ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 12:19 ص]ـ
أخي وحبيبي الفاتح، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته:
دعني أبتعد بك قليلا عن الأسئلة التقليدية:
ما أطرف موقف تعرضت له في عملك؟
ما أحب فروع اللغة إلى قلبك؟
من أفضل أصدقائك بالفصيح؟
لمن تدين بالفضل في حب اللغة؟
ما أمنيتك العامة؟ وما أمنيتك الخاصة؟
لو عاد بك الزمان هل كنت تختار تدريس اللغة العربية؟
ما أقوى مشاركة لك تعتز بها هنا؟
ما أقوى مشاركة قرأتها وأعجبت بها؟
من تعجبك مشاركاته وتقرؤها كثيرا؟
من أكثر المشاكسين لك في المنتدى " غيري "؟
من تفتقده الآن من أعغضاء الفصيح؟
هل تحب أن يصبح أحد أبنائك معلما للغة العربية؟
هل تحب الشعر؟ وأي أنواعه؟ وهل لك فيه تجارب؟
أخيرا سل نفسك سؤالا تتمنى أن يسألكه أحد، ثم أجب عليه.
أخوكم: محمد.
مرحبا بك أخي الحبيب محمد عبد العزيز , أين أنت يا رجل , اشتقنا إليك
اصبحت زياراتك غبا
أسئلتك (ما شاء الله عليها) تستحق أن تكون إجاباتها أطروحة ماجستير أو دكتوراة:)
حقيقة لا أذكر كثيرا من المواقف الطريفة أثناء عملي
أذكر منها أنني كنت أدرّس واقفا أمام الطلاب , فلاحظت الطلاب ينظر بعضهم إلى بعض يتهامسون , على غير عادة , وقد خبّأ بعضهم ابتسامته بين يديه , مما أثار ذلك دهشتي , وإذا بأحد الطلاب يطلب الإذن بالخروج للحمّام فأذنت له فلما خرج إلتفت إلي خلف الباب بحيث أراه وحدي , فإذا به يشير إلي بأن أنظر إلى (؟) ( ops فنظرت فإذا بالجرّار ........ : D:D:D
وأذكر موقفا آخر لا أنساه أبدا فقد جاء إلي جار لي معه أحد أبنائه وإذا به يسأله: أأنت رامي أم أمير؟:):)
ذلك أنّ رامي وأمير توأمان متشابهان وهو لا يستطيع أن يميّز أحدهما عن الآخر.
أمّا أحب فروع الغة العربيّة إلى قلبي فالنحو لأنّه هواية عندي وموهبة وهو كلعبة مسليّة لا يمل منها صاحبها
وأصدقائي في الفصيح كثر أنت أحدهم ومِن أحبّهم إلى قلبي
أمّا حب اللغة فالفضل فيه لله تعالى فقد حبب إليّ اللغة وعلومها وأظن ذلك من ثمرات العناية بكتاب الله تعالى
أمّا أمنيتي العامّة فأن يفرّج الله الكرب عن الأمّة وتعود إليها عزّتها وكرامتها ومجدها وأن تتحرّر اوطاننا ومقدّساتنا
وأمنيتي الخاصّة أن أكمل دراستي لأحصل على درجة الدكتوراة ليس من أجل الشهادة بل للتبحّر في علوم اللغة والتخصص بها لأخدم كتاب الله تعالى من خلالها
ولو عاد بي الزمان ما اخترت غير علوم اللغة لأتعلّمها وأتبحّر فيها
وأقوى مشاركة أعتز بها أن أوفق لإعراب بيت من الشعر في نافذة أشارك في الإعراب
يعجبني كثيرمن الأخوة في مشاركاتهم ولا أخص أحدا فكلهم نتعلّم منهم ونستفيد.
ليست مشاكسات , بل حوارات ونقاشات نريد وجه الحق فيها , وقد كانت بعض المشاركات شديدة اللهجة من بعض الأخوة أحيانا ولكن ذلك لا يفسد للود قضيّة ما دمنا نبتغي وجه الله تعالى.
نعم أفتقد أخي حازم إبراهيم فكم سهرنا معا في الليالي الخالية نتعارك ونتناطح , ووقتها كانت بداية معرفتي به , فقد كان لطيفا , ظريفا , رقيق القلب
وأفتقد أخي قريشي بالرغم من اشتداد المواجهات بيننا أحيانا , ولكنّي أحببته , سهّل الله أمره وآمل أن يعود فتركه للمنتدى خسارة فهو ذو علم غزير ولا شك.
أحب أن يصيح أحد أبنائي معلّما للغة كأبيهم , ولكنّهم أختاروا المواضيع العلميّة , وقد تركتهم وما اختاروه ولن الزمهم بشيء , وللعلم فهم مثل أبيهم فهكذا كان وهو في مثل سنّهم , فقد أنهيت المدرسة الثانوية متميّزا في موضوعي الفيزياء والرياضيّات , وسبحان مغيّر الأحوال
أمّا الشعر فحقيقة لا أميل إليه كثيرا , ولكنّي أفضّل القديم منه , وأشعار المتنبّي تطربني وتهز كياني أحيانا
وعذرا على الإيجاز في الإجابات فأنا أعرف أنّها تحتاج إلى تفصيل أكثر من ذلك , ولكن الوقت لا ينتظر أحدا فهو كالسيف سريع القطع والتقطيع:):):)
تحيّاتي أخي محمد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 12:25 ص]ـ
أعذروني أحبّتي فقد أنتهت قهوتي لهذا اليوم وسأعدها من جديد في الغد إن شاء الله لنحتسيها معا ساخنة بناء على رغبة أخي أبي حازم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 04:57 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
بارك الله فيك أيها المغربي، وأنا أحرص ما أكون على أن تكون أنت ضيف المنتدى لنعرف عنك أشياء لطالما أخفيتها وكتمتها بتملصك من قبول الدعوة ولكن هذه المرة أنا لك بالمرصاد ولن تفلت من الحرب التي ستأتي بك أسيرا تضطرب في قيودك، فارتقب إنا مرتقبون
ـ[أبو حازم]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 04:59 م]ـ
أخي الفاتح لطالما أحببتك وأحببت مشاركاتك أسأل الله لك المزيد من العلم العطاء
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:14 م]ـ
أخي الفاتح ...
بصراحة - أستاذي الفاتح - هذا العلم الذي تحمله ويحملك! أهو من الدراسة أو ما بعد الدراسة من خلال الاطلاع والبحث؟ (بصراحة)
السلام عليكم أخي الحبيب صريخ الحيارى , أسأل الله أنت يكون لك من معرّفك النصيب الأوفر صريخا للحيارى
أخي لست بعالم , ما أنا إلاّ طالب علم لا زال في خطواته الأولى
أمّا كيف اكتسبت ما علّمنيه ربّي فهو فضل ونعمة من الله قبل كل شيء
ثمّ إن الأنسان لا يولد عالما , وإنّما يكتسب ذلك اكتسابا , والكتب هي أهم منابع العلم وموارده , وبغير الكتاب لا يكون علم ولا علماء , وبفضل الله تعالى كان للكتاب الدور الهام في حياتي فقد قرأت في علوم اللغة عموما , وفي علم النحو خاصّة , وقد بدأت بالكتب المعاصرة وكنت أقرأها من الجلدة إلى الجلدة , تقريبا , أذكر منها: كتاب التطبيق النحوي للراجحي و كتاب النحو الكافي لأيمن أمين عبد الغني , , ثم أفدت من كتب أخرى ككتاب معجم القواعد العربيّة للدقر , وكتاب المنهاج , وموسوعة القواعد والإعراب , والمختار في القواعد والإعراب , وكتب أخرى
ثمّ عزمت على قراءة كتاب الله تعالى معربا فاقتنيت كتاب " إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش , فبدأت أقرأه من بدايته , وبفضل الله قرأت إعراب ستة أجزاء من القرآن الكريم وأرجو الله أن بوفقني لإتمام قراءته كله
ولا أنسى دور الفصيح الذي تعلّمت منه الكثير من الدقائق والتفاصيل التي كنت أجهلها , ومنذ عشرة شهور , لا يكاد يمر يوم من غير أن أتصفح الموقع متعلّما الجديد كل يوم على يد أخواني علماء الفصيح وروّاده ومحبيّه جزاهم الله خيرا
ـ[نزار جابر]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:27 م]ـ
بوركت سيرتكم وعطرت أخي الفاتح وزادك الله من علمه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:32 م]ـ
حياك الله اخي الفاتح
ما افضل الطرق التي تتبعها في تدريس اللغة العربية؟
هل انت مع من ينادي بجعل الطالب محور العملية التعلمية التعليمية وترك اسلوب التلقين؟
ودمت بود
مرحبا بك أخي ماركوس , وأشكرك على هذه المداخلة الكريمة
نعم أخي أنا ممن يؤيدون هذا التوجّه في العمليّة التربوية والتعليميّة ولكن ترى: هل طلابنا في المراحل الأولى على قدر المسؤليّة بحيث تنجح معهم هذه الوسائل الحديثة؟
من تجربتي لمست أن الطالب هوالذي يُرغم المعلّم على اتباع اسلوب التلقين لدرجة أنني أقوم بشرح الموضوع أحيانا واستحثهم على النقاش والحوار, فلا أجد جدّية وتعاونا ثم يطالبوني بعد ذلك أن ألقّنهم لأنهم يريدون مادّة مكتوبة يعتمدون عليها عند التحضير للفحص والآختبارات
وطريقتي في التدريس أنني أضع لهم النماذج على اللوح وأقوم بشرح الموضوع ثُم أقوم باستخلاص القواعد المتعلّقة ومن ثم نبدأ بالتطبيق من خلال الشواهد ,
هذا في النحو, أمّا في شرح النصوص الأدبيّة فأحاول أن أجعل الطالب أكثر فاعلية بأن أجعله يستوعب النص بنفسه أوّلا ومن ثمّ أتدخل أنا من خلال التحليل العام ومن ثمّ التلقين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:43 م]ـ
أهلا بك
قد تأملت مشاركاتك و لاحظت أن جلها في قسم النحو و الصرف -وما شاء الله تستحق لقب فارس الاعراب عن جدارة-فكيف أنت مع باقي الفروع، ما أخبارك مع الشعر و البيان؟ وهل لك أن تقدم لنا أحسن الأبيات من نظمك أنت أو تتمنى أنها لو كانت كذلك؟
السلام عليكم
أشكرك أخي الزائر الأنموذج وبارك الله فيك على حسن ثقتك بنا
نعم أخي سبق وقلت إنني أعشق النحو خاصّة فأنا لا أجد نفسي إلاّ في هذا العلم خاصّة أنني منذ طفولتي وأنا أعشق علوم الحساب والرياضيّات والفيزياء , وأرى في النحو ارتباطا وثيقا بهذه العلوم إذ أنّه يشحذ الذهن ويحث العقل ويتطلّب إعمال الفكر مثل تلك العلوم , التي تركتها واتجهت لعلم النحو واللغة عامّة لأنّها تعين على فهم كتاب الله تعالى
أمّا الشعر فلا تربطني معه علاقة قويّة , غير أنني أحب قراءته وترديده أحيانا وخاصة في خطاباتي ودروسي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:48 م]ـ
تبارك الله أخي الفاتح، يبدو أن معجبيك كثر، سددك الله
بالمناسبة: هل أزج لك بسؤال على (الطائر) كما يقولون؟!:)
أسعدك الله أخي الحبيب , أيها المشرف الأمين
أسأل الله أن أكون عند حسن الظن
فالهم اجعلني خيرا مما يظنّون , ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون
أنت تأمرنا أخي ونحن طوع بنانك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:50 م]ـ
أخي الفاتح لطالما أحببتك وأحببت مشاركاتك أسأل الله لك المزيد من العلم العطاء
السلام عليكم أخي أبا حازم
أحبّك الله الذي أحببتنا من أجله
ونحن والله نبادلك الشعور نفسه
وكم استفدنا من غزارة علمك
أسأل الله أن ينفع بك وبعلمك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:52 م]ـ
بوركت سيرتكم وعطرت أخي الفاتح وزادك الله من علمه
السلام عليكم
تشكر أخي على جميل أخلاقك ورقة مشاعرك وحسن دعائك
بارك الله فيك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:39 م]ـ
السلام عليكم فارس النافذة وضيفها:
ما هي تطلعاتك في مشروع الموقع (إعراب القرآن الكريم)، وهل تخاف من شيء من خلال إنجاز هذا العمل؟
تقبل حبي وتقديري أيها الأستاذ المحبوب
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 07:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
حُيّيت ضيفًا كريمًا أستاذنا الفاتح ..
لا سؤال الحقيقة لدي، لكنها كلمة وفاء وشكر لكم فقد تعلمت منكم الكثير ..
دمت نحويًا مفضالًا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 01:59 م]ـ
السلام عليكم فارس النافذة وضيفها:
ما هي تطلعاتك في مشروع الموقع (إعراب القرآن الكريم)، وهل تخاف من شيء من خلال إنجاز هذا العمل؟
تقبل حبي وتقديري أيها الأستاذ المحبوب
السلام عليكم
حيّاك ربي أخي صريخ , زادك الله أدبا
أمّا مشروع إعراب القرآن الكريم فلا شك أنّه عمل جبّار, فإن كتب الله له التوفيق والتمام فهو أضخم عمل على الشبكة العنكبوتيّة وسوف يكون مرجعا لطلبة العلم وذوي الاختصاص , ولكنّه ليس بالأمر السهل , وهو بحاجة إلى جهود جبّارة ومراجعة دقيقة ومتابعة جديّة , وسوف يكون العبء الأكبر على المشرفين الذين يتطلّب منهم التدقيق والمراجعة والمقارنة مع كتب الأعاريب , وهذا يحتاج غلى تفرّغ وتضحية بالوقت والجهد , أعان الله القائمين عليه وجعله في ميزان حسناتهم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
حُيّيت ضيفًا كريمًا أستاذنا الفاتح ..
لا سؤال الحقيقة لدي، لكنها كلمة وفاء وشكر لكم فقد تعلمت منكم الكثير ..
دمت نحويًا مفضالًا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك مرورك أختنا الفاضلة , وأدعو الله أن يجعلك من إمائه الصالحات , وأن يسكنك أعالي الجنّات وأن يسعدك في الدنيا والآخرة.
ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 09:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إنما مررت لألقي التحية ولأسجل حضوري معكم، ولي عودة بإذن الله.
ـ[أمين عكاش]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
بارك الله فيك اللهم اجعلنا ننصر إسلامنا بنصر لغتنا
وجازاك الله الخير كله ونطلب منك فيما بعد بعض الأمور الخاصة بالغة العربية ولك السلام
ـ[أمين عكاش]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:18 ص]ـ
بارك الله فيك اللهم اجعلنا ننصر إسلامنا بنصر لغتنا
وجازاك الله الخير كله ونطلب منك فيما بعد بعض الأمور الخاصة بالغة العربية ولك السلام(/)
مساعدتي في اعراب الأسماء الممدوة عاجل جدا
ـ[منى محمود]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:25 ص]ـ
كان مزارعا في احدى قرى الشمال طول سنابل حقله يبلغ قامة الرجل وكانت مواسمه في بلادنا خضراء فسماؤنا سخية وتربتنا سمحة
في ذمة الله الكريم وحفظه جسد ببرقة اودع الصحراء
لا اظن ان احدا يحب إيذاء الاخر
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
كانت عيناه حمراوين ولكن لم يكن فيهما دموع
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:09 م]ـ
السلام عليكم ... مرحبًا أخية
حاولي، ونحن سنساعدك هنا بصدر رحب. حللت أهلا، وكتبت سهلاً.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 12:38 م]ـ
الفصيح ليس لحل الواجبات والتمارين المدرسية وإنما عليك أن تحاولي الإعراب ولن تعدمي فصيحا يصحح لك أخطاءك ... تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 02:52 م]ـ
نعم صدق الأخوة
جرّبي بنفسك وسوف نساعدك إن شاء الله(/)
استعمال " ذا " اسماً موصولاً
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:29 ص]ـ
اختصت (ذا) من بين سائر أسماء الإشارة بأنها تستعمل موصولة وتكون مثل " ما " في أنها تستعمل بلفظ واحد للمذكر والمؤنث مفرداً كان أو مثنى أو مجموعاً، فتقول: من ذا عندك؟ وماذا عندك، سواء كان ما عنده مفرداً مذكراً أو غيره ([1]).
وقد شرط النحاة لاستعمالها اسماً موصولاً أن تسبق بـ " ما " أو " من " الاستفهامية نحو: من ذا جاءك؟، وماذا فعلت؟، فمن اسم استفهام، وهو مبتدأ و " ذا " موصولة بمعنى الذي، وهو خبر من، وجاءك صلة الموصول والتقدير: من الذي جاءك ([2]) وكذلك الحال مع العبارة الثانية، كما أجاز الكوفيون جواز مجيئها موصولة دون استفهام ([3]).
قال سيبويه ([4]): " أما إجراؤهم " ذا " بمنزلة الذي فهو قولك: ماذا رأيت؟ فتقول: متاع حسن .. وقال الشاعر لبيد بن أبي ربيعة ([5]):
أنَحْبٌ فيقضى أم ضلالٌ وباطلُ
ألا تسألان المرء ماذا يحاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتتت
([1]) ينظر شرح المفصل: 3/ 149، وأوضح المسالك، وشرح ابن عقيل: 1/ 152.
([2]) ينظر شرح ابن عقيل: 1/ 152، وأوضح المسالك.
([3]) حاشية الصبان على الشموني: 1/ 160.
([4]) الكتاب: 2/ 417.
([5]) البيت من الطويل، وهو في ديوان لبيد ص: 254، والأزهية ص: 20، والجنى الدانى ص: 239، والخزانة: 2/ 252 – 253، 6/ 145– 147، وشرح أبيات سيبويه: 2/ 40، وشرح التصريح: 1/ 139، واللسان (نحب) و (حول)، والمغني ص: 300، والتاج (نحب) و (ما)، وبلا نسبة في أوضح المسالك: 1/ 159، وشرح الأشموني: 1/ 73، وشرح المفصل: 3/ 149، 150، 4/ 23، ومجالس ثعلب ص: 530.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 08:33 ص]ـ
نفع الله بكم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 02:59 م]ـ
وخذ هذا الشاهد أخي محمدًا:
وقصيدة ٍ تأتي الملوك غريبة * قد قلتها ليقال: من ذا قاله؟(/)
أن التفسيرية
ـ[صاعد القمم]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:18 ص]ـ
عن أَبَي سَعِيدٍ- رضي الله عنه -قَالَ: أَرْبَعٌ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْجَبْنَنِي وَآنَقْنَنِي: ((أَنْ لا تُسَافِرَ امْرَأَةٌ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ لَيْسَ مَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُو مَحْرَمٍ ..... ))
قرأت أن ((تُسَافِرَ)) تعرب بالنصب على أن (أن) مصدرية، ورفعه على أنها مفسرة، ولا نافية فيهما.
أن التفسيرية لا بد أن تسبق بجملة في معناها القول دون حروفه، فهل هنا قوله: ((سمعتهن)) فيها معنى القول؟ وما معنى تفسيرية، فسرت ماذا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:31 م]ـ
السلام عليكم
أنقل لك ما جاء في أن اتفسيريّة:
" (أن) التفسيرية: وهي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه، وأن تتأخر عنها جملة، وألا تقترن بحرف جر، وعلامتها أن يحسن في موضعها (أي)، نحو قوله تعالى (وانطلق الملأ منهم أن امشوا).
ونحو قوله تعالى (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا).
وقوله تعالى (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً).
وقد أنكر الكوفيون أن تكون (أن) مفسرة، وذكر ابن هشام في المغني أنه يميل لما قال به الكوفيون لأنه لو جعلنا (أي) مكان (أن) لم يكن المعنى مقبولاً.
كما أنه ليس في القرآن الكريم آية تتعين (أن) فيها أن تكون تفسيرية لا تحتمل غير ذلك وكذلك الحال بالنسبة لأمثلة النحويين وشواهدهم "
أقول:
والمقصود بالتفسير هو بيان مضمون القول بعد الفعل الدال على القول(/)
سؤال
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:24 ص]ـ
أين فعل الشرط في الجملة الآتية: ـ
(حيثما حكمت فاحكم بالقسط)
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 05:52 ص]ـ
أين فعل الشرط في الجملة الآتية: ـ
(حيثما حكمت فاحكم بالقسط)
ولكم جزيل الشكر
السلام عليكم ورحمة الله.
جملة "حكمت" في محل جزم فعل الشرط(/)
معاني التنوين
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 02:20 ص]ـ
معاني التنوين
د. عبد الوهاب حسن حمد
إن المدرك الذهني من تصور الكلمة المنونة يختلف عن غيرها، داخل التراكيب، كما أنها تكون مصحوبة بغنة مميزة لفظاً، لان التنوين نون ساكنة تلحق الاسماء المتمكنة الدالة على مسماها، لاستقلال مفهومها الذاتي، لان من تمام الاسماء دخول التنوين عليها بدليل بعدها عن الاضافة معه، والتنوين فرع الاعراب، فهو لا يلحق إلا المعربات، اذ المعرب يؤدي وظائفه التركيبية، بعلامات الاعراب رفعاً، كالابتداء والفاعلية ونصباً كالمفعولية وجراً كالمضاف اليه بحرف ظاهر أو مقدر ويتبعه التنوين بتضعيف العلامة رفعاً ونصباً وجراً ليؤدي معاني الاسمية التي ينهض بها الاسم دون غيره، لان الفعل لا يدخله تنوين التمكين، وهو بخلاف الترنم والغالي الذي يلحق القوافي المطلقة بحرف علة والمقيدة، وهو لا يختص إذ يدخل الاسم المعرف والفعل والحرف، لاجل الايقاع النغمي او لاظهار الوقف، لانه يضاد الحركة وذلك موقوف على الشعر وموسيقاه لتقييده بالوزن والقافية، اما تنوين التنكير والمقابلة والعوض، فله اغراض اخرى ودلالات ينبغي الكشف عنها حتى نصل الى المعاني الدقيقة التي يقوم بها التنوين عامة، وذلك بتتبع الاسماء المتمكنة وغير المتمكنة، والمفردة والمجموعة والمبنية والصفات واسماء الافعال وعلاقته بالتعريف والتنكير والحذف والاعراب والبناء وغير ذلك، ومخرج النون الساكنة المعبر عنها بالغنة ومعنى المنصرف، لانه مأخوذ من الصريف، بمعنى الصوت او من الصرف بمعنى الخالص، او من الانصراف بمعنى الرجوع. وكأنه بالنسبة الى غير المنصرف، انصرف عن شبه الفعل، أي رجع (1)، فالصرف أن يدخل الاسم الجر والتنوين أو ما عاقبه من الالف واللام أو الاضافة، والتصرف هو استعمال الاسم بوجوه الاعراب من الرفع والنصب والجر.
اما المعاني التي تلمح في الكلمات المنونة فهي ما يأتي:
1 - علم الخفة:-
التمكن يعني غلبة معنى الاسمية على مدلول الكلمة، بحيث تدل على مسماها دلالة لا تشوبها الوصفية أو العدل أو التأنيث أو العجمة أو التركيب أو الجمع أو الزيادة، ولفظاً ليست على وزن الفعل، اذ تقتصر على المدلول الذي هو باق على اصالته وتذكيره وافراده بدون زيادات ولا نقل ولا علمية بحيث تثقله بدلالات زائدة على المدلول، لان الاسم المتمكن ما تضمن الدلالة الذاتية المستقلة في مفهومها والقادر على تحمل الوظائف التركيبية بعلامات دالة على ذلك بدليل تبعية التنوين للاعراب ويعد التوين في الاسماء المتمكنة، دليل الخفة، وذلك لان التنوين فيها مكمل لمدلولها، لان (الاعراب من كمال الاسم) (1)، وكماله في التركيب بدلالته على معنى وظيفي، لان الاعراب (ابانة المعنى والكشف عنها) (2)، فكل معرب اسم وليس كل اسم معرباً، والمعرب ما كانت الاسمية فيه واضحة الدلالة على مسماها الكامل بالاعراب، وهو المستقل بذاته، لدلالته على مدلول معين، ودال أيضاً على معنى زائد على مدلوله بعلامة الاعراب، فالاعراب دليل معان زائدة على معقولية المدلول (3)، وهو مرا د المتكلم بعلامات دالة على معان مقصودة، فالموجد لمعاني الفاعلية والمفعولية والاضافة (هو المتكلم والآلة العامل ومحلها الاسم وكذا الموجد لعلامات هذه المعاني هو المتكلم، لكن النحاة جعلوا الآلة كانها هي الموجدة للمعاني ولعلاماتهافلهذا سميت الآلات عوامل) (4)، وهذه المعاني التي يتحملها الاسم عند تركيبه، اذا ضم الى غيره في تركيب تام، فالتركيب شرط حصول موجب الاعراب، وهو سبب الجهة النحوية التي تحدث بالنسبة الى الاسم، لان النسبة احد اجزاء الكلام المفيد، فالاعراب علامة التصرف في المعاني تركيباً، والبناء ضده، لان لاسماء المبنية قد خرجت عن ذلك، فلم تتصرف في المعاني بعلامات الاعراب لتحويلها الى مبهمات مفتقرة الى ما يبينها لفظاً ومعنى، لغلبة الحرفية عليها، وقد تظهر عليها الفعلية بتصرفها في المعاني تصرفاً شبيهاً بتصرف الافعال، لان تصرف الاسم بالمعاني لا يكون بتغيير بنيته، لان تغيير البنية من خصائص الفعل، فإذا ثقل الاسم بكثرة المعاني الذاتية التي يدل عليها، كما ثقل الفعل بذلك منع التنوين والكسرة، لانهما يدلان على الخفة بغلبة الاسمية، لانهما لا يلحقان الا الاسماء الباقية على
(يُتْبَعُ)
(/)
اصالتها، والممنوع من الصرف خارج عن الاصل بعلة او علتين من العلل التسع التي يجمعها قوله (5):
عدل، ووصف، وتأنيث، ومعرفة
وعجمة، ثم جمع، ثم تركيب
والنون زائدة من قبلها ألف
ووزن فعل وهذا القول تقريب
وما يقوم مقام علتين منها اثنان، احدهما: الف التانيث مقصورة كانت كحبلى او ممدودة، كحمراء، والثاني الجمع المتناهي كمساجد، ومصابيح.
إن هذه العلل في الحقيقة تصرف في المعاني الذاتية للاسم، وبها يخرج عن بابه، لانها تزيد في دلالته وتبعده عن الخفة التي يمثلها التنوين فيه، فاذا ثقل بها حرم منه للدلالة على خروجه عما وضع له اصلاً، لان المقياس الحقيقي للالفاظ هو المقياس المعنوي فالموانع اغلبها معنوية، فاذا لحقت مدلول الاسم اثقلته، وظهر ذلك بتغيير في بنية الاسم الممنوع من الصرف او المحول عن اصله في دلالته المعنوية على مدلوله، وهو مسماه غير المعدول عن المكرر على وزن (فُعال) كثلاث و (مفْعل) كمثنى، في قوله تعالى ((الحمد لله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة رسلاً أولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع – فاطر 1)).
او الموصوف مع العدل كأخُر المعدول عن (ال) والموصوف مع وزن الفعل كأحمر وأخضر، ومؤنثه حمراء وخضراء، او فعلان كسكران وعطشان ومؤنثه سكرى وعطشى، بغير (تاء) لعدم جريه علىالفعل، فاذا جاء مؤنثه بالتاء صرف، ولكن صرفه ليس كصرف الاسم، لان التنوين في الصفات ليس تنوين تمكين، وانما يدل على سلب معنى الصلة فيها والنسبة، اذ الوصف معه لا يوصل بأل الموصولة، ولا يضاف الى معموله، نحو قوله تعالى ((لاهيةً قلوبهم – الانبياء 3)) وقوله ((وما ذرأ لكم في الارض مختلفاً الوانه – النحل 13)) فيجري مجرى فعله في طلبه للفاعل والمفعول او كان مسماه غير مجموع جمعاً متناهياً، وهو كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان او ثلاثة اوسطها ساكن، نحو مساجد ومصابيح، وليس له نظير من المفرد، نحو كلاب فهو ككتاب وشيوخ كحضور وخروج، وقضاة وغزاة، فهما كهمزة ولمزة. اما إذا كان معتل الاخر جرى في الرفع والجر مجرى المنقوص كجوارٍ وغواشٍ، فينون تنوين عوض عن الياء المحذوفة، وليس هو تنوين التمكين الدال على الخفة، نحو قوله تعالى ((لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش – الاعراف 41)).
2 - علم الايجاز:-
وهو تنوين العوض عن حرف محذوف في الاسماء المنقوصة غير المضافة والمجردة من اداة التعريف في حالتي الرفع والجر كقاض وغاز، لان الياء والواو اذا تطرفتا اعلتا بحذف الحركة، والتطرف موطن الاعراب، ويتبعه التنوين فيلتقي ساكنان، احدهما حرف علة، فيحذف والحذف ايجاز، ولا سيما اذا كان العوض لا يظهر في الخط، ويحذف في الوقف.
واللاحق لكل وبعض عوضاً عما يضافان اليه، نحو قوله تعالى ((قل كل يعمل على شاكلته – الاسراء 84)) وقوله ((كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك – الاسراء 20)) وقوله ((طوافون عليكم بعضكم على بعض – النور 58))، وقد بقيت (كل) معربة مع قطعها عن الاضافة، لقيام التنوين مقام المضاف اليه، فكأنه ثابت، كما جاء في قوله تعالى ((له من في السموات والارض كل له قانتون – الروم 26)) والذي يلحق (إذ) عوضاً عن جملة تكون بعدها، نحو قوله تعالى ((وانتم حينئذ تنظرون – الواقعة 84)) أي: حين إذ بلغت الروح الحلقوم، فحذف (بلغت الروح الحلقوم) وأتى بالتنوين عوضاً عنها، كما أن تعارض التنوين والاضافة والتعريف بأل يدل على أن الغرض من التنوين الايجاز، بدليل حذفه عند الوقوف عليه، والتنوين مؤذن بالوقف، ولا يوقف على المضاف لحاجته الى المضاف اليه، لانهما كالكلمة الواحدة بدليل إكتساب المضاف من المضاف اليه التعريف والتخصيص والاعراب والبناء والتذكير والتأنيث، وقيام المضاف اليه مقام المضاف، نحو قوله تعالى ((واسأل القرية – يوسف 82)) وقوله ((ولكن البر من آمن بالله – البقرة 177))، أي وأسال أهل القرية ولكن البر ير من آمن بالله، وقوله ((وأشربوا في قلوبهم العجلَ – البقرة 93))، أي حبّ العجل.
3 - التنكير:-
(يُتْبَعُ)
(/)
وهو اللاحق للاسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها، نحو مررت بسيبويهِ وبسيبويهٍ آخر (1) ويلحق اسماء الافعال، نحو ويها وواها، ويكون مقياساً للفصل بين ما يكون منها نكرة او معرفة فما نون وجوباً، او جوازاً فهو نكرة، وما لم ينون فهو معرفة، ولا يدخل على ما كان واجب التعريف، نحو: نزال وتراك وبابهما.
إن التنكير يعني العموم والشيوع والتعدد ودليله (رب) حرف الجر الشبيه بالزائد والدال على التقليل او التكثير بحسب السياق والتعريف ضده، ودليله (أل) والاضافة، والاسماء المبنية مبهمة، لافتقارها الى ما يوضحها، لذلك لازمت حركات البناء مهما اختلفت مواقعها ورتبها، والتنوين فرع الاعراب في الاسماء المتمكنة، ولما كانت القاب البناء نظائر لالقاب الاعراب، والاعراب ضم البناء بالتغليب، لان (علم النحو مشتمل على احكام الكلمة والاحكام على قسمين قسم يلحقها حالة التركيب، وقسم يلحقها حالة الافراد، فالاول قسمان قسم اعرابي وقسم غير اعرابي، وسمي هذان القسمان علم الاعراب تغليباً لاحد القسمين) (2)، فجاء التنوين في الاعلام المبنية تعبيراً عن تنكيرها، كما في الاعلام المعربة، لاشتراكهما في العلمية، واتفاقهما في عدم قبول (أل)، لان المبنيات من المعارف بغير (أل)، والاضافة.
اما (فَعالِ)، فانها صيغة قياسية، نابت عن (افعل) ولم تتأثر بعامل، لان الفعل اقوى العوامل، لحاجته للفاعل دائماً والى المفعول غالباً، والفعل لا ينون لثقله بدلالاته المتعددة بدليل الحذف منه بالجزم وغيره، ولافتقاره الدائم الى الفاعل، والتنوين مؤذن بالتكامل والتمام، فهما ضدان. وقد نونوا الاعلام كزيد وبكر، لانها ضارعت بألفاظها النكرات، اذ كان تعريفها معنوياً لا لفظياً، لانه لا لام تعريف فيها، ولا اضافة (3)، كما أن الاعلام في الاغلب منقولة من غيرها، فتبقى محافظة على اصولها بدليل منع صرف احمد، ويشكر، ويعرب، وشمر ودخول (أل) على المضارع في قوله تعالى ((وإسماعيل واليسع ويونس ولوطاً كلاً فضلنا على العالمين – الانعام 86)).
4 - علم الافراد:-
المفرد المعرب تلحقه علامات الاعراب الاصلية، والاصل في التنوين أن يتبع علامات الاعراب، لانه فرع عنها، والمثنى والجمع تلحقه علامات فرعية، فتنوب النون عن التنوين فيهما طرداً للقاعدة في الاصل والفرع، فلما مدت العلامات الاصلية، فأصبحت الطويلة علامات اعراب، لان القصيرة ابعاضها، فجعلت النون حرفاً ظاهراً في اللفظ والخط تبعاً لامتداد العلامات، وحركت في المثنى بالكسر لمناسبة الياء، وبالفتح في الجمع لمناسبة ثقل الواو، لان الفتحة اخف الحركات، ثم إن النون تحذف عند الاضافة، لان الاضافة صلة واسناد والنون تكامل وتمام كالتنوين، فيتنافران.
5 - التنكير:-
إن المذكر اصل، لانه يأتي بلا علامة، والمؤنث بعلامة، فكان التنوين مع الاسم المذكر جارياً على الاصل، بدليل قيام ألف التأنيث مقصورة او ممدودة مقام علتين في منع الصرف، أما التاء، فانما تزاد للفصل بين المؤنث والمذكر، وذلك في الصفات، كقائم وقائمة، وقاعد وقاعدة ويندر في غيرها كامرئ وامرأة، وتأتي لمعان اخرى غير التأنيث كالعوض، والمبالغة والنسب في الجمع والمرة والهيأة في المصادر، وغير ذلك وتدخل في بناء الكلمة، بدليل ظهور علامات الاعراب عليها، كما أنها لا تمنع الوصف من الصرف مفردا كان ام مجموعا، والف التأنيث تمنع الصرف في المفرد والجمع نحو اصدقاء وانبياء، وان تنوين الصفات ليس تنوين تمكن، لانها تجري مجرى افعالها بدليل عملها، والصفات التي لا تقبل التاء تجمع جمع تكسير لا تصحيح للدلالة على الثبوت، لانها لا تجري على افعالها كأفعل فعلاء وفعلان فعلى، فانهما يجمعان على (فُعْل) و (فِعال)، و (فعالى) والفعل يلحقه علم التأنيث، لانه جزء فاعله، لانهما كالكلمة الواحدة بدليل عدم استقلاله عنه، وتحمل الفاعل في الافعال الخمسة، علامة رفع الفعل بثبوت النون بعده بدليل حذفها في الجزم والنصب، لابتعاد الفعل عندئذ عن شبه الاسم، لانه لا يدخله الجزم، وفي ذلك دليل على أن الوصف في الحقيقة فعل مبالغ فيه، لان الفعل في الواقع وصف لفاعله، كما أن الاسم المختوم بألف التأنيث أشد تمكنا في التأنيث من المختوم بتاء التأنيث، بدليل سقوطها في جمع المؤنث السالم.
6 - علم الاسمية:-
(يُتْبَعُ)
(/)
وهو اللاحق للاسماء المعربة كزيد ورجل، ليدل على تمكنها في الاسمية، وهي صفة الثبوت والدوام على مدلولاتها، والاستقلال والوضوح في مفهومها، والتامة بالاعراب، الكاملة بالتنوين او بالاضافة، ودلبلها صحة الاسناد الى مدلولها اسناداً تاماً في الجملة الاسمية والفعلية او ناقصاً في الاضافة والجر بدليل اختصاصهما بالاسم، لان كل مجرور مخبر عنه في المعنى ولا يخبر إلا عن الاسماء، لذلك استوفت علامات الاعراب الثلاث وتغيرت معانيها التركيبية بالتعاقب، فكان الاسم اقوى من غيره، للحاجة اليه لكل كلام مفيد، وقد تستغني الجملة المستقلة عن الفعل والوصف والمبهمات والغايات والحرف، ولكنها لا تستغني عن الاسم، لدلالته على مدلوله بنفسه من غير حاجة الى انضمام كلمة اخرى اليه لاستقلاله بالمفهومية، لذلك كان الاصل في الاسم الاعراب، وهو محل علامات الاعراب، وموطن المعاني المتعاقبة وظيفياً، اما ذاتياً فهو المستقل بنفسه، فجاء التنوين دالاً على تكامله في الدلالة، بدليل حذفه عند الاضافة أو الاقتران بـ (أل) لحصول التضاد، فكان التنوين علماً على الاسمية، لان الاسم وحده هو المعرب، وهو وحده الذي يكمل بالتنوين.
7 - علم العموم:-
وهو اللاحق للنكرة غير المقصودة في النداء، نحو قول الاعمى: يارجلاً خذ بيدي، والذي يلحق المصدر النائب عن فعل الامر، نحو: ضرباً زيداً اذ المعنى يارجلا ايا كان و ضربا أي نوع من الضرب، والذي يلحق اسماء الافعال، نحو (صه) اذا نونٌ فان المعنى امسك عن أي نوع من انواع الكلام تحاوله، واذا كان كلاماً معيناً اسكن الهاء في الوصل، وهذه المعاني التي يساق التنوين من اجلها ليست شبيهة بتنوين التمكين الذي اختصت به الاسماء المعربة المصروفة.
8 - علم الفعلية:-
وهو اللاحق للصفات بدليل عملها عمل افعالها، لان التنوين فيها يقوي معنى الفعلية فيها، وذلك لانها في اصولها افعال قد بولغ فيها، فالتنوين يعيدها الى اصولها في المعنى، لانه يلازم الاصل اسماً كان ام وصفا، مع اختلاف دلالته فيهما، بدليل صحة الاخبار عن اعرف المعارف، وهو الله تعالى بحذف التنوين من الوصف، نحو قوله تعالى ((إن الله فالق الحب والنوى – الانعام 95))، ووصفه تعالى في قوله ((تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول – غافر 2، 3)) وقوله ((الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين – الفاتحة 2 - 3))، فالاضافة فيها محضة وليست لفظية واذا نون الوصف جاء وصفاً للنكرة، نحو قوله تعالى ((فلما رأوه عارضاً مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا – الاحقاف 24)).
وعاملا كفعله، نحو قوله تعالى ((اني جاعل في الارض خليفةً – البقرة 30))، وقوله ((فلعلك تارك بعض الذي يوحى اليك وضائق به صدرك – هود 12 "، وقوله " فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفاً –الكهف 6)).
9 - علم الاصالة:-
وهو اللاحق للاعلام العربية فصلا لها عن الاعلام الاعجمية بدليل اشتراطهم في العلم الاعجمي الممنوع من الصرف (أن يكون علما في اللسان الاعجمي، وزائداً على ثلاثة احرف كابراهيم، واسماعيل، فتقول: هذا ابؤاهيم، ورايت ابراهيم، ومررت بابراهيم، فتمنعه من الصرف للعلمية والعجمة، فان لم يكن الاعجمي علماً في السان العجم، بل في لسان العرب، او كان نكرة فيهما، كلجام – علما او غير علم – صرفته، فتقول: هذا لجام ورأيت لجاماً، ومررت بلجام، وكذلك ما كان علما اعجمياً على ثلاثة احرف، سواء كان محرك الوسط كشَتَرَ، او ساكنه كنوح ولوط) (1)، وصرف الثلاثي منه لخفته، والتنوين علم الخفة بدليل سكون الوسط ومنع متحركه.
10 - علم التكامل:-
وهو اللاحق للاسم المعرب، لاستقلاله الذاتي، لان التنوين فيه مؤذن بالوقوف عليه، بخلاف المضاف الذي لا يوقف عليه لحاجته الى المضاف اليه، والتنوين في الاسم المعرب يكمله، لانه يدل على عدم حاجته الىضميمة توضح دلالته الذاتية، بدليل الوقوف عليه، ولا يجتمع مع (أ ل)، لانها تجئ بمعان التعريف كالعهد والحضور والجنس والغلبة، وهي تتعارض مع التنوين، وكذلك الاضافة، لانها صلة ونسبة واسناد تقتضي وجود طرفين، بدليل قيام التنوين مقام المضاف اليه عند حذفه، فيوقف على المضاف اذا دل على العموم او التبعيض.
(يُتْبَعُ)
(/)
--------------------------------------------------------------------------------
1 – ينظر: النكت الحسان:154.
1 – الامالي النحوية 3/ 113.
2 – شرح الكافية: 1/ 17.
3 – ينظر الامالي النحوية: 1/ 108.
4 – شرح الكافية: 1/ 23.
5 – شرح ابن عقيل: 2/ 321.
1 – ينظر: شرح ابن عقيل: 1/ 17.
2 – همع الهوامع: 2/ 212.
3 – ينظر: الخصائص: 3/ 240.
1 – شرح ابن عقيل: 2/ 332.
النتائج
1 - تستقل الكلمة بالتنوين وتتكامل، مؤدية معاني الخفة، والايجاز والتنكير والافراد والتذكير والاسمية والعموم والفعلية والاصالة والتكامل.
2 - تنوين الاسم يدل على الخفة لغلبة الاسمية، وذلك في المعرب، لادائه الوظائف التركيبية بالعلامات الاصلية، والاصل أخف من الفرع.
3 - التنوين يتبع علامات الاعراب الاصلية، فكان علماً على الاصالة.
4 - تظهر نون التنوين خطاً تبعاً للعلامات الفرعية فلما طالت الاصوات القصيرة خطاً في الاعراب الفرعي طال صوت النون.
5 - تنوين الوصف يدل على سلب الصلة والنسبة التقييدية في الاضافة وتمكن النسبة التامة ويعني تمكن الفعلية فيه، بدليل عمله عمل فعله.
6 - تنوبن النكرة غير المقصودة في النداء يدل على العموم، وكذلك اسماء الافعال والمصادر النائبة عن افعالها.
7 - التنوين من تمام الاسم، والاعراب مبين لوظيفته، لذلك اجتمعا فيه لفظاً ومعنى.
8 - ينون الاسم افراداً ويعرب تركيباً، لذلك تغيرت علامات الاعراب، وثبت التنوين.
9 - لا ينون المبني، لابهامه وإفتقاره، والتنوين تكامل واستقلال، لانه مؤذن بالوقف والمبني لافتقاره لا يوقف عليه.
10 - تصريف البنية بالزيادة والعدل من خصائص الفعل، ودليل الخروج عن الاصل الى الفرع، والتنوين لا يلحق الفرع لذلك امتنع الاسم من الصرف.
11 - منع الجمع المتناهي من الصرف، وإن كان الجمع من خصائص الاسم، لبعده عن مشابهة المفرد في البناء، بدليل صرف الجمع الذي له نظير من المفرد.
12 - التنوين يقوم مقام المضاف اليه، بدليل اعراب كل وبعض اذا قطعتا عن الاضافة، اما بناء ما قطع عن الاضافة كقبل وبعد وغير، نحو قوله تعالى ((لله الامر من قبل ومن بعد – الروم 3))، فلانها موغلة في الابهام، فيحصل التضاد بالتنوين.
13 - يساق التنوين للايجاز، بدليل تعارضه مع الاضافة و (أل) التعريفية، ومجيئه عوضاً عن محذوف.
14 - جاء التنوين في الاعلام المبنية، تعبيراً عن تنكيرها، كما في الاعلام المعربة، لاشتراكهما في العلمية، واتفاقهما في عدم قبول (أل).
15 - نونت الاعلام، والتنوين يدل على التنكير، لان العلم ينقل من غيره غالبا، فيبقى محافظاً على اصله، فالتنوين فيه يدل على الاصالة، بدليل تعريفه المعنوي، لا اللفظي، لانه لا يعرف بـ (أل) ولا بأضافة.
16 - علم التأنيث الذي يقوم مقام علتين في منع الصرف في الاسم هو الالف مقصورة كانت ام ممدودة، وليس التاء، لانها تفرق بين المذكر والمؤنث في الوصف الجاري على فعله، لان الوصف في حقيقته فعل مبالغ فيه، والفعل يفرق فيه بين المذكر والمؤنث بالتاء، بدليل صرفه معها إلا إذا نقل الى العلمية.
17 - منعت (اشياء) من الصرف، لانها في الاصل على وزن (افعلاء)، فحذفت الهمزة لثقل توالي الهمزات، كما في نبي وانبياء، لان الاصل (نبئ) بالهمز وتطرف الهمزة في المفرد يعرضها للتسهيل ثم الحذف بدليل حذفها في مواطن كثيرة، وليست على وزن (افعال)، لانه مصروف ولم يأت منه اسم جمع على (فعلاء)، لان اسم الجمع لا مفرد له من لفظه، وليس اصله شيئاء، ثم حدث فيه قلب مكاني، فكان على وزن (لفعاء) وانما منعه التانيث بالالف الممدودة والجمع فصار كأدعياء وأصدقاء واولياء، لان الهمزة أصلها الالف، فاذا تحركت وتلاها الالف قلبت الفا، فيلتقي الفان، وهما ساكنان، فيحذف احدهما.
المصادر
1 - الامالي النحوية، لابن الحاجب، تحقيق: هادي حسن عبود، عالم الكتب، بيروت، ط1، 1405هـ – 1985م.
2 - الخصائص، لابن جني، تحقيق: محمد علي النجار، دار الهدى، بيروت، ط2، 1331هـ- 1913م.
3 - شرح ابن عقيل، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، 1419هـ – 1998م.
4 - شرح الكافية في النحو، لرضي الدين الاسترابادي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1405هـ – 1985م.
5 - النكت الحسان في شرح غاية الاحسان، لابي حيان النحوي الاندلسي، تحقيق: د. عبدالحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة، بغداد، ط1، 1405هـ – 1985م.
6 - همع الهوامع، اجلال الدين السيوطي، ط1، مطبعة السعادة بمصر، 1327هـ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 06:44 ص]ـ
سلمت وسلمت الأنامل أخي سعيد
ـ[الرفعة لنا]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 02:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله .. فتح الله عليك وزادك علما
اتمنى ان اصبح متمكنة في اللغة العربية حاولت الفهم بصعوبة .. احس بالحرج لذلك
لكني ولله الحمد استفدت ..
جزاك الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:03 م]ـ
سلمت أياديك أخي سعيدًا.(/)
طهور، إن شاء الله!
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 11:19 ص]ـ
سلام الله عليكم إخواني الكرام:
ما تقدير الجملة:
طهور، إن شاء الله.
كي نعلم محل كلمة (طهور) من الاعراب.
عافاكم المولى ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ... مرحبا أخا الفريق، وصديق الدرب:
بنظري، أنها خبر لمبتدأ محذوف تقدير أنت.
ـ[احمد العقابي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 02:40 ص]ـ
السلام علبكم نؤيد الاخ الفاضل صريخ ا لحيارى فيما ذهب اليه وسدد الله خطاكم ومثله قول الشاعر بيض الصفائح لا سود الصحائف على تفدير هم بيض مع وافرتقديرنا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 07:49 ص]ـ
بنظري، أنها خبر لمبتدأ محذوف تقدير أنت.
هو خبر لمبتدأ محذوف كما قلت أخي صريخ، لكن تقديره بـ أنت لا يحتمله في ظني، فكيف نقول لمن ابتلاه الله بشيء من المرض: أنت طهور؟!
أرى والله أعلم أن طهور بما إنها صيغة مبالغة من (فعيل) تأتي بمعنى التطهير أي الخلوص من درن المعاصي، فأنت حين تخاطب مبتلىً تخفف عنه بقولك: لا بأس، طهور بإذن الله .. أي أن مرضك أو مبتلاك مخفف ومطهر لذنبك إن شاء الله. فكأنك تبشر صاحبك إذا احتسب وأخلص النية في الصبر، فإن ذلك يعد تكفيرا لخطاياه.
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 11:50 ص]ـ
بوركتم، و هذا سؤال ربما يساعد في حل الاشكال،
إذا عايدنا مريضة، ماذا نقول لها:
(طهورةٌ) أم (طهورٌ) - إن شاء الله-؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 02:25 م]ـ
لا بأس، طهور إن شاء الله
ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 02:50 م]ـ
أليست بالنصب؟ على تقدير \كان مرضك طهورا\ أي \تطهيرا من الذنوب\؟
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 04:00 م]ـ
لا يا أخا ال (ضاد)،الحديث هكذا ثبت لفظه -بالرفع- عن النبي صلى الله عليه و سلم متواترا.
أنا أميل إلى ما ذهب إليه أخي المغربي،
ولكن في رأيي أن تقدير الكلام هو (حَالُكَ) - أو حالكِ- طهورٌ إن شاء الله ..
أم هو احتمال بعيد؟؟
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 02:01 ص]ـ
أوافق الإخوة الأفاضل على أن (طهورٌ) خبر لمبتدأ محذوف، وتقدير الكلام فيما أرى:
ما أصابك أو ما ألمّ بك طهور أي: مطهرٌ لذنوبك.
مع تحياتي،،(/)
أين التمييز هنا بالله عليكم؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:14 م]ـ
أعطاني أحد الزملاء سؤالا وهو
(كفي بالسؤال هو أنا) وقال استخرج من هذا المثال التمييز وبين نوعه
ولكني لا أجد فيه أي تمييز فهلا تكرمتم أيها الفصحاء وأخرجتموه أو أعربوا المثال ولكم جزيل الشكر
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:34 م]ـ
أرى المعني غير مستقيم، ففي السؤال مغالطة، فإن أسقطت همزة "أنا" وضممت إليها ما قبلها صارت:
كفى بالسؤال هوانًا
كفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر
والباء حرف جر زائد
والسؤال اسم مجرور بحرف الجر الزائد في محل رفع فاعل
وهوانا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:22 م]ـ
أرى المعني غير مستقيم، ففي السؤال مغالطة، فإن أسقطت همزة "أنا" وضممت إليها ما قبلها صارت:
كفى بالسؤال هوانًا
كفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر
والباء حرف جر زائد
والسؤال اسم مجرور بحرف الجر الزائد في محل رفع فاعل
وهوانا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
صدقت أيّها المهندس البارع
ـ[الوافية]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:40 م]ـ
هندسها مهندسنا فأحسن هندستها. أشهد أن مغربيا لم يعطك الوسام عبثا. هنيئا للوسام بك.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:32 ص]ـ
يا أخواني شكرا لمروركم الكريم شكرا يا أيها الفاتح والشكر الأكبر للمهندس المتميز ولكن السؤال ورد لي بالطريقة التي ذكرتها أنا (كفي بالسؤال هو أنا) بل وقيل (كفي بالسؤال أنا هو)
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:55 م]ـ
أستاذي الفاتح
من فيض علمك نهلنا، وعلى دربك سرنا،
أكرمك الله وبارك فيك.
أستاذتي الوافية
كلماتك هذه وسامٌ ثانٍ حقًا، وتهنئتك على الوسام وسامٌ،
اسعدك الله كما أسعدتِني.
أخي الفاضل أيمن الوزير
إنما كان هذا اجتهادًا مني وافقني عليه إخوة كرام
أما إن كنت مصرا على أنها "هي أنا" أو "أنا هي"،
فلابد من فهم المعنى قبل الإعراب ولا أرى للكلام معنى إلا بتقدير محذوف
فلو قدرنا الكلام "كفي بالسؤال مجيبا هو أنا"
فيكون التمييز هو المقدر المحذوف "مجيبا" وتكون جملة "هو أنا" نعتا أو عطف بيان.
وقد فكرت في أن تكون جملة "هو أنا" تمييزا ولكن لا أرى المعنى جيدا بغير تقدير.
ـ[الصياد2]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 04:41 م]ـ
http://www.sss2.com/uploads/97b6cb170e.png (http://www.sss2.com/)
ـ[بدهان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:25 م]ـ
الصراحة قد يكون السائل لك يا أخي مخطئا في جملته.
أحسنت أيها المهندس بإجاباتك الرائعة.
ـ[الخريف]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:51 م]ـ
وهوانا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أشكركم على الإجابة و الإفادة .... لكني الفتحة تظهر على (أنا هو)؟؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 11:07 م]ـ
أخواني شكرا علي مشاركتكم الجميلة ولكني أردت فقط أن أرد من خلالكم علي مدير مدرستي الذي يأتي لي كل يوم بسؤال وأحمد الله أنني دائما عند حسن الظن ولكنه هذه المرة يبدو أنه ركن إلي تأليف نحو جديد فأردت بعد محاولات عديدة للرد عليه بأن جملته لا تحمل معني أردت ان تشاركوني في الرد عليه والشكر جزيل أيها الأخوان العباقرة(/)
سؤال في أسلوبي التحذير والإغراء وفقكم الله
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:36 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
أسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والمسرات،،
أحبتي لدي سؤال أشكل علي أثناء شرحي لدرس التحذير والإغراء ..
فقد قمت بإعراب المحذر منه في جميع الأمثلة على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره احذر وأثناء حل التمارين واجهني هذا السؤال:
اذكر الفرق بين التركيبين الآتيين:
1 - الصبرَ فقد لاحت تباشير النصر.
2 - النافذة حتى يتجدد الهواء.
وقد أُعْرِب في مذكرة لحل التمارين لدي ..
الصبر: اسم منصوب على الإغراء لفعل محذوف تقديره الزم (لأنه يفيد الإغراء)
النافذة: مفعول به لفعل محذوف جوازا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (لأنه إنشائي)
هل هناك فرق في الإعراب بين الجملتين؟
وإذا كان هناك فرق فمتى نعرب المحذر منه أو المغرى به مفعولا به ومتى يعرب اسم منصوب على الإغراء؟
ثانيا / ما إعراب إياكما وإياكنّ؟
ولكم جزيل شكري وامتناني ( ops
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 04:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
الإعرابان صحيحان، وأنت بالخيار (والطماطم):)
أما إياكم، وما يتفرع منها فإنها منصوبان على المفعولية دائما.
والكاف المتصلة بها تعرب:
حرف خطاب مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.
أما (ما) أو (م) أو (ن) المتصلة بها:
ما: دلالة التثنية.
م: دلالة جمع الذكور.
ن: دلالة جمع الإناث.
وفق الله الجميع.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:51 ص]ـ
الفرق بينهما ــــــــــــــــ ليس في الاعراب وإنما هو في أن أحدهما للاغراء و الاخر للتحذير.
والاعراب كلاهما صحيح فهو اسم منصوب على الاغراء أو مفعول به.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
الإعرابان صحيحان، وأنت بالخيار (والطماطم):)
أما إياكم، وما يتفرع منها فإنها منصوبان على المفعولية دائما.
والكاف المتصلة بها تعرب:
حرف خطاب مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.
أما (ما) أو (م) أو (ن) المتصلة بها:
ما: دلالة التثنية.
م: دلالة جمع الذكور.
ن: دلالة جمع الإناث.
وفق الله الجميع. أضحك الله سنّك أيّها الصريخ:):)
ما قلته عين الصواب جملة وتفصيلا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:16 م]ـ
أحمد الله ذا العزة القدير أن أضاف تعليقي ابتسامة على محيا أستاذ مثلك أستاذي الفاتح.
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 11:56 م]ـ
:::
جزاكم الله خيرا أساتذتي ونفع بعلمكم ...(/)
أتمنى عليكم المشاركة
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 04:41 م]ـ
يَا مُغْلِقَ الْعَيْنَيْنِ عَنْ غَيْثِ الشِّفا= تَبَّتْ يَدَاكَ أيَا عَدُوَ الْمُصْطَفَى
فَمُحَمَّدٌ وَكَذَا لِآلِ مُحَمَّدٍ = خُلُقُ السَّمَاءِ وَنَحْنُ بِرٌّ مَنْ صَفَا
البيت الأول:
إذا اختار الشاعر النداء بـ. ((يا)) وليس ((أيَا)) كما هو مبين بالبيت
سيجبره على استخدام زحاف ((الوقص))
وهو غير مرغوب فيه في البحر الكامل
والمطلوب إبداء الرأي في بنا الجملة على هذا النحو باستخدام ((أيَا))
البيت الثاني:
كان من الممكن أن يستخدم الشاعر ((مِنْ صَفَا)) بوضع الكسرة على الميم بدلاً عن ((مَنْ صَفَا)) بوضع الفتحة على الميم
وهو في الحالتين مستفيد برخصة قصر الممدود
ولكنني .. أعتقد أن الجملة بوضع الكسرة على الميم ستكون أكثر وضوحاً
فهل توافقني الرأي؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:15 م]ـ
لا أرى مانعا من هذا التعبير " أيا " وقد استعمله الشعراء من قبل , كقول أبي فراس الحمداني:
أقول وقد ناحت بقربي حمامة ... أيا جارتا لو تعلمين بحالي
أليست من في "من صفا " اسما موصولا؟
أمّا من بكسر الميم فهي حرف جر وليست كذلك هنا لأن ما بعدها فعل " صفا " وحروف الجر لا تجر الأفعال
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
لا أرى مانعا من هذا التعبير " أيا " وقد استعمله الشعراء من قبل , كقول أبي فراس الحمداني:
أقول وقد ناحت بقربي حمامة ... أيا جارتا لو تعلمين بحالي
أليست من في "من صفا " اسما موصولا؟
أمّا من بكسر الميم فهي حرف جر وليست كذلك هنا لأن ما بعدها فعل " صفا " وحروف الجر لا تجر الأفعال
~~~~~~~~~~~
:::
أخي المكرم/ الفاتح يحفظكم الله وهو خير الحافظين
ويفتح الله عليكم أبواب البر والفضل
صدقتم أخي فقصيدة أبي فراس معي ولكنني كنت أتمنى إبداء الرأي
في أيهما الأقرب إلى نبضك؟
أما أنني لا أقصد ((مِنْ صفا)) باعتبار كلمة صفا فعل ماض وبالتالي لا يمكن أن يصلح معها مِنْ لكونها لا تجر الأفعال كما تفضلتم ولكنني بصدد الاستفسار عن تذوقكم ماذا لو اعتبرناها مِنْ كحرف جر صريح على أن يُفهم أن الكلمة ((صفا)) التي بعدها هي مصدر الكلمة ((صفاء)) مع قصر الممدود بحزف الهمزة تمشياً مع القافية
أتمنى أخي الفاتح أن تجود علينا بإبداء تذوقكم
بارك الله فيكم
أخوكم / محمد جنيدي
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:45 م]ـ
يَا مُغْلِقَ الْعَيْنَيْنِ عَنْ غَيْثِ الشِّفا= تَبَّتْ يَدَاكَ أيَا عَدُوَ الْمُصْطَفَى
فَمُحَمَّدٌ وَكَذَا لِآلِ مُحَمَّدٍ = خُلُقُ السَّمَاءِ وَنَحْنُ بِرٌّ مَنْ صَفَا
البيت الأول:
إذا اختار الشاعر النداء بـ. ((يا)) وليس ((أيَا)) كما هو مبين بالبيت
سيجبره على استخدام زحاف ((الوقص))
وهو غير مرغوب فيه في البحر الكامل
والمطلوب إبداء الرأي في بنا الجملة على هذا النحو باستخدام ((أيَا))
البيت الثاني:
كان من الممكن أن يستخدم الشاعر ((مِنْ صَفَا)) بوضع الكسرة على الميم بدلاً عن ((مَنْ صَفَا)) بوضع الفتحة على الميم
وهو في الحالتين مستفيد برخصة قصر الممدود
ولكنني .. أعتقد أن الجملة بوضع الكسرة على الميم ستكون أكثر وضوحاً
فهل توافقني الرأي؟
~~~~
أنا حزين لعدم التعليق إلا من الأستاذ / الفاتح .. جزاه الله خيراً
فلماذا؟!
هداكم الله ..(/)
مصدر الفعل الرباعي
ـ[عرباوى]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 05:06 م]ـ
نعرف أن مصدر" آمن " "إيمان "بسبب كسر الهمزة الأولى وسكون الثانية فقلبت الهمزة التانية إلى ياء.
وأن المصدر من "أوجز " "إيجاز " لقلب "الواو " إلى " ياء".
ولكن أريد أن كيف أن مصدر "أجّر " يكون "إيجا ر ".
الرجاء التوضيح بالتفصيل.
وبارك الله فيكم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 06:46 م]ـ
السلام عليكم ...
عفوًا، أخي.
مصدر (أجّر) هو تأجير.
والقاعدة تقول ما كان على وزن (فعّل) وآخره صحيح يكون مصدره على وزن تفعيل.
مثل علّم تعليم
فهّم تفهيم وقال تعالى (فقتِّلوا تقتيلا)
ودمت موفقًا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:05 م]ـ
هل ورد في اللغة المصدر " إيجار "؟
هل من شواهد؟(/)
سؤال
ـ[ماركوس]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 08:37 م]ـ
اخوتي الكرام
هل كونه في الجملة التالية تعرب م لأجله
منح المدير الطالب جائزة كونه متفوق
ولكم الشكر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 11:24 م]ـ
السلام عليكم أخي ماركوس: طاب يومك بالطاعة:
بنظري - واسمح لي بذلك - أن الجملة هذه فيها نظر. إذ لو صحت لوجب نصب
(متفوق) لأنه خبر كونه. ألا تشاركني الرأي؟
هذا ما بدا لي، ونحن نستفيد منك ومن الإخوة هنا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:29 ص]ـ
أوافقك أخي " صريخ " في نصب " متفوقا "؛ لأن النسخ ليس مقصوراً على الأفعال الماضية وحدها، بل يشملها ويشمل ما قد يكون معها من مشتقات إنْ وجدت؛ فتعمل بالشروط التى للماضى.
جاء في كتاب النحو الوافي:
الأفعال الناسخة ثلاثة أقسام:
(ا) قسم جامد، أى: لا يتصرف مطلقاً، ولا يوجد منه غير الماضى، وهو فعلان: "ليس بالاتفاق، و "دام" فى أشهرها الآراء.
(ب) قسم يتصرف تصرفاً شِبْه كامل؛ فله الماضى، والمضارع، والأمر، والمصدر، واسم الفاعل، دون اسم المفعول وباقى المشتقات؛ فإنها لم ترد فى استعمال الفصحاء؛ وهو سبعة: (كان - أصبح - أضحى - أمسى - بات - ظل - صار) فمن أمثلة "كان" للماضى: كان الوفاء شيمةَ الحر، وللمضارع: يكون الكلامُ عنوانَ صاحبه، وللأمر: كونوا أنصار الله. وللمصدر قول العرب: كوْنك شريفاً مع الفقر خير من كونك دنيئاً مع الغنى. وقول الشاعر:
*ببذلٍ وحلم سادَ فى قوْمهِ الفتى ... وكَوْنُكَ إيَّاهُ عليكَ يسيرُ
يبقى إعراب " كونه " ألا يمكن أن نعربه مفعولا لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة أضيف إلى اسمه.
مجرد اجتهاد قد أصيب أو أخطئ.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 02:45 م]ـ
يبقى إعراب " كونه " ألا يمكن أن نعربه مفعولا لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة أضيف إلى اسمه.
مجرد اجتهاد قد أصيب أو أخطئ.
مرحبا بك أخي النحوي الكبير::)
لا أرى مانعا من إعرابها مفعولا لأجله لأن المفعول لأجله هو ما دلّ على علّة أو سبب وقوع الفعل وهنا دلّ على سبب منح المدير الطالب جائزة , و"كونه" مصدر فما المانع من هذا الإعراب؟
ويحتمل أن يكون منصوبا بنزع الخافض أي ل"كونه متفوقا"
والله أعلم(/)
ما الفرق بين:" ما كتب " ولم يكتب؟
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 09:46 م]ـ
ما الفرق بين:" ما كتب " ولم يكتب؟
هل النفي يفيد النفي بـ" لم " التوكيد أكثر مثلاً من ما ... ؟
أم هل يفيد نفي الماضي بـ " ما " نفي الماضي البعيد، وبـ " لم " نفي الماضي القريب؟؟؟؟ مثلاً؟؟؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ...
ما كتب: نفي عام. أي لم يكتب أبدًا حتى هذه اللحظة.
لم يكتب: أي أنه لم يكتب في زمن مضى، ولكنه ربما يكون قد كتب يعد ذلك، والمتكلم لا يعلم.
ـ[نجل الاسلام]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 11:40 م]ـ
اتمنى الشرح اكثر ايضا من الناحية النحوية
حياكم الله ..
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 12:42 ص]ـ
ما الفرق بين:" ما كتب " ولم يكتب؟
هل النفي يفيد النفي بـ" لم " التوكيد أكثر مثلاً من ما ... ؟
أم هل يفيد نفي الماضي بـ " ما " نفي الماضي البعيد، وبـ " لم " نفي الماضي القريب؟؟؟؟ مثلاً؟؟؟
لن أضيف على ماقاله أخي الصريخ بل هو توضيح لكلامه
ما النافية هي حرف لاعمل له ينفي الماضي، نحو: " ماحضر أحد" والمضارع، نحو: " ماتفعلون إلا الخير "، وتنفي الجملة الاسمية كما هي عند تميم، نحو " ماكلُ كلام يقال "
أمّا " لم، فهي أداة نفي وقلب وجزم
فمعنى نفي أي نافية، ولا تنفي إلا المضارع ومعنى قلب أي تقلبه من الزمن الحاضر إلى الماضي، نحو: " لم يحضر محمد "
ومعنى جزم أي عاملة تعمل الجزم في الفعل المضارع.
أرجو أن تكون المسألة اتضحت لك أخي الفاضل
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ
شكرا لكم جميعا تكلم أخي الفاضل النحوي (الكبير) عن الفرق في العمل، ولا أرى هناك فرق في المعنى فكلاهما لنفي.
ولكن ما تأتي مع الفعل الماضي ولا يجوز ذلك للم.
والله أعلى و أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:41 ص]ـ
شكرا لكم جميعا تكلم أخي الفاضل النحوي (الكبير) عن الفرق في العمل، ولا أرى هناك فرق في المعنى فكلاهما لنفي.
ولكن ما تأتي مع الفعل الماضي ولا يجوز ذلك للم.
والله أعلى و أعلم
أشكر لك اخي " محمد " حسن ظنك بأخيك،
وانا سعيد أن جاء جوابك موافقا لجوابي ومؤكدا له فلا حرمت الأجر.
ما النافية هي حرف لاعمل له ينفي الماضي والمضارع، وتنفي الجملة الاسمية كما هي عند تميم،
أمّا " لم، فهي أداة نفي وقلب وجزم
فمعنى نفي أي نافية، ولا تنفي إلا المضارع
أرجو أن تكون المسألة اتضحت لك أخي الفاضل
ـ[أبو حازم]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 12:31 م]ـ
سلام عليكم
كلا الحرفين مفيدٌ النفي في الزمن الماضي، غير أن النفي ب (ما) أوقعُ في النفوس من النفي بلم
وما زعمه صريخ الحيارى من الفرق ليس بشيء لأن عدم علم المتكلم بانتقاض النفي لا يدل على أن (لم) تفيد النفي في زمن مضى ولا تفيد تعميم النفي في الزمن الماضي، ألا ترى أنك لو نفيت ب (ما) لجاز أن يكون النفي منتقضا أيضا ولم يعلم به المتكم؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 02:51 م]ـ
السلام عليكم
لا أرى فرقا في المعنى بين الصيغتين
والله أعلم
ـ[الوافية]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 09:13 م]ـ
أظن أن التي قصدها أخي صريخ الحيارى هي لما وليست لم. عندما نقول: قدمنا الامتحان, ولما تظهر النتيجة. أي أنها لم تظهر بعد ولكنها بالتأكيد ستظهر يوما ما. والله أعلم.(/)
سؤال عن مؤلف كتاب شرح الأبيات المشكلة الإعراب
ـ[عدنان الجابر]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 10:03 م]ـ
السلام عليكم
رجاءَ .. إعلامي باسم مؤلف كتاب شرح الابيات المشكلة الاعراب ومؤلف كتاب كشف المشكلات و إيضاح المعضلات و مؤلف كتاب ارتشاف الضرب من لسان العرب شاكرا لمن يتفضل علينا بذلك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 10:58 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب: علي بن عدلان الموصلي النحوي.
ارتشاف الضرب من لسان العرب: أبو حيان الأندلسي.
كشف المشكلات و إيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل القراءات: علي بن الحسين الباقولي.
مع خالص الود.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 07:58 ص]ـ
(شرح الأبيات المشكلة الإعراب)؛ لأبي علي الفارسي، تحقيق: الدكتورمحمود محمد الطناحي، القاهرة: مكتبة الخانجي ط: 1، 1408هـ / 1988م.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:05 ص]ـ
كشف المشكلات و إيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل القراءات:
لجامع العلوم النحوي؛ أبو الحسن علي بن الحسين الباقولي رحمه الله المتوفى سنة 543هـ.
(دراسة و تحقيق الدكتور عبدالقادر السعدي)؛
الطبعة الاولى / 1421 هـ / 2001 م - ط1 / دار عمار / عمان / الأردن.(/)
ارجو الرد بأسرع وقت ممكن
ـ[أم فيصل]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:39 م]ـ
أرجم اعراب هذا البيت للشاعر حليم دموس:
أفما رأيت الشمس وهي بعيدة تهدي الشعاع لأنجد ووهاد
ـ[أم فيصل]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:42 م]ـ
الرجاء استخراج من النص كلمتين معربتين بعلامات مقدرة وكلمتين مبنيتين من نوعين مختلفين وفعلين ناسخين وظرفين.
لو لم تكُنْ أمُّ اللغاتِ هيَ المُنى
لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي
لغةٌ إذا وقعتْ على أسماعِنا
كانتْ لنا برداً على الأكبادِ
ستظلُّرابطةًتؤلّف ُ بيننا
فهيَ الرجاءُ لناطقٍ بالضّادِ
وتقاربُ الأرواحِ ليسَ يضيرهُ
بينَ الديارِ تباعدُ الأجسادِ
أفما رأيتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ
تُهدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ؟
أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي
والقومَ قومي والبلادَ بلادي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
أفما: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الفاء: بحسب ما قبلها.
ما: زائدة للتوكيد حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رأيت: فعل ماض ميني على السكون. والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الشمس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
والواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هي: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بعيدة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الاسمية في محل نصب حال.
تهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقدير (هي).
الشعاع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعليه في محل نصب حال.
لأنجم: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
أنجم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تهدي).
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وهاد: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
الكلمتان المعربتان بعلامة مقدرة:
المنى + تهدي
الكلمتان المبنيتان:
من الأسماء: هي + أنا
من الأفعال: كسرت + عفت
فعلان ناسخان: كانت + تظل
ظرفان: بيننا + بين
أخيتي شبكة الفصيح تمنع الإجابة على أسئلة الطلاب.
فلابد من أن تحاولي في معرفة الإجابة ثم نصحح لك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:18 م]ـ
ما: زائدة للتوكيد حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
بارك الله فيك أخي صريخ
أليست ما نافية؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 06:38 م]ـ
السلام عليكم أستاذي الفاتح ...
لا أراها نافية. وأنا طوع يدك، ورهن إشارتك شريطة أن تقنعني.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 10:56 م]ـ
بارك الله فيك أخي
تكون ما زائدة في مواضع وليس هنا أحدها
وتزاد ما في المواضع التالية:
أنقل لك ما جاء في موقع قاموس النحو
" ما الزائدة:
أ ـ الزائدة لمجرد التوكيد ولا عمل لها، وتزاد بين الجار والمجرور.
كقوله تعالى (فبما رحمة) (1)، وقوله تعالى (مما خطيئاتهم أغرقوا).
ب ـ الزائدة عن عوض: إما عن الفعل، كقولهم: أما أنت منطلقاً انطلقت.
فهي زائدة عوض عن (كان) المحذوفة، لأن الأصل: لأن كنت منطلقاً انطلقت، فحذفت لام التعليل، وحذفت كان، وعوض عنها (بما).
أو عوض عن إضافة، وتكون بعد أدوات الشرط (إذ) (حيث) (كيف)، فنقول: إذ ما، حيثما، كيفما.
كقول الشاعر: وإنك إذ ما تأت ما أنت آمر ... به تلف من إياه تأمر آتيا
وكقوله تعالى (وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره).
ومنه: كيفما تعامل الناس يعاملوك.
ج ـ تزاد بعد (إذا) الظرفية الشرطية، كقول الشاعر:
إذا ما تريني اليوم أزجي مطيتي ... أصعد سيراً في البلاد وأفرع
ومنه قول الأخطل:
إذا ما نديمي علني ثم علني ... ثلاث زجاجات لهن هدير
د ـ تزاد في تركيب (لا سيما)، إذا كان ما بعدها منصوب أو مجرور.
كقول امرئ القيس:
ألا رب يوم لك منهن صالح ... ولا سيما يوم بدارة جلجل
هـ ـ وتزاد بعد كلمتي (قليل) و (كثير).
نحو: كثيراً ما ينفع الحذر، وقليلاً ما ينجي الكذب.
ز ـ (ما) الزائدة الكافة عن العمل:
1 – تزاد بعد الحروف المشبهة بالفعل (إن وأخواتها).
كقوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة).
ومنه قول المتنبي:
وإنما نحن في جيل سواسية شر على الحر من سقم على بدن
2 – المتصلة بفعلي (طال) و (قل)، كقول الشاعر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسان إحسانا
ونحو: قلما ينجح الكسول.
3 – بعد (رب) و (ربة).
كقول الشريف الرضي:
لا تيأس فربما **عظم البلاء وفرجا
4 – بعد (كي)، كقول أبي العلاء:
يهاجر غابة الضرغام كيما ** ينازع ظبي رمل في كناس"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
سلام عليكم
الحق الذي لا مرية فيه أن (ما) في هذا البيت نافية، يقول (ألم تر الشمس وهي بعيدة- البيت) وحقيقة الكلام أنه استفهام إنكاري دخل على نفي فأفاد إثبات ما بعدهما كقوله تعالى (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة) وقوله (ألم يعلم بأن الله يرى) ومفاد هذا النوع من الاستفهام حمل السامع على الإقرار فلذلك يسميه كثيرون بالاستفهام التقريري والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 11:54 م]ـ
بوركتما، فقد أحسنتما الجواب
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:52 م]ـ
الآن أخي الفاتح.
ما في البيت نافية.
كما لا أنسى أن أشكر أخي أبا حازم على إضافته.
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 02:26 ص]ـ
اخاني تعقيبا على ردودكم ماهو الأعراب الصحيح لي ما؟؟
ولكم جزيل الشكر:)
ـ[أم فيصل]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 12:55 م]ـ
اشكركم على الرد و انا اعرف ان ما تكزن نافية في هذا السياق.
ـ[أم فيصل]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:05 م]ـ
أيهما اصح: سجل في الجامعة سبعمائة وثمانية وتسعين طالب أو وتسعون طالباً ولماذا؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:52 م]ـ
وعليكم السلام ...
الصواب:
وتسعون: لأنه معطوف مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه ملحق بالجمع المذكر السالم. .(/)
اقتراح بسيط
ـ[الوافية]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 04:08 م]ـ
إلى الأستاذة الفاضلة مريم الشماع والأستاذ الفاضل مغربي:
لدي اقتراح بسيط وهو إظهار نافذة أستاذي بشكل يجعلها أكثر وضوحا للأعضاء. فقد لاحظت أن المشاركة الأخيرة كانت منذ مدة بعيدة. لاأعتقد أن نهر الوفاء المتدفق لدى أعضاء الفصيح الكرام قد نضب ولكني أرى أن السبب المباشرهوعدم اطلاعهم على تلك الصفحة. فأغلبنا يتصفح في عجالة. جزاكم الله خيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 04:22 م]ـ
لك هذا أخية
وليتها تلق القبول والتفاعل
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 06:41 م]ـ
[ quote=
وليتها تلق القبول والتفاعل [/ quote]
السلام عليكم أخي وأستاذي مغربي
اسمح لي أن أسألك سؤالا (تلق) ما العلة في كتابتها بهذه الصورة؟
أكان لشيء في نفسك أم كتبت على عجالة؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 06:55 م]ـ
هي تلقى أخي، ولا علة تستوجبها كما رأيت، ولعلها العجلة
شكرا لك(/)
من يفيدنا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 05:32 م]ـ
السلام عليكم:
قرأت أن (إذا) اسم شرط جازم في الشعر, وقرأت في موضع آخر أنها أداة شرط غير جازمة ,,فمن يفيدنا في هذا الأمر؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
السلام عليكم:
قرأت أن (إذا) اسم شرط جازم في الشعر, وقرأت في موضع آخر أنها أداة شرط غير جازمة ,,فمن يفيدنا في هذا الأمر؟
أخي الفاضل جاء في متن الآجرومية:
وَالْجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَهِيَ:
لَمْ, وَلَمَّا, وَأَلَمْ, وَأَلَمَّا, وَلَامُ اَلْأَمْرِ وَالدُّعَاءِ, وَ "لَا" فِي اَلنَّهْيِ وَالدُّعَاءِ
وَإِنْ وَمَا وَمَنْ وَمَهْمَا وَإِذْمَا وأي وَمَتَى, وَأَيْنَ وَأَيَّانَ, وَأَنَّى, وَحَيْثُمَا, وَكَيْفَمَا, وَإِذًا فِي اَلشِّعْرِ خاصة)
فصاحب الاجرومية تكلم عن الجوازم وعدها ثمانية عشر وزاد (إذا) فهي لاتجزم إلا في الشعر خاصة
وقدسُمِعَ الجزمُ بإذا في الشعر لا في النثر،
قوْلُ الشَّاعر:
**وإذا تُصِبْكَ خَصاصَةٌ فَتَحَمَّلِ **
فـ " تصب " فعل الشرط وَتَحَمَّلِ فعل أمر مبني على سكون مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الرَّويّ. وجملة تَحَمَّل جوابه، والفاء رابطة للجواب.
ولعلي في هذا التوضيح قد أفدتك، وزال الإشكال.(/)
سؤال في الإستثناء؟ ....
ـ[وازن]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 10:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي ثلاث جمل .. ارجوا ان تساعدوني في معرفة نوع الإستثناء وحكم الاعراب فيها;)
*ما المرء الا قلبه ولسانه.
*كل شئ ما خلا الله باطل.
*لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها.
ولكم جزيل الشكر ,,
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 10:38 م]ـ
وعليكم السلام
*ما المرء الا قلبه ولسانه.
الاستثناء هنا مفرغ أي ناقص منفي وإلاّ هي أداة حصر والمستثنى يعرب حسب موقعه
كل شئ ما خلا الله باطل
إذا سبق "خلا" ما المصدريّة فهو فعل ماض وما بعده (؟) منصوب
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
الاستثناء هنا تام مثبت فالاسم بعد أداة الاستثناء (؟) منصوب
أرجو أن تهتدي بنفسك إلى الإجابات(/)
لا
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 10:12 م]ـ
عرف استخدامات (لا) كلها.
وشكرا
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 10:19 م]ـ
أهو واجب مدرسي؟ موضوعك مصيره الغلق إذن.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 11:36 م]ـ
لم أر أحدا قط يعشق اليأس وقد قال الله تعالى (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
:::ما سألته لم يكن واجب مدرسى ولكن كان سؤال فى مسابقة فاردت ان اعرف الاجابة كاملة من سيادتكم وشكرا سارة سرحان عطالله
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 07:53 م]ـ
ا:::اما عن حبى لليأس فعندى سؤال ما الذى يجعلنا نحب الحياة اخى (ابو الحازم) مع التوضيح اننى ادرك معنى الاية الكريمة
ـ[أبو حازم]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 10:54 ص]ـ
سلام عليك
إن اليأس من صفات الكافرين التي ذمها الله عز وجل فمن غير الجائز أن نحب ما ذمه الله تعالى
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:28 م]ـ
اننى لا احب اليأس كما تتصور
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:36 م]ـ
لا تحبينه هذا معلوم، فأنتِ تعشقينه!
نصيحة أختَنا سارة لا تكرهي الحياة بل اكرهي ما ساءكِ فيها و منها.
واتركي العشق لأصحابِه:)
بوركتِ.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:38 م]ـ
الأخت عاشقة الياس اليك ما طلبت وفيه زيادة أرجو أن تنتفعي بها:
لا الحِجَازِيّة: وهي التي تَعمَلَ عَمَلَ لَيسَ قَلِيلاً عِندَ الحِجَازِيّين، ولا تَعملُ عِندَ التَّميمِّيين، وتحتمِلُ أَنْ يُرَا دَ بهَا نفي الوَحدة أو نَفيُ الجِنس.
ويُشتَرط في إعمالها الشروطَ في "ما"الحِجَازِية ("ما" الحجازية).
ما عَدَا زِيادَةَ "إن" فإنَّها لا تُزَاد بعدَ "لا" أَصلاً. والغَالِبُ في خَبَرِ"لا" أن يَكُون مَحذُوفاً نحو قولِ سعدِ بنِ مالك جَدِّ طَرَفَةَ بنِ العَبد:
مَنَ صَدَّ عَن نِيرَا نِها * فأنا ابنُ قَيسٍ لابَراحُ ("من صد"من شرطية والضمير في "نيرانها" يرجع إ لى الحرب).
فـ "براحُ" اسم لا، وخبرها محذوف، والتقدير: لا براحُ لي.
وقد يُذكَرُ الخَبر صَرِيحاً نحو قولِ الشاعر:
تَعَزَّ فلا شيءٌ على الأَرض باقِيا * ولا وَزَرٌ مما قَضَى اللَّهُ واقِيا
ومن شُرُطِها - عِندَ الأَكثَرِين - أن يَكُونَ المَعوُلان نَكِرَتَين كهذا ومن شُرُوطِها - عِندَ الأََكثرِين - أن يَكُونَ المَعمُولان نَكِرَتَين كهذا البَيت: تَغَزِّ.
وخالَفَ في هذا ابن جني ودليلُه قولُ النابغة:
وحَلَّتْ سَوادَ القَلبِ لا أَنَا بَاغِياً * سِواها، ولا عَنْ حُبِّها مُتراخِيّاً
وعَليه قولُ المتنبي:
إذا الجُودُ لم يُرزَق خَلاصاً من الأَذى * فلا الحَمدُ مَكسوباً ولا المالُ بَاقيا
وقد لَحَّنَ المتنبي من زعم أن لا الحجازية لا تعمل إلاّ في نكرة، وقَد تُزَادُ بِقِلّةٍ الباءُ في خبر "لا" كقول سَوَا دَةَ بنِ قَارِب:
وكُنْ لي شَفيعاً يومَ لا ذُو شَفَاعةٍ * بمُغنٍ فَتِيلاً عَن سَوَادِ بنِ قَا رِب
* لا حَرفَ جواب: أي تَنفِي الجوابَ، وهذه تُحذَفُ الجُمَلُ بَعدَها كثيراً، يُقَال: "أ جَاءَكَ زَيدٌ" فَتَقُول: "لا" والأَصلُ: لا، لَم يَجئ.
* لا الزائدة: قد تأتي زَائِدةٍ وتُفِيدُ التُوكِيد نحو قوله تعالى:
{لِئلاَّ يَعلم أهلُ الكِتابِ ألاَّ يَقدِ رُون عَلى شيئ} (الآية "29" من سورة الحديد"56").
أ ي لِيعلَم، وقال الرَّاجِزُ وهو أبو النَّجم:
ومَا أَلُومُ البيضَ أَلاَّتَسخَرا * لَمَّا رَأَّينَ الشَّمَطَ القَفَندرَا
(الشمَط: الشيب، القَفَندر: القبيح المنظر).
* لا العَاطِفَة: يُعطَفُ بـ "لا" لإِخراج الثَّانِي مِمَّا دَخَلَ فيه الأوَّل، ولها ثَلاثَةُ شُرُوط:
(أ) إفرادُ مَعطُوفيها.
(ب) أن تُسبَقَ بإيجَابٍ، أو أمرٍ، أو نِدَاءٍ.
(ج) ألا يَصدُقَ أحَدُ مَعطُوفيها على الآخر نحو " هذا بلَدٌ خِصبٌ لا جَدبٌ" "إلبَسِ القميصَ الأَبيَضَ لا الأزرَقَ" "يا ابنَ أَخِي لا ابنَ عَمِّي " "اشتَريت ضيعَةً لا داراً" ولا يجوز نحو "اشتَريت ضيعةً لاأَرضاً" لأَنَّ الأرضَ تصدُقُ على الضَّيعةِ، والضَّيعَةُ تصدُقُ على الأرض.
(يُتْبَعُ)
(/)
* لا عَليكَ: "لا" نافية للجنس، واسمها مَحذُوفٌ، التَّقديرُ: لا بأسَ، و "علَيك" متعلق بمحذوف خير، وحَذفُ اسمِ "لا" الجنسية نادِر.
(= لا النافية للجنس 8)
* لا النَّافِيَة: إذا وقَعَت على فِعل نَفَته مُستَقبلاً، وحَقََّ نَفيها بمَا وَقَعَ مُوجباً يالقَسَمِ، كقوللك: "ليَقُومَنَّ زيد" فتقول: "لا يَقُومُ " وقد تَنفِي الماضي، فإن نَفَتةُ وَجَبَ تَكرارها، نحو " لا أَكلتُ ولا شَرِبتُ" وإذا نَفتِ المستقبلَ جَازَ تَكرارُها، نحو" زَيدُ لا يَقرَأ ولا يَكتُب".
وقد تكُونُ لِنَفي الحَالِ، وقد تَعترِض بَينَ الخَافِضِ والمَخفُوض نحو" حَضَرَ بلا كِتابٍ" وهي بالمِثَال بمَعنى غيرِ مَجرورة بالباء، وما بَعدَها مُضَافٌ إليه (وهذا عند الكوفيين بمعنى "غير" مجرورة بالباء وما بعدها مضاف إليه).
أو زَائِدة ولكنها تُفِيد النفي (وهذا عند البصريين وهو الصواب).
* لا النافية للجِنس (وتسمى"لا"التبرئة):
[1] شروط عملها:
تعملُ عَمَلَ " إنَّ " بستَّةِ شُروط:
(أ) أن تكونَ نافيةٍ.
(ب) أن يكونَ المنفُّي بها الجنسَ (ولو كانَتْ لنفي الوَحدة عَمِلتْ عملَ
"لَيس" نحو "لاَ رَجُلٌ قائماً بل رَجُلان" أمَّا قَولُهُم في المثل " قَضِيَّةٌ ولا أبَا حَسَنَ لها" أي لا فَيصَلَ لَها، إذ هُو كرَّم اللَّهُ وجهَه كان فَيصلاً في الحكومات على ما قَالُه النبي صلى اللّه عليه وسلم: أَقضاكم عليّ، فصار اسمُهُ كالجنس المُفِيد لمَعنى الفَيصل، وعلى هَذا يُمكنُ وصفهُ بالنكرة، وهذا كما قالوا: "لِكلِّ فِرعونٍ مُوسى" أي لكل جبَّار قَهَّارٌ، فيصرف فِرعونٍ وموسى لتنكيرهما بالمعنى المذكور كما في الرضي ج - 1 ص 260).
(ج -) أن يكونَ نفُيه نصّاً (وهو الذي يُراد به النفي العامِ، وقٌدِّر فيه "من" الاسغراقية، فإذا قُلنا "لا رجلَ في الدار" وأنت تريد نفي الجنس لم يصح إلابتقدير "من"فكان سَائِلاً سأَلَ: هل مِنْ رجل في الدارِ؟ فيقال: "لارجل").
(د) ألاَّ يَدخُلَ عليها جَارٌ (وإن دخل عليها الخَافِضُ لم تَعملْ شَيئاً، وخُفِضَتِ النكرةُ بعدها نحو "غَضِبتَ مِن لا شيئ، وشذ " جئت بلا شيءَ" بالفتح).
(ه -) أنْ يكونَ اسمُها نكرةً متَّصلاً بها (وإن كان اسمُها مَعرِفةً، أو نَكِرَة مُنفَصلاً منها أُهمِلت، ووَجَبَ تكرَارُها، نحو "لا محمودٌ في الدَّا رِ ولا هَاشِمٌ" ونحو: {لا فِيهَا غُولٌ ولا هُم عَنها يُنزَفون} فإنَّما لم تَتَكَرَّر مع المَعرِفَة في قَولِهم "لا نَوْلُكَ أن تفعل" من النوال والتَّنويل وهو العطية، وهو مُبتدأ، وأن تفعل سَدَّ مَسَدَّ خَبَره لتأول "لا نولك" بلا ينبغي لك أن تفعل).
(و) أنْ يكونَ خَبَرُهَا أيضاً نَكِرَةً.
-2 - عَمَلُها:
"لا" النَّافيِةُ للجِنس تَعمَلُ عملَ "إن" ولكن تَارَةً يكونُ اسمُها مَبنِياً على الفَتحِ (ويَرَى الرّضِيُّ: أن تقول: مبني على ما يُنصب به بَدَل مَبنيٌّ على الفتح، وعنده أنَّ ذاك أولَى) في محلِّ نَصبٍ، وتَارَةً يكونُ مُعرَباً مَنصُوباً. فالمَبني على الفَتح من اسمِ لا يكون"مُفرَداً" نَكِرةً أي غَيرَ مُضاف، ولا شَبِيهٍ بالمضاف (سيأتي قريباً تعريفه) أو "جمعَ تكسير" نحو "لا طالبَ مُقَصِّرٌ" و "لا طُلاَّبَ في المدرسة" فإذا كان "جَمعَ مؤنثٍ سَالماً" يُبنى على الفَتح، أوعَلى الكَسرِ، وقد رُوِي بهما قولُ سَلامَة بنِ جَندل:
أودَى الشَّبَابُ الذي مَجدٌ عَوَا قِبُه * فيه نَلَذُّ ولاَ لَذَّا تِ للشِيب
("أودى" ذهب "مجد" خبر مقدم عن "عواقبه" وصح الإِخبار به عن الجمع لأنه مصدر).
وأمَّا المُثَّنى فَيُبنى على يَاءِ المُثَنَّى، وأمَّا الجمُوع جَمعَ سَلاَمةٍ لِمُذَكَّر فَيُبنَى على ياء الجَمع، كقوله:
تَعَزَّ فلا إلفَينِ بالعَيشِ مُتِّعَا * ولكن لِوُرَّا دِ المَنُونِ تَتَابُعُ
("تعز" تصبر "إلفين" صاحبين، "الوُرَّاد" جمع وَا رِد) وقوله:
يُحشَرُ النّاسُ لابَنينَ وَلا * آ باءَ إلا وَقَدْ عَنَتهُم شُؤونُ
("عنتهم" أهمتهم "شؤون" جمع شأن وهي: الشواغل) ومثلُ ذلكَ في التَّثنِية والجَمِع قولهم: "لا يَدَينِ بِهَا لَكَ " و "لا يدَينِ اليَومَ لك" إذا جَعلتَ لَكَ خبراً لَهُما، ويَصِحُّ في نحو "لي ولَكَ" أن يكونَا خَبراً ولو كانَ قَاصِداً للإِضَا فَة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وتَوكِيدُها بالَّلامِ الزَّا ئِدَةِ نحو قولِ الشَّاعر وهو نَهارُ بنُ تَوسِعَة اليَشكُرِي فيما جَعَله خبراً:
أَبِي الإِ سلامُ لا أبَ لي سِواه * إذا افتَخَروا بقَيسٍ أو تَمِيمِ
وعِلَّةُ البِنَاءِ تَضَمُّنُ مَعنى "مِن" الاستِغرَاقِية، بِدَليلِ ظُهُورِها في قوله:
فَقَامَ يَذُودُ النَّا سَ عَنهَا بسَيفِهِ * وقالَ ألا لا مِن سَبيلٍ إلى هِندِ
وليسَ من المَنصُوب بلا النا فِيَة للجِنس قولُك: لا مَرحَباً، ولا أهلاً ولا كَرَامَةً، ولا سُقياً، ولارُعياً، ولا هَنِيئاً ولا مَرِيئاً،. فهذه كلُها منصُوبةٌ ولكن ليس بلا، ولكن بفعل محذوف.
ومثلها: لا سَلاَمٌ عليك.
وأمَّا القِسمُ الثّاني وهو المُعَرب المَنصُوب فهو أن يكون اسم "لا" مضافاً أو شَبِيهاً بالمُضَاف (الشبيه بالمُضافِ: هو ما اتَّصل به شَيء من تَمَام مَعنَاه، وهذا يصدقُ على المُشتَقات مع مَعمولاَتِها في الرفع والنصب والجر كقولك: "محمودفعلُه" "طالِعٌ جَبَلا" "خبير بما تعملون" وأما قولهم "لا أبالك" فاللام زائدة لتأكيد معنى الإِضافة (=لا أبالك)). فالمُضَاف نحو: "لا نَاصرَ حقٍ مَخذوِلٌ " والشَّبِيه بالمضاف نحو "لاَ كَرِيماً أصلُهُ سَفِيهٌ " "لا حَا فِظاً عهدَهُ مَنسِيٌّ" "لا وَا ثِقَ باللَّهِ مَخذُوُلٌ " فـ "لا" في الجميع نافية للجنس، ومَا بَعدَها اسمُهَا وهو مَنصوبٌ بها، والمُتَأخّرُ خَبَرها.
ويقولُ سيبويه: واعلَم أنَّ "لا" ومَا عَمِلتْ فيه في مَوْضِعِ ابتِداءٍ كما أَنَّك إذا قُلتَ: هَل مَن رَجُلٍ، فالكلامُ بِمَنزِلةِ اسمٍ مَرفُوع مُبتدَأ.
-3 - تكرار"لا":
إذا تَكَرَّرَت "لا" بـ دُونِ فَصل نحو "لاَ حَولَ ولا قوَّةَ إلاَّ باللّه" فلَكَ في مثلِ هذا التركيب خَمسةُ أوجُه:
(أحَدُها) فَتحُ ما بَعدَهما، (ووجهُهُ أن تَجعلَ "لا" فيهما عَا مِلة كما لو انفَرَدَت، ويقدر بَعد - هما خَبرٌ لَهُما مَعَاً، أي لاَ حولَ ولا قوة لنا ويجوز أن يقدر لكل منهما خبر)، وهو الأصل نحو: {لاَبَيعَ فِيهِ وَلاَ خُلَّةَ} (الآية "254"من سورة البقرة "2") بفتحهما بقراءة ابن كثير وأبي عمرو.
(الثاني) رفعُ ما بَعدَهما، (ووجهه أن تجعل "لا" الأولى مُلغَاةً لِتكَرُّرِها، وَما بَعدها مَرفُوع بالابتِداء، أوعَلَى إعمال "لا" عَمَل ليس، وعلى الوجهين فـ "لنا" خبرٌ عن الاسمين، إن قَدَّرت "لا" الثانيه تكراراً للأولَى، وما بَعدها مَعطُوف، فإن قَدَّرتَ الأولى مُهملةً والثَّانِيةَ عَامِلَةً عَمَلَ ليس أو بالعَكس فَـ "لنا" خَبر عن إحدَاهما وخبر الأخرى محذوف)، كالآية المتقدّمة في قَراءَة البَاقِين {لاَ بَيعٌ فيهِ وَلاَ خُلَّةٌ)} وقول عُبيد الراعي:
وَمَا هَجَرتُكِ حَتَّى قُلتِ معلِنَةً * لا نَا قَةٌ لي في هذَا ولاَ جَمَلُ
(برفعِ ناقَةٌ وجَمَل، والمَعنى: ما تَرَكتُك حتَّى تَبَرأتِ مِنِّي، وقوله "لا ناقة لي ولاجمل" مثل ضَربَه لِبَراءَتها منه).
(الثالث) فتحُ الأوَّل ورفعُ الثّاني (ووجهه أنَّ "لا" الأولى عاملة عمل "إن" و "لا" الثانية زائدة وما بعدها مَعطوفٌ على محل "لا" الأولى مع اسمها، ويجوزُ عند سيبويه أن يقدَّر لهما خبٌر واحِدٌ، وعند غيره لا بُدَّ لكلِّ واحِدٍ من خَبَر) كقول هُنَيِّ بن أحمر الكناني:
هذا لَعَمرُكُمُ الصَّغارُ بعَينِه * لا أُمَّ لي إنْ كانَ ذَاكَ ولا أ بُ
وقول جرير يَهجُو نُمَيرُ بنُ عَا مِرٍ:
بأي بَلاَءٍ يا نُمَيرُ بنُ عَامِرٍ * وأَنتُم ذُنَابَى لا يَدين ولا صَدْرُ
("بأي" متعلق بمحذوف تقديره: بأي بَلاء تفتخرون وأراد "بالذُّنابى" الأَتباع، والمعنى لستُم برءوسٍ بل أتباعٍ، لا يَدَين لكم ولا صَدرُ).
(الرابع) رفُع الأوّل وفتح الثاني (ووجهه أن "لا" الأولى مُلغاةٌ، أوعملها عمل ليس، و "لا" الثانية عاملة عمل "إن" وتقدير الخبر في هذا الوجه كالذي قبله سواء على المذهبين) كقَولِ أُمَيَّة بنِ أبي الصَّلت:
فلا لَغوٌ ولا تَأثيمَ فيها * وما فَاهُوا به أَبَداً مُقيمُ
(اللغو: الباطل، "التأثيم" من أثَّمتُه: إذا قلتُ له أَثِمت، والمعنى: ليس في الجنة قولٌ باطل ولا تَأثِيم أحدٍلأحدٍ).
(يُتْبَعُ)
(/)
(الخامس) فتح الأوَّل ونصب الثاني (وجهه أن "لا" الأولى عاملة عمل "إن" و "لا" الثانية زائدة، وما بعدَهَا مَنصُوب مُنَون بالعَطف على مَحلِّ اسمِ "لا" الأُولى.) كقول أنس بن العباس بن مِرداس السلمي:
لا نَسَبَ اليومَ ولا خُلَّةً * اتَّسعَ الخَرْقُ عَلى الرَّا قِع
(الخُلَّة: الصَدَاقةَ. الخَرْقُ: الفتق).
وهو أضعَفُ تِلك الأَوجُه.
-4 - العَطفُ على اسمِ "لا" من غيرِتَكرارها: إذا لَمْ تَتَكَرَّر"لا" وعَطفتَ عَلَى اسمِها، وجَبَ فَتحُ الأَوَّل وَجَازَفي الثاني النَّصبُ عَطفاً على اسم لا، والرفعُ عَطفاً على مَحل "لا" مَع اسمِها، وامتَنَعَ الفَتحُ لِعَدَم ذكرِ "لا" كقول رَجُلٍ مِن بَنِي عَبدِ مَنَاة يَمدحُ مَروان وابنَه عبدَ الملك:
فَلا أبَ وابناً مِثلَ مَروانَ وابنِهِ * إذا هَوَ بالمَجدِ ارْتَدَى وتأزَّرا
(يجوز "وابن" بالرفع، ومعنى "ارتدى" لبس الرداء و "تأزر" لبس الإِزار).
-5 - وصفُ النَّكرة المَبنية بمُفرد: إذا وَصَفتَ النَّكرةَ المَبنيَّة بمُفرد متَّصل جازَ فَتحُهُ لأَنَّهم جَعلُوا المَوصُوف والوَصفَ بِمَنزِلةِ اسمٍ واحدٍ لـ "لا" شبيه بـ "خَمسَة عَشَرَ" نحو: "لا تلمِيذَ كَسُولَ لك".
وجازَ نَصبُه مُراعَا ةً لِمَحَلِّ النكِرَةِ وهو الأَكثر نحو "لا تِلمِيذَ مُقصِّراً لك "، وجَازَ رَفعُهُ مُراعَاةً لِمَحَلِّها مع"لا" (لأنهمافي مَحلِّ رفعٍ بالابتداء، وإنَّما حَكمُوا عَلى مَحَلهما بالرفع لصَيرورَتِهما بالتركيب كالشَّيء الوَاحِد) نحو قول ذي الرُّمَّة:
بِهَا العِينُ والأرآم لا عِدَّ عِندَها * ولاكَرَعٌ إلاّ المَغَاراتُ والرَّ بلُ
ومنْ ذلِكَ أيضاً قولُ العَرب: "لاما لَ لَهُ قليلٌ ولا كثيرٌ" رَفَعُوه على المَوضِع، ومثلُ ذلك قَولُ العرب: "لامِثلُه أحَدٌ " وإن شَئتَ حَمَلتَ الكلامَ على "لاَ" فَنَصبت.
فإن فَقَدَتِ الصِّفَةُ الإِفراد (بأن كانت شبيهة بالمضاف) نحو "لا رَجُلَ قَبيحاً فعِلُهُ مَحمُودٌ". أو فَقَدَتِ الاِّتصال نحو "لاَ رَجُلَ في ا لدَّارِ ظَرِفٌ " امتَنَعَ الفَتح، وجاز النَّصبُ والرَّفعُ كما تَقدَّمَ في المَعطُوفِ بدُونِ تَكرَارِ "لا" وكَمَا في البَدَلِ الصَّالِحِ لِعَمَلِ "لا" فالعَطفُ نحو "لا رجُلَ وَامرَأةً فيها" بِنَصب امرأة ورَفعها، والبَدَلُ الصَّالح لعمل "لا" (وهو الذي تَتَوفَّر فيه شروطُ اسمِ "لا" فالبَدَل من اسم "لاَ" كاسمها، والبَدَل دَائِماً يَكون على نِيَّة تَكرِير العَا مِل) نحو "لا أحدَ رَجُلاً وامرأ ةٌ فيها" بنصبِ رجلٍ وامرأةٍ ورَفعهما (ولا يجُوز الفتح في المعطوفِ والبَدَل لوُجُودِ الفاصِل في العَطف بحَرفه، وفي البَدَلِ بِعَامِله، لأنَّ البَدَل على نيَّةِ تَكرَارِ العَامِل)، فإن لم يَصلُح البدَل لعَمَلِ "لا" وَجَبَ الرَّفع نحو" لاَ أحَدَ زَيدٌ وخَالِدٌ فيها" (ذلك لأن "لا" الجِنسية لا تعمل في معرفة) وكذا في المَعطُوفِ الذي لا يَصلحُ لعملِ "لا" نحو "لا امرَأَةَ فيها ولا زيدٌ".
-6 - دُخولُ همزةِ الاستفها مِ على "لا":
إذا دَخلتْ همزة الاستفهامِ على "لا" لم يَتَغَيَّرِ الحُكمُ، ثُمَّ تَارَةً يَكُو نُ الحَرفان باقِيَين على مَعنَاهُمَا وهو قلِيل، كقول قَيس بن المُلوِّح:
ألاَ اصطَبارَ لِسَلمَى أمْ لَهَا جَلَدٌ * إذا أُلاقي الذِي لاقَاهُ أمثَالي
("ألا" هو مجرد الاستفهام عن النفي، والحرفان باقيان على مَعناهما وهو قَلِيل "لِسَلمَى" مُتَعَلِّق بخبر مَحذُوف تقديره: حَاصِل، المَعنى: إذا لاقَيتُ مَا لآقَاه أَمثالي مِنْ المَوتِ، هل عَدَمُ الاصطِبارِ ثابت لِسَلمى أمْ لها تجلُّد وتَثَبُّت، وأَدخَل"إذا" الظَّرفية على المُضَارِع بَدَلَ المَا ضِي وهو قليل) وتَارَةً يُرا دُ بِهما التَّوبيخُ أو الإِنكار وهو الغَالبُ كقوله:
ألاَ ارعِوَاءَ لِمَن وَلَّت شَبِيبِتُهُ * و آذنَتْ بمَشِيبٍ بعده هَرَمُ
("ألا" الهَمزة للاستِفهَام و "لا" لِنَفي الجِنس قُصِد بها التَّوبيخ والإنكار "ارْعِوَاء" اسمُها والخَبَر مَحذُوف، ومعناه: الانكِفَافُ عن القبيح).
ومثله قولُ حسَّانَ بنِ ثابت:
(يُتْبَعُ)
(/)
حَارِ بنَ عمرٍوألاَ أحلامَ تَزجُرُكُم * عَنّا وأنتُم مِن الجُوفِ الجَمَاخِيرِ (الجُوف: جمع أجوف وهو الوَاسِع الجَوْف، وقال ابن الشجري: هو الذي لارأي لهُ ولا حَزم، والجَمَاخير: جمع جُمخُور: العظيم الجِسم القليلُ العَقل) وجاء خبر"ألا"جملة فعلية.
وتارةً يُرادُ بها التمني وهُوَ كثير كقولِه:
ألا عُمرَ وَلَّى مُستطاعٌ رجُوعُه * فيرْأبَ ما أَثأَتْ يدُ الغَفَلاتِ
("ألا" كلمة واحِدَة للتمني، وقيلَ الهمزة للاستفهام دَخَلَت على "لا" التي لِنفي الجنس ولكن أريد به التمني"عُمرَ" اسمُها مبني على الفَتح وجملة "وَلَّى" صِفَةٌ له، وكذا جملةُ "مُستطاعُ رُجوعُه" صِفَة أُخرى وقوله "فَيَرأبَ" بالنصب جواب التمني من رأبت الإِناء إذا أَصلحتَه، ومَعنَى" أَثأَتْ" أفسَدَتْ).
فعند سيبويه والخليل أن "ألا" هذه بِمَنزِلَةِ "أَتَمَنَّى" فلاخَبَرَ لها، وبِمَنزِلَةِ
" لَيتَ" فَلا يجوزُ مُرَاعَا ةُ محلِّها مع اسمِها، ولا إلغاؤها إذا تَكَرَّرت، وخَالفَهما المازِني والمُبَرّد فجعلاها كالمُجرَّ دَةِ من هَمزَة الاستِفهام. وهذه الأَقسام الثَّلاثةُ مُختَصَّةُ بالدُّخُول على الجُملَةِ الاسميّة.
-7 - حذ فُ خبرِ"لا":
يَكثُر حذفُ خبر "لا" إنْ دَلتْ عليه قَرينةٌ نحو: {قَا لُوا: لاضَيرَ} (الآية "50"من سورة الشعراء "26") أي علينا، ونحو "لاَ بَأسَ" أي عَليكَ، وحَذفُ الخَبَرِ المَعلُومِ يَلتَزِمُهُ الَّتميمِيُّونَ والطَّائِيُّون. ويَجِبُ ذكرُ الخبرِإذا جُهِل نحو: "لا أحدَ أغيرُ من اللَّهِ عزَّ وجلّ".
-8 - حذ فُ اسمِ "لا":
نَدَر مِنْ هذا الباب حذفُ الاسمِ وإبقَاءُ الخبر، من ذلك قولهم: "لاعَلَيكَ" يُرِيدُون: لا بَأ سَ عَلَيك، (=لا عليك).
-9 - الخَبرُ أو النّعتُ أو الحالُ إذا اتصل بـ "لا":
إذا اتصلَ بـ "لا" خَبَرٌ أو نَعتٌ أو حَا لٌ وَجَب تَكرَارُها فالخبر نحو: {لا فِيهَا غَولٌ وَلاَ هُمْ عَنهَا يُنزَفُونَ} (الآية "47"من سورة الصافات "37") والنعت نحو: {يُوقدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَاركةٍ زَيتُونَةٍ لا شَرقِيَّةٍ وَلاَ غَربِيَّةٍ} (الآية "35" من سورة النور "24") والحال نحو "جَاء مُحَمَّدٌ لا خَائِفاَ ولا آسِفاَ".
* لا النّاهِيَة: هيَ"لا" الطَّلبيَّة نهياً كانت نحو قوله تعالى: {يا بُنيَّ لا تُشرِك باللَّهِ} (الآية "13" من سورة لقمان "31") أو دعاءً نحو: {رَبَّنا لا تُؤاخِذنا}. (الآية "286"من سورة البقرة "2") وجَزْمها المضارعَ المبدوءَ بالهمزةِ أو النُّونِ مَبنِيَّينِ للفاعل نادر، كقول النابغة:
لاأعرِفَنْ رَبرَباً حُوراً مَدَا مِعُها * مُرَدَّ فَاتٍ على أَعقَابِ أكوَارِ
(الربرب: القطيع من بقر الوحش. حُور: جمع حَوراء، من الحَور: وهو شدة بياض بياض العين مع شدة سواد سوادها، والأكوار: جمع كوروهو الرحل، شبه النساء ببقر الوحش) وقولِ الوَلِيد بن عُقبَة:
إذا ما خَرَجنا مِنْ دِمَشقَ فلا نَعُدْ * لها أَبَداً ما دَامَ فيها الجُرَاضِمُ
(الجُرَاضم: الأكول الواسع البطن) ويكثُر جَزْمُهما مَبنِيين للمفعولِ نحو: "لا أُخرَجْ" و "لا نُخرَجْ" لأنَّ النَّهِيّ غيرُ المتكلم.
الآنَ: ظَرفٌ مَبنيٌّ على الفَتح في مَحَلِ نَصبٍ، رَغمَ أنَّهُ لا يجيئُ إلاَّ بالألف واللاَّم، وسبب بنائه أنه وقع في أوَّلِ أحُوالِه بالأَ لِفِ واللاَّمِ، وهو اسمٌ للزَّمَانِ الحَاضِرِ، وعندَ بعضِهم: هو الزَّما نُ الذي هُوَ آخرُ مَا مَضَى وأوَّل ما يأتي من الأزمنة.
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:39 م]ـ
وإليكِ هذا المثال لزيادة التوضيح:
لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس:)
لا هنا تفيد النفي، أي أن الحياة و اليأس لا يجتمعان!
والشكر موصول للأخ محمد سعد.
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:10 م]ـ
اخى (الزائر الانموذج) عاشقة اليأس مجرد لقب بالنسبة لى اما اسمى فهو (سارة سرحان عبدالغفار عطالله) واريد ان اعرف لماذا تسخر من كلامى!!!!!
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:11 م]ـ
اريد ان اسألك اخى (الزائر) كيف تداوى الناس وانت عليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:18 م]ـ
عفا الله عنكِ، وهل منَّا من لا يسقم أبدا؟ حتى الطبيب لا يسلم من العلل ... و لا يمنعه ذلك من مداواة علل غيره.
ولم أسخرمن معرفك، بل حاولتُ إقناعكِ كي تغيريه وتتركي اليأس بعيدا عنكِ.
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 08:39 م]ـ
بشكر حضرتك يا استاذ\محمد سعد وربنا يبارك لنا فى حضرتك(/)
غزة - فلسطين
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 10:43 م]ـ
كيف استطع ارسال ملف بور بوينت للمشاركة؟(/)
اعراب امثلة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 11:20 ص]ـ
اريد إعراب الأمثلة التالية:
لو جئت لأكرمتك
لو خالد يرجع لأكرمته
لو أن خالد جاء لفرحت
لولا خالد راجع لرجعت
أما خالد فقائم وأما زيد فجالس
ـ[احمد العقابي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 11:37 م]ـ
سلام عليكم لو حرف امتناع لامتناع يفيد النفي جئت فعل وفاعل لاكرمتك اللام واقعة في جواب الشرط اكرمتك فعل وفاعل ومفعول به لولا حرف امتناع لوجود خالد مبتدا والخبر محذوف وجوبا تقديره موجود لرجعت اللام واقعة في جواب الشرط رجعت فعل وفاعل - اما راجع فلا يصح اعرابها خبرا
برا فلم يرد في فصيح الكلام ذكر الخبرمع لولا -لو ان خالداحرف امتناع وان واسمها جاء فعل ماض وفاعله مستترخبر ان لرجعت اللام واقعه في جواب الشرط رجعت فعل وفاعل وفعل الشرط مقدر يفسره مابعده وكذلك الامر مع الجمل السابقة-امااداةشرط غير جازمة تفيد التوكيد والتفصيل -خالد ا مبندا فقائم الفاء واقعة في جواب الشرط وقائم خبر-واعراب الجملة الثانية كاعراب الاولى -وهي معطوفة عليها-اما الجملة الثانية فلم تتبين لي فصاحتها لوخالد يرجع وغالب ماوردت بعد لو افعال ماضيةاوحرف مشبه بالفعل-في الفصيح من كلام العرب ومهما يكن من امر فخالد فاعل لفعل الشرط الذي يفسره ما بعده -(/)
ما نوع (ما) في التراكيب؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 02:49 م]ـ
السلام عليكم
ماذا عن التراكيب التي تتضمن (كما) من حيث الصحة أو الخطأ؟
وما نوع (ما)؟؟
كما أنبه عليك ...
كما أنه ينبغي التواصل بيننا
أصدر قراراته كما أنه راح يفند قرارات سابقة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:49 م]ـ
السلام عليكم أخي عبدالدائم:) أهلاً بصديق الفريق، والمقاتل الباسل مرحبًا مرحبًا:
أرى ومن وجهة نظري أنها صحيحة، ولا خطأ فيها. وإعرابها في تلك المواقع زائدة جيء بها للتوكيد.
(ونفرح أشد الفرح بمشاركات الإخوة إضافة وتصحيحًا)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 10:22 م]ـ
مَرْحبًا .. مَرحَبًا
أتَعْلَمُ أَخِي أَني أُحِبُّكَ فِي اللهِ
سُؤالٌ آخرَ: هلْ تَكونُ (ما) في تَرْكيبِها مَعَ الكافِ بِمعنى (أيْضًا)؟!
وهلْ للكافِ من معنىً هُنا؟
دُمتَ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 10:38 م]ـ
مَرْحبًا .. مَرحَبًا
أتَعْلَمُ أَخِي أَني أُحِبُّكَ فِي اللهِ
دُمتَ
أحبك الله:) لقد - والله - ملأت صدري غبطة وسرورًا؛ فملأ الله صدرك علمًا ونورًا: rolleyes: .
الإجابة:
لا تأتي بمعنى (أيضًا) بحال.
بل هي:
كما ينبغي التواصل.
الكاف هنا بمعنى مثل.
وإذا جاء بعدها أن نحو:
كما أنه ينبغي التواصل.
نقول: مثل كون التواصل ... فأن نأولها بمصدر متصيد ومنسبك. وهكذا.
وإنني أسعد بمناقشتك، والاستفادة منك أخي و رفيقي:).
ودمت مباركًا نافعًا.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 11:54 م]ـ
سلَّمَ اللهُ أنامِلَكَ
ولَسْتُ مُقْتَنِعًا تَمَامًا
فكيفَ يَكونُ الْمَعْنى عِنْدَئذٍ على كَوْنِ (مَا) بِمَعْنى: مثْل؟؟
هْلْ يكونُ: كَمَا أَنَّهُ يَنْبَغي التَّواصُل بيْننا، على نحْوِ: مثل ابتغاء التَّواصُلِ بَيْنَنا؟؟
أْقْنِعْ أخاكَ فَقَدْ تَشَعَّبَتْ بِهِ السُّبُلُ، وَمَا أَظُنُّكَ إلا فَاعِلا عَلَى القَدْرِ الذي أَراكَ تُمَثِّلُهُ
دُمْتَ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تستعمل (كما) للتشبيه، وعليه لا بد من وجود معنيين لصحة استعمال (كما)، وهذان المعنيان يصح أن تتوسط (كما) بينهما مثل: (يعجبني طرحك كما أنبهك لتفعل كذا ... ) ومثل (أصدر قراراته كما أنه راح يفند قرارات سابقة) ويصح أن تتقدم (كما) عليهما معا مثل: (كما نحتاج إلى التواصل نحتاج إلى التعاون على البر)
أما استعمال (كما) في مثل:
كما أنبه عليك ...
كما أنه ينبغي التواصل بيننا.
فلا أراه صحيحا لعدم التشابه بين معنيين إلا إذا كان المشبه أمرا معلوما للسامع حاضرا في ذهنه عند تلقي الكلام.
ثم إن التشابه قد يكون بين المعنيين بصورة ظاهرة مباشرة مثل التشابه بين الحاجة إلى التواصل والحاجة إلى التعاون في المثال السابق، وقد لا يكون التشابه مباشرا فهو ليس ظاهرا في مثل إصدار القرارات الجديدة وتفنيد القرارات السابقة لأن الإصدار لا يشبه التفنيد، وإنما التشابه بينهما في تحقق الوقوع أي أن الإصدار متحقق مثلما أن التفنيد متحقق.
هذا والله أعلم.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 11:45 م]ـ
:::
سلام عليكم
الأمر (كما) قال أخي المعيشي -وفقه الله (كما) وفق الصالحين من قبله -وهو أن (كما) مركبة من كاف التشبيه وما المصدرية -وهذا زائد على ما ذكره الأخ- وعليه فإنه إذا لم تكن في تركيب تفيد التشبيه وما بعد ما فعل فلا يصح التركيب (كما) تقول أكرمني زيد (كما) أكرمني عمرو وتقديره "أكرمني زيد كإكرام عمرو "
إذا عرفت ذلك تبين لك أن قولك "كما أنبه عليك " لا يصح حتى يقترن به كلام فيه المشبه به (كما) تقول أنبهك على ذلك كما أنبه عليك،
وتبين لك أن قولك "كما أنه ينبغي التواصل بيننا" لا يصح لأنه لا يجتمع حرفان مصدريان بل لا بد لتصحيح الكلام أن تحذف (أنه) وتأتي بكلام فيه المشبه به كما تلوت عليك في أول مرة
ومن اللحن الفاحش والخطأ الكبير أن تجعل (كما) بمعنى أيضا وهو من كلام اللصقاء باللغة والصحافة وأشباه اللغويين وليسوا منهم في شيء، ولعمر الله لألحان هؤلاء أشد على النفس من وقع الحديد، وكم لهم من تراكيب وأساليب ركيكة سمجة قد شوهوا بها وجه اللغة وفصاحتها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 11:55 م]ـ
أكرمكم الله ونفع بكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 09:03 م]ـ
وتبين لك أن قولك "كما أنه ينبغي التواصل بيننا" لا يصح لأنه لا يجتمع حرفان مصدريان بل لا بد لتصحيح الكلام أن تحذف (أنه) وتأتي بكلام فيه المشبه به كما تلوت عليك في أول مرة
بارك الله فيك أخي أبا حازم،
إذا قلت: (ينبغي لنا كذا كما أنه ينبغي كذا) فإنه يجوز لكن ليس على اعتبار (ما) مصدرية وإنما على اعتبارها زائدة، ويصح كون الكاف اسما بمعنى (مثل) على قياس قوله تعالى ( ... مثلما أنكم تنطقون) والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:39 م]ـ
كلا م جميل ولقد استوفت النعماء فيكم تمامها ... فلله منا الحمد والشكر(/)
تقرير عن؟
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 04:32 م]ـ
السلام عليكم
بغيت تقرير عن
تقرير عن "ما" و"لا" المشبهتين بليس و"كاد" وأخواتها (أفعال المقاربة والرجاء والشروع)، مع امثله من القرآن والشعر وغيرهما.
ولكم خالص الشكر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:16 م]ـ
مَا الحِجَازِيَّةُ:
-1 التّعريفُ بها وتسميتها:
"مَا" الحجازية هي من المُشَبَّهاتِ بـ "لَيْسَ" في النَّفي وتَعملُ عَمَلَهَا وهو رأي البصريين (أما الكوفيون فلم يعملوها، وما بعدَمَا عندهم مبتدأ والاسم بعده خبر، كما أهملوا ليس حملاً عليها، فقالوا: ليس الطيبُ إلا المِسْكُ، وأصلهم أن التميميين أهملوهما) وإنما سُمِّيت حِجَازيَّةً لأنَّ الحِجَازِيِّين أَعْمَلُوها، في النَّكِرَة، والمَعْرِفَة، وبلُغَتِهم جاء التَّنْزِيل قال تعالى: {مَا هَذا بَشَرَاً} (الآية "31" من سورة يوسف "12")، {ما هُنَّ أُمّهَاتِهْم} (الآية "3" من سورة المجادلة "58").
-2 شُروط إعمالها:
تضعْمَلُ "مَا" الحجازيةُ بأربعَةِ شُرُوط:
(أحدُها) ألاّ يَقترن اسمُها بـ "إن" الزَّائدة وإلاَّ بَطَل عَملها كقوله:
بَنِي غُدَانَةَ مَا إنْ أَنْتُمُ ذَهَبٌ * ولا صَرِيفٌ ولَكِنْ أنْتُم خَزَفُ
(برفع "ذهب" على الإهمال، ورواية ابن السكيت "ذهباً" بالنصب، وتخرَّج على أن "إن" النَّافِية مؤكدة لِـ "ما" لا زَائِدة، و "غدَانة" هي من يربوع، "الصَّرِيف" الفضة الخالصة "الخَزَفُ" كُلُّ ما عُمِلَ من طين وشُوِي بالنَّار حتى يكونَ فخاراً).
(الثاني) ألاَّ يَنْقِضَ نَفْيُ خَبرِها بـ "إلاَّ" ولذلك وجَبَ الرفعُ في قوله تعالى: {وَمَا أَمْرُنا إلاَّ واحِدَةٌ} (الآية "50" من سورة القمر "54")، {وَمَا محَمَّدٌ إلاَّ رَسُولٌ} (الآية "144" من سورة آل عمران "3")، {مَا أَنْتُم إلاّ بَشَرٌ مثلُنا} (الآية "15" من سورة يس "36") فأمَّا قوله:
وَمَا الدَّهْرُ إلا مَنْجَنُوناً بأهلِه * ومَا صاحِبُ الحاجاتِ إلاَّ مُعذَّبا
("المنجنون" الدُّولاب التي يُستَقى بها الماء والمعنى: وما الزَّمان بأهله إلا كالدولاب تارةً يرفع وتارةً يَضَع).
فمِنْ بابِ المفْعُولِ المطلَقِ المحذوف عَامِلُه، على حدِّ قولك "مَا محمّدٌ إلاَّ سَيْراً" أي يَسيرُ سَيْراً والتقدير في البيت:
مَا الدَّهرُ إلاَّ يَدورَ دَوَران مَنْجنونٍ بأهلِه * وماصاحبُ الحَاجَات إلا يُعَذَّبُ تعذيباً
وَأَجازَ يُونُس النصب بعد الإيجاب مطلقاً وهذا البيتُ يَشْهَدُ لَهُ (وعند الفراء يجوز النصب بعد الإيجاب إذا كان الخبر وصفاً).
ولأجلِ هذا الشّرطِ وجبَ الرَّفعُ بعد "بَلْ ولكن" في نحو "ما هِشَامٌ مسافراً بل مُقيمٌ" أو "لكنْ مقيمٌ" على أنه خبرٌ لِمُبْتَدأ محذوف ولم يَجُزْ نَصْبُهُ بالعَطفِ لأَنَّهُ موجَب.
(الثالث) ألاَّ يَتَقَدَّم الخبرُ على الاسم وإن كان جَارَّاً ومَجروراً، فإن تَقَدَّمَ بَطَل كقولهم "ما مُسِيءٌ مَنْ أعْتَبَ" (فـ "مسيء" خبر مقدم و "من" مبتدأ مؤخر، وحكى الجرمي "ما مُسِيئاً من أعتب" على الإعمال وقال: إنه لغة، والمعتب: الذي عاد إلى مَسرَّتِك بعدَما سَاءك). وقول الشاعر:
وَمَا خُذّلٌ قَومِي فَأَخْضعَ للعِدى * وَلَكِنْ إذا أدْعُوهُمُ فَهُمُ هُمُ
(خذل: جمع خاذل، خبر مقدم و "قومي" مبتدأ مؤخر).
قال سيبويه: وزعموا أن بعضهم قال وهو الفرزدق:
فأصبَحوا قَد أعادَ اللّه نِعْمَتَهُمْ * إذ هُمْ قُرَيْشٌ وإذ ما مِثْلَهم بشرُ
بنصب "مثلهم" مع تقجمه، فقال سيبويه: وهذا لا يَكادُ يُعرَف، على أن الفرزدق تَمِيمِي يَرفَعُه مُؤَخَّراً فكيف إذا تَقدَّم،.
(الرابع) ألاَّ يَتَقَدَّمَ معمولُ خَبَرها على اسْمِها، فإن تقدَّم بَطَلَ عَمَلُها كقول مُزَاحَم العُقَيلي:
وقالوا تَعرَّفْها المَنَازلَ مِن مِنىً * وما كُلَّ مَنْ وَافَى مِنىً أنا عارفُ
("تَعَرَّفَها" يقال: تَعَرَّفتُ ما عِندَ فلان: أي تطلبت حتى عرفت، "المَنازِل" مَفْعول فيه، أو منصوب بنزع الخَافِص، و "كل" مفعول "عارف". فبطل عمل "ما" لبقدم معمول الخبر على الاسم فـ "أنا عارف" مبتدأ وخبره).
إلاّ إن كانَ المعمولُ ظرفاً أو مجروراً فيجوزُ عَمَلُها كقول الشاعر:
بأُهْبَةِ حَزْمٍ لُذْ وإنْ كُنتَ آمِناً * فما كُلَّ حِينٍ مَنْ تُوالِي مُوالِيا
(يُتْبَعُ)
(/)
(فـ "ما" نافية حجازية "من توالي" اسم موصول اسمها "موالياً" خبرها منصوب "كل حين" ظرف زمان منصوب بـ "موالياً").
والأصْلُ: فَمَا مَنْ تُوَالي مُوالياً كُلَّ حين.
-3 زِيادَةُ الباءِ في خبرها:
تُزَاد الباءُ في خبر "ما" بكثرة وذلك نحو قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (الآية "99" من سورة آل عمران "3").
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:18 م]ـ
لا الحِجَازِيّة: وهي التي تَعمَلَ عَمَلَ لَيسَ قَلِيلاً عِندَ الحِجَازِيّين، ولا تَعملُ عِندَ التَّميمِّيين، وتحتمِلُ أَنْ يُرَا دَ بهَا نفي الوَحدة أو نَفيُ الجِنس.
ويُشتَرط في إعمالها الشروطَ في "ما"الحِجَازِية ("ما" الحجازية).
ما عَدَا زِيادَةَ "إن" فإنَّها لا تُزَاد بعدَ "لا" أَصلاً. والغَالِبُ في خَبَرِ"لا" أن يَكُون مَحذُوفاً نحو قولِ سعدِ بنِ مالك جَدِّ طَرَفَةَ بنِ العَبد:
مَنَ صَدَّ عَن نِيرَا نِها * فأنا ابنُ قَيسٍ لابَراحُ ("من صد"من شرطية والضمير في "نيرانها" يرجع إ لى الحرب).
فـ "براحُ" اسم لا، وخبرها محذوف، والتقدير: لا براحُ لي.
وقد يُذكَرُ الخَبر صَرِيحاً نحو قولِ الشاعر:
تَعَزَّ فلا شيءٌ على الأَرض باقِيا * ولا وَزَرٌ مما قَضَى اللَّهُ واقِيا
ومن شُرُطِها - عِندَ الأَكثَرِين - أن يَكُونَ المَعوُلان نَكِرَتَين كهذا ومن شُرُوطِها - عِندَ الأََكثرِين - أن يَكُونَ المَعمُولان نَكِرَتَين كهذا البَيت: تَغَزِّ.
وخالَفَ في هذا ابن جني ودليلُه قولُ النابغة:
وحَلَّتْ سَوادَ القَلبِ لا أَنَا بَاغِياً * سِواها، ولا عَنْ حُبِّها مُتراخِيّاً
وعَليه قولُ المتنبي:
إذا الجُودُ لم يُرزَق خَلاصاً من الأَذى * فلا الحَمدُ مَكسوباً ولا المالُ بَاقيا
وقد لَحَّنَ المتنبي من زعم أن لا الحجازية لا تعمل إلاّ في نكرة، وقَد تُزَادُ بِقِلّةٍ الباءُ في خبر "لا" كقول سَوَا دَةَ بنِ قَارِب:
وكُنْ لي شَفيعاً يومَ لا ذُو شَفَاعةٍ * بمُغنٍ فَتِيلاً عَن سَوَادِ بنِ قَا رِب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:20 م]ـ
كادَ: كَلِمةٌ تَدُلُّ على قُرْبِ الخَبَر، وهي مُجرُّدة تنبِىء عَنْ نفي الفِعلِ، وَمقرونَةً بالجَحدِ تُنبِىءُ عَن وقُوعِ الفعل وهي من النَّواسِخِ تَعمَلُ عَمَلَ "كانَ" إلاَّ أنَّ خَبَرَها يَجِبُ أنْ يكُونَ جُملَةً فِعليَّةً مُشتَمِلَةً على فِعل مُضارِع فَاعِلُه يعودُ على الاسمِ ويَغلِبُ في كادَ أنْ تُجَرَّدَ من "أنْ" نحو قوله تعالى: {وَمَا كادُوا يَفعَلون} (الآية "71" من سورة البقرة "2" وجملة يفعلون خبر "كادوا" وهي جملة فعلية فيها مضارع فاعله واو الجماعة وهو ضمير الاسم الذي هو الواو من كاد) فأمَّا قوله تعالى: {إذا أخرجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يراها} (الآية "40" من سورة النور "24") فمعناه - واللّه أعلم - لم يَرَهَا، ولم يَكَدْ، أي لَمْ يَدْنُ مِن رُؤيتها. وشَذَّ مجيءُ الخبرِ مُفرَداً بعدَها وذلك كقَوْلِ تأبَّطَ شرّاً:
فَأبتُ إلى فَهم ومَا كِدْتُ آئِباً * وكمْ مِثلِها فَارَقتُها وهي تَصفِرُ
(خبر كاد"آئياً" وهي اسم فاعل من آب إذا رجع "فهم" اسم قبيلة الشاعر "تصفر" من صفر الطائر، وأراد تتلهف على أخباري).
وقال سيبويه: لم يستعملوا الاسمَ والمصدرَ في موضع يفعلُ، أي لا يَقولُون: كاد فاعِلاً، أو كاد فِعلاً ويَعملُ فيها المَاضي والمُضارِعُ واسمُ الفَاعِل، وعليه قَولُ كُثيِّرُ عَزَّة:
أموتُ أسىً يَوْمَ الرَّجَامِ وإنَّني * يَقِيناً لَرَهنٌ بالذي أنا كَائدُ
(كائد اسم فاعل من كاد و "الرجام" اسم موضع وقيل: الصواب: كابِدُ الموحدة ولا شاهد فيه) واستُعمِلَ مَصدَرُها أيضاً، وقَالوا في مَصَادِرِها "كادَ كوَداً ومَكَاداً ومَكَادَةً وَكَيداً: هَمَّ وقَارَبَ ولَمْ يَفعلْ"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:24 م]ـ
أفْعَالُ المُقَاربة:
مَعْنى قَولِهِم أفْعَالُ المُقَارَبَة إفَادَةُ مُقَاربةِ الفِعْل الكائِيِ في أخْبَارِها.
-1 أقسامها:
أفعالُ هذا الباب ثلاثةُ أنواع:
(أَحَدُها) وُضِعَ للدَّلالَةِ على قُرْبِ الخَبَر وهي ثلاثةٌ "كادَ، كَرَب، أَوْشَك".
(الثاني) ما وُضِعَ للدَّلالة على رَجَاء الخَبَر في الاستقبال وهي ثَلاثةٌ أَيْضاً "عَسَى، حَرَى، اخْلَوْلَق".
(يُتْبَعُ)
(/)
(الثالث) ما وضع للدَّلالة على الشروع فيه، وهُوَ كثير، منه "أَنْشَأ، طَفِق، جَعَل، هَبَّ، عَلَقَ، هَلْهَلَ، أَخَذَ، بَدَأ" (=الثلاثة مفصلة في حروفها).
وجميعُ أفْعَالِ هَذَا الباب تَعمَلُ عَمَلَ كَانَ إلاّ أنَّ خَبَرَهُنَّ يَجِبُ كَوْنُه جُمْلَةً، وشَذَّ مَجِيئه مُفْرَداً وخصوصاً بعدَ كَادَ وعَسَى. (=كاد وعسى واخلولق).
-2 حكم خاصٌّ بعَسَى واخْلَوْلَقَ وأوْشَكَ:
تَخْتَصُّ "عَسَى واخْلَوْلَقَ وأوْشَكَ" بجواز إسْنَادِهنَّ إلى "أَنْ يفعلَ" ولا تَحتَاجُ إلى خَبرٍ مَنْصُوب، فتكونُ تامَّةً، نحو {وَعَسَى أنْ تَكْرَهُوا شَيئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (الآية "216" من سورة البقرة "2") ويَنْبَني على هذا فَرْعان:
(أحدهما) أَنَّهُ إذا تَقَدَّم على إحداهُنَّ اسمٌ وهُوَ الفَاعِلُ في المَعنَى، وتأخر عنها "أنْ والفِعْل" نحو "عَمْرُوٌ عَسَى أنْ يَنْتَصِرَ" جَازَ تَقدِيرُ عسى خَالِيةً من ضَمير ذَلِكَ الاسْمِ المتقدم عليها، فَتَكُونُ رَافِعَةً للمَصْدر المُقَدَّرِ من أنْ والفِعْلِ مُسْتَغْنىً به عن الخَبَر وهي حِينَئِذٍ تامَّةٌ، وهي لغة الحجاز. وجاز تقديرُها رَافِعَةً للضَمير العَائِدِ إلى الاسْمِ المُتَقَدِّمِ، فيكونُ الضَّميرُ اسْمَها، وتكونُ "أنْ والفعل" في موضع نصب على الخبر، فتكون ناقصة، وهي لغة بني تميم.
ويَظْهَرُ أَثَرُ التَّقديرين في حالِ التَّأْنيث والتثنية والجمع، المذكر والمؤنث، فتقولُ على تقدير الإِضمار في عَسَى - وهو أنها ناقصةٌ عاملة - "هندُ عَسَتْ أنْ تُفْلِح". "العَمْران عَسَيَا أن يَنْجَحا".
و "الزَّيدُون عَسَوا أَنْ يُفْلِحُوا" و "الفاطِماتُ عَسَيْنَ أن يُفْلِحْنَ" وتقول على تقدير الخُلُو من الضمر - وهو استغناؤها بالفاعل عن الخبر في الأمثة - جميعها من غير أن تتصل بعَسَى أداة تأنيث أو تثنية أو جمع وهو الأفصح، تقول: "هِنْدٌ عَسَى أن تفلحَ" و "الخالدان عسى أن يأتِيا" وهكذا في الباقي وبه جاء التنزيل قال تعالى: {لا يَسْخَر قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أن يَكُونُوا خَيْراً مِنهم، ولاَ نِسَاءٌ مِنْ نِساءٍ عَسَى أن يَكُنَّ خيراً منهنَّ} (الآية "11" من سورة الحجرات "49").
(الفرع الثاني) أنه إذا ولِيَ أحدُ هذه الأفعال الثَّلاثةِ "أن والفعل" وتَأَخَّرَ" عَنْها اسمٌ هو الفاعلُ في المعنى، نحو "عسَى أنْ يجاهدَ عليٌّ" جَازَ الوجهانِ السَّابقانن: أن يكونَ الاسمُ وهو "عليَّ" في ذلكَ الفِعْل المَقْرُونِ بأن خَالياً من الضَّمير العائِدِ إلى الاسمِ المتأخر، فيكونُ الفعْلُ مُسْنَداً إلى ذلكَ الاسمِ المُتَأَخِّرِ، وهو يجاهد وتكون عَسَى مُسْندةً إلى أن والفعل مُسْتَغْنىً بهما عن الخبر فتكون تامَّة.
والثاني: أنَّه يجوزُ أنْ يُقدَّرَ ذلكَ الفعلُ مُتَحمِّلاً لضميرِ ذلك الاسمِ المتأخَّرِ (وعندئذ يعود الضمير على متأخر لفظاً لا رُتبةً وهذا جائز)، فيكون الاسمُ المتأخِّر مَرْفوعاً بِعَسَى وتكون أنْ والفعلُ في مَوْضِعِ نَصْبٍ على الخَبَريَّةِ لِعَسَى مقدماً على الاسم، فتكون ناقصة.
ويَظْهَرُ أَثَرُ الاحْتِمَالَين أيْضاً في التأنيث والتَّثنية والجمع المُذَكَّر والمُؤَنَّث، فنقول على الثاني - وهو أن يكونَ الاسمُ المُتَأَخِّر اسْماً لـ "عَسَى" - "عَسَى أنْ يقُومَا أَخَواك" و "عسَى أنْ يَقوُموا إخْوتُك" و "عسَى أن تقمْنَ نِسوتُك" و "عسَى أن تَطْلُع الشَّمْسُ" لا غير.
وعلى الوجْهِ الأوَّل - وهو" أن يكونَ الاسمُ المتأخَّرُ فاعِلاً للفعل المُقْتَرِنِ بِأَنْ - لا نحْتَاجُ إلى إلْحَاقِ ضميرِ مَا فِي الفِعل المُقْتَرَنِ بـ "أنْ" بل نُوَحِّدُه في الجميع فنقول: "يقوم" ونُؤَنِّث "تطْلُع" أو نُذَكِّره ومثل عسى في هذا اخلَولَقَ، وأَوْشَكَ.(/)
أعرب بكل وجه ممكن
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:13 م]ـ
ما إعراب كلمة رجلا في قولك: بتّ رجلاً
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:31 م]ـ
ما إعراب كلمة رجلا في قولك: بتّ رجلاً
يجوز فيها وجهان:
1 - النصب على أنه خبر للفعل الناقص " بت "
2 - النصب على الحال إن عددنا " بت " فعلا تاما.
هذا والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 06:03 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي النحوي
ومن جهتي لا أرى فيها إلاّ وجها واحدا وهو أن يكون الفعل ناقصا بمعنى التحوّل أي أصبحت رجلا
أمّا التمام فلا يصح عقلا لأن الحال لا يدل على الثبوت فهل يبيت ليلة رجلا ويصبح غير ذلك؟
تحيّاتي أخي الحبيب
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:45 م]ـ
أخي الفاتح. ربما يبيت بصفات الرجولة الحقة، ويصبح على غيرها.
فالرجولة مقياسها الأفعال، والأفعال يعترها النقص والتمام. أليس كذلك؟
وأنا أوافق النحوي الكبير.
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 09:48 م]ـ
أمّا التمام فلا يصح عقلا لأن الحال لا يدل على الثبوت فهل يبيت ليلة رجلا ويصبح غير ذلك؟
بارك الله فيكما أخويّ الكريمين
أرى أنه عند السؤال عن الأوجه الممكنة علينا أن نتوسع في فهم المعاني المحتملة.
فلا نرفض الحال لهذا السبب لأن الرجولة قد يقصد بها تحمل المسؤلية والشهامة.
ثم الفعل "بتّ" كما يحتمل أن يكون من بات يبيت ويكون التشديد على التاء بسبب اتصاله بتاء الفاعل،
يحتمل أيضا أن يكون من بتّ يبُت أو يبِت بمعنى يقطع
فيجوز أن يكون بَتّ فعلا ماضيا، والفاعل مستترا، و"رجلا" مفعولا به، على معنى القطع بالسيف
أو يكون التقدير بت - في الأمر - رجلا، فتكون "رجلا" حالا
أو بتّ بمعنى طلّق ثلاثا ورجلا حال
أو بِتّ أو بُتّ فعل أمر والفاعل مستتر وجوبا، و"رجلا" يدخل فيها التقديرات السابقة.
والله أعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 09:50 م]ـ
الأخ الكريم / صريخ الحيارى
أحسنت، وما ذكرتَه جاء جزءا من ردي.
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 03:42 م]ـ
ألا يجوز تعرب تمييزا أيضا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 04:03 م]ـ
لا أزيد على قول الأفاضل، فهي تحتمل النصب على تمام الفعل بات فتكون خبرا له
كما تحتمل النصب على الحالية على اعتبار النقص
ولا وجه للتمييز هنا
ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 04:32 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي مغربي
شَرُف الموضوع بمرورك الكريم ورأيك القويم،
وما كتبته مفهوم مقصده وإن تبدلت عفوا الصفتان
لا أزيد على قول الأفاضل، فهي تحتمل النصب على [نقص] الفعل بات فتكون خبرا له
كما تحتمل النصب على الحالية على اعتبار [التمام]
ولا وجه للتمييز هنا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 04:44 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي مغربي
شَرُف الموضوع بمرورك الكريم ورأيك القويم،
وما كتبته مفهوم مقصده وإن تبدلت عفوا الصفتان
وشرف الرأي أيضا بمرورك عليه وتبيين القصد:)
ـ[نبض القصيد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 07:06 م]ـ
يجوز فيها وجهان:
1 - النصب على أنه خبر للفعل الناقص " بت "
2 - النصب على الحال إن عددنا " بت " فعلا تاما.
هذا والله أعلم
وهذا ما أراه ايضا(/)
ما الفرق في الإعراب
ـ[الوزيرة]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 07:52 م]ـ
ما إعراب هذه الجملة من عهد عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (ولا يضار أحد منهم) و بين هذه الآية (لا تضار والدة بولدها) أريد الحل قبل يوم السبت رجاء
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 09:16 م]ـ
أختي الفاضلة
من سياق الوثيقة وفيها:
(أنها لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من صلبانهم ولا شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن إيلياء أحد من اليهود، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن)
يظهر لنا أن "لا" نافية فيكون الفعل بعدها مرفوعا لعدم وجود ناصب أو جازم
لا: حرف نهي مبني
يضارُّ: فعل مضارع مبني لغير الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أحدٌ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
منهم: جار ومجرور.
أما في الآية الكريمة:
لا: حرف نهي وجزم
تُضارَّ: فعل مضارع مبني لغير الفاعل مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر، منع من ظهوره التحريك بالفتح لالتقاء ساكنين.
والدةٌ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
بولدِها: الباء حرف جر، "ولد" اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف، "ها" ضمير مبني في محل جر بالإضافة.
ـ[احمد العقابي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 09:59 م]ـ
سلام عليكم الصواب لا نافية في جملة لايضار احد لان لاالناهية تجزم المضارع واغلب الظن ان الخطا في الطباعة
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
وجزاك الله خيرا
نعم أخي هي نافية وقد ذكرت ذلك في السطر الذي يعلوه
أما السطر الذي فيه الخطأ فكنت أضفته في النهاية وقبل إدراج المشاركة فسهوت فيه.(/)
ابن هشام أنحى من سيبويه!
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:36 م]ـ
السلام عليكم
سيبويه من بعد الخليل رحمهما الله كلنا عالة عليهما وقد مر نقاش حول مقارنة سيبويه بابن هشام فمن القائل (ابن هشام أنحى من سيبويه)
أو من قال مثلها
أو من اعتقد ذلك
هذه ساحة مبارزة:) لنختبر صدق هذه المعلومة
علما أني عالة على ابن هشام في كل ما أعلمه
بوركتم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:40 م]ـ
السلام عليكم ...
مرحبًا أيها المؤسس قبل أن أجيب: تقبل حبي وإعجابي أيها القائد.
القائل هو: ابن خلدون.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:49 م]ـ
أحبك الله أخي الكريم
أما ابن خلدون رحمه الله فقد أخطأ فمن يدافع عن ابن خلدون:)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:29 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
لم أقف على نص ابن خلدون في مقدمته التي نشرتها دار الجيل وكلامه عن النحو وأئمته وكتبه مجمل غير دقيق وقد أثنى على المغني وقال عن ابن هشام: وكأنه ينحو في طريقته منحى أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني واتبعوا مصطلح تعليمه فأتى من ذلك بشيء عجيب دال على قوة ملكته واطلاعه والله يزيد في الخلق ما يشاء.
ولعل أخانا صريخ الحيارى يوثق لنا قول ابن خلدون قبل المضي في مناقشته.
مع التحية الطيبة.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:46 ص]ـ
سيبويه الأصل والباقي تقليد
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلا وسهلا بشيخنا الأغر الذي يحزننا غيابه عن الفصيح وتطربنا عودته طرب الغريب بأوبة وتلاق.
نقل الشيخ العلامة المحقق محمد محيي الدين عبد الحميد، في مقدمات جميع تحقيقاته لكتب ابن هشام، عن ابن خلدون- رحم الله الجميع -:" ما زلنا، ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصرعالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه" وقال عنه مرة أخرى:" إن ابن هشام على علم جم يشهد بعلو قدره في صناعة النحو، وكان ينحو في طريقته منحاة أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني واتبعوا مصطلح تعليمه، فأتى من ذلك بشيء عجيب دال على قوة ملكته واطلاعه". وهذا ثابت صحيح، وقد صدق ابن خلدون في القولين السابقين.
ولكن شيئا من ذلك لا يبيح مقارنة أحد، كائنا من كان، في النحو والعربية بسيبويه بعده، فهم جميعا -على جليل قدرهم وعلو كعبهم -عيال على سيبويه وقطرة من بحره؛ إذ الجميع مقتبسون منه غرفا من البحر أو رشفا من الديم.
وإذا تأملت قول ابن خلدون السابق وجدته مدحا لابن هشام لا مقارنة بينه وبين سيبويه فضلا عن تفضيله عليه، وحاشا ابن خلدون أن يخطر على باله شيء كهذا فضلا عن أن يرتكب مثل هذه الجراءة على الحق والحقيقة، بل لا أظن أن ابن هشام أو أحدا غيره من أهل العلم قديما وحديثا يرضى مثل هذا الفهم. والله أعلم.
وإذا كان ابن هشام اقتفى أثر أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني فإن ابن جني نفسه يشهد لسيبويه أنه صاحب علم العربية إذ يقول:" لما كان النحويون بالعرب لاحقين، وعلى سمتهم آخذين، وبألفاظهم متحلين، ولمعانيهم وقصودهم آمين، جاز لصاحب هذا العلم (سيبويه) الذي جمع شعاعه، وشرع أوضاعه، ورسم أشكاله، ووسم أغفاله، وخلج أشطانه، وبعج أحضانه، وزم شوارده، وأفاء فوارده، أن يرى فيه نحوا مما رأوا، ويحذوه على أمثلتهم التي حذوا، لا سيما والقياس إليه مصغ وله قابل وعنه غير متثاقل"الخصائص 1/ 308، تحقيق محمد على النجار.
ولا ينقص هذا قدر أحد من النحاة الخالفين، فاعتماد عامة الناس اليوم في طول الأرض وعرضها، في النحو على كتب ابن آجروم وابن مالك وابن هشام وشروحها ومختصراتها وملخصاتها، ومع ذلك فلا يعدو أحد منهم أن يكون غصنا مخضرا من شجرة سيبويه الطيبة أو قل شجرة وارفة الظلال من بستان سيبويه المثمرأو وردة زاهرة من حديقته الغناء، وهذا شرف أي شرف. فاعرفوا لأبي عمرو قدره، ولا تسلبوه حقه؛ فإن غمط فضل علمائنا الأعلام كفران للنعمة، وجحد مزايا سلفها ليس من حميد خصال الأمة. والعلم عند الله تعالى.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:27 م]ـ
في كتاب
حسن المحاضرة في أخبار مصروالقاهرة؛ للسيوطي:
ابن هشام جمال الدين عبد الله بن يوسف بن عبد الله المصري الإمام المشهور. ولد في ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة، ولازم الشهاب عبد اللطيف بن المرحل، وتلا على ابن السراج، وأتقن العربية، ففاق الأقران بل الشيوخ، وتخرج به خلق، وانفرد بالفوائد الغريبة، والمباحث الدقيقة، والاستدراكات العجيبة، والتحقيق البالغ، والاطلاع المفرط والاقتدار على التصرف في الكلام. قال ابن خلدون:
ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.
مات في ذي القعدة سنة إحدى وستين وسبعمائة.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:30 م]ـ
ومثله في كتاب:
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة؛ للسيوطي:
قال في "الدرر": ولد في ذي العقدة سنة ثمان وسبعمائة، ولزم الشهاب عبد اللطيف بن المرحل، وتلا علي ابن السراج، وسمع على أبي حيان ديوان زهير بن أبي سلمى، ولم يلازمه ولا قرأ عليه، وحضر دروس التاج التبريزي، وقرأ على التاج الفاكهاني شرح الإشارة له إلا الورقة الأخيرة، وتفقه للشافعي ثم تحنبل، فحفظ مختصر الخرقي في دون أربعة أشهر. وذلك قبل موته بخمس سنين، وأتقن العربية ففاق الأقران بل الشيوخ، وحدث عن ابن جماعة بالشاطبية، وتخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم، [وله تعليق على ألفية ابن مالك ومغنى اللبيب عن كتب الأعاريب، اشتهر في حياته، وأقبل الناس عليه]، وتصدر لنفع الطالبين، وانفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة والتحقيق البارع والاطلاع المفرط والاقتدار على التصرف في الكلام، والملكة التيكان يتمكن من التعبير بها عن مقصوده بما يريد، مسهباً وموجزاً، مع التواضع والبر والشفقة ودماثة الخلق ورقة القلب.
قال [لنا] ابن خلدون: مازلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية، يقال له بان هشام، أنحى من سيبويه.
وكان كثير المخالفة لأبي جيان، شديد الانحراف عنه ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:33 م]ـ
أما في كتاب:
أبجد العلوم؛ لصديق حسن خان القنوجي؛ فقد جاء فيه:
قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب، نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية، يقال له: ابن هشام، أنحى من سيبويه،
وكان كثير المخالفة لأبي حيان، شديد الانحراف عنه،
صنف: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، واشتهر في حياته، وأقبل الناس عليه. انتهى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:33 م]ـ
لا فض فوك أستاذنا، ولا سيما هذه
وإذا تأملت قول ابن خلدون السابق وجدته مدحا لابن هشام لا مقارنة بينه وبين سيبويه فضلا عن تفضيله عليه، وحاشا ابن خلدون أن يخطر على باله شيء كهذا فضلا عن أن يرتكب مثل هذه الجراءة على الحق والحقيقة، بل لا أظن أن ابن هشام أو أحدا غيره من أهل العلم قديما وحديثا يرضى مثل هذا الفهم. والله أعلم.
وليس بدعا في القول أن نقول بمثل ما قاله أسلافنا أنفسهم بأن سيبويه أصل شجرة وارفة، تؤتي أكلها كل حين، وأغصانها علماء تكحلوا بقبس أبي عمرو
دمت طيبا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:35 م]ـ
السلام عليكم مساء الخير يا علمائنا الأفاضل:
د. الأغر، د. سليمان خاطر، الدكتور مروان.
من حسن حظي أني معكم في هذه المسألة، وإن كنت لا أصل القمة التي تقفون عليها.
مع الشكر لأخي الدكتور مروان و د. سليمان على المراجع التي ذكروها.
أضيف أيضا مرجعًا وهو الدرر لابن حجر فقد ذكر هذه الكلمة في ترجمة ابن خلدون.
وأنا أستفيد منكم. فقولوا أسمع وأطع.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:36 م]ـ
وفي كتاب:
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع؛ للشوكاني:
وقد تصدر صاحب الترجمة للتدريس، وانتفع به لناس، وتفرّد بهذا الفن، وأحاط بدقائقه وحقائقه وصار له من الملكة فيه ما لم يكن لغيره واشتهر صيته في الأقطار، وطارت مصنّفاته في غالب الديار ..
حتى قال ابن خلدون: وما زلنا نحن بالغرب نسمع أنه قد ظهر بمصر عالم يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.
ومات في ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة 761 إحدى وستين وسبعمائة ...
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:40 م]ـ
أهلا يا دكتور مروان
أبو يزن يحييك ويبتهج بزيارتك:)
بارك الله فيك أستاذي الكريم على ما جادت به يدك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:00 م]ـ
السلام عليكم
أظن أن ابن خلدون رحمه الله يتبع نظام الأمثال العربية في المبالغة مثل
• أحرص من نملة.
• أحر من الجمر.
• أجود من حاتم.
• أجبن من نعامة.
• أثبت من الوشم.
وعلى هذا قال أنحى من سيبويه فهو جعل سيبويه مضرب المثل وتكريم ابن هشام رحمه الله بتشبيهه بسيبويه.
معي نص لابن هشام في باب الترخيم في كتابه أوضح المسالك يقول تعليقا على كلمة لابن مالك: (وعمرو هذا: هو إمام النحويين - رحمه الله, وسيبويه لقبه وكنيته: أبو بشر).
فمن فضل ابن هشام على سيبويه فلا يعد لمثلها:)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:13 م]ـ
ومما يجب التنبيه عليه أن (ابن خلدون) الذي كان من أبرز علماء الإسلام والذي نتح علماء أوروبا من علومه وعلى رأسهم (دوركهايم) تجرأ على وصف عالم النحو الشهير (ابن هشام الأنصاري) بأنه أنحى من سيبويه إلا أن أحداً لم يلتقط فحوى مقولته والتي تعني أن عصر ابن هشام هو أنحى من عصر سيبويه بفعل التراكم الهائل للإبداعات في مختلف ميادين اللغة خلال القرون الستة التي فصلت بين عالم سيبويه وبين عالم ابن هشام.
وفي حقيقة الأمر إن المؤسس الحقيقي؛ لهذه الفكرة الجدلية هو فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة أبو العلاء المعري، الذي قال:
وإني وإن كنت الأخير زمانه =لآت بما لم تستطعه الأوائل!!!
ومما لا شك فيه أن ابن هشام لايعدو أن يعرض آراء من سبقه، وقد يرجحها؛ أو يتركها بدون ترجيح، فلم يأت بجديد؛
لا في منهج التأليف النحوي، ولا في منهج البحث العلمي ..
وقد ظل ابن هشام عالة على ابن مالك في جميع مؤلفاته، وكذلك كان عالة كلاًّ على ابن الخباز الموصليّ، يسطو على مؤلفاته، وقد كشف الأمر حديثا عندما بدأت تظهر مؤلفات هذا العالم الجليل وشاهدت النور، عندئذ عرف الناس من أنحى من غيره!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:15 م]ـ
أهلا يا دكتور مروان
أبو يزن يحييك ويبتهج بزيارتك:)
بارك الله فيك أستاذي الكريم على ما جادت به يدك
هلا وغلا
بأخي الحبيب الفاضل المفضال أبي يزن
مرحبا بك
وشكرا لك
ودمت سالما
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 07:03 م]ـ
[القاسم;219167] السلام عليكم
أظن أن ابن خلدون رحمه الله يتبع نظام الأمثال العربية في المبالغة مثل
• أحرص من نملة.
• أحر من الجمر.
• أجود من حاتم.
• أجبن من نعامة.
• أثبت من الوشم.
وعلى هذا قال أنحى من سيبويه فهو جعل سيبويه مضرب المثل وتكريم ابن هشام رحمه الله بتشبيهه بسيبويه.
ولكن سياق الكلام واضح في عبارة ابن خلدون:
قال ابن خلدون: وما زلنا نحن بالغرب نسمع أنه قد ظهر بمصر عالم يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.
أن استعمال كلمة (أنحى) هنا للتفضيل، و لكن معنى العبارة بالاجمال يفيد المبالغة إذ هذا دأب الناس مع كل جديد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 07:03 م]ـ
المشكلة أين هذا القول الذي تناقلته الكتب، ومن ثمة أجيال اللغويين والنحويين وغيرهم،
ويطالعنا ابن حجر العسقلاني في كتابه؛
الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة،
بهذا القول:
قال لنا ابن خلدون:
ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه ..
فهل هؤلاء كلهم نقلوا عن ابن حجر قوله هذا!!؟
والله أعلم
ـ[أيمن أبو نور]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:08 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جاء في مقدمة كتاب مغني اللبيب بتحقيق الدكتور مازن مبارك (ولعل ابن خلدون لم يكن بعيدا عن الصواب حين ربط بين سيبويه شيخ النحاة و ابن هشام ... فما عرفنا بعد سيبويه أنحى من ابن هشام و لا رأينا بعد الكتاب أخلد من كتاب المغني)
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:11 ص]ـ
الأصل ما وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي. وما سيبويه إلاّ تلميذ حسن أخذه, وصدق خبره عن شيخه. وضع الخليل ثلاثة من علوم العربيّة لاينكر عمله فيها وهي النحو قبل تفرعه في الكتب المدرسية والعروض وعلم اللغة الذي يسميه الناس علم المعجمية فرحم الله الخليل شيخا ورحم سيبويه مؤلفا
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 04:36 م]ـ
السلام عليكم
إذا كان ابن هشام أنحى من سيبويه, فلا يصح التفضيل هنا حسب علمي إلاّ على الوجه الذي اختاره الاستاذ سليمان وأيده فيه بعض الإخوة. وهو المدح بطريق المبالغة ,فمثل هذا الكلام يجري مجرى المثل إذا ضرب في حال من الأحوال. تطلب به المبالغة وما بعدها من مدح أو ذمّ بل التهكّم من وجوهها. فأنت تقول فلان أعزّ من كليب أو هو أجبن من نعامة لأنّك تعوّل على المعنى الأوّل لتقيس به المعنى الثاني قياسا رافعا لا شك في تضمنه لدلالة التشبيه. فإذا قلت فلان أعزّ من كليب وأنت تعلم مابه من ذل, كان ذلك من بليغ التهكّم والله أعلم.
أمّا قياس منزلة ابن هشام إلى منزلة سيبويه فتلك مسألة علميّة لمن أراد أن يبحث في مقالات النحويين ونصيب كل واحد منهم من النظر العلمي الصحيح. والذي أراه أنّ شيوخ العربية قد قدّموا أعمالا جليلة في جميع أبوابها وفنونها حتّى في هذا العصر الّذي نسميه بتعجّل لا يخفى عصر الانحطاط. وما تلك الشروح والحواشي تزجية لوقت وماهي بالمكرورات ,كانت دورا من أدوار العلم العربي الإسلامي. لم تتعطّل حتى في فترة الاحتلال الأجنبي لبلادنا. بل تعطّلت بعد مغادرة الأجانب للبلاد العربية والإسلامية إلا ما رحمه ربّك ببعده عن حواضر التفريغ الذهني والفكري والنأي عن حشو العقول بالترّهات وكلّ يزعم تجديدا وتطويرا لكن لا حياة لمن تنادي في جامعاتنا
كانت الحاشية الواحدة ,أيّها الأساتذة, تضيف توجيها أو تخريجا ,وكان العلم ينمو بفروعه من نفسه بغير دعوة ولا ادّعاء, ومثل هذا الشرح والتفسير والتقريب كان سببا أصيلا إلى ميل الناس في أيّامنا إلى تآليف ابن هشام والشراح ومن إليهم ممن رغب في بسط العلم للناس.
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 05:29 م]ـ
نقل الشيخ العلامة المحقق محمد محيي الدين عبد الحميد، في مقدمات جميع تحقيقاته لكتب ابن هشام، عن ابن خلدون- رحم الله الجميع -:" ما زلنا، ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصرعالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه" وقال عنه مرة أخرى:" إن ابن هشام على علم جم يشهد بعلو قدره في صناعة النحو، وكان ينحو في طريقته منحاة أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني واتبعوا مصطلح تعليمه، فأتى من ذلك بشيء عجيب دال على قوة ملكته واطلاعه". وهذا ثابت صحيح، وقد صدق ابن خلدون في القولين السابقين.
ثمة نقاش دار هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11654&page=3) بدءًا من الرد 21، وقد كان ثريًا على ما فيه من حدة!
شكر الله للجميع، ومرحبا بعودة شيخنا المسدد الأغر، سلمه الله.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 02:35 م]ـ
حسمنا الأمر بنص ابن هشام فلم يعد للجدال نفع
ابن هشام يأتم بسيبويه بل ويراه إماما لكل دارس نحو
والحمد لله
رحم الله ابن هشام
ورحم سيبويه
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:56 ص]ـ
ومرحبا بعودتك أيضا أيتها المشرفة الوفية وفقك الله وحفظك
كنت أود ان نعرف أين ذكر ابن خلدون قوله ذاك، وبعد ذلك نناقش هل يمكن أن يكون قول ابن خلدون حجة ..
سأعود إن شاء الله للحديث عن كلام ابن خلدون في التأريخ لعلم النحو ومصنفاته وأئمته ..
مع التحية الطيبة ..(/)
كنز لغوي لا يفوتك
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:43 م]ـ
:::
إخواني أحباب النحو العربي أضع بين أيديكم هذا الرابط الكنز إغتنمزا الفرصة وحملوا ما شئتم
الرابط:
http://xpsoft.net/uni/showthread.php?t=56
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وأحسن إليك
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:45 ص]ـ
شكر الله لك أخي تأبط شعرًا، فعلاً كنز ثمين.
أغلب مافي الرابط تجده في نافذة أبي تمام المثبتة (مكتبة النحو والصرف)(/)
كنَّا كأنجم ليل وسطها قمر
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:54 م]ـ
أين أستاذي الصامت؟
أين رفقتي حفاظ الألفية؟
أين نافذتي " معا على حفظ الألفية"؟(/)
ما الفرق بين الظاهرة النحوية والباب النحوي؟
ـ[محمد طه عبد الله]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 09:47 م]ـ
ما الفرق بين الظاهرة النحوية والباب النحوي؟
اريد ان اعمل بحث في (الفرق بين الظاهرة النحوية والباب النحوي) والا اعرف الفرق بينهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ساعدوني جزاكم الله كل خير ........ ( ops(ops
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أخي استعن بهذا الرابط فهو يشمل كتابا بعنوان "دور البنية الصرفية في وصف الظاهرة النحوية
http://www.al-mostafa.com/disp.php?page=list&n=23
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 01:08 ص]ـ
وهاك هذا الرابط أيضا
http://www.alarabiyah.ws/showpost.php?postid=68
ـ[محمد طه عبد الله]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم:
الظاهرة النحوية هي: القاعدة النحوية، كقولنا: الفاعل مرفوع، والتمثيل على هذه القاعدة نسميه: ظاهرة لغوية، كقولنا: حضر زيد ٌ.
الباب النحوي: مجموعة من الظواهر النحوية والظواهر اللغوية.(/)
بعض المنصوبات
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:05 م]ـ
الرجاء فحص جهازك أخي الكريم لربما أصيب
بملف اختراق أو تجسس- الإدارة
الاستثناء - الحال - التمييز
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:06 م]ـ
أيضاً كسابقه!.
.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:08 م]ـ
الرجاء فحص جهازك أخي الكريم لربما أصيب
بملف اختراق أو تجسس- الإدارة(/)
اسم حمد هل هو ممنوع من الصرف؟
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
اسم (حَمَد)
هل هو ممنوع من الصرف أم لا ,ولماذا؟
/
\
وفقكم الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:35 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
حمد ليس ممنوعا من الصرف فليس فيه غير العلمية، أما وزنه فليس من الأوزان الغالبة في الأفعال ففي الأسماء مما هو على هذا الوزن الكثير.
مع التحية.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 10:22 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
حمد ليس ممنوعا من الصرف فليس فيه غير العلمية، أما وزنه فليس من الأوزان الغالبة في الأفعال ففي الأسماء مما هو على هذا الوزن الكثير.
مع التحية.
أحسن الله إليك
وزادك علماً.(/)
افعل من
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:14 م]ـ
:::
الرجاء فحص جهازك أخي الكريم لربما أصيب
بملف اختراق أو تجسس- الإدارة
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:05 م]ـ
ما قصة الروابط معك أخي " فائق "؟؟ با نتظار تعديلها.
" ملاحظة: انسخ الرابط المراد، ثم اضغط على أيقونة إدراج رابط، و بعدها الصق الرابط المنسوخ و اختر موافق."
.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:10 م]ـ
الرجاء فحص جهازك أخي الكريم لربما أصيب
بملف اختراق أو تجسس- الإدارة(/)
موشح هب لي وصلك
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:18 م]ـ
الرجاء فحص جهازك أخي الكريم لربما أصيب
بملف اختراق أو تجسس- الإدارة
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 10:46 م]ـ
تأكد من الرابط.(/)
سؤال؟؟؟؟؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:54 م]ـ
ما معنى قولهم عن الميم في ضربتما حرف عماد؟
مع إحالتي إذا أمكن لمرجع لتوثيق المعلومة.
والشكر موصول للجميع
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:03 ص]ـ
في كتاب:
جامع الدروس العربية؛ لمصطفى الغلاييني:
((الضمير في نحو:
"جئتما وجئتم وجئتين" إنما هو التاء وحدها، وفي نحو: "أكرمكما وأكرمكم وأكرمكن" إنما هو الكاف وحدها، وفي نحو: "أكرمهما أكرمهم وأكرمهن" إنما هو الهاء وحدها. والميم والألف اللاحقتان للضمير حرفان هما علامة التثنية.
ومن العلماء من يجعل الميم حرف عماد، والألف علامة التثنية. وسميت الميم حرف عماد، لاعتماد المتكلم والسامع عليها في التفرقة بين ضمير التثنية وضمير الواحدة، وليس هذا القول ببعيد.
والميم وحدها اللاحقة للضمير، حرف هو علامة جمع الذكور والعقلاء. والنون المشددة، اللاحقة للضمير؛ حرف هو علامة جمع المؤنث. ومن العلماء من ينظر إلى الحال الحاضرة، فيجعل الضمير وما يلحقه من العلامات كلمة واحدة بإعراب واحد. وهذا أقرب، والقولان الأولان أحق ... ).
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:48 ص]ـ
شكرا لك أخي الفاضل.
على التوضيح ودمت بخير(/)
الضرورة الشعرية
ـ[أيمن أبو نور]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 12:18 ص]ـ
معالجة الضرورة الشعرية من خلال اللهجات العربية
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:02 ص]ـ
لعلك تعني إرجاع ما يسميه النحاة ضرورة إلى ظاهرة اختلاف لغات قبائل العرب.
ـ[هرمز]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 04:27 م]ـ
بدلا من لعن الظلام أوقد شمعة.
سلام.
ـ[حتى]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 09:16 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز أيمن
موضوع الضرورة الشعرية موضوع ليس بسهل، وشائك، يردنا الى الخلاف حول مفهوم الضرورة.
والحقيقة أردت أن أخوض غمار هذا المضمار، وجمعت مادة غير قليلة من القراءات القرآنية التي تنقض الضرورات لتعيدها إلى قالب اللهجات. لكن وجدت خلافا بين العلماء حول تعريف الضرورة، فمنهم من قال أنها مالامندوحة للشاعر عنه، أي ليس له استعمال غيرها ليستقيم الوزن، ومنهم من عدها استعمال مباح للشاعر سواء أكان للشاعر مندوحة أم لا؟ ولم يشترطوا فيها أن يضطر إليها في شعره.
وأنا أرى أن الضرورة وجه مستعمل عند العرب، لكن النحاة وضعوا قواعدا للغة الفصيحة العالية فأخرجوا منها هذه الوجوه وخصوها بالشعر والله تعالى أعلم(/)
لم كان الاسم المميَّزُ نكرة؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 01:58 ص]ـ
لم كان الاسم المميَّزُ نكرة؟
لأنه اشبه الحال، وما يقع بعد المقاير منه يخرج ما يكون زيادة في الفائدة فنُصب كما نُصبَت الحال، ولأنه يدل على ما هو أكثر منه، ولو كان معلرفة لما دلّ إلا على نفسه فقط، ولم يدل على ما هو أكثر منه، كما تدلَ النكرة على ما هو أكثر مما في لفظها
ـــــــــــ
المقتضب 2/ 32 و التبصرة 1/ 316
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:32 ص]ـ
لم كان الاسم المميَّزُ نكرة؟
تعني المميِّز أليس كذلك؟(/)
لماذا أيتها المشرفة؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 03:08 ص]ـ
مشرفتنا الفاضلة مريم حفظها الله
لا أخفي استيائي من غياب نافذة (تفسير المشكل .. ) من واجهة منتدى النحو مع بقاء موضوعات حقها خارج هذا المنتدى .. فهلا أعدته كما كان ..
مع التحية الطيبة.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:48 ص]ـ
أستاذنا الفاضل
جمعت الموضوعات المثبتة في موضوع واحد برابط واحد تخفيفا لازدحام هذه الموضوعات.
ولكن أمرا قد ساءك لا بد أن يزول سأعيده الآن أستاذي الفاضل.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:35 م]ـ
شكر الله لك أيها الفاضل .. ولا عدم المنتدى فضلكم
وإنما أعد ما يقدم في هذه النافذة عملا علميا مميزا في رحاب الفصيح، فهو حريّ بالبقاء في واجهة المنتدى، ولا سيما أنه يعنى بالمصدر الأساس لعلم النحو، أليس ظهوره أولى من مجالس القهوة على ما فيها من فوائد:)
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 03:09 م]ـ
أليس ظهوره أولى من مجالس القهوة على ما فيها من فوائد:)
مع التحية الطيبة.
بلى أستاذنا، ولعل ما يزيدها بهاء أن تكون فيها ضيفا على أبنائك أعضاء النحو
أليس كذلك؟!:)
مع التحية المباركة(/)
اعراب قول الشاعر خليل مطران
ـ[زمردة العالم]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 03:44 ص]ـ
:::
اعراب قول الشاعر خليل مطران
والصبا كالكرى نعيم ولكن* ينقضي و (الفتى به غير دار)
ينغم المرء عيشه في صباه * فاذا بان عاش بالتذكار
اعراب البيت كله والجملة التي بين قوسين
مع جزيل الشكر مسبقا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:19 ص]ـ
السلام عليكم ... حاولي أختي الفاضلة، ونحن - بإذن الله - سنصحح لك بعد المحاولة، وبأسرع مما تتوقعين؛ فالمنتدى ليس لحل الواجبات.
ما نريده هو المحاولة.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:33 ص]ـ
الواو: بحسب ما قبلها، الصبا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، كالكرى: الكاف: حرف جر وتشبيه، والكرى اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر، نعيم: خبر للمبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الواو: حرف عطف، لكن حرف ناسخ مخفف غير عامل، ينقضي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، الواو: واو الحال، الفتى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، به: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل في محل جر، غير خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف ودار مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة "والفتى غير دار" في محل نصب حال
ينعم فعل مضارع مرفوع، المرء فاعل، في صبا جار ومجرور والهاء ضمير في محل جر بالإضافة، إذا ظرف للزمان المستقبل شرط غير جازم، بان، عاش فعلان ماضيان فعل شرط وجوابه مبنيان في محل جزم، بالتذكار جار ومجرور(/)
أفيدوني يارعاكم الله
ـ[شعشبونة]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:21 م]ـ
دخلت مع أخرى في جدل حول صياغة صيغ المبالغة ..
فغالب القاعدة ينص على أن صيغة المبالغة تصاغ من الثلاثي المتعدي ..
أما فعّال فتصاغ من من اللازم والمتعدي ..
هي ذكرت عرض كلامها أن صيغ المبالغة بعضها أو جميعها تصاغ من الفعل اللازم بالاستعانة بفعل ..
السؤال:
هل توجد أي قاعدة نحوية تنص على أن:
هناك طريقة لصياغة اسم المبالغة من فعل لازم بالاستعانة بفعل مستوفٍ شروطه؟؟
أفيدوني جزيتم الجنة ..
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:15 م]ـ
لعل الأمر اختلط عليها؛ فهذا الذي ذكرته ينطبق على صيغتي التعجب وأفعل التفضيل، لا على صيغ المبالغة الخمس، فهي محولة من صيغة (فاعِل)؛للدلالة على الكثرة والمبالغة في الفعل.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:27 م]ـ
شكرًا دكتور سليمان. أهيا الوابل الهتان
ـ[شعشبونة]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:17 م]ـ
وفقك الله أخي الدكتور سليمان ..
والشكر للأخ صريخ متابعته(/)
إعرابـ
ـ[دروبـ]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 03:04 م]ـ
ماإعراب قولي
حفظت قصيدة مطلعَها أو مطلعُها
وإذا أراد الله نشر فضيلة أتاح لها لسان حسود
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 04:28 م]ـ
السلام عليكم
صحة البيت هكذا
وإذا أراد الله نشر فضيلة # طويت أتاح لها لسان حسود
سأعرب مختصرا لضيق وقتي ولعل أحدًا يأتي يفصل الإعراب أو لعل إعرابي يكفيك
حفظت فعل وفاعل
قصيدة مفعول به
مطلعها مبتدأ مرفوع
وإذا الواو حسب ما قبلها
إذا اسم شرط غير جازم خافض لشرطه منصوب بجوابه
أراد فعل ماض فعل الشرط
الله لفظ الجلالة فاعل مرفوع
نشر مفعول به منصوب وهو مضاف
فضيلة مضاف إليه
طويت فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر
أتاح فعل ماض والفاعل ضمير مستتر
لها حرف جر واسم مجرور
لسان مفعول به وهو مضاف
حسود مضاف إليه مجرور
والبيت كله في محل رفع خبر للمبتدأ (مطلعها)
أرجو أني قد أفدتك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:16 ص]ـ
الإعراب سليم يا أيها الأخفش ولكن أضيف إلى إعراب "طويت" أن الفعل والفاعل في محل جر صفة لفضيلة، لأن الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال
ـ[موسى 125]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 03:40 م]ـ
ألا يصح إعراب (مطلعها) بدل بعض من كل؟
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 06:29 م]ـ
ألا يصح إعراب (مطلعها) بدل بعض من كل؟
لا يجوز لأن القصيدة - وليس مطلعها - هي المقصودة بالحكم أي بالفعل "حفظت"
فكما قال الأستاذ الأخفش "مطلعها" مبتدأ والبيت بكامله خبر
وأضيف أن الجملة المكونة من "مطلعها" والبيت بكامله، هي في محل نصب نعت لـ"قصيدة"
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 06:35 م]ـ
أضيف للأخ موسى أنك لو قلت " حفظت قصيدةً مطلعَها" ولم تزد على ذلك،
فإنك هنا لم تحفظ القصيدة كلها بل مطلعها فيكون مطلعها بدلا لأنه المقصود بالحكم.(/)
إعراب؟؟
ـ[الرقم 23]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 04:33 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:)
كما هو مبين على لوحتي، هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى (أتمنى أن أحل أهلا و أن أنزل سهلا: p)!
إذا! أرجو منكم أخواتي إخواني مساعدتي في إعراب جملة حيرني إعرابها ;).
الجملة هي: عرف منه المعلمون ذلك الميل للمطالعة.
في إنتظار ردودكم، تقبلو مني بالغ الشكر (قبل و بعد الرد طبعا!!: D)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:43 م]ـ
السلام عليكم ... أختي ذات الرقم ثلاثة وعشرين.
حاولي في إعرابها، ونحن - بإذن الله - سوف نصحح لك. نريد منك فقط المحاولة.
وأبشري بالإجابة.
ـ[الرقم 23]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 08:14 م]ـ
السلام عليكم:)
أه! حسنا أخي صراخ الحيارى، و إني لأراها مبدرة جد حسنة!
فهذه إذا محاولتي:
عرف: فعل ماضي مبني على الفتح
منه: من: حرف جر
ه: ضمير متصل في محل جر
المعلمون: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
ذلك: ذ: إسم إشارة
ل: للبعد لا محل له من الإعراب
ك: للمخاطبة
ذلك: في محل نب مفعول به
الميل: بدل منصوب و علامة النصب، الفتحة الظاهرة
للمطالعة: ل: حرف جر
المطالعة: إسم مجرور.
أما الشك الذي يراودني: في "ذلك الميل"، أتساأل إن كان يجدر إعرابها كمبتدأ و خبر (أين يصبح الميل مرفوع) و تكون الجملة الإسمية في محل نصب المفعول به! أفيدوني أفادكم الله.
ملاحظة للأخ صراخ الحيارى: لست أختك!!! بل أخاك: D!! فإذ قدمت في مشاركتي السابقة "أخواتي" على "إخواني"، كان فعلي هذا للباقة لا غير ( ops :D
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:00 م]ـ
السلام عليكم:)
أه! حسنا أخي صراخ الحيارى، و إني لأراها مبدرة جد حسنة!
فهذه إذا محاولتي:
عرف: فعل ماضي مبني على الفتح
منه: من: حرف جر
ه: ضمير متصل في محل جر
المعلمون: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
ذلك: ذ: إسم إشارة
ل: للبعد لا محل له من الإعراب
ك: للمخاطبة
ذلك: في محل نب مفعول به
الميل: بدل منصوب و علامة النصب، الفتحة الظاهرة
للمطالعة: ل: حرف جر
المطالعة: إسم مجرور.
أما الشك الذي يراودني: في "ذلك الميل"، أتساأل إن كان يجدر إعرابها كمبتدأ و خبر (أين يصبح الميل مرفوع) و تكون الجملة الإسمية في محل نصب المفعول به! أفيدوني أفادكم الله.
ملاحظة للأخ صراخ الحيارى: لست أختك!!! بل أخاك: D!! فإذ قدمت في مشاركتي السابقة "أخواتي" على "إخواني"، كان فعلي هذا للباقة لا غير ( ops :D
سأكمل ما نقص من إعرابك على أن أنتظر معك َ من يقومنا نحن الاثنان /
عرف: فعل ماضي مبني على الفتح. " و الجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب ".
منه: من: حرف جر " مبني على السكون لا محل له من الإعراب ".
هـ: ضمير متصل في محل جر " بحرف الجر و شبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل " عرف " ".
المعلمون: فاعل مرفوع " و علامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم ".
ذا: إسم إشارة " مبني على السكون في محل نصب مفعول به "
لـ: للبعد " حرف مبني على الكسر " لا محل له من الإعراب.
ك: للمخاطبة " حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ".
الميل: بدل منصوب و علامة النصب، الفتحة الظاهرة " على آخره ".
للمطالعة: لـ: حرف جر " مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ".
المطالعة: اسم مجرور " و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و شبه الجملة من الجار و المجرور متعلق بالفعل " عراف " ".
و الله أعلا و أعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ... أشكرك أختي وجزاك الله خيرًا؛ فكل ما ذكرته صحيح إلا خطأين إملائيين (وأجزم أنهما سقطا سهوًا):
بالفعل " عراف " ". والصواب (عرف).
و الله أعلا و أعلم. الصواب (أعلى).
ـ[الرقم 23]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:37 م]ـ
الشكر! جزيل الشكر لكما يا صاحبت السر العنيد و يا صياح الحيارى:)
ـ[الرقم 23]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:40 م]ـ
الشكر! جزيل الشكر لكما يا صاحبت السر العنيد و يا صياح الحيارى:)
أه! أقصد صاحبة السر العنيد طبعا!! ( ops
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 09:47 م]ـ
على الأقل علمنا أن (الرقم 23) مذكرٌ و ليس مؤنثا:):):)
هناك بعض الهنات فاتك تصحيحها أخي صريخ الحيارى.
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:06 م]ـ
المطالعة: اسم مجرور " و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و شبه الجملة من الجار و المجرور متعلق بالفعل " عراف " ".
الأخت الفاضلة صاحبة السر
أرى شبه الجملة "للمطالعة" متعلقا بـ"الميل"،
أليس كذلك؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 02:20 م]ـ
أليس كذلك؟
عذرا ... أختي
بلى أستاذي(/)
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:56 م]ـ
:::
قال أبو الفتح عثمان بن جني
وكما كررت الألفاظ لتكرير المعاني؛ نحو الزلزلة، والصلصلة والصرصرة. وهذا باب واسع.
الخصائص
وقد قال تعالى في محكم تنزيله
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} آل عمران185
فهل يعني هذا إن الزحزحة هنا متكررة لأنهم كرروا اللفظ يعني إن المعنى متكرر هنا؟؟؟
اللهم نعوذ بك من نار جهنم(/)
وِسَامُ التَّمَيُّز- مباركٌ لـ (هند111)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتاه
تحية طيبة وبعد
أتقدم بأسمى آيات التهاني
والتبريكات لأختنا
هند111 ( http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?u=6551)
التي حققت دورا مبرزا بوصفها عضوا فاعلا في منتدى النحو والصرف
من خلال مشاركاتها المتميزة وعطائها الفاعل
ومن هنا نعلن أنها حققت بجدارة لقب
العضو المتميز، نسأل الله لها السمو والرفعة، وأن يزيدها من فضله
ووفق الله الجميع
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:10 م]ـ
مبارك لها تستحقها بجدارة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 08:13 م]ـ
مبارك لها تستحق عن جداره
ـ[لخالد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 10:52 م]ـ
ما شاء الله
كثر الله من مثيلاتك و بارك فيك و في عملك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:18 ص]ـ
بارك الله فيك، تستحقين عن جدارة أختاه.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:57 ص]ـ
مبارك أخيتي هند111 إلى الأمام.
فالمسؤلية الآن على عاتقك أكبر من ذي قبل.
وأنت لها أهل.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:02 ص]ـ
مبارك أخيتي هند.
دمت متميزة دوما، ونفع الله بك.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:22 ص]ـ
دمت متميزة ومتألقة دوما يا اخية
ـ[هند111]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 09:23 ص]ـ
إخوتي الأفاضل لقد كان مفاجئا حقا أن أرى اسمي بين المتميزين، وكلكم متميزون، فما أراني أهلا لتلكم المكانة التي أوليتموني إياها، وإنما هو فضل منكم ولطف، فلكم الشكر والتقدير على ثقتكم التي منحتمونيها، وإنها لوسام فخر أعتز بها من إخوة كرام لا زلت أنهل من نمير علومهم وفيض معارفهم
والله أسأل أن يمكنني من أن أوفي الفصيح حقه، وأعطيه جهده ووقته، فقد كان خير رفيق لي في غربتي، وخير أنيس في وحشتي
لكم كل المودة والتقدير
ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 09:23 ص]ـ
مبارك لك أختي الفاضلة
دمت مبدعة متألقة فعالة في المنتدى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 10:26 ص]ـ
السلام عليكم
مبارك أختنا هند , أسأل الله أن ينفع بك
ـ[دعدُ]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:27 ص]ـ
مبارك لك أختي هند. زادك الله علمًا وفضلاً.
ـ[هند111]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 06:58 م]ـ
أخواتي العزيزات وإخواني الأفاضل
سرني دعاؤكم وأسعدني تشجيعكم، لقد غمرتموني بفيض كرمكم وطيب مشاعركم، بارك الله فيكم جميعا
لكم تحيتي وتقديري
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 07:14 م]ـ
مبارك للأستاذة هند تميزها
وهنيئًا للفصيح بمثلها
لا أرانا الله منكِ فتورًا:)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:30 م]ـ
مباركٌ لَكِ أخْتَنَا
ووفَّقَكِ اللهُ لِمَا يُحبُّ وَيَرْضى
ـ[بثينة]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 02:17 ص]ـ
مبارك لك أستاذتي الفاضلة، زادك الله علما و فضلا و أسأله تعالى أن ينفع بك.
ـ[هند111]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 10:55 م]ـ
أشكركم إخوتي على ما أفاضت به مشاعركم الصادقة، بلغكم الله أمانيكم وحقق رجاويكم واستجاب دعاويكم
دمتم بخير
ـ[نزار جابر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 10:57 م]ـ
مبارك لكم أختنا هند فلقد تستحقين ما أعطيت مبارك عليك
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 12:08 ص]ـ
مبارك أختنا وإلى الأمام(/)
إنَّ قد تأتي بمعنى أَجَلْ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 08:30 م]ـ
معاني إنَّ مختلفة، فإنها إمَّا أن تكون توكيداً وتلقِّيًا للقسم؛ نحو قولك: إنَّ زيداً قائمٌ، وإنَّ أخاك منطلقُ. وتكون جوابًا بمعنى أجل (1)، كما قال ساعدة بن جؤيَّة:
ولا أقيم بدار الهون إنَّ ولا= آتي إلى الغدر أخشى دونه الخمجا ويروى أن رجلاً قال لعبد الله بن الزبير: لعن الله راحلة حملتني إليك! فقال: إنَّ وراكبها، أي أجل.
(1) سيبويه: 3/ 151
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:02 ص]ـ
معاني إنَّ مختلفة، فإنها إمَّا أن تكون توكيداً وتلقِّيًا للقسم؛ نحو قولك: إنَّ زيداً قائمٌ، وإنَّ أخاك منطلقُ. وتكون جوابًا بمعنى أجل (1)، كما قال ساعدة بن جؤيَّة:
ولا أقيم بدار الهون إنَّ ولا= آتي إلى الغدر أخشى دونه الخمجا ويروى أن رجلاً قال لعبد الله بن الزبير: لعن الله راحلة حملتني إليك! فقال: إنَّ وراكبها، أي أجل.
(1) سيبويه: 3/ 151
بارك الله فيك أستاذي الكريم
كم تُعجبني هذه اللقيمات التي تعطينا إياها مفرقة
لتجتمع في الذهن بناء متكاملا.
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:06 ص]ـ
أخي الكريم (محمد سعد)
لا تتصوَّرمدى سروري بهذه الفائدة إنَّ و فرحتي بها.:)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:22 ص]ـ
وأنا كم أكون مسرورًا عند مروركما على ما أشارك به
مما يعطيني حافزاً كبيرا للعمل
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:47 ص]ـ
عبد الله بن قيس الرقيات
ويقلن شيب قد علا ** ك وقد كبرت فقلت إنه
لمن أثبت لها هذا المعنى
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:01 ص]ـ
عبد الله بن قيس الرقيات
ويقلن شيب قد علا ** ك وقد كبرت فقلت إنه
لمن أثبت لها هذا المعنى
ولمن لم يثبته -و هو ما أميل إليه-بسبب وصلها بالهاء (اسم إن)،و يكون تقدير الكلام عندئذ (إنه لكذلك).
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:04 ص]ـ
فإن كانت الهاء هاء سكت وهي حجة من أثبت ما قولك
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:08 ص]ـ
ضع (أجل) محل (إنَ) و قِس!
تجد نفسك تقول طوعا:
ويقلن شيب قد علا ** ك وقد كبرتَ فقلتُ أجل، إنّه!
أليس كذلك؟:)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:17 ص]ـ
ما وضعتها مكانها بل حشرتها بين الكلمتين
وعلى قولك
نقول
ويقلن شيب قد علا ** ك وقد كبرتَ فقلتُ أجل
ويقلن شيب قد علا ** ك وقد كبرتَ فقلتُ نعم (لمن يثبت لها معنى نعم)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:21 ص]ـ
مَنْ أدق في الاستخدام (أجل) أم (نعم)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:28 ص]ـ
ابن هشام يقول نعم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:39 ص]ـ
"نعم" هي المشهورة بين النحاة منذ سيبويه، وفي استخدام أجل دقة في الاختيار ذلك أن استعمال أجل في تصديق المخبر أولى من استعمال نعم واستعمال نعم في الاستفهام أولى من استعمال أجل أي إنَّ أجل تصديق لخبر يخبرك به صاحبك فيقول: فعل ذلك فتصدقه بقولك له: أجل، وأما نعم فهو جواب المستفهم بكلام لا جحد فيه، تقول له: هل صليت؟ فيقول: نعم. والأمثلة التي جاءت فيها " إنَّ " في هذا المعنى جاءت تصديقا لخبر المخبر وإقراراً له، ولم ترد في معرض الإجابة عن سؤال، فالأحسن اختيار أجل في معناها دون نعم.
ما رأيك أخي القاسم الكريم الحبيب
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:49 ص]ـ
(الأعراف) ( o 44 o)( وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)
لا أزيد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:51 ص]ـ
وأنا لن أزيد في النقاش
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:52 ص]ـ
كل الاحترام والتبجيل لك أخي القاسم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:53 ص]ـ
كنت أقول في كل المواضع التي وردت فيها والقصد الشواهد النحوية
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:55 ص]ـ
أخي محمد سعد الكريم
الأخفش (العالم المعروف وليس مشرفنا:)) يستحسن قولك فأجل بعد الخبر أحسن من نعم
ونعم بعد الاستفهام أحسن من أجل
وقد خصص بعض النحاة أجل بالخبر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:58 ص]ـ
نعم أخي القاسم هذا ما كنت أريد قوله وكنت أخصص الشواهد الوادردة أما القرآن فلنا حديث آخر عن الآية، سعدت بالحديث معك.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 03:07 ص]ـ
وأنا بك أسعد أخي الكريم
بحثت عن أجل في القرآن فلم أجدها
ووجدت نعم في أربعة مواضع
(الصافات) ( o 18 o)( قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ)
(الأعراف) ( o 114 o)( قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)
(الشعراء) ( o 42 o)( قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)
والموضع السابق في الأعراف
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 03:15 ص]ـ
أوعدك أن ابحث عن دور نعم في الآيات
ووقع استخدامها، فتحت شهيتي للبحث
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 06:04 ص]ـ
قد ذهب بعض النحاة في توجيه قراءة أبي عمرو (إنَّ هذان لساحران) بتشديد إن
إلى القول بأن (إنَّ) في هذه الآية بمعنى نعم و (هذان لساحران) مبتدأ وخبر
أظنها فائدة جميلة فما قولوكم؟
أسمعكم ترددون (إنَّ إنَّ إنَّ): D:D:D
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:52 ص]ـ
ما وضعتها مكانها بل حشرتها بين الكلمتين
وعلى قولك
نقول
ويقلن شيب قد علا ** ك وقد كبرتَ فقلتُ أجل
ويقلن شيب قد علا ** ك وقد كبرتَ فقلتُ نعم (لمن يثبت لها معنى نعم)
لم أحشرها أخي القاسم، بل قلت تجد نفسك تقول أي تكمل طوعا:
(ويقلن شيب قد علا ** ك وقد كبرتَ فقلتُ أجل)،إنّه.
ـ[الخليفه]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:57 م]ـ
هل يجوز ان تكون (إن) بديل عن (نعم) و (اجل)
في اختلافهما البلاغي مع جواز تبديلهما اللغوي في جواب الاستفهام و جواب الخبر(/)
سوال عاجل لخبراء النحو
ـ[أبو همس]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:45 ص]ـ
في قول الشاعر:
فليت من أسلموا للغي أمرهم * تمسكوا بكتاب الله واعتصموا
إذن لفازوا بما يرجون من نعم * وعز في جنبات الأرض شأنهم
لماذا كتبت " إذن بالنون وليس بالتنوين؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:39 ص]ـ
السلام عليكم
لأنها أتت في بداية الكلام.
والله أعلى و أعلم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 09:06 ص]ـ
اختُلف في كتابة (إذن)؛ هل هي بالنون، أم بالتنوين:
الأقوال الواردة في ذلك:
"إن ألغيت كتبت بالألف، وإن عملت كتبت بالنون "
التفصيل:
(إذن) بالنون = عندما تكون ناصبة
تكتب (إذن)، بالنون:
إذا جاء بعدها فعل مضارع منصوب, نحو قولك لصديقك:
(إذن أكرمك أحسن إكرام)؛ جوابا لقوله لك:
(سأزورك)!!
الإعراب:
(إذن) الناصبة للمضارع: حرف نصب وجواب واستقبال وجزاء مبني على
السكون لامحل له من الإعراب
(إذًا) بالتنوين = عند إلغاء عملها
وتكتب (إذا) بتنوين النصب؛ إذا لم تنصب المضارع الذي بعدها , نحو:
(إن تبالغ في القصة , إذا تتهم بالظلم)
الإعراب: (إذاً): حرف جواب مبني على السكون لامحل له من الإعراب؛
أوإذا لم يأت بعدها مضارع نحو:
بدأت بالخطأ فأنت, إذا الملوم
أدلة أخرى للقائلين بكتابتها النون:
1 ـ أنها حرف والحروف لا تنون لأن التنوين خاص بالأسماء؛
فهو من علامات الاسم
قال ابن مالك رحمه الله:
بالجر والتنوين والندا وأل ** ومسند للاسم تمييز حصل
2 ـ وقال المبرد: تكتب بالنون، وروي عنه قوله:
أشتهي أن أكوي يد من يكتب " إذن "، بالألف؛ لأنها مثل:
" أن "، و" لن ".
ولا يدخل التنوين على الحروف.
3 ـ تكتب بالنون؛ كي لا تلتبس بإذا الشرطية.
4 ـ من الفروق بين النون والتنوين، هو:
أن التنوين يثبت في الوصل، فينطق ويسقط عند الوقف، فهل إذا وقفنا عليها نقول (إذا) بالمد، مثلما ننطق الكلمات ذات التنوين الذي يسقط وصلا، مثل: (كان الله على كل شيء قديرا)
فإن كانت كذلك ـ بالتنوين الساقط وقفا ـ فقدت الكلمة معناها ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:56 ص]ـ
رائع يا دكتور مروان.
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:09 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
لا أدري كيف أجيزت كتابتها بالتنوين؟
لم تنون (إذن) ولا تنون بقية الحروف (أن، لن، إن)؟
وجهة نظري بالنون فقط
ـ[أبو همس]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:32 م]ـ
جزيتم جميعاً كل خير، لكن الفعل بعدها ماض وهذا ما سبب الإشكال لي!!!(/)
متن قطر الندى وبل الصدى - نسخة الأكاديمية الإسلامية
ـ[أبو الحسنات الدمشقي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:30 ص]ـ
:::
قَطْرُ النَّدَى وَبَلُّ الصَّدَى
للعلامةِ جمالِ الدين محمدِ بنِ يوسفَ بنِ هشامٍ الأنصاريِّ
708 – 761 هـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=54732&d=1204222379(/)
لم سمي الاسم المقصور بهذا الاسم؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:38 ص]ـ
م سمي الاسم المقصور بهذا الاسم؟
لأنه قُصِرَ عن الإعراب، أي مٌنِعَ والقصر: المنع، ومنه في القرآن الكريم كما يلي: " حور مقصورات في الخيام
أي ممنوعات
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:19 ص]ـ
أحسنت:
وليس للإعراب فيما قد قصر * من الأسامي أثر إذا ذكر
مثاله يحيى وموسى والعصا * أو كحيا أو كرحى أو كحصى
فهذه آخرها لا يختلف * على تصاريف الكلام المختلف
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم أستاذ محمد لإثارتكم مثل هذه الأبحاث الهامة، ورغبة في مشاركة إخواني أحببت أن أدلو بما لدي في ذلك:
قال الزجاجي (أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق - ت337هـ): " اعلم أن المقصور هو: كل اسم وقعت في آخره ألف، وهي تكون على أربعة أضرب:
- تكون منقلبة من ياء، نحو: فتى ورحى.
- وتكون منقلبة من واو، نحو: عصا ورجا [الرجا: جانب البئر].
- وتكون زائدة للإلحاق، نحو: أرْطى ومِعْزى [الأرطى: شجر ينبت بالرمل].
- وتكون للتأنيث، نحو: حُبْلى وسَكرَى، وما أشبه ذلك.
وحكم هذه الأربعة حكم واحد في أن الإعراب لا يدخلها، ثم يدخل التنوين ثلاثة أضرب، وهي ما كانت ألفه منقلبة من ياء أو واو وكانت للإلحاق. فإذا دخل التنوين عليه سقطت الألف من اللفظ لاجتماع الساكنين وثبت التنوين، لأنه عَلمٌ للانصراف. وأما ما كانت ألفه للتأنيث ولا يدخل عليه التنوين فنحو: غضبَى وسَلوَى، وما أشبه ذلك.
وإنما سمي هذا الجنس من الكلام مقصورًا لأنه قصِرَ عن الإعراب، أي مُنِعَ منه، كما تقول: قصرْتُ فلانا عن حاجته، وقصَرَ عن كذا وكذا، ولم يُسَمَّ غيره من الأسماء المبنيات الممنوعات من الإعراب مقصورا، نحو: أينَ وكيفَ وأمسِ وحيثُ ومَنْ وكمْ، وما أشبه ذلك؛ لأنها غير مستحقة للإعراب، والمقصور لم تدخل عليه علة توجب له الامتناع منه إلا ثِقلُ اللفظ به وتَعَذرُه، وذلك لأن الأسماءَ المبنيةَ دخولُ الإعراب والحركاتِ عليها في اللفظ غيرُ سائغ، لأنها غير مستحقة للإعراب، وهذا فرق ما بينهما.
وقد سمَّاه بعض العلماء منقوصًا [كما فعل سيبويه]، لأنه إذا دخله التنوين سقطت لامه، فنقص ولم يدخله الإعراب وهو منقوص.
فإن قال قائل: فهلا سمي مثل قاض ورام وغاز وداع، وما أشبه ذلك - منقوصًا لأن اللام منه سقطت لاجتماعها مع التنوين وسكونها؟ [قد سماه المتأخرون من النحاة منقوصا وهو الذي استقر في الاستعمال في زماننا (انظر شرح ابن عقيل)].
فالجواب في ذلك أن مثل قاض وغاز قد يتمُّ في حال النصب في قولك: رأيت قاضيا وغازيا وما أشبه ذلك. والمقصور ليس بمثل هذه الحال، وهو منقوص أبدًا إذا قارنه التنوين، فهذا فرق بينهما، وهو واضح بَيِّن.
وقال بعض العلماء: إنما سمي المقصور مقصورا لأنه أقصر من الممدود المعرب، فرقا بينهما، وكل قد ذهب مذهبا [رجح ابن عصفور هذا التعليل في (شرح الجمل)، وكان علي بن سليمان قد جمع بين التعليلين في قوله (وقيل له مقصور لأنه قصر عن المد والإعراب، أي: حبس) (كشف المشكل)]. ا. هـ
----------------
انتهى قول الزجاجي (كتاب الخط: ص30، ط1/ 2000م / دار عمار / الأردن).
قلت - حسين -: وضعَنا الزجاجي أمام تعليلين معتبرين لتسمية المقصور بهذا الاسم:
1 - لأنه قصِرَ عن الإعراب، أي مُنِعَ منه.
2 - لأنه أقصر من الممدود المعرب.
أما الأول فقد قال فيه الزجاجي ما يكفي. وإن كان التعليل نحويا في ظاهره؛ إلا أن أصله صوتي، فالعرب لا تجمع في كلامها بين صوتين ذائبين أبدا [انظر: د. غانم الحمد: المدخل إلى علم أصوات العربية ص139]، فلما كان الألف (الفتحة الطويلة) صوت ذائب امتنع أن يتبعه صوت ذائب آخر (كفتحة أو ضمة أوكسرة). مما يدلك على أن التعليل الأول تعليل صوتي خالص، بكونهم اقتصروا على صوت ذائب واحد بدلا من اثنين، وذلك في كل كلامهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما التعليل الثاني فمرجعه صوتي أيضا؛ بكون الهمزة سبب أساسي من أسباب مد الصوت زيادة عن القدر الطبيعي؛ يقول ابن جني: " الألف والياء، والواو، اعلم ... أن الأماكن التي يطول فيها صوتها، وتتمكن مدتها ثلاثة، وهي: أن تقع بعدها ... الهمزة. أو الحرف المشدد. أو أن يوقف عليها عند التذكر ... " [الخصائص].
وبالنظر إلى كتاب الخط للزجاجي السالف الذكر، نجد أنه جمع بين الحديث عن المقصور والممدود في باب واحد بعنوان (باب معرفة المقصور والممدود من الأسماء) [ص30]، ثم تجده بعد حديثه السابق عن المقصور يقول: "وأما الممدود فهو كل اسم وقعت في آخره همزة بعد ألف " [ص33]، ونفس التعريف عند سيبويه [الكتاب] وعند ابن درستويه [كتاب الكتاب]، ثم يذكر أضربه الخمس ويفصلها بقوله [انظر ص33]:
- تكون همزته منقلبة من ياء، نحو: سقاء، وشفاء.
- أو منقلبة من واو، نحو: كساء وعطاء.
- وتكون زائدة للإلحاق، نحو: حرباء.
- وتكون أصلية. نحو: حمراء وبيضاء.
- وتكون للتأنيث. نحو: قرَّاء [جمع قارئ].
وكذلك نجد أن ابن درستويه في كتابه (الكتّاب) قد أفرد بابين للحديث عن الممدود والمقصور، الباب الثاني باسم (باب المد)، والثالث باسم (باب القصر).
وكثيرا من كتب المتقدمين والمتأخرين من علمائنا ممن أفردوا كتبا في الإملاء والنحو والصرف يجمعون بينهما غالبا لما بينهما من علاقة يعرفها المتأمل لما نقلنا من كلمات.
أما الأصواتيون المحدثون فقد جمعوا بينهما كذلك في الدراسات الصوتية، نكتفي بمثال واحد لذلك؛ ألا وهو الدكتور غانم الحمد في كتابه (المدخل إلى علم أصوات العربية) حيث أفرد لذلك تحت عنوان (المد والقصر في الذوائب) ص168.
ولعل هذا مما يعضد وصفه بالمقصور مقابلا للممدود، لأن الممدود مد به الصوت لوجود الهمزة. لكون الهمزة صوت حنجري بعيد.
ولمن أراد أن يقف على حقيقة القصر والمد صوتيا فليتمسها عن القراء .. فلم يذهب أصل ذلك كما ذهب أغلبه من عندنا في هذا الزمان.
ولعل لنا في ذلك حديث قريب - إن شاء الله -.
ولا تنسونا من صالح دعائكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 02:31 م]ـ
بارك اللّهُ فيك وبارك الخيرَ بك. يشكر عملك المحقَّقُ.
ـ[الوافية]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 03:47 م]ـ
- وتكون أصلية. نحو: حمراء وبيضاء.
- وتكون للتأنيث. نحو: قرَّاء [جمع قارئ].
سلمت وبارك الله فيك. ولكن: أليس العكس هو الصحيح؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 04:38 م]ـ
بارك الله لك أخي محمد على هذه الفوائد الثمينة، وجزى الله خيراً كل من ساهم في إثراء هذا الدرس المهم.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:28 م]ـ
- وتكون أصلية. نحو: حمراء وبيضاء.
- وتكون للتأنيث. نحو: قرَّاء [جمع قارئ].
سلمت وبارك الله فيك. ولكن: أليس العكس هو الصحيح؟
الأخت الفاضلة (الوافية) .. صدقتِ .. ولعله خلط نظر أثناء النقل بسرعة، لعل أحد إخوننا المشرفين يصحح ذلك ويستدركه - حفظكم الله وبارك بكم على التنبيه - ..(/)
هل يجوز تثنية وجمع وتأنيث (وحده)؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:16 ص]ـ
هل يجوز تثنية وجمع وتأنيث (وحده)؟ لا يجوز في اللغة المشهورة، إلا أن أبا زيد حكى عن الكلابييَّن أنهم يقولون: وحدينا ووحديهما، (*) وهذا يدل على أنهم يجعلونه في موضع الحال ويضارعون به اسم الفاعل، ويؤكد هذا أنهم قد أضافوا إليه في قولهم: نسيجُ وحدِه وجحيش وحدِه وعيير وحدِه، (**) كما قالوا: خادم نفسه، وهذا تقوية لقول الخليل.
* في اللسان (وحد): وأما ابن الأعرابي فجعل وحده اسماً ومكنه فقال: جلس وحده وعلى وحده، وجلسا على وحديهما وعلى وحدهما، وجلسوا على وحدهم "
** ورد وحده في اللغة منصوبا أبداً إلا في هذه الثلاثة كما جاء في: الجمل للزجاجي 189، والمقتضب 3/ 242
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:22 ص]ـ
أخي الكريم محمد
جزاك الله خيرا
قال بعض شعراء بلعنبر، والبيت من أول حماسية
من ديوان الحماسة؛ لأبي تمام:
قومٌ إذا الشر أبدى ناجذيه لهم = طاروا إليه زرافاتٍ و وحدانا
وفي شرح ديوان الحماسة؛ للمرزوقي:
((ووحدانا هو جمع واحد، و واحد صفة، كصاحب وصحبان، وراع ورعيان))
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:34 ص]ـ
وإليك ماجاء في نصوص التراث حول هذه الكلمة:
جاء في كتاب: إعراب القرآن؛ للزجاج:
((وجاءت طائفة أخرى فصلوا وحدانا ركعة وسجدتين بغير قراءة وتشهد، ومضوا إلى وجه العدو، وجاءت طائفة أخرى فصلوا ركعة وسجدتين بقراءة وتشهد وسلموا .. )).
وجاء في كتاب الأم؛ للإمام الشافعي، والشافعي حجة على اللغة، وليست اللغة حجة على الشافعي:
((كره ذلك إلا على أن يترك رغبة عنه فإن قيل فما دل على ذلك قيل صلاتهم مع من أتم أربعا وإذا صلوا وحدانا صلوا ركعتين وأن ابن مسعود ذكر إتمام الصلاة بمنى في منزله وعابه ثم قام فصلى أربعا فقيل له في ذلك فقال الخلاف شر ولو كان فرض الصلاة في السفر ركعتين لم يتمها إن شاء الله تعالى منهم أحد)).
((فرعف الأمام قبل الركوع أو بعده وقبل السجود فانصرف ولم يقدموا أحدا فصلوا وحدانا فمن أدرك منهم مع الإمام ركعة بسجدتين أضاف إليها أخرى وكانت له جمعة ومن لم يدرك ركعة بسجدتين كاملتين صلى الظهر أربعا)).
((قال الشافعي والآية تدل على أنه إنما أبيح قتالهم في حال وليس في ذلك إباحة أموالهم ولا شيء منها وأما قطاع الطريق ومن قتل على غير تأويل فسواء جماعة كانوا أو وحدانا يقتلون حدا وبالقصاص بحكم الله عز وجل في القتلة وفي المحاربين)).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:44 ص]ـ
وجاء في كتاب:
النهاية في غريب الحديث والأثر؛ لابن الأثيرالجزري المحدث:
((وفي حديث حذيفة أقيمت الصلاة فتدَافَعُوها وأبَوْا إلا تَقْدِيمَه، فلما سلَّم قال: لتُبتِّلُنّ لها إماَماً أو لَتُصَلُّنَ وُحْدانا معناه لَتَنْصِبُنّ لكم إماما وتَقْطَعُنّ الأمر بإماَمَتِه، من البَتْل: القطع)).
وفي: تاريخ ابن خلدون:
((فأما بنو قرة منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا)).
وفي كتاب: القلب والإبدال؛ لابن السكيت؛
في باب الواو والهمزة:
((ويقال قد وشرته بالميشار بغير همز وهي المواشير وأشرته بالمشار وهي المآشير، وحكى الفراء عن الكسائي في الوجنة وجنة وإجنة، ووصلوا وحدانا وأحدانا، ويقال هو الوكاف الوكاف والاكاف والاكاف)).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:00 ص]ـ
ماشاء الله د. مروان!
المنتدى يفخر بحضورك أمثالك الأثرياء بالعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:37 م]ـ
أشكر د. مروان على ما أضفته فقد أبنت ووضحت
ـ[الكراو]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:46 م]ـ
الف شكر يا دكتور مروان ونتمنى لك التوفيق وفعلا درس لا ينسى وتسلم اناملك على مجهودك الاكثر من رائع
وتقبل تحياتي استاذي العزيز ...
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 01:17 ص]ـ
أود أن أضيف إلى الفوائد القيمة التي أمتعنا بها الأخوان الفاضلان: محمد سعد، والدكتور / مروان أن الواحد: أول العدد قد يثنى، أنشد ابن الأعرابي:
فلما التقينا واحِدَينِ علوته **** بذي الكف إني للكماة ضروب
وقد يجمع بالواو والنون جاء في الصحاح: قال الفرّاء: يقال أنتم حيٌ واحد وحيٌ واحدون، كما يقال: " شرذمةٌ قليلون ". وأنشد للكميت:
فضم قواصيَ الأحياءِ منهم ***** فقد رجعوا كحيٍّ واحدينا
يُنظر الصحاح، واللسان / مادة (وَحَدَ).
مع تحياتي للجميع.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:43 ص]ـ
ومن الفوائد قول العلامة العبقري ابن جني في الخصائص:
ومن ذلك استغناؤهم بواحد عن اثنٍ، وباثنين عن واحدين، وبستة عن ثلاثتين، وبعشرة عن خمستين، وبعشرين عن عشرتين ونحو ذلك.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:46 ص]ـ
وقول العلامة الموسوعي جلال الدين السيوطي في المزهر:
ذكر ما لا يثنى ولا يجمع:
في ديوان الأدب للفارابي:
العَنَم: شجر دقاق الأغصان، يُشَبَّه به البنان واحده وجمعه سواء، وفي شرح المقامات لسلامة الأنبارى: اليم لا يثنى ولا يجمع،
وفي كتاب ليس لابن خالويه:
واحد لا يثنى ولا يجمع، إلاّ أنَّ الكميت قال:
لحى واحدينا فجمع.
وقال آخر في التثنية:
فلما التقينا واحدين علوته = بذي الكف إني لِلْكُماة ضرُوب
وفي أمالي ثعلب:
القَبُول والدهَبُور من الرياح لا يثنى ولا يجمع. وفي الصّحاح: أنا براء منه؛ لا يثنى ولا يجمع لأنه في الأصل مصدر. وفي المجمل، العَرق: عَرق الإنسان وغيره ولم يسمع له جمع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:51 ص]ـ
وفي كتاب: الفلسفة الأولى؛ لكندي:
فإذ قد تبين أن الواحد ليس بعدد، فالحد المقول على العدد إذن هو محيط العدد أعني أنه عظيم الوحدانيات، وجميع الوحدانيات، وتأليف الوحدانيات. فإذن الاثنان أول العدد، والاثنان إذا أفرد بطباعه، ولم يتوهم غيره، لم يكن بطباعه قليلاً. فإذن إنما تلحقه العلة إذا أضيف إلى ما هو أكثر منه، فإذن إنما هو قليل إذ جميع الأعداد أكثر منه. فإذن إنما هو قليل إذا أضيف إلى الأعداد. فأما إذا توهم طبعه، فهو تضعيف الواحد، فهو جمع من واحدين، فهو مركب من واحدين، والمركب ذو أجزاء، فهو كل لأجزائه، والكل أكثر من الجزء، فليس الاثنان قليلاً بطباعه.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:54 ص]ـ
وفي كتاب:
النجاة في المنطق والإلهيات؛ لابن سينا:
فصل في أنه واحد من وجود شتى:
وأيضاً فهو تام الوجود لأن نوعه له فقط فليس من نوعه شيء خارج عنه واحد وجوه الواحد أن يكون تاماً فإن الكثير والزائد لا يكونان واحدين فهو واحد من جهة تمامية وجوده وواحد من جهة أن حده له واحد وواحد من جهة أنه لا ينقسم لا بالكم ولا بالمبادئ المقومة له ولا بأجزاء الحد وواحد من جهة أن لكل شيء وجدة تخصه وبها كمال حقيقته الذاتية وأيضاً هو واحد من جهة أخرى وتلك الجهة هي أن مرتبته من الوجود وهو وجوب الوجود ليس إلا له.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 07:05 ص]ـ
وأختم أخيرا ماقاله المرتضى الزبيدي، في كتابه اللغوي الموسوعي:
تاج العروس على جواهر القاموس:
((و ح د:
الوَاحِدُ: أَوَّلُ عَدَدِ الحِسَابِ. وفي المصباح: الوَاحِدُ: مُفْتَتَحُ العَدَدِ، وقد يُثَنَّى. أَنشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ:
فَلَمَّا الْتَقَيْنَا وَاحِدَيْنِ عَلَوْتُهُ = بِذِي الكَفِّ إِنِّي لِلْكُمَاةِ ضَرُوبُ
وقد أَنكَر أَبو العباس تَثْنِيَتَه، كما نَقلَه عنه شيخُنا. قلت:
وسيأْتي قريباً، ومَرَّ للمصنِّف بِعَيْنِه في أَ ح د، ج واحِدُونَ، ونَقَلَ الجَوهرِيُّ عن الفَرَّاءِ يقال: أَنتم حَيٌّ واحِدٌ وحَيٌّ واحِدُونَ، كما يُقَال شِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ، وأَنشد للكميت:
فَضَمَّ قَوَاصِيَ الأَحْياءِ مِنْهُمْ = فَقَدْ رَجَعُوا كَحَيٍّ وَاحِدِينَا
الواحد: المُتَقَدِّم في عِلْم أَو بأْسٍ أَو غَيْرِ ذلك، كأَنه لا مِثْلَ له، فهو وَحْدَه لذلك، قال أَبو خِرَاشٍ:
أَقْبَلْتُ لاَ يَشْتَدُّ شَدِّي وَاحِدٌ = عِلْجٌ أَقَبُّ مُسَيَّرُ الأَقْرَابِ
وُحْدَانٌ وأُحْدانٌ، كرَاكبٍ ورُكْبَان، ورَاعٍ ورُعْيَانٍ، قال الأَزهريُّ، يقال في جَمْعِ الواحدِ أُحْدَانٌ، والأَصْل وُحْدَانٌ، فقُلِبت الواوُ هَمزةً لانْضِمامِها، قال الهُذَلِيُّ:
يَحْمِي الصَّرِيمَةَ أُحْدَانُ الرِّجَالِ= لَهُصَيْدٌ ومُجْتَرِىءٌ بِاللَّيْلِ هَمَّاسُ
قال ابن سِيده:
فأَمَّا قَوْلُه:
طَارُوا إِلَيْهِ زُرَافَاتٍ وَأُحْدَانَا
فقد يجوز أَن يَعْنِيَ: أَفْرَاداً، وهو أَجْوَدُ، لقوله: زُرَافَات، وقد يَجُوز أَن يَعْنِيَ به الشُّجْعَانَ الذين لا نَظِيرَ لهم في البَأْسِ. الواحِدُ بمَعنَى الأَحَدِ، همزتُه أَيضاً بَدَلٌ من الواو، وروَى الأَزهَرِيُّ عن أَبي العبّاسِ أَنه سُئِل عن الآحاد أَهِي جَمْعُ الأَحَدِ? فقال: معاذَ اللهِ، ليس للأَحَدِ جَمْعٌ، ولكن إِن جُعِلَتْ جَمْعَ الواحِد فهو مُحْتَمَلٌ مثلُ شَاهِدٍ وأَشْهَادٍ، قال: وليس للواحِدِ تَثْنِيَة ولا للاثْنينِ واحِدٌ مِن جِنْسِه، وقال أَو إِسحاقَ النحويُّ: الأَحَدُ أَصلُه الوَحَدُ، وقال غيرُه: الفَرْقُ بين الوَاحِد والأَحَدِ أَن الأَحَدَ شيْءٌ بُنِيَ لِنَفْيِ ما يُذْكَر مَعَه مِن العَدَدِ، والواحِدُ اسم لِمُفْتَتَحِ العَددِ، وأَحَدٌ يَصْلُح في الكلامِ في مَوْضِع الجُحُودِ، وواحدٌ في موضِع الإِثباتِ، يقال: ما أَتاني منهم أَحَدٌ، فمعناه: لاوَاحِدٌ أَتَانِي ولا اثنانِ، وإِذا قلتَ جاءَني منهم واحِدٌ، فمعناه أَنه لم يَأْتِنِي منهم اثنانِ، فهذا حَدُّ الأَحَدِ، ما لم يُضَفْ، فإِذا أُضِيف قَرُبَ من مَعْنَى الواحِدِ، وذلك أَنك تقولُ: قال أَحَدُ الثلاثةِ كَذَا وكَذَا، وأَنت تُرِيد واحِداً من الثلاثةِ، والواحِدُ بُنِيَ على انْقِطَاعِ النَّظِيرِ وعَوَزِ المِثْلِ، والوَحِيدُ بُنِيَ
(يُتْبَعُ)
(/)
عَلَى الوَحْدَةِ والانْفِرَادِ عن الأَصْحابِ مِنْ طَرِيقِ بَيْنُونَتِه عنْهمْ. وَحدَ، كعَلِمَ وكَرُمَ، يَحِدُ، فيهما قال شيخُنَا: كِلاَهما مما لاَ نَظِيرَ له، ولم يَذْكُرْهُ أَئِمَّةُ اللغة والصَّرْفِ فإِن وَحِدَ كعَلِم يَلْحَقُ بباب وَرِث، ويُسْتَدْرَك به على الأَلفاظِ التي أَوْرَدَهَا الشيخُ ابنُ مالكٍ في مُصَنَّفاتِه الكافِيَةِ والتَّسْهِيلِ، وأَشارَ إِليها في لامِيَّةِ الأَفعال الثمانِيةَ، واسْتَدْرَك الشيخُ بَحْرَقٌ في شَرْحِها عليه أَلْفاظاً مِن القَاموسِ، وأَغْفَلَ هذا اللفْظَ، مع أَنَّه أَوْضَحُ مما استدْرَكه عليه لوْ صَحَّ، لأَن تلك فيها لُغاتٌ تثخَرَّجُ على التَّداخُلِ، وأَما هذا فهو من بابِها نَصًّا على ما قاله، ولو وَزَنَه بِوَرِث لكان أَقْرَب للصِّنَاعَةِ، وأَجْرَى عَلى قَوَاعِدِه، وأَمَّا اللُّغَةُ الثانِيةُ فلا تُعْرَف، ولا نَظِير لَها، لأَن فَعُلَ بالضمّ قد تَقَرَّرَ أَنّ مُضَارِعه إِنما يكون على يَفْعُل بالضَّمّ، وشذَّ منه لَبُبَ، بالضم، يَلْبَبُ، بالفتح، ومع ذلك أَنْكَرُوه وقالوا هو من التَّدَاخُلِ، كما ذَكَرْنَا هنالك، أَمَّا فَعُلَ بالضمّ يَكونُ مُضَارِعه يَفْعِل، بالكسر، فهذا من الغرائب التي لم يَقُلْهَا قائِلٌ، ولا نَقَلَها ناقِلٌ، نعم وَرَدَ عَكْسُه، وهو فَعِل، بالكسر، يَفْعُلُ بِالضم، في فَضِلَ، بِالكسر، يَفْضُل، بالضمّ، ونَعِمَ يَنْعُمُ لاثالث لهما، كما قاله ابنُ القُوطِيَّةِ، وغيرُه، فَصَوَّبَ الأَكثرونَ أَنه من التَّدَاخُل، وبما قَرَّرنَاه يُعْلَم أَن كلامَ المُصنِّف فيه مُخَالَفَةٌ لكلامِ الجُمهورِ مِن وُجوه، فتَأَمَّلْ، وفي المحكم وَحِدَ ووَحُدَ وَحَادَةً، كسَحَابَةٍ ووُحُودَةً ووُحُوداً، بضمهما، ولم يذكرهما ابنُ سِيدَه، ووَحْداً، بفتح فسكون، ذكرَه ابنُ سيده، ووُحْدَةً بالضمّ، لم يذكره ابنُ سيده، وحِدَةً كِعدَةٍ، ذكره ابنُ سِيده: بَقِيَ مُفْرَداً، كتَوَحَّدَ. والذي يَظهر لي أَن لفظة فيهما يَجِب إِسقاطُها فيعتَدِلُ كلامُ المصنِّف ويُوافِقُ الأُصولَ والقواعِدَ، وذلك لأن اللغتينِ ثابِتتانِ في المُحْكم، وفي التكملةِ وَحِدَ ووَحُدَ، ونَظَّرَه الصاغانيُّ فقال: وكذلك فَرِدَ وَفَرُدَ، وَفَقِهَ وفَقُهَ، وسَقِمَ وسَقُمَ، وسَفِهَ وسَفُهَ. قلت: وهو نصُّ اللِّحيانيّ في نوادِرِه، وزاد: فَرِعَ وفَرُعَ وحَرِضَ وحَرُضَ، وقال في تفسيره: أَي بَقِي وَحْدَه، انتهى، فتأَمَّلْ، وفي حديث ابنِ الحَنْظَلِيَّةِ وكان رَجُلاً مُتَوَحِّداً أَي مُنْفَرِداً لا يُخَالِط الناسَ ولا يُجَالِسهم. ووَحَّدَه تَوْحِيداً: جعَلَه وَاحِداً، وكذا أَحَّدَهُ، كما يُقَال ثَنَّاهُ وثَلَّثَه، قال ابنُ سِيده: ويطَّرِدُ إِلى العَشَرةِ عن الشيبانيّ. ورجُلٌ وَحَدٌ وأَحَدٌ مُحَرَّكتينِ، ووَحِدٌ، ككَتِفٍ، ووَحِيدٌ، كأَميرٍ، ووَحْدٌ: كعَدْلٍ، ومُتَوَحِّدٌ، أَي مُنْفَرِدٌ ...
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 10:44 م]ـ
بارك الله فيكم على الفوائد الجمةِ ..(/)
بخصوص الحرف الساكن
ـ[الفصيح2007]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:43 ص]ـ
يا اخوان لاحظت بعض القراء عندما ينطق بسم الله فانه ينطق السين الساكنة والشفتين منفتحة عرضيا بالكامل وايضا في كلمة سلطانية عندما يصل الى حرف اللام الساكن ينطقه والفم منفتح انفتاح عرضي تام هل هذا النطق صحيح للحرف الساكن؟؟ ام ان الصحيح ان الشفتين تكون في هيئتها الطبيعية عند نطق الحرف الساكن ارجو الاجابة بالتفصيل
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 09:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الفاضل وبارك بك وفيك ..
انفراج الشفتين لا ينبغي أن يكون إلا عند النطق بأصوات معينة ذائبة (كصوت الياء والكسرة وغيرها) .. انظر مثلا شفتيك حال النطق بالياء من كلمة (في).
فلا ينبغي أن يكون للشفتين - بانفتاحهما أو انضمامها أو انفراجها - دور في نطق السين الساكنة، ولكن يكون الفم معها مفتوحا عاديا كحاله حين لا نتكلم، وقد تظهر الشفتين منفرجتين قليلا جدا؛ لأن الفكين يكونان مع السين متلاحمين تقريبا.
ومع ذلك فإن الأصوات الساكنة قد تتأثر بحركة ما قبلها، فتبدو على الشفتين آثار الانفراج - مثلا - حين يكون ما قبلها مكسورا، ككلمة (بسم) والتي يظل أثر انفراج الشفتين - من كسرة الباء - ظاهر حال النطق بالسين، وهذا ما ينبغي أن نحذر منه وننبه عليه. فلا ندعها تتأثر به تأثرا يغير من جرسها (صوتها). بل نرجعها إلى وضعها الطبيعي بسرعة.
وقد يبالغ أحدنا في الحذر من ذلك فيرجع بشفتيه بقوة بعد الضم، فيجعلهما منفرجتين، كما حدث في "سلطانية" - مثلا - خشية تأثر صوت اللام بالضمة قبلها.
والأفضل في ذلك التوسط، فنحذر من التأثر بالسابق، وكذلك لا نبالغ في الحذر. ولنجعل الشفتين مفتوحتين انفتاحا عاديا، ولو انفرجتا قليلا فلا مشكلة بشرط ألا يتغير جرسها عما لو كانت الشفتين عاديتين. وهذا هو الضابط.
والخلاصة: لو تأثر الصوت بهذا الانفراج تأثرا يغير من جرسه المعروف، كان العدول عنه أولى. وقد يختلف ذلك من شخص لآخر. وذلك كله يضبط بمشافهة القراء والجلوس إليهم. وكذلك يكون بالدراية بمطالعة مؤلفات أئمتنا وأساتذتنا.
هذا؛ وأرجو أن يكون مقصدي قد بلغك، ولا تنسانا من صالح دعائك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وربركاته(/)
مختار
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:41 م]ـ
:::هل كلمة مختار اسم فاعل ام اسم مفعول
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:47 م]ـ
كلمة مختار فالأصل فيها في السم الفاعل: مُخْتَير على وزن مُفْتَعِل أما في اسم المفعول فهي: مُخْتيَر على وزن مُفْتَعَل وقد ادت قواعد الإعلال إلى توحيد الكلمتين.
ـ[هرمز]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 04:21 م]ـ
سلام:
اعلم يا سارة أن كلمة مختار و ما شا بهها تصلح أن تكون اسم فاعل و اسم مفعول و انما الفيصل في ذلك كله هو السياق الذي و ردت يه الكلمة. و مثله كلمة محتل مثلا فالشعب الفلسطيني محتل: اسم مفعول أما قولنا اسرائيل هي المحتل فاسم فاعل فاقرئي السياق و اعرفيه.
سلام.
ـ[هرمز]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 04:22 م]ـ
سلام:
اعلم يا سارة أن كلمة مختار و ما شا بهها تصلح أن تكون اسم فاعل و اسم مفعول و انما الفيصل في ذلك كله هو السياق الذي و ردت فيه الكلمة. و مثله كلمة محتل مثلا فالشعب الفلسطيني محتل: اسم مفعول أما قولنا اسرائيل هي المحتل فاسم فاعل فاقرئي السياق فاعرفيه.
سلام.
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:04 م]ـ
شكرا لكم جميعا(/)
تراكيب مِن تراثنا اللغوي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 03:05 م]ـ
جاء عن العرب، بعد [كيف] و [ما] الاستفهاميّتين، صنفان من الاستعمال، تعالجهما كتب الصناعة في بحث المفعول معه وهما:
الأول قولهم: (كيف أنت وخالدٌ) أو (خالداً)، ومثله طِبقاً: (ما أنت وخالدٌ) أو (خالداً)، بالرفع والنصب، إذا كان قبل الواو ضمير منفصل.
والثاني قولهم: (ما لك وخالداً) بالنصب فقط، إذا كان قبل الواو ضمير متصل.
وبتعبير تقعيديّ نقول: بعد [كيف] و [ما] الاستفهاميتين: يجوز الرفع والنصب إذا سبق الواوَ ضمير منفصل، وأما إذا سبقها ضمير متصل، فليس إلا النصب.
ما رأيكم؟
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أستاذ محمد سعد أنت دائما تتحفنا
لا عدمنا مكنون جواهرك
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:55 ص]ـ
ويشهد لكلام الأستاذ محمد:
عدم جواز العطف على الضمير المتصل، بلا فاصل، في نحو قولك: قمت وزيدٌ، وهي اللغة الأشهر، بخلاف لغة بني تميم الذين يجيزون العطف على الضمير المتصل بلا فاصل.
وفي التنزيل: (قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)، فلم يعطف: "آباؤكم" على تاء الفاعل في: "كنتم" إلا بعد الفصل بالضمير المنفصل المؤكد: "أنتم"، والعطف على الضمير المنفصل المستقل لفظا، جائز بلا إشكال كما ذكر الأستاذ محمد.
والله أعلى وأعلم.(/)
ما الفرق بين مسلمات وأبيات؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 03:23 م]ـ
ما الفرق بين مسلمات وأبيات؟
أن تاء مسلمات زائدة وتاء أبيات أصلية فالأولى لا يدخلها إلا الرفع والجر والثانية يدخلها النصب والرفع والجر؛ لانها هي التاء التي كانت في بيت ومنزلتها منزلة اللام من " رَجُل" والميم من غلام
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:22 م]ـ
السلام عليكم
مسلمات جمع مؤنث سالم ترفع وتنصب وتجر
أبيات جمع تكسير ترفع وتنصب وتجر
وتتفقان في علامتي الرفع والجر
وتختلفان في علامة النصب فعلامة نصب (مسلمات) هي الكسرة وعلامة نصب (أبيات) هي الفتحة(/)
ممكن تسااعدوني؟!!
ـ[سوسي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 05:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركأته
كيف حاالكم انشالله انكم بصحه جيده ياارب
والله انا مو لهنااك باللغة العربية وماني عاارفة شي بالمطلوووب مني ممكن مسااعده
في هذا النص وعليه كم سؤال:
لو لم تكن أم اللغات هي المنى
لكسرت أقلامي وعفت مدادي
لغة إذا وقعت على أسماعنا
كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا
فهي الرجاء لناطق بالضاد
وتقارب الأرواح ليس يضيره
بين الديار تباعد الأجساد
أفما رأيت الشمس وهي بعيدة
تهدي الشعاع لأنجد ووهاد
أنا كيف سرت أرى الأنام أحبتي
والقوم قومي والبلاد بلادي
وإذا أراد الله يقظة أمة
أوحى إليها يقظة الأفراد
الأسئلة الي هي التاالي:
* استخرج معاني الكلمات الآتية من معجم للألفاظ مع ذكر اسم المعجم المعتمد والمادة التي تنتمي إليها كل كلمة:
1 - عفت 2 - أنجد 3 - وهاد
* إعرااب البيت الخامس
أفما رأيتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ تُهدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ ووَهادِ؟
والله بكووون ممتنه لكم كثييير لو ساعدتووني ومشكورين مقدما
ـ[ناصرالأحمد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:29 م]ـ
حياك الله، وإليك جواباً متواضعا بجهد المُقِل، تسرحُ في روضه العيونُ والمُقل:
أما المعاني:
فمعنى قوله (عفت مدادي): أي كرهته، من عاف الشيء يعافه إذا كرهه،
قال الأزهري في تهذيب اللغة (3/ 230): (قال الليث: عاف الشيء يعافه عِيافاً إذا كرهه، طعاما كان أو شرابا، قال: والعَيوف من الإبل: التي تشَمُّ الماء فتدعه وهي عطشى).
وأما معنى (أنجد) فهي جمع نجد، وهي ما ارتفع من الأرض، قال الأزهري في التهذيب (10/ 662): (قال شمرٌ قال ابن شميلٍ: النجد: قِفاف الأرض وصلابتهُا وما غلُظ منها وأشرف، والجماعة: النجاد، ولا يكون إلا قُفا أو صلابةً من الأرض في ارتفاع، مثل الجبل معترضا بين يديك، يرد طرفَك عما وراءه)
وأما (وهاد) فهي جمع وهد، وهو المكان المنخفض، قال الأزهري في التهذيب (6/ 392): (قال الليث: الوهد: المكان المنخفض كأنه حفرة، تقول: أرض وهدةٌ ومكان وهدٌ، والوهد يكون اسما للحفرة)
ومقصود البيت: أما ترى الشمس تعم كل مكان بشعاعها، سواءٌ كان مكانا مرتفعا أو منخفضا.
وأما إعراب البيت مفصلا فهو:
أفما: الهمزة للاستفهام والفاء للعطف، و"ما " نافية.
رأيت ـ رأى: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل في محل رفعٍ فاعل.
الشمس: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وهي: الواو حالية، و هي: ضميرٌ منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
بعيدة: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب على الحالية.
تهدي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هي.
الشعاع: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
لأنجد: اللام حرف جر وأنجد: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
ووهاد: الواو للعطف، و وهاد: اسم معطوف مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[سوسي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:26 م]ـ
شكرا اخوي ناصر الأحمد الله يعطيك العاافيه يارب(/)
أريد إعرابا شافيا يا أحبابي.
ـ[بدهان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:30 م]ـ
ما إعراب قول الله تعالى: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا اللهُ لفسدتا)؟
الصراحة يا إخوان بحثت في المسألة ووجدت الإعراب، لكن لم أفهمه بشكل جيد.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:43 م]ـ
مرحبا بك أخي بدهان
لو: حرف امتناع لامتناع , حرف شرط غير غير جازم
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
فيهما: جار ومجرور متعلّقان بخبر كان المقدّم
آلهة: اسم كان مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
وجملة كان واسمها وخبرها ابتدائيّة لا محل لها
إلاّ: اسم بمعنى غير صفة لآلهة أي: " لو كان فيهما آلهة غيرُ الله لفسدتا "
ولا يجوز أن تكون إلاّ حرف استثناء لأنّه ليس هناك آلهة غير الله حقيقة , وجعل إلاّ استثنائيّة تجعل المعنى معاكسا , مرفوضا شرعا فاسدا عقيدة
لفسدتا: اللام رابطة لجواب الشرط
فسد , فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث حرف لا محل له , والألف ضمير المثنّى متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
وجملة فسدتا , فعليّة لا محل لها لوقوعها جواب شرط غير جازم
ـ[الخريف]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:49 م]ـ
أستاذنا الفاتح لم تذكر إعراب لفظ الجلالة في الآية: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا اللهُ لفسدتا)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:52 م]ـ
أستاذنا الفاتح لم تذكر إعراب لفظ الجلالة في الآية: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا اللهُ لفسدتا)
بارك الله فيك أخي الخريف
نعم صدقت سهيت ونسيت وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره
هنا: إلاّ مع اسم الجلالة وقعت نعتا لآلهة
تحيّاتي
ـ[بدهان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:49 ص]ـ
أخي الغالي: ألا تكون كلمة الله مضاف إلى إلاّ (غير) تقديرا لا لفظا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:36 ص]ـ
أخي العزيز
قرّر علماء النحو أنّ إلاّ مع الاسم بعدها تعامل كاللفظة الواحدة تقع صفة للاسم الذي قبلها
ـ[بدهان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
شكرا جزيلا أخي الغالي (الفاتح) على مجهودك الطيب.
لاحرمك الله الأجر والمثوبة.(/)
يا احبابي، المساعدة.
ـ[بدهان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:33 م]ـ
ما إعراب قول الله تعالى: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا اللهُ لفسدتا)؟
إخواني لقد وجدت إعرابا، لكنني لم أفهمه جيد ا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:45 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32201(/)
قال تعالى: " وَقَالَ نِسْوَةٌ"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:35 م]ـ
قال تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ} النسوةُ فيها أقوالُ، المشهور أنها جمعُ تكسير للقلة على فِعْله كالصِّبْيَة والغِلْمَة. ونصَّ بعضُهم على عَدَمِ اطِّرادها وليس له واحدٌ مِنْ لفظها. والثاني: أنها اسمٌ مفردٌ لجمع المرأة، قاله الزمخشري. والثالث: أنها اسمُ جمعٍ / قاله أبو بكر بن السراج وكذلك أخواتها كالصِّيْبَة والفِتْية. وعلى كل قولٍ فتأنيثها غير حقيقي باعتبار الجماعة، ولذلك لم يلحق فعلَها تاءُ التأنيث، والمشهورُ كسرُ نونها، ويجوز ضمُّها في لغةٍ، ونقلها بو البقاء قرباءةً ولم أَحْفَظْه، وإذا ضُمَّتْ نونُه كان اسمَ جمع بلا خلاف، ويُكسَّر في الكثرة على نِسْوان، والنساء جمع كثرة أيضاً ولا واحدَ له من لفظه، كذا قال الشيخ، ومقتضى ذلك أن لا يكونَ النساءُ جمعاً لنسوة لقوله: "لا واحد له من لفظه".
ـ[الخريف]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 10:50 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذنا ..(/)
إعراب بيت شعر
ـ[نورالمعرفه]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 01:58 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم المساعده اخواني في إعراب هذا البيت من الشعر
أفما رأيتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ تُهدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ؟
وانا لكم من الشاكرين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:44 ص]ـ
وعليكم السلام
سبق إعراب هذا البيت فابحثي عنه أكرمك الله
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:02 م]ـ
الإجابة على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32046&highlight=%CA%F5%E5%DC%CF%ED+%C7%E1%D4%F8%F5%DA%C7%DA%F3
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 01:09 م]ـ
أحسنتما(/)
في ميزان حسنات من يجاوبني
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 08:04 ص]ـ
هل الاصح نقول القيء ام التقيؤ؟
هل الاصح نقول المغنسيوم ام الماغنسيوم؟
عدم اعطاء المصاب نوع من الزيوت ام نقول نوعا؟
تحفظ الماده في مكان مغلق وجاف وبعيدا عن الشمس؟ فهل كلمة بعيدا منصوبه ام معطوفه مجروره؟
خليط الماده مع الفوسفور قابلا للانفجار؟ ام نقول قابل؟
ـ[هند111]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 09:07 ص]ـ
القيء والتقيء كلاهما صحيح، وقد ورد في لسان العرب " القَيْءُ، مهموز، ومنه الاسْتِقاءُ وهو التكَلُّفُ لذلك، والتَّقَيُّؤُ أَبلغ وأَكثر، لأَنَّ في الاسْتِقاءَةِ تكلُّفاً أَكثر منه، وهو استِخراجُ ما في الجَوْفِ عامداً"
المغنسيوم والماغنسيوم كلاهما صحيح أيضا، وهي مترجمة عن Magnesium فكيفما لفظتها كتبتها
عدم اعطاء المصاب نوعا من الزيوت،"نوعا" مفعول به للمصدر "إعطاء"
تحفظ المادة في مكان مغلق وجاف وبعيد عن الشمس،"بعيد "معطوف على مجرور
خليط المادة مع الفوسفور قابل للانفجار،"قابل" خبر مرفوع
والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 09:13 ص]ـ
أختي التي أرجو ألا تكون كسولة
هل الأصح نقول القيء أم التقيؤ؟
القيء ما يحدث بغير تعمد، أم التقيؤ فمع التعمد كإدخال الإصبع في الحلق استجلابا للقيء.
هل الأصح نقول المغنسيوم أم الماغنسيوم؟
لا أرى لزوما للألف فالفتحة على الميم قبل الغين تكفي
عدم إعطاء المصاب نوع من الزيوت ام نقول نوعا؟
بل "نوعا" لأن إعطاء مصدر يعمل عمل الفعل وهو متعدٍ لمفعولين، وأضيف إلى مفعوله الأول "المصاب"، فيجب نصب مفعوله الثاني "نوعا"
تحفظ المادة في مكان مغلق وجاف وبعيدا عن الشمس؟ فهل كلمة بعيدا منصوبة أم معطوفة مجرورة؟
أولا: يحسن حذف الواو قبل "جاف" وقبل "بعيد"، فيمكنك وصف المكان بأكثر من صفة دون حاجة لحرف العطف
ثانيا: يجوز "بعيدٍ" لتكون صفة ثالثة لـ"مكان"، ويجوز "بعيدًا" على النصب على الحالية.
خليط الماده مع الفوسفور قابلا للانفجار؟ أم نقول قابل؟
بل "قابلٌ" لأنها خبر
ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 09:16 ص]ـ
الأخت الفاضلة / هند
إعداد مشاركتي تطلب أكثر من ست دقائق، فلم أكن قد رأيت ردك.
ومبارك لك على الوسام.
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 10:42 م]ـ
جزاكم الله خيرًا ..(/)
من يتفضل بالإجابة؟؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 02:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أنتم أهل الفصيح؟ لعلكم بخير
هناك مسألة في الحال والتمييز:
1 - الأصل في الحال الاشتقاق وإذا جاء جامدا أول بالمشتق في حين نجد أن الأصل في التمييز الجمود ولكنه لو جاء مشتقا لم يؤول بالجمود ولعل كثرة مجيء الحال جامدة هو السبب قد يكون ذلك ولكن لماذا التمييز ... ؟؟؟
2 - يذكر النحاة في باب الحال عند الحديث عن عامله أن الحال لا تتقدم على الفعل الجامد ومثلوا له بصيغة التعجب مثلا نحو ما أحسن محمدا ضاحكا في حين نجد النحاة يطلقون أحكاما خاصا لمجيء التمييز وهي بعد كل ما اقتضى تعجبا ...
أم أن الصيغة هي الحكم في ذلك؟؟؟
ودمتم بخير وسلامة وعافية:)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:45 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أبا جمانة
أما السؤال الأول فالمشتق الواقع تمييزا يؤول بالجامد كما في لله دره فارسا، حيث لا يصح أن يكون فارس تمييزا إلا إذا سلب معنى مزاولة فعل الفروسية وصار مثل الاسم الجامد كرجل ونحوه، فإذا أردت به معنى مزاولة الفعل على مقتضى دلالة اسم الفاعل وجب أن يكون حالا.
أما عن تقدم الحال والتمييز على الفعل الجامد فممتنع بلا خلاف، فالحال لا تتقدم على عاملها الجامد ومثله التمييز، حيث لا يجوز أن يقال: رجلا أكرم بزيد ..
هذا إذا كان فهمي للسؤال صحيحا و إلا فحبذا توضيح السؤال ..
مع التحية الطيبة(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 05:36 م]ـ
السلام عليكم: ماإعراب مابين الأقواس مفردات وجمل:
1 - من أكرمك فأكرمه (ومن لا فابتعدْ عنه)
2 - أينما تذهبْ أذهبْ (ولو ذهبت إلى دمشق)
3 - (لما) أحضرت العشاء (إذا خالدٌ لا يأكل)
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:03 م]ـ
الواو تابعة لما قبلها
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
لا: حرف تفي
وفعل الشرط محذوف تقديره (يكرمك)
فابتعد: الفاء واقعه في جواب الشرط ابتعد فعل أمر مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط
عنه: جار ومجرور
2 - ولو اداة شرط غير جازمة
3 ذهبت: فعل ماضى مبني على السكون والتاء تاء الفاعل
4 الى حرف جر
5 دمشق اسم مجرور بالفتحة نيابه عن الكسره لانه ممنوع من الصرف
3 – اذا: فجائيه لا محل لها من الاعراب
خالد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهره
لا حرف نفى
ياكل: فعل مضارع مرفوع بالضمه الظاهره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والحمله الفعليه في محل رفع خبر الميتدأ(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 05:42 م]ـ
السلام عليكم: ما إعراب مابين الأقواس اعراب مفردات وجمل:
1 - من أكرمك فأكرمه (ومن لا فابتعدْ عنه)
2 - أينما تذهبْ أذهبْ (ولو ذهبت إلى دمشق)
3 - (لما) أحضرت العشاء (إذا خالدٌ لا يأكل)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:35 م]ـ
(ومن لا فابتعدْ عنه)
الواو عاطفة
من: معطوفة على من السابقة: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ
لا: حرف نفي
وفعل الشرط محذوف مقدّر لدلالة السياق عليه
فابتعد: الفاء رابطة
ابتعد: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمبر مستتر تقديره أنت , والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط , وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر
عنه: متعلّقان بالفعل ابتعد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:11 ص]ـ
(ولو ذهبت إلى دمشق)
الواو حاليّة
لو: حرف امتناع لامتناع شرط غير جازم
ذهبت: فعل وفاعل والجملة الفعليّة في محل نصب حال
إلى دمشق: متعلّقان بالفعل ذهبت
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:24 ص]ـ
(لما) أحضرت العشاء (إذا خالدٌ لا يأكل)
لمّا: ظرف زمان يحمل معنى الشرط غير الجازم , وهو مضاف , وهو متعلّق بالجواب
إذا: الفجائيّة حرف لا محل له , وهي التي تقوم مقام الفاء الرابطة لجواب الشرط
خالد لا يأكل: جملة اسميّة لا محل لها لأنهّا وقعت جواب شرط غير جازم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:46 ص]ـ
كالعادة الفاتح يفتح علينا بعد الله عز و جل أبواب العلم ...
تشكر أستاذي الفاضل ...
ولكن
ابتعد: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمبر مستتر تقديره أنت والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر
أستاذي أليست هكذا ... مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط؟.
دمت متألقا.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:05 ص]ـ
هذه من الحالات التي يجب ان تدخل فيها الفاء على جملة الجواب
والله اعلى واعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:30 ص]ـ
كالعادة الفاتح يفتح علينا بعد الله عز و جل أبواب العلم ...
تشكر أستاذي الفاضل ...
ولكن
أستاذي أليست هكذا ... مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط؟.
دمت متألقا.
بارك الله فيك أخي ابن جامع
إذا كان جواب الشرط ما وجب أن تقترن به الفاء الرابطة , تكون الجملة كلّها فعليّة أو اسميّة في محل جزم جواب الشرط
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 05:37 م]ـ
السلام عليكم
أولا: اخواني الكرام، انا مبتدأ جدا في النحو ولكن لدي استفسار بسيط لأخي الفاتح
إلى دمشق: متعلّقان بالفعل ذهبت
الى: حرف جر مبني على السكون
دمشق: اسم مجرور
؟
والله أعلم!
ـ[الكردي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 02:42 ص]ـ
thank you very much(/)
ارجو المساعدة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 05:45 م]ـ
السلام عليكم: ما إعراب مابين الأقواس اعراب مفردات وجمل:
1 - ألا (تعمل) بإخلاص (فتحصل على جائزة)
2 - من يذاكر (فهو جدير بالنجاح)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعمل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
فتحصل: الفاء السببيّة
تحصل: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببيّة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
على الجائزة: جار ومجرور متعلّقان بالفعل تحصل
فهو جدير بالنجاح)
االفاء رابطة لجواب الشرط
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
جدير: خبر
بالنجاح متعلقان بجدير
والجملة الاسميّة في محل جزم جواب الشرط
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 10:59 م]ـ
أليست: تحصل واقعة في جواب الطلب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:52 ص]ـ
لا يأأخي محمد الفاء السببيّة وهي تنصب الفعل المضارع بأن مضمرة بعدها
وكونها السببيّة لأن من شروطها أن يسبقها نفي أو نهي أو طلب أو دعاء أو تحضيض(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 05:49 م]ـ
لماذا سميت الفء رابطة لجواب الشرط؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:27 ص]ـ
لماذا سميت الفء رابطة لجواب الشرط؟
تقترن الفاء بجواب الشرط وذلك في أحوال ذكرها النحاة في كتبهم وتسمّى الرابطة لجواب الشرط(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:27 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب: محمد في الدار ... هل شبه الجملة (في محل رفع خبر) أم هي متعلقه بمحذوف خبر؟
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 10:58 م]ـ
متعل بمحذوف تقديره موجود أو كائن
إلا أن الذي عوّدونا عليه هو أن نقول شبه الجملة خبر
والله أعلى وأعلم(/)
سؤال؟؟؟؟؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 08:08 م]ـ
إن تذاكر فسوف تنجح.
هل تعرب سوف / حرف استقبال فقط.
ولكم جزيل الشكر
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 08:19 م]ـ
سَوْفَ:
هي حرْفُ اسْتِقْبَالٍ مثل السين (=السين)، وقيل:
أوْسَعَ منها اسْتِقبالاً وتَنْفَرِدُ عن السينِ بدُخولِ اللاَّمِ عَليها نحو:
{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} (الآية "5" من سورة الضحى"93").
ويجبُ أن تَلْتَصِقَ بفِعْلِها وقَدْ تُفْصَلُ بالفِعلِ المُلْغَىِ. كقوله:
وَمَا أَدْرِي وسَوْفَ إخَالُ أَدْري = أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِسَاءُ
وقد يُضْطَّر الشاعرُ، فيَقدِّم الاسمَ، وقَدْ أَوْقَعَ الفِعلَ على شَيْءٍ من سَبَبِه، لم يَكُن حَدُّ إعْرَابِ الاسم، إلاَّ النصْبَ، وذلكَ نحو:
"سَوْفَ زَيْداً أضْرِبُهُ" فالهاءُ هنا من سببه، ولو قُلْتَ:
"سَوْفَ زَيْداً أَضْرِب" لم يَحسُن، لأنَّ "سَوف" إنما وُضِعَتْ للأفعال.(/)
إعراب حسب
ـ[الحسناء]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 09:12 م]ـ
:::
مع أني طرحت هذا السؤال إلا أنني أريد التأكد من أمر مهم جدا
حسب ُ الخليفةَ أن الله سربله سربال ملك ٍ به ترجى الخواتيم ُ
هل نعرب حسبُ مبتدأ الخليفة َ مفعول به للمصدر حسب
أن الله سربله سربال ملك المصدر المؤول من ان ومعموليها خبر
ام نعرب حسب: اسم فعل مضارع بعنى يكفي
الخليفة مفعول به
ارجو من اعضاء المنتدى الأكارم تأكيد اجابتي أو نفيها واختيار الصواب منها وشكرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:59 ص]ـ
السلام عليكم
حسب هنا مبتدأ وهو مضاف , والخليفة مضاف إليه مجرور , والمصدر المؤوّل من أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر
"وحسْب" لها استعمالان:
أولاً: اسم بمعنى (كاف) وهو اسم فاعل من كفى، وتستعمل مضافة فتكون نعتاً لنكرة، لأنها لم تتصرف بالإضافة حملاً على ما هي بمعناه.
نحو: مررت برجل حسبك من رجل.
والتقدير: كاف لك من غيره.
وتكون حالاً لمعرفة.
نحو: هذا محمد حسبك من رجل. فهي حال من محمد.
والتقدير: فيا لك من رجل.
وتأتي بمعنى قط، وقد.
كما تستعمل استعمال الأسماء الجامدة. فترفع على الابتداء، نحو قوله تعالى (حسبهم جهنم).
ويجوز فيها العكس، أي أن تكون خبراً وجهنم خبر.
وتأتي اسماً للحرف المشبه بالفعل.
كقوله تعالى (فإن حسبك الله).
كما تجر بحرف الجر الزائد، كقولهم: بحسبك درههم.
وبإعراب حسب مبتدأ أو اسماً للحرف الناسخ أو اسماً مجروراً بحرف الجر الزائد يخرجها من دائرة أسماء الأفعال.
ثانياً: تأتي (حسب) بمعنى (لا غير) فتجرد من الإضافة اللفظية وينوى بها الإضافة المعنوية، وتكون حينئذ مبنية على الضم مع إعرابها إعراب الحالات السابقة في البند الأول. نحو: جاء رجل حسب، فهي في محل رفع صفة لرجل.
ونحو: رأيت محمداً حسب، فهي في محل نصب حال لمحمد.
ونحو: أخذت عشرة دنانير فحسب، والتقدير فحسبي ذلك. في محل رفع مبتدأ.
وقد تأتي حسب مجردة من الفاء وقد تتصل بها، والفاء حينئذ زائدة لتزين اللفظ.
فإذا قلنا: قبضت عشرة دنانير فحسب، فإن الفاء حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وحسب اسم بمعنى غير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، وخبره محذوف، والله أعلم.
ـ[الحسناء]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 06:52 ص]ـ
شكرا لك اخي الفاتح
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:01 ص]ـ
ما شاء الله ...
ما هذا التفصيل أستاذي المبارك؟
أظن أنك أكثر من النوافل في تلك الساعة فبارك الله في كلمك ووفقك في ما ذكرت: rolleyes:
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:10 ص]ـ
بوركت أخي الفاتح وفتح الله عليك
ـ[أم المعتز]ــــــــ[20 - 05 - 2009, 09:39 م]ـ
شكرا لطارحة الموضوع
ولأستاذنا الفاضل أبي العباس
فقد كفى ووفى
جزا الله الجميع كل خير(/)
هل تعرب مبتدأً أم بدلاً؟؟؟
ـ[مداد القلم]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 10:29 م]ـ
(وفد زياد الأعجم على أمير سابور، عبدالله بن الحشرج)
هل تعرب كلمة (عبدالله) مبتدأ مؤخر، أم أنها بدل مطابق لكلمة (أمير)
أرجو المساعدة، مع خالص الشكر والتقدير.
ـ[يزن سلطان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
تعرب بدلا لا ابتداء
ولو كان ابتداء فأين خبره.
ـ[مداد القلم]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:28 ص]ـ
أشكرك عزيزي يزن سلطان على التفاعل
كنت متوهماً أن (عبدالله) قد تكون مبتدأ مؤخراً للخبر (على أمير سابور)
ولكنها ربما مثلما ذكرت بدلاً
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:47 ص]ـ
(وفد زياد الأعجم على أمير سابور، عبدالله بن الحشرج)
هل تعرب كلمة (عبدالله) مبتدأ مؤخر، أم أنها بدل مطابق لكلمة (أمير)
أرجو المساعدة، مع خالص الشكر والتقدير.
السلام عليكم
عبدالله , عطف بيان أو بدل مطابق من أمير ...
ـ[مداد القلم]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ
مشكور عزيزي الفاتح على التفاعل.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 02:16 ص]ـ
وأنا أؤيد وجهة نظر أخي الفاتح بحق أنك متميز
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 09:29 ص]ـ
ويصح كذلك القطع عن الاتباع ... أي يجوز كذلك أن يعرب حبرا لمبتدأ محذوف أو منصوبا بفعل محذوف. قال ابن مالك: واقطع او اتبع إن يكن معينا ...
والله أعلم.
ـ[مداد القلم]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
وأنا أؤيد وجهة نظر أخي الفاتح بحق أنك متميز
أشكرك عزيزي على المرور
ـ[مداد القلم]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:35 م]ـ
ويصح كذلك القطع عن الاتباع ... أي يجوز كذلك أن يعرب حبرا لمبتدأ محذوف أو منصوبا بفعل محذوف. قال ابن مالك: واقطع او اتبع إن يكن معينا ...
والله أعلم.
جزيت خيراً أخي ابن جامع
تخريج جميل لإعراب الجملة
أشكرك.(/)
من لهذا الإعراب
ـ[أبو حازم]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:40 م]ـ
:::
قرأت في بعض كتب الأدب بيتا أحببت أن أرى رأي الإخوة الفصحاء في إعرابه وهو
أفي السلم أعياراً جفاءً وغلظةً=وفي الحرب أمثالَ النساء العوارك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:45 ص]ـ
:::
قرأت في بعض كتب الأدب بيتا أحببت أن أرى رأي الإخوة الفصحاء في إعرابه وهو
أفي السلم أعياراً جفاءً وغلظةً=وفي الحرب أمثالَ النساء العوارك
السلام عليكم أبا حازم
أفي: الهمزة للاستفهام التقريعي
في السلم: جار ومجرور متعلّقان بأعيار
أعيارا: حال منصوبة والعامل فيه محذوف
جفاء وغلظة: منصوبان على المفعوليّة المطلقة
وفي الحرب: عاطف وجار ومجرور متعلّقان بأمثال , أي وتتمثلون في الحرب بالنساء العوارك
أمثال: حال منصوبة وهي مضاف
النساء: مضاف إليه
العوارك: نعت للنساء
ـ[نبراس]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:41 ص]ـ
لعل في هذا التعليق فائدة:
وهو الشاهد السادس بعد المائنين وهو من شواهد سيبويه:
أفي السلم أعيارا جفاء وغلظة ... وفي الحرب أشباه النساء العوارك
على أن أعيارا وأشباه النساء منصوبان على الحال عند السيرافي ومن تبعه، وعلى المصدر عند سيبويه.
قال السهيلي في الروض الأنف: هذا البيت لهند بنت عتبة، قالته لفل قريش حين رجعوا من بدر. يقال: عركت المرأة: إذا حاضت. ونصب أعيارا على الحال؛ والعامل فيه مختزل، لأنه أقام الأعيار مقام اسم مشتق؛ فكأنه قال: في السلم بلداء جفاة مثل الأعيار. ونصب جفاء وغلظة نصب المصدر الموضوع موضع الحال، كما تقول: زيد الأسد شدة، أي: يماثله مماثلة شديدة؛ فالشدة صفة للمماثلة، كما أن المشافهة صفة للمكالمة إذا قلت: كلمته مشافهة، فهذه حال من المصدر في الحقيقة. وتعلق حرف الجر من قولها أفي السلم، بما أدته الأعيار من معنى الفعل، فكأنها قالت: أفي السلم تتبلدون. وهذا الفعل المختزل الناصب للأعيار، ولا يجوز إظهاره اه.
وزعم العيني أن قوله: جفاء، منصوب على التعليل، أي: لأجل الجفاء والغلظة. ولا يخفى سقوطه. والهمزة لللاستفهام التوبيخي. والسلم بكسر السين وفتحها: الصلح، يذكر ويؤنث. والأعيار: جمع عير بالفتح: الحمار أهليا كان ام وحشيا، وهو مثل في البلادة والجهل. والجفار قال في المصباح: وجفا الثوب يجفو: إذا غلظ، فهو جاف، ومنه جفاء البدو، وهو غلظتهم وفظاظتهم. والغلظة بالكسر: الشدذة وضد اللين والسلاسة.
وروي أمثال بدل قوله أشباه. والعوارك: جمع عارك، وهي الحائض، من عركت المرأة تعرك، كنصر ينصر، عروكا، أي: حاضت. وبختهم وقالت لهم: أتجفون الناس وتغلظون عليهم في السلم، فإذا أقبلت الحرب لنتم وضعفتم، كالنساء الحيض؟! حرضت المشركين بهذا البيت على المسلمين. والفل بفتح الفاء: القوم المنهزمون.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:56 ص]ـ
إن تذاكر وإن تجتهد تنجح ... الفعل (تنجح) هل هو جواب لتذاكر أم لتجتهد؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:07 ص]ـ
إن تذاكر وإن تجتهد تنجح ... الفعل (تنجح) هل هو جواب لتذاكر أم لتجتهد؟؟
"تنجح" يعرب جواب طلب مجزوم
ولكنّه من حيث المعنى مطلوب للفعلين السابقين ولكن في الإعراب تكون الجملة الفعليّة " تجتهد"معطوفة على جملة "تذاكر" وهي الطلب الجازم أصلا (أي الفعل تذاكر)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 07:41 م]ـ
لأول وهلة ظننت الجملة من باب التنازع. لكني تذكرت أن التنازع لا يكون بين حرفين.
وإن الشرطية هي العاملة في فعل الشرط وجوابه - على ما أعلم -، فهي إذن الطالبة للفعل (تجتهد)، ولذا فالجملة ليست من باب التنازع.
والظاهر أن (تجتهد) جواب (إن تذاكر) كما ذكر أستاذنا الفاتح - فتح الله عليه -
حتى يتم العطف بعد اكتمال الجملة.(/)
اعرابـ ضروري
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:40 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ابي اعراب هالبيت ضروري
أفما رأيت الشمس وهي بعيدة
تهدي الشعاع لأنجد ووهاد
شكراااااااااا من جد مستعجل الأعراب ( ops(ops
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:47 ص]ـ
هذا البيت سبق أن أعرب.
ابحث وفقك الله.(/)
من فضلكم سؤال عليه جدال
ـ[اسير الاعراب]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 02:22 ص]ـ
:::
من فضلكم ساعدونا في الاجابة عن هذا السؤال، فقد تعبنا من مناقشته دون جدوى ...
هل يصح لغة ان تقول:
من خلق سبحانه من نار؟
ام يجب ان تقول:
من خلقه سبحانه من نار؟
إذا كانت الجملة الاولى صحيحة؟ فما إعرابها؟
جزاكم الله خيرا وحفظكم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 09:43 ص]ـ
يصح ويكون الضبط هكذا ... ولكن التعبيرالأول لو حذف منه الجملة الاعتلراضية لكان أحسن ويكون بالبناء للمفعول أو لما لم يسم فاعله، التعبيرالثاني يدل على أن ثمة كلاما سبق العبارة ...
دونك الضبط ..
من خَلَقَ -سبحانه- من نار؟
من خَلَقَهُ سبحانه من نار؟
أما الإعراب: من اسم الاستفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل خلق، وخلق فعل ماض مبني عل الفتحة لا محل له من الاعراب والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والجملة ابيتدائية لا محل لها من الاعراب، سبحان مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة وهو مضاف والها مبنية في محل جر بالإضافة والجملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب، من النار جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق، وفي الجملة الثانية خلقه، خلق كما سبق والها في محل نصب مفعول به.
والله أعلم.
ـ[اسير الاعراب]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:22 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الفاضل
بارك الله فيك انت فعلا فصيح رائع
شكرا جزيلا(/)
هل من مجيب؟
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم
محتاجه مياعدة ثانيه اذا ممكن عندي سؤال حليت جزء منه واحتاج احد يصححه ويكمل لي الحل اللي ماعرفته ولكم جزي الشكر والتقدير
6 - استبدل بالأرقام أعداداً مكتوبة في العبارة الآتية, مع تغيير ما يلزم, وضبط العدد والمعدود بالحركات: (درجتان)
سجل في الجامعة (789 طالب) و (456طالبة) في 19 من الشهر (8) عام 2007.
سجل في الجامعه تسعه وثمانون وسبعمائه طالبٍ وستٌ وخمسون واربعمائه طالبةٍ .............................................................................................. ...........................................................................................
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:37 ص]ـ
سجل في الجامعة (789 طالب) و (456طالبة) في 19 من الشهر (8) عام 2007.
سجل في الجامعه تسعة وثمانون وسبعمائة طالبٍ وستٌ وخمسون واربعمائة طالبةٍ في تسعة عشَر أو تسع عشْرة (لأن المعدود ليس مذكورا) من الشهر الثامن عام سبعة وألفين أو ألفين وسبعة.
والله أعلم.
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 03:43 م]ـ
شكرا على الرد والمساعدة
موفقين ( ops(ops(/)
اسم الجامد
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 05:16 ص]ـ
تحتي ...
لما يقال مصدر: علم وقراءة اسمين ا جامدين مع أنهما من الفعل الثلاثي المجرد؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 09:17 ص]ـ
تحتي ...
لما يقال مصدر: علم وقراءة اسمين ا جامدين مع أنهما من الفعل الثلاثي المجرد؟
هل هو سؤال!!؟
أم ماذا!!؟
إن كنت تقصد السؤال، فاستخدم:
لمَ، بمَ، عمَّ ن فيمَ، علامَ، حتّامَ ...
لأنه إذا دخل حرف الجر على (ما الاستفامية)
حذفت ألفها وجوبا.
وننتظر منك ما تريده!!!
وشكرا لك
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:59 م]ـ
متأسف، أريد السؤال يا الدكتور(/)
الكتاب ليس لسيبويه
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 04:28 م]ـ
موضوع أثاره لنا أستاذنا النحوي (حنا حداد) في جامعة اليرموك، ويتبنى فيه الأستاذ المدكور قولا لا أظن أنه سبق إليه، وهو أن الكتاب الذي بين أيدينا ليس هو النسخة الأم التي كتبها سيبويه، وأن أكثره من تلفيق وإضافة من بعده، واستدل على ذلك بأدلة، أرجو من اخوة الكرام في المنتدى تجميع ما يتعلق بالكتاب من روايات وأقوال للعلماء تثبت نسبة الكتاب لأبي بشر.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 05:05 م]ـ
ومن عجب تلقي النحو عمن=تسمى في النصارى باسم حنا
فدع ما يدعي في النحو حنا=ولا تأمن ضميرا مستكنا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 09:01 م]ـ
الله أكبر يا دكتور!
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 09:09 م]ـ
لعل الدكتور يريد حوارا ونقاشا علميا .. لا عواطف فيه (والحوار العلمي من أهداف المنتدى).
فإن كان كذلك - وطالما هو البادئ بالطعن في علمائنا واتهامهم بخيانة الأمانة - فيجب عليه أولا أن يثبت دعواه، فالبينة على من ادعى ..
فليتك تنقل لنا أدلته - حفظك الله - .. فالنقاش والأدلة من جانبنا قبل ذلك لا معنى لها ..
وإلى أن تأتينا بها، اقرأ مقدمة تحقيق الكتاب لعبد السلام هارون - رحمه الله - ..
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:40 م]ـ
بيتان لطيفان, أيّها الأغر.
قصّة الغمز أطول من مقالة أستاذك , سق إلينا الأدلّة وما نراه يقول إلاّ معادا من مقالة الاستشراق,:; allh
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:25 ص]ـ
التقاط جميل يا شيخنا د الأغر
لم تزل العربية لغة الإسلام المقدسة والطعن فيها طعن غير مباشر بالقرآن.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:51 ص]ـ
السلام عليكم
مسألة انتساب الكتاب لإمام النحو مسألة لا تحتاج إلى برهان أو إلى دليل، وأزعم أن بعض المحدثين ما ينفك يرمي بشرر القول فيحدث شيئا من ضجيج إعلامي يجيره لصالحه فيلقى بعض ردود على مائدة الشهرة ليقتات منها ..
ولا بأس بعرض أدلة الأستاذ على سبيل النقاش، أما إن كان مجرد قول مرده الطعن
فلا سبيل إليه .. ولكل وجهة هو موليها
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 12:18 م]ـ
مما استدل به ما روي من أن امرأة سيبويه قامت بحرق الكتاب، فذهب منه الكثير.
ومنه أن الشعوبيين ساعدوا على إظهار هذا الكتاب ونسبته إلى سيبويه لأنه فارسي غير عربي.
وللتذكيرفالأستاذ المذكور لا يبطل نسبة الكتاب الأم إلى سيبويه وأنه صنفه، ولكنه ينكر أن يكون ما وصل إلينا هو عين ما كتبه سيبويه.
وللأستاذ بحث منشور كتبه حول هذا الموضوع قبل ست عشرة سنة، وأخبرني أنه لم يرد عليه أحد إلى هذه اللحظة، ولم افلح في الحصول علي هذا البحث إلى هذه اللحظة، والأستاذ من الذين يقبلون الرأي الآخر إذا رآه صحيحا.
ولا أريد أن يفهم من كلامي أني أنصر هذا القول، وإنما طرحته للنقاش.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 05:02 م]ـ
مع هؤلاء الأدعياء يكون الحوار عقيما ..
وأذكر مرّة أن أحد هؤلاء الأدعياء جاء
إلى منزل أستاذنا ـ علامة الديار الشامية؛
أحمد راتب النفاخ ـ رحمه الله ـ في دمشق
ولما لاحظ شيخي أن الحوار عقيم؛ مع جاهل كهذا!!
وكان شيخي حادّ المزاج في مثل هذه المواقف؛
فقال له ـ محتدًّا ـ:
انظر يا هذا .. إن مافي حذاء تأبط شرّا
يفضل كلّ ماعندكم؛ فبهت الذي كفر؛ وخرج مدحورا!!
وبعدها، قلت لشيخي العلامة الحكيم:
لماذا اخترت تأبط شرا؛ فقال ساخرا:
لأنه لايملك حذاء!!
وذاك الغبي الدعي مافهمها!!
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 05:35 م]ـ
قصة جميلة يا دكتور مروان:)
مما استدل به ما روي من أن امرأة سيبويه قامت بحرق الكتاب، فذهب منه الكثير.
ومنه أن الشعوبيين ساعدوا على إظهار هذا الكتاب ونسبته إلى سيبويه لأنه فارسي غير عربي.
وللتذكيرفالأستاذ المذكور لا يبطل نسبة الكتاب الأم إلى سيبويه وأنه صنفه، ولكنه ينكر أن يكون ما وصل إلينا هو عين ما كتبه سيبويه.
وللأستاذ بحث منشور كتبه حول هذا الموضوع قبل ست عشرة سنة، وأخبرني أنه لم يرد عليه أحد إلى هذه اللحظة، ولم افلح في الحصول علي هذا البحث إلى هذه اللحظة، والأستاذ من الذين يقبلون الرأي الآخر إذا رآه صحيحا.
ولا أريد أن يفهم من كلامي أني أنصر هذا القول، وإنما طرحته للنقاش.
الأستاذ ماجد غازي
لو أتيتنا بالبحث المنشور لنتدارسه ونرى هذا الذي أعجز الناس فلم يردوا عليه.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 05:37 م]ـ
لا شك أن سيبويه وكتابه لا يمكن أن ينال منهما دعي كائنًا من كان، فالكتاب وصاحبه قد ضربت أطنابهما في قلوب العلماء وطلاب العلم، وليس من السهل التشكيك في الكتاب بله إنكار نسبته إلى سيبويه.
وبهذه المناسبة أودُّ أنَّ نتعرف على (حنا) هذا أكثر عن مؤلفاته وعن مدى اتقانه لما يكتبه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:34 م]ـ
اصْبِروا رَعَاكُمُ اللهُ عَلَى أَخيكُمْ
فَمَا أَظنُّه إلا سائِلاً مُسْتَفْسِرًا
لِيَنْقُلَ لَنا قَولَ أُسْتاذِهِ ولهُ منَّأ الُمَنَاقَشَةُ بالْحُسْنى
وَفَّقَ اللهُ الْجَميعَ
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 12:28 ص]ـ
نقل العلماء نصوصا من الكتاب و نسبوها لسيبويه و قام كثير منهم بشرحه و شرح أبياته و استقرت كلمتهم على صحة نسبته لسيبويه و من هؤلاء من هو معاصر أو قريب العهد بسيبويه، و قد فصل الأستاذ عبد السلام هارون ذلك في مقدمة تحقيق الكتاب.
و لكن هذا لا يعني أننا ننكر أن بعض نسخ الكتاب علقت بها نصوص ليست منه و إنما هي للشراح، و قد تنبه إلى ذلك الأستاذ عبد السلام هارون، و لعل هذا ما يفسر نسبة بعض العلماء نصوصا لسيبويه دون أن نجدها في كتابه. و الله أعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:13 ص]ـ
ربما هذه حلقة من سلسلة هدم الثوابت أونسفها قليلا قليلا، فالكتاب لسيبويه المسلم أولا ثم الفارسي ثانيا الذي رفعه الإسلام لهذه المنزلة، والطعن في الكتاب طعن في أحد أهم كتب لغة القرآن، ولا يضر السحاب نبح ... ، ولو انقلب الناس إلى كناسين يثيرون الغبار على السماء ما تأذت السماء ولرجع الغبار على رؤوسهم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 02:44 م]ـ
هنا نقطة مهمة جدا ينبغي مناقشتها، يغفل عنها كثير من الباحثين.
وذلك أنك تراه يأتي مثلا إلى كتاب مشهور جدا مثل كتاب سيبويه أو كتاب الأم للشافعي أو نحوه ويريد أن يطعن في نسبته، ويستدل على ذلك بمرويات غير مشهورة موجودة في بعض الكتب المهجورة!!!
فكيف تريد يا خبير البحث أن تستدل بالمهجور على المشهور؟
وكيف يا عاقل العقلاء تريد أن تستدل بالمتأخر على المتقدم؟
وما أدراك أن هذه الكتب نفسها التي تنقل منها ليست منحولة أو مكذوبة؟
هل لديك من الأدلة على صحة ما في هذه الكتب أقوى من الأدلة التي تثبت صحة كتاب سيبويه؟؟!!
هذا يشبه حال الذي يريد أن يثبت أن يحيى بن معين أو أحمد بن حنبل ضعيف الرواية استنادا إلى خبر رواه أحد الضعفاء!!
ويشبه أيضا حال الذي يريد أن يطعن في القراءات السبع استنادا إلى بعض القراءات الشاذة!!
أتدرون سبب المشكلة؟
هي عقدة تنشأ عند بعض الناس من كلام النحويين المتأخرين، فتراه يجاهد باحثا عن حل لهذه العقدة فلا يستطيع، ويظل في هذا الجهاد حتى يهتدي إلى أن هذا الكلام لا بد أنه خطأ ما دام لا يستطيع هو فهمه!! ولكن كيف يهدم هذا الصرح الشامخ الذي بناه الأئمة على مدى قرون؟؟
الجواب سهل؛ أن تذهب إلى أصل هذا الصرح وأساسه لتهدمه، وبذلك تستطيع أن تهدم كل ما بني عليه بعد ذلك.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 02:14 ص]ـ
هي عقدة تنشأ عند بعض الناس من كلام النحويين المتأخرين، فتراه يجاهد باحثا عن حل لهذه العقدة فلا يستطيع، ويظل في هذا الجهاد حتى يهتدي إلى أن هذا الكلام لا بد أنه خطأ ما دام لا يستطيع هو فهمه!! ولكن كيف يهدم هذا الصرح الشامخ الذي بناه الأئمة على مدى قرون؟؟
الجواب سهل؛ أن تذهب إلى أصل هذا الصرح وأساسه لتهدمه، وبذلك تستطيع أن تهدم كل ما بني عليه بعد ذلك.
إذا كنت تعني سعي هؤلاء إلى هدم أساس اللغة و التشكيك فيها فأظن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فما أرى ذلك إلا محاولة منهم للنيل من القرآن و التشكيك فيه، و من الذين قادوا تلك الفتن من بلغ في علوم العربية قدرا عاليا، لكنه باع دينه لأفكار الضلالة و إغراء الغرب.(/)
رويدك , رويدا
ـ[عازف]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 06:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أصل كلمة (رويدك) و على اي صورة هي (كلمة رويد) و ما فعلها؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 07:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال أهل اللغة رويدا , معناها مهلا , وعند سيبويه هو اسم فعل أمر بمعنى تمّهل
وهي تصغير رَوْد , وهو الرفق والتمهّل , يقال: أرود في السير إروادا أي أرفق في السير رفقا وترفقا , أنشد الجموح الظفري:
كأنّها ثمل ٌ يمشي على رَوْد ٍ
وبالخلاصة:
رويدك: اسم فعل أمر بمعنى تمهّل ,والكاف للخطاب حرف لا محل له
ـ[الوافية]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 07:59 م]ـ
رويدَك:
اسم فعل أمر بمعنى: تمهل, فاعله: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
الكاف: حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. ومنه قول شوقي:
رويدَك ما الموت مستغرب ... ولاهو مستبعد من شجاع
وتقول:"رويدَك زيدا"بمعنى: أمهله. زيداً: مفعول به منصوب بالفتحة.
أما بالنسبة لرويداً:
تعرب مفعولاً مطلقا ًمنصوباً ناب عن فعله أرود ومابعدها يعرب مفعول به.
في نحو"رويداً زيداً".
وحالا منصوبة إذا جاءت بعد معرفة في نحو: جاء الجيش رويداً.
ونعتا منصوبا لمصدر منصوب مذكور في نحو: سرت سيراً رويداً.
أو مقدرنحو: سار طالب رويداً. وقد تجرد رويداً من التنوين فتضاف إلى الاسم الذي بعدها نحو:"رويدَ زيد"
رويدَ: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
منقول من كتاب"موسوعة النحو والصرف والإعراب"للدكتورإميل بديع يعقوب.
ـ[الوافية]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 08:02 م]ـ
أعتذر من أستاذي الفاتح فكتابة موضوعي استغرقت وقتا طويلا. وكذلك أعتذر من الأخ السائل لأني لم أرد التحية"وعليك السلام ورحمة الله وبركاته"
ـ[عازف]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 03:05 م]ـ
الفاتح
الوافية
جزيتما خيرا
وعسى الله يجعله في موازين حسناتكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 11:14 م]ـ
وقد نعرب:
رويدا
مفعولا مطلقا أو حالا أو نعتا:
جاء في كتاب أصول النحو:
"وأما رويد فتستعمل مصدرا كقولك رويد زيد أي إمهال زيد ومنه قوله {فضرب الرقاب} وتكون صفة كقولك ضعه وضعا رويدا وهي معربة فيهما وتكون اسما للفعل كقولك رويد زيدا أي أمهل زيدا وهي ههنا مبنية وهي تصغير إرواد على حذف الزوائد لأن الفعل منه أرود إروادا"
وجاء أيضا:
"ورويد يتصرف على أربع جهات يكون أمراً بمعنى: أرود أي أمهل ويكون صفة نحو: ساروا سيراً رويداً أي سهلاً وتكون حالاً تقول: ساروا رويداً أي متمهلين وتكون مصدراً نحو: رويد نفسه وذكر سيبويه: أنه حدثه به من لا يتهم: أنه سمع العرب تقول: ضعه رويداً أي وضعاً رويداً "(/)
مطلوب مدرس تطبيق نحوي عن طريق الانترنت
ـ[طارقة الخير]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 08:26 م]ـ
الاساتذة الكرام: مطلوب مدرس تطبيق نحوي عن طريق الانترنت إن وجد هذا هو الإميل للتواصل عن طريق البريد tawheeed*************
وجزاكم الله خيرا(/)
المنقوص والمقصور
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
اريد تقريرا مفصلا عن اهم احكام المقصور والمنقوص خاصه من حيث الاعراب وثبوت الياء وحذهما بالنسبه للمنقوص؟
ولكم خالص الشكر
:=
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقسمون الاسم باعتبار حرفه الأَخير إلى مقصور، ومنقوص، وصحيح ممدود أَو غير ممدود.
1 - المقصور كل اسم معرب منتهٍ بأَلف لازمة مثل: الفتى والمستشفى وأَنواع هذه الأَلف ثلاثة:
الأَول: الأَلف المنقلبة عن واو أَصلية أَو ياءٍ أصلية، فأَلف الفتى مثلاً أصلها ياءُ، ويظهر هذا الأَصل عند التثنية أَو التكسير فنقول: فَتَيَان نبغا بين عشرة فِتْيان، وأَلف العصا مثلاً أصلها واو إِذ نقول عند التثنية: هاتان عصوان قويتان.
الثاني: الأَلف المزيدة للتأْنيث مثل غَضْبى وحُبلى وفُضلى تقول: رجل غضبان وامرأة غضْبى، هاتان حبليان، استمعت إلى الرجل الأَفضل والمرأَة الفضلى.
الثالث: الأَلف التي تزاد للإِلحاق، وهو مصطلح جعله النحاة للأَلف التي لا هي منقلبة عن أصل ولا هي للتأْنيث، وإنما ادَّعوا أن العرب زادتها لتكون على وزن معلوم، فـ (الذِفْرى) العظم الشاخص خلف الأُذن زيدت أَلفها لتكون على وزن (دِرْهم)،و (الأَرْطى) وهو شجر مرٌّ ترعاه الإِبل زيدت أَلفه ليكون على وزن (جعفر).
2 - والمنقوص كل اسم معرب آخره ياءٌ لازمة مكسور ما قبلها مثل (القاضي والمحامي والمستشفي).
أحكام ثلاثة
1 - يقاس القصر في كل ما تقتضي صيغته فتح ما قبل آخره، كالمصدر من الأَفعال الناقصة (رضي رضًى، وهوِيَ هَوىً) وكاسم الزمن والمكان منه مثل: (الوطن مَهْوى الأَفئدة)، و (البحر ملْهى الصيادين) و (المغارات مأْوى الوحوش)، وكاسم المفعول واسم الزمان والمكان والمصدر الميمي من الفعل الناقص رباعياً كان أَم خماسياً أَم سداسياً مثل (المُعْطى، المنادى، والمستشفى).
أَما الممدود فيقاس في كل صيغة يكون ما قبل آخرها أَلفاً، كمصادر الأَفعال الناقصة رباعية كانت أم خماسية أم سداسية مثل: أَبقى إبقاءً، واصطفى اصطفاءً، واستغنى استغناءً، وكمصادر الأفعال الثلاثية الناقصة الدالة على صوت أَو داءٍ مثل: عُواء الذئب ومُشاء البطن.
أَما ما سوى ذلك من المقصور والممدود فيراعى فيه السماع ويعرف من المعجمات.
2 - إذا نوِّن الاسم المقصور سقطت ألفه لفظاً في الرفع والنصب والجر، وذلك لاجتماع حرف العلة في آخره والتنوين، فنحذف حرف العلة طبقاً للقاعدة الصرفية:
((إذا اجتمع ساكنان أحدهما حرف علةٍ حذف حرف العلة)).
فإذا نونا الأسماءَ المقصورة في مثل قولنا (هذه العصا حركت النوى التي في الرحى) تصبح الجملة: (هذه عصاً حركت نوىً في رحىً).
أما المنقوص إذا نُوِّن فتحذف ياؤُه في الرفع والجر فقط وتبقى فيحالة النصب، فهذه الجملة (هذا المحامي زار القاضي مع المدعي) إذا نوّنا الأسماءَ المنقوصة فيها تصبح: (هذا محامٍ زار قاضياً مع مدعٍ).
3 - قد يضطر الشاعر إلى أَن يقصر الاسم الممدود مثل:
ولو تحنَّى كل عَوْد ودَبِر
لابدّ من صنعا وإن طال السفر
</ SPAN>
أَراد (صنعاءَ) فجاز له قصرها لضرورة الشعر، وهي ضرورة سائغة.
أَما مدّ المقصور مثل قوله:
فلا فقرٌ يدوم ولا غِناءُ
سيغنيني الذي أَغناك عني
</ SPAN>
يريد (ولا غنىً) فقليل وليس يحسن.
منقول للأمانة
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 06:24 م]ـ
جزاك الله خيرا
الاههم ان تكون المعلومات صحيحه
ـ[موسى 125]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 09:31 م]ـ
لماذا كان تنوين الاسم المقصور بالفتح فقط في الأمثلة السابقة (هذه عصاً حركت نوىً في رحىً)؟
أي لماذا لم نأتِ بتنوين الضم في حال الرفع والكسر في حال الجر؟(/)
هلا ساعدتموني جزيتم خيراً
ـ[أكليل]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
متابعه لهذا المنتدى الطيب ,ولاحظت مدى التعاون هنا بينكم
لدي أسئلة في كلمات أعربتها ولست متأكدة من الحل فهلا ساعدتموني جزاكم خالقكم خيراً
أعرب مالونه أحمر ثلاث كلمات فقط:
بَكرْتُ ُتخَوِفُنيِ الحُُتُوُفُ كَأننّي
أَصْبَحْتُ عَنْ غَرَضِ الحُتُوفِ بمَِعَزَِلِ
فاقْنَي حيََاءَكِ لَا أبَاَ لَكِ وَاعْلَمِي
أنّيِ اِمرؤٌ سَأَمُوتُ إنْ لمْ أقُْتَلِ
إِن َّالمنِيّة لو تمثَّل مُثِّلت
مثلِي إذا نَزلوُا بِضَنْكِ المنزِل
وكلمة فاقني لم أعرف معناها من يعرف يساعدني وفقه الله لكل خير
أشكر كل من يمر هنا ( ops
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 11:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحتوف بالنصب وليس بالرفع وهي مفعول به ثان
فاقني: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة , والياء للمخاطبة ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
اقني معناها احفظي أو وَفّري وهذا مستوحى من قوله تعالى: "وأنّه هو أغنى وأقنى "أي أغنى من الفقر وأقنى من الغنى
بضنك: الباء حرف جر وضنك اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرّه الكسره وهو مضاف وما بعدها " المنزل" مضاف إليه
ـ[أكليل]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 01:23 م]ـ
شكر الله لك أخينا الفاتح وفتح عليك من خيري الدنيا والآخرة ورزقك ماتتمنى
فككت أزمه لدي
ـ[المهندس]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:33 م]ـ
اقني معناها احفظي أو وَفّري وهذا مستوحى من قوله تعالى: "وأنّه هو أغنى وأقنى "أي أغنى من الفقر وأقنى من الغنى
جزاك الله خيرا
ولكن من يقرأ قولك يظن أن معناها في الآية "أفقر"، وهذا خلاف معناها في البيت فمعناها في البيت احفظي حياءك وأمسكيه عليك، كما قلت،
فلا يكون الاستدلال بالآية صحيحا إلا على معنى "أقنى القنية".
وأهم ما قيل في معناها في الآية ثلاثة أقوال تؤول إلى قولين:
1 - أنها بمعنى أخدم
2 - أنها بمعنى جعل لكم قنية تقتنونها قاله السدي (أغني المال وأقنى القنية)، وهي بمعنى أخدم أيضا
3 - أرضى وأقنع، فيكون أغنى وأقنى بمعنى أعطى وأرضى (وهذا قاله ابن عباس وذكره الخليل في العين)
وقال ابن كيسان "أولد"
والقول الأضعف هو قول الأخفش: (أفقر)
وهو بمعنى أغنى من شاء وأفقر من شاء
أو أغنى من شاء وأفقر الخلائق إليه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 03:37 م]ـ
بارك الله فيك
جاء في تفسير قوله تعالى: "وأنّه هو أغنى وأقنى":
- في القرطبي: ("وأنه هو أغنى وأقنى" قال ابن زيد: أغنى من شاء وأفقر من شاء ثم قرأ "يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له" [سبأ: 39] وقرأ "يقبض ويبسط" [البقرة: 245] واختاره الطبري. وعن ابن زيد أيضا ومجاهد وقتادة والحسن: "أغنى" مول "وأقنى" أخدم. وقيل: "أقنى" جعل لكم قنية تقتنونها، وهو معنى أخدم أيضا. وقيل: معناه أرضى بما أعطى أي أغناه ثم رضاه بما أعطاه؛ قاله ابن عباس. وقال الجوهري: قني الرجل يقنى قنى؛ مثل غني يغنى غنى، وأقناه الله أي أعطاه الله ما يقتنى من القنية والنشب. وأقناه الله أيضا أي رضاه. والقنى الرضا، عن أبي زيد؛ قال وتقول العرب: من أعطي مائة من المعز فقد أعطي القنى، ومن أعطى مائة من الضأن فقد أعطي الغنى، ومن أعطى مائة من الإبل فقد أعطي المنى. ويقال: أغناه الله وأقناه أي أعطاه ما يسكن إليه. وقيل: "أغنى وأقنى" أي أغنى نفسه وأفقر خلقه إليه؛ قال سليمان التيمي. وقال سفيان: أغنى بالقناعة وأقنى بالرضا. وقال الأخفش: أقنى أفقر.)(/)
التقارض في النحو العربي
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:23 ص]ـ
التقارض لغةً: مأخوذ من القرض، وفي لسان العرب: " القَرض والقِرض: ما يتجازى به الناس بينهم، وجمعه قروض .... ويقال: إن فلانًا وفلانًا يتقارضان الثناء إذا أثنى كل واحد منهما على صاحبه "
واصطلاحًا: " أن تتبادل الكلمتان حكما خاصا بهما، بمعنى أن تُعطي كلٌّ منهما الأخرى حكمًا مساويا لما أخذته منها "
وقد ذكر ابن هشام هذه الظاهرة في كتابه المغني، قال: القاعدة الحادية عشرة:" من مُلح كلامهم تقارض اللفظين في الأحكام "
وذكر أمثلة لها، منها:
1 - (تقارض غير وإلاّ):
فتُعطى غير حكم إلاّ في الاستثناء بها نحو " لايستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر " فيمن نصب (غير).
وتعطي (إلاّ) حكم (غير) في الوصف بها كقوله تعالى:" لوكان فيهما آلهة إلاّ الله لفسدتا" ف (إلاّ) في الآية صفة للنكرة قبلها (آلهة) بمعنى غير أي: لوكان فيهما آلهة غيرُ الله.
ومنه قول الشاعر:
وكلُّ أخ مفارقه أخوه **** لعمر أبيك إلاّ الفرقدان
أي: وكلُّ أخ غيرُ الفرقدين مفارقه أخوه.
2 - تقارض (أنْ المصدرية وما المصدرية):
فتعطى أنْ المصدرية حكم (ما) في الإهمال ومنه قراءة ابن محيصن (لمن أردا أنْ يتمُّ الرضاعة) برفع يتمُّ.
ومنه قو الشاعر:
أنْ تقرآن على أسماء ويحكما **** مني السلام وألاّ تشعرا أحدا
وتعطى ما المصدرية حكم (أنْ) في الإعمال، كما روي من قوله عليه الصلاة والسلام: (كما تكونوا يولى عليكم) بحذف النون من (تكونوا).
3 - تقارض (إنْ الشرطية ولو):
فتعطى (إنْ) الشرطية حكم لو في الإهمال، كما روي في الحديث (فإنْ لا تراه فإنه يراك). وتعطى لو حكم (إنْ) الشرطية فيجزم بها.
ومنه قول الشاعر:
لو يشأْ طار بها ذو مَيْعةٍ **** لاحق الآطال نَهْدٌ ذو خُصَلْ
4 - تقارض (ما النافية وليس):
فتعطى (ما) النافية حكم ليس في الإعمال، وهي لغة أهل الحجاز كقوله تعالى:" ماهذا بشرًا" وتعطى ليس حكم ما في الإهمال عند انتقاض نفيها بإلاّ كقولهم: (ليس الطيبُ إلاّ المسكُ) وهي لغة بني تميم.
ويعلل ابن جني هذه الظاهرة بأن السرّ فيها توثيق الشبه بين الصيغتين المتقارضتين فقال في الخصائص: " وهذه عادة مؤلوفة، وسنة مسلوكة: إذا أعطوا شيئًا من شيء حكمًا قابلوا ذلك بأن يُعطوا المأخوذ منه حكمًا من أحكام صاحبه، عمارة لبينهما وتتميمًا للشبه الجامع لهما "1/ 69
وهناك صور كُثر لظاهرة تقارض اللفظين تصلح في رأيي مشروع بحثٍ للماجستير إنْ لم يسبق بحثها.
انظر المزيد من صور التقارض في المغني 2/ 697 فما بعدها، والأشباه والنظائر للسيوطي 1/ 296 فما بعدها.
ـ[أبو ريان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 01:23 ص]ـ
كتاب مطبوع: ظاهرة التقارض في النحو العربي
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 06:47 ص]ـ
أخي أبا ريان من صاحب هذا الكتاب؟ وأين نُشر؟ ولك تحياتي.
ـ[أبو لين]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:51 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد وزادك علما ورفعة.
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 08:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أنجدنا بعنوان الكتاب ومؤلفه وما إليه ياأباريّان بارك الله فيك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 12:25 ص]ـ
وجدت هذا الملف
http://www.islamup.com/download-1b803f0a59.rar.html
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 07:28 م]ـ
أخي أبا ريان من صاحب هذا الكتاب؟ وأين نُشر؟ ولك تحياتي.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 08:00 م]ـ
أخي أبا ريان (يزن:)) من صاحب هذا الكتاب؟ وأين نُشر؟ ولك تحياتي.
وجدته في الإنترنت منذ فترة
لا أعلم هل طبع منه نسخة أم مجرد بحث للكاتب
ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 03:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم جدا
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:05 م]ـ
شكر الله هذا، أخانا أبا يزن.
قصدت بسؤالي أبا ريان الذي ذكر في مشاركة سابقة أن في الموضوع كتابا مطبوعا، ولم أخلط في كنيتك، أستاذنا. (ابتسامة)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:09 م]ـ
د. سليمان خاطر
هذه أخرى من آثار تقدم العمر قد بدت علي
أعتذر لأني كما يظهر أنا الذي خلط:)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 05:37 م]ـ
ظاهرة التقارض في الدرس النحوي
الدكتور: عبد الله أحمد جاد الكريم حسن
http://abdallahhassan.com/modules.php?name=Encyclopedia(/)
سؤال في النحو .. ؟؟
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 01:28 ص]ـ
.. السلام عليكم .. أنا شخص عروضي .. وأريد دخول عالم النحو ولدي بعض النقاط التي أعلمها .. ولكنني أريد تعلم المزيد ولا أظن أنني سوف أصبح نحويا إلى في شبكة الفصيح .. سؤال هو:
.. ما هي الحروف الزائدة في الجمل .. ؟
.. يعني في بعض الأحيان هناك حروف تعرب: حرف زائد كالباء وربما تتكون من حرف أو حرفين .. فكيف أعرف هذه الحروف الزائدة لأنني أكتب الشعر ومعرفتي لهذه الحروف تفيدني .. أتمنى أن أجد ردا مفصلا .. وشكرا لكم:)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 08:08 ص]ـ
أحرف الجر الزائدة:
أحرف الجر الزائدة هي التي يمكن الاستغناء عنها في الجملة وهي:
* مِن: ويشترط حتى تكون زائدة أن تكون الجملة منفية أي أن يسبقها نفي أو تكون الجملة استفهامية (سؤال) وأن يكون الاسم المجرور الذي يأتي بعدها نكرة: ما من أحد في البيت ...
* الباء: وتأتي الباء زائدة في خبر ليس وفاعل كفى: ليس الهروب بشجاعةٍ, كفى بالله شهيدًا ... ويعرب الاسم الذي يليه على أنه مجرور لفظًا ولكنه يعرب حسب وقوعه في الجملة.
ملحوظة:
1 - إذا أزبدت "ما" على "من, عن والباء"؛ فإنها لا تبطل عملهم:
مما خطيئتهم اغرقوا.
2 - إذا زيدت "ما" على "الكاف و ربَّ "؛ فإنها تبطل عملهما:
ربما الدفءُ يخفف عنك الوجع.
3 - في حال وجود "الواو" قبل (ربّ) َ، هناك إمكانية حذف (ربَّ)،
وتسمى الواو: "واو ربَّ "،وتكون حرف جر:
وشعرٍ أسود يعطيها مزيدا من الجمال؛ (وربما شعر أسود).
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 04:50 م]ـ
.. شكرا لك أخي الغالي .. أتمنى تزويدي بالأمثلة المحلولة .. كي أطبق ما قرأته منك أخي الغالي .. في انتظار الأمثلة:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 10:01 م]ـ
السلام عليكم ... اقتبست إجابة الدكتور مروان، وسوف أمثل - على أن إجابة الدكتور وافية تامة شافية - عليها لك أيها العروضي:
أحرف الجر الزائدة:
أحرف الجر الزائدة هي التي يمكن الاستغناء عنها في الجملة وهي:
* مِن: ويشترط حتى تكون زائدة أن تكون الجملة منفية أي أن يسبقها نفي مثل:
ما جاء من أحد.
أو تكون الجملة استفهامية (سؤال) وأن يكون الاسم المجرور الذي يأتي بعدها نكرة مثل: ما من أحد في البيت؟
* الباء: وتأتي الباء زائدة في خبر ليس وفاعل كفى مثل: ليس الهروب بشجاعةٍ.
أو: كفى بالله شهيدًا.
ويعرب الاسم الذي يليه على أنه مجرور لفظًا ولكنه يعرب حسب وقوعه في الجملة.
ملحوظة:
1 - إذا أزبدت "ما" على "من, عن والباء"؛ فإنها لا تبطل عملهم:
مما خطيئتهم اغرقوا. لا حظ الأصل هو (من ما). وما هنا زائدة، وبقي حرف الجر عاملا.
2 - إذا زيدت "ما" على "الكاف و ربَّ "؛ فإنها تبطل عملهما مثل:
ربما الدفءُ يخفف عنك الوجع. لاحظ الدفء مرفوع على أن مبتدأ. والسبب أن ما كفت رب عن العمل.
3 - في حال وجود "الواو" قبل (ربّ) َ، هناك إمكانية حذف (ربَّ)،
وتسمى الواو: "واو ربَّ "،وتكون حرف جر:
وشعرٍ أسود يعطيها مزيدا من الجمال؛ (وربما شعرٌ أسودُ).
أتمنى أن يكون الأمر واضحًا الآن.
وأعتذر بشدة للدكتور على تدخلي في إجابته.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:09 ص]ـ
.. شكرا لك أخي الكريم .. ولكنني كنت أتمنى أن تكون هناك جمل كاملة الإعراب .. كي أعرف كيف أعربها .. شكرا لكما على الردود الجميلة والمتميزة:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 06:12 م]ـ
(وكان الإنسان أكثر شيء جدلا)
ـ[العذب]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:34 ص]ـ
لكم جميعا جزيل الشكر ونفعنا الله بعلمكم(/)
تعريف موجز ببعض المدارس النحوية:
ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 09:15 ص]ـ
المدرسة الأندلسية:
دخل الإسلام الأندلس ,فأقبل أهلها على تعلم العربية وتعليمها، وكان ذلك بعد أن استقرت مناهج النحو في المشرق, في البصرة والكوفة وبغداد, وكان أكثر علماء الأندلس من قراء الذكر الحكيم, فكان كثير منهم يرحلون إلى المشرق لتلقي هذه القراءات ,ثم يعودون إلى بلادهم لتعليم ماأخذوه من العلماء المشارقة.
وبسبب الإقبال على القراءات ,كان العلماء الأندلسيون أكثر إقبالا على نحو الكوفة من نحو البصرة. وكان جودي بن عثمان الموروي الذي رحل إلى المشرق, وتتلمذ للكسائي والفراء, أول نحاة الأندلس بالمعنى الدقيق لكلمة نحوي, وأول من أدخل إلى بلاده كتب الكوفيين.
وإن كانت الأندلس قد صبت عنايتها أولا على النحو الكوفي, فإنها مالبثت أن أقبلت على النحو البصري فاحتل"كتاب"سيبويه عندهم مكان الصدارة من حيث الدرس والحفظ والشرح والتعليق.
وقد نهج العلماء الأندلسيون نهج البغداديين في مبدأ الاختيار من آراء نحاة الكوفة والبصرة, لكنهم أضافوا إلى ذلك اختيارات من آراء البغداديين. وبخاصة اختيارات أبي علي الفارسي وابن جني, ولم يكتفوا بذلك ,بل ساروا في اتجاههم من حيث كثرة التعديلات والآراء الجديدة_ماعدا ابن مضاء القرطبي_كما أضافوا ماتوصلوا إليه هم بأنفسهم.
ومن أهم النحاة الأندلسيين محمد بن يحيى الرباحي, وأبوبكر محمد الزبيدي صاحب كتاب"طبقات السيد البطليوسي" ,وابن الطراوة, وابن مضاء القرطبي, وابن خروف ,وابن هشام الخضراوي ,وابن عصفور, وابن مالك صاحب الألفية المشهورة التي ظلت مسيطرة على مناهج التدريس النحوي حتى وقتنا الحاضر.
منقول
ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 09:44 ص]ـ
الحديث عن المدرسة البصرية هو الحديث عن النحو العربي منذ نشأته حتى عصرنا الحاضر ,فمما لاشك فيه أن النحو العربي نشأ بصريا وتطور بصريا ,إذ عندما كانت البصرة تشيد صرح النحو ,كانت الكوفة مشغولة عن ذلك كله, وحتى منتصف القرن الثاني للهجرة ,بقراءات الذكر الحكيم ورواية الشعر والأخبار.
وقد سعت هذه المدرسة إلى أن تكون القواعد مطردة اطرادا واسعا. ومن ثم كانت تميل إلى طرح الروايات الشاذة دون أن تتخذها أساسا لوضع قانون نحوي ,رافضة الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف لما ادعي من جواز روايته ,متشددة أشد التشدد في رواية الأشعار ,وعبارات اللغة. وتفصيل ذلك أن البصريين تحروا مانقلوا عن العرب, ثم استقرؤوا أحواله ,فوضعوا قواعدهم على الأعم الأغلب من هذع الأحوال, فإن وجدوا نصوصا قليلة لاتشملها قواعدهم ,اتبعوا إحدى طريقتين:
إما أن يتأولوها حتى تنطبق عليها القاعدة, وإما أن يحكموا عليها بالشذوذ أو بالحفظ دون القياس عليها.
وقد غلبوا القياس على المسموع ,مؤولين الشواهد التي تخالف قياسهم ,كما قالوا بما سموه مطردا في السماع شاذا في القياس, وذلك مثل"استحوذ"و"استصوب"والقيلس فيهما الإعلال مثل "استقال"و"استجاد"و"استطال"فقالوا: تحفظ الكلمات النادرة التي وردت عن العرب في هذا الباب, ولايقاس عليها. ومنهم من ذهب إلى أن اتخاذ القياس ,والقول "استحاذ"و"استصاب" غير خطأ.
ومن أهم أعلام هذه المدرسة ابن أبي اسحاق الحضرمي ,وعيسى بن عمر الثقفي ,وأبو عمر بن العلاء ويونس بن حبيب, وقطرب, وأبو عمر الجرمي, وأبو عثمان المازني, والمبرد, والزجّاج, وابن السراج, والسيرافي, والخليل بن أحمد وسيبويه.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 09:51 ص]ـ
أحسنت أيتها الأخت الوافية على هذا العرض الموجز المركز، والسهل الممتنع عن المدرسة الأندلسية، ولعله سقط منك - أجزم بذلك - سهوًا نحويّ من أهم نحاة الأندلس ذلكم هو: أبوحيان صاحب البحر المحيط، والتذييل والتكميل في شرح التسهيل، وارتشاف الضّرب من لسان العرب ... وغيرها من الكتب القيمة.
مع تحياتي
ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 10:03 ص]ـ
نشأ النحو في أحضان البصرة والكوفة, وتطور على أيدي علماء البلدين حتى وصل إلى درجة عالية من النضج والاستقرار, وذهبت البصرة بالشهرة الكبرى في الميدان مع منافسة مريرة من قبل مدرسة الكوفة.
وعندما رأس أبوالعباس أحمد بن يحيى ثعلب علماء الكوفة ومحمد بن يزيد المبرد علماء البصرة ,انتقل هذان العالمان للتعليم في بغداد, فاشتد بينهما الصراع وكثرت المناظرات ,مما جعل الدارسين يقبلون على كليهما, ويأخذون عنهما معا.
ثم يتخيرون من هذا وذاك مايراه كل واحد مناسبا لتفكيره واتجاهه.
وهكذا قامت المدرسة البغدادية على مبدأ الانتخاب من آراء المدرستين البصرية والكوفية معا.
وما كاد القرن الرابع الهجري يبدأ حتى أخذت مدرسة بغداد تتميز بمنهجها الخاص.
ولم يكن هذا المنهج جديدا من حبث الأسس ,أو طرق الاستنتاج ,ولكنه منهج يقوم على الانتقاء من المدرستين مع ميل إلى المدرسة الكوفية أشد حينا. وإلى المدرسة البصرية أكثر حينا آخر. وأخذ بالتعديلات الكثيرة ,إذ يظهر أن علماء بغداد ,عندما وجدوا أن أسس النحو ومصطلحاته وقواعده قد اتخذت شكلها النهائي على يد علماء البصرة والكوفة. رأوا أنه لم يبق أمامهم للاستزادة سوى التعديلات.
وأشهر علماء بغداد النحويين الزجاجي وأبو علي الفارسي وابن جني والزمخشري وابن الشجري وابن الأنباري والعكبري وابن يعيش والرضي الاستراباذي.
منقول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:07 م]ـ
لاتذكر البصرة إلا وتذكر معها الكوفة, وإن كان لمدرسة البصرة فضل تأسيس النحو وتعليمه الكوفة, فإن ازدهار النحو يعود إلى ماكان بين المدرستين من تنافس شديد ارتفع إلى درجة الخلاف حول كثير من ظواهر اللغة العربية.
وإن كانت الكوفة تعلمت النحو من البصرة ,فإنها مالبثت أن اتخذت لنفسها منهجا خاصا فيه. حتى إنك لاتكاد تجد مسألة من مسائل النحو إلا فيها مذهبان: بصري وكوفي. وهكذا شكلت الكوفة مدرسة لنفسها متميزة بالاتساع في رواية الأشعار, وعبارات اللغة, عن جميع العرب بدوا أو حضرا, في حين كان البصريون يتحرجون في الأخذ عمن سكن من العرب في حواضر العراق.
وخالف الكوفيون البصريين في مسألة القياس ,وضبط القواعد النحوية ,فقد اشترط البصريون ,في الشواهد المستمد منها القياس ,أن تكون جارية على ألسنة العرب وكثيرة الاستعمال ,بحيث تمثل اللغة الفصحى خير تمثيل ,أما الكوفيون فقد اعتدوا بأقوال وأشعار المتحضرين من العرب, كما اعتدوا بالأشعار والأقوال الشاذة التي سمعوها من الفصحاء العرب, والتي نعتها البصريون بالشذوذ, وقد قيل:"لو سمع الكوفيون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للأصول ,جعلوه أصلا وبوبوا عليه"كل ذلك دفعهم إلى أن يدخلوا على القواعد الكلية العامة قواعد فرعية متشعبة ,وربما كان ذلك السبب في سيطرة النحو البصري على المدارس النحوية, وعلى النحو التعليمي.
وخالف الكوفيون البصريين في أصل الاشتقاق (قال الكوفيون أن الفعل هو أصل الاشتقاق في حين ذهب البصريون إلى أن المصدر هو الأصل) ,وفي العوامل (ذهب الكوفيون مثلا إلى أن عامل الرفع في المبتدأ هو الخبر كما أن عامل الرفع في الخبر هو المبتدأ ,فهما يترافعان, في حين قال البصريون إن عامل الرفع في المبتدأ هو الابتداء عند بعضهم ,واعتبر الكوفيون أن "إن"وأخواتها تنصب اسمها فقط ,أما الخبر فإنها لا تعمل فيه شيئا, بل هو باق على رفعه قبل دخولها, أما البصريون فقالوا إنه مرفوع بها) ,كما كان للكوفيين بعض المصطلحات الخاصة بهم (ومنها مصطلح"الخلاف"وهو عامل معنوي كانوا يجعلونه علة النصب في الظرف إذا وقع خبرا في مثل"الولد أمامك"في حين كان البصريون يجعلون الظرف متعلقا بمحذوف خبر للمبتدأ السابق ,وكانوا لا يطلقون مصطلح"المفعول"إلا على المفعول به, أما بقية المفاعيل فكانوا يسمونها "أشباه مفاعيل",وأطلقوا على البدل مصطلح "الترجمة", وسموا "لا" النافية للجنس "لا"التبرئة, ولهم بعض المصطلحات التي سادت النحو العربي, ومنها "النعت",و"عطف النسق").
ومن أهم علمائهم الكسائي ,وهشام بن معاوية ,والفراء, وأبوبكر الأنباري.
وكان الفراء إمامهم كما كان سيبويه إمام البصريين.
والجدير بالذكر أن ابن الأنباري ,عبدالرحمن بن سعيد ,أفرد كتابا خاصا لمسائل الخلاف بين مدرسة الكوفة ومدرسة البصرة سماه"الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين: البصريين والكوفيين"
منقول
ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:35 م]ـ
أهم وجوه الخلاف بين المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية الاتساع في رواية الأشعار, وعبارات اللغة, فبينما كانت المدرسة البصرية تتشدد تشددا جعل أئمتها لا يثبتون في كتبهم النحوية إلا ماسمعوه ممن اعتقدوا أنهم عرب فصحاء, سلمت فصاحتهم من التأثر باللغات الأجنبية"قيس وتميم وأسد وقريش وبعض كنانة وبعض الطائيين",كان الكوفيون يتسعون في الرواية ,فيأخذون عمن سكن من العرب في حواضر العراق ,ممن كان البصريون يتحرجون في الأخذ عنهم.
كذلك اختلف البصريون والكوفيون في مسألة القياس, وضبط القواعد النحوية.
فقد اشترط البصريون في الشواهد المستمد منها القياس أن تكون جارية على ألسنة العرب ,وأن تكون كثيرة الاستعمال بحيث تمثل اللغة الفصحى خير تمثيل.
ومن مسائل الخلاف بينهم:
1) مسألة "نِعم"و"بِئس":ذهب الكوفيون إلى أنهما اسمان, وذهب البصريون إلى أنهما فعلان ماضيان لايتصرفان.
2) التعجب من السواد والبياض فقد أجازه الكوفيون ,ومنعه البصريون.
3) تقديم خبر"مازال" وأخواتها عليهن, فقد أجازه الكوفيون ومنعه البصريون.
4) تقديم خبر"ليس" عليها, فقد منعه الكوفيون وأجازه البصريون.
5) أصل الاشتقاق, فقد ذهب الكوفيون إلى أن أصل المشتقات هو الفعل, وذهب البصريون إلى أن المصدر هو الأصل.
(يُتْبَعُ)
(/)
6) وقوع الفعل الفعل الماضي حالا ,فقد أجازه الكوفيون ومنعه البصريون.
7) نداء الاسم المحلى ب"أل" فقد أجازه الكوفيون ومنعه البصريون.
8) ترخيم الاسم المضاف والاسم الثلاثي فقد أجازهما الكوفيون ومنعهما البصريون.
9) اسم "لا"المفرد النكرة, فقد ذهب الكوفيون إلى أنه معرب منصوب بها, وذهب البصريون إلى أنه مبني على الفتح في محل نصب.
منقول
ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 03:04 م]ـ
اختلف البصريون والكوفيون حول أصل الاشتقاق, فقال البصريون إن الأصل هو المصدر وذهب الكوفيون إلى أن الأصل هو الفعل.
أما حجج البصريين فتتلخص فيما يلي:
1) إن المصدر يدل على زمان مطلق، أما الفعل يدل على زمن معين, وكما أن المطلق أصل للمقيد ,فكذلك المصدر أصل للفعل.
2) إن المصدر اسم ,والاسم يقوم بنفسه, ويستغني عن الفعل, لكن الفعل لايقوم بنفسه, بل يفتقر إلى غيره ,ومن يقوم بنفسه ولا يفتقر إلى غيره أولى بأن يكون أصلا مما لا يقوم بنفسه ويفتقر إلى غيره.
3) إن المصدر إنما سمي كذلك لصدور الفعل عنه.
4) إن المصدر يدل على شيء واحد وهو الحدث ,أما الفعل فيدل بصيغته على شيئين: الحدث والزمان, وكما أن الواحد أصل الاثنين ,فكذلك المصدر أصل الفعل.
5) إن المصدر له مثال واحد نحو"الضرب"و"القتل" ,والفعل له أمثلة مختلفة.
6) إن الفعل يدل بصيغته على مايدل عليه المصدر. فالفعل "ضرب"مثلا يدل على مايدل عليه "الضرب"الذي هو المصدر ,وليس العكس صحيحا, لذلك كان المصدر أصلا والفعل فرعا.
أما حجج الكوفيين, فأهمها مايلي:
1) إن المصدر يصح لصحة الفعل ويعتل لاعتلاله.
2) إن الفعل يعمل في المصدر, نحو"ضربته ضربا",وبما أن رتبة العامل قبل رتبة المعمول. وجب أن يكون المصدر فرعا على الفعل.
3) إن المصدر يذكر تأكيدا للفعل ,نحو"ضربته ضربا".ورتبة المؤكَّد قبل رتبة المؤكِّد.
4) إن ثمة أفعالا لامصادر لها ,وهي نعم ,بئس, عسى, ليس, حبذا ,فلو كان المصدر أصلا ,لما خلا من هذه الأفعال ,لاستحالة وجود الفرع من غير أصل.
5) إن المصدر لايتصور معناه مالم يكن فعل فاعل. والفاعل وضع له"فعل"و"يفعل",فينبغي أن يكون الفعل الذي يعرف به المصدر أصلا للمصدر.
منقول
ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 03:05 م]ـ
أحسنت أيتها الأخت الوافية على هذا العرض الموجز المركز، والسهل الممتنع عن المدرسة الأندلسية، ولعله سقط منك - أجزم بذلك - سهوًا نحويّ من أهم نحاة الأندلس ذلكم هو: أبوحيان صاحب البحر المحيط، والتذييل والتكميل في شرح التسهيل، وارتشاف الضّرب من لسان العرب ... وغيرها من الكتب القيمة.
مع تحياتي
كم أسعدني هذا المرور وشرفني. أشكر ملاحظتك أستاذي الكريم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 09:50 م]ـ
أحسنت أيما إحسان أختي الوافية
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 11:52 م]ـ
شكرا لك على هذا الجهد
ولكني أود التنبيه على خطأ كبير يتناقله الباحثون تحقيق وهو ادعاء وجود مدرسة بغدادية وما البغداديون الذين ذكرهم المبرد وابن السراج إلا كوفيون سكنوا بغداد كالكسائي والفراء.
والغريب أن يجعل هؤلاء إماما بصريا كأبي علي من البغداديين!
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 12:07 ص]ـ
تحقيق وهو ادعاء وجود مدرسة بغدادية وما البغداديون
تناول هذه المسألة الدكتور فاضل السامرائي في كتابه عن الزمخشري
ـ[الوافية]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:47 م]ـ
أحسنت أيما إحسان أختي الوافية
أحسن الله إليك أخي صريخ, وبارك بك.
ـ[الوافية]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:51 م]ـ
شكرا لك على هذا الجهد
ولكني أود التنبيه على خطأ كبير يتناقله الباحثون تحقيق وهو ادعاء وجود مدرسة بغدادية وما البغداديون الذين ذكرهم المبرد وابن السراج إلا كوفيون سكنوا بغداد كالكسائي والفراء.
والغريب أن يجعل هؤلاء إماما بصريا كأبي علي من البغداديين!
شكر الله لك أستاذنا الفاضل ,وأنار طريقك. وأبقاك ذخرا.
ـ[ماستر]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 06:45 م]ـ
جزاك الله خيرًا
جزاك الله خيرًا
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 08:20 م]ـ
شكرا جزيلا للأخت الوافية على هذا العمل الرائع فكم أنا سعيد بهذا ‘جعله الله فى ميزان حسناتك، وأنا مبسوط جدا بكلمة (منقول) فهذا هى الأ مانة العلمية، وجهدك مشكور0(/)
سؤال غامض
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 01:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عروة بن الورد
أقِلِّي عَلَيَّ اللِّوْمَ يا ابْنَة َ مُنْذِرِ= ونامِي، فإنْ لم تَشْتَهي النَّومَ فاسْهَرِي
ذَرِيني ونَفسي أُمَّ حَسَّانَ، إنني= بها قبل أن لا أملك البيع مشتري
أحاديثُ تَبْقَى والفَتى غيرُ خالدٍ =إذا هو أمسى هامة فوق صير
تُجَاوِبُ أحْجَارَ الكِنَاسِ وتَشْتَكِي= إلى كلِّ معروفٍ تراهُ ومُنْكَرِ
ذَرِيني أُطَوِّفْ فِي البلادِ لعلَّنِي =أخَلِّيكِ أو أغْنِيكِ عن سُوءِ مَحْضَرِ
فإن فاز سهم للمنية لم أكن= جَزُوعاً، وهَلْ عن ذاكِ من مُتَأخَّرِ
وإن فاز سهمي كفكم عن مقاعد= لكم خلف أدبار البيوت ومنظر
(((تقول لك الويلات هل أنت تارك =ضَبُوءَاً بِرَجْلٍ تارة ً وبِمنسرِ)))
اعتذر على الإطالة
ولكن
تقول: لك الويلات هل انت تارك
أم
تقول لك الويلات: هل أنت تارك
أريد أن أعرف هل الويلات هي من تتحدث، أم أ ُم حسان هي من تتحدث؟
والسبب
ولا أعلم إن اصبت أم لا في وضع الموضوع في هذا القسم
وشكراً
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:44 م]ـ
ليست الويلات من يتحدث وأظنها جملة اعتراضية و هذا نحو بلا وضع علامات الترقيم: قال الله هديك احضر عرسي ...
أرجو أن يتضح لك ذلك كلمي و إلا سأزيده بسطًا.
والله أعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:47 م]ـ
زيادة ...
تقول: -لك الويلاتُ- هل أنت تارك*ضَبُوءَاً بِرَجْلٍ تارة ً وبِمنسرِ
فاعل تقول مستتر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 04:17 م]ـ
السلام عليكم ....
الذي ظهر لي أن القائلة: ابنة منذر.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 10:19 م]ـ
ان جملة (لك الويلات) هي جملة اعثراضية ولو حذفت لا يختل المعتى والجملة بعدها مقول القول لابنة منذر والله أعلم
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 03:10 ص]ـ
ابن الجامع - صريخ الحيارى - فائق الغندور
شكرا لكم جميعا
على هذا التوضيح
فقد أزحتم الغموض عن فكري
دمتم سالمين:)(/)
ماهي علامات البناء للأسماء التالية؟
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ
السلام عليكم اتمنى المساعدة في معرفه علامات البناء للهذة الأسماء وشكرا
الذي, التي, الذين, اللاتي, مهما, أينما
موفقين:)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:48 م]ـ
الذي مبني على السكون , التي مبني على السكون , الذين مبني على الفتح , اللاتي مبني على السكون وإن كانت محذوفة الياء مبنية على الكسر , مهما اسم شرط جازم مبني على السكون بحسب موضعه في الجملة, أينما ... أين اسم شرط جازم مبني على الفتح و ما زائدة مبنية على السكون لا محل لها.
الذي, التي, الذين, اللاتي, مهما, أينما
ضابط البناء أختي العزيزة النطق الصحيح ولاحظي ما ذكرته تجدينه كذلك.
والله اعلم
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 03:05 م]ـ
شكرا اخوي على التجاوب السريع
الله يوفقك انشالله
:)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:38 ص]ـ
الضابط في معرفة علامات البناء هو النطق، أما إذا كانت الكلمة منتهية بحرف مد مثل: أنا، الذي، فعلامة البناء السكون وما عدا ذلك اعتمد النطق
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 10:37 ص]ـ
شكرا اخوي على التجاوب السريع
الله يوفقك انشالله
:)
إن شاء الله
ووفقك لما يحبه ويرضى، فقولي آمين:)(/)
الممنوع من الصرف
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 04:07 م]ـ
السلام عليكم
هل من احد يستطيع ان يشرح لي مايلي
الممنوع من الصرف قسمان اسماء وصفات
من الممنوع من الصرف من الأسماء
أعلام جاءت علو وزن الفعل مثل احمد ,يزيد, يثرب, وتغلب
لكنها ليست على وزن فعل؟؟؟؟؟
فكيف ذلك؟؟
شكرا لكم;) ;) ;)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 04:13 م]ـ
وعليكم السلام
هذا الرابط قد يفيدك , بانتظار من يلخّص المسألة
http://www.drmosad.com/index20.htm
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 04:23 م]ـ
شكرا لتعاونكم
واود ان اعتذر على كثرة اسألتي ولكني اجد بعض الصعوبه في هذه المادة وشكرا لك اخي الفاتح ( ops
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 07:13 م]ـ
الممنوع من الصرف:
اسمٌ لا يُنَوَّن نحو:. وإذا جُرَّ جُرَّ بالفتحة نحو:. غير أنه يُصرَف فيُجَرّ بالكسرة، إنْ عُرِّف بـ، أو تلاه مضاف إليه نحو: و.
بعد هذه القاعدة الكلية، دونك الممنوعات من الصرف، وهي:
1 - كل علَمٍ مؤنّث حروفه أكثر من ثلاثة، نحو: خديجة وزينب ...
فإذا كان ثلاثة أحرف ساكن الوسط عربياً، جاز صرفه ومنعه الصرف، نحو: و و.
تنبيه ذو خطر: إنّ قصْد المتكلم هو الحَكَم - في صرف العَلَم ومنعه الصرف - كلما كان محتمِلاً للتذكير والتأنيث.
مثلاً، مما يسمى بهما المذكر والمؤنث، ولذلك تصرفهما إن أردت مذكراً فتقول:، وتمنعهما الصرف إن أردت مؤنثاً فتقول:.
وأسماء القبائل، نحو: تصرفها إن أردت جَدَّ القبيلة، فتقول مثلاً:، وتمنعها الصرف إن أردت القبيلة، فتقول:.
وكذلك أسماء المواضع والبلدان: نحو، تصرفها باعتبارها مكاناً فتقول:، وتمنعها الصرف، باعتبارها بلدةً أو أرضاً، فتقول:.
2 - كل علَمٍ أعجميّ، حروفه أكثر من ثلاثة، نحو: إبراهيم ويوسف وأنطون ...
3 - كل علَمٍ مزيدٍ في آخره ألفٌ ونون، نحو: فإنّه من عَدَنَ بالمكان، (إذا أقام به). و فإنه من (ضرْبٌ من الحجارة).
4 - كل علَمٍ مركب من كلمتين جُعِلَتا كلمةً واحدة، نحو:، و.
5 - كل علَمٍ وزنُه مقصورٌ على وزنِ الفعل نحو:، أو مشتَرَكٌ بين الفعل والاسم وسُمِعَ استعماله ممنوعاً من الصرف، نحو:.
يتبع ـ بمشيئة الله ـ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 07:17 م]ـ
6 - كلمة: [أُخَرُ] جمعاً لِ [أُخرى] نحو: [سافرت المعلمات ونساءٌ أُخَرُ].
7 - علَماً، على وزن: [فُعَل]، ليس في العربية سواها، وأكثرها لا يستعمل اليوم، هي: [عُمَر - مُضَر - قُزَح - جُحَى - زُحَل - زُفَر - بُلَع - هُذَل - هُبَل - ثُعَل - جُشَم - جُمَح - دُلَف - عُصَم - قُثَم].
8 - كل اسمٍ مزيدٍ في آخره ألفٌ مقصورة، أو ألفٌ ممدودة:
فالمقصورة، نحو: [تؤلمني ذكرى امرأةٍ حبلى رأتْ جرحى وقتلى].
والممدودة، نحو: [زارنا علماءُ عظماءُ، رأوا شعراءَ وأطبّاءَ، معهم أصدقاءُ لهم، يمرّون مِن صحراءَ إلى بيداءَ].
9 - ماكان من الأسماء وزنُه: [أَفْعَل]، سواء كان:
صفةً، نحو: [أحمر وأخضر وأزرق].
أو علَماً، نحو: [أحمد وأسعد وأكرم].
أو اسمَ تفضيل، نحو: [أفضل وأكرم وأحلم].
10 - كل اسمٍ وزنُه مفاعل أو مفاعيل:
فمن الأول: [مدارس - شواطئ - روائع]. ومن الثاني: [مفاتيح - عصافير - دواوين].
11 - وزْن مَفْعَل وفُعال:
وهما وزنان منعتهما العرب من الصرف، واستغنت بهما عن تكرار الأعداد - مِن واحد إلى عشرة - مرّتين، واستعملتهما كما ترى في الأمثلة الآتية:
سافر الناس أُحادَ أو مَوْحَدَ أي: واحداً واحداً.
= = ثُناءَ أو مَثْنَى أي: اثنين اثنين.
= = ثُلاثَ أو مَثْلَثَ أي: ثلاثةً ثلاثةً.
وهكذا ... حتى عُشارَ ومَعْشَرَ، أي: عشرةً عشرةً. وقد يكررون فيقولون: مثنى مثنى، وثُلاث ثُلاثَ، إلخ ...
(بتصرف من معجم النحو؛ للشيخ الدقر)(/)
من يعرف إعراب أفعال الأمر: هات ـ وهاتيا ـ وهاتو ـ وتعالا ـ وتعالوا
ـ[ناصرالأحمد]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 04:50 م]ـ
هذا السؤال كما في العنوان، فهل من إجابة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 04:54 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12760
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 05:21 م]ـ
هات
فعل أمر جامد بمعنى (أعط) مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
ويقال إنه اسم فعل أمر بمعنى (أعطني).
نقول للمذكر: هات، وللمؤنثة: هاتي.
ومنه قول امرئ القيس:
إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت ... على هضيم الكشح ريا المخلخل
وتتصل به ألف الاثنين، وواو الجماعة، فنقول: هاتا، وهاتوا.
ومنه قوله تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
ـ[الحبيب القلعي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 08:04 م]ـ
هات: اسم فعل أمر مبني الكسر
ـ[ناصرالأحمد]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 04:41 ص]ـ
يا أخي الفاتح ... لم أسألكم عن كيفية استعمال "هات" للمذكر والمؤنث والمثنى والجمع ..
ولكن أسأل عن كيفية إعرابها كاملاً:
ما إعراب: هاتيا وهاتوا
أعرب "هاتي"؟ هل نفس إعراب "نوليني" الكلمة الملاصقة لها؟
فهل تقول في الإعراب: هاتي: فعل أمر مبني على حذف النون والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل، أم تعربه: فعل أمر مبني على الكسر والياء ضمير متصل في محل الفاعل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 10:45 ص]ـ
حسنا
هات: فعل أمر مبني على الكسر
هاتوا: فعل أمر مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
هاتيا , فعل أمر مبني على حذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة
هاتي: فعل أمر مبني على حذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة
هاتين: فعل أمر مبني على السكون لاتّصاله بنون النسوة
والضمائر المتّصلة في محل رفع فاعل
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:40 م]ـ
اخي الفاتح جزاك الله خيرا كثير على ما تفتح به دوما
لكن اظن انك تسرعت في البداية فعاملت فعل الأمر هاتوا معاملة الفعل الماضي
والصحيح انه ميني على حذف النون ايضا لاتصاله بواو الجماعة
والله أعلم
وقولك جامد هل يعني أنه لا يوجد الماضي فلا نستطيع أن نقول هم هاتوا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:44 م]ـ
اخي الفاتح جزاك الله يرا كثير على ما تفتح به دوما
لكن اظن انك تسرعت في البداية فعاملت فعل الأمر هاتوا معاملة الفعل الماضي والصحيح انه ميني على حذف النون ايضا لاتصاله بواو الجماعة
والله أعلم
وقولك جامد هل يعني أنه لا يوجد الماضي فلا نستطيع أن نقول هم هاتوا؟
السلام عليكم
نعم أخي عنتر هي السرعة وقولك الصواب
وكونه فعلا جامدا يعني أنّه لا يصاغ منه الماضي والمضارع
وبارك الله فيك
ـ[ناصرالأحمد]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 04:54 م]ـ
شكراً لك أيها الكريم ..
ولكن قلت في إعراب "هاتيا" مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة!
فأثبت أنه من الأفعال الخمسة!
ثم كما نعلم بارك الله فيكم جميعا: فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه، ولعلك ـ من أجل هذا الأمر ـ بنيته هنا على حذف النون، ولعله ـ من أجل هذا السبب أيضا ـ خطّأك أخونا الآخر، ولكن كيف بنيته هنا على حذف النون وهو ليس له مضارعٌ أصلا! ولا ماضٍ، فلو قال لنا قائل: مالدليل أن فعل الأمر مبني على حذف النون في: هاتي ـ وهاتيا ـ وهاتوا؟ فما الدليل الذي نجيبه به؟ إن قلنا له: إنا عاملناه معاملة: اضربي واضربا واضربوا، قال: ولكن هذه لها مضارع من لفظها ..
أما ترون أن الإعراب الأسهل والأوضح أن يقال في "هاتوا" مثلا: فعل أمر مبني على الضم وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل، وقد يقول قائل: عاملته معاملة الماضي إذا اتصلت به واو الجماعة، فأقول: مالمانع من معاملته كذالك مادام دليلا بينا واضحا؟(/)
أرجو الإعراب
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 10:27 م]ـ
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ} المطففين8
أرجو كتابة الأعاريب الجائز في هذه الآية
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 10:35 م]ـ
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ} [المطففين: 8].
ما: اسم استفهام مبتدا.
وجملة أدراك: خبر.
وما: اسم استفهام؛ مبتدأ.
وسجين: خبر.
والجملة الاسمية المعلقة بالاستفهام سدّت مسدّ
مفعول أدراك الثاني.(/)
هل (أرى) في البيت قلبية أم بصرية؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 11:54 م]ـ
يا فلسطين وكيف الملتقى ****هل أرى بعد النوى أقدس ترب
وأرى قبلي على شاطئها **** ناشراً أحلامه العذراء قربي
هل (أرى) في البيت قلبية أم بصرية؟ مع بيان السبب؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 10:58 ص]ـ
حسب وجهة نظري:
أرى الأولى بصريّة حسيّة لأن المرئي شيء محسوس وهو الترب لذلك فالفعل ينصب مفعولا واحدا
والبيت الثاني: أرى قلبي ناشرا
الرؤية الثانية قلبيّة لأنّ المرئي شيء معنويّ لا يرى رؤية حقيقيّة والمعنى ألاحظ وأجد , لذلك فالفعل أرى الثاني ينصب مفعولين
والله أعلم(/)
هام جدا لأهل الإعراب
ـ[الفصيح2008]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله بركاته
إخواني إخواتي
أرجو منكم مساعدتي لإعراب الجملة التالية
أرجو التثبت منها قبل الرد
أفما: .......................................................................................
رأيت: ......................................................................................
الشمس ..................................................................................... وهي: .......................................................................................
بعيدة: ......................................................................................
تهدي: ......................................................................................
الشعاع: ....................................................................................
لأنجد: .....................................................................................
ووهاد: .....................................................................................
أرجو منكم الاجابة في أسرع وقت
مع تحياتي وتقديري للجميع
ـ[الفصيح2008]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 03:22 م]ـ
وينكم
اخواني اخواتي محتاج فزعتكم
ارجوكم
انا انتظر الاجابة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 11:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضّل أخي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32046
ـ[الفصيح2008]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 08:52 ص]ـ
شكرا أخي الفاتح ولكن
أريد التأكد من ما
هل هي نافية
أم
زائدة للتوكيد حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أرجو الرد علي بأقرب فرصة ممكنة
وشكرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:54 م]ـ
هي نافية.(/)
من يعرب لي هذه الجمل التسعه
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 01:14 م]ـ
هذه هي زيارتي الأولى
أنوي البقاء ?أسبوعين?
هذه هي حقائب سفري
ثمنه حوالي مائتي يورو
ها هو تصريحي
لقد قمت بالحجز
هناك حجز باسمي واسم عائلتي
أريد غرفة
أريد غرفة ?لشخص واحد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 01:55 م]ـ
السلام عليكم
أخي طالب مسلم حيّاك ربي
إكراما لك سوف أساعدك وإكراما لجهدك المبارك في السعي للحصول على درجة الماجستير
هذه هي زيارتي الأولى
هذه: الهاء للتنبيه حرف لا محل له , وذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
هي: ضمير فصل لا محل له من الإعراب أو هو مبتدأ ثان
زيارتي: إمّا خبر الأول أو خبر الثاني ,والجملة الاسميّة " هي زيارتي " في محل رفع خبر المبتدأ الأول , والياء في زيارتي ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
الأولى: نعت لزيارتي مرفوعة بضمّة مقدّرة على الياء للثقل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 01:58 م]ـ
أنوي البقاء ?أسبوعين?
أنوي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
البقاء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
اسبوعين: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:00 م]ـ
هذه هي حقائب سفري
هذه هي حقائب: مثل هذه هي زيارتي
مبتدأ , (مبتدأ ثان , خبر) =خبر وهومضاف , مضاف إليه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:03 م]ـ
ثمنه حوالي مائتي يورو
ثمنه: مبتدأ مضاف ومضاف أليه
حوالي: خبر وهو مضاف
مائتي: مضاف إليه وهو مضاف
يورو: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه كسرة مقدّرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:23 م]ـ
ها هو تصريحي
ها حرف تنبيه لا محل له
هو , ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
تصريحي: خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف
والياء ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:25 م]ـ
لقد قمت بالحجز
اللام في لقد لام جواب قسم محذوف , وقد حرف تحقيق لا محل له
قمت: فعل وفاعل , والجملة الفعليّة جملة جواب القسم المحذوف لا محل لها
بالحجز: جار ومجرور متعلّقان بالفعل قمت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:30 م]ـ
هناك حجز باسمي واسم عائلتي
هناك: ظرف مكان مبني في محل نصب متعلّق بخبر مقدّم , والكاف للخطاب
حجز: مبتدأ مؤخر
باسمي: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لحجز, والياء ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه
واسم عائلتي: عاطف معطوف على اسمي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:32 م]ـ
أريد غرفة ?لشخص واحد
أريد فعل مضارع
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
غرفة: مفعول به منصوب
لشخص: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لغرفة
واحد: نعت لشخص
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:33 م]ـ
أخي الطالب المسلم
عذرا على الاختصار وارى أن تقوم بإكمال التفاصيل بنفسك
بارك الله فيك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:35 م]ـ
ثمنه حوالي مائتي يورو
ثمنه: مبتدأ مضاف ومضاف أليه
حوالي: خبر وهو مضاف
مائتي: مضاف إليه وهو مضاف
يورو: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه كسرة مقدّرة
ملاحظة: حوالي , ظرف مكان منصوب متعلّق بخبر محذوف
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 02:20 ص]ـ
اخي الفاتح لقد اخجلتني بكرمك صراحه
واسأل الله ان يكون مساعدتك لي في ميزان حسناتك ويسرك ان تراها يوم القيامه
بارك الله فيك وفي وقتك
ودمتم بخير(/)
ياأهل النحو ..
ـ[الرشيد]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 01:47 م]ـ
من يغيثني بإعراب ... (وإن)
فيما يلي:
لابد من صنعا وإن طال السفر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ
مرحبا بك أخي
الواو حاليّة
إن , شرطيّة جازمة محذوفة الجواب (هي الوصليّة التي لا تحتاج إلى جواب)
ـ[الرشيد]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 11:48 م]ـ
أخي الفاتح فتح الله لك أبواب جنته(/)
قلت فقالوا
ـ[الخليفه]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 03:57 م]ـ
قلت
1 ــ يعزيني بعزف الدهر نجم ..... تلألأ في سواد الليل لامع.
2 ــ اطلقت ما ظل من عقلي إلى حلم ..... ابحرت فيه بلا شرع ولا سفن
ادري اني ثقلت لكن اذا فيه احد يعرب البيتين ارجوه بأن لا يبخل علي بالاعراب و البحر الذي قيل فيه كل بيت
والقصائد عندي كامله اذا تبوني اجيبها كلها ابشروا
فقالوا
بالنسبة للإعراب يمكنك المحاولة أولا بنفسك وستجد من يصحح لك في منتدى النحو والصرف
فأرجوا أن تقولوا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 05:26 م]ـ
السلام عليكم ...
إذا لمَ لم تحاول بنفسك؟!
سأعطيك الإجابة لكن على أمل أن تكتب سؤالك المرة القادمة مذيلة بإجابتك:
يعزيني بعزف الدهر نجم ..... تلألأ في سواد الليل لامع.
يعزيني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
والنون للوقاية: حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
بعزف: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
عزف: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
الدهر: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة تحت آخره.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (يعزي)
نجم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
تلألأ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر حوازًا تقديره (هو) والجملة الفعلية في من رفع نعت.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الغعراب.
سواد: اسم مجرور وعلامة جره الكسر الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
الليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تلألأ).
لامع: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 05:39 م]ـ
أطلقت ما ظل من عقلي إلى حلم ..... أبحرت فيه بلا شرع ولا سفن
أطلقت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر كراهة توالي أربع حركات. والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ظل: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو). وصلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عقلي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ظل).
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حلم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أطلقت).
أبحرت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر كراهة توالي أربع حركات. والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جر نعت.
فيه: في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أبحرت).
بلا: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
شرع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. والجار والمجرورفي محل نصب حال.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: زائدة مبنية على السكون لا محل له من الإعراب.
سفن: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
ـ[الخليفه]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:00 ص]ـ
اخوي صريخ الحياري
الله يجزاك عن الادب الف خير
الله لا يحرمنا من ابداعك
يمكن اصير طماع وكل يوم ارسل لك قصيده واطلب منك الاعراب
البيتين لي ولكن اردت ان اتأكد من الاعراب لعدم جرأتي على النشر ولقلة محاولاتي في الشعر الفصيح اللي كل يوم يزداد تعلقي به وباهله
الف شكر لك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:56 م]ـ
وفقك الله إلى الأمام، ولك مثل ما قلت.(/)
ما إعراب (مرحباً ألف)؟
ـ[مداد القلم]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 07:11 م]ـ
السلام عليكم:
أريد من الجميع المساعدة في إعراب جملة (مرحباً ألف)
مع خالص الود والتقدير للجميع.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:29 م]ـ
مرحبًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أما (ألف) هكذا فهي خاطئة، والصواب أن يقال: مرحبًا ألفًا.
فيكون إعراب (ألفًا): نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ صريخ على الإعراب المتميز
نحن في السودان نقول للضيف: حبابك عشرة بلا كشرة
أي مرحبا بك عشر مرات ولن ترى منا من يكشر وجهه، وحدث في العبارة ما يسمى في علم اللغة بالنحت أو التركيب أو الاختصار، إذ أصبحت مرحبا بك، حبابك، كما يقول أهل السعودية: سم، أي سمعًا.
أما مسألة عشرة عندنا وألف عندكم فربما لفارق العملة.
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 10:48 ص]ـ
أما مسألة عشرة عندنا وألف عندكم فربما لفارق العملة.
أضحك الله أسنانك ال (32) جميعا بلا استثناء أخي طارق.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:50 ص]ـ
السلام عليكم ...
مرحبًا بالطارق، والوافية أشكركم فقد زدتم النافذة شرفًا ...
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:10 م]ـ
بارك الله بك أخي صريخ.
تذكرت شيئا بخصوص العشرة والألف.
كنت في السابق أقرأ هذه العبارة"مرحبا ألف" أو كما قال أخونا صريخ الحيارى "ألفا" في رسائل المحمول. ولكني لاحظت زيادة الرقم في العام الماضي إلى "مرحبا مليون".وفي هذا العام وجدتها "مرحبا مليار".قلت في نفسي ربما كان للأمر علاقة بموجة التضخم التي تجتاح أسواق العالم دون هوادة. ربما. ولا استبعد أن تصل في العام القادم إلى مرحبا"تريليون"إذا استمر الحال على ماهو عليه.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:34 م]ـ
سلام عليكم
ما ذكرتموه في الإعراب ثم توافقتم عليه من غير تحقيق ولا تدقيق ليس بصحيح لأن تقدير الكلام (مرحبا بك ألفَ مرة) فتكون (ألف) نائبا عن المفعول المطلق لا نعتا وفق الله الجميع
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:04 م]ـ
سلام عليكم
ما ذكرتموه في الإعراب ثم توافقتم عليه من غير تحقيق ولا تدقيق ليس بصحيح لأن تقدير الكلام (مرحبا بك ألفَ مرة) فتكون (ألف) نائبا عن المفعول المطلق لا نعتا وفق الله الجميع
أخي أبا حازم
عهدناك فصيحا، فلن أناقش قولك حتى تعرب الجملة إعرابا كاملا، مع بيان كل ما فيها من تقدير،
فلقد زدت ثلاث كلمات؛ الباء والكاف و"مرة"، وما زالت تتطلب مزيدا من التقدير لإعراب أولها وآخرها.
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:09 م]ـ
نسيت أن أسجل إعجابي بنكتة جارنا الأخ طارق وتفاعل الأخت الوافية معها.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:39 م]ـ
سلام عليكم
ذلك تقدير الكلام وربما تعني بما يتطلب تقديرا الفعل الذي ناب عنه (مرحبا) وغير خاف على مثلك أن المعنى هو على النحو الذي تلوت عليك وإن يك فيه خطأ فأنا مع الحق أينما كان والله يتولاك برعايته
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 12:26 ص]ـ
ما قاله المهندس صحيح ولا يجوز أن يكون نائب مفعول مطلق لأنه لايجوز لفعل معين أن يكون له نائب مفعول مطلق ومفعول مطلق بنفس الوقت وذلك إعمالا لقواعد العقل والمنطق والنحو فالقاعدة إذا حضر الأصيل سقط الوكيل والنائب المطلق وكيل عن المفعول المطلق فلما توافر الأصل فلا نيابة بهذه الحالة وألفا صفة قطعا للمفعول المطلق مرحبا إذ لوذهبنا بمذهب أبي حازم معناه مرحبا مفعول مطلق وألفا نائبه كيف يتقبل العقل هذا الكلام إذكلمة نائب تفيد غياب المفعول المطلق بينما هو ليس بغائب فكيف ينوب عنه وهو موجود بالكلام ونستطيع القول إن ألفا قد يجوز إعرابها نائب ظرف زمان أي رحبت بك في أزمنة متعددة بلغ عددها ألف زمن وهذا ضعيف معنى وقد يكون ألفا نائب مفعول مطلق بشرط إعراب مرحبا مفعول به لفعل محذوف أقدم لك مرحبا ألف تقديم وقد تكون ألفا مفعول به لفعل محذوف أي مرحبا يبلغ ألفامن العددوقد تكون تمييزا ويسمى هذا النوع من التمييز تمييز جملة غير محول يميز ويفسر الجهة الغامضة بجملة ما فهو فسر الكمية التي حصل بها الفعل والله أعلم ويجوز ألفا نائب مطلق لفعل محذوف مرحبا أقولها ألفا والصفة لو حققنا ضعيفة الوجه ولو أنني قطعت بها آنفا وذلك لفساد المعنى فهو لم يرحب به ألفا ولم يتصف الترحيب بهذا الكم من الترحيب أصلا ويخيل إلي أن أصل الكلام مرحبا مرحبا مرحبا (((((حتى يقولها المرحب ألف مرة ولكن لا يسعفه الوقت بذلك فقال ألفا ومما يؤكد صحة كلامي قد يقول قائل السلام عليكم ألف مرة فالسلام هنا مبتدأ وألف ليست صفة قطعا وبداهة وأقو ألفا نابت بالحالتين من حيث المعنى عن التوكيد المتكرر للكلمة فألفا تتجه للتوكيد والتعبير عن إرادته لنطق الكلمة ألف مرة لذلك يجب التمعن بوجهية الصفة ويشبه هذا قوله تعالى سلام قولا من رب رحيم فقولا أصلها قيل قولا ومثلها قيلا سلاما سلاما فسلاما مفعول مطلق أو مفعول به كما قال أبو البقاء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:00 ص]ـ
أخي الفاضل / الصياد
لا أظن أن أخي الفصيح أبا حازم يقصد تلك الصورة أي أن المفعول المطلق ونائبه قد حضرا، كما يحضر رئيس ونائبه معه،
بل يقصد بقوله "نائب مفعول مطلق" مفعولا مطلقا ناب فيه غير المصدر عن المصدر،
وقد سبق أن دار نقاش جيد حول هذه النقطة، وخلصنا إلى أن تطبيق أقوال علماء النحو كابن مالك وابن هشام وغيرهما،
حين ذكروا ما ينوب عن المصدر في الانتصاب كمفعول مطلق، أن ذلك لا يكون بقولنا: "نائب عن المفعول المطلق"،
بل نعربه مفعولا مطلقا فحسب، وإذا أردنا التوضيح قلنا: ناب اسم المصدر عن المصدر، أو ناب اسم الفاعل عن المصدر.
وكلمة مرحبا نفسها هل تعرب مصدرا أو مفعولا به؟
على تقدير انزل مرحبا ومتسعا تكون مفعولا به لفعل محذوف
وعلى تقدير رحب الله بك مرحبا أي ترحيبا تكون مفعولا مطلقا لفعل محذوف
والأولى أن تكون مفعولا به.
أما إن قلنا "مرحبا ألف"
فالتقدير "انزل مرحبا ألف مرحب" أو "رحب الله بك مرحبا ألف مرحب"
فتكون ألف بدلا أو عطف بيان أو نعت، وحيث حذف المضاف إليه صرفت وصارت "ألفًا"
وهذا أولى من تقدير تكرار العامل المحذوف بأن نقدرها:
"انزل مرحبا انزل ألف مرحب" أو "رحب الله بك مرحبا رحب الله بك ألف مرحب"
ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:06 ص]ـ
تكملة
إذا كان الأخ حازم يقصد أن "ألف" تكون مفعولا مطلقا وعاملها هو كلمة "مرحبا" لجواز نيابته عن الفعل،
فهذا أيضا وجه جائز في نظري.
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:16 ص]ـ
لا أرى علماء النحو المحدثين إلا في ضلال مبين فكيف نشروا في الكتب أن ماينوب عن المصدر هو نائب مفعول مطلق وقد راجعت الأنطاكي فقال نفس ما قلت
قال: إن المصدر إذا خدم فعله في التوكيد وبيان عدده ونوعه والنيابة عنه سمي المفعول المطلق والواقع أن كثيرا من الكلماتتستطيع النيابة عن المصدر في هذا الشأن فإذا فعلت ذلك سميت مفعولا مطلقا ولا يقال لها إنها نائبة عن المفعول المطلق بل يقال إنها نائبة عن المصدر في أداء وظيفة المفعول المطلق لأن هذه الوظيفة في الأساس هي للمصدر قبل غيره
إذا كان الأخ حازم يقصد أن "ألف" تكون مفعولا مطلقا وعاملها هو كلمة "مرحبا" لجواز نيابته عن الفعل،
فهذا أيضا وجه جائز في نظري.
اما قولك هذا فلا لأن من شروط المصدر لينوب عن الفعل في عمله أن يجوز تأويله بمصدر مؤول فمثلا لو قلت أستطيع جعلك مجدا فالمصدر جعلك نصب مجدا على المفعول به الثاني لكن يمكن تاويله تقول أستطيع أن أجعلك مجدا فهل يستقيم التأويل بجعل مرحبا عاملا في ألفا لا أعتقد فهل يكون التقدير بعد إظهار الفعل المحذوف أرحب بك أن أرحب ألفا الركاكة واضحة للعيان أو بدون إظهار العامل المحذوف أن أرحب بك ترحيبا ألفا الركاكة واضحة ثم لو كانت مفعولا مطلقا أصلا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:40 ص]ـ
السلام عليكم ...
بارك الله فيكما أخويّ (المهندس + الصياد2)
أيها الصياد، طال غيابك أرجو لك الصحة والعافية. ولا تتأخر علينا فنحن نحبك ونحب مشاركاتك ومداخلاتك الرائعة؛ لأني أستفيد منك صراحة والكلام ساري المفعول لأخي المنهدس. فجزاكما الله خيرًا.
ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:16 م]ـ
لا أرى علماء النحو المحدثين إلا في ضلال مبين فكيف نشروا في الكتب أن ماينوب عن المصدر هو نائب مفعول مطلق
الأخ الصياد
هل وقفت على قول لأحد من علماء النحو قال "نائب مفعول مطلق"، لكي تتهمه بالضلال؟
وأما عن قولي:
تكملة
إذا كان الأخ حازم يقصد أن "ألف" تكون مفعولا مطلقا وعاملها هو كلمة "مرحبا" لجواز نيابته عن الفعل،
فهذا أيضا وجه جائز في نظري.
فقد سحبت هذه التكملة حين وجدتها تنقِصة لا تكمِلة
فلا يجوز أن نقدر لكلمة مرحبا تقديرا يسوغ إعرابها مفعولا به أو مفعولا مطلقا، ونقدرها فعلا في نفس الوقت.
ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:19 م]ـ
الأخ الكريم / صريخ الحيارى
وبارك الله فيك أخي العزيز وجزاك خيرا
ـ[مداد القلم]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:50 م]ـ
أشكر كل من تداخل وتجاوب في إعراب الجملة
جزاكم الله خيراً وسدد خطاكم ونفع بعلمكم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 03:01 م]ـ
سلام عليكم
أقول أولا: إني إما قصدت إعراب (ألفا) لا (مرحبا) وقولي هي نائب مفعول مطلق تجَوُّزٌ لأني نظرت إلى أن المصدر هو المستحق أن يكون مفعولا مطلقا وغيره يكون نائبا عنه في المفعولية وأكثر النحاة على أن الكل يعرب مفعولا مطلقا، وأيا كان الأمر فهو اصطلاح ومعيب عند العقلاء المشاحّة فيه
وثانيا قول الصياد
ونستطيع القول إن ألفا قد يجوز إعرابها نائب ظرف زمان أي رحبت بك في أزمنة متعددة بلغ عددها ألف زمن وهذا ضعيف
قد حكمت عليه بالضعف وكفيتنا مؤنة الرد
وثالثا أن إعراب مرحبا له عند النحاة مذهبان
الأول أن تكون ظرف مكان على تقدير محذوف هو (انزل في السعة)، قال الليث: معنى قول العرب مَرْحَباً: انزل في الرَّحْب والسَّعةِ، وأَقِمْ، فلَكَ عِندنا ذلك
الثاني أن تكون نائبا عن المصدر في النصب على المفعولية المطلقة قال ابن الأعرابي (وتقول العرب: لا مَرْحَباً بك أَي لا رَحُبَتْ عليك بلادُك قال: وهي من المصادر التي تقع في الدُّعاءِ للرجل وعليه، نحو سَقْياً ورَعْياً، وجَدْعاً وعَقْراً; يريدون سَقاكَ اللّهُ ورَعاكَ اللّهُ)
وأما ألفا فالأصح أن تكون منصوبة بقول محذوف تقديره (أقول لك مرحبا ألف مرة) وتصديق ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) وقوله (من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطايه وإن كانت مثل زبد البحر)
فعلى هذا لا وكيل اجتمع بأصيل ولا رئيس اجتمع بمرؤوس ولا نائب اجتمع بما ناب عنه
وأنصحك أيها الصياد أن تكون في ردودك أكثر تأصيلا وأشد ترتيبا وأنهج لطريق العلماء ولست في حاجة إلى تضليل أناس لم تبلغ معشار ما عندهم من العلم والسلام(/)
كيف تعرب "كم" في هذا المثال من فضلكم؟
ـ[فرحان]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:17 م]ـ
السلام عليكم إخوتي الأحبة
الكل يعلم أن هناك "كمان" في اللغة الأولى وهي الاستفهامية والثانية التي تسمى الخبرية.
لكن هناك مثال وهو ذلكم القول للبقال "كم الحسابُ؟ "
فسؤالي هو هل ترفع الكلمة التي بعد "كم"؟ وما إعراب الجملة؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:22 م]ـ
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
الحساب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[فرحان]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:23 م]ـ
الله يبارك فيك يا أستاذ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:25 م]ـ
وتنصب مثل: كم طالبًا رأيت؟
وتعرب (كم) هنا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وتجر مثل: بكم اشريت اللبن؟
وتعرب (كم) هنا: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر(/)
أين جواب الشرط؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}
أما حرف شرط وتفصيل , من اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ.
وثقلت موازينه لامحل لها صلة الموصول.
فهو: الفاء عاطفة , وهو مبتدأ. وفي عيشة متعلق بالخبر. وراضية صفة. والجملة الاسمية في محل رفع خبر من.
أين جواب أما؟ فهل الجملة الاسمية من الاسم الموصول ... جواب أما؟
وهل يمكن أن نعد مَنْ اسم شرط , وثقلت فعل الشرط , والجملة الاسمية جواب الشرط. وأسلوب الشرط جواب أما؟
أرجو التوضيح
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:28 م]ـ
بسم الله
اما جواب الشرط فهو الجملة الاسمية (فهو في عيشة راضية) ولان جواب الشرط أتى جملة اسمية وجوب اقترانه بالفاء (فهو).
وبالنسبة لـ (مَنْ) فهي اسم موصول بمعنى الذي.
والله أعلى و أعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:58 ص]ـ
أرى أن الفاء ليست فقط الواقعة في جواب الشرط وإنما جواب أما يتصل بالفاء:"فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:39 ص]ـ
وهل يمكن أن نعد مَنْ اسم شرط , وثقلت فعل الشرط , والجملة الاسمية جواب الشرط. وأسلوب الشرط جواب أما؟
أرجو التوضيح
هذا هو المنطق الفصل وهذا ما أميل إليه أن تكون أما شرطية تبعها أسلوب شرط وهذا الأسلوب هو جواب الشرط وهو الأسلم من المثالب والثأى
لأنك لو اعتبرت من موصولة على حد زعمك والفاء عاطفة فأين الخبر بهذه الحالة خبر الاسم الموصول المبتدأثم إن قولك بالعطف غير موفق لعدم جواز عطف اسمية على فعلية فإن قلت إن الجملة الفاء معطوفة على ماقبلها فنقول لايوجد جملة اسمية مكتملة قبلا فمن مبتدأموصول كما زعمتلا خبر لها معناه لا جملة اسمية بهذه الحالة ولم يبق إلا الوجه الاخير
ومن ادعى أن من موصولة فكلامه مردود عليه فأين الخبر
وأقول إن أما يجوز كونها شرطية فعلها مقدر مهما يكن الأمر من شأن ثقيل الموازين فهو في عيشة راضية أي الجواب لها ومن الثانية شرطية والفعل بعدها خبرها والجواب محذوف دل عليه ما قبله
يقول الشيخ الأنطاكي الفطحل إذا توالى في الكلام شرطان أو أكثر فليس هناك إلا جواب واحدفإن تواليا بغير عاطف اعتبر الجواب للأول أما الثاني فجوابه محذوفلدلالة الأول عليه
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 08:54 ص]ـ
ويشهد لكلام أخي الصياد:
يقول الشيخ الأنطاكي الفطحل: إذا توالى في الكلام شرطان أو أكثر فليس هناك إلا جواب واحد فإن تواليا بغير عاطف اعتبر الجواب للأول أما الثاني فجوابه محذوف لدلالة الأول عليه.
قول أبي حيان، رحمه الله، في "البحر" في تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ):
"وإذا اجتمع شرطان، كان الجواب للسابق منهما. وجواب الثاني محذوف، ولذلك كان فعل الشرط ماضي اللفظ، أو مصحوباً بلم، وأغنى عنه جواب أما، هذا مذهب سيبويه. وذهب أبو عليّ الفارسي إلى أن الفاء جواب إن، وجواب أما محذوف، وله قول موافق لمذهب سيبويه. وذهب الأخفش إلى أن الفاء جواب لأمّا، والشرط معاً، وقد أبطلنا هذين المذهبين في كتابنا المسمى بالتذييل والتكميل في شرح التسهيل". اهـ
ففي هذه الآيات يكون قوله تعالى: (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ)، جواب: "أما"، ويكون جواب الشرط: "إن كان" محذوفا دل عليه المذكور.
وكذا في الآيات التي أوردها أخي أبو طارق:
إما أن تكون: "من" موصولة فلا يكون إلا جواب واحد.
وإما أن تكون موصولة أشربت معنى الشرطية، كقوله تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)، فأشرب الموصول معنى الشرط فدخلت الفاء على خبره، فآل الكلام إلى: إن سرق أو سرقت فاقطعوا، فيكون الجواب: جواب "أما"، وخبر الموصول محذوف دل عليه جواب "أما" المذكور.
وإما أن تكون: "من" شرطية خالصة، فيكون لدينا جوابان: مذكور لـ: "أما"، ومحذوف لـ: "من" دل عليه المذكور.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:20 م]ـ
إما أن تكون: "من" موصولة فلا يكون إلا جواب واحد
قلت بعد كلامك الطيب الجميل وهذا التحليل الذي طلعت فيه كالبدر المنير: إن من لا يمكن كونها موصولة البتة بدون تشربها معنى الشرط فلو صح كلامك فأين خبر من الموصولة التي هي في محل رفع مبتدأ والفاء تمنع كون امه هاوية خبرا لدخول الفاء قلابد من القول إنها شرطية أو اسم موصول متضمن معنى الشرط فيكون خبرها الجملة بعدالفاء الرابطة والسلام عليكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أبا طارق
إذا دخلت إما على أداة شرط حرفا أو اسما تمحضت للتفصيل لئلا تجتمع أداتان لمعنى واحد.
وفي الآية يجوز الوجهان أي: إن جعلت أما لمجرد التفصيل كانت من شرطية، وإن جعلتها للتفصيل والشرط كانت من موصولة، غير أن الفاء على الوجهين رابطة لا عاطفة، وجملة الخبر تسد مسد جواب (أما).
مع التحية الطيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:52 م]ـ
والشرط كانت من موصولة، غير أن الفاء على الوجهين رابطة لا عاطفة، وجملة الخبر تسد مسد جواب (أما).
ولماذاجعلت الجملة التي بعد الفاء خبرالاسم الموصول وجعلتها تسد مسد جواب الشرط وكان الأولى القول: إن الجملة بعد الفاء جواب الشرط والخبر محذوف دل عليه جواب الشرط وذلك قياسا على اجتماع شرط وقسم فيعطى الحكم للأسبق بينهما وهنا الشرط سبق الابتداء فكان الواجب جعل الجملة جوابا للشرط والخبر محذوف(/)
عشْ رجبا؛ تَرَعجبا!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:31 م]ـ
زعموا أن الحارث بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة
طلق بعض نسائه بعدما أسن وخرف، ولأنها كانت سليطة، فخلف عليها من بعده رجل كانت تظهر له من الوجد به ما لم تكن تظهره للحارث بن عباد، فلقي زوجها الحارث بن عباد فاخبره بمنزلته منها، فقال له الحارث:
عشْ رجبا؛ تَرَعجبا!!!
فأرسلها مثلاً.
وشبه مدة تربصها في بيتها بشهر رجب الذي لا يكون فيه حرب، فإذا انقضى
حدثت الأهوال ..
يريد أنه إذا عاشرها، رأى من سوء عشرتها عجبا!!
عش: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر.
رجبا: ظرف.
تر: فعل مضارع مجزوم مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
والفاعل ضمير مستتر.
عجبا: مفعول به منصوب.
أو يعرب: رجبا: مفعول به، على تضمين عش، معنى: امض ِ.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:17 م]ـ
لله درك يا أخي الفاضل على هذه المعلومات القيمة
وأردت أن أوضح أمرا: ـ
قد يسأل الكثير عن سبب جزم الفعل (ترى)، والاجابة لانه واقع بعد جملة طلب.
وشكرا لك يا دكتور والشكر موصول للجميع
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:20 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الدكتور مروان.
ولا حرمنا من تلك الفرائد.
والشكر موصول لأخي محمد ينبع الغامدي.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:29 م]ـ
لله درك يا أخي الفاضل على هذه المعلومات القيمة
وأردت أن أوضح أمرا: ـ
قد يسأل الكثير عن سبب جزم الفعل (ترى)، والاجابة لانه واقع بعد جملة طلب.
وشكرا لك يا دكتور والشكر موصول للجميع
شكرا لك أخي الحبيب الأديب محمد
وأهلا وسهلا ومرحبا
وبارك الله فيك
وأحسن إليك
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:33 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الدكتور مروان.
ولا حرمنا من تلك الفرائد.
والشكر موصول لأخي محمد ينبع الغامدي.
هلا وغلا بأخي الحبيب الغالي صريخ الحيارى
وشكرا لك
وبوركت يداك
وبورك المداد والقلم(/)
شروط التنازع
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 10:18 م]ـ
:::
الحمد لله رب العالمين
الشرط الأول: أن يكون في الكلام عاملان أو أكثر, وهذان العاملان إما فعلان أو إسمان يشبهانهما
الشرط الثاني: أن يكون العاملان طالبان للمتنازع فيهإما على جهة الفاعلية أو على جهة المفعولية أو المفعولية لأحدهما والفاعلية للآخر
الشرط الثالث: أن يكون العاملان متصرفين غير جامدين
وهذه الشروط يجب أن تتوفر في العامل
وهناك شروط المتنازع فيه.
1/أن يكون المتنازع فيه مؤخرا فلا تنازع في المقدم على العامل ولا في المتوسط بين العاملين
2/ أن يكون المتنازع فيه غيرمرفوع بعد إلا
3/ أن يكون المتنازع فيه غير سببي مرفوع
إذن هناك ستة شروط ثلاثة للعامل وثلاثة للمتنازع فيه
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 12:37 ص]ـ
بارك الله فيك. ننتظر المزيد.
ـ[الأوالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 02:49 م]ـ
السلام عليكم
في البداية أشكرك على ما تفضلت به.
كل الشروط واضحة بالنسبة لي إلا الشرط الثالث من شروط المتنازع فيه .. وهو الذي ذكره ابن مالك في شرحه على التسهيل .. وقد قرأت كلامه هناك .. وفهمت بعضه وما زال يحتاج لتوضيح أكثر ..
فحبذا لو أوضحت لي .. كيف يكون المتنازع فيه سببياً وما وجه تسميته بالسببي .. ويكون ذلك بإسهاب فضلاً لا أمراً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 03:05 م]ـ
بارك الله فيك أخي (تأبط شعرا)
والآن أجب أخاك الأوالي، نفع الله بك
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:56 م]ـ
(أن يكون غير سببي مرفوع) أي للزوم إسناد أحدهما إلى السببي والآخر إلى ضميره فيلزم خلو رافع ضمير السببي من رابطه بالمبتدأ. واعترض بأنه يكفي في الربط رفعه لضمير السببي المضاف إلى ضمير المبتدأ كما اكتفى المصنف تبعاً للأخفش والكسائي بضمير الأزواج المرتبطات بالمبتدأ في قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن} (البقرة: 234)،أي أزواجهم وبأن الفساد المتقدم حاصل في نحو قولك زيد ضربت وأهنت أخاه، مع أن المتنازع فيه سببي منصوب ولا فساد في نحو قولك زيد أكرمه وأحسن إليه أخوه مع أن المتنازع فيه سببي مرفوع فلا معنى لتقييد المنع بالمرفوع والجواز بالمنصوب بل مدار الجواز على وجود ضمير المبتدأ مع كل من العاملين سواء كان السببي مرفوعاً أو منصوباً ومدار المنع على عدم وجوده مع كل منهما مرفوعاً كان السببي أو منصوباً وكوجود ضمير المبتدأ مع كل العطف بالفاء نحو زيد يقوم فيقعد أبوه.
هذا شرح الأشموني على حاشية الصبان
وهذا شرح آخر
وَلاَ تَجِىءْ مَعْ أَوَّلٍ قَدْ أُهْمِلاَ بِمُضْمَرٍ لِغَيْرِ رَفْعٍ أُوهِلاً
بَلْ حَذْفَهُ الْزَمْ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ خَبَرْ وَأَخِّرَنْهُ إِنْ يَكُنْ هُوَ الْخَبَرْ
أن يكون مطلوبه غير مرفوع، وتحت هذا قسمان:
الأول: أن يكون غير المرفوع عمدة في الأصل (وهو مفعول ظن وأخواتها – لأنه مبتدأ في الأصل أو خبر).
والله أعلم وسبيله أهدى وأقوم
الثاني: أن يكون غير المرفوع ليس عمدة في الأصل، كالمفعول به، والجار والمجرور، فإذا كان غير المرفوع ليس بعمدة في الأصل، وكان الطالب للإضمار هو العامل الأول امتنع الإضمار ووجب الحذف، فتقول: أكرمت وأكرمني زيد، ومررت ومر بي زيد، ولا تقول: (أكرمته وأكرمني زيد)، ولا (مررت به ومر بي زيد)، لأن هذا الضمير فضلة يستغني الكلام عنه، وذكره يترتب عليه الإضمار قبل الذكر، وهو لا يجوز في مثل هذا الأسلوب.
وإن كان الطالب للإضمار هو الثاني، وجب الإتيان بالضمير فتقول: أكرمني وأكرمته زيدٌ، ومر بي ومررت به عليٌّ، ولا يجوز الحذف؛ لأن الضمير وإن عاد متأخر لفظاً، لكنه متقدم رتبة، فليس فيه إضمار قبل الذكر، فلا يترتب عليه محظور، ومنهم من أجاز حذفه لأنه فضلة لا يجب ذكرها. قالت عاتكة بنت عبد المطلب تصف كثرة سلاح قومها:
بعكاظ يُعشي الناظرين إذا هُمُ لمحُوا شُعَاعُه ()
فأعمل الأول وهو (يعشي) في المتنازع فيه (شعاعه) بدليل أنه مرفوع، وأعمل الثاني (لمحوا) في ضميره، وحذف الضمير ضرورة على قول الجمهور.
أما إن كان غير المرفوع عمدة في الأصل. فإن كان الطالب له هو الأول وجب إضماره مؤخراً نحو: ظنني وظننت علياً مخلصاً إياه فـ (إياه) هو المفعول الثاني لـ (ظن) الأولى، والياء مفعول أول [ومعناه: ظننت علياً مخلصاً وظنني عليٌّ مخلصاً] وإن كان الطالب هو الثاني أضمرته متصلاً أو منفصلاً نحو: ظننت وظننيه علياً مخلصاً، فـ (الياء) مفعول أول، والهاء مفعول ثانٍ جاء متصلاً، وظننت وظنني إياه علياً مخلصاً، فـ (إياه) هي المفعول الثاني جاء منفصلاً.
وهذا معنى قوله: (ولا تجىءْ مع أول قد أُهملا) أي: لا تأتِ مع العامل الأول المهمل بضمير (لغير رفع) كضمير النصب والجر، بل الزم حذفه إذا كان ليس عمدة في الأصل، ويؤتى به مؤخراً إن يكن أصله عمدة، وقوله: (أوهلا) أي: أُهّل أي: صار أهلاً بمعنى: أُعِدَّ واستعمل في غير الرفع.
ولما خصّ الأول المهمل بأنه لا يؤتى معه إلا بضمير الرفع، ولا يؤتى معه بضمير نصب ولا جر إلا إن كان عمدة. فهم منه أن الثاني المهمل يؤتى معه بالضمير مطلقاً مرفوعاً كان أو منصوباً أومجروراً.
والخلاصة: أنك إن أهملت الأول أتيت معه بضمير الرفع، وحذفت ضمير النصب والجر، وإن أهملت الثاني أتيت معه بكل ضمير للرفع والنصب والجر.(/)
رابط جملة المبتدأ بالخبر
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 11:37 م]ـ
:::
رابط جملةالخبر بالمبتدإ.
تعدّدت الروابط عند جمهور النحويِّين والأخفش. فيرى الجمهور:
أ- إما أن يكون ضميرُ المبتدإ مذكوراً، نحو: "زيد قام أبوه"،فالرابط: الهاء في: "أبوه".
أو مقدّراً نحو: "السّمْنُ مَنَوانِ بدرهم"، أي: منوانِ منه، فالضمير: الهاء في: "منه" في موضع جرٍّ. ونحو قراءة ابن عامر: {وَكُلُّ وَعَدَ اللهُ الحُسْنَى} برفع: "كلٌّ".
والتقدير: وعَدَهُ اللهُ. فالرابط: الضمير المقدّر: في موضع نصْبمفعول به.
ب- إشارة إلى المبتدأ، نحو قوله تعالى: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}، إذا قُدِّر {ذَلِكَ}: مبتدأ ثانياً، لا تابعاً لِ {لِبَاس}.
قال الأخفش: "أو غيرُهما"، أي: غيرُ الضمير والإشارة، وهو:
أ- إعادة المبتدإ بمعناه، نحو قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَإِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}؛ فجملة: {إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}: خبر لِمبتدإ: {الَّذِينَ}. والرابط: إعادة المبتدإ بمعناه؛ فإنّ {المُصْلِحِينَ} هم: {الَّذِينَيُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ}.
ب- إعادة المبتدإ بلفظه ومعناه، نحو قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ}.
ج- إعادة المبتدإ بلفظ أعمّ منه، نحو: "زيد نِعْمَ الرّجل"، ونحو قول الشاعر:
ألاَ لَيْتَ شِعْرِي هَل إلَى أُمِّ مَعْمَرٍ
سبيلٌ فأمّا الصّبرُ عنها فلاَصبْرَا(/)
إعراب (لاإله إلا الله)
ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:21 م]ـ
إعراب
لا إله إلا الله
تحقيق د/ حسن موسى الشاعر
تأليف ابن هشام الأنصاري
أستاذ مشارك بكلية اللغة العربية
مقدمة
لقد صنف علماؤنا القدامى كثيرا من الرسائل في بيان معنى لا إله إلا اللّه وفي إعرابها. وقد اطلعت في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة على عدد من الرسائل المخطوطة في ذلك، وهي:
- رسالة في إعراب لا إله إلا اللّه. لابن هشام الأنصاري. المتوفى سنة 761 هـ.
- رسالة في إعراب لا إله إلا اللّه. للزركشي المتوفى سنة 794هـ.
- رسالة في إعراب لا إله إلا الله. وتسمى التجريد في إعراب كلمة التوحيد لمصنفها علي بن سلطان القاري. المتوفى سنة 1014هـ.
- إنباه الأنباه على تحقيق إعراب لا إله إلا اللّه، لمصنفها إبراهيم بن حسن الكوراني، المتوفى سنة 1101هـ.
ولم يطبع من هذه الرسائل- فيما أعلم- سوى رسالة واحدة بعنوان "معنى لا إله إلا الله"للإمام الزركشي.
وهذه رسالة أخرى أقوم بتحقيقها في إعراب لا إله إلا الله، منسوبة إلى ابن هشام الأنصاري، اطلعت عليها في قسم المخطوطات بمكتبة عارف حكمت، فرأيتها تشتمل على فوائد قيّمة وتوجيهات عديدة لم أجدها في غيرها من المصنفات. وهذا ما دعاني إلى الاهتمام بها وتحقيقها، على الرغم من أنها نسخة فريدة.
وقد عانيت كثيراً في إقامة النص، وتقويم العبارات المضطربة، وشرح الوجوه المختلفة، ونسبة الآراء إلى أصحابها. ولا أدّعي الكمال في ذلك، وحسبي أنني بذلت جهدي.
واللّه أسأل أن يوفقنا ويسدد خطانا، ويهدينا سواء السبيل، والحمد للّه رب العالمين.
ابن هشام الأنصاري
هو أبو محمد عبد اللّه بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري جمال الدين المشهور بابن هشام [1].
ولد في القاهرة خامس ذي القعدة سنة 708 هـ، وتلقّى على عدد من علماء عصره، حتى فاق أقرانه، وتخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم.
قالت ابن خلدون: "ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه".
وقد ترك ابن هشام عددا من المصنفات ما بين مطبوع ومخطوط ومفقود، ومن أشهر مصنفاته: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، شرح شذور الذهب، شرح قطر الندى، شرح اللمحة البدرية، التذكرة.
وقد توفي ابن هشام ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة 1 6 7 هـ. رحمه اللّه.
نسبة هذه الرسالة إلى ابن هشام:
اطلعت على هذه الرسالة، منسوبة إلى ابن هشام، في مخطوطة فريدة، بمكتبة عارف حكمت، برقم (88) مجاميع. وقد ورد في هذه المخطوطة نسبتها إلى ابن هشام مرتين، مرة في العنوان، ومرة في مقدمة الرسالة.
ولم أجد أحدا ممن ترجم لابن هشام ذكر له هذه الرسالة، ولم أعثر على نسخة أخرى تؤكد نسبتها إليه.
ولكّن الدكتور علي فودة نيل يؤكد نسبتها إلى ابن هشام للأسباب التالية: (ملخصة):
1 - أن ما جاء في مقدمتها من قول المؤلف "أما بعد حمد اللّه ... "هو المألوف في تقديم معظم مصنفاته.
2 - أن منهج التأليف في هذه الرسالة من العرض الشامل للآراء المختلفة ومناقشتها لبيان الراجح والمرجوح شبيه بمنهج ابن هشام.
3 - أن بعض ما ذكر في هذه الرسالة من آراء مذكور في كتاب المغني.
4 - أن الاعتداد في هذه الرسالة بآراء بعض العلماء السابقين، كابن عمرون، ملحوظ في بعض رسائل أُخر لابن هشام [2].
ومما يقوي نسبتها إلى ابن هشام أنها ضمن مجموعة من الرسائل مكتوبة بخط عالم مشهور، هو العلامة محمد بن أحمد بن علي البهوتي الشهير بالخلوتي، وهو فقيه حنبلي مصري توفي سنة 1088 هـ[3].
وعلى الرغم من قوة الأسباب التي تنسب هذه الرسالة إلى ابن هشام، فإنّي لست على ثقة من نسبتها إليه، ومما رابني في ذلك أمور، منها:
1 - أن هذه الرسالة لم ترد في مصنفات ابن هشام، ولم يذكرها أحد ممّن ترجم له.
2 - أن هذه الرسالة تشير إلى علاقة طيبة بين مصنفها وأبي حيان النحوي الأندلسي المشهور. فقد قال فيها المصنف: "وكنت عرضت هذا النظر على شيخنا أبي حيان، فقال ... ".
ومن المعروف أن ابن هشام لم يكن على وفاق مع أبي حيان، بل كان كثير المخالفة له، شديد الانحراف عنه [4].
ومهما يكن من أمر فستبقى هذه الرسالة تذكر لابن هشام حتى يثبت خلاف ذلك بأدّلة قاطعة. واللّه أعلم.
موضوع الرسالة
(يُتْبَعُ)
(/)
هذه رسالة قيّمة تكتسب قيمتها من أهمية الموضوع الذي تعالجه، وهو إعراب الاسم الواقع بعد إلا من كلمة التوحيد، في قولنا: "لا إله إلا اللّه".
وقد ذكر المصنّف في هذه الرسالة جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد "إلا"من كلمة التوحيد، فقال: يجوز الرفع فيما بعد إلا والنصب. والأول أكثر، نص على ذلك جماعة منهم العلامة ابن عمرون في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور والأبذيَ يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح، أو مساو للرفع على بعض الوجوه ...
وقد فصّل المصنّف كثيرا في بيان أوجه الرفع والنصب، مع المناقشة والاستدلال والترجيح، فذكر للرفع ستة أوجه وللنصب وجهين. وهذا موجز للأوجه المختلفة:
فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:
1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.
2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.
3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا اللّه"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.
6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.
وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.
ثم ختم المصنف الرسالة بقوله: وقد تلخّص في "لا إله إلا اللّه"عشرة أوجه، غير أن في البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة. والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإِعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة. والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسع في إلا من الأوجه ...
دراسة للاسم الواقع بعد إلاّ في الشواهد اللغوية
بعد الفراغ من تحقيق هذه الرسالة، قمت بدراسة وصفية، تتبعت فيها ما أمكن من الشواهد اللغوية لحالات الاسم الواقع بعد إلا، في نصوص القرآن الكَريم والحديث النبوي والشعر العربي التي جاءت على نمط "لا إله إلا الله"، للمقارنة بين الواقع اللغوي لهذه النصوص، وما ورد في هذه الرسالة من جواز الرفع والنصب، فكانت النتيجة أن رفع الاسم الواقع بعد إلا هو الفصيح الغالب في اللغة، بل لم يرد في القرآن الكَريم والحديث النبوي غيره، وأما النصب فقد ورد في بعض الأبيات الشعرية على قلّة.
وقد جاءت الدراسة على النحو التالي:
(1) في القرآن الكريم: تتبعت الآيات القرآنية التي وردت فيها "لا إله إلا الله"أو ما كان على وفق هذا الأسلوب، فوجدتها كلها جاءت برفع الاسم الواقع بعد "إلا"، ولم تأت قراءة واحدة، ولو شاذة؟ بالنصب.
وهذه هي الآيات مع السور التي وردت فيها في القرآن الكريم:
أ- {لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه}: الصافات (35)، محمد (19).
ب- {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}: البقرة (163، 255)، آل عمران (2، 6، 8 1)، النسا ء (87) والأنعام (102، 106)، الأعراف (158)، التوبة (31، 129)، هود (14)، الرعد (30)، طه (8، 98)، المؤمنون (116)، النمل (26)، القصص (0 7، 88)، فاطر (3)، الزمر (6)، غافر (3، 62، 65)، الدخان (8)، ا لحشر (22، 23)، التغابن (13)، المزمل (9).
جـ_ {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا}: النحل (2)، طه (14)، الأنبياء (25).
د- {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ}: الأنبياء (87).
هـ _ {فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ}: الأنعام (17)، يونس (107).
ق قال أبو جعفر النحاس في قوله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [5]: ويجوز في غير القرآن: لا إله إلا إياه، نصب على الاستثناء [6].
(يُتْبَعُ)
(/)
وكرر هذه العبارة بعينها القرطبي عند حديثه عن هذه الآية [7].
وقال الزجاج [8]: ولو قيل: لا رجل عندك إلا زيداً جاز. ولا إله إلا اللّهَ جاز. ولكن الأجود ما في القرآن، وهو أجود أيضا في الكلام. قال اللّه عز وجل: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [9]. فإذا نصبت بعد إلا فإنما نصبت على الاستثناء.
(2) في الحديث النبوي:
وردت كلمة الشهادة (لا إله إلا اللّه) في مواضع كثيرة من الحديث، وجاءت كلها بالرفع، ومن ذلك:
أ- في صحيح البخاري، ومعه فتح الباري (1/ 103)، (129).
ب- في صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 183)، (188)، (197)، (206).
جـ- ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بعد الإِقامة إلا المكتوبة".
قال أبو البقاء العكبري [10]: الوجه هو الرفع على البدل من موضع لا، والنصب ضعيف، وقد بين ذلك في مسائل النحو، ومثل ذلك: لا إله إلا اللّه.
د- وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا شفاءَ إلا شفاؤك".
قال العكبري [11]: "شفاؤك"مرفوع بدلا من موضع "لا شفاء"ومثله لا إله إلا اللّه.
(3) في الشعر:
أ- قال الشنفري في لا ميّته:
نصبت له وجهي ولا كِنّ دُونَهُ ولا سترَ إلا الأتْحَمِيُّ المُرَعْبَلُ [12]
قال الزمخشري [13]: "كّن"مبنية مع لا لتضمنها معنى من المقدرة بعد لا. ودونه: في موضع رفع، أي لا كنّ استقر دونه، وهو خبر لا ... والأتحمي: بدل من موضع لا واسمها، لأن موضعهما رفع على أنه مبتدأ. وهو مثل قولنا (لا إله إلا اللّه)، كأنه قال: اللّه الإله.
وقال أبو البقاء [14]: الأتحمي: بدل من موضع لا واسمها. لأن موضعها رفع، ومثله قولنا (لا إله إلا اللّه).
ب- وقال الشاعرِ:
إلاّ الضَّوابِحَ والأصْداءَ والبُوما [15] مَهامِهاً وخروقاَ لا أَنيسَ بها
جـ- وقال آخر:
أمرتكمُ أمري بمُنعَرجِ اللّوي ولا أَمْرَ لِلْمَعصيِّ إلاّ مُضَيَّعاَ [16]
هذان البيتان استشهِد بهما الرضي [17] على أن النصب بعد إلا فيهما قليل، كما في قولك: لا أحد فيها إلا زيداَ.
واستشهد سيبويه بالبيت الثاني منهما على أن "مضيعا"نصب على الحال. قال سيبويه [18] كأنه قال: للمعصي أمرٌ مُضَيَّعاَ. كما جاء: فيها رجلٌ قائماً. وهذا قول الخليل رحمه اللّه. وقد يكون أيضاً على قوله: لا أحد فيها إلا زيداً.
قال ابن السيرافي [19]: يريد أن "مضيَّعا"قد ينتصب أيضا على غير وجه الحال، على أن يكون مستثنى من "أمر"في قوله "ولا أمر"، كما استثني زيد من رجل، في قوله: لا رجل فيها إلا زيدا. وكأنه قال: ولا أثر للمعصي إلا أمراً مُضيعا، فحذف المنعوت وقام النعت مقامه.
و وقوال الأعلم [20] (1): ونصف "مضيعا"على وجهين: أجودهما الحال، وحرف الاستثناء قد يدخل بسم الحال وصاحبها ... والوجه الآخر أنه نصب على الاستثناء بعد النفي، والوجه البدل من موضع لا، كما أن الرفع على البدل من موضع لا في (لا إله إلا اللَّهُ) أقوى من النصب بالاستثناء.
نسخة الرسالة الخطية
لهذه الرسالة نسخة خطية فريدة تقع في اثنتي عشرة صفحة، ضمن مجموع يضم 15 رسالة بمكتبة عارف حكمت برقم 88 مجاميع. وهي الرسالة التاسعة في المجموع، وتقع من ورقة 29 - 34. وقد كتبت بخط نسخي عادي، بخط العلامة محمد بن أحمد بن علي البهوتي الحنبلي الشهير بالخلوتي. وفي الصفحة نحو 27 سطرا وفي السطر 10 كلمات تقريبا.
وقد ورد في آخر الرسالة الأولى ورقة 3: وعلقه لنفسه أفقر العباد، وأحوجهم إلى عفو ربه العلي محمد بن أحمد البهوتي الحنبلي، في يوم الجمعة المبارك ثاني عشر ذي القعدة من شهور سنة 1038 من الهجرة النبوية.
والنسخة كاملة واضحة، ولكنها لا تخلو من التحريف والاضطراب والغموض في بعض المواضيع.
وقد عملت على خدمة النصر وضبطه وتوثيق محا شيه، والتعليق عليه، ما أمكن، لتوضيح الجوانب الدقيقة لكل مسألة.
وباللّه التوفيق، والحمد للّه أولا وآخرا.
بسم اللّه الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
قال الشيخ العلامة جمال الدين [عبد الله بن] [21] يوسف بن هشام الأنصاري، رحمه اللّه تعالى، ونفعنا بتحقيقاته:
أما بعد حمد اللّه، والصلاة على رسوله محمّد، صلى الله عليه وسلم، فهذه رسالة كتبتها في إعراب لا إله إلا الله [22] سألني في وضعها بعض الأصحاب، فأجبته مستمداً من الكريم الوهاب.
[جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد إلاّ]:
(يُتْبَعُ)
(/)
يجوز الرفع فيما بعد إلا، والنصب. والأوّل أكثر [23].
نص على ذلك جماعة منهم العلاّمة محمد بن [محمد] بن عمرون [24] في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور [25] والأبذي [26] يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح [27]، أو مساو للرفع على بعض الوجوه، كما سيأتي تقريره.
[أوجه الرفع]:
فأما الرفع فمن ستة أوجه:
أولها: أن خبر "لا"محذوف، و"إلاّ اللّه"بدل من موضع لا مع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وقع للنحويين الحَمْلان.
وهذا الإِعراب مشهور في كلام جماعة من أكابر هذه الصناعة، قيل أطبق عليه المعربون من المتقدمين وأكثر المتأخرين [28].
قلت: وقد استشكل من قاعدة أن البدل لا بد أن يصحّ إحلاله في محل المبدل منه، وهو على نيِّة تكرار العامل. ولا يصحّ تكرار "لا"لو قلت: إلا عبد الله في قولك: لا أحد فيها إلا عبد الله. لم يجزْ.
وأجاب الشلوبين [29] بأن هذا في معنى، ما فيها من أحدٍ إلاّ عبدُ اللّه، ويمكنك في هذا الإحلال [30].
قال ابن عصفور، رحمه اللّه تعالى: وهذا الإشكال لا يتقرر، لأنه لا يلزم أن يحلّ "أحد"الواقع بعد إلاّ، إنما يلزم تقدير العامل في المبدل منه، والعامل في المبدل منه الابتداء، فإذا أبدلت منه كان
مبتدأ، وخبره محذوف. والتقدير في "لا أحد فيها إلاّ عبد الله: لا فيها [أحدٌ] إلا عبدُ الله [31].
وهذا فيه تأمل يظهر بما ذكره النحويون، في مسألة (ما زيدٌ بشيءٍ إلا شيءٌ لا يعبأ به) من أن "إلاّ شيء"بالرفع لا غير على اللغتين [32].
أما عند بني تميم فلأنّ (بشيء) في محل رفع، وتعذّر حمله على اللفظ [33] لأن الباء لا تزاد في الإيجاب.
وأما عند أهل الحجاز فلأنهم وإن أعملوا ما، و"بشيء"في محل نصب عندهم، فإعمالها مشروط بعدم انتقاض النفي. فما بعد "إلا"لا يمكن تقدير عملها فيه، والبدل على نية التكرار، ولذلك قال سيبويه [34]: وتستوي اللغتان [35].
وقد زعم ابن خروف [36] أن مراده بالاستواء فيما قبل إلاّ وفيما بعدها من المستثنى والمستثنى منه.
قال ابن الضائع [37]: "وغلط الأستاذ أبو علي [38] في النقل عنه، فنقل الاستواء فيما بعد إلاّ، لا فيما بعد المجرور، حتى يرد عليه بأنه لا يجوز بدلا مرفوع من منصوب".
قال ابن الضائع: وعِندي أن القياس أن يبقوا على لغتهم في المجرور، وإلا كان يلزم الرفع في قولنا: ما زيدٌ قائماَ بل قاعدٌ، وكذا في لكنْ. ولم ينقل عن الحجازيين رجوعهم إلى اللغة التميمية في ذلك. وإنما نقل عنهم الرفع فيما بعد بل ولكن على جهة الابتداء. [39] فهاهنا ينبغي أن يرجع فيما بعد "إلا"على النصب على الاستثناء. فقول سيبويه: استوت اللغتان في الرفع، ينبغي أن يحمل على ما بعد إلاّ. ولا حجة لهم في قول سيبويه: وصارت "ما"على أقيس اللغتين [40]، فإنه يمكن حمله على ما بعد إلاّ، كما قالوا في: ما زيد إلا منطلق، رجعوا إلى اللغة التميمية.
ويقوّى أنه يريد ما بعد إلاّ، تقديره وقوله: كأنك قلت: ما زيد إلا شيء لا يعبأ به [41].
وقول الأستاذ "لا يبدل مرفوع من منصوب"، جوابه أن البدل هنا بالحمل على المعنى [42]. فإن الشرط في البدل تقدير تكرار العامل، فإن العامل يتكرر على أن البدل مرفوع. ويظهر البدل هنا في أنه لا يعمل فيه اللفظ المتقدم العامل في المبدل منه، بل الابتداء قولهم "لا إله إلا اللّه"، ألا ترى أنه بدل على تقدير مالنا أو ما في الوجود. ولا يجوز تقدير لا في الوجود إلا اللّه، لأن "لا"لا تلغى إلا مكررة [43]. وكذا البدل هنا على تقدير: ما زيد إلا شيء. وكأن "ما"لها عملان، عمل فيما بعد إلا وهو الرفع، وعمل فيما قبلها وهو النصب، فترك الأول على أحد العملين، وحمل الثاني، وهو ما بعد إلا، على العمل الآخر. انتهى [44].
وفي كلامه نظران:
الأول: قوله "ولا يجوز تقدير لا في الوجود إلا اللّه "ليس معنا في اللفظ إلاّ "لا" واحدة وهي عاملة. نعم إذا أعربناه على ما سبق بدلا نوينا تكرار لا، وانتفى عمل تلك المقدرة بالدخول على المعرفة. ومن أين لزوم التكرار لتلك المقدّرة. ولو قيل إنها تكررت في الجملة كان كافيا في جوابه.
الثاني: جعله باب "لا إله إلا اللّه "وباب "ما زيدٌ بشيءٍ إلا شيء"سواء. ولقائل أن يقول بينهما فرق، بأن "اللّه "مرفوع بدلا من منصوب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد يعتذر له عن الثاني بأن "إلا اللّه "بدل من موضع اسم لا، لا من "لا"مع اسمها [45]. بل لا يفتقر إلى ذلك جميعه، فإن العامل المقدر مع البدل هو الابتداء، وهو صالح للعمل في البدل والمبدل منه، كما تقدم في كلام ابن عصفور.
وقد رأيت في المجد المؤثل مما كتبته على المفصّل [46] أن الرفع في "ما زيد بشيء إلا شيء"يحتمل [47] ثلاثة أوجه: إما البدل من جهة المعنى كما سبق، وإما على موضع "بشيء" قبل دخول "ما"، و إما على أن الرفع في الثاني هو الرفع في الأول، لو اتصف الأول بصفته من الإِثبات. وشبهت ذلك بمسألة التنزيل في توريث ذوي الأرحام في الفرائض [48]، أي إعطاء الذكر ما للأنثى التي أدلى بها [49]، وبالعكس، مع مراعاة العدد منه نفسه، فليتأمل.
ثانيها: أن خبر "لا"محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا لا كلفة فيه، واختاره بعض المتأخرين [50].
ثالثها: أن الخبر محذوف كما سبق، و"إلا اللّه "صفة لإله على الموضع [51]، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
ولا يستنكرون وقوع "إلا" صفة [52]، فقد جاء {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [53]. ويصير المعنى: لا إلهَ غير اللّه في الوجود. وقد جاء {مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [54] بالوصف، لكنّ الخبر المحذوف قدّره بعضهم "في الوجود"، وقدّره بعضهم "كائن"، وبعضهم "لنا".
قيل والتقديران الأولان أولى من حيث كونه أدل على التوحيد المطلق من غير تقييد. ولذلك جاء {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} وأعقب بقوله {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [55].
وقد يقال إذا قدِّر "لنا"فالمراد لنا أيها العالَم الذي هو كل موجود سوى اللّه عز وجل، فاتحدت التقادير [56].
وقد ردّ الإمام فخر الدين [57] على من قدر الخبر "في الوجود"لأن هذا النفي عام
مستغرق، فتقييده بالوجود مخصص، فلا يبقى النفي على عمومه المراد منه، فلا يكون هذا إقرارا بالوحدانية على الإطلاق [58].
قال الأندلسي [59]: "لا إله حقيقة إلا من له الخلق والأمر، لابد أن يكون موجودا فينعكس بعكس النقيض فما ليس موجودا ليس بإله. والمراد بقوله "في الوجود"مسمى الوجود الصادق على العيني والذهني، فنفي الإله عن الوجود نفي لحقيقته".
وفي ريّ الظمآن [60]: "لا يتصور نفي الماهية عندنا إلا مع الوجود. هذا مذهب أهل السنة، خلافا للمعتزلة فإنهم يثبتون الماهية عارية عن الوجود، والدليل يأبى ذلك".
رابعها: أن يكون الاستثناء مفرغا [61]، و"إله "اسم "لا"بني معها، و"إلاّ اللّه "الخبر [62].
و هذا منقول عن الشلوبين فيما علّقه على المفصل، ونقله عن الزمخشري [63] في حواشيه ابن عمرون، وإن كان في المفصل قال غيره، وذهب إلى أن الخبر محذوف [64].
ومقتضى كلام ابن خروف، على ما نقله عنه ابن الضائع قول الشاعر:
ألا طعان ألا فُرسانَ عاديةً ألا تجشّؤُكم حوَلْ التنَّانير [65]
من أنه أعرب (إلاّ تجشؤكم) خبر لا، لكن ردّه عليه بوجهين، أحدهما: أن "لا"لا تعمل في الموجب. الثاني: أنها لا تعمل في الموجب مع المعرفة، وهما لازمان لإعراب "إلاّ اللّه "خبرا.
وفي الوجهين نظر، لأنّ "لا "عند سيبويه وجمهور البصريين [66] لا عمل لها في الخبر إذا بني الاسم معها. وقولك لا رَجُلَ حاضرٌ، بمثابة: هل مِنْ رجلٍ حاضر؟ الجواب كالسؤال.
واستدل لذلك ابن عصفور في شرحه للإيضاح بجواز حمل جميع التوابع لاسمها على الموضع قبل الخبر.
والقائل إن "لا"ترفع الخبر الأخفش [67] وتابعوه.
وبنى ابن عصفور على الاختلاف جواز: لا رجلَ ولا امرأة قائمان. على القول
الأول، وامتناعه علىَ الثاني [68]. مع أن كلام أبي البقاء [69] في اللباب، وابن يعيش [70] في شرح المفصل ما يوهم أن خلاف سيبويه والأخفش في "لا"مطلقا المبني معها الاسم والمعرب، حيث عللا مذهب سيبويه بضعف عمل لا.
ولكن ابن مالك [71] في التسهيل [72] نقل الاتفاق على عمل "لا"في الخبر إذا كان اسمها معربا، واختار قوله الأخفش فيما إذا بني الاسم معها.
ورتب أبو البقاء على الخلاف أن قوله الشاعر:
فلا لَغْوٌ ولا تأثيم فيها وما فاهوا به أبداً مُقيم [73]
لا يحتاج إلى تقدير "فيها"عند سيبويه، بل الثابت "فيها"خبر الاثنين، ويحتاج لتقدير "فيها"أخرى عند سيبويه في أحد قوليه، وعند الأخفش.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكنت عرضت هذا النظر على شيخنا أبي حيان [74] فقال: كلام ابن الضائع محمول على مذهب من يرى أنها عاملة في الخبر مطلقا. ثم اعترض عليه من وجه آخر، وهو أنه يلزم أن تعمل "لا" [75] في المعرفة. وهذا إن تم به الاعتراض على الأخفش فسيبويه سالم منه، حيث يقول إن "لا"لا عمل لها في الخبر.
على أن ابن عمرون حين نقل هذا الإِعراب عن الزمخشري في الحواشي، ردّه بأن المعرفة لا تكون خبراً عن النكرة. فيقال له هذا لا يضر سيبويه إذا كان مع النكرة ما يسوغ الإخبار عنها، وهي متقدمة على المعرفة حفظا للأصول، وقد أعرب: كم جربيا أرضك؟ [76] مبتدأ مقدما وخبرا مؤخرا.
على أن ما ذكره ابن الضائع من أن "لا"لا تعمل في الموجب، قد يقال فيه إن تلك "لا"العاملة عمل ليس، من حيث إنها إنما عملت للشبه بليس من جهة النفي، فإذا زال النفي زال الشبه فزال العمل. أما لا النافية للجنس فعملها إنما هو بالحمل على إن، وهي للإثبات.
وقد قال العطار [77] في شرح الكراسة: إذا قلت "لا فيها رجل"رفعت على الابتداء لا غير، لأنه لا يتقدم خبر "ما"الحجازية، يعني "لا"العاملة عمل ليس. وإلا فالعاملة عمل إنّ امتناع التقديم فيها لأجل تركبها مع لا. وإن حملت كلامه على الإِطلاق، فالكلام معه كالكلام مع ابن الضائع.
وقد ردّ ابن الحاجب [78] على من جعل "إلا اللّه "خبرا. وسبق [79] إلى ذلك الأندلسي، قال: لأنه مستثنى من الاسم، ولا يجوز أن يكون المستثنى خبرا عن المستثنى منه، لأنه مبين له [80]. ويمكن أن يقال لا نسلّم أن الاستثناء إخراج من المحكوم عليه بل من الحكم. سلّمنا أنه إخراج من المحكوم عليه، لكن المستثنى منه المحكوم عليه ليس اسم "لا"الذي أخبر عنه بـ "إلا اللّه"، إلا أنه حذف لقصد التفريغ وأقيم المستثنى مقامه، وأعرب بإعرابه.
وهذا فرق ما بين الأقوال السابقة. وهذا حيث جعلنا الاستثناء فيها تاما، وهنا مفرغا، مع أن الخبر وهو "موجود"فيهما محذوف. إلا أن ذلك حذف لمحذوف محكوم له بحكم الثابت، وهذا فيه حذف لمحذوف معرض عنه في الإعراب.
وقد ردّ أبو البقاء العكبري هذا الإعراب أيضا في شرح الخطب النباتية، بأنه يلزم منه الإخبار بالخاص عن العام، وهذا مع الإخبار بالمعرفة عن النكرة.
ويمكن أن يقال إنما يمنع ذلك في الإثبات، كقولنا: الحيوان إنسان. أما في النفي
فلا. وقد ردّ ابن عمرون قول من جعل "إلا اللّه"خبرا بجواز نصب "إلا اللّه"على الاستثناء، ومحال نصب خبر لا المشبهة بأن، وإن كان الرفع المشهور. انتهى.
ولقائل أن يقول إذا نصبنا لم نعتقد الخبر إلا محذوفا. ولا يحسن الرد بهذا على من جعل "إلا"خبرا، مع تجويزه الوجوه السابقة. واللّه أعلم.
خامسها: أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. ذكر ذلك الزمخشري [81] في كلام تلقفه عنه بعض تلامذته، وكتب ما ملخصه: اعلم أن متقدمي الشيوخ ذهبوا إلى أن قولنا: لا إله إلا اللّه، كلام غير مستقل بنفسه، بل بتقدير خبر، أي في الوجود، أو موجود، أو لنا. تقدير قولنا: لا رجلَ في الدار إلا زيدٌ. فجعلوا الكلام جملتين. وليس كذلك، ولا يحتاج إلى تقدير، لأن الكلام لا يخلو من وجهين: أحدهما أصل الكلام. الثاني: تفريع يزيد الكلام تحقيقا، وفائدة زائدة.
نحو: ما جاءني رجل. يفيد نفي واحد غير معين، فيجوّز السامع مجيء اثنين. [فلذلك يصحّ أن يقول: ما جاءني رجل بل رجلان] [82]. فإذا قيل: ما جاءني من رجل، [فيعلم السامع أنه لم يجئه أحد من جنس الرجال]، فلم يصحّ: ما جاءني من رجل بل رجلان [83].
وكذا {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [84] و {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ} [85]، لو لم يأت بـ "ما"جوّزنا أن اللين واللعن كانا للسببين المذكورين ولغيرهما، وحين دخلت "ما"قطعنا بأن اللين لم يكن إلا للرحمة، وأن اللعن لم يكن إلاّ لأجل نقض الميثاق.
والاستثناء من تفريعات الكلام يزيده تأكيداً، فأصل الكلام: جاءني زيد.
وهذا لا يقتضي قطع السامع بأن غير زيد لم يجيء، فإذا أريد جمع المعنيين، مجيء زيد ونفي مجيء، غيره قيل: ما جاءني إلا زيد.
وكذا في مسألتنا: اللّه إله، يوازن: زيد منطلق. فلما فرّع عليه وقيل "لا إله إلا اللّه"أفاد الفائدتين: إثبات الإلهية للّه تعالى، ونفيها عمّا سواه.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإذن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا الله"في موضع المبتدأ. يوضح هذا أن "لا"تطلب النكرة أبدا [86]، لا تقول: لا زيد منطلق. والمبتدأ يجب أن يكون معرفة والخبر نكرة.
ثم تكلم بكلم آخر. [انتهى ملخص كلام الزمخشري].
وهذا الإعراب ارتضاه جماعة منهم ابن الحاجب وبعض مشايخنا، وذكره في ابتداء تدريسه قاضي القضاة جلال الدين القزويني [87]، رحمه الله، بالقاهرة، وأنكره بعض العلماء، ولم يبين لفساده معنى، وقد رُدّ بمخالفته الإجماع من وجهين: أحدهما أن "لا"إنما يبنى معها المبتدأ لا الخبر. الثاني: جوار النصب بعد إلاّ [88].
وفي بقية الكلام المنسوب للزمخشري، رحمة اللّه عليه، تعقّب.
سادسها: أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا اللّه"مرفوع بإله، ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروب الزيدان، وما قائم العمران.
وشجعني على ذلك قول الزمخشري رحمه اللّه تعالى: إله بمعنى مألوه [89]، من أُلِه إذا عُبِد. ولو قلت: لا معبود إلا اللّه، لم يمتنع فيه ما ذكرت.
وعلى ذلك اعتراضان: الأول أن هذا الوصف الرافع لمكتفى به ينظر في دخول النواسخ عليه، فقد منع سيبويه: إنّ قائماً أخواك [90].
الثاني: أنه على تقدير عمل "إله"يكون ذلك مطوّلا [91] فيقتضي ذلك تنوينه. والتطويل كما يكون بالعمل نصبا، كذلك يكون بالعمل رفعا.
ففي مسائل ابن جني [92] رحمه اللّه تعالى، لشيخه ت إذا قلت: يا منطلق وزيد، وعطفت على المرفوع في منطلق، وقلت إنّ العامل في المعطوف هو العامل في المعطوف عليه [93]، أتنصب "منطلق"أم ترفعه؟ فاستقر أمرهما بعد محاورة طويلة على أن ينصب، وأنه مطوّل [94].
والجواب عن الأول: أن الأخفش قد أجاز: إنّ قائما أخواك. ومنع سيبويه لها إنما هو لعدم مسوغ الابتداء بالنكرة.
قال بعض الفضلاء من أهل العصر، وقد عرضت ذلك عليه وارتضاه: قد خطر لي أن نحو "ليس قائم أخواك"يتفق الإمامان على إجازته.
وعن الثاني: أن ابن كيسان [95] اختار حذف التنوين من نحو ذلك، وجعل منه {لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ} [96] و {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ} [97]. وإن كان جمهور البصريين يؤولون ذلك.
قال بعض مشايخنا: وأرى أن مذهب ابن كيسان أولى لعدم التكلف.
[وجها النصب]:
وأما النصب في "إلا اللّه"فمن وجهين:
أولهما: أن يكون على الاستثناء إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل. ولا يرجح عليه الرفع على البدل، كما هو مقدر في الاستثناء التام غير الموجب، من جهة أن الترجيح هناك لحصول المشاكلة في الإتباعِ دون الاستثناء. حتى لو حصلت المشاكلة فيهما استويا، نحو: ما ضربت أحداً إلا زيدا.
نص على ذلك جماعة منهم الأُبذي رحمه اللّه تعالى. بل إذا حصلت المشاكلة في النصب على الاستثناء وفاتت في الإتباع ترجح النصب على الاستثناء. وهذا كذلك يترجح النصب في القياس، لكن السماع والأكثر الرفع. ولا يستنكر مثل ذلك، فقد يكون الشيء شاذا في القياس وهو واجب الاستعمال. وليس هذا موضع بسط ذلك [98].
وقاك أبو الحسن الأبذي في شرح الكراسة: إنك إذا قلت: لا رجل في الدار إلا عمرو، كان نصب "إلا عمرو" على الاستثناء أحسن من رفعه على البدل، لما في ذلك من المشاكلة.
على أن أبا القاسم الكرماني [99] رحمه اللّه تعالى، قال في كتاب الغرائب، في قوله تعالى: {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [100]: ولا يجوز النصب هنا، لأن الرفع يدل على أن الاعتماد على الثاني، والنصب يدل على أن الاعتماد على الأول. يعني إنك إذا أبدلت فما بعد إلا مسند إليه كالذي قبلها، إلا أن الاعتماد في الحكم على البدل [101]، وإذا نصبت فما بعد إلا ليست مسندا إليه، إنما هو مخرج.
وقد اعترض عليه بأنه لا فرق في المعنى بين قولنا: ما قام القوم إلا زيدٌ وإلا زيداً، إلا من حيث ان الرفع أولى من جهة المشاكلة.
وكلام الكرماني لا يقتضي منع النصب مطلقا، بل في الآية من جهة الأرجحية التي يجب حمل أفصح الكلام عليها.
وقي كلام بعضهم أرجحية الرفع لأن فيه إعراضا عن غير اللّه تعالى وإقبالا عليه بالكلية. وأما الاستثناء فيقتضي الاشتغال بنفي السابق وإثبات اللاحق، ففيه اشتغال بهما جميعاً. وهذا قد يرجح به النصب .... [102]
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانيهما: أن يكون الخبر محذوفا كما سبق، و"إلا اللّه "صفة لاسم "لا"على اللفظ [103]. وفي عبارة بعضهم أو على الموضع بعد دخول "لا"، وهما متقاربان كما سبق مثلهما في اللفظ.
قال الأبذيَ: ولا يجوز البدل من اسم "لا"عام اللفظ، يعني في: لا رجلَ في الدار إلا، زيداً، لأن البدل في نية تكرار العامل، ولو قدر فسد المعنى، وعملت "لا"في المعرفة. انتهى.
وقال ابن الحاجب، رحمه اللّه تعالى: لأن "لا"إنما عملت للنفي [104]. وفيه ما سبق.
وقال النيلي [105]: "وإن شئت قلت إنَّ "مِنْ "مقدرة في النفي إذا كان مفردا، وجاء بعد إلا موجب لا يصح تقدير "من "فيه. وقيل لأن تقدير "لا" يقتضي النفي، ووقوعه بعد إلا يقتضي الإثبات، فيفضي إلى التناقض".
وقد تلخص في "لا إله إلا اللّه"عشرة أوجه: الرفع من ستة أوجه، غير أن البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة.
والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة، إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة.
والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسّع في "إلاّ"من الأوجه.
انتهى ما خطر لي في هذه المسألة من الأوجه الواضحة، واللّه يرزقنا منه المسامحة.
والحمد للّه رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين.
تمت بحمد اللّه وعونه وحسن توفيقه
فهرس المصادر
1_ ابن هشام الأنصاري/ آثاره ومذهبه النحوي/ د. علي فودة نيل. منشورات جامعة الملك سعود- الرياض 1406 هـ/ 1985.
2_ أحكام الميراث في الشريعة الإِسلامية: د. جمعة برّاج. دار الفكر للنشر والتوزيع. عمان، الطبعة الأولى1401 هـ/ 1981م.
3_ أخبار النحويين البصريين: السيرافي، تحقيق د. محمد البنا، دار الاعتصام الطبعة الأولى 1405 هـ/1985م.
4_ ارتشاف الضرب: أبو حيان الأندلسي، تحقيق د. مصطفى النماس.
5_ الاستغناء في أحكام الاستثناء: شهاب الدين القرافي، تحقيق د. طه محسن.
6_ أسرار العربية: الأنباري، تحقيق محمد بهجة البيطار، دمشق 1377هـ/ 1957م.
7_ إشارة التعين: عبد الباقي اليماني، تحقيق د. عبد المجيد دياب، الطبعة الأولى 1406 هـ.
8_ اشتقاق أسماء اللّه: الزجاجي، تحقيق د. عبد الحسين المبارك، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية 1406 هـ/ 1986م.
9_ الأشباه والنظائر: السيوطي، تحقيق د. عبد العال سالم مكرم، مؤسسة الرسالة.
10_ الأصول في النحو: ابن السرّاج، تحقيق د. عبد الحسين الفتلي.
11_ أعجب العجب في شرح لامية العرب: الزمخشري، الطبعة الأولى بالجوائب 1300 هـ.
12_ إعراب الحديث النبوي: العكبري، تحقيق د. حسن موسى الشاعر، الطبعة الثانية 1408 هـ/1987 م.
13_ إعراب القرآن الكريم: النحاس، تحقيق د. زهير غازي زاهد، الطبعة الثانية 1405 هـ/ 985 1م.
14_ إعراب لامية الشنفري: العكبري، تحقيق محمد أديب جمران، المكتب الإِسلامي، الطبعة الأولى 1404 هـ/ 1984م.
15_ الأعلام: الزركلي، دار العلم للملايين.
16_ إنباه الرواة: القفطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، الطبعة الأولى.
17_ الإنصاف في مسائل الخلاف: الأنباري، تحقيقَ المرحوم الشيخ محي الدين عبد الحميد.
18_ أوضح المسالك: ابن هشام الأنصاري، تحقيق المرحوم الشيخ محي الدين عبد الحميد، الطبعة الخامسة- بيروت.
19_ إيضاح المكنون: إسماعيل باشا البغدادي.
20_ الإيضاح في شرح المفصَّل: ابن الحاجب، تحقيق د. موسى بناي العليلي، مطبعة العاني- بغداد 1982 م.
21_ البحر المحيط: أبو حيان الأندلسي.
22_ البدر الطالع: الشوكاني، مطبعة السعادة، الطبعة الأولى 1348 هـ.
23_ البلغة في تاريخ أئمة اللغة: الفيروز أبادي، تحقيق محمد المصري، دمشق 1392هـ/1972 م.
24_ بغية الوعاة: السيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مطبعة الحلب
ي، الطبعة الأولى 1384 هـ/1964 م.
25_ تاريخ الأدب العربي: بروكلمان، جـ5 نقله إلى العربية د. رمضان عبد التواب، الطبعة الثانية، دار المعارف بمصر.
26_ تاريخ العلماء النحويين: التنوخي، تحقيق د. عبد الفتاح الحلو، الرياض،1401 هـ/1981 م.
27_ التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية: الشيخ صالح الفوزان، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الثالثة 1407 هـ/ 1986 م.
(يُتْبَعُ)
(/)
28_ تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد: ابن هشام الأنصاري، تحقيق د. عباس الصالحي، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى 1406 هـ/ 1986 م.
29_ تسهيل الفوائد: ابن مالك، تحقيق محمد كامل بركات، القاهرة 1968ام.
30_ التصريح على التوضيح: الشيخ خالد الأزهري.
31_ التفسير الكبير: فخر الدين الرازي، الطبعة الأولى 1354 هـ/ 1935.
32_ الجامع لأحكام القرآن: القرطبي، دار إحياء التراث العربي عن طبعة دار الكتب المصرية.
33_ الجني الداني في حروف المعاني: المرادي، تحقيق طه محسن 1396 هـ/ 1976 م.
34_ حاشية الصبان على شرح الأشموني: دار إحياء الكتب العربية.
35_ حاشية يس العليمي على التصريح: دار إحياء الكتب العربية.
36_ خزانة الأدب: البغدادي، تحقيق عبد السلام هارون، دار الكتاب العربي.
37_ الخصائص: ابن جني، تحقيق محمد علي النجار، مطبعة دار الكتب المصرية، الطبعة الثانية 1371 هـ/1952م.
38_ الدرر الكامنة: ابن حجر، تحقيق محمد سيد جاد الحق.
39_ الدرّ المصون: السمين الحلبي، تحقيق د. أحمد الخراط، دار القلم، دمشق.
40_ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد.
41_ شرح أبيات سيبويه: ابن السيرافي، تحقيق د. محمد علي سلطاني، دار المأمون للتراث، دمشق 1979 م.
42_ شرح الأشموني مع الصبان، دار إحياء الكتب العربية.
43_ شرح جمل الزجاجي: ابن عصفور، تحقيق د. صاحب أبو جناح، 1400 هـ/ 1980 م. 44_ شرح ا لكافية: ا لرضي، بيروت.
45_ شرح الكافية الشافية: ابن مالك، تحقيق د. عبد المنعم هريدي، الطبعة الأولى 1402هـ/1982م.
46_ شرح اللمحة البدرية: ابن هشام. تحقيق د. هادي نهر.
47_ شرح المفصل: ابن يعيش، إدارة الطباعة المنيرية.
48_ فتح القدير: الشوكاني، دار الفكر- بيروت.
49_ الكتاب: سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
50_ الكشاف: الزمخشري، مطبعة الحلبي.
51_ كشف الظنون: حاجي خليفة- بيروت.
52_ مجلة البحوث الإسلامية، تصدرها الرئاسة العامة لإدارات البحوث، في الرياض العدد 25 لسنة 1409 هـ.
53_ مسألة في كلمة الشهادة: الزمخشري، مخطوطة برلين.
54_ المسائل المنثورة: أبو علي الفارسيّ، تحقيق مصطفى الحدري، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
55_ المساعد على تسهيل الفوائد: ابن عقيل، تحقيق د. محمد كامل بركات، الطبعة الأولى، منشورات جامعة أم القرى.
56_ معاني القرآن وإعرابه: الزجاج، تحقيق د. عبد الجليل شلبي، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 08 14 هـ/1988م.
57_ معجم المؤلفين: عمر رضا كحالة- بيروت.
58_ معنى لا إله إلا اللّه: الزركشي، تحقيق علي محي الدين القرة داغي، دار الإصلاح، القاهرة.
59_ مغني اللبيب: ابن هشام. تحقيق د. مازن المبارك وزميله، دمشق، الطبعة الأولى 1384 هـ/1964م.
60_ المقتصد في شرح الإيضاح: عبد القاهر الجرجاني، تحقيق د. كاظم بحر المرجان، 1982 م.
61 - النكت في تفسير كتاب سيبويه: الأعلم الشنتمري، تحقيق زهير سلطان، الكويت 1407هـ/ 1987م.
62 - همع الهوامع: السيوطي، تحقيق د. عبد العال سالم مكرم، دار البحوث العلمية- الكويت.
منقول للفائدة وعذراً على الإطالة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 03:07 م]ـ
سلمت الأنامل أبا الربيع، وشكر الله نقلك
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:59 م]ـ
حسنت أخي الزهراني وكثر الله من أمثالك معنا في فصيحنا المبارك
ولكن من باب التوضيح الرسالة ليست لابن هشام وإنما نسبت إليه خطأ وقد رجع عن ذلك الدكتور الشاعر وتحقق من مؤلفها وهو شمس الدين ابن الضائع وعنوان رسالته المرقاة في إعراب لا إله إلا الله
وشكرا لنقلك الطيب
ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:14 م]ـ
شكر الله لك أخي مغربي والشكر موصول للأخ أحمد على توضيحه القيم.
ـ[الخريف]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:25 م]ـ
جزاك الله خيرًا.
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا على ما اتحفتنا به من اوجه جمام عدة(/)
الفرق بين البدل وبين غيره من التوابع
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 02:29 م]ـ
الفرق بين البدل وبين غيره من التوابع
هناك فرق بين البدل وبين غيره من التوابع؛ من حيث الإسناد، فما معنى ذلك؟ أي فرق بين البدل وبين غيره من التوابع من حيث الإسناد؟
نعلم: أن النعت والتوكيد وعطف البيان مكملات للحكم، أي: للمقصود بالحكم، حين تقول: "قابلت زيدًا الكريم"، إنما الكريم مكمل لزيد، وزيد هو المقصود بالحكم، وفي عطف البيان: "أقسم بالله أبو حفص عمر"، كأنك قلت: إن الذي قُصد بالحكم -أي بالقسم- الذي هو أقسم أبو حفص، وجاء عمر -وكما قال الراضي:- لو لم يذكر في الدنيا غيره لكان مشهورًا، ولو سُمي الناس جميعًا بعمر لكان مشهورًا، معروف، وجاء عمر بعطف بيان لأبي حفص المقصود بالحكم وهو أقسم، لكنه في البدل ليس على هذه الوتيرة، حين تقول: قابلت الناس كلهم، أو رأيت قومك أكثرهم أو ثلثيهم كما قال سيبويه، المقصود بالحكم: القوم، وأنت حين قلت قابلت قومك أكثرهم، كأنك قلت: قابلت أكثر قومك، وانتهى الكلام، لكنك أردت أن تؤكد كما قال سيبويه، فالتوكيد في "كلهم" إذا قلت: قابلت الناس كلهم، المعول عليه والمقصود بالحكم هو الناس، وأتيت أنت بكلمة "كل" لخدمة الناس، أي: لخدمة المقصود بالحكم، لكن ما هكذا البدل من حيث الإسناد، لماذا؟ لأن هو المقصود بالحكم، وليس ما قبله مما يمكن أن نطلق عليه بأنه هو الأول الموطئ والمهمد للثاني، ما هكذا يقول: الإسناد إلا إلى الثاني من حيث المعنى.
ماذا قال ابن مالك في تعريف البدل؟ قال في الألفية:
التابع المقصود بالحكم بلا *****واسطة هو المسمى بدلًا،
قال ابن الحاجب: البدل تابع مقصود بما نسب إلى المتبوع دونه، فماذا خرّج الرضي؟
أولًا: هل ترى هناك من فرق بين تعريف ابن مالك في (الألفية)، وبين ما ذكره ابن الحاجب في (الكافية)؟
قال ابن مالك:
التابع المقصود بالحكم، بلا ****واسطة، هو المسمى بدلا
نظمًا جميلًا رقيقًا.
يستفاد مما وضحناه من أنه تابع، وذلك لأن له متبوعًا، ومن أنه يتبع غيره في الإعراب، وكأن إعراب ما قبله تنبيه، يعني: كأنك إذا قلت: جاءني الطالب محمد، وقلت: الطالبُ، وهذا بسبب أنك قلت: جاءني فهو فاعل، فاعل مرفوع استأنست الأذن بالضمة واستبشرت بأن من يأتي بعد الطالب سوف يكون مرفوعًا كالطالب، سواء أقلت: جاءني الطالب محمد، أو جاءني الطالب زيد، أو جاء الطالب عمرو،
فهو تابع، والضمة قبل إيذان بأنه مضموم، والكسرة قبله إيذان بأنه مكسور، والفتحة قبله إيذان بأنه مفتوح.
إما هو مقصود بالحكم من حيث المعنى، وإلى واسطة -كما قال الصبان- بلا حرف عطف، والمسمى بدلًا، أي: الذي سماه اللغويون بدلًا، أي: هذا عندهم مصطلح عليه.
ماذا خرّج الرضي في التعريف؟
قال -عليه رحمة الله-: "المقصود بما نسب إلى المتبوع يخرج التوكيد والوصف وعطف البيان، المقصود؛ لأن كما ذكرنا من حيث الإسناد رأينا أن الفضلات أو التوابع أو المكملات إنما هي تخدم ما قبلها، إلا البدل لأن هو المقصود بالحكم، فأنت لا تقصد في عطف البيان المعطوف، ولا تقصد الكريم في نحو قولك: جاءني زيد الكريم، وإنما تقصد زيد، وأنت لا تقصد "كل" حين تقول: قام الناس كلهم، وإنما تقصد الناس قام الناسُ، وجئت بقولك: "كلهم" توكيدًا للناس، يعني: كأنك تعول على ما قبل التوكيد، وما قبل الصفة أي على الموصوف، وما قبل عطف البيان، أي: على المعطوف عليه،" وخرج من قوله دونه، أي: دون المتبوع عطف النسق، وقال: لأن المقصود هناك -أي في عطف النسق- التابع والمتبوع معًا، وتلك مفارقة ينبغي أن يهتم بها، وأن تعرف.
إن قلنا في عطف البيان المعول عليه ما قبله، لكن في عطف النسق يعني: في العطف الذي فيه حروف العطف كالواو والفاء، ثم أنت تقصد ما قبل الحرف، وتقصد ما بعده حين تقول: لقيت زيدًا وعمرًا.
لا شك أنك تقصد زيدًا وتقصد عمرًا معًا؛ لأنك لقيت الرجلين، وأنت تقصد الرجلين حين قلت: لقيت زيدًا، ولقيت عمرًا، لكن إذا قلت: جاءني الطالب عمرو أنت، لا تقصد الطالب، وإنما تقصد عمرًا، تابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلًا.
إذن: ما الفرق في القصد بين عطف البيان وعطف النسق؟
والجواب: أن في عطف البيان نقصد المعطوف عليه، أقسم بالله أبو حفص عمر، نقصد أبا حفص، أو أبو حفص على حكايته في مثاله وجملته، لكن في عطف النسق نقصد المعطوف والمعطوف عليه معًا، ذلك حين نقول: لقيت زيدًا وعمرًا فإنا نقصد زيدًا ونقصد عمرًا هكذا، لكنك في البدل تقول: لقيت زيدًا أباه، هذا مثال من الأمثلة في البدل الذي هو بدل اشتمال، بل أنت تقصد زيدًا، أما تقصد أباه أم أنك تقصد زيدًا وأباه معًا؟
والجواب إنما تقصد أباه أنت، تقول: لقيت زيدًا أباه، ما على سبيل الاشتمال، وإما على سبيل الغلط،، فأنت تقصد أباه دونه، يعني: دون زيد، يعني: أنت لا تقصد زيدًا، وإنما تقصد أبا زيد الذي لقيته، وحين تقول: أعجبني القارئ صوته، فما الذي تقصده؟ والجواب: نقصد الصوت، نقصد صوته على حكايته في مثاله، إنما جاء القارئ، كما قلت لحضراتكم بمثابة التوطئة، وبمثابة التمهيد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأوالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:28 م]ـ
لم أقرأ الموضوع بتمعن .. ولي عودة إن شاء الله
وحسبما أعلم .. أن البدل "على نية تكرار العامل" وهذه الضابطة المهمة هي التي تفرق بينه وبين عطف البيان في بعض الموارد
سأعود لقراءة الموضوع
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:49 م]ـ
الأخ الكريم / تأبط شعرا
شكرا على هذا الموضوع، فهو مفيد وفاصل في التفرقة.
ولكن كان ينقصه لمسة تنسيق وتصويب لبعض الأخطاء الطباعية.
واعتبار المقصود بالحكم فارقا بين البدل وغيره أهم مما ذكره الأخ الأوالي.
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:31 ص]ـ
حبذا لو كانت الطروحات مشاكل لغوية تتيح للعقل مجالا في التأمل والتدبر لكان أفضل اما الموضوعات الجاهزة فمليئة بها الكتب
ـ[لخالد]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 02:16 ص]ـ
حبذا لو كانت الطروحات مشاكل لغوية تتيح للعقل مجالا في التأمل والتدبر لكان أفضل اما الموضوعات الجاهزة فمليئة بها الكتب
و لو يا أخي.
في كل خير و نفع.
جزاكم الله خيرا(/)
احترت في أمري
ـ[المعتصم]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 04:45 م]ـ
قال الشافعي رحمه الله
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
حقيقة تحيرت في إعراب " ذا أمن " فمن منكم بارك الله فيكم يزيل عني حيرتي؟؟؟
ولكم خالص حبي وتقديري
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:08 م]ـ
مرحبا بك أخي
لا تحتر أخي , الأمر سهل
تأمّل في ابيات القصيدة:
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدرُ
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدررُ
وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمرُ
كل ما هو باللون الأزرق مرفوعات بالضمّة
إذن يجب أن تكون قافية صدر البيت الأول حرف الراء مرفوعا , أي أنّ (خطر ٌ) بالرفع حتى يصح التصريع , فما سبب رفع هذا الاسم؟
الجواب لأنّها وقعت خبرا وذا هواسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
أي: ذا أمن = مبتدأ وخبر
ذا خطر = مبتدأ وخبر
ـ[المعتصم]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 06:35 ص]ـ
أولا أشكرك أخي على جهدك
ثمة أمر لفت نظري وهو أنك فلسطيني فأنا وأنت يجمعنا وطن واحد فأين تسكن علنا نصبح أصدقاء يجمعنا حب العربية وللتواصل معي هاك رقمي 0524021147
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:27 ص]ـ
ذا اسم إشارة في الأصل ويعرب إعراب الأسماء المبنية، وتلحقه الهاء في أوله فيصبح: هذا، وتلحقه الكاف في آخره فيصبح: ذاك، واللام للبعد مع الكاف فيصبح ذلك، وقد يأتي مجردا: ذا مثل قول المتنبي: وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب
لذا قد يشكل الأمر للبعض مع تشبهها ب" ذا" المنصوبة إذا كانت من الأسماء الخمسة، بمعنى: صاحب.(/)
كيف تعرب مايلي؟
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:08 م]ـ
السلام عليكم احتاج الى مساعدة في اعراب هذة الجمل
جاء قاضٍ
مررت بقاضٍ
كرمت قاضياً
وشكرا لكم ( ops
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:14 م]ـ
وعليكم السلام
مررت: فعل وفاعل
بقاض: الباء حرف جر وقاض , اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لأنّه اسم منقوص (حُذفت الياء منعا لالتقاء ساكنين , وتحذف الياء في حالة رفع وجر الاسم المنقوص)
رأيت قاضيا:
قاضيا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ولم تحذف الياء لانتفاء سبب الحذف (في حالة النصب)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:18 م]ـ
زيادة ...
هذا إذا لم تكن مضافة أو دخلت عليها (ال)
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:20 م]ـ
شكرا لك اخي الفاتح على تعاونك
الله يوفقك
شكرا جزيلا ( ops
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:21 م]ـ
( ops(ops شكرا اخي ابن الجامع(/)
أهمية الإعراب ودوره في المعنى.
ـ[تحياتي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:16 م]ـ
الإعراب معلم من معالم اللغة العربية وخاصية من خصائصها، والإعراب هو الإفصاح عن ما في النفس، وإظهار المعاني المقصودة بوضوح، ولقد قيل قديماً " الإعراب فرع المعنى، والمعنى سبباً للإعراب ".
والإعراب – لفظاً – مصدر معناه الإبانة عن المعاني بالألفاظ. أعربت عن الشئ: إذا أوضحت عنه، وفلان معرب عما في نفسه، أي مبين له وموضح عنه (1).
وجاء في الحديث " الثيب تعرب عن نفسها " (2).
وفي الاصطلاح: أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة (3).
ولقد اتفق علماء العربية وجميع النحاة إلا من شذ منهم (4) على أهمية الإعراب، وإن لعلاماته دلالات معينة، وأغراضاً معنوية، الخليل، وسيبويه، وابن جني، والمبرد، وابن السراج، والسيوطي، وغيرهم كثير. (ولقد عبروا عن هذه الظاهرة بأساليب متنوعة تنطق جميعا بحقيقة واحدة. ولعل أوفى خلاصة لتلك الآراء قول ابن فارس: " فأما الإعراب فبه تميز المعاني ويوقف على أغراض المتكلمين. وذلك أن قائلاً لو قال " ما أحسنْ زيدْ " غير معرب أو " ضرب عمرْ زيدْ " غير معرب، لم يوقف على مراده فإذا قال" ما أحسنَ زيداً " أو " ما أحسنُ زيدٍٍ " أو " ما أحسنَ زيدٌ " أبان بالإعراب عن المعنى الذي أراده") (5).
والعجيب أن اهتمام أولئك العلماء بدور الإعراب في إبانة المعنى وتوضيحه وهم في العصور الأولى، تلك العصور التي يحتج بكلامهم، فهم بلغوا من الفصاحة أفضلها، ومن اللغة أجزلها.
ــــــــــــــــــــــ
(1) لسان العرب لابن منظور مادة (عرب)
(2) موسوعة الحديث الشريف، سنن ابن ماجه كتاب النكاح ص 2589
(3) ضياء السالك إلى أوضح المسالك 1/ 40 باب شرح المعرب والمبني
(4) هناك دعوات من بعض العلماء لإلغاء الإعراب أمثال قطرب.
(5) دراسات في فقه اللغة، د. صبحي الصالح، ص 117، وقول ابن فارس في الصاحبي ص 161.
نزل القرآن على لغتهم ووضعت قوانين النحو محاكاة لكلامهم؛ فما بالك بالذين يقللون من أهمية الإعراب والنحو في هذا العصر بدعوى الصعوبة والتعقيد. ويزعمون أنه فقط تقويم الألسن، يأتي عن طريق المحاكاة والمران المتواصل، ويقيسون ذلك بشعراء الجاهلية الذين لم يعرفوا الإعراب ولا النحو. فالقياس هنا لا يتسم بالموضوعية؛ لأن الإنسان العربي في هذا العصر الحاضر، لا يتاح له سماع اللغة الفصحى من أهلها كما في السابق؛ وذلك لانتشار العامية وشيوع اللحن من جهة. والتحديات الكبيرة التي تواجه الأمة من جهة أخرى كالغزو الثقافي والفكري عن طريق الفضائيات وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة.
يقول الدكتور: صبحي الصالح: (ولما أصابت العربية حظاً من التطور أضحى الإعراب أقوى عناصرها، وأبرز خصائصها، بل سر جمالها، وأمست قوانينه وضوابطه هي العاصمة من الزلل، المعوضة عن السليقة، لأن الناس أدركوا حين بدأ اختلاطهم بالأعاجم أنهم لولا خلاطهم لهم لما لحنوا في نطق، ولا شذوا في تعبير) (1).
وهكذا فإن الإعراب لم يوضع لتحسين الكلام ولا لزخرفته وتلميعه، بل وضع لتمييز المعاني المختلفة وإيضاحها والدلالة المعنوية عليها.
وهذا الفن الإعرابي نشأ مع النحو، واستعان به المفسرون في توضيح الآيات في كتبهم المفسرة.
ولذلك كان تعلم الضبط الإعرابي، وقواعد النحو أمرًا ضروريًا في فهم القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والتراث العربي ككل من شعر ومثل وحكمة؛ لأنه إذا اختلف الضبط الصحيح فسد المعنى.
وإليك بعض الأمثلة التي توضح أهمية الضبط الإعرابي في فهم القرآن الكريم.
أولا: قوله تعالى: ? أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ? (2)
لو قرئت ورسولِه بكسر اللام أي بعطف رسوله على المشركين لفسد المعنى تمامًا، فيكون المعنى الفاسد.
أن الله برئ من المشركين وبرئ من رسوله كذلك.
وسبب ذلك الفساد هو الضبط غير الصحيح ولكن الضبط الصحيح هو: "ورسولُه" بضم اللام على الابتداء بعد الاستئناف فيكون المعنى الصحيح "أن الله برئ من المشركين، ورسولُه برئ من المشركين كذلك" (3).
ـــــــــــــــــــ
(1) دراسات في فقه اللغة (د. صبحي الصالح) ص 118
(2) سورة التوبة آية (3).
(3) انظر البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 5/ 367.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانيًا: قوله تعالى: ? إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ? (1).
لو قرئت "إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ" أي برفع لفظ الجلالة ونصب العلماءَ لفسد المعنى تمامًا وأدى إلى خلل في العقيدة إذ كيف يخشى الله القوي العزيز الجبار عباده الضعاف الأذلاء؟ فالضبط الصحيح: نصب لفظ الجلالة بالفتح على أنه مفعول به مقدم، ورفع العلماء بالضم على أنه فاعل مؤخر ويكون المعنى الصحيح أن أشد العباد خشيةً لله تعالى هم العلماء العاملون حقاً (2).
وإليك مثال يوضح أهمية الضبط الإعرابي في الحديث الشريف. ففي مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه، حديث (ذكاة الجنين ذكاة أمه) يروى هذا الحديث بالرفع والنصب، فمن رفع (ذكاة) الثانية جعله خبر المبتدأ الذي هو (ذكاة الجنين) فيكون ذكاة الأم هي ذكاة للجنين، فلا يحتاج إلى ذبح مستأنف ومن نصب كان تقدير الكلام: ذكاة الجنين كذكاة أمه، أي له تذكية تخصه لوحده (3).
وروي أيضاً أن الرشيد كتب ليلة إلى أبي يوسف: أفتنا حاطك الله في قول القائل:
فإن ترفقي يا هند فالرفق أيمن ** وإن تخرقي يا هند فالخرق أشأم
فأنت طلاق والطلاق عزيمة ** ثلاثاً، ومن يخرق أعق وأظلم
فإن ثلاثاً في البيت تنشد بالرفع والنصب فكم تطلق على الحالين، فانطلق أبو يوسف إلى الكسائي يستغيثه فقال: أما من أنشد البيت بالرفع فقد طلقها واحدة وأنبأها أن الطلاق لا يكون إلا بثلاث، وأما من أنشده بالنصب فقد طلقها وأبانها لأنه قال لها أنتي طالق ثلاثاً (4).
وأحضر إلى عبد الملك بن مروان رجل يرى رأي الخوارج وهو (عتبان الحروري) وقد عمل قصيدة وهي أبيات عديدة فقال له ألست القائل يا عدو الله:
فإن يك منكم كان مروان وابنه ** وعمرو ومنكم هاشم وحبيب
فمنا حصين والبطين و قعنب ** ومنا أمير المؤمنين شبيب
فقال: لم أقل كذا يا أمير المؤمنين، وإنما قلت: *ومنا أميرَ المؤمنين شبيب*
فاستحسن قوله وأمر بتخلية سبيله.
ـــــــــــــــــ
(1) سورة فاطر آية (28).
(2) انظر البحر المحيط بالتفسير لأبي حيان الأندلسي 9/ 31.
(3) انظر عقود الزبرجد في إعراب الحديث النبوي للسيوطي 1/ 256.
(4) انظر مجالس العلماء 952، مغني اللبيب لابن هشام 76، خزانة الأدب 3/ 459.
وهذا الجواب أنجاه من قبضة عبد الملك بن مروان، فإنه إذا كان (أمير) مرفوعاً كان مبتدأ فيكون شبيب أمير المؤمنين، وإذا كان منصوباً فقد حذف منه حرف النداء ومعناه يا أمير المؤمنين منا شبيب، فلا يكون شبيب أمير المؤمنين بل يكون منهم (1).
إذن ومن خلال ما مضى يتبين لنا أنه لا يمكن الاستغناء عن الإعراب، فهو الذي يجعل القارئ قادراً على التمييز بين المعاني التي يقصدها المتكلم. وإن ما قعده النحاة كان عملاً منظماً وهادفاً إلى عصمة اللسان من الخطأ.(/)
أنموذج من حلقة بحث في النحو والصرف هديّة للقاسم أبي يزن!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:32 م]ـ
هديَّة إلى الأخ الحبيب الأديب اللبيب القاسم أبي يزن الوفي لأستاذه، ويندر في هذا الزمان أن تجد الوفيّ لأهله، فكيف الوفاء للأستاذ!!
وهذا أنموذج لحلقة بحث ـ في النحو والصرف ـ كنا نتلقاها سوية على مقاعد الدرس في الجامعة، وكان أستاذنا شيخ نحويي العصر بلا منازع الأستاذ الدكتور العلامة فخر الدين قباوة ـ مدّ الله في عمره، وأنسأ في أجله ـ انظر ترجمته هنا:
((شيخ النحاة واللغويين والنحويين المعاصرين ...
أستاذنا العلامة الدكتور فخر الدين قباوة:
في منتدى أهل التحقيق و التصنيف:
http://www.ahlaltahkek.com/forums/index.php?showtopic=465
وكان أستاذنا وشيخنا الأستاذ الدكتور قباوة يمليها علينا سوية، وعلى جميع طلاب السنة الأولى في كلية الآداب / قسم اللغة العربية وعلومها.
وللعلم فأنا الآن أنقلها من خط أخي الحبيب الأستاذ الدكتور حسن هنداوي، وكان سريعا في الكتابة، بالإضافة إلى أنه كان كثيرا ما يلخص الكتب والمراجع في الجامعة، وكنا ناخذها منه وننسخها ونعيدها إليه ..
يتبع ـ بمشيئة الله ـ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:34 م]ـ
قال كثيّر عزَّة (واقصيدة في ثلاثة وأربعين بيتا):
خَليلَيَّ هَذا رُبعُ عَزَّةَ فَاِعقِلا = قلوصَيكُما ثُمَّ اِبكِيا حَيثُ حَلَّتِ
خليليّ: منادى بأداة نداء محذوفة منصوب؛ لأنه مضاف إلى ياء المتكلم، وعلامته الياء؛ لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جرّ بالإضافة.
هذا: ها: للتنبيه، ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ربع: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
عزّة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة؛ لأنه اسم ممنوع من الصرف.
فاعقلا: الفاء: استئنافية، اعقلا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والألف: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
قلوصيكما: قلوصي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والميم: حرف عماد، والألف: حرف دال على التثنية.
ثم: حرف عطف.
ابكيا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والألف: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
حيث: اسم مبني على الضم في محل نصب على الظرفية المكانية، متعلق بـ (ابكيا)، وهو مضاف.
حلّت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر جوازا، تقديره (هي)، يعود على (عزّة)، والتاء: تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب، وقد حركت بالكسر ضرورة لحركة الرويّ.
والأبيات كلها في محل نصب مقول القول.
جملة خليليّ: ابتدائية، لامحل لها من الاعراب، وهي جملة فعلية.
جملة هذا ربع عزّة: استئنافية، لامحل لها من الاعراب، وهي جملة اسمية.
جملة اعقلا: استئنافية، لامحل لها من الاعراب، وهي جملة فعلية.
جملة ابكيا: معطوفة على جملة (اعقلا)، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب، وهي جملة فعلية.
جملة حلّت: في محل جر بالاضافة، وهي جملة فعلية.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:40 م]ـ
الصَّرف:
عَزَّة ُ: فَعْلَة ُ، اسم ثلاثي مجرد، وهو اسم علم منقول، وأصله من العَزَّة: بنت الظبية.
اعقِلا: افعِلا. ماضيه: عَقَلَ، فهو فعل ثلاثي مجرد.
قَلُوصٌ: فَعُولٌ: اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام. وهو مشتق على صيغة فعول بمعنى اسم الفاعل للمبالغة، اشتق من مصدر (قَلَصَ يَقْلِصُ)، ويجمع على قلائِص، وأصل قلائِص: قلاوُصُ، التقى فيه ساكنان، فأبدلت الواو همزة؛ لأنها وقعت بعد ألف منتهى الجموع، وهي في المفرد حرف مدّ زائد، ثم حركت الهمزة بالكسر لالتقاء الساكنين.
حَلَّتْ: فَعَلَتْ، والأصل: حَلَلَتْ، ثم أدغمت اللام في اللام بعد أن سكنت الأولى، وهو فعل ثلاثي مجرد.
وأكتفي ببيت واحد للاستدلال على طريقة البحث التي كنا نتلقاها على شيخنا
العلامة الأستاذ الدكتور فخر الدين قباوة، والقصيدة طويلة وكلها معربة على هذا الشكل، وهناك تطبيق على أكثر من عشرين قصيدة.
ويكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق!!
وفي السنة الثانية هناك قصائد أخر؛ لكنها بطريقة مغايرة، وأعلى مستوى، وأكثر دقة ومنهجية ..
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:16 ص]ـ
السلام عليك استاذي الفاضل
ما أجملها من هدية, لقد ذكرتني بتلك الدرر التي كان يهديها إلينا شيخنا حيث كان يختار لنا أبياتا جميلة ويستحثنا لنفككها ونستخرج كوامنها.
إن هذه الطريقة لشبيهة بما كنا نصنعه في الجامعة فقد كان أستاذنا يُتعب نفسه من أجلنا ولا يضن علينا ولقد كانت محاضرته ممتعة جدا ولم أكن لأفوتها أبدا فكنت أتجشم عناء الحضور رغم المرض لحضور درس النحو أو الصرف وأُرخص كل شيء مقابله.
وشيخ شيخنا هو شيخنا أيضا فحين أقرأ اسمه على كتاب يكون هذا سببا كافيا لشرائه ولكم استمتعت بقراءة كتبه.
حين تقرأ هذا الموضوع تتذكر المورد النحوي الكبير للشيخ الأستاذ الدكتور العلامة فخر الدين قباوة و ما أجمله من كتاب أوصي بشرائه والقراءة فيه وهو بغنى عن وصيتي بذلك.
أستاذي الفاضل
أنت تملك مخطوطة ثمينة جدا:)
جزاك الله خيرا على كل ثانية كنت تفكر فيها بي وأكرمك الله وجمعنا وإياك والمسلمين أجمعين برسول الله:= يوم لا ينفع مال ولا بنون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:39 ص]ـ
أستاذنا الدكتور مروان
جزاك الله خيرا
لقد ازدان المنتدى بحضورك الواضح في الآونة الأخيرة
ونشكرك على هذه اللقيمات التي فتحت شهيتنا وتركتنا أجوع من ذي قبل.
ولقد أتيتنا بلؤلؤة واحدة فلو ضممت إليها بعض أخواتها لأحاطت بالعنق.
ونعدك ألا نطمع ونتطلع إلى مزيد ليتدلى على الصدر.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 04:43 ص]ـ
السلام عليك استاذي الفاضل
ما أجملها من هدية, لقد ذكرتني بتلك الدرر التي كان يهديها إلينا شيخنا حيث كان يختار لنا أبياتا جميلة ويستحثنا لنفككها ونستخرج كوامنها.
إن هذه الطريقة لشبيهة بما كنا نصنعه في الجامعة فقد كان أستاذنا يُتعب نفسه من أجلنا ولا يضن علينا ولقد كانت محاضرته ممتعة جدا ولم أكن لأفوتها أبدا فكنت أتجشم عناء الحضور رغم المرض لحضور درس النحو أو الصرف وأُرخص كل شيء مقابله.
وشيخ شيخنا هو شيخنا أيضا فحين أقرأ اسمه على كتاب يكون هذا سببا كافيا لشرائه ولكم استمتعت بقراءة كتبه.
حين تقرأ هذا الموضوع تتذكر المورد النحوي الكبير للشيخ الأستاذ الدكتور العلامة فخر الدين قباوة و ما أجمله من كتاب أوصي بشرائه والقراءة فيه وهو بغنى عن وصيتي بذلك.
أستاذي الفاضل
أنت تملك مخطوطة ثمينة جدا:)
جزاك الله خيرا على كل ثانية كنت تفكر فيها بي وأكرمك الله وجمعنا وإياك والمسلمين أجمعين برسول الله:= يوم لا ينفع مال ولا بنون.
هلا وغلا بالحبيب الغالي الأديب أبي يزن
ما كتبت الذي كتبته إلا لما وجدته من حبّ
وعشق من تلميذ لأستاذه
وقلت هذا من الوفاء النادر، في زمن العجائب
ونكران الجميل ...
وكنت أتوقع أن يطبق أخي الحبيب الدكتور حسن هنداوي
منهج أستاذه؛ لأننا كلنا نترسم خطاه ـ جزاه الله خيرا، وأحسن إليه،
ومدّ في عمره ـ؛ لأننا كلنا تاثرنا به وبمنهجه، وتابعنا المسيرة
مترسمين منهجه وخطاه!!!
ومما لاتعرفه عن أستاذنا أنه الآن في حلب يعرب القرآن الكريم
في مجالس وندوات ومحاضرات في أحد مساجدها
وكأنك في حلب في أيام سيف الدولة الحمداني
بما فيها ـ آنذاك ـ من ازهار في الشعر والشعراء
والعلماء؛ كالفارسي وابن جني وابن خالويه والفارابي
وأبي الطيب المتنبي وأبي فراس الحمداني
والغريب أن هذه (السيديات cd ) تنتقل مباشرة
بين العامة والخاصة، ويتلقفها الناس جميعا
وكأنها خبز المعاش اليومي
أما المورد النحوي الكبير؛ فهو مجموع حلقات البحث
في السنة الثانية، وأذكر أن أستاذنا الدكتور قباوة
جمعها منا، ومن ثمة طبعها في حلب، وتوالت طبعاتها
في دور النشر العربية ..
أما حلقات بحث السنة الأولى، فطبعها في كتاب آخر،
باسم (المورد النحوي)، ولكل واحد منهما
سماته وخصائصه ..
وشكرا لك
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 04:52 ص]ـ
أستاذنا الدكتور مروان
جزاك الله خيرا
لقد ازدان المنتدى بحضورك الواضح في الآونة الأخيرة
ونشكرك على هذه اللقيمات التي فتحت شهيتنا وتركتنا أجوع من ذي قبل.
ولقد أتيتنا بلؤلؤة واحدة فلو ضممت إليها بعض أخواتها لأحاطت بالعنق.
ونعدك ألا نطمع ونتطلع إلى مزيد ليتدلى على الصدر.
مرحبا بك أخي الفاضل المهندس
ولو أنني أتمنى أن أخاطب في هذا المنتدى الكريم
الأخوة بأسمائهم، لماذا التخفي تحت أسماء مستعارة
وكأنني أخاطب أشباحا
ليت المنتدى يعمل جاهدا لإلغاء هذه المسميات
أسوة بما فعلته المنتديات الراقية
(ومنتداكم في طليعتها)
وأبشر يا أخي الكريم
وعلى الرحب والسعة؛
إن كان في ذلك الفائدة ..
وفقك الله
ودمت من السالمين
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:49 م]ـ
بورك في الشيخ والتلميذ.
والغريب أن هذه (السيديات cd ) تنتقل مباشرة
بين العامة والخاصة، ويتلقفها الناس جميعا
وكأنها خبز المعاش اليومي
هل نحظى ولو بفتات خبزكم:)
زادهم الله فضلاً ..
وزادكم وفاء ..
وزادنا تطفلاً:)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:24 م]ـ
بورك في الشيخ والتلميذ.
هل نحظى ولو بفتات خبزكم:)
زادهم الله فضلاً ..
وزادكم وفاء ..
وزادنا تطفلاً:)
هلا وغلا بالأخت الفاضلة الكريمة الأديبة دعد
تعلمنا منهم يا أختاه
أن نكون خدما للعلم وأهله
ووالله ماخرجنا عن هذه الطريق
ونحمد الله على ذلك
وأهلا وسهلا ومرحبا
ونحن نقول في الشام:
(كرامة عين، تكرم مرج عيون)!!
(يُتْبَعُ)
(/)
بارك الله فيك
وشكرا لك
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 04:13 م]ـ
مرحبا بك أخي الفاضل المهندس
ولو أنني أتمنى أن أخاطب في هذا المنتدى الكريم
الأخوة بأسمائهم، لماذا التخفي تحت أسماء مستعارة
وكأنني أخاطب أشباحا
ليت المنتدى يعمل جاهدا لإلغاء هذه المسميات
أسوة بما فعلته المنتديات الراقية
(ومنتداكم في طليعتها)
أستاذنا الدكتور مروان
أشكرك على الرد وعلى العزم على تلبية رغبتي بذكر المزيد من مثل ما أتحفتنا به من الدرر،
وأما عن الأسماء الرمزية أو الوصفية فلا أرى تناقضا بينها وبين رقي المنتدى،
وربما يكون لمثلك فائدة محتملة من ذكر اسمه كلقاء مع صديق أو زميل أو تلميذ افتقدته ثم تجده عن طريق المنتدى،
أو إن كان لك مؤلفات مطبوعة أو سيكون بإذن الله فيُشكل على أحد منا شيء فيها فيناقش المؤلف شخصيا،
وقد اطلعنا على مثل هذا من استفسارات وردت إلى الأستاذ الدكتور عمر خلوف على سبيل المثال،
فظهور الأسماء الحقيقية لمن لهم قيمة علمية معروفة أمر جيد وإثراء للمنتدى،
على أن من هؤلاء - أقصد من لهم قيمة علمية معروفة - من يؤثر التعامل باسم رمزي،
فرقيّ مستوى بعض الردود يدل على مستوى من خلفها وإن آثر ألا يظهر ما لديه من مؤهلات،
ولقد أثير هذا الموضوع في المنتدى العام وأعجبني رد الدكتور شوارد إذ قال:
:::
بالإضافة إلى ما ذكرته الأخت معالي , والأخ بشر, رعاهما الله؛ فإني أرى أن الامر قد يرجع أحياناً إلى رغبة المشترك في إضفاء دلالة ما؛ تتحقق من خلال الاسم المستعار ولا تتاتّى بدونه؛ وهي إمّا دلالة على جهة القول والمشاركات , أونبذة عن ملمح من ملامح شخصية صاحبه, أو إشارة إلى حب المشترك لشخصية حامل الاسم الأصلي , وإمّا تناسبًا وتناغمًا مع اسم المنتدى أو موضوعه ومحتواه , وشواهد ذلك في هذا المنتدى وغيره كثيرة, والأسماء شأنها خطير, وبابها كبير.
أمّا بالنسبة لي؛ فقد ترددت بين أن اضع اسمي الصريح أو المستعار؛ ولو كان العرف قد جرى في هذا المنتدى بكتابة الصريح لكتبته , ولكنّي رأيت في الأمر سعة؛ فآثرت الرمز والمجاز على الحقيقة, لطبيعة أدبية قلما ينجو اللغوي من أثرها. و لا أجد ما يصدني عن التصريح باسمي ,كما لاأجد ما يدعو إليه؛ فهما عندي سواء , والمقام ليس مقام إحجام أو إقدام , ولكن ماجرت به العادة واستحسنه الناس ,فلا جناح على أيٍ من الفريقين ولا ملام, إلا إذا جاءنا فيه الدليل , والسلام.
ثم بعد ذلك أقول إن تغيير أستاذنا القاسم معرفه إلى الاسم الحقيقي والذي كان قد ذكره من قبل في أحد الموضوعات وذكر وظيفته،
أقول إن هذا التغيير لم يزدني به معرفة ولم يُنقص، فمعرفتي به هي من خلال مشاركاته العديدة في المنتدى،
وقد ورد في الحديث: "المرأ بأصغريه؛ قلبه ولسانه"
وقال الشاعر:
لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده * فلم يبق إلا صورة اللحم والدمِ
واللسان يكشف عن جزء كبير مما في القلب خصوصا مع طول العشرة، فصار نصيب اللسان أكثر من النصف.
أما ما نقله الأخ وائل في الموضوع المشار إليه من ضرورة أن يذكر العضو اسمه كاملا وعنوانه صحيحا،
فإنني أشم فيه رائحة مخابراتية عن غير قصد منه، وقد استرحنا من هذا الأمر في الفصيح،
فأستاذنا التويجري قد قصر المنتدى على خدمة اللغة العربية، وأبعده عما يثير الضغائن،
ومنع ما من شأنه أن يتسبب في حجب المنتدى في أي دولة أو أن يجعله تحت الرقابة والمتابعة.
وأما عن نفسي فليس اسمي مستعارا بل هو مهنة، فأنا مهندس استشاري في نظم المعلومات متخصص في الحاسبات الكبيرة ( Mainframe)،
وقد انضممت إلى المنتدى في فترة زاهرة ذاخرة عامرة، وكنت أخشى أن ألام على كل لحن ألحنه،
فكأني أقول لهم أنا لست متخصصا في اللغة والنحو مثلكم فاعذروني إن لحنت.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:51 ص]ـ
وأبشر يا أخي الكريم
وعلى الرحب والسعة؛
إن كان في ذلك الفائدة ..
وفقك الله
ودمت من السالمين
أستاذنا الكتور مروان
أعتذر إليك وإلى أستاذي أبي يزن من تكدير صفو هذا الموضوع الأخوي الجميل،
وأدعك في حل من تنفيذ وعدك بإتحافنا بالمزيد،
لأنني لا أنوي تنفيذ طلبك فيما يخص الأسماء، والذي بدا وكأنه شرط.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 08:51 ص]ـ
أخي الحبيب الغالي المهندس؛
شكرا لك،،
ومعذرة ...
وما على المحسنين من سبيل:
أي ليس على من كان محسنا و أراد فعل الخير فلم يقدر على القيام بكل الواجب سبيل المؤاخذة و العقاب، و الكلمة مطلقة و نستوحي منها:
أن كل من أراد الخير و تحرك نحوه فسواء أصاب أو أخطأ. سدد في عمله أو لم يسدد. بلغ هدفه أو لم يبلغ فانه مجزي عند الله تعالى و ليس عليه عقاب.
ومن هنا جاء في الحديث عن أنس:
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ لما قفل عن غزوة تبوك فأشرف على المدينة قال:
" لقد تركتم في المدينة رجالا ما سرتم مسيرا ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم " قالوا:
يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم في المدينة؟ قال:
" حبسهم العذر ".
وإنما اكد القرآن على هذه الحقيقة:
" ما على المحسنين من سبيل "لأنه من الممكن أن يتكبر المقاتلون على العاجزين و المرضى فيؤذونهم بألسنتهم، أو يحاولون منع بعض حقوقهم بحجة أنهم لم يساهموا في المعركة، فأكد القرآن على أن هؤلاء محسنون لأنهم أرادوا المشاركة فلم يقدروا،
ولذلك لا سبيل عليهم، ولا تفوق أو استعلاء.
وقد يستبد بالمؤمنين ذوي الأعذار وسواس الشيطان فيوقعون أنفسهم في الحرج
الشديد لأنهم يخافون مثلا ألا يكون الحرج قد بلغ حدا يمنعهم من الخروج واقعا،
وفي هذه الحالة لا سبيل على المحسنين ذوي النيات الصالحة،
و السلوك الإجمالي الصالح، وأضاف سبحانه قائلا:
و الله غفور رحيم ...
وجزاك الله خيرا(/)
ماهو الفرق
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 06:12 م]ـ
السلام عليكم:
كيف نفرق بين الفاء السببية والفاء الرابطة لجواب الشرط
ـ[الوافية]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الفاء الرابطة لجواب الشرط أو فاء الجزاء:
حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب, يقع في جواب الشرط, وتعرب الجملة بعده في محل جزم جواب الشرط, إذا كانت أداة الشرط جازمة ,ولا يكون لها محل من الإعراب ,إذا كانت أداة الشرط غير جازمة, وذلك إذا كان جواب الشرط:
1) جملة اسمية, نحو: من يجتهد فالجائزة تنتظره"جملة "الجائزة تنتظره"في محل جزم جواب الشرط"
2) جملة فعلية فعلها جامد, نحو: من يعمل فعسى أن ينال مبتغاه"جملة"فعسى أن ينال مبتغاه"في محل جزم جواب الشرط"
3) جملة فعلية مقترنة بقد نحو الآية"قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل" (يوسف 77)
4) جملة مقترنة ب"ما" نحو:"إن تدرس فما أنت خائب"
5) جملة مقترنة ب"لن",نحو: إذا رحلت فلن تعرف الراحة"جملة"لن تعرف الراحة"لا محل لها من الإعراب" لأنها جواب شرط غير جازم.
6) جملة مقترنة بالسين أو سوف نحو: إن تهاجر فسوف تندم.
7) جملة مصدرة ب"رب" نحو: إذا زرتني فربما أكرمك.
8) جملة مصدرة ب"كأنما"نحو: لو زرتني كأنما أكرمتني. جملة"كأنما أكرمتني"
لامحل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
9) مصدرا بأداة شرط, نحو:"من يحاورك فإن كان مثقفا فحاوره"
الفاء السببية:
هي حرف عطف يفيد الترتيب و التعقيب مع دلالته على "السببية الجوابية"لكن يقع بعدها فعل مضارع منصوب ب"أن" مضمرة وجوبا (وتؤول الجملة بعدها بمصدر معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق) ,وشرطها أن يكون ما قبلها سببا لمابعدها ,وأن يتقدم عليها أحد الأمور التسعة التالية:
1) الأمر, نحو: قم فنقوم (قم: فعل أمر مبني على السكون ,وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت, فنقوم:
الفاء: حرف سببي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. نقوم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة ,وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ,وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن, والمصدر المؤول من"أن نقوم"معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق ,والتقدير: ليكن منك قيام فقيام منا)
2) الدعاء: نحو قول الشاعر:
رب وفقني فلا أعدل عن ... سنن الساعين في خير سنن
3) النهي: نحو الآية:"ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي" (طه81)
4) الاستفهام, نحو الآية"فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا" (الأعراف53)
5) العرض: نحو قول الشاعر:
يا بن الكرام ألا تدنو فتبصر ما ... قد حدثوك فما راء كمن سمعا
6) التحضيض, نحو الآية:"لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق" (المنافقون10)
7) التمني. نحو الآية:"ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما" (النساء73)
8) الترجي, نحو الآية"لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى" (عبس3_4)
9) النفي, نحو الآية:"لا يقضى عليهم فيموتوا" (فاطر36)
ملحوظة:
لايجوز الفصل بين فاء السببية والفعل المضارع بغير "لا"النافية, إن اقتضى الأمر وجودها ,وإذا انتقض النفي ب"إلا"الاستثنائية, وكانت قبل فاء السببية وجب رفع الفعل المضارع, على اعتبار هذه الفاء للاستئناف ,أو للعطف المجرد وليست للسببية ,نحو"ما اكتسبت مالا إلا المال الحلال, فأنفقه".
أما إذا نقض النفي ب"إلا"الاستثنائية ,وكانت بعد الفاء والمضارع ,فيجوز في المضارع الرفع والنصب, نحو: مااكتسبت مالا فأنفقه إلا المال الحلال.
منقول(/)
كيف تكون لعل حرف جر؟
ـ[العربي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:03 م]ـ
في كتاب الميسر في قواعد اللغة العربية للدكتور خليل إبراهيم
وجدت من ضمن درس حروف الجر (لعل) في قول الشاعر:
لعل الله فضلكم علينا ... بشيء إن أمكم شريم
فجاء في إعرابها
لعل: حرف ترج شبيه بالزائد
الله: لفظ الجلالة مبتدأمجرور لفظا بلعل مرفوع محلا
وصراحة لم أستوعب هذا الكلاب ولم تتضح لي الصورة
فمن لديه المعلومة فلا يبخل علينا
العربي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:02 ص]ـ
أهلا بك أخي الكريم
(لعل) عند بني عقيل تجر، وهي لغة لا يجوز القياس عليها، إذ الأصل أن تقيس على الأكثر عند العرب وأكثر العرب على أنها حرفٌ ناسخ ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر.
وقد أنكر بعض النحاة الجر بها، وقام بتأويل كل ما ورد من أبيات على أنها باقية على نصب المبتدأ، ورفع الخبر (انظر الجنى الداني).
وعلى اعتبار أخذنا بهذه اللغة - أي أنها قد تكون حرف جر - بمعنى إذا أردنا أن نعربها في هذه البيت التي وردت به جارة للاسم نعتبرها كـ (رُبّ)، أي أنها حرف جر شبيه بالزايد، فما بعدها يكون مجرورا لفظا، ولكن له محل من الإعراب.
ففي قولنا: ربَّ رجل ٍ صالح ٍ محمود ٌ.
نعرب (رجل ٍ) اسم مجرور لفظا، مرفوع محلا لأنه مبتدأ.
ولفظ الجلالة في قول الشاعر:
لعل الله فضلكم علينا ... بشيء إن أمكم شريم
(الله) لفظ الجلالة مجرور لفظا بـ (لعل) مرفوع محلا على أنه مبتدأ، لأنّ تقدير الكلام قبل دخول الجار (اللهُ فضلكم علينا)، فدخلت (لعل) فجرت الاسم لفظا (الله ِ) إلا أنّ (لعل) حرف جر زائد فلا تؤثر بالمحل - أي لا يكون اسما مجرورا لفظا ومحلا-.
وكذا حروف الجر الشبيه بالزائد، فلا تتعلق بشيء من العوامل، فقط يجر الاسم لفظا، ويعرب الاسم حسب حاجة الجملة له.
والله أعلم
ـ[العربي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:32 ص]ـ
باختصار أنها إذا حذفت لاتؤثر على المعنى
ولكن استخدامها في هذا السياق شاذ ونادر
جزاك الله عني خير الجزاء(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:45 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب هذه الجملة إعراباً تفصيلياً:
لمَّا جاء خالد إذا محمد يغادر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 02:13 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب هذه الجملة إعراباً تفصيلياً:
لمَّا جاء خالد إذا محمد يغادر
وعليكم السلام
لمّا: ظرف زمان بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف
جاء: فعل ماض مبني على الفتح
خالد فاعل مرفوع , والجملة الفعليّة في محل جر مضاف إليه
إذا: الفجائيّة حرف لا محل له
محمّد: مبتدأ مرفوع
يغادر: جملة فعليّة في محل رفع خبر
والجملة الاسميّة لا محل لها من الإعراب لأنّها جواب شرط غير جازم(/)
هل من معرب لهذه الجملة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
أريد إعراباً تفصيلياً لهذه الجملة:
أينما تذهبْ أذهبْ ولو ذهبت إل مكان بعيد
ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 02:50 ص]ـ
أريد إعراباً تفصيلياً لهذه الجملة:
أينما تذهبْ أذهبْ ولو ذهبت إل مكان بعيد
أينما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية.
تذهب: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه لسكون الظاهرة على ىخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
أذهب: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا ".
ولو: الواو استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لو: شرط للمستقبل غير جازم مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
ذهبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
إلى: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
مكان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " ذهبت ".
بعيد: نعت لـ " مكان " مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة " ولو ذهبت إلى ... " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
وللفائدة إليك ما جاء في " لو " في كتاب مختصر مغني اللبيب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
(لَوْ): على خمسة أوجه:
الأول: الامتناعية، مثل: لو جئتني أكرمتك، وتفيد الشرطية، وتقييدها بالماضي، والامتناع أي امتناع الشرط والجواب عند الجمهور، وهو باطل بمواضع كثيرة، أو امتناع الشرط خاصة مع عدم الدلالة على امتناع الجواب أو ثبوته، ولكن إن كان مساوياً للشرط في العموم لزم انتفاؤه، مثل: لوكانت الشمس طالعةً كان النهار موجوداً، وإن كان أعم لم يلزم انتفاؤه، وإما ينتفي منه ماكان مساوياً للشرط، مثل: لوكانت الشمس طالعةً كان الضوء موجوداً، وأجود مايقال فيها: أنها حرف يقتضي في الماضي امتناع مايليه واستلزامه لتاليه.
الثاني: أن تكون حرف شرط في المستقبل كـ (إنْ)، إلا أنها لاتجزم، مثل: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةً ضعافاً خافوا عليهم}
والفرق بين هذه وبين الامتناعية أن الشرط في هذه مستقبل محتمل الوقوع لم يقصد فرضه الآن أو فيما مضى وعكسها الامتناعية.
الثالث: المصدرية بمنزلة (أنْ) إلا أنها لاتنصب، وأكثر وقوع هذه بعد: ودَّ أو يودُّ، مثل: {ودُّوا لو تدهن}.
الرابع: التي للتمني بمعنى (ليت) مثل: {فلو أنَّ لنا كرةً فنكونَ}.
الخامس: أن تكون للعرض، مثل: لو تنزل عندنا فتصيب خيراً.
وذُكِر لها معنى سادس؛ وهو التقليل، مثل: ‘‘ التمس ولو خاتماً من حديد’’.
وجواب (لو) إما مضارع منفي بـ (لم)، أو ماضٍ مثبت أو منفي بـ (ما) والغالب على المثبت دخول اللام عليه، مثل: {لونشاء لجعلناه حطاماً}
، ومن غير الغالب؛ {لو نشاء جعلناه أجاجاً}، والغالب على المنفي خلوه من اللام، مثل: {ولو شاء ربك ما فعلوه}، ومن غير الغالب قوله:
51 - وَلَوْ نُعْطَى الخِيَارَ لَمَا افْتَرَقْنَا ... [وَلَكِنْ لا خِيَارَ مَعَ الليَالي]
وقد يكون جوابها جملة اسمية مقرونة باللام أو الفاء، كقوله تعالى: {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة}
، وقول الشاعر:
52 - لَوْ كَانَ قَتْلٌ يَاسَلامُ فَرَاحَةٌ ... لَكِنْ فَرَرْتُ مخَافَةً أَنْ أُوسَرا](/)
الفرق
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:49 م]ـ
مالفرق في الفعل تنجح في الجملتين التاليتين:
1 - هلا تجتهد تنجح
2 - هلا تجتهد فتنجح
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 10:50 م]ـ
مالفرق في الفعل تنجح في الجملتين التاليتين:
1 - هلا تجتهد تنجح
2 - هلا تجتهد فتنجح
في الجملة الأولى فعل مضارع جواب شرط محذوف مع الفعل، مجزوم وعلامة جزمه السكون؛ لأن الفعل المضارع الواقع في جواب الطلب يجزم إذا سقطت الفاء، بشرط أنْ يقصد الجزاء.
ومنهم من يعربه: (فعل مضارع جواب الطلب مجزوم وعلامة جزمه السكون).
وفي الثانية: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[العذب]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:03 ص]ـ
أخي الفاضل: النحوي الصغير حبذا لوشرحت لي هذه العبارة (في الجملة الأولى فعل مضارع جواب شرط محذوف مع الفعل، مجزوم وعلامة جزمه السكون؛ لأن الفعل المضارع الواقع في جواب الطلب يجزم إذا سقطت الفاء، بشرط أنْ يقصد الجزاء.
وما رأيك في إعرابي
تنجح: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. حيث لايوجد فرق في المعنى والإعراب بين (الطلب و الشرط)
ولك جزيل الشكر
ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 02:18 ص]ـ
أخي الفاضل: النحوي الصغير حبذا لوشرحت لي هذه العبارة (في الجملة الأولى فعل مضارع جواب شرط محذوف مع الفعل، مجزوم وعلامة جزمه السكون؛ لأن الفعل المضارع الواقع في جواب الطلب يجزم إذا سقطت الفاء، بشرط أنْ يقصد الجزاء.
أقصدأنه جواب شرط محذوف مع فعله والتقدير " إن تجتهد تنجح " وهذا هو الأصل في إعراب المضارع الواقع جواب الطلب.
لكن يعربه البعض جواب الطلب مجزوم من باب التسهيل، وإن كان الشيخ ابن عثيمين لايرى هذا الإعراب، بل يرى إعرابه جواب شرط محذوف مع فعله مجزوم وعلامة جزمه السكون.
وقد ذكر ذلك في كتابه (مختصر مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب) الباب السادس: (في أمور اشتهرت بين المعربين و الصواب خلافها) يقول:
قولهم:‘‘ ائتني أكرمْك ’’ إن الفعل مجزوم بجواب الأمر، والصواب أنه جواب شرط مقدر
أرجو أن تكون المسألة وضحت لك، بارك الله فيك
وما رأيك في إعرابي
تنجح: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. حيث لايوجد فرق في المعنى والإعراب بين (الطلب و الشرط)
ولك جزيل الشكر
إعرابك هو عين الصواب، لكن لعلك تضيف بعد جواب شرط (مقدر)؛ لأن الشرط ليس موجودا بل مقدرا، فقك الله.
ـ[العذب]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:54 ص]ـ
وفقك الله وجزيت خيرا(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:52 م]ـ
ما إعراب الواو هنا:
من نجح فله جائزة ومن لم ينجح فليس له شيء
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 10:25 م]ـ
ما إعراب الواو هنا:
من نجح فله جائزة ومن لم ينجح فليس له شيء
الواو عاطفة حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والجملة الاسمية معطوفة لامحل لها من الإعراب.
ويمكن أن تكون استئنافية والجملة الاسمية استئنافية لامحل لها من الإعراب.
والله أعلم.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:53 م]ـ
يجب حذف جواب الشرط إن جاء بعد قسم نحو: إن تذهب والله أذهب .. هل للجواب المحذوف هنا تقدير أم فقط هو مستغنى عنه بوجود جواب القسم؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 10:13 م]ـ
يجب حذف جواب الشرط إن جاء بعد قسم نحو: إن تذهب والله أذهب .. هل للجواب المحذوف هنا تقدير أم فقط هو مستغنى عنه بوجود جواب القسم؟
أخي الفاضل، " أذهب " جواب للشرط وليس للقسم فإعربه:
أذهب: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا ".
وجواب القسم محذوف يفهم من جواب الشرط.
إذ القاعدة تقول: إذا اجتمع الشرط والقسم فالجواب للمتقدم، ودليل أن الجواب للشرط مجيئه مجزوما إذ لو كان جواب القسم لاتصل باللام فنقول: إن تذهب والله لأذهبنَّ ".
هذا والله أعلم.(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:56 م]ـ
إن تعمل وتجتهد تحصل على الجائزة ... هل نقول في إعراب تحصل: فعل مضارع جواب للفعلين تعمل وتجتهد؟؟ أم هو جواب لأحد هذين الفعلين؟؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 10:21 م]ـ
إن تعمل وتجتهد تحصل على الجائزة ... هل نقول في إعراب تحصل: فعل مضارع جواب للفعلين تعمل وتجتهد؟؟ أم هو جواب لأحد هذين الفعلين؟؟
هو جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " انت "
أمَّا " تجتهد ": فيجوز فيه وجهان من الإعراب هما:
1 - فعل مضارع معطوف على فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت ".
2 - فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 11:35 م]ـ
جواب لأي فعل؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 11:44 م]ـ
للأول أخي
وما بعده معطوف كما قال أخونا النحوي الكبير
وخذ عندك: إن تسأل وتستفسر وتشارك وتنفعل و ... و ..... تحصل على الجائزة.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:32 م]ـ
أخي مغربي بارك الله فيك .... لمن يكون الجواب إذا كان حرف العطف (أو) التي تفيد التخيير أو يكون حرف العطف (الفاء) الذي يكون للتعقيب ... مثال: إن تحضرأو تشارك تنجح. ونحو: إن تعلب فإن تنتصر,,
أرجو الرد
ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 04:12 م]ـ
أخي مغربي بارك الله فيك .... لمن يكون الجواب إذا كان حرف العطف (أو) التي تفيد التخيير أو يكون حرف العطف (الفاء) الذي يكون للتعقيب ... مثال: إن تحضرأو تشارك تنجح. ونحو: إن تعلب فإن تنتصر,,
أرجو الرد
لعل أخي " مغربي " يأذن لي بالمداخلة،
أخي الكريم لاأدري لم أنت مشغل نفسك بالفعل المعطوف؟
فالجواب يكون للشرط وليس للفعل المعطوف أي أثر بارك الله فيك.
والشرط هو تركيب نحوي يربط المتكلم فيه بين حدثين ممكنين أحدهما رئيسي و الآخر ثانوي.
يتم الشرط بواسطة: * الحروف: إن – لو
* الأسماء: متى – إذا – مهما – من – أينما – كيفما – أنى - أيّ
وهذه الأدوات منها ماهو يجزم فعلين مضارين جازم ومنها ماهو غير جازم.
الأدوات التي تجزم فعلين , يكون الفعل الأول فعل الشرط ويكون الفعل الثاني جواب الشرط.
أما الفعل المعطوف على الشرط فيجوز فيه وجهان من الإعراب:
1 - الجزم على العطف.
2 - النصب بأن مضمرة وجوبا، كما ذكرته لك سابقا.
والمعطوف على الجواب، نحو: (إن تعمل تنجح وتفرحَُْ فإنه يجوز فيه ثلاثة أوجه من الإعراب هي:
1 - الجزم على العطف
2 - النصب بـ " أن مضمرة وجوبا.
3 - الرفع على الاستئناف.
أعرفت الان معنى الشرط، وأداة الشرط، وفعل الشرط، وجواب الشرط؟
أرجو أن أكون أجبت عما ما تريد، بارك الله فيك.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 05:52 م]ـ
أخي النحو أنا قرأت أن الفعل المعطوف بأو التي للتخيير يكن الجواب لأحد الفعلين لأن أو للتخيير أما إذا كان العطف بالفاء يكون الجواب للفعل الثاني. لأنها للتعقيب .. ما رأيك(/)
عاجل جدا
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 08:21 م]ـ
كم الاستفهامية كيف يكون إعرابها؟ وكيف تكون خبرا لفعل ناسخ؟
ـ[الوافية]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:24 م]ـ
كم:
تأتي بوجهين: استفهامية وخبرية ,وإعرابهما واحد بحسب موقعهما في الجملة.
وسأقوم بتوضيح أمثلة حول كم الاستفهامية:
تعرب كم مبتدأ إذا جاء بعدها:
1) فعل لازم, نحو: كم تلميذا نجح؟
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
تلميذا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
2) فعل متعد استوفى مفعوله. نحو: كم معلما صحح المسابقات؟
3) ظرف أو جار ومجرور, نحو: كم طالبا أمامك؟ و كم جنديا في المعركة؟
تعرب مفعولا به, إذا أتى بعد مميزها فعل متعد لم يستوف مفعوله, نحو: كم قلما اشتريت؟ وكم طالبا كافأت؟
تعرب مفعولا مطلقا إذا كان مميزها من لفظ الفعل أو من معناه ,نحو: كم مكافأة كافأت طلابك؟
تعرب نائب ظرف زمان إذا كان مميزها ظرفا ,نحو: كم يوما سافرت؟
تعرب خبرا للفعل الناقص ,في نحو: كم شخصا كان الحاضرون؟ وكم تلميذا كان أصدقاؤك؟
تعرب خبرا مثل: كم شخصا طلابك؟
تعرب اسما مجرورا إذا تقدمها اسم: ديوان كم شاعرا قرأت؟
منقول
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:48 م]ـ
وكذلك "كم الساعة كانت؟ "؟؟ شكرا جزيلا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:19 م]ـ
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبر كان مقدم.
الساعة: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كانت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، التاء للتأنيث: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:18 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
عاااااااااااااجل
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 08:31 م]ـ
هل من تفصيل عن (إذما) الشرطية؟
ـ[الوافية]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:04 م]ـ
إذما:
حرف شرط جازم للاستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب, نحو: إذما تتعلم تتثقف.
تتعلم: فعل مضارع مجزوم بالسكون ,لأنه فعل الشرط ,وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت, تتثقف: فعل مضارع مجزوم بالسكون لأنه جواب الشرط, وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
وجملة تتثقف: لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا.
منقول
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:49 م]ـ
شكرا جزيلا لك:)(/)
إعراب الأعداد المركبة
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:41 م]ـ
الأعداد المركبة هي من أحد عشر إلى تسعة عشر وكلها مبنية على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر، إلا اثني عشر واثنتي عشرة فإنهما يعربان إعراب الملحق بالمثنى وعشر وعشرة عوض عن النون في اثنين واثنتين.(/)
ضمير الشأن وضمير القصة وضمير الفصل
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:50 م]ـ
إ ذا وقع قبل الجملة ضمير غائب فإن كان مذكراً سمي الضمير الشأن نحو: هو الله أحد وإن كان مؤنثاً سمي ضمير القصة نحو: فإنها لا تعمى الأبصار ويفسر بجملة لها محل من الإعراب تكون خبراً بخلاف سائر الجمل المفسرة ولا يستعمل إلاّ فيم يراد به التفخيم والتعظيم، أما ضمير الفعل فيتوسط بين المبتدأ والخبر بشرط أن يكون الخبر معرفاً بأل نحو: وذلك هو الفوز العظيم، وقد يكون الخبر مضارعاً نحو: ومكر أولئك هو يبور، وقد يكون ماضياً نحو: وأنه هو أضحك وأبكى، وضمير الفصل لا محل له من الإعراب على المعتمد
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 08:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا على ما أفدت، واعتقد أن هذه الضمائر لا تعود على مذكور سابق شأن جميع ضمائر الغياب، ومثل ضمير الشأن " قل أوحي إلي لأنه استمع نفر ... "(/)
أرجوكم عاجل و ضرورى
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:52 م]ـ
هل من تفصيل ل أى التفسيرية؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:26 م]ـ
(أي) يفسر بها للإيضاح والبيان مثل: الجو مكفهر أي مغبر.
الجملة المفسرة:
هي جملة فضلة زائدة تفسر ما يسبقها، وتكشف عن حقيقته.
نحو: هو مؤدب أي أخلاقه نبيلة.
ومنه قول الشاعر:
ترمينني بالطرف أي أنت مذنب وتقلينني لكنَّ إياك لا أقلي
فجملة: أخلاقه نبيلة، المكونة من المبتدأ والخبر، لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها، بعد حرف التفسير " أي "، وهو حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب(/)
أنواع الفاء
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:55 م]ـ
1 ـ فاء السببية إذا دخلت على المضارع وسبقت بنفي أو طلب نحو: اجتهد فتنجحَ.
2 ـ رابطة لجواب الشرط نحو: من يصبر فله أجر، وعلامة وذلك أن يكون الشرط مترتباً على الجواب وإلاّ فيكون الجواب محذوفاً ويقدر مناسباً للمقام نحو: وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك فإن التقدير وإن يكذبوك فاصبر أو فتأس فقد كذبت رسل من قبلك والفاء تعرب حرف تعليل والجملة تعليلية.
3 ـ حرف عطف إذا عطفت ما بعدها على ما قبلها.
4 ـ حرف تعليل بمعنى لأجل. ساعد الناس فهم إخوانك.
5 ـ زائدة لتحسين اللفظ إذا دخلت على حسب أو قط نحو: معي درهم فقط. ويعربان اسم فعل بمعنى يكفي.
6 ـ الفاء الفصيحة وهي التي تفصح على الشرط محذوف نحو: الكلام اسم وفعل وحرف فالاسم كذا فإن التقدير فإذا أردت أن تعرف الاسم فهو كذا. ولا فرق بين الفصحية و التفريعية.
تنبيه: فاء السببية هي التي يكون ما قبلها سبباً فيما بعدها نحو: اجتهد فتنجح، وفاء التعليل هي التي يكون ما بعدها علة لما قبلها وهي بمعنى اللام غالباً نحو: اخرج منها فإنك رجيم وهذه الفاء لا يعمل ما بعدها فيما قبلها بخلاف الواقعة في جواب أما نحو: فأما اليتيم فلا تقهر، وأما والفاء الواقعة بعد وبعد فلا جراء الطرف مجرى الشرط كما قال سيبويه. وقد تكون الفاء لمجرد السببية بدون عطف نحو: "إنا أعطيناك الكوثر. فصلَّ" إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر ولا العكس وقد تكون الفاء للاستئناف نحو: كن فيكون بالرفع أي فهو يكون.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 10:45 م]ـ
سلمت وسلم بنانك
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:05 ص]ـ
هل من الممكن توضيح نوع الفاء هنا
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا ** وكان الفتح وانكشف الغطاء
و أتهجوه ولست له بكفؤ ** فشركما لخيركما الفداء
وشكرا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:05 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
أرى أنها استئنافية
ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 12:07 م]ـ
سمعت عن الفاء التزينيه و التي تاتي غالبا قبل قط في فقط
هل من الممكن اذا سمحتم توضيح هذا النوع ومتي تاتي الفاء تزينيه؟
ـ[العاشر]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 05:18 م]ـ
سمعت عن الفاء التزينيه و التي تاتي غالبا قبل قط في فقط
هل من الممكن اذا سمحتم توضيح هذا النوع ومتي تاتي الفاء تزينيه؟
تجدين الإجابة هنا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39894&page=46
ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 06:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا و لكني قرأت ايضا ان الفاء التزينيه قد تدخل علي اذا او علي كلمات اخري
هل من الممكن ذلك؟
ـ[العاشر]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 07:22 م]ـ
ـ رابطة لجواب الشرط نحو: من يصبر فله أجر، وعلامة وذلك أن يكون
و ستكمالا لهذا ...
تكون الفاء رابطة لجواب الشرط إذا كان جملة اسمية أو طلبية أو بدأت بحامد أو بـ ما أو لن أو قد أو بالسين أو سوف.
و قد جمعها الناظم ببيت من الشعر فقال:
اسميةٌ طلبيةٌ و بجامدِ ... و بما و لن و قد و بالتنفيس
ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 09:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا للتوضيح
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 09:48 م]ـ
جهد مبارك
جزاكم الله خيرًا(/)
ذات
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:59 م]ـ
يقال ذات يوم وذات ليلة وذات مرة ولا يقال ذات شهر ولا ذات سنة، ويعرب منصوباً على الظرفية وهو صفة لزمان محذوف تقديره زماناً ذات مرة. وهو منقول عن مؤنث ذو بمعنى صاحب وأصلها ذوات بدليل أن مثناها ذواتا فحذفت الواو للتخفيف. وعلى الأصل (ذواتا أفنان).
تنبيه: ذات شفة أي كلمة وذات الصدور خفاياها وأصلحوا ذات بينكم أي حقيقة وصلكم وذات الشمال أي جهته وقلت ذات يداه أي ما ملكت يداه وعرف ذلك من ذات نفسه أي بسريرته المضمرة، والإضافة في ذات الله عن إضافة الشيء إلى نفسه.(/)
لا يتقدَّمُ عند الجمهورِ غيرُ الصريحِ على الصريحِ.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:07 ص]ـ
قال تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُو?اْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ?لأَلْبَابِ} [ص: 29].
قال السمين الحلبي في الدر المصون:
قوله: {كِتَابٌ}: يجوزُ أَنْ يكونَ خبرَ مبتدأ مضمرٍ أي: هذا كتابٌ و"أَنْزَلْناه" صفةٌ
و"مبارَكٌ" خبرُ مبتدأ مضمرٍ أو خبرٌ ثانٍ، ولا يجوزُ أَنْ يكونَ نعتاً ثانياً، لأنَّه لا يتقدَّمُ عند الجمهورِ غيرُ الصريحِ على الصريحِ. ومَنْ يرى ذلك استدلَّ بظاهِرها، وقد تقدَّم هذا محرَّراً في المائدة.
وقد جاء خلافه عند ابن آجروم:
و"مبارك" نعت "كتاب"، ويجوز تقدُّم النعت غير الصريح على الصريح.
فلا تأخذ إلا بما عليه الجمهور والسمين.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:09 ص]ـ
السلام عليكم:
كيف حالك أخي موسى؟
أولا: وردت هذه الآية بترتيبين مختلفين، وعدم التقدير أولى من التقدير ما دام التركيب مستقيما.
ثانيا: ما حكم الأخذ وما جزاء الآخذ بما ليس عليه الجمهور والسمين الحلبي؟
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 12:03 ص]ـ
أخي الفاضل عزام
أهلا وسهلا بك
ووالله لقد اشتقت لك
أما عن المسألة الواردة فهذا رأي السمين الحلبي وأنا أثق به كثيراً.
ولنا أن نخالفه ما دمنا قادرين على المخالفة.
يا ليتك تورد الآية الأخرى، وبعدها نستأنف.
أخوكم موسى
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:17 م]ـ
يا ليتكم توضحون ما المقصود من صريح وغير صريح ها هنا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:28 م]ـ
السلام عليكم:
شكرا لك أخي موسى على مشاعرك النبيلة.
قال تعالى (وهذا ذكرٌ مبارك أنزلناه) (الأنبياء 50) وانظر (الأنعام 92،155) (المؤمنون39) (ص 39) (النور 35) (القصص 30).
فمرة يقدم النعت المفرد على نعت شبه الجملة ونعت الجملة ومرة أخرى يقدم نعت شبه الجملة ونعت الجملة على المفرد، وكل ذلك حسب الأهمية المعنوية عند المتكلم في هذا الموقف الكلامي أو ذاك.
والله أعلم(/)
لماذا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:53 ص]ـ
قال تعالى:
قل لعباديَ الذين آمنوا ...........
لماذا جاءت عباديَ بفتة على آخرها
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:57 ص]ـ
للتخلص من التقاء الساكنين:
الساكن الأول: ياء المتكلم.
الساكن الثاني: ألف الاسم الموصول.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:33 م]ـ
عند التخلص من التقاء الساكنين ألا تكسر الحرف الأول
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:45 م]ـ
جرب، اكسر الحرف الأول، فهل تاتي على نسق تحدثت به العرب؟!
ثم الحركة المناسبة للياء هي الكسرة فسيجتمع ثقل على ثقل.(/)
كيف
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:55 ص]ـ
كيف نفرق بين لما الجازمة وغير الجازمة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:03 م]ـ
لما الجازمة تدخل على الفعل المضارع. (بل لما يذوقوا عذاب) و مثل: لما ينتهِ مشروع الإعراب في شبكة الفصيح.
لما غير الجازمة لا تدخل على الفعل المضارع:
لما دخل محمد الغزالي على الموقع فرح صاحبه صريخ الحيارى.
اقرأ الأمثلة، واعرفِ الفرق بنفسك.
وقد توسع أخونا المتميز محمد سعد في ذكر أنواع (لما) فيما سبق، ولك أن تفعل خاصية البحث.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 05:11 م]ـ
أخي الفاضل: صحيح أن لمَّا تدخل على الفعل الماضي ولكنه ورد دخولها على المضارع نحو قوله تعالى: (فلمَّا ذهب عن إبراهيم الروع وجائته البشرى يجادلنا) ألم تدخل لمَّا هنا على المضارع (تجادلنا) وقد تدخل أيضا على الجملة الاسمية نحو قوله تعالى (فلمَّا نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد) ,, أعطني رأيك!!(/)
حملة لإرغام المغربي لقبول الضيافة ... شاركنا الغزو
ـ[أبو حازم]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:54 م]ـ
:::
أما بعد فإن الأستاذ المغربي حفظه الله لطالما تملص من دعوة الإخوة له لحضور الضيافة التي أعدها هو لضيوف آخرين وظن أنه بتحصنه في قلعته المغربية مانع جيوش الفصيح من أسره، وليت شعري إنه لمخطئ في ظنه، فالآن حيث جد جد الفصيح، والتقت فيه القلوب وتآلفت في الأرواح قد أمكنني أن أجمع لك من الجيوش ما يملأ السهل والوعر، فانظر بعدئذ هل هي مانعتك حصونك وقلاعك، ولن أرضى منك إلا بأن تنزل على حكم الإخوة أصحاب الفصيح ثم هم يرون فيك رأيهم
فأنا أدعو كل من له رغبة في إحضار المغربي إلى الضيافة أسيرا أن يسجل اسمه ويبدي عن رغبته فذلك دليل على مشاركته في الغزاة وإنا إن شاء الله لمنتصرون
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:42 م]ـ
وأنا أوّل المقتحمين الحصن المنيع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:50 م]ـ
الله ;)
أحسن الله إليك أبا حازم على حسن ظنك بأخيك، وما أظنك إلا متفائلا، عمر الله قلبك بالتفاؤل.
ثم، رعاك ربي، ما أنا إلا أقل من في الفصيح علما، وإنما أسعى لأكون، فالطريق طويلة، والزاد لا يكفي المشقة وعثاء السفر.
وأسأل البارىء أن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
وإن كنت ترى أني تملصت – ولا أراه كذلك – ولست في مقام التبرير وسرد العلل، فما ذاك إلا لكوني مازلت أحبو بين جنبات الفصيح أقتات من الموائد العامرة، وأتلمس يرقات المعرفة، وأنوء برغبات، فأكبو مرة ثم استرد عافيتي مرة، وإن قبلت دعوة كريمة منك، فستجدني خالي الوفاض قليل الزاد ..
ثم سلم ربي حضورك البهي، تغمر أخاك مشاغل لا حصر لها، متقلبا ما بين هم وهم، متأبطا بعض وقته حيث ينفقه إنفاق من لا يحسن النفقة ولا يجيد اقتناص المنفق عليه .. فهلا تتراجع أخي وتفك أسري، وتقبل معذرتي .. ؟ ّ
أخي الفاتح
لا تؤلب علينا، ولا تفتحها، فتح الله عليك:)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:06 م]ـ
إن كانوا سيهدمون الحصن فلربما ألقيك إليهم ليتوقفوا:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:13 م]ـ
نعم، سوف نهدم الحصن أو تحضرَ لنا مغربيًّا ضيفًا.
وأنا كذلك أطلب من مشرفنا (مغربي)
أن يكون في ضيافة المنتدى.
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:30 م]ـ
لا أظن أن ما سأقوله سيعجب الأغلبية في منتدى الصرف والنحو.
كنت مثلكم أرغب التعرف على الكثير من جوانب ثقافة أستاذنا الفاضل /مغربي. (حفظه الله).
ولكن بعد قراءتي للقاء الذي أجرته معه عتيدة وكذلك اللقاء الذي أجري معه قبل حوالي شهر ونصف في المنتدى العام لشبكة الفصيح بعنوان من وراء المعرف, وجدته قد أفصح عن الكثير الكثير من هذه الجوانب وقد أجاب عن جل الأسئلة التي قد تخطر في بال الجميع. رأيي أن نمهله قليلا. ولا بد أن يقع في الفخ يوما ما. لينهال عليه وابل أسئلة أعضاء منتدى النحو والصرف الكرام.
تحياتي للجميع.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:33 م]ـ
لا أظن أن ما سأقوله سيعجب الأغلبية في منتدى الصرف والنحو.
كنت مثلكم أرغب التعرف على الكثير من جوانب ثقافة أستاذنا الفاضل /مغربي. (حفظه الله).
ولكن بعد قراءتي للقاء الذي أجرته معه عتيدة وكذلك اللقاء الذي أجري معه قبل حوالي شهر ونصف في المنتدى العام لشبكة الفصيح بعنوان من وراء المعرف, وجدته قد أفصح عن الكثير الكثير من هذه الجوانب وقد أجاب عن جل الأسئلة التي قد تخطر في بال الجميع. رأيي أن نمهله قليلا. ولا بد أن يقع في الفخ يوما ما. لينهال عليه وابل أسئلة أعضاء منتدى النحو والصرف الكرام.
تحياتي للجميع.
فتح الله عليك في الدنيا والآخرة، وقولك الحق، عين الصواب:)
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 05:36 م]ـ
إن كانوا سيهدمون الحصن فلربما ألقيك إليهم ليتوقفوا:)
أضحك الله سنك أستاذنا أبا يزن.
أما أنا فيسرني أن يكون أستاذنا المغربي ضيف إحدى الحلقات ولكن برغبته وليس بكثرة الإلحاح،
لأنه وقتها سيكون قد أعد ما يجعل اللقاء معه عامرا ذاخرا.
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 07:07 م]ـ
أنا معكم.
ولكن كيف "إغرامه "،،أقصد كيف "إرغامه "؟:):)
حقيقة إن كان كل أسير بكرم "مغربي الفصيح"و دماثة خلقه، فأنعم به أسيرا.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:29 م]ـ
سلام عليكم
لا والله لن نرضى منك إلا النزول على حكمنا أو لنفتحن الحصن قسرا ثم لتندمن
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:03 ص]ـ
أستاذ مغربي
أهل القدس كذلك قادمون
لا تردهم خائبين
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:02 م]ـ
اسمحوا لي-أيها الفصحاء الكرام- أن أنحو منحى أختنا الوافية؛ فما أظن أنه بقي لأخينا مغربي قهوة تكفيكم بعد لقاءي عتيدة، ومن وراء المعرف، فدعوه لحين إعداد كميات جديدة من القهوة ومستلزماتها، وأظن أن أخانا الكريم أبا حازم قائد حملة الإرغام يغير رأيه في هذه الغزاة بعد اطلاعه على اللقاءين المذكورين؛ إذ لم يبقيا في قوس مغربي منزعا، فيما يبدو، بدليل تكرار كثير من الأسئلة والإجابات. وإن كنتم ممن يرى أن المكرر أحلى فأمر ما بدا لكم. والسلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:17 م]ـ
اخونا مغربي في جعبته الكثير الذي يجعلنا متشوقين دوماً لسماعه .. ولا أظن أن دلة قهوة تكفي لأخراج ما عنده فتوكلوا على الله وليتوكل على الله فارس النحو ..
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 02:41 م]ـ
سأظل مرابطا محاصرا حصنك على قلة جندي وخذلان الناس لي
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 11:45 م]ـ
ما أزل محاصرا ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ
انا أقول اتركوا المغربي وشأنه، فعنده ما يشغله أيها القوم، ولا تنزلوه منزلا لا يرغبه، مع الاحترام لكل وجهات النظر، وهو يوعدكم ان يلتقي بكم إذا ما سمح الوقت.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:46 م]ـ
سلام عليكم
ما أريد أن أشق عليك أيها المغربي، وإنه لما قد طال الحصار وخذلني الناس وضعف الناصر ومل الجند وجاء الشتاء وقلّت المؤنة فإني راحل بالجيش عنك على أن تعدنا بالنزول إلى رغبتنا صلحا وإلا أعدنا الكرة مرة أخرى
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:01 ص]ـ
إذن أكرمك الله أخي الحبيب أبا حازم
وإني لأرجو أن أحل ضيفا عندك في الجزائر الحبيبة، وشكرا لك على إطلاق سراحي، وفك أسري من قبضتك وجندك:)
آنسك الله في كل وقت وحين
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:09 ص]ـ
مرحبا بك أيها الحبيب(/)
حال أم نائب مفعول مطلق
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 04:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سؤالي هو: هل كلمة " ملحمة " في هذا القول:
"تعانق المجد والتاريخ ملحمة ً " حال أم نائب مفعول مطلق
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:37 م]ـ
السلام عليكم أخي:
ليتك - إن كان بيتًا شعريا - أن تذكر البيت كاملاً.
لأنه قد لا يكون حالاً أو نائب مفعول مطلق، فربما يكون خبرًا مرفوعًا، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
أنتظرك.
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:20 ص]ـ
من الواضح جدا أن البيت هذا شعري من البحر البسيط
ثم إن ملحمة هنا تمييز محول ملحوظ محول عن المفعول به وأصل الكلام تعانق ملحمة المجد والتاريخ مثل قوله عز وجل وفجرنا الأرض عيونا أي عيون الأرض ولا يجوز المفعولية المطلقةلعدم توافر الشروط والحال بتأويل تعانق المجد والتاريخ شبيهين بملحمة ولا يخفى ماهنا من التكلف والوجه هو التمييز وهو القوي الراجح
ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:43 م]ـ
حين تقتطع الجملة من السياق وتخلو من الضبط، فلن تجد تحديدا أوكلاما لا يقبل الشك،
وما المانع أن تكون ملحمة خبرا وتكون النون في تعانق مضمومة؟
عفوا، فقد وجدت ملحمة منصوبة
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:14 م]ـ
شكراًلكم ولكني ألا تظنون معي أن الحال أقوى
ـ[هرمز]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:25 م]ـ
سلام: اشاطرك الرأي اخي ابراهيم في كونها حالا منصوبة مشتقة اما التمييز فهو مصدر في عرف النحو
و لو ذهبا بعيدا في التأويل النحوي لصح ان نقول مفعولا به لفعل محذوف. فاعرفه.
و اؤد في هذا الموقف ان اقول ان كثيرا ما تهرب الكلمة حالا او مفعولا مطلقا كقولك جئت مشيا فتصلح كلمة مشيا ان تكون حالا او مفعولا مطلقا
و الله اعلى و اعلم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:27 م]ـ
ماأصبتم والله كبد الحقيقة وماحالفكم التوفيق إذقلتم إن التمييز مصدر فقولكم هذا ثابت على حرف إذا أصابه نقد انقلب على عقبيه خسر دنيا الحق وآخرة الصواب
فقولكم التمييز مصدر خاطئ لأن التمييز يكون أيضا اسما جامدا مثال زرعت عشرين مدا قمحافقمحا تمييز وهو جامدوليس مصدرا كما هو متجل للمقل والآية التي أوردتهاالعيون تمييز باتفاق وهي جامدةوليست مصدرا ووقول ابن زيدون
نلهو بما يستميل العين من زهر******جال الندى فيه حتى مال أعناقا
فقوله أعناقا تمييز وليس مصدرا فأين تذهبون إن هو إلا تمييز للناظرين لمن شاء منكم أن يتحقق أو يتصوب
ثم إن قولكم بالحال هوالثأى بعينه فالحال بعرف الفقهاء الفطاحل اللغويين مشتقا وهنا ليس مشتقا وجعله حالا بتاويل ركيك ومبهض للحقيقة وهو كشهدة العاسل يحمى متذوقها بإبرة لاسع (إن في ذلك لآية للمتوسمين *وإنها لبسبيل مقيم)
ثم قولكم بالمفعولية مذهب بعيد فجاجه قرنقع طلابه عات ملابه لا يستطاع جلابه ولا يقدر حلابه فالفعل يعانق متعد لمفعول واحد هو المجد فقط مفعول واحد ولا يتعدى لمفعولين ولقول بغير هذا كرجل خر من السماء وتوشك أتخطفه طيور النقد أو تهوي به رياح النحو في مكان بعيد ثم القول بالمفعول المطلق فأناأتحداكماأن تثبتوا هذا بالدليل القاطع والبرهان النوراني اللامع والنجم الساطع من أبواب نيابة المفعول المطلق وتذكروا الناحية القائلة بذلك
ـ[هرمز]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:49 م]ـ
سلام
ما دهبت اليه ما هو الا محاولة مني لا اقل و لا اكثر و ليس بالقول الفصل. و قد ختمت كلامي بقولي و الله اعلى واعلم
سلام
بدلا من لعن الظلام أوقد شمعة
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 01:29 م]ـ
شكرا لك أخي الصياد وجزاك الله كل خير والتمييز هنا محول عن فاعل ويسمى تمييز النسبة(/)
من يستطيع ذلك وله الدعاء
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 05:29 م]ـ
السلام عليكم:
من يستطيع أن يأتيني بمثال للمَّا الظرفية دخلت على مضارع على نسق قوله تعالى (لمَّا ذهب عن إبراهيم الروع وجائته البشرى يجادلنا) فاالفعل يجادلنا جاء مضارعا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:42 م]ـ
لما في الآية التي ذكرت لم تدخل على مضارع.(/)
هات الشروط
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 05:56 م]ـ
السلام عليكم
ماهي شروط وقوع (لمَّا) استثنائية؟؟(/)
مساعدة
ـ[نوراء]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 07:49 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا محتاج كتاب شرح المقصورة لابن خالوية، من أين أستطيع الحصول عليه؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:34 م]ـ
في مكتبة التدمرية بالرياض.
ـ[نوراء]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:56 م]ـ
أنا بحث عنه في معرض الكتاب بالرياض ولم أجده
أتمنى ان أجده في هذه المكتبة
جزالك الله خيراً أخي الكريم(/)
اللازم والمتعدى
ـ[اشرف محمد]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 07:53 م]ـ
:::
البعض يقول انه يحكم على الفعل باللزوم او التعدى
عن طريق البحث من خلال الجملة
والبعض الاخر من خلال وجود الفعل في اللغة عموما بدون الرجوع للجملة
وطبقا للشروط التى وضعها النحاة للتمييز بين اللازم والمتعدى
ايهما صواب
مثال
يشكو الناس من غلاء الاسعار
يشكو البعض يقول انه لم ينصب مفعولا به في هذه الجملة فهو لازم
والبعض الاخر يقول انه متعد لقبوله دخول هاء المفعولية او صياغة اسم المفعول
منه دون الحاجة الى جار ومجرور ليتم المعنى
---------------------------------------------
ثانيا اخوتى ما اعراب كلمة معا على وجه العموم في اي جملة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:32 م]ـ
السلام عليكم:
- الفعل اللازم هو الذي لا ينصب مفعول به نحو: ذهب محمد إلى البيت.
- الفعل المتعدي هو الذي ينصب مفعولا به نحو: شقى الوالد ولده.
وإعراب (معًا): حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ومثلها: قاطبة - جميعًا - دائمًا - طرًّا(/)
مَنْ يفيدني في بحثي عن شواهد هذا الحكم ........ ؟؟
ـ[الأخفشية]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 08:19 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من يملك معلومة ليفيدني بها في بحثي الجامعي ..
وهي عن شواهد من القرآن الكريم بقراءاته والسنة النبوية المطهرة والأدب العربي شعرًا ونثرًا ..
عن:
وقوع الفعل المضارع بعد إمَّا الشرطية موكدًا وغير مؤكدًا ..
مع ذكر المراجع إن أمكن ..
وجزاكم الله خيرًا ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:28 م]ـ
(مؤكدًا وغير مؤكدٍ)
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وجزاك الله خيرا.
هذه مشاركة قد تفيد في موضوع البحث:
فيمكن البحث ابتداء في القرآن الكريم عن لفظ: "فإما"، فقد جاء بعده المضارع في ستة مواضع:
(فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، وقد تكررت في موضع آخر.
و: (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)
و: (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا)
و: (فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ)
و: (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ)
والملاحظة الأولى على هذه الشواهد:
أن الفعل بعدها مؤكد بالنون المثقلة، وجواب الشرط مقترن بالفاء لعدم جواز وقوعه جوابا بلا رابط.
وأما مادة: "إما" فقد وردت شرطية في:
(يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
و: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).
و: (قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
وفي هذه الشواهد، أيضا، أكد المضارع بعدها بالنون، واقترن جوابها بالفاء، وإنما قدم عليه الدعاء: "رب"، في الشاهد الأخير إظهارا للضراعة والابتهال، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
وقد وردت في مواضع أخرى، ولكنها لم تفد الشرطية، وإنما أفادت معان أخرى كالتخيير في نحو قوله تعالى: (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ)، وهو معنى مطرد فيها، أو الإبهام في نحو قوله تعالى: (وَآَخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، فلم يؤكد الفعل بعدها بالنون.
ويمكن مراجعة تفاسير: "البحر المحيط" و "الكشاف" و "تفسير أبي السعود" فهي تعنى بمسائل اللغة أكثر من غيرها لاسيما "البحر".
وقد أشار الشيخ ابن هشام، رحمه الله، إليها، إشارة موجزة في الجزء الأول من "مغني اللبيب"، فذكرها وذكر استعمالاتها في لغة العرب في نحو صفحتين فقط.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الأخفشية]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 09:31 م]ـ
(مؤكدًا وغير مؤكدٍ)
أشكرك أخي الفاضل ..
وأشكر تصويبك ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:54 م]ـ
كتاب (دراسات لأسلوب القرآن الكريم) تأليف الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة
الجزء الأول صفحة 422 (دراسة إما)
ـ[العايد]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 01:35 م]ـ
الشواهد الشعريّة:
أولاً: دون تأكيد:
قال أعشى باهلة:
إمّا يصبْهُ عدوٌّ في مناوأةٍ يوماً فقد كان يستعلي وينتصرُ
الأعشى:
إمّا ترينا حفاةً لا نعال لنا إنا كذلك ما نحفى وننتعلُ
سبيع التميميّ:
إمّا تري إبلي كأنّ صدورها قصبٌ بأيدي الزامرين مجوفُ
عنترة بن شداد:
إمّا تريني قد نحلت ومن يكن غرضاً لأطراف الأسنة ينحلِ
ليلى العفيفة:
يا بني الأعماص إمّا تقطعوا لبني عدنان أسباب الرجا
أبو بكر الصديق: r:
إمّا تريني مره العينينِ
الخنساء رضي الله عنها:
أُخيَّ إمّا تكُ ودعتنا وحال من دونك المزارُ
العباس بن مرداس: r :
إمّا تري يا أم فروة خيلنا منها معطلة تقاد وظلّعُ
الكميت بن معروف:
إما ترينيَ أمسى الحلم راجعني حلم المشيب وأمسى الجهل قد لغبا
النابغة الجعديّ: r:
إما تري ظلل الأيام قد حسرت عني وشمرت ذيلاً كان ذيالا
حريث المازنيّ:
وإمّا تسألي عني فإني خزاعيّ أبي منهم وخالي
ساعدة الهذليّ:
فاليوم إما تمس فات مزارها منا وتصبحْ ليس فيها مأربُ
عوف بن عطية الخرع:
إما تريني قد كبرت وشفني وجع يقرب في المجالس عوّدي
أمية بن أبي الصلت:
فإما تسألي عني لبينى وعن نسبي أخبرْكِ اليقينا
ثانياً: بالتأكيد:
أبو طالب:
يا ربِّ إمّا تُخرجنَّ طالبي
أمية بن الأسكر:
فإما أصبحنْ شيخاً كبيراً وراء الدار يثقلني سلاحي
حسان بن ثابت:
فإمّا تثقفنّ بنو لؤي جذيمةَ إنّ قتلهم شفاءُ
وغيرها كثيرٌ جداً، ويكفي وضع كلمة (فإمّا) في محرّك بحث الموسوعة الشعريّة لتظهر النتائج الكثيرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأخفشية]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 04:17 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وجزاك الله خيرا.
هذه مشاركة قد تفيد في موضوع البحث:
فيمكن البحث ابتداء في القرآن الكريم عن لفظ: "فإما"، فقد جاء بعده المضارع في ستة مواضع:
(فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، وقد تكررت في موضع آخر.
و: (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)
و: (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا)
و: (فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ)
و: (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ)
والملاحظة الأولى على هذه الشواهد:
أن الفعل بعدها مؤكد بالنون المثقلة، وجواب الشرط مقترن بالفاء لعدم جواز وقوعه جوابا بلا رابط.
وأما مادة: "إما" فقد وردت شرطية في:
(يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
و: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).
و: (قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
وفي هذه الشواهد، أيضا، أكد المضارع بعدها بالنون، واقترن جوابها بالفاء، وإنما قدم عليه الدعاء: "رب"، في الشاهد الأخير إظهارا للضراعة والابتهال، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
وقد وردت في مواضع أخرى، ولكنها لم تفد الشرطية، وإنما أفادت معان أخرى كالتخيير في نحو قوله تعالى: (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ)، وهو معنى مطرد فيها، أو الإبهام في نحو قوله تعالى: (وَآَخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، فلم يؤكد الفعل بعدها بالنون.
ويمكن مراجعة تفاسير: "البحر المحيط" و "الكشاف" و "تفسير أبي السعود" فهي تعنى بمسائل اللغة أكثر من غيرها لاسيما "البحر".
وقد أشار الشيخ ابن هشام، رحمه الله، إليها، إشارة موجزة في الجزء الأول من "مغني اللبيب"، فذكرها وذكر استعمالاتها في لغة العرب في نحو صفحتين فقط.
والله أعلى وأعلم.
جزاك الله خيرًا ..
وزادك الله علمًا ..
ـ[درجة]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:49 ص]ـ
كتاب (دراسات لأسلوب القرآن الكريم) تأليف الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة
الجزء الأول صفحة 422 (دراسة إما)
الشيخ عضيمة ليس بدكتور هو عالم يفوق كثير من الكاترة بعلمه رحمه الله لكنه لم ينل هذه الدرجة للمعلومية.
ـ[درجة]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:50 ص]ـ
تصحيح: الكاترة=الدكاترة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 05:20 ص]ـ
الشيخ عضيمة ليس بدكتور هو عالم يفوق كثير من الدكاترة بعلمه رحمه الله لكنه لم ينل هذه الدرجة للمعلومية.
الشيخ حصلَ على العالميّةِ العاليةِ الدكتوراه عام 1943م، وكانَت رسالتُه بعنوانِ (أبو العباسِ المبرّدُ وأثرُه في علومِ العربيةِ).
أتمنى أن تراجعي هذا الرابط
http://www.atida.org/forums/showthread.php?p=5207
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:41 ص]ـ
أصل البحث هذا نشر بداية هاهنا >>
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6717
العلامة محمد عبدالخالق عضيمة وكتابه دراسات لأسلوب القرآن بقلم تلميذه د. تركي العتيبي ..
وجزاكم الله خيرا
ـ[الأخفشية]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:07 م]ـ
كتاب (دراسات لأسلوب القرآن الكريم) تأليف الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة
الجزء الأول صفحة 422 (دراسة إما)
أشكرك أستاذي ..
سأبحث عنه إن شاء الله ..
ـ[الأخفشية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 05:30 ص]ـ
الشواهد الشعريّة:
أولاً: دون تأكيد:
قال أعشى باهلة:
إمّا يصبْهُ عدوٌّ في مناوأةٍ يوماً فقد كان يستعلي وينتصرُ
الأعشى:
إمّا ترينا حفاةً لا نعال لنا إنا كذلك ما نحفى وننتعلُ
سبيع التميميّ:
إمّا تري إبلي كأنّ صدورها قصبٌ بأيدي الزامرين مجوفُ
عنترة بن شداد:
إمّا تريني قد نحلت ومن يكن غرضاً لأطراف الأسنة ينحلِ
ليلى العفيفة:
يا بني الأعماص إمّا تقطعوا لبني عدنان أسباب الرجا
أبو بكر الصديق: r:
إمّا تريني مره العينينِ
الخنساء رضي الله عنها:
أُخيَّ إمّا تكُ ودعتنا وحال من دونك المزارُ
العباس بن مرداس: r :
إمّا تري يا أم فروة خيلنا منها معطلة تقاد وظلّعُ
الكميت بن معروف:
إما ترينيَ أمسى الحلم راجعني حلم المشيب وأمسى الجهل قد لغبا
النابغة الجعديّ: r:
إما تري ظلل الأيام قد حسرت عني وشمرت ذيلاً كان ذيالا
حريث المازنيّ:
وإمّا تسألي عني فإني خزاعيّ أبي منهم وخالي
ساعدة الهذليّ:
فاليوم إما تمس فات مزارها منا وتصبحْ ليس فيها مأربُ
عوف بن عطية الخرع:
إما تريني قد كبرت وشفني وجع يقرب في المجالس عوّدي
أمية بن أبي الصلت:
فإما تسألي عني لبينى وعن نسبي أخبرْكِ اليقينا
ثانياً: بالتأكيد:
أبو طالب:
يا ربِّ إمّا تُخرجنَّ طالبي
أمية بن الأسكر:
فإما أصبحنْ شيخاً كبيراً وراء الدار يثقلني سلاحي
حسان بن ثابت:
فإمّا تثقفنّ بنو لؤي جذيمةَ إنّ قتلهم شفاءُ
وغيرها كثيرٌ جداً، ويكفي وضع كلمة (فإمّا) في محرّك بحث الموسوعة الشعريّة لتظهر النتائج الكثيرة.
أشكرك أستاذي العايد ..
وأشكر هذا العطاء المتميز ..
أحببت بمساعدة لترجمة الشعراء:
أعشى باهلة - سبيع التميمي - ليلى العفيفة - النابغة الجعدي: r
شاكرة لك جميل معروفك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:30 ص]ـ
أعشى باهلة:
? - ? هـ / ? - ? م
وهو أبو قحفان عامر بن الحَرث بن رياح بن أبي خالد بن ربيعة بن زيد بن عمرو بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن.
ومعن بن أعصر أبو باهلة وهي امرآة من همدان نسب إليها أولاد معن.
شاعر جاهلي مجيد، أشهر شعره رائية له في رثاء أخيه لأمه (المنتشر بن وهب) أوردها البغدادي برمتها.
ومن غرائب أخطاء الأصفهاني: أنه ذكر قصة مجلس فيه بشار بن برد (المتوفى سنة 167 هـ 783م) وعقبة بن سلم وحماد عجرد وأعشى باهلة المتوفى في الجاهلية.
وله شعر في الأصمعيات.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:32 ص]ـ
سُبيع التيميّ:
? - ? هـ / ? - ? م
وهو سُبيع بن الخطيم التيمي بن عبد مناة.
من سادات بني التيم بن عبد مناة، من تميم،
شاعر فارس جاهلي عاصر بعض الإسلاميين،
وكان فارس نخلة، وشهد يوم جزع طلال.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:33 ص]ـ
ليلى العفيفة:
? - 143 ق. هـ / ? - 483 م
وهي ليلى بنت لكيز بن مرة بن أسد، من ربيعة بن نزار.
شاعرة جاهلية، أسرها أحد أمراء العجم وحملها إلى فارس،
وحاول الزواج بها فامتنعت عليه، فجاءها خطيبها:
(البراق بن روحان)؛ فأنقذها وتزوج بها.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:36 ص]ـ
النّابِغَةِ الجَعدِيّ:
54 ق. هـ - 50 هـ / 570 - 670 م
وهو قيس بن عبد الله، بن عُدَس بن ربيعة، الجعدي العامري، أبو ليلى.
شاعر مفلق، صحابي من المعمرين، اشتهر في الجاهلية وسمي النابغة؛
لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثمَّ نبغ فقاله، وكان ممن هجر الأوثان،
ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام.
ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم،
وأدرك صفّين؛ فشهدها مع علي كرم الله وجهه،
ثم سكن الكوفة فَسَيّره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها
فمات فيها، وقد كُفَّ بصره، وجاوز المائة.
ـ[الأخفشية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:37 م]ـ
ماشاء الله أستاذي د / مروان ..
مجهود كبير وكريم ..
وأعتذر منك فقد نسيت ذكر ترجمة:
الكميت بن معروف ..
وساعدة الهذلي ..
لعلك تسعفني بها ..
وجزاك الله خيرًا ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:50 م]ـ
ماشاء الله أستاذي د / مروان ..
مجهود كبير وكريم ..
وأعتذر منك فقد نسيت ذكر ترجمة:
الكميت بن معروف ..
وساعدة الهذلي ..
لعلك تسعفني بها ..
وجزاك الله خيرًا ..
أهلا وسهلا ومرحبا
وعلى الرّحب والسعة
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:53 م]ـ
الكُمَيتِ بن معروف الأسدي
? - 60 هـ / ? - 679 م
وهو الكميت بن معروف بن الكميت الأكبر بن ثعلبة بن نوفل الأسدي، أبو أيوب.
شاعر مخضرم، من بني جحوان بن فقعس، عاش أكثر حياته في الإسلام عَرّفه الجمحي بالكميت الأوسط لتوسطة في الزمن بين جدّه الكميت بن ثعلبة والكميت بن زيد وقال هو أشعرهم قريحةً.
وقال الميداني:
الكميت ثلاثة: الكميت بن ثعلبة،
ثم الكميت بن معروف،
ثم الكميت بن زيد،
وكلهم من بني أسد.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:55 م]ـ
ساعِدَة الهذلي
? - ? هـ / ? - ? م
وهو ساعِدَة بن جُؤَيَّة بن كعب بن كاهل من سعد هذيل.
شاعر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام، أسلم وليست له صحبة.
قال الأمدي:
شعره محشو بالغريب والمعاني الغامضة، له (ديوان شعر - مطبوع).
ـ[الأخفشية]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:16 ص]ـ
أشكرك بكل كلمات الشكر أستاذي د / مروان ..
وأسأل الله أن لا يحرمك الأجر ..
أحببت أستاذي الفاضل معرفة مرجع التراجم لتذييلها في هامش بحثي ..
بوركت أستاذي الكريم ...
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:46 ص]ـ
أشكرك بكل كلمات الشكر أستاذي د / مروان ..
وأسأل الله أن لا يحرمك الأجر ..
أحببت أستاذي الفاضل معرفة مرجع التراجم لتذييلها في هامش بحثي ..
بوركت أستاذي الكريم ...
أهلا سهلا ومرحبا
كتاب الأعلام؛ لخير الدين الزركلي؛ الطبعة الرابعة
بيروت / 1976 م.
والمفضليات بتحقيق الشيخ أحمد شاكر/ طبع دار المعارف بمصر
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:49 ص]ـ
أشكرك بكل كلمات الشكر أستاذي د / مروان ..
وأسأل الله أن لا يحرمك الأجر ..
أحببت أستاذي الفاضل معرفة مرجع التراجم لتذييلها في هامش بحثي ..
بوركت أستاذي الكريم ...
أهلا سهلا ومرحبا
كتاب الأعلام؛ لخير الدين الزركلي؛ الطبعة الرابعة
بيروت / 1976 م.
والمفضليات بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر/ طبع دار المعارف بمصر
ـ[الأخفشية]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:12 م]ـ
:::
أشكرك أستاذي الفاضل د/ مروان ..
والحمد لله أنا عند نهاية بحثي لكني وجدت النقص في البعض ..
ووجدت الحاجة في الاستدلال بأحاديث صحيحة لوجود الفعل المضارع بعد إمَّا الشرطية مع ذكر مرجعها ..
ولإنهاء بحثي كذلك وجدت أنَّي بحاجة لمساعدتي في مقدمة وخاتمة هذا البحث ..
الذي ستشتمل على ما قد ورد ذكره في هذا الموضوع ..
وجزيتم خيرًا ..
وأكرر شكري وامتناني للدكتور الفاضل أستاذنا د/ مروان ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:28 م]ـ
:::
أشكرك أستاذي الفاضل د/ مروان ..
والحمد لله أنا عند نهاية بحثي لكني وجدت النقص في البعض ..
ووجدت الحاجة في الاستدلال بأحاديث صحيحة لوجود الفعل المضارع بعد إمَّا الشرطية مع ذكر مرجعها ..
ولإنهاء بحثي كذلك وجدت أنَّي بحاجة لمساعدتي في مقدمة وخاتمة هذا البحث ..
الذي ستشتمل على ما قد ورد ذكره في هذا الموضوع ..
وجزيتم خيرًا ..
وأكرر شكري وامتناني للدكتور الفاضل أستاذنا د/ مروان ..
أهلا وسهلا ومرحبا
وما عرفت بعدئذ ماذا تريدين!!؟
إن كنت ترغبين بالإجابة والمساعدة
فعلى الرحب والسعة!!
وشكرا لك
ـ[الأخفشية]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:41 م]ـ
أهلا وسهلا ومرحبا
وما عرفت بعدئذ ماذا تريدين!!؟
إن كنت ترغبين بالإجابة والمساعدة
فعلى الرحب والسعة!!
وشكرا لك
بوركت أستاذي الفاضل ..
نعم أستاذي ما قد خطيته باللون الأحمر هو ما أحتاجه ..
وعذرًا منك لكثرة طلباتي ..
ـ[الأخفشية]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 07:55 م]ـ
بوركت أستاذي الفاضل ..
نعم أستاذي ما قد خطيته باللون الأحمر هو ما أحتاجه ..
وعذرًا منك لكثرة طلباتي ..
;) ;) ;) ;) ;) ;)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 08:24 م]ـ
:::
أشكرك أستاذي الفاضل د/ مروان ..
والحمد لله أنا عند نهاية بحثي لكني وجدت النقص في البعض ..
ووجدت الحاجة في الاستدلال بأحاديث صحيحة لوجود الفعل المضارع بعد إمَّا الشرطية مع ذكر مرجعها ..
ولإنهاء بحثي كذلك وجدت أنَّي بحاجة لمساعدتي في مقدمة وخاتمة هذا البحث ..
الذي ستشتمل على ما قد ورد ذكره في هذا الموضوع ..
وجزيتم خيرًا ..
وأكرر شكري وامتناني للدكتور الفاضل أستاذنا د/ مروان ..
بالنسبة لسؤالك الأول:
هل أنت مشتركة في موقع الوراق
عندئذ سوف تجدين فيه مبتغاك وزيادة ..
وبالنسبة لسؤالك الثاني:
أرسلي لي على الخاص ما كتبته
(عن مقدمة وخاتمة هذا البحث)
وماذا تريدين!!؟
ملحوظة:
طبعا العبارة الحمراء غير مستقيمة نحويا!!
وأهلا وسهلا ومرحبا
ـ[الأخفشية]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:27 م]ـ
أستاذي الفاضل:
بحثي الذي قمت به هو وقوع الفعل المضارع بعد إمَّا الشرطية مؤكدًا وغير
مؤكدٍ واستشهدت بذلك من القرآن الكريم والحديث والشعر العربي ..
متمنية أن تكون المقدمة والخاتمة بمضمون السابق ..
ـ[الأخفشية]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:34 م]ـ
تتمة للسابق لي طلب بسيط وهو إعراب ما لوَّن بالأحمر إعرابًا وافيًا ..
الشواهد الشعرية:
أولاً: دون تأكيد:
قال أعشى باهلة: (000 – 000 = 000 – 000)
إمّا يصبْهُ عدوُُُُُّ في مناوأةٍ يوماً فقد كان بستعلي وينتصرٌ
الأعشى: (000 – 7 هـ = 000 – 2629)
إمّا ترينا حفاةً لا نعال لنا إنا كذلك ما نخفى وننتعلُ)
سبيع التميميّ: ابن الخطيم (000 – 000 = 000 – 000)
إمّا ترى إبلي كأن صدورها قصب بأيدي الزامرين مجوفُ
عنترة بن شداد:
إمّا تريني قد نحلت ومن يكن غرضاً لأطراف الأسنة ينحلِ
ليلى العفيفة: (000 – نحو 144 ق هـ = 000 – 483م)
يا بني الأعماص إمّا تقطعوا لبني عدنان أسباب الرجا
أبو بكر الصديق 102 ج 4 = 573 – 2634)
إمّا تريني مره العينين
الخنساء رضي الله عنها (000 – 24 هـ = 000 – 645م)
أخيَّ إمّا تك ودعتنا وحال من دونك المزارُ
العباس بن مرداس (000 – نحو 18هـ = 000 – نحو 639م)
إمّا تري يا أم فروة خيلنا منها معطلة تقاد وظلّعٌ
الكميت بن معروف: (000 – 60هـ = 000 – 679م)
إمّا تريني أمسى الحلم راجعني حلم المشيب وأمسى الجهل قد لغبا
النابغة الجعدي (54 ق هـ ÷ 50 هـ = 570 – 670 م)
إمّا تري ظلل الأيام قد حسرت عني وشمرت ذيلاً كان ذيالاً
حريث المازني: (000 – نحو 65 هـ = 000 – نحو 685م)
وإمّا تسألي عني فإني خزاعي أبي منهم وخالي
ساعدة الهذلي: (000 – 000 = 000 – 000)
فاليوم إمّا تمس فات مزارها منا وتصبحْ ليس فيها مأربُ
عوف بن عطية الخرع: (000 – 000 = 000 – 000)
إمّا تريني قد كبرت وشفني وجع يقرب في المجالس عوّدي
أمية بن أبي الصلت: (000 – 5 هـ = 000 – 626م)
فإمّا تسألي عني لبيني وعن نسبي أخبرك اليقينا
ثانياً بالتأكيد:
أبو طالب: (85 ق هـ - 3 ق هـ = 540 – 620 م)
يارب إمّا تخرجن طالبي
أمية بن الأسكر:
فإمّا أصبحنْ شيخاً كبيراً وراء الدار يثقلني سلاحي
حسان بن ثابت:
فإمّا تثقفن بنو لؤي جذيمة إنّ قتلهم شفاءُ
ـ[الأخفشية]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 05:47 م]ـ
( ops
:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
(ops
ـ[الأخفشية]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 05:43 م]ـ
أتمنى أن أجد إجابة .. ;)(/)
طرائف اسلامية بالفصحى
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 08:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
!!! ((ملح وطرائف إسلامية))!!!
1 - سُأل الرشيد الأصمعي عن مسألة، فقال: على الخبير سقطت؛ فقال الربيع وزيره: أسقط الله أضراسك، أبهذا يخاطب أمير المؤمنين؟!
2 - سُئل ابن المبارك رحمه الله عن الحديث الذي جاء في العدس أنه قدِّس على لسان سبعين نبياً، فقال: ولا على لسان نبي واحد، وإنه مؤذٍ منفخ، قرين البصل في القرآن، وهو شهوة اليهود التي قدموها على المن والسلوى.
3 - ملوك الفاكهة هي: العنب، والرطب، والرمان.
4 - كان ابن سيرين رحمه الله إذا سئل عن مسألة فيها أغلوطة، قال للسائل: أمسكها حتى تسأل عنها أخاك إبليس.
5 - سُأل عمرو بن قيس مالك بن أنس عن مُحْرم نزع نابي ثعلب، فلم يرد عليه شيئاً.
6 - سَأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة يجدها الإنسان في ثوبه، أوفي خفه، أوفي جبهته من حصى المسجد؛ فقال: ارم بها؛ قال الرجل: زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد؛ فقال: دعها تصيح حتى ينشق حلقها؛ فقال الرجل: سبحان الله! ولها حلق؟ قال: فمن أين تصيح؟
7 - قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما تقول في رجل طلق امرأته عدد نجوم السماء؟ قال: يكفيه منها كوكب الجوزاء.
8 - ذكر الأصمعي رحمه الله رجلاً بالتصحيف، فقال: كان يسمع فيعي غير ما يسمع، ويكتب غير ما يعي، ويقرأ في الكتاب غير ما هو فيه.
9 - وذكر رجل آخر بالتصحيف، فقال: كان إذا نسخ الكتاب مرتين عاد سُريانياً.
10 - سأل رجل من أهل العراق ابن عمر رضي الله عنهما عن دم البعوض أنجس هو؟ فقال: سبحان الله، تقتلون ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي، وتسألون عن دم البعوض؟
11 - سمع عمر رضي الله عنه رجلاً ينبه على تمرة، فقال له: كلها يا تافه الورع.
12 - مر الشعبي بقوم من الموالي يتذاكرون النحو فقال له: لئن أصلحتموه إنكم لأول من أفسده.
13 - كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله جالساً عند الوليد بن عبد الملك، وكان الوليد لحاناً، فقال: يا غلام ادع لي صالح؛ فقال الغلام: يا صالحاً؛ قال له الوليد: انقص ألفاً؛ فقال عمر بن عبد العزيز: فأنتَ يا أمير المؤمنين فزد ألفاً.
14 - قال الأصمعي رحمه الله: مررتُ بكناس بالبصرة يكنس كنيفاً ويغني:
أضاعوني وأيَّ فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر
فقلت: أما سداد الكنيف فأنت مليء به، أما الثغر فلا علم لنا كيف أنت فيه؛ وكنتُ حديث السن وأردتُ العبث به، فأعرض عني ملياً، ثم أقبل عليَّ متمثلاً يقول:
وأكرمُ نفسي إنني إن أهنتها وحقك لم تكرم على أحد بعدي
فقلت: والله ما يكون من الهوان شيء أكثر مما بذلتها له؛ فقال لي: والله إن من الهوان لشراً مما أنا فيه؛ فقلت: ما هو؟ قال: الحاجة إليك وإلى أمثالك.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والعمل الصالح
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:26 م]ـ
أمتعك الله بالطاعة أختي المباركة سارة عاشقة (المصابرة).
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 09:57 م]ـ
اشكرك على تعليقك اخى
ـ[نزار جابر]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 10:09 م]ـ
بوركت كلماتك جميلة جدا أحسنت
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:43 م]ـ
شكرا لكم على المرور لمشاهدة الموضوع(/)
إعراب صوت
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 11:39 م]ـ
ما إن دعوتك حين تغضب ساعة
إلّا وصوت العفو صاح مُغَرِّدا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 12:06 ص]ـ
مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 12:20 ص]ـ
مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
:::
صريخ الحيارى
نعم .. وبارككم الرحمن
وهو مضاف وكلمة العفو تقع مضاف إليه
والله أعلم
أحسنت أستاذنا صريخ
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:36 ص]ـ
والجملة في محل نصب حال، والرابط: "الواو"، وفي التنزيل: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ)
والله أعلى وأعلم.
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 02:25 ص]ـ
والجملة في محل نصب حال، والرابط: "الواو"، وفي التنزيل: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ)
والله أعلى وأعلم.
:::
مهاجر
هذه إضافة رائعة أخي مهاجر
جميل جداً هذا البيان والتوضيح
بارك الله أخي مهاجر
أخوكم / محمد جنيدي(/)
هل
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
هل يشترط في كيف الجازمة لفعلين أن تلحقها (ما) الزائدة؟
ـ[العذب]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:17 ص]ـ
كيفما: هي اسم مبهم تضمن معنى الشرط فتقتضي شرطا وجوابا مجزومين عند الكوفيين ,سواء ألحقتها (ما) نحو: (كيفما تكن يكن قرينك) أم لا نحو: (كيف تجلس أجلس)(/)
من فضلكم
ـ[سعيد الغرباوي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:17 ص]ـ
أعرب الجملة التي تحتها خط
فإياك والظلم فإن عاقبته وخيمة، وجزاءه عند الله عذاب أليم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 12:00 م]ـ
جزاءه: اسم إن منصوب بالفتحة وهو مضاف.
والهاء: في محل جر بالإضافة.
عند: ظرف منصوب وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إلية مجرور بالكسرة الظاهرة.
أليم: خبر إن مرفوع بالضمة
ـ[ابن جامع]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:03 م]ـ
سلام عليكم يا فتى الزلفي
ممكن توضح لي إعرابك؟ خاصة الملون ...
جزاءه: اسم إن منصوب بالفتحة وهو مضاف.
والهاء: في محل جر بالإضافة.
عند: ظرف منصوب وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إلية مجرور بالكسرة الظاهرة.
أليم: خبر إن مرفوع بالضمة
طبعا ذهلت عن عذاب ولا مشكلت فيها ...
دمت متألقا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:40 م]ـ
وعليكم السلام ابن جامع أرجو أن تكون بخير؛ فأنا أفتقدك أعتقد أنك تؤمن بقول العرب (زر غبا تزدد حبا).
عفوًا لقد سقطت مني سهوًا:
عذاب: خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة.
أليم: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.
أحسنت، سؤالك هو سؤال أخي سعيد. وجوابي عليك أخي ابن جامع أن أصل الجملة كما قدّرتُ:
فإن عاقبته وخيمة، وإن جزاءه عند الله عذاب أليم)
ودمت متألقًا.
أخي ابن جامع (ولا مشكلة) بتاء مربوطة وقاك الله.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:57 م]ـ
بارك الله فيكم أخي العزيز
أخي ابن جامع (ولا مشكلة) بتاء مربوطة وقاك الله.
لا أدري كيف فاتني ....
وكذلك -عن الإجابتك- لا مشكلة:) في إعرابه على الاتباع لما قبلها وهوأفضل لأن ما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير. فتأمل أخي المبارك
وفقك الله.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:25 م]ـ
سمعًا وطاعة.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 12:42 ص]ـ
سمعًا وطاعة.
يا ما شاء الله على أخلاقك ذي ...
يا ليت الفصحاء يتعلمون منك.
الله يوفقك.
ـ[سعيد الغرباوي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم، إخواني جزاكم الله خيرا على ردودكم ولكن أستميحكم عذرا فأنا لم أفهم جيدا هل نعرب جزاءه اسما لإن المقدرة والتي دلت عليها إن في الجملة السابقة، أم نعربها معطوفا على عاقبته منصوب، ولكن في هذه الحالة ماذا أقول في إعراب عذاب، وبصراحة لم أفهم أمر الإعراب على الاتباع فمعذرة أرجو التوضيح، ولكم جزيل الشكر.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 04:28 م]ـ
بل ماذكره صريخ هو الصواب وأستغفرالله
ولك الابتداء.
ـ[أبو الحزم عبد الرحمن مصطفى]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 04:42 م]ـ
أعرب الجملة التي تحتها خط
فإياك والظلم فإن عاقبته وخيمة، وجزاءه عند الله عذاب أليم
على رأي عدم تكرار العامل
الواو استئنافية
جزاءه مبتدامرفوع وهو مضاف والهاء في محل جر مضاف اليه
عند ظرف منصوب وهو مضاف
الله لفظ الجلالة مجرور
عذاب خبر مرفوع
أليم نعت لعذاب مرفوع
ـ[سعيد الغرباوي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:12 م]ـ
إخواني الأفاضل بارك الله فيكم، لو صح لي ما فهمت لخلصت من مشاركاتكم المشكورة إلى ثلاثة احتمالات أولها أن (جزاءه) اسم لإن منصوب - ولا أدري إن كانت إن مقدرة دلت عليها إن الأولى أم أن (إن) الأولى عملت في الجملتين -، والثاني أن (جزاءه) منصوبة على الاتباع لما قبلها - ولا أفهم جيدا أمر الاتباع هذا -، والثالث أن (جزاؤه) تعرب مبتدأ مرفوعا بالضمة والواو استئنافية - وإن كنت أرى أن الواو عاطفة، والوجه الرابع من عندي أن (جزاءه) معطوف على عاقبته منصوب - وفي هذه الحالة لا أدري كيف أعرب كلمة (عذاب). معذرة إخواني أطلت عليكم ولكن أرجو أن تقروني على رأي من هذه الأوجه أو تعلموني بجواز الصحيح منها، ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله خيرا.(/)
العدالة أكبر
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:29 ص]ـ
في قول الشاعر:
إن العدالة أكبر من أن تستبد بها يد و إن طال في ظلم تماديها
أكبر أفعل تفضيل جاءت بعده من، فهل يدل على مفاضلة؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:54 ص]ـ
نعم والتقدير (العدالة أكبر من استبداد يد ظالمة)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:09 م]ـ
بارك الله فيك، لكن هل يتفق هذا مع المعنى المراد، أ ليس هذا نحو قولهم فلان أشرف من أن يسرق. فهل قصدوا مراعاة التفضيل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يبدو أن في مثل هذا التركيب استعمالا مجازيا للتفضيل؛ لأن أصل المعنى: العدالة بعيدة من الاستبداد لزيادة كبرها، وفلان بعيد من السرقة لزيادة شرفه، ولما كان كبر العدالة وشرف الرجل سببين لمجاوزتهما الاستبداد والسرقة صيغ الوصفان (أكبر، أشرف) على وزن أفعل التفضيل وعلقت بهما (من) التي كان حقها التعلق بـ (بعيد) وإنما علقت بأكبر وأشرف لأنهما حلا محل متعلقها الأساس. وكل هذا على سبيل المجاز. والله أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:31 ص]ـ
الذي يبدو أن الاستعمال حقيقي، فهل هناك من قال إنه استعمال مجازي؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 08:41 م]ـ
الذي يبدو أن الاستعمال حقيقي، فهل هناك من قال إنه استعمال مجازي؟
أهلا بك أخي سليمان
لم أقف على قول أحد بأن الاستعمال مجازي، لكن إرادة المعنى الحقيقي للتفضيل هنا مرفوضة عقلا، فلو قلنا بأن القائل يريد التفضيل على الحقيقة لأصبح المعنى أن الرجل أكثر شرفا من السرقة، وهذا غير مراد.
ولما كان المراد ـ إن صح زعمي ـ هو بُعد الرجل عن السرقة، وكان سبب هذا البُعد هو الشرف كان ذلك قريبا إلى حد ما من المجاز المرسل ذي العلاقة السببية حيث ذكر السبب (الشرف) وترك المسبب (البعد) .. لهذا قلتُ: (يبدو) أن في الاستعمال مجازا، فإن لم تصح تسميته مجازا من حيث الاصطلاح البلاغي فليكن على سبيل التجوز لأنه لم يبتعد عن المجاز حسب رأيي المتواضع.
وسواء أصح القول بالمجاز أم لم يصح لا يمكن أن تكون المفاضلة بين الرجل والسرقة في صفة الشرف على الحقيقة المجردة، وما زلت أرى المعنى (الرجل بعيد من السرقة بسبب شرفه، والعدالة بعيدة من استبداد يد المستبد بسبب كبرها وعظم مكانتها). والله أعلم بالصواب.
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:20 ص]ـ
السلام على الإخوة الكرام
وخصوصا الأخ علي المعشى فقد طال عهدي به
أما عن أفعل التفضيل:
فإن المشهور عند النحاة أنها تفيد الاشتراك في أصل الصفة وإثبات الزيادة لأحد الطرفين إما في قوة الصفة أو الأولوية أو الأولية ونحو هذا.
والتحقيق خلاف ذلك
لأن أفعل التفضيل قد تستعمل بحيث تثبت لأحد الطرفين كمال الصفة وتنفي عن المفضول الصفة أصلا فلا تتعلق به من وجه بل قد تثبت له ضد هذه الصفة ومثاله:
قال تعالى (آلله خير أم ما يشركون).
وقال تعالى (ذلك أزكى لهم وأطهر).
فلا يستقيم هنا معنى أفعل التفضيل الذي قصده النحاة لأن العفة وحفظ الفرج أمر من جميل الأفعال، أما العهر والفجور فهو لعمر الله من أقبح الأمور،
فهذا السياق وغيره يدل على أن المفضول لا يشترك مع الطرف الآخر في أصل الصفة بل يثبت له ضد تلك الصفة.
والمواضع كثيرة لمن تتبعها.
وكثيرا ما ينبه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه- على تلك المسألة وغيرها مما يتعلق بأفعل التفضيل وهو كثير في كلامه رحمه الله.
والله أعلم.
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:24 م]ـ
.
(ذلك أزكى لهم وأطهر).
.
الصواب (ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)(/)
أخر
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ
ما علة منع الصرف في أخر؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 09:32 ص]ـ
ما علة منع الصرف في أخر؟
لَفْظ "أُخَرَ" في نحو "مَرَرْتُ بِنِسْوَةٍ أُخَرَ" فهي جمعُ "أُخْرَى" أنْثَى آخَر، بمَعْنى مُغَايِر، وقِياسُ "آخَر" من بابِ اسْمِ التَّفْضِيل أنْ يكونَ مُفْرداً مُذكَّراً مُطلقاً،
في حال تجرّده من أل والإضافة، فكان القياسُ أن يقالَ:
"مَرَرْتُ بامرأةٍ آخَر" و "برَجُلَين آخَر" و "برِجالٍ آخَر" و "بنِسَاءٍ آخَر".
ولكنَّهم قالوا: "أُخْرى" و "أخَر" و "أخَرُون" و "أخَران"
ففي التَّنْزيل:
{فَتُذَكِّرَ إحْدَاهُمَا الأُخْرَى} "الآية "282" من سورة البقرة "2"
{فَعِدَّةٌ مِنْ أيَّامٍ أُخَرَ} الآية "184" من سورة البقرة "2"
{وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} الآية "102" من سورة التوبة "9"
{فآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُما} الآية "107" من سورة المائدة "5"
فكلُّ من هذه الأمثلة صِفةٌ ومَعْدُولةٌ عن آخِر.
وإنما خَصَّ النُّحَاةُ "أُخَر" بالذكر، لأنَّ "آخَرُون" و "أخَران" يُعْرَبان بالحُروف وأمّا "آخَر" فلا عَدْلَ فيه وامْتَنَع من الصَرْفِ للوصفِ والوَزْنِ وأمّا "أُخْرى" ففيها ألفُ التَّأنيث فَبِهَا مُنِعَتْ مِنَ الصَّرْفِ.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:30 ص]ـ
لا حرمنا الله منك، ومن مشاركاتك يا دكتور مروان.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 01:44 م]ـ
لا حرمنا الله منك، ومن مشاركاتك يا دكتور مروان.
أهلا أخي الكريم صريخ الحيارى
ومرحبا بك
وشكرا لك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:03 م]ـ
السلام عليكم
مذهب الخليل وسيبويه أن أخر معدول عن الأخر أي: عن اسم التفضيل المحلى بـ (ألـ) لأن اسم التفضيل المطابق لموصوفه لا يستعمل إلا محلى بـ (ألـ) فلما خالفت أخر أخواتها واستعملت بدون (ألـ) منعت الصرف في المعرفة والنكرة، قال في الكتاب:
قلت: فما بال أخر لا ينصرف في معرفة ولا نكرة؟ فقال: لأن أخر خالفت أخواتها وأصلها، وإنما هي بمنزلة الطُوَل والوُسَط والكُبَر، لا يكن صفة إلا وفيهن ألف ولام، فتوصف بهن المعرفة، ألا ترى أنك لا تقول: نسوة صغر ولا هؤلاء نسوة وسط، ولا تقول هؤلاء قوم أصاغر، فلما خالفت الأصل وجاءت صفة بغير الألف والام تركوا صرفها ...
ولا أعلم من خالف هذا المذهب فلعل الدكتور مروان يبين لنا من من النحويين ذهب إلى ما ذكره.
وينبغي على مذهب سيبويه أن يكون آخَر ممنوعا من الصرف لمخالفته أصله أيضا لأن بابه لا يستعمل صفة إلا وفيه الألف واللام ويوصف به المعرفة، فلا يقال: رجال أفاضل، وإنما يقال: الرجال الأفاضل، ثم إن أفعل التفضيل لا يمنع من الصرف إلا ومعه (من) ظاهرة أو مقدرة، لأنه لا يعتد بكونه وصفا إلا مع (من)، وآخر لا تستعمل معه (من) فلا يبقى فيه غير وزن الفعل، فينبغي أن يكون منعه من الصرف لمخالفته أصله مثل أُخَر.
مع التحية الطيبة.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:48 م]ـ
الأخ الحبيب الفاضل الدكتور الأغر
شكرا لك
وسعدت بك وبمرورك ..
قال المبرد في كتابه المقتضب:
ومن المعدول: أخر، وسحر، وعدلهما مختلف. فأما أخر فلولا العدل انصرفت؛ لأنها جمع أخرى. فإنما هي بمنزلة الظلم، والنقب، والحفر، ومثلها مما هو على وزنها: الكبرى والكبر، والصغرى والصغر. فباب فعلى في الجمع كباب فعلة نحو: الظلمة والظلم، والغرفة والغرف. وإنما استويا في الجمع؛ لاستواء الوزن، وأن آخر كل واحدٍ منهما علامة التأنيث، فإنما عدلت أخر عن الألف واللام من حيث أذكره لك: وذلك أن أفعل الذي معه من كذا وكذا، لا يكون إلا موصولاً بمن، أو تلحقه الألف واللام، نحو قولك: هذا أفضل منك، وهذا الأفضل، وهذه الفضلى، وهذه الأولى، وهذه الكبرى. فتأنيث الأفعل الفعلى من هذا الباب، فكان حدٌّ آخر أن يكون معه من نحو قولك: جاءني زيدٌ ورجل آخر انما كان اصله آخر منه؛ كما تقول: أكبر منه، وأصغر منه. فلما كان لفظ آخر يغني عن من لما فيه من البيان أنه رجلٌ معه. وكذلك: ضربت رجلاً آخر، قد بينت أنه ليس بالأول استغناءً عن من بمعناه. فكان معدولاً عن الألف واللام خارجاً عن بابه، فكان مؤنثه كذلك فقلت: جاءتني امرأة أخرى، ولا يجوز جاءتني امرأة صغرى
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا كبرى، إلا أن يقول: الصغرى أو الكبرى، أو تقول: أصغر منك أو أكبر، فلما جمعناها فقلنا: أخر كانت معدولة عن الألف واللام؛ فذلك الذي منعها الصرف. قال الله عز وجل: "وأخر متشابهاتٌ" وقال: "فعدةٌ من أيامٍ أخر". فإن سميت به رجلاً فهي منصرفة في قول الأخفش ومن قال به. لأنه يصرف أحمر إذا كان نكرة اسم رجل؛ لأنه قد زال عنه الوصف، وكان هذا قد زال عنه العدل، وصار بمنزلة أصغر لو يسمى به رجلاً.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:55 م]ـ
وقال المرتضى الزبيدي؛ في تاجه: تاج العروس:
"ج الآخَرُونَ" بالواو والنُّونِ، وأُخَرُ، وفي التنزيل العزيز: "فعِدَّةٌ مِن أيّامٍ أُخَرَ".
والأُنْثَى أُخْرَى وأُخْرَاةٌ، قال شيخُنَا: الثّانِي في الأُنْثَى غيرُ مشهورٍ. قلتُ: نَقَلَه الصّاغَانيّ فقال: ومِن العَرَبِ مَن يقول: أُخْرَاتِكم بَدَلَ أُخْرَاكم، وقد جاءَ في قولِ أبي العِيَالِ الهُذَلِيِّ:
إِذا سَنَنَ الكَتِيبَةِ صدَّ = عَنْ أُخْرَاتِهَا العُصَبُ.
وأنشد ابنُ الأعرابيّ:
ويَتَّقِي السَّيْفَ بأُخْراتِه = مِنْ دُونِ كَفِّ الجارِ والمِعْصَمِ
وقال الفَرّاءُ في قولِه تعالَى:
"والرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ في أُخْرَاكُمْ": مِن العربَ مَن يقولُ: في أُخْراتِكُم، ولا يجوزُ في القراءَة. ج أُخْرَيَاتٌ، وأُخَرُ قال اللَّيْثُ: يُقال: هذا آخَرُ وهذه أُخْرَى، في التَّذكيرِ والتَّأْنيثِ، قال: وأُخَرُ: جماعةٌ أُخْرَى. قال الزَّجّاج في قوله تعالى: "وأُخَرُ مِنْ شَكْلِه أَزْوَاجٌ". أُخَرُ لا ينصرفُ، لأن وُحْدَانَها لا ينصرفُ وهو أُخْرَى وآخَرُ، وكذلك كلُّ جَمْعٍ على فُعَل لا يَنصرفُ إذا كان وُحْدانُه لا ينصرفُ، مثل كُبَرَ وصُغَرَ، وإذَا كان فُعَلٌ جمعاً لفُعْلَةٍ فإنه ينصرفُ نحو سُتْرَةٍ وسُتَرٍ، وحُفْرَةٍ وحُفَرٍ، وإذا كان فُعَل اسماً مصروفاً عن فاعل لم ينصرفْ في المَعْرفةِ ويَنصرفُ في النَّكِرة، وإذا كان اسماً لطائرٍ أو غَيْرِه فإنه ينْصَرِف، نحو سُبَدٍ ومُرَعٍ وما أشبَهها، وقُرِئَ: "وآخَرُ مِنْ شَكْلِه أزْوَاجٌ" على الواحدِ.
وفي اللِّسان: قال اللهُ تعالَى: "فعِدَّةٌ مِنْ أيّامٍ أُخَرَ" وهو جمعُ أُخْرَى، وأُخْرَى تأْنيثُ آخَر، وهو غيرُ مصْرُوفٍ، لأن أفْعَلَ الذي معه مِنْ لا يُجْمعُ ولا يُؤَنَّثُ ما دام نَكِرةً، تقولُ: مررتُ برجلٍ أفْضَلَ منكَ، وبامرأَةٍ أفضلَ منكَ، فإن أدخلْتَ عليه الألفَ واللامَ أو أضَفْتَه ثَنَّيْتَ وجَمعْتَ وأنَّثْتَ، تقولُ: مَرَرتُ بالرَّجلِ الأفضلِ، وبالرِّجالِ الأفْضَلِين، وبالمرأَةِ الفُضْلَى، وبالنِّساءِ الفُضَل، ومررتُ بأَفْضَلِهِم وبأَفضَلِيهم وبفُضْلاهُنّ وبفُضَلِهِنَّ، ولا يجوزُ أن تقول: مررتُ برجلٍ أفضلَ، ولا برجالٍ أفضَلَ، ولا بامرأَةٍ فُضْلَى، حتى تَصِلَه بِمنْ، أو تُدْخِلَ عليهم الألفَ واللامَ، وهما يتَعاقَبانِ عليه، وليس كذلك آخَرُ، لأنَّه يُؤَنَّث ويُجْمَع بغير مِنْ، وبغير الألفِ واللام، وبغير الإضافَةِ، تقول: مررت برجلٍ آخَرَ، وبرجالٍ أُخَرَ وآخَرِينَ، وبامرأَةٍ أُخْرَى، وبنسوةٍ أُخَرَ، فلمّا جاءَ مَعْدُولاً وهو صِفَةٌ مُنِعَ الصَّرْف وهو مع ذلك جَمْعٌ، وإن سَمَّيْتَ به رجلاً صَرَفْتَه في النَّكِرة، عند الأخْفشِ، ولم تصرفْه، عند سِيبَوَيْهِ.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:05 م]ـ
وفي شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك:
وأما أخر فهو جمع أخرى أنثى آخر بفتح الخاء بمعنى مغاير فالمانع له أيضاً العدل والوصف: أما الوصف فظاهر وأما العدل فقال أكثر النحويين إنه معدول عن الألف واللام لأنه من باب أفعل التفضيل فحقه ألا يجمع إلا مقروناً بأل، والتحقيق أنه معدول عما كان يستحقه من استعماله بلفظ ما للواحد المذكر بدون تغير معناه، وذلك أن آخر من باب أفعل التفضيل فحقه أن لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث إلا مع الألف واللام أو الإضافة فعدل في تجرده منهما واستعماله لغير الواحد المذكر عن لفظ آخر إلى لفظ التثنية والجمع والتأنيث بحسب ما يراد به من المعنى، فقيل عندي رجلان آخران ورجال آخرون وامرأة أخرى ونساء أخر، فكل من هذه الأمثلة صفة معدولة عن آخر إلا أنه لم يظهر أثر الوصفية والعدل إلا في أخر لأنه معرب بالحركات بخلاف آخران وآخرون، وليس فيه ما يمنع من الصرف غيرهما بخلاف أخرى فإن فيها أيضاً ألف التأنيث فلذلك خص أخر بنسبة اجتماع الوصفية والعدل إليه وإحالة منع الصرف عليه، فظهر أن المانع من صرف أخر كونه صفة معدولة عن آخر مراداً به جمع المؤنث لأن حقه أن يستغنى فيه بأفعل عن فعل لتجرده من أل كما يستغنى بأكبر عن كبر في قولهم رأيتها مع نساء أكبر منها.
تنبيهان: الأوّل قد يكون أخر جمع أخرى بمعنى آخرة فيصرف لانتفاء العدل لأن مذكرها آخر بالكسر بدليل: {وأن عليه النشأة الأخرى} (النجم: 47)، {ثم الله ينشىء النشأة الآخرة} (العنكبوت: 20)، فليست من باب أفعل التفضيل والفرق بين أخرى أنثى آخر وأخرى بمعنى آخرة أن تلك لا تدل على الانتهاء ويعطف عليها مثلها من جنسها، نحو جاءت امرأة أخرى وأخرى، وأما أخرى بمعنى آخرة فتدل على الانتهاء ولا يعطف عليها مثلها من جنس واحد وهي المقابلة لأولى في قوله تعالى: {قالت أولاهم لأخراهم} (الأعراف: 39)، إذا عرفت ذلك فكان ينبغي أن يحترز عن هذه كما فعل في الكافية فقال:
وَمَنْعَ الوَصْفُ وَعَدْلٌ أُخَرَا=مُقَابِلاً لآخَرينَ فاحْصُرَا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 09:24 م]ـ
أخي الكريم الدكتور مروان وفقه الله
شكرا لكم وبارك الله في جهودكم
دفعتني نقولك لتتبع أول من قال بأن أخر معدول عن (آخر من) فوجدته ابن جني في اللمع وتبعه ابن مالك ومن تبعه من شراح الألفية، وكان تعليق ابن الخباز في توجيه اللمع أن ما في اللمع مخلط، لأن المعدول عن (آخر من) هو (آخر) لا (أخَر) وغير خاف أن رأي سيبويه هو الموافق للقياس لوجود نظائر للمعدول عما فيه الألف واللام، والمعدول عنه عند سيبويه مستعمل بخلاف المعدول عنه عند ابن جني فلم تستعمل العرب (آخر من) ولا يمكن تخيل استعمال نحو: جاء زيد ورجل آخر منه، بمعنى أشد تأخرا، فقد انسلخ آخر عن معنى التفضيل وإن كان على صيغته ويتصرف كتصرفه في التثنية والجمع، وقد ذهب الرضي أن العدل فيه إنما لتحوله عن معنى التفضيل، وهذا لا يتعارض مع قول سيبويه الذي جعله ممنوعا من الصرف لخروجه عن بابه فصار نكرة توصف به النكرة، كما توصف به المعرفة مع الألف واللام. وقد يرد على قول سيبويه أنه لو كان معدولا عن الأخَر لبقي معرفة بعد العدل مثل سحر عندما عدل عن السحر، ولكن يجاب على هذا بأنه يخالف السحر لأنه وصف خالف أصله فخالف السحر أيضا في أنه تنكر بعد العدل، وليس مطلوبا في المتشابهات أن يقع التشابه بينها في كل الوجوه، ومن أقوال سيبويه التي يكررها: فإنهم قد يشبهون الشيء بالشيء وإن لم يكن مثله في كل شيء (هذا معنى كلامه لا نصه)
مع التحية الطيبة.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:15 م]ـ
شكرا لك أخي الأديب اللبيب والباحث المدقق
الدكتور الأغر، وبارك الله فيك
وأحسن إليك
وننتظر منك دائما
ما يمتعنا ويسرنا
ودمت من السالمين
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:58 م]ـ
شكر الله سعيكم جميعا و جزاكم خير جزاء في الدارين، بارك الله فيكم.
و لكن لماذا خصوا أخر بهذا الحكم؟، و لماذا لا يكون هذا الحكم لنحو كبر و صغر أيضا؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:39 ص]ـ
شكر الله سعيكم جميعا و جزاكم خير جزاء في الدارين، بارك الله فيكم.
و لكن لماذا خصوا أخر بهذا الحكم؟، و لماذا لا يكون هذا الحكم لنحو كبر و صغر أيضا؟
هل هناك فرق بينها؟(/)
أرجو إعراب هذا من فضلكم.
ـ[نور الندى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أريد إعراب البيتين التاليين:
{وأجمل منك لم تر قط عيني ... وأكمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرءا من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء}
مع الشكر http://photos.arabhs.com/smiles/data/25/6rp3269n.gifhttp://photos.arabhs.com/smiles/data/25/6rp3269n.gif
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:51 ص]ـ
وأجمل منك لم تر قط عيني ... وأكمل منك لم تلد النساء
الواو: بحسب ما قبلها.
أجمل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
منك: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بـ (أكمل).
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
قط: ظرف مبني على الضم في محل نصب على الظرفية الزمانية.
عيني: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. وهو مضاف.
والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.,
أكمل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
منك: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر.
والجار والمجرور متعلقان بـ (أكمل).
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تلد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لتفادي التقاء الساكنين.
النساء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب.
وسأعود إن لم يعرب أحد البيت الآخر.
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:26 م]ـ
أفلا يجوز كون أكمل واجمل مبتدأ فيما لوكان الكلام بالضم أم أن الكتب تناولت الكلمتين بالفتح
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:34 م]ـ
أخي الصياد 2 مرحبًا بك وأهلا وسهلاً.
أعربتها كما فهمتها، وإن كان لك رأي قل أسمع وأطع.
ـ[نور الندى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:44 م]ـ
أخى صريح http://photos.arabhs.com/smiles/data/23/004.gif
لقد قلت والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بـ (أكمل).
أعتقد انك تقصد أجمل أليس كذلك؟
وأرجو أن تفيدنى أخى متى اقول كلمة متعلق هذه؟
جزيت خيرا
ـ[الصياد2]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:55 م]ـ
بل الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق
ـ[نور الندى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:03 م]ـ
أخى الصياد كان هذا السؤال فى ذهنى حقا حتى أننى لم اكن أتوقع إعرابها مفعولا به كاسم التفضيل عادة لأنها بالضم
أنتظر الإفادة فى ذلك
http://photos.arabhs.com/smiles/data/23/004.gif
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:01 م]ـ
أخي الصياد - رعاك الله - أية كاف تقصد؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:10 م]ـ
أخي الصياد - رعاك الله - أية كاف تقصد؟
السلام عليكم
لعلّه يقصد الكاف في: "كما تشاء "
وقوله صحيح
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:57 م]ـ
الكاف التي قصدها الصياد هي الكاف في (كما تشاء) وإعرابه صواب
أما كاف صريخ فهي الضمير المتصل في حرف الجر من إذ علقه مع الجار بـ (أكمل) في شطر البيت الأول سهوا منه
ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 07:56 م]ـ
الكاف التي قصدها الصياد هي الكاف في (كما تشاء) وإعرابه صواب
جزاكم الله خيرا
هل ذلك باعتبار تعدي "خلقت" لمفعولين، ناب أولهما عن الفاعل والكاف هي الثاني؟
وهل يجوز إعرابها حالا مثل (وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً)؟
ـ[نور الندى]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:41 ص]ـ
هل يجوز أن تعرب أجمل مبتدأ؟
أنتظر إعراب البيت الثانى
جزيتم خيرا
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:08 ص]ـ
هل يجوز أن تعرب أجمل مبتدأ؟
الأصل في الخبر إذا كان جملة أن يحتوي على رابط يشير إلى المبتدأ
فلو قلنا في غير الشعر "أجمل منك لم تره عيني"
لجاز رفع أجمل على الابتداء
وجاز نصبها على المفعولية
ولو قلنا في غير الشعر "أجمل منك لم تر عيني"
لتعين النصب على المفعولية لعدم وجود الرابط
ولكن في الشعر يعفى عن وجود الرابط فيصلح الوجهان، مثل:
فأقْبَلْتُ زَحْفاً على الرُّكْبَتَين * فَثَوْبٌ نسيتُ، وثَوْبٌ أجرُّ
هذا ما أظنه والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:38 ص]ـ
خلقت مبرءا من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء
خلقت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون , والتاء ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل , والجملة مستأنفة لا محل لها
مبرءا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة
من كل: جار ومجرور متعلّقان بالمشتق مبرءا , وكل مضاف
عيب: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
كأنّك كأنّ , حرف مشبه بالفعل , والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محل نصب اسم كأنّ
قد: حرف تحقيق لا محل له
خلقت: خلقت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون , والتاء ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل , والجملة الفعليّة في محل رفع خبر كأنّ
وجملة كأنّ واسمها مستأنفة لا محل لها
كما: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق , وهو مضاف
ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له
تشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت , والجملة الفعليّة صلة الموصول الحرفي لا محل لها
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر مضاف إليه
والتقدير: كأنّك خلقت مثل مشيئتك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:18 م]ـ
هل يجوز أن تعرب أجمل مبتدأ؟
أنتظر إعراب البيت الثانى
جزيتم خيرا
هذان البيتان لحسان بن ثابت يمدح فيهما الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء البيت بضم " أجمل " و" أكمل "
وعلى ذلك فإعرابهما مبتدآن والجملة بعدهما خبر.
هذا والله أعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:26 م]ـ
هذان البيتان لحسان بن ثابت يمدح فيهما الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء البيت بضم " أجمل " و" أكمل "
وعلى ذلك فإعرابهما مبتدآن والجملة بعدهما خبر.
هذا والله أعلم.
جزاك الله خيرا أستاذنا النحوي الكبير
ولقد وجدت لساني ينطقها بالضم حين قرأتها، وتساءل الأخ الصياد عن ضبطها في القصيدة للسبب نفسه،
وتبعته الأخت نور الندي، وأرجو أن يكون ما حررته بهذا الشأن صحيحا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:33 م]ـ
مبرءا , كما: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق , وهو مضاف
ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له
تشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت , والجملة الفعليّة صلة الموصول الحرفي لا محل لها
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر مضاف إليه
والتقدير: كأنّك خلقت مثل مشيئتك
أخي الكريم " الفاتح "
إن من الحروف المشتركة في لفظها بين الحرفية والاسمية "الكاف " فتأتي حرف جر، واسما بمعنى " مثل " واستدلوا على اسميتها بدخول حرف الجر " عن " عليها كما في قول الشاعر:
بِيضٌ ثَلاثٌ كَنِعَاجٍ جُمِّ يَضْحَكْنَ عَنْ كَالبردِ المُنْهَمِّ
حيث إن من المتعارف عليه أن حروف الجر لا تدخل على بعضها البعض، وإنما يكون اختصاص دخولها بالأسماء.
فالكاف اسم بمعنى مثل، لذلك دخل عليها حرف الجر عن، والتقدير يضحكن عن مثل البرد.
وأعربوا " مثل " في هذه الحالة اسما مجرورا بدخول " عن "عليها، وهي مضاف، والبرد مجرور بالإضافة.
وقداختلف النحاة قديما حول هذه المسألة.
1 - فذكر ابن هشام في شرح الألفية أن ورود " الكاف " اسما يختص بالشعر فقط، وخص ذلك القول بسيبويه، وغيره من المحققين، وأورد البيت السابق
2 - وقيل: لا، فيجوز في " زيد كالأسد "، أن تكون الكاف اسماً بمعنى (مثل).
و يقول الزمخشري: إن دخول حرف الجر " في " على الضمير في قوله " فيه " من الآية {إني خالق من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه} دليل على أن " الكاف " اسم بمعنى " مثل " بدليل عودة الضمير " ها " الغيبة على الكاف في كلمة " كهيئة ".
وقد رد ابن هشام نفسه على الزمخشري بقوله: لو كانت الكاف اسما لكان من الحقائق أن نسمع، أو سمع قولهم " مررت بكالأسد "، بدخول حرف الجر الباء على الكاف باعتبارها اسما، ولكن هذا غير وارد في لغة العرب، ولم يرد له نظير في القرآن الكريم ".
ورغم الخلاف فقد أثبت النحويون مجيء " الكاف " اسما بمعنى " مثل "وقد خصصوا مواضع اسميتها في خمسة
هي:
1 - أن يسبقها حرف جر، نحو: قول العجاج:
بِيضٌ ثَلاثٌ كَنِعَاجٍ جُمِّ ... يَضْحَكْنَ عَنْ كَالبردِ المُنْهَمِّ
2 - أن تقع في محل رفع فاعل، أي: ليس في الجملة فاعل غيرها، نحو: قول الأعشى:
أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط ... كالطعن يهلك فيه الزيت والفتل
وقول المتنبي:
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم # ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
3 - أن تقع في محل رفع مبتدأ، نحو: قول أوس بن حجر:
أبدا كالفراء فوق ذراها ... حين يطوي المسامع الصدار
وقول المتنبي:
أتت زائرا ما خامر الطيب ثوبها كالمسك من أردانها يتضوع
4 - أن تقع في محل رفع اسم كان، نحو: قول جميل بثينة:
لو كان في قلبي كقدر قلامة ... حبا لغيرك ما أتتك رسائلي
5 - أن تقع مفعولا به، نحو: قول النابغة الذبياني:
لا يبرمون إذا ما الأفق جلله برد الشتاء من الأمحال كالأدم
وقول الشاعر:
ولم أر كالمعروف أما مذاقه فحلو وأما وجهه فجميل.
ومن هذا أرى أن الكاف في " كما تشاء " حرف جر لا اسم لسببين:
1 - اختلاف النحاة في مجيئها اسم.
2 - تخصيص النحويين بالمواضع الخمس فلم يذكروا المفعول المطلق منها
وأمر آخر هو أن حرف الجر (الكاف) تفيد التشبيه، فلو خرجنها في كل موضع واعربناها اسما ما أعربناها حرف جر مطلقا.
أخي الكريم " الفاتح"
هذا مجرد اجتهاد رأيته فإن وافقتني وإلا فما أجمل النقاش معك بارك الله فيك.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا
هل ذلك باعتبار تعدي "خلقت" لمفعولين، ناب أولهما عن الفاعل والكاف هي الثاني؟
وهل يجوز إعرابها حالا مثل (وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً)؟
أجيب على نفسي:
لا يجوز أن تكون الكاف في "كما تشاء" مفعولا به، وقد ظننت - بسبب قراءة تعقيب الأخت قطر الندي - أن الأخ
الصياد يقول به فاستفسرت وفي ذهني أن كونها حالا أفضل،
ولكن قول الأخ الصياد ووافقه الأخ الفاتح هو على المفعول المطلق وهذا جيد بمعنى "وكأنك خُلقت خلقا كمشيئتك"،
وأرى جواز الحال أيضا "وكأنك خلقت في حال كمشيئتك"، ولكن المصدرية أولى وأحسن معنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:06 م]ـ
أستاذنا النحوي الكبير
قلبت كثيرا مما قيل رأسا على عقب،
ولكن حجتك قوية،
وإذن كل ما قيل عن الكاف وإعرابها يصير هو نفسه عن محل جملة "كما تشاء".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:29 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك أخي النحوي
وكم يسعدني النقاش معك , فمنذ زمن لم نلتق فقد قلّت زياراتي هناك
أشكرك على ما أوردت من آراء وشواهد حول كاف التشبيه
أمّا ورودها في مثالنا حرف جر فأنا لم أنف ذلك ولكنّي أوردت احد الوجهين الجائزين في مثل هذه الحالة وهو الاسميّة على كونها مفعولا مطلقا أو بالأصح صفة لمفعول مطلق
أمّا ما أوردته أنت من شروط خمسة , فهو في وجوب مجيئها اسما في هذه الحالات
أمّا ما سوى ذلك فيجوز أن تأتي على الوجهبن إلاّ أن تأتي صلة للموصول فهي حرفيّة فقط ,
جاء في كتاب إعراب القرآن لمحيي الدين الدرويش في الجزء الأول صفحة 58:
" لكاف التشبيه ثلاث حالات:
أ - يتعيّن أن تكون اسما , وهي إذا كانت خبرا أو فاعلا , أو مفعولا به أو مجرورة بحرف الجر أو إضافة كما تقدّم في الآية (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا .. ) 17 البقرة
وكقول المتنبي:
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ** ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
ب- يتعيّن أن تكون حرفا , وهي الواقعة صلة الموصول
ج- يجوز فيها الأمران فيما عدا ذلك "
وفي مثالنا لم تأت في حالة من الحالات الخمس , ولا صلة للموصول , لذا يجوز أن تكون مفعولا مطلقا
وما أكثر ما أعربها الدرويش مفعولا مطلقا في القرآن الكريم كقوله تعالى:
"وكذلك أنزلناه قرآنا عربيّا وصرفنا في من الوعيد لعلّهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا "113 طه
أي أنزلناه إنزالا مثل ذلك
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:39 م]ـ
السلام عليكم
جاء في كتاب إعراب لامية الشنفرى للعكبرى:
40 - (تَوَافَيْنَ مِنْ شَتَّى إليهِ فَضَمَّهَا ... كما ضَمَّ أَذْوَادَ الأَصاريمِ مَنْهَلِ)
[الإعراب]: (تَوَافَيْنَ) يَعْنِي القَطَا وهو مُسْتَأْنَفٌ لا موضِعَ لَهَ
و (من شَتَّى) يتعلقُ (بتَوافَيْنَ) والتقديرُ: من طرقٍ شَتَّى ويجوزُ على قوْل الأَخْفشِ أن تكونَ (مِنْ) زائدةً لأنه يُجَوِّزُ زيادَةَ (مِنْ) في الواجِب فيكونُ (شتَّى) حالاً والهاءُ في (إليهِ) للحوضِ وكذلك ضميرُ الفاعلِ في (ضمَّها)
والكافُ نعْتٌ لمصدرٍ محذوفٍ و (ما) مصدريةٌ والتقديرُ: ضَمّاً مِثلَ ضَمِّ المنَهَلِ للأَصَارِيم
56 - (فَأَيَّمْتُ نِسْواناً وأَيْتَمْتُ إِلْدَةً ... وعُدْتُ كما أَبْدأْتُ والليلُ أَلْيَلُ)
[الإعراب]: إلدة: الهمزةُ بدلٌ من الواوِ لأنَّهُ من الوَلَدِ والوِلاَدَةِ وإبدالُ الواوِ المكسُورةِ همزةً قليلٌ غيْرُ مُطَّرِدٍ
وأَمَّا إبدالُهَا من الهَمْزَةِ المضمومةِ ضَمّاً لازِماً فجائِزٌ مُطَّرِدٌ
والكافُ في (كَمَا) نَعْتٌ لمصدرٍ محذوفٍ
و (ما) مصدريةٌ أي عَوْداً كإبدائي
(والليلُ أَلْيَلُ): الجملةُ حالٌ من التاءِ في (عُدْتُ)
و (ألْيَلُ) أَفْعَلُ للمبالغةِ من الليلِ
ـ[نور الندى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 08:30 م]ـ
كأنك قد خلقت كما تشاءكأن
حرف ناسخ أم اسم؟
أود الاستيضاح منكم بعد ما كتبتموه أيها الفصحاء الكرام
وجزيل الشكر لكم http://photos.arabhs.com/smiles/data/4/smile.gif
فقد أعربها الأخ الفاتح اسما وتعودت أن أعربها حرفا!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 11:11 م]ـ
كأنك قد خلقت كما تشاءكأن
حرف ناسخ أم اسم؟
أود الاستيضاح منكم بعد ما كتبتموه أيها الفصحاء الكرام
وجزيل الشكر لكم http://photos.arabhs.com/smiles/data/4/smile.gif
فقد أعربها الأخ الفاتح اسما وتعودت أن أعربها حرفا!
أختنا الفاضلة
التي أعربناها اسما هي الكاف في " كما تشاء " مع جواز كونها حرف جر
أمّا "كأنّ" فهي حرف مشبّه بالفعل فقط لا غير
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:29 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك أخي النحوي
وكم يسعدني النقاش معك , فمنذ زمن لم نلتق فقد قلّت زياراتي هناك
أشكرك على ما أوردت من آراء وشواهد حول كاف التشبيه
أمّا ورودها في مثالنا حرف جر فأنا لم أنف ذلك ولكنّي أوردت احد الوجهين الجائزين في مثل هذه الحالة وهو الاسميّة على كونها مفعولا مطلقا أو بالأصح صفة لمفعول مطلق
أمّا ما أوردته أنت من شروط خمسة , فهو في وجوب مجيئها اسما في هذه الحالات
أمّا ما سوى ذلك فيجوز أن تأتي على الوجهبن إلاّ أن تأتي صلة للموصول فهي حرفيّة فقط ,
جاء في كتاب إعراب القرآن لمحيي الدين الدرويش في الجزء الأول صفحة 58:
" لكاف التشبيه ثلاث حالات:
أ - يتعيّن أن تكون اسما , وهي إذا كانت خبرا أو فاعلا , أو مفعولا به أو مجرورة بحرف الجر أو إضافة كما تقدّم في الآية (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا .. ) 17 البقرة
وكقول المتنبي:
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ** ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
ب- يتعيّن أن تكون حرفا , وهي الواقعة صلة الموصول
ج- يجوز فيها الأمران فيما عدا ذلك "
وفي مثالنا لم تأت في حالة من الحالات الخمس , ولا صلة للموصول , لذا يجوز أن تكون مفعولا مطلقا
وما أكثر ما أعربها الدرويش مفعولا مطلقا في القرآن الكريم كقوله تعالى:
"وكذلك أنزلناه قرآنا عربيّا وصرفنا في من الوعيد لعلّهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا "113 طه
أي أنزلناه إنزالا مثل ذلك
والله أعلم
بورك فيك استاذي الفاضل، فحقا، ما أجمل النقاش معك، لقد استفدت كثيرا
هذا مجرد اجتهاد رأيته فإن وافقتني وإلا فما أجمل النقاش معك بارك الله فيك.؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:34 م]ـ
أستاذنا النحوي الكبير
قلبت كثيرا مما قيل رأسا على عقب،
ولكن حجتك قوية،
وإذن كل ما قيل عن الكاف وإعرابها يصير هو نفسه عن محل جملة "كما تشاء".
أخي الأستاذ، ما قلبت شيئا، ولكن تبين جواز الوجهين (أن تكون حرف جر، أو واسما بمعنى " مثل " تعرب مفعول مطلق).
وهذه والله إحدى فوائد النقاش والحوار بورك في الجميع وزادهم علما على علم.
ـ[نور الندى]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 08:50 م]ـ
شكرا لكم جميعا أيها الفصحاء(/)
أريد مثال واحد فقط
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم:
1 - تأتي (إذا) ظرفاً دالاً على الحال، غير متضمنة معنى الشرط.
كقوله تعالى (والنجم إذا هوى)؟
2 - وتأتي ظرفاً لما مضى من الزمان، وهي عندئذ بمعنى (إذ)، كقوله تعالى (وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها)
3 - وقد تخرج (إذا) عن الظرفية فتكون اسماً مجروراً (بحتى)، كقوله تعالى (حتى إذا جاؤها) ,,
سؤالي: أريد مثال واحد لكل ما سبق على نسق كلامنا العربي؟(/)
كيف نعرف ذلك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:33 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
وربما فات قوما جل أمرهم من التأني وكان الحزم لو عجلوا
كيف نعرف أن (لو) هنا مصدرية ولم يقع قبلها الفعل (ود)؟؟(/)
لماذا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:44 ص]ـ
لماذا يجب أن تقترن الفاء بجواب لو التي للتمني والعرض نحو لو ترجع غلينا فنفرح؟(/)
أجيبوا يافصحاء أثابكم الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 12:16 م]ـ
هل تقع أمّا حرف شرط فقط دون التوكيد والتفصيل وهل تقع حرف توكيد فقط ,,أم أنه لابد أن تجتمع شرط وتفصيل وتوكيد .. أرجو التمثيل لذلك؟(/)
أريد جواباً
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 12:26 م]ـ
متى يجب اقتران جواب أم بالفاء ومتى يجوز ذلك؟؟(/)
ماالفرق بين اسماء الاشارة والظمائر ولماذا تسمى اسماء اشارة علما انها جميعا مبنيه؟
ـ[عبدالصمد]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 02:41 م]ـ
ماالفرق بين اسماء الاشارة والظمائر ولماذا تسمى اسماء اشارة علما انها جميعا مبنيه؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:30 م]ـ
ماالفرق بين أسماء الإشارة والضمائر ولماذا تسمى أسماء إشارة علما أنها جميعا مبنية؟
الضمائر أسماء مبنية يكنى بها عن متكلم أو مخاطب أو غائب، نحو أنا وأنت وهو ونحوها، وإيّاي وإيَّاك وإيَّاه ونحوها.
ومنها المنفصلة كنحو ما سبق، والمتصلة نحو واو الجماعة وياء المتكلم.
وهي معارف بل أعرف المعارف بعد لفظ الجلالة.
أما أسماء الإشارة فهي أسماء تستخدم ليشار بها إلى ذوات أو معان نحو:
هذا قلم، وذلك علم ينتفع به. ولذا سميت أسماء إشارة.
وأسماء الإشارة مبنية ومعرفة أيضا. ولا يشترط كونها مبنية أن تشابه الضمائر أو غيرها من المبنيات في المعنى.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:32 م]ـ
أحسنت يا بنة الإسلام.(/)
ماهي الطريقة المثلى لعدم نسيان قواعد النحو والصرف
ـ[ليونه]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الكتابة في المنتدى والرد
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:30 م]ـ
التطبيق و الممارسة من خلال الكلام بالعربية الفصحى يساعدك على الحفظ والإتقان.
وهناك فرق بين من يحفظ خطوات بناء البيت، وبين من يبني البيت بيده، أليس كذلك أختي (ليونه)؟
والمنتدى - هنا - يوفرهما لك: من خلال إعرابك في نافذة أشارك في الإعراب سواء للمبتدئين في منتدى النحو العام، أو في منتدى النحو والصرف.
وسوف ينظر الإخوة في كتابتك، ويصححون أخطاءك سواء في النحو أو في الإملاء.
وفقك الله
ومن السهل جدا أن تكتبي موضوعًا - أخيتي - من خلال زر (كتابة موضوع جديد) أو - كما تلاحظين أسفل مشاركتك الأيمن- (إضافة رد).
إلى الأمام.
ـ[ليونه]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:42 م]ـ
كيّس - يدعون -مهاب عظيم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:49 م]ـ
كيس / فعِّل
يدعون / إذا كانت للرجال أي (الرجال يدعون) فوزنها / يفعون.
وإذا كانت للنساء أي (النساء يدعون) فوزنها / يفعلْنَ.
مهاب / فُعَال.
عظيم / فعيل.(/)
عمَّ أفصحت الفاء الفصيحة؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أساتذتي الكرام ..
ما أعرفه أن الفاء الفصيحة تفصح عن شرط محذوف، أو عن معطوف عليه محذوف، نحو قوله تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً) أي: فضرب فانبجست.
ونحو قول النابغة:
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ** إلى حمامتنا أو نصفه فقد.
أي: فإن يكن لنا نصفه فهو كاف.
وسؤالي:
ذكر الأستاذ محيي الدين الدرويش في كتابه إعراب القرآن الكريم وبيانه عند إعراب قوله تعالى: {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ* فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} التوبة81/ 82
قال في إعراب (فليضحكوا): " الفاء الفصيحة "
ولم أعرف ما الذي أفصحت عنه. فلعل أساتذتي يوضحون لي ذلك أحسن الله إليهم.
ولي سؤال ثان أحسن الله إليكم.
عند إعرابه لقوله تعالى: {فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ} التوبة83
قال: "الفاء [في (فإن رجعك الله)] تفريعية للأمر " ولم تتضح المسألة لي.
بارك الله في علمكم ونفع بكم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبارك فيك، وفي علمك وعملك، ونفعك ونفع بك.
هذه محاولة:
أشار أبو السعود، رحمه الله، إلى أن الفاء في: "فليضحكوا": تفيد السببية، لأن الضحك القليل في الدنيا والبكاء الطويل في الآخرة مسبب عن فرحهم بالتخلف وقعودهم عن الجهاد بالمال والنفس.
وإلى نفس المعنى تقريبا أشار أبو حيان، رحمه الله، ولكنه جعل السياق: أمرا أريد به الخبر، فتقدير الكلام: فسيضحكون قليلا في الدنيا وسيبكون كثيرا في الآخرة لتخلفهم.
فلعل مقصود الشيخ المُْعْرِبْ، حفظه الله وسدده، أن الفاء أفصحت عن جزاء ما اقترفوه، أو يقال على سبيل المثال: فرحوا بتخلفهم، فإذ كان الأمر كذلك ولم يحدثوا توبة، ولم يندموا على ما بدر منهم فليضحكوا قليلا ................
والفاء عموما لا تخلو من سببية سواء أكانت: نصا في السببية وهي التي ينصب المضارع بعدها، أم عاطفة، أم فصيحة ........... إلخ.
وأما التفريع في الفقرة الثانية من المداخلة فقد أشار إليه أبو السعود، رحمه الله، بقوله: "الفاء لتفريع الأمرِ الآتي على ما بيِّن من أمرهم"، فالأمر بمنعهم من الخروج فرع على ما سبق من أمرهم، فمعنى السببية هنا، أيضا، حاصل، لأن منعهم مسبب عن تخلفهم السابق، كما يقال: ذاكر فتنجحَ، فالنجاح فرع على المذاكرة لأنها سببه.
وتفسيرا أبي حيان وأبي السعود رحمهما الله: عمدة في مثل هذه الدقائق واللطائف النحوية، لا سيما الأول، مع الحذر من بعض المواضع التي وافقا فيها المتكلمين في بعض مسائل الاعتقاد، لاسيما أبو السعود، رحمه الله، فظاهر كلامه أنه على مذهب المتكلمين في الأصول.
والله أعلى وأعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:13 ص]ـ
إجابة من فصيح على سؤال من فصيحة عن الفاء الفصيحة
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 10:42 ص]ـ
أستاذي الكريم مهاجر، فتح الله عليكم وبارك في علمكم.
اتضحت المسألتان بإذن الله وله الحمد.
أستاذي الكريم، هل وردت الفاء التي هي تفريعية للأمر في القرآن في غير هذا الموضع؟ وهل تأتي دائما متصلة بـ (إن) الشرطية؟
وجزاكم الله خيرا.
إجابة من فصيح على سؤال من فصيحة عن الفاء الفصيحة
أخي المهندس المبدع، دمتَ للفصيح فصيحا.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 04:33 م]ـ
أختي الفاضلة ابنة الإسلام
أشارك في الإجابة بجهد المقل، عن الفاء الفصيحة.
في قوله تعالى {لو أنَّ عِندَنا ذِكراً من الأَوَّلين لَكُنَّا عبادَ اللّه المُخلَصين فَكَفَرُوا به} (168_169 الصافات) التقدير: فجاءَهُم محمد صلى الله عليه و سلم بالذكر فكفروا به.
في قوله تعالى {فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ} البقرة 54 التقدير: فامتثلتم فتاب عليكم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:05 م]ـ
أحسن الله إليكم أخي الكريم المهندس.
وكنت أسأل عن الفاء التي هي تفريعية للأمر: أتوجد في القرآن في غير الآية المذكورة؟ وهل يشترط اتصالها بإن الشرطية؟
ولكم جزيل شكري.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 10:20 م]ـ
أختي الكريمة ابنة الإسلام
بارك الله فيك
هل تقصدين فاء عاطفة يكون ما قبلها مجملا وما بعدها تفصيلا له؟
إن كان ذلك كذلك فلم يتبين لي الأمر أنا أيضا في الآية التي ذكرتيها
ولكنه واضح في الآيتين التاليتين:
{فَأَزَلَّهُما الشَّيطَانُ عَنْهَا فأخرَجَهُمَا مِمَّا كانَا فِيهِ} (الآية "36" من سورة البقرة)
{فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أكْبَرَ مِنْ ذلكَ فقالُوا أرِنَا اللّهَ جَهْرَةً} (الآية "135" من سورة النساء)(/)
من فضلكم أريد إعرابا تاما لهذه الجمل إخوتي،،
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:28 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله ...
من فضلكم أرجو مساعدتي في إعراب ما تحته خط في الجمل التالية من درس اسم الفعل ...
شتان ما بين المهتدي والضالِ
هيهات النجاحُ بلا عمل
أفٍ لمن يجبنُ عند اللقاء
صهٍ حين يتكلمُ من هو أكبر منك
هلمَّ حتى نؤديَ حق الله علينا
رويدَكَ إذا تكلمت.
حذارِ أن تُهلِكَ نفسَك.
ولكم جزيل شكري وامتناني،،
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:53 م]ـ
1 - شتان ما بين المهتدي والضالِ
شتان: اسم فعل ماض بمعنى بعُد مبني على الفتح
ما: اسم موصول في محل رفع فاعل
بين: ظرف مكان منصوب وهو مضاف
المهتدي: اسم مجرور الواو حرف عطف. الضال: اسم معطوف مجرور
2 - هيهات النجاحُ بلا عمل
هيهات: اسم فعل ماض بمعنى بعُد مبني على الفتح
النجاحُ: فاعل مرفوع
ب: حرف جر
لا: نافية لا عمل لها
عمل اسم مجرور بـ لا
3 - أفٍ لمن يجبنُ عند اللقاء
أفٍ: اسم فعل ماض بمعنى أتضجر مبني على الكسر والفاعل مستتر تقديره أنا
لمن: جار ومجرور
يجبنُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
عند ظرف زمان منصوب وهو مضاف
اللقاء مضاف إليه مجرور
4 - صهٍ حين يتكلمُ من هو أكبر منك
صهٍ: اسم فعل ماض بمعنى اسكت مبني على الكسر والفاعل مستتر تقديره أنت
حين: ظرف زمان وهو مضاف
يتكلم: فعل مضارع مرفوع
من: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل
هو: مبتدأ مرفوع
أكبر خبر مرفوع
منك: جار ومجرور متعلقان بـ أكبر
والجملة الاسمية هو اكبر منك صلة موصول لا محل لها من الاعراب
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:01 م]ـ
:::
الأستاذ الفاضل: عنتر الجزائري
شكرا جزيلا على سرعة الاستجابة ...
وفقك الله وأسعدك في الدارين ...
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:07 م]ـ
هلمَّ حتى نؤديَ حق الله علينا
هلمَّ: اسم فعل امر بمعنى تعالَ والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
حتى: حرف جر يفيد النصب والتعليل
نؤدي: فعل مضارع منصوب بـ أن المضمرة وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن
حق: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور
علينا: جار ومجرور
6 - رويدَكَ إذا تكلمت
رويدَكَ: اسم فعل امر بمعنى تمهل مبني على الفتح والكاف للخطاب لا محل لها
والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
اذا ظرف لما يستقبل من الزمان في محل نصب مفعول فيه
تكلمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل
وجملة تكلمت في محل جر مضاف اليه
حذارِ أن تُهلِكَ نفسَك
7 - حذارِ أن تُهلِكَ نفسَك
حذار: اسم فعل ماض بمعنى احذر مبني على الكسر والفاعل مستتر تقديره أنت
أن: حرف نصب ومصدر واستقبال
تهلك فعل مضارع منصوب بـ أن وعلامة نصبه الفتحة
نفسك: مفعول به وهو مضاف والكاف مضاف اليه
والمصدر المؤؤل في محل نصب مفعول به والتقدير احذر او حذار هلاك نفسك
أرجو من الإخوة تصويب محاولتي فهي منقوصة بالتأكيد
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:14 م]ـ
:::
وفقك الله ونفع بعلمك أسأله سبحانه أن يسعدك في الدارين ...
لك جزيل شكري ...
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:18 م]ـ
لا شكر على واجب سيدتي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 05:57 م]ـ
السلام عليكم ... بارك الله فيك أخي عنتر، إعراب رائع، واسمح لي ببعض الملاحظات التي سقطت سهوًا منك:
حتى: حرف تعليل وجر.
ولا يفيد النصب، بل يُنصب المضارع - كما ذكرت مشكورًا - بعدها بأن المضمرة. والمصدر المؤول بعد حتى في محل جر.
أف: اسم فعل مضارع.
يجبن: الفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
صه: اسم فعل أمر.
حذار: اسم فعل أمر.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:04 م]ـ
السلام عليكم
جهدك تشكر عليه أخي عنتر
ولأخي صريخ على استدراكاته
ولكن , بقي مواقع الجمل , ومتعلّقات أشباه الجمل
فهلاّ أكملت معروفك!
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:11 م]ـ
السلام عليكم ... بارك الله فيك أخي عنتر، إعراب رائع، واسمح لي ببعض الملاحظات التي سقطت سهوًا منك:
هناك ما هو سهو وهناك ما لا أعرفه
وجزاك الله خيرا عن توضيحاتك
صه: اسم فعل أمر.
حذار: اسم فعل أمر.
بالنسبة لهذه كان خطأ نسخ ولصق حيث كنت انسخ اعراب اسماء الافعال واغير فيها فنسيت.
أدامك الله معلما موجها ناصحا
ـ[الخريف]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 09:41 م]ـ
2 - هيهات النجاحُ بلا عمل
هيهات: اسم فعل ماض بمعنى بعُد مبني على الفتح
النجاحُ: فاعل مرفوع
ب: حرف جر
لا: نافية لا عمل لها
عمل اسم مجرور بـ لا
أخي عنتر أشكرك على اجتهادك. و بالنسبة لعمل اسم مجرور بالباء وليس باللام .. تقبل مروري.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:13 م]ـ
نعم بارك الله فيك
مع انني كتبت ان (لا) لا عمل لها
لكن تسرعا مني اعملتها وهذا غير ممكن
وفقك الله(/)
ضروري جداً
ـ[آرآمـ .. ]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:52 م]ـ
السلاآم عليكم ..
أبغى أسألكم سؤال من هم أبي عمرو .. أبغى إسمه لأن إستاذتي طلبت مني القيام ببحث عن إبي عمرو .. وأناا لا أعرف إسمه.
أُريد منكم إسمه فقط ليسهل علي عمل البحث ..
وجزى الله خير من يقوم بمساعدتي ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 08:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ما هو لقب هذا العالم، أو ما اسمه أو أي شيء يدلنا ويرشدنا على معرفة سيرته. فالناس من القديم إلى الحديث وهم يكتنون بأبي عمرو.
أنا أسألك الآن هل تعرفين أبا إسحاق؟!
ما هكذا تورد - يا سعد - الإبل؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:44 م]ـ
لعلك أنت ومعلمتك؛ تقصدين هذا:
أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين التميمي المازني البصري (68 أو 70 - 154 هـ) أحد القراء السبعة.
قال ابن خلكان:
«كان أعلم الناس بالقرآن الكريم والعربية والشعر، وهو في النحو في الطبقة الرابعة من علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.» 2 سمع من أنس بن مالك وقرأ بمكة والمدينة وبالكوفة وبالبصرة. مختلف في اسمه وكنيته ونسبه.
كان من أشراف العرب ووجهائها. مدحه الفرزدق.
وأخذ عن جماعة من التابعين وقرأ القرآن على سعيد بن جبير ومجاهد، والحسن البصري وعاصم بن أبي النجود وعبد الله بن كثير المكي وغيرهم.
ونقل ابن خلكان في وفيات الأعيان عن الأصمعي تلميذه قوله:
«قال أبو عمرو بن العلاء:
لقد علمت من النحو ما لم يعلمه الأعمش وما لو كتب لما استطاع أن يحمله. وقال أيضاً: سألت أبا عمرو عن ألف مسألة، فأجابني فيها بألف حجة.» ونقل السيوطي في بغية الوعاة عن الذهبي قوله:
«قليل الرواية للحديث، وهو صدوق حجة في القراءات».
أخذ عنه الأدب أبو عبيدة معمر بن المثنى والأصمعي وغيرهما كثير. توفي بالكوفة وقيل غير ذلك.
ورثاه ابن المقفع بأبيات أوردها ابن خلكان في وفيات الأعيان ...
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:48 م]ـ
هناك كتاب مطبوع عنوانه أبو عمرو بن العلاء.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:52 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الدكتور مروان.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:15 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[آرآمـ .. ]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:16 م]ـ
جزآكمـ الله خيراً .. وأسعدكمـ ..(/)
الرجاء بسرعة يأهل العلم والمعرفة ساعدوني
ـ[ليونه]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 10:56 م]ـ
وزن كلمات كيّس يدعون مهاب عظيم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:25 م]ـ
كيس على وزن فيعل بكسر العين - على رأي الخليل و سيبويه -، و منهم من ذهب إلى أن أصله بفتح العين ثم كسر.، وعلى مذهب بعض الكوفيين وزنه فعيل. يدعون: يفعون، أصلها يدعوون على وزن يفعلون. مهاب: مُفْعَل، عظيم: فعيل.
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 12:37 ص]ـ
ولماذا لم تقل إن وزن كيس فاعل من الفعل كاس الذي أصله كيس بفتح الياء وانقلبت الياء ألفا والدليل كلامك بمهاب لم تقل إنها وزنها مفال بل قلت مفعل بمعنى أنك أبقيت الوزن على سياقه الأصلي مهيب مفعل ولما تحولت اللام إلى ألف لمتقل مفال بل بقيت مفعل وكذا بميت لماذا لا تقول وزنها فاعل كايس انقلبت الألف ياء مثل مات ميت وأصلها مائت ميت فاعل هذا بالقياس على محافظتك على ألياء الموجودة بمهيب قبل انقلابها لمهاب فقلت مفعل
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 12:52 ص]ـ
لو كان وزنها فاعل ما قلبت الألف ياء، بل تقول: كائس و مائت كما قلت بائع، و إذا سهلت قلت كايس و مايت، أما مهاب فهو اسم مفعول، فما قبل الألف مفتوح، أما مهيب فاسم فاعل قلبت الألف ياء لانكسار ما قبلها، قسهما على مُخرَج و مُخرِج.
و الله أعلم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 01:56 ص]ـ
طيب مادام الأمر بكيس كما تقول فلماذا لم نسمع أحدا يقول مائت أو مايت ومنها جيد وسيد ونيّئ وسيّئ فهل يعقل أن وزن هذه كلها فيعل ولماذا لا ترد على وزن فاعل ما المانع وهذا هو الذي جعلني أشك في وزن فيعل وقلت إن الأصل بكيس وأمثالها فاعل انقلبت الألف ياء لعلة ما مثل ركاكة اللفظ فلا يستحب قولك سايئ ومائت ومايت وجايد ونايئ فقلبوا ألف فاعل ياء ودغموا لتسهيل اللفظ فما رأيك مع التعليل
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:17 ص]ـ
الصحيح مرآة المعتل، و قد وجد الصحيح على وزن فيعل بفتح العين فقرروا أنهم خصوا فيعلا - بالكسر - بالمعتل كما خصوا فعيلا - بالفتح - بالصحيح.
و انظر هنا لماذا قالوا جريح و لم يقولوا مجروح و نحوها كثير، و هل يمكن أن يقال إن سقيما على وزن فاعل؟، لا يمكن هذا، و ليس في لفظ مائت و كائس ثقل أو علة تقتضي القلب، ألا تراهم قالوا: سائل و قائم و بائع و مائع ونائم و هائم ... و لم يقلبوا شيئا، فالقول بوجود قلب في كيس و نحوها تحكم لا دليل عليه.
ـ[الصياد2]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:43 ص]ـ
تقصد مثل كلمة فصل منها فيصل وصقل صيقل وصيرف بالفتح وضحت الفكرة وشكرا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
و شكرا لك أيضا(/)
المساعدة من الإخوه المشرفين والأعضاء
ـ[ابوعبدالاله]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لو لم تكن أم اللغات هي المنى
لكسرت أقلامي وعفت مدادي
لغة إذا وقعت على أسماعنا
كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا
فهي الرجاء لناطق بالضاد
وتقارب الأرواح ليس يضيره
بين الديار تباعد الأجساد
السؤال 1 هو:
اضبط الأبيات الأربعة بالشكل (الضبط لآخر الكلمة, وما يتصل بها من ضمائر, وللشدة أنّى كانت).
-------------------------------------
لو لم تكن أم اللغات هي المنى
لكسرت أقلامي وعفت مدادي
لغة إذا وقعت على أسماعنا
كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا
فهي الرجاء لناطق بالضاد
وتقارب الأرواح ليس يضيره
بين الديار تباعد الأجساد
أفما رأيت الشمس وهي بعيدة
تهدي الشعاع لأنجد ووهاد
أنا كيف سرت أرى الأنام أحبتي
والقوم قومي والبلاد بلادي
وإذا أراد الله يقظة أمة
أوحى إليها يقظة الأفراد
السؤال 2 هو:
- استخرج من النص السابق كلمتين معربتين بعلامات مقدرة, و كلمتين مبنيتين من نوعين مختلفين, وفعلين ناسخين, وظرفين. ثم حدد علامة كل منها, ومحل المبنيات, وفق الجدول الآتي:
الكلمة نوعها علامته محلها
السؤال 3 هو:
أعرب البيت الخامس في النص السابق
أفما: .......................................................................................
رأيت: ......................................................................................
الشمس ..................................................................................... وهي: .......................................................................................
بعيدة: ......................................................................................
تهدي: ......................................................................................
الشعاع: ....................................................................................
لأنجد: .....................................................................................
ووهاد: .....................................................................................
انني اعتذرجدا علي كثره الاسئله
و شكرا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:29 م]ـ
هل هذا اختبار منهجي بمدرسة ما؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لَوْ لَمْ تَكُنْ أمُّ اللّغاتِ هي المُنَى
لكسَرْت أقلامِي وعفتُ مدادِي
لغةٌ إذا وقعتْ على أسماعِنَا
كانتْ لنَا بردًا على الأكبادِ
ستظلُ رابطةً تؤلفُ بينَنَا
فهي الرجاءُ لناطقٍ - بكسرتين - بالضادِ
وتقاربُ الأرواحِ ليسَ يضيرُهُ
بينَ الديارِ تباعدُ الأجسادِ
-------------------------------------
لو لم تكن أم اللغات هي المنى
لكسرت أقلامي وعفت مدادي
لغة إذا وقعت على أسماعنا
كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا
فهي الرجاء لناطق بالضاد
وتقارب الأرواح ليس يضيره
بين الديار تباعد الأجساد
أفما رأيت الشمس وهي بعيدة
تهدي الشعاع لأنجد ووهاد
أنا كيف سرت أرى الأنام أحبتي
والقوم قومي والبلاد بلادي
وإذا أراد الله يقظة أمة
أوحى إليها يقظة الأفراد
السؤال 2 هو:
- استخرج من النص السابق كلمتين معربتين بعلامات مقدرة: المنى، أقلام من قوله (أقلامي) ,
و كلمتين مبنيتين من نوعين مختلفين: لو، وقع من قوله (وقعت)
, وفعلين ناسخين: تكن، ليس ,
وظرفين: بين، إذا. ثم حدد علامة كل منها, ومحل المبنيات, وفق الجدول الآتي:
الكلمة نوعها علامتها محلها
المنى اسم دخول أل و الاسناد خبر كان أو خبر المبتدأ
أقلام اسم الإضافة مفعول به
لو حرف خلوها من علامات الأسماء و الأفعال لا محل لها
وقع فعل اتصاله بتاء التأنيث الجملة في محل مضاف إليه
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 12:36 ص]ـ
أفما رأيت الشمس وهي بعيدة
تهدي الشعاع لأنجد ووهاد
السؤال 3 هو:
أعرب البيت الخامس في النص السابق
أفما: أ: حرف استفهام، فـ: حرف عطف، و هما مبنيان على الفتح. ما حرف نفي مبني على السكون.
رأيت: رأى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. و ضمير الرفع مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
الشمس: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة.
وهي: الواو واو الحال، هي ضمير مبني في محل رفع مبتدأ
بعيدة: خبر مرفوع، و جملة هي بعيدة في محل نصب حال.
تهدي: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل، و الفاعل ضمير مستتر يعود إلى الشمس.
الشعاع: مفعول به منصوب.
لأنجد: اللام (لـ) حرف جر، أنجد اسم مجرور علامة جره الكسرة
ووهاد: الواو حرف عطف، وهاد: معطوف على أنجد مجرور مثله.
و الجملة في محل نصب.
و الله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 12:50 ص]ـ
هو كذلك
ولعل السائل لم يمر على شروط وقوانين الفصيح
ـ[ابوعبدالاله]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:10 ص]ـ
هل هذا اختبار منهجي بمدرسة ما؟
شكرا اخي الفاضل علي مرورك و ردك
نعم هو واجب جامعي(/)
هل الرجل اسم علم مثل خالد
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 01:29 ص]ـ
ركب الرجل الباخرة
ركب خالد الباخرة
هل الرجل يعتبر من ناحية قواعد اللغة العربية مثل خالد كلاهما اسم علم؟
واذا هناك اختلاف كيف يكون كل صنف منهما؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:46 ص]ـ
أهلا بك أيها الكريم.
الرجل: معرف بـ: "أل" الجنسية، فلا يكون علما على فرد بعينه لدلالة "أل" على استغراق جنس ما دخلت عليه، فهو في معنى: "الرجال".
بخلاف "خالد" فهو علم على فرد بعينه يسمى: "خالد"، فهو: علم شخصي.
ويمكن أن يقال بأن: "الرجل" يكون علما على فرد بعينه إذا سمي به رجل بعينه، فيكون اسمه: الرجل بن محمد، على سبيل المثال، فيكون علما منقولا عن اسم جامد، وهذا خلاف الأصل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي مهاجر وبارك الله فيكم
وجوابك يجرني الي سؤال اخر
لو اريد ان اضع كل واحد من هذه الاسماء في قسم
مثال
خالد
رجل
الرجل
خالد اسم علم
الرجل ال الجنسية؟!
رجل؟؟؟
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 10:23 ص]ـ
????????
ـ[الشقراوي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 07:11 م]ـ
رجل نكرة(/)
اسم بات أم فاعل؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 01:52 ص]ـ
قال محمود غنيم:
تلك السطور سطور بات ينقشها ===في صفحة الأرض بالمحراث ثوران
سؤالي هو: هل [ثوران] فاعل للفعل ينقش أم اسم للفعل بات؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:32 ص]ـ
المسألة مسألة تنازع بين عاملين وقالوا للأول فهي اسم بات
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:36 ص]ـ
ويؤيد قول أخي الصياد:
أنه لو عمل الثاني للزم إضمار الاسم المرفوع في الأول، فيقال: باتا ينقشها ثوران.
والله أعلى وأعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 07:20 ص]ـ
ويؤيد قول أخي الصياد:
أنه لو عمل الثاني للزم إضمار الاسم المرفوع في الأول، فيقال: باتا ينقشها ثوران.
والله أعلى وأعلم.
أخي الفاضل / مهاجر
قولك هذا لا يصلح حجة لنصر القول بإعمال الأول، لأننا يمكن أن نقول
لو عمل الأول للزم إضمار الاسم المرفوع في الثاني، فيقال: بات ينقشانها ثوران
بل يجوز إعمال أيا من العاملين، وإعمال الأول هو اختيار الكوفيين لسبقه، وإعمال الثاني هو اختيار البصريين لقربه.
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:34 ص]ـ
صحيح!!!!.
فالدليل مشترك بينهما، فلا يصلح للتمييز.
عذرا على السهو، وجزاك الله خيرا على التنبيه أخي المهندس.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:58 ص]ـ
أخي الفاضل / مهاجر
والله إنني لمعجب بنشاطك وآرائك في المنتدى، وإن لم يأت التعقيب إلا في المعارضة،
فلتعدّ أكثر سكوتي عن معارضة غيرها من مشاركاتك موافقة،
وقد أعجبني إعمالك عقلك والخلوص إلى النتيجة بسهولة ويسر،
فليباركك ويجزيك خيرا الله.
وفي جملتي الأخيرة تنازع في العمل. (ابتسامة)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:16 ص]ـ
السلام عليكم
نعم المسألة فيها تنازع , إذ أن الاسم المرفوع " ثوران " مطلوب للفعلين بات على أنّه اسم له وللفعل "ينقشها " على أنّه فاعل له
وقد توفرت فيه شروط التنازع
وقد أحسن الأخ تأبط شعرا إجمال هذه الشروط في الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32370
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 09:40 ص]ـ
شكرا جزيلا لكم جميعا. لقد شرحتم ووضحتم وأثلجتم صدري فبارك الله فيكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 02:06 م]ـ
هل هذا الأسلوب صحيح في كلام العرب؟
(بات ينقشها ثوران)
وهل من شواهد عليه؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 03:18 م]ـ
المسألة من باب التنازع؛ إذ يصح تسلط كلا العاملين على (ثوران)، وهذا ما تفضل به الأساتذة الكرام.
لكن يشكل على ذلك أنه لو كان (ثوران) مثنى ثور، للزم أن يقال:
بات ينقشانها ثوران، أو باتا ينقشها ثوران.
سألت أستاذتي في تخريج لهذا البيت فذكرت أنه قد يكون ثوران اسم شخص وليس مثنى ثور.
فإن صح أنه اسم شخص فهو إما اسم لبات، وفاعل ينقش ضمير مستتر.
أو يكون فاعل (ينقش)، واسم بات ضمير مستتر.
وكلا الأمرين جائزان.
والله تعالى أعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 03:21 م]ـ
هل هذا الأسلوب صحيح في كلام العرب؟
(بات ينقشها ثوران)
وهل من شواهد عليه؟
أستاذنا الفاضل أبا مالك العوضي
من الصعب أن نجد مثل هذا الأسلوب في بيئة صحراوية،
فتخطيط الأرض بمحراث يجره ثوران أو بقرتان،
أمر لا يعهد إلا على ضفاف الأنهار حيث الأرض الطينية،
وكثيرا ما يكون ذلك ليلا طلبا لاعتدال الجو وقلة الحر،
فهل الغرابة من استعمال فعل النقش الذي يعني النتش؟
ويعني استخراج الشوكة من الرِجل كما في الحديث:
"تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ تَعِسَ وَانْتَكَسَ وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ"
ويعني التلوين والنقش بالحناء على الأكف،
ولكنه أيضا استخدم في معنى الحفر على الخاتم أو الحلي أو الدنانير،
وهذا المعنى الأخير هو ما يشبه تخطيط الأرض للزراعة.
أرجو أن تبين لي إن كنت أصبت أو ابتعدت عما تقصده.
ـ[أبو الحزم عبد الرحمن مصطفى]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 04:31 م]ـ
قال محمود غنيم:
تلك السطور سطور بات ينقشها ===في صفحة الأرض بالمحراث ثوران
سؤالي هو: هل [ثوران] فاعل للفعل ينقش أم اسم للفعل بات؟
أخي الكريم
ثوران اسم بات
وجملة ينقشها _ وفاعلها مستتر يعود على >ثوران<_ خبر بات
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:32 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا مالك العوضي
من الصعب أن نجد مثل هذا الأسلوب في بيئة صحراوية،
فتخطيط الأرض بمحراث يجره ثوران أو بقرتان،
أمر لا يعهد إلا على ضفاف الأنهار حيث الأرض الطينية،
وكثيرا ما يكون ذلك ليلا طلبا لاعتدال الجو وقلة الحر،
فهل الغرابة من استعمال فعل النقش الذي يعني النتش؟
ويعني استخراج الشوكة من الرِجل كما في الحديث:
"تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ تَعِسَ وَانْتَكَسَ وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ"
ويعني التلوين والنقش بالحناء على الأكف،
ولكنه أيضا استخدم في معنى الحفر على الخاتم أو الحلي أو الدنانير،
وهذا المعنى الأخير هو ما يشبه تخطيط الأرض للزراعة.
أرجو أن تبين لي إن كنت أصبت أو ابتعدت عما تقصده.
بعد إذن أستاذي الكريم أبي مالك.
أظن أستاذنا يقصد أنه كان لا بد من ظهور الضمير في أحد الفعلين، إذ الضمير مثنى ولا يصح استتاره، فكان ينبغي أن يقول الشاعر:
بات ينقشانها ثوران، أو باتا ينقشها ثوران.
وليعذرني أستاذي على تطفلي، ويا خجلي لو ضُمّ لهذا التطفل خطأ في فهم مراده.
أخي الكريم
ثوران اسم بات
وجملة ينقشها _ وفاعلها مستتر يعود على >ثوران<_ خبر بات
الفاعل لو كان ضمير تثنية أو جمع غائب لا يصح استتاره، فلا نقول: الطالبان نجح، ولا الطلاب ذهب، على اعتبار أن الفاعل ضمير مستتر يعود على الطالبين أو الطلاب.
والظاهر أن الشاعر إما أن يكون أخطأ أو يكون مراده بـ (ثوران) ما ذكرته سابقا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احمد العقابي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 09:12 م]ـ
احسن الاقوال في اعراب ثوران سواء كانت اسم علم ام مثنى ان تعرب فاعلا للفعل ينقش اما اسم بات فهو الضمير المستتر ولا اعلم غير جملة المدح والذم تتقدم على المبتدا خبرا لها فكيف يتقدم خبر لات وهو جملة فعلية على اسمة افيدونا بعلمكم وشواهدكم وفقكم الله
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:19 م]ـ
بعد إذن أستاذي الكريم أبي مالك.
أظن أستاذنا يقصد أنه كان لا بد من ظهور الضمير في أحد الفعلين، إذ الضمير مثنى ولا يصح استتاره، فكان ينبغي أن يقول الشاعر:
بات ينقشانها ثوران، أو باتا ينقشها ثوران.
وليعذرني أستاذي على تطفلي، ويا خجلي لو ضُمّ لهذا التطفل خطأ في فهم مراده.
الفاعل لو كان ضمير تثنية أو جمع غائب لا يصح استتاره، فلا نقول: الطالبان نجح، ولا الطلاب ذهب، على اعتبار أن الفاعل ضمير مستتر يعود على الطالبين أو الطلاب.
والظاهر أن الشاعر إما أن يكون أخطأ أو يكون مراده بـ (ثوران) ما ذكرته سابقا.
أختي الفاضلة
الظاهر أنك فهمت كلام أستاذنا خيرا مني، وأستاذنا هو الفيصل في بيان ذلك
وقد قال ابن مالك
وَأَعْمِلِ الْمُهْمَلَ فِي ضَمِيْرِ مَا * تَنَازَعَاهُ وَالْتَزِمْ مَا الْتُزِمَا
كَيُحْسِنَانِ وَيُسِيء ابْنَاكَا * وَقَدْ بَغَى وَاعْتَدَيَا عَبْدَاكَا
وفي الحقيقة أنا غير مقتنع بهذا الكلام
فأين التنازع في مثل ما أورده في البيت الثاني؟
إذا كان لكل فعل فاعله؛ أخذ أحدهما الضمير البارز وأخذ الثاني الاسم الظاهر، فقد تصالحا ولم يعد هناك تنازع!
لي عودة إن شاء الله إن وجدت شواهد على خلاف ذلك.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:25 م]ـ
نسيت أن أعلق أختي الفاضلة على ما ذكرته معلمتك من احتمال كون "ثوران" علما لرجل،
ففي نظري: أن يلحن الشاعر خير له من أن يقصد هذا،
وقائل هذا بالتأكيد لم يلمس محراثا بيديه، ولا يعرف كم يتطلب من قوة.(/)
سؤال عاجل
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:12 ص]ـ
:::
السلام عليكم
هل من الممكن في العربية أن يتقدم كل من الفاعل والمعفول على الفعل؟
تحياتي للجميع
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولك التحية أيها الصوت الحر في زمن كثر فيه العبيد!!!!!، أسأل الله، عز وجل، أن يعتقنا وإياك من رق سواه.
المفعول قد يتقدم بلا إشكال، لأنه فضلة تأتي بعد تمام الجملة، فيتسامح في تقديمه كسائر المنصوبات، فيقال: الطعامَ أكلتُ، إلا إذا امتنع تقديمه بحصر أو نحوه كقولك: ما أكلت إلا طعام زيد، فالمفعول "طعام زيد": محصور بالنفي والاستثناء فلا يجوز تقدمه، والفعل: عامل قوي يعمل في المفعول سواء أتقدم أم تأخر، فلا إشكال، أيضا، من جهة قوة العامل.
بينما الفاعل لا يتقدم على الراجح من أقوال النحاة، لأن الفعل والفاعل معا بمثابة: الكلمة الواحدة، فلا يتقدم آخر الكلمة الواحدة على أولها، والدليل على كونهما كالكلمة الواحدة: أن علامة إعراب الفعل في نحو: "يؤمنون"، وهي النون، جاءت بعد ذكر الفاعل: واو الجماعة.
ولأنه إذا تقدم في نحو: أكل محمد، صار مبتدأ، والجملة بعده: خبرا، فالتبس الفاعل بالمبتدأ.
وقد أجاز الكوفيون تقدمه استدلالا بنحو:
ما للجمال مشيُها وئيدا .............
فقالوا: مشيُها: فاعل "وئيدا" وقد تقدم عليه، وخرجه البصريون على أن: مشيها: مبتدأ، و "وئيدا": حال سد مسد الخبر المحذوف وجوبا، كـ: شربي الماء باردا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 02:51 ص]ـ
شكرا أخي مهاجر
حسنا، هل الجمل التالية تصح نحويا:
محمدٌ خالداً رأى
خالدا محمدٌ رأى
الاسم المرفوع هنا مبتدأ، والفاعل ضمير مستتر في الفعل.
إن صحت الجملتان أعلاه، هل من شواهد لهما من كلام العرب؟
تحياتي(/)
اعراب كلمة (حول)
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 01:19 م]ـ
يرجى اعراب كلمة حول في الجمل التالية و توضيح نوع الظرف اذا كانت ظرفية:
موضوع الحلقة حول الوقت و اهميته
موضوع الحلقة حول الصناعة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 01:28 م]ـ
تخير المنتدى المناسب لطرحك أخي
سينقل إلى منتدى النحو
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 01:40 م]ـ
حول: ظرف مكان منصوب(/)
إعراب آية
ـ[عبدالصمد]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:09 م]ـ
اعراب اية
1 ــ سبق وان طرحت سؤالا عن الاية الكريمة وهي قوله تعالى ((أرءيتك هذا الذي كرمت علي)) (الاسراء 62) .. اعيد صيغة السؤال وهو .. كيف تعرب كاف الخطاب في الفعل ((أرءيتك)) لان علماء النحو يعربون كاف الخطاب (حرف خطاب) ليس له محل من الاعراب فكيف يتحول كاف الخطاب ـــ وهو ضمير والضمائر هي اسماء لها محل من الاعراب ـــــ الى حرف ليس له محل من الاعراب، ولماذا لم يقل (أرءيت هذا الذي كرمت علي) اذا كان حرف الخطاب لم يكن توكيدا؟!
2 ــ يقول تعالى (لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا)) كيف تعرب لفظ الجلاله (الله) بعد (الا) الاستثنائيه لان لفظ الجلاله جاء مرفوعا؟!
3 يقول تعالى (واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولاتخرجون انفسكم من دياركم. ((البقره/84)) كيف جاء الفعل تسفكون مرفوع بثبوت النون ويسبقه (لا) بصيغة المخاطب وتدل على النهي بدلالة تاء المخاطب وكاف الخطاب،، ولم يقل لاتسفكوا ولا تخرجوا (بحذف النون وهو علامة الجزم للترك والنهي)
ساجيب على جميع الاسئلة التي اطرحها بعد الاطلاع على اجوبة الاخوة المشتركين
ـ[عبد الله الزعبي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:45 م]ـ
الآية الأولى:
الكاف هنا حرف خطاب لأنها لم تتضمن معنى المفعول.
الآية الثانية: الله لفظ الجلالة: مضاف إليه مرفوع لفظاً مجرور محلاً بالكسرة المقدرة منع من ظهورها حركة " العارية " أي حركة إلا المعارة لما بعدها.
الآية الثالثة:
لا: نافية
ـ[عبدالصمد]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 03:17 م]ـ
الأخ عبد الله الجواب غير صحيح لأني اريد كيف تحول كاف الخطاب وهو ضمير يتصل بالفعل في محل نصب مفعول به حسب قاعدة الظمائر المتصله بالافعال فلماذا تحول في هذا الموطن الى حرف خطاب ليس ل محل من الأعراب مع فائق الشكر
ـ[عبد الله الزعبي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 08:41 م]ـ
:::الأخ عبد الصمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
طبعا لكل قاعدة شواذ فقد تأتي الكاف التي هي في الأصل إذا كانت متصلة بالفعل في محل نصب مفعول به للخطاب فقط
كما تأتي الواو المتصلة بالفعل للجمع فقط وهي في الأصل في محل رفع فاعل كقوله تعالى ({لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} الأنبياء3
فمنهم من أعرب الواو فاعل و الذين بدل ومنهم من أعرب الواو للجمع والذين فاعل وهذا على لغة (أكلوني البراغيث)
وفوق كل علم عليم(/)
فوائد ومذاهب في آية واحدة!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 04:24 م]ـ
{قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ} [الأنعام: 40 , و 47].
أَرَأَيْتُكُم: هذه التاء من الأمور الغريبة في لغتنا الحبيبة، وذلك أنه إذا أريد بـ (أرأيت)، معنى: (أخبرني)؛ جاز أن تتصل بها تاء الخطاب، فإن لم تتصل به وجب للتاء ما يجب لها مع سائر الأفعال، من تذكير وتأنيث، وتثبية وجمع، عما يلحق التاء مما يلزمها في خطاب المفرد المذكر، ولو كان الخطاب لاثنين؛ لقيل: أرأيتكما، أو للجمع؛ لقيل:
أرأيتكم، أو للإناث؛ لقيل: أرأيتكن،، فتلزم التاء الفتح والتجريد عن الخطاب، والكاف في هذا: حرف خطاب لاموضع لها من الإعراب.
واستدل سيبويه على ذلك بقول العرب:
أرأيتك فلانا ما حاله!!؟
أما إذا لم يرد بـ (أرأيت) معنى أخبرني فإنه، فإنه يجب للتاء والكاف مجتمعتين ما يجب لهما منفردتين؛ فيقال:
أرأيتك قادرا،
أو أرأيتكما قادرَين ِ،
أو أرأيتكما قادرِينَ،
أو أرأيتكن قادرات،
كما تقول:
أعلمتك قادرا ..
يتبع ـ بمشيئة الله ـ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم ... بارك الله فيك أخي الدكتور مروان، (بصراحة أنا معجب كثيرًا في إجاباتك، وموضوعاتك) واصلْ - وفقك الله - فنحن ننتظر، ونطلب المزيد؛ لنستفيد منكم.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 05:29 ص]ـ
السلام عليكم ... بارك الله فيك أخي الدكتور مروان، (بصراحة أنا معجب كثيرًا في إجاباتك، وموضوعاتك) واصلْ - وفقك الله - فنحن ننتظر، ونطلب المزيد؛ لنستفيد منكم.
أهلا وسهلا بأخي الحبيب الفاضل
اللبيب صريخ الحيارى
شكرا لك
وجوزيت خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:15 ص]ـ
خلاصة المذاهب في هذه الآية:
لقد اختلف العلماء في هذه الآية، على ثلاثة أقوال:
1 ــ المذهب الأول:
إن المفعول الأول، والجملة التي سدت مسد المفعول الثاني محذوفان؛ لفهم المعنى، والتقدير:
أرأيتكم عبادتكم الأصنام هل تنفعكم!!؟
أو:
اتخاذكم غير الله إلها، هل يكشف عنكم العذاب!!؟
وحو ذلك،،
فعبادتكم واتخاذكم: مفعول أول، والجملة الاستفهامية سدت مسد الثاني، والتاء هي الفاعل، والكاف حرف خطاب.
2 ــ المذهب الثاني:
إن الشرط وجوابه قد سدّا مسدّ المفعولين؛ لأنهما قد حصلا المعنى المقصود، فلم يحتج هذا الفعل إلى مفعول.
3 ــ المذهب الثالث:
إن المفعول الأول محذوف، والمسألة من باب التنازع؛
بين: أرأيتكم وأتاكم، والمتنازع فيه هو لفظ العذاب.
يتبع ـ بمشيئة الله ـ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:06 م]ـ
ماذا أقول لك: سهل الله لك كل عسير، أغناك عن الخلق أجمعين.
نحن ننتظر التابع ...
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:10 ص]ـ
قال عبد القاهر الجرجانيّ؛ في دلائل الإعجاز:
واعلم أن حال المفعول فيما ذكرنا كحال الفاعل!!؟
أعني تقديم إسم المفعول يقتضي أن يكون الإنكار في طريق الإحالة والمنع، من أن يكون بمثابة أن يوقع به مثل ذلك الفعل.
فإذا قلت: أزيداً تضربظ كنت قد أنكرت أن يكون زيد بمثابة أن يضرب، أو بموضع أن يجترأ عليه، ويستجاز ذلك فيه، ومن أجل ذلك قدم غير في قوله تعالى:
"قل أغير الله أتخذ ولياً" وقوله عز وجل:
"قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون" وكان له من الحسن والمزية والفخامة ما علم أنه لا يكون لو أخر، فقيل:
قل أتتخذ غير الله ولياً!!؟
وأتدعون غير الله!!؟
وذلك لأنه قد حصل بالتقديم معنى قولك:
أيكون غير الله بمثابة أن يتخذ ولياً!!؟
وأيرضى عاقل من نفسه أن يفعل ذلك.
وأيكون جهل أجهل وعمى أعمى من ذلك!!؟
ولا يكون شيء من ذلك إذا قيل:
أ أتخذ غير الله ولياً!!؟
وذلك لأنه حينئذ يتناول الفعل أن يكون فقط،
ولا يزيد على ذلك فاعرفه.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:22 ص]ـ
وجاء في كتاب إغراب القرآن؛ المنسوب للزجاج!!
وقد أثبت أستاذنا اللغوي الكبير؛ علامة الديار الشامية:
أحمد لاتب النفاخ؛ نسبة الكتاب للزجاج ليست صحيحة!!!
(أما مؤلفه فهو جامع العلوم النحوي أبو الحسن علي بن الحسين الباقولي - رحمه الله - المتوفى سنة 543هـ. ويقال: إن اسمه الجواهر).
(يُتْبَعُ)
(/)
ما جاء في التنزيل من كاف الخطاب؛
المتصلة ولا موضع لها من الإعراب:
فمن ذلك الكاف المتصلة بقوله تعالى "إياك نعبد، وإياك نستعين" فالكاف هنا للخطاب ومن ادعى فيه أنه جر بالإضافة فقد أحال، لأن إيا اسم مضمر والمضمر أعرف المعارف، فلا يجوز إضافته بتة فإن قال إن إيا اسم ظاهر قلنا لم نر اسماً ظاهراً ألزم إعراباً واحداً إلا في الظروف، نحو الآن، وإذ في أغلب الأحوال وأين، وإيا ليس بظرف فإن قال فقد قالت العرب إذا بلغ الرجل الستين فإياه والشواب، فهذا نادر لا اعتبار به، ولا يجوز بناء القواعد عليه وإذا كان كذلك كان إياكما وإياكم وإياك وإياى من قوله "فإياي فارهبون"، وإياه الياء والهاء أيضاً حرفان، وقد جردتا عن الاسمية وصارتا حرفين ومن ذلك الكاف في ذلك من قوله "ذلك الكتاب" وذانك من قوله "فذانك برهانان" وماأشبهه الكاف للخطاب لثبات النون في ذانك ولو كان جراً بالإضافة حذفت النون كما تحذف من قولهم هذان غلاماك، لأن ذا اسم مبهم، وهو أعرف من المضاف، فلا يجوز إضافة بتة ولأنك تقول عندي ذلك الرجل نفسه ولا يجوز أن تقول ذاك نفسك، بالجر، ولو كان الكاف جراً لجاز، فثبت ذلك نفسه، وذاك نفسه، يفسد كون الكاف مجروراً ومن ذلك الكاف في قوله تعالى "أرأيتك هذا الذى كرمت على" فالكاف هنا للخطاب، ولا محل له من الإعراب؛ لأن العرب تقول أرأيتك زيداً ما صنع? ولو كان الكاف المفعول الأول لكان زيدا المفعول الثاني، وزيدا غير الكاف، لأن زيدا غائب وهو غير المخاطب، ولأنه لا فرق بينه وبين قول القائل أرايتك زيدا ما صنع? ألا ترى قوله "قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله" وقوله تعالى "قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم" فالكاف والميم ثبوتهما لا يزيد معنى يختل بسقوطهما، فعلى هذا فقس جميع الكاف المتصل ب إياك، وذلك، وذاك، وذانك، وأرأيتك، وأرأيتكم وهذا قوله "فذلكن الذي لمتنني فيه" وقوله "وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة" وقوله "ونودوا أن تلكما الجنة" الكاف في هذه المواضع للخطاب ولا محل لها من الإعراب وهكذا الكاف في أولئك، وأولئكم، في جميع التنزيل للخطاب، وليس لها محل من الإعراب، لاستحالة معنى الإضافة فيه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 06:11 م]ـ
جزاك الله خيرًا يا دكتور مروان، أقسم بالله أن ما نقلت يعدُّ من الأوابد العلمية.
ولا أدري ما أقول؟! غير أنني معجب بك.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 07:09 م]ـ
جزاك الله خيرًا يا دكتور مروان، أقسم بالله أن ما نقلت يعدُّ من الأوابد العلمية.
ولا أدري ما أقول؟! غير أنني معجب بك.
شكرا لك يا أخي الكريم الغالي صريخ الحيارى
وكيف تشكرون لي تأدية واجب في ذمتي
إلا أن يعد هذا منكم تفضلا، ورقة شعور
وكمال إحساس ..
بارك الله فيكم وفي همتكم
وجوزيتم خيرا
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 12:27 م]ـ
الشكر موصول للدكتور مروان على ما تفضل به، فجزاه الله عنا خير الجزاء،
وهناك رسالة في إعراب قوله تعالى: "أرأيتكم" للشهاب الخفاجي بتحقيق د. عبد الفتاح سليم، وهي منشورة في عام 2003م في مكتبة الآداب / القاهرة ضمن كتاب (أربع رسائل في النحو)
ـ[الصياد2]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 07:05 م]ـ
أشكرك دكتور ولكن حبذا لو كانت الإجابات مختصرة وتعطينا الزبدة من خلال صياغتك الكريمة مرجحا أقواها تاركا التفاصيل تبعا للنقاش والحوار وجزاك الله خيرا
ـ[الصياد2]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 07:10 م]ـ
نفسه، يفسد كون الكاف مجروراً ومن ذلك الكاف في قوله تعالى "أرأيتك هذا الذى كرمت على" فالكاف هنا للخطاب، ولا محل له من الإعراب؛ لأن العرب تقول أرأيتك زيداً ما صنع? ولو كان الكاف المفعول الأول لكان زيدا المفعول الثاني، وزيدا غير الكاف، لأن زيدا غائب وهو غير المخاطب، ولأنه لا فرق بينه وبين قول القائل أرايتك زيدا ما صنع? ألا ترى قوله "قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله" وقوله تعالى "قل
والله أرى أن الكاف يجوز إعرابها مفعولا به أولا وزيدا مفعولا به ثانياوجملة ماحاله مفعول به ثالث
كقوله تعالى يريهم أعمالهم حسرات عليهم
ونبأتك زيدا قائما
لماذا التعنت بجعلها للخطاب لااعرف(/)
من للإعراب ...
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:54 م]ـ
الملون بارك الله فيكم ..
قال الشاعر:
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته * ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
وكذا:
أحقا عباد الله أن لست ناظرا * جداول ماء في مساربها تجري
:
ألا هل لشيخ وابن ستين حجة * بكى طربا نحو اليمامة من عذر؟
وشكرا لكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:18 م]ـ
مرحبا أخي ابن جامع
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته * ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
ومدمن: الواو عاطفة , ومدمن اسم معطوف على ذي الصبر المجرور بحرف الجر الزائد بعد صيغة التعجّب (أخلق) , وإعرابه مفصلا كما يلي:
فاعل مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وهو مضاف
القرع: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
للأبواب: جار ومجرور متعلّقان بالمشتق مدمن (اسم فاعل) أي يدمن لقرع الأبواب
"أن يلجا " أن ناصبة والفعل مضارع منصوب بها , والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل نصب بنزع الخافض , أي بالولوج
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:28 م]ـ
أحقا عباد الله أن لست ناظرا * جداول ماء في مساربها تجري
أحقا: الهمزة للاستفهام , حرف لا محل له , وحقّا منصوب على المصدريّة
عباد الله: منادى منصوب وهو مضاف , واسم الجلالة مضاف إليه مجرور
أن: مصدريّة
لست: فعل ماض جامد ناسخ مبني على السكون في محل نصب
ويجوز أن تكون أن تفسيريّة بتقدير فعل: أي أحقا تقولون أن لست ناظرا
والتاء في لست , ضمير متّصل في محل رفع اسم ليس
وناظرا: خبر ليس
وجملة الناسخ واسمه مفسّرة لا محل لها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:32 م]ـ
ألا هل لشيخ وابن ستين حجة
ألا: حرف استفتاح وتنبيه لا محل له
هل: حرف استفهام مبني لا محل له
لشيخ: جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدّم (والمبتدأ المؤخر هو "من عذر")
وابن: الواو عاطفة وابن اسم معطوف على شيخ وهو مضاف
ستين: مصاف إليه مجرور وعلامة جرّه الياء لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم
حجّة: تمييز منصوب
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:08 م]ـ
تشكر أستاذي الفاضل.
ولكن أرجو أن توضح لي هذا ...
ومدمن اسم معطوف على ذي الصبر المجرور بحرف الجر الزائد بعد صيغة التعجّب
أليست اسم معطوف على ذي الصبر؟
ستقول (وهكذا أحسب!):بلى.
أليست ذي الصبر من حيث المحل مرفوعة؟
ستقول (وهكذا أظن!): بلى
أليست العطف يظهر لنا محل المعطوف؟
ستقول: بلى
فَلِمَ لم تكن (مدمن) مرفوعة؟. هذا الذي لم أفهمه.
هذه نقطة ...
أحقا: الهمزة للاستفهام , حرف لا محل له , وحقّا منصوب على المصدريّة
حقا مفعول مطلق لفعل محذوف -جيد- ما يمكن أن تكون منصوبة على الظرفية؟! هكذا رأيته عن بعضهم.
(والمبتدأ المؤخر هو "من عذر")
بل المبتدأ عذر و من زائدة ..
أشكرك أستاذي على الإجابات.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 09:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَلِمَ لم تكن (مدمن) مرفوعة؟. هذا الذي لم أفهمه.
أخي الحبيب ابن جامع
(مدمن) يجوز فيها الجر تبعا للفظ المعطوف عليه (ذي)، ويجوز فيها الرفع تبعا لمحل المعطوف عليه، ومثل العطف النعت وبقية التوابع.
أن: مصدريّة
لست: فعل ماض جامد ناسخ مبني على السكون في محل نصب
أخي العزيز الفاتح
أن هنا لا يصح كونها مصدرية، وإنما هي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وجملة (لست ناظرا) في محل رفع خبر أن.
ولكما أزكى تحياتي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:52 م]ـ
تشكر أستاذي
لم أنتبه على إعراب الاستاذ
أخي العزيز الفاتح
أن هنا لا يصح كونها مصدرية، وإنما هي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وجملة (لست ناظرا) في محل رفع خبر أن.
ولكما أزكى تحياتي.
أوافقك، هي مخففة من الثقيلة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:03 م]ـ
السلا عليكم ... بارك الله فيكم يا إخواني ...
سؤال من فضلكم: قدروا لي ضمير الشأن.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 12:01 ص]ـ
السلا عليكم ... بارك الله فيكم يا إخواني ...
سؤال من فضلكم: قدروا لي ضمير الشأن.
مرحبا أخي الكريم
يقدر ضمير الشأن في مثل هذا الموضع هكذا:
أحقا عباد الله أنه لست ناظرا ..
والمعنى: أحقا عباد الله أن (الشأن/ الأمر) لست ناظرا ...
ولك مودتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 10:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الفاتح
أن هنا لا يصح كونها مصدرية، وإنما هي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وجملة (لست ناظرا) في محل رفع خبر أن.
ولكما أزكى تحياتي.
وعليكم السلام استاذنا المعشي , أحسن الله إليك
ما أعرفه أن أن المخففة هي التي تأتي بعد علم , كقوله تعالى: " علم أن سيكون منكم مرضى .. "
ثمّ لم لا تكون المفسّرة كما عللت سابقا؟ أي
أتقولون حقّا أن لست ناظرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:34 م]ـ
أخي العزيز الفاتح
أن هنا لا يصح كونها مصدرية، وإنما هي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف، وجملة (لست ناظرا) في محل رفع خبر أن.
ولكما أزكى تحياتي.
السلام عليكم
ماذا يقول الاستاذ على المعشّي في ما أورده ابن هشام الأنصاري في شرح قطر الندى وبل الصدى:
"والحاصل أن لأن المصدرية باعتبار ما قبلها ثلاث حالات:
إحداها أن يتقدم عليها ما يدل على العلم فهذه مخففة من الثقيلة لا غير ويجب فيما بعدها أمران أحدهما رفعه والثاني فصله منها بحرف من حروف أربعة وهي حرف التنفيس وحرف النفي وقد ولو فالأول نحو علم أن سيكون والثاني نحو أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا والثالث نحو علمت أن قد يقوم زيد والرابع نحو أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا وذلك لأن قبله أفلم ييأس الذين آمنوا ومعناه فيما قاله أي ألم تعلموا ويؤيده قراءة ابن عباس أفلم يتبين وعن الفراء إنكار كون ييأس بمعنى يعلم وهو ضعيف
الثانية أن يتقدم عليها ظن فيجوز أن تكون مخففة من الثقيلة فيكون حكمها كما ذكرنا ويجوز أن تكون ناصبة وهو الأرجح في القياس والأكثر في كلام ولهذا أجمعوا على النصب في قوله تعالى ألم أحسب الناس أن يتركوا واختلفوا في قوله تعالى وحسبوا أن لا تكون فتنة فقرئ بالوجهين
الثالثة أن لا يسبقها ولا ظن فيتعين كونها ناصبة كقوله تعالى والذي أطمع أن يغفر لي "(/)
من لامية الشنفرى
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:55 م]ـ
السلام عليكم
من يوضّح لنا هذا البيت ويبيّن إعرابه وله منّا الدعاء
فإن يَكُ مِنْ جِنٍّ لأَبْرَحُ طارِقاً ... وإن يَكُ إنساً مَاكَهَا الإنْسُ تَفْعَلُ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:25 م]ـ
بوركت أخي الفاتح:
هذا إعراب البيت60 من القصيدة وإعراب القصيدة كلها في الرابط:
(فإن يَكُ مِنْ جِنٍّ لأَبْرَحُ طارِقاً ... وإن يَكُ إنساً مَاكَهَا الإنْسُ تَفْعَلُ)
[اللغة]: أبرحُ: آتي بالبَرْجِ وهي الشدّةُ
ترى في الأبيات السابقة مروره على فإن يك ...
و (مِنَ الجِنِّ) خَبَرُ (كانَ) و (لأبرحُ) أي لقد أبرحُ أي جاء بالَبْرحِ وهو الشدَّةُ
[والفاءُ جوابُ الشَرْطِ] واللامُ جوابُ القَسَمِ
وفاعِلُ (أَبْرَحُ) ضَمِيرُ الطارقِ
و (طارقاً) تمييزٌ أو حالٌ والعامِلُ (أبرحُ)
وقولُهُ (وإن يَكُ إنْساً) مثْلُ أوَّلِ البيتِ
والكافُ كافُ التشبيهِ وهي حَرْفُ جرٍّ
و (ها) ضميرُ الفَعْلَةِ ودخولُ الكافِ على الضميرِ شاذٌّ في الاستعمالِ
وموضِعُهَا نَصْبٌ [بتفعلُ]
و (الإنْسُ) مبتدأ
و [تَفْعَلُ] خبرُهُ و (ما) نافيةٌ والتقديرُ ما تفعلُ الإنْسُ مِثْلَ هذِهِ الفَعْلَةِ
http://www.islamport.com/b/5/loqhah/%da%e1%e6%e3%20%c7%e1%e1%db%c9%20%e6%c7%e1%e3%da%c7%cc%e3/%c5%da%d1%c7%c8%20%e1%c7%e3%ed%c9%20%c7%e1%d4%e4%dd%d1%ec/%c5%da%d1%c7%c8%20%e1%c7%e3%ed%c9%20%c7%e1%d4%e4%dd%d1%ec.html
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:30 م]ـ
إذن لي نصف دعائك فاتح الخير، ولمن يعرب النصف الآخر، ما رأيك؟!:)
البيت من قصيدة الشنفري الأزدي، المعروفة بلاميه العرب، وهو يتحدث عن أثر غزوة غزاها ليلا وأصبح الناس يتحدثون عنها فقال بعضهم: إن كان ما حدث في هذه الليلة من فعل الجن فما أبرحه وما أعظمه طارقا، وإن كان من الأنس، فما تفعل الأنس مثل هذا الفعل الجرئ العظيم بهذه السرعة ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا استاذيّ الكريمين
أسأل الله أن يرزقكما الجنّة , وأن يطعمكما فيها الطير , وأن يزوجّكما فيها من الحورالعين
لكن استاذيّ وجدت هذا الأعراب لكنّي أريد إعرابا عصريا مفصلا , فقد أشكل عليّ بعضه ,
فهل من مفصّل؟(/)
هل الاعراب صحيح
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:19 م]ـ
السلام عليكم: هل إعرابي صحيح:
قال تعالى: (والنجم إذا هوى)
إذا: ظرف دال على الحال غير متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب.
قال تعالى: (إذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها)
إذا: ظرف لما مضى من الزمان بمعنى (إذ) غير متضمنة معنى الشرط(/)
عاجل ... !!
ـ[آرآمـ .. ]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ..
أُريد منكم .. أعطاي أسماء لمراجع وكتب تتحدث عن الشلوبي ..
شاكره لكم ..
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:26 م]ـ
عذرا
الشلوبي
؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:53 م]ـ
لعله قصد صاحب التوطئة فسقطت بعض الحروف سهوا (النون و الياء)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:08 م]ـ
أبو علي الشلوبين عمر بن محمد الأزدي [1] (562 - 646 هـ) كان إماماً في علوم العربية، تصدّر للتدريس سِنِىّ حياته، له العديد من المصنفات والشروحات.
قال ابن أبي الربيع: "لزمت مجلسه وقرأت عليه جميع كتاب الإيضاح وأكثر كتاب سيبويه، وسمعت بعضه بقراءة غيري، وقرأت عليه بعض الحماسة الأعلمية، و بعض الأمثال لأبي عبيد، وسمعت عليه بقراءة غيري بعض شعر حبيب، وبعض الأمالي للبغدادي، وبعض المفصل للزمخشري ... إلى أن يقول: وكانت الجزولية تقرأ عليه وأنا أسمعُ، وأجازني جميع ما رواه عن شيوخه" [2].
=============
[1] ينظر اختصار القدح المعلى 2 5 1، وصلة الصلة 0 7 - 1 7، وشيوخ الرعينى 83، وإنباه الرواة 2/ 332، ووفيات الأعيان 3/ 1 45 - 2 45، وسير أعلام النبلاء23/ 7 0 2 - 8 0 2.
[2] برنامج ابن أبى الربيع 258 - 259.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:24 م]ـ
بارك الله فيك.
و رماه بعضهم باختلال في عقله.(/)
الاستناء
ـ[قرقاص]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 09:14 م]ـ
مانوع الاستثناء في (لاإله الا الله)؟
وما إعرابة
وشكرا;)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ... مرحبًا بك أخي الكريم:
نوع الاستثناء تام منفي.
إليك الإعراب:
لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إله: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
وخبرها محذوف تقديره (لنا أو موجود أو كائن).
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الله: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وإذا سألتني وقلت: بدل من ماذا؟!
قلتُ لك: بدل من محل اسم لا النافية للجنس؛ لأن أصله مبتدأ مرفوع.
وفق الله.
ـ[قرقاص]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 12:22 ص]ـ
شكرا على مرورك
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 12:48 ص]ـ
وخبرها محذوف تقديره (لنا أو موجود أو كائن).
ذا ما أتصوره منك؟ مع حِذق ونباهتك .. ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله.
.وكذلك من صبية التوحيد!.
ولكن هذا لا يعاب عليك إذ كثير من النحاة -مع الأسف- يقدرونه بما ذكرته.
دمت متألقا أخي العزيز.(/)
ساعدوني في الإعراب ولكم الشكر ..
ـ[روند]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 09:32 م]ـ
مساء الخير للجميع ..
أتمنى منكم مساعدتي في إعراب هذه الجملة والتركيز على الممنوع من الصرف
(أسعد لكريم فرحان ولا آسف على لئيم غضبان)
أتمنى مساعدتي اليوم ولكم جزيل الشكر والتقدير
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 10:37 م]ـ
(أسعدُ لكريم ٍ فرحانَ ولا آسفُ على لئيمٍ غضبانَ)
أسعدُ: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و الفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا)
لكريمٍ: جار و مجرور
فرحانَ: صفة لكريم مجرورة و علامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف للوصفية و زيادة ألف ونون
ولا آسفُ: الواو حرف عطف لا: حرف نفي لا عمل له
آسفُ: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا)
على لئيم ٍ: جار و مجرور
غضبانَ: صفة لـ (لئيم) مجرورة و علامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف للوصفية و زيادة ألف و نون.
إعراب الجمل:
جملة (أسعد لكريم فرحان) ابتدائية لا محل لها من الإعراب
جملة (و لا آسف على لئيم غضبان) معطوفة على جملة (أسعد .. ) لا محل لها من الإعراب.
و إن أخطأت فأرشدوني ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:04 م]ـ
أحسنت أخي الخريف، أنا أوافقك جملة وتفصيلا.
أرى أن شبه الجملة (لكريم) (للئيم) في محل نصب حال، فهل تصوبونني أم لا؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:29 م]ـ
هذا في رأيي بعيد كل البعد. أين صاحب الحال؟
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:41 م]ـ
أحسنت أخي الخريف، أنا أوافقك جملة وتفصيلا.
أرى أن شبه الجملة (لكريم) (للئيم) في محل نصب حال، فهل تصوبونني أم لا؟
هما ليسا في محل نصب حال .. هذه وجهة نظري .. لأن الحال يحتاج صاحب حال .... والله أعلم.
ـ[بدهان]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:43 م]ـ
أحسنت أخي الخريف، إعراب موفق وسليم.
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:53 م]ـ
أحسنت أخي الخريف، إعراب موفق وسليم.
جزاك الله خير أخي بدهان على المرور ..
ـ[روند]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:49 م]ـ
أشكركم جزيل الشكر
وأتمنى أن أزيد من معرفتي في النحو بينكم
ـ[الخريف]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 09:04 م]ـ
أشكركم جزيل الشكر
وأتمنى أن أزيد من معرفتي في النحو بينكم
الشكرلله ثم للزملاء الأفاضل .. و إن شاء الله تستفيدي و خصوصًا أن هذا المنتدى فيه أساتذة في النحو. أسأل الله لي ولكم جميعًا النفع.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 11:38 م]ـ
الجار والمجرور متعلقان بالفعل لا بمحذوف هو حال
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:45 م]ـ
الجار والمجرور متعلقان بالفعل لا بمحذوف هو حال
وانا أوافقكم فيما ذهبتم إليه في تعلق الجار والمجرور، إذ لامعنى للحال في الجملة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:06 م]ـ
إذا الجار والمجرور متعلقان بالفعل. والقول ما قلتموه.(/)
" مَاتَ الَرَجُلُ "!
ـ[يوسف الصادق]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 02:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأساتذة الأفاضل بهذا القسم ..
تحيةً طيبة،،،
كنا مجموعة من المهتمين نناقش إعراب قولنا " مَاتَ الرجلُ " حيث نضع الرجل في مقام الفاعل ونرفعه بالضمة وكأنه الفاعل، والفعل هنا ماضٍ مبني للمعلوم.
بالمقابل .. نقول " قُتِلَ الرجلُ " ويكون الرجل نائب فاعلٍ مرفوع لفعل مبني للمجهول ..
فلمَ إذاً لم تعتد العرب أن تقول: " أُميتَ الرجلُ " بدل "ماتَ الرجل"
هل من تفسير مبسط من حضراتكم؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ... أخي الحبيب، تأمل معي تعريف العلماء لتعريف الفاعل:
(هو اسم أو ما في منزلته. أسند إليه فعل أو مافي منزلته. مقدَّم عليه بالإصالة واقع منه، أو قائم به)
وأنا أزيدك أمثلة وأقول:
تفتح الزهر.
صدرت جريدة اليوم.
ما قام الرجل.
في الأمثلة السابقة - كما تلاحظ - لم يفعلِ الفاعلُ الفعل بل قام به.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:34 م]ـ
نوقش هذا الإعراب هنا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14648
ـ[هرمز]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:36 م]ـ
سلام: الرجل فاعل في عرف النحو لا في الواقع لأن الرجل لم يقم بفعل الاماتة فالله هو من أماته و لا يجب لمتعلم و دارس اللغة والنحو أن يطرح مثل هده الأسئلة الفلسفية لأنها ستوقعه في التخمين و المتاهات و لهدا عليه ان تكون دراسة اللغة علمية بعيدة عن الفلسفة.
سلام
ـ[يوسف الصادق]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 08:26 م]ـ
الأفاضل:
صريخ الحيارى
أحمد الفقيه
هرمز
قد وجدت في ردودكم الجواب المقنع، نقلته، وسأعود به لجماعتي إن شاء الله.
جزاكم الله خيراً وزادكم من فضله وعلمه ..
تحياتي(/)
أريد شيئا شافيا
ـ[المعتصم]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:30 ص]ـ
أعرب النحاة قوله تعالى "قال يا بن أم ... " إعرابات كثيرة
ما هي وما هو أقواها نحويا مع التعليل المقنع؟
لا عدمناكم أخوة ناصحين
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 04:41 م]ـ
قال أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (المتوفى: 756هـ)؛ في كتابه: الدر المصون في علم الكتاب المكنون:
{وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأعراف / 7: 150].
قوله:
{قَالَ ?بْنَ أُمَّ} قرأ الأخَوان وأبو بكر وابن عامر هنا وفي طه بكسر الميم والباقون بفتحها. فأمَّا قراءة الفتح ففيها مذهبان: مذهبُ البصريين أنهما بُنيا على الفتح لتركُّبهما تركيب خمسة عشر، فعلى هذا فليس "ابن" مضافاً لـ "أم" بل مركَّب معها فحركتُهما حركةُ بناء.
والثاني: مذهب الكوفيين وهو أن "ابن" مضاف لـ "أُمّ" و "أم" مضافة لياء المتكلم، وياء المتكلم قد قلبت ألفاً كما تقلب في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم نحو: يا غلاماً، ثم حُذِفَتْ الألفُ واجْتُزِئ عنها بالفتحة كما يُجْتَزَأُ عن الياء بالكسرة، فحينئذ حركة "ابن" حركةُ إعراب وهو مضاف لـ "أُمَّ" فهي في محلِّ خفضٍ بالإِضافة.
وأما قراءةُ الكسر فعلى رأي البصريين هو كسرُ بناءٍ لأجل ياء المتكلم، بمعنى أنَّا أَضَفْنا هذا الاسمَ المركب كلَّه لياء المتكلم فكُسِر آخرُه، ثم اجتُزِئ عن الياء بالكسرة فهو نظير: يا أحَدَ عشري ثم: يا أحد عَشرِ بالحذف، ولا جائز أن يكونا باقيين على الإِضافة إذ لم يَجُزْ حَذْفُ الياء لأن الاسمَ ليس منادى، ولكنه مضافٌ إليه المُنادى فلم يَجُزْ حَذْفُ الياء منه. وعلى رأي الكوفيين يكون الكسرُ كسرَ إعراب وحُذِفت الياءُ مجتَزَأً عنها بالكسرة كما اجتزِئَ عن ألفها بالفتحة. وهذان الوجهان يَجْريان في "ابن أم" و "ابن عم" و "ابنة أم" و "ابنة عم".
فاعلم أنه يجوزُ في هذه الأمثلةِ الأربعةِ خاصةً خمسُ لغات، فُصْحاهُنَّ: حَذْفُ الياء مجتزأ عنها بالكسرة، ثم قَلْبُ الياءِ ألفاً فَيَلْزَمُ قَلْبُ الكسرةِ فتحةً، ثم حَذْفُ الألف مجتزَأً عنها بالفتحة، ثم إثبات الياء ساكنة أو مفتوحة، وأمَّا غيرُ هذه الأمثلة الأربعة ممَّا أُضيف إلى مضاف إلى ياء المتكلم في النداء فإنه لا يجوزُ فيه إلا ما يجوزُ في غير باب النداء لأنه ليس منادى نحو: يا غلامَ أبي ويا غلام أمي، وإنما جَرَتْ هذه الأمثلةُ خاصةً هذا المجرى تنزيلاً للكلمتين منزلةَ كلمةٍ واحدة ولكثرة الاستعمال.
وقُرئ "يابن أمي" بإثباتِ الياء ساكنةً، ومثلُه قوله:
يابنَ أُمِّي ويا شُقَيِّق نفسي = أنت خَلَّفْتَني لدهرٍ شديدِ
وقول الآخر:
يا بنَ أمي فَدَتْكَ نفسي ومالي = ...............
وقُرئ أيضاً: "ابن إمِّ" بكسر الهمزة والميم وهو إتباعٌ.
ومِنْ قَلْبِ الياءِ ألفاً قولُه:
يا بنة عَمَّا لا تَلُومي واهْجَعي = .................
وقوله:
كُنْ لي لا عَليَّ يا بن عَمَّا = نَدُمْ عَزِيزَيْنِ ونُكْفَ الذَّمَّا
ـ[المعتصم]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 04:59 م]ـ
أشكرك أخي الدكتور مروان على سرعة استجابتك ولا عدمناك شمسا مشرقة في سماء الفصيح
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 05:05 م]ـ
وتلخيص المسألة على الشكل الآتي:
ابن أمّ: اسمان مبنيان على الفتح؛ لتركبهما تركيب الأعداد، مثل:
خمسة عشر، أو الظروف، مثل: صباح مساء، فعلى هذا ليس ابن مضاف لأم، بل هو مركب معها، فحركتهما حركة بناء.
*********************
أما الأحبة من أهل الكوفة (الكوفيون)، فلهم مذهب آخر، عليك أن تبصره بنفسك؛ لتتفهم المسألة، وقالوا:
أن ابن مضاف إلى أمّ، وأمّ مضاف إلى ياء المتكلم، وقد قلبت ألفا، كما تقلب في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم، ثم حذفت الألف، واجتزئ عنها بالفتحة كما يجتزأ بالياء عن الكسرة، وحينئذ، فحركة ابن حركة إعراب، وهو مضاف لأمّ؛ فهي في محل جر بالإضافة.
وعلى كل الأحوال فحرف النداء محذوف؛ أي: يابن أمّ ..
وإنما اقتصر في خطابه على الأم، مع أنه شقيقه؛
لأن ذكر الأمّ أعطف لقلبه!!!
والله ـ تعالى ـ أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:09 م]ـ
نفع الله بك أخي الدكتور مروان.(/)
هل لها وجه آخر؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:33 ص]ـ
هل يجوز إعراب بصيرا في قوله تعالى "فارتد بصيرا " حال أم هي خبر فقط للفعل ارتد؟؟
وبارك الله فيكم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:48 ص]ـ
ارتدّ: فعل ماض، فاعله هو.
بصيرا: حال ..
أو:
ارتدّ: فعل ماض ناقص، يعمل عمل صار،
وبصيرا خبرها.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:56 ص]ـ
هل يجوز إعراب بصيرا في قوله تعالى "فارتد بصيرا " حال أم هي خبر فقط للفعل ارتد؟؟
وبارك الله فيكم
رجاء من الأخوة السائلين:
كتابة الآية كاملة، ورقمها، ورقم الآية،
على الشكل الآتي:
{فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [يوسف /12: 96].
وذلك تيسيرا للباحث، وتدقيقا في العمل،
وتثبيتا للآيات في أذهان المشاركين،
وغيرهم ,,,
وجزاكم الله خيرا
ـ[المعتصم]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 05:00 م]ـ
ماذا أقول لك؟؟ أشكرك من كل قلبي
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 05:35 م]ـ
ماذا أقول لك؟؟ أشكرك من كل قلبي
شكرا لك
و لا تنسني من دعواتك(/)
قاعدة نفيسة للشاطبي من المقاصد الشافية عن القياس في النحو
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:37 ص]ـ
قال الإمام أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله (790) في مقاصده الشافية (4/ 180 - 181):
((غير أن هاهنا قاعدة يجب التنبيه عليها في الكلام على هذا النظم، وما ارتكب صاحبه فيه وفي غيره، وذلك أن المعتمد في القياس عند واضعيه الأولين إنما هو اتباع صلب كلام العرب وما هو الأكثر فيه؛ فنظروا إلى ما كثر مثلا كثرة مسترسلة الاستعمال فضبطوه ضبطا ينقاس ويتكلم بمثله لأنه من صريح كلامهم، وما وجدوه من ذلك لم يكثر كثرة توازي تلك الكثرة ولم يشع في الاستعمال نظروا: هل له من معارض في قياس كلامهم أم لا؟ فما لم يكن له معارض أجروا فيه القياس أيضا، لأنهم علموا أن العرب لو استعملت مثله لكان على هذا القياس، كما قالوا في النسب إلى فعولة: فَعَليّ، ولم يذكروا منه في السماع إلا شنئيا في شنوءة، فقاسوا عليه أمثاله لعدم المعارض له، فصار بمثابة الكلي الذي لم يوجد من جزئياته إلا واحد كشمس وقمر، وكذلك إذا تكافأ السماعان في الكثرة بحيث يصح القياس على كل واحد منهما وإن كانا متعارضين في الظاهر لأن ذلك راجع إلى جواز الوجهين كلغة الحجازيين وبني تميم في إعمال (ما) وإهمالها، والتقديم والتأخير في المبتدأ مع الخبر، والفاعل مع المفعول، وغير ذلك، فليس في الحقيقة بتعارض، لا سيما إن كانا في لغتين مفترقتين، فإن اللغات المفترقة ألسنة متباينة، وقياسات مستقلة، فلا تعارض فيها البتة، وإن قلَّت إحداهما بالإضافة إلى الأخرى، إلا أن تضعف جدا فلها حكمها، وأما الوجهان في اللغة الواحدة فحكمهما ما ذكر، وما كان له معارض توقفوا في القياس عليه، ووقفوه على محله، إذا كان المعارض له مقيسا، وذلك كدخول (أن) في خبر (كاد) تشبيها بعسى، لو أعملنا نحن القياس في إدخالها لانحرفت لنا قاعدة عدم إدخالها، مع أنه الشائع في السماع. وهذا كله مبين في الأصول)).
تعليقات:
أولا: قوله (مبين في الأصول) كرره مرارا في هذا الكتاب، وقد كنت أظنه يعني أصول الفقه، غير أنه ترجح لي أنه يعني كتابا من تصنيفه في أصول النحو، فواحسرتاه على فِقدان مثل هذا الكتاب.
ثانيا: هذا الأصل الذي بينه الشاطبي غاب عن كثير من المعاصرين، وخاصة الذين يزعمون تجديد النحو، وكذلك غاب عن كثير من قرارات المجامع اللغوية، وغاب عن كثير من المصنفين في الأخطاء الشائعة، ولو عرف هذا الأصل واتضح لهم لأزال عنهم كثيرا من الإشكالات التي يوردونها عمدا أو سهوا.
ثالثا: بفهم هذا الأصل الذي ذكره الشاطبي والتأمل فيه يعرف خطأ من يطعنون على النحويين بأنهم يتقولون على العرب وغير ذلك من الترهات؛ مع أن غاية ما عند هؤلاء جهلهم بمقاصد النحويين.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 09:00 ص]ـ
أستاذنا أبا مالك العوضي
جزاك الله خيرا
ولي كلمتان:
الأولى: أحب أن أسألك بالمناسبة عن الإتباع على الجوار، هل هو أصل أو شذوذ؟، هل هو فصاحة أو غلط؟
هل من ينكرون وروده في القرآن في مثل "إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ" هود 26
ويتأولونها "عذاب يوم أليم عذابه"، هل قولهم راجح؟ أم قول مثل الفراء أرجح؟
الثانية: أن علامة الضبط الوحيدة في كلامك هي كسرة تحت الفاء من "فقدان"، وكنت أقرؤها قبل بالضم،
فعلمت أنك تنبه على خطأ شائع، وقد وجدت عديدا من الكتب يذكرها بالكسر،
ومنها المحيط في اللغة، وجمهرة اللغة، والصحاح في اللغة، والقاموس المحيط، والمخصص،
وإن كنت وجدتها أيضا بالضم في كتب أخرى، فلا أدري إن كان الضم من أخطاء المحققين أو إن فيها لغتين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 09:11 ص]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
أولا: أنت قوي الملاحظة يا أخي الكريم؛ ويبدو أنك مهندس كاسمك (ابتسامة).
ثانيا: مراعاة الجوار والإتباع في كلام العرب أكثر من أن يحصى، ومما يدل على أنه أصل أصيل في كلامهم أنهم يتركون القواعد المعروفة بسببه، ويدعون الأصول المألوفة تقديما له، ولعلي أفرد شواهده بمبحث خاص، وإنما قلتُ ذلك لأن بعض الإخوة الأفاضل يطعن في كلام أهل العلم عندما يفسرون بعض النصوص الواردة عن العرب على أنها من باب الإتباع أو الجوار أو المشاكلة أو ما شابه ذلك، زعما أن هذه المشاكلة تفسد اللغة، وقد حكى بعض العلماء إجماع النحويين على هذه المراعاة.
ثالثا: أما (فقدان) فقد أفردتها ببحث خاص ولكن ينقصه بعض المراجع المخطوطة للتثبت، ويكفيك أن تعرف أن (فقدان) بالكسر متفق عليه، بخلاف الضم.
ولعلي أوافيكم ببحثي عن (فقدان) بعد إتمامه إن تيسر بعون الله تعالى.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 12:37 م]ـ
بُلِيتُ وفُِقدانُ الحبيبِ بَلِيَّةٌ
وكم مِن كريمٍ يُبْتَلى ثم يَصبرُ
مقاييس اللغة
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 03:10 م]ـ
قاعدة نفيسة حقا بارك الله فيك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:06 م]ـ
أحسنت أخي أبا مالك
وأفيدك علما بأن هذا الكتاب كما ذكرت مفقود ولكن هناك رسالة دكتوراة في أم القرى بعنوان الأدلة النحوية الإجمالية في المقاصد الشافية للشاطبي للباحث عبد الرحمن مردد الطلحي استطاع جمع أصول النحو من المقاصد ودراستها دراسة قيمة نوقشت عام 1423هـ
أخي المهندس من هذا حازم أستاذك؟ وهل لديك بريده؟؟؟ أتمنى أن تتواصل معي على البريد والإيميل الظاهر أمامك وجزاك ربي خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:21 ص]ـ
أخالفك الرأي شيخنا أحمد الفقيه في أن هذه الدراسة قيمة.
فهي دراسة ضعيفة جدا من وجهة نظري، إذ أهملت كثيرا من نصوص الشاطبي، ولم تلتفت إلى كثير من فوائده المنثورة.
ولعلي أستدرك شيئا من ذلك، بمعاونتك شيخنا الفاضل بعد انتهائي من قراءة المقاصد الشافية.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 06:29 ص]ـ
شيخنا الفاضل الحكم على الشيء فرع عن تصوره والباحث قرأ أغلب أصول الفقه قبل أن يكتب رسالته ولعلها لو خرجت مطبوعة لتغير رأيك عنها فما راء كمن سمعا ...
ومع هذا ننتظر قراءتك التحليلية للمقاصد فنجمع بين الحسنيين بإذن الله ودمت بخير وعافية
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:27 ص]ـ
السلام عليكم
تعقب بسيط
قال الأخ الكريم صاحب الفائدة جزاه الله الخير
تعليقات:
أولا: قوله (مبين في الأصول) كرره مرارا في هذا الكتاب، وقد كنت أظنه يعني أصول الفقه، غير أنه ترجح لي أنه يعني كتابا من تصنيفه في أصول النحو، فواحسرتاه على فِقدان مثل هذا الكتاب.
[/ INDENT]
ولعل الصواب
أن هذه اللفظة من الشاطبي -رحمه الله- وردت في كتب الرجل المعروفة (كالاعتصام والموافقات والفتاوى والإفادات وأخيرا المقاصد على حد سواء، فالرجل يدمن كتابتها عموما، ومن المعروف لديكم أخي أن موضوعات هذه الكتب بعيدة عن أصول اللغة، اللهم إلا نتف ذكرها في الإفادات.
وإنما يقصد بها الرجل متى أوردها أحد أمرين:
- إما أصول الكلام.
- أو أصول الفقه (وهي عنده أوسع من غيره من وجه).
أو كلاهما معاً إن كانت المسألة عارية على أصول الفقه وأصلها في الكلام.
وعليه فكل إحالة أحالها الشاطبي بهذه العبارة إحالة إلى شيئين:
-إما إلى أصول الكلام.
- أو إلى كتابه الموافقات على الخصوص (إن قال بينتُها) أو نحوه مما يفيد اختصاصاً.
- أو على علم أصول الفقه في الجملة.
أما كون الرجل يحيل على كتاب أصول اللغة - بافتراض وجود كتاب بهذا الاسم - فهذا - أخي الكريم - بعيد لأن اللفظة كما قررنا مبثوثة في كتبه - يعني بها ما أسلفته لكم- في سياقات الكلام والأصول، والأمر الثاني وهو كالنافلة أنه لم ينقل عنه -على حد علمي - أنه ألف مؤلف بهذا الاسم، وحتى بفرضه موجودا، فالحمل على دلالة العبارة المألوفة من الرجل أقرب وألصق
وعليه فإن رأيكم السابق كان الصواب فيما يبدو لنا، ناهيكم أن هذا هو مهيع الرجل في استخدامه لتلك العبارة.
وعموما الأمر بسيط.
والله عز وجل أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:15 م]ـ
أحسنت أخي أبا مالك
وأفيدك علما بأن هذا الكتاب كما ذكرت مفقود ولكن هناك رسالة دكتوراة في أم القرى بعنوان الأدلة النحوية الإجمالية في المقاصد الشافية للشاطبي للباحث عبد الرحمن مردد الطلحي استطاع جمع أصول النحو من المقاصد ودراستها دراسة قيمة نوقشت عام 1423هـ
أخي المهندس من هذا حازم أستاذك؟ وهل لديك بريده؟؟؟ أتمنى أن تتواصل معي على البريد والإيميل الظاهر أمامك وجزاك ربي خيرا
أخي الكريم الأستاذ أحمد الفقيه
أعتذر إليك أخي الكريم، فقد تأخرت كثيرا في الرد،
وأحببت أن أعرفك بمن هو أستاذي حازم عن طريق عرض بعض مشاركاته في المنتدى،
وقد استخرجتها وحفظتها لإدراجها في الرد، ثم حالت ظروف بيني وبين جهازي،
وقد استصعبت في الحقيقة أن أكرر البحث والانتقاء حتى أمكنني الرد من جهازي،
ولقد كان أحد مشرفي منتدى النحو والصرف، محبوبا من الجميع، متواضعا،
إذا أجاب عن سؤال ظننت أنه صادف تخصصه ومحور اهتمامه، وأنه ربما لا يحسن غيره،
وكان قد بدأ خلاف بينه وبين أحد الأعضاء أصابني بعض دخانه،
وانقطعت شهرا عن المنتدى لانشغالي بعمل استغرق كل وقتي،
فلما عدت لم أجده، فانقطعت عن المنتدى حتى مللت البعد عنه، فعدت،
وهذه هي الحياة، والمنتديات جزء من الحياة، ربما تحب إنسانا ثم تفقده،
فلا أعرف له بريدا، ولم أره في منتدى آخر، فلو قرأت له سأعرفه ولو كان باسم مختلف.
في انتظار رسالة على الخاص إن أحببت فبريدي شبه مهجور،
والبريد المفتوح دوما خاص بالعمل.
تساؤلات حول المنقوص ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6800)
أين فاعل هذا الفعل؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6045)
ما إعراب هذه الكلمة في قوله تعالى ((فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً))؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6053)
لماذا مُنِعَت كلمة (ثمود) من الصرف؟ ولمَ لمْ تُمنَع (عاد)؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6542)
تحدي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3488)
أوزان الألوان: سياراتٌ حُمْرٌ أم حَمراءُ؟! ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6604)
العلم المنقول عن المصدر .... هل تقطع همزته؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3608)
إعراب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5848)
ما هو اعراب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3654)
هل من نَحْويٍّ يعرب فنستفيد؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3621)
هذا أم هذا؟ ولماذا؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6614)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 05:10 ص]ـ
الأخ الكريم (تيسير)
كلامك هذا بالضبط ما كنت أعتقده قبل أن أتبين أن له كتابا في أصول اللغة، كما بين المحقق في مقدمة الكتاب، وقد ذكروه في ترجمة الشاطبي.
ومن تأمل جميع المواضع التي وردت فيها هذه العبارة من كلام الشاطبي تبين له بيقين أنه لا يعني أصول الفقه ولا أصول الكلام.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 05:11 ص]ـ
وقال الشاطبي - رحمه الله - أيضا في المقاصد الشافية (3/ 456):
((وربما يظن من لم يطلع على مقاصد النحويين أن قولهم: "شاذ" أو "لا يقاس عليه" أو "بعيد في النظر القياسي" أو ما أشبه ذلك ضعيف في نفسه وغير فصيح، وقد يقع مثل ذلك في القرآن؛ فيقومون في ذلك بالتشنيع على قائل ذلك، وهم أولى -لعمر الله- أن يشنع عليهم، ويمال نحوهم بالتجهيل والتقبيح، فإن النحويين إنما قالوا ذلك لأنهم لما استقروا كلام العرب ليقيموا منه قوانين يحذى حذوها وجدوه على قسمين:
قسم سهل عليهم فيه وجه القياس ولم يعارضه معارض لشياعه في الاستعمال وكثرة النظائر فيه فأعملوه بإطلاق؛ علما بأن العرب كذلك كانت تفعل في قياسه.
وقسم لم يظهر لهم فيه وجه القياس، أو عارضه معارض لقلته وكثرة ما خالفه. فهنا قالوا إنه "شاذ" أو "موقوف على السماع" أو نحو ذلك؛ بمعنى أنا نتبع العرب فيما تكلموا به من ذلك ولا نقيس غيره عليه، لا لأنه غير فصيح، بل لأنا نعلم أنها لم تقصد في ذلك القليل أن يقاس عليه، أو يغلب على الظن ذلك، وترى المعارض له أقوى وأشهر وأكثر في الاستعمال، هذا الذي يعنون لا أنهم يرمون الكلام العربي بالتضعيف والتهجين، حاش لله، وهم الذين قاموا بفرض الذب عن ألفاظ الكتاب، وعبارات الشريعة، وكلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهم أشد توقيرا لكلام العرب، وأشد احتياطا عليه ممن يغمز عليهم بما هم منه برآء.
اللهم إلا أن يكون في العرب من بعد عن جمهرتهم، وباين بحبوحة أوطانهم، وقارب مساكن العجم، أو ما أشبه ذلك ممن يخالف العرب في بعض كلامها وأنحاء عباراتها فيقولون: هذه لغة ضعيفة، أو ما أشبه ذلك من العبارات الدالة على مرتبة تلك اللغة في اللغات، فهذا واجب أن يعرف به، وهو من جملة حفظ الشريعة والاحتياط لها. وإذا كان هذا قصدهم وعليه مدارهم فهم أحق أن ينسب إليهم المعرفة بكلام العرب ومراتبه في الفصاحة، وما من ذلك الفصيح قياس، وما ليس بقياس، ولا تضر العبارات إذا عرف الاصطلاح فيها)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 12:00 م]ـ
شيخنا الفاضل الحكم على الشيء فرع عن تصوره والباحث قرأ أغلب أصول الفقه قبل أن يكتب رسالته ولعلها لو خرجت مطبوعة لتغير رأيك عنها فما راء كمن سمعا ...
وفقك الله وسدد خطاك يا شيخنا الفاضل
قولكم (الحكم على الشيء فرع عن تصوره) لا أدري ماذا تقصد به، فإن كنت تقصد به أن حكمي على الرسالة خطأ لأني لم أطلع عليها فهذا غير صحيح، فقد اطلعت عليها كاملة.
قولكم (الباحث قرأ أغلب أصول الفقه) لا أدري ما علاقته بالمسألة؟؟ فإننا نتكلم عن أصول النحو لا عن أصول الفقه، وأنا لم أتعرض لنقد الرسالة من جهة النظر في أصول الفقه، وإنما تعرضت لنقدها من جهة أن صاحب الرسالة ترك كثيرا من نصوص الشاطبي المهمة جدا فلم يتعرض لها بالدراسة، وترك كثيرا من القواعد والأصول التي تنبه لها الشاطبي (وربما دون غيره) فلم يتعرض لها، واكتفى بعرض الأدلة المشهورة المعروفة مثل القياس والإجماع بكلام عام لا يشفي.
وقولكم (لو خرجت مطبوعة لتغير رأيك عنها) فإن كنت تقصد أن الباحث سيغير فيها عند الطبع، فهذا أمر آخر، فإن الحكم يكون على الموجود لا على المعدوم.
وقولكم (فما راء كمن سمعا) لا أدري ماذا تقصد به، فإن كنت تقصد أني حكمت على الرسالة بمجرد السماع عنها، فهذا غير صحيح.
ونقدي هذا لا يضر الرسالة في شيء؛ فإن الإنسان مهما أوتي من قوة ومن وقت وجهد لا يستطيع أن يحيط بكل شيء في بحثه، ولولا ذلك ما استطاع الباحث أن يكتب بحثه أصلا، إذا كان المتقدمون قد بحثوا كل شيء، ولم يتركوا له شيئا يبحث فيه.(/)
لا النافية للجنس
ـ[الحسناء]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 05:15 م]ـ
:::
فلا سعيَ لنا ولا بصرَ هل تعتبر لا هنا نافية للجنس
لا ناقةٌَ لي في هذا ولا جملٌٌٌٌٌٌٌٌ هل يعرب ما بعد لا هنا مبتدأ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:49 م]ـ
فلا سعي لنا.
نعم، هي نافية للجنس.
وما بعدها معطوف عليها.
أما المثال الثاني الذي ذكرته:
فعل تقصدين هذا الضبط عينه أم أنت ضبطته اجتهادًا؛ لأن المشهور:
لا ناقَة لي
ـ[الحسناء]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 05:44 م]ـ
استاذي صريخ الحيارى أنا أقصد هذا الضبط لا ناقة ٌلي في هذا ولا جمل ٌ
فهل تعرب ناقة مبتدأ وجمل مبتدأ أيضا وشكرا
ـ[الحسناء]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 05:48 م]ـ
عندما نقول لاسعي لنا ولا بصر لما بنا هل خبرها (لنا)
ولا بصر لما بنا أين خبرها وشكرا
ـ[الحسناء]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 05:50 م]ـ
استاذي صريخ الحيارى أنا أقصد هذا الضبط لا ناقة ٌلي في هذا ولا جمل ٌ
فهل تعرب ناقة مبتدأ وجمل مبتدأ أيضا وشكرا
أين الخبر فيها
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 10:49 م]ـ
أظن أنه محذوف دل عليه ما سبق من الكلام
في المثال الأول تقديره لنا
وفي الثاني لي في هذا
هذه محاولة فقط قد تكون صائبة وقد لا
والله اعلى واعلم(/)
ابن تيمية النحوي
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 05:47 م]ـ
:::
قال
فإن قيل لم قال وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم (سورة الفتح). ولم يقل وعدهم كلهم قيل كما قال وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات (سورة النور). ولم يقل وعدكم ومن تكون لبيان الجنس فلا يقتضي أن يكون قد بقى من المجرور بها شيء خارج عن ذلك الجنس كما في قوله تعالى فاجتنبوا الرجس من الأوثان (سورة الحج). فإنه لا يقتضى أن يكون من الأوثان ما ليس برجس وإذا قلت ثوب من حرير فهو كقولك ثوب حرير وكذلك قولك باب من حديد كقولك باب حديد وذلك لا يقتضى أن يكون هناك حرير وحديد غير المضاف إليه وإن كان الذي يتصوره كليا فإن الجنس الكلي هو ما لا يمنع تصوره من وقوع الشركة فيه وإن لم يكن مشتركا فيه في الوجود فإذا كانت من لبيان الجنس كان التقدير وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات من هذا الجنس وإن كان الجنس كلهم مؤمنين مصلحين وكذلك إذا قال وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات من هذا الجنس والصنف مغفرة وأجرا عظيما لم يمنع ذلك أن يكون جميع هذا الجنس مؤمنين صالحين ولما قال لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نوتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما (سورة الأحزاب). لم يمنع أن يكون كل منهن تقنت لله ورسوله وتعمل صالحا ولما قال تعالى وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم (سورة الأنعام). لم يمنع هذا أن يكون كل منهم متصفا بهذه الصفة و يجوز أن يقال إنهم لو عملوا سوءا بجهالة ثم تابوا من بعده وأصلحوا لم يغفر إلا لبعضهم ولهذا تدخل من هذه في النفي لتحقيق نفي الجنس كما في قوله تعالى وما ألتناهم من عملهم من شيء (سورة الطور). وقوله وما من إله إلا الله (سورة آل عمران). وقوله فما منكم من أحد عن حاجزين (سورة الحاقة). ولهذا إذا دخلت في النفي تحقيقا أو تقديرا أفادت نفى الجنس قطعا فالتحقيق ما ذكر والتقدير كقوله تعالى لا إله إلا الله (سورة آل عمران). وقوله لا ريب فيه (سورة البقرة). ونحو ذلك بخلاف ما إذا لم تكن من موجودة كقولك ما رأيت رجلا فإنها ظاهرة لنفى الجنس ولكن قد يجوز أن ينفى بها الواحد من الجنس كما قال سيبويه يجوز أن يقال ما رأيت رجلا بل رجلين فتبين أنه يجوز إرادة الواحد وإن كان الظاهر نفى الجنس بخلاف ما إذا دخلت من فإنها تنفى نفي الجنس قطعا ولهذا لو قال لعبيده من أعطاني منكم ألفا فهو حر فأعطاه كل واحد ألفا عتقوا كلهم وكذلك لو قال لنسائه من أبرأتني منكن من صداقها فهي طالق فأبرأنه كلهن طلقن كلهن فإن المقصود بقوله منكم بيان جنس المعطى والمبرئ لا إثبات هذا الحكم لبعض العبيد والأزواج
منهاج السنة ج2
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 11:50 م]ـ
سلام عليك
يشكل على شيخ الإسلام أن "من" التي للجنس تدخل على اسم جنس كقوله تعالى (ويسقى من ماء صديد) وقوله (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) وهي بذلك مبينة أن ما قبلها من جنس ما بعدها وإذا قلنا بذلك في الآية التي هو بصدد الكلام عنها فتكون مبينة أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات من جنس المخاطبين وهذا أمر معروف ضرورة لا يحتاج التنبيه إليه أو الإخبار عنه فتأمل
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:16 ص]ـ
سلام عليك
يشكل على شيخ الإسلام أن "من" التي للجنس تدخل على اسم جنس كقوله تعالى (ويسقى من ماء صديد) وقوله (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) وهي بذلك مبينة أن ما قبلها من جنس ما بعدها وإذا قلنا بذلك في الآية التي هو بصدد الكلام عنها فتكون مبينة أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات من جنس المخاطبين وهذا أمر معروف ضرورة لا يحتاج التنبيه إليه أو الإخبار عنه فتأمل
وفقك الله يا شيخنا الفاضل
ليس ذلك بضرورة؛ لاحتمال أن يكون الاحتراز من غيرهم من الأمم أو القرون.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:13 م]ـ
أحسن الله إليك
ليس ذلك بضرورة؛ لاحتمال أن يكون الاحتراز من غيرهم من الأمم أو القرون.
فعلى قولك يكون غيرهم من الأمم غير داخلين في الوعد ولا أرادهم الله بخطابه وهو باطل
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 04:52 م]ـ
وفقك الله يا شيخنا الفاضل
ما الدليل على بطلانه؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:36 م]ـ
سلام عليك أبا مالك
إنما بطل ذلك لأننا لو خصصنا الخطاب بالمخاطبين به وقت نزول الوحي للزم منه أن يكون من آمن وعمل صالحا من الأمم الأخرى كالفرس والروم والترك غير موعود بالتمكين في الأرض والشرع والواقع يخالف ذلك
أما الشرع فإن الله عز وجل لم يجعل لأمة على أمة فضلا في الأحكام إلا ما ورد في حكم الإمامة من أنها في قريش
وأما الواقع فإن الله عز وجل قد مكن لغير المخاطبين في الأرض كما مكن لدولة السلاجقة وهم أتراك وكما مكن للعثمانيين وهم أيضا من الأتراك
والصواب والله أعلم أن تكون "من" في الآية تبعيضية لا جنسية ولها تخريج حسن لعلي أسفر عنه إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:46 م]ـ
وفقك الله يا شيخنا الفاضل
أرى أن الحوار خرج بنا عن المقصود
الخطاب إنما هو للصحابة، والاعتراض الذي أورده شيخ الإسلام على نفسه إنما هو عن شمول الخطاب لجميع الصحابة أو خصوصه في بعضهم، فلا نزاع في أن ذلك لا يخرج عن الصحابة، وإنما النزاع في أنه هل يشمل جميع الصحابة فتكون (من) جنسية، أو يكون خاصا في بعضهم فتكون (من) تبعيضية.
وأنا كلامي معناه أن الخطاب لما كان لا يفهم منه أن المقصود الصحابة فقط بل قد يفهم منه أنه يشمل غيرهم جاءت (من) لبيان الجنس المقصود وهو الصحابة.
أرجو أن يكون مرادي قد اتضح.
وأما حصول هذا التمكين لبعض الناس من غير الصحابة فلا كلام فيه؛ لأن الكلام عن الوعد الواجب التحقق وهو تمكين الصحابة، أما غيرهم فتمكينه أو عدم تمكينه في المشيئة وليس وعدا واجب التحقق.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:06 ص]ـ
أبا مالك سلمك الله من كل سوء
تقول
فلا نزاع في أن ذلك لا يخرج عن الصحابة،
هل تزعم أن التمكين وعدٌ لصحابة رسول الله وأن غيرهم من المؤمنين غير موعودين به وأن ذلك إجماع بين أهل العلم
فكيف ترى تسمية العلماء أن ما فتحه الله على بني أمية في عصر التابعين تمكينا وانه تحقيق لوعد الله المنزل في كتابه وممن صرح بذلك ابن كثير في البداية والنهاية
ثم أنت جعلت "من" دليلا لك على دعواك أفتجعلها كذلك في قوله تعالى (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم) فتجعل ذلك خاصا بالصحابة دون غيرهم فإن جعلتها كذلك قلت بقول باطل ضرورة وإن لم تجعلها كذلك فرقت بين مثماثلين وهو باطل
وأخيرا أنت مطالب بنقل الإجماع
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:18 ص]ـ
ثم لو قلنا إن "من" للجنس فأي معنى في أن يخبرنا الله أنه يعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات حال كونهم من جنس المخاطبين الذين هم بشر، فهل ظن أحد أنهم من غير البشر
وهذا المعنى هو الذي أشرت إليه أولا ولكنه هنا اكثر إيضاحا(/)
أمر عاجل أريد إعراب هذه الكلمة
ـ[أبوعبدالله الدوسري]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:13 م]ـ
ما إعراب (أين) في الآية التالية أريد إعرابا مفصلا
قال تعالى (يقول الإنسان يومئذ أين المفر)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:20 م]ـ
يقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الإنسان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يومئذ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
إذ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة، والتنوين تنوين عوض عن جملة محذوفة.
أين: اسم استفهام مبني على الفتح متعلق بمحذوف خبر مقدم.
المفر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
ـ[أبوعبدالله الدوسري]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:26 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان، والظرف متعلق بمحذوف يقع خبرا مقدما.(/)
من صيد الخاطر ...
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:36 م]ـ
يجوز أن يتعدد الخبر:
نحو:
" زيدٌ كاتبٌ شاعرٌ "!!
وليس من تعدّد الخبر ماذكره بعضهم، من قولهم:
" الرُّمّان حلوٌ حامضٌ "؛
لأن معنى الخبرين راجعٌ إلى شيء واحد؛
إذ معناهما: مُزٌّ
فائدة لغوية:
(المُزُّ: ما كان طعمُه بين الحلْو والحامض؛ أو خَليطاً منهُما؛
مثل: لهذا الرُّمان طَعْمٌ مُزٌّ!!).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:44 م]ـ
متواصلون معك دكتورنا ...
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 10:38 م]ـ
وليس من تعدّد الخبر ماذكره بعضهم، من قولهم:
" الرُّمّان حلوٌ حامضٌ "
لماذا دكتورنا الفاضل ... هلا أوضحت قليلا؟(/)
اعراب جملة فقط
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 06:53 م]ـ
السلام عليكم:
لو سمحتم ,أريد إعراب مابين الأقواس اعراب جمل فقط:
1 - إذا (حضر خالد) (حضر علي)
2 - لو (لم يحضر خالد) (لغاب علي)(/)
ما إعراب هذه الجملة؟
ـ[القحطاني1]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:13 م]ـ
زيد عراقيٌ أصلُهُ
هل كلمة (أصله) تعرب فاعلاً
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:28 م]ـ
نعم، تعرب فاعلا وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
ولك ثلاتة استعمالات:
عراقيٌّ أصله. وإعرابه كما ذكرت.
عراقيٌّ أصلاً وإعرابه تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
عراقيُّ الأصل وإعرابه خبر مرفوع وهو مضاف، والأصل مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة تحت آخره.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:36 م]ـ
زيد عراقيٌ أصلُهُ
أصله: نائب فاعل للاسم المنسوب.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:38 م]ـ
أخي الفاضل / صريخ الحيارى
لا أراك أصبت في إجابتك بجواز إعمال "عراقي"، لأنه لا يجوز تأويلها بفعل،
ولأنها نسبة إلى العراق، فلو كانت عريقٌ أصلُه لجاز،
وأرى إعرابها بدل اشتمال.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:42 م]ـ
نعم هو فاعل وليس نائبه
وقد نوقشت المسألة ياستفاضة من قبل في الرابط التالي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=25655
ملاحظة: قد كنت أقول بالنيابة عن الفاعل ثمّ عدلت عن ذلك بعد أن تبيّن لي وجه الحق
والفضل في ذلك لاستاذنا الأغر حفظه الله
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:54 م]ـ
زيد عراقيٌ أصلُهُ
أصله: نائب فاعل للاسم المنسوب.
ما شاء الله أختي ابنة الإسلام
تعلمين كل شاردة وواردة
نعم، ذكروا المنسوب أنه من أشباه الفعل المبني لغير الفاعل،
وإن كنت لا أشعر أنه يساوي اسم المفعول في النيابة عنه.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 08:11 م]ـ
أهلا أخي الفاتح
مادمت قد أدليت بدلوك فلنتريث
ولكن مبدئيا أتراجع عن قولي بأنه بدل لأنه لا يصح حذف المبدل منه
وأقول إنه نعت سببي
وأتريث في مسألة إعمال الاسم المنسوب
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 08:54 م]ـ
الأخ الكريم / الفاتح
قرأت الموضوع الذي أتيتنا برابطة، وأشكرك جزيل الشكر على الإشارة إليه،
ولعل البحث عنه قد أضناك، فنتائج البحث صارت مقتصرة على خمسين نتيجة،
والفاصل بين بحثين خمس دقائق، ولعل هذه القيود قد جعلت لتقليل الحمل على قاعدة البيانات،
وربما آن الأوان لتخفيف هذه القيود، ولعل أستاذنا أبا يزن يقرأ الموضوع صدفة فيستجيب.
ولقد اقتنعت بأن المنسوب يعامل معاملة الصفة المشبهة، ولم يكذب إحساسي حين قلت:
نعم، ذكروا المنسوب أنه من أشباه الفعل المبني لغير الفاعل،
وإن كنت لا أشعر أنه يساوي اسم المفعول في النيابة عنه.
وعذر أختنا الفصيحة بنت الإسلام أن هذا ما ذكرته الكتب.
والسؤال الآن أخي الفاتح:
هل في إعراب أصله وجهان، فاعل ونعت سببي؟
أم ترفض النعت السببي؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 10:44 م]ـ
السلام عليكم: تحياتي إليكم جميعا، وأعتذر عن الغياب فترة لأسباب حاسوبية
أخي المهندس: لتأذن لي بالرد نيابة عن أخي الفاتح: لا يجوز فيها سوى الفاعلية، أما النعت السببي فأنت تعلم أنه مشتق، وأصله ليست كذلك، ولو كان في الجملة نعت لكان " عراقي "؛ فالنعت السببي مشتق عامل وما بعده مرفوع فاعلا كان أو نائبا عنه،
جاء رجل عراقي أصله.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:33 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك أخي محمّد عبد العزيز , وحيّاك الله أخي المهندس
نعم صدق أخي محمد في جوابه وأقول
إن كان أخي المهندس يقصد " أصله " نعتا سببيّا , فلا لأنّ "أصله" هو معمول الصفة المشبّهه " عراقيّ " فهو فاعل
أمّا عراقي فهو خبر
أمّا النعت السبي فيكون في موضع يكون مثل "عراقيّ " نعتا , كقولنا
جاء الرجل العراقيّ أصله , فالعراقيّ هو نعت سببي للرجل , وسمّي نعتا سببيّا لأنّه في الحقيقة صفة للاسم الذي بعده (أصله) لا للرجل
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:39 م]ـ
القول ما قال الفاتح وصاحبه ولا يصح غير ذلك
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:56 م]ـ
حمدا لله على عودتك بالسلامة أخي محمدا
وأشكر وأحيي وأدعو لأخي الفاتح وإياك، على حسن البيان والتوضيح
(بمناسبة الحديث عن التنازع في العمل في موضوع آخر)
وبعد ظهورك أخي محمد، ما زلت أفتقد الأخ حازم إبراهيم.
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[الصياد2]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ
قرأت بكتاب السنة الأولى في اللغة العربية لغير المختصين للكاتب الدكتور حسام الخطيب ومصطفى جطل أن اسم المفعول والاسم المنسوب يرفع اسم مفعول لأنهما يقومان مقام الفعل المبني للمجهول والله أعلم ولكن لم أعرف لماذا خالجك عدم الشعور بالنيابة عن الفاعل وهذا ممكن
ـ[ام هيثم]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 03:04 ص]ـ
زَيْدٌ عِرَاقِيٌّ أَصْلُهُ.
هي جملة اسمية تحليلها كالآتي على ما أرى والله أعلم.
زيدٌ: مبتدأ
عراقيٌّ أصلهُ: جملة اسمية، خبرللمبتدأ زَيدٌ
عراقيّ: خبر مقدّمٌ
ٌأصلٌهٌ: مركّب اضافي، مبتدأ مؤخّر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الوافية]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 09:37 ص]ـ
بارك الله بك أستاذنا الفاضل الفاتح. وجزاك على جهودك خير الجزاء. والشكر موصول لأستاذنا الكريم الدكتور/الأغر.
فقد كنا نعربها دائما نائب فاعل. ولم نجد من يصحح أخطاءنا.
ـ[القحطاني1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:53 ص]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً على هذه الدرر والفوائد
بصراحة أثريتم الموضوع
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:55 م]ـ
شكر الله لأستاذنا الفاتح توجيهه إلى الصواب، فنفع الله به.
وحفظ الله شيخنا الأغر على توضيحه المسألة بحيث لا يبقى معها لبس.
أجزل الله لكم الأجر جميعا.(/)
هل
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:21 م]ـ
السلام عليكم
هل يأتي جواب لولا ولوما مضارعا؟(/)
أشكلت علي هذه المسألة
ـ[أم خباب]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:29 م]ـ
أشكلت عليَّ هذه المسألة:
يقول الله عز وجل: (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلقٍ في ظلماتٍ ثلاثٍ). المسألة تقول: إن المعدود إذا تقدم على العدد أُعرب بحسب موقعه من الجملة، ويعرب العدد بعدها على أنه صفةٌ لذلك المعدود.
والصفةُ أو النعت الحقيقي حسب معرفتي تتبع الموصوفَ أو المنعوت في جميع أحواله تعريفاً وتذكيراً، وتأنيثاً وتذكيراً، ... إلخ.
وسؤالي هنا بالتحديد: كيف تكون (ثلاث) صفة لظلمات وهي تخالفها في التذكير والتأنيث؟ فظلمات مؤنث وثلاث حسب معرفتي القاصرة جاءت بلفظ التذكير. فكيف ذلك؟ (أفتونا مأجورين مثابين).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:34 م]ـ
السلام عليكم ...
للأعداد قاعدة تقول:
الأعداد من ثلاثة إلى عشرة يخالف العدد المعدود تذكيرًا وتأنيثًا:
ثلاثة رجال. العدد مؤنث لأن المعدود مذكر.
ثلاث فتيات. العدد مذكر لأن المعدود مؤنث وهكذا.
الظلمات مؤنث؛ لذلك جاء العدد مذكرًا.
وفقك الله.
ـ[الجوهر الفرد]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة ربّ كريم
1 ـ الأعداد من ثلاثة إلى تسعة تخالف المعدود، فهي تذكر مع المعدود المؤنث، وتؤنث مع المعدود المذكر.
نحو: كتبت ثلاث مقالاتٍ، وعندي تسع كراساتٍ.
ونحو: أمضيت في المدينة خمسة أيامٍ، وأرسلت أربعة خطاباتٍ.
2 ـ الأعداد المفردة من ثلاثة إلى تسعة مرد التذكير والتأنيث فيها إلى المفرد من لفظ المعدود.
نحو: هذه خمسة خطابات.
فكلمة " خطابات " جمع مؤنث سالم، ومفردها " خطاب "، وهو مفرد مذكر،
ونحو: أمضيت في مكة المكرمة سبع ليال.
فـ " ليال " جمع " ليلة "، وليلة مفرد مؤنث، لذلك ذكّرنا العدد مع جمعها.
ونحو: أعطيت البائع تسعة دريهمات، وفي قريتنا ثلاثة جبيلات.
ومنه قوله تعالى: {يأكلهن سبع عجاف}
3 ـ إذا تأخر العدد عن المعدود جاز فيه التذكير والتأنيث.
نحو: جاء رجال ثلاثة، وجاء رجال ثلاث.
وإتباع الأحكام التي سبق ذكرها حسب قواعد العدد أفضل.
http://www.drmosad.com/index52.htm
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:08 ص]ـ
أختنا الفاضلة تريد هذه الإجابة، وهي موطن سؤالها، ولا أظنها تجهل المعلومات الأخرى التي ذكرها الزملاء:
3 ـ إذا تأخر العدد عن المعدود جاز فيه التذكير والتأنيث.
نحو: جاء رجال ثلاثة، وجاء رجال ثلاث.
وإتباع الأحكام التي سبق ذكرها حسب قواعد العدد أفضل.
تحياتي للجميع
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 02:37 م]ـ
3 ـ إذا تأخر العدد عن المعدود جاز فيه التذكير والتأنيث.
نحو: جاء رجال ثلاثة، وجاء رجال ثلاث.
وإتباع الأحكام التي سبق ذكرها حسب قواعد العدد أفضل.
http://www.drmosad.com/index52.htm
أشكر أستاذنا الدكتور محمد الرحيلي على إبرازه للإجابة المناسبة للسؤال.
وأستسمحه في أن أعدل القاعدة الذي ذكرها الأخ الجوهر الفرد
والتعديل هو أنه بالنسبة للأعداد من ثلاثة إلى تسعة إفرادا أو تركيبا، والعشرة
إذا تأخر العدد عن المعدود أو جاء العدد مقصودا به معدود غير مذكور،
فالقاعدة هي أن يخالف المعدود في التذكير والتأنيث
أو أن يلتزم التذكير
فنقول:
جاء رجال ثلاثة
أو جاء رجال ثلاث
أو جاء نساء ثلاث
ولا نقول "جاء نساء ثلاثة"(/)
مساعدة في الاعراب
ـ[المفصح]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 08:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اريد اعراب كلمة " مرتين "
في قولنا " ركض الولد مرتين
ولكم جزيل الشكر
ـ[عبد الله الزعبي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 08:45 م]ـ
مرتين: نائب مفعول مطلق منصوب بالياء
ـ[الخريف]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 10:13 م]ـ
بارك الله فيك.
ـ[المفصح]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 08:06 م]ـ
:::
بارك الله فيكم على الرد(/)
هل من أحد يجيب بارك الله فيكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 10:17 م]ـ
السلام عليكم:
(لو الشرطية) إذا جاء بعدها ضمير فيعرب توكيدا للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره ما بعده,,أرجو التمثيل لذلك؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 02:29 ص]ـ
السلام عليكم:
(لو الشرطية) إذا جاء بعدها ضمير فيعرب توكيدا للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره ما بعده,,أرجو التمثيل لذلك؟
أين وجدت النص؟
لو هم سألوا لاستفادوا.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 04:44 م]ـ
الأصل في لو الشرطية أن يأتي بعدها فعل، غير أنه قد يليها اسم فيكون فاعلا لفعل محذوف.
نحو:
لو محمد سيسافر لأخبرتك.
ومنه قول الغطمَّش الضِّبّيّ:
أقول وقد ضاقتْ شؤوني بعَبرةٍ = أرَى الأرضَ تبقَى والأخلاَّء تَذهبُ
أخِلاَّيَ لو غير الحِمَام أصابَكم = عَتبتُ ولكن ما على الموت مَعتِبُ
أما إذا وليها ضمير فيعرب توكيدا للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره ما بعده لأن ضمير المخاطب لا يجوز إظهاره.
نحو: قوله تعالى:
{قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا} [الإسراء: 100].
وفي مجيء الاسم بعد لو خلاف، لأن بعض النحويين يقول:
لا يلي " لو " الشرطية إلا فعل ظاهر، ومجيء الفعل مضمرا بعدها ضرورة شعرية كما في البيت السابق.
ولكننا نؤكد على أن انفصال الضمير عن الفعل المحذوف في الآية السابقة يعمم ذلك.
وللحديث بقية وفوائد ـ بمشيئة الله ـ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 05:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي د. مروان على هذه الإجابة الشافية، وإذا تكرمتم وسمحتم لي أن أضيف ما يلي:
قد تأتي (أن) المشبهة بالفعل بعد لو، وللنحاة في إعرابها وجوه.
فقد أعربها سيبويه مبتدأ حذف خبره في قوله تعالى (ولو أنهم صبروا)، وقوله تعالى (ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام) ومنه قول الشاعر:
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجر = تنبو الحوادث عنه وهو ملموم
أما الكوفيون وكثيراً من النحاة يرون أنها فاعل لفعل محذوف تقديره: تبت، أو حصل، أو استقر، وهذا هو الأفصح. والله أعلم.
ومنه قول المعري:
ولو أني حببت الخلد فرداً = لما أحببت في الخلد انفرادا
2 – يغلب في خبر لو أن يقترن باللام كما مر معنا في بعض الأمثلة السابقة.
ومنه قول المتنبي:
وخفوق قلبي لو رأيت لهيبه = يا جنتي لظننت فيه جهنما
وقد لا يقترن باللام، كقول عنترة:
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى = ولكان لو علم الكلام مكلمي3 – ويحذف جواب لو إذا تقدم ما يدل عليه، ويغلب ذلك إذا سبقها واو الحال.
كقوله تعالى (ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم)
ومنه قول المتنبي:
أتى خبر الأمير فقيل كروا = فقلت نعم ولو لحقوا بشاش
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 06:56 م]ـ
عفوا يادكتور هلا وضحت لي جملة (ضمير المخاطب لا يجوز اظهاره)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 07:52 م]ـ
قوله تعالى:
{قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي}
لو: شرطية، وحقها أن تدخل على الأفعال، دون الأسماء، فلا بدّ من تقدير فعل يفسره المذكور بعده، أي:
لو تملكون،،
فلما أضمر على شريطة التفسير انفصل الضمير،
فأنتم: تأكيد للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي المذكور بعده.
وقد أخطأ من أعرب:
أنتم فاعلا؛ لأن ضمير المخاطب لايجوز إظهاره،
وجملة؛ تملكون؛ مفسرة، لا محل لها من الإعراب. وخزائن رحمة ربي: مفعول به.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 07:55 م]ـ
بوركت د. مروان سبقتني في التوضيح، أشكرك جزيل الشكر
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 08:05 م]ـ
من المعلوم أن الشرط لايكون إلا بالأفعال ..
لأنك تعلق وجود غيرها على وجودها، والأسماء ثابتة موجودة، لايصح تعليق وجود شيء على وجودها؛ ولذلك لا يلي حرف الشرط إلا الفعل، ويقبح أن يتقدم الاسم فيه على الفعل، ولو داخلة في هذا التحديد، إذا وقع بعدها الاسم، وبعده الفعل، فالاسم محمول على فعل قبله، مضمر يفسره الظاهر، وذلك لاقتضائها الفعل دون الاسم، ومن كلام حاتم الطائيّ:
(لو ذات سوار لطمتني" (1)
على تقدير:
لو لطمتني ذات سوار
=============
قاله حاتم الطائي حين كان أسيرا في بني عنزه مكان الاسير الذي فداه بنفسه 0وكان أمة لطمته والأمه لا تلبس عندهم الحلي 0
فقال:
"لو ذات سوار لطمتني"؛أي لو أن حره لطمتني لكان الأمر أيسر علي 0يضرب هذا الامر في استخفاف الأمر، لو كان علي صورة
أفضل مما في الواقع، أو لو كان المهين وجيها لا حقيرا ذليلا ودون المهان قدرا 0
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 08:09 م]ـ
وهذه زيادة بسيطة للفائدة:
إذا جاء بعدها اسماً منصوبا فهو مفعول به به لفعل محذوف أو خبرا لكان المحذوفة نحو: قول الرسول عليه السلام: " التمس ولو خاتما من حديد" اي ولو كان الملتمس خاتما من حديد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الوافية]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:40 م]ـ
بارك الله بكما أستاذيّ الفاضلين وجزاكما خير الجزاء.(/)
ماذا أصابكم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:36 م]ـ
السلام عليكم:
لا أدر ي لناذا التجاهل أيها الفصحاء ... تسع أسئلة متتالية من دون أي إجابة تذكر!!!!!: mad:
ـ[العذب]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:13 ص]ـ
أخي الفاضل محمد ربما حرص الأخوان على بث الهمة فيك والبحث في المراجع
لأن جميع ما سألت عنه موجود في أغلب كتب النحو , وأيضا لفتح المجال لأكبر عدد للاستفادة من هذا الموقع , خصوصا وكما ذكرت تسع أسئلة متتالية
لست أمثل في رأيي إلا نفسي ولأخواني المشرفين كل الاحترام والتقدير ولك أخي محمد كل الود والمحبة
ـ[سعيد الغرباوي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 01:23 ص]ـ
معذرة أخي(/)
لنتشارك في إعراب هذه الكلمات جزاكم الله خيرا
ـ[أمين عكاش]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:53 م]ـ
1 - ما إعراب الأية التالية:
(لكنّا أنا هو الله ربي)
2 - ما إعراب: ملءَ في البيت التالي:
أنا في هدة الحناجر أنساب هتافاً ملَء الدجى ودويا
نرجو المشاركة والإفادة والاستفادة
a.m
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:10 ص]ـ
مرحبا أخي الفاضل
الآية هكذا:" لكنّا هو الله ربّي " وهذا إعرابها:
لكنّا: أصلها لكن أنا , حذفت الهمزة في "أنا" وألقيت حركة الهمزة المحذوفة على النون , وأدغمت النون بالنون , ولكن حرف استدراك لا محل له
أنا: مبتدأ
هو: ضمير الشأن مبتدأ
الله مبتدأ ثان
ربي: خبر المتدأ الثاني
والجملة الاسميّة " الله ربي " خبر المبتدأ ضمير الشأن
والجملة الاسميّة من ضمير الشأن وخبره في محل رفع خبر المبتدأ أنا
أمّا: ملء" فهو صفة لمفعول مطلق محذوف
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 06:19 ص]ـ
أحسنت أخي الفاتح
وهذا هو الإعراب الموافق للتفسير الشائع للآية
ولكني قرأت تفسيرا آخر وقع مني موقعا أفضل، وهو أن تقدير الكلام:
لكن أنا أقول هو الله ربي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 06:13 م]ـ
نفع الله بكما.
ـ[الخريف]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 09:00 م]ـ
بارك الله فيكم ..
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 11:28 ص]ـ
أمّا: ملء" فهو صفة لمفعول مطلق محذوف
أخي وأستاذي الفاتح
أتقصد تقدير الكلام "أنساب أهتف هتافا ملء الدجى"
وعليها يكون تكملتها "وأدوي دويا"؟
وهل ترى جواز عدم تقدير محذوف وإعراب هتافا تمييزا موصوفا بشبه الجملة "ملء الدجى" ومعطوفا عليه "دويا"؟
أم لا يجوز أن تكون تمييزا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 01:48 م]ـ
أخي وأستاذي الفاتح
أتقصد تقدير الكلام "أنساب أهتف هتافا ملء الدجى"
وعليها يكون تكملتها "وأدوي دويا"؟
وهل ترى جواز عدم تقدير محذوف وإعراب هتافا تمييزا موصوفا بشبه الجملة "ملء الدجى" ومعطوفا عليه "دويا"؟
أم لا يجوز أن تكون تمييزا؟
السلام عليكم أخي المهندس
تأمّلت أخي في قولك , ويبدو أنني استعجلت في الحكم على " ملء " أنّها صفة لمفعول مطلق محذوف
بل أراها صفة ل"هتافا " , وهتافا تحتمل أمرين:
إمّا أن تكون تمييزا ملحوظا مبيّنا للإبهام في الفعل أنساب
وإمّا أن تكون مفعولا مطلقا مرادفا للمصدر أنسيابا (مصدر الفعل , أنساب) على اعتبار أنّ الشاعر استخدم هذا الفعل " أنساب" كتعبير أيحائي بتضمّن معنى الهتاف والمناداة والانسجام والتفاعل مع جو الهتاف
والأمر قابل للنقاش أخي الحبيب
والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:43 ص]ـ
أخي وأستاذي الفاتح
يزداد إعجابي بك يوما بعد يوم، علما وخلقا
وما أنا منك إلا كتلميذ يرد على أستاذه فيسلم أستاذه بصحة قوله مرة ويبرهن له على خطئة مرة، والفضل الأكبر للأستاذ.
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:33 م]ـ
نفع الله بكم أخوتي لغتنا الغالية وأبناءها الباحثين عن كنوزها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ
أخي وأستاذي الفاتح
يزداد إعجابي بك يوما بعد يوم، علما وخلقا
وما أنا منك إلا كتلميذ يرد على أستاذه فيسلم أستاذه بصحة قوله مرة ويبرهن له على خطئة مرة، والفضل الأكبر للأستاذ.
السلام عليكم أخي المهندس
أشكر لك لطفك وحسن أدبك , زادك الله تواضعا
وكلنا أخي طلاب علم , وما نحن إلاّ كما علينا قال الأوّل:
قل للمدعي بالعلم معرفة عرفت شيئا وغابت عنك اشياء
بورك فيك وتقبّل تحيّاتي(/)
ترجمة أبي البركات كمال الدين الأنباري النحوي ...
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 08:09 ص]ـ
ترجمة أبي البركات كمال الدين الأنباري النحوي؛
من كتاب:
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة؛ لجلال الدين السيوطيّ:
((عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد الإمام، أبو البركات كمال الدين الأنباري النحوي المفنن الزاهد لورع؛ قدم في صباه، وقرأ الفقه عل سعيد بن الرزاز حتى برع، وحصل طرفا صالحا من الخلاف، وصار معيدا للنظامية، وكان يعقد مجلس الوعظ، ثم قرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي، ولازم ابن الشجري حتى برع، وصار من المشار إليهم في النحو، وتخرج به جماعة، وسمع بالأنبار من أبيه وببغداد من عبد الوهاب الأنماطي، وحدث باليسير؛
لكن روى الكثير من كتب الأدب، ومن مصنفاته.
وكان إماما ثقة صدوقا، فقيها مناظرا، غزير العلم، ورعا زاهدا عابدا، تقيا عفيفا، لا يقبل من أحد شيئا، خشن العيش والمآكل، لم يتلبس من الدنيا بشي، ودخل الأندلس، فذكره ابن الزبير في الصلة.
وله المؤلفات المشهورة، منها:
الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين، الإغراب في جدل الإعراب، ميزان العربية، حواشي الإيضاح، مسألة دخول الشرط على الشرط، نزهة الألباء في طبقات الأدباء، تصرفات لو؛ حلية العربية، الأضداد، النوادر، تاريخ الأنبار، هداية الذاهب في معرفة المذاهب، بداية الهداية، الداعي إلى الإسلام في علم الكلام، النور اللائح في اعتقاد السلف الصالح، اللباب المختصر، منثور العقود في تجريد الحدود، التنقيح في مسلك الترجيح، الجمل في علم الجدل، الاختصار في الكلام عل ألفاظ تدور بين النظار، نجدة السؤال في عمدة السؤال، عقود الإعراب، منثور الفوائد، مفتاح المذاكرة، كتاب كلا وكلتا، كتاب كيف، كتاب الألف واللام، كتاب في يعفون، لمع الأدلة، شفاء السائل في بيان رتبة الفاعل، الوجيز في التصريف، البيان في جمع أفعل أخف الأوزان، المرتجل في إبطال تعريف الجمل، جلاء الأوهام وجلاء الأفهام في متعلق الظرف في قوله تعالى: [أحل لكم ليلة الصيام] (البقرة: من الآية 187)، غريب إعراب القرآن، ربتة الإنسانية في المسائل الخراسانية، مقترح السائل في "ويل أمه"، الزهرة في اللغة، الأسمى في شرح الأسما، كتاب حيص بيص، حلية العقود في الفرق بين المقصور والممدود، ديوان اللغة، زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء، البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث، فعلت وفعلت، الألفاظ الجارية على لسان الجارية، قبسة الأديب في أسماء الذيب، الفائق في أسماء المائق، البلغة في أساليب اللغة، قبسة الطالب في شرح خطبة أدب الكاتب، تفسير غريب المقامات الحريرية، شرح ديوان المتنبي، شرح الحماسة، شرح السبع الطوال، شرح مقصورة ابن دريد، المقبوض في العروض، شرحه، الموجز في القوافي، اللمعة في صنعة الشعر، الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشرة، نكت المجالس في الوعظ، أصول الفصول في التصوف، التفريد في كلمة التوحيد. نقد الوقت، بغية الوارد، نسمة العبير في التعبير.
توفي ليلة الجمعة تاسع شعبان سنة سبع وسبعين وخمسمائة ودفن بباب أبرز بتربة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي. ومن شعره:
إذا ذكرتك كاد الشوق يقتلني = وأرقتني أحزان وأوجاع
وصار كلي قلوبا فيك دامية = للسقم فيها وللآلام إسراع
فإن نطقت فكلمي فيك ألسنة=وإن سمعت فكلي فيك أسماع)).
ـ[الخريف]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 09:01 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل
لي سؤال.
كم كتابا حُقق لأبي البركات ابن الأنباري؟ وما هي؟
ما أعرفه: الإنصاف- البيان في غريب إعراب القرآن- الإغراب، ولمع الأدلة - نزهة الألبا-البلغة في الفرق - وكتاب قي القوافي على ما أظن.
هل هناك غير ما ذكر؟
لك التحية
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 01:37 ص]ـ
مؤلفاته
1 - الاختصار في الكلام على ألفاظ تدور بين النظار
2 - أخف الأوزان
3 - أسرار العربية (مطبوع)
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=1194
4- الأسمى في شرح الأسماء
5 - أصول الفصول في التصوف وورد باسم أصول الفصول في التصريف
6 - الأضداد (مطبوع)
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=1195
7- الإغراب في جدل الإعراب (مطبوع)
8 - الألفاظ الجارية على لسان الجارية
9 - الإنصاف في مسائل الخلاف (مطبوع)
10 - الأنوار في العربية
11 - بداية الهداية
12 - البلغة في أساليب اللغة
13 - البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث (مطبوع)
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=1193
14- البيان في جمع أفعل
15 - البيان في غريب إعراب القران (مطبوع)
16 - تاريخ الأنبار
17 - تصرفات لو
18 - التفريد في كلمة التوحيد
19 - تفسير غريب المقامات الحريرية
20 - التنقيح في مسلك الترجيح
21 - جلاء الأوهام وجلاء الأفهام في متعلق الظرف في قوله تعالى ((أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ))
22 - الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة
23 - الحض على تعليم العربية
يتبع بإذن الله
المصدر كتاب ابوالبركات الأنباري ودراساته النحوية
الدكتور فاضل صالح السامرائي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 05:18 ص]ـ
مؤلفات أبي البركات ابن الأنباري؛
وهي على ثلاثة أنواع:
1 - آثاره المفقودة: وعددها ثمانية وستون، ذكر السيوطي في بغية الوعاة خمسين مؤلفاً منها، أما ابن قاضي شهبة في الطبقات فقد ذكر ستة منها، وحاجي خليفة في كشف الظنون ذكر ستة منها [1].
وصاحب هدية العارفين ذكر ثلاثة منها، وثلاثة أخرى، اثنان منها في البيان وواحد في نزهة الألباء.
2 ـ آثاره المخطوطة: وعددها ثمانية كتب، ذكرها السيوطي في بغية الوعاة 0
3 - آثاره المطبوعة: وتشمل على:
أ - الآثار اللغوية: وعد دها خمسة كتب وهي:
1 - البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث. وهو مليء بالشواهد الشعرية والآيات القرآنية وبعض الأحاديث النبوية.
2 - حلية العقود في المقصور والممدود 0
4 - الموجز في علم القوافي.
5 - زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء 0
ب- كتب التراجم:
وتعنى بأخبار الأدباء والنحاة وآثارهم وتنحصر في كتاب واحد (نزهة الألباء) وله صلة بالنحو وتاريخه0طبع عدة طبعات، وهدفه خدمة طلبة العلم والنحو، وفعلاً أغنى طلابه عن كثير من المراجع والموسوعات الأدبية.
جـ - الآثار النحوية:
1 - أسرار العربية، حققه الأستاذ محمد بهجت البيطار، طبع عدة طبعات، ويدور حول العلة النحوية، فهو لا يترك حكماً من الأحكام دون تعليل، بل يجعل لكل حكم علة ولكل ظاهرة سبباً ويتميز هذا الكتاب من أنه وضع لكل طريقة سؤال وجواب، وأنه يذكر الحكم مقروناً بأسبابه والظاهرة مشفوعة بعلتها، وأنه يتسم بكثرة الفوائد. والنماذج الآتية توضح ما ذهبنا اليه:
قال أبو البركات البغدادي حول باب (علم ما الكلم):
" إن قال قائل: ما الكلم؟ قيل: الكلم اسم جنس، واحدته، كلمة، كقولك: نبقة ونبق، ولبنة ولبن، وثفنة وثفن، وما أشبه ذلك، فإن قيل: ما الكلام؟ قيل: ما كان من الحروف دالا بتأليفه على معنى يحسن السكوت عليه، فإن قيل: ما الفرق بين الكلم والكلام؟ قيل: الفرق بينهما، أن الكلم ينطلق على المفيد وعلى غير المفيد، وأما الكلام فلا ينطلق إلا على المفيد خاصة، فإن قيل: فلم قلتم: إن أقسام الكلام ثلاثة لا رابع لها؟ قيل: لأنا وجدنا هذه الأقسام الثلاثة يعبر بها عن جميع ما يخطر بالبال ويتوهم في الخيال ولو كان ههنا قسم رابع لبقي في النفس شيء لا يمكن التعبير عنه، ألا ترى أنه لو سقط آخر هذه الأقسام الثلاثة لبقي في النفس شيء لا يمكن التعبير عنه بإزاء ما سقط فلما عبر بهذه الأقسام عن جميع الأشياء دل على أنه ليس إلا هذه الأقسام الثلاثة ... “ [2].
قال أبو البركات البغدادي في كتابه (أسرار العربية) حول خبر المبتدأ: " إن قال قائل: على كم ضربا ينقسم خبر المبتدأ؟ قيل: على ضربين، مفرد وجملة، فإن قيل: على كم ضربا ينقسم المفرد؟ قيل: على ضربين، أحدهما: أن يكون اسما غير صفة، والآخر: أن يكون صفة، أما الاسم غير الصفة فنحو، زيد أخوك وعمرو غلامك، فزيد مبتدأ وأخوك خبره، وكذلك عمرو مبتدأ وغلامك خبره وليس في شيء من هذا النحو ضمير يرجع إلى المبتدأ عند البصريين، وذهب الكوفيون إلى أن فيه ضميرا يرجع إلى المبتدأ، وبه قال علي بن عيسى الرماني من البصريين. قال أبو البركات: والأول هو الصحيح ... " [3].
2 - الأغراب في جدل الأعراب، حققه الأستاذ سعيد الأفغاني وطبع عدة طبعات، ويدور حول الجدل الإعرابي، ويتميز الكتاب بالنزعة الفقهية والجدل العقلي، وأنه يعالج الموضوعات النحوية بقدر ما يعالج الأشكال التي توضع فيها هذه الموضوعات في الجدل الإعرابي.
3 - الإنصاف في مسائل الخلاف، بين النحويين البصريين والكوفيين، طبع بعناية
الأستاذ محيي الدين عبد الحميد. ويدور حول العلاقة بين النحو والفقه، ويعدّ الأنصاف أكثر شمولية وإحاطة بمسائل الخلاف بين الكوفيين والبصريين من المؤلفات الأخر، ويمتاز بخصائص عديدة منها، أنه جعل علم النحو علماً عقلياً كالفلسفة والمنطق، ذا أسلوب فريد من نوعه، سلساً في عرضه المسائل النحوية. والكتاب يدلل على سعة ثقافة مؤلفه وخاصة عند الإحتجاج والمجادلة العقلية مما يؤكد عند متابعة مسائله تعلقه بعلم الكلام والمنطق.
4 ــ البيان في غريب إعراب القرآن، تحقيق الدكتور طه عبد الحميد، فيه إيضاح مجمل آراء صاحبنا النظرية في مختلف علوم اللغة وأطراف من علوم القرآن، أراد منه إشباع نزعته الدينية والتعبدية تقرباً لله جلّ ثناؤه، وإفادة طلبته.
5 ــ لمع الأدلة في وجوه النحو، تحقيق الأستاذ سعيد الأفغاني، طبع عدة طبعات، ويدور حول رغبته في مواصلة الإبتكار والإبداع، وتلبية مطالب أهل الفضل بالكتابة في أصول النحو.
=============
[1] كشف الظنون – حاجي خليفة ص220،118
[2] أسرار العربية، أبو البركات الأنباري، 1/ 28
[3] المصدر نفسه، 1/ 83.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:07 م]ـ
هناك كتاب مطبوع (رسالة علمية) عن حياة ابن الأنباري و جهوده في النحو لجميل علوش
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 01:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
سقط مني سهوا (أسرار العربية) الذي لا يخفى على الجميع.
أخي سلميان لك التحية
هذا الكتاب بحثت عنه فلم أجده، فقد قال لي أحد الأخوة أنّ طبعته قديمة، ولم يعد طباعتها! فهل سمعتم عن طبعة حديثة؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 05:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
سقط مني سهوا (أسرار العربية) الذي لا يخفى على الجميع.
أخي سلميان لك التحية
هذا الكتاب بحثت عنه فلم أجده، فقد قال لي أحد الأخوة أنّ طبعته قديمة، ولم يعد طباعتها! فهل سمعتم عن طبعة حديثة؟
أسرار العربية ـ ابن الأنباري , تحقيق محمد بهجت البيطار مجمع اللغة العربية، ط1, دمشق , 1957م.
وقد قام ابنه العلامة النحوي اللغوي الأستاذ عاصم بهجت البيطار
رحمه الله ـ بإعادة طبع الكتاب، وظهر في حلة جديدة، وذلك
منذ سنوات في دمشق، وهو متوفر فيها.
وأهلا وسهلا ومرحبا
ـ[معروفي]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 03:04 م]ـ
جزاكم الله تعالى خيراً على هذه الفوائد الماتعة.(/)
ممكن اعادة صياغه هالعباره
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 10:12 ص]ـ
العباره هي:
الاختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به وبالتالي يؤدي الى فساد الحكم على الامور والاشياء الذي يحدث معها بعض او حتى كثير من التصرفات الغريبه كالهلوسه والهذيان"
وشكرا لتعاونكم اخواني
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 08:47 ص]ـ
ليش محد عبرني;)
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:29 ص]ـ
[يؤدي تعاطي المخدرات] إلى اختلال في التفكير العام، وصعوبة وبطء فيه، ويؤدي ذلك إلى فساد في الحكم على الأمور والأشياء، وقد يصاحب ذلك قليل أو كثير من التصرفات الغريبة كالهذيان والهلوسة.
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:04 ص]ـ
شكرا يا بشمهندس يا ذوق وفي ميزان حسناتك يا رب "(/)
القصيدةُ المُوشَّحَةُ - لابن الحاجب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 04:03 م]ـ
القصيدة المُوَشَّحَة
بالأسماء المؤنثة السماعية
لابن الحاجب
تعريف بصاحبها
ابن الحاجب الشيخ الإمام العلامة المقرئ الأصولي الفقيه النحوي جمال الأئمة والملة والدين أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس جمال الدين الدوني (1) كان أبوه كرديا حاجبا للأمير موسك الصلاحي (2) ولد سنة سبعين وخمس مائة أو سنة إحدى - هو يشك - بإسنا من بلاد الصعيد، وكان أبوه حاجبا للأمير عز الدين موسك الصلاحي.
اشتغل أبو عمرو بالقاهرة، وحفظ القرآن، وأخذ بعض القراءات عن الشاطبي، وسمع منه " التيسير "، وقرأ بطرق " المبهج " على الشهاب الغزنوي، وتلا بالسبع على أبي الجود، وسمع من أبي القاسم البوصيري، وإسماعيل بن ياسين، وبهاء الدين القاسم ابن عساكر، وفاطمة بنت سعد الخير، وطائفة، وتفقه على أبي المنصور الأبياري وغيره.
وكان من أذكياء العالم، رأسا في العربية وعلم النظر، درس بجامع دمشق، وبالنورية المالكية، وتخرج به الأصحاب، وسارت بمصنفاته الركبان، وخالف النحاة في مسائل دقيقه، وأورد عليهم إشكالات مفحمة.
قال أبو الفتح ابن الحاجب في ترجمة أبي عمرو بن الحاجب: هو فقيه، مفت، مناظر، مبرز في عدة علوم، متبحر، مع دين وورع وتواضع واحتمال واطراح للتكلف.
قلت: ثم نزح عن دمشق هو والشيخ عز الدين ابن عبد السلام عندما أعطى صاحبها بلد الشقيف للفرنج، فدخل مصر وتصدر بالفاضلية.
قال ابن خلكان كان من أحسن خلق الله ذهنا، جاءني مرارا لأداء شهادات، وسألته عن مواضع من العربية، فأجاب أبلغ إجابة بسكون كثير وتثبت تام، ثم انتقل إلى الإسكندرية، فلم تطل مدته هناك، وبها توفي في السادس والعشرين من شوال سنة ست وأربعين وست مائة.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) (في معجم البلدان: دون قرية من أعمال دينور ودونه قرية من قرى نهاوند ودونة أيضا بهمذان قرية والنسبة إليها دوني 2/ 490)
(2) وفيات الأعيان 3/ 248
يتبع إن شاء الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 04:07 م]ـ
مؤلفاته
خلف ابن الحاجب عددا من المصنفات في علوم مختلفة نذكر منها: 1
1 - إعراب بعض آيات القرآن الكريم
2 - إلى ابنه المفضل
3 - الأمالي النحوية
4 - الإيضاح في شرح المفصل
5 - جامع الأمهات
6 - جمال العرب في علم الأدب
7 - ذيل على تاريخ دمشق لابن عساكر
8 - رسالة في العَشْر
9 - الشافية
10شرح الشافية
11 - شرح الكافية
12 - شرح كتاب سيبويه
13 - شرح المقدة الجزولية
14 - شرح الهادي
15 - شرح الوافية
16 - عقيدة ابن الحاجب
17 - القصيدة الموشحة بالأسماء المؤنثة السماعية
18 - الكافية
19 - مختصر امنتهى أو المختصر الأصولي
20 - المسائل الدمشقية
21 - معجم الشيوخ
22 - المقصد الجليل في علم الخليل
23 - المكتفي للمبتدي شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي
24 - منتهى الوصول والأمل في علمي الأصول والجدل
25 - الوافية
يتبع إن شاء الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 04:12 م]ـ
من الذين نظموا في المؤنثات السماعيَّة
1 - برهان الدين اسحاق بن ابراهيم الفارابي وأولها
عين يمين كتف كف يد = متن قفا قتب شمال عضد 2 - 2 - أورد لبن السيد في حلله منظومة فيما يجوز فيه التأنيث والتذكير أولها:
وهاك من الأعضاء ما قد عددته= تؤنث أحياناً وحيناً تذكّرُ
3 - أورد السيوطي في مزهره منظومة فيما يؤنث ولا يذكر أولها:
الساق والأذن والأفخاذ والكبد= والقلب والضلع العوجاء والعضد
4 - ولابن مالك منظومة فيما يذكر ويؤنث من الحيوان أولها:
يمين شمال كف قلب وحنصر= سه بنصر سن رحم ضلع تذكّر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 04:19 م]ـ
منظومة ابن الحاجب (المتوفى سنة 646هـ)
المسماة (القصيدة الموشحة)
ومنظومة ابن الحاجب التي نحن بصددها هي من شرح وتحقيق الدكتور طارق نجم عبد الله. لقد تضمن المنظومة عددا من ليس بالقليل من المؤنثات السماعية والكلمات التي يجوز فيها التذكير والتأنيث وتعد من المراجع المعتبرة في موضوعها
تقد المنظومة في ثلاثة وعشرين بيتاً من البحر الكامل. الأبيات الثلاثة الأولى منها جاءت مقدمة لموضوع المنظومة، والبيت الأول منها يوحي بأن المصنف قد سئل عن المؤنثات السماعية ونظم هذه الأبيات إفادة للسائل قال:
(يُتْبَعُ)
(/)
نفسي الفداء لسائل وافاني = بمسائل فاحت كروض جنان
ثم أشار في البيت الثاني إلى موضوع المنظومة وهو المؤنثات الخالية من علامة التأنيث قال:
أسماء تأنيث بغير علامة = هي يا فتى في عرفهم ضربان
وذكر في البيت الثالث أن هذه الأسماء منها ما هو مؤنث ومنها ما يصح فيه التذكير والتأنيث ولكن التأنيث فيها أفضل من التذكير إذ قال:
قد كان منها ما يؤنث ثم ما = هو فيه خير باختلاف معان.
جاءت المنظومة على قسمين:
الأول: المؤنثات السماعية واجبة التأنيث، وقد بلغ عدد الكلمات التي أوردها فيه (60) كلمة قال
أمّا التي لا بدَّ من تأنيثها= ستون منها العين والأذنان.
الثاني: المؤنثات السماعية التي يجوز فيها التذكير ولكن تأنيثها أكثر
وهذه الكلمات هي: السُّلَّم – السِّلْم المسك – القِدر – الحال- الليث- الطريق- السُّرى – العنق- اللسان- السبيل- الضحى – السلاح- القفا- الرحم- السكين- السلطان
ومن أجل إيجاد تصور نافع للكلمات الواردة في المنظومة سلك الدكتور طارق النهج الآتي:
أولا: الكلمات المتفق على تأنيثها
بلغ عدد الكلمات المتفق على تأنيثها بين العلماء (34) كلمة وهي حسب تسلسلها في المنظومة: الأذن – النفس- الدار – السن – الكتف- جهنم- النار – العصا – الريح- اللظى – اليد – الغول- عروض الشعر – الشعر- الملح – الفأس – الورك- القوس- المنجنيق- الفخذ- الفهر- الضرب- عين الينبوع- القدم الكبد – الكرش- سقر- النَّعل – الكأس – الأفعى – الشمس – اليمين – الأصبع.
ثانياً: الكلمات المختلف فيها ودليل التذكير فيها ضعيف وهي:
العين الباصرة – الأرض – العضد – البئر – الذهب درع الحديد – الحرب- العقب- الكف- الساق –
ثالثا: الكلمات المختلف فيها والراجح فيها التأنيث
وهذه الكلمات هي: الدلو- الجحيم – الفردوس- الذراع-الخمر- العنكبوت الموس السراويل
رابعا: الكلمات التي تقع على المذكر والمؤنث وحكم بتأنيثها:
في المنظومة ست كلمات ذكر العلماء أنها تقع على المذكر والمؤنث وابن الحاجب حكم بتأنيثها، وهذه الكلمات هي: العقرب- الفلك – الثعلب- الأرنب – الفرس- الضبع
خامسا: الكلمات التي انفرد بذكر تأنيثها
في المنظومة كلمتان فقط انفرد ابن الحاجب بذكر تأنيثها وهما: السعير – الأست
هل تضمنت المنظومة كل المؤنثات السماعية؟
لم تتضمن منظومة ابن الحاجب كل المؤنثات بل ينقصها الكثير، وأهم المفردات التي أغفل ابن الحاجب ذكرها هي:
أروى – آل- أجأ- أبل – أضحى- بنصر – باع- شمام – ثري- جراد- جزور- جنوب- حضار- حضاجر- حرور – حانوت- خنصر- دبور- ذكاء- ذنوب- ذود- رحى- سماء – سقط النار- سوق- سموم- شعوب- صاع- صعود- صبا- صبوب- ضلع- ضأن- طاغوت- طوى- طير- طسه- عقاب – عاتق – عقار – عير – عرس – العوى- عجز – العشاء – عنز – غنم – فرسن- قتب – قلت – قدوم- قدَّام - قليب- كراع- كؤود- كحل- لبوس- منون- نوى- هبوط- هدى – وعل – وراء- يسار
والتقي معكم في شرح المنظومة – شرح وتحقيق الدكتور طارق نجم عبد الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 06:52 م]ـ
نفسي الفداء لسائل وافاني = بمسائل فاحت كروض جنان
أسماء تأنيث بغير علامة = هي يا فتى في عرفهم ضربان
قد كان منها ما يؤنث ثم ما = هو فيه خير باختلاف معان
أمّا التي لا بدَّ من تأنيثها= ستون منها العين والأذنان
التعليق على النص
البيت الرابع وردت فيه كلمتان من المؤنثات السماعية هما:
العين:
العين من الالفاظ المشتركة في اللغة العربية، ومن معانيها: الباصرة، وينبوع الماء، ومطر أيام لا يُقلع، وناحية القبلة، وعين الميزان، والنقد من دنانير ودراهم، والقناة التي تعمل حتى يظهر ماؤها، ونفس الشيء، وعين الركبة، وعين الجيش.
(ينظر في معانيها المذكر والمؤنث لابن الأنباري 192)
وبعض العلماء أطلق تأنيث العين: منهم الفراء والمفضل وابن التستري وابن جني وأبو الركات الأنباري
وابن الحاجب قد يعني هنا العيب الباصرة؛ لأنه ذكر عين الينبوع في البيت الثاني عشر
واستدلوا على تأنيث العين بتصغيرها على عيينة وبالحاقهم التاء لوصفها مثل قول امريء القيس:
وعينٌ لها حدرةٌ بدرةٌ= شقت مآقيها من أُخٌرْ
وأخبارهم عنها أخبار المؤنث كقول الشاعر:
اجتمع الناسُ وقالوا: عِرسُ= ففقئت عين وفاضت نفس
الأذن:
الدليل على تأنيثها تصغيرها على " أُذينة" وإخبارهم عنها إخبار المؤنث، ووصفهم لها بالمؤنث، قال تعالى: " وتعيها أذن واعية" وفيها لغتان اسكان الذال وضمها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المذكر والمؤنث: الفراء 73 لمغضل 55، الجما للزجاجي 292 المذكر والمؤنث لابن جني 56 ابن فارس 55(/)
أرجو المشاركة في الإعراب ............ ؟
ـ[الشداني 2007]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 07:22 م]ـ
السلام عليكم ..........
أرجو اعراب هذه الجملة: حَذارِ بُنَيَّ ...........
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 07:48 م]ـ
وعليكم السلام
حذار ِ: اسم فعل أمر يمعنى احذر , مبني على الكسر والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره أنت
بنيّ: منادى منصوب مضاف إلى ياء المتكلّم وعلامة نصبه الفتحة
والياءات فيها ثلاثة , ياء الكلمة "بُني" وياء التصغير وياء المتكلّم , حذفت ياء المتكلّم تخفيفا , وأدغمت ياء الكلمة بياء التصغير
ـ[الشداني 2007]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:05 م]ـ
:::
شكراً أخي الفاتح وجزاك الله خيراً.(/)
شذرات من كتاب" إسفار الفصيح "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 09:10 م]ـ
هذه شذرات من كتاب (إسفار الفصيح)
صنعة أبي محمد بن علي بن محمد الهروي النحوي
دراسة وتحقيق: د. أحمد بن سعيد بن محمد قشاش
في اللغة: الإسفار: مصدر أسفر يُسفر إسفارًا، وهو الوضوح والانكشاف، يقال: أسفر الصبح، أي أضاء قال تعالى: " والصبح إذا أسفر"
من باب فَعٍلْتُ وفَعَلْتُ باختلاف المعنى
(وقَرٍرت به عينًا) بالكسر والفتح في كليهما في إصلاح المنطق" 213"
بكسر الراء " اَقَرُّ" بفتح القاف قُرَّةٌ وقُرُورًا بضمها فيهما ومعناه: بردت به عيني، أي سررت به، وهو من القُرِّ ومعناه البرد وهو نقيض سخنت، وعيني به قريرة أي باردة وإذا أمرت من هذا قلت: قرَّ به عينا بفتح القاف، وأما الراء فتفتح وتكسر، وإذا امرت المؤنث قلت: قَرِّي، ومنه قوله تعالى لمريم (عليها السلام): " فكلي واشربي وقري عيناً ") سورة مريم اية 25
(وقررتُ في المكان) بفتح الراء، أَقِرُّ بكسر القاف، قرارا وقُرُورا: أي سكنت فيه وثبت، فأنا قارٌّ فيه، والمكان مقرورٌ فيه، وإذا أمرت من هذا قلت: قِرَّ في مكانك بكسر القاف وأما الراء فتُفتح وتُكسر أيضا، كما تقدم، وتقول للمرأة: قِرِّيْ في مكانك بكسر القاف.
وإلى اللقاء في كلمات أُخَر
ـ[الخريف]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 09:19 م]ـ
جزاك الله خير ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:41 م]ـ
قَنِعَ الرَّجُلُ
الفقير بكسر النون: إذا رضي باليسير الذي قسمه الله له، فهو يقنع بالفتح، (قناعة) وهو قانع.
وقنع الرجل يقنع بفتح النون في الماضي والمستقبل (قُنُوعًا) إذا سأل من فقر وتذلل للمسألة وهو قانع ومنه قوله تعالى: " فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر، وقال الشماخ:
لمال المرء يصلحه فيغني= مفاقره أعفُّ من القنوع
المفاقر: الفقر؛ يقول: قيامه على ماله، وحسن تعاهده له وافتقاده إياه أكفُّ له من السؤال(/)
اضبط الأبيات بالشكل
ـ[ابوعبدالاله]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 10:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لو لمْ تَكُنْ أمُ اللغاتِ هِيَ المُنَى
لكَسَرتُ أَقْلامِي وعِفْتُ مِدَادِي
لُغَةٌ إِذَا وَقَعَتْ عَلَى أَسْمَاعِنَا
كَانتْ لَنَا بَرْدَاً عَلَى الأَكْبَادِ
سَتظلُ رَابِطَة تُؤَلفُ بيننَا
فَهِيَ الرَّجَاءُ لِنَاطِقٍ بِالضَادِ
وتَقَارُبُ الأرواحِ لَيسَ يضيرُهُ
بينَ الدِّيارِ تَبَاعُدُ الأجسادِ
السؤال هو:
اضبط الأبيات الأربعة بالشكل (الضبط لآخر الكلمة, وما يتصل بها من ضمائر, وللشدة أنّى كانت).
أرجو المساعدة في هذا و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 11:07 م]ـ
الضبط صحيح أخي لا غبار عليه , إلاّ: " رابطة ً" منصوبة بتنوين الفتح , في البيت الثالث
ـ[ابوعبدالاله]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ
الضبط صحيح أخي لا غبار عليه , إلاّ: " رابطة ً" منصوبة بتنوين الفتح , في البيت الثالث
جوزيت خيرا اخي الفاتح
و شكرا(/)
شوارد الإعراب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:33 ص]ـ
أقدم هذا الكتاب الذي جمع فيه مؤلفه: الاستاذ: محمود صافي رحمه الله مئتي مسألة نحوية، وإعراب مئة وستين بيتًا من الشعر وإعراب آيات قرآنية وأقوال مأثورة؛ والتي كانت منثورة في بطون الكتب وأمات المراجع وأحسب أن ينتفع به الكثير من إخوتنا الكرام.
لاهمَّ
قال حافظ إبراهيم يصف الحرب العالمية الأولى:
لا همَّ إن الغرب أصبح شعلة= من هولها أم الصواعق تفرق
في المعنى: يقول: يا رب إن الدنيا اشتعلت بأتون لاهب لو رأته صواعق السماء لارتعدت فرائضها هلعًا وخوفًا
في الإعراب:
لاهمَّ: منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب، والميم المشددة زائدة عوض من أداة النداء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لا هم) هو اللهم حذف منها أل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:55 ص]ـ
حتف أنفه*قال السموءل:
وما مات منّا سيِّد حتف أنفه= ولا طلَّ يومًا حيث كان قتيل الشرح: لم يمت منا يوما سيد على فراشه بل في ساحة القتال، ولم يضع دم قتيل منا هدرا، بل كنا نأخذ بثأره من قاتله بدون تأخير.
الإعراب:
حتف: مفعول مطلق ناب عن المصدر لأنه مرادفه منصوب
أنفه: مضاف إليه مجرور، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
لا تذهبوا بعيدا نلتقي إن شاء الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في العقد الفريد" وكانوا يتمادحون بالموت قعصا (أي قتلا في الحرب) ويتهاجمون بالموت على الفراش، ويقولونفيه " مات فلان حتف أنفه " وهو مصدر ينصب على المصدرية، يؤيد ذلك قول عبد الله بن الزبير لما بلغه قتل مصعب أخيه: " إن يقتل فقد قتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتفاً، ولكن نموت قعصا بأطراف الرماح، وموتا تحت ظلال السيوف" ف" حتفا" و" قعصا" و " موتا" كلها مصادر نصبت على أنها مفعول لفعل نموت، لأنها كلها بمعنى الموت
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 01:01 ص]ـ
قاطِبَةً
قالت عائشة: رضي الله عنها: " لما قبض سيدنا رسول الله:= ارتدت العرب قاطبة قاطبة: جميعًا
قاطبة: حال منصوبة مؤكدة لصاحبها
يجيز ابن الأثير نصبه على المصدر وهو خلاف رأي سيبويه- انظر غير مأمور - اللسان(/)
{وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 06:29 ص]ـ
{وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} [الكهف: 18].
استدل الكسائي بقوله تعالى هذا:
على أن اسم الفاعل يعمل عمل الفعل، ولو كان بمعنى الماضي،
ومنع البصريون ذلك، وقالوا:
لاحجة للكسائي، ومن تبعه في أن اسم الفاعل هنا بمعنى الماضي،
وعمل في ذراعيه النصب، وأنه على إرادة حكاية الحال الماضية،
أي: إنه يقدر الهيئة الواقعة في الزمن الماضي، واقعة في حال التكلم،
والمعنى: يبسط ذراعيه؛ فيصح وقوع المضارع موقعه، بدليل أن الواو في:
(وكلبهم) واو الحال؛ ولذا قال سبحانه وتعالى:
(ونقلبهم) بالمضارع الدال على الحال، ولم يقل:
قلبناهم، بالماضي.
والله أعلم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:12 ص]ـ
بوركت أخي الدكتور مروان على هذه الإفادة
ـ[درجة]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:46 ص]ـ
السلام عليكم:
إن لم يعمل فيه اسم الفاعل فأين العامل في ذراعيه؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:02 ص]ـ
الواو: عاطفة.
نقلبهم: فعل وفاعل مستتر ومفعول به.
ذات اليمين: ظرف متعلق بنقلبهم،
وذات الشمال: عطف على ذات اليمين.
وكلبهم: الواو: للحال؛
كلبهم: مبتدأ،
وباسط: خبر.
ذراعيه: مفعول به.
بالوصيد: جار ومجرور متعلقان بباسط.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 02:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا دكتور
العجيب أنّ ابن مضاء القرطبي يرى بعمل اسم الفاعل في المضي، وقد نقله عنه أبو حيّان في تفسير البحر المحيط، ولعل الغرابة تكون في قول ابن مضاء (بعمل اسم الفاعل) والمشهور عنه هدمه لنظرية العامل من أساسها في كتابه (الرد على النحاة).
مجرد استطراد قد يفيد
ولك التحية
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:10 م]ـ
شكر الله ما تقدمه أخي الدكتور مروان (هذه من القلب).
وأنت كذلك أخي أبا تمام، فإضافتك - لعمري - أفادت، وأضافت بريقا.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:07 م]ـ
جزاك الله خيرا دكتور
العجيب أنّ ابن مضاء القرطبي يرى بعمل اسم الفاعل في المضي، وقد نقله عنه أبو حيّان في تفسير البحر المحيط، ولعل الغرابة تكون في قول ابن مضاء (بعمل اسم الفاعل) والمشهور عنه هدمه لنظرية العامل من أساسها في كتابه (الرد على النحاة).
مجرد استطراد قد يفيد
ولك التحية
شكرا لك أخي الكريم أبا تمام
وما تفضلت به إن دلّ على شيء
فلا يدلّ على أكثر من تخبط هؤلاء
فيما يذهبون إليه!!!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف:2 ــ 3].(/)
أرجو أن تعربوا معي ما تحته خط فيما يلي:
ـ[رشيدة]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:36 ص]ـ
:::قال الشاعر:
عزفنا نشيدا لحب الجزائر ... بلحن جديد ينير البصائر
ويروي لطفل جهاد الاوائل ... رجال أسود و نظال الحرائر
أنا أعربها:
رجال: خبرلمبتدأ محذوف تقديره -هم-مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:06 ص]ـ
وأين فاعل الفعل يروي , علما أنّ "جهادَ" مفعول به مقدّم؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:10 م]ـ
:::قال الشاعر:
عزفنا نشيدا لحب الجزائر ... بلحن جديد ينير البصائر
ويروي لطفل جهاد الاوائل ... رجال أسود و نظال الحرائر
أنا أعربها:
رجال: خبرلمبتدأ محذوف تقديره -هم-مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
نعم، هو كما قلت: خبر لمبتدأ محذوف تقديره " هم ") إن كان حركة " رجال "الضم، وهو الأقرب والله أعلم.
وإن كان " رجال " بالكسر فهو بدل من "الأوائل" مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:13 م]ـ
وأين فاعل الفعل يروي , علما أنّ "جهادَ" مفعول به مقدّم؟
أستاذي الفاضل، أليس الفاعل ضميرا مستترا جوازا تقديره " هو" يعودعلى "لحن"؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:16 م]ـ
السلام عليكم , أخي النحوي
لعلك قرأت سؤالي عن الفاعل
وما سألت هذا السؤال إلاّ لأشير إلى كون رجال هو الفاعل للفعل يروي
والتقدير: يروي رجالٌ أسودٌ جهادَ الأوائل لطفل ....
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:27 م]ـ
أتفق مع أخي الحبيب الفاتح في إعراب (رجال) فاعل ويفهم من الجملة أنّ رجالا أسودا يروون للطفل جهاد الأوائل ونظال الحرائر .. والله تعالى أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:57 م]ـ
السلام عليكم
ألا يمكن أن يكون الفاعل مستترا يعود على (نشيدا) أي نعزف نشيدا ينير البصائر ويروي جهاد الأوائل
وتكون (رجال) كما قال أستاذنا النحوي الصغير
خبر لمحذوف إن كانت حركة " رجال "الضم
أو بدل من الأوائل إذا كانت كلمة " رجال " بالكسر
والله أعلى وأعلم
ـ[الوافية]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من أختنا رشيدة أن تسعفنا بحركة كلمة رجال.
البيت من الناحية العروضية على بحر المتقارب فعولن فعولن فعولن فعولن لكن الشطر الثاني من البيت الثاني مكسور (أقصد ربما كان في النقل خطأ ما يساعدنا)
كلمة نضال بالضاد وليست بالظاء.
من خلال المعنى يتبين أن اللحن أو النشيد هو الذي يحكي. لأننا سنتعرف من خلال معرفتنا لجهاد الأوائل أن الرجال كانوا أسودا والنساء مناضلات.
والله أعلم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:37 م]ـ
السلام عليكم , أخي النحوي
لعلك قرأت سؤالي عن الفاعل
وما سألت هذا السؤال إلاّ لأشير إلى كون رجال هو الفاعل للفعل يروي
والتقدير: يروي رجالٌ أسودٌ جهادَ الأوائل لطفل ....
أستاذي الفاضل، في هذه الحالة سيكون إعراب الواو في " ويروي "استئنافية"، أليس كذلك؟
وقد يكون ما قلتَه أخي صوابا، فالمعنى كما يقال: (في قلب الشاعر).
فأنا فهمت البيت كما فهمه أخي " عنتر "
(نعزف نشيدا ينير البصائر ويروي جهاد الأوائل في حالة كونهم رجال أسود، ونظال الحرائر)
وتكون الجملة الاسمية " هم رجال " في محل نصب حال من " الأوائل ".
هذا والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 05:16 م]ـ
أستاذي الفاضل، في هذه الحالة سيكون إعراب الواو في " ويروي "استئنافية"، أليس كذلك؟
وقد يكون ما قلتَه أخي صوابا، فالمعنى كما يقال: (في قلب الشاعر).
فأنا فهمت البيت كما فهمه أخي " عنتر "
(نعزف نشيدا ينير البصائر ويروي جهاد الأوائل في حالة كونهم رجال أسود، ونظال الحرائر)
وتكون الجملة الاسمية " هم رجال " في محل نصب حال من " الأوائل ".
هذا والله أعلم.
نعم أخي النحوي , لا نستبعد رأيك , إذا كنت الواو عاطفة , ويبقى المعنى في ذهن الشاعر , ولنا أن نظهر جميع الاحتمالات الممكنة
وتقبّل تحيّاتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 06:22 م]ـ
المعنى أيها الأحبة
اللحن يحكي قصة النضال، وبالتالي فهو يقول لأطفال اليوم بأن ثمة جهاد كان لأوائل سطروا المجد حكاية وعنوانا .. وجهاد الأوائل ما كان إلا برجال أسود أشاوسة
وعليه فأقول برأي القائل أن (رجال) بدل من الأوائل، ولا مانع من قبول الرفع على كونه خبرا لمبتدأ محذوف تقديره (هم) تبيانا وتفصيلا لأوائل ..
ثم أن في الشطر الثاني من البيت الأخير كسر بزيادة الواو ..
وتقبلوا تحية خالصة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 08:16 م]ـ
السلام عليكم , أخي النحوي
لعلك قرأت سؤالي عن الفاعل
وما سألت هذا السؤال إلاّ لأشير إلى كون رجال هو الفاعل للفعل يروي
والتقدير: يروي رجالٌ أسودٌ جهادَ الأوائل لطفل ....
وإن كنت أرى أن المعنى القريب هو ما فهمته أنا وما قال به بقية الأخوة، إلا أن في نفسي سؤالا لعل أخي " الفاتح " يجيبني عنه.
وهو (ما مسوغ تقديم المفعول به في هذا البيت؟) أو أن للشاعر ماليس لغيره؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 10:07 ص]ـ
وإن كنت أرى أن المعنى القريب هو ما فهمته أنا وما قال به بقية الأخوة، إلا أن في نفسي سؤالا لعل أخي " الفاتح " يجيبني عنه.
وهو (ما مسوغ تقديم المفعول به في هذا البيت؟) أو أن للشاعر ماليس لغيره؟
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي النحوي , صدقت , فبعد تقليب المعنى ظهرا ببطن , نرى أنّه لا بد من التسليم بقولك
أمّا تقديم المفعول به وتأخيره فهو ممكن بلا مسوّغ , فأنت خبير أنّه يمكن أن يتقدّم المفعول به على الفاعل , وأحيانا على الفعل(/)
أرجو المساعدة في إعراب هذه الجملة.
ـ[مداد القلم]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:38 م]ـ
الأخوة الأعزاء والسادة الفضلاء في هذا الصرح:
أرجو الإدلاء بدلوكم في إعراب هذه الجملة للأهمية:
ليس هناك تعريف جامع مانع للبطولة.
مع خالص الشكر.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:20 م]ـ
الأخوة الأعزاء والسادة الفضلاء في هذا الصرح:
أرجو الإدلاء بدلوكم في إعراب هذه الجملة للأهمية:
ليس هناك تعريف جامع مانع للبطولة.
مع خالص الشكر.
ليس: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح.
هناك: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه " ظرف مكان " متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
تعريف: اسم " ليس " مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جامع: صفة لـ " تعريف " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مانع: صفة ثانية مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
للبطولة: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
البطولة: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ " مانع " والجملة الفعلية ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
هذا والله أعلم.
ـ[مداد القلم]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:23 ص]ـ
شكر الله سعيك وكتب لك الأجر والمثوبة على تفاعلك ودردك الوافي عزيزي النحوي الكبير.(/)
التنوين في (مستوى)
ـ[مدرس العربي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 12:46 م]ـ
في كتاب رياضيات هناك سؤال مكتوب فيه:
( ... على مستو ٍ واحد)
هل التنوين في مستو صحيح ام خاطئ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:07 م]ـ
بل هو خطأ والصواب على مستوىً واحد
وأصل المسألة أنّه لمّا نُوّنت كلمة "مستوى" بتنوين الكسر للجر صارت " مستوَي ٍ أي "مستويِن" بكسر الياء (نطقا) فحذفت الياء تخفيفا فصارت مستوَن , هذا من حيث النطق , امّا كتابة ً , فتكتب: مستوىً
وعند الإعراب نقول:
مستوىً: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 05:04 م]ـ
لماذا قلت إنه خطأ يا أخي الفاتح؟
وهل (استوى) فعل مبني للمعلوم أو للمجهول؟ وهل هو لازم أو متعد؟
وما اسم الفاعل من (استوى)؟
وهل عندك شاهد على صحة (مستوًى)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 05:22 م]ـ
لماذا قلت إنه خطأ يا أخي الفاتح؟
وهل (استوى) فعل مبني للمعلوم أو للمجهول؟ وهل هو لازم أو متعد؟
وما اسم الفاعل من (استوى)؟
وهل عندك شاهد على صحة (مستوًى)؟
أظن أخي الكريم أنّه يقصد "مستوىً " وهو اسم مفعول لا "مستوي" اسم الفاعل
وأظنّ أنّه يقصد: على درجة واحدة من الترتيب ارتفاعا أو انخفاضا
والفرق بينهما أن الأول (اسم المفعول) يعامل معاملة الاسم المقصور (الذي آخره ألف مقصورة) فهذا ينطبق عليه ما أوضحت سابقا
أمّا إذا كان اسم فاعل فهو يعامل معاملة الاسم المنقوص , تحذف ياؤه عند الرفع والجر وتثبت عن النصب
بارك الله فيك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 05:33 م]ـ
يا أخي الفاضل أنا أسألك أسئلة محددة، ولم تجب عن سؤال واحد منها!!
من قال إنه اسم مفعول؟ ومن قال أصلا إنه يوجد اسم مفعول من الفعل (استوى)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 05:46 م]ـ
يا أخي الفاضل أنا أسألك أسئلة محددة، ولم تجب عن سؤال واحد منها!!
من قال إنه اسم مفعول؟ ومن قال أصلا إنه يوجد اسم مفعول من الفعل (استوى)
حيّاك الله أخي أبا مالك
وإن كنت لم أفهم قصدك من الاعتراض على إجابتي , ولكن سأجيبك
استوى , فعل لازم ,اسم الفاعل منه مستوي (آخره ياء) واسم المفعول مستوى (آخره ألف مقصورة)
وكيف فرضت أخي عدم وجود اسم المفعول من الفعل استوى؟
ما دليلك على عدم ورود اسم المفعول من هذا الفعل؟
نوّرنا أخي الحبيب فأنا ما زلت جاهلا في كثير من التفاصيل , فعلّمنا نتعلّم
ثم أطلب منك أن تبيّن الميزان الصرفي لكلمة " مستوى" في الشواهد التالية وما نوعه
سقى اللهُ بطنَ الدَّيْرِ من مستَوى السَّفْح ... إلى ملتقَى النَّهرين فالأَثْل فالطَّلْحِ
هل تعرِف الدارَ خفَّ ساكنُها ... بالحِجْر فالمُسْتَوىَ إلى ثمد
وفي كل أغوار البلاد معادن ... وفي ظاهر البيداء من مستوى نجد
عدوك يخشى صولتى إن لقيته ... وانت عدوى ليس ذاك بمستوى
ومن لا يمكن رجله مطمئنة ... ليثبتها في مستوى الأرض يزلق
وكنا سلكنا في صعود من الهوى ... يسامي بأعلام العلا كل رتبة
إلى مستوىً ما فوقه فيه مستوىً ... فلما توافينا ثبت وزلت
فلقد ظهرت من الكمال بمستوىً ... ما بعده لذوي الخلافة مأمل
والسلام عليكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 06:03 م]ـ
أنر وأفصح أبا مالك، جزيت جنة عرضها السموات والأرض، وعني فأميل إلى رأي فاتح الخير، فتح الله عليه وعليك وعلي وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[مدرس العربي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:41 م]ـ
السلام عليكم
اشكركم وجزاكم الله خير على الافادة
اخي ابا مالك واخي الفاتح
الله يفتح لكم ابواب الخير
وجميع من رد على الموضوع
ـ[موسى 125]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:47 م]ـ
لكن لماذا تبدل إلى تنوين الفتح بدلاً من الكسر؟
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سألتني ابنتي من قبل نفس السؤال وأجبتها أننا نقول "مستوي" بواو مكسورة بعدها ياء.
وكان تعليلي أن استوى فعل لازم ولا يتعدي إلا بحرف جر، فيكون الوصف على صيغة اسم الفاعل.
فنحن نقول هذا سطح مستوٍ وهذه أرض مستوية
ولو كان السطح مستوَى لكانت الأرض مستواة، وهذا شيء لم يُسمع.
على أنني أرى استخدام مستوى في قولنا "مستوى سطح البحر"، و"مستوى المياه الجوفية"
مثل قولنا "ملتَزم" و "ملتقَى" و"منتدى" كاسم مكان
والشواهد التي ساقها الفاتح إما لا تطابق في المعنى الكلمة موضوع الحديث
أو بها خطأ إملائي مثل بيت أبي تمام فالقافية على روي الواو ووصل الياء
تصافح من لاقيت لي ذا عداوةٍ ... صفاحاً وعني بين عينيك منزوي
أراك إذا لم أهو أمراً هويته ... ولست لما أهوى من الأمر بالهوي
أراك اجتويت الخير مني وأجتوي ... أذاك، فكل يجتوي قرب مجتوي
فليت كفافاً كان خيرك كله ... وشرك عني ما ارتوى الماء مرتوي
عدوك يخشى صولتي إن لقيته ... وأنت عدوي، ليس ذاك بمستوي
وكم موطنٍ لولاي صحت كما هوى ... بأجرامه من قلة النيق منهوي
أقول هذا وأعتذر أن تجاسرت وتكلمت في حضرة الأكابر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
حسنا
لنقل: إنّ "مستوًى" في الأمثلة ليست اسم مفعول بل هي اسم مكان مثل , ملتقى , مرتقى , منحنى .....
وإن كنت أقول بجواز مجيء اسم المفعول من الفعل استوى , مثل اكتفى , فاسم الفاعل منه مكتفٍ , واسم المفعول , مكتفًى به
والفعل , استوى , اسم الفاعل منه مستوٍ واسم المفعول , مستوًى عليه
وفي مثالنا , (على مستوًى واحد) أراد السائل اسم المكان (أتراجع عن اعتباره اسم المفعول , وإن كنت لم أذكر في تلك المشاركة كونه اسم مفعول)
فإن أراد اسم المكان " مستوًى" فلا يصح (على مستوٍ واحد) بل (على مستوًى واحد) للسبب الذي ذكرته في المشاركة الأولى
والسلام عليكم
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:46 ص]ـ
وأظنّ أنّه يقصد: على درجة واحدة من الترتيب ارتفاعا أو انخفاضا
أخي الفاضل
هنا مصدر الخطأ، فهذا المعنى لا يأتي في كتاب رياضيات عادة
بل يأتي الكلام عن رسم مستقيمين "على مستوٍ واحد" مثلا
أو تعيين ثلاث نقاط "على مستوٍ واحد"
فالمقصود بالمستوي عادة سطحا مستويا.
وكذلك من مصادر الخطأ عدم الاهتمام بوضع النقطتين تحت الياء المتطرفة في مصر،
ولذا كثير من مدرسي الرياضيات في مصر ينطقونها بالألف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:49 ص]ـ
ينبغي أن نفرق بين مقامين يا إخواني الكرام
مقام إثبات صحة لفظة، ومقام إثبات خطأ لفظة.
فأخونا الكريم (الفاتح) جزم بأن قولنا (مستوٍ) خطأ، وأنا ناقشته في ذلك، فراح يحتج على صواب (مستوًى) ونحن لا نناقشه الآن في ذلك، وإنما نناقشه في جزمه بخطأ (مستوٍ).
فـ (مستوٍ) صواب لأنه اسم فاعل من (استوى) ولا إشكال فيه.
ولا يلزم من ذلك أن يكون (مستوًى) خطأ، وكذلك لا يلزم من صواب (مستوًى) خطأ (مستوٍ).
فهذا هو المراد بارك الله فيكم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 01:25 ص]ـ
في كتاب رياضيات هناك سؤال مكتوب فيه:
( ... على مستو ٍ واحد)
هل التنوين في مستو صحيح ام خاطئ
بعد إذن إخوتي الكرام، لعلك أخي تأتي بصيغة السؤال كاملا، لنستطيع تحديد الكلمة فالمعنى هو الأساس.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 10:25 ص]ـ
ينبغي أن نفرق بين مقامين يا إخواني الكرام
مقام إثبات صحة لفظة، ومقام إثبات خطأ لفظة.
فأخونا الكريم (الفاتح) جزم بأن قولنا (مستوٍ) خطأ، وأنا ناقشته في ذلك، فراح يحتج على صواب (مستوًى) ونحن لا نناقشه الآن في ذلك، وإنما نناقشه في جزمه بخطأ (مستوٍ).
فـ (مستوٍ) صواب لأنه اسم فاعل من (استوى) ولا إشكال فيه.
ولا يلزم من ذلك أن يكون (مستوًى) خطأ، وكذلك لا يلزم من صواب (مستوًى) خطأ (مستوٍ).
فهذا هو المراد بارك الله فيكم.
بارك الله فيك أخي أبا مالك
لعلّك نسيت أخي اعتراضك هنا:
وهل عندك شاهد على صحة (مستوًى)؟
ثمّ قلت:
ومن قال أصلا إنه يوجد اسم مفعول من الفعل (استوى)
ولذلك أخذت أبيّن صحّة" مستوًى"وأحضرت الشواهد عليها
ثمّ بيّنت أنّه يوجد اسم مفعول من الفعل استوى
تقبّل تحيّاتي أخي أبا مالك(/)
من يُدلي لنا بدلوه ....
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
عندما أود توجيه أمر ما إلى معلمي المدرسة في خطاب .... هل نقول
الإخوة المعلمون .... السلام عليكم ....... نظرا لما لوحظ ........ الخ
أم نقول
الإخوة المعلمين .... السلام عليكم ....... نظرا لما لوحظ ........ الخ
وهل نقول
الإخوة مديري المدارس .... السلام عليكم ....... نظرا لما لوحظ ........ الخ
أم نقول
الإخوة مديرو المدارس .... السلام عليكم ....... نظرا لما لوحظ ........ الخ؟
مع الإعراب والتفصيل لما تختارونه ...... وجزاكم الله خيرا وكتب أجركم.
ـ[يوسف الصادق]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:39 م]ـ
:::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسب أنه من الأسلم أن نقول:
"الأخوة المعلمين ... / الإخوة مديري المدارس .... "
ذلك أن "المعلمين" مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره " أَخُصُّ ".
فكأنك تقول: " أيها الإخوة وأخصُّ (منكم) المعلمين "
هذه معلومة قديمة لديّ أخي، أحببت أن أشارك بها لأتأكد، ولعل الأفاضل هنا من أساتذتنا يعطينا تفصيلا أشمل وأجمل.
تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:57 م]ـ
السلام عليكم
أرى جواز الوجهين:
الأخوة المعلّمون , المعلّمين
الأخوة مديرو المدارس , مديري المدارس
فالأخوة في المثالين منادى مبني على الضم في محل نصب لأنهما معرّفان بأل التعريف
أمّا التابعان فيجوز (المعلمون , المعلّمين) (مديرو , مديري) فيجوز رفعهما نعتا على اللفظ , ويجوز نصبهما , نعتا على المحل
والله أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ... مرحبًا أخي أبا لين مشتاقون لك.
جوابي:
أصل الجملة (أيها الإخوة المعلمون) (أيها الإخوة مديرو المدارس)
يجوز: الإخوة المعلمون + ويجوز الإخوة المعلمين * الإخوة مديرو المدارس + الإخوة مديري المدارس. والسبب:
الإخوة: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المعلمون: نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
المعلمين: مفعول به منصوب لفعل محذوف للقطع وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
وما قيل في هذه يقال:
الإخوة مديرو المدارس. ويجوز:
الإخوة مديري المدارس.
والسبب في جواز النصب في (المعلمين) و (مديري المدارس)؛ لأن النعت يجوز فيه القطع. لذا يقول ابن مالك:
واقطع أو اتبع إن يكن معينا * بدونها أو بعضها اقطع معلنا
وارفع أو انصب إن قطعت مُضمِرًا * مبتدأ أو ناصبًا لن يظهرا
وأن منتظر ما يقولوه الإخوة.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:12 م]ـ
السلام عليكم
لي سؤال بهذا الصدد
عندما نقول الإخوة المعلمون تقديرها يا أيها الاخوة المعلمون
الذي أعرفه ان أي هنا هي المنادي مبني على الضم في محل نصب والمعرف ب ال بعدها يكون نعتا او بدلا
الان اداة الندا واي محذوفتان فهل يعرب الاسم المعرفة هو المنادى كما أعربه أستاذنا الفاتح
ام نقول نعتا او بدلا لمنادى محذوف
أرجو التوضيح من أساتذتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:23 م]ـ
السلام عليكم
لي سؤال بهذا الصدد
عندما نقول الإخوة المعلمون تقديرها يا أيها الاخوة المعلمون
الذي أعرفه ان أي هنا هي المنادي مبني على الضم في محل نصب والمعرف ب ال بعدها يكون نعتا او بدلا
الان اداة الندا واي محذوفتان فهل يعرب الاسم المعرفة هو المنادى كما أعربه أستاذنا الفاتح
ام نقول نعتا او بدلا لمنادى محذوف
أرجو التوضيح من أساتذتيوعليكم السلام
بورك فيك أخي عنتر الجزائري
الأخوة لا تصح إلاّ بدلا ولا تجوز الوصفيّة لأنه اسم جامد وليس مشتقا , هذا في حالة ظهور المنادى المحذوف " أيّ "
أمّا في حالة حذف المنادى أيّ , فتعرب الأخوة منادى لا بدلا , فالبدل لا يكون لمحذوف بل لاسم ظاهر, فما دام قد حذف المبدل منه حل البدل محلّه وأخذ حكمه و لأنّ البدل في نيّة تكرار العامل
والله أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:46 م]ـ
بارك الله فيك
هذا عن الاسم الجامد وماذا عن المشتق بعد المحذوف مثل المعلمون في مثالنا
هل نقول أيضا منادى أم يمكن وصف المحذوف وأظنه ممكنا
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 05:09 م]ـ
بارك الله فيك
هذا عن الاسم الجامد وماذا عن المشتق بعد المحذوف مثل المعلمون في مثالنا
هل نقول أيضا منادى أم يمكن وصف المحذوف وأظنه ممكنا
والله أعلم
وفيك بارك الله
أّما عن الوصف فإنّه يكثر مجيئه لمحذوف , في باب المفعول المطلق , وقد قرأت مرّة إعرابا لآية لا أذكرها (في سورة الأعراف) جاء الوصف لمفعول به محذوف
وقد يحل الوصف محل الاسم الجامد فيأخذ إعرابه كقول كعب بن زهير:
وما سعاد غداة البين إلاّ ... أغنّ غضيض الطرف مكحول
فأغن وغضيض الطرف ومكحول , كلّها أوصاف لظبيّة , وقد حلّ الوصف " أغنّ " محلّ الاسم الجامد فيعرب خبرا , وغضيض ومكحول وصفان له
أمّا هنا في باب المنادى لو قلنا: المعلّمون الأعزّاء , يكون إعراب المعلّمون صفة لمنادى محذوف , لأنّ "المعلّمون" , وصف مشتق والتقدير: يا أيّها المعلّمون الأعزّاء
وأرى أنّه يجوز إعراب "المعلّمون "في " المعلّمون الأعزّاء" منادى مبني على الواو في محل نصب إذا عاملنا الوصف "المعلّمون" معاملة الاسم الجامد
هذا رأيي وأرجو من الأخوة الفصحاء أن يدلوا بدلوهم ليصوّبوني إن أخطأت
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 07:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
وأرى أنّه يجوز إعراب "المعلّمون "في " المعلّمون الأعزّاء" منادى مبني على الواو في محل نصب إذا عاملنا الوصف "المعلّمون" معاملة الاسم الجامد
هل يجوز حذف أداة النداء والمنادى معا.؟
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:26 م]ـ
أمّا التابعان فيجوز (المعلمون , المعلّمين) (مديرو , مديري) فيجوز رفعهما نعتا على اللفظ , ويجوز نصبهما , نعتا على المحل
والله أعلم
يجوز: الإخوة المعلمون + ويجوز الإخوة المعلمين * الإخوة مديرو المدارس + الإخوة مديري المدارس.
السلام عليكم ورحمة الله
اتفقتما على جواز رفع "مديرو"، وهذا لا يجوز، بل تكون منصوبة "مديري"
قال سيبويه:
(قلت: أفرأيت قول العرب كلهم:
أزيدُ أخا ورقاءَ إن كنتَ ثائراً ... فقد عرضَتْ أحناءُ حقٍ فخاصمِ
لأي شيء لم يجز فيه الرفعُ كما جاز في الطويل؟ [يعني المثال الذي يسبقه: يا زيدُ الطويلَ]
قال [يعني الخليل]: لأن المنادى إذا وُصف بالمضاف فهو بمنزلته إذا كان في موضعه،
ولو جاز هذا لقلت يا أخونا، تريد أن تجعله في موضع المفرد؛ وهذا لحنٌ.
فالمضاف إذا وُصف به المنادى فهو بمنزلته إذا ناديته، لأنه هنا وصفٌ لمنادى في موضع نصبٍ،
كما انتصب حيث كان منادى لأنه في موضع نصب، ولم يكن فيه ما كان في الطويل لطوله.)
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:33 م]ـ
الأخوة لا تصح إلاّ بدلا ولا تجوز الوصفيّة لأنه اسم جامد وليس مشتقا , هذا في حالة ظهور المنادى المحذوف " أيّ "
أما سيبويه يا أخي فقد جعلها وصفا لا بدلا
ولتطبق الطريقة التي اتبعتها من قبل واحذف المبدل منه وانظر هل تصح الجملة.
قال سيبويه:
(باب لا يكون الوصف المفرد فيه إلا رفعاً
ولا يقع في موقعه غيرُ المفرد
وذلك قولك، يا أيها الرجلُ، ويا أيها الرجلان، ويا أيها المرأتان
فأي ههنا فيما زعم الخليل رحمه الله كقولك يا هذا، والرجل وصفٌ له كما يكون وصفاً لهذا. وإنما صار وصفه لا يكون فيه إلا الرفع لأنك لا تستطيع أن تقول يا أيُّ ولا يا أيها وتسكت، لأنه مبهَم يلزمه التفسيرُ، فصار هو والرجل بمنزلة اسمٍ واحد، كأنك قلت يا رجل.
واعلم أن الأسماء المبهَمة التي توصَف بالأسماء التي فيها الألف واللام تُنزَل بمنزلة أي، وهي هذا وهؤلاء وأولئك وما أشبهها، وتوصَف بالأسماء. وذلك قولك، يا هذا الرجلُ، ويا هذان الرجلان. صار المبهَم وما بعده بمنزلة اسمٍ واحد.)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:16 م]ـ
أما سيبويه يا أخي فقد جعلها وصفا لا بدلا
ولتطبق الطريقة التي اتبعتها من قبل واحذف المبدل منه وانظر هل تصح الجملة.
قال سيبويه:
(باب لا يكون الوصف المفرد فيه إلا رفعاً
ولا يقع في موقعه غيرُ المفرد
وذلك قولك، يا أيها الرجلُ، ويا أيها الرجلان، ويا أيها المرأتان
فأي ههنا فيما زعم الخليل رحمه الله كقولك يا هذا، والرجل وصفٌ له كما يكون وصفاً لهذا. وإنما صار وصفه لا يكون فيه إلا الرفع لأنك لا تستطيع أن تقول يا أيُّ ولا يا أيها وتسكت، لأنه مبهَم يلزمه التفسيرُ، فصار هو والرجل بمنزلة اسمٍ واحد، كأنك قلت يا رجل.
واعلم أن الأسماء المبهَمة التي توصَف بالأسماء التي فيها الألف واللام تُنزَل بمنزلة أي، وهي هذا وهؤلاء وأولئك وما أشبهها، وتوصَف بالأسماء. وذلك قولك، يا هذا الرجلُ، ويا هذان الرجلان. صار المبهَم وما بعده بمنزلة اسمٍ واحد.)
السلام عليكم
نعم أخي صدقت في نقلك عن سيبويه رحمه الله في هذه المسألة
ولكنّي قلت برأيي أستحسنته وهو ما تبنّاه الدرويش في إعرابه للقرآن , فقد قال عند إعرابه لقوله تعالى: "يا أيّها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلّكم تتقون "21 البقرة:
" اضطرب كلام النحاة في إعراب الاسم المعرّف بالألف واللام بعد يا أيّها , فقال معظمهم: إنّه صفة ...... ويرد بأنّه جامد مثل: يا أيّها الرجل , ويجاب بأنّه وإن كان جامدا لكنّه في حكم المشتق أي المتّصف بالرجوليّة , والذي نراه أنّه يقال في أيّ أو أيّة منادى , وها حرف تنبيه , وما فيه أل بدل من المنادى إذا كان جامدا وإلاّ إعرب نعتا "
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
أفاض الإخوة الفصحاء في توجيه جملة (الإخوة المعلمون) وكلهم يدندن حولها إنْ جاز لي هذا الاقتباس.
وأما رأيي فإني أشكُّ في فصاحة هذا التركيب. لماذا؟
لأن (الإخوة) مقترن بألْ ولايجوز الجمع بين (يا) النداء و (ألْ) إلا مع لفظ الجلالة نحو (يا الله) أو لضرورة شعر كما قال الشاعر:
فيا الغلامان اللذان فرا **** إياكما أنْ تعقبانا شرا
وإذا أردنا أن ننادي مافيه (أل) فإننا نتوصل إلى ندائه بواسطة (أيُّها) للمذكر و (أيَّتُها) للمؤنث. فنقول: يا أيُّها الرجلُ، يا أيَّتُها المرأةُ.
فأصل التركيب إذاً (يا أيُّها الإخوة المعلمون)، ويجوز حذف ياء النداء لأن حذفها مسموع كثيرٌ ومنه في القرآن الكريم قوله تعالى (يوسفُ أعرض عن هذا)
فيجوز: (أيُّها الأخوة المعلمون)
لكن هل يجوز بعد ذلك حذف (أيُّها) التي توصلنا بها لنداء مافيه (ألْ).
أرجحُ أنْ ذلك لايجوز؛ لأن الحذف منافٍ لوظيفة (أيُّها) التي هي التوصل لنداء مافيه (ألْ) وانظرأخي الكريم لنداء مافيه (ألْ) في القرآ ن الكريم فستجده مسبوقاً بـ (أيُّها)، أو (أيَّتُها).
ومنه قوله تعالى: (يا أيُّها المزمل)، (يا أيُّها المدثر)، (يا أيُّها النبي اتقِ الله)، (يوسف أيُّها الصديق)
نتيجةً لما ذُكر قُلْ: أخي الفصيح إنْ أردت النداء: (يا أيُّها الإخوة المعلمون) أو (أيُّها الإخوة المعلمون) ولاتقل: (الإخوة المعلمون).
مع تحياتي للجميع ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:36 م]ـ
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا على تفاعلكم.(/)
أريد جوابا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:29 م]ـ
السلام عليكم:
ورد في كتاب النحو الوافي أن (إذا) الصحيح أنها اسم بدليل وقوعها خبرا مع مباشرتها الفعل نحو: الهناء إذا تسود المحبة الأهل .... هل معنى ذلك أن (إذا) تكون خبرا في المثال السابق وليست ظرف لما يستقبل من الزمان(/)
ماهي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:31 م]ـ
السلام عليكم:
ماهي أنواع (إذا) غير الفجائية والظرف الذي للاستقبال
ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 04:04 م]ـ
السلام عليكم:
ماهي أنواع (إذا) غير الفجائية والظرف الذي للاستقبال
تأتي:
1 - " تفسيرية " حرف مبني لامحل له من الإعراب، يأتي في موضع " أي "التفسيرية، نحو: استكتمته السر إذا طلبت منه أن يستره).
2 - ظرفية محضة خالية من الشرط، نحو: " إذا الليل يغشى، وإذا النهار تجلى ".
هذا والله أعلم.(/)
أعرب مالونه أزرق.
ـ[الصّريح دائمًا]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 04:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ها أنا أعود إلى رياض الفصيح بعد انقطاع طويل عنكم وعن اللغة العربية والتي ابتعدت عنها بسبب عدم التعيين والعمل خارج نطاق التعليم، وعدت إليكم بهذا السؤال:
ماإعراب كلمة أبداً أبداً في هذه الجملة:
لاتهمل واجباتك أبداً أبداً؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 06:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرى أنّه يجوز أن تكون أبدا الأولى ظرف زمان والثانية توكيدا لفظيّا
والوجه الثاني أن يكون من الالفاظ المركبّة التي تأتي حالا
مثل "أخول أخول "بيت بيت" "حيث بيث"
وهنا " أبدا بعد أبد أي متواصلا
والله أعلم
ـ[الصّريح دائمًا]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 01:36 م]ـ
بارك الله في علمك أخي الفاتح، أعتقد أن رأيك الأول هو الأصوب لأن هذه الجملة وردت في تمارين درس التوكيد اللفظي، فتكون الأولى ظرف زمان والثانية توكيدا لفظيا، تقبل مني الشكر الجزيل.(/)
السلام عليكم أهل الفصيح
ـ[أنا الفصيح]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 08:30 م]ـ
(أنا الفصيح) انا حاصل على ليسانس تربيه للغه العربيه ولكن اجد صعوبات فى الاكمال بالنحو حيث اننى من محبينه ولكن هل يحب المرء شى لايجيده انا اريد ان اكون فصيحاا فاعينونى السلام عليكم اخوكم الفصيح
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:13 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم عليك بالرابط التالي وستجد ما يسرك بإذن الله.
تفضل من هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31444&highlight=%C7%E1%CF%D1%E6%D3+%C7%E1%E4%CD%E6%ED%C9
)(/)
عاجل
ـ[الحسناء]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:06 م]ـ
:::
ولما مد يده ليسترجعها ضغط على يدها ثم أرخاها وتركها تداري خجلهامتطلعا إلى البحر الأزرق أمامه
نعرب نعرب يده مفعول به
هل نعرب قليلا نائب مفعول مطلق
نعرب خجلها مفعول به وهل نعرب متطلعا: حال منصوب
الأزرق: مضاف اليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:57 م]ـ
أعراب صحيح
لكن أين كلمة قليلا فأنا لم أجدها؟
ـ[العذب]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:05 م]ـ
نعرب قليلا:؟؟
الأزرق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
متطلعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[الحسناء]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:21 ص]ـ
أصل الجملة ضغط على يدها قليلا: نعرب قليلا نائب مفعول مطلق
ـ[الوافية]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 09:50 ص]ـ
لم لا نعرب الأزرق صفة؟
أليس ذلك أولى من إعرابها مضافا إليه؟
ـ[الحسناء]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:00 م]ـ
هل نعرب الأزرق صفةمجرورة بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف أم مجرورة بالكسر
ـ[الوافية]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 08:52 م]ـ
الممنوع من الصرف يجر بالكسرة إذا كان مضافا أو معرفا بأل.
ـ[سعيد الغرباوي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 01:09 ص]ـ
الإعراب كله سليم ما عدا إعراب (الأزرق) فالكلمة نعت مجرور وعلامة الجر الكسرة
ـ[الحسناء]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:42 ص]ـ
شكرا لكم(/)
من شَذَرَات شوارد الفوائد
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:49 م]ـ
حديث:
(كما تكونوا يولى عليكم) رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أبي بكرة، ورواه البيهقي عن أبي إسحاق السبيعي مرسلاً.
وقد ضعفه غير واحد من أهل العلم، منهم من المتقدمين الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله ومن المتأخرين الشيخ الألباني رحمه الله فقد جمع طرقه في سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/ 490
وحكم عليه بالضعف. ثم قال: والواقع يكذبه، فإن التاريخ حدثنا عن تولي حكام أخيار بعد حكام أشرار والشعب هو هو.
وانظر: "كشف الخفاء" (2/ 1997)، "الفوائد المجموعة" (624)، "تذكرة الموضوعات" (182)،،
وفي حذف (نون) تكونوا، آراء:
قال ابن الأنباري: إن الرواية (كما تكونوا)، بحذف النون،
و (كما) ناصبة حملا على (أن)؛ فالفعل منصوب، وعلامة نصبه حذف النون.
وذكر السيوطي أن حذف النون على لغة من يحذفها بلا ناصب ولا جازم.
أو أن حذفها على رأي الكوفيين الذين ينصبون بكما. أو على أنه من تغيير الرواة.
ولعله في الأصل: " ما تكونوا يولّ عليكم "؛ على أن (ما) شرطية جازمة، تجزم فعلين، أو: " كيفما تكونوا يولّ "، على لغة من يجزم بها، سواء أتّحد فعلا الشرط، أم لم يتحدا ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 11:04 م]ـ
وفي كتاب: الحاوي للفتاوى؛ لجلال الدين السيوطي:
مسألة:
هل ورد في الحديث كما تكونون يولى عليكم.
الجواب:
نعم رواه ابن جميع في معجمه من حديث الحسن عن أبي بكرة وذكر ابن الأنباري في بعض كتبه أن الرواية كما تكونوا بحذف النون.(/)
جَمْعُ المَصْدر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:45 ص]ـ
لقد جُمِع المصدرالمؤكد في قوله تعالى:" وتظنون بالله الظنونا"
أنشد أبو عَمرو في كتاب (الألحان):
إذا الجوزاء أردفت الثريا =ظننت باَلِ فاطمة الظنونا(/)
ضد
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 01:34 ص]ـ
كافح المجاهدون ضد المستعمر.
ما إعراب ضد؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:00 ص]ـ
كافح المجاهدون ضد المستعمر.
ما إعراب ضد؟
أرى أنها حالا منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 10:12 ص]ـ
السلام عليكم
أوافق أخي النحوي في رأيه , وأضيف أنّه يمكن أن يكون صفة لمفعول مطلق محذوف والتقدير: كافح المجاهدون كفاحا ضدّ الإرهاب
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 03:02 م]ـ
أراه حشوا لا داعي لوجوده في هذه الجملة أصلا، والمجاهدون كافحوا المستعمر، وكفى، وإلا فقل لي-أخي الكريم- في أي نص عربي ورد مثل هذا الأسلوب؟ هذا مع كثير شكري.
ـ[كريزاك]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:21 م]ـ
أنا ضدّ الظلم ".
" هو رهن الاعتقال ".
لا أرَى أنَّ الجملتين بحاجة إلى تقدير، بل معناهما واضح.
فالضمير المنفصل: مبتدأ
" ضدُّ، رهنُ " خبر مرفوع.
وهذان الاسمان، يُعربان حسب موقعهما من الجملة.
...
" أنا ضدّ الظلم "
أعجبني عمق نظرك للمعنى، وهو رأي له حظٌّ من النظر، ومتَّجه.
غير أني لا أرَى التكلُّف في تقدير، قد تمَّ وضوح الجملة بدونه، ووصلنا إلى المعنى ومكنونه.
وأصل الكلام مبني على فَهم المعنى، فإذا كان المعنى واضحًا، فلسنا بحاجة إلى التقدير.
وكلَّما قلَّ التقدير، كان هو الأولَى.
ومِن أجل مَيلك إلى وجه " النصب "، لجأتَ إلى تقدير وتأويل، تغيَّر بهما تركيب الجملة الأصلية، وتأثَّرت بهما ملامحها الجوهرية.
وسبب ذلك، أنك ألزمتَ كلمة " ضدّ " معنى واحدًا، وهو: النقيض.
والكلمة تأخذ عدَّة معانٍ، حسب السياق.
قال أبو العلاء المعري، " من الكامل ":
قلْ للمُدامةِ، وهْيَ ضدٌّ للنُّهى * تنضو لها أبدًا سيوفُ محاربِ
رفع كلمة " ضدّ "، و" المُدامة " ليست نقيضًا للنُّهَى.
وفي " خلاصة الأثر ":
كأنَّك ضدُّ الدهرِ حلف النوائبِ
رفع كلمة " ضدّ "، على أنها خبر " كأنَّ "، ومخاطبه ليس نقيضًا للدهر.
وفي " التكملة لكتاب الصلة ":
فكل يقول بخيرٍ أنا * وعند الحقيقةِ ضدُّ الخبر.
رفع كلمة " ضدّ "، على أنها خبر لمبتدأ محذوف.
وقال ابن هانئ الأندلسي، " من البسيط ":
لكنه ضدُّ ما ظنَّ الحسودُ به * وفوقَ ما يَنتهي غالٍ ومنبسط
رفع كلمة " ضدّ "، على أنها خبر " لكنَّ "، وممدوحه ليس نقيضًا للظنّ.
وقال ابن الرومي:
ما زلتَ ضدَّ الزمان تصلِح ما * يُفسِد مذ كنتَ من بني العشْر
نصب كلمة " ضدّ "، على أنها خبر " ما زال "، وممدوحه ليس نقيضًا لفساد الزمان.
وفي " شرح النووي، على صحيح مسلم ":
(فأراد ابنُ عمر براءة ابن الزبير من ذلك الذي نسبه إليه الحجاج، وأعلم الناسَ بمحاسنه، وأنه ضدُّ ما قاله الحجاج) انتهى
رفع كلمة " ضدّ "، على أنها خبر " أنَّ "، وابن الزبير ليس نقيضًا لقَول الحجَّاج.
وأخيرًا، قال الله تعالَى: {كلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ ويَكُونُونَ عَلَيهِمْ ضِدًّا} سورة مريم 82.
اختلَف المفسِّرون في معنى كلمة {ضِدًّا}، وممَّا ذهبوا إليه، أنها بمعنى:
" أعوانًا عليهم "، قَول ابن عباس
" أعداءً عليهم "، قَول الضحاك
بخلاف ما ظنوا فيهم، قاله ابن كثير
خصمًا، قاله النسفي
ولكنَّهم اتَّفقوا على أنَّ " ضِدًّا " خبر " يكون "
والله أعلم.
فأقول: تَبقَى كلمة " ضدّ " مرفوعة على أنها خبر للمبتدأ.
والمعنى قائم، سواء بها، أو بحملها على معنى اسم الفاعل.
فيجوز أن يكون " ضدّ " مصدرا في معنى اسم الفاعل، كما يوصف بالمصدر في قولك" " رجلٌ عدلٌ ".
لذلك أرَى أنَّ تأويل كلمة واحدة في الجملة، - وهو من التأويل المسموع، وشواهده كثيرة – أقرب إلى الصواب، وأولَى من التقدير، والله أعلم.
وقال فصيحنا الرائع الغائب منذ مدة
إقتباس:
(يُتْبَعُ)
(/)
اللغة العليا الغالبة أن يكون (ضدّ) مرفوعا على أنه خبر المبتدأ (أنا)، و (ضدّ) على وزن (فِعْل) كـ (مِثْل) و (شِبْه) ولم أجد من نصّ على أنه مصدر، وهو من الأضداد يعني يأتي بمعنى المثل وبمعنى المخالف أو النقيض، فإذا كان يجري مجرى (مثل) فإنه لا يتعرف بالإضافة، فيجوز أن نقول: هذا رجلٌ ضدُّ الظلم، فنصف به النكرة وهو مضاف إلى المعرفة، وإذا كان نكرة جاز على لغة حكاها الأخفش أن تقع حالا مغنية عن الخبر، في قولك: أنا ضدّ الظلم، أي: أن أنا أقف أو أَثْبُتُ مضادا للظلم، فحذف الفعل وبقيت الحال دالة عليه، والفعل هو خبر المبتدأ، وإليك ما قاله ابن مالك في شرح التسهيل:
(ومن الاستغناء عن خبر المبتدأ بحال مغايرة لما تقدم ذكره ما روى الأخفش من قول بعض العرب: زيدٌ قائما، والأصل: ثبتَ قائما، وأسهل منه ما حكاه الأزهري من قول بعض العرب: حكمُك مسمطا، أي: حكمك لك مسمطا، فحكمك مبتدأ خبره لك، ومسمطا حال استغني بها وهي عارية من الشروط المعتبرة في نحو: ضربي زيدا قائما، وعلى مثل هذا يحمل في الأجود قول النابغة الجعدي رحمه الله تعالى:
بدت فعل ذي ودّ فلما تبعتُها**** تولت وأبقت حاجتي في فؤاديا
وحلّتْ سواد القلب لا أنا باغيا **** سواها ولا في حبها متراخيا
أي: لا [أنا] أُرَى باغيا، فحذف الفعل، وجعل (باغيا) دليلا عليه، وهو أولى من جعل (لا) رافعة لـ (أنا) اسما، ناصبة (باغيا) خبرا، فإن إعمال (لا) في معرفة غير جائز بإجماع.) انتهى كلام ابن مالك.
وظاهر كلام ابن مالك أنه يجيز القياس على هذا اللغة، فإن جاز القياس عليها
فالنصب في (ضدّ) على هذه اللغة القليلة جائز على الوجه الذي بينته، والله أعلم.
ورد حازم
إقتباس:
وما زلتُ أميل إلى رفع " ضدُّ "، في مثالك: " أنا ضدُّ الظُّلمِ "، على أنها خبر المبتدأ، ولا أرَى حاجة إلى التقدير، وبالإمكان تأويل الكلمة ليستقيم معنى الجملة.
فقد لَمحتُ أنك لا ترَى مذاقًا صحيحًا للجملة على وجه الرفع، فهي ليست نحو: " الخيرُ ضدُّ الشرِّ ".
فالجملة الأخيرة مقبولة المعنَى.
أقول: أحسنتَ – يا ذا الحسِّ المرهَف –
الفرق بينهما: أنَّ الجملة الثانية لا إشكال فيها.
أما الأولَى: فالمبتدأ " " ذات "، ولا يصلح أن يكون نقيضًا لمعنى.
ويصحُّ أن يقال: " أنا ضدُّ الظالمِ ".
غير أنني قد أشرتُ في ردِّي السابق، إلى اختلاف معاني كلمة " ضدّ " بين العلماء، ويمكن التصرُّف في معناها حسب السِّياق.
أما من جهة جواز مجيئها مصدرًا، فقد جاء في " التحرير والتنوير "، عند قوله تعالى: {ويَكونُونَ عَلَيهِمْ ضِدًّا}:
(والضدّ: اسم مصدر، وهو خلاف الشيء في الماهية أو المعاملة.
ومن الثاني تسمية العدو ضدًّا. ولكونه في معنى المصدر، لزم في حال الوصف به حالة واحدة، بحيث لا يطابق موصوفه) انتهى
وقال أبو حيَّان، في " بحره ":
(فـ" الضدّ " هنا مصدر وُصف به الجمع، كما يوصف به الواحد) انتهى
أستاذي الفاضل: ذكرتَ: أنك تميل إلى رواية النصب.
فهل صحَّت هذه الرواية؟
إن صحَّت هذه الرواية، فلا بدَّ من التقدير، لا مفرَّ من ذلك، لأنَّ العرب هم الذين يَحكمون على قواعد النُّحاة.
ورد الأغر
إقتباس:
جاء في الصحاح:
الضِّدُّ واحد الأضداد والضديد مثله، وقد يكون الضد جماعة، قال تعالى: ويكونون عليهم ضدا. وقد ضادّه وهما متضادان. ويقال: لا ضد له ولا ضديد له، أي: لا نظير له ولا كفء له.
والضَّدّ بالفتح الملء، عن أبي عمرو، يقال ضد القربة يضُدّها، أي ملأها.
وأضدّ الرجل غضب. انتهى.
فليس في كلام الجوهري ما يفهم منه أن الضد بالكسر مصدر، وإنما الضَّد بالفتح هو مصدر بمعنى الملء، أما الضد والضديد فهو مثل الشبه والشبيه والمثل والمثيل، والند والنديد، وهذه صفات مشبهة.
وقال الأزهري:
الضِّدّ: كل شيء ضاد شيئا ليغلبه والسواد ضد البياض والموت ضد الحياة، تقول: هذا ضده وضديده، والليل ضد النهار إذا جاء هذا ذهب ذاك، ويجمع على أضداد.
قال الله عز وجلّ: ويكونون عليهم ضدا، قال الفراء، أي يكونون عليهم عونا ... وعن عكرمة ... قال: أعداء ..... قال الأخفش في قوله تعالى: ويكونون عليهم ضدا) لأن الضد يكون واحدا وجماعة مثل الرصد والأرصاد، قال والرصد يكون للجماعة.
وقال أبو العباس: قال الفراء: معناه في التفسير: ويكونون عليهم عونا، فلذلك وحد.
الحراني عن ابن السكيت قال: حكى لنا أبو عمر: والضد مثل الشيء، والضد خلافه.
قال: والضد الملء يا هذا.
وقال أبو زيد: ضددت فلانا ضَدّا أي غلبته وخصمته، ويقال: لقي القولم أضدادهم وأندادهم وأيدادهم، أي: أقرانهم.
وأخبرني المنذري عن أبي الهيثم، يقال: ضادني فلان إذا خالفك ... فهو ضدك وضديدك ...
وفلان نِدّي ونديدي، للذي يريد خلاف الوجه الذي تريده، وهو مستقل من ذلك بمثل ما تستقل به.
شمر عن الأخفش: الند: الضد والشبه، (وتجعلون له أندادا) أي: أضدادا، أي: أشباها.
وقال أبو تراب: سمعت زائدة يقول: صدّه وضده، أي صرفه عنه برفق. انتهى.
وهذا أيضا ليس فيه ما يدل على أن الضد بكسر الضاد يأتي مصدرا، وإنما الضَّدُّ بالفتح هو المصدر. وتفسير الفراء الضد بالعون بيان للمقصود من الآية، وليس بيانا للمعنى اللغوي للضد، فلا يمكن الاعتماد عليه وجعل الضد بالكسر مصدرا.
وفي اللسان مثل هذا لأنه ناقل عن الأزهري والجوهري، وكذلك في تاج العروس.
هذا ما جاء في أهم كتب اللغة التي عليها الاعتماد في أخذ اللغة. أما ما ذكره أبوحيان فلا أدري أهو اجتهاد أم نقل من كتب اللغة! فإن كان اجتهادا رُدّ عليه لأن اللغة لا تثبت بالاجتهاد، وإن كان نقلا من كتب اللغة قُبِل، فليُحَقق.
وهذا رابط الموضوع بالتفصيل
وأنا أميل إلى إعرابها في سؤالك خبرا للمبتدأ (أنا) إن كنت مخبرا أنك ضد زيد، أما إن أخبرت أنك مع محمد الذي تنعته بأنه ضد زيد، فضد نعت لمحمد، ونعت المجرور مجرور.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:39 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
من الأقوى؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:08 ص]ـ
جاء في قول الشاعر
" ... من أب كأبينا؟؟ " كيف نعرب من؟ هل هو مبتدأ أم خبر مقدم أم يعرب بالحالتين وإن كان كذلك فأيهما أقوى مع التعليل المقنع؟؟؟
ودمتم بعين الله
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:19 ص]ـ
جاء في قول الشاعر
" ... من أب كأبينا؟؟ " كيف نعرب من؟ هل هو مبتدأ أم خبر مقدم أم يعرب بالحالتين وإن كان كذلك فأيهما أقوى مع التعليل المقنع؟؟؟
ودمتم بعين الله
أخي الفاضل، إن كنت تقصد قول الشاعر:
مضر أبي وأبو الملوك فهل لكم ... يا خزر تغلب من أب كأبينا.
قـ " من " حرف جر زائد مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
و" أب " مبتدا مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها إشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
والجار والمجرور " لكم " متعلقان بمحذوف خبرمقدم تقديره " كائن " والمعنى:
(فهل لكم أب كأبينا)
هذا والله أعلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 11:42 م]ـ
أحسنت أيها النحوي
ـ[المعتصم]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:28 ص]ـ
بوركتم أخوتي ودمت ذخرا للعربية(/)
طلب كتاب
ـ[مظهر]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 12:30 م]ـ
السلام عليكم
من لديه كتاب ((المأثور عن أبي العميثل الأعرابي))
أو يمكنه تأمين الكتاب 000و شكراً
0
ـ[مظهر]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 03:51 م]ـ
ما من إجابة 0
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:57 م]ـ
أرجو إضافة البيانات الممكنة عن الكتاب.
ـ[مظهر]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 09:17 م]ـ
هو كتاب في المؤتلف والمختلف حققه (كرنكو) في لندن
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 09:58 م]ـ
سأبحث عنه إن شاء الله - قدر جهدي -.(/)
ساعدوني في إعراب (بن)
ـ[سالم55]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 01:06 م]ـ
السلام عليكم
عندما أقول
مات الشيخ فلان بن فلان رحمه الله
ما هو إعراب (فلان بن فلان)
وهل يكون تشكيل (بن) بالضمة أو بالفتحة
ولكم جزيل الشكر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 03:06 م]ـ
مات الشيخ محمد بن خالد.
مات: فعل ماض مبني على الفتح.
الشيخ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
محمدُ: عطف بيان أو بدل كل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بنُ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
خالدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[سالم55]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 03:23 م]ـ
الله يجزاااااااك كل خير اخوي
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 10:43 ص]ـ
كلمة " ابن" بين علمين والأول أب للثاني، تعرب صفة وتحذف همزة الوصل: جاء محمد بن علي
إذا لم يكن الثاني أبا للاول تعرب حسب موقعها من الجملة ولا تحذف همزة الوصل: يحب الرسول ابن عباس، هنا "ابن" مفعول بهوهكذا
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 05:32 م]ـ
بارك الله بك افدتنا
جزيت خيراً
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 05:39 م]ـ
لا يمكن أن تكون \ابن\ نعتا. لأنها اسم, وهي أتت هنا في محل بدل من الاسم الأول. فقولنا
\الشيخ\: مبدل منه
\فلان بن فلان\: بدل
\فلان\: مبدل منه
\ابن فلان\: بدل جاء مركبا بالإضافة مضاف (ابن) + مضاف إليه (فلان)
ـ[أ. أبوأحمد]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 11:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سأعطيك بعض الفوائد في إعراب كلمتي ((ابن و ابنة)):
إذا وقعتا - أي ابن و ابنة - بين اسمين علمين ضمن الشروط التالية:
أ- أن تكونا مفردتين , وتثبت إذا كانتا مثنيتين أو مجموعتين. مثل:
ابنا. ابنتا. أبناء.
ب- أن يكون العلم فيها غير منوّن , فإذا نوّن ثبتت الألف. مثل:
مررت بخالد ابن الوليد.
ج- أن تقعا نعتين للاسم قبلهما فإن وقعتا خبرين ثبتت همزة الوصل فيهما نحو:
خالد ٌ ابن الوليد.
جوابا لمن سأل: خالد ابن من؟.
د- ألا تقعا في أول السطر فإن وقعتا في أول السطر ثبت ألفهما مثل:
ابن المعتز خليفة عباسي.
هـ- ألا يفصل بينهما وبين الاسم قبلهما فاصل. مثل:
خالد ابن الوليد.
و- أن يكون الاسمان علمين مشهور أولهما بالانتساب إلى ثانيهما ولا فرق أن يكون العلمان اسمين لقبين أو كنيتين.
ز- ألا تضاف كلمة (ابن) إلى الهاء أو الأب أو ينوّن الاسم الأول لضرورة الشعر نحو:
خالد ابنه وزينب ابنته - زياد ابن أبيه.
* الأطلس الجامع لقواعد الإملاء العربي ص 21
هذا والله تعالى أعلم
ودمتم(/)
ءآلذكرين _ ءآلله
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 01:31 م]ـ
السلام عليكم
من أين جاءت المدة بعد همزة الاستفهام؟ وهل هذا الاستعمال موجود في غير القرآن؟ وجزاكم الله كل خير
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 05:55 م]ـ
هذا خاص بالرسم العثماني.
وهو لو أردنا كتابتها في غير القرآن لكتبنا:
آلذكرين.
آلله.
ومن كتب غير هذا قلنا له: أخطأت.
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:07 م]ـ
أخي الفاضل / صريخ الحيارى
إنه لا يسأل عن الإملاء، بل عن اللغة
وهي موجودة في كلام العرب وفي الأحاديث الشريفة
ومنها قول الأعرابي للرسول صلى الله عليه وسلم "آلله أمرك بهذا؟ "
ولكنها لا تكون في الشعر لالتقاء ساكنين
أكتب على عجالة، وإن لم يوافك أحد بشواهد، فأرجو أن أفعل
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:08 م]ـ
جزاكما الله خيرا وبورك فيكما
ـ[حتى]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:27 م]ـ
ذهب ابن مالك الى أن همزة الوصل سقطت وأشبعت فتحة همزة الاستفهام حتى تولدت الفا فاجتمعت همزة والف فاصبحت مدة، فمثلها بقولهم: بينا زيد قائم جاء عمرو، وبما حكى الفراء عن بعض العرب قولهم: أكلت لحما شاة. يريد: لحم شاة فأشبع فتحة الميم وتولدت الألف.
وذهب سمير بسيوني في معجم الهمزة بان الالف منقلبة عن همزة الوصل، وذكر عدم جوازحذفها إن كانت مفتوحة ودخلت عليها همزة الاستفهام؛ لئلا يلتبس الانشاء بالخبر، فلوقلنا في غير القرآن ألذكرين لكانت خبرا.
والله تعالى أعلم
ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 02:12 م]ـ
أخى الكريم هناك قاعدة معروفة لدى القراء أنه إذا التقت همزتان فى أول كلمة وكانت الثانية منهما ساكنة وجب إبدالها حرف مد من جنس حركة ما قبلها وقد ذكر ذلك الناظم الشاطبى فى قوله
وإبدال أخرى الهمزتين لكلهم -------- إذا سكنت عزم كآدم أوهلا
فمثلاً عند البدء بقوله تعالى (ائتونى بكتاب من قبل هذا) تقرأ (إيتونى) وهو فى القرآن كثير لكن يفرق بين ما كانت أولى الهمزتين فيه للوصل وبين ما كانت فيه للقطع فإن كانت للقطع تبدل الثانية فى مطلقاً أى فى الوصل و الابتداء مثل كلمة آدم، بخلاف ما كانت الهمزة فيه همزة وصل فإنها فى الوصل تسقط وتبقى همزة القطع الثانية فقط فيقرأ بهمزة واحدة كما فى قوله تعالى (ائتونى) كما ذكرت، أما فى حال الابتداء بها تبدل الثانية وجوباً حرف مد من جنس حركة ماقبلها وأظن القاعدة ليست خاصة بالقرآن فقط بل هى فى جميع الكلام أما فى كلمة ءالذكرين فالوضع فيها مختلف إذ أن الهمزة الثانية متحركة بالفتح وليست ساكنة فلما دخلت عليها همزة الاستفهام لم يجز حذفها كى لا يلتبس الخبر بالإنشاء كما ذكر إخواننا فقلبت ألفاً ولما وقع بعدها ساكن وهو الذال الأولى من المضعفة تولد عن ذلك المد اللازم الكلمى المثقل، أما عن الرسم فكما ذكر أخواننا خاص بالرسم العثمانى مثله مثل (ءامنوا) أما فى غير القرآن فيكتب آلذكرين ولا لبس فيه بين الخبر والإنشاء لأنه ينطق بالمد والله أعلم(/)
المضاف والشبيه بالمضاف
ـ[قرقاص]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 05:39 م]ـ
مالفرق بين المضاف والشبيه بالمضاف؟
أريد إجابة شافية كافية
وشكرا;)
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:25 م]ـ
السلام عليكم
المضاف له تعلق بما بعده ويعمل فيه الجر، والشبيه به له تعلق بما بعده إما بعمل وإما بعطف ولا يجره.
مثال المضاف قولك: يا غلامَ زيدٍ
مثال الشبيه بالمضاف قولك: يا قاهرًا العدوَّ، ويا سبعةً وسبعين.
هذا يتعلق بالفرق، أما التشابه، فكلاهما لا يتألف من كلمة واحدة، لذا وسموا القسم الثالث بالمفرد، حتى وإن كان جمعًا أو مثنًّى، فمثلاً نقول عن قول القائل: (يا رجلُ) و (يا رجلانِ) و (يا رجالُ) بأنّ المنادى مفرد؛ لأنّه موضوع على كلمة واحدة ولا يتعلق بما بعده، أما المضاف والشبيه به فليس على كلمة واحدة لذلك فصلوا عنهما القسم الثالث بهذه التسمية والله أعلم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:28 ص]ـ
1ـ الشبيه بالمضاف ــــــ ينون ولا تحذف نونه إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم
مثل ــــــــــ يا طالعاً جبلا. ــــــــــــــــ يا طالعان جبلاً.
أم المضاف فلا ينون وتحذف نونه إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم.
مثل ـــــــــ يا طالع الجبل ـــــــــــــــــــ يا طالعا الجبل.
والله أعلى و أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم
سيدي محمد ينبع الغامدي من المعروف ان المنادى المضاف والشبيه بالمضاف منصوبان فما علامة نصب (طالعا) في المثال يا طالعا الجبل
أظن والله أعلم أن نقول يا طالعَي الجبلِ
أرجو التصويب إن كنت مخطئا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:15 ص]ـ
السلام عليكم:
أستأذن الأخ محمد في تصويب الخطأ الطباعي، وتصويبها: يا طالِعيْنِ جبلا (للمثنى)،يا طالِعِينَ جبلا (للجمع)، وعلامة النصب هي الياء.(/)
لا أدري هل تستطيعون الاجابة؟؟؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 05:40 م]ـ
ذكر الدكتور عباس حسن في كتاب النحو الوافي أن (لو) الامتناعية ربما يمتنع الشرط فيها ولا يمتنع الجواب واستشهد بأمثلة منها: (لو تعلم الفقير لاغتنى) ,,,,,
السؤال: مااعراب (لو) في هذا المثال؟؟ مع العلم أن الجواب غير ممتنع امتناعا حتميا!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:15 م]ـ
يجيبك عن سؤالك هذا ابن أُمّ قَاسِم المراديّ؛
في كتابه: الجنى الداني في حروف المعاني:
((لو:
حرف، له أربعة أقسام:
الأول:
لو الامتناعية. وعبارة أكثرهم: لو حرف امتناع لامتناع.
أي: تدل على امتناع الثاني لامتناع الأول.
وهذه عبارة ظاهرها أنها غير صحيحة، لأنها تقتضي كون جواب لو ممتنعاً غير ثابت، دائماً. وذلك غير لازم، لأن جوابها قد يكون ثابتاً، في بعض المواضع، كقولك لطائر: لو كان هذا إنساناً لكان حيواناً. فإنسانيته محكوم ربه لأعطاه. فترك السؤال محكوم بعدم حصوله، والعطاء محكوم بحصوله، على كل حال، والمعنى أن عطاءه حاصل، مع ترك السؤال.
فكيف مع السؤال، وكذا قول عمر في صهيب، رضي الله عنهما:
لو لم يخف الله لم يعصه. فعدم المعصية محكوم بثبوته، لأنه إذا كان ثابتاً، على تقدير عدم الخوف، فالحكم بثبوته، على تقدير الخوف، أولى.
وكذلك قوله تعالى "ولو أن ما في لأرض، من شجرة، أقلام، والبحر يمده سبعة أبحر، ما نفدت كلمات الله". فعدم النفاد ثابت، على تقدير كون ما في الأرض من الشجر أقلاماً مدادها البحر، وسبعة أمثاله. فثبوت عدم النفاد، على تقدير عدم ذلك، أولى ... )).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:58 م]ـ
أما (عمّك) العلامة عبد القادر البغداديّ؛
فيقول لك في خزانته (خزانة الأدب):
((الشاهد التاسع والسبعون:
قالت أمامة لما جئت زائرها = هلا رميت ببعض الأسهم السود
لا در درك إني قد رميتهم = لولا حددت ولا عذرى لمحدود
على أنه ربما دخلت "لولا" على الفعلية كما هنا، أي:
لولا الحد وهو الحرمان. وهذا البيت يرد مذهب الفراء القائل بأن ما بعد لولا مرفوع بها؛ فلو كانت عاملة للرفع لذكر بعدها هنا مرفوع، فوجب كونها غير عاملة لعدم مرفوع.
وهذا الذي نسبه الشارح المحقق إلى الفراء نسبه ابن الأنباري في "الإنصاف" وابن الشجري في أماليه إلى الكوفيين. وذهب ابن الأنباري إلى صحة مذهبهم وقال: الصحيح ما ذهب إليه الكوفيين من أن "لولا" نائبة عن الفعل الذي لو ظهر لرفع الاسم، فإن التقدير في لولا زيد لأكرمتك: لو لم يمنعني زيد من إكرامك لأكرمتك، إلا أنهم حذفوا الفعل تخفيفاً وزادوا "لا" على "لو" فصار بمنزلة حرف واحد.
وأجاب عن البيت بأن لولا هنا هي "لو" الامتناعية و"لا" معها بمعنى "لم"، لأن لا مع الماضي بمنزلة لم مع المستقبل، فكأنه قال: قد رميتهم لو لم أحد، وهذا كقوله تعالى: "فلا اقتحم العقبة"، أي: لم يقتحمها.
وقال يوسف ابن السيرافي في "شرح شواهد الغريب المصنف"؛ لأبي عبيد القاسم بن سلام:
لولا لا يقع بعدها إلا الأسماء، وتكون مبتدأة وتحذف أخبارها وجوباً، وتقع بعدها أن المفتوحة المشددة، وهي واسمها وخبرها في تقدير اسم واحد. فلما اضطر الشاعر حذف أن واسمها، أي: لولا أني حددت، يقول: لولا أني حددت لقتلت القوم. وهذا قبيح لأنه يجري مجرى حذف الموصول وإبقاء الصلة. ويجوز أن يكون شبه لولا بلو فأولاها الفعل، أو شبه أن الشديدة بأن الخفيفة، فأن الخفيفة قد تحذف كقوله:
ألا أيهذا الزاجر أحضر الوغى = ..................
فلما استجازوا حذفها، حذفوا الثقيلة، لأنهما حرفا مصدر ... ))
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 03:01 ص]ـ
اشكرك يادكتور ولكن هناك استفسار:
من المعلوم أن الغالب في الجملة الشرطية والجواب بعد لو ان يكونا ماضيين ولكن هل يجوز أن يأتي مضارع بعدها ,, وإذا كان يجوز هل يكون في اللفظ والمعنى أم المعنى فقط دون اللفظ,,مع التمثيل لذلك؟
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 02:39 ص]ـ
وإذا وَليِهَمَا مضارعٌ أُوِّلَ بالماضي نحو (لَوْ يُطِيعُكُم فىِ كَثِيٍر مِنَ الأمْرِ لَعَنتُّمْ)
أوَضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:41 ص]ـ
وإذا وَليِهَمَا مضارعٌ أُوِّلَ بالماضي نحو (لَوْ يُطِيعُكُم فىِ كَثِيٍر مِنَ الأمْرِ لَعَنتُّمْ)
أوَضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
أحسنت
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا(/)
أيها النحويون
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 05:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسعد الله أوقاتكم بالطاعة:).
إليكم هذا البيت، وهو من قصيدة ذكرها أخونا (الأحيمر السعدي) مشكورًا في منتدى الأدب، وأنا أتأمل بها معنى وإعرابًا توقفت عند هذا البيت، واجتهدت في إعرابه فما رأيكم:
وطولي من عذابي في هواك عسى
يطولُ في الحشر إيقافي وإياك!
ملاحظاتي التي أستشيركم بها:
خبر (عسى) لم يقترن بأن، والغالب اقترانه بها.
(إياك) ضمير منفصل مبني في محل نصب مفعول معه.
أنتظركم ...
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد تعامل عسى معاملة أختها كاد، والعكس صحيح، وقد ورد في المثل: عسى الغوير أبؤسا
وفي الشعر قد كاد من طول البلى أن يمصحا
أما إياك، فأنا أوافقك على إعرابها مفعولاً معه، والله أعلم.
أرجو أن نستفيد المزيد من الإخوة الأعضاء.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسعد الله أوقاتكم بالطاعة:).
إليكم هذا البيت، وهو من قصيدة ذكرها أخونا (الأحيمر السعدي) مشكورًا في منتدى الأدب، وأنا أتأمل بها معنى وإعرابًا توقفت عند هذا البيت، واجتهدت في إعرابه فما رأيكم:
وطولي من عذابي في هواك عسى
يطولُ في الحشر إيقافي وإياك!
ملاحظاتي التي أستشيركم بها:
خبر (عسى) لم يقترن بأن، والغالب اقترانه بها.
(إياك) ضمير منفصل مبني في محل نصب مفعول معه.
أنتظركم ...
السلام عليكم
نعم صدق أخي ابو الفوارس , في قوله:
قد تعامل عسى معاملة أختها كاد، والعكس صحيح،.
ومنه قول هدبة:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه ** يكون وراءه فرج قريب
وقال الفرزدق حين هرب من الحجاج لمّا توّعده بالقتل:
وماذا عسى الحجّاج يبلغ جهده ** إذا نحن جاوزنا حفير زياد
وأتّفق مع أبي الفوارس في:
أما إياك، فأنا أوافقك على إعرابها مفعولاً معه، والله أعلم ..
وأزيد أنّه يمكن إعراب " أيّاك " مفعول به عطفا على محل ياء المتكلّم معمول المصدر فهي -أي ياء المتكلّم -في محل جر بإضافة المصدر إليها , ولكنّها من حيث المعنى وقع عليها فعل المصدر , فهي مفعول به في المعنى , أمّا , الضمير المنفصل "إيّاك" فقد فصل بينه وبين عامله " المصدر " فوجب نصبه على المفعوليّة
والله أعلم
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 08:28 م]ـ
أتفق مع أخي الفاتح في إعراب إياك في البيت مفعولا به عطفا على موضع ياء المتكلم؛ لأنها في موضع المفعول به للمصدر (إيقاف) وهو من إضافة المصدر إلى مفعوله، ثم لما عطف عليه ضمير المخاطب أتى بالضمير المنفصل إياك؛ لأنه لايصلح أن يأتي بالضميرالمتصل هنا، فلا يصح أن يقال إيقافي وك.
مع تحياتي للجميع(/)
أراؤكم تهمني
ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أمابعد ...
أيها الأعضاء الكرام طاب مساؤكم بخير أريد أراؤكم المفيدة حول المنتدى من حيث
1/واجهة المنتدى من حيث الألوان والخلفيات.
2/ طرح المواضيع.
3/سهولة الإستخدام والتفاعل.
نرجو من حضرتكم الرد.
نريد موضوع فعال ونشيط.(/)
ما الفرق بين
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 08:13 م]ـ
هل يوجد فرق بين الدلال والدليل
افيدونا جزاكم الله خيراً
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:46 ص]ـ
هل يوجد فرق بين الدلال والدليل
افيدونا جزاكم الله خيراً
الدَّلالُ: التَّدَلُّلُ؛ دلال المرأة على زوجها أن تريَه جَرأة عليه في تغنُّجٍ وملاحة كأنَّها تُخالفُه وما بها من خِلاف.
- من المرأة: حسنُ حديثها ومَزْحها.
ودَلالٌ -[من د ل ل]. (مص. دَلَّ).
"أَظْهَرَتْ دَلالاً مَا بَعْدَهُ مِنْ دَلالٍ": أَظْهَرَتْ تَغَنُّجاً، تَأَنُّقاً، غُنْجاً في حَرَكاتِها.
دَليلٌ - ج: أَدِلَّةٌ، أَدِلاَّءُ. [د ل ل]. (صِيغَةُ فَعِيل).
1."أَقامَ الدَّليلَ على صِدْقِهِ": البُرْهانَ. "يَمْلِكُ دَليلاً قاطِعاً" "لِيَكُنْ لَكَ مِنْ عَقْلِكَ دَليلٌ".
2."دَليلُ صَداقَتِهِ": عُرْبونُها.
3."دَليلُ الهاتِفِ": دَفْتَرٌ تُسَجَّلُ فيهِ أَسْماءُ الْمُشْتَرِكينَ في الهاتِفِ وَأَرْقامُهُمُ.
4."يَتَقَدَّمُ الدَّليلُ السُّيَّاحَ": الْمُرْشِدُ السِّيَاحِيُّ. "يَمْشِي في الْمَدينَةِ الْجَدِيدَةِ وَفِي يَدِهِ دَليلٌ".
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:44 ص]ـ
بارك الله فيكم سيدي
أرجو أن توضحوا لنا معنى دلال في بيت عنترة
حصاني كان دلال المنايا=== فخاض غمارها وشرى وباعا(/)
هل "راح" من أفعال الشروع؟
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ
مرحبا،
"فغضب وراح يزبد ويرعد".
"ففرح وراح يغني ... ".
أليس راح من أفعال الشروع؟ لأنه كثيرا ما يستخدم بهذا المعنى، ولكني لم أجده في كتب النحو التي نظرت فيها.
وشكرا،
ـ[الوافية]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 09:21 م]ـ
قرأت لك:
راح
تأتي:
1) فعلا ماضيا ناقصا إذا كانت بمعنى صار. نحو:
بدأت الامتحانات وراح الطلاب يضاعفون جهودهم.
الطلاب: اسم راح مرفوع بالضمة الظاهرة. وجملة يضاعفون جهودهم في محل نصب خبر راح.
2) فعلا ماضيا. إذا لم تكن بمعنى صار. نحو: راح الفلاح إلى حقله.
الفلاح: فاعل راح مرفوع بالضمة الظاهرة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 09:52 م]ـ
راح فعل ماض بمنزلة صار في المعنى والعمل والشروط نحو: راح النهر يجري
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 01:54 ص]ـ
شكرا لكما ...(/)
ما يستوي فيه المؤنث والمذكر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 10:13 م]ـ
ما يستوي فيه المؤنث والمذكر
ما كان من الصفات على وزن (مِفْعَل): كمِغْشم ومِقْول، أو (مِفعال): كمعطار ومقوال، أو (مِفْعِيل): كمعطير ومسكير، أو (فَعُول) بمعنى فاعل: كصبور وغيور، أو (فَعِيل) بمعنى مفعول: كقتيل وجريح، أو على وزن (فِعْل) بمعنى مفعول: كذِبْح وطِحْن، أو (فَعَل) بمعنى مفعول: كجَزَر وسَلَب، أو مصدراً مراداً به الوصف: كعَدْل وحَقّ - يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقه علامة التأنيث، يقال: رجلٌ مِغْشمٌ ومِقوالٌ ومِسكيرٌ وغيورٌ وقتيلٌ وعَدْلٌ، وجَمَلٌ ذِبْحٌ وجَزَرٌ، وامرأةٌ مِقوالٌ ومِعطارٌ ومِعطيرٌ وجريحٌ وعدلٌ، وناقةٌ ذبحٌ وجزرٌ. وما لحقته التاء من هذه الأوزان: كعَدُوّةٍ ومِيقانةٍ ومِسكينةٍ ومِعطارةٍ، فهو شاذّ. وإن كان (فَعُول) بمعنى (مفعول) تَلحقه التاء: كأكولة بمعنى مأكولة، وركوبة بمعنى مركوبة، وحلوبة بمعنى محلوبة. ويقال أيضاً: أكولٌ وركوبٌ وحلوب. وإن كان (فَعِيل) بمعنى (فاعل) لحقته التاء: ككريمة وظريفة ورحيمة. وقد يجرَّد منها كقوله تعالى:] إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين [. وإن كان بمعنى (مفعول)، فإن أريد به معنى الوصفية، وعُلمَ الموصوفُ، لم تلحقه في الأكثر الأغلب: كامرأة جريحٍ. وقد تلحقه على قلّةٍ كخَصلةٍ حميدةٍ وفعلةٍ ذميمة. وإن استعمل استعمال الأسماء لا الصفات لحقته التاءُ: كذبيحة وأكيلة ونطيحة. وكذا إن لم يُعلَم الموصوفُ: أمذكر هو أم مؤنث؟ مثل: (رأيتُ جريحةً). أما إذا عُلمَ فلا، نحو: (رأيتُ امرأةً جريحاً) أو (رأيتُ جريحاً مُلقاةً في الطريق)، ونحو: (كُونِي صبوراً على المصائب، حمولاً للنوائب)].(/)
الضَّمير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:03 ص]ـ
الضمير
الضمير اسمٌ يدل على متكلِّم أو مخاطَب أو غائب، مثال ذلك: [أنت - نحن - هم - إيّاكَ - إيّاهم - إيّانا، والتاءُ مِنْ سافرْتُ، والهاءُ مِنْ سَألَه ... ]. وهو صنوف:
آ- الضمير المنفصل: ويصحّ أن يُبتدأ به الكلام، نحو: [أنا - هو - هي - هُما - نحن - هُم (1) ... ].
ب- الضمير المتصل: ويأتي في آخر الكلمة، متصلاً بفعلٍ، نحو: [سافرْت] أو اسم: [كتابُه]، أو حرف: [عليك].
قاعدة:
إذا أمكن استعمال الضمير المتصل، لم يجز استعمال المنفصل. وعلى ذلك تقول: [سافرت]، ولا يجوز [سافر أنا]. اللهم إلا أن يكون الضمير خبراً لكان وأخواتها، أو المفعول الثاني لـ[ظنّ وأخواتها]، ففي هاتين الحالتين لك الخيار: أن تأتي به متصلاً أو منفصلاً، نحو: [كنتُه=كنتُ إيّاه] و [ظننتُكَه=ظننتُك إيّاه].
ج- الضمير المستتر: إذا لم يُذكر الضمير في الكلام، وكان موقعه فيه ملحوظاً، قيل هو: ضمير مستتر. ففي قولك: [سافِرْ]، ضمير مستتر، والتقدير: [سافرْ أنتَ].
د- ضمير الفصل: هو ضمير يفصل بين المبتدأ والخبر، نحو: [خالد هو الناجح]، أو ما أصله المبتدأ والخبر، نحو: [كان خالدٌ هو الناجحَ]، [ظننت خالداً هو الناجحَ]. وليس له محل له من الإعراب، فكأنه غير موجود في الكلام (2).
هـ- ضمير الشأن: قد يريد العربي تفخيم أمر وتعظيمه في نفس المستمع، فيأتي بضمير، بعده جملةٌ، تبيّن الغرضَ منه. فذاك الضمير هو [ضمير الشأن] ويسمّونه [ضمير القصة] إن كان مؤنثاً.
ومن أقرب أمثلةِ ذلك:] قل هُوَ اللهُ أحدٌ [(الإخلاص 112/ 1): فـ[هو] ضمير الشأن، وجملة [الله أحد] بيّنت الغرضَ منه. و] فإنها لا تعمى الأبصار [(الحج 22/ 46) فـ[ها] ضمير القصة.
أحكام ضمير الشأن:
1 - لا يكون ضمير الشأن إلا مفرداً للغائب: [هو ... أو الهاء، وهي ... أو ها].
2 - ولا يكون إلا مبتدأ أو أصله المبتدأ، كما رأيت في المثالين المتقدمين. وأمّا الجملة التي تأتي بعده لتبيّن الغرض منه فهي الخبر.
مرجع الضمير:
ضمير الغائب لا بدّ له من مرجع يرجع إليه. ففي قولك: [اشتريت كتاباً أحبّه] مرجع الهاء هو [كتاباً]، فإذا صلح أن يكون للضمير أكثر من مرجع، تعيّن أن يكون المرجع هو أقرب مذكور في العبارة.
ففي قولك مثلاً: [قرأت مجلة وصحيفة ثم حفظتها] يتعيّن أن يكون مرجع الضمير هو الصحيفة، لأنها أقرب إلى الضمير من كلمة [مجلة].
هذا، والأصل أن يتقدم المرجع ويتأخر الضمير نحو: [زارني زهير فاستقبلته]. غير أن المرجع قد يتأخر. فالهاء من قولك: [باع دارَهُ المالكُ] يرجع إلى [المالك] المتأخر لفظاً. وهذا عربي صحيح، لا غبار عليه.
وأما غير الصحيح فأن يقال: [باع مالكُها الدارَ] وذاك أن [ها] يرجع إلى الدار، والدار متأخرة لفظاً كما ترى، ومتأخرة رتبةً أيضاً، إذ هي مفعول به، ورتبةُ المفعول بعد رتبة الفاعل، ورجوع الضمير إلى متأخر لفظاً ورتبةً، غير جائز.
نماذج فصيحة من استعمال ضمير الفصل، وضمير الشأن
•] وكنّا نحن الوارثين [(القصص 28/ 58)
[نحن] ضمير فصل لا محل له من الإعراب، و [الوارثين] خبر [كان] منصوب بالياء.
•] إن كان هذا هو الحقَّ من عندك فأمطر علينا [(الأنفال 8/ 32)
[هو] ضمير فصل لا محل له من الإعراب، و [الحقَّ] خبر [كان] منصوب بالفتحة.
•] كنتَ أنت الرّقيبَ عليهم [(المائدة 5/ 117)
[أنت] ضمير فصل لا محل له من الإعراب (3)، و [الرقيبَ] خبر [كان] منصوب بالفتحة.
•] قل هو الله أحد [(الإخلاص 112/ 1)
ضمير الشأن: [هو]، مفرد للغائب - مذكر. وهو مبتدأ، والجملة بعده خبره.
•] إنّه مَن يتّقِ ويصبر فإنّ اللهَ لا يضيع أجر المحسنين [(يوسف12/ 90)
ضمير الشأن: الهاء، مفرد للغائب - مذكر، اسم [إنّ]، (أي: أصله المبتدأ، إذ كان مبتدأً قبل دخول [إنّ] عليه) والجملة بعده خبره.
•] فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [(الحج 22/ 46)
ضمير الشأن أو القصة: [ها]، مفرد للغائب، مؤنث. اسم [إنّ]، (أي أصله المبتدأ، إذ كان مبتدأً قبل دخول [إنّ] عليه) والجملة بعده خبره.
• قال أبو خراش الهذلي (شرح المفصل 3/ 117):
على أنّها تَعْفُو الكُلومُ، وإنما نُوَكَّلُ بالأدْنى وإنْ جَلَّ ما يَمْضِي
(الكلوم: الجروح)
ضمير الشأن أو القصة: [ها]، مفرد للغائب، مؤنث. اسم [أنّ]، (أي أصله المبتدأ، إذ كان مبتدأً قبل دخول [أنّ] عليه) والجملة بعده خبره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - [هم]: ضمير لجماعة العقلاء فقط، وكذلك الواو من قولك [سافروا] مثلاً.
2 - من النحاة من يرى إعرابه على حسب موقعه من العبارة. فيكون الإعراب في نحو [كان زهيرٌ هو الناجحُ]: [زهير: اسم كان] و [هو: مبتدأ] و [الناجحُ: خبر هو]، وجملة [هو الناجحُ] في محل نصب خبر [كان].
3 - يرى بعض النحاة جواز إعرابه أيضاً توكيداً للتاء من [كنتَ].(/)
نماذج من تفسير غريب القرآن بالشعر الجاهلي لابن عباس
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:10 ص]ـ
كان الشعر الرائد للكشف عن معاني الألفاظ القرآنية، وإزالة غريبها، ولا أدل على هذا من أن عمر بن الخطاب (: r) قرأ وهو على المنبر قول الله تعالى: " أو يأخذهم على تخوف" " النحل: 47"
فسئل عن معنى التخوف، فقام دجل من هذيل، فقال: التخوف عندنا التنقص، ثم أنشد:
تخوف الرحل منها تامكاً قردا=كما تخوف عود النبعة السَّفَنُ
فقال عمر: " أيها الناس: تمسكوا بديوان شعركم في جاهليتكم فإن فيه تفسير كتابكم"" تفسير الألوسي14/ 152"
ومن الحق أن نقرر أن ابن عباس ": r" هو أول من استخدم الشعر في مجال الغريب ليكون شاهداً موثقاً لألفاظ القرآن الكريم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ
روى السيوطي في الإتقان قال: " بينما عبد الله بن عباس جالس بفناء الكعبة قد اكتنفه الناس يسألونه عن تفسير القرآن الكريم، فقال نافع بن الأزرق لنجدة بن عويمر: قم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له به، فقاما إليه، فقالا: إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله تعالى، فتفسر لنا، وتأتينا بمصادقة من كلام العرب، فإن الله تعالى إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين فقال ابن عباس: سلاني عما بدا لكما" 1
- قال نافع: أخبرني عن قوله تعالى: " عن اليمين وعن الشمال عزين" قال: العِزُون: حلق الرفاق، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول:
فجاءوا يُهرعون إليه حتى =يكونوا حول منبره عزينا
(تفسير الألوسي)(/)
أريد إعراب هذه الآية من فضلكم
ـ[(عزوز)]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بالخير والحرية
أريد من شموخكم أيها الفصحاء إعراب هذه الآية:
قال تعالى:
((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين))
وكلي ود واحترام لكم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:37 ص]ـ
ذلك: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف للخطاب.
الكتاب: خبر ذلك ..
(وهو أولى من جعله بدلا من اسم الإشارة؛ لأنه يقصد به الإخبار، بأنه الكتاب المقدس المستحق لهذا الاسم تدعيما للتحدي!!!).
والجملة: ابتدائية لامحل لها من الإعراب ..
(ويجوز جعله بدلا من اسم الإشارة؛ فتكون جملة:
لا ريب فيه، خبرا لاسم الإشارة).
لا: نافية للجنس.
ريب: اسمها المبني على الفتح في محل نصب اسمها.
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، والجملة: خبر لذلك،
أو حال من الكتاب.
هدى: خبر ثالث لذلك.
للمتقين: جار ومجرور متعلقان بهدى؛ لأنه مصدر،
ويجوز أن تجعله صفة لهدى.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:59 ص]ـ
السلام عليكم:
هذه الآية يختلف إعرابها بحسب الوقف، وأماكن الوقف فيها كثيرة، فيمكن أن نقف بعد كلمة (الكتاب)، وبعد كلمة (ريب) وبعد كلمة (فيه).
والله أعلم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:32 ص]ـ
السلام عليكم:
هذه الآية يختلف إعرابها بحسب الوقف، وأماكن الوقف فيها كثيرة، فيمكن أن نقف بعد كلمة (الكتاب)، وبعد كلمة (ريب) وبعد كلمة (فيه).
والله أعلم
أخي الكريم عزام
لقد اخترت الإعراب؛ الذي ليس فيه إغراب
وجزاك الله خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:43 ص]ـ
للمتخصصين، ليس غير!!!
تطبيق عملي آخر، من كتاب:
اعراب القرآن؛ للنحاس ..
اعراب الآية رقم (2) من سورة (البقرة)
{ذَلِكَ ?لْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
{ذَلِكَ .. } [2]
فيه ستةُ أوجه:
يكون بمعنى هذا ذلك الكتاب، فيكون خبر هذا ويكون بمعنى "الم ذلك" هذا قول الفراء أي حروف المعجم ذلك الكتاب واجتُزئ ببعضها من بعض، ويكون هذا رفعاً بالابتداء و "?لْكِتَابُ" خبره، والكوفيون يقولون: رفعنا هذا بهذا وهذا بهذا، ويكون "?لْكِتَابُ" عطف البيان الذي يقوم مقام النعت و "هُدًى" خبراً، ويكون "لاَ رَيْبَ فِيهِ" الخبر، والكوفيون يقولون: الهاء العائِدة الخبر.
والوجه السادس: أن يكونَ الخبر "لاَ رَيْبَ فِيهِ" لأن معنى لا شك: حقٌ، ويكون التمام على هذا لا ريب، ويقال: ذلِكَ، ولغة تميم ذاك.
ولم تعرب ذلك ولا هذا لأنها لا يثبتان على المُسَمَّى.
قال البصريون: اللام في ذلك توكيد، وقال الكسائي والفراء: جيء باللام في ذلك لئلا يُتَوَهَّم أنّ ذا مضاف إلى الكاف، وقيل: جيء باللام بدلاً من الهمزة ولذلك كسرت، وقال علي ابن سليمان: جيء باللام لتدل على شدة التراخي.
قال أبو إسحاق: كُسِرتْ فرقًا بَينها وبَين لام الجر ولا موضع للكاف، والاسم عند البصريين "ذا" وعند الفراء الذال. ثم قال الله جل وعز {لاَ رَيْبَ فِيهِ} نصب "رَيْبَ" لأن "لا" عند البصريين مضَارعة لأنّ فنصبوا بها وانّ "لا" لم تعمل إلاّ في نكرة لأنها جواب نكرة فيها معنى "مِنْ" بنيت مع النكرة فَصُيّرا شيئاً واحداً، وقال الكسائي: سبيل النكرة أنْ يتقدمها أخبارها فتقول: قَامَ رجلٌ، فلما تأخر الخبر في التبرئة نَصبوا يُنَونوا لأنه نصب ناقص، وقال الفراء: سبيل "لا" أنْ تأتيَ بمعنى غير، تقول: مررتُ بلاَ واحدٍ ولا اثنينِ، فلما جئت بها بغير معنى "غير" وليس، نصبت بها ولم تنون لِئلاَ يَتَوهَّم أنك أقمتَ الصفة مقام الموصوف، وقيل: إنّما نصبت لأن المعنى لا أجدُ ريباً فلما حَذفتَ الناصب حذفتَ التنوين، ويجوز {لا ريْبٌ فيهِ} تجعل {لا} بمعنى ليس. وأنشد سيبويه:
مَنْ صَدَّ عَن نِيرانِهَا = فأنا ابنُ قَيْسٍ لاَ بَراحُ
{فِيهِ هُدًى} الهاء في موضع خفض بفي. وفي الهاء خمسةُ أوجه: أجودها "فِيهِ هُدًى" ويليه {فِيهُ هُدًى} بضم الهاء بغير واو، وهي قراءة الزهري وسَلاّم أبي المنذر ويليه {فيهي هُدًى} باثبات الياء وهي قراءة ابن كثير، ويجوز {فيهُو هدًى} بالواو ويجوز {فِيهْ هدًى} مدغماً والاصل "فيهو هُدًى" الاسم الهاء وزيدت الواو عند الخليل لأن الهاء خَفِيّة فَقُوِيت بحرف جلدٍ متباعد منها وتبدل منها ياءاً لأن قبلها ياءاً أو يحذف لاجتماع الواو والياء عند سيبويه، ولاجتماع 4/ أ الساكنين عند أبي العباس، وكذا الياء، ويُدغمَ لاجتماع هاءين وليس بجيد، لأنّ حروف الحلق ليست أصلاً بالادغام ويجتمع ساكنان، وقال سيبويه: إنما زيدت الواو كما زيدت الألف في المؤنث.
وفي "هُدى" ستة أوجه: تكون في موضع رفع خبراً عن ذلك، وعلى اضمار مبتدأ وعلى أن تكون خبراً بعد خبر، وعلى أنْ تكون رفعاً بالابتداء.
قال أبو اسحاق: يكون المعنى فيه هدى ولا ريب.
فهذه أربعة أوجه. في الرفع، وحكَى خامس وهو أنْ يكون على موضع لا ريب فيه أي حق هُدىً، ويكون نصباً على الحال من ذلك والكوفيون يقولون: قَطْعٌ، ويكون حالاً من الكتاب وتكون حالاً من الهاء، قال الفراء: بعض بني أسد يؤنث الهدى فيقول: هذه هُدىً حَسَنة، ولم يُعرَبْ لأنه مقصور والألف لا يُحَرَّك.
ثم قال جل وعز {لِلمتَّقِين} مخفوض باللام الزايدة ولغة أهل الحجاز: فلان مُوتَقٍ.
وهذا هو الأصل والتَّقيّة أصلها الوقيّة من وَقَيتُ أُبْدلَتْ من الواو تاء لأنها أقربُ الزوائد اليها وقد فعلوا ذلك من غير أنْ يكونَ ثَمَّ تاء كما حَدّثنا عليّ بن سليمان عن محمد بن يزيد عن المازني قال: سألتُ الأصمعي عن قول الشاعر:
* فإنْ يكُنْ أمْسَى البِلى تَيْقُوري *
وقلت له: قال الخليل:
هو فيْعُول من الوقار فأُبدِلَ من الواو تاء فقال: هذا قول الاشياخ والأصل للمتّقين بياءين مخففتين وحذفت الكسرة من الياء الأولى لثقلها ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[(عزوز)]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 03:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.(/)
ما هو جنس كلمة "مِكْوًى"؟
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 02:15 ص]ـ
مرحبا،
كلمة مِكْوًى هي اسم آلة على وزن مفعل، والألف المقصورة في آخر الكلمة ليست علامة للتأنيث لأنها من الحروف الأصلية للكلمة ... إذن كلمة مكوًى هي مذكرة، فنقول هذا مِكْوًى وهذه مِكواة ... واسم الآلة على وزن مفعل لا يأتي مؤنثا أبدًا بدون تاء التأنيث ...
هل الكلام سليم؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 02:03 م]ـ
مرحبا،
كلمة مِكْوًى هي اسم آلة على وزن مفعل، والألف المقصورة في آخر الكلمة ليست علامة للتأنيث لأنها من الحروف الأصلية للكلمة ... إذن كلمة مكوًى هي مذكرة، فنقول هذا مِكْوًى وهذه مِكواة ... واسم الآلة على وزن مفعل لا يأتي مؤنثا أبدًا بدون تاء التأنيث ...
هل الكلام سليم؟
كلامك عن اسم الالة " مفعل " سليم، والصواب أن نقول: هذه مكواة، ولا نقول " مكوى "
جاء في لسان العرب:
المِكْوَاة حديدة يُكوَى بها البدن وغيرهُ والميسم. وفي المثل العير يضرط والمكواة في النار.(/)
القراءة وأحكامها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 03:03 ص]ـ
القراءة (من أحكامها)
¨ قاعدة كلية لا تتخلف: لا يُبدأ في العربية بساكن، ولا يوقَف على متحرِّك. فما كان متحرك الآخر كنحو: [شربَ - يشربُ - لن يشربَ - كيفَ - أينَ] تُسكِّن آخرَه إذا وقفتَ عليه، فتقول: [شربْ - يشربْ - لن يشربْ - كيفْ - أينْ] وهكذا ...
¨ الهاء في آخر الكلمة، تُمَدّ في حالة واحدة، وذلك إذا سبقها متحركٌ ولاقاها متحرك. وعلى ذلك تقول عن خالد مثلاً: [لَهُو عِلْمٌ]. ولا تمدّ في غير هذا، بل تقول مثلاً: [لَهُ اْلفضل، وجاءني منْهُ كتابٌ] (1).
¨ تُلفظ التاء المربوطة هاءً عند الوقف، يقال مثلاً: [قطف حمزةُ وفاطمةُ ثمرةَ العلم]، فإذا وقفتَ على تاءات هذه العبارة، لفظتها هاءاتٍ فقلت: [حمزهْ - فاطمهْ - ثمرهْ].
¨ هاء السكت هاءٌ ساكنة تُزاد في آخر الكلمة، إذا وُقِف عليها. وتَرِد زيادتها هذه في حالات أكثرُها لا يستعمل اليوم، ويندر أن ترى ذلك حتى في النصوص القديمة - ولكنْ هاهنا حالة من تلك الحالات تجب زيادتها فيها، نوردها لك فيما يلي، لتنجوَ بنفسك من الوقوع في خطأ الاستعمال:
الفعل المعتل الآخر، نحو: مشى - دعا - خشي، يجوز عند الوقف أن تزاد هاء السكت في آخر أمره، ومضارعه المجزوم، لما يعتريه من الحذف بسبب البناء والجزم. فيقال مثلاً: [اِمْشِهْ - لم تمشِه. اُدعُهْ - لم تدعُهْ. اِخشَهْ - لم تخشَهْ] ولكنّ زيادة هذه الهاء تصبح واجبةً في فعل الأمر، إذا آل الحذف إلى بقاء حرف واحد منه، نحو: [نفسك قِهْ] و [بعهدك فِهْ].
¨ إذا جُرَّت [ما] الاستفهامية، بحرف جرّ، وجب حذف ألفها، فيقال: [عمَّ - فيمَ - حتّامَ - إلامَ - علامَ].
¨ ضمير المتكلم [أنا]، تُحذف الألف لفظاً من آخره. تَكتُب مثلاً: [أنا عربيّ] وتَلفظ: [أنَ عربيّ] (2).
¨ إذا وُصِف العَلَم بكلمة [ابن]، امتنع تنوينه. ولذلك يقال مثلاً: [سافر خالدُ ابنُ محمد].
¨ إذا التقى ساكنان وجب التخلص من التقائهما، بحذف الأول أو تحريكه. (انظر التقاء الساكنين).
1 - لا التفات هنا إلى ما يجاز في الشعر، فقد يتخطّى الشاعر أحياناً هذه القاعدة، فيمدّ في غير موضع المدّ - أي حيث لا يسبق الهاءَ متحرك - فيقول مثلاً: [لنا منْهو كِتابٌ كلَّ عامٍ]، ولو كان الكلام نثراً لقيل: [لنا منهُ كتاب] بغير مدّ، على المنهاج.
2 - يتخطى الشاعر أحياناً هذه القاعدة، فيلفظ الألف.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 08:56 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا الفادي
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:54 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بعلمك ياأستاذنا محمد.
لكن حبذا لو أضفت قاعدة التقاء الساكنين التي أشرت إليها.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:59 م]ـ
نفع الله بكم.
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 09:52 م]ـ
مشاركة مهمة، بألفاظ قليلة أوضحت أحكاما كثيرا،
لا يستغني عن معرفتها أهل الضاد.
جزاك الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 09:55 م]ـ
أحسنتم جميعا، نفع الله بكم(/)
سؤال للدكتور مروان وفقه الله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 03:21 ص]ـ
السلام عليكم:
من المعلوم أن الغالب في الجملة الشرطية والجواب بعد لو ان يكونا ماضيين ولكن هل يجوز أن يأتي مضارع بعدها ,, وإذا كان يجوز هل يكون في اللفظ والمعنى أم المعنى فقط دون اللفظ,,مع التمثيل لذلك؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:19 ص]ـ
لَوْ الشّرْطيَّة:
("لو" هذه هي التي شهرت بأنها حرف امتناع لامتناع).
-1 وهي قسمان:
(الأوَّل) أن تكُونَ للتَّعْلِيق في المُسْتَقبَل فَتُرَادِفُ "إن" الشَّرْطِية كقولِ أبي صَخْرٍ الهُذَلي:
وَلَوْ تَلْتَقِي أصْدَاؤُنا بعدَ مَوْتِنا = ومِنْ دُونِ رَمْسَيْنا مِن الأرض سَبْسَبُ
لَظَلَّ صَدَى صَوتِي وإنْ كُنْتُ رِمَّةً = لِصَوتِ صَدَى ليْلى يَهَشُّ ويَطْرَبُ
(الصدى: تَرجيع الصوت من الجَبَل ونحوه، والرمس: القَبر أو تُرَابه، والسَّبْسَب: المَفَازَة، والرِّمة: العِظَام البَالِية، ويَهَش: يَرْتاح).
وإذا وَلِيَها مَاضٍ أُوِّلَ بالمستقبل نحو:
{وَلْيَخْشَ الَّذينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيةً ضِعَافاً خافُوا عَلَيهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّه} (الآية "9" من سورة النساء "4"). أو مضَارع تَخَلَّصَ للاسْتِقْبَال، كما في "إن" الشَّرْطِيّة نحو:
لا يُلْفِكَ الرَّاجوكَ إلاَّ مُظْهِراً = خُلُقَ الكِرَامِ وَلَوْ تكونُ عديما
(حذفت ياءُ يلفيك للضرورة، أو إن "لا" هي الناهية).
(الثّاني) أنْ تكونَ للتَّعْليق في المَاضي وهُو أكثرُ اسْتِعْمالاتِها، وتَقْتَضِي لُزُومَ امتِنَاع شَرطِها لامتِناع جَوابِها إن لم يَكُنْ له سَبَبٌ غيرُ الشَّرْط، نحو: {ولَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بها} (الآية "176" من سورة الأعراف "7").
و "لوكَانَتِ الشَّمسُ طَالِعَةً كان النَّهارُ مَوْجُوداً" وقَاعِدَة "لَوْ" هذه أنَّها إذا دَخَلت على ثُبُوتِيَّين كانا مَنْفِيَّين، تقول: "لو جاءَني لأَكْرَمتُه" والمُراد: فَما جَاءَني ولا أكرمتُه، وإذا دَخَلَت على مَنْفِيَّين كانَا ثُبُوتِيَّين، نحو: "لَوْ لَمْ يَجِدَّ في العِلمِ لَمَا نَال منه شَيئاً" والمراد: أنَّه جدَّ ونَال من العلم.
وإذا دَخَلَت على نفي وثبوت كان النَّفي ثُبُوتاً، والثُبُوتُ نفياً، تقول: "لَوْ لَم يَهْتَمَّ بِأمْرِ دُنْيَاهُ لَعَاشَ عَالَةً على النّاسِ" والمعنى: أنه اهتَمَّ بأمر دُنيَاهُ ولَمْ يَعِشْ عَالَةً. وإن كان لِجَوابِ "لَوْ" سَبَبٌ غَيْرُ الشَّرْطِ لم يَلْزَم امتِناعُه ولا ثُبوتُه ومنه الأَثَرُ المروِي عَنْ عُمَرَ: "نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَمْ يَخفِ اللَّهَ لَمْ يَعْصِهِ" (المراد: أن صهيباً لو قُدِّر خُلوُّه من الخَوفِ لم تَقَع مِنه مَعصيةٌ، فكيفَ والخوفُ حاصِلٌ منه، لأن انتفاء العِصْيان له سَبَبَان: خَوفُ العقاب والإجلال والإعظام للّه، ويلاحِظُ مثلَ ذلك صُهيب).
وإذا وَلِيَها مُضَارِعٌ أُوِّلَ بالمُضي، نحو:
{لَوْ يُطِيعُكُمْ في كَثيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّم} (الآية "7" من سورة الحجرات "49").
-2 اختِصَاص "لو" بالفعل: تَخْتَصُّ "لَوْ" مُطْلَقاً بالفعل، ويَجوزُ أن يَلِيَها قَليلاً: اْسمٌ مَعْمولٌ لفِعْلٍ محذوفٍ وُجُوباً يفَسِّرُه ما بَعدَه، إمَّا مَرفُوعٌ كقول الغَطَمَّشِ الضَّبيِّ:
أَخِلاَّيَ لَوْ غَيرُ الحِمَامِ أصابَكُمْ = عَتِبْتُ ولكنْ ما عَلى الدَّهْرِ مَعْتَبُ
وقولِهم في المثَل: "لَوْ غَيرُ ذاتِ سِوارٍ لَطَمَتني" (قاله حاتم الطائي، وكان قد أُسِر فَلَطَمته جاريةٌ من جَواري الحي الذي أُسِرَ فيه، ويَضربُ للوضيع يُهين الشريف).
أو مَنْصوب نحو "لَوْ محمداً رَايتُهُ أكرَمتُهُ"، أو خبر لـ "كانَ" محذوفة مع اسمها نحو "اِلْتَمِسْ وَلَو حاتَماً مِن حَديد" أي ولو كان المُلْتَمَسُ خاتَماً ويليها كثيراً "أنَّ" وصِلَتُها، نحو {وَلَوْ أنَّهُم صَبَرُوا} (الآية "5" من سورة الحجرات "49"). والمصدر المؤوَّل فاعل بـ "ثبت"مقدر، أي ولو ثَبَتَ صَبْرُهم، ومثلُه قولُ تميم بن أُبيِّ بن مُقْبِل:
ما أنعَمَ العَيْشَ لَو أنَّ الفَتَى حَجَرٌ = تَنبُو الحَوَادثُ عَنه وهو مَلْمُومُ
أي لَو ثَبَتَتْ حجَرِيَّتُه.
وأهلا وسهلا ومرحبا بالأخ الحبيب محمد الغزالي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 01:49 م]ـ
بارك الله لك في علمك ونفع بك وأنالك بغيتك في الدنيو الآخره,,,,
وماذا عن (إذا) الشرطية يادكتور هل هي مختصة بالدخول على الماضي سواء كان لفظاً ومعنى أو لفظاً فقط, أما هي تدخل على الفعلان الماضي والمضارع؟؟ وأرجو منك أن ترشدني إلى أفضل كتاب يوضح هذه الأمور؟؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:16 م]ـ
إذا الظّرفيّة:
هي ظَرْفٌ للمُستَقبل مُضَمَّنٌ مَعْنَى الشَّرط، فَهيَ لِذلك مُحْتَاجَةٌ إلى فِعْلِ شَرْطٍ يُضَافُ إلَيها وجَوابٍ للشَّرط، وتَخْتَصُّ بالدُّخول على الجُمْلَةِ الفِعليّة، ويكونُ الفعلُ بعْدَها مَاضِياً كَثيْراً، ومُضَارِعاً دُون ذلك وقد اجتمعا في قول أبي ذؤيب:
والنَّفْسُ رَاغِبةٌ إذا رَغَّبْتَها = وإذا تُرَدُّ إلى قَلِيلٍ تَقْنَعِ
وإنْ دَخَلتْ "إذَا" الظّرْفِية في الظاهر على الاسْمِ في نحو {إذا السَّماءُ انشقَّت} (الآية "1" من سورة الانشقاق "84"). فإنَّما دَخَلَتْ حَقِيقَةً على الفِعلِ لأنَّ السَّماءَ فاعِلٌ لفعلٍ مَحذُوفٍ يُفَسِرهُ ما بَعْدَهُ. ولا تَعْمَلُ "إذا" الجَزْمَ إلاَّ في الشّعر للضَّرورةِ كقول عبدِ القيْس بن خفاف:
استَغْنِ ما أغْنَاكَ رَبُّك بالغِنَى = وإذا تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَتَجَمَّلِ
"الخصاصة: الحاجة"
وإنَّما مُنِعَتْ من الجَزْمِ لأنها مُؤَقَّتَةٌ، وحروفُ الجزمِ مُبْهَمَة، وتُفِيد "إذَا" تُحَقّق الوُقوع فَإذا قال تعالى: {إذَا السَّماءُ انْشَقَّت} فانْشِقَاقُها وَاقِعٌ لا مَحَالَة بِخِلافِ "إن" فَإِنَّهَا تُفيد الظَّن والتَّوقَّعَ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:21 م]ـ
بارك الله لك في علمك ونفع بك وأنالك بغيتك في الدنيو الآخره,,,,
وماذا عن (إذا) الشرطية يادكتور هل هي مختصة بالدخول على الماضي سواء كان لفظاً ومعنى أو لفظاً فقط, أما هي تدخل على الفعلان الماضي والمضارع؟؟ وأرجو منك أن ترشدني إلى أفضل كتاب يوضح هذه الأمور؟؟
أفضل كتاب يا أخي الكريم
محمد الغزالي، هو كتاب:
(المحيط في أصوات العربية ونحوها وصرفها "؛
لمحمد الأنطاكيّ).
ويقع في ثلاثة أجزاء
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ
وكذلك النحو الوافي
ـ[الصياد2]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 02:33 ص]ـ
وإذا وَلِيَها مُضَارِعٌ أُوِّلَ بالمُضي، نحو:
{لَوْ يُطِيعُكُمْ في كَثيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّم} (الآية "7" من سورة الحجرات "49").
من أين اتيت يا دكتور بهذا الكلام ولماذا التاويل للماضي نرجو التعليل
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:39 ص]ـ
وكذلك النحو الوافي
النحو الوافي من أوسع ما ألف في
النحو العربي، كتاب شامل جامع
ولكنه للمتخصصين
أما المبتدؤون وما شابههم، فلهم الكتب
المبسطة الميسرة، مثل كتاب الأنطاكيّ
وشكرا لك أخي الحبيب راكان
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:15 ص]ـ
وإذا وَلِيَها مُضَارِعٌ أُوِّلَ بالمُضي، نحو:
{لَوْ يُطِيعُكُمْ في كَثيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّم} (الآية "7" من سورة الحجرات "49").
من أين اتيت يا دكتور بهذا الكلام ولماذا التاويل للماضي نرجو التعليل
قال ابن السمين الحلبي، في كتابه: الدر المصون:
قوله: {لَوْ يُطِيعُكُمْ}: يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً: إمَّا من الضميرِ المجرور مِنْ "فيكم"، وإمَّا من المرفوعِ المستترِ في "فيكم" لأدائِه إلى تنافُرِ النَّظْمِ. ولا يَظْهر ما قاله بل الاستئناف واضحٌ أيضاً.
وأتى بالمضارعِ بعد "لو" لدلالةً على أنه كان في إرادتِهم استمرارُ عملِه على ما يتقوَّلون.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 05:48 م]ـ
الدكتور مروان أثابك الله:
قرأت أن اذا قد لا تأتي للزمان المستقبل فناك نوعان آخران لها وهي:
القسم الأول: تأتي (إذا) ظرفاً دالاً على الحال، غير متضمنة معنى الشرط. كقوله تعالى (والنجم إذا هوى)
القسم الثاني: وتأتي ظرفاً لما مضى من الزمان، وهي عندئذ بمعنى (إذ)، كقوله تعالى (وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها
السؤال: هل الكلام السابق معناه أن نعرب (إذا) في القسم الأول: ظرف مبني على السكون يدل على الحال.
وفي القسم الثاني نعربها: ظرف دال على المضي مبني على السكون
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:16 ص]ـ
{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم:53/ 1].
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، والعامل في هذا الظرف
فعل القسم المحذوف؛ أي:
أقسم بالنجم وقت هويه، وقيل:
النجم: نزول القرآن؛ فيكون العامل في الظرف نفس النجم، على أن هذا الإعراب
معترض عليه، وإن كنت أرجحه، وسوف انقل لك بعدئذ ما أورده ابن السمين الحلبي، في كتابه الرائع: الدرّ المصون؛
بنصه كاملا؛ لنفاسته ـ بمشيئة الله ـ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:22 ص]ـ
] {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا .. } [الجمعة: 62/ 11]. [/ COLOR]
إذا: ظرف مستقبل لما يستقبل من الزمان؛
خافض لشرطه، متعلق بجوابه.
متضمن معنى الشرط، مبني على السكون.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:35 ص]ـ
أنقل لكم قول ابن السمين الحلبي؛ لنفاسته،
وذلك في كتابه النفيس؛
الدرّ المصون / المطبوع في ثلاثة عشر مجلدا كبيرا،
بدار القلم بدمشق:
((اعراب الآية رقم (1) من سورة (النجم)
{وَ?لنَّجْمِ إِذَا هَوَى?}
قوله: {إِذَا هَوَى?}:
في العاملِ في هذا الظرفِ أوجهٌ، وعلى كلٍ فيها إشكال.
أحدُ الأوجهِ: أنه منصوبٌ بفعل القسمِ المحذوفِ تقديرُه: أُقْسِمُ بالنجم وقتَ هُوِيِّه، قاله أبو البقاء وغيرُه. وهو مُشْكِلٌ فإن فِعْلَ القسمِ إنشاءٌ، والإِنشاءُ حالٌ، و "إذا" لِما يُسْتقبل من الزمان فكيف يتلاقيان!!؟
الثاني: أنَّ العاملَ فيه مقدرٌ على أنَّه حالٌ من النجم أي: أُقْسِم به حالَ كونِه مستقراً في زمانِ هُوِيِّه.
وهو مُشْكِلٌ مِنْ وجهين:
(يُتْبَعُ)
(/)
أحدهما: أن النجم جثةٌ، والزمانُ لا يكونُ حالاً عنها كما لا يكونُ خبراً عنها.
والثاني: أنَّ "إذا" للمستقبلِ فكيف يكونُ حالاً!!؟
وقد أُجيب عن الأول:
بأنَّ المرادَ بالنجم القطعةُ من القرآن، والقرآنُ قد نَزَلَ مُنَجَّماً في عشرين سنةً. وهذا تفسيرُ ابن عباس وغيرِه.
وعن الثاني: بأنها حالٌ مقدرةٌ.
الثالث: أنَّ العاملَ فيه نفسُ النجم إذا أُريد به القرآنُ،
قاله أبو البقاء. وفيه نظرٌ؛ لأنَّ القرآنَ لا يَعْمل في الظرف إذا أُريد به أنه اسمٌ لهذا الكتابِ المخصوص.
وقد يُقال: إن النجمَ بمعنى المُنَجَّم كأنه قيل: والقرآنِ المنجَّمِ في هذا الوقتِ. وهذا البحثُ وارِدٌ في مواضعَ منها {وَ?لشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1] وما بعدَه، وقولُه: {وَ?لْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَى?} [الليل: 1]، {وَ?لضُّحَى? وَ?للَّيْلِ إِذَا سَجَى?} [الضحى: 1].
وسيأتي في الشمس بحثٌ أخصُّ مِنْ هذا تقف عليه إنْ شاء الله تعالى. وقيل: المراد بالنجم هنا الجنسُ وأُنْشد:
فباتَتْ تَعُدُّ النجمَ في مُسْتَحيرةٍ = سريعٍ بأيدي الآكلين جمودُها
أي: تَعُدُّ النجومَ، وقيل: بل المرادُ نجمٌ معين. فقيل: الثُّريَّا. وقيل: الشِّعْرَى لذِكْرِها في قوله: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ ?لشِّعْرَى?} [النجم: 49]. وقيل: الزُّهْرة لأنها كانت تُعْبَدُ. والصحيح أنها الثريَّا، لأنَّ هذا صار عَلَماً بالغَلَبة. ومنه قولُ العرب:
"إذا طَلَعَ النجمُ عِشاءً ابتغى الراعي كِساءً".
وقالوا أيضاً: "طَلَعَ النجمُ غُدْيَة فابتغى الراعي كُسْيَة". وهَوَى يَهْوي هُوِيّاً أي: سقط من علو، وهَوِي يَهْوَى هَوَىً أي: صَبَا.
وقال الراغب: "الهُوِيُّ سقوطٌ مِنْ عُلُوّ".
ثم قال: والهُوِيُّ: ذهابٌ في انحدارٍ. والهوى: ذهابٌ في ارتفاع وأَنْشد:
...................... = يَهْوي مخارِمَها هُوِيَّ الأجدَلِ
وقيل: هَوَى في اللغة خَرَقَ الهوى، ومَقْصَدُه السُّفْلُ، أو مصيرُه إليه،
وإن لم يَقْصِدْه. قال:
...................... = هُوِيَّ الدَّلْوِ أسْلَمَها الرِّشاءُ
وقد تقدَّم الكلامُ في هذا مُشْبَعاً.(/)
من يعرب قول المتنبي .. ؟
ـ[فارس]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:06 ص]ـ
قد امتحنني - أحد الأحباب - في إعراب هذا البيت، فاستحكمت علي حلقاته، ثم وقعت على جميل معناه و مبناه، فقلت أشارك به الأحباب الفصحاء في المنتدى، وهو من باب تحريك الأذهان.:)
قال المتنبي:
فتَبِيتُ تُسْئِدُ مُسْئِدًا في نَيِّها = إسْآدَها في المَهْمَهِ الإنْضَاءُ
ولأن النحو يتبع الفهم فهذا شرح الكلمات:
*الإسآد: سرعة السير، و سير الليل
*النيّ: الشحم
*المهمه: الصحراء
*الإنضاء: الهزال، مصدر أنضى: هزل
*الحديث عن ناقة الشاعر إذ يقول قبل هذا البيت:
شِيَمُ اللَيالي أَن تُشَكِّكَ ناقَتي = صَدري بِها أَفضى أَمِ البَيداءُ
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم:
يمكن إعادة ترتيب البيت على الشكل التالي:
فتبيت تسئد في المهمه مسئدا الإنضاء في نيها إسآدها
والإعراب على الشكل التالي:
تبيت: فعل مضارع ناقص ناسخ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
واسمه ضمير مستتر تقديره هي.
تسئد: جملة فعلية في محل نصب خبر تبيت.
في المهمه: شبه جملة متعلق بتسئد.
مسئدا: حال منصوب
الإنضاء: فاعل مرفوع
في نيها: شبه جملة متعلق بمسئد
إسآدها: مفعول مطلق ,هو مضاف.
الهاء: مضاف إليه
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:58 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا العلامة عزام
وأستأذنك في توضيح المعنى أكثر
معناه: أن هذه الناقة تسرع في السير في المهمة، والإنضاء يأخذ من الناقة وينقص منها، مقدار ما تنقص هي من المهمة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 08:59 م]ـ
بارك الله في المستوضِح , والموَضّح , والمعرِب
ـ[الصياد2]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:41 م]ـ
شكرا(/)
ماإعراب كلمة محمد هنا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 03:57 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب كلمة (محمد) في جملة: لو محمد رأيته لأكرمته
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:06 م]ـ
لو محمدا رأيته لأكرمته
أظن مفعول به منصوب لفعل محذوف يفسره الفعل رأيت
والله اعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:20 م]ـ
السلام عليكم
ليسمح لي أخي عنتر بالتعقيب
لو كان " محمّد" بالنصب لوافقناك , ولكنه اسم مرفوع فهو فاعل لفعل محذوف يفسّره الفعل الذي بعده " رأيته"
والتقدير: لو ظهر محمّد , رأيته , لأكرمته
فالفعل ظهر أو بدا أو ما في معناه يفسّره الفعل رأيت لأنه إن ظهر فقد رأيته وشاهدته , ولو لم يظهر لما رأيته
وعليه تكون جملة , رأيته , مفسّرة لا محل لها من الإعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:28 م]ـ
اخوتي:
أليست (رأيته) احتوت على المفعول به وهو الهاء,,إذن لماذا لا نقول عن محمد (توكيد) للمفول به
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 12:08 ص]ـ
اخوتي:
أليست (رأيته) احتوت على المفعول به وهو الهاء,,إذن لماذا لا نقول عن محمد (توكيد) للمفول به
لا يا أخي الكريم لا يمكن أن يتقدّم التوكيد على المؤكَّد
حفظك الله
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 12:43 ص]ـ
بارك الله فيكم
اعتذر عن أخطائي المتكررة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 01:05 ص]ـ
أخي الفاتح: هو توكيد للمفعول المحذوف مع الفعل حيث أنه لا يأتي بعد لو إلا فعل والتقدير: لو رأيته,,أنتظر ردك
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 02:52 ص]ـ
أخي الفاتح: هو توكيد للمفعول المحذوف مع الفعل حيث أنه لا يأتي بعد لو إلا فعل والتقدير: لو رأيته,,أنتظر ردك
أخي الفاضل
أولا: ألمس في الجملة ضعفا، إذ الأفصح أن تقول: (لو محمدا رأيته لأكرمته) بالنصب
ثانيا: لوسلمنا جدلا أنه توكيد، أليس الواجب أن يكون " محمد " منصوبا؟
ثالثا: لعلك تقرأ ما نقلته لك، يقول أبو القاسم الزجاجي في كتابه (اللامات)
وإذا وقع بعد لو اسم فإنما يقع على إضمار فعل رافع له أو ناصب لأنها بالفعل أولى إذ كانت موضوعة له وذلك قولك لو زيدا لقيته لأكرمتك تنصبه بفعل مضمر هذا تفسيره والرفع فيه ضعيف
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:09 ص]ـ
أليس أصل الجملة: لو رأيته محمداً لأكرمته
مفعول به؟.؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:30 ص]ـ
أخي الفاتح: هو توكيد للمفعول المحذوف مع الفعل حيث أنه لا يأتي بعد لو إلا فعل والتقدير: لو رأيته,,أنتظر ردك
السلام عليكم
أخي محمد
أن يحذف الفعل فهو شيء مستساغ ومعقول ومتفق عليه عند النحاة
أمّا أن يحذف فعل وفاعل ومفعول به أيضا؟!!
فهذا أمر لم يقل به أحد
أخي الفاضل , إذا جاء الاسم بعد لو الشرطيّة مرفوع فهو فاعل لفعل محذوف يفسّره الفعل الذي بعده و وليس شرطا أن يكون الفعل من جنس الفعل المفسّر , فقد يكون فعلا آخر بشرط أن يفسّره الفعل المذكور اللاحق.
وإذا كان الاسم بعد لو منصوبا فهو مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور
وفقك الله أخي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:44 ص]ـ
بارك الله فيكم
اعتذر عن أخطائي المتكررة
السلام عليكم أخي عنتر
كلّنا نخطيء ونصيب أخي
ومن لا يخطيء لا يتعلّم
وفقك الله ورعاك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 05:21 م]ـ
من المعلوم أن الضمير اذا وقع بعد لو يكون توكيد للفاعل المحذوف نحو: لو أنت ذاكرت نجحت,,,,,,,,, وعلى ضوء هذا المثال قلنا: إن محمد توكيد للمفعول به(/)
من فرائد الشوارد!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:46 م]ـ
في نحو قوله تعالى:
{فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون، يَومَ يخرجون من الأجداث ... } [المعارج 70/ 42 ــ 43].
لايَصِح أن يكون (يوم) الثاني بدلاً من الأول؛ لأنَّ الخوض واللعب لا يستمران إلى يوم القيامة، بل ينقطعان بالموت، و هو اليوم الذي يُوعَدُون.
وإذن فالعامل في (يوم) الثاني فعلٌ مضمر، تقديره:
اُذكر.
[انظر فوائد مشكل القرآن؛ للعز بن عبد السلام، ص 246، المكتبة الفيصلية بمكة المكرمة المحمية].
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 08:50 م]ـ
بوركت جهودك يا دكتور
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:42 م]ـ
جزيت خيرا
ـ[الصياد2]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:51 م]ـ
بل يجوز كل الجواز فإن كان المانع لديه فساد المعنى حسب ما وضح فإن المعنى يظل غير منطقي حتى لو اعربنا الثاني كما قال لانه يبقى المعنى إنهم مستمرون باللعب حتى يوم القيامة لان المقصود باليوم الموعود هو القيامة لا الموت كما اسلف يقول تعالى واليوم الموعود وهو القيامة
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:09 ص]ـ
بل يجوز كل الجواز فإن كان المانع لديه فساد المعنى حسب ما وضح فإن المعنى يظل غير منطقي حتى لو اعربنا الثاني كما قال لانه يبقى المعنى إنهم مستمرون باللعب حتى يوم القيامة لان المقصود باليوم الموعود هو القيامة لا الموت كما اسلف يقول تعالى واليوم الموعود وهو القيامة
يا أخي الكريم الصياد
انظر إلى العنوان، وإلى القائل؛
وهو سلطان العلماء.
أنا اصطدت هنا قوله، والذي نصّ عليه صراحة
وللعلماء في اعراب هذه الآية أوجه أخر ..
إن أحببتَ أوردتها لك!!!
شكرا لك
وجزاك الله خيرا
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 08:42 ص]ـ
أستاذي الدكتور مروان
ما زالت مشاركاتك ورودا بللها الندى، تلألأت في أرجاء المنتدى،
فإما حملت إلينا شوارد الأفكار، وفرائد الأسرار، أو شحذت هممنا إلى التدبر والاعتبار،
فالفوائد مكتسبة بإذن الله سواء مع الموافقة والإقرار، أو مع الاعتراض والإنكار.
أستاذي،
قدر العز بن عبد السلام - رحمه الله – كبير، وعلمه وفير، ولكني لا أحسبه أصاب في تقديره.
قال تعالى في سورة المعارج:
(فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {42}
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ {43}
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ {44})
قال عمدة المفسرين الطبري:
يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فذر هؤلاء المشركين المهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين، يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في هذه الدنيا، (حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) يقول: حتى يلاقوا عذاب يوم القيامة الذي يوعدونه.
وقال:
وقوله: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ) بيان وتوجيه عن اليوم الأولّ الذي في قوله: (يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ)، وتأويل الكلام: حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدونه يوم يخرجون من الأجداث وهي القبور: واحدها جدث (سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ)
وقال:
(ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) يقول عزّ وجلّ: هذا اليوم الذي وصفت صفته، وهو يوم القيامة، الذي كان مشركو قريش يوعدونَ في الدنيا أنهم لا قوه في الآخرة، كانوا يُكَذّبون به.
وأقول:
إن الآية الأخيرة قد بينت بوضوح أن هذا اليوم الذي يعاينوه، هو نفسه ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون.
فهذه الآية لم تدع لأحد مقالا يقول فيه إن هذا اليوم غير ذلك اليوم.
فمن أين أتى اللبس إذن؟
إنما جاء من فهم متعلق حرف الجر حتى على أنه يخوضوا ويلعبوا،
والصحيح أن حتى متعلقة بالفعل "فذرهم"
والسبب في قولي هذا هو أن القرآن يفسر بعضه بعضا،
وفي آيات سورة الطور تعلق حرف الجر "حتى" بالفعل "فذرهم" قطعا فليس فيها "يخوضوا ويلعبوا".
قال تعالى في سورة الطور:
(وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44)
فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ {45}
يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ {46}
وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {47})
قال الطبري:
وقوله (فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فدع يا محمد هؤلاء المشركين حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يهلكون، وذلك عند النفخة الأولى.
وقال:
ثم بين عن ذلك اليوم أيّ يوم هو، فقال: يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئًا
وقال:
وقوله (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ) اختلف أهل التأويل في العذاب الذي توعدَ الله به هؤلاء الظلمة من دون يوم الصعقة
ثم قال:
والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أن للذين ظلموا أنفسهم بكفرهم به عذابا دون يومهم الذي فيه يصعقون، وذلك يوم القيامة، فعذاب القبر دون يوم القيامة، لأنه في البرزخ، والجوع الذي أصاب كفار قريش، والمصائب التي تصيبهم في أنفسهم وأموالهم وأولادهم دون يوم القيامة، ولم يخصص الله نوعا من ذلك أنه لهم دون يوم القيامة دون نوع بل عمّ فقال (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ) فكلّ ذلك لهم عذاب، وذلك لهم دون يوم القيامة، فتأويل الكلام: وإن للذين كفروا بالله عذابا من الله دون يوم القيامة (وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) بأنهم ذائقو ذلك العذاب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 09:00 ص]ـ
شكرا لأخي الباحث الحبيب (المهندس)؛
وجوزيت خيرا
وسوف أخرج معك بعد قليل ـ بمشيئة الله ـ
في نزهة في تاج العروس، نتفيا ظلال كلمة:
(الخروج)!!!
حتى نبقى مع:
(من فرائد الشوارد!!).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 09:11 ص]ـ
من لطائف كلمة الخروج، في:
تاج العروس؛ للمرتضى الزبيديّ:
(("وبَنُو الخَارِجِيَّة" قَبيلةٌ "مَعْرُوفَةٌ"، يُنْسَبُون إِلى أُمِّهم، "والنِّسْبَةُ" إِليهم "خَارِجِىٌّ"، قال ابنُ دُريد: وأَحْسَبُهَا مِن بنى عَمْرِو بن تَميمٍ.
قولهم: "أَسرَعُ مِن نِكاحِ "أَمِّ خَارِجَةَ" هي "امْرَأَةٌ مِنْ بَجِيلَةَ وَلَدَتْ كَثِيراً مِن القَبَائلِ"، هكذا في النُّسخ، وفي بعض: في قبائلَ مِن العربِ "كَانَ يُقَالُ لَهَا: خِطْبٌ، فتَقُولُ: نِكْحٌ"، بالكسر فيهما، وقد تقدّم في حرف الباءِ، "وخَارِجَةُ ابْنُهَا، ولا يُعْلَمُ مِمَّنْ هُوَ، أَو هُوَ" خَارِجَةُ "بْنُ بَكْرِ بنِ عَدْوَانَ بْنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ عَيْلاَنَ"، ويقال: خَارِجَةُ بن عَدْوَانَ.
من المجاز: خَرَّجت الرَّاعِيَةُ المَرْتَعَ، "تَخْرِيجُ الرَّاعِيَةِ المَرْعَى: أَنْ تَأْكُلَ بَعْضاً وتَتْرُكَ بَعْضاً"، وفي اللّسان: وخَرَّجَتِ الإِبِلُ المَرْعَى: أَبقَتْ بَعْضَه وأَكلَتْ بَعْضَه. قال أَبو عُبَيْدةَ: من صِفَات الخَيْلِ "الخَرُوجُ"،كصَبور، "فَرَسٌ يَطولُ عُنُقُه فيَغْتَالُ بِعُنُقِه". وفي اللسان: بطولها "كُلَّ عِنَانٍ جُعِلَ في لِجَامِه"، وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ، وأَنشد:
كُلّ قَبَّاءَ كالهِرَاوَةِ عَجْلَى = وخَرُوجٍ تَغْتَالُ كُلَّ عِنَانِ
الخَرُوجُ "نَاقَةٌ تَبْرُكُ نَاحِيَةً مِن الإِبل"، وهي من الإِبلِ المِعْنَاقُ المُتَقَدِّمَة، "ج خُرُوجٌ"، بضمَّتينِ. قوله عزّ وجلّ "ذلِكَ يَوْم الخُرُوجِ" "بالضَّمِّ" أَي يومَ يَخرج الناسُ مِن الأَجداثِ، وقال أَبو عُبيدةَ: يَوْمُ الخُروجِ: "اسمُ يَوْمِ القِيَامةِ"، واستشهد بقولِ العَجَّاجِ:
أَلَيْسَ يوْمٌ سُمِّىَ الخُرُوجَا
أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجَا
وقال أَبو إسحاق في قوله تعالى "يَوْم الخُرُوجِ" أَي يَوْم يُبعَثون فيخرجُون من الأَرْض، ومثله قوله تعالى "خَشَّعاً أَبْصَارُهُم يَخْرُجونَ منَ الأَجْدَاثِ". قال الخليلُ بنُ أَحمد: الخُرُوجُ: "الأَلِفُ الَّتي بَعْدَ الصِّلَةِ في الشِّعْر"، وفي بعض الأُمّهات: في القافية، كقول لبيد:
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فمُقَامُهَا = ..................
فالقافِيَةُ هي الميم، والهاءُ بعد الميم هي الصِّلَةُ، لأَنها اتّصلَتْ بالقَافيَة، والأَلِفُ التي بعد الهاءِ هي الخُرُوجُ. قال الأَخْفَشُ: تَلْزَمُ القَافِيَةُ بعد الرَّوِىِّ الخُرُوجَ، ولا يكون إِلاَّ بحرْفِ اللِّينِ، وسبب ذلك أَن هاءَ الإِضمار لاَ يَخْلُو مِن ضَمٍّ أَو كَسْرٍ أَو فَتْح، نحو ضَرَبَه، ومررت بِهِ، ولَقيتُها، والحَركاتُ إِذا أُشْبِعَتْ لم يَلْحَقْها أَبداً إِلاّ حُرُوفُ اللِّينِ، وليستِ الهَاءُ حَرْفَ لِينٍ، فيجوزُ أَن تَتْبَعَ حَرَكَةَ هَاءِ الضَّمِيرِ، هذا أَحدُ قُوْلَىِ ابنِ جِنِّى، جَعَلَ الخُروجَ هو الوَصْلَ، ثم جعلَ الخُروجِ غير الوَصْلِ، فقال: الفَرْقُ بين الخُروجِ والوَصْلِ أَنَّ الخُرُوجَ أَشدُّ بُروزاً عَن حَرْفِ الرَّوِىّ، واكْتِنَافاً مِنَ الوَصْلِ، لأَنه بَعدَه، ولذلك سُمِّىَ خُروجاً، لأَنه بَرَزَ وخَرَجَ عن حَرفِ الرَّوِىّ، وكُلَّمَا تَراخى الحَرْفُ فِي القافِيَةِ وَجَبَ له أَن يَتَمَكَّنَ في السّكُونِ واللِّينِ لأَنّه مَقْطَعٌ لِلوَقْفِ والاستراحةِ وفَناءِ الصَّوْتِ وحُسُورِ النَّفسِ، ولَيْسَت الهاءُ في لِينِ الأَلِف والواوِ والياءِ، لأَنهنّ مُستطِيلاتٌ مُمتَدَّاتٌ. كذا في اللسان.
من المجاز: فُلانٌ "خَرَجَتْ خَوَارِجُه"، إِذا "ظَهَرَتْ نَجَابَتُهُ وتَوَجَّهَ لإِبْرامِ الأُمورِ" وإِحْكَامِهَا وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بَعْدَ صِباهُ. "وأَخْرَجَ" الرَّجُلُ ": أَدَّى خَرَاجَهُ"، أَي خَراجَ أَرْضِه، وكذا الذِّمِّىُّ خَرَاجَ رَأْسِه، وقد تَقدَّم. أَخْرَجَ إِذا "اصْطادَ الخُرْجَ" -بالضّمّ- "مِن النَّعامِ"، الذَّكَرُ أَخْرَجُ، والأُنْثى خَرْجَاءُ. في التّهذيب: أَخْرَجَ، إِذا "تَزَوَّجَ بِخِلاَسِيَّةٍ"، بكسرِ الخاءِ المعجمة، وبعد السين المهملة ياءُ النِّسْبَة. من المجاز: أَخْرَجَ، إِذا "مَرَّ بهِ عَامٌ ذُو تَخْرِيجٍ"، أَي نِصْفُه خِصْبٌ ونِصْفُه جَدْبٌ. أَخْرَجَتِ "الرَّاعِيَةُ"، إِذا "أَكلَتْ بَعْضَ المَرْتَعِ وتَرَكَتْ بَعْضَه"، ويقال أَيضاً خَرَّجَتْ تَخْرِيجاً وقد تَقدَّم.
"والاسْتِخْراجُ والاخْتِراجُ: الاسْتِنْبَاطُ"، وفي حديث بَدْر "فاخْتَرَجَ تَمَرَاتٍ مِنْ قِرْبَةٍ" أَي أَخْرَجَهَا، وهو افْتَعَلَ منه. واخْتَرجَه واسْتَخْرَجَه: طَلَبَ إِليه أَو مِنْه أَن يَخْرُجَ. من المَجَاز: الخُرُوجُ: خُرُوجُ الأَدِيبِ ونَحْوِه، يقال: خَرَجَ فُلانٌ فِي العِلْمِ والصِّنَاعَةِ خُرُوجاً: نَبَغَ، و"خَرَّجَه في الأَدَبِ" تَخْرِيجاً، "فتَخَرَّجَ" هو، قال زُهَيْرٌ يَصِف خَيْلاً:
وخَرَّجَهَا صَوَارِخَ كُلَّ يَوْمٍ = فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُهَا تَلِينُ)).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:08 ص]ـ
السلام عليكم ... جزاك الله خيرًا أخي الدكتور مروان، ولإخواني على إثرائهم الموضوع.(/)
هل جمع مشكلة على مشاكل صحيح؟؟
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:46 م]ـ
البعض يجمع مشكلة على مشاكل والبعض الآخر على مشكلات .. فهل جمع مشكلة على مشاكل صحيح أو لا؟؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:17 م]ـ
مشاكل: جمع تكسير، و مشكلات: جمع مؤنث سالم.
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:05 م]ـ
كنا نتعلم أن "مشاكل" خطأ شائع وأن الصحيح هو الجمع السالم "مشكلات"،
فهي ليست على قياس صحيح، وليست مسموعة.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
مُشْكِلٌ، ةٌ - ج: مَشَاكِلُ، مُشْكِلاَتٌ. [ش ك ل]. (فا. مِن أَشْكَلَ).
1."اِعْتَرَضَهُ مُشْكِلٌ عَوِيصٌ": أَمْرٌ صَعْبٌ، مُلْتَبِسٌ، غَامِضٌ.
2."مُشْكِلَةٌ سِيَاسِيَّةٌ": قَضِيَّةٌ تَحْتَاجُ إِلَى حَلٍّ وَمُعَالَجَةٍ.
3."خُنْثَى مُشْكِلٌ": عَدَمُ وُضُوحِ أَيِّ الجِنْسَيْنِ هُوَ.
وفي المحيط:
المُشْكِلُ: فا. ـ: الأمر الصَّعْبُ والمُلْتبس؛ كان حائراً أمام المُشكل لا يعرف كيف يحلّه. ـ: عند الأصوليين، ما يُشتبه المقصود منه ولا يُفْهم حتّى يَدلَّ عليه دليلٌ من غَيْره/ الخُنْثَى المُشْكِلُ، هو الذي لا يُتبيَّن من أيّ الجنسين هو ج مَشاكِلُ.
المُشْكِلَةُ: المُعْضِلَةُ، أو القضيّة المطروحة إلى معالجة؛ تحاول الدّولة معالجة المشكلاتِ الاقتصادية.
ج مَشَاكِلُ ومُشْكِلاتٌ.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 12:27 ص]ـ
:::
مشكلة جمعها مشاكل، قال عباس أبو السعود في كتابه أزاهير الفصحى (دار المعارف، القاهرة، ص 23) مستندًا على ابن مالك في ألفيته: "وبفعالل وشبهه انطقا في جمع ما فوق الثلاثي ارتقى". والمراد بشبه فعالل ما ماثله عددًا وهيئة، وإن خالفه وزنًا كمفاعل وفواعل وفياعل وأفاعل.
أي أن المفرد الذي زاد على ثلاثة يطرد جمعه على مفاعل سواء
أكان مختومًا بالهاء (كمهلكة مهالك، مشكلة - مشاكل، مفازة - مفاوز، ومكرمة - مكارم)
أم كان مجردًا منها (كمنهل - مناهل، مرجع - مراجع)،
وفي شذا العرف في مراجع الصرف ص 82 شرح طويل لهذه القاعدة.
وقد ورد في خزانة الأدب للبغدادي (مطبعة الخانجي، القاهرة - ج2، ص 73) قول أبي طالب عم النبي في مقاطعة قريش لبني عبد المطلب، لأنهم لم يسلموا النبي لهم ليفتكوا به:
لعمري لقد كُلفت وجدًا وإخوته دأب المحب المواصل،
فلا زال في الدنيا جمالاً لأهلها، وزينًا لمن ولاه ذبّ المشاكل.
:)
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:36 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
لكن أستاذنا الدكتور مروان أود توثيق ما يلي:
مُشْكِلٌ، ةٌ - ج: مَشَاكِلُ، مُشْكِلاَتٌ. [ش ك ل]. (فا. مِن أَشْكَلَ).
1."اِعْتَرَضَهُ مُشْكِلٌ عَوِيصٌ": أَمْرٌ صَعْبٌ، مُلْتَبِسٌ، غَامِضٌ.
2."مُشْكِلَةٌ سِيَاسِيَّةٌ": قَضِيَّةٌ تَحْتَاجُ إِلَى حَلٍّ وَمُعَالَجَةٍ.
3."خُنْثَى مُشْكِلٌ": عَدَمُ وُضُوحِ أَيِّ الجِنْسَيْنِ هُوَ.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 05:49 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
لكن أستاذنا الدكتور مروان أود توثيق ما يلي:
عن المعجم الغنيّ؛ تأليف:
الدكتور عبد الغني أبو العزم،
أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني، كلية
الآداب والعلوم الإنسانية، عين الشف الدار البيضاء.
خصائص ومميزات معجم الغني:
1.معجم وظيفي عملي.
2.مرتب ترتيبا ألفبائيا وحسب نطق الكلمات.
3.مشكل بالشكل التام.
4.يرشد إلى البحث عن الكلمة بسهولة ويسر ودون عناء.
5.يقدم شروحا وتعاريف بسيطة في متناول الجميع.
6.يضم مئات الشواهد الأدبية.
7.يورد الكلمات المولدة والمعربة والدخيلة.
8.يورد المصطلحات الأدبية والحضارية والعلمية والتقنية.
9.يعرف بمخارج الحروف وما تمثل من عدد في حساب الجمل.
10.يضم مئات الرسوم الإيضاحية من نباتات وحيوانات وأشياء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:51 م]ـ
الخلاف الوارد في نظير جمع (مشكلة) على (مشاكل) غير وارد هنا.
لأن (مشاكل) من المسموع الفصيح كما قال أبو طالب:
فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها ............ وزينا لمن ولاه ذب المشاكل
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:23 ص]ـ
الخلاف الوارد في نظير جمع (مشكلة) على (مشاكل) غير وارد هنا.
لأن (مشاكل) من المسموع الفصيح كما قال أبو طالب:
فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها ............ وزينا لمن ولاه ذب المشاكل
هل هناك خلاف في جمع نحو مشكلة على مفاعل قياسا؟
ـ[حامد عبد القادر الرحباوي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:39 ص]ـ
:::
جزى الله كل من يخدم لغة القرآن خيرا إخوتي الأكارم
ألا ترون أن مشكلات جمع قلة, ومشاكل جمع كثرة , والجمعان صحيحان كما ثبت لكم؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:06 ص]ـ
:::
جزى الله كل من يخدم لغة القرآن خيرا إخوتي الأكارم
ألا ترون أن مشكلات جمع قلة, ومشاكل جمع كثرة , والجمعان صحيحان كما ثبت لكم؟
هذا موضع خلاف بين العلماء، و أرى أن الراجح دلالة جمع السلامة على مطلق الجمع دون تقييد بكثرة أو قلة. و قد سبق مناقشة الموضوع في زاوية أخرى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:12 ص]ـ
هل في جمع مفعلة على مفاعل قياسا خلاف بين العلماء؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 04:50 ص]ـ
هل هناك خلاف في جمع نحو مشكلة على مفاعل قياسا؟
المشهور عدم الجواز إن لم يخرج عن معنى الفاعلية، فإن خرج إلى الاسمية جاز.
وهذا في اسم الفاعل واسم المفعول، مثل موضوع مواضيع موضوعات.
والذين أجازوا مثل هذا أجازوه لانتقاله إلى باب الاسمية.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:17 م]ـ
الظاهر من كلام سيبويه جواز ذلك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:21 م]ـ
هلا تفضلت بنقل كلام سيبويه.(/)
أود بيان إعراب بعض الكلمات
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 07:25 م]ـ
أود بيان إعراب بعض الكلمات التالية:
الساعة الآن الخامسة والنصف
اتنظرت من الثانية عشرة
وكان مكان نزولها المسجد النبوي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 07:55 م]ـ
الخامسة والنصف:
الخامسة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
والنصف: الواو حرف عطف , والنصف اسم معطوف على الخامسة , مرفوع مثله
الثانية عشرة: اسم مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف الجر
مكان: ظرف مكان مبني على الفتح متعلّق بخبركان المقدّم
والله أعلم
ـ[الصياد2]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:28 م]ـ
بوركت
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 12:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاتح ولكن الا يجوز على أي وجه أن تكون كلمة مكان مرفوعة؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاتح ولكن الا يجوز على أي وجه أن تكون كلمة مكان مرفوعة؟؟؟
السلام عليكم
حيّك الله أخي اللغوي الفصيح و جعل الله من اسمك نصيبا
أمّا "مكان" فيمكن أن يكون مرفوعا على أنّه اسم كان , ولكن موضع آخر
كقولك: كان المكانُ نظيفا
أمّا هنا , فلا يصح المعنى بنظري لو جعلنا "مكان نزول الوحي" اسم كان
لأن المراد بيان أنّ المسجد النبوي" هو مكان نزول الوحي , فالمكان هو الخبر "والمسجد النبوي " هو المخبر عنه
والله أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:06 م]ـ
السلام عليكم
حيّك الله أخي اللغوي الفصيح و جعل الله من اسمك نصيبا
أمّا "مكان" فيمكن أن يكون مرفوعا على أنّه اسم كان , ولكن موضع آخر
كقولك: كان المكانُ نظيفا
أمّا هنا , فلا يصح المعنى بنظري لو جعلنا "مكان نزول الوحي" اسم كان
لأن المراد بيان أنّ المسجد النبوي" هو مكان نزول الوحي , فالمكان هو الخبر "والمسجد النبوي " هو المخبر عنه والله أعلم
أخي الفاتح هل أفهم من جوابك أن المعنى: (المسجد النبوي كائن في مكان نزول الوحي)؟ وهل يستقيم المعنى.
أخي الكريم، نعرف أن الظرف اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ فإن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]، فمثال الزمان نحو: (سافرت يومَ العطلة) أي: " في يوم "، ومثال المكان نحو: (جلست تحتَ الشجرة).؟
ونعرف كذلك أنه إذا لميصلح أن يكون وعاء له أعرب حسب موقعه من الإعراب، وعلى ذلك
فالذي أراه أن " مكان " في المثال، لم يُستعمل وعاءً للحدث، وعليه فليس له سوى الرفع على أنه اسم كان. ويكون المعنى (مكان نزول الوحي المسجد النبوي)
ثم لعلك تعيد قراءة مالونته لك بالأحمر إذ كيف أجمع بينهما، وأسعد بحوارك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاتح ولكن الا يجوز على أي وجه أن تكون كلمة مكان مرفوعة؟؟؟
بل الذي أراه أن ليس لها إلا الرفع على انها اسم كان،
وكأني لمست من جميع أمثلتك أنها أمثلة وشواهد على إعراب الظرف حسب موقعه من الجملة إذا لم يصلح أن يكون ظرفا.
هذا والله أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 05:42 م]ـ
ألا يمكن أن يكون تقدير الكلام
وكان المسجد النبوي مكان نزولها
وعليه المسجد: اسم كان مرفوع وهو مضاف
النبوي مضاف اليه
مكان: خبر كان منصوب وهو مضاف
نزولها: نزول: مضاف إليه مجرور والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ثان
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:06 م]ـ
أخي الفاتح هل أفهم من جوابك أن المعنى: (المسجد النبوي كائن في مكان نزول الوحي)؟ وهل يستقيم المعنى.
أخي الكريم، نعرف أن الظرف اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ فإن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]، فمثال الزمان نحو: (سافرت يومَ العطلة) أي: " في يوم "، ومثال المكان نحو: (جلست تحتَ الشجرة).؟
ونعرف كذلك أنه إذا لميصلح أن يكون وعاء له أعرب حسب موقعه من الإعراب، وعلى ذلك
فالذي أراه أن " مكان " في المثال، لم يُستعمل وعاءً للحدث، وعليه فليس له سوى الرفع على أنه اسم كان. ويكون المعنى (مكان نزول الوحي المسجد النبوي)
ثم لعلك تعيد قراءة مالونته لك بالأحمر إذ كيف أجمع بينهما، وأسعد بحوارك.
السلام عليكم أخي النحوي
أوافقك في ما ذلك بارك الله فيك
فلو عدنا إلى الجملة الاسميّة قبل دخول كان عليها , لوجب أن يكون بنظري: المسجدُ النبوي مكانُ نزول الوحي
فلمّا دخلت كان صارت الجملة: كان المسجدُ مكانَ
وقد قُدّم الخبر على الاسم وهذا جائز, والشواهد على تقديم خبر كان على اسمها كثيرة , فصارت: كان مكانَ نزولِ الوحي المسجدُ النبويّ
هذ هو الأصوب بنظري
ويحتمل الوجه الآخر على ضعف عندي
والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:10 م]ـ
وكان مكان نزولها المسجد النبوي
أيها الأحبة
ليس فيها تقدير، ولا تقديم وتأخير، بل الأمر كما قال أستاذي النحوي الكبير.
بكل وضوح "مكان" اسم كان، و"المسجد" خبرها.
ومكان معرفة لأنه أضيف إلى معرفة، فالمتقدم هو المسند إليه وهو الاسم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:34 م]ـ
بارك الله فيكم
وجهات نظركم أحترمها , ولكن في نفسي شيء من هذه الصيغة:
مكان نزولها المسجد النبوي
فلو استبدلنا " مكان نزول الوحي " بمشتق يدل على "مكان نزول " وهو متنزّل الوحي
فستصير الجملة:
متنزل الوحي المسجد النبويّ
فهل يصح هذا التركيب؟
أليس الأولى أن نقول:
المسجد النبويّ متنزّل الوحيّ؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:50 م]ـ
السلام عليكم أخي النحوي
أوافقك في ما ذلك بارك الله فيك
فلو عدنا إلى الجملة الاسميّة قبل دخول كان عليها , لوجب أن يكون بنظري: المسجدُ النبوي مكانُ نزول الوحي
فلمّا دخلت كان صارت الجملة: كان المسجدُ مكانَ
أستاذي الفاضل لدي عدة تساؤلات لعلك تجيب عنها:
1 - لم يجب أن تكون أصل الجملة " المسجد النبوي مكان نزول الوحي "؟
أقصد ما المانع أن يكون الإخبار عن مكان نزول الوحي بأنه المسجد النبوي؟ كما لو نقول: " مكان اللعب الملعب "
فأنا أخبر عن مكان اللعب أنه الملعب، ولا أرى في ذلك خطأ في التركيب ولا ضعفا في الأسلوب.
2 - لم تغيرت الجملة بعد دخول كان؟ هل لدخولها أثر على التقديم والتاخير؟
3 - قلت إن أصل الجملة " المسجد النبوي مكان نزول الوحي " ثم تغيرت بالتقديم والتاخير يوم أن دخلت " كان " عليها.
فهل أنت من وضع الجملة لتعرف الأصل وما حدث؟ هذا السؤال لمداعبتك لاغير: p
وقد قُدّم الخبر على الاسم وهذا جائز, والشواهد على تقديم خبر كان على اسمها كثيرة , فصارت: كان مكانَ نزولِ الوحي المسجدُ النبويّ هذ هو الأصوب بنظري
ويحتمل الوجه الآخر على ضعف عندي
والله أعلم
أستاذي الفاضل، أنا لم أخالفك في قاعدة جواز تقديم الخبر والمبتدأ إذاتساوا في التعريف، ولكني أخالفك في المعنى والتركيب، إذ لايصح المعنى ولا تركيب الجملة بإعرابك " مكان " ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم وكما يقال: (المعنى فرع من الإعراب)
ولو عدت للمثال ودققت في المعنى مرة أخرى للمست ذلك، خاصة وأن الله ألهمك الفهم بارك الله فيك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:05 م]ـ
بارك الله فيكم
وجهات نظركم أحترمها , ولكن في نفسي شيء من هذه الصيغة:
مكان نزولها المسجد النبوي
فلو استبدلنا " مكان نزول الوحي " بمشتق يدل على "مكان نزول " وهو متنزّل الوحي
فستصير الجملة:
متنزل الوحي المسجد النبويّ
فهل يصح هذا التركيب؟
أليس الأولى أن نقول:
المسجد النبويّ متنزّل الوحيّ؟
نعم أخي الفاضل، يصح التركيب، ولا فرق بين الجملتين، إلا أن " متنزل " في الجملة الأولى وقع مبتدأ والخبر "المسجد النبوي ".
وفي الجملة الثانية وقع "متنزل" خبرا والمسجد النبوي " مبتدا "
فأين المشكلة؟ بارك الله فيك.
ولعل الذي أشكل عليك كلمة " مكان " إذ بنفسها تدل على المكان، لكن ليس بالضرورة أن يكون معناهافي الجملة "الظرف ".
ولو جعلنا معنى " في" في الجملة لوقع على (المسجد النبوي) لا على "مكان ".
هذا والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:06 م]ـ
أستاذي الفاتح
لست أدري لمَ لم تتقبل المعني وهو الأصح.
لقد آثرت أن تحذف كان فبقي عندنا مبتدأ وخبر
فتصير الجملة
مكان نزولها المسجد النبوي
وإذا أردت التعويض عن الضمير فاجعل المشار إليه مؤنثا مثل "آية" وليس وحيا
فقلنا: مكان نزول الآية المسجد النبوي
ولو كان جوابا عن سؤال: ما مكان نزول الآية، لكان مستقيما
أما لو عكست وقلت: المسجد النبوي مكان نزول الآية
فلا يصلح جوابا عن سؤال: ما المسجد النبوي
فكيف نحصر الإخبار عن المسجد النبوي بأنه مكان نزول الآية؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:13 م]ـ
أخي الفاتح، وأخي المهندس، كيف تعربان لنا هاتين الجملتين:
1 - (المدرسة مكان العلم).
2 - (مكان العلم المدرسة).
ولا أظنها تخفى على أساتذة أمثالكما، ولست أنا من يقاركم إلا ليستفيد مما لديكما، وفقكما الله ونفع بعلمكما أينما كنتما.
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:24 م]ـ
أخي الفاتح، وأخي المهندس، كيف تعربان لنا هاتين الجملتين:
1 - (المدرسة مكان العلم).
2 - (مكان العلم المدرسة).
ولا أظنها تخفى على أساتذة أمثالكما، ولست أنا من يقاركم إلا ليستفيد مما لديكما، وفقكما الله ونفع بعلمكما أينما كنتما.
في نظري أنه إذا كان المراد التعريف بالمدرسة فهي المبتدأ في الجملتين.
وإذا كان المراد التعريف بمكان العلم وأنه هو المدرسة تخصيصا له من أي مكان آخر كالمسجد والبيت، فهو المبتدأ في الجملتين.
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:27 م]ـ
وأضيف أن الأولى التعبير عن المعنى الأول بالجملة الأولى، وعن الثاني بالثانية، لنأمن اللبس.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 08:20 م]ـ
السلام عليكم أخويّ الكريمين
ما أجمل النقاش البنّاء الهادف والهاديء البعيد عن التعصّب ,
أخويّ أنا لا أخالف في كثير مما تقولون , فمبدئيّا كل ما تقولونه صحيح
ولكن خطر ببالي أن الخبر عادة هو ما يأتي وصفا مشتقا والمخبر عنه اسم جامد كقولنا: "الولد نشيط "
وفي مثالنا: افترضت أن يكون " مكان نزول الآية أو الوحي .. هو بمنزلة الوصف الذي اسندناه للمخبر عنه وهو المسجد النبويّ
وعليه رجحت حسب فهمي أن يكون هو الخبر
والقضيّة ليست خلافا على قواعد , وجواز أو عدم جواز
إنّما ناقشت مثالا محدّدا قد لا ينطبق على غيره من الأمثلة حسب نظري , ولذلك رأيت أن يكون الأصوب (وغيره قد يكون صوابا أيضا) ان يكون التعبير:
المسجد مكان
بارك الله فيكما
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:31 م]ـ
عفوا إخوتي لكأني دخلت عش الدبابير النحوية برجلي عذرا فلست متخصصا في النحو لذا أرجو الاتفاق النهائي على رأي وقد أعدكم ألا أعود إلى مثلها مرة ثانية.:) بارك الله فيكم جميعا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:36 م]ـ
أخي الكريم , حيّاك ربي
لا بأس إنّما هو نقاش , نسعد به , للوصول إلى الحق
بل أعدها مرارا وتكرارا ولا تملّ
أخي , القول ما قال أخواي النحوي والمهندس
أمّا رأيي فهو لي ولا ألزم به أحدا(/)
ما المقصود بكلمة (الحكاية)
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 08:03 م]ـ
عندما نعرب نقول: حرف مبني على الحكاية
او نقول: اشتغال المحل بحركة الحكاية
افيدونا افادكم الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 08:45 م]ـ
مرحبا بك أخي
الحكاية هي: نقل ما قيل كما قيل، بلا تغيير ولا تبديل.
مثلا: قرأت سورة "المؤمنون" فالمؤمنون مضاف إليه مجرور بكسرة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية , ولو لم تكن كلمة المؤمنون محكيّة لقلت: "المؤمنين " فتكون اسم مجرور وعلامة جرّه الياء لأنه جمع مذكّر سالم
فأنت نقلت كلمة "المؤمنون " كما قيلت بلا تبديل
ومثل: قال "تأبّط شرّا" , ف"تأبّط شرّا" فاعل مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
ومثل: "لا إله إلاّ الله " مفتاح الجنّة
فجملة "لا إله إلاّ الله" جملة محكيّة , تعرب مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
والمقصود بحركة الحكاية الحركة التي ضبطت بها الجملة أو الكلمة المحكيّة كما وردت من غير تبديل
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:10 م]ـ
اشكرك الشكر الجزيل استاذنا الفاتح وربنا يفتح لك اكثر فأكثر(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب كلمة (له) في جملة: لو جاء خالد لجائزة له حاصلة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
وعليكم السلام
له: جار ومجرور متعلّقان بالمشتق حاصلة(/)
إعراب غدا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 01:11 ص]ـ
ما إعراب كلمة (غداً) في جملة:
لو تأتيني غدا أكرمك
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:21 م]ـ
ظرف زمان منصوب
والله أعلم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:37 م]ـ
غدا: بالتنوين؛ ظرف زمان منصوب في قولك:
"غدا يظهر الحق"؛ فإذا لم يتضمن معنى (في)، يعرب حسب موقعه.
يُقال:
غدك مجهول.
وتقول:
وإن غدا لناظره قريب؛ فيعرب هنا:
اسم إن منصوب ...(/)
مامعنى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 01:23 ص]ـ
قرأت عن لو الشرطية الامتناعية أنها (حرف يقتضي في الماضي امتناع مايليه واستلزامه لتاليه) مامعنى هذا الكلام؟؟(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 02:39 ص]ـ
هل اعرابي صحيح
والنجم اذا هوى
إذا: ظرف يدل على الحال مبني على السكون(/)
إعراب
ـ[الحسناء]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:51 ص]ـ
:::
1 - جملة تُحترم فيه عقول ُ المستمعين والمشاهدين
هل نعرب تحترم: فعل مضارع مبني للمجهول
إذا نائب الفاعل عقول
ماذا أفاد حرف العطف الواو التعظيم أم الشمول أم التوكيد
2 - بختر له ما يستقبله: تعتبر ما هنا موصولة بعنى الذي أم نافية
3 - جمع كلمة مَهمة (مهمات أم مهام)
4 - الاعلام رسالة ذات وجهين: نعرب الإعلام مبتدأ مرفوع
رسالة: خبر مرفوع
ذات نعت مرفوع وهو مضاف
وجهين مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:13 م]ـ
إعراب الجملتين الأولى والرابعة صحيح.
بالنسبة لحرف العطف أرى أن الخيارالأقرب هوالشمول.
مهمة: أتوقع أنها مهمات. (غير متأكدة)
الجملة الثانية لم أفهم الكلمة الأولى.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحسناء]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 12:26 م]ـ
شكرا لك أختي الوافية لكن أعيد كتابة الجملة الثانية وهي
نحدد له ما يستقبله وما برفضه تعتبر ما هنا اسم موصول بعنى الذي
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 12:30 م]ـ
أرى أنها صحيحة أخيتي. وموقع الاسم الموصول مفعول به. والله أعلم.(/)
مساعدة في الأعراب
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:15 م]ـ
السلام عليكم ..
احتاج مساعدة في اعراب هذة الجمله ولكم جزيل الشكر
الوطن محبته واجبه.:)
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الوطن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
محبة: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
واجبة: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم.
والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:44 م]ـ
أحسنت أختي الوافية.
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:48 م]ـ
شكرا اختي الوافيه على المساعدة ..
جزاكِ الله خيرا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:54 م]ـ
بورك فيكم جميعا
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الوطن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
محبة: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
واجبة: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم.
والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
والله أعلم.
أحسنت أختي الوافية، نفع الله بك.
أختي الكريمة، علامة الرفع هي الضمة وليس تنوين الضم، فالتنوين علامة على كون الاسم معرب منصرف (متمكن أمكن) غير مضاف، وليس علامة على الرفع؛ إذ يكون التنوين في حالتي النصب والجر أيضا؛ فلا يكون علامة على الحالة الإعرابية.
ودمت
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:59 م]ـ
أحسنت أختي الوافية، نفع الله بك.
أختي الكريمة، علامة الرفع هي الضمة وليس تنوين الضم، فالتنوين علامة على كون الاسم معرب منصرف (متمكن أمكن) غير مضاف، وليس علامة على الرفع؛ إذ يكون التنوين في حالتي النصب والجر أيضا؛ فلا يكون علامة على الحالة الإعرابية.
ودمت
جزاك الله خيرا على ماتفضلت به أختي ابنة الإسلام. وأشكر الأستاذين الفاضلين صريخ الحيارى والنحوي الكبير على مرورهما.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:49 م]ـ
والشكر لكم جميعا أيها الفاعلون(/)
الرجاء مساعدتي في وزن كلمات في الصرف
ـ[ليونه]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:15 م]ـ
وزن كلمة كيّس وسيّد وأريد مرجع صرفي مفصل والله يحفظكم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:52 م]ـ
وزن كلمة كيّس وسيّد وأريد مرجع صرفي مفصل والله يحفظكم
وزنها: (فيْعل) وأصلها (سَيْوِد) اجتمعت الواو والياء ولم يفصل بينهما بفاصلوجاءت الأولى ساكنة، فحدث له إعلال بالقلب، حيث قلبت الواو ياءً ثم أدغمت في الياء الأولى (سيِّد) على وزن " فيعل ".
ومثلها " كيِّس "
أمَّا عن المراجع فجميع أمهات كتب النحو لا تخلو من هذا المبحث، بالإضافة إلى الكتب المعنية بالصرف مثل:
1 - شذا العرف في فن الصرف للأستاذ أحمد الحملاوي.
2 - تيسير الصرف بمضمون كتاب شذا العرف لـ " د. أبو محمد عبدالرحمن بن محمد بن اسماعيل أستاذ النحو والصرف بجامعتي أم القرى والأزهر.
3 - التطبيق الصرفي للدكتور عبده الراجحي
4 - في الصرف وتطبيقاته للكتور " محمود مطرجي ".
ـ[النحَوي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 08:30 ص]ـ
السلام عليكم
الإجابة السابقة على رأي البصريين
وأما الكوفيون فيرون أنه فَعْيِل
والله أعلم(/)
مجموعه من الأسئله
ـ[لمحه انسان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 04:32 م]ـ
:::
السلام عليكم لدي مجموعه من الأسئله .. اتمنى الأجابه عليها واعتذر عن اسئلتي الكثيرة ..
الأنسان قيمته مايحسن.
ماهو اعراب ما هنا؟
كيف اعرب هذه الجمله؟
المتحابان في الله يظلهما الله بظله.
هذه هي القصه التي اعجبتني.
اين الفاعل في هذة الجمله؟
كيف اعرب قوله تعالى
وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه.
شكرا جزيلا واعتذر مرة اخرى على الأزعاج.
( ops
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 04:44 م]ـ
الإنسان قيمته ما يحسن
الإنسان: مبتدأ
قيمته: مبتدأ ثان
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ الثاني.
والجملة بعده صلة الموصول.
هذه هي القصه التي اعجبتني.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على القصة.
أما بقية الجمل أخيتي فليتك تحاولين حلها وعرضها هنا، ونحن نصحح إن كان فيها خطأ، فذلك أجدى وأنفع لك، نفع الله بك.
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 05:16 م]ـ
المتحابان في الله يظلهما الله بظله
المتحابان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.
في الله: جار ومجرور متعلق بالمبتدأ.
يظلهما: يظل: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة.
الضمير هما: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
بظله: جار ومجرور متعلق بالفعل يظلهما.
يظلهما الله: جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ (المتحابان)
(وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة)
الواو: حسب ماقبلها
طفق: فعل ماض مبني على الفتح من أفعال الشروع.
الألف: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم طفق.
يخصفان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الألف: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية (يخصفان) في محل نصب خبر طفق.
عليهما: جار ومجرور متعلق بالفعل يخصفان.
من ورق: جار ومجرور.
ورق: مضاف. الجنة: مضاف إليه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:47 م]ـ
أحسنتما، نفع الله بكما(/)
وِسَامُ التَّمَيُّزِ - مُبَارَكٌ لعلي المعشي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتاه
تحية طيبة وبعد
أتقدم بأسمى آيات التهاني
والتبريكات لأخينا
علي المعشي ( http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?u=3348)
فقد حقق دورا مبرزا بوصفه عضوا فاعلا في منتدى النحو والصرف
من خلال مشاركاته المتميزة وعطائه الفاعل
ومن هنا نعلن أنه حقق بجدارة لقب
العضو المتميز، وهو عضو غني عن التعريف
إذ أنه متميز في علمه وأدبه وأخلاقه
ونأسف إن جاء تمييزنا له متأخرا
نسأل الله لأخينا علي السمو والرفعة، وأن يزيده من فضله
ووفق الله الجميع
ـ[بثينة]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:47 م]ـ
مبارك لك أستاذي الفاضل، زادك الله علما و فضلا و أسأله تعالى أن ينفع بك.
تستحقه بجدارة.
هنيئا لك .. :)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مساء التميز يا أخي علي المعشي.
مبارك تميزك وإلى الأمام، وأعانك الله على تحمل المسؤلية.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:02 م]ـ
مبارك مبارك مبارك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 08:27 م]ـ
مبارك لك أستاذي الفاضل، زادك الله علما و فضلا و أسأله تعالى أن ينفع بك.
تستحقه بجدارة.
هنيئا لك .. :)
وأنا أضم صوتي لصوت ابنتي بثينة
وأقول لك مبارك، أنت تستحق
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 09:54 م]ـ
مبارك للأستاذ علي فطالما أمتعنا وأفادنا بمشاركاته، سواء بالمسائل أو بالألغاز.
زاده الله رفعةً في الدنيا والآخرة.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 12:16 ص]ـ
مبارك اخي الكريم
ودمت متميزا
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:19 ص]ـ
متميز في علمه وأدبه وأخلاقه
صدقت ياأستاذي!
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:22 م]ـ
ألف مبارك أستاذنا وإلى الأمام دائما
وأرى أن رفعة اللغة العربية لن تتأتى إلا من رفعة أربابها.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:29 م]ـ
مبارك، اختيار وافق أهله، فأخونا علي يشهد له الجميع أنه من أميز أعضاء هذا المنتدى علما وخلقا وعطاء، ولولا قلة مشاركاته لكان اختياره قبل هذا، ولكن قليلك لا يقال له قليل، أعانك الله ووفقك ونفع بك.
ـ[الخريف]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:36 م]ـ
مبارك لك يا أستاذنا الفاضل ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:41 م]ـ
أخي العزيز مغربي
لو لم يكن لي إلا شرف الانتساب إلى هذا الصرح الشامخ (الفصيح) وصحبة هذه النجوم الوهاجة علما وخلقا لكان هذا عندي أغلى وسام!
أما الوسام الذي قلدتمونيه اليوم ـ إن كنت أهلا له ـ فإنما هو زيادة ترف، وتفضُّل ذي فضل وشرف، ولا أملك حياله إلا الشكر والعرفان، فشكرا أخي الحبيب من أعماق القلب، والشكر موصول للقائمين على الفصيح كافة.
وتقبلوا وافر تقديري واحترامي.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:53 م]ـ
أنت أهلٌ لذلك أستاذ علي
ولأنت مكسب للفصيح وروَّادِه
حفظك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:07 م]ـ
أنت أهلٌ لذلك أستاذ علي
ولأنت مكسب للفصيح وروَّادِه
حفظك الله
وأنا على ذلكم من الشاهدين
مبارك استاذنا المعشّي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:12 م]ـ
أصدقائي وأحبائي
بثينة، صريخ
أبا سهيل، محمد سعد
دعد، نصرالدين
الوافية، اللغوي الفصيح
د. سليمان خاطر، الخريف
أبا طارق
الفاتح
ـــ
كنت أحسب أني منحت وساما واحدا اليوم
فإذا بي أجد في كل تهنئة من أحدكم وساما
جديدا، فشكرا لكم من الأعماق.
والله يحفظكم ويرعاكم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:10 ص]ـ
أخي العزيز عليا، لكم يسعدني وأنا في إطلالتي الجديدة بعد طول غياب أن أشهدك هنا في هذا المحفل بين إخوانك، وإن لم تكن تكرمة لك بقدر ما هي أحقية مكفولة تساير عطاءك الفياض وبصيرتك الوقادة التي صبغت فكري وعقلي، بل أعادت صياغتي من جديد، أخي العزيز لك خالص التحية من قلب تألق بالعرفان لك، دمت معطاءً ونبعا فياضا لا ينضب معينه أبد الآبدين.
أخوك الأصغر والصغير لجوارك: حازم إبراهيم.
ـ[المهندس]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ
مبارك، اختيار وافق أهله، فأخونا علي يشهد له الجميع أنه من أميز أعضاء هذا المنتدى علما وخلقا وعطاء، ولولا قلة مشاركاته لكان اختياره قبل هذا، ولكن قليلك لا يقال له قليل، أعانك الله ووفقك ونفع بك.
لقد عبر أستاذنا الدكتور سليمان خاطر عما في نفسي.
مثل الأستاذ الدكتور - أحسبه كذلك - علي المعشي كمثل فارس لا يشق لا غبار،
يراقب الميدان وما فيه من معارك، فإن رأى قومه في مأمن أعرض عن المشاركة،
وإن خشي على قومه أن يصيبهم شيء امتطى فرسه ونزل الميدان فاستنقذ قومه،
أما قومه الذين يخشى عليهم ويسمع استغاثتهم ولو كان بعيدا فهم لغتنا العربية، لغة القرآن.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:17 ص]ـ
وإن لم تكن تكرمة لك بقدر ما هي أحقية مكفولة تساير عطاءك الفياض وبصيرتك الوقادة.
مبارك أستاذنا للوسام وبالوسام ..
أهل له بكل جدارة ..
وأبقاك الله معطاء كريما ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:15 ص]ـ
أخي الكريم .... علي معشي وفقك الله.
مبارك لك هذا التميز فأنت أهل له وأتمنى لك التوفيق والسداد لما فيه خير.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:31 ص]ـ
مبارك يا أخي الكريم
ومنها إلى الأمام إن شاء الله
دمت متميزا يا علي ...
والسلام
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:47 ص]ـ
مبارك عليك التميز يا متميز والله إنك صاحب فكر واجتهاد في النحو ودقة تأمل لا ينكرها إلا حسود أو جاهل
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:13 ص]ـ
أخوتي الأعزاء
حازم إبراهيم
المهندس
أحاول أن
أبو لين
رسالة الغفران
أحمد الفقيه
ما حبسني عنكم إلا وعكة ألمت بي، ولأنتم في القلب مقيمين،
وللطفكم وصادق تهنئتكم لا تعدله عندي كل الأوسمة، فلكم من أخيكم المحب
وداد لا تدرك حدوده، واحترام بنقاء جوهركم، وصفاء قلوبكم البيضاء.
دمت جميعا بمحبة وسلام.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:12 ص]ـ
السلام عليكم ..
سلام عليك أستاذي المكرم علي، وحمداً وشكراً لله على سلامتك.
ولن أقول: إنك تستحق وسام التميز، ولكن أنا أقول: إن وسام التميز يستحقك ...
فأنت من الأساتذة القلائل علماً وخلقاً (وهاتان هما الخصلتان اللتان تؤهلان أحداً للتميز، فإذا نقصت إحداهن لم تبق أي قيمة للأخرى)،والحمد لله فالخصلتان قد أحاطتا أستاذنا المعشي إحاطة السوار للمعصم، هذا ما أحسبه عند الله-كما لمستُ أنا-ولا أزكي على الله أحداً ....
مبارك أستاذنا المعشي ..
بكل الود: تلميذ أحب أساتذته ..........
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 03:20 م]ـ
الأخ العزيز الأستاذ علي المعشي يستحق كل خير وتقدير.
إنه موضع تقدير و إجلال واحترام من الجميع لأخلاقه العالية ولما يحمله من علم أفاد به الكثير.
إنه يستحق أن يكرم, وهذا قليل في حقه.
بارك الله فيه وبه, ونفع بوجوده.
شكرا للأستاذ مغربي لهذه الالتفاتة الجميلة.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
هنيئا لك
ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:30 م]ـ
مبارك عليك هذا التميز أخي الأستاذ المفضال الكبير علي، مبارك من القلب، والله أنت تستحق كل الخير والإجلال والتقدير، لما عرفناه عنك من سمو خلق ورفعة وأدب بالإضافة إلى مكانتك العلمية المتميزة، باختصار إنك بحق جمعت في شخصك كل صفات العلماء من أدب وتواضع وأخلاق، فهنيئًا لك هذه المكانة وهذه السمعة الطيبة بين إخوانك في الفصيح، وشهادتهم لك بتميزك ومكانتك العلمية والأخلاقية، فشهادة هؤلاء الجهابذة النخبة المتميزة لا تقدر بثمن. اسأل الله أن يبارك فيك وينفع بك ويجزيك عنا كل الخير لما قدمت للفصيح وما ستقدمه من علم وعطاء كبير. لكن ألتمس منك العذر على تأخري في التهنئة والتبريك، فوالله لم أدر بهذا الخبر إلا اليوم، وأول ما علمت سارعت مباشرة لتهنئتك، كما أني أعتب على إدارة الفصيح تأخرهم قليلا في تكريم هذا العالم المتميز، لأني والله كنت أنتظر تكريمه هذا منذ زمن وقد طال انتظاري والله حتى قرأت هذا الخبر الذي أبهجني، فجزى الله إدارة الفصيح كل خير على اهتمامها بالمتميزين وتكريمها وتشجيعها لهم، وبارك الله فيكم وفي هذا المنتدى الأكاديمي الرائع الغني بالفوائد والمعلومات القيمة التي لا يستغني عنها طالب علم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:33 م]ـ
أخي الحبيب عبد القادر الحمدو
أستاذي الجليل د. حجي الزويد
أخي الغالي أباحازم
أختي الفاضلة لبانة الحلو
لقد خلعتم عليّ من حلل الثناء والإطراء ما أثقل كاهلي، وإني لأعلم أن فيكم من هو أحق بهذا التكريم مني، ولكنه تفضل من الإدارة وطيب نفس من الأعضاء لا أملك حيالهما إلا كلمة شكر بعرض نقائكم ونبل مشاعركم فاقبلوها مني لا حرمني الله وفاءكم أيها الأوفياء.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك للفصيح بشاعرنا والوسام هووجود أستاذنا الخلوق معلماً وموجها
حفظك الله ووفقك
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 01:55 ص]ـ
وسام مستحَق ورجلٌ جدير به.
فرحتي لا توصف بتوسيمكم، أخي الكريم المعشي، فلئن كان الفصيح أعلن توسيمكم منذ أيام، فلقد كان لكم في قلبي مائة وسام من أول يوم تشرفت فيه بالتعرف إليكم.
فلكم منا التجلة والتقدير.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:17 ص]ـ
هنيئاً لك أخانا الفاضل وإلى الأمام ونتمنى لك مزيداً من التقدم والرُقى.(/)
مشاركة في إعراب
ـ[الساهر]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 09:58 م]ـ
:::
أحبتي ما رأيكم في إعراب كلمة (السعوديون) في الجملة التالية:
شارك بعض الشعراء السعوديون في الاحتفال.
هل تعرب صفة للمضاف إليه (الشعراء) وعندها تكون الكتابة خاطئة أو تعرب صفة للمضاف (بعض) وعندها تصبح الكتابة صحيحة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
شارك: فعل ماض مبني على الفتح.
بعض: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
الشعراء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
السعوديين: نعت لـ (الشعراء) مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الاحتفال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (شارك).
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:12 م]ـ
لا وجود للخطأ فيما أعربت لك.
وإذا كان عندك لبس قل: فنحن هنا نتعلم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 02:06 ص]ـ
يجوز أن يكون النعت للمضاف أو للمضاف إليه مالم يدل دليل وقد ورد ذلك في القرآن الكريم
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو} هنا التابع للمضاف،
بينما في قوله -جل وعلا-: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي} جاء التابع للمضاف إليه. ونحو قوله تعالى: {سبح اسم ربك الأعلى} فالأعلى يجوز أن تكون نعت لـ " اسم " أو لـ " رب "
ولكن لننتبه في مسألة الجواز لهدي المعنى فكثيرا ما نسهو عن ذلك فنتبع النعت للاسم المجاور له لفظا دون التحقق من المنعوت
فقد يكون النعت تابعا للمضاف إليه من عبارة الإضافة. نحو: (استعمل قلم الحبر الأحمر) أو يكون النعت تابعا للمضاف، نحو: استعمل قلم الحبر الجديد)
ففي الأولى الأفصح أن يكون النعت للحبر لا للقلم، أمَّا في الثانية، فيكون النعت للقلم لا للحبر بهداية المعنى.
أمّا النعت بعد المركب الإضافي، فيكون للمضاف نحو: (جاء عبدالله الكريم)؛ لأنه المقصود بالحكم وإنما جيء بالمضاف إليه لغرض التخصيص، ولا يكون للمضاف إليه إلا بدليل، ما لم يكن المضاف لفظ "كل" فالنعت للمضاف إليه لا للمضاف؛ لأن المضاف إنما جيء به لقصد التعميم.
وقد قال بذلك ابن هشام في كتابه " مغني اللبيب في كتاب الأعاريب:
" مسألة نحو، "سبح اسم ربك الأعلى " يجوز فيه كون الأعلى صفة للاسم أوصفة للرب
وأما نحو: "جاءني غلام زيد الظريف " فالصفة للمضاف ولا تكون للمضاف إليه إلا بدليل لأن المضاف إليه إنما جيء به لغرض التخصيص ولم يؤت به لذاته، وعكسه
**وكل فتى يتقي فائز **
فالصفة للمضاف إليه؛ لأن المضاف إنما جيء به لقصد التعميم لا للحكم عليه ولذلك ضعف قوله:
وكل أخ مفارقه ... أخوه لعمر أبيك إلا الفرقدان " اهـ
ولعل هذا ما كان يرمي إليه أخي السائل، بارك الله فيكم جميعا.
ـ[الساهر]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:08 ص]ـ
الأخ صريخ الحيارى شكرا لمشاركتك وأنا أعربت نفس إعرابك
الأخ النحوي الصغير بارك الله فيك لقد قلت فأفدت
ـ[الخريف]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:41 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا ..(/)
صحح إعرابي يادكتور مروان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:19 م]ـ
الدكتور مروان أثابك الله لدي سؤالان:
السؤال الأول:
قرأت أن اذا قد لا تأتي للزمان المستقبل فهناك نوعان آخران لها وهي:
القسم الأول: تأتي (إذا) ظرفاً دالاً على الحال، غير متضمنة معنى الشرط. كقوله تعالى (والنجم إذا هوى)
القسم الثاني: وتأتي ظرفاً لما مضى من الزمان، وهي عندئذ بمعنى (إذ)، كقوله تعالى (وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها)
هل الكلام السابق معناه أن نعرب (إذا) في القسم الأول: ظرف مبني على السكون يدل على الحال.
وفي القسم الثاني نعربها: ظرف دال على المضي مبني على السكون.
السؤال الثاني:
نقول: لو لعب الولد لكان فرحا (جواب لو هنا ليس السبب الوحيد للشرط فأسباب الفرح كثيرة)
هل نقول في إعراب لو في المثال السابق: حرف امتناع لامتناع(/)
إعراب قوله تعالى (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ......
ـ[محب العلم]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:27 م]ـ
قال تعالى (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي , إن الله قويُ عزيز)
أريد الإجابة على الاستفسارات التالية:
لأغلبن: اللام هنا هل هي لام القسم , وما تأثيرها على الفعل.
قويُ: ظهرت عليه الضمة , إليس هذا اسم منقوص , وكما هو معلوم أن الاسم المنقوص الذي آخره ياء لا تظهر عليه الضمة أو الكسرة للثقل فلماذا ظهرت هنا الضمة على الياء .. أما أن قوي: غير منقوص.
محاولة لأعراب هذه الآية الكريمة أرجو تصويبها:
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي , إن الله قوي عزيز)
كتب: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لأغلبن: اللام حرف قسم مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
أغلبن: فعل مضارع مبني على الفتح لأتصال بنون التوكيد الثقيلة , ونون التوكيد حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب , الفاعل: ضمير مستتر تقديره: أنا.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع؛ لأنه وقع توكيد للضمير المستتر جوازاً في الفعل أغلب.
ورسلي: الواو عاطفة ورسلي: معطوفة على الضمير أنا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها حركة المناسبه , رسل: مضاف , وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
إن: حرف توكيد ونصب. مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلاله: ا سم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قوي: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؟؟؟؟؟؟
عزيز: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة أو خبر ثان لإن.
والله أعلم أرجو التصويب
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:48 م]ـ
الاسم المنقوص: هو اسم مفرد آخره ياءٌ مكسورٌ ما قبلها، نحوُ:
النادي، الراعي، الداني، القاصي ..
فإذا لم يكن ما قبله مكسوراً، فليس اسماً منقوصاً، بل كالصحيح؛
لأنه - بتعبير النحاة - جارٍ مَجْرى الصحيح:
(الذي ليس آخره حرف عِلَّة)، فتبقى ياؤه (لا تُنْقَصُ) في كل أحواله،
نحو: ظبْيٌ؛ رأيٌ؛ سَعْيٌ ..
وليس من المنقوص ما كان آخره ياء مشدَّدة، نحو:
كُرسِيّ، عربيّ، تركيّ…(/)
ابغى احد يساعدني ويتاكد منه بلييز ضروري
ـ[تبوله]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 12:00 ص]ـ
لَوْ لَمْ تَكُنْ أُمُّ الْلُّغَاتِ هِيَ الْمُنَىْ
لَكَسَرْتُ أَقْلامِيْ وَعِفْتُ مَدَادِيْ
لُغَةٌ إِذَاْ وَقَعَتْ عَلَىْ أَسْمَاعِنَاْ
كَانَتْ لَنَاْ بَرَدَاً عَلَىْ الأَكْبَادِ
سَتَظَلُّ رَابِطَةٌ تُؤَلِفُ بَيْنَنَاْ
فَهِيَ الْرَّجَاءُ لِنَاطِقٍ بِالْضَادِ
وَتَقَارُبُ الأَرْوَاحُ لَيْسَ يَضِيْرُهُ
بَيْنَ الْدِّيَار تَبَاعُد الأَجْسَادِ
بليز ممكن احد يشفلي الحركات الاعرابيه ويتاكد منها صح ولا غلط ضروري وسريع ويحط لي الحل الصحيح
وشكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 01:08 ص]ـ
لَوْ لَمْ تَكُنْ أُمُّ الْلُّغَاتِ هِيَ الْمُنَىْ
لَكَسَرْتُ أَقْلامِيْ وَعِفْتُ مَدَادِيْ
لُغَةٌ إِذَاْ وَقَعَتْ عَلَىْ أَسْمَاعِنَاْ
كَانَتْ لَنَاْ بَرَدَاً عَلَىْ الأَكْبَادِ
سَتَظَلُّ رَابِطَةٌ تُؤَلِفُ بَيْنَنَاْ
فَهِيَ الْرَّجَاءُ لِنَاطِقٍ بِالْضَادِ
وَتَقَارُبُ الأَرْوَاحُ لَيْسَ يَضِيْرُهُ
بَيْنَ الْدِّيَار تَبَاعُد الأَجْسَادِ
بليز ممكن احد يشفلي الحركات الاعرابيه ويتاكد منها صح ولا غلط ضروري وسريع ويحط لي الحل الصحيح
وشكرا
مرحبا تبولة، وأخشى أن تصحبي معك أم علي أو بابا غنوج:)
ثم، عجبا يا تبولة تنقلين نصا عن أم اللغات لغة التقارب والمجد والبرد الذي على الأسماع! فيكون ختامها أعجميا!!
ألا يمكن أن نقول: من فضلك أو أرجوك؟!
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 01:20 ص]ـ
http://www.mdrsty.net/vb/showthread.php?p=135378
ما رأيك أستاذنا مغربي في هذا الرابط
الفصيح ليس لحل الواجبات
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 01:27 ص]ـ
نريد بابا غنوج أبا سهيل، فأنا على عهدي به أيام قاسيون:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 01:30 ص]ـ
وأنا أيضا أحب ال (بابا غنوج) بشرط أن يكون مصريا فأنا لم أذق غيره
دمت صابرا محتسبا
ـ[أبو سارة]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:24 ص]ـ
الهاء في تبوله ضمير وليست تاء مربوطة
يبدو أن ذكر الأطعمة لايصح معها شرعا ولا لغة
:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:32 ص]ـ
الهاء في تبوله ضمير وليست تاء مربوطة
يبدو أن ذكر الأطعمة لايصح معها شرعا ولا لغة
سامحك الله يا أبا سارة
كدت أهلك من كثرة الضحك
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:13 ص]ـ
أسعدكم الله جميعا ياأساتذتي الأفاضل.
أخشى ما أخشاه أن يكون تخصص تقنية المعلومات مجرد ضحك على الذقون.
لأنه أصبح رائجا بشدة هذه الأيام!!!
ـ[تبوله]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:40 م]ـ
اريد ان اقول امرا واحدا للجميع هنا
شككككككككرا شككككككككككرا كتيرا للردود
التي لم اكن اتوقعها من هدا المنتدى الرائع
وداعا
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:53 م]ـ
حقيقة أنا لم أقرأ أولا رد أختنا الكريمة (تبوله) الأخير ولكني كنت أتوقع أنها ستحزن كثيرا وأنها لن تدخل الموقع مرة أخرى وقد كان ما توقعت.
إخواني منذ دخلت هذا الموقع وأنا أنبهر به وبما فيه وما زلت.
ولكن لم أعتد على هذه الردود والتهكمات مهما يكن الخطب جللا.
لذا أرجو المراجعة مع تذكر موقف النبي الكريم من الرجل الذي بال في مسجده
هذا أيضا لا يعفي أختي الكريمة من استعمالها هذه اللفظة هنا ولكن ليس هكذا يكون التقويم قال تعالى (
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) ومعذرة على تطفلي.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 04:27 م]ـ
أختي وأخي:
كلٌّ يمثل نفسه، والعتاب يكون لمن أخطأ بشخصه، ولا أظن الإخوة المشرفين يرضون أن يكون أحد من الإخوة الزائرين محلا للتهكم والسخرية كائنًا من كان، فأنا أدعو الأخت إلى عدم التسرع والحكم على الموقع من خلال تصرف شخص واحد وإن كان من المشرفين، وأنا أنصح نفسي أولا وإخوتي أن نلين بأيدي بعضنا، وأن نتجنب ما يجرح الآخرين.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 04:58 م]ـ
أحبتي، أردناه مزاحا، ويبدو أنه كان من العيار الثقيل، بدليل غضب أختنا الكريمة
ومن هنا أقول لها، لا تغضبي فما نحن إلا إخوة لك، والعفو من شيم الكرام، أليس كذلك؟:)
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 05:32 م]ـ
بارك الله فيك أخي المغربي هكذا أهل الفصيح(/)
ما ولا
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 12:46 ص]ـ
السلام عليكم
اريد امثله مع الشرح عن: (من القرآن والشعر ووو .. )
ما ولا المشبهتين بليس؟
وجزاكم الله خيراا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:18 ص]ـ
ما العاملة:
هي التي تعمل عمل ليس، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر: نحو:] ما هذا بشراً]،
وإنما تعمل بشروط ثلاثة، فإنْ تخلّف أحدُها أُهمِلَتْ فلم تعمل، وهي:
آ- ألاّ يتقدّم خبرُها على اسمِها. فإن تقدم، لم تعمل نحو: [ما مسافرٌ زهيرٌ].
ب- ألاّ تتلوها [إنْ]. فإن تلتها، لم تعمل نحو: [ما إنْ خالدٌ كاذبٌ].
ج- ألاّ يكون في جملتها [إلاّ]. فإن كانت، لم تعمل نحو: [ما زهيرٌ إلاّ طالبُ عِلْم].
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:37 ص]ـ
"لا" من النحاة ِمنْ يرى أنها لا تعملُ، ومنهم منْ يرى أنها تعملُ، ويسمونها"لا" النافية َللوحدة ِ، وتعملُ بشروطٍ:
أولاً: أنْ يكونَ اسمُها وخبرُها نكرتين، نحوُ:
لا جنديٌ جباناً
لا: حرفُ نفيٌ شبيهٌ بليسَ مبنيٌ على السكون ِلا محلَ له من الإعرابِ.
جنديٌ: اسمُها مرفوعٌ بالضمة ِ.
جباناً: خبرُها منصوبٌ بالفتحة ِ.
ومعَ ذلكَ فقدْ وردَت شواهدُ شعرية ٌكثيرة ٌفيها اسمَ لا معرفةً، نحوُ:
وحلت سواد القلب لا أنا باغياً = سواها ولا في حبها متراخيا
فهنا اسمُها هو ضميرُ المتكلم ِأنا والضمائرُ كما تعلمون معارفَ.
ثانياً: ألا يتقدمَ خبرُها على اسمِها فإنْ تقدمَ بطلَ عملُهَا نحو:
لا موثوقٌ تاجرٌ
لا: حرفُ نفيٌ بطلَ عملُهُ.
موثوقٌ: خبرٌ مقدمٌ مرفوعٌ بالضمةِ.
تاجرٌ: مبتدأ ٌمؤخرٌ مرفوع ٌبالضمةِ.
وسببُ تقديم ِالخبرِ هنا سنتعرضُ له في دروس ٍمقبلةٍ إن شاءَ الله ُ
ثالثاً: ألا ينتقضَ عملُها ب (إلا) فإنْ دخلتْ (إلا) بطل َ عملُها، نحوُ:
لا معلمٌ إلا مخلصٌ
لا: حرفُ نفيٌ بطلَ عملُهُ
معلمٌ: مبتدأ ٌمرفوعٌ بالضمةِ
إلا: أداة ُ حصرٌ
مخلصٌ: خبرٌ مرفوعٌ بالضمةِ
ملاحظة مهمة:
في بعض الأحيان يقترن جواب (لا) بحرف جر زائد مثل (ما) تماما، نحو:
وكُنْ لي شَفِيعاً يومَ لا ذُو شَفاعَةٍ = سِواكَ بمُغْن عن سَوادِ بنِ قارِب
بمغنٍ: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر (لا).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:25 ص]ـ
فلا لغوٌ ولا تأثيمٌ فيها = وما فاهوا به أبدا مقيم
لا تأثيم فيها:
لا: حرف نفي شبيه ب (ليس)،مبني على السكون، لا محل له من الإعراب0
تأثيم: اسم (لا) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره0
فيها: في: حرف جر
الهاء (هاء الغيبة): ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
وشبه الجملة (الجار والمجرور) في محل نصب خبر (لا) 0
أنكرتها بعد أعوام مضين لها = لا الدار دارا ولا الجيران جيرانا
أنكرتها 000 فلا الدار دارا:
أنكرتها: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك0
والتاء (تاء الفاعل):ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
والهاء (هاء الغيبة):ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به0
لا: حرف نفي شبيه ب (ليس)،مبني على السكون، لا محل له من الإعراب0
الدار: اسم (لا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره0
داراً: خبر (لا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره0
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:08 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء
اريد امثله مشروحه اكثر
ومنووعه من القرآن والسنه والشعر(/)
سؤال لمتخصصي النحو .. !!
ـ[أفتخر بلغتي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 01:11 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة مبتدئة في قسم اللغة العربية
استفدت من معرفتي بهذا المنتدى المتميز
أسأل الله له التطور ولأعضائه التوفيق
أساتذتي الأعزاء
كنت على متابعة وبحث بهذا المنتدى
واليوم لدي سؤال أتمنى الحصول على إجابته
أريد تحليلا _ نحويا _ دقيقا للفعل الوارد في الآية
قال تعالى: " فإما تَرَيِنَّ من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما "
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 01:19 ص]ـ
وعليكم السلام
قوله " فإما ترَيِنَّ ": " ان " شرطية، " ما " زائدة والفعل المضارع مجزوم بحذف النون، اصله تَرْاَيِِين قبل التوكيد، استثقلت الكسرة على الياء، فحذفت؛ فالتقى ساكنان، فحذفت لام الكلمة فصار تَرْأيْن، نُقلت حركة الهمزة الى الراء، ثم حذفت الهمزة للتخفيف، فصار تَرَيْن، ثم دخل الجازم فحذفت نون الرفع فصار تَرَيْ، ثم اكد بالنون، فالتقى ساكنان، فحركت الياء بحركة تجانسها، وهي الكسرة، فصار تَرَيِنَّ، فهو مضارع مجزوم بحذف النون، والياء فاعل، والنون للتوكيد
ترين: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المخاطبة: فاعل، والنون: للتوكيد
ـ[أفتخر بلغتي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 01:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي مغربي
في ميزان حسناتك إن شاء الله
...
للأمانة بما أنني مستجدة في المنتدى
وكنت أجهل منع وضع الأسئلة المختصة بالواجبات
فهذا السؤال يختص بواجب مطلوب لدي
ولكنني سألت من باب المساعدة إذا أنني على وشك إنهائه وعجزت في البحث عن هذا الفعل
عذرا على الإطالة لكنني خشيت أن يُظن بسؤالي أنني أستقل وجود متخصصين لاختصار الوقت
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 01:45 ص]ـ
مرحبا بك بيننا
الترحيب واجب علينا قبل كل شيء
ـ[أفتخر بلغتي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:16 م]ـ
أشكرك أخي أبو سهيل
وأتشرف بوجودي بينكم(/)
تحدي حول مفردات و جموع هذه الكلمات
ـ[مداد القلم]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:20 ص]ـ
السادة الفضلاء في هذا الصرح:
ورد في أحد مجالس العربية هذه التساؤلات التي دار حولها جدل واسع.
أرجو ممن لديه بضاعة حولها أن يدلي بها عسى أن تعم الفائدة وينتشر النفع.
السؤال:
ما هو مفرد (ضباب - برد)؟
وما هو جمع (ندى - صقيع)؟
ودمتم شامخين شموخ لغتنا.
ـ[مداد القلم]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:25 ص]ـ
أنتظر الإجابة والإفادة خلال هذا اليوم مع سابق ولاحق شكري للجميع.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:54 ص]ـ
ضَبَابٌ -[ض ب ب].: القِطْعَةُ مِنْهُ ضَبَابَةٌ. "غَشَّى الضَّبَابُ الْمُرْتَفَعَاتِ": سَحَابٌ خَفِيفٌ مُكَوَّنٌ مِنْ رَذَاذِ الْمَاءِ الْمُتَكَاثِفِ عَلَى الدُّخَانِ، يُغَشِّي الأَرْضَ وَلاَ يَمْكُثُ طَوِيلاً، وَغَالِباً مَا يَظْهَرُ بِالصَّبَاحِ.
"كَانَ مَغْمُورَ الفُؤَادِ فِي جَوٍّ مِنَ الغَمِّ وَاليَأْسِ كَجَوِّ الضَّبَابِ الكَثِيفِ".
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:00 ص]ـ
البَرَد: من الأثار العلويَّة يكثر في الشتاءِ وفي أوَّل الربيع وآخره الخريف ويُعَرف بحبِّ الغمام أيضًا ويستعيرهُ الشعراءُ للأسنان الشديدة البياض؛
كما قال الشاعر:
فأمطرتْ لُؤْلُؤًا من نَرْجِسٍ فَسَقَت = وردًا وعضَّت على العُنَّاب بالبَرَدِ
الواحدة بَرَدَة ....
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:03 ص]ـ
النَّدَى [ندو]. مصـ.-. بُخار الماء يتكاثف في طبقات الجوّ الباردة في أثناء اللّيل ويسقط على الأرض قطَرات صغيرة؛ بلَّل النَّدَى العشبَ.
-. المطرُ.-: الجُود والسَّخاء والخيْر؛
أَعَيْنَيَّ جُودا ولا تجْمدا = ألاَ تَبْكِيانِ لِصخْرِالنَّدَى
جمعه: أَنْداءٌ وأَنْدِيَةٌ ...
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:07 ص]ـ
بارك الله بعلمك ياأستاذي. كنت أنوي أن أضع هاتين المفردتين (أقصد البردة والضبابة) لا لاطلاعي عليها في المعاجم بل لأنهما لفظتان دارجتان في لهجتنا.
ولكني ترددت لاستبعادي أن تكونا صحيحتين. كم كان سعادتي كبيرة بتوافقهما مع الفصيح. نفع الله بك.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:26 ص]ـ
بارك الله بعلمك ياأستاذي. كنت أنوي أن أضع هاتين المفردتين (أقصد البردة والضبابة) لا لاطلاعي عليها في المعاجم بل لأنهما لفظتان دارجتان في لهجتنا.
ولكني ترددت لاستبعادي أن تكونا صحيحتين. كم كان سعادتي كبيرة بتوافقهما مع الفصيح. نفع الله بك.
أهلا وسهلا ومرحبا
وأكثر هذه الكلمات
دارج في اللهجات السورية
والمعجم العربي غني بها
وجزاك الله خيرا(/)
الخلاف النحوي
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 02:03 م]ـ
* هل الخلافات النحوية تركت آثاراً إيجابية أم لا على اللغة؟ فإن كانت الإجابة بـ (نعم) ففي أي علوم اللغة ظهرت هذه الآثار؟
* هل كانت الخلافات النحوبة تعبيراً عن المدارس أم أن هناك خلافات فردية لا تعبر عن رأي المدرسة التي ينتمي إليها النحوي؟
* هل للمذهب العقدي تأثير واضح في الخلاف النحوي أم لا مع التمثيل؟
مع خالص التحية
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 11:49 ص]ـ
ما لكم تباطأتم أيها الأخوة الكرام عن المشاركة معي في بحث هذا الموضوع؟!
هل لعدم توفر وقت لديكم؟ أم لعدم وضوح المشكلة لأنها على صيغة أسئلة كأنها واجب مدرسي؟ أم ماذا؟؟
فإن أردتم أن أطرح الموضوع بشكل آخر فعلى الرحب والسعة؟ لأن هذا الموضوع طالما فتشت في كتب كثيرة في النحو فلم أجد سوى إشارات يسيرة ـ من وجهة نظري ـ كما ذكر بعض النحاة أن بعض الخلافات ليست لها فائدة وأن بعضها له ثمرة وفائدة، وبعضها كأن لم يكن.
والمرجو من طرح هذا الموضوع مدارسته مع أساتذتي ومشايخي، ومع كل من له علم بموضوع الخلافات البناءة في علم النحو، وذلك لتمكنهم وصدارتهم في هذا العلم في منتدانا المبارك.
و حيث إني قليل البضاعة في الخلافات النحوية من ناحية آثارها وثمارها الإيجانية على اللغة العربية، فنرحو من الأعضاء الكرام المرور على هذه المشاركة والإدلاء بآرائهم في أهمية الخلافات بالنسبة للغة العربية.
مع خالص المودة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 08:00 م]ـ
راجع كتاب (مناهج اللغويين في تقرير العقيدة) رسالة دكتوراه
وانظر هنا:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=2474
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 10:06 ص]ـ
أشكركم أخي الكريم / أبو مالك على المرور على الموضوع
وأثني بالشكر على ما دونته يداك الكريمتان، لكن ماذكرته هو كتصنيف لبعض اللغويين حسب مذهبهم العقائدي فقط، وهذا في حد ذاته مهم، لكن ما أردت مدارسته هو هل هذا المذهب كان له أثر واضح في الخلاف النحوي أم لا؟
ثم إني اتصلت بدار المنهاج بجدة بالمملكة العربية السعودية، للسؤال عن رسالة الدكتوراة المعنونة بـ (مناهج اللغويين في تقرير العقيدة إلى نهاية القرن الرابع الهجري) فأفادوا بأنهم لم يسمعوا عن تلك الرسالة، فلعلك قصدت دار المنهاج بدمشق، أليس كذلك؟.
أخي الحبيب/ أريد التطرق إلى أثر اختلاف الآراء النحوية في المسألة الواحدة ـ سواء كان ذلك من وجهة نظر مدرسية، أو فردية، أو عقائدية ـ كما سبق التنويه ـ لأنه كثيرا ما يوجد للنحوي الواحد أكثر من رأي في المسألة ولا تعبر عن رأي المدرسة التي ينتمي إليها ـ على اللغة العربية.
وأشكركم على المتابعة
مع خالص الود
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 11:58 م]ـ
من وجهة نظري ـ كما ذكر بعض النحاة أن بعض الخلافات ليست لها فائدة وأن بعضها له ثمرة وفائدة، وبعضها كأن لم يكن.
مع خالص المودة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرى أن الخلافات لا تخلو من فائدة، و فائدتها قد تكون محسوسة بأثرها على المعنى أو منع أو تجويز تركيب أو مفردة ما، و قد تكون الفائدة عقلية و لا يظهر للخلاف أثر على موضوعه لا من جهة الجواز و لا من جهة المعنى المراد، و لكن يبقى أثره الفكري في الوصول إلى النتيجة.
ثم الخلاف ليس نحويا فقط، بل قد يكون صرفيا أو لغويا.
و الله أعلم
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:13 م]ـ
أحسن ما رأيته في هذا: الخلاف بين النحويين
دراسة- تحليل- تقويم
للدكتور/ السيد رزق الطويل
من منشورات مكتبة الفيصلية بمكة، في نحو 660 صفحة، فانظره لعلك تجد فيه بغيتك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 05:07 م]ـ
أشكركم أخي الكريم / أبو مالك على المرور على الموضوع
وأثني بالشكر على ما دونته يداك الكريمتان،
وفقك الله وسدد خطاك يا أخي الكريم
يبدو أنك ظننت أنني كاتب المقال المشار إليه في الرابط، وهذا غير صحيح، فهو مجرد تشابه في الأسماء.
والرسالة المذكورة مطبوعة بدار المنهاج بالرياض.
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 02:32 م]ـ
أخي العزيز/ أبو زياد نشكر لكم طرحكم الطيب لموضوعاتكم.
أما بالنسبة لسؤالكم: ـــ
(يُتْبَعُ)
(/)
* هل كانت الخلافات النحوبة تعبيراً عن المدارس أم أن هناك خلافات فردية لا تعبر عن رأي المدرسة التي ينتمي إليها النحوي؟
ـ المدارس النحوية مصطلح يشير إلى اتجاهات ظهرت في دراسة النَّحو العربي، اختلفت في مناهجها في بعض المسائل النحوية الفرعيّة، وارتبط كل اتجاه منها بإقليم عربي مُعيّن، فكانت هناك مدرسة البصرة، ومدرسة الكوفة، ومدرسة بغداد وهكذا. ولم يكن لهذا الارتباط المكاني دلالة علميّة خاصة. ويرى بعض الباحثين أن القدماء لم يطلقوا على مسائل الخلاف في النحو القديم كلمة مدرسة، فلم يؤثر عنهم مصطلح المدرسة البصرية، ولا مصطلح المدرسة الكوفية ولا مدرسة بغداد ولكننا نقرأ من قولهم: مذهب البصريين، ومذهب الكوفيين، ومذهب البغداديين، وربما ورد في قولهم: مذهب الأخفش، ومذهب الفراء، ومذهب سيبويه وغير ذلك. غير أن المعاصرين استحسنوا لفظ المدرسة فاستعاروها في مادة الخلاف النحوي. ولعل من هذا ما ذهب إليه الباحثون المعاصرون في تاريخ النحو والنحاة، فأثبتوا مصطلح المدرسة في نحو البصريين، ومثله مدرسة الكوفة، ومدرسة بغداد أو غير ذلك. غير أنك حين تنظر في التراث النحوي لا تجد جمهرة النحاة ـ بصريين وكوفيين وغيرهم ـ قد اختلفوا في أصول هذا العلم، ولم ينطلق هؤلاء من أفكار متعارضة، ولكنهم قد اختلفوا في مسائل فرعية تتصل بالتعليل والتأويل، فكان لهؤلاء طريقة أو مذهب، ولأولئك طريقة أو مذهب آخر، وقد يكون الاختلاف بين بصري وبصري كما كان بين كوفي وكوفي آخر، ولا تعدم أن تجد بصريَّا قد وافق الكوفيين، وكذلك العكس. أما كلمة مذهب فترد كثيرًا في الكلام عن الخلاف النحوي، فيقولون، مذهب البصريين كما قالوا: مذهب الكوفيين، ومذهب البغداديين، وقد تطلق كلمة مذهب على الطريقة التي سار عليها أحد النحاة فقالوا: مذهب سيبويه كذا، أو قولهم: مذهب الأخفش والفرَّاء كذا.
ولعلك أدركت أخي الكريم من خلال دراستكم اللغوية أن دائرة الخلاف فى التعاملات النحوية بين القبائل العربية كانت صغيرة، لكنها واقعة لا سبيل إلى إنكارها.
* هل للمذهب العقدي تأثير واضح في الخلاف النحوي أم لا مع التمثيل؟.
ويرجع الخلاف بين النحاة إلى عدّة عوامل منها ما هو نزعةٌ فرديّة تكلِّلُ جهداً علميّاً ورغبةً في وضع الأمور في نصابها كما يعتقد النحوي، ومنها ما هو عصبيّةٌ لمذهب ما، إمّا بحكم القناعة بأصول المذهب أو القناعة بوجاهة رأيه في مسألة فرعيّة معيّنة، أو القناعة بوجاهة القائل، ومنها ما هو بتأثير عقدي أو سياسي أحياناً، ومنها إمعان بعض النحاة في الصناعة مما أدَّى بهم إلى ردّ نصوصٍ وتأويلِ أخرى، والدخولِ في تقديراتٍ لم يقبلها آخرون، وإمعانُ آخرين في الواقعية اللغوية مما حدا بهم إلى قبول كلّ أو أكثر ما يصل إليهم، وبين هؤلاء وهؤلاء نحاة توسّطوا، إلى آخرِ عواملِ الخلافات، وهذا أنتج لنا خلافاً نحويَّاً، بعضه مفيدٌ للغة؛ حيث حفظ كثيراً من صورها الواقعية والقياسية، وبعضه مفيدٌ في فهم قوانين اللغة، وبعضه مفيدٌ للعقل؛ حيث أتاح له دربةً لا تنعدم الفائدةُ معها، وتظلُّ البيئةُ اللغوية هي الأساس، فعلى سبيل المثال نجد أنّ كثيراً مما يردُّه البصريُّون على الكوفيين إنّما يردُّونه بناء على أنّهم نقلوه من بيئة غير صالحة لغويّاً، وهذه مسألة يجب عدم إغفالها.
ومن الملاحظ: أن عددا لا بأس به من تلك الخلافات لا يوجد له ما يَسْنُده في كتب أصحابه، فكم من قول منسوب إلى الأخفش في كتب النحاة يوجد في معاني القرآن ما يناقضه، وكذلك المبرّد والزجاج والفارسي وغيرُهم، فالخلاف النحوي بحاجةٍ إلى مراجعةٍ من حيث صحّة نسبة الآراء، كما يحتاج إلى فصلٍ بين الخلافِ الذي له أثرٌ في الجملة ويستند إلى دليلٍ والخلاف الذي لا أثر له أو لا يستند إلى دليل.
*هل الخلافات النحوية تركت آثاراً إيجابية أم لا على اللغة؟ فإن كانت الإجابة بـ (نعم).
(يُتْبَعُ)
(/)
المتتبع لأكثرِ القضايا النحوية المختلفِ فيها، سيجد أنها عبر التاريخ النحوي قد مرّت بمراحل من القبول والرفض، إلاّ أنّ الملاحظ أنّ الخلاف النحوي لم يؤدِّ إلى ضياع معالم اللغة، بل حفظهما، على الرغم من أنّ الخلاف قد طال كلّ شيءٍ تقريباً بدءاً بمفهوم الجملة، وانتهاء بما يجوز وما لا يجوز من تراكيبها؛ على أنّ كثيراً من خلافات النحاة ظلّت خلافات شكليّة لا تزيد على أن تكون صراعاً عقليّاً لم يمسّ جوهر الجملة ولا اللغة.
* ففي أي علوم اللغة ظهرت هذه الآثار؟
نعم ظهرت في نعم ظهرت في المباحث الدلالية بين النحاة واللغويين
حيث وضعوا الأسس السليمة لعلم الدلالة، فعالجوا ظواهر اللحن بالنحو ثم اهتمامهم بالدلالة النحوية ولا ننسى أن ذلك متصل اتصالا وثيقا بخدمة القرآن الكريم، فتضمن مراعاة حسن السكوت، وتمام الفائدة، وتبادل معاني الحروف، كذلك بيان دور الإعراب في تحديد الدلالة، والعامل النحوي وأثره في صحة الدلالة والعوامل اللفظية والمعنوية والخلاف بين العلماء في فهم الدلالة مما تولد عنه باب التنازع في العمل، والعامل المعنوي وأثره من تشبيه، ونفين وإضافة، وإشارة. وتصور النحاة حول قوة العامل إلى ثلاثة مذاهب: مذهب يرد العامل إلى المتكلم نفسه، وبه قال ابن جني وهو مذهب علماء اللغة، ومذهب يرد العامل إلى الأصوات، والأصوات إنما هي من فعل الله تعالى إذ أن العامل المؤثر هو الله تعالى، ومذهب يرد العامل إلى الاستعمال العربي، إذ أن نسبة الأثر الطارئ على أواخر الكلمات وأيد الباحث الاتجاه الأول ودلل على صحته بقول النحاة. وأن المتكلم هو المتصرف وحده في توجيه الدلالة. ثم جاء دور التأليف اللغوي من رسائل لغوية وعقب هذه الرسائل اللغوية ظهرت المعاجم.
ـ وعليك الرجوع إلى (نماذج من آيات الأحكام)
وأثرالخلاف النحوي في توجيه آيات القرآن الكريم على الحكم الفقهي، وهناك رسالة نوقشت في كلية دار العلوم 1993م تحت عنوان أثر العقيدة وعلم الكلام في النحو العربي (مصطفى عبد العليم). لعل فيها ما يفيدك ولو في مقدمة البحث عن العلاقة بين اختلافات فرق المتكلمين تبعا لمذاهبهم النحوية.
أرجو أن أكون قد أوضحت بعض الحقائق الغائبة فى موضوعنا.
ـ اللهم ارزقنا حبك، وحب من يحبك، وحب كل قول وعمل يقربنا إلى حبك.
اللهم انك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت علي محبتك و التقت علي طاعتك و توحدت علي دعوتك. فوثق اللهم رابطتها و أدم ودها و اهدها سبلها و اشرح صدورها بفيض الايمان بك و جميل التوكل عليك و أحيها بمعرفتك و أمتها علي الشهاده في سبيلك. انك نعم المولي و نعم النصير.
ـ[الهمام2003]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 01:41 م]ـ
هناك كتاب مفيد جامع وافي للدكتور شوقي ضيف قد وضح فيه الخلافات النحوية بين المدارس النحويه حتى إن هناك خلافات تكون في المدرسة الواحدة.
اسم الكتاب (المدارس النحوية) دار المعرف
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 08:19 ص]ـ
أشكر كل من الأخ الفاضل العبد اللطيف، والأخ الهمام على مرورهما على الموضوع والإدلاء البناء بالرأي والدراسة، فشكراً لكما أخواي الكريمان على الطرح والإشارة.
ودمتم في تفاعل مستمر
وفقكما الله(/)
ما علة منع فعل الامر من البناء للمجهول؟
ـ[الكوكب الفضي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 02:49 م]ـ
السلام عليكم
الأحبة الكرام:
أريد معرفة العلة التي من أجلها منع (فعل الامر) من البناء للمجهول؟
ولكم الشكر موصولا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:41 م]ـ
وعليكم السلام
أخي الكريم بكل بساطة , فعل الأمرهو طلب فعل أمر تخاطب به مخاطبا معلوما أمامك , ولذلك بستحيل بناؤه للمجهول , ولا يعقل منطقا ولا نحويا أن تأتي بفعل تخاطب به مجهولا
ـ[ريتال]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:42 م]ـ
ولأن فعل الأمر لا يكون إلا لمخاطب أمامك تطلبه .. فلا يصح عندها أن يبنى للمجهول
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 09:15 م]ـ
وعليكم السلام
أخي الكريم بكل بساطة , فعل الأمرهو طلب فعل أمر تخاطب به مخاطبا معلوما أمامك , ولذلك بستحيل بناؤه للمجهول , ولا يعقل منطقا ولا نحويا أن تأتي بفعل تخاطب به مجهولا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لايصح نحوا. أمّا المنطق فأبنية دلالية مستخرجة من المعاني النحويّة,
كان أولى أن تقول له لا يصح في العقل أو لا يصححه العقل
اقبل تحياتي أخي
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 09:22 م]ـ
من لطائف البناء للمجهول في العربيةأنّ الجملة التي يرد فيها لايسمى فاعل فعلها وهو ما يختلف فيه اللسان العربي عن كثير من ألسنة الدنيا. واختلاف الألسن من الآيات الربّانيّة للذين يعلمون
وقد جرت العادة في كلام الناس اليوم أنهم يبنون الفعل للمجهول, ثم يسمّون الفاعل فيقول بعضهم قتل من طرف فلان. وهذا من أثر العجمة والمتأمّل يجد في أمثال هذه العبارة ركاكة صريحة. ولقد استفحلت
وقاكم الله(/)
استشارة
ـ[الحسناء]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:19 م]ـ
:::
1 - ولما عزمت أعددت لك ما تريد وأنا فرح ٌمستبشرٌ مسرور
هل نعرب أنا مبتدأ
فرحٌ: خبر أول
مستبشر: خبر ثان ٍ
مسرور: خبر ثالث (ممكن أن يتعدد الخبر)
2 - كنتُ مسرورا: نعرب مسرورا خبر كان منصوب
3 - وأن هذه النارَ قد تركتْ أعصابي رمادا مطفأً
نعرب النار: بدل من هذه
هل نعرب رمادا: تمييز منصوب أم حال منصوب
وفي الحالتين نعرب مطفأ ً نعت منصوب
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:00 ص]ـ
نعم أختي الفاضلة كل ما ذكرتيه صواب ...
ورمادا: تمييز.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 11:44 ص]ـ
نعم أختي الفاضلة كل ما ذكرتيه صواب ...
ورمادا: تمييز.
بارك الله فيك أخي ابن جامع
أليس " رمادا " مفعولا به ثان للفعل ترك , فهو من الأفعال المتعدّّية لمفعولين
ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:02 م]ـ
بارك الله فيك أخي ابن جامع
أليس " رمادا " مفعولا به ثان للفعل ترك , فهو من الأفعال المتعدّّية لمفعولين
هو ذاك ياأستاذي. ترك: من أفعال التحويل أي بمعنى صيّر ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر. (وقد يأتي بمعنى التخلي عن الشيء. عندها ينصب مفعولا واحدا فقط ولكن ليس في هذا الموضع)
ـ[الحسناء]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:06 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:03 م]ـ
أليس رمادا. حال منصوب. فكيف تركت النار أعصابي. الجواب تركتها رمادا(/)
المبرد .........
ـ[محمد طه عبد الله]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:30 م]ـ
المبرّد ...
عاش "المبرِّد" في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)، وعاصر كثيرًا من الخلفاء العباسيين الذين اهتموا بالعلم والعلماء، وساهموا في إرساء دعائم الحضارة الإسلامية ورقيِّها وصناعة نهضة حضارية عظيمة في مختلفة العلوم والفنون.
وكان "المبرِّد" واحدًا من هؤلاء العلماء الذين تشعبت معارفهم، وتنوعت ثقافاتهم لتشمل العديد من العلوم والفنون، وإن غلبت عليه العلوم البلاغية والنقدية والنحوية، فإن ذلك ربما كان يرجع إلى غيرته الشديدة على قوميته العربية ولغتها وآدابها في عصر انفتحت فيه الحضارة العربية على كل العلوم والثقافات، وظهرت فيه ألوان من العلوم والفنون لم تألفها العرب من قبل.
نشأته وشيوخه
ولد المبرد بالبصرة نحو سنة [210هـ = 825م]، واسمه محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدى إمام نحاة البصرة لعصره، وينتهي نسبه بـ"ثمالة"، وهو عوف بن أسلم من الأزد؛ وتوفي "المبرد" في [28 من ذي الحجة 286هـ = 5 من يناير 900م].
وقد لُقب بالمبرِّد قيل: لحسن وجهه، وقيل: لدقته وحسن جوابه، ونسبه بعضهم (الكوفيون) إلى البردة تهكمًا، وذلك غيرة وحسدًا.
نشأ المبرد في البصرة، وتلقى العلم فيها على عدد كبير من أعلام عصره في اللغة والأدب والنحو منهم: "أبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي"، وكان فقيهًا عالمًا بالنحو واللغة، و"أبو عثمان بكر بن محمد بن عثمان المازني" الذي وصفه "المبرد" بأنه كان أعلم الناس بالنحو بعد "سيبويه"، كما تردد على "الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر"، وسمع منه وروى عنه حتى عُد من شيوخه، وأخذ عن "أبي حاتم السجستاني"، وكان من كبار علماء عصره في اللغة والشعر والنحو، كما تلقى عن "التوزي" -أبو محمد عبد الله بن محمد-، وكان من أعلم الناس بالشعر.
ولم تقتصر روافد ثقافة "المبرد" ومصادر علمه على ما يتلقاه عن شيوخه فحسب، وإنما كان نهم القراءة؛ فكان يقرأ كل ما يمكن أن يصل إليه من كتب السابقين.
تلاميذه
وقد تلقى عنه عدد كبير من الأدباء والأعلام، منهم: "الزَّجَّاج" و"الصولي" و"نفطويه النحوي" و"أبو على الطوماري" و"ابن السراج" و"الأخفش الأصغر" و"أبو على إسماعيل الصفار" و"أبو الطيب الوشاء" و"وابن المعتز العباسي" و"أبو الحسين بن الجزار" و"ابن درستويه" و"وأبو جعفر النحاس".
وهم جميعًا من كبار علماء العربية وأعلامها المشهورين، وقد تركوا العديد من المؤلفات القيمة والتصانيف الشهيرة في مختلف العلوم والفنون.
وكان "الزَّجَّاج" أكثرهم التصاقًا به وأغزرهم رواية عنه؛ فهو أول تلميذ للمبرد في "بغداد"، وقد ظل وفيًا له طوال حياته.
وقابل "المبرد" ذلك الوفاء بمزيد من الحب والتقدير، فكان لا يقرئ أحدًا كتاب "سيبويه" إلا إذا قرأه على "الزجاج"، ولما تقدمت به السن طلب منه الخليفة "المعتضد" تصنيف بعض الكتب، فاعتذر لكبر سنه ومرضه، وسأل الخليفة أن يقوم بذلك تلميذه "الزجاج" بدلا منه.
مكانته العلمية
بعد وفاة "المازني" صار المبرد زعيم النحويين بلا منازع وإمام عصره في الأدب واللغة من بعد شيخه، فأقبل عليه الدارسون من كل حدب وصوب، وصار بيته كعبة لطلاب العلم ورواد المعرفة من كل مكان، ومنتدى للوجهاء والعظماء والأعيان.
واختصه كثير من سراة القوم وأعيانهم لتأديب أبنائهم؛ لما عُرف عنه من العلم والفضل والأدب، وما اشتهر به من المروءة والوفاء.
وبالرغم من أنه عاصر تسعة من الخلفاء العباسيين هم: "المأمون" [198 ـ 218 هـ = 813 - 833م]، و"المعتصم" [218 ـ 227هـ= 833ـ842م]، "والواثق" [227 - 232هـ = 842ـ 843م] و"المتوكل" [232 - 247 هـ = 847 - 861م]، و"المنتصر" [247 ـ 248هـ = 861 ـ 862م]، و"المستعين" [248 ـ 252 هـ= 862 ـ 866 هـ]، و"المهتدي" [252 ـ 256هـ= 866 ـ 870م] و"المعتمد" [256 ـ 279هـ= 870 ـ 892م]، و"المعتضد" [279ـ 290هـ= 892 ـ 905م].
فإنه لم يتصل إلا بواحد فقط منهم، هو الخليفة "المتوكل"، وقد جاء خبر قدومه عليه في قصة لطيفة، وذلك أن "المتوكل" قرأ يومًا في حضرة "الفتح بن خاقان" قوله تعالى: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ} (الأنعام: 109)
(يُتْبَعُ)
(/)
بفتح همزة (أن)، فقال له الفتح: إنها يا سيدي بالكسر، وصمم كل منهما على أنه على صواب، فتبايعا على عشرة آلاف درهم يدفعها من لا يكون الحق في جانبه.
وتحاكما إلى "يزيد بن محمد المهلبي"، وكان صديقًا للمبرد، ولكنه خاف أن يسخط أيا منهما، فأشار بتحكيم "المبرد، فلما استدعاه "الفتح" وسأله عنها قال: "إنها بالكسر، وهو الجيد المختار، وذكر تفسير ذلك والأدلة عليه".
فلما دخلوا على "المتوكل" سأله عنها، فقال: يا أمير المؤمنين، أكثر الناس يقرءونها بالفتح، فضحك "المتوكل" وضرب رجله اليسرى، وقال: "أحضر المال يا فتح".
فلما خرجوا من عنده عاتبه "الفتح" فقال المبرد: "إنما قلت: أكثر الناس يقرءونها بالفتح، وأكثرهم على الخطأ، وإنما تخلصت من اللائمة، وهو أمير المؤمنين"!
وتوثقت صلته بالفتح الذي أعجب بعلمه وذكائه وغزارة علمه وحسن حديثه؛ فكان كل منهما يحرص على وُدِّ صحابه، ويقدر له مكانته.
المبرد بين أنصاره وحساده
وقد عرف "المبرد" بطلاقة لسانه، وسلامة عبادته، وكان عذب الحديث حسن الفكاهة؛ ولذلك فقد حرص الولاة والأمراء على مجالسته ومسامرته.
وكان على علمه ومكانته حلو الفكاهة لطيف المداعبة، معروفًا بالأدب والظرف؛ فكان أصدقاؤه يحبون ذلك منه، ويجيبون دعاباته بلطائف دعاباتهم.
روي أن أحد الأدباء، وكان يُدعى "برد الخيار" لقي المبرد على الجسر في يوم بارد، فقال: "أنت المبرد وأنا برد الخيار، واليوم بارد، اعبر بنا سريعًا لئلا يصيب الناس الفالج" (ريح يصيب الإنسان فيرخِّي بعض البدن).
وكان المبرد إلى جانب ما عُرف به من كثرة محفوظه وقوة حافظته يتمتع ببديهة حاضرة وذهن وقّاد، وأكسبته غزارة علمه قدرة فائقة على الرد على كل سؤال، وكان ذلك مثار عجب أنصاره وحسد أعدائه، حتى إنهم اتهموه بالوضع في اللغة لكثرة حفظه وسرعة إجابته.
أقوال العلماء فيه
وقد وثقه العلماء وأصحاب الجرح والتعديل؛ فقال عنه "الخطيب البغدادي":
"كان عالمًا فاضلا موثوقًا في الرواية". وقال "ابن كثير": "كان ثقة ثَبَتًا فيما ينقله".
وقال "القفطي": "كان أبو العباس محمد بن يزيد من العلم وغزارة الأدب، وكثرة الحفظ، وحسن الإشارة، وفصاحة اللسان، وبراعة البيان، وملوكية المجالسة، وكرم العشرة، وبلاغة المكاتبة، وحلاوة المخاطبة، وجودة الخط، وصحة العزيمة، وقرب الإفهام، ووضوح الشرح، وعذوبة المنطق؛ على ما ليس عليه أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه".
وقد ذكره ابن جني فقال "يعد جيلا في العلم وإليه أفضت مقالات أصحابنا (البصريين) و هو الذي نقلها وقررها وأجري الفروع والعلل والمقايس عليها ".
ويقول الازهري في مقدمة معجمه "تهذيب اللغه ": "كان أعلم الناس بمذاهب البصريين في النحو ومقايسه ".
وقال: "الزبيدي": "كان بارعًا في الأدب وكثرة الحفظ والفصاحة وجودة الخط".
وقال: "ياقوت": "كان إمام العربية، وشيخ أهل النحو ببغداد، وإليه انتهى علماؤها بعد الجرمي والمازني".
ومدحه عدد من الشعراء، منهم "البحتري" الذي دعا إلى الاقتباس من أنوار علمه، ووصفه بالكوكب:
ما نال ما نال الأميرُ محمد
إلا بيُمن محمد بن يزيد
وبنو ثمالةَ أنجمٌ مسعودة
فعليك ضوءُ الكوكب المسعود
كما مدحه "ابن الرومي" بقصيدة طويلة.
المنافسة بين "ثعلب" و"المبرد"
قال السيرافي: وكان بينه وبين ثعلب من المنافرة ما لا خفاء به، وأكثر أهل التحصيل يفضلونه. ولاشتهار عداواتهما نظمهما الشعراء
حينما قدم "المبرد" إلى "بغداد" كان "أبو العباس أحمد بن يحيى" المعروف بثعلب على رأس علمائها ومشايخها، فخشي مزاحمة "المبرد" له، وانتزاع الرياسة منه؛ فأغرى به بعض تلاميذه يعنتونه بالأسئلة حتى يعجزوه؛ فينصرف عنه الناس، وكان "الزجاج" على رأس من أغراهم "ثعلب" به؛ لأنه كان أبرعهم حجة وأكثرهم علمًا وذكاء.
ولكن "المبرد" استطاع بعلمه وبلاغته وقوة حجته أن يأخذ بعقل "الزجاج" ويستحوذ على إعجابه؛ فترك "ثعلب" ولزم "المبرد" يأخذ عنه ويتتلمذ عليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وبالرغم من اشتعال المنافسة بين الرجلين واشتداد التنافر بينهما، وعنف "ثعلب" في الهجوم على "المبرد" وكثرة تعريضه به، وتعرضه له، فإن "المبرد" كان بعيدًا عن العنف به، ويأبى مواجهته بالسوء؛ فلم يُعرف عنه أنه أغرى به أحدًا من تلاميذه، أو أوعز إلى أحد أن يعنته بسؤال. بل إنه حينما سئل عن "ثعلب" قال: "ثعلب أعلم الكوفيين بالنحو"!
"المبرد" شاعرًا
كان "المبرد" مع روايته للشعر وحفاوته به قليل الشعر، ولم يصل إلينا من نظمه إلا النزر اليسير، وهو على ندرته يتسم بالجودة والرقة والعذوبة. ومن جيد شعره قوله في الغزل:
فإن تكُ ليلى قد جفتني وطاوعت
على صرْم حبلي من وَشى وتكذَّبا
لقد باعت نفسًا عليها شفيقة
وقلبًا عصى فيها الحبيب المقرَّبا
فلست وإن ليلى تولت بودِّها
وأصبح باقي الوصل منها تقضُّبا
بمُثنٍ سوى عرف عليها ومشمتٍ
وشاة بها حولي شهودًا وغيَّبا
ولكنني لا بد أني قائل
وذو الودّ قوَّال إذا ما تعقَّبا
وله في المدح:
جهرت بحلفة لا أتقيها
بشكِّ في اليمين أو ارتياب
بأنك أحسن الخلفاء
وأسْمحُ راحتين ولا أحابي
وأن مطيعك الأعلى مقامًا
ومن عصاك يهوى في تباب
وله في الرثاء:
لعمري لئِن غال ريبُ الزمان
فساء لقد غال نفسًا حبيبة
ولكن علمي بما في الثوا
ب عند المصيبة يُنسي المصيبة
وله في الحكمة:
ما القرب إلا لمن صحت مودتُه
ولم يخُنك، وليس القرب في النسب
كم من قريب دوى الصدر مضطغن
ومن بعيد سليم غير مغترب
آثار "المبرد" ومؤلفاته
بالرغم من مكانة المبرد الأدبية والعلمية، وغزارة علمه واتساع معارفه، فإنه لم يصلنا من آثاره ومؤلفاته إلا عدد قليل منها:
1 - الكامل: وهو من الكتب الرائدة في فن الأدب، وقد طُبع مرات عديدة، وشرحه "سيد بن علي المرصفي" في ثمانية أجزاء كبيرة بعنوان "رغبة الأمل في شرح الكامل".
2 - الفاضل: وهو كتاب مختصر يقوم على أسلوب الاختيارات، ويعتمد على الطرائف وحسن الاختيار.
3 - المقتضب: ويقع في ثلاثة أجزاء ضخمة، ويتناول كل موضوعات النحو والصرف بأسلوب واضح مدعَّم بالشواهد والأمثلة.
4 - شرح لامية العرب.
5 - ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد.
6 - المذكر والمؤنث.
7 - معاني القرآن الكريم.
8 - إعراب القرآن.
9 - نسب عدنان وقحطان.
10 - الرد على سيبويه.
11 - طبقات النحاة البصريين؛ وغير ذلك.
كما يُنسب إليه عدد آخر من المؤلفات التي لا تزال مخطوطة، مثل:
1 - التعازي والمرائي.
2 - الروضة.
بالإضافة إلى بعض الكتب الأخرى التي وردت إشارات عنها في عدد من المراجع والمصادر العربية القديمة، ولكنها لم تصل إلينا، مثل:
1 - الاختيار: وقد ذكره "المبرد" في "الكامل".
2 - الاشتقاق: وذكره "ابن خلكان" في "وفيات الأعيان".
3 - الشافي: وقد ورد ذكره في "شرح الكافية".
4 - الفتن والمحن: ذكره "الصولي" في "أخبار أبي تمام".
5 - الاعتناب": ذكره "البغدادي" في "خزانة الأدب".
6 - شرح ما أغفله سيبويه: ذكره "ابن ولاد" في "الانتصار".
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:48 م]ـ
زاك الله خيرا أستاذي الفاضل ...
لدي سؤال: ذكر أحد الأخوة أن ضبط اسم المبرد هو المُبْرِد (بضم الأول وإسكان الثاني وكسر ما قبل الآخر) و أنا ما أعرف إلا ما أسمعه من مشايخنا المُبَرِّد فهل لديكم علم فيما ذكر؟
دمتم.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 11:29 م]ـ
زاك الله خيرا أستاذي الفاضل ...
لدي سؤال: ذكر أحد الأخوة أن ضبط اسم المبرد هو المُبْرِد (بضم الأول وإسكان الثاني وكسر ما قبل الآخر) و أنا ما أعرف إلا ما أسمعه من مشايخنا المُبَرِّد فهل لديكم علم فيما ذكر؟
دمتم.
هو بضم الميم، وفتح الباء، وراء مشددة؛
واختلفوا فيها، فمنهم من كسرها:
(اسم فاعل من بَرَّد)،
ومنهم من فتحها:
(اسم المفعول من برَّد).
{المُبَرِّد؛ أو المبرَّد}
وكذلك اختلفوا في سبب تلقيبه بهذا اللقب!!!
ـ[نزار جابر]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:26 ص]ـ
إن سمحتم لي أن أضيف إخوتي ....
روي عنه أنه قال:"برّد الله من برّدني"وهذه إشارة إلى أنه المبرِّد.
والله أعلم.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 06:25 ص]ـ
إن سمحتم لي أن أضيف إخوتي ....
روي عنه أنه قال:"برّد الله من برّدني"وهذه إشارة إلى أنه المبرِّد.
والله أعلم.
أحسنت
وجزاك الله خيرا
وأحسن إليك
في: تاج العروس؛ للمرتضى الزبيديّ:
(الإمام أبو العباس محمد بن يزيد ابن عبد الأكبر الثُّماليّ الأزديّ البصريّ الإمام في النحو واللغة وفنون الأدب.
ولقبه المبرّد بفتح الراء المشدّدة عند الأكثر، وبعضهم يكسر، وروى عنه أنه كانَ يقول بَرّد الله من برّدني!!
أخذ عن أَبِي عثمان المازنيّ وأبي حاتمٍ السجستاني وطبقتهما، وعنه نفطَوَيْه وأصحابه، وكان هو وثعلب خاتمة تاريخ الأدباء،
ولد سنة 210 وتوفي سنة 286 ببغداد.
في كتابه المشهور الجامع وهو الكامل وقد جعله ابن رشيق في العمدة من أركان الأدب التي لا يَسْتَغني عنها من يُعاني الأدب، وله غيره من التصانيف الفائقة، كالمقتَضَب والرَّوْضة وغيرهما ... ).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 06:30 ص]ـ
وفي كتاب:
غرائب الاغتراب؛ للآلوسيّ:
(عن أبي العباس المبرد:
(بصيغة اسم الفاعل مراداً به المثبّت للمسألة بالدليل لا بصيغة المفعول،
كما اشتهر، فقد روي عنه أنه كان يقول:
برّد الله تعالى من بردني)!!(/)
ما إعراب:
ـ[رشيدة]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:56 م]ـ
قال الله تعالى (والعصرإن الانسان لفي خسر)
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:12 م]ـ
الواو: واو القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
العصر: (مقسم به) اسم مجرور بواو القسم وعلامة جره الكسرة. والله أعلم(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:10 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب الفاء هنا في الأداة (فلو)
تنازعت الأمة فساد الفساد فلو اتفقوا
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:46 م]ـ
أظن أنها استءنافية لا محل لها
وإن أخطأت فليصحح لي الإخوة مجازين خيرا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 11:15 م]ـ
وأنا أوافقك أخي في إعرابها" استئنافية "(/)
ما إعراب "لا هنت"؟
ـ[بندق]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:52 م]ـ
لا هُنْتَ
ما إعرابها؟ و ما نوع (لا) إذا سبقت فعلا ماضيا مبنيا للمجهول؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:00 م]ـ
السلام عليكم
مما جاء في لسان العرب حول معنى الفعل: هان يهون:
"قال ابن بري الهَوْن هَوانُ الشيءِ الحقير الهَيِّنِ الذي لا كرامة له وتقول أَهَنْتُ فلاناً وتَهاوَنْتُ به واستَهْنتُ به والهُونُ الهَوانُ والشِّدَّة أَصابه هُونٌ شديد أَي شدة ومضَرَّة وعَوَزٌ قالت الخنساء تُهِينُ النفوسَ وهُون النُّفوسْ تريد إهانة النفوس ابن بري الهُون بالضم الهَوان قال ذو الإصبع اذهَبْ إليك فما أُمِّي براعِيةٍ ترْعَى المَخاضَ ولا أُغضِي على الهُونِ ... "
وأظن أن الذي ينطق بهذه العبارة " لا هنت " فإنّما يقصد الدعاء بأن لا يخزيك الله , وأن لا تتعرّض للمهانة و التحقير وانعدام الكرامة , أو الشدّة والضيق ...
ولكن السؤال: هل استعمل العرب هذا التعبير؟
أنا لم أعثر على مصدر يشير إلى استعمال هذه الجملة عند العرب
بالرغم من انتشاره اليوم بين العوام والخواص
وإن صحّ التعبير فلا نافية , والفعل ليس مبنيّا للمجهول , بل هو فعل ماض مبني للمعلوم اتصلت به تاء الفاعل , وقد أفادت الدعاء
والله أعلم
ـ[بندق]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاتح و جزاك خيرا ..
قد أجبت على تساؤلي الأول و تساؤلي الثاني هو إذا سبقت لا فعلا ماضيا مبنيا للمجهول فما يكون نوعها؟ كما في (لا سُقيت الذل) و (لا فض فوك) ... ؟
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:57 م]ـ
أعتقد ان الأمر مشابه. لا: نافية
سقيت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع
والتاء ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل
الذل مفعول به وهو في الأصل مفعول به ثان للفعل سقى عندما يبنى للمعلوم
فض فعل ماض مبني على الفتح مبني للمجهول
فوك: نائب فاعل مرفوع
وبالنسبة للغرض فهو الدعاء أيضا
أرجو التصحيح إن أخطأت(/)
سؤال في يا هذه الدنيا
ـ[عازف]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 11:19 م]ـ
السلام عليكم
يا هذه الدنيا
الدنيا بدل مرفوع
لماذا الدنيا مرفوعه و هي بدل
و المعوف البدل يتبع المبدول فهي تتبع هذه و هي في محل نصب على النداء؟؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:01 ص]ـ
من قال أنها مرفوعة؟!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:15 ص]ـ
السلام عليكم
يا هذه الدنيا
الدنيا بدل مرفوع
لماذا الدنيا مرفوعه و هي بدل
و المعوف البدل يتبع المبدول فهي تتبع هذه و هي في محل نصب على النداء؟؟
وعليكم السلام
يلتحق بنداء العلم وهو مبني على ما يرفع به , كل من: الضمير , واسم الإشارة ونداء الموصول
فهنا , هذه: الهاء للتنبيه , وذه: منادى مبني على الضم المقدّر منع من ظهوره حركة البناء الأصليّة في محل نصب
والدنيا , نعت مرفوع لأن نعت اسم الإشارة - المنادى - يجب رفعه
والله أعلم
ـ[عازف]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:55 م]ـ
من قال أنها مرفوعة؟!
ماذا اذن؟؟ ;)
ـ[عازف]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:58 م]ـ
وعليكم السلام
يلتحق بنداء العلم وهو مبني على ما يرفع به , كل من: الضمير , واسم الإشارة ونداء الموصول
فهنا , هذه: الهاء للتنبيه , وذه: منادى مبني على الضم المقدّر منع من ظهوره حركة البناء الأصليّة في محل نصب
والدنيا , نعت مرفوع لأن نعت اسم الإشارة - المنادى - يجب رفعه
والله أعلم
شكرا اخي جعله الله في موازين حسناتك
ولكن لدي استفسار بسيط
لماذا اعربنا الدنيا نعت ولم نعربها بدل؟؟
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 02:18 م]ـ
أعتقد أن الدنيا بدل منصوب على اعتبار محل اسم الاشارة
وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر
لكن هل يمكن ان نقول نه مرفع لفظا بضمة مقدرة على الالف وهذا على اعتبار بناء اسم الاشارة على الضم المقدر كما تفضل أخي الفاتح
ـ[عبدالصمد]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 02:51 م]ـ
يا حرف نداء 0 (هذه) منادي مبني في محل نصب (الدنيا) نعت للبدل المحذوف والتقدير (با هذه الحياة الدنيا)(/)
من يريد الإجابة
ـ[عين الحياة]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:11 ص]ـ
سلام عليكم
أعزائي نستطيع أن نبيني الفعل للمجهول من الماضي والمضارع بالطرق المعروفة، ولكن لم لايبنى الفعل للمجهول من فعل الأمر؟!
ولكم جزيل الشكر والعرفان
ـ[حامد عبد القادر الرحباوي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:29 ص]ـ
سلام عليكم
أعزائي نستطيع أن نبيني الفعل للمجهول من الماضي والمضارع بالطرق المعروفة، ولكن لم لايبنى الفعل للمجهول من فعل الأمر؟!
ولكم جزيل الشكر والعرفان
:::سلام من الله عليك ورحمة من لدنه وبركات
لا يبنى الفعل للمجهول من فعل الأمر لأنه لمخاطب , والمخاطب حاضر ولا يكون مجهولا
ـ[نصرالدين]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:37 ص]ـ
وعليكم السلام اخي الكريم
من البديهي ألا نبني فعل الأمر للمجهول؛ لأنه لا يعقل أن نأمر مَنْ نجهل
ودمت بود
ـ[عين الحياة]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:07 م]ـ
شاكر ومقدر لكم مروركم وإجابتكم
لكم كل الاحترام والتقدير(/)
هل
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم:
هل يجوز مع إذا الشرطية حذف الشرط أو الجواب؟؟
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:44 ص]ـ
لا يجوز ذلك(/)
هل ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم:
هل يجوز أن يكون أي حذف لـ (لولا) و (لوما) الشرطيتان
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 02:30 ص]ـ
ممكن تعيد صياغة السؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 11:57 م]ـ
لولا ولوما هل يصح حذف جوابهما؟؟؟(/)
كلاّء
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:29 ص]ـ
هل كلاّء - بتشديد اللام - ممنوعة من الصرف؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:14 م]ـ
الكلاء: مرفأ السفن.
و هي عند سيبويه فعال من كلأ، فهي مصروفة، و ذهب ثعلب إلى أنها فعلاء من كلّ، و الألف للتأنيث فهي ممنوعة من الصرف.(/)
من كتب التفسير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:35 ص]ـ
من قال تعالى: {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً} (البقرة: من الآية260)
" {سَعْياً} مَصدر؛ لكن هل هو مَصدرٌ عاملهُ مَحذوفٌ، والتقديرُ: يَسْعَيْنَ سَعْيًا؛ أو هو مَصدرٌ في مَوضعِ الحالِ، فيكونُ بمعنى: سَاعِيَاتٍ؟ يحتمل هذا، وهذا؛ والثاني أَوْلَى؛ لأنّه لا يحتاجُ إلى تقديرٍ؛ والقاعدةُ أنّه إذا دَارَ الأمرُ بين أنْ يكونَ الكلامُ مَحذوفًا مِنْهُ، أو غير مَحذوفٍ فهو غيرُ مَحذوفٍ مِنْهُ ".
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:38 ص]ـ
قال تعالى: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} (النساء: من الآية46)
قوله تعالى: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ} هذه الجملةُ لا يصحُّ أنْ تكونَ مبتدأ؛ لأنّ الفعلَ لا يُبتدأُ به؛ وإذا لم يصحَّ أنْ تكونَ مبتدأ، فإعرابها: صفةٌ لموصوفٍ مَحذوفٍ هو المبتدأ، والتقديرُ: مِن الذينَ هادوا قَوْمٌ يُحرّفونَ الكَلِمَ عن مَواضعهِ، وقالَ بعضُ النحويّينَ: إنّ {مِنَ} التبعيضية اسمٌ فتعربُ على أنّها مبتدأ؛ لأنّ تقديرَ {مِنَ} التبعيضية بعض الذينَ هادوا يُحرّفونَ الكَلِمَ عن مَواضعهِ، وعلى هذا فيكون {مِنَ} في صورة الحرفِ، ولكنّها اسمٌ، وتكون هي المبتدأ، وجملةُ: يُحرّفونَ هي الخبرُ ولا حاجةَ إلى التقديرِ، ولها نظائرُ في القرآنِ، مثل قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} (التوبة: من الآية101) والتقديرُ: وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَوْمٌ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ.
كُلٌّ مِن الوجهينِ لهُ وَجْهٌ، أمّا الذينَ قالوا إنّ {مِنَ} التبعيضية اسمٌ يُرجِّحُ قولهم أنّا لا نحتاجُ إلى تقديرٍ في الآيةِ، وإذا دَارَ الكلامُ بينَ التقديرِ وعَدمِهِ فعدمُ التقديرِ أَوْلَى؛ لأنّ الأصلَ عدمُ الحذفِ، وأمّا الثاني فيقوّيهِ أنّ {مِنَ} التبعيضية حرفٌ، واستعمالها اسمًا إخراجٌ لها عن موضوعها الأصليِّ ".(/)
ما اسم الفاعل من أرى؟
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم
ما اسم الفاعل من أرى؟
أنا أقصد الفعل المتعدي لثلاثة مفاعيل وليس الفعل المضارع أرى من رأى
سؤالي الثاني
ما إعراب كلمة (قنطارا - تمرا) في
اشتريت خمسة عشر قنطارا تمرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:59 ص]ـ
السلام عليكم
ما اسم الفاعل من أرى؟
أنا أقصد الفعل المتعدي لثلاثة مفاعيل وليس الفعل المضارع أرى من رأى
سؤالي الثاني
ما إعراب كلمة (قنطارا - تمرا) في
اشتريت خمسة عشر قنطارا تمرا
وعليكم السلام
حسب قاعدة صوغ اسم الفاعل من الفعل فوق الثلاثي فإنّه يكون بتبديل ياء المضارع ميما وكسر ما قبل الآخر
أرى , مضارعه يُري , ومنه قول الله تعالى " وكذلك يُريهم الله أعمالهم حسرات عليهم "
عند تطبيق القاعدة السابقة على الفعل , يكون اسم الفاعل: مُري: مثال:" ألله مريهم أعالََهَم حسراتٍ عليهم " هذه ليست آية , وإنّما للتمثيل فقط
أمّا قنطارا , وتمرا فهما تمييزان منصوبان
أمّا قنطارا فهو تمييز العدد "خمسة عشر"
وأمّا تمرا فهو تمييز المقدار: "قنطارا"
والله أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:37 م]ـ
بارك الله لك وفيك وفتح عليك من أبوب الرزق
إذن يمكن القول أن اسم المفعول مرَى
ماذا عن المصدر أخي هل نقول إراءة أم رؤية؟!!
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:54 م]ـ
:::
جاء في كتاب "اللباب علل البناء والإعراب" لأبي البقاء محب الدين عبدالله بنالحسين ما نصه:
"فإن ناديت الاسمَ المنقوص فمذهب سيبويه إثبات الياءِ لأنَّه موضع لا ينوّن ومذهب يونس حذفها للفرق واتفقوا على إثباتها في قولك يا مُري وهو اسم الفاعل من أرى لأنَّهم لو حذفوها لبقي الاسم على حرفين".
كذلك فقد جاء في كتاب "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" لشهاب الدين محمود ابن عبدالله الحسيني الألوسي في تفسير قوله تعالى "وكذلك نري إبراهيم" ما نصه:
" {وكذلك نرى إبراهيم} هذه الإراءة من الرؤية البصرية المستعارة استعارة لغوية للمعرفة من إطلاق السبب على المسبب أي عرفناه وبصرناه، وكان الظاهر أرينا بصيغة الماضي إلا أنه عدل إلى صيغة المستقبل حكاية للحال الماضية استحضارا لصورتها حتى كأنها حاضرة مشاهدة، وقيل: إن التعبير بالمستقبل لأن متعلق الإراءة لا يتناهى وجه دلالته فلا يمكن الوقوف على ذلك إلا بالتدريج وليس بشيء. والإشارة إلى مصدر «نري» لا إلى إراءة أخرى مفهومة من قوله تعالى: {إنى أراك} [الأنعام: 74] ولا إلى ما أنذر به أباه وضلل قومه من المعرفة والبصارة ... ".
:)
ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:36 م]ـ
أخي الفاتح جزاك الله خيرا. أليس الفعل أرى فعلا ثلاثيا؟ فيجب صياغة اسم الفاعل منه على وزن فاعل مباشرة
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 09:34 م]ـ
السلام عليكم
ألا يصح أن يكون (راءٍ) على وزن فاعل؟ لأنه ثلاثي؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:36 م]ـ
أخويّ طالب الحق وأم مصعب , ارجعا إلى سؤال السائل , ثم الإجابة عليه فتأمّلا في المطلوب
الحديث عن الفعل الرباعي أرى وأصله أرأى على وزن أفعل (لا أراكم الله مكروها):):)
ـ[الخريف]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:38 م]ـ
أخي الفاتح جزاك الله خيرا. أليس الفعل أرى فعلا ثلاثيا؟ فيجب صياغة اسم الفاعل منه على وزن فاعل مباشرة
نفس السؤال أفكر فيه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:59 م]ـ
نفس السؤال أفكر فيه.
أخوتي الكرام
الفعل أرى هنا ليس هو الفعل المضارع المسند إلى المتكلّم , بل هو فعل ماض رباعي تعدّى بالهمزة على وزن أفعل
فرأى هو الفعل الثلاثي على وزن فعل المسند إلى الغائب وهو الذي وقعت منه الرؤية
أمّا الفعل أرى فهو الفعل الرباعي على وزن أفعل وأصل الفعل " أرأى " حذفت منه همزة الفعل تخفيفا ومعناه جعله يرى
مثلا: لا أراكم الله مكروها
أي لا جعلكم ترون المكروه
أرجو أن أكون قد أوضحت المسألة
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
بارك الله فيك
ويتضح أن وزن الفعل بعد التخفيف أفل
ووزن اسم الفاعل مُفِل
سؤالي هل هناك أفعال أخرى يطرأعليها تغيرات مشابهة؟
- ثم كيف نسد الفعل لواو الجماعة هل نقول هم يُرِيُون؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 09:31 ص]ـ
أرى أن اسم الفاعل من "أرى" هو مُرٍ، واسم الفاعل من " رأى " هو: راءٍ(/)
"ظن" التي بمعنى اليقين
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:58 ص]ـ
"ظن" التي بمعنى اليقين
أ- "ظن" التي بمعنى اليقينعلى سبيل التأكيد:
"ظن" تكون بمعنى: "اليقين" قليلًا، والآيات التي جاءت "ظن" فيها بمعنى اليقين: إما على سبيل التأكيد، كما في قوله تعالى: {وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ}:أيقن أنما فتناه، وفي هذه الآية أيضًا شاهد آخر، وهو: نيابة "أن" ومعموليها عن مفعولي "ظن"؛ إذن في الآية شاهدان:
"ظن" بمعنى: اليقين، {وَظَنَّ دَاوُدُ}: تيقّن من فتنتنا له.
الشاهد الثاني: المصدر المؤول الساد مسد مفعولي "ظن".
وشاهد آخر فيه "ظن" بمعنى: تيقن: قوله تعالى: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ}، أي: أيقنت، ولو كان ظنًا فيه تجوّز لكان كفرًا.
ومن ذلك قوله تعالى: {وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ}:أيقنوا ألا ملجأ من الله إلا إليه.
في هذه الآيات جاءت "ظن" بمعنى: "أيقن": {وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ}،وقوله تعالى: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ}، وقوله تعالى: {وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ}.
ب- "ظن" التي بمعنى اليقين على سبيل الاحتمال:
وقد جاءت "ظن" بمعنى اليقين على سبيل الاحتمال، من ذلك قوله تعالى: {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ} (يونس: من الآية: 22)، جاء في (البحر): الظن هنا على بابه الأصلي من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: معناه التيقن.
ومن الآيات التي جاء فيها الظن محتملًا أن يكون بمعنى: "اليقين" قوله تعالى: {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا} (الكهف: من الآية: 53)، قيل: الظن على موضوعه من كونه ترجيح أحد الجائزين، وكونهم لم يجزموا بدخولها رجاءً وطمعًا في رحمة الله، وقيل: معناه: أيقنوا، أيقنوا أنهم مواقعها.
وفي قوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ} (البقرة: من الآية: 249) يحتمل أن يكون الظن على بابه، ومعنى: {مُلاقُو اللَّهِ} يستشهدون في ذلك اليوم؛ لعزمهم على صدق القتال، وتصميمهم على لقاء أعدائهم. وقيل: ملاقو ثواب الله بسب الطاعة؛ لأن كلأحدلا يعلم عاقبة أمره؛ فلا بد من أن يكون ظانّا.
الشاهد: قيل: ويُحتمل أن يكون الظن بمعنى: "اليقين"، أي يوقنون بالبعث والرجوع إلى الله.(/)
من شواهد زعم في القران الكريم
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:05 ص]ـ
من شواهد "زعم" في القرآن الكريم قوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} (التغابن: من الآية: 7) المصدر المؤول وهو {أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} سد مسد مفعولي "زعم".
وفي قوله تعالى: {قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلًا} (الإسراء: 56) المفعول الأول: العائد المحذوف، والثاني تقديره: "آلهة" قل ادعوا الذين زعمتموهم من دونه، فالعائد المحذوف هو المفعول الأول والمفعول الثاني محذوف، وتقدير الإعراب: قل ادعوا الذين زعمتموهم آلهةً من دونه.
وفي قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِي الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ} (الكهف: من الآية: 52) المفعول الأول: الضمير المحذوف العائد على اسم الموصول، والمفعول الثاني محذوف، وتقدير الإعراب: الذين زعمتموهم آلهة، أو زعمتموهم شركائي، فالمفعولان محذوفان.
وفي قوله تعالى: {قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ} (سبأ: من الآية: 22) المفعول الأول: العائد المحذوف، والتقدير: الذين زعمتموهم، والمفعول الثاني: نابت صفته منابه؛ لأن التقدير: قل ادعوا الذين زعمتموهم آلهة من دون الله. فـ {مِنْ دُونِ اللَّهِ} صفة للمفعول المحذوف، ولما حذف المفعول، نابت الصفة منابه.
وفي قوله تعالى: {إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ} (الجمعة: من الآية: 6) فالمصدر المؤول سد مسد المفعولين.
وفي قوله تعالى: {وَضَلَّ عَنكُمْ مَا كُنتُمْ تَزْعُمُون} (الأنعام: من الآية: 94)، وفي قوله تعالى: {أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} (القصص: من الآية: 62) المفعولان محذوفان، والتقدير: زعمتم أنهم فيكم شركاء، فيكون المصدر المؤول المحذوف سادًا مسد المفعولين.
مما مضى ننتهي إلى أن مفعولي "زعم" في القرآن الكريم إما أن يسد المصدر المؤول مسدهما، وإما أن يحذفا معًا، وإما أن يحذف أحدهما ويبقى الثاني كما في قوله تعالى: {قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ} لأن {مِنْ دُونِ اللَّهِ} صفة نابت مناب المفعول الثاني.
وفي قوله تعالى: {قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ} ذكر صاحب (البحر) أبو حيان ما يلي: "زعم" من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين، وذلك إذا كانت اعتقادية، المفعول الأول: الضمير المحذوف العائد على {الَّذِينَ} والثاني محذوف أيضًا؛ لدلالة المعنى، ونابت صفته منابه، التقدير: الذين زعمتموهم آله من دونه، وحسن حذف الثاني قيام صفته مقامه، ولولا ذلك ما حسن؛ إذ في حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها اختصار الخلاف، منعه ابن ملكون وأجازه الجمهور، وهو مع ذلك قليل، ولا يجوز أن يكون الثاني: {مِنْ دُونِهِ}؛ لأنه لا يستقل كلامًا لو قلت: "هم من دونه" لا يصح، ولا الجملة من قوله: {لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّة} (سبأ: من الآية: 22)؛ لأنه لو كانت هذه النسبة مزعومة؛ لكانوا معترفين بالحق، قائلين له، وكان ذلك توحيدًا منهم، وذلك إذا كان التقدير: قل ادعوا الذين زعمتم لا يملكون مثقال ذرة، فلو كان: {لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّة} جملة في محل المفعول الثاني لـ "زعم" ويكون هذا من كلامهم؛ لكانوا بذلك موحدين، وهم ليسوا موحدين؛ فلا يصح هذا التقدير.
وفي (الكشاف): "فإن قلت: أين مفعولا زعم؟ قلت: أحدهما: الضمير المحذوف الراجع إلى الموصول، وأما الثاني: فلا يخلو إما أن يكون {مِنْ دُونِ اللَّهِ} أو {لا يَمْلِكُونَ} أو محذوفًا، فلا يصح الأول؛ لأن قولك هم من دون الله، لا يلتئم كلامًا، ولا يصح الثاني وهو {لا يَمْلِكُونَ}؛ لأنهم ما كانوا يزعمون ذلك، فكيف يتكلمون بما هو حجة عليهم؟ وبما لو قالوه قالوا ما هو حق وتوحيد، فبقي أن يكون محذوفًا تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله، فحذف الراجع إلى الموصول، وحذف آلهة؛ لأنه موصوف صفته: {مِنْ دُونِ اللَّهِ} والموصوف يجوز حذفه، وإقامة الصفة مقامه إذا كان مفهومًا،(/)
سؤال بسيط!
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:37 ص]ـ
كثيرا ما نستعمل كلمة (بسيط) بمعنى السهولة و .... البساطة:)،وقد قرأت أنها لا تصح لهذا الاستعمال.
فما البديل عنها؟
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 02:15 ص]ـ
(البسيط) المنبسط و ضد المركب و ما لا تعقيد فيه و أحد بحور الشعر الكثيرة الشيوع قديما و حديثا و يؤسس الشطر منه على النحو التالي متفاعلن متفاعلن متفاعلن و من الأرض البساط
المعجم الوسيط
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:27 ص]ـ
إذن فهو استعمال صحيح! جزاك الله خيرا أخي العنزي و وفقك إلى ما يحب.(/)
أبنية المقصور وهي ثمانون بناءاً
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 02:09 ص]ـ
:::
أبنية المقصور وهي ثمانون بناءاً
فَعَلٌ فَعِلٌ فُعَلٌ فَعْلَى فِعْلَى فُعْلى فَعَلَى فُعَلى فَعَالَى فُعالَى فَعُولى فُعَّلَى فُعَّالَى فُعَّيْلى فِعِّيِلَى فُعِّيِلى فُعُلَّى فِعَلَّى فِعِلَّى فَعَلَّى فعلى فعلى فَيْعَلَى فيعلى فيعلى فَوْعَلَى فوعلى فَعَوْلَى أَفْعَلَى أَفْعِلَى أفعلى أفعلى إفْعَلَى إفْعِيلَى أُفْعُلاوى فعيلى فعيلى فَعْلَنَى فَنْعَلَى فُعَنْلَى فُعَلْنَى فِعَلْنَى مِفْعَل مَفْعَلَّى مِفْعِلَّى مَفْعِلَّى مفتعلى منفعلى مستفعلى مفعنلى مفعلى مفعلى فَعَلَيَّا فَعْلَوَى فَعْلَلَى فَعْنَلَى فِعْلِلَى فُعْلَلَى فَعْلَلَّى فُعْلُلَى فاعَلَّى يَفْعَلَّى فِعْلِلَّى فَعَلَّلَى فَعَنْلَى فُعُنْلَى فَعَنْلَلَى فَعَوْلَلَى فَعَوَّلَى فَوَنْعَلَى فَعَلْعَلَى فَعَيَّلَى فَعْلاوَى فَنْعَلُولَى فِنْعَلُولَى فَعْلَلُولَى فَعَيْلَى فَعْلايا فَعَلُوتَى.
الكتاب: المخصص ـ لابن سيده
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:50 ص]ـ
:::
أبنية المقصور وهي ثمانون بناءاً
فَعَلٌ فَعِلٌ فُعَلٌ فَعْلَى فِعْلَى فُعْلى فَعَلَى فُعَلى فَعَالَى فُعالَى فَعُولى فُعَّلَى فُعَّالَى فُعَّيْلى فِعِّيِلَى فُعِّيِلى فُعُلَّى فِعَلَّى فِعِلَّى فَعَلَّى فعلى فعلى فَيْعَلَى فيعلى فيعلى فَوْعَلَى فوعلى فَعَوْلَى أَفْعَلَى أَفْعِلَى أفعلى أفعلى إفْعَلَى إفْعِيلَى أُفْعُلاوى فعيلى فعيلى فَعْلَنَى فَنْعَلَى فُعَنْلَى فُعَلْنَى فِعَلْنَى مِفْعَل مَفْعَلَّى مِفْعِلَّى مَفْعِلَّى مفتعلى منفعلى مستفعلى مفعنلى مفعلى مفعلى فَعَلَيَّا فَعْلَوَى فَعْلَلَى فَعْنَلَى فِعْلِلَى فُعْلَلَى فَعْلَلَّى فُعْلُلَى فاعَلَّى يَفْعَلَّى فِعْلِلَّى فَعَلَّلَى فَعَنْلَى فُعُنْلَى فَعَنْلَلَى فَعَوْلَلَى فَعَوَّلَى فَوَنْعَلَى فَعَلْعَلَى فَعَيَّلَى فَعْلاوَى فَنْعَلُولَى فِنْعَلُولَى فَعْلَلُولَى فَعَيْلَى فَعْلايا فَعَلُوتَى.
الكتاب: المخصص ـ لابن سيده
شكرا للأخ الحبيب الغالي راكان العنزي
هذا الانتقاء الجيد المتميز؛
ولكنني أحب أن انبه هنا إلى خطأ شائع
تفشى بين الكتاب والباحثين؛
وهو هنا ليس سبق قلم؛ (أو كيبورد)!!!
كلمة:
(بناءا)، وما شابهها، لاتكتب هكذا
لأن الهمزة لاتقع بين ألفين!!
ولذلك نقول:
بناءً
هواءً
سماءً
رداءً
رداءً
وشكرا لكم(/)
مامعنى هذا البيت وما المراد بـ"أردى على كذا"
ـ[لمار]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:39 م]ـ
في قوله تعالى (ردءا يصدقني) وجه الهمز في ردءاً أنه من "الردء" وهو المعين، وخصّ بالنقل لأن النطق بالهمزة بعد ساكن عسير لما فيه من النبرة والضغط، وإن كان مشتقاً من "أردى على كذا" بمعنى الزيادة، ومنه قول الشاعر:
وأسمرَ خطّياً كأنّ كُعوبَه
نوى القسْبِ قد أردَى ذراعاً على العَشْر
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 06:05 م]ـ
في كتاب: العين؛ للخليل بن أحمد الفراهيديّ:
ردء:
الرِّدْءُ مهموز، وتقول: رَدَأْتُ فلاناً بكذا أو كذا أي جعَلْتُه قوَّةَ له وعماداً كالحائِط تَرْدَؤُه برِدْءٍ من بناء تُلِزَقُه به، وأرْدَأْتُه أي أَعَنْتُه وصِرْتُ له رِدْءاً أي مُعنياً.
والرُّدُوءُ: الأَعوانُ، وتَرادَأوا أي تَعاوَنُوا.
وقد أردَوَأ هذا الأمرُ على غيره أي زادَ، يُهمَزُ ويُلَيَّنُ، وأربَأ وأَرْمَأَ مِثلُه، قال:
وأسمَرَ خَطِّياً كأنَّ كُعُوبَه = نَوَى القَسْبِ قد أرْدَى ذِراعاً على العَشْرِ
والرَّداءَة مصدر الشيء الرَّديِء، وقد رَدُؤَ الشيءُ يردُؤُ رَداءةً.
وإذا أَصَبْتَ شيئاً أو فِعلته فعلاً رديئاً فأنتَ مُرْدِئٌ.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 06:12 م]ـ
وفي تهذيب اللغة؛ للأزهريّ:
أبو عبيد عن الكسائي: أرديت على الخمسين أي زدتُ عليها،
وقال أوس بن حجر:
وأَسْمَرَ خَطِّياً كان كُعُوبَهُ = نَوَى القَسْبِ قَد أرْدَى ذِرَاعاً على العَشْرِ
وقال الليث: لغة للعرب: أَرْدأَ على الخمسين إذا زاد، قلت لم أسمع الهمز في أردى لغير الليث، وهو غلط منه. قال الليث: رَدُؤَ الشيء يردؤ رداءة وإذا أصاب الإنسان شيئا رديئاً فهو مُردئ وكذلك إذا فعل شيئاً رديئاً.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 06:16 م]ـ
وفي لسان العرب؛ لابن منظور الإفريقيّ:
((ويقال:
رَدَى على المائَةِ يَرْدِي وأَرْدَى يُرْدِي أَي زادَ. ورَدَيْت على الشيء وأَرْدَيْت: زِدْتُ. وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ: زادَ؛ وقال أَوس:
وأسْمَرَ خَطِّيّاً، كأَنَّ كُعوبَهُ = نَوَى القَسْبِ، قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ
وقال الليث: لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد. ورَدَتْ غَنَمي وأَرْدَتْ: زادت؛ عن الفرّاء؛ وأَما قول كثير عزة:
له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ، يَزينُه = رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ
فقيل في تفسيره:
رَدَى زيادة؛ قال ابن سيده: وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً على فَعِلَ كالضحك والحمق، أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر، قال ابن سيده:
وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب بالياء لأَنها لامٌ مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو.
ـ[لمار]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 06:23 م]ـ
جزاك الله خير يا دكتور مروان
ولم تشرح لي معنى البيت بعد
وماهو التشكيل الصحيح لـ (أَزد شنوءة)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:20 م]ـ
جزاك الله خير يا دكتور مروان
ولم تشرح لي معنى البيت بعد
وماهو التشكيل الصحيح لـ (أَزد شنوءة)
أيتها الأخت الكريمة
البيت شرح ثلاث مرات
من خلال الكتب الثلاثة
انظريها ثمة
وأهلا وسهلا ومرحبا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:21 م]ـ
في الاستيعاب:
الأَزْدُ جُرثومةٌ من جراثيمِ قَحْطَانَ، وافتَرَقَتْ فيما ذكَرَ أَبو عُبيدةَ وغيرُه من علماءِ النَّسب على نَحْوِ سبْعٍ وعشرين قَبيلةً.
ويقال أَزْدُ شَنُوءَة، وأَزْدُ عُمَان وأَزْدُ السَّرَاةِ.
وفي مُختَصَر الجمْهرة أَنّ شَنوءَة اسمُه الحارث، وقيل عبد اللّه.
وعُمَان كغُرَاب: بَلدٌ على شاطىء البَحْرِ بينَ البَصرةِ وعَدَن.
وقال النَّجَاشيّ، واسمه قيسُ بن عَمْرٍو، وكان عاهدَ أَزْدَ شَنَوءَةَ،
وأَزْدَ عُمَانَ؛ أَن لا يَحُولا عليه فثَبتَتْ أَزدُ شَنُوءَةَ
على عَهْدِه دونَ أَزدِ عُمَانَ، فقال:
وكنْتُ كذِي رِجْلَيْنِ رِجْلٍ صَحيحةٍ = ورِجْلٍ بها رَيْبٌ من الحَدَثان
فإَمَّا الّتي صَحَّتْ فأَزدُ شَنُوءةٍ = وأَمَا الَتي شَلَّتْ فأَزْدُ عُمَانِ
ـ[لمار]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:23 م]ـ
كنت أريد شرح مفرداته
على كل جزاك الله خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:54 م]ـ
كنت أريد شرح مفرداته
على كل جزاك الله خيرا
الأسْمَرُ: الرُّمح؛ القنا السُّمُر، أي الرّماح.
الخَطِّيّ: الرمح المنسوب إلى الخط بالبحرين؛
الرماح الخطِّيَّةُ كانت مشهورة قديماً.
ومن المَجَازِ: قَنَاةٌ لَدْنَةُ الكُعُوبِ، جمعُ كَعْبٍ، هو عُقْدَةُ ما بَيْنَ الأُنْبُوبَيْنِ
من القَصَبِ والقَناةِ.
وقيلَ هو أُنْبُوبُ ما بَيْنَ كُلِّ عُقْدَتَيْنِ؛ وقيل:
هو طَرَفُ الأُنْبُوبِ النّاشِزُ، وجمعُه كُعُوبٌ، وكِعَابٌ.
ونَوَى القَسْبِ: أَصْلَبُ النَّوى.
القَسْب التمر اليابسُ يَتَفَتَّتُ في الفم , صُلْبُ النَّواة،
والشاعر هنا يصف رمحاً:
وأَسْمَرَ خَطِّيّاً , كأَنَّ كُعُوبَه = نَوى القَسْبِ قد أَرْمى ذراعاً على العَشْرِ
ونَوَى القَسْبِ: أَصْلَبُ النَّوى. و القُسابة رَدِيءُ التمر. و القَسْبُ الصُّلْب الشديد؛ يقال إِنه لقَسْبُ العِلْباء: صُلْبُ العَقَب والعَصَب؛ قال رؤبة:
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:04 م]ـ
قَسْبُ العَلابي جِرَاءُ الأَلْغاد = وقد قَسُبَ قُسُوبةً وقُسُوباً
والقَسْبُ و القِسْيَبُّ الطويلُ الشديدُ من كل شيء.
وفي حديث ابن عُكَيْمٍ: أَهْدَيْتُ إِلى عائشة , رضي الله عنها , جِراباً من قَسْبِ عَنْبر؛ القَسْبُ: الشديد اليابس مسن كل شيءٍ؛ ومنه قَسْبُ التمر , ليُبْسِه. والقَسْبُ: الطويلُ من الرجال.
ـ[لمار]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:21 م]ـ
أكرمك الله يا دكتور مروان على هذه الإيضاح
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:43 م]ـ
أكرمك الله يا دكتور مروان على هذه الإيضاح
أهلا وسهلا ومرحبا
وعلى الرحب والسعة
ولا تنسينا من دعواتك الصالحة
بظهر الغيب
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:27 م]ـ
الدكتور مروان تحياتي لكن لماذا هذه الإطالة التي لا لزوم لها
أما شرح البيت كما يلي
للحرب والقتال ذلك الرمح الطويل المثقف الذي يضرب بهم الاعداء بمتانة حربته وصلابة قائمه الذي يربو في طوله على عشرة أذرع(/)
أرى البصرية والقلبية / استشارة
ـ[الحسناء]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:19 م]ـ
:::
أرى الباخرةَ الفخمة َ رابضة ً
الباخرة: مفعول به منصوب
الفخمة: نعت منصوب
رابضةً: حال منصوب
هل تعتبر أرى هنا بصرية؟ وهل هذا الإعراب صحيح؟
ـ[ريتال]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:22 م]ـ
نعم أختي، أرى في المثال بصرية كون المريء محسوسا، وبالتالي فهي تنصب مفعولا به واحدا .. وإعرابك صحيح
ـ[الحسناء]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 07:02 ص]ـ
شكرا لكِ(/)
ما معنى؟
ـ[الحسناء]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:36 م]ـ
:::
ما المقصود بـ
أنا هادئ الجوارح ساكن الطائر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:15 ص]ـ
الثبات وعدم الحركة.
ـ[الحسناء]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 07:00 ص]ـ
شكرا لك(/)
طلب اعراب
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:40 م]ـ
ممكن اعراب الجمله
خالد ثوبه جديد وجزاكم الله خيراً
ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:49 م]ـ
خالد: مبتدأ مرفوع بالضمة.
ثوب: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
جديد: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.
والجملة الاسمية (ثوبه جديد) في محل رفع خبر المبتدأ (خالد).
ـ[الفاوي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 11:57 م]ـ
[ quote= الوافية;224486] خالد: مبتدأ مرفوع بالضمة.
ثوب: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة وهو مضاف.
جديد: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.
إخواني الضمة ليست سببا للرفع , ولا الكسرة سببا للجر , ولا الفتحة سببا للنصب , وإنما هذه علامات , فعلينا في الإعراب الكامل أن نعرب: خالد: مبتدأ مرفوع , وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ..... وهكذا.
ـ[الوافية]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:46 ص]ـ
[ quote= الوافية;224486]
إخواني الضمة ليست سببا للرفع , ولا الكسرة سببا للجر , ولا الفتحة سببا للنصب , وإنما هذه علامات , فعلينا في الإعراب الكامل أن نعرب: خالد: مبتدأ مرفوع , وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ..... وهكذا.
كلام صحيح بارك الله فيك, ماكتبت ذلك إلا اختصارا ..
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:26 ص]ـ
فعلينا في الإعراب الكامل أن نعرب: خالد: مبتدأ مرفوع , وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ..... وهكذا.
السلام عليكم.
الأخ الكريم سلام الله عليك ورحمته وبركاته،
أما بعد، فهذا إلزام ما لا يلزم؛ لأن قولنا في إعراب زيد من
(قام زيد) إما أن نقول:
- فاعل مرفوع ورفعه الضمة. (وهو مذهب ابن مالك ومن نهج نهجه).
- أو نقول مرفوع وعلامة رفعه الضمة. (وهو لمتأخري المغاربة ومنهم ابن عُصفور)
وكون المعرب يختار الطريق الأول في الإعراب ويقتصر عليه أو يختار الثاني ويقتصر عليه لابد لهذا الاختيار أولا أن ينبني على تحريره لمسألة
(هل الإعراب لفظي أم معنوي)، وهي مسألة مشهورة معروفة عند النحاة وهي الأصل الذي ينبني عليه طريقة الإعراب هنا.
فإن قال هو لفظي أعرب فقال (ورفعه الضمة).
وإن قال معنوي قال (وعلامة رفعه الضمة).
أما منْ لم يحرر الخلاف في المسألة فلا يضيره أن يقول بهذه أو بتلك، فإن من الله عليه وحررها لا ينبغي عليه إلزام غيره بها لأن المسألة خلافية في الأصل، وإن كان الراجح هو مذهب المغاربة المخالف لرأي ابن مالك فلقد احتج في التسهيل بما لا يستقيم له وينهض بالقول رحمة الله عليه.
والله أعلم.(/)
سؤال: فيم يتمثل ارتباط ظاهرتي الإعلال والإبدال بعلمِ الدلالة؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إلى الفضلاء والفضليات ..
أودّ الاستفسار عن ظاهرتي الإعلال والإبدال وارتباطهما بعلمِ الدلالة، ففيم يتمثل هذا الارتباط؟ وكيف يتمّ بحث المسألة؟
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 08:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد انصرفت أيّاما في التفكير في جهات البحث في هذه المسائل حتّى ضاع عني الموضوع. فلمّا تدبرت لك أمر الجواب المتوسط وجدتني أغنى بسؤالك هذا فقد حصلت منه بعض الفوائد والله أعلم بالنوايا_ فقد انفتحت لي فيه شعب من البحث واسعة. فبارك الله فيك على محض السؤال
أ__هل فتحت يوما كتاب المزهر في علوم اللغةوأنواعها للسيوطي؟ -- فيه باب لطيف المبحث واضح الصلة بعلم الدلالةوهو الباب التاسع والعشرون فعليك بالنوع الحادي والثلاثين نوع المشجر
هذه هدية مني متواضعة اعترافا بفضل سؤالك عليّ(/)
هل إذا الشرطية مختصة بالفعل الماضي؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:05 م]ـ
السلام عليكم:
هل تأتي إذا (خبرا)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:09 م]ـ
السلام عليكم:
هل إذا الشرطية مختصة بالفعل الماضي أم يجوز أن يأتي بعدها الماضي والمضارع
ـ[نبراس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:31 ص]ـ
السلام عليكم:
هل إذا الشرطية مختصة بالفعل الماضي أم يجوز أن يأتي بعدها الماضي والمضارع
يأتي بعد (إذا) الشرطية الماضي والمضارع , وإن كان الماضي أكثر , وقد أتى بعدها الماضي والمضارع واجتمعا في هذا البيت:
والنفس راغبة إذا رغبتها 000 وإذا تُرد إلى قليل تقنع(/)
أمثلة؟ وأريد تفسير لوضع ما ولا
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وضعت لكم أمثلة وأريد منكم أن تخرجوا من كل مثال عمل ما ولا المشبهه بليس؟؟؟
وهنا الامثله:
1 - قال تعالى: (لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليكَ لأقتلك)
2 - قال الشاعر:
ومالحسن في وجهِ الفتى شرفاً له إذا لم يكن في فعله والخلائق ِ
3 - وقال الشاعر:
ماكُل مَافوقَ البسيطةِ كافياً فإذا قَنعتَ فَكُل شيء كافى
4 - وقال الشاعر:
وَاقنعْ فَما كَنزُ القناعةِ نافِذاً وَكَفى بِها عِزا لِغيْرِ مُمَارِى
5 - وقال الشاعر:
وما حسنُ الرجَالِ لَهُمْ بِزيْنٍ إذا لَمْ يسعِدِ الحسنَ البَيانُ
6 - قال الشاعر:
إني وَجدكَ مَا عُودِى بِذِى خَوَر عِندَ الحِفاظِ وَلا حَوضِى بِمهدُومِ
7 - قال عبيد:
لعمرك ما أمرِى عَلَى بغمةٍ نَهارِى ولاَ لَيلى عَلى يِسرمدٍ
8 - قال الشاعر:
وما كُل لُب بِمؤتيكَ نصحهُ وما كُلُ مُؤتٍ نُصحهُ بلبيبِ
9 - قال الشاعر:
ولستُ بمبدٍ للرِجالِ سريرتي وما أنا عن أسرارهمْ بسئولِ
10 - قال الشاعر:
إني لَعمرُكَ ما با بِى بذى غلقٍ عنِ الصديقِ وما خَيرى بممنونِ
11 - قال الشاعر:
وما لساني على الأدنى بمنطلقٍ بالمنكراتِ ولا فتكِى بمأمونِ
12 - قال الشاعر:
ذهب الشبابُ فما لهُ من عودةٍ وأتى المشيبُ فأين منهُ المهربُ
13 - وقال المتنبي:
ما كُل مايتمنى المرءُ يدركهُ تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفن
14 – قال الشاعر:
أما واللهِ أنْ لو كُنتَ حراً وما بالحرِ أنتَ ولا العتيقِ
15 - قال الشاعر:
فما أنا من رزءِ وإن جلَ جازعٌ ولا بسرورٍ بعد موتِكِ فارِحُ
16 - قال المتنبي:
إذا الجودُ لم يرزق خلاصاً مِنَ الأذى فلا الحَمدُ مكسوباً ولا المالُ باقياً
17 - قال الشاعر:
وما الناسُ في الأخلاقِ إلا غرائزٌ كما الشعرُ منهُ مصلِدٌ وغزيرُ
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:25 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(/)
أفعال المقاربه والرجاء والشروع؟
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أمثلة لأفعال المقاربة والرجاء والشروع مع شرح كل مثال.؟
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 04:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أمثلة لأفعال المقاربة والرجاء والشروع مع شرح كل مثال.؟
وجزاكم الله خير الجزاء
أختي مشتاقة لله، هذا ما وجدته أرجو ان تنتفي به:
أفعال المقاربة والرجاء والشروع
هي: كاد وأخواتها من الأفعال الناقصة، التي تعمل عمل كان، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها.
أقسامها: تنقسم كاد وأخواتها ثلاثة أقسام.
الأول: ما دل على المقاربة، وهي: كاد، وأوشك، وكرب.
وهذه الأفعال سميت بأفعال المقاربة؛ لأنها تدل على قرب وقوع الخبر
نحو: كاد الوقت يقطعنا. وأشك الماء أن يغيض. وكرب المطر يهطل
الثاني: ما دل على الرجاء، وهي: عسى، وحرى، واخلولق.
وسميت بأفعال الرجاء لأنها تفيد تمني وقوع الخبر.
نحو قوله تعالى: {عسى ربكم أن يرحمكم} 1.
77 ـ وقوله تعالى ك {عسى الله أن يأتي بالفتح} 2.
41 ـ ومنه قول هدبة بن خشرم:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب
ونحو: حرى المسافر أن يعود. ونحو: اخلولق المهمل أن يجتهد.
الثالث: ما دل على الشروع، وهي: جعل، وأخد، وأنشأ، وشرع، وطفق، وعلق، وهبَّ،
وبدأ، وابتدأ، وقام، وانبرى.
وتل هذه الأفعال على البدء في الخبر " العمل ".
ويلحق بها كل فعل تضمن معناها، ودل على البدء في العمل، ولا يرفع فاعلا.
نحو: شرع المهندسون يخططون الملعب، وأخذ العمال يضعون حجر الأساس.
ونحو: بدأ الناس يتسابقون في الاحتفال به، وجعل اللاعبون يتدربون بنشاط.
أحكامها: ينطبق على كاد وأخواتها ما ينطبق على كان وأخواتها من أحكام.
ــــــــــ
1 ـ 8 الإسراء.
2 ـ 52 المائدة.
خبر كاد وأخواتها: ـ
يختلف خبر كاد وأخواتها عن خبر كان وأخواتها؛ لأن خبر كاد لا يكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع مسند إلى ضمير يعود إلى اسمها، وبعضها يقترن بأن المصدرية، وبعضها يمتنع اقترانه، وسنوضح ذلك في موضعه.
تنقسم كاد وأخواتها من حيث اقتران أخبارها بأن إلى ثلاثة أقسام: ـ
1 ـ أفعال تقترن أخبارها بـ " أن " كثيرا، وهي: حرى، واخلولق.
نحو: حرى المسافر أن يعود، واخلولق المطر أن يسقط.
2 ـ أفعال يجوز اقترانها بـ " أن ". وهي: كاد، وأوشك، وكرب، وعسى.
فأوشك، وعسى الغالب في أخبرها الاقتران بـ " أن ".
نحو: أوشك الغيم أن ينقشع.
ومنه قول الشاعر*:
لو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا
ومنه قول جرير:
إذا جهل الشقي ولم يقدر ببعض الأمر أوشك أن يصابا
78 ـ ونحو قوله تعالى: {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل} 1.
ومنه قول الشاعر*:
عسى الله بعد الناي أن يصقب النوى ويُجمع شملٌ بعهدها وسرورُ
ويقل اقترانها بـ " أن ". نحو: عسى فرج يأتي يه الله.
ومنه قول هدبة بن الخشرم:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب
ونحو: أوشك المتسابق أن يفوز.
أما كاد وكرب فالغالب فيهما عدم الاقتران بـ " أن ".
ــــــــــــــــ
* الشاهد بلا نسبة. 1 ـ 22 القصص.
* الشاهد بلا نسبة.
نحو: كاد اللاعب يسقط على الأرض.
ومنه قوله تعالى: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} 1.
وقوله تعالى: {وكادوا يقتلونني} 2.
ومثال اقتران خبر كاد بأن وهو قليل، 43 ـ قول أبي زيد الطائي:
كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود
ومثال عدم اقتران خبر كرب بأن: كرب الوقت ينصرم.
44 ـ ومنه قول الشاعر*:
كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب
ومثال اقتران خبرها بأن قولهم: " كاد الفقر أن يكون كفرا ".
45 ـ ومنه قول الشاعر*:
سقاها ذوو الأحلام سجلا على الظما وقد كربت أعناقها أن تقطعا
3 ـ ما يمتنع اقتران خبره ب " أن ".
تمتنع أخبار جميع أفعال الشروع الاقتران بأن، وعلة عدم الاقتران أن المقصود من هذه الأفعال وقوع الخبر في الحال، و " أن " للاستقبال، فيحصل التناقض باقتران أخبار تلك الأفعال بها.
ما ينصرف من هذه الأفعال وما لا ينصرف
(يُتْبَعُ)
(/)
من المعروف أن جميع أفعال المقاربة والرجاء والشروع أفعال جامدة لا تتصرف، فلم يسلم منها إلا صيغة الماضي فقط ماعدا: كاد وأوشك. فأنهما يتصرفان، فيأخذ منهما الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة، وكذلك المضارع والأمر، واسم الفاعل، واسم المفعول ن والمصدر.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 20 البقرة. 2 ـ 150 الأعراف.
* الشاهد بلا نسبة. * الشاهد بلا نسبة.
* الشاهد بلا نسبة.
مثال الماضي من كاد قوله تعالى: {كاد ليظلنا عن آلهتنا} 1.
والمضارع قوله تعالى: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} 2.
ومنه قول أبي يزيد الأسلمي:
سريع إلى الهيجا شاك سلاحه فما إن يكاد قرنه يتنفس
واسم الفاعل: كائد. 46 ـ كقول الشاعر*:
أموت أسى يوم الرجاء وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد
واسم المفعول والمصدر منها: مكود، وكودا، ومكادا، ومكادة، وكيدا {3}.
وأوشك المضارع منها: يوشك، 47 ـ كقول أمية بن الصلت:
يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها
والمصدر: موشك، 48 ـ كقول كثير عزة:
فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي
أما المصدر، واسم المفعول فهما: إيشاك، ومُوشَك، بضم الميم، وفتح الشين، واسم الفعل وشكان مثل سرعان، وقليل استعمال هذه المشتقات، بل ندر ولم أقف لها على شواهد في كتب النحو، ومعاجم اللغة، ماعدا اسم الفعل، وهو بمنى أسرع كما ذكرت سابقا.
خصائص عسى واخلولق وأوشك.
تختص عسى واخلولق وأوشك من بين أخوات " كاد " بخصائص معينة هي:
1 ـ تأتي هذه الأفعال تامة تكتفي بفاعلها إذا تلاها المصدر المؤول من أن والفعل دون أن يفصل بينها وبين المصدر فاصل، ويكون المصدر هو الفاعل.
نحو: عسى أن تحضر الليلة. واخلولق أن تشارك في الحفل، وأوشك أن نسافر.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 42 الفرقان. 2 ـ 20 البقرة.
* الشاهد بلا نسبة.
3 ـ انظر اللسان ج3 ص382 مادة: كود، وكيد.
80 ـ ومنه قوله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو
شر لكم} 1. وقوله تعالى: {فعسى أن يكون من المفلحين} 2.
وقوله تعالى: {عسى أن يكون قريبا} 3.
وقوله تعالى: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} 4.
2 ـ وإن تقدم هذه الأفعال اسم، وكانت مسندة إليه في المعنى.
نحو: الطالب عسى أن يتفوق، والمريض أوشك أن يشفى.
توجه الإعراب في هذه الأفعال وجهين مختلفين أحدهما حسن، والثاني أحسن.
أ ـ فالوجه الحسن غير أنه ضعيف وهو: أن تحوي هذه الأفعال ضميرا مستترا، أو ظاهرا يعود على الاسم قبلها فتكون بذلك ناقصة، والضمير اسمها والمصدر المؤول بالصريح في محل نصب خبرها، ويظهر الضمير في التثنية، والجمع، والتأنيث. 81 ـ نحو: الطالبان عسيا أن يتفوقا.
والمسافرون أوشكوا أن يعودوا، والممرضة اخلولقت أن تعتني بالمرضى.
والطبيبات أوشكن أن ينتهين من إجراء الجراحة للمريض.
ب ـ أما الوجه الثاني الأحسن، والأفصح، والأقوى هو: أن تخلو هذه الأفعال من الضمير
المستتر، أو الظاهر الذي يعود على الاسم قبلها، فتكون تامة، والمصدر
المؤول بالصريح بعدها في محل رفع فاعل، وبه نزل القرآن الكريم.
82 ـ نحو قوله تعالى: {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} 5.
ولو كانت " عسى " في الآية ناقصة لبرز فيها الضمير.
نحو: عسوا أن يكونوا، وعسين أن يكن.
3 ـ وإذا تأخر الاسم إلى ما بعد الفعل الواقع بعد عسى، وأختاها، وكان في موقع
ـــــــــــــــــ
1 ـ 216 البقرة. 2 ـ 67 القصص.
3 ـ 51 الإسراء. 4 ـ 79 الإسراء.
5 ـ 11 الحجرات.
الفاعل. 84 ـ نحو: عسى أن يغفر لي ربي، وأوشك أن يشفى المريض،
واخلولق أن يثمر العمل.
صح فيه ثلاثة أوجه كلها حسنة هي:
أ ـ أن يعرب الاسم فاعلا للفعل قبله، ويكون المصدر المؤول بالصريح من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى، أو أختاها.
ب ـ أو يعرب الاسم اسما لعسى، ويكون المصدر في محل نصب خبر لها.
ج ـ ويصح أن يكون الاسم مبتدأ مؤخر، وجملة " عسى " ... إلخ في محل رفع خبر مقدم سواء أكانت " عسى "، أو أختاها ناقصتين، أم تامتين.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير نصب، نحو عساه يعود، وعسال تفوز.
(يُتْبَعُ)
(/)
بقيت على عملها في رفع الاسم ونصب الخبر، غير أن الأحسن أن تكون في هذا الموقع حرفا مشبها بالفعل تفيد الترجي كـ " لعل "، ويعرب الضمير اسما لها في محل نصب، والجملة بعده في محل رفع خبر، ومن قال بعملها على بابها جعل الضمير المتصل بها في محل نصب خبرها، والمصدر في محل رفع اسمها بعكس الإسناد. وجعل البعض أن الضمائر أسماؤها من باب إنابة ضمير النصب عن
ضمير الرفع، والمصدر خبرها، وأرى في هذا كثير تكلف.
2 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير رفع للمتكلم، أو المخاطب، أو الغائبات،
نحو: عسيتُ، وعسيتَ، وعسين، وعسيتم.
جاز في سينها الفتح والكسر، والفتح أشهر.
وقد قرئت الآيات التالية بالفتح والكسر.
قال تعالى: {قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا} 1.
ــــــــــــــ
1 ـ 246 البقرة.
وقوله تعالى: {هل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض} 1.
3 ـ يمتنع أن يعرب الاسم الظاهر في مثل قولنا 84 ـ: أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة، أو عسى أن يكافئ المعلم الفائز.
يمتنع أن يعرب مبتدأ مؤخرا، أو اسما لعسى، لئلا يفصل بين صلة " أن " وهما الفعل " يتأخر، ويكافئ " وبين معموليها وهما في الجملة الأولى الجار والمجرور
" عن المدرسة "، وفي الجملة الثانية المفعول به " الفائز "، بأجنبي وهو " محمد " في الجملة الأولى، و " المعلم " في الجملة الثانية.
4 ـ قال بعض النحاة بحرفية " عسى "، ذلك لجمودها، وعدم تصرفها من جهة، ولدلالتها من جهة أخرى. فأما من حيث الجمود، فلا يؤخذ منها إلا صيغة الماضي، وليس لها مضارع، أو أمر، أو اسم فاعل، وغيره من المشتقات، وأما الدلالة فقالوا: إنها بمعنى " لعل "، ودليلهم على ذلك اتصالها بضمائر النصب كما مثلنا سابقا، 49 ـ ومنه قول الشاعر:
فقلت عساها نار كأس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها
غير أن القول بحرفيتها مردود لاتصالها بضمائر الرفع كما في الآيات السابقة، وهي تشبه في ذلك " ليس "، وإن كانت الأخيرة لا تتصل بضمائر النصب.
5 ــ احتار النحاة حول خبر " كاد " وأخواتها مما يستوجب اقترانه بـ " أن " المصدرية، أيكون الخبر المصدر المؤول، أم الفعل فقط، وقد ذهب بعضهم إلى أن " أن " ليست المصدرية التي تسبك مع فعلها بمصدر؛ لئلا يكون الخبر مفردا، وليلا يخبر بالمعنى عن اسم ذات. ورضي البعض بمصدرية " أن " على أن يقدر مضاف محذوف فبل المصدر. نحو: عسى الغيم أن يتبدد.
نقول: عسى الغيم ذا تبدد. وأوشك الطفل أن يتكلم. نقول: أوشك الطفل ذا تكلم.
ـــــــــــ
1 ـ 22 محمد.
نماذج من الإعراب
77 ـ قال تعالى: {عسى الله أن يأتي بالفتح}.
عسى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
الله لفظ الجلالة اسم عسى مرفوع بالضمة.
أن يأتي: أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون، يأتي: فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على لفظ الجلالة.
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر عسى.
بالفتح: جار ومجرور متعلقان بـ " يأتي ".
41 ـ قال الشاعر:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب
عسى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
الكرب: اسم عسى مرفوع بالضمة الظاهرة.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للكرب.
أمسيت: أمسى فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمه.
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أمسى.
وجملة أمسيت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد الضمير في " فيه ".
يكون: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على الكرب.
وراءه: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
فرج: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية في محل نصب خبر يكون، وجملة يكون وما في حيزها في محل نصب خبر عسى.
قريب: صفة لفرج مرفوعة بالضمة الظاهرة.
الشاهد في البيت قوله: يكون، فهو خبر عسى غير مقرون بـ " بأن " المصدرية.
42 ـ قال الشاعر:
ولو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا
(يُتْبَعُ)
(/)
ولو سئل: الواو استئنافية، لو: حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط، وسئل فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.
الناس: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
التراب: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
لأوشكوا: اللام واقعة في جواب الشرط، أوشكوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك.
إذا قيل: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ " يملوا "، وقيل: فعل ماض مبني للمجهول.
هاتوا: فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله، ومفعوله محذوف.
أن يميلوا: أن حرف مصدري ونصب، يميلوا فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر أوشك.
ويمنعوا: الواو حرف عطف، يمنعوا فعل ماض مبني على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على ما قبلها.
وجملة هاتوا ... إلخ في محل رفع نائب فاعل لـ " قيل ".
وجملة قيل ... إلخ في محل جر بالإضافة لـ " إذا ".
وجملة أوشكوا لا محل لها من الإعراب جواب " لو ".
وجملة لو سئل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
الشاهد في البيت قوله: أن يملوا، فقد اقترن خبر أوشك بأن المصدرية.
78 ـ قال تعالى: {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل}
عسى: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
ربي: اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء، ورب مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
أن: حرف مصدري ونصب.
يهديني: يهدي فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى.
سواء: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
السبيل: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
الشاهد قوله: أن يهديني، فقد اقترن خبر عسى بأن المصدرية.
79 ـ قال تعالى: {يكاد البرق يخطف أبصارهم}
يكاد فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
البرق: اسم يكاد مرفوع بالضمة الظاهرة.
يخطف: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على
البرق.
أبصارهم: مفعول به منصوب بالفتحة، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
وجملة يخطف أبصارهم في محل نصب خبر يكاد.
الشاهد: عدم اقتران خبر يكاد بـ " أن " المصدرية، وهو الفعل: يعطف.
43 ـ قال الشاعر:
كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود
كادت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة.
النفس: اسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة.
أن تفيض: أن حرف مصدري ونصب، تفيض فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على النفس. والمصدر المؤول في محل نصب خبر كاد.
عليه: جار ومجرور متعلقان بتفيض.
إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بتفيض.
غدا: فعل ماض ناقص بمعنى صار، مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
حشو ريطة: حشو: خبر إذا منصوب بالفتحة، وهو مضاف، ربطة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وبرود: الواو حرف عطف، وبرود معطوف على ريطة.
وجملة غدا ... إلخ في محل جر بالإضافة لإذا.
وجملة كادت النفس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
الشاهد قوله: أن تفيض، فقد جاء خبر كاد مقترنا بأن.
44 ـ قال الشاعر:
كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب
كرب القلب: كرب: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، القلب اسمه مرفوع بالضمة.
من جواه: جار ومجرور متعلقان بيذوب، والضمير المتصل بجوى في محل جر بالإضافة.
يذوب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على القلب، والجملة في محل نصب خبر كرب.
حين: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيذوب.
قال: فعل ماض مبني على الفتح.
الوشاة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل جر بالإضافة لحين.
(يُتْبَعُ)
(/)
هند غضوب: هند مبتدأ مرفوع بالضمة، وغضوب خبره مرفوع بالضمة.
والجملة في محل نصب مقول القول.
الشاهد: يذوب فقد تجرد خبر كرب من أن المصدرية.
45 ـ قال الشاعر:
سقاها ذوو الأحلام سجلا على الضما وقد كربت أعناقها أن تقطعا
سقاها: سقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم.
ذوو الأحلام: فاعل سقى مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وذوو أصله ذوون حذفت نونه للإضافة لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد وهو مضاف، والأحلام مضاف إليه مجرور بالكسرة.
سجلا: مفعول به ثان لسقى منصوب بالفتحة.
على الضما: جار ومجرور متعلقان بسقى.
وقد كربت: الواو للحال، قد حرف تحقيق مبني على السكون، كربت فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التانيث الساكنة.
أعناقها: اسم كرب مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
أن تقطعا: أن حرف مصدري ونصب، تقطع فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والألف للإطلاق، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، يعود على الأعناق.
وجملة أن تقطعا مصدر مؤول في محل نصب خبر كرب.
الشاهد قوله: أن تقطعا فقد جاء خبر كرب مقرونا بأن المصدرية وهو قليل.
46 ـ قال الشاعر:
أموت أسى يوم الرجام وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد
أموت: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، يعود على القائل.
أسى: مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر، ويجوز أن يكون حالا من فاعل أموت بتقدير: آسيا.
يوم الرجاء: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأموت، وهو مضاف، والرجاء مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وإنني: الواو واو الحال، إن حرف توكيد ونصب، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محا نصب اسم إن.
يقينا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره: أوقن يقينا.
لرهن: اللام لام الابتداء المزحلقة " تعرف باللام المزحلقة " وهي حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولا عمل له سوى التوكيد، ورهن خبر إن منصوب بالفتحة، وجملة إن ومعموليها في محل نصب حال من فاعل أموت.
بالذي: الباء حرف جر، الذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر، وشبه الجملة متعلق برهن.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
كائد: خبر مرفوع بالضمة، وجملة أنا كائد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد ضمير محذوف في محل نصب بفعل محذوف، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله في محل نصب خب كائد؛ لأنها اسم فاعل تعمل عمل فعلها الناقص، واسمها ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، يعود على الشاعر.
الشاهد قوله: كائد، وهو اسم فاعل استعمله الشاعر استعمال كاد، فرفع اسما، ونصب خبرا، وكلاهما محذوف.
47 ـ قال الشاعر:
يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها
يوشك: فعل مصارع ناقص مرفوع بالضمة.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك.
فر: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
من منيته: جار ومجرور متعلقان بفر، ومنية مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
في بعض: جار ومجرور متعلقان بيوافقها الآتي، وهو مضاف.
غراته: مضاف غليه مجرور بالكسرة، وغرات مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
يوافقها: يوافق فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
وجملة يوافقها في محل نصب خبر يوشك.
الشاهد قوله: يوافقها، فهو فعل مضارع مجرد من أن المصدرية في محل نصب خبر يوشك.
48 ـ قال الشاعر:
فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي
فإنك: الفاء حسب ما قبلها، إن حرف توكيد ونصب، والكاف ضمير متصل في محل نصب اسمها.
موشك: خبر إن مرفوع، وهو اسم فاعل من الفعل الناقص أوشك، ويعمل عمله، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ألا تراها: أن حرف مصدري ونصب، ولا نافية لا عمل لها، وأدغم الحرفان معا. ترى فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به، والمصدر المؤول في محل نصب خبر موشك.
وتعدو: الواو للاستئناف، تعدو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل.
دون غاضرةَ: دون ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بتعدو، وهو مضاف، وغاضرة مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
العوادي: فاعل تعدو مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
وجملة تعدو ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
80 ـ قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}
وعسى: الواو استئنافية، عسى فعل ماض جامد تام يفيد الترجي مبني على الفتح.
أن تكرهوا: أن حرف مصدري ونصب، تكرهوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى.
شيئا: مفعول به منصوب بالفتحة.
وهو: الواو للحال، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
خير: خبر مرفوع بالضمة.
لكم: جار ومجرور متعلقان بخير.
وجملة وهو خير في محل نصب حال من " شيئا " وهو نكرة لأن المعنى يقتضيه، ويجوز أن يكون في محل نصب صفة، وصوغ دخول الواو لما كانت صورة الجملة هنا كصورتها إذا
كانت حالا 1.
وجملة عسى وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
81 ـ الطالبان عسيا أن يتفوقا.
الطالبان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.
عسيا: فعل ماض ناقص، وألف الاثنين في محل رفع اسمه.
أن يتفوقا: أن حرف مصدري ونصب، يتفوقا فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف في محل رفع فاعله، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى.
وجملة عسى ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ.
82 ـ قال تعالى: {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم}
لا يسخر: لا حرف نهي وجزم، يسخر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص92 العكبري.
قوم: فاعل مرفوع بالضمة. والجملة لا محل لها من الإعراب جواب النداء في أول الآية.
من قوم: جار ومجرور متعلقان بيسخر.
عسى: فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح، ويجوز فيه أن يكون تاما، وهو الأحسن، وعلى الوجه الأول اسمه ضمير الشأن مستتر فيه جوازا تقديره: هم.
أن تكونوا: أن حرف مصدري ونصب، تكونوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع اسمه.
خير: خبر يكون منصوب بالفتحة. والجملة في محل نصب خبر عسى على الوجه الأول، ويجوز أن تكون في محل رفع فاعل عسى على الوجه الثاني، وهو الأحسن، وموضع الشاهد، والدليل على ذلك عدم بروز الضمير في عسى.
منهم: جار ومجرور متعلقان بخير. وجملة عسى ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
83 ـ عسى أن يغفر لي ربي.
عسى: فعل ماض جامد تام مبني على الفتح.
أن يغفر: أن حرف مصدري ونصب، يغفر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لي: جار ومجرور متعلقان بيغفر.
ربي: فاعل ليغفر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء.
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى. " هذا من وجه ".
ويجوز في " ربي " أن تكون اسما لعسى إذا اعتبرنا الفعل ناقصا، ويكون المصدر المؤول في محل نصب خبره، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، كما يجوز في " ربي " أن يرفع على الابتداء، وجملة عسى في محل رفع خبر مقدم، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
وفي هذه الحالة يصح في " عسى " أن تكون تامة أو ناقصة.
وهذا هو الوجه الثالث، وكلها حسنة.
84 ـ أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة.
أوشك: فعل ماض مبني على الفتح يجوز فيه التمام، والنقصان.
فإذا اعتبرناه تاما كان المصدر المؤول في محل رفع فاعل.
وإذا اعتبرناه ناقصا كان اسمه ضميرا مستترا فيه جوازا تقديره: هو.
والوجه الأول أحسن كما بينا سابقا.
أن يتأخر: أن حرف مصدري ونصب، يتأخر فعل مضارع منصوب بـ " أن "، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لـ " أوشك "، كما يجوز فيه أن يكون في محل نصب خبر. والوجه الأول أحسن.
محمد: فاعل ليتأخر مرفوع بالضمة.
عن المدرسة: جار ومجرور متعلقان بيتأخر.
49 ـ قال الشاعر:
فقلت عساها نار كاس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها
فقلت: الفاء حسب ما قبلها، قلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، وهو التاء، والتاء في محل رفع فاعل.
عساها: عسى حرف ترج يعمل عمل " إن " والضمير المتصل في محل نصب اسمه.
نار كأس: نار خبر عسى مرفوع بالضمة، وهو مضاف، وكأس مضاف إليه مجرور بالكسرة. وهذا هو الوجه الأحسن في إعراب " عسى " إذا اتصلت بضمير الغائب. وأجاز البعض أن تكون عسى على بابها من رفع الاسم ونصب الخبر، وهو ضعيف في هذا الموضع. وقد بينا ذلك في موضعه.
وعلها: الواو حرف عطف، عل حرف مشبه بالفعل يفيد الترجي، والضمير المتصل في محل نصب اسمه. و " عل " لغة في " لعل ".
تشكى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي، وجملة تشكى في محل رفع خبر عل.
فآتي: الفاء جوابية واقعة في جواب الترجي، آتي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.
نحوها: نحو ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بـ " آتي "، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
فأزورها: الفاء استئنافية، أزورها فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول
به. والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
الشاهد قوله: عساها، فعسى حرف تعليل بمعنى لعل لاتصاله بضمير الغائب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:21 م]ـ
جزاك الله خير الجزااااااااء
ونفعك وزادك بعلمك اخي الكريم(/)
اعراب و املاء
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:48 م]ـ
السلام عليكم جميعا
أرجو الأفادة فى كيفية كتابة ارتداؤه فى جملة
"لا يصلح أرتداؤه"
هل الهمزة على واو صحيحة أم على السطر
ما أعراب مرتين فى جملة
"لا أستطيع أرتداء نفس الفستان مرتين"
هل هى منصوبة؟
جزاكم الله كل الشكر
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 11:50 م]ـ
السلام عليكم جميعا
أرجو الأفادة فى كيفية كتابة ارتداؤه فى جملة
"لا يصلح أرتداؤه"
هل الهمزة على واو صحيحة أم على السطر
ما أعراب مرتين فى جملة
"لا أستطيع أرتداء نفس الفستان مرتين"
هل هى منصوبة؟
جزاكم الله كل الشكر
ما ذكرتَه صحيح أخي الفاضل، بارك الله فيك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:02 ص]ـ
ما ذكرتَه صحيح أخي الفاضل، بارك الله فيك.
عودا حميدا أبا حازم ,
عاد الأسد إلى عرينه
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:13 ص]ـ
أشكرك
و لكن ما أعراب مرتين؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:17 ص]ـ
و لكن ما أعراب مرتين؟
أظنها منصوبة على الظرفية الزمانية والله أعلم.
وإن كان البعض يحملونها معنى المصدر، أى ضربتين.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:17 ص]ـ
أشكرك
و لكن ما أعراب مرتين؟
مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:19 ص]ـ
و لكن ما أعراب مرتين؟
أظنها منصوبة على الظرفية الزمانية والله أعلم.
وإن كان البعض يحملونها معنى المصدر، أى ضربتين.
عذرا حبيبي لم أر مشاركتك وقولك صحيح
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 01:08 ص]ـ
سامحونى أخوتى و لكنى لا أفهم كيف تكون ظرفا أو كيف تكون مفعولا مطلقا
يا ريت مزيد من التفسير لأهل العلم
بارك الله فيكم
ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 01:25 ص]ـ
سامحونى أخوتى و لكنى لا أفهم كيف تكون ظرفا أو كيف تكون مفعولا مطلقا
يا ريت مزيد من التفسير لأهل العلم
بارك الله فيكم
تكون مفعولا مطلقا بتقدير "لا أستطيع أرتداء نفس الفستان لبستين"
وتكون ظرف زمان أي مفعولا فيه بتقدير "لا أستطيع أرتداء نفس الفستان في مرتين" يعني في مناسبتين
لكن هل ستتصدق به بعد اللبسة الأولى؟ (ابتسامة)
ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 01:29 ص]ـ
ملاحظة: كلمة "يرتدي" نستعملها بمعنى "يلبس"
والصحيح أنها خاصة بلبس الرداء، والرداء للرجال ويغطي النصف العلوي من الجسم.(/)
اين الندوى
ـ[صيتا]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:53 م]ـ
: mad::mad::mad::mad::mad::mad:
لمآآآآآآآآآآآآذا حذفتم موضوعي ;)
ـ[صيتا]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 10:55 م]ـ
انا كتبت موضوع لا غير هل فيه عيب او شي
لماذا انحذف(/)
طلب عاجل جداً جداً ...
ـ[فارس الفارس]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 11:52 م]ـ
وفقكم الله تعالى لما يحبه ويرضاه،،، آمل الإجابة على سؤالي عاجلاً ...
هل الاسم (إيَّا) في الضمائر المنفصلة التي تأتي في محل نصب هو نفسه الاسم (إيَا) في أسلوب التحذير؟
آمل الرد عاجلاً ... بالتفصيل الدقيق ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:13 ص]ـ
نعم،
إياك أعني. إعرابها:
ضمير منفصل مبني في محل نصب مفعول به للفعل (أعني).
*وفي التحذير نقول:
إياك الغيبة. إعرابها:
ضمير منفصل مبني في محل نصب لفعل محذوف تقديره (أحذر).
ـ[فارس الفارس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:39 ص]ـ
بارك الله فيك أخي على ما أفدتنا به ...(/)
ما الفرق بين الفعلين؟
ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قالوا: إنَّ الفرقَ بين الكلمةِ المعربةِ والكلمةِ المبنيَّةِ هو: أنَّ الأولى هي الَّتي تتغيَّرُ حركتُها بحسبِ موقعِها في الجُّملةِ, أمّا الثَّانيةُ فهي الَّتي تلزمُ حركةً واحدةً فقطْ في جميعِ أحوالِها. فعلى سبيلِ المثالِ: نقولُ في كلمةِ (زيد) أنَّها معربةٌ لأنَّ حركتَها تتغيَّرُ بحسبِ وقوعِها في الجُّملةِ فتقولُ: «هذا زيدٌ, ورأيْت زيداً, ومررْت بزيدٍ» , بينما تجدُ أنَّ كلمةَ (هذا) مبنيَّةٌ للزومِها حركةً واحدةً فتقولُ: «جاءني هذا, ورأيْت هذا, ومررْت بهذا».
بناءً على هذه التفرقةِ بينَ المعربِ والمبنيِّ نطرحُ السُّؤالَ التّاليَ:
لماذا حكمَ المشهورُ ببناءِ الفعلِ المضارعِ إذا اتَّصلَت به نونُ التَّوكيدِ المباشرةِ, وبإعرابِه إذا اتَّصلَت به نونُ التَّوكيدِ غيرِ المباشرةِ؟ أليسَ ثبوتُ الفتحةِ في مثلِ (تضربَنَّ) كثبوتِ الضَّمَّةِ في مثلِ (تضربُنَّ) , والكسرةِ في مثلِ (تضربِنَّ)؟
وبعبارةٍ أخرى: لمّا كانَ الفعلُ (تضربَنَّ) ملازماً للفتحةِ في جميعِ أحوالِه, والفعلان (تضربُنَّ) و (تضربِنَّ) ملازمين لحركتيهما كذلك, ولا يؤثِّرُ العاملُ في تبديلِ شيءٍ من هذه الحركاتِ؛ فلماذا نقولُ في الأوَّلِ: «فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ وعلامةٌ بنائه الفتحةُ؛ لاتِّصالِه بنونِ التَّوكيدِ» , ونقولُ في الآخرَينِ: «فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ أو منصوبٌ أو مجزومٌ وعلامةُ إعرابِه ثبوتُ النُّونِ المحذوفةِ لكراهةِ توالي الأمثالِ, أو حذفُها لأنَّه من الأفعالِ الخمسةِ»؟ أليس بناؤهما كالأوَّلِ أولى من هذا التَّطويلِ؟
فهلّا دفعْتم هذا التَّوهُّمَ بما لديكم, جزاكم اللهُ خيراً
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
العاملي الحسيني: وفقك الله، ونفع بك.
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:04 م]ـ
انظر لهذا الرابط تر الفائدة فقد قتل هذا البحث على أرض المنتدى
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28729(/)
أيهما الصواب
ـ[المقنضب]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:40 ص]ـ
الأخوة الفضلاء سلام من الله عليكم
في كتابتنا للأسئلة نكتب
ما هو ... ، أو: من هو ....
فهل هناك خطأ.
ـ[اسامة2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 01:22 م]ـ
أعد سؤالك بصيغة أوضح.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 01:42 م]ـ
من للسؤال عن العاقل
وما للسؤال عن غير العاقل
ـ[ريتال]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:38 م]ـ
ما ومن استفهاميتان
ويسأل بما عن غير العاقل مثل: ما لون البحر؟
ويسأل بمن عن العاقل: من زارك بالأمس؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:30 م]ـ
الصواب حذف (هو) من السؤال، فتقول: (من القائل) أو (ما الفاعل) ... إلخ.
قال تعالى: {ما القارعة} {ما رب العالمين}
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:33 م]ـ
الصواب حذف (هو) من السؤال، فتقول: (من القائل) أو (ما الفاعل) ... إلخ.
قال تعالى: {ما القارعة} {ما رب العالمين}
لماذا أخي؟!
وهل تعتبر مثل هذا السؤال خاطئا: ما هو سر إقبالك على القراءة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 04:45 ص]ـ
نعم يا أخي هو خطأ شائع، والصواب حذف (هو)، وحتى الآن لم أر لمن أجازه شاهدا عليه.
وقد نوقشت المسألة على صفحات الفصيح من قبل ولكن لا أذكر الرابط، فلعل بعض الإخوة يشير إليه.(/)
رجاءاً ......... ساعدوني
ـ[بنت أرض الرافدين]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضوة جديدة في المنتدى وأردت أن أطلب منكم طلباً إذا أمكن
أنا محتاجة إلى معلومات أو بحوث عن موضوع إعمال المصدر في اللغة العربية
فإذا أمكن أن تزودني بما لديكم من معلومات عن هذا الموضوع اليوم لأني بحاجة ماسة اليه
وجزاكم الله خيراً
ـ[ريتال]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:36 م]ـ
مرحبا بك
انظري: هنا ( http://www.drmosad.com/index78.htm) و هنا ( http://www.madariss.fr/College/arab/arab1.htm)(/)
لماذا نصبت؟
ـ[سالم55]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 03:19 م]ـ
السلام عليكم
اتمنى منكم إعراب قول العرب قديما
ألا طعام ولو تمراً
لأني أريد ان أعرف لماذا نصبت كلمة (طعام)
ارجوووكم ساعدوني
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 03:53 م]ـ
وعليكم السلام
نصبت لفظة " طعام " لأنّها وقعت خبرا لكان المحذوفة مع اسمها
فهذا موضع من المواضع التي يجوز فيها حذف كان الناقصة مع اسمها وهي أن تقع بعد إن ولو الشرطيتين , ومنه الحديث:
(النَّاسُ مجَزِيُّونَ بِأعْمَالِهِمْ إنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَإنْ شَرَّاً فَشَرٌّ) أي: إن كان العمل خيرا فخير
وإن كان العمل شرّا فشر
ومنه قوله صلى الله عليه وسلّم:
" التمس ولو خاتما من حديد " أي ولو كان خاتما ..
وهذ أمثلة أخرى على ذلك:
سر مسرعاً إن راكباً ماشياً.
سر: فعل أمر، الفاعل: ضمير (أنت)، مسرعاً: حال، إن: حرف شرط مبني على السكون، راكباً: خبر كان المحذوفة مع اسمها والتقدير: مسرعاً إن كنت راكباً.
ماشياً: خبر كان المحذوفة مع اسمها والتقدير: مسرعاً إن كنت ماشياً.
وقول الشاعر:
لا تقربن الدهر آل مطرفِ **** إن ظالماً أبداً وإن مظلوماً
ظالماً أو مظلوماً، خبر لكان محذوفة مع اسمها والتقدير: كنت.
وقال آخر:
لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا*****جنوده ضاق عنها السهل والجبل.
ملكاً: خبر لكان المحذوفة مع اسمها بعد لو الشرطية والتقدير: ولو كان الباغي ملكاً.
وهنا في مثالنا: ألا طعام ولو تمراً.
تمراً: التقدير: ولو كان الطعام تمراً ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 04:00 م]ـ
" التمس ولو خاتما من حديث " أي ولو كان خاتما ..
" ولو خاتما من حديد" الحق كله على الكيبورد
دمت أخي الفاتح بود
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 04:12 م]ـ
" ولو خاتما من حديد" الحق كله على الكيبورد
دمت أخي الفاتح بود
الشكرللمعلّم الكبيروالناقد البصير أبي الفادي
قد عدّلتها قبل فوات الأوان
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 04:44 م]ـ
بارك الله فيكما أيها الكريمان
تعليل ماتع حول جواز حذف كان مع اسمها في (ولو تمرا)
وفيتما أخويَّ
والسائل يسأل عن علة نصب (طعام) في السياق .. :)
ـ[سالم55]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 05:03 م]ـ
جزاكم الله خير جميعا
لكن
إذا كان التقدير
لو كان الطعام تمرا ...
إذا كانت كلمة (طعام) منصوبة لأنها خبر لكان محذوف ..
تمرا هنا ما اعرابها؟؟
ألا طعام ولو تمراً
لذلك اريد اعراب الجملة السابقة كاملة .. فضلا ليس امرا
:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 05:21 م]ـ
بارك الله فيكما أيها الكريمان
تعليل ماتع حول جواز حذف كان مع اسمها في (ولو تمرا)
وفيتما أخويَّ
والسائل يسأل عن علة نصب (طعام) في السياق .. :)
إلى أين انحرفت بنا المركبة!
على كل حال
طعام منصوبة لأنها وقعت اسما للا النافية للجنس
ف " ألا " هنا للاستفهام عن النفي أو للتوبيخ أو للتمنّي , وهو الأقرب , وتعمل عمل لا النافية للجنس , ولا خبر لها (إذا كانت للتمنّي)
أمّا إذا كانت للاستفهام عن النفي أو للتوبيخ فيقدّر خبرها " كائن أو موجود"
والله أعلم
ـ[هرمز]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:16 م]ـ
سلام اخي الفاتح أصبت فأفدت:
قد قيل ما قيل ان صدقا و ان كدبا فما اعتدارك اليوم من قول ادا قيلا
سلام.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:30 م]ـ
جزاكم الله خير جميعا
لكن
إذا كان التقدير
لو كان الطعام تمرا ...
إذا كانت كلمة (طعام) منصوبة لأنها خبر لكان محذوف ..
تمرا هنا ما اعرابها؟؟
ألا طعام ولو تمراً
لذلك اريد اعراب الجملة السابقة كاملة .. فضلا ليس امرا
:)
أخي الفاضل
إنّما توهمت في مشاركتي الأولى , فكان حديثي عن موقع " تمرا " لا " طعاما"
وقد صوّبت الرد على استفسارك في المشاركة الأخيرة , فقلت:
على كل حال
طعام منصوبة لأنها وقعت اسما للا النافية للجنس
ف " ألا " هنا للاستفهام عن النفي أو للتوبيخ أو للتمنّي , وهو الأقرب , وتعمل عمل لا النافية للجنس , ولا خبر لها (إذا كانت للتمنّي)
أمّا إذا كانت للاستفهام عن النفي أو للتوبيخ فيقدّر خبرها " كائن أو موجود"
أسأل الله أن يعفو عنّا , وأن يغفر لنا زلّاتنا وما أكثرها!
ـ[سالم55]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:08 م]ـ
جزاك الله عنا وعن كل المسلمين خيرا
حتى إجابتك الأولى .. استفدت منها كثيرا بارك الله فيك
كل الشكر لك:)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:24 م]ـ
إلى أين انحرفت بنا المركبة!
على كل حال
طعام منصوبة لأنها وقعت اسما للا النافية للجنس
ف " ألا " هنا للاستفهام عن النفي أو للتوبيخ أو للتمنّي , وهو الأقرب , وتعمل عمل لا النافية للجنس , ولا خبر لها (إذا كانت للتمنّي)
أمّا إذا كانت للاستفهام عن النفي أو للتوبيخ فيقدّر خبرها " كائن أو موجود"
والله أعلم
أعزك الله أستاذنا، وفي حالات (ألا) يمكن تقدير الخبر بموجود أو كائن
ألا طعامَ كائنٌ ولو كان الطعام تمرا(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:09 م]ـ
السلام عليكم:
مامعنى الكون العام والكون المقيد أو الكون الخاص,,أو الكون المطلق والمقيد؟؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:53 م]ـ
الكون العام: هو الدال على المطلق ولا يحتاج إلى صفة ملازمة،
ويكون تقديره كأئن أو موجود ..
والكون المقيد: هو الذي يحتاج إلى صفة إضافية.
مثلا: العدو مقيد بصفة السلم؛ فهو كون مقيد.(/)
تَنَفَّسَ الصُعَداء
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:55 م]ـ
قال شوقي:
حرَّك الناي ونح في غيابه= وتنفس في الثقوب الصعداء الصعداء: مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه، والتقدير: تنفس تنفس الصعداء، منصوب وسكن ضرورة
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
بارك الله فيك.(/)
ما إعراب (فورًا)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 07:27 م]ـ
يقال: وافق التاجر على بيع البضاعة على أن يتم الدفع فورًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفور: الحالة التي لا بطء فيها، يقال: (رجع من فوره) أي حالا دون أن يستقرأو يلبث. وفور كل شيء: أوله، قال تعالى: " بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين"."آل عمران: 125
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 07:58 م]ـ
السلام عليكم
أراها تحتمل وجهين: الظرفيّة الزمانيّة والحاليّة
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:31 م]ـ
السلام عليكم
أراها تحتمل وجهين: الظرفيّة الزمانيّة والحاليّة
وما التقدير في الحالين أخي؟!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:55 م]ـ
فورًا: اسم منصوب على نزع الخافض أي من الفور أو على الفور
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:20 م]ـ
بارك الله فيك استاذنا
وأرى الظرفيّة وجها قويّا , ففي ثنايا تعريفك للكلمة أقررت بذلك عندما قلت: وفور كل شيء أوّله
والمقصود هنا أوّل وقت التسليم أو عند التسليم
والحاليّة كذلك وجه ممكن لأنّه يبيّن كيفيّة الدفع وهو التسليم الفوري
والتقدير: على أن يتم الدفع مباشرة (يدا بيد أو هاء بهاء)
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:25 م]ـ
وأنا أرى مفعولا مطلقا يلوح في سماء هذه الكلمة تقول جئت فورا أي مجيئا سريعا وهيئته سريعة فهو مطلق يبين الهيئة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
بارك الله فيك استاذنا
وأرى الظرفيّة وجها قويّا , ففي ثنايا تعريفك للكلمة أقررت بذلك عندما قلت: وفور كل شيء أوّله
والمقصود هنا أوّل وقت التسليم أو عند التسليم
والحاليّة كذلك وجه ممكن لأنّه يبيّن كيفيّة الدفع وهو التسليم الفوري
والتقدير: على أن يتم الدفع مباشرة (يدا بيد أو هاء بهاء)
وبارك الله فيك أخي الفاتح: الوجوه الإعرابية لديك صواب ولم أصوب فيها شيء باعتبار أن الكلمة تحتمل هذه الوجوه.
شكراً لك ما تقوم به أيها الأخ العزير ومن علمكم نستفيد
ـ[أحمد القرني]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 01:06 ص]ـ
نقاش راق وأوجه من الإعراب عديدة(/)
من يوضح لنا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:19 م]ـ
السلام عليكم:
يذيب الرعب منه كل عضب فلولا الغمد يمسكه لسالا
أعرب البعض (يمسكه) في تأويل مصدر بدل اشتمال من الغمد,,,,من يوضح لنا ذلك؟؟
ـ[نبراس]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم:
يذيب الرعب منه كل عضب فلولا الغمد يمسكه لسالا
أعرب البعض (يمسكه) في تأويل مصدر بدل اشتمال من الغمد,,,,من يوضح لنا ذلك؟؟
لا أرى أن (يمسكه) في تأويل مصدر بدل اشتمال.
فإما أن تكون جملة (يمسكه) اعتراضية على قول من يوجب حذف الخبر.
وإما أن تكون في محل رفع خبر المبتدأ (الغمد).
والله أعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 08:31 م]ـ
لا أرى أن (يمسكه) في تأويل مصدر بدل اشتمال.
فإما أن تكون جملة (يمسكه) اعتراضية على قول من يوجب حذف الخبر.
وإما أن تكون في محل رفع خبر المبتدأ (الغمد).
والله أعلم.
الخبر على هذا التأويل - أعني تأويل أن يمسكه بأنه بدل اشتمال - محذوف والتقدير: فلولا الغِمد إمساكه موجود ٌ لسالا.(/)
لولا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:33 م]ـ
السلام عليكم:
قرأت في كتاب الجنى الداني أن (لولا الامتناعية تكون حرف جر. وذلك إذا وليها الضمير المتصل، الموضوع للنصب والجر، كالياء والكاف والهاء. قال الشاعر:
وكم موطن، لولاي طحت، كما هوى ... بأجرامه، من قلة النيق، منهوي
هل هذا الكلام صحيح فلم أعلم أن لولا تأتي حرف جر
ـ[نبراس]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:36 ص]ـ
السلام عليكم:
قرأت في كتاب الجنى الداني أن (لولا الامتناعية تكون حرف جر. وذلك إذا وليها الضمير المتصل، الموضوع للنصب والجر، كالياء والكاف والهاء. قال الشاعر:
وكم موطن، لولاي طحت، كما هوى ... بأجرامه، من قلة النيق، منهوي
هل هذا الكلام صحيح فلم أعلم أن لولا تأتي حرف جر
في هذا القول خلاف.
وإليك ماجاء فيه:
أما القضية الأولى فهي " إعراب الضمير بعد لولا، يقول المبرد: إن سيبويه يزعم أن لولا تخفض الضمير، ويرتفع بعدها الظاهر بالابتداء ويسوق على ذلك الشاهد التالي:
وكم من موطن لولاي طحت كما هوى بأجرامه من قلة النيق منهوي
أما الأخفش فيزعم أن الضمير مرفوع ولكنه وافق ضمير الخفض كما يستوي النصب والخفض.
والذي أقوله (القول للمبرد): أن هذا خطأ لا يصلح إلا أن تقول لولا أنت كما قال الله تعالى: " لولا أنتم لكنا مؤمنين " ومن خالفنا يزعم أن الذي قلناه أجود، ويدعى الوجه الآخر فيجيزه(/)
أرجو الإفادة
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:39 م]ـ
::: في الحديث: لا نورث ما تركنا صدقة
أولا:- هل يجوز أن نعرب صدقة مفعولا به؟ وإذا كان الجواب نعم فهل العامل فيها تركنا فقط؟ أم يجوز أن يكون العامل نورث وتكون ما تركنا جملة معترضة؟ وهل يجوز أن نعرب ما مبتدأ؟ ويكون المعنى الذي تكناه صدقة لا يورث؟ ودمتم لنا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:46 م]ـ
قال ابن حجر: ((قوله باب قول النبي صلى الله عليه و سلم (لا نورث ما تركنا صدقة)
هو بالرفع أي المتروك عنا صدقة وادعى الشيعة أنه بالنصب على أن ما نافية ورد عليهم بأن الرواية ثابتة بالرفع وعلى التنزل فيجوز النصب على تقدير حذف تقديره ما تركنا مبذول صدقة قاله بن مالك وينبغي الاضراب عنه والوقوف مع ما ثبتت به الرواية وذكر فيه أربعة أحاديث احداها حديث أبي بكر في ذلك وقصته مع فاطمة وقد مضى في فرض الخمس مشروحا وسياقه أتم مما هنا)) فتح الباري
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:50 م]ـ
يجوز أن المعنى لانورث الذي جعلناه صدقة أي إذا ترك مبلغ مالي صدقة فلا يورث فتكون مفعول به ثان لتركنا أو حالا وغير هذا يفسد المعنى فلو اعتبرنا صدقة مفعولا ل نورث فما إعراب ما لا يجوز ما مبتدأ فأين الخبرفإن زعمت الخبرلا نورث فنقول لا يجوز لأن تقدم الخبر له حالات معينة والفعل الواقع خبرا لا يجوز تقدمه ألبتةعلى مبتدئهفهناك حالات أربعة مثل كون الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة أو أن الخبر من أسماء الصدارة أو في المبتدأ ضمير يعود على الخبرأو انحصار الخبر بالمبتدأ وبالشعر يجوز التقدم للضرورة العروضية وهنا لا توجد هذه الحالات ألبتة ومااسم موصول بمعنى الذي مفعول به لنورث أو نكرة موصوفة مفعول به ويجوز كون نورث بمعنى نجعل فيكون صدقة مفعول به ثان لنورث والأول أوجه وبعيد عن التنطع
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:52 م]ـ
الأخ سليمان أسطى ماهو الذي بالرفع
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 10:56 م]ـ
[ COLOR="red"] يجوز أن المعنى لانورث الذي جعلناه صدقة ... ومااسم موصول بمعنى الذي مفعول به لنورث أو نكرة موصوفة مفعول به ويجوز كون نورث بمعنى نجعل فيكون صدقة مفعول به ثان لنورث والأول أوجه وبعيد عن التنطع
لا أوافقك. لا يستقيم المعنى. لو كانت كما قلت لقال (لا يورث ما تركناه). و يرده أيضا أن الرواية المشهورة برفع (صدقة).، فقوله (ما تركناه صدقة) (ما) مبتدأ، و (صدقة) خبر، و الجملة استئنافية.
و لا يجوز أن تكون (ما) مفعول نورث، لأنه يفسد المعنى، و لأنها (نورث) و لو كانت (ما) معموله لكانت (يورث).
و لا يجوز أن يكون نورث بمعنى نجعل، لفساد المعنى فهو مسبوق بحرف نفي (لا)، و لفقد السماع باستخدامه في هذا.
و الله أعلم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:35 ص]ـ
لم تعلل لماذا يفسد المعنى المعنى يكون سليما ثم من أين أتيت بأن النفي يفقد التوريث معنى الجعل ثم إن هناك التضمين ولا يحتاج لقياس فهو متضمن معنى الجعل
ثم مادخل لايورث لم تعلل لماذا يجب أن يقول لا يورث بدل لانورث لا أترى لكلامك وجها
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:31 م]ـ
ماهو الذي بالرفع
لم أنتبه إلى هذا إلا الآن فمعذرة.
الذي بالرفع هو قوله ((صدقة)).
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:40 م]ـ
لم تعلل لماذا يفسد المعنى المعنى يكون سليما ثم من أين أتيت بأن النفي يفقد التوريث معنى الجعل ثم إن هناك التضمين ولا يحتاج لقياس فهو متضمن معنى الجعل
ثم مادخل لايورث لم تعلل لماذا يجب أن يقول لا يورث بدل لانورث لا أترى لكلامك وجها
نعم يفسد المعنى، أعد النظر و سيتضح لك ذلك، أما التضمين فلا أخالف في وجوده و لكن تضمين نورث معنى نجعل لا أوافقك عليه، و السياق لا يحتمله إطلاقا. ماذا سيكون المعنى، سيكون هكذا: لا نجعل ما تركناه صدقة. هل يصح هذا التقدير؟
انظر قوله: (لا نورث ما تركناه صدقة) من الذي لا يورث؟، الجواب: الأنبياء. و لو كان الذي يورث (ما) لكان الفعل (يورث). أليس كذلك؟
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:16 م]ـ
السلام عليكم
أخانا الكريم الصياد سلام الله عليك ورحمته وبركاته، أما بعد،
فلقد أبعدت النجعة أخي في قولك ..
يجوز أن المعنى لانورث الذي جعلناه صدقة أي إذا ترك مبلغ مالي صدقة فلا يورث
والصواب بلا خلجة شك هو ما قاله الأخ سليمان، فما قدرتموه لا يستقيم عند أهل العربية ولا عند الفقهاء -لأنه لا اختصاص وقتئذ يستفاد - بله أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهم أعلم بوهادها ونجادها ومع ذلك لم يفهم أحد منهم من العبارة ما تفضلتم بتقديره، فضلا على أن أمر تفسير الحديث النبوي قد فرغ منه إجمالا ولم يقل أحد بهذا القول، ناهيكم أن السياق لا يحتمله.
والله عز وجل أعلى وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:28 م]ـ
يجوز أن المعنى لانورث الذي جعلناه صدقة أي إذا ترك مبلغ مالي صدقة فلا يورث فتكون مفعول به ثان لتركنا أو حالا
نورث: مبني للمفعول، يحتاج إلى نائب فاعل.
و ربما صح تقديرك على اعتبار (ما) بدل من الضمير المستتر في نورث، أي لا يورث ما جعلناه صدقة. و أرى أنه قول مردود أيضا، لأن الرواية برفع (صدقة)، و لأن المعنى يفسد إذ الصدقة لا تورث و هو أمر معلوم فلا تحصل فائدة، يضاف إلى ذلك أن الحكم خاص بالأنبياء، و و صدقة الأنبياء وغيرهم ليست مما يورث. و لو صح التأويل الذي ذكرته لفهم منه أن صدقة غير الأنبياء تورث. و هذا ليس مرادا.
و الله أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:36 م]ـ
السلام عليكم
أخانا الكريم الصياد سلام الله عليك ورحمته وبركاته، أما بعد،
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم أعلم بوهادها ونجادها ومع ذلك لم يفهم أحد منهم من العبارة ما تفضلتم بتقديره، فضلا على أن أمر تفسير الحديث النبوي قد فرغ منه إجمالا ولم يقل أحد بهذا القول، ناهيكم أن السياق لا يحتمله.
والله عز وجل أعلى وأعلم.
نعم. تنبيهك في محله. الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وعلماء الحديث هم أعلم بتفسير معنى الحديث، فلا مجال لمخالفتهم.
جزاك الله خيرا.
ـ[الصياد2]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
محطات نحوية (للفااااااائدة)
ـ[شموخ الورد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:31 م]ـ
:) لله درك لغتنا ... هويتنا ... نحمل لك جليل المكانة ... كيف لا؟! وأنت مصدر عزّ الإسلام وسؤدده
أم بعد: ففي محطاتي هذه سأنثر اريج اللغة في فوائد رغبة مني في نثر عبق اللغة في الحنايا
الآن مع بعض الفوائد:-
1/إذا نون المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً. تقول (هذا قاض .... و ...... مررت بقاض
2/ ضمير الغائب يستتر جوازاً، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً.
3/كل اسم محلى بـ ال وقع بعد اسم إشارة فهو بدل. مثل قوله تعالى: (ذلك الكتاب ... )
4/ اللا في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين. (إن زيداً لقائم)
5/إذا وقع الاسم الجامد بعد (أيها) فهو بدل، وإن كان مشتقاً فهو صفة. (أيها الرجل، أيها القائم)
6/ ما الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها. (عمّ-بمّ-ممّ- لمَ)
7/ إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم تفضيل فهو تمييز. (أنا اليوم أشد افتقاراً)
8/ أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع.
(بدا عمرو يأكل الطعام)
9/ الفاء السببية: هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوباً أن المضمرة وجوباً
(ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها .. )
10/ إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد.
أتمنى أن يُستفاد منها ولك جزيل الشكر يا قارىء سطوري دعواتكم:)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:36 م]ـ
أجزل الله لك الخير أختاه
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:35 م]ـ
بارك الله فيكِ
ـ[أبوإكرام]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 01:17 ص]ـ
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك.
ـ[نوووورا]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 02:02 ص]ـ
سلمت يدااااااااااك انتظرمنك المزيد0
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 03:59 م]ـ
احسنت وننتظر المزيد
ـ[الاثري البهجاتي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:29 ص]ـ
لله درك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن لا مجال للشدة في الباء عندما تتصل بما الاستفهامية، فتكتب: بمَ، لأن الشدة عند الإدغام مع: من وعن +ما=ممّ، عمّ
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن في بعض الفوائد التي ذكرت عموم لا يصح ويجوز خلافه(/)
إغاثة اللهفان في إحكام ظروف الزمان
ـ[الدجران]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من صحب وخلان
يطيب لي بعد غياب أن أعود إلى الأهل والأصحاب في منتدى الفصيح وإن شئت فقل أهل الفصاحة والبيان
ومعي سؤال قد سؤلت عنه وحاولت البحث في بعض الكتب ولكن لم أخرج بجواب جامع مانع والسؤال هو:
هل الظروف المختصة بالجهات الست متصرفة أم أنها ناقصة التصرف بمعنى هل يجوز أن ترفع إذا وقعت نائب فاعل:
كأن تقول: جُلس فوقُ الكرسي ووقف أمامك بالرفع على أني وجدت في بعض الكتب ما يشير إلى أنها ترفع على اعتبار أنها غير مختصة بالظرفية وتنتقل منها إلى غيرها. وأرجو من الإخوان وأهل النحو والإعراب أن يبينوا ذلك الأمر وخاصة أن في منهج الصف الثاني المتوسط مختارة بالرفع فوق وأمام وغيرها الفعل المبني للمجهول.
شاكرا ومقدرا،،
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:31 م]ـ
كأن تقول: جُلس فوقُ الكرسي ووقف أمامك بالرفع على أني وجدت في بعض الكتب ما يشير إلى أنها ترفع على اعتبار أنها غير مختصة بالظرفية وتنتقل منها إلى غيرها ... وخاصة أن في منهج الصف الثاني المتوسط مختارة بالرفع فوق وأمام وغيرها الفعل المبني للمجهول.
شاكرا ومقدرا،،
في أمثلتك ما زالت ظروفا و إن نابت عن الفاعل، فكيف ترفع؟.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:53 م]ـ
سلام عليك
كانت لي مشاركة في هذا الأمر فانظرها لعلها تفيدك
اضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30234)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:55 م]ـ
وهذا نص المشاركة
سلام عليكم
الذي أراه في هذه المسألة أن الظرف إذا أنيب عن الفاعل بقي على نصبه وذلك لأوجه:
الأول: أن الوارد عن العرب النصب لا الرفع كقوله تعالى (وحيل بينهم وبين ما يشتهون) وقول الشاعر
فيا لك من ذي حاجة حيلَ دونها ... وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله
وغاية ما يرد به هذا الاستدلال أن الظرف مبني لإضافته إلى مبهم مبني وذلك غير مسلم لهم إذ لا دليل عليه
قال محمد سعد (ورَدَّه الشيخُ: بأنه لا يُبْنى المضافُ إلى غيرِ متمكنٍ مطلقاً، فلا يجوز: "قام غلامَك" ولا "مررتُ بغلامَك" بالفتح.
قال الشيخ: "وما يقولُ قائلُ ذلك في قولِ الشاعر:
وقد حِيْلَ بين العَيْرِ والنَّزَوانِ)
وأما قولهم إن نائب الفاعل ضمير مستتر عائد إلى المصدر المفهوم من الفعل فيقال لهم هب أن ما تقولونه صحيح ولكن الظاهر أن الظرف نصب بعد فعل مبني للمجهول فلتقولوا ما شئتم في إعرابه ولكن لا يجوز الادعاء بأنه يرفع إذا أنيب مناب الفاعل وذلك عين الوجه الثاني وهو:
الثاني أن الأصل في الظرف الدال على معنى الظرفية أن ينصب أو يجر بمن أو في، وادعاء رفعه إذا أنيب مناب الفاعل خروج به عن الأصل فلا بد من دليل عن العرب يثبت ذلك وإلا كانت دعوى باطلة فارغة ولا يجوز الخروج عن مقتضى السماع لأجل ذلك
الثالث أن الظرف لا يدل على الظرفية إلا إذا كان منصوبا مضمنا معنى في أو مجرورا بها أو بمن، ولا يوجد في كلام العرب ظرف دال على الظرفية وهو مرفوع فالقياس إبقاؤه على النصب إذا أنيب مناب الفاعل
الرابع أن الذوق الصحيح قاض بفساد هذا التركيب وإذا تجردت من الميل لأي مذهب فاقرأ بتأمل قولهم (جلس أمامُ الأمير) و (قُعد فوقُ الكرسي) و (نيم تحتُ السرير) وسترى أن الصواب هو الذي جاء به القرآن وهو أن يقال (جلس أمامَ الأمير) و (قُعد فوقَ الكرسي) و (نيم تحتَ السرير)
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:42 م]ـ
أحسنت فجزاك الله خيرا. أرى أن هذا هو الصواب.(/)
المصادر السماعية النادرة في القران
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
المصادر السماعية النادرة فيالقرآن الكريم
من المصادر القليلة الاستعمال في لغة العرب "الفَعُول" بفتح الفاء، ذكر سيبويه لهذا الوزن خمسة ألفاظ، هي: الوَضوء، والطَّهور، والوَلوع، والقَبول، والوَقود، جاءفي القرآن: "القبول" و"الوقود" في القراءات السبعية، وجاء في القراءات الشواذ: "الثبور" و"اللغوب"، فالوَقود من وَقَد كوَعَد، وقدت النار وقودًا، فالوَقود، ومنهالوُقود، والوَقد مصادر للفعل وَقَد "فَعَل" كوَعَد اللازم، فقياس مصدره الوُقُود، وليس الوَقود ولا الوَقد.
ومن المصادر النادرة في القرآن الكريم "الفَعَلُوت" الملكوت، وهو مختص بملك الله تعالى، وكذلك الجبروت، والطاغوت. ومن المصادر القليلة الشائعة في الاستعمال "الفُعُولَة" ومثاله النُّبوة.
ومن مصادر القرآن أيضًا القليلة "تِفْعَال" كالتبيان والتلقاء، ولم يقع فيالقرآن مصدرا على "تَفْعال" بفتح التاء إلا ما روي في الشواذ من فتح التاء، "وَلَمَّا تَوَجَّهَ تَلْقَاءَ" (القصص: من الآية: 21). ومن نوادر المصادر ما جاءفي القرآن الكريم التَّهلكة، {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْإِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة: من الآية: 195) "تَفْعُلَة" و"الشنآن" على "فَعَلَان" مصدر للفعل شنئ، وكذلك قيل الشنآن، وشنئ لها ستة عشر مصدرا، هذا الفعل له ستة عشر مصدرا، حسب ما ذكر أبو حيان.
المقيس فيها شَنِئ محمد، هل هي لازمة أم متعدية؟ شنئ بمعنى كره أو غضب، إذن مصدرها الشَّنَأ كالغضب والفرح، وبقية المصادر كلها سماعية. وقد جاء المصدر على "فَاعِلَة" في القرآن الكريم فيآيات كثيرة، وجاز فيها وجوه أخرى، ما عدا العاقبة؛ فقد اتفقت كلمتهم على أنها مصدرجاء على "فَاعِلة".
ومن المصادر قليلة الاستعمال التي وقعت في القرآن الكريم ما كان على "فُعَال" "الحُطَام" و"الجُذَاذ" و"الرُّفَات". ومن المصادر القليلة الاستعمال أيضًا قراءةالأعمش: "رُضُوان" بضم الراء والضاد معا، وقد أثبت هذا البناء سيبويه في سُلُطان، وقرأ عاصم "رُضْوان" و القراءة الشائعة {رِضْوَان} (آل عمران: من الآية: 162) بكسر الراء "فِعْلان".
وفي قوله تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ} (الغاشية: من الآية: 25) قرأ أبو جعفر: "إنا إلينا إِيّابَهم" فاختلف العلماء فيوزن هذا المصدر بهذه القراءة، فقالوا: إما هو على "فِعَّال" أو "فِعْيَال" أو "فِعْوَال".
ـ[محمد طه عبد الله]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 06:02 ص]ـ
جزاك الله خيراً وزادك من نور العلم(/)
ما نوع الهاء ..... أمل مساعدتي جزاكم الله خيرا
ـ[نايف الحارثي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:49 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال:
هند تجمع جمع مؤنث سالم وتصبح هندات مثلا
أم تجمع جمع مؤنث سالم وتصبح أمهات
السؤال:
نعرف أن جمع المؤنث السالم علامتة (ات)
لماذا زدنا الهاء في أمهات وما نوعها
جزاكم الله خيرا
ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:27 ص]ـ
أخى الكريم هند تجمع جمع مؤنث سالم على هندات ولا علاقة لها بكلمة أمهات من أى وجه فهذه كلمة وتلك كلمة أخرى أما عن سؤالك الثانى وهو لماذا زيدت الهاء فى أمهات جمع أم فأحب أن ألفت انتباهك إلى أن أمهات وأن كانت تعنى والدات إلا انها ليست جمعاً قياسياً لكلمة (أم) وإنما هى جمعٌ لكلمة امة وهى أيضاً تعنى الوالدة وعليه تكون (أمهات) جمع (أمة) بمعنى الوالدة و (أمَّات) جمع (أمّ) وهكذا يتضح ان الهاء ليست مزيدة بل هى أصل فى المفرد
ـ[هرمز]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 05:35 م]ـ
سلام: أمهات جمع أم أي الا نسان العاقل أما الحيوان فتجمع أم على أمات و الله اعلم.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:22 ص]ـ
والجمع أُمَّات وأُمّهات زادوا الهاء وقال بعضهم الأُمَّهات فيمن يعقل والأُمّات بغير هاء فيمن لا يعقل
والقرآن العزيز نزل بأُمَّهات وهو أَوضح دليل على أَن الواحدة أُمَّهَةٌ
لسان العرب
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:39 م]ـ
ولكن هذا تكلف(/)
وا حرّ قلباه
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:38 ص]ـ
قال المتنبي:
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ = وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
ليتكم تعربون الشطر الأول، خصوصا هاء - قلباه -
ولا مانع باعراب البيت كاملا.
دمتم مشكورين ( ops
والسلام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 01:22 ص]ـ
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ ... وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
واحَرَّ: الواو حرف للندبه
حر: منادى منصوب بالفتحة وهومضاف
قَلباهُ: مضاف اليه مجرور بكسرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الألف وهي الفتحة , والألف حرف زائد لا محل له , والهاء للسكت لا محل لها
وجملة النداء ابتدائية لا محل لها
مِمَّن: من حرف الجر المدغمة نونه بميم الموصول الاسمي , والجار والمجرور متعلقان بالمصدر " حر"
قَلبُهُ: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
شَبِمُ: خبر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر صلة الموصول لا محل لها
وَمَن: الواو حرف عطف
من: اسم موصول معطوف على من الموصولية السابقة
بِجِسمي: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر مقدم والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
وَحالي: عاطف ومعطوف على جسمي مثله في الإعراب
عِندَهُ: ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف حال من ياء المتكلم في حالى
سَقَمُ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر صلة الموصول لا محل لها
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:20 م]ـ
شكرا لك أخي الفاتح
دمت متميزا(/)
نداء المؤنث على وزن فعال
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 01:38 ص]ـ
نداء المؤنث على وزن فعال شتما لها
كل ما جاء على هذا الوزن بفتح الفاء فهو مبني على الكسر، سواء أكان علمًا لأنثى نحو: حَذامِ وقَطامِ قال الشاعرديسم بن طارق:
إذا قالت خذام فصدقوها = فإنَّ القول ما قالت حذام
أو كان سبًا لها. ولا تستعمل هذه الصيغة بهذا المعنى إلا في النداء خاصة فلا تستعمل معها عامل غير حرف النداءنحو: لَكاعِ، وفَساقِ فنقول: يل لَكاعِ ويا فَساق ولا يقال: هذه لَكاعِ ورأيت فَساقِ أما قول الحطيئة:
أطوِّفُ ما أُطوِّف ثم آوي= إلى بيت قعيدته لكاع
فضرورة شعرية، أو أنَّ خبر المبتدأ " قعيدته" محذوف وحرف نداء " لَكاعِ" محذوف أيضا أي إلى بيت قعيدته مقول لها: يا لكاع.
وخباث: صفة لمؤنث بمعنى خبيثة، ومن الألفاظ المبنية على الكسر. قال الحسن: " خَباثِ كل عيدانك مضضنا فوجدنا علقبته مرا "
الفكرة: المض: مثل المص، يريد لإنا جربناك يا دنيا يا خبيثة وخبرناك فوجدنا عاقبتك مرة
الإعراب: خباث: مناددى محذوف منه أداة النداء نكرة مقصودة مبني على الضم المقدر على آخره منع من ظهوره حركة البناء الأصلي في محل نصب
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:57 ص]ـ
بارك الله فيك وأحسن إليك(/)
اعراب بيت أرجو المساعدة
ـ[عزوز2]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:57 ص]ـ
1 - سمت قبة الإسلام فخرا بطوله ****ولم يك يسمو الدين لولا عماده
ما اعراب (فخرا) هل هي حال أم تمييز وكيف نفرق بينهما؟؟
أين اسم (يك)؟؟
2 - ليهنِ بني الإيمان أمن ترفعت ... رواسيه عزا واطمأن مهاده
أين فاعل (يهن) وما اعراب (بني)؟؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 03:22 ص]ـ
اسم يكن يجوز الدين وإن شئت قلت محذوف دل عليه فاعل الفعل يسمو فالمسألة تنازع عامل
فخرا مفعول لأجله ألبتةويجوز ماقلت على وجه أضعف لفساد المعنى فالفخرلايسمو
بني مفعول به منصوب بالياء ملحق باجمع المذكر السالم
والفاعل أمن مؤخر(/)
عاجل/ إلى عباقرة النحو
ـ[جزا]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 04:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأطيل عليكم, فعندي سؤالان وأريد أن أستقي منكم الإجابات الشافية
السؤال الأول:
_كيف أفرّق في كتابتي بين حرف الضاد والظاء.؟
_ وكيف أعرف أن همزة الكلمة قطع أم وصل.؟ (هل أضيف قبلها حرف الواو مثلاً, وأسمع نطقها. هل وصلاً أم قطعا).؟
السؤال الثاني:
ماهذه الألف الزائدة في أواخر أكثر كلمات الجمع, مثل (ذهبوا _ عادوا _ درسوا , وكلمة _يدعو_لم يُزاد فيها الألف.؟ لماذا.؟) وماهي المواضع التي يحتاج أن أضع هذه الألف الزائدة فيها بأواخر الكلم.؟ ;)
وأخيرًا أريد من يسدي لي خدمة , ويضع لي بعض أسماء الكتب لتعلم الإعراب, لأني مبتديء, وأريد كتب مبسطة, وليست من كتب الشروحات. كشرح ابن عقيل وغيره, لأني لاأعرف ماذا أختار من هذه المكتبة الرائعة _وفق الله كاتبها_ http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24725
فأنا أحاول أن أتعلم قواعد اللغة العربية اجتهادًا مني وليس كتكليف أكاديمي أو مدرسي, فكم هو مخجل من إنسان عربي ويخطيء في كتابة خطاباته في العمل, ويلحن لسانه في مجالس اصدقائه. ( ops
وجزاكم الله كل خير
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:49 م]ـ
السلام عليكم ... مرحبًا بك أيها الفصيح الجديد:
سؤالك الأول:
كيف تفرق بين الضاد و الظاء؟ الجواب: انظر في هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?
- همزة الوصل والقطع:
يعينك على الإملاء قاطبة هذا الكتاب:
أصول الإملاء للدكتور عبداللطيف محمد الخطيب.
- الألف التي تسأل عنها اسهما الألف الفارقة:
وتضيفها بعد واو الجماعة فقط مثل:
المسلمون ذهبوا - تركوا ... إلخ
أما (يدعو) فهذه الواو ليست واو الجماعة، وإنما هي من أصل الفعل يسميها الصرفيون لام الفعل. ومثلها: يسمو - يشكو - يحنو - يدنو - يرنو
فوزن يدعو هو: يفعل.
فالواو في الفعل يدعو تقابل اللام في يفعل.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 09:56 م]ـ
و الألف التي بعد واو الجماعة زائدة، لا تنطق.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:18 ص]ـ
وأيضا هناك كلمات تبدأ دوما بألف الوصل مثل ابن ابنة امرؤ امرأة اثنان اثنتان ايم الله ايمن الله اسم
وكذلك في مصادر الأفعال الخماسية والسداسية ولك الرجوع إلى بعض الكتب لتكملة الفائدة
ـ[جزا]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:30 ص]ـ
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه, ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين. الأن وضحت الصورة لدي, ولايزال الشكر متواصل لمعاليكم ياعباقرة(/)
نِعْمَ و بِئْسَ وما جري مجراهما
ـ[محمد طه عبد الله]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 06:07 ص]ـ
نِعْمَ و بِئْسَ وما جري مجراهما
نِعْمَ: فعل جامد يستعمل للمدح علي سبيل المدح وفي القرآن الكريم (ونعم أجر العاملين).
بِئْسَ: فعل جامد للذم ضد نِعْمَ في المدح وفي القرآن الكريم (بئس الشراب وسائت مرتفقا).
نِعْمَ و بِئْسَ في القرآن الكريم:
*وردت نِعْمَ في القرآن الكريم 16 مرة منها:
قال تعالي:
1 - (ونعم اجر العاملين) آل عمران آية رقم 136
2 - (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار) الرعد آية رقم 24
3 - (نعم الثواب وحسنت مرتفقا) الكهف آية رقم 31
4 - (ولقد نادانا نوح فانعم المجيبون) الصافات آية رقم 75
*وردت بِئْسَ في القرآن الكريم 16 مرة منها:
1 - (أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) آل عمران آية رقم 162
2 - (جهنم يصلونها وبئس القرار) إبراهيم آية رقم 29
3 - (ومأواهم النار وبئس المصير) النور آية رقم57
4 - (وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاً) الكهف آية رقم 50
*اللغات الجائزة في نِعْمَ و بِئْسَ:
يجوز فيهما أربع لغات:
الأولي: نَعِم و بَئِس بفتح الفاء وكسر العين
الثانية: نِعِم وبِئِس بكسر الفاء والعين فيهما
الثالثة: نَعْم وبَئْس بفتح الفاء وإسكان العين
الرابعة: نِعْم وبِئْس بكسر الفاء وإسكان العين وهي اللغة الغالبة
*آراء النحاة في فعلية أو اسمية نِعْمَ و بِئْسَ:
*قد اختلف النحاة في (نِعْمَ و بِئْسَ) هل هما اسمان أو فعلان فذهب الكوفيون علي أنهم اسمان وساقوا لذلك أدلة منها:
1 - دخول حرف الجر عليهما وهذا من علامات الأسماء نحو قولك نعم السير علي بئس العير
2 - دخول حرف النداء عليهما نحو قولك يا نعم المولي
3 - أنه لا يحسن اقتران الزمان بهما فلا يقال نعم أو بئس الرجل أمس
4 - لم يسمع تصرف كل منهما
5 - مجيء نعم علي صيغة فعيل نحو نعيم الرجل زيد
6 - مجيء نعم مبتدأ نحو فيك نعم الخصلة
7 - عطف نعم وبئس علي اسم قبلهما الصالح وبئس الرجل في الحق سواء.
• أما البصريون فقد ذهبوا إلي كل من (نعم وبئس) فعل وأيدوا ذلك بأدلة منها:
1 - إلحاق تاء التأنيث الساكنة بكل منهما نحو نعمت المرأة
2 - اتصال ضمير الرفع البارز بهما نحو أخواك نعما رجلين و أخوتك نعموا رجالاً و الهندات نعمن نساء
3 - بناؤهما علي الفتح من غير عارض لهما
4 - عملهما الرفع والنصب فهما يرفعان المعارف علي الفاعلية وينصبان النكرات علي التمييز.
وبعد طرح أدلة كل من الكوفيين والبصريين أرى أن رأى البصريون وهم القائلين بفعليتهما هو الأقوى و الأقرب للصواب وهذا ما أميل إليه وذلك لأن كل منهما لا يخرج استعماله علي كونه فعلاً في العربية.
* أحوال فاعل نِعْمَ و بِئْسَ:
الفاعل بعد نِعْمَ و بِئْسَ له سبع صور:
الأولي: أن يكون الفاعل معرفا بال نعم الرجل زيد وبئس الرجل عمرو، وقد اختلف النحاة في ال الداخلة قيل أنها دالة علي الجنس وقيل أنها ال الأستغراقية وقيل للعهد.
الثانية: أن يكون الفاعل مضافا لام فيه ال نحو ونعم اجر العاملين.
الثالثة: أن يكون مضافا إلي مضافا إلي ما فيه ال نحو قول أبي طالب عم النبي (ص): فنعم ابن أخت القوم غير مكذب.
الرابعة: أن يكون اسما ظاهراً مضاف إلي ضمير ما فيه ال نحو " القوم نعم صاحبهم أنت " وقول الشاعر فنعم أخو الهيجاء ونعم شبابها وهو يحفظ ولا يقاس عليه.
الخامسة: أن يكون نكرة مضافة إلي مثلها نحو قولك " نعم الغلام رجل زيد " وقد يكون نكرة غير مضافة نحو قولك " نعم أمرؤ زيد " وقد منع بعض النحاة تلك الصورة إلا للضرورة.
السادسة: أن يكون نكرة مفردة (أي غير مضافة) نحو قولك " نعم رجل زيد "
السابعة: أن يأتي مفسراً بنكرة بعده منصوبة علي التمييز نحو " نعم قوماً معشره " وزعم بعض النحاة أن معشره هو الفاعل ولا ضمير فيها وقال بعضهم أن قوماً حال.
*الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر في نِعْمَ و بِئْسَ:
قيل لا يجوز الجمع بينهم فلا يقال " نعم الرجل رجلاً زيد وقيل يجوز ذلك واستدلوا بقول الشاعر:
والتغلبيون بئس الفحل فحلهم
فحلاً وأمهم زلاءُ منطيق
(يُتْبَعُ)
(/)
وقيل إن أفاد التمييز فائدة زائدة علي الفاعل جاز و إلا فلا يجوز فقولك " نعم الرجل فارساً زيد جاز أما نعم الرجل رجلاً زيد فلا؛ أما إن كان الفاعل ضميراً فإنه يجوز الجمع باتفاق نحو " نعم رجلا زيد "
• ارتفاع المخصوص بالمدح والذم:
وفي ارتفاع المخصوص بالمدح والذم مذهبان (أحدهما) أن يكون مبتدأ وما تقدم من قولك نعم الرجل هو الخبر وإنما أخر المبتدأ والأصل "عبد الله نعم الرجل" كما تقول مررت به المسكين تريد المسكين مررت به.
وإنما أخر المبتدأ وحقه أن يكون مقدماً لأمرين (أحدهما) أنه لما تضمن المدح العام أو الذم جري مجري حروف الاستفهام في دخولها لمعني زائد.
(الأمر الثاني) أنه كلام يجري مجري المثل والأمثال لا تتغير وتحمل علي ألفاظها وإن قاربت
الوجه الثاني: من وجهي رفع المخصوص أن يكون عبد الله في قولك نعم الرجل عبد الله خبر مبتدأ محذوف كأنه لما قيل نعم الرجل فهم منه ثناء علي واحد من هذا الجنس فقيل من هذا الذي أثني عليه فقال عبد الله أي هو عبد الله وهذا من المبتدءات التي لا تظهر ولا تقدر.
فعلي الوجه الأول يكون نعم الرجل له موضوع من الأعراب وهو الرفع بأنه خبر عن عبد الله ويكون الكلام جملة واحدة من مبتدأ و خبر.
وعلي الوجه الآخر يكون جملتين جملة أولي فعلية لا موضع لها من الأعراب وجملة ثانية اسمية كالمفسرة للجملة الأولي وليست احدهما متعمقة بالأخرى تعاق الخبر كما كانت الأولي كذلك فالأولي علي كلام واحد والثانية علي كلامين.
• حذف المخصوص:
الأصل أن يذكر المخصوص بالمدح والذم للبيان إلا أنه قد يجوز إسقاطه وحذفه إذا تقدم ذكره أو كان في اللفظ ما يدل عليه؛ نحو قوله تعالى " نعم العبد انه أواب " المراد أيوب عليه السلام وقد تقدم ذكره؛ وقوله تعالى " ولنعم دار المتقين " أي دارهم.
• علامة التأنيث في نِعْمَ و بِئْسَ:
إذا وليهما مؤنث جاز فيها أمران إلحاق علامة التأنيث بهما أو تركهما فتقول " نعمت الجارية أو " نعم الجارية هند " و " بئس الأمة جاريتك" و "بئست الجارية جاريتك".
• وإذا قيل من أين أحسن إسقاط علامة التأنيث من نعم وبئس ولم يحسن في غيرهما من الأفعال؟
قيل أما من ألحق علامة التأنيث فأمره ظاهر وهو الإيذان بأنه مسند إلي مؤنث قبل الوصول إليه كما يكون في سائر الأفعال نحو" قامت هند ونعمت هند".
ومن أسقطها ـ أي علامة التأنيث ـ فعلي ذلك أن الفاعل هنا جنس و الجنس مذكر فإذا أنث اعتبر اللفظ وإذا ذكر حمل علي المعنى وعلي هذا تقول "هذه الدار نعمت الدار فتؤنث لأنك تعنى داراً فهو من الحمل على المعنى.
وقد يؤنث نعم لكون المخصوص بالمدح مؤنثاً وإن كان الفاعل مذكر مثل قول الشاعر:
نعمت جزاء المتقين الجنة دار الأماني والمنى والمنة
شروط المخصوص:
ـ مطابقة للفاعل يعنى ينبغي أن يصح إطلاقه عليه " بئس مثل القوم" متأول بأحد الوجهين أما علي حذف المضاف أي _ بئس مثل القوم مثل الذين أو
علي حذف المخصوص والذين صفة القوم أي بئس مثل القوم المكذبين مثلهم أي مثل المذكورين.
_ أن يختص لأنه للتخصيص بعد الإبهام فلا يجوز " نعم الإنسان رجل " إلا أن تصفه بما يرفع الجهالة
* ملحقات نِعْمَ و بِئْسَ:
هناك أفعال أخرى تلحق ب نعم و بئس وهى:
1 - (ساء) وهى فعل ذمّ قال تعالى (بئْسَ الشَّراَبُ وَ سَاءَت مُرْتَفَقاً) سورة الكهف29 وفاعلها له الصور التي ذكرت في فاعل نعم وبئس.
وإذا اتصلت (ما) بتلك الأفعال الثلاثة أي نعم وبئس وساء فللنحاة أراء فيها أحسنها أن (ما) في قولك نعم ما صنعت وبئس ما فعل و" ساء ما كانوا يعملون " موصولة وما بعدها صله وهى ومع صلتها فاعل لفعل المدح أو ذم، ويلي ذلك في القوة أن تكون (ما) مَعْرِفَةً هي فاعل نعم وبئس وساء والفعل بعدها صفه وقيل هي نكره تامة وهي منصوبة علي التميز.
وقيل هي مركبة مع الفعل قبلها وهى في ذلك مثل حبذا، وعليه فلا موضع لها من الأعراب ويكون ما بعدها هو فاعل الفعل.
2 - ويلحق بنعم وبئس كل فعل ثلاثي علي وزن (فَعُلَ) أَصَالَةً نحو ظَرُفَ و حَسُنَ أو بالتحويل نحو عَلُمَ و جَهُلَ، والفاعل هنا كفاعل نعم وبئس في كل صورة.
3 - وكذلك ألحق بنعم وبئس " حَبَّ و حُبَّ " في المدح و " لا حَبَّ و لا حُبَّ " في الذم وكثيرا ما يلازمهما اسم الإشارة مع الإفراد والتذكير في جميع الحالات فيقال حبذا الزيدان ولا حبذا الزيدان و حبذا الزيدون ولا حبذا الزيدون و حبذا الهندات ولا حبذا الهندات ولا تغير في اسم الإشارة لأنه جرى مجرى المثل والأمثال لا تتغير.
وأسلوب المدح والذم من قبيل الفعلية كما ترى إلا في حبذا فيجوز الوجهان والأعراب كالآتي في حبذا زيد " (حب) فعل ماض و (ذا) فاعل و (زيد) مبتدأ وهو المخصوص بالمدح والذم، والجملة قبله خبر والرابط هو اسم الإشارة وقيل أن (حبذا) كلمة واحده وهي فعل ماض و (زيد) فاعل أو هي كلمة واحدة وتعرب مبتدأ و زيد خبر أو هي خبر مقدم وما بعدها مبتدأ مؤخر.
والحمد لله أولاً وآخراً الذي بحمده تتم الصالحات، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد خاتم الأنبياء، وسيد المرسلين وأفضل الخلق أجمعين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:35 م]ـ
بارك الله فيك(/)
أريد نصيحة
ـ[محمد طه عبد الله]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 06:22 ص]ـ
أريد عمل بحث عن ظاهرة نحوية فهل اتكلم عن الجمل التي لا محل لها من الأعراب أم لا؟؟؟
أو في ماذا أتكلم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:38 م]ـ
أريد عمل بحث عن ظاهرة نحوية فهل اتكلم عن الجمل التي لا محل لها من الأعراب أم لا؟؟؟
أو في ماذا أتكلم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انظر كتاب شيخنا العلامة الأستاذ الدكتور فخر الدين قباوة
إعراب الجمل و أشباه الجمل ..
وإن أحببت حمله من ها هنا:
حمل: إعراب الجمل و أشباه الجمل للدكتور فخر الدين قباوة Pdf
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=7739
ـ[محمد طه عبد الله]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 04:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك ولكن هل الجمل التي لا محل لها من الأعراب من الظواهر النحويه!!!!!!(/)
هل ما توصلت له صحيح في تقسيم الكلمة في اللغة العربية
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 01:22 م]ـ
الاخوه الكرام
الرجاء مساعدتي في تقييم هذا الامر
الكلمه في اللغه العربيه من حيث الاصل اما فعلا او اسما او صفه
وعليه قمت بتقسيم الكلمات في اللغه العربيه إلى ستة اقسام رئيسية
وهي
فعل
اسم
صفه
اسم علم
اسم اشاره
ظرف
ووضعت قسم اخر سميته القسم العام وهو ما يكون عليه حال كلمه لا تكون في الاقسام اعلاه
فهل ما توصلت له صحيحا
واذا هناك انواع اخرى رئيسية في اللغه العربيه هل يمكن ذكرها
اخيرا كيف اعرف كلمه ما هل هي فعل ام اسم ام غيره
مثال
كلمه عمر اسم علم
وكلمه عمر اي السن ماذا تكون؟
وكيف اتعرف على الكلمات بسهوله فاعرف هذه صفه؛ هذا فعل تلك اسم وهكذا
ودمتم بخير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:10 م]ـ
مرحبا بك أخي
هذا الرابط بفيدك في بحثك:
http://www.drmosad.com/index7.htm
وهذا:
http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=52317
وهذا:
http://qamoos.sakhr.com/intro/mgz01.asp
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 03:40 م]ـ
أحسنت
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:30 م]ـ
اخي فاتح جزاكم الله خيرا على مساعدتك الدائمة
اسأل الله ان تكون في ميزان حسناتك
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:31 م]ـ
اخي مغربي بارك الله فيك
اتمنى فقط ان افدتي بجواب لسؤالي حول كلمه عمر اي السن
مثال
عمر احمد 10 سنوات
كلمه عمر هنا تعني سن فهل هي اسم ام ماذا
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 08:09 ص]ـ
كلمة "عمر" هنا تعني سنا فهل هي اسم أم لا؟
نعم، كلمة "عُمْرُ" في مثالك ـ أخي الكريم ـ هي اسم، والدليل على ذلك إضافتها، إذ الإضافة من علامات الاسم.
كما نستطيع تحليتها بـ"أل" المعرفة التي لا تدخل إلا على الأسماء؛ فنقول: العمر.
كما تقبل التنوين الخاص بالأسماء؛ فنقول: عمرٌ، عمرًا، عمرٍ.
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 07:19 م]ـ
هي اسم، والدليل على ذلك إضافتها، إذ الإضافة من علامات الاسم.
كما نستطيع تحليتها بـ"أل" المعرفة التي لا تدخل إلا على الأسماء؛ فنقول: العمر.
كما تقبل التنوين الخاص بالأسماء؛ فنقول: عمرٌ، عمرًا، عمرٍ.
اخي الكريم الحامدي
بارك الله فيك
ولقد فرحت كثيرا لردك ليس لانه تضمن الجواب على السؤال
ولكن فرحي لانك اعطيتني القاعده التي استطيع ان اتعرف من خلالها على الاسماء
بارك الله فيك
واتمنى ان تفيدينى من ناحيه تقسيمي للكلام في اول مداخله في مشاركتي هذه
هل هذا التقسيم صحيح ام ان هناك اشياء هامه يجب اضافتها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 07:33 م]ـ
تقسيمك للكلمة أخي يعتمد على ضوء التقسيم الإنجليزي للكلمة ..
أما في العربية فالكلمة على ثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف
ولكل علاماته التي تميزه عن الآخر ..
فالاسم يعرف بالتنوين، وبدخول أل، وبقبول حرف الجر وغيرها من العلامات
والفعل يعرف بقبول (قد) و (سوف) و (تاء المتكلم) و (تاء التأنيث) وغيرها
أما الحرف فعلامته عدم قبوله لأي من علامات الاسم أو علامات الفعل ..
وأزيدك بأنه ثمة كلمات أصطلح عليها بأسماء الأفعال نحو (صه، هيهات، ... ) وفيها خلاف ... فقيل هي أسماء، وقيل هي أفعال، وقيل هي قسم رابع من أقسام الكلام
ـ[عبد الله الزعبي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 08:23 م]ـ
يقول ابن مالك في أقسام الكلمة:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم واسم وفعل ثم حرف الكلم
واحده كلمة والقول عم وكلمة بها كلام قد يؤم
ثم يذكر علامات الاسم:
بالجر والتنوين والندا وأل ومسند للاسم تمييز حصل
ثم يذكر علامات الفعل:
بتا فعلتَ وأتتْ ويا افعلي ونون أقبلنَّ فعل ينجلي
ثم يذكر الحرف:
سواهما الحرف كهل وفي ولم.
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:09 م]ـ
اخي الكريم مغربي بارك الله فيك واسال الله ان يكتب لك الاجر على ردك ومساعداتك
وان كان تقسيم الكلام في اللغه العربيه على ثلاث حالات فقط
وهو اسم
فيندرج تحته اسم العلم
فعل
وحرف
فإلى اي الاقسام الثلاث تنتمي هذه الفروع
صفه
اسم اشاره
ظرف
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:09 م]ـ
اخي الفاضل عبدالله بارك الله فيك وكتب الله اجرك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:55 م]ـ
اخي الكريم مغربي بارك الله فيك واسال الله ان يكتب لك الاجر على ردك ومساعداتك
وان كان تقسيم الكلام في اللغه العربيه على ثلاث حالات فقط
وهو اسم
فيندرج تحته اسم العلم
فعل
وحرف
فإلى اي الاقسام الثلاث تنتمي هذه الفروع
صفه
اسم اشاره
ظرف
تدرج تحت الاسم أخي، فالصفة اسم يبين صفة في اسم قبله
واسم الإشارة اسم وضع ليدل على معين
أما الظرف اسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه
ـ[المفصاح]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 03:56 ص]ـ
يُقال إن القسمة من شروط صحتها أن لا تتداخل أقسامها في بعضها البعض فما أن تداخلت أقسامها إلا ويقال بإشكالية القسمة، وأما تقسيمك أخي الكريم فتداخل الأقسام فيها واضح ..
فلو جعلنا (اسم الإشارة) قسيماً لـ (الصفة) فيوجد هناك تداخل لأنه قد يكون اسم إشارة ويعربُ صفة.(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:52 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب: متى تتحدث فتحدث بصوت هادئ
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 07:35 م]ـ
متى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية
تتحدث: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
ف: واقعة (او رابطة لجواب الشرط) لا محل لها
تحدث: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
بصوت: جار ومجرور متعلقان بالفعل تحدث
هادئ: صفة مجرورة ل صوت
والجملة الفعلية المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط
والله أعلى و أعلم(/)
ما وزن كلمة؟
ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 06:27 م]ـ
السلام عليكم
إخواني الأعضاء ما وزن كلمة (أشياء) مع التوضيح إن أمكن. ولكم جزيل الشكر
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 07:39 م]ـ
وزنها أفعال
فـ أشياء جمع شيء وهو على وزن فَعْل
الفاء تقابل حرف الشين والعين تقابل الياء واللام تقابل الهمزة
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:31 م]ـ
في وزن (أشياء) ثلاثة أقوال عند أهل العلم:
- قول سيبويه أنها (لفعاء) وأصلها (شيئاء) ثم حصل فيها قلب مكاني فقدمت الهمزة.
- قول الكسائي أنها (أفعال)، وإنما منعت من الصرف لكثرة الاستعمال.
- قول الفراء أنها (أفعاء) وأصلها (أشيئاء) ثم خففت بحذف الهمزة.
وسبب اختلافهم في وزنها أنها وردت ممنوعة من الصرف في قوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}، ولو وردت مصروفة لاتفقوا -والله أعلم- على أنها بوزن (أفعال).
ـ[الوافية]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:51 م]ـ
في وزن (أشياء) ثلاثة أقوال عند أهل العلم:
- قول سيبويه أنها (لفعاء) وأصلها (شيئاء) ثم حصل فيها قلب مكاني فقدمت الهمزة.
- قول الكسائي أنها (أفعال)، وإنما منعت من الصرف لكثرة الاستعمال.
- قول الفراء أنها (أفعاء) وأصلها (أشيئاء) ثم خففت بحذف الهمزة.
وسبب اختلافهم في وزنها أنها وردت ممنوعة من الصرف في قوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}، ولو وردت مصروفة لاتفقوا -والله أعلم- على أنها بوزن (أفعال).
غفر الله لوالديك ياشيخنا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 09:49 م]ـ
السلام عليكم
إخواني الأعضاء ما وزن كلمة (أشياء) مع التوضيح إن أمكن. ولكم جزيل الشكر
أخي الفاضل، لقد قالوا في جمع شيء ووزنها أقوالا كثيرة ذكرها ابن منظور في معجمه لسان العرب حيث قال:
شيء والجمع (أشياء) غير مصروف، و (أشياوات) و (أشاوات) و (أشايا) و (أشاوى) من باب جبيت الخراج جباوة
وقال اللحياني وبعضهم يقول في جمعها (أشيايا) و (أشاوه) وحكى أن شيخا أنشده في مجلس الكسائي عن بعض الأعراب
وذلك ما أوصيك يا أم معمر ... وبعض الوصايا في أشاوه تنفع
قال: وزعم الشيخ أن الأعرابي قال أريد (أشايا) وهذا من أشذ الجمع؛ لأنه لا هاء في أشياء، فتكون في أشاوه.
وأشياء على وزن (لفعاء) عند الخليل وسيبويه.
وعند أبي الحسن الأخفش (أفعلاء) وفي التنزيل العزيز {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}
قال أبو منصور: لم يختلف النحويون في أن (أشياء) جمع شيء وأنها غير مجراة
قال: واختلفوا في العلة، فكرهت أن أحكي مقالة كل واحد منهم واقتصرت على ما قاله أبو إسحق الزجاج في كتابه لأنه جمع أقاويلهم على اختلافها واحتج لأصوبها عنده وعزاه إلى الخليل
فقال: (قوله لا تسألوا عن أشياء) أشياء في موضع الخفض إلا أنها فتحت؛ لأنها لا تنصرف قال، وقال الكسائي: أشبه آخرها آخر حمراء وكثر استعمالها فلم تصرف.
قال الزجاج وقد أجمع البصريون وأكثر الكوفيين على أن قول الكسائي خطأ في هذا وألزموه أن لا يصرف (أبناء وأسماء)
وقال الفراء والأخفش أصل (أشياء) أفعلاء كما تقول (هين وأهوناء)
إلا أنه كان الأصل أشيئاء على وزن أشيعاع
فاجتمعت همزتان بينهما ألف فحذفت الهمزة الأولى.
قال أبو إسحق وهذا القول أيضا غلط؛ لأن (شيئا) فعل وفعل لا يجمع أفعلاء فأما هين فأصله هين فجمع على أفعلاء كما يجمع فعيل على أفعلاء مثل نصيب وأنصباء.
قال وقال الخليل أشياء اسم للجمع كان أصله فعلاء شيئاء فاستثقل الهمزتان فقلبوا الهمزة الاولى إلى أول الكلمة فجعلت لفعاء كما قلبوا أنوقا فقالوا أينقا وكما قلبوا قووسا قسيا.
قال: وتصديق قول الخليل جمعهم (أشياء أشاوى وأشايا)
قال وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين إلا الزيادي منهم فإنه كان يميل إلى قول الأخفش.
وذكر أن المازني ناظر الأخفش في هذا فقطع المازني الأخفش وذلك أنه سأله كيف تصغر أشياء فقال له أقول أشياء فاعلم ولو كانت أفعلاء لردت في التصغير إلى واحدها فقيل شييئات
وفي شرح شافية ابن الحاجب:
أشياء على لفعاء، وقال الكسائي: أفعال، وقال الفراء: أفعاء وأصلها أفعلاء.
وفي كتاب " الإنصاف في مسائل الخلاف:
مسألة وزن أشياء:
(يُتْبَعُ)
(/)
ذهب الكوفيون إلى أن أشياء وزنه أفعاء والأصل أفعلاء وإليه ذهب أبو الحسن الأخفش من البصريين وذهب بعض الكوفيين إلى أن وزنه أفعال
وذهب البصريون إلى أن وزنه لفعاء والأصل فعلاء
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إن وزنه أفعاء لأنه جمع شيء على الأصل وأصل شيء شيئ مثل شيع فقالوا في جمعه أشيئاء على أفعلاء كما قالوا في جمع لين ألينا إلا أنهم حذفوا الهمزة التي هي اللام طلبا للتخفيف وذلك لأمرين أحدهما تقارب الهمزتين لأن الألف بينهما حرف خفى زائد ساكن وهومن جنس الهمزة والحرف الساكن حاجز غير حصين فكأنه قد اجتمع فيه همزتان وذلك مستثقل في كلامهم وإذا كانوا قد قالوا في سوائية سواية فحذفوا الهمزة مع انفرادها فلأن يحذفوا الهمزة هاهنا مع تكرارها كان ذلك من طريق الأولى والآخر ان الكلمة جمع والجمع يستثقل فيه مالا يستثقل في المفرد فحذفت منه الهمزة طلبا للتخفيف
والذي يدل على أنه يستثقل في الجمع مالا يستثقل في المفرد أنهم ألزموا خطايا القلب وأبدلوا في ذوائب من الهمزة الأولى واوا كل ذلك لاستثقالهم في الجمع مالا يستثقل في المفرد
وأما أبو الحسن الأخفش فذهب إلى أنه جمع شيء بالتخفيف وجمع فعل على أفعلاء كما يجمعونه على فعلاء فيقولون سمح وسمحاء وفعلاء نظير أفعلاء فكما جاز أن يجئ جمع فعل على فعلاء جاز ان يجئ على أفعلاء لأنه نظيره
والذي يدل على ذلك أنهم قالوا طبيب وأطباء وحبيب وأحباء والأصل فيه طبباء وحبباء نحو ظريف وظرفاء وشريف وشرفاء إلا أنه لما اجتمع فيه حرفان متحركان من جنس واحد واستثقلوا اجتماعهما فنقلوه عن فعلاء إلى أفعلاءفصار أطبباء فاجتمع فيه أيضا حرفان متحركان من جنس واحد فنقلوا حركة الحرف الأول إلى الساكن قبله فسكن فأدغموه في الحرف الذي بعده فقالوا أطباء فنقلوه من فعلاء إلى أفعلاء فدل على ما قلناه
وأما من ذهب إلى أن وزنه أفعال فتمسك بان قال إنما قلنا إن وزنه أفعال لأنه جمع شيء وشيء على وزن فعل وفعل يجمع في المعتل العين على أفعال نحو بيت وأبيات وسيف وأسياف وإنما يمتنع ذلك في الصحيح على أنهم قد قالوا فيه زند وزناد وفرخ وأفراخ وأنف وآناف وهو قليل شاذ وأما في المعتل فلا خلاف في مجيئه على أفعال مجيئا مطردا فدل على أنه أفعال إلا أنه منع من الأجراء تشبيها له بما في آخره همزة التأنيث
والذي يدل على أن أشياء جمع وليس بمفرد كطرفاء قولهم ثلاثة أشياء والثلاثة وما بعدها من العددإلى العشرة يضاف إلى الجمع لا إلى المفرد ألا ترى أنه لو قيل ثلاثة ثوب وعشرة درهم لم يجز فلما جاز هاهنا أن يقال ثلاثة أشياء وعشرة أشياء دل أنها ليست اسما مفردا وأنه جمع
والذي يدل على ذلك أيضا تذكيرهم ثلاثة وعشرة في قولهم ثلاثة أشياء وعشرة أشياء ولو كانت كطرفاء مؤنثة لما جاز التذكير فيقال ثلاثة أشياء وكان يجب أن يقال ثلاث أشياء كما كنت تقول مثلا ثلاث غرفة لو جاز ان يقع فيه الواحد موقع الجمع وفي امتناع ذلك دليل على أنه جمع وليس باسم مفرد
وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إن أشياء على وزن لفعاء لأن الأصل فيه شيئاء بهمزتين على فعلاء كطرفاء وحلفاء فاستثقلوا اجتماع همزتين وليس بينهما حاجز قوي لأن الألف حرف زائد خفي ساكن والحرف الساكن حاجز غير حصين فقدموا الهمزة التي هي اللام على الفاء كما غيروا بالقلب في قولهم قسى في جمع قوس والأصل أن يقال في جمعها قووس إلا أنهم قلبوا كراهية لاجتماع الواوين والضمتين فصار قسوو فأبدلوا من الضمة كسرة لأنهم ليس في كلامهم اسم متمكن في آخره واو قبلها ضمة فانقلبت الواو الثانية التي هي لام ياء لانكسار ما قبلها لأن الواو الأولى مدة زائدة فلم يعتد بها كما لم يعتد بالألف في كساء ورداء لأنها لما كانت زائدة صار حرف العلة الذي هو اللام في كساء ورداء كأنه قد ولى الفتحة كما وليته في عصى ورحى فكما وجب قلبه في عصى ورحى ألفا لتحركه وانفتاح ما قبله فكذلك يجب قلب الواو الثانية هاهنا ياء لانكسار ما قبلها فصار قسوى وإذا انقلبت الواو الثانية وجب أن تقلب الواو التي قبلها ياء لوقوعها ساكنة قبل الياء لأن الواو والياء متى اجتمعتا والسابق منهما ساكن وجب قلب الواو ياء وجعلت ياء مشددة فصار قسى وكسروا اوله لما بعده من الكسرة والياء فقالوا قسى كما قالوا عصى وحقى وما أشبه ذلك وكماغيروا
(يُتْبَعُ)
(/)
أيضا بالقلب في ذوائب وبالحذف في سواية وبل أولى لأنهم إذا أزالوا التقارب في ذوائب وأصله ذأائب بأن قلبوا الهمزة واوا فقالوا ذوائب وحذفوها من سوائية فقالوا سواية فلأن يزيلوا التقارب بان يقدموا الهمزة إلى أول الكلمة مع بقائها كان ذلك من طريق الأولى وإذا كانوا قد قلبوا من غير أن يكون فيه خفة فقالوا أيس في يئس وبئر معيقة في عميقة وعقاب عبنقاة وبعنقاة في عقنباة وما أيطبه في ما أطيبه وما أشبه ذلك مما لا يؤدي إلى التخفيف فكيف فيما يؤدي إليه فلهذا قلنا وزنها لفعاء والذي يدل على أنه اسم مفرد أنهم جمعوا على فعالى فقالوا في جمعه أشاوى كما قالوا في جمع صحراء صحاري والأصل في صحاري صحاري بالتشديد كما قال الشاعر
(لقد أغدو على أشقر ... يغتال الصحاريا
فالياء الأولى منقلبة عن الألف الأولى التي كانت في المفرد لأنها سكنت وانكسر ما قبلها والياء الثانية منقلبة عن ألف التأنيث التي قلبت همزة في المفرد لاجتماع ألفين فلما زال هذا الوصف زالت الهمزة لزوال سببها فكانت الثانية منقلبة عن ألف في نحو حبلى لا منقلبة عن همزة ثم حذفت الياء الأولى طلبا للتخفيف فصار صحارى مثل مدارى ثم أبدلوا من الكسرة فتحة فانقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها كما فعلوا في مدارى فصارت صحارى وكذلك أشاوى أصلها أشايي بثلاث ياءات الأولى عين الفعل المتأخرة إلى موضع اللام والأخريان كالياءين في صحارى ثم فعل به ما فعل بصحارى فصار أشايا وأبدلوا من الياء التي هي عين واوا فصار أشاوى كما أبدلوا من الياء واوا في قولهم جبيت الخراج جباوة وأتيته أتوة والأصل فيه جباية وأتيه وليس في إبدال الواو خروج عن الحكمة فإنهم إذا كانوا يبدلون الحروف الصحيحة بعضها عن بعض نحو أصيلال في أصيلان وإن لم يكن هناك استثقال فلأن يبدلوا الياء واوا لأجل المقاربة وإن لم يكن ما يوجب قلبها مثل أن تكون ساكنة مضموما ما قبلها نحو موسر وموقن كان ذلك من طريق الأولى فلما جمع على فعالى فقيل أشاوي دل على ما قلناه
والذي يدل على ذلك أيضا أنهم قالوا في جمعه أيضا أشياوات كما قالوا في جمع فعلاء فعلاوات نحو صحراء وصحراوات وما أشبه ذلك فدل على أنه اسم مفرد معناه الجمع وليس بجمع على ما بينا
وأما الجواب عن كلمات الكوفيين أما قولهم إنه في الأصل على أفعلاء لأنه جمع شيء على الأصل كقولهم لين وأليناء قلنا قولكم إن أصل شيء شيء مجرد دعوى لا يقوم عليها دليل ثم لو كان كما زعمتم لكان يجئ ذلك في شيء من كلامهم ألا ترى أن نحو سيد وهين وميت لما كان مخففا من سيد وهين وميت جاء فيه التشديد على الأصل مجيئا شائعا فلما لم يجئ هاهنا على الأصل في شيء من كلامهم لا في حالة الاختيار ولا في حالة الضرورة دل على أن ما صرتم إليه مجرد دعوى.
وقولهم إن أشياء في الأصل على أفعلاء قلنا هذا باطل لأنه لو كان كما زعتم لكان ينبغي أن لا يجوز جمعه على فعالى لأنه ليس في كلام العرب أفعلاء جمع على فعالى فلما جاز هاهنا دل على بطلان ما ذهبتم إليه
وهذا هو الجواب عن قول الأخفش إنه جمع شيء بالتخفيف وإنهم جمعوه عل أفعلاء كما جمعوه عل فعلاء لأنه نظيره نحو سمح وسمحاء فإن فعلا لا يكسر على أفعلاء وإنما يكسر على فعول وفعال نحو فلوس وكعاب
والذي يدل على أنه ليس بأفعلاء أنه قال في تصغيرها أشياء وأفعلاء لا يجوز تصغيره على لفظه وإنما كان ينبغي أن يرد إلى الواحد ويجمع بالألف والتاء فيقال شييئات وإنما لم يجز تصغير أفعلاء على لفظه لأن أفعلاء من أبنية الكثرة والتصغير علم القلة فلو صغرت مثالا موضوعا للكثرة لكنت قد جمعت بين ضدين وذلك لا يجوز.
وأما قول من ذهب إلى أنه جمع شيء وأنه جمع على أفعال كبيت وأبيات فظاهر البطلان لأنه لو كان الأمر على ما زعم لوجب أن يكون منصرفا كأسماء وأبناء
وأما قوله إنما منع من الإجراء لشبه همزة التأنيث قلنا فكان يجب أن لا تجرى نظائره نحو أسماء وأبناء وما كان من هذا النحو على وزن أفعال لأنه لا فرق بين الهمزة في آخر أشياء وبين الهمزة في آخر أسماء وأبناء
وأما قولهم الدليل على أن أشياء جمع وليس بمفرد قولهم ثلاثة أشياء والثلاثة وما بعدها من العدد إلى العشرة يضاف إلى الجمع لا إلى المفرد فلا يقال ثلاثة ثوب ولا عشرة درهم قلنا إنما لا يضاف إلى ما كان مفردا لفظا ومعنى وأما إذا كان مفردا لفظا ومجموعا معنى فإنه يجوز إضافتها إليه ألا ترى أنه يجوز ان تقول ثلاثة رجله وإن كان مفردا لفظا لأنه مجموع معنى وكذلك قالوا ثلاثة نفر وثلاثة قوم وتسعة رهط قال الله تعالى (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض) وأضيف العدد إلى هذه الأسماء وإن كانت مفردة لفظا لأنها مجموعة معنى فكذلك هاهنا أشياء مفردة لفظا مجموعة معنى كطرفاء وحلفاء وقصباء فجاز ان يضاف اسم العدد إليها
وأما قولهم إنها لو كانت كطرفاء لما جاز تذكير ثلاثة فيقال ثلاثة أشياء وكان يجب أن يقال ثلاث أشياء قلنا إنما جاز تذكير ثلاثة أشياء وإن كانت أشياء مؤنثة لوجود علامة التأنيث فيها لأنها اسم لجمع شيء فتنزلت منزلة أفعال من حيث إنه جمع شيء في المعنى لا لأنه مفرد أقيم مقام جمع بمنزلة درهم في قولهم مائة درهم ولو كان كذلك لوجب أن يقال ثلاث أشياء كما ذكرتم وإذا كانت أشياء اسما لجمع شيء علمت ان أشياء في المعنى جمع شيء فصارت إضافة العدد إليها بمنزلة إضافته إلى جمع ثوب وبيت في قولهم ثلاثة أثواب وعشرة أبيات وما أشبه
أرجو أن يكون ماقدمت هو ما تريد، بارك الله فيك(/)
ما وزن كلمة؟
ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:27 م]ـ
السلام عليكم
أخوتي الأعضاء الكرام. أرجو منكم أن تزنوا لي كلمة أشياء. مع شيء من الشرح والتوضيح. وجزاكم الله خيرا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 09:51 م]ـ
السلام عليكم
أرجو منكم أن تزنوا لي كلمة أشياء. مع شيء من الشرح والتوضيح.
أشياء جمع، و قد اختلفوا في وزن هذا الجمع فذهب سيبويه إلى أن وزنه لفعاء، حدث فيه قلب مكاني بتقديم اللام على الفاء، و ذهب الكسائي إلى أن وزنه أفعال حملا على ظاهره، و ردوا قوله بأن أشياء ممنوع من الصرف و لا علة لمنع الصرف إذا كان وزنها أفعالا، و ذهب الفراء و الأخفش إلى أن وزنه أفعلاء و اختلفا في مفرده.
هذا باختصار، و انظر تفصيل هذه المسئلة في معاني القرآن للفراء، و المنصف لابن جني، و الإنصاف للأنباري، و مجموعة شروح الشافية، و شرح الشافية، و الكفاية في النحو، و الذهب المذاب ... .
و إذا أردت توضيحا في جانب محدد فأرجو تعيينه.
و الله أعلم.
ـ[الخريف]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:37 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا سليمان
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:45 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا سليمان
و بارك الله فيك و جزاك خيرا.
و ما أنا إلا تلميذ في هذا المنتدى.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 02:10 م]ـ
بوركت أخي سليمان إذن ما الخلاصة في وزنها
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
بوركت أخي سليمان إذن ما الخلاصة في وزنها
عند البصريين: لفعاء.(/)
التفضل لإعراب ماتحته خط
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 04:38 ص]ـ
يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَام شَهَادَة == مِنْ رَبِّ هَذَا الْكَوْنِ عَنْكَ مُعَرِّفَا
ـ[النحَوي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 07:54 ص]ـ
الأنام: مضاف إليه مجرور من إضافة المصدر إلى مفعولة.
شهادة: أظنه تمييزا وإن كان لم يتضح لي الآن.
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 09:01 ص]ـ
فاعل
ـ[الرائع1]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 10:31 ص]ـ
هناك أوجه لكنْ أقربها هو:
(حسب الأنام) مبتدأ،
(شهادة) خبر،
(من رب هذا الكون) جار ومجروروبدل متعلق بالخبر (شهادة)
أما قوله (عنك) متعلق ب (معرفا)
و (معرفا) حال منصوب،
والمعنى؛ كافي الناس معرفا عنك شهادةٌ من رب هذا الكون، والله أعلم
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 04:51 م]ـ
بل الأقرب أخي كونها (فاعلا).
ولا تسألني أخي لمه!!!
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 04:58 م]ـ
بل الأقرب أخي كونها (فاعلا).
ولا تسألني أخي لمه!!!
لِمَ؟! (:
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 05:02 م]ـ
أليست حسب هنا اسم فعل بمعنى (يكفي)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 05:02 م]ـ
السلام عليكم
أخي تيسير , من حقّنا أن نسألك عن وجه الفاعليّة في " الأنام "
أو "شهادة "
لا أدري , أيّا منهما تقصد؟
وريثما تأتي لتردّ اسمح لي بعرض وجهة نظري
حسب: مبتدأ , وهو مضاف
الأنام: مضاف إليه
أمّا شهادة: فإن كانت مرفوعة فهي خبر مرفوع
أمّا: إذا كانت منصوبة فهي تمييز , وخبر المبتدأ يجب أن يكون في البيت التالي
وحبّذا لو ضبط لنا الشاعر النص لنحدّد المسألة ونفصل فيها
وبارك الله فيكم
ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 05:23 م]ـ
الأنام: مضاف إليه مجرور من إضافة المصدر إلى مفعولة.
شهادة: أظنه تمييزا وإن كان لم يتضح لي الآن.
فاعل
الأخ تيسير
لقد اختصرت جدا، حتى لم يعرفوا مقصدك.
أظنه يقصدة شهادة أنها فاعل لا تمييز وأوافقه على ذلك
نقول "حسبك الله" فالكاف مفعول به ولفظ الجلالة فاعل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 05:41 م]ـ
الأخ تيسير
لقد اختصرت جدا، حتى لم يعرفوا مقصدك.
أظنه يقصدة شهادة أنها فاعل لا تمييز وأوافقه على ذلك
نقول "حسبك الله" فالكاف مفعول به ولفظ الجلالة فاعل
السلام عليكم
لقد أبعدت كثيرا أخي المهندس , وناقضت نفسك في إعراب سابق
في مثالك: حسبي الله:
حسب , وقع اسما جامدا وليس اسم فاعل , فهو مبتدأ مرفوع ولفظ الجلالة خبره , ويجوز العكس , أن يكون: حسب خبرا مقدّما و الله لفظ الجلالة مبتدءً مؤخّرا
وهذا إعرابك فتأمّل فيه:
"
حَسْبِي وَحَسْبُكْ أَنْ تَظَلَّيْ دائمًا * سِرًّا يُمَزِّقُنِي وَلَيْسَ يُقَالُ
حَسْبِي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع ظهورها حركة المناسبة للياء الكسرة، والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الواو: حرف عطف مبني.
َحَسْبُك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والكاف كاف المخاطبة ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
أَنْ: مصدرية ناصبة
تَظَلَّيْ: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والياء ياء المخاطبة ضمير مبني على السكون في محل رفع اسم ظل، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع خبر للمبتدأين على التنازع.
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:56 م]ـ
سلام الله على الإخوة الكرام، من الأشياء التي تمنعني من المشاركة بكثرة أن الإخوة هنا - ماشاء الله لا قوة إلا بالله - لوفرة العلم عند بعضهم يطول الحوار وهو ممتع بلا شك ولكنه يستنفذ ما يتبقى لي من اليوم، وبعد
أخي الفاتح
من حقّنا أن نسألك عن وجه الفاعليّة في " الأنام "
أو "شهادة " لا أدري , أيّا منهما تقصد؟
كأني بك لا ترى وجها للفاعلية أصلا، فهذا مفهوم من سؤالك!
وعليه فإني وإياك كل منا في واد، فأخوك يقول إنّ الفاعلية مُقدمة - أي فرغتُ من مسألة الجواز أصلا - وأنتم تسألون عن وجه الجواز أصلا.
وعلى التنزل أخي، فإن وجه الفاعلية أوضح من وجة التفسير المزعوم
(يُتْبَعُ)
(/)
(التمييز) فإني لا أرى بل ولا أظن بل يقينا لا يصلح فيها النصب على التفسير، إذ لا خبر آنذاك، فإن تكلفه أحد فقد أبعد التركيب عن لغة العرب، وجرى به مُجرى الأعاجم، ومن تبعهم من أعاجم النحاة والبلاغيين.
فإن أردتم جعلها تمييزا، فلا بد من تغيير الشطر الثاني ليكون مشتملا على خبر صريح، كأن يقال بدلا من:
يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَام شَهَادَة == مِنْ رَبِّ هَذَا الْكَوْنِ عَنْكَ مُعَرِّفَا
يقال
يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَام شَهَادَةً == رفعُ الإله رسوله المتزلفا .... أو نحوه
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:00 ص]ـ
سلام الله على الإخوة الكرام، من الأشياء التي تمنعني من المشاركة بكثرة أن الإخوة هنا - ماشاء الله لا قوة إلا بالله - لوفرة العلم عند بعضهم يطول الحوار وهو ممتع بلا شك ولكنه يستنفذ ما يتبقى لي من اليوم، وبعد
أخي الفاتح
كأني بك لا ترى وجها للفاعلية أصلا، فهذا مفهوم من سؤالك!
وعليه فإني وإياك كل منا في واد، فأخوك يقول إنّ الفاعلية مُقدمة - أي فرغتُ من مسألة الجواز أصلا - وأنتم تسألون عن وجه الجواز أصلا.
وعلى التنزل أخي، فإن وجه الفاعلية أوضح من وجة التفسير المزعوم
(التمييز) فإني لا أرى بل ولا أظن بل يقينا لا يصلح فيها النصب على التفسير، إذ لا خبر آنذاك، فإن تكلفه أحد فقد أبعد التركيب عن لغة العرب، وجرى به مُجرى الأعاجم، ومن تبعهم من أعاجم النحاة والبلاغيين.
فإن أردتم جعلها تمييزا، فلا بد من تغيير الشطر الثاني ليكون مشتملا على خبر صريح، كأن يقال بدلا من:
يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَام شَهَادَة == مِنْ رَبِّ هَذَا الْكَوْنِ عَنْكَ مُعَرِّفَا
يقال
يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَام شَهَادَةً == رفعُ الإله رسوله المتزلفا .... أو نحوه
والله أعلم
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي تيسير
أخي فلنترك التمييز وشأنه , أنت لم توضّح وجه الفاعليّة في " شهادة "
هلاّ تكرّمت علينا وأوضحت , أين العامل على الرفع , وكيف , اشرح لنا بارك الله فيك , فنحن هنا لنستفيد يا رعاك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:33 ص]ـ
ما زلنا ننتظر
كيف صارت " شهادة " فاعلا
أين العامل؟ أين الفعل أو اسم الفاعل العامل؟
ثمّ ما شأن الأعاجم بمسألتنا؟
ولقد قلت بوجه التمييز وهو جائز ولكن على أن نعرف تكملة القصيدة , ولو البيت التالي
وإلاّ فالنص نفسه ضعيف ركيك
أمّا استبعادك لوجه التمييز فليس في محلّه , فما تقول في قول الشاعر:
(وحَسْبُ الفَتَى مجداً سماحةُ كَفِّه ... وذُو المَجْدِ محمودُ الفِعَال مُحَسَّدُ)
ما إعراب مجدا؟
أرجو الرد أخي
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:41 ص]ـ
السلام عليكم
لقد أبعدت كثيرا أخي المهندس , وناقضت نفسك في إعراب سابق
في مثالك: حسبي الله:
حسب , وقع اسما جامدا وليس اسم فاعل , فهو مبتدأ مرفوع ولفظ الجلالة خبره , ويجوز العكس , أن يكون: حسب خبرا مقدّما و الله لفظ الجلالة مبتدءً مؤخّرا
وهذا إعرابك فتأمّل فيه:
"
معك حق يا أخي، فقد وقع في نفسي أنها بمعنى يكفي.
وبعد أن خرجت من البيت أخذت أتذكر "أن حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين"
معناها أن الله كافيك وكافي من اتبعك من المؤمنين
وأن حروف الجر تدخل عليها وتجرها.
ثم نسيت أن أعود للموضوع حتى رأيته قد زادت فيه المشاركات.
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:45 ص]ـ
مرفوعة بحسب وهو رأي لسيبويه في إعراب (حسبك اللهُ)، وهو يعتبرها مصدرا عاملا، وأظن الزجاج أو الزجاجي أحد الرجلين يعتبره اسم فعل ويرفع الاسم بعده على الفاعلية - وهو ضعيف- وكون ابي حيان يعارض في شيء مما سبق فليس قطعا بحجة على غيره من النحاة.
و هذا هو وجه الجواز (أي أن عامل الرفع هو المصدر العامل)، أما التفضيل فأمره أخي الفاتح يطول قليلا.
والله عز وجل أعلم
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:52 ص]ـ
أمّا استبعادك لوجه التمييز فليس في محلّه , فما تقول في قول الشاعر:
(وحَسْبُ الفَتَى مجداً سماحةُ كَفِّه ... وذُو المَجْدِ محمودُ الفِعَال مُحَسَّدُ)
ما إعراب مجدا؟
أرجو الرد أخي
أخي مثال لا يفيد في مسألتنا، لأن المرفوع موجود فعلا وهو (سماحة)
فعُدْ وانظر في البيت محل الدراسة تجد أن لا مرفوع فيه بعد (ما زُعِم َ أنه تمييز).
فلا بد في اللازم من أن يكون مطابقا للملزوم كيما تلزمني به أخي الكريم، أما هنا والوضع كما ترى فلا شيء يلزمني من مثالكم أخي الكريم، فنعم هي تميزا، وما بعدها مرفوع حسب، ولا يلزمني من قولي هنا أي لازم في قولي هناك لاختلاف المثالين تركيبا.
أما الأخ المهندس
فلقد بنيت استدلالك أولا على الفاعلية باعتبار أن حسب اسم فعل كما قال الزجاج أو الزجاجي، ثم عدتَ ورأيت في حسب علامات لا تدخل على اسم الفعل، وهذا هو وجه رفض ابن هشام في التوضيح هذا المذهب، فتراجعت عن قولك.
أما أخوك فقد رفع الكلمة بالمصدر العامل- أو ما في قوة اسم الفاعل - لا باسم الفعل وهو رأي سيبويه منقول عنه، وبالأخص في قوله تعالى (حسبك الله).
وانظر كلام الشيخ خالد في التصريح في استعمالات (حسب) وكيف إنها قد تستعمل كالمشتق تارة، وكالجامد تارة، فيختلف بذلك الإعراب.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 08:25 ص]ـ
أما الأخ المهندس
فلقد بنيت استدلالك أولا على الفاعلية باعتبار أن حسب اسم فعل كما قال الزجاج أو الزجاجي، ثم عدتَ ورأيت في حسب علامات لا تدخل على اسم الفعل، وهذا هو وجه رفض ابن هشام في التوضيح هذا المذهب، فتراجعت عن قولك.
أما أخوك فقد رفع الكلمة بالمصدر العامل- أو ما في قوة اسم الفاعل - لا باسم الفعل وهو رأي سيبويه منقول عنه، وبالأخص في قوله تعالى (حسبك الله).
وانظر كلام الشيخ خالد في التصريح في استعمالات (حسب) وكيف إنها قد تستعمل كالمشتق تارة، وكالجامد تارة، فيختلف بذلك الإعراب.
والله أعلم
شرحٌ صحيح لما فكرتُ فيه أخي تيسير.
وعليه فإن قلنا أن "شهادة" فاعلا، أكملنا وقلنا (سد مسد الخبر)، أليس كذلك؟
وشرحك بأن الجملة تفتقد الخبر إن أعربنا "شهادة" تمييزا صحيح،
ولن نجد خبرا إلا بتكلف تقدير.
ولكن لِم رجحت جعلها فاعلا سد مسد الخبر على جعلها خبرا؟
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:13 م]ـ
ولكن لِم رجحت جعلها فاعلا (سد مسد الخبر) على جعلها خبرا؟
السلام عليكم أخي الحبيب
الترجيح لغوي أكثر منه نحوي، وهو بالأصالة يعتمد على الحس اللغوي /
والحس اللغوي معتبر في التفضيل بين الممكنات كما هو معروف / وهو مهيع عبد القاهر في الدلائل وغيره / فالرجل قد يضع أمامك الجملتين ويترك لك التفضيل وفق ما يمليه عليك ذوقك اللغوي، وظن بعض الباحثين أن الرجل يضن ببيان الشاهد، والصواب كما يفهم من كلام الدكتور بدوي في كتابه أن هذا جمال ينقدح لا يستطيع التعبير عنه كاملا فيترك المستمع والنص بلا ثالث، وعليه فالتفضيل بين الممكنات بالحس معتبر غير لازم فهو أمر معروف.
وتكمن الصعوبة هنا في بيان ذلك الذوق، لذا فإني سأحاول أن أفعل فعل عبد القاهر واتركك أمام التقديرين.
وهما إجمالا:
يا سيدي كفاية الناسِ شهادةُ الله لك بكذا وكذا.
يا سيدي كفى الناسَ شهادةً الله لك بكذا وكذا شهادة.
هذان هما التقديران أو قل المعنيان الذان جالا بالخاطر أثناء الإعراب /
أما من الناحية اللغوية
فإن الجمل الفعلية تكثر بعد النداءات، فإن ترددت الجملة بين الاسمية والفعلية بعد النداء جعلناها فعلية (في التقدير) إن سلمت من معارض.
أطلت عليكما أخي الفاتح والمهندس، فتح الله عليكما وشيد لكما أخواي صروح العلم ونفعنا جميعا به
والله عز وجل أعلى وأعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:31 م]ـ
يسَّر الله لك الأمر تيسيرا أخي الكريم تيسيرا
هكذا ينساب النحو ويسيرُ أخي الكريم تيسيرُ
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:30 م]ـ
السلام عليكم
أخي تيسير , من حقّنا أن نسألك عن وجه الفاعليّة في " الأنام "
أو "شهادة "
لا أدري , أيّا منهما تقصد؟
وريثما تأتي لتردّ اسمح لي بعرض وجهة نظري
حسب: مبتدأ , وهو مضاف
الأنام: مضاف إليه
أمّا شهادة: فإن كانت مرفوعة فهي خبر مرفوع
أمّا: إذا كانت منصوبة فهي تمييز , وخبر المبتدأ يجب أن يكون في البيت التالي
وحبّذا لو ضبط لنا الشاعر النص لنحدّد المسألة ونفصل فيها
وبارك الله فيكم
~~~~~~~~~~~~~
:::
أخي المكرم أستاذنا / الفاتح .. حفظه الله
جاء في المعجم المحيط
حَسْبُ: اسمُ بمعنى كافٍ؛ مررتُ برجل حسْبُكَ من رجل.-: اسم فعل بمعنى اكتف به حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ حسبُكَ من شرّ سماعه/ دينارٌ واحد فحسْب
وأعجبني رأيكم وأتفق معكم
فكلمة شهادة: هي خبر مرفوع
ويجوز ضبطها تمييز منصوب بالفاتحة وبالتالي وبالتالي ليست المشكلة في
ضبطها
ولكنني أرجح معكم ضبط كلمة
الأنام: مضاف إليه
وقد قرأت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولننظر في ضبط كلمة ابنِ
وهنا نطمئن على سلامة ضبطها مجرورة بالكسرة على اعتبارها مضاف أليه
هذا وأشكركم أخي الفاتح وأشكر جميع إخوتي الذين شاركونا هذا الموضوع
ألف ألف شكر
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
أخوكم / محمد جنيدي
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:33 م]ـ
السلام عليكم
أخي تيسير , من حقّنا أن نسألك عن وجه الفاعليّة في " الأنام "
أو "شهادة "
لا أدري , أيّا منهما تقصد؟
وريثما تأتي لتردّ اسمح لي بعرض وجهة نظري
حسب: مبتدأ , وهو مضاف
الأنام: مضاف إليه
أمّا شهادة: فإن كانت مرفوعة فهي خبر مرفوع
أمّا: إذا كانت منصوبة فهي تمييز , وخبر المبتدأ يجب أن يكون في البيت التالي
وحبّذا لو ضبط لنا الشاعر النص لنحدّد المسألة ونفصل فيها
وبارك الله فيكم
~~~~~~~~~~~~~
:::
أخي المكرم أستاذنا / الفاتح .. حفظه الله
جاء في المعجم المحيط
حَسْبُ: اسمُ بمعنى كافٍ؛ مررتُ برجل حسْبُكَ من رجل.-: اسم فعل بمعنى اكتف به حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ حسبُكَ من شرّ سماعه/ دينارٌ واحد فحسْب
وأعجبني رأيكم وأتفق معكم
فكلمة شهادة: هي خبر مرفوع
ويجوز ضبطها تمييز منصوب بالفاتحة وبالتالي ليست المشكلة في
ضبطها
ولكنني أيضاً أرجح معكم ضبط كلمة
الأنام: مضاف إليه
وقد قرأت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولننظر في ضبط كلمة ابنِ
وهنا نطمئن على سلامة ضبطها مجرورة بالكسرة على اعتبارها مضاف أليه
هذا وأشكركم أخي الفاتح وأشكر جميع إخوتي الذين شاركونا هذا الموضوع
ألف ألف شكر
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
أخوكم / محمد جنيدي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:37 م]ـ
السلام عليكم
أخي تيسير , من حقّنا أن نسألك عن وجه الفاعليّة في " الأنام "
أو "شهادة "
لا أدري , أيّا منهما تقصد؟
وريثما تأتي لتردّ اسمح لي بعرض وجهة نظري
حسب: مبتدأ , وهو مضاف
الأنام: مضاف إليه
أمّا شهادة: فإن كانت مرفوعة فهي خبر مرفوع
أمّا: إذا كانت منصوبة فهي تمييز , وخبر المبتدأ يجب أن يكون في البيت التالي
وحبّذا لو ضبط لنا الشاعر النص لنحدّد المسألة ونفصل فيها
وبارك الله فيكم
~~~~~~~~~~~~~
:::
أخي المكرم أستاذنا / الفاتح .. حفظه الله ورعاه
جاء في المعجم المحيط
حَسْبُ: اسمُ بمعنى كافٍ؛ مررتُ برجل حسْبُكَ من رجل.-: اسم فعل بمعنى اكتف به حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ حسبُكَ من شرّ سماعه/ دينارٌ واحد فحسْب
وأعجبني رأيكم وأتفق معكم
فكلمة شهادة: هي خبر مرفوع
ويجوز ضبطها تمييز منصوب بالفاتحة وبالتالي وبالتالي ليست المشكلة في
ضبطها
ولكنني أرجح معكم ضبط كلمة
الأنام: مضاف إليه
وقد قرأت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولننظر في ضبط كلمة ابنِ
وهنا نطمئن على سلامة ضبطها مجرورة بالكسرة على اعتبارها مضاف أليه
هذا وأشكركم أخي الفاتح وأشكر جميع إخوتي الذين شاركونا هذا الموضوع
ألف ألف شكر
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
أخوكم / محمد جنيدي
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:38 م]ـ
وهل يجوز مضاف إليه يأتي لاسم فعل مثل حسب
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 03:55 م]ـ
أميل لما قاله الأخ تيسير قولا واحدا وأستبعد أن حسب اسم فعل وأميل لسيبويه فاسم الفعل عادة يكون مبنيا يلازم مظهرا واحدا وليس كل مايقوله الأقدمون صحيحا ونحن بحاجة لمراجعة جادة لقواعد النحووتنقيتها من الخطل لذلك هو مبتدأ وشهادة خبر أو فاعل للمصدر حسب على كل حال لو بدا لدي وجه آخر فلن أقصر بالرد مع ترجيح موقف الأخ تيسير(/)
هل يجوز؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 08:28 ص]ـ
نقول هذا رجل نائل فهل يصح إبدال الهمزة في اسم الفاعل نائل بالياء لتصبح نايل وكذلك فائز وغيرها كثير كثير؟؟
وبارك الله فيكم
ـ[النحَوي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 08:35 ص]ـ
أما في العامية فنعم
ولا أعلمه يصح في الفصحى
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:43 ص]ـ
قد يصلح شاهدا لها:
قول جنوب:
بأن ذا الكلب عمرا خيرهم حسبا ******* ببطن شريان يعوي حوله الذيب
أي: الذئب، وهي قراءة في قوله تعالى: (وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ).
وفي قوله تعالى: (هِيتُ لك)، وهي قراءة ذكوان: قيل هي: هِئْتُ لك، ومن ثم خففت الهمزة، وهي لغة أهل الحجاز في نحو: بئر: بير، و: شأن: شان.
وهي لغتنا في مصر!!!!:):)، وإن كانت لغتنا لا يحتج بها.
والله أعلى وأعلم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:05 ص]ـ
تسهل الهمزة لكثرة الاستخدام، مثل: نايف، زايد، عايش، رايد. وهذا ليس كثيرا في غير الأسماء وذلك لثقل الهمزة وكثرة استخدام الاسم وهذا التسهيل موجود في غير الأسماء في حالتين: بعض القراءات القرآنية وللضرورة الشعرية
ـ[المعتصم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:54 م]ـ
شكرا لكم على جهودكم(/)
عين عناصر الجملة الإسمية. ثم بين حكم ترتيب كل منهما.
ـ[حااجي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 01:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشاعر:
أمتي كم صنم مجدته ... لم يكن يحمل طهر الصنم
شكرا مسبقا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 02:11 م]ـ
طرفا الجملة الاسميّة هما:
كم الخبريّة , وقعت في محل رفع مبتدأ
والجملة الفعليّة: "مجّدته " في محل رفع خبر
وحكم تقدّم المبتدأ هنا الوجوب لأنّ كم الخبريّة لها حق الصدارة في الجملة
ولأن الخبر جملة فعليّة يجب تأخيرها إذا وقعت في موضع الخبر(/)
عاقبت اللص وداويت العليل؟
ـ[لمار]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 04:18 م]ـ
مامعنى قول العرب (عاقبت اللص) و (داويت العليل)
في المفاعلة التي تأتي من جانبٍ واحد؟؟
ـ[الوافية]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 05:01 م]ـ
صيغة فاعَل تأتي عادة للمشاركة بين اثنين أو أكثر مثل شارَك, ناقَش, لاعَب.
أما في داوى وعاقب فقد جاءت للمفاعلة من جانب واحد.
والله أعلم.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:30 ص]ـ
وفي اللِّسَان: جَازَ يُفَاعِلُ لِغَيْرِ الاثْنَيْنِ لأَنَّ هذَا المِثَالَ يَقَعُ كَثِيراً في اللُّغَةِ للْوَاحِدِ نَحْو: عاقَبْتُ اللِّصَّ وطارَقْتُ النَّعْلَ. وقالَ الفَارِسِيّ: والعَرَبُ تُقُولُ: خَادَعْتُ فُلاناً إِذا كُنْتَ تَرُومُ خَدْعَهُ. وعلَى هذا يُوَجَّهُ قَوْلُه تَعالَى: " يُخَادِعُونُ اللهَ وهُوَ خَادِعُهُم "
تاج العروس
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 09:52 ص]ـ
ذلك مما يدل على مرونة اللغة وعدم تجمدها في قواعد نصية جامدة، ونزيد للفائدة أن هذه الأفعال رباعية ويأتي مصدرها على: فعال أو مفاعلة، نازل: نزال أو منازلة(/)
عاجل
ـ[الحسناء]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 07:00 م]ـ
:::
ما معنى قيد أنملة؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 07:42 م]ـ
الأنملة جمع أنامل ..
وهي عقدة الإصبع أو سُلاماها أو المَفصِلُ الأعلى من الإصبع الذي فيه الظفر ..
ونقول: لم أتحرك قيد أنملة، أي بقيت ثابتا
أي أنني لم أتزحزح من مكاني ولو قدر أنملتي
ـ[الحسناء]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 07:09 ص]ـ
شكرا لك أخي مغربي
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 07:46 ص]ـ
الأنامل جمع أنملة.
وهي بتثليث الهمزة والميم ,
قيل: هي عقدة الإصبع ,
وقيل: رأسها.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 08:02 ص]ـ
قيد أنملة (بكسر القاف)؛
تعنى: القدر ..
وقيد بفتح القاف؛
تعني: الحبل
والأصح هو قيد أنملة:
(بكسر القاف)
وشكرا لكم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:20 ص]ـ
لعمري لقد أحسنتم، وأجدتم.
ـ[الحسناء]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 05:37 م]ـ
أشكركم جميعا(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 09:46 م]ـ
السلام عليكم:
هل يكون جواب إذا جملة اسمية
ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:11 ص]ـ
وعليكم السلام ...
يأتي الجواب جملة اسمية مقرونًا بالفاء، قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ ... )
ويجوز عدم الاقتران بالفاءعند بعض النحويين، قال تعالى: (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون)
والله أعلم.(/)
الجثة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 10:30 م]ـ
لا يجوز أن يكون الحال جثة فما المقصود بالجثة؟؟؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:39 ص]ـ
أي أن الحال لايكون جامدا وإنما يكون وصفا (مشتقا)
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:32 م]ـ
يجوز جامدا لكن يؤول مثل جاء محمد أسدا أي شبيها بالاسد أو شجاعا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 01:17 ص]ـ
يجوز جامدا لكن يؤول مثل جاء محمد أسدا أي شبيها بالاسد أو شجاعا
نعم أخي الكريم أعطيته القاعدة على العموم
وكذلك (فانفروا ثباتٍ أو انفروا جميعا)
(ادخلوا الأول فالأول)(/)
الرجاء إعراب ما تحته خط
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:44 م]ـ
يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَام شَهَادَة = مِنْ رَبِّ هَذَا الْكَوْنِ عَنْكَ مُعَرِّفَا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:55 م]ـ
يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَام شَهَادَة = مِنْ رَبِّ هَذَا الْكَوْنِ عَنْكَ مُعَرِّفَا
السلام عليكم أخي الشاعر محمد الجنيدي
لعلّك نسيت أنّك طرحت المسألة قبل ذلك فانظرها في نفس النافذة بعد مشاركة واحدة منها في هذه الصفحة
ولكن لنا طلب وهو أن تضبط لنا كلمة " شهادة " أهي بالرفع أم بالنصب؟
بارك الله فيك
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:27 ص]ـ
السلام عليكم أخي الشاعر محمد الجنيدي
لعلّك نسيت أنّك طرحت المسألة قبل ذلك فانظرها في نفس النافذة بعد مشاركة واحدة منها في هذه الصفحة
ولكن لنا طلب وهو أن تضبط لنا كلمة " شهادة " أهي بالرفع أم بالنصب؟
بارك الله فيك
~~~~~~~
أخي المكرم / الفاتح .. حفظه الله
بارك الله فيك وفيكم جميعاً
وأشكركم للتذكرة شكراً جزيلاً
" شهادة " بالرفع
ويمكنك الاستدلال بما جاء في المعجم المحيط
عن الكلمة ((حَسْبُ))
جاء في المعجم المحيط
حَسْبُ: اسمُ بمعنى كافٍ؛ مررتُ برجل حسْبُكَ من رجل.-: اسم فعل بمعنى اكتف به حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ حسبُكَ من شرّ سماعه/ دينارٌ واحد فحسْب
وأعجبني رأيكم
فكما صح قول ربنا ((حَسْبُنَا اللهُ))
فيجوز لنا القول أيضاً ((اللهُ حَسْبُنَا))
ثم
هل يفيدكم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أرجو التعليق مع إخواننا
أخوكم / محمد جنيدي
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:21 م]ـ
حسب مبتدأ
الأنام مضاف إليه
شهادة تمييز(/)
سبب تأنيث الفعل؟؟؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم
لقد وجدت مثال فيه: ـ
قالت الضفدع ..... ؟؟
فالرجاء توضيح لماذا أُنث الفعل؟؟؟؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:27 ص]ـ
وعليكم السلام ..
فالرجاء توضيح لماذا أُنث الفعل؟؟؟؟
كما تأنَّثتْ أفعال الذكور اليوم!!
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:39 ص]ـ
شاهد
قال مسيلمة الكذاب: يا ضفدع نقى نقى كم تنقين لا الماء تكدرين ولا الشرب تمنعين
أو
يا ضفدع بنت الضفدعين , نقي ما تنقين , لا الماء تكدرين , ولا الشارب تمنعين , رأسك في الماء وذنبك في الطين.
ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:54 ص]ـ
جزيتم خيرًا أستاذنا على تعقيبكم ...
واعذرني أستاذي، ألا يكون هذا من باب الترخيم، بدلالة استعمالها مناداة في السياقين!
جاء في اللسان:" الضِّفْدِعُ مثال الخِنْصِر والضَّفْدَع معروف لغتان فصيحتان والأُنثى ضِفْدِعةٌ وضَفْدَعةٌ قال الجوهري وناس يقولون ضِفْدَعٌ "
والله أعلم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:43 م]ـ
جاء في الوسيط
(الضُّفْدَعُ): حيوان بَرْمائيُّ ذو نقيق، (يقال للذكر والأُنثى) (ج) ضفادِعُ. ويقالُ: نَقَّتْ ضفادِعُ بطنِه: إِذا جاع.
ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:50 م]ـ
بورك فيكم أستاذنا.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:55 م]ـ
بورك فيكما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:55 م]ـ
وأظن الوقت حان لتناول وجبة الغداء، فقد نقت ضفادع البطن الساعة:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:02 م]ـ
ألم تتغدى بعدُ؟!
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:02 ص]ـ
شكرا لكم جميعا
لقد استفدت مما كتبتم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:28 م]ـ
جزيت خيرا أيها القاسم(/)
أبيات أريد إعرابها الصحيح
ـ[المضاف]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن أحد يفيدني ( ops؟؟؟
عندي بعض الأبيات الشعرية وأتمنى من أحد الأعضاء يفيدني في إعرابهم لي
للضرورة
فكله إلى صرف الليالي فإنها ستبدي له مالم يكن في حسابه
فكم قد رأينا ظالماً متمرداً يرى النجم تيهاً تحت ظلّ ركابه
بارك الله فيكم:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:53 ص]ـ
السلام عليكم ... صباح الخير مرحبًا بك أخي في بيتك العلمي:
فكله إلى صرف الليالي فإنها ستبدي له مالم يكن في حسابه
الفاء: بحسب ما قبلها.
كله: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره
(أنت).
والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
صرف: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
الليالي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (كله).والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
فإنها: الفاء: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إنها: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح. والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن.
ستبدي: السين حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تبدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي) والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن. والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تبدي).
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون، واسمها ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حسابه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر يكن. وصلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فكم قد رأينا ظالماً متمرداً يرى النجم تيهاً تحت ظلّ ركابه
فكم: الفاء: بحسب ما قبلها.
كم: خبر ية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رأينا: فعل ماض مبني على السكون. وناء الفاعلين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
ظالمًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
متمردًا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
يرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو) والجملة الفعلية في محل نصب نعت.
النجم: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تيهًا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تحت: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
ظل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
ركابه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة في محل نصب مفعول به ثان.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:57 ص]ـ
فكله إلى صرف الليالي فإنها ستبدي له مالم يكن في حسابه
فكله: الفاء حسب ما قبلها
كله: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
الى: حرف جر
صرف: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
الليالي: مضاف اليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل
ف: عاطفة سببية
إنها: حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر
والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم إن
ستبدي: السين للتنفيس وتبدي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
له: اللام حرف جر والهاء ضمير متصل مبني في محل جر وشبه الجملة متعلق بالفعل تبدي
ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به
لم: حرف نفي وقلب وجزم
يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون
واسمها محذوف
في: حرف جر
حسابه: اسم مجرور وعلامة جره الكسره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه وشبه الجملة في محل نصب خبر يكن
والجملة (لم يكن في حسابه) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:07 ص]ـ
عذرا أخي صريخ الحيارى سبقتني ولكن أختلف معك في إعراب "كِله"فهي فعل أمر مصدره التوكل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:18 ص]ـ
حسنًا - بارك الله فيك أبا اسيد، وأجزل لك المثوبة - والله لقد غابت عني، فما رأيك أخي الآن؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:39 م]ـ
وفيك بارك الله ياأخي صريخ الحيارى
كلنا يسهو!!
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:26 م]ـ
لكن الفاء ليست سببية عاطفة ألبتة إنما القول ماقاله صريخ قولا واخدا أو تعليلية أو فصيحة
ـ[المضاف]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 03:38 م]ـ
http://www.Q8Boy.com/uploads/7aa0271c57.gif (http://www.Q8Boy.com)
:::
صريخ الحيارى http://www.Q8Boy.com/uploads/e199764dcb.gif (http://www.Q8Boy.com)
أبو اسيد http://www.Q8Boy.com/uploads/e199764dcb.gif (http://www.Q8Boy.com)
الصياد 2 http://www.Q8Boy.com/uploads/e199764dcb.gif (http://www.Q8Boy.com)
شاكر لكم وقوفكم معي وجزيتم كل خير
أنا منتسب جديد إلى هذه الحلقة الألكترونية التعليمية
وبإذن الله سأستمر معكم
لا أخفيكم أنا ضعيف في الإعراب وإن شاء الله سأبذل قصارى جهدي معكم
لأتعلم ...
http://www.Q8Boy.com/uploads/7aa0271c57.gif (http://www.Q8Boy.com)(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:35 ص]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب الضمير بعد لولا (لولاي ,لولاك ,لولاه)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:23 ص]ـ
لها إعرابان
الأول - لولا حرف جرلايحتاج الى متعلق والكاف بعدها ضمير مبني في محل جر بحرف الجر (لولا)
الثاني - الكاف حرف خطاب في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف
وإستعمال الأولى قليل جدا جدا والأشهر في العربية (لولا أنا) (ولولا أنت) (ولولا هي)
وهذا الخلاف نتج أخي الكريم من مجيء الكاف والياء والهاء التي هي ضمائر نصب وجرمتصلة ب (لولا) وكان الأولى أن تأتي لولا أنا, لولا أنت, لولا هو, لأنه كما تعرف ما بعد لولا مبتدأ وهذه لغة القرآن (لولا أنتم لكنا مؤمنين)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:23 م]ـ
شكراً أخي,,, ولكنك ذكرت في الاعراب الثاني (إعراب الكاف فقط) ولم تذكر إعراب لولا,,وماهو تقدير الخبر للخبر المحذوف
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:28 م]ـ
شكراً أخي,,, ولكنك ذكرت في الاعراب الثاني (إعراب الكاف فقط) ولم تذكر إعراب لولا,,وماهو تقدير الخبر للخبر المحذوف
لولا: حرف امتناع لوجود
الخبر محذوف تقديره موجود(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب (ترسب) في هذه الجملة: إذا لم تذاكر ترسب في الامتحان
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:29 ص]ـ
ترسب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة
ملاحظة- إذا ظرف لما يستقبل من الزمان (أداة شرط غير جازمة) قد تجزم في الشعر خاصة
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:16 م]ـ
ليسمح لي سيدي أبو أسيد أن أضيف شيئا بسيطا
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والجملة الفعلية ترسب في الامتحان جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب
* جملة الشرط في محل جر مضاف إليه
والله أعلى وأعلم(/)
لماذا؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:37 ص]ـ
السلام عليكم:
لماذا قلنا: سورة المؤمنون,,,ولم نقل سورة المؤمنين,,,أليست مضاف إليه مجرور بالياء؟؟
ـ[الوافية]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:05 م]ـ
هذا مايسمى اشتغال المحل بحركة الحكاية, فالمؤمنون مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية (لأننا نقلنا كلمة"المؤمنون" كما وردت ولم نغير فيها) والله أعلم.
ـ[ريتال]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:06 م]ـ
لأنها وضعت على الأصل، فتحكى في الإعراب
نقول: قرأت سورة (المؤمنون)
المؤمنون: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
ـ[ريتال]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:06 م]ـ
أعتذر لك أختاه تسابقنا
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:32 م]ـ
بل مجرور بالياء المقدرة منع من ظهورها الحكاية لأنه لولا الحكاية لظهرت الياء علامة جر جمع مذكر سالم فاين تذهبون
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 12:31 م]ـ
السلام عليكم
القول ما قالته الأخت الوافية بارك الله فيها
لأنّه في باب الحكاية نعامل النص المحكي أو الكلمة المحكيّة بعيدا عن صورتها الأصليّة فتكون علامة الإعراب على الأصل لا على الفرع
وعلامة الجر الأصلية الكسرة كما أنّ علامة الرفع الأصليّة الضمّة وعلامة النصب الفتحة
فما علامة إعراب الخبر المحكي في:
مفتاح الجنّة " لا إله إلاّ الله "؟
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 12:31 م]ـ
السلام عليكم ,
أصلها هذه سورة المؤمنون فإذن المؤمنون في محل جر بالإضافة لأنع قصد لفظه
ـ[الصياد2]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:22 ص]ـ
من أتيت يافاتح بهذا الكلام عن العلامة الأصلية
ـ[الصياد2]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:24 ص]ـ
في:
مفتاح الجنّة " لا إله إلاّ الله "
بقولك هنا ياسيدي الكلام مؤول كانك قلت مفتاح الجنة التوحيد اولناها لمفرد فجاز الحكاية بالضم مثلا أما بمثالنا فالأمر مختلف فلا تاويل وأطالبك بالدليل
ثم إن مثالك هاهنا خاطئ ولم يؤيد كلامك اصلا بطغيان الاصلية على الفرعية
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 06:44 م]ـ
أخي الصيّاد
أنت المطالب بالدليل في قولك بجرّ "المومنون" بالياء المقدّرة
لقد قلت وهو الصواب بنظري: نعامل النص المحكي سواء كان جملة أو كلمة أو حرفا ككلمة من غير النظر إلى شكلها ونوعها فهي تعرب على الأصل لا على الفرع , ولا خلاف أن الأصل في علامات الإعراب الضمّة والفتحة والكسرة
وأنا أسألك لو نقلنا حرفا محكيّا فكيف ستعربه؟
كقولنا: أعجبني ذاك , فقلت مستفهما:
من "ذاك "
كيف تعرب "ذاك " ككلمة محكيّة؟
أو , لو سمعت مناديا يقول: يا صلاحَ الدين
فقلت: من "صلاحَ الدين " نقلا للاسم على الحكاية
فكيف تعرب " صلاحَ الدين "؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 09:55 ص]ـ
كيف تعرب "ذاك " ككلمة محكيّة؟
سأجيبك لاحقا لظروف عملي لكن اقول لك
أعرب على الحكاية قولي طلع هذان فأقول لك حاكيا وما معنى هذان أعرب هذان الثانية أين هي الكسرة المقدرة والعلامة الأصلية التي تزعمها لا يوجد هنا علامة أصلية للكسرة البتة فالاسم مبني هل تقول مجرور بالسكون المقدر وكيف تخرج من المشكلة
وتاكد انني ساجيبك اليوم وأجبتك الآن لولا أني كنت مستعجلا للذهاب للعمل
ـ[الصياد2]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 12:25 ص]ـ
الحكاية تقتضي وجود حركة مسموعة أو مقروءة مرئية لكلمة معينة فتذكر هذه الكلمة بجملة جديدة فتضع لها هذه الحركة المسموعة أو المرئية مكان الحركة التي يقتضيها الموقع الإعرابي وهذا بدهي أما قولك بالعلامة الأصلية إنها هي السائدة الغالبة في تقدير الحركة المقدرة فهذا لا مستند له وحتى لو ذكرت مستندا فإن هذا مغالطة عقلية وتعمية فكرية توهم القارئ بعلامة إعرابية للكلمة فيما لو لم يكن حكاية وهذا الر أي فيه خطل حتى لو كان من العاربين الأولين الأقدمين ثم إن الحكاية تقتضي جواز ظهور الحركة المقدرة ونطلب منك إظهارها بالمثال موضوعنا
فلو قلت لك مثلا ضربت زيدا وقال أحدهم حاكيا ومن زيدا فزيد حكاية لكن يجوز إظهار الضم والقول زيد حيث الضم العلامة الأصلية
ثم لو سلمنا بصحة كلامك كيف نعرب الحكاية هنا لو قلت جاء هذان وقلت حاكيا وما معنى هذان فكيف نعرب الحكاية هنا لهذان وكيف تقدر العلامة الأصلية الكسر على حسب زعمك ونطلب منك الجواب على هذا السؤل لنرد عليك
أما سؤالك بخصوص ذاك فهو مغالطة لفظية والسؤال خاطئ أصلا لأنه لاحكاية في الأسماء المبنية لأن الحكاية تقتضي حركة مسموعة أو مرئية معدولا إليها وحركة يقتضيها الموقع الإعرابي معدولا عنها وهذا لايكون إلا في الأسماء المعربة قولا واحدا وهذه يدركه كل ذي بديهة
أما بالنسبة لإعراب ذاك فنقول اسم إشارة مبني على السكون في محل مقدر بالرفع على الابتداء منع من ظهوره اشتغال المحل بمحل الرفع على الفاعلية في الكلمة المحكية
ثم إن قولك حول صلاح الدين بسيط مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها حكاية الفتح في الكلمة المحكية ولا مشكلة هنا ألبتة
المشكلة في ترجيحك للعلامة الأصلية دائما مع أن ذاك يولد لنا مشاكل جمة مثال لوقلت جاء زيد وقلت حاكيا وما زيد حاكيا كيف تعرب زيد هنا كمحكي المشكلة موجودة ليست في ذاك بل في الأسماء المعربة مثل مثالي الآنف ونضطر للتقدير هنا على المحل لا الحركة نرجو ان تحلها على طريقتك لن تستطيع أيضا
ثم إن نظريتك للحكاية تثير مشاكل للممنوع من الصرف فلو قلت جاء الر جلان الأحمران
وقلت حاكيا ومامعنى أحمران فكيف تقدر العلامة الأصلية بالكسرة هنا مع ان الممنوع من الصرف لا كسرة فيه بل فتحة
مثال آخر لارجل فرقد في السماء تقول حاكيا اشرح لي فرقد كيف تعرب فرقد هل تعربها مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها البناء العارض بالفتح فكيف تكون هذه بطريقتك ولعل هنا مشكلة يجب تداركها واستيعابها
وهنا يتبين ان طريقتك ليست منضبطة مئة بالمئة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصياد2]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 12:29 ص]ـ
هناك مشاكل يجب حلها
ماإعراب جاء زيد وحكايتها وما زيد (المحكي زيد)
جاء ذاك تحكي وما ذاك المحكي (ذاك)
لافرقد في السماء اشرح لي فرقد المحكي (فرقد)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:23 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الصيّاد , فليسعني صدرك ولا تغضب منّي , أنا لم أقتنع
أحلني إلى مصدر يؤيّد ما تقول وسأرجع عن قولي
أقول في كل الأمثلة حول النص أو الكلمة المحكيّة أننا نعربها حسب موقعها من الجملة بغض النظر عن شكلها الأصلي
إذا كانت جملة أو كلمة أو حرفا وقعت مبتدأ أو خبرا نقول: مبتدأ أو خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
مثلا:
" جنت على نفسها يراقش " مثل عربيّ قديم
" جنت على نفسها براقش": مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
"تأبّط شرّا" شاعر جاهليّ
"تأبّط شرّا ": مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
في أمثلتي السابقة:
من" ذاك " وذاك منقولة على الحكاية
"ذاك": خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
من "صلاًحَ الدين" وصلاح الدين محكيّة
" صلاحَ الدين " خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
وفي مثالك:
ما معنى "هذان" (هذان محكيّة)
"هذان" مضاف إليه مجرور بكسرة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
وقس على ذلك كل الشواهد
أخي ألا ترى أننا نضع الكلمة بين مقتبسين " ** "
فكما عاملنا الجملة ككلمة ورفعناها على الضمة أو نصبناها على الفتحة أو خفضناها على الكسرة
فهكذا نفعل بكل المقتبسات حروفا وكلمات جموعا ومفردات , لا ننظر إلى أصل الكلمة أو شكلها أو نوعها
تقبّل تحيّاتي , وتحمّل كثرة غلبتي:) (ابتسامة)
ـ[الصياد2]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 12:16 م]ـ
أشكرك وأنا أبديت وجهة نظري لكن لو دققنا بالأعاريب لوجدناها تتضمن أخطاء عقلية ولغوية فبهذين قلت مقدر بكسرة مع أن أسماء الإشارة لايمكن أن تجر بالكسرة البتة بل تلازم البناء
لكن لو أعربت قولك حاكيا جاء زيد وما زيد المحكي زيد الثانية أين هي الحركة المحكية المقدرة فلو دققت حسب كلامك لو جدتها الضمة والتي يقتضيها الموقع الإعرابي الضمة أي الضمة هنا لو شكلنا الكلمة ظاهرة وسنقع بإشكال
هذه أمور لا تحتاج لتاويل والسلام بل لتدقيق وتمحيص أي أحيانا نضع أنفسنا بتناقض
وقولك ذاك قلت ضمة مقدرة مع أن أسماء الإشارة تلازم البناء
على كل حال انت قلت بكلامك إنك ترى برأيك أي إن رأيك أيضا بحاجة لدعم من قبل العاربين الأولين أو المحدثين
وتقبل حبي لك أخي الفاتح الحبيب(/)
الفرق!!
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:38 ص]ـ
السلام عليكم:
مالفرق بين لم ولما الجازمتان؟
ـ[ريتال]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:59 ص]ـ
كلاهما جازم للفعل المضارع
وتكون (لم) للنفي دون توقع: لم يخرجْ
أما (لما) فللنفي مع التوقع: لما يخرجْ وسيخرج
ـ[الوافية]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:12 م]ـ
لما الجازمة للمضارع:
حرف نفي وجزم وقلب. يجوز دخول همزة الاستفهام عليها, وتنفرد بأمور منها:
1) جواز حذف مجزومها ,والوقف عليها:"قاربت المدينة ولما"
أي: ولما أدخلها, ولايجوز هذا الحذف في لم.
2) جواز توقع ثبوت مجزومها, نحو الآية"بل لما يذوقوا عذاب" أي إلى الآن ماذاقوه. وسوف يذوقونه. ولذلك لايصح القول:"لما يجتمع الضدان"لأنه لايتوقع اجتماعهما.
3) امتناع اقترانها بأداة الشرط. فلا يقال"إن لما تفعل"ويجوز "إن لم":
نحو الآية"وإن لم تفعل"المائدة67
4) امتداد نفيها إلى زمن التكلم. فلا تقل"لما يفعل وقد فعل",أما لم فيجوز اتصال منفيها بالحال, نحو الآية"ولم أكن بدعائك رب شقيا"هود111
ويجوز انقطاعه, نحو: لم يدخل الأمير المدينة, ثم دخلها.
منقول
والأمر باختصار كما قالت الأخت ريتال.(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:39 ص]ـ
السلام عليكم:
اخرج إذا خرج زيد
ـ[ريتال]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:57 ص]ـ
أخرج: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنا
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط
خرج: فعل ماض مبني على الفاتح والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هو، والجملة الفعلية محل جزم
زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:22 م]ـ
أختي ريتال لي تعقيب بسيط إذا سمحت
الجملة الفعلية خرج زيد في محل جر مضاف إليه
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:34 م]ـ
أختي ريتال لي تعقيب بسيط إذا سمحت
الجملة الفعلية خرج زيد في محل جر مضاف إليه
والله أعلى وأعلم
نعم كلامك صحيح أخي الكريم لأن (إذا) ظرف خافض لشرطه منصوب بجوابه
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:30 م]ـ
ومنهم من قال إن فعل الشرط متى تقدم جوابه لم يعد يتضمناسم الشرط معنى السرطية
وبقي ظرفا مجردا(/)
ما الصحيح (كلا الطالبين ناجح) أم (كلا الطالبين ناجحان)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:02 م]ـ
السلام عليكم
ما الصحيح (كلا الطالبين ناجح) أم (كلا الطالبين ناجحان)؟ ولكم الشكر.
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:37 م]ـ
الجملتان صحيحتان وأرى الأُولى أَولى،
لأن "كلا" لفظ مفرد يشير إلى اثنين،
فإن أفردت فلمراعاة اللفظ، وإن ثنيت فلمراعاة المعنى.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:24 م]ـ
الاولى أصح وذلك اذا أصيفت كلا للضمير تعرب توكيدا وتعامل معاملة المثنى في الاعراب
أما اذا اضيفت للاسم فاتها لا تعرب توكيدا ولا تعامل معاملة المثنى ويكون خبرها مفردا
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 12:01 ص]ـ
اجتَمَعَ مُراعَاةُ اللَّفظِ والمَعنى في قولِ الشَّاعر يَصِفُ فَرساً:
كِلاهُمَا حِينَ جَدَّ الجَرْي بَينَهُما * قَدْ أقلَعا وكِلاَ أنفَيهما رَابي
فثَنَّى "أقلَعا" مُرَاعاةً لمعنى كلا، وأفرَدَ "رَابِي" مُراعَاةً لِلَّفظِ وهو الأكثر
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:22 م]ـ
صدق المهندس
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 03:00 م]ـ
والدليل على أن مراعاة لفظ (كلا، وكلتا) هو الأولى قوله تعالى:"كلتا الجنتين آتت أكلها"
فأفرد خبر (كلتا) وهو قوله: " آتت أكلها "، ولو رُوعي المعنى لقيل: (آتتا أكلهما)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 03:38 م]ـ
أبنتم وأحسنتم
بارك الله في همم فاعلة منفعلة
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:03 م]ـ
استشهاد في الصميم يا دكتور محمد
بوركت
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:23 م]ـ
اجتَمَعَ مُراعَاةُ اللَّفظِ والمَعنى في قولِ الشَّاعر يَصِفُ فَرساً:
كِلاهُمَا حِينَ جَدَّ الجَرْي بَينَهُما * قَدْ أقلَعا وكِلاَ أنفَيهما رَابي
فثَنَّى "أقلَعا" مُرَاعاةً لمعنى كلا، وأفرَدَ "رَابِي" مُراعَاةً لِلَّفظِ وهو الأكثر
أخي العزيز (المهندس) لو نظرنا الى كلا الاولى لوجدنا أنها أضيفت الى الضمير فعومل خبرها (قد أقلعا) بلفظ التثنيه وأن كلا الثانية أضيفت الى الاسم الظاهر (أنفيهما) فلم تعامل معاملة المثنى وجاء خبرها مقردا
اشكركل من شارك جزيل الشكر
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:48 م]ـ
أخي العزيز (المهندس) لو نظرنا الى كلا الاولى لوجدنا أنها أضيفت الى الضمير فعومل خبرها (قد أقلعا) بلفظ التثنيه وأن كلا الثانية أضيفت الى الاسم الظاهر (أنفيهما) فلم تعامل معاملة المثنى وجاء خبرها مقردا
اشكركل من شارك جزيل الشكر
أخي العزيز فائق الغندور
تريد أن تفرق بين المضافة إلى الضمير فتلزمها معاملة المثنى
وأما المضافة إلى اسم ظاهر فتلزمها معاملة المفرد
هذا الذي تقوله يصعب عليك إثبات أنه مُلتَزم، ويسهل إيراد شواهد تناقضه،
وسوف آتيك بخمسة أبيات أضيفت فيها إلى الضمير وعوملت معاملة المفرد،
وثلاثة أبيات عوملت فيها معاملة المثنى، أضيفت في أحدها إلى اسم ظاهر وفي الآخرين إلى الضمير.
كلتاهما أسد إذا ما أغضبت ... وإذا رضين فهن خير معاش
وكلتاهما قد خُطَّ لي في صحيفة ... فلا المَوْتُ أهْوَى لي ولا العيش أروحُ
كلتاهما أبطنت أحشاؤها قصباً ... من بطن حلية لا رطباً ولا نقدا
بِأَنْ قَوْمُكُمْ خُيِّرُوا خَصلَتي ... نِ كلْتاهما جَعلُوها عُدُولاَ
فهونك لا تحفل إساءة عارضٍ ... ولا فرحةً تأتي فكلتاهما تمضي
كلتا يديه غياثٌ عمّ نفعهما ... يستوكفان ولا يعروهما عدم
غنينا زماناً بالتصعلك والغنى ... فكلتاهما يسقي بكأسيهما الدهر
فقلت: بينهما في ذلكم شبه ... كلتاهما تبعثان السّكر للصاحي
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:00 م]ـ
الحق مع المهندس لاغير فمذهبه وسط وشيمته الرضى سجيته العليا وأقواله الفصل(/)
أرجو التوضيح
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:16 م]ـ
السلام عليكم:
هل يجوز أو يجب حذف أداة أو فعل أو جواب الشرط لأدوات الشرط غير الجازمة .. أرجو التمثيل لذلك؟؟(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:10 م]ـ
ما إعراب المصدر المؤول بعد لولا مثل: لولا أن الرجل مذاكر لرسب في الامتحان
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ
مبتدأ مرفوع
والتقدير لولا مذاكرةُ الرجلِ لرسب في الامتحان
والله أعلى وأعلم(/)
كيف السبيل إلى إتقان الإعراب؟
ـ[بندق]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:29 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي جهابذة النحو في الفصيح، هو ذا سؤالي أضعه بين أيديكم لعلّي أجد له جوابا شافيا ..
كيف يمكنني أن أتقن الإعراب إتقانا مرضيا للنفس:)، هذا مع قلة ما تصل إليه يدي من مصادر نحوية، محصورة فيما أجده على شبكة الإنترنت .. وهل هذا ممكنٌ - إتقانيهِ - في فترة زمنية محددة - في شهرٍ مثلا -؟
أيملك لي أحدكم خطة عمل أو سبيلا أو فكرة تساعدني للوصول إلى مرماي من إتقان الإعراب؟
قد حاولت هذا مرارا و لكني أرجع بخفي حنين في كل مرة، فالهدف واضح و لكني لا أعرف الطريق إليه حتى أتبعه ..
لعل أحدكم يساعدني هنا، و لا يأتينّ ناصحٌ بقول الشاعر:
إذا لم تستطع شيئا فدعهُ ... و جاوزه إلى ما تستطيعُ: p
لكم جزيل الشكر مسبقًا.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:50 م]ـ
الإعراب فرع المعنى
فالفاعل في الحقيقة فاعل في الإعراب
والمفعول به في الحقيقة مفعول به في الإعراب
والكلمة المبدوء بها في الكلام إذا كانت اسما فهي مبتدأ وهكذا
ادخل منتدى النحو العام ( http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?f=31) فستجد هناك ما يفيدك إن شاء الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 05:18 م]ـ
وإضافة أستاذنا
تستطيع أخي بندق - جعلك الله بندقا في سبيله:) - أن تتقن الإعراب عن طريق الدربة والتجربة
وقد جربت ذلك - إن لم تخني ذاكرتي المعطوبة هذه الأيام - في نافذة (أشارك في الإعراب)، وبتصويب الإخوة لك هناك ستكتشف مواطن الخلل والزلل ..
أما مسألة المدة، فذلك يعتمد عليك وعلى قدراتك، وأهم من ذلك وعيك المسبق بأهمية الأمر عندك .. وفقك الله
ـ[بندق]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 05:26 م]ـ
الإعراب فرع المعنى
فالفاعل في الحقيقة فاعل في الإعراب
والمفعول به في الحقيقة مفعول به في الإعراب
والكلمة المبدوء بها في الكلام إذا كانت اسما فهي مبتدأ وهكذا
ادخل منتدى النحو العام ( http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?f=31) فستجد هناك ما يفيدك إن شاء الله
أخي الكريم محمد التوجيري
جزاك الله كل خير
قد دخلته و دخولي إياه هو كاقتطافي زهرة أو زهرتين من بستان فسيح .. و لكن هذا دون ما تطمح إليه النفس، فمرادي هو أن أملك البستان كله:) لذا كانت حاجتي إلى خطة عمل واضحة توصلني إلى إتقان الإعراب، إذ إني و إن كنت أميز المبتدأ من الخبر و الفاعل من المفعول، لازلت بعيدا من إتقان هذا الفن و الإلمام بما دقّ و صغر من تفاصيله و أشكل إلا على عينٍ خبيرة.
هو ذا مرادي أن أنتقل من مرحلة الإجادة إلى الإتقان، فهل لهذا من سبيل بالدراسة الذاتية (من غير معلم)؟
ـ[بندق]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 05:31 م]ـ
وإضافة أستاذنا
تستطيع أخي بندق - جعلك الله بندقا في سبيله:) - أن تتقن الإعراب عن طريق الدربة والتجربة
وقد جربت ذلك - إن لم تخني ذاكرتي المعطوبة هذه الأيام - في نافذة (أشارك في الإعراب)، وبتصويب الإخوة لك هناك ستكتشف مواطن الخلل والزلل ..
أما مسألة المدة، فذلك يعتمد عليك وعلى قدراتك، وأهم من ذلك وعيك المسبق بأهمية الأمر عندك .. وفقك الله
أخي الكريم مغربي
بارك الله فيك
قد حاولت بالدربة و التجربة، إلا أنه مضيٌ على غير هدى، قد يطول و قد تكرر الفائدة مرارا و قد لا أجدها في مواضع أحتاجها، فهل من سبيل آخر أيها الفاضل؟
ـ[جانج يو]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:23 ص]ـ
انصحك اخى العزيز بقراءه النحو الاساسى ثم النحو الوافى ثم النحو الكامل وان شاء الله تتميز فى النحو(/)
لولا
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:45 م]ـ
السلام عليكم:
لولاك ما جئت ..
لو أعربنا الكاف مبتدأ فما إعراب لولا, وما إعراب لولا؟؟
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 05:05 م]ـ
لولا: حرف امتناع لوجود حرف شرط غير جازم
والله أعلم(/)
فصيحة لا غير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 05:58 م]ـ
السلام عليكم
في نافذة أشارك في الإعراب , أعربت البيت التالي , وهو لجميل معمّر:
ولا قولها: لولا العيون التي ترى ... أتيتك، فاعذرني، فدتك جدود
فاعتبرت الفاء في " فاعذرني" الفصيحة
وحجّتي في ذلك أنّها أفصحت عن محذوف , وقلت: والتقدير: (لذلك فاعذرني) وقلت: " يمكن تقدير شرط محذوف "
وفي مشاركة أخرى قلت:" يمكن أن نقدّر شرطا محذوفا , كأن نقول: إذا كانت العيون ترقبنا فتحدّ من التقائنا فاعذرني "
المهم أنّ الفاء هنا أفصحت عن محذوف ولك أن تقدّر المحذوف المناسب بما يتفق مع المعنى , كأن تقول أيضا:
" إذن فاعذرني " أو " بما أننا لا نستطيع التلاقي بسبب كثرة العيون التي تراقبنا فاعذرني " وهكذا
ولكن فوجئت وصدمت عندما , اعترض عليّ بعض الأخوة الفصحاء ذوي الخبرة الواسعة , ورفضوا أن تكون الفاء الفصيحة , فمنهم من جعلها عاطفة , ومنهم من جعلها استئنافية!!!!؟؟؟؟
وعجبا , كيف يصح عطف جملة طلبيّة على جملة شرطيّة؟ وما الذي أفاده هذا العطف؟
وإنّ جعلها استئنافية يعني فصلها عن سابقتها , وانقطاعها عنها , وهذا غير متصوّر عقلا.
ولقد تتبعت بعض المواقع التي وقعت فيها الفاء فصيحة في بعض آي القرآن فلم أجد اختلافا في الصورة , والعلاقة بين ما بعدها وما قبلها , مع مثالنا فانظروا وتأمّلوا يا رعاكم الله:
- "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " (7) الأنبياء
أي: إذا كنا أرسلنا قبلك رجا لا نوحي إليهم فاسألوا ...
- "قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ " (61) الأنبياء
أي: إذا كان إبراهيم من فعل ذلك فأتوا به
- "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) الأنبياء
أي: لذلك فاعبدون أو إذن فاعبدون ...
- "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ " (28) الحج
أي: لما ذكرت من أسباب فكلوا ...
- "وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " (36) الحج
أي لذلك فاذكروا ...
- "لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ " (67) الحج
أي: إذا كان لكل أمّة منسكا فلا ينازعنّك ...
- "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ " (73)
أي: إذا كان قد ضرب مثل فاستمعوا له
فلا حظوا جميع الأفعال التي اقترنت بها الفاء الفصيحة طلبيّة
وقد قدّرنا محذوفا شرطا أو غيره
وفي مثالنا:
فاعذرني: اقترنت الفاء بجملة طلبيّة
وقد قدّرنا محذوفا مثل: إذا كانت العيون ترقبنا فلا نستطيع أن نلتقي فاعذرني
إخواني الفاء هنا فصيحة قولا واحدا , لا عاطفة ولا استئنافيّة
إخواني , ما جعلني أهتم بهذه المسألة هي الأمانة العلميّة التي تقتضي إحقاق الحق بالحجّة والدليل
هذه قناعتي , وهذا هو الحق بنظري ولا أتصوّر غيره في هذه المسألة
والله من وراء القصد
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:02 م]ـ
ولا قولها: لولا العيون التي ترى * أتيتك، فاعذرني، فدتك جدود
رفع الله قدرك أخي الفاتح، وبوركت من مفكر مبدع، أما تخريج الفاء على أنها عاطفة فأبعد ما يكون للصواب لعدة أسباب من أهمها: استحالة عطف الإنشاء على الخبر، كما لا يجوز عطف اعذرني على أتيتك لأن الأول ممتنع الحدوث لوقوعه في جواب لولا، بخلاف مراد الشاعر فهو لم يأته بسبب المبتدأ، لكنه يطلب العذر، لذا يصح في الفاء أن تكون واقعة في جواب لشرط محذوف والتقدير كما يراه المعرب كأن يقدر: فإن تأتَّى ذلك مني فاعذرني أو ما شابه ذلك من تقدير ن وذلك هو الأرجح لما يحمل من معاني الاتصال بين الشطرة الثانية والشطرة الأولى من البيت.
والثاني في الفاء أن تكون استئنافية فيجوز للشاعر أن يستأنف كلاما جديدا، أما العطف فبعيد بعد السماء عن الأرض.
أما عن رأيي الشخصي المتواضع هو اعتبارها واقعة في جواب لشرط محذوف.
هذا والله أعلى وأعلم ......... فويتحاه أنا هنا فانتبه:): D.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:15 م]ـ
ولا قولها: لولا العيون التي ترى * أتيتك، فاعذرني، فدتك جدود
رفع الله قدرك أخي الفاتح، وبوركت من مفكر مبدع، أما تخريج الفاء على أنها عاطفة فأبعد ما يكون للصواب لعدة أسباب من أهمها: استحالة عطف الإنشاء على الخبر، كما لا يجوز عطف اعذرني على أتيتك لأن الأول ممتنع الحدوث لوقوعه في جواب لولا، بخلاف مراد الشاعر فهو لم يأته بسبب المبتدأ، لكنه يطلب العذر، لذا يصح في الفاء أن تكون واقعة في جواب لشرط محذوف والتقدير كما يراه المعرب كأن يقدر: فإن تأتَّى ذلك مني فاعذرني أو ما شابه ذلك من تقدير ن وذلك هو الأرجح لما يحمل من معاني الاتصال بين الشطرة الثانية والشطرة الأولى من البيت.
والثاني في الفاء أن تكون استئنافية فيجوز للشاعر أن يستأنف كلاما جديدا، أما العطف فبعيد بعد السماء عن الأرض.
أما عن رأيي الشخصي المتواضع هو اعتبارها واقعة في جواب لشرط محذوف.
هذا والله أعلى وأعلم ......... فويتحاه أنا هنا فانتبه:): D.
مرحبا بك أيّها النصير , أهلا بك أخي الحبيب , عدت إلى بيتك الدافيء , بين محبيك ومريديك
نعم أخي أنا منتبه , ولقد علمت أنّك دخلت المنتدى , وعرفت أنّك ستقرأ موضوعي هذا , وأنك لن تبخل علينا بردك الثمين
نعم أخي , هي كذلك الرابطة لجواب شرط محذوف فهي إذن الفصيحة
أدامك الله وأدام الود بيننا أخي الحبيب
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:16 م]ـ
القول ماقاله الفاتح الكبيرولا شأن لنا بما قاله الآخرون وهي فصيحة ويجوز الاستئناف فقط لا غير أوالفصيحةلأن الاستئناف لا يقطع الصلة بما قبله بل يستقل عنه إعرابيا فقط لامعنويا لكن السؤال للأخ الفاتح هل الفصيحة تاتي لتفصح عن شرط فقط ام يجوز كونها تفصح عن غيرهذا من عطف وكلمات احرى مثل ماتفضلت لذلك
نرجو الإيضاح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:11 م]ـ
القول ماقاله الفاتح الكبيرولا شأن لنا بما قاله الآخرون وهي فصيحة ويجوز الاستئناف فقط لا غير أوالفصيحةلأن الاستئناف لا يقطع الصلة بما قبله بل يستقل عنه إعرابيا فقط لامعنويا لكن السؤال للأخ الفاتح هل الفصيحة تاتي لتفصح عن شرط فقط ام يجوز كونها تفصح عن غيرهذا من عطف وكلمات احرى مثل ماتفضلت لذلك
نرجو الإيضاح
بارك الله فيك
الفاء الفصيحة: سميت بذلك لأنها تفصح وتكشف عن المحذوف وتدل عليه وعلى ما نشأ عنه، فتفصح أحياناً عن جواب شرط مقدر مثل قوله تعالى: {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً} مريم 26.
فهي واقعة في جواب شرط مقدّر كما في أمثلتنا السابقة
وقيل عن مقدر أعم من أن يكون شرطاً أو غيره، وتعطف أحياناً ما بعدها على الفاء المحذوفة مع معطوفها كقوله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة60
أي فضرب فانفجرت
وقيل هي التي تعطف الإنشاء على الخبر نحو: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)} الكوثر.
وفي مثالنا عطفت جملة إنشائيّة على خبريّة فهي إذن الفصيحة
وكذلك وقعت في جواب شرط مقدّر
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:27 م]ـ
جزاك الله خيراشيخنا الفاتح
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 06:10 ص]ـ
سؤال سريع قبل أن أدلي بدلوي في الموضوع
أخي الفاتح
أرجو أن تذكر لنا أسماء كتب نحو يُعتمد عليها صنفت الفاء الفصيحة كأحد أنواع الفاء،
وأرجو أن تنقل لنا نص ما جاء في هذه الكتب.
هذا بخلاف معجم القواعد العربية للشيخ الدقر رحمه الله.
هل ذكرها سيبويه، المبرد، ابن فارس، ابن جني، ابن مالك، ابن هشام، المرادي أو أيا من المعروفين؟
فالمعروف أن هذا التصنيف من شأن علم المعاني،
أما عند النحويين فإن أفصحت عن خبر محذوف فهي عاطفة،
وإن أفصحت عن شرط محذوف فهي جوابية.
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 06:18 ص]ـ
القول ماقاله الفاتح الكبيرولا شأن لنا بما قاله الآخرون [هل الآخرون أولاد ... ؟] وهي فصيحة ويجوز الاستئناف فقط لا غير أوالفصيحةلأن الاستئناف لا يقطع الصلة بما قبله بل يستقل عنه إعرابيا فقط لامعنويا لكن السؤال للأخ الفاتح هل الفصيحة تاتي لتفصح عن شرط فقط ام يجوز كونها تفصح عن غيرهذا من عطف وكلمات احرى مثل ماتفضلت لذلك
نرجو الإيضاح
لتعلم أن المحققين كالمرادي وابن هشام لا يرون أن هناك فاء استئنافية،
وأن الصحيح أن ما يسمونها استئنافية هي عاطفة للجمل.
هل يبدأ العرب كلامهم بالفاء من غير كلام مذكور أو مقدر قبلها؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 08:13 ص]ـ
أخي الفاضل / الصياد
لا عليك مما أضفته باللون الأزرق، فإنما جاء على لساني كمعنى لقولك (ولا شأن لنا بما قاله الآخرون) فكتبته، وكأنما الآخرون من سفلة القوم، وأنا أعلم صدق سريرتك، ولكنك تبالغ في المدح إن مدحت، وفي الذم إن ذممت.
فانس هذا كي لا يخرجنا عن موضوعنا.
قال العلامة المرادي:
وقد نظمت أقسام الفاء في هذه الأبيات:
معاني الفاء لا تعدو ثلاثاً = فعاطفة، ترتب باتصال
وبعض قال: قد تأتي، كواو = وبعض قال: تأتي، لانفصال
وفي جمل، وأوصاف، كثيراً = جلت سببية، ضمن المقال
ورابطة الجواب، تدل فيه = على سببية، في كل حال
وزائدة، كما قد قال قوم = ويظهر ذاك، في صور المثال
وأي فاء أخرى إنما ترجع إلى أحد الأنواع الثلاثة.
فالفاء الداخلة على إذا الفجائية، نحو: خرجت فإذا الأسد.
ذهب المازني، ومن وافقه، إلى أنها زائدة لازمة. وإليه ذهب الفارسي.
وذهب أبو بكر إلى أنها فاء عاطفة، واختاره ابن جني.
وذهب الزجاج إلى أنها فاء الجزاء، دخلت على حد دخولها في جواب الشرط.
واختلف في الفاء الداخلة على الفعل المقدم معموله، في الأمر والنهي، نحو: زيداً فاضرب، وعمراً فلا تهن.
ذهب قوم، منهم الفارسي، إلى أنها زائدة.
وذهب قوم إلى أنها عاطفة، وقالوا: الأصل في نحو زيداً فاضرب: تنبه فاضرب زيداً.
والناصبة للفعل في جواب الأمر، والنهي، والدعاء، والاستفهام، والتحضيض، والعرض، والتمني، والنفي، والترجي (مع خلاف في الترجي).
مذهب بعض الكوفيين أن الفاء، في هذه الأجوبة، هي الناصبة للفعل بنفسها.
ومذهب البصريين أن هذه الفاء فاء عاطفة، والفعل منصوب ب أن مضمرة بعد الفاء.
وفاء رب، كقول امرىء القيس:
فمثلِك، حبلى، قد طرقت، ومرضع ... فألهيتها، عن ذي تمائم، مغيل
وقول الهذلي:
فإما تعرضن، أميم، عني ... وينزغك الوشاة، أولو النباط
فحورٍ قد لهيت بهن، عين ... نواعم، في المروط، وفي الرياط
فليست هذه الفاء جارة وإنما الجر ب "رب" المقدرة بعدها، والفاء في ذلك إما عاطفة، كالبيت الأول، وإما جواب شرط كالبيت الثاني.
وفاء الاستئناف. كقوله تعالى "أنما إلهكم إله واحد. فهل أنتم مسلمون".
وهذه الفاء ترجع، عند التحقيق، للفاء العاطفة للجمل، لقصد الربط بينها.
والمقصود من ذلك:
أن الفاء إن أفصحت عن محذوف فلا يكفي أن نذكر ذلك كإعراب،
بل يجب أن نرجعها إلى إحدى الفاءات الثلاث.
أما إن لم تفصح عن محذوف فلا ينبغي أن نخترع لها محذوفا هو في الحقيقة مذكور.
فاقرأ قوله تعالى:
{فَقُلنَا اضرِبْ بِعَصَاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرت} (60 - البقرة)
تعلم أن العيون لم تنفجر لأمر الله له بأن يضرب بعصاه، بل بتنفيذ موسى عليه السلام لهذا الأمر، فالتقدير (فضرب فانفجرت)
وفي المائدة (19)
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
فالتقدير (فلا تعتذروا فقد جاءكم بشير ونذير)
في: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)
والتقدير (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فإذا كان ما كان بمشيئة الله تعالى فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)
وفي (قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)
والتقدير: قَالَ بَلْ أَلْقُوا فألقوا فَإِذَا ...
وفي جميع الأحوال يجب بيان نوعها عاطفة أو جوابية.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 02:40 م]ـ
وما قولكم في الذي ورد في العنوان (لا غير)
لابن هشام فيها رأي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 03:20 م]ـ
السلام عليكم
أوّلا: لي مؤاخذة عليك أخي المهندس , أنّك بدأت مشاركتك من غير أن تطرح السلام
ثانيا: لطالما , اعتمدت أنت في مشاركاتك على كتاب معجم القواعد العربيّة للدقر , فما بالك اليوم لا تريده مرجعا! وهل جاء بها الدقر من بنات أفكاره , أم أنّه رآها فرعا للفاء من خلال اطّلاعه الواسع على كتب النحو قديمها وحديثها؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ثمّ من أين جاء بها محيي الدين الدرويش عند إعرابه لمواقع الفاء الفصيحة في كتابه الرائع: إعراب القرآن وبيانه؟ وقد قال عند تفسير قوله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة60
قال: " الفاء الفصيحة: سميّت بذلك لأنّها أفصحت عن مقدّر ..... "
أخي الفاء الفصيحة مشهورة عند القدماء والمحدثين , نحويين ومفسرين للقرآن , وبلاغيين ...
ذكرها الزمخشري في الكشّاف:
قال عند تفسيره للآية السابقة:" (فانفجرت)
الفاء متعلقة بمحذوف أي فضرب فانفجرت
أو فإن ضربت فقد انفجرت كما ذكرنا في قوله
(فتاب عليكم)
وهي على هذا فاء فصيحة لا تقع الا في كلام بليغ"
وجاء في كتاب عمدة القاري في شرح البخاري لبدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني: عند شرحه للحديث في الجزء الأول صفحة 243: (حدثنا (عمرو بن خالد) قال حدثنا (زهير) قال حدثنا (أبو إسحاق) عن (البراء) أن النبى كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس وأهل الكتاب فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك) ....
بيان الإعراب قوله" كان أول ما قدم المدينة .... قوله فداروا الفاء فيه تسمى الفاء الفصيحة أي سمعوا كلامه فداروا كما في قوله تعالى أن اضرب بعصاك الحجر فانفجرت (الأعراف 160) أي فضرب فانفجرت والفاء الفصيحة هي التي تدل على محذوف هو سبب لما بعدها "
أقول: (أوردت الشاهد في المسألة فقط فقد أعرب المؤلّف الحديث إعرابا تفصيليّا واسعا لا يتسع له المقام)
وقد أورد العيني الفاء الفصيحة في إعرابه لأحاديث أخرى لا يتسع المقام لذكرها فإن شئت أوردتها لك.
وجاء في كتاب البرهان في علوم القرآن
المؤلف: محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي , في الجزء الثالث , صفحة 183:" وقوله فالله هو الولي 7 تقديره إن أرادوا أولياء فالله هو الولي بالحق لأولى سواه حذف جواب الشرط قوله إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني اسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم 1 أي أفلستم ظالمين بدليل قوله عقبه إن الله لا يهدي القوم الظالمين 1 وقدره البغوي من المحق منا ومن المبطل ونقله عن أكثر المفسرين
ومن حذف جواب الفعل اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآيآتنا فدمرناهم 2 تقديره فذهبا إليهم فكذبوهما فدمرناهم والفاء العاطفة على الجواب المحذوف هي المسماة عندهم بالفاء الفصيحة
وقال صاحب المفتاح وانظر إلى الفاء الفصيحة في قوله تعالى فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم 3 كيف أفادت ففعلتم فتاب عليكم
وقوله اضربوه ببعضها 4 تقديره فضربوه فحيى كذلك يحيى الله الموتى "
وقد ذكرها الألوسي في كتابه روح المعاني مرارا وتكرارا , قال في كتابه في الجزء الأول صفحة 270 عند تفسير الآية السابقة 60 البقرة: (فأنفجرت منه إثنتا عشرة) عينا عطف على مقدر أي فضرب فأنفلق ويدل على هذا المحذوف وجود الإنفجار ولو كان ينفجر دون ضرب لما كان للأمر فائدة وبعضهم يسمى هذه الفاء الفصيحة ويقدر شرطا أي فإن ضربت فقد أنفجرت وفي المعنى أن هذا التقدير يقتضي تقدم الإنفجار على الضرب إلا أن يقال: المراد فقد حكمنا بترتب الإنفجار على ضربك ... "
وقد أوردها الألوسي في مواضع أخرى من كتابه فإن شئت أوردتها لك
وقد أوردها آخرون كالشوكاني , وأبي السعود وغيرهما , فإن شئت أوردت لك ما ذكروه , ولكن اكتفيت بذلك خشية الإطالة
أرجو أنّي أفصحت فأبنت فأصبت , فإن كان ذلك فأمر من الله وإن كانت الأخرى فمنّي ومن الشيطان , ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 03:33 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
وللفائدة هذا هو إعراب الحديث السابق الذي أعربه العيني في عمدة القاري أحببت أن أبيّنه مفصلا كي لا تظنّ أن الفاء إنّما تذكر كفرع من علم المعاني كما زعمت بل هي نوع من أنواع الفاء في علم النحو كذلك
قال العيني:
"بيان الإعراب قوله كان أول ما قدم المدينة هذه الجملة خبر إن في محل الرفع و أول نصب على الظرف و ما مصدرية تقديره في أول قدومه المدينة عند الهجرة من مكة وقدم بكسر الدال مضارعة يقدم بالضم ومصدره قدوم وأما قدم بالفتح فمضارعه يقدم بالضم أيضا ومصدره قدوم بضم القاف قال تعالى يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار (هود 98) وأما قدم بالضم فمضارعه يقدم بالضم أيضا ومصدره قدم بكسر القاف وفتح الدال فهو قديم وانتصاب المدينة كانتصاب الدار في قولك دخلت الدار والظروف يتوسع فيها قوله نزل جملة في محل النصب على أنها خبر كان قوله من الأنصار كلمة من فيه بيانية قوله وأنه بفتح الهمزة عطف على قوله أن رسول الله قوله صلى جملة في محل الرفع على أنها خبر أن قوله قبل بيت المقدس نصب على الحال بمعنى متوجها إليه قوله وكان اي النبي قوله يعجبه خبر كان قوله أن يكون في محل الرفع على أنه فاعل يعجبه و أن مصدرية تقديره وكان يعجبه كون قبلته جهة البيت أي كان يحب ذلك قوله وأنه بفتح الهمزة أيضا عطف على أنه المذكورة قبلها قوله صلى جملة من الفعل والفاعل في محل الرفع على أنها خبر ان قوله أول صلاة كلام إضافي منصوب على أنه مفعول صلى قوله صلاها جملة في محل الجر على أنها صفة صلاة قوله صلاة العصر كلام إضافي منصوب على أنه بدل من قوله أول صلاة واعربه ابن مالك بالرفع قوله وصلى معه اي مع النبي و قوم مرفوع لأنه فاعل صلى وقد قلنا غير مرة إن لفظة قوم موضوعة للرجال دون النساء ولا واحد له من لفظه وربما دخلت النساء فيه على سبيل التبع قوله وهم راكعون جملة إسمية منصوبة المحل على الحال قوله فقال اي الرجل المذكور قوله أشهد بالله جملة وقعت معترضة بين قال وبين مقول القول وهو قوله لقد صليت اللام للتأكيد و قد للتحقيق قوله قبل مكة حال أي متوجها إليها قوله فداروا الفاء فيه تسمى الفاء الفصيحة أي سمعوا كلامه فداروا كما في قوله تعالى أن اضرب بعصاك الحجر فانفجرت (الأعراف 160) اي فضرب فانفجرت والفاء الفصيحة هي التي تدل على محذوف هو سبب لما بعدها قوله كما هم قال الكرماني ما موصولة و هم مبتدأ وخبره محذوف ومثل هذه الكاف تسمى بكاف المقارنة أي دورانهم مقارن لحالهم وتبعه على هذا بعضهم مقلدا من غير تحرير قلت الكاف المفردة إما جارة أو غير جارة فالجارة حرف واسم والحرف له خمسة معان التشبيه نحو زيد كالاسد و التعليل أثبت ذلك قوم ونفاه الآخرون نحو كما أرسلنا فيكم (البقرة 151) اي لأجل إرسالي فيكم و الاستعلاء ذكره الأخفش والكوفيون نحو كخير جوابا لقول من قال له كيف أصبحت أي على خير و المبادرة فيما اذا اتصلت بما نحو سلم كما تدخل وصل كما يدخل الوقت ذكره ابن الخباز وأبو سعيد السيرافي وهو غريب جدا و التوكيد وهي الزائدة نحو ليس كمثله شيء (الشورى 11) التقدير ليس مثله شيء وأما اسم الجارة فهي مرادفة لمثل ولا تقع كذلك عند سيبويه والمحققين إلا في الضرورة نحو قوله (يضحكن عن كالبرد المنهم)
واما الكاف غير الجارة فنوعان مضمر منصوب أو مجرور نحو ما ودعك ربك (الضحى 3) فاذا عرفت هذا علمت أنه لم يقل أحد في أقسام الكاف كاف المقارنة والتحقيق في إعراب هذا الكلام أن نقول ان الكاف في كما هم يحتمل وجهين الاول أن تكون للاستعلاء كما في قولك كن كما انت أي على ما أنت عليه والتقدير ههنا ايضا فداروا على ما هم عليه ثم في إعرابه أوجه الأول أن تكون ما موصولة و هم مبتدأ وخبره محذوف وهو عليه الثاني أن تكون ما زائدة ملغاة و الكاف جارة و هم ضمير مرفوع انيب عن المجرور كما في قولك ما أنا كأنت والمعنى فداروا في الحال مماثلين لأنفسهم في الماضي الثالث أن تكون ما كافة و هم مبتدأ حذف خبره وهو عليه أو كائنون الرابع أن تكون ما كافة أيضا و هم فاعل والأصل كما كانوا ثم حذف كان فانفصل الضمير الوجه الثانى أن تكون الكاف كاف المبادرة كما ذكرنا الآن والمعنى فداروا متبادرين في حالهم التي هم فيها والوجه الأول هو الأحسن فافهم قوله قبل البيت حال أي مواجهين اليه قوله قد
(يُتْبَعُ)
(/)
اعجبهم الضمير المرفوع المستتر في اعجب يرجع إلى رسول الله وهو فاعل أعجب و هم هو الضمير المنصوب وقع مفعولا قوله اذا كان أي النبي قال الكرماني وإذا كان بدل الاشتمال وإذ ههنا للزمانالمطلق أي اعجبهم زمان كان يصلي فيه رسول الله نحو بيت المقدس لأنه كان قبلتهم فإعجابهم لموافقة قبلة رسول الله قبلتهم قلت إذ ههنا ظرف بمعنى حين والمعنى اعجب اليهود حين كان يصلي عليه السلام قبل بيت المقدس و إذ إنما تقع بدلا عن المفعول كما في قوله تعالى واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت (مريم 16) وههنا المفعول هو الضمير المنصوب في قوله اعجبهم ولا يصح أن يكون بدلا منه لفساد المعنى والضمير المستتر في اعجب ضمير الفاعل قوله قبل بيت المقدس حال اي متوجها إليه فان قلت ما الإضافة التي في بيت المقدس قلت إضافة الموصوف إلى صفته كصلاة الاولى ومسجد الجامع والمشهور فيه الإضافة وجاء أيضا على الصفة لبيت المقدس وقال ابو علي تقديره بيت مكان الطهارة قوله واهل الكتاب بالرفع عطف على قوله اليهود فهو من قبيل عطف العام على الخاص لأن أهل الكتاب يشمل اليهود والنصارى وغيرهما ممن يعتقد بكتاب منزل وقال الكرماني او المراد به أي بأهل الكتاب النصارى فقط عطف خاص على خاص وقال بعضهم فيه نظر لأن النصارى لا يصلون لبيت المقدس فكيف يعجبهم قلت سبحان الله إن هذا عجب شديد كيف لم يتأمل هذا كلام الكرماني بتمامه حتى نظر فيه فإنه لما قال المراد به النصارى فقط قال وجعلوا تابعة لأنه لم تكن قبلتهم بل إعجابهم كان بالتبعية لليهود على نفس عبارة الحديث يشهد بإعجاب النصارى أيضا لان قوله واهل الكتاب إذا كان عطفا على اليهود يكونون داخلين فيما وصف به اليهود فالنصارى من جملة أهل الكتاب فهم أيضا داخلون فيه والأظهر أن يكون وأهل الكتاب بالنصب على أن الواو فيه بمعنى مع أي كان يصلي قبل بيت المقدس مع اهل الكتاب وهذا وجه صحيح ولكن يحتاج إلى تصحيح الرواية بالنصب وفي هذا الوجه أيضا يدخل فيهم النصارى لأنهم من أهل الكتاب قوله فلما ولى أي اقبل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وجهه نحو القبلة أنكروا ذلك اي انكر أهل الكتاب توجهه إليها فعند ذلك نزل سيقول السفهاء من الناس (البقرة 142) الآية وقد صرح البخاري بذلك في روايته من طريق إسرائيل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 03:45 م]ـ
وما قولكم في الذي ورد في العنوان (لا غير)
لابن هشام فيها رأي
السلام عليكم
بارك الله فيك
ما رأيك بقولنا: ليس غير وليس إلاّ؟
ألا تعمل لا عمل ليس عند الحجازيين؟
فيصح أن نقول: "لا غير" بمعنى "ليس غير"؟
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 05:55 م]ـ
قال الصفدي:
قال الصفدي: قد تحذف الفاء مع المعطوف بها إذا أمن اللبس، وكذلك اتلواو فمن حذف
الفاء قوله تعالى: "فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب
عليكم" التقدير فإن امتثله فتاب عليكم، وقوله تعالى: "فمن كان منكم مريضاً أو على سفر
فعدة من أيام أخر" معناه فأفطر فعليه عدة، وهذا الفاء العاطفة على الجواب المحذوف
وتسميها أرباب المعاني الفاء الفصيحة.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 02:01 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك
ما رأيك بقولنا: ليس غير وليس إلاّ؟
ألا تعمل لا عمل ليس عند الحجازيين؟
فيصح أن نقول: "لا غير" بمعنى "ليس غير"؟
السلام عليكم
لكن ابن هشام نص على (لاغير) بأنها لحن
أريد أن نناقش هذا الموضوع إن لم يكن الآن ففي وقت لاحق
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 07:56 ص]ـ
السلام عليكم
لكن ابن هشام نص على (لاغير) بأنها لحن
أريد أن نناقش هذا الموضوع إن لم يكن الآن ففي وقت لاحق
أستاذي الكريم أبا يزن
نعم، من المشهور أنها لحن كما قال ابن هشام، وهناك من يعارض كالفيروزابادي.
قال ابن هشام في مغني اللبيب:
{غير: اسم ملازم للإضافة في المعنى، ويجوز أن يُقطع عنها لفظاً إن فهم المعنى وتقدمت عليها كلمة ليس، وقولهم لا غير لحن ويقال قبضتُ عشرةً ليسَ غيرُها برفع غير على حذف الخبر، أي مقبوضاً، وبنصبها على إضمار الاسم، أي ليس المقبوضُ غيرها وليسَ غيرَ بالفتح من غير تنوين على إضمار الاسم أيضاً وحذف المضاف إليه لفظاً ونية ثبوته كقراءة بعضهم (للهِ الأمرُ منْ قبلِ ومنْ بعدِ) بالكسر من غير تنوين، أي من قبلَ الغَلَب ومن بعده، وليسَ غيرُ بالضم من غير تنوين، فقال المبرد والمتأخرون: إنها ضمة بناء، لا إعراب، وإن غير شبهت بالغايات كقبلُ وبعد؛ فعلى هذا يحتمل أن يكون اسماً وأن يكون خبراً، وقال الأخفش: ضمة إعراب لا بناء؛ لأنه ليس باسم زمان كقبل وبعد ولا مكان كفوق وتحت، وإنما هو بمنزلة كل وبعض؛ وعلى هذا فهو الاسم، وحذف الخبر، وقال ابن خروف: يحتمل الوجهين، وليس غيراً بالفتح والتنوين، وليس غيرٌ بالضم والتنوين، وعليهما فالحركة إعرابية؛ لأن التنوين إما للتمكين فلا يلحق إلا المعربات، وإما للتعويض، فكأنّ المضاف إليه مذكور.}
وقال صاحب القاموس المحيط:
{وغيرُ بمعْنَى سِوى، وتكونُ بمعنى لا فَمَنِ اضْطُرَّ غيرَ باغٍ، أي جائعاً لا باغِياً، وبمعنى إلاَّ، وهو اسمٌ مُلازِمٌ للإِضافَةِ في المعنَى، ويُقْطَعُ عنها لَفْظاً إنْ فُهِمَ مَعْناهُ وتَقَدَّمَتْ عليها لَيْسَ، قيلَ وقولُهُم لا غيرُ لَحْنٌ، وهو غيرُ جَيِّدٍ، لأَنَّهُ مَسْموعٌ في قولِ الشاعِرِ
جَواباً به تَنْجُو اعْتَمِدْ فَوَرَبِّنا ... لَعَنْ عَمَلٍ أسْلَفْتَ لا غيرُ تُسْألُ
وقد احْتَجَّ به ابنُ مالِكٍ في بابِ القَسَمِ من شَرْحِ التَّسْهِيلِ، وكأَنَّ قَوْلَهُم لَحْنٌ مَأْخوذٌ من قَوْلِ السِّيرافِيِّ: الحَذْفُ إنما يُسْتَعْمَلُ إذا كانتْ إلاَّ وغيرُ بَعْدَ ليسَ، ولو كان مكانَ ليسَ غيرُها من ألفاظِ الجَحْدِ، لم يَجُزِ الحَذْفُ، ولا يُتَجاوَزُ بذلك مَوْرِدُ السَّماعِ. انتَهَى كلامُه، وقد سُمِعَ.}
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم
أوّلا: لي مؤاخذة عليك أخي المهندس , أنّك بدأت مشاركتك من غير أن تطرح السلام
السلام عليكم ورحمة الله عشرًا
أربع منها عن مشاركاتي السابقة في الموضوع
وواحدة عن هذه المشاركة
وخمسة مدخرة لتسد أي نسيان يطرأ مستقبلا.
ولكن من شاركوا قبلي في الموضوع مؤيدين لقولك لم يبدؤوا تعقيبهم بالسلام،
ولم تقل لهم مثل ما قلت لي، فهل تُغمض عن المؤيدين، وتكره عتابهم وهم في مقام التأييد،
أما المعارض فترى قِطَّه جملا؟
لا بأس، معك حق في هذه، ومعي حق في الباقي إن شاء الله.
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 08:47 ص]ـ
ثانيا: لطالما , اعتمدت أنت في مشاركاتك على كتاب معجم القواعد العربيّة للدقر , فما بالك اليوم لا تريده مرجعا! وهل جاء بها الدقر من بنات أفكاره , أم أنّه رآها فرعا للفاء من خلال اطّلاعه الواسع على كتب النحو قديمها وحديثها؟
أخي العزيز الفاتح
لقد سألتك قائلا:
(سؤال سريع قبل أن أدلي بدلوي في الموضوع
أخي الفاتح
أرجو أن تذكر لنا أسماء كتب نحو يُعتمد عليها صنفت الفاء الفصيحة كأحد أنواع الفاء،
وأرجو أن تنقل لنا نص ما جاء في هذه الكتب.
هذا بخلاف معجم القواعد العربية للشيخ الدقر رحمه الله.
هل ذكرها سيبويه، المبرد، ابن فارس، ابن جني، ابن مالك، ابن هشام، المرادي أو أيا من المعروفين؟
فالمعروف أن هذا التصنيف من شأن علم المعاني،
أما عند النحويين فإن أفصحت عن خبر محذوف فهي عاطفة،
وإن أفصحت عن شرط محذوف فهي جوابية.)
فهل أتيتني بأي شيء مما طلبته منك؟
وهل أنا مدحت أو ذممت معجم الشيخ الدقر رحمه الله؟
أنا لم أستثن كتابه بسبب القدح فيه، ولكن لأنني أعلم أنه تكلم عنها،
وسأنقل لك نص كلامه في حينه إن تطلب الأمر وأناقشه،
أما قولك: (وهل جاء بها الدقر من بنات أفكاره أم أنّه رآها فرعا للفاء من خلال اطّلاعه الواسع على كتب النحو قديمها وحديثها)
فأقول لك: سبحان الله
وهل أتيتني بأي نص من كتاب نحو؟
هل يسوؤك أن تقول "لم أجدها في أي كتاب نحو غير الكتاب الذي استثنيته"؟
إنها ليست حربا، ألست تطلب الحق أينما كان؟
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 08:56 ص]ـ
قال الصفدي: قد تحذف الفاء مع المعطوف بها إذا أمن اللبس، وكذلك الواو فمن حذف
الفاء قوله تعالى: "فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب
عليكم" التقدير فإن امتثله فتاب عليكم، وقوله تعالى: "فمن كان منكم مريضاً أو على سفر
فعدة من أيام أخر" معناه فأفطر فعليه عدة، وهذا الفاء العاطفة على الجواب المحذوف
ويسميها أرباب المعاني الفاء الفصيحة.
أخي العزيز / رسالة الغفران
جزاك الله خيرا على هذا النقل، وهذا تصديق لكلامي من أن هذا التصنيف من شأن علم المعاني،
ولذا لم نجد ذكرا للفاء الفصيحة في كتب النحو، وإنما وجدناه في كتب التفسير، وفي كتب شروح الأحاديث النبوية.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 11:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله عشرًا
أربع منها عن مشاركاتي السابقة في الموضوع
وواحدة عن هذه المشاركة
وخمسة مدخرة لتسد أي نسيان يطرأ مستقبلا.
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته عشرا , خمسة عن السابقات , وخمسة عن الباقيات:):)
ولكن من شاركوا قبلي في الموضوع مؤيدين لقولك لم يبدؤوا تعقيبهم بالسلام،
ولم تقل لهم مثل ما قلت لي، فهل تُغمض عن المؤيدين، وتكره عتابهم وهم في مقام التأييد،
أما المعارض فترى قِطَّه جملا؟
إنّه عتاب الصديق لصديقة والأخ لأخيه أخي الحبيب
إنها ليست حربا، ألست تطلب الحق أينما كان؟
مرفوضة أخي هذه العبارة من أخ كريم مثلك
والصواب أن تقول هي مناطحة على لغة أخينا مغربي حفظه الله:)
وهل تحلو الحياة إلاّ بالمناطحة والتناطح:)
أمّا الحق , فبلى , أطلبه أينما كان
والخلاصة:
إذا كان قد وسع المعربين قدماء ومعاصرين أن يطلقوا على هذه الفاء الفصيحة في ثنايا إعرابهم , أفلا يسعنا ما وسعهم أخي الحبيب؟
تقبل تحيّاتي أيّها المهندس المشاكس
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 02:00 م]ـ
أخي الفاتح
أبطلت قول كل ذي قول حماك الله
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 04:06 م]ـ
أخي الفاتح
أبطلت قول كل ذي قول حماك الله
أستاذنا الفاتح
بارك بالله فيك
في الحقيقة لم أفهم وجه كلامك، فإذا كنت تتكلم عن "لا غير"،
فالأخ الفاتح لم يضف جديدا غير مقالته السابقة، والتي قرأتها واعترضت عليها،
وهي جديرة بأن يُعترض عليها وسأبين وجه الاعتراض، وإنما الدليل الوحيد مع من يجيزها،
هو بيت الشعر الذي نقله الفيروزابادي عن ابن مالك، ولا نعرف قائله، وهل هو ممن يحتج به،
أما عبارة الأخ الفاتح فقال:
(ما رأيك بقولنا: ليس غير وليس إلاّ؟
ألا تعمل لا عمل ليس عند الحجازيين؟
فيصح أن نقول: "لا غير" بمعنى "ليس غير"؟)
فمعنى كلامه أنه يجوز أن نضع لا مكان ليس في جميع الأحوال
وأننا مادمنا نقول "ليس غير" و"ليس إلا"
فنقول أيضا "لا غير" و"لا إلا"
وهذا كلام بين الخطأ ويجب الاقتصار على السماع، ولو قسنا كقياسه لأفسدنا اللغة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 08:31 ص]ـ
السلام عليكم
أعود لإكمال حديثي ثم أعقبه بالتعليق على تعليقك
قلت يا أخي الفاتح:
(وهل جاء بها الدقر من بنات أفكاره , أم أنّه رآها فرعا للفاء من خلال اطّلاعه الواسع على كتب النحو قديمها وحديثها؟)
أقول لك:
هل هذا كلام علمي يصلح للاحتجاج؟
أم هذا كلام المقلدين؟
والتقليد لا يصلح إلا لجاهل أو عاميّ، كما قالوا "العامي مذهبه مذهب مفتيه".
وقد تحدث المقلد المتعالم عن الدليل على مسئلة، فيقول: قالها شيخي،
فتقول له: ولكن شيخك خالف الدليل الصحيح،
فيقول: أنا أعلم من أين ينهل شيخي، ومادام قال ذلك فعنده دليله وإن لم أعلمه.
فمثل هذه العقلية لا يجدي معهم نقاش غالبا إلا من رحم الله.
وأنا أربأ بك أن يكون نقاشك في النحو كنقاش هذا في الفقه.
قلت:
(ثمّ من أين جاء بها محيي الدين الدرويش عند إعرابه لمواقع الفاء الفصيحة في كتابه الرائع: إعراب القرآن وبيانه؟ ... )
وأقول لك إنه جاء بها من كتب التفسير
ولقد طلبت منك طلبا محددا، ولم تجبني.
طلبت منك أسماء كتب النحو التي ذكرت الفاء الفصيحة.
فهل كتاب الدرويش كتاب نحو؟
وقلت:
(ذكرها الزمخشري في الكشّاف:
قال عند تفسيره للآية السابقة:" (فانفجرت)
الفاء متعلقة بمحذوف أي فضرب فانفجرت
أو فإن ضربت فقد انفجرت ... إلى آخر ما نقلت)
فهل تفسير الزمخشري كتاب نحو؟
وقد أخطأ الزمخشري خطأ فاحشا حين قدرها (فإن ضربت) لأن هذا يجعل ما بعدها مشروطا غير محقق.
والصحيح تقديرها (فضرب) على الخير وليس على الشرط
قلت:
(وجاء في كتاب عمدة القاري في شرح البخاري ... إلى آخرما نقلت)
وأقول لك:
وهل عمدة القاري كتاب نحو؟
ثم أقول:
حين سألتك عن ورودها في كتب نحو، وقلت لك إنها من علم المعاني وليست من النحو.
كنت أتصور أنك من الجائز أن تأتيني بها في كتب نحو ليست عندي.
ووقتها ننظر فلكل حادث حديث.
أما وإذ لم تستطع، فقد أكدت كلامي بأنها من علم البان والمعاني وليست من النحو.
فقد ذكرها الألوسي والشوكاني والبقاعي والنسفي والنيسابوري وابن عادل وأبوالسعود وابن عاشور وحقي، وابن عجيبة.
وذكرها الآبادي والمباركفوري وملا علي القاري.
وذكرها السكاكي في مفتاح العلوم، البغدادي في خزانة الأدب.
وللسكاكي كتاب اسمه "المفتاح في النحو والصرف والبيان"
ولم أطلع على هذا الكتاب
فإن كان ذكر فيه الفاء الفصيحة، فربما جاء الخلط عند من جاء بعده من هذه الناحية.
وللحديث فقية إن شاء الله فانتظرني.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 01:24 م]ـ
أستاذنا الفاتح
بارك بالله فيك
في الحقيقة لم أفهم وجه كلامك، فإذا كنت تتكلم عن "لا غير"،
فالأخ الفاتح لم يضف جديدا غير مقالته السابقة، والتي قرأتها واعترضت عليها،
وهي جديرة بأن يُعترض عليها وسأبين وجه الاعتراض، وإنما الدليل الوحيد مع من يجيزها،
هو بيت الشعر الذي نقله الفيروزابادي عن ابن مالك، ولا نعرف قائله، وهل هو ممن يحتج به،
أما عبارة الأخ الفاتح فقال:
(ما رأيك بقولنا: ليس غير وليس إلاّ؟
ألا تعمل لا عمل ليس عند الحجازيين؟
فيصح أن نقول: "لا غير" بمعنى "ليس غير"؟)
فمعنى كلامه أنه يجوز أن نضع لا مكان ليس في جميع الأحوال
وأننا مادمنا نقول "ليس غير" و"ليس إلا"
فنقول أيضا "لا غير" و"لا إلا"
وهذا كلام بين الخطأ ويجب الاقتصار على السماع، ولو قسنا كقياسه لأفسدنا اللغة.
السلام عليكم
بيت الشعر الذي نقله هو الدليل الذي معه فإن كانت وردت في السماع فقد أبطل الأقوال كلها وإن كان بيت الشعر ليس مما يحتج به أعود لمقالتي السابقة حتى يتبين لنا الصحيح من الخطأ
بوركت
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:28 م]ـ
أخي الفاتح
أبطلت قول كل ذي قول حماك الله
أستاذي الفاضل أبا يزن
لقد توقعت أنك تقصد بيت الشعر الذي ذكره الفيروزابادي ونقلته أنا،
وأنه قد دار في ذهنك أن الرادّ هو الفاتح لأن الرد كان منتظرا منه،
وحين كتبت أستعجب من توجيه الحديث للأخ الفاتح، أخطأت أنا أيضا،
ووجهت حديثي للأخ الفاتح ثم ذكرته بضمير الغائب، وكان الحديث لك أستاذي أبا يزن،
فقلت:
أستاذنا الفاتح
بارك بالله فيك
في الحقيقة لم أفهم وجه كلامك، فإذا كنت تتكلم عن "لا غير"،
فالأخ الفاتح لم يضف جديدا غير مقالته السابقة، والتي قرأتها واعترضت عليها،
وهي جديرة بأن يُعترض عليها وسأبين وجه الاعتراض، وإنما الدليل الوحيد مع من يجيزها،
هو بيت الشعر الذي نقله الفيروزابادي عن ابن مالك، ولا نعرف قائله، وهل هو ممن يحتج به،
...
ونقلت عبارته
وقلت:
فمعنى كلامه أنه يجوز أن نضع لا مكان ليس في جميع الأحوال
وأننا مادمنا نقول "ليس غير" و"ليس إلا"
فنقول أيضا "لا غير" و"لا إلا"
وهذا كلام بين الخطأ ويجب الاقتصار على السماع، ولو قسنا كقياسه لأفسدنا اللغة.
وأوافقك أستاذي تماما في قولك:
السلام عليكم
بيت الشعر الذي نقله هو الدليل الذي معه فإن كانت وردت في السماع فقد أبطل الأقوال كلها وإن كان بيت الشعر ليس مما يحتج به أعود لمقالتي السابقة حتى يتبين لنا الصحيح من الخطأ
بوركت
(عدا أنني من نقل قول صاحب القاموس)
والحقيقة لم أجد اسم قائل البيت، وليس احتجاج ابن مالك به بدليل على أن قائله ممن يحتج به.
فعبء معرفة قائل البيت يقع على عاتق أخي الفاتح.
وكذلك يقع على عاتقه عبء إثبات صحة "لا إلا" المفهومة من كلامه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:55 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
يبدو أن آثار السنّ قد بدت تظهر علي:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 05:05 م]ـ
السلام عليكم
لست طرفا في خلاف هنا فأنا لا أدافع عن صحّة " لا غير" أو بطلانها
كل ما في الأمر أنّي قد أجبت إجابة سريعة بناء على فهمي ومعرفتي لمعنًى من معاني " لا " النافية , وقلت إنّها تأتي بمعنى ليس , وتعمل عملها عند الحجازيين , وليس عندي فكرة حول رأي ابن هشام في هذا التعبير (لا غير) ولا رأي الفيروزبادي صاحب القاموس
ولكنّي أتساءل:
هل خفي هذا اللحن على حجّة اللغة صاحب لسان العرب (ابن منظور) وهو الذي يعتبر المرجع الأول للمهتمّين في علوم اللغة العربيّة , ومثله الزبيدي صاحب تاج العروس , وغيرهما من أرباب اللغة؟
فقد استعملوا هذه التعابير في كتبهم.
جاء في لسان العرب في الجزء 8 صفحة 294 قوله: " .. وقَمَّعَتِ المرأَةُ بَنانَها بالحِنَّاء خَضَبَت به أَطرافَها فصار لها كالأَقْماعِ أَنشد ثعلب لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّها بِبنانٍ منْ لُجَيْنٍ قُمِّعْنَ بالعِقْيانِ شبّه حُمْرةَ الحِنَّاء على البنان بحمرة العِقْيانِ وهو الذهب لاغير والقِمْعانِ الأُذنانِ والأَقْماعُ الآذانُ والأَسْماع .... "
وجاء في تاج العروس للزبيدي صفحة 1101 قوله: " ... فإِنْ كان عددٌ لايحتملُ أَنْ يُفْرَدَ منه جَمعانِ مثل الخَمْسِ والأَرْبَعِ والثَّلاث فالرّفْعُ لاَغَيرُ تقولُ: عندى خَمْسَةُ رجَال ونِسْوَةٌ ... "
أكرر وأقول أنا لست مدافعا عن رأي المجيزين لها والقائلين بها , ولكن مجرّد تساؤل
وأسأل مرّة أخرى:
هل غير ابن هشام والفيروزبادي من قال بقولهما؟
أمّا الفاء الفصيحة فقد قلت قولي فيها وذاك القدر يكفيني
والصلاة والسلام على خير رسل الله أجمعين
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 10:50 ص]ـ
الأخ المحترم الفاتح
قلت لك في مشاركة سابقة:
إنها ليست حربا، ألست تطلب الحق أينما كان؟
فكان ردك على كلمتي هكذا:
مرفوضة أخي هذه العبارة من أخ كريم مثلك
والصواب أن تقول هي مناطحة على لغة أخينا مغربي حفظه الله:)
وهل تحلو الحياة إلاّ بالمناطحة والتناطح:)
أمّا الحق , فبلى , أطلبه أينما كان
فلم أقحمت اسم أخينا المغربي في ردك؟
أخونا المغربي أديب يزن كلماته ويضعها في سياقها المناسب، فتأتي منه مقبولة لطيفة.
أقول ذلك دون معرفة بالكلمة ولا بالسياق الذي قيلت فيه، ولا يهمني أن أعرف،
وإنما أقوله ثقة بأخي مغربي أنه لا يقول ما يعاب، ولا يمزح إلا ويظن أن يقبل مزاحه.
أما اقتطاعك لكلمة من سياق آخر ولصقها هنا فلم يكن منك مقبولا ولا لطيفا،
فأنت ترفض قولي أنها ليست حربا،
وتثبت كونها حربا،
ولكنك - وللأسف - جعلتها حربا بين تيوس أو معيز،
فإذا كنت تعدها من جانبك مناطحة، فهي ليست من جانبي كذلك،
فأثبت ما أثبتته لنفسك وحدك إن شئت،
أما مع غيرك فهناك حدود للكلام يجب أن تلتزم، ويجب أن تحترم غيرك كما يحترمك.
والخلاصة:
إذا كان قد وسع المعربين قدماء ومعاصرين أن يطلقوا على هذه الفاء الفصيحة في ثنايا إعرابهم , أفلا يسعنا ما وسعهم أخي الحبيب؟
واسعة جدا كلمتك هذه (المعربين قدماء ومعاصرين)، وغير حقيقية.
فلم يذكرها في الإعراب غير الدرويش وهو واحد ومعاصر
فأين غيره من المعربين - بصيغة الجمع - قدماء ومعاصرين؟
لم يذكرها غير الدرويش إلا المفسرون وشُرَّاح الأحاديث،
وهناك فرق بين التفسير والشرح وبين الإعراب،
وحتى إن تضمن التفسير والشرح إعرابا، فهي مذكورة لمفام التفسير والشرح.
أما قولك (أفلا يسعنا ما وسعهم)
فحتى لو كان وسعهم ذلك فلا يسعني حتى أعلم صحته
ومات عدا ذلك فتقليد مذموم
تقبل تحيّاتي أيّها المهندس المشاكس
هكذا جاء وصفك لي،
وهذا ما دعاني - مع كلمة التناطح - إلى التعجيل بالرد عليك قبل إكمال الموضوع،
فيعلم الله كم أنا مشغول، ولذا أسجل جزءا من الرد كل حين، حتى يدهمني الوقت،
فأنصرف إلى أعمالي على نية إكماله بعدُ.
أما وصفك لي بالمشاكس، فمهما قلت إنه مزاح وأنا أحبك ومثل هذا،
فليس لك إلا أن تسمع قولي وتعقله:
حينما أحدثك وأقول لك أنت أستاذي وما أنا منك إلا كتلميذ مشاكس،
فهذا قول أقوله عن نفسي، أطيب به خاطرك، وأحافظ به على مودتك،
(يُتْبَعُ)
(/)
وأخفف وقع انتقادي لك على نفسك، حين رأيتك تغضب من غير مغضِب،
وحين يصدر الكلام مني يكون تواضعا محمودا، ومن تواضع لله رفعه.
أما حين تقوله أنت ونحن في مقام حوار ونقاش، فإنه يكون لمحاورك تحقيرا وتصغيرا،
ويكون منك تكبرا وغرورا،
فإذا كنت تقول ذلك وأنت على الخطأ ومحاورك على الحق،
فماذا ستقول إن تبدلت الأمور وكنت أنت على الحق؟
هذا وإن شاء الله ستجد في ردي القادم ما يبين لك ما هو القول الصحيح.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 04:12 م]ـ
السلام عليكم
إخواني رحمكم الله وأجزل لكم المثوبة في طرحكم وتفاعلكم، وإني لأفخر كل الفخر وأنا أتأمل مناقشاتكم الواعدة والواعية، فترتاح نفسي ..
وحين أجد أخوين فاضلين يخرجان عن إطار المودة وأن الاختلاف لا يفسد للود قضية، فأعجب كل العجب بل أفقد بعض استئناسي وأقول ليت ذلك لم يكن ...
أخي المهندس، لا بأس صديقي ببعض المزاح على أن يكون ممن تثق في محبته بل في سلامة نيته، ولا أظن أخانا الفاتح إلا ذلك الرجل الذي يحسن الظن به، وأظنك كذلك، بل أعتقد في كونكما صديقين متحابين يحمل كل منكما للآخر مودة واحتراما وتقديرا ...
والآن هل تسمحا لي بعرض رأي على عجالة؟!
ولعلي لا أضيف شيئا جديرا بالإضافة هنا، وإنما أعتبر ما يكون على أساس من المثاقفة إن جاز لي التعبير
مسألتنا عن الفاء الفصيحة جديرة بالطرح، بل جديرة بالتناول من حيث المصطلحية،
فالمصطلح العلمي سواء أكان نحوياً أم غير نحوي هو لفظ اتفق العلماء على اتخاذه للتعبير عن معنى من المعاني.
وأوكد أولا على ما جاء في مشاركات أخي المهندس من أن الفاء الفصيحة هي من الاستعمالات البيانية والتي تدخل في صلب علم المعاني، ولا أثر لها في مؤلفات النحويين الأوائل اللهم إلا ما تناثر في كتب المحدثين، ورغم ذاك فأسلم بأن مسألة المصطلح النحوي ذات علاقة تأصيلية توافقية وأعني بها كون المصطلح النحوي أبان نشأته يأخذ مشاربه من جهتين، جهة النحوي الواضع للمصطلح على اعتباره قارئا، لغويا فقيها محدثا. وجهة النحو الذي ظل ينمو في ظل هذه العلوم جميعاً .. ومن هنا فلا غرو أن يتشرب المصطلح النحوي من تلك المشارب، وأن يتمخض من عقلية النحوي المنفتحة في حقبة الوضع المصطلحي ...
لعلي أسرفت، حسنا، الفاء الفصيحة، هي التي تفصح عن محذوف، فتقدره ماثلا ليتم المعنى في الذهن المتناول. وما دام الأمر محمولا على اتساع المصطلح فإن ذلك يجعلنا نسلم بتسرب المصطلح إلى علم النحو على اعتبار علة التلاقح بين جملة العلوم التي تتكىء على اللغة ..
ورغم ذاك فلي وجهة نظر في الفاء الفصيحة هنا من حيث المسمى والدلالة، فما معنى قولنا فاء فصيحة؟؟!
أرى أن الأسلم من ناحية الدلالة وما تحيل إليه الفاء أن نقول الفاء المفصحة التي تفصح، أما قولنا فاء فصيحة فيأخذنا إلى معنى آخر ودلالة أخرى تخرج الفاء نفسها عن مدلولها الحقيقي وما تحيل إليه من معان ..
الفاء المفصحة: هي التي تفصح عن محذوف، ولنا أن نقدر المحذوف شرطا إذا تأتى له المعنى أو حمل عله حملا، والمهم أنها لا تخرج عن واحد من معاني السببية أو العاطفة أو الاستئنافية
وليس ملزما أن تكون الفاء الفصيحة مفصحة لشرط مقدر بل يمكن أن تفصح عن محذوف أيا كان هذا المحذوف ولكن ينبغي أن نأخذ في الاعتبار المعنى الذي لا يفقد النص سلامتة اللغوية من ناحية وسلامته البيانية من ناحية أخرى ثم سلامة التركيب النحوي.
وما يهم المعرب إذ يعرب أن يصنف الفاء حسب معانيها وما تحتمله، وله أن يقول عنها بأنها فصيحة ويذكر ما أفصحت عنه ويتم بقوله عاطفة أو استئنافية أو رابطة لجواب الشرط.
ثم أنه ليس شرطا أن يتناولها المعرب في إعرابه، فيذكر بقوله أن الفاء هي الفصيحة، بل المهم أن يذكر نوع الفاء وما تدل عليه، وإن جاء عرضا في طيات إعرابه ذكرها فلا بأس ...
أقول قولي , وأزعم أنه لا يقدم ولا يؤخر
والخير فيكم وبكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 05:51 م]ـ
أعتذرعمّا بدر منّي من كلمات كتبت على سبيل الدعابة والمزاح , أسيء فهمها
والله وحده يعلم حقيقة القصد منها.
وقد تعلّمت اليوم درسا لن أنساه بدا!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 06:17 م]ـ
أعتذرعمّا بدر منّي من كلمات كتبت على سبيل الدعابة والمزاح , أسيء فهمها
والله وحده يعلم حقيقة القصد منها.
وقد تعلّمت اليوم درسا لن أنساه بدا!
لا عليك يا رجل، فكلنا نعرف حسن نيتك، وسلامة طويتك، وإن أسيء فهمك فما ذاك إلا نزغ نبرأ إلى الله منه، ولا أظن أخانا المهندس إلا أخا حبيبا ..
هيا إلى المناطحة، واشحذ قرنيك:)
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 07:38 م]ـ
أعتذرعمّا بدر منّي من كلمات كتبت على سبيل الدعابة والمزاح , أسيء فهمها
والله وحده يعلم حقيقة القصد منها.
وقد تعلّمت اليوم درسا لن أنساه بدا!
وأنا الآخر أعتذر عن حدتي في الرد، وأنت لي صديق وحبيب،
وإنما كتبت ما كتبت لأنني لا أحب أن أحقن في نفسي،
فقد تعودت أن آخذ ما أظنه حقي ثم أنسى الموضوع وأصفو،
حتى أنام وقلبي سليم من ناحية إخواني،
ولكن حين أعدت الآن قراءة الموضوع وجدتني كنت عنيفا،
فأكرر اعتذاري.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 09:35 م]ـ
وأنا الآخر أعتذر عن حدتي في الرد، وأنت لي صديق وحبيب،
وإنما كتبت ما كتبت لأنني لا أحب أن أحقن في نفسي،
فقد تعودت أن آخذ ما أظنه حقي ثم أنسى الموضوع وأصفو،
حتى أنام وقلبي سليم من ناحية إخواني،
ولكن حين أعدت الآن قراءة الموضوع وجدتني كنت عنيفا،
فأكرر اعتذاري.
الله، ما أجمل اعتذار الإخوان، بارك الله فيكم
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 08:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
من كان لي محبا، فليدع لي بالشفاء.
وبأن يجعل الله ما أصابني منذ عشرة أيام كفارة لذنوبي.
فأنا في حاجة إلى دعائكم.
ـ[الوافية]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 09:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
من كان لي محبا، فليدع لي بالشفاء.
وبأن يجعل الله ما أصابني منذ عشرة أيام كفارة لذنوبي.
فأنا في حاجة إلى دعائكم.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الفاضل
أفزعتنا يارجل. حفظك الله من كل مكروه وكفر سيئاتك وبارك لك في عافيتك ومالك وولدك, وأثابك بخمس:
طاعته, ورزقه, ورحمته ,ومغفرته, وجنته.
اللهم آمين.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 11:58 ص]ـ
شفاك الله وعافاك، وجعل ما أصابك تكفيرا لذنوبك
ولا بأس أخي طهور بإذن الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 12:09 م]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
لا بأس , طهور إن شاء الله
جعله الله تكفيرا لسيّئاتك , ورفعا لدرجاتك
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 02:38 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الفاضل
أفزعتنا يارجل. حفظك الله من كل مكروه وكفر سيئاتك وبارك لك في عافيتك ومالك وولدك, وأثابك بخمس:
طاعته, ورزقه, ورحمته ,ومغفرته, وجنته.
اللهم آمين.
أنعم به من مرض يكون سببا في أن أقرأ هذه الكلمات المعبرة، من أخت وفية وافية،
لا تقلقي أختي الفاضلة، حفظك الله وبارك فيك، إنما هو إدلال مني، واستجلاب لدعائكم،
فقد هممت أن أواصل في الموضوع، فلم أقدر، فكتبت ما كتبت، وكدت أندم،
لولا أنني رأيت ردكِ، ثم ردَّي أخواي مغربي والفاتح حفظهما الله،
فشعرت بأنني اجتزت نصف الطريق أو أكثر نحو الشفاء بإذن الله،
وإنما هو ارتجاج بسيط إثر سقطة تحملت رأسي عبئها، وتحملت ثمانية أيام،
حتى قلقت من بعض الأعراض، فذهبت إلى الطبيب وتلقيت علاجا مبدئيا،
وتحسنت حالتي بعض الشيء والحمد لله، وعندي اليوم استكمالا للفحص تصوير بالرنين المغناطيسي.
ولله الحمد أولا وآخرا، يعلم ما يصلح عباده، وهو بكل شيء خبير.
شفاك الله وعافاك، وجعل ما أصابك تكفيرا لذنوبك
ولا بأس أخي طهور بإذن الله
جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل مغربي
بارك الله فيك وجعلك سباقا إلى فعل القربات، وعمل الصالحات.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
لا بأس , طهور إن شاء الله
جعله الله تكفيرا لسيّئاتك , ورفعا لدرجاتك
أحسن الله إليك أستاذي الفاتح، وفتح لك أبواب الخير
ولقد علمتُ لم كانت حدتي السابقة معك، إنما كانت بسبب الكتابة تحت معاناة الألم،
متعك الله بالصحة والعافية.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 04:04 ص]ـ
أخي المهندس، أنت أستاذنا هنا، فما يؤلمك يؤلمنا، ولقدآلمني ما قرأت، دعواتي لك بالشفاء العاجل والعودة الحميدة، وعذرا، فأنا لم أقرأ الخبر إلا اليوم؛ لأني لم أدخل المنتدى منذ فترة،
وسلامة يوم تسلم دوم
ـ[المهندس]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 06:22 م]ـ
أخي المهندس، أنت أستاذنا هنا، فما يؤلمك يؤلمنا، ولقدآلمني ما قرأت، دعواتي لك بالشفاء العاجل والعودة الحميدة، وعذرا، فأنا لم أقرأ الخبر إلا اليوم؛ لأني لم أدخل المنتدى منذ فترة،
وسلامة يوم تسلم دوم
أستاذي الفاضل / النحوي الكبير
أحسن الله إليك وبارك فيك وجزاك خير الجزاء
ـ[الوافية]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 02:24 م]ـ
أرجو ألا تحرمنا رؤية مشاركاتك أستاذي الفاضل المهندس. فهي سبيلنا الوحيد للاطمئنان عليك.
أسأل الله لك الشفاء والعافية.
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 11:44 م]ـ
أرجو ألا تحرمنا رؤية مشاركاتك أستاذي الفاضل المهندس. فهي سبيلنا الوحيد للاطمئنان عليك.
أسأل الله لك الشفاء والعافية.
طوقني فضلك أخيتي الغالية، وأسَرني سؤالك عني،
أسأل الله أن يقيض لك من يحفك برعايته، ويضعك بين رموش عينيه، ويبادلك
وفاء بوفاء.
الحمد لله رب العالمين، لقد اطمأننت بعد الفحوص التي أجريت لي،
فقد كان هناك اشتباه في شرخ بعظام الرأس من ناحية التجويف الأنفي،
ولكن يبدو أن رأسي صلبة (ابتسامة).
وكنت منذ قليل أتابع موضوعا أنت فارسته (اختبر ذكاءك العروضي)،
فوصلت حتى الصفحة السادسة وسرني ذكاؤك.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 08:03 ص]ـ
بشرك الله بالجنة أستاذي الكريم.
أسأل الله لك دوام العافية.
حفظ الله رأسك من كل شر.
انظر غير مأمور في هذا الرابط.
فقد طوقني كرم أولئك الكرام. أسأل الله ألا يريهم مكروها أبدا.
وقد عزمت الرد عليهم, ولكن إذا حضر الماء بطل التيمم.
فكلماتي المتواضعة تقف عاجزة أمام وقفتهم النبيلة.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=33541
حفظ الله الجميع, ومتعهم بالصحة والعافية.(/)
هل هناك فرق بين المعنيين؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:12 م]ـ
إخوتاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل هناك من فرق بين الجملتين التاليتين من حيث صحة التركيب أو المعنى؟
إذا مات ابن آدم قامت قيامته.
إذا مات ابن آدم لقامت قيامته.
للتفاعل وإبداء الرأي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي هناك فرق بين الجملتين
فالجملة الأولى هي الصواب من حيث التركيب والمعنى
أمّا الثانية فقد دخلت اللام على جواب إذا الشرطيّة , وهذا لا يصح لأنّ اللام لا تأتي رابطة في جواب "إذا" بل في جواب , لو ولولا ولوما
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي هناك فرق بين الجملتين
فالجملة الأولى هي الصواب من حيث التركيب والمعنى
أمّا الثانية فقد دخلت اللام على جواب إذا الشرطيّة , وهذا لا يصح لأنّ اللام لا تأتي رابطة في جواب "إذا" بل في جواب , لو ولولا ولوما
ولكن هل يصحُّ التركيب الثاني؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:45 م]ـ
ولكن هل يصحُّ التركيب الثاني؟
برأيي لا يصح
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:21 م]ـ
بارك الله فيكما وأنا مع أخي الفاتح
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
ألا يجوز في الجملة الثانية أن يكون المعنى
"إذا مات ابن آدم والله لقامت قيامته"
مثل:
{وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} المائدة 73
ومثل:
{وإنْ لمْ تَغفِرْ لَنَا وتَرْحَمناَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِين} الأعراف 23
مع ملاحظة أن النون غير واجبة مع الماضي
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 12:24 ص]ـ
ألا يجوز في الجملة الثانية أن يكون المعنى
"إذا مات ابن آدم والله لقامت قيامته"
مثل:
{وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} المائدة 73
ومثل:
{وإنْ لمْ تَغفِرْ لَنَا وتَرْحَمناَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِين} الأعراف 23
مع ملاحظة أن النون غير واجبة مع الماضي
أتسأل أم تقرر أخي؟!
إن كانت الأولى، فنعم يجوز ذلك، فتكون اللام داخلة في جواب قسم مقدر
وإن كانت الثانية، فأضع قرارك إزاء قراري ..
ومهما يكن من أمر، فالتركيبان صحيحان، واللام التي قلنا ليست رابطة لجواب الشرط، ولا يصح أن تكونه ..
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:09 ص]ـ
أتسأل أم تقرر أخي؟!
إن كانت الأولى، فنعم يجوز ذلك، فتكون اللام داخلة في جواب قسم مقدر
وإن كانت الثانية، فأضع قرارك إزاء قراري ..
ومهما يكن من أمر، فالتركيبان صحيحان، واللام التي قلنا ليست رابطة لجواب الشرط، ولا يصح أن تكونه ..
جزاك الله خيرا
إنه استفهام تقريري، لذا لم أضع له علامة استفهام.
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:10 م]ـ
القول ماقاله المهندس
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:53 م]ـ
بوركتم فاعلين مبصِّرين، وإضافة إلى ما ذكرتموه فلقد عثرت على استخدام إذا بمعنى لو الامتناعية في مثل قول الشاعرالمرار بن منقذ:
أملحُ الخلق "إذا"جردتها .... غيرَسمطين عليها وسُؤُرْ
لحسِبْت الشمس في جلبابها ... قد تبدَّت من غمامٍ مُنْسَفِرْ
واستدل بذلك النحاة لدخول اللام على جوابها، وذلك مما يخص "لو"، إضافة إلى ما أقره الإخوة.
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:57 م]ـ
لكن هذا عرض والعبرة بالشائع لا بالنادر(/)
استفسار.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:21 م]ـ
إخوتاه، السلام عليكم.
علمت عند دراستي باب التفضيل أنه إذا كان اسم التفضيل نكرة فإنه يلزم حالة التذكير والإفراد، فنقول: هدى أفضل من طارق مثلا.
ولكن السؤال المحير هو:
لماذا نقول: سلمت على رجل آخر، ونقول سلمت على امرأة أخرى، فقد أتبعنا اسم التفضيل ما قبله، أليس من الأولى ملازمته الإفراد والتذكير؟!
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:33 م]ـ
السلام عليكم
كلمة آخر هل هي اسم تفضيل؟ صحيح أنها على وزن أفعل مثل أحمد وأكرم ولكنها هنا في جملة (سلمت على رجل أخر) وقعت نعتا لما قبلها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:40 م]ـ
السلام عليكم
كلمة آخر هل هي اسم تفضيل؟ صحيح أنها على وزن أفعل مثل أحمد وأكرم ولكنها هنا في جملة (سلمت على رجل أخر) وقعت نعتا لما قبلها
فما العلة من منعها من الصرف أخي الفاضل؟
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:19 ص]ـ
أنت لا تقول "سلمت على رجل آخر" إلا إذا كنت سلمت على رجل قبله
ولا يستعمل اسم التفضيل منكرا إلا بصيغة "أفعل منه"
فالأصل "سلمت على رجل، وسلمت على رجل آخر منه"
فلما كان لفظ "آخر" يغني عن وجود "منه" معه، لانضواء معنى "من" في "آخر"،
حذفوا "منه"
فلما حذفوا منه، تحرروا من شرط الإفراد والتذكير
ولأن "منه" كانت تحمل معها التأنيث أو التثنية أو الجمع
فتقول "امرأة آخر منها"، فلما حذفت "منها" نقل تأنيثها إلى "آخر" فصارت أخرى.
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:16 م]ـ
أعلق لاحقا
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:03 م]ـ
أولا اسمح لي بالإطراء على هذا السؤال الرائع القاتل الذي يصيب مقتلا في قواعد النحو المسموعة
لكن هناك من قال كالأنطاكي والغلاييني إن اسم التفضيل يخرج عن معنى التفضيل ويحمل معنى اسم الفاعلية كقولك جاء الناس أكبرهم وأصغرهم المقصد صغيرهم وكبيرهم لا التفضيل وقولك جاء الرجل الأهبل المقصود المهبول وقوله تعالى (وهو أهون عليه) اهون بمعنى هين قولا واحداوقوله (هو أعلم بمن اتقى) أعلم بمعنى عليم لا للتفضيل ألبتة وهنا ربما خرجت كلمة أخرى عن معنى التفضيل فلزمت المطابقة أي جاءت امرأة ثانية أو امرأة غير المرأة الاولى وليس المقصود التمييز والمفاضلة بالتاخيرفليس المقصود جاءت امرأة أشد تأخرا من الأولى
والله اعلم
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:07 م]ـ
أعلق لاحقا
أما ماقاله المهندس من التأنيث في سطره الأخير
فتقول "امرأة آخر منها"، فلما حذفت "منها" نقل تأنيثها إلى "آخر" فصارت أخرى.
يوم أمس 10:40 Pm
فباطل مطلقا فنقول جاءت امراة اجمل من الأولى فإذا حذفنا قلنا جاءت امرأة أجمل ولا نقول امرأة جملى وأقبلت فتاة أحلى من السابقة ولانقول لدى الحذف جاءت فتاة حليالم يقل أحد بما قلت يا أخي
وشكرا
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:40 م]ـ
أما ماقاله المهندس من التأنيث في سطره الأخير
فباطل مطلقا فنقول جاءت امراة اجمل من الأولى فإذا حذفنا قلنا جاءت امرأة أجمل ولا نقول امرأة جملى وأقبلت فتاة أحلى من السابقة ولانقول لدى الحذف جاءت فتاة حليالم يقل أحد بما قلت يا أخي
وشكرا
أخي الصياد
سأضرب صفحا عن طريقتك في التخطئة والتي تشبه قذف الحجارة،
فأنت عادل في توزيعها على الجميع.
كما لا أنكر أنك تثني على ما وافق رأيك من قولي.
فلا تعجب إن جاء ردي بطريقة تشبه طريقتك.
كنت أتوقع من مثلك أن تكون قرأت وعرفت أن هذا القول مختص باسم التفضيل "آخر"،
أما أن تقيس على قولي ثم تحكم على المقيس بالبطلان والفساد، فهو فعلا فاسد،
ولكن الفساد في قياسك لا في قولي.
لقد قلت:
فنقول جاءت امراة اجمل من الأولى فإذا حذفنا قلنا جاءت امرأة أجمل ولا نقول امرأة جملى
فقولك: (جاءت امراة أجمل من الأولى)، مقبول،
أما قولك: (فإذا حذفنا قلنا "جاءت امرأة أجمل") ففاسد، فمن أذن لك أن تحذف؟
هل رأيت العرب يحذفون مثلها؟
ليس لك إلا أمران إما أن تثبت "من" وإما أن تثبت "أل" التعريف.
وقولك: (ولا نقول امرأة جملى)، أقول: ومن قال لك إنه جائز حتى تنفي جوازه؟
بل هذا من قياسك الفاسد على قولي، فليس العيب في قولي بل العيب في القياس عليه دون بصيره.
لقد قلت إن معنى "من" متضمن في معنى "آخر" ولذا جاز حذفها،
ولم أقل إن معنى "من" متضمن في كل أسماء التفضيل حتى تجيز لنفسك حذفها.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:39 م]ـ
عزيزي الاخ حازم
وهل في قوله تعالى (فتذكر احاهما الاخرى) تفضيل؟ ان ما قاله الاخ الصيادإن اسم التفضيل يخرج عن معنى التفضيل ويحمل معنى اسم الفاعلية كقولك جاء الناس أكبرهم وأصغرهم المقصد صغيرهم وكبيرهم لا التفضيل وقولك جاء الرجل الأهبل المقصود المهبول هو الصحيح
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:08 م]ـ
أولا الأخ المهندس الفاضل القياس ليس فاسدا فأنت أوردت تعليلا خاطئا وكان من مبادئ علم المناظرة والقول بالموجب أن أسلم بصحة كلامك لأدينك من فمك وهذا مشهور بعلم المناظرة ان تسلم بكلام الخصم لتدينه منه بإبراز عدم انطباقه على الكل ولا سيما انت لم تذكر أن التعليل قاصر على أخرى
ولاأزال غير مقتنع سواء انت الذي قلت أم العرب الاول بالتعليل الذي ذكرت وللقياس الذي أوردت فلو كان العرب حذفوا للعلة التي أوردتها لكان الواجب التعميم لان العلة تعم وهذا من باب التعميم والتجريد المعروف بمبادئ علم النفس
فلا بد ان التعليل وجه آخر وإن سلمت مبدئيا بقولك لا يجوز الحذف لكن القول صحيح والعلة فاسدة بتضمن معنى من للتأنيث والجمع كما قلت ولربما اوافيك بما يبطل كلامك إن عثرت على مبطل له
أما قولك بعدم تضمن الكل لمعنى من فهذا ما لم تثبته ولتتفضل بذكر بعضها لتقنعنا بصحة كلامك أرى الجميع متضمنا للمعنى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 08:37 م]ـ
قال المبرد - رحمه الله - في "المقتضب":
فأما أُخَر فلولا العدل انصرفت؛ لأنها جمع أخرى. فإنما هي بمنزلة الظلَم، والنقَب، والحفَر، ومثلها مما هو على وزنها: الكبرى والكبر، والصغرى والصغر. فباب فعلى في الجمع كباب فعلة نحو: الظلمة والظلم، والغرفة والغرف. وإنما استويا في الجمع؛ لاستواء الوزن، وأن آخر كل واحدٍ منهما علامة التأنيث، فإنما عدلت أخر عن الألف واللام من حيث أذكره لك: وذلك أن أفعل الذي معه من كذا وكذا، لا يكون إلا موصولاً بمن، أو تلحقه الألف واللام، نحو قولك: هذا أفضل منك، وهذا الأفضل، وهذه الفضلى، وهذه الأولى، وهذه الكبرى. فتأنيث الأفعل الفعلى من هذا الباب، فكان حدٌّ آخر أن يكون معه من نحو قولك: جاءني زيدٌ ورجل آخر انما كان اصله آخر منه؛ كما تقول: أكبر منه، وأصغر منه. فلما كان لفظ آخر يغني عن من لما فيه من البيان أنه رجلٌ معه. وكذلك: ضربت رجلاً آخر، قد بينت أنه ليس بالأول استغناءً عن من بمعناه. فكان معدولاً عن الألف واللام خارجاً عن بابه، فكان مؤنثه كذلك فقلت: جاءتني امرأة أخرى، ولا يجوز جاءتني امرأة صغرى ولا كبرى، إلا أن يقول: الصغرى أو الكبرى، أو تقول: أصغر منك أو أكبر، فلما جمعناها فقلنا: أخر كانت معدولة عن الألف واللام؛ فذلك الذي منعها الصرف.
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:55 م]ـ
واللام خارجاً عن بابه، فكان مؤنثه كذلك فقلت: جاءتني امرأة أخرى، ولا يجوز جاءتني امرأة صغرى ولا كبرى، إلا أن يقول: الصغرى أو الكبرى، أو تقول: أصغر منك أو أكبر، فلما جمعناها فقلنا: أخر كانت معدولة عن الألف واللام؛ فذلك الذي منعها الصرف.
أشكرك على هذا الشرح والبيان الرائع والقول الفصل الفانع ولا تؤاخذني إن بدت مني زلة
أتى العثرة العظمى فهل انت قائل 00000له حين أشفى من كآبته لعا
====
ألست الذي إن ضاق ذرع بحادث 00000تبلج منه الوجه واتسع الصدر
على الحق من قول المهندس مقلد 0000وفي صدره تاج رصيع مزخرف
فلولاك لم يظهر من الحق جانب 000000ولا بان من شمس الحقيقةمطرف
لا تؤاخذني بلهجتي القوية فعادتي هكذا لا احب الرتابة أحب استفزاز الآخرين بين الفينة والأخرى فإلى استفزاز آخر
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 09:16 م]ـ
أخي العزيز ربما أسات التخمين في الاعراب زأن المبرد قطع قول كل خطيب فارجو المعذره ..... زادك الله علما
ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 08:13 ص]ـ
أشكرك على هذا الشرح والبيان الرائع والقول الفصل الفانع ولا تؤاخذني إن بدت مني زلة
أتى العثرة العظمى فهل انت قائل * له حين أشفى من كآبته لعا
ألست الذي إن ضاق ذرع بحادث * تبلج منه الوجه واتسع الصدر
على الحق من قول المهندس مقلد * وفي صدره تاج رصيع مزخرف
فلولاك لم يظهر من الحق جانب * ولا بان من شمس الحقيقة مطرف
لا تؤاخذني بلهجتي القوية فعادتي هكذا لا احب الرتابة أحب استفزاز الآخرين بين الفينة والأخرى فإلى استفزاز آخر
أخي العزيز
لقد رددت عليك بنفس الطريقة وانتهى الأمر، فما أتيت به هو منك فضل،
وخطؤك عندي خير من صواب غيرك.
وليتك في كل مرة تحتد علينا، ثم تصالحنا ببيتين.
ولكنني حِرت في "لعا" هذه فلم أعرف معناها!(/)
هل يجوز قولنا: فاز خمستان ورسب سبعتان؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:27 م]ـ
هل يجوز قولنا: فاز خمستان ورسب سبعتان؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:40 م]ـ
هل يجوز قولنا: فاز خمستان ورسب سبعتان؟
وما الذي يمنع أخي الحبيب؟
إذا كنت تقصد فاز مجموعتان كل مجموعة مكوّنة من خمسة أشخاص
وخسر مجموعتان , كل مجموعة مكوّنة من سبعة أشخاص
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:35 ص]ـ
على حد قولك أخي الفاتح، فهل يجوز قولنا: جاء واحدان؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:57 ص]ـ
على حد قولك أخي الفاتح، فهل يجوز قولنا: جاء واحدان؟
لا يا أخي الحبيب
فقد قلت " إذا كنت تقصد مجموعتين , كل مجموعة مكوّنة من , خمسة , سبعة , ... )
أمّا إذا كنت تقصد عددا , (عشرة مثلا) فلا يصح خمستان , بل نذكر العدد كلّه " عشرة "
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:46 م]ـ
بديهي ما قاله الفاتح(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:59 م]ـ
السلام عليكم:
هل يجوز في لما الظرفية أن يحذف جوابها؟؟ أرجو التوضيح بمثال؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:28 م]ـ
نعم مثال يقول تعالى (ولما ذهبوا به وأجمعواأن يجعلوه في غيابة الجب واوحينا إليه)
فجواب الشرط محذوف لدلالة الحال عليه والتقدير حفظناه(/)
طرفة من التراث
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:08 م]ـ
كان أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري عالمًا بالنحو، كثير السماع من العرب، ثقةً، مقبول الرواية.
وكانت حلقته بالبصرة ينتابها الناس، ويُروى أن أعرابيًا وقف على حلقته جاديًا، أي: مستميحًا، فظن أبو زيد أنه جاء ليسأل مسألة في النحو، فقال له أبو زيد: سل يا أعرابي عمّا بدا لك. فقال على البديهة:
لستُ للنّحو جئتُكُم **** لا، ولا فيه أرغبُ
أنا مالي ولامْرىءٍ **** أبد الدّهر يُضربُ
خلِّ زيدًا لشانهِ **** حيثما شاء يذهبُ
واستمع قول عاشق **** قد شجاه التّطربُ
همُّه الدَّهرَ طِفْلةً **** فهْوَ فيها يُشببُ
مع تحياتي للجميع ...
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 12:22 ص]ـ
تصحيح:
[ b] همُّه الدَّهرَ طِفْلةٌ **** فهْوَ فيها يُشببُ(/)
لمن الجواب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم:
إذا اجتمع القسم مع أدوات الشرط غير الجازمة (إذا, ولولا, وغيرها) لمن يكون الجواب؟؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:26 م]ـ
للسابق منهما(/)
أرجو المساعدة عاجلاً
ـ[طوبى لمن سعى]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:59 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/ CENTER[CENTER]]-------------------------------------------------------------
لو لم تكن أم اللغات هي المنى
لكسرت أقلامي وعفت مدادي
لغة إذا وقعت على أسماعنا
كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا
فهي الرجاء لناطق بالضاد
وتقارب الأرواح ليس يضيره
بين الديار تباعد الأجساد
أفما رأيت الشمس وهي بعيدة
تهدي الشعاع لأنجد ووهاد
أنا كيف سرت أرى الأنام أحبتي
والقوم قومي والبلاد بلادي
وإذا أراد الله يقظة أمة
أوحى إليها يقظة الأفراد
السؤال الأول:
اضبط الأبيات الأربعة الأولى بالشكل (الضبط لآخر الكلمة, وما يتصل بها من ضمائر, وللشدة أنّى كانت).
السؤال الثاني:
استخرج معاني الكلمات الآتية من معجم للألفاظ مع ذكر اسم المعجم المعتمد والمادة التي تنتمي إليها كل كلمة:
عفت:
أنجد:
وهاد:
السؤال الثالث:
استخرج من النص السابق كلمتين معربتين بعلامات مقدرة, و كلمتين مبنيتين من نوعين مختلفين, وفعلين ناسخين, وظرفين. ثم حدد علامة كل منها, ومحل المبنيات, وفق الجدول الآتي:
الكلمة نوعها علامتها محلها
السؤال الرابع:
أعرب البيت الخامس في النص السابق " اعراب تام "
أفما:
رأيت:
الشمس:
وهي:
بعيدة:
تهدي:
الشعاع:
لأنجد:
ووهاد:
السؤال الخامس:
استبدل بالأرقام أعداداً مكتوبة في العبارة الآتية, مع تغيير ما يلزم, وضبط العدد والمعدود بالحركات:
سجل في الجامعة (789 طالب) و (456طالبة) في 19 من الشهر (8) عام 2007.
: .....................................................................
السؤال السادس و الأخير:
- من صاحب هذه الأبيات؟ وفي أي عصر وبلد عاش؟
أرجو مساعدتي بالإجابات الصحيحة و الأكيدة:)
ـ[نبراس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:19 م]ـ
أخي لعلك تزور منتدى الوزارة ففيه ماطلبت.(/)
عاجل
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:13 م]ـ
:; allh تطاول احد السفهاء على عربيتنا وقد اعاننى الله على الرد وارجو منكم ايراد ما تنفرد به العربية عن باقى اللغات
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:33 م]ـ
أشكرك أخي على غيرتك، ونفع الله بك
والسفهاء أيها الكريم تجدهم في كل مكان وزمان، وقد شرف الله لغتنا بالقرآن الكريم فهي مكفولة بالحفظ من الله سبحانه وتعالى ...
لن تعدم أخي من يقدم لك ما ينفع في هذا المضمار، ولكن لا تخص أحدا، ففي إخوتك الخير والبركة بإذن الله(/)
لماذا؟ نرجو اجابة عاجلة ...
ـ[مُسلم]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:40 م]ـ
لماذا نصب الشاعر كلمات: (سلاما , قتلا , خوفا , رعبا , ذلا , مكرمينا , صمتا , جورا , سلاطينا)
سلاماً ألْف لا رجع الحمارُ ... ولا وطناً بأيْديْ جاهليْنا
لَنَا قتْلاً لَنَا خَوْفاً وَرُعْبا ... لَنَا ذُلّاً وأنْتمْ مكْرميْنا
لَنَا صَمْتاً لَنَا جَوْراً وَأَنْتُمْ .... سَلَاطِيْناً فَرَاعِنةً عَلَيْنَا
نرجو اجابة كافية وافية شافية , عاجلة .... :d(/)
الحروف المبنية
ـ[مدرس العربي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:22 م]ـ
اريد السؤال عن الحروف المبنية
وهل جميعها مبنية على السكون
جزاكم الله خير
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
الحروف كلها مبنية، فهناك حروف مبنية على السكون مثل: مِن - في - هل - إن
وهناك حروف مبني على الفتح مثل: حرف الجر (الكاف).
وهناك حروف مبنية على الكسر مثل: حرف الجر (الباء).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:46 م]ـ
الحروف كلها مبنية، وأصل بنائها السكون، أي تسكين أواخرها لأن البناء ضد الإعراب.
فالإعراب أصله أن يكون بالحركات، وضده أي البناء ينبغي أن يكون على ضد الحركة وهو السكون .. يقول ابن مالك:
والأصل في المبني أن يسكنا ** .................
أما ما خرج عن الأصل فيبنى على حركة، كالكسر في الباء واللام ... ، والفتح في الكاف والواو والفاء وهمزة الاستفهام ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:51 م]ـ
أنار الله قلبك أخي مغربي.
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 08:00 م]ـ
السلام عليكم
حركة الحرف الأخير في الحرف هي علامة بنائه
ـ[مدرس العربي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 12:56 م]ـ
جزاكم الله كل خير
ـ[علاء الدين حسن]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 01:02 م]ـ
لو حد يقدر يعملها على ال word
ـ[علاء الدين حسن]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 01:05 م]ـ
ممكن حد لو يسمح يعملها على ال Word
و جزاكم الله كل خير
ـ[علاء الدين حسن]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 01:09 م]ـ
ممكن حد لو يسمح و يقدر يعملها بعد اذن المحترمين يعملها على ال Word َ(/)
أعرب (قتلاً)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:01 م]ـ
قال أبو فراس الحمداني:
ولئن قتلت فإنما= موت الكرام الصيد قتلا
(قتلا): مصدر في موضع الحال، والعامل هو المصدر (موت) وخبر المبتدأ محذوف وجوبا تقديره حاصل
(إذا كان المبتدأ مصدرا مضافا وجاء بعده حال حذف الخبر وجوبا، وكأن الحال سدّت مسد الخبر)
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:13 م]ـ
صح والتقدير موت الكرام الصيد حاصل في حالة القتل(/)
ما هو اعراب (المجاهرون)؟؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ
قال صلى الله عليه وسلم (كل أمتي معافى إلا المجاهرون)
ما اعراب كلمة (المجاهرون)
ولكم جزيل الشكر
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:39 م]ـ
بالرفع إن صدق الرفع فهي مبتدأ وإلا أداة استثناء منقطع بمعنى لكن أي استدراكية ها هنا كل أمتي معافى لكن المجاهرون مبتلون أي الخبر محذوف
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 03:23 ص]ـ
في رواية البخاري جاءت بالنصب:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ)
ولا إشكال فيها.
أمّا بالرفع فهو كما قال به اخي الصياد، وأضيف لك ما جاء في كتاب (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) في شرح هذا الحديث قال:
قوله: (إلا المجاهرين) كذا هو للأكثر وكذا في رواية مسلم ومستخرجي الإسماعيلي وأبي نعيم بالنصب.
وفي رواية النسفي " إلا المجاهرون " بالرفع وعليها شرح ابن بطال وابن التين وقال.
كذا وقع، وصوابه عند البصريين بالنصب، وأجاز الكوفيون الرفع في الاستثناء المنقطع، كذا قال.
وقال ابن مالك " إلا " على هذا بمعنى لكن، وعليها خرجوا قراءة ابن كثير وأبي عمرو " ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك " أي لكن امرأتك " أنه مصيبها ما أصابهم " وكذلك هنا المعنى.
لكن المجاهرون بالمعاصي لا يعافون، فالمجاهرون مبتدأ والخبر محذوف.
وقال الكرماني: حق الكلام النصب إلا أن يقال العفو بمعنى الترك وهو نوع من النفي، ومحصل الكلام كل واحد من الأمة يعفى عن ذنبه ولا يؤاخذ به إلا الفاسق المعلن ا هـ.
واختصره من كلام الطيبي فإنه قال: كتب في نسخة " المصابيح " المجاهرون بالرفع وحقه النصب، وأجاب بعض شراح المصابيح بأنه مستثنى من قوله معافى وهو في معنى النفي، أي كل أمتي لا ذنب عليهم إلا المجاهرون.
وقال الطيبي: الأظهر أن يقال المعنى كل أمتي يتركون في الغيبة إلا المجاهرون، والعفو بمعنى الترك وفيه معنى النفي كقوله: (ويأبى الله إلا أن يتم نوره) والمجاهر الذي أظهر معصيته وكشف ما ستر الله عليه فيحدث بها، وقد ذكر النووي أن من جاهر بفسقه أو بدعته جاز ذكره بما جاهر به دون ما لم يجاهر به ا هـ.
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:38 م]ـ
ويجوز إلا المجاهرون بمثابة كلمة واحدة بدل من كل أمتي
والتقدير غير المجاهرين معافى وهذا معنى صحيح وقد جاء ذلك بإعراب لا إله إلا الله فاعتبروا إلا الله بدل من لا إله(/)
أرأيتك
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:04 م]ـ
:::
طبعا أنا أحب المسائل التي أختلف النحاة فيها ومنها هذه الكلمة
أرأيتك إذا تضمنت معنى أخبرني
فأين الفاعل في هذه الكلمة؟؟؟
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:09 م]ـ
اشكلها من فضلك.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:25 م]ـ
حاضر
أَرَأَيتَك
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:26 م]ـ
فوق التاء فتحة يبدو إنها لم توضح
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:38 م]ـ
يبدو لي أخي الفاضل أن التاء هي تاء الفاعل للمخاطب المفرد وتعرب فاعلا، وعلى ذلك فإن الكاف تصبح حرفا لا اسما لأنه لا يجوز توالي ضميري خطاب، فلا يجوز إعراب الكاف مفعولا به.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:46 م]ـ
حسنا
وماذا تقول في أرأيتكما أرأيتكم وأرأيتكنَّ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:50 م]ـ
أخي الكريم سبق طرح موضوع حول استفسارك، طالعه هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32533&highlight=%C3%D1%C3%ED%CA%DF)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:08 م]ـ
السلام عليكم
"أرأيتكم " قال الأستاذ محيي الدين الدرويش في كتابه: إعراب القرآن وبيانه:
هذه التاء من الأمور الغريبة في لغتنا , وذلك أنّه إذا أريد ب" أرأيت " معنى " أخبرني " جاز أن تتصّل به تاء الخطاب , فإن لم تتصل به وجب للتاء ما يجب لها مع سائر الأفعال , من تذكير وتأنيث , وتثنية وجمع عمّا يلحق التاء مما يلزمها في خطاب المفرد المذكّر , ولو كان الخطاب لاثنين لقيل: أرأيتكما أو للجمع لقيل: أرأيتكم , أو للإناث لقيل: أرأيتكنّ , فتلزم التاء الفتح والتجريد عن الخطاب , والكاف في هذا حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب , ... أمّا إذا لم يرد ب " أرأيت " معنى أخبرني فإنّه يجب للتاء والكاف مجتمعين ما يجب لهما منفردين فيقال: أرأيتك قادرا , أو أرأيتكما قادرين , أو أرأيتكم قادرين , أو أرأيتكن قادرات , كما تقول: أعلمتك قادرا "
أقول: وعلى المعنى الثاني تكون التاء في موضع الفاعل والكاف في موضع المفعول به
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:09 م]ـ
عذرا
لم أر مشاركة أخي مغربي
ولا أذكر مسألة مشابهة من قبل(/)
ما قولكم في (إلاّ)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مثل: (أسألك بالله إلا أجبْتَ دعوتي)
ما نوع (إلا) وكيف نعربها هي وما بعدها؟
مع أزكى تحياتي.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:54 م]ـ
أقول والله أعلم أخي إن الاستثناء هنا ناقص منفي، وكأننا نقول: ما أسألك إلا إجابة دعوتي، ويكون المصدر المؤول من "أن المحذوفة والفعل في محل نصب مفعول به، أو هي بمعنى حتى التى تفيد الغاية، فتخرج من باب الاستثناء.
إضافة إلى ما سبق أخي أن ذلك مما يتردد في فصيح الأساليب النحوية، وكما أسلفت هو نوع من تفريغ الأداة على غير قياس، وضابط هذا النوع هو اشتمال الجملة على قسم أو شبهه، وكما نلحظ أن ظاهره مثبت، ولكن معناه النفي، وما بعد إلا في الأصل هو جواب ذلك القسم، وعليه فإن الكلام غير تام وغير موجب، وكل ذلك من باب التقدير، والتقدير الثالث هو المصدر المنسبك بغير سابك واضح، وما يدفعنا لذلك هو حاجة الجملة المفرغة قبل إلا وطلبها المفعول به.
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
الكلام ما قاله حازم ابراهيم
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مثل: (أسألك بالله إلا أجبْتَ دعوتي)
ما نوع (إلا) وكيف نعربها هي وما بعدها؟
مع أزكى تحياتي.
بادئ ذي بدء أحيي الأستاذ على المعشي على طرحه هذا السؤال،
وكنا لا نراه إلا عند حل المشكلات، ولكنه اليوم يطرح علينا المعضلات،
فسألنا سؤالا سأل سيبويه أستاذه الخليل عنه وأجابه، وربما كان الجواب مقنعا لسيبويه،
لأنه لبيب بالإشارة يفهم، ولكن مثلي مازال عاجزا عن فهم تعليل الخليل،
قال سيبويه:
وسألت الخليل عن قولهم: أقسمت عليك إلاَّ فعلت ولّمَا فعلت، لم جاز هذا في هذا الموضع، وإنّما أقسمت ها هنا كقولك: والَّله؟ فقال: وجه الكلام لتفعلنَّ، ها هنا ولكنهم إنما أجازوا هذا لأنهم شبهوه بنشدتك الله، إذ كان فيه معنى الطلب.
وسألته عن قوله إذا جاءت مبتدأةً ليس قبلها ما يحلف به؟ فقال: إنّما جاءت على نيَّة اليمين وإن لم يتكلَّم بالمحلوف به.
فإذا كان المقسم عليه لم يقع نقول: "أسألك بالله لتجيبن دعوتي"
ولا أدري إن كان يليق مع الماضي المراد به الاستقبال أن نقول "لأجبتنّ"
فإن كانت لا يليق فهذا يفسر تحوير الكلام إلى النفي والاستثناء
فيكون المعنى "أسألك بالله لا فعلت شيئا إلا أجبت دعوتي"
أو "أسألك بالله لا فعلت إلا أجبت دعوتي"
أعلم أن أستاذنا سينتظر حتى يفرغ كل منا ما عنده، ونحن بالانتظار.
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:41 م]ـ
أراد المهندس القول إن إلا هنا بمعنى لام القسم أسألك بالله لتجيبن دعوتي بتأويل الماضي إلى زمن الحاضر ولقد استهواني هذا التأويل
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا إخوتي حازم، الصياد، المهندس
الظاهر من كلام سيبويه والخليل رحمهما الله أن (إلا) عندهما بمنزلة اللام الداخلة على الجملة المضارعية الواقعة جوابا للقسم، غيرأن الجملة هنا ماضوية في اللفظ مستقبلية في المعنى، فهي والمضارعية عندهما سواء في المعنى، ولم يصرحا بالاستثناء المفرغ ولا تأويل ما بعد إلا بمصدر من غير سابك.
أما القول بالتفريغ وتقدير نفي قبل إلا ثم تأويل ما بعدها بمصدر من غير سابك فهو ما ذكره الأخ حازم وقد أورده عباس حسن في النحو الوافي واختاره مشيرا إلى أنه أخذه عن (الدرر اللوامع ... ) للشنقيطي.
والرأيان لا بستغنيان عن التأويل لكن هل يمكن التوفيق بينهما؟
لكن ماذا نقول في جواب القسم؟ فالظاهر أنه ـ على راي الخليل ـ مذكور وهو الجملة الماضوية المستقبلية في المعنى وهذا لا إشكال فيه، أما على القول الثاني فأين جواب القسم؟ أهو محذوف أغنى عنه المصدر المنسبك بغير سابك؟ أم أن الجملة الماضوية هي جواب القسم مع كونها خاضعة للعامل قبل إلا بمقتضى التفريغ؟
أنتظر آراءكم لتتم الفائدة إن شاء الله، ولكم تحياتي.
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 03:33 ص]ـ
أما على القول الثاني فأين جواب القسم؟ أهو محذوف أغنى عنه المصدر المنسبك بغير سابك؟ أم أن الجملة الماضوية هي جواب القسم مع كونها خاضعة للعامل قبل إلا بمقتضى التفريغ؟
أنتظر آراءكم لتتم الفائدة إن شاء الله، ولكم تحياتي.
نعم تكون الجملة الماضوية المنفية هي جواب القسم وهل لا تطلب لاما ولا نون توكيد.
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 03:56 ص]ـ
الفرق بين ما قدرته وما قدره الأخ حازم، أني أوقعت النفي والاستثناء على المقسَم عليه،
أما في تقديره فقد وقع النفي والاستثناء على القسم نفسه،
وحرف النفي في تقديري يجوز حذفه بلا لبس.
فإن قال قائل: "والله أشرب الخمر أبدا"، فإنه يريد "لا أشرب" ولو أراد الإثبات لقال "لأشربن"،
فعدم وجود اللام يدل على النفي.(/)
التأنيث والتذكير
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:30 م]ـ
:::
أساتذتي سؤالي هذه المرة:
كيف أعرف إذا كان الاسم مذكرا أو مؤنثا
شمس مثلا كيف حكم أنها مؤنث وقمر كيف حكم أنه مذكر
شاكرة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:55 م]ـ
السلام عليكم ...
الشمس (مؤنث مجازي) أخية، فقد جرت العادة عند العرب باستعمالها استعمال المؤنت. وقد استعملوا القمر مذكرًا.
وقال العلماء في حد المؤنث المجازي: هو الذي لا يلد ولا يتكاثر مثل الشمس - الطريق - الحرب.
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:56 م]ـ
السلام عليكم
استخدمي اسم إشارة للتمييز بين المذكر والمؤنث
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 08:00 م]ـ
يعرفها من لغته الأم هي العربية لأنها علم يرسخ مع اللغة الأم في الدماغ, مثلما نقول \قال يقول قولا\ و\نام ينام نوما\ على السليقة فهذه يعرفها ذو اللسان العربي مثلما يعرف أجناس الكلمات, وتختلف المعرفة حسب التمكن من اللغة.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 10:38 ص]ـ
استخدام اسم الإشارة أو وصف المؤنث:
شمس، هذه شمس، وليس هذا
شمس ساطعة، وليس ساطع
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 10:40 ص]ـ
ما له (فرج) ويلد مؤنث حقيقي وما سواه مؤنث مجازي
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 06:29 م]ـ
:::
ما سبب تأنيث الشمس وتذكير القمر ...
أساتذتي سؤالي هذه المرة:
كيف أعرف إذا كان الاسم مذكرا أو مؤنثا
شمس مثلا كيف حكم أنها مؤنث وقمر كيف حكم أنه مذكر
شاكرة
يحكم على القمر أنه مذكر لأنه:
لا يعود عليه الضمير مؤنثا، فلا يقال طلعت القمر
ولا نشير إليه باسم الإشارة المؤنث، فلا يقال هذه قمر
ولا نصفه وصفا مؤنثا، فلا يقال القمر طالعة
يحكم على الشمس أنها مؤنث لأنه:
لا يعود عليها الضمير مذكرا، فلا يقال أشرق الشمس
ولا نشير إليها باسم الإشارة المذكر، فلا يقال هذا شمس
ولا نصفها وصفا مذكرا، فلا يقال الشمس مشرق
منذر أبو هواش
:)(/)
ما هو ترخيم كلمة (نبيل)
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 01:00 م]ـ
ارجو الافادة
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:43 م]ـ
نويبيل مثل عصفور عصيفيرأو نويبل مثل طالب طويلب
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 09:03 م]ـ
اخي انا اسأل عن ترخيم كلمة نبيل وليس تصغيرها
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 10:19 م]ـ
اخي انا اسأل عن ترخيم كلمة نبيل وليس تصغيرها
السلام عليكم.
نبيل: علم، و الياء حرف مد لكنها ثالثة فلا يجوز حذفها في الترخيم، فتحذف اللام وحدها، فالقياس أن تقول: يا نبِيُ - بالضم أو السكون - و لكن السكون هنا يحدث لبسا بنداء نبي و كذلك الضم عند الوقف، لذلك لم يبق إلا الضم والوصل، فمنع ترخيمها أجدر و أولى.
و الله أعلم
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:36 م]ـ
عذرا
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 03:19 ص]ـ
ترخم فتقول: يا نَبِيْ
ربما خشي السائل اشتباهها مع نبيّ ولكن هذه بياء مشددة.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 12:40 م]ـ
لكن الكلمتين تشتبهان في حالة الوقف .. أليس كذلك؟؟؟
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 02:07 م]ـ
لكن الكلمتين تشتبهان في حالة الوقف .. أليس كذلك؟؟؟
ولم أستاذنا؟
بغير تشديد يوقف عليها بساكن، والمشددة بساكنين، وهذه من مواضع جواز التقاء ساكنين.
كيف تقف على "الرحيم" و"الرحمن" و"الغيوب"؟ بساكنين.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 10:52 م]ـ
السلام عليكم.
نبيل: علم، و الياء حرف مد لكنها ثالثة فلا يجوز حذفها في الترخيم، فتحذف اللام وحدها، فالقياس أن تقول: يا نبِيُ - بالضم أو السكون - و لكن السكون هنا يحدث لبسا بنداء نبي و كذلك الضم عند الوقف، لذلك لم يبق إلا الضم والوصل، فمنع ترخيمها أجدر و أولى.
و الله أعلم
معذرة، فالصواب أن الياء ساكنة فليس في هذه الكلمة عند الترخيم غير سكون الياء ولا يجوز الضم.
و الله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 11:03 م]ـ
ولم أستاذنا؟
بغير تشديد يوقف عليها بساكن، والمشددة بساكنين، وهذه من مواضع جواز التقاء ساكنين.
كيف تقف على "الرحيم" و"الرحمن" و"الغيوب"؟ بساكنين.
الأستاذ الفاضل اسمح لي أن أخالف رأيك هذا، فالكلمتان متحدتان في النطق عند الوقف، و قياسك على (الرحيم - و نحوها -) قياس مع الفارق.
و الحقيقة أن اللبس في الترخيم يمكن وقوعه كثيرا بالنظر إلى اللفظ لأن ذهاب حرف من الكلمة أو حرفين قد يؤدي إلى نطق يساوي كلمة أخرى مستعملة، و لم يبالوا بذلك لأن المنادى أما أن يكون مخاطبا أو معروفا للسامع، و إنما قلت بمنع ترخيم هذه الكلمة لمكانة الكلمة الملبس بها. و هو رأي بنيته على وجهة نظري و ما رأيت أحدا نص عليه.
الله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:15 ص]ـ
الأستاذ الفاضل اسمح لي أن أخالف رأيك هذا، فالكلمتان متحدتان في النطق عند الوقف، و قياسك على (الرحيم - و نحوها -) قياس مع الفارق.
أخي الفاضل
والله إني لأعجب من استغلاق هذه المسئلة عندك مع دقتك في أحيان كثيرة،
كيف تساوي بين "نبي" ثلاثة أحرف نون فباء فياء، وبين "نبيّ" أربعة أحرف نون فباء فياء فياء؟
ولو كتبنا الأخيرة عروضيا لكتبناها "ن ب ي ي" // .. أما الأولى فنزنها هكذا //.
هل الوقف على "حضر القاضي" مثل الوقف على "هذا أمر مقضيّ"؟
وهل الوقف على "تزرع وغيرك يجني" مثل الوقف على "كأنه جِنِّيّ"؟
وهل الوقف على "ضيفه يُكرِمُ ويقري" مثل الوقف على "إنه عبقريَ"؟
أم تريد أن تقول إن ترخيم نبيل مثل ترخيم نبيّ، فليست نبيّ علما لترخم؟
وإن كنت تقصد شخصا اسمه "نبيّ" فليشتبه ترخيمه مع نبيل ونبيه ولا حرج.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 12:24 ص]ـ
كيف تساوي بين "نبي" ثلاثة أحرف نون فباء فياء، وبين "نبيّ" أربعة أحرف نون فباء فياء فياء؟
أم تريد أن تقول إن ترخيم نبيل مثل ترخيم نبيّ، فليست نبيّ علما لترخم؟
وإن كنت تقصد شخصا اسمه "نبيّ" فليشتبه ترخيمه مع نبيل ونبيه ولا حرج.
لا. لم أقصد ترخيم نبي، بل قصدت كلمة (نبي) في الوقف فهي تساوي في النطق ترخيم نبيل، انطق الكلمتين سيظهر لك ذلك. و لن يظهر للإدغام أثر في النطق عند الوقف لتماثل الحرفين.
كيف تقف على (رَدّ، و مدّ). هما بحرفين و في الوقف بحرف: ردْ، مَدْ.
الله أعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 07:20 ص]ـ
لا. لم أقصد ترخيم نبي، بل قصدت كلمة (نبي) في الوقف فهي تساوي في النطق ترخيم نبيل، انطق الكلمتين سيظهر لك ذلك. و لن يظهر للإدغام أثر في النطق عند الوقف لتماثل الحرفين.
كيف تقف على (رَدّ، و مدّ). هما بحرفين و في الوقف بحرف: ردْ، مَدْ.
الله أعلم.
لعلك يا أخي تنطقها كنطق العوام فتلغي التضعيف وتحذف إحدى الياءين
اقرأ يا أخي ما قاله إمام القراءة الجزري رحمه الله، وذلك في كتابه الجليل النشر في القراءات العشر:
(الخامس) يتعين التحفظ في الوقف على المشدد المفتوح بالحركة نحو: (صواف، ويحق الحق. ولكن البر، ومن صد. وكأن. وعليهن) فكثير ممن لا يعرف يقف بالفتح من أجل الساكنين وهو خطأ لا يجوز بل الصواب الوقف بالسكون مع التشديد على الجمع بين الساكنين إذ الجمع بينهما في الوقف مغتفر مطلقاً.(/)
أيها أصح؟؟
ـ[نور القرآن]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 01:21 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اي جملة صحيحة؟
غرفة المعلمين أم غرفة المعلمون.
وبارك الله بكم ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:37 م]ـ
السلام عليكم ...
الصواب هو:
غرفة المعلمين. والسبب هو:
لأن المعلمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:38 م]ـ
القول ما قاله أخوانا الكريم صريح
جزاه الله خيرا
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 12:08 م]ـ
السلام عليكم ...
الصواب هو:
غرفة المعلمين. والسبب هو:
لأن المعلمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
إجابة صحيحة أخي لأنه قصد لفظه و الله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 12:18 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اي جملة صحيحة؟
غرفة المعلمين أم غرفة المعلمون.
وبارك الله بكم ..
السلام عليكم
أوافق المشاركين ما قدّموه بارك الله فيهم
ولكن أضيف أنّه إذا كان هناك غرفة كتب على بابها " المعلّمون " وأراد المتكلّم أن يعرّف بها أو يشير إليها فيجوز أن يقول غرفة " المعلّمون " نقلا للكلمة كما هي من باب الحكاية , كما نقول: سورة "المؤمنون " سورة "المنافقون"
والله أعلم(/)
بيت اختلفنا فيه - فما رأي الأساتذة؟
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ
البيت هو:
أغراهُ جَفْنٌ في هواكِ وجيدُ
فأتاكِ يحبو الطائرُ الغرّيدُ
والمسألة إعراب \الطائر الغريد\
أنا قلت أنه مبتدأ مؤخر خبره \أغراه جفن في هواك وجيد\
وقال مخالفي بأنه فاعل مباشر لـ\أتاك يحبو\
فماذا ترون؟
تحليلي:
إذ قولك بأن الهاء تعود على \الطائر الغريد\ لا دليل عليه,
لأنهما جملتان مستقلتان معطوفتان بالفاء فاعلاهما مستقلان ولا يشتركان في شيء نحوا.
أما عملية انتقال المفعول به في الجملة الأولى إلى الفاعلية في الجملة الثانية,
فهذا يلزمه قرينة لفظية مثل غياب الفاعل في الجملة الثانية,
كقولنا:
\سألته فأجابني\
فغياب الفاعل في الجملة الثانية مرده انتقال المفعول به من الأولى إلى الفاعل في الجملة الثانية.
ولو قلنا:
\سألته فأجاب زميله\
فإننا لا نستطيع نقل المفعول به من الجملة الأولى إلى فاعل الثانية,
لأن الثانية لها فاعلها المستقل.
وكذلك الشأن في جملتك.
فللجملة الأولى فاعلها وللجملة الثانية فاعلها,
وانتقال مفعول به الجملة الأولى إلى فاعل الجملة الثانية يلزم منه
حرمان الجملة الثانية من فاعلها, وهذا ما رميت إليه منذ الأول,
وذلك لربط الجملتين ببعض وإفادة المعنى الذي أردته أنت,
فقلت بأن \الطائر الغريد\ مبتدأ متأخر للضرورة الشعرية,
وأن فاعل \أتاك يحبو\ مقدر تقديره \الطائر الغريد\.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:43 م]ـ
السلام عليكم أخي ضاد ... مرحبًا بصاحب الأفكار البارعة، وذي الطَّول الفكري:
المبتدأ لا يتأخر قطعًا عن الفعل، وهذه قاعدة عامة - كما تعرف -.
وإنني أوافق القول الآخر بشدة.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:50 م]ـ
أشكر لك,
وهذه هي النقطة. لأني عبت على الشاعر تأخير المبتدأ.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:16 م]ـ
هو سؤال اطرحه بين يديكما، وانا على علم بأنني لست بمجابهة أسأتذة هذاالصرح الفصيح، ولكن كرمهم وتواضعهم جرآنني على طرح السؤال:
لم لايكون هنا من باب التنازع؟ أمّا الضمير في أغراه فهو مستتر وجوبا تقديره " هو " وقد لايكون عائدا على الطير المتأخر بل قد يكون سبق الكلام عنه.
فهل لكم بالأبيات قبل هذا البيت؟
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:21 م]ـ
هذا أول بيت في القصيدة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:35 م]ـ
أغراهُ جَفْنٌ في هواكِ وجيدُفأتاكِ يحبوالطائرُ الغرّيدُ
السلام عليكم إخوتاه، ما فهمته هو:
الطائر مبتدأ خبره الجملة الفعلية "أغراه" وأرى البيت من الألغاز النحوية، وهذا الرأي لا أستريح إليه لما يحمل من باب التأويل بما نحن في غنى عنه، لأننا بذلك نجعل عود الضمير في "أغراه" على حد قولك إلى المتأخر لفظا لا رتبة، وكأنك تقول:"أغراه جفن الطائر الغريد".
ما أقترحه ولا علم لي:
_ ربما عاد الضمير في "أغراه" إلى متقدم في بيت سابق، ولا علاقة له بالطائر.
بناءً على ما ذكرت فإن جملة "فأتاك يحبو ... مستقلة.
أين فعل "أتاك"؟
أقول ولا قول لي:
ربما كان الفاعل في "أتاك" ضمير مستتر تقديره "هو" يعود إلى متقدم كما هو في "أغراه"، يحبو الطائر: فعل وفاعل في محل نصب حال من الضمير المستتر في" يحبو" وربما يسأل سائل: كيف تكون جملة يحبو الطائر حالية بلا رابط؟ الرد: يجوز إحلال الاسم الظاهر محل الضمير ويؤدي وظيفة الربط كما في قول الشاعر:
"سعاد التي أضناك حب سعادا .. وإعراضها عنك استمرا وزادا"
في البيت نجد كلمة "سعادا" أدت وظيفة الربط في جملة الصلة وكأنه يقول:"التي أضناك حبها"، وذلك ربما ينطبق على هذا البيت ن ومما يرشح ذلك عندي حديث الشاعر عن الطائر بالمضمر ولذلك نجد الطائر في البيت الثاني يحمل معنى المضمر أيضا ويؤدي وظيفة الربط عينها التي يؤديها الضمير، وكأنه يقول: أغراه جفن فأتاك هويحبو، وجاءت كلمة الغريد نعتا لما ظاهره الاسم ويحمل معنى الضمير الرابط.
القول الثاني وليس بقوة الأول:
أن يكون "الطائر هي فاعل "أتاك"، وجملة يحبو وضميرها المستتر في محل نصب حال متقدم عن صاحبه"الطائر".
والله أعلى وأعلم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:36 م]ـ
المشكلة الإجابات طويلة ولا داعي لها فالبلاغة في الإيجاز
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:44 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
حازم إبراهيم:
البيت ليس من شواهد العرب, بل من أحد الأصدقاء, ولذلك لا تلزم فيه الصحة. وأنا عبت تأخير المبتدأ, لأن \أغراه\ لا تعود إلا عليه, ولو قرأت أدلتي (ردودي بالأحمر) لاتضحت لك فكرتي.
الصياد2:
أنا نقلت الرأي والرأي المخالف, فإن كنت من الصابرين على الكتابات الطويلة فأدل بدلوك.
شكرا لكما.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغراهُ جفْنٌ في هواكِ وجيدُ ... فأتاكِ يحبو الطائرُ الغرّيدُ
بيت جميل حقا، أتقن صاحبه توظيف الأسلوب بمهارة ليجاوز التركيب التقليدي محلقا بلغته في فضاء الشعر الجميل، وإن كنت أرى (رأيا خاصا) أنه لو جعل (يشدو) مكان (يحبو) لكان مناسبا لطبيعة الطائر، ولتخلص من صفة (البطء) المستوحاة من الحبو، وهي لا تناسب الاندفاع واللهفة إلى المحبوب.
لكنْ ربما حسُن بقاء الفعل (يحبو) لو أنه قال (أضناه) بدل (أغراه) فيكون سبب الحبو هو الضنى والضعف فكأن الطائر لم يعد يقوى على التحليق فجاء حبوا بأمر العشق.
أحبتي .. أما إعراب (الطائر) فلي وجهة نظر حيالها:
بما أن البيت هو مطلع القصيدة فليس واردا عود الهاء في (أغراه) على متقدم، وفي الوقت نفسه لو أعربنا (الطائر) فاعلا لـ (أتاك) لأصبح من الوارد أن يكون (المُغرَى) غير (الآتي) وهذا يفسد المعنى؛ لأن الشاعر يريد أن يصف العاشق ـ وهو يعني نفسه ـ بأنه طائر غريد أغراه جفن المحبوبة وجيدها فأتاها يحبو، فالمُغرى والآتي حبوا هو واحد (الطائر الغريد) أي الشاعر العاشق.
وعليه أرى إعراب (الطائر) المناسب للمعنى أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره (هو)، لأن الشاعر بدأ البيت بالإبهام (أغراه جفن في هواك وجيد فأتاك يحبو) ففاعل أتى مستتر يعود على الهاء في أغراه، وجملة يحبو حال من فاعل أتى. وهنا يمكن الوقف، ولما حقق الشاعر غرضه من الإبهام وهو تساؤل المتلقي (من المغرى الذي أتى حبوا؟) جاء بجملة (هو الطائر الغريد) لكنه حذف المبتدأ (هو) لأنه مفهوم من سياق الكلام.
هذا والله أعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 12:20 ص]ـ
أستاذنا المعشي. تحليل رائع من شخص أروع.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 02:20 ص]ـ
أعجبني حقيقة تحليل الأخ الأستاذ: علي المعشي للبيت السابق:
*أغراه جفن في هواك وجيد *
وأتفق معه في نقد البيت وكلّ ما قاله إلى قوله: " ولمّا حقق الشاعر غرضه من الإبهام وهو تساؤل المتلقي: من المغرَى الذي أتى حبوًا؟ جاء بجملة هو الطائر الغريد "
أقول: لماذا لايكون الجواب: (الطائر الغريد)؟ دون تقدير هو، وعليه يكون إعراب:
(الطائر) مبتدأ مؤخر، وجملة: أغراه جفن ... خبر مقدم، وقدم الخبر للإبهام والتشويق على غرار قول الشاعر:
ثلاثةٌ تُشرق الدنيا ببهجتها ... شمس الضحى وأبو اسحاق والقمرُ
وتقديم الخبر إذا كان جملة فعلية على المبتدأ أجازه كثير من النحاة، ومنه قول الشاعر:
قد ثكلت أمُّه مَنْ كنتَ واجده ... وبات منتشبًا في برثن الأسد
فجملة (ثكلت أمه) خبر مقدم، ومَنْ الموصولة مبتدأ مؤخر.
أمّا عود الضمير في (أغراه) على (الطائر) فلا إشكال فيه؛ لأنه متأخر لفظًا، متقدّم رتبة.
مع تحياتي للجميع.
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 02:30 ص]ـ
أمّا عود الضمير في (أغراه) على (الطائر) فلا إشكال فيه؛ لأنه متأخر لفظًا، متقدّم رتبة.
وهذا لا يحصل إلا إذا اعتبرنا \الطائر الغريد\ مبتدأ متأخرا, أما إذا اعتبرناه فاعلا للجملة الثانية, فلا دليل على أن هاء أغراه تعود على الطائر.
أشكرك جزيل الشكر أستاذنا.
ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 11:31 ص]ـ
أتمنى أن تكون الإجابة مختصرة إلا في حالة البحث، أما أنا فأرى أن الإعراب الثاني هو الأقرب والواضح للمختص وغيره، والله أعلم
ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 03:08 ص]ـ
كلام الأخ علي جائز لكن لايقطع به وهو متكلف
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 12:10 م]ـ
السلام عليكم أخوتي جميعا
قد اطلعت على ما دار من نقاش في المسألة , وكان لي رأي من أوّل يوم أردت إن أؤجّله حتى أرى رأي الأساتذة الفصحاء
ولكن لي سؤال
هل يأتي الخبر جملة فعليّة مقدّما على المبتدأ في غير باب نعم وبئس , وظرُف , وما شابهه؟
هل هناك شواهد عند االعرب , جاء فيها الخبر جملة فعليّة على مثل مسألتنا؟
أرى والله أعلم أنّ الصواب أن تكون الجملة الأولى فعليّة
وجملة , فأتاك يحبو , معطوفة عليها , وجملة (الطائر الغريد اسميّة محذوفة المبتدأ) كما قال استاذنا المعشّي
هذا الأصوب والموافق لقواعد النحو و أمّا أن يكون الطائر الغريد مبتدأ مؤخّرا فلا
تقبّلوا تحيّاتي
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 03:12 م]ـ
هذه الجملة ليست من أعرابي في زمن الأصمعي, بل هي من رجل من عصرنا, ولذلك فاحتمال الخطإ وارد, فخذوا ذلك بعين الاعتبار. هذا البيت يُستشهد له لا به.
وشكرا لكل خاط حرفا هنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصياد2]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 01:51 ص]ـ
بل يجوز تأخر المبتدأ أيها الفاتح
مثال أكلوني البراغيث فقد أعربوها مبتدأمؤخرا للبراغيث
لا إله إلا الله أعربوا إلا الله بمثابة كلمة واحدة مبتدا مؤخرا
قول القباني نزار
جاء تشرين إن وجهك أحلى 00000بكثير ماسره تشرين
تشرين جاءت مضمومة وأعربت مبتدأ مؤخرا
أما كلامكم بقول الاستاذ علي فغير مقنع ومتكلف صراحة والغلاييني يقول لا يجوز التكلف ماوسعنا عدم التكلف فلماذا نهرب عن وجه الفاعلية المسألة مسألة تنازع لاأكثر والمسألة بلاغية أيضا أراد جعل الفاعل مضمرا لكن جعله ظاهرا من باب الإيضاح بعد الإبهام ومن باب وضع الظاهر موضع المضمر مثل قول الشاعر لا أرى الموت يسبق الموت شيء
وهذا بدهي فلم التكلف والتعنت
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:21 م]ـ
بل يجوز تأخر المبتدأ أيها الفاتح
مثال أكلوني البراغيث فقد أعربوها مبتدأمؤخرا للبراغيث
لا إله إلا الله أعربوا إلا الله بمثابة كلمة واحدة مبتدا مؤخرا
قول القباني نزار
جاء تشرين إن وجهك أحلى 00000بكثير ماسره تشرين
تشرين جاءت مضمومة وأعربت مبتدأ مؤخرا
أما كلامكم بقول الاستاذ علي فغير مقنع ومتكلف صراحة والغلاييني يقول لا يجوز التكلف ماوسعنا عدم التكلف فلماذا نهرب عن وجه الفاعلية المسألة مسألة تنازع لاأكثر والمسألة بلاغية أيضا أراد جعل الفاعل مضمرا لكن جعله ظاهرا من باب الإيضاح بعد الإبهام ومن باب وضع الظاهر موضع المضمر مثل قول الشاعر لا أرى الموت يسبق الموت شيء
وهذا بدهي فلم التكلف والتعنت
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
أمّا استشهادك بأكلوني البراغيث , فلا أظنّه مما يحتج به لأنّ المسألة مما كثرت الأقوال في تخريجها
والمختلف فيه لا يعتبر حجّة
أمّا " إعراب " لا إله إلاّ الله " فلا تنطبق على مسألتنا , فأنا تساءلت عن مجيء الجملة الفعليّة خبرا مقدّما
أمّا " جاء تشرين ... " فهو مما لا يحتج به , فالقول لنزار قبّاني , ولم يقل أحد بحجيّة أشعار نزار في النحو!!
ـ[الصياد2]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 09:29 ص]ـ
ولو أن المسألة كثرت فيها الأقوال إلا أنه لوكان مجيء المبتدأ مؤخرا غير جائز لما أتوا بهذا الوجه
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 05:51 م]ـ
رحمكم الله.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 11:40 م]ـ
أخوي الحبيبين الفاتح والصياد
يجوز مجيء الجملة الفعلية ـ في غير باب نعم وبئس ـ خبرا مقدما بشرط أمن اللبس، ومن أمثلتها الواضحة قولك: (تفتحت أزهارها الحديقةُ) فالحديقة مبتدأ لعدم اللبس، فإذا وقع اللبس امتنع اعتبار الاسم المتأخر مبتدأ، ومما يقع فيه اللبس أن يسبق الاسم المتأخر فعل يصلح كون المبتدأ المتأخر فاعلا له مثل: (أزهرت الحديقة) فهنا يمتنع اعتبار الحديقة مبتدأ مؤخرا لوجود فعل يطلبه فاعلا له.
وإذا تأملنا مسألتنا وجدنا اللبس واردا (أغراه جفن ... فأتاك يحبو الطائر ... ) حيث لا يدرى آلطائر فاعل لأتى أم هو مبتدأ مؤخر؟ لذلك أرى امتناع اعتباره مبتدأ مؤخرا، وأما اعتبار الطائر فاعلا فالإشكال فيه إشكال من حيث المعنى حيث يصبح من الوارد أن يكون المُغرى شخصا آخر غير الآتي، وهذا غير مراد، لكنك إذا جعلت فاعل (أتى) مستترا عائدا على الهاء في (أغراه) تحقق كون المغرى هو الآتي وهو المراد، ثم بعد ذلك فسرت إبهام الضميرين (الهاء والمستتر) بالجملة الاسمية (هو الطائر الغريد) التي حُذف مبتدؤها لأنه مفهوم من سياق الكلام، فحين قال: (أغراه جفن في هواك وجيد فأتاك يحبو) كأن سائلا سأل: (من الذي أغراه الجفن والجيد فأتى يحبو؟) فأجاب: (الطائر الغريد).
هكذا أرى والله أعلم بالصواب.
ـ[الصياد2]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 12:40 ص]ـ
أرى أن المسألة قد استوفت تمامها وأن جميع الوجوه التي ذكرت جائزة بلا استثناء هذا رأيي
وأستغفر الله(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:52 م]ـ
السلام عليكم:
أما الخير فافعله
ما إعراب كلمة (الخير) والهاء في كلمة (افعله)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:57 م]ـ
السلام عليكم ...
الخير: مبتدأ مرفوع بالضمة.
الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:45 م]ـ
الخير لها وجه آخر مفعول به منصوب على الاشتغال مثل فاما اليتيم فلا تقهروالفاء رابطة لجواب الشرط
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 08:11 م]ـ
ألا تكون مفعول به مقدم
ـ[الصياد2]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:32 ص]ـ
لا يجوز لاستيفاء الفعل لمفعوله(/)
هل يجوز لنا جمع كلمتي (فصفص .... فلفل .. ).
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 06:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... الإخوة الكرام.
هل يجوز لنا جمع كلمتي (فصفص ... فلفل) على صيغ منتهى الجموع فنقول (فصافص ... فلافل) أم لا.؟ وإن جاز فما السبب؟ وإن لم يجز فما السبب؟
وجزى الله الجميع خيرا.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:19 م]ـ
(فَصْفَصَ) فلانٌ: أَتى بالخبر اليقين. و- دابته: أطعمها الفِصْفِصةَ.
(تَفَصْفَصُوا) عنه: تفرّقوا وانصرفوا.
(الفُصَافِصُ): الجَلْدُ الشديد من الرِّجال.
(الفِصْفِصُ) (في مصر) والفِصَّة (في الشام): نباتٌ عُشبيُّ كَلَئيُّ مُعَمَّر من الفصيلة القَرْنية، يسمى: البرسيم الحجازيّ.
(الفِصْفِصَةُ): الفِصْفِص. (جمعه) فَصافِص.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:24 م]ـ
فِلْفَلٌ، فُلْفُلٌ، فلفلةٌ - جمعها: فَلاَفِلُ. (نبات).
: بَقْلَةٌ زِرَاعِيَّةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْبَاذِنْجَانِيَّاتِ، جَوْفَاءُ، وَهِيَ أَنْوَاعٌ خَضْرَاءُ وَحَمْرَاءُ، تُؤْكَلُ خَضْرَاءَ وَتُحْشَى وَتُطْبَخُ، مِنْهَا مَا هُوَ شَدِيدُ الْحَرَافَةِ، أَيْ يَلْذَعُ اللِّسَانَ بِحَرَارَتِهِ،
وَالنَّوْعُ الأَحْمَرُ يَتِمُّ سَحْقُهُ بَعْدَ يُبْسِهِ، يُطَيَّبُ بِهِ الطَّعَامُ.
ـ[الخريف]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 10:10 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتورنا الفاضل ..
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 10:22 م]ـ
لفتم انتباهي إلى شيء ما
المصدر إذا قصد به التنويع مثل بيع وبيوع
جمع بيع العينة وبيع ما لم يملك وبيع الغرر
اسم الجنس الجمعي مثل تمر وتمور
إذا قصد به التنويع تمر القصيم وتمر المدينة وتمر العراق
هل عندكم عن ذا خبر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 10:28 م]ـ
بناء فَعَالِل
يَرَى الصَّرْفيُّون أنْ هذا البِنَاء يكون اسماً ووصفاً ويأتي قياسا ًلما يلي: (1)
- ما كان اسماً، أو صفةً على وَزْن (فَُِعْلِل) بضم الفاء، أو فتحها، أو كسرها، "فُعْلُل": نحو بُرْثُن بَرَاثن، و"فِعْلِل" نحو: زِبْرِج زَبَارِج و " فَعْلَل" نحو: جَعْفَر جَعَافِر.
2 - ما كان اسماً رُبَاعِيَّاً مُجَرَّداً، أُلْحِقَت به تاء التَّأنيث، نحو: جَمْع جُمْجُمة على جَماجِم
3 - ما كان اسماً رُبَاعِيَّاً مُجَرَّداً ومزيداً بغير حَرْف عِلَّة قبل آخره الأصلي (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) خالد الأزهري - شرح التصريح على التوضيح، ج2، ص553 - 554. و الأستراباذي - شرح شافية ابن الحاجب، ج1، ص182 - 184.
(2) فخر الدين قباوة- تصريف الأسماء والأفعال، ص217.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:01 م]ـ
لفتم انتباهي إلى شيء ما
المصدر إذا قصد به التنويع مثل بيع وبيوع
جمع بيع العينة وبيع ما لم يملك وبيع الغرر
اسم الجنس الجمعي مثل تمر وتمور
إذا قصد به التنويع تمر القصيم وتمر المدينة وتمر العراق
هل عندكم عن ذا خبر
هل تعني الحالات التي يجمع فيها المصدر و اسم الجنس؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 02:37 م]ـ
هل تعني الحالات التي يجمع فيها المصدر و اسم الجنس؟
ليس كل الحالات بل في حالة التنويع فقط
ـ[أبو لين]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
أساتيذي الكرام (مروان ... محمد ... الخريف ... سليمان ... محمد التويجري) بارك الله فيكم ورعاكم لتفاعلكم ومروركم العطر وإجاباتكم الكافية الشافية.
دمتم فاعلين لهذا المنتدى المبارك.(/)
أرجو الإفادة في هذه المسألة.
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 03:06 ص]ـ
أريد أجوبة مشفوعة بأمثلة إذا أمكن في:
دخول \لقد\ على الفعل المضارع,
واسم التشبيه \مثل\ أهو مبني على الفتح دائما أم هناك الحرف والاسم؟
وشكرا سلفا.
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 06:29 ص]ـ
أخي الفاضل
قد حين تدخل على المضارع تفيد التوقع أو التقليل، وربما تفيد التكثير، ويندر أن تفيد التحقيق.
واللام تفيد القسم.
فاجتماع اللام مع قد شيء نادر قد لا نجد له أمثلة معروفة.
أما مثل فلم أسمع بأنها حرف،
وهي تعرب، وقالوا إنها تبنى إذا أضيفت إلى مبني.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 06:43 ص]ـ
كافُ الجَرَّ:
(1) تَختَصُّ بالظَّاهِرِ المُطلَقِ ولها أربَعَةُ مَعَان:
الأوَّل: التَّشبِيهُ، وهو الأصلُ نحو: "يُوسُفُ كالبَدرِ".
الثاني: التَّعليل، ولم يُثبته الأكثرون، نحو: {وَاذْ كُرُوهُ كما هَدَاكُمْ} (الآية "198"من سورة البقرة "2") وقيد بعضهم جواز التعليل بأن تكون الكاف مَكفُوفَةً بمَا، كحِكَاية سيبويه "كما أنَّه لا يَعلَمُ فَتَجاوز اللّه عنه".
الثالث: التَّوكِيد، وهي الزَّائِدَةُ نحو: {لَيسَ كمِثلِهِ شيءٌ} (الآية "11" من سورة الشورى "42").
الرابع: الاستِعلاء وهو قليل ذكره الأخفش والكوفيون، كقول رؤبة، وقد سئل: شيف أصبَحتَ؟ فقال: كخَيرٍ، أي على خيرٍ، وقيل: هي للتشبيه على حَذْفِ مُضافٍ، أي كَصاحبِ خير وهذا قليل.
وقد تُزَاد "ما" بعد الكَاف فيبقى عَمَلُها قَلِيلاً، وذلك كقولِ عمرو بن برَّاقَةَ الهَمذَاني:
ونَنصُرُ مَوْلانا ونَعلَمُ أنَّهُ = كما النَّاسِ مَجرُومٌ عليه وجَارِمُ
والأكثَرُ أنْ تَكُفَّهَا"مَا" عَنِ العَملِ.
الخَامِس: الكَافُ التَّعَجُّبِيةَّ كما يقال: ما "رأيتُ كاليَومِ". وفي الحَديث "ما رَأيتُ كاليَوْمِ ولا جِلدَ مُخَبَّأة" (المُخبَّأة: الجارية التي في خِدرها لم تتزوَّج بعدُ، لأنَّ صِيانتها أبلَغُ، ممَّن قد تزوجت كما في اللسان).
(2) وقد تُستَعمَلُ الكافُ الجَارَّة اسماً والصحيحُ أنَّ اسمِيَّتها مَخصُوصةٌ بالضَّرُورةِ كما هُو عند سيبويه والمحقِّقين كقولِ العجَّاج:
بيضٌ ثلاثٌ كَنِعَاجٍ جُمِّ = يَضحَكنَ عَن كالبَرَدِ المُنهمِّ
(النعاج: بقر الوحش "لجم" جمع جَمَّاء وهي التي لا قرن لها، "البَرَد"المطر المنجَمِد، "المنهمِّ" الذائب، فالشاهد فيه: الكاف "كالبرد" اسم بدليل دخول عن عليها).
وأجَازَه كَثيرونَ، منهم:
(الفارسي والأخفش، وتَبِعَهُم ابنُ مالك) في الاختِيار.
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 08:21 ص]ـ
أليس \مثل\ في قولنا \جاء يجري مثل الريح\ حرفا؟
أنا قلت, إذا استطعنا تبديل \مثل\ في الجملة بـ\شبيه\ أو \مواز\ فهي اسم, أنا إذا لم نستطع فهي حرف. أفيدونا. جزاكم الله خيرا.
قرأت عديد المرات دخول \لقد\ على المضارع, وهي تفيد التحقيق, مثل \قد\ ووردت في القرآن مرات عديدة. فما المانع من تكون \لقد + مضارع\ مثل \قد + مضارع\؟
جاء في تفسير القرطبي:
قوله تعالى: "بشيرا ونذيرا" حالان من الآيات والعامل فيه "فصلت". وقيل: هما نعتان للقرآن "بشيرا" لأولياء الله "نذيرا" لأعدائه. وقرئ "بشير ونذير" صفة للكتاب. أو خبر مبتدأ محذوف "فأعرض أكثرهم" يعني أهل مكة "فهم لا يسمعون" سماعا ينتفعون به. وروي أن الريان بن حرملة قال: قال الملأ من قريش وأبو جهل قد التبس علينا أمر محمد، فلو التمستم رجلا عالما بالشعر والكهانة والسحر فكلمه ثم آتانا ببيان من أمره؛ فقال عتبة بن ربيعة: والله لقد سمعت الكهانة والشعر والسحر، وعلمت من ذلك علما لا يخفى علي إن كان كذلك. فقالوا: إيته فحدثه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا محمد أنت خير أم قصي بن كلاب؟ أنت خير أم هاشم؟ أنت خير أم عبدالمطلب؟ أنت خير أم عبدالله؟ فبم تشتم آلهتنا، وتضلل آباءنا، وتسفه أحلامنا، وتذم ديننا؟ فإن كنت إنما تريد الرياسة عقدنا إليك ألويتنا فكنت رئيسنا ما بقيت، وإن كنت تريد الباءة زوجناك عشر نساء من أي بنات قريش شئت، وإن كنت تريد المال جمعنا لك ما تستغني به أنت وعقبك من بعدك، وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا من الجن قد غلب عليك بذلنا لك أموالنا في طلب ما تتداوى به أو نغلب فيك. والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت، فلما فرغ قال: (قد فرغت يا
(يُتْبَعُ)
(/)
أبا الوليد)؟ قال: نعم. فقال: (يا ابن أخي اسمع) قال: أسمع. قال: "بسم الله الرحمن الرحيم. حم. تنزيل من الرحمن الرحيم. كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون" إلى قوله: "فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود" [فصلت: 13] فوثب عتبة ووضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم، وناشده الله والرحم ليسكتن، ورجع إلى أهله ولم يخرج إلى قريش فجاءه أبو جهل؛ فقال: أصبوت إلى محمد؟ أم أعجبك طعامه؟ فغضب عتبة وأقسم ألا يكلم محمدا أبدا، ثم قال: والله لقد تعلمون أني من أكثر قريش مالا، ولكني لما قصصت عليه القصة أجابني بشيء والله ما هو بشعر ولا كهانة ولا سحر؛ ثم تلا عليهم ما سمع منه إلى قوله: "مثل صاعقة عاد وثمود" [فصلت: 13] وأمسكت بفيه وناشدته بالرحم أن يكف، وقد علمتم أن محمدا إذا قال شيئا لم يكذب، فوالله لقد خفت أن ينزل بكم العذاب؛ يعني الصاعقة. وقد روى هذا الخبر أبو بكر الأنباري في كتاب الرد له عن محمد بن كعب القرظي، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ "حم. فصلت" حتى انتهى إلى السجدة فسجد وعتبة مصغ يستمع، قد اعتمد على يديه من وراء ظهره. فلما قطع رسول الله صلى الله علييه وسلم القراءة قال له: (يا أبا الوليد قد سمعت الذي قرأت عليك فأنت وذاك) فانصرف عتبة إلى قريش في ناديها فقالوا: والله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي مضى به من عندكم. ثم قالوا: ما وراءك أبا الوليد؟ قال: والله لقد سمعت كلاما من محمد ما سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر ولا بالكهانة، فأطيعوني في هذه وأنزلوها بي؛ خلوا محمدا وشأنه واعتزلوه، فوالله ليكونن لما سمعت من كلامه نبأ، فان أصابته العرب كفيتموه بأيدي غيركم، وإن كان ملكا أو نبيا كنتم أسعد الناس به؛ لأن ملكه ملككم وشرفه شرفكم. فقالوا: هيهات سحرك محمد يا أبا الوليد. وقال: هذا رأيي لكم فاصنعوا ما شئتم.
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 08:34 ص]ـ
حسنٌ أخي الأستاذ ضاد أن عندك مثالا على "لقد" مع المضارع،
وقد ذكرت لك أن اللام للقسم، وها قد أتيت بمثال مصرح فيه بالقسم.
أما في القرآن فلا أعرف "لقد" وبعدها مضارع
ومن أمثلة قد التي تأتي قبل المضارع وتفيد التحقيق قوله تعالى:
{قَدْ يَعلَمُ مَا أنتُمْ عَلَيهِ} (الآية "64"من سورة النور "24").
ولكنك تقول إنك قرأتها مرات عديدة مع المضارع - أقصد "لقد" - ولم تأت إلا بمثال واحد.
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 11:47 ص]ـ
أخي المهندس,
ذكرت أن \قد\ وردت في القرآن وليس \لقد\. ولذلك تساءلت عن المانع من حمل \لقد + مضارع\ على \قد + مضارع\.
أما الأمثلة فقراءتي لها قراءة عمر, لأني أذكر أني قرأتها ولم أعدمد يوما إلى تسجيلها. وقرأتها في الشعر كذلك. على كل حال هل \لقد + مضارع\ جائزة؟
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 11:49 ص]ـ
وهل استعمالي ل\مثل\ هنا صواب؟
وَهَلْ لَكَ قَلْبٌ مِثْلَنَا نَابِضٌ
أو
وَهَلْ لَكَ قَلْبٌ نَابِضٌ مِثْلَنَا
بفتح \مثلنا\
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 09:04 ص]ـ
ما زلت أرجو.
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 12:05 ص]ـ
أخي الأستاذ ضاد
فيما يخص "لقد"
قال العلامة المرادي في الجنى الداني
{{ولا تدخل هذه اللام على الماضي المتصرف. فإن وجد نحو: لقام زيد. فهو جواب قسم، واللام فيه لام الجواب، وليست لام الابتداء.
وأما المقرون ب قد، نحو: لقد قام زيد، فالذي ذكره المعربون أنها لام جواب القسم. وأجاز بعضهم أن تكون لام الابتداء.
قلت: وقد نصوا على دخولها على الماضي المقرون بقد، بعد إن وخالف في ذلك خطاب الماردي، فقال: إن اللام في نحو إن زيداً لقد قام جواب قسم محذوف.}}
وقد عددتُ مجيء "لقد" في القرآن في نحو من ثلاثة وثمانين ومائة موضع،
في موضعين أتت قبل فعل مضارع وفي الباقي قبل فعل ماضٍ.
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ} (الحجر 97)
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} (النحل 103)(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 08:21 م]ـ
السلام عليكم:
إذا اجتمع أداة شرط غير جازمة مع القسم هل نقول: والله إذا حضر زيد أحضر, أو نقول: والله إذا حضر زيد لأحضرن؟؟ أرجو التوضيح يا إخواني؟؟
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 09:55 م]ـ
السلام عليكم , أنا طالب جديد لكن اريد المحاولة.
إذا قلت -و الله إذا حضر زيد أحضر -الجملة صحيحة.
ولكن السَّامع عنده شك بأنك لا تحضر فتأكد كلامك باستعمال نون التوكيد الخفيفة فتقول -و الله إذا حضر زيد لأحضرْن - فإن بقي للسَّامع شك فتستعمل نون التوكيد الثقيلة فتقول - والله إذا حضر زيد لأحضرَنَّ.
و العلم عند الله.
ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 03:02 ص]ـ
بل الجواب للاسبق منهما قولا واحدا(/)
متى يجب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 09:34 م]ـ
السلام عليكم:
متى يجب اقتران جواب لو بالفاء؟(/)
يا أهل النحو.
ـ[الهيزم]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 12:50 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم
" سيَّان "
كيف تعرب هذه الكلمة .. وهل هي اسم فعل؟
أتمنى المساعدة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 12:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي
سّان وسواء بمعنى واحد ,وهو ليس اسم فعل , وبعربان حسب موقعهما من الجملة
قال الشاعر:
وكان سِيَّان أَّلا يَسرحوا نَعَما ... أو يَسْرَحوه بِها واغبرِت السُوحُ)
وقال آخر:
(فِسيَّانِ حَرْبٌ أو تُبوءوا بمثلِهِ ... وقد يقبل الضيمَ الذليِل المُسَّ)
أي فِسيَّان حرب وبَواؤكم بمثله كما أن معنى الاوّل فكان سيَّان ألا يسِرحوا نَعَما وأن يسرحوه بها
والله أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 06:07 م]ـ
ولدي معلومة أخي الفاتح قديمة - ولاأدري أهي صحيحة أم وقع فيها لبس عندي؟ - وهي:
أن (سيان) مثنى ومفرده (سي) بمعنى مثل.
فما رأيك؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 06:41 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي صريخا
إليك ما جاء في لسان العرب حول هذه المسألة:
"وسِيَّانِ بمعنى سَواءٍ يقال هُما سِيَّانِ وهُمْ أَسْواءُ قال وقد يقال هُمْ سِيٌّ كما يقال هُمْ سَواءٌ قال الشاعر
وهُمُ سِيٌّ إذا ما نُسِبُوا في سَناء المَجْدِ مِنْ عَبْدِ مَنافْ
والسِّيَّان المِثْلان قال ابن سيده وهما سَواءَانِ وسِيَّان مِثْلان والواحِدُ سِيٌّ قال الحُطَيْئَة:
فإيَّاكُمْ وحَيَّةَ بَطْنِ وادٍ هَمُوزَ النَّابِ ليْسَ لَكُمْ بِسِيِّ يريد تَعظِيمه
وفي حديث جُبَيْر بنِ مُطْعِمٍ قال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
إنَّما بنُو هاشِمٍ وبنو المُطّلِبِ سِيٌّ واحِدٌ
قال ابن الأَثير هكذا رواه يحيى بنُ مَعِين أَي مِثْلٌ وسَواءٌ
وحكى اللحياني ما هو لكَ بسِيٍّ أَي بنظير وما هُمْ لك بأَسْواءٍ وكذلك المؤنث ما هيَ لكَ بِسِيٍّ قال يقولون لا سِيَّ لِمَا فُلانٌ ولا سِيَّكَ ما فُلانٌ ولا سِيَّ لمن فَعَل ذلك ولا سِيَّكَ إذا فَعَلْتَ ذلك وما هُنَّ لك بأَسْواءٍ وقول أَبي ذؤيب:
وكان سِيَّيْن أَن لا يَسْرَحُوا نَعَماً أَو يَسْرَحُوه بها
لأَن سَواءً وسِيَّانِ لا يستعملان إلا بالواو فوضع أَبو ذؤيب أَو ههنا موضع الواو ومثله قول الآخر:
فسِيَّان حَرْبٌ أَو تَبُوءَ بمثله ... وقد يَقْبَلُ الضَّيمَ الذَّليلُ المسَيَّرُ "
وهناك تفاصيل أخرى اكتفيت بما أوردت
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ... فتح الله على قلبي كما فتح الله عليك أيها الفاتح.
ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 02:59 ص]ـ
وكان سِيَّان أَّلا يَسرحوا نَعَما ... أو يَسْرَحوه بِها واغبرِت السُوحُ)
لكن ماإعراب سيان هنا
ـ[الهيزم]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 01:40 ص]ـ
شكرا للجميع.
لكن ما شفيتُ غليلي.
أريد اعرابا صريحا لها في جملة.
فما اعرابها مثلا في هذا البيت؟
وكان سِيَّان أَّلا يَسرحوا نَعَما ... أو يَسْرَحوه بِها واغبرِت السُوحُ
مرة ثانية شكرا للجميع.
ـ[الصياد2]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 01:59 ص]ـ
أين أنت يافاتح لما ذا فررت من الإعراب
وكان سِيَّيْن أَن لا يَسْرَحُوا نَعَماً أَو يَسْرَحُوه بها
وكان سِيَّان أَّلا يَسرحوا نَعَما ... أو يَسْرَحوه بِها واغبرِت السُوحُ
أعرب سي في الحالتين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:05 م]ـ
أين أنت يافاتح لما ذا فررت من الإعراب
وكان سِيَّيْن أَن لا يَسْرَحُوا نَعَماً أَو يَسْرَحُوه بها
وكان سِيَّان أَّلا يَسرحوا نَعَما ... أو يَسْرَحوه بِها واغبرِت السُوحُ
أعرب سي في الحالتين
السلام عليكم
كنت تستطيع أن تسد مكاني أيّها الصيّاد فأنت لها أهل. ولكن لا بأس , هاك الإعراب
وكان سيّيْنِ أن لا يسرحوا ...
سيّيْنِ: خبر كان مقدّم منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه مثنّى
واسم كان المؤّخر هو المصدر المؤّول من أن والفعل بعدها
وكان سيّانِ أن لا يسرحوا
سيّانِ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الألف لأّنه مثنّى
وخبرها المصدر المؤوّل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:16 م]ـ
أين أنت يافاتح لما ذا فررت من الإعراب
ألست فاعلا هنا أخي الصياد؟!:)
ـ[الصياد2]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 09:36 ص]ـ
سيّانِ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الألف لأّنه مثنّى
هذا هو الإعراب غير المقنع
هذا الوجه فيه فساد المعنى لأن المعنى يصير كان شيئان متماثلان عدم السرح بالنعم وهذا فاسد فمعناه أن شيئين متماثلين من الأشياء هي عدم السرح بالنعم
لذلك لا بد من التحقيق من الموضوع
ولأزيدك هل يجوز القول كان أخواك متماثلين
أو
كان متماثلان أخويك هل هذا جائز معنوياأن تقول كان متماثلان من زمرة المتماثلين في الكون أخويك(/)
الكثير أو كثير؟!
ـ[الشمالي]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 07:58 ص]ـ
السلام عليكم / أتذكر مرة أنني قد قلت: الكثير من الناس، وكان من ضمن الحضور أستاذ في اللغة العربية، فقال لي: الأصح أن تقول: كثير من الناس لا كثيرا من الناس.
نسيت أن أسأله لمَ، وهو لم يخبرني ما السبب؟!
مارأيكم أساتذتي؟
والله لم آت إلا من أجل أن أتعلم منكم كل خير / ولا أحب أن ترون خطأ أيا كان، ولا تصححون لي وشكرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 03:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... مرحبًا أيها الفصيح الجديد:
إنني أشك أن العرب استعملت الألف واللام مع كثير؛ ولأن العرب لم تدخل الألف واللام لذلك أنكر عليك الأستاذ.
وتعال معي - سدد الله خطاك - لنفتح القرآن. قال تعالى:
(ودَّ كثير من أهل الكتاب). ولم يقل- جل ذكره - الكثير.
(وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض) ولم يقل - سبحانه - الكثير.
(لا خير في كثير من نجواهم) ولم يقل - تعالى - الكثير.
وأنا أنتظر من يضيف فيفيد، أو من يعلق.
والله أعلم.
ـ[الشمالي]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 04:57 م]ـ
اخ صريخ / السلام عليكم
لله درك وشكرا لك
ـ[حتى]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 05:18 م]ـ
السلام عليكم
الاخ الشمالي صار معي مثل موقفك هذا، لكن بعد البحث تبين لي ما يلي:
1 - استعمل شعراء جاهليون هذا الاستعمال (الكثير) ونذكر منهم:
أوس بن حجر قال:
بني أمِّ ذي المال الكثيرِ يرَونهُ ... وإن كان عبداً سيِّدَ الأمرِ جَحْفلا
والمتلمس قال:
وإصْلاحُ القِليلِ يَزِيدُ فِيهِ ... ولا يَبْقَى الكَثِيرُ مع الفَسادِ
والمُنَخَّلُ بن عامربن ربيعة بن عمرو اليَشْكُرِيّ قال:
يخرجْنَ من خلَلِ الغُبا ... رِ يَجِفْنَ بالنَعَمِ الكَثيرِ
المسيب بن علس قال:
يأْتِي عَلى القومِ الكَثيرِ سِلاحُهُم ... فيَبيتُ منهُ القومُ في وَعْوَاعِ
والسمَوأَل قال:
نفَعُ الطِيِّبُ القليلُ مِن الرِزْ ... قِ ولا ينفَعُ الكثيرُ الخَبِيثُ
2 - استعملها شعراء أمويون منهم:
الفرزدق قال:
نَازِيلُ عَنْ ظَهْرِ الكَثِيرِ قليلُنا، ... إذا ما دَعا ذو الثّؤرَةِ المُتَرَدِّفُ
3 - استعملها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، نقل عنه الحصري في زهر الاداب (وذكر أبو بكر الملوكَ فقال: إن الملك إذا مَلك زَهَّدهُ الله في ماله ورغبه في مالِ غيره، وأَشرب قلبه الإشفاق؛ فهو يسخط على الكثير، ويحْسُدُ على القليل، جَذِلُ الظاهر، حَزِين الباطن، حتى إذا وَجَبتْ نفسُهُ، ونَضَبَ عمره، وضَحَا ظلُه حاسَبَهُ فأشدَّ حسابه وأقلّ عفوه.)
4 - واستعملها أبو زيد الأنصاري قال ابن سلام: (قال أبو زيد الانصاري: من أمثالهم في المال الكثير يقدم به الغائب: جاء فلان بالهيل والهيلمان.) (الامثال لابن سلام:35)
5 - استعملها شعراء عباسيون منهم:
أبو نؤاس قال:
أين القليل بنو القلي ... ل من الكثير بني الكَثير
وإبراهيم بن المهدي قال:
أَبْغِي الْكَثيِرَ إلَى الْكثِير مُضاعَفاً ... وَلَوِ اقْتَصَرْتُ عَلَى الْقَليِل كَفانيِ
و ابن الرومي قال:
فدع عنك الكثير فكم كثيرٍ ... يعاف وكم قليلٍ مستطاب
6 - استعملها أكثر النحاة ومنهم:
سيبويه في أحد عشر موضعا منها: (لأنّك قد تنفي الكثير من السير الواحد) الكتاب1/ 181
والمبرد في المقتضب أوردها خمس مرات -فيما اعلم-منها: (ولبد وهو الكثير من قول الله عز وجل: " أهلكت مالاً لبداً ") المقتضب 1/ 203.
أما في كتاب العين فكثيرة جدا
7 - ناهيك عن استعمالها في مصادر الادب فهي أكثر من أن تحصى
لكن السؤال يبقى: لماذا الإنكار أهي مخالفة للقياس؟ أم غير ذلك
ننتظر الاجابة من الفصحاء الكرام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 05:46 م]ـ
السلام عليكم
ورد هذا التعبير مقترنا بأل كما في الشواهد التالية:
(بالله يا قُرّةَ العينَيْنِ زُورِيني ... قبل المماتِ وإلاّ فاسْتَزيريني)
(إنِّي لأَعْجَبُ من حُبٍّ يُقرّبني ... ممن يُباعدني منه ويُقْصِيني)
(أمّا الكثير فما أرجوه منكِ ولو ... أطمعتنِي في قليلٍ كان يَكفيني)
(وخُبِّرتُ عنها ولم آتها ... فما زِلتُ من ذكرها أُذْعَر)
(بأنّ الكثيرَ بها جائعٌ ... وأنّ القليل بها مُقْتر)
(ولا تأمريني بالسَّدَادِ فإنني ... رأيتُ الكثيرَ المالِ غيرَ مُخَلَّد)
(بنو النَّضْرِ تَرْمِي من ورائك بالحصى ... أُولُو حَسَبٍ فيهم وفاءٌ ومَصْدَقُ)
(يُفِيدونكَ المالَ الكثيرَ ولم تَجِدْ ... لمُلكهمُ شِبْهاً لَوَ انّك تصدُق)
(إذا ركِبوا ثارتْ عليك عَجَاجةٌ ... وفي الأرض من وقع الأسِنَّة أوْلَقُ)
(حَنَّ الفؤاد إلى سُعدى ولم تُثبِ ... فيهم الكثيرُ مِنَ التَّحْنَان والطربِ)
(يا واهِبَ الخير الكثير مِنْ سَعهْ ... إليكَ جاوَزْنَا بلاداً مُسْبِعَهْ)
ولكن لاحظت أن هذا التعبير (وهي صيغة مبالغة على وزن فعيل) إذا جاء بعده "من" البيانيّة غالبا ما يأتي نكرة غير مقترن بأل , كما في مثالنا وفي كثير آي القرآن
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 06:02 م]ـ
طبتم أيها الفصحاء، ونفعتم ولعمري لقد أحسنتم، ولكن:
سؤال أخينا يقصد بـ (الكثير) إذا كانت تدل على جمع العقلاء لا صفة مشبهة أو صيغة مبالغة.
وقد لاحظت أن أمثلتكم كلها لغير العاقل.
أما أبونواس فلا يحتج به.
وسيبويه والمبرد لم يقصدا جمع العقلاء.
إنني سعيد حينما أثريتم السؤال، وسعيد - أيضًا - حين رأيت قاهر أعناق الجمل وأستاذي الفاتح مشاركًا في هذا السؤال. وما رأيكم الآن؟
ـ[الشمالي]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 08:39 م]ـ
ياسلام
لقد حمي الوطيس الآن (:
ـ[حتى]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 08:50 م]ـ
أدام الله سعادتك أخي صريخ الحيارى
من المواطن التي ذكر فيها سيبويه اللفظة وهي صفة لجمع العقلاء:
(ولو سمّيت رجلا شفةً أو أمةً ثم قلت: آم في الثلاثة إلى العشرة، وأمَّا في الكثير فإماء، ولقلت في شفةٍ: شفاه.) الكتاب:1/ 267
وقوله -اكثر صراحة- (وقد يقال للإنسان قليلٌ كما يقال قصيرٌ، فقد وافق ضده وهو العظيم، ألا ترى أن ضد العظيم الصغير وضد القليل الكثير، فقد وافق ضد الكثير ضد العظيم في البناء. فهذا يدلك على أنه نحو الطويل والقصير، ونحو العظيم والصغير.) الكتاب1/ 341
وهذا نص واضح نقله السيوطي في المزهر عن الجمهرة فقال: (في الجمهرة: العمُّ: أخو الأب، والعمُّ: الجمعُ الكثير، قال الراجز:
يا عامر بن مالك يا عَمَّا ... أَفْنَيْتَ عمّا وجبرتَ عَمّا
فالعمُّ الأولُ أراد به يا عمَّاه، والعمُّ الثاني أراد به أفنيت قوماً وجبرت آخرين.)
وهذا عن السيوطي (وغَلاَّن: الرجل الكثير النسيان)
وأشكرك يا أخي على هذا الوصف فقد ضحكت له من أعماق قلبي أضحك الله سنك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 10:05 م]ـ
السلام عليكم أخي (حتى) ...
لقد أعجبني ما كتبت - ورب الكعبة - فقد قرأته كثيرًا كثيرًا لفرط إعجابي به.
ولكنك - أخي - لم تزد على ما قلته سابقا. فلو رجعت - مشكورًا - إلى الجمل التي وردت فيها (الكثير) لوجدتها أحيانا يقصد بها الجمع نفسه كصيغة، وليس العقلاء. وأحيانا تكون نعتا إما سببيا وإما حقيقيا، وليست للعقلاء في شيء.
وأعربْ (الكثير) فيما ذكرت ترَ بنفسك.
وهذه ابتسامة محب لك أخي حتى.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 12:33 ص]ـ
روي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ((مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير)) صحيح البخاري
و فيه أيضا ((قال يحيى بن سليمان حدثنا بن وهب عن يونس وحدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أخبرته أن النكاح في الجاهلية ... ونكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها))
و فيه أيضا: ((عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير))
و في صحيح ابن حبان: ((قال أبو حاتم رضي الله عنه ... والاضطرار الذي يكون بجدة هو أن يملك المرء الشيء الكثير من حطام هذه الدنيا سوى المأكول والمشروب وهو في موضع لا يباع فيه الطعام والشراب أصلا)).
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 01:28 ص]ـ
السلام عليكم
لم يأت أحد حتى الآن بشاهد فيه "الكثير من ... " وليست صفة
غير شاهد ساقه الأخ الفاتح
حَنَّ الفؤاد إلى سُعدى ولم تُثبِ ... فيهم الكثيرُ مِنَ التَّحْنَان والطربِ
وهو مكسور الوزن، ولا يستقيم إلا بحذف أل من الكثير
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 01:35 ص]ـ
وجدت البيت بحذف الفاء من "فيهم"
فيكون "فيمَ الكثير" استفهام.(/)
ممكن مساعدة
ـ[توتة بنوتة]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 06:10 م]ـ
:::
ممكن تعطوني اسم الجرمي ومذهبه وأساتذته وتلاميذه ومؤلفاته ووفاته؟؟
جزاكم الله خيرا
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 07:13 م]ـ
هاك المساعدة,,
اسمه: هو: أبوعمر صالح بن إسحاق البصري الملقب بالجرمي, نسبة إلى جرم, وقيل: بالولاء .. ومن ألقابه أيضاً: الكلب, والنباح, والنباج-بالجيم- وذلك أنه كان عصبياً حاد المزاج, فإذا ماجادل أو ناظر صاح بأعلى صوته واحمرت عيناه.
مذهبه: كان بصري المذهب , بل من كبار علمائه.
شيوخه: أخذ الجرمي عن علماء عصره, كأبي زيد الأنصاري, والأصمعي, وأبي عبيدة, ويونس البصري, وقرأالكتاب على الأخفش الأوسط في قصة مشهورة.
تلامذته: من أشهرهم: أبوعثمان المازني, وأبوالعباس المبرد, وأبو محمد التوزي, وأبو إسحاق الزيادي, وأبوجعفر الطبراني, وأبوخليفة الجمحي, وغيرهم.
مصنفاته: جل مصنفاته أو جميعها مفقودة حتى الآن و لم تحفظ لنا كتب التراجم غير أسمائها. فمنها: كتاب الفرخ- ومعناه فرخ كتاب سيبويه-, ومختصرفي النحو, والأبنية,
وغريب سيبويه.
وفاته: أجمع المترجمون للجرمي – فيما أعلم- أنه توفي سنة خمس وعشرين ومئتين في خلافة المعتصم بالله فرحم الله الجميع.
وللاستزادة تنظر رسالة الماجستير لشيخنا أ. د: محسن بن سالم العميري والتي هي بعنوان (أبوعمر الجرمي حياته وجهوده في النحو) , وبحثه المنشورفي مجلة جامعة أم القرى العدد الثالث1405هـ/1406هـ والذي هو بعنوان (شرح أبنية الكتاب لأبي عمر الجرمي) جمع وتوثيق وترتيب ..
علماً أن المعلومات التي سطرتها في هذه الصفحة منقولة من ذلك البحث ..
وبالله التوفيق.
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 01:24 ص]ـ
وجزاك وجزى أخي الزهراني خيرا.
وللفائدة بالإضافة إلى ما تفضل به:
من أشهر أقوال الجرمي، رحمه الله، التي خالف فيها الجمهور:
القول بأن المفعول لأجله لا يكون إلا نكرة، والشواهد القرآنية والشعرية ترده:
ففي التنزيل: (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ).
ومن أشعار العرب:
كريم يغض الطرف فضل حيائه ******* .................
هذه فائدة لاحت لي قد لا تكون ذات صلة كبيرة بموضوع المداخلة الأصلي.
والله أعلى وأعلم.
ـ[توتة بنوتة]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 08:02 م]ـ
شكر الله لكم جهودكم ..(/)
ثلاثون فائدة نحوية
ـ[توتة بنوتة]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 06:13 م]ـ
الفائدة الأولى: إذا نوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً. تقول (هذا قاضٍ) و (مررت بقاضٍ)
الفائدة الثانية: ضمير الغائب يستتر جوازاً، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً.
الفائدة الثالثة: أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل (بدأ زيد يأكلُ الطعام).
الفائدة الرابعة: كل اسم محلى بـ (الـ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى (ذلك الكتاب).
الفائدة الخامسة: كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفرداً أم جملة. مثل (ذهبتُ نحو دارِ الهجرة).
الفائدة السادسة: اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين. مثل (إن زيداً لقائمٌ).
الفائدة السابعة: إذا وقع الاسم الجامد بعد (أيّها) فهو بدل، وإن كان مشتقاً فهو صفة. والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل (الرجل) تقول: أيّها الرجل، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل (القائم) أخذ من قام – يقوم
تقول (أيّها القائم).
الفائدة الثامنة: إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مأوّلاً وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
(أن تأكل خيرٌ لك)، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو (لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة)
الفائدة التاسعة: الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي:
ظنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا (ظنَّ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ
ترك – تخذ – اتخذّ – رأى (القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى.
الفائدة العاشرة: لا النافية للجنس تعمل عمل (إنّ) تقول (لا رجلَ قائمٌ).
الفائدة الحادية عشرة: سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي (كان، صار، أصبح، أمسى، ليس، مازال، ما فتئ، مابرح، ماانفك، مادام، أضحى)
الفائدة الثانية عشرة: لكنّ (بالتشديد) تعمل عمل إنّ، أما لكن (بالتخفيف) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول: محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل.
الفائدة الثالثة عشرة: (قلّما، طالما، كثرما، شدّما) أفعال ماضية مكفوفة عن العمل، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها (ما) كفتها عن العمل.
الفائدة الرابعة عشرة: صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل (مساجد) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل (عصافير).
الفائدة الخامسة عشرة: تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل، كقولك (وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً) فـ (من قريش) متعلقة بالفعل كان، والتقدير (رجل كائن من قريش)، وإلا فبصفة من الاسم النكرة، أو حال من المعرفة.
الفائدة السادسة عشرة: (خلا – عدا – حاشا) أفعال ماضية تفيد الاستثناء.
إن سُبقت بـ (ما) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به. مثل (حضر الناسُ ما عدا الشيخَ)، وإن لم تسبق بـ (ما) فيجوز أن تكون أفعالاً، أو حروف جر. مثل (حضر الناس عدا الشيخِ).
الفائدة السابعة عشرة: قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا (عليك نفسك) أو (دونك الكتاب) فيعمل عمل الفعل؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
الفائدة الثامنة عشرة: (أمّا) حرف شرط وتفصيل، وتسد مسد فعل الشرط إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر كقوله تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر)
الفائدة التاسعة عشرة: (إذا، لو، لولا، كلّما، لوما، لمّا) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين.
مثل (لو تأتونَ نكرمُكم).
الفائدة العشرون: أقسام المنادى خمسة:
1) مفرد علم: مثل يا محمدُ. 2) نكرة مقصودة: مثل يا رجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب.
3) منادى مضاف: مثل يا عبدَ الله.
4) منادى شبيه بالمضاف: مثل يا طالعاً جبلاً.
5) نكرة غير مقصودة: مثل يا رجلاً خذ بيدي.
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة.
(يُتْبَعُ)
(/)