولماذا نستغرب أن يخطئ اللغويون؟ أمعصومون من الخطأ؟(/)
أتمنى منكم تصويب إعرابي - لديَّ اختبار -
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[13 - 08 - 2008, 07:19 م]ـ
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/av743861.gif (http://www.arb-up.com/)
مساء / صباح الياسمين لقلوبكم
أنا أدرس صيفي في الجامعه , ولديّ اختبار في مقرر التذوق الأدبي الاسبوع القادم
لدي مشكله صغيره وهي أني لا أجيد الاعراب بصراحه ( ops
وأتمني منكم مساعدتي
ربما تتسائلون عن أن المقرر هو تذوق أدبي وليس نحو وَ صرف , لكن تخصص الدكتور الدقيق هو النحو والصرف , و العروض .. وهو يعطينا في جميع ما ندرسه في المقرر , العروض + النحو + البلاغه + الأدب
وقد يأتي لنا بأي كلمة في الاعراب , وهو ما لا أجيده ولا أتقنه = (
أعلم أن شبكة الفصيح ليست لحل الواجبات لذا سأعرض لكم اعرابي لما درسناه
من أبيات الشاعر الرومانسي خليل مطران , وهو اختبار وليس واجب ,
فإن كان صواباً فأكدوا لي , وإن لم يكن ,. أتمنى منكم التصويب , جزيتم خيراً
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
هذه هي الأبيات الخمسة التي اختارها لنا الدكتور:
18 - إنّي أقمتُ على التَّعِلَّةِ بالمنى في غربةٍ قالوا: تكونُ دوائي
19 - إن يشفِ هذا الجسم طيب هوائها أَيُلطِّفُ النيرانَ طيبُ هواءِ؟
20 - أو يُمْسِكِ الحوباءَ حسنُ مقامِها هل مسكةٌ في البُعْدِ للحوباءِ؟
21 - عَبَثٌ طوافي في البلادِ وعِلَّةٌ في عِلَّةٍ منفايَ لاسْتِشْفَاءِ
22 - مُتَفَرِّدٌ بصبابتي، متفرِّدٌ بكآبتي، متفرِّدٌ بعنائي
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
وهاهو ذا اعرابي:
إنّي أقمتُ على التَّعِلَّةِ بالمنى في غربةٍ قالوا: تكونُ دوائي
إني: إن حرف توكيد ونصب ونسخ
الياء: ضمير المتكلم مبني
أقمتُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
على: حرف جر
التعلةِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
بالمنى: الباء: حرف جر
المنى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر
في: حرف جر
غربةٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
قالوا: قال: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة , و واو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل تقديره هم
تكون: (بصراحه لم أعرف كيف تعرب التاء , لكن أعرف أن كان حرف ترفع اسمها وتنصب خبرها) ( ops
دوائي: خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة للثقل , و اسم كان: ضمير مستتر مرفوع بفتحة مقدرة
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
إن يشفِ هذا الجسم طيب هوائها أَيُلطِّفُ النيرانَ طيبُ هواءِ؟
إن: حرف شرط
يشفِ: فعل الشرط
هذا: اسم اشاره مبني في محل نصب مفعول به مقدم
الجسم: بدل منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
طيب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
هوائها: هواء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به
وجملة طيب هوائها: لا محل لها من العراب استئناف بياني
أيلطف: الألف: ألف الاستفهام
يلطف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
النيران: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
طيب: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
هواء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
أو يُمْسِكِ الحوباءَ حسنُ مقامِها هل مسكةٌ في البُعْدِ للحوباءِ؟
أو: حرف عطف
يمسك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الحوباء: مفعول به مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
حسن: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
مقامها: مقام: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به
هل: حرف استفهام
مسكةٌ: (لم أعرف كيف أعربها) ( ops
في: حرف جر
البعد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
للحوباء: اللام: حرف جر
الحوباء: اسم مجرور باللام وعلامة جربه الكسرة الظاهرة على آخره
(يُتْبَعُ)
(/)
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
عَبَثٌ طوافي في البلادِ وعِلَّةٌ في عِلَّةٍ منفايَ لاسْتِشْفَاءِ
عبثٌ: كنت سأعربها مبتدأ لكنها نكره فلم أعرف ماذا أعربها ( ops
طوافي: (لم أعرف كيف أعربها) ( ops
في: حرف جر
البلاد: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
و: حرف عطف
علة: معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
في: حرف جر
علةٍ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
منفايَ: منفى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة للثقل على الألف
الياء: ضمير متصل في محل رفع فاعل
لاستشفاءِ: اللام: لام التعليل حرف مبني
استشفاءِ: (لم أعرف كيف أعربها)
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
مُتَفَرِّدٌ بصبابتي، متفرِّدٌ بكآبتي، متفرِّدٌ بعنائي
متفرد: أظن اعرابها صفة لكني لست متأكده
بصبابتي: الباء: حرف جر , صبابة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره للتعذر , الياء: ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة متفرد بصبابتي في محل نصب مفعول به
متفرد:
بكآبتي: الباء: حرف جر , كآبة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره للتعذر , الياء: ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة متفرد بكآبتي في محل نصب مفعول به
متفرد:
بعنائي: الباء: حرف جر , عناء: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره للتعذر , الياء: ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة متفرد بعنائي في محل نصب مفعول به
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
أتمنى منكم التصويب لي , وإعراب مالم أستطع إعرابه , مشكورين
أعتذر على الإثقال عليكم , لكني مضطره لأني لست متأكدة من اعرابي
فتخصصي لغة انجليزية
لقلوبكم http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/Adm44070.gif (http://www.arb-up.com/)
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/NnN43957.gif (http://www.arb-up.com/)
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 07:49 م]ـ
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/av743861.gif (http://www.arb-up.com/)
مساء / صباح الياسمين لقلوبكم
أنا أدرس صيفي في الجامعه , ولديّ اختبار في مقرر التذوق الأدبي الاسبوع القادم
لدي مشكله صغيره وهي أني لا أجيد الاعراب بصراحه ( ops
وأتمني منكم مساعدتي
ربما تتسائلون عن أن المقرر هو تذوق أدبي وليس نحو وَ صرف , لكن تخصص الدكتور الدقيق هو النحو والصرف , و العروض .. وهو يعطينا في جميع ما ندرسه في المقرر , العروض + النحو + البلاغه + الأدب
وقد يأتي لنا بأي كلمة في الاعراب , وهو ما لا أجيده ولا أتقنه = (
أعلم أن شبكة الفصيح ليست لحل الواجبات لذا سأعرض لكم اعرابي لما درسناه
من أبيات الشاعر الرومانسي خليل مطران , وهو اختبار وليس واجب ,
فإن كان صواباً فأكدوا لي , وإن لم يكن ,. أتمنى منكم التصويب , جزيتم خيراً
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
هذه هي الأبيات الخمسة التي اختارها لنا الدكتور:
18 - إنّي أقمتُ على التَّعِلَّةِ بالمنى في غربةٍ قالوا: تكونُ دوائي
19 - إن يشفِ هذا الجسم طيب هوائها أَيُلطِّفُ النيرانَ طيبُ هواءِ؟
20 - أو يُمْسِكِ الحوباءَ حسنُ مقامِها هل مسكةٌ في البُعْدِ للحوباءِ؟
21 - عَبَثٌ طوافي في البلادِ وعِلَّةٌ في عِلَّةٍ منفايَ لاسْتِشْفَاءِ
22 - مُتَفَرِّدٌ بصبابتي، متفرِّدٌ بكآبتي، متفرِّدٌ بعنائي
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
وهاهو ذا اعرابي:
إنّي أقمتُ على التَّعِلَّةِ بالمنى في غربةٍ قالوا: تكونُ دوائي
[ COLOR="Sienna"] إني: إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل مبني على الفتح, لامحل له من الإعراب.
الياء: ضمير المتكلم مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
أقمتُ: فعل ماض مبني على السكون. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
على: حرف جر
التعلةِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
بالمنى: الباء: حرف جر
المنى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر
في: حرف جر
غربةٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
(يُتْبَعُ)
(/)
قالوا: قال: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة , و واو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
تكون: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. واسمها ضمير مستتر تقديره هي.
دوائي: خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة للثقل ,
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
إن يشفِ هذا الجسم طيب هوائها أَيُلطِّفُ النيرانَ طيبُ هواءِ؟
إن: حرف شرط
يشفِ: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.
هذا: اسم اشاره مبني في محل نصب مفعول به مقدم
الجسم: بدل منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
طيب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
هوائها: هواء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أيلطف: الألف: ألف الاستفهام
يلطف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
النيران: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
طيب: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
هواء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
أو يُمْسِكِ الحوباءَ حسنُ مقامِها هل مسكةٌ في البُعْدِ للحوباءِ؟
[ COLOR="blue"] أو: حرف عطف
يمسك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الحوباء: مفعول به مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
حسن: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
مقامها: مقام: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
والهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
هل: حرف استفهام
مسكةٌ: أظنها مبتدأ مرفوع.
في: حرف جر
البعد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
للحوباء: اللام: حرف جر
الحوباء: اسم مجرور باللام وعلامة جربه الكسرة الظاهرة على آخره
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
عَبَثٌ طوافي في البلادِ وعِلَّةٌ في عِلَّةٍ منفايَ لاسْتِشْفَاءِ
عبثٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
طوافي: مبتدأ مؤخر مرفوع.
في: حرف جر
البلاد: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
و: حرف عطف
علة: أظنه خبرا مقدم لمنفاي.
في: حرف جر
علةٍ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
منفايَ: منفى: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة للتعذر وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
لاستشفاءِ: اللام: لام الجر.
استشفاءِ: اسم مجرور.
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
مُتَفَرِّدٌ بصبابتي، متفرِّدٌ بكآبتي، متفرِّدٌ بعنائي
متفرد: خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا.
بصبابتي: الباء: حرف جر , صبابة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم. , الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
متفرد:
بكآبتي: الباء: حرف جر , كآبة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره , الياء
متفرد: خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا.
بعنائي: الباء: حرف جر , عناء: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره , الياء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BLt44176.gif (http://www.arb-up.com/)
أتمنى منكم التصويب لي , وإعراب مالم أستطع إعرابه , مشكورين
أعتذر على الإثقال عليكم , لكني مضطره لأني لست متأكدة من اعرابي
فتخصصي لغة انجليزية
لقلوبكم http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/Adm44070.gif (http://www.arb-up.com/)
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/NnN43957.gif (http://www.arb-up.com/)
اقتبست إعرابك أخية ,وحاولت التعديل فيه ما استطعت.
بانتظار من يصحح لي ولك. ( ops
واعذروني على الأخطاء ,فأنا في عجلة من أمري. ( ops
لاحظت أنك أعربت المفردات وأهملت إعراب الجمل.
أهو سهو منك أم أنه غير مطلوب؟
ـ[الحق المبين]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 08:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأحاول أن أعرب ما رأيته صحيحا وأرجو أن أكون على صواب
إنّي أقمتُ على التَّعِلَّةِ بالمنى في غربةٍ قالوا: تكونُ دوائي
إني: حرف توكيد ونصب ونسخ الياء ضمير متصل مبني في محل نصب إسم إن
أقمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل وجملة أقمت في محل رفع خبر إن
على: حرف جر
التعلة: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
بالمنى: الباء حرف جر المنى اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة عى الألف منع من ظهورها التعذر
في: حرف جر
غربة: إسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
تكون: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره واسم كان ضمير مستتر تقديره هي
دوائي: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها كسرة المناسبة وهو مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وجملة تكون دوائي في محل نصب مفعول به للفعل قالوا
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[13 - 08 - 2008, 10:14 م]ـ
اقتبست إعرابك أخية ,وحاولت التعديل فيه ما استطعت.
بانتظار من يصحح لي ولك. ( ops
واعذروني على الأخطاء ,فأنا في عجلة من أمري. ( ops
لاحظت أنك أعربت المفردات وأهملت إعراب الجمل.
أهو سهو منك أم أنه غير مطلوب؟
الوافية
ليس ذلك سهواً مني ’ بل هو لعدم إجادتي لـ فن الإعراب http://alamuae.com/up/uplong/oops12944748995202.gif
جزاكِ الله خيراً أخيتي الغاليه , أشكر ردك السريع وتصويبك رغم عجالتك
شكراً بطعم الفراوله http://alamuae.com/up/uplong/S129431133104613.png
وِدّي
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[13 - 08 - 2008, 11:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأحاول أن أعرب ما رأيته صحيحا وأرجو أن أكون على صواب
إنّي أقمتُ على التَّعِلَّةِ بالمنى في غربةٍ قالوا: تكونُ دوائي
إني: حرف توكيد ونصب ونسخ الياء ضمير متصل مبني في محل نصب إسم إن
أقمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل وجملة أقمت في محل رفع خبر إن
على: حرف جر
التعلة: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
بالمنى: الباء حرف جر المنى اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة عى الألف منع من ظهورها التعذر
في: حرف جر
غربة: إسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
تكون: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره واسم كان ضمير مستتر تقديره هي
دوائي: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها كسرة المناسبة وهو مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وجملة تكون دوائي في محل نصب مفعول به للفعل قالوا
والله أعلم
الحق المبين
جداً أشكرك على تفاعلك واهتمامك ’ جزاك الله خيراً
لكَ الياسمين http://alamuae.com/up/uplong/7ab710fba512963771673060.gif
وِدّي
ـ[الحق المبين]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 11:07 م]ـ
وأنت من أهل الجزاء أختي الفاضلة وأتمنى لك التوفيق
ـ[الوافية]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 10:52 ص]ـ
مرحبا بك أخية, ومبارك قبولك في التخصص الذي أحببته.
كنت مثلك أرغب في دراسة اللغة الإنجليزية, ولكن أمنيتي لم تتحقق.
الخيرة فيما اختاره الله.
والحمد لله رب العالمين.
تعقيب بسيط:
الفعل يمسك مجزوم لامرفوع وعلامة جزمه السكون ,وحرك بالكسر لالتقاء ساكنين.
والله تعالى أعلم.
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[16 - 08 - 2008, 12:40 م]ـ
الحق المبين
اللهم آمين ’ أخي الكريم =)
وفق الله الجميع إن شاء الله
وَرْدِي
http://alamuae.com/up/uplong/flower2141291100976148.gif
/
الوافية
مراحب أخيتي =)
وفيكِ بارك الله
الحمد لله على كل حال , وفقكِ الله وسدد خطاكِ
أشكرك على التعقيب
ياسَمِيني
http://alamuae.com/up/uplong/eh_s(49)14130550513093.gif(/)
تاء الدابة
ـ[درة النحو]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 01:24 م]ـ
إخوتي الكرام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما نوع التاء في كلمة (الدابة).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:26 م]ـ
دابة اسم فاعل مؤنث من الفعل دبَّ أو دبب
ولكن أعتقد أنها تطلق على المذكر والمؤنث سواء
لذلك ننتظر رأي الأساتذة
ربما هي ذات التاء في كلمة علامة ونابغة .......
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 06:03 م]ـ
دابة اسم فاعل مؤنث من الفعل دبَّ أو دبب
ولكن أعتقد أنها تطلق على المذكر والمؤنث سواء
لذلك ننتظر رأي الأساتذة
ربما هي ذات التاء في كلمة علامة ونابغة .......
حتى يأتي الأساتذة هذا ما لدي:
تاء التأنيث في "دابة" تذكر بتاء التأنيث في "وازرة"
فيظهر أن "دابة" نعت لمنعوت محذوف يصدق على كل ذي روح لكن أشكل علي تقدير المنعوت ...
وقد بدا لي أن تقديره "نسمة" ولاسيما أني رأيت في التهذيب: "كل دابة في جوفها روح فهي نسمة" ثم أوحشني من هذا أن الدبيب من أعمال البدن ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 06:35 م]ـ
تاء "الدابة" هي تاء النقل إلى الاسمية.
والله أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 07:47 م]ـ
-التاء، نحو: عائشة، قائمة، طلحة، حمزة.
وليست كل تاء تأنيث تلحق الاسم بدالة على أنه مؤنث عن تذكير إذ قد تأتي لوظيفة غير التفرقة بين المؤنث والمذكر، ومن وظائفها ما يأتي:
أ) بيان مفرد الجنس، نحو: تمر+ة > تمرة.
ب) المبالغة: راوي+ة >راوية.
ج) تأكيد المبالغة: علاّم+ة> علاّمة.
د) معاقبة الياء: زنديق> زناديق/زنادقة.
ه) للنسب: أزرقي> أزارقة.
و) لتكثير الكلمة: بلد+ة> بلدة.
ز) عوض عن محذوف:
-عن فاء الكلمة: وعد > عدة على وزن: عِلَة.
-عن عين الكلمة: إقوام> إقامة على وزن إِفَالَة.
-عن لام الكلمة: سَنَوَة > سَنَة على وزن فَعَلَة.
ح) تأكيد التأنيث: جارية، عجوزة، نعجة، ناقة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 05:12 م]ـ
إذا التاء هنا للمبالغة .....
بارك الله فيك يا دكتور .....
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 08:36 م]ـ
جاء في كتاب معجم القواعد العربيّة للدقر:
" تاءُ المُبالَغَة: هي التي توكِّد أحْياناً وَزْنَ الفاعل كـ "رَاوِية" و "نابِغَة" وقد تَأْتي لتوكيدِ المُبالغة كـ "عَلاَّمة" و "نسَّابَة"."
وقس عليها " دابّة "
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 09:15 م]ـ
قال الرضي في شرح الكافية في باب علامات التأنيث ـ في أنواع التاء.
الثالث عشر: دخولها أمارة للنقل من الوصفية الى الاسمية، وعلامة لكون الوصف غالبا غير محتاج الى موصوف، كالنطيحة والذبيحة ا. هـ
وقس عليها " دابَّة "
بل لقد صرح العلامة الألوسي رحمه الله تعالى بهذا فقال في تفسير قوله تعالى: {والله خلق كل دابة} والتاء فيها للنقل إلى الاسمية لا للتأنيث، وقيل دابة واحد داب كخائنة وخائن ا. هـ (روح المعاني)
وما ألذ تدارس العلم مع الأساتذة، عافاكم الله ونفع بكم.
ـ[حرف]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 12:59 ص]ـ
يظهر لي انَّ التاء في (دابة) وماشابهها للنقل من الوصفية إلى الاسمية؛ لأنَّ اللفظ إذا كان وصفاً ثم غلب عليه الاستعمال حتى صار بنفسه اسماً، كانت اسميته فرعاً لوصفيته فيشبه المؤنث، لأن المؤنث فرع المذكر فجعلت هذه التاء علامةً للفرعية.
وقد تكون للمبالغة كما تفضَّل بذلك الأساتذة الكرام. والله أعلم.(/)
أنواع (لا)
ـ[أبووجد]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 02:10 م]ـ
أنواع لا
لـ " لا " عدة أقسام: ـ
1 ـ " لا " النافية. 2 ـ " لا " الناهية. 3 ـ " لا " الزائدة.
" لا " النافية: ـ
تنقسم " لا " النافية إلى الأقسام التالية: ـ
أولا ـ " لا " النافية للجنس
تعرفها: حرف يعمل للدلالة على نفي الحكم عن جنس أسمها بغير احتمال، لأكثر من معنى واحد.
وتعرف بـ " لا " الاستغراقية، لأن حكم النفي يستغرق جنس اسمها كله بغير احتمال.
وتعرف بـ " لا " التي للتبرئة، لأنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر.
مثال: لا محاباة في الدين. لا إله إلا الله. لا كافر ناج من النار.
109 ـ ومنه قوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له} 1.
وقوله تعالى: {لا غالب لكم اليوم من الناس} 2.
ومن التعرف السابق يكون قد خرج من حيزها " لا " التي لنفي الوحدة العاملة عمل ليس، لأنها لا تنفي الحكم عن جميع أفراد اسمها.
نحو: لا كرسيٌ في الفصل، ولا قلمٌ في الحقيبة.
ومنه قوله تعالى: {ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} 3.
وهذا يعني أن في الفصل أكثر من كرسي، وأن في الحقيبة أكثر من قلم.
ـــــــــــــ
1 ـ 186 الأعراف. 2 ـ 48 الأنفال.
3 ـ 262 البقرة.
غير أن الحكم لم ينتف عن جميع أفراد الجنس الواحد، لذلك كانت " لا " النافية للوحدة تحتمل لأكثر من معنى، وقد ورد عن بعض النحاة أن عمل " لا " النافية للوحدة فيه شذوذ.
عمل " لا " النافية للجنس: ـ
تعمل " لا " عمل " إن " وأخواتها، فتنصب الاسم ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها، كما في الأمثلة السابقة،
ومنه قوله تعالى: {لا مبدل لكلماته} 1.
وقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ " لا أحد أغير من الله ".
60 ـ ومنه قول عمرو القنا: ـ
لا قوم أكرم منهم يوم قال لهم محرض الموت عن أنسابكم ذودوا
شروط عملها: ـ
لعمل " لا " النافية للجنس عدة شروط هي: ـ
1 ـ أن يكون حكم النفي بها شاملا جنس اسمها كله، و أو تكون نافية أصلا.
نحو قوله تعالى: {لا إكراه في الدين} 2.
وقوله تعالى: {فلا جناح عليهما} 3.
ومنه قول عبد الله بن الحشرج: ـ
رأيت الفتى يفنى وتبقى فعاله ولا شيء خير في الحديث من الحمد
فإذا لم يكن النفي مستغرقا لجميع أفراد جنس اسمها، أو لم تكن نافية أصلا، بطل عملها، وتكون حينئذ اسما بمعنى " غير "، أو زائدة.
فمثال مجيئها اسما بمعنى غير: عاقبت المهمل بلا رحمة.
ـــــــــــــ
1 ـ 115 الأنعام.
2 ـ 256 البقرة.
3 ـ 229 البقرة.
والدليل على اسميتها قبولها حرف الجر، وحروف الجر لا تخل على الحروف الأخرى.
الإعراب: عاقبت المهمل بلا رحمة.
عاقبت: فعل وفاعل. المهمل: مفعول به.
بلا: جار ومجرور، ولا مضاف، ورحمة مضاف إليه مجرور.
وتقدير المعنى: بغير رحمة.
ومثال الزائدة: قوله تعالى في مخاطبة إبليس: {ما منعك ألا تسجد} 1.
الإعراب: {ما منعك ألا تسجد} 1.
ما: استفهامية في محل رفع مبتدأ، منعك: فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. ألا: أن حرف مصدري ونصب، ولا زائدة صلة لتأكيد معنى النفي.
تسجد: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف جر محذوف، والتقدير: ما منعك من السجود، وشبه الجملة السابق متعلق بالفعل " منع " على اعتبار أنه مفعول به ثان.
2 ـ أن يقصد بنفيها التنصيص، لا الاحتمال، فإذا لم تفد في حكم نفيها عن الجنس التنصيص، أو الاستغراق، كانت " لا " نافية للوحدة، عاملة عمل " ليس " كما بينا سابقا. نحو: لا لاعب في ارض الملعب.
110 ـ ومنه قوله تعالى: {من قبل أن يأتي يوم لا بيعٌ فيه ولا خلة ولا شفاعة} 2.
ــــــــــــ
1 ــ 12 الأعراف.
2 ــ 254 البقرة.
3 ـ ألا تتوسط بين عامل ومعموله، بمعنى: ألا تكون مسبوقة بعامل قبلها يحتاج لمعمول بعدها، كحرف الجر، بل لابد أن يكون لها لصدارة في الكلام، فإن وقعت غير ذلك بطل عملها.
نحو: حضرت إلى المدر بلا تأخير.
61 ـ ومنه قول الشاعر:
(يُتْبَعُ)
(/)
متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب
الشاهد: بلا جواب، فقد توسطت " لا " بين حرف الجر ومجروره كلمة " جواب ".
4 ـ تنكير اسمها وخبرها، فإن لم يكونا نكرتين، أهمل عملها، وكررت، وعندئذ لا تكون من أخوات " إن "، ولا تعمل عمل ليس، وبعدها تكون الجملة مبتدأ وخبرا. نحو: لا الغني مرتاح ولا الفقير مرتاح.
111 ـ ومنه قوله تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار} 1.
وقوله تعالى: {ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم} 2.
ومنه قول الشاعر:
لا القوم قومي ولا الأعوان أعواني إذا ونى يوم تحصيل العلا وانٍ
5 ـ عدم الفصل بينها وبين اسمها، فإذا فصل بينهما أهمل عملها ووجب تكرارها أيضا. نحو: لا في الإهمال منفعة لأحد. لا فيها إنس ولا جن.
ومنه قوله تعالى: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون} 3.
كما أنه لا يجوز تقدم خبرها، أو معموله على اسمها، فإذا تقدم أحدهما أهمل عملها. نحو: لا لفاشل نجاح في الحياة.
ومثال تقدم معمول الخبر: لا وطنه مواطن ناسٍ، ولا علمه عالم مهمل.
ــــــــــــ
1 ـ 40 يس.
2 ـ 3، 4 الكافرون.
3 ـ 47 الصافات.
حكم اسم " لا " النافية للجنس غير المكررة: ـ
ينقسم اسم " لا " النافية للجنس إلى قسمين: ـ
1 ـ اسم مفرد: وهو الاسم الذي لا يكون مضافا، ولا شبيها بالمضاف، ويكون مبنيا دائما في محل نصب. نحو: لا خائن محبوب.
112 ـ ومنه قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو} 1.
ونحو: لا مهملين ناجحان. ولا مقصرين فائزون. ولا خائنات محبوبات.
فخائن: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، ومهملين: اسم لا مبني على الياء لأنه مثنى في محل نصب، ومقصرين اسم لا مبني على الياء لنه جمع مذكر سالم، وخائنات اسم لا مبني على الكسر لأنه جمع مؤنث سالم، كما يجوز في جمع المؤنث السالم الواقع اسما لـ " لا " أن يبنى على الفتح.
نحو: لا مهملاتَ مشكورات.
2 ـ الاسم المضاف: وهو ما أضيف لاسم بعده، وحكمه: واجب النصب.
نحو: لا طالب علم مذموم، ولا طالبي علم مذمومان، ولا طالبي علم مذمومون، ولا طالبات علم مذمومات.
ومنه: لا ذا حلم متسرع.
فطالب أسم لا منصوب بالفتحة، وطالبي أسم لا منصوب بالياء لأنه مثنى، وطالبي اسم لا منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وطالبات اسم لا منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، وذا اسم لا منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة.
3 ـ الشبيه بالمضاف: وهو كل اسم تلاه اسم آخر يتمم معناه، ويستفيد منه معنى الإضافة. حكمه: واجب النصب.
نحو: لا كريما خلقه مضام، ولا طالعا جبلا موجود، ولا طامعا في الجنة كافر.
فـ " كريما، وطالعا، وطامعا " أسماء لا النافية للجنس منصوبة بالفتحة.
ــــــــــــ
1 ــ 18 آل عمران.
حكم الاسم المعطوف على اسم " لا " النافية للجنس المفرد دون تكرارها: ـ
إذا عطف اسم على أسم لا النافية للجنس المفرد دون أن تتكرر جاز في المعطوف وجهان: ـ
1 ـ الرفع على المحل، إذا كان المعطوف معرفة.
نحو: لا صديق معك ومحمد.
فـ " محمد " معطوف على محل " لا " واسمها، ومحلهما الرفع بـ " الابتداء "، لذلك وجب رفع الاسم المعطوف.
2 ـ جواز الرفع، أو النصب، إذا كان المعطوف نكرة.
نحو: لا كاذب محبوب وخائنٌ.
فـ " خائن " معطوف على محل لا واسمها، ومحلهما الرفع على الابتداء لذا جاز الرفع في الاسم المعطوف.
ونحو: لا كاذب محبوبٌ وخائنا.
فـ " خائنا " معطوف على محل اسم " لا "، ومحل اسم لا هو النصب، ومعطوف المنصوب منصوب مثله.
62 ـ ومنه قول الشاعر*: ـ
فلا أب وابنا مثل مروان وابنه إذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا
الشاهد قوله: " وابنا " حيث جاء بالمعطوف منصوبا على محل اسم " لا " ويجوز فيه الرفع على محل لا واسمها كما ذكرنا آنفا.
حكم الاسم المعطوف بلا المكررة: ـ
يجوز في الاسم المعطوف بلا المكررة على اسم لا النافية للجنس ثلاثة أوجه من الأعراب: ـ
ــــــــــــــــــــــ
* قيل الشاهد للفرزدق، وقيل لرجل من عبد مناة بن كنانة.
1 ـ بناء الاسمين: المعطوف، والمعطوف عليه.
نحو قوله تعالى: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
الإعراب:
(يُتْبَعُ)
(/)
لا: حرف نفي للجنس مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حول: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
ولا قوة: الواو حرف عطف، لا نافية للجنس، وقوة اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وجملة " لا " الثانية واسمها وخبرها المحذوف معطوفة على ما قبلها.
2 ـ بناء الأول، ونصب الثاني على المحل.
نحو: لا محاباةَ في الدين ولا مجاملةً.
الإعراب:
لا نافية للجنس، محاباة: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
في الدين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا.
ولا: الواو حرف عطف. لا زائدة لا عمل لها لتوكيد النفي.
مجاملةً: معطوف على محل اسم لا منصوب بالفتحة.
3 ـ بناء الأول، ورفع الثاني على محل لا واسمها.
نحو: لا طالبَ في المدرسة ولا مدرسٌ.
الإعراب:
طالب: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
ولا: الواو حرف عطف، ولا زائدة لا عمل لها لتوكيد النفي.
مدرس: معطوف على محل لا واسمه مرفوع، لأن محل " لا " واسمها الرفع على الابتداء، وأجاز البعض أن " لا " المكررة عاملة عمل ليس لذلك رفع اسمها.
كما يجوز الرفع على الابتداء، والخبر محذوف، والتقدير: لا طالبَ موجود، ولا مدرسٌ موجودٌ.
أما إذا جاز في " لا " الأولى أن تكون لنفي الوحدة عاملة عمل ليس جاز في الاسم الواقع بعد " لا " المكررة وجهان: ـ
1 ـ البناء على الفتح.
نحو: لا كراسٌ في الحقيبة ولا قلمَ.
الإعراب:
لا: نافية عاملة عمل ليس.
كراس: اسم لا مرفوع بالضمة.
في الحقيبة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس.
ولا: الواو حرف عطف، ولا نافية للجنس عاملة عمل إن.
قلم: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف تقديره موجود.
وجملة " لا " واسمها، وخبرها المحذوف معطوف على ما قبلها.
2 ـ الرفع عطفا على اسم " لا " الأولى.
نحو: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ.
الإعراب:
لا نافية عاملة عمل ليس.
رجل: اسم لا مرفوع بالضمة.
في الدار: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر لا.
ولا: الواو حرف عطف، لا زائدة لتوكيد النفي.
امرأة: معطوف على اسم لا مرفوع مثله.
حكم نعت اسم لا: ـ
أولا ـ إذا كان اسم لا مفردا مبنيا، وكان منعوته مفردا لا فاصل بينهما، جاز في النعت ثلاثة أوجه من الإعراب: ـ
1 ـ البناء على الفتح.
نحو: لا طالب كسلانَ محمودٌ.
الإعراب:
طالب: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
كسلان: صفة مبنية على الفتح لتركيب النعت مع المنعوت قبل دخول " لا " تركيب خمسة عشر، والعدد المركب يبنى على فتح الجزأين.
وقيل أن فتحة الصفة ليست فتحة بناء، وإنما هي فتحة إعراب، وحذف التنوين لمشاكلته الأول {1}.
2 ـ النصب على المحل.
نحو: لا رجل كاذبا محبوب.
كاذبا: صفة منصوبة باعتبار محل الموصوف " رجل " ومحله النصب بالفتحة لأنه اسم لا.
3 ـ الرفع على محل لا واسمها.
نحو: لا رجلَ كريمٌ مذمومٌ.
الإعراب:
كريم: صفة مرفوعة بالضمة حملا على محل لا واسمها، ومحل لا واسمها الرفع بالابتداء.
وقيل حملا على محل الموصوف قبل دخول لا، وهو الرفع على الابتداء أيضا {1}.
ثانيا ـ أما إذا كان اسم " لا " المنعوت مضافا، أو شبيها بالمضاف " معربا " جاز في النعت
وجهان: ـ
1 ـ النصب. نحو: لا قائل حق صادقا مظلوم.
قائل حق: قائل اسم لا منصوب، وهو مضاف، وحق مضاف إليه مجرور.
صادقا: صفة لقائل منصوبة بالفتحة.
2 ـ الرفع على محل لا واسمها.
نحو: لا قائل حق صادقٌ مظلوم ٌ.
صادق: صفة مرفوعة باعتبار محل لا واسمها، لأن محلهما الرفع على الابتداء.
ــــــــــــــــ
1، 2 ــ ألفية ابن معطي ج2 ص945 ..
حذف خبر لا: ـ
يجب حذف خبر لا النافية للجنس كما هو الحال في خبر إن وأخواتها، إذا دل عليه دليل، وذلك في جواب الاستفهام.
كأن نقول: هل من طالب مهمل؟ فنجيب: لا طالب.
حُذف الخبر وجوبا، والتقدير: لا طالب مهمل.
ومثال حذف خبر لا النافية للجنس إذا كان شبه جملة: جارا ومجرورا: ـ
هل في المنزل أحد؟ نجيب: لا أحد، والتقدير: لا أحد في المنزل.
ومنه قول الشاعر:
إذا كان إصلاحي لجسمي واجبا فإصلاح نفسي لا محالة أوجب
(يُتْبَعُ)
(/)
الشاهد قوله: لا محالة، فحذف خبر لا، والتقدير: لا محالة في ذلك.
ومثال شبه الجملة: الظرف المكاني: ـ
قولهم: هل عندك مال؟ فتجيب: لا مال. والتقدير: لا مال عندي.
ويكثر حذف خبر لا النافية للجنس بعد تركيب " لاسيما ".
نحو: أحب قراءة الكتب ولاسيما كتب الأدب.
لا: نافية للجنس، وسي اسمها، وخبرها محذوف وجوبا. تقديره: موجود.
كما يكثر حذف خبر لا النافية للجنس قبل " إلاّ " الاستثنائية.
نحو قوله تعالى: {لا إله إلا أنا فاتقون} 1.
وقوله تعالى: {لا إله إلا هو إليه المصير} 2.
والتقدير: لا غله موجود إلا أنا.
ــــــــــــــ
1 ـ 2 النحل.
2 ـ 3 غافر.
دخول همزة الاستفهام على " لا " النافية للجنس: ـ
إذا دخلت همزة الاستفهام على لا فلا يتأثر عملها فيما بعدها سواء أكان اسمها مفردا، أم مضافا، أم شبيها بالمضاف، وسواء أكان الاستفهام يفيد التوبيخ.
نحو: ألا رجوعَ وقد شبت؟ ونحو: ألا نجاحَ وقد رسبت؟
ومنه قول الشاعر: *
ألا ارعواءَ لمن ولت شبيبته وآذنت بمشيب بعده هرم
ومثال الاستفهام الذي يفيد النفي: ألا طالبَ متأخر؟
ومنه قول مجنون ليلى:
ألا اصطبارَ لسلمى أم لها جلد إذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي
ومثال الاستفهام الذي يفيد التمني: ألا ماءَ ماءً بارداً.
ولا يؤثر الاستفهام الداخل على " لا " سواء أكانت مكررة، أم غير مكررة، وسواء نعت اسمها، أم لم ينعت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الشاهد بلا نسبة.
فوائد وتنبيهات: ـ
1 ـ يجوز في الاسم المبدل من اسم لا النافية للجنس إذا كان نكرة: الرفع والنصب.
مثال الرفع: لا أحدَ طالبٌ ومدرسٌ في المدرسة.
طالب: بدل من محل لا واسمها مرفوع، لأن بدل المرفوع مرفوع مثله، ولا واسمها في محل رفع بالابتداء.
ومثال النصب: لا أحد طالباً ومدرساً في المدرسة.
طالبا: بدل من أحد منصوب، مراعاة للمحل، لأن أحد في محل نصب اسم لا.
* أما إذا كان البدل معرفة فلا يجوز فيه إلا الرفع.
نحو: لا أحد محمدٌ وإبراهيمُ في المنزل.
محمد: بدل من لا واسمها، محلهما الرفع لأنهما في موضع المبتدأ.
2 ـ إذا تأكد اسم لا النافية للجنس توكيدا لفظيا جاز فيه وجهان: ـ
أ ـ الرفع. نحو: لا رجلَ رجلٌ في البيت.
رجل: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
رجل " الثانية " توكيد لفظي مرفوع مراعاة لمحل لا واسمها.
ب ـ النصب. نحو: لا رجل رجلاً في البيت.
رجلا: توكيد لفظي منصوب على محل اسم لا.
* فإذا كان التوكيد معنويا فلا يجوز البتة، لأن ألفاظ التوكيد المعنوي معارف، واسم لا نكرة، ولا يجوز توكيد النكرة بالمعرفة.
3 ـ تأتي " لا " استفتاحية لمجرد التنبيه، فتدخل على الجمل الاسمية والفعلية على حد سواء.
نحو قوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} 1.
ــــــــــ
1 ـ 62 يونس.
وقوله تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم} 1.
ومثال دخولها على الجمل الفعلية: {ألا تحبون أن يغفر الله لكم} 2.
وقوله تعالى: {ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم} 3.
4 ـ يعلل بناء اسم لا النافية للجنس على الفتح، أو على ما ينصب به لتضمنه حرف الجر. فعندما نقول: لا طالب في المدرسة.
هذا جواب لسؤال محقق، أو مقدر هو: هل من طالب في المدرسة؟
فكان من الضروري أن تشمل الإجابة حرف الجر.
فنقول: لا من طالب في المدرسة.
ولكون الجواب مطابقا للسؤال، وقد جرى ذكر " من " في السؤال، استغني عنها في الجواب، وبحذفها بني الاسم.
5 ـ إذا فصل بين " لا " واسمها بفاصل، أو جاء اسمها معرفة، بطل عملها، ووجب تكرارها.
نحو قوله تعالى: {لا فيها غول ولا هم عنها يُنزفون} 4.
ومثال الاسم المعرفة قوله تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار} 5.
فإذ كان الاسم معرفة مؤولا بنكرة، فهي عاملة فيه {6}.
6 ـ اشترط في عمل لا النافية للجنس أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، وعلة ذلك أنها تفيد النفي العام، وتتضمن معنى " من "، والنكرة في سياق النفي لا تقتضي العموم، إلا إذا كانت معها " من " ظاهرة، أو مقدرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن هنا تكمن علة عدم عملها في المعرفة، فالمعرفة لا يمكن تقدير " ن " معها.
7 ـ يجوز حذف اسم " لا ". فيقال: لا عليك، أي: لا باس عليك، وهو نادر.
ـــــــــــــ
1 ـ 8 هود. 2 ـ 22 النور.
3 ـ 13 التوبة. 4 ـ 47 الصافات.
5 ـ 40 يس. 6 ـ سنبين ذلك في موضعه.
8 ـ يجوز في اسم لا النافية للجنس أن يكون معرفة مؤولة بنكرة، كأن يكون اسم علم لم يُرد منه مسمى معين محدد، وإنما قصد منه كل من يشبه المسمى به في الصفات.
نحو قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ".
فالعلمان كسرى، وقيصر اللذان وردا في الحديث بعد " لا " لا يقصد بهما اسما علم معين، وغنما أريد بهما الشيوع، فكأنه قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: فلا ملك بعدهما يسمى كسرى، أو قيصر. ومنه قولهم: لا حاتم اليوم، ولا عنترة.
وتأويله: لا جواد كحاتم، ولا شجاع كعنترة.
فحاتم، وعنترة أمسيا علمين مشتهرين بصفات معينة تطلق على كل من اتصف بالمعنى الذي اشتهر به هذان العلمان.
9 ـ إذا بني اسم لا النافية للجنس، كانت نصا في نفي العموم بشرط أن يكون اسمها واحدا. نحو: لا رجل في المنزل.
فإن كان اسمها مثنى، أو مجموعا. نحو: لا رجلين في المنزل.
ولا معلمين في المدرسة. أو: لا رجال في الحفل.
احتمل أن تكون لنفي الجنس، واحتمل أن تكون لنفي الوحدة، فتعمل عمل ليس، وسياق الكلام هو الذي يحدد ذلك، فنقول: لا رجلين في المنزل.
أو: لا رجلان في المنزل بل رجلَ أو رجالَ. أو: بل رجلٌ أو رجالٌ.
10 ـ قال أبو حيان في البحر المحيط في تفسير قوله تعالى:
{ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه} 1.
إن النفي بـ " لا " التي لنفي الجنس أبلغ من النفي بالفعل، فقوله: فلا كفران لسعيه أبلغ من قوله فلا يكفر بسعيه {2}.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 94 الأنبياء. 2 ـ البحر المحيط ج6 ص338.
11 ـ إذا وقع بعد " لا " النافية للجنس مباشرة خبر، أو حال، أو نعت أبطل عملها، ووجب تكرارها.
مثال وقوع الخبر بعد لا، قوله تعالى: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون} 1.
113 ـ ومثال الحال قوله تعالى: {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} 2.
114 ـ ومثال وقوع النعت قوله تعالى: {إنها بقرة لا فارض ولا بكر} 3.
ومنه قوله تعالى: {زيتونة لا شرقية ولا غربية} 4.
12 ـ من التراكيب النحوية التي أكثر النحاة في تخريج إعرابها، واختلفوا فيما بينهم حول إعرابها قولهم: لا أبا لزيد، ولا أخا لعمر، ولا أبا لك.
ومنه قول الشاعر:
يا تيم تيم عدي لا أبا لكم لا يُلقينّكم في سوءة عمر
وقد أجازوا فيه ثلاثة أعاريب كالآتي: ـ
أ ـ لا نافية للجنس، وأبا اسمها منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة، واللام في لزيد، أو لك، أو لكم زائدة، والكاف في محل جر بالإضافة، واستدلوا على ذلك بورود " أباك " بغير اللام كقول مسكين الدارمي:
وقد مات شِماخ وقد مات مُزوّد وأي كريم لا أباك يُمتّع
وقول أبي حية النميري:
أبا الموت الذي لا بد أني ملاق لا أباكِ تخوفيني
ب ـ أن " أبا " اسم مبني على الفتح المقدر على اللف لمعاملته معاملة الاسم المقصور، وهي إحدى لهجات القبائل العربية، واستدلوا عليها بقول أبي النجم العجلي:
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
والجار والمجرور في " لا أبا لك " متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 47 الصافات. 2 ـ 143 النساء.
3 ـ 68 البقرة.
4 ـ 35 النور.
ج ـ أب: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، والألف زائدة لإشباع الحركة،
ولك، أو لكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا، ويحتمل أن يكون صفة، والخبر محذوف، والوجه الأول أحسن. وهذا الرأي هو أرجح الآراء، وأفصحها، وهو بناء " أب " على الفتح.
لاسيما
ذكرنا في مواضع خبر " لا " النافية للجنس أنه يكثر حذفه بعد تركيب لاسيما.
نحو: أقدر الأصدقاء ولاسيما الأصدقاء الأوفياء.
ونحو: أحب الفاكهة ولاسيما فاكهة ناضجة.
لا: نافية للجنس تعمل عمل إن.
سي: اسم لا منصوب بالفتحة، وسي مضاف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، أو نكرة موصوفة في محل جر مضاف إليه أيضا، وقد تكون " ما " زائدة، وخبر لا محذوف وجوبا تقديره: موجود.
والجملة الواقعة بعد " ما " الموصولة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، وبعد " ما " الموصوفة في محل جر صفة.
والاسم الواقع بعد لاسيما إما أن يكون معرفة كما في المثال الأول، أو نكرة كما في المثال الثاني.
فإن كان معرفة جاز فيه وجهان من الإعراب، وأجاز بعضهم ثلاثة وجوه على النحو التالي: ــ
1 ـ الرفع باعتباره خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم الأصدقاء، وما موصولة، أو موصوفة.
2 ـ الجر بالإضافة إلى " سي " وما زائدة.
أما الوجه الثالث الذي أجازه بعض النحاة، إذا كان الاسم الواقع بعد لاسيما معرفة هو:
النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: أحب، أو أعني.
أو منصوب على اعتبار " لاسيما " بمنزلة " إلا " الاستثنائية، وما زائدة، وكلا الوجهين ضعيف عند أكثر النحاة.
وإن كان الاسم الواقع بعد لاسيما نكرة.
نحو: أحب القراءة ولاسيما قراءة متأنية.
جاز فيه ثلاثة أوجه إعرابية هي: ـ
1 ـ الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي قراءة.
و " ما " إما موصولة، وما بعدها صلة الموصول، أو موصوفة وما بعدها في محل جر صفة. وما في كلا الحالتين في محل جر بالإضافة.
2 ـ النصب على التمييز، وما زائدة.
3 ـ الجر بالإضافة، وما زائدة أيضا.
تنبيه:
1 ـ ذكر صاحب شرح الكافية أن الواو الداخلة على لاسيما، كما في قولهم:
أقدر العلم ولاسيما علما نافعا.
واو اعتراضية، إذ هي وما بعدها بتقدير جملة مستقلة {1}.
2 ـ قال الأندلسي لا ينتصب بعد لاسيما إلا نكرة، ولا وجه لنصب المعرفة، وهذا القول مؤذن منه بجواز نصبه قياسا على أنه تمييز لأن " ما " بتقدير التنوين، كما في كم رجلا، إذ لو كان بإضمار الفعل لاستوى المعرفة والنكرة {2}.
ـــــــــــــــــ
1، 2 ـ انظر شرح الكافية ج1 ص249.
نماذج من الإعراب
109 ـ قال تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له}.
من: اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل.
يضلل: فعل مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا نافية للجنس.
هادى: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا.
وجملة: فلا هادي له في محل جزم جواب الشرط.
60 ـ قال الشاعر:
لا قوم أكرم منهم يوم قال لهم محرض الموت عن أحسابكم ذودوا
لا قوم: لا نافية للجنس، وقوم اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
أكرم: خبر لا مرفوع بالضمة.
منهم: جار ومجرور متعلقان بـ " أكرم ".
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " قال " وهو مضاف.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
لهم: جار ومجرور متعلقان بـ " قال ".
محرض الموت: محرض فاعل، وهو مضاف، والموت مضاف إليه مجرور.
وجملة قال ... إلخ في محل جر مضافة ليوم.
عن أحسابكم: عن أحساب جار ومجرور متعلقان بـ " ذودوا "، وأحساب مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
ذودوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
وجملة ذودوا ... إلخ في محل نصب مقول القول.
110 ـ قال تعالى: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة}.
من قبل: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلق بـ " اتقوا " في أول الآية.
أن يأتي: أن حرف مصدري، ونصب، يأتي فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يوم: فاعل مرفوع بالضمة.
والمصدر المؤول من " أن والفعل " في محل جر بالإضافة لـ " قبل ".
لا بيع: يجوز في " لا " أن تكون نافية للوحدة، تعمل عمل ليس، وبيع اسمها مرفوع بالضمة، ويجوز أن تكون " لا " نافية لا عمل لها، وبيع مبتدأ، وسبب إهمالها التكرار. هذا على رواية الرفع.
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر على الوجه الأول، أو متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ على الوجه الثاني.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا خُلة: الواو حرف عطف، ولا زائدة لتوكيد النفي، خلة معطوف على بيع.
ولا شفاعة: الواو عاطفة، ولا زائدة لتوكيد النفي، وشفاعة معطوف على بيع أيضا.
ويجوز أن يكون خلة وشفاعة اسما لا المكررة، وخبر كل من " لا " متعلق بمحذوف تقديره: ولا خلة فيه، ولا شفاعة فيه على الوجه الأول، وعلى الوجه الثاني يكون المتعلق في محل رفع خبر لخلة، وفي محل رفع خبر لشفاعة.
ويجوز في " لا " أن تكون نافية للجنس عاملة فيما بعدها، وبيع اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا، ولا خلة، ولا شفاعة معطوفان على بيع على اعتبار أن الواو عاطفة، ولا زائدة لتوكيد النفقي، وخبر كل من " لا " متعلق بمحذوف في محل في محل رفع خبر لا تقديره: لا خلة فيه ولا شفاعة فيه.
وعمل لا النافية للجنس في هذه الآية محمول على عملها في قوله تعالى: {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} 1.
مع ملاحظة تقديم الجار والمجرور في الآية الأولى على لا المكررة، وتأخيره في الآية الثانية، ولا تأثير له على عمل لا النافية للجنس، وإنما تأثيره يقع على وجوب إعراب الخبر في الآية الثانية.
61 ـ قال الشاعر:
متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب
متاركة: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
السفيه: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
بلا جواب: الباء حرف جر، ولا زائدة لا عمل لها، وجواب اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ " متاركة ".
أشد: خبر مرفوع بالضمة.
على السفيه: جار ومجرور متعلقان بـ " أشد ".
من الجواب: جار ومجرور متعلقان بـ " اشد " أيضا.
111 ـ قال تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار}.
لا الشمس: لا نافية لا عمل لها، والشمس مبتدأ مرفوع بالضمة.
ينبغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
لها: جار ومجرور متعلقان بـ ينبغي ".
أن تدرك: أن حرف مصدري ونصب، تدرك فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على الشمس، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل ينبغي.
وجملة ينبغي وما في حيزها في محل رفع خبر المبتدأ.
وجملة لا الشمس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
القمر: مفعول به منصوب بالفتحة.
ولا: الواو حرف عطف، ولا نافية لا عمل لها.
الليل: مبتدأ مرفوع بالضمة.
سابق النهار: سابق خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والنهار مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة الليل ... إلخ معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
112 ـ قال تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو}.
شهد الله: شهد فعل ماض مبني على الفتح، والله لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
أنه: أن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل اسمها.
لا إله: لا نافية للجنس تعمل عمل إن، إله اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف تقديره: موجود.
إلا: حرف حصر لا عمل له.
هو: فيه وجوه من الإعراب هي: ـ
1 ـ بدل من اسم " لا " قبل دخولها عليه، ومحله الرفع على الابتداء، وأقول قبل دخول لا، لأن محل اسمها بعد دخولها عليه النصب.
2 ـ بدل من محل لا واسمها، ومحلهما الرفع على الابتداء أيضا.
3 ـ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف " موجود "، وهذا أحسن الوجوه وأقواها، والله أعلم. وجملة لا إله ... إلخ في محل رفع خبر إن.
وجملة أنه لا ... إلخ في محل نصب مفعول به لشهد، أو في محل نصب على حذف حرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بشهد.
62 ـ قال الشاعر:
فلا أب وابنا مثل مروان وابنه إذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا
فلا: الفاء حسب ما قبلها، لا نافية للجنس تعمل عمل إن.
أب: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
وابنا: الواو حرف عطف / ابنا معطوف على محل اسم لا منصوب بالفتحة.
مثل: خبر لا مرفوع بالضمة، ويجوز فيه أن يكون صفة مرفوعة على موضع الاسمين معا وهو الابتداء، أو منصوبة على محل لفظهما بعد دخول لا، ومحلهما النصب لأنهما اسمها. وعلى الوجه الأخير يكون خبر لا محذوف تقديره: موجود.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومثل مضاف ومروان مضاف إليه مجرور بالفتحة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.
وابنه: الواو عاطفة، ابن معطوف على مروان مجرور مثله، وابن مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متعلق بالخبر المحذوف، أو بمعنى المماثلة في حال جعلها خبرا، أو وصفا {1}، أو بالفعل المحذوف {2}.
هو: ضمير منفصل في محل رفع فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والتقدير: إذا ارتدى.
بالمجد: جار ومجرور متعلقان بـ " ارتدى " المحذوف، والجملة من الفعل المحذوف، وفاعله في محل جر بإضافة إذا.
ارتدى: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على مروان، وابنه. والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ انظر خزانة الأدب للبغدادي ج4 ص68.
2 ـ إعراب شواهد أوضح المسالك هامش ص289 ج1.
فأزرا: الواو عاطفة، تأزرا فعل ماض مبني على الفتح، والألف للإطلاق، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على مروان، وابنه.
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
وقيل: إن الضمير " هو " بعد " إذا " مبتدأ، وبالمجد جار ومجرور متعلقان بـ " ارتدى " الآتي، وجملة ارتدى في محل رفع خبر المبتدأ {1}.
غير أن إعراب الضمير، أو الاسم بعد إذا فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده هو الوجه الأحسن، وأجاز سيبويه وقوع الاسم بعد إذا مبتدأ إذا كان الخبر فعلا، وأجاز الأخفش وقوع المبتدأ بعدها بلا شرط، وقال بذلك ابن مالك {2}، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ المفصل للزمخشري هامش ص79.
2 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ص46.
بيان وجوه الإعراب في قوله تعالى: {لا حول ولا قوة إلا بالله}.
ذكرنا بعضا منها في حكم الاسم المعطوف بلا المكررة، وفي هذا الموضع نفصل هذه الوجوه زيادة في الفائدة: ـ
الوجه الأول: بناء الاسمين، لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
لا: نافية للجنس تعمل عمل إن.
حول: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، والخبر محذوف تقديره: موجود.
ولا: الواو حرف عطف، لا نافية للجنس.
قوة: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، والخبر محذوف تقديره: موجود.
وجملة لا واسمها وخبرها المحذوف، معطوفة على الجملة السابقة، لا محل لها من الإعراب، لأن الجملة الأولى ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
إلا بالله: إلا أداة حصر لا عمل لها، بالله جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
الوجه الثاني: بناء الأول ونصب الثاني. لا حولَ ولا قوةً إلا بالله.
حول: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف.
ولا: الواو حرف عطف، ولا زائدة لتوكيد النفي.
قوة: معطوف على محل اسم لا منصوب بالفتحة.
الوجه الثالث: بناء الأول ورفع الثاني. لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله.
حول: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف.
ولا: الواو عاطفة، ولا زائدة لا عمل لها لتوكيد النفي.
قوة: معطوف على محل لا واسمها مرفوع، لأن محلهما الابتداء.
وأجازوا في " قوة " الرفع على أنها اسم لا النافية للوحدة العاملة عمل ليس، باعتبار أن " لا " إذا تكررت تعمل عمل ليس، ويجوز فيه الرفع على الابتداء باعتبار أن " لا " المكررة لا عمل لها، وقد أشرنا إلى ذلك في موضعه وأعدناه للتذكير به.
الوجه الرابع: رفع الأول وبناء الثاني. لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله.
لا: نافية تعمل عمل ليس، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
حول: اسم لا مرفوع بالضمة، وخبرها محذوف في محل نصب تقديره: موجود.
ولا: الواو عاطفة، ولا نافية للجنس تعمل عمل إن.
قوة: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف تقديره: موجود.
وجملة لا الثانية معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب، لأن الأولى ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الوجه الخامس: الرفع في الاسمين. لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله.
حول: اسم لا النافية للوحدة العاملة عمل ليس، مرفوع بالضمة.
ولا: الواو عاطفة، ولا زائدة لا عملها لها لتوكيد النفي.
قوة: معطوف على حول مرفوع مثله.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال تعالى: {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء}.
مذبذبين: حال من واو الجماعة في قوله تعالى " يذكرون {1}، وقيل: في يراؤون " {2}، وجاز نصبه على الذم بفعل محذوف، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والوجه الأول أحسن، لأن " مذبذبين " وصف مشتق اسم مفعول، فنصبه على الحالية أولى.
بين ذلك: بين ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بمذبذبين، وبين مضاف، وذلك: ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: نافية لا عمل لها.
إلى هؤلاء: إلى حرف جر، والهاء حرف تنبيه، أولاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر في مذبذبين، والتقدير: لا منسوبين إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاء.
ولا إلى هؤلاء: الواو عاطفة، وما بعدها معطوف على ما قبلها.
114 ـ قال تعالى: {إنها بقرة لا فارض ولا بكر}.
إنها: إن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل اسمها في محل نصب.
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ انظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج1 ص211،
وإملاء ما من به الرحمن للعكبري ج1 ص199.
2 ـ البحر المحيط ج3 ص378.
بقرة: خبر إن مرفوع، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل " يقول ".
لا فارض: لا نافية لا عمل لها، فارض صفة لبقرة مرفوعة بالضمة.
ولا بكر: الواو عاطفة، ولا نافية لا عمل لها، بكر صفة لبقرة أيضا.
وكلا الصفتين منفيتين.
وأجازوا أن تكون فارض، وبكر خبرين لمبتدأين محذوفين. والتقدير: لا هي فارض، ولا هي بكر، وكلا الجملتين في محل رفع صفة لبقرة {1}.
ـــــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج1 ص42،
ومشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج1 ص98،
وإعراب القرآن للنحاس ج1 ص235.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 06:07 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
هذه دروس وافية في موضوع واحد، جعلها الله تعالى في ميزان حسناتك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 06:30 م]ـ
السلام عليكم
بوركت جهودك أخي أبا وجد
ومرحبا بك أخي الفاضل في منتديات الفصيح , نافعا منتفعا
ويا حبذا أخي الحبيب لو أنّك تتجنّب النقل المطوّل من المنتديات الأخرى
ولو أنّك تحدّثت عن الموضوع باختصار , ومن ثم أشرت إلى الموقع الذي اقتبست منه لكان أفضل
واعذرنا أخي على هذه الملاحظة لأنّ كثرة الاقتباس يثقل على قاعدة البيانات للمنتدى , فيضعفه
مع أطيب التحيّة
ـ[أبووجد]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 10:17 م]ـ
علم أخي أبا العباس شكرا لك
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 11:37 ص]ـ
ياله من موضوع مفيد!!
أعتقد أن من يقرأ هذا الموضوع لا يقول بعدها أموت وفي نفسي شيء من "لا":)
ـ[أبو همام عبدالرحمن]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 03:30 م]ـ
بارك الله فيك، ورزقك الجنة، آمين(/)
ماهو إعراب؟
ـ[أبووجد]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 02:32 م]ـ
إنّ هندُ المليحة َ الحسناءَ وأي من أحسنت لخل وفاء
ـ[مُسلم]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 03:36 م]ـ
إنّ هندُ المليحة َ الحسناءَ وأي من أحسنت لخل وفاء
____________________________
إن: حرف مصدري ونصب مبني
هند: خبر إن مقدم مرفوع بالضمة
المليحة: اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة
الحسناء: نعت لـ " المليحة "
و: حرف عطف مبني
أى: اسم استفهام له الصدارة مبني في محل رفع خبر مقدم
من: اسم موصول بمعنى التى مبني في محل رفع مبتدإ مؤخر
أحسنت: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
وتاء التأنيث مبنية على الفتح في محل رفع فاعل
لخل ٍ: جار ومجرور
وفاء: مفعول به منصوب بالفتحة للفعل " أحسنت "
________________
أرجو أن أكون قد وفقتُ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 03:56 م]ـ
إنّ هندُ المليحة َ الحسناءَ وأي من أحسنت لخل وفاء
____________________________
إن: حرف مصدري ونصب مبني
هند: خبر إن مقدم مرفوع بالضمة
المليحة: اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة
الحسناء: نعت لـ " المليحة "
و: حرف عطف مبني
أى: اسم استفهام له الصدارة مبني في محل رفع خبر مقدم
من: اسم موصول بمعنى التى مبني في محل رفع مبتدإ مؤخر
أحسنت: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
وتاء التأنيث مبنية على الفتح في محل رفع فاعل
لخل ٍ: جار ومجرور
وفاء: مفعول به منصوب بالفتحة للفعل " أحسنت "
________________
أرجو أن أكون قد وفقتُ
ذهبت بعيدا أخي العزيز
تفضل هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?threadid=4688&highlight=%C7%E1%E3%E1%ED%CD%C9%F5+%C7%E1%CD%D3%E4%C7%C1%F3)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:12 م]ـ
اللغز فى الإعراب هو أن ألف (إن) هى فعل الأمر من وأى وهو بمعنى وفى
والنون نون التوكيد و (هند) منادى لأداة نداء محذوفة مبنى على الضم فى محل نصب و (المليحة) نعت لها على اللفظ مرفوع و (الحسناء) نعت على المحل منصوب
(وأْى) مصدر (وَأَى) مفعول مطلق
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:12 م]ـ
آسفة أستاذ ليث لم أر مشاركتك
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:20 م]ـ
آسفة أستاذ ليث لم أر مشاركتك
لا بأس
أحسنت
بارك الله فيك
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:29 م]ـ
وردت في مغني اللبيب لابن هشام .......... !!!
الهمزة فعل أمر والنون للتوكيد ................
ـ[أبووجد]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 05:38 م]ـ
الإعراب كما أعربت الطلبة الثانوية ..... بالفعل متميزة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ
الإعراب كما أعربت الطلبة الثانوية ..... بالفعل متميزة
شكرا لك أستاذى:)(/)
أيهما أصح
ـ[داؤد العرب]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:38 م]ـ
السلام
ما الفرق بين القول
تقرير حول الجلسة
و
تقرير عن الجلسة
وأيهما أصح؟
ولماذا؟
وشكراً
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 08:20 ص]ـ
في رأيي:
تقرير حول الجلسة: يدخل فيه الترتيبات السابقة و ردود الفعل. (حول: احاط به)
تقرير عن الجلسة: عن موضوع الجلسة و ما يتعلق به و ما تم فيها.
دمت في حفظ الله
ـ[العرين]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 08:45 م]ـ
أرىأن قولك: (تقرير حول الجلسة) حديث عن أمور عامة ورؤوس أقلام حول موضوع الجلسة.
أما قولك: (تقرير عن الجلسة) فهو حديث بالتفصيل عما يدور في الجلسة.
ـ[مسعود]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:30 م]ـ
سلام،
اذهب إلى الرابط، فيه كلام مستقصى
http://www.reefnet.gov.sy/Arabic_Proficiency/96.htm(/)
ما اعرب ما تحته خط؟ لماذا جرّ امرأ القيس كلمة .. ؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 04:25 م]ـ
فَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍ****فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ
ـ[الوافية]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 04:44 م]ـ
فَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍ****فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ
سلام عليكم.
مثل: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد (رب).
حبلى: بدل من مثلك مرفوع بضمة مقدرة للتعذر.
مرضع: معطوف على حبلى وهو يروى بالجر تابعا على اللفظ, وبالرفع تابعا على الموضع.
والله تعالى أعلم.
البيت هو الشاهد رقم 218 من شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك.
أرجو أن يكون الإعراب واضحا.
ـ[أبووجد]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 05:16 م]ـ
لكن كلمة حبلى مرفوعة بالضمة المقدرة ولايوجد هنا محل ولفظ
ـ[الوافية]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 05:47 م]ـ
المحل واللفظ أخي الكريم بسبب (رب) المحذوفة أو لنقل واو رب. وتأثيرها في مثلك أولا وبالتبعية في حبلى.
والله تعالى أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 05:57 م]ـ
لكن كلمة حبلى مرفوعة بالضمة المقدرة ولايوجد هنا محل ولفظ
القول ما قالت الوافية
(فَمِثْلِكِ) مفعول به مقدم لطرقت وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع منها حركة حرف الجر الشبيه بالزائد (ربّ) وحبلى بدل من الكاف فهي مجرورة لا مرفوعة ومرضع معطوفة على المجرور (حبلى).
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 06:03 م]ـ
حذف "رُبّ" بعد الفاء كثير، وبعد الواو أكثر.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 06:12 م]ـ
وإليه أشار في الخلاصة: وحذفت رب فجَرَّت بعد بل والفا وبعد الواو شاع ذا العمل
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 07:30 م]ـ
تشمئز نفسي عند المرور بهذا البيت في أي موضع.: mad:
على كل حال أشكر للأخ هذه المشاركة المفيدة.(/)
إلا بلاغا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 05:07 م]ـ
:::
{قلْ إنّي لا أملِكُ لكم ضَرًّا ولا رشَدًا، قل إنّي لي يُجيرَني من الله أحدٌ ولنْ أجِدَ مِنْ دونه مُلتحدًا، إلا بَلاغا مِنَ الله ورِسالاتِه}
"بلاغا " استثناء من "لا أملك "، أي: لا أملك لكم ضرا ولا رشدا إلا بلاغا من الله.
وقيل إنّ " لن يجيرني" اعتراض لتأكيد نفي الاستطاعة عن نفسه.
وقيل "بلاغا " بدل من "ملتحدا"، أي: لن أجد من دونه منجى إلا أن أبلغ عنه ما أرسلني به، فإن ذلك ينجيني.
وقال الفراء: هذا شرط وجزاء وليس باستثناء، وَ "إنْ" منفصلة من "لا"، وتقديره: إنْ لا أبلغ بلاغا، أي: إنْ لم أبلغ لن أجد من دونه ملتجأ ولا مجيرا لي، كقولك: إن لا قياما فقعودا.
(تفسير النسفي)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 05:39 م]ـ
:::
{قلْ إنّي لا أملِكُ لكم ضَرًّا ولا رشَدًا، قل إنّي لي يُجيرَني من الله أحدٌ ولنْ أجِدَ مِنْ دونه مُلتحدًا، إلا بَلاغا مِنَ الله ورِسالاتِه}
"بلاغا " استثناء من "لا أملك "، أي: لا أملك لكم ضرا ولا رشدا إلا بلاغا من الله.
وقيل إنّ " لن يجيرني" اعتراض لتأكيد نفي الاستطاعة عن نفسه.
وقيل "بلاغا " بدل من "ملتحدا"، أي: لن أجد من دونه منجى إلا أن أبلغ عنه ما أرسلني به، فإن ذلك ينجيني.
وقال الفراء: هذا شرط وجزاء وليس باستثناء، وَ "إنْ" منفصلة من "لا"، وتقديره: إنْ لا أبلغ بلاغا، أي: إنْ لم أبلغ لن أجد من دونه ملتجأ ولا مجيرا لي، كقولك: إن لا قياما فقعودا.
(تفسير النسفي)
حييت يا بن القاضي
لي قول في هذه المسألة أرجو أن يكون له وجه.
القرآن رسالة تتوجه لمخاطبين لا قارئين، ولذلك فيه عناية بالجانب التداولي أي رعاية مقاصد المتكلم والمستمع وهذا جزء مهم من الرسالة، ولذلك نلاحظ كثرة الحذف الاقتصاري في آياته وحرصًا من المفسرين يؤولون. ومن هذا المنطلق أقول إن (إلا بلاغًا) هي جزء من جملة تفهم في سياق ما قبلها من بلاغاتن والتقدير في فهمي: ولا أقول لكم إلا بلاغًا.
والله أعلم.(/)
ماهو إعراب؟
ـ[أبووجد]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 10:10 م]ـ
جاء فتىً
ـ[الحق المبين]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 11:13 م]ـ
جاء فتى
جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في آخره
فتى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:53 ص]ـ
فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف المحذوفة لفظا ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 12:17 م]ـ
وليس للإعراب فيما قد قُصِر * من الأسامي أثرٌ إذا ذكِر
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:12 م]ـ
هكذا الإعراب النموذجي:
فتىً: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المحذوفة للإلتقاء الساكنين، منع من ظهورها التعذر.
وكذلك إذا كان مجرورا تقول: مررت بفتىً، و الإعراب كما سبق.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:14 م]ـ
ولكن الألف يا عزيزي مثبتة كتابة محذوفة لفظا وما دام إعرابك نموذجي فالأولى أن تذكر ذلك .... !!!
بارك الله فيك من أستاذ ..... !!
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:40 م]ـ
هكذا أعربها يا عزيزي المختص! الأزهري في شرح الأجرومية.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:45 م]ـ
فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف المحذوفة لفظا ...
إعرابك ناقص-عند السادة المختصين- ... يحتاج إلى مزيد نظر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:25 م]ـ
أنعما مساءً يا أيها الحبيبان الفاضلان الكريمان الطيبان المهذبان.
ثم تعال ابنَ جامع، قل لي، واصدق:
أين أنت؟
مع من كنتَ إذ تركتنا؟
أنحن خير أم هو؟
لمَ لم ترد عليّ في نافذة أعضاء نعرفهم ولا نراهم؟
عودًا حميدًا ابن جامع (مؤخرًا).
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 07:57 م]ـ
ثم تعال ابنَ جامع، قل لي، واصدق:
أين أنت؟
مع من كنتَ إذ تركتنا؟
أنحن خير أم هو؟
لمَ لم ترد عليّ في نافذة أعضاء نعرفهم ولا نراهم؟
عودًا حميدًا ابن جامع (مؤخرًا)
مرحبا و أهلا بأخي و عزيزي وحبيبي النبيل ...
أين أنت؟
كنت في قرن إفريقيا أتعرف أين هي؟؟؟ (ابتسامة محب)
إلا أنني أردت تطبيق قول الحكيم "زر غبا تزدد حبا " ولكن بكل أسف لم أر من ازداد لي حبا.
ولكن قل بالله أين هذه النافذة؟
نافذة أعضاء نعرفهم ولا نراهم
لك مني كل التقدير.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:23 م]ـ
تعرف شيئا ... أيها الشيخ الجليل ...
كدت أن أعربها فعلا مع إنها اسم .... !!!!!!
لكل فعل رد فعل
ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 01:02 ص]ـ
عذرا
ـ[الأخفش]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 02:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس لدي مزيد تعليق وإن كان من تعليق فأنبه أخانا وأستاذنا عبدالعزيز العمار عندما قال أنعما مساءً , وأقول له لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله أبدلنا بتحية خيراً من هذه التحية ألا وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي للجميع
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 03:32 م]ـ
هكذا أعربها يا عزيزي المختص! الأزهري في شرح الأجرومية.
أهلا بالعزيز النموذجي
وهل الأزهري يعرب الفعل اسما ... !!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 04:18 م]ـ
أهلا بالعزيز النموذجي
وهل الأزهري يعرب الفعل اسما ... !!!
أحبتي
هل نكرر رجاءنا الذي عرضناه في النافذة الأخرى؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 04:21 م]ـ
أهلا بالشيخ أبي العباس ...........
لك ما سألت
وعد مني
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 01:14 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الإعراب على الموجود لا على المحذوف لفظًا
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 02:29 ص]ـ
هكذا الإعراب النموذجي:
فتىً: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المحذوفة للإلتقاء الساكنين، منع من ظهورها التعذر.
وكذلك إذا كان مجرورا تقول: مررت بفتىً، و الإعراب كما سبق.
الأخ الفاضل , تحياتى إليك و أتمنى لك التوفيق و لكن اسمح لى أن أوضح لك هذا الأمر بالنسبة إلى ألف فتىً ليست محذوفة هذا اسم مقصور أنت تقصد الاسم المنقوص تقدر علاماته على الياء المحذوفة مثل: قاض , ساع
أمَّا إعراب الجملة (جاء فتىً)
جاء: فعل ماض مبنى على الفتح.
فتىً: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
أو فاعل جاء ضمير مستتر تقديره هو.
فتىً: حال منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
أى حاله عند مجيئه كان فتىً.
و جزاكم الله خيراً.
مجدى مختار إبراهيم
مدرس لغة عربيَّة
ـ[عملاق النحو]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 04:24 م]ـ
جاء فتىً
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح لأنه لم يتصل بآخره شئ
فتىً: فاعل مرفوع بالفعل جاء وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره لأنه مفرد. أما الفتحتان فهما فتحتا الاسم المقصور(/)
أيتها الأمة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 10:15 م]ـ
:::
قال صلى الله عليه و سلم (إن لكل أُمَّة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمَّة، أبو عبيدة بن الجراح)
إعراب الملوّن بالأزرق ياكرام.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 11:49 م]ـ
السلام عليكم
أيتها ــــــــــــــــــ أيت منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء والتاء للتأنيث، والهاء للتنيه، وحرف النداء محذوف.
الأمة ـــــــــــــــ صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة.
والله أعلى و أعلم
ـ[الفراء]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 12:58 ص]ـ
يظهر لي أن الأسلوب ليس أسلوب نداء وعليه أستبعد أن تكون (أيتها) منادى.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:42 ص]ـ
يقولون في اللهجة: (أنا يا محاكيك ما عندي خبر. ويقولون: خطب رجل بنت زيد لكنه ما جزم أنت يا زيد علشان ولد أخوه يبيَهْ). وهذا النداء له أصل في العربية؟ ويسميه النحويون (الاختصاص) ويكون الاختصاص بطرائق مختلفة أشهرها طريقتان: الأولى: إقحام اسم منصوب بفعل محذوف وجوبًا بعد ضمير يطابقه في عدده وجنسه، مثل: نحن – معاشرَ الأنبياء- لا نورث. وهذه الجملة المقحمة لا محل لها من الإعراب. والآخرة: النداء المنقول إلى الاختصاص على نحو ما جاء في "حديث كعب بن مالك [فتخلفنا أيّتُها الثلاثةُ] يريد تخلُّفَهم عن غزوة تبوك وتأخُّر تَوْبتهم وهذه اللفظة تقال في الاختصاص وتختص في المُخْبر عن نَفْسه تقول أمَّا أنا فأفعل كذا أيها الرجلُ يعني نفسه فمعنى قول كعب أيَّتُها الثلاثة: أي المخْصوصين بالتخلُّف". ومثالُه أيضًا قولُه
جُدْ بِعَفْوٍ فَإِنَّنِي أَيُّهَا الْعَبْدُ ... إلى الْعَفْو يا إلهِي فَقيرُ
ويبين المبرد نقل التركيب من النداء إلى الاختصاص وأن النداء غير مقصود ولكن التنبيه يجعل المنادى مختصًا بالخطاب، قال:"قولك: اللهم اغفر لنا أيّتها العصابة، فأجروا حرف النداء على العصابة وليست مدعوة؛ لأن فيها الاختصاص الذي في النداء، وإنما حق النداء أن تعطف به المخاطب عليك، ثم تخبره، أو تأمره، أو تسأله، أو غير ذلك مما توقعه إليه، فهو مختص من غيره في قولك: يا زيد، ويا رجال. فإذا قلت: اللهم اغفر لنا أيتها العصابة. فأنت لم تدع العصابة، ولكنك اختصصتها من غيرها؛ كما تختص المدعو، فجرى عليها اسم النداء، أعني أيتها، لمساواتها إياه في الاختصاص". وشرح الزمخشري هذا التركيب في قوله: "وفي كلامهم ما هو على طريقة النداء ويقصد به الاختصاص لا النداء، وذلك قولهم أما أنا فأفعل كذا أيّها الرجل، ونحن نفعل كذا أيّها القوم، اللهم اغفر لنا أيّتها العصابة. جعلوا أيًّا مع صفته دليلاً على الاختصاص والتوضيح، ولم يعنوا بالرجل والقوم والعصابة إلا أنفسهم وما كنّوا عنه بأنا ونحن والضمير في لنا كأنه قيل أمّا أنا فأفعل كذا متخصصًا بذلك من بين الرجال، ونحن نفعل متخصصين من بين الأقوام، واغفر لنا مخصوصين من بين العصائب". وبيّن ابن هشام طبيعة هذا المخصوص بأنّ (أيًّا) فيه تبنى على الضم. وتذكر مع المذكر وتأنث مع المؤنث. وتلزم الإفراد وهاء التنبيه والوصف معّرف بأل. وأضاف الأشموني كون الاختصاص بدون (يا) وأخواتها لفظًا ونيّة , لأنه لا يقع في أول الكلام ويشترط في المقدم عليه أن يكون اسمًا بمعناه. وبين الصبان أنه يختلف عن النداء بأن الكلام معه خبر ومع النداء إنشاء. وبأن الغرض من ذكره تخصيص مدلوله من بين أمثاله بما نسب إليه بخلاف النداء. وبأنه مفيد لفخر أو تواضع أو بيان المقصود.
والذي أراه أن الاختصاص منقول من النداء بأداته ولكنه اكتفي بـ (أيّها) في الفصيحة لدلالة التنغيم عليها ولكثرة استعمالها وتنبيهًا إلى خروجها من غرض المنادى البحت إلى غرض جديد، واستمر استعمالها في المستوى اللهجي.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:24 ص]ـ
رائع ما كتبت أستاذنا أبا أوس، وأروع منه محاولة ربط لهجتنا الدارجة باللغة الفصيحة.
أرجو أن تكون كتابتك بحجم أكبر، فما حق هذه الدرر أن تكتب بهذا الخط الصغير.
دمت بصحةٍ وعافيةٍ،،
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 08:46 ص]ـ
نفع الله بك أستاذنا أبا أوس، وجعله في ميزان حسناتك.
قال القاضي عياض: هو بالرفع على النداء، ثم قال: والإعراب الأفصح أن يكون منصوبا على الاختصاص؛ حكى سيبويه: اللهم اغفر لنا أيتها العصابة.
ـ[الفراء]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 11:30 ص]ـ
نفع الله بك أستاذنا أبا أوس، وجعله في ميزان حسناتك.
قال القاضي عياض: هو بالرفع على النداء، ثم قال: والإعراب الأفصح أن يكون منصوبا على الاختصاص؛ حكى سيبويه: اللهم اغفر لنا أيتها العصابة.
الرفع على النداء
النصب على الاختصاص
هل يقصد بالرفع البناء على الضم ثم هل يكون النصب ظاهرًا على (أيها)؟.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:23 م]ـ
الرفع على النداء
النصب على الاختصاص
هل يقصد بالرفع البناء على الضم ثم هل يكون النصب ظاهرًا على (أيها)؟.
لاشك أنه أراد البناء على الضم في النداء، ومحل النصب في الاختصاص؛ لكن تساهُلُ المحدثين في ألفاظ الإعراب معروف.(/)
الجواريا
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء إعراب:
أغرق في فيض الدموع (الجواريا).
فقط كلمة (الجواريا).
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:16 ص]ـ
مع أن المعنى لم يتضح بصورة قطعية لعدم ضبط الجملة بالشكل، إلا أني أعتقد أنها مفعول به، والألف للإطلاق - إن كانت شطرًا من بيت -.
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:45 ص]ـ
أم نعت للدموع، مجرور، والألف، كما قلت، أخي ابن بريدة للإطلاق؟
والله أعلى وأعلم.
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:09 ص]ـ
نعم هي نعت للدموع ولكن
السؤال هل يجوز الإطلاق إذا كان الاسم مجرورا؟؟
وهل هناك شاهد إذا كان ممكنا؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:56 ص]ـ
مادامت نعتا للدموع فعلى أي شيء نصبتها .. !!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 11:54 ص]ـ
السلام عليكم
هي نعت كما ذكر الأخوة الأكارم
أمّا الألف فهي لضرورة القافية والرويّ , وليست للإطلاق لأنّ ألف الإطلاق تأتي لإشباع الحركة المماثلة وهي الفتحة
كما في قول الشاعر:
أقلي اللوم عاذل والعتابا ... وقولي إن أصبت لقد أصابا
أمّا مجيئها للرويّ كما في قصيدة للسان الدين بن الخطيب:
سل الأفق بالزهر الكواكب حاليا ... فإني قد أودعته شرح حاليا
فحاليا. مجرورة بالإضافة , ولكنّه زاد الألف للقافية
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:30 م]ـ
لما رأيت الألف في آخر الجملة استبعدت أقرب الخيارات (النعت)، فخلتُ الجواري - جمع جارية - فنصبتها على المفعولية.
شكرًا للجميع،،
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:45 م]ـ
السلام عليكم
هي نعت كما ذكر الأخوة الأكارم
أمّا الألف فهي لضرورة القافية والرويّ , وليست للإطلاق لأنّ ألف الإطلاق تأتي لإشباع الحركة المماثلة وهي الفتحة
كما في قول الشاعر:
أقلي اللوم عاذل والعتابا ... وقولي إن أصبت لقد أصابا
أمّا مجيئها للرويّ كما في قصيدة للسان الدين بن الخطيب:
سل الأفق بالزهر الكواكب حاليا ... فإني قد أودعته شرح حاليا
فحاليا. مجرورة بالإضافة , ولكنّه زاد الألف للقافية
والله أعلم
حبيبنا أبا العباس المقدسي
أحسب الألف في بيت لسان الدين للإطلاق أيضًا؛ لأن الياء في (حالي) ياء المتكلم، ومن أحكامها أنها تفتح أيضًا؛ فالألف مطل لهذه الفتحة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:53 م]ـ
حبيبنا أبا العباس المقدسي
أحسب الألف في بيت لسان الدين للإطلاق أيضًا؛ لأن الياء في (حالي) ياء المتكلم، ومن أحكامها أنها تفتح أيضًا؛ فالألف مطل لهذه الفتحة.
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم
وكنت أنتظر هذا الجواب من بعض الأساتذة الأفاضل
لأنّي كنت أتساءل , لماذا تأتي الألف بعد الياء فقط ولا تأتي بعد حرف آخر غير الياء ليس محرّكا بالفتح ,
الشكر لك موصول
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء إعراب:
أغرق في فيض الدموع (الجواريا).
فقط كلمة (الجواريا).
الأخت الكريمة أريد أن أتعلم
إن من أصول السؤال أن يحسن السائل مسألته. فمثل هذا النص لا بد من تشكيله وذكر مصدره الذي أخذ منه وإن كان شطر بيت أتي بالبيت كاملاً وذكر اسم الشاعر. ومن دون هذه الأشياء ستكون المحاولات خبط عشواء.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:55 م]ـ
نعم ... عندي سؤال يا دكتور بارك الله فيك
للعرب مذهبان في نطق ياء المتكلم فمنهم من يسكن ومنهم من يفتح الياء ...
ما مدى صدق هذا القول ...
خاصة وأن السكون أيسر لفظا من الفتح .... واللسان كما هو معلوم كما هو الإنسان كسول يميل إلى الأسهل ... !!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:04 م]ـ
نعم ... عندي سؤال يا دكتور بارك الله فيك
للعرب مذهبان في نطق ياء المتكلم فمنهم من يسكن ومنهم من يفتح الياء ...
ما مدى صدق هذا القول ...
خاصة وأن السكون أيسر لفظا من الفتح .... واللسان كما هو معلوم كما هو الإنسان كسول يميل إلى الأسهل ... !!
اقرأ القرآن رحمك الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:08 م]ـ
أنا لا أنكر شيئا مما ذكرت يا دكتور
ولكن أستفسر عن سبب هذا الاختلاف في اللفظ ... ؟؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 03:20 م]ـ
طيب يا دكتور أعيد صياغة السؤال:
هل يجوز وضع الألف في كلمة جواري ولو للضرورة وماذا تسمى هذه الألف؟
أما البيت فلا أعرف قائله وهو من البحر الطويل:
تقاذفني الأشواق من كل جانب = وأغرق في فيض الدموع الجواريا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:39 م]ـ
طيب يا دكتور أعيد صياغة السؤال:
هل يجوز وضع الألف في كلمة جواري ولو للضرورة وماذا تسمى هذه الألف؟
أما البيت فلا أعرف قائله وهو من البحر الطويل:
تقاذفني الأشواق من كل جانب = وأغرق في فيض الدموع الجواريا
لست بحاجة إلى القول بالضرورة فقطع النعت جائز فتكون الجواري منصوبة بفعل مقدر وهو أعني والألف للإطلاق كما قال ابن بريدة رعاه الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:59 م]ـ
أنا لا أنكر شيئا مما ذكرت يا دكتور
ولكن أستفسر عن سبب هذا الاختلاف في اللفظ ... ؟؟
أخي الحبيب بحر الرمل
سألت عن صحة الظاهرة فأوصيتك بقراءة القرآن لأني فهمت إنكارك لها. أما لم هذه الظاهرة فليس مما يسأل عنه لأنه تخير للعرب في تصريف كلامها. وهذا كلام أنقله لك من كتاب دروس في علم الصرف:
وتحرك ياء المتكلم إن تلتها (أل)، نحو قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} [40 - البقرة]. قال الفراء: "وأما نصب الياء من (نعمتِيَ) فإن كل ياء كانت من المتكلم ففيها لغتان: الإرسال والسكون، والفتح، فإذا لقيتها ألف ولام، اختارت العرب اللغة التي حركت فيها الياء وكرهوا الأخرى؛ لأن اللام ساكنة فتسقط الياء عندها لسكونها، فاستقبحوا أن يقولوا: نعمتِي الَّتي، فتكون كأنها مخفوضة على غير إضافة، فأخذوا بأوثق الوجهين وأبينهما" (الفراء، معاني القرآن، 1: 29).
وقال كثير عزة:
ثُمَّ اِندَفَعنَ بِبَطنِ ذي عُبَبٍ ... وَنَكَأنَ قَرحَ فُؤادِيَ الضَمِنِ
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:34 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم بقول الشاعر
فلو كان عبد الله مولى هجوته # ولكن عبد الله مولى مواليا
؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 08:20 م]ـ
اسأل الحضرمي عن هذا يا حبيبنا الأخفش
وإن كان الأمر إلى التأويل وسعيًا وراء مقولة الخليل أنحى الناس من لا يلحن أحدًا، أقول:
جاء الفرزدق بالأصل في جرّ الممنوع من الصرف بالفتحة (مولى مواليَ) ثم مطل الفتحة للإطلاق والعودة إلى الأصل يجوزونه في ظواهر مثل جواز صرف الممنوع من الصرف لأن الأصل الصرف. والفرزدق هنا ترك قاعدة فرعية وهي معاملة جمع منتهى الجموع حين تكون لامه ياء معاملة المنقوص فتحذف الياء وتعوض بالتنوين حسب زعم النحويين.
وتقبل تحياتي واسلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:39 ص]ـ
مع أن المعنى لم يتضح بصورة قطعية لعدم ضبط الجملة بالشكل، إلا أني أعتقد أنها مفعول به، والألف للإطلاق - إن كانت شطرًا من بيت -.
لما رأيت الألف في آخر الجملة استبعدت أقرب الخيارات (النعت)، فخلتُ الجواري - جمع جارية - فنصبتها على المفعولية.
شكرًا للجميع،،
هو نعت في المعنى ومفعول به في الإعراب، أي: هو كما ذكر الأستاذ الدكتور أبو أوس من قطع النعت، وفائدة هذا القطع هو استدرار التعطف والترحم، كأنه قال: أغرق في الدموع فارحموا الجواري منها.
مع التحية الطيبة.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:27 ص]ـ
هو نعت في المعنى ومفعول به في الإعراب، أي: هو كما ذكر الأستاذ الدكتور أبو أوس من قطع النعت، وفائدة هذا القطع هو استدرار التعطف والترحم، كأنه قال: أغرق في الدموع فارحموا الجواري منها.
مع التحية الطيبة.
أحسنت دكتورنا الكريم، وإنما قصدت بالنعت الجر على الإتباع للمنعوت ولم أقصد القطع فإنه وإن كان نعتًا في المعنى إلا أن إعرابه مقطوع عن منعوته لا تابعًا له.
دمتَ نَدِسًا فطنًا،،(/)
هل كلمة (رؤية) مصدر للفعل (رأى)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:29 ص]ـ
السلام عليكم
هل كلمة (ؤرية) مصدر للفعل (رأى)؟ وماذا عن (رأيا) أيهما المصدر؟ ولكم الشكر.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:36 م]ـ
رأى البصرية مصدرها رؤية في الغالب، وقد يجيء على رؤيا، وأما رأى الحلمية فمصدرها رؤيا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولك جزيل الشكر موسى.
وبالإضافة إلى ما ذكره أخي: ابن القاضي حفظه الله وسدده:
قد يقال: رأى رأيا من "رأى" بمعنى "اعتقد" كقولك: رأى أبو حنيفة كذا وكذا، بمعنى اعتقده مذهبا.
وقد تطلق "رؤيا" على البصرية، كما قال أخونا ابن القاضي، إذا كانت الرؤية البصرية غريبة، فأشبهت الرؤيا المنامية من ذلك الوجه، وفي التنزيل: (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ)، مع أنها رؤية عين، ولكنها غير مألوفة فنزلت منزلة الحلم مع كونها رؤية حقيقية.
والله أعلى وأعلم.(/)
فرحة ما تمت!
ـ[المقنضب]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 11:47 ص]ـ
شباب الفصيح سلمهم الله وجهت إليكم سؤالاً بنافذة عنوانها: رحم الله والديكم يا أهل الفصيح وبعد فترة فتحت موقعكم المبارك لآخذ البضاعة القيمة التي قدمتموها إلي فوجدت رودًا كثيرة فطرت فرحا فلم ألبث إلا قليلا حتى أصبت بخيبة أمل ذلك أن الردود على سؤالي فقط إثنان والبقية تتحاور في موضوع آخر ذكره أحد الأعضاء سامحه الله داخل موضوعي علما أني إلى الآن لم أجد ما يشفي في الإجابة على سؤالي وهو:
هل هناك فرق من حيث المعنى بين الجملتين الآتيتين:
1 - مسائل الفقه في كتب النحو واللغة.
2 - المسائل الفقهية في كتب النحوية واللغة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:01 م]ـ
شباب الفصيح سلمهم الله وجهت إليكم سؤالاً بنافذة عنوانها: رحم الله والديكم يا أهل الفصيح وبعد فترة فتحت موقعكم المبارك لآخذ البضاعة القيمة التي قدمتموها إلي فوجدت رودًا كثيرة فطرت فرحا فلم ألبث إلا قليلا حتى أصبت بخيبة أمل ذلك أن الردود على سؤالي فقط إثنان والبقية تتحاور في موضوع آخر ذكره أحد الأعضاء سامحه الله داخل موضوعي علما أني إلى الآن لم أجد ما يشفي في الإجابة على سؤالي وهو:
هل هناك فرق من حيث المعنى بين الجملتين الآتيتين:
1 - مسائل الفقه في كتب النحو واللغة.
2 - المسائل الفقهية في كتب النحوية واللغة.
حبيبنا
لقد بذل الأخوان جهدهم وقالوا ما يعرفونه في الموضوع فإن خيبوا ظنك فالتمس العذر لهم فلعل هذا مبلغ الطاقة وحد الجهد.
ـ[المقنضب]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 03:07 م]ـ
استاذنا الفاضل رجاء لا تقفل الموضوع فلعل الله يبعث فتحا لأحد الأخوة فيفيد أخاه (أنا).
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:55 م]ـ
استاذنا الفاضل رجاء لا تقفل الموضوع فلعل الله يبعث فتحا لأحد الأخوة فيفيد أخاه (أنا).
إنما هو يفتح الموضوع، فلا تحمل كلامه على القفل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:06 م]ـ
إنما هو يفتح الموضوع، فلا تحمل كلامه على القفل.
بوركت أخي سليمان
ولكني رأيت في جواب القوم ما فيه خير وبركة، وأحسست من أخي ازوراره عنه حتى أبدى شعوره بالإحباط، فرأيت أن أبين أن الزملاء اجتهدوا وإن لم يشفوا غلته. فإن يكن لغيرهم مزيد فأنا أول المرحبين به، لأني أريد أن أتعلم مع المتعلمين.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:39 م]ـ
بوركت أخي سليمان
ولكني رأيت في جواب القوم ما فيه خير وبركة، وأحسست من أخي ازوراره عنه حتى أبدى شعوره بالإحباط، فرأيت أن أبين أن الزملاء اجتهدوا وإن لم يشفوا غلته. فإن يكن لغيرهم مزيد فأنا أول المرحبين به، لأني أريد أن أتعلم مع المتعلمين.
جزاك الله كل خير، و بارك فيك و في علمك، و رفع قدرك.(/)
قضيه نحويه تحتاج الى حل هل انت بارع لحلها؟
ـ[ابو محمد الازهرى]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اثناء مطالعتى فى كتب النحو استوقفنى فى باب النعت موضوع عجيب
وقضيه غريبه
وهى ان من شروط الجمله الاسميه فى النعت ان
يكون المنعوت نكره
وجود رابط يعود على المنعوت
فاخذت فى التفكير وتطلع الشرط مليا وكنت اعرفه واحفظه ولكن سالت نفسى لماذا
اقول
هذا كتاب اوراقه كثيره
جملة اوراقه كثيره صفه
وعندما اقول
هذا الكتاب اوراقه كثيره
تكون جملة اوراقه كثيره حال
سترد بان الكتاب فى المثال الاول نكره وفى الثانى معرفه ولكن
الا ترى معى ان هذا لغط كبير
فقولى هذا كتاب فى المثال الاول اعطى بالاشاره قوة التعريف
وقولى الكتاب فى المثال الثانى يفيد انه دائما اوراقه كثيره صفه لازمه للكتاب
فكيف يعقل ان تكون حالا
وعندى من الامثله الكثير ارجو ان نتواصل معا ونحاول ان نرى حلا
لهذه القضيه
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اقول
هذا كتاب اوراقه كثيره
جملة اوراقه كثيره صفه
وعندما اقول
هذا الكتاب اوراقه كثيره
تكون جملة اوراقه كثيره حال
سترد بان الكتاب فى المثال الاول نكره وفى الثانى معرفه ولكن
الا ترى معى ان هذا لغط كبير
فقولى هذا كتاب فى المثال الاول اعطى بالاشاره قوة التعريف
وقولى الكتاب فى المثال الثانى يفيد انه دائما اوراقه كثيره صفه لازمه للكتاب
فكيف يعقل ان تكون حالا
وعندى من الامثله الكثير ارجو ان نتواصل معا ونحاول ان نرى حلا
لهذه القضيه
الصواب: حالا.
أما قولك: إن الكتاب اكتسب قوة التعريف بالإشارة إليه، فالقاعدة النحوية لا تنظر إلى التعريف و التنكير من حيث الدلالة المعنوية في التركيب بل من حيث الاصطلاح، فيبقى الكتاب نكرة لتجردة من لوازم التعريف. على أنه يجوز أن تقول: ((كتاب)) خبر أول، و كثيرة أوراقه: خبر ثان.
أما المثال الثاني فاعلم أن الحال ليس دائما هيئته تقتضي التغيّر، بل قد يكون هيئة ثابتة - ارجع إلى كتب النحو - على أنها هنا ليست ثابتة بل قد تتغير بتمزيق أو إنقاص. و يمكن إعراب الكتاب: بدلا، و جملة كثيرة أوراقه: خبرا. و أراه إعرابا أقرب من المعنى المراد. و الله أعلم.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 07:12 م]ـ
أخي أبا محمد:
نقول أريد كتاباً. (لم أعين كتاباً).
فتقول: هذا كتاب أوراقه كثيرة، و هذا كتاب أوراقه قليلة.
فأنت وصفت لي كتابين بكثرة الأوراق و قلتها. و لي الخيار.
و لكن حينما أقول أريد هذا الكتاب. (عينت الكتاب).
تقول: هذا الكتاب أوراقه كثيرة، فالكتاب المشار إليه جاء على هيئة لا تتوافق مع نوعية الكتب التي أفضلها.
و بمعنى آخر نستطيع أن نسأل كيف هذا الكتاب. فتقول أوراقه كثيرة، لكن لا يمكن طرح السؤال نفسه مع النكرة. و ما يسأل عنه بكيف هو الحال.
و لعل عند الإخوان ما هو أوضح فهذا مجرد اجتهاد.
دمت بصحة و عافية.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 08:06 م]ـ
الأخوين سليمان الأسطى وطاوي ثلاث
أراكما أجبتما إجابة شافية فبوركتما
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:46 م]ـ
أخي الكريم .. مرحبًا بك وطبتَ مساءً.
جملة (أوراقه كثيرة) في المثال الذي ذكرت (هذا الكتاب أوراقه كثيرة) خبرًا وليست حالاً.
فأرى - والله أعلم - أنها جملة اسمية من مبتدأ ثانٍ وخبره، والمبتدأ الأول (هذا) يطلب خبرًا، وجملة (أوراقه كثيرة) خبر عن المبتدأ الأول.
إذًا الجملة تتكون من (مبتدأ + بدل + مبتدأ ثانٍ + خبر المبتدأ الثاني) والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر اسم الإشارة، ولا أرى في الجملة حالاً.
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 12:52 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
متى يعرب المعرف بـ (أل) الواقع بعد اسم إشارة بدلًا؟
إذا كان المعرف بأل فضلة أعرب بدلًا وإن لا فلا
{تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} النساء13
{أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة89
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 01:20 ص]ـ
يدل مصطلح (الإعراب) في استعمال النحويين على معان مختلفة منها قابلية آخر اللفظ للتغير لدخول العوامل عليه، ويقابل (المعرب) في هذا المعنى (المبني) الذي لا يتغير آخره كأسماء الإشارة. ومن معاني الإعراب كون اللفظ يحتل موقعًا إعرابيًّا كالفاعلية والمفعولية ويقابل (المعرب) في هذا المعنى ما لا محل له من الإعراب كالحروف. ويدل الإعراب أيضًا على التحليل الإعرابي أي الكلام على اللفظ من حيث بناؤه أو إعرابه ومن حيث كونه ذا محل إعرابي أو بلا محل.
وأسماء الإشارة مبنية غير معربة. ولذلك لا يعد ما يظهر من تثنية أسماء الإشارة من قبيل التثنية، قال ابن جني في (علل التثنية لابن جني): "ينبغي أن تعلم أن (هذان) و (هاتان) ... إنما هي أسماءٌ موضوعةٌ للتثنية مخترعةٌ لها، وليست بتثنية الواحد على حدِّ (زيد) و (زيدان)؛ إلا أنها صيغت على صورة ما هو مثنى على الحقيقة". وأما ما يظهر من رفعها بالألف وجرها ونصبها بالياء "فالظاهر [حسب قول الأشموني] بناؤهما على الألف والياء مراعاة لصورة التثنية كيا رجلان، ولا رجلين".
وعلى الرغم من بناء هذه الألفاظ عندهم جعلوها أسماء ذات محل إعراب. وعدوها أسماء وإن كانت لا تدل معجميًّا على ذات كدلالة أسد على جنس من الحيوان ولا تدل على حدث كالقيام. ولعلهم فعلوا ذلك لأن اسم الإشارة قد يرد في الجملة من غير المشار إليه؛ ولكن ذلك عندي لا اعتبار له، لأنه لا يمكن تصور اسم إشارة بلا مشار إليه وهو وإن حذف لفظه فهو مراد بالمعنى. وقد أجاءهم عدّ الإشارة اسمًا له محل من الإعراب إلى إعراب المشار إليه إعرابًا غير مقنع، فيعربونه إما نعتًا أو بدلاً فإذا قلت:"هذا الرجل كريم" أعربوا (هذا) مبتدأ و (الرجل) نعت له أو بدل منه. وليس هذا عندي مقبولاً لأن التوابع فضلات في اللفظ والمعنى فيمكن الاستغناء عن النعت أو البدل، وليس كذلك المشار إليه لأنه مراد في المعنى تلفظ به أو ترك لفظه. ولذلك لا حاجة للاحتراز الذي ساقه الأشموني عند الكلام على أنه يشار بـ (هذا) إلى مذكر، قال: "ولو تنزيلاً نحو: ?فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَال هذا رَبِّي?
[الأنعام:78] "، لأن المشار إليه المحذوف لفظًا مذكّر وهو (شيء) أي هذا الشيء ربي.
ومن أجل ما قدمته أرى أن اسم الإشارة ليس له محل من الإعراب، ففي قولنا: هذا الرجل كريم نعرب فنقول: هذا اسم إشارة لا محل له من الإعراب، والرجل مبتدأ مرفوع، وكريم خبره، وفي قولنا: جاء هذا الرجل نقول: جاء فعل ماض وهذا اسم إشارة لا محل له من الإعراب والرجل فاعل مرفوع.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 01:35 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
متى يعرب المعرف بـ (أل) الواقع بعد اسم إشارة بدلًا؟
إذا كان المعرف بأل فضلة أعرب بدلًا وإن لا فلا
{تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} النساء13
{أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة89
كلامك يحتاج توضيحا، فالبدل فضلة فماذا تعني بهذا القيد؟، وما قولك في المثال الذي ذكره السائل؟
و أضيف قولي: إنه يجوز إعراب ((الكتاب)) - في مثال السائل - نعتا أوعطف بيان، و كونه عطف بيان أظهر. و الله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 02:38 م]ـ
مرحبًا بكم،،
في المثال الذي ذكره أخونا السائل يجوز فيه البدلية، كما يصح إعرابه عطف بيان - كما ذكر أخونا سليمان -، ولا يصح إعرابه خبرًا في سياق الجملة التي ذكرها أبو محمد، إذ الخبر جملة (أوراقه كثيرة).
أستاذنا أبا أوس ..
في نفسي شيء من قولك إن اسم الإشارة لا محل من الإعراب، إذ هو عمدة في كثير من الجمل، ودعني أذكر لك مثالاً:
هذا كتابُ محمدٍ، يجب أن نعرب اسم الإشارة مبتدأ.
فإن قلنا إن اسم الإشارة لا محل له من الإعراب فأين المبتدأ؟
دمتم بصحة وعافية،،
ـ[ابو محمد الازهرى]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 04:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان اشرع فى البدء بتحليل اجابتكم الجميله التى استفدت منها كثيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
اريد اولا ان احييى شخصكم الكريم على مجهوداتكم الرائعه واجابتكم الشافيه
وارجو ان تقبلونى صديقا فى منتداكم الغالى
الذى يهتم باشرف لغة على وجه البسيطه لغة القران
فوالله كم انا سعيد وانا وسط هذه الكوكبه الرائعه من الاصدقاء الذين ردوا على تسائلى الذى لم اقصد به التفوق ويعلم الله انها مشكله صادفتنى فاردت ان نستفيد جميعا
فشكر لاخى سليمان ولا خى ابن بريده وطاوى واوس والاخفش
---------------------------------------------
تعقيب على الردود
اولا رد اخى سليمان انت قلت الاصح حال
بعد المطالعه الى كتب النحو كما اشارت
وجدت ان الحال ممكن ان ياتى صفه ملازمه لصاحب الحال لا تنفك عنه
كما فى قوله تعالى
وخلق الانسان ضعيفا
قالت ربى انى وضعتها انثى
ويوم ابعث حيا
انزل اليكم الكتاب مفصلا
-----------------
االشواهد القرانيه اتت جميعها موقفة على السماع لا ضابط لها
---------- وهناك فئه من الامثله وضع لها العلماء شرطا اذا دل عاملها على تجدد
صاحبها طول الحياه بتكرار نفسه طول حياته
كما فى قولك
خلق الله الزرافه يديها اطول من رجليها
----------------------
اخى سليمان اذا الاصل هو تغير صفة الحال وليس الثبوت اذا ان الغالب الاعم يقتضى ذلك وما ورد من امثله سماعيه ليست حكما اعم على باب باكمله
------------------
اما عن قولك ان الصحيح حالا فالمعنى لا يجيزه من وجهة نظرى حتى وان كانت القاعدة النحويه تجيز ذلك
---------------------
علمونا قديما ان الاعراب فرعا من فروع المعنى ونظرية النظم للامام عبد القاهر اخبرتنا ايضا بذلك
ولكن ارى ان من وجهة نظرى ان هناك التباسا قائما واشتباكا متداخلا فى هذه القاعده التى تقول
ان الجمل بعد المعارف احوال وبعد النكرات صفات
ارى ان هناك وجهات نظر لا بد ان تتهاوى وقاعده يجب ان تمحى
حتى يعود ذوق المتكلم والمتلقى هو الفيصل فى الاعراب
من وجهة نظرى اصبحت الحاجه ملحه لنظر فى علم النحو وتجد يده والخروج به من دائرة الجمود واركود والقاعده الى النظر على انه علم لم ينتهى بعد وانه مازال علينا النظر
والبحث والاجتهاد والابتكار اذا دعت الحاجه
ولى معكم وقفه للردود على باقة الزملاء
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:16 م]ـ
مرحبًا بكم،،
في المثال الذي ذكره أخونا السائل يجوز فيه البدلية، كما يصح إعرابه عطف بيان - كما ذكر أخونا سليمان -، ولا يصح إعرابه خبرًا في سياق الجملة التي ذكرها أبو محمد، إذ الخبر جملة (أوراقه كثيرة).
أستاذنا أبا أوس ..
في نفسي شيء من قولك إن اسم الإشارة لا محل من الإعراب، إذ هو عمدة في كثير من الجمل، ودعني أذكر لك مثالاً:
هذا كتابُ محمدٍ، يجب أن نعرب اسم الإشارة مبتدأ.
فإن قلنا إن اسم الإشارة لا محل له من الإعراب فأين المبتدأ؟
دمتم بصحة وعافية،،
ومرحبًا ألف على طريقة أهل الجنوب
أخي ابن بريدة
هناك مستويان للجملة أحدهما ظاهر يجري التعامل والتداول به وهناك مستوى باطن يقتضيه المعنى.
فما معنى (هذا) لا معنى لها من حيث هي لفظ ولولا أنك تشير بها إلى شيء ما صلحت لتكون في الجملة. والمعنى هذا الكتاب كتاب محمد. فالمبتدأ أي ما نتحدث عنه هو الكتاب وليس (هذا)، فإذا تأملت فغرض (هذا) ليس الإبتداء بها بل تنبيه السامع بالهاء وتركيز نظره بالإشارة. لا ألومك ولا اجد غرابة أن تتوقف في قولي لأن المألوف له سطوة غالبة ليس يسهل التخلص منها.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيب على الردود
اولا رد اخى سليمان انت قلت الاصح حال
بعد المطالعه الى كتب النحو كما اشارت
وجدت ان الحال ممكن ان ياتى صفه ملازمه لصاحب الحال لا تنفك عنه
كما فى قوله تعالى
وخلق الانسان ضعيفا
قالت ربى انى وضعتها انثى
ويوم ابعث حيا
انزل اليكم الكتاب مفصلا
اما عن قولك ان الصحيح حالا
ان الجمل بعد المعارف احوال وبعد النكرات صفات
ارى ان هناك وجهات نظر لا بد ان تتهاوى وقاعده يجب ان تمحى
يبدو أنني أسأت التعبير.
أخي الكريم قصدت بقولي: الصواب حالا. التصحيح؛ لأنك رفعت خبر تكون فقلت: حال. انظر الجزء المميز بالحمرة في ردي السابق.
أرجو أن يكون الملبس اتضح.
أما محو القاعدة و تهاوي الرأي فذاك نداء صدر منك دون روية، أعد النظر يا أخي.
ـ[الفراء]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:43 م]ـ
قضايا كثيرة لو أفرد كل واحدة منها في نافذة مستقلة:
1 - اسم الإشارة وهل له موقع.
2 - الجمل بعد المعارف.
3 - التجديد في النحو (زعموا).
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 08:29 م]ـ
قد تقع الجملة نعتًا بعد المعرفة إذا كانت نكرة في المعنى، واستشهد سيبويه ببيت هذا شطره:
# ولقد أمر على اللئيم يسبني #، فجملة (يسبني) نعت للئيم، وليست حالاً.
دكتورنا الفاضل ..
رأيك يؤيده المعنى كما ذكرتَ، ولعل لنا وقفةً أخرى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:07 م]ـ
العزيز ابن بريدة
إن مسوغ مجيء الجملة نعتًا بعد (اللئيم) هو أن تعريفه جنسيّ لا عهدي فهو عندهم معرفة شكلاً نكرة معنى من حيث صدقه على غير معين معهود.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 08:50 م]ـ
قد تقع الجملة نعتًا بعد المعرفة إذا كانت نكرة في المعنى، واستشهد سيبويه ببيت هذا شطره:
# ولقد أمر على اللئيم يسبني #، فجملة (يسبني) نعت للئيم، وليست حالاً.
أخي الكريم
كلامك يوهم أن سيبويه استشهد بهذا البيت على وقوع الجملة صفة للمعرفة في اللفظ دون المعنى، وليس الأمر كذلك، وإنما استشهد به سيبويه على أن المضارع قد يقع موقع الماضي، فأمر في موضع مررت.
أخي الكريم أبا محمد الأزهري
سأبين لك أصلا يزيل ما عندك من إشكال بإذن الله:
الأصل في الجمل ألا يكون لها محل من الإعراب لأنها ليست محلا لتوارد معاني النحو المختلفة، وإنما أعطيت الجملة إعرابا عندما سدت مسد اسم مفرد، ولم يجاوزا بهذا الاسم الذي يسد مسد الجملة أول أحواله، وأول أحواله أن يكون نكرة، فالجملة التي لها محل من الإعراب في حكم الاسم النكرة ولا يجوز أن تضع بدلا منها اسما معرفة، ففي قولنا: زيد ينطلق، يكون التقدير: زيد منطلق، ولا يجوز أن يكون التقدير: زيد المنطلق، فإذا كانت الجملة في حكم النكرة لم يجز أن تصف بها المعرفة، فلا يجوز أن تصف زيدا مثلا في قولنا: هذا زيد، بجملة (ينطلق) على تقدير: هذا زيد المنطلق، لأن الجملة نكرة، أما في قولنا: هذا رجل، فيجوز وصف الرجل بالجملة، فتقول: هذا رجل ينطلق، لأن الجملة نكرة مثل الموصوف، فيكون التقدير: هذا رجل منطلق.
فإن أردت وصف المعرفة بالجملة احتجت للاستعانة بالاسم الموصول الذي وضع لوصف المعارف بالجمل، فتقول: هذا زيد الذي ينطلق، فكأنك قلت: هذا زيد المنطلق.
فلما امتنعت الجملة لكونها في حكم النكرة أن تكون وصفا للمعرفة مباشرة صارت حالا له، كما أنك إذا أتيت بصفة نكرة لاسم معرفة لم يكن بد من نصبها على الحال، لأن الحال أيضا وصف، ولكنه وصف غير تابع للمتبوع في الإعراب والتعريف والتنكير.
ومن النحويين من غاب عنه هذا الأصل فأجاز في نحو البيت الذي ذكره أخونا ابن بريدة أن تكون جملة (يسبني) حالا من اللئيم، وليس بصحيح، لأن الجملة في حكم النكرة، ولا يجوز أن تقول: مررت باللئيم سابٍّ لي فتجعل النكرة صفة للمعرفة وإن كان التعريف لفظيا. وإنما هي حال للئيم لا صفة تابعة له.
أما مسألة أن اسم الإشارة لا محل له من الإعراب، فسأخصص لها نافذة مستقلة إن شاء الله، كما اقترح الأخ الفراء.
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 02:16 ص]ـ
ومن النحويين من غاب عنه هذا الأصل فأجاز في نحو البيت الذي ذكره أخونا ابن بريدة أن تكون جملة (يسبني) حالا (أظنك أستاذي تريد صفة) من اللئيم، وليس بصحيح، لأن الجملة في حكم النكرة، ولا يجوز أن تقول: مررت باللئيم سابٍّ لي فتجعل النكرة صفة للمعرفة وإن كان التعريف لفظيا. وإنما هي حال للئيم لا صفة تابعة له.
أستاذي الجليل الدكتور الأغر حفظه الله، أشرقت النافذة والفصيح بمقدمكم الوضاء!
لا شك أن الأصل الذي تفضلتم بالإشارة إليه هو الحواب الشافي عن سؤال الأخ السائل، وعليه المعوّل في حسم المسألة، لكن لي استيضاحا آمل أن يتسع صدركم له كما هي عادتكم.
أستاذي الكريم
هل منْع وصف المعرف بـ (أل) الجنسية بالنكرة منعٌ مطلق أو أنه يمتنع حال إمكان تعريف الصفة بـ (أل) مثل (ولقد أمر على اللئيم ساب لي) حيث يمكن التعريف فنقول (السابّ لي)؟
ما دعاني إلى هذا الاستفهام أنهم أجازوا (ما يحسن بالرجلِ خيرٍ منك أن يفعل ذاك) فجعلوا (خير) وهي نكرةٌ صفةً لـ (الرجل) على أساس أن التعريف لفظي، ولأن (خير) لا تقبل (أل)، ولو كان الموصوف معرفة لما صح وصفه بـ (خير) فلا يقال: (ما يحسن بزيد خيرٍ منك أن يفعل)، ولو أمكن تعريف الصفة لما صح أيضا مثل (سابّ) في مثالكم، لكنه لما اجتمع الأمران (التعريف اللفظي للموصوف وعدم قبول الصفة للتعريف) جاز الوصف بالنكرة على نية الألف واللام كما يرى الخليل رحمه الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
فما رأيكم أستاذي: ألا يمكن أن يكون تجويز النحاة لوصف المعرفة لفظا بالجملة ليس لأن الأصل الذي أشرتم إليه قد غاب عنهم، وإنما لأن الجملة مما لا يقبل الألف واللام مثل (خير، مثل، غير) فلما اجتمع لديهم الأمران السالفان (كون الموصوف معرفة لفظا نكرة معنى، وكون الصفة (الجملة) لا تقبل التعريف أجازوا الوصف بها كما وصفوا بـ (خير) هناك على نية الألف واللام كما يقول الخليل إلا أن الموضع لا تدخله الألف واللام؟
وتقبلوا أزكى تحياتي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 08:22 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم وشكرا لك على التنبيه على هذا السهو الواضح ..
سؤالك وجيه، والجواب عنه أن هذه الأمثلة حالات خاصة لا يقاس عليها وإنما يقاس على المطرد المتلئب، كما لا يقاس على الجماء الغفير في وقوعها حالا، فإذا قيست الجملة على النكرة قيست على حالها العام، وحالها العام أنها تقبل الألف واللام، فالاسم الذي يقع موقع الجملة، يقبل الألف واللام، ولكن منع منه لأنه واقع موقع الجملة، لا لكونه مضافا كما في (مثلك) أو اسم تفضيل مصاحبا لمن كما في خير منك.
وإنما غرّ المجيزين لوقوع الجملة صفة للمعرفة التي تعريفها بـ (الـ) الجنسية أن المعرفة هنا لا يراد بها شخص معين فعاملوها معاملة النكرة المحضة، وغفلوا عن مسألة عدم جواز تعريف الاسم الذي يقع موقع الجملة، ولذلك قال الخليل: إنه لا يجوز في (ما يحسن بالرجل شبيه بك) الجر، لأنك تقدر أن تأتي بالألف واللام، ولم يجز قياسه على مثلك وخير منك، بأن يقال الرجل نكرة في المعنى وشبيه نكرة والألف واللام مقدرة، وكذلك الاسم الواقع موقع الجملة إذا وقع صفة للمعرف بـ (ال) لا يجوز فيه الإتباع قياسا على مثلك وخير منك،. فوجب نصبه على الحال وتأخذ الجملة حكمه.
ولا يمكن بحال التسوية بين المعرف بـ (الـ) الجنسية والنكرة المحضة، وكذلك لا يمكن التسوية بين (مثلك) والنكرة المحضة، فهما (المعرف بـ (الـ) الجنسية، ومثلك) معرفتان قريبتان من النكرة وليستا بنكرتين، وظاهر كلام الخليل أن (مثلك) و (خير منك) من في حكم المعارف بالألف واللام كما أن الجماء الغفير كأنها بدون ألف ولام، وحالهما في هذه الأمثلة خاص لا يقاس عليه.
وثم فرق بين الاسم الواقع موقع الجملة و (مثلك وخير منك) وهو أن (مثلك وخير منك) على تقدير الألف واللام أما الاسم الواقع موقع الجملة فلا يجوز أن يكون على تقدير الألف واللام، لأنه كما ذكرنا لم يجاوز به حد النكرة المحضة، فلم يبلغ مبلغ (مثلك) و (خير منك) في القرب من المعرفة.
مع التحية الطيبة.
ـ[ابو محمد الازهرى]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى دكتور الاغر
اجابتك جات كافيه وشافيه ولكن انت قلت ان الحال ياتى وصفا
ولكنه يخالف صاحب الحال فى الاعراب
كلامك صحيح ولكن وصف الحال اخى دكتور الاغر ياتى عارضا ولا يكون ملازما لصاحبه الا فى مواضع ذكرتها فى الصفحه السابقه
انا قصدت فى جملتى ما المانع ان نخالف القاعده ونعرب على حسب المضمون والمعنى وليست القاعده
فلو قلت
هذا الكتاب اوراقه كثيره
تكون جملة اوراقه كثيره هنا صفه
ولو قلت هذا كتاب اوراقه كثيره
تكون جملة اوراقه كثيره صفه ايضا
اواعربها خبرا مثلا
لماذا نتقيد بكلام النحاه ونتقيد بقاعده من وجهة نظرى تحتاج الى التدقيق
ويكون الفيصل فى بعض الجمل للمعنى نفسه فالمعنى الاب الشرعى للجمله
اخيرا اخى ارجوا ان تجاوب على هذا المثال انت وباقى الزملاء الاعزاء
ما قولك فى اعراب قوله تعالى
هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق
جملة ينطق الايه 45 سورة الجاثيه
واعراب
حضر زيد الطويل ا خوه
جملة الطويل اخوه
ولك كل الشكر اخى دكتور الاغر انت وباقى الاخوه الذين دائما لا يترددون فى مد يد العون لكل طالب علم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 12:55 م]ـ
هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق
المبتدأ محذوف دل عليه الإشارة وتكراره في الخبر والتقدير هذا الكتاب
كتابنا خبر المبتدأ
ينطق جملة حالية من الكتاب
بالحق متعلق بالفعل ينطق أو بمحذوف هو حال من فاعل ينطق.
حضر فعل ماض
زيد فاعل
الطويل نعت للفاعل
أخوه فاعل للطويل
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 02:33 م]ـ
أخي الكريم أبا محمد الأزهري
سأحلل لك الجملتين ليتضح لك الفرق بين الصفة والحال فيهما:
الجملة الأولى: هذا الكتاب أوراقه كثيرة.
لنأخذ أولا (هذا الكتاب) فهذه العبارة تحتمل أن تكون جملة تامة وتحتمل أن تكون بمثابة كلمة واحدة، فإذا كانت جملة تامة فالمعنى: هذا هو الكتاب الذي تعرفه الذي كنا نتحدث عنه مثلا، أو هذا هو الكتاب القيم الذي ينبغي أن يطلق عليه اسم الكتاب، وعليه تكون جملة (أوراقه كثيرة) إما خبرا ثانيا، كما تقول: هذا زيد منطلق، وإما حالا، كما تقول: هذا زيد منطلقا، فإن جعلتها خبرا فمعنى ذلك أن المخاطب كان يجهل هذا الأمر فأفدته بهذا الخبر بصورة منفصلة، وإن جعلتها حالا فمعنى ذلك أنك عرّفت المخاطب بالكتاب وهو بهذه الحالة، كما أنك عندما تقول: هذا زيد منطلقا، تعرف بزيد في حال انطلاقه، أما في قولك، هذا زيد منطلق، فأنت تخبره أولا أن المشار إليه زيد ثم تخبره خبرا آخر وهو انطلاقه، والغالب أن تكون الحال في مثل هذا الأسلوب للتعظيم أو كقوله تعالى: ذلك الكتاب لا ريب فيه، أو للتواضع كأن تقول: أنا عبد الله آكلا كما يأكل العبيد، أو غير ذلك من الأغراض البلاغية.
فإن جعلت (هذا الكتاب) بمثابة كلمة واحدة، فإن (هذا) مبتدأ، والكتاب صفة لهذا، وجملة (أوراقه كثيرة) الخبر، كما تقول: زيد الطويل أبوه عالم، فهذا اسم مبهم لا يعرف المراد به، فإذا قلت: الكتاب فقد وصفته وأزلت إبهامه، كما لو وجد عدة أشخاص كل واحد منهم اسمه زيد، فأردت أن تميز أحدهم، فتقول: زيد الطويل، ثم تخبر عنه بما تتم به الفائدة.
أما الجملة الثانية فتحليلها في حديث قادم بإذن الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 02:38 م]ـ
أكرمك الله أستاذنا الأغرّ
أنت نافع كعادتك , وتقطع قول كل ّ خطيب
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 05:33 ص]ـ
وأكرمكم الله مشرفنا العزيز وشكرا لكم على حسن ظنكم وفقكم الله.
أعود للجملة الثانية: هذا كتاب أوراقه كثيرة.
لنأخذ أولا: هذا كتاب، فهذه العبارة تعني أن المخاطب كان يجهل ما المشار إليه، فأفاده المتكلم بأن الشيء الذي أشير إليه كتاب من جنس الكتب، فالمراد باسم الإشارة كان مجهولا للمخاطب فصار معلوما بذكر الخبر، فهذا مبتدأ وكتاب خبر به تمت الفائدة، ولا يصح في هذه الحالة أن يقال إن المشار إليه محذوف، لأن هذا دال بلفظه على المشار إليه، فإذا قيل المشار إليه محذوف تقديره: هذا الشيء، فأقول: لا حاجة لمثل هذا التقدير، ولو قدرنا مثل هذا لقدرنا لكل اسم فاعل أو مفعول موصوفا محذوفا، ففي قولنا: زيد منطلق، يكون التقدير: زيد رجل منطلق، أو فتى منطلق أو ما شابه ذلك، وقد استغني عن مثل هذا التقدير، فلا حاجة إليه، وفي الإعراب لا نقول: منطلق صفة لموصوف محذوف هو الخبر. ومثله هنا اسم الإشارة يغني عن مثل هذا التقدير، ولا نقول إن المشار إليه محذوف وهو المبتدأ، وإنما نقول: اسم الإشارة مبتدأ، وكتاب خبر.
فإذا عرف المخاطب المشار إليه أنه من جنس الكتب، ولكنه اشتبه عليه الكتاب المشار إليه عن غيره، فإن على المخاطب أن يصف الكتاب المشار إليه بما يوضحه ويخصصه بحيث يعرفه المخاطب ويميزه عن غيره من جنسه، فيصفه بوصف بالمفرد أو بالجملة، كأن يقول: أوراقه كثيرة، فهذه الجملة وصف وضح الكتاب المشار إليه.
ويجوز أن يخبره خبرا آخر ليتضح بمجموع الخبرين المراد بالمشار إليه، فيكون كتاب خبرا وجملة (أوراقه كثيرة) خبرا ثانيا، كما تقول: هذا حلو حامض، فحلو خبر وحامض خبر ثان والفائدة لا تتم إلا بمجموع الخبرين.
ويجوز على ضعف أن تجعل جملة (أوراقه كثيرة) حالا، كما تقول: هذا رجل منطلقا، وهو ضعيف في القياس وفي الاستعمال.
فإذا كان المشار إليه معلوما لدى المخاطب بأنه كتاب من جنس الكتب فعندئذ لا يصح السكوت على الخبر، لأنه لا فائدة فيه، فكأنه قال: هذا الكتاب كتاب، لذلك لا بد من ذكر ما يوضح الخبر المعلوم وتكون فيه الفائدة، فيأتي بالنعت، فيقول: أوراقه كثيرة، فهذه العبارة هي المرادة بالذكر وبغيرها لا تتم الفائدة، وهي في الحقيقة الخبر، ولكن لا يمكن الإتيان بها بدون الموصوف وهذا من المواضع التي لا يستغنى فيها عن ذكر التابع كما في: يا أيها الرجل، ويكون المتبوع مذكورا للتوطئة، وهذا شبيه بالحال الموطئة، فالحال في الحقيقة هي الوصف الذي يأتي بعد الحال الموطئة.
لنوازن الآن بين الوجه الذي وردت فيه الجملة حالا من المعرفة: وتأويلها: هذا الكتاب كثيرةً أوراقه، وبين الوجه الذي وردت فيه الجملة صفة للنكرة، وتأويلها: هذا كتاب كثيرةٌ أوراقه.
فمعنى الأولى: أن المشار إليه هو الكتاب الذي كان معهودا بين المتكلم والمخاطب أو هو الكتاب الكامل في موضوعه مع التنبيه على حالته التي هو عليها من كثرة الأوراق التي تدل على غزارة العلم.
ومعنى الثانية أن المشار إليه كتاب من جنس الكتب يتميز عن غيره بكثرة أوراقه.
فائدة: النكرة تقع وصفا للنكرة، وحالا للمعرفة والنكرة، والمعرفة تقع وصفا للمعرفة ولا تقع حالا لا للمعرفة ولا للنكرة.
أرجو أن أكون قد بينت لك الفرق.
مع التحية الطيبة.(/)
الطعاما
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقلت إلى الطعام فقال منهم ... زعيم نحسد الإنس الطعاما
إعراب الملوّن يا كرام.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 06:48 م]ـ
حُييت حُييت لا حُييت واحدة
ماذا لو قلنا مفعول ثان
أو مقول القول
كلاهما له وجه عندي (الله أكبر يا سيبويه)
دمت في رعاية الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 06:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقلت إلى الطعام فقال منهم ... زعيم نحسد الإنس الطعاما
إعراب الملوّن يا كرام.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطعاما: منصوب بنزع الخافض
والتقدير: نحسد الجنّ على الطعام
ـ[الفراء]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:42 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطعاما: منصوب بنزع الخافض
والتقدير: نحسد الجنّ على الطعام
أصبت.
الطعاما: منصوب على نزع الخافض.(/)
تترى؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:37 م]ـ
تترى ... أهي اسم أم فعل؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هي اسم والله أعلم.
فقد وردت هذه الكلمة في الآية:
{ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ}
ويكون إعراب:
" تترى " حال من " رسلنا ".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:45 م]ـ
هي اسم أخي بمعنى متتابعين وهي في الوزن مثل , تقوى , شكوى , دعوى
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:50 م]ـ
بورك فيكما ... لكن لوكانت الكلمة في غير الآية, هل تكون بمعنى تتابع, وبالتالي تصبح فعلا؟. وعليه, فهل اختلاف السياق يؤثر في تحديد نوع الكلمة؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 01:31 ص]ـ
جاء في العين:
"وقوله تعالى: "ثُم أرسَلْنا رُسُلَنا تَتْرَى" فمن لم يُنَوِّنْ جَعَلَها مثلَ سَكرَى وجماعته، ومعناه: وَتْرَى، وجعل بَدَل الواوِ تاءً، ومن نَوَّنَ يقول: معناه: أرسَلْنا بَعْثاً، فجَعَلَ تَتْرَى فِعْلَ الفِعل"
يقصد بفعل الفعل المفعول المطلق.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:20 ص]ـ
بورك فيك أستاذي الكريم.(/)
الأخسرين ...
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:30 ص]ـ
{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا}
سؤالي حول الآية الكريمة: ما هو التحليل الصرفي لكلمة (الأخسرين)؟
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 09:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم
الأخسرين صيغة تفضيل والتّفضيل هنا تفضيل مطلق.
والله ورسوله أعلم(/)
سني يوسف
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 06:04 ص]ـ
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ (2) يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ ... "
لدي سؤالان: الأول: حول الصفة في (الركعة الآخرة) ,فهل استعمال الصفة هنا يعد استعمالا نادرا في اللغة. حيث إننا في الغالب نقول الأخيرة.
السؤال الآخر: سني يوسف. فهل عوملت (سنين) معاملة الجمع؟
دمتم سالمين.
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 06:34 ص]ـ
ودمت سالما أيها الكريم.
ألحقت بجمع المذكر السالم، فحذفت النون للإضافة، ولو عوملت معاملة المفرد لأثبتت: "كسنينِ يوسف"، كما في قول الشاعر:
سنيني كلها لاقيت حربا ******* أعد مع الصلادمة الذكور
وهو يحتاج إلى مراجعة.
فلو عاملها معاملة الملحق بجمع المذكر السالم لقال: سني كلها، بحذف النون، وإضافتها إلى ياء المتكلم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:22 ص]ـ
الآخرة , بمعنى الأخيرة , وكلاهما مستعمل في اللغة , ولا استثناء في المسألة
قال تعالى: " (وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ. مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ " 6,7 ص
الملّة الآخرة أي الأخيرة قبل ملة رسول الله:= , وهي ملّة عيسى عليه السلام(/)
ماإعراب ما بعد (ثمة)
ـ[عبدالكريم محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 06:53 ص]ـ
ماإعراب ما بعد (ثمة) في قولنا: ثمة شيء , وكان لدي ثمة تساؤلات.
هل يصح أن يكون مضافا إليه؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 07:36 ص]ـ
سلام عليكم ... أسعد الله صباحكم. اسمحوا لي بالمشاركة يا أحباب
- ثمة شيء
ثمة: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بمحذوف خبر مقدم.
شيء: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[عبدالكريم محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 08:25 ص]ـ
وهل يصح عدها بمعنى (بعض) فيكون مابعدها مضافا إليه؟
شاكر لك أخي الفاضل
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 08:30 ص]ـ
معنى ثمة: هناك.
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 09:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم
ثمة تفيد الظرفية المكانية بمعنى هناك وإعرابها في هذا السياق النحوى خبر مقدم
و الله ورسوله أعلم
ـ[مسعود]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:19 ص]ـ
وأضيف لا تأتي ثمة بمعنى بعض، فمن ثم "كان لدي ثمة تساؤلات"
جملة غير صحيحة:).
ـ[عبدالكريم محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 04:56 م]ـ
زادكم الله فضلا وعلما
ـ[الفراء]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم
ثمة تفيد الظرفية المكانية بمعنى هناك وإعرابها في هذا السياق النحوى خبر مقدم
و الله ورسوله أعلم
والله ورسوله أعلم
قيلت في حياة الحبيب وأما بعد موته فلم تُقَل.(/)
جمع الوسائل للملا علي للقاري
ـ[الشطيبي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:58 ص]ـ
هل هناك أحد حققه؟ وأين مكانه؟ ولكم فائق الشكر والتقدير0
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:05 ص]ـ
مرحبا بك أخي
ليتك وضعت سؤالك في منتدى الدراسات العليا والبحوث(/)
التباس في عمل المصدر واسم الفاعل
ـ[مسعود]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 01:03 م]ـ
سلام عليكم،
1 - هل يجب إضافة المصدر من أجل أن يعمل، "ارتداءُ المرأةِ الحجابَ" هذه مع الإضافة، أما هذه "حاولتُ إقناعَ عامرٍ أو عامرا"؟
2 - هل يجب إعمال المصدر دائما - إذا اجتمعت فيه الشروط - أو إن حاله حال اسم الفاعل، أعني بحسب السياق، "إن الله سميعٌ الدعاءَ \ سميعُ الدعاءِ"؟
ـ[حرف]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 02:33 م]ـ
المَصْدرُ العامل أقسام ثَلاثَةٌ:
(أ) مضافٌ.
(ب) مقرونٌ بأل.
(ج) مجرَّدٌ منهما.
(أ) فعَمَلُ المَصدَر المُضاف أكثرُ وهو على خمْسَةِ أحْوَالٍ:
(1) أنْ يُضافَ إلى فَاعِلِهِ ثمَّ يَأْتِي مَفْعُولُه نحو {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} (الآية "251" من سورة البقرة). فلفظ الجَلالةِ فاعِلُ دَفْعِ مُضافٌ إليه، والناسَ: مَفْعُولُه.
(2) أنْ يُضَافَ إلى مَفْعولِه ثمَّ يَأْتي فَاعِلُه، وهو قَليل، ومنه قَولُ الأُقَيْشِرِ الأَسَدي:
أَفْنَى تِلادي ومَا جَمَّعْتُ من نَشَبٍ * قرعُ القَواقِيزِ أفْواهُ الأَبَارِيقِ
(3) أنْ يُضافَ إلى الفَاعِلِ، ثُمَّ لا يُذكر المَفْعول، نحو {وَمَا كانَ اسْتِغْفَارُ إبْرَاهِيمَ} (الآية "114" من سورة التوبة) أي رَبَّه.
(4) عَكْسُه أيْ أنْ يُضافَ إلى المَفْعُولِ، ولا يُذْكَرَ الفاعلُ نحو {لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعاءِ الخَيْرِ} (الآية "49" من سورة فصلت) أيْ مِنْ دُعَائِهِ الخَيرَ.
(5) أنْ يُضَافَ إلى الظَّرْفِ فيرفَع ويَنْصب كالمنوَّن نحو "سَرَّني انْتِظَارُ يَوْمِ الجُمُعَة النَّاسُ عُلَمَاءَهم".
(ب) وعَمَلُ المَصْدر المَقْرُونِ ب"أل" قَلِيلٌ في السَّماع، ضَعِيفٌ في القِياس، لبُعْدِه مِن مُشَابَهَةِ الفعلِ بدُخُولِ "أل" عَلَيه نحو قول الشاعر:
ضَعيفُ النِّكَايَةِ أعْدَاءَهُ * يَخَالُ الفِرارَ يُراخِي الأَجَلْ
(ج) وعَمَلُ المَصْدرِ المجرَّدِ مِن "ألْ" و "الإِضَافَة" وهو (المنوَّن) أَقْيَسُ من عَمَلِهِ مُضافاً، لأنه أشبه الفِعلَ بالتَّنْكِير نحو {أَوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً} (الآية "14 - 15" من سورة البلد
والله أعلم. ونحن بانتظار مداخلات الأساتذة الكرام
ـ[مسعود]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 02:51 م]ـ
شكرا لك حرف:)
وأنتظر إجابات الفضلاء عن أسئلتي و"حاولتُ إقناعَ عامرٍ أو عامرا"، وكذلك "يعجبني فهمُك" لم لا تكون (فهمك) فاعلا!؟
ـ[حرف]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:42 م]ـ
أخي مسعود:
في مثالك (حاولت إقناع عامر) لك أن تضيف المصدر إلى المفعول فتقول: (حاولت إقناعَ عامرٍ) وقد حُذف الفاعل هنا ولك أنْ تُنوِّن المصدر وتنصب ما بعده فتقول: (حاولت إقناعًا عامرًا).
وأمَّا في قولك: (يعجبُني فهمُكَ) فإنَّ (فهمُ) فاعل مؤخر مرفوع وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
والله أعلم.
ـ[مسعود]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 06:58 م]ـ
صدقت يا حرف، قد اشتبه علي الأمر ولكنه اتضح الآن، جزاك الله خيرا.
بقي لدي سؤال واحد، هل يجب دائما إعمال المصدر، مثل "ارتداء المرأة الحجابَ" أم يمكننا إضافته " .. ارتداء المرأة الحجابِ"؟
ـ[حرف]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 07:56 م]ـ
المثال الذي ذكرته أخي مسعود: (ارتداء المرأةِ الحجابَ) غير واضح المعنى فهناك نقص في تركيب الجملة فلو قلت مثلا: (ارتداءُ المرأة الحجابَ عفافٌ لها) لتكون الجملة ذات معنى مفيد.
أمَا سؤالك فأجيب عنه حسب علمي بما يلي:
لك أنْ تضيف المصدر إلى الفاعل ثمَّ تأتي بالمفعول به: (ارتداءُ المرأةِ الحجابَ عفافٌ لها)، ولك أنْ تضيف المصدر إلى المفعول به ثم َّ تأتي بالفاعل مرفوعًا: (ارتداءُ الحجابِ المرأةُ عفافٌ لها) ولكنَّ هذا قَليل، ومنه قَولُ الأُقَيْشِرِ الأَسَدي:
أَفْنَى تِلادي ومَا جَمَّعْتُ من نَشَبٍ * قرعُ القَواقِيزِ أفْواهُ الأَبَارِيقِ
والله أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 09:57 م]ـ
بارك الله بكما، وأحسن إليكما.
ـ[مسعود]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:54 ص]ـ
هذا حسن.
فهل يمكنني أن أقول "ارتداءُ المرأةِ الحجابِ عفافٌ لها" من غير إعمال المصدر؟
أرجو ألا أكون قد أضجرتك ولكنني أريد حقا معرفة ذلك:).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 12:18 م]ـ
هذا حسن.
فهل يمكنني أن أقول "ارتداءُ المرأةِ الحجابِ عفافٌ لها" من غير إعمال المصدر؟
أرجو ألا أكون قد أضجرتك ولكنني أريد حقا معرفة ذلك:).
بوركتم أخوتي
فليسمح لي أخي حرف أن أجيب
أخي مسعود , لا يصح جر الحجاب هنا , لأنّ المصدر أضيف إلى فاعله , والحجاب مفعول به منصوب للمصدر العامل
ـ[حرف]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 02:19 م]ـ
نعم هو كما ذكر الأستاذ أبو العباس.
وبارك الله فيكما.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:50 م]ـ
إجابات أكثر من رائعة وبارك الله في الأساتذة
بقي لدي سؤال واحد، هل يجب دائما إعمال المصدر؟
يعمل المصدر عمل فعله في موضعين: هما:
1 - أن يكون المصدر نائبا مَنَاب الفعل،، نحو: ضَرْباً زيداً. فزيداً: مفعول به ناصبه المصدر ضربا وقد عمل المصدر عمل فعله فرفع الفاعل الضمير المستتر ونصب المفعول به؛ لأنه في هذا المثال وقع نائباً عن الفعل (اضْرِبْ) والأصل: اضْرِبْ زيداً.
2 - أن يكون المصدر مُقدَّراً بـ (أَنْ) المصدرية والفعل أو بـ (ما) المصدرية والفعل. فيقدّر بـ (أَنْ) إذا أُريد به المضِيُّ، أوالاستقبال.
فمثال المضيِّ: عجبت من ضربِك زيداً أمسِ، والتقدير: عجبت من أنْ ضَرَبْتَ زيداً أمسِ.
ومثال الاستقبال: عجبت من مقابلتك الكاذب غداً، والتقدير: عجبت من أََنْ تقابل الكاذب غداً، ومن ذلك أيضا قولك: أفرحني أمسِ تعليم الطالب أستاذه، ويُفْرِحُني غداً فعلك الخير. فالمصادر السابقة مقابلة، وتعليم وفعل عملت عمل أفعالها فنصبت المفعول به بعدها؛ وذلك لأنه صَحَّ تقدير المصدر بـ (أن) والفعل.
ويقدّر المصدر بـ (ما) إذا أُرُيد به الحال،، نحو: عجبت من فهمي بعض النحوالآن، والتقدير: عجبت مِمَّا أفهم بعض النحوالآن.
ومن ذلك قولنا: أحزنني الآن تعقب الطالب قول أساتذته، والتقدير: أحزنني الآن ما يتعقب الطالب قول أساتذته.
بارك الله فيكم.
ـ[مسعود]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الإخوان.(/)
دخول أل على الحرف ... !!!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 03:51 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر ابن هشام في الشذور أن أل التعريف أحد علامات الاسم وهي مختصة بالدخول على الاسم ...
ولكن هنالك كلمات من مثل اللا وعي واللا أدرية* اللا إنساني ............
فما رأيكم بهذا الاستعمال أهو خاطئ ......
وقد سمعت كثير من الأساتذة يخطئون ذلك ولكننا نسمع مثل هذه الكلمات كثيرا وخاصة في الإعلام
ولا أعتقد أنه يجوز اعتبار أل هنا موصولة (أل الفرزدق:))
فما رأيكم دام فضلكم ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* اللا أدرية مذهب فلسفي ينسب إلى سقراط ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 04:57 م]ـ
استدراك .... وقع خطأ نحوي
سمعت كثيرا من الأساتذة ....
ولو ان المجال يسمح كنت سألت عن إعراب كثيرا هنا هل هي حال أم مفعول به أم نائب مفعول مطلق .. ؟؟!!
ـ[الفراء]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:23 م]ـ
نعم.
مخالف لكلام العرب.
نائب مفعول مطلق.
ـ[الفراء]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:25 م]ـ
استدراك .... وقع خطأ نحوي
سمعت كثيرا من الأساتذة ....
ولو ان المجال يسمح كنت سألت عن إعراب كثيرا هنا هل هي حال أم مفعول به أم نائب مفعول مطلق .. ؟؟!!
الصحيح وضع (أو) بدل (أم).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:26 م]ـ
أشكرك أستاذنا الفراء
بالنسبة لإعراب كثيرا فأحسب أنه يجوز فيها الثلاثة وجوه التي ذكرتها ... فما رأيكم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:28 م]ـ
والأصح من ذلك كله .. وضع الهمزة بدل حرف التصديق هل ....
أرى أننا ابتعدنا كثيرا ...
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:59 م]ـ
نعم.
مخالف لكلام العرب.
نائب مفعول مطلق.
على تقدير: سمعت سماعا كثيرا.
ألا يصح تقديره: سمعت كلاما كثيرا، فلا يكون نائب مفعول مطلق.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 06:00 م]ـ
"ولكن هنالك كلمات من مثل اللا وعي واللا أدرية* اللا إنساني ............ " من لحن العوام الفاحش.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 06:03 م]ـ
وللأسف تسمعها كثيرا بل هي مصطلحات راسخة في العلوم
اللاوعي في علم النفس
واللا أدرية في الفلسفة
واللا إرادي في الطب .....
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 06:25 م]ـ
مشكلتنا في الترجمة والتعريب فمنها تسربت هذه الكلمات
في الإنجليزية يضاف الحرفان UN في أول الكلمة لنفي ما بعدها
مثل
unable= غير قادر - عاجز
unarmed= غير مسلح - أعزل
unasked= غير مطلوب
unawares= لا شعوري - غير مقصود
وأرى أن تترجم الاصطلاحات إلى معانيها دون الترجمة الحرفية
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 06:31 م]ـ
ربما لأن المترجمين خاصة في الاختصاص العلمية لا يمتلكون أدوات التعبير السليم في اللغة العربية لإن المترجم في الغالب يكون مختصا في المادة التي يترجمها
وهذا أحد آثار تدريس العلوم باللغات الأجنبية الذي تنتهجهه أغلب الجامعات العربية ... إذا هذا جنى ما زرعنا ... فلله درنا قوم مسرفين ... !!
ـ[عملاق النحو]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:15 م]ـ
هذا الامرخاصة بالاسماء ولا يدخل ال إلا علية
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:39 م]ـ
مع التحية إلى عملاق النحو
الامر> الأمر، خاصة> خاص، بالاسماء> بالأسماء، علية> عليها
فأين العملقة؟ والدراسات النحوية؟ والدكتوراه؟
السودانيون أساتذتنا الذين علمونا حتى لقد أهديت أول كتاب نشر لي إلى أستاذي عبد القادر محمد محمد علي من أبناء خشم القربة، فعلت ذلك قبل أن أهدي إلى أحد من أسرتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:43 م]ـ
أخي عملاق النحو
أرجو أن تتقبل كلامي السابق وتلتمس لي العذر فنحن في هذا المنتدى نتطلع إلى مستوى عال من الكتابة ولعلك كنت على عجلة من أمرك.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 06:54 م]ـ
هذه من الاشتقاق بالنحت, فهل ترضونه في "لاسلكي" ولا ترضونه في هذه؟ وبما أن النظام الاشتقاقي في العربية محدود نوعا ما (رما سيغضب بعضكم لهذه الكلمة) فإن كثيرا من المصطلحات والمفاهيم لا تقبل الترجمة المقتصدة (كلمة مقابل كلمة) إلا عن طريق النحت, فلم لا؟ هل توقف النحت عن الاشتقاق ومتى؟ وإني في هذا المعرض أتساءل, ونحن نسمع "حوقل" و"كبر" و"سبحن", وهي كلها منحوتات من الحروف الأوائل في كلمات متتالية أي ما يسمى acronym, فهل اندثرت هذه الخصيصة من العربية؟ هل العربية غير قادرة على خلق "أكرونيمات" كما كانت تفعل؟ وكيف يمكن إحياء مثل هذه الخصيصة لحل كثير من المعضلات الاشتقاقية؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:00 م]ـ
ولكن أستاذي ...
أليس من الأولى أن نقول: عدم الوعي بدلا من اللاوعي وأين تعذر الترجمة هنا أليس هذه تؤدي ما تؤديه تلك .. ؟؟
ثم أن النحت وما نحت لم يتعارض مع قواعد النحو ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 05:08 م]ـ
ليست هذه كتلك, فعدم الوعي هو مجرد نفي فعل الوعي, واللاوعي هو مصطلح في علم النفس يعبر به عن العقل الباطن.
أما النحت فهو أصلا مخالفة لأنظمة الاشتقاق, إذ كيف نشتق "حوقل" من "لا حول ولا قوة إلا بالله"؟ والنحت يقدم حلولا اشتقاقية العربية في حاجة إليها كبيرة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 09:28 م]ـ
هذه من الاشتقاق بالنحت, فهل ترضونه في "لاسلكي" ولا ترضونه في هذه؟ وبما أن النظام الاشتقاقي في العربية محدود نوعا ما (رما سيغضب بعضكم لهذه الكلمة) فإن كثيرا من المصطلحات والمفاهيم لا تقبل الترجمة المقتصدة (كلمة مقابل كلمة) إلا عن طريق النحت, فلم لا؟ هل توقف النحت عن الاشتقاق ومتى؟ وإني في هذا المعرض أتساءل, ونحن نسمع "حوقل" و"كبر" و"سبحن", وهي كلها منحوتات من الحروف الأوائل في كلمات متتالية أي ما يسمى acronym, فهل اندثرت هذه الخصيصة من العربية؟ هل العربية غير قادرة على خلق "أكرونيمات" كما كانت تفعل؟ وكيف يمكن إحياء مثل هذه الخصيصة لحل كثير من المعضلات الاشتقاقية؟
المعضلات لا تحل بالخطأ، و اللغة العربية ليست عاجزة عن ذلك. إنما العيب يكمن فينا إذ نلهث خلف سراب الغرب.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:22 م]ـ
هذا رأيك ولا يلزم منه أن يكون صحيحا. وهل أخطأ الأولون لما ترجموا "فيلسوف" وهي لا تخضع لأي وزن عربي؟ ما تظنه "سراب الغرب" هي علوم, إن شئت أخذت بها وإن شئت تركتها. ولكن إذا تركتها فلك أن تقدم لنا بديلا من عندك يحل كثيرا من المشاكل اللغوية التي تواجه العربية ومتكلميها.
ثمة ثلاثة حلول:
- تطوير هذه اللغة وتطويعها لاحتواء العلوم العصرية وإخراجها من قمقم "هذا لم تقله العرب".
- أو الاقتناع بأن العربية غير قادرة على احتواء كثير من المصطلحات والمفاهيم بحيث لا نستطيع أن نضع للمفهوم الواحد كلمة واحدة فلا نجد كلمة للـ"رموت كنترول".
أو التقوقع والتفاخر بأن للجمل في العربية أكثر من مائة اسم وللأسد مثلها وللكلب مثلها, ونحن لا نستطيع أن نضع اسما لآلة أو مفهوم من العلوم الإنسانية.
بوركت.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 11:01 م]ـ
هذا رأيك ولا يلزم منه أن يكون صحيحا. وهل أخطأ الأولون لما ترجموا "فيلسوف" وهي لا تخضع لأي وزن عربي؟ ما تظنه "سراب الغرب" هي علوم, إن شئت أخذت بها وإن شئت تركتها. ولكن إذا تركتها فلك أن تقدم لنا بديلا من عندك يحل كثيرا من المشاكل اللغوية التي تواجه العربية ومتكلميها.
ثمة ثلاثة حلول:
- تطوير هذه اللغة وتطويعها لاحتواء العلوم العصرية وإخراجها من قمقم "هذا لم تقله العرب".- أو الاقتناع بأن العربية غير قادرة على احتواء كثير من المصطلحات والمفاهيم بحيث لا نستطيع أن نضع للمفهوم الواحد كلمة واحدة فلا نجد كلمة للـ"رموت كنترول".
أو التقوقع والتفاخر بأن للجمل في العربية أكثر من مائة اسم وللأسد مثلها وللكلب مثلها, ونحن لا نستطيع أن نضع اسما لآلة أو مفهوم من العلوم الإنسانية.
بوركت.
السلام عليكم
رأيي نقيض رأيك، و لا بأس باختلاف الآراء، الذي تسميه تطويعا و تطويرا هو عندي مسخ وهدم للغة، من قال أن العربية عاجزة عن مواكبة العلوم الحديثة؟ هل غُصت في بحار المعاجم؟ أليس مصطلحا و معنى؟ لماذا نختار الترجمة المحرفة التي لا تناسب العربية؟ لماذا نترك كلمات كثيرة طواها النسيان في بطون المعاجم؟ أليس الأولى إحياءها؟
عندما قلت: سراب الغرب لا أعني علومهم، بل أعني ميلا وتقليدا أعمى يدفع أناسا للتمسك بما عندهم دون روية.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 11:08 م]ـ
أنا معك, أخرج لنا تلك الكنوز تجدني أول مناصريك. جد لنا حلولا للمعضلات الاشتقاقية والترجمية والاصطلاحية في العربية الحديثة.
ولكن عندي سؤال, أليست كلمة "فيلسوف" ترجمة حرفية محرفة؟ و"بيولوجيا"؟ و"جغرافيا"؟
بوركت.(/)
سؤال هم جدا عن الدكتور عمر الحازمي؟؟؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:32 م]ـ
من يعرف لماذا موقع الدكتور احمد عمر الحازمي مغلق
إن كان هناك رابط جديد ارجو ان تفيدونا؟
الموضوع مهم جدا بالنسبة لي
وبارك الله بكم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 06:03 م]ـ
أظن أخي الكريم لم يتغير الرابط، يبدو أن هناك تجديدًا، أو تعديلا أو صيانة؛ لأن بعض الروابط فيه كانت لا تعمل
ربما يصلح اليوم أو غدا إن شاء الله.(/)
سؤال مهم جدا عن الدكتور عمر الحازمي؟؟؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:34 م]ـ
من يعرف لماذا موقع الدكتور احمد عمر الحازمي مغلق
إن كان هناك رابط جديد ارجو ان تفيدونا؟
www.alhazmy.net
الموضوع مهم جدا بالنسبة لي
وبارك الله بكم(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 08:28 م]ـ
السلام عليكم:
اسم المصدر هو الذي تنقص حروفه عن المصدر لفظا أو تقديرا مثل أعطى عطاءا.
السؤال: ما المقصود بـ (تقديرا) مع التمثيل؟؟ جزاكم الله خيرا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:18 م]ـ
المقصود بتقديرًا أن المصدر القياسي مهمل لا يستعمل في العربية مثل الفعل صلّى الفريضة فالمصدر القياسي هو (تصلية) واسم المصدر هو صلاة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في البدء أود تصحيح تعريف اسم المصدر الذي جاء في سؤال الأخ محمد وهو قوله: (لفظا أوتقديرا) والصواب (لفظا وتقديرا) لأن العطف بأو يجعل ما خلا من بعض حروف الفعل لفظا فقط اسمَ مصدر، وليس الأمر كذلك إذ يمكن أن يخلو من بعض حروف الفعل لفظا وهو مصدر لا اسم مصدر وذلك حينما يكون الحرف المحذوف مقدرا، وإنما يكون اسم مصدر إذا خلا من بعض حروف فعله (لفظا وتقديرا) دون تعويض.
وهذا هو المقصود بقوله (تقديرا) فهو احتراز من أن يدخل في اسم المصدر ما خلا من بعض حروف فعله لفظا ولم يخل منها تقديرا، فهو إن خلا لفظا لا تقديرا كان مصدرا لا اسم مصدر، ومن أمثلة ذلك: (جِدال، صراع) حيث خلا المصدران لفظا من الألف التي فعليهما (جادل، صارع) لكنهما لم يخلوا منها تقديرا (جيدال، صيراع) فهذه الياء المقدرة منقلبة عن الألف التي في الفعل، فلما خلا المصدر من الألف التي في الفعل لفظا ولم يخل منها تقديرا كان مصدرا لا اسم مصدر.
تحياتي ومودتي.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 02:57 م]ـ
عودًا حميدًا أستاذنا عليًّا، فقد افتقدنا مداخلاتك المتميزة.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:23 م]ـ
أستاذنا علي المعشى (أوحشتنا)
وبارك الله فيك
المراد باسم المصدر: ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه وخالفه بخلوه لفظا وتقديرا من بعض ما في فعله دون تعويض، كعطاء فإنه مساوٍ لإعطاء معنًى، ومخالف له بخلوه من الهمزة الموجودة في فعله وهو خال منها لفظا وتقديرا ولم يعوض عنها شيء.
واحترز بذلك مما خلا من بعض ما في فعله لفظا ولم يخل منه تقديرا؛ فإنه لا يكون اسم مصدر،، بل يكون مصدرا، وذلك نحو قتال فإنه مصدر قاتل وقد خلا من الألف التي قبل التاء في الفعل ولكن خلا منها لفظا ولم يخل منها تقديرا، ولذلك نطق بها في بعض المواضع نحو: قاتل قيتالا، وضارب ضيرابا لكن انقلبت الألف ياء لكسر ما قبلها.
واحترز بقوله: دون تعويض، مما خلا من بعض ما في فعله لفظا وتقديرا ولكن عوض عنه شيء،، فإنه لا يكون اسم مصدر بل هو مصدر، وذلك نحو: عدة فإنه مصدر وعد وقد خلا من الواو التي في فعله لفظا وتقديرا ولكن عوض عنها التاء.
وقد رأى بعضٌ أن عطاء مصدر وأن همزته حذفت تخفيفا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:21 ص]ـ
أخوي الحبيبين ابن بريدة وأبا عمار
شكرا لنبلكما ولقلبيكما الطيبَين، ولكما أزكى تحياتي وصادق مودتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:33 ص]ـ
أخوي الحبيبين ابن بريدة وأبا عمار
بارك الله فيكما، وشكرا لنُبلكما ولقلبيكما الطيبَين.
ولكما أزكى تحياتي وصادق مودتي.(/)
سؤال؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 08:35 م]ـ
السلام عليكمك
سلم سلاما) لماذا قالوا (سلاما) اسم مصدر رغم أن حروفه مساوية لفعله ولم تنقص؟؟
ـ[الوافية]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 09:39 م]ـ
وعليك السلام.
مصدر فعّل: تفعيل.
سلّم تسليم.
علّم تعليم.
كبّر تكبير.
لذلك عُدت سلام اسم مصدر لا مصدر.
والله تعالى أعلم.(/)
إعراب سهل
ـ[إياس]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 09:55 م]ـ
أطلب منكم إعراب ما يأتي
أَنَّ محمَّدٌ كَرِيمٍ
و
مررتُ بين ثُعبانٍ
ـ[عملاق النحو]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:34 م]ـ
أن فعل ماضي
محمد فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة
كريم صفة لمحمد
تحياتى لك
ـ[الوافية]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:34 م]ـ
أطلب منكم إعراب ما يأتي
أَنَّ محمَّدٌ كَرِيمٍ
و
مررتُ بين ثُعبانٍ
أما الأولى فقد ملت كتب النحو والإعراب من تكرارها:
أنّ: فعل ماض مبني على الفتح, من الأنين.
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كريم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من محمد.
الثعبان أظنه جمع ثعب وهو الوادي.
مررت: فعل ماض مبني على السكون.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بين: ظرف مكان مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة, متعلق بالفعل مررت, وهو مضاف.
ثعبان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والله تعالى أعلم.
وأهلا ومرحبا بك.
ـ[إياس]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 04:49 م]ـ
شكرا لكما والأصح إعراب الوافية
شكرا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 12:51 ص]ـ
أما الأولى فقد ملت كتب النحو والإعراب من تكرارها:
أنّ: فعل ماض مبني على الفتح, من الأنين.
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كريم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من محمد.
الثعبان أظنه جمع ثعب وهو الوادي.
مررت: فعل ماض مبني على السكون.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بين: ظرف مكان مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة, متعلق بالفعل مررت, وهو مضاف.
ثعبان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والله تعالى أعلم.
وأهلا ومرحبا بك.
عفوا
أين الجار
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:07 ص]ـ
أين الجارحرف الكاف حرف جر للتشبيه
ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 02:40 ص]ـ
يصح أن نعتبر الكاف اسما بمعنى مثل منصوب عل الجالية.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:01 ص]ـ
حرف الكاف حرف جر للتشبيه
يعني أصلها
كـ: ريم
شكرا لك.(/)
محاولة إعرابيّة
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
و لولا الهوى ما ذلّ مثلي لمثلهم
لمثلهم: مركّب حرفيّ بالجرّ: حال
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:00 م]ـ
بل الجار والمجرور متعلقان بالفعل ذلّ ولا معنى فيه للحالية إلا على بعد.
ـ[عابد العتيبي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:31 م]ـ
ما ذكره أخي أبو أوس هو الصواب والله أعلم(/)
اعراب مستعجل ..
ـ[عملاق النحو]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:32 م]ـ
أكلوني البراغيث
وشكرا اجو الرد ..
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:51 م]ـ
أخي الكريم؛ يمكنك مراجعة هذا الرابط؛ ففيه بغيتك.
ودمت بخير وعافية.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36953
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 04:29 م]ـ
أكل: فعل ماض مبني على الضم للتصاله بواو الجماعة. وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
والناون للوقاية.
الياء/ ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
البراغيث: فاعل ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وقد جاء فاعلان في الجملة شذوذا كما هو مشهور ..
والسلام ..
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 04:39 م]ـ
أكل: فعل ماض مبني على الضم للتصاله بواو الجماعة. وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
والناون للوقاية.
الياء/ ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
البراغيث: فاعل ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وقد جاء فاعلان في الجملة شذوذا كما هو مشهور ..
والسلام ..
بارك الله فيك
الصواب: لاتصاله.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:04 م]ـ
بارك الله فيك
الصواب: لاتصاله.
أحسنت أخي الكريم ... فقد كان خطأ ً مطبعيا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:28 م]ـ
لا يجوز ان يكون للفعل فاعلان في الصناعة النحوية ....
بل هنا نقول أن البراغيث بدل من الواو وهذه لغة من لغات العرب
معروفة في بلحارث وأزد شنوءة
ومثالها في الشعر:
يلومونني في اشتراء ..... النخيل أهلي فكلهم ألوم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:33 م]ـ
أكل: فعل ماض مبني على الضم للتصاله بواو الجماعة. وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
والنون للوقاية.
الياء/ ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
البراغيث: فاعل ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وقد جاء فاعلان في الجملة شذوذا كما هو مشهور ..
والسلام ..
أشكرك، لكن من ذكر هذا الإعراب؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:40 م]ـ
وذكر بعض النحاة أن الواو في (أكلوني) حرف للدلالة على الجمع وليست فاعلاً.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:18 م]ـ
أكل: فعل ماض مبني على الضم للتصاله بواو الجماعة. وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
والناون للوقاية.
الياء/ ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
البراغيث: فاعل ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وقد جاء فاعلان في الجملة شذوذا كما هو مشهور ..
والسلام ..
أخي الكريم /
أين وجدته مشهورا؟؟
ومَن شهّرَه؟؟
والسلام.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:36 م]ـ
أخي الكريم /
أين وجدته مشهورا؟؟
ومَن شهّرَه؟؟
والسلام.
أنا أعرفه كذلك أيضا، أن هذه الجملة فيها فاعلان،
وكذلك بيت الشعر:
يلومونني ......
وكذلك:
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي ....
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 09:23 م]ـ
أنا أعرفه كذلك أيضا، أن هذه الجملة فيها فاعلان،
وكذلك بيت الشعر:
يلومونني ......
وكذلك:
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي ....
وأنا أيضا أعرف أن مثل هذا التركيب مشهور في كتب اللغة؛ لكن السؤال،
هل وجود فاعليْنِ لفعل واحد مشهور عند النحاة في إعرابهم لمثل هذا التركيب؟؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 12:15 ص]ـ
أشكرك، لكن من ذكر هذا الإعراب؟
مازال السؤال قائما ...
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 02:40 ص]ـ
في البداية رجعت إلى عقلي فلم أجد فيه إلا ما ذكرته سابقا،
ولما رجعت لكتابي حين دراستي في الجامعة قلبت فيه يمينا ويسارا
فلم أجد ما قلته سابقا، نظرت مرة ثانية في الشرح ثم في الحاشية
فلم أجد، فاحترت مثلكم، رغم أني مقتنع اقتناعا كاملا بل ويقينا
أن هناك فاعلين، فرجعت مرة ثالثة فوجدت تعليقا لي على المثال
والشاهدين: أقول فيه: هذه الشواهد التي استدل بها النحاة على
وجود فاعلين في الجملة.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 10:52 ص]ـ
هل تعرب الآية التالية إعراب لغة أكلوني البراغيث:" وأسروا النجوى الذين ظلموا"هل يجوز إعراب الذين فاعلا مع واو الجماعة ويجوز إعرابها بدلا من واو الجماعة أيضا؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 03:29 م]ـ
أخي يجوز أن يكون هناك فاعلان في المعنى اما في النحو فالفاعل لا يتعدد .... !!!
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 05:49 ص]ـ
لا أعلم ماذا أقول
ولكن إلى الآن مستقر في ذهني أن في الجمل السابقة فاعلين
لا أعلم من أين أتى هذا اليقين
ولكن هذا الذي في نفسي
فأزيلوه بالأدلة والحجج.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 08:32 ص]ـ
لقد زال الغطاء وانكشف
والحمد لله
ولكن ما تقولون في حديث:
(يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل ... )
خُرج على أن ملائكة خبر لمبتدأ محذوف
ولكن ما هو التقدير: .......................
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 04:47 م]ـ
هل أصوت حتى تسمعوا سؤالي؟
ـ[أدهم]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 07:03 ص]ـ
أخي الكريم ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
إن جعلت (ملائكة) خبراً لمبتدأ محذوف وجب أن تُعرب جملة المبتدأ المحذوف مع خبره (ملائكة) , فما إعرابك لها حينئذ؟
أرى أن تُعرب (ملائكة) بدلاً من فاعل (يتعاقب) وهو واو الجماعة, لئلا تُضطر إلى التأوّل في إعراب الجملة المذكورة آنفاً.
علماً أن إعرابها بدلاً أحد الأوجه الإعرابية للغة (أكلوني البراغيث).
ـ[أدهم]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 02:21 م]ـ
أخي الكريم ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
إن جعلت (ملائكة) خبراً لمبتدأ محذوف وجب أن تُعرب جملة المبتدأ المحذوف مع خبره (ملائكة) , فما إعرابك لها حينئذ؟
أرى أن تُعرب (ملائكة) الإعراب المعروف للغة (أكلوني البراغيث) فتكون:
إما بدلاً من فاعل (يتعاقب) وهو واو الجماعة.
أو فاعلاً لـ (يتعاقب) , وتكون واو الجماعة حينها حرف جمع لا محلّ له من الإعراب.
وفي هذا ما يمنع الاضطرار إلى التأوّل في إعراب الجملة المذكورة آنفاً.
وربما يكون من المفاجئ لك أن لغة (أكلوني الراغيث) تسمى في بعض الأحايين لغة (يتعاقبون فيكم ملائكة).
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 03:50 ص]ـ
أخي الكريم ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
إن جعلت (ملائكة) خبراً لمبتدأ محذوف وجب أن تُعرب جملة المبتدأ المحذوف مع خبره (ملائكة) , فما إعرابك لها حينئذ؟
أرى أن تُعرب (ملائكة) الإعراب المعروف للغة (أكلوني البراغيث) فتكون:
إما بدلاً من فاعل (يتعاقب) وهو واو الجماعة.
أو فاعلاً لـ (يتعاقب) , وتكون واو الجماعة حينها حرف جمع لا محلّ له من الإعراب.
وفي هذا ما يمنع الاضطرار إلى التأوّل في إعراب الجملة المذكورة آنفاً.
وربما يكون من المفاجئ لك أن لغة (أكلوني الراغيث) تسمى في بعض الأحايين لغة (يتعاقبون فيكم ملائكة).
بارك الله في أخي:
وربما يكون من المفاجئ لك أن لغة (أكلوني الراغيث) تسمى في بعض الأحايين لغة (يتعاقبون فيكم ملائكة)
لا، أعرف ذلك.:)
أنا معك فيما قلت، ولكن قرأت في شرح ابن عقيل بتحقيق محي الدين
أن ملائكة: خبر لمبتدأ محذوف لذلك سألت واستفسرت.
وأشكرك مجددا وأعتذر عن التأخير.:)
ـ[أدهم]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 04:38 ص]ـ
بارك الله في أخي:
وربما يكون من المفاجئ لك أن لغة (أكلوني الراغيث) تسمى في بعض الأحايين لغة (يتعاقبون فيكم ملائكة)
لا، أعرف ذلك.:)
أنا معك فيما قلت، ولكن قرأت في شرح ابن عقيل بتحقيق محي الدين
أن ملائكة: خبر لمبتدأ محذوف لذلك سألت واستفسرت.
وأشكرك مجددا وأعتذر عن التأخير.:)
لا شكر على واجب أخي الكريم ...
وعذراً منك لكوني ظننتُ ما ظننتُ. ( ops
ـ[أبوخالد القاسم]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وبعد،،
فإن (أكلوني البراغيث) إحدى الأمثلة من لهجات العرب المعروفة والتي جاء على نسقها قوله تعالى في سورة الأنبياء (وأسروا النجوى الذين ظلموا ... ) فذهب أناس إلى إعراب واو الجماعة ضميراً متصلاً مبنياً والفاعل هو قوله (الذين ظلموا) وذهب أناس إلى أن واو الجماعة هي الفاعل وقوله (الذين ظلموا) بدل من الفاعل وقس على ذلك بقية الأمثلة والله أعلى وأعلم.(/)
مجمع اللغة أو مجمَّع ....
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 02:09 م]ـ
هل كلا الاستعمالين صحيحان؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 03:09 م]ـ
مَجْمَع اللغة، اسم مكان وذكر بعضهم أنها بكسر العين مَجْمِع خلافًا للقياس.
أما مُجَمَّع، فهي اسم مفعول من (جَمَّع) والحكم للأساتذة بصحة الاستعمالين.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 04:56 م]ـ
يصاغ اسم المفعول واسم الزمان والمكان من غير الثلاثي على الطريقة نفسها: مُجمَّع
أما الصحيح في سؤالك هو مجمع اسم مكان من ثلاثي صحيح مفتوح العين في المضارع
مثل: شرب يشرَب مشرَب
جمع يجمَع مجمَع
ـ[الفراء]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:46 م]ـ
مَجْمَع: موضع الاجتماع.
قال تعالى: ((وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) ... )).
قال أبو حيان: والظاهر أن {مجمع البحرين} هو اسم مكان جمع البحرين. وقيل: مصدر.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 11:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا. في رأيي أننا قد نتناول الكلمة من ناحية دلالية, فنقول إن (مجمَّع) تطلق على المكان الذي يتكون من مجموعة من الأبنية, وأما (مجمع) فربما يطلق على المكان الواحد, ومن خلاله يمكن القيام بوظيفة محددة, كما هو الحال في مجمع اللغة. والله أعلم(/)
وأعتدت لهن متكئا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:36 م]ـ
ما الجذر اللغوي للفعل "أعتدت" وما أزمانه المختلفة؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 07:54 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسعدك الله أيها الطارق الجميل الحبيب.
أعتد ماض.
يعتد مضارع.
اعتد أمر
اعتدادًا مصدر
سوف تسألني كيف كان المضارع يعتد؟
الجواب:
كما تعرف تدخل حروف المضارعة على أول الفعل مثل:
كتب مضارعها: يكتب.
أما الفعل الذي سألت عنه (أعتد) إذا أدخلنا عليه ياء المضارعة سنقول:
أعتد مضارعها (يؤعتد) فحذفت الهمزة؛ لأننا لوجعلنا المضارع مبدوءًا بالهمزة للتقت همزتان؛ ولذلك حذفت، وقيس عليها المضارع المبدوء بالياء والتاء والنون.
دعواتي ,
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:01 ص]ـ
من الرياض نحدثكم
هل أنت متأكد أخي عبد العزيز من المصدر لأن الفعل على وزن أَفْعَلَ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:27 ص]ـ
المؤسس بلحمه وشحمه!
أهلا أخي محمدًا.
أولا: أسأل الله لك سلامة وصحة وسعادة كما أرجوها لكل مسلم.
ثانيًا: لقد أخفتني.
ثالثا: يبدو أن المنصف لابن جني قلب عقلي.
رابعًا وردًا على ما تفضلت به أخي محمدًا - وإن كنت أعرف أنكَ على علم - لقد وجدت هذا في اللسان لابن منظور:
(وحكى يعقوب أَن تاء أَعْتَدْتُه بدل من دال أَعْدَدْتُه يقال أَعْتَدْتُ الشيءَ وأَعْدَدْتُه)
والآن يكون المصدر إعداد.
وأرجو أن تثمر هذه المحاورة، وأن نجد عند أحبابنا ما يروي العليل.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 05:48 ص]ـ
ويقال: قد أعتَدْتُ لك طعاماً وغيره، فهو عَتيد ومُعْتَد ومُعْتَدّ.
وأما قوله تعالى (و أعْتَدَتْ لَهُنَّ متكأً) فإنه إن كان كما ذهب إليه قوم، من انه غير بالإبدال، كراهية المثلين، كما يفر منهما إلى الإدغام، فهو من هذا الباب، وإن كان من العتاد، فظاهر انه ليس منه. ومذهب الفارسي: أنه على الإبدال. قال ابن دريد: والعُدَّة من السِّلاح: ما اعتْدَدْته، خصَّ به السِّلاح لفظا، فلا ادري أخصه في المعنى أم لا؟ وقد قال الزجاج في قوله تعالى: (فإنّي نَسِيتُ الحُوتَ) قال: وكانت السمكة من عدة غذائهما، أي مما أعدوه للتغذي.
وأعْتَدَ الشيءَ: أعَدَّه، وحكى يعقوب أن تاء أَعتْدَتُه بدل من دال أعْدَدْتُه. وفي التنزيل: (إنَّا أعْتَدْنا للظَّالِمِينَ ناراً) قال الشاعر:
أعْتَدْتُ للْغُرَماءِ كَلْبا ضَارِيا ... عندي وفَضْلَ هِرَاوَةٍ من أرْزَنِ
وشيء عَتيدٌ: مُعَدّ حاضرٌ.
عتد
قال الله جلّ وعزّ:) وأعتدت لهن مُتّكَأ (أي هيأت وأعدت. وقال الليث: العتاد: الشئ الذي تعده لأمر ما وتهيئه له. قال: ويقال: إن العُدَّة إنما هي العتدة، وأعد يُعدّ إنما هو أعتد يُعْتد، ولكن أدغمت التاء في الدال.
قال: وأنكر آخرون فقالوا: اشتقاق أعدّ من عين ودالين؛ لأنهم يقولون: أعددناه فيظهرون الدالين. وأنشد:
أعددت للحرب صارماً ذكراً ... مجرَّب الوقع غير ذي عتب
ولم يقل: أعتدت. قلت: وجائز أن يكون الأصل أعددت ثم قلبت إحدى الدالين تاء، وجائز أن يكون " عتد " بناء على حدة، و " عد " بناء مضاعفاً. وهذا هو الأصوب عندي.
والله أعلم(/)
سؤال جزاكم الله خير
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 06:27 م]ـ
السلام عليكم:
من شروط التنازع في العمل:
1 - أن يكون بين العاملين ارتباط.
2 - أن يكون العاملان متقديمين على المعمول.
3 - أن يكون كل واحد من العاملين بحيث يصح أن يوجه إلى ذلك المعمول غير من غير فساد في اللفظ ولا في المعنى فيخرج بذلك نحو قول الشاعر:
فأين إلى أين النجاة ببلغتي أتاك أتاك اللاحقون آحبس احبس احبس
لأنه ليس كل واحد من (أتاك أتاك) موجها إلى قوله (اللاحقون)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤالي: من يشرح لنا الشرط الثالث جزاكم الله خيراً؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فأين إلى أين النجاة ببلغتي ******* أتاك أتاك اللاحقون احبس احبس
لأنه ليس كل واحد من: (أتاك أتاك)، موجها إلى قوله: (اللاحقون).
لأن الثانية توكيد للأولى، فلا تفيد تأسيسا، لمعنى جديد يتوجه إلى المعمول، ولو كان ذلك صحيحا لقيل: أتاك أتوك اللاحقون، على قول الكوفيين، بإعمال الأول والإضمار في الثاني.
أو: أتوك أتاك اللاحقون على قول البصريين، بإعمال الثاني والإضمار في الأول.
فلما لم يضمر في أحدهما دل ذلك على أن التكرار لمجرد التوكيد.
والله أعلى وأعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:37 ص]ـ
3 - أن يكون كل واحد من العاملين بحيث يصح أن يوجه إلى ذلك المعمول غير من غير فساد في اللفظ ولا في المعنى فيخرج بذلك نحو قول الشاعر:
فأين إلى أين النجاة ببلغتي أتاك أتاك اللاحقون آحبس احبس
لأنه ليس كل واحد من (أتاك أتاك) موجها إلى قوله (اللاحقون)
سؤالي: من يشرح لنا الشرط الثالث جزاكم الله خيراً؟
مرحبا أخي محمدا
أكثر النحاة على أن هذا البيت وما شابهه لا يعد من باب التنازع لأن العامل هنا عندهم مكرر لأجل التوكيد فحسب.
وأما من يرى خروجه من باب التنازع لعدم انطباق الشرط الثالث عليه فللفساد اللفظي، وبيانه كما يأتي:
الأصل في التنازع عندهم أن يعمل أحد العاملين في الظاهر ويعمل الآخر في ضميره مثل: أكل وشرب زيدُ، فإن أعملت (أكل) في الظاهر أعملت (شرب) في ضميره، والضمير هنا مستتر، وإن أعملت (شرب) كان العكس.
وإذا طبقنا هذا على (أتاك أتاك اللاحقون) فإن أعملنا أحد العاملين (أتاك أتاك) في الظاهر أعملنا الثاني في ضميره، وهذا الضمير لا يصح استتاره هنا لأنه ضمير رفع عائد على جمع، وعليه يجب لكي تكون المسألة من التنازع عندهم أن يقال: (أتاك أتوك اللاحقون) أو (أتوك أتاك اللاحقون) ولما لم يتصل ضمير الظاهر بأحد العاملين ـ في البيت ـ أدى ذلك إلى فساد في اللفظ، لأن جعلها من باب التنازع يعني أنها بمنزلة قولك: (أتاك اللاحقون أتاك) وهذا لا يصح وإنما الصحيح أن تقول (أتاك اللاحقون أتوك)، إلا عند من لا يشترط العمل في ضمير الظاهر المرفوع في التنازع كالفراء.
وأما الفساد المعنوي ففي نحو (أكلنا وشربنا اللبنَ) إذ لا يصح توجيه (أكل) إلى اللبن لأنه لا يؤكل، وعليه لا تعد المسألة من التنازع، وإنما يقدر لـ (أكل) معمول آخر كأنك قلت (أكلنا الطعام وشربنا اللبن).
تحياتي ومودتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:48 ص]ـ
أخي الغالي مهاجر
مشكلتي في سوء الاتصال، ولقد فتحت هذه النافذة وشرعت أكتب الرد ولم يكن ردك موجودا، وقد حاولت إرسال ردي مرارا فلم يتم الإرسال لسوء الاتصال، فانتظرت بعض الوقت ثم أرسلته وإذا بك قد أجبت وأفدت، فالمعذرة أخي الكريم!
وتقبل خالص ودي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:49 ص]ـ
ولك خالص الود أيها الكريم.
إجابتك أشفى للغليل، وقد ذكرت الشق الثاني المتعلق بالفساد المعنوي بمثال واضح وعبارة سلسة، فجزاك الله خيرا.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:24 ص]ـ
أخي مهاجر بارك الله لك في علمك ...
لماذا عند إعمال الأول قلت (أتاك أتوك) وعند إعمال الثاني قلت (أتوك أتاك) مالذي يحدث ويتغير (بالضبط) عند الإعمال ... أرجو إرشادي .. وجزاك الله خيراً.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 03:23 ص]ـ
أخي محمدا، أجيب وأرجو أن يأذن لي أخي مهاجر.
أنت تعرف أن الفاعل إذا كان اسما ظاهر فإن ضميره لا يتصل بالفعل فلا يقال: (أتوك اللاحقون) ـ إلا على لغة أكلوني البراغيث ـ وإنما يقال (أتاك اللاحقون).
وعلى ذلك إذا قلت (أتاك ـ أتوك ـ اللاحقون) فالعامل في الفاعل الظاهر هو الأول لأنه لم يتصل به الضمير، أما الثاني فلم يعمل في الظاهر وإنما عمل في ضميره الواو.
وإذا قلت (أتوك .. أتاك اللاحقون) فالعامل في الظاهر هو الثاني لعدم اتصال الضمير به، وأما الأول فهو عامل في الضمير الواو.
وهذا هو الضابط لتمييز العامل في الظاهر، وهو واضح حينما يكون الضمير بارزا، أما في حال الاستتار فأنت بالخيار إن شئت أعملت الأول في الظاهر والثاني في المضمر وإن شئت فعلت العكس، وكلاهما صحيح.
ملحوظة: هذا الموضع مما يصح فيه كون مرجع الضمير متأخرا لفظا ورتبة.
تحياتي ومودتي.(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 06:32 م]ـ
السلام عليكم:
السؤال الأول: (رجع ودرس خالد)
أي العاملين أولى بالإعمال؟
السؤال الثاني:
هل يجوز تنازع ثلاثة أفعال لمعمول واحد نحو: عاد ودرس ونجح محمد
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:04 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
رجع ودرس خالد:
على خلاف معروف من:
قال الكوفيون: الأول وحجتهم أنه سابق في الذكر.
والبصريون: الثاني لمباشرته الفاعل "خالد".
*****
هل يجوز تنازع ثلاثة أفعال لمعمول واحد نحو: عاد ودرس ونجح محمد.
ذكر ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر" مثال: "كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم". فالمعمول تنازعه ثلاثة عوامل، ومثالك كمثال ابن هشام رحمه الله.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 04:05 ص]ـ
أدعو وأخشى وأرجو اللهَ مبتغيا .................... عفوا وعافيةً في الروح والجسد
شاهد نحْوي.(/)
طلب بحث لـ .........
ـ[عملاق النحو]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أم بعيد أبحث عن بحوث وافية عن ابن يعيش في التصريف الملوكي
أرجوالرد
hamed-abdallah*************(/)
عزّ من قائل
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 10:15 م]ـ
إعراب كامل لهذه الجملة:
قال عَزَّ مِن قائل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 10:30 م]ـ
إعراب كامل لهذه الجملة:
قال عَزَّ مِن قائل
مرحبا يا ابن القاضي
أهو استفهام أم سؤال؟
لا بأس تفضّل أخي العزيز:
قال: فعل ماض مبني على الفتح
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على " الله " لأنّ المعنى يقيّده
والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب
عزّ: فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود فاعل الفاعل السابق لدلالة السياق عليه
من: حرف جر زائد
قائل: تمييز مجرور لفظا بحرف الجر الزائد منصوب محلاّ
والتقدير: قال - عز قائلا
وجملة "عزّ" من الفعل والفاعل دعائيّة معترضة لا محل لها من الإعراب
ـ[ابن جامع]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 10:42 م]ـ
يصح إعراب " قائل " على الحالية.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:22 ص]ـ
أستاذنا أبا العباس؛ أحسن الله إليك.
يقول النحاة: إن التمييز المحول عن فاعل، لا يجوز جره بمن. فلا أدري إن كان في المسألة خلاف ممكن أن تفيدني به.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:37 م]ـ
أستاذنا أبا العباس؛ أحسن الله إليك.
يقول النحاة: إن التمييز المحول عن فاعل، لا يجوز جره بمن. فلا أدري إن كان في المسألة خلاف ممكن أن تفيدني به.
وهل هذا التمييز محول عن الفاعل؟ أعد النظر في تقدير الجملة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 11:23 م]ـ
يبدو لي أن التقدير: عزّ القائل قائلا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 12:20 ص]ـ
أستاذنا أبا العباس؛ أحسن الله إليك.
يقول النحاة: إن التمييز المحول عن فاعل، لا يجوز جره بمن. فلا أدري إن كان في المسألة خلاف ممكن أن تفيدني به.
بوركت يا ابن القاضي وأحسن إليك
أمّا ما ذكرته من امتناع جرّ التمييز المحوّل عن الفاعل فصحيح , ولكنّه الفاعل حقيقة في أصل التركيب وهو ما يطلق عليه الفاعل الصناعي كقولك:
ازداد الطالب أدبا
والأصل: ازداد أدب الطالب
فهنا التمييز " أدبا " محوّل عن الفاعل صناعة , ويجب نصبه ولا يجوز جرّه بمن , فلا يصح أن نقول: ازداد الطالب من أدب
أمّا في شاهدنا: فقائلا تمييز ولكنّه ليس محوّلا عن الفاعل صناعة , ولكنّه فاعل في المعنى أمّا الفاعل الحقيقي للفعل فهو " الله " أو ضمير يعود عليه ,
والأصل: عزّ الله قائلا
فأنت تلاحظ أن " قائلا " بقي تمييزا مع وجود الفاعل الحقيقي
أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت أخي الحبيب
تحيّاتي ومودتي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 11:33 ص]ـ
وضَحَتْ جدا، بارك الله بك، وخلاصتها أن تمييز النسبة إن كان محولا عن فاعل صناعي " اصطلاحي " لم يجز جره بِ مِن، وأما إن كان محولا عن فاعل في المعنى، فيجوز كمثالنا.
الشكر لك مبذول، وللأخ سليمان موصول. دمتما بحفظ الله ورعايته.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 11:55 ص]ـ
وضَحَتْ جدا، بارك الله بك، وخلاصتها أن تمييز النسبة إن كان محولا عن فاعل صناعي " اصطلاحي " لم يجز جره بِ مِن، وأما إن كان محولا عن فاعل في المعنى، فيجوز كمثالنا.
الشكر لك مبذول، وللأخ سليمان موصول. دمتما بحفظ الله ورعايته.
بوركت أخي ابن القاضي
وكما قالوا: فرخ البط عوّام:)
كنت أعلم أنّك تسأل ولا تستفهم:)
زادك الله علما
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 12:24 م]ـ
بوركت أخي ابن القاضي
وكما قالوا: فرخ البط عوّام:)
كنت أعلم أنّك تسأل ولا تستفهم:)
زادك الله علما
أضحك الله سنك يا أستاذ،
وتعمقا في العوم،
يا هل ترى ما تقدير الجملة لو أعربنا "قائل" حالا كما قال الأخ ابن جامع؟؟
التقدير: عز قائلا من القائلين، على أن المراد بقائل الجنس.
ـ[الفراء]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 02:09 م]ـ
مرحبا يا ابن القاضي
أهو استفهام أم سؤال؟
لا بأس تفضّل أخي العزيز:
قال: فعل ماض مبني على الفتح
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على " الله " لأنّ المعنى يقيّده
والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب
عزّ: فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود فاعل الفاعل السابق لدلالة السياق عليه
من: حرف جر زائد
قائل: تمييز مجرور لفظا بحرف الجر الزائد منصوب محلاّ
والتقدير: قال - عز قائلا
وجملة "عزّ" من الفعل والفاعل دعائيّة معترضة لا محل لها من الإعراب
هل تزاد (من) إذا لم تسبق بنفي أو نهي أو استفهام؟.
يظهر لي أن (من) في المثال لبيان الجنس.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 02:38 م]ـ
هل تزاد (من) إذا لم تسبق بنفي أو نهي أو استفهام؟.
يظهر لي أن (من) في المثال لبيان الجنس.
نعم أخي كما في مثالنا
وما تقوله إنّما يكون في توكيد العموم , أي أن يكون الاسم المجرور بها فاعلا أو مفعولا به أو مبتدأ
أمّا التمييز فيجوز أن يجر بمن الزائدة بشروطه وإن لم يسبق بنفي أو نهي أو استفهام
كقولنا:
لله درّك من فارس(/)
نيابة الحروف الجر بعضها عن بعض ...
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:26 ص]ـ
هل يجوز أن تنوب حروف الجر عن بعضها في تعدية الفعل. فالفعل (طمح) مثلا يتعدى ب (إلى) , فنقول: طمح إلى المال. فهل يجوز أن نقول: طمح للمال. وعليه, جواز إنابة حروف الجر بعضها عن بعض.
ـ[مسعود]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 02:48 ص]ـ
نعم. وهو باب واسع، وكنت بحثت في هذا الشأن.
على سبيل المثال، (على) تفيد المصاحبة (مع)، قال تعالى: (وآتى المال على حبه)، وتفيد أيضا المجاوزة (عن)، تقول: "إذا رضى عليّ" أي عنّي. وتفيد أيضا الظرفية (في)، قال تعالى: (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها) أي في حين غفلة.
ومن جهة أخرى، فإنه قد يمكن استعمال حرفي جر في الموضع نفسه، ويؤديان معنيين قريبين. تقول: "نظر في المرآة" أو "نظر إلى المرآة" وتقول: "سقط إلى الأرض" أو "سقط على الأرض".
ولحروف الجر معان كثيرة، وهي كذلك أداة قوية في العربية خاصةً، وأعدها - في رأيي المتواضع - من خصائص العربية. ومن ذلك، أنك بدل أن تقول: "لا يقاتل من أجل دين ولا وطن" تقول: "لا يقاتل على دين ولا وطن".
انظر في معاني حروف الجر في لسان العرب ففيه كفاية إن شاء الله.
والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:26 ص]ـ
مرحبا بكما أيها الكريمان.
وقد يقال في: طمح إلى المال و: طمح للمال، أن: طمح إلى المال أدق، من جهة أن "إلى" تعدي العامل إلى المفعول به، بخلاف اللام فإنها تعدي العامل إلى الفاعل، على وزان: ما أحبني إلى فلان، فأنا المحب، بخلاف: ما أحبني لفلان، فأنا المحبوب.
وبعض النحاة يوافق أخانا مسعود في مسألة نيابة الحروف، بخلاف آخرين يقولون بتضمين الفعل الذي يتعدى بالحرف، كما في نحو قوله تعالى: (عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ)، فمن قال بنيابة الحروف، فإنه يضمن الباء معنى "من"، والآخرون يضمنون الفعل "يشرب" معنى يلاءم الباء كـ: "يُرْوَى".
والله أعلى وأعلم.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 07:09 ص]ـ
بورك فيكما. وأتمنى على أخي مسعود أن يطلعنا على بحثه حول هذه المسألة.
ـ[مسعود]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:18 م]ـ
أخي المدرس اللغوي، بحثي لا يبلغ أن يكون بحثا مستقصى، وإنما كان عن بعض خواص حروف الجر النافعة جدا في الكتابة والكلام. وسأفرد لها إن شاء الله متصفحا.
تحية طيبة
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 12:28 ص]ـ
هتان من الشكر أخي مسعود(/)
مميز الثلاثة إلى العشرة ...
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:30 ص]ـ
أيهما صواب: قولنا " تتكون الكلمة من خمسة حروف أم "تتكون الكلمة من خمسة أحرف "؟
بمعنى: أيشترط أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمع تكسير من أبنية القلة أم الكثرة؟ وشكرا
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:44 ص]ـ
يجيء مميز الأعداد من ثلاثة حتى عشرة جمع قلة، كقوله تعالى: " .. تربص أربعة أشهر .. "، وقوله تعالى: " سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام حسومًا "
وقد يجيء جمع كثرة إذا لم يكن للفظ جمع قلة، أو كان مجيئه شاذًا، كقوله تعالى: " .. ثلاثة قروء .. ".
والله أعلم،،
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:50 ص]ـ
بورك فيك يا ابن بريدة. أنتظر الإخوة ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 11:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ ابن بريدة قد أجاد وأفاد، فجزاه الله خيرا.(/)
من أين أحصل على كتاب يحتوي كل جذور اللغة العربية؟
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم
من أين أحصل على كتاب يحتوي كل جذور اللغة العربية؟
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 07:09 ص]ـ
http://www.angelfire.com/tx4/lisan/roots1.htm
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:15 ص]ـ
الأخ أو الأخت ضاد
هل كل الجذور العربية موجودة في الصفحة التي أحلتيني إليها؟
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 12:02 م]ـ
هكذا قيل.(/)
سؤال؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:33 ص]ـ
السلام عليكم
يجوز أن ينوب اسم الفاعل مكان اسم المفعول مثل قول الشاعر الحطيئة في هجاء الزرقان بن بدر: ـ
اقعد فأنت الطاعم الكاسي ــــــــــــ أي المطعوم المكسو.
فهل هناك تفضيل وبلاغة في ذلك التقديم؟؟؟؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:37 ص]ـ
هذا أسلوب به بلاغة واضحة وقد ورد هذا البيت في مجال الهجاء والتعريض للزبرقان وليس الزرقان، وهذا صحابي جليل مما حدا بعمر بن الخطاب أن يعاقب الحطيئة على هجائه:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وقد جاء مشابها لما في الآية " ذق إنك أنت العزيز الكريم"
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 04:32 م]ـ
أخي الفاضل طارق.
أنا أريد أن توضح لي هذه البلاغة الواضحة ولو كنت أعرفها ما سألتُ عنها؟؟؟؟
والله أعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 04:42 م]ـ
هذا جد يراد به الهزل ....
من أساليب البديع وأعتقد أنه لم يستعمل اسم الفاعل موضع المفعول
وقد اشتكى الزبرقان إلى الفاروق رضي الله عنه فقال: ما أراه قال فيك بأسا ,
ولو كان المقصود كما ذكرت لما اغلق على عمر فهم المعنى وهذا من أساليب الشعر حتى أن الزبرقان طلب من عمر أن يسأل حسان عن البيت
ومثله قول أبي نواس في تميمي:
إذا ما أتاك تميمي مفاخرا .. فقل عد عن ذا كيف أكلك الضب
أي كيف تأكل الضب وهو مما يعير به الأعرابي
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 07:04 م]ـ
سبحان الله أيعير العرب بأكل الضب؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 01:44 م]ـ
عفوا أخطأت التعبير ... أقصد هزل يراد به الجد ..
وهل يأكل الإنسان المتحضر الضب أيها المدرس اللغوي
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 07:45 ص]ـ
جاء في حاشية تفسير الطبري، رحمه الله، بتحقيق الأخوين شاكر، رحمهما الله، ما نصه:
"وقد فسرته، والكلام للعلامة أحمد شاكر طيب الله ثراه، على أن " الطاعم " و" الكاسي "، على النسب، أي: ذو الطعام، يشتهيه ويستجيده من شرهه، وذو الكسوة، يتخيرها ويتأنق فيها، لا هم له في المكارم". اهـ
فهو رجل لا يعرف إلا التفنن فيما يلج بطنه ويكسو جسده، حتى صحت نسبتهما إليه، وفي النسبة من الملابسة والملازمة ما لا يخفى، فذلك منتهى همته، وأي هجاء أقذع من هذا؟!!!
والله أعلى وأعلم.(/)
محتاج لمساعدتكم
ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:58 ص]ـ
هذه الأبيات من قصيدة لي:
لي بين أضلاعي فؤادُ معذّبٍ ... بين الوصال العذب والابعادِ
هل حق (فؤاد) الرفع أم النصب؟
عامان يا نبض الفؤاد مقيداً ... بين المحبة، والجوى جلاّدي
(مقيدٌ) أم (مقيداً)؟
أتمنى الاجابة مع توضيح الاعراب.
شكرا لكم يا اخوة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:13 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا بالمبدع أبي المهند ... حللت أهلا وسهلا في منتدى النحو. إليك الإجابة:
فؤاد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
معذب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجار والمجرور (لي) متعلق بمحذوف خبر مقدم.
*****
البيت الثاني:
عامين يا نبض الفؤاد مقيد ٌ (مقيدًا) * بين المحبة والجوى جلادي
عامين: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
وسببُ النصب ِ الظرفية ُ لأنّ المعنى: في عامين (والظرف كما تعرف يصح أن يقدر حرف الجر قبله).
مقيد: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (أنا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ويصح كذلك - من وجهة نظري - أن نعرب (مقيدًا):
حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فالوجهان جائزان.
دعواتي أيها المبدع.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:06 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا بالمبدع أبي المهند ... حللت أهلا وسهلا في منتدى النحو. إليك الإجابة:
فؤاد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
معذب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجار والمجرور (لي) متعلق بمحذوف خبر مقدم.
*****
البيت الثاني:
عامين يا نبض الفؤاد مقيد ٌ (مقيدًا) * بين المحبة والجوى جلادي
عامين: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
وسببُ النصب ِ الظرفية ُ لأنّ المعنى: في عامين (والظرف كما تعرف يصح أن يقدر حرف الجر قبله).
مقيد: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (أنا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ويصح كذلك - من وجهة نظري - أن نعرب (مقيدًا):
حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فالوجهان جائزان.
دعواتي أيها المبدع.
شكرا جزيلا أخي الكريم
أنتظرت الاجابة وقتا طويلا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 09:05 م]ـ
لم أنتبه حبيبي أبا المهند.
ولو عرفت أن أهل الإبداع في منتدى النحو لفرشت أرض المنتدى ورودًا وأزهارًا.
وفق الله الجميع.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:49 ص]ـ
لم أنتبه حبيبي أبا المهند.
ولو عرفت أن أهل الإبداع في منتدى النحو لفرشت أرض المنتدى ورودًا وأزهارًا.
وفق الله الجميع.
جزاك الله خيرا ..
لا غنى لأهل الابداع عن جهابذة النحو
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 01:42 م]ـ
وعندما تكون مقيد مرفوعة تكون جملتها في محل نصب حال(/)
لغز نحوي مع الحل.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 09:15 ص]ـ
ما العامل الذي يتصل آخره بأوله ويعمل معكوسه مثل عمله ?
هو يا، ومعكوسه أي، وكلتاهما من حروف النداء وعملهم في الاسم المنادى سيان وإن كانت يا أجول في الكلام وأكثر في الاستعمال، وقد اختار بعضهم أن ينادى بأي القريب فقط كالهمزة.
والله أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 12:54 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مرحبًا بمحمد بن ينبع الغامدي لغز جميل.
وبالمناسبة ذكرتني علامة الاستفهام التي وضعتَها بجوالي؛ لأنه قديم الصنع فتغيضني هذه العلامة المعكوسة:)!
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:45 م]ـ
جميل الموضوع
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 03:00 م]ـ
شكرا لكم جميعاً
أخي الحبيب عبد العزيز، لا يخفى عليك أن الناس على ثلاثة أقسام هي: ـ
قسم يقول أن القديم ةهو أساس كل شيء ولا يقبلون بالجديد مثل مدرسة الإحياء (البعث).
قسم يقولون بالجديد وترك ما عليه القدماء وقد أظهروا أنواع جديدة مثل الشعر الحر ويمثل ذلك مدرسة الديوان.
وقسم خلطوا القديم بالجديد.
وأنا وأنت من القسم الأول.
أكرر شكري للجميع
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 03:06 م]ـ
مدرسة البعث ;)
داو ظلك وارفا، وبريقك خلابًا كعادتك.
لقد دخلتَ قلبي شيئًا فشيئًا حتى تمكن حبك، فأصبحتُ متابعًا لمشاركاتك.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 11:34 م]ـ
أخي عبد العزيز: ـ
أحبك ... أحبك ...
أحبك لا تفسير عندي لصبوة **** أفسر ماذا والهوى لا يفسرُ
ولك جزيل الشكر
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 01:34 م]ـ
الإجابة هي أداة النداء يا ومعكوسها (مقلوبها) أي
وأظنها في كتاب الأشباه والنظائر للسيوطي(/)
بروناي
ـ[الوافية]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:18 ص]ـ
سلام الله عليكم.
كيف أنسب إلى بروناي؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 11:16 ص]ـ
وعليكم السلام
برونائي
ـ[الفراء]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 11:28 ص]ـ
بروناوي.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:25 م]ـ
بروناوي.
هل فهم السائل ما حدث عند النسب؟
ـ[الوافية]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:08 م]ـ
هل فهم السائل ما حدث عند النسب؟
لاوالله, وقد تحول إلى صلب ثم إلى غاز في محاولة مستميتة لمعرفة الجواب الشافي ,ولكنه لم يفلح.
ومازال ينتظر .......
جزيل الشكر لكما أخي/عبدالدائم مختار, وباحثنا/الفراء.
بارك الله فيكما.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:14 م]ـ
أظن كليهما صحيحين, بالهمزة أو الواو. وإن كنت أميل إلى الواو لأنها الأخف والأكثر اطرادا في النسب إلى المنتهي بالياء, مثل "البنيوية".
ـ[الوافية]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:27 م]ـ
أظن كليهما صحيحين, بالهمزة أو الواو. وإن كنت أميل إلى الواو لأنها الأخف والأكثر اطرادا في النسب إلى المنتهي بالياء, مثل "البنيوية".
حيا الله الكريم المفضال.
أشرق المنتدى بعودتك أستاذي.
هذا سؤال طرحه عليّ أخي.
ولو أنه رأى جوابك, لظن أني قد نقلت جوابي منك حرفيا.
ولكني أردت التأكد ,فطرحت السؤال هنا.
جزيت خيرا.
ـ[الفراء]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:49 م]ـ
هل فهم السائل ما حدث عند النسب؟
أستاذ سليمان نحن جميعًا في منتدى النحو والصرف التخصصي!!
هل يتعذرعلى متخصص جاد بمنزلة الوافية أن يعلم أن الياء في قولنا: بروناوي قلبت واوًا؟.(/)
هل يجوز؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم
ما نوع الاستثناء في: من ينكر فضل الوحدة إلا المكابرون؟
وهل يجوز: إلا المكابرين
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:58 م]ـ
الاستثناء تام شبه منفي.
المكابرون: مرفوع على البدلية، ويجوز النصب، والرفع أولى.
وبالله التوفيق.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 02:00 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا بالحبيب الدائم عبدالدائم.
اسمحوا لي بالمحاولة أيها الأحباب؛ لأتعلم منكم:
أولا:
إنني أشك في هذه الجملة من حيث بدئت بـ (من).
والأحسن - عندي وأنتظر تصويبكم - أن يقال: ما ينكر فضل الوحدة إلا المكابرون.
وإذا سلمنا بجواز ما ذكر الغالي الحبيب عبدالدائم، فمن وجهة نظري أنه لا يوجد استثناء في هذه الجملة، وإنما حصر.
وأعربُ (المكابرون):
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
دعواتي.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:15 م]ـ
في ظني أن:
من ينكر فضل الوحدة إلا المكابرون؟
في الإعراب مثل:
" ومن يغفر الذنوب إلا الله "
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:21 م]ـ
بارك الله فيك أيها القاضي، ولقد أعجبني حسن أدبك.
زادك الله علمًا وفهمًا وأخلاقا.
دعواتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 04:28 م]ـ
أرى الجملة الاستفهامية مسوقة للإنكار فمن فيها مثل أداة النفي ولذلك أعده من الاستثناء المفرغ ولا ينصب (المكابرون) المعنى لا ينكر فضل الله إلا المكابرون.
ـ[الفراء]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 05:02 م]ـ
من: اسم استفهام مبتدأ والقصد منه النفي.
ينكر: مضارع والفاعل مستتر يعود على (من).
فضل ... (واضح). والجملة خبر.
إلا: أداة استثناء
المكابرون: بدل من الضمير في ينكر ويجوز نصبه على الاستثناء.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 05:31 م]ـ
سلام عليكم
إلى الأخ الشمسان
لا يصح قولك إنه استثناء مفرغ لأن من شأن هذا أن يكون ما قبل (إلا) مفرغا للعمل في ما بعدها وليس ذلك هاهنا، ألا ترى أن جملة (من ينكر فضل الله) جملة تامة قد استكملت أركانها وقد أفادت النفي العام، فصح الاستثناء بعد ذلك وصح معه الوجهان المعروفان الإتباع والنصب
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 11:04 ص]ـ
اختلف النحاة، وعلق الموضوع!! ;)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 01:02 م]ـ
سلام عليكم
إلى الأخ الشمسان
لا يصح قولك إنه استثناء مفرغ لأن من شأن هذا أن يكون ما قبل (إلا) مفرغا للعمل في ما بعدها وليس ذلك هاهنا، ألا ترى أن جملة (من ينكر فضل الله) جملة تامة قد استكملت أركانها وقد أفادت النفي العام، فصح الاستثناء بعد ذلك وصح معه الوجهان المعروفان الإتباع والنصب
السلام عليكم أخي أبا حازم الحازم:
صحيح ما قلت، فمن هنا موصول اسمي، ولا بد من رابط في جملة الصلة وهو الضمير الفاعل المستتر الذي يجعل الكلام قبل إلا تاما كقوله تعالى في سورة الحشر: " قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون " صدق الله العظيم. آية 56.
فالكلام تام منفي وما بعد إلا بدل من المستثنى منه مرفوع ...
**ولكنك يا أخي تبدو حادا في مخاطبة إخوانك، ولا سيما هذا الرجل وأمثاله ممن نشرف بلقائهم في منتدانا الكريم، ونستفيد منهم أيما استفادة.
ولا أخفيك سرا أن هناك بعض الأسماء حينما أراها في موضوع أدخل مسرعا لأقرأ وأتعلم، وهذا الرجل العظيم واحد منهم وهم كثيرون بحمد الله في هذا المنتدى.
تحياتي: أخوك في الله والدين والعروبة والعلم و ...
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 05:48 م]ـ
سلام عليكم
إلى الأخ الشمسان
لا يصح قولك إنه استثناء مفرغ لأن من شأن هذا أن يكون ما قبل (إلا) مفرغا للعمل في ما بعدها وليس ذلك هاهنا، ألا ترى أن جملة (من ينكر فضل الله) جملة تامة قد استكملت أركانها وقد أفادت النفي العام، فصح الاستثناء بعد ذلك وصح معه الوجهان المعروفان الإتباع والنصب
حبيبنا أبا حازم
لا أجد إنكارك محاولتي للإعراب غريبًا لأنها محاولة غريبة. وكنت التفت إلى خروج الاستفهام إلى الإنكار فصار عندي (من ينكر فضل الوحدة) بمعنى لا ينكر فضل الوحدة، وعليه يكون من الاستثناء المفرغ في نظري، و (المكابرون) فاعل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 08:39 م]ـ
اختلف النحاة، وعلق الموضوع!! ;)
معك حق .. ولك العتبى
ولو تأملت سياقك وسياقات من بعدك لعرفت أن الجميع بخير، وأن لكل رأيه الراسخ والوجيه
انقسم المشاركون إلى فريقين، فريق يرى الاستثناء مفرغا ولا وجه إلا ما يقتضيه العامل في المستثنى
وفريق يرى الاستثاء تاما، فيجوز عندها وجها الرفع على البدلية والنصب على الاستثناء ..
واسمح لي أخي بعرض وجهة نظر تقبل الأخذ والرد.
وفي البدء أشد على رأي القائلين بجواز الرفع والنصب، والرفع أولى .. وذلك لأن السياق تام شبه منفي
تام لأن الكلام يحسن السكوت عليه، وتجتلب فائدته من مبناه .. فلو قال قائل:
من ينكر فضل الوحدة؟! وسكت لخرجنا بفائدة يسوقها الاستفام الانكاري الذي هو شبيه نفي هنا .. وعليه يصح أن نستدرك ونسوق كلاما آخر نحو المكون الاستثنائي (إلا المكابرون) بالرفع على البدلية، و (إلا المكابرين) بالنصب على الاستثناء .. وذلك ما خرج به أنيق الحرف ابن القاضي بقوله:
الاستثناء تام شبه منفي.
المكابرون: مرفوع على البدلية، ويجوز النصب، والرفع أولى.
وبالله التوفيق.
.. واستدرك عليه تأدبا الهمام صريخ الحياري ابن العمار
في قوله:
إنني أشك في هذه الجملة من حيث بدئت بـ (من).
والأحسن - عندي وأنتظر تصويبكم - أن يقال: ما ينكر فضل الوحدة إلا المكابرون.
وإذا سلمنا بجواز ما ذكر الغالي الحبيب عبدالدائم، فمن وجهة نظري أنه لا يوجد استثناء في هذه الجملة، وإنما حصر.
وأعربُ (المكابرون):
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
دعواتي.
ومعه حق في استدراكه حيث عدم اطمئنانه لسلامة السياق – وتلك وجهة نظر أخالفه فيها - فأسقط النفي مكان شبه النفي
وهنا موطن الوجاهة، يقاسمه فيها أستاذنا الغالي أبو أوس حيث يقول:
أرى الجملة الاستفهامية مسوقة للإنكار فمن فيها مثل أداة النفي ولذلك أعده من الاستثناء المفرغ ولا ينصب (المكابرون) المعنى لا ينكر فضل الله إلا المكابرون.
فابن العمار أبدل النفي بشبه النفي فجاء السياق: ما ينكر فضل الوحدة ... وعليه، فالسياق غير تام ولا يحسن السكوت عليه، ولا تصح عندها إلا بمكون استثنائي هو (إلا المكابرون)، ولا وجه إلا الرفع على اعتبار تفرغ العامل
(ينكر) للعمل في (المكابرون) على الفاعلية ..
وكذا يسوق أستاذنا أبو أوس، ولكن بتضمين النفي معنى، فجاء سياقه:
لا ينكر فضل الوحدة ... وما يصدق على الرأي السابق يصدق هنا أيضا .. ولا وجه إلا الرفع على الفاعلية ..
وأيد إخوتي الفراء وأبو حازم ومحمد عبدالعزيز أخانا ابن القاضي في رأيه على اعتبار أن السياق (من ينكر فضل الوحدة) جملة تامة قد استكملت أركانها وقد أفادت النفي العام، فصح الاستثناء بعد ذلك وصح معه الوجهان المعروفان الإتباع والنصب
وأرى – والله أعلم – أن، العبرة بما يتصدر الكلام .. من نفي أو شبه نفي
فإن كان الكلام تاما منفيا، فلا يصح الاستثناء، ويعامل المستثنى معاملة يقتضيها العامل فيه
أما لو كان تاما شبه منفي، يصح عندها الاستثناء، ويصح كذلك الوجهان
محبتي
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 10:01 م]ـ
اسمحوا لاخيكم الصغير وطالب العلم منك ان يدلي بصوته الذي ينظم الى صوت الدكتور الشمسان اطال الله عمره في منتدانا وفي عمره واسمحوا لي ان افسر رايي
كنا قد تعلمنا في معرفة الاستئناء المفرغ من غيره انه يجب علينا ان نحذف اداة النفي وادة الاستثناء فان بقي الكلام مفيدا هو كذلك (مفرغ)
فالكلام هنا يتضمن نفي ضمني وهو بالاستفهام فعند اعادة صياغة الجملة نقول
(ينكر فضل الوحدة المكابرون) واعتقد ان الجملة تامة المعنى فالمكابرون هنا فاعل
والله اعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 10:26 م]ـ
جاء في الدر المصون عند قوله تعالى (ومَن يغفر الذنوب إلا الله) 3: 396
"وقوله (ومن يغفر) استفهام معناه النفي، ولذلك وقع بعده الاستثناء.
وقوله (إلا اللهُ) بدل من الضمير المستكن في (يغفر) التقدير: لا يغفر أحد الذنوب إلا الله، والمختار هنا الرفع على البدل لكون الكلام غير إيجاب، وقد تقدم تحقيقه عند قوله تعالى (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه) [130 - البقرة]. وقال أبو البقاء: ومن مبتدأ ويغفر خبره، وإلا الله فاعل أو بدل من المضمر وهو الوجه، لأنك إذا جعلت الله تعالى فاعلا احتجت إلى تقدير ضمير أي: ومن يغفر الذنوب له غير الله، وهذا الذي قاله -أعني جعله الجلالة فاعلا- يقرب من الغلط فإن الاستفهام هنا لا يراد به حقيقته، وإنما يراد النفي، والوجه ما تقدم من كون الجلالة بدلا من الضمير المستتر العائد على من الاستفهامية".
هذا ما قرره السمين والذي أذهب إليه شخصيًّا أن (من) غادرت اسميتها في هذا السياق وصارت حرف نفي بمعنى (لا) ولذلك أعد لفظ الجلالة فاعلا للمغفرة كما فعل العكبري وإن غمزه السمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 11:55 م]ـ
كعادتي، آتي متأخرا ولكني استمتع بما أقرأ فبورك فيكم جميعا أهل النحو وزادكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم
اسم الاستفهام جمع بين دلالة حرف الاستفهام، وبين الدلالة على شيء مبهم ذاتا كان أو حدثا، فعندما نقول: من أقبل؟ نعني: أزيد أقبل أم عمرو أم خالد ... ؟ أو: هل من شخص معين أقبل؟ فإذا خرج الاستفهام إلى النفي صار اسم الاستفهام جامعا بين معنى حرف النفي ومعنى شيء مبهم، فلا يتمحض للحرفية، فإذا قلنا: من يكرم الضيف إلا زيد، فالمعنى: ما من أحد يكرم الضيف إلا زيد، فيبقى (من) اسما فيه معنى أداة النفي، ولا بد من ضمير راجع إليه من جملة الخبر هو الفاعل، وإلا مع الاسم المرفوع بعدها بدل من هذا الضمير,
والضمير عائد للمستثنى منه فيقوم مقامه، لذلك يعد الاستثناء تاما، فيجوز في زيد النصب لأن ما قبله كلام تام، والمستثنى ينتصب بالكلام التام.
مع التحية الطيبة.(/)
ما أغفله
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
((ما أغفله عنك شيئا، أي دع الشك عنه، فحذف هذا لكثرة استعمالهم))
ما إعراب (شيئا)؟ و ما هو الذي حذف؟
جزيتم خيرا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
((ما أغفله عنك شيئا، أي دع الشك عنه، فحذف هذا لكثرة استعمالهم))
ما إعراب (شيئا)؟ و ما هو الذي حذف؟
جزيتم خيرا
هذه مسألة اختلف فيها.
فقد جاء في كتاب " الكتاب لسيبويه
باب: من الابتداء يُضمَر فيه ما يُبنى على الابتداء
وذلك قولك: لولا عبد الله لكان كذا وكذا. أما لكان كذا وكذا فحديثٌ معلّقٌ بحديث لولا. وأما عبد الله فإنه من حديث لولا وارتفع بالابتداء كما يرتفع بالابتداء بعد ألف الاستفهام كقولك: أزيدٌ أخوك إنما رفعتَه على ما رفعتَ عليه زيدٌ أخوك.
غير أن ذلك استخبارٌ وهذا خبرٌ. وكأن المبني عليه الذي في الإضمار كان في مكان كذا وكذا فكأنه قال: لولا عبد الله كان بذلك المكان ولولا القتال كان في زمان كذا وكذا
ولكن هذا حُذف حين كثُر استعمالُهم إياه في الكلام كما حُذف الكلام من إمَّالا
زعم الخليل رحمه الله أنهم أرادوا إن كنت لا تفعل غيره فافعلْ كذا وكذا إمالا ولكنهم حذفوه لكثرته في الكلام.
ومثل ذلك حينئذ الآن إنما تريد: واسمع الآن.
وما أغفلَه عنك شيئاً أي دعِ الشكّ عنه فحُذف هذا لكثرة استعمالهم. وما حُذف في الكلام لكثرة استعمالهم كثير.
ومن ذلك: هل من طعام أي هل من طعام في زمان أو مكان وإنما يريد: هل طعامٌ فمِن طعامٍ في موضع طعامٌ كما كان ما أتاني من رجل في موضع ما أتاني رجلٌ. ومثله جوابه: ما من طعام.
وجاء في كتاب (أخبار أبي القاسم الزجاجي)
للزجاجي
قال سيبويه في كتابه: "ما أغفله عنك شيئا" أي دع الشكّ.
واختلف العلماء في مراد سيبويه في هذه المسألة وشرحها،
فقال الأخفش سعيد بن سعدة: أنا مذ عقلت أسأل عن هذا فلم أجد من يعرفه على الحقيقة. وكان يونس يقول: ذهب من كان يعرف هذا، والسبب في هذا هو أن هذا كلام جرى كالمثل وفيه حذف قل استعماله مظهرا فمضى من كان يعرفه.
وقال المازني: غرض سيبويه في هذا بينّ لأنه قال "ما أغفله عنك شيئا" أي دع الشك. فالناصب لشيء الفعل المذكور وهو أغفل تقديره عنك فنصب غفلة على المصدر، ثم يضع الشيء مكان المصدر.
وقال الأخفش: ليس هذا الكلام بتعجب إنما معنى الكلام "الذي أغفله عنك شيئا" أي قليلا أمر من الأمور فيكون خبر المبتدأ مضمرا، ويكون ما بتأويل الذي على الخبر. ثم يقبل على صاحب له فيقول له: دع عنك الشك مما خبرتك به لأنه حق.
وكان الزجاج يقول: لم أر من هذه التفاسير شيئا يليق بالمسألة وإنما شرحها على الحقيقة على ما شرحه لنا أبو العباس المبرد، قال: تقدير هذا الكلام أن يكون رجل له صديق مناصح له، وله عدو مكاشح له ومظهر له الموده نفاقا ومسر العداوة فقال له صديقه: إن فلانا عدوّ لك. فقال: ما هو بعدو لي ولكنه صديق.
فقال له صديقه في الحقيقة: هيهات ليس الأمر كما قدرت وانه لعدوّ عليك. ثم أقبل عليه فقال: ما أغفله عنك. أي إن عدوّك غافل عنك ولو علم أنّك هكذا واثق به لأهلكك.
ثم قال له بعد ذلك شيئا فنصبه بفعل مضمر كأنه قال: فكر شيئا وانظر شيئا. أي انك لو فكرت أدنى فكر ونظرت أدنى نظر بان لك انه عدو لك ولم تركن إليه بعد هذا. وشيء يستعمل موضع ما يقل مقداره جدا، كقولك: هذا الدينار يزيد قيراطا وحبتين. فإذا كان مقدار الزيادة يسيرا جدا قيل: هذا الدينار يزيد شيئا. وكذلك وضع الرجل الشيء في مسألته مكان أدنى نظر وفكر.
فغمض هذا الكلام لما قلّ استعمال هذا المضمر الذي ذكرناه في كلامهم.
فهذا هو معنى قول سيبويه يعقب: ما أغفله عنك شيئا. أي دع الشك؟، هذا واضح بينّ وهو معنى المسألة في الحقيقة وهو من المضمرات التي تخفي على من لم يسمعها مظهرة، ألا ترى أنّ الناصب لشيء ليس المذكور في أول الكلام وإنّما ذكر سيبويه هذا الكلام في باب لولا والمضمر بعد هذا. ونظيره قول العرب: كان ذلك حينئذ الآن. ألا ترى إن حينئذ زمان قد مضى، والآن زمان أنت فيه. وإنما معنى الكلام: كان ذلك حينئذ واستمع، أنت إليّ الآن. أو لا ترى ان المضمر الذي يتصل به الآن غير الكلام المذكور أولا، وكذلك المضمر في باب لولا لأنك إذا قلت: لولا زيد لأكرمتك. إنما ترفع زيدا بالابتداء ولا خبر له في الظاهر وإنّما الخبر مقدر مضمر، والتقدير لو لا زيد أهابه وأجلّه أو ما أشبه ذلك، لأكرمتك، فاللام جواب والخبر مضمر على ما ذكرت لك، ولابد من هذا الإضمار وإلاّ كان الكلام غير مستقيم.
ـ[حرف]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 02:53 م]ـ
قال أبو البركات الأنباري في كتابه (الإنصاف في مسائل الخلاف):
" ... وكذلك قالوا ما أغفله عنك شيئا وتقديره انظر شيئا كأن قائلا قال: (ليس بغافل عني) فقال المجيب ما أغفله عنك شيئا أي انظر شيئا فحذف ... "
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:56 م]ـ
وأرى أنه تمييز أي ما أغفله عنك من شيء بمعنى ما أغفل هذا الشيء عنك
وأراه يقال لمن يراد له أن ينصرف عن الشيء كأنه يقول دع عنك هذا فما أغفله عنك
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 10:13 م]ـ
هذه مسألة اختلف فيها.
فقد جاء في كتاب " الكتاب لسيبويه
باب: من الابتداء يُضمَر فيه ما يُبنى على الابتداء
وذلك قولك: لولا عبد الله لكان كذا وكذا. أما لكان كذا وكذا فحديثٌ معلّقٌ بحديث لولا. وأما عبد الله فإنه من حديث لولا وارتفع بالابتداء كما يرتفع بالابتداء بعد ألف الاستفهام كقولك: أزيدٌ أخوك إنما رفعتَه على ما رفعتَ عليه زيدٌ أخوك.
غير أن ذلك استخبارٌ وهذا خبرٌ. وكأن المبني عليه الذي في الإضمار كان في مكان كذا وكذا فكأنه قال: لولا عبد الله كان بذلك المكان ولولا القتال كان في زمان كذا وكذا
ولكن هذا حُذف حين كثُر استعمالُهم إياه في الكلام كما حُذف الكلام من إمَّالا
زعم الخليل رحمه الله أنهم أرادوا إن كنت لا تفعل غيره فافعلْ كذا وكذا إمالا ولكنهم حذفوه لكثرته في الكلام.
ومثل ذلك حينئذ الآن إنما تريد: واسمع الآن.
وما أغفلَه عنك شيئاً أي دعِ الشكّ عنه فحُذف هذا لكثرة استعمالهم. وما حُذف في الكلام لكثرة استعمالهم كثير.
ومن ذلك: هل من طعام أي هل من طعام في زمان أو مكان وإنما يريد: هل طعامٌ فمِن طعامٍ في موضع طعامٌ كما كان ما أتاني من رجل في موضع ما أتاني رجلٌ. ومثله جوابه: ما من طعام.
وجاء في كتاب (أخبار أبي القاسم الزجاجي)
للزجاجي
قال سيبويه في كتابه: "ما أغفله عنك شيئا" أي دع الشكّ.
واختلف العلماء في مراد سيبويه في هذه المسألة وشرحها،
فقال الأخفش سعيد بن سعدة: أنا مذ عقلت أسأل عن هذا فلم أجد من يعرفه على الحقيقة. وكان يونس يقول: ذهب من كان يعرف هذا، والسبب في هذا هو أن هذا كلام جرى كالمثل وفيه حذف قل استعماله مظهرا فمضى من كان يعرفه.
وقال المازني: غرض سيبويه في هذا بينّ لأنه قال "ما أغفله عنك شيئا" أي دع الشك. فالناصب لشيء الفعل المذكور وهو أغفل تقديره عنك فنصب غفلة على المصدر، ثم يضع الشيء مكان المصدر.
وقال الأخفش: ليس هذا الكلام بتعجب إنما معنى الكلام "الذي أغفله عنك شيئا" أي قليلا أمر من الأمور فيكون خبر المبتدأ مضمرا، ويكون ما بتأويل الذي على الخبر. ثم يقبل على صاحب له فيقول له: دع عنك الشك مما خبرتك به لأنه حق.
وكان الزجاج يقول: لم أر من هذه التفاسير شيئا يليق بالمسألة وإنما شرحها على الحقيقة على ما شرحه لنا أبو العباس المبرد، قال: تقدير هذا الكلام أن يكون رجل له صديق مناصح له، وله عدو مكاشح له ومظهر له الموده نفاقا ومسر العداوة فقال له صديقه: إن فلانا عدوّ لك. فقال: ما هو بعدو لي ولكنه صديق.
فقال له صديقه في الحقيقة: هيهات ليس الأمر كما قدرت وانه لعدوّ عليك. ثم أقبل عليه فقال: ما أغفله عنك. أي إن عدوّك غافل عنك ولو علم أنّك هكذا واثق به لأهلكك.
ثم قال له بعد ذلك شيئا فنصبه بفعل مضمر كأنه قال: فكر شيئا وانظر شيئا. أي انك لو فكرت أدنى فكر ونظرت أدنى نظر بان لك انه عدو لك ولم تركن إليه بعد هذا. وشيء يستعمل موضع ما يقل مقداره جدا، كقولك: هذا الدينار يزيد قيراطا وحبتين. فإذا كان مقدار الزيادة يسيرا جدا قيل: هذا الدينار يزيد شيئا. وكذلك وضع الرجل الشيء في مسألته مكان أدنى نظر وفكر.
فغمض هذا الكلام لما قلّ استعمال هذا المضمر الذي ذكرناه في كلامهم.
فهذا هو معنى قول سيبويه يعقب: ما أغفله عنك شيئا. أي دع الشك؟، هذا واضح بينّ وهو معنى المسألة في الحقيقة وهو من المضمرات التي تخفي على من لم يسمعها مظهرة، ألا ترى أنّ الناصب لشيء ليس المذكور في أول الكلام وإنّما ذكر سيبويه هذا الكلام في باب لولا والمضمر بعد هذا. ونظيره قول العرب: كان ذلك حينئذ الآن. ألا ترى إن حينئذ زمان قد مضى، والآن زمان أنت فيه. وإنما معنى الكلام: كان ذلك حينئذ واستمع، أنت إليّ الآن. أو لا ترى ان المضمر الذي يتصل به الآن غير الكلام المذكور أولا، وكذلك المضمر في باب لولا لأنك إذا قلت: لولا زيد لأكرمتك. إنما ترفع زيدا بالابتداء ولا خبر له في الظاهر وإنّما الخبر مقدر مضمر، والتقدير لو لا زيد أهابه وأجلّه أو ما أشبه ذلك، لأكرمتك، فاللام جواب والخبر مضمر على ما ذكرت لك، ولابد من هذا الإضمار وإلاّ كان الكلام غير مستقيم.
وما النتيجة؟
ـ[عربية كلي فخر]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 12:17 م]ـ
هل من مزيد في هذا الموضوع؟
فأنا أبحث عنه وأريد التوسع أكثرفلا تبخلوا علينا بأي معلومة.
جزيتم الجنة.(/)
نافذة الطلبات
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لا أعرف بماذا أبدأ، ومن أين أبدأ، أرجو أن تتكرموا وتستجيبوا لطلبي،
وهو وقوف بعض الأشياء من النحو في حلقي.
لم أستطع بلعها، ولم أستطع إخراجها، وأنا هنا أناشدكم لكي تساعدوني،
ومن هذه المواضيع والمسائل:
1 / ما. باختلاف مواضعها. فمثلا: نافية ...
2 / الاستثناء. - وهذا عندي أعقد العقد-.
لكني أرجو أن تكون الشروح مختصرة، مع الأمثلة، والاعراب إن أمكن.
وجزيتم خيرا مسبقا.
وأقترح أن نجعل هذه النافذة للطلبات فكلمن أشكل عليه شيء يضعه هنا؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 02:47 ص]ـ
ولا زال السؤال قائما،
ولا زلت أنتظر الجواب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 05:58 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الأديب , أحسن الله إليك , أرجو أن لا تعتب على إخوانك إن هم لم يلبوا طلبك , لأنّ موضوعك ليس قصيرا ولا هيّنا كما تتصور فهو مجموعة دروس تحتاج إلى متفرّغين
واسمح لي بأن أضع لك رابطين قد يشفيان غليلك:
http://www.drmosad.com/index47.htm
http://www.drmosad.com/index168.htm
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 08:26 ص]ـ
سلام الله عليكم.
ما:
تأتي بأحد عشر وجها:
1) اسم شرط.
2) اسم موصول.
3) اسم استفهام.
4) تعجبية.
5) حرف مصدري.
6) حرف زائد.
7) حرف نفي لاعمل له.
8) حرف نفي تعمل عمل ليس (الحجازية أو النافية للوحدة).
9) حرف كاف.
10) ما الواقعة بعد نِعْم.
11) ما النكرة التامة التي توصف بها النكرة.
1) ما الشرطية:
اسم شرط جازم, يحتاج إلى فعل شرط وجواب, وتكون مبنية على السكون في محل:1) رفع مبتدأ, إذا أتى بعدها فعل ناقص, نحو:"ما يكن قبيحا فاجتنبه",أو فعل لازم, نحو:"ما يأت به القدر فلامفر منه",أو فعل متعد استوفى مفعوله:
نحو:"ماتعمله من معروف فلن يضيع بين الناس".
وفي جميع هذه الحالات يكون الخبر فعل الشرط أو جوابه, أو الشرط والجواب معا. حسب مذاهب النحويين المختلفة.
2) نصب مفعول به: وذلك إذا أتى بعدها فعل لم يستوف مفعوله, نحو الآية:
"وما تعملوا من خير يعلمه الله"البقرة 197.
3) جر بحرف الجر وذلك إذا سبقها حرف جر, نحو:"على ما تجلس تجلس".
4) جر بالإضافة, وذلك إذا سبقها مضاف, نحو:"غصن ماتحمل أحمل".
2) ما الموصولة:
اسم موصول للعاقل وغيره, ويستعمل للمفرد والمثنى والجمع مذكرا ومؤنثا. مبني على السكون في محل رفع أو نصب أو جر, حسب موقعه في الجملة. نحو قول أبي فراس الحمداني:
إذا لم أجد في بلدة ما أريده ... فعندي لأخرى عزمة وركاب.
ما هنا: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
3) ما الاستفهامية:
اسم مبني على السكون ,يستفهم به عن غير العاقل, وعن حقيقة الشيء أو صفته, سواء أكان هذا الشيء عاقلا أم غير عاقل.
نحو:
"ما فعلت"؟ و"ما الإعراب"؟ و"ما أقسام الكلمة"؟
تعرب إعراب من الاستفهامية, وقد تركب (ما) مع (ذا) فيصبحان كلمة واحدة. ماذا بمعنى ما وتعرب إعرابها.
أما إذا كانت ذا إشارية (وهي التي يليها اسم) ,أو موصولية (وهي التي يليها فعل) ,فتكون ما:
مبتدأ ,وذا خبرا.
مثال الموصولية نحو:
ماذا كتبته؟ أي ما الذي كتبت؟
ومثال الإشارية: ماذا الكلام؟ أي: ماهذا الكلام؟
4) ما التعجبية:
هي نكرة تامة بمعنى "شيء" عظيم, مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ, نحو:
ما أجملَ الصدقَ!
أجمل: فعل ماض جامد مبني على الفتح, وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره: هو, يعود على ما.
الصدق: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة,,وجملة "أجمل الصدق",في محل رفع خبر المبتدأ ما.
5) ما المصدرية: حرف مصدري يؤول مع مابعده بمصدر, وهي قسمان:
1) ظرفية زمانية: تكون مع مابعدها في تأويل مصدر, في محل نصب ظرف زمان, وذلك إذا كان مابعدها دالا على زمان, نحو الآية:
"وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا"مريم 31.
ما: حرف مصدري مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
دمت: فعل ماض ناقص مبني على السكون, لاتصاله بضمير رفع متحرك.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم, في محل رفع اسم دام.
حيا: خبر دام منصوب بالفتحة الظاهرة. والمصدر المؤول من"مادمت حيا":أي مدة حياتي, في محل نصب مفعول فيه.
2) مصدرية غير ظرفية ,تكون مع مابعدها, في تأويل مصدر يعرب حسب موقعه في الجملة, نحو الآية:
"آمنوا كما آمن الناس".البقرة 13.
(يُتْبَعُ)
(/)
المصدر المؤول من ما المصدرية ومابعدها أي: ك (إيمان) ,في محل جر بحرف الجر.
6) ما الزائدة:
حرف زائد مبني على السكون ,لامحل له من الإعراب, ولاعمل له ,وتأتي بعد:
1) "إذا"نحو:
إذا ماحضر المعلم سكت الطلاب.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان, خافض لشرطه متعلق بجوابه.
ما: زائدة مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
وجملة حضر المعلم: في محل جر بالإضافة.
2) "متى",نحو:"متى ماتأت أعلمك".
3) حرف الجر, نحو: عما قريب سيبدأ الامتحان, (عما=عن+ما).
4) لا سيّ, وذلك إذا كان الاسم بعدها منصوبا, أو مجرورا.
5) أحيانا, وقليلا, وكثيرا: نحو: كثيرا ما نصحتك, كثيرا: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة.
6) أي, نحو: أيما التلميذين كافأت؟
7) ما النافية التي لاعمل لها:
حرف نفي مبني على السكون, لا محل له من الإعراب, ينفي الماضي.
نحو:"ما حضر المعلم".والمضارع, نحو الآية:"وماتنفقون إلا ابتغاء وجه الله"البقرة 272,وينفي الجملة الاسمية, (عند غير الحجازيين) ,نحو: ما زيد قائم.
زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قائم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
8) ما النافية العاملة عمل ليس:
أو ما الحجازية, حرف يرفع المبتدأ, وينصب الخبر بالشروط التالية:
-ألا يتقدم خبرها على اسمها.
-ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها (أما إذا كان معمول الخبر ظرفا, أو مجرورا بحرف جر, فيجوز أن تعمل, نحو: مابك أنا مسرورا) ,أما تقديم معمول الخبر على الخبر نفسه دون الاسم, فلا يبطل عملها, نحو: ما أنا نصيحتك مخالفا).
-ألا تزاد بعدها إنْ.
-ألا ينتقض نفيها بإلا.
-ألا تتكرر.
ومن الأمثلة التي تتوافر فيها هذه الشروط, قولنا:
ما أحد أفضل من الشهيد.
أما إذا فقد شرط من هذه الشروط ,فيبطل عملها, ويكون مابعدهل مبتدأ وخبر, نحو الآية:"ما محمد إلا رسول". (بطل عمل ما هنا فأصبحت حرف نفي لانتقاض عملها بإلا.)
وكقولنا: ماقائم زيد (بطل عملها هنا لتقدم الخبر على الاسم) ,وما إن زيد ناجح (بطل عملها هنا وقوع إن الزائدة بعدها) ,و ما ما زيد قائم (بطل عملها هنا لأنها تكررت فنفت النفي, ونفي النفي إثبات).
وقد تزاد الباء في خبرها مثل ليس.
9) ما الكافة: هي حرف زائد يكف ماقبله عن العمل, مبني على السكون, لامحل له من الإعراب, ويتصل ب:
1) إن وأخواتها, نحو: إنما الجو جميل.
إنما: حرف توكيد مكفوف عن العمل, مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ما: حرف كاف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الجو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جميل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
2) الأفعال: كثر, قل, قصر ....... ,فتكفها عن طلب الفاعل, كثر ما أزورك.
3) بحرفي الجر: رب, وفي. نحو, ربما أزورك.
10) ما الواقعة بعد"نعم",و"بئس",وتأتي:
1) معرفة تامة, وذلك إذا كانت غير متلوة بشيء, أو متلوة بمفرد (أي غير جملة, وغير شبه جملة) ,نحو,"علمته علما نِعِمّا"أي: نعم الشيء التعليم, فالمخصوص محذوف, (نعما: نعم: فعل ماض لإنشاء المدح مبني على الفتح المقدر, ما معرفة تامة مبنية على السكون في محل رفع فاعل, وجملة نعما في محل نصب نعت ل (علما)).
ونحو: علمته تعليما نعما هو.
2) نكرة مبنية على السكون في محل نصب تمييز, وذلك إذا أتى بعدها جملة فعلية, نحو: نعما تتعلمونه.
أي: نعم شيئا تتعلمونه.
نعما: نعم: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح المقدر, وفاعل نعما مستتر فيه وجوبا, تقديره هو.
ما: نكرة مبنية على السكون في محل نصب تمييز.
تتعلمونه: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
وجملة تتعلمونه, في محل نصب نعت ما.
11) ما النكرة التامة التي توصف بها النكرة:
تعرب اسما مبنيا في محل جر أو نصب أو رفع نعت. نحو:"جئتك لأمر ما".
منقول دون تمحيص, أرجو من الأساتذة الكرام مراجعته, فضلا لا أمرا, ولكم جزيل الشكر والتقدير.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 05:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكما
والموقع في غاية الروعة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 09:52 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
ومن باب التتمة لما بدأته الأخت الكريمة الوافية حفظها الله وسددها:
أولا: بالنسبة لـ: "ما" التعجبية: ذكر النحاة في إعرابها وجهين آخرين:
الأول: أن تكون نكرة غير موصوفة، ويكون الخبر محذوفا، فتقدير الكلام: شيء جمل زيدا عظيم.
(يُتْبَعُ)
(/)
والثاني: أن تكون موصولة، وهذا قول الأخفش، رحمه الله، فيكون تقدير الكلام: الذي جمل زيدا شيء عظيم، فيكون الخبر، أيضا، محذوفا.
وعليه يكون الوجه الذي ذكرته الأخت الوافية أرجح من جهة عدم احتياجه إلى تقدير محذوف، فالأصل في الكلام: عدم الحذف، فلا يصار إلى التقدير إلا عند تعذر إجراء الكلام على ظاهره.
*****
ومن لطائف "ما" أنها ترد في كثير من المواضع مشتركة بين المعنى وضده، والسياق هو الذي يبين إجمال اشتراكها، كما في:
أولا: "ما" الحجازية، ففي قوله تعالى: (مَا هَذَا بَشَرًا): "ما" تفيد التعظيم، فالسياق سياق ذهول أصابهن من حسن يوسف عليه الصلاة والسلام.
بخلاف: ما فلانٌ رجلاً، فالسياق سياق تحقير وانتقاص بنفي الرجولة عنه.
ثانيا: "ما" الاستفهامية، فهي تفيد التعظيم في نحو قولك: فلان ما فلان؟، إذا كان السياق سياق دهشة من تألق أو تفوق أحرزه فلان.
ونفس الجملة بنفس الألفاظ تفيد تحقير شأنه، وكأن القائل يقصد في هذه الحال: أي شيء ذلك المسمى فلان، فهو شيء لا يؤبه به.
ومن ذلك قول فرعون اللئيم لعنه الله: (وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ)، فقد قالها استخفافا بمن أجرى الأنهار من تحته، فكان عاقبة أمره أن أجراها الملك، جل وعلا، من فوقه جزاء وفاقا!!.
ثالثا: الموصولة، فهي تفيد التعظيم في نحو قوله تعالى: (فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ)، فما غشيهم شيء عظيم ناسب عظمته إبهام شأنه.
بخلاف: لو كان فلان يفقه شيئا ما قال ما قال، فهي تفيد تسفيه رأيه لقلة فقهه.
*****
ومن ذلك أيضا:
احتمال "ما" لأكثر من وجه في بعض المواضع، كما ذكر ابن هشام، رحمه الله، في "شرح الشذور" في تخريج "ما" في "إنما" في قوله تعالى: (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ)، فهي تحتمل ثلاثة أوجه:
الأول: أن تكون كافة، في قراءة من نصب "كيد"، فتكون الجملة بعدها مستأنفة من فعل وفاعل ومفعول: (صنعوا كيدَ ساحر)، كما أشار إلى ذلك أبو السعود، رحمه الله، في تفسيره.
والثاني: أن تكون "ما" موصولا اسميا، فيكون تقدير الكلام: إن الذي صنعوه كيد ساحر، ومن ثم حذف عائد الصلة: الهاء في "صنعوه".
والثالث: أن تكون "ما" موصولا حرفيا، فيكون تقدير الكلام: إن صنعهم كيد ساحر.
*****
وأما المزيدة فكما ذكرت الأخت الوافية:
إما أن تكون الزيادة لمجرد الكف كما في الوجه الأول من الآية السابقة.
وإما أن تفيد التوكيد على طريقة: الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى، ويكون ذلك في نحو:
الزيادة بعد "أي" الشرطية، ففي نحو قوله عليه الصلاة والسلام: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ): "أي": تفيد بمادتها العموم، و النكرة "امرأة" في سياقها: نص في العموم، ومع ذلك اتصلت "ما" بـ: "أي" مؤكدة للعموم من وجه ثالث، فصار النص قطعيا لا يحتمل تأويلا، فتخصيص الأحناف، رحمهم الله، هذا العموم المؤكد بصورة نادرة: صورة المرأة المكاتبة، وعليه يجوز للمرأة عقد نكاحها بنفسها، تخصيص مردود، فعموم الحديث المؤكد نص في محل النزاع، فلم يعد لقولهم اعتبار في مقابله.
ويكون أيضا بعد حروف الجر، في نحو:
قوله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ)، وقد سمعت أحد الفضلاء من علماء المملكة، ولم يحل إلى مصدر، يقول بأن "ما" هنا تفيد التوكيد بالتكرار الثلاثي، فيؤول الكلام إلى: فبرحمة من الله، فبرحمة من الله، فبرحمة من الله .......
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 12:39 م]ـ
أخي مهاجر كنت علمًا في التوضيح
هذا هو الجمال النحوي، وهذا هو المطلوب لا النقل لمجرد النقل
ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 01:20 م]ـ
جزيت خيرا أستاذنا مهاجرا.
زادك الله من فضله.
أخي مهاجر كنت علمًا في التوضيح
هذا هو الجمال النحوي، وهذا هو المطلوب لا النقل لمجرد النقل
أشكر إشادتك أستاذنا أبا فادي.
حفظك الله ورعاك.(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم:
قرأت في أحد الكتب ما يلي:
(آتوني أُفْرِغْ عليه قِطْراً) كلٌّ من الفعلين المتقدمين: [آتوني وأفرغ] يطلب مفعولاً به، هو كلمةُ [قِطراً]
السؤال: أليس الياء في (آتوني) مفعول به؟ فلماذا يطلب مفعولا؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 03:35 ص]ـ
بلى أخي، الياء مفعول به، لكن هذا الفعل يتعدى لمفعولين أحدهما الياء، والثاني (قطرا)، لكنه متنازع فيه، حيث يطلبه الفعل (أفرغ) أيضا.
تحياتي.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم:
في باب التنازع لو قلنا: (سافر ونجح خالد) وأعملنا الفعل (نجح) كيف يكون التقدير في (سافر)؟ هل يكون التقدير: سافر هو ونجح خالد؟؟؟
جزاكم الله خيراً
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 03:27 ص]ـ
نعم أخي لو أعملت الثاني (نجح) في الظاهر (خالد) فإن الأول (سافر) يعمل في ضمير الظاهر إلا أنه هنا مستتر، على التقدير الذي ذكرته.
لك الود.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:43 ص]ـ
أكرمك الله بكرمه أخي المعشي
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:01 م]ـ
أخي هذا باب اخترعه النحويون والصواب عندي أن الفعل يتعدد فخالد فاعل للفعلين معًا، فلا معنى للقول سافر هو وخرج خالد وإن كان الضمير مستترًا فالضمير المستتر يجب أن يعود إلى متقدم.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:24 م]ـ
أخي هذا باب اخترعه النحويون والصواب عندي أن الفعل يتعدد فخالد فاعل للفعلين معًا، فلا معنى للقول سافر هو وخرج خالد وإن كان الضمير مستترًا فالضمير المستتر يجب أن يعود إلى متقدم.
أحسنت أستاذي الفاضل وصدقت. ولو قلت أنا مثل هذا الرأي لانقض علي النحويون في هذا المنتدى. متى يتحرر النحو العربي من المقدرات والمضمرات والمفترضات؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:07 م]ـ
أحسنت أستاذي الفاضل وصدقت. ولو قلت أنا مثل هذا الرأي لانقض علي النحويون في هذا المنتدى. متى يتحرر النحو العربي من المقدرات والمضمرات والمفترضات؟
بأمثالك من الذين يعملون عقولهم ولا تستعبدهم الأقوال لنقل ولنخطئ ومن الخطأ ينبت الصواب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 10:48 م]ـ
أخي هذا باب اخترعه النحويون والصواب عندي أن الفعل يتعدد فخالد فاعل للفعلين معًا، فلا معنى للقول سافر هو وخرج خالد وإن كان الضمير مستترًا فالضمير المستتر يجب أن يعود إلى متقدم.
أستاذي الكريم الأستاذ الدكتور أبا أوس حفظه الله
لا يخفى أن باب التنازع من أكثر أبواب النحو العربي من حيث اختلاف الأقوال فيه، لكن استبعاد هذا الباب جملة وتفصيلا أمر يحتاج إلى إثبات خطأ العلماء القائلين به إثباتا مبنيا على دراسة علمية وافية، ثم بعد ذلك إن ضمت هذه الدراسة حججا مقنعة فعندئذ تفرض نفسها، وتأخذ نصيبها من القبول.
وأما القول بجعل المعمول هنا للفعلين معا فهو قول يوافق ما ذهب إليه الفراء، لكن أكثر النحاة يخالفونه حتى من الكوفيين أنفسهم.
وأما شرط عود الضمير على متقدم فهو غالب لا واجب في كل حال إذ تثبت الشواهد عوده على متأخر لفظا ورتبة في أبواب متفرقة لا تخفى عليكم.
وتقبلوا خالص ودي وأزكى تحياتي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 08:19 م]ـ
ولو قلت أنا مثل هذا الرأي لانقض علي النحويون في هذا المنتدى
سلام عليك ورحمة الله وبركاته ... أسعد الله سيدي الضاد ومن يقرأ.
إنك أرقى وأعلى أن يقال لك: لا ترمى إلا الشجرة المثمرة.
ووالله لقد افتقدناك مشرفًا حاضرًا رائعًا، ومتجددًا ذا أفكار خلابة.
تناقش وتفسر وتحلل.
دام ظلالك وارفا في الموقع كله.
تقبل حبي وتقديري.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 08:21 م]ـ
أستاذي الكريم الأستاذ الدكتور أبا أوس حفظه الله
لا يخفى أن باب التنازع من أكثر أبواب النحو العربي من حيث اختلاف الأقوال فيه، لكن استبعاد هذا الباب جملة وتفصيلا أمر يحتاج إلى إثبات خطأ العلماء القائلين به إثباتا مبنيا على دراسة علمية وافية، ثم بعد ذلك إن ضمت هذه الدراسة حججا مقنعة فعندئذ تفرض نفسها، وتأخذ نصيبها من القبول.
وأما القول بجعل المعمول هنا للفعلين معا فهو قول يوافق ما ذهب إليه الفراء، لكن أكثر النحاة يخالفونه حتى من الكوفيين أنفسهم.
وأما شرط عود الضمير على متقدم فهو غالب لا واجب في كل حال إذ تثبت الشواهد عوده على متأخر لفظا ورتبة في أبواب متفرقة لا تخفى عليكم.
وتقبلوا خالص ودي وأزكى تحياتي.
ليس غريبًا أن يقال مثل هذا فمخالفة المألوف غير مقبولة. الظاهرة ثابتة أي تعدد الفعل وتوحد الفاعل وإنما يبقى الخلاف في تفسير الظاهرة ففي (خرج وذهب محمد) أنزعم أننا أمام فاعل واحد أم فاعلين. من حيث المعنى يعلم النحويون أن الفاعل واحد فالذي فعل الخروج محمد والذي فعل السير محمد؛ ولكنهم أصلوا أصلاً قيدوا فيه أنفسهم وهو أن الفاعل لا يفعل سوى فعل واحد ولأنهم فرقوا بين الاسم الظاهر والضمير الراجع إليه ففي الجملة (خرج محمد وذهب) يرون فاعلين (محمد والضمير المستتر) وقياسًا على ذلك قاسوا الجملة (خرج وذهب محمد).
مقولات النحويين وأصولهم ليست بقرآن فإن كان من الخير أن نأتي بسواها أتينا به. وليس من الضروري أن يكون للرأي الذي نأتي به ما يؤيده من أقوالهم.(/)
العيد ..
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:00 ص]ـ
العيد مشتق من عاد يعود, وجمعه أعياد. لدي سؤالان حول ذلك:
الأول: لماذا قلبت الواو ياءً؟
الثاني: لماذا لم نجمع العيد على (أعواد) ,كريح وأرواح؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 02:32 م]ـ
الثاني: لماذا لم نجمع العيد على (أعواد) ,كريح وأرواح؟
مرحبًا بك أخي الكريم ..
وهل (أرواح) جمعٌ لـ (ريح)؟
أرواح جمعٌ لـ (روح)، وجمعُ (ريح) رياح.
قد أكون غير مستوعب لسؤالك ومرادك، فإن كنت كذلك فأرجو إيضاح السؤال.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 02:39 م]ـ
أرواح جمع كثرة للريح.
أعواد جمع عود, وأعياد جمع عيد. أما لماذا قلبت الواو ياء فذلك تفسيره يشبه تفسير سبب قلب الواو ياء في "أُعيد", وفي "قيل" و"القيل". هذه اشتقاقات روعي فيها الجمال الصوتي في أذن العربي فهي بذلك سماعية. والله أعلم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 03:10 م]ـ
شكرا لكم جميعاً
أخي ضاد: ـ
أرواح ــــــــــــ على وزن أفعال وهذا الوزن يدل على جمع قلة لا كثرة.
والله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:44 م]ـ
جاء (عيد) على بناء (فِعْل) ويقول الصرفيون إن الواو الساكنة تقلب ياء بعد الكسرة (عِوْد> عِيد)، وأما الدرس الصوتي فيقول إن الواو حذفت وعوض عن حذفها بمطل الكسرة (ع ـِ و د> ع ـِ ×د> ع ـِ ـِ د+=عِيد).
أما أعياد فهو جمع على (أَفْعَال) وهو مأخوذ من (عيد) عدوا الياء أصلا لا منقلبة عن أصل.
ومثله: رِوح > رِيح ورياح على فِعال والعامة تقول أرياح على أفعال
أما الجمع أرواح فهو جمع روح على الأصل الواوي.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:52 م]ـ
lمحيط المحيط:
جمع الرِّيح أَرواح و أَراوِيحُ جمع الجمع، وقد حكيت أَرْياحٌ و أَرايِح وكلاهما شاذ، وأَنكر أَبو حاتم على عُمارة بن عقيل جمعَه الرِّيحَ على أَرْياح، قال فقلت له فيه: إِنما هو أَرْواح، فقال: قد قال الله تبارك وتعالى: وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ وإِنما الأَرْواحُ جمعُ رُوح، قال: فعلمت بذلك أَنه ليس ممن يؤْخذ عنه. التهذيب: الرِّيح ياؤُها واو صُيِّرت ياء لانكسار ما قبلها، وتصغيرها رُوَيْحة وجمعها رِياحٌ و أَرْواحٌ قال الجوهري: الرِّيحُ واحدة الرِّياح، وقد تجمع على أَرْواح لأَن أَصلها الواو وإِنما جاءَت بالياء لانكسار ما قبلها، وإِذا رجعوا إِلى الفتح عادت إِلى الواو كقولك: أَرْوَحَ الماءُ و تَرَوَّحْتُ بالمِرْوَحة; ويقال: رِيحٌ و رِيحَة كما قالوا: دارٌ ودارَةٌ. وفي الحديث: هَبَّتْ أَرواحُ النَّصْر الأَرْواحُ جمع رِيح.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:53 م]ـ
قالت ميسون الكلبية:
لبيت تخفق الأرواح فيه ***** أحب إليّ من قصر منيف
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 01:49 ص]ـ
شكرا لكم جميعا. فقد اتضح لي السبب. أخي ابن بريدة أنا لم أقصد أن ريح جمع أرواح. وهذا خطأ من أخيك فلم يوضح ما يقصد. هتان من الشكر لكم مرة ثانية.(/)
لماذا الحروف مبنية؟
ـ[جزا]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 10:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى الإجابة على سؤالي المدون بعنوان الموضوع.
وجزى الله خيرًا من يعلمني
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:47 م]ـ
البناء هو لزوم آخر الكلمة حركة إعرابية معينة،
والحروف كذلك لازمة لحركة إعرابية واحدة.
مثل: عن، إلى، في ......
فجميعها لا زمة لحركة واحدة فقط.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:47 م]ـ
ليست كلها حروفا فقط, فمنها المشتركة فيها الاسمية والحرفية, مثل "تحت" و"فوق", فهي اسم وحرف, الاسم متصرف والحرف مبني على الفتح, والسر في بناء الحروف هو أن بعض الحروف عوامل مستقلة (وثمة حروف غير عاملة) , أي أنها تعمل في الاسم والفعل دون الحاجة إلى أي وسيط بينها وبينه, ولذلك فهي تعمل ولا يعمل فيها شيء, ولذلك فهي لا تتغير (إلا عند الربط من تحريك السكون مثلا) وعلى ذلك فهي مبنية.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 02:00 م]ـ
الحروف قسمان:
1 / مختص
2 / غير مختص
فالأول المختص قسمان:
خاص بالأسماء كـ: في.
خاص بالأفعال كـ: لم.
وغير المختص كـ: هل
فهي تدخل على الأسماء والأفعال:
(هل زيد قائم) (هل قام زيد).
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 02:08 م]ـ
لو قسمتها إلى عاملة وغير عاملة لكان أوضح. لأن "هل" لا تدخل على الاسم ولا على الفعل, بل تدخل على الجملة وليست عاملة. والله أعلم.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 04:46 م]ـ
لو قسمتها إلى عاملة وغير عاملة لكان أوضح. لأن "هل" لا تدخل على الاسم ولا على الفعل, بل تدخل على الجملة وليست عاملة. والله أعلم.
أحسنت، هل تدخل على الجملة الاسمية (هل زيد قائم).
وتدخل على الجملة الفعلية (هل قام زيد).
ـ[جزا]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:07 ص]ـ
بارك الله فيكما(/)
تاريخ وتأريخ ... !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:40 م]ـ
لا أدري فيما إذا كان كلامي لغويا أم نحويا واحترت أي قسم أختار على كلّ ...
جرت العادة أن تستعمل كلمة تاريخ مخففة الهمزة
أما تأريخ بالهمزة فتستعمل في حالات خاصة مصدرا للفعل أرَّخَ
ولكن ما يلفت انتباهي أن الأخوة العراقيين يستعملونها بالهمزة مطلقا
سؤالي هو هل استعمالنا المتعارف عليه (تاريخ مخففة) استعمال اصطلاحي أم له جذور في التراث .. ؟؟
خاصة وأن تخفيف الهمز هنا جائز ومستحسن لبعد الهمزة في أقاصي الحلق .. !!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:57 م]ـ
أهلا أخي بحر الرمل
سؤالك لغويّ لا نحويّ
ننتظر الأساتذة ليشفوا غليلك , ويرووا ظمأك
والحديث بالحديث يذكر كما يقال
دعنا نناقش مسألة تضمّنها سؤالك:
هل استعمال " فيما " فصيح؟
ما موقع "ما "
هل هي كافّة كفت حرف الجر عن العمل
أم هي زائدة وبعدها مجرور بها
وهل ... ؟
ننتظر التعقيب والتفاعل المبارك
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:01 م]ـ
أعتقد أنها أزالت اختصاص دخول في على الجملة الاسمية ... ؟؟!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:09 م]ـ
أعتقد أنها أزالت اختصاص دخول في على الجملة الاسمية ... ؟؟!!
أخي بحر الرمل
بارك الله فيك
أرجو أن يتسع صدرك , وتتحمّلني لأنّي أريد أن أعرف معرفة علميّة يقينيّة
هل ما تقوله اعتقاد ظنّ أم يقين؟
وعذرا على الابتعاد عن أصل المسألة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:12 م]ـ
صراحة لست متأكدا ... ولكنني أقرب إلى اليقين من الظن ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:28 م]ـ
صراحة لست متأكدا ... ولكنني أقرب إلى اليقين من الظن ..
أخي الحبيب
تتبعت ما المتّصلة بفي الجارة في القرآن فوجدتها اسما موصولا في كل الشواهد:
"إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون "
"وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم"
" فلا جناح فيما افتدت "
" هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم "
وأما قوله تعالى " ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه " فإن الكسائي يقول إن " إْن " زائدة، والتقدير في الذي مكناكم فيه
وفي الشعر:
إني سأبدي لك فيما أبدي ... شجن لي ببلاد سند
إن كان فيما نراه من كرم ... فيك مزيد فزادك الله
وجودك بالمقام ولو قليلا ... فما فيما تجود به قليل
أظنّ أخي أنّ استعمال فيما في مثل جملتك غير فصيح
والصواب أن نقول:
لا أدري أكان سؤالي لغويّا أم نحويّا
وقولك " فيما" يقتضي أن تكون ما موصولة , والجار والمجرور متعلّقان بالفعل أدري
ولا أظنّ الفعل أدري يتعدّى بحرف الجر في
والله أعلم
ننتظر تفاعل الأساتذة مع هذه المسألة
ومع سؤال النافذة الأصلي
تحيّاتي ومودّتي أخي
ـ[مسعود]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:36 م]ـ
سلام عليكم،
إني تتبعت كلام العرب الفصحاء فوجدت - كما ذكر أبو العباس - أن من تراكيبهم الشائعة أن يقول القائل (لا أدري) ثم يتبعها بسؤال. " .. على أني لا أدري أيؤثر فيك ما أقول أو لا" "فلا أدري أكان عمدا منه أم أراد .. " "ركبت لا أدري أين أقصد".
فأما (فيما) - ببساطة - فاستعمالها يكون مع الأفعال التي تحتاج إلى (في).
وأعتذر إليك كذلك أخي بحر الرمل من خروجي عن غرض النافذة وتحليلنا كلامك:)، ولكني أحببت أن أنفع. والله أعلم.
ـ[حرف]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 12:10 ص]ـ
لا أدري فيما إذا كان كلامي لغويا أم نحويا واحترت أي قسم أختار على كلّ ...
جرت العادة أن تستعمل كلمة تاريخ مخففة الهمزة
أما تأريخ بالهمزة فتستعمل في حالات خاصة مصدرا للفعل أرَّخَ
ولكن ما يلفت انتباهي أن الأخوة العراقيين يستعملونها بالهمزة مطلقا
سؤالي هو هل استعمالنا المتعارف عليه (تاريخ مخففة) استعمال اصطلاحي أم له جذور في التراث .. ؟؟
خاصة وأن تخفيف الهمز هنا جائز ومستحسن لبعد الهمزة في أقاصي الحلق .. !!
كلمة (تاريخ) فعلها الماضي (أَرَّخَ) والمضارع (يُؤَرِّخ) واسم الفاعل (مُؤَرِّخ) واسم المفعول (مُؤَرَّخ) فنلحظ أنَّ الهمزة ثبتت في الماضي والمضارع واسم الفاعل واسم المفعول لكنَّها خُفِّفت في المصدر، و تخفيف الهمزةعند العرب أمر جائز وشائع - وأظنه لغة أهل الحجاز - فيقولون: (بير وراس ومومن) في (بئر ورأس ومؤمن).
ولكن ينبغي على من أراد التخفيف في (تاريخ) أن يلتزم التخفيف في الكلمات المماثلة لها مثل: (تأصيل - تأجيل - تأديب) لتصير (تاصيل - تاجيل - تاديب). وكذلك في (ورَّخ ويورِّخ ومورِّخ)، فإنَّك تعجب ممَّن يقول: (أَرَّخ ويؤَرِّخ ومُؤَرِّخ) ثمَّ إذا جاء إلى المصدر قال (تاريخ).
وكان الأجدر به أن يلتزم الهمزفي كلمة (تأريخ) ليكون جاريًا على منهج واحد.
والله أعلم.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 12:06 م]ـ
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=10&highlight=%C7%E1%CA%C7%D1%ED%CE
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 02:00 م]ـ
أشكركم جميعا على التفاعل ...(/)
أسئلة هامة ولا تجد إجابة
ـ[علي أبو سالم]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الأعزاء لقد احترت في الإجابة على هذه التساؤلات وطرحتها على العديد والكل أعطوني إجابات متباينة وهذه الأسئلة
1 - ركبت السفينة والموج يلتطم - ما نوع الواو في جملة والموج يلتطم هل هي واو المعية أم واو الحال.
2 - ما هو التناص وما هي أنواعه؟
3 - للتفريق بين التاء المربوطة والهاء المغلقة في آخر الكلمة لفظًا هل نضيف حرف جر مناسب- نحرك آخر الكلمة- نعرِّف الكلمة - نلاحظ وجود نقط على الحرف الأخير
أفيدوني أفادكم الله تعالى
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:56 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا يا علي بن سالم
سأجيب على السؤال الأول:
والموج يلتطم.
الواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
السؤال الثاني:
حبذا لو طرحت السؤال في منتدى النقد الأدبي.
دعواتي أيها الحبيب
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 08:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الأعزاء لقد احترت في الإجابة على هذه التساؤلات وطرحتها على العديد والكل أعطوني إجابات متباينة وهذه الأسئلة
1 - ركبت السفينة والموج يلتطم - ما نوع الواو في جملة والموج يلتطم هل هي واو المعية أم واو الحال.
2 - ما هو التناص وما هي أنواعه؟
3 - للتفريق بين التاء المربوطة والهاء المغلقة في آخر الكلمة لفظًا هل نضيف حرف جر مناسب- نحرك آخر الكلمة- نعرِّف الكلمة - نلاحظ وجود نقط على الحرف الأخير
أفيدوني أفادكم الله تعالى
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أما السؤال الأول فقد سُبقت إليه، ومثله قوله تعالى: (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه).
أما السؤال الثاني: ففي منتدى الأدب موضوع طويل عريض يتحدث فيه الأخوة عن التناص.
أما السؤال الثالث: فأظنك تريد الفرق بين التاء المربوطة (المغلقة) والمفتوحة، فهناك طريقة خفيفة طريفة للتفريق بينهما وهي:
أنك تنطق التاء فإن نطقت هاء فهي مربوطة، وإن لم تنطق هاء فهي مفتوحة.
مثال: فاطمة، تنطق: فاطمه، فهي إذاً مربوطة.
مثال: بنت: لا تنطق إلا بنت ولا يمكنك أن تقول بنه، لذلك فهي مفتوحة.
ـ[الوافية]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 08:49 م]ـ
التناص ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6880)
ـ[الوافية]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 08:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
3 - للتفريق بين التاء المربوطة والهاء المغلقة في آخر الكلمة لفظًا هل نضيف حرف جر مناسب- نحرك آخر الكلمة- نعرِّف الكلمة - نلاحظ وجود نقط على الحرف الأخير
أفيدوني أفادكم الله تعالى
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وعليك السلام والرحمة.
أخي الفاضل للتفريق بين التاء المربوطة والهاء:
حرك الحرف مرة وسكنه أخرى:
كلمة كتابه مثلا (أقصد كتاب +هاء الضمير):
لايمكن أن تنطق تاء فهي هاء في حالي السكون (كتابهْ) والحركة (كتابهُ).إذن هي هاء كلاما واحدا.
أما كلمة كتابة فإن نطقها يختلف مع السكون (كتابةْ: تنطق هاء) عنه مع الحركة (كتابة ُ: تنطق تاء) ,إذن هي تاء مربوطة.
والله تعالى أعلم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:26 ص]ـ
الواو حالية كما ذكر الأساتذة
أما التفريق بين التاء والهاء: الخلط لا يكون على ما أرى في هاء الضمير لأن زيادة الضمير عن بنية الكلمة أمر واضح وإنما في الهاء الأصلية إذ تتشابه مع التاء المربوطة عند الوقف مثل: سفه، شبه وغيرها لذا عليك بالتحريك فإذا ظهرت تاء فهي تاء مربوطة وإلا فهي هاء أصلية
ـ[علي أبو سالم]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 01:05 م]ـ
أشكر جميع الأخوة الذين ردوا على رسالتي واستفساراتي فجزاكم الله كل خير(/)
استفسار عن إعراب
ـ[العرين]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 09:21 م]ـ
السلام عليكم. .
أرجو إعراب لفظ الجلالة في قوله تعالى:
" ولولا دفع اللهِ الناسَ "
وجزيتم خيراً. .
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 09:38 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا أخي الحبيب (العرين).
تفضل زاد فضلك:
لولا: حرف امتناع لوجوب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
دفع: مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
الناس: مفعول للمصدر " دفع " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
واسمح لي بنقل هذه النافذة لمنتدى النحو والصرف التخصصي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 11:03 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بكما أيها الكريمان.
ألا يقال بأن الاسم الكريم: "الله": مجرور لفظا، مرفوع محلا، لأنه فاعل الدفع، فيكون له موقعان من الإعراب: موقع باعتبار اللفظ، وآخر باعتبار المحل؟.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 12:08 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا أخي الحبيب (العرين).
تفضل زاد فضلك:
لولا: حرف امتناع لوجوب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. هل هي لوجود أو لوجوب؟ دفع: مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
الناس: مفعول للمصدر " دفع " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
واسمح لي بنقل هذه النافذة لمنتدى النحو والصرف التخصصي.
ما شاء الله أخي الحبيب ...
إعرابك لا يحتاج إلى مراجعة، إلا أنني أردت الاستفادة منك.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 10:32 ص]ـ
عفوًا ابن جامع، سبق أنامل (ابتسامة).
ـ[سعود البريكي]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 12:28 ص]ـ
نريد جوابا لأخ مهاجر؟
ـ[الفراء]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 06:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بكما أيها الكريمان.
ألا يقال بأن الاسم الكريم: "الله": مجرور لفظا، مرفوع محلا، لأنه فاعل الدفع، فيكون له موقعان من الإعراب: موقع باعتبار اللفظ، وآخر باعتبار المحل؟.
والله أعلى وأعلم.
الإضافة هنا من باب إضافة المصدر إلى فاعله.
ـ[محمد زيزو]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 03:15 م]ـ
لولا: حرف امتناع يفيد عدم وقوع جواب الشرط
دفع: مبتدا خبره محذوف وجوباتقديره موجود
الله لفظ الجلاله مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل
الناس مفعول به منصوب وعلامه نصبه الفتحه(/)
قضايا في كسر همزة إنّ
ـ[طالب الحق]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 10:39 م]ـ
السلام عليكم
استوقفتني بعض الأمثلة أثناء تدريسي لدرس كسر همزة إنّ وهي الآتي
- قوله تعالى: (ياسين. والقرآن الحكيم. إنك لمن المرسلين) لماذا كسرت الهمزة؟
- نعرف أنّ همزة إن بعد أسلوب القسم تكسر هل هذا ينطبق على أسلوب القسم بكلمة لعمري. أم فقط القسم بلفظ الجلالة (الله).
- من المعلوم أنه اذا فصل فاصل بين المعرفة و (إنّ) فإن همزة إنّ تفتح. ولكن لماذا لم تفتح الهزة في هذه الجملة. في كلمة (وإنهم) في جملة " إذ إنه مهوى أفئدة السياح الذين يتجولون في جنباته وإنهم مأخوذون بروعة هندسته "
بينما هنا فتحت (إذ في الأغلب أنه مهوى أفئدة السياح) على الرغم من وجود فاصل بين إذ وأنه وهو الجار والمجرور
أرجو أن تكون أسئلتي واضحة وأرجو ألا أكون أثقلت عليكم
ولكم جزيل الشكر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:19 ص]ـ
في سورة يس كسرت همزة إن لأنها واقعة في جواب القسم، والمقسم به هنا القرآن الكريم.
أما " لعمري " فتعتبر قسم ينطبق على جوابها كسر الهمزة، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم " لعمرك إنهم في سكرتهم يعمهون" فكسرت همزة إن لوقوعها في جواب القسم، وهنا يقسم الله بحياة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 08:40 م]ـ
السلام عليكم
استوقفتني بعض الأمثلة أثناء تدريسي لدرس كسر همزة إنّ وهي الآتي
- قوله تعالى: (ياسين. والقرآن الحكيم. إنك لمن المرسلين) لماذا كسرت الهمزة؟
- نعرف أنّ همزة إن بعد أسلوب القسم تكسر هل هذا ينطبق على أسلوب القسم بكلمة لعمري. أم فقط القسم بلفظ الجلالة (الله).
- من المعلوم أنه اذا فصل فاصل بين المعرفة و (إنّ) فإن همزة إنّ تفتح. ولكن لماذا لم تفتح الهزة في هذه الجملة. في كلمة (وإنهم) في جملة " إذ إنه مهوى أفئدة السياح الذين يتجولون في جنباته وإنهم مأخوذون بروعة هندسته "
بينما هنا فتحت (إذ في الأغلب أنه مهوى أفئدة السياح) على الرغم من وجود فاصل بين إذ وأنه وهو الجار والمجرور
أرجو أن تكون أسئلتي واضحة وأرجو ألا أكون أثقلت عليكم
ولكم جزيل الشكر
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
1ـ كسرت همزة "إن" وجوبا في قوله تعالى: (ياسين. والقرآن الحكيم. إنك لمن المرسلين) لوقوعها في جواب القسم، وفي خبرها اللام.
2ـ الجملة المقسم بها إما أن تكون فعلية، نحو: (ويحلفون بالله إنهم لمنكم)، (والعصر إن الإنسان لفي خسر) وإما أن تكون اسمية نحو: (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) وتكسر الهمزة في كلا الحالتين، ولا يشترط ذكر لفظ الجلالة.
3ـ كسرت همزة إن في جملة " إذ إنه مهوى أفئدة السياح " لوقوعها بعد "إذ" لكن هل يجب الكسر هنا أو لا؟ خلاف.
4ـ وفتحت في جملة (إذ في الأغلب أنه مهوى أفئدة السياح) لصحة وقوع مصدر محلها.
والله أعلم.(/)
ما معنى (ربها) في هذا الشاهد
ـ[الطموح 10]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 06:03 م]ـ
إن الشاه لتجتر فتسمع صوت والله ربها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 06:29 م]ـ
إن الشاه لتجتر فتسمع صوت والله ربها
الرب يطلق على المربي وغيره حتى وفي كلام العرب يقال رب البيت ورب
وفي القول السابق: ربها أي راعيها
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ
أحسنت أخي محمدًا، ومن ذلك قول عبدالمطلب - جد النبي صلى الله عليه وسلم - لأبرهة: " أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه "
أي: صاحب الإبل.
ـ[الطموح 10]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:52 م]ـ
لكن ألا ترون أن إضافة (صوت) قد كان هنا للمفعول الثاني على اعتبار حذف المفعول الأول والتقدير: فتسمع صوتها ربها؟(/)
" لا أبا لك "
ـ[ابن جامع]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 10:31 م]ـ
ما إعراب ...
" لا أبا لك "
ـ[أبو ريان]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:37 م]ـ
أبا: اسم لا النافية للجنس منصوب وعلاكمة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.
لك: اللام مقمحة (زائدة) والكاف مضاف إليه في محل جر
أو؟ أبا: اسم لا (مفرد) مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة (على لغة بالحارث) لك: جار وجرور خبر لا النافية للجنس
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 02:19 ص]ـ
أبا: اسم لا النافية للجنس منصوب وعلاكمة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.
لك: اللام مقمحة (زائدة) والكاف مضاف إليه في محل جر
على هذا الإعراب كيف ستعرب:" لا أبا لي " هذه نقطة ...
والثانية: إذا جعلنا الكاف مضافا إليه سيكون اسم لا معرفة، فما الجواب يا دكتور -رعاك الله -؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 04:10 ص]ـ
هناك أكثر من إعراب ولكن الأقرب فيما أعتقد هو: ـ
لا ــــــــــــــــ النافية للجنس.
أبا ـــــــــــــــ اسم لا منصوب وعلامة نصه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر، وخبر لا محذوف تقديره (موجود) أي لا أبا موجود.
لك ـــــــــــــ اللام حرف جر، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر.
والله أعلى و أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 06:06 ص]ـ
ومن يقول بأنها معرفة، واللام مقحمة، فإنه يؤولها بنكرة، كما قالوا في نحو: جاء محمد وحده، بأن "وحده": حال معرفة لفظا، نكرة معنى، مؤولة بـ: "منفردا".
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 05:13 م]ـ
"لا أبا لك"
أبا: مضاف للكاف منصوب بالألف بلا تنوين، والخبر محذوف أي: لا أباك موجود، وليس بمعرفة لأن الإضافة غير محضة، لأنه لم يقصد نفي أب معين، بل هو ومن يشبهه، إذ هو دعاء بعدم الناصر، وإنما زيدت اللام بينهما كراهة لإدخال "لا" على صورة المعرفة. (من حاشية الخضري)
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 09:39 م]ـ
ولماذا هذا التعقيد فلغتنا جملية ولا نريد ان نجعل منها عقدة للآخرين
لا: نافية للجنس كما هو ظاهر
ابا: اسم لا مبني على الفتح المقدر
لك: جار ومجرور في محل رفع خبر لا
فما رأيكم؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 05:46 م]ـ
أشكركم ....
"لا أبا لك"
أبا: مضاف للكاف منصوب بالألف بلا تنوين، والخبر محذوف أي: لا أباك موجود، وليس بمعرفة لأن الإضافة غير محضة، لأنه لم يقصد نفي أب معين، بل هو ومن يشبهه، إذ هو دعاء بعدم الناصر، وإنما زيدت اللام بينهما كراهة لإدخال "لا" على صورة المعرفة. (من حاشية الخضري)
في أي صفحة ذكرت أخي الفاضل؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 05:51 م]ـ
على هذا الإعراب كيف ستعرب:" لا أبا لي " هذه نقطة ...
؟؟؟؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 06:37 م]ـ
أشكركم ....
في أي صفحة ذكرت أخي الفاضل؟
لتسمح لي أخي الكريم أن أنقل لك ما جاء في غير كتاب حاشية الخضري:
جاء في كتاب (شرح جمل الزجاجي الجزء: 2، الصفحة: 405
فإِن قلت: وما الدليل على أَنَّ اللام في قولك: لا أَبا لك مقحمة؟
قيل: الدليل على أَنَّها مقحمة أَنَّ أَباك وأخاك لا يكونان بالألف في حال النصب وبالواو في حال الرفع وبالياء في حال الخفض، إلاّ إِذا كانا مضافين، وهما بالألف، فدلَّ على أَنّهما مضافان واللام مقحمة.
وزعم ابن الطراوة أن اللام هنا ليست مقحمة، وحمل ذلك على لغة من قال: أخا، بالألف في الأحوال الثلاثة.
وهذا الذي ذهب إليه فاسد، لأنّه لو كان كما زعم لم يقل: لا أَبا لك، جميعُ العرب والعربُ قاطبة تقوله، فدلَّ على بطلان ما ذهب إليه.
وأيضاً فإِنَّ العرب تقول: لا يَدَيْ لكَ، بحذف النون، والنون لا تحذف إلاّ للإِضافة، فدل على أن اللام زائدة وحذفت النون للإِضافة.
وجاء في كتاب (المقتضب ابن المبرد
الجزء: 4 رقم الصفحة: 584
هذا باب ما يقع مضافاً بعد اللام
كما وقع في النداء في قولك: يا بؤس للحرب إذا كانت اللام تؤكد الإضافة؛ كما يؤكدها الاسم إذا كرر كقولك: يا تيم تيم عدي. وذلك قولك: لا أبالك. ولا مسلمى لك.
أما قولك: لا أبا لك فإنما تثبت اللام؛ لأنك تريد الإضافة. ولولا ذلك لحذفتها. ألا ترى أنك تقول: هذا أب لزيد، ومررت بأب لزيد، فيكون على حرفين.
فإن قلت: هذا أبوك رددت، وكذلك رأيت أباك، ومررت بأبيك. إنما رددت للإضافة.
فإن أردت الإفراد قلت: لا أب لزيد، جعلت لزيد خبراً أو أضمرت الخبر، وجعلته تبييناً.
فإن قلت: لا أبا له فالتقدير: لا أباه، ودخلت اللام لتوكيد الإضافة، كدخولها في يا بؤس للحرب.
وجاء في لسان العرب:
اللام كالمُقْحَمة لا يعتدّ بها في مثل هذا الموضع، كقولك لا أَبا لَكَ وأَصله لا أَباك؛ أَلا ترى إِلى قول أَبي حَيَّة النُّمري:
أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَنِّي ... مُلاقٍ، لا أَباكِ تَخَوِّفِيني؟
وقولهم: لا عَبْدَيْ لك لأَنه بمنزلة قولك لا عَبْدَيْك،
ولا تحذف النون في مثل هذا إِلا عند اللام دون سائر حروف الخفض لأَنها لا تأْتي بمعنى الإِضافة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 06:46 م]ـ
على هذا الإعراب كيف ستعرب:" لا أبا لي " هذه نقطة ... ؟؟؟؟
أرى والرأي لأساتذة النحو هنا، أن نعربها إعراب " لا ابا لك " فلا اختلاف بينهما بارك الله فيك ونفعك وزادك علما
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 06:58 م]ـ
أحسنت أستاذي الكاتب 1 دائما تتحفنا بالفوائد المحققة المحررة ... لك مني خالص الشكر والتقدير ...
ولكن كيف تعربها كإعراب" لا أبا لك " هذا يشكل عليه كون الأسماء الستة لا تعمل إذا كانت مضافة إلى ياء المتكلم ... فما الجواب؟ هذه واحدة ...
الثانية لاحقا ...(/)
ما الفرق بين الحذفين؟
ـ[الطموح 10]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:55 م]ـ
هناك ثلاث أنواع أو ثلاث طرق للإعلال ....
1 - الإعلال بالقلب.
2 - الإعلال بالحذف.
3 - الإعلال بالتسكين ويدخل ضمن هذا القسم:
أ/ الإعلال بالنقل.
ب/ الإعلال بالحذف.
س/ هل هناك فرق بين الإعلال بالحذف في الأنواع الرئيسية وبين الإعلال بالحذف المتفرع من الإعلال بالتسكين؟ اتحفونا بالإجابة تفصيلا(/)
ما إعراب؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 11:12 ص]ـ
ما الإعراب الصحيح للجمل التي ترد كما يلي:
قال صلى الله عليه وسلم
قال جل جلاله
المقصود فاعل الفعل في بداية الجملتين
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 12:40 م]ـ
الفاعل في الجملتين محذوف اختصارًا دلت عليه الجملة الدعائية والتقدير قال الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الله جل جلاله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 02:39 م]ـ
كم نحن فخورون بعلمائنا الأجلاّء في منتدانا الرائع
تحيّاتي أستاذنا أبا أوس
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 03:01 م]ـ
كم نحن فخورون بعلمائنا الأجلاّء في منتدانا الرائع
تحيّاتي أستاذنا أبا أوس
بوركت أخي أبا العباس المقدسي
قولك تاج على رأسي وكرمك سابغ فاسلم لأخيك.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 09:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا أبا أوس، وهل الجملة الدعائية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 09:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا أبا أوس، وهل الجملة الدعائية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية؟
الجملة الدعائية هنا ليست اعتراضية بل مستأنفة وليس لها محل من الإعراب.
ـ[سعود البريكي]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 10:44 م]ـ
الله يجزاكم خير على هذه الفوائد وفعلا استفدنا منكم(/)