(الفاء) باعتبار ما قبلها، و (ليت) من أخوات انّ، واسمها ضمير شأن محذوف، و (كفافاً) خبر لـ (كان) الناقصة مقدم عليها. و (خيرك) اسمها، و (كله) توكيد له و (شرك) معطوف على (خيرك) و (عني) متعلق بـ (كفاف) والجملة خبر لـ (ليت) و (ما) مصدرية ظرفية، و (ارتوى) فعل ماضي، (الماء) مفعوله و (مرتوي) فاعله. والمعنى: فليت كان خيرك كله وشرك كفافاً عني، أي: أن تكف عني مده شرب الشارب الماء. وروي بنصب (شرك) على أنه اسم لـ (ليت) محذوفة والخبر أيضاً محذوف والتقدير: وليت شرك كفافاً عني. وفي هذا البيت وجوه لا تستحق الذكر.
الباب الثاني:
الفصل الأول: في الكلمات النثرية
فمن ذلك قولهم (لا إلهَ إلا اللّه) اعرابه: (لا) عاملة عمل إنّ، و (إله) اسمها، وخبرها محذوف تقديره: موجود، و (الاّ) أداة [100] استثناء، ولفظ الجلالة بدل من اسم (لا) تابع لمحله وهو الرفع [101]. وعند أبي حيان [102] أنه بدل من الضمير العائد إلى اسم (لا) المستتر في الخبر ولا يجوز أن يكون بدلاً من اسم (لا) تابعاً للفظه لأنه معرفة ولا يجوز أن تعمل (لا) في المعرفة والبدل في نية تكرار العامل، وعند أبي البقاء النحوي أنه بدل من محل (لا) مع اسمها [103] فان محلها الرفع بالابتداءِ.
ومن ذلك (أحقُّ مَنْ سَألَ العبدُ رَبُّهُ) إعرابه:
(أحق) مبتدأ مضاف إلى (من). و (من) اسم موصول. و (سأل) الصلة والعائد محذوف أي: سأله. و (العبد) فاعل سأل. و (ربه) خبر لاحق.
ومن ذلك (كُنْ كَمَا أنْتَ)، إعرابه:
(كن) من الأفعال الناقصة واسمها مستتر فيها والخبر الجملة التي بعدها و (الكاف) في (كما) حرف تشبيه و (ما) كافة كفت الكاف عن العمل، و (أنت) مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: عليه أو كائن. والمعنى: كن مثلما أنت عليه أو كن مثلما أنت كائن. وللنحويين في المقام اعاريب لا تستحق الذكر.
ومن ذلك ما نقله جدي (مد اللّه ظله) انه وجد مصحف بخط أمير المؤمنين علي (صلوات اللّه عليه وسلم) كان في آخره (كَتَبَهُ عَلِيّ بنُ أبو طالب) برفع (أبو) والقياس يقتضي جره بإضافة (ابن) إليه. ووجهه أن (أبو طالب) محكي والمحكي يبقى على ما كان عليه قبل النقل وقد شاعت هذه الكنية فصارت كالعلم.
ومن ذلك ما روي عن أبي الحسنعليه السلام [الحمامُ يومٌ ويومٌ لا يُكْثِرُ اللّحم] [104] معناه أن (الحمام) إذا ذهبت إليه يوماً وتركته يوماً يكون لحمك كثيراً. واعرابه:
(الحمام) مبتدأ و (يومٌ ويومٌ لا) بدل اشتمال منه وترك الضمير الذي لا بد منه في بدل الاشتمال لأن البدل هنا مركب وإذا وقع البدل كذلك لا يتصل بالضمير. و (يكثر) خبر (الحمام).
ومن ذلك ما سألني عنه جدي (أدام اللّه عزه) ما وجه كسر (أعدائنا) في قولهم (أحبابنا قالوا أعدائنا) ومقتضى الظاهر فتحها لأنها مفعول لـ (قالوا). وقد أجابني عن ذلك: بأن (قالوا) أصله (قالون) جمع قالي بمعنى مبغض، كما أن (قاضون) جمع (قاضي) فلما أُضيف إلى (أعدائنا) حذفت النون منه. والمعنى: أحبابنا مبغضوا أعدائنا. و (قالوا: أحبابنا) خبر عن أعدائنا.
ومن ذلك (إن زيداً مما أن يقرأ)، إعرابه:
(زيداً) اسم إن، و (من) حرف جر، و (ما) نكرة بمعنى شيء غير موصوفة مجرورة بـ (من) والجار والمجرور خبر عن (ان)، والمصدر المنسبك من (أن يقرأ) بدل من (ما) بدل كل من كل، والمعنى: إن زيداً من شيء هو القراءة. والعرب إذا أرادت المبالغة في الإخبار عن أحد بالإكثار من فعل كالقراءة يقولون: إن زيداً مما ان يقرأ، وهذا بمنزلة [خُلِقَ الإنْسانُ مِنْ عَجَلٍ] [105] أي: جعل لكثرة عجلته كأنه خلق منها.
ومن ذلك قولهم (جاءَتْ نوارِ) والإشكال فيه كسر (نوار) ومقتضى الظاهر أن يكون مرفوعاً على أنه فاعل (جاءت)! والجواب: إن (نوار) مبني على الكسر كـ (حذام) و (قطام) فهو في محل رفع على أنه فاعل.
ومن ذلك قولهم (كأنك بالدنيا لم تكن) [106].
إعلم أن للنحويين في هذا المثال أعاريب كثيرة وأصحها أن (الكاف) اسم كان، وخبرها (لم تكن) و (بالدنيا) خبر تكن، واسمها مستتر فيها والمعنى: كأنك لم تكن في الدنيا. ومثل هذا على الأصح قولهم (كأنك بالشتاء مقبل) و (كأنك بالفرج آت). وقيل الأصح: كان زمانك بالشتاء مقبل، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، وكذا قيل في (كأنك بالفرج آت).
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن ذلك قوله عز من قائل [كانُوا قَليلاً مِنَ الليل ما يَهْجعون] [107] (الواو) اسم كان، و (قليلا) نعت لظرف متعلق بـ (يهجعون) أي: وقتاً قليلاً ثم حذف (وقتاً) وأُنيب عنه (قليلاً). ويمكن أن يكون (قليل) نعتاً لمفعول مطلق أي: هجوعاً قليلاً ثم حذف وأنيب صفته عنه و (ما) زائدة، و (يهجعون) خبر كان. وزعم أبو البقا [108] (أن بعض النحويين زعم أن (ما) نافية وأشكل عليه بأن نفي (ما) لا يتقدم عليه ما هو في حيّزه فلو كانت (ما) نافية لما صح تقديم (قليل) عليها. ويمكن أن تكون (ما) مصدرية وعلى هذا فـ (قليل) خبر كان والمصدر المنسبك منها ومن الفعل فاعل (قليل) والمعنى: قليل من الليل هجوعهم و (من الليل) متعلق بـ (قليل).
ومن ذلك ما سألني بعض الأفاضل وهو (ما هو الوصف الصريح الداخلة (أل) عليه، على القول بأنها اسم موصول؟) فأجبته:
انه ليس له محل من الإعراب لوقوعه صلة كما أن الجملة لم يكن لها محل من الإعراب إذا وقعت صلة، ولكن لما كانت (ال) على صورة الحرف نقل إعرابها إليه ولأنه مع (ال) كالكلمة الواحدة لفظاً وصورة. وعلى كل فالاعراب في الوصف بطريق العارية. فاستحسنَ الجوابَ مني.
ومن ذلك قولهم (ضربته كائناً ما كان) [109]، إعرابه:
(كائناً) اسم فاعل مأخوذ من (كان) الناقصة منصوب على أنه حال من مفعول (ضربته)، والضمير المستتر فيه العائد للمفعول أسمه، و (ما) اسم موصول خبره، و (كان) تامة وفاعلها ضمير مستتر عائد لـ (ما) لأنها صلتها.
ومن ذلك قول الحكماء (هذا الأمر متوقفة معرفته على معرفة كل فرد من أجزائه). إعرابه:
(هذا) مبتدأ، و (الأمر) عطف بيان أو بدل من اسم الإشارة. و (متوقفة) خبر مضاف إلى (معرفة)، و (الهاء) في معرفته مضاف إليها، و (على معرفة كل) متعلق بـ (متوقفة)، و (كل) مضافة إلى (فرد) الأول، و (الفرد) الثاني صفة للأول لتأوله بـ (منفرد)، و (من) بيانية، و (أجزائه) مجرور بـ (من) والجار والمجرور متعلق بمحذوف صفة ثانية لـ (الفرد) الأول. والتقدير: ثابت من أجزائه.
ومن ذلك قولهم (هو كذا لغة أو اصطلاحاً) [110]، اعرابه:
(هو) مبتدأ، و (كذا) خبره. و (لغة) في موضع الحال من المبتدأ على تقدير مضافين والمعنى: موضوع أهل اللغة ثم حذف المضافان وأُنيب الثالث أعني (لغة) عنهما على حد (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أثَرِ الرّسولِ) [111].
تنبيهان:
الأول: إن العامل بالحال مع صاحبها محذوف. والأصل: تفسيره كذا لغة ثم حذف المضاف الذي هو عامل بالحال مع صاحبها اعني (تفسير) فانفصل الضمير.
الثاني: إن هذا الحال قبل حذف المضافين معرفة ولكن التزم فيها التنكير بعد حذفهما لأنها نائبة عما هو الحال في الحقيقة.
و (اصطلاحاً) عطفاً على لغة. وفي إعرابه وجوه هذا أصحها.
ومن ذلك ما سألني والدي (أيده اللّه) عنه وهو إعراب قولهم (إنا كما نقطع بوجود عمرو كذلك نقطع بوجود زيد). فأجبته فلم يستحسن مني الجواب، وأجاب هو بجواب مختصر مفاده:
(إن "كما" متعلق بـ "نقطع" الثانية، و"كذلك" بدل من "كما" وجملة "نقطع" خبر لـ "إنّا"). والأولى أن يجاب عنه هكذا:
(إنّا) عبارة عن (إنّ) المشبهة وأسمها هو (نا). و (الكاف) حرف جر، و (ما) مصدرية سبكت مع (نقطع) بمصدر معمولاً لـ (الكاف) والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره (كائن) صفة لمصدر محذوف وهو (قطعاً) أي: قطعاً كائناً كقطعنا بوجود عمرو، و (كذلك) توكيد لـ (كما نقطع بوجود عمرو) لأن ذلك إشارة إلى القطع بوجود عمرو فتكون توكيداً لفظياً لأنه كرر المؤكد بذكر مرادفه، وأما (نقطع) الثانية فخبر لـ (إنّ) المشبه والمعنى: إنّا نقطع بوجود زيد قطعاً كائناً كقطعنا بوجود عمرو كذلك.
ومن ذلك قول المصنفين (وليس هذا كما زعمه فلان جائزاً) إعرابه:
إن (كما) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لـ (ليس) تقديره: كائن. و (جائزاً) خبر ثانٍ.
ومن ذلك (عجزوا عن آخرهم).
قال السيد الشريف [112] (إن (عن آخرهم) جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لمصدر محذوف. والتقدير: عجزوا عجزاً صادراً عن آخرهم. وهو عبارة عن الشمول فإن العجز إذا صدر عن الآخر فقد صدر عن الأول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن ذلك ما سألني عنه بعض الطلبة وهو (المقيمين الصلاة) في قوله تعالى: [لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون باللّه واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيما] [113] فقال: كيف رفع (المؤتون) ولم يرفع (المقيمين)؟ فأجبته:
إن (المقيمين) مجرور لعطفه على (ما) في (بما أنزل إليك) وقوله (والمؤتون الزكاة) وما بعده جملة مستأنفة وهو مبتدأ و (أولئك) عطف بيان أو بدل منه، والخبر (سنؤتيهم).
ومن ذلك (أحب الهاشميين لا سيما محمد (ص). اعرابه:
(احب) فعل مضارع و (الهاشميين) مفعول و (لا) نافية للجنس، و (سيّ) بمعنى (مثل) اسمها، و (ما) بمعنى (الذي) في محل جر بإضافة (سيّ) إليها. و (محمد) خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره: هو، والجملة صلة (ما)، وخبر (لا) محذوف تقديره: الكائن منهم والمعنى: احب الهاشميين لا مثل الذي هو محمد الكائن منهم فعلى هذا تكون (سيّ) منصوبة لأنها مضافة واسم (لا) إذا أُضيف نُصِب. وبعضهم أشكل على هذا الاعراب حيث قال: إن (لا) إنما تعمل في النكرة وهاهنا (سيّ) معرفة لأضافتها للموصول! وما قاله باطل لأن (لا) تعمل في النكرة والمضاف والشبيه به، قال ابن مالك:
فانصب بها مضافاً أو مضارعه
وبعد ذاك الخبر اذكر رافعه
على أن (سيّ) متوغلة في الإبهام فلا تتعرف بالإضافة كما أن (مثل) كذلك. (إن قلت): لم كان حذف صدر الصلة وجوباً مع أن المقام يوجب ذكره لان صلة (ما) ليست طويلة ولا يجوز حذف صدر الصلة إذا كانت قصيرة.
(قلت): أن (لاسيما) لما كانت بمنزلة (الاّ) لأنها تفيد أولوية ما بعدها من قبلها في الحكم فكأنه كان مخرجاً من حكم ما قبلها و (الا) لا تقع الجملة ما بعدها غالباً فلهذه المشابهة حذف صدر الصلة ويجوز جر (محمد) على جعل (ما) زائدة و (سيّ) مضافة إلى (محمد) ثم على تقدير الزيادة فهل زيادتها لازمة أو يجوز حذفها بان تقول (لاسي محمد) على خلاف في ذلك فمذهب سيبويه الجواز ومذهب ابن هشام الخضراوي [114] على أنها لازمة ويجوز أيضا جعل (ما) نكرة تامة ونصب (محمد) على انه مفعول لفعل محذوف تقديره (اعني محمداً) والمعنى (لاسي رجل اعني محمداً).
(والحاصل) أن للاسم الواقع بعد (لاسيما) ثلاث حالات الرفع والجر والنصب وإنما ذكرت هذا المثال في الباب الثاني لإشكال في تركيبه.
تنبيهان:
الأول: ذكر بعضهم أن (لاسيما) تأتي بمعنى (خصوصاً) وذلك إذا حذف ما بعدها فتكون منصوبة المحل على أنها مفعول مطلق بفعل محذوف فإذا قلت: (اكرم بكراً لاسيما راكباً على الفرس) و (راكباً) حالاً من مفعول الفعل المقدر العامل بـ (لاسيما) والتقدير (اكرم بكراً وأخصه بزيادة الإكرام خصوصاً راكباً على الفرس) وإذا قلت: (احب عمرواً لاسيما وهو راكب على الفرس) كانت الجملة الواقعة بعد (لاسيما) حالية وإذا قلت: (احب عمرواً لاسيما أن ركب) يكون جواب الشرط محذوفاً مدلولا عليه بـ (لاسيما) والتقدير: (ان ركب أخصه بزيادة المحبة) فلا تكون الجملة الواقعة بعدها حالية بل شرطية.
الثاني: إذا كانت (لاسيما) بمعنى خصوصاً جاز ذكر (الواو) قبلها بان تقول (ولاسيما) وجاز حذفها إلا أن ذكرها اكثر وهي اعتراضيه.
ومن ذلك قولهم (سواء كان كذا أم كذا) إعرابه:
(سواء) مبتدأ بمعنى مستوي والجملة بعدها تأول بمصدر يكون فاعلاً لسواء وهي سادة مسد الخبر والتقدير (مستو كونه كذا وكونه كذا) و (اسم كان) مستتر فيها تقديره الأمر وخبرها (كذا) زعم ذلك (أبو البقاء) ونفع صفة كقوله تعالى: [كَلِمَةٍ سَواءِ بيْنَنا وبيْنَكم] [115] أي مستوية وعند ابن مالك هي كـ (غير) معنى واستعمالاً.
ومن ذلك (جاء فتً) بحذف ألف (فتى) وتنوين التاء المفتوحة وبيان ذلك ان ألف فتى ساكنة فلما دخل التنوين عليها التقى ساكنان الألف والتنوين فحذف الألف وبقي التنوين فهو مرفوع بضمة مقدرة وإنما حذف الألف دون التنوين لأنه إذا التقى ساكنان وكان أحدهما حرف علة حذف حرف العلة.
(واعلم) أن كل مقصور أو منقوص أمكن دخول التنوين عليه وجب حذف آخره وجعل ما قبله على حاله.
ومن ذلك قولهم (هذا عسجد أي ذهب) إعرابه:
(ذهب) عطف بيان على (عسجد) أو بدل منه بدل كل من كل و (أي) حرف تفسير وعلى هذا فقس ما أشبهه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن ذلك (افعل هذا إما لا) اصله افعل هذا إن كنت لا تفعل غيره ثم حذفت (كان) وعوض عنها (ما) ثم حذف أسمها مع ما بعد (لا) لدلالة المقام عليه ثم أدغمت نون (ان) مع ميم (ما) المعوضة للتقارب فصار الكلام (افعل هذا اما لا). و (اما) جواب ان الشرطية التي أدغمت نونها في ميم (ما) فمحذوف دل عليه (افعل) وأما فعل الشرط فـ (كان) المحذوفة المعوض عنها (ما) والتقدير (افعل هذا إن كنت لا تفعل غيره فافعله).
ومن ذلك (ما جاء أمرَك) بنصب (أمرك) والقياس رفعه على الفاعلية لجاء؟
والجواب: ان (ما) استفهامية وجاء بمعنى (صار) تحتاج إلى اسم وخبر؛ أما اسمها فضمير عائد إلى (ما) وأما خبرها فـ (امرك).
ومن ذلك قولهم (فاطمة سيدة نساء العالم إلا ما ولدتها مريم) اعرابه:
(إلا) أداة استثناء و (ما) نافية و (ولدتها) فعل ماضٍ و (التاء) للتأنيث و (الهاء) ضمير عائد لفاطمة في محل نصب على المفعولية و (مريم) فاعل (ولد) فعلى هذا يكون الاستثناء منقطعاً والمستثني جملة و (إلا) بمعنى (لكن).
ومن ذلك قولهم (إذا كان غداً فجئني) بنصب (غد)؟ ووجهه انه خبر لكان واسمها محذوف تقديره (إذا كان الزمان غداً) وقيل التقدير (إذا كان ما نحن فيه غدا).
ومن ذلك نصب ملعونين في قوله تعالى: [ملعونين أينما ثقفوا اخذوا] [116] ووجهه انه مفعول لفعل محذوف دل عليه سياق الكلام أي: يوجدون ملعونين وقال ابن هشام منصوب على الذم.
ومن ذلك قوله تعالى: [وثمودَاً فما أبقى] [117] بنصب (ثمود) ووجهه انه مفعول لفعل محذوف تقديره (اهلك) أو عطف على (عاد) ولا يجوز جعله مفعولاً لـ (أبقى) لأن (ما) نافية ولا يعمل ما بعدها في ما قبلها وفاعل (أبقى) ضمير عائد لـ (ثمود).
ومن ذلك قوله تعالى: [أينما تكونوا يدرككُّم الموتُ] [118] قرأ [119] برفع (يدرككم) قال الزمخشري ان (يدرككم) جملة مستأنفة والجواب محذوف مدلول عليه بما قبله تقديره [لا تظلموا فتيلاً] وأشكل عليه ابن هشام [120] بان أئمة النحو ما عدا الكوفيين نصوا على أن الجواب لا يحذف إلا إذا كان الشرط ماضياً – انتهى, ولم يتعرض لوجه قراءة الرفع والوجه فيها أن (يدرككم) خبر لمبتدأ محذوف هو والفاء تقديره (فهو يدرككم) فتأمل.
ومن ذلك قوله تعالى: [لِيُذْهِبَ عنكم الرّجْسَ أهْلَ البيت] [121] قرأ بنصب (أهل) والوجه فيه ما قاله أبن هشام [122] من أنه منادى محذوف منه حرف النداء والتقدير (يا أهل البيت).
ومن ذلك قوله تعالى: [إنْ تصْبِروا وتَتّقُوا لا يضُرُّكم] [123] قرأ [124] بضم (يضرُّكم) ومقتضى الظاهر أن يجزم بـ (لا)؟
والجواب: أنه ضم الراء إتباعاً للضاد والجزم مقدر.
ومن ذلك ما وجدته بخط والدي (أدام الباري بقاه) ما رسمه:
اعراب (أيم الله قسماً) (أيم) مبتدأ مضاف إلى الله خبره محذوف أي (يميني) وقسماً مفعول مطلق أي (أسم قسماً).
ومن ذلك قوله تعالى: [ألم نشرح] [125] قرأ [126] بنصب الحاء وقد خرج ذلك ابن هشام [127] على حذف نون التوكيد الخفيفة والأصل (ألم نشرحن) وقيل أن بعض العرب ينصب بـ (لم) ويجزم بـ (لن).
(ومن ذلك) (لا يزالون ضاربين القباب) [128] قرأ بجر القباب على حذف اللام أي: "للقباب" على حد (إشارة كليب) وقيل على حذف مضاف أي: "ضاربين ضاربي القباب "وقيل ضاربين مضافة إلى القباب وإنما لم تحذف النون لأن ضاربين معرب بالحركات كـ "مساكين".
ومن ذلك [أنه من يتّقِ ويصبر فان اللّه] [129] الآية قرأ قنبل بإثبات "ياء" بنفي وجزم "يصبر" وقد خرج ذلك على أنه من باب إجراء المعتل مجرى الصحيح ونظيره قول امرأة: "متى يقوم لا يسمع الناس" حيث أجرى "متى" مجرى "إذا" في عدم الإعمال.
ومن ذلك (المعلمه زيد عمرواً خير الناس إياه أنا) إعرابه:
"المعلم" مبتدأ يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل لأنه مأخوذ من "أعلم" المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل و"الهاء" مفعول أول و"زيد" فاعل و"عمرواً "مفعول ثاني "خير الناس" مفعول ثالث و"اياه" عائد للمصدر اعني "الإعلام" وان لم يتقدم ذكره لان المصدر يحسن إضماره إذا ذكر فعله أو اسم فاعله أو اسم مفعوله فعلى هذا يكون الضمير اعني "إياه" نائب عن المصدر و"أنا " خبر للمعلمه أو بالعكس والمعنى (الذي اعلمه زيد عمرواً خير الناس أعلاماً أنا).
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن ذلك قوله تعالى: [إن هذان لساحران] [130] قرأ [131] بكسر همزة "إن" وتشديد النون ورفع "هذان" ومقتضى الظاهر نصبه لأنه اسم أجيب إن اسم "أن" ضمير شأن محذوف و"هذان" مبتدأ و"ساحران" خبره والجملة خبر "إن [132] ".
ومن ذلك [لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحنُ عُصْبة] [133] قرأ [134] بنصب "عصبة" ومقتضى الظاهر رفعه على الخبرية لـ "نحن" والوجه في ذلك انه مفعول لفعل محذوف تقديره "نرى عصبة" أو "نوجد عصبة" وذلك الفعل هو الخبر.
ومن ذلك (العقرب أشد لسعاً من الزنبور فإذا هو إياها) [135] قرأ بنصب إياها والوجه في ذلك انه مفعول لفعل محذوف تقديره "يشبهها" أو "يساويها" ثم حذف الفعل وانفصل الضمير.
ومن ذلك (سرت عشرين يوماً) [136] إعرابه: "عشرين" ظرف زمان لتميزه بالزمان وكذا (سرت أربعين فرسخاً) فان "أربعين" ظرف مكان لتميزه بالمكان لأن العدد بحسب ما يميزه وأضيف إليه.
(ومن ذلك) (سرت جميع اليوم وكل الفرسخ) [137] إعرابه: إن "جميع" و"كل" مفعول فيه و عرضت لهما ظرفية الزمان والمكان أضيفا إلى الزمان والمكان و كذا (سرت بعض اليوم ونصفه) وكذا (جلست شرقي الدار) إلا إن "شرقي" صار ظرفا لمكان محذوف التقدير "مكان شرقي الدار".
ومن ذلك (غيرَ شك أنك قائم) [138] بفتح "غير" ووجهه انه مفعول فيه لان الأصل (في غير شك انك قائم) فحذفت "في" وتضمنت "غير" معناها وكذا (رأي أنك جالس).
ومن ذلك [فجعلناه سميعا ً بصيرا ً] [139] بنصب "بصيراً" ووجهه إن "جعل" بمعنى: (خلق فيكون سميعاً بصيراً) حالين ويجوز إن يكون "سميعاً" مفعولاً ثانياً و"بصيراً" مفعولاً ثالثاً أيضاً لأنه كما يتعدد خبر المبتدأ كذلك يتعدد المعمول الثاني من النواسخ لأنه خبر في الأصل ونظيره [وكان الله عليماً حكيما].
(ومن ذلك) (كيف بك إذا مات عمرو) إعرابه: "كيف" خبر مقدم و"الباء " حرف جر زائد و"الكاف" في محل رفع بالابتداء والمعنى " كيف أنت" وكذا قوله تعالى: [بأيّيكم المفتون] [140] فان الباء زائدة و"بآتييكم" مبتدأ والخبر "المفتون".
ومن ذلك (ما فيها من أحد إلا زيدٌ) برفع "زيد" اعرابه:
"ما" نافية و"فيها" خبرها و"من" حرف جر زائد و (أحد) اسمها مجرور لفظاً مرفوع محلاً و"إلا" حرف استثناء و"زيد" بدل من أحد تابع له محلاً ولا يجوز خفضه على انه بدل منه لفظاً لان لفظه مجرور بـ "من" الزائدة وهي لاتجر إلا المنكر والمنفي وما بعد "إلا" ليس كذلك والبدل في نية تكرار العامل.
........................................
[47] وهذا من الأساليب والنماذج النحوية.
[48] هذا من الأساليب النحوية المأثورة. وهذه المسألة مذكورة في المغني لابن هشام ج1 ص130، وفي الكافية الشافية لابن مالك ج3 ص790، وكذلك في الكتاب ج1 ص425.
[49] ابن هشام: أبو محمد جمال الدين عبد اللّه بن يوسف بن عبد اللّه بن هشام الأنصاري النحوي، ولد في القاهرة سنة (708 هـ). وافاه الأجل سنة (761 هـ).
[50] النفي المحض: الخالص من معنى الأثبات.
[51] التعبير بـ (من أجل) أولى بالتعبير بـ (لأجل).
[52] سورة البقرة، آية: (150).
[53] سورة (ص)، آية: (48، 85).
[54] راجع كتاب مغني اللبيب ج2 ص329.
[55] البيت لم يسمّ قائله. ونقل السيوطي عن ابن يسعون قوله: (العصا هنا: الجماعة. ضرب انشقاق العصا مثلاً في اختلاف الأقوام لهول المقام، وإن الضحاك فيه أعني الحسام، وإنما ضرب المثل بها لقلة جدائها عند افتراق أجزائها).
[56] الاستئناف: وهو الذي يشبه الاستثناء وليس بالمستثنى.
[57] التنظير: هو تشبيه أمر بأمرٍ جزئي مغاير له في الحكم وإيضاحه بذلك.
[58] سورة يوسف، آية: (109).
[59] في معلقته المشهورة. وقد علق على هذا البيت الشيخ أحمد الشنقيطي في كتابه شرح المعلقات العشر بقوله: (وفداء، يروى بالأوجه الثلاثة: فالرفع على أنه مبتدأ ولك الخبر أو على أن الأقوام مبتدأ وفداء خبره، وهذا أولى لأن الأول لا مسوغ عليه للابتداء بفداء. والنصب على المصدر النائب عن فعله أي يفدونك فداء. والجر على أنه مبني، وموضعه رفع بالابتداء وما بعده خبر. وقيل بالعكس قالوا فهو كنزال ودراك، وفيه نظر لأنه لا يعلم اسم فعل ناب عن فعل مضارع مقرون بلام الأمر).
[60] في البيان والتبين أنه لـ (أُفنون بن صريم التغلبي). & Aring;
(يُتْبَعُ)
(/)
والرئمان: أصله الرقة والرحمة. والرءوم أرق من الرءوف. ولهذا البيت حكاية ذكرها في المغني في بحث أم.
[61] أي على أنه بدل تابع.
[62] التضمين: إشرابك كلمة معنى كلمة أخرى دالاً عليه بذكر لازم من لوازم الثانية بعد الأولى. وفائدته أن تؤدي كلمة مؤدى كلمتين.
[63] قائله أبو جهل في وقعة بدر. راجع شرح شواهد المغني للسيوطي ج1 ص147 وكذا النهاية في غريب الأثر ج2 ص212.
[64] الأخفش: سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط. توفي سنة (215 هـ).
[65] سميت حرباوية لتلونها تلون الحرباء.
[66] الشادن: شَدَنَ الغزال فهو شادن إذا قوي وطلع قرناه واستغنى عن أمه
[67] المُدام والمدامة: الخمر.
[68] وفيه تأمل: لأنه بعض العرب الحجازيون وعند اختيار لغتهم لابد من البناء على الكسر ويكون (كهام) في محل رفع فلا تصح قراءة الرفع حينئذٍ.
[69] سورة البقرة، آية: (214).
[70] وهذه المسألة مذكورة في مغني اللبيب لابن هشام باب (كم). فراجع.
[71] الفَدْم: الغليظ الأحمق الجافي.
[72] أي: أن الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، والنصب على أنه مفعول به لفعل تقديره أعني. وأما الجر فعلى أنه صفة ثانية للجاهل.
[73] الطغام: أوغاد الناس، ورُذالُ الطير.
[74] أبو علي الفارسي: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي النحوي، توفي سنة (377 هـ).
[75] ابن جني: عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح. ولد بالموصل وتوفي ببغداد. وكانت وفاته سنة (392 هـ).
[76] الإغراء: تنبيه المخاطب على أمرٍ محمود ليفعله.
[77] الأولى أن يعبر بالفتح، لأن اسم لا التبرئة مبني على الفتح.
[78] قطرب: محمد بن المستنير بن أحمد، أبو علي، الشهير بقطرب. نحوي، عالم بالأدب واللغة، توفى سنة (206 هـ).
[79] قائله بسعد بن مالك، وصدره (من صدّ عن نيرانها). انظر خزانة الأدب ج1 ص223.
[80] قائله زهير بن أبي سلمى. وروى (سابق) بالخفض والنصب. والخفض على العطف على التوهم. انظر ديوانه ص287. وكذا خزانة الأدب ج3 ص665.
[81] سورة الجاثية، آية (31).
[82] وهي قراءة المصحف.
[83] وهي قراءة حمزة وأبي عمرو والأعمش.
[84] سورة الجاثية، آية (20).
[85] وهي قراءة المصحف.
[86] وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وعاصم.
[87] سورة القصص، آية (55).
[88] سورة الذاريات، آية (46).
[89] وهي قراءة حمزة والكسائي وأبي عمرو.
[90] وهي قراءة المصحف.
[91] راجع مغني اللبيب ج1 ص159 حرف الغين المعجمة.
[92] قائله مجهول.
[93] قائله عتبان الحروز. ولهذا البيت قصة مذكورة في خزانة الأدب للحموي باب المواربة. ج1 ص249.
[94] ونظير ذلك (يوسف) في قوله تعالى: [يوسف أعرض عن هذا].
[95] هو مطلع أرجوزة لأبي النجم العجلي. انظر خزانة الأدب ج1 ص173.
[96] راجع الكتاب ج1 ص232. وكذا انظر الكافية الشافية لابن مالك ج3 ص1245.
[97] راجع الأرجوزة لابن مالك باب إعمال اسم الفاعل.
[98] راجع الأشباه والنظائر للسيوطي ج4 ص26.
[99] البيت ليزيد بن الحكم بن أبي العاص الثقفي.
راجع مغني اللبيب ج1 ص289. وكذا خزانة الأدب ج1 ص496
[100] قوله (أداة استثناء) وهذا من مصطلحات فن المنطق إذ أن المناطقة ثلثوا قسمة المفرد إلى اسم وكلمة وأداة، والأولى من ذلك التعبير بمصطلح أهل النحو فيقول (حرف استثناء) أو (كلمة استثناء) وعلى أية حال فكلمة (الاّ) بمعنى (غير) بإجماع النحاة، وليس كما قال الشيخ L، بل استشكل الفخر الرازي على هذا الوجه فقال (إنّا لو حملنا (الاّ) على الاستثناء لم يكن قولنا (لا إله إلاّ اللّه) توحيداً محضاً لأنه يصير تقدير الكلام: لا إله يستثنى عنهم اللّه. بل عند من يقول بدليل الخطاب يكون إثباتاً لذلك وهو كفر). أسرار التنزيل وأنوار التأويل ص95.
[101] فيه: ان محل اسم (لا) النصب لأنها عاملة عمل (انّ).
[102] أبو حيان: محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي الأندلسي، الجياني، النفربي، أثير الدين، أبو حيان، ولد سنة (654 هـ) وتوفى سنة (745 هـ).
[103] وهذا وجه أولى بالاعتبار.
[104] الرواية عن أبي الأمام أبي الحسن موسى الكاظم D كما في الكافي ج6 ص496 باب الحمام قال (الحمام يوم ويوم لا يكثر اللحم وإدمانه في كل يوم يذيب شحم الكليتين).
[105] سورة الأنبياء، آية (37).
[106] راجع مغني اللبيب لابن هشام باب كأن ج1 ص192.
(يُتْبَعُ)
(/)
[107] سورة الذاريات، آية (17).
[108] راجع كتاب التبيان في إعراب القرآن ج2 ص243، سورة الذاريات.
[109] وهذا من الأساليب المعروفة عند النحاة بل الأدباء كافة. راجع كتاب اللامات لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق ص47.
[110] وهذا الأسلوب يستعمله الأدباء كافة. راجع رسالة الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة.
[111] سورة طه، آية (96).
[112] السيد الشريف: علي بن محمد بن علي الجرجاني. ولد سنة (740 هـ) وتوفى سنة (816 هـ).
[113] سورة النساء، آية (162).
[114] ابن هشام الخضراوي: هو محمد بن يحيى بن هشام الخضراوي ويعرف بابن البرذعي. مات بتونس سنة (646 هـ).
[115] سورة آل عمران، آية: (64).
[116] سورة الأحزاب، آية: (61).
[117] سورة النجم، آية: (51).
[118] سورة النساء، آية: (42).
[119] وهي قراءة المصحف.
[120] راجع مغني اللبيب ج2 ص545 الباب الخامس الجهة الثانية.
[121] سورة الأحزاب، آية: (33).
[122] راجع مغني اللبيب الباب الخامس الجهة الرابعة ج2 ص551.
[123] سورة آل عمران، آية: (120).
[124] وهي قراءة المصحف.
[125] سورة الانشراح، آية: (1).
[126] وهي قراءة أبو جعفر.
[127] راجع كتاب مغني اللبيب ج2 ص642 الباب الخامس/ مبحث حذف نون التوكيد.
وقال غير واحد: لعل أبا جعفر بيّن الحاء وأشبعها في مخرجها فظن السامع أنه فتحها. وخرجها بعضهم على أن الفتح لمجاورة ما بعدها.
[128] قائله مجهول، وصدره:
ربّ حيّ عرنْدسِ ذي طلال
راجع مغني اللبيب ج2 صـ643 الباب الخامس/ مبحث حذف نوني التثنية والجمع.
[129] سورة يوسف، آية: (90). راجع معجم القرارات القرآنيةج3 ص191.
[130] سورة طه آية: (63).
[131] وهي قرآءة نافعة وعاصم والسكاني وابن عامر.
[132] وتفصيل تخريج القراءات في الآية ذكره ابن هشام في كتابه شذور الذهب ص46.
[133] سورة يوسف، آية: (14).
[134] وهي قراءة غير منسوبة لأحد من القرّاء.
[135] وهذه المسألة معروفة لدى النحاة بالمسألة الزنبورية، وتفصيلها ذكره ابن هشام في المغني ج1 ص 88.
[136] أوضح المسالك لأبن هشام، ج2 ص48، باب المفعول فيه.
[137] المصدر السابق نفسه.
[138] المصدر السابق نفسه، ج2 ص51، باب المفعول فيه.
[139] سورة الدهر - الإنسان -، آية: (2).
[140] سورة نون - القلم -، آية: (6)(/)
سؤال وأرجو المساعدة في: كافا وميمين وسينا طاسما؟
ـ[موجوووووو]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 01:14 م]ـ
هل الحروف هنا استعملت استعمال الحروف الأبجدية المقطعة ولذلك لاتذكر ولاتؤنث
أم استعملت كأسماء فتذكر وتؤنث؟
هنام من قال أن الشاعر قصد بها الحروف بعمومها وشبهها بآثار الديار التي طمست معالمها ولذلك جاءت كأسماء للحروف فتذكر وتؤنث
ومنهم من قال أنها جاءت كأسماء للأشكال المعلومة للحروف (ك, م, س) فلا تذكر ولاتؤنث والراجح عندي الرأي الأول ولكن ابن السيد ذكرأن الشاعر لم يخص هذه الحروف دون غيرها بمعنى, ومن المحتمل أنه رأى هذه الحروف في كتابه فسأل عنها ما هي؟ فقيل له: هي كاف وميمان وسين
لأن العرب أكثرهم لايميز الحروف حتى أن الخط كان ينسب لليهود والنصارى لأنهم أصحاب كتب وأماالعرب فلم يكن لهم كتاب ودليله قول امرئ القيس:
أتت حجج بعدي عليها فأصبحت كخط زبور في مصاحف رهبان
هل حجة ابن السيد راجحة؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:57 ص]ـ
ربما تكون حجة ضعيفة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 03:31 م]ـ
الحروف كلها تذكر وتؤنث باعتبار اللفظ والكلمة.
أنشد سيبويه في الكتاب على التذكير:
كافًا ومِيمَيْنِ وسِيْنًا طَاسِمَا
كما أنشد على التأنيث للراعي النميري:
أشاقنك آيات أبان قديمها ** كما بُيِّنَتْ كافٌ تلوحُ وَميمُها(/)
نادرة في تعظيم ابن سيده لسيبويه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 04:57 م]ـ
قال في (المحكم) في مادة (جرى): قال الأخفش: والمَجْرَى في الشعر: حركة حرف الروي: فتحته وضمته وكسرته، وليس في الروي المقيد مجرى؛ لأنه لا حركة فيه فتسمى مجرى، وإنما سمي ذلك مجرى لأنه موضع جري حركات الإعراب والبناء. والمجارِي: أواخر الكلم؛ وذلك لأن حركات الإعراب والبناء إنما تكون هنالك. قال ابن جني: سمي بذلك لأن الصوت يبتدئ بالجريان في حروف الوصل منه، ألا ترى أنك إذا قلت: (قتيلان لم يعلم لنا الناس مصرعا) فالفتحة في العين هي ابتداء جريان الصوت في الألف، وكذلك قولك: (يا دار مَيَّة بالعلياء فالسَّندِ) تجد كسرة الدال هي ابتداء جَرَيان الصوت في الياء، وكذلك قوله: (هريرةُ ودّعها وإن لام لائمُ) تجد ضمة الميم منها ابتداء جريان الصوت في الواو، فأما قول سيبويه: هذا باب مجاري أواخر الكلم من العربية، وهي تجري على ثمانية مجارٍ، فلم يقصر المجاري هنا على الحركات فقط كما قصر العروضيون المجرى في القافية على حركة حرف الروي دون سكونه، لكن غرض صاحب الكتاب في قوله: مجاري أواخر الكلم: أي أحوال أواخر الكلم وأحكامها والصور التي تتشكل لها، فإذا كانت أحوالا وأحكاما فسكون الساكن حال له، كما أن حركة المتحرك حال له أيضا، فمن هنا سقط تعقب من تتبعه في هذا الموضع فقال: كيف ذكر الوقف والسكون في المجاري، وإنما المجاري، فيما ظنه، الحركات، وسبب ذلك خفاء غرض صاحب الكتاب عليه، وكيف يجوز أن يسلط الظن على اقل أتباع سيبويه فيما يلطف عن هذا الجلي الواضح فضلا عنه نفسه فيه، افتراه يريد الحركة ويذكر السكون? هذه غباوة ممن أوردها، وضعف نظر وطريقة دل على سلوكه إياها. قال: أو لم يسمع هذا المتتبع بهذا القدر قول الكافة: أنت تجري عندي مجرى فلان، وهذا جار مجرى هذا. فهل يراد بذلك، أنت تتحرك عندي بحركته، أو يراد: صورتك عندي صورته، وحالك في نفسي ومعتقدي حاله?(/)
هل (صار) هنا تامة أم ناقصة؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 05:17 م]ـ
هل (صار) هنا تامة أم ناقصة؟
إلى أين صاروا وماذا لقوا **** وكانوا كمثلك في الدور حينا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 05:31 م]ـ
هل (صار) هنا تامة أم ناقصة؟
إلى أين صاروا وماذا لقوا **** وكانوا كمثلك في الدور حينا
أرجّح أن تكون تامّة بمعنى انتقل أو وصل
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 05:39 م]ـ
أرجّح أن تكون تامّة بمعنى انتقل أو وصل
والله أعلم
أخي الفاتح ولم ذلك الترجيح؟
ألا يجوز أن يكون " إلى أين " خبرها مقدما؟ ... صاروا إلى زوال. مثلا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 07:10 م]ـ
أخي الفاتح ولم ذلك الترجيح؟
ألا يجوز أن يكون " إلى أين " خبرها مقدما؟ ... صاروا إلى زوال. مثلا.
نعم أخي محمّد , بارك الله فيك
ما يرجّح التمام هو المعنى , فالشاعر يقول: إنّهم انتقلوا من الحياة إلى الموت ولقوا في قبورهم ما لقوا , وقد عاشوا مثلك حينا من الدهر
ثمّ لاحظ المقابلة بين الفعلين (صاروا , لقوا) وقد قدّم على كل منهما اسم استفهام فمن البلاغة أن يتفقا في التمام لا أن يختلفا
فما قولك؟
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 08:00 م]ـ
نعم أخي محمّد , بارك الله فيك
ما يرجّح التمام هو المعنى , فالشاعر يقول: إنّهم انتقلوا من الحياة إلى الموت ولقوا في قبورهم ما لقوا , وقد عاشوا مثلك حينا من الدهر
ثمّ لاحظ المقابلة بين الفعلين (صاروا , لقوا) وقد قدّم على كل منهما اسم استفهام فمن البلاغة أن يتفقا في التمام لا أن يختلفا
فما قولك؟
السلام عليكم ورحمة الله
على الرغم من أن شرح الأخ الفاتح للمعنى قد أوضح ما كان مبهما،
فإني أرجح قول الأخ محمد بن عبد العزيز،
فهي تفيد التحول أي صاروا موتى من سكان القبور
وأما المقابلة التي يستحسنها الأخ الفاتح فموجودة،
لأن (ماذا) مفعول به، وخبر صار يشبه المفعول به ولذلك نُصِب.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
على الرغم من أن شرح الأخ الفاتح للمعنى قد أوضح ما كان مبهما،
فإني أرجح قول الأخ محمد بن عبد العزيز،
فهي تفيد التحول أي صاروا موتى من سكان القبور
وأما المقابلة التي يستحسنها الأخ الفاتح فموجودة،
لأن (ماذا) مفعول به، وخبر صار يشبه المفعول به ولذلك نُصِب.
الإخوة الكرام:
هو يتكلم عن المصير الذي صاروا إليه وليس التحول من حالة إلى أخرى وإن كان الموت قد ضمن بالكلام حين نقول صار فلان إلى القبر. ألا ترون أن إلى أين تعني إلى مكان وهو القبر وماذا لقوا هناك. عندما نقول "صار فلان إلى القبر" فهل صار ناقصة بمعنى صار ميتا? لا بل هي تامة. والله أعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:41 م]ـ
في اعتقادي أنها تامة (ألى أين انتهوا)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:50 م]ـ
إخوتي الكرماء
المعنى في البيت يقترح حمل صار على التمام، فالشاعر لا يريد استفهاما بل يقرر وصفا وإن تلبس السياق استفهام. فنجده لا يعبر عن التحول بقدر ما يؤكد على الاستقرار والمآل .. حتى في سياقاتنا نقول لمن أخفق: أنظر إلى أين صرت!
فهل السياق يرجح معنى الاستفهام وإفادة التحول في صار لتكون تامة؟ أم أنه يؤكد على أن الذي أخفق فإنما أخفق نتيجة الإهمال فحدث ما حدث؟؟
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 11:27 م]ـ
يبدو أن الكثرة تغلب الشجاعة!
سَلَّمتُ بقولكم
{ألاَ إلى اللَّه تَصِيرُ الأمُورُ} هي تامة هنا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 02:02 ص]ـ
يبدو أن الكثرة تغلب الشجاعة!
سَلَّمتُ بقولكم
{ألاَ إلى اللَّه تَصِيرُ الأمُورُ} هي تامة هنا
لا تسلم يارجل؛ ففي الآية لا تكون صار إلا تامة وإلا فسد المعنى، أما في بيتنا فالمعنى على الأقل يتحملهما معا،
أين كانوا؟ أين أصبحوا؟ أين صاروا؟ كلها أخبار مقدمة، ثم سبقت بالجار، إلى أين صاروا، ولم يتغير شيء؛ فهي مازالت أخبارا مقدمة وجوبا، وصاروا فيها معنى التحول من الحياة إلى الموت، ومن الدنيا إلى الآخرة.
ولو أراد التمام لقال: إلى أين ساروا؟
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 09:47 ص]ـ
لا تسلم يارجل؛ ففي الآية لا تكون صار إلا تامة وإلا فسد المعنى، أما في بيتنا فالمعنى على الأقل يتحملهما معا،
أين كانوا؟ أين أصبحوا؟ أين صاروا؟ كلها أخبار مقدمة، ثم سبقت بالجار، إلى أين صاروا، ولم يتغير شيء؛ فهي مازالت أخبارا مقدمة وجوبا، وصاروا فيها معنى التحول من الحياة إلى الموت، ومن الدنيا إلى الآخرة.
ولو أراد التمام لقال: إلى أين ساروا؟
محمد، أنت شجاع
وقد سلمت وأنا غير مستوثق، مادحا ما تراجعت عنه وواصفا إياه بالشجاعة.
ولو قلنا كان سعيد في الكوفة فصار إلى البصرة، فهذا انتقال محض.
ولو قلنا صار سعيد إلى القبر، فليس انتقالا محضا، بل التحول فيه هو الأغلب، وهو الذي يحسن التعويل عليه.
وذكري للآية الكريمة لم يكن في محله.
ليتك تحسم الموضوع بشاهد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 03:15 م]ـ
الأخوة الأكارم
لو أجبنا عن سؤال الشاعر: إلى أين صاروا؟
لكان الجواب:
صاروا إلى القبور , والمعنى وصلوا إلى القبور أو انتهوا إلى القبور أو بلغوا الى القبور
وشبه الجملة " إلى القبور" متعلّقة بالفعل تماما كقوله تعالى: "ألا إلى الله تصير الأمور"
لأنّ الفعل صار التّام متعدّ بحرف الجر "إلى " ومثله "صار الأمر إليك "
وأظن أن الفعل صار التام لا بد أن يتعلق به حرف الجر "إلى" ومجروره , وحيثما كان هذا الفعل التام لا بد أن يتعلّق به حرف الجر "إلى" , أو أنّ من علامات تمام الفعل صار أن يليه حرف الجر" إلى "
وهذا ما يؤكّد كون الفعل صار تامّا هنا
والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 04:46 م]ـ
أو بلغوا الى القبور
أخي الفاتح لا أرى هذا التعبير فصيحا
وأظن أن الفعل صار التام لا بد أن يتعلق به حرف الجر "إلى" ومجروره , وحيثما كان هذا الفعل التام لا بد أن يتعلّق به حرف الجر "إلى" , أو أنّ من علامات تمام الفعل صار أن يليه حرف الجر" إلى "
أخي الفاتح
إن تظن إلا ظنا وما أنت بمستيقن
وكيف إذا قلنا "ارتقى حتى صار فوق السطح"
أو "سار إلى أن صار بجانب النهر"
أو "مشى فصار حذاء الساحل"
أو "نزل وصار في أسفل الكهف"
أرى العبرة بالمعنى لا بنوع حرف الجر أو وجوده.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 05:49 م]ـ
أخي الفاتح لا أرى هذا التعبير فصيحا
أخي الفاتح
إن تظن إلا ظنا وما أنت بمستيقن
وكيف إذا قلنا "ارتقى حتى صار فوق السطح"
أو "سار إلى أن صار بجانب النهر"
أو "مشى فصار حذاء الساحل"
أو "نزل وصار في أسفل الكهف"
أرى العبرة بالمعنى لا بنوع حرف الجر أو وجوده.
أحسنت أخي
وكذلك "عاشوا حينا ثمّ صاروا إلى القبر" مثل شواهدك السابقة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 06:52 م]ـ
بارككم الله
أين صرتم؟!:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 07:27 م]ـ
بارككم الله
أين صرتم؟!:)
رائع أنت يا أبا أنمار
أحسنت إيصال الفكرة
صرنا هنا أي وصلنا هنا
وقد تم الفعل
ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 09:44 م]ـ
أحسنت أخي
وكذلك "عاشوا حينا ثمّ صاروا إلى القبر" مثل شواهدك السابقة
زائرين أم ساكنين؟
أحياء أم أمواتا؟
بارككم الله
أين صرتم؟!:)
يرحمك الله
صرنا كلا في طريق
الفاتح يرى القول بجواز نقصها نقصا
وابن عبد العزيز يرى القول برجحان نقصها على تمامها تماما
ولو لم يكن يستحق الوسام على ما سلف منه في شهر لاستحقه على قوله:
(أما في بيتنا فالمعنى على الأقل يتحملهما معا)
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 03:04 ص]ـ
الإخوة الكرام بارك الله فيكم:
"صار" في البيت بمعنى آل ولا تكون إلا تامة. هناك فرق بين قولنا "صار في القبر" و "صار إلى القبر" فمعنى صار مختلف في الجملتين وإن كانت الجملتان تتفقان في أن المتكلم عنه قد مات. أرى إيصال الفكرة من ناحية المعنى صعبا بعض الشيء وسأحاول شرحها من ناحية أخرى.
نحن نعلم أن صار الناقصة تدخل على جملة اسمية (مبتدأ وخبر).
1. صار زيد في القبر. "زيد في القبر" جملة اسمية صحيحة (مبتدأ وخبر).
2. صار زيد إلى القبر. "زيد إلى القبر" جملة غير صحيحة ولا معنى لها.
رحم الله زيدا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 09:03 م]ـ
الإخوة الكرام بارك الله فيكم:
"صار" في البيت بمعنى آل ولا تكون إلا تامة. هناك فرق بين قولنا "صار في القبر" و "صار إلى القبر" فمعنى صار مختلف في الجملتين وإن كانت الجملتان تتفقان في أن المتكلم عنه قد مات. أرى إيصال الفكرة من ناحية المعنى صعبا بعض الشيء وسأحاول شرحها من ناحية أخرى.
نحن نعلم أن صار الناقصة تدخل على جملة اسمية (مبتدأ وخبر).
1. صار زيد في القبر. "زيد في القبر" جملة اسمية صحيحة (مبتدأ وخبر).
2. صار زيد إلى القبر. "زيد إلى القبر" جملة غير صحيحة ولا معنى لها.
رحم الله زيدا
أضحك الله سنك أبا ماجد
صار زيد إلى القبر بعدما أشبعه عمرو ضربا وأوسعه ركلا
ونحن الآن نوسعه موتا،:)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 10:07 م]ـ
الإخوة الكرام بارك الله فيكم:
"صار" في البيت بمعنى آل ولا تكون إلا تامة. هناك فرق بين قولنا "صار في القبر" و "صار إلى القبر" فمعنى صار مختلف في الجملتين وإن كانت الجملتان تتفقان في أن المتكلم عنه قد مات. أرى إيصال الفكرة من ناحية المعنى صعبا بعض الشيء وسأحاول شرحها من ناحية أخرى.
نحن نعلم أن صار الناقصة تدخل على جملة اسمية (مبتدأ وخبر).
1. صار زيد في القبر. "زيد في القبر" جملة اسمية صحيحة (مبتدأ وخبر).
2. صار زيد إلى القبر. "زيد إلى القبر" جملة غير صحيحة ولا معنى لها.
رحم الله زيدا
السلام عليكم، أخي أبا ماجد بارك الله فيك، ما رأيك في:
صار الطفل شابا ـ صار الماء ثلجا ـ صار الحزين سعيدا؟
هل يجوز: الطفل شاب ـ والماء ثلج ـ الحزين سعيد؟ أم أن صار هنا ليست ناقصة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 04:58 م]ـ
السلام عليكم، أخي أبا ماجد بارك الله فيك، ما رأيك في:
صار الطفل شابا ـ صار الماء ثلجا ـ صار الحزين سعيدا؟
هل يجوز: الطفل شاب ـ والماء ثلج ـ الحزين سعيد؟ أم أن صار هنا ليست ناقصة؟
أخي محمد:
جملك صحيحة وصار ناقصة فيها.
ابن مالك رحمه الله:
ترفع كان المبتدا اسما والخبر ... تنصبه ككان سيدا عمر
جامع الدروس العربية (مصطفى الغلاييني رحمه الله)
الفعل الناقص
الفعل الناقص: هو ما يدخل على المبتدأ والخبر، فيرفع الأول تشبيهاً له بالفاعل، وينصب الآخر تشبيهاً له بالمفعول به، نحو: "كان عمر عادلاً".
ويسمى المبتدأ بعد دخوله اسماً له، والخبر خبراً له.
(وسميت هذه الأفعال ناقصة، لأنها لا يتم بها مع مرفوعها كلام تام، بل لا بد من ذكر المنصوب ليتم الكلام، فمنصوبها ليس فضلة، بل هو عمدة، لأنه في الأصل خبر للمبتدأ، وإنما نصب تشبيهاً له بالفضلة، بخلاف غيرها من الأفعال التامة، فإن الكلام ينعقد معها بذكر المرفوع، ومنصوبها فضلة خارجة عن نفس التركيب).
والفعل الناقص على قسمين: كان وأخواتها، وكاد وأخواتها، (وهي التي تسمى أفعال المقاربة).
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 09:46 م]ـ
أخي محمد:
جملك صحيحة وصار ناقصة فيها.
ابن مالك رحمه الله:
ترفع كان المبتدا اسما والخبر ... تنصبه ككان سيدا عمر
جامع الدروس العربية (مصطفى الغلاييني رحمه الله)
الفعل الناقص
الفعل الناقص: هو ما يدخل على المبتدأ والخبر، فيرفع الأول تشبيهاً له بالفاعل، وينصب الآخر تشبيهاً له بالمفعول به، نحو: "كان عمر عادلاً".
ويسمى المبتدأ بعد دخوله اسماً له، والخبر خبراً له.
(وسميت هذه الأفعال ناقصة، لأنها لا يتم بها مع مرفوعها كلام تام، بل لا بد من ذكر المنصوب ليتم الكلام، فمنصوبها ليس فضلة، بل هو عمدة، لأنه في الأصل خبر للمبتدأ، وإنما نصب تشبيهاً له بالفضلة، بخلاف غيرها من الأفعال التامة، فإن الكلام ينعقد معها بذكر المرفوع، ومنصوبها فضلة خارجة عن نفس التركيب).
والفعل الناقص على قسمين: كان وأخواتها، وكاد وأخواتها، (وهي التي تسمى أفعال المقاربة).
السلام عليكم أخي أبا ماجد: فلنطبق ما أتيت به على جملتنا:
إلى أين صاروا. هل يحسن الكلام والوقف والسكوت على المرفوع فنقول: صاروا؟ أم يكمل المعنى ب " إلى أين؟ "؟
أخي الفاضل الأصل في هذه الأفعال النقصان، وقد تأتي تامة بشروط، وقلت سابقا: إني لا أعترض على كونها تامة بل أعترض على عدم التسليم فيها بجواز النقصان فهو - في رأيي - أولى، وقلت من قبل: المعنى يحتمل الأمرين.
مع خالص تقديري.(/)
ما إعراب الكلمات التي تحتها خط؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 05:27 م]ـ
ما إعراب الكلمات التي تحتها خط؟
1 - اخبر الناس أني قد سلوتكم **** واللهُ يعلم ما مكنون إضماري
2 - جُزيتَ خيراً كثيراً
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 07:24 م]ـ
ما إعراب الكلمات التي تحتها خط؟
1 - اخبر الناس أني قد سلوتكم **** واللهُ يعلم ما مكنون إضماري
2 - جُزيتَ خيراً كثيراً
ما: اسم موصول في محل نصب مفعول به
خيرا، مفعول به ثان للفعل جزى الذي يتعدّى لمفعولين فلّما بُني لما لم يسمّ َ فاعله تحوّل المفعول الأول إلى نائب فاعل للفعل جزيت وهو الضمير المتصل تاء الفاعل وبقي "خيرا " المفعول الثاني
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 07:53 م]ـ
ما: اسم موصول في محل نصب مفعول به
خيرا، مفعول به ثان للفعل جزى الذي يتعدّى لمفعولين فلّما بُني لما لم يسمّ َ فاعله تحوّل المفعول الأول إلى نائب فاعل للفعل جزيت وهو الضمير المتصل تاء الفاعل وبقي "خيرا " المفعول الثاني
السلام عليكم أخي الفاتح: أظن ما هنا استفهامية، وهي خبر مقدم أو مبتدأ وما بعدها خبر والجملة سدت مسد المفعولين.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 07:59 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: أظن ما هنا استفهامية، وهي خبر مقدم أو مبتدأ وما بعدها خبر والجملة سدت مسد المفعولين.
والله أعلم.
وعليكم السلام أخي محمّد
لقد فكّرت فيما تقول , ولكنّي رجّحت أن تكون "ما" بمعنى الذي , أي والله يعلم الذي هو في سرّي
ومكنون هو خبر لمبتدأ محذوف , والتقدير: والله يعلم ما هو مكنون إضماري
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:50 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: أظن ما هنا استفهامية، وهي خبر مقدم أو مبتدأ وما بعدها خبر والجملة سدت مسد المفعولين.
والله أعلم.
الأخ محمد بارك الله فيك:
أين الاستفهام هنا? هو يقول بأنه طيب خاطرهم في حزنهم والله يعلم نيته.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:40 م]ـ
سلام عليكم
أرى الحق مع أخي محمد وهي من باب تعليق أفعال اليقين، تقول لقد علمت من زيد وأيقنت ما هذا قال الله تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
قال الفاتح
لقد فكّرت فيما تقول , ولكنّي رجّحت أن تكون "ما" بمعنى الذي , أي والله يعلم الذي هو في سرّي
ومكنون هو خبر لمبتدأ محذوف , والتقدير: والله يعلم ما هو مكنون إضماري
لا يجوز حذف صدر الصلة إلا إذا كان الموصول أيا كقوله تعالى (ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا) ولا يجوز في غير ذلك أن تقول جاءني الذي قائم تريد هو قائم
قال أبو ماجد
الأخ محمد بارك الله فيك:
أين الاستفهام هنا؟ هو يقول بأنه طيب خاطرهم في حزنهم والله يعلم نيته.
في باب التعليق لا يريد المتكلم لاستفهام وإنما يريد الإخبار لأنك إذا قلت لقد علمت من زيد فمعناه أنك عرفته لا أنك تستفهم عنه فتأمل
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 05:19 م]ـ
الإخوة الكرام جزيتم خيرا
صدقتم هي ما الاستفهامية الإخبارية فلا تصلح اسما موصولا للافتقار للعائد. ولكن أضيف بأن علم هنا بمعنى العرفان تتعدى لمفعول واحد فقط. والله أعلم.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 07:14 م]ـ
السلام عليكم: كلمة .. عمر .. ممنوعة من الصرف لأنها معدولة من عامر .........
سؤالي: كيف علمنا أنها معولة عن كلمة عامر؟:):)(/)
سؤال عن علة منع: "زرابي" و "نمارق" من الصرف
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في علة منع: (وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ)، من الصرف هل يصح أن يقال بأن:
"نمارق": على وزن "مفاعل" فتكون علة منعها من الصرف مجيئها على صيغة من صيغ منتهى الجموع، كـ "مساجد"، وهي تقوم مقام علتين.
وكذا "زرابي"؟
وجزاكم الله خيرا أيها الكرام.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 10:01 م]ـ
هي من الألفاظ الفارسية التي عربت ..
فيجوز لك أخي أن تجريها مجرى الكلمات العربية، وتجعل لها وزنا
لأنها عربت ..
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 11:34 م]ـ
زرابيّ على وزن مفاعيل الممنوعة من التنوين
نمارق على وزن مفاعل الممنوعة من التنوين
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 01:49 ص]ـ
السلام عليكم: أري نمارق بوزن: فعالل. فمن أين أتت الميم؟
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 10:52 ص]ـ
السلام عليكم: أري نمارق بوزن: فعالل. فمن أين أتت الميم؟
وكذلك أخطأ في الأولى
لأنها من مادة (ز ر ب) ومفردها زَرْبِيَّة، فالوزن فَعَاليّ
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 10:56 ص]ـ
صيغة منتهى الجموع لا عبرة فيها بالوزن
فكل ما شابه مساجد وقوارير فهو على صيغة منتهى الجموع
أي ما جاء بعد ألف تكسيره حرفان، أو ثلاثة أحرف أوسطها ياء.
ـ[ماله]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 09:52 م]ـ
صيغة منتهى الجموع لا عبرة فيها بالوزن
فكل ما شابه مساجد وقوارير فهو على صيغة منتهى الجموع
أي ما جاء بعد ألف تكسيره حرفان، أو ثلاثة أحرف أوسطها ياء.
أحسنت كلام صحيح: rolleyes:
ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 08:26 م]ـ
صيغة منتهى الجموع لا عبرة فيها بالوزن
فكل ما شابه مساجد وقوارير فهو على صيغة منتهى الجموع
أي ما جاء بعد ألف تكسيره حرفان، أو ثلاثة أحرف أوسطها ياء.
فائدة قرأتها وأحببت أن أضيفها،
ألا وهي وجود صورة ثالثة لجمع التكسير تمنع من الصرف،
وهي ما جاء بعد ألف تكسيره حرف مشدد مثل "شَوابّ" و"دَوابّ".(/)
مذهب سيبويه في أَن التاء لا تزاد أَوَّلاً إِلا بثَبَت
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:47 م]ـ
قال ابن منظور في مادة (تنبل) قال ابن سيده: التِّنْبال والتِّنْبَل والتِّنْبالة الرَّجُل القَصِير، رباعيٌّ على مذهب سيبويه لأن التاء لا تزاد أَوَّلاً إلاَّ بِثَبَت، وكذلك النون لا تزاد ثانية إلاَّ بذلك، وعند ثعلب ثلاثي، وذهب إلى زيادة التاء، ويَشْتَقُّه من النَّبَل الذي هو الصغر، ورواه أَبو تراب في باب الباء والتاء من الاعتقاب، وذكره الأزهري في الثلاثي، وجَمْعه التَّنَابِيل؛ وأَنشد شمر لكعب بن زهير:
يَمْشُونَ مَشْيَ الجِمال الزُّهْرِ يَعْصِمُهُم =ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنَابِيل
أَي: القِصَار. والتُّنْبُول: كالتِّنْبال. وتَنْبَل: اسم موضع؛ قال الأخطل:
عَفَا واسِطٌ من آل رَضْوَى فَتَنْبَلُ =فَمُجْتَمَعُ الحُرَّيْن فالصَّبرُ أَجْمَلُ(/)
إخوتي الفصحاء، هلموا إلى فجان قهوة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 10:09 م]ـ
إخوتي الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله
دار نقاش بيني وبين أخ فاضل فصيح حول " فجان " والحق أقول أنه على صواب بعد أن تبين لي توهم استعمال الفجان كوحدة كيل
وكنت أزعم أني على صواب نظرا لأن الكلمة " فنجان " أصبحت من المسلمات بل أنها دخلت في كينونة الشائع من الاستعمال، ثم لأن فنجان ترادف فنجال أيضا في المعنى حيث تستخدم كإناء لشرب القهوة ..
وما كان إلا أن استسغت وجها كنت أراه صحيحا ألا وهو " فجان" لأقترب من الفصيح بوجهة نظر حملتها على الإدغام فتبين لي أيضا أني ضربت في التخوم ...
وعليه فلا مناص من مراجعة النفس والأخذ بالحق وترك ما فيه نظر، وتعديل عنوان الضيافة بإثبات النون في الـ"الفجان" ليكون:
(فنجان قهوة في ضيافة النحو)
ولا يفوتني شكر أخي وصديقي مهندس الفصيح على مناقشته وإسداء رأيه الذي أخذ به عن قناعة .. وكل الشكر أيضا لصديقي الحامدي الذي مدني بوقت، وأسعفني بمناقشة رائعة، ورأي سديد ...
بارك الله في الجميع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 10:37 م]ـ
كم أتمنّى أن نجالس أخانا المهندس فلهو نعم الجليس والأنيس(/)
هل لا هنا نافية للجنس
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 11:37 م]ـ
السلام عليكم
هل لا هنا نافية للجنس , ومحالة: اسمها مبني على الفتح في محل نصب
زائل: خبرها؟.في قول لبيد بن ربيعة رضي الله عنه
ألا كل شيء ماخلا الله باطل **** وكل نعيم لامحالة زائل
وشكرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم
هل لا هنا نافية للجنس , ومحالة: اسمها مبني على الفتح في محل نصب
زائل: خبرها؟.في قول لبيد بن ربيعة رضي الله عنه
ألا كل شيء ماخلا الله باطل **** وكل نعيم لامحالة زائل
وشكرا
وعليكم السلام
هو ذاك أخي أحسن الله إليك
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:17 ص]ـ
ولك مني الدعاء اخي الفاتح بأن يفتح الله لك أبواب الرزق وأبواب الجنة
اللهم أمين
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم
هل لا هنا نافية للجنس , ومحالة: اسمها مبني على الفتح في محل نصب
زائل: خبرها؟.في قول لبيد بن ربيعة رضي الله عنه
ألا كل شيء ماخلا الله باطل **** وكل نعيم لامحالة زائل
وشكرا
وعليكم السلام
هو ذاك أخي أحسن الله إليك
أخي الفاتح، ذا القلب الطيب، فليسعني صدرك قليلا، أعتقد أن خبر "لا" هنا محذوف والتقدير:"لا محالة في ذلك" ولذا تصبح كلمة "زائل" خبر "كل " والمعنى: كل شيء باطل ما خلا الله، وكل نعيم زائل، لا محالة في ذلك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 02:13 م]ـ
أخي الفاتح، ذا القلب الطيب، فليسعني صدرك قليلا، أعتقد أن خبر "لا" هنا محذوف والتقدير:"لا محالة في ذلك" ولذا تصبح كلمة "زائل" خبر "كل " والمعنى: كل شيء باطل ما خلا الله، وكل نعيم زائل، لا محالة في ذلك.
صدقت أخي الحبيب
وقاتل الله السرعة
بارك الله فيك
أرجو من أخي عنتر أن يعتمد قول أخي حازم , على أن يبقى نصيبي من الدعاء قائما:):):)
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 10:58 م]ـ
صدقت أخي الحبيب
وقاتل الله السرعة
بارك الله فيك
أرجو من أخي عنتر أن يعتمد قول أخي حازم , على أن يبقى نصيبي من الدعاء قائما:):):)
نصيبك قائم وسيبقى كذلك
ولأخي حازم نصيبه أيضا ولكل أعضاء الفصيح(/)
تراكيب مِن تراثنا اللغوي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 01:15 ص]ـ
جاء عن العرب، بعد [كيف] و [ما] الاستفهاميّتين، صنفان من الاستعمال، تعالجهما كتب الصناعة في بحث المفعول معه وهما:
الأول قولهم: [كيف أنت وخالدٌ] أو [خالداً]، ومثله طِبقاً: [ما أنت وخالدٌ] أو [خالداً]، بالرفع والنصب، إذا كان قبل الواو ضمير منفصل.
والثاني قولهم: [ما لك وخالداً] بالنصب فقط، إذا كان قبل الواو ضمير متصل.
وبتعبير تقعيديّ نقول: بعد [كيف] و [ما] الاستفهاميتين: يجوز الرفع والنصب إذا سبق الواوَ ضمير منفصل، وأما إذا سبقها ضمير متصل، فليس إلا النصب.(/)
إلى المتقنين: ولعبت طير بهم أَبابِيلْ * فَصيروا مثل كعصف مأكولْ
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 09:18 ص]ـ
أعرب قول رؤبة مع الضبط الكامل للكلمات:
ولعبت طير بهم أَبابِيلْ * فصيروا مثل كعصف مأكولْ
ـ[أبو حازم]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:26 م]ـ
:::
ولعبت طَيْرٌ بِهِمْ أَبَابِِيلْ * فََصُيِّرُوا مثلَ كَعَصْفٍ مَأكُولْ
طير فاعل وبهم متعلق بلعبت وأبابيل عطف بيان والفاء للعطف وصيروا مبني للمجهول والواو نائب فاعل ومثل مفعول به والكاف حرف تشبيه أقحمت لتأكيد معنى المماثلة وسيأتيك كلام ابن هشام مطولا وعصف مجرور بحرف الجر ومأكول وصفه
قال ابن هشام (ولهذا البيت تفسير في النحو وتفسيره أن الكاف تكون حرف جر وتكون اسما بمعنى: مثل ويدلك أنها حرف وقوعها صلة للذي ; لأنك تقول رأيت الذي كزيد ولو قلت: الذي مثل زيد لم يحسن ويدلك أنها تكون اسما دخول حرف الجر عليها، كقوله ورحنا بكابن الماء ينفض رأسه. ودخول الكاف عليها، وأنشدوا: وصاليات ككما يؤثفين [أو يؤثفين]. وإذا دخلت على مثل كقوله تعالى: ليس كمثله شيء [الشورى: 11] فهي إذا حرف إذ لا يستقيم أن يقال مثل مثله وكذلك هي حرف في بيت رؤبة " مثل كعصف " لكنها مقحمة لتأكيد التشبيه كما أقحموا اللام من قوله يا بؤس للحرب ولا يجوز أن يقحم حرف من حروف الجر سوى اللام والكاف أما اللام فلأنها تعطي بنفسها معنى الإضافة فلم تغير معناها، وكذلك الكاف تعطي معنى التشبيه فأقحمت لتأكيد معنى المماثلة غير أن دخول مثل عليها كما في بيت رؤبة قبيح ودخولها على مثل كما في القرآن أحسن شيء لأنها حرف جر تعمل في الاسم والاسم لا يعمل فيها، فلا يتقدم عليها إلا أن يقحمها كما أقحمت اللام).
ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 12:39 م]ـ
أخي الفاضل أبا حازم
أشكرك على الرد، وأعجب من إحجام باقي الإخوة عن الإدلاء بدلوهم
ولي استفسارات، سأضمنها في عبارتك
:::
ولعبت طَيْرٌ بِهِمْ أَبَابِِيلْ * فََصُيِّرُوا مثلَ كَعَصْفٍ مَأكُولْ
طير فاعل وبهم متعلق بلعبت وأبابيل عطف بيان [هل تشرح لنا لمَ لمْ تكن نعتا، وكيف نفرق بين النعت وعطف البيان والبدل المطابق؟] والفاء للعطف وصيروا مبني للمجهول والواو نائب فاعل ومثل مفعول به والكاف حرف تشبيه أقحمت لتأكيد معنى المماثلة وسيأتيك كلام ابن هشام مطولا وعصف مجرور بحرف الجر [إذا كانت عصف مجرورة بحرف الجر، فلم لم تصرف "مثل"؟، وإذا كانت لم تصرف للإضافة فما هو المضاف إليه؟] ومأكول وصفه
الأمر الثاني: من يدلنا على بحر البيت، وماذا فيه من زحافات وعلل، بل من يدلنا كيف نفكر لنعرف بحر مثل هذا البيت، الذي لا يشبه أول صدره أول عجزه ولا آخر صدره آخر عجزه، فهو يبدأ بأربع حركات، مما قد يوحي بأن فيه زيادة في أوله كتلك التي يسمونها الحزم، أو وجود زحاف مزدوج كالخبل في مستفعلن.
ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 01:15 م]ـ
هل هو من السريع؟
ولعبت/ طيرنبهم/ أَبابِيلْ * فصييرو/ مثلكعص/ فنمأكولْ
متعلن / مستفعلن/معولات * متفعلن /مستعلن /مفعولات
ـ[أبو حازم]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 04:43 م]ـ
سلام عليك
طير فاعل وبهم متعلق بلعبت وأبابيل عطف بيان [هل تشرح لنا لمَ لمْ تكن نعتا، وكيف نفرق بين النعت وعطف البيان والبدل المطابق؟]
الفرق بين عطف البيان والنعت في الاشتقاق وكما ترى فإن أبابيل ليس مشتقا، على أني لا أرى مانعا من إعرابها نعتا بعتبار أنها بمعنى جماعات
وأما الفرق بين البدل المطابق وعطف البيان فهو هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=23219&highlight=%DA%D8%DD+%C7%E1%C8%ED%C7%E4)
[ إذا كانت عصف مجرورة بحرف الجر، فلم لم تصرف "مثل"؟، وإذا كانت لم تصرف للإضافة فما هو المضاف إليه؟]
هي باقية على إضافتها إلى (عصف) وغاية الأمر إقحام كاف التشبيه وهو قبيح وأنا إنما جعلت العمل لها لأنها هي التي باشرت الاسم لا المضاف وإن شئت فجعلت العمل للمضاف وجعلت الكاف زائدة فلا حرج والله أعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 08:53 م]ـ
البيت من الرجز.
ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 09:58 م]ـ
البيت من الرجز.
جزاك الله خيرا يا أخي
هل هناك علة تُسكِّن الحرف قبل الأخير أي اللام من "مستفعلن"
أنا لم أجد مثل ذلك، فجعلتها "مفعولات" أوقِفت فسكنت تاؤها
ولتلاحظ أن كلا من مستفعلن ومفعولات سببان خفيفان ووتد، والفرق في نوع الوتد مجموع في الأولى مفروق في الثانية.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 10:39 م]ـ
تحة طيبة أستاذي
راجعت البيت ثانيا فوجدته لا يحصل من بحر الرجز وهو قريب إلى ماذكرته أستاذي وما حملني إلى القول بذلك إلا ما وجدته في الموسوعة الشعرية
هل هناك علة تُسكِّن الحرف قبل الأخير أي اللام من "مستفعلن"
ما وجدت شيئا وهو إلى السريع أقرب.
ننتظر مشاركات الأساتذة ...
ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 11:42 م]ـ
أخي العزيز ابن جامع
جزاك الله خيرا
وكذلك البغدادي في خزانة الأدب جعله من الرجز، فربما ينقل الواحد منهم عن الآخر دون تمحيص
وقد ذكره البغدادي هكذا
ومسهم ما مس أصحاب الفيل ... ولعبت طير بهم أبابيل
ترميهم حجارةً من سجيل ... فصيروا مثل كعصف مأكول
نقلا عن العيني
والتزام القافية في الشطرين يجعله من مشطور السريع، ومشطور السريع عروضه موقوفة وهي نفسها الضرب ويجوز فيها الخبن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن المحمدين]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 11:20 ص]ـ
ليت أحد الإخوة يتحفنا بمعلومات حول كلمة (أبابيل) اشتقاقها ومعناها
أخي المهندس إن جعلنا الكاف هي الجار ل"عصف" فما وجه عدم تنوين "مثل"؟
أليس عدم التنوين مرجحا أن "مثل" هو عامل الجر لا الحرف؟
أنتظر الرد
وفقك الله
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 03:50 م]ـ
ليت أحد الإخوة يتحفنا بمعلومات حول كلمة (أبابيل) اشتقاقها ومعناها
أخي المهندس إن جعلنا الكاف هي الجار ل"عصف" فما وجه عدم تنوين "مثل"؟
أليس عدم التنوين مرجحا أن "مثل" هو عامل الجر لا الحرف؟
أنتظر الرد
وفقك الله
لسان العرب
أبل
ابن سيده: والإِبِّيلُ والإِبَّوْل والإِبَّالة القطعة من الطير والخيل والإِبل؛ قال: أَبابيل هَطْلَى من مُراحٍ ومُهْمَل
وقيل: الأَبابيلُ جماعةٌ في تَفْرِقة، واحدها إِبِّيلٌ وإِبَّوْل، وذهب أَبو عبيدة إِلى أَن الأَبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عَبابِيدَ وشَماطِيطَ وشَعالِيلَ. قال الجوهري: وقال بعضهم إِبِّيل، قال: ولم أَجد العرب تعرف له واحداً. وفي التنزيل العزيز: وأَرسل عليهم طيراً أَبابيل، وقيل إِبَّالة وأَبَابيل وإِبالة كأَنها جماعة، وقيل: إِبَّوْل وأَبابيل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل، قال: ولم يقل أَحد منهم إِبِّيل على فِعِّيل لواحد أَبابيل، وزَعم الرُّؤَاسي أَن واحدها إِبَّالة. التهذيب أَيضاً: ولو قيل واحد الأَبابيل إيبالة كان صواباً كما قالوا دينار ودنانير، وقال الزجاج في قوله طير أَبابيل: جماعات من ههنا وجماعات من ههنا، وقيل: طير أَبابيل يتبع بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع؛ قال الأَخفش: يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقاً، وطير أَبابيل، قال: وهذا يجيء في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له؛ وفي نوادر الأَعراب: جاء فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 09:30 م]ـ
للرفع(/)
الاستثناء المفرَّغ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 10:07 ص]ـ
منع النحويون وقوع الاستثناء المفرَّغ بعد الإيجاب، وعلَّلوا ذلك بأن وقوعه بعد الإيجاب يتضمن المحال أو الكذب.
وفي القرآن ثماني عشرة آية وقع فيها الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وفي بعضها كان الإيجاب مؤكداً مما يبعد تأويله بالنفي، كقوله تعالى:" وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" (البقرة: 45).
وقال تعالى: " وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ" (البقرة: 143).وقال تعالى: " لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ" (يوسف: 66).(/)
اللام المزحلقة الداخلة على الخبر المفرد.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 10:21 ص]ـ
اللام المزحلقة الداخلة على الخبر المفرد في القرآن الكريم.
(البقرة: 45) {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}.
(البقرة: 70) {وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ}.
(البقرة: 143) {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
(البقرة: 149) {وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}.
(البقرة: 243) {إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ}.
(آل عمران: 68) {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ}.
(آل عمران: 96) {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ}.
(المائدة: 32) {ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}.
(المائدة: 49) {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}.
(الأنعام: 28) {وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.
(الأنعام: 121) {وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ}.
(الأنعام: 121) {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}.
(الأنعام: 134) {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ}.
(الأنعام: 146) {وَإِنَّا لَصَادِقُونَ}.
(الأنعام: 165) {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
(الأعراف: 109) {إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ}.
(الأعراف: 123) {إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ}.
الأعراف: 153) {إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
(الأعراف: 167) {إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ}.
(الأعراف: 167) {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
(الأنفال: 5) {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ}.
(الأنفال: 42) {وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
(التوبة: 42) {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.
(التوبة: 49) {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ}.
(التوبة: 114) {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}.
(يونس: 53) {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ}.
(يونس: 60) {إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ}.
(يونس: 76) {إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ}.
(يونس: 83) {وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ}.
(يونس: 92) {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}.
(هود: 9) {إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ}.
(هود: 10) {إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ}.
(هود: 41) {إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
(هود: 72) {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ}.
(هود: 75) {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ}.
(يوسف: 11) {وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ}.
(يوسف: 12) {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
(يوسف: 14) {إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ}.
(يوسف: 53) {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}.
(يوسف: 61) {وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ}.
(يوسف: 68) {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ}.
(يوسف: 70) {إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ}.
(يوسف: 79) {إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ}.
يوسف: 82) {وَإِنَّا لَصَادِقُونَ}.
(الرعد: 6) {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ}.
(الرعد: 6) {وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ}.
(ابراهيم: 7) {إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
(ابراهيم: 8) {فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ}.
(ابراهيم: 34) {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}.
(ابراهيم: 39) {إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}.
(الحجر: 6) {إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ}.
(الحجر: 43) {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ}.
(الحجر: 59) {إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ}.
(الحجر: 64) {وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ}.
(الحجر: 85) {وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ}.
(النحل: 7) {إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
(النحل: 18) {إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
(النحل: 47) {فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
(النحل: 86) {إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ}.
(النحل: 110) {إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
(النحل: 119) {إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
(النحل: 49) ... {أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا}.
(النحل: 98) ... {أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا}.
(الكهف: 8) {وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا}(/)
حَيَّهَلا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:32 م]ـ
أَن بعض العرب يقول: حَيَّهَلا الصلاة، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة، ومعناه ائتوا الصلاة واقرُبوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة؛ قال ابن بري: الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاة بنصب الصلاة لا غير، قال: ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ، بالنصب لا غير. وقد حَيْعَلَ المؤذن كما يقال حَوْلَق وتَعَبْشَمَ مُرَكباً من كلمتين؛ قال الشاعر:
أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي= إِلى أَن دَعَا الصَّباح فَحَيْعَلا وقال آخر:
أَقولُ لها ودمعُ العينِ جارٍ= أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلك كما يقال رُوَيْدَك، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم. قال أَبو عبيدة: سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ، فقال: ما يقول؟ قلنا: يقول عَجِّل، فقال: أَلا يقول: حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتعال؛ وقول الشاعر:
هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ
فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً. الأَزهري: عن ثعلب أَنه قال: حيهل أَي أَقبل إِليَّ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام، وذلك أَنه قال له الخليل: هَل لك في زُبدٍ وتمر؟ فقال أَبو الدقيش: أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطرَ لتتكمَّل له عدَّة حروف الأُصول وهي الثلاثة.(/)
كيف نجمع الكلمات
ـ[ابو جاسم الانباري]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 07:42 م]ـ
السلام عليكم
كيف نجمع الكلمات التالية وهل هناك قاعدة تنص على ذلك.
(الصيف , الربيع, الشتاء , الخريف, سلمان , شبعان , عثمان ,)
ولكم جزيل الشكر
ـ[ابو جاسم الانباري]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 06:46 م]ـ
اين الاجابة يا اخوتي هل من مجيب لهذه الاسئلة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 07:37 م]ـ
السلام عليكم
كيف نجمع الكلمات التالية وهل هناك قاعدة تنص على ذلك.
(الصيف , الربيع, الشتاء , الخريف, سلمان , شبعان , عثمان ,)
ولكم جزيل الشكر
وعليكم السلام
أخي أبا جاسم الأنباري من قال لا أدري فقد أفتى
ولكن يمكن لي أن أخمّن وعلى الأخوة الفصحاء تصويبي إن أخطأت
أمّا اسماء الفصول فأظن أنّها لا تجمع بل تكتسب معنى الإفراد أو التثنية أو الجمع من الاسم الذي أسندت إليه بالإضافة , فإذا قلنا: (فصلا الصيف) فللتثنية وإذا قلنا: (فصول الصيف) أفادت الجمع , وقس على ذلك ...
أمّا الاسماء: سلمان , عثمان والوصف شبعان فيمكن جمعها على سلمانون , عثمانون , شبعانون
قياسا على: زيدون , خالدون , محمدون
والله أعلم
ننتظر تعقيب الأخوة ولكن من غير قسوة:):):)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 10:34 م]ـ
وعليكم السلام
أخي أبا جاسم الأنباري من قال لا أدري فقد أفتى
ولكن يمكن لي أن أخمّن وعلى الأخوة الفصحاء تصويبي إن أخطأت
أمّا اسماء الفصول فأظن أنّها لا تجمع بل تكتسب معنى الإفراد أو التثنية أو الجمع من الاسم الذي أسندت إليه بالإضافة , فإذا قلنا: (فصلا الصيف) فللتثنية وإذا قلنا: (فصول الصيف) أفادت الجمع , وقس على ذلك ...
أمّا الاسماء: سلمان , عثمان والوصف شبعان فيمكن جمعها على سلمانون , عثمانون , شبعانون
قياسا على: زيدون , خالدون , محمدون
والله أعلم
ننتظر تعقيب الأخوة ولكن من غير قسوة:):):)
السلام عليكم أخي الفاتح: صيف: صيوف وأصياف / شتاء: أشتية / ربيع: رباع، أربعة، وأربعاء / خريف: لا أعلم لها جمعا يقينا ... ربما كانت: خُرُف أو أخرفة / شبعان: شباع، شَباعَى / سلمان وعثمان: ذوو سلمان، ذوو عثمان؛ فمن شروط جمع السلامة للمذكر ألا يكون الاسم منتهيا بالألف والنون.
والله أعلم.
ـ[ابو جاسم الانباري]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 07:35 م]ـ
بارك الله بالاخوين (الفاتح ومحمد) وجزاكم الله خير
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:15 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاتح الطيب أحييك على محاولتك الطيبة، ولكن ما قاله الأخ محمد صحيح وقد تأكدت منه من خلال المعاجم اللغوية
عدا كلمة الخريف لم أجدها ولكني سأبحث عنها
بوركتم
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ما أجاب به الأخ الكريم محمد عبدالعزيز عن سؤال الأخ (أبي جاسم الأنباري) صحيح في أغلبه. وله فضل السَبق.
وأودّ أنْ أشارك الإخوة الكرام في الإجابة. فـ (سلمان، وعثمان) أرى أنه لامانع من جمعهما جمع مذكر سالمًا فنقول سلمانون، وعثمانون، لأن العلم الذي يجمع جمع مذكر سالمًا لايشترط فيه ألايكون مختومًا بالألف والنون كما قال أخي الفاضل محمد عبدالعزيز، بل الشروط التي ذكرها النحاة هي: أن يكون علمًا لمذكرٍ عاقل، خاليًا من تاء التأنيث، ومن التركيب.
أمَّا الصفة فيشترط فيها ألا تكون على وزن (فعلان) الذي مؤنثه (فعلى) ولذلك لايجوز جمع شبعان جمع مذكر سالمًا بل تجمع على شباع كما قال الأخ محمد. أمَّا (خريف) وهو الفصل المعروف من فصول السَّنة فيجمع على (خُرُ ف) بضم الخاء والراء كما جاء في حديث الجارود: قلت يارسول الله ذوْدٌ نأتي عليهن في خُرُ ف فنستمتع من ظهورهن .. انظر (اللسان) مادة خرف.
ولكم تحياتي ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 02:17 ص]ـ
د/ محمد القرشي جزيت خيرًا
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 02:11 ص]ـ
أخي الكريم: هيثم محمد أشكرك على المرور والدعاء، ولك مثل ما قلت.(/)
هل يجوز
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 09:15 م]ـ
السلام عليكم:
هل يجوز تثنية اسم الجنس نحو: ماء, فنقول ماءان .... وهل يجوز تثنية الجمع نحو كلمة: بلاد ,وغنم , فنقول بلادان وغنمان(/)
عاجلا مساعدة في الاعراب
ـ[الأديب]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 10:18 م]ـ
الرجاء المساعدة في إعراب الكلمات الآتية
1 - إنما تسود الأمم بالأخلاق؟
2 - الصديقان يسافران غدا؟
3 - لما يأتي فصل الصيف؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 11:02 م]ـ
إنما تسود الأمم بالأخلاق؟
إنما: كافة ومكفوفة فما كذلك تسمى المهيئة لأنها تهيئها للدخول على الجملة الفعلية.
تسود: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
الأمم: فاعل تسود مرفوع بالفعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرةوالجملة الفعلية لا محل لها
بالأخلاق: جار واجرور متعلقان بالفعل تسود.
الصديقان يسافران غدا
الصديقان: مبتدا مرفوع بالألف والنون عوض
يسافران: فعل وفاعل في محل رفع خبر وغدا ظرف زمان منصوب بالفتحة
والجملة ابتدائية لا محل لها
لما يأتِ فصل الصيف
لما: حرف جزم وقلب
يأت: مجزوم بلما وعلامة جزمه حذف حرف العلة
فصل: فاعل يأت مرفوع والجملة ابتدائية لا محل لها وهو مضاف أي الفاعل
الصيف: مضاف إليه.
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 07:03 م]ـ
جزاك الله اخي العزيز على هذا الاعراب الجميل
ومنكم نستفيد(/)
هل المضاف إلى المعرف بالإضافة يعتبر معرفة؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم
نعرف أننا عندما نضيف أي اسم ٍ نكرة إلى إحدى المعارف فإنه يصبح معرفا ً بالإضافة، ولكن هل ينطبق ذلك على المعرف بالإضافة أيضاً مثل قولنا
(محمد نبيُ أهل الأرض والسماء) فهل كلمة (نبي) المضافة إلى معرف بالإضافة وهو (أهل الأرض) تعتبر معرفة ً؟
أو بمعنى آخر: هل كلمة (نبي) في الجملة السابقة معرفة أم نكرة؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 03:05 م]ـ
السلام عليكم
معرفة لأن المضاف إلى معرفة معرفة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 03:11 م]ـ
السلام عليكم
نعرف أننا عندما نضيف أي اسم ٍ نكرة إلى إحدى المعارف فإنه يصبح معرفا ً بالإضافة، ولكن هل ينطبق ذلك على المعرف بالإضافة أيضاً مثل قولنا
(محمد نبيُ أهل الأرض والسماء) فهل كلمة (نبي) المضافة إلى معرف بالإضافة وهو (أهل الأرض) تعتبر معرفة ً؟
أو بمعنى آخر: هل كلمة (نبي) في الجملة السابقة معرفة أم نكرة؟
وعليكم السلام أخي موسى
نعم الإضافة الى المضاف إليه تفيد التعريف لو كان الاسم المضاف جامدا وليس وصفا مشتقّا مثل:
كتاب علم النحو
أمّا إذا كان المضاف إلى المضاف إليه مشتقّا فهولا يفيد تعريفا بل يبقى على تنكيره
وهنا "نبيّ" هو وصف مشتق وأصله نبيء من الفعل نبّأ ينبّيء فهو نبيء خففت منه الهمزة على وزن فعيل وهو بمعنى فاعل أي اسم فاعل
لذا تبقى الإضافة لفظيّة لا تفيد تعريفا
والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 04:09 م]ـ
أمّا إذا كان المضاف إلى المضاف إليه مشتقّا فهولا يفيد تعريفا بل يبقى على تنكيره
وهنا "نبيّ" هو وصف مشتق وأصله نبيء من الفعل نبّأ ينبّيء فهو نبيء خففت منه الهمزة على وزن فعيل وهو بمعنى فاعل أي اسم فاعل
لذا تبقى الإضافة لفظيّة لا تفيد تعريفا
والله أعلم
بل أخطأت أخي الفاتح
لأنك قد جعلت الضابط كون المضاف مشتقا، ولكن الضابط الصحيح هو ما قاله ابن هشام وغيره وهو (أن يكون المضاف صفة تُشْبه المضارعَ في كونها مُرَاداً بها الحالُ أو الاستقبالُ)
فهل كلمة "نبي" يراد بها الحال أو الاستقبال؟
وهل "نبي أهل الأرض والسماء" بمنزلة "ثاني عطفه" و"حسن الوجه" في التعريف والتنكير؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 05:39 م]ـ
ما أقصده الإضافة التي تفيد التعريف كما قال أخونا (الفاتح)
(كتاب علم النحو مفيدٌ) فهل كلمة (كتاب) معرفة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 07:03 م]ـ
فهل كلمة "نبي" يراد بها الحال أو الاستقبال؟
وهل "نبي أهل الأرض والسماء" بمنزلة "ثاني عطفه" و"حسن الوجه" في التعريف والتنكير؟
نعم أخي نبيّ وصف يفيد الحال فهو اسم فاعل على وزن فعيل بمعني مُفعِل
مثل نذير بمعنى منذر وأليم بمعنى مؤلم
وراجع لسان العرب تجد مصداق ذلك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 07:11 م]ـ
ما أقصده الإضافة التي تفيد التعريف كما قال أخونا (الفاتح)
(كتاب علم النحو مفيدٌ) فهل كلمة (كتاب) معرفة؟
نعم أخي هو يفيد التعريف
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 07:39 م]ـ
نعم أخي نبيّ وصف يفيد الحال فهو اسم فاعل على وزن فعيل بمعني مُفعِل
مثل نذير بمعنى منذر وأليم بمعنى مؤلم
وراجع لسان العرب تجد مصداق ذلك
يا أخي لا حاجة لمراجعة المعاجم
إذا كانت "نبي" تتضمن معنى المضي فقد بطل قولك
ولا يقول عاقل إنه نبي في الحاضر والمستقبل دون الماضي
والنقطة الثانية هل هي بتقدير الانفصال؟
والنقطة الثالثة هل هناك فرق في البناء بينها وبين "مالك يوم الدين" وهي معرفة بلاشك؟
ـ[أحاول أن]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 08:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا ..
منذ فترة وهذا السؤال يلحُّ علي ّ: هل الإضافة للمشتق تفيد التعريف .. فقد تعلمنا على ما ذكره الأستاذ الفاتح أنها تفيد التخصيص لأنها إضافة لفظية ,
وهذا ما أرى أنه يحتاج دراسة ومراجعة ..
وإذا أذن لي الأستاذ موسى فسؤالي قريب من سؤاله , ولكن حول قوله سبحانه وتعالى:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيْهَا لِيَمْكُرُوا فِيها وَمَا يَمْكُرُونَ
إلاَّبِأَنْفُسِهِم ْوَمَايَشْعُرُون} الأنعام (الآية الكريمة 123)
فحالة اسم التفضيل تقبل مطابقة المفضل إذا كان مضافا إلى معرفة ,
وسؤالي: هل اسم الفاعل المضاف لضمير "مجرميها " معرفة؟
وزادنا الله وإياكم من فضله العظيم ..
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 08:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا ..
منذ فترة وهذا السؤال يلحُّ علي ّ: هل الإضافة للمشتق تفيد التعريف .. فقد تعلمنا على ما ذكره الأستاذ الفاتح أنها تفيد التخصيص لأنها إضافة لفظية ,
وهذا ما أرى أنه يحتاج دراسة ومراجعة ..
وإذا أذن لي الأستاذ موسى فسؤالي قريب من سؤاله , ولكن حول قوله سبحانه وتعالى:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيْهَا لِيَمْكُرُوا فِيها وَمَا يَمْكُرُونَ
إلاَّبِأَنْفُسِهِم ْوَمَايَشْعُرُون} الأنعام (الآية الكريمة 123)
فحالة اسم التفضيل تقبل مطابقة المفضل إذا كان مضافا إلى معرفة ,
وسؤالي: هل اسم الفاعل المضاف لضمير "مجرميها " معرفة؟
وزادنا الله وإياكم من فضله العظيم ..
نعم اسم الفاعل معرفة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 09:31 م]ـ
جزيت خيرا كثيرا أستاذ الأخفش ..
ولتأذن لي بسؤال آخر:
أين أجد ضابطا لمسألة تعريف المشتقات عند الإضافة؟
ـ[صباح]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 10:32 م]ـ
الاسم المشتق لا يكتسب التعريف ولا التخصيص من المضاف إليه
فقط التخفيف
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القول بأن المشتق يتعرف عند إضافته إلى المعرفة ليس على إطلاقه فقد يتعرف أحيانا، وقد لا يتعرف أحيانا أخرى، ويمكن التفريق بين الأمرين على النحو التالي:
أ ـ يستفيد التخفيف فقط إذا تحققت شروط أهمها:
1ـ أن يكون الوصف بمعنى المضارع.
2ـ أن يدل على الحال أو الاستقبال أو الدوام.
3ـ أن يكون المضاف إليه معمولا للمشتق في الأصل.
ومن أمثلة ذلك: إني مكرمك إن زرتني، أراك مأمونَ الجانب.
ب ـ يستفيد التعريف في أحوال أهمها:
1ـ إذا استعمل استعمال الجامد كالمشتق الذي صار علما مثل (حاتم طيئ كريم)
2ـ إذا دل على المضي فقط مثل: أأنت مكرمُ الضيفِ أمس؟
3ـ إذا لم يكن في الكلام ما يدل على زمن معين مثل: شارب الخمر من أصحاب الكبائر.
4ـ إذا كان المشتق أفعل التفضيل، مثل: امرؤ القيس أشعرالجاهليين، وفي اسم التفضيل خلاف إذ إن بعضهم يرى أن إضافته لفظية لا تكسبه تعريفا.
وعلى ما سبق أوافق ما ذهب إليه أخونا المهندس من أن (نبيّ) في العبارة المذكورة معرفة لأنه هنا ليس بمعنى المضارع، كما أن المضاف إليه ليس معمولا للمضاف من حيث المعنى بل الإضافة هنا على تقدير اللام كأنه قال: (محمد نبيّ لأهل الأرض والسماء) ومما يدلك على أن الإضافة حقيقية تفيد التعريف أنك تقول في عبارة أخرى: القرآن كتابنا، ومحمد نبينا، والإسلام ديننا، فكلمة (نبيّ) هنا بمنزلة الجامد حيث تقابل كلمتي: (كتاب، دين) الجامدتين.
والله أعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا الأستاذ الكريم علي المعشي
لقد وضعت النقط على الحروف،
لا حُرمنا جهودكم، ولا حُرمتم الجزاء والثواب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا عليّا
ونفع بك(/)
أر جو اعراب جملة .............
ـ[أيام عمري]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 04:09 م]ـ
أر جو اعراب:
جملة (أصغي الى معلمي) اعراب كاملا
ـ[رشيدة]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:56 م]ـ
أصغي: أصغي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
إلى: حرف جر
معلمي: معلم: اسم مجرور بحرف الجر إلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:12 م]ـ
أصغي: أصغي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
يصح أن تكون فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله وشبه الجملة في محل رفع نائب فاعل.(/)
كيف نكتب هذه الأعداد
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 04:49 م]ـ
السلام عليكم أريد كيفية كتابة هذه الأرقام وإعرابها
1 - مجموع ما تخزن بعض الحاسبات يتجاوز ما ينجزه 50000 كتاب من الحجم المتوسط
- هل نقول خمسون ألف كتابٍ؟ وماذا نعرب ألف كتاب
2 - الفترة الزمنية ما بين اكتشاف الورق الى تحقيقه استغرقت زهاء 1000 سنة.
- هل نقول زهاء ألفَ سنة ٍ وما اعراب زهاء الف سنة
3 - استغرق تطبيق التصوير حوالي 112 سنة
-هل نقول حوالي مائة واثنتي عشر سنة وكيف نعرب حوالي 112 سنة
4 - في عام 1727
-هل نقول في عام الف وسبعمئة ووسبعة وعشرين
الرجاء التوضيح أكثر
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 06:38 م]ـ
يتجاوز ما ينجزه خمسون ألفَ كتابٍ
خمسون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو
ألف تمييز منصوب، وهو مضاف
كتاب مضاف إليه مجرور
بلغت زهاءَ ألفِ سنةٍ
(إسناد الفعل استغرق إلى الفترة الزمنية غير صحيح، فنقول بلغت أو كانت)
زهاء مفعول به منصوب وهو مضاف
ألف مضاف إليه مجرور وهو مضاف
سنة مضاف إليه مجرور
استغرق تطبيق التصوير حوالي اثنتي عشرةَ ومائةِ سنةٍ
اثنتي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى
عشرة معدود مبني على الفتح للتركيب
ومائة الواو حرف عطف، مائة معطوف على اثنتي مجرور، وهو مضاف
سنة مضاف إليه مجرور
في عام سبعةٍ (ويجوز سبعٍ) وعشرين وسبعمائةٍ وألفٍ
والأفصح: في سنة سبعٍ وعشرين وسبعمائةٍ وألفٍ
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 06:59 م]ـ
:::
بالنسبة للجملة الأولى الرقم يكتب هكذا: خمسون ألف كتاب ويعرب:
خمسون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
ألف: تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
كتاب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الجملة الثانية: استغرقت زهاء ألف سنة.
ألف: مضاف إليه مجرور وهو مضاف
سنة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الجملة الثالثة: استغرق تطبيق التصوير حوالي مائة واثنتي عشرة سنة.
مائة: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة.
و: حرف عطف
اثنتي: معطوف على كلمة مائة في جره وعلامة الجر الياء لأنه ملحق بالمثنى.
عشرة: مبني على السكون لا محل له من الإعراب لأنه بدل عن نون اثنتين المحذوفة. و هو مضاف
سنة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الجملة الرابعة إما أن نبدأالكتابة من اليمين إلى اليسار و هذا هو الأفضل أو من اليسار إلى اليمين. على الشكل التالي:
في عام سبع وعشرين وسبعمائة وألف. أو نقول:
في عام ألف وسبعمائة وعشرين وسبع.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 11:54 م]ـ
بارك الله فيكم واسمحوا لي بهذا التساءل الاخر
ما اعراب حوالي وكلمة عشرة في المثال الثالث
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:21 م]ـ
:::
بالنسبة لكلمة " حوالي" أعتقد أنها نائب عن المفعول فيه (ظرف الزمان سنة).
أما العدد المركب "اثنا عشر" و "اثنتا عشرة" فهي بخلاف الأعداد المركبة الأخرى -التي تبنى على فتح الجزأين- فإن جزءها الأول يعرب إعراب المثنى لأنه ملحق به، ففي حالة الرفع تكون علامة الرفع الألف وفي حالة النصب والجر تكون علامة النصب والجر هي الياء. أما الجزءالثاني "عشرة"فهو مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
[ line]
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لايخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن الجوع فإنه بئس الضجيع، ومن الخيانة فإنها بئس البطانة، ومن الهرم و أن نرد إلى أرذل العمر.(/)
ليس الشيء كذلك.
ـ[هرمز]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 08:19 م]ـ
سلام في قولنا ليس الشيء كذلك.
قيل لي ان الخبر محذوف تقديره ليس الشيء شيئا كذلك.
اما انا فأ رى ان الخبر هو شبه الجملة كذلك المتعلقة بخبر محذوف تقديره موجودا.
فما وقو لك ايها الفاتح.
اخوك هرمز.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:34 م]ـ
سلام في قولنا ليس الشيء كذلك.
قيل لي ان الخبر محذوف تقديره ليس الشيء شيئا كذلك.
اما انا فأ رى ان الخبر هو شبه الجملة كذلك المتعلقة بخبر محذوف تقديره موجودا.
فما وقو لك ايها الفاتح.
اخوك هرمز.
وعليك السلام أخي هرمز
اشكرك اخي على حسن ظنّك بنا
كذلك
هو ذاك , الجار والمجرور (كاف التشبيه , واسم الأشارة) متعلّقان بمحذوف خبر ليس
أو: الكاف في كذلك اسم بمعنى مثل في محل نصب خبر ليس وهو مضاف
وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ’ والكاف حرف خطاب
ـ[هرمز]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 07:48 م]ـ
بوركت أخي الفاتح.
سوف احاول ان اقنع زميلي بهذا.(/)
جمع كلمة عبير
ـ[قطرات الندى]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 08:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرغب الاستفسار في جمع كلمة (عبير) هل تجمع اصلا؟؟
مع خالص احترامي
ـ[صباح]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 10:47 م]ـ
لماذا لا نقول
عبيرات جمع تصحيح
ـ[محمد أبو روان]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 12:28 م]ـ
جمع عبير يكون عبر مثال خفير = خفر
ـ[محمد أبو روان]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 12:29 م]ـ
والله اعلم هو مجرد اجتهاد
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:55 م]ـ
يا ليتني مسواكة ٌ في كفِّها= أبداً أشمُّ العُبْرَ من أنيابِها
ـ[قطرات الندى]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:42 ص]ـ
جزاكم الله خير جميعا
يعني أعتمد كلمة
العُبْرَ
لأنه هناك من الصديقات من قالت لي أعابير
ـ[مايا]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 07:42 م]ـ
خطر ببالي شيء ......................
قد يكون جمعها: عبائر .........
مثل عصير -عصائر
عبير - عبائر ............. وسأستخرج لك الجواب الشّافي غدًا إن شاء الله من المعجم(/)
أقسام الإسم؟؟؟؟
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 10:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله,
أنا طالب جديد و قد بدأت بالأجرومية و أريد أن أعرف إلى كم ينقسم الإسم.
و بارك الله فيكم.
ـ[بثينة]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله,
أنا طالب جديد و قد بدأت بالأجرومية و أريد أن أعرف إلى كم ينقسم الإسم.
و بارك الله فيكم.
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي ستجد المعلومات على هذا النمط:
http://www.moe.gov.jo/school/kofr/%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85.files/frame.htm
:p
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 11:10 ص]ـ
بارك الله فيك ,
لكن لم أجد أقسام الإسم , الإسم ينقسم إلى ثلاثة أقسام منهم المبهم؟ هل هذا صحيح؟؟
شكرا. . .(/)
أعرب هذه الكلمة ولك مني وافر الدعاء
ـ[ماله]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 11:21 م]ـ
أريد من الإخوة إعراب ما تحته خط وله مني الدعاء
(تثنية المقصور والمنقوص والممدود وجمعه جمع مؤنثٍ سالمٍ)
.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 11:40 م]ـ
السلام عليكم
هو مفعول مطلق منصوب مضاف
هات الدعاء!
ـ[ماله]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:36 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي ووفقك في الدنيا والآخرة وغفر لك.
آمين
.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 03:01 م]ـ
أريد من الإخوة إعراب ما تحته خط وله مني الدعاء
(تثنية المقصور والمنقوص والممدود وجمعه جمع مؤنثٍ سالمٍ)
.
الصواب: جمعَ مؤنثٍ سالماً، لأن (سالماً) صفة للجمع لا المؤنث.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:21 ص]ـ
نعم كما قالت الأخت مريم وأيضًا التنوين يوضع فوق الميم في كلمة سالمًا وليس فوق الألف!!!
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 08:48 ص]ـ
بجمع ما قالته أختنا الأستاذة مريم مع ما قاله أخونا الأستاذ هيثم
يكون الصواب: جمعَ مؤنثٍ سالمًا
ومع ذلك أجد (جمعَ مؤنثٍ سالمٍ) مقبولة نطقا وسمعا،
ولعل هذا القبول هو ما جعلهم يضعون قاعدة للمسموع من مثل قولهم "جحرَ ضبٍ خربٍ"، فجعلوه إتباعا على الجوار.
ـ[ماله]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:21 م]ـ
ومع ذلك أجد (جمعَ مؤنثٍ سالمٍ) مقبولة نطقا وسمعا،
.
بارك الله في الجميع
وأخص (المهندس) فعلاً بالنطق تصح باعتبار المجاورة
.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 05:15 م]ـ
نعم كما قالت الأخت مريم وأيضًا التنوين يوضع فوق الميم في كلمة سالمًا وليس فوق الألف!!!
حياك الله أخي هيثم
التنوين ليس على الألف بل قبلها في الحالتين (سالماً، سالمًا).
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 05:07 ص]ـ
حياكم الله وأعزكم وأكرمكم
ومع ذلك أجد (جمعَ مؤنثٍ سالمٍ) مقبولة نطقا وسمعا،
ولعل هذا القبول هو ما جعلهم يضعون قاعدة للمسموع من مثل قولهم "جحرَ ضبٍ خربٍ"، فجعلوه إتباعا على الجوار.
هو كما قلت أيها الفاضل (جمعَ مؤنثٍ سالمٍ) مع جواز الوجه الآخر أيضا لكن ليس للمجاورة وجه في هذا الإعراب
يقول صاحب النحو الوافي (ص137) حول إعراب كلمة (سالم) في جملة (جمع المذكر السالم)
هذا وكلمة سالم تعرب صفة للجمع أو للمذكر فتضبط على حسب الموصوف والأحسن كما في حاشية الصبان والخضري أن تكون صفة لكلمة (مذكر) فتضبط مثله قال الصبان في هذا الموضع ما نصه (لأن السلامة في الحقيقة للمذكر عند جمعه كما يفهم من قوله: (لسلامة بناء واحده) نقله شيخنا السيد عن الشنواني) أهـ. ومثل هذا يقال في معنى وضبط كلمة ال (سالم) في (جمع المؤنث السالم) ولهذا يسميان (جمعي التصحيح) لصحة مفردهما في الغالب عند جمعه عليهما بخلاف جمع التكسير فإن مفرده لابد أن يتغير في الجمع فكأنما يصيبه الكسر ليدخله التغيير.
لكم التحية
دمتم بخير(/)
إلى أختنا بثينة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 11:44 م]ـ
هاك إعراب بيت الشعر الذي وضعته في نافذة أشارك في الإعراب:
فليت فلسطين تقفو خطانا ... و تطوي كما قد طوينا السٌنينا
فليت، الفاء حسب ما قبلها , والأغلب أنّها استئنافيّة , وليت حرف مشبّه بالفعل مبني على الفتح
فلسطين: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تقفو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الواو للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على فلسطين , والجملة الفعليّة في محل رفع خبر ليت
خطانا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على الألف للتعذّر وهو مضاف , والنا ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه , وجملة ليت وما دخلت عليه مستأنفة لا محل لها.
وتطوي: الواو حرف عطف مبني على الفتح
تطوي، فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على فلسطين , والجملة الفعليّة معطوفة على سابقتها (تقفو)
كما: الكاف اسم بمعنى مثل صفة لمفعول مطلق محذوف وهو مضاف
ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له
طوينا: فعل ماض مبني على السكون , والنا ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
والمصدر المؤول من ما المصدريّة والفعل طوى في محل جر مضاف إليه
والتقدير: تطوي طيّا كطيّنا السنين
والجملة الفعليّة طوينا صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
السنينا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة , والألف للاطلاق
ـ[بثينة]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 12:49 ص]ـ
جزاك الله ألف خير أخي الفاتح فتح الله لك كل أبواب رحمته
و فتح قريب لفلسطين الحبيبة التي تبقى دائما في قلوبنا
آآآآآآآآآآمييييييييييييييييييين
:; allh(/)
ما هو إعراب كلمة تقريبا في الجملة؟
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 12:49 ص]ـ
:::
ما إعراب كلمة تقريبا في جملة: إن حماما خفيفا يتطلب تقريبا خمسين لترا من الماء؟
لكم مني جزيل الشكر وبارك الله في علمكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:38 ص]ـ
تقريبا: أراها مفعولا مطلقا
والتقدير: يتطلّب يقرب تقريبا خمسين لترا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:56 ص]ـ
أما تصح استاذي اللبيب أن تكون نعتا لمحذوف.
دمت معلما
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 12:54 م]ـ
أما تصح استاذي اللبيب أن تكون نعتا لمحذوف.
دمت معلما
بارك الله فيك
ستصطدم بمن يمنع مجيء المصدر صفة
ولكنّي لا أستبعد النصب على الحاليّة بتأويل مشتق أي خمسين لترا قريبا أو قريبا من خمسين لترا
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:33 م]ـ
:::
بارك الله فيكما أخوي الكريمين ابن الجامع و الفاتح، وبارك في علميكما و نفع به.
و استسمح أخي الفاتح في سؤال آخر و آمل ألا اثقل عليه:
ما المقصود بالضبط بتأويل الحال بمشتق؟ و هل يجب في هذه الحال أن يكون صاحب الحال معرفة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 03:16 م]ـ
:::
بارك الله فيكما أخوي الكريمين ابن الجامع و الفاتح، وبارك في علميكما و نفع به.
و استسمح أخي الفاتح في سؤال آخر و آمل ألا اثقل عليه:
ما المقصود بالضبط بتأويل الحال بمشتق؟ و هل يجب في هذه الحال أن يكون صاحب الحال معرفة؟
بارك الله فيك أختنا عاشقة الضاد
كما تعلمين فإنّ شرط الحال أن يكون نكرة مشتقا (وصفا)
ولكن قد يأتي معرّفا فيؤوّل بنكرة مثل حضر الطالب وحده
فوحده معرفة تؤوّل ب"منفردا"
وقد يأتي الحال مصدراأو اسما جامدا لكنّه يؤول بمشتق في أحوال منها:
1 - إذا دلّ على تشبيه (شاهدته في الحرب أسدا) أي شجاعا
2 - إذا دلّ على مفاعلة (سرت معه جنبا إلى جنب) أي متساندين
3 - إذا دل على تسعير (بعته القماش مترا بعشرة دراهم) أي مسّعرا ب
4 - إذا دلّ على ترتيب (إدخلوا واحدا واحدا) أي مرتبين
5 - إذا دلّ على مصدر (جاء الفتى ركضا) راكضا
وقد يأتي الجامد حالا غير مؤول بمشتق
إنا أنزلناه قرآنا عربيّا
فتمّ ميقات ربه أربعين ليلة
اشتريت الخاتم ذهبا
يعبدون من نحت حجارة
محمد رجلا أفضل منه طفلا
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 05:16 م]ـ
لقد أجدت اخي الفاتح وأزلت الكثير من الغموض
أنار الله طريقك وسدد خطاك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 06:06 م]ـ
أكرم بك فاعلا أخي الفاتح
ويكون تقدير النصب على المفعولية المطلقة: يتطلب الحمام - أقرب تقريبا -خمسين لترا
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 08:16 م]ـ
:::
أخي الفاتح فتح الله عليك أبواب الخير و نفع بك وبعلمك.
وشكرا لجميع إخوتي في المنتدى على تجاوبهم و بارك في علمهم و جعل ما يقدمونه من علم في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال و لا بنين. اللهم آمين.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 08:18 م]ـ
عفوا يوم لا ينفع مال ولا بنون.(/)
طلب مساعدة عاجلة!
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 08:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أنتن تعبرن عن مشاعركن بالرسم.
المطلوب: إعراب كلمة (مشاعركن)
شاكرين لكم حسن تعاونكم، وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 09:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..............
أهلاً بك، أخي.
مشاعركن: اسم مجرور بحرف الجر"عن"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر، مضاف إليه.
والنون (نون جمع الإناث):ضمير متصل، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب ...
والجار والمجرور"عن مشاعركن"،شبه جملة، متعلقة بالفعل"تعبرن" ......
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 12:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..............
أهلاً بك، أخي.
مشاعركن: اسم مجرور بحرف الجر"عن"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر، مضاف إليه.
والنون (نون جمع الإناث):ضمير متصل، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب ...
والجار والمجرور"عن مشاعركن"،شبه جملة، متعلقة بالفعل"تعبرن" ......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتفق معك في إعرابك عدا النون فهي حرف لا ضمير فيكون إعرابها حرف دال على جمع الإناث مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 04:39 م]ـ
السلام عليكم ....
(سقط سهواً)،
أجزل الله لك العطاء ... أستاذنا الأخفش ..
والله أنا ما قصدت إلا ما نبهتني إليه، فالنون ليست ضميراً بل حرفاً، فحسب ...
جزاك الله عني خير الجزاء ..............(/)
أود مساعدة عاجلة
ـ[نجمة سوف]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 10:51 ص]ـ
السلام على جميع اللأعضاء في هذا المنتدى أنا غضوة جديدة في هذا المنتدى أود مساعدة جميع الأساتذة في موضوعي لمذكرة التخرج وعنوانه (ظاهرة الشذوذ في النحو العربي) أود مساعدات عناوين مراجع فيها هذا الموضوع
ومشكورين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 11:48 ص]ـ
عليك بمنتدى الدراسات العليا والدكتور سليمان خاطر فعنده الخبر اليقين
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 02:37 ص]ـ
وعليكم السلام
كتاب: ظاهرة الشذوذ في النحو العربي
للمرحوم الدكتور عبد الفتاح الدجني
من مطبوعات وكالة المطبوعات
ـ[نجمة سوف]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 09:31 م]ـ
أشكركم جزيل الشكر يعطيكم ألف عافية وبارك الله فيكم(/)
لماذاحذفت النون؟
ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 11:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لماذا تحذف النون فى مثل: لم يك و لا تك؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 12:02 م]ـ
السلام عليكم
للتخفيف وحذفها بشروط
ـ[ابن جامع]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:35 م]ـ
قال ابن مالك رحمه الله: ومن مضارع لكان منجزم*تحذف نون وهو حذف ماالتزم
1.مضارع 2. مجزوم 3.وصلا أي لا تقف عليه4.لم يلقها ساكن 5.ولا ضمير متصل.
ـ[اسامة2]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 09:09 م]ـ
انظر معاني النحو لأستاذنا الدكتور فاضل السامرائي في كتابه الماتع معاني النحو.
ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 08:07 ص]ـ
جزاكم الله كل خير ونفع بكم(/)
إعراب كلمات من الأحاديث النبوية الشريفة
ـ[الحسناء]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 12:01 م]ـ
ساعدوني إخواني في إعراب هذه الكلمات ولكم جزيل الشكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:" يا عبد الرحمن، لاتسأل الإمارة ... هل نحرك الإمارة بالفتح ونعربها مفعول به منصوب
وجاء في الحديث أيضاً فكفر عن يمينك وآت الذي هو خير هل إعراب آت فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وهو جواب الشرط
فرايت غيرها خيرا منها تعتبرخيرا اسم تفضيل
وفي حديث آخر يا عبدي تمنّ عليّ أعطك هل إعراب تمنّ فعل أمر مبني على حذف حرف العلة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 02:41 ص]ـ
إعرابك صحيح والحمد لله
لكن قلتِ (وهو جواب الشرط) والصواب أنّ جملة (وآت .. ) معطوفة على ما قبلها.
والله أعلم
ـ[الحسناء]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 04:55 م]ـ
شكرا لك أخيأبو تمام(/)
عاجل
ـ[الحسناء]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 12:29 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لتأمرن بالمعروف ما إعراب لتأمُرُنَّ
ولكم جزيل الشكر
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 03:20 م]ـ
اختي الحبيبه يسرني مساعدتك وهذا ما وصات اليه في اعراب الكلمة وإذا اردت بقية الاعراب فابحثي في Google
لِتَأْمُرُنَّ) اللام للأمر مبنية على الكسر، وتأمرن فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والنون للتوكيد مبنية على الفتح، وأصل الفعل هو " لِتَأْمُرونَنَّ" فتم حذف نون الرفع منه لبنائه على الأمر ثم حذفت الواو لدفع كراهة التقاء الساكنين. (بالمعروف) الباء حرف جر مبني على الكسر والمعروف اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
ـ[الحسناء]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 07:20 ص]ـ
شكرا لك أختي جزاك الله خيرا(/)
أي الجملتين أصح نحويا؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:32 م]ـ
أي الجملتين الآتيتين أصح نحويا ولماذا
الكتابان الموجودان كلاهما مفيد
أم
الكتابان الموجودان كلاهما مفيدان
أرجو الإفادة أعزكم الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:38 م]ـ
الجملة الأولى أخي
والتقدير: كلّ منهما مفيد أي كل واحد منهما مفيد
ولا يصح كل واحد منهما مفيدان
فتأمّل
وفقك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:25 م]ـ
أي الجملتين الآتيتين أصح نحويا ولماذا
الكتابان الموجودان كلاهما مفيد
أم
الكتابان الموجودان كلاهما مفيدان
أرجو الإفادة أعزكم الله
الجملة الأولى أخي
والتقدير: كلّ منهما مفيد أي كل واحد منهما مفيد
ولا يصح كل واحد منهما مفيدان
فتأمّل
وفقك الله
فليسمح لي أخي الفاتح بالتعقيب، أما من وجهة نظري المتواضعة فإن كلتا الجملتين صحيحة، وصحيحتان.
- أما المثال الأول فإن كلاهما تعرب مبتدأ ً ثانيا، وليست توكيدا معنويا، مفيد خبر كلاهما مراعاة للفظ.
- - أما المثال الثاني، كلاهما توكيد معنوي، مفيدان: خبر الكتابان، الخلاصة أننا أمام خبرين أحدهما جملة في المثال الأول"كلاهما مفيد"، والثاني: خبر مفرد"مفيد".
- وكذلك أمام كلمة "كلاهما" فهي في المثال الأول مبتدأ ثان، وفي المثال الثاني توكيد معنوي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:44 م]ـ
أستاذي حازم لا أظنه يعني من حيث الإعراب.
والأولى هي الصحيحة لأن بعد كلا وكلتا الصحيح أنه مفرد قال تعالى (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا) ولم يقل آتتا.
والله أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 03:10 م]ـ
أي الجملتين الآتيتين أصح نحويا ولماذا
في رأي، الجملة السابقة تنعني أن الجملتين صحيحتان ولكن أحداهما أصح.
إذا أردنا إحدى الجملتين نقول: أي الجملتين صواب. إذا كانت إحداهما صحيحة والثانية غير صحيحة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 04:28 م]ـ
الجملتان صحيحتان كما قال أخي حازم
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 12:34 ص]ـ
المشاركة الأصلية من الأخ: أيمن الوزير
يسأل فيها: أيهما أصح: الكتابان الموجودان كلاهما مفيد أم: مفيدان؟
والإجابة: إذا جعلنا (كلاهما) في الجملة السابقة توكيدًا معنويًا للكتابين فلابدّ أن نقول مفيدان؛ لأنه خبرٌ حينئذ للمبتدأ (الكتابان) أما إذا جعلنا (كلاهما) مبتدأ ثانيًا فيجوز أن نقول في الإخبار عنه مفيدٌ مراعاةً للفظ كلا لأن لفظها مفرد ويجوز أن نقول: مفيدان مراعاةً للمعنى لأن معناها مثنى وقد اجتمع الأمران في قول الفرزدق يصف فرسي سباق:
كلاهما حين جدَّ الجريُ بينهما ****** قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي
فقوله قد أقلعا بألف التثنية مراعاةً لمعنى (كلا) وقوله رابي بالإفراد مراعاةً للفظ (كلا).
وإن كنت أجوّز الأمرين كما ورد به السماع فإني أميل إلى الإفراد في مثل هذا الحاله لإنه ورد به القرآن الكريم في قوله تعالى (كلتا الجنتين آتت أُكلها) ولم يرد آتتا.
مع شكري وتحياتي للأخوة الأفاضل الذين أسهموا في الإجابة عن هذا السؤال قبلي ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 01:39 ص]ـ
أكرم الله الفاعلين هنا
شكرا لكم
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 10:19 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا لأن هذا الموضوع كان محل نقاش طويل بيني وبين أخي ومن خلال حواركم تبين أن كلا الجملتين صحيح فبارك الله لكم ولي عودة في هذا الموضوع ولكن ظروف النت في جمهورية مصر العربية هذه الأيام صعبة وأنا والله أدخل وأصل للشبكة بالعافية هذه الأيام(/)
ما التوجيه السليم ـــــ سراء
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:43 م]ـ
النازلة نزلَتْ سراءَ ضراءَ
سراء ـ ضراء
هل يجوز عليها المنع من الصرف؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:48 م]ـ
نعم لأن الألف الممدودة تمنع مطلقا
وإعرابها هنا ظرف
والله أعلم
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 08:34 م]ـ
أحسن ربي إليك ألا يمكن أن تكون حالا؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 11:18 م]ـ
وأنا كذلك أضم صوتي إلى صوتك أخي ابن عاشور.
أراها قريبة من الحال بعيدة عن الظرف. ولا أرى - صراحة - وجودًا للظرفية هنا. ومنكم نستفيد.
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 06:23 م]ـ
شكر الله لك ياابن عمار الحبيب
بوركت
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 03:35 م]ـ
وأنا كذلك أضم صوتي إلى صوتك أخي ابن عاشور.
أراها قريبة من الحال بعيدة عن الظرف. ولا أرى - صراحة - وجودًا للظرفية هنا. ومنكم نستفيد.
آخر: أضم صوتي إلى صوتك يابن جامع ... !!!
إخوتي أذكروا أدلة لما تقولون وإلا فلا معنى لمشاركة لا معنى لها ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 04:47 م]ـ
آخر: أضم صوتي إلى صوتك يابن جامع ... !!!
إخوتي أذكروا أدلة لما تقولون وإلا فلا معنى لمشاركة لا معنى لها ...
بوركت أخي يا ابن جامع
جعلك الله ممن يجمعون شتَّى أنواع العلوم
حبَّذا لو توقفنا في مداخلتك عن (إخوتي أذكروا أدلة لما تقولون)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 05:13 م]ـ
أكرمك الله يا ابن جامع، وأدام عليك النظر والتأمل
وعني فلا أتلمس وجها للظرفية، إلا إن كنت تقدر السياق هكذا:
النازلة نزلت في وضعية سراء ضراء
متذرعا بأن الظرف يتضمن معنى "في" باطراد على حد قول ابن مالك رحمه الله:
الظرف وقتٌ أو مكانٌ ضمنا** "في"باطراد كهنا امكث أزمن
أو على الحد الاصطلاحي للظرف ابن جنّي قال: "الظرف، كلّ اسم من أسماءِ الزمانِ أو المكان يراد به معنى (في) وليست في لفظه، كقولِكَ: قمتُ اليومَ، وجلستُ مكانَكَ؛ لاَنّ معناهُ: قمتُ في اليومِ، وجلستُ في مكانِك".
فإذا كان كذلك فأرى فيه ضربا بعيدا ..
وعليه فوجه الحالية راجح: النازلة نزلت في حال كونها سراء ضراء
ثم أن المعنى يقرر ذلك، لأن النازلة حال نزولها فهي عند بعضهم سراء وعند بعضهم ضراء .. وهذا المعنى لا يتموضع إذ نقول بالظرفية، فالوضع المعاش الذي يعيشه أحد
لا يكون سارا وضارا في آن، فإما وإما
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 10:00 م]ـ
بوركت أخي يا ابن جامع
جعلك الله ممن يجمعون شتَّى أنواع العلوم
حبَّذا لو توقفنا في مداخلتك عن (إخوتي أذكروا أدلة لما تقولون)
.......................
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 10:09 م]ـ
أكرمك الله يا ابن جامع، وأدام عليك النظر والتأمل
وعني فلا أتلمس وجها للظرفية، إلا إن كنت تقدر السياق هكذا:
النازلة نزلت في وضعية سراء ضراء
متذرعا بأن الظرف يتضمن معنى "في" باطراد على حد قول ابن مالك رحمه الله:
الظرف وقتٌ أو مكانٌ ضمنا** "في"باطراد كهنا امكث أزمن
أو على الحد الاصطلاحي للظرف ابن جنّي قال: "الظرف، كلّ اسم من أسماءِ الزمانِ أو المكان يراد به معنى (في) وليست في لفظه، كقولِكَ: قمتُ اليومَ، وجلستُ مكانَكَ؛ لاَنّ معناهُ: قمتُ في اليومِ، وجلستُ في مكانِك".
فإذا كان كذلك فأرى فيه ضربا بعيدا ..
وعليه فوجه الحالية راجح: النازلة نزلت في حال كونها سراء ضراء
ثم أن المعنى يقرر ذلك، لأن النازلة حال نزولها فهي عند بعضهم سراء وعند بعضهم ضراء .. وهذا المعنى لا يتموضع إذ نقول بالظرفية، فالوضع المعاش الذي يعيشه أحد
لا يكون سارا وضارا في آن، فإما وإما
قد تكون الظرفية بعيدة ولكن ثمة أشياء أرجو الإجابة عليها ...
-هل يصح أن يتعدد الحال لعامل واحد أي جاء زيد ماشيا جالسا؟
-هل النازلة تكون سارّة هذا في المعنى؟
أما الملون فلا أراه وأنا استبعدتُ الظرفية لا لما ذكرت، فما ذكرته يَرِد عليه قولهم أتيته صباحَ مساءَ ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 11:35 م]ـ
نعم يصح إذا كان في نسيج منطقي كأن نقول: جاء زيدُ ماشيا ضاحكا
أما: ماشيا جالسا، فلا نقيسه على (سراء ضراء) لأن السياقين مختلفان
المعنى يا صديقي هو الذي يرجح جانبا إعرابيا على آخر
فالنازلة وإن كانت شرا فربما يكمن في باطنها الخير، وهذا يصدق كثيرا على الظواهر القدرية، والعكس صحيح .. ولا غرابة هنا ..
أما ماشيا جالسا، فالغرابة كامنة ولا شك ..
مع تقديري واحترامي لتأملك
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 10:19 م]ـ
ا لله يفتح عليكم(/)
حضور الذهن النحوي ذكاء نحوي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:54 م]ـ
قال الأصمعي: سمعت مولى لآل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أخذ عبد الملك بن مروان رجلاً كان يرى رأي شبيب الخارجي فقال له عبد الملك: ألست القائل؟
ومنا سويد والبطين وقعنب =ومنا أميرُ المؤمنين شبيب
فقال الرجل لم أقل هكذا. وإنما قلت: ومنا أميرَ المؤمنين شبيب ينصب الراء على النداء المضاف. فكان تقديره ومنا يا أميرَ المؤمنين شبيب. فنفى يومئذ الخلافة عن شبيب الخارجي، والخبر مشهور، فاستحسن عبد الملك حضور ذهنه وحسن اعتذاره فأطلقه.(/)
اسمها شمساء
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 03:16 م]ـ
كانت امراة اسمها شمساء تعيش في الجزيرة العربية.
أفيدوني في اعراب اسمها وشمساء ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 03:39 م]ـ
كانت امراة اسمها شمساء تعيش في الجزيرة العربية.
أفيدوني في اعراب اسمها وشمساء ...
جملة اسميّة من مبتدأ وخبر في محل رفع صفة لامرأة(/)
سؤال نحوي أرجو الاجابة سريعا؟
ـ[رشيدة]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 03:32 م]ـ
:::
هل يمكن للجملة الواقعة خبرا لمبتدأ أن تتقدم على المبتدأ؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 04:20 م]ـ
لا الخبر الفعلي لا يتقدم والاسمي كذلك أفاده الأزهري
ـ[رشيدة]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 10:01 م]ـ
شكرا أخي فصيح لكن أود التوضيح أكثر لو سمحتم
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 03:08 ص]ـ
الخبر الفعلي: لا يمكن أن يتقدم لأنه لو تقدم أصبحت الجملة فعلية ويعرب وقتها المبتدأ فاعل.
الخبر الجملة الأسمية: ـ الخبر الجملة الأسمية لا يمكن أن يتقدم لأن هذا الخبر يجب أن يتصل به ضمير يعود على ما قبله مثل/ زيد خلقه كريم.
إما شبه الجملة: ـ فيمكن أن يتقدم إذا أفاد الحصر
مثل: ـ في المدرسة محمد (فهنا تقدم الخبر لأنه بفيد الحصر) فنفهم من الجملة أن المدرسة لا يوجد بها أحد غير محمد، أما لو قلنا محمد في المدرسة فمعنى الجملة أن محمد في المدرسة وقد يكون غيره أيضاً في المدرسة.
فهنا شبه الجملة خبر مقدم.
والله أعلى و أعلم
ـ[الرائع1]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 03:29 ص]ـ
الاخت: رشيدة
نعم يتقدم الخبر الفعلي على المبتدأ مثل: قام أبوه زيد ...
ـ[رشيدة]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:16 ص]ـ
شكرا لكم إخواني الفصحاء على هذه الافادة بارك الله فيكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:22 ص]ـ
الاخت: رشيدة
نعم يتقدم الخبر الفعلي على المبتدأ مثل: قام أبوه زيد ...
بارك الله فيك اخي الرائع
ليتك تصنع لنا معروفا فتعرب جملتك السابقة
ـ[الرائع1]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:49 ص]ـ
أخي: الفاتح
قام أبوه: فعل وفاعل والجملة خبر مقدم
زيد: مبتدأ مؤخر
والضمير في (أبوه) يعود على (زيد) وهومتأخرلفظا متقدم رتبة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:36 ص]ـ
أخي: الفاتح
قام أبوه: فعل وفاعل والجملة خبر مقدم
زيد: مبتدأ مؤخر
والضمير في (أبوه) يعود على (زيد) وهومتأخرلفظا متقدم رتبة
بارك الله فيك اخي الرائع
هلاّ أحلتنا إلى مرجع يجعل الجملة الفعليّة قام أبوه خبرا مقدّما
ثمّ ألا يمكن أن يكون زيد بدلا من الضمير المتّصل في أبوه؟
أرجو التواصل أخي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:45 ص]ـ
وللإجابة على سؤال النافذة
يجوز تقديم الخبر وهو جملة فعليّة على المبتدأ في باب المدح والذمّ
نعم الطالب المجدّ
نعم الطالب: جملة فعليّة في محل رفع خبر مقدّم
المجد: مبتدأ مؤخر
حبّذا الكرم
حبّ: فعل ماض لإنشاء المدح
ذا: اسم إشارة في محل رفع فاعل
الكرم: مبتدأ مؤخر
وجملة " حبذا" خبر مقدّم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:57 م]ـ
أخي الرائع
وجدت المادّة التالية في شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
في باب الابتداء:
" (والأصل في الأخبار أن تؤخرا ... وجوزوا التقديم إذ لا ضررا)
الأصل تقديم المبتدأ وتأخير الخبر وذلك لأن الخبر وصف في المعنى للمبتدأ فاستحق التأخير كالوصف ويجوز تقديمه إذا لم يحصل بذلك لبس أو نحوه على ما سيبين فتقول قائم زيد وقائم أبوه زيد وأبوه منطلق زيد وفى الدار زيد وعندك عمرو وقد وقع في كلام بعضهم أن مذهب الكوفيين منع تقدم الخبر الجائز التأخير عند البصريين وفيه نظر فإن بعضهم نقل الإجماع من البصريين والكوفيين على جواز في داره زيد فنقل المنع عن الكوفيين مطلقا ليس بصحيح هكذا قال بعضهم وفيه بحث نعم منع الكوفيون التقديم في مثل زيد قائم وزيد قام أبوه وزيد أبوه منطلق والحق الجواز إذ لا مانع من ذلك وإليه أشار بقوله وجوزوا التقديم إذ لا ضررا فتقول قائم زيد ومنه قولهم مشنوء من يشنؤك فمن مبتدأ ومشنوء خبر مقدم وقام أبوه زيد ومنه قوله:
(قد ثكلت أمه من كنت واحده ... وبات منتشبا في برثن الأسد)
فمن كنت واحده مبتدأ مؤخر وقد ثكلت أمه خبر مقدم وأبوه منطلق زيد ومنه قوله
(إلى ملك ما أمه من محارب ... أبوه ولا كانت كليب تصاهره) فأبوه مبتدأ مؤخر وهو ما أمه من محارب خبر مقدم
ونقل الشريف أبو السعادات هبة الله بن الشجري الإجماع من البصريين والكوفيين على جواز تقديم الخبر إذا كان جملة وليس بصحيح وقد قدمنا نقل الخلاف في ذلك عن الكوفيين "
ـ[رشيدة]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:18 م]ـ
وللإجابة على سؤال النافذة
يجوز تقديم الخبر وهو جملة فعليّة على المبتدأ في باب المدح والذمّ
نعم الطالب المجدّ
نعم الطالب: جملة فعليّة في محل رفع خبر مقدّم
المجد: مبتدأ مؤخر
حبّذا الكرم
حبّ: فعل ماض لإنشاء المدح
ذا: اسم إشارة في محل رفع فاعل
الكرم: مبتدأ مؤخر
وجملة " حبذا" خبر مقدّم
:::
عفوا أخي الفاتح ألا يمكن أن نعرب المجدّ: صفة مرفوعة للطالب
والكرم: بدل من اسم الاشارة
أرجو التوضيح أكثر لاني لازلت لم أقتنع بعد أن الجملة الاسمية أو الفعلية تقع في محل رفع خبر مقدم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 12:10 ص]ـ
أصل المشاركة من الأخت رشيدة ...
وهي تسأل: هل يصح أنْ يتقدم الخبر الجملة على المبتدأ؟
والإجابة نعم يصح أن يتقد م الخبر الجملة على المبتدأ، بشرط أمن اللبس وقد أشار ابن مالك إلى ذلك في الألفية حين قال:
والأصل في الأخبار أنْ تؤخّرا ****** وجّوزوا التقديم إذ لاضررا
فيجوز في قولنا: زيد قام أبوه، أنْ نقول: قام أبوه زيد، ولاضير أن يعود الضمير في قولنا (أبوه) على (زيد)؛ لأنه وإن كان متأخرًا لفظًا فهو متقدم رتبةُ. ولكن لايجوز في نحو: (زيد قام) أن نقدم الخبر فنقول قام زيد؛ لأنه إذا تقدم يصبح زيدٌ فاعلًا لا مبتدأ.
وقد ورد السماع بتقديم الخبر الجملة الفعلية على المبتدأ. في قول الشاعر:
قد ثكلتْ أمه مَنْ كنتَ واجده ****** وبات منتشبًا في برثن الأسد
فالاسم الموصول (من) مبتدأ مؤخر، والجملة الفعلية قبله (قد ثكلتْ أمه) خبر مقدم.
ولايفوتني أن أشكر الأخوة الذين أسهموا في الإجابة عن هذا السؤال قبلي.
ولكم تحياتي ....
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 09:32 ص]ـ
وبدوري أشكر كل من أسهم في التفاعل
ـ[سحر نعمةاللة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 06:44 م]ـ
يتقدم الخبر عن المبتدا فى اربع حالات الحالة الاولى ان يكون المبتدا نكرة والخبر ظرف او جار او مجرور مثال عندك رجل او فى الدار امراة الحالة الثانية ان يشتمل المبتدا على ضمير يعود على الخبر مثال فى الدار صاحبها الحالة الثالثة ان يكون الخبر له صدر الكلام مثال اين زيد الحالة الرابعة ان يكون المبتدا محصور مثال انما فى الدار زيد والله اعلم
ـ[رشيدة]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 07:28 م]ـ
أختي الكريمة سحر يبدو أنك لم تستوعبي سؤالي بعد إطلاعي على ردّك الكريم فسؤالي كان حول جواز تقديم الخبر الجملة فعلية أوإسمية. وليس الخبر المفرد أوشبه الجملة. وشكرا
ـ[هرمز]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 08:27 م]ـ
سلام
عد الى شر ح الالفية لابن هشام تجد:
قاما الزيدان
فالزيدان مبتدأ مؤخر و الجملة الفعلية خبر مقدم
ففهمته انه من الجا ئز في حال التثنية و لا يجوز في حال الجمع. حسب فمي لما قرات.
فتقول جاؤوا الزيدون على ان الفعل جاؤوا خبر مقدم و الزيدون مبتدا مؤخر فهو لا يجوز. و الله اعلم.(/)
ما الصحيح؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 05:44 م]ـ
فى قوله تعالى "فيعذبه الله العذاب الأكبر "
هل كلمة " العذاب ".
مفعول مطلق أم مفعول به أم ماذا؟
ورأى المتواضع أنها لاتصح مفعول مطلق لأن بها "أل ".
وأنها لاتصح مفعول به لأن الفعل "كذب " لايتعدى لمفعولين.
الرجاء إفادتى بالإجابة الصحيحة.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 05:50 م]ـ
مفعول مطلق
لا مانع من وجود ال
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 05:52 م]ـ
مفعول مطلق
لا مانع من وجود ال
صدقت أبا ماجد(/)
فائدة
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 05:48 م]ـ
وأَسَرَّ الشيء: كتمه وأَظهره، وهو من الأَضداد، سرَرْتُه: كتمته، وسررته: أَعْلَنْته، والوجهان جميعاً يفسران في قوله تعالى: وأَسرُّوا الندامةَ؛ قيل: أَظهروها، وقال ثعلب: معناه أَسروها من رؤسائهم؛ قال ابن سيده: والأَوّل أَصح. قال الجوهري: وكذلك في قول امرئ القيس: لو يُسِرُّون مَقْتَلِي؛ قال: وكان الأَصمعي يرويه: لو يُشِرُّون، بالشين معجمة، أَي يُظهرون.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 05:09 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذ أبا ماجد على هذه الفائدة.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 05:43 م]ـ
فائدة تستحق الوقوف عندها جزيت خيرا أبا ماجد أخي.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 06:04 م]ـ
شكرا أبا ماجد
وبارك الله فيك على الفائدة
أليس مكانه المنتدى اللغوي؟
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 06:37 م]ـ
أليس مكانه المنتدى اللغوي؟
أستاذنا طارق .. هذا الموضوع قديم والأستاذ أبو ماجد له مدة طويلة لم يدخل الفصيح، منذ 2008
أظن المنتدى اللغوي مكانه المناسب كما ذكرتم.(/)
إعراب "كم" الاستفهامية و سببه من خلال نماذج من الجمل.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 06:55 م]ـ
:::
1 - كم إحسانا أحسنت لفقراء بلدك؟
كم: اسم مبهم مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق.
السبب: لأنها كناية عن مصدر من جنس فعله.
2 - كم بريئا استشهد في المعركة؟
كم: اسم مبهم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مقدم.
السبب: لأنها متلوة بفعل لازم.
3 - كم جزءا في القرآن؟
كم: اسم مبهم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مقدم.
السبب: لم يأت بعدها فعل.
4 - كم طالبا حفظ القرآن؟
كم: اسم مبهم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مقدم.
السبب: جاء بعدها فعل متعد أخذ مفعوله.
5 - كم جزءا ستحفظ؟
كم: اسم مبهم مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
السبب: جاء بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله.
6 - كم ساعات قضيتها لاهيا؟
كم: اسم مبهم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
السبب: لأنها كناية عن ظرف الزمان.
7 - بكم ساهمت من أجل نصرة إخوانك؟
كم: اسم مبهم مبني على السكون في محل جر اسم مجرور.
السبب: دخل عليه حرف الجر.
[ line]
الهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن و العجز والكسل و الجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 07:32 م]ـ
مشكورة أخت عاشقة الضاد
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 03:19 م]ـ
:::
ولك الشكر بالمثل أخي الكريم محمد سعد و أتمنى أن تكون قد استفدت من هذا الجهد المتواضع.
[ line]
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، و أنا عبدك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.(/)
الكلمة عند ابن هشام الأنصاري:
ـ[بثينة]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 08:39 م]ـ
:::
السلام عليكم
قال ابن هشام الأنصاري: و قلت: الكلمة قول مفرد، و أقول في الكلمة ثلاث لغات و لها معنيان:
أما لغاتها على وزن نَبِقَةٍ، و هي الفصحى و لغة أهل الحجاز، و بها جاء التنزيل و جمعها كلِم كنبِقٍ، و كلْمَة على وزن سدْرة، و كلْمة على وزن تمْرة و هما لغتا تميم، و جمع الأولى كِلْم كسِدْر و الثانية كلْم كتمْر.
و كذاك كل ما كان على وزن فعِلٍ نحو كبِدٍ و كتِفٍ، فإنه يجوز فيه اللغات الثلاث، فإن كان الوسط حرف حلق جاز فيه لغة رابعة و هي اتباع الأول للثاني في الكسر نحو فِخِذٍ.
و أما معنياها فأحدهما اصطلاحي و هو ما ذكرت، والمراد بالقول الفظ الدال على معنى كرجل و فرس، بخلاف الخط مثال: فإنه و ان دل على معنى لكنه ليس بلفظ و بخلاف المهمل _ نحو ديْزٍ مقلوب زيد_ فإنه و ان كان لفظا لا يدل على معنى فلا يسمى شيء من ذلك و نحوه قولا.
و المراد بالمفرد ما ال يدل جزؤه على جزء معناه كما مثلنا من قولنا "رجل و فرس" ألا ترى أن أجزاء كل منهما _ وهي حروفه الثلاث_ إذا انفرد شيء منهما لا يدل على شيء مما دلت عليه جملته بجلاف قولنا " غلام زيد" فإنه مركب، لأن كلا من جزئيه وهما _ غلام، و زيد _ دال على جزء المعنى الذي دلت عليه جملة غلام زيدٍ.
و المعنى الثاني لغوي و هو الجمل لامفيدة، كقول اللع تعالى::::
{كَلَّا وَ هِيَ كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا}، اشارة إلى قول القائل: "ربي أرجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت".(/)
كيف يكتب هذا العدد؟
ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 10:36 م]ـ
كيف يكتب العدد ثمانية في (108) في تقدير الشهادة على اعتبار أن المعدود هو علامة
مئة وثمان أو مئة وثمانية
أرجو الرد بسرعة لأننا اختلفنا في هذا الموضوع.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 11:38 م]ـ
ذاك يتوقف على التمييز المقدر فإن كان مؤنثا كتبت: مئة وثمان ٍ على اعتبار حذف المضاف المؤنث.
وإن كان التمييز مذكرا قلنا: مئة وثمانية، يتوقف الأمر على تقدير المعدود ن وإن كنت تقصدين أن المعدود هو علامة % فهو ليس كذلك، إنما المعدود في نية القائل، وهو ما يعرف بتمييز العدد.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:48 ص]ـ
الإجابة بكل صراحة "ـ
ثمان ومئة علامة.
وشكرا(/)
(كيف) اسمٌ، فما الدَّليل؟!
ـ[من أنا]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 11:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم أنَّ أدوات الاستفهام أغلبها أسماء، ونعلم أنَّ إدراج كلمة ما ضمن الأسماء متوقف على انطباق أحد علامات الاسم عليها، فما هي علامة الاسم التي تقبلها كلمة (كيف) حتى نستدل على اسميتها؟
ولكم جزيل الشُّكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:43 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تكتسب اسميّتها من جوابها , أي من الكلمة التي تحل محلّها في الإجابة , فإن كانت حرفا فهي حرف وإن كانت اسما فهي اسم
وجوابها دائما اسم: إمّا حال وهو الغالب أو خبر كان مقدّما ويجوز وجوها أخرى
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 12:55 م]ـ
علامتها هي الإسناد، فإنك تقول: (كيف أنت) و (كيف الأمر) فتجعلها مسندا، والإسناد من علامات الاسم كما قال ابن مالك:
بالجر والتنوين والندا وأل ............ ومسند للاسم ميزُه حصل
ـ[من أنا]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 05:40 م]ـ
الأستاذ الفاتح!
لكُم جزيل الشَّكر على تفضلكم بالإجابة، ولي استفسار:
إذا وقع الجواب عن كيف في السؤال: (كيفَ وصلت؟)، بقولك: (وصلتُ على عجالةٍ)، فما وردَ محلَّ كيفَ شبهُ جملة لا كلمة، اللهمَّ إلا أن يُقال: إنَّ الأصل أن يأتي الجواب كلمة؛ والله العالِم.
الأستاذ أبو مالك!
محسنونَ في تفضَّلكُم أوَّلاً، لكِن فضولاً أسأل: أليسَت (كيفَ) في الأمثلة المذكورة خبراً مقدماً، والخبرُ مسندٌ لا مسندٌ له، وعلامة الاسم أن يكون مسنداً له، والله العالم.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 06:52 ص]ـ
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب:
وهو اسم؛ لدخول الجار عليه بلا تأويل في قولهم "على كيفَ تبيعُ الأحمرين" ولإبدال الاسم الصريح منه نحو كيفَ أنت? أصحيحٌ أم سقيم? وللإخبار به مع مُباشرته الفعلَ في نحو كيفَ كُنتَ? فبالإخبار به انتفتِ الحرفية، وبمباشرة الفعل انتفت الفعلية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 07:00 ص]ـ
بارك الله في كل إخوتي الفصحاء
والعلامات على نوعين: علامات لفظية كالتنوين، ودخول أل، والإسناد، ..... الخ
وعلامات معنوية، وهي أن الإسم ما يدل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن
وعليه إذا تحققت بعض تلك العلامات اللفظية في الكلمة دلت على اسميتها، كذلك إذا تحققت العلامة المعنوية فكفى بها دليلا على اسمية الكلمة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 02:56 م]ـ
بارك الله فيك أخي مغربي
قال أبو بكر بن السراج: الاسم ما دل على معنى مفرد، وذلك المعنى يكون شخصاً وغير شخص نحو: رجل وفرس زحجر وبكر وعمرو وأما ما كان غير شخص فنحو: الضرب والأكل والعلم واليوم والساعة.
قال: وإنما قلت: على معنى مفرد؛ لأفرِّق بينه وبين الفعل؛ إذ كان الفعل يدل على معنى وزمان، وذلك الزمان إما ماض وإما حاضر وأما مستقبل (1)
وقال مرة أخرى: ما دل على معنى غير مقترن بزمان محصل، ولأعني بالمحصل: الماضي والحاضر والمستقبل (1)
وكلا القولين خطأ؛ لأن الحرف يدل على معنى مفرد وغير مقترن بزمان محصل ولكن إن زاد في الحد: ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمان محصل صحَّ (2)
والحد الصحيح عندنا أن يقال: الاسم ما استحق الإعراب في أول وهلة (3)
فقولنا: " ما استحق اإعراب " اتراز من الحرف والفعل المبنى؛ لأنهما لا يستحقان الإعراب بوجه من الوجوه، وقولنا: " في أول وهلة"، احتراز من الاسم المبني والفعل المعرب، لأن الاسم المبني إنما استحق البناء لمضارعته الحرف، وذلك في ثاني الحال، والفعل المعرب إنما أعرب لمضارعته الاسم، وذلك في ثاني حال (4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - الأصول:1/ 36 و37 والتعريف في الأصل منسوب إلى السيرافي في كتاب " الحلل في إصلاح الخلل" للبطليوسي ص61. والزمان المحصل هو المميز المحدود بأحد الأزمنة الثلاثة وقد ذكر هذا القيد ليدخل في حد الاسم مثل اليوم والليلة والساعة إذ هي دالة على زمان فقط غير مقترن بمعنى وليدخل المصادر إذ لا تدل على الزمان عند بعضهم أو هي تدل على زمان مجهول عند بعضهم الآخر فهو ليس زمان محصل
2 - هذا التعريف بزيادة منسوباً إلى ابن السراج في كتاب " المسائل الخلافية في النحو" ص57
3 - أصل الوهلة: الفزعة " المرة من الفزع والمراد أول ما يبدو لك من راي
4 - اعتمد في بعض التفصيل شرح عيون الإعراب: المجاشعي(/)
من يفسر لنا هذا الكلام أو يضبطه وهو للسكاكي
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 11:44 م]ـ
هذا الكلام من مفتاح العلوم للسكاكي، والعبارة التي أريدها هي الملونة بالأزرق،
فمن يصححها ويفسرها وله منا الدعاء بأن يزيده الله علما نافعا وينفعه بما يعلم.
(ونحن نسوق الكلام فيه على أن المقصود من منع الصرف إنما هو منع التنوين لا لمعارضة حرف التعريف والإضافة وأن منع الجر إنما هو لمنع التنوين على الوجه المذكور لارتضاعهما ضرعا واحداً وهو الاختصاص بالاسم والتناوب في نحو راقود خلا بالتنوين لامع جر الخل وراقود دخل لا بالتنوين مع جر الحل وأن تحريكه حال منع الجر للهرب عما هو أصل البناء وبالفتح لخفته المطلوبة على الخصوص هنا لا لاعتبار التآخي بينه وبين الجر)
ـ[الرائع1]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 03:07 ص]ـ
أخي: المهندس
السكاكي يرى أن منع الاسم من الصرف هو منعه من (التنوين ومن الجر) لامن التعريف والإضافة
لأن التنوين والجر مختصان بالاسم
ويسوق مثالا وهو: راقود خل (والراقود: مكيال يوزن به العسل والخل)
فيرى تناوب الجر والتنوين على هذه العبارة: فيقول: (راقود خلا) بتنوين خل على التمييز لا مع جرها بالإضافة
ويقول: (راقود خل) بإضافة راقود إلى خل أى: بجر كلمة خل
فيرى السكاكي اختصاص وتناوب التنوين والجر على الاسم كما مثل بمثال (راقود خل)
هذا المراد من العبارة أعلاه
ولكن أخي المهندس هناك تصحيف في العبارة التي نقلتها وربما أشكلت عليك وهي زيادة حرف الدال بين راقود وخل
وهناك حديث عائشة لا يشرب في راقود ولا جرة الراقود .... ولا أدري مدى صحته
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 07:48 ص]ـ
الأخ الرائع
جزاك الله خيرا، ما أروعك، لقد صححت ما بها من تصحيف، وشرحت.
ولكن بقي سؤال: وهو أن إضافة راقود إلى خل تمنع تنوين راقود ولا تمنع تنوين خلٍ، فلم تحدث المناوبة التي يتحدث عنها بين التنوين والجر على خلٍ بل انفرد التنوين في التمييز واجتمع التنوين والجر في الإضافة.
وكذلك حين اتضح مقصوده بالجملة التي لونتها، ظهر أن مقصوده فيما بعدها غير واضح أيضا (وأن تحريكه حال منع الجر للهرب عما هو أصل البناء)
وشكرا.
ـ[الرائع1]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:44 ص]ـ
أخي المهندس
الكلام في سياق تعليل منع الاسم غير المنصرف من التنوين ومن الجر بالكسرة .....
وقد أشكلت عليك عبارة السكاكي (وأن تحريكه حال منع الجر للهرب عما هو أصل البناء) أى: تحريك الاسم الممنوع من الصرف في حالة كونه مجرورا لأجل الهرب من التسكين الذي هو أصل البناء ثم قال السكاكي (وبالفتح لخفته المطلوبة على الخصوص هنا) أى: جر الاسم الممنوع من الصرف بالفتح لخفة الفتح ....
وأماسؤالك أعلاه فيوضحه لك كلام الاشموني عندشرحه لقول المصنف وجر بالفتحة (نيابة عن الكسرة (ما لا ينصرف) وهو ما فيه علتان من علل تسع كأحسن، أو واحدة منها تقوم مقامهما كمساجد وصحراء كما سيأتي في بابه، لأنه شابه الفعل فثقل فلم يدخله التنوين لأنه علامة الأخف عليهم والأمكن عندهم، فامتنع الجر بالكسرة لمنع التنوين لتآخيهما في اختصاصهما بالأسماء، ولتعاقبهما على معنى واحد في باب راقود خلا وراقود خل، فلما منعوه الكسرة عوضوه منها الفتحة نحو: {فحيوا بأحسن منها})(/)
إعراب كلمة
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 08:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتن تعبرن عن مشاعركن بالرسم.
- أريد منكم إعراب كلمة مشاعركن، وما موقع هذه النون؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:20 ص]ـ
وعليكم السلام
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30884(/)
ما إعراب؟؟؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:22 ص]ـ
ما إعراب:
قدني عملاً واحداً
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:58 ص]ـ
تأتي قد اسم فعل بمعنى يكفي وهي هنا كذلك
قدني: اسم فعل مضارع بمعنى يكفيني مبني على السكون والنون للوقاية وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعولاً به
عملٌ: فاعل مرفوع بالضمة
واحدٌ: صفة عمل مرفوعة بالضمة
قد تأتي حرفية وتأتي اسم فعل وتأتي اسمية بمعنى "حسب"
وأرجو أن ترسل لي إن كان الجواب صحيحاً وشكراً
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:03 م]ـ
وأنا معك ابنَ جني.(/)
هل يصح ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:25 ص]ـ
السلام عليكم:
من العلم اسم الجنس نحو: أسامة .. هل يصح أن نقول: أسامة الغابة ..... بالإضافة؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:32 ص]ـ
ما فهمت السؤال
معناه من العلم اسم الجنس ...
إن كان كذلك فعلم الجنس شيء واسم الجنس شيء آخر.
دمت موفقا.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:41 ص]ـ
علم الجنس كما تفضلت هو أسامة، واسم الجنس هو أسد
وكلاهما تصح فيه الإضافة.
ولكن التفرقة بينهما هو المشكل حتى تحير منها بعض العقلاء ... حتى إن ابن عقيل لم يتحدث عنها في شرح الألفية.
والفرق القوي بيهما هو أن العلم لا تراعي فيه الأفراد الخارجية بخلاف اسم الجنس. وبنحوه أشار الأمين.
والله أعلم(/)
ما إعراب؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 04:10 م]ـ
السلام عليكم: ما إعراب (من) الأولى و (من) الثانية في قول الشاعر؟
أسِرب القطا هل من يُعير جناحه لعلي إلى من قد هويت أطير
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 07:28 م]ـ
من الاولى: اسم موصول في محل رفع مبتدأ
من الثانية: اسم موصول في محل جر اسم
هذا مجرد اجتهاد لا غير واترك المجال لأصحاب الشأن بالتصويب
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:48 ص]ـ
من: نكرة تامة بمعنى رجل مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
من: اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل أطير
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:49 ص]ـ
وهذا البيت للشاعر بشارة الخاقاني
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:13 م]ـ
لو قلنا إنها (هل رجل يعير جناحه).فمنذ متى كان للرجال أجنحة؟
عفوًا، لا أقصد الإساءة لأحد معاذ الله. ولكن أتفق مع من قال: إنها نكرة تامة، ولكن ليست بمعنى رجل.
أيضًا لمَ لا تكون اسم استفهام ويكون التقدير:
من يعير جناحه. وتعرب: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.(/)
عاجل
ـ[الحسناء]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 06:32 م]ـ
أرجو إعراب ما تحته خط:
ماذا يقول الفجر هل فتحت الى الوطن الدروب
شتان ما بين الثرى والثريا
الشر قليله كثيرقدمت وهي راغبة هل الواو واو الحال
ـ[مايا]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 06:59 م]ـ
:::
فتحت: فعل ماضي مبني على الفتحة، والتاء: تاء التّأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. والفعل هنا مبني للمجهول
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني في محل رفع خبر
ـ[مايا]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 07:28 م]ـ
تصحيح:
ما: اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ
أما كلمة قليله: فتعرب مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضّمّةوهو مضاف والهاء ضمير متّصل مبني في محل جر بالإضافة ....
والجملة الإسمية (قليله كثير) في محل رفع خبر المبتدأ (الشّر)
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 01:40 ص]ـ
أظن والله أعلم
ما: اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل أي بعد ما بين الثرى والثريا
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 08:55 ص]ـ
أظن والله أعلم
ما: اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل أي بعد ما بين الثرى والثريا
نعم، لأن "شتان" اسم فعل ماض مبني على فتح النون أو كسرها
ـ[الحسناء]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:21 م]ـ
شكرا لكم جميعا(/)
إعراب
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 07:37 م]ـ
ما إعراب كلمة ملائكة فى الحديث الشريف ’’يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين بأتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ يقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون‘‘؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 08:31 م]ـ
اعتقد الحديث في موطأ مالك هو "
((إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة في الليل وملائكة في النهار .. ))
ولو كان: "’يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار"
يكون لنا فيه حديث آخر
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 09:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله ,
حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم، وهو أعلم بهم، كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم، وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون ". . . رواه البخاري.
حياكم الله.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 09:57 م]ـ
أخي العزيز بعد البحث هذا الموضوع أشبع في الفصيح ومنه هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26344&highlight=%ED%CA%DA%C7%DE%C8%E6%E4(/)
النحو والبلاغة في القرآن الكريم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:04 م]ـ
النطاق النحوي الذي ترتع فيه البلاغة ما شاءت فهو ما حكم النحاة عليه وعلى نظيره بالجواز من ذلك قوله تعالى: " وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى" (القصص20) وقوله تعالى: " وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى" (يس: 20) النحاة يقولون إن تقديم رجل وتأخيره وجهان جائزان لا يخلان بالفصاحة وكفى!
أما البلاغيون فيرون أن تقديم (من أقصى المدينة) في سورة يس جاء لأن القصة تتحدث عن هذه المدينة التي أرسل الله إلى أهلها رسولين فكذبوهما فعزز بثالث فكان من المناسب تقديمها في الذكر، ولإبراز أهمية المكان الذي يدل على فضل هذا الرجل الساعي؛ فقد جاء من موضع قصيٍّ لم يشهد الإرسالات الثلاثة ومع ذلك آمن، والذين هم في داخل المدينة شهدوا ولم يؤمنوا؟! وهذا توبيخ لهم.
والله تعالى أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:59 م]ـ
وأما "رجل" القصص، فقدم تنويها بذكره، لأنه لم يخش قبضة "فرعون" الأمنية الحديدية!!!!، إن صح التعبير، فبذل النصح لموسى عليه الصلاة والسلام خالصا، رغم كل القيود، فاستحق التقديم تنويها بذكره، كما ذكر أحد الأساتذة المتخصصين في علم البلاغة عندنا في مصر، وأهل مصر أدرى بـ: "رجالها"، فلم يتحرك لتحذير موسى عليه الصلاة والسلام إلا واحد فقط!!!!!.
ومن جوامع كلمه صلى الله عليه وعلى آله وسلم: حديث ابن عمر، رضي الله عنهما، مرفوعا: (تَجِدُونَ النَّاسَ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا يَجِدُ الرَّجُلُ فِيهَا رَاحِلَةً).
والحديث عند مسلم، رحمه الله، وللنووي، رحمه الله، تعليق لطيف عليه في شرحه لكتاب مسلم، ذكر فيه ثلاثة أقوال لأهل العلم، رجح منها ما يصلح للاستشهاد على ما نحن بصدده.
والناس ألف منهم كواحد ******* وواحد كألف إن أمر عنى.
وفي كلا الآيتين يمكن أن يقال بأن التنكير في لفظ: "رجل": للتعظيم، فكلاهما يستحق الثناء والتقدير.
والله أعلى وأعلم.(/)
غير أم الغير؟
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 12:47 ص]ـ
:::
السلام عليكم
كيف نقول:
غير الموجود
أو
الغير الموجود
و لماذا؟
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 01:07 ص]ـ
غَيْر
اسم متوغّلٌ في الإبهام. نكرةٌ أبداً، لا يتعرَّف بالإضافة، ولا يُحلّى بـ[ألـ] (1).
حُكمان:
¨ يلازم الإضافة أبداً، ولا يُقطَع عنها إلاّ أنْ تتقدّم عليه كلمةُ [ليس]، فيضمّ آخره، نحو: [قبضتُ عشرةَ دراهم ليس غيرُ] (2).
¨ يُعرَب في الكلام على حسب موقعه (3):
زارني غيرُك: فاعل
سألتُ غيرَك: مفعول به
نظرتُ إلى غيرِك: مجرور بحرف جرّ
اشترِ كتاباً غيرَ هذا: نعت
سافر زهيرٌ غيرَ راضٍ: حال
نجح الطلاّبُ غيرَ زيدٍ: منصوب على الاستثناء
ما نظرتُ إلى الطلاّبِ غيرَِ زيدٍ: إذا جاء بعد جملة منفية، جاز مع نصبه على الاستثناء، إتباعُه على البدلية مما قبله.
فائدة: مِن التراكيب الفصيحة قولهم مثلاً: [قرأت غيرَ كتابٍ]، ومعناه: قرأت أكثرَ من كتاب.
* * *
نماذج فصيحة من استعمال [غير]
·] ربَّنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل [(فاطر 35/ 37)
[غير] مضافة في الآية إلى اسمٍ معرفة هو: [الاسم الموصول: الذي]، ومع ذلك وَصَفَتْ كلمةً نكرة هي: [صالحاً]، فدلّ هذا على أنّ [غير] لا تكتسب التعريف مما تُضاف إليه، بل تظلّ نكرة. ولو أنها اكتسبت التعريف مما أُضيفت إليه لما جاز أن تصف نكرة. إذ النكرة لا توصَف بمعرفة.
·] ومَن أضلُّ مِمّن اتّبع هواه بغير هدى [(القصص 28/ 50)
[بغيرِ]: جارّ ومجرور، وذلك وجهٌ من وجوهها، إذ تُعرَب في الكلام على حسب موقعها فيه.
·] وهو في الخصام غيرُ مبين [(الزخرف 43/ 18)
[غيرُ]: خبرٌ للمبتدأ: [هو]، وورودها خبراً، هو وجهٌ من وجوهها.
·] تقولون على الله غيرَ الحقّ [(الأنعام 6/ 93)
[غيرَ]: مفعولٌ به.
·] ويستبدل قوماً غيرَكم [(التوبة 9/ 39)
[غيرَ]: صفة لكلمةٍ نكرة هي: [قوماً]، و إنما كان ذلك مع أنها أُضيفت إلى الضمير [كم]، والضمير معرفة، لأنها لا تكتسب التعريف مما تُضاف إليه.
· قال أبو قيس بن الأسلت يصف الناقة:
لم يَمنعِ الشُّربَ منها غيرَ أن نطقتْ حمامةٌ في غصونٍ ذاتِ أوقالِ
(الأوقال: نبات؛ يقول الشاعر: لم يمنع الناقةَ من الشُّرب إلا تصويت حمامةٍ غنَّتْ على هذه الغصون).
فِعلُ [يمنع] فاعله [غيرَ]، والأصل في الفاعل أن يُرفع. لكنّ [غير]، إذا تلاها مبني، كما هي الحال في البيت، جاز إعرابها وبناؤها. وقد اختار الشاعر البناء، فقال: [لم يمنع الشربَ غيرَ]، فـ[غير] مبنية على الفتح في محل رفع فاعل للفعل [يمنع]؛ ولو شاء الشاعر أن يُعرب فيقول: [لم يمنع الشربَ غيرُ ... ] لكان جائزاً.
.....................................................
1 - يقال مثلاً: [زرتُ رجلاً غيرَك]. ولو أنّ [غير] اكتسبت التعريف بإضافتها إلى الضمير [الكاف] لما نعتت [رجلاً] وهو نكرة. وأما دخول [ألـ] على [غير]، فلم يُسمَع من العرب قطّ، لا في شعر ولا في نثر.
2 - أي: ليس
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 01:33 ص]ـ
ما شاء الله
بارك الله فيك يا أيها الفصيح الشريف!
جزاك الله ألف خير أخي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 09:33 ص]ـ
بارك الله فيك أبا فادي وجزيت خيرا(/)
لغز
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 10:23 ص]ـ
ورأيتُ عبدَ اللهِ يَضربُ خالدٌُ ... وأبا عُميرةُ بالمدينةِ يَضرِبُ.
هذا لغز من الالغاز النحوية وقد حاولت حله فلم استطع فأتمنى من الاخوة الاعزاء مساعدتي في حله ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو حازم]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 12:52 م]ـ
ورأيت عبد الله يضربه خالد
وعميرة بالمدينة يضرب أباً
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 06:47 م]ـ
بارك الله فيك يا ابا حازم
فهمت مقصدك ولكن من أين جاءت الهاء في: يضربه
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 10:29 م]ـ
أخي الكريم تجد بغية على الرابط التالي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=25541&highlight=%E6%C3%C8%C7+%DA%F5%E3%ED%D1%C9%F5+%C8%C7%E1%E3%CF%ED%E4%C9%F6+%ED%F3%D6%D1%F6%C8%F5(/)
سؤال
ـ[سحر نعمةاللة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 06:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم اريد ان اعرف حالات بناء الفعل الامر
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:08 م]ـ
فعل الأمر لا يأتي إلا مبني في جميع حالته
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:42 ص]ـ
فعل الأمر يأتي مبنياً دائماً ويبنى على:
1.السكون:
أ. إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به ضمير (اذهبْ ــ اجلسْ)
ب. إذا اتصلت به نون النسوة (اجلسْنَ ــ اشربْنَ)
2.على الفتح: إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد الثقيلة (نَّ) والخفيفة (نْ)
(اذهبَنَّ ــ اجلسَنَّ)
3.على حذف حرف العلة إذا كان مضارعه معتل الآخر
(يقضي ـ أمره اقضِ، يرعى ــ أمره ارعَ، يسمو ــ أمره اسمُ)
4.على حذف النون إذا كان مضارعه من الأفعال الخمسة
(يفعلون و تفعلون أمرهما افعلوا، يفعلان وتفعلان أمرهما افعلا، تفعلين أمرها افعلي)
وشكراً لكم
ـ[سحر نعمةاللة]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:58 م]ـ
جزاك الله خيرا فقد تذكرته فلم استعمله من فتره بعيدة(/)
الجرّ على الجوار .. وآثار الانفجار!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 07:31 م]ـ
بجمع ما قالته أختنا الأستاذة مريم مع ما قاله أخونا الأستاذ هيثم
يكون الصواب: جمعَ مؤنثٍ سالمًا
ومع ذلك أجد (جمعَ مؤنثٍ سالمٍ) مقبولة نطقا وسمعا،
ولعل هذا القبول هو ما جعلهم يضعون قاعدة للمسموع من مثل قولهم "جحرَ ضبٍ خربٍ"، فجعلوه إتباعا على الجوار.
السلام عليكم ورحمة الله
تعليق ذكيّ تفضّل به أخونا الكريم (المهندس) قبل عدّة أيام، استفزّني وساقني إلى مكتبتي أبحث عن كتاب قرأته قبل ثلاث سنوات، عنوانه (أشتات في الأدب واللغة) للأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي، كان قد فجّر فيه عبوة ناسفة ورمى قاذفة هاون على بعض أفكار النحويين القدماء، منها ما جاء في باب (الجرّ على الجوار).
أدعوكم إخوتي إلى استنشاق دخان الانفجار معي، لنناقش فيما بعدُ أسبابه ونتائجه:)
يقول الدكتور السامرائي:
وإني لأقف ُعلى شيء من مسائل النحاة الأقدمين لأعرض أنّ البناء القديم الذي أحسنوا في اختيار حجارته لم يسلم من فجوات هي خلل لا يمكن معه أن يستقيم فيظل شامخاً طوال العصور.
ومن هذا ما زعم النحويون فيما أرسلوا من مسائلهم وهو باب (الجرّ على الجوار) فقد قالوا فيما ادّعوا أنه من قول العرب: (هذا جحرُ ضبٍّ خربٍ)، و (خربٍ) في قول القائل القديم مجرورة وكان ينبغي أن تكون مرفوعة.
وقال ابن هشام: (وأكثر العرب ترفع (خرباً) ولا إشكال فيه) ثم قال: ومنهم من يخفضه لمجاورته للمخفوض كما قال الشاعر:
قد يُؤخذ الجارُ بظلم ِ الجارِ
وعلى هذا الوجه ففي (خرب) ضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال الآخر بحركة المجاورة.
أقول: ولم يتوقف النحوي القديم في هذا القول الذي لم يرد ما يشبهه في كلام العرب للوصول إلى توجيه هذا الوجه الغريب. وإني لأذهب إلى وصف هذا الوجه بالغرابة لأني أجد أن يكون القائل الأول لهذا قد أجرى عليه سنن العربية فوقف على الساكن فتكون (خرب) ساكنة، والقارئ يدرك أن موضعها الرفع ولا يمكن أن يكون خفضاً.
ولي أن أذهب إلى ما دعاه النحويون المتأخرون النعتَ السببيّ فأجد مثلاً قولهم: (مررت برجل ٍ قائمةٍ أمُّه)، فقالوا إنه نعت سببي للرجل، وهذا نظير قوله تعالى: ((رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا))، وليس لي أن أذهب إلى أن (الظالم أهلها) نعت للقرية، و ردُّ هذا ليس صعباً.
ثم أقول: لو أني قلت: (رأيت رجلاً قائمة ً أمُّه)، أ يكون لي أن أذهب إلى أن هذا من باب النصب على الجوار على ما ذهبوا إليه في باب الجر على الجوار؟
قلتُ: إن النحوي القديم وأوّلهم سيبويه لم يروا وجهاً لجرّ (خرب) لأنه مرفوع وأنه وصف لـ (جحر). غير أنهم لم يتركوا هذه الرواية الخاطئة في هذا الذي زُعم أنه من قول أحدهم بل راحوا يتتبعون نظائره في لغة التنزيل بحسب ما ورد من ذلك من قراءات خاصة فكان لهم من ذلك نحوٌ سوّدوا به صفحات كثيرة، ولو أنهم قطعوا القول بحمل ما زعم أنه من قول العرب على الخطإ لانتهى هذا اللغط، ولكان من هذا أننا لم نشقَ بما حُمل إلينا من صنعة لم تبنَ على عِلم حَسَن.
ولكنّ النحاة أعجبهم السير في غير الصراط المستقيم فذهبوا في سعيهم ووقفوا على مسائل صرفوا النظر فيها إلى ما يوهم أن للخطإ وجهاً من الصواب، فكان مما حملوه على هذه المسألة مواضع كثيرة من لغة التنزيل أجروا فيها صنعتهم، ومن هذه:
قال تعالى: (({مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ))، لقد قال نفر من النحاة إن كلمة (عاصف) قد تجر لمجاورتها لـ (يوم) مستظهرين أن (العصف) لا بد أن يكون من لوازم الريح.
أقول: أ ما كان لهذا النفر من النحاة أن يرى أن (عاصف) يكون وصفاً لليوم؟
وبهذا يفسد قولهم بالجرّ على الجوار، ولكنهم آثروا أن يكون منهم تشبث بأضعف الأقوال لإثبات ما يدخل في صنعة مفتعلة لا يقبلها العلم.
ومن الغريب أن يسعى إلى مثل هذه الصنعة المفتعلة الفرّاء في (معاني القرآن) إذ جاء فيه: ((وإن نويت أن تجعل (عاصف) من نعت الريح خاصة فلما جاء بعد اليوم أتبعته إعراب اليوم وذلك من كلام العرب أن يتبعوا الخفض بالخفض إذا أشبهه)).
وكأن الفراء لم يشأ أن يأتي بمصطلح (الجر على الجوار) ولكنه أراده.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكأن الفراء رضي هذه الصنعة فذهب يتحراها في أبيات من الشعر فوجدها في بيت لم ينسب إلى قائل وهو:
كأنما ضربتْ قدّامَ أعينِها ***** قُطناً بمستحصدِ الأوتارِ محلوج ِ
فقال في هذا البيت ما قاله في الآية أي ما ذهب فيه النحاة من الجر بالجوار، ثم أتى ببيت ذي الرمة:
تريكَ سنة َ وجهٍ غيرِ مقرفةٍ ***** ملساءَ ليس بها خالٌ ولا ندب
أقول: وكيف ذهب الفراء وغيره من النحويين إلى مسألة الجوار في خفض (غير) وهلا كان لهم أن يجعلوا (غير) هذه منصوبة وهي الصواب في الأصل، وناشر ديوان ذي الرمة وهو المستشرق (مكارتني) أثبت الصواب!
ثم وقف على بيت الحطيئة:
وإياكم وحية َ بطنِ وادٍ ***** هموزِ النابِ ليس لكم بسِيِّ
أقول: وليس للفراء ولا لسائر النحويين أن يفيدوا كثيراً من الشواهد الشعرية ذلك أن الشاعر منذ عصر الجاهلية القديمة وفي سائر العصور ممتحن بقيد الوزن وقيد القافية وهو في محنته مضطرّ إلى أن يكون منه ما يكون مما يختلف عن طريقة ما هو فيه من النظم و ما درج عليه من اتباع ما ألفه مما سمي ضوابط نحوية وصرفية وغيرها، ألا ترى أن الشاعر القديم الأسود بن يعفر قد فرضت عليه القافية أن يقول:
ودعا بمحكمة أمين سكها ***** من نسج داود ابن سلّام
وقد أراد بـ (سلام) النبي سليمان فتصرف على هذا النحو وحوّل العلَم إلى غيره، ومثل هذا جرى للحطيئة في قوله:
فيه الرماحُ وفيه كلُّ سابغةٍ ***** جدلاء مبهمة من نسج سلّام
ومثل هذا قول النابغة في داليته:
زعم العواذلُ أنّ رحلتنا غداً ***** وبذاك خبرنا الغرابُ الأسودِ
وقد أذعن لقافيته على الدال المخفوضة فأثبت (الأسودِ) بخفض الدال وحقها الضمّ.
وأعود إلى الفراء الذي أراد قاصداً الابتعاد عن كلام النحويين في الجر بالجوار فذهب إلى أن هذا من باب (إتباع الخفض بالخفض) وكأن توجيه الفراء أرضى غيره فكان منه قول النحاس في الآية التي تقدم ذكرها.
وأضيف هنا أن الشعراء ممتحنون في كل عصر ومن هذا ما كان للفرزدق، مع عبدالله بن أبي إسحاق الحضرمي في قوله من قصيدة معروفة:
وعض زمان يا بن مروان لم يدع من المال إلا مسحتاً أو مجلفُ
فقال له ابن أبي إسحاق: على أي شيء ترفع (أو مجلفُ)؟ فقال: على ما يسوءك وينوءك.
......................
وكنتُ أردتُ أن أبسط شيئاً هرع إليه النحويون وتمسكوا بشيء أنكره الكثير وهو مسألة الجر بالجوار في قول القائل القديم: (هذا جحر ضبٍّ خربٍ)، وكأنهم بعد ما بدا لهم القول الصحيح أرادوا أن يشاركوا النفر الآخر الذي سعى إلى ما هو معدول عن جهته فراحوا يتشبثون في السعي إلى ما يكون من هذا في لغة التنزيل وفي الشعر القديم، وليس من ضير أن أجيء من هذا بقدر فأقول: كأن النحاة قد أدركوا أنهم وجدوا بضاعتهم يسيرة -ولا أقول مزجاة- فسعوا إلى الإكثار والتزيّد فكان لهم أقوال بل أقاويل باطلة.
وأعود إلى الآية السابقة فأجد النحويين والمعنيين بتفسير لغة الذكر الحكيم قد بسطوا فيها علمهم فقالوا إن العصوف وإن كان للريح فإن اليوم يوصف به لأن الريح فيه تكون فجاز أن تقول: يوم عاصف، كما تقول: يوم بارد ويوم حارّ، قال الفراء: ((وقد أنشدني بعضهم:
يومين غيمين ويوماً شمسا
فوصف اليومين بالغيمين وإنما يكون الغيم فيهما)).
وهذا مما ورد لدى الزمخشري وأبي حيان.
وقالوا أيضاً في هذه الآية: إنه على معنى (يوم عاصف الريح) فحذفت الريح لأنها قد ذكرت، واستشهدوا بقول القائل:
فيضحكُ عرفانَ الدروع جلودُنا ***** إذا جاء يومٌ مظلمٌ الشمس ِ كاسفُ
وقالوا إنه من باب النعت السببي على تقدير (في يوم عاصف ريحُه) كما يقال: (مررت برجل ٍ قائم ٍ أبوه) ثم حذف (ريحه) لوضوح المعنى، وقد جاء هذا في قول مكيّ بن أبي طالب.
وقالوا أيضاً: على تقدير (في يوم ذي عصوف) كقولهم: رجل نابل ورامح، أي ذي نبل ورمح، كما ورد لدى النحاس ومكي وأبي البركات الأنباري.
وقرأ ابن أبي إسحاق وغيره على الشذوذ: ((في يوم ِ عاصف ٍ))، على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، أي في يوم ِ ريح ٍ عاصفٍ.
.....
أقول بعد إيراد هذه الشواهد:
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا كانت رواية الشواهد مؤيدة لما ذهب إليه هؤلاء من الجر بالجوار فهل لنا أن نجعل منها باباً في النحو يخالف الصواب؟ ثم أ لم يكن لنا أن نذهب إلى أن عامة الشعر لا يمكن أن يكون منه مادة لمسائل نحوية تختلف عما هي في النثر المرسل في لغة التنزيل وفي الحديث الشريف وغيرهما؟
قلتُ: لم أرد أن أجعل هذا الموجز (تهافت النحاة) لأني أرى في صنعتهم في مسائل جمة الخيرَ كلَّ الخير، ولكن ذلك لا يمنعني عما كان مما أثر عنهم من خطإ، وكل ابن آدم خطاء كما في الأثر الشريف.
ولن أنتهي من هذه الصنعة غير الموفقة لطائفة من النحويين فقد التمسوا شيئاً منها في القراءات واعتمدوا على القراءات الشواذ أو على قراءات كانت من نحويين عرفوا بهذاه الصنعة، ومنها قراءة يحيى بن وثاب وقراءة الأعمش: ((إن اللهَ هو الرزاقُ ذو القوةِ المتين ِ)) وخفض (المتين) على الجوار.
.........
قال أبو جعفر النحاس: والجوار لا يقع في القرآن ولا في كلام فصيح وهو عند رؤساء النحويين غلط مما قاله العرب. إن عقلاء النحويين قد أشاروا إلى ضعف القول بالجوار في هذه الآية لعدم التطابق بين (القوة) و (المتين) لمكان التذكير والتأنيث، ولكن أصحاب التأويل ذهبوا إلى أن المراد بالقوة الحبل، فكأنه وصف للحبل.
..........
ومن هذه القراءات الخاصة قراءة حمزة والكسائي في قوله تعالى: ((وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ وَحُورٍ عِين ٍ)).
.........
ومن هذه القراءات ما قرأ حمزة والكسائي في قوله تعالى: ((وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ)).
ومن هذه القراءات ..... قوله تعالى: ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَِكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ)).
........
وقد أنكر الزجاج القول بالجوار بقراءة من خفض (وأرجلكم) وقال: (فأما الخفض على الجوار فلا يكون في كلمات الله).
أقول: ليس من جدوى أن يُشغل أهل الدرس النحوي في عصرنا بمسألة افتعلت واصطنعت وكثر فيها القول مع أن القائلين يشعرون بضعف صنعتهم ....... ثمّ لمَ كان هذا العناء الذي وجد فيه النحويون الأقدمون ضالتهم للتزيّد في مادتهم النحوية معتمدين على جملة سُمعت ولا يُعرف لها قائل ولم يُعرف لها نظائر.
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 07:49 ص]ـ
أشكر الأستاذة الكريمة مريم على هذا التفجير الذي وصلت رائحة دخانه وغباره إلى أنوفنا،
ولكن أرجو أن نكتفي منه بالشم وألا نصل إلى درجة الاستنشاق، فرِآتنا لا تتحمل خصوصا في هذا البرد القارس،
ولقد رأيت الموضوع بالأمس وكنت منشغلا - وما زلت - ثم عدت إليه اليوم فما وجدت من معقب ولا حتى من قارئ إلا نزرا يسيرا،
ولكن مثل هذا الموضوع، لا يُردُّ عليه في عجالة، بل يُعدُّ له إعدادا.
ولي عودة للموضوع إن شاء الله قريبا.
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 10:38 ص]ـ
لا أدري لم أخطأت في كتابة كلمة "فرئاتنا"، ألأنّ الهمزة مفتوحة؟ ولكن جارتها الراء مكسورة! وهذه من مواطن إعطاء الجار حقه.
ـ[عزدبان]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 07:19 م]ـ
الأستاذة الفاضلة مريم الشمّاع، أحسنتِ وأفدتِ، بارك الله فيكِ، وأترك التعقيب للأساتذة.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 07:48 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9165
لكم التحية
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 12:27 م]ـ
شكرًا لأختنا مريم على هذا النقل الرائع.(/)
محل إن مع اسمها؟؟؟؟
ـ[عاملة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 07:41 م]ـ
هل هناك فرقٌ في المعنى بين أنْ نقول:
يُرْفَع المعطوف بعد إنّ عطْفاً على محلّ اسْم إنّ، وهو الابتداء.
وبين أنْ نقول:
يُرْفَع المعطوف بعد إنّ عطْفاً على محلّ إنّ مع اسْمها؟؟؟؟
سؤال لعباقرة النحو
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 11:52 م]ـ
من باب المدارسة لهذه المسألة:
هل يقال بأن العبارة الثانية أصح، لأن المرفوع المعطوف على محل "إن" واسمها، معطوف على محل الابتداء، والمبتدأ مرفوع دوما: إما لفظا أو محلا كأن يجر لفظه بحرف جر زائد كقولك: بحسبك درهم، بينما الرفع، لو قلنا بالعطف على محل اسم إن، قد نسخ أصلا بدخول "إن" عليه، فلا مرفوع باق لفظا أو محلا، ليقال بإمكانية عطف المرفوع عليه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم
كيف حالكم أخي مهاجر؟
أخي الكريم عاملة لك التحية
قولنا:" عطْفاً على محلّ اسْم إنّ، وهو الابتداء" هذا قبل دخول الناسخ، وإلا فموضعه هنا النصب، وكثير من النحاة يذكر أنها عطفت على موضع اسم إنّ قبل دخول إنّ.
فإن اُخذت العبارة على ظاهرها لأصبح نصب اسم إنّ لفظيا، وهو مرفوع المحل.
أما قولنا " عطْفاً على محلّ إنّ مع اسْمها " ذلك باعتبار (إنّ مع اسمها) لو كان لهما محل لكانا في محل رفع على الابتداء.
وللعلم كلا العبارتين تتناوب عند النحاة.
والله أعلم
ـ[عاملة]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 09:05 م]ـ
أشكركما جزيل الشكر .. وأقول:
أصل طرْح هذا السّؤال نشأ من أنّ هناك نزاعاً بين القوْم في باب لا النافية للجنس، فقال سيبويه: يُمْكن لها أنْ تتركّب مع اسْمها، بل هي مع اسْمها في موْضع رفْعٍ بالابتداء، والخبر بعْدها إنّما هو خبر المبتدأ، وهو مرفوعٌ بما كان مرفوعاً به قبل دخول لا. وقال ابن مالك: بل هو مرفوع بها. بينما ذهب بعْضهم إلى عدم تركّبها مع اسْمها أصْلاً، قائلين: بأنّه لا فرق بين قوْلنا: (محلّ لا مع اسْمها)، وبين قوْلنا: (محلّ اسْم لا)، لأنّ المحلّ في الحقيقة هو للاسْم فقط، إذ هو المبتدأ. فالصّحيح عند هؤلاء أنْ تُسْتَخْدم العبارة الثانية فقط، وأمّا العبارة الأولى: فهي مبتنيةٌ على المسامحة في التعبير.
أقول: هذا البحْث ذكروه في باب لا النافية للجنس، ولكنْ هل يمكن أنْ نطْرحه في باب (إنّ) أيضاً؟!!
يمكن أنْ نقول: نعم، يجري في باب (إنّ) أيضاً، والشّاهد عليْه: أنّ النّحاة يسْتخدمون كلا التعبيريْن في هذا الباب أيضاً، كما يستخدمونه في باب (إنّ) بلا فرقٍ.
ويُمْكن أنْ نقول: لا، بل هو مخْتصّ بباب (لا)، ولا يجري في باب (إنّ)، وذلك لوجْهيْن:
الوجْه الأوّل:
أنّ الذي يقول بتركّب (لا) مع الاسْم، يُمْكن له أنْ يجد مبرّراً لذلك، وذلك بأنْ يقول: إنّ النّفْي المُسْتَفاد من (لا) يتحوّل من نفْيٍ يسْتوْعب أطْراف الجُمْلة كافّةً، ويكون داخلاً عليْها ككلّ، ليصير جُزْءاً من مدْلول بعْض أطْراف هذه الجُمْلة، وهو: الاسْم، ففي الحقيقة، الحاصل لديْنا بعْد التركيب، هو أنّ المُخْبَر عنه شيءٌ واحدٌ يتركّب من عنصريْن هنا: النّفْي المدْلول عليْه ب (لا)، والذّات المعبَّر عنه بلفْظ الاسْم. فمثلاً: بدل أنْ يكون معنى جُمْلة: (لا رجل قائمٌ)، هو نفْي القيام عن جنس الرّجال، يتحوّل المعْنى بعْد تركّب لا مع اسْمها ليصير: إثبات القيام لنوْعٍ من الموْجودات ينضوي تحْت عنوان (اللارجل). وهذا التحوّل في المعنى، مهما كان رأْينا فيه، وسواء قبلْنا به أمْ لمْ نوافقْ عليْه، فإنّه لا يبْدو له مبرّرٌ في باب (إنّ)، ذلك لأنّ القوْل بأنّ المعْنى بعْد تركّب (إنّ) مع اسْمها تحوّل ليصير إخباراً عن الاسْم المؤكَّد، قوْلٌ في غاية السّخافة، فإنّ جُمْلة: (إنّ زيْداً قائمٌ)، مثلاً، كيفما قلَّبْناها، فلا يُمْكن أنْ نفْهم منْها معنى: الإخبار عن (زيْدٍ المؤكَّد) بأنّه قائم!! فما هو المبرّر لتركيب إنّ مع اسْمها؟!
والوجْه الثاني:
أنّ الذي يقول بتركّب (لا) مع اسْمها، يُمْكن له أنْ يقول: إنّ خبر (لا) بعْد هذا التركيب ليس معمولاً لها، لأنّ رتبة (لا) مُنْحطّةٌ عن رتبة (إنّ)، على ما قالوا، فلا ضيْر ـ حتّى على مبنى البصْريّين ـ في القوْل بأنّها أضْعف من (إنّ) في العمل، وبأنّها لا تكون عاملةً حال تركيبها في الخبر، لمكان هذا الضّعْف وبسببه.
وأمّا البصْريّ الذي يقول بتركّب (إنّ) مع اسْمها، فكيْف يُمْكن له أنْ يُبَرّر لنا عدم عَمَلها في الخبر؟! والحال: أنّه باتّفاق البصْريّين الرّافع للخبر في باب (إنّ) هو نفْس (إنّ)؟!
ـ[عاملة]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:03 ص]ـ
أين الأُلى منهم ترتجى
فائداتٌ فائداتٌ فائدات
هذا البيت من بحر العلم!!!!!!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:33 ص]ـ
عفوا أخي الكريم عاملة
الواضح أنّ القول في (لا النافية للجنس) مختلف عنها هنا، فلا ينطبق الذي هناك هنا لأمر مهم وهو ارتباط (لا) النافية للجنس باسمها، لدرجة أنّ من النحاة من ذهب أنّ سبب البناءفي اسمها المفرد تركيبه معها كما تركب الأعدا (أحدَعشرَ ... ).
ومن يرى من البصريين علة بنائه لغير ذلك قال لأنه تضمن معنى الحرف، فهو جواب لـ (هل من رجل ٍ في الدار) إذا قلت (لا رجلَ في الدار).
فتلاحظ أنّ كلتا العلتين (التركيب- وتضمن الحرف) يكون الاسم الواقع فيهما له محل من الإعراب ففي (جاء أحدَ عشر َ) نقول أن العدد في محل رفع فاعل، وفي (هل من رجلٍ في الدار) ترى أنّ (رجلٍ) في محل رفع مبتدأ، و (من) حرف جر زائد.
فلهاتين العلتين قالوا بأنّ (لا) مع اسمها لها محل من الإعراب، ومن ثم قالوا (معطوف على محل لا مع اسمها).
ومن ينظر إلى أنهما مجرد علتين، والمحل يكون لاسمها فقط قال (معطوف على محل اسم لا).
فالمسألة لا تشابه (إن مع اسمها) كما هو باد لي.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاملة]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 06:32 م]ـ
شكراً جزيلاً على المشاركة .. وأنا أوافقكم الرأي وأضم صوتي إلى صوتكم ..
بحثٌ شيقٌ ومهمٌّ جدّاً .. وما أكثر البحوث التي تحتاج إلى معالجةٍ من الأخصائيين .. وأما مقولة: ما ترك السلف للخلف شيئاً، فعلى الرغم من صحتها، ولكنّها لا تعني أنّ كلّ ما سطّروه واضحٌ بالنسبة إليْنا .. نسأل الله تعالى التوفيق لخدمة القرآن وأهله ..(/)
بثينة تسأل: كيف نعرب؟ ......
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 07:52 م]ـ
:::
السلام عليكم
مشكلة: كيف نعرب أهلاًَ و سهلاً
جزاكم الله خيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 08:11 م]ـ
وعليكم السلام والرحمة
طرح السؤال قبلا يا أختاه، عليك برابط " البحث " في أعلى الصفحة بارك الله فيك
عموما أهلا وسهلا مفعولان لفعلين محذوفين " حللت أهلا ونزلت سهلا "
ـ[الفصيح 123]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 08:45 م]ـ
هل (سهر) قابل للتفاوت أم لا؟
وكيف يتعجب منه؟
أرجو التفصيل
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 08:59 م]ـ
:::
السلام عليكم
مشكلة: كيف نعرب أهلاًَ و سهلاً
جزاكم الله خيرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا ( http://www.islamup.com/download-416f2d17ca.rar.html) الملف سيساعدكِ في إعراب بعض التراكيب والألفاظ
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 09:24 م]ـ
شكرا أخي مغربي.
أخي أبو طارق أي ملف تقصد؟
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 09:25 م]ـ
لقد عثرت عليه جزاك الله خيرا
ـ[رشيدة]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 07:19 م]ـ
شكرا بارك الله فيك وجزاك عنا خيراأخي أبو طارق عن هذا الملف القيمّ ودمت للغة الفصيحة وأبنائها الفصحاء.(/)
إعراب
ـ[نور**]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 08:42 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعضاء المنتدى أطلب منكم مساعدة. وهي إعراب هذه الجملة:
.. طار العصفور من على الشجرة ..
ـ[ابن جامع]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 11:40 م]ـ
طار العصفور من على الشجرة
طار: فعل ماض
العصفور: فاعل لطار
من: حرف جر لا محل له.
على: اسم بمعنى فوق أو العلو مجرور قال ابن مالك: واستعمل اسما (أي الكاف في البيت السابق) وكذا عن وعلى *من أجل ذا عليهما من دخلا
الشجرة: مضاف إليه.
والله اعلم.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 02:45 ص]ـ
ومن شواهد استعمال على اسما بمعنى فوق قول الشاعريصف قطاة أصابها الظمأ فانصرفت من فوق فرخها تلتمس الماء:
غدت من عليه بعد ماتم ظمؤها****تصل وعن قيض بزيزاء مجهل(/)
توضيح رجاء
ـ[الهامس]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 08:53 م]ـ
السلام عليكم:
ما الفرق بين "يشري" و "يشتري"؟
ما الفرق بين "حبيبتي" و "أحبيبتي"؟
فيما تفيد الألف؟
هل نكتب "في ما" أو "فيما"؟
بارك الله فيكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 01:34 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبارك فيك ونفعك ونفع بك أيها الهامس.
هذه بعض المحاولات:
يشري: أي يبيع، وفي التنزيل: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ)، وقد تأتي بمعنى "يشتري"، ويؤيده سبب نزول الآية: لأن صهيبا الرومي، رضي الله عنه، ترك ماله لقريش في مقابل السماح له بالهجرة، فكأنه اشترى نفسه منهم بماله، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
وفي "حبيبتي": إن كنت تخاطبها، فهي منادى بحرف نداء محذوف، ويقدر المحذوف غالبا بـ: "يا"، إلا إن دلت القرينة السياقية على خلاف ذلك.
وأما: "أحبيبتي": فهو منادى بأداة نداء تفيد قرب المحبوبة، سواء أكان قربا حسيا، أم معنويا، وإن بعدت الشقة، ويشبهه قول الشاعر:
أعلي إن تك بالعراق نسيتني ******* فأنا بمصر على الوفاء مقيم
فنزل البعيد حسا منزلة القريب، لأنه قريب معنى.
وتكتب: "فيم" بلا ألف، وفي التنزيل: (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا).
والله أعلى وأعلم.
ـ[الهامس]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 12:20 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذي و في علمك
طاب يومك و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 02:57 م]ـ
أضيف توضيحا
يشري معناها يبيع
ويبتاع معناها يشتري
فالمجردان لهما نفس المعنى والمزيدان لهما نفس المعنى
وبالنسبة لـ "فيما" و"فيم"
فتبقى الألف إذا كانت ما موصولة، وتلغى إذا كانت استفهامية.
فتقول "فيمَ انشغلت؟ " أو "بمَ انشغلت؟ "
فيجيب "انشغلت فيما انشغلت فيه بالأمس" أو "انشغلت بما انشغلت به بالأمس"(/)
عاجل: مجموعة استفسارت لاهل الادب والشعر والنحو
ـ[عزوز بولند]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 09:51 م]ـ
مجموعة اسئلة واتمنى تجاوبوني عليها بسرعة
قد مع الفعل المضارع تفيد ()
قد مع الفعل الماضي تفيد ()
وافق شن طبقة عبارة عن (مثل – شعر – .. )
من هؤلاء الشعراء أعمى: (البحتري، المتنبي، أبو العلاء أم النابغة)
نازك الملائكة شاعرة (عراقية، فلسطينية، لبنانية .... )
اشتهر الصعاليك في الجاهلية بـ (البخل، السجع، المقالة، القصص)
اشتهر العرافون في الجاهلية بـ (القصص، الشعر، المقالة .... )
معنى الوجد؟؟؟
من تلامذة أبو العلاء المعري (البحتري، المتنبي، بشار، أبو نواس)
قذى بالعين أم بالعين عوار ..... لمن البيت؟
وبعد: هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان ... هل هو (مدح، وصف، رثاء، هجاء)
ذكر صفات الميت يسمى ((مدح، وصف، رثاء، هجاء)
قصائد الهجاء بين الشعراء تسمى ()
تحويل الرواية إلى فن مسرحي يسمى (سيناريو، كولاج، دوبلاج، مونتاج)
اقتباس او استخدام الخبر الصحفي في الرواية يسمى ((سيناريو، كولاج، دوبلاج، مونتاج)
شاعر المرأة في العصر الحديث ()
من أشهر شعراء الأندلس (هل بن زيدون)
شاعر الفسلفة أو فيلسوف الشعراء هو (؟؟ أبو العلاء المعري)
كيف نكلم من كان في المهد صبيا، كيف تفيد (التشكيك، التحقير، الاستفهام، التعجب)
لا .... (تؤذي، تؤذِ، .... )
المصدر المؤول هو (معرب، مبني، .... )
......... طالبة ممتازة (فاطمةٌ، فاطمةَ، فاطمةُ، فاطمه)
عليكم أنفسكم، عليكم تعني (معنى عليكم)
ـ[عزوز بولند]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 10:48 م]ـ
للرفع
ـ[ابن جامع]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 11:59 م]ـ
قد مع الفعل المضارع تفيد (التقليل وللتكثير)
قد مع الفعل الماضي تفيد (للتحقيق وللتأكيد)
وافق شن طبقة عبارة عن (مثل – شعر – .. )
من هؤلاء الشعراء أعمى: (البحتري، المتنبي، أبو العلاء أم النابغة)
نازك الملائكة شاعرة (عراقية، فلسطينية، لبنانية .... )
اشتهر الصعاليك في الجاهلية بـ (البخل، السجع، المقالة، القصص)
اشتهر العرافون في الجاهلية بـ (القصص، الشعر، المقالة .... )
معنى الوجد؟؟؟
من تلامذة أبو العلاء المعري (البحتري، المتنبي، بشار، أبو نواس)
قذى بالعين أم بالعين عوار ..... لمن البيت؟ الخنساء
وبعد: هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان ... هل هو (مدح، وصف، رثاء، هجاء)
ذكر صفات الميت يسمى ((مدح، وصف، رثاء، هجاء)
قصائد الهجاء بين الشعراء تسمى ()
تحويل الرواية إلى فن مسرحي يسمى (سيناريو، كولاج، دوبلاج، مونتاج)
اقتباس او استخدام الخبر الصحفي في الرواية يسمى ((سيناريو، كولاج، دوبلاج، مونتاج)
شاعر المرأة في العصر الحديث (نزار)
من أشهر شعراء الأندلس (هل بن زيدون)
شاعر الفسلفة أو فيلسوف الشعراء هو (أبو العلاء المعري)
كيف نكلم من كان في المهد صبيا، كيف تفيد (التشكيك، التحقير، الاستفهام، التعجب)
لا .... (تؤذي، تؤذِ، .... )
المصدر المؤول هو (معرب، مبني، .... )
......... طالبة ممتازة (فاطمةٌ، فاطمةَ، فاطمةُ، فاطمه)
عليكم أنفسكم، عليكم تعني (إلزموا)
بعض الأسئلة لعلي اجيب عنها لاحقا.
والله أعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 12:10 ص]ـ
قد مع الفعل المضارع تفيد (التقليل وللتكثير)
قد مع الفعل الماضي تفيد (للتحقيق وللتأكيد)
وافق شن طبقة عبارة عن (مثل – شعر – .. )
من هؤلاء الشعراء أعمى: (البحتري، المتنبي، أبو العلاء أم النابغة)
نازك الملائكة شاعرة (عراقية، فلسطينية، لبنانية .... )
اشتهر الصعاليك في الجاهلية بـ (البخل (الحرص الشديد)، السجع، المقالة، القصص)
اشتهر العرافون في الجاهلية بـ (القصص، الشعر، المقالة .... )
معنى الوجد؟؟؟ شدة الحب
من تلامذة أبو العلاء المعري (البحتري، المتنبي، بشار، أبو نواس)
قذى بالعين أم بالعين عوار ..... لمن البيت؟ الخنساء
وبعد: هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان ... هل هو (مدح، وصف، رثاء، هجاء) الشاعر ابو البقاء الرندي في رثاء الأندلس
ذكر صفات الميت يسمى ((مدح، وصف، رثاء، هجاء)
قصائد الهجاء بين الشعراء تسمى (نقائض)
تحويل الرواية إلى فن مسرحي يسمى (سيناريو، كولاج، دوبلاج، مونتاج)
اقتباس او استخدام الخبر الصحفي في الرواية يسمى ((سيناريو، كولاج، دوبلاج، مونتاج)
شاعر المرأة في العصر الحديث (نزار)
من أشهر شعراء الأندلس (هل بن زيدون)
شاعر الفسلفة أو فيلسوف الشعراء هو (أبو العلاء المعري)
كيف نكلم من كان في المهد صبيا، كيف تفيد (التشكيك، التحقير، الاستفهام، التعجب)
لا .... (تؤذي، تؤذِ، .... )
المصدر المؤول هو (معرب، مبني، في محل .... )
......... طالبة ممتازة (فاطمةٌ، فاطمةَ، فاطمةُ، فاطمه)
عليكم أنفسكم، عليكم تعني (إلزموا)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزوز بولند]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 01:56 ص]ـ
يكتب على بعض الوثائق "بدل فاقد" والصواب:
a. مفقود
b. مفتقد
c. فقد
d. مفقّد
2
حفظتُ القصائد حفظاً جيداً
(حفظاً):
a. تمييز
b. مفعول مطلق
c. مفعول به
d. مفعول لأجله
3
ننسب إلى (صحيفة) بـ:
a. صحافيّ
b. صَحفيّ
c. صُحفيّ
d. صحيفيّ
4
هنالك:
a. ظرف مكان
b. اسم إشارة للمكان
c. اسم إشارة للعاقل
d. اسم إشارة لغير العاقل
5
"وعند جُهينة الخبر اليقين".
كلمة (الخبر) هنا:
a. مبتدأ
b. جملة فعلية
c. جملة اسمية
d. صفة
6
كأننا لم نبت والوصل ثالثنا والسعد قد غضَّ من أجفان واشينا.
خبر (كأن):
a. شبه جملة
b. مفرد
c. جملة اسمية
d. جملة فعلية
7
ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب
خبر (ليت):
a. الشباب
b. يعود
c. يوماً
d. فأخبره
8
استراح العامل بعد طول عناء.
الوزن الصرفي لكلمة (طول):
a. افتعل
b. استفل
c. استعل
d. فعل
9
هذا مسعى خير.
مسعى اسم
a. منقوص
b. ممدود
c. مقصور
d. أ+ب معاً
10
أحمد بن الحسين المتنبي
المتنبي:
a. كل ما سبق
b. اسم
c. كنية
d. لقب
11
نقول: تخرّجت فلانة ........ الجامعة
a. من
b. أ+ ج
c. بـ
d. في
12
الكلمة التي تعد من (المعارف) في اللغة العربية هي:
a. حضر
b. لكن
c. هو
d. مبنى
13
أعرف نفسك معرفة حقة. (معرفة):
a. مفعول مطلق
b. مفعول لأجله
c. حال
d. مفعول فيه
14
الحمدلله رب العالمين. (رب):
a. بدل
b. حال
c. تمييز
d. خبر
15
أنا أكرم ضيفي
همزة (أُكرم):
a. زائدة
b. قطع
c. وصل
d. متوسطة
16
ال التعريف شمسية في كلمة
a. الغبار
b. الغيب
c. الصدي
d. العمر
17
من ملحقات جمع المؤنث السالم:
a. هنات
b. أولات
c. بنات
d. فئات
18
من حروف الشرط الجازمة:
a. إنْ
b. مهما
c. كلما
d. إذا
19
استراح العامل بعد طول عناء
الوزن الصرفي لـ (استراح) هو:
a. استعل
b. استفل
c. استفعل
d. افتعل
20
رجع الطلاب مسرعين
مسرعين:
a. حال
b. بدل
c. مفعول به
d. تمييز
21
رجع الطلاب جميعهم
جميعهم:
a. بدل
b. حال
c. تمييز
d. توكيد
22
" كيف نكلم من كان في المهد صبياً"
(كيف) هنا تفيد
a. تحقير
b. استفهام
c. تعجب
d. نفي
23
ندعو للجميع بالنجاح
تكتب (ندعو) دون ألف لأن واوها
a. أصلية
b. واو الجماعة
c. زائدة
d. ضمير
24
جاء الطلاب إلا ....
a. واحدْ
b. واحداً
c. واحدٌ
d. واحدٍ
25
المعاجم التي تستخرج منها معاني الكلمات هي:
a. معاجم المعاني
b. معاجم الموضوعات
c. معاجم الألفاظ
d. معاجم الحروف
26
لا .............. أطفالنا بدخانك:
a. تؤذيَ
b. تؤذْ
c. تؤذِ
d. تؤذيْ
27
الأعداد المركبة هي
a. (11-19)
b. (20-90)
c. (21-99)
d. (1-10)
28
خبر (إنّ) يكون
a. مجروراً
b. مجزوماً
c. مرفوعاً
d. منصوباً
29
عندي عشرة كتب (كتب)
a. مجرورة
b. مجزومة
c. منصوبة
d. مرفوعة
30
أكفياء جمع
a. كفي
b. كفيف
c. كفّ
d. كفء
31
في قولنا: (ولد ابن خلدون في تونس)
كلمة (ابن) تعرب
a. خبراً
b. فاعلاً
c. نائب فاعل
d. مفعولاً به
32
الحق والباطل لن يلتقيا
(يلتقيا) فعل مضارع:
a. منصوب
b. مرفوع
c. مبني
d. مجزوم
33
(اقتصاد) وزنها الصرفي:
a. افتلال
b. افتعال
c. افعلال
d. انفعال
34
الكلمة الممنوعة من الصرف هي:
a. مدرسة
b. زياد
c. كتب
d. ابراهيم
35
عاد الطفل يضحك
(يضحك) جملة:
a. الخبر
b. الظرف
c. الحال
d. الصفة
36
الفعل اللازم هو:
a. شرب
b. كتب
c. ركض
d. اكل
37
تصغير (دار):
a. دوير
b. دويرة
c. دارة
d. دريرة
38
كونوا صادقين
(الواو) في محل رفع
a. خبر كان
b. ثابت فاعل
c. فاعل
d. اسم كان
39
ما أجمل الربيع ( .... )
a. (.)
b. (!)
c. (،)
d. (؟)
40
الاسم الذي يرفع بالواو هو:
a. غير ذلك
b. التكسير
c. جمع المذكر السالم
d. جمع المؤنث السالم
41
من حروف العطف
a. ثم
b. لن
c. لعل
d. لا
42
الظروف
a. مجرورة
b. مجزومة
c. مرفوعة
d. منصوبة
43
و ليل كموج البحر أرخى سدوله عليّ بأنواع الهموم ليبتلي
(الواو) هنا:
a. واو رب
b. جر
c. عطف
d. واو المعية
44
من أخوات (إنّ)
a. ليس
b. لن
c. لعل
d. لم
45
المصدر المؤول:
a. لا محل له من الاعراب
b. مبني
c. غير ما سبق
d. له محل من الاعراب
46
أطع من ربّاك (من):
a. موصولة
b. شرطية
c. استفهامية
d. جارّه
47
من أخوات كان
a. ماراح
b. مازال
c. لعلّ
d. لكن
48
الكلمة التي لا تتغير حركة أخرها بتغّير الموقع هي
a. المرفوعة
b. المنصوبة
c. المعربة
d. المبنية
49
قال ( .... ) إني مسافر
a. ( ، )
b. ( _ )
c. ( : )
d. (/)
50
الفعل المعتل فيما يأتي هو:
a. أرسل
b. جرى
c. جاء
d. مراسل
51
عرف الكّهان في الجاهلية بـ:
a. الشعر
b. القصص
c. السجع
d. الخطابة
52
نازك الملائكة شاعرة:
فلسطينية
عراقية
سورية
أردنية
53
عرار هو
مصطفى رمزي
مصطفى وهبي
مصطفى الرافعي
مصطفى كامل
54
الموشحات انتشرت في:
الأندلس
المدينة
بغداد
مصر
55
لياليّ بعد الظاعنين شكول طوال وليل العاشقين طويل
(الظاعنين):
الأقارب
المرضى
القادمين
الراحلين
56
القمران هما الشمس والقمر، و الأسودان هما التمر و ........ :
الماء
النبات
اللبن
العسل
57
آخر كلمة في الموشحة الأندلسية تسمى:
الخرجة
المقطع
المختم
النقطة
58
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيّم إثرها لم يفد مكبول
(مكبول):
مفتول
عاشق
هارب
مأسور
59
تعريب كلمة (راديو) هو:
مرتاة
رادار
مذياع
إذاعة
من شعراء الأردن المشهورين:
مؤنس الرزاز
إبراهيم نصر الله
فخري قعوار
محمد طملية
لياليّ بعد الظاعنين شكول طوال وليل العاشقين طويل
(شكول):
متشابهات
مشتركات
مشكلات
متشافعات
ألفية ابن مالك في النحو تعد من الشعر
Choose one answer.
اللغوي
التعليمي(/)
إعراب هذه الجملة بالتفصيل ولكم جزيل الشكر ...
ـ[عبادي27]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 11:00 م]ـ
:::
إعراب الجملة التالية:
((أعجب المعرض الزائرات)) وتقبلوا فائق التقدير والإحترام
ـ[ابن جامع]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 11:33 م]ـ
أعجب المعرض الزائرات
أعجب: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
المعرض: فاعل مرفوع بالفعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب إبتدائية.
الزائرات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم
ـ[ماله]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 11:29 م]ـ
إعراب موفق(/)
مساعدة لو سمحتم.
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 12:34 م]ـ
السلام عليكم ,
أنا طالب جديد و أود أن أستفيد منكم ,
إذا قلنا: مُحَمَّدٌ رَجُلٌ كَِريمٌ. . . ماهو إعرابها.
شكرا
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 02:47 م]ـ
محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
رجل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
كريم: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 07:22 م]ـ
محمد | مبتدا مرفوع وعلامه رفعه الضمه الظاهره على اخره
رجل | خبر مرفوع وعلامه رفعه الضمه الظاهره على اخره
كريم |صفه او نعت مرفوعه طبعا وعلامه الرفع الضمه الظاهره على اخره
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 01:36 م]ـ
شكرا لكم و حياكم الله(/)
ملاحظات فى شرح ابن عقيل
ـ[سحر نعمةاللة]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 01:17 م]ـ
:::
شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك
هذه ملاحظات فى شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك فى النحو والصرف
الباب الاول الكلام وما يتالف منه
كلامنا لفظ مفيد كاستقم واسم وفعل ثم حرف الكلم
واحدة كلمة والقول عم وكلمة بها كلام قد يؤم
هذه ابيات الالفية والشرح التالى:
الكلام فى الاصطلاح عند النحاة: اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليه
مثال: الكتاب مفتوح
ولايتركب الكلام الا من اسمين نحو زيد قائم او من فعل واسم قام زيد
وكلمة استقم فى البيت الاول تعنى كلام مركب من فعل امر وفاعل مستتر والتقدير واستقم انت فاستغنى بالمثال عن ان يقول فائدة يحسن السكوت عليها
فكانه قال: الكلام هو اللفظ المفيد فائدة كفائدة استقم
وعندماقال كلامنا: يعنى الكلام فى الاصطلاح للنحويين وليس فى اصطلاح اللغويين
اما فى اللغة فالمقصودبه اسم لكل ما يتكلم به مفيد كان او غير مفيد
الكلم مفرده كلمة فهى اما اسم او فعل اوحرف
فالكلمة ان دلت على معنى فى نفسها غير مقترنة بزمان فهى اسم
وان اقترنت بزمان فهى فعل وان لم تدل علىمعنى فى نفسهابل فى غيرها فهى الحرف
ثم ذكر ان القول يعم والمراد انه يقع على الكلام انه قول ويقع على الكلم او الكلمة انه قول
وقد يقصد بالكلمة الكلام كقولهم فى - لااله الا الله - كلمة الاخلاص
ولابد من اشتمال الكلام على ثلاث كلمات مثال قد قام زيد(/)
ما الصحيح (راقبوا أوضاع شبابنا ... ) (ستجدون) أم (ستجدوا)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 03:34 م]ـ
السلام عليكم
ما الصحيح (راقبوا أوضاع شبابنا ... ) (ستجدون) أم (ستجدوا)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 01:03 ص]ـ
يرفع
ـ[موسى 125]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 02:11 م]ـ
يرفع مرة أخرى.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 02:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنها (تجدوا) أليست مجزومة على أنها جواب الأمر؟
أما إذا أردت إدخال السين عليها فسيلزمنا الإتيان بالفاء
فنقول: فستجدوا
والله أعلم
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 03:07 م]ـ
أعتقد اعتقاد أبى طارق (فستجدون) بالفاء والرفع
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 06:03 م]ـ
الجملة الطلبية تتضمن اداة شرط محذوفه،
وفي هذه الحالة تكون الجملة:
ان تراقبوا ..... فستجدوا
ان يجزم فعل الشرط وجوابه
ـ[إبراهيم القرشي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 04:54 ص]ـ
ستجدوا: المضارع هنا مجزوم بحذف النون لوقوعه في جواب الطلب
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:07 م]ـ
يا إخوان عندي مداخلة:
المضارع المجزوم بجواب الطلب ليس واجبًا جزمه بل جائز. فالجواب إذا:
ستجدون + ستجدوا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:20 م]ـ
يا إخوان عندي مداخلة:
المضارع المجزوم بجواب الطلب ليس واجبًا جزمه بل جائز. فالجواب إذا:
ستجدون + ستجدوا
اللهم زدني علمًا
لكن هل من دليل أو شاهد على الجواز؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:03 م]ـ
السلام عليكم
ستجدون
لعدم ما يوجب الجزم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:30 م]ـ
سلام عليكم ... شكرًا أبا طارق فقد كان تعليقك حافزًا لي على البحث:
يقول الشيخ خالد الأزهري في كتابه (شرح التصريح):
(وإذا سقطت الفاء من المضارع الواقع بعد الطلب، وقُصِد بالفعل الذي سقطت منه الفاء معنى الجزاء جزم الفعل.
واختلف في تحقيق جازمه، فالجمهور يجعلونه جوابًا لشرط مقدر فيكون مجزومًا عندهم بأداة شرط مقدرة ... ) شرح التصريح على التوضيح ص 382
على هذا الكلام فالجواب هو:
راقبوا أوضاع شبابنا ستجدوا. وتقدير الجملة: إن تراقبوا ستجدوا.
ستجدوا: السين: حرف تنفيس.
تجدوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والألف فارقة.
وأنتظر منكم الرد. رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 06:28 م]ـ
السلام عليكم
ستجدون
لعدم ما يوجب الجزم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل:
ما الفرق بين الجملة السابقة , وقوله تعالى:
((وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً))
خصوصًا بين الفعلين: ستجدوا , و تساقط؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 07:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل:
ما الفرق بين الجملة السابقة , وقوله تعالى:
((وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً))
خصوصًا بين الفعلين: ستجدوا , و تساقط؟
أخي العزيز أبا طارق
وجود حرف السين في (ستجدوا) وعدمها في (تساقط)
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 07:27 م]ـ
سلام عليكم ... شكرًا أبا طارق فقد كان تعليقك حافزًا لي على البحث:
يقول الشيخ خالد الأزهري في كتابه (شرح التصريح):
(وإذا سقطت الفاء من المضارع الواقع بعد الطلب، وقُصِد بالفعل الذي سقطت منه الفاء معنى الجزاء جزم الفعل.
واختلف في تحقيق جازمه، فالجمهور يجعلونه جوابًا لشرط مقدر فيكون مجزومًا عندهم بأداة شرط مقدرة ... ) شرح التصريح على التوضيح ص 382
على هذا الكلام فالجواب هو:
راقبوا أوضاع شبابنا ستجدوا. وتقدير الجملة: إن تراقبوا ستجدوا.
ستجدوا: السين: حرف تنفيس.
تجدوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والألف فارقة.
وأنتظر منكم الرد. رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.
أخي العزيز
لم كل هذا التقدير ولنا مجال للتوجيه دون التقدير؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:10 م]ـ
أخي العزيز أبا طارق
وجود حرف السين في (ستجدوا) وعدمها في (تساقط)
إذا امتنع جزمه لوجود حرف التنفيس , ألا يوجب ذلك اقترانه بالفاء؟
ـ[جودويه]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:40 م]ـ
الاخوة الكرام انظروا الى الامثلة وقارنوا:
ادرس تنجح
خذ البرلمان مثلا تجد ان النواب انفسهم لا يريدون ...
انظر الى المعطيات تر النهيار حتما.
اذهب الى المدرسة تعرف النتيجة
تعاونوا مع لجنة التحقيق تضمنوا ...
خذ منهم رسوما يلتزموا بالدوام بشكل افضل.
ـ[جودويه]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 03:05 م]ـ
ان تسافرْ فسوف اسافرُمعك.
ان تحضرْ فسأثبتُ لك ......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 07:06 م]ـ
إذا امتنع جزمه لوجود حرف التنفيس , ألا يوجب ذلك اقترانه بالفاء؟
بل يجب اقترانه بالفاء ولعل الجملة غير صحيحة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 07:37 م]ـ
بل يجب اقترانه بالفاء ولعل الجملة غير صحيحة
عليه ستكون الجملة:
راقبوا أوضاع شبابنا فستجدون ....
على إتمام الجملة بما نراه.
وتكون الجملة في محل جزم جواب الأمر
أليس كذلك؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 11:48 م]ـ
عليه ستكون الجملة:
راقبوا أوضاع شبابنا فستجدون ....
على إتمام الجملة بما نراه.
وتكون الجملة في محل جزم جواب الأمر
أليس كذلك؟
أخي العزيز أبا طارق
بلى
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 08:21 ص]ـ
السلام عليكم
ما الصحيح (راقبوا أوضاع شبابنا ... ) (ستجدون) أم (ستجدوا)؟
الإخوة الأفاضل بارك الله فيكم:
راقبوا أوضاع شبابنا (تأسفوا) = (جواب طلب محذوف). ستجدون ...
ستجدون في هذه الجملة هي جملة ابتدائية ليست جوابا للطلب فلو كانت جوابا للطلب للزم اقترانها بالفاء لاقترانها بالسين ولذلك لا يصح فيها سوى وجه واحد وهو الرفع. قال ابن مالك رحمه الله:
واقرن بفا حتما جوابا لو جعل ... شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 02:51 م]ـ
السلام عليكم
كيف نميز بين الجواب الصالح شرطا من غير الصالح
مع امثلة بارك الله لكم
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:45 م]ـ
السلام عليكم
كيف نميز بين الجواب الصالح شرطا من غير الصالح
مع امثلة بارك الله لكم
واقرن بفا حتما جوابا لو جعل ... شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل
وتوضيحه كما في المغني إنها واجبة في جواب لا يصلح أن يكون شرطا قال وهو منحصر في ست مسائل إحداها أن يكون الجواب جملة اسمية نحو: {إن تعذبهم فإنهم عبادك} الثانية أن يكون فعلها جامدا نحو {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} الثالثة أن يكون فعلها إنشائيا نحو {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} الرابعة أن يكون فعلها ماضيا لفظا ومعنى نحو {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} الخامسة أن يقترن بحرف الاستقبال نحو {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم} ونحو {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} السادسة أن يقترن بحرف له الصدر كرب , وإنما دخلت في نحو {ومن عاد فينتقم الله منه} لتقدير الفعل خبر المحذوف فالجملة اسمية , وقد مر أن إذا الفجائية تنوب عن الفاء نحو {, وإن تصبهم سيئة [ص: 13] بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} , وإن الفاء قد تحذف للضرورة كقوله: من يفعل الحسنات الله يشكرها , وعن المبرد أنه منع من ذلك حتى في الشعر , وزعم أن الرواية من يفعل الخير فالرحمن يشكره , وعن الأخفش أن ذلك واقع في النثر الفصيح , وإن منه قوله تعالى {إن ترك خيرا الوصية للوالدين} وتقدم تأويله.
وقال ابن مالك يجوز في النثر نادرا , ومنه حديث اللقطة , فإن جاء صاحبها , وإلا استمتع بها , وكما تربط الفاء الجواب بشرطه كذلك تربط شبه الجواب بشبه الشرط , وذلك في نحو الذي يأتيني فله درهم ا هـ.
ما في المغني , وذكر المرادي في شرح الألفية أحد عشر موضعا لوجوب الاقتران بالفاء , وهي الجملة الاسمية والفعلية الطلبية , والفعل غير المتصرف والمقرون بالسين أو سوف أو قد أو منفيا بما أو لن وإن , والمقرون بالقسم , والمقرون برب قال فهذه الأجوبة تلزمها الفاء لأنها لا يصلح جعلها شرطا , وخطب التمثيل سهل. ا هـ.
وهذا لا يخالف قول المغني إنها منحصرة في ست لأن حرف الاستقبال شامل للسين , وسوف , ولن , وما له الصدر شامل للقسم , ورب , والأضبط , والأخصر ما ذكره الرضي أنها واجبة في أربعة مواضع أحدها الجملة الطلبية كالأمر , والنهي , والاستفهام , والتمني , والعرض , والتحضيض , والدعاء. الثاني الجملة الإنشائية كنعم وبئس , وما تضمن معنى إنشاء المدح والذم , وكذا عسى , وفعل التعجب. والقسم الثالث الجملة الاسمية. الرابع كل فعلية مصدرة بحرف سوى لا ولم في المضارع سواء كان الفعل المصدر ماضيا أو مضارعا ا هـ.
وظاهره أن الطلبية لا تدخل تحت الإنشائية , ولذا صرح بعده بما يفيد التغاير فقال إن الجملة الإنشائية متجردة عن الزمان , والطلبية متمحضة للاستقبال , وتمامه فيه.
وفي شرح التوضيح من بحث الصلة الإنشائية ما قارن لفظها معناها , والطلبية ما تأخر وجود معناها عن وجود لفظها. ا هـ.
وهذا كله عند النحاة , وأما في علم المعاني , والطلبية من أقسام الإنشائية لأنها ما ليس لها خارج تطابقه أو لا تطابقه , والخبرية ما لها خارج تطابقه أو لا تطابقه , وبما قررناه ظهر أن قول الزيلعي إن مواضعها سبع ونظمها بعضهم فقال
طلبية واسمية وبجامد
وبما وقد ولن وبالتنفيس
قاصر عن الاستيفاء , وزيادة المحقق عليه في فتح القدير ما ذكره المرادي ليس تحريرا , والحق ما أسلفناه عن الرضي فإذا عرف ذلك تفرع عليه أنه لو لم يأت بالفاء في موضع وجوبها فإنه يتنجز كإن دخلت الدار أنت طالق فإن نوى تعليقه دين , وكذا إن نوى تقديمه , وعن أبي يوسف أنه يتعلق حملا لكلامه على الفائدة فتضمر الفاء.
قلت الخلاف مبني على جواز حذفها اختيارا فأجازه أهل الكوفة , وعليه فرع أبو يوسف , ومنعه أهل البصرة , وعليه تفرع المذهب , وقد حكى الرضي خلاف الكوفيين كما ذكرناه فإن قلت يرد على البصريين قوله تعالى {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} قلت قد أجاب عنه الرضي بأنه بتقدير القسم , ويجوز أن يكون قوله تعالى {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم} مثله أي بتقدير القسم , ويجوز أن تكون إذ المجرد الوقت من دون ملاحظة الشرط كما لم يلاحظ في قوله تعالى {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} وقوله تعالى {وإذا ما غضبوا هم يغفرون}. ا هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 08:50 م]ـ
أخي العزيز أبا طارق
بلى
جزاك الله خيرًا على جهدك الطيب
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 11:55 م]ـ
بارك الله فيك واحسن اليك(/)
شارك برأيك
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 04:23 م]ـ
فكونه قد خالف المسنونا **** تختما لا يرفع المضمونا
ما رأيكم في إعراب تختما: منصوب على نزع الخافض؟(/)
يافصحاء
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:20 م]ـ
السلام عليكم:
أرجو أن تجيبوا على هاذي الاستفسارات:
1 - (ومَا تَدرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً) هل المضارع هنا للحال أم الاستقبال؟
2 - هلم وتعال: هل هو اسم أم فعل أمر وعلى ماذا يبنى؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 10:53 م]ـ
جواب السؤال الأول: ـ
الفعل المضارع يكون للاستقبال وقد يدل على الماضي بدليل مثل لم يذهب.
جواب السؤال الثاني: ـ
هو اسم فعل أمر: واسم فعل الأر يكون مبني وهاتين الكلمتين مبنيتين على الفتح.
والله أعلم(/)
هل ما أقوله صحيحا يافصحاء
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:30 م]ـ
السلام عليكم:
جوز النحويون فيما سمي به من جمع المذكر السالم أن يعرب إعرابه ,نحو: جاء حمدون, وكافأت حمدين. وأثنيت على حمدين ,فترفع هذه الأسماء بالواو وتنصب وتجر بالياء. كما يجوز أن تلزم مثل هذه الأسماء الياء والنون، وتعرب بالحركات الثلاثة مع التنوين. نحو: جاء حمدين. وإن حمديناً مجتهدٌ. وذهبت إلى حمدينٍ.؟ هل ماذكرته صحيح؟(/)
المبتدأ والخبر
ـ[الحسناء]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:34 م]ـ
:::
أرجو من حضراتكم إفادتي في هذا الموضوع
يحذف الخبر وجوبا في حالات منها:
1 - إذا وقع المبتدأبعد لولا وأريد به الاطلاق مثل لولا المتابعة والدراسة، ما نجحت. ما المقصود في الاطلاق؟
2 - إذا كان المبتدأ نصا صريحا في القسم ما المقصود نصا صريحا في القسم؟
يحذف المبتدأ وجوبا:
إذا كان خبر المبتدأ شبه جملة وكان نصا غير صريح في القسم مثل في عنقي لأدافعن عن المظلوم. ما المقصود بنص غير صريح في القسم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 08:09 م]ـ
:::
أرجو من حضراتكم إفادتي في هذا الموضوع
يحذف الخبر وجوبا في حالات منها:
1 - إذا وقع المبتدأبعد لولا وأريد به الاطلاق مثل لولا المتابعة والدراسة، ما نجحت. ما المقصود في الاطلاق؟
2 - إذا كان المبتدأ نصا صريحا في القسم ما المقصود نصا صريحا في القسم؟
يحذف المبتدأ وجوبا:
إذا كان خبر المبتدأ شبه جملة وكان نصا غير صريح في القسم مثل في عنقي لأدافعن عن المظلوم. ما المقصود بنص غير صريح في القسم.
بمعنى أنه يستعمل للقسم وغيره: يعني في عنقي قسم
ـ[الحسناء]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 12:30 م]ـ
أرجو المزيد عن ألفاظ القسم الصريح وغير الصريح وكيفية استعمالها مع الشكر
ـ[السفاريني]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 03:34 م]ـ
السلام عليكم
انا عضو جديدفي الدفاع عن اهل العربيه وعلومها(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:39 م]ـ
السلام عليكم:
قضاة، وغزاة؟ هل الألف والتاء زائدتان فيهما؟(/)
أرجوألا تتأخر الإجابة أيها الفصحاء
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:41 م]ـ
السلام عليكم:
السؤال الأول: امرأة , شاة , أمَة , شفة , ملَّة , أُمَّة .. لماذا لم تجمع جمع مؤنث؟
الثاني: تعاقب على تقديم الحفل فلان وفلان وهكذا دواليك. ما معنى هذه الجملة؟(/)
من يجيب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:45 م]ـ
السلام عليكم:
1 - اسم الجنس .. لايصح إضافته نحو: اسامة الغابة ولا يصح أن تدخل عليه أل فنقول: الذؤالة هل هذا الكلام صحيح؟
2 - تلكم هل هي للمؤنث ام المذكر أم كلاهما؟(/)
سؤالان أيها الإخوة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:47 م]ـ
السلام عليكم:
لدي سؤالان:
1 - ماهي الإضافة اللفظية والمعنوية؟
2 - أريد مثال من كلامنا على حذف المبتدأ بعد القول وبعد بل وبعد فاء الجزاء؟ أريده من كلامنا وليس من القرآن الكريم؟(/)
سؤال مهم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:48 م]ـ
السلام عليكم:
لابد للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ وهذا الرابط قد يكون بإعادة المبتدأ بلفظه نحو قوله تعالى: (الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ) القارعة1 ما معنى هذا الكلام؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 07:08 م]ـ
السلام عليكم:
لابد للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ وهذا الرابط قد يكون بإعادة المبتدأ بلفظه نحو قوله تعالى: (الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ) القارعة1 ما معنى هذا الكلام؟
تعني إعادة المبتدأ بلفظه (بنفس اللفظ)
الحاقة الأولى: مبتدأ أول و (ما) اسم استفهام مبتدأ ثان والحاقة خبره والجملة خبر المبتدأ الأول(/)
سؤالان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:51 م]ـ
السلام عليكم: هذه سؤالان
1 - يتقدم الخبر على المبتدأ وجوبا اذا كان اسم إشارة نحو: هنا محمد؟؟؟ هل هذا صحيح؟
2 - مذ ومنذ ... ألا تأتي دائما مضافة وما بعدها مضاف إليه مجرور؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 06:02 م]ـ
أخي الغزالي هذه هي حالات تقدم الخبر هل تنطبق على سؤالك؟
يتقدم الخبر وجوباً في أَربعة مواضع أيضاً:
1 - إذا كان من أَسماءِ الصدارة مثل: متى السفر؟ كم دنانيرك؟ تابع من أنت؟ كيف الحال؟ أين مدرستك؟
2 - إذا التبس بالصفة مثل: (عندي مال - ألك حاجة؟). فإذا أخرت الظرف لم يعرف السامع أَأَنت تصف المبتدأ بها وإِذاً فلينتظر الخبر، أَم أنت تخبر بها؟ فمنعاً للالتباس وجب تقديم الخبر على الظرف أو الجار والمجرور.
3 - إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر، فتقدم الخبر حتى لا يعود الضمير على متأَخر لفظاً ورتبة مثل: على الخيول فرسانُها.
4 - إذا قُصر الخبر على المبتدأ بـ ((إلا)) أَو ما في معناها مثل: ما كاتبٌ إلا أَنت - إِنما شاعر أَنا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 06:07 م]ـ
وهذه المعلومة البسيطة عن مذ ومنذ
مُذْ و مُنْذُ
[مُذْ] و [مُنْذُ] ظرفَاْ زمان، معناهما: إما ابتداء المدة نحو: [ما زرتنا منذ يوم الجمعة] أو جميع المدة نحو: [ما زرتنا منذ عام]. وهما مبنيّتان تتماثلان في كلّ شيء إلا اللفظ (1)، وتدخلان على الجُمل والأسماء، ولا يمتنع بعدهما إلاّ مجيء الاسم منصوباً.
* * *
نماذج فصيحة من استعمال [مذ ومنذ]
· قال الفرزدق (المغني /373):
مازال مُذْ عَقَدَتْ يداه إزارَهُ وسَما فأدركَ خمسةَ الأشبارِ
يُدني كتائبَ مِنْ كتائبَ تلتقي في ظلِّ مُعْتَرَكِ العَجاجِ مُثارِ
[مذْ عقدتْ يداه]: شاهد لدخول [مذ] على جملة فعلية: (عقدت يداه).
· وقال الأعشى (الديوان /135):
وما زلتُ أَبغي المالَ مذ أنا يافعٌ وليداً وكهْلاً حين شِبْتُ وأمرَدا
[أنا يافعٌ]: مبتدأ وخبر. وذلك شاهد لدخول [مذ] على جملة اسمية.
· وقال دِعْبِل الخُزاعي (الديوان /85):
ألَمْ تَرَ أنّي مُذْ ثلاثون حِجّةً أروحُ وأغْدو دائِمَ الحَسَراتِ
[مذ ثلاثون ... ] شاهد لمجيء الاسم بعد [مذ] مرفوعاً. (ثلاثون: ملحق بجمع المذكر السالم، مرفوع بالواو).
· وقال امرؤ القيس (الديوان /89):
قِفا نبكِ مِن ذكرى حبيبٍ وعرفانِ ورَبْعٍ عَفَتْ آثارُه منذُ أزمانِ
[منذُ أزمانِ] شاهد لمجيء الاسم بعد [مذ] مجرورا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - نظراً إلى تماثلهما، جرينا على استعمال هذه أو تلك على حسب الحال، في كل موضع، بدون تفريق.(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:53 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب هذه الجملتان:
1 - أكثر نجاح الطالب متفوقا
2 - عهدي بك شديداَ
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 10:19 ص]ـ
أكثر: مبتدأ مرفوع
نجاح: مضاف إليه مجرور
الطالب: مضاف عليه مجرور
متفوقا: حال منصوب سد مسد الخبر
2 - عهدي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء
والياء: ضمير متصل مبني في محل جر.
بك: جاروجرور متعلق بحذوف خبر
شديدا: حال منصوب(/)
غاق
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 06:04 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب اسم الصوت نحوقولنا: صاح الغراب: غاق .. ما إعراب كلمة (غاق)؟؟؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 05:04 م]ـ
هذه أصوات يحاكون بها ما لا يعقل مثل:
قَبْ (لوقع السيف)، طاقِ (لصوت الضرب)، طَقْ (لوقع الحجر)، غاقِ (للغراب)، ماءِ (لبغام الظبي)، وَيْهِ (للصراخ على الميت)، شِيْب (صوت مشافر الإِبل عند الشرب) طِيْخ (صوت الضاحك) عِيطِ (صوت الصبيان مجتمعين).
فإِذا استعملوا الصوت بدل التلفظ باسم صاحب انقلب اسماً وتحمَّل الإِعراب كسائر الأَسماءِ، تقول: (رأَيت غاقِ وركبت عدسْ) بمعنى (رأَيت غراباً وركبت بغلاً) فتبقي الأَسماءَ مبنية على أَصلها وتقدر لها الإِعراب المناسب، أَو تعربها كالأَسماءِ المتمكنة فتقول: (رأَيت غاقاً وركبت على عدسٍ).(/)
لم جاءت ميتا بالتذكير: {لُنحْيِىَ بِه بَلْدَةً مَيْتًا}؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 11:06 م]ـ
{لُنحْيِىَ بِه بَلْدَةً مَيْتًا} الفرقان: 49
لم وصفت البلدة بميت، وهو وصف مذكر. أي, لم جاءت كلمة ميت بالتذكير وليس بالتأنيث, لتكون متناسقة مع كلمة بلدة؟
الجواب:
أريد بالبلدة البلد أو المكان فلذلك جيء بالكلمة (ميتا) بالتذكير.
البلدة: البلد. والبلد يذكر ويؤنث.
قال تعالى: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ} الأعراف: 58
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 11:21 م]ـ
بارك الله فيك
وقد قال صاحب لسان العرب
وفي التنزيل العزيز لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً قال الزجاج قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 05:46 ص]ـ
يقول ابن عاشور في تفسيره
والبلدة: البلد. والبلد يذكر ويؤنث مثل كثير من أسماء أجناس البقاع كما قالوا: دار ودَارة.: ووصفت البلدة بميت، وهو وصف مذكر لتأويل {بلدة} بمعنى مكان لقصد التخفيف. وقال في «الكشاف» ما معناه: إنه لما دل على المبالغة في الاتصاف بالموت ولم يكن جارياً على أمثلة المبالغة نزّل منزلة الاسم الجامد (أي فلم يغير). وأحسن من هذا أنه أريد به اسم الميت، ووصف البلدة به وصف على معنى التشبيه البليغ
دمتم بخير وعافية
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 05:56 ص]ـ
يقول الألوسي في تفسير قوله تعالى (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ)
وقرأ أبو جعفر. وعيسى {مَيْتًا} بالتشديد، وتذكيره لأن البلدة في معنى البلد والمكان، قال الجلبي: لا يبعد والله تعالى أعلم أن يكون تأنيث البلد وتذكير {مَيْتًا} إشارة إلى بلوغ ضعف حاله الغاية، وفي الكلام استعارة مكنية أو تصريحية.
لكم التحية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 06:02 ص]ـ
أكرم الله أخي د. حجي على موضوعه
وأخوي سعيدا وأبا سهيل على التفاعل المبارك
ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 08:26 ص]ـ
وجدت في فقه اللغة للثعالبي كلاما نفيسا، فنقلته لكم للفائدة،
فالقرآن نزل بلغة العرب وفي لغة العرب من تأنيث المذكر أو تذكير المؤنث حسب المعنى مثل ما في القرآن الكريم
قال:
الفصل الخامس والعشرون
في حمل اللفظ على المعنى في تذكير المؤنث وتأنيث المذكر
من سنن العرب ترك حكم ظاهر اللفظ وحمله على معناه كما يقولون: ثلاثة أنفس، والنفس مؤنثة، وإنما حملوه على معنى الإنسان أو معنى الشخص. قال الشاعر (من الكامل):
ما عندنا إلا ثلاثة أنفس ... مثل النجوم تلألأت في الحندس
وقال عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة (من الطويل):
فكان مجنى دون ما كنت أتقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
فحمل ذلك على أنهن نساء.
وقال الأعشى (من المتقارب):
لقوم وكانوا هم المنفذين ... شرابهم قبل تنفادها
فأنث الشراب لما كان الخمر في المعنى وهي مؤنثة،
كما ذكر الكف وهي مؤنثة في قوله (من الطويل):
أرى رجلاً منهم أسيفاً كأنما ... يضم إلى كشحيه كفاً مخضبا
فحمل الكلام على العضو، وهو مذكر.
وكما قال الآخر (من البسيط):
يا أيها الراكب المزجي مطيته ... سائل بني أسد ما هذه الصوت
أي: ما هذه الجلبة؟
وقال الآخر من الطويل:
من الناس إنسانان ديني عليهما ... مليئان، لو شاء لقد قضياني
خليلي أما أم عمرو فواحد!! ... وأما عن الأخرى فلا تسلاني
فحمل المعنى على الإنسان أو على الشخص.
وفي القرآن: " وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيراً "، والسعير مذكر. ثم قال: " إذا رأتهم من مكان بعيد "، فحمله على النار فأنثنه.
وقال عز اسمه: " وأحيينا به بلدة ميتاً ". ولم يقل ميتة لأنه حمله على المكان،
وقال جل ثناؤه: " السماء منفطر به "، فذكر السماء وهي مؤنثة لأنه حمل الكلام على السقف، وكل ما علاك وأظللت فهو سماء
والله أعلم.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 11:57 ص]ـ
مرحبًا بالدكتور الفاضل، هطول أعذب من زخات المطر.
مشتاقون لهذه اللفتات اللغوية الرائعة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 09:45 ص]ـ
السادة الفضلاء:
سعيد بن المسيب
أبو سهيل
المهندس
ملك الإبداع
مغربي
أشكر لكم حضوركم المشرق, ومداخلاتكم الجميلة.
بارك الله فيكم جميعا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 06:32 م]ـ
سلام عليكم ...
أخي المهندس بعد التحية المباركة.
لقد سهوت أثناء كتابتك لبيت عمر بن أبي ربيعة وهذا تصحيحه:
فكان مِجَنِّي دون من كنت أتقي * ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
(مجني) نسيت أن تنقط الياء؛ ولقد أثبتها دفعًا لتوهم القارئ.
تقبل تحياتي وشكري أخي المهندس، ولقد أعجبني جدًا تفاعلك إذ نقلت من فقه اللغة للثعالبي فنفعتنا نفعك الله.
والشكر موصول للجميع:
أبي سهيل
مغربي
ملك الإبداع
د. حجي
سعيد بن المسيب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:00 م]ـ
سلام عليكم ...
أخي المهندس بعد التحية المباركة.
لقد سهوت أثناء كتابتك لبيت عمر بن أبي ربيعة وهذا تصحيحه:
فكان مِجَنِّي دون من كنت أتقي * ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
(مجني) نسيت أن تنقط الياء؛ ولقد أثبتها دفعًا لتوهم القارئ.
تقبل تحياتي وشكري أخي المهندس، ولقد أعجبني جدًا تفاعلك إذ نقلت من فقه اللغة للثعالبي فنفعتنا نفعك الله.
والشكر موصول للجميع:
أبي سهيل
مغربي
ملك الإبداع
د. حجي
سعيد بن المسيب
حياك الله أخي صريخ الحيارى
وأسجل إعجابي بدقتك واكتشافك للخطأ الذي نسخته دون مراجعة.(/)
هل كل من الفعل الماضي و فعل الأمر يعملان؟
ـ[ابو بكر المكي]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 02:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي سوال:
هل كل من الفعل الماضي و فعل الأمر يعملان (بضم الياء على صيغة المبني للمجهول)؟ و إن كان فما هي هذه المواضع التي يعملان فيها؟
حبذا السرعة في الجواب لإني محتاج للإجابة:)
جزاكم الله خيرا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:07 م]ـ
ماالمقصود بضم الياء؟ لأن ما وضعته بين قوسين مربك.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 04:52 م]ـ
سلام عليكم ... مرحبًا أبا بكر
إن كان قصدك بـ (يُعمَلان) أنه يعمل فيها شيء قبلها.
فالجواب: لا.
لتوضيح سؤال أخينا أبي بكر مثلًا:
لم يكتب. حرف الجزم (لم) عمل الجزم بالفعل المضارع.
أما الفعل الماضي والأمر فلا يعمل فيهما شيء أبدًا.(/)
بعض
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 07:30 م]ـ
بَعْض: إذا أضفتها إلى مؤنث، كان لك أن تُخرج الفعل مرةً على لفظه فتُذَكِّره، ومرةً على تأويله فتُؤَنِّثه، فتقول قام بعض جواريك، وقامت بعض جواريك. فَمن ذَكَّر الفعل قال: هو لِ (بعض)، و (بعض): مُذَكَّر، ومَن أنَّثه، قال: أخْرَجْتُهُ على معنى (بعض)؛ لأن بعضاً في التأويل مؤنث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المُذكّر والمؤنث لابن الأنباري، تحقيق د/الجنابي ص 670
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 02:56 م]ـ
أضيف أيضا:
أنه في حالة إلحاق علامة التأنيث بالفعل في المثال المذكور: قامت بعض جواريك، فالعلة في ذلك أن لفظ بعض المذكر اكتسب التأنيث من المضاف إليه المؤنث (جواري)، وهي قاعدة مشهورة أشار إليها ابن مالك في الألفية قال:
وربما أكسب ثان أولا***** تأنيثًا إن كان لحذف مؤهلا
ومن أمثلة النحاة المشهورة في هذه المسألة: قُطعت بعض أصابعه.
مع شكري للأخ الكريم /محمد سعد، على هذه الفائدة اللغوية.(/)
فائدة نحويَّة (إنَّا قائمًا)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 08:36 م]ـ
سمع الكسائي أعرابياً يقول: إنَّا قائماً، فأنكرها عليه، وظن أنها (إنَّ) المشددة الناصبة للاسم الرافعة للخبر. فحقُّها أن ترفع (قائمًا) فاستثبته، فإذا هو يريد " إنْ أنا قائمًا" أي: ما أنا قائمًا، فترك الهمزة- همزة أنا تخفيفاً وأدغم، على حد قوله تعالى: " لكنَّا هو الله ربي " أي " لكن أنا.(/)
تصغير كلمة مختار
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 08:51 م]ـ
كبف تصغر "مُختار" مع التوضيح؟
مع الشكر
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 10:14 م]ـ
السلام عليكم أخي محمد أظن أن هذا الموضوع قد طرح منذ فترة ولو أسعفني الوقت لبحثت لك عن الرابط
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 10:31 م]ـ
شكرا لكما
أظن الإجابة / مُخَيْتير
والله أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 10:35 م]ـ
إذا طرح لم انتبه لذلك، وهدفي هو التذكير ببعض القواعد الصرفية
كل الشكر لك
ـ[صدقي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 08:13 ص]ـ
أخي محمد تصغير كلمة مختار هو مخيتير مثل كلمة مصباح والله اعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم
تصغير مختار "مخير" لأن الأصل في مختار مختير فالتاء فيه تاء مفتعل التي لا تكون إلا زائدة و"مختير" (مختار) مشتق من الخير
ومن حكم التصغير حذف التاء الزائدة فتصير عند التصغير "مخير" ويجوز "مخيير" عوضا عن التاء المحذوفة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:11 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاتح وأشكرك على هذه الإجابة والتوضيح كما أشكر إخوتي الذين شاركوا.
تصغير "مُختار": مُخيِّر؛ لأنك لو كسرتَه للجمع، قلتَ: مخاير، ومخايير (سيبويه 2/ 111.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:33 م]ـ
ما هي أهم قواعد التصغير وهل كلها مضبوطة
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:37 م]ـ
أخي محمد والفاتح السلام عليكم
لقد قرأت فيمَ مضى أن التصغير إذا كان عدد حروف الكلمة أكثر من أربعة أحرف والحرف الذي قبل الأخير حرف مد فلا يحذف من الكلمة أي حرف.
فما رأيكم في هذا؟؟؟؟؟؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:28 م]ـ
أخي الكريم محمد حيَّاك الله أنقل ما جاء في درَّة الغواص:
ويقولون في تصغير مختار مخيتير- والصواب مخيِّر لأن الأصل في مختار مختير فالتاء فيه تاء (مفتعل) التي لا تكون إلا زائدة ويدل على زيادتها في هذا الاسم اشتقاقه من الخير ومن حكم التصغير حذف التاء فلهذا قيل مخير ومن عوض من المحذوف قال مخيير
مع كل الشكر لك ولما أبديت من تفاعل
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 11:27 م]ـ
بارك الله فيكم على الفائدة ..(/)
نريد تفسيراً وإعراباً للآية 19 من سورة النمل
ـ[صدقي]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 09:17 م]ـ
ما الفرق بين التبسم والضحك وكيف نعرب قوله تعالى في سورة النمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فتبسم ضاحكا من قولها) سورة النمل آية 19
وكيف يجمع التبسم والضحك معا وشكرا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 11:01 م]ـ
ما الفرق بين التبسم والضحك وكيف نعرب قوله تعالى في سورة النمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فتبسم ضاحكا من قولها) سورة النمل آية 19
وكيف يجمع التبسم والضحك معا وشكرا
فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
فيها ثلاث مسائل: المسألة الأولى: القول في التبسم: وهو أول الضحك , وآخره بدو النواجذ ; وذلك يكون مع القهقهة , وجل ضحك الأنبياء التبسم. المسألة الثانية: من الضحك مكروه , لقوله: {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون.
ومن الناس من كان لا يضحك ; اهتماما بنفسه وفساد حاله في اعتقاده من شدة الخوف , وإن كان عبدا طائعا. ومن الناس من يضحك , وإنما قال الله في الكفار: {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا} لما كانوا عليه من النفاق يعني ضحكهم في الدنيا وهو تهديد لا أمر بالضحك.
المسألة الثالثة: قال علماؤنا: إن قيل: من أي شيء ضحك سليمان؟ قلنا: فيه أقوال: أصحها أنه ضحك من نعمة الله عليه في تسخير الجيش وعظيم الطاعة , حتى لا يكون اعتداء.
ولذلك قال: {أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه} وهو حقيقة الشكر. والله أعلم.
الإعراب: {ضَاحِكاً}: قيل: هي حالٌ مؤكدةٌ؛ لأنَّها مفهومةٌ مِنْ تَبَسَّمَ. وقيل: بل هي حالٌ مقدرةٌ فإنَّ التبسُّمَ ابتداءُ الضحكِ. وقيل: لَمَّا كان التبسُّمُ قد يكون للغَضَبِ، ومنه: تَبَسَّم تَبَسُّمَ الغَضْبانِ، أتى بضاحكاً مبيِّناً له. قال عنترة:
3550ـ لمَّا رآني قد قَصَدْت أُرِيْدُه = أبْدى نواجِذَه لِغَيْرِ تَبَسُّمِ
وتَبَسَّمَ تفعَّل، بمعنى بَسَمَ المجرد. قال:
وتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأن مُنَوَّراً = تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي
وقرأ ابن السمفيع "ضَحِكاً" مقصوراً. وفيه ثلاثةُ أوجهٍ، أحدها: أنه مصدرٌ مؤكِّدٌ لمعنى تَبَسَّم لأنه بمعناه. الثاني: أنه في موضع الحالِ فهو في المعنى كالذي قبله. الثالث: أنه اسمُ فاعل كفَرِح؛ وذلك لأنَّ فِعْلَه على فَعِل بكسر العين وهو لازم فَهو كفَرحِ وبَطرِ.
قوله: {أَنْ أَشْكُرَ} مفعولٌ ثانٍ لأَوْزِعْني لأنَّ معناه أَلْهِمْني. وقيل: معناه اجْعَلني أَزَعُ شكرَ نعمتك أي: أكُفُّه وأمنعُه حتى لا ينفلتَ مني، فلا أزال شاكراً. وتفسير الزَّجاج له بـ"امْنَعْني أن أكفَر نعمتَك" من بابِ تفسيرِ المعنى باللازم.
ـ[صدقي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 07:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ محمد سعد على هذا التوضيح(/)
البضع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 09:19 م]ـ
البِضع: بكسر الباء، وبعضهم يفتحها: ما بين الثلاث إلى التسع. تقول: بضع سنين، وبضعةَ عشرَ رجلاً، و بضعَ عشْرةَ امرأةً؛ فإذا جاوزتَ لفظ العشْر، ذهب البضع، لا تقول: بضعٌ و عِشرون. (1)
والمشهور استعماله في جميع العُقُود. (2)
...................
(1) هذا رأي الجوهري في الصِحاح 3/ 1186)
(2) يُنْظر تفصيل معنى البضع في كتاب الزّاهر 2/ 354 وما بعدها).(/)
بضع و نيف
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 10:44 م]ـ
السلام عليكم
الرجاء الإجابة على هذا السؤال: ـ
ماهو الفرق بين بضع و نيف؟؟؟؟؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 01:23 ص]ـ
البِضْع: ومثله" البِضْعَة" وهُوَ ما بين الثَّلاثِ إلى التَّسعِ وحُكْمُه تأنيثاً وتذكيراً في الإِفْراد والتركيب: حُكْمُ "تِسعٍ وتِسعةٍ" تقولُ: "بَضْعَ سِنِينَ" و "بضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً" و "بضْعَ عَشْرَة امْرأة" ولا يُستعمل فيما زادَ على العشرين وأجَازَه بعضُهم ورُوِي في الحديث: (بِضْعاً وثَلاثِينَ مَلَكاً). وجَعَلهُ النُحاةُ كالمصدر فلا يُجمَع ولا يُثَنَّى.
أما النَّيِّف: من الواحِدِ إلى الثلاثَة، فإذا جَاوَزَ ذلك التسعِ فهو البِضع،
ولا يُقال: نَيِّف إلا بَعْدَ عَقْد يُقال: "عشرةٌ ونَيّف، ومائةٌ ونَيِّف، وألفٌ ونَيِّف".(/)
جمع كلمة أب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:39 ص]ـ
أبٌ: يجمع جمع مذكر سالماً: أبون، أبين. حكى ذلك سيبويه، و قال الشاعر:
فلمّا تبينّ أَصواتنا =بكينَ وفديننا بالأبينا
(البحر 1/ 402).(/)
عن (هل)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:42 ص]ـ
هل: حرف استفهام، ويمكن تعريفه بأل:"الهلُّ": كل حرف أداة إذا جعلتَ فيه ألفاً ولاماً، صار اسماً فقوُيَّ وثُقِّلَ. [تفسير أرجوزة أبي نُواس، طبعة ثانية ص 208، ويُنظر سر الصناعة 1/ 368 تحقيق د/حسن هنداوي].
ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" ... وإياك واللّوْ، فإن اللّوْ تفتح عمل الشيطان"
[صحيح سنن ابن ماجه 2/ 404، تحقيق ناصر الدين الألباني].(/)
اسم الجنس الجمعي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:46 ص]ـ
اسم الجنس الجمعي: تقول: هي التمر، لغة الحجاز، أو: هو التمر، لغة تميم. وقد جاءت اللغتان في القرآن الكريم:" ... يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ... " (النمل 27/ من 18).
فذكًّر النمل.: "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ... " (النحل 16/ من68). فأنّث النحل. هذا الضرب من الجمع اسمه اسم الجنس الجمعي الذي يُفَرّق بينه وبين واحده بالتاء: تمرة: تمر، نملة: نمل، نحلة: نحل.
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:15 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها الكريم.
وبالإضافة إلى ما تفضلت بذكره:
يمكن تأويل التذكير بـ: "الجمع"، والتأنيث بـ: "الجماعة"، فيكون تقدير الكلام في الآية الأولى: يا جمع النحل ادخلوا مساكنكم، وفي الآية الثانية: وأوحى ربك إلى جماعة النحل.
ويفرق بين اسم الجنس الجمعي ومفرده أيضا بـ: "ياء الوحدة" كـ: زنج و "زنجي" و روم و "رومي".
والله أعلى وأعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:42 ص]ـ
بقي الفرق بين مفرده المذكر و المؤنث. و يكون ذلك بالنص بكلمة ذكر أو أنثى، و من العرب من يجعل المؤنث بالتاء و المذكر مجردا منها إذا أمنوا اللبس بالجمع، و قد حكى الفراء أنه سمع من العرب من يقول: رأيت حماما على حمامة.
و الله أعلم(/)
ثُبوت ياء المخاطبة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:53 ص]ـ
. ثُبوت ياء المخاطبة:
قال سيبويه:"حدثني الخليل أن ناساً يقولون: ضربتيهِ. فيلحقون الياء، وهذه قليلة" الكتاب 2/ 296
وقد جاء شاهدٌ شعريٌّ غير معروفٍ قائله في الخزانة 5/ 268، و في شرح الرضي على الكافية:
رميتيهِ فأقصدتِ ............... وما أخطأتِ الرَّميَّهْ
في المسائل السَّفرية لابن هشام صفحة 88، تحقيق د/علي بوّاب ... هذا،
ومن زيادة الياء بعد تاء المخاطبة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلّم للغِفاريّة: " ... بئس ما جزيتيها ... "، وذلك لمّا هاجرتْ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم من مكة على ناقةٍ فقالت: إني نذرتُ إنْ بلّغتْني إليكَ أن أنحرها، فكان جواب النبي صلى الله عليه وآله وسلّم لها ما قاله. [والحديث في مسند أحمد 4/ 429، 430، 432، 434.] وفي سنن أبي داود: 4/ 381. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلّم في قصة (بريرة) وزوجها: " ... لو راجعتيهِ ... " فقالت: يا رسول الله، تأمرني? قال: إنما أشفع، قالت: لا حاجة لي فيهِ." [سنن ابن ماجه 1/ 671، وسنن النَّسائي 8/ 245.] ... إن هذه اللغة: زيادة الياء بعد تاء المخاطبة إنما هي لِعَدي الرَّباب. [يُنظر عبث الوليد للمعري ص 506].
4
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:08 م]ـ
أشكر الأخ الكريم: محمد سعد، على هذه الفوائد اللغوية النافعة.
وهذه اللغة التي أشار إليها وهي الاتيان بياء المخاطبة بعد التاء لاتزال مستعملة لدينا بالحجاز فيقولون: ضربتيه، وأكلتيه، وشربتيه .....
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 06:05 م]ـ
ولمَ لا تكون هذه الياء إشباعاً لكسرة التاء؟ أعني لم اعتُبرت ياء المخاطبة؟
فالفاعل هو التاء، وهي للمتكلم إن كانت مضمومة، وللمخاطب إن كانت مفتوحة، وللمخاطبة إن كانت مكسورة.
وربما يكون الدليل أن في عامّيتي: أكلتي للمخاطبة، وأكلتو للمتكلم، وما الواو في (أكلتو) إلا إشباع لضمة التاء.
والله أعلم
بوركت أستاذ محمد.
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:52 م]ـ
. ثُبوت ياء المخاطبة:
قال سيبويه:"حدثني الخليل أن ناساً يقولون: ضربتيهِ. فيلحقون الياء، وهذه قليلة" الكتاب 2/ 296
وقد جاء شاهدٌ شعريٌّ غير معروفٍ قائله في الخزانة 5/ 268، و في شرح الرضي على الكافية:
رميتيهِ فأقصدتِ ............... وما أخطأتِ الرَّميَّهْ
في المسائل السَّفرية لابن هشام صفحة 88، تحقيق د/علي بوّاب ... هذا،
ومن زيادة الياء بعد تاء المخاطبة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلّم للغِفاريّة: " ... بئس ما جزيتيها ... "، وذلك لمّا هاجرتْ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم من مكة على ناقةٍ فقالت: إني نذرتُ إنْ بلّغتْني إليكَ أن أنحرها، فكان جواب النبي صلى الله عليه وآله وسلّم لها ما قاله. [والحديث في مسند أحمد 4/ 429، 430، 432، 434.] وفي سنن أبي داود: 4/ 381. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلّم في قصة (بريرة) وزوجها: " ... لو راجعتيهِ ... " فقالت: يا رسول الله، تأمرني? قال: إنما أشفع، قالت: لا حاجة لي فيهِ." [سنن ابن ماجه 1/ 671، وسنن النَّسائي 8/ 245.] ... إن هذه اللغة: زيادة الياء بعد تاء المخاطبة إنما هي لِعَدي الرَّباب. [يُنظر عبث الوليد للمعري ص 506].
4
المشكلة يا أخي ليست في زيادة الياء فنحن لا نعرف لغة غيرها،
ولكن هل توجد شواهد ليس فيها الياء؟
وإذا كانت التاء هي الفاعل والياء للمخاطبة صار لدينا فاعلان!
أم نعد التاء للتأنيث لا محل لها والياء هي الفاعل؟
أم التاء فاعل والياء إشباع حركة كما قالت الأستاذة مريم؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:26 ص]ـ
الياء زائدة فلا يجوز أن تكون ضميرا، و لو كانت ضميرا لحدث الإشكال الذي ذكره الأستاذ المهندس.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:35 ص]ـ
سلام عليكم ... إذا قلت لكم: أعربوا الواو في (علَّمتموني) ألا تقولون: إنها لإشباع الضم فوق الميم؟ ومن قال غير هذا كيف يوجه اجتماع الضمير المتحرك و الواو؟
هو بالضبط ما رواه سيبويه عن الخليل:
ضربتيه (فالياء) جاء نتيجة إشباع الكسر تحت التاء.
أحب أن أخبركم أن هذا الأسلوب مازال مستعملا عندنا في نجد أيضًا.
ودمتم بخير.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 02:52 م]ـ
الياء زائدة فلا يجوز أن تكون ضميرا، و لو كانت ضميرا لحدث الإشكال الذي ذكره الأستاذ المهندس.
إذن هي ليست ضميراً، ولا تسمى ياء المخاطبة.
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 04:01 م]ـ
إذن هي ليست ضميراً، ولا تسمى ياء المخاطبة.
نعم هي كما قلت، وكما قلت من قبل إنها إشباع لحركة التاء،
وذلك لتشابهها مع إشباع حركة ميم الجمع في "أنلزمكموها" وفي "فأسقيناكموه"
ولكن سؤالي مازال قائما لم يجبه أحد
إننا دائما نزيد هذه الياء قبل الهاء، فهل من شواهد على عدم زيادتها؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 05:20 م]ـ
ولكن سؤالي مازال قائما لم يجبه أحد
إننا دائما نزيد هذه الياء قبل الهاء، فهل من شواهد على عدم زيادتها؟
حياك الله أخي
من يزيدها؟ وأيَّ هاءٍ تعني؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 05:49 م]ـ
حياك الله أخي
من يزيدها؟ وأيَّ هاءٍ تعني؟
لعل أخانا المهندس أشكل عليه فقال بهاء الغائب بعد الياء في ضربتيه
ولا أظنه إلا سهوا منه، وسؤاله عن زيادة الياء بعد تاء الفاعل
عموما لعل زيادة الياء كما قلتم لإشباع حركة الكسر، وربما لغرض التفخيم
وشاهده كما أثبت أخي محمد على لغة قليلة في تصدير النافذة، وما يشفع لها
ورودها في بعض دوارج اللهجات ..
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:50 م]ـ
لعل أخانا المهندس أشكل عليه فقال بهاء الغائب بعد الياء في ضربتيه
ولا أظنه إلا سهوا منه، وسؤاله عن زيادة الياء بعد تاء الفاعل
عموما لعل زيادة الياء كما قلتم لإشباع حركة الكسر، وربما لغرض التفخيم
وشاهده كما أثبت أخي محمد على لغة قليلة في تصدير النافذة، وما يشفع لها
ورودها في بعض دوارج اللهجات ..
جزاكما الله خيرا
في الحقيقة لم أقل ما قلت سهوا، بل إما أن يكون صحيحا أو خطأ،
فإن كان فيه خطأ فأرجو تبيينه
أنا عنيت بكلامي أن زيادة الياء بعد تاء الفاعلة ليست في جميع الأحوال بل لتفصل بينها وبين هاء الغائب التي تليها.
وما أخشاه أن يكون في الكتاب تصحيف جعلنا نذهب بعيدا إلى غير ما عناه سيبويه، لأن وصف قولهم "ضربتيه" بالقليلة كما نقل لنا الأخ محمد سعد، لا يستقيم مع ما نعلمه وما أخبر به إخواننا من الحجاز ونجد والقصيم وأنا من مصر بأن هذه هي اللغة السائدة عندهم، ولا يستقيم مع كون موضوع الباب هو الكاف وليس التاء.
وسوف أنقل ما جاء في الكتاب - نسخة الشاملة - مع توضيح ما أظنه تصحيفا:
{{باب الكاف التي هي علامة المضمر
[قلت: الباب عن الكاف ولا علاقة له بالتاء]
اعلم أنها في التأنيث مكسورة وفي المذكر مفتوحة. وذلك قولك: رأيتك للمرأة، ورأيتك للرجل.
والتاء التي هي علامة الإضمار كذلك، تقول: ذهبت للمؤنث؛ وذهبت للمذكر.
فأما ناسٌ كثير من تميم وناسٌ من أسدٍ فإنهم يجعلون مكان الكاف للمؤنث الشين. وذلك أنهم أرادوا البيان في الوقف؛ لأنها ساكنة في الوقف فأرادوا أن يفصلوا بين المذكر والمؤنث؛ وأرادوا التحقيق والتوكيد في الفصل؛ لأنهم إذا فصلوا بين المذكر والمؤنث بحرف كان أقوى من أن يفصلوا بحركة؛ فأرادوا أن يفصلوا بين المذكر والمؤنث بهذا الحرف؛ كما فصلوا بين المذكر والمؤنث بالنون حين قالوا: ذهبوا وذهبن، وأنتم وأنتن. وجعلوا مكانها أقرب ما يشبهها من الحروف إليها؛ لأنها مهموسة كما أن الكاف مهموسة، ولم يجعلوا مكانها مهموساً من الحلق لأنها ليست من حروف الحلق. وذلك قولك: إنش ذاهبةٌ، ومالش ذاهبةً، تريد: إنك، ومالك.
واعلم أن ناساً من العرب يلحقون الكاف السين ليبينوا كسرة التأنيث. وإنما ألحقوا السين لأنها قد تكون من حروف الزيادة في استفعل. وذلك أعطيتكن [قلت: أعطيتكس]، وأكرمكس. فإذا وصلوا لم يجيئوا بها، لأن الكسرة تبين.
وقومٌ يلحقون الشين ليبينوا بها الكسرة في الوقف كما أبدلوها مكانها للبيان. وذلك قولهم: أعطيتكش، وأكرمكش، فإذا وصلوا تركوها.
وإنما يلحقون السين والشين في التأنيث، لأنهم جعلوا تركهما بيان التذكير.
واعلم أن ناساً من العرب يلحقون الكاف التي هي علامة الإضمار إذا وقعت بعدها هاء الإضمار ألفاً في التذكير، وياءً في التأنيث، لأنه أشد توكيداً في الفصل بين المذكر والمؤنث كما فعلوا ذلك حيث أبدلوا مكانها الشين في التأنيث. وأرادوا في الوقف بيان الهاء إذا أضمرت المذكر، لأن الهاء خفية، فإذا ألحق الألف بين أن الهاء قد لحقت. وإنما فعلوا هذا بها مع الهاء لأنها مهموسة، كما أن الهاء قد لحقت. وإنما فعلوا هذا بها مع الهاء لأنها مهموسة، كما أن الهاء مهموسة، وهي علامة إضمار كما أن الهاء علامة إضمار، فلما كانت الهاء يلحقها حرف مدٍّ ألحقوا الكاف معها حرف مدٍّ وجعلوهما إذا التقيا سواءً. وذلك قولك: أعطيكها [قلت: لعل الصواب أعطيكيها] وأعطيكيه للمؤنث، وتقول في التذكير: أعطيكاه وأعطيكاها.
وحدثني الخليل أن ناساً يقولون: ضربتيه [قلت: لعل الصواب ضربكي] فيلحقون الياء. وهذه قليلة.
وأجود اللغتين وأكثرهما أن لا تلحق حرف المد في الكاف. وإنما لزم ذلك الهاء في التذكير كما لحقت الألف الهاء في التأنيث، والكاف والتاء لم يفعفل [يفعل] بهما ذلك. وإنما فعلوا ذلك بالهاء لخفتها وخفائها لأنها نحو الألف.}}
فأرجو أن تتمعنوا في كلام سيبويه رحمه الله، وستجدون أنه لم يعن أبدا "ضربتيه" بدليل وصفه لتلك اللغة بأنها زيادة الياء، ولم يزد على ذلك.
ـ[الصياد2]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 02:19 ص]ـ
المشكلة يا أخي ليست في زيادة الياء فنحن لا نعرف لغة غيرها،
ولكن هل توجد شواهد ليس فيها الياء؟
وإذا كانت التاء هي الفاعل والياء للمخاطبة صار لدينا فاعلان!
أم نعد التاء للتأنيث لا محل لها والياء هي الفاعل؟
أم التاء فاعل والياء إشباع حركة كما قالت الأستاذة مريم؟
قولك هذا غريب البتة و الدليل قول ابن زيدون
لو شئت ما عذبت مهجة عاشق مستعذب في حبك التعذيبا
ولزرته بل عدته إن الهوى مرض يكون به الوصال طبيبا
فلاحظ زرته عدته لم يضع الياء كما زعمت
وبالتالي هناك مشكلة لا كما زعمت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 10:27 ص]ـ
قولك هذا غريب البتة و الدليل قول ابن زيدون
لو شئت ما عذبت مهجة عاشق مستعذب في حبك التعذيبا
ولزرته بل عدته إن الهوى مرض يكون به الوصال طبيبا
فلاحظ زرته عدته لم يضع الياء كما زعمت
وبالتالي هناك مشكلة لا كما زعمت
عودا حميدا أخي الصياد
ولقد أتيت بشاهد كنت أطلبه ولم يأتني به غيرك، فهل أطمع منك في شواهد أخرى؟
ولقد نفيتُ أن يكون في زيادة الياء مشكلة أي خلاف ما اعتادته ألسنتنا،
أما عدم إثباتها فهو الأصل وإن لم نعتده، ولم أجد بيان ذلك في أي كتاب، ولم أجد لها من شواهد،
وإنما كانت المشكلة في اعتبار التاء والياء ضميرين، وجاء طلبي للشواهد معترضا بين الجملتين.
ولكن الأهم هو ما ادعيته من وجود تصحيف فيما نقل من كتاب سيبوية، فما رأيك؟
وما رأي الإخوة الكرام؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:41 ص]ـ
أما لقولك بالتصحيف فهو الجدير بالغالبية العظمى من الاحتمال وقد تكون المسألة مسألة قياس قاس الكاف وإضافة الألف والياء بعدها بالتاء وهذا ضعيف البتة
أما لشواهد أخرى فدونكها في هذا الحديث الشريفتخريج آلي
سنن ابن ماجه - كتاب الطب
باب تعليق التمائم - حديث: 3527 4272
حدثنا أيوب بن محمد الرقي قال: حدثنا معمر بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخت زينب امرأة عبد الله، عن زينب قالت: كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة، وكان لنا سرير طويل القوائم، وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت، فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه، فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط فقال: ما هذا؟ فقلت: رقى لي فيه من الحمرة فجذبه وقطعه فرمى به وقال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك "، قلت: فإني خرجت يوما فأبصرني فلان، فدمعت عيني التي تليه، فإذا رقيتها سكنت دمعتها، وإذا تركتها دمعت، قال: ذاك الشيطان، إذا أطعته تركك، وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك، ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك، وأجدر أن تشفين تنضحين في عينك الماء وتقولين: " أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما " *
فانظر للكلمات التي تحتها خط بالأحمر وتأمل يارعاك الله كيف أن الكلام على وجه الخطاب لمؤنثة بالفعل الماضي ولم تضع القائلة الياء المعترضة مدار البحث(/)
إعراب
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:35 ص]ـ
أعرب ما يلي: مفردات وجمل
أقيم بدار الحزم مادام حزمها **** وأحرِ إذا حالت بأن أتحوّلا
وشكراً لجميع الذين يشاركون في إعراب هذا البيت لما فيه من الفوائد الجمّة
:; allh
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:54 ص]ـ
أقيم: فعل مضارع مرفوع
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
بدار: جار ومجرورمتعلق بالفعل أقيم
الحزم: مضاف إليه مجرور
ما: نافية
دام: فعل ماَض ناسخ
حزمها: اسم دام مرفوع
والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والخبر محذوف تقديره موجود
و: حرف عطف
أحر: فعل ماَض مبني على حذف حرف العلة
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
إذا: شرطية
حالت: فعل ماض
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
بأن: الباء جواب الشرط
أن: حرف نصب
أتحولا: فعل مضارع منصوب
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 02:40 م]ـ
أرجو من الأخ أبو شهاب لزيادة المعلومات إعراب جمل البيت مفصلة
وشكراً لردك المفيد
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:44 م]ـ
ولي أيضًا مشاركة معكم فأعطوها عنايتكم من فضلكم:
أقيم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).والجلمة ابتدائية لامحل لها من الإعراب
بدار: الباء حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
دار: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
الحزم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وشبه الجملة (بدار الحزم) متعلق بالفعل (أقيم).
مادام: فعل ماض تام مبني على الفتح.
حزمها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أحر: فعل ماض على صيغة الأمر مبني على حذف حرف العلة نظرًا لصورته.
إذا: ظرف مبني على السكون في محل نصب.
حالت: فعل ماض مبني على الفتح. والتاء: للتأنيث. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي).وجملة (حالت) في محل جر بالإضافة
الباء: حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
أن: حرف مصدر ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أتحولا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا). والألف للإطلاق. والمصدر المؤول تقدير (تحولي) في محل رفع فاعل لفعل التعجب (أحرِ).
ملاحظة: لا حظوا الفصل بين فعل التعجب (أحر) وفاعله (بأن أتحولا) وهذا من مواضع الخلاف بين العلماء. فالقاعدة تقول: لا يجوز الفصل بين فعل التعجب ومعموله. وبعضهم يقول يجوزالفصل بالظرف والجار والجرور وذهب المبرد والأخفش وأكثر البصريين إلى المنع. وذهب الفارسي والمازني والفراء والزجاج والجرمي وابن خروف والشلوبين إلى جوازه (وهو الصحيح) وقد نقل عن العرب جوازه وشاهد العلماء على هذا القول هو البيت الذي ذكره أخونا ابن جني مشكورًا، وأيضًا قولهم: ما أحسن بالرجل أن يصدق وأقبح به أن يكذب.
تقبلوا حبي وتقديري يا أهل اللغة.
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:57 م]ـ
أحسنت أخي صريخ الحيارى
وجزاك الله خيرا(/)
حاولوا معي إعراب كلمة (أحرِ) في البيت التالي:
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:54 ص]ـ
أقيم بدار الحزم مادام حزمها *****وأحرِ إذا حالت أن أتحولا
وشكراً لكم:; allh
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:51 م]ـ
أظن هناك حرفا ناقصا من البيت وهو الباء قبل "أن"
وعلى ذلك تكون "أحر" من أسلوب تعجب على وزن "أفعل به"
فتعرب فعلا ماضيا جاء على صيغة الأمر مبني على حذف حرف العلة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:57 م]ـ
أعربتها في مكان غير هذا أرجو التكرم بالعودة إليها.(/)
كسر همزة إن
ـ[عاملة]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:08 ص]ـ
ما هي النكتة وراء كسر همزة إنّ لدى وقوعها في ابتداء الكلام؟!
لماذا لا نستطيع أنْ نفْتح الهمزة في هذا الموْرد، على أنْ تكون (أنّ) واسْمها وخبراً في محلّ مصْدرٍ، يكون هذا المصدر اسْماً مبتدءاً، ويُقَدَّر له خبرٌ محذوف .. فيكون المتكلّم قد ابتدأ بالجملة الاسميّة؟!
أجيبوا رحمكم الله
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:02 ص]ـ
ألا يختل المعنى؟
ـ[عاملة]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 08:57 ص]ـ
لو كُنْتُ قاصداً من (إنّ زيْداً قائمٌ) أنْ أقول: (قيام زيْدٍ حاصلٌ له)، فلماذا يخْتلّ المعْنى؟! بل وعلى كلّ حال، حتّى لو لمْ أنصّ على أنّني أُريد هذا المعْنى بعينه، فإنّ المُسْتَفاد من الجُمْلة الأُولى قريبٌ جدّاً ممّا هو المُسْتَفاد من الثانية، لدرجة أنّه يُمْكن لنا أنْ ندّعي أنّهما واحدٌ.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:42 م]ـ
ما هي النكتة وراء كسر همزة إنّ لدى وقوعها في ابتداء الكلام؟!
لماذا لا نستطيع أنْ نفْتح الهمزة في هذا الموْرد، على أنْ تكون (أنّ) واسْمها وخبراً في محلّ مصْدرٍ، يكون هذا المصدر اسْماً مبتدءاً، ويُقَدَّر له خبرٌ محذوف .. فيكون المتكلّم قد ابتدأ بالجملة الاسميّة؟!
أجيبوا رحمكم الله
أخي عاملة
يجب كسر همزة إن حيث لا يصح أن يقوم مقامها ومقام معموليها مصدر
ويجب فتحها حيث يجب أن يقوم مصدر مقامها ومقام معموليها
ويجوز الأمران: الفتح والكسر، حيث يصح الاعتباران
فإن كان لا يصح أن يؤول ما بعدها بمصدر " بمعنى أنه لا يصح تغيير التركيب الذي هي فيه" وجب كسر همزتها على أنها هي وما بعدها جملة، نحو: أنَّ الله رحيم" وإنما لم يصح التأويل بالمصدر هنا لأنك لو قلت: " رحمة الله " لكان المعنى ناقصاً.
ـ[عاملة]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 08:30 م]ـ
فإن كان لا يصح أن يؤول ما بعدها بمصدر " بمعنى أنه لا يصح تغيير التركيب الذي هي فيه" وجب كسر همزتها على أنها هي وما بعدها جملة، نحو: أنَّ الله رحيم" وإنما لم يصح التأويل بالمصدر هنا لأنك لو قلت: " رحمة الله " لكان المعنى ناقصاً.
لو أنّك أخي الكريم لاحظْتَ إلى المثال الذي ذكرْتُه، لعرفْتَ أنّ محلّ سؤالي هو فيما لو جعلْنا (إنّ) مع معموليْها واقعةً في تأويل المصْدر، ثمّ بنيْنا على أنّ محلّ هذا المصْدر هو الابتداء، وحكمْنا على خبرها بكوْنه اسْماً محذوفاً، وقدّرْناه بمثْل قوْلنا: (حاصلٌ، أو ثابتٌ، أو موجودٌ)، وما شاكل ذلك. وعلى هذا الأساس، ففي المثال الذي جئتمْ به، وهو: (أنّ الله رحيمٌ)، أنا لمْ أدّعِ أبداً أنّ المعْنى المُسْتَفاد منه هو قوْلنا: (رحْمة الله)، فإنّ هذا، كما بيّنْتم، واضح البُطْلان، لأنّه تغييرٌ في اللّفْظ وإنقاصٌ لفائدته وإخراجٌ له عن حدّ الكلام .. وإنّما الذي يُمْكن لي أنْ أدّعيه، هو أنْ أجْعل (أنّ الله رحيمٌ) في تأويل المصْدر، وهو (رحْمة الله)، ثمّ أقدّر لهذا المصْدر المبتدأ خبراً محذوفاً، فيكون المعْنى بناءً على ما ذكرْتُه: رحْمة الله ثابتةٌ، وهذا ليس إخراجاً للجُمْلة عن كوْنها كلاماً يحسن السكوت عليْه كما هو أوضح من أنْ يخفى.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 10:20 م]ـ
و لماذا كل هذا الالتفاف، و ما فائدته؟، ثم أين الفعل الذي انسبك منه المصدر؟
ـ[عاملة]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 10:45 م]ـ
و لماذا كل هذا الالتفاف، و ما فائدته؟، ثم أين الفعل الذي انسبك منه المصدر؟
أخي الحبيب .. قد لا أستطيع أنا أنْ أجيبك عن كلا السّؤاليْن، ولكنْ أُحيلُكَ، ونفْسي، إلى جمهرة النّحاة الذين حكموا بجواز الكسْر والفتْح في مواضع، منها مثلاً، ما عبّر عنه ابن مالكٍ في خلاصته الألْفيّة بقوْله:
وبعْد إذا فجاءةٍ أو قَسَمٍ لا لام بعْده بوجْهيْن نُمي
قال ابن عقيل في شرْح هذا البيْت ما نصّه:
(يعني: أنّه يجوز فتْح إنّ وكسْرها إذا وقعتْ بعْد إذا الفجائيّة، نحو: خرجْتُ فإذا إنّ زيْداً قائمٌ، فمَنْ كَسَرَها، جَعَلَها جُمْلةً، والتقدير: خرجْتُ فإذا زيْدٌ قائمٌ. ومَنْ فَتَحَها، جَعَلَها مع صلتها مصْدراً، وهو مبتدأٌ، خبره إذا الفجائيّة، والتقدير: فإذا قيام زيْدٍ، أي: ففي الحضْرة قيام زيْدٍ، ويجوز أنْ يكون الخبر محذوفاً، والتقدير: خرجْتُ فإذا قيام زيْدٍ موجودٌ).
فلِمَ لا تسْأل ابن عقيلٍ: لِمَ هذا الالْتفاف؟! وما فائدته؟!
على أنّ سؤالك الثاني: (وأين الفعْل الذي انسبك منه المصْدر؟!) في غير محلّه أبداً، لأنّه يتأتّى في كلّ موارد (أنّ) المفتوحة الهمزة، كما في: (علمْتُ أنّ زيْداً قائمٌ)، أفلا ترى أنّهم يسْبكون من (أنّ) وما بعْدها مصْدراً، فيقولون: هو في تقدير: علمْتُ قيام زيْدٍ، رغْم عدم وجود الفعْل الذي طالبْتَني به؟!
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 02:56 م]ـ
أظن الاخ يسأل عن العلة في كسر (إن) في ابتداء الكلام، ويبدو لي أن العلة في ذلك عند العرب هو خفة الكسرفهم يميلون إلى النطق بالخفيف؛ لذلك علل ابن جني رفع الفاعل ونصب المفاعيل لأن ورود المفاعيل في الجملة العربية أكثر من الفاعل لذا نطقوا بالثقيل للقليل وبالخفيف للكثير .... وهذا كله من باب التخفيف في النطق .... تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاملة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:21 م]ـ
أليست الفتحة أخف الحركات؟؟؟
مضافاً إلى أنّهم بنوا بحث (فتح همزة إنّ وكسرها) على نكاتٍ نحوْية، من قبيل: سدّ أو عدم سدّها مسدّ المصدر، وليس فيما ذكروه شيءٌ راجعٌ إلى التعليل بالنكات الصرفية ..
وشكراً
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم عاملة لك التحية على هذا الفهم الدقيق الذي أغبطك عليه صراحة، وعسى الله أن ينفعنا بكم.
لأبي علي الفارسي - رحمه الله- وجه آخر في فتح مخالفا المعهود عليه في القواعد (الفتح حينما يقوم مقامها ومقام معموليها مصدر، والكسر حيث لا يقوم مصدر مقامها ومقام معموليها)، فضابطه في الإيضاح هو كسر همزة (إنّ) في كل موضع احتمل وقوع الجملة الاسمية، والفعلية، وفتح همزتها في كل موضع اختص بأحدهما دون الآخر.
ففي (إنّ زيدا ناجح) وجب كسر الهمزة لأنه يصح أن تجيء بجملة فعلية قائلا (نجح زيدٌ).
وفي (أقول إنّ الاجتهاد فلاح) يصح أن تقول (قولي يفلح الاجتهاد).
وفي (يعجبني أنّ الرجل صادقُ) وجب الفتح لأنك لا تستطيع أنّ تأتي بجملة فعلية قائلا (يعجبني يصدق الرجل).
ومثلها (اعلم بأنّ العلم نور)، لا يصح أن تأتي بجملة فعلية فتقول (اعلم بينورُ العلم).
وبهذه القاعدة نعرف سبب فتح الهمزة بعد (لولا) لأنها مختصة بالجملة الاسمية، فوجب الفتح.
فبهذا الضابط قد نخرج من إشكال إمكانية تأويل المصدر المؤول على الابتداء في نحو قولك (أنّ زيدًا ناجحٌ) أي (نجاحُ زيدٍ حاصلٌ).
هذا أمر، والأمر الآخر لا شكّ أنّ عدم التقدير أولى من التقدير، ناهيك أنّ هذا الأسلوب يلزم حذف الخبر باطراد، أو بالأحرى وجوب حذف الخبر هنا، ولم يصرح النحاة بوجوب الحذف إلا في أماكن مخصوصة نحو بعد (لولا) إن كان كونا عاما.
والله أعلم
ـ[عاملة]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 06:21 م]ـ
العزيز أبا تمام .. تحيّة عاطرة .. وبعْد ..
أمّا ما نقلْتموه عن الإيضاح، فأفادني فائدةً لمْ أكنْ قد اطّلعْتُ عليْها. ولعلّه ينقطع به السّؤال كما أشرْتم وأفدْتمْ. فشكْراً لمن علّمني حرْفاً.
إلاّ أنّ الذي يبْقى: هو كيف نوجّه إيجابهم الكسْر في حالة الابتداء بناءً على ما هو المعروف والمُخْتار عندهم، من أنّ الكسْر يجب عند تعيّن الجُمْلة، والفتْح يجب عند تعيّن التأويل بالمصْدر .. فإنّ موْرد الابتداء لمْ يَظْهر لي سبب حُكْمهم فيه بوجوب الكسْر، مع التمكّن من التأويل بالمصْدر كما قُلْتُ سابقاً ..
وأُعيد السّؤال هنا بشكْلٍ، ربّما، يعمّق المشكلة أكثر، فأقول:
إنّ سبب الفتْح عندهم هو: (سدّ مصْدرٍ مسدّها)، فما هو المقصود به؟!
إمّا أنْ يكون مقْصودهم: سدّ مصْدرٍ مسدّها، بحيْث يكون هذا المصْدر لوحْده كافياً في تماميّة الكلام وفي حُسْن السّكوت عليْه، أي: تحصل الفائدة من الكلام بالمصْدر وحْده من غير تقدير شيءٍ آخر معه ...
وإمّا أنْ يكون مقصودهم: سدّ مصْدرٍ مسدّها، سواء تمّت الفائدة بهذا المصْدر لوحْده، أو به مع تقدير شيءٍ آخر.
فإنْ كان المقصود الأوّل: وجب المنع من الفتْح في أكثر الموارد التي حكموا فيها بجواز الوجْهيْن، كما في موارد وقوعها بعْد فاء الجزاء مثلاً، فإنّ الفتْح في مثْل هذه الموارد لا يكون عندهم إلاّ على التأويل بمصْدرٍ مرفوعٍ على الابتداء مع تقدير خبرٍ له، أو على الخبريّة بتقدير المبتدأ. إذْ في هذه الحالة لا يتمّ المعْنى بالمُبْتدأ وحْده، ولا بالخبر وحْده، بل بهما معاً.
وإنْ كان المقصود الثاني: وجب المنْع من لزوم الكسْر في أكثر موارد وجوب الكسْر، لأنّ تماميّة الفائدة حينئذٍ لا تتوقّف على المصْدر وحيداً، بل جاز أنْ نقدّر له ما لو انضمّ إليْه لأفاد الكلام معه فائدةً تامّةً يحْسن السّكوت عليْها.
انتهى السؤال ..
وأمّا ما ذكرتموه من أنّ عدم التقدير أوْلى من التقدير، فهذا ينفع فيما لو أردْتُ أنا، كسامعٍ، أنْ أُحاكم كلام متكلّمٍ شككْتُ في مراده ومقصوده، فهل أحمل كلامه على ما يحتاج إلى تقديرٍ أم على ما لا يحتاج إليْه؟! هنا لا شكّ في أنّه تجري أصالة عدم التقدير، ويجب عليّ أنْ أحْمل كلامه على ما لا تقدير فيه ..
وأمّا لو أردْتُ أنا، كمتكلّمٍ، أنْ آتي بكلامٍ أُقدِّر فيه لفْظاً مع نصْب قرينةٍ تكون دالّةً عليْه بعْد حذْفه، ففي هذه الحالة، لا تجري أصالة عدم التقدير، ولا أحد يُلْزمني، كمتكلّمٍ، أنْ لا أُقدّر .. وهذا قد نصّ عليْه علماء الأصول عندما قالوا: إنّ أصالة عدم التقدير من الأصول المراديّة، أي: التي نلْجأ إليْها عند فهْم المراد، وليستْ من الأصول الاستناديّة، التي يجب على المتكلّم أنْ يستند إليْها ..
على أنّه لو سلّمْنا جريان أصالة عدم التقدير، فهو لا يمْنع من جواز الوجْهيْن، بل غايته أنْ يكون الكسْر هو الأصْل، وذلك نظير ما قاله بدر الدّين ابن الناظم عند حديثه عن جواز الوجهيْن بعد فاء الجزاء: (والكسْر هو الأصْل، لأنّ الفتْح مُحْوجٌ إلى تقدير محذوفٍ، لأنّ الجزاء لا يكون إلاّ جُمْلةً، والتقدير على خلاف الأصْل).
وأمّا ما ذكرْتموه أخيراً من أنّ هذا الأسلوب يلْزم منه وجوب حذْف الخبر، مع أنّ النّحاة لمْ ينصّوا على وجوب حذْف الخبر إلاّ في أماكن مخصوصة، فليت شعْري، أفرأيْتم لهم نصّاً على وجوب حذْف الخبر أو المبتدأ بعْد فاء الجزاء مثلاً؟! مع أنّ النّحاة أجازوا في هذا الموْرد الوجْهيْن، كما ادّعيْتُ أنا في موْرد ابتداء الكلام .. أم أنّ باءهم تجرّ وبائي لا تجرّ؟!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[درجة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:13 ص]ـ
أخي أبا تمام: أنت تجيبها بذكرالقاعدة، وهي تسأل في علة وضع القاعدة على هذا النحو.
ـ[عاملة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 01:21 م]ـ
نعم، هو كذلك ..
تحية إلى العزيز درجة ..
ولكنْ أخي العزيز .. وبمناسبة (الباء التي تجرّ والأخرى التي لا تجرّ)، فلماذا تائي تؤنّث وتاؤك لا تؤنّث؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 04:04 ص]ـ
نفع الله بك أخي الكريم عاملة
أبدأ من الأخير:-
(1) " وأمّا ما ذكرْتموه أخيراً من أنّ هذا الأسلوب يلْزم منه وجوب حذْف الخبر، مع أنّ النّحاة لمْ ينصّوا على وجوب حذْف الخبر إلاّ في أماكن مخصوصة، فليت شعْري، أفرأيْتم لهم نصّاً على وجوب حذْف الخبر أو المبتدأ بعْد فاء الجزاء مثلاً؟! ".
المسألة هنا مختلفة فيما بعد فاء الجزاء، لأن الجزاء لا يكون إلا بالفعل، أو الجملة، لذا نرى يقدّرون الخبر، أو المبتدأ لأن الجزاء يكون بالجملة الاسمية إن لم يوجد الفعل.
(2) "وأمّا ما ذكرتموه من أنّ عدم التقدير أوْلى من التقدير ... ".
أخي الكريم القياس يكون على ما سمع من كلام العرب، والمتكلم له أن يقيس على الصحيح، فمتى ما فتحت الهمزة في الابتداء حذفت الخبر مباشرة! فأي سماع يعضد هذا الأسلوب من حذف للخبر، وأجاز لنا القياس عليه؟
المسألة بحاجة لقراءة دقيقة، وواعية من جهتي لما تحمله من فكر واع بلفتاتكم
نفع الله بك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 04:06 ص]ـ
أخي درجة معلوم سؤال أخي، وأنا ذكرت له قاعدة مختلفة عمّا هو مطروح تدخل المسألة برمتها في زواية مغايرة.
نفع الله بك
ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:39 ص]ـ
تحية إلى العزيز درجة ..
...
فلماذا تائي تؤنّث وتاؤك لا تؤنّث؟
أضحك الله سنك
من المفارقات ألا يخطئ في جنسك إلا درجة(/)
جملة تجمع الكلمات الممنوعة من الصرف
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:34 م]ـ
•الممنوع من الصرف لا ينون ولا يجر بالكسرة بل بالفتحة.
•يلغى المنع من الصرف إذا دخلت أل، أو جاء بعد الكلمة مضاف إليه.
•الممنوعات من الصرف تجمعهما الجملة التالية:
ما قصائد مشاهير الشعراء بأفضل من سورة تُتلى في رمضان على دين احمد وعمر، أو أصحاح يُتلى في ابريل نيسان على دين عيسى بن مريم ابنة عمران.
قصائد: جمع على صيغة مفاعل
مشاهير: جمع على صيغة مفاعيل
الشعراء: جمع ألف وهمزة زائدتان
أفضل: على وزن افعل
شعبان ورمضان: الشهران الهجريان فقط
احمد: اسم على وزن الفعل
عمر: على وزن فعل
ابريل نيسان: الأشهر الإفرنجية والسريانية
عيسى: علم قديم غير عربي
مريم: علم مؤنث
عمران: علم بإلف ونون زائدتين
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:48 م]ـ
لقد تم وضع كلمة منقول بجانب الموضوع، ما هو المقصود بكلمة منقول؟
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:55 م]ـ
أشكر الأخ: جودويه على جهده ولدي ملحوظتان على الجملة التي ذكرها واحتوت على الأسماء الممنوعة من الصرف.
الملاحظة الأولى: وهي شرعية فما المقصود بقوله: على دين أحمد وعمر،
إذا كان المراد بأحمد الرسول صلى الله عليه وسلم فذلك حق ولكن لماذا عطف عليه عمر؟
أما الأصحاح التي تتلى على دين عيسى عليه السلام فنحن نعلم أن شريعة عيسى نسخت بشريعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل.
الملاحظة الثانية: وهي نحوية، إذ لم تشتمل الجملة التي ذكرها الأخ على العلل كلها التي تمنع الكلمة من الصرف. فلم تشتمل على ماختم بألف التأنيث المقصورة، مثل: ذكرى، وجرحى، ولم تشتمل على الوصف المختوم بألف ونون زائدتين (فعلان) الذي مؤنثه (فعلى) مثل: عطشان، وسكران ... ولم تشتمل على الصفة والعدل مثل: مثنى وثلاث وأُخر، ولم تشتمل على العلمية والتركيب مثل معديكرب، وبعلبك ........
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:04 م]ـ
بارك الله فيك أخي الدكتور محمد على التأمل والنظر
ثم هناك بيت من الشعر يجمع علل الممنوع من الصرف:
اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة
ركب وزد عجمة فالوصف قد كمل
ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 09:34 م]ـ
شكرا و بارك الله فيكم
ـ[جودويه]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:46 م]ـ
د. محمد القرشي، ملحوظتك النحوية صائبة،
اما الثانية فهي مثال يشبه ضرب عيسى موسى بوجوب تقديم الفاعل على المفعول، وبارك الله فيك فمن هو عيسى ولماذا ضربه انما هو مجرد مثال.
وشكرا لك.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:44 ص]ـ
بارك الله في الجهود.(/)
ما معنى؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 01:45 م]ـ
يقابلنى فى الإعراب كلمة "طلب محض - طلب غير محض -نفى محض -نفى غير محض ".
1 - وأريد معرفة ذلك بالتوضيح والشرح المبسط بالأمثلة.
2 - وما معنى محض؟
وبارك الله فيكم وزادكم علما.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:20 م]ـ
المراد بالطلب المحض: الصريح، وهوالمدلول عليه بصريح الفعل مثل: اكتب، اسمع، لاتحزن ..... أما الطلب غير المحض فهو المدلول عليه باسم الفعل مثل: صه بمعنى: اسكت، أو مدلول عليه بلفظ الخبرمثل: حسبُك الحديث
أي: قف يكفيك الحديث.
وفي القرآن الكريم آيات جاءت بلفظ الخبر والمراد بها الطلب كقوله تعالى:"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أي: ليتربصن ....
أما النفي المحض فهو الصريح الذي لم ينتقض بإلا، أي: لم تأت بعده إلا كقوله تعالى في الحديث عن أهل النار:"لايقضى عليهم فيموتوا"،أما إذا انتقض بإلا فهو غير محض مثل: ما أنت إلا تأتينا فتحدثُنا، ولذلك يجب رفع الفعل المضارع "تحدثُنا" وإن كان واقعًا بعد فاء السببية المسبوقة بنفي؛ لأن النفي انتقض بإلا فصار إثباتًا، ولو لم ينتقض بإلا لوجب نصب الفعل كما في الآية المتقدمة.
ـ[عرباوى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:17 م]ـ
شكراكثيرا ولكنى أود توضيح أكثر وتبسيط.
وبارك الله فيكم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 01:27 ص]ـ
شكرًا دكتور، الشرح جدًّا رائع.
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 09:24 ص]ـ
بالإضافة إلى ما تفضل به دكتور محمد حفظه الله:
من الطلب غير المحض: الطلب بالمصدر كـ: ضربا زيد، أي: اضرب زيدا، ومنه قوله تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ)، أي: فاضربوا رقابهم.
والنفي المحض كما قال الدكتور محمد يكون بـ:
الحرف: كقوله تعالى: (لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا).
والفعل: كقولك: ليس زيد مخلصا فتستأمنَه، بنصب: "تستأمن".
والاسم: كقولك: هو غير مخلص فتسنأمنَه.
فإذا انتقض النفي امتنع النصب بعد فاء السببية، ومن صور انتفائه:
ما ذكره دكتور محمد من الانتقاض بـ: "إلا".
وكذا الانتقاض بنحو: ما زال، لأن مادة "زال" تفيد النفي فلما دخلت عليها "ما" النافية أفادت الإثبات لأن: نفي النفي إثبات، فيمتنع النصب، وتقول: ما تزال تأتينا فتحدثُنا.
ولمزيد من الإيضاح يمكنك مراجعة "شرح قطر الندى" بتعليقات الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في نصب المضارع.
والله أعلى وأعلم.
ـ[جودويه]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 11:58 ص]ـ
الاخ د. محمد القرشي،
بكتب اصول الفقه قالوا: طلب الفعل الجازم هو الفرض وغير الجازم هو المندوب،
وطلب الترك الجازم هو الحرام وطلب الترك غير الجازم هو المكروه،
فهل لها علاقة بما تفضلتم به من طلب محض وغير محض؟(/)
ضمن سلسلة تسهيل النحو ولكن على طريقتي ... !!
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:58 م]ـ
هل تعلم ان قاعدة النداء هي: اذا كان المنادى كلمة واحدة فهو مرفوع واذا كان كلمتين فهو منصوب.
المسؤولون، البلدية، رجل، تلاميذ، فاطمة، خالد، الله، ..... كلها مرفوعة (كلمة واحدة)
عالم الاسرار، عبد الله، تلاميذنا، ابا السعيد، مالكا قلبي،
تاركا صلاتك ............ كلها منصوبة (الكلمة الاولى طبعا)
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:02 م]ـ
قد يخلط المرء بين الحال والتمييز والمفعول المطلق والمفعول به ولكن هذه جميعا منصوبة فلا ضرر كبيرا من هذا الخلط.
المفعول المطلق: اليكم بعض المعلومات المركزة عن المفعول المطلق:
قد نحذف الفعل الاصلي ونبقي على المفعول المطلق:
شكرا، عفوا، حجا مبرورا، سمعا وطاعة، علما، صياما مقبولا، لطفا ........
هناك كلمات كثيرة منصوبة اعربها النحويون مفعولا مطلقا:
أيضا، ويحك، معاذ الله، سبحان الله، جدأ، حقا، لبيك ...
من الكلمات المحيرة: كلمة مثل
اخذ ينهش مثل وحش
هنا اعرابها مفعول مطلق اي ينهش نهش وحش
انه طويل مثل المئذنة هنا نعت
نحن مثل فلول الجيش المهزوم ............. هنا خبرا
طننتك مثل أخيك ..... مفعول به
لماذا هربتم مثل الدجاج؟ هنا حالا
قد يأتي المفعول المطلق مضاف فيفقد المفعول المطلق التنوين
عاملونا معاملة الملوك
كثيرا ما يأتي العدد مفعولا مطلقا
قُبض عليه بالتهمة نفسها أربع مرات
قد تأتي كلمة بعض او كل او اشد ..... قبل المفعول المطلق فتأخذ موقعه ويصبح المفعول المطلق مضافا اليه
استاء أشد الاستياء
...... بعض الاستياء
........ كل الاستياء
قد نحذف المفعول المطلق ونعطي موقعه لكلمة اخرى هي بالاصل نعتا له
انطلق القطار سريعا
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:09 م]ـ
الفعل المختوم بالألف في المفرد يأخذ سكوناً على الواو في الجمع.
دعا ... دعوْا قضى ... قضوْا يرضى ... لن يرضوْا
•الفعل المضارع المختوم بحرف مشدّد يجزم بالفتحة
لم تتمَّ الصَّفْقة
•الفعل المضارع المختوم بياء او بواو ينصب بفتحة منطوقة على آخره.
لن يأتيَ، لن يدعُوَ
•شبه الجملة لا يكون في المكان الأول إعرابياً حتى وإن جاء في الصدارة.
شبه الجملة لا يجيء مبتدأ
في البيت لصٌّ
في البيت شبه جملة خبر مقدم
لص مبتدأ مؤخر
شبه الجملة لا يجيء اسم كان:
كان فوقَ الطاولةِ مسجَلٌ
فوقَ الطاولةِ شبه جملة خبر كان مقدم
مسجَلٌ اسم كان مؤخر
شبه الجملة لا يجيء اسم إنَ
إنَ في الأمر شكّاً
في الأمر شبه جملة خبر إنّ مقدّم
شكّاً اسم إنَ مؤخر
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:13 م]ـ
لا بد لكل فعل من فاعل ..
يعيشُ الاغنياءُ في بيوت كبيرة.
فعل فاعل
* الفاعل يأتي بعد الفعل ولا يأتي قبله ابدأ
تبدأُ المسيرةُ من المدرسة.
الفعل الفاعل
* اذا لم يكن الفاعل موجودا بعد الفعل فهو مستتر يتم تقديره حسب المعنى
المسيرة تبدأ .................................... من المدرسة.
المبتدأ الفعل الفاعل المستتر تقديره هي
* الموقع الطبيعي للمفعول به هو المقام الثالث بعد الفعل والفاعل
تخدم الشرطة المواطنين
الفعل الفاعل المفعول به
* قد يأتي المفعول به قبل الفاعل
جاءنا خبر جاء نا خبر
(نا) مفعول به خبر هي الفاعل
* ربما يأتي المفعول به قبل الفعل نفسه
الحق اقول لكم، الحق اقول ............... لكم
الحق مفعول به واقول: فعل والفاعل مستتر ولكم: جار ومجرور
•بعض الأفعال تأخذ مفعولاً به واحداً
أذلَ المستبدُ الشعب
•بعض الأفعال تأخذ مفعولين.
اعتبر الموظفُ الشهادةَ باطلةً
فعل فاعل مفعول به أول مفعول به ثانٍ
• بعض الأفعال لا تأخذ مفعولا به
مات الإمبراطورُ
فعل فاعل
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:15 م]ـ
•المضارع مرفوع ما لم يسبقه ناصب او جازم
هل تبيعُ الأسبرين؟
•إذا كان الماضي مبدوءا بهمزة كان أول حرف في المضارع ضمة
أَحصى يُحصي
•توضع الألف بعد واو الجماعة إذا كانت الكلمة فعلا وجمعا معا
قالوا
•حروف نصب المضارع تعمل حتى لو توسطت لا النافية بين الحرف والفعل
بعت السيارة حتى لا أُصابَ بالجلطة من قلة المشي
•لا بد من الفاء في جواب أمّا
أمّا الآن فنقدم إليكم فلم السهرة
•بعد الفعل المبني للمجهول قد يستتر نائب الفاعل ويظهر مفعول به
أمّا هو فقد اعتُبر مفقوداً
(يُتْبَعُ)
(/)
•الاسم المعرف بعد اسم الإشارة إعرابه بدل
هذه السيارةُ مسروقة
•همزة إنَّ مكسورة بعد القول
قال إنَّ ... قيل إنَّ ... لا بد من القول إنَّ
•بعد حيث وبعد إذ همزة إن مكسورة
حيث إنّ، إذ إنّ
•كل ضمير اتصل باسم فهو مضاف أليه
زوجته مزعجة
•كل ضمير اتصل بفعل فهو إمّا فاعل أو مفعول
سافروا ..... فاجأنا
•الضميران هم وهن يستعملان للبشر فقط
هم طلاب وهي كتب .... هن طالبات وهي أقلام
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:27 م]ـ
•يتم اشباع الضمير في النطق إذا سبقه حرف متحرك ولحقه حرف متحرك
عندَهُ جَواب إشباع
أتاْهُ خِطاب عدم إشباع
•الاسم بعد (كم، خاصة، خصوصا، لا سيّما، عدا، خلا، حاشا) منصوب
•الاسم بعد (لولا، أما، حيث، هل، كيف، ما؟، أين، متى)
مرفوع
•الاسم الموصول معرفة ويأتي نعتا للمعرفة فقط.
سجن مقاول .... الذي .... تلاعب بالمواصفات
يجب حذف الذي أو تعريف مقاول بال
•كلا وكلتا بدون ضمير متصل تلزمان هذه الصورة في كل الأحوال
رأيت كلا الفريقين وسمعت من كلتا الطالبتين
•كلاهما وكلتاهما ترفعان بالإلف وتنصبان وتجران بالياء
رأيت الطالبين كليهما وجاءت الطالبتان كلتاهما
•الكلمة بعد الظرف مضاف اليه مجرور
بعدَ الظهرِ
• الأُخرى مثناها الأُخريان
الأُولى مثناها الأُوليان
العُظمى مثناها العُظميان
•الحرفان الأول والثاني في جمع المؤنث السالم يتحكم فيهما المفرد
المفرد المضموم تأتيه ضمة أخرى
قُبْلة .... قُبُلات
المفرد المفتوح تأتيه فتحة أخرى
أَزْمة ... أَزَمات
المفرد المكسور والمعتل والصفة يبقى على حاله
رِحْلة ... رِحْلات ثَوْرة .. ثَوْرات شَهْمة ... شَهْمات
•بعد الكلمات غير المستقلة بنفسها في المعنى يأتي مضاف إليه مجرور
سائر، سوى، جميع، كل، بعض، مثل، شبه، ضد، غير، أول، آخر، كلا، كلتا، ذو، ذات، أخو، أبو، أي، سبحان، معاذ، حسب.
•نكشف عن الحال بكلمة كيف؟
قاموا مسرعين
كيف قاموا؟ الجواب مسرعين
•نكشف عن المفعول لأجله بكلمة لماذا؟
غادرنا المبنى خوف انهياره.
لماذا غادرناه؟ الجواب خوف، إذن فهي مفعول لأجلة.
•كلمة بن الواردة في وسط اسم شخص تعرب بدلا مما قبلها.(/)
التوضيح من فضلكم بخصوص جواب الطلب
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 05:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم جميعا
لي سؤال عن جواب الطلب هل يجوز أن تسبقه الفاء وما نعربها ان صح دخولها
مثل ما نقول: أطع الله تنلْ رضاه
ام اننا اذا اردنا ادخال الفاء ننصب الفعل
أطع الله فتنالَ رضاه
ـ[جودويه]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 06:44 م]ـ
تدخل الفاء على كل جواب لا يصلح ان يكون جواب شرط،
مثل الجملة الاسميه:
قال تعالى: وان يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير.
الجلة الطلبية التي فعلها فعل امر:
قال تعالى: قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني.
الجملة الفعلية التي فعلها فعل جامد:
قال تعالى: ان ترن انا اقل منك مالا وولدا* فعسى .. )
والجواب المسبوق بـ:
قد، السين،، سوف، لن ما
وخيرا الفاء في جواب اما ـ اما الان فنقدم ...
وبالتالي قل تدخل الفاء على جملة اطع الله تنل رضاه،
ولكن لو قلنا: ان اردت الخير فاطع الله
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:21 م]ـ
بارك الله فيك اخي الغالي على توضيحك
لكنك تتحدث عن اقتران جواب الشرط بالفاء وهذا ما لا اعنيه بل الفعل المضارع المجزوم الذي يكون جوابا لطلب كامر او تحضيض ..
فهل يمكن ان تدخل الفاء مع ان يبقى مجزوما بخلاف حالة النصب بعد فاء السببية
واكرر شكري ودعائي لك بالخير دمت موفقا وجميع الفصحاء ايضا
ـ[جودويه]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 02:07 م]ـ
اخي الكريم عنتر،
الجملة التي تتحدث عنها: اطع الله تنل رضاه .... لا تدخل الفاء على جواب الطلب،
فلا يصح: ان تطع الله فتنال رضاه.
وللعلم فان صيغة اطع ... تنل اصبحت من الاستعمالات النادرة،
واشهر استعمال في هذا السياق هو وجوب اقتران الفاء بجواب أمّا ...
أمّا الان فنقدم(/)
مساعدة عاجلة!
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 08:58 م]ـ
شاركت مرتين تقريبا ولم أجد جوابا!
مع فائق احترامي وشكري لمن يساعدني من أهل اللغة الفصحى
أنتن تعبرن عن مشاعركن بالرسم.
- ما إعراب كلمة مشاعركن وبالتحديد هذه النون؟
أكرر شكري لكم ( ops
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 09:56 م]ـ
الكاف: في محر جر مضاف إليه، والنون علامة على جماعة الإناث، فليست نون النسوة: الضمير، لأنه لا يأتي إلا في محل رفع.
والله أعلى وأعلم.
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:05 م]ـ
شكري الوافر لك أخي مهاجر(/)
خطأ مشهور في الإعراب.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 09:45 م]ـ
يخطئ كثير من المعربين حين يعرضون لإعراب الحروف والضمائر فيقولون:
بـ: حر ف جر
لـ: حرف جر
و: حرف عطف
أ: حرف استفهام
تُ: ضمير متكلم
ـهُ: ضمير غائب ......
والصواب أن يُقال ويُكتب:
الباء: حرف جر
اللام: حرف جر
الواو: حرف عطف
الهمزة: حرف استفهام
التاء: ضمير متكلم
الهاء: ضمير غائب .....
والقاعدة في ذلك أن ماكان موضوعًا على حرف واحد نُطق وكُتب باسمه الكامل
لا بصوته، وما كان موضوعًا على حرفين أو أكثر نُطق وكُتب على حاله فنقول:
يا: حرف نداء
عن: حرف جر
ها: ضمير الغائبة
نا: ضمير المتكلمين ........ وهكذا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:03 م]ـ
بارك الله فيك د. قرشي على هذا التوضيح
ـ[بثينة]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:05 م]ـ
::: السلام عليكم
نعم جزيت خيرا يا أخي محمد القرشي هذا صحيح
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:46 ص]ـ
هو من قبيل التساهل.
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:32 ص]ـ
بارك الله فيك دكتورنا الفاضل على هذا التنبيه , وجزاك ألف خير.
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:49 ص]ـ
هو من قبيل التساهل.
أخي الكريم سليمان ..
أرى عدم التساهل بالأخطاء خاصة فيما يتعلق بلغتنا الحبيبة فالخطأ من غير قصد أوعِلْم يُعذر صاحبه ,أمّا الخطأ الذي يُتساهل فيه فلا يُعذر صاحبه ألبته.
ـ[منداوي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:43 م]ـ
حياك الله يا استاذنا
وبارك الله فيك
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 06:02 م]ـ
أشكر الإخوة والأخوات على المرور، وأشكر أخي أبا لين على التعقيب.
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 04:55 ص]ـ
أستاذنا الفاضل ... ألا يعد هذا من باب الاختصار ... أفلا ترى أن كلمة خطأ مجحفة نوعا ما.
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خلاصة القول أن ما كان على حرف - من الأسماء أو حروف المعاني- يعبر عنه باسمه لا بلفظه؛ فتقول: الهمزة، والباء، والتاء، والسين، والفاء، والكاف، واللام، والهاء، والواو، والياء.
وما كان على حرفين فأكثر يعبر عنه بلفظه؛ فتقول: أو، بل، لم، لن، سوف، لكن، لولا ...
ولما سبق خطأوا من يقول: الألف واللام بدلا من "ألْ".(/)
فائدة في فك الإدغام
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 10:47 م]ـ
إذا كان الفعل ماضياً ثلاثياً، مجرداً مكسورَ العين مضاعفاً، مسنداً إلى ضمير رفع متحرك، جاز فيه ثلاثة أوجه، الأول: استعماله تامَّا، مفكوك الإدغام، فتقول في ضلَّ" ظللتُ" الثاني: حذف عينه، مع بقاء حركة الفاء مفتوحة، مثل: " ظلتُ" الثالث: حذف عينه ونقل حركتها إلى الفاء بعد طرح حركتها، مثل: " ظِلْتُ" قال تعالى: " أُنظر إلى إلهك الذي ظِلْتَ عليه عاكفًا " وقال تعالى: " لو نشاء لجعلناه حطامًا، فَظَلْتم تفكَّهون"
قريء بفتح الظاء في الآيتين، على بقاء حركتها وبكسرها على طرح حركتها ونقل حركة اللام المحذوفة إليها
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:50 م]ـ
أشكرك أخي محمد، على هذه الفوائد والاختيارات النافعة، وأود أن ألفت نظرك إلى أنه لاداعي للقيد (مجردًا)؛لأن (ثلاثيا) يغني عنه، فيخرج به ما كان زائدًا على ثلاثة أحرف.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:09 ص]ـ
أود أن ألفت نظرك إلى أنه لاداعي للقيد (مجردًا)؛لأن (ثلاثيا) يغني عنه، فيخرج به ما كان زائدًا على ثلاثة أحرف.
أرى أن القيد مهم، لأن الفعل الثلاثي إذا أطلق شمل المجرد و المزيد.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:47 ص]ـ
أخي الكريم سليمان إذا قلنا يشترط في الفعل الذي يُتعجب منه أن يكون ثلاثيًا متصرفًا ........ ألا يخرج بقولنا ثلاثيًا ماكان زائدا على ثلاثة أحرف؟
وانظر إلى قول ابن مالك حين ذكر شروط فعل التعجب:
وصغهما من ذي ثلاث، صرفا **** قابل فضل، تمّ، غير ذي انتفا
وغير ذي وصف يضاهي أشهلا **** وغير سالك سبيل فُعلا
فاستغنى بقوله "ذي ثلاث" عن أن يقول: مجردا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:31 ص]ـ
هذا نظم و النظم يتساهل فيه رفعا للحرج، و قد قال الزمخشري في مفصله: ((قياسه أن يصاغ من ثلاثي غير مزيد ... )) و تجد نحو هذه العبارة في كثير من كلام النحاة.
أما قولنا (ثلاثيا) فلا يخرج ما كان زائدا عن الثلاثة بحرف زائد أو أكثر لأن الفعل الثلاثي قد يكون مجردا وقد يكون مزيدا، و إنما نعتناه بالثلاثي بالنظر إلى أصوله.
أخي. هذا رأيي، و هو رأي يحتمل الخطأ و الصواب.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:44 ص]ـ
استاذي الكريمين د. محمد القرشي و د. سليمان الاسطى
أشكركما على ما تفضلتما به وفي الحقيقة اسعد بهذا المرور لأنه يغني الموضوع، وبارك الله لكما في علمكما، وأرى القول (مجرداً) أفضل منعاً للبس.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 05:46 م]ـ
أخي الكريم سليمان: القيود لايُتساهل فيها في الشعر، وإن أردت نثرا فإليك ما قاله ابن هشام في باب التعجب قال: وإنما يبنى هذان الفعلان مما اجتمعت فيه ثمانية شروط: ...... الثاني: أن يكون ثلاثيا، فلايبنيان من: دحرج، وضاربَ، واستخرج ..... "
أرأيت أخي كيف استغنى بالقيد (ثلاثيا) فخرج به مازاد عن الثلاثة كالأمثلة التي ذكرها. وارجع أيضا إلى شراح الألفية.
أما من ذكرقيدا آخر للتوضيح فلا ضير ولكنه ليس بلازم في رأيي، ولك رأيك واختلاف الرأي لايفسد للود قضية، ولك وللأخ محمد سعد تحياتي
9(/)
من فرائد اللغة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:15 م]ـ
"بعض" بمعنى (كل) يكون بمعنى بعض الشيء وبمعنى كله. قال بعض أهل اللغة، في قول الله عز وجل حاكياً عن عيسى عليه السلام "ولأُبيّنَ لكم بعض الذي تختلفون فيه" معناه: كل الذي تختلفون فيه. واحتج بقول لبيد:
تُرَّاكُ أمكنةٍ إذا لم أرضَها=أو يعتلقْ بعضَ النفوس حِمامها
معناه: أو يعتلق كل النفوس، لأنه لا يسلم من الحِمام أحد، والحمام هو القدر.
ويتابع ابن الأنباري قائلاً: وقال غيره: بعض ليس من الأضداد ولا يقع على الكل أبداً. وقال في قوله عز وجل: ولأبين لكم بعض الذي تختلفونفيه: ما أَحْضُرُ من اختلافكم، لأن الذي أغيب عنه لا أعلمه، فوقعت (بعض) في الآية على الوجه الظاهر فيها. وقال في قول لبيد: "أو يعتلق بعضَ النفوس حِمامها": أو يعتلق نفسي حمامها، لأن نفسي هي بعض النفوس.
............
(المُخَصَّص 17/ 131)، ويُنظر مجالس ثعلب 1/ 50.(/)
من فرائد اللغة (أنَ) بمعنى (لعلّ) 2
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:19 م]ـ
(أنَ) بمعنى (لعلّ):
قال تعالى:"وما يشعركم أنّها إذا جاءت لايؤمنون" (الأنعام/109).
قرأ سيد القرّاء أُبي بن كعب: " وما يشعركم لعلها إذا جاءتهم لايؤمنون" (1). و قد حكى الخليل عن العرب:"اِئتِ السوق أنّكَ تشتري لنا شيئاً"؛ أي: لعلّك
.................
(1) معاني القرآن للفرّاء 1/ 350
(2) سيبويه 1/ 463
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:14 ص]ـ
ألا تحتمل أن في الآية وجها آخر؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:04 م]ـ
تفضل أخي سليمان وكل الشكر لهذا المرور الطيب، ما الوجه الآخر المحتمل(/)
مصطلح
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:58 م]ـ
ما الفرق بين المصطلحات النحوية: التضمين، التقارض، النيابة؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 03:44 ص]ـ
هذه محاولة تحتاج إلى إتمام:
التضمين: تضمين فعل معنى فعل آخر، كما في قوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)، فضمن الفعل: "يخالفون" معنى الفعل: "يخرجون"، بدليل أن: "يخالفون" متعد للمفعول بنفسه، فيقال في غير القرآن الكريم: يخالفون أمره، بينما "يخرجون" لازم لا يتعدى إلا بحرف الجر.
والنيابة كنيابة حرف عن حرف في المعنى، وهو باب واسع جدا، كنيابة "إلى" عن "في" في قول الشاعر:
فلا تترُكنّي بالوعيدِ كأنّني ******* إلى الناسِ مطليٌّ بهِ القارُ أجربُ
أي: في الناس مطلي به القار أجرب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بحث في التقارض النحوي، أرجو أن يفيد منه الإخوة في الفصيح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:37 ص]ـ
ظاهِرةُ التَّقَارُضِ في النّحوِ العَرَبِّي
للدكتور أحمد محمد عبد الله
أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية
تكلمنا في العدد السابق عن أهمية (التقارض) كظاهرة التوسع اللغوي، وحددناه لغة واصطلاحَّا، ثم فَصَّلنا الحديث في نوعين:-
الأول:- التقارض بين اللفظين في الأحكام الإِعرابية، كالتقارض ببن إلاَّ (وغير) وكالتقارض بين أنْ (وما) ... الخ
:- التقارض بين اللفظين في الهيئة، والشكل، كالتقارض بين الحال والتمييز في الإشتقاق والجمود ... الخ
والحديث الآن في النوع الثالث:
النوع الثالث: التقارض بين اللفظين في المعاني:
يذكر النحاة أن كل حرف من حروف المعاني يفيد- بطريق الأصالة- معنى أو عدة معان، تعد من لوازم هذا الحرف غالباً، غير أنه في بعض الأحيان قد يفيد الحرف معنى من المعاني ليس أصلاً في إفادته، وإفادة الحرف معنى يختص به حرف آخر يعد عند بعض العلماء من باب التقارض بينهما، فكأنَّ الحرف الآخر أقرضه هذا المعنى، وربما عدَّه بعضهُم من باب نيابة الحرف مكان الحرف الآخر، وهذه مسألة خلافية بين البصريين والكوفيين فالبصريون يرون (أن أحرف الجر لا ينوب بعضها عن بعض بقياس، كما أن أحرف الجزم وأحرف النصب كذلك، وما أوهم ذلك فهو عندهم محمول على ما يلي:
1 - إما مؤول تأويلاً يقبله اللفظ، كما قيل في قوله تعالى {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} (طه: 20) إنَّ (في) ليست بمعنى على، ولكن شبِّه المصلوب لتمكنه من الجذع بالحالِّ في الشيء.
2 - وإمَّا على تضمين الفعل معنى فعل يتعدى بذلك الحرف، كما ضمَّن بعضهم (شربن) في قول أبي ذؤيب الهذلي:
شربن بماء البحر ثم ترفعت متى لحج خضر لهنَّ نئيج
3 - وإمّا على شذوذ إنابة كلمة عن أخرى:
وقد ذهب الكوفيون إلى جواز نيابة الحرف عن الحرف أي أن يقترض الحرف من الحرف الآخر معناه.
أما المالقى فقد وقف بين الفريقين موقفاً وسطاً حيث قال:
"إن نيابة الحرف مكان الحرف الآخر موقوفة على السماع، لأن الحروف لا يوضع بعضها موضع بعض قياساً إلا إذا كان معناهما واحداً ومعنى الكلام الذي لا يدخلان عليه واحداً ".
وغير خاف أن مذهب الكوفيين بعيد عن التكلف والتعسف ومن ثم فهو جدير بالإتباع لذا سوف نسوق أمثلة متنوعة لبعض الحروف التي تفيد معاني أصيلة ومعاني أخرى غير أصيلة اقترضتها من الحروف الأخرى.
إلى- اللام:
أ- (إلى) تدل من خلال الأسلوب على انتهاء الغاية المكانية أو الزمانية، ذلك أوضح معانيها نحو قوله تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} (الإسراء: ا) وقوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} (البقرة: 187).
وقد تخرج عن معناها الأصلي المتقدم فتأتى في بعض أحوالها بمعنى اللام نحو قوله تعالى {وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِين} (النمل: 33) أي الأمر لك ونحو قوله تعالى: {فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} (النساء: 5) أي ادفعوا لهم فقد اقترضت (إلى) من اللام معنى شبه الملك في الآية الأولى والاستحقاق في الآية الثانية.
ب- أما (اللام) فتفيد غالباً المعاني التالية:
(يُتْبَعُ)
(/)
الإستحقاق نحو قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} (المطففين: ا) والإختصاص نحو قوله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَة} (النساء: 6) والملك نحو قوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} (البقرة: 255) والتمليك نحو (وهبت لزيد ديناراً) وشبه الملك نحو قوله تعالى: {جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجا} (النحل: 72) والتعليل نحو قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (النحل: 44) وقد تخرج اللام عن كل هذه المعاني فتأتى بمعنى (إلى) ويتمثل ذلك في نحو قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} (الزلزلة: 4، 5) أي أوحى إليها ونحو {كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمّى} (الرعد: 2) أي إلى أجل مسمى ونحو {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْه} (الأنعام: 28) أي إلى ما نهوا عنه، فدلالة اللام في الآيات المتقدمة هي انتهاء الغاية وذلك المعنى مقترض من (إلى).
قال الزجاجي في باب اللام التي بمعنى إلى:
وذلك نحو قوله تعالى: {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ} (آل عمران: 193) قال بعضهم معناه ينادي إلى الإيمان فأما قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا} (الأعراف: 43) فلا خلاف في أن تقديره: هدانا إلى هذا، فهذه لام إلى.
وفي قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} (الإسراء: 9) أي إلى التي هي أقوم، فأما قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّت} (الأعراف: 57) فجائز أن تكون اللام لبيان المفعول من أجله فيكون المعنى: سقناه من أجل بلد ميت، وجائز أن تكون بمعنى (إلى) فيكون التقدير: سقناه إلى بلد ميت. .
وهكذا اقترضت (إلى) معنى اللام كما اقترضت (اللام) معنى) إلى).
إلى- في:
أ- (إلى) التي تفيد بطريق الأصالة معنى انتهاء الغاية المكانية أو الزمانية، قد تخرج عن هذا فتأتي بمعنى (في) في الأسلوب على سبيل المقارضة، ذكر ذلك جماعة من النحاة، وعليه فقد ذهبوا إلى أن (إلى) بمعنى (في) في قول النابغة الذبياني:
فلا تتركني بالوعيد كأنني إلى الناس مطليٌ به القار أجرب
أي كأنني في الناس مطليٌ به القار.
وفي قول طرفة:
وإن تلتق الحيّ الجميع تلاقني إلى ذروة البيت الكريم المصَمَّد
أي في ذروة البيت الذي يصمد ويعضد.
ويقال: جلست إلى القوم أي فيهم، قال ابن مالك:
"ويمكن أن يكون إلى بمعنى (في) في قوله تعالى: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ} " (النساء: 87).
وخالف في مجيء (إلى) بمعنى (في) ابن عصفور حيث قال:
"ولو صح مجيء (إلى) بمعنى (في) لجاز: زيد إلى الكوفة ".
ب- (في) معلوم أن أوضح معانيها هو الظرفية المكانية أوالزمانية، وقد اجتمعنا في قوله تعالى: {الم غُلِبَتِ الرُّوم فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ} (الروم: 1، 2)
قال المالقى:
"اعلم أن (في) حرف جار لما بعده ومعناها الوعاء حقيقة أو مجازاً، فالحقيقة نحو: جعلت المتاع في الوعاء، ومنه قوله تعالى: {أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (البقرة: 395). والمجاز نحو: دخلت في الأمر وتكلمت في شأن حاجتك ومنه قوله تعالى: {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّة} (البقرة: 208). ونحو {وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْر} (الأنفال: 5). غير أنها في بعض الأحيان قد ترادف (إلى) فتقترض معنى انتهاء الغاية منها نحو قوله تعالى: {فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} (إبراهيم: 6). أي إلى أفواههم.
الباء- في:
(يُتْبَعُ)
(/)
أ- (الباء) الأصل فيها أن تفيد معنى القسم بل هي أصل أحرفه، ولذا خصت بجواز ذكر الفعل معها نحو: أقسم بالله لتفعلن ودخولها على الضمير نحو: بك لأفعلن غير أن (الباء) قد تقترض من (في) معنى الظرفية يدل على ذلك الشواهد الكثيرة منها قوله تعالى: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ} (الصافات: 37، 38). أي وفى الليل ونحو {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} (آل عمران: 123). أي في بدر ونحو {إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ} (القمر: 36). أي في سحر ونحو {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيّ} (القصص: 44). أي في جانب الغربي، ونحو: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً} (يونس: 87). أي في مصر، ونحو قول زهير:
بها العِينُ والآرام يَمْشِين خِلْفَة وأطْلاؤها ينهضن من كل مجثم
وقال ذي الرُّمَّه:
أذو زوجة بالمصر أو ذو خصومة أراك لها بالبصرة العام ثاويا
أي فيها العين والآرام وأذو زوجة في المصر.
ب- وقد تقترض (في) معنى) الباء) وذلك نحو قول زيد الخير بن مهلهل:
ويركب يوم الروع منَّا فوارسٌ بصيرون في طعن الأباهر والكلى
أي بصيرون بطعن الأباهر، وقال بعضهم إن (في) بمعنى (الباء) في قوله تعالى: {جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَأُكُمْ فِيهِ} (الشورى:11). وقد جعلها ابن هشام للتعليل موافقاً الزمخشري في ذلك.
الباء- عن:
أ- (الباء) تفيد القسم في أظهر معانيها كما تقدم ولكنها في بعض أحوالها قد تأتي في الأسلوب مفيدة معنى (المجاوزة) مقترضة هذا المعنى من (عن) نحو قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} (المعارج: ا) أي عن عذاب واقع، ونحو: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} (الفرقان: 56) أي فاسأل عنه خبيراً، ونحو: {يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} (الحديد: 12) أي بين أيديهم وعن أيمانهم، ونحو: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ} (الفرقان: 25) أي يوم تشقق السماء عن الغمام. غير أن الزمخشري جعل (الباء) في هذه الآية بمنزلتها في شققت السنام بالشفرة. على أن الغمام جعل كالآلة التي يشق بها، قال: ونظيره قوله تعالى: {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} (المزمل: 18).
ومن مجيء (الباء) بمعنى _ (عن) نظماً قول علقمة بن عبده:
فإن تسألوني بالنساء فإنني بصير بأدواء النساء طبيب
أي فإن تسألوني عن النساء.
وقول عنتره:
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
أراد: عما لم تعلمي.
وقول النابغة الجعدي:
سألتني بأناس هلكوا شرب الدهر عليهم وأكل
أي سألتني عن أناس.
وقول النابغة الذبياني:
كأن رحلي وقد زال النَّهار بنا بذي الجليل على مستأنس وحَد
أي وقد زال النهار عنا.
فالباء في كل ما تقدم تفيد معنى المجاوزة على سبيل الاقتراض من (عن).
ب- أما (عن) فهي حرف يفيد معنى المجاوزة ولم يذكر البصريون سواه. نحو: سافرت عن البلد، ورغبت عن كذا، ورميت السهم عن القوس، وغير البصريين يذهبون إلى أنها تفيد معاني أخر منها قد تجئ بمعنى الباء أي تقترض معناه يدل على ذلك الأمثلة الآتية:
قال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} (النجم: 3). أي وما ينطق بالهوى. غير أن بعضهم ذهب إلى أن الباء في هذه الآية على حقيقتها أي ما يصدر قوله عن الهوى.
وتقول العرب: رميت عن القوس أي رميت بالقوس، وقال امرؤ القيس:
تَصدُّ وتبدى عن أسيل وتتقى بناظرة من وحشي وحرة مطفل
أي تصد وتبدى بأسيل، فعن في البيت بمعنى الباء.
الباء- على:
أ- وأيضاً فالباء المتقدمة قد تأتي في بعض الأحيان مفيدة معنى الإستعلاء مقترضة هذا المعنى من (على) نحو قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ} (آل عمران: 75) أي تأمنه على قنطار، بدليل قوله تعالى: {هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْل} (يوسف: 64) ونحو قوله تعالى: {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} (المطففين: 30) أي إذا مروا عليهم يتغامزون بدليل قوله تعالى: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ} (الصافات: 137).
ومن مجيء الباء بمعنى الإستعلاء أيضاً قول الشاعر:
(يُتْبَعُ)
(/)
أربُّ يبول الثعلبان برأسه لقد هان من بالت عليه الثعالب
أي يبول الثعلبان على رأسه، ويؤكد ذلك الشطر الثاني من البيت.
ب- ومعلوم أن (على) تفيد معنى الإستعلاء كما سيأتي الكلام على ذلك لكنها قد تأتي مفيدة معنى الباء نحو قوله تعال: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقّ} (الأعراف: 105) أي حقيق بأن لا أقول، وقد قرأ أبي بن كعب المتوفى سنة 21 هـ الآية المتقدمة بالباء، وقد سمع: اركب على اسم الله أي اركب باسم الله.
وقال امرؤ القيس:
بأي علاقتنا ترغبون عن دم عمرو على مرتد
أراد: ترغبون عن دم عمرو بدم مرتد وليس بدونه.
وقال أبو ذؤيب الهذلي:
فكأنهنَّ ربابة وكأنه يَسَرٌ يفيض على القداح ويَصْدَع
أي يفيض بالقداح أي يضرب بها.
فيلاحظ أن (على) قد تأتى بمعنى (الباء) كما يشهد لذلك الأمثلة المتقدمة.
الباء- من:
قد ترد (الباء) المتقدمة في الأساليب مفيدة معنى التبعيض مقترضة هذا المعنى من (من) قال بهذا الأصمعي والفارسي والقتبي وابن مالك والكوفيون، وجعلوا من ذلك قوله تعالى: {عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} (الإنسان: 6) أي يشرب منها عباد الله، ومن ذلك قول أبي ذؤيب الهذلي:
شربن بما البحر ثم ترفعت متى لحج خضر لهن نئيج
أي شربن من ماء البحر.
وقول جميل:
فلثمت فاها آخذاً بقرونها شرب النزيف ببرد ماء الحشرج
أي شرب النزيف من برد ماء الحشرج، فقد جاءت (الباء) بمعنى (من) فيما تقدم.
ب- ومن المعلوم أن (من) تفيد ابتداء الغاية حتى ادعى جماعة أن سائر معانيها راجعة إليه لكن الأرجح أن ابتداء الغاية مطلقاً هو أشهر معانيها قال السيوطي في المطالع السعيدة.
(من) لابتداء الغاية مطلقاً مكاناً أو زماناً أو غيرهما نحو قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} (الإسراء: ا) ونحو الحديث الشريف:"فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة" وقوله تعالى: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (النمل: 35).
وقد تأتى (من) مفيدة معنى الإستعانة مقترضة هذا المعنى من (الباء) قال بهذا يونس بن حبيب ومثل لذلك بقوله تعالى: {مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} (الشورى: 45) أي ينظرون بطرف خفي، وعلى هذا النحو أورد الهروي عدة آيات قرآنية ظهر فيها أن (من) بمعنى الباء نحو قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} (الرعد: 11) أي بأمر الله ونحو {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِه} (غافر: ه) أي بأمره ونحو {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} (القدر: 4، 5) أي بكل أمر سلام، (فمن) في كل ما تقدم بمعنى الباء.
على- عن:
أ- سبق القول أن (معنى الإستعلاء) في (على) هو أظهر معانيها، سواء كان الإستعلاء حقيقياً نحو قوله تعالى: {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ} (المؤمنون: 22) أم مجازياً نحو قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ} (الشعراء:14) ونحو {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} (البقرة: 252) ونحو {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة} (البقرة: 228) غير أنها في بعض الأحيان قد تقترض (معنى المجاوزة) من (عن) نحو قول القحيف بن سليم العقيلي:
إذا رضيت عليَّ بنو قشير لعمرو الله أعجبني رضاها
أي إذا رضيت عنىِّ بنو قشير، ويحتمل أن يكون (رضي) ضمن معنى (عطف) من باب إعطاء الشيء حكم ما أشبهه في معناه، ولهذا تعدت رضي بعلى في البيت المتقدم لما كان (رضي عنه) بمعنى أقبل عليه بوجه وده، وقال الكسائي:" إنما جاز هذا حملاً على نقيضه وهو سخط ".
ومن مجيء (على) بمعنى (عن) قول عدي بن زيد:
في ليلة لا نرى بها أحداً يحكي علينا إلا كواكبها
أي يحكى عنا إلا كواكبها، وقال بعضهم أن (يحكي) ضمن معنى ينم ولذلك عداه بعلي فهو من باب إعطاء الشيء حكم ما أشبهه في المعنى.
ب- (عن) تفيد (معنى المجاوزة) ولا تفيد سواه عند البصريين قد تخرج عن هذا المعنى فتفيد (معنى الإستعلاء) مقترضة إياه من (على) وذلك على رأي غير البصريين. يشهد لذلك قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِه} (محمد: 38) أي يبخل على نفسه. وقول ذي الأصبع العدواني:
(يُتْبَعُ)
(/)
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب عني ولا أنت ديانى فتخزوني
وقد فسر البيت ابن هشام بقوله: أي لله در ابن عمك لا أفضلت في حسب عَلَىَّ ولا أنت مالكي فتسوسني، وذلك لأن المعروف أن يقال: أفضلت عليه، ونحو قوله تعالى: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} (ص: 32) أي قدمت الخير على ذكر ربي.
على- اللام:
أ- وإذا كان الإستعلاء في (على) هو أظهر معانيها فإنها أحياناً قد تأتي مفيدة معنى التعليل مقترضة هذا المعنى من (اللام) نحو قوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} (البقرة: 185) أي لهدايته إياكم، ومن ذلك قول عمرو بن معديكرب:
علام تقول الرمح يثقل عاتقي إذا أنا لم أطعن إذا الخيل كرت
أي لم تقول الرمح يثقل عاتقي، (فعلى) في البيت بمعنى (اللام).
ب- وقد تأتي (اللام) مفيدة معنى الإستعلاء الحقيقي والمجازي، مقترضة هذا المعنى من (على) فالإستعلاء الحقيقي نحو قوله تعالى {يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً} (الإسراء: 109) أي ويخرون على الأذقان، ونحو قوله تعالى {وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ} (يونس: 12) أي دعانا على جنبه، وقوله تعالى {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} (الصافات: 153) أي وتله على الجبن، ونحو قول الأشعث الكندي:
تناولت بالرمح الطويل ثيابه فخر صريعاً لليدين والفم
أي فخر صريعاً على اليدين والفم.
والإستعلاء المجازي نحو قوله تعالى: {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} (الإسراء: 7) أي وإن أسأتم فعليها ونحو قوله عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها:"اشترطي لهم الولاء" أي اشترطي عليهم الولاء. وقد أنكر النحاس أن يكون لهم في الحديث بمعنى عليهم، وذهب إلى أن المعنى من أجلهم، فاللام قد جاءت على أصلها في رأيه.
على- في:
أ- وقد تأتى (على) مفيدة (معنى الظرفية) مقترضة هذا المعنى من (في) نحو قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} (القصص: 15) أي في حين غفلة من أهلها. وقوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} (البقرة: 152) أي ما تتلوا الشياطين في زمن ملكه، ويحتمل أن تكون (على) في الآية حقيقتها إذا ضمن {تَتْلُوا} معنى تقول، فيكون بمنزلة {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ} (الحاقة: 44) من مجيء على بمعنى (في) أي مفيدة معنى الظرفية قول الأعشى:
فضل على حين العشيات والضحى ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا
أي: فصل في حين العشيات.
ويقال: أتيته على عهد فلان. أي أتيته في عهد فلان.
ب- وقد تأتي (في) مفيدة معنى الإستعلاء مقترضة هذا المعنى من (على) قال بذلك الكوفيون وجعلوا من ذلك قوله تعالى: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} (طه: 17) أي على جذوع النخل غير أن البصريين قالوا إن (في) في الآية الكريمة على بابها أي مفيدة معنى الظرفية والمعنى: أن النخلة مشتملة على المصلوب، لأنه إنما يصلب في عراضها لا عليها، فكأنها صارت له وعاء أو اشتملت عليه.
ومن مجيء يكفى (في) بمعنى (على) قول سويد بن كاهل أو غيره:
هم صلبوا العبدى في جذع نخلة فلا عطست شيبان إلا بأجدعا
أي هم صلبوا العبدى على جذع نخلة.
وقول عنترة بن شداد:
بَطَلُ كأن ثيابه في سرحة يحذى نعال السبت ليس بتوءم
والسرحة: الشجرة العظيمة أي ثيابه على شجرة. ونحو قوله تعالى {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} (الطور: 38) أي يستمعون عليه.
على- من:
وقد تأتى (على) لما مفيدة معنى ابتداء الغاية مقترضة هذا من (من) نحو قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ} (المطففين: 1، 2) أي إذا اكتالوا من الناس. وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِم} (المؤمنون: 5، 6) أي إلا من أزواجهم بدليل: "احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك ". وقوله تعالى: {مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ} (المائدة: 157) أي استحق منهم الأوليان. وقول أبى المثلم الهذلى يصف كتيبة:.
متى ما تنكروها تعرفوها على أقطارها علق نفيث
أي من أقطارها، والعلق: الدم الجامد. ونفيث: منفوخ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ب- وقد تأتى (من) بمعنى (على) أي مفيدة معنى الاستعلاء نحو قوله تعالى: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا} أي ونصرناه على القوم الذين كذبوا، وقيل: ضمن (نصرناه) معنى منعناه أي منعناهم بالنصر.
وهكذا جاءت (على) في الأساليب بمعنى (من) أي مفيدة معنى ابتداء الغاية، وجاءت (من) بمعنى (على) أي مفيدة معنى الاستعلاء وكل ذلك على سبيل التقارض بينهما في المعاني.
عن- اللام:
وقد تترك (عن) معنى المجاوزة إلى إفادة (التعليل) على سبيل الاقتراض من (اللام) نحو قوله تعالى {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاه} (التوبة: 114) أي إلا الموعدة وعدها إياه، وقوله تعالى: {وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ} (هود: 5) أي ما نحن بتاركي آلهتنا لقولك، وقد ذهب الزمخشري إلى غير هذا فجوز أن يكون (عن قولك) حالاً من ضمير تاركي أي ما نتركها صادرين عن قولك، فليست عن بمنزلة اللام على رأيه.
ب- وقد تأتى (اللام) بمعنى (عن) أي مفيدة (معنى المجاوزة) نحو قوله تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْه} (الأحقاف: 11) أي قال الذين كفروا عن الذين آمنوا قال بهذا ابن الحاجب، وذهب ابن مالك وغيره إلى أن اللام في الآية لام التعليل، وقيل هي لام التبليغ والتفت عن الخطاب إلى الغيبة، أو يكون اسم المفعول لهم محذوفاً أي قالوا لطائفة من المؤمنين لما سمعوا إسلام طائفة أخرى، وحيث دخلت اللام على غير المقول له فالتأويل على بعض ما ذكر.
عن- من:
أ- وقد تأتى (عن) بمعنى (من) أي مفيدة معنى ابتداء الغاية. نحو قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} (الشورى: 25) أي يقبل التوبة من عباده، وقوله تعالى {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا} (الأحقاف: 16) أي يتقبل منهم أحسن ما عملوا بدليل قوله تعالى {فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَر} المائدة: 27) وبدليل قوله تعالى: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (البقرة: 127).
ب- وقد تأتي (من) مرادفة (لعن) فتفيد معنى المجاوزة على رأي بعضهم نحو قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} (الزمر: 22) أي عن ذكر الله، وقوله تعالى: {قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا} (الأنبياء: 97) أي في غفلة عن هذا، وذكر الهروى:" أنه قيل: حدثني فلان من فلان" أي حدثني فلان عن فلان.
قال ابن هشام:
وزعم ابن مالك أن (من في نحو: زيد أفضل من عمرو للمجاوزة، وكأنه قيل: جاوز زيد عمراً في الفضل قال: وهو أولى من قول سيبويه وغيره أنها لابتداء الارتفاع في نحو: أفضل منه، وابتداء الانحطاط في نحو: شرمنه إذ لا يقع بعدها إلى، وقد رُدَّ على ابن مالك أنها لو كانت للمجاوزة في المثال المتقدم لصح في موضعها عن.
في - اللام:
أ- (في) تفيد معنى الظرفية. قال أبو على الفارسي:"وفى معناها الوعاء وذلك نحو: المال في الكيس واللص في الحبس ويتسع فيها فيقال: زيد ينظر في العلم وأنا في حاجتك " وقد تخرج عن هذا المعنى إلى مرادفة (اللام) فتفيد معنى التعليل أو السببية نحو قوله تعالى {فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيه} (يوسف: 32) أي لمتنني لأجله. وقوله تعالى {وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ} (النور: 14) أي لأجل إفاضتكم فيه، ومن ذلك حديث الرسول عظيم:" دخلت امرأة النار في هرة حبستها " أي لأجل هرة فالهرة هي العلة والسبب في دخول المرأة النار.
(يُتْبَعُ)
(/)
ب- (واللام) التي تفيد معنى (التعليل) قد تخرج عنه إلى إفادة معنى الظرفية على سبيل الاقتراض من (في) نحو قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} (الأنبياء: 11) أي ونضع الموازين في يوم القيامة. وقوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُو} (الأعراف: 187) أي لا يجليها في وقتها إلا هو، قيل: ومنه قوله تعالى: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} (الفجر: 24) أي في حياتي. وقولهم: مضى لسبيله أي مضى في سبيله.
في- من:
أ- وقد تأتى (في) بمعنى (من) أي تأتي مقترضة معنى ابتداء الغاية أو التبعيض من (من) نحو قول امرىء القيس:
ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي وهل يعمن من كان في العصر الخالي
وهل يعمن من كان أحدث عهده ثلاثين شهراً في ثلاثة أحوال
أي من كان من العصر الخالي وثلاثين شهراً من ثلاثة أحوال.
ب- وقد تأتى (من) بمعنى (في) أي تفيد معنى الظرفية على وأي بعضهم نحو قوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} (فاطر: 40) أي ماذا خلقوا في الأرض، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} (الجمعة: 9) أي نودي للصلاة في يوم الجمعة.
وقد ذهب ابن هشام إلى أن: "من في الآية الكريمة لبيان الجنس وليست بمعنى في".
اللام- من:
أ- وقد تخرج (اللام) عن معنى التعليل فتأتى بمعنى (من) أي تفيد معنى ابتداء الغاية نحو قولهم: "سمعت له صراخاً " أي سمعت منه صراخاً. ونحو قول جرير:
لنا الفضل في الدنيا وأنفك راغم ونحن لكم يوم القيامة أفضل
أي ونحن أفضل منكم يوم القيامة.
ب- وقد تخرج (من) عن إفادة ابتداء الغاية فتأتي بمعنى (اللام) أي تفيد معنى التعليل نحو قوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} (نوح: 25) أي لأجل خطيئاتهم أغرقوا. ونحو قول امرىء القيس:
وذلك من نبأ جاءني وخبرته عن أبي الأسود
أي وذلك لأجل نبأ جاءني.
ونحو قول الفرزدق:
يُغْضِي حياءً وُيغضِي من مهابته فما يكلم إلا حين يبسم
أي ويغضي لأجل مهابته.
أو- الواو:
أ- (أو) حرف عطف يفيد معنى الشك أو الإبهام أو التخيير أو الإباحة، وفي بعض الأحيان قد يأتي هذا الحرف مفيداً معنى (الواو) أي يفيد معنى الجمع المطلق قال بذلك الكوفيون والأخفش والجرمى واحتجوا بقول توبه بن الحُميرِّ:
وقد زعمت ليلى بأني فاجر لنفسي تقاها أو عليها فجورها
أي لنفسي تقاها وعليها فجورها (فأو) بمعنى (الواو). قال المالقى: وهو قليل لا يقاس عليه. وقيل (أو) في البيت للإبهام أي جاءت على بابها.
واحتجوا أيضاً بقول جرير في مدح عمر بن عبد العزيز:
جاء الخلافة أو كانت له قدراً كما أتى موسى ربه على قدر
(فأو) في الشطر الأول لمطلق الجمع كالواو.
ويقول النابغة الذبياني:
قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حمامتنا أو نصفه فقد
(فأو) في البيت لمطلق الجمع كالواو.
ويقول حميد بن ثور:
قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتهم ما بين ملجم مهره أو سافع
فأو في الشطر الثاني لمطلق الجمع كالواو. والسافع: هو الآخذ بناصية الفرس من غير لجام.
وقال الرماني: "ذهب قوم من الكوفيين إلى أن (أو) بمعنى (الواو) وجعلوا من ذلك قوله تعالى: {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} (المرسلات: 6) ومثله: {عُذْراً أَوْ نُذْراً} (طه: 44). وفى قوله تعالى: {أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ} (الواقعة: 47، 48) ذهب المالقي إلى أن (أو) في الآية بمعنى (الواو) على قراءة من سكن الواو في قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (الصافات: 147) (أو) بمعنى الواو أي مائة ألف ويزيدون. في قوله تعالى: {وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ} (النور: 61) ذكر ابن مالك:" أن (أو) في الآية بمعنى (ولا) ". قال ابن هشام:" إن (أو) في الآية بمعنى (الواو) وإنما جاءت (لا) في الآية توكيداً للنفي السابق ومانعة من توهم تعليق النفي بالمجموع لا بكل واحد، وذلك مستفاد من دليل خارج عن اللفظ وهو الإجماع".
(يُتْبَعُ)
(/)
ب- وقد تخرج (الواو) عن إفادة (مطلق الجمع) فتأتي بمعنى (أو) أي تفيد الإباحة أو التخيير وقالوا إن مجيء (الواو) بمعنى (أو) على ثلاثة أقسام:
أحدها: أن تكون بمعنى (أو) في التقسيم نحو قولك: الكلمة اسم وفعل وحرف أي الكلمة اسم أو فعل أو حرف، ونحو قول عمرو بن براقة:
وننصر مولانا ونعلم أنه كما الناس مجروم عليه وجارم
(فالواو) في الشطر الثاني بمعنى (أو) وذهب ابن هشام: إلى أن الواو جاءت على أصلها لمطلق الجمع.
الثاني: أن تكون (الواو) بمعنى (أو) في إفادة الإباحة وعلى ذلك الزمخشري، وزعم أنه يقال: جالس الحسن وابن سيرين أي جالس أحدهما، وأنه لهذا قيل: {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} (البقرة: 192) بعد ذكر ثلاثة وسبعة لئلا يتوهم إرادة الإباحة وقد رد ابن هشام ما ذهب إليه الزمخشري.
الثالث: أن تكون (الواو) بمعنى (أو) في إفادة التخيير، واستدلوا بقول كثير عزه:
وقالوا نأت فاختر لها الصبر والبكا فقلت: البكا أشفى إذن لغليلي
أي فاختر لها الصبر أو البكاء أي أحدهما، إذ لا يجتمع البكاء مع الصبر.
مع- بعد:
أ- (مع) اسم يدل على الظرفية ويستعمل مضافاً ومفرداً فيستعمل مفرداً نحو قول جندل بن عمرو:
أفيقوا بني حرب وأهواؤنا معاً وأرماحنا موصولة لم تقضب
وحين يستعمل مضافاً فإنه يفيد ثلاثة معان:
أحدها: موضع الإجتماع ولهذا يخبر به عن الذوات نحو: الكتاب معك.
والثاني: زمان الإجتماع نحو: جئتك مع الظهر.
والثالث: بمعنى (عند) كقراءة بعضهم: {هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي} (الأنبياء: 24) وكما تأتي في الأسلوب موافقة لعند فقد ذكر الهروي أنها قد تأتي بمعنى (بعد) واستدل بقول الله عز وجل: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} (الانشراح: 5) معناه: فإن بعد العسر يسر. ولما ذكر العسر بالألف واللام ثم أعاد ذكره، يوجب أن العسر الثاني هو الأول وصار المعنى: إن مع العسر يسرين، ومنه الحديث:"لا يغلب عسر واحد يسرين ".
ب- (بعد) هو أحد الظروف الذي لا يلازم البناء، فهو يبنى في بعض الأحوال ويعرب في بعضها الآخر كقيل ودون وأول والجهات الست، ويأتي هذا الظرف أي (بعد) في مقابل (قبل) نحو قوله تعالى: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} (الروم: 4) وقد يخرج عن معنى مقابلة قبل فيأتي بمعنى (مع) نحو قول الله سبحانه وتعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} (القلم: 13) أي عتل مع ذلك زنيم.
وهكذا يلاحظ أن مع وبعد تقارضاً المعاني فيما بينهما.
وبعد فلعلي أكون قد ألممت بما يجب أن يقال في (ظاهرة التقارض في النحو العربي)، وربما فاتني منها القليل أو الكثير أرجو الله أن يهديني إليها في قابل الزمان، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:56 م]ـ
بارك الله فيك و جعل سعيك مشكورا(/)
هل صحيح؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:03 ص]ـ
قال الزمخشري في مفصله: ((و لا يستعمل أحد و إحدى في الأعداد إلا في المنيفة)).
هل صحيح ما قرره الزمخشري في عبارته السابقة؟(/)
إعراب تشهدونِ في الآية:
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:38 ص]ـ
{مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ} ;)
ـ[القثامي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:28 ص]ـ
أظنه والله أعلم , فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 04:02 ص]ـ
تشهدون: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه حذف النون و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والنون للوقاية , والياء المحذوفة ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 08:30 م]ـ
قد يُظن أنّ النون الموجودة في آخرالفعل هي نون الرفع ,ولكنها نون الوقاية كما ذكرالأستاذ
أبوليان, وأصل الفعل [تشهدونني] والياء الثانية هي علامة الرفع. هذالإزالة ماقديردمن لبس.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 02:19 م]ـ
قد يُظن أنّ النون الموجودة في آخرالفعل هي نون الرفع ,ولكنها نون الوقاية كما ذكرالأستاذ
أبوليان, وأصل الفعل [تشهدونني] والياء الثانية هي علامة الرفع. هذالإزالة ماقديردمن لبس.
أين الياء الثانية -أخي المستعين بربه- وليس في الفعل سوى ياء واحدة؟
أما الفعل ففيه نونان خرّجهما أستاذنا أبو لين خير تخريج.
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 05:31 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم /طارق. على التنييه, وأنا أقصد النون الثانية.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 08:49 م]ـ
تشهدون: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه حذف النون و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والنون للوقاية , والياء المحذوفة ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أخي ابن جنّي، ما كتبه أبو لين صحيح، ولاحظ أن النون في المصحف مضبوطة بالكسر، وهذا يدلّ على أنها نون الوقاية، في حين أن نون الفعل من الأفعال الخمسة تكون مفتوحة مع واو الجماعة وياء المخاطبة ومكسورة مع ألف الاثنين، والأفعال الخمسة أفعال مضارعة مسندة إلى واو الجماعة وياء المخاطبة وألف الاثنين، تذهبونَ ويذهبونَ، وتذهبينَ، وتذهبانِ ويذهبانِ، ودمتم في خير.:; allh
ـ[مفلح القحطاني]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 12:28 ص]ـ
شكرا د. سعد على توضيحك
أنا سعيد برؤية مشاركتك، فأنت الأستاذ المتميز الذي نهلنا من معين علمه في تمهيدية الماجستير بجامعة أم القرى قبل نحو ست سنوات.
دمت بصحة وهناء.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 11:58 ص]ـ
هي كما قيل نون وقاية وخففت الياء التي بعدها للوقف. وأصلها "تشهدوني" منصوبة.(/)
قعيدك
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:07 ص]ـ
قَعِيدَكِ أنْ لا تُسمعِيني مَلاَمةً * ولا تُنكِئي قَرحَ الفُؤادِ فَيَيجَعَا
أرجو ممن يعرف إعراب قعيدك أن يجيبني ويعربها
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:42 ص]ـ
السلام عليكم: مصدر منصوب بفعل محذوف، وهو للقسم أو الاستعطاف بمعنى نشدتك الله.(/)
العدد والمعدود في: "وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:22 ص]ـ
قال تعالى: "وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً". الأعراف 7: 160
وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً.
ولكن: لأن تمييز (اثنتي عشرة) ليس هو (أسباطا) [لأن تمييز الأعداد من 11 إلى 99 مفرد منصوب] بل هو مفهوم من قوله تعالى (و قطعناهم)، والمعنى اثنتي عشرة قطعة أي فرقة، وهذا التركيب في الذروة العليا من البلاغة، حيث حذف التمييز لدلالة قوله (وقطعناهم) عليه، وذكر وصفا ملازما لفرق بني إسرائيل وهم الأسباط بدلا من التمييز. وعند القرطبي أنه لما جاء بعد السبط (أمما) ذهب التأنيث إلى الأمم، وكلمة (أسباطا) بدل من (اثنتي عشرة)، وكلمة (أمما) نعت للأسباط. وأسباط يعقوب من تناسلوا من أبنائه، ولو جعل الأسباط تمييزه فقال: اثني عشر سبطا، لكان الكلام ناقصا لا يصح في كتاب بليغ؟ لأن السبط يصدق على الواحد، فيكون أسباط يعقوب اثني عشر رجلا فقط، ولهذا جمع الأسباط و قال بعدها (أمما) لأن الأمة هي الجماعة الكثيرة، وقد كانت كل فرقة من أسباط يعقوب جماعة كبيرة. [واثنتى هنا مفعول به ثانى، والمفعول به الأول (هم)].
ـ[بثينة]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:30 ص]ـ
أشكرك أستاذ على هذا التوضيح المميّز
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:22 م]ـ
شكرًا لك أستاذ على هذا الاختيار الرائع، والشرح الأكثر روعة. وهذه قُبلة على رأسك.
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 11:28 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذنا الفاضل ..
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:01 ص]ـ
ولكن أستاذنا الكريم لم تقل لنا ما إعراب (أسباطا) .... وحياك الله(/)
أعرب قول جرير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:30 ص]ـ
قال جرير في رثاء عمر بن عبد العزيز:
الشمس كاسفة ليست بطالعة = تبكي عليك نجومَ الليل والقمرا
ـ[إبراهيم القرشي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:18 ص]ـ
الشمس: مبتدأ مرفوع
كاسفة: خبر المبتدأ مرفوع
ليست: ليس فعل ماضي ناقص مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب
واسم ليس ضمير مستتر تقديره هي مبني على الفتح في محل رفع
بطالعة: الباء حرف جر مبني على الكسر طالعة اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة
وشبه الجملة من الجار والمجرور في محال نصب خبر ليس
تبكي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهرها الثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
عليك: على حرف جر مبني على السكون والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر
نجوم: مفعول به منصوب للفعل تبكي وهو مضاف
الليل: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة
والقمرا: الواو حرف عطف مبني على الفتح القمرا اسم معطوف على نجوم منصوب مثله
ـ[القثامي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:22 ص]ـ
الشمس: مبتدأ مرفوع
كاسفة: خبر المبتدأ مرفوع
ليست: فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث واسمها ضمير مستتر تقديره هي
بطالعة: جار ومجرور , وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب خبر ليست
تبكي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
عليك: جار ومجرور
نجوم: مفعول به منصوب وهو مضاف
الليل: مضاف إليه مجرور
والقمرا: الواو حرف عطف , والقمرا معطوف على نجوم الليل منصوب
ملاحظة: أنا لست إلا طالب علم في بداية الطريق , فعذرا إن أخطأت , وأظنني قد أخطأت.
ـ[إبراهيم القرشي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:27 ص]ـ
أحسنت يا قثامي وبارك الله فيك
ـ[إبراهيم القرشي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 04:47 ص]ـ
آسف أيها الأخ الفاضل هذا تعديل الخطأ الحاصل في الإعراب السابق
تبكي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهرها الثقل
عليك: على حرف جر مبني على السكون والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر
نجوم: فاعل مرفوع للفعل تبكي وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره
الليل: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة
والقمرا: الواو حرف عطف مبني على الفتح القمرا اسم معطوف على نجوم مرفوع
ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 04:35 م]ـ
أري إعراب كاسفة حالا منصوبة أفضل من إعرابها خبرا
وجملة (ليست بطالعة) في محل نصب حال ثانية
وعجز البيت في محل رفع خبر الشمس
وطالعة خبر ليست منصوبة بفتحة مقدرة منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد الباء
ونجوم لابد أن تكون مفعولا به - ليستقيم نصب متبوعها "القمر" - ويأتي هذا بضم تاء (تُبْكِي).
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:08 م]ـ
إخوتي الكرام الأعزاء أشكر لكم هذا التفاعل في الإعراب ولكن ألفت اهتمامكم إلى التركيز على نجوم الليل مع الشكر الجزيل للجميع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:17 م]ـ
السلام عليكم
أرى أنّ هذا البيت حمّال أوجه
الشمس كاسفة ليست بطالعة ... تبكي عليك نجومَ الليل والقمرا
الشمس: مبتدأ
كاسفة: خبر أوّل على الرفع
وعلى النصب حال
ليست بطالعة: خبر ثان ويجوز في محل نصب حال
ويجوز نعت لكاسفة
تبكي: الجملة الفعليّة خبر ثالث أو صفة لكاسفة
عليك: جار ومجرور متعلّقان بتبكي
نجوم الليل: يجوز أن تكون مفعولا به للفعل تبكي
ويجوز أن تكون مفعولا به لاسم الفاعل كاسفة
ويجوز أن تكون مفعولا فيه (ظرف زمان) إذا كان " كاسفة بمعنى منكسفة " أي مدّة نجوم الليل أي طيلة الليل
والقمرا: يجوز أن يكون القمر معطوفا على النجوم
ويجوز أن يكون مفعولا معه إذا كانت الواو للمعيّة بمعنى مع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:55 م]ـ
أخي الفاتح أجدت وأحسنت
ويجوز أن تكون مفعولا به لاسم الفاعل كاسفة
ويجوز أن تكون مفعولا فيه (ظرف زمان) إذا كان " كاسفة بمعنى منكسفة " أي مدّة نجوم الليل أي طيلة الليل
واسمح لي أن أضع الإعراب
(أ) نجومَ الليل: مفعول به لاسم الفاعل (كاسفة)، فإنّ الشمس إنما تكسف النجوم والقمر بإفراط ضيائها، فإذا ذهب ضياؤها من الحزن ظهرت الكواكب
(ب) نجوم الليل: مفعول فيه ظرف زمان، والأصل: مدة نجوم الليل؛ أي: تبكي عليك الدهر. (ينظر الكامل للمبرّد 6|-46 - 51)
ـ[موسى 125]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:45 م]ـ
وأين فاعل (تبكي)؟
ـ[القثامي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 04:26 م]ـ
أين فاعل تبكي , لم يذكر في الإعراب؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 05:06 م]ـ
أين فاعل تبكي , لم يذكر في الإعراب؟
أنت ذكرت الفاعل في إعرابك أخي أم قد نسيت:)؟!
ـ[القثامي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 02:05 ص]ـ
أخي الفاتح , أنا لم أذكرالفاعل في إعرابي؟
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 04:46 ص]ـ
الشمس كاسفة ليست بطالعة**** تبكي عليك نجومَ الليل والقمرا
بطالعة: الباء حرف جر زائد
طالعة اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبرليست
أما فاعل تبكي فهو ضمير مستتر جوازاً تقديره هي
جملة ليست بطالعة: في محل نصب حال للشمس
جملة تبكي عليك: نصب حال ثانٍ للشمس
جملة الشمس كاسفة: ابتدائية لامحل لها من الإعراب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 11:57 ص]ـ
أخي الفاتح , أنا لم أذكرالفاعل في إعرابي؟
صحيح أخي , قرأت ذلك في مشاركة أخينا أبراهيم القرشي فتوهّمت أنّك من ذكر ذلك فعذرا
والفاعل الضمير المستتر , هي العائد على الشمس
وفقك الله
ـ[أم فيصل الرياض]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 09:31 م]ـ
يعني ما اعراب القمرا
ـ[أم فيصل الرياض]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 09:32 م]ـ
هل تكون نصبت للضرورة الشعرية
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 10:01 م]ـ
هل تكون نصبت للضرورة الشعرية
،
،
لا يا أخيّة ..
ارجعي إلى إعراب الأستاذ الفاضل / أبو العبّاس
فهي معطوفة على منصوب ..(/)
أقوى ما رأيت في إعراب قوله تعالى: ((وبئس الورد المورود)) سورة هود
ـ[حمد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 08:27 ص]ـ
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج3/ص205
وقيل: (المورود) ابتداء، والخبر مقدّم
والمعنى: المورود بئس الورد
انتهى
أما بقية الأقوال في إعرابها فلا تسلم -حسبما رأيت- من اعتراض.
أفيدونا جزاكم الله خيراً
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:59 م]ـ
وجزاك خيرا أخي "حمد".
وفي إعراب:
"بئس": فعل، و: "الورد": فاعل، و: "المورود": مبتدأ حذف خبره وتقديره: "المذموم"، زيادة معنى، لأن ذمه يكون حاصلا بالمذكور: "بئس" و المحذوف: "المذموم".
والله أعلى وأعلم.(/)
هل يجوز؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 11:10 ص]ـ
هل يجوز جر 0المتين) في أي حال من الأحوال؟
وهدّ مصابهُ ركني (المتين).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:30 م]ـ
هل يجوز جر 0المتين) في أي حال من الأحوال؟
وهدّ مصابهُ ركني (المتين).
ولم الجر أختناالفاضلة والمتين نعت لركن التي وقعت مفعولا به؟
فهي منصوبة على التبعيّة أي نعت منصوب لركن الذي وقع منصوبا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:40 م]ـ
السلام عليكم ... أحب أن أضيف على أخي (قاهر الجُمل الفاتح) نقطة:
كما نعرف أنه يجوز القطع في النعت. ولعل أختنا تريد هذا الشيء مثلًا:
نظرت إلى رجلٍ كريمٍ. بالجر وهونعت مجرور.
نظرت إلى رجلٍ كريمٌ. على تقدير (هو) فكريم بالرفع خبر لمبتدأ محذوف.
نظرت إلى رجلٍ كريمًا. على تقدير (أمدح) فكريمًا مفعول به لفعل محذوف.
وإذا أردنا أن نستخدم القطع في مثال أختنا نقول يجوز:
المتينُ بالرفع؛ لأنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو).
المتين بالنصب لأنه مفعول به لفعل محذوف تقديره (أمدح) أو نحوه.
ولا يجوز الجر لأن المنعوت ليس مجرورًا.
يقول ابن مالك:
واقطع او اتبع إن يكن مُعيَّنا * بدونها أو بعضها اقطع مُعلِنا
وارفع أو انصب إن قطعتَ مضمِرًا * مبتدأ أو ناصبًا لن يظهرا
ودعواتي للجميع بالعلم النافع، والعمل الصالح.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:48 م]ـ
أكرمك الله على الإضافة أخي صريخا
ولعل أختنا تسأل عن حال متين أهو مبني أم معرب، فمتين معرب بحسب موقعه من الإعراب فيكون مرفوعا ومنصوبا ومجرورا(/)
أرى القلبية والبصرية
ـ[الحسناء]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:17 م]ـ
ؤشيوخ ٍ حملو أعوامهم مثقلاتٍ بشظايا كل خطب
يا رفاق الدهر هل شر دكم في الورى غدرعدوّ أم محبّ
يا فلسطين وكيف الملتقى هل أرى بعد النوى أقدس ترب
وأرى قلبي على شاطئها ناشرا أحلامَه العذراءَ قربي
أرجو اعراب ما تحته خط
وردت كلمى أرى مرتين مرة بصرية ومرة قلبية وضحي ذلك
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:45 م]ـ
وشيوخ: الواو: واو رب حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، شيوخ مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد المحذوف بعد الواو
مثقلات: حال من الضمير في أعوامهم منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
عدو: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
فلسطين: منادى مببني على الضم في محل نصب
الملتقى: مبتدأ مؤخر
ناشرا: مفعول به ثان لأرى القلبية التي تنصب مفعولين
أحلامه: مفعول به لاسم الفاعل ناشرا منصوبب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، وها الغائب ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أرى قلبي / أرى قلبية نصبت مفعولين (قلبي، ناشرا)
أرى أقدس / أرى بصرية نصبت مفعولا واحدا(/)
المرفوع بعد مذ ومنذ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:01 م]ـ
فيها أقوال:
الأول: أن يكونا مبتدأين وما بعدهما الخبر، والتقدير في قولك " مذ يومان ومنذ يومان" (1)
الثاني: أن يقدِّرا تقدير الظرف ويرفع ما بعدهما بالابتداء والتقدير: بيني وبين لقائه يومان
الثالث: أن المرفوع بعدهما فاعل بفعل مقدر أي مذ كان يومان وهما ظرفان مضافان إلى جملة حذف صدرهما، وهذا مذهب الكسائي وبعض الكوفيين واختاره السهيلي وابن مالك وابن مضاء
الرابع: أن المرفوع خبر لمبتدأ محذوف- وهو قول لبعض الكوفيين – وتقديره ما رأيته من الزمان الذي هو يومان ونقله ابن يعيش عن الفراء.
............
(1) قول المبرد وابن السراج والفارسي ونقله ابن مالك عن الصريين وليس هو قول جميعهم: الجنى الداني: 465)
(2) معنى تقدير الظرف فيهما أن ينصبا على الظرفية وهما في موضع الخبر وهذا رأي الأخفش والزجاج ومجموعة من البصريين(/)
سؤال في العدد
ـ[عرباوى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:08 م]ـ
1 - نجح 14ألف طالب.
2 - نجحت 14 ألف طالبة.
3 - فى الجامعة 25 ألف طالب.
4 - فى الجامعة 25 ألف طالبة.
الرجاء كتابة الأرقام بالحروف العربية.
وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:24 م]ـ
1 - أربعة َ عشرَ
2 - أربعَ عشرة َ
3 - خمسة ٌ وعشرون
4 - خمسٌ وعشرون
والقاعدة في ذلك: المخالفة في الجزء الأوّل والموافقة في الجزء الثاني
ـ[عرباوى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:46 م]ـ
الرجا ء كتابة باقى الجمل حتى أعرف مدى تاثير كلمة "ألف "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:49 م]ـ
الرجا ء كتابة باقى الجمل حتى أعرف مدى تاثير كلمة "ألف "
التمييز فيها مفرد منصوب وهو مضاف وما بعده مضاف إليه
ألف َ طالبٍ
وقس عليه
ـ[عرباوى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 06:19 م]ـ
كلمة"ألف " وهى التمييز وهى مذكر فهل العدد الذى يسبقها مؤنثا دائما بغض النظر عما بعدها.
لذا أرجو إعادة كتابة الجمل بكاملها.
وبارك الله فيكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 07:11 م]ـ
1 - نجح أربعة َ عشرَ ألفَ طالبٍ.
2 - نجحت أربعَ عشرة َ ألفَ طالبةٍ.
3 - فى الجامعة خمسة ٌ وعشرون ألفَ طالبٍ.
4 - فى الجامعة خمسٌ وعشرون ألفَ طالبةٍ.
ـ[عرباوى]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:08 م]ـ
فى "نجحت أربع عشرة ألف طالبة "
إذا كان التمييز "ألف " مذكر فماذا لم تؤنث "أربع ".
أرجو إفادتى هل التمييز هو ألف أم طالبة.
وما إعراب كل منهما.
وأرجو سعة صدوركم وبارك الله فيكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 06:14 م]ـ
السلام عليكم
أخي عرباوي
إليك ملخص طرق كتابة الأعداد وملاءمتها للتذكير والتأنيث مع تمييزها
1 - العددان (1,2) مطابقان لمؤنثهما , أو مذكّرهما: طالب واحد , طالبة واحدة , طالبان اثنان , طالبتان اثنتان
2 - الأعداد المفردة من 3 إلى 9: مخالفة من حيث التذكير والتأنيث: ثلاث طالبات , ثلاثة طلاّب
وتمييزها جمع مضاف إليه مجرور:
حضر خمسةُ طلاّب ٍ وسبعُ طالبات ٍ
3 - العددان المركّبان (11, 12) مطايق بجزئيه: أحد عشر طالبا , إثنا عشرطالبا , إحدى عشرة طالبةَ , إثنتا عشرة طالبةً
والتمييز مفرد منصوب
4 - الأعداد المركّبة من 13 حتى 19: الجزء الأوّل مخالف والثاني مطابق: ثلاثة عشر طالباً , ثلاث عشرة طالبة ً, وتمييزها مفرد منصوب
5 - العقود: 20 - 90: صيغة جمع المذكّر السالم: وتمييزها مفرد منصوب: عشرون طالباً , ثلاثون طالبة ً
6 - : عقود مائة: 100 , 1000 , 10000 , ... صيغة واحدة للمذكر والمؤنث: ألف طالبٍ , مائة طالبة ٍ , وتمييزها مفرد مضاف إليه
7 - الأعداد المعطوفة: من 21 إلى 99) الجزء الأوّل مخالف - ما عدا 1, 2 - والجزء الثاني لفظ عقود (لا يتغيّر) وتمييزه مفرد تمييز منصوب
تسع وتسعون طالبة ً , تسعة وتسعون طالبا ً
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 06:20 م]ـ
إعراب الجملة: نجحت أربع عشرة ألف طالبة
نجحت: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث حرف لا محل له
أربع عشرة: فاعل مبني على فتح الجزئين في محل رفع
ألف: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
طالبة: مضاف إليه مجرور
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 09:49 م]ـ
ما شاء الله أستاذي الفاتح
أذهلتني بهذا الصبر
زادك الله من فضله.(/)
سؤال
ـ[ام عبد المعز]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 09:42 م]ـ
::: السلام عليكم
من يعرب لي سورة الطارق
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 04:06 ص]ـ
http://www.qurancomplex.org/earab.asp(/)
إعراب كامل للحديث:
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 03:25 ص]ـ
إن أحدكا يجمع خلقه في رحم أمه أربعين يوماً نطفةً
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 03:27 ص]ـ
أحدكا: وردت غلطاً وهي "أحدكم"
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:45 م]ـ
الإعراب ظاهر عدا
أربعين
نائب عن ظرف وما بعدها تمييز.
نطفةً
منصوب بنزع الخافض أو حال.
هذا الذي ظهر لي ...
والله أعلم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 12:04 ص]ـ
نكتة حديثية
يقول الدكتور ماهر ياسين الفحل في تخريجه لهذا الحديث من كتاب جامع العلوم والحكم
هذه اللفظة (نطفة) لم ترد في شيء من مصادر التخريج إلاّ في " تفسير ابن أبي حاتم " (13780)، و"مسند الشاشي" (682)، وتحمل على أنَّها رواية للنووي من طريق الشيخين أو أحدهما، فهكذا جاءت في الأربعين وعدم تغييرها من المحدّثين إنَّما هو لأمانتهم العلمية.
دمتم بخير
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:45 م]ـ
اسمحوا لي بالمشاركة من فضلكم:
إن حرف توكيد ونصب.
أحدكم: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والميم للجمع.
يُجمع: فعل مضارع للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
خلقه: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر (إن).
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رحم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
أمه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلق في (خلقه).
أربعين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بالجمع المذكر السالم.
يومًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
نطفة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وتقدير الحديث - عندي - والله أعلم:
إن أحدكم تجمع نطفته في رحم أمه أربعين يومًا.
رزقنا الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح.(/)
لو
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:04 ص]ـ
كيف نعرب الجملة التالية؟
لوأهانوك تبقى عزيزا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 02:00 م]ـ
السلام عليكم ...
لو: حرف شرط غير جازم.
أهانوك: فعل ماض مبني على الضم، و واو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
تبقى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
عزيزًا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
متأكد من الإعراب كله إلا من (لو).
الذي يظهر لي في هذه الجملة أن (لو) هنا ليست حرف شرط بل بمعنى (مع) فيكون معناها: (مع إهانتك تبقى عزيزًا). ولكن كيف نعربها لا أدري؟
هل سنقول: حرف بمعنى مع. لا أدري.
ننتظر الإجابة على هذا الحرف ...
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 02:42 م]ـ
لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب. وإعرابك حال صحيح لكن الأفصح أن نقول منصوبة مكان منصوب؛ لأن الحال تؤنث وتذكر والتأنيث أولى .. وشكرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:57 م]ـ
شكرًا درجة، ولك درجة عند الله بإذن الله.(/)
كلمات يجوز فيها التذكير والتأنيث.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 09:47 ص]ـ
توجد في اللغة العربية كلمات يجوز فيها التذكير والتأنيث, وفي التراث شواهد على ذلك.
من تلك الكلمات: سبيل و طاغوت, حيث أشار القرآن إلى وجهي التذكير والتأنيث فيها.
الطاغوت:
جاءت مذكرة في قوله تعالى: {يريدون أن يتحاكَمُوا إلى الطَّاغوتِ وَقَد أمِروا أن يَكْفروا بِه} النساء: 60
كما جاءت مؤنثة في قوله تعالى: {والذين اجتَنَبوا الطَّاغوتَ أن يَعبُدوها} الزمر: 17
السبيل:
جاءت مذكرة في قوله تعالى:
{وإنْ يَرَوا سبيلَ الرُّشدِ لا يَتَّخِذوه سبيلاً} الأعراف: 146
وجاءت مؤنثة في قوله تعالى: {هذه سبيلي أدعوا إلى اللهِ على بَصيرةٍ} يوسف: 108
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:00 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:36 م]ـ
الأخ الكريم أبو دجانة المصري:
أشكر لكم متابعتكم.
دمتم في رعاية الله تعالى.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:57 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذا الجهد الثر أخي د. حجي ..
زدنا منه زادك الله من علمه.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 08:25 م]ـ
توجد في اللغة العربية كلمات يجوز فيها التذكير والتأنيث, وفي التراث شواهد على ذلك.
من تلك الكلمات: سبيل و طاغوت, حيث أشار القرآن إلى وجهي التذكير والتأنيث فيها.
الطاغوت:
جاءت مذكرة في قوله تعالى: {يريدون أن يتحاكَمُوا إلى الطَّاغوتِ وَقَد أمِروا أن يَكْفروا بِه} النساء: 60
كما جاءت مؤنثة في قوله تعالى: {والذين اجتَنَبوا الطَّاغوتَ أن يَعبُدوها} الزمر: 17
السبيل:
جاءت مذكرة في قوله تعالى:
{وإنْ يَرَوا سبيلَ الرُّشدِ لا يَتَّخِذوه سبيلاً} الأعراف: 146
وجاءت مؤنثة في قوله تعالى: {هذه سبيلي أدعوا إلى اللهِ على بَصيرةٍ} يوسف: 108
لأن معنى الطاغوت تتعدد ولهذا تذكروتأنث
(طوغ) الطاغوتُ ما عُبِدَ من دون الله عز وجل وكلُّ رأْسٍ في الضلالِ طاغوتٌ وقيل الطاغوتُ الأَصْنامُ وقيل الشيطانُ وقيل الكَهَنةُ وقيل مَرَدةُ أَهل الكتاب وقوله تعالى يؤمنون بالجِبْتِ والطاغوتِ قال أَبو الحسن قيل الجِبْتُ والطاغوتُ ههنا حُيَيُّ بن أَخْطَبَ وكَعْبُ بن الأَشْرَف اليهوديّان لأَنهم إِذا اتبعوا أَمَرهما فقد أَطاعُوهما من دون الله تعالى وقوله تعالى يريدون أَن يَتَحاكمُوا إِلى الطاغوت أَي إلى الكُهّانِ والشيطانِ يقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث وزنه فَلَعُوت لأَنه من طَغَوْت
لسان العرب
ـ[أم العلاء]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 02:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:11 ص]ـ
نفعنا الله بكم وأجزل لكم المثوبة(/)
فِنْجَانُ قَهْوَةٍ مَعَ ضَيْفِنَا - محمد سعد
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 03:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضيفنا في هذه النافذة هو أخونا الكريم الأستاذ
محمد سعد
وحقيقة فإن أبا فادي منذ ولوجه شبكة الفصيح وضع نصب عينيه أن يكون فاعلا بالقدر الذي تشكل في وعيه نحوا وبلاغة وأدبا
نترككم مع ضيفنا لمدة أسبوعين من الآن
لن أطيل عليكم ... وأدعو ضيفنا الكريم للتعريف بنفسه قبل أن نبدأ بطرح أسئلتنا عليه ...
فليتفضل مشكورا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 06:22 م]ـ
السلام عليكم أخي محمدًا ... طابت أيامك كلها بالطاعة
أولًا: هنيئًا لك بفنجان القهوة المقدم من منتدانا العذب ... أسكب لك فنجانًا - بطريقتي الخاصة - وأمده لك وأسألك:
هل تؤيد الألغاز والأحاجي النحوية التي تطرح على المتعلمين وصغار طلاب العلم؟
وما رأيك فيها؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الإخوة والأخوات أعضاء منتدى الفصيح الكرام
تحية طيبة أزجيها لكم جميعاً عبر فضاء الفصيح، بيت المخلصين من أبناء العربية، الذين رهنوا أنفسهم لخدمتها، وفي مقدمتهم الأخ القاسم وأعضاء إدارته ومشرفيه، وأخص النحوي البارع " مغربي ".تحية مضمخة بعبير الحب لهؤلاء الذين يوصلون الليل بالنهار؛ لتبقى العربية قنديلاً مضيئاً ينير عتمة الطريق لمن ضلَّ عنها. كما أشكر إخواني على محبتهم لي، ولو أردت حصرهم ما استطعت، أشكركم جميعاً على هذا الشعور الطيب الذي تحملونه لي .. وهذا الشعور سيكون وسامًا على صدري.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:40 م]ـ
السلام عليكم أبا الفادي
بطاقة تعريف لو تكرّمتم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 08:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه لمن دواعي سروري أن أكون بين إخوتي أعضاء هذا المنتدى الطيب، وليس الكثير لأقوله عن نفسي:
الاسم: محمد سعد، مواليد عام 1956م، أب لخمسة أولاد، أربعة من الذكور وبنت واحدة.
دخلت دار المعلمين عام 1976م لدراسة اللغة العربية، حباً فيها، بعد أن تأثرت بمعلم اللغة العربية في المرحلة الثانوية، وتخرجت عام 1978م من الكلية وعينت معلماً للغة العربية في وزارة التربية والتعليم، ثم تابعت تعليمي وتخرجت في جامعة اليرموك في الأردن عام 1993م تخصص اللغة العربية، مما أهلني لتدريس المرحلة الثانوية، ولم يقف طموحي عند هذا الحد فتابعت دراستي ملتحقاً بالجامعة الهاشمية لنيل درجة الماجستيرفي النحو والصرف بدرجة امتياز وكانت الدراسة تحت عنوان " التعريب الصرفي ". والآن أتابع دراستي لنيل درجة الدكتوراة في اللغة العربية " الجامعة الأردنية".
وتعرفت إلى منتدى الفصيح أثناء تحضيري لرسالة الماجستير عند البحث عن جزئية تهم الرسالة، فشد انتباهي بجديَّته في الطرح، فالتحقت بهذه النخبة من الإخوة الكرام، وأصبح زادي اليومي.
ولكم الشكر الجزيل
ـ[بثينة]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 08:54 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله.
أستاذ كيف تحب القهوة بالسكر أم بالملح:): d أقصد أم بدون سكر؟.
أسئلة اجبارية:
ما هي الكتب المفضلة لديك؟.
و حدّثنا قليلا (لا مانع إذا كان كثير:)) لو سمحت عن الكتب التي ألفتها ;).
و شكرا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 09:20 م]ـ
أهلاً وسهلاً بالأستاذ محمد سعد، أما أنا فسأقدّم لك الشاي الأسود رمزالضيافة العراقية.
وهذه أسئلتي لو تكرمت بالإجابة عنها:
ذكرتَ أنك تتابع الدكتوراه فما موضوع رسالتك؟
كم ساعة تقضي أمام الحاسوب يومياً وأين تُبحر؟
كيف ترى المستوى العلميّ في الجامعات الأردنية، وما أثر العراقيين في ذلك -طلاباً وأساتذة-، باعتبار أنكم تعانون من غزو العراقيين منذ أعوام.
دمت بخير.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:40 م]ـ
اولا: لا ارى ان لقب الدكتور ببعيد عنك ابارك لك مقدما ابا فادي , ومن الان فصاعدا انت الدكتور محمد سعد.
ثانيا: لم ادخل منتدى الفصيح منذ مدة ولاسباب تقنية خارجة عن ارادتي , ولذلك لم انل شرف التصويت لاختيار الضيف الكريم , فمن الجميع العذر.
(يُتْبَعُ)
(/)
الدكتور محمد سعد اهلا وسهلا بك في ضيافة اعضاء الفصيح الذين كما يبدو الي لن يدخروا جهدا للحصول على ما يفيد ويشفي فضولهم , وارى انك تحب القهوة حلوة كما العادة عند الاغلبية من الاردنيين.
د. محمد سعد
اسمح لي ان اطرح على شخصك الكريم الاسئلة التالية:
1. هل مازلت مدرسا في ملاك التربية والتعليم؟
2. هل الناهج المطورة حديثا في الاردن تناسب مستوى الطلبة , وماذا تقترح؟
3. بما اني احد خريجي جامعة اليرموك العريقة وانت من قبل ما اكثر مدرس في قسم اللغة العربية اثر فيك؟
4. اعتذر عن الاطالة
ودمت بود
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:31 م]ـ
السلام عليكم أخي محمدًا ... طابت أيامك كلها بالطاعة
أولًا: هنيئًا لك بفنجان القهوة المقدم من منتدانا العذب ... أسكب لك فنجانًا - بطريقتي الخاصة - وأمده لك وأسألك:
هل تؤيد الألغاز والأحاجي النحوية التي تطرح على المتعلمين وصغار طلاب العلم؟
وما رأيك فيها؟
الألغاز النحوية باب من أبواب تراثنا القديم طريف ممتع، عُني به أئمة اللغة الكبار من النحاة والبلاغيين، حتى كثر التصنيف فيه وأفردت له مؤلفات خاصة، جمع فيها مصنفوها أفانين شتى من هذا اللون الشائق من ألوان البحث اللغوي. وقد حمل هذا اللون من التراث عناوين شتى منها "الألغاز" و"الأحاجي" و"المعمَّيات" و"الملاحن" مع وجود الفارق بين هذه العناوين. وأما وظيفتها فتمثل تحدياً لعقلية السامع، واستفزاز قدراته العقلية، وامتحان مهاراته اللغوية. فضلاً عن وظيفتها الترفيهية الممثلة في الإمتاع.
وهي على أنواع منها: ما يعتمد على البناء اللغوي للكلمة التي هي حل اللغز، وهناك نوع آخر من الألغاز يصعب الاهتداء إلى حله بطريق الحدس والحزر وحسن التقدير، ومثل هذا النوع من الألغاز، لا يدرك حله عن طريق البناء اللغوي، وإنما يُدرك حله عن طريق البحث العقلي عن وجه المفارقة والغرابة.
وقد بلغت عناية القدماء بالألغاز أن عدوها صناعة لغوية رأوا فيها مجالا لقدح زناد العقول، وتدريب الإفهام على إدراك تراكيب اللغة المعقدة، وكشف العلاقات بين تلك التراكيب.
وإن كنت أتفق مع القائلين أنها تقدح زناد العقول، إلا أنني أرى أنها لا تناسب المتعلمين الصغار لصعوبة التعقيد فيها بعض الأحيان خاصة إذا تعلق التعقيد بالبنية الصوتية الكتابية.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 12:48 ص]ـ
نتابع بشوق ونشجع بأدب ونرحب بكل تصويب دافع الى الأمام مؤدي الى زيادة نافعة في العلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 12:54 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله.
أستاذ كيف تحب القهوة بالسكر أم بالملح:): d أقصد أم بدون سكر؟.
أسئلة اجبارية:
ما هي الكتب المفضلة لديك؟.
و حدّثنا قليلا (لا مانع إذا كان كثير:)) لو سمحت عن الكتب التي ألفتها ;).
و شكرا.
الأخت الكريمة: بثينة، أشكرك على هذه الأسئلة الإجبارية، أجيب عنها مع صادق الاحترام
أما بالنسبة للكتب المفضلة لدى، فقد تعددت وكان يحكمها بعض الأحيان التخصص والعمر، ففي سني حياتي التعليمية رافقني ابن مالك وسيبويه، وغيرها من كتب النحو، ولكن من خلال دراستي للماجستير، اطلعت على معظم كتب النحو والصرف وأخص كتب الصرف، نظراً لعلاقتها بصلب البحث، كما اطلعت على كتب الرحلات، وكتب الطب العربي، وكتب التراث الأخرى، والكثير من دواوين الشعر العربي والتي يصعب تدوينها الآن.
أما الآن فقد شدني الماضي فالعودة إلى الجذور والأصول ضرورية فهي كالبوصلة ترشدك إلى الطريق، ولذلك أقرأ في كتب النحو والصرف والبلاغة، فاختار منها ما يروق لي وأراه مفيداً للآخرين، كما أتابع قراءة المُبِّرد ومقتطفات من الشعر العربي.
أما بالنسبة لسؤالك الثاني فقد كانت لي تجربة مع التأليف، فكتبت تحت عنوان ديوان العرب كتاباً " حافظ إبراهيم وآخر عن أحمد شوقي، وعلقت على ديوان أحمد رامي وحققت الأعلام فيه، وصدر لي كتاب تحت عنوان" القصائد الذهبية" وهو عبارة عن مختارات شعرية تبدأ من العصر الجاهلي وتنتهي بالعصر الحديث، وكلفت من إحدى دور النشر فألفت " موسوعة التأريخ الهجري" من السنة الأولى للهجرة وانتهى بداية الدولة العثمانية. وهناك مشاريع في الأيام القادمة إن شاء الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 01:11 ص]ـ
كنت أرجو أن تكون فارسا من فرسان نافذة " أشارك في الإعراب " أبا فادي الغالي
حسنا، ما رأيك بالفرسان المعربين هناك، وهل ثمة ملاحظة ما؟؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 02:13 ص]ـ
أخي محمد سعد، بارك الله لك هذا الاختيار من الأخوة الفصحاء، وهم بهذا أصابوا إذ أوقعوك:) بشرك الفصاحة، وأنت كما أعهدك صيد ثمين.
أرحب بك هنا على أن أعود لاحقاً وللحديث بقية ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 04:08 ص]ـ
[ quote= مغربي;212021] كنت أرجو أن تكون فارسا من فرسان نافذة " أشارك في الإعراب " أبا فادي الغالي
حسنا، ما رأيك بالفرسان المعربين هناك، وهل ثمة ملاحظة ما؟؟
بسم الله الرحمن الرحيمأشكرك أخي العزيز الكريم مغربي، كما أشكر لك هذه المتابعة الحثيثة في منتدى النحو والصرف، وأرجو أن يجاب طلبنا بفتح منتدى آخر للصرف، أما نافذة " أشارك في الإعراب " فهي نافذة نشطة بوجودك ووجودك هؤلاء الفرسان الذين لا يشق لهم غبار، وهم جهابذة يقلِّبون المسألة النحوية على وجوهها التي تحتمل، والكثير منهم يعود إلى كتب النحو لأثبات وجهة نظره وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر أخي الفاتح وحازم ابراهيم ومحمد عبد العزيز والمهندس وغيرهم مما لا تسعفني الذاكرة بأسمائهم حالياً، والكثير منهم تربطني به علاقات طيبة وفرها الفصيح لنا، جزى الله القائمين عليه خير الجزاء، ولكن أخي مغربي الحبيب، ما أبعدني عن المسائل الإعرابية ما كنت أشاهده من مشادات كلامية قد تكون جارحة بعض الأحيان فآثرت الابتعاد، ولكني أرى الآن بحمد الله ضبطاً أكثر مما يشجع الدخول إليها والمشاركة فيها. وليس هناك ما يمنع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ريتال]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:02 ص]ـ
تبارك الله، مزيدا من التقدم أستاذنا أبا فادي
ولي سؤال إذا تكرمت:
يشكل على كثير من المعربين مسألة تعليق شبه الجملة! لذا نجد بعضهم ينجو بنفسه فلا يعلق، وأنت ترى أن التعليق لابد وأن يكون في حسبان المتناول للنص، سؤالي هو كيف توجهون إلى ذلك؟
نقطة: قلت غير مرة أنك ترجو فتح منتدى خاصا للصرف، ونحن هنا في منتدى النحو والصرف على اعتبار أن العلمين لا ينفصلان، فالنحو ينظر في موقع الكلمة من الإعراب بمعنى أن يتوجه إلى أواخر الكلمات وتأثير العوامل، والصرف يعني ببناء الكلمة، كيف يكون النحو مستقلا عن الصرف؟
دمت بكل الخير معطاء
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 04:35 م]ـ
اسمح لي ان اطرح على شخصك الكريم الاسئلة التالية:
1. هل مازلت مدرسا في ملاك التربية والتعليم؟
اهلاً بك أخي نصر الدين، والقلب مفتوح للقائك، نعم ما زلت معلماً للغة العربية للمرحلة الثانوية في وزارة التربية والتعليم.
هل الناهج المطورة حديثا في الاردن تناسب مستوى الطلبة , وماذا تقترح؟
المناهج المطورة حديثاً في الأردن جيدة تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، بعد أن أدخلت الوزارة استراتيجيات جديدة في التدريس، وركزت على استراتيجيات جديدة للتقويم من الأساليب القديمة، ولكن أخي الكريم لا يمكن لهذه المناهج المطورة النجاح بغير معلم قادر على تطبيق هذه الاستراتيجيات.
بما اني احد خريجي جامعة اليرموك العريقة وانت من قبل ما اكثر مدرس في قسم اللغة العربية اثر فيك؟
لا بد للطالب أن يتأثر بمن يعلمه، وفي جامعة اليرموك نخبة من الأساتذة وهم على مستوى عال يضاهي الجامعات الأخرى، وقد أثر في َّ منهم الدكتور فيصل صفا في النحو وفي الصرف د. فوزي الشايب وأما في الشعر الاسلامي فقد أثر في المرحوم د. خليل أبو رحمة، وفي النثر المرحوم د. إبراهيم الفيومي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 07:26 م]ـ
أخي أبا الفادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أنت والشعر.؟
من من الشعراء تحب أن تقرأ له من المتأخرين ومن من المعاصرين؟
ما رأيك بالشعر النثري , أو الشعر الحديث؟
ثمّ ما علاقتك بالشيخ الدكتور فضل عبّاس حفظه الله , هل تتلمذت على يديه أو على كتبه
أو هل قابلته , أو استمعت إلى دروسه؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:27 م]ـ
موفق مسدد أستاذ محمد
ولعلي أعود مرة أخرى:)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 11:43 م]ـ
السلام عليكم أستاذنا أبا الفادي، بارك الله فيك:
ما أطرف موقف لغوي صادفته؟
وما أطرف موقف عام واجهته؟
ما الأمنية أو الأمنيات التي تتمناها؟
هل تتمنى - بصدق - أن يكون أحد أبنائك معلما للغة العربية؟
لو عاد بك الزمان هل كنت ستسلك نفس الطريق اللغوية؟
أأنت من أنصار الشعر العمودي أم شعر التفعيلة؟
ما أفضل كتاب قرأته؟ ولمن؟
وأكتفي بهذا القدر؛ رحمة بك أخي الحبيب.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 12:51 ص]ـ
يشكل على كثير من المعربين مسألة تعليق شبه الجملة! لذا نجد بعضهم ينجو بنفسه فلا يعلق، وأنت ترى أن التعليق لابد وأن يكون في حسبان المتناول للنص، سؤالي هو كيف توجهون إلى ذلك؟
الأخت ريتال كأني فهمت منك توضيح مسالة تعليق شبه الجملة: للنظر فيما يلي:
تعليق شبه الجملة (الظرف والجار والمجرور)
تبيين للشداة وغير المتخصّصين:
إذا لم يَرْبِط شبهَ الجملة: (الظرف والجارّ والمجرور)، رابطٌ معنويٌّ، بما قبلَه أو بعدَه، كان شبه الجملة في العبارة لغواً أو إحالة (الإحالة تعني المستحيل).
فمِن اللغو والإحالة أن يقال مثلاً: شَرِبَ خالدٌ بالقلم. وذلك أنّ بالقلم لا يربطهما بـ شرب ولا بـ (خالد) رابطة معنوية. إذ الشُّرب لا يكون بالقلم وليس كذلك قولك: كتب خالد بالقلم، فهاهنا ارتباط معنوي بين كتب وبالقلم، وذلك أن الكتابة تتحقق بواسطة القلم. ومن هنا أن المعربين يقولون: بالقلم: جار وجرور متعلّقان بكتب.
ومن اللغو أيضاً والإحالة أن يقال: نام سعيدٌ تحت الماء، وذلك أن [تحت الماء] لا يربطه بـ[نام] رابط معنوي، إذ النوم لا يكون تحت الماء.
(يُتْبَعُ)
(/)
وليس كذلك قولك: نام سعيدٌ تحت السقف، فهاهنا ارتباطٌ معنوي، لأنّ النوم ممكنٌ تحقُّقُه تحت السقف. ولذا يقول المعربون: تحت: ظرفُ مكان متعلقٌ بنام.
فإذا قيل: إن العربي يقول: خالد في البيت، وشبه الجملة هنا لا يرتبط معنويّاً بخالد. وليس هاهنا كلمة أخرى يرتبط بها. ففي الجواب نقول: إنّ شبه الجملة لما كان - في هذه الحال - هو الذي أتمّ معنى المبتدأ، استقلّ بنفسه فاستغنى عن التعلّق والارتباط بسواه. فشبه الجملة إذاً يفتقر إلى رابط معنوي، في نحو: [كتبت بالقلم] لأن الكتابة تتحقق بالقلم، وأما إذا كان شبه الجملة في موضع الخبر فتمّ به معنى المبتدأ، في نحو: خالدٌ في البيت أو الكتاب على الطاولة، فإنّ شبه الجملة هو نفسه، يكون الخبر.
وأمّا موضع التعليق (أي: بمَ نعلّق شبه الجملة؟) ويسمّيه النحاة: [المتعَلَّق]، فإنه إدراك عقليّ؛ وصحّةُ المعنى وحدَها، هي الحَكَمُ والفَيْصَلُ، في تعيينه.
للانتباه: ¨ تعليق شبه الجملة (الظرف والجارّ والمجرور)، هو ربطٌ معنويّ بما قبله أو بعده في العبارة، نحو: خالدٌ جالسٌ فوق السطح (التعليق بجالس)، يستدفئ بحرارة الشمس (التعليق بيستدفئ)، وبعد قليل يذهب إلى السوق (التعليق بيذهب).
¨ إذا كان شبه الجملة في موضع الخبر، كان هو نفسه الخبر، فاستغنى عن التعليق، نحو: العلم في الصدور والجنة تحت أقدام الأمهات.
نماذج من تعليق شبه الجملة لمزيد من الإيضاح: يقال مثلاً في نَقْد ممثِّل، لا يؤثِّر دورُه في حركته ولا في نُطْقه: فلانٌ خشبةٌ على المسرح: شبه الجملة على المسرح يتعلّق بـ[خشبة].
وتقول مثلاً في حديثك عن سفرك بالطائرة:
أُفٍّ للسيارة (التعليق باسم الفعل أفّ)،
فقد سافرتُ بالطائرة (التعليق بالفعل سافرت)،
فكانت مُتْعَة سفري عليها (التعليق بالمصدر سَفَر)،
كمتعة إنسان على بساط الريح (التعليق بإنسان)،
أو طفل في المهد (التعليق بطفل)، وهكذا ...
ويتبين من هذه الأمثلة أنّ التعليق (الربط)، مسألةُ فهمٍ وإدراكٍ للمعنى، وليس شيئاً وراءَ ذلك.
قلت غير مرة أنك ترجو فتح منتدى خاصا للصرف، ونحن هنا في منتدى النحو والصرف على اعتبار أن العلمين لا ينفصلان، فالنحو ينظر في موقع الكلمة من الإعراب بمعنى أن يتوجه إلى أواخر الكلمات وتأثير العوامل، والصرف يعني ببناء الكلمة، كيف يكون النحو مستقلا عن الصرف؟
الاخت الكريمة ريتال أنا لا أدعو إلى فك الارتباط بين النحو والصرف، وأعرف شدة العلاقة بين هذين العلمين، ولكن إذا فتح منتدى فرعي للصرف تبقى المسائل الصرفية ضمن إطار واحد فيسهل الرجوع إليها
كل الشكر لك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 01:22 ص]ـ
أخي أبا الفادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أنت والشعر.؟
من من الشعراء تحب أن تقرأ له من المتأخرين ومن من المعاصرين؟
ما رأيك بالشعر النثري , أو الشعر الحديث؟
ثمّ ما علاقتك بالشيخ الدكتور فضل عبّاس حفظه الله , هل تتلمذت على يديه أو على كتبه
أو هل قابلته , أو استمعت إلى دروسه؟
أخي الفاتح شرف عظيم لي أن أكون معك، وأن أوضح ما طلبت، فأنت أخ كريم كما أشكر الفصيح والقائمين عليه فأنت من ثمرات اللقاء في هذا المنتدى الذي يشكل مظلة لكل أخ محب.
أخي الفاتح أنا أحد المتعلقين بهذا الشعر كيف لا وهو ديوان العرب، لا يمضي يوم إلا وأقرأ فيه عينات من الشعر بعد أن أرطب أجوائي بنفحات من الذكر الحكيم كيف لا أحبه وقد نافح به حسان عن نبي هذه الأمة، أنا كثير الرجوع إلى منابع الشعر فأقرأ الجاهلي لتستوي اللغة كما أطوف معه ببعض صوره التعبيرية، وعلاقتي بهذا الشعر جاءت لصلته بالنحو أيضاً. وأخص رجز رؤبة بن العجاج، ويعجبني من القديم زهير وعنترة صاحب الشعر الرجولي، وإذا تقدم بنا العصر عشقت المتنبي صاحب الهمة العالية التي لا تقبل الضيم ولا السكوت على الذل وقد كتبت بحثاً " نفسية المتنبي في حكمه" وأكثر ما يعجبني في شعره (مفارقاته) وأما من المعاصرين فقد قرأت الكثير من شعرهم اثناء الدراسة مثل بدر شاكر السياب ومحمود درويش وسميح القاسم ونزار قباني وعبد الوهاب البياتي ... الخ ولكن الذي لفت انتباهي ونظرت في شهره هو (أمل دنقل) وخاصة زرقاء اليمامة.
الحقيقة أخي الفاتح لم يقدم الشعر الحديث الكثير إلا من بعض المحاولات. والكثير منهم غير في ترتيب تفعيلات الخليل ووضعها تحت بعضها. أما ما يدعى قصيدة النثر فهي مولود مسخ، وقد فقد شرعيته، كيف يكون شعراً ونثراً في آن معاً.
أخي العباس لم أقابل العلامة الكبير فضل حسن عباس ولكني تتلمذت على كتبه وأخص منها تحدث عن بلاغة القرآن الكريم.
مع شكري الجزيل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 01:29 ص]ـ
أخي محمد سعد، بارك الله لك هذا الاختيار من الأخوة الفصحاء، وهم بهذا أصابوا إذ أوقعوك:) بشرك الفصاحة، وأنت كما أعهدك صيد ثمين.
أرحب بك هنا على أن أعود لاحقاً وللحديث بقية ..
أرحب بك الآن وحين العودة " فالعود أحمد"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 07:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
،
أستاذي الكريم / محمد سعد
بما أنك تُحب الشعر ..
- هل تقرض الشعر؟ و إذا كانت الإجابة بنعم , فتفضل علينا ببعضه.
،
بورك فيك , و نفع بك.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
،
أستاذي الكريم / محمد سعد
بما أنك تُحب الشعر ..
- هل تقرض الشعر؟ و إذا كانت الإجابة بنعم , فتفضل علينا ببعضه.
،
بورك فيك , و نفع بك.
بسم الله الرحمن الرحيم
أختنا الكريمة: أم مصعب
أنا أحب الشعر كثيراً، وقراءاتي فيه متعدد، والشعر عندي حالة مهما كان عصره، سواء أكان جاهلياُ أم عباسياً أم غيره، ولي تجارب نقدية لبعض الشعر، أما الشعر الحديث فلا أقرأ منه إلا لشعراء معدودين، على الرغم من دراسته على مرور السنوات السابقة والحالية، وأدرسه لطلبتي الآن.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 04:13 م]ـ
السلام عليكم أستاذنا أبا الفادي، بارك الله فيك:
ما أطرف موقف لغوي صادفته؟
وما أطرف موقف عام واجهته؟
ما الأمنية أو الأمنيات التي تتمناها؟
هل تتمنى - بصدق - أن يكون أحد أبنائك معلما للغة العربية؟
لو عاد بك الزمان هل كنت ستسلك نفس الطريق اللغوية؟
أأنت من أنصار الشعر العمودي أم شعر التفعيلة؟
ما أفضل كتاب قرأته؟ ولمن؟
وأكتفي بهذا القدر؛ رحمة بك أخي الحبيب.
أخي محمد تحية طيبة لك:
أطرف موقف لغوي صادفني كان أثناء التدريس فقد طلب إلي أحد طلبتي أن أشرح له مدلول كلمة " محتل " من حيث اللغة والمعنى في جملة " من واجب المحتل أن يقاوم المحتل ". قمت بتوضيح المسألة وكنت أقرأ في وجهه علامات الفهم وهو يهز رأسه وفي النهاية قلت له هل فهمت الآن؟ فقال: لا، مما أدهشني فقلت: وما الذي لم تفهمه، قال: كيف يقاوم المحتل نفسه، هناك احتلال واحد فقط.
أما أطرف موقف عام فقد حصل معي قبل أيام، حين ذهب ابني لإحضار الخبز للبيت، ولما تأخر لحقت به استطلع الأمر وعند بوابة المخبز كان يجلس شخص فرددت السلام عليه ولكني لمحت في عينيه ابتسامة ثم تابعت طريقي، وفي اثناء انتظار ولدي مررت من أمام هذا الشخص مرات عدة وهو يبتسم وكان ذهني شارداً، وفي النهاية قال لي ألا تعرفني، أجبت بسرعة، فقال أنا جارك فلان. فضحكت كثيرا.
أخي محمد هناك أمنيات على الصعيد الشخصي وأمنيات على الصعيد العام، أما من حيث الشخصي أتمنى أن يحيا أبنائي حياة كريمة، وأن يتمم الله علي أيماني، أما الأمنية العامة والتي آمل أن تحقق وأنا على قيد الحياة فهي أن تكتحل عيناي برؤية فلسطين محررة من مغتصبيها بعد أن تركتها وأنا طفل صغير.
هل أتمنى أن يكون أحد أبنائي معلماً للغة العربية، والله خلاص أخي محمد زمن التمني ذهب لأنهم الآن على رأس عملهم، أكبرهم فادي وهو مهندس والثاني أحمد مهندس مياه والثالث مهند وهو متخصص في الحاسوب والرابع بنت لي تدرس العلاج الطبيعي وآخرهم صهيب يدرس العلوم المالية والمصرفي.
لو دارت بي عجلة الزمن إلى الوراء لاخترت نفس الطريق ولكن لتابعت تعليمي العالي في عمر أقل.
أخي محمد، أنا من أنصار الشعر العمودي، وأقرأ شعر التفعيلة لوجود الجيد فيه، وأفضل كتاب قرأته هو القرآن الكريم، ومن ثم الكتاب لسيبويه، وكتاب الإمتاع والمؤانسة للتوحيدي.
كل الشكر لك أخي محمد
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 04:42 م]ـ
الأخ أبو فادي: إنني لزعلان منك، ومن مغربي الذي استضافك هنا، رغم أني حجزت لك كرسيا على مقعد (من وراء المعرف؟)، وأقول لك يامغربي، هذا ماوعدت فأوفيت الصاع صاعين: mad::mad: ..
وبعد:
أشرقت وأنورت أخي الحبيب أبا فادي، وإنما قدمت من باب الدعابة: D، وكان حبيبنا مغربي قد وعدني في صفحة من وراء المعرف بأنه سيرد وبقوة، فها قد رد .. بسيطة يا أستاذ مغربي: D
سؤال سريع أخي أبا فادي ..
مارأيك بالمستوى التعليمي في الوطن العربي، معلمين ومتعلمين، وخاصة مادة النحو؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:05 م]ـ
وأفضل كتاب قرأته هو القرآن الكريم، ومن ثم الكتاب لسيبويه، وكتاب الإمتاع والمؤانسة للتوحيدي.
ما أروعك أستاذ محمد (على ألا تكون من الخوف:))
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنير الفصيح بأستاذنا الفاضل محمد سعد .. وأشرقت جوانبه بحواركم الثري المفيد ...
أدام الله إشراقكم على الفصيح ..
لدي سؤال لو تكرمتم ..
لأي من الشعراء تحب أن تقرأ؟
وما رأيك بشعر المحدثين؟
دمتم بكل خير.
ـ[بثينة]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 09:32 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله.
صدقت أبا فادي: العود أحمد، و ها أنا أعود مجددا، لأسكب لك فنجان قهوة آخر، فتقبله مني.
أخي محمد هناك أمنيات على الصعيد الشخصي وأمنيات على الصعيد العام، أما من حيث الشخصي أتمنى أن يحيا أبنائي حياة كريمة، وأن يتمم الله علي أيماني، أما الأمنية العامة والتي آمل أن تحقق وأنا على قيد الحياة فهي أن تكتحل عيناي برؤية فلسطين محررة من مغتصبيها بعد أن تركتها وأنا طفل صغير.
اللهم استجب لدعائه و إمنياته يا مجيب الداعي إذا دعاك "آمين"
و أسئلتي هي كالتالي:
1_ ما هي الطريقة الأفضل لتعامل الأستاذ مع طلبته؟
2_ ما هي الطريقة الأفضل لايصال الفكرة إلى ذهن الطالب؟
3_ ما هي النصيحة التي توجهها لطلبة العلم؟
4_ لو لم يكن اسمك "محمد" فما الاسم الذي تتمناه لنفسك؟: D
طبعا (للأسف ( ops ) الاسئلة اجبارية.:)
شكرا على هذه الردود الأكثر من رائعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 02:07 ص]ـ
عفوا أستاذي .. إنما أنا أسأل عن نظم الشعر و قرضه .. !
هل تنظم الشعر؟
إذا كانت الإجابة بنعم , فأقرئنا شيء منه.
بورك سعيك.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:19 م]ـ
الأخ أبو فادي: إنني لزعلان منك، ومن مغربي الذي استضافك هنا، رغم أني حجزت لك كرسيا على مقعد (من وراء المعرف؟)، وأقول لك يامغربي، هذا ماوعدت فأوفيت الصاع صاعين: mad::mad: ..
وبعد:
أشرقت وأنورت أخي الحبيب أبا فادي، وإنما قدمت من باب الدعابة: D، وكان حبيبنا مغربي قد وعدني في صفحة من وراء المعرف بأنه سيرد وبقوة، فها قد رد .. بسيطة يا أستاذ مغربي: D
سؤال سريع أخي أبا فادي ..
مارأيك بالمستوى التعليمي في الوطن العربي، معلمين ومتعلمين، وخاصة مادة النحو؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي رائد. ع، تحية طيبة وبعد
عند الحديث عن المستوى التعليمي في الوطن العربي، يجب أن نتذكر ثلاثة مدخلات لها علاقة بالعملية التعليمية التعلمية وهي المعلم والمتعلم والمنهاج، ويعتري هذه القضايا تغيرات، فطالب اليوم مختلف عن طالب الأمس من حيث الدافعية للتعلم، كانوا يرون التعلم للثقافة والمعرفة قبل أن يصبح للعمل، وكان يحدوهم حب العلم لا حمل الشهادة فحسب، ذهب اليوم الذي قرأ فيه ميخائيل نعيمة ألفية ابن مالك وهو في سن صغيرة، وقد استهوته الألفية رغم صعوبة حفظ متنها، هذه أجيال لا قِبَلَ بهذا الشيء، أنها تبغي البساطة في كل شيء. ولا يمكن نسيان دور المعلمين القدماء في تفانيهم وهم يقدمون العلم لأبنائهم الطلبة، وهذا الدور اعتراه بعض الخلل رغم وجود الأعلام من الاساتذة، أما عن تغيير المناهج فحدث ولا حرج، هي عبارة عن ملخصات يحفظها الطلبة ويتقدمون فيها للامتحان.
أرى أن تعود الجامعات إلى تعليم طلبتها أصول النحو والصرف وتقرر تلك النفائس من الكتب؛ لأن يتخرج الطالب هذه الأيام ولم ينظر إلا في وريقات قليلة في فصل دراسي من كتاب سيبويه أو غيره.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:22 م]ـ
عفوا أستاذي .. إنما أنا أسأل عن نظم الشعر و قرضه .. !
هل تنظم الشعر؟
إذا كانت الإجابة بنعم , فأقرئنا شيء منه.
بورك سعيك.
شكراً لك أخت أم مصعب، في الحقيقة أنا لا أنظم الشعر.
وهذه أمنية صعب تحقيقها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنير الفصيح بأستاذنا الفاضل محمد سعد .. وأشرقت جوانبه بحواركم الثري المفيد ...
أدام الله إشراقكم على الفصيح ..
لدي سؤال لو تكرمتم ..
لأي من الشعراء تحب أن تقرأ؟
وما رأيك بشعر المحدثين؟
دمتم بكل خير.
أهلاً وسهلاً ببنت فلسطين الأبية
الشعر بشكل عام جميل، ولكن الإنسان يتخير بعض الشعر حين القراءة، استمتع كثيرا بحوليات زهير ودرعيات المعري، وما جمع أبو تمام في حماسته، وأهيم في مفارقات المتنبي، ووحشيات أبي فراس، ورثاء ابن الرومي، وأتنقل بين قصائد أخرى من هنا وهناك، ثم لا بد أن أعرج على شعراء العصر الحديث فأقطف زهرة من حدائق شوقي وأشم عبير المديح النبوي، والوقوف إجباري عند شاعر السيف والقلم البارودي، لأقرأ "سرنديب" والاطلاع على شعر المرحلة " الشعر المعاصر" من الضرورات لمتابعة الحركة الشعرية، وقراءة صلاح عبد الصبور ونازك الملائكة وبدر شاكرالسياب رواد هذا الشعر، ولا يمكن أن تغفل محمود درويش ومواطنه سميح القاسم .... الخ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:13 م]ـ
و أسئلتي هي كالتالي:
1_ ما هي الطريقة الأفضل لتعامل الأستاذ مع طلبته؟
2_ ما هي الطريقة الأفضل لايصال الفكرة إلى ذهن الطالب؟
3_ ما هي النصيحة التي توجهها لطلبة العلم؟
نصيحتي لأبنائي الطلبة احترام معلميهم أولاً والانكباب في طلب العلم، والحوار البناء مع المعلم، وأخذ العلم من مظانه.
_ ما هي الطريقة الأفضل لتعامل الأستاذ مع طلبته؟
شكراً لعودتك أخت بثينة وأهلاً وسهلاً بك، من وجهة نظري أرى أن الطريقة الفضلى لتعامل الاستاذ مع طلبته هي احترام مشاعر الطلبة، وتقدير معرفتهم فهي الدافع نحو التعلم، ويعتبر التعزيز من أهم الوسائل لجعل الطالب يتعاون مع استاذه.
_ ما هي الطريقة الأفضل لايصال الفكرة إلى ذهن الطالب؟
الطريقة الفضلى لإيصال الفكرة تكون بالحوار وتبادل الآراء ولا بد للمعلم من احترام وجهة نظر طالبه فتتولد الثقة.
4_ لو لم يكن اسمك "محمد" فما الاسم الذي تتمناه لنفسك؟
أشكر والدي على هذه الهدية التي قدمت إلي منذ الولادة، وأرجو الله أن يكون لي في اسمي نصيب، ولا اختار بعده إلا أحمد أو محمود" خير الأسماء ما حُمِّد وعبِّد "
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم الأستاذ محمد سعد
أنت من أوفر أعضاء المنتدى إنتاجا، وكذلك من أكثرهم انتشارا في مختلف المنتديات،
فكثيرا ما أدخل منتديات غير الفصيح وأرى فيها موضوعاتك،
وأذكر من ذلك منتدى لسان العرب وربما منتدى الألوكة.
فهل تعطينا فكرة عن تلك المنتديات من حيث حجم النشاط ومستوى المناقشات،
ومن فيها من أعضاء أو مشرفين يلفتون الأنظار سواء لارتفاع مستواهم العلمي،
أو لكثرة عطائم وتواجدهم، وحبذا لو شملت الفصيح بتقويمك.
الموضوع الثاني، هو أنني ألاحظ منذ فترة انخفاض معدل المشاركات اليومية في المنتدى،
فهل هذه الظاهرة موجودة في باقي المنتديات؟
وما هي أفكارك واقتراحاتك لتنشيط المنتدى والارتقاء به؟
وما رأيك بصراحة في المشروع الذي يعتزم الأخ الأستاذ القاسم إدارته والخاص بإعراب القرآن؟
أنا أرى أنه يحمل نفسه حملا أثقل من الجبال الرواسي، لأن إعراب القرآن فرع من تفسيره، فما رأيك؟
وكنت أتمنى أن تكون شبكة الفصيح قسمين؛ قسم هو المنتدى، والثاني لمصادر المعلومات،
مثل شرح جميع أبواب النحو والصرف والبلاغة والأدب والعروض، بحيث تكون مرجعا لأعضاء المنتدى سهل التناول،
ولو أمكن بعد ذلك إضافة دواوين الشعر من مختلف العصور.
ما رأيك يا أخي فيما قلت وما مقترحاتك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 04:24 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ محمد سعد
أنت من أوفر أعضاء المنتدى إنتاجا، وكذلك من أكثرهم انتشارا في مختلف المنتديات،
فكثيرا ما أدخل منتديات غير الفصيح وأرى فيها موضوعاتك،
وأذكر من ذلك منتدى لسان العرب وربما منتدى الألوكة.
فهل تعطينا فكرة عن تلك المنتديات من حيث حجم النشاط ومستوى المناقشات،
ومن فيها من أعضاء أو مشرفين يلفتون الأنظار سواء لارتفاع مستواهم العلمي،
أو لكثرة عطائم وتواجدهم، وحبذا لو شملت الفصيح بتقويمك.
أشكرك أخي المهندس على هذه الأسئلة: نعم أنا من المشاركين في أكثر من منتدى، أما من حيث النشاط فكل منتدى له طابعه الخاص، والنشاط وقوة الموضوعات تعود إلى الإعضاء والمشرفين، وهناك الكثير من الأعضاء والمشرفين يلفتون الأنظار، وأخص منهم الأخ: ابومالك العوضي، واعتذر عن الاسماء خوف النسيان، وأما الفصيح، بيتي الأول فرواده من النخبة، وعلى مستوى عال من العلم والأدب الجم، والنشاط فيه ظاهر للعيان ولكنه قد يفتر قليلاً، وهذا جراء انشغال بعض الأعضاء والمشرفين، وأكثر الأقسام نشاطاً (منتدى النحو والصرف ومنتدى الأدب العربي) وأنا معجب بكل أعضائه ومشرفيه وتربطني بهم علاقات ممتازة.
المنتدى يمر هذه الأيام بجملة من التحسينات والإضافات، بفضل نشاط مؤسسه ومشرفيه ودعني أقول أن الأخ مغربي هو الأكثر نشاطاً، وله أفكار جيدة للتطوير. ومهما قلت في الفصيح لن أفيه حقه. والمشروع الذي يقوم به الأخ القاسم هو من أرقى الموضوعات رغم صعوبته، وحمله الثقيل ولكن بهمة الإخوة يقوم المشروع، وأتمنى كما قلت أن يكون في المنتدى قسم للمعلومات
ـ[يمانٌ يماني]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:10 ص]ـ
الحمدُ للهِ وحدهُ وبعدُ / فإن المرءَ ليزدادُ مع الأيامِ غِبطةً أن منَّ اللهُ عليهِ بمثل هذا المنتدى المباركِ، وإنَّ من دواعي الفرحِ، ومعالم البِشرِ، أن يكونَ أمثالُ ابن سعدٍ_ حفظه الله _ هم روادُ المنتدى بله القائمين عليه من الأفاضلِ، وإني لم أزدد في هذا الصرحِ السامقِ إلا بصيرةٍ ووداداً، وأحبُ أن أتقدم بين يدي أستاذي الكريمِ بسؤالٍ يتيمٍ وهو: ما الحدُّ عند صيارفةِ الصرفِ وحذَّاقِ النحو في تمييز الحرفِ عن غيرهِ، مرادي أنه عند الاختلاف في أداةٍ ما هل هي حرفٌ أم اسمٌ، كيف يمكننا التمييز والتفريق، أما أنَّ الخلاف يبقى، ولا يمكن الحسمُ في مسألةٍ كهذه؟
قد ورد في كلامك _ رعاك اللهُ _:
أشكر والدي على هذه الهدية التي قدمت إلي منذ الولادة، وأرجو الله أن يكون لي في اسمي نصيب، ولا اختار بعده إلا أحمد أو محمود" خير الأسماء ما حُمِّد وعبِّد "
واستشعرتُ عند وضعك علامتي التنصيص أنك تحفظه حديثاً، وللفائدةِ فإنه قولٌ مشهورٌ ولكنه من حيث الصناعة الحديثية غيرُ معروفٍ ولا مشتهرٍ، بل قال العلامة الألباني _ يرحمهُ الله _ عنه: لا أصل له، ومن أراد الاستزادة فليرجع للحديث رقم (411) من السلسة الضعيفة للشيخ _ رحمه الله _، والصحيحُ هو ما رواهُ الأربعة وأحمد بسندٍ صحيح ((أحب الأسماء إلى الله [عزوجل] عبد الله وعبد الرحمن "، ودمت للمعالي والمكارمِ ذخراً، واسلم لمحبكَ اليماني، والحمد لله الذي بنعمتهِ تتم الصالحاتُ.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 07:41 م]ـ
وأحبُ أن أتقدم بين يدي أستاذي الكريمِ بسؤالٍ يتيمٍ وهو: ما الحدُّ عند صيارفةِ الصرفِ وحذَّاقِ النحو في تمييز الحرفِ عن غيرهِ، مرادي أنه عند الاختلاف في أداةٍ ما هل هي حرفٌ أم اسمٌ، كيف يمكننا التمييز والتفريق، أما أنَّ الخلاف يبقى، ولا يمكن الحسمُ في مسألةٍ كهذه؟
اشكرك أخي يمان يماني، على هذا الثناء الذي لا استحقه، وأما عن حد الحرف:
قال سيبويه: " الحرف ما جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل (سيبويه1/ 12) واختلف في الضمير (المقصود الضمير في " ليس " المذكور قبلاً) إلام يرجع؟ فقيل: يرجع إلى الحرف وقيل يرجع إلى معنى، أي ليس المعنى باسم ولا فعل. واختلف في قوله: ما جاء لمعنى، فقيل أراد ما جاء لمعنى واحد ولم يدل على معنيين، كما يكون ذلك في الفعل؛ لأن الفعل يدل على معنى وزمان، فقد ميزه من الفعل، ثم يتأول له أنَّ ذلك المعنى لإنما هو في غيره فيميز من الاسم الذي يدل على معنى في نفسه فيصير مميزاً من الاسم والفعل، وهو كما قال في موضع آخر: ما دل على معنى ليس غير.
وقيل أنه أراد بقوله: (ما جاء لمعنى) أنه لا يكون كالفعل الذي لا يكون شخصا وهو يدل على أكثر من معنى، ولا كالاسم الذي يدل على معنى يكون شخصا مرة وغير سخص مرة أخرى، أي ليس كالفعل الذي يدل على أكثر من معنى ولا يكون شخصا ولا كالاسم يكون يكون مرة شخصا ومرة غير شخص وهذا معنى يخص الحرف ويحصره إذا لم يستعمل استعمال الاسم والفعل في الأمر العام، ويدخل تحته الحرف الذي لا يدل على معنى؛ كحروف الزيادة. وقيل في حد الحرف: " ما لم يخبر عنه ولا به" (ابن السراج/37 - 40) وقيل: " الحرف ما كان صفة لغيره، ولم يكن صفة لنفسه" وهناك حدود أخرى للحرف جاءت في (الجنى الداني: 85 - 87) و (المقتصد 2/ 85) و (الايضاح في شرح المفصل وشرح الجمل لابن عصفور والحلل في إصلاح الخلل) والأولى قول سيبويه كما جاء في التعريف
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 07:58 م]ـ
وها هو "أحمد يعود" أخي محمد بارك الله لك على نشاطك وهمتك والتي تنشر الخير أينما حلت، ولله المنة والفضل ..
أخي الكريم كثيراً ما نسمع عن ضرورة تطور علوم العربية وبالأخص النحو .. فما هو رأيك في هذه الضرورة وما هي الوسائل التي يجب ان تتبع في ذلك؟(/)
قاعدة النداء مختصرة بكلمتين
ـ[جودويه]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 05:57 م]ـ
هل تعلم ان قاعدة النداء هي: اذا كان المنادى كلمة واحدة فهو مرفوع واذا كان كلمتين فهو منصوب.
ايها المسؤولون، ايتها البلدية، رجل، يا تلاميذ، يا فاطمة، يا خالد، الله، ..... كلها مرفوعة (كلمة واحدة)
يا عالم الاسرار، يا عبد الله، يا تلاميذنا، يا ابا السعيد، يا مالكا قلبي،
يا تاركا صلاتك ............ كلها منصوبة (الكلمة الاولى طبعا)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:39 ص]ـ
وصلت المعلومة عزيزتي، فشكراً لاسلوبك المقتضب المفيد،
(خير الكلام ما قل ودل).(/)
قاعدة الاستثناء مختصرة بسطر
ـ[جودويه]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 06:18 م]ـ
* الاستثناء بـ إلا: إذا جاز وضع استثني بدلا منها فالكلمة بعدها منصوبة، وإذا تعذر ذلك فإعراب الكلمة إلي بعدها حسب موقعها من الجملة.
مثل: جميعهم حجاج إلا ثلاثة -----أي استثني ثلاثة فهي مفعول به منصوب لفعل تقديره استثني.
أما في جملة: لم يحج إلا اثنان منا ..... هنا لا تجوز استثني، فتعرب حسب حاجة الجملة وهي هنا فاعل مرفوع.
* المهرب من إلا إذا شككت في أمر إلا فضع بدلا منها غير او سوى فكل شئ بعد سوى وغير مجرور.
*الكلمة التي تأتي بعد عدا خلا حاشا منصوبة دائما.
*الا، عدا، خلا، حاشا، حروف استثناء.
*غير وسوى: اعرابهما حسب الجملة، لم يأت غير واحد منهم، غير هنا فاعل
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 06:55 م]ـ
شكرًا جودويه على هذا الشرح الميسر البسيط والطرح الرائع ولكن اسمح لي من فضلك:
جميعهم حجاج إلا ثلاثة.
إعراب (ثلاثة) مستثنى منصوب، وليس مفعولا به. لأنه مستثنى تام مثبت فهو واجب النصب.
ـ[جودويه]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:21 م]ـ
اشكرك اخي صريخ الحيارى،
وكوني اتوجه بهذه القواعد بعيدا عن المتخصصين، حيث استهدف الصحفي، و الباحث الذي يقف كالمذنب امام المدقق اللغوي حين يفرغ من بحثه والى المذيع الذي بقي عشر سنوات وهو يقول: لم يتممم
بالنهاية فان ثلاثة منصوبة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:51 م]ـ
همة تهز القمة يا جودويه، ولكن كن حذرًا.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:33 ص]ـ
شكراً لجهدك " جودوية ".
ـ[جودويه]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 11:02 ص]ـ
اختي يا صاحبة السر العنيد واخي صريخ الحيارى،
شكرا على مروركم وان شاء الله نبقى على تواصل.(/)
إذا اختفت الهمزة من النطق بعد حرف الفاء فلا نكتبها أبدا
ـ[جودويه]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 06:35 م]ـ
همزة الالف في اول الكلمة ..... اذا سقطت في النطق مرة سقطت في الكتابة دائما.
انطلق ..... فانطلق.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:35 ص]ـ
دمتِ و سلمتِ.
ـ[جودويه]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 11:06 ص]ـ
انت (دمتِ و سلمتِ)
وانا (دمتَ وسلمتَ)
ومشكورة على مرورك(/)
قاعدة نطق كلمة الاستمرار
ـ[جودويه]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 06:36 م]ـ
ننطق همزة في اولها عندما نبدأ بها (ألستمرار)
ولا ننطق أي همزة في وسط الجملة (المطلوب لِستمرار).
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:37 ص]ـ
بالطبع عزيزتي.(/)
كيف تعرب جملة بعد كم الخبرية؟؟ ..
ـ[حااجي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 08:38 م]ـ
:::
قال الشاعر االجزائري محمد الأخضر السائحي:
فكم ليلة قضيتها لم تذق كرى ... ولم تطبق الأجفان جم المتاعب
أعرب ماتحته خط إعراب كلمات وإن اقتضى إعراب جمل ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 01:23 ص]ـ
سلام عليكم ... يسر الله أمرك
الفاء: بحسب ما قبلها.
كم: خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ وهي مضاف.
ليلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
قضيتها: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والتقدير (ليال كثيرة قضيتها)
وجملة (لم تذق الكرى) في محل نصب حال.
وجملة (ولم تطبق الأجفان) معطوفة في محل نصب.
جمَّ: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فإن سألتني وقلتَ: لماذا لم نعربها أي جملة " قضيتها " في محل جر نعت؟ قلتُ لك: لأنه لم يتم المعنى بعدُ.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:00 ص]ـ
سلمت أخي صريخ
لكن ألا ترى أنّ الصحيح أنّ نعرب (جمَّ) مفعول لأجله، لأنها بينت عدم تذوق الكرى، وعدم انطباق الأجفان لأجل كثرة المتاعب.
الأمر الآخر يصح في جملة (قضيتها) أن تكون صفة، والخبر جملة (لم تذق كرى) والعائد محذوف (كم ليلة لم تذق كرى فيها).
والله أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 03:14 م]ـ
أبا تمام طبت وطابت أيامك أحب أن ألفت عنايتك أن المفعول من أجله يجب أن يكون قلبيًا.
أي من أفعال النفس الباطنة.
أما الملاحظة الثانية: فلا أملك إلا أن أقول لك: زادك الله علمًا أخي
ـ[جودويه]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:54 م]ـ
كم: او للتكثير
ليلة: تمييز منصوب
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:56 م]ـ
أخي جودويه السؤال هو (كيف تعرب جملة بعد كم الخبرية)؟!
وأشكرك على اهتمامك.
ـ[جودويه]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 09:59 ص]ـ
أخي جودويه السؤال هو (كيف تعرب جملة بعد كم الخبرية)؟!
وأشكرك على اهتمامك.
اخي الكريم: كم تكون للاستفهام او للتكثير او للتعجب،
الاسم الذي بعدها دائما منصوب
والجملة التي بعدها تعرب منفصلة عن اي تأثير لـ كم وليس للجملة حالة مرتبطة بكم.
ـ[الرياب]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:06 م]ـ
أخي جودوية .. للتوضيح فقط ..
هناك فرق بين ما يأتي بعد "كم" الاستفهامية وما يأتي بعد "كم" الخبرية .. فالكلمة التي تأتي بعد الخبرية تكون مجرورة بالإضافة إليها أو بـ"من" أحياناً.
أما الكلمة التي تأتي بعد "كم" الاستفهامية فهي تمييز منصوب .. فكأن "كم" عدد (هي استفهام عن العدد) وما يأتي بعدها تمييزها ..
- كم (كتاباً) قرأت؟
- قرأت خمسة عشر (كتاباً).
تحياتي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 01:13 م]ـ
وفقك الله (الرياب)
ـ[حااجي]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 06:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا صريخ لاتنس أن كم الخبرية هنا مضافة إلى ظرف.
لذا أرجوك أن تعود إلى كتاب الشيخ مصطفى الغلاييني الذي بعنوان جامع الدروس العربية موسوعة في ثلاثة أجزاء. من دار الحديث القاهرة. يمكن تحميله من المواقع المهتمة بهذا الشأن.
لتتطلع بنفسك على إعراب آخر، قد يغير ما تدعى، و إن أصررت فمزيدا من التوضيح يغفر لنا ولك الله ...
انظر ... ماذا ترى ... ؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 12:43 ص]ـ
يا صريخ لاتنس أن كم الخبرية هنا مضافة إلى ظرف.
مرحبا أخي حاجي
هل تقصد أن (كم) الخبرية هنا في محل نصب على الظرفية؟
إن كان هذا مرادك فإن في الأمر أكثر من إشكال:
ما العامل في (كم) على هذا القول؟
فإذا كنت ترى العامل (قضى) فما محل (الهاء)؟
فإن قلت إن المسألة من باب الاشتغال فهنا إشكالان: أولهما أن مفسرالعامل في الظرف إذا اشتغل بالعمل في ضميره فإنه يجب على الرأي المشهور أن يجر الضميربـ (في) حتى يصح نصب المتقدم على الظرفية جوازا. والثاني أن (كم) مما له الصدارة فلا يعمل فيه ما قبله إلا الجار والمضاف، وعليه كبف يمكننا إخضاعه لعامل محذوف متقدم عليه؟
ملحوظة:
هناك رأي ـ فيه نظر ـ لبعض الكوفيين يذهب إلى أن المشغول عنه ليس منصوبا بعامل مضمر وإنما هو منصوب بالعامل المتأخر نفسه، فهو عندهم يعمل في الاسم المتقدم وضميره معا.
فهل يكون الغلاييني ـ إن كان جعل محلها النصب في هذا البيت ـ قد بنى توجيهه على هذا الرأي؟ ليتك أخي تنقل لنا شيئا من قوله لتكفينا عناء البحث!
مع خالص الود.
ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:37 م]ـ
بعيدا عن إعراب ليلة وهل هي تمييز أو مضاف إليه، وإن كنت لا أرى مانعا من كونها تمييزا منصوبا
فلا أدري على أي وجه أعرب الأخ صريخ كلمة "جم" حالا.
وأما عن إعراب الأخ أبي تمام لها مفعولا لأجله، فالمانع منه هو المعنى.
فأرى المعنى خلاف ما فهمه الأخ أبو تمام، فالطبيعي أن المتاعب الجمة تجلب النوم، وليست تمنعه،
ولكن الذي حرمه من الكرى شيءٌ آخر لم تستطع المتاعب الجمة أن تقاومه وأن تجلب له النوم
وعلى ذلك ففي قوله " ولم تُطبِقِ الأجفانَ جمُّ المتاعبِ "
تكون الأجفان مفعولا به، وجم فاعلا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:36 ص]ـ
يجوز بكم في محل نصب مفعول به بفعل محذوف اشتغالا مفسر والتقدير فكم ليلة قضيت قضيتها فما المانع من المفعول به اشتغالا وقضيتها تفسيرية
ثم إن قول المهندس بجم كلام بليغ على الفاعلية وهذا فهم البلغاء الفصحاء من باب الاستعارة المكنية فكأن المتاعب الجمة إنسان منع عيني الشاعر من النوم
ويجوز جم حالا لمن لايملك هذا الفهم فكأن الشاعر يخاطب نفسه ويقول ولم تطبق عينيك يا أنا حالة كونك كثير التعب ويجوز لا المفعولية لأجل بل نصب بنزع الخافض ولم تطبق الأجفان لجم المتاعب بسبب ولأجل المتاعب الجمة
أما ما تفضلت به يا سيادة المهندس من التمييز المنصوب بهذه الحالة موضوع البحث فلا لن يضمن لك به طلوع صباح الحقيقة باستباب الإحماد بعد سراك الفكري هذا المتصف بالجماد فإن علماء النحو على أن الخبرية التكثيرية لا ياتي بعدها إلا مضاف إليه مجرور وهو تمييز كم الخبرية لكن لا يعرب تمييزا بل مضاف إليه مجرور فمن أين خلقت طفل النصب هذا الآتي من رحم الخيال واللاأدلة فتفضل بالدليل ياسيدي إن كنت من الصادقين أو أثارة من علم أوكتاب من قبل هذا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 05:38 ص]ـ
فلا أدري على أي وجه أعرب الأخ صريخ كلمة "جم" حالا.
وأما عن إعراب الأخ أبي تمام لها مفعولا لأجله، فالمانع منه هو المعنى.
مرحبا أخي المهندس
وجه الحالية هنا جيد، وهو على أساس أن فاعل (تطبق) مستتر فيه يعود على المخاطب، كأنه قال: ولم تطبق (أنت) الأجفانَ، فتم الكلام ثم جاء بالفضلة (جمَّ المتاعب) بمعنى: (متعباً) لبيان الهيأة.
وأما المفعول لأجله فأوافقك في امتناعه هنا، وأزيد على ما ذكرتَ أمرا آخر هو أنه حتى لو عددنا (جم) مصدرا فإنه لا يصح انتصابه لكونه مفعولا لأجله؛ لأنه لا يشارك عامله في الفاعل حيث إن العامل (تطبق) فاعله مستتر يعود على المخاطب، و (جم) فاعله من حيث المعنى (المتاعب)، وباختلاف الفاعلين يمتنع وجه المفعول لأجله. والله أعلم.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 08:24 ص]ـ
الإخوة الكرام:
اعتبار جم فاعلا غريب لو نظرنا إلى سياق الكلام في القصيدة فالالتفاتة غريبة تفقد البيت بلاغته وإن كان هذا الوجه أول ما خطر ببالي قبل قراءة بقية الأبيات. أرى وجه اعتبارها حالا أسلم وأفصح في سياق الأبيات. والله أعلم.
الأبيات لمحمد الأخضر السائحي:
أبي - يا وقاك الله - شر النوائب ... لأنت أحق الناس بالمدح يا أبي
تعهدتني طفلا ومازلت عاكفاعلى ... العطف ترعاني وترعى مطالبي
إذا اعترضتني في طريقي نوائب ... تعرضت تحميني شرور النوائب
فكم ليلة قضيتها لم تذق كرى ... ولم تطبق الأجفان جم المتاعب
تعاني هموما قاتلات ... ويبتني ... خيالك لي مجدا رفيع المراتب
إذا نابني حزن حزنت لأجله ... وقارعت حتى ينجلي من مصائبي
ومازلت حتى إذ كبرت وطوحت ... بي الريح والأقدار في كل جانب
وعاشرت أقواما وجبت مواطنا ... عرفتك، لكن بعد وقتي المناسب
فيا أيها القلب الرحيم تحية ... وسقيا لعهد كنتت فيته بجانبي
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 10:48 ص]ـ
أخي أبا ماجد والأخوة الكرام بارككم الله جميعاً أرجو فقط منكم ضبط جمّ هل هي منصوبة أم مرفوعة فإن كانت منصوبة فهي بلا شك حال وإن كانت مرفوعة فأظنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنت (وهذه وجهة نظر لا أكثر)
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 01:56 م]ـ
بعيد مازعمته يا سيد هاني كل البعد فالصياغة تصير ركيكة
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:47 م]ـ
بعيد مازعمته يا سيد هاني كل البعد فالصياغة تصير ركيكة
يا أخي (لا سيدي) أنا سألت أولاً فحبذا لو أفدتني بسؤالي وهو الضبط الصحيح للكلمة المختلف عليها عموما ًًأشكرك
ـ[حااجي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 03:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا صريخ الحيارى ...
ألا تسمع صراخي ...
ألا تهب لصرخاتي ...
أجرني من حيرتي ...
أجرني من فلتاتي ....
انتظرتك طويلا ...
فلم تات ...
هذه كم استوقفتني ... !
فباتت داء ينخر ذاتي ...
كم الإخبارية صدعتني ...
وطيرت النوم من عيني ...
فكن بلسما شافيا ...
لكل نزواتي ...
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 03:47 م]ـ
يا أخي (لا سيدي) أنا سألت أولاً فحبذا لو أفدتني بسؤالي وهو الضبط الصحيح للكلمة المختلف عليها عموما ًًأشكرك
لا داعي للإفادة بالضبط الصحيح وحتى لو كان الضبط بالضم لما جاز الوجه الذي ذكرته الخبري الحذفي لأننا لو افترضنا صحة كلامك لصارت الجملة المؤلفة من المبتدأ المحذوف وخبره المزعوم حالية لكن بعمري لم أجد أن هناك جملة حالية اسمية فيها المبتدأ محذوف فلتتفضل بأدلة تؤكد صدق زعمك إن استطعت
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:26 م]ـ
السلام عليكم: أنقل لكم أول مشاركة للأخ " صريخ الحيارى "
وللأمانة لا أرى من جاء بجديد بعده، ومن فعل فقوله مردود.
الفاء: بحسب ما قبلها.
كم: خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ وهي مضاف.
ليلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
قضيتها: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والتقدير (ليال كثيرة قضيتها)
وجملة (لم تذق الكرى) في محل نصب حال.
وجملة (ولم تطبق الأجفان) معطوفة في محل نصب.
جمَّ: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فإن سألتني وقلتَ: لماذا لم نعربها أي جملة " قضيتها " في محل جر نعت؟ قلتُ لك: لأنه لم يتم المعنى بعدُ.
وأضيف: قد تكون كم: مفعولا به على الاشتغال كما قال الصياد.
أما كونها تمييزا فلا.
وأما كونها ظرفا فلا؛ فلو حذفنا كم لما أعربت " ليلة " ظرفا بل مفعولا به.
وأما جم فليست إلا حالا؛ فلا اللفظ ولا المعنى يتحمل غير ذلك.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حااجي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هاك يا صريخ الحيارى وحمل وابحث517 صفحة http://www.almeshkat.net/books/open....t=16&book=2362
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=44971
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 05:53 م]ـ
وأضيف: قد تكون كم: مفعولا به على الاشتغال كما قال الصياد.
أما كونها تمييزا فلا.
وأما كونها ظرفا فلا؛ فلو حذفنا كم لما أعربت " ليلة " ظرفا بل مفعولا به.
وأما جم فليست إلا حالا؛ فلا اللفظ ولا المعنى يتحمل غير ذلك.
والله أعلم.
الأخ / محمد عبد العزيز
فيما مضى من مشاركات لم يعرب أحد "كم" على أنها تمييز كما لم يعربها أحد على أنها ظرف!
فعلى من ترُدّ؟
أما ما أعرب على أنه تمييز فهو "ليلة" وهي فعلا تمييز من حيث المعنى ولكنها تعرب مضافا إليه، كما أوضح ذلك الأخ الرياب وغفلتُ عنه.
وأما نفي أن تكون "جم" إلا حالا، فليس بمسلم به.
بل إعرابها حالا جائز وإعرابها فاعلا أقوى، وهل الأولى أن نترك الفاعل الظاهر ونقدر فاعلا مستترا؟
وهل في كونه متعبا كثيرا مدح؟ أم المدح في أن اهتمامه بأمر ابنه لم يجعل للمتاعب سبيلا لتغمض عينيه؟
ـ[حااجي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 09:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كم" الاستِفْهامِيَّة وتَمْيِيزُها
كم على قسمينِ: استفهاميّة وخَبَريّة.
فكَمِ الاستفهاميةُ: ما يُستفهَمُ بها عن عددٍ مُبهَمٍ يُراد تَعيينُهُ، نحو: "كم رجلاً سافرً؟ ". ولا تقعُ إلاّ في صدر الكلامِ، كجميع أَدواتِ الاستفهام.
ومُميّزُها مفردٌ منصوبٌ، كما رأَيتَ. وإن سبقها حرفُ جرّ جاز جره - على ضَعفٍ - بِمنْ مُقدَّرةً، نحو: "بكمْ درهم اشتريتَ هذا الكتابَ؟ " أَي: بكم من درهم اشتريته؟ ونصبُهُ أَولى على كلِّ حالٍ. وجرُّهُ ضعيفٌ. وأَضعفُ منه إظهارُ "مِنْ".
ويجوزُ الفصلُ بينها وبينَ مُميِّزها. ويكثرُ وقوعُ الفصل بالظّرف والجارِّ والمجرور، ونحو: "كم عندَك كتاباً؟ * كم في الدار رجلاً؟ ". ويَقِلُّ الفصلُ بينهما بخبرها، نحو: "كم جاءَني رجلاً؟ "، أو بالعامل فيها نحو: "كمن اشتريتَ كتاباً؟ ".
ويجوزُ حذفُ تمييزِها، مثل: "كم مالُكَ؟ " أي: كم درهماً، أو ديناراً، هُو؟.
وحُكمُها، في الإعرابِ، أَن تكونَ في محلِّ جرٍّ، إن سبقَها حرفُ جرٍّ، أو مضافٌ، نحو: "في كم ساعة بلغتَ دمَشقَ؟ "، ونحو: "رأيَ كم رجلاً أّخذتَ؟ "، وأن تكونَ في محل نصب إن كانت استفهاماً عن المصدر، لأنها تكونُ مفعولاً مطلقاً، نحو: "كم إحساناً أحسنت؟ "، أو عن الظّرفِ، لأنها تكونُ مفعولاً فيه، نحو: كم يوماً غِبْتَ؟ وكم ميلاً سِرتَ؟ "، أَو عن المفعول به، نحو: "كم جائزةً نِلْتَ؟ " أَو عن خبر الفعلِ الناقصِ، نحو: "كم إخوتُكَ؟ ".
فإن لم تكن استفهاماً عن واحدٍ مما ذُكرَ، كانت في محل رفعٍ على أنها مبتدأ أو خبرٌ. فالأولُ نحو: "كم كتاباً عندَكَ؟ "، والثاني نحو: "كم كتُبكَ؟ ". ولك في هذا أيضاً أن تجعل "كم" مبتدأ وما بعدَها خبراً. والأول أولى.
6 - "كم" الخَبَرِيَّة وتَمْيِيزُها
كم الخبريّةُ: هي التي تكون بمعنى "كثيرٍ" وتكونُ إخباراً عن عدَد كثير مُبهَمِ الكميّةِ، نحو: "كم عالمٍ رأيتُ! "، أي: رأيتُ كثيراً من العلماء ولا تقعُ إلاّ في صدر الكلامِ، ويجوز حذفُ مُميّزها، إن دلَّ عليه دليلٌ، نحو: "كم عَصَيتَ أمري! "، أي: "كم مَرَّةٍ عصيتَهُ! ".
وحكمُ مُميّزها أن يكونَ مفرداً، نكرةً، مجروراً بالإضافةِ إليها أو بِمن، نحو: "كم علمٍ قرأتُ! " ونحو: "كم من كريم أكرمتُ! ". ويجوزُ أن يكون مجموعاً، نحو: "كم عُلومٍ أعرِفُ! ". وإفرادُهُ أَولى.
ويجوزُ الفصلُ بينها وبينَ مُميّزها. فإن فُصِلَ بينهما وجبَ نصبُهُ على التَّمييز، لامتناعِ الإضافةِ معَ الفصلِ، نحو: "كم عندكَ درهماً! "، ونحو: "كم لك يا فتى فضلاً! " أو جرُّه بِمنْ ظاهرةً، نحو: "كم عندكَ من درهم! ". ونحو: "كم لك يا فتى من فضل! ". إلاّ إذا كان الفاصل فعلاً مُتعدّياً متسلّطاً على "كم"، فيجبُ جرُّهُ بمن، نحو: "كم قَرأتُ من كتابٍ"، كيلا يلتبسَ بالمفعول به فيما لو قلت: "كم قَرأتُ كتاباً".
(يُتْبَعُ)
(/)
(وذلك لأن الجملة الأولى تدل على كثرة الكتب التي قرأتها، والجملة الأخرى تدلّ على كثرة المرّات التي قرأت فيها كتاباً. فكم في الصورة الأولى في موضع نصب على أنها مفعول به مقدم لقرأت، وفي الصورة الأخرى في موضع نصب على أنها مفعول مطلق له. لأنها كناية عن المصدر، والتقدير: كم قراءة قرأت كتاباً فيكون تمييزها محذوفاً).
ويجوز في نحوِ: "كم نالني منك معروفٌ! "، أن تَرفعَهُ على أنه فاعل "نالَ"، فيكون تمييزُ "كم" مقدَّراً، أي: "كم مرَّةٍ! ". ويجوز أن تنصبَهُ على التمييز، فيكون فاعلُ "نال" ضميراً مستتراً يعود إلى "كم.
وحكمُ "كم" الخبريّةِ، في الإعراب، كحُكم "كم" الاستفهامية تماماً، والأمثلةُ لا تخفى.
واعلم أنَّ "كم" الاستفهاميةَ مو "كم" الخبريَّةَ، لا يَتقدَّمُ عليهما شيءٌ من متعلَّقاتِ جُملَتيهما، إلا حرفُ الجرّ والمضاف، فهما يَعملانِ فيهما الجرَّ. فالأولى نحو: "بكم درهماً اشتريتَ هذا الكتاب؟ " ونحو: "ديوانَ كم شاعراً قرأتَ؟ "، والثانيةُ نحو: "إلى كم بلدٍ سافرتُ! " ونحو: "خطبةَ كم خَطيبٍ سَمِعتُ فَوَعيتُ! ".
وتشترِكُ "كم" الاستفهاميةُ و "كم" الخبريّة في خمسةِ أمور: كونُهما كنايتَينِ عن عددٍ مُبهَمٍ مجهولِ الجنس والمِقدارِ، وكونُهما مُبنيَّتينِ، وكون النباءِ على السكونِ، ولُزومُ التصديرِ، والاحتياجُ إلى التَّمييز.
ويفترقانِ في خمسة أُمور أيضاً:
1 - أنَّ مُميزيهما مختلفانِ إعراباً. وقد تقدَّم شرحُ ذلك.
2 - أنَّ الخبريّة تختصُّ بالماضي، كَرُبَّ، فلا يجوزُ أن تقول: "كم كتُبٍ سأشتري! "، كما لا تقولُ: "رُبَّ دارٍ سأبني". ويجوز أن تقول: "كم كتاباً ستشتري؟ ".
3 - أن المتكلَم بالخبرية لا يستدعي جواباً، لأنه مخبِرٌ، وليس بُمستفهِم.
4 - أنَّ التصديقَ أو التكذيب يتوجَّهُ على الخبرية، ولا يتوجّه على الاستفهاميّة، لأنَّ الكلامَ الخبريّ يحتملُ الصدقَ والكذبَ. ولا يحتملُهما الاستفهاميُّ، لأنه إنشائي.
5 - أنَّ المُبدَل من الخبريةِ لا يقترِنُ بهمزة الاستفهاميّة، تقولُ: "كم رجلٍ في الدار! عَشَرةٌ، بل عشرونَ". وتقولُ: "كم كتابٍ اشتريتَ! عَشَرةً، بل عشرينَ"، أما المُبدَلُ من الاستفهاميةِ فيقترن بها، نحو: "كم كتُبُكَ؟ أعشرَةٌ أم عشرون؟ " ونحو: "كم كتاباً اشتريتَ؟ أَعشرةً، أَم عشرين.
منقول من كتاب جامع الدروس العربية. للغلاييني
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 12:45 ص]ـ
أخي حاجي
وجه الابتداء في (كم) قوي والمعنى يقبله على النحو الذي ذهب إليه أخونا صريخ، لكني أشعر أنك ما زلت تبحث عن وجه آخر، فهل يكون ما يلي هو ما تبحث عنه:
أن تكون (كم) في محل نصب على الظرفية والعامل فيها هو (تذق) وجملة (قضيتها) صفة للمضاف إليه (ليلة) كأنه قال: (لم تذق كرى لياليَ كثيرةً قضيتها)؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الصريح نفعنا الله بكم وبعد،،،
أولا بنيت إعرابي على أمرين:
الأول: بناء (تُطبَق) على المجهول (المفعول).
الثاني: كون (الأجفانُ) مرفوعة.
لذا ذكرت أنّ (جلّ) منصوبة على أنها مفعول لأجله، وأما الاعتراضان اللذان ذكرا:-
الأول (وجوب كونه مصدرا قلبيا) فهذا ليس بواجب، نعم الغالب فيه أن يكون قلبيا إلا أنه يأتي أيضا من أفعال الجوارح، قال حاتم:
وأغفر عوراء الكريم ادّخاره ** وأعرض عن شتم اللئيم ِ تكرَمًا
فالادخار من أفعال الجوارح.
ومثله ما يذكره النحاة تمثيلا: ضربت ابني تأديبا له.
الثاني (كونه مشاركا لفاعل فعله) فلا أخفيك أخي الكريم علي المعشي أنّ هذا الشرط عنّ في خاطري قبل مداخلتك الكريمة، إلا أنّني بنيتها على رأي لأحد النحاة، وتوجيهات بعضهم في عدم اشتراط ذلك في قوله تعالى (يريكم البرق خوفا وطمعا)، وهو أحد الوجوه في نصب (خوفا)، وفاعل الخوف مختلف عن فاعل (يريكم) الذي هو الله تعالى.
لذا أخي الكريم المهندس حملت المعنى على ذلك.
أما عند البناء للمعلوم (تُطبِق)، ونصب (الأجفانَ) على أنها مفعول به، فالوجه كما قال الأخوة رفع (جم) على أنها فاعل.
ويجوز على الحالية كما ذكرتم من فاعل (تطبق) ضمير المخاطب المستتر.
والله أعلم
ـ[حااجي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 09:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي المعشي تأمل معي قول الغلاييني الذي أفردت له صفحة كاملة سابقة، يقول في حكمها وما بعدها مايلي: وحُكمُها، في الإعرابِ، أَن تكونَ في محلِّ جرٍّ، إن سبقَها حرفُ جرٍّ، أو مضافٌ، نحو: "في كم ساعة بلغتَ دمَشقَ؟ "، ونحو: "رأيَ كم رجلاً أّخذتَ؟ "، وأن تكونَ في محل نصب إن كانت استفهاماً عن المصدر، لأنها تكونُ مفعولاً مطلقاً، نحو: "كم إحساناً أحسنت؟ "، أو عن الظّرفِ، لأنها تكونُ مفعولاً فيه، نحو: كم يوماً غِبْتَ؟ وكم ميلاً سِرتَ؟ "، أَو عن المفعول به، نحو: "كم جائزةً نِلْتَ؟ " أَو عن خبر الفعلِ الناقصِ، نحو: "كم إخوتُكَ؟ ".
ماذا يقصد بهذا ياترى؟! ...
ألا ترى أن الشطر الأول من البيت يبدأ بكم و بعد كم ظرف زمان مجرور لأنها خبرية ...
ألا ترى معي أنها توافق ما يذهب إليه الغلاييني ... أم أن ما تذهبان إليها مدرسة أخرى من مدارس العربية!!!!! ......
الإختلاف في مدراس النحو رحمة، وتوسعة، ولقاح الأفكار ....
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه، و خذ بأيدينا إلى الصواب ... آمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:08 م]ـ
الأخ / محمد عبد العزيز
فيما مضى من مشاركات لم يعرب أحد "كم" على أنها تمييز كما لم يعربها أحد على أنها ظرف!
فعلى من ترُدّ؟
أما ما أعرب على أنه تمييز فهو "ليلة" وهي فعلا تمييز من حيث المعنى ولكنها تعرب مضافا إليه، كما أوضح ذلك الأخ الرياب وغفلتُ عنه.
وأما نفي أن تكون "جم" إلا حالا، فليس بمسلم به.
بل إعرابها حالا جائز وإعرابها فاعلا أقوى، وهل الأولى أن نترك الفاعل الظاهر ونقدر فاعلا مستترا؟
وهل في كونه متعبا كثيرا مدح؟ أم المدح في أن اهتمامه بأمر ابنه لم يجعل للمتاعب سبيلا لتغمض عينيه؟
الأخ المهندس: وكل لبيب بالإشارة يفهم وأظنك لبيبا؛ فأنا بالطبع أتكلم عن تمييز كم لا عن كم وأنت أعربته تمييزا منصوبا! وحاولتُ تعديل المشاركة ولم أتمكن لانقطاع التيار.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:35 م]ـ
فكم ليلة قضيتها لم تذق كرى ... ولم تطبق الأجفان جم المتاعب
ماذا لو قلنا: فكم ليلة قضيتها جم المتاعب لم تذق كرى ولم تغمض الأجفان؟ هل يتغير المعنى أو الإعراب؟ وما إعراب جم عندئذ؟
أخي الفاضل الكريم: أعرف أننا نقول أطبق الرجل أجفانه أو لم يطبقها لأمر ما، أما أن نقول: أطبق الفرح أجفاني ولم يطبق الهم أجفاني فلم أسمع به.
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 12:48 ص]ـ
الأخ المهندس: وكل لبيب بالإشارة يفهم وأظنك لبيبا؛ فأنا بالطبع أتكلم عن تمييز كم لا عن كم وأنت أعربته تمييزا منصوبا! وحاولتُ تعديل المشاركة ولم أتمكن لانقطاع التيار.
أخي العزيز
نعم حدثتني نفسي: لعله لا يقصد "كم" بل يقصد "ليلة"
فجاءت عبارتك هذه: (فلو حذفنا كم لما أعربت " ليلة " ظرفا بل مفعولا به)
قائلة لها: دعي عنك الأوهام إنه يعني ما قال!
فقالت نفسي: سواء كان يعني هذا أو ذاك، لم لا أثبت عليه الخطأ وقد خطَّأ ما أخطأنا فيه وما أصبنا فيه على السواء؟
أخي الفاضل الكريم: أعرف أننا نقول أطبق الرجل أجفانه أو لم يطبقها لأمر ما، أما أن نقول: أطبق الفرح أجفاني ولم يطبق الهم أجفاني فلم أسمع به.
أتأتي بالفاعل في أول الجملة وتسأل هل تغير المعنى والإعراب؟ طبعا لابد أن يتغيرا.
أما إن لم تكن سمعت أن التعب يطبق الأجفان، فلا أرى أنه سيفيدك أن تسمع،
إنما الفائدة إذا كنت جربت ذلك ومارسته، فحينها لن تحتاج إلى أن تسمع.
ولكن هل أنت مُرَفه إلى هذه الدرجة؟
ألم تعد يوما من عملك مرهقا آخر الليل فوجدت ابنا أو بنتا قد أصابته حمى فسهرت عليه حتى الصباح؟
الحق أقول لك، لقد أعجبتني الأبيات وأشكر الأخ الذي نقلها لنا، وهي تستحق حقا أن يطول الحوار حولها.
أكتب لك هذا الكلام قبل أن آوي إلى الفراش وأستسلم للتعب ليطبق أجفاني،
فلم أنم بالأمس إلا ساعة واحدة في أول الليل ثم واصلت العمل من ساعتها،
وبرغم انشغالي الشديد لا أستطيع النوم قبل أن أطالع المنتدى وأشارك إن لزم الأمر.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي المعشي تأمل معي قول الغلاييني الذي أفردت له صفحة كاملة سابقة، يقول في حكمها وما بعدها مايلي: وحُكمُها، في الإعرابِ، أَن تكونَ في محلِّ جرٍّ، إن سبقَها حرفُ جرٍّ، أو مضافٌ، نحو: "في كم ساعة بلغتَ دمَشقَ؟ "، ونحو: "رأيَ كم رجلاً أّخذتَ؟ "، وأن تكونَ في محل نصب إن كانت استفهاماً عن المصدر، لأنها تكونُ مفعولاً مطلقاً، نحو: "كم إحساناً أحسنت؟ "، أو عن الظّرفِ، لأنها تكونُ مفعولاً فيه، نحو: كم يوماً غِبْتَ؟ وكم ميلاً سِرتَ؟ "، أَو عن المفعول به، نحو: "كم جائزةً نِلْتَ؟ " أَو عن خبر الفعلِ الناقصِ، نحو: "كم إخوتُكَ؟ ".
ماذا يقصد بهذا ياترى؟! ...
ألا ترى أن الشطر الأول من البيت يبدأ بكم و بعد كم ظرف زمان مجرور لأنها خبرية ...
ألا ترى معي أنها توافق ما يذهب إليه الغلاييني ... أم أن ما تذهبان إليها مدرسة أخرى من مدارس العربية!!!!! ......
الإختلاف في مدراس النحو رحمة، وتوسعة، ولقاح الأفكار ....
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه، و خذ بأيدينا إلى الصواب ... آمين
كلا أخي الكريم
هناك فرق بين: (كم ليلة قضيت، كم يوما غبت، كم ميلا سرت)
وبين (كم ليلة قضيتها، كم يوما غبته، كم ميلا سرته)
ففي أمثلة المجموعة الأولى تجد العامل لم يعمل في ضمير الظرف لذلك كانت (كم) معمولا للعامل المتأخر فهي في محل نصب على الظرفية، أما أمثلة المجموعة الثانية فالعامل قد عمل في ضمير الظرف بدون الجار (في) وفي هذه الحالة يجب إعراب (كم) مبتدأ والضمير مفعولا به.
فتأمل أخي الفرق بين مثالي الغلاييني وبين (كم ليلة قضيتها) يظهر لك الحكم إن شاء الله.
ـ[حااجي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و ليعلم أخي علي المعشي أن علماء الأفذاذ لم يتركوا لنا لا شاردة ولا واردة إلا احصوها وفندوها تفنيدا بالمثال و التفصيل الممل، و أهب بك أن تعود مرة أخرى إلى القاعدة وخاصة ما أنهى به نصه قائلا**فإن لم تكن استفهاماً عن واحدٍ مما ذُكرَ، كانت في محل رفعٍ على أنها مبتدأ أو خبرٌ. فالأولُ نحو: "كم كتاباً عندَكَ؟ "، والثاني نحو: "كم كتُبكَ؟ ". ولك في هذا أيضاً أن تجعل "كم" مبتدأ وما بعدَها خبراً. والأول أولى.**
هذا تقديري والبحث مازال جاريا.
لك الشكر كله
وحالفك الصواب .... لنتعلم منك ....(/)
مساعدة يا إخوة الإيمان
ـ[منداوي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 09:59 م]ـ
اخوتي بالله هل يجوز ان نقول
ما برحا الصادقان محبوبين
وارجو المساعدة في هذا الامر
وحياكم الله
ـ[منداوي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:03 م]ـ
اتمنى انه الرد يكون سريع
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:18 م]ـ
لا إلا في لغة أزد شنوءة
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:19 م]ـ
اتمنى انه الرد يكون سريع
بل أنّ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 12:56 ص]ـ
قرة عيني ابنَ جامع ماذا فعلت؟! وماذا تركت؟! لمَ لم تكمل التصحيح؟!
لا بأس:
فنحن كماءِ المُزنِ ما في نصابنا * كَهَامٌ ولا فينا يُعدُّ قليلُ
تصحيح عبارة أخينا منداوي غير قصور فيه:
أتمنى أن يكون الرد سريعًا.
أما ما يتعلق في سؤاله فما ذكره أخي ابن جامع صحيح.
وأحب أن أضيف شيئًا:
البصريون يرفضون لغة أزد شنوءة ويؤولون ماجاء منه مثلا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار ". قال البصريون: أصل الحديث:" ملائكة يتعاقبون فيكم بالليل والنهار ". والجمهور يثبتون ذلك ولا يرفضونه ولقد نطق به الرسول في موضع آخر في قوله (أَ وَ مخرجيَّ هم) أصلها (أو مخرجوي) فجمع - بأبي هو وأمي - رسول الله بين واو الجماعة والفاعل (هم).
أخيرًا، لا تجمع العرب بين فاعلين لفعل واحد. وما جاء من ذلك فهو من قبيل لغة أزد شنوءة ويسميها سيبويه لغة أكلوني البراغيث.
ومثالها: قاما الرجلان - قاموا الرجال. وهلم جرا.
وفق الله الجميع للعلم النافع، والعمل الصالح.
ـ[ريتال]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:39 ص]ـ
بوركت أيها المفضال
يقول ابن مالك:
وجرد الفعل إذا ما أسندا ** لاثنين أو جمع كفاز الشهدا
وقد يقال: سعدا وسعدوا** والفعل للظاهر بعد مسند
ـ[منداوي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:39 م]ـ
مشكورون اخوتي بالله
ووفقكم الله
وشكرا
ـ[د. أيمن]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 06:34 م]ـ
الأفضل عدم تتبع الشاذ في عصرنا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 09:43 م]ـ
قرة عيني ابنَ جامع
بوجه نبيك أخي صريخ
دمت نبيهاً.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 01:58 م]ـ
والله يا بن جامع لقد ملأت قلبي سرورًا
ـ[ماله]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 11:46 م]ـ
بارك الله في الجميع
ومثل ما قال الإخوان العبارة خاطئة ولا ينبغي تتبع الشاذ(/)
قولهم (كذا لغة واصطلاحا) كلام نفيس لابن عابدين الحنفي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:49 م]ـ
قولهم كذا لغة واصطلاحا
قال ابنُ الحاجبِ: إنَّهُ منصوب على المفعولية المُطلقة وإنّه من المصدر المؤكّد لغيره صرّح به في أماليه وفيه نَظَرٌ من وجهين:
الأول: أنّ اللغة َ ليستْ اسماً للحدثِ
الثاني: أنّها لو كانت مصدراً مؤكّداً لغيره لكانتْ إنّما تأتي بعدَ الجملة ِ فإنّه لا يجوزُ أنْ يتقدَّمَ ولا يتوسط فلا يُقال (حقًّا زيدٌ ابني) ولا (زيدٌ حقًّا ابني) وإنْ كانَ الزَّجّاجُ يجيزُ ذلك
فإنْ قلتَ: هل يجوزُ أنْ يكونَ مفعولاً لأجله أو منصوباً على نزع الخافض أو تمييزاً؟
قلتُ: لا يجوز الأوّلُ لأنّ المنصوب على التعليل لا يكون إلاّ مصدراً
ولا الثاني لوجهين:
الأول: أنّ إسقاط الخافض سماعي واستعمال مثل هذا التركيب مستمرٌّ شائعٌ في كلام العلماء
الثاني: أنّهم التزموا في مثل هذه الألفاظ التنكير ولو كانت على إسقاط الخافض لبقيت على تعريفها الذي كان مع وجود الخافض كما بقي التعريف في قوله: تَمُرُّونَ الديارَ ولم تَعُوجُوا ... كلامُكُمُ عليَّ إذاً حَرامُ
وأصله تمرّون على الديار أو بالديار
ولا الثالث لأنّ التمييز إمّا تفسيرٌ للمفرد كـ (رطل زيتاً) أو تفسير للنسبة كـ (طابَ زيدٌ نفساً) وهذا ليس شيئاً منهما
أمّا أنّه ليس تفسيراً للمفرد فلأنّه لم يتقدّمْ مبهمٌ وضعاً فيميّز
وأمّا أنّه ليس تفسيراً للنسبة فلأنّه لم تتقدّم نسبة ٌ
فإنْ قلتَ: يمكن أنّه من تمييز النسبة بأنْ يُقدَّرَ مضاف أي تفسيرها لغة ً فيكون من باب (أعجبني طيبُهُ أباً)؟
قلتُ: تمييز النسبة الواقع بين المتضايفين لا يكون إلاّ فاعلاً في المعنى ثمّ قد يكون مع ذلك فاعلاً في الصناعة باعتبار الأصل فيكون محوّلاً عن المضاف نحو (أعجبني طِيبُ زيدٍ أباً) إذا كان المراد الثناء على أبي زيد وقد لا يكون كذلك فيكون صالحاً لدخول (من) نحو (للهِ درُّهُ فارساً) و (وَيْحَهُ رَجُلاً) فإنّ الدرّ بمعنى الخير وويح بمعنى الهلاك ونسبتهما إلى الرجل كنسبة الفعل إلى فاعله وتعلّق التفسير بالكلمة إنّما هو تعلّق الفعل بالمفعول لا بالفاعل
فإنْ قلتَ: ما وجهُ نصبِهِ؟
قلتُ: الظاهر أنْ يكونَ حالاً على تقدير مضاف من المجرور ومضافين من المنصوب والأصل تفسيرها موضوع أهل اللغة ثم حُذِفَ المتضايفان على حدَّ حذفهما في قوله تعالى (فَقَبَضْتُ قَبْضَة ً من أَثَرِ الرسولِ) أي أثر حافر فرس الرسول ولمّا أُنيبَ الثالث عماّ هو الحالُ بالحقيقة التزم تنكيره لنيابته عن لازم التنكير
ولكَ أن تقول الأصل موضوع اللغة بتقدير مضاف واحد ونسبة الوضع إلى اللغة مجازٌ وهذا أحسنُ الوجوه كذا حرَّرَه بعض المحققين وهو خلاصة ما ذكره ابن هشام في رسالته الموضوعة في هذه المسألة ومَنْ أراد الاطلاع على أزيد من ذلك فعليه بها. اهـ من كتاب (الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة)
دمتم بخير وعافية
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 12:39 ص]ـ
بارك الله فيك أبا سهيل، وشكر الله جهدك. هكذا أنت تغيب وتأتينا من سبأ بنبأ.
لقد أفدت وأمتعت فلا أوحش الله منك.
إذا أعربُ قولهم مثلًا:
الصلاة لغة واصطلاحًا.
لغة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
دمت منتفعًا نافعًا.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:35 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي الفاضل صريخ الحيارى
لاحرمني الله إطلالتك وتشجيعك
دمت أخا ودودا
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:09 ص]ـ
ولكن لو ذكرت كتاب " فوح الشذا في مسألة كذا" لأتممت ... وبورك فيك(/)
ساعدوني في الإعراب
ـ[الوزيرة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 07:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب (لا إله ألا الله)، (لا حول ولا قوة إلا بالله)
شكرا جزيلا
ـ[أبو لين]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 01:57 م]ـ
إليكِ هذه النافذة
تجد بغيتك هنا ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/111.zip)
بإذن الله
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 02:33 م]ـ
عندي كتاب بتحقيق الدكتور عبداللطيف داوود بعنوان" المرقاه إلى إعراب لا إله إلا الله" وه صغير الحجم عظيم الفائدة إن أردت نسخة منه فلا مانع وبريدي الجديد هو derjah*************
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:06 م]ـ
ليتك تفيد به أعضاء الفصيح أخي درجة , وتضع منه نسخة في منتدى الكتاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?f=26) , وتنال من إخوتك دعوة طيبة
ـ[الوزيرة]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 09:20 م]ـ
أشكركم إخواني الكرام ........ تحياتي
ـ[درجة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:24 ص]ـ
أخي أبا طارق: الحقيقة ليس عندي معرفة بكيفية وضع نسخة منه في منتدى الكتاب، ولو كنت أعرف ما بخلت؛ فإن تشرح لي الطريقة من خلال بريدي الموجود في ردي السابق أقم بالتنفيذ إن شاء الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:46 ص]ـ
حسنا أخي درجة، رفع درجتك في الجنة، قل آمين
دونك بريدي، فادفع بنسخة من الكتاب إليه، وأنا أقوم برفعه إلى المنتدى جزاك الله خيرا
وإن شئت فأنا وأنت في مكة:)
k-magraby*************(/)
لغز
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 06:37 م]ـ
كلمة إذا نكّرت عرّفت وإذا عرّفت نكرت
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:28 م]ـ
سلام عليكم ... الجواب هو:
أمسِ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 09:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
لو بحثتم في المنتدى لوجدتم أن هذه المسألة عُرضت مرارًا(/)
إعراب
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:36 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ما إعراب الجملة التالية: أن زيدٌ كريمٍ.: d
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يُرجى عد تكرار الحروف
وهذه المسألة طُرحت مرارًا في منتدى النحو
فليتك تبحث عنها هناك
ـ[درجة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:05 ص]ـ
وأين الحرف المكرر؟! إلا إن كنت تقصد النقطتين الرأستين؟؟؟
ـ[درجة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:06 ص]ـ
الرأسيتين.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 12:49 م]ـ
حياك الله أخي الكريم "درجة "
هذا السؤال يتعلق بالنحو والإعراب فليتك أضفته في منتدى النحو؛ لذا سأنقله هناك ,
وإن شئت جوابا سريعا:
أن َّ: فعل ماض ٍ
يزيد: فاعل
كريم: الكاف حرف جر يفيد التشبيه وريم اسم مجرور
وقد عُرضت هذه المسألة مرارا .. ابحث عنها هناك إن شئت التوسع أكثر.
ودمت بخير.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:01 م]ـ
وأين الحرف المكرر؟!
إعرااااااااااااااااب(/)
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 09:37 ص]ـ
الأخوة الأعزاء
أريد أن تشاركوني في إعراب هذا البيت:
الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 12:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... هذه مشاركتي
الرأي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قبل: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
شجاعة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
الشجعان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وشبه الجملة (قبل شجاعة الشجعان) في محل رفع خبر.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
أول: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
المحل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الثاني: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
والجملة الاسمية في محل نصب حال.
رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 03:54 م]ـ
أليست الواو هنا هي حرف عطف؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 03:03 م]ـ
السلام عليكم ... أشكر مرورك أخي أبا شهاب:
الواو هنا يجوز أن تكون عاطفة ولكن ليس قطعًا.(/)
الفاعلُ المحيّرُ
ـ[جودويه]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:00 م]ـ
قد نتحير في الفاعل كونه جمادا او كونه معنويا:
تشقق الاسفلتُ
تم الانتهاءُ
يجب الحصولُ
يسرني اعترافُك
ينبغي لنا الانتظارُ
يجري الاعدادُ
هل ادهشك الامرُ؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 02:47 م]ـ
أعجبني جدًّا تأملك في النحو ماشاء الله تبارك الله. بالكاد لا. والسبب: أنك إذا تأملت في تعريف الفاعل وهو:
اسم أو ما في تأويله أسند إليه فعل أو ما في تأويله مقدم عليه بالأصالة واقع منه أو قائم به.
فإن ماذكرته يدخل في قول العلماء (قائم به). وفقك الله أخي.(/)
الشاذ في اللغة والقرآن الكريم
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:07 م]ـ
يقول الإمام الشاطبي -رحمه الله-: «وربما يظن من لم يطلع على مقاصد النحويين أن قولهم:
شاذ أو لا يقاس عليه أو بعيد في النظر القياسي أو ما أشبه ذلك ضعيف في نفسه وغير فصيح, وقد يقع
مثل ذلك في القرآن فيقومون بالتشنيع على قائل ذلك, وهم أولى لعمر الله أن يشنّع عليهم, ويمال نحوهم بالتجهيل والتقبيح, فإن النحويين إنما قالوا ذلك لأنهم لما استقرءوا كلام العرب ليقيموا منه قوانين يحذى حذوها وجدوه على قسمين: قسم سهل عليهم فيه وجه القياس ولم يعارضه معارض لشياعه في الاستعمال, وكثرة النظائر فيه فأعملوه بإطلاق علماً بأن العرب كانت تفعل ذلك في قياسه.
وقسم لم يظهر لهم في وجه قياس أو عارضه معارض لقلته وكثرة ما خالفه, فهنا قالوا: إنه شاذ أو موقوف على السماع أو نحو ذلك , بمعنى أننا نتبع كلام العرب فيما تكلموا به من ذلك, ولا نقيس غيره عليه, لا لأنه غير فصيح بل لأنا نعلم أنها لم تقصد في ذلك القليل أن يقاس عليه أو يغلب الظن ذلك, وترى المعارض له أقوى وأشهر وأكثر في الاستعمال, هذا الذي يعنون لا أنهم يرمون الكلام العربي بالتضعيف والتهجين حاش لله, وهم الذين قاموا بفرض الذب عن ألفاظ الكتاب, وعبارات الشريعة, وكلام نبينا محمد:= فهم أشدّ توقيراً لكلام العرب وأشد احتياطاً عليه ممن يغمز عليهم بما هم منه براء اللهم إلا أن يكون في العرب من بعد عن جمهرتهم, وباين بحبوحة أوطانهم, وقارب مساكن العجم, أو ما أشبه ذلك ممن يخالف العرب في بعض كلامها وأنحاء عبارتها, فيقولون: هذه لغة ضعيفة أو ما أشبه ذلك من العبارات الدالة على مرتبة تلك اللغة في اللغات. فهذا واجب أن يعرّف به, وهو من جملة حفظ الشريعة والاحتياط لها, وإذا كان هذا قصدهم وعليه مدارهم فهم أحق أن ينسب إليهم المعرفة بكلام العرب ومراتبه في الفصاحة وما من ذلك الفصيح قياس, وما ليس بقياس , ولا تضر العبارات إذا عرف الاصطلاح فيها ... » [3/ 457 - 458 المقاصد الشافية]
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي سامي على هذا النقل المبارك.
كلام الشاطبي- رحمه الله- يكمن عن الفهم الدقيق لعبارات النحاة، وهو الفهم المتبادر في ذهن من يهتم بهذه العبارات، وأذكر أنّك قبل سنة سبق وأجريت ناقشا حول هذه المسألة، وقد كُتب كما هو مفهوم من نص الشاطبي، أو قريبا منه، وأذكر أنّه اعترض أحد الدكاترة على ما أظن اسمه (د. الياسين) في منتدى أهل الحديث دافعا عمّا أورده في بحثه الذي سبق وقد نقلته أنت لنا إن لم يجانبني الصواب في اسمه.
لك التحية، ونفعنا الله بكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:58 م]ـ
أكرمك الله أخي سامي على النقل المبارك وسلمت الأنامل
ولا غرو في كون الإمام الشاطبي في مقاصده عالج قضية التناول المصطلحي عند النحاة ثم قضية التداول لهذا المصطلح بشيء من الفهم الدقيق مما يزيل عنه اللبس والغموض
ولهو أمر محمود في فتح الباب واسعا أمام جملة المصطلحات النحوية للنظر إليها نظرة فاحصة واعية
دمت مباركا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 02:06 م]ـ
بارك الله في الجميع (سامي - أبي تمام - مغربي) ومنكم نستفيد. بيدأنني وأنا أقرأ كلام الشاطبي - رحمه الله - تذكرت كلام ابن فارس في كتابه الصاحبي وهو ينقل رأي أستاذه ابن جني بقوله (ما قيس على كلام العرب فهو من كلامهم. وليس لنا اليوم أن نخترع أو نقول غير ما قالوه، أو نقيس قياسًا لم يقيسوه) أ. هـ
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:47 م]ـ
تذكرت كلام ابن فارس في كتابه الصاحبي وهو ينقل رأي أستاذه ابن جني بقوله (ما قيس على كلام العرب فهو من كلامهم. وليس لنا اليوم أن نخترع أو نقول غير ما قالوه، أو نقيس قياسًا لم يقيسوه) أ. هـ
الذي أعرفه أن ابن فارس لم يتلمذ على يد ابن جني, بل لم يلتقيا أصلاً,
فإن كنت قد وقفت ياأخي صريخ الحبارى على برهان يؤيد تلمذته عليه, أوالتقاءهما, فأدل به , فإنه خبر-إن صح- ليكتب بماء الذهب.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:02 م]ـ
يعجبني أسلوبك أخي سامي ... وعطفًا على كلامك فأنا أقول:
ربما اكون مخطئًا بهذا النسبة، ولكنني متأكد من أن ابن فارس يرى قول ابن جني ويأخذ به. ومن هنا جاء اللبس عندي. وعلى كل حال فأنا نائم وأيقظتني دمت يقظًا نبيهًا.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 12:38 ص]ـ
للعلم فإن ابن فارس وابن جني تعاصرا وتوفي ابن فارس سنة 395هـ وتوفي ابن جني سنة 392هـ وكان ابن فارس سنياً فيما كان ابن جني معتزلياً وقد رحلا إلى أماكن متحدة في إيران والعراق.(/)
أسلوب (بما فيهم) وأسلوب (بما في ذلك)
ـ[جودويه]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:29 م]ـ
تكون الكلمة التي تاتي بعد هذه العبارة مبتدأ مؤخر.
حصرنا النتائج بما في ذلك التعطيلُ الناتج عن الحادث
جاء الجميع بما فيهم سعيدٌ(/)
عاجل
ـ[معلمة اللغة]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:59 م]ـ
السلام عليكم
ما مكبر كلمة (قويرآن) الواردة في درس التصغير للصف الثالث الثانوي
هل مكبرها قرئان وقلبت الهمزة تخفيفاً
أو هذا خطأ مطبعي في الكتاب
لأني حاولت بكل وجهة ممكن إلا أن الإجابة تستحيل
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 07:08 م]ـ
السلام عليكم
قارئان
ـ[معلمة اللغة]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 07:28 م]ـ
وعليكم السلام وجزاكم الله خيراً
حسناً لمَ عبر عن الهمزة وألف التثنية بعلامة المد في كلمة (قويرآن)
ولمْ يعبر عنها في قارئان
ـ[معلمة اللغة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:03 ص]ـ
أين أنتم ياجهابذة اللغة هل من مجيب فأدعو له
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:45 ص]ـ
وعليكم السلام وجزاكم الله خيراً
حسناً لمَ عبر عن الهمزة وألف التثنية بعلامة المد في كلمة (قويرآن)
ولمْ يعبر عنها في قارئان
حق الكلمة أن تكتب قويرئان. هناك خطأ في طباعة الكلمة.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:46 ص]ـ
تكرار
ـ[معلمة اللغة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 11:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
معنى ذلك أن هناك خطأ مطبعي في كتاب الطالبة للصف الثالث الثانوي في تدريبات باب التصغير.
والله ولي التوفيق(/)
كيف تعرب هذه الجملة
ـ[الساعي]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 08:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أحبتي وأنا أتصفح كتاب (أراك على القمة) قرأت هذه الجملة وأريد أن أعرف إعرابها (ليسوا هم بالتأكيد ألأشخاص الرائعين) فلا تبخلوا علينا جزاكم الله خيراً
ـ[العربي]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 10:09 م]ـ
ليس / فعل ماض ناسخ مبني على الفتح
واو الجماعة / ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم ليس
هم / ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب خبر ليس
بالتأكيد / جار ومجرور متعلقان
الأشخاص / بدل من هم منصوب بالفتحة الظاهرة
الرائعين / نعت للأشخاص منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم
والجملة الفعلية ابتدائية لامحل لها من الإعراب
هذا والله تعالى أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 02:58 م]ـ
ماشاء الله أخي العربي رائع، واسمح لي أن أشارك من فضلك وأذكر وجهًا جائزًا.
ليسوا: فعل ماض ناسخ مبني على الضم. والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ليس.
هم: ضمير منفصل مبني في محل رفع توكيد لفظي لـ واو الجماعة.
بالتأكيد: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
التأكيد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ليسوا).
الأشخاص: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الرائعين: نعت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
ويجوز أيضًا أن يكون الضمير (هم) ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:09 ص]ـ
هم: ضمير منفصل مبني في محل رفع توكيد لفظي لـ واو الجماعة.
أخي الفاضل ...
أليس توكيد اللفظي تكرر العامل نفسه قال ابن مالك: وما من توكيد لفظي يجيء مكررا .. ؟
وهنا هم ضمير منفصل والواو ضمير متصل؟
أرجوالإفادة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:31 م]ـ
فدتك نفسي ابنَ جامع زدني شرفًا بوقوفك عند ملاحظتي:
قال ابن مالك:
ومضمرُ الرفعِ الذي قد انفصلْ * أكِّدْ به كلَّ ضمير اتصلْ
مثل: قمتَ أنت + أكرمتك أنت. فيقع ضمير الرفع توكيدًا لجميع الضمائر المتصلة، وإن اختلف الوضع. (شرح التصريح على التوضيح باب التوكيد 2/ 142).
دمت رائعًا ..
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 10:14 م]ـ
بالتأكيد: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
التأكيد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ليسوا).
الأخ صريخ الحيارى بارك الله فيك:
لا أرى تعليق الجار والمجرور بليس سليما. أليس من الأفضل تأويل محذوف "أجزم". فما رأيك?
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 10:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أبا ماجد
تذكر القاعدة التي ذكرها العلماء: (لا حذف إلا بدليل)
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أبا ماجد
تذكر القاعدة التي ذكرها العلماء: (لا حذف إلا بدليل)
أخي الفاضل صريخ الحيارى:
لا يتعلق الجار والمجرور ولا الظرف بالفعل الناقص. الفعل الناقص يدخل على جملة اسمية ولا يغير بتركيبها شيئا. تغييره يقتصر فقط على نصب الخبر.
ما تقول في إعراب "بالتأكيد" قبل دخول ليس على الجملة "هم بالتأكيد الأشخاص الرائعون"?
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 08:03 ص]ـ
فدتك نفسي ابنَ جامع زدني شرفًا بوقوفك عند ملاحظتي:
قال ابن مالك:
ومضمرُ الرفعِ الذي قد انفصلْ * أكِّدْ به كلَّ ضمير اتصلْ
مثل: قمتَ أنت + أكرمتك أنت. فيقع ضمير الرفع توكيدًا لجميع الضمائر المتصلة، وإن اختلف الوضع. (شرح التصريح على التوضيح باب التوكيد 2/ 142).
دمت رائعًا ..
أخي الفاضل صريخ الحيارى:
ما ذكره الأخ ابن جامع بارك الله فيه ليس للاعتراض على كونها توكيدا وإنما على تسميته لفظيا فهذا التوكيد لا يسمى لفظيا إذ أن التوكيد اللفظي يكون بتكرير اللفظ وليست هي الحال هنا.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 08:21 ص]ـ
بارك الله فيكما أبا ماجد وصريخ الحيارى وأرى أن الجار والمجرور هنا لا يتعلقان بالفعل ليس الناقص (كما رآه أخي أبو ماجد) شاكرين لكم ما تفيدوننا به(/)
سؤال محير
ـ[رناد]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 09:55 م]ـ
لدى سؤال وجهه لى احد المتفذلكين وهو هل يدخل حرف الجر على حرف الجر وكيف يعرب هل من معين
ـ[العربي]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 10:03 م]ـ
أختي الكريمة حروف الجر لاتدخل إلا على الأسماء فقط
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 11:02 م]ـ
:::
للفائدة أنقل إليكم ما يلي:
لا يجوز عطف حرف على حرف ولا يجوز جر حروف العطف والجر
القاعدة العامة في اللغة العربية تقول بعدم جواز جر الحروف إلا إذا كانت مرادفة لكلمة أو كانت حروفا مشتركة بين الحرفية والإسمية وأن أحرف الجر في العادة لا تجر إلا الظاهر والمضمر من الأَسماء.
مع الانتباه إلى ما يلي:
(عن) تكون اسماً إذا رادفت (جانب) حين تكون مسبوقة بحرف جر (من أو على)
(على) تكون اسما إذا رادفت كلمة (فوق) وسبقها حرف جر
(الكاف، عن، على، مذ، منذ) مشتركة بين الاسمية والحرفية. وتكون اسماً إذا رادفت (مثل)، وتتعين اسميتها إذا سبقت بحرف جر.
(مذ ومنذ وحتى والكاف وواو القسم وتاؤه) لا تجر إلا الأَسماء الظاهرة. (مذ ومنذ) يكونان اسمين إذا أتى بعدهما اسم مرفوع أو جملة فعلية ماضياً
(خلا وعدا وحاشا) مشتركة بين الفعلية والحرفية فتكون أفعالاً ماضيةً جامدة ينصب ما بعدها، وتكون أحرف جر فيجر ما بعدها.
ومن جهة أخرى، لا يجوز عطف حرف على حرف، وقولنا "مترجم من وإلى العربية" لا يجوز، حتى لو تم اعتباره عطفا لجملة على جملة (مترجم من العربية وإلى العربية) بحجة حذف المجرور الأول بدلالة الثاني، لأن هذا الحذف غير مقبول في لغة العرب، والأصوب في هذه الحالة هو حذف المجرور الثاني بدلالة الأول عليه. لذلك، وللأسباب المذكورة بأعلاه، لا يصح لغة أن تقول: "فلان مترجم من وإلى العربية"، والصواب أن تقول: "فلان مترجم من العربية وإليها".
:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 01:55 م]ـ
السلام عليكم ... أشكر أخي منذرًا على هذه الجدية والمشاركة النافعة. وفق الله الجميع.
المثال التي تسأل عنه أختي الفاضلة:
أخذت الكتاب من على الطاولة. ما إعراب (على)؟
الجواب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
لأن القاعدة تقول: (إذا تتابع حرفا جر في الجملة فإن الثاني يكون اسمًا مطلقًا).
وما ذكره أخونا - سدد الله خطاه - صحيح. والآن سنطبق القاعدة التي ذكرها أخونا منذر. معنى الجملة: أخذت الكتاب من فوق الطاولة) أ. هـ
رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.
ـ[رناد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:18 م]ـ
بارك الله جهودكم وعزز بكم اللغة العربية فهي فى حاجة لامثالكم(/)
سؤال هام .. وأرجو الإفادة ..
ـ[الرياب]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
لدي عدد من الأسئلة أرجو أن أجد ما يقنعني لديكم ..
1 - هل نقول "لا داعٍ" أم "لا داعيَ" ... ؟
2 - ما الفرق بين "أية" و "أي" في الاستخدام؟ ... هناك من يقول أنه لا بد من استخدام "أي" في كل الأحوال ..
3 - هل نقول "الخمسينيات" أم "الخمسينات"؟
4 - "هام" أم "مهم" و "رئيسي" أم "رئيس" لأنه كثر الحديث عنهما وهناك من يخطئ وهناك من يجيز ...
أرجو أن أجد لديكم إجابة شافية ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 01:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
ج 1 / الصحيح أن نقول: لا داعيَ. والسبب: لأنه اسم لا النافية للجنس.
ج2/ أية تستخدم في المؤنث، وأي للمذكر وإليك الأمثلة:
- في النداء: أيتها المرأة - أيها الرجل
- في الاستفهام: أية امرأة تقصد؟ - أيَّ رجل تقصد؟
أما في الموصول فهناك استعمال قليل عند العرب يجعلون فيه (أي) اسم موصول مشترك للمفرد المذكر والمؤنث والمثنى والجمع بنوعيه وقد ذكر في القرآن الكريم في قوله: (ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا) والتقدير ثم لننزعن من كل شيعة الذي هو أشد على الرحمن). ربما أن اللبس جاءك من هنا. والله أعلم.
ج3 /الصواب أن نقول / الخمسينيات. لأن الياء الثانية للنسب.
ج4 /
لاحظ معي وفقك الله:
هامٌّ: اسم فاعل من همَّ. ومعنى همَّ أي استعد وأراد.
مُهمٌّ: اسم فاعل من أهَمَّ. التي تطور معناها اللغوي فصار للأهمية ولفت الانتباه.
واسم الفاعل له قاعدة - لا أظنها تخفاك -:
- نصوغ اسم الفاعل من الثلاثي مباشرة على وزن فاعل مثل: قتل قاتل وهكذا.
- ونصوغ اسم الفاعل من غير الثلاثي بإبدال حرف المضارعة ميمًا وكسر ما قبل الآخر مثل: أعرَبَ: معرِب. الآن من فضلك عُد إلى الكلمتين اللتين سألت عنهما وتأمل.
أما رئيس ورئيسي: الصواب هو: رئيس. وإذا نسبت إلى رئيس تصبح رئيسي.
رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.
ـ[الرياب]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 11:41 ص]ـ
أشكرك على هذا الإيضاح وجزاك الله خيراً.
لكن المشكلة أنه يوجد لدي لبس فيما يتعلق بـ "لا"، فهي أحياناً نافية للجنس وأحياناً تعمل عمل ليس، هل لك أن توضح لي هذه المسألة؟ ..
مثلاً جملة: لا شرّ مطلق .. هل هي "لا شرّاً مطلق" أم "لا شرٌّ مطلقاً" أم غير ذلك ..
ودمتم ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 01:50 م]ـ
يعجبني الشوق والنهم العلمي فإلى المعلومة:
أولا:
- لا النافية للجنس: يكون اسمها دائما نكرة وأن يجوز أن تقدر قبله (من). وأن يكون خبرها نكرة مثل: لا رجلَ قائمٌ. لنفي الجنس كله أي لا يوجد رجل قائم.
وتعمل عمل ليس في أمرين:
1 - إذا كانت لنفي الوحدة أي تنفي عن شخص واحد تعمل عمل ليس مثل: لا رجلُ قائمًا. معنى المثال هذا أن الذي قام أكثر من واحد.
2 - إذا كانت لنفي الجنس على سبيل الظهور مثل: لا رجلُ قائمًا. معنى المثال: أن القائم مثلاً امرأة أو أكثر ولكنه ليس من جنس الرجال.
للفائدة: وإذا وقعت لا بعد حرف جر أو فعل فإنها لا تعمل مثل: غضبت من لا شيء. ويكون معنى لا هنا (غير) فيكون تقدير الجملة (غضبت من غير شيء).
أو مخصصًا بإضافة مثل: لا طالبَ علم موجود.
* تذكري: اسم لا لا ينون.
الآن ننتقل إلى الإعراب:
* لا رجلَ قائم:
لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
رجل: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. (مبني لأن اسم لا مفرد)
قائم: خبر لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- لا طالبَ علمٍ موجود.
لا: نافية للجنس حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
طالب: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (منصوب لأنه مضاف)
علم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
موجود: خبر لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
تأملي فيما كتبت لك تعرفي بإذن الله.
رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.(/)
ما هو الاصح؟
ـ[جودويه]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 11:21 ص]ـ
مؤتمر دُوَلي
مؤتمر دَوْلي
مؤتمر صُحفي
مؤتمر صَحفي
مؤتمر صَحافي
ـ[الرياب]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 11:34 ص]ـ
الأصح: مؤتمر دًوْلي، ومؤتمر صحافي ..
فالنسبة تكون للاسم المفرد .. فالأولى منسوبة إلى "دَوْلة"، والأخرى إلى "صحافة".
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 01:05 م]ـ
السلام عليكم ...
الأصح: مؤتمر دوْلي. ولا يجوز (دوَلي) لأن النسب إلى الجمع بإعادته إلى مفرده.
أما الأخريا ت:
- فمؤتمر صُحُفي. لا تجوز لأنه يجب أن نعود إلى المفرد فنقول: صَحَفِي.
- مؤتمر صَحَفِي. وَفقًا للقاعدة.
- مؤتمر صَحافي. يجوز لأنه نسبة إلى صَحَافة.
ـ[جودويه]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ...
الأصح: مؤتمر دوْلي. ولا يجوز (دوَلي) لأن النسب إلى الجمع بإعادته إلى مفرده.
أما الأخريا ت:
- فمؤتمر صُحُفي. لا تجوز لأنه يجب أن نعود إلى المفرد فنقول: صَحَفِي.
- مؤتمر صَحَفِي. وَفقًا للقاعدة.
- مؤتمر صَحافي. يجوز لأنه نسبة إلى صَحَافة.
اخي الكريم هل عدم النسبة الى الجمع كدُول او صُحف من باب الافضلية ام من باب الامتناع، وشكرا لحسن الاهتمام
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:58 م]ـ
عمر الله قلبك علمًا وتقىً أخي جودويه ...
ليست المسألة من باب الأفضلية أو غيرها، بل هي قاعدة وضعها الصرفيون.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:06 م]ـ
اخي الكريم هل عدم النسبة الى الجمع كدُول او صُحف من باب الافضلية ام من باب الامتناع، وشكرا لحسن الاهتمام
أخي، على مذهب البصريين فإن النسبة إلى الجمع، أن يرد إلى واحده، ثم ينسب إلى هذا الواحد، ولا يجيزون.
وعلى مذهب الكوفيين فنجد الرخصة في النسبة إلى الجمع بل إباحة النسبة إليه، لأن اعتمادهم على المسموع عن العرب وهو غير قليل ..
وخذ عندك رأي مجمع اللغة العربية بالقاهرة في قراره جواز النسبة إلى لفظ الجمع عند الحاجة كإرادة التمييز أو نحو ذلك.
ـ[جودويه]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 10:08 ص]ـ
أخي، على مذهب البصريين فإن النسبة إلى الجمع، أن يرد إلى واحده، ثم ينسب إلى هذا الواحد، ولا يجيزون.
وعلى مذهب الكوفيين فنجد الرخصة في النسبة إلى الجمع بل إباحة النسبة إليه، لأن اعتمادهم على المسموع عن العرب وهو غير قليل ..
وخذ عندك رأي مجمع اللغة العربية بالقاهرة في قراره جواز النسبة إلى لفظ الجمع عند الحاجة كإرادة التمييز أو نحو ذلك.
كلام مقنع، اذا كان الحدث الذي نريد النسبة اليه على مستوى الدولة ليس كمثل حدث ينسب الى مجموعة دول،
وكذلك الامر بالنسبة الى الخبر حين ننسبه الى صحيفة بعينها ليس كمثل خبر منسوب الى مجموعة صحف.(/)
كيف يعرب العدد الترتيبي؟
ـ[رشيدة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 03:22 م]ـ
:::-أرجو تقديم نماذج إعرابية لكل نوع من أنواعه في مواقع مختلفة في الجملة بارك الله فيكم.;)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:33 م]ـ
ماذا تقصدين بالعدد الترتيبي؟!
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 08:34 م]ـ
وجدت هذا لعله يفي بالغرض
الوصف بالعدد: الأعداد الترتيبية
· يصاغ اسم على وزن (فاعل) من الأعداد المفردة من اثنين إلى عشَرة، ليَصِف ما قبله ويدل على ترتيبه.
أما العدد واحد فيقابله الوصف (أَوَّل).
· ويصاغ مثل ذلك من صُدور الأعداد المركبة (11 - 19). ويكون اسم الفاعل المصُوغ من الأعداد المركبة مبنياً- كأصله- على فتح الجزأين، ماعدا الجزء الأول من العددين الترتيبيَّيْن: الحاديْ عشَر، والثانيْ عشَر، فإنهما يُبْنَيَان على السكون.
· ويُشتق من الأعداد المعطوفِ عليها صيغةُ (فاعل) ويُذكر بعدها العِقْد معطوفاً عليها بالواو.
ويكون اسم الفاعل من الأعداد المتعاطفة مُعْرَباً كأصله.
· والعدد الترتيبي يوافق موصوفه من حيث التذكير والتأنيث والتعريف والتنكير، فيقال:
تلميذٌ ثالثٌ؛ الفتاة الثانية؛ البابُ الخامسَ عَشَرَ؛
الساعةُ / الحلْقةُ / الطبعةُ الرابعةَ عشْرة؛
غداً هو اليومُ الخامسُ والعشرون من هذا الشهر.
سيصل سعيدٌ في اليومِ السابعِ والعشرين. ذلك لأن الصفة (العدد الترتيبي هنا) تطابق الموصوف دائماً! فيجب أن يتطابقَ المذكّران، ويتطابقَ المؤنثان!
· يُستعمل أحياناً (تنوين النصب للأعداد الترتيبية) وذلك عند التعداد المُرتَّب.
فيقال: أولاً، ثانياً…
وفيما يلي قائمة تبين الأعداد الأصلية والترتيبية وتنوين النصب للترتيبية.
تنوين النصب
الأعداد الترتيبية
الأعداد الأصلية
أولاً
أوَّلٌ (الأَوَّل)
واحد
ثانياً
ثانٍ (الثاني)
اثنان
ثالثاً
ثالثٌ (الثالث)
ثلاثة
حاديْ عشَر
حاديْ عشَر (الحادي عشر)
أَحَدَ عَشَر
ثانيْ عشَر
ثانيْ عشَر (الثاني عشر)
اثنا عشَر
ثالثَ عشَر
ثالثَ عشَر (الثالث عشر)
ثلاثة عشر
عشرين
عشرون (العشرون)
عشرون
حادياً وعشرين
حادٍ وعشرون (الحادي والعشرون) (2)
واحد وعشرون (1)
ثانياً وعشرين ثانٍ وعشرون (الثاني والعشرون)
اثنان وعشرون
مئة
مِئة (المئة)
مئة
أولاً بعد المئة (4)
الأول بعد المئة (3)
واحد ومئة
(1) يقال أيضاً: أحدٌ وعشرون.
(2) يقال أيضاً: الواحد والعشرون، والأحد والعشرون.
(3) يقال أيضاً: الحادي والمئة.
(4) يقال أيضاً: حادياً ومئة.
فائدة: لفظ العِقْد المنسوب يدل على العدد المعطوف عليه، من الواحد إلى التاسع، فيقال: حدث هذا في الأربعينيّات، أي في الأعوام المعطوفة على الأربعين: من الواحد والأربعين إلى التاسع والأربعين.
وفي هذا المعنى لا يقال: (أربعينات)، لأن المتكلم لا يريد جَمْع الأربعين، وإنما يريد أعداد العِقْد الذي يلي الأربعين. (مجمع القاهرة – كتاب الألفاظ والأساليب: 1/ 77، 78، 84).
ـ[رشيدة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:34 م]ـ
بارك الله فيك أخي عنتر الجزائري إجابتك عن سؤالي وافية وكافية دمت للغة الفصيحة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:49 م]ـ
أشكر أخي عنترًا، وأضيف على ذلك:
جاء الطالب الأول. إعراب الأول: نعت مرفوع بالضمة.
رأيت الطالب الأول. إعراب الأول: نعت منصوب بالفتحة.
نظرت إلى الطالب الأول. إعراب الأول: نعت مجرور بالكسرة.
أما العدد الترتيبي (الثاني) تقدر الحركة للثقل إلا في حالة النصب فإنها تظهر.
ومثله الثاني عشر.
ـ[رشيدة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:56 م]ـ
شكرا أخي صريخ لانك قدمت لي إجابة عن ما كنت أبحث عنه ودمت فصيحا.(/)
كيف نزن هذه الكلمات (صفات - نجاة - يرتد)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:01 م]ـ
السلام عليكم
كيف نزن هذه الكلمات (صفات - نجاة - يرتد)؟ ولكم الشكر.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:29 م]ـ
السلام عليكم
كيف نزن هذه الكلمات (صفات - نجاة - يرتد)؟ ولكم الشكر.
وزن كلمة: صفات (علات) ووزن كلمة: يرتد (يفتعل)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:28 م]ـ
نجاة: فعلة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:06 م]ـ
وزن يرتد واضح وكذلك نجاة لكن كيف كان وزن (صفات) علات. بالله وضح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:21 م]ـ
وزن يرتد واضح وكذلك نجاة لكن كيف كان وزن (صفات) علات. بالله وضح
اعتقد أخي الكريم أنَّ " صفات " جمع صفة
وأصل صفة " وصف " ووزنها فعل في الكلمة حذف حرف العلة الواو وعوذ عنه بالتاء المربوطة، فالذي حذف هو فاء الكلمة وهو حرف الواو فيحذف ما يقابله في الميزان. فتصبح " عِلة م تجمع على علات.
والله أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:27 م]ـ
وعوذ عنه وعوض عنه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 08:02 م]ـ
رائع يا محمد سعد أشكرك كثيرًا
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 08:19 م]ـ
كيف يكون وزن (نجاة) (فعلة)؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 10:30 م]ـ
أظن أنك تقصدني أخي موسى ...
النون والجيم والألف أصلية تقابل الفاء والعين واللام، والزائد هي التاء فبقيت في الوزن.
ـ[موسى 125]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 11:55 ص]ـ
شكراً لك أخي (صريخ الحيارى)، لكن كيف تكون الألف أصلية؟
أليست الألف في الآخر تكون منقلبة عن أصل؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 02:50 م]ـ
أصلية أي من أصل الفعل:
نجا وزنها / فعل. إن كانت لديك إضافة فلاتحرمنا(/)
سؤال لعباقرة النحو
ـ[القثامي]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله}.
سؤالي: أين تمييز كلمة {ستا}؟ وإذا كان التمييز محذوف وهو {أيام} فلماذا لم يخالف المعدود؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:10 م]ـ
إجابتك في سؤالك أخي الفاضل. أما عن مخالفة العدد المعدود فالمعدود إذا حذف جاز تذكير العدد أو تأنيثه.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:18 م]ـ
السلام عليكم: التقدير صمت أياما ستا.
عند الوصف بالعدد يجوز فيه مراعاة قواعد النعت " المطابقة للمنعوت "، ويجوز فيه مراعاة قواعد العدد " المخالفة هنا ".
والله أعلم.(/)
أريد تبيين معاني هذه الكلمات لغويا
ـ[لمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:35 م]ـ
(وحياض معارفي غاض عنها لذيذ المشارب)
صحيح أنها سهلة, لكن أريد تفسيرها علميا
وكذلك جمع كلمة (الفردوس)
وشكرا لكم
ـ[لمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:28 م]ـ
قصدت كلمتي (حياض , غاض)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 10:02 م]ـ
أخي الكريم الفردوس تجمع على (فراديس)
وأترك المعاني لبقية الإخوة الكرام
ـ[لمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:15 ص]ـ
أين القوم؟؟(/)
سؤال وجواب في النحو
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الزاية أخذت اسمها من أخي " مغربي " وفي اعتقادي هي زاوية تهم الكثيرين، لأنها تقدم المعلمومة والفائدة السريعة، أرجو أن تلقى القبول من الإخوة الأكارم مع إبداء الملاحظات:
السؤال1: هل تكون لو للتمني؟
قد تأتي "لو" في معنى التمني؛ كقولك: لو تأتيني فتُحدِّ ثني، كما تقول: ليتك تأتيني. ويجوز في (فتحدّثني): النصب والرفع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المفصَّل للزمخشري2/ 216، شرح ابن يعيش:9/ 11).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 10:26 م]ـ
السلام عليكم ... أشكر أخي محمدًا، وأضيف:
طالما أن الحديث في النواسخ إليك الفائدة السريعة (الشاورما النحوية):
من الحروف الناسخة (لعل) وتأتي بمعانٍ متعددة:
- الترجي. (وهو معناها الأكثر في اللغة) مثل: لعل زيدًا يحضر.
- الإشفاق. مثل: لعل زيدًا هالك.
- التعليل. مثل قوله تعالى: (فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى).
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 10:57 م]ـ
حيَّاك الله أخي صريخ
حبَّذا لو وضعتها بصيغة سؤال
كل الشكر لك على المتابعة
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:07 م]ـ
أضيف إلى مسألة مجيء لو للتمني أن في القرآن الكريم آيات حملها معربوالقرآن على كون لو للتمني ومنها قوله تعالى: "وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءُوا منا "
قال الزمخشري في الكشاف: لو: في معنى التمني ولذلك أجيب بالفاء الذي يجاب به التمني كأنه قيل: ليت لنا كرة فنتبرأ منهم "
مع تحياتي واعتذاري عن تأخر المشاركة.
ـ[العربي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 07:41 م]ـ
معنى ماسبق من نقاش أن لو التي بمعنى ليت لابد من مجيء الفاء في جملة جواب التمني أليس كذلك يادكتور محمد؟؟
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 09:50 م]ـ
الأمر كما ذكرت أيها العربي.
ـ[العربي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 12:12 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء على المعلومة
ـ[نزار جابر]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 12:28 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا فادي على إثرائك لهذا المنتدى وجزاك الله خيرا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 01:56 ص]ـ
إمّا: تقع مفردة غير مكرورة، قال الشاعر
لألفيتني في غارة اُدعى لها =إليكَ وإمّا راجعاً أنا ثائرُ
ولكنها تقع مكرورة بالعطف: قال تعالى: "إمّا شاكراً وإمّا كفوراً". وهكذا فقولهم إمّا ... أو ... غير سديد.
ومن وقوعها غير مكررة قول أم موسى الكلابية:
شبّهتَ لي مالكاً يا حبذا شبهاً =إمّا من الإنس أو ما كان جنانا
وقول عروة بن الورد:
لبوس ثياب الموت حتى إلى الذي =يوائم إما سائم أو مصارعوقول قيس بن ذريح:
لقد عذبتي يا حب ليلى =فقع إما بموت أو حياة
(منقول: بتصرف)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 02:00 ص]ـ
السؤال: هل تأتي كلما مكرورة؟ الجواب: لا يجوز تكرار "كلّما"، نحو قولهم: كلّما رأيتكَ كلّما سعدتُ. قال تعالى: "كلّما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً". و"كلّما": شابهت أدوات الشرط لِما فيها من العموم والاستغراق. وقد يأتي الشرط وجوابه فعلين مضَارِعين، كقول مِسْجاح بن سِباع:
وأفناني ولا يفنى نهارٌ =وليلٌ كلّما يمضي يعود
ـ[طالب معرفه]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 02:38 ص]ـ
قال تعالى: (الله لا اله الاهو الحي القيوم) السوال هنا لماذا أعربنا كلمة اله اسم لا النافيه وهى لاتعمل الافى النكره؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 08:54 م]ـ
لأن (إله) نكرة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:54 م]ـ
وقد يتبادر إلى ذهنك أخية من أنه لا يجوز أن نطلق على الإله لفظ (نكرة)!
نعم أخيتي، لإن الاسم (إله) نكرة تدل على شيوعها، فثمة آلهة كثيرة، فإله الشمس، وإله القمر، وإله الجحيم، وإلى الجمال ..... الخ. وكل ذلك لا وجود له إلا في مخيلة من لا عقل ولا فطرة لديهم، فالله كائن ولا يزال كائنا سبحانه وتعالى ..
لذا فلا إله بحق إلا الله، أي لا إله كائن غير الله المعبود
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:50 ص]ـ
س: لم وجب أن يرتفع الفعل في جواب الشرط بعد الفاء؟
الجواب: يأتي لاحقاً بإذن الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:58 ص]ـ
لِمَ خُصَّت الفاء بدخولها على جواب الشرط؟
الفاء تدل على التعقيب، وحقُّ الجزاء أن يكون بعقِبِ الشرط يليه من غير تراخٍ، ولا يجوز أن تقع الواو وثُمَّ ها هنا؛ ألا ترى أن الرجل يقول: افْعَلْ كذا وكذا، فتقول أنت: فإذن يكون كذا وكذا، وتقول لَمْ أُغَثْ أَمْس، فيقول المجيب: فقد أتاك الغوثُ، ولو أدخلت الواو وثم في هذا الموضع تريد الجواب لم يَجُزْ (سيبويه 3/ 63)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 07:50 م]ـ
لا يجوز مجيء "كلما" مكررة، مثال: " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " وإنما تكرارها كما نسمع في الإعلام من الأخطاء الشائعة في التأثر بلغة الترجمة(/)
مُلْحَة في النحو
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 10:19 م]ـ
مُلْحة السِّواك
تقول: استاكَ، يستاكُ، ولكن ّ (الكِسائي) - إمام أهل الكوفة في النحو، وأحد القُرّاء السبعة- أحسَنَ اللغةَ والأدبَ حينما سأله المهدي
وهو يستاك: كيف تأمر مِنْ السِّواك? فأجابه: سُكْ يا أمير المؤمنين ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 10:39 م]ـ
أراد شخص الدخول على أحد العلماء في وقت غير مناسب. فقال العالم لمن فتح الباب: قل للطارق ينصرف.
فقال الذي فتح الباب للعالم: إن الطارق يقول إنه يعرفك واسمه عثمان.
فقال العالم: إن عثمان إذا كان نكرة انصرف!(/)
سؤال وجواب في الصرف
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مادة صرف في جذرها اللغوي تعني الصنعة، وإجراء صرف الكلمة بالتنوين. وأسرة مادة (صرف) من السعة في اشتقاقاتها، ودلالاتها فيما له علاقة بمادة الصرف والتصريف فهذا مؤشر واضح على أهمية هذا العلم الذي يعد مفردة أساسيَّة من مفردات علم البيان العربي، وإذ هو وسيلة الوصول إلى معرفة ميزان العربية الموصل إلى معرفة أصول العربية، وفروعها، وهو الباب الواسع لتوسيع مفردات العربية اشتقاقاً وتقريباً.
ما علاقة الصرف بالنحو؟ علاقة علم الصرف بعلم النحو هي إلى حد ما علاقة ثبات، وتغير، وتابع، ومتبوع، ثبات اللفظ في التصريف، وتغير احواله في النحو وهذا يتطلب معرفة الثابت، وما يلحقه من تغيرات تحدثها حركات الاعراب في أواخر الكلم.
قد أشار سيبويه في الكتاب إلى أن لفظ التصريف قد ورد عند القدماء قبله، لكنه وسّع دائرة البحث فيما دخل بنيته من اعلال وابدال، وادغام. واهتمام سيبويه بعلمي النحو والصرف مجتمعين في الكتاب ما يدل على وثوق العلاقة بينهما كما أشرنا سابقاً.
ومن هنا أحببت أن أضع هذه النافذة لتطل على مرتادي منتدى الفصيح، للتعرف إلى القضايا الصرفية عن طريق السؤال والجواب، آملين من الإخوة المشاركة بوضع السؤال وإجابته، ومن أراد السؤال فلتفضل والإخوة يجيبون عن سؤاله:
السؤال 1: ما الوزن الصرفي لكلمة " استعاذ "
استعاذ؛ أي: طلب الحماية من الله سبحانه وتعالى. الوزن الصرفي: استفعلَ؛ الأصل: استَعْوَذَ، نُقِلتْ حركة الواو إلى ما قبلَها، ثم قُلبت الواو ألِفاً؛ لتحركها من قبل، وفتْح ما قبلها الآن، فقلِبتْ ألِفاً. فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف: الألف والسين والتاء، والزيادة للطلب.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:40 م]ـ
- كيف تزن الكلمات العربية؟
الجواب: بالعودة إلى الماضي مثلا: يرث وزنها: يعل لماذا؟
السبب لأن الفعل الماضي لـ يرث هو ورث. فالواو حذفت وحل محلها ياء المضارعة. ولهذا نزلت في الميزان ولم تتغير. أما الراء والثاء فهما موجودان في الماضي.
ورث وزنها فعل
يرث وزنها يعل
أسأل الله أن تكون واضحة، وهكذا قس أيدك الله.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 05:58 م]ـ
أواصل التوضيح ففي نفسي شيء:
توزن الكلمات بالكلمات فعلى سبيل المثال:
- الكلمة / كَتَبَ يَكْتُبُ اكْتُبْ
- وزنها / فَعَلَ يَفْعُلُ افْعُلْ
لاحظ معي - وفقك الله - الفعل (كتب) هذا فعل ماض أصل حروفه:
الكاف + التاء + الباء
الكاف يقابله في الميزان الفاء لماذا؟ لأنه الحرف الأول.
التاء يقابله في الميزان العين لماذا؟ لأنه الحرف الثاني.
الباء يقابله في الميزان اللام لماذا؟ لأنه الحرف الثالث.
لاحظ مرة أخرى أن الحروف التي ليست من أصل الفعل بقيت في الميزان كما هي:
يكتب وزنها (يفعل) الياء في أول الوزن هي ياء المضارعة.
اكتب وزنها (افعل) الألف في أول الوزن هي ألف الدلالة على الأمر.
اختبر فهمك بعد هذا الشرح المبسط:
سؤال: ماوزن (قُلْ)؟
ـ[عبد الواحد عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 11:42 م]ـ
وزن قُلْ هو: فُلْ.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:32 م]ـ
بالضبط أخي عبدَالواحد
ـ[طالب معرفه]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 09:34 م]ـ
بين بالوزن الصرفي كيف وصلت كلمة منيه إلى منايا فى الجمع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:29 م]ـ
بين بالوزن الصرفي كيف وصلت كلمة منيه إلى منايا فى الجمع
أخي طالب حيَّاك الله، هذه محاولتي أرجو أن تكون صحيحة
منيَّة على وزن فعيلة أي أن لامها ياء فإذا جمعناها على فعايل فإنها تصير بعد الإعلال منايا وفق الخطوات التالية:
منيَّة تجمع على منايِيُ (فعايل)
تقلب الياء الأولى همزة: منائِيُ
تقلب كسرة الهمزة فتحة: منائَيُ
تقلب الياء ألفا: مناءا
تقلب الهمزة ياء: منايا
ـ[طالب معرفه]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 02:00 ص]ـ
[ quote= محمد سعد;213755] أخي طالب حيَّاك الله، هذه محاولتي أرجو أن تكون صحيحة
منيَّة على وزن فعيلة أي أن لامها ياء فإذا جمعناها على فعايل فإنها تصير بعد الإعلال منايا وفق الخطوات التالية:
منيَّة تجمع على منايِيُ (فعايل)
تقلب الياء الأولى همزة: منائِيُ (أرجو التوضيح)
تقلب كسرة الهمزة فتحة: منائَيُ (ارجو التوضيح)
تقلب الياء ألفا: مناءا (أرجو التوضيح)
تقلب الهمزة ياء: منايا (أرجو التوضيح)
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 10:50 م]ـ
أخي طالب حيَّاك الله، هذه محاولتي أرجو أن تكون صحيحة
منيَّة على وزن فعيلة أي أن لامها ياء فإذا جمعناها على فعايل فإنها تصير بعد الإعلال منايا وفق الخطوات التالية:
منيَّة تجمع على منايِيُ (فعايل)
تقلب الياء الأولى همزة: منائِيُ
تقلب كسرة الهمزة فتحة: منائَيُ
تقلب الياء ألفا: مناءا
تقلب الهمزة ياء: منايا
أخي محمد بارك الله فيك:
لسان العرب:
والقَضِيَّةُ مثله، والجمع القَضايا على فَعالَى وأَصله فَعائل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 11:22 م]ـ
" ... وحيثُما كنتم فولُّوا وجوهَكم شَطرَه ... ".
" حيثُما": " حيثُ": اسم شرط جازم، مبني على الضم في محل نصب ٍمفعولاً فيه ظرف مكان، متعلق بِ " كان " التامة. و"ما": زائدة؛ للتوكيد.
" شَطْرَ ": ظرف مكان، متعلق بِ " ولَّوا"، كما تقول: تِلقاءَه، وجِهَتَهُ. وقد انتصب الظرف؛ لأنه فضلة
بمنزلة المفعول به، وأيضاً فإنّ الفعل واقعٌ فيه. قال:
ألا مَن مُبلِغٌ عنّي رسولاً =وما تُغْني الرسالةُ شَطْرَ عَمروِ(/)
أريد مثالا على هذه القاعدة النحوية
ـ[عزوز2]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:24 ص]ـ
قاعدة: يتقدم اسم كان وأخواتها على خبرها وجوباً إذا تساويا في التنكير
وبارك الله بكم(/)
سؤال حول (النص الصريح بالقسم)
ـ[عزوز2]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:27 ص]ـ
ما هي ألفاظ النص الصريح بالقسم جميعها؟
وهل ألفاظ (والله , وتالله , وبالله) تعتبر منها؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 01:10 ص]ـ
ما هي ألفاظ النص الصريح بالقسم جميعها؟
وهل ألفاظ (والله , وتالله , وبالله) تعتبر منها؟
الأَلفاظ الصريحة في القسم مثل: (لعمرُ الله لأُناضلنَّ الخائنين، وايمنُ الله لقد ضاع الضعيف). والتقدير: لعمر الله قسمي.(/)
كلمات يستوى فيها المذكر والمؤنث
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:33 ص]ـ
سؤال: هل هناك أوزان يستوي فيها المذكر والمؤنث:
الجواب
1 - وزن (فَعول) بمعنى فاعل نحو: صبور،،و حنون، تقول: هذا رجل حنون، وهذه امرأة حنون.
2 - وزن (فَعِيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أَو قرينة تدل على جنسه؛ من مثل: امرأة قتيل، ورجل قتيل ....
أَما إِذا لم يكن هناك موصوف ولا قرينة، فتدخل التاء؛ لإِزالة اللَّبس، نحو: على الأرض ثلاثة جرحى وقتيلة.
ويلحق بذلك وَزْنا (فِعْل وفَعَل) إِذا كانا بمعنى مفعول؛ من مثل: نعجة ذِبْحٌ، وهذه الملابس سَلَب القتيل. [وقد سمع: خَصلة حميدة، فتحفظ ولا يُقاس عليها].
3 - وزن مِفْعال مثل: مِعْطار (كثيرة التعطر، أو كثير التعطر).
4 - وزن مِفْعيل مثل: مِعْطير (كثيرة التعطر أو كثيره). وقد شذ: مسكينة، حملاً على فقيرة، وسمع: امرأَة مسكين على القاعدة.
5 - وزن مِفْعَل: رجل مِغْشَم (مِقدام).
**لاتنس أنّ هذه الأوزان هي صفات لا تدخل التاء المربوطة على مؤنثها ...
ملاحظة: يستوي المذكر والمؤنث في المصادر عندما يوصف بها، نقول: هذا قولٌ حقٌّ، وهذه مسألة حق.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 01:57 م]ـ
السلام عليكم ... هل هناك أفعال لها مضارع وأمر وليس لها ماض؟
الجواب: نعم.
- يدع فعل مضارع + دع فعل أمر. وليس لها فعل ماض.
- يذر فعل مضارع + ذر فعل أمر. وليس لها فعل ماض.
ودمتم(/)
أعرب البيت التالي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 01:43 ص]ـ
قال ذو الإصبع العدواني:
إني- لعمرُك- ما بابي بِذي غَلَقٍ = عن الصديق، ولا خيري بِممنون
إنيِ: إنّ: حرف مشبّه بالفعل ينصِب الأول، ويرفع الثاني. والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم " إنّ".
لَعَمرُك: اللام: حرف ابتداء. عَمْرُ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوباً،
تقديره: قَسَمي.
ما بابي: ما: نافية حجازية تعمل عمل "ليس". بابي: اسم "ما" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. وهومضاف.
وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
بذي: الباء: حرف جر زائد. ذي: اسم مجرور لفظاً، منصوب محلاً على أنه خبر " ما" الحجازية، وعلامة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة. وهو مضاف.
غَلَقٍ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
عن الصديق: عن: حرف جر. الصديق: اسم مجرور بِ " عن" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لِ " غَلَق".
ولا: الواو: حرف عطف. لا: حرف زائد؛ لتوكيد النفي.
خيري: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم؛ منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
بممنون: الباء: حرف جر. ممنون: اسم مجرور بالباء لفظاً، مرفوع محلاً على أنه خبر المبتدأ.
- (إني ما بابي بذي غلق): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وهي جملة اسمية.
- (ما بابي بذي غلق): في محل رفع خبر " إنّ". وهي جملة اسمية.
- لعَمرُكَ وخبرها المحذوف: اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وهي جملة اسمية.
- خيري بممنون: معطوفة على جملة: " ما بابي بذي غلق: فهي مثلها في محل رفع، وهي جملة اسمية.
ـ[بثينة]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:31 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذ ليتك تعرب البيت التالي، (لكن ليس تهرب: p):
بلادي هواها في لساني و في فمي = يمجّدها قلبي و يدعو لها فمي.
جزاك الله ألف خير.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أنوب عن أخي طالما فتحت الصفحة قبله:
بلادي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. وهو مضاف. وياء المتكلم: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
هواها: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره من من ظهورها التعذر وهو مضاف والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لساني: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة من من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة في محل رفع خبر لـ (هواها) والجملة الاسمية (هواها في لساني) في محل رفع خبر المبتدأ (بلادي)
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
فمي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره من من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلق بـ (هواها).
يمجدها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
قلبي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية في محل نصب حال.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
لها: اللام: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور متعلق بـ (يدعو).
فمي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبني في محل جر الإضافة.
والجملة معطوفة في محل نصب.
رزقنا الله وإياكم العلم النافع، والعمل الصالح.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:17 م]ـ
ومن يعرب البيت التالي وهو أول بيت من القصيدة التي ذكر منها أخونا الرائع
(محمد سعد) مشاركته:
يا مَن لقلب طويل البث محزون * أمسى تذكر ريا أم هارون(/)
سأموت وفي نفسي شيء من حتى
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 06:28 م]ـ
سؤال / يأتي الفعل المضارع منصوبًا بأن المضمرة وجوبًا بعد (حتى) لماذا لا نقول إن (حتى) هي ناصبة الفعل المضارع بدلا من التقدير والإضمار؟
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 08:08 م]ـ
:::
(قال الرضي): ابتدأ بالحروف التي ينتصب الفعل بعدها بإضمار (أن). أن هذه الحروف مختلف فيها إذا انتصب الفعل بعدها بإضمار (أن)، فعند حتى، ولام كي، ولام الجحود: حروف جر، والواو، والفاء، وأو،. حروف عطف، ولا ينصب شئ منها بنفسه، لأن الثلاثة الأولى من عوامل الأسماء، ولا يعمل شئ منها في الأفعال، والثلاثة الأخيرة غير مختصة، وشرط العامل الاختصاص بأحد القبيلين
وعند الكوفيين أن حتى، واللامين، تنصب بنفسها، لقيامها مقام الناصب، فاللام قامت مقام كي، فعملت عملها، وكذلك حتى التعليلية،
وأنصحك بالرجوع الى كتاب
شرح الرضي على الكافية
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 09:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أشكرك أخي سعيد بن المسيب على إجابتك ومشاركتك الشافية الكافية.
وجزاك الله ألف خير.
وأحب أن أوضح الجواب أكثر لمن يفتح هذه النافذة. يقول العلماء: (إذا كان الحرف مختصًّا يعمل فيما يختص به، وإذا لم يكن مختصًّا لم يعمل)
فحروف الجر تعمل في الأسماء الجر أي تعمل بالأسماء لأنها مختصة فيها. ولا تعمل بالأفعال.
وحروف الجزم تعمل في الأفعال الجزم لأنها مختصة فيها. ولا تعمل في الأسماء.
أما حروف العطف - مثلا - فهي ليست مختصة فهي إذا تدخل على الأفعال والأسماء.
وجواب سؤالي:
حتى من حروف الجر فلا تعمل في الأفعال لأنها مختصة في الأسماء.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:09 ص]ـ
إذن، فلأنه غير مختص بالفعل، فإن الفعل بعد حتى يعرب بأن مضمرة وجوبا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 12:24 م]ـ
هو كما قلت أخي عبدالدائم(/)
سؤال لأهل الاختصاص - فقط
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 02:24 ص]ـ
سلام عليكم
ليس من عادتي التخصيص في السؤال, ولكن هذه المرة آمل أن يرد أهل الاختصاص فقط:
ناقشت هذه المسألة وأستاذي فلم أجد جوابا, فقلت لعل أهل الاختصاص في منتدانا يفيدوننا.
من المعروف مسألة العدد والمعدود في العربية في التذكير والتأنيث بين 3 و 10, وأود أن أطرح سؤالا:
أليست الأعداد من 1 إلى 10 في صيغتها المطلقة مذكرة؟
إذا كانت مذكرة والدليل أننا نقول واحد اثنان, ثم تأتي ثلاثة فتكون حاملة لتاء التأنيث, ألا يمكن أن لا تكون تلك التاء تاء التأنيث, إنما هي الأعداد مبنية على تاء في آخرها في حالتها المطلقة, وهي المذكرة بدليل العددين الأولين؟ فيكون بذلك أن صيغة التذكير في الأعداد بين 3 و 10 مبينية على تاء في آخرها؟ وأن صيغة التأنيث تكون بحذف تلك التاء؟ فتكون حالة خاصة في العربية يكون فيها التأنيث بحذف التاء عكس العموم؟ فتنتفي بذلك قاعد العكس في اتباع العدد لمعدوده بين 3 و10, فيصير الاتباع غير معكوس في ذاته إنما شاذ في قاعدته؟
ما رأي أهل الاختصاص؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 09:29 م]ـ
أخي الكريم ضاد لاأعد نفسي من أهل الاختصاص ولكن اسمح لي بمشاركة مختصرة قبل انقطاع التيار الكهربائي
بما أننا اعتبرنا العدد مذكرا بدليل قولنا واحد اثنان أليس من البديهي حسب القاعدة بأن العدد يخالف المعدود من 3 الى 10 كما قلت أنت قبل قليل أليس من البديهي أن نقول ثلاثة وأربعة باعتبار أن المعدود مذكرا أي كأننا نقول ثلاثة أعداد أربعة أعداد --الى عشرة أعداد
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:35 م]ـ
شكرا على الإجابة.
إذا اعتبرنا أن \ثلاثة\ مذكر, فليس هناك خلاف بين العدد والمعدود. والنقطة التي أرمي إليها هي أن يكون التأنيث بحذف التاء, وهي حالة خاصة عكس العموم.
هل وضحت النقطة؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:52 م]ـ
أولا: اسمح لي يا سيدي الضاد أن أدفع لك عربون إعجابي على مابعتنا إياه من إبداع رائع وفكر متألق هنا وهو على حساب المبلغ الكبير الذي سأفيك إياه أيها الرائع من الإعجاب
ثانيا: ماقلته مقنع جدا ويدل على ذكاء لغوي بارع قل نظيره ولعل سيبويه لم ينتبه له
ثالثا: قولك بأن التاء ليست علامة تأنيث كلام ذكي فطن فمثلا لديك التاء التي تعبر عن المبالغة مثل هذا رجل علامة وفهامة وعرافة فلا مانع أن يكون الامر كذلك ها هنا
رابعا: ما يشفع لرأيك بالنجاح واستتباب عاقبة الإحماد له هو ان التحليل العقلي والتامل في نجوم سماء اللغة الرحيبة الممتدة وإعمال التفكر يقتضي أن يكون هناك تطابق بين العدد ومعدوده لا أن يكون هناك خلاف هذا هو منطق العقل وقد سألت نفسي كثيرا هذا السؤال لماذا العرب الأول فعلوا هذا الفعلة مع المعدود والعدد واشترطوا هذا التخالف الخنفشاري بينهما ولا سيما أن الالتباس غير موجودحتى نقول بالتخالف الفالديراكي هذا ولا سيما أن العدد هو بمنزلة الصفة للمعدود ونحن نعرف ان الصفة والبدل والتوكيد كلها تشترك مع بعضها بتبعيتها لموصوفها بالتذكير فلماذا شذت هذه القاعدة عندما يكون العدد صفة وهو فعلا صفة بسائر احواله مهما كان موقعه من الإعراب فاعلا أوغيره والقول بالشذوذ من غيرما سبب مقنع هرطقة لذلك لا بد من القول: إن القاعدة غير شاذة بالتبعية وتطابق العدد مع معدوده بالتذكير والتانيث فهو مطابق على النحو الذي ذكرته وهوسليم أشد السلامة يعني قولك: إن الحذف علامة تانيث قول الأذكياء ذوي الأيدي والابصار والذين لهم في اللغة خالصة الدار وهم عند اللغويين من المصطفين الأخيار وأقول كماأن الحذف في الإعراب صار علامة إعراب في حالة الجزم فيجوز ان يكون علامة تأنيث وهناك كلمات تشفع لك بذلك مثل كلمة كاعب وناهد وحامل ومرضع هي مؤنثة بحذف التاء مع جواز وضعها فليس التانيث دائما بالتاء وسوف ادعم لك موقفك هذا بأدلة أخرى إن شاء الله
ردا ودحضا لكل من يخالفك فكلامك هذا اطربني وجعلني أتمايل طربا لموسيقاه الرائعة التي تخترق مسامع العقل وباب القلب والفكر وسلمت سيدي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 05:39 م]ـ
فقط أطربني هذا الكلام فنقشت إعجابي على واسطة عقدي (منتدى النحو والصرف)
(ضاد + أبواسيد + الصياد2)
أسأل الله لنا ولكم التوفيق دائمًا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:50 م]ـ
لله دركم جميعاً
لي وقفتان: ـ
1ـ الأولى / لماذا لا نعتبر واحد و اثنان هما المؤنثان بلا علامة (ة).
2ـ أيهما أصح (هذا فاطمة) أو (هذه فاطمة)
أيهما أصح (هذا ثلاثة) أو (هذه ثلاثة)
والشكر موصول للجميع
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:38 م]ـ
أولا: اسمح لي يا سيدي الضاد أن أدفع لك عربون إعجابي على مابعتنا إياه من إبداع رائع وفكر متألق هنا وهو على حساب المبلغ الكبير الذي سأفيك إياه أيها الرائع من الإعجاب
ثانيا: ماقلته مقنع جدا ويدل على ذكاء لغوي بارع قل نظيره ولعل سيبويه لم ينتبه له
ثالثا: قولك بأن التاء ليست علامة تأنيث كلام ذكي فطن فمثلا لديك التاء التي تعبر عن المبالغة مثل هذا رجل علامة وفهامة وعرافة فلا مانع أن يكون الامر كذلك ها هنا
رابعا: ما يشفع لرأيك بالنجاح واستتباب عاقبة الإحماد له هو ان التحليل العقلي والتامل في نجوم سماء اللغة الرحيبة الممتدة وإعمال التفكر يقتضي أن يكون هناك تطابق بين العدد ومعدوده لا أن يكون هناك خلاف هذا هو منطق العقل وقد سألت نفسي كثيرا هذا السؤال لماذا العرب الأول فعلوا هذا الفعلة مع المعدود والعدد واشترطوا هذا التخالف الخنفشاري بينهما ولا سيما أن الالتباس غير موجودحتى نقول بالتخالف الفالديراكي هذا ولا سيما أن العدد هو بمنزلة الصفة للمعدود ونحن نعرف ان الصفة والبدل والتوكيد كلها تشترك مع بعضها بتبعيتها لموصوفها بالتذكير فلماذا شذت هذه القاعدة عندما يكون العدد صفة وهو فعلا صفة بسائر احواله مهما كان موقعه من الإعراب فاعلا أوغيره والقول بالشذوذ من غيرما سبب مقنع هرطقة لذلك لا بد من القول: إن القاعدة غير شاذة بالتبعية وتطابق العدد مع معدوده بالتذكير والتانيث فهو مطابق على النحو الذي ذكرته وهوسليم أشد السلامة يعني قولك: إن الحذف علامة تانيث قول الأذكياء ذوي الأيدي والابصار والذين لهم في اللغة خالصة الدار وهم عند اللغويين من المصطفين الأخيار وأقول كماأن الحذف في الإعراب صار علامة إعراب في حالة الجزم فيجوز ان يكون علامة تأنيث وهناك كلمات تشفع لك بذلك مثل كلمة كاعب وناهد وحامل ومرضع هي مؤنثة بحذف التاء مع جواز وضعها فليس التانيث دائما بالتاء وسوف ادعم لك موقفك هذا بأدلة أخرى إن شاء الله
ردا ودحضا لكل من يخالفك فكلامك هذا اطربني وجعلني أتمايل طربا لموسيقاه الرائعة التي تخترق مسامع العقل وباب القلب والفكر وسلمت سيدي
سكبت على شخصي المتواضع من المديح حتى لم تبق منه قطرة, وأنا لا أستحق من ذلك ولو قطرة. أكرمك الله. أظنك الوحيد الذي وصلت الفكرة إلى نهاه كما أردتها. ولعلك بإذن الله لا تنسى الموضوع فتعود بما وعدت. أشكرك كثيرا.
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:39 م]ـ
فقط أطربني هذا الكلام فنقشت إعجابي على واسطة عقدي (منتدى النحو والصرف)
(ضاد + أبواسيد + الصياد2)
أسأل الله لنا ولكم التوفيق دائمًا
أكرمك الله على حسن الإطراء. بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:46 م]ـ
لله دركم جميعاً
لي وقفتان: ـ
1ـ الأولى / لماذا لا نعتبر واحد و اثنان هما المؤنثان بلا علامة (ة).
2ـ أيهما أصح (هذا فاطمة) أو (هذه فاطمة)
أيهما أصح (هذا ثلاثة) أو (هذه ثلاثة)
والشكر موصول للجميع
لله درك.
1 - اتباع \واحد\ و\اثنان\ للمذكر واختلافهما مع المؤنث هو قرينة الذكرية فيهما.
2 - أيهما أصح \هؤلاء الكراسي\ أم \هذه الكراسي\؟ ليست هذه هي النقطة, ففي \هذا\ و\هذه\ يتبع اسم الإشارة المشار إليه في الجنس والعدد والعاقلية, وهذه هي القاعدة التي خرجنا منها, وهي الاتباع, فإذا كان الاتباع شرطا في العربية, وإذا وجدنا أن الأعداد في مطلقها مذكرة وأن \ثلاثة\ تحمل في آخرها تاء, فإن الاحتمال القائم هو أن هذه التاء أصلية وليست تاء التأنيث, ويكون التأنيث بحذف تلك التاء لأنه لا مجال لتكرار تائين في آخر العدد للتعبير عن التأنيث. وبهذا تنتفي قاعدة المخالفة وتنبني قاعدة الاتباع الشاذ.
هل وضحت الصورة.
أين الخبراء وأهل الذكر؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 04:41 م]ـ
أخي ضاد السلام عليكم: لا تنتظر ردا سريعا؛ فالأمر ليس هينا، ولا بد من التأني، واعلم أن السكوت علامة الرضا، وحين نجد ما نرد به عليك أو ندحض رأيك ستنهال الردود عليك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 05:14 م]ـ
أخي الفاضل: بداءة دعني أشكر جهدك الواضح وفكرك الثاقب حتى ولو أخطأت.
واحد اثنان ثلاثة أنت تعد أرقاما ... الرقم واحد الرقم اثنان الرقم ثلاثة؛ وليس في ذلك مخالفة للقواعد الموروثة.
قابلت رجالا تسعة ... المخالفة هنا على قاعدة العدد.
قابلت رجالا تسعا ... الموافقة هنا على قاعدة النعت.
أي العددين مذكر وأيها مؤنث فيما سبق؟
قول أخي الصياد عن حامل وناهد وكاعب ... ، وعلامة وفهامة ... ليس في محله؛
فعدم وجود التاء في الأولى لا علاقة له بموضوعنا؛ كل ما في الأمر أن هذه صفات تخص المؤنث ولا يشارك فيها المذكر فلا حاجة للتاء؛ لأننا لن نقول: رجل حامل؛ حتى نقول: امرأة حاملة.
والثاني تاء المبالغة وأمرها معروف.
أما أنت فتفترض أن أصل العدد بالتاء " ثلاثة " مذكر، وحذف التاء تأنيث.
اثنان - اثنتان هل هما داخلتان فيما تقول؟ ولماذا؟
أعرف أن الفرع يأتي من الأصل بالزيادة عليه - غالبا - طفل أصل مذكر / طفلة فرع مؤنث.& رجل مفرد / رجلان مثنى / رجال جمع. وهكذا.
مع خالص حبي وتقديري.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 06:01 م]ـ
أخي الفاضل: بداءة دعني أشكر جهدك الواضح وفكرك الثاقب حتى ولو أخطأت.
واحد اثنان ثلاثة أنت تعد أرقاما ... الرقم واحد الرقم اثنان الرقم ثلاثة؛ وليس في ذلك مخالفة للقواعد الموروثة.
قابلت رجالا تسعة ... المخالفة هنا على قاعدة العدد.
قابلت رجالا تسعا ... الموافقة هنا على قاعدة النعت.
أي العددين مذكر وأيها مؤنث فيما سبق؟
قول أخي الصياد عن حامل وناهد وكاعب ... ، وعلامة وفهامة ... ليس في محله؛
فعدم وجود التاء في الأولى لا علاقة له بموضوعنا؛ كل ما في الأمر أن هذه صفات تخص المؤنث ولا يشارك فيها المذكر فلا حاجة للتاء؛ لأننا لن نقول: رجل حامل؛ حتى نقول: امرأة حاملة.
والثاني تاء المبالغة وأمرها معروف.
أما أنت فتفترض أن أصل العدد بالتاء " ثلاثة " مذكر، وحذف التاء تأنيث.
اثنان - اثنتان هل هما داخلتان فيما تقول؟ ولماذا؟
أعرف أن الفرع يأتي من الأصل بالزيادة عليه - غالبا - طفل أصل مذكر / طفلة فرع مؤنث.& رجل مفرد / رجلان مثنى / رجال جمع. وهكذا.
مع خالص حبي وتقديري.
أشكر لك ردك الطيب.
في حجتك الرد عليها, فقولك "الرقم واحد, الرقم اثنان, الرقم ثلاثة" فالرقم هنا مبتدأ والعدد خبر, وليسا مبنيين على العدد والمعدود, لأن \الرقم\ مفرد, وهو مذكر وذلك ما يدعم فكرتي, فـ\الرقم\ هنا مذكر, والعدد مذكر, ولذلك فالعدد في مطلقه مذكر رغم التاء في آخره.
قولي أخينا الصياد فيه نقطة تفيدنا هي أن التاء ليست دليلا مطلقا على التأنيث, وحذفها ليس دليلا مطلقا على التذكير, وهذه هي الفائدة.
أما \اثنان\ و\اثنتان\ فهما الدليل على الفكرة, ف\اثنان\ مع المذكر و\اثنتان\ مع المؤنث, لأن التاء هنا قابلة للإضافة, عكس الأرقام من 3 إلى عشرة التي لا يمكن فيها التقاء تاءين. وبما أن المذكر \واحد اثنان ثلاثة أربعة ... \ والمؤنث \واحدة اثنتان ثلاث أربع ... \فإن حذف التاء يفيد التأنيث, والإبقاء عليها يفيد التذكير وبذلك فإن قاعدة المخالفة هنا في محل نقاش وتشكيك.
هذا مرادي, والله تعالى أعلم وأحكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 06:04 م]ـ
قابلت رجالا تسعة ... المخالفة هنا على قاعدة العدد.
قابلت رجالا تسعا ... الموافقة هنا على قاعدة النعت.
أي العددين مذكر وأيها مؤنث فيما سبق؟
إذا كان \تسعا\ و\تسعة\ تستويان على مستوى النعت فإن ذلك دليل آخر, لأننا في العربية لنا أوصاف يستوي فيها المذكر والمؤنث مثل \قريب\, ومستوى النعت مستوى آخر عكس مستوى العدد والمعدود وهو محل نقاشي.
بوركت.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 08:12 م]ـ
أخي ضاد
فكرتك جديرة بالنظر والمدارسة وفتح بطون الكتب والاشتغال بهذا الموضوع.
لقد أشغلتني وأنا ذو شغل سامحك الله:)
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:58 ص]ـ
رأيت الموضوع مطروحا هذا المرة للمتخصصين، ومحدثكم حقه أن
يكون آخر المتحدثين، فقلت ننتظر لنر ما يقولون لعل أحدا يتحفنا
بجواب، يدفع به الاستغراب، ويرد الأخ ضاد إلى فقه لغة الضاد.
فوجدت الأخ الصياد قد طرب للأمر، وسكر وانتشى من غير خمر،
حتى ظن أن هذا القول هو الصواب وأن سيبويه قد غفل عنه في الكتاب.
فجاء الأخ محمد فأفاقه من سكرته ورد خطأ مقالته، ولكنه ترك
السؤال الأصلي بغير تعليل، وتأنيث المذكر بغير تأويل.
فقررت أن أدلي بالدلاء مستعينا برب الأرض والسماء، ففكرت في
الأمر مليا، حتى صار لي جليا.
أرى الأعداد لغير العاقل هي الأصل، فغير العاقل أولى بالعدّ من العاقل،
وحق العاقل ألا يعدّ بل أن يعددّ كلٌّ باسمه، فإن ذكرنا عدده قسناه على غير العاقل وأجرينا عليه حكمه.
ونعلم أن جمع غير العاقل يعامل معاملة المؤنث، سواء كان جمع
قلة (أياما معدودات) أو جمع كثرة (مواطن كثيرة).
فحق الواحد المذكر والاثنين المذكرين أن يذكّرا،
وما زاد عن ذلك من غير العاقل المذكر قد صار جمعا فحقه أن يؤنث.
فنقول: هذا جمل (ولا نحتاج لعدد، وقد نؤكده فنقول جمل واحد)
ونقول: هذان جملان (ولا نحتاج لعدد، وقد نؤكد ونقول هذان جملان اثنان)
ونقول هذه ثلاثة جمال فنؤنثها
وإنما أنثنا العدد لأن المعدود (الجمال) مذكر لفظا مؤنث معنى
والدليل على تأنيث معناها إشارتنا إليها بقولنا هذه
والدليل على تذكير لفظها أننا نقول جمال صٌفْر ولا نقول صفراوات
فأنثنا العدد لتصير ثلاثة جمال مؤنثة لفظا ومعنى
وينطبق هذا الكلام على الأعداد إلى العشرة
ولو أردنا إبهام العدد قلنا هذه بضعة جمال، فنؤنث بضعة
وتأنيث بضعة يبطل قول من قال إن الأعداد المذكرة مبنية على
التاء، لأنه يلزمه أن يقول نفس القول على بضع وبضعة.
وبعد أن وصلنا إلى حتمية تأنيث العدد في جمع المذكر، ننتقل إلى جمع المؤنث، وهو مؤنث أيضا.
فنقول هذه ناقة (وقد نؤكد فنقول هذه ناقة واحدة)
وهاتان ناقتان (وقد نؤكد فنقول هاتان ناقتان اثنتان)
ونقول هذه ثلاث نوق
فنذكّر العدد وسبب التذكير هو أن نوق مؤنثة لفظا ومعنى، فلا حاجة لمزيد من التأنيث لثقله،
ولأن هذا تركيب إضافي وليس تركيبا وصفيا، فلا يلزمنا التطابق في التذكير والتأنيث،
ولأن الثلاث هي نفسها النوق، فإضافة الثلاث إلى النوق لا يؤدي إلى تذكيرها لأن النوق ما زالت هي المقصودة،
وهذا بخلاف قولنا "باب الخزانة" فالباب هو المقصود وليس الخزانة وهو مذكر.
ولأن في تذكير الثلاث عند إسنادها للنوق تفرقة بينها وبين الثلاثة عند إسنادها للجمال،
وهذه من أسباب الرشاقة والجمال في اللغة العربية.
فاللغة العربية تراعي الخفة والرشاقة، فيكفي تأنيث واحد في كل تركيب،
فنقول هذه بضع نوق ولا نقول بضعة نوق.
ألا ترى أنهم حذفوا تاء التأنيث من أرملة فقالوا هذه امرأة أرمل، اكتفاء بتأنيث امرأة،
ولو حذفوا امرأة لقالوا هذه أرملة فيثبتون تاء التأنيث لكي يتحدد المفهوم أنها أنثى،
ويقولون هذه امرأة حامل، ولو حذفوا امرأة لقالوا هذه حامل، لعدم الاشتباه بأنها مذكر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 12:56 م]ـ
لا أدري إن كنت فهمت مرادك أخي ضاد على الوجه الذي يقلقك .. عموما أدلي بوجهة نظر ..
فالعدد – أي عدد - يمثل دلالة لرقم مفرد نحو:
1 عدد واحد، 2عددان إثنان، 3 ثلاثة أعداد ولو تم تفكيكة لقلنا:
1+1+1 = 3 أعداد واللفظ أعداد مؤنث
صحيح أن عددا نحو 6، يمثل قيمة عددية، وهي قيمة مذكرة في دلالتها، فنقول العدد ستة 6، إذ يتبادر إلى الذهن قيمة العدد محمولة قيد دلالتها المذكرة كعدد / رقم.
لكن حقيقة الأمر أن العدد 6، وإن كان محمولا على صيغته المذكرة إلا أنه يحمل دلالته في رده إلى الأصل أي إلى قيمه ودواله الحقيقية فالرقم ستة أو 6 يمثل ست خانات هكذا: 1+1+1+1+1+1= 6
عدد + عدد + 00000= مجموع عدد أي أعداد، وأعداد في دلالتها تشير إلى مؤنث بدليل أنه جمع تكسير، فجمع عدد أعداد، وهو من جموع القلة التي على وزن أفعال كقفل أقفال، عضد أعضاد، عنق أعناق ... الخ
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:24 م]ـ
أستاذنا المهندس, أشكر لك ردك وسجعيتك الجميلين.
أما قولك بأن الأعداد لغير العاقل هي الأصل فهو قول لا ينبني على دليل, لا سيما في ذلك الزمان الذي عزت فيه الذات البشرية والحيوانية, فكانتا كلتاهما تعد, يعد الرجال والنساء والولدان, في الحرب والسلم, كما تعد الإبل والماشية على حد سواء, وإقصاء العاقل من قاعدة العدد والمعدود فيه تجنّ على الإنسان الواضع لتلك القاعدة, أفيستثني نفسه منها؟
أما استخدامك لـ\بضع\ فهذه ليست عددا, وإنما هي تحمل مدلولا عدديا مجهولا يقدر بين 3 و9 (إن لم أخطئ) , و\بضع\ مبنية في المطلق على التذكير, وتضاف إليها التاء عند التأنيث وهذا اتباع للقاعدة, قاعدة الاتباع. ونقول \بضع رجال\ ونقول \بضعة نساء\ ونقول \بضعة خراف\ ولا جرم, فالاتباع هنا حاصل, لأنا أنثنا بالتاء.
أما في غير العاقل, واستدلالك يصب في استدلالي, فكل قولك هو أن التاء ضرورية مع جمع المذكر لحصول التذكير المعنوي وغير ضروية مع جمع المؤنث لحصول التأنيث اللفظي, وأنا أقول تلك التاء أصلية في العدد بدليل صيغته المطلقة, وأنها ضرورية في جمع المذكر لحصول التذكير المعنوي وغير ضرورية في جمع المؤنث لأنها تحذف للتعبير عن التأنيث.
أنا خرجت من الصيغة المطلقة وهي الأصل, فصيغة الأعداد المطلقة مبنية على التاء, وعدم اعتمادنا على الصيغة المطلقة فيه تجاهل لتلك الصيغة فكأن الأعداد لا تأتي إلا مقرونة بمعدوداتها وهذا غير صحيح.
أما قولك أن التركيب العددي هو تركيب بالإضافة فهذا معلوم, ولكن العربية رغم ذلك تلزم متكلمها بالاتباع بين العدد ومعدوده, أي بين المضاف والمضاف إليه, وهذا يدور حول الاتباع الشاذ في مركبات الأعداد, وهو ما حوله أدندن, أي أن الاتباع هنا حاصل ولكنه شاذ, وليس مخالفة كما يقول بذلك النحو.
وأما استشهادك بالأرمل والحامل, ففيه ما أردت هو أن التاء ليست دليلا مطلقا على التأنيث وحذفها ليس دليلا مطلقا على التذكير. أما \أرمل\ بالإطلاق فهي مذكرة ولذلك لابد أن نراجع مسألة \هذه أرمل\, عكس \حامل\ التي ليس لها مذكر.
أرجو أن تكون الفكرة وضحت: ما دام لم يفسر لي أحد السبب وراء التاء في الصيغة المطلقة المعجمية فلا أرى مجالا لدحض فكرتي.
أشكر لك كثيرا إثراء الموضوع.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:29 م]ـ
لا أدري إن كنت فهمت مرادك أخي ضاد على الوجه الذي يقلقك .. عموما أدلي بوجهة نظر ..
فالعدد – أي عدد - يمثل دلالة لرقم مفرد نحو:
1 عدد واحد، 2عددان إثنان، 3 ثلاثة أعداد ولو تم تفكيكة لقلنا:
1+1+1 = 3 أعداد واللفظ أعداد مؤنث
صحيح أن عددا نحو 6، يمثل قيمة عددية، وهي قيمة مذكرة في دلالتها، فنقول العدد ستة 6، إذ يتبادر إلى الذهن قيمة العدد محمولة قيد دلالتها المذكرة كعدد / رقم.
لكن حقيقة الأمر أن العدد 6، وإن كان محمولا على صيغته المذكرة إلا أنه يحمل دلالته في رده إلى الأصل أي إلى قيمه ودواله الحقيقية فالرقم ستة أو 6 يمثل ستة خانات هكذا: 1+1+1+1+1+1= 6
عدد + عدد + 00000= مجموع عدد أي أعداد، وأعداد في دلالتها تشير إلى مؤنث بدليل أنه جمع تكسير، فجمع عدد أعداد، وهو من جموع القلة التي على وزن أفعال كقفل أقفال، عضد أعضاد، عنق أعناق ... الخ
أشكر لك أستاذي ردك الجميل.
الاتباع بين العدد والمعدود لا ينبني على نوعية الجمع في المعدود بل على جنس مفرد المعدود, وفي حالتنا هذه ف\عدد\ مذكر, وهذا ما يصب في فكرتي, أن الأعداد في مطلقها مذكرة سواء كان ثمة إضمار لمبتدإ مثل \العدد ستة\ أو لمضاف إليه \ستة أرقام أو أعداد\, فنحن لم نخرج من دائرة التذكير ولم تخرج التاء من العدد, وبذلك أستشهد أن التاء في الأعداد أصلية وتظل في المذكر وتحذف في المؤنث لعدم قبول تاءين فيكون بذلك الحذف علامة التأنيث.
هذه فكرتي, فصبركم على أخيكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:35 م]ـ
أخي ضاد
فكرتك جديرة بالنظر والمدارسة وفتح بطون الكتب والاشتغال بهذا الموضوع.
لقد أشغلتني وأنا ذو شغل سامحك الله:)
أكرمك الله أستاذنا, فمتى قال الإنسان \علمت\ فقد بدأ جهله, وأخوك جاهل من غير أن يقول \علمت\ فما زلت في تعلم حتى يشاء الله. واشتغال المرء بالعلم خير له مما سواه إلا ذكر الله تعالى.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:13 م]ـ
السلام عليك
الموضوع يحتاج لدراسة واشتغال لأن الحجج في كل جانب تقبل وتردّ فإن لم نأت بدليل واضح على الفكرة فلا بأس بالاستئناس المنطقي ولا يعدو أن يكون خلافا فقط فليس ما قرره أهل العلم بكامل كله لا يزيد ولا ينقص ولكن إعمال العقل واجب فنقبل ما هو صريح وواضح ونرد ما فيه إشكال ولا نبخس أهل العلم قدرهم.
السؤال الآن
1 - هل التاء في العدد للتأنيث أم لا.
2 - هل حذف التاء علامة تأنيث أم لا.
3 - أليس من المنطق أن يكون العدد تابعا للمعدود في تذكيره وتأنيثه.
رأيك جميل أخي ضاد ويجب أن يسبره الخبراء
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:27 م]ـ
أكرمك الله أستاذنا. ومن يبخس أهل العلم قدرهم إلا جاهل غارق في جهله؟ هم علماءنا وساداتنا وإن اختلفنا في الرأي, وكما يقال: لا تعلو العين على الحاجب.
أشكر لك تلخيصك للقضية.
واسمح لي بتغيير صغير.
1 - هل التاء في العدد في حالته المطلقة علامة تأنيث أو تذكير؟
2 - هل حذف التاء عند اقتران العدد بالمعدود علامة تأنيث أو لا؟
3 - أليس من المنطق أن يكون العدد تابعا للمعدود في تذكيره وتأنيثه؟
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:36 م]ـ
قول المعاجم في \ثلاثة\
الغني:
ثَلاثَةٌ -[ث ل ث]. 1.: مُفْرَدٌ مَعْدودُهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ: "حَضَرَ ثَلاثَةُ رِجالٍ"، "رَفْرَفَ ثَلاثَةٌ مِنَ الطَّيْرِ"، "مَرَرْتُ بِثَلاثَةٍ مِنْ أَعْضاءِ الجَمْعِيَّةِ". 2."ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً": عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدودُهُ مُفْرَدٌ مُذَكَّرٌ. "أَخَذْتُ ثَلاثَةَ عَشَرَ دِرْهَماً" "عِنْدِي ثَلاثَةَ عَشَرَ دِرْهَماً.
ثَلاثُ -[ث ل ث]. (عدَدٌ مُفْرَدٌ مَعْدُودُهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ). 1."حَضَرَتْ ثَلاثُ نِسَاءٍ": وَنسَاءٍ مُضَافٌ إلَى (ثلاَثُ). "قَرَأْتُ النَّصَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ". 2."ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً": عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدُودُهُ مُفْرَدٌ مُؤَنَّثٌ. "صَارَ عُمْرُهَا ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً".
محيط المحيط:
الثَّلاثة مِن العدد , في عدد المذكر , معروف , والمؤَنث ثلاث
لسان العرب:
الثَّلاَثة اثنانِ وواحدٌ مؤَنَّثة ثَلاثٌ على خلاف الأصل تقول ثلاثة رجال وثلاث نساءٍ وثلاثة عشر رجلاً وثلاثَ عشرَة امرأَةً ج ثلاثات.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:25 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل:
* نقول: ثلاثة عشر رجلا / ثلاث عشرة امرأة.
إذا كانت الثلاثة مذكرا، والعشرة مؤنثا فما تعليلك لذلك؟ وعلى أية قاعدة؟
* أربع، لماذا لم تمنع من الصرف؟ أجيب عنك: لأنها تؤنث بالتاء.
* أخيرا: الواحد كُتِب، والاثنان، والثلاثة لم تكتب أم لم يكتب؟ نُسِيت أم نسي؟
مع خالص تقديري.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:22 م]ـ
أسئلة ذكية جدا أستاذي. أشكر لك إثراءك الموضوع.
موضوع الأعداد بين 11 و19 موضوع آخر, لأنها تصبح فيه مركبة, ولكنه على ذلك يصب في موضوعنا المطروح.
نحن نختلف في نقطة الانطلاق. فأنا أنطلق من الصيغة المطلقة التي تكون عليها الأعداد والإخوة يأتونني بصيغها مع معدودها. الصيغة المطلقة هي التي يكون فيه العدد دون معدود وهي التي نعد بها ويتعلمها المتكلم قبل أن يتعلم وضعها مع معدود لها.
الصيغة المطلقة هي الصيغ المعجمية. وهي تقول:
واحد - اثنان - ثلاثة - أربعة - ... - عشرة - أحد عشر- اثنا عشر - ثلاثة عشر -وهلم جرا.
هذه هي الأعداد دون معدود, فما جنسها؟ أنا قلت بأنها مذكرة بناء على العددين الأولين, ومن ذلك انطلقت في قولي بأن الأعداد مذكرة إذا لم يأت معها معدود.
والصيغة المطلقة في الأعداد بين 11 و 19 تكون بتاء في الآحاد ودونها في العشرات, فما أصل هذه الصيغة؟ وهذه الصيغة وحدة من جزئين. ونحن نستطيع أن نشرح عمل العربية مع هذه الصيغة إذا دخلت على معدود, فمع المعدود المذكر مفرده تظل هذه الصيغة لا تتغير, ومع المعدود المؤنث مذكره نضيف تاء ونحذف تاء, وهذه هي الآلية التي تتعامل بها اللغة مع هذا العدد المركب, وهي تنظر إليه في كله وفي جزئه, في كله بإضافة التاء إلى العشرات وفي جزئه بحذف التاء من الآحاد.
عدم منع أربع من الصرف مرده إلى أنها مشتقة وليست أصلية فهي مشتقة من أربعة. وربما أكون مخطئا.
سؤالك الأخير هو أهم سؤال, ففيه ربما الفصل. حيث أدخلت العدد على فعل, فكيف نتصرف؟
ثلاثة مكتوب على السبورة.
ثلاثة مكتوبة على السبورة.
ولن أجيب عنه حتى أفكر.
أشكرك كثيرا, واعلم أني مع الحق حيث وجد, ولم أطرح سؤالي إلا لحيرتي وطلبي تعلم المسألة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:10 م]ـ
نحن نختلف في نقطة الانطلاق. فأنا أنطلق من الصيغة المطلقة التي تكون عليها الأعداد والإخوة يأتونني بصيغها مع معدودها. الصيغة المطلقة هي التي يكون فيه العدد دون معدود وهي التي نعد بها ويتعلمها المتكلم قبل أن يتعلم وضعها مع معدود لها.
الصيغة المطلقة هي الصيغ المعجمية. وهي تقول:
واحد - اثنان - ثلاثة - أربعة - ... - عشرة - أحد عشر- اثنا عشر - ثلاثة عشر -وهلم جرا.
هذه هي الأعداد دون معدود, فما جنسها؟ أنا قلت بأنها مذكرة بناء على العددين الأولين, ومن ذلك انطلقت في قولي بأن الأعداد مذكرة إذا لم يأت معها معدود.
أخي ضاد وفقك الله
الأعداد لا توجد في الحقيقة إلا وصفا لمعدود ولا تكون في الخارج مطلقة ألبتة، فقولك واحد اثنان ثلاثة لا حكم له عند العرب ولا معنى له لأن العرب لم تنطق بها إلا مقترنة بمعدودها ملفوظا به أو مقدرا في تركيب مفيد، وأما واحد واثنان وثلاثة فليست إلا أصواتا ينعق بها لا حكم لها، وإنما تساق هكذا على سبيل التعليم والشرح ولا يبنى على ذلك قواعد أو أصول كما تفعله أنت أحسن الله إليك
وهذا باب يغلط فيه كثير من الناس وهو من مثارات الغلط التي نبه إليها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى
وأهل اللغة لما يقولون إن هذا الاسم مذكر وهذا مؤنث فإنما يريدون أنه في كلام العرب بهذا الحال لا أنه بهذا الحكم في حال الإطلاق فإن الكلمات العربية لا تأت قط إلا مركبة في كلام مفيد كما بينا فلا يعترض علينا بالمعاجم التي وضعت في هذا الشأن والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:17 م]ـ
وأما كلامك عن التاء التي تلحق العدد فهي كما قلت ليست للتأنيث بدليل التحاقها به في التذكير وانتفائها عنه في التأنيث وليس هذا من سبيل تاء التأنيث في شيء وكفى بهذا حجة تعلو بها على خصومك ومنازعيك
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:52 م]ـ
الأستاذ أبا حازم, أشكر لك مشاركتك.
تعقيبك على الصيغة المطلقة فيه نظر, فالصيغة المطلقة هي الصيغة التي يتفرع منها باقي الصيغ, فنحن نقول أن \كبيرة\ تفرعت من \كبير\ فـ\كبير\ إذن هي الصيغة المطلقة, وكذلك في الأسماء, فـ\رجل\ هي الصيغة المطلقة التي تتفرع منها \رجالات\ و\رجال\, والصيغة المطلقة تحمل في طياتها جنسا وعددا, فنقول \رجل اسم مذكر مفرد\, وهي الصيغة التي ترد في المعجم, وهي التي إليها مرد كل الصيغ المشتقة منها, وعند دخول الصيغة المطلقة في الكلام تدخل عليها عوامل أخرى كالإعراب والتثنية والجمع والاشتقاق. وهذا ما عنيته أنا بالصيغة المطلقة, وهي في الأعداد تكون بالتاء, وأنا استدللت على جنسها المذكر بالعددين واحد واثنان, وقلت بأن التاء ليست للتأنيث إنما هي أصلية في العدد وهو مذكر.
والنقطة التي ظلت الآن عالقة, هي هل \ثلاثة\ مذكر أو مؤنث؟ وما الدليل؟ وأتينا بها في جملة: \ثلاثة مكتوب (ة) على السبورة\, فكيف نتصرف؟
بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:12 م]ـ
بعد تفكير, خلصت إلى سؤالين:
هل قولنا \ثلاثة مكتوب على السبورة\ صحيح؟
هل في قولنا \ثلاثة مكتوبة على السبورة\ دليل على تأنيث \ثلاثة\؟ ألا يمكن أن تكون جمعا لمفرد هو \واحد\ ونكون بذلك عاملناها معاملة الجمع غير العاقل؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:27 م]ـ
بعد تفكير, خلصت إلى سؤالين:
هل قولنا \ثلاثة مكتوب على السبورة\ صحيح؟
هل في قولنا \ثلاثة مكتوبة على السبورة\ دليل على تأنيث \ثلاثة\؟ ألا يمكن أن تكون جمعا لمفرد هو \واحد\ ونكون بذلك عاملناها معاملة الجمع غير العاقل؟
السلام عليكم:
أما عن السؤال الأول فلا إلا إذا قدرنا قبلها: الرقم ثلاثة .... .
وأما الثاني فإذا كانت الثلاثة جمع الواحد فهل تكون الستة جمع الاثنين مثلا؟ والتسعة والعشرة .... ؟
أخي الفاضل لعل الأمر بدأ يتضح لنا جميعا.
وفقك الله.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 07:07 م]ـ
أشكرك أستاذي.
كلها جموع لواحد, غير أنها جموع محسوبة, وليست مطلقة.
أما عندي فلم يتضح شيء بعد. هل \ثلاثة\ مؤنثة؟ هل هو تأنيث إفراد أو تأنيث جمع؟ هنا النقطة الفيصل.
ـ[أبو الحسن الشرقاوي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 08:41 م]ـ
أخي الضاد السلام عليكم
أولا: أشكرك على التفكير في هذه المسألة وشغل بالك بأمور العربية.
ثانيا: دعواك لا دليل عليها من كلام العرب وأنت تعرف أننا نستشهد على صدق ما نذهب إليه ولو بضعيف اللغة عندما يكون ما نذهب إليه وجيها ويلقى قبولا عند الآخرين.
وهنا يأتي السؤال علام بنيت دعواك؟
وما الأحكام الجديدة المترتبة على هذا الرأي في حال أثبت صحته؟
أرجو أن تفسح صدرك لهذا الرد ويجب أن نفكر فيما يفيد
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:48 م]ـ
أخي أبا الحسن الشرقاوي. أشكر لك ردك, واعلم أن صدري رحب فلا تخش شيئا.
أنا لست نحويا, بل أنا لساني, أمارس علم اللسانيات وأعمل به, وتناول اللسانيات للغة يختلف عن تناول النحو لها. النحو العربي وصفي استقرائي مبني على أقوال العرب ويسعى إلى إيجاد المتوافقات بين القاعدة المستقرأة والأقوال الموروثة. أما اللسانيات فهو علم أعمق من ذلك, يتناول ذات اللغة بالتحليل والشرح والتنظير, والنحو في علم اللسانيات آليات تركيبية حسب المفهوم البنيوي يستعملها المتكلم لبناء جمل سليمة يؤدي بها ما يريد قوله. والنظر في تلك الآليات نظرة المتعمق يكشف لنا أكثر مما يكشفه النحو, وليس الغرض من ذلك وضع قاعدة, فيكفي تحليل ظاهرة لغوية وإبراز تجلياتها لكي يكون اللساني قد أدى عمله. وتناولي لمسألة العدد والمعدود ليس الغرض منه تغيير القاعدة, إنما تحليلها التحليل الذي يوافق مجمل الظواهر اللغوية في العربية بما أنها تجتمع على الاتباع فكيف يختلف عنها العدد والمعدود. إن كان لذلك شرح سليم وتحليل منطقي, فلماذا نقطع حبله بحجة هل قالت العرب ذلك؟ وطرحي لم يكن دعوى بل سؤالا طرحته في مسألة حيرتني وإلى حد الآن لم يرد أحد بالرد القاطع. أما ما يفيد, فمفهومه عندي ليس هو الذي عندك, واختلافنا تنوع وليس تضادا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 01:16 ص]ـ
هل توقف الموضوع عند هذا الحد؟
أين أهل الاختصاص؟ من يؤيد؟ ومن يعارض؟ نريد أن نعرف النهاية.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:34 م]ـ
وأنا كذلك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 07:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أظننا متفقين على أن تاء التأنيث قد تلحق اللفظ وصاحب اللفظ مذكر، ومع ذلك تظل هذه التاء من حيث الاصطلاح تاء تأنيث يجري على اللفظ الذي لحقته بعض أحكام المؤنث النحوية.
وبناء على ما سبق أقول الآتي:
1ـ إذا كان هذا الأمر مألوفا في لغة العرب فما المانع أن نعد (ثلاثة، أربعة ... ) مؤنثا من حيث اللفظ وإن كان معدوده مذكرا؟
2ـ لو أن رجلا سمي (جمعة) أو (عشرة) فهل هذا الاسم ممنوع من الصرف؟ أظن الجواب (نعم). لكن السؤال: هل تعد هذه التاء تاء تانيث من حيث الاصطلاح؟ ولمن لا يراها تاء تأنيث أقول: ما علة المنع من الصرف مع العلمية؟
فإذا اتفقنا أنها تاء تأنيث اتفقنا أيضا أن صاحبها مذكر، وإنما جاءت التاء على أساس أن العلم منقول من اليوم المعروف، أو العدد المعروف، وهذا يعني أنها تاء تأنيث في الأصل (يوم الجمعة، العدد عشرة) ولو لم تكن كذلك لما منع الاسم من الصرف حين صار علما.
فهل نقول مثلا إن حقيقة (السبت) يوم مذكر، و (الجمعة) مؤنث؟ أظن الجواب (لا) بل كلاهما مذكر لكن السبت جاء بلفظ مذكر والجمعة جاء بلفظ لحقته تاء التأنيث.
وكما لحقت تاء التأنيث لفظ (الجمعة) وصاحبه مذكر أي (يوم) ولم تخرج عن كونها تاء تأنيث من حيث الاصطلاح، كذلك لحقت الألفاظ (ثلاثة، أربعة ... عشرة) والمعدود مذكر ولم تخرج عن كونها تاء تأنيث من حيث الاصطلاح.
3ـ لمن يرى لفظ (ثلاثة) مذكرا وأن إسقاط التاء علامة تأنيث أقول: إذا كان إسقاط التاء علامة تأنيث (ثلاث) فأين المطابقة بين الصفة والموصوف في قولهم: (جاء رجالٌ ثلاث؟
4ـ ليس غريبا أن تلحق تاء التأنيث لفظ الاسم ولاسيما حين يدل على جمع حتى لو كان لفظه مفردا وحتى لو كان الجمع الذي يدل عليه لمذكر. والأعداد من ثلاثة إلى عشرة تدل على جموع مذكرة مع أن ألفاظها مفردة، ولكل عدد منها نظير (إما مفرد يدل على جمع أو جمع تكسير) وقد لحقته تاء التأنيث فمثلا: (ثلاثة: صحابة) ــ (أربعة: كوكبة) ــ (خمسة، سبعة: رَجْلة) ــ (ستة، تسعة: رِفقة) ــ (ثمانية قراصنة) ــ (عشرة: كتَبَة).
5ـ ملحوظة: الظاهر أن سيبويه يرى ألفاظ الأعداد من الثلاثة إلى العشرة مؤنثة سواء ألحقتها التاء أم لم تلحقها حيث قال: " اعلم أنَّ ما جاوز الاثنين إلى العشرة مما واحده مذكر فإنّ الأسماء التي تبين بها عدّته مؤنَّثة فيها الهاء التي هي علامة التأنيث. وذلك قولك: له ثلاثة بنين، وأربعة أجمالٍ، وخمسة أفراسٍ إذا كان الواحد مذكَّراً، وستَّة أحمرة. وكذلك جميع هذا تثبت فيه الهاء حتى تبلغ العشرة.
وإن كان الواحد مؤنثاً فإنَّك تخرج هذه الهاءات من هذه الأسماء وتكون مؤنَّثة ليست فيها علامة التأنيث. وذلك قولك: ثلاث بناتٍ، وأربع نسوةٍ، ... " اهـ
هذا ما وددت مشاركتكم به وإن كنت متأخرا، مع شكري وتقديري لأخي ضاد الذي أثار المسألة، ولإخواني الفصحاء جميعا.
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
بماذا أفرح أكثر؟ بعودة الأستاذ أم بهذا الجواب الرائع؟
أستاذي, وقفت من كرسيي ومشيت في الغرفة فرحا بهذا الجواب وطربا.
لن أجيب الآن حتى أتذوق ردك فكرا وعقلا.
أشكرك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:51 م]ـ
يقول كمال الدين أبو البركات عبد الرحمن بن أبي سعيد الأنباري في كتابه الماتع (أسرار العربية)
(إن قال قائل لم أدخلت الهاء من الثلاثة إلى العشرة في المذكر نحو خمسة رجال ولم تدخل في المؤنث نحو خمس نسوة؟
قيل إنما فعلوا ذلك للفرق بينهما فإن قيل فهلا عكسوا وكان الفرق واقعا قيل لأربعة أوجه:
الوجه الأول: أن الأصل في العدد أن يكون مؤنثا والأصل في المؤنث أن يكون بالهاء والمذكر هو الأصل فاخذ الأصل الهاء فبقي المؤنث بغير هاء
والوجه الثاني: أن المذكر أخف من المؤنث فلما كان المذكر أخف من المؤنث احتمل الزيادة والمؤنث لما كان اثقل لم يحتمل الزيادة
والوجه الثالث: أن الهاء زيدت للمبالغة كما زيدت في علامة ونسابة والمذكر افضل من المؤنث فكان أولى بزيادتها
والوجه الرابع: أنهم لما كانوا يجمعون ما كان على مثال فعال في المذكر بالهاء نحو غراب وأغربة ويجمعون ما كان على هذا المثال في المؤنث بغير هاء نحو عقاب وأعقب حملوا العدد على الجمع فأدخلوا الهاء في المذكر وأسقطوها من المؤنث
وكذلك حكمها بعد التركيب إلا العشرة فإنها تتغير لأنها تكون في حال التركيب في المذكر بغير هاء وفي المؤنث بالهاء لأنه لما ركبوا الآحاد مع العشرة وصيرت معها بمنزلة اسم واحد كرهوا أن يثبتوا الهاء في العشرة لئلا تصير بمنزلة الجمع بين تأنيثين في اسم واحد على لفظ واحد
فإن قيل فلم بنى ما زاد على العشرة من أحد عشر إلى تسعة عشر؟
قيل لأن الأصل في أحد عشر أحد وعشر فلما حذفت واو العطف ضمنا معنى حرف العطف فلما تضمنا معنى الحرف وجب أن يبنيا وبنيا على حركة لأن لهما حالة تمكن قبل البناء وكان الفتح أولى لأنه أخف الحركات وكذلك سائرها ... )
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 11:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي الحبيب (ضاد) على لطفك المعهود، وشكرا أبا سهيل على تفضلك بالنقل الموثق، فليبارك الله فيكما!
إخوتي الأعزاء
تأملت أربعة الأوجه التي علل بها الأنباري مخالفة العدد (3 ــ 10) معدوده فوجدت ـ حسب وجهة نظري المتواضعة ـ أن الوجه الأول قوي ولا سيما أن فيه ما يعضد رأي سيبويه في القول بتأنيث العدد بعامة، أما ثلاثة الأوجه الأخرى فأرى أنها قد حملت ما لاتحتمل من تعليلات أزعم أنها مقحمة قد لا تثبت إذا خضعت لشيء من التمحيص.
لكن إذا جمعنا رأي سيبويه (حيث يرى أن العدد مؤنث سواء لحقته التاء مثل (ثلاثة) أم لم تلحقه مثل (ثلاث))، إلى رأي الأنباري في الوجه الأول (حيث يرى أن الأصل في العدد أن يكون مؤنثا) فهل يمكننا القبض على خيط يوصلنا إلى سبب المخالفة بين العدد والمعدود من الثلاثة إلى العشرة؟
لقد عنّ لي تعليل بنيته على أساس أن هذه الأعداد (مؤنثة في الأصل على رأيي سيبويه والأنباري) وهذا يعني أننا بحاجة إلى ما يدل على كون لفظ العدد مؤنثا (على الأصل) سواء كان معدوده مذكرا أم كان مؤنثا.
وعليه إذا كان المعدود مؤنثا مثل (ثلاث نساء) فالمعدود المؤنث (نساء) قرينة ودليل على تأنيث العدد لذلك استغنى لفظ العدد عن التاء واكتفي بتأنيث المعدود دليلا على تأنيث العدد.
أما في حال كون المعدود مذكرا فلو قلنا (ثلاث رجال) فإنه لا دليل ولا قرينة على تأنيث العدد لذلك احتيج إلى أن تلحقه تاء التأنيث فنقول (ثلاثة رجال).
وبهذه المعادلة تتم المحافظة على الأصل في تأنيث العدد في الحالين، أي (أن المعدود المؤنث دليل على تأنيث عدده دون حاجة إلى التاء فكان مؤنثا بغيرعلامة تأنيث)، (والتاء دليل على تأنيث العدد عندما يكون المعدود مذكرا فكان مؤنثا بعلامة).
هذه وجهة نظر مبنية على أن الأصل في العدد التأنيث على رأي سيبويه ورأي الأنباري رحمهما الله.
والله أعلم بالصواب.(/)
إعراب ما تحته خط:
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 02:28 ص]ـ
يقول تعالى: ((ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذباً))
والله موفق الجميع إلى ما فيه خير هذه الأمة دمتم .....
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 02:50 ص]ـ
من: زائدة
علم: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة لانشغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
كلمة: نمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
كذبا: نعت لمصدر محذوف، والتقدير مقولا كذبا
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 04:19 م]ـ
أظن انه يمكن القول عن اعراب كذبا: نائب عن المفعول المطلق
والله اعلم
ـ[ريتال]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 12:12 ص]ـ
لا مشاحة في الاصطلاح فالنائب عن المفعول المطلق هو مصدر في حد ذاته(/)
استشكلت علي
ـ[أديبة مغتربة]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 06:06 م]ـ
أتمنى منكم إعراب هذه الكلمات
استشكلت علي
يامجيب دعاءِنا أو دعاءَنا
قالوا: بأنا مسلمين أو مسلمون
ماإعراب المنادى المضاف لياء المتكلم؟
وكيف نعرب ياأبتِ؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:13 م]ـ
يامجيب دعاءِنا أو دعاءَنا
يا مجيب: يا حرف نداء مبني لا محل له
مجيب: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
دعاءنا: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف والنا مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.
وتكون منصوبة أي دعاءَنا إذا نونت مجيب
قالوا: بأنا مسلمين أو مسلمون
بل مسلمون خبر إن مرفوع.
ماإعراب المنادى المضاف لياء المتكلم؟
منصوب قال ابن مالك: والمفرد المنكور والمضاف و شبهه انصب ...
مثال ذلك: يا أبي، فأبي منادى منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها المناسبة وهو مضاف واليا مضاف غليه مبني في محل جر.
لعلها وضحت المسألة؟
وكيف نعرب ياأبتِ؟
أبتِ: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف والتا عوض عن الياء المحذوفة لا محل لها من الإعراب والياء المحذوفة ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف عليه.
بوركتِ.
ـ[هند111]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:20 م]ـ
يا أبت
يا حرف نداء
أبت: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة، والتاء للتأنيث حرف جاء عوضا عن الياء المحذوفة، والياء المحذوفة ضمير مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه
بأنا مسلمون: أن واسمها وخبرها
يا مجيبا دعاءنا ويا مجيب دعائنا
والله أعلم
ـ[هند111]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:25 م]ـ
يبدو أن المشاركتين أرسلتا في الوقت نفسه فعذرا أخي ابن جامع
ـ[ريتال]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 12:07 ص]ـ
وللفائدة
يا مجيبا دعاءنا، مجيبا مقطوع عن الإضافة لذا نون أخره فعمل عمل الفعل فنصب مفعولا به (دعاءنا)
ـ[أديبة مغتربة]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 05:24 م]ـ
شكرا غَدَقا , لـ ابن جامع ,هند,111 ,ريتال(/)
كان وأخواتها
ـ[الحسناء]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 06:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو التأكد من هذه الجمل
1 - قد قيل ما قيل إن كان صدقا وإن كان كذبا تقدير الجملة قد قيل ما قيل إن كان المقول صدقا (ما إعراب ما تحته خط)
2 - قال صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة " تقدير الجملة تصدق ولو كان التصدق بشق تمرة ما إعراب ما تحته خط
لستُ بمسافرٍ اليوم ما إعراب هذه الجملة
احترمك لكونك مخلصا في عملك
ـ[هند111]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:25 م]ـ
لعلك تقصدين أختي الحسناء "إن صدقا وإن كذبا" حيث تحذف كان مع اسمها ويبقى خبرها (وقد تحذف مع خبرها ويبقى اسمها) وذلك بعد أن ولو الشرطيتين، ويكون التقدير كما تفضلت بقولك "إن كان المقول صدقا وإن كان المقول كذبا" والإعراب هو:
إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له
صدقا خبر كان المحذوفة مع اسمها منصوب بالفتحة، والجملة من كان واسمها المحذوفتين وخبرها في محل جزم فعل الشرط، والجواب محذوف مفهوم من السياق
وإن الواو عاطفة، إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له
كذبا خبر كان المحذوفة مع اسمها منصوب بالفتحة، والجملة من كان واسمها المحذوفتين وخبرها في محل جزم فعل الشرط، والجواب محذوف مفهوم من السياق
والتقدير " إن كان المقول صدقا وإن كان المقول كذبا"
اتقوا النار ولو بشق تمرة
اتقوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
النار مفعول به منصوب بالفتحة
ولو: الواو استئنافية، لو حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب
بشق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المحذوفة مع اسمها والتقدير"ولو كان الاتقاء بشق تمرة"، وجواب الشرط محذوف مفهوم من السياق
لستُ بمسافرٍ اليوم
لست: فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم "ليس"
بمسافر: الباء حرف جر زائد، مسافر: خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
اليوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة، والظرف متعلق بـ"مسافر"
احترمك لكونك مخلصا في عملك
أحترمك: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا وجوبا، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
لكونك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من المفعول به "الكاف"، واسمها هو الضمير المضاف إليه لفظا المرفوع محلا على أنه اسمها
مخلصا: خبر "كون" منصوب بالفتحة
في عملك: جار ومجرور متعلقان بـ"مخلصا"،وعمل مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والله أعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:47 م]ـ
إن كان صدقا وإن كان كذبا
أختي هي كما قدرتيها، ولكن فقط إن شرطية وإعرابه ظاهر.
وكذلك لوكانت الجملة بدون كان نحو إن صدقا وإن كذبا ... لكان أحسن لأن هذا الموضع لا تحذف اسم كان فقط بل مع اسمها قال ابن مالك: ويحذفونها ويبقون الخبر وبعد إن ولو كثير ذا اشتهر. والله أعلم.
اتقوا النار ولو بشق تمرة " تقدير الجملة تصدق ولو كان التصدق بشق تمرة
أولا: التقدير ولو كان الإتقاء بشق تمرة ...
ثانيا: الإعراب: اتقوا: فعل امر مبني على حذف النون والواو فاعل
النار: مفعول به منصوب
ولو: الواو عاطفة لو حرف شرط مبني على السكون لا محل له
بشق: جار والمجرور متعلق بمحذوف خبر كان المحذوفة مع اسمها
ستُ بمسافرٍ اليوم
ليست: فعل ماض جامد مبني على السكون لإتصال بضمير الرفع والتا ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ليس.
بمسافر: البا زائدة لفظا مؤكدة معنىً، مسافر خبر ليس منصوب بالفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
أحترمك لكونك مخلصا في عملك
أحترمك: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
لكونك: اللام حرف جر كون اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسره وهو مضاف والكاف مضاف إليه
مخلصا: خبر كون منصوب بالفتحة الظاهرة
في عملك: الجار والمجرور متعلق بالمشتق والكاف مضاف إليه.
ولك أن تسألي أي اسم كون؟ قلت: الكاف المتصلة بها وهذا من اتصال المصدر باسمه وهو معرور منه قول الشاعر: وكونك إياه عليه يسير ... والله أعلم.
أعتذر من الإجابات إذ لم يكن في التفصيل التي يشفي غليلكِ واكتفيت بالإشارة لعل الأخوة يكملوا النقص و الخطل.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:50 م]ـ
عفوا
لم أر المشاركة.
دمتِ موفقة.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 08:48 ص]ـ
أحترمك لكونك مخلصا في عملك
لكونك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من المفعول به "الكاف"
الأخت هند جزيت خيرا:
لدي ملاحظة وهي أن الجار والمجرور متعلقان بالفعل أحترم. والله أعلم.
ـ[الحسناء]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 12:55 م]ـ
ما اعراب
وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل ُ
قال تعالى: قالت أنى يكون لي غلاما ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا
أك بغيا: بغيا خبر أك منصوب هل اسمها ضمير مستتر تقديره أنا
لم أكن اين اسمها وخبرها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:54 م]ـ
السلام عليكم ... أشكر إخواني أولاً ثم أجيب مستعينًا بالله:
هذا البيت من قصيدة الشنفرى (ثابت بن أوس) ومطلع القصيدة:
أقيموا بني أمي صدور مطيكم * فإني إلى قوم سواكم لأميل
وهذا إعرابي جوابًا لأختي:
الواو: بحسب ما قبلها.
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
مدت: فعل ماض للمجهول مبني على الفتح. والتاء: للتأنيث.
الأيدي: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل. والجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الزاد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (مُدت).
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون. واسمها ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
بأعجلهم: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
أعجلهم: خبر (أكن) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والميم للجمع. والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط.
إذ: ظرف مبني على السكون في محل نصب.
أجشع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
القوم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
أعجل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الاسمية في محل جر بالإضافة.
***********
أختي لقد كتبت الآية خطأ، وهذا صوابها وإعرابها كاملاً:
قالت: فعل ماض مبني على الفتح. والتاء للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي).
أنى: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبر يكون مقدم.
يكون: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لي: اللام: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (يكون).
غلام: اسم (يكون) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول.
الواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يمسسني: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. والنون للوقاية. والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
بشر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل نصب حال.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أك: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون (والنون محذوفة للتخفيف).
واسمها ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
بغيًّا: خبر (أك) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة معطوفة في محل نصب.
رزقنا الله وإياكم العلم النافع، والعمل الصالح.(/)
"رأى" شغل بالي
ـ[بثينة]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 08:06 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله.
بالله عليكم يا اخواني كيف نفسر اعتبار: فعل " رأى" صحيح مهموز و في نفس الوقت معتل ناقص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ففي اسناد الفعل إلى الضمائر و بالتحديد حكم اسناد المهموز: أنه لا يقع تغيير فيه إلى في بعض الحالات، و من بينها:
خمسة أفعال لها تصريف خاص: أخذ و أكل، أمر و سأل، "رأى".
فكيف يصنّفوه ضمن الأفعال الصحيحية المهموزة و هو معتل ناقص؟
أفيدوني، جزاكم الله ألف خير.
ـ[هند111]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:26 م]ـ
أختي الكريمة المهموز من الأفعال ما كان أحد أصوله همزة سواء كان الفعل صحيحا أو معتلا كنحو رأى وأوى وشاء
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 12:08 ص]ـ
الأخت الفاضلة / بثينة
لقد اصطلحوا على تسمية الفعل بالسالم إذا خلا من الهمز أو التضعيف
وضده المهموز نحو "أخذ" و"سأل" و"قرأ"، وضده كذك المضعف نحو "شدّ" و"رجّ"
وعلى تسمية الفعل بالصحيح إذا خلا من حروف العلة.
وضده المعتل،
فمعتل الفاء هو المثال نحو "وصل"
ومعتل العين هو الأجوف نحو "قال"
ومعتل اللام هو الناقص نحو "سعى" و"نما" و"رضِي"
ومعتل الفاء واللام هو اللفيف المفروق نحو"وعى" و"وقى"
ومعتل العين واللام هو اللفيف المجموع نحو "هوى"
فالفعل "رأى" ليس سالما لأنه مهموز وليس صحيحا لأنه ناقص (معتل الآخر)
ولذلك عند صياغة فعل الأمر منه مثلا تطبق عليه قاعدتا المهموز والناقص
فتحذف همزته مثل "سأل - سل" وتحذف ألفه كبناء الأمر من المعتل الآخر
فيبقى منه حرف واحد الراء فيدعم بإضافة هاء السكت فيكون "رَهْ"
أما الإسناد إلى الضمائر فحاولي لننظر فيها.
ـ[بثينة]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 01:09 ص]ـ
السلام عايكم.
جزاك الله خيرا أختي هند111، و لك أخي المهندس جزيل الشكر لقد فهمت السؤال و أجبت بدقة على ما أريد، لقد فهمت جيدا.
بارك الله فيكم.(/)
مفعول لأجله ام مفعول مطلق
ـ[هرمز]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 09:15 م]ـ
سلام
كيف تعرب كلمة توقعا:
في قولنا: ماذا تكون نهاية هؤلاء الطلاب الذين يهملون دوسهم توقعا للنجاح عن طريق الحظ.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 09:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة.
من فضلك عندي سؤال:
كيف جاء على وهمك أن إعرابها مفعول مطلق؟!
ـ[ريتال]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 12:11 ص]ـ
هي مفعول لأجله
ولعله من قبيل الاستشكال، فالمفعول لأجله والمفعول المطلق يشكلان على المعرب في كثير من الجمل، وهي هنا طلب النجاح.
ـ[هرمز]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 05:11 م]ـ
سلام أنا لا اخالفك الرأي و لكن رأيت انه من الصواب أيضا ان يكون التقدير يتوقعون توقعا.
و الله اعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:15 م]ـ
أما أنا فأراها تحتمل ثلاثة أمور الحالية والمصدرية والمفعول لأجله.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 07:59 م]ـ
أميل مع أخي المهندس وأتوقعها حالا ً ............... والله أعلم
ـ[الطرماح]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:59 م]ـ
جاء الاهمال كنتيجة للتوقع .. و لذلك لا أراه سوى مفعول له
على أنني أنتظر الفائدة من أحبتي الذين لهم رأي آخر ..
عزيزي هرمز ..
لا أدري كيف قدرت الفعل (يتوقعون) و حملت المعنى على هذا التأويل
و لكن بكل الأحوال .. ما لا يحتاج إلى تأويل أولى ..
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 07:04 م]ـ
سلام
كيف تعرب كلمة توقعا:
في قولنا: ماذا تكون نهاية هؤلاء الطلاب الذين يهملون دوسهم توقعا للنجاح عن طريق الحظ.
السلام عليكم:
ما أراه هو أن الجملة غير صحيحة.
1. الفعل توقع يتعدى لمفعوله مباشرة وليست تعديته بحرف الجر "ل" بسليمة.
2. التوقع يسبق الإهمال ولا يتحد معه فلا يصح إعرابها مفعولا لأجله.
ـ[أبو الحسن الشرقاوي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 08:55 م]ـ
أراها تحمل في طياتها سببا للإهمال الواقع من الطلاب لذا فهي مفعول لأجله ولا يمكن بأي حال أن تكون مفعولا مطلقا لأن بهذا نحتاج إلى تأويل الفعل يتوقعون والمهنى لا يتحمله أما من يذهب إلى الحالية فهو رأي له نصيب من الوجاهة لكن المعنى لا يتحمله أيضاعلى حد زعمي وعلمي ثم إن الكلمة مصدر والمصدر ليس من المشتقات والحال لابد أن تكون مشتقة إلا أن تقول متوقعين
كما ألفت ناظر أخي السائل أن المصدر هنا ينصبالمفعول به دون حاجة لحرف الجر فنقول توقعا النجاح بدلا من توقعا للنجاح وعندما تقرأ الرد وتعدل المثال سوف تتقتنع بحول الله(/)
الفعل " أراد" في قوله تعالى:"فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضَّ"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:33 م]ـ
وقوله عز وجل: "فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضَّ"
فأَقامه؛ أَي أَقامه الخَضِرُ. وقال: "يريد" والإِرادة إِنما تكون من الحيوان، والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر أَفعال المريدين، فوصف الجدار بالإِرادة إِذ كانت الصورتان واحدة؛ ومثل هذا كثير في اللغة والشعر؛ قال الراعي:
في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ به هاماتُها،=قَلَقَ الفُؤُوسِ إِذا أَردنَ نُضولا
وقال آخر:
يُريدُ الرمحُ صدرَ أَبي بَراء،=ويَعدِلُ عن دِماءِ بَني عَقيل ..............
لسان العرب
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 03:58 م]ـ
المسألة بلاغية استعارة مكنية شبه الجدار بالإنسان الذي يريد أو استعارة تصريحية شبه التهيؤ بالإرادة والأصل متهيئ أن ينقض موشك أن ينقض ومنهم من قال إن يريد هنا بمعنى يكاد ان ينقض والله أعلم
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:20 م]ـ
وقال: "يريد" والإِرادة إِنما تكون من الحيوان، والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية
السلام عليكم د. محمد سعد
إن تلك المقدمة غير مسلمة، فإن إثبات نفي الشيء عن الشيء له أحوال:
إما:
1 - لامتناعه شرعاً.
2 - لامتناعه عقلا.
3 - لامتناعه عادة.
أما الشرع عندنا - نحن المسلمين - لم ينفِ الإرادة عن الجمادات، بل ولم يسكت عنها بل أثبتها، قال الله عز وجل " {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} ومن السنة " حنين الجذع " للرسول:=، وغير ذلك وتسبيح الحصا ولا يعترض بأنها من المعجزات لأن المعجزة ليست في أصل التسبيح بل في السماح للنبي ومن أراد الله بسماعه بدليل الآية، والفعل يستلزم إرادة لأن الإرادة تتقدم الفعل طبعاً وعقلا، إذن فللجمادات إراده، وكون الانسان لا يفقه ذلك لا يسوغ له نفيه فإن هذا من الرجم بالغيب فكونه لا يفقه التسبيح ونحوه كما قال عز وجل من الجهل اللازم، فلا يحملنه الجهل بها على نفيها.
أما العقل فالعقل لا يمنع ذلك بل هو متصور، والدليل الخبر الصادق أن الشجر سيتكلم ويقول يا مسلم ياعبد الله هذا يهودي خلفي فاقتله وتسليم الحجر على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وغيره.
ومن الأصول المقررة في الشريعة أن الله عز وجل لا يخاطب المكلف إلا بما هو مستقيم عقلا لا يحكم العقل عليه بالاستحالة - أعني الاستحالة العقلية - إذاً فهو جائز عقلا.
بقى عندنا العادة، والعادة أننا لا نرى من الجمادات حركة في الغالب تدل على الاختيار، وكذلك لا نرى معها ما ينفي عنها الاختيار، إذن فالعادة هنا غير صارمة فلا نعول عليها.
ويبقى عندنا أن الشرع أثبت والعقل جوز، وعليه فتصح نسبة الإرادة إلى الجدار حقيقة لا مجازاً، فإن أضفت إلى ما تقدم القاعدة المعروفة بأن الأصل في الألفاظ الحقيقة وأن حمل اللفظ على الحقيقة أولى من غيره لم يبق شك في ما قُرر.
والله عز وجل أعلم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:14 م]ـ
لقد أوغلت جدا يا تيسير بهذا التعليق الفالديراكي وكلامك غير منضبط البتة لأن الإرادة بالتعريف هي عملية ترجيح بين ممكنات فهل خضع الجدار للمكنات حتى رجح بينها ممكنا واحدا ثم إن قولك بالتسبيح والذي منه تكلف وليّ عنق النص بما لا يحتمل فالتسبيح لا يقتضي الإرادة بالانقضاض وما تابعها من هذه الإرادات لأن الله ألهمها التسبيح إلهاما فهي لا تعقل غيره وبالتالي محال تعديها لإرادة الانقضاض وأشبه لك ذلك مثل القط الذي له ذكاء في تحصيل طعامه ولا يمكن تعديه لتعلم الرياضيات التي هي حكر على البشر وكذلك إرادة الانقضاض هي حكر على الحيوان فحسب ولا يمكن تعديها لغيره من الإرادات البشرية
وقولك بالدليل العقلي فلم تأت البتة بدليل عقلي وما اتيت به دليل نقلي بغير مكانه فتسليم الحيوان على الرسول الكريم لا يدل على الإرادة لأن ذلك مساق له بدافع قهري وضمن مجال محدد ولمرة واحدة وتسلب بع ذلك الإرادة التي هي حكر على البشر ولا بجرم ان ماجئت به من باب الفلسفة الفالديراكية
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:53 م]ـ
ما أشبه اليوم بالبارحة
ـ[العربي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 07:48 م]ـ
ما أشبه اليوم بالبارحة
أخي الكريم تيسير نلمح من أسلوبك التهجم على من طرح النقاش لا الهجوم على الفكرة أيضا لابد أن يأتي الانتقاد لصاحب ومؤلف لسان العرب لا لكاتب الموضوع
جزيت خيرا أخي الكريم إذا أردت المنافحة عن الدين فللمنافحة أسلوب أفضل من أسلوبك الذي جردت كاتب الموضوع من العقل وهذا أمر يدل على عقلية هجومية رعاك الله
ـ[العربي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 07:52 م]ـ
وتأييدا لأخي تيسير في الشجر مثلا تجده يمد جذوره حتى يصل مكان المياه أليس هذا يدل على إرادة وهذه غراده لاعلاقة لها بالتسبيح التي تقول أنها ملهمة من المولى عز وجل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 11:29 م]ـ
لا أدري إن كان أخونا محمد سعد كان يدرك أن هذا النقل سيثير نزاعا حول مسألة المجاز، ولقد اتخذ كثير من أهل البدع المجاز مطية لتحريف آيات الله سبحانه، ونفي صفات الكمال التي وصف بها نفسه بدعوى أنها مجاز، وتشدد قوم من أهل السنة في المقابل فنفوا وجود مجاز في القرآن، وتشدد قوم أكثر فنفوا وجود مجاز في اللغة قاطبة.
وقد سارع الأخ الصياد بالقول بالاستعارة المكنية أو التصريحية، وهو قول قد امتلأت به كتب المفسرين الأشاعرة والمعتزلة كالزمخشري وابن عادل وغيرهما.
ولا أرى أن الأخ تيسير - جزاه الله خيرا - قد وُفق في رد القول بالمجاز في هذه الآية. ولو كان بنى قوله على أن هذا مما يجوز في لغة العرب وأنه من باب التوسع في اللغة، وأن إرادة الانقضاض هي الميل الشديد الذي به قارب الجدار أن ينقض ويسقط، وأن لهذا نظائر في كلام العرب، وأن الإرادة من الجمادات ليست كالإرادة من الإنسان والحيوان، لكان أوفق وأولى بالقبول، ولكنه جعل تلك الإرادة كتسبيح السموات والأرض، بل جعلها مثل ما سيكون في آخر الزمان خارقا للعادات من تكلم الشجر والحجر لإرشاد المسلم عن مكان اليهودي.
أما الذي أؤمن به وأراه الصواب الذي لا صواب غيره، فهو ما قاله عمدة المفسرين الإمام الطبري حيث قال:
{{واختلف أهل العلم بكلام العرب في معنى قول الله عز وجل (يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ)
فقال بعض أهل البصرة: ليس للحائط إرادة ولا للمَوَات، ولكنه إذا كان في هذه الحال الرثة فهو إرادته وهذا كقول العرب في غيره:
يُريدُ الرُّمحُ صَدْرَ أبي بَرَاءٍ ... وَيَرْغَبُ عَنْ دِماءِ بَنِي عُقَيْلِ
وقال آخر منهم: إنما كلم القوم بما يعقلون، قال: وذلك لما دنا من الانقضاض، جاز أن يقول: يريد أن ينقض، قال: ومثله (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ) وقولهم: إني لأكاد أطير من الفرح، وأنت لم تقرب من ذلك، ولم تهمْ به، ولكن لعظيم الأمر عندك،
وقال بعض الكوفيين منهم: من كلام العرب أن يقولوا: الجدار يريد أن يسقط، قال: ومثله من قول العرب قول الشاعر:
إنَّ دهْرًا يَلُفُّ شَمْلِي بِجُمْلٍ ... لَزَمانٌ يَهُمُّ بالإحْسانِ
وقول الآخر:
يَشْكُو إليَّ جَمَلِي طُولَ السُّرَى ... صَبْرًا جَمِيلا فَكِلانا مُبْتَلى
قال: والجمل لم يشك، إنما تكلم به على أنه لو تكلم لقال ذلك، قال: وكذلك قول عنترة:
وازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ القَنا بِلَبانِهِ ... وشَكا إليَّ بعَبْرَةٍ وَتحَمْحُمِ
قال: ومنه قول الله عز وجل: (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ) والغضب لا يسكت، وإنما يسكت صاحبه. وإنما معناه: سكن.
وقوله: (فَإِذَا عَزَمَ الأمْرُ) إنما يعزم أهله،
وقال آخر منهم: هذا من أفصح كلام العرب، وقال: إنما إرادة الجدار: ميله، كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم "لا تَرَاءى نارَاهُما" وإنما هو أن تكون ناران كلّ واحدة من صاحبتها بموضع لو قام فيه إنسان رأى الأخرى في القُرب،
قال: وهو كقول الله عز وجل في الأصنام: (وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)
قال: والعرب تقول: داري تنظر إلى دار فلان، تعني: قرب ما بينهما، واستشهد بقول ذي الرُّمَّة في وصفه حوضا أو منزلا دارسا:
قَدْ كادَ أوْ قَدْ هَمَّ بالبُيُودِ
قال: فجعله يهمّ، وإنما معناه: أنه قد تغير للبلى،
والذي نقول به في ذلك أن الله عزّ ذكره بلطفه، جعل الكلام بين خلقه رحمة منه بهم، ليبين بعضهم لبعض عما في ضمائرهم، مما لا تحسُّه أبصارهم، وقد عقلت العرب معنى القائل:
في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ بِهِ هاماتُهَا ... قَلَقَ الفُئُوسِ إذَا أرَدْنَ نُصُولا
وفهمت أن الفئوس لا توصف بما يوصف به بنو آدم من ضمائر الصدور مع وصفها إياهما بأنها تريد، وعلمت ما يريد القائل بقوله:
كمِثْلِ هَيْلِ النَّقا طافَ المُشاةُ بِهِ ... يَنْهالُ حِينا ويَنْهَاهُ الثَّرَى حِينا
وإنما لم يرد أن الثرى نطق، ولكنه أراد به أنه تلبَّد بالندى، فمنعه من الإنهيال، فكان منعه إياه من ذلك كالنهي من ذوي المنطق فلا ينهال.
وكذلك قوله: (جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ) قد علمت أن معناه: قد قارب من أن يقع أو يسقط، وإنما خاطب جل ثناؤه بالقرآن من أنزل الوحي بلسانه، وقد عقلوا ما عنى به وإن استعجم عن فهمه ذوو البلادة والعمى، وضل فيه ذوو الجهالة والغبا.}}
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم
حيَّاك الله أخي المهندس، نحن طلاب نستفيد مما يكتب، وأشكرلك هذا المرور الطيب على الموضوع، وجهودك واضحة ومشكورة في المنتدى، أما إن كنت أدرك إن هذا النقل من لسان العرب سثير (نزاعًا) نقاشًا أو حوارًا، أقول لأخي الحبيب أنا أنقل نقل المتخصص، لا نقل تعسف، وكما قلت لو أخذت على التوسع اللغوي لكان أفضل.
كل الحب والاحترام لك ولتعليقك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:37 م]ـ
السلام عليكم
حيَّاك الله أخي المهندس، نحن طلاب نستفيد مما يكتب، وأشكرلك هذا المرور الطيب على الموضوع، وجهودك واضحة ومشكورة في المنتدى، أما إن كنت أدرك إن هذا النقل من لسان العرب سثير (نزاعًا) نقاشًا أو حوارًا، أقول لأخي الحبيب أنا أنقل نقل المتخصص، لا نقل تعسف، وكما قلت لو أخذت على التوسع اللغوي لكان أفضل.
كل الحب والاحترام لك ولتعليقك.
أستاذي العزيز
أشكر لك تعليقك الذي ينم عن التواضع الجم، مقامك العالي محفوظ وأستاذيتك معروفة،
وإنما أحاول اتباع آثار ذوي الأصالة من أمثالكم واستدراك ما بنفسي من ضعف وقصور.
أحبك الله الذي أحببتنا فيه.(/)
ما الترخيم؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:46 م]ـ
التَّرْخِيمُ: التليين؛ ومنه الترخيمُ في الأَسماء لأَنهم إِنما يحذفون أَواخرها ليُسَهِّلُوا النطق بها، وقيل: التَّرْخيم الحذف؛ ومنه تَرْخيم الاسم في النداء، وهو أَن يحذف من آخره حرف أَو أَكثر، كقولك إِذا ناديت حَرِثاً: يا حَرِ، ومالِكاً: يا مالِ، سمي تَرْخيماً لتليين المنادي صوته بحذف الحرف؛ قال الأَصمعي: أَخَذَ عني الخليل معنى الترْخِيم وذلك أَنه لقيني فقال لي: ما تُسمي العرب السَّهْل من الكلام؟ فقلت له: العرب تقول جارية رَخِيمةٌ إِذا كانت سَهْلَةَ المَنْطِقِ؛ فعمل باب التَّرْخيم على
هذا.
و يحضرني قول ابن مالك في الالفية:
ترخيماً احذف اخِرَ المنادى=كيا سعا فيمن دعا سعادا
وجوّزنه مطلقا في كلّ ما=أنت بالها وبالذي قد رُخِّما
...... إلى أن قال رحمه الله
ولاضطرار ٍ رخّموا دون ندا=ما للنّدا يصلح نحو أحمد
و به بيان حد الترخيم و متعلقاته
أصل الكلمة في اللغةوالرَّخَمُ: المحبة، يقال: رَخِمَتْهُ أَي عطفتْ عليه. ورخمَتْ بي الغُرُبُ أَيصاحتْ؛ قال أَبو منصور: ومنه قوله:
مستودَعٌ خَمَرَ الوَعْساءِ، مَرْخُومُوالرَّخَمُ: الإشفاق.
والرَّخِيم: الحَسَنُ الكلام. والرَّخامةُ: لين في المَنْطِق حسن في النساء. ورَخَمَ الكلامُ والصوتُ ورَخُمَ رَخامةً، فهو رَخِيمٌ: لانَ وسَهُلَ. وفي حديث مالك بن دينار: بلغنا أَن الله تبارك وتعالى يقول لداود يوم القيامة: يا داود، مَجِّدْني بذلك الصوت الحسنِ الرَّخِيمِ؛ هو الرقيق الشَّجِيُّ الطيبُ النَّغْمة. وكلام رَخِيمٌ أَي رقيق. ورَخُمَتِ الجارية رَخامَةً، فهي رَخيمة الصوت ورَخِيمٌ إِذا كانت سهلة المنطق؛ قال قَيْسُ بن ذريح:
رَبْعاً لواضِحةِ الجَبين غريرةٍ،=كالشمسِ إِذْ طلعت، رَخِيمِ المَنْطِقِ
وقد رَخُمَ كلامُها وصوتها، وكذلك رَخَمَ. يقال: هي رخيمة الصوت أَي
مَرْخومةُ الصوتِ، يقال ذلك للمرأَة والخِشْفِ.
(اللسان وألفية ابن مالك)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
محمد سعد فصيح شريف، وله مني وسام المحبة والتميز.
وأنا الآن أضيف وأمثل وأعرب:
وعند إعراب المنادى المرخم هناك طريقتان أذكرهما:
- لغة من ينتظر المحذوف: وهؤلاء يضعون حركة الاسم قبل أن تدخله حروف النداء مثل:
عزَّة: عند النداء المرخم يقولون: يا عزَّ. (شدة مفتوحة)
- لغة من لا ينتظر المحذوفة: وهؤلاء يضعون حركة النداء مباشرة فيقولون: يا عزُّ. (شدة مضمومة).
الإعراب:
يا عزَّ (بشدة مفتوحة): الياء حرف نداء. عز: منادى مرخم على لغة من ينتظر المحذوف مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
يا عز (بشدة مضمومة) الياء: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عز: منادى مرخم على لغة من لا ينتظر المحذوف مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
تحياتي محمد سعد
ـ[العربي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 12:10 ص]ـ
موضوع متميز بارك الله فيكما
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 09:28 م]ـ
الترخيم
ترخيم المنادى:
هو إحدى وسائل التخفيف في كلام العرب والترخيم في الأصل هو الترقيق.
عندما يقول الشاعر:
لها بشر مثل الحريرِ ومنطق رخيم الحواشي
أما في الاصطلاح عند النحويين:
هو حذف آخر المنادى تخفيفاً، لكثرة استعمال العرب لأسلوب النداء، فإنهم يخففون جوازاً إذا رغبوا في ذلك بحذف آخر حرف في اسم المنادى، وليس على وجه الوجوب.
ويكون بهذه الطريقة: تنادي يا عائش بحذف التاء، ويا جعف بحذف الراء.
إذا كانت الكلمة مختومة بتاء التأنيث: ليس هناك من شروط لجواز الترخيم فيها إلا أن تكون معرفة فتخفف بحذف التاء، لأن التاء ليست جزءاً من الكلمة وإنما تاء تأنيث فحذفها يسير.
أما إذا كانت الكلمة ليست مختومة بالتاء: فإنه لا بد من توافر شروط
ثلاثة ليصح ترخيم هذه الكلمة:
(يُتْبَعُ)
(/)
1ـ أن تكون الكلمة المناداة مبنية على الضم المكون من كلمة واحدة، وهذا معناه أن المضاف والشبيه بالمضاف المنصوبانِ لا يجوز ترخيمهما، لأنك إذا رخمت أحدهما وهو مكون من كلمتين، أو أكثر أحياناً من كلمتين كما في شبيه المضاف في بعض الأحيان، فما الذي تحذفه؟ تحذف آخر حرف في آخر كلمة، ما يؤدي هذا إلى تخفيف، إذاً لابد أن يكون من جزء معتبر من الكلمة، وحذف حرف من عدة كلمات لا يؤدي المقصد.
2 - أن يكون معرفة، فلو جاء بكلمة إنسان وهي نكرة فإنه لا يصح أن نرخمها فنقول يا إنسا، إذاً لا بد أن تكون علماً. (1)
3 - أن يكون زائداً عن ثلاثة أحرف، والسبب في ذلك أنه لو كانت الكلمة مكونة من ثلاثة أحرف فهي خفيفة لا تحتاج إلى تخفيف مثل: هند، وزيد، وعمر، ودعد، وبكر، هذه الكلمات من ثلاثة أحرف وهي أقل حروف الكلمات العربية، فتخفيفها ليس له وجه وإنما التخفيف لمن كثرة حروفه، فلا يصح أن نقول في زيد .. يا زي.
أما لو كان مكون من أكثر من ثلاثة أحرف وعلماً ومبني على الضم فإنه يجوز لنا التخفيف مثل جعفر: ياجعفَ، ويا محمد .. يا محمَ.
في القرآن لم يرد الترخيم وهناك قراءتان شاذتان في قوله تعالى (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ)
قال قُرأ في الشواذ: ونادوا يا مالِ، بحذف الكاف، وهذا من الترخيم، لأنه علم مبني على الضم، مكون من أربعة أحرف، فجاز ترخيمه بحذف آخر حرف منه تخفيفاً.
وقُرأ أيضا في الشواذ: ونادوا يا مالُ، أي بكسرها وضمها.
فإن قال قائل لماذا كُسرت وضُمت أو لماذا جاءت على الوجهين؟
هاتان لغتان في المنادى المرخم، وهما لغة من ينتظر ولغة من لا ينتظر، المقصود بهاتين اللغتين هو أنت بقولك يا مالكُ تراها مبنية على الضم، تريد أن تخفف الكلمة بالترخيم فتحذف الكاف، إذا حذفت الكاف تبقى اللام مكسورة لأنها أصلاً مكسورة فكأنك حذفت الكاف وتنتظرها، فحركة البناء على الكاف المحذوفة، فتسمى لغة من ينتظر.
وهناك من يعاملها على أن الكاف حذفت وذهبت ولم يعد لها اعتبار، وصارت اللام كأنها آخر حرف في الكلمة، فنجعل بناء الضم عليها، فنحن لا ننتظر الحرف الأخير، فهذه لغة من لا ينتظر.
فكل مرخم يمكنك أن تبقي حركته حال حذف الحرف الأخير أو حركة الحرف المحذوف وهي البناء على الضم .. فتقول في عائشةُ، يا عائشَ هذا على لغة من ينتظر لأنك تنتظر التاء لتبني الضم عليها، ويا عائشُ وهذه لغة من لا ينتظر الحرف وتكون الشين كأنها آخر حرف في الكلمة.
هاتان هما اللغتان المشهورتان فيمن ينتظر أو لا ينتظر. وأسلوب الترخيم موجود في الأثر وكلام السلف وكتب الأدب.
عندما يقول كُثير:
وقد زعمت إني تغيرت بعدها .... ومن ذا الذي يا عزُلا يتغيرُ
فقال: يا عزُ وأصلها عزة وعاملها هنا على لغة من لا ينتظر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ذكرنا أنه يجب في الكلمة المراد ترخيمها أن تكون معرفة وهو كذلك إلا أنهم استثنوا كلمة واحدة فقط هي كلمة (صاحب) فقد رخموها لكيرة استخدامها (يا صاحَ)
والله أعلى و أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:05 م]ـ
بارك الله فيك يا محمد الغامدي ... ونحن ننتظر المفيد منك أخي(/)
سؤال أخينا عزوزالذي لم يعرفه أحد في منتدى النحو!
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 03:20 م]ـ
السلام عليكم ... قبل مدة سأل أخونا (عزوز) هذا السؤال، و لم نجد إجابة!
من مواضع تقديم اسم كان وجوبًا:
- أن يكونا مستويين في التنكير. لكن نريد مثالاً.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:38 م]ـ
صار كتابي رفيقي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:46 م]ـ
بارك الله فيك ابنَ جامع إجابة موفقة ولكن:
كتابي ورفيقي معرفتان وليستا نكرتين أليس كذلك؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 08:16 م]ـ
كان غيرك شاطرا:)
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 09:44 م]ـ
الأخ: صريخ الحيارى دونك المثال:
كان غيري أولى بالإجابة عن هذا السؤال.
فغير - كما تعلم - نكرة موغلة في التنكير لاتتعرف بالإضافة إلى المعرفة، و (أولى) نكرة، أي: أن اسم كان وخبرها نكرتان متساويتان في التنكير، ولايوجد قرينة تميز الاسم من الخبر، ففي هذه الحالة يجب تقديم الاسم.
مع تحياتي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 10:29 م]ـ
السلام عليكم ... ابنَ جامع جمعت العلم بجذاميره وجراميزه (هذه دعوة) اللهم آمين.
أما أنت دكتور محمد فأشعر بالخجل منك صراحة فنحن نحترم علماءنا ونحبهم ونخجل من إزعاجهم.
إنني لا أملك إلا الدعاء لكم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:59 م]ـ
السلام عليكم: كان غيري أولى بالإجابة.
لو قلنا: كان أولى بالإجابة غيري، هل يتغير الإعراب؟
وهل غير لا تكتسب تخصيصا بالإضافة؟(/)
رجاء
ـ[الهامس]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:13 م]ـ
السلام عليكم: ما هو الفرق بين "فيما"و "في ما"؟ مع أمثلة من فضلكم؟
2 - اشرحوا لي عبارة "بيد" ومتى نستعملها؟
و كذلك عبارة "بمكان"؟
ألف شكر
ـ[العربي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 07:55 م]ـ
هناك ثلاثة أشكال لفي ما
1 - فيم؟ الاستفهامية
2 - فيما التي تدخل ماء الزائدة
3 - في ما هذه تدخل على ما الموصولة
بيد استدراكية بمعنى لكن
أما بمكان أتمنى لوجعلتها في سياق حتى تتبين لي لكان أفضل(/)
اللام المزحلقة
ـ[الحسناء]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:28 م]ـ
إن زيدا لكريم ٌ اللام هي اللام المزحلقة
كريمٌ خبر إن مرفوع
لماذا سميت اللام المزحلقة بهذا الاسم؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:52 م]ـ
إن زيدا لكريم ٌ اللام هي اللام المزحلقة
نعم
كريمٌ خبر إن مرفوع
نعم
لماذا سميت اللام المزحلقة بهذا الاسم؟
لأنها زحلقت من كونها داخلة في المبتدأ إلى الخبر كراهة إجتماع المؤكدين إن و لام التي هي للابتداء.(/)
لمشرفي المنتدى
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بداية ليس غريبًا ولا جديدًا أن أقول إنني أعشق هذا المنتدى، وأحبه، وأشكر جهودكم، ولا أكفرها نفع الله بكم الأمة فهذا المنتدى ملجأ الحيران، ومجمع طالبي علم النحو طلاب ودارسين. ولدي رأي من فضلكم:
ما رأيكم في وضع مكان مخصص يكون للأجاحي النحوية والألغاز الإعرابية؛ بحيث كل من أراد طرح مشاركته يجد مكانًا خاصًّا بذلك.
وأتوقع أن تكون هناك مشاركات رائعة، ومثيرة للمشاركين الذين يحبون هذا الأسلوب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 07:18 م]ـ
وعليكم السلام والرحمة
نعم أخي الكريم، كان هناك أكثر من موضوع بهذا الخصوص، ومر من هنا، على شكل مشاركات عابرة، وموضوعات غير مستقرة
عموما تستطيع أن تفعل خاصية البحث، لترى بنفسك، ولا بأس في إحياء موضوعات كتلك ..
دمت محبا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:42 م]ـ
أخي مغربي نسيت أن أشكرك، فلك مني باقة ورد بيضاء(/)
سؤال جميل
ـ[عبد الواحد عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 11:55 م]ـ
[سؤال]
من يستطيع أن يذكر بيت الشعر الذي نجَّا صاحبه من قطع رأسه؟
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:36 م]ـ
أظنك تريد ما جاء في هذا الموضوع فتفضل
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28852&highlight=%C3%E3%ED%D1+%D4%C8%ED%C8
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:42 م]ـ
بارك الله فيك يا عنتر
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 01:05 ص]ـ
وفيك يبارك الله صريخَ الحيارى
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 07:24 ص]ـ
جزيت خيراً " عنتر ".(/)
تغليب التأنيث
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:09 ص]ـ
العرب تغلّب التأنيث في العدد خاصّة على المذكّر، فتطلق لفظ الليالي وتريد الليالي بأيامها، كما في قوله تعالى:"آيتك ألّا تكلّم الناس ثلاث ليالٍ سوياًا". يريد بأيامها، بدليل أنه الله سبحانه وتعالى قال في موضع أخر: "آيتك ألاتكلّم الناس ثلاثة أيّام إلّارمزاً"، يريد بلياليها، ولو نذر المعتكف العشر الأواخر من رمضان، لزمه الليالي والأيام (1)، وأيضاً فإنّ الأصل أنّ كل ليلة تتبع اليوم الذي بعدها، ولهذا يصلّي المسلمون صلاة التراويح في أوّل ليلة من رمضان، ولا يفعلون ذلك في أوّل ليلة من شوّال (2)، فدلّ هذا على أنّ المقصود من عدّة المتوفَّى عنها زوجها أربعة أشهر وعشَرة أيام، أي: عشر ليالٍ من الشهرالخامس الذي يلي الأربعة الأشهر من عدّة الوفاة،
....................
(1) مغني ابن قدامة7|471
(2) المبسوط للسرخسي630
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:28 م]ـ
:) رائع يا محمد أنا معك أقرأ وأستفيد.(/)
خطأ شائع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:21 ص]ـ
اعتدنا أن نقرأ في مشاركات الأخوة استفسارات بقولهم:
ما هو إعراب .... ؟
ما هو معنى ... ؟
ما هو كذا؟
ما هي كذا؟
والسؤال: هل هذه الصيغة سليمة؟
وإن كانت سليمة , فما إعراب الضمير؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 12:29 م]ـ
اعتدنا أن نقرأ في مشاركات الأخوة استفسارات بقولهم:
ما هو إعراب .... ؟
ما هو معنى ... ؟
ما هو كذا؟
ما هي كذا؟
والسؤال: هل هذه الصيغة سليمة؟
وإن كانت سليمة , فما إعراب الضمير؟
أخي الفاتح: حياك الله
قرأت ما يلي عن استخدامها: مَعْنَاها: أيُّ شَيء نحو {مَا هِي؟} (الآية "68" من سورة البقرة "2")، {مَا لَوْنُها؟} (الآية "69" من سورة البقرة "2")، {ومَا تِلْكَ بيَمينِكَ} (الآية "17" من سورة طه "20") وهي سُؤَالٌ عَنْ غَيْر الآدمِيِّين وعَنْ صِفَاتِ الآدميين، فإذا قلتَ: "ما عِنْدَكَ؟ " فَتُجِيبُ عَنْ كلِّ شيء ما خَلاَ مَنْ يعقل.
أقول وهذا رأيي أن استخدام الضمير عند السؤال عن غير العاقلين يجوز استخدام الضمير، أما مع الآدميين فلا نستخدم الضمير. والله أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:25 م]ـ
بارك الله فيك يا محمد سعد ... من فضلك أضفني إلى قائمة المعجبين:)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 04:28 م]ـ
سمعت أحد أساتذتنا في الجامعة يشير إلى ضعف هذا التركيب.
ما هو إعراب كذا. الأصح في رأيه (ما إعراب كذا)
وإن أردت تحليلي
فأصل الجملة إعراب كذا ما هو.
فالجملة- ما هو - في محل رفعٍ خبر مقدم للمبتدأ المؤخر-إعراب-
إن لم يكن فاتني شيء:)
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:29 ص]ـ
بارك الله في المتفاعلين
ويبقى السؤال: ما إعراب الضمير؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 02:17 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاتح لو دققت في كلامي لعرفت أن الجملة - ما هو -مكونة من مبتدأ وخبر
فالضمير هنا خبر لاسم الاستفهام - ما -
هذه الجملة بكاملها في محل رفع خبر للمبتدأ إعراب
فالجملة مكونة من مبتدأ مفرد وخبره جملة من مبتدأ وخبر
أي أن جملة -ما هو إعراب كذا- جملة كبرى ذات وجه واحد
آمل أن الصورة وضحت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 02:41 م]ـ
السلام عليكم
أخي القاسم حيّاك ربي وجزاك الله خيرا وأشكرك على هذا التفاعل مع مسألتي
لو كانت الصيغة كما أوّلتَ: الإعراب ما هو , فإنّي أستسيغ وضع الضمير هنا فهو لا شك خبر المبتدأ "ما " الاستفهاميّة
أمّا الصيغة التي أوردتها أنا فإنّي لا أستسيغ وجود الضمير وبنظري هذا من الأخطاء الشائعة , والصواب أن يستفهم بدون الضمير لأن السائل يستفهم عن الاسم الذي يأتي بعد الضمير لا عن الجملة الاسميّة التي تشكل منها الضمير مع الاسم بعدها
أي عندما نقول: ما خطبكم؟
فنحن نستفهم عن الخطب
أمّا إذا قلنا: ما هو خطبكم: فالسائل لا يستفهم عن كل الجملة الاسميّة " هو خطبكم "
بل يستفهم عن "خطبكم " فقط أمّا حشر الضمير فلا معنى له ولا أرى إعرابه مبتدأ بمستساغ
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:01 م]ـ
أخي الكريم
التقديم والتأخير من سمات اللغة العربية فإن كان للجملة وجه صحيح يمكن أن تحمل عليه مع شيوع الاستعمال فلا بأس به فأنا أرى صحته إعرابيا أما إن كنت تسأل عن فصاحة التركيب فلا شك زوال الضمير خير من بقائه لأنك لا تجده في الأسلوب القرآني بينما تجده في الاستعمال البشري حاليا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:11 م]ـ
أخي الكريم
التقديم والتأخير من سمات اللغة العربية فإن كان للجملة وجه صحيح يمكن أن تحمل عليه مع شيوع الاستعمال فلا بأس به فأنا أرى صحته إعرابيا أما إن كنت تسأل عن فصاحة التركيب فلا شك زوال الضمير خير من بقائه لأنك لا تجده في الأسلوب القرآني بينما تجده في الاستعمال البشري حاليا.
يسعدني هذا الحوار النافع أخي القاسم
ولكن أنت خبير أخي أن الاستعمال البشري اليوم لا يعني صحة التركيب نحويّا , فقد اختلط الحابل بالنابل اليوم , وصرنا نحاكي أصحاب اللغات الأخرى في كثير من الأساليب اللغويّة , وهذا لا يعطيها الشرعيّة
فخذ مثلا التعبير الشائع اليوم:
تم القضاء عليه
تمّ الاستفادة منه
تم تنفيذه
فقد اشيع استعمال الفعل تمّ استعاضة عن الفعل المبني للمجهول
قُضي عليه
استُفيد منه
نُفّذ
وهكذا
وهل يعني هذا قبول هذا الاسلوب لأنّه أصبح شائعا متداولا في عالم اليوم؟
تقبّل تحيّاتي أخي
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:21 م]ـ
أنا بك أسعد ولمثل هذا نحن مجتمعون وإن اختلفت آراؤنا جمعنا حب واختلفنا عليه
شيء مؤكد أخي الفاتح أن شيوع الاستعمال لا يقتضي صحة التركيب أو فصاحته أنا معك تماما في هذا.
لكن ما دام الأمر فيه متسع فلا نضيقه فهو ليس بخطأ لكنه صحيح غير فصيح فلا أرى داعيا لتخطئة مستعمليه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 11:40 م]ـ
للتفاعل , واستكمال النقاش
ـ[الحطيئة]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 02:31 ص]ـ
فأصل الجملة إعراب كذا ما هو.
الذي يبدو أن أصل الجملة هو:
إعراب كذا هو: , فلا نذكر ما الاستفهام في الجملة الخبرية أبا يزن
و عليه يكون "هو" خبر
ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 02:44 ص]ـ
مشاركات ومناقشات تثلج الصدور. أنا اضمُّ صوتي للأستاذ أبي العباس. ومعجب بمناقشة الأستاذ محمد التويجري. وتقبلوا مروري
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 03:31 ص]ـ
اعتدنا أن نقرأ في مشاركات الأخوة استفسارات بقولهم:
ما هو إعراب .... ؟
ما هو معنى ... ؟
ما هو كذا؟
ما هي كذا؟
والسؤال: هل هذه الصيغة سليمة؟
وإن كانت سليمة , فما إعراب الضمير؟
أخي وأستاذي الفاضل " أبو العباس المقدسي " ألا يمكن إعرابه ضمير فصل أو عماد لا محلَّ له من الإعراب، وهذا هو الأقرب؟
لأن ضمير الفصل يكون بين المبتدأ والخبر والجملة " ما هو إعراب " مكونة من المبتدأ " ما " والخبر " إعرا ب" فهل من مانع أن يكون ضمير فصل؟.
فما قولك فيما جاء في مصنف ابن أبي شيبة:
حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيوب عن سعيد بن جبير قال: سئل ابن عباس: ما هو الحج؟ قال: العج والثج.؟
وما قولك في ملغز المعري الذي هو من شواهد المغني ولم يعترض عليه ابن هشام؟
أَنحويَّ هَذَا العَصْرِ مَا هِيَ لَفظةٌ ** جَرَتْ في لِسَانَيْ جُرْهُمٍ وَثَمُودِ
إِذَا نُفِيتْ -والله أَعْلَمُ- أُثْبِتَتْ ** وَإِنْ أُثْبِتَتْ قَامَتْ مَقَامَ جُحُودِ
ثم أستاذي الفاضل، لاأرى مصنفات العلماء تخلو من هذا الأسلوب، وهذا يدل على اتفاقهم على جوازه.
فهذا هو سيبويه إمام النحو يستخدم هذا الأسلوب في " الكتاب " باب ما ينصب بالألف:
وأجروا اسم الفاعل إذا أرادوا أن يبالغوا في الأمر مجراه إذا كان على بناء فاعل لأنه يريد به ما أراد بفاعل من إيقاع الفعل إلا أنه يريد أن يحدث عن المبالغة.
فما هو الأصل الذي عليه أكثر هذا المعنى: فعول وفعال ومفعال وفعل.
فالأمر إذن كما قال أستاذنا " محمد التويجري " فيه سعة ومادام موافقا للقاعدة النحوية فهو مقبول مستساغ وليس بخطأ.
وعليه فلا نقول لمن استخدام هذا الأسلوب أخطأت؛ لأنه متوافق مع قواعد النحو ولكن نقول: الأفصح عدم ذكر ضمير الفصل بعد الاستفهام، لعدم وروده في القرآن، لأنه أفصح وأبلغ بيان.
وختاما أنقل لك للفائدة قول ابن جني في خصائصه:
واعلم أنك إذا أداك القياس إلى شيء ما ثم سمعت العرب قد نطقت فيه بشيء آخر على قياس غيره فدع ما كنت عليه إلى ما هم عليه. فإن سمعت من آخر مثل ما أجزته فأنت فيه مخير: تستعمل أيهما شئت.
فإن صح عندك أن العرب لم تنطق بقياسك أنت كنت على ما أجمعوا عليه البتة وأعددت ما كان قياسك أداك إليه لشاعر مولد أو لساجع أو لضرورة؛ لأنه على قياس كلامهم. بذلك وصى أبو الحسن.
وإذا فشا الشيء في الاستعمال وقوى في القياس فذلك ما لا غاية وراءه
هذا رأيي ولكم أن تردوه.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 04:08 ص]ـ
أوافق الأستاذة عين الضاد في كون هذا الضمير ضمير فصل أو عماد، ولكني لا أستسيغه في هذا التركيب؛ لأن ضمير الفصل يؤتى به لرفع التباس الخبر بالصفة، وليس في مثل هذه التراكيب أي التباس بينهما.
وبانتظار آرائكم النيرة،،
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 04:46 ص]ـ
أوافق الأستاذة عين الضاد في كون هذا الضمير ضمير فصل أو عماد، ولكني لا أستسيغه في هذا التركيب؛ لأن ضمير الفصل يؤتى به لرفع التباس الخبر بالصفة، وليس في مثل هذه التراكيب أي التباس بينهما.
وبانتظار آرائكم النيرة،،
صدقت أستاذي " ابن بريدة " ولكن هل يعني ذلك أن ضمير الفصل لايكون إلا كذلك؟ فما تقول في قوله تعالى: {وكنا نحن الوارثين} وقوله {وكنت أنت الرقيب عليهم} هل وقع اللبس؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 05:06 ص]ـ
صدقت أستاذي " ابن بريدة " ولكن هل يعني ذلك أن ضمير الفصل لايكون إلا كذلك؟ فما تقول في قوله تعالى: {وكنا نحن الوارثين} وقوله {وكنت أنت الرقيب عليهم} هل وقع اللبس؟
جزاك الله خيرا أختنا عين الضاد وشكر الله تفاعلك المبارك
أليس الضميران في الآيتين للتوكيد؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 05:21 ص]ـ
زاك الله خيرا أختنا عين الضاد وشكر الله تفاعلك المبارك
أليس الضميران في الآيتين للتوكيد؟
أستاذي الفاضل جاء في الجنى الداني:
هو وهي وهم
إذا وقعت فصلاً، فيها خلاف بني النحويين. وليس الخلاف خاصاً بهذه الألفاظ الثلاث بل هو جار في الضمير المرفوع المنفصل، إذا وقع فصلاً بين المبتدأ والخبر، أو ما أصله مبتدأ وخبر. نحو "إن كان هذا هو الحق، " وكنت أنت الرقيب"، "وكنا نحن الوارثين"، وما أشبه ذلك.
فهذب قوم إلى أن هذه مضمرات، باقية على اسميتها. قيل: وهو مذهب البصريين.
وذهب قوم إلى أنها حروف، لأنها جاءت لمعنى في غيرها، وهو الفصل بين ما هو خبر وما هو تابع. قيل: وهو مذهب أكثر النحويين،. وصححه ابن عصفور.
واختلف القائلون بأنها أسماء:
هل لها محل من الإعراب، أو ليس لها محل؟
فذهب البصريون إلى أنها لا محل لها من الإعراب. وذهب الكسائي، والفراء، إلى أن لها محلا. فقال الكسائي: محلها محل ما بعدها. وقال الفراء: محلها محل ما قبلها. وثمرة الخلاف في نحو "كنت أنت الرقيب". فعلى مذهب الكسائي يكون محل الضمير نصباً، وعلى مذهب الفراء يكون محله رفعاً. والصحيح مذهب البصريين، وبيان ذلك في غير هذا الموضع. وقد بسطت الكلام على ذلك في شرح التسهيل. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 07:09 ص]ـ
وجاء في حاشية الخضري على ابن عقيل:
قوله: (ضمير الفصل) سماه البصريون بذلك لما في الشارح، وقد يسمى فصلاً فقط كما في المتن، وسماه الكوفيون عماداً للاعتماد عليه في تأدية المعنى
وإنما سمي ضميراً مع أنه حرف لا محل له عند الأكثر لأنه بصورته،
وقيل اسم لا محل له كاسم الفعل، وقيل له محل ما قبله، وقيل ما بعده. قوله: (بين المبتدأ والخبر) أي بشرط كونها معرفتين، أو ثانيهما كالمعرفة في عدم قبول أل كافعل من نحو،: " زيد هو أفضل من عمرو"، ولا يكون إلا بصيغة ضمير الرفع مطابقاً لما قبله غيبة وإفراداً وغيرهما. كَـ {أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} (الأعراف:157)
{كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ} (المائدة:117)
{وَأَنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} (الصافات:165)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:59 ص]ـ
بوركت جهودك يا عين الضاد
لا زلت نافعة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 01:27 م]ـ
اعتدنا أن نقرأ في مشاركات الأخوة استفسارات بقولهم:
ما هو إعراب .... ؟
ما هو معنى ... ؟
ما هو كذا؟
ما هي كذا؟
والسؤال: هل هذه الصيغة سليمة؟
وإن كانت سليمة , فما إعراب الضمير؟
شكر الله لجميع المشاركين، واسمحوا لي أن أبدي رأيي في هذه المسألة.
أما عن الصيغة فهي خطأ، لأن الضمير هنا حشو جيء به في غير موضعه، والصحيح أن يقال: ما إعراب؟ ما معنى؟ من زيد؟ ما قولك؟ من غير إقحام للضمير.
ولا يصح أن نعدّ هذا الضمير ضميرَ فصل، لأن من شروط المجيء بضمير الفصل أن يكون بين مبتدإ وخبر معرفتين، كنحو: أأنت هو زيد؟
{إنك أنت العزيز الحكيم} {إنه هو السميع العليم}
ولا يصح: من هو زيد؟ ولا: ما هو إعراب؟ ولا: ما هي الكلمة؟ لوقوع الضمير بين المبتدإ اسم الاستفهام وهو نكرة، وبين الخبر، وأسماء الاستفهام كلها نكرات فاختل شرط وقوعه بين معرفتين.
والله أعلم وهو الموفق.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:55 م]ـ
شكر الله لجميع المشاركين، واسمحوا لي أن أبدي رأيي في هذه المسألة.
أما عن الصيغة فهي خطأ، لأن الضمير هنا حشو جيء به في غير موضعه، والصحيح أن يقال: ما إعراب؟ ما معنى؟ من زيد؟ ما قولك؟ من غير إقحام للضمير.
ولا يصح أن نعدّ هذا الضمير ضميرَ فصل، لأن من شروط المجيء بضمير الفصل أن يكون بين مبتدإ وخبر معرفتين، كنحو: أأنت هو زيد؟
{إنك أنت العزيز الحكيم} {إنه هو السميع العليم}
ولا يصح: من هو زيد؟ ولاك ما هو إعراب؟ ولا: ما هي الكلمة؟ لوقوع الضمير بين المبتدإ اسم الاستفهام وهو نكرة، وبين الخبر، وأسماء الاستفهام كلها نكرات فاختل شرط وقوعه بين معرفتين.
والله أعلم وهو الموفق.
أستاذي الفاضل، أوافقك بأنه لم يرد هذا الأسلوب في القرآن وهو أفصح بيان
وقد نوهت إلى ذلك وقلت وقاله قبلي أستاذنا " محمد التويجري " إن هذا الأسلوب ليس فصيحا " ولكن لايعني ذلك أن نقول إن الصيغة خطأ، لأنه كما سبق وقلت إن العلماء استخدموها في كتبهم، وهذا دليل جوازه فلو كان خطأ ما سكتوا عنه وما سكت ابن هشام عن بيت المعري السابق ذكره، وأمر آخر، هو إن القاعدة تؤيده، وأنت قلت ضمير الفصل يكون بين مبتدا وخبر معرفتين، أليس " ما الاستفهامية " و " الإعراب " معرفة؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 10:53 ص]ـ
أختي الفاضلة عين الضاد /
ما الاستفهامية نكرة، لا معرفة، فمن المعلوم أن المعارف ست، وليس منها أدوات الاستفهام.
ثم إن الاحتجاج بما قعده الأئمة، لا بما فعله آحادهم إن ثبت عنهم في نسخ صحيحة.
والله الموفق.(/)
كان المتصرفة
ـ[الحسناء]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:32 ص]ـ
:::
كان تامة التصرف يصاغ منها فعل مضارع واسم فاعل ومصدر مثل:
أكائن محمد نشيطا ما إعراب هذه الجملة
يعجبني كونك مهذبا م إعراب هذه الجملة
2 - ما زال لايصاغ منها إلا المضارع مثل:
ما يزال البحر هائجا هل تعرب ما نافي ة ويزال فعل مضارع والبحر اسمها
وهائجا خبرها
3 - ليس، ما دام جامدة سأحترم والدي ما دام حيا
سنقاوم ما دام الاحتلال جاثما على أرضنا ما إعراب الجملتين
وجزاكم الله خيرا.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 01:22 م]ـ
أكائن محمد نشيطا
أكائن: مبتدأ وخبره مستتر
محمد: اسمها
نشيطا: حال سدت مسد الخبر
يعجبني كونك مهذبا
كونك: فاعل والكاف اسمها من إضافة المصدر لاسمه
مهذبا: خبر
2 - ما زال لايصاغ منها إلا المضارع مثل:
ما يزال البحر هائجا هل تعرب ما نافي ة ويزال فعل مضارع والبحر اسمها
وهائجا خبرها
الإعراب صحيح ولكن المسألة فيها خلاف عدم مجيء زال إلا من المضارع
ما دام حيا
أي مادام هو حيا
ما دام الاحتلال جاثما
الإحتلال اسمها وجاثما خبرها.
أختي الفاضلة في المرة الأخرى حاولي والأخوة يصوبونك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:35 م]ـ
السلام عليكم ابنَ جامع ...
أرجو ألا أكون ثقيلا عندما أسألك هذا السؤال:
- هل أعربت (أكائن محمد نشيطًا) على رأي الكوفيين؟!
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:55 م]ـ
تعني أن الخبر محذوف تقديره حاصل إذ كان نشيطا؟
ـ[الحسناء]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 06:24 م]ـ
شكرا لكم(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 06:23 م]ـ
السلام عليكم:
إذا أنت لم تنفع (فضرَّّّ) ,فإنما يرجى الفتى كيما يضر وينفع
أليست الكلمة التي بين الأقواس فعل أمر ... إذن لماذا شدت الراء فيها؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... إليك الإجابة:
فعل الأمر يبنى على السكون، وما قلته صحيح. ولكن لاحظ أن آخر فعل الأمر مشدد
(ضرَّ) وكما تعرف أخي أن الشدة عن حركتين (الأولى ساكنة والثانية متحركة). فلو بنينا فعل الأمر على السكون للاتقى الساكنان؛ ولهذا فإننا نحركه بالفتح لعدم التقاء الساكنين.
ضُرَّ: فعل أمر مبني على السكون، وحُرِّك بالفتح لتفادي التقاء الساكنين. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 06:28 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب هذه الجملة: (محمد عالم كل العالم)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:15 م]ـ
وعليكم السلام ... هاك الإجابة:
محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عالم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
كلَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
العالم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم: لعلك أخي تقصد أنها نعت بمعنى الكامل. أنت الرجل كل الرجل .. أي الكامل.(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:16 م]ـ
ولبس عباءة وتقر عيني أحب إليّ من لبس الشفوف
سؤالي: ما غعراب الواو في هذه الجملة؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:25 م]ـ
وعليكم السلام ...
واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.(/)
حق الصدارة
ـ[عاملة]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:17 م]ـ
ما حقيقة أنْ يكون للكلمة حقّ الصّدارة؟!
أبحاثٌ نفتقدها
وشكراً ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:40 م]ـ
يا ليتك قلت: السلام عليكم. فهي كلمة تهمس النفس بلطف.
حق الصدارة في الكلام سأوضحها لك بالأمثلة:
أسماء الاستفهام لها حق الصدارة في الكلام مثلا:
كم طالبًا رأيت؟
(كم) اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
طالبًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
رأيت: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
أختي، لاحظي أن المفعول به جاء أولا ثم الفعل والفاعل أليس كذلك؟
والأصل أن يأتي الفعل ثم الفاعل ثم المفعول. ولكنه تقدم والسبب أن أسماء الاستفهام لها حق الصدارة بالكلام.
أتمنى لك ولي التوفيق.
ـ[عاملة]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:49 م]ـ
يا ليتك قلت: السلام عليكم. فهي كلمة تهمس النفس بلطف.
السلام عليكم
عزيزي صريخ الحيارى .. أشكرك على النصيحة اللّطيفة القيّمة .. (ولكنّك أيضاً نسيتَ أنْ تُسلّم!!!!!) .. وعلى كل حالٍ، فسلام الله عليْك أينما كُنْتَ ..
وأشكرك على توضيحك النّافع .. ولكنّني أسألك: كيف عرفْتَ أنّ لاسم الاستفهام حقّ الصّدارة .. ولماذا كان له هذا الحقّ .. فإنّ غاية ما يدلّ عليْه مثالك الذي أتيْتني به أنّه وقع متقدّماً في الجُمْلة، ولكنْ هل ذلك لثبوت هذا الحقّ المزعوم له أم لسببٍ آخر! الله أعلم!!
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 04:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
كما تعرف أن العربية أخذت بالسماع، والعلماء وضعوا هذا التحليل بناء على ماسمعوه، ودونوه. وإنني لا أستأثر ولا أقطع بالإجابة فمن كان لديه علم غير هذا فكلنا أذن تسمع.
جزاك الله خيرًا.
ـ[عاملة]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:43 م]ـ
السلام عليكم
أما في هذا المنتدى بكل عظمته من يجيب على هذا السؤال؟!
لقد راجعْتُ كلمات النّحاة أنفسهم، فوجدْت أن فيها ارتباكاً واضحاً، إنْ في توْضيح حقيقة حقّ الصّدارة، أو في بيان أسبابها، أو في تحديد أمثلتها ومصاديقها. فيا أهل العلم أرجوكم أفيدوني ..
ـ[أبو تمام]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 04:30 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لكما على ما أفدتما.
الصدارة في الاستفهام لا تقتصر على التقديم وحده، بل تتعدّاه إلى قولهم (لا يعمل ما بعده فيما قبله)، فلا يصح: البحرَ هل ركبتَ؟
وقد استثنوا في التقديم (حرف الجر)، والمضاف، لأنهما لا ينفكان عن الاسم المجرور، والمضاف إليه.
والله أعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:56 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لكما على ما أفدتما.
الصدارة في الاستفهام لا تقتصر على التقديم وحده، بل تتعدّاه إلى قولهم (لا يعمل ما بعده فيما قبله)، فلا يصح: البحرَ هل ركبتَ؟
وقد استثنوا في التقديم (حرف الجر)، والمضاف، لأنهما لا ينفكان عن الاسم المجرور، والمضاف إليه.
والله أعلم
جميل ... أستاذي أبوتمام
لذا قيل في أحد القولين في أي في قوله تعالى "لنعلم أي الحزبين أحصى .. " ذكروا ما تفضلتَ به.
ثم ...
كيف حالك استاذي؟ ما بال حضورك قل في المنتدى؟
ترى نحن مشتاقون لمشاركاتك الرائع ...
بالمناسبة أليس لك تعليق في هذا الموضوع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31374
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 02:18 م]ـ
عذرا ... أستاذي أباتمام
ـ[عاملة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 04:12 م]ـ
لك الشكر على ما أفدته يا أبا تمام ..
ولكنْ سيدي، كان سؤالي، وسيبْقى، كيف لنا أنْ نعرف المعاني التي لها حقّ الصّدارة، الذي يعْني الحقّ في التقديم، والذي يستلزم عدم جواز ما قبْله لا فيه ولا فيما بعْده؟!
وهل هذا الحقّ من شؤون المعنى أم اللّفْظ؟!
بمعنى: أنّ المعنى هو الذي يستحقّ الصّدارة، فلذلك يَثْبت هذا الحقّ ـ بالتبع ـ لجميع ألْفاظه الدّالّة عليْه؟!
أم أنّه حقٌّ من حقوق اللّفْظ الدّالّ على المعنى، من دون أنْ يكون للمعنى دخْلٌ في ثبوته له؟!
وعلى كلّ حالٍ: فأعْطنا ضابطةً نستطيع من خلالها أنْ نميّز ما له حقّ الصّدارة، ممّا ليس له ذلك الحقّ؟! وأعْطنا قاعدةً نستطيع من خلالها أنْ نحْكم بأنّ لهذا اللّفْظ أو لذاك الحقّ في منْع عمل ما قبْله فيما بعْده؟!
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:29 م]ـ
كان سؤالي، وسيبْقى، كيف لنا أنْ نعرف المعاني التي لها حقّ الصّدارة، الذي يعْني الحقّ في التقديم، والذي يستلزم عدم جواز ما قبْله لا فيه ولا فيما بعْده؟! ...... وعلى كلّ حالٍ: فأعْطنا ضابطةً نستطيع من خلالها أنْ نميّز ما له حقّ الصّدارة، ممّا ليس له ذلك الحقّ؟!
السلام على الإخوة الأفاضل:
أخي الكريم، إن ما له حق الصدارة يشتمل على معنى في الأصل هذا المعنى هو الذي أعطاه تلكم الصدارة، وهذه الصدارة تقتضي قطع الكلام اللاحق عن السابق بداهة، وإلا لم يكن هناك صدارة.
إذاً فالصدارة وعدم عمل ما بعده فيما قبله أمران متلازمان كما هو واضح.
والأدوات التي لها الصدارة إحدى عشرة آداة أصلية بفروعها وهي على جهة أكاد أقول جهة حصر كالتالي:
1 - أدوات الشرط.
2 - الاستفهام.
3 - التحضيض.
4 - العرض.
5 - كم الخبرية.
6 - كأي ٍ (حكم كم).
7 - إذا الفجائية.
8 - الأسماء الموصولة.
9 - الاسم الموصوف بعامل المشغول.
10 - ما النافية ولا النافية وشرط الأخيرة تقدم القسم عليها.
11 - لام الابتداء.
12 - إن وأخواتها.
فهم اثنتا عشرة آداة، وكأين تحمل على كم الخبرية لأنها تنتظم في سلكها، فهم إذاً إحدى عشرة آداة.
ذكر منهم الشيخ محمد -رحمة الله عليه عالما- ذكر منهم عشرة أنواع فقط، والتحقيق دخول كأي ٍ فيهم كما نص النحاة، والظاهر أن الشيخ العالم رحمه الله اكتفى بذكر كم الخبرية، لذا لم يذكر كأيٍ، وتركها للطالب لأن المشابهة بينة بينهما والمعنى الجامع ظاهر.
فهذه المواضع
تحفظ وما سوى ذلك لا يعمل ما قبله فيما بعده ولا يحق له لزوم التصدر، والحفظ في هذا الباب أسهل لأن التعليل منطقي أو هو فلسفي يخفى علينا أو يعسر نحن المتعلمين.
والله عز وجل أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:56 م]ـ
سلام عليكم
إن الذي يمكننا نحن أتباع العرب أن نحكم على الأسماء بتتبع كلام العرب فنقول هذا له صدارة الكلام وهذا ليس له صدارته وذلك سهل يسير قد كفانا مؤنته قدماء النحاة
وأنت إن كنت تريد بسؤالك أن تعرف الضابط الذي تميز به بين هذا وذاك فأنت لست بحاجة إليه لأن الألفاظ التي تستحق الصدارة محصورة معلومة
وإن كنت تريد أن تعرف العلة التي جعلت هذا الألفاظ مما يستحق الصدارة فدون ذلك خرط القتاد لأنك تريد أن تنقب عن مقاصد أقوام قد صاروا ترابا ولم يصلنا عنهم من مقاصدهم إلا قليل، ولم يرد أحد تعليل كلامهم إلا أتى بالعجائب وليس بخاف عليك تلك العجائب التي تراها متفرقة في أبواب النحو وفصوله
ـ[أبو تمام]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 03:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي الموقر ابن جامع أشكرك على سؤالك، ولا جعلك فاقدا عزيزا تحب، ولا حرمنا الله إطلالتك.
هي خطفات متى ما سنحت لنا المشاركة شاركت.
والشكر موصول لجميع الأخوة تيسير، وعاملة، وصريخ، وأبي حازم على ما أفادونا.
أخي العزيزعاملة لك التحية
أولا: هذا النوع من القواعد - مجرد تعريف لها لا أكثر- هو ما يسمى عند بعض المحدثين كالدكتور تمام حسّان بقواعد التوجيه، وهي لا تختص بباب معيّن كالمبتدأ، والخبر مثلا، بل تكون في أبواب عديدة متى ما وردت.
ثانيا: لا شكّ أن هذه القاعدة (حق الصدارة) حقيقتها اكتسبت من عدة أمور لا ينفك أحدها عن الباقي:-
1 - السماع كما قال أخي أبو حازم، وصريخ.
2 - ملاحظة القواعد بعد وضعها.
فبعد أن استقرأ النحاة مثلا الاستفهام وجدوه متصدرا جملته، أي أنه دائم التقديم، ولا يتقدم عليه شيء من جملته، وبعد ذلك لاحظوا أن ما بعده لا يعمل بما قبله، فحكموا عليه بالصدارة.
3 - معنى في اللفظ نفسه أتاح للفظ التقديم في جملته، وهو قطع معنى ما قبلها عما بعدها، فيكون ما بعد الذي له حق الصدارة معناه متعلقٌ بما له الصدارة.
فاسم الاستفهام مثلا يجعل ما بعده في حيّز الاستفهام، ولا في حيّز ما قبله إن وردت جملة سبقته.
والنفي يجعل ما بعده في حيّز النفي، كذا العرض، والتحضيض، فما بعدها دخل معنويا في حيّزها.
4 - حقيقة في اللفظ نفسه، إذ يمنع هذا اللفظ عمل ما بعدها فيما قبلها، وهو أمر مهم.
فهذه الأمور تجعل للفظ أحقية الصدارة، ولا نستطيع جعل أمر دون الآخر وحده هو السبب لهذه الأحقية
فمثال: لو قلنا بأن السماع وحده هو الضابط في الصدارة لنقض ذلك بوجود كثير من الألفاظ دائمة التقديم ولم يصرح أحدٌ من النحاة بأحقية تصدرها نحو: الفعل في الجملة الفعلية على فاعله، والمبتدأ المعرفة على الخبر النكرة، والمؤكَّد على التوكيد، وغيرها.
ولو أخذنا بمعنى اللفظ نفسه، لوجدنا مثلا (بل) تقطع ما قبلها عما بعدها معنًى ولم يقل أحد بأحقية صدارتها.
والله أعلم(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:36 م]ـ
هل نقول: إذن أم إذا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 09:04 م]ـ
في كتابة إذاً ثلاثة مذاهب
1 - الألف مطلقا: إذاً
2 - النون مطلقا: إذن
3 - التفصيل أي إن كانت ناصبة كتبت بالألف وإلا كتبت بالنون فرقا بينها وبين إذا الشرطية وهذه عن الفراء
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 09:29 م]ـ
التفصيل أي إن كانت ناصبة كتبت بالألف وإلا كتبت بالنون فرقا بينها وبين إذا الشرطية وهذه عن الفراء
وهو الأظهر ...
ولكن أخي إذا كانت ناصبة بالنون تشبيها بلن وأن وإذا لم تعمل النصب بالألف ....
أليس كذلك؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 09:34 م]ـ
بلى أخي ابن جامع، هذا ما نعرفه.
ومن قال غير هذا فالدليل الدليل ...
دمتم موفقين(/)
أرجو الاجابة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:39 م]ـ
سؤال:
من المعلوم أنه لا يفصل بين أن المصدرية والمضارع بـ (لا) النافية ... ولكن لماذا نصب المضارع في قوله تعالى (ما منعك ألا تسجد) حيث أن المضارع سبق بلا النافية
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 09:36 م]ـ
برأيي هذا السؤال فيه لبس. أرجوك يا أخي وضح.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:47 ص]ـ
هناك آيات أخرى نصب فيها المضارع
{وَحَسِبَوا أَلاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا}
أعتقد أن هناك كثير من الشواهد التي يفصل بين أن ومعمولها لا النافية ما الضير في ذلك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:35 م]ـ
السلام عليكم ... أخي هاني، الآية التي ذكرت (أن) فيها لها وجهان:
1 - مخففة من الثقيلة: وهذه غير ناصبة للفعل المضارع. ويكون التقدير (وحسبوا أنه لا تكون فتنة) الهاء اسم أن وجملة لا تكون فتنة خبر أن.
2 - ناصبة للفعل المضارع: ويكون المضارع بعدها منصوبًا.
والقاعدة تقول: إذا سُبقت أن بظن فيجوز وجهان أن تكون ناصبة أو مخففة من الثقيلة، وإذا سُبقت بـ (عِلم) فهي المخففة من الثقيلة نحو قوله تعالى: (علم أن سيكونُ منكم مرضى).
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:13 ص]ـ
هنا لا زائدة (ما منعك ألا تسجد) فنلاحظ أنه أصل الكلام ما منعك تسجد و يستقيم المعني بهذا الشكل ثم دخلت لا فصارما منعك لا تسجد ثم دخلت الهمزة فصار الكلام ما منعك ألا تسجدفبحذف لا (و بالطبع الهمزة أيضا ذائدة) فالمعنى لم يتأثر إذا هي ذائدة و قد تأتي لا نافية مثل.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 06:31 ص]ـ
سؤال:
من المعلوم أنه لا يفصل بين أن المصدرية والمضارع بـ (لا) النافية ... ولكن لماذا نصب المضارع في قوله تعالى (ما منعك ألا تسجد) حيث أن المضارع سبق بلا النافية
الإخوة الكرام:
"لا" زائدة في الآية للتأكيد كما ذكر الأخ محمد سعد ولست معه في باقي مشاركته الغريبة وكأن أحدا غيره كتبها. ولكن لا أرى ما يمنع فصل أن الناصبة والفعل المنصوب بها بلا النافية كما قال الأخ هاني السمعو واستشهد بقوله تعالى: "وَحَسِبَوا أَلاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا".
تفسير الجلالين:
قال تعالى ما منعك أن لا زائدة تسجد إذ حين أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين.
تفسير البيضاوي:
قال ما منعك أن لا تسجد أي أن تسجد ولا صلة مثلها في لئلا يعلم، مؤكدة معنى الفعل الذي دخلت عليه، ومنبهة على أن الموبخ عليه ترك السجود. وقيل الممنوع عن الشيء مضطر إلى خلافه فكأنه قيل: ما اضطرك إلى ألا تسجد. إذ أمرتك دليل على أن مطلق الأمر للوجوب والفور.
تفسير البغوي:
قال، الله تعالى يا إبليس: ما منعك أن لا تسجد إذ أمرتك، أي: وما منعك أن تسجد و (لا) زائدة كقوله تعالى: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون (الأنبياء،95).
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 08:26 ص]ـ
الأخوة محمد سعد، أبا ماجد، صريخ الحيارى بارك الله بكم حقيقة يستقيم المعنى عندما تكون لا زائدة للتوكيد هنا، الأخ صريح الحيارى أنا عندما أوردت الآية ذكرت الفعل بعدها بالنصب ولم أذكره بالضم لأدل أن الفعل منصوب هنا بارك الله فيك على إفادتنا بالوجه الثاني
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:23 م]ـ
وأشكر الجميع ففي مداخلاتهم فائدة وبركة وما كانت لولا الله ثم سؤال أخي محمد(/)
هل يجوز إعراب كلمة (ربي) في قولنا (أدعوه ربي) بدلاً؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 09:41 م]ـ
السلام عليكم
هل يجوز إعراب كلمة (ربي) في قولنا (أدعوه ربي) بدلاً؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:18 م]ـ
نعم، والدليل أن النحاة يعربون (اليدا) في قولهم:
إذا قابلت أباك فقبله اليدا. (بدلاً) فإن قلت لي: أين الضمير الذي يربط البدل بالمبدل منه قلتُ لك:
نوعان من البدل لا يشترط النحاة بهما الضمير الرابط:
1 - في الاستثناء:
ما خرج الطلاب إلا زيدًا (مستثنى) أو زيدٌ (بدل).
2 - المعرف بأل: ما ذكرت لك سابقًا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:27 ص]ـ
أدعوه ربي
ربي: منادى منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والتقدير: أدعوه يا ربي أي أناديه يا ربي
وجملة النداء في محل نصب مقول القول لأن الفعل أدعو متضمّن معنى القول , والتقدير: أدعوه قائلا يا ربي
أو أن تكون جملة النداء" ربي "مستأنفة لا محل لها
أمّا البدلية من الضمير المتّصل فلا يصح في نظري
مع احترامي لرأي أخي صريخ الحيارى جزاه الله خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 02:47 م]ـ
أدعوه ربي
ربي: منادى منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والتقدير: أدعوه يا ربي أي أناديه يا ربي
وجملة النداء في محل نصب مقول القول لأن الفعل أدعو متضمّن معنى القول , والتقدير: أدعوه قائلا يا ربي
أو أن تكون جملة النداء" ربي "مستأنفة لا محل لها
أمّا البدلية من الضمير المتّصل فلا يصح في نظري
مع احترامي لرأي أخي صريخ الحيارى جزاه الله خيرا
تصويب
الصواب بنظري هو الاحتمال الأول: أي أن تكون جملة النداء " ربي" في محل نصب مقول القول
أمّا الاحتمال الثاني أن تكون جملة مستأنفة لا محل لها فخطأ أعتذر عنه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ... أسعد الله مساء الجميع
أخي موسى125 لديك رأيان ما قلته، وما قاله أخي الفاتح.
فاختر ما تشاء. ويهمني كثيرًا الآن أن أذكر مرجعًا؛ ليكون دليلاً على ما قلته. وهو مصباح السالك إلى أوضح المسالك المجلد الثالث بتحقيق يوسف الشيخ محمد البقاعي باب البدل ص 365.
إنني بصراحة أعتبر الفاتح أستاذًا لي، ولا أستطيع له ردًّا.
ولك أخي موسى ما تشاء.
ـ[موسى 125]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 08:32 م]ـ
تحية طيبة لكما، بصراحة ٍ أنا محتارٌ بين الرأيين، ولكن لنا أن نسأل الأستاذ (الفاتح) عن سبب امتناع البدل من الضمير المتصل؛ فليته خبرنا، ودمتما موفقين.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:33 م]ـ
وأنا أنتظر الأستاذ ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:01 م]ـ
السلام عليكم
الشكر لكما أخويّ العزيزين
الذي يحدد جواز البدليّة أو امتناعه هو المعنى الذي يقصده المتكلّم
فإذا كان الفعل أدعوه بمعنى أناديه , فيجب أن يكون " ربي " منادى لا بدلا من المفعول به
أمّا إذا كان الفعل بمعنى أسمّيه , من التسمية , فهنا تصح البدليّة كقولك: أدعوه خالدا , أي أسمّيه خالدا
أمّا هنا , فهل يصح أن تقول: أسمّيه ربي؟
والأصح هنا أن يكون الفعل بمعنى أناديه , وهذا الأنسب للمعنى فالمقام مقام نداء ودعاء ومناجاة , فأنت عند دعائك توجه خطابك لله تعالى مستغيثا راجيا مناجيا تسأله: يا رب
ومن هنا أرى أنّه لا يصح البدليّة بل هو نداء ودعاء
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:25 م]ـ
سمعًا وطاعة أستاذنا الفاضل الآن امتلأت يقينًا.
ـ[موسى 125]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 08:40 م]ـ
وأنا كذلك.
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:52 ص]ـ
لا أرى البدلية جائزة في هذا المثال، إلا إذا وضع المثال في سياق أكبر بحيث يظهر أنه المقصود بالحكم.
كأن يكون هناك لبس في من يعود عليه الضمير، فيزيل اللبس بقوله ربي.
فتكون بمعنى "أدعوه - أقصد - ربي"
ولكن في معرض رد الأخ الفاتح قال (فهنا تصح البدليّة كقولك: أدعوه خالدا , أي أسمّيه خالدا)
فهل "خالدا" هنا بدل أم مفعول به ثان؟ مثل "وإني سميتها مريم"؟
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:59 م]ـ
قلت"هكذا تكون الطريقة المثلى للحواروالنقاش الهادف لنصل إلى الصواب" جزاكم الله خيرا0(/)
أل النكرة
ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:36 م]ـ
يقال بأن هناك .. كلمة واحدة فقط في اللغة العربية إذا دخلت عليها (ال) التعريف صارت نكرة!! ما هي تلك الكلمة؟
الكلمة هي (أمس) معناها بدون (أل) اليوم الذي قبل يومك الذي تتحدث فيه، وإذا دخلت عليها (أل) أصبحت تدل على أي يومٍ مضى سواء كان اليوم الذي قبل يومك أو كان قبل أشهر أو سنوات أي تدل على الماضي، ولذا فبـ (أل) لا تدل على يومٍ معين , وبدون (أل) تدل على يوم معين.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:46 م]ـ
أبو الربيع الأكرم شكراً على هذه الإضافة، بارك الله فيك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:36 م]ـ
جزاكما الله خيرًا.
وننتظر المزيد، فنحن نستفيد.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 05:08 م]ـ
بارك الله لكم
هل يمكن اعتبار كلمة (غد) بدون أل معرفة والعكس نكرة اذا كانت ب أل؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:01 م]ـ
لا.(/)
كيفية الإعراب
ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:52 م]ـ
لدي استفساران: الأول هل نذكر المرجع إذا كان هناك مرجع؟
الثاني: نأتي بكل الأوجه الإعرابية؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا الربيع خطة المشروع ستعلن قريبا إن شاء الله، بما في ذلك إجابة عن استفساراتك الواعية
دمت بخير(/)
الاسم المرفوع بعد أداة الشرط
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا امرؤٌ أحسنَ إليك فلا تسئ إليه.
من أشهر ما قيل في الاسم المرفوع بعد (إذا) وبعض أدوات الشرط في مثل هذا الموضع ثلاثة آراء:
1ـ مذهب الجمهور أن الاسم المرفوع (امرؤ) إنما هو مرفوع بفعل مقدر يفسره المذكور (أحسن).
2ـ ويرى آخرون أنه مبتدأ.
3ـ وفئة ثالثة ترى أنه مرفوع بالفعل المتأخر.
ولا يخفى عليكم ما على ثلاثة الآراء من مآخذ لاسيما الثاني والثالث، ولست الآن بصدد الموازنة بين هذه الآراء، ولكن لما كان مذهب الجمهور هو أقلها من حيث المآخذ والإشكالات فما تقدير العامل في الاسم المرفوع (على رأي الجمهور) في مثل هذه الجملة:
إذا رجلٌ حاضت زوجته وجبَ عليه اعتزالها حتى تطهر.
وتقبلوا أزكى تحياتي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 02:25 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولك أزكى التحيات أيها الغامدي الكريم.
هل يقال مثلا:
إذا كان رجل حاضت زوجته ...............
فتكون "كان" تامة على معنى: "الوجود"، فإذا وجد رجل هكذا حاله وجب عليه اعتزال زوجه.
ولا يقدر الفعل من جنس الفعل الآتي بعد الاسم الواقع بعد "إذا" في هذا السياق، وإلا لزم من ذلك ما لا يخفى عليك:):)، وهو أمر ممتنع حسا وعقلا، إلا إذا كان الحيض معنويا فيكون من باب الاستعارة!!!!!.
فلا يلزم تقدير الفعل من جنس الفعل الآتي بعد الاسم، في مثل هذا السياق، كما قيل في باب الاشتغال في: زيدا ضربت أخاه، فلا يقدر الفعل العامل في "زيدا" من جنس الفعل الآتي بعده، فيقال على سبيل المثال: أهنت زيدا ضربت أخاه، ولا يقال: ضربت زيدا ضربت أخاه، لأن الضرب لم يقع إلا على أخيه، فيؤول المعنى إلى: أهنت زيدا بضربي أخاه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 04:27 م]ـ
أحسنت أي مهاجرًا، ونفع الله بك.(/)
إعراب ذاته في؟؟؟
ـ[داداي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 12:41 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من الإخوة إعراب كلمة ذاته في الجملة التالية:
رأيت المعلم ذاته في الحفل
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 02:49 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من الإخوة إعراب كلمة ذاته في الجملة التالية:
رأيت المعلم ذاته في الحفل
ولكم جزيل الشكر
توكيد معنوي للمعلم منصوب على التبعيّة
ـ[عرباوى]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:31 م]ـ
ذاته: توكيد معنوى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 04:19 م]ـ
توكيد معنوي منصوب وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
سقطت سهوًا من الإخوة.
ـ[داداي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 07:32 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة: الفاتح، عرباوي وصريخ الحيارى، ألف شكر على سرعة الرد وجازاكم الله عني كل خير، دمتم سالمين
ـ[عاملة]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:11 م]ـ
هل ذكر النحاة في ألفاظ التوكيد المعنوي (ذاته)؟!
لم يذكر ابن عقيل إلاّ لفْظيْن، هما: نفْسه، وعيْنه ...
فكيف يُمْكن أنْ نعربها توكيداً معنويّاً؟!!!
ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 12:00 ص]ـ
هل ذكر النحاة في ألفاظ التوكيد المعنوي (ذاته)؟!
لم يذكر ابن عقيل إلاّ لفْظيْن، هما: نفْسه، وعيْنه ...
فكيف يُمْكن أنْ نعربها توكيداً معنويّاً؟!!!
هذا عجيب ... وأعجب من ذلك اتفاقهم ... وابن ملك ما ذكرها.
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:12 ص]ـ
أخي ابن جامع .. لم أعرف ممّ تعجّبك؟!
أمنْ قوْلي: إنّ النّحاة لم يذكروها؟! أم من عدم اطّلاعي على ذكْرهم لها؟!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:16 ص]ـ
هل ذكر النحاة في ألفاظ التوكيد المعنوي (ذاته)؟!
لم يذكر ابن عقيل إلاّ لفْظيْن، هما: نفْسه، وعيْنه ...
فكيف يُمْكن أنْ نعربها توكيداً معنويّاً؟!!!
السلام عليكم
وماذا عن ألفاظ التوكيد الأخرى: كلا وكلتا , أجمع أكتع أبصع؟
وماذا عن ألفاظ التوكيد التي تدل على العدد
جاء الرجال خمستهم , ثلاثتهم , أربعتهم ..... ؟
أخواني , ذاته توكيد معنوي لا غير وإن لم يذكرها ابن مالك أو ابن عقيل رحمهما الله
وقد ذكر ذلك غير واحد من النحاة , لا أذكر اسماءهم أو كتبهم , ولكن انظر هذا الرابط
http://www.al-fateh.net/arch/fa-66/b-a-sh.htm
وهذا
http://www.abdallah-y.com/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=1537
ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:48 ص]ـ
أستاذي الفاتح لك مني كل التقدير
هل ممكن تخبرني من ذكرها من النحاة؟
لقد نظرت في بعضض المراجع التي لدي فلم أجد ما ذكرته حتى النحو الوافي الذي كان من المفروض ان يذكرها لم يذكره ومعلوم لديكم شرطه في كتابه ...
وأما عن الرابطان فهما مواقع أولا ولم يحيلوا إلى كتاب على قرأتي السريعة لها (مع احترامي للقائمين عليها) ....
دمت بود استاذي العزيز ...
أخي ابن جامع .. لم أعرف ممّ تعجّبك؟!
أمنْ قوْلي: إنّ النّحاة لم يذكروها؟! أم من عدم اطّلاعي على ذكْرهم لها؟!
لا اخي المبارك بل العجب من إعراب الاخوة وكلامك هو الصحيح في نظري القاصر والله المستعان.
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:39 م]ـ
السلام عليكم
وماذا عن ألفاظ التوكيد الأخرى: كلا وكلتا , أجمع أكتع أبصع؟
وماذا عن ألفاظ التوكيد التي تدل على العدد
جاء الرجال خمستهم , ثلاثتهم , أربعتهم ..... ؟
أخواني , ذاته توكيد معنوي لا غير وإن لم يذكرها ابن مالك أو ابن عقيل رحمهما الله
وقد ذكر ذلك غير واحد من النحاة , لا أذكر اسماءهم أو كتبهم
في كلامك مغالطةٌ لطيفة أخي العزيز ..
فكلامنا إنّما هو في ألفاظ التوكيد المعنوي التي ترفع توهّم وجود محذوفٌ مضافٍ إلى المؤكّد، لا في ألفاظ التوكيد المعنوي الذي لرفع توهّم عدم إرادة الشّمول. وما أتيْتنا به من الألفاظ ذكروها وصرّحوا بها، نعم، ولكنّها راجعةٌ إلى الضرب الثاني لا الأوّل الذي هو محلّ كلامنا ..
هذا .. وأضم صوتي إلى كلام الأستاذ ابن جامع: أنْ ترشدنا إلى مَنْ ذكر هذا اللّفْظ في ألفاظ التوكيد المعنوي من النحاة ..
وتفضّلوا بقبول الشكر الجزيل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:22 م]ـ
في كلامك مغالطةٌ لطيفة أخي العزيز ..
فكلامنا إنّما هو في ألفاظ التوكيد المعنوي التي ترفع توهّم وجود محذوفٌ مضافٍ إلى المؤكّد، لا في ألفاظ التوكيد المعنوي الذي لرفع توهّم عدم إرادة الشّمول. وما أتيْتنا به من الألفاظ ذكروها وصرّحوا بها، نعم، ولكنّها راجعةٌ إلى الضرب الثاني لا الأوّل الذي هو محلّ كلامنا ..
هذا .. وأضم صوتي إلى كلام الأستاذ ابن جامع: أنْ ترشدنا إلى مَنْ ذكر هذا اللّفْظ في ألفاظ التوكيد المعنوي من النحاة ..
وتفضّلوا بقبول الشكر الجزيل
السلام عليكم
هذا ما ذكرته أنت في تعقيبك:
هل ذكر النحاة في ألفاظ التوكيد المعنوي (ذاته)؟!
لم يذكر ابن عقيل إلاّ لفْظيْن، هما: نفْسه، وعيْنه ...
فكيف يُمْكن أنْ نعربها توكيداً معنويّاً؟!!!
وكيف لي أن أفهم قصدك فيه؟! هل فيه تحديد للنوع الأول؟ لا أرى ذلك
أمّا ذاته فقد قلت: لا أذكرمن قال بذلك من القدماء , ولكن ما زلنا نتعلّم ونُعلّم طلابنا عن كون ذاته توكيدا معنويّا , استنادا إلى الكتب التدريسيّة التي بين أيدينا
وذاته تفيد معنى نفسه , فما المانع من جعلها توكيدا أخي مثلها
وإن لم تكن كذلك فأعربها أخي الكريم ترح وتسترح
ولك منّي كل الودّ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:07 م]ـ
أجمل التحايا إليك أستاذي الفاتح ...
أولا: من أنا لأناقش أستاذنا الكبير؟؟؟
ولكن جرت عادت المنتدى بذلك ... وأن الفاضل قد يناقش في المسألة ... وما ذاك في نظري إلا ليزداد إشراقا ونورا ...
فقلتم دام فضلكم ....
أمّا ذاته فقد قلت: لا أذكرمن قال بذلك من القدماء , ولكن ما زلنا نتعلّم ونُعلّم طلابنا عن كون ذاته توكيدا معنويّا , استنادا إلى الكتب التدريسيّة التي بين أيدينا
تعلمكم وتعليمكم ليس حجة في اللغة بلا شك، وكون الناس يتعلمونها و يعلمونها هكذا لا يدل على صحة اللفظ، ولكن بتنصيص العلماء فيها.
استنادا إلى الكتب التدريسيّة التي بين أيدينا
بعض الكتب المدرسية التي رأيتها فيها أخطاء، فلا يستبعد أن تكون هذه من جملة الأخطاء.
وذاته تفيد معنى نفسه , فما المانع من جعلها توكيدا أخي مثلها
أستاذي سنفتح بذلك بابا كان لا ينبغي ان يفتح، ويلزم من ذلك ان يدخل في باب التوكيد كل لفظ يدل على معنى نفس. وللفائدة بعض من درست عليهم كان يجادل في كون عامة وقاطبة من الألفاظ التوكيد مستدل على أن الباب سيفتح بمصراعيه ...
ولكن أستاذي ثمة ملحوظة ....
وماذا عن ألفاظ التوكيد التي تدل على العدد
جاء الرجال خمستهم , ثلاثتهم , أربعتهم ..... ؟
ما إعراب الملون؟ و إن كان توكيدا ... فما الفرق بين التوكيد والبدل؟ ... لنعرف بذلك محل النزاع ...
ودمتَ معلما متألقا.
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:01 م]ـ
الشّكْر لأساتذتنا الكرام ..
ولكنْ .. أستاذي الفاتح ..
زادك الله من علْمه .. ما كُنْتُ أحْسَب ـ وأنا الذي لعلّه لا يرقى إلى عداد تلامذتكم ـ أنْ يخْفى على أمثالكم أنّ مَنْ ذَكَر من الإخوة أنّ كلمة (ذاته) توكيدٌ معْنويٌّ، فهو يزعم كوْنها من قبيل: (أكتع وأبصع وكلا وكلتا و .. ) ..
وعلى كلّ حالٍ، فقد ظهر القصْد وانجلت الغبرة وبان المراد، والحمْد لله ربّ العالَمين ...
على أنّ السّؤال عن إعراب (ذاته) ما هو؟ كُنْتُ قد سبقْتُ إليْه في مشاركةٍ سابقةً ..
وهذا رابطها:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27935
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:40 م]ـ
الشّكْر لأساتذتنا الكرام ..
ولكنْ .. أستاذي الفاتح ..
زادك الله من علْمه .. ما كُنْتُ أحْسَب ـ وأنا الذي لعلّه لا يرقى إلى عداد تلامذتكم ـ أنْ يخْفى على أمثالكم أنّ مَنْ ذَكَر من الإخوة أنّ كلمة (ذاته) توكيدٌ معْنويٌّ، فهو يزعم كوْنها من قبيل: (أكتع وأبصع وكلا وكلتا و .. ) ..
وعلى كلّ حالٍ، فقد ظهر القصْد وانجلت الغبرة وبان المراد، والحمْد لله ربّ العالَمين ...
على أنّ السّؤال عن إعراب (ذاته) ما هو؟ كُنْتُ قد سبقْتُ إليْه في مشاركةٍ سابقةً ..
وهذا رابطها:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27935
السلام عليكم
عذرا أخي عاملة أسأت الفهم , واعتقدت أنّك تنفي وجود غير هذين الفظين في التوكيد المعنوى على العموم , ولذلك تساءلت عن ألفاظ التوكيد من التنوع المختلف
تحيّاتي الخالصة لك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:59 م]ـ
أخي ابن جامع , حيّاك ربي
أمّا "عامة" فيمكن اعتباره توكيدا معنويّا مثل أجمع إذا اتصل به ضمير يعود على المؤكد , انظر النحو الوافي , جزء 3 صفحة 509
وأمّا العدد إذا أفاد معنى العموم فقد ذكر صاحب كتاب النحو الوافي ما يفيد جواز مجيئه توكيدا معنويّا ,ارجع إلى كتاب النحو الوافي , الجزء الثالث صفحة 511
بارك الله فيك
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:28 م]ـ
أخي ابن جامع , حيّاك ربي
أمّا "عامة" فيمكن اعتباره توكيدا معنويّا مثل أجمع إذا اتصل به ضمير يعود على المؤكد , انظر النحو الوافي , جزء 3 صفحة 509
وأمّا العدد إذا أفاد معنى العموم فقد ذكر صاحب كتاب النحو الوافي ما يفيد جواز مجيئه توكيدا معنويّا ,ارجع إلى كتاب النحو الوافي , الجزء الثالث صفحة 511
بارك الله فيك
أخوي الفاتح وابن جامع:
قال ابن مالك رحمه الله بجواز استعمال عامة في التوكيد:
واستعملوا أيضا ككل فاعله ... من عم في التوكيد مثل النافلة
وفي تفسير المرادي ينفي جواز القياس على "نفس" و "عين" في التوكيد وذكر أن بعضهم جوزه. وعدم جوازه هو ظاهر كلام ابن مالك والله أعلم.
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:37 م]ـ
أحسنتم جميعاً .. ونحو المزيد من التحقيق في هذه المسألة
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:19 م]ـ
أخوي الفاتح وابن جامع:
قال ابن مالك رحمه الله بجواز استعمال عامة في التوكيد:
واستعملوا أيضا ككل فاعله ... من عم في التوكيد مثل النافلة
وفي تفسير المرادي ينفي جواز القياس على "نفس" و "عين" في التوكيد وذكر أن بعضهم جوزه. وعدم جوازه هو ظاهر كلام ابن مالك والله أعلم.
هل عنيت المرادي صاحب الشرح على الألفية وصاحب الجني الداني؟
لأني نظرت فيه فلم أجده ... ممكن تذكر في أي بيت قال ماذكرته آنفا.
منتظر إجابتكم ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاملة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 04:24 م]ـ
إذا فتحنا باب القياس على مصراعيْه، جاز إعراب (ذاته) توْكيداً لفْظيّاً حمْلاً لها على (نفسه، عيْنه).
ولكنّ الظّاهر أنّ فتْح هذا الباب يأتينا بالرّيح، فلنسدّه لكي نستريح.
وحينئذٍ: فلا مجال فيه إلاّ للقطْع أو الاختصاص، ففي مثْل (زُرْتَ الأمير ذاته)، نقول: يجوز أنْ يكون (ذاته) منصوباً على تقدير (أعني)، ويجوز أنْ يكون مرفوعاً على تقدير مبتدأ محذوف، أي: هو ذاته. ولعلّ أوّل الوجْهيْن أقوى وأنسب بالمعنى، وربّما كان هناك وجوهٌ أُخْرى، والله العالِم.
فعلى كلّ حالٍ، ليستْ كلمة (ذاته) في مثْل هذه الاستعمالات ممّا ترك السّلف الصّالح بيان حُكْمه ..
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 05:22 م]ـ
أنّ فتْح هذا الباب يأتينا بالرّيح، فلنسدّه لكي نستريح.
أضحك الله سنك.
ولكن أخي الحبيب عاملة ...
ما يصح الاتباع؟
ـ[عاملة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:18 م]ـ
أخي الحبيب ابن جامع ..
هو كما ذكرتم، نعم، فامتناع الإتباع على التوكيد لا يوجب امتناع الإتباع مطلقاً، بل الظاهر جواز كوْنه بدلاً أو بياناً .. والله العالم بالصواب .. نفعنا الله والمسلمين بكم وبعلومكم ..
ـ[أبو حازم]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:40 م]ـ
سلام عليكم جميعا
لقد تتبعت كلام الإخوة أولا بأول فلم أجد أقرب إلى الصواب من كلام عاملة وابن جامع ومع ذلك فأنا أرى في الذات أبعد منهما فأقول إنه لم يستعمل العرب هذا التركيب ألبتة، أعنى قول القائل (زرت الأمير ذاته)
فلذلك أرى أنه من العبث العناء في إعرابها وابتغاء التوجيهات لها
وأنا أقر أن الذات تأتي بمعنى النفس كقول الصحابي وأحسبه عاصم بن ثابت
*وذلك في ذات الإله*
ولكن لم يثبت عن العرب استعمالها في التوكيد فنحن نقف حيث ما وقفوا ومن أراد أن ينشأ لنفسه لغة فله ذلك ولكن ليس له أن ينسبها إلى العرب
ـ[أبو تمام]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 05:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
نفع الله بجميع الأخوة على ما أفادونا به.
لعل المسألة تتلخص في أمرين:
الأول: كون (ذات) بمعنى نفس، وتدل على حقيقة الشيء، وجوهره.
فهذا الأمر إن سُلّم به، وثبت سماعا فيجوز جعل (ذات) من ألفاظ التوكيد، وهي قليلة الاستعمال، ولم يذكره النحاة لقلته، فمثلا بعض النحاة كابن مالك - رحمه الله- في ألفيته لم يذكر (أكتع - وأبصع) وأجاب عنه الشاطبي - رحمه الله- بأنه تركهما لأنهما قليلتا الاستعمال.
الثاني: كون (ذات) ليست بمعنى (نفس)، ولا تدل على ما دلت عليه.
وهذا إن سُلّم به، ولم يثبت سماعا استعمال (ذات) في التوكيد كاستعمال (نفس) فلا يجوز جعلها من ألفاظ التوكيد إطلاقا، وتعرب حسب حاجة الجملة لها.
تحقيق المسألة: أذكر أننا قبل سنوات عرضت علينا في هذا المنتدى إثبات استعمال العرب لـ (ذات) في التوكيد فأذكر أننا لم نجد للعرب استعمالا واحدا لها، ولم نجد من النحاة من نصّ على أنها من ألفاظ التوكيد على كثرتهم.
جلّ ما وُجد ما يتذكره بعض المعاجم، نحو التهذيب:" ذات الشيء: حقيقته وخاصته"، وكذا في اللسان.
وكثيرا ما نجد في عبارات بعض النحاة، واللغوين ذلك، نحو قول الرضي في شرحه:"معنى هذا حي زيد: أي: المشار إليه عينه وذاته لا غيره ".
وقول الأشموني:" جاءني نفس زيد وعين عمرو أي: ذاتهما.
وفي التنزيل {كتب ربكم على نفسه الرحمة} أي ذاته ".
ولكن الواضح أنّ العرب الفصحاء تحاشت التوكيد بالذات لأنه ليس بمعنى النفس، وهذا التحاشي هو الذي جعل النحاة أنهم لم يعدوا (ذات) من ألفاظ التوكيد، وهم وإن استعملوها في عباراتهم فإن هذا ليس بلازم للقياس.
ولم أجد أوفى مما ذكره السهيلي - رحمه الله- في نتائج الفكر في النحو حينما ذكر في باب التوكيد (مسألة في التوكيد بنفسه وعينه، وتحقيق معنى العين والذات) حيث يقول فيها:" وأما (الذات) فقد استهوى أكثر الناس - ولا سيما المتكلمين - القول فيها إنها بمعنى النفس والحقيقة، ويقولون: (ذات الباري هي نفسه)، ويعبرون بها عن وجوده، وحقيقته، ويحتجون في إطلاق ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام في قصة إبراهيم (ثلاث كذبات كلها في ذات الله)، وقول خبيب:
وذلك في ذات الإله وإن يشأ * * يبارك على أوصال شلو ممزع
وليست هذه اللفظة إذا استقريتها في اللغة، والشريعة كما زعموا، ولو كان كذلك لجاز أن يقال: عبدت ذات الباري سبحانه، واحذر ذاته، كما قال {ويحذركم الله نفسه}، أو فعلتُ ذاته.
وذلك غير مسموع، ولا يقول إلا بحرف (في) الجارة، وحرف (في) للوعاء، وهو معنى مستحيل على نفس الباري سبحانه، إذا قلت: جاهدتُ في الله، وأحببتُ في الله، محالٌ أن يكون هذا اللفظ حقيقة لما يدل عليه هذا الحرف من معنى الوعاء، وإنما هو على حذف المضاف، أي في مرضاة الله، وطاعته.
فيكون الحرف على بابه، ومعناه، كأنك قلت: فعلي هذا محسوب في الأعمال التي فيها مرضاة الله تعالى وطاعته.
أما أن تدع اللفظ على ظاهره فمحال، وإذا ثبت هذا فقوله (في ذات الله) و (في ذات الإله) إنما يريد في الديانة أو الشريعة التي هي ذات الله، فذات وضف للديانة.
وكذلك هي في أصل موضوعها نعت لمؤنث، ألا ترى أن فيها تاء التأنيث؟
وإذا كان الأمر كذلك فقد صارت عبارة عمّا تشرف بالإضافة إلى الله عزّ وجلّ، لا عن نفسه، وهذا هو المفهوم من كلام العرب، إلا ترى إلى قول النابغة:
مجلتهم ذات الإله ودينهم؟
فقد بان غلط من جعل هذه اللفظة عبارة عن نفس ما أضيفت إليه، وبان غلط من قال من الفقهاء (إنه فوق عرشه المجيد بذاته)، وغلط من جهة اللفظ، والمعنى، أما اللفظ فهو ما قدمناه، وأما المعنى بمذكور في كتب الأصول، ومعلوم بأدلة العقول " 131 - 132.
فمن لم يسلم بهذا القول لزمه القول في التوكيد (جاء زيدٌ كُنهُه)، (جاء زيدٌ جوهرهُ)، (جاء زيدٌ كيانهُ)، لأنها قد تشترك مع النفس في معنى الحقيقة! وهذا لا يعضده سماع، علاوة على أنها قد تختلف في أمور معنوية.
هذا وليسمح لي الأخوة على هذا النقل الطويل لأن النص من النصوص النفيسة في هذه المسألة.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:50 ص]ـ
وفي تفسير المرادي ينفي جواز القياس على "نفس" و "عين" في التوكيد وذكر أن بعضهم جوزه. وعدم جوازه هو ظاهر كلام ابن مالك والله أعلم.
أعتذر لهذا النقل السريع فهو ليس سليما والمقصود كان شيئا آخر.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:38 م]ـ
سلام عليكم
لي على كلامك تعقيبات فانتظرها يا أبا تمام
ـ[أبو حازم]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 11:46 م]ـ
سلام عليكم مرة أخرى
كلام السهيلي كلام متين المباني مبين المعاني لولا أنه أتى في آخره بطامة الطوام وقاصمة الظهور وهي إنكار علو الله على خلقه واستوائه على عرشه مخالفا بذلك ما أجمع عليه السلف والخلف من أهل السنة وموافقا لقول أهل الباطل من المعتزلة والجهمية وأضرابهم، وذلك لما قال
فقد بان غلط من جعل هذه اللفظة عبارة عن نفس ما أضيفت إليه، وبان غلط من قال من الفقهاء (إنه فوق عرشه المجيد بذاته)، وغلط من جهة اللفظ، والمعنى، أما اللفظ فهو ما قدمناه، وأما المعنى فمذكور في كتب الأصول، ومعلوم بأدلة العقول
وأنت أخي الكريم على جلالة قدرك وعلو مكانتك ووفرة فهمك وعلمك قد أغفلت التعقيب على هذا الباطل المبين وما كان ينبغي ذلك، وتركته هكذا حتى إن القارئ ليظن أنك على مذهبه وطريقته وحاشاك ذلك والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل(/)
هَيَّ أو هَيَّما
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 05:06 م]ـ
قال الكسائي: ومن العرب مَن يتعجب بهَيَّ وفَيَّ وشَيَّ، ومنهم من يزيد ما فيقول يا هَيَّما ويا شَيَّما ويا فَيَّما أَي ما أَحسن هذا، وقيل: هو تَلَهُّفٌ؛ وأَنشد أَبو عبيد:
يا هَيَّ ما لي، مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِه=مَرُّ الزَّمانِ عليه والتَّقْلِيب
وقال الكسائي: يقال يا هَيَّ ما لي؛ معناه التَّلَهُّف والأَسى؛ ومعناه: يا عَجَبا ما لي، وهي كلمة معناها التعجب، وقيل: معناها التأَسف على الشيء يفوت، وقد ذكر في الهمز؛ وأَنشد ثعلب:
يا هَيَّ ما لي: قَلِقَتْ مَحاوِرِي=وصار أَشْباهُ الفَغا ضَرائرِي
قال اللحياني: قال الكسائي يا هَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما أَصحابك، لا يهمزان، قال: وما في موضع رفع كأَنه قال يا عَجَبي؛ قال ابن بري: ومنه قول حميد الأَرقط:
أَلا هَيَّما. مِمَّا لَقِيتُ وهَيَّما،=ووَيْحاً لمَنْ لم يَدْرِ ما هُنَّ وَيْحَما
وقد ذكر كبير علماء القرن الرابع الهجري أبو علي الفارسي في (الشيرازيات ق/151 أ) أنّ أحمد بن يحيى أنشد:
يا هيّما لِسَيْرِنا يا هيّما ........ قال يتعجب؛ يعني بقوله: يا هيّما.
هذا، وفي هامش ديوان حُمَيْد بن ثور قوله:
ألا هَيَّ مَنْ لم يدرِ ما هُنّ هَيَّما = وَوَيْلٌ امِّ مَنْ لم يدرِ ما هُنَّ وَيْلَ. (ص7،تحقيق الميمني).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:29 م]ـ
أقسم بالله أن لو كان هذا الكلام شيئًا لكان ذهبًا وماسًا.
بل أجمل منه شيئًا لا يخطر على قلب بشر.
لا أسكت الله لك لسانًا، ولا أوحش الله منك شخصًا، ولا حرمنا من غيثك.
أخي محمد أنت رائع بحق.
(يا هيما الكلام الرائع!).
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:30 م]ـ
غفل كثيرون عن هذا و غيره من درر لغتنا(/)
ما جمع كلمة "شِق" بمعنى "جانب"؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 06:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأكارم:
ما جمع كلمة "شِق" بمعنى "جانب"؟
ـ[لخالد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
ظننت في البداية أنها (شِقَقٌ)
لكن بعد البحث على هذه الصفحة ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/Tag/7722.html) وجدتها (شُقََقٌ)
جزاك الله خيرا
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 02:27 م]ـ
أنا بعد البحث وجدت أن لا جمع لها لأنها مصدر والله اعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:14 م]ـ
أشكر الأخوين الكريمين لخالد وعنتر وأقول ما يلي:
لفظة (شق) بكسر الشين المعجمة مصدر، والمصادر لا تجمع مثل (الجهل)، و (الشجاعة)، و (الكرم) إلا إذا تعدد النوع مثل (العلوم)، و (البيوع).وااله أعلم(/)
ما فائدة " لمَّا "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 06:41 م]ـ
مّا: على وجهين:
الأول: حرفٌ يجزم الفعل المضارع، ويقلب زمنه إلى الزمن الماضي، وينفيه نفياً يمتدّ إلى زمن التكلّم، نحو: [حضر المدعوّون ولمّا يحضر خالدٌ].
الثاني: ظرف زمان بمعنى"حينَ" مبنية على السكون في محل نصب على رأي الفارسي، و العامل فيها جوابها [انظر: الخصائص 2/ 253]) وتسمى أيضاً حرف وجود لوجود أو حرف وجوب لوجوب على مذهب سيبويه وقد اختار أبو حيّان مذهب سيبويه [البحر3/ 297]. وهو الحق، لأنّ "لمّا" تقيم علاقة سببية بين حدثين.
ولذا فهي تحتاج إلى متعلق وإلى جملتين في الغالب، وأن يكون فعل كل منهما ماضياً، نحو: "فلمّا جاء أمرنا نجّينا صالحاً"وقد يكون الفعل الثاني مضارعاً نحو قوله تعالى: " فلمَّا ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا" أو جملة اسمية مقترنة بـ[إذاْ] الفجائية. نحو: "فلمّا جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون".
وقد يتقدم عليها جوابها نحو: "أكرمته لمّا زارني = لمّا زارني أكرمته"
نماذج فصيحة من استعمال [لمّا] • "بل لمّا يذوقوا عذاب"
[لمّا يذوقوا]: لمّا، حرفٌ يجزم الفعل المضارع، ويقلب زمنه إلى الزمن الماضي، وينفيه نفياً يمتدّ إلى زمن التكلّم، فيكون المعنى: لم يذوقوا عذابي حتى وقت نزول الآية. وكان المضارع قبل الجزم: [يذوقون].
• قال الممزّق العبديّ "
فإنْ كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ = وإلاّ فأَدْركْني ولمّا أُمَزَّقِ
[لمّا أُمَزَّق]: لمّا، حرف جازم ينفي ما يجزمه نفياً يمتدّ إلى زمن التكلّم، فيكون المعنى في البيت: لم أُمزَّق حتى وقت النطق بهذا الكلام.
• "فلمّا نجّاكمْ إلى البرّ أعرضتم" (الإسراء 17/ 67)
[لمّا نجّاكم ... أعرضتم]: لمّا، في الآية ظرفية (حينية)، ومتى كانت ظرفية دخلت على فعلٍ ماض، واقتضت جواباً يكون: إما فعلاً ماضياً كما في الآية، وإما جملة اسمية مقترنة بـ[إذاْ] الفجائية. ومثل ذلك طِبقاً قوله تعالى:
• "فلمّا جاء أمرنا نجّينا صالحاً والذين آمنوا معه" (هود 11/ 66)
فهي هنا أيضاً ظرفية، والفعل بعدها ماض، وجوابها ماضٍ كذلك.
• "فلمّا نجّاهم إلى البرّ إذا هم يُشرِكون" (العنكبوت 29/ 65)
[لمّا نجّاهم ... إذا]: لمّا، ظرفية (حينية)، ومتى كانت ظرفية دخلت على فعلٍ ماض، واقتضت جواباً يكون: إما جملة اسمية مقترنة بـ[إذاْ] الفجائية، كما في الآية، وإما فعلاً ماضياً. ومثل ذلك طِبقاً قولُه تعالى:
• "فلمّا جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون" (الزخرف 43/ 47)
ـ[قافلة النور]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 08:25 م]ـ
أثابك الله ونفع بك على هذه الفائدة والأمثلة الواضحة:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:16 م]ـ
أضيف - مستأذنا أخي -:
وتستعمل (لما) في الإيجاب أي بمعنى (إلا) نحو قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ) التقدير - والله أعلم - (إن كل نفس إلا عليها حافظ).
بارك الله فيك أخي محمد. ولا تحرمنا هذا الغيث الصيب النافع السمح السهل اللذيذ.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:58 م]ـ
أضيف - مستأذنا أخي -:
وتستعمل (لما) في الإيجاب أي بمعنى (إلا) نحو قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ) التقدير - والله أعلم - (إن كل نفس إلا عليها حافظ).
بارك الله فيك أخي محمد. ولا تحرمنا هذا الغيث الصيب النافع السمح السهل اللذيذ.
أشكرك أخي صريخ على هذه الإضافة الجميلة، هناك استخدامات أخرى ولكن يطول الحديث فيها.
هنا أداة استثناء بمعى (إلاّ) وتسنعمل في القسم والآية التي تفضلت بها شاهد على ذلك وتدخل على الفعل الماضي لفظاً ومعنى نحو: سألتك الله لمَّا فعلت، أي إلاَّ فعلت ويكون المعنى: ما أسألك إلاّ فعل هذا.(/)
ماهو الفرق بين ..... ؟؟؟؟؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 08:03 م]ـ
ما هو الفرق بين: ـ
(بضع، نفر، نيف، جماعة)
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 08:43 م]ـ
البِضْع: ومثله" البِضْعَة" وهُوَ ما بين الثَّلاثِ إلى التَّسعِ وحُكْمُه تأنيثاً وتذكيراً في الإِفْراد والتركيب: حُكْمُ "تِسعٍ وتِسعةٍ" تقولُ: "بَضْعَ سِنِينَ" و "بضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً" و "بضْعَ عَشْرَة امْرأة" ولا يُستعمل فيما زادَ على العشرين وأجَازَه بعضُهم ورُوِي في الحديث: (بِضْعاً وثَلاثِينَ مَلَكاً). وجَعَلهُ النُحاةُ كالمصدر فلا يُجمَع ولا يُثَنَّى.
النَّيِّف: من الواحِدِ إلى الثلاثَة، فإذا جَاوَزَ ذلك التسعِ فهو البِضع،
ولا يُقال: نَيِّف إلا بَعْدَ عَقْد يُقال: "عشرةٌ ونَيّف، ومائةٌ ونَيِّف، وألفٌ ونَيِّف".
النَّفَرُ، بالتحريك، والرَّهْطُ:
ما دون العشرة من الرجال، ومنهم من خصص فقال للرجال دون النساءِ، والجمع
أَنفار. قال أَبو العباس: النَّفَرُ والقومُ والرَّهْطُ هؤلاء معناهم
الجمع لا واحد لهم من لفظهم. قال سيبويه: والنسبُ إِليه نَفَرِيٌّ، وقيل:
النَّفَرُ الناسُ كلهم؛ عن كراع، والنَّفِيرُ مثلُه، وكذلك النَّفْرُ
والنَّفْرَةُ. وفي حديث أَبي ذَرٍّ: لو كان ههنا أَحدٌ من أَنْفارِنا أَي من
قومنا، جمع نَفَرٍ وهم رَهْطُ الإِنسان وعشيرته، وهو اسم جمع يقع على
جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إِلى العشرة. وفي الحديث: ونَفَرُنا
خُلُوفٌ أَي رجالنا. الليث: يقال هؤلاء عَشَرَةُ نَفَرٍ أَي عشرة رجال، ولا
يقال عشرون نَفَراً ولا ما فوق العشرة، وهم النَّفَرُ من القوم.
والجماعةُ: عددُ كل شيءٍ وكثْرَتُه.
وفي حديث أَبي ذرّ: ولا جِماعَ لنا فيما بَعْدُ أَي لا اجتماع لنا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:11 م]ـ
محمد أتعبت من بعدك، وجزاك الله خيرًا.
وبارك الله في أخي السائل، وإن كنت أحسب سؤالك هذا فائدة لمرتادي المنتدى.
وفق الله الجميع.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 07:14 م]ـ
بارك الله فيكما على ما قدمتم.
ولا حرمنا الله فضلكما
وجزاكما الله خيرا(/)
اساليب نحويَّة - الاختصاص
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 09:18 م]ـ
الاختصاص اصطلاحا: قصر حكم مسند إلى ضمير على اسم ظاهر معرفة يذكر بعده معمول لـ (أخص) يحذف وجوبا. ويستخدم أسلوب الاختصاص إما للفخر، أو التواضع، أو بيان المقصود بالضمير. فقولنا: (نحن معاشرَ الطلبة نطالب بحقوقنا) اختصاص؛ وأصل الكلام (نحن نطالب بحقوقنا) فلما أريد بيان المقصود من الضمير (نحن) أتي بجملة الاختصاص. فقولنا: (معاشر الطلبة) توضيح للضمير (نحن).
وفيما يلي تطبيق التعريف على المثال:
قصر حكم مسند إلى ضمير. الحكم المسند في الجملة السابقة هو (المطالبة بالحقوق) وقد أسند إلى ضمير (نحن).
على اسم ظاهر ظاهر معرفة يذكر بعده. أي بعد الضمير، والاسم الظاهر المعرفة هو (معاشر). معمول لـ (أخص) يخذف وجوبا. أي أن لفظة (معاشر) منصوبة؛ لأنه مفعول به لفعل تقديره (أخص) وعلى هذا يكون الأصل (نحن – أخص معاشر الطلبة – نطالب بحقوقنا). وهذا الفعل (أخص) واجب الحذف
نماذج فصيحة من الاختصاص
• قال عمرو بن الأهتم:
إنّا - بني مِنْقَرٍ - قومٌ ذوو حسبٍ = فينا سَراةُ بني سَعْدٍ ونادِيْها
[بني]: اسم منصوب على الاختصاص، أي: [أعني بني منقر] وهو معرفة بإضافته إلى معرفة، أي: [منقر]. وقد أُتِي به بعد ضمير المتكلمين: [نا]، فأزال غموضَه، وبيَّن المراد منه.
• مِن أمثلة الاختصاص المشهورة المتداولة، قول النحاة:
[نحن - العربَ - نكرم الضيف].
وكلمة: [العرب] هاهنا اسم منصوب على الاختصاص، أي: [أعني العربَ]، وهو معرَّف بـ[ألـ]. وقد أُتِي به بعد ضمير المتكلمين: [نحن]، فأزال غموضه، وبيَّن المراد منه.
• قال البحتريّ:
نحن - أبناءَ يَعْرُبٍ - أَعْرَبُ النا = سِ لِساناً وأَنْضَرُ الناسِ عُودَا [أبناء]: اسم منصوب على الاختصاص، أي: [أعني أبناءَ يَعْرُب]، وهو معرفة بإضافته إلى معرفة، أي: [يعرب]. وقد أُتِي به بعد ضمير المتكلمين: [نحن]، فأزال غموضه، وبيَّن المراد منه.
• قال رؤبة ابن العجّاج، وهو من بني تميم:
بنا - تميماً - يُكشَفُ الضَباب
[تميماً]: اسم منصوب على الاختصاص، أي: [أعني تميماً]، وقد أُتِي به بعد ضمير المتكلمين: [نا]، فأزال غموضه، وبيّن المراد منه.
وتميم هو: ابن مُرّ ... ابن مُضَر. فهو إذاً علَمٌ نُسِبت إليه قبيلة. وليست علميّتُه مرادةً في البيت، وإنما المراد قبيلةُ تميم، أو: بنو تميم، ثم حذف المضاف. ومن هنا أنهم يقولون: جاءت تميم، وحاربتْ تميم، وهُزمت تميم ... ولا يقولون جاء تميم وحارب تميم وهُزم تميم!! وإنما توقفنا هاهنا فتلبّثنا لنبيّن أنّ العَلَم لا يُنصَب على الاختصاص، وأنّ الشاعر لم ينصب هذا الاسم إذاً على أنه علَم، بل نصبه على أنه مضافٌ إليه، حُذِف المضاف قبله.
• قال الشاعر:
إنّا - بني ضَبَّةَ - لا نَفِرُّ
[بني]: اسم منصوب على الاختصاص، أي: [أعني بني ضَبَّة]، وهو معرفة بإضافته إلى معرفة، أي: [ضبّة]. وقد أُتِي به بعد ضمير المتكلمين: [نا]، فأزال غموضه، وبيّن المراد منه.
• إنّا معاشرَ الأنبياء فينا بَكْءٌ (أي: قلَّةُ كلام):
حديث أورده الرضيّ في شرح الكافية 1/ 432، وفيه نصْبُ كلمة: [معاشر]، على أنها اسم منصوب على الاختصاص، أي: [أعني معاشرَ الأنبياء]، وهو معرفة بإضافته إلى معرفة، أي: [الأنبياء]. وقد جاء بعد ضمير المتكلمين: [نا]، فأزال غموضه، وبيّن المراد منه. ومثل ذلك طِبقاً، قولُ الشاعر:
لنا - معشرَ الأنصار - مجدٌ مؤثَّلٌ = بإرضائِنا خيرَ البَرِيةِ: أَحْمَدا
• قال الشاعر:
أبَى الله إلاّ أنّنا - آلَ خِندِفٍ - = بنا يَسْمَعُ الصوتَ الأنامُ ويُبصِرُ [آلَ]: اسم منصوب على الاختصاص، أي: [أعني آلَ خندف]، وهو معرفة بإضافته إلى معرفة، أي: [خندف]. وقد أُتِي به بعد ضمير المتكلمين: [نا]، فأزال غموضه، وبيّن المراد منه. ومثلُ ذلك الحديث: (إنّا - آلَ محمّدٍ - لا تحِلّ لنا الصدقة).
• قال بَشامةُ ابن جَزْءٍ النَهشَليّ:
إنّا - بني نَهْشَلٍ - لا ندّعي لأبٍ = عنه، ولا هو بالأبناء يَشْرِينا [بني]: اسم منصوب على الاختصاص، أي: [أعني بني نهشل]، وهو معرفة بإضافته إلى معرفة، أي: [نهشل]. وقد أُتِي به بعد ضمير المتكلمين: [نا]، فأزال غموضه، وبيّن المراد منه.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 09:56 م]ـ
ما شاء الله يا محمد، لم تترك منفذًا لغيرك.
* تذكير:
تذكرْ أخي القارئ أن الاختصاص يأتي بعد ضمير التكلم كما قرأت أمثلته أعلاه.
جزى الله محمدًا خير الجزاء.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:07 م]ـ
أشكر الأخ محمد سعد على هذا الجهد الرائع وقد استشهد لأسلوب الاختصاص بعددٍ من الشواهد الشعرية و الحديث الشريف وأود أن أضيف أن أسلوب الاختصاص قد ورد أيضًا في القرآن الكريم ومنه قوله تعالى: " قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت " هود 73.
قال أبو حيان: وأهل منصوبٌ على النداء أو على الاختصاص " البحر المحيط 5/ 245 ".
ومنه قوله تعالى:" يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليُخْرِجَنَّ الأعَزُ منها الأذَلَّ " المنافقون 8.
قال أبو حيان: وقرأ الحسن فيما ذكر أبو عمرو الداني (لنَخرُجَنَّ) بنون الجماعة مفتوحة وضم الراء ونصب (الأعز) على الاختصاص كما قيل: نحن العرب أقرى الناس للضيف ونصب (الأذل) على الحال. " البحر المحيط 8/ 274 ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسين الشبي]ــــــــ[27 - 07 - 2009, 01:23 م]ـ
شكرا يا استاذ محمد على هذا العمل الجميل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 07 - 2009, 05:24 م]ـ
ما أروعك أخي محمد سعد وأخي الدكتور القرشي!!
وإضافة سريعة:
يُفَارِق الاخْتِصاص المُنَادَى لفظاً في الأحكام:
-1 أنه ليس معه خَرف نِداء، لا لَفظًا ولا تَقديرًا،.
-2 أنَّه لا يَقَع في أولِ الكلام، بل في أثنائه، كالواقع بعد "نحن" كما في الحديث: "نحن - معاشَر الأنبياء - " أو بعدَ تمامِ الكَلاَمِ كما في: " اللهم اغْفِرْ لنا - أيَّتُهَا العصابةُ - ".
-3 أنَّه يُشْتَرط فيه أن يكون المقدَّمُ عليه اسْمًا بمعناه، والغالبُ كونُه ضميرَ تكلُّم، وقد يكون ضميرَ خطاب كقولِ بعضهم: ربك الله نرجو الفضل.
-4 أنه يقِلُّ كَونُه علماً.
-5 أنَّهَ يَنْتَصِب مع كونِه مُفرَداً.
-6 أنْ يكونَ بـ "أل" قِياساً كقولهم: نَحْنُ العربَ أقْرَى الناسِ للضيفِ.
ويُفارِقُ الاختصاصُ المنادى مَعْنىً في أن الكلامَ مع الاخْتِصَاص "خَبرٌ" ومع النِّداءِ "إنشاء"، وأن الغَرَض منه تخصِيص مَدلُوله مِن بَينِ أَمثالهِ بِما نُسِبَ إليه "
وقد زادَ عليه بعضُ النُّحاة: أنَّه لا يكونُ نكرة، ولا اسمَ إشارة ولا مَوصولا ولا ضميراً، وأنه لا يُستغاث به ولا يُندب و لا يُرخم، وأن العامل المحذوف هنا فِعْل الاختصاص وفي النداء فِعل الدعاء، وأنه لا يُعوضُ عنه شيءٌ هُنا ويُعوَّض عنه في النداء حَرْفه
.
والله تعالى أعلم.(/)
مطلوب جمل نحوية
ـ[ورقة وقلم]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 09:42 م]ـ
السلام عليكم ,,,
ممكن مساعدتي للضرورة في إنشاء جمل نحوية في كل ممّا يلي؟
أصابع النسيم الخفية:
هجر الرقاد أجفانهم:
لساني منعقد:
سكينة الليل:
ينسكب صوتها من بين شفتيها:
تخلع الأشجار أثوابها:
******
وجزااااااااااااكم الله خيرا ,,
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 09:53 م]ـ
وعليكم السلام ... هل تريدين مثالاً لكل فِقرة أم ماذا؟
ـ[ورقة وقلم]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 09:55 م]ـ
نعم أخي الفاضل مثالا لكل فقرة ,,
وجزاك الله خيرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:08 م]ـ
أصابع النسيم الخفية:
أصابع النسيم الخفية تثير شجون الشعراء.
هجر الرقاد أجفانهم:
بسبب حب العلم هجر الرقادُ أجفانهم.
لساني منعقد:
لساني منعقد احترامًا لمعلمي.
سكينة الليل:
سكينة الليل راحة للخلق.
ينسكب صوتها من بين شفتيها:
القارئة ينسكب صوتها من بين شفتيها وهي تتلو القرآن.
تخلع الأشجار أثوابها:
تخلع الأشجار أثوابها خريفًا.
ـ[ورقة وقلم]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:14 م]ـ
لا يسعني الا الدعاء لك ,,
جزاك الله الجنة ,,(/)
الأمر
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:50 م]ـ
ما هو فعل الأمر من رأى؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:51 م]ـ
أخي الأسطى: فعل الأمر من رأى (رِ) الراء مكسورة
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:58 م]ـ
ألا يصح أن يكون هذا - أعني رٍ بكسر الراء - أمر أرى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:15 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم
وأزيد:
لصياغة فعل الأمر نحول الفعل أولا للمضارع ثمّ نحذف حرف المضارع الأول " التاء او النون أو الياء أو الهمزة "
ثم نبنيه على السكون إذا كان صحيح الآخر , ونحذف حرف العلّة إذا كان معتل الآخر , ونحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة
وإذا كان الفعل ساكن الأول بعد حذف حرف المضارع نضيف إليه همزة وصل في أوّله
مثلا:
الفعل: درس َ: مضارعه يدْرُس , نحذف , ياء المضارع , فيصبح: دْرُس
وبما أنّ أوّله ساكن , ولا يصح البدء بساكن , نضيف همزة وصل في أوّله , فيصبح: أدْرُس ,
ونبنيه على السكون لأنه صحيح الأخر , فيصبح: ادْرُسْ
أمّا الفعل رأى , فمضارعه: يرى , نحذف ياء المضارع فيبقى: رى
والفعل متحرك الأول بعد حذف حرف المضارع فلا حاجة لإضافة همزة الوصل في أوّله
ثمّ نحذف حرف العلّة من آخره لأنّه معتل الآخر
فيصبح الفعل:" رَ " بفتح الراء
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:25 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم
وأزيد:
فيصبح الفعل:" رَ " بفتح الراء
والله أعلم
بارك الله فيك، وأستأذنك لأقول:
تعني يصبح (رَه)، و ماذا عن سل و اسأل، هل تطرد فيهما هذه القاعدة، و لماذا لا يكون ارْءَ، مثل سعى اسعَ.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 02:10 ص]ـ
ما هو فعل الأمر من رأى؟
إني أقول لمن تُرجى شفاعته ** قِ المستجير قياه قوه قي قِينَ
وإن صرفت لوال شغل آخر قل ** لِ شغل هذا لياه لوه لي لين
وإن وُشي ثوبُ غيري قلت في ضجر ** شِ الثوب ويك شياه شوه شي شين
وقل لقاتل إنسان على خطأ ** دِ مَن قتلت دياه دوه دي دين
وإن همُ لم يروا رأيي أقول لهم ** رَ الرأي ويك رَياه رَوه رَي رَينَ
وإن همُ لم يعوا قولي أقول لهم ** عِ القول مني عياه عوه عي عين
وإن أمرت بوأيٍ للمحب فقل ** إِ من تحب إياه أوه إي إين
وإن أردت الونى وهو الفتور فقل ** نِ يا خليلي نياه نوه ني نين
وإن أبى أن يفي بالعهد قلت له ** فِ يا فلانُ فياه فوه في فين
وقل لساكن قلبي إن سواك به ** جِ القلب مني جياه جوه جي جين
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:18 م]ـ
أخي سليمان ...
ذكر ابن منظور في اللسان أن الأمر من رأى (ره + اره + ارء).
زيادة الألف في الأمر لها سبب ذكره أخي الفاتح نقلاً عن العلماء وأذكر بشيء:
إذا أدخلنا حروف المضارعة على الفعل، وأصبح الحرف الذي يلي حرف المضارعة ساكنًا فإننا في هذه الحالة نضيف ألف الأمر مثل:
كتب مضارعها يَكْتب.
لاحظ الحرف الذي يلي حرف المضارعة تجده ساكنًا، ولهذا نضيف ألف الأمر.
ويشذ عن هذه القاعدة التالي:
خذ + كل + سل + ونسيت وبعضها وهي أظن خمسة ذكرها الحريري في شرح الملحة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:18 م]ـ
أخي سليمان ...
ذكر ابن منظور في اللسان أن الأمر من رأى (ره + اره + ارء).
.
أخي لم أجد هذا في لسان العرب، و؟ إنما ذكر (رَ ذلك) و (ارْأ) لعل الصواب (ارء)، و لكن هل من شواهد على هذا؟ و هل هو قياس أم سماع؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:24 م]ـ
إني أقول لمن تُرجى شفاعته ** قِ المستجير قياه قوه قي قِينَ
وإن صرفت لوال شغل آخر قل ** لِ شغل هذا لياه لوه لي لين
وإن وُشي ثوبُ غيري قلت في ضجر ** شِ الثوب ويك شياه شوه شي شين
وقل لقاتل إنسان على خطأ ** دِ مَن قتلت دياه دوه دي دين
وإن همُ لم يروا رأيي أقول لهم ** رَ الرأي ويك رَياه رَوه رَي رَينَ
وإن همُ لم يعوا قولي أقول لهم ** عِ القول مني عياه عوه عي عين
وإن أمرت بوأيٍ للمحب فقل ** إِ من تحب إياه أوه إي إين
وإن أردت الونى وهو الفتور فقل ** نِ يا خليلي نياه نوه ني نين
وإن أبى أن يفي بالعهد قلت له ** فِ يا فلانُ فياه فوه في فين
وقل لساكن قلبي إن سواك به ** جِ القلب مني جياه جوه جي جين
من قائل هذه الأبيات؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:38 م]ـ
السلام عليكم ...
أخي سليمان لعل الأمر التبس علي، وإني سأعيد النظر.
ابن جامع افتقدت صراحة، والإجابة على سؤالك هي:
الشيخ الخضري
ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:44 م]ـ
السلام عليكم ...
أخي سليمان لعل الأمر التبس علي، وإني سأعيد النظر.
ابن جامع افتقدت صراحة، والإجابة على سؤالك هي:
الشيخ الخضري
هذا من طيب خلقك أخي الحبيب.
وأشكرك على الإجابة.
دمت بود.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 01:00 ص]ـ
هل هناك شاهد على الأمر من رأى؟(/)
فكر معي 15
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم:
1 - جاء الولد غير مبتسم وجهه.
2 - لن أثق إلا في مؤتمن خلقه.
ما سبب عمل اسم الفاعل فيما سبق؟
3 - جاء الرائع أسلوبه، الناضج فكره، المهذب خلقه.
ما إعراب المهذب؟
ولكم تحياتي.
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:36 ص]ـ
المهذب نعت مرفوع، وخلقه نائب فاعل لاسم المفعول والهاء منها ضمير مضاف إليه.
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:40 ص]ـ
سبب عمل اسم الفاعل أو اسم المفعول فيما سبق هو فصله عن الإضافة إلى معموله.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:00 م]ـ
المهذب نعت مرفوع، وخلقه نائب فاعل لاسم المفعول والهاء منها ضمير مضاف إليه.
السلام عليكم: أخي الفاضل بارك الله فيك لمشاركاتك الفاعلة.
ولكن أين المنعوت؟ وهل ينعت الوصف؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:02 م]ـ
سبب عمل اسم الفاعل أو اسم المفعول فيما سبق هو فصله عن الإضافة إلى معموله.
السلام عليكم أخي الكريم: أرجو التوضيح؛ فما معنى الفصل؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:05 م]ـ
السلام عليكم
اسمحا لي بالتدخّل لأقول رأيي في المسألة , بارك الله فيكما
أمّا عمل المشتقّين فلأنّهما منوّنان
وأمّا مهذّب , فبدل من الرائع
ولا غضاضة أن يكون نعتا للرائع لأنّ الوصف هنا حلّ محل الموصوف , ومثل هذا مشهور في كلام العرب , وقد أثيرت مسألة حول ذلك من قبل وكان الشاهد فيها قول كعب بن زهير:
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا ... إلاّ أغنّ غضيض الطرف مكحول
فالوصف أغنّ حلّ محل الموصوف وهو الظبيّة , أمّا غضيض ومكحول فهما وصفان لأغنّ
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:52 م]ـ
السلام عليكم
اسمحا لي بالتدخّل لأقول رأيي في المسألة , بارك الله فيكما
أمّا عمل المشتقّين فلأنّهما منوّنان
وأمّا مهذّب , فبدل من الرائع
ولا غضاضة أن يكون نعتا للرائع لأنّ الوصف هنا حلّ محل الموصوف , ومثل هذا مشهور في كلام العرب , وقد أثيرت مسألة حول ذلك من قبل وكان الشاهد فيها قول كعب بن زهير:
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا ... إلاّ أغنّ غضيض الطرف مكحول
فالوصف أغنّ حلّ محل الموصوف وهو الظبيّة , أمّا غضيض ومكحول فهما وصفان لأغنّ
وعليكم السلام / تفضل البيت بيتك.
* " والله متم ُ نورِه " هل اسم الفاعل هنال غير عامل لعدم التنوين؟
* ولو قلنا: السادات محررٌ سيناء .... هل اسم الفاعل هنا عامل للتنوين؟
ولكم خالص تقديري.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:17 م]ـ
وعليكم السلام / تفضل البيت بيتك.
* " والله متم ُ نورِه " هل اسم الفاعل هنال غير عامل لعدم التنوين؟
* ولو قلنا: السادات محررٌ سيناء .... هل اسم الفاعل هنا عامل للتنوين؟
ولكم خالص تقديري.
السلام عليكم أخي محمّد
متمّ نوره: مضاف ومضاف إليه
ولو نوّن اسم الفاعل لعمل على نصب معموله , لذلك امتنع النصب لعدم التنوين
السادات محرر سيناء
امتنع عمل المشتق لعدم توفر الشرط وهو الدلالة على الحال أو الاستقبال بل فيه دلالة على الماضي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:25 م]ـ
السلام عليكم أخي محمّد
متمّ نوره: مضاف ومضاف إليه
ولو نوّن اسم الفاعل لعمل على نصب معموله , لذلك امتنع النصب لعدم التنوين
السادات محرر سيناء
امتنع عمل المشتق لعدم توفر الشرط وهو الدلالة على الحال أو الاستقبال بل فيه دلالة على الماضي
السلام عليكم أيها الفاتح المغوار:
اسم الفاعل " متم " عامل في الحالين، بالتنوين وبدونه؛ فبالأول ينصب كما قلتم مفعوله، وبغيره يضاف إلى مفعوله.
إذا التنوين ليس سببا في العمل، وعدمه ليس سببا في عدم العمل.
نعود إلى السؤال من جديد: ماسبب العمل فيما ذكرتُه من أمثلة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هناك سبب آخر للعمل بالإضافة إلى ما ذكرت وهو اعتماده على النفي
فغير تفيد النفي في الأوّل ولن تفيده في الثاني
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:50 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الفاتح، تعلم أن اسم الفاعل العامل يوضع مكانه فعله:
الولد باذل جهده " يبذل "
كانت الأمطار غاسلة الأشجار أمس." تغسل " .... النحو الوافي.
ولذلك أرى أن في المثالين شيئا ما.
مع تحيات أخيك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 11:12 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الفاتح، تعلم أن اسم الفاعل العامل يوضع مكانه فعله:
الولد باذل جهده " يبذل "
كانت الأمطار غاسلة الأشجار أمس." تغسل " .... النحو الوافي.
ولذلك أرى أن في المثالين شيئا ما.
مع تحيات أخيك. وعليكم السلام
أخي محمد رغم ذلك إلاّ أنّه لا يخرج "وجهه" عن الفاعليّة , وخلقه نائب فاعل
وإلاّ فما عسى أن يكون الإعراب غير ذلك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 09:53 ص]ـ
عموما، الاقتران بأل يؤكد العمل بغير شروط أخرى خلاف الانفصال عن الإضافة، و"أل" هذه بمزلة الاسم الموصول، فالمعنى الذي هُذّب خلقه.
فلا يمنع عمل المقترن بأل سوى الإضافة مثل:
أنا ابنُ التَّارِكِ البَكْريِّ بِشْرٍ * عَلَيْه الطَّيْرُ تَرْقُبهُ وُقُوعَاً
ومثل:
الواهبُ المِائةِ الهِجَانِ وعَبْدِها * عُوذاً تُزَجِّي بينها أطفالَها
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 10:06 ص]ـ
لذلك لا يكون التنوين سببا للعمل كما قال الأخ الفاتح
فالمعرف بأل يعمل وهو غير منون
وإنما يكون التنوين في النكرة علامة على الانفصال عن الإضافة
والإضافة إلى المفعول به تمنع العمل وتجعل المفعول به مجرورا بالإضافة.
أما المجرد من أل فيعمل بثلاثة شروط:
(أحدُها) كونُه للحال أو الاستقبال لا للماضي
(الثاني) اعْتِمَادُه على استِفهامٍ، أو نفيٍ أو مُخْبَرٍ عنه، أو موصوفٍ، ومنه الحال.
(الثالث) ألاَّ يكون مُصَغَّرَاً ولا مَوصُوفاً لأنَّهما يخْتَصان بالاسم فَيُبْعِدانِ الوصفَ عن الشَبَهِ بِالفِعْليَّة. وقيل: المصغَّر إن لم يُحْفَظْ له مكبَّرٌ جاز.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 04:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هناك سبب آخر للعمل بالإضافة إلى ما ذكرت وهو اعتماده على النفي
فغير تفيد النفي في الأوّل ولن تفيده في الثاني
السلام عليكم: أخي الفاتح، غير تفيد النفي في المثال الأول .. نعم
لن تفيد النفي في المثال الثاني ... لا.
ألا ترى بعدها إلا التى نقضت النفي؟
تحياتي.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 04:38 م]ـ
وعليكم السلام
أخي محمد رغم ذلك إلاّ أنّه لا يخرج "وجهه" عن الفاعليّة , وخلقه نائب فاعل
وإلاّ فما عسى أن يكون الإعراب غير ذلك؟
السلام عليكم:
لم نختلف في الإعراب فذاك أمر بدهي، وسؤالي كان: ماسبب عمل المشتقين؟ ولم يكن: ما عمل المشتقين؟
تحيات أخيك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 04:41 م]ـ
لذلك لا يكون التنوين سببا للعمل كما قال الأخ الفاتح
فالمعرف بأل يعمل وهو غير منون
وإنما يكون التنوين في النكرة علامة على الانفصال عن الإضافة
والإضافة إلى المفعول به تمنع العمل وتجعل المفعول به مجرورا بالإضافة.
أما المجرد من أل فيعمل بثلاثة شروط:
(أحدُها) كونُه للحال أو الاستقبال لا للماضي
(الثاني) اعْتِمَادُه على استِفهامٍ، أو نفيٍ أو مُخْبَرٍ عنه، أو موصوفٍ، ومنه الحال.
(الثالث) ألاَّ يكون مُصَغَّرَاً ولا مَوصُوفاً لأنَّهما يخْتَصان بالاسم فَيُبْعِدانِ الوصفَ عن الشَبَهِ بِالفِعْليَّة. وقيل: المصغَّر إن لم يُحْفَظْ له مكبَّرٌ جاز.
السلام عليكم:
أخي المهندس المحترم: جميل هو ما تقول، ولكن أين إجابة سؤالي؟
ماسبب عمل المشتقين اسم الفاعل، واسم المفعول؟
تحيات أخيك.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 04:10 ص]ـ
السلام عليكم
1 - جاء الولد غير مبتسم وجهه.
2 - لن أثق إلا في مؤتمن خلقه.
ما سبب عمل اسم الفاعل فيما سبق؟
في الأولى اعتمد على نفي (غير)، كذلك كون (غير) سبقته وهي حال.
في الثانية لأنه بمعنى الاستقبال، وخلصت الاستقبال في الجملة (لن) الناصبة.
3 - جاء الرائع أسلوبه، الناضج فكره، المهذب خلقه.
ما إعراب المهذب؟
لك فيه الإتباع على أنها صفة مرفوعة للرائع، ولك فيها القطع نصبا، لأن النعوت متعددة.
والله أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:02 ص]ـ
بوركت أبا تمام
إضافة الى ما ذكرت ألا يمكن أن نضيف تعليلا آخرفي الثانية بأنه أعتمد على وصف
فتقدير الكلام (لن أثق إلا في شخص ٍ مؤتمن ٍ خلقه)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 12:28 م]ـ
السلام عليكم:
إخوتى الأجلاء الفاتح والمهندس وأبا تمام وابا اسيد ... بارك الله فيكم جميعا، وفقكم الله وسدد خطاكم.(/)
الموضوعات المثبتة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:15 م]ـ
أشاركُ في الإعراب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20528)
نهجُ الصواب إلى حلّ مشكلات الإعراب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30758)
مكتبة النحو والصرف ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24725)
تفسير المشكل من كلام سيبويه ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21111)
روابط لموضوعات نافعة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21490)
فنجان القهوة - نافذة الترشيحات ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30061)(/)
وِسَامُ التَّميّز - مبارك لمحمد سعد
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتاه
تحية طيبة وبعد
أتقدم بأسمى آيات التهاني
والتبريكات لأخينا
محمد سعد
الذي حقق دورا مبرزا بوصفه عضوا فاعلا في منتدى النحو والصرف
من خلال مشاركاته المتميزة وعطائه الفاعل
ومن هنا نعلن أنه حقق بجدارة لقب
العضو المتميز، نسأل الله له السمو والرفعة، وأن يزيده من فضله
ووفق الله الجميع
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 04:13 م]ـ
أخي محمد يستحق التميز في المنتدى بشكل عام لرسوخ بصماته في جميع الأقسام، فهنيئاً له وهنيئاً للفصيح بوجود أمثاله معنا، والشكر للادارة على هذا الاختيار.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 04:21 م]ـ
له في كل مسير أثر يستحقها بجدارة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 05:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاركاته تدل على تميزه
دام تميزك أستاذ محمد
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 05:30 م]ـ
ألف مبارك للأستاذ محمد.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 06:15 م]ـ
مبارك أبا الفادي , أنت لها أهل
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 07:30 م]ـ
في الحقيقة كل ما أجد إشكال في النحو سرعان ما أتذكر أخي الحبيب محمد
فمبارك لك أخي الفاضل وأنت تستاهل وشكرا لادارة المنتدى التي وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 07:56 م]ـ
مبارك أخي محمد تستحق ذلك فدائماً مشاركاتك متميزة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 08:46 م]ـ
مبارك يا أستاذ محمد أنت لها أهل، مبارك للتميز عليك.
ـ[بثينة]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:30 م]ـ
السلام عليكم.
اي نعم:
الرجل المناسب في المكان المناسب
تستاهل كل الخير أستاذي، تسلم
اللهم وفقه لما تحب و ترضى يا رب، و اجعله دائما متميّزا
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:12 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:26 م]ـ
مبارك لك، أخي الفاضل الأستاذ الكريم محمد سعد. ومن أولى منك بالتميز في الشبكة كلها وقد ضربت بسهم وافر في كل منتدى من منتدياتها الكثيرة؟ بل لا أعرف عضوا في الفصيح أثر واضح في كل منتدى غيرك وغير الأخ العزيز والمشرف الجهبذ أبي طارق، حفظكما ربي وزادكم من فضله. وشكرا لأخينا الكريم ومشرفنا الفاضل الاستاذ مغربي الذي ما زال يبرهن في كل مرة على رؤية ثاقبة ومتابعة دقيقة ونظر فاحص، بارك الله في الجميع.
وقد فاتني شراب القهوة معكم؛ لأني كنت على سفر، وقد أدركت فنجالا واحدا مع أخي العزيز مغربي بمكة-زادها الله شرفا-فلعلي أعود إلى هذا الاختيار الموفق بما يستحقه من تعليق أوسع. والله الموفق.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 12:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وبعد:
الشكر لله أولاً على هذا التكريم، ثم الشكر الموصول لإدارة المنتدى ممثلة بالأخ القاسم، كما أشكر إخواني المشرفين على الجهد المبذول في سبيل تقدم المنتدى، وعلى هذه الثقة التي أولوني إياها، مع الاعتذار لعدم ادراج اسمائهم خوف النسيان، لكن لا يسعني إلا أن أشكر الأخ مغربي على سهره الدائم من أجل رفعة هذا الصرح اللغوي، وعلى البشرى التي ساقها إلي بهذا الوسام الذي أزين به صدري، وكل الاحترام والتبجيل لإخوتي في الفصيح على التهنئة وسأعود لاحقاً للتعليق على ما تفضلوا به من عبارات لا أستحقها.
ـ[أبو لين]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 12:08 م]ـ
مبارك لك أخي الحبيب محمد سعد هذا التشريف وأسأل الله العظيم لك التوفيق والسداد.
ـ[أبوغزالة]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:26 م]ـ
مبارك يا أبا فادي
كنت وما زلت وستبقى أستاذنا في اللغة العربية
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:29 م]ـ
السلام عليكم ... مساء التميز يا محمد سعد.
هذا يوم من أيام النجاح حققته بيدك، بصمتك وضعتها في قلوبنا وعقولنا؛ فكيف لا تكون متميزًا ممتازًا؟!
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 05:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تضيع مني الكلمات والحروف ويقف قلمي حائرا بأي كلمات وأي عبارات أقدم لكم التهنئة بالتميز وأنتم التميز بعينه ...
فألف ألف مبارك وجعل الله حياتكم كلها تميز في الدارين ..
دمتم دوما بتميز:)
ـ[نزار جابر]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:07 م]ـ
move=down] السلام عليكم
[ B] نبارك لأستاذنا الكبير محمد سعد لاستحقاقه وسام التّميّز عن جدارة فهو أهل له ولا نزّكي على الله أحدا فدمت سندا لهذه اللغة وحمايتها من الاندثار بعد حماية الله لها [/ move][]
ـ[نزار جابر]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:12 م]ـ
أدعو لأستاذنا محمد سعد بالشفاء العاجل جراء وعكة صحيّة ألمت به وأسال الله له الشّفاء العاجل
حفظك الله أبا فادي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ريتال]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:37 م]ـ
لك ما تستحق من التقدير أستاذنا، فأنت متميز حقا
ونسأل الله لك دوام التوفيق
ولا بأس طهور بإذن الله
ـ[بثينة]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:54 م]ـ
طهور ان شاء الله، أبا فادي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 02:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قلمي وقف صامتًا، وقد أصابته حيرة كيف يقدم الشكر للإخوة (أحمد الغنام، القاسم، أبو طارق، مريم الشماع، الفاتح، محمد الغامدي، هاني السمعو، محمد عبد العزيز، بثينة، نائل سيد أحمد، د. سليمان خاطر، صريخ الحيارى، أبو لين، أبو غزالة، صاحبة القلم، نزار جابر، ريتال) أرجو أن لا اكون نسيت أحدًا. كل الشكر لكم، هذه هي أخلاق الفصحاء في منتدى الفصيح.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 12:19 ص]ـ
اتمنى ان لا اكون اخر المهنئين
****************
مبارك اخي العزيز محمد سعد ودمت منارة علم
نهتدي بها
دمت بود
ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 05:07 م]ـ
مبارك تميزك أستاذنا، نسأل الله أن يزيدك من فضله.
وأعتذر عن التأخر ..
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 07:34 م]ـ
أستاذنا محمد سعد،
سلام الله عليكم،
مبارلك لك شيخنا وأستاذنا! وإنكم لتستحقونها وأكثر؛ فلقد تعلمنا منكم الأدب والأخلاق قبل العلم والفقه، ورب معلم لك لم تلقه يوما.
ـ[مايا]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 05:27 م]ـ
أستاذي الرّائع ...
مبارك لك ما أنت فيه ...
فأنت بتالّق دائم يستحقّ التّقدير ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 06:33 م]ـ
[اتمنى ان لا اكون اخر المهنئين
/ quote]
شكرًا لك أخي نصر الدين، دائمًا في المقدمة. دمت
[ quote] مبارك تميزك أستاذنا، نسأل الله أن يزيدك من فضله.
وأعتذر عن التأخر ..
أختي دعد: وزيدك من فضله، لست متأخرة أنت في المقدمة
أستاذنا محمد سعد،
سلام الله عليكم،
مبارلك لك شيخنا وأستاذنا! وإنكم لتستحقونها وأكثر؛ فلقد تعلمنا منكم الأدب والأخلاق قبل العلم والفقه، ورب معلم لك لم تلقه يوما.
اشكرك أخي جلمود، أنت تستحق الاحترام والتقدير، ومنك نتعلم.
أستاذي الرّائع ...
مبارك لك ما أنت فيه ...
فأنت بتالّق دائم يستحقّ التّقدير.
أختي مايا، أنت المتألقة، وتستحقين التقدير
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:39 م]ـ
هنيئا لك أخي الفاضل المتميز.
تشدني موضوعاتك ومشاركاتك، لأنني أجد فيها ثراء وعمقا، تسانده الحنكة والتجربة.
يبدو أن الفصيح نفسه يستحق التهنئة بأمثالك من الفصحاء الأكاديميين الذين أقاموا منبرا للغة وعلومها في باحة الفصيح، يستفيد منه جميع رواد الفصيح.
فتقلد وسامك، مكرما محبوبا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 12:25 ص]ـ
اشكرك أخي الحامدي، على ما تفضلت به والفصيح قائم بأمثالكم، ومن يشغلهم همّ العربية
ـ[يمانٌ يماني]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:12 م]ـ
الحمد لله وحده وبعدُ / فحريٌ أن تكونكَ، وحريٌ أن تكونها، وما أجدركَ بقول أبي العتاهيةِ _ على ما في قولهِ من الجموحِ والمبالغةِ _:
أَتَتْهُ الْخِلاَفَةُ مُنْقَادَةً ... إلَيْهِ تُجَرِّرُ أَذْيَالَهَا
فَلَمْ تَكُ تَصْلُحُ إِلاَّ لَهُ ... وَلَمْ يَكُ يَصْلُحُ إِلاَّ لَهَا
وَلَوْ رَامَها أحَدٌ غَيْرُهُ ... لَزُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا
وَلَوْ لَمْ تُطِعْهُ نياتُ الْقُلُوبِ ... لَمَا قَبِلَ اللهُ أَعْمَالَهَا
أو قولِ أبي الطيب:
إن حلَّ في فُرسٍ ففيها ربُها ... كِسرى تذلُ له الرقابُ وتخضعُ
أو حَلَّ في رُومٍ ففيها قَيصرٌ ... أو حلَّ في عَرب ففيها تُبَعُ
والله أسألُ لك التوفيق والسدادَ، وأن يلهمكَ البِّرَّ والرشادَ، ويزيدكَ من فضلهِ، والحمدُ لله الذي بنعمتهِ تتمُ الصالحات.
ـ[أبوعايشه]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 02:18 ص]ـ
مبارك أخي محمد(/)
ما حقيقة الإعراب؟
ـ[أم هشام]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 07:38 م]ـ
أسأل الله النفع للجميع!
الإعراب:
لغة: الإبانة عما في النفس.
= يقال: أعرب الرجل عن حاجته أي أبان عنها.
اصطلاحًا: هو اختلاف آخر الكلمة لاختلاف العامل فيها لفظًا أو تقديرًا.
سبب تسمية الإعراب:
1. لأنه يبين المعاني، مأخوذة من قولهم: أعرب الرجل عن حجته إذا بينها ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:" الثيّب تعرب عن نفسها".
2. أن يكون سمي إعرابًا لأنّه تغير يلحق أواخر الكلم من قولهم:
" عربت معدة الفصيل" إذا تغيّرت.
س: العرب في قولهم:" عربت معدة الفصيل" معناه: الفساد! وكيف يكون الإعراب مأخوذًا منه؟ ج: معنى قولك: أعربتُ الكلام أي: أزلت عربه وهو فساده وصار هذا كقولك: أعجمت الكتاب، إذا أزلت عجمته، وأشكيت الرجل إذا أزلت شكايته. وهذه الهمزة تُمسى: همزة السَّلب.
3. أن يكون يسمّي إعرابًا؛ لأن المعرِب للكلام كأنه يتحبب إلى السامع بإعرابه من قولهم:" امرأة عروب: إذا كانت محببة"
= جاء في (الإيضاح في علل النّحو): " الإعراب أصله البيان، يقال: أعرب الرجل عن حاجته إذا أبان عنها. . . ثم إن النحويين لما رأوا في أواخر الأسماء، والأفعال حركات تدل على المعاني وتبين عنها سموها إعرابًا أي: بيانًا، وكأن البيان بها يكون.
- هذا المعنى اللغوي للإعراب هو الأصل لمعنى الإعراب في النحو. فالإعراب هو: الإبانة عن المعاني بالألفاظ.
وإنما أُتي به للفرق بين المعاني وإذا أخبرت عن الاسم بمعنى من المعاني المفيدة احتيج إلى الإعراب ليدل على ذلك المعنى.
أمثلة:
- أكرم النّاسُ محمدَ.
- أكرم الناسَ محمدُ.
- أكرمُ الناسِ محمدُ.
- أكرمِ الناسَ محمدُ.
- الإعراب علمًا على المعاني، وهو الرأي المقبول الواضح البين، إذ لو كانت الغاية منه الخفة عند درج الكلام، ماالتزمة العرب هذا الالتزام.
فلو قرأ أحدٌ قوله تعالى: ? أنّ الله بريءٌ من المشركين ورسوله?
(ورسولُه) بالجر، لا ختل المعنى وفسد.
وقيل: إن حادثة كهذه هي التي أدت إلى وضع النحو.
الغرض من الإعراب:
1. الإبانة عن المعاني: كما سبق.
2. السَّعة في التعبير: وذلك أن يكون للمتكلم سعة في التقديم والتأخير إذ أنّ الكلمة تحمل معها مركزها في الجملة بعلامتها الإعرابية، فالجملة الآتية مثلاً، يمكن صوغها في عدة صور مع بقاء المعنى العام واحدًا.
- (أعطى محمدٌ خالدًا كتابًا).
* محمدٌ أعطى خالدًا كتابًا.
* خالدًا أعطى محمدٌ كتابًا.
* كتابًا أعطى محمدٌ خالدًا.
* أعطى خالدًا كتابًا محمدٌ.
* أعطى خالدًا محمدٌ كتابًا.
3. الدقة في المعنى: للإعراب فائدة أخرى جليلة، وهي أنّه يمنح اللغة غناء ودقّة في التعبير عن المعاني.
ففي الجملة السابقة (أعطى محمدٌ خالدًا كتابًا)
نجد أنّ لكل صورة ذكرناها معنى جديدًا لا نجده في الجملة الأخرى، مع أنّ المعنى العام واحد.
... إضاءات ...
1. الإعراب معنى لالفظ:
حيث إنَّ الإعراب هو الاختلاف، والاختلاف معنى لالفظ. وأنَّه فاصل بين المعاني والفصل والتمييز معنى لالفظ.
2 - الأصل في علامات الإعراب: الحركات دون الحروف؛ لأنَّ الإعراب دالٌّ على معنى عارض في الكلمة فكانت علامته حركة عارضة في الكلمة لما بينهما من التناسب.
3 - نعرب بالحروف: لتعذر الإعراب بالحركة.
4 - ألقاب الإعراب.
رفع، نصب، جر، جزم.
5 - حركة الإعراب تحدث عن عامل.
6 - دخل الإعراب الأسماء؛ لمسيس الحاجة إلى الفصل بين المعاني.
7 - الأصل الإعراب والفرع البناء؛ لأن العرب يعلمون أن الكلام عند التركيب لابد أن يعرض فيه لبْس فيقتضي ذلك أن يضعوا الإعراب.
8 - موضع حركة الإعراب آخر الكلمة؛ لأنَّ الإعراب جيء به لمعنى طارئ على الكلمة بعد تمام معناها وهو الفاعلية والمفعوليَّة فكان موضع الدالّ عليه: بعد استيفاء الصيغة الداَّلة على المعنى اللازم لها.
************************************************************
البناء
لغةً: البناء في الأصل وضع الشيء على الشيء على وصف يثبت كبناء الحائط ومنه سُمّي كلّ مرتفع ثابت بناءً كالسَّماء وبهذا المعنى استعمله النحويُّون.
اصطلاحًا: لزوم آخر الكلمة سكونًا أو حركة وهو ضدُّ الإعراب.
... إضاءات ...
1. الأصل في البناء السكون لوجهين:
أحدهما: أنَّه ضدُّ الإعراب والإعراب يكون بالحركات فضدَّه يكون بالسكون.
الثاني: أنَّ الحركة زيدت على المعرب للحاجة إليها ولا حاجة إلى الحركة في المبنيّ إذ لا تدل على معنى.
2. ألقاب البناء:
ضم، فتح، كسر، وقف " جزم"
3. حركة البناء لاتحدث عن عامل.
************************************
إذًا الإعراب للإبانة والتوضيح وللوصول إلى المعاني من تركيب المباني؛ من هنا نعلم أننا بحاجة إلى الإخلاص فنحن بصدد إظهار المراد من كلام الله تعالى الذي يقتضي العمل والعبادة والطاعة!(/)
سيبويه
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:25 م]ـ
قال سيبويه في كتابه 4/ 231 ((و أما إلى فمتنهى لابتداء الغاية، تقول: من كذا إلى كذا ... و يقول الرجل: إنما أنا إليك، أي إنما أنت غايتي ... فهذا أمر إلى و أصله و إن اتسعت ... ))
ماذا يعني سيبويه بكلامه هذا؟
أرجو ممن يملك شرحا من شروح كتاب سيبويه أن ينقل نص الشرح. و شكرا لكم جميعا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:18 م]ـ
ومن لسيبويه غير مغربي،
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:06 ص]ـ
و هذا نداء له و لإخوتي جميعا، فإنني بحاجة لمساعدتهم. جزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:23 م]ـ
وأضم صوتي معكم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 01:08 ص]ـ
و لكن من يجيب؟
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:09 م]ـ
السلام عليكم
سيبويه -رحمه الله - هنا يعني:
" أن الاصل في استخدام (إلى) أن تكون لانتهاء الغاية المكانية أو الزمانية، ولكن مع ذلك فقد اتسع مدلول (إلى) ليشمل المعية والتبيين ومرادفة اللام وموافقة في وعند ودلالتها على التوكيد كذا وكونها ابتدائية كما (قرر البعض).
وعليه فإن أكملت لك تقدير كلام سيبويه المتقدم بشيء من التوضيح باللون المخالف صارت الجملة على النحو التالي
" و أما إلى فمتنهى لابتداء الغاية، تقول: من كذا إلى كذا ... و يقول الرجل: إنما أنا إليك، أي إنما أنت غايتي ... فهذا أمر إلى و أصله- يعني به أن أصل استعمال إلى الدلالة على منتهى الغاية - و إن كانت قد اتسعت فاستعملت في غير هذا المعنى الأصلي فدلت على كذا وكذا مما ذكرته لكم"
لذلك تجد المصنفين المحترمين من الأئمة -رحمهم الله- يبدأ الواحد منهم عند الحديث عن (إلى) بهذا المعنى الأصلي لها ثم يتبعه المعاني الأخرى التي اتسعت إلى فدلت عليها.
والله عز وجل أعلم.
ـ[قافلة النور]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:19 م]ـ
جزاك الله خيرًا على توضيح ما التبس:)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 10:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي تيسير.
و لكن هل يمكن أن يحتمل كلام سيبويه أن معنى إلى هو الانتهاء عند الغاية و لكنها قد تخرج عن هذا المعنى فتفيد تجاوز الغاية، مثلا قولهم: سرت إلى البحر، المعنى أن السير انتهى عند الوصول إلى البحر، و إذا قال: سرت إلى بغداد، يعني أن سيره انتهى عند وصوله بغداد، أي لم يدخلها. ألا يحتمل أن سيبويه أراد أن إلى قد تخرج عن هذا الأصل فيكون المعنى استمرار السير و الدخول إلى بغداد. أي أن سيره لم ينتهِ عند وصوله بغداد بل استمر و دخلها.
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:23 م]ـ
وفيكم أخي الكريم
ما تفضلتم بذكره لا يتوجه هنا لأمور:
الأمر الأول: أن كل من تكلم في مسألة دخول ما بعد إلى فيما قبلها سواء أقال بالدخول أم قال بعدم الدخول أم قال يدخل إن كان من جنسه أم يدخل بالقرينة، كل أولئك يثبتون (لإلى) وظيفة أو معنى انتهاء الغاية، فكلهم يقول هي لانتهاء الغاية، ثم عند مناقشة معناها يختلفون، وعليه فهي كلمة مطلقة لا يؤخذ منها أن صاحبها يقول بالدخول، بل تحمل على القدر المشترك المتفق عليه وهي عدم الدخول طالما أن صاحبها لم يصرح، أعنى أنها لا تطلق للدلالة على الدخول أو عدمه عندهم، لاختلافهم في حد النهاية.
وكلمة سيبويه (اتسعت) معناها اتسعت عن معنى (منتهى الغاية) أي تعدت لغيرها من المعاني الكلية كالمعية ونحوه، لا الجزئية كنحو هل هي لدخول ما قبلها أم عدم الدخول لأن كل هذا يدخل تحت انتهاء الغاية، لأنه كما قررنا أن منتهى الغاية كلمة مجملة لا تفيد أن ما بعدها يدخل مطلقا أو يخرج مطلقا أو نحوه.
الأمر الثاني:
هل يمكن أن يحتمل كلام سيبويه أن معنى إلى هو الانتهاء عند الغاية و لكنها قد تخرج عن هذا المعنى فتفيد تجاوز الغاية
لعل كلمة تجاوز هي سبق قلم منكم أخي الكريم، فقد قرر ابن عصفور في شرح الإيضاح كما نقله الناظر أن الفعل لا يجاوز ما بعد إلى البته، بل
- إما أن لا يدخل فيها
- وإما أن يقع فيها - أي يدخل فيها -
أما المجاوزة فقد نص ابن عصفور على امتناعه، وكذلك لم ينقله كثير من المنشغلين بنقل الخلاف أصلا.
والذي لاحظته من مثالكم أنكم أطلقتم (المجاوزة) وقصدتم (الدخول) وبينهما فرق أخي الكريم، فالأول ممتنع والثاني محل نزاع.
والقصد:
بيان أن هناك فرق بين أن يقول سيبويه أو غيره
" إلى تفيد منتهى الغاية وقد تتسع ... "
وبين " إلى تفيد منتهى الغاية بغير دخول وقد تتسع "
فالأولى يحمل الاتساع على ما هو كالقسيم لـ (منتهى الغاية) نحو المعية وغيره
وفي الثانية يحمل الاتساع على ماهو في مقابل (عدم الدخول) وهو دخول الغاية.
ونهاية وبعيدا عن هذا النص: فإن سيبويه وجد في كلامه كما قرر البعض أنه ُيدخل ما بعد إلى فيما قبلها، ولم ينص مع ذلك أنها لا تدخل.
والله عز وجل أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:52 م]ـ
ومما ينفي عن قلبكم الشك والريب فيما قررته لكم أخي الكريم
أنك إن نظرت في الكتاب / وبالأخص في الِفقَرِ التي تلي الكلام عن (إلى) أو التي تسبقها تجد الرجل يقول في مصطلحه (الاتساع) مثلا:
-قال سيبويه في قِبَل " وأما قِبل فهو لما ولي الشيء ... ولكنه اتسع حتى أجري مجرى (على) انتهى 232\ 4.
وعليه يجب حمل كلام الرجل على عرفه، فمصطلحه (اتسع) في كلامه عن إلى يحمل إلى اتساع الحمل - أي توارد المعاني الكلية على (إلى) نحو المعية والابتداء وكونها مثل عند، لا مناقشة جزئية أو مسألة بعينها، فنقول في الاتساع اتسعت إلى فحملت على (عند) واتسعت فحملت على (في) ونحوه.
فالرجل يتكلم في معان كلية لا يناقش فرعيات.
والله عز وجل أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 12:12 ص]ـ
بارك الله فيك و جزاك خيرا.
أخي. بل قصدت المجاوزة على اعتبار أن سيبويه يعني أن الغاية تكون عند مبتدأ ما بعد إلى، ألا ترى أن قوله ((أما إلى فمتنهى لابتداء الغاية)) يمكن أن يفهم منه هذا، فالمعنى أن المسير انتهى عند بغداد أعني بدايتها، و هو على هذا لم يدخلها.
أخي الكريم ذكرت ((فإن سيبويه وجد في كلامه كما قرر البعض أنه ُيدخل ما بعد إلى فيما قبلها)) أرجو منك مشكورا أن تنقل لي كلامه الدال على ذلك، فإنني بحاجة إلى هذا النص.
أما ما قررته عن معنى نص سيبويه، فهذا ما فهمته أنا أيضا من نص سيبويه، و لكن الأمر التبس علي بعدما قرأت ما قرره بعض العلماء من أن سيبويه نص على أن الفعل لا يستمر و لا يفيد الدخول في ما بعد إلى. و بعضهم ذكر - و هو إمام الحرمين - أن سيبويه نص على التفريق بين وجود (من) في الكلام و عدمه، فنص على الدخول مع وجود من، و على عدم الدخول إذا خلا الكلام من (من).
هل يتوفر عندك شرح من شروح كتاب سيبويه، إذا وجدت شرحا أجو منك نقل نصه.
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 01:19 ص]ـ
ذكرت ((فإن سيبويه وجد في كلامه كما قرر البعض أنه ُيدخل ما بعد إلى فيما قبلها)) أرجو منك مشكورا أن تنقل لي كلامه الدال على ذلك، فإنني بحاجة إلى هذا النص.
النص نقله ناظر الجيش في شرح التسهيل ص 2915 5مجلد. هو عن ابن هشام الخضراوي يعزو هذا المذهب إلى سيبويه.
هل يتوفر عندك شرح من شروح كتاب سيبويه، إذا وجدت شرحا أجو منك نقل نصه]
للأسف أخي لا أملك أي شرح للكتاب.
ـ[تيسيرـ]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 01:26 ص]ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 10:11 م]ـ
بارك الله فيك، و جعل سعيك مشكورا.
و ما زلت في انتظار مداخلات أخر
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 12:34 ص]ـ
مازلت أنتظركم إخوتي.(/)
معجم استعمال " كلاَّ"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:38 م]ـ
1) هي حرفٌ للرَّدع والزَّجر عند البصريين (الكتاب1291،293ب). ومنه قوله تعالى:"واتَّخَذوا من دون اللهِ آلهةً ليكونوا لهم عزّاً كلاّ سيكفُرون بعبادتهم" (مريم (19/ 81 - 82)
2) وهي عند الكِسائي-إمام أهل الكوفة النحْويين- بمعنى (حقّاً)، ومنه قوله تعالى: "كلاّ إنّ كتابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّين" (المطففين 83/ 18).
3) وهي حرف جواب بمعنى (لا) عند الفرّاء، وتستعمل مع القسم (ينظر البحر المحيط6197). ومنه قول الشاعر (اللسان 11/ 597):
قريشٌ جهازُ الناس حيّاً ومَيِّتاً = فمَن قال: كلاّ، فالمكذِّبُ أكذَبُ
4) والاستفتاح، بمعنى: [أَلاَ]، ومنه قوله تعالى: "اِقرأْ وربُّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم. كلاّ إنّ الإنسان ليطغى" (العلق 96/ 3 - 6)
حُكْم: إذا تَلَتْها [انّ] كانت همزتها مكسورة: [إنّ]، وقد تقدّم من أمثلة ذلك: [كلاّ إنّ الإنسان ... ] و [كلاّ إنّ كتابَ ... ].
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:41 م]ـ
بارك الله فيك، ومنكم نستفيد.(/)
سؤال عاجل
ـ[الرياب]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
من المعلوم أن المثنى إذا أضيف حذفت نونه ... فأفيدوني في المثال التالي:
"وعلى سبيل المثال: مدينة طوكيو، ومدينة فيينا، ومدينتا (أم مدينتي) الرياض وأبها"
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 12:51 ص]ـ
مدينتا الرياض رفعا
مدينتي الرياض نصبا وجرا
والله اعلم
ـ[الرياب]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:11 م]ـ
جزاك الله خيرا ...
لكن ..
هل السكوت علامة الرضا والموافقة؟؟
أقصد سكوت باقي الأعضاء هل هو إقرار لعنتر؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:32 م]ـ
السلام عليكم
عذرا أخي عنتر
لم الجر والنصب؟ أليس "مدينتا"معطوف على المبتدأ , مدينة .. ؟
فهو إذن مرفوع مثله وعلامة رفعه الألف لأنه مثنّى , أي الصواب " ومدينتا الرياض وأبها "
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:38 م]ـ
لا مرية في صحّة كلام بطلنا عنتر ..
إلاّ أنْ يكون المثال ملْغوماً .. ولكنْ بحسب الظّاهر، فالجُمْلة التي ذكرها أخونا الرباب ليست جملةً تامّةً .. والله أعلم
ـ[أسامة حمدان]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 07:06 ص]ـ
مدينتي الرياض و أبها. لأنها معطوفة على مجرور.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 09:41 ص]ـ
مدينتا الرياض وأبها بالرفع ......... والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 10:16 ص]ـ
لا مرية في صحّة كلام بطلنا عنتر ..
إلاّ أنْ يكون المثال ملْغوماً .. ولكنْ بحسب الظّاهر، فالجُمْلة التي ذكرها أخونا الرباب ليست جملةً تامّةً .. والله أعلم
نعم، الجملة على طولها غير تامة المعنى
ولأن قول (وعلى سبيل المثال) جملة اعتراضية، فيظل باقي الكلام بلا تكملة(/)
سؤال حول الخبر المتقدم وجوبا .. أرجو المساعدة
ـ[عزوز2]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 12:38 ص]ـ
ما هي الاسماء التي لها حق الصدار في الجملة وتأتي خبرا متقدم وجوبا؟
وما هي اسماء الاستفهام التي لها حق الصدار وتأتي مبتدأ متقدم وجوبا؟
اذا أمكن ذكر أمثلة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:12 ص]ـ
الاسماء التي لها الصدارة وتعرب مبتدأ إِذا كان من أَسماء الصدارة ((وهي أَسماءُ الشرط وما حمل عليها وأسماءُ الاستفهام و ((ما)) التعجبية، و ((كم)) الخبرية ومصحوب لام الابتداءِ مثل: من عندك؟ رأَي من أَعجبك؟ ما تفعلْه تكافأْ عليه، الذي يفرُّ فعقابه شديد، ما أَنبَلَكَ!، كم عظةٍ مرت بك! لأَنت أَصدق عندي.
التي لها الصدارة وتعرب خبراً: إذا كان من أَسماءِ الصدارة مثل: متى السفر؟ كم دنانيرك؟ تابع من أنت؟ كيف الحال؟ أين مدرستك؟(/)
قضايا لن في النحو العربي
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:06 ص]ـ
قضايا لن في النحو العربي
د/إبراهيم بن سليمان البعيمي
الجامعة الإسلامية / كلية اللغة العربيه
ملخص البحث
البحث يتناول بالدرس المسائل النحوية المتعلقة بـ (لن) من حيث القول ببساطتها أو تركبها، وكذلك القول بأصالة نونها أو إبدالها من الألف، ودرس البحث أحكام لن من حيث معاقبلة لن لـ (لم) في الجزم، وإفادة لن الدعاء، والفصل بين لن ومعمولها، وتلقي القسم بها، ثم درس البحث معاني لن في إفادتها التوكيد أو التأييد، ومدة زمن النفي بلن.
وكان يشيع عند بعض النحاة أن الزمخشري هو أول من قال بأن لن تفيد توكيد النفي، بناء على ما يفهم من عبارات ابن هشام في كتبه النحوية التي يقول فيها (لن حرف يفيد النفي والاستقبال بالاتفاق، ولا يقتضي تأييداً للزمخشري في أنموذجه، ولا تأكيداً خلافاً له في كشافه)، والباحث أوضح أن أول من قال بإفادة لن توكيد النفي هو الخليل بن أحمد في العين.
وكذلك شاع عند طلبة العلم أن الزمخشري هو أول من قال بتأييد النفي بلن، بناء على عبارة ابن مالك في شرح الكافية، والباحث أبان أن المعتزلة قبل الزمخشري بزمن طويل بقولون بتأييد النفي بلن ونقل نصوصاً من كتبهم.
نتائج البحث:
درس الباحث كثيراً من الشواهد النحوية، ورجح في بعضها رواية غير النحاة المبنية على سلامة المعنى.
أشار إلى أن الخليل هو أول من قال بتأكيد النفي بلن.
أوضح أن المعتزلة في القرن الرابع الهجري كانوا يقولون بتأييد النفي بلن.
تمهيد:
الحمد لله رب العالمين الذي شرّف اللغة العربية بالقرآن فأنزل بها أفضل كتبه، وأرسل من أبنائها أشرف رسله، وجعل على المسلمين تعلُّمَها فرضاً كفائياً، وأصلي وأسلم على نبينا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب سيد ولد آدم قاطبة، وعلى آله وأصحابه مصابيح الدجى، حملوا الأمانة وأدوا الرسالة ونصحوا الأمة اللهم ارض عنهم أجمعين، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه واعصمنا اللهم من مضلات الفتن 0
أما بعد: فأن في اللغة العربية مسائلَ دقيقة تحتاج إلى إيضاح وتتبع لقضاياها وتبيان لوجه الحق فيها حتى يظهر جلياً للعيان، دون التباس أو غموض في تلك القضايا، وهي كثيرة مبثوثة في بطون أمَّات الكتب، ومن هذه المسائل الدقيقة: قضايا ((لن)) في مبناها ومعناها؛ إذ يشيع الخلاف فيها بين الزمخشري ومعارضيه، في إفادتها تأكيد النفي كما صرّح به الزمخشري في كتبه كالكشاف والمفصل وفي بعض نسخ الأنموذج، أو في إفادتها تأبيد النفي كما نسب إليه في الأنموذج، وقد كان شيخي الأستاذ الدكتور أحمد عبد اللاه هاشم كتب رسالة سمّاها (قضية لن بين الزمخشري والنحويين) نشرها في مصر عام 1399هـ في دار التوفيقية، ردَّ فيها على من اتَّهم الزمخشري بالقول بتأبيد النفي بلن، واستدل على ما ذهب إليه بأدلة ذكرها في تلك الرسالة مُفادها أن الزمخشري لم يقل بتأبيد النفي بلن، وإنما هو شيء تصحَّف على بعض نسَّاخ الأنموذج إذ تلتبس كتابة (تأبيد) بـ (تأكيد) في المخطوطات القديمة، فالكلمتان بينهما جناس لاحق، ولا سيما إذا ظُنَّ أن شرطة الكاف فتحة على الباء، فحمل القومُ قولَه على الأسوأ بسبب معتقده الاعتزالي في قضية رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة، ولمواقفه المتشددة في مسائل الاعتزال وتشدده في الانتصار لهذه الفرقة الضالة ووسمه أهل السنة والجماعة بالحُمُرِ المُوْكَفَةِ في قوله ([1]):
لجماعة سمَّوا هواهم سُنَّةً وجماعةٌ حُمْرٌ لعمري مُوكَفَهْ
قد شبَّهوه بخلقه وتخوَّفوا شنع الورى فتستروا بالبَلْكَفَهْ
ومراده بالبلكفة هو قول أهل السنة والجماعة (صفات الله نؤمن بها ونمرُّها كما جاءت بلا كيف)، وكان يدعو إلى مذهبه الاعتزالي فيقول لمن يأخذله الأذن عند أبواب من يزورهم قل له أبو القاسم المعتزلي بالباب 0
اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن، ونسألك أن ترينا الحق حقاً و ترزقنا اتباعه، وترينا الباطل باطلا وتوفقنا لاجتنابه، اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، كما نسألك أن ترزقنا رؤيتك يوم القيام لا نضام في ذلك كما نرى البدر ليلة تمامه0
(يُتْبَعُ)
(/)
ولكن ظهرت بعد رسالة (قضايا لن) كتب في النحو واللغة والتفسير وهي مهمة جداً، يتغيّر بسببها كثير من الأحكام التي أصدرها الدكتور أحمد هاشم فلهذا رأيت أن أعيد النظر و الكتابة في هذه القضية على حسب ما استجد فيها، وأحببت أن يكون الموضوع مستوفياً جميع قضاياها في المبنى والمعنى، متضمناً كلَّ مسائلها، شاملاً ما قيل فيها من النزاع والخلاف، محتوياً جميع مسائلها ومشاكلها في ذاتها وفي معناها وألا ينحصر البحث في قضيّتي التأكيد والتأبيد، ولست أدعي أن القارئ سيرى في هذا البحث مالم يره أحد من قبل، أو أنني جئت بشيء غير مسبوق و لكنني أقول: استطعت في هذا البحث تصحيح نسبة القول بتأكيد النفي بلن للخليل بن أحمد -رحمه الله -وليس للزمخشري كما هو متداول في كتب حروف المعاني، وكتب كثير من النحاة منهم ابن هشام الذي دأب في كتبه على مخالفة الزمخشري في قضية توكيد النفي بلن، وكتب ابن هشام تدرّس في الجامعات السعودية، كما توصَّلت إلى أن القول بتأبيد النفي بلن كان معروفاً قبل ميلاد الزمخشري بزمن بعيد، وذكرت أن الزمخشري ما هو إلا حاكٍ لأقوال من تقدمه سواء في ذلك تأكيد النفي بلن أو تأبيده، كما رجّحت نسبة القول بتأبيد النفي بلن للزمخشري -خلافاً لشيخي الدكتور أحمد هاشم-، كما جمعت في مكان واحد ما تشتت في بطون أمَّات الكتب النحوية، ولممت شمل الأسرة الواحدة التي كانت متفرقة من قبل في كتب النحو وكتب حروف المعاني وكتب التفسير وكتب المعاجم، وحسبي الجمع والترتيب والتنسيق، وجعلت البحث في ثلاثة فصول:
الفصل الأول: دراسة مبنى لن
وفق المباحث التالية
المبحث الأول: لن بسيطة أومركبة
وانتظم المطالب التالية:
المطلب الأول: رأي الخليل بن أحمد
المطلب الثاني: رأي المعارضين له،
المطلب الثالث: رأي المنتصرين له
المبحث الثاني: نون لن أصيلة أومبدلة
الفصل الثاني: أحكام لن
المبحث الأول معاقبة لن لـ (لم) في الجزم 0
المبحث الثاني: إفادة لن الدعاء
المبحث الثالث: الفصل بين لن ومعمولها 0
المبحث الرابع: تلقي القسم بلن
والفصل الثالث: معانى لن
واحتوى المباحث التالية
المبحث الأول: تأكيد النفي بلن:
وشمل المطالب التالية:
المطلب الأول: رأي الزمخشري 0
المطلب الثاني: رأي المخالفين له 0
المطلب الثالث: رأي المؤيدين له
المبحث الثاني: لن الزمخشرية
وفيه المطالب التالية:
المطلب الأول: القول بتأبيد النفي بلن
المطلب الثاني رأي الزمخشري
المطلب الثالث: رأي المعارضين له
المبحث الثالث: لن عند أصحاب المعاني
وأسأل الله لي ولأخواني المسلمين الثبات على الحق وحسن الختام، والعصمة من الضلال بعد الهدي، والتوفيق والسداد في الدارين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه وسار على نهجه إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 0
الفصل الأول: مبنى لن
المبحث الأول: لن بسيطة أو مركبة 0
واشتمل على المطالب التالية
المطلب الأول: رأي الخليل
روي عن الخليل بن أحمد في لن روايتان الأولى ([2]) ليست مشهورة عنه وهي: موافقة الجمهور في القول ببساطة لن 0
والرواية الأخرى ([3]) عن الخليل هي المشهورة عنه عند النحاة، ووافقه عليها الكسائي ([4])، والخازنجي ([5]) وهي القول بتركب لن من حرفين (لا) النافية، و (أن) المصدرية، ثم حذفت الهمزة من (أن) إمّا تخفيفاً، أو اعتباطاً فالتقى ساكنان: الألف، والنون؛ فحذفت الألف لالتقاء الساكنين فآلت إلى (لن) ويرى الرضي ([6]) أنها جاءت على الأصل في قول الشاعر:
يُرَجِّي المرءُ ما لا أنْ يُلاقي وتَعْرضُ دون أدناه الخطوبُ ([7])
إذ المراد ما لن يلاقي
ورُدَّ عليه بأن البيت مروي بـ (ما إنْ لا يلاقي) بتقديم (إن) وكسر همزتها على لا وبه يزول الشاهد
وذهب الشَّلَوْبينُ ([8]) إلى أن الحامل للخليل على القول بالتركيب إنما هو إرادة تقليل الأصول العاملة في الأفعال ما أمكن لتكون عوامل نصب المضارع عنده أداةً واحدة فقط هي (أن) إذ يرى الخليل أن (لن) مركبة من (لا أن) و (إذن) مركبة من (إذ أن) و (كي) ليست ناصبة بنفسها بل المضارع بعدها منصوب بأن مضمرة فلم يبق إلا (أن) وحدها تنصب المضارع 0
(يُتْبَعُ)
(/)
واجتمع للمضارع في (لن) ما افترق في لا أن النفي والنصب؛ إذ إنّ (لا) نافية غير ناصبة للمضارع، و (أن) ناصبة غير نافية
قال سيبويه عن (لن): ((فأما الخليل فزعم أنها لا أن، ولكنهم حذفوا لكثرته في كلامهم كما قالوا: وَيْلِمِّه يريدون وي لأمه، وكما قالوا يومئذٍ وجعلت بمنزلة حرف واحد كما جعلوا هلاَّ بمنزلة حرف واحد فإنما هي هل ولا، وأما غيره فزعم أنه ليس في لن زيادة، وليست من كلمتين، ولكنها بمنزلة شيء على حرفين ليست فيه زيادة، وأنها في حروف النصب بمنزلة لم في حروف الجزم في أنه ليس واحد من الحرفين زائداً، ولو كانت على ما يقول الخليل لما قلت: أمَّا زيداً فلن أضرب؛ لأن هذا اسم والفعل صلة فكأنة قال: أمَّا زيداً فلا الضرب له)) ([9])
المطلب الثاني: رأي المعا رضين له
اُعتُرِض على الخليل باعتراضات عدة؛ فاعتَرَض سيبويه عليه بأنه يجوز أن يتقدم عليها معمول فعلها نحو: أما زيداً فلن أضرب، فلو كانت مركبة من لا وأن لما جاز أن يتقدم معمول فعلها عليها لأن (أن) لها الصدارة، وما كان له الصدارة فلا يتقدم عليه شيء من معمولات جملته، وتقدُّمُ معمول فعل لن عليها دليل على عدم تركبها 0
كما اُعْتُرِضَ ([10]) عليه بأن نحو لن يقوم زيد كلام تام، لا يحتاج إلى تقدير، ولو كانت مركبة من لا وأن لكان الكلام ناقصاً لأن المصدر المنسبك حينئذٍ من أن المصدرية والفعل يعرب مبتدأ يحتاج إلى خبر مقدّر، وجملة لن يقوم زيد كلام تام ليس محتاجاً إلى تقدير، وهذا دليل على بساطة لن 0
كما اُعتُرض ([11]) عليه بأن (لاأن) لم يُسمَع من العرب في نظم أو نثر، فلو كان أصلها (لا أن) لسمع ذلك منهم في المنظوم أو المنثور، ويمكن الإجابة عن الشاهد السابق: بأن الرواية الراجحة فيه هي (ما إن لا يلاقي) بتقديم (إن) وكسر همزتها على (لا) النافية 0
كما اُعْتُرض ([12]) على الخليل بأن الأصل في الكلمات البساطة، والتركُّب فرع عنها، ولا يعدل عن هذا الأصل إلابثَبَتٍ قاطع 0
كما اُعْتُرض ([13]) عليه بأن لفظ (لنْ) ليس موافقاً للفظ (لاأن) ولا معناها كمعناها
المطلب الثالث: رأي المنتصرين له
انتصر المازنيُّ ([14]) للخليل في الاعتراض الأول بأن الحروف إذا رُكِّبت حصل لها من الاختصاص ما لم يكن لها قبلُ ألا ترى أن الحرف (لو) حرف امتناع لامتناع فإذا تركَّب مع (لا) صار حرف امتناع لوجود
وأجاب المبرد ([15]) عن الاعتراض الثاني بأن الخبر محذوف ملتزم الحذف تقديره: (لا أن تقوم حاصل) أي لا القيام حاصل 0
ولكن يَرُدُّ هذا التوجيه أمران:
أ- أن العطف على فاعل مدخول لن جائز دونما تكرار (لا) نحو: لن يقوم زيد وعمرو ولو كانت (لن) أصلها (لاأن) ومنفيها كما يقولون مؤول بالمفرد لوجب تكرار الجملة الاسمية المنفية بـ (لا، أن) كما في قوله تعالى) لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار (([16]) وقوله تعالى) ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم (([17])
وقول الشاعر:
فلا الجارةُ الدنيا لها تَلْحَيَنَّها ولا الضيفُ عنها إنْ أناخ محوّلُ ([18])
وقول الآخر:
سُئلت فلم تبخل ولم تعط طائلاً فسيَّان لا ذمٌّ عليك ولا حمدُ ([19])
وقول الشاعر:
إذا الجودُ لم يُرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمدُ مكسوباً ولا المالُ باقيا ([20])
ب- لو كانت لن مع مدخولها في تأويل مفرد كما قيل لظهر الخبر في شعر العرب أو نثرهم ولو في بيت نادر أو قول محكي، فلما لم يسمع من العرب مثل هذا دلَّ على أن لن مع مدخولها كلام تام لا يحتاج إلى تأويل، وهذا يؤكد عدم التركيب من لا النافية وأن المصدرية 0
وأجيب ([21]) عن الاعتراض الثالث بأن المحذوف عند العرب قسمان: قسم يجوز استعمال الأصل فيه كما في قول العرب أيُّ شيء؟ ويلٌ لأمه، كما يجوز استعمال الفرع أيضاً نحو: أيْشٍ؟ ويلمِّه، وقسم متروكٌ استعمالُ الأصل فيه كانتصاب المضارع بعد فاء السببية إذ لم يسمع من العرب إظهار أن بعدها 0
المبحث الثاني: نون لن أصيلة أو مبدلة:
(يُتْبَعُ)
(/)
روى ابنُ كَيْسانَ عن الفراء ([22]) أن لن ولم أصلهما لا فأبدلت الألف نوناً في لن وميماً في لم قال السيرافي: ((وزعم الفراء أن لن ولم أصلهما واحد، وأن الميم والنون مبدلتان من الألف في لا، وهذا ادعاء شيء لا نعلم فيه دليلاً، فيقال للمحتج عنه، ما الدليل على ما قلت؟ فلا يجد سبيلاً إلى ذلك)) ([23]) 0
وقال ابن يعيش: ((وكان الفراء يذهب إلى أن الأصل في (لن) و (لم) لا، وإنما أُبدل من ألف لا النون في لن والميم في لم؛ ولا أدري كيف اطَّلع على ذلك؛ إذ ذلك شيء لا يطلع عليه إلا بنص من الواضع)) ([24])
وقال في موضع آخر عن لن: ((وكان الفراء يذهب إلى أنها لا والنون فيها بدل من الألف وهو خلاف الظاهر، ونوع من علم الغيب)) ([25])
واعترض ([26]) على الفراء بأن إبدال الألف نوناً خلاف الأصل، وحمْلٌ على ما لا نظير له في العربية إذ الأصل إبدال النون ألفاً كإبدال نون التوكيد الخفيفة ألفاً حال الوقف عليها كما في قوله تعالى:) القيا في جنهم كلّ كفّار عنيد (([27])،قيل الخطاب لمالك -عليه السلام - خازن النار وهو واحد، وقيل الخطاب للسائق والشهيد وعليه فلا شاهد في الآية وكقول الشاعر:
وذا النُّصُب المنصوب لا تنسكنّه ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا
وصلِّ على حين العشيّات والضحى ولا تحمد الشيطان والله فاحمدا ([28])
إذ الأصل: فاعبدن، واحمدن بنون التوكيد الخفيفة، فأبدل من النون ألفاً مراعاة للقوافي المطلقة، وقول الآخر
يحسبه الجاهل ما لم يعلما شيخاً على كرسيه معمما ([29])
أي ما لم يعلمن، ومثله قول الآخر:
بادٍ هواك صبرت أم لم تصبرا وبكاك إن لم يجر دمعك أو جرى ([30])
أي لم تصبرن، وأمثال هذا كثير جداً في العربية 0
وكذلك اعترض عليه بأن إبدال النون ألفاً إنما هو في حال الوقف، فإذا وصل الكلام صحّت النون، ولن لا يوقف عليها بل لا بدّ من وصلها بما بعدها ولا يجوز قطعها مما يبطل القياس 0
وكذلك اعترض عليه بأن مذهبه خلاف قواعد التصريف ومفارق لسنن العربية في الانتقال من الثقيل إلى الخفيف إذ النون مقطع، والألف صوت، والصوت أخف من المقطع، فلا ينتقل من الخفيف إلى الثقيل، ومذهبه يؤدي إلى هذا
واعترض عليه أيضاً بأن الحرف لا حرف مهمل، ولن حرف عامل فكيف يحمل الحرف العامل على حرف مهمل
الفصل الثاني: أحكام لن
المبحث الأول: معاقبة لن لـ (لم) في الجزم:
ذهبت طائفة من العلماء إلى أن لن عاقبت لم في الجزم، وأن ذلك لغة لبعض العرب، فيما رواه أبو عبيدة ([31]) -وهو من النوادر- وساقوا على ذلك طائفة من الشواهد منها قول الشاعر:
أيادي سبا يا عزَّ ما كنت بعدكم فلن يَحْلَ للعينين بعدكِ منظر ([32])
ومنها قول الشاعر:
هذا الثناء فإن تسمع به حسناً فلن أعرِّضْ أبيت اللعن بالصفد ([33])
وقول أعرابي في مدح الحسين بن عليٍّ رضي الله عنهما:
لن يخب الآن مِنْ رجائك مِنْ حرَّك من دون بابك الحلقه ([34])
ومنها ما رواه الإمام القرطبي في تفسيره ([35])، وابن مالك ([36])، من قول الملَك في النوم لعبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما: ((لن ترع لن ترع)) ([37]) بجزم المضارع بلن قال ابن مالك: ((وفي لن ترع لن ترع إشكال ظاهر؛ لأن لن يجب انتصاب الفعل بها، وقد وليها في هذا الكلام بصورة المجزوم 000 ويجوز أن يكون السكون سكون جزم على لغة من يجزم بلن، وهي لغة حكاها الكسائي)) ([38])
وبتمحيص هذه الشواهد التي ساقوها دليلاً على ما ذهبوا إليه نجد أن بيت كثيِّر مرويٌّ في جلّ المصادر بـ (لم يَحْلَ) وهي رواية أحسن في المعنى؛ لأنه يشكو لعزة حاله فيما مضى بعد فراقها إياه وأنه كان مشتتاً كأيادي سبا، ولم يَحْلَ له منظر منذ ذلك الفراق، وهذا المعنى عذب في عرف المتصافين، دالٌّ على ثبات الود، و (لم يحلَ) هي المتسقة مع هذا المعنى لإحالتها زمن المضارع للمضي، أما رواية (لن يحلَ) فهي غير متسقة مع المعنى؛ لأن فيها إقراراً بأنه قد حلي له فيما مضى منظر، وكأنها تعاتبه على ذلك، وهو يأسف على ما بدر منه، ويؤكد لها أنه فيما بعدُ لن يَحْلَى له بعدها منظر إنْ هي سامحته0
(يُتْبَعُ)
(/)
وكذلك بيت النابغة (لن أُعَرِّضْ) مرويٌّ في المصادر القديمة بـ (فلم أُعرِّضْ)،أو (فما عَرَضْتُ)، ورواية (لم أعرّض) وكذلك (فما عرَّضت) أقوى في المعنى من رواية (فلن أعرِّض) لأن الرجل ينفي عن نفسه تهمةً رُمِيَ بها عند النعمان في شأن المتجرّدة، وينكر تلك التهمة من أساسها، ورواية (لن أعرِّضْ) فيها إقرار منه بما رُمي به، ومعاهدةٌ بعدم العود مستقبلاً، وفرق شاسع بين نافٍ ما اتهم به، ومقرٍّ معترف معتذر معاهد بعدم العود 0
أما بيت الأعرابي في مدح الحسين رضي الله عنهما فقال عنه البغدادي: ((البيت أنشده أبو الحسين بن الطراوة، وأقول: كيف يصح اجتماع لن مع الآن، ولا يصح ذكر الآن إلا مع لم، فإن قلت اجعل الخيبة المقيَّدة بالآن منفية بالمستقبل قلت: الخيبة المنفية إنما هي المقيدة بالآن 000 قال البَطَلْيَوْسي: وجزم الأعرابي بلن، وذكر اللِّحياني أن ذلك لغة لبعض العرب يجزمون بالنواصب، وينصبون بالجوازم)) ([39])
والرواية المشهورة لحديث ابن عمر هي (لم ترع لم ترع)، ولكن رواية (لن ترع لن ترع) أحسن من حيث المعنى فقط؛ لأن فيها بشارةً لابن عمر رضي الله عنهما بأنه لن يراع في قادم الأيام 0
وعلى هذا فالجزم بلن لغةٌ لبعض العرب كما ذكر اللِّحياني ([40])، ولكنها لغة ضعيفة، لا ترقى لأن تتخذ قاعدة، وشواهدها لم تسلم من الاعتراض عليها كما رأينا 0
كما لا يمكن من خلال الشواهد التي سيقت عزوها لقبيلة بعينها، لأن الشاهد الأول لخزاعي، والثاني لغطفاني، والثالث لأعرابي دون تخصيص، والرابع لقرشي 0
قال السهيلي عن لن: ((كان ينبغي أن تكون جازمة؛ لأنها حرف نفي مختص بالأفعال، فوجب أن يكون إعرابه الجزم الذي هو نفي الحركة وانقطاع الصوت ليتطابق اللفظ والمعنىكما تقدم في باب الإعراب)) ([41])
المبحث الثاني: إفادة لن الدعاء:
لايُعرف خلاف بين النحاة في جواز الدعاء بـ (لا) النافية على المخاطب، أوعلىالغائب، أما الدعاء على النفس فقد منعه طائفة من النحاة منهم أبو حيان ([42])، وأجازه ابن عصفور، وابن هشام واستدلَّ الأخير بقول الشاعر:
لن تزالوا كذلكم ثم لا زلـ ـتُ لكم خالداً خلود الجبال
بضمير المتكلم في (زلتُ) وبضمير المخاطب في (لكم) وستأتي مناقشة هذا البيت
أما الدعاء بـ (لن) فمحل نزاع عند النحاة؛ إذ نقل ابن السراج عن قوم تجويزه فقال ((وقال قوم يجوز الدعاء بلن مثل قوله) فلن أكون ظهيراً للمجرمين (([43]) وقال الشاعر:
لن تزالوا كذلكم ثم لا زلـ ـتَ لهم خالداً خلود الجبال ([44])
والدعاء بلن غير معروف، إنما الأصل ما ذكرنا أن تجيء على لفظ الأمر والنهي، ولكنه قد يقصد بها الدعاء إذا دلّت الحال على ذلك)) ([45])
وفسَّر من أجاز الدعاء بلن في الآية الكريمة بأن المعنى: (رب لا تجعلني أكون ظهيراً للمجرمين)
ووافقه على ذلك ابن عصفور ([46])، وابن هشام في المغني ([47])، وخالفه في التوضيح ([48]) وشرح القطر ([49])، وشرح اللمحة البدرية ([50])
ومنعه أبو حيان ([51]) واحتجَّ بأن فعل الدعاء لا يسند إلى المتكلم بل إلى المخاطب أو الغائب
ورد عليه ابن هشام ([52]) فزعم جواز إسناد فعل الدعاء إلى المتكلم، محتجاً بأن الشاعر عطف جملة (لازلتُ) وهي جملة إنشائية علىجملة لن تزالوا ولو كانت الأولى خبرية لما صح عطف الإنشائية عليها، وعنده إن جملة (لازلتُ لكم) بتاء المتكلم وكاف المخطاب، وهذه هي رواية بعض النحاة، ورواية الديوان (لا زلتَ لهم) بفتح التاء وضمير الغيبة، أي (لازلتَ) أيها الممدوح خالداً لهم خلود الجبال قال البغدادي: ((وقوله لن يزالوا إلى آخره بالياء التحتية بضمير الغيبة الراجع لمجموع مَن ذَكر ممن قَتلوا وأَسروا وسَبوا ونَهبوا من الأعداء وممن غَزا معه وقَتل وغَنِمَ من الأولياء، وقوله ولازلتَ بالخطاب للمدوح، ولهم بضمير الغيبة، فظهر مما ذكر أن البيت قد روي في كتب النحو على خلاف الرواية الصحيحة)) ([53])
وإليك هذا الشاهد الذي ورد فيه الدعاء على النفس اصطدته من كتب المعاجم 0
لا ذعرتُ السوَام في فلق الصبـ ـح مغيراً ولا دُعيتُ يزيدا ([54])
ويجوز أن يكون منه أيضاً قول النابغة:
ما قلتُ من سيِّء مما رميت به إذن فلا رفعت سوطي إليَّ يدي ([55])
ويحتمله قول الآخر:
(يُتْبَعُ)
(/)
لا درَّ درِّي إن أطعمت نازلكم قِرْفَ الحَتِيِّ وعندي البُرُّ مكنوز ([56])
المبحث الثالث: الفصل بين لن ومعمولها
الأصل في الإعمال للأفعال؛ فلهذا تعمل متقدمة، ومتأخرة، ومذكورة ومحذوفة، ومتصلة بمعمولاتها، ومفصولة عنها 0
أما الحروف فهي عوامل ضعيفة لاتعمل في متقدم أبداً، ولا يفصل بينها وبين ومعمولاتها بأجنبي في سعة الكلام، فإن فصل بينها وبين معمولاتها بأجنبي أهملت كـ (إذن) الداخلة على المضارع نحو إذن زيد يكرمُك بإهمال إذن بسبب الفصل بالأجنبي0
ولن حرف ينصب المضارع بنفسه، ولا يعمل في متقدم أبداً إذ لا يقال يقومَ لن زيد، ولا يفصل بينه وبين معموله فلا يقال: لن زيدٌ يقومَ ولكن العرب يتوسعون في الظرف والجار والمجرور والقسم فيفصلون بهن بين الحرف ومعموله مع بقاء الإعمال سمع من العرب قولهم:
فلا تلحني فيها فإن بحبها أخاك مصاب القلب جَمٌّ بلابلُهْ ([57])
إذ فصل بين إن واسمها وخبرها بالجار والمجرور الذي هو معمول الخبر، والأصل: فإن أخاك مصاب بحبها، كما سمع من العرب قولهم:
إذن والله نرميَهم بحرب تشيب الطفل من قبل المشيب ([58])
ففصل بين إذن ومعمولها بالقسم، وأعملها فنصبت نرميهم
وسمع من العرب في ضرورة الشعر قولهم:
لن ما رأيتُ أبا يزيد مقاتلاً أدعَ القتال وأشهدَ الهيجاء ([59])
إذ المعنى لن أدع القتال ما رأيت أبا يزيد مقاتلاً، فـ (ما) مصدرية ظرفية تسبك مع ما بعدها بمصدر أي لن أدع القتال مدة رؤيتي أبا يزيد مقاتلاً قال ابن جني: ((وقد شُبِّه الجازم بالجارّ ففصل بينهما كما فصل بين الجارّ والمجرور؛ وأنشدنا لذي الرمة:
فأضحت مغانيها قفاراً رسومها كأن لم سوى أهل من الوحش تؤهلِ ([60])
وجاء هذا في ناصب الفعل 0أخبرنا محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى بقول الشاعر:
لمَّا رأيت أبا يزيد مقاتلا أدعَ القتال 000
أي لن أدع القتال ما رأيت أبا يزيد مقاتلاً، كما أراد الأول: كأن لم تؤهل سوى أهل من الوحش، وكأنه شبّه لن بأنَّ فكما جاز الفصل بين أنّ واسمها بالظرف في نحو قولك: بلغني أنّ في الدار زيداً، كذلك شبَّه لن مع الضرورة بها ففصل بينها وبين منصوبها بالظرف الذي هو: ما رأيت أبا يزيد أي مدة رؤيتي)) ([61])
وقال ابن عصفور فيما يخص ضرورة الفصل بين المتلازمين: ((ومنه الفصل بين الحروف التي لا يليها إلا الفعل في سعة الكلام وبين الفعل نحو قول الشاعر:
لن - ما رأيت أبا يزيد مقاتلا- أدعَ القتال وأشهدَ الهيجاء
يريد لن أدع القتال وأشهد الهيجاء ما رأيت أبا يزيد مقاتلاً ففصل بين لن والفعل المتصل بها)) ([62])
أما تقديم معمول فعلها عليها فجائز في السعة قال الشاعر:
مه عاذلي فهائماً لن أبرحا بمثل أو أحسن من شمس الضحى ([63])
إذ قدم خبر أبرح على لن مع منفيها 0
وكان مما احتج به سيبويه على الخليل بعدم تركب لن من لا وأن قوله أما زيداً فلن أضرب، فقدم معمول فعلها عليها في السعة 0
المبحث الرابع: تلقي القسم بلن
العرب توقع المضارع المنفي في جواب القسم ([64])، والمشهور عندهم نفيه بـ (لا)،أو (إنْ) أو (ما) فمثال تلقي القسم بـ (لا) النافية قوله تعالى:) فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم (([65])
وقول الشاعر:
لئن عاد لي عبدُ العزيز بمثلها وأمكنني منها إذن لا أقيلُها ([66])
ومثال النفي بـ (ما) قول الشاعر:
لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى ولا زاجرات الطير ما الله صانع ([67])
ومثال النفي بإن قولك: والله إن يعلم بهذا إلا زيد، ولم أقف له على شاهد، ولكنّ النحاة يجيزونه ([68]) 0
ويجوز حذف النافي مع الفعل المضارع إن كان أحد هذه الحروف (لا أو ما أو إن)؛ لأنهن مهملات أصالة كما في قوله تعالى:) تالله تفتأ تذكر يوسف (([69]) أي لا تفتأ 0
وذهبت طائفة كبيرة من النحاة إلى عدم جواز تلقي القسم بـ (لن ولم) من أدوات النفي؛ وعلل الرضي ذلك بأن العامل الحرفي لا يحذف مع بقاء عمله، وإن أبطلوا العمل لم يتعيّن النافي المحذوف ([70])
وقد سمع من العرب تلقي جواب القسم بلن قال الشاعر:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسَّد في التراب دفيناً ([71])
(يُتْبَعُ)
(/)
كما سمع منهم تلقي الجواب بلم حكى الأصمعي أنه قيل لأعرابي: ألك بنون؟ قال: (نعم وخالِقِهِمْ لم تَقُمْ عن مِثْلِهِمْ مُنْجِبَةٌ) ([72]) ومنه قول الأعشى:
لئن مُنيْتَ بنا عن غِبِّ معركة لم تلفنا من دماء القوم ننتفل ([73])
الفصل الثالث: معنى لن
المبحث الأول: تأكيد النفي بلن ([74])
تمهيد
لن حرف نفي واستقبال ينصب المضارع بنفسه كما يقول الجمهور، وهو ينفي المضارع الذي دخلت عليه السين قال سيبويه: ((ولن أضرب نفي لقوله سأضرب، كما أن لاتضرب نفي لقوله اضربْ ولم أضربْ نفي لضربْتَ)) ([75])، وقال: ((ولم: وهي نفي لقوله فعل، ولن وهي نفي لقوله: سيفعل)) ([76]) وقال أيضاً: ((والسين التي في قولك سيفعل، وزعم الخليل أنها جوابُ لن يفعل)) ([77])
وقد اختلف العلماء في مسألتين مهمتين حيال إفادة لن توكيد النفي أو تأبيده أو عدم دلالتها على شيء من ذلك البتة 0
وسنرجيء الحديث عن قضية تأبيد النفي بلن للمبحث التالي (لن الزمخشرية) 0
وفي هذا المبحث سنحاول لمَّ شتات مسألة توكيد النفي بلن وِفْقَ المطالب التالية 0
المطلب الأول: رأي الزمخشري
يكرر الزمخشري في جلّ كتبه القول بتأكيد النفي بلن قال: ((ولن لتأكيد ما تعطيه لا من نفي المستقبل، تقول لا أبرح اليوم مكاني فإذا وكَّدت وشدَّدت قلت لن أبرح اليوم مكاني)) ([78])، وقال أيضاً: ((ولن نظيرة لا في نفي المستقبل ولكن على التأكيد)) ([79])، وقال أيضاً في تفسير قوله تعالى) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا (([80]): ((فإن قلت ما حقيقة لن في باب النفي قلت لا ولن أختان في نفي المستقبل إلا أنَّ في لن توكيداً وتشديداً تقول لصاحبك: لا أقيم غداً فإن أنكر عليك قلت: لن أقيم غداً كما تفعل في أنا مقيم وإني مقيم)) ([81])، وقال أيضاً في تفسير قوله تعالى:) قال ربي أرني أنظرْ إليك قال لن تراني (([82]): ((فإن قلت ما معنى لن؟ قلت تأكيد النفي الذي تعطيه لا، وذلك أن لا تنفي المستقبل تقول لا أفعل غداً، فإذا أكَّدت نفيها قلت: لن أفعل غداً)) ([83])، وقال أيضاً في تفسير قوله تعالى:) إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً (([84]): ((لن أخت لا في نفي المستقبل إلا أن لن تنفيه نفياً مؤكداً)) ([85])، وقال أيضاً في تفسير قوله تعالى:) ولا يتمنونه أبداً بما قدّمت أيدهم (([86]): ((ولا فرق بين لا ولن في أن كل واحدة منهما نفي للمستقبل، إلا أن في لن تأكيداً وتشديداً ليس في لا)) ([87])
والنحاة الذين جاؤوا بعد الزمخشري انقسموا بين معارض له، ومؤيد في دعواه إفادة لن تأكيد النفي وسأدرس إن شاء الله في المطلبين التاليين هذين المذهبين 0
المطلب الثاني: رأي المعارضين له
انبرى للرد على الزمخشري في قضيَّة توكيد النفي بلن طائفة ممن أتي بعده من النحاة منهم ابن عصفور، وأبو حيان، وابن هشام، والمرادي، وغيرهم من تلامذة ابن مالك شراح التسهيل ومن تلامذة أبي حيان0 قال ابن عصفور في رده على الزمخشري: ((ما ذهب إليه دعوى لا دليل عليها بل قد يكون النفي بـ (لا) آكد من النفي بـ (لن)؛لأن المنفي بـ (لا) قد يكون جواباً للقسم، والمنفي بـ (لن) لا يكون جواباً له، ونفي الفعل إذا أقسم عليه آكد)) ([88])
فابن عصفور بنى اعتراضه على الزمخشري بأن لا النافية تقع جواباً للقسم ولن لا تقع جواباً للقسم، ونفي الفعل المقسم عليه آكد من غير المقسم عليه 0
ولكن رُدَّ عليه بالشاهد السابق وهو:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسّد في التراب دفيناً
إذ وقعت لن فيه في جواباً للقسم 0
وقال أبو حيّان: ((ونقل ابن مالك ([89]) أن الزمخشري خصَّ النفي بالتأبيد، ونقل ابن عصفور عنه أنه زعم أن لن لتأكيد ما تعطيه لا من نفي المستقبل، وأن مذهب سيبويه والجمهور أن لن لنفي المستقبل من غير أن يشترطا أن يكون النفي بها آكد من نفي لا)) ([90])، فأبو حيّان إذن يذكر أن ابن عصفور نقل عن الزمخشري القول بتأكيد النفي بلن، ونقل عن ابن مالك أن الزمخشري يرى تأبيد النفي بلن، ثم اعترض عليه بأن مذهب سيبويه والجمهور أن لن لنفي المستقبل ولم يشترطوا أن يكون النفي بها آكد من النفي بلا 0
وكرر هذا المعنى تلامذة أبي حيان كالمرادي ([91])، وابن عقيل ([92])، والسمين الحلبي ([93])
(يُتْبَعُ)
(/)
ولهج ابن هشام في مخالفة الزمخشري فقال: ((ولا تفيد لن توكيد النفي خلافاً للزمخشري في كشافه ولا تأبيده خلافاً له في أنموذجه وكلاهما دعوى بلا دليل)) ([94])، وقال أيضاً: ((لن وهي لنفي سيفعل ولا تقتضي تأبيد النفي ولا تأكيده خلافاً للزمخشري)) ([95])، وقال أيضاً: ((ولن حرف يفيد النفي والاستقبال بالاتفاق، ولا تقتضي تأبيداً خلافاً للزمخشري في أنموذجه، ولا تأكيداً خلافاً له في كشافه)) ([96])، وقال الأشموني: ((ولا تفيد تأبيد النفي ولا تأكيده خلافاً للزمخشري: الأول في أنموذجه والثاني في كشافه)) ([97])
و شرح الشيخ خالد الأزهري ([98]) كلام ابن هشام دون أن يعترض عليه مما يدلُّ على موافقته له فيما قال 0
وسبق ابنَ هشام في مخالفة الزمخشري في توكيد النفي بلن ابنُ عصفور كما زعم أبو حيّان، والمرادي، ولم أجد في كتب ابن عصفور المطبوعة الآن التي اطلعت عليها ([99]) شيئاً من ذلك، ولعله في كتبه التي لمّا تطبع بعد 0
وفي الحق أن الزمخشري محظوظ في هذه القضية؛ إذ نَسَبَ له القوم ماليس له، وخالفوه فيما هو تابع فيه غيره، وزادوه شهرة من حيث أرادوا أن يغضُّوا منه؛ إذ أخذ اسمه يتردد في كتبهم، وكتب من جاء بعدهم من النحاة على أنه مؤصِّل مسألةٍ ومبتكرها، وما هو إلا تابع لسواه ليس غير 0
ولو تتبع المرء مسألة القول بتوكيد النفي بلن من أصلها لوجد الخليل بن أحمد هو ابنُ بجدتها وهو أول من قال بها، قال في العين: ((وأما لن فهي: لا أن وصلت في الكلام، ألا ترى أنها تشبه في المعنى لا، ولكنها أوكد تقول: لن يكرمَك زيد معناه: كأنه يطمع في إكرامه فنفيت عنه ووكدت النفي بلن فكانت أوكد من لا)) ([100]) 0
وقال الأزهري: ((الليث عن الخليل في لن أنه لا أن فوصلت لكثرتها في الكلام، ألا ترى أنها تشبه في المعنى لا ولكنها أوكد تقول: لن يكرمك زيد معناه: كأنه كان يطمع في إكرامه فنفيت ذاك ووكَّدت النفي بلن فكانت أوجب من لا)) ([101])
فالخليل بن أحمد هو أول من قال بتأكيد النفي بلن وأبان بأنها تشبه لا في إفادة النفي ولكنها تتميَّز عن لا بأنها آكد من أختها لا في هذا الباب، وكرر هذا المعنى ثلاث مرات ((ولكنها أوكد)) ((فنفيت عنه ووكدت النفي)) ((فكانت أوكد من لا))
فكان الحق على متأخري النحاة أن يخالفوا الخليل في القول بتوكيد النفي بلن كما خالفوه في القول بتركيبها من لا وأن، وينسبوا الخلاف له وليس للزمخشري المتابع للخليل
وبما أن سيبويه لم يشر في كتابه إلى قضية توكيد النفي بلن من عدمه، فلذلك أظنُّ -والله أعلم- أن ابن عصفور وأبا حيان لم يعلما برأي الخليل فيها، وأظن أنهما لم يطّلعا على مادة (لن) في كتابي العين، وتهذيب اللغة، واطّلع عليها الزمخشري في أحدهما، أو في كليهما؛ فلذلك أفاد منها الزمخشري، ولم يفد منها الأندلسيون، ولعل مما يؤيد ما ذهبتُ إليه أن ابن سيده -الأندلسي -لم يشر إلى رأي الخليل في كتابيه المحكم ([102])، والمخصص ([103]) بل نقل في المحكم كلام ابن حني في سر صناعة الإعراب عن لن بنصّه ([104]) وهما من أهم الكتب المعاجم المتداولة في بلاد الأندلس
ثم إن أبا حيان لم يكن مصرّاً على مخالفة الزمخشري في قضية توكيد النفي بلن بل كان في البحر المحيط كثيراً ما يوافقه على ذلك قال: ((لن نفي لما دخلت عليه أداة الاستقبال، ولا نفي للمضارع الذي يراد به الاستقبال فلن أخص؛ إذ هي داخلة على ما ظهر فيه دليل الاستقبال لفظاً؛ ولذلك وقع الخلاف في لا هل تختص بنفي المستقبل أم يجوز أن تنفي بها الحال، وظاهر كلام سيبويه رحمه الله هنا أنها لا تنفي الحال 000فإذا تقرر هذا الذي ذكرناه كان الأقرب من هذه الأقوال قول الزمخشري أوّلاً من أن فيها توكيداً وتشديداً؛ لأنها تنفي ما هو مستقبل بالأداة، بخلاف لا فإنها تنفي المراد به الاستقبال مما لا أداة فيه تخلصه له؛ ولأن لا قد ينفى بها الحال قليلاً فلن أخص بالاستقبال، وأخصّ بالمضارع؛ ولأن) ولن تفعلوا (أخصر من ولا تفعلون؛ فلهذا كله ترجّح النفي بلن على النفي بلا)) ([105]) فهو هنا وافق الزمخشري صراحة ((فإذا تقرر هذا الذي ذكرناه كان الأقرب من هذه الأقوال قول الزمخشري أوّلاً من أن فيها توكيداً وتشديداً)) وعللّ ذلك باختصاص لن بنفي ما هو مستقبل بالأداة، وباختصاصها
(يُتْبَعُ)
(/)
بالمضارع بخلاف لا التي لايختص بها المضارع، وقد ينفى بها المضارع المراد به الحال أيضاً 0
وقال أيضاً ((وكان حرف النفي لن الذي هو أبلغ في الاستقبال من لا إشعاراً بأنهم كانوا لقلتهم وضعفهم وكثرة عدوهم وشوكتهم كالآيسين من النصر)) ([106])، وقال أيضاً: في قوله تعالى:) قال إنك لن تستطيع معي صبراً (([107]): ((ونفى الخضر استطاعة الصبر معه على سبيل التأكيد)) ([108])
وقال أيضاً (() لن تتبعونا (وأتى بصيغة لن وهي للمبالغة في النفي)) ([109]) 0
وكذلك الحال مع ابن هشام إذ أومأ إلى توكيد النفي بلن في المغني في أثناء حديثه عن السين قال: ((وزعم الزمخشري أنها إذا دخلت على فعل محبوب أو مكروه أفادت أنه واقع لا محالة، ولم أر من فهم وجه ذلك، ووجه أنها تفيد الوعد بحصول الفعل فدخولها على ما يفيد الوعد أو الوعيد مقتضٍ لتوكيده وتثبيت معناه، وقد أومأ إلى ذك في سورة البقرة فقال:) فسيكفيكهم الله (([110]) ومعنى السين إن ذلك كائن لا محالة، وإنْ تأخر إلى حينٍ، وصرّح به في سورة براءة فقال في:) أولئك سيرحمهم الله (([111]) السين مفيدة وجود الرحمة لا محالة؛ فهي تؤكد الوعد كما تؤكد الوعيد إذا قلت: سأنتقم منك)) ([112])
وقال أيضاً: ((إن الزمخشري قال في) أولئك سيرحمهم الله (أن السين مفيدة وجود الرحمة لا محالة فهي مؤكدة للوعد، واعترضه بعض الفضلاء ([113]) بأن وجود الرحمة مستفاد من الفعل لا من السين، وبأن الوجوب المشار إليه بقوله لا محالة لا إشعار للسين به، وأجيب بأن السين موضوعة للدلالة على الوقوع مع التأخر، فإذا كان المقام ليس مقام تأخر لكونه بشارة تمحَّضت لإفادة الوقوع، وبتحقق الوقوع يصل إلى درجة الوجوب)) ([114]) 0
فابن هشام يميل إلى رأي الزمخشري في أن السين الداخلة على المضارع تفيد توكيده، والسين إنما تدخل على المضارع وهو مثبت؛ وبما أن لن نقيضة السين، والسين تفيد التوكيد في حال الإثبات فلا بدَّ أن يكون نفي المؤكد مؤكداً أيضاً، ودفاع ابن هشام عن الزمخشري ضد أبي حيّان دليل على قناعته بقول الزمخشري في أن السين تؤ كد الفعل المضارع الذي اتصلت به في المحبوب والمكروه0
المطلب الثالث: رأي المؤيدين له:
وافق الزمخشري على القول بتأكيد النفي بلن طائفة عريضة من النحاة منهم ابن الخباز قال: ((وأما لن فمعناها: النفي المؤكّد تقول: لا أبرح مكاني فإذا بالغت قلت: لن أبرح، وفي التنزيل:) لن تراني (؛ لأنه لم يره)) ([115])، ومنهم المنتجب الهمداني قال: ((لن ولا أختان في نفي المستقبل غير أن لن موضوع للتوكيد والتشديد يقول القائل: لا أفعل كذا، فإن أنكر عليه قال لن أفعل)) ([116])، ومنهم الرضي إذ قال: ((قوله ولن معناها نفي المستقبل هي تنفي المستقبل نفياً مؤكداً وليس للدوام والتأبيد)) ([117])،ومنهم القواس الذي قال عن لن: ((النفي بها أبلغ من النفي بلا، وإن اشتركا في نفي المستقبل؛ لأنه إذا قيل: لا أكرمك، فإذا قصد التوكيد قيل: لن أكرمك)) ([118])، ومنهم الأسفراييني قال: ((لن ومعناها نفي المستقبل نحو:) لن أبرح الأض (وهي أوكد من لا)) ([119])، ومنهم الإربلي قال: ((هي للتأكيد؛ لأنها آكد في النفي من لا لقوله تعالى في مجرد النفي) لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين (([120]) وفي المبالغة والتأكيد) فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي (([121]))) ([122])، ومنهم الموزعي: ((وزعم في المفصل والكشاف أنها تفيد تأكيد النفي، وبه قال ابن الخباز، وما ادعاه من التأكيد حسن قريب، وربما أعطاه كلام سيبويه حيث قال: لا نفي لقولك يفعل، ولن نفي لقولك سيفعل)) ([123])، ومنهم الزركشي قال: ((وهي في نفي المستقبل آكد من لا وقوله تعالى) فلن أبرح الأرض (آكد من من قوله) لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين ()) ([124])، ومنهم السيوطي قال: ((ووافقه على إفادة التأكيد جماعة منهم ابن الخباز بل قال بعضهم إن منعه مكابرة؛ فلذا اخترته دون التأبيد)) ([125]) وقال أيضاً: ((وذكر الزمخشري في المفصل وغيره أن النفي بها آكد من النفي بلا)) ([126])، ومنهم أبوالسعود الحنفي الذي قال: ((كلمة لن لنفي المستقبل كـ (لا)، خلا، أن في لن زيادة تأكيد وتشديد)) ([127])
ومنهم الصبان قال: ((وافقه على التأكيد كثيرون)) ([128])
المبحث الثاني: لن الزمخشرية
(يُتْبَعُ)
(/)
كثيراً ما يسمع المرء عبارة (لن الزمخشرية)، والمراد بها في اعتقاد قائلها -والله أعلم - النفي المستمر أو الدائم، وهنا سنحاول بحث هذه الفكرة من جميع جوانبها وفق المطالب التالية:
المطلب الأول: القول بتأبيد النفي بلن
في الحق أن مسألة تأبيد النفي بلن كانت متداولة عند المعتزلة قبل ميلاد الزمخشري بزمنٍ إذ وجدت أقوالاً عديدة لرؤسائهم يذهبون فيها إلى القول بتأبيد النفي بلن منهم الجبّان، والخطيب الإسكافي، والقاضي عبد الجبار، والشريف المرتضى، وهؤلاء عاشوا في القرن الرابع الهجري وأوائل الخامس، والذي يظهر لي أن الزمخشري تلقفها منهم، ولم يكن ابن بجدتها كما مفهوم عند كثير الناس 0
قال الجبَّان في تفسير قول الشاعر:
ولن يراجعَ قلبي حبَّهم أبداً زَكِنْتُ من بغضهم مثلَ الذي زَكِنُوا ([129])
((أي نحن متباغضون، يبغضوننا ونبغضهم، ويعادوننا ونعاديهم، وأكد أمر العداوة بأن وصفها بأنها لا تزول أبداً؛ لأن لن تفيد نفي الشيء في المستقبل أبداً)) ([130])
فهو هنا يصرَّح بأن لن تنفي المستقبل أبداً، والجبَّان من أصحاب أبي علي الفارسي، وهو من ندماء الصاحب بن عباد وقرناء ابن جني، وأبي علي المرزوقي شارح الحماسة، ولم تعيِّنْ كتب التراجم سنة وفاته، وإنما تذكر أنه كان حياً عام 416هـ، قال الصاحب ابن عبّاد: ((فاز بالعلم من أصبهان ثلاثةٌ: حائكٌ وحلاَّجٌ وإسكافٌ)) ([131]) فالحائك أبو عليّ المرزوقي، والإسكاف هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب، والحلاّج هو أبو منصور بن ماشدة وهو الجبّان 0
والصاحب ابن عباد توفي عام 386هـ، وأبو منصور الجبان في ذلك التاريخ كان فائزاً بالعلم، وكان رأساً من المعدودين المشار إليهم وكان يوازن بالمرزوقي
وقال الخطيب الإسكافي - المتوفي سنة -420 - في شرح قوله تعالى) ولن يتمنوه أبداً بما قدَّمت أيديهم (: ((ووجب أن يكون ما يبطل تمني الموت المؤدي إلى بطلان شرطهم أقوى ما يستعمل في بابه وأبلغه في معنى ما ينتفي شرطهم به، وكان ذلك بلفظ لن التي هي للقطع والبتات ثم أكَّد بقوله أبداً ليبطل تمني الموت الذي يبطل دعواهم بغاية ما يبطل به)) ([132])
وقال الشريف المرتضى في تأويل آية الأعراف: ((وقد استدلَّ بهذه الآية كثير من العلماء الموحدين على أنه لايرى بالأبصار من حيث نفى الرؤية نقياً عاماً بقوله) لن تراني (ثم أكَّد ذلك بأن علَّق الرؤية باستقرار الجبل الذي علمنا أنه لم يستقر)) ([133])
وقال أيضاً ((فأما قوله في قصة موسى عليه السلام:) إنك لن تستطيع معي صبراً (فظاهره يقتضي أنك لا تستطيع ذلك في المستقبل، ولا يدل على أنه غير مستطيع للصبر في الحال)) ([134])
والزمخشري مولود عام: 467 هـ، وتوفي عام 538هـ أي أن الزمخشري ولد بعد وفاة هؤلاء بما يقارب نصف قرن 0
فعلى هذا يكون القول بتأبيد النفي بلن معروفاً عند أهل المشرق الإسلامي في القرن الرابع الهجري وأوائل الخامس قبل أن يولد الزمخشري بما يزيد على نصف قرن من الزمان، وقد يكون الجبّان وأقرانه مسبوقين أيضاً بهذه الفكرة، ولا سيما أن طغيان الاعتزال كان قبل هذا الوقت أيام المأمون والمعتصم، ورؤساؤهم الكبار المعدودين فيهم عاشوا قبل زمن الجبّان والمرتضي 0
واستمر القول بهذه العبارة في زمن الزمخشري، وعند طلابه أيضاً؛ إذ نجد الطَّبَرْسِيَّ يقول بتأبيد النفي بلن وهو من أقران الزمخشري سناً وعلماً، قال في مجمع البيان في تفسير قوله تعالى:) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا (([135]): ((أي ولن تأتوا بسورة مثله أبداً؛ لأن لن تنفي على التأبيد في المستقبل)) ([136])
وقال أيضاً في تفسير قوله تعالى:) قال لن تراني (([137]): ((هذا جواب من الله تعالى، ومعناه لا تراني أبداً؛ لأن لن ينفي على وجه التأبيد كما قال) ولن يتمنّوه أبداً (([138]) وقال) ولن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له (([139]))) ([140])
(يُتْبَعُ)
(/)
فالطبرسي يؤكد أن لن حرف ينفي المستقبل على وجه التأبيد، والطَّبَرْسِيُّ شيعي إمامي، كان في زمن الزمخشري إذ ولد عام 462 هـ في طَبَرْستان، وتوفي عام 548هـ على الأرجح، والزمخشري كما سبق ولد عام 467 هـ، وتوفي عام 538هـ، وألف الطبرسيُّ كتابه هذا قبل أن يطلَّع على الكشاف؛ إذ فرغ من تأليفه عام 536 هـ وكتابه مجمع البيان مستمدٌّ من كتاب البيان لمحمد بن الحسن بن علي الطوسي، ثم لمَّا اطلع الطَّبَرْسِيُّ على كشاف الزمخشري أعجبه أيَّما إعجاب فصنَّف كتاباً آخر أسماه: جامع الجوامع ليكون جامعاً بين فوائد البيان للطوسي والكشاف للزمخشري
و لو قال قائل: إن هذه المسألة - أعني القول بتأبيد النفي بلن - كانت منتشرةً عند الشيعة الإمامية، وعند المعتزلة في عصر الزمخشري لم يكن مجانباً للصواب 0
ويقول الخاروني الشوكاني وهو أحد تلامذة الزمخشري: ((لن وهي للنفي على التأبيد، ولردّ قول من يقول: سيقوم زيد، وسوف يقوم زيد، نحو لن يقوم زيد)) ([141])
فهذا الخاروني تلميذ الزمخشري ينصُّ علىأن لن تفيد تأبيد النفي، وليس بمستغرب أن يكون تلقَّفها من شيخه الزمخشري في دروسه التي كان يلقيها على تلامذته، ولا سيما أن فكرة تأبيد النفي بلن كانت معروفة عند أهل المشرق الإسلامي كما رأينا قبل قليل وكانوا على علم وبصيرة سابقة بها 0
ويقول صدر الأفاضل - وهو أحد شرَّاح المفصل-: ((قال الشيخ ينبغي أن تعلم أن النفي بها لا يكون للتأبيد، لكنه يكون أشد وأبلغ منه في لا، واستدلَّ لذلك باستعمالهم إيَّاها مع التقييد واستشهد بقوله تعالى) فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي (([142]) ولك أن تقول: ما المانع من أن تكون للتأبيد، ويستعمل مع التقييد؟ ألا ترى أنك لو قرنتها بلفظة التأبيد لم يمنع من التقييد أيضاً مثاله قولك: لن أخرج أبداً حتى يأذن لي الأمير، وقال تعالى:) إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها (([143]) وهذا تقييد مع التأبيد)) ([144])
فصدر الأفاضل ينقل نصّاً من الشيخ ولا أعلم من هذا الشيخ الذي أومأ إليه، أهو عبد القاهر الجرجاني الذي يقوم صدر الأفاضل في النص السابق بشرح كتابه الجمل في النحو، أم يريد شيخاً آخر غيره من علماء المشرق، فصدر الأفاضل ينافح عن فكرة تأبيد النفي بلن ويرد قول الشيخ المانع من تأبيد النفي بلن، ويجيز مجيء لن للتأبيد مع التقييد، ويجب ألا يغيب عن البال أن صدر الأفاضل أحد شرّاح المفصل
ونقل محقق التخمير عن حاشية كُتبتْ على إحدى نسخه الخطية ما يلي: ((جاء في هامش نسخة ب: (ح) ابن الدهان أبو الحسن عن الخليل في كتاب الأدوات أن لن كلمة تؤكد الجحد في المستقبل، فإذا قلت: لن أفعل فقد أكدت على نفسك أنك لا تفعله أبداً، وقال في تفسير لن إنه يخلِّص الفعل للمستقبل وينفيه، وذلك في قولك لن يذهب زيد أبداً إذا قال قائل: سيذهب زيد غداً)) ([145])
من خلال النص السابق نلمح أن كلمة (أبداً) تكررت مرتين، الأولى منهما تُشْكِلُ؛ لأنها جاءت في سياق تفسير معنى لن من غير أن يكون المتكلم قد نصَّ على الأبد في كلامه، بخلاف كلمة (أبداً) الثانية إذ جاء ت منصوصاً عليها في المثال من المتكلِّم 0
ومن هنا فإن ما ذكره أبو الحسن عن الخليل في كتاب الأدوات مشكل أيضاً، إذ يجوز أن تكون هذه العبارة هي التي استقى منها القائلون بتأبيد النفي بلن مذهبهم وساروا عليه
ولا نعلم من أبو الحسن هذا؟ أهوأحد الأخافشة؟ أم هو الرماني؟ أم غيرهم، ثم يقال هل للخليل كتاب يقال له الأدوات؟ كلُّ ذلك لا نجد له إجابة الآن، وإنما نقول: إن القوم قبل الزمخشري كانوا على علمٍ ودراية بمقولة تأبيد النفي بلن 0
ويقول ابن يعيش: ((اعلم أن لن معناها النفي، وهي موضوعة لنفي المستقبل، وهي أبلغ في نفيه من لا؛ لأن لا تنفي يفعل إذا أريد به المستقبل، ولن تنفي فعلاً مستقبلاً قد دخل عليه السين أو سوف، وتقع جواباً لقول القائل سيقوم زيد، وسوف يقوم زيد، والسين وسوف تفيدان التنفيس في الزمان؛ فلذلك يقع نفيه على التأبيد وطول المدة نحو قوله تعالى) ولن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم (([146])، وكذلك قول الشاعر:
ولن يراجع قلبي حبَّهم أبداً زَكِنْتُ من بغضهم مثل الذي زَكِنُوا ([147])
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:08 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
فذكر الأبد بعد لن تأكيداً لما تعطيه لن من النفي الأبدي، ومنه قوله تعالى:) لن تراني (([148]) ولم يلزم منه عدم الرؤية في الآخرة؛ لأن المراد: إنك لن تراني في الدنيا؛ لأن السؤال وقع في الدنيا، والنفي على حسب الإثبات)) ([149])
ويقول السكاكي: ((ولن وهو لنفي سيفعل، وأنه لتأكيد النفي في الاستقبال، وقد أشير إلى أنه لنفي الأبد)) ([150])، فالسكاكي يقطع بالتأكيد، ويلّمح بالتأبيد؛ لأنه لم يعترض عليه، وكأنه يقول لامانع من أن يجتمع في لن التأكيد والتأبيد فيكون النفي أبداً مؤكداً0
ويقول ابن عطية: ((وقوله عز وجل) لن تراني (نصٌّ من الله تعالى على منعه الرؤية في الدنيا، ولن تنفي الفعل المستقبل، ولو بقينا مع هذا النفي بمجرده لقضينا أنه لا يراه أبداً ولا في الآخرة، لكن وَرَدَ من جهة أخرى بالحديث المتواتر أن أهل الجنة يرون الله تعالى يوم القيامة فموسى عليه السلام أحرى برؤيته)) ([151])
فابن عطية يرى أن البقاء على أصل الوضع اللغوي في لن يمنع رؤية المؤمنين ربهم مطلقاً؛ لأنها -كما فهم - للنفي المؤبد، ولكنه يقرر أن رؤية المؤمنين ربهم في الآخر ثابتة بسبب أمر خارج عن الوضع اللغوي لـ (لن) وهو الحديث المتواتر 0
ويقول الفاكهي: ((محل الخلاف في أنها هل تقتضي التأبيد أم لا فيما إذا أُطلق النفي أو قُيِّد بالتأبيد، أما إذا قيّد بغيره نحو) فلن أكلم اليوم أنسياً (فلا خلاف بينهم في أنها لاتفيده، فقد ظهر أن من ردَّ على الزمخشري في قوله بتأبيد النفي بهذه الآية وشبهها مما قيّد فيه نفيها منفيها بغير التأبيد ليس على تحقيق المسألة)) ([152])
ويقول يس العليمي: ((وانتصر الحفيد للزمخشري فقال: واعلم أن قول النحويين لن ليست لتأبيد النفي مع أنها لنفي سيفعل متناقض؛ وذلك لأن سيفعل مطلق، ونقيضه لن يفعل الدائمة، فلو لم تكن لتأبيد النفي لم يكن قولنا لن يفعل نقيضاً لقولهم سيفعل؛ لأنه على ما قالوه من عدم التأبيد يجوز أن يكون النفي على حالةٍ والإثبات على أخرى، فالحق أنها لتأبيد النفي كما ذكره الزمخشري لاسيما ومدلولات الألفاظ ليست راجعة إلى اعتقاد أحد)) ([153]) ثم ردّ يس العليمي على الحفيد بما يطول ذكره فمن أراد الوقوف عليه فليراجعه في موضعه 0
ويقول الأسفندري - وهو أحد شرّاح المفصل-: ((قال رضي الله عنه: فصل ولن لتأكيد ما تعطيه لا إلى آخره (حم) قال صاحب الكتاب: لن كـ (لا) في النفي إلا أن في لن معنى التأكيد وليس كما يزعم القوم أنها للتأبيد؛ إذ لو كانت كذلك لما جاز فيه التحديد كما في الآية التي تليت عليك)) ([154])
والأسفندري يرمز بـ (حم) لحاشيةٍ على المفصل منسوبةٍ للزمخشري نفسه، فلئن صحَّت نسبة الحاشية إليه فذلك إما براءةٌ مما نسب إليه، أو رجوع منه عما كان يعتقده0
وقدكتب الأستاذ الدكتور أحمد عبداللاه هاشم بحثاً عنوانه (قضية لن بين الزمخشري والنحويين) في ستٍ وأربعين صحيفة من القطع المتوسط ونشره في دار التوفيقيةبمصر عام 1979م ذهب في بحثه إلى أن تحريفاً وقع في بعض نسخ الأنموذج للزمخشري إذ يرى أن كلمة تأكيد تحرفت إلى تأبيد في بعض النسخ، لاسيما أن رسم الكلمتين متقارب، فبينهما ما يسمّى الجناس اللاحق، ثم حمل عليه معارضوه، وساعدهم على ذلك سوء معتقد الرجل 0
وأقول: الذي يظهر لي -والله أعلم - أن الرجل قد كتبها في النسخ القديمة من أنموذجه (التأبيد) ولم يقع في بعض النسخ تحريف، كما ذهب إليه الدكتور أحمد هاشم، ثم طارت تلك النسخ مع تلامذتة في الآفاق، وعزاها إلية ابن مالك وغيره بناء على تلك النسخ، والمعروف عن الزمخشري أنه كان باقعة في الدهاء فخشي ألا يُنْظَرَ في كتابه إن أبقاها، فغيَّرها في النسخ اللاحقة إلى تأكيد، ولاسيما أنَّ له في مثل هذا العمل سابقةً، إذ يُرْوَى أنه افتتح كتابه الكشاف بقوله: ((الحمد لله الذي خلق القرآن)) ([155]) فقيل له: إنْ أبقيتها لم ينظر أحد في كتابك فغيّرها
المطلب الثاني رأي الزمخشري
(يُتْبَعُ)
(/)
يُنسب إلى الزمخشري - كما ذكرنا في المبحث السابق- القولُ بتأبيد النفي بلن في إحدى نسخ الأنموذج قال الأربلي ([156]): ((قال -أي الزمخشري في الأنموذج- ولن نظيرة لا في نفي المستقبل ولكن على التأكيد، أقول: إذا أردت نفي المستقبل مطلقاً قلت: لا أضرب مثلاً، وإذا أردت نفيه مع التأكيد قلت لن أضرب مثلاً، وفي بعض النسخ للتأبيد بدل قوله للتأكيد)) ([157]) 0
وقال الموستاري ([158]) وهو من شرّاح الأنموذج المتأخرين: ((تقول لا أبرح اليوم مكاني، فإذا وكَّدت وشددت قلت: لن أبرح اليوم مكاني قال تعالى:) لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين (([159]) وقال:) فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي (([160])، وقد وقع في بعض النسخ التأبيد بدل التأكيد وهو مبني على مذهب أهل الاعتزال)) ([161])
وقال ابن مالك: ((ثم أشرت إلى ضعف قول من رأى تأبيد النفي بلن وهو الزمخشري في أنموذجه)) ([162])، وقال ابنه بدر الدين: ((وذكر الزمخشري في أنموذجه أن لن لنفي التأبيد)) ([163]) هكذا جاء في شرح التسهيل بتقديم كلمة نفي على كلمة تأبيد مما جعل المعنى ينعكس.
وقال أبو حيّان: ((ونقل ابن مالك أن الزمخشري خصَّ النفي بالتأبيد)) ([164])
وقال ابن هشام: (لن وهي لنفي سيفعل ولا تقضي تأبيداً ولا تأكيداً خلافاً للزمخشري)) ([165])، وقال أيضاً ((لن حرف يفيد النفي والاستقبال بالاتفاق، ولا يقتضي تأبيداً، خلافاً للزمخشري في أنموذجه، ولا تأكيداً خلافاً له في كشافه)) ([166])،وقال أيضاً: ((ولا تقتضي تأبيداً ولا تأكيداً خلافاً للزمخشري)) ([167])
والذي بين أيدنا من الأنموذج ليس فيه ذكر للتأبيد قال: ((ولن نظيرة لا في نفي المستقبل ولكن على التأكيد)) ([168])
ويرى الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة -رحمه الله- أن الزمخشري ذكر في كشافه تأكيد النفي بلن، كما ذكر تأبيده أيضاً، وألمح الشيخ عضيمة إلى أن أبا حيان في البحر المحيط قد وقع في مزالق الكشاف في بعض المواضع فتابع الزمخشري في ألفاظه الدالة على القول بتأكيد النفي بلن أوالدالة على القول بتأبيده، وهوما يخالف ما حذَّر منه في كتبه النحوية، قال الشيخ عضيمة: ((في الكشاف لن أخت لا إلا أن لن تنفيه نفياً مؤكداً وتأكيده هاهنا للدلالة على أن خلق الذباب منهم مستحيل منافٍ لأحوالهم كأنه قال محال أن يخلقوا)) ([169]) ثم نقل الشيخ عضيمة عبارة أبي حيان وهي: ((وهذا القول الذي قاله في لن هو المنقول عنه أن لن للنفي على التأبيد)) ([170])، ومن العبارات التي وردت في الكشاف وفَهِمَ منها الشيخ عضيمة تأبيد النفي بلن ما يلي (كأنه محال أن يخلقوا)، وعبارة: (إقناط من إيمانهم، وأنه كالمحال الذي لا تعلق به للتوقع) وعبارة (فلا يكون منهم اهتداء البتة كأنه محال منهم لشدة تصميمهم) وعبارة: (وإنما جيء بلن الذي هو لتأكيد النفي للإشعار بأنهم لقلتهم وضعفهم، وكثرة عدوهم وشوكته كالآيسين من النصر) وعبارة: (نفي لدخولهم في المستقبل على وجه التأكيد المؤيس) وأمثال هذه العبارات 0
ومن العجب أن أبا حيان كثيراً ما كان يقع في مزالق الكشاف وينقل منه أمثال تلك العبارات السابقة الدالَّة على القول بتأبيد النفي بلن وقد تتبعه الشيخ عضيمة ([171]) رحمه الله تعالى
المطلب الثالث: رأي المعارضين
نسب ابن مالك وأبو حيّان وغيرهما للزمخشري ([172]) القول بتأبيد النفي بلن قال ابن مالك:
ومن رأى النفي بلن مؤبدا فقولَه اردد وخلافَه اعضدا
وشرح هذا البيت فقال: ((ثم أشرت إلى ضعف قول من رأى تأبيد النفي بلن وهو الزمخشري في أنموذجه، وحامله على ذلك اعتقاده أن الله تعالى لا يرى، وهو اعتقاد باطل بصحة ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعني ثبوت الرؤية جعلنا الله من أهلها، وأعاذنا من عدم الإيمان بها)) ([173])
وقال أيضاً: ((وينصب المضارع بلن مستقبلاً بحدٍّ وغير حدٍّ خلافاً لمن خصَّها بالتأبيد)) ([174])
(يُتْبَعُ)
(/)
وردَّ ابن الجوزي على من يرى تأبيد النفي بـ (لن) دون أن يعين القائل قال: ((قوله) لن تراني (تعلق بهذا نفاة الرؤية، وقالوا لن لنفي الأبد، وذلك غلط؛ لأنها قد وردت وليس المراد بها الأبد في قوله) ولن يتمنّوه أبداً بما قدّمت أيديهم (([175]) ثم أخبر عنهم بتمنيه في النار بقوله) يا مالك ليقض علينا ربّك (([176])؛ ولأن ابن عباس قال في تفسيرها: لن تراني في الدنيا)) ([177]) 0
ويقول القواس: ((وأما لن فلنفي المستقبل، وقيل: إنها لتأبيد النفي، ويبطله قوله تعالى:) ولن يتمنوه أبداً (لأنها لوكانت موضوعة للتأبيد لما احتيج إليه؛ ولأنها نزلت في حق اليهود، ونفي تمني الموت مختص بالدنيا؛ لأنهم يتمنونه في الآخرة بدليل قوله:) ليقض علينا ربك ()) ([178]) 0
ويقول أبو حيّان: ((ونقل ابن مالك أن الزمخشري خص النفي بالتأبيد)) ([179])
ويقول ابن هشام: ((ولا تفيد لن توكيد النفي خلافاً للزمخشري في كشافه ولا تأبيده خلافاً له في أنموذجه وكلاهما دعوى بلا دليل)) ([180])، وقال أيضاً: ((لن وهي لنفي سيفعل ولا تقتضي تأبيد النفي ولا تأكيده خلافاً للزمخشري)) ([181])، وقال أيضاً: ((ولن حرف يفيد النفي والاستقبال بالاتفاق، ولا تقتضي تأبيداً خلافاً للزمخشري في أنموذجه، ولا تأكيداً خلافاً له في كشافه)) ([182]) 0
ويقول المرادي: ((ولا يلزم أن يكون نفيها مؤبداً خلافاً للزمخشري)) ([183])، وقال أيضاً: ((فأما لن فحرف نفي ينصب المضارع، ويخلصه للاستقبال، ولا يلزم أن يكون مؤبداً خلافاً للزمخشري ذكر ذلك في أنموذجه)) ([184]) 0
ويقول ابن عقيل في شرح هذه العبارة ((وينصب المضارع بلن مستقبلاً بحد وبغير حد خلافاً لمن خصها بالتأبيد)) قال: ((وهو الزمخشري ذكر ذلك في الأنموذج)) ([185])
وقال ابن الناظم: ((وذكر الزمخشري في أنموذجه أن لن لنفي التأبيد)) ([186])، هكذا بتقديم كلمة نفي على كلمة التأبيد، والمعنى ينعكس حينئذٍ تماماً، ولعل المراد تأبيد النفي كما ذكر ذلك والده، ووردت هذه العبارة أيضاً بتقديم كلمة نفي على كلمة تأبيد عند ابن كثير في تفسير قوله تعالى) لن تراني (قال: ((وقد أشكل حرف النفي ههنا على كثير من العلماء؛ لأنها موضوعة لنفي التأبيد 000 وقيل إنها لنفي التأبيد في الدنيا)) ([187])، بتكرار عبارة (نفي التأبيد) مرتين، وهذا أمر مشكل لو بقي على وضعه، ولكن يقال لعله خطأ طباعيٌّ أو سبق لسان من المصنف، أو تحريف من الناسخ 0
وكأن ابن كثير في استشكاله هذا يرى تأبيد النفي بلن؛ لأنه علل وجه الاستشكال بأن لن (موضوعة لنفي التأبيد) أي لتأبيد النفي، إذ لو كان على حسب عبارته (نفي التأبيد) لم يكن هناك إشكال، فأهل السنة -ومنهم ابن كثير - يرون أنها لا تفيد تأبيداً 0
وحاول الزركشي الجمع بين الأقوال المتعارضة في مسألة إفادتها التأبيد من عدمه، إذ يرى أن التأبيد لا يدلُّ على الدوام فقال: ((وأما التأبيد فلا يدل على الدوام تقول: زيد يصوم أبداً، ويصلي أبداً، وبهذا يبطل تعلق المعتزلة بأن لن تدل على امتناع الرؤية، ولو نفى بلا لكان لهم فيه متعلق)) ([188])، وقال أيضاً: ((وليس معناها النفي على التأبيد خلافاً لصاحب الأنموذج بل النفي مستمر في المستقبل إلا أن يطرأ ما يزيله)) ([189])
من خلال النصوص السابقة يمكننا القول إن النحاة قد انقسموا في مسألة تأبيد النفي بلن إلى مذهبين:
أحدهما: وعليه ابن مالك وأبو حيان أن لن لا تقتضي تأبيد النفي إطلاقاً سواء أقيِّد منفيها بالأبد أم لم يقيد 0
والثاني: أن لن تفيد تأبيد النفي بذاتها، ولكنهم خصُّوا الأبد في الدنيا فقط دون الآخرة، ومنهم ابن عطية، وابن يعيش، والزركشي وحفيد ابن هشام وغيرهم
المبحث الثالث: لن عند أصحاب المعاني:
(يُتْبَعُ)
(/)
ذهبت طائفة من أصحاب المعاني إلى أن (لن) تنفي الزمن القريب فقط، ولا يمتدُّ زمن منفيها؛ وعللوا ذلك بأن لها نصيباً من حروفها؛ إذ الحرف الأخير فيها نون؛ وهو مقطع أي: حرف صامت فكان لها نصيب منه، أما أختها في النفي (لا) فهي تنفي الزمن القريب والبعيد على السواء؛ وذلك لأن الحرف الأخير منها ألف؛ وهو حرف صائت يمتد به النفس عند النطق، فكان لها منه نصيب أيضاً قال السهيلي عن لن: ((ومن خواصها أنها تنفي ما قرب لا يمتدّ معنى النفي فيها كامتداد معنى النفي في حرف (لا) إذا قلت: لا يقوم زيد أبداً 000 فحرف (لا) لام بعدها ألف يمتد بها الصوت ما لم يقطعه تضييق النفس، فآذن امتداد لفظها بامتداد معناها، ولن بعكس ذلك فتأمّله فإنه معنى لطيف، وغرض شريف)) ([190])، وقال الإمام ابن قيِّم الجوزية: ((قلت لشيخنا أبي العباس ابن تيمية قدّس الله روحه: قال ابن جني مكثت برهة إذا ورد عليّ لفظ آخذ معناه من نفس حرفه وصفاته وجرسه وكيفية تركيبه، ثم أكتشفه كما ظننته أو قريباً منه فقال رحمه الله: وهذا كثيراً ما يقع لي، وتأمل حرف (لا) كيف تجدها لاماً بعدها ألف يمتدّ بها الصوت مالم يقطعه ضيق النفس فآذن امتداد لفظها بامتداد معناها، و (لن) بعكس ذلك فتأمله فإنه معنى بديع)) ([191]) 0، وإلى هذا المعنى ذهب عبد الواحد الزَّمْلَكاني ([192]) في كتابه التبيان في علم البيان ([193])، والزركشي ([194])
وذهبت طائفة عريضة من النحاة إلى أن (لن) و (لا) أختان في نفي المستقبل القريب والبعيد على حد سواء، ولا فرق بينهما في امتداد زمن النفي، وليس لأحدهما فضل على الآخر في ذلك، وأن ما ذكره السهيلي ومن تابعه من التفريق بينهما في زمن النفي، وأن لكل واحد من الحرفين نصيب من حروفه ما هو إلا من خيالات البيانيين قال ابن عصفور: ((وهذا الذي ذهب إليه باطل، بل كل منهما يستعمل حيث يمتد النفي، وحيث لا يمتد، فمن الأول في لن) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً (([195])) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا (([196])، وفي لا:) إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى (([197])، ومن الثاني:) فلن أكلم اليوم إنسياً (([198]) وفي لا:) أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام ()) ([199]) ([200])
وقال أبو حيان: ((ودعوى بعض أهل البيان أن لن لنفي ما قرب، ولا يمتد نفي الفعل فيها كما يمتد في النطق بلا من باب الخيالات التي لأهل البيان)) ([201])
كما ذهب البيانيون أيضاً إلى أن العرب تنفي المظنون بـ (لن) وتنفي المشكوك بـ (لا)، قال ذلك ابن الزملكاني ([202])، ولكي نقف على الفرق الدقيق بين الشك والظن لا بدّ من التعريف بهما وتلمس الفوارق الدقيقة بينهما
فالشك هو: اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما؛ وذلك قد يكون لوجود أمارتين متساويتن عنده في النقيضين، أو لعدم الأمارة فيهما، والشك ضرب من الجهل وأخص منه؛ لأن الجهل قد يكون عدم العلم بالنقيضين رأساً فكل شكٍّ جهل ولا عكس، وإن كان طرف الوقوع وعدمه على السوية فهو الشك 0
وإن كان أحد الطرفين راجحاً والآخر مرجوحاً، فالمرجوح وَهَماً، والراجح إن قارن إمكان الوقوع سمي ظناً، وإن لم يطابق سمي جهلاً مركباً 0
والظن: هو: الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض، ويستعمل في اليقين والشك 0
وقيل الظن: أحد طرفي الشك بصفة الرجحان 0 ([203])
ومن المعلوم عند البيانيين أن أضرب الخبر ثلاثة: ابتدائي، وطلبي، وإنكاري، وأن النفي أسلوب خبري 0
وبعد الوقوف على هذه الفوارق بين الظن والشك، أستطيع القول إن ابن الزملكاني -وهو المهتم بعلم البيان - أراد تطبيق هذه القواعد على (لن و لا) فلحظ ما في لن من تأكيد النفي المناسب إلقاؤه على المتردد في تلقيه؛ إذ هي أشدُّ في النفي من لا وأوقع في نفس السامع فناسب جعلها للمظنون؛ لأن السامع كان يترجح في اعتقاده ثبات ما نفته لن؛ فجاءت لتؤكد نفي ما كان معتقِداً ثباته 0
وأما ((لا)) فليس فيها شيء من التأكيد فناسب جعلها للشك الذي هو اعتدال النقيضين في نفس السامع وتساويهما عنده 0
الحواشي والتعليقات
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) ينظر الكشاف: 2/ 116، وسيأتي في الرسالة مزيد إيضاح لموقف الزمخشري، ومواقف خصومه منه 0
(يُتْبَعُ)
(/)
([2]) ينظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 1/ 160، وشرح السيرافي: 1/ 81، وتهذيب اللغة: 15/ 332، وتفسير أبي السعود الحنفي:1/ 117 0
([3]) ينظر رأي الخليل في العين: 8/ 350، والكتاب 3/ 5، والمقتضب: 2/ 8، والأصول:2/ 147، ومعاني القرآن للزجاج: 1/ 161، والمسائل الحلبيات: 45، معاني الحروف للرماني: 100، والصاحبي: 256 0
([4]) ينظر رأي الكسائي في معاني القرآن للزجاج:1/ 161، وشرح التسهيل لابن مالك:4/ 15، والجنى الداني: 271، ومغني اللبيب: 374 0
([5]) هو أحمد بن محمد البُشْتي أبوحامد إمام في اللغة والأدب له كتاب التكملة، وهو معجم أكمل به ما فات صاحب العين، توفي سنة ثمانٍ وأربعين وثلاثمائة من الهجرة 0
تنظر ترجمته في: إنباه الرواة: 1/ 142 وفي هامشه مزيدٌ من المراجع التي ترجمت له، وينظر رأيه في التصريح 4/ 288 0
([6]) شرح الكافية: 4/ 38 0
([7]) البيت من الوافر وهو منسوب، لجابر بن رألان الطائي في نوادر أبي زيد: 264 ضمن ثلاثة أبيات كما نسب لإياس بن الأرت في الخزانة 8/ 445، والرواية المثبتة من شرح الكافية للرضي 4/ 39، ووافقه عليها صاحب التصريح:4/ 289، ورواية أبي زيد (ما إن لا يلاقي) بتقديم إن وكسر همزتها على لا النافية، وبها يزول الشاهد، وقال الأخفش في شرح نوادر أبي زيد: ((قال أبو الحسن: قوله يرجي العبد ما إن لا يلاقي غلط، والصواب ما أن لا يلاقي، وأن زائدة 000 ورواية أبي حاتم ما لا أن يلاقي رواية صحيحة؛ لأن لا في النفي بمنزلة ما وإن كانت إن ليست تكاد تزاد بعد لا)) فالرواية عنده بفتح همزة (أن)، وجاء في الخزانة 8/ 442: ((ورواية أبي حاتم: ما لا إن يلاقي صحيحة)) 0بكسر همزة (إن)، و خطَّأ البغداديُّ رواية الرضي 0
والبيت في كشاف الزمخشري 3/ 525، والجنى الداني 210، ومغني اللبيب:38
([8]) ينظر شرح المقدمة الجزولية 473 0
([9]) الكتاب: 3/ 5 0
([10]) ينظر هذا الاعتراض في نُكت الأعلم: 692
([11]) ينظر شرح السيرافي: 1/ 82
([12]) ينظر هذا الاعتراض في علل النحو للوراق: 193، والجنى الداني: 271 0
([13]) ينظر نُكت الأعلم: 692 0
([14]) ينظر رأيه في المقتصد للجرجاني: 1050
([15]) ينظر الارتشاف: 1643، والجنى الداني: 271، والمغني: 374
([16]) يس: 40
([17]) الكافرون:3 4 0
([18]) البيت من الطويل وهو للنمر بن تولب في ديوانه المجموع: 373، وجمهرة أشعار العرب: 534، وفي منتهى الطلب: 1/ 275، وهو من شواهد ابن هشام في المغني 325 0
والضمير في لها يعود لإبل الشاعر، وتلحى تذمّ، ورواية منتهى الطلب ولا الضيف فيها، وبها أخذ جامع ديوانه، يقول: إن إبله لا تذمها جاراته لأنهن لا يمنعن عنها، ولا يتحول ضيفهم إلى سواهم لانتفاعه بألبانها، والنحاة يستشهدون بالبيت في توكيد المضارع بعد لا النافية والجملة بعدها خبرية لا إنشائية 0
([19]) البيت من الطويل وهوللحطيئة في ديوانه: 268، والشعر والشعراء: 324، والأغاني: 2/ 140، والتذكرة الحمدونية:8/ 306
([20]) البيت من الطويل وهو للمتنبي في ديوانه:4/ 531، ضمن إحدى كافورياته، وفيه تعريض مُرٌّ بسيف الدولة، والمتنبي لا يستشهد بشعره ولكن يتمثل به 0
([21]) شرح السيرافي: 1/ 82
([22]) ينظر رأيه في شرح السيرافي: 1/ 83، وشرح المفصل لابن يعيش: 7/ 16، وشرح التسهيل: 4/ 15، والارتشاف: 4/ 1643 0
([23]) شرح السيرافي: 1/ 83 0
([24]) شرح المفصل: 7/ 16 0
([25]) المرجع السابق: 8/ 112 0
([26]) تنظر الاعتراضات على الفراء في رصف المباني:272، ومغني اللبيب:373، ومصابيح المغاني: 422، والمنصف من الكلام على مغني ابن هشام للشمني2/ 68، والتصريح:4/ 287، وهمع الهوامع: 4/ 94 0
([27]) ق: 24 0
([28]) البيتان من الطويل وهما للأعشى ميمون بن قيس في ديوانه: 187 0
([29]) بيتان من مشطور الرجز مضطربا النسبة إذ نسبا لأبي حيان الفقعسي، ولمساور ابن هند العبسي وللعجاج السعدي وللدبيري، ولعبدٍ من بني عبس، ولأبي حبابة اللص، وهما في وصف الثُّمال أي رغوة اللبن الذي تعلوه 0
ينظر في ذلك: الكتاب: 3/ 516، ونوادر أبي زيد:164، والأصول لابن السراج:2/ 172
(يُتْبَعُ)
(/)
([30]) البيت مطلع قصيدة عضدية من الكامل وهوللمتنبي في ديوانه: 2/ 160، وقد نوقش المتنبي في موضع الشاهد فقال سلوا الشارح يعني ابن جني: ينظر الصبح المنبي عن حيثية المتنبي: 147 0
([31]) ينظر قوله في إعراب القرآن للنحاس:1/ 200، والمخصص: 14/ 45، والارتشاف: 1643 0
([32]) البيت من الطويل وهو لكثير عزة في ديوانه: 328، والرواية فيه فلم يَحْلَ، وهي المتفقة مع رواية الفراء في المنقوص والممدود: 36، وأبي علي القالي في المقصور والممدود: 274، والزمخشري في المستقصى: 2/ 90، وعليها فلا شاهد في البيت، والرواية المثبتة من المغني: 375، وروي منزل بدل منظر في ديوانه:254، واللسان والتاج (سبأ) 0والفعل يحلى من باب فرح، يقال حَلِيَ بقلبي وبعيني يَحْلَى وحَلا الشيءُ في فمي يَحْلُو من باب نصر و يقال في الوصف من الفعلين هو حُلْوٌ ينظر المحكم:4/ 3 0
([33]) البيت من البسيط للنابغة الذبياني في ديوانه: 27، والرواية فيه فلم أعرِّض، وفي تفسير الطبري: 13/ 255، وشرح القصائد التسع المشهورات للنحاس: 2/ 765، وشرح القصائد العشر للتبريزي 465: (فما عَرَضْتُ)، وأشارالأخيران إلى رواية الديوان (فلم أعرِّض)، وعليها فلا شاهد في البيت، والرواية المثبتة في تفسير القرطبي:1/ 163، والفريد في إعراب القرآن المجيد: 1/ 249، والدر المصون:1/ 204، ومصابيح المغاني في حروف المعاني: 424 0
والصفد: بفتحتين: اسم مصدر من أَصْفَدْتُ الرجل أُصْفِدُهُ إصفاداً، وهو العطاء جزاءً، قال الأصمعي: ((لا يكون الصَّفَد ابتداء إنما هو بمنزلة المكافأة)) شرح القصائد التسع للنحاس:766 0
([34]) بيت من المنسرح في مدح الحسين بن عليٍّ رضي الله تعالى عنهما، وهو في مغني اللبيب: 375، وهمع الهوامع:4/ 97، و الأشموني: 3/ 278 0
وللبيت قصة مذكورة في شرح شواهد المغني: 688، وشرح أبيات المغني: 5/ 161 0
([35]) الجامع لأحكام القرآن:1/ 163 0
([36]) شواهد التوضيح والتصحيح: 158 0
([37]) الحديث أخرجه البخاري في عدة مواضع بروايتين الأولى: (لم ترع) في كتاب التهجد باب فضل قيام الليل والثانية (لن تراع) في كتاب فضائل الصحابة باب مناقب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما 0
وقال ابن حجر في الفتح:3/ 10: ((وفي رواية الكشميهني في التعبير: لن تراع وهي رواية الجمهور بإثبات الألف، ووقع في رواية القابسي: لن ترع بحذف الألف قال ابن التين وهي لغة قليلة -أي الجزم بلن- حتى قال القزاز: لا أعلم له شاهداً)) 0
وذكر العيني في عمدة القاري: 6/ 174 رواية الكشميهني ولم يشر إلى رواية القابسي
وعلّق محمد فؤاد عبد الباقي على رواية ابن مالك بقوله: (فمن أين جاءت رواية لن ترع) 0
فقول محمد فؤاد عبد الباقي: ((من أين جاءت رواية لن ترع)) أقول: هي من رواية القابسي كما أشار إليها ابن حجر-رحمه الله - ومن حفظ حجة على من لم يحفظ، وابن مالك -رحمه الله- إمام في الحفظ وآية في باب الشواهد 0
([38]) شواهد التوضيح والتصحيح: 160 0
([39]) شرح أبيات المغني: 5/ 161 0
([40]) ينظر سفر السعادة: 565
([41]) نتائج الفكر: 130 0
([42]) ينظر رأيه في شرح أبيات المغني: 5/ 156 0
([43]) القصص: 17 0
[44]) البيت من الخفيف للأعشى وهوآخر بيت ضمن قصيدته التي يمدح فيها الأسود ابن المنذر اللخمي ومطلعها:
ما بكاء الكبير بالأطلال وسؤالي فهل ترد سؤالي
وهو في ديوانه 296 0
([45]) الأصول: 2/ 171 0
([46]) ينظر رأيه في الارتشاف: 1466 0
([47]) مغني اللبيب: 373 0
([48]) التصريح: 4/ 136 0
([49]) شرح القطر:113 0
([50]) شرح اللمحة:2/ 338 0
([51] ينظر رأيه في شرح أبيات المغني: 5/ 156 0
([52]) ينظر مغني اللبيب: 375
([53]) شرح أبيات المغني: 5/ 157 0
([54]) البيت من الخفيف دون عزو في المحكم: 9/ 87، واللسان (زيد) 0
والسوامّ: هي الإبل الراعية يقال: إبل سائمة وسوام، وهي التي تترك في المرعى حيث شاءت، وذَعَرَها بمعنى أدخل فيها الذُّعْر والخوف وذلك بطردها و الإغارة عليها 0
([55]) البيت من البسيط في ديوانه: 25 0
وهو من اعتذاريات النابغة للنعمان بن المنذر مما رُمِيَ به في شأن المتجردة
(يُتْبَعُ)
(/)
([56]) البيت من البسيط للمتنخل الهذلي في أشعار الهذليين:1263، ولأبي ذؤيب في الحيوان: 5/ 285، وهو من شواهد سيبويه:2/ 89 0
والحَتِيّ: المُقْل وهو ثمر شجر الدَّوْم، وقِرْفُه: قشره، وكان العرب يجعلون من قشر المُقْلِ سويقاً، و الشاعر هنا يذكر نزوله بقوم فلم يقروه، فقال البيت مفتخراً بالجود والكرم وأنه لن يبخل على أضيافه ولن يقدم لهم رديء الطعام والبر عنده موجود 0
([57]) البيت من الطويل وهو من شواهد سيبويه غير المعزوة في الكتاب: 2/ 133، ولم ينسبه من أتى بعده، وأهمله د/رمضان عبد التواب في بحثه بحوث ومقالات في اللغة / أسطورة الأبيات الخمسين في كتب سيبويه،
([58]) البيت من الوافر وهو لحسان بن ثابت في ملحق ديوانه: 371 0
([59]) البيت من الكامل دون عزو وهو في الخصائص:2/ 411، والمقرب: 1/ 262، ومغني اللبيب: 373 0
والفعل أدع: منصوب بلن أي لن أدع القتال، وأشهد منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد واو العطف والمصدر معطوف على القتال والمعنى لن أدع القتال وشهود الهيحاء 0
([60]) البيت من الطويل وهو في ديوانه: 1465 0، ورواية الديوان: مبانيها، بلادها
([61]) الخصائص: 2/ 410 0
([62]) الضرائر: 201 0
([63]) بيت من الرجز، أو هما بيتان من مشطوره، دون عزو في شواهد التوضيح: 103، والأشموني: 1/ 234، وحاشية الخضري: 2/ 110 0
ومه اسم فعل أمر مبني على السكون بمعنى اكفف، وعاذل منادى منصوب والياء مضاف إليه، والفاء استئنافية، هائماً خبر أبرح مقدم، وبمثل جارومجرور والمضاف إليه محذوف دل عليه اللاحق كما في نحو قطع الله يد ورجل من قالها، والجار والمجرور متعلق بأحسن
([64]) ينظر في هذا المبحث: شرح الجمل لابن عصفور: 1/ 526، وشرح التسهيل لابن مالك: 3/ 206، وشرح الكافية للرضي: 4/ 312، والارتشاف: 4/ 1779 0
([65]) النساء:65 0
([66]) البيت من الطويل لكثيّر عزة في ديوانه: 305، وهو يدور في جل كتب النحو في باب إعراب الفعل في إلغاء إذن لتوسطها بين القسم وجوابه 0
ومن خبر هذا البيت أن كثيِّراً مدح عبد العزيز بن مروان بقصيدة أعجبته فقال له احتكم يا أبا صخر -وكان كثيِّرٌ محمَّقاً- فقال اجعلني مكان ابن رُمَّانة -كاتب سر عبد العزيز-، فغضب عليه عبد العزيز وطرده فندم كثيّر وقال قصيدة يعتذر فيها لعبد العزيز منها الشاهد 0
تنظر القصة في: البيان والتبيين: 2/ 241، والعقد الفريد: 3/ 8، والخزانة: 8/ 477 0
([67]) البيت من الطويل للبيد بن ربيعة في ديوانه: 168 0
([68]) ينظر: شرح الجمل لابن عصفور: 1/ 526، وشرح التسهيل لابن مالك: 3/ 206، وشرح الكافية للرضي: 4/ 312، والارتشاف: 4/ 1779 0
([68]) النساء:65 0
([69]) يوسف: 85 0
([70]) ينظر شرح الكافية:4/ 312
([71]) البيت مطلع قصيدة من الكامل منسوبة لأبي طالب عم النبي صلى لله عليه وسلم وهو في ديوانه المجموع: 91، والكشاف: 2/ 12، وشرح التسهيل لابن مالك:3/ 207، والجنى الداني: 270 0
([72]) ينظر القول في شرح التسهيل لابن مالك:3/ 207،و الارتشاف: 4/ 1779، والمساعد:2/ 314 0
([73]) البيت من البسيط وهو للأعشى في ديوانه: 113 شرح محمد محمد حسين، و312 تحقيق د/ محمد أحمد قاسم، وفي كلتا النسختين (لم تلفنا) وبها يتحقق الشاهد 0
ورواية البيت في كتب النحو (لا تلفنا) إذ يستشهدون به على اجتماع القسم والشرط، وجعل الجواب للمتأخر منهما وهو الشرط 0
و مُنِي بكذا بالبناء للمفعول: ابتلي به، وغِبّ الشيء بكسر الغين وتشديد الباء عقبه، وانتفل من كذا تبرأ منه 0
ينظر: شرح ابن الناظم: 707، وشرح الكافية للرضي: 4/ 457، وشرح ابن عقيل4/ 45
([74]) ينظر في هذا المبحث كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم القسم الأول الجزء الثاني:631
([75]) الكتاب 1/ 135 - 136 0
([76]) المرجع السابق: 4/ 220 0
([77]) المرجع السابق: 4/ 217 0
([78]) المفصل: 307 0
([79]) الأنموذج:102 0
([80]) البقرة: 24 0
([81]) الكشاف: 1/ 248
([82]) الأعراف: 143 0
([83]) الكشاف: 2/ 113 0
([84]) الحج: 73 0
([85]) الكشاف: 3/ 22 0
([86]) الجمعة: 7 0
([87]) الكشاف:4/ 103 0
([88]) الجنى الداني: 270 0
(يُتْبَعُ)
(/)
ومثال وقوع لا في جواب القسم قوله تعالى في سورة الحشر 12) لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولنَّ الأدبار ثم لا ينصرون (
([89]) نقل ابن مالك ذلك في شرح الكافية الشافية: 3/ 1531 0
([90]) ارتشاف الضرب:4/ 1643 - 1644 0
([91]) ينظر الجنى الداني: 270، وتوضيح المقاصد:4/ 173 0
([92]) ينظر المساعد: 3/ 66 0
([93]) ينظر الدر المصون: 1/ 203، 5/ 449 0
([94]) مغني اللبيب: 374 0
([95]) أوضح المسالك: 4/ 136 0
([96]) شرح قطر الندى112 0
([97]) شرح الأشموني: 3/ 278 0
([98]) ينظر التصريح: 4/ 286 0
([99]) رجعت إلى كتب ابن عصفور التالية: شرج جمل الزجاجي، والمقرَّب، ومُثُل المقرب، والضرائر، والممتع 0
([100]) العين:8/ 350 0
([101]) تهذيب اللغة: 15/ 332 0
([102]) ينظر المحكم: 10/ 361 طبعة دار الكتب العلمية وهي طبعة للكتاب كاملة، وما ذكره ابن سيده في لن في المحكم منقول بالنص من سر صناعة الإعراب: 305 0
([103]) ينظر المخصص: 14/ 45،55 0
([104]) ينظر المحكم: 10/ 361 تحقيق عبد الحميد هنداوي دار الكتب العلمية، وينظر سر صناعة الإعراب: 305
([105]) البحر المحيط: 1/ 174 طبعة مصطفى الباز 0
([106]) البحر: 3/ 333 0
([107]) الكهف: 67 0
([108]) البحر المحيط: 7/ 205 0
([109]) البحر المحيط: 9/ 489 0
([110]) الآية: 137 0
([111]) الآية: 71 0
([112]) مغني اللبيب: 185 0
([113]) المراد به أبو حيّان في البحر المحيط: 5/ 460 قال: ((وقال الزمخشري السين مفيدة وجوب الرحمة لا محالة فهي تؤكد الوعد كما تؤكد الوعيد في قولك سأنتقم منك يوماً 000 وفيه دفينة خفية من الاعتزال بقوله السين مفيدة وجوب الرحمة لا محالة يشير إلى أنه يجب على الله تعالى إثابة الطائع كما تجب عقوبة العاصي، وليس مدلول السين توكيد ما دخلت عليه، إنما تدل على تخليص المضارع للاستقبال فقط)) أ0هـ
([114]) مغني اللبيب: 870
([115]) الغرة المخفية: 160 0
([116]) الفريد في إعراب القرلآن المجيد:1/ 249 0
([117]) شرح الكافية: 4/ 38 0
([118]) شرح ألفية ابن معط: 1/ 339 0
([119]) لباب الإعراب: 447 0
([120]) الكهف: 60 0
([121]) يوسف: 80 0
([122]) جواهر الأدب: 260 0
([123]) مصابيح المغاني: 426 0
([124]) البرهان: 4/ 387
([125]) همع الهوامع: 4/ 95
([126]) الفرائد الجديدة: 2/ 471 0
([127]) إرشاد العقل السليم:1/ 177 0
([128]) حاشيته على الأشموني: 3/ 278 0
([129]) البيت من البسيط وهو لقنعب بن أم صاحب الفزاري في شرح أبيات إصلاح المنطق 443، وإسفار الفصيح: 1/ 352 وفي هامشه زيادة تخريج لمن يرغب في المزيد 0
وزَكِنَ كفرح بمعنى: علم
([130]) شرح فصيح ثعلب لأبي منصور محمد بن علي الجبَّان الأصبهاني: 109 0
([131]) معجم الأدباء: 5/ 34 0
([132]) درة التزيل وغرة التأويل: 13 0
([133]) الأمالى: 2/ 221 0
([134]) المرجع السابق: 2/ 166 0
([135]) البقرة:24
([136]) مجمع البيان: 1/ 90 طبعة دار الفكر عام 1418 هـ
([137]) الأعراف:143 0
([138]) البقرة:95 0
([139]) الحج: 73 0
([140]) مجمع البيان: 4/ 271 0
([141]) القواعد والفوائد في الإعراب تحقيق د/ عبدالله بن حمد الخثران: 105 0
([142]) يوسف:80
([143]) المائدة 24 0
([144]) ترشيح العلل في شرح الجمل: 177 0
([145]) التخمير: 4/ 85 0
([146]) البقرة: 95 0
([147]) سبق تخريج البيت 0
([148]) الأعراف: 143
([149]) شرح المفصل: 8/ 111
([150]) مفتاح العلوم: 108 0
([151]) المحرر الوجيز: 7/ 155 0
([152]) شرح الفاكهي على قطر الندى: 1/ 143 0
([153]) حاشية يس على شرح الفاكهي: 1/ 144 0
([154]) شرح المفصل: 146/ أ (مخطوط) 0
([155]) ينظر: وفيات الأعيان: 5/ 170، ومقدمة كتاب الكشاف: 1/ 3
(يُتْبَعُ)
(/)
([156]) هو محمد بن عبد الغني الأربلي الرومي جمال الدين ويقال له أحياناً الأردبيلي، اُختُلِف في سنة وفاته اختلافاً شديداً، فقيل 647 هـ وعليه حاجي خليفة والزركلي ويُضْعِفُ هذا القولَ أنَّ الأربلي له حاشية على تفسير البيضاوي المتوفي سنة 691هـ، وقيل توفي سنة: 980 هـ وعليه البغداديُّ في هدية العارفين وعمر رضا كحالة، و يُضعِف هذا القول أن إحدى نُسخِ الأنموذج كُتبت سنة 865 هـ 0
وجمعاً بين القولين أرى أن الأربلي من علماء القرن الثامن الهجري أو التاسع، وعلى هذا فهو بعد ابن مالك وتلامذته بزمنٍ، وهو ما يجعل إفادته من كتبهم أمراً محتملاً، وفيها ما نُسب للزمخشري من القول بتأبيد النفي بلن، فنَسَبَ إلى الزمخشري مانسب ثقةً في نقلهم، دون أن يكون وقف عليها، كما يُحتمل أن يكون قد وقف بنفسه على بعض نسخ الأنموذج ورأى فيها ما قاله 0
تنظر ترجمته في: كشف الظنون: 185، وهدية العارفين: 2/ 275، والأعلام: 6/ 211، ومعجم المؤلفين: 10/ 178، وينظر مقدمة محقِّق كتاب شرح الأنموذج، ومن العجيب أنه دوَّن سنة وفاته 647هـ ثم دوّن في مصنفات الأربلي حاشيته على تفسير البيضاوي0
([157]) شرح الأنموذج: 233 0
([158]) هو مصطفى بن يوسف بن مراد الأيوبي الموستاري ولد عام 1061 وتوفي عام 1151 هـ له الفوائد العَبْدِيَّة في شرح أنموذج الزمخشري 0
ينظر ترجمته في سلك الدرر: 4/ 218، وهدية العارفين: 2/ 443، والأعلام: 7/ 247 0
([159]) الكهف: 60 0
([160]) يوسف: 80 0
([161]) الفوائد العبدية:76 / ب (مخطوط)
([162]) شرح الكافية الشافية: 3/ 1531
([163]) شرح التسهيل: 4/ 14 0
([164]) ارتشاف الضرب: 4/ 1643 0
([165]) أوضح المسالك: 4/ 136 0
([166]) شرح قطر الندى: 112 0
([167]) شرح اللمحة البدرية: 2/ 338 0
([168]) الأنموذج: 32 0
([169]) دراسات لأسلوب القرآن القسم الأول: 2/ 632 0
([170]) ينظر المرجع السابق: 2/ 632 والبحر المحيط: 7/ 537 0
([171]) ينظر دراسات لأسلوب القرآن القسم الأول: 2/ 635 0
([172]) كان الزمخشري رأساً في الاعتزال، مجاهراً به، داعياً إليه، قال ياقوتٌ في ترجمته: 19/ 126: ((كان إماماً في التفسير والنحو واللغة والأدب، واسع العلم كبير الفضل، متفنناً في علوم شتَّى، معتزلي المذهب متجاهراً بذلك))
وحكى ابنُ خلكان في وفيات الأعيان: 5/ 170: عن الزمخشري أنه كان معتزلياً متظاهراً به حتى نُقِلَ عنه أنه إذا قصد صاحباً له وأستأذن عليه في الدخول يقول لمن يأخذ له الإذن قل له أبو القاسم المعتزلي بالباب، وذكر أنه أوّل ما صنف كتابه الكشاف جعل خطبته قوله: (الحمد لله الذي خلق القرآن) فقيل له: إنه متى تركته على هذه الهيئة هجره الناس، ولا يرغب فيه أحد فغيره بقوله: (الحمد لله الذي جعل القرآن) وجعل عندهم بمعنى خلق قال ابن خلكان: ((ورأيت في كثير من النسخ: (الحمد لله الذي أنزل القرآن) وهذا إصلاح الناس لا إصلاح المصنِّف))، وهو ما جعل المفسرين يحتاطون من أقواله حتى إن ابن المنيِّر استخرج اعتزاليات من الكشاف بالمناقيش، وكان سبباً في انحراف ابن مالك وأبي حيان عنه، وكانا يصفانه بالنحوي الصغير، وكتابه المفصل بالمحتقر، مع أن أبا حيّان استلَّ جواهر الكشاف في البحر المحيط، وإنك لتجد الصحائف المتعددة في البحر المحيط مأخوذة بنصها من الكشاف، وكثيراً ما يقع أبو حيّان في مزالق الزمخشري الاعتزالية، وأشرت فيما مضى إلى أن الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة -رحمه الله- قد أحصى عليه مواضع قال فيها أبو حيّان بألفاظ الزمخشري الموحية بتأبيد النفي بلن متابعة للزمخشري وهو الذي يحذِّر منه، وكان ابن مالك يقول عن الزمخشري: إنه نحوي صغير، روي الصفدي في الوافي بالوفيات: 3/ 363، عن ابن مالك قوله عن الشيخ جمال الدين بن الحاجب: ((إنه أخذ نحوه من صاحب المفصل، وصاحب المفصل نحوه صُغيِّرات ثم قال الصفدي، وناهيك بمن يقول هذا في حق الزمخشري)) ونقل هذه العبارة عن الصفدي صاحب نفح الطيب: 2/ 225، والسيوطي بلفظ: ((وصاحب المفصل نحويٌّ صغير)) بغية الوعاة:1/ 134 0
(يُتْبَعُ)
(/)
ويقول السيوطي في الأشباه والنظائر: 5/ 27: ((قال الشيخ تاج الدين بن مكتوم في تذكرته: أجاز الزمخشري وصف كم الخبرية، وجعل من ذلك قوله تعالى:) وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثاً ورئيا (وقال:) أحسنُ أثاثاً (في موضع النصب صفة لـ (كم) ذكر ذلك في الكشاف وقد نص الشَّلَوْبين في حواشي المفصل، وابن عصفور في شرح الجمل الكبير على أن كم الخبرية لا توصف، وقلت لشيخنا الأستاذ أبي حيان: قولهما معارِض الزمخشري فردّ ذلك عليّ وقال: أصحابنا يقولون: إن الزمخشري غير نحوي، ولا يلتفتون إليه، ولا إلى خلافه في النحو يعني المواضع التي خالف فيها، وانفرد بها، وكتابه المفصل عندهم محتقر لا يُشتغل به، ولا يُنظر إليه إلا على وجه النقص له والحط عليه، وأنشدني لبعض الأندلسيين:
ما يقول الزمخشري عند عمرو بن قنبر
والخليل بن أحمدٍ والفتى عبد الاكبر
لم يزدنا زيادة غيرتبديل الاسطر
وسوى اسمه الذي نصف مجموعه خري))
ينظر رأي الزمحشري في هذه المسألة الكشاف::- 2/ 521 - ، وينظر رد أبي حيان في البحر 7/ 290 دون استنقاص لشخص الزمخشري كما ورد في تذكرة ابن مكتوم 0
ولأبي حيان نفسه أبيات في البحر المحيط في سورة النمل:8/ 252 يحذر فيها من الزمخشري وكشافه مطلعها:
ولكنه فيه مجال لناقد وزلاَّت سوء قد أخذن المخانقا
فيثبت موضوع الأحاديث جاهلاً ويعزو إلى المعصوم ما ليس لائقا
([173]) شرح الكافية الشافية: 1531 0
([174]) تسهيل الفوائد: 229 0
([175]) البقرة: 95 0
([176]) الزخرف: 77 0
([177]) زاد المسير: 3/ 256 0
([178]) شرح ألفية ابن معط:1/ 339 0
([179]) الارتشاف: 4/ 1643 0
([180]) مغني اللبيب: 374 0
([181]) أوضح المسالك: 4/ 136 0
([182]) شرح قطر الندى112 0
([183]) الجنى الداني: 270 0
([184]) توضيح المقاصد والمسالك:4/ 173 0
([185]) المساعد: 3/ 66 0
([186]) شرح التسهيل: 4/ 14 0
([187]) تفسير القرآن العظيم: 2/ 254 0
([188]) البرهان: 4/ 388 0
([189]) المرجع السابق: 4/ 387 0
([190]) نتائج الفكر: 130 0
([191]) بدائع الفوائد: 1/ 95 0
([192]) ينظر البحر المحيط: 1/ 174، والمساعد: 3/ 67، وهمع الهوامع: 4/ 95، والأشباه والنظائر: 5/ 19 0
وعبد الواحد الزَّمْلَكاني هو: أبو المكارم عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف كمال الدين بن خطيب زَمْلَكى كان عالماً متميِّزاً في علوم عدة، ولي القضاء بصرخد، ودرّس ببعلبك، له معرفة تامة بالمعاني والبيان توفي بدمشق سنة إحدى وخمسين وستمائة 0
تنظر ترجمته في طبقات الشافعية للسبكي:8/ 316، وبغية الوعاة: 2/ 119 0
([193]) التبيان في علم البيان:84 0
وقال السيوطي عن التبيان: ((وحين وصل كتاب التبيان هذا إلى المغرب نقضه ابن رُشيْد من المقيمين بتونس نقضاً في كل قواعده، ونقضه أيضاً الكاتب أبو المطرّف بن عميرة وكان من البلاغة والتحقيق بالعلوم اللسانية والعقلية بحيث لا يدانية أحد من أهل عصره)) الأشباه والنظائر: 5/ 21 0
([194]) ينظر البرهان: 4/ 387 0
([195]) الجاثية:19 0
([196]) البقرة: 24 0
([197]) طه: 118 0
([198]) مريم: 26 0
([199]) آل عمران: 41 0
([200]) الأشباه والنظائر: 5/ 20، وينظر البحر المحيط: 1/ 174، المساعد لابن عقيل: 3/ 66 0
([201]) ارتشاف الضرب: 4/ 1644 0
([202]) ينظر رأيه في الإتقان: 2/ 235 0
([203]) كليات أبي البقاء: 3/ 62، وينظرالفروق لأبي هلال العسكري: 79، ومفردات الراغب: (شكك) 265، و المصباح المنير: (شكك) 122،و التعريفات للجرجاني: 128 والتوقيف على مهمات التعاريف: 436،و كشاف اصطلاحات الفنون: 2/ 530
المصادر والمراجع
*- الإتقان في علوم القرآن جلال الدين السيوطي / تح محمد أبو الفضل إبراهيم /المكتبة العصرية بيروت 1407هـ 0
*-ارتشاف الضرب من لسان العرب لأثير الدين أبي حيان /تح رجب عثمان محمد/ الخانجي / القاهرة 1418هـ 0
*-إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب لياقوت الحموي /نسخة مصورة عن طبعة دار المأمون 0
*- إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود الحنفي / تح عبد القادر عطا / مكتبة الرياض لا ط 0
(يُتْبَعُ)
(/)
*- الأزهية في علم الحروف لعلي بن محمد الهروي / تح عبد المعين الملوحي/ مجمع اللغة بدمشق: 1401 هـ 0
*- إسفار الفصيح لأبي سهل محمد الهروي/ تح د أحمد قشاش / المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة 1420هـ0
*- أسماء المغتالين لمحمد بن حبيب -ضمن نوادر المخطوطات - تح عبد السلام هارون / مصطفى الحلبي1393هـ0
*-الأشباه والنظائر للسيوطي / تح د0 عبد العال سالم مكرم / مؤسسة الرسالة بيروت:1406هـ
*-الأشموني = منهج السالك إلى ألفية ابن مالك 0
*-الأصول في النحو لابن السراج / تح عبد الحسين الفتلي / مؤسسة الرسالة / بيروت: 1405 هـ
*-إعراب القراءات الشواذ لأبي البقاء العكبري / تح محمد عزوز/ عالم الكتب بيروت: 1996م
*-إعراب القرآن للنحاس / تح زهير غازي زاهد / عالم الكتب / بيروت: 1405هـ0
*- الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني / تح عبد الستار فراج / الدار التونسية للنشر ط:1983م0
*-الأمالي الشجرية لأبي السعادات بن الشجري / تح د محمود الطناحي/مكتبة الخانجي القاهرة: 1413 هـ0
*-أمالي المرتضي (غرر الفوائد ودرر القلائد) / تح محمد أبو الفضل إبراهيم /دار الفكر العربي 0
*-إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي / تح محمد أبو الفضل إبراهيم/مؤسسة الكتب الثقافية بيروت: 1406هـ 0
*- الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات بن الأنباري / تح محمد محيي الدين عبد الحميد / دار الفكر بيروت 0
*- الأنموذج في النحو للزمخشري / اعتنى به سامي بن حمد المنصور / لاط / لات0
*-أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام / تح محمد محيي الدين عبد الحميد / المكتبة العصرية بيروت 0
*- الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب / تح موسى العليلي / مطبعة العاني بغداد 0
*- البحر المحيط لأثير الدين أبي حيان / المكتبة التجارية مكة المكرمة 1412هـ 0
*- بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية / مكتبة ابن تيمية بالقاهرة 0
*- البرهان في علوم القرآن للزركشي / تح محمد أبو الفضل إبراهيم / دار المعرفة بيروت 0
*- بغية الوعاة للسيوطي / تح محمد أبو الفضل إبراهيم / المكتبة العصرية بيروت 0
*- تاج العروس للزبيدي/تح علي شيري دار الفكر بيروت1414هـ0
*- التبيان في إعراب القرآن لأبي البقاء العكبري / تح علي البجاوي / عيسى الحلبي 1976م0
*- التبيان في علم البيان لعبد الواحد الزملكاني / تح د0 أحمد مطلوب ود0 خدبجة الحديثي / مطبعة العاني 1383هـ 0
*-التخميرشرح المفصل في صنعة الإعراب لصدر الأفاضل الخوارزمي / تح د عبد الرحمن العثيمين: دار الغرب بيروت: 1990م 0
*-ترشيح العلل في شرح الجمل لصدرالأفاضل الجوارزمي/تح عادل محسن العميري/جامعة أم القرى:1419هـ0
*- تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد لابن مالك / تح محمد كامل بركات / دار الكتاب العربي 1387هـ 0
*- التصريح بمضمون التوضيح للشيخ خالد الأزهري/تح د: عبدالفتاح بحيري/مؤسسة الزهراء 1413 هـ0
*- تعليق الفرائد وتسهيل الفوائد لبدر الدين الدماميني / تح د 0 محمد المفدى / مطابع الفرزدق بالرياض 1403هـ 0
*- تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل القرآن 0
*- تفسير القرآن العظيم لابن كثير / دار المعرفة بيروت لبنان 0
*- تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن 0
*-تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضي عبد الجبار بن أحمد الهمذاني /دار النهضة الحديثة
*-تهذيب اللغة للأزهري/تح محمد علي النجار وزملائه/المؤسسة العامة للتأليف والنشر القاهرة: 1964م 0
*-توضيح المقاصد والمسالك للمرادي/تح د0 عبد الرحمن سليمان /مكتبة الكليات الأزهرية الطبعة الثانية.
*- جامع البيان للطبري / دار الفكر بيروت: 1405هـ0
*- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي /دار الكتب العلمية بيروت:1409 هـ0
*-جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي / تح علي البجاوي / دار نهضة مصر ط الأولى 0
*- جمهرة اللغة لابن دريد /تح رمزي البعلبكي/ دار العلم للملايين:1987 م 0
*- الجنى الداني في حروف المعاني للمرادي / تح د0 فخر الدين قباوة، ومحمد نديم فاضل / دار الآفاق بيروت: 1403هـ 0
*- جواهر الأدب في معرفة كلام العرب لعلاء الدين الأربلي / تح د أميل بديع يعقوب / دار النفائس بيروت:1412هـ 0
*- حاشية الخضري على شرح ابن عقيل لمحمد الخضري / دار إحياء الكتب العلمية بالقاهرة 0
(يُتْبَعُ)
(/)
*- حاشية الصبان على الأشموني لمحمد على الصبان / عيسى البابى الحلبي 0
*-حاشية يس العليمي على شرح الفاكهي لقطر الندي/ مصطفى الحلبي 1390 هـ0
*- الحيوان للجاحظ / تح عبد السلام هارون / مصطفي البابي الحلبي 1356هـ0
*- خزانة الأدب لبعد القادر البغدادي / تح عبد السلام هارون / الهيئة المصرية العامة للكتاب: 1979م 0
*- الخصائص لأبي الفتح بن جني / تح محمد على النجار / دار الكتب المصرية: 1371هـ 0
*-دراسات لأسلوب القرآن محمد عبد الخالق عضيمة / مطبعة السعادة:1392هـ0
*-درة التنزيل وغرة التأويل لمحمد بن عبد الله المعروف بالخطيب الإسكافي/دار الكتن العلمية0
*-الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي / تح د0 أحمد الخراط / دار القلم دمشق: 1406هـ 0
*- ديوان أبي طالب / جمعه د محمد التونجي / دار الكتاب العربي:1414هـ 0
*-ديوان الأعشى الكبير /شرح وتعليق د محمد محمد حسين / مؤسسة الارسالة: 1403هـ 0
*-ديوان الأعشى الكبير/تح محمد أحمد قاسم /المكتب الإسلامي - بيروت:1415 هـ0
*- ديوان امرئ القيس / تح حقيق محمد أبو الفضل إبراهيم / دار المعارف:1964م0
*- ديوان حسان بن ثابت / رواية الأثرم، ومحمد بن حبيب / تح د0 سيد حنفي حسنين / الهيئة المصرية العامة للكتاب:1974م 0
*- ديوان الحطيئة / برواية وشرح ابن السكيت / تح د0 نعمان محمد أمين طه / مكتبة الخانجي بالقاهرة: 1407هـ 0
*- ديوان كثير عزة جمع الدكتور إحسان عباس / دار الثقافة بيروت:1971م 0
*-ديوان الكميت بن معروف الأسدي/ضمن شعراء مقلون / صنعة د حاتم الضامن / عالم الكتب:1407 هـ0
*- ديوان لبيد بن ربيعة العامري / تح إحسان عباس /إصدار وزارة الإعلام بالكويت:1984م
*- ديوان المتنبي شرح أبي البقاء العكبري / تح مصطفى السقا وزملائه /مطبعة مصطفى الحلبي: 1391هـ 0
*- ديوان النابغة الذبياني شرح الأعلم / تح محمد أبو الفضل إبراهيم / دار المعارف بالقاهرة:1977م 0
*- ديوان النمر بن تولب / ضمن شعراء إسلاميون / صنعة نوري القيسى/ عالم الكتب بيروت:1405 هـ 0
*- رصف المباني في شرح حروف المعاني لآحمد بن عبد النور المالقي / تح أحمد الخراط / دار القلم بيروت: 1405هـ 0
*- زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي / المكتب الإسلامي الطبعة الرابعة: 1407 هـ 0
*- سر صناعة الإعراب لأبي الفتح بن جني / تح د0 حسن هنداوي/دار القلم دمشق: 1405هـ 0
*- سفر السعادة وسفير الإفادة علم الدين السخاوي / تح د محمد الدالي/ مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق: 1403هـ 0
*-سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر للمرادي/ دار البشائر:1408 هـ 0
*-السنن الكبرى للبيهقي / نسخة مصورة عن الطبعة الأولى 1344هـ حيدر أباد الهند 0
*-شرح ابن عقيل / تح حقيق محمد محيي الدين عبد الحميد / الطبعة الخامسة عشرة 1386هـ 0
*- شرح ابن الناظم / تح عبد الحميد السيد/دار الجيل بيروت 0
*- شرح أبيات مغني اللبيب لعبد القادر البغدادي / تح عبد العزيز رباح وأحمد الدقاق / دار المأمون دمشق 1393هـ 0
*- شرح أشعار الهذلييين لأبي سعيد السكري / تح عبد الستار فراج / مكتبة العروبة بالقاهرة 0
*- شرح ألفية ابن معط لعبد العزيز القواس / تح د0 علي الشوملي / مكتبة الخانجي بالقاهرة 1405هـ 0
*- شرح الأنموذج في النحو / للأربلي / تح د شاذلي فرهود /دار العلوم بالرياض 1411هـ
*-شرح الأنموذج في النحو للموستاري=الفوائد العبدية 0
*- شرح التسهيل لابن مالك / تح د0عبد الرحمن السيد , و د 0 محمد بدوي مختون / هجر بالقاهرة 1410هـ 0
*- شرح جمل الزجاجي لابن عصفور / تح د0 صاحب أبو جناح / وزارة الأوقاف العراقية 1980م 0
*- شرح شذور الذهب لابن هشام / تح محمد محيي الدين عبد الحميد / توزيع دار الأنصار القاهرة 1398 0
*-شرح شواهد المغني للسيوطي/ دار مكتبة الحياة بيروت 1386هـ0
*- شرح عمدة الحافظ وعدة اللافظ لابن مالك / تح عدنان الدوري / مطبعة العاني بغداد 1397هـ 0
*-شرح فصيح ثعلب للجبّان الأصبهاني / تح عبد الجبار حعفر القزاز / المكتبة العلمية لاهور باكستان 0
*- شرح القصائد العشر للخطيب التبريزي / تح د 0 فخر الدين قباوة / دار الآفاق الجديدة بيروت 1400هـ 0
(يُتْبَعُ)
(/)
*-شرح قطر الندى لابن هشام / تح محمد محيي الدين عبد الحميد / المكتبة العصرية 1414هـ
*- شرح الكافية لرضي الدين الأستراباذي / تح د يوسف حسن عمر منشورات جامعة قار يونس ليبيا 1398 0
*- شرح الكافية الشافية لابن مالك / تح د0 عبد المنعم هريدي / جامعة أم القري مكة المكرمة 1402هـ 0
*- شرح كتاب سيبويه لأبي سعيد السيرافي الجزء الأول والثاني/تح د0 رمضان عبد التواب/الهيئة المصرية العامة للكتاب 6891/ 1990م 0
*- شرح اللمجة البدرية لابن هشام الأنصاري / تح د صلاح راوي/ دار مرجان القاهرة 1984
*- شرح المقدمة الجزولية / للشلوبين / د تركي بن سهو العتيبي / مكتبة الرشد بالرياض 1413هـ
*- شرح المفصل في صنعة الإعراب الموسوم بالتخمير لصدر الأفاضل / تح د0 عبد الرحمن العثيمين / دار الغرب الإسلامي 1990م 0
*- شرح المفصل لابن يعيش / المطبعة المنيرية بالقاهرة 1928م
*- الشعر والشعراء لابن قتيبة / تح أحمد شاكر / دار المعارف بالقاهرة
*-شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح لابن مالك / تحقيق فؤاد عبد الباقي /طار الكتب العلمية بيروت
*- الصاحبي لأحمد بن فارس / تح أحمد صقر/ عيسى البابي الحلبي 1977م 0
*- الصبح المنبي عن حيثية المتنبي للبديعي / تح مصطفى السقا وزملائه / دار المعارف 1977م
*- الصحاح للجوهري / تح أحمد عبد الغفور عطار / نسخة مصورة عن الطبعة الأولى 0
*- صحيح البخاري ت د0 مصطفى ديب البغا / دار ابن كثير الطبعة الرابعة 1410هـ 0
*- صحيح مسلم / فؤاد عبد الباقي / المكتبة الإسلامية استانبول 0
*- الصفوة الصفية في شرح الدرة الألفية للنيلي / تح د محسن سالم العميري / جامعة أم القرى 1420هـ
*- ضرائر الشعر لابن عصفور / تح السيد إبراهيم محمد / دار الأندلس 1402هـ0
*- طبقات الشافعية الكبرى للسبكي / تح عبد الفتاح الحلو، ومحمود الطناحي / دار إحياء الكتب العربية 0
*- العقد الفريد لابن عبد ربه / تح أحمد أمين وزملائه / لجنة التأليف والنشر 1384هـ 0
*- علل النحو لأبي الحسن الوراق / تح د محمود الدرويش / مكتبة الرشد 1420هـ
*-عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني / مصطفى البابي الحلبي ط الأولى: 1392 هـ
*- العين للخليل بن أحمد / تح مهدي الخزومي , وإبراهيم السامرائي/ مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1408هـ 0
*- عيون الأخبار لابن قتيبة/ نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب 0
*- الغرة المخفية لابن الخباز / تح حامد محمد العبدلي / دار الأنبار بغداد 0
*- فتح الباري لابن حجر العسقلاني / المكتبة السلفية الطبعة الثالثة 1407هـ 0
*- الفرائد الجديدة للسيوطي / تح عبد الكريم المدرس / وزارة الأوقاف العراقية
*- الفريد في إعراب القرآن المجيد للمنتجب الهمذاني / تح د0 محمد النمر، وفؤاد مخيمر / دار الثقافة الدوحة 1411هـ 0
*- الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري / تح حسام الدين القدسي / دار الكتب العلمية بيروت
*- الفوائد العبدية للموستاري/شرح الأنموذج في النحو / نسخة خطية برقم 100/ 415 مكتبة عارف حكمت
*- القواعد والفوائد في الإعراب لركن الدين الخاروني الشوكاني /تح د عبد الله حمد الخثران / دار المعرفة الأسكندرية 1413
*- قضية لن بين الزمخشري والنحويين / للدكتور أحمد عبد اللاه هاشم / دار التوقيفية 1399
*-الكامل لأبي العباس المبرد / تح محمد الدالي/مؤسسة الرسالة 1406هـ 0
*- الكتاب لسيبوية / تح عبد السلام هارون / الهيئة المصرية العامة للكتاب 1977م 0
*-الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل / لجار الله الزمخشري/مصطفى البابي الحلبي القاهرة 1392 هـ0
*-كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون / لحاجي خليفة / مكتبة المثنى بغداد 0
*- اللباب في علل البناء والإعراب/لأبي البقاء العكبري/تح غازي طليمات وعبد الإله نبهان/مطبوعات جمعة الماجد بدبي / الطبعة الأولى:1416هـ0
*-لسان العرب لابن منظور / دار الفكر بيروت 1410هـ 0
*-ما ينصرف وما لاينصرف لأبي إسحاق الزجاج / تح هدى قراعة / لجنة إحياء التراث الإسلامي بالقاهرة 1391هـ 0
*- مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى / تح محمد فؤاد سزكين / مكتبة الخانجي 1988م 0
*- مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي / ضبط إبراهيم شمس الدين / دار الكتب العلمية بيروت 1418هـ0
(يُتْبَعُ)
(/)
*- مجيب الندى إلى شرح قطر الندى لأحمد الفاكهي / مصطفى الحلبى 1390 هـ 0
*- المحتسب لابن جني / تح علي النجدي ناصف وزملائه / لجنة إحياء التراث الإسلامي بالقاهرة 1386هـ 0
*- المحرر الوجيز لابن عطية / تح المجلس العلمي بفاس / وزارة الأوقاف المغربية 1395هـ 0
*- المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده / تح د عبد الحميد هنداوي / دار الكتب العلمية 1421هـ
*-المخصص لابن سيده / دار الفكر بيروت0
*- المزهر للسيوطي / تح محمد أحمد جاد المولى وزملائه / دار التراث بالقاهرة الطبعة الثالثة 0
*- المسائل الحلبيات لأبي علي الفارسي / تح د0 حسن هنداوي / دار القلم دمشق 1407هـ0
*- المساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل/تح د0 محمد كامل بركات/جامعة أم القرى 1400هـ
*- المستقصى في أمثال العرب للزمخشري / دار الكتب العلمية بيروت 1397هـ 0
*-مشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب / تح د حاتم الضامن /مؤسسة الرسالة 1407هـ0
*- مصابيح المغاني في حروف المعاني للموزعي/ تح د عايض العمري /دار المنار 1414هـ0
*- المصباح المنير للفيومي / مكتبة لبنان 1987 م 0
*- معاني الحروف للرماني / تح د0 عبد الفتاح شلبي / دار الشروق جدة 1404هـ 0
*-معاني القرآن للأخفش / تح د0 فائز فارس / دار البشير 1401هـ0
*- معاني القرآن وإعرابه للزجاج / تح د0 عبدالجليل عبده شلبي /عالم الكتب 1408هـ 0
*- معاني القرآن للفراء / عالم الكتب بيروت 0
*- معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب 0
*- معجم شواهد العربية لعبد السلام هارون / مكتبة الخانجي 1392هـ0
*-معجم شواهد النحو الشعرية للدكتور حنا حداد / دار العلوم 1404هـ 0
*- معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة / مكتبة المثنى بيروت 0
*- مغني اللبيب لابن هشام ت مازن المبارك ورفاقه / دار الفكر 1979م0
*-المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني / تح محمد سيد كيلاني/مصطفى الحلبي0
*-المفصل للزمخشري / دار الجيل الطبعة الثانية 0
*- مفتاح العلوم للسكاكي / تح نعيم زرزور / دار الكتب العلمية بيروت 1403هـ 0
*- المقتبس في شرح المفصل للأسفندري / نسخة خطية برقم 1948 و 1948مكتبة جار الله تركيا
*- المقتصد في شرح الإيضاح للجرجاني / تح كاظم المرجان / وزارة الثقافة العراقية 1982م
*- المقتضب لأبي العباس المبرد / تح محمد عبد الخالق عضيمة / وزارة الأوقاف المصرية 1399هـ
*- المقرب لابن عصفور / تح أحمد الجبوري وعبد الله الجبوري/ مطبعة العاني بغداد 1391هـ
*-المقصور والممدودلأبي عليّ القالي/تح د أحمد عبد هريدي/مكتبة الخانجي 1419هـ
*- منتهى الطلب من أشعار العرب لابن ميمون / تح د محمد نبيل طريفي /دار صادر 1999
*- المنقوص والممدود للفراء / تح عبد العزيز الميمني / دار المعارف 1977 0
*- منهج السالك لأبي حيّان / رسالة دكتوراه في الولايات المتحدة نسخة مصورة 0
*- منهج السالك إلى ألفية ابن مالك لعلي بن محمد الأشموني / عيسى البابي الحلبى 0
*- نتائج الفكر للسهيلي / تح د محمد البنا / دار الرياض 1404هـ 0
*- نفح الطيب لأحمد المقرئ التلمساني / تح د0 إحسان عباس / دار صادر 0
*- النكت في تفسير كتاب سيبويه / للأعلم الشنتمري / تح زهير عبد المحسن سلطان / معهد المخطوطات بالكويت 1407هـ 0
*- النوادر لأبي زيد الأنصاري/تح د0 محمد عبد القادر أحمد/دار الشروق 1401هـ
*- نوادر المخطوطات / جمعها عبد السلام هارون / مصطفى الحلبي /1393 0
*- همع الهوامع للسيوطي / تح عبد العال سالم / دار البحوث العلمية 1394هـ 0
*- الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي / المعهد الألماني للأبحاث 1411هـ 0
*- وفيات الأعيان لابن خلكان / تح د0 إحسان عباس / دار صادر 1972م 0
*-هدية العارفين وأسماء المؤلفين وآثار المصنفين لإسماعيل البغدادي / مكتبة المثنى بغداد
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:33 ص]ـ
سلمك الله يا ابن المسيب ونفع بما نقلت
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
جزاك الله خيرًا يابن المسيب؛ فقد تعبت من أجلنا وفق الله الجميع.
ـ[ريتال]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:43 م]ـ
سلمت، وشكرا لك على المنقول الماتع(/)
هل الجمع المؤنث السالم يقيد التقليل؟
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:22 ص]ـ
:::
هل الجمع المؤنث السالم يقيد التقليل؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:03 ص]ـ
هذا موضع خلاف بين العلماء، و الأرجح عندي أنه لمطلق الجمع دون تخصيص الدلالة على قلة أو كثرة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:49 ص]ـ
أشار إلى ذلك أبو حيان، رحمه الله، في تفسير قوله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
فقامت الثمرات مقام الثمر أو الثمار على ما ذهب إليه الزمخشري، لأن هذا من الجمع المحلى بالألف واللام، فهو وإن كان جمع قلة، فإن الألف واللام التي للعموم تنقله من الاختصاص لجمع القلة للعموم، فلا فرق بين الثمرات والثمار، إذ الألف واللام للاستغراق فيهما، ولذلك رد المحققون على من نقد على حسان قوله:
لنا الجفنات الغر يلمعن في الضحى ******* وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
بأن هذا جمع قلة، فكان ينبغي على زعمه أن يقول: الجفان وسيوفنا، وهو نقد غير صحيح لما ذكرناه من أن الاستغراق ينقله". اهـ
فلم يعارض أبو حيان، رحمه الله، في إفادته القلة ابتداء، وإنما دخله العموم المستغرق لكل أفراده من جهة "أل" الجنسية الاستغراقية التي أفادت استغراق أصناف وأوصاف الثمرات.
والله أعلى وأعلم.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 05:29 م]ـ
بارك الله فيك
ولكن قال تعالى
{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} سبأ37
فهل الله يجازيهم بشيء قليل
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 09:49 م]ـ
بارك الله فيكم.
الأقرب إلى الصواب أنه لمطلق الجمع، و إليه ذهب العلامة المحقق الشيخ ابن مالك رحمه الله. و كذلك ابن الحاجب و غيرهما.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 10:03 م]ـ
ولذلك رد المحققون على من نقد على حسان قوله:
لنا الجفنات الغر يلمعن في الضحى ******* وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
بأن هذا جمع قلة، فكان ينبغي على زعمه أن يقول: الجفان وسيوفنا، وهو نقد غير صحيح لما ذكرناه من أن الاستغراق ينقله
الذي نقد بيت حسان ــ رضي الله عنه ــ هو النابغة الذبياني، وقد كَذَّبَ العلماء هذه القصة فقال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه 1/ 275: " وهذا الخبر مصنوع؛ لأن الألف والتاء قد تأتي للكثرة "، وقال أبو علي الفارسي فيما نقله عنه ابن جني في المحتسب 1/ 187: " هذا خبرٌ مجهولٌ لا أصل له ".
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 03:55 ص]ـ
جزى الله الجميع خيرا
الأصل في الجمع السالم أن يكون للقلة إلا إن دلت قرينة على الكثرة كما في جموع القلة في التكسير.
فمن القرائن ما ذكره أخي مهاجر دخول (أل) الجنسية.
ومنها أيضا أن يضاف الجمع إلى ما يدل على الكثرة، نحو قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم ... }، فالأنفس من جموع القلة (أفعل) إلا أنه صرف للدلالة على الكثرة بواسطة قرينة الإضافة.
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 09:20 م]ـ
جزى الله الجميع خيرا
الأصل في الجمع السالم أن يكون للقلة إلا إن دلت قرينة على الكثرة كما في جموع القلة في التكسير.
فمن القرائن ما ذكره أخي مهاجر دخول (أل) الجنسية.
ومنها أيضا أن يضاف الجمع إلى ما يدل على الكثرة، نحو قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم ... }، فالأنفس من جموع القلة (أفعل) إلا أنه صرف للدلالة على الكثرة بواسطة قرينة الإضافة.
والله أعلم
أخي أستأذنك. هل هناك دليل على ما ذكرته. أعني دلالة جمع السلامة على القلة.
و هل الضمير (كم) يدل على الكثرة، ألا تراه يصلح للثلاثة و ما فوقها.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 07:36 م]ـ
الصحيح أنه لمطلق الجمع لا يدل على قلة ولا كثرة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 12:03 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم
أخي سليمان ممكن الرجوع لكتاب سيبويه، والبحر المحيط (البقرة آية 21)، وشرح الأشموني على الألفية، وحاشية الصبان عللى شرحه، وشرح الكافية الشافية لابن مالك، والمفصل للزمخشري، وهمع الهوامع، وغيرهم.
و هل الضمير (كم) يدل على الكثرة، ألا تراه يصلح للثلاثة و ما فوقها.
أليس الخطاب للمؤمنين؟ فدلّ على أنّ الضمير للكثرة.
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:00 م]ـ
أعلم أن من النحاة من قال هذا، و في مداخلة سابق قلت إن المسئلة خلافية، و لكن ما حجة هؤلاء، و هل هناك دليل على أنه للقلة. مع العلم أن دلالة جمع المؤنث السالم على القلة هو مذهب سيبويه.
قال الأنباري متحدثا عن جمع المؤنث السالم: ((و هذا الجمع يجيء للكثرة كما يجيء للقلة)) أسرار العربية 357. و ينظر شرح الرضي على الكافية 3/ 397(/)
المُذكَّر والمُؤنَّث
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:37 ص]ـ
أعلم أن المذكر أصل للمؤنث، وهو ما خلا من علامة التأنيث، لفظاً وتقديراً، وهو على ضربين: أحدهما حقيقي، والآخر غير حقيقي.
فأما الحقيقي، نحو: الرجل والجمل. وأما غير الحقيقي، نحو: الجدار والعمل. والمؤنث ما كانت فيه علامة التأنيث، لفظاً أو تقديراً، وهو على ضربين حقيقي وغير حقيقي. فالحقيقي نحو المرأة والناقة. وأما غير الحقيقي، نحو: القدر والنار. وهو. أيضاً على ضربين: أحدهما مقيس، والآخر غير مقيس.
فأما المقيس، فما كان فيه علامة التأنيث لفظاً، وعلامة التأنيث على ضربين: أحدهما ألف، والآخر تاء، فأما الألف، فعلى ضربين: أحدهما ألف مقصورة؛ نحو: حبلى وبشرى. والآخر ألف ممدودة؛ نحو حمراء وصحراء. وأما التاء؛ فنحو: ضاربة وذاهبة.
وأما غير المقيس، فما لم يكن فيه علامة التأنيث لفظاً، وإن كانت فيه تقديراً، وقد جاء ذلك في كلامهم كثيراً؛ فمن ذلك السماء التي تظل الأرض، مؤنثة. قال الله تعالى: "والسماء وما بناها". والأرض التي تظلها السماء، مؤنثة. قال الله تعالى: "والأرض وما طحاها". فأما قول الشاعر:
فلا مزنة ودقت ودقها .... ولا أرض أبقل إبقالها
فإنما قال: أبقل بالتذكير؛ لأن تأنيث الأرض غير حقيقي، وليس في اللفظ علامة تأنيث، فصار بمنزلة غير مؤنث. وهذا النحو يجئ في الشعر خاصة، فلا يدل على التذكير.
والشمس مؤنثة. قال الله تعالى: "والشمس تجري لمستقر لها". فأما قوله تعالى: "وجمع الشمس والقمر"، فإنما ذكر؛ لأن تأنيثهما غير حقيقي، وإذا كان المؤنث تأنيثه غير حقيقي، جاز تذكير فعله وتأنيثه، إذا تقدم عليه؛ نحو: حسن دارك واضطرام نارك وحسنت دارك واضطرمت نارك، وما أشبه ذلك.
والنفس مؤنثة. قال الله تعالى: "أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله". فأما قوله في الجواب: "بلى قد جاءتك آياتي" بالتذكير، فحمله على المعنى؛ لأن النفس في المعنى إنسان؛ كقول الشاعر:
قامت تبكيه على قبره .... من لي من بعدك يا عامر
تركتني في الدار ذا غربة ... قد ذل من ليس له ناصر
فقال: ذا غربة، ولم تقل ذات غربة؛ لأن المرأة في المعنى إنسان.
وزعم بعض النحويين أن النفس تذكر وتؤنث، فلا يكون الكلام محمولاً على المعنى.
والأذن مؤنثة. قال الله تعالى: "وتعيها أذن واعية". جاء في الحديث أنه لما نزلت هذه الآية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعلها أذن علي". قال ابن عباس رضي الله عنه: "فكان علي رضي الله عنه أوعى الناس" أي أحفظهم.
والساق مؤنثة. قال الله تعالى: "والتفت الساق بالساق".
والقدم مؤنثة. قال الله تعالى: "فتزل قدم بعد ثبوتها".
والطير مؤنثة، قال الله تعالى: "أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن".
والبئر مؤنثة. قال الله تعالى: "وبئر معطلة".
والعير مؤنثة. قال الله تعالى: "ولما فصلت العير". ثم قال الشاعر:
ولما أتتها العير قالت أبارد .... من التمر أم هذا حديد وجندل
والعصا مؤنثة. قال الله تعالى: "قال هي عصاي أتوكأ عليها".
ولا يقال: هذه عصاتي، بالتاء. ويقال هي أول لحنة سمعت بالعراق.
والكأس مؤنثة. قال الله تعالى: "كأساً كان مزاجها زنجبيلا".
والكأس لا تسمى كأساً إلا وفيها خمر، كما أن الطبق لا يسمى مهدى إلا وعليه ما يهدى، والخوان لا يسمى مائدة إلا وعليها طعام، والجنازة لا تسمى جنازة إلا أن يكون عليها ميت.
والعنكبوت مؤنثة. قال الله تعالى: "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء، كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً". وقد يجوز فيها التذكير.
والنحل مؤنثة. قال الله تعالى: "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً". وقد يجوز فيها التذكير.
والسبيل تذكر وتؤنث. قال الله تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله". وقال تعالى: "وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا، وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا".
والطاغوت يذكر ويؤنث. قال الله تعالى: "والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها". وقال تعالى: "يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به".
والأنعام تذكر وتؤنث. قال الله تعالى: "وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه". وقال تعالى في موضع آخر: "نسقيكم مما في بطونها".
والريح وأسماؤها مؤنثة. قال الله تعالى: "ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره". ثم قال الشاعر:
عجبت من السارين والريح قرة إلى ضوء نار بين فردة والرحى
والنار وأسماؤها مؤنثة. قال الله تعالى: "النار ذات الوقود".
وكذلك النار، إذا أريد بها السمة؛ يقال: ما نار بعيرك? أي ما سمته? وأنشد:
ثم سقوا آبالهم بالنار والنار قد تشفي من الأوار
والخمر وأسماؤها مؤنثة. قال الشاعر:
هي الخمر تكنى الطلاء ..... كما الذئب يكنى أبا جعدة
والقتب: المعى، مؤنثة، وجمعها: أقتاب. جاء في الحديث: "تسحب أقتاب بطنه"، أي أمعاؤه.
والإصبع مؤنثة، جاء في الحديث: "هل أنت إلا إصبع دميت".
والكف مؤنثة. فأما قول الشاعر:
أرى رجلاً منهم أسيفا كأنما .... يضم إلى كشحيه كفاً مخضبا
فيجوز أن يكون مخضبا، وصفاً لقوله كفا، فيكون محمولاً على المعنى؛ لأن الكف في المعنى عضو. ويجوز أن يكون مخضبا لقوله رجلاً فلا يكون محمولاً على المعنى. والذراع مؤنثة. وأنشد:
أرمي عليها وهي فرع أجمع .... وهي ثلاث أذرع وإصبع
والكبد مؤنثة. وأنشد:
أيا كبداً كادت عشية غرب .... من الشوق إثر الظاعنين تصدع
واليد والرجل والعين كلها مؤنثة. قال الشاعر:
اليد سابحة والرجل ضارحة .... والعين قادحة والمتن ملحوب
والمتن أيضاً مؤنث. وأنشد:
ومتنان خظاتان .... كزحلوف من الهضب
واليمين والشمال والفخذ والورك والكرش والعجز والضلع والباع والعضد والكتف والكراع كلها مؤنثة.
والعاتق تذكر وتؤنث. والقفا يذكر ويؤنث. وأنكر الأصمعي فيها التذكير. والإبط تذكر وتؤنث، والتذكير فيه أكثر. وكذلك العنق يذكر ويؤنث. وقيل إن ضمت النون كان مؤنثاً وإن سكنت كان مذكراً. وقال الأصمعي: لا أعرف فيه التأنيث. والإبل مؤنثة.
عن: البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث (ابن الأنباري)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:15 ص]ـ
بارك الله فيك و جزاك خيرا و جعل جهدك أضعافا في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون.
و أضيف: أن هناك كلمات أخرى غير التي ذكرها ابن الأنباري، و هناك مصنفات في المذكر و المؤنث منها بل من أضخمها المذكر و المؤنث لأبي بكر الأنبارى، و منها المذكر و المؤنث للفراء و المذكر و المؤنث للسجستاني وكذلك لنفطويه و المبرد و غيرهم، و قد أفرد صاحب المكمل فصلا جمع فيه عددا من المؤنث السماعي ذكر أنها تحصي أكثره.
ـ[الإنيس]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:48 م]ـ
لقد كتبت بحثاً أبان دراستي في الجامعة وكان الموضوع: (المؤنث بغير التاء دراسة تصريفية تطبيقية) وكان المشرف هو د/ علي فاخر.
في أقرب وقت- بإذن الله -سأضع لكم الرابط.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 10:48 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[قافلة النور]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 12:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا:)
ـ[كاتزم]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 02:39 ص]ـ
جزاك المولى كل خير.:)(/)
الموضوعات المثبتة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:52 ص]ـ
نافذة الدروس النحوية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=29508)
حرك تسلم ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18934)
أشارك في الإعراب للمبتدئين ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20915)
مَكْتَبَةُ النَّحْوِ والصَّرْفِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24725)
تَفْسِيرُ المُشْكِلِ مِنْ كَلامِ سِيبَوَيْه ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21111)
إعراب ألفية ابن مالك ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=48020)
آداب طالب العلم ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=45498)(/)
شرح ألفية ابن مالك من كتاب المذكرات النحوية
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 11:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأعزاء هذا مجهود بسيط جدا أنفع به أنصار اللغة العربية ومحبي النحو العربي
قال الشاعر:
النحو يصلح من لسان الألكن والمرء تكرمه إذا لم يلحن
لذلك أردت أن أوافيكم بشرح لألفية بن مالك من كتاب الذكرات النحوية للمؤلف"عبدالرحمن بن عبد الرحمن شُمَيْلَة الأهدل" عسى الله أن ينفعنا وإياكم به.
ونترككم مع جزء من الشرح
قال محمد هو ابن مالك أحمد الله ربي خير مالك
مصليا على النبي المصطفى وآله المستكملين الشرفا
وأستعين الله في ألفية مقاصد النحو بها محوية
تقرب الأقصى بلفظ موجز وتبسط البذل بوعد منجز
وتقتضي رضا بغير سخط فا ئقة ألفية بن معط
وهو بسبق حائز تفضيلا مستوجب ثنائي الجميلا
والله يقض بهبات وافرة لي وله في درجات الآخرة
___________________________
(1) لابن مالك رحمه الله مؤلفات كثيرة في شتى العلوم، ومنها هذه الأرجوزة المسمى بالألفية، فقد كثر إقبال العلمآء على شرحها، فمنهم من أطال، ومنهم من اختصر، توفي ابن مالك رحمه الله سنة اثنين وسبعين وستمائة هجرية.
(2) الشرفا: بفتح الشين أي العلو، مفعول به للمستكملين، وبضمها نعت ثان لآل، إذ هو مقصور من ممدود " أصله " الشرفاء.
(3) عدتها ألف بيت.
(4) مقاصدالنحو: أغراضه و مهماته.
(5) محويّة: مجموعة، وسكِّن الهاء لأجل النظم.
(6) الأقصى: الأبعد من غوامض المسائل فيصير واضحا.
(7) ألموجز: بفتح الجيم وكسرها، ما قل لفظه وكثر معناه.
(8) تبسط البذل: توسع العطاء.
(9) منجز: سريع الوفاء.
(10) تقتضي: تطلب.
(11) فائقة: من فاق الرجل أصحابه علاهم بالشرف وهذه الألفية فاقت على مثيلاتها، و يجوز في فائقة النصب على الحال من فاعل تقتضى والرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف والجر نعتا لألفية.
(12) ابن معط: هو الشيخ أبوالحسين يحي بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي الملقب زين الدين، له ألفية في النحو، توفي سنة ثمان وعشرين وستمائة هجرية.
حائز: جامع، وكل من ضم شيئاً إلى نفسه فقد حازه.
(2) وافرهْ: زائدة، وقد وصف " هبات " وهو جمع، بوافرة، وهومفرد لتأوله بجماعة والأفصح وافرات لأن هبات جمع قلة والأفصح في جمع القلة مما لا يعقل وفي جمع العاقل مطلقا المطابقة نحو: الأجذاع انكسرت، ومنكسرات، والهندات والهنود انطلققن، ومنطلقات، والأفصح في جمع الكثرة ممالايعقل الإفراد نحو: الجذوع انكسرت، ومنكسرة.
(3) قال بعض العلماء كان الأولى أن يقول ابن مالك رحمه الله
والله يقضي بهبات جمة لي وله ولجميع الأمة
ليعم الدعاء جميع المسلمين فيكون ذلك أقرب إلى الإجابة.
وانتظرو المزيد إن شاء الله
__________________
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
بارك الله فيك يا (تأبط شعرًا) النحوي!
جهدك هذا يُذكر فيشكر، ولا حرمنا الله وإياك العلم. إن استطعت أن تضعها عبر رابط في مكتبة الفصيح فسيكون هذا أجمل وأروع وأعم فائدة.
وتذكر شيئًا:
الناس يقفون كثيرًا عند ما خفَّ وزنه وغلا ثمنه.
ونحن بانتظارك أخي ...
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 05:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك يا (صريخ الحيارى) على توجيهك لكن للأسف ما عندي الرابط وأعدك أنني سوف ألبي طلبك إن استطعت
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 08:24 م]ـ
متواصلون بإذن الله.
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 09:29 م]ـ
@ الْكَلاَمُ وَمَا يَتأَلَّفُ مِنْهُ @
الكلام لغة (1) اسم لكل ما يتكلم به مفيدا كان أو غير مفيد (2) وفي اصطلاح النحاة ما جمع قيودا أربعة هي اللفظ (3)، المركب (4)، المفيد (5)، الوضع العربي (6) مثال المستوفي للشروط نحو "زيد قام أبوه" (7) ونحو: "استقم" (8).
فالمثال الأول مركب من مبتدأ وفعل وفاعل والثاني مركب من فعل أمر وفاعله المستتر فيه وجوبا وقد حصلت الفائدة بكل منهما لأنهما ألفاظ وضعتها العرب دليلاً على المعنى.
* الكَلِمُ *
الكلم اسم جنس (9) واحده كلمة وهوما تركب من ثلاث كلمات فأكثر أفاد أو لم يفد فالمفيد نحو: زيد قام أبوه (1)، وغير المفيد نحو: إن قام زيد.
(يُتْبَعُ)
(/)
___________________________
(1) لغةً: منصوب على التمييز لا على نزع الخافض لأنه سماعي إلا أن يقال إنّ المؤلفين أجروه مجرى القياسي لكثرته في كلامهم.
(2) ويقال فيه الكلام لغة ما أفاد من كتابة وإشارة وعُقَدٍ ونُصُبٍ ولسان حال.
(3) اللفظ: لغة الطرح والرمي يقال أكلت التمرة ولفظت النواة، واصطلاحا الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي أولها الألف وآخرها الياء.
(4) المركب: لغة تركيب شئ على شئ كوضع متاع على آخر، واصطلاحا ما تركب من كلمتين فأكثر نحو قام زيد، وزيد قام أبوه.
(5) المفيد: لغة ما أفاد أي فائدة كانت، واصطلاحاً ما أفاد فائدة تامة يحسن سكوت المتكلم والسامع عليها حيث لا يكون السامع منتظراً لشئ آخر.
(6) الوضع: لغة الحط والولادة، واصطلاحاً جَعْل اللفظ دليلاً على المعنى.
(7) زيد قام أبوه: [زيد] مبتدأ [قام] فعل ماض [أبو] فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الستة [أبو] مضاف و [الها] ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
(8) استقم: فعل أمر، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
(9) اسم الجنس نوعان: اسم جنس، جمعي واسم جنس افرادي، فاسم الجنس الجمعي ما دل
على الماهية بقيد الجمع فإنه يقع على القليل والكثير ولا يقع على أقل من ثلاثة على الأصح وهو ثلاثة أنواع الأول ما يمتاز عنه واحده بتاء التأنيث وهو الأكثر نحو تمر وتمرة ونخل ونخلة وكَلِم وكلمة، الثاني ما يمتاز عن واحده بالتاء عكس ما قبله وهو نادر نحوكمأة بالتاء واحدها كمء بدون تاء، والثالث ما يمتاز واحده عنه بياء النسب وهو كثير نحو عرب وعربي وعجم وعجمي.
واسم الجنس الافرادي مادل على الماهية بلا قيد أي من غير دلالة على قلة أو كثرة نحو لبن، وماء، وتراب، وثَمَّ نوع رابع هو اسم الجمع وهو ما يدل على الآحاد المجتمعة الغير المتعاطفة باعتبار الكمية وهو نوعان: الأول مالا واحد له من لفظه نحو: قوم، ونساء، ورهط، والثاني ماله واحد من لفظه نحو: صحب، وركب، وطير، في جمع صاحب، وراكب، وطائر.
(1) زيد قام أبوه: تقدم إعرابه
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 09:35 م]ـ
@ الْكَلِمَةُ (2) @
تطلق الكلمة على الجمل المفيدة كقولهم في لا إله الا الله كلمة الإخلاص (3).
وفي اصطلاح النحاة اللفظ الموضوع لمعنى مفرد، وأقسام الكلمة ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى (4) فاتضح مما سبق أن بين الكلام والكلم عموماً وخصوصا من وجه فنحو
قام زيد كلام فقط (5) ونحو
إن قام زيد كَلِمٌ فقط (1) ونحو: زيد قام أبوه كلام وكَلِمٌ (2) والقول يعم الجميع إذ يقال للكلام قول، وللكلمة قول، وللكَلِمِ قول، وقد تقدم أ نّ الكلمة أيضاً تطلق على الجمل المفيدة.
يقول الناظم
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثم حرف الكلم
واحده كلمة والقول عم ... وكلمة بها كلام قد يؤم
قول الناظم كلامنا ليعلم أن التعريف إنما هو للكلام في اصطلاح النحويين.
وقد استغنى الناظم بقوله "استقم" عن التركيب، والوضع لأنه مركب من فعل أمر وفاعله المستتر فيه وجوباً وقد وضعته العرب دليلاً على المعنى وهو الأمر بالاستقامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2) الكلمة: بفتح الكاف وكسر اللام هذا هو الأفصح، ويجوز فيها فتح الكاف وكسرها مع سكون اللام "كَتَمْرَة" و "سِدْرَة".
(3) ومنه قوله تعالى {كلا انها كلمة هو قائلها} إشارة إلى قوله {رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت}.
(4) قوله جاء لمعنى قيد به الحرف لإخراج حروف التهجي فليس كل واحد منها كلمة لعدم دلالته على معنى.
(5) لأنه أقل من ثلاث كلمات(/)
كيف نعرب فإن أكُ.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:10 م]ـ
السلام عليكم
أخواني الأعضاء المتخصيصين. كيف تعرب هذه الجملة (فإنْ أكُ)
وتقدير أكُ (أكون) الفعل الناقص
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 03:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
يجب أن توضع في جملة مفيدة حتى يأتيك الجواب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:55 م]ـ
السلام عليكم:
فعل مضارع مجزوم بالسكون على النون المحذوفة للتخفيف.
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 09:10 م]ـ
السلام عليكم
فعل مضارع مجزوم بـ (إن) وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف
ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 11:23 م]ـ
فعل مضارع مجزوم بالسكون على النون المحذوفة للتخفيف.
لما لا نقول للسماع من العرب؟ أقوى من علة التخفيف؟(/)
تعريف علم الصرف
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 05:34 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله يعجبكم الموضوع
تفضلوا بالقراءة
تعريف: "علْم الصّرف"، موضوعه، فائدته.
تعريف: "علْم الصّرف":
مادة (ص ر ف) تدور معانيها في اللغة حول: التغيير، والتّحويل، والانتقال، تقول: (صَرَفْتُ المال)، أي: أنفقتهُ، و (صرفتُ الأجيرَ والصَّيدَ): خَلَّيتُ سبيلَه، و (صرفتُ الكلام): زيّنتُهُ.
وتقول: (صَرَّفتُهُ في الأمْر، فتصرّف): قَلَّبْتُهُ فتقلَّب، و (تصريف الرياح)، و (تصريف الأمور)، و (تصريف الآيات)، و (تصريف الخيْل)، و (تصريف المياه): يجمع بينها التحويل والانتقال.
وجاءت مادة (ص ر ف) في القرآن الكريم تدور حول التغيير، والتحويل، والانتقال أيضاً، قال تعالى: {وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ}، وقال: {كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ}، {فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً}، {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ}، {لَيْسَ مَصْرُوفاً}، {وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً}.
ويُعَرَّف علْمُ الصّرف بأنه: علْم يُعْرَف به أحوال الكَلِم العربية إفراداً وتركيباً. هذا تعريف المتقدِّمين، إذ يشمل النحو عندهم الصّرفَ أيضاً.
وتعريف المتأخِّرين مِن النُّحاة -باعتبار أنه علْم مُستقِلّ عن النحو-: عِلمٌ يُعرَفُ به صياغةُ الأٌبنية، وأحوالُها، وما يعرضُ لها ممّا ليس بإعراب، ولا بناء.
فـ"الأبنية": جمع: بِناء، وهو: عدد حروف الكلمة المرتّبة، وحركاتها، وسكناتها، مثل: بناء الماضي، والمضارع، والأمْر، واسم الفاعل، واسم المفعول، وبقيّة المشتقات، والمصغّر، والمنسوب، والتَّثنِية، والجمْع.
وأحوال الأبنية: الإعلالُ، والإبدالُ، والإدغامُ في الكَلِم، والْتقاءُ الساكنيْن في الكلِم، والابتداء، والإمالة، وتخفيف الهمزة. أمّا الوقف، والْتقاء الساكنيْن في كلمتيْن، والإدغام في كلمتيْن، فليس ببناء، ولا حال بناء.
موضوعه: موضوع علْم الصّرف: الأفعالُ المُتصرّفة، والأسماء المتمكّنة؛ فلا يدخل الحروف، لأنها مجهولة الأصل، ولا يدخل الأسماء المتوغّلة في البناء، كالضمائر وأسماء الأفعال الجامدة.
وما دخَله التصريف من الحروف وما أشبهها، فهو شاذّ يوقف عند المسموع منه، كالحذف في (سوْف)، والحذف والإبدال في (لعلّ)، وتصغير (ذا)، و (الذي)، والإبدال والحذف في: (عسيْتُ)، و (لستُ).
فائدته: فائدة علْم الصرف: عليه الاعتماد في ضبط الصِّيغ، وبه يُدفعُ اللّحن في نُطق الكلمات. وبمراعاة قواعده، تخلو المفردات اللغوية من مخالفة القياس التي تُخِلُّ ببلاغة الكلام.(/)
ما التخريج النحوي لـ (أخا) في قول الشاعر؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 05:50 م]ـ
أرجو من الإخوة الكرام توضيح التخريج النحوي لـ (أخا) في قول الشاعر:
أخاك أخاك إنّ من لا (أخا) له = كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:45 م]ـ
السلام عليكم أيها الفصيح الشريف تسعدني كثيرًا مساعدتك. إليك الإجابة:
لا أخا له.
لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أخا: اسم لا مبني على الفتح المقدر على الألف في محل نصب.
له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر.
والجار والمجرور متعلق بالخبر المحذوف على رأي أبي علي الفارسي، وابن الطراوة خلافًا لجمهرة النحاة. ويجوز أن يكون خبر (لا) محذوفًا و (أخا): مضاف إلى ضمير (له) واللام زائدة. والتقدير: إن الذي لا أخاه موجود. وجملة (لا أخا له): صلة الموصول لا محل لها.
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:12 ص]ـ
لا أخا له.
لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أخا: اسم لا مبني على الفتح المقدر على الألف في محل نصب.
له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر.
والجار والمجرور متعلق بالخبر المحذوف على رأي أبي علي الفارسي، وابن الطراوة خلافًا لجمهرة النحاة.
الأخ الكريم / صريخ الحيارى
وماذا عن الألف في "أخا"؟ وهل هي من أصل الكلمة؟ وكيف قُدر الفتح عليها؟
وهل لو كان ذلك في غير الشعر كان جائزا أم يجب حذف الألف مثل قولهم "لا أبَ له" أو "لا أبَ لك"؟
ولماذا جعلنا الخبر محذوفا ولم نجعل الجار والمجرور هو الخبر؟
ألسنا نجعل "له" خبرا مقدما في مثل قولنا "له أخ"؟
وما هو رأي الجمهور وأين موطن الخلاف؟
ويجوز أن يكون خبر (لا) محذوفًا و (أخا): مضاف إلى ضمير (له) واللام زائدة. والتقدير: إن الذي لا أخاه موجود. وجملة (لا أخا له): صلة الموصول لا محل لها.
أرى جعل "أخا" مضافا تعسفا لتبرير وجود الألف.
وأرى هذا التقدير مخالفا للمفهوم، والمعنى بغير تقدير أنسب، ويجب أن تكون اللام أصلية.
وأرى الألف إشباعا لحركة البناء - الفتحة - التي محلها الخاء لضرورة الشعر
ويجوز أن تكون ألف تنوين ونونت رغم البناء لضرورة الشعر.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 07:44 م]ـ
بارك الله فيكما أخوي، ويطيب لي أن أسمع آراء أخرى.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 07:03 ص]ـ
وفي دعاء دبرالصلاة: " ولا ينفع ذا الجد منك الجد "
ما نوع (ذا) وما إعرابها؟ وكيف يكون المعنى؟(/)
الكلمة الطيبة صدقة
ـ[محب العلم]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:03 م]ـ
هل يصح هذا الإعراب:
الكلمة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة
الطيبة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة
صدقة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:22 م]ـ
هل يصح هذا الإعراب:
الكلمة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة
الطيبة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة
صدقة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
مرحبا بك أخي محب العلم
أصبت في إعرابك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 03:19 م]ـ
وهل لديك غير هذا الإعراب؟(/)
مجموعة من الاسئلة
ـ[محمداقبال]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم
عندي مجموعة من الاسئلة:
1. هل كلمة بعض تعامل معاملة الاعداد؟؟ نعلم ان العددين واحد واثنين يوافقان المعدود ومن 3 الى 10 يخالفان المعدود في التأنيث والتذكير. فهل نقول "بضعة رجال" ام "بضع رجال"؟
2. ايها اصح؟ أن نقول
أ. ايها اختار هذه ام هذه؟
ب. ايها اختار هذه او هذه؟
3. ما اعراب كلمة "سوى" في هذه الجملة؟
لم يحضر الحفل سوى ضيفين
4. هل هناك قاعدة تحكم استخدام كلمة أي؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 01:43 ص]ـ
. هل كلمة بعض تعامل معاملة الاعداد؟؟ نعلم ان العددين واحد واثنين يوافقان المعدود ومن 3 الى 10 يخالفان المعدود في التأنيث والتذكير. فهل نقول "بضعة رجال" ام "بضع رجال"؟
أخي محمد اقبال أعطيك الآتي وقِس عليه:
البِضْع: ومثله" البِضْعَة" وهُوَ ما بين الثَّلاثِ إلى التَّسعِ وحُكْمُه تأنيثاً وتذكيراً في الإِفْراد والتركيب: حُكْمُ "تِسعٍ وتِسعةٍ" تقولُ: "بَضْعَ سِنِينَ" و "بضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً" و "بضْعَ عَشْرَة امْرأة" ولا يُستعمل فيما زادَ على العشرين وأجَازَه بعضُهم ورُوِي في الحديث: (بِضْعاً وثَلاثِينَ مَلَكاً). وجَعَلهُ النُحاةُ كالمصدر فلا يُجمَع ولا يُثَنَّى.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 02:12 ص]ـ
ايها اصح؟ أن نقول
أ. ايها اختار هذه ام هذه؟
ب. ايها اختار هذه او هذه؟
الأصح: أيُّها اختار هذه أم هذه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 02:23 م]ـ
السلام عليكم ... بعد الشكر كل الشكر لأخي محمد سعد على ما أفاد به وأجاد سأعرب الكلمة التي سألت عنها أخي محمد إقبال:
سوى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف.
ضيفين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه متنى.
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 09:38 ص]ـ
السلام عليكم
عندي مجموعة من الاسئلة:
1. هل كلمة بعض تعامل معاملة الاعداد؟؟ نعلم ان العددين واحد واثنين يوافقان المعدود ومن 3 الى 10 يخالفان المعدود في التأنيث والتذكير. فهل نقول "بضعة رجال" ام "بضع رجال"؟
بضعة رجال، على أن المعدود مذكر(/)
الترادف في اللغة العربية
ـ[أبوعيسى]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:54 ص]ـ
تتعدد أشكال العَلاقة بين اللفظ والمعنى، ومن هذه الأشكال علاقة الترادف، وتتمثل علاقة الترادف في وجود كلمات يمكن أن تتبادل المواقع مع بعضها دون أن يتغير المعنى على الرغم من اختلاف المكونات الصوتية لهذه الكلمات، والعلاقة في هذه الحالة علاقة إيجاب، تدل على وجود قرابة بين الكلمتين أو الكلمات التي تقبل التبادل مع بعضها.
والمصطلح الذي يطلقه اللغويون على هذه الحالة هو: (الترادف synonymy ).
تعريف الترادف.
الترادف لغة: التتابع.
الترادف اصطلاحًا: دلالة عدد من الكلمات المختلفة على معنى واحد، مثل:
- الحزن، الغم، الغمة، الأسى، والشجن، الترح، الوجد، الكآبة، الجزع، الأسف، اللهفة، الحسرة، الجوى، الحرقة، واللوعة.
- فلان يشبه فلانًا، ويشابهه، ويشاكله، ويشاكهه، ويضاهيه، ويماثله، ويضارعه، ويحاكيه، ويناظره.
- هفوة، وزلة، وسقطة، وعثرة، وكبوة.
وقد عَرَّفَ عُلماء العربية الترادف عن طريق إخراج المحترزات، فالترادف – عندهم - هو: الألفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد.
ويخرج بهذا التعريف نحو الاسم والحد فليسا مترادفين، والسيف والصارم، فإنهما دلا على شيء واحد لكن باعتبارين: أحدهما على الذات والآخر على الصفة، والتوكيد حيث يفيد الثاني تقوية الأول، والتَّابع الَّذي لا يفيد شيئًا كقولهم: عطشان نطشان، ويتبين لنا من هذا التعريف ما يأتي:
1 – التعبير بألفاظ بصيغة الجمع يفيد أن الترادف يقع بين صيغتين أو لفظين فأكثر.
2 – لا يُوجد أيّ ربط في التعريف بين المفردات والسياق اللغوي، وفي التعريف إشارة إلى أن المتعدد هو الألفاظ والثابت هو المعنى.
3 – أمَّا التَّحديد بواسطة إخْراج المُحْتَرزات فإنه يبعد جانبًا متصلاً بالترادف كالسيف والصارم، ويقارن بين التوكيد والترادف، وما كان ناشئًا عن تغيير صوتي.
4 – يربط التعريفُ التَّرادُف بالألفاظ المفردة، ويوجد الترادف مع الألفاظ المفردة وغيرها.
ويطلق "أولمان" على التَّرادف مصطلح "مدلول واحد – ألفاظ عدة" والمترادفات عنده "ألفاظ متحدة المعنى، وقابلة للتبادل فيما بينها في أي سياق"
ويوجد في هذا التعريف ثلاث نقاط أساسية هي:
أ – المتعدد هو الألفاظ.
ب – الثابت والمتحد هو المعنى.
جـ - الربط بين الترادف والسياق، فالترادف مشروط بإمكانية التبادل بين الألفاظ المترادفة في أي سياق" والتبادل هنا مطلق، وليس مشروطًا أو مقيدًا بحالة معينة.
ونوضح إمكانية التبادل في الجملة الآتية:
يقطع الفارس الرقبة بالسيف.
يفصل البطل العنق بالحسام.
يضرب الشجاع الجيد بالمهند.
يمكننا هنا التبديل بين العناصر الرأسية في الجمل السابقة، والعلاقة الأفقية تأخذ شكلاً واحداً: (فعل + فاعل + مفعول + جار ومجرور).
كما أن العناصر الصرفية التي تتكون منها الجُمَل السابقة واحدة: (أفعال + أسماء + أسماء + أدوات + أسماء).
ويبين "أولمان" أنَّ الترادف ينقسم قسمين:
أ – ترادف تام، وهو نادر الوقوع.
ب– أنصاف أو أشباه مترادفات، ولا يمكن استعمالها في السياق الواحد دون تمييز بينهما، ويعني هذا وجود جانب من المعنى في كل لفظ لا يوجد في الآخر، وفي التراث العربي ذكر لهذه الفروق وهي تشبه المميزات الدلالية في نظرية التحليل التكويني يقول أبو هلال العسكري: "الفرق بين المدح والتقريظ أن المدح يكون للحي والميت، والتقريظ لا يكون إلا للحي، وخلافه التأبين ولا يكون إلا للميت، والفرق بين المدح والثناء أن الثناء مدح مكرر، والفرق بين المدح والإطراء أن الإطراء هو المدح في الوجه، والفرق بين العهد والميثاق أن الميثاق توكيد العهد، والفرق بين الوعد والعهد أن العهد ما كان من الوعد مقرونا بشروط".
وفي الترادف ميزة في رأي أولمان تتمثَّل في إزالة خطر الغموض، وإثراء أساليب التعبير التي يمكن التبادل بينها، والتعبير عن الظلال والألوان المتصلة، بالمعنى، ويتمثل الخطر في حشد المرادفات حشدًا لا يهدِف إلى بيان المعنى أو الكشف عن طاقاته وإنما يهدف إلى إثبات أمر آخر ذاتي وهو القدرة على معرفة مفردات اللغة.
الاختلاف حول وجود الترادف في اللغة:
اختلف اللغويون قديمًا وحديثًا حول حقيقة وجود الترادف في اللغة بين مثبت ومنكر.
الترادف عند علماء العربية القدامى:
(يُتْبَعُ)
(/)
المثبتون للترادف:
منهم: سيبويه، والأصمعي، وأبو الحسن الرماني، وابن خالويه، وحمزة بن حمزة الأصفهاني، والفيروزآبادي، والتهانوي، ومعظم المُحْدثين من اللغويين العرب يعترف بوقوع الترادف في اللغة، من هؤلاء: علي الجارم إبراهيم أنيس.
حجج المثبتين: يحتج المثبتون للترادف بما يلي:
(1) لو كان لكل لفظةٍ معنًى غير معنى الأخرى، لما أمكنَ أن نعبِّر عن شيء بغير عبارته، وذلك أنا نقول في " لا ريب فيه": "لا شكَّ فيه"، وأهل اللغة إذا أرادوا أن يفسروا (اللُّب) قالوا هو "العقل"، فلو كان الريبُ غيرَ الشك والعقل غير اللُّب لكانت العبارةُ عن معنى الريب بالشك خطأ، فلما عُبِّرَ بهذا عن هذا عُلم أن المعنى واحد.
(2) إنّ المتكلم يأتي بالاسمين المختلفين للمعنى الواحد في مكان واحد تأكيدًا ومبالغةً كقوله: "وهند أتى من دونها النَّأْي والبعد"، قالوا: فالنَّأْيُ هو البعد.
(3) الترادف لا يعني التشابه التام إنما أن يُقام لفظ مقام لفظٍ لمعانٍ متقاربة يجمعُها معنًى واحد كما يقال: أصلحَ الفاسد ولمّ الشّعث ورتَقَ الفَتْق وشَعَبَ الصَّدع.
(4) وقال الطاهر ابن عاشور إذا أصبحت عدد من المفردات تدل على شيء واحد، فهي من الترادف، ولا يهمنا ما إذا كانت في الماضي تدل عليه أو على صفة فيه، مثل الحسام والهندي التي أصبحت الآن تدل على السيف ولا يلحظ معنى القطع أو الأصل الهندي فيها.
المنكرون للترادف:
منهم: ثعلب وابن درستويه وابن فارس: وأبو علي الفارسي وأبو هلال العسكري والبيضاوي
حجج المنكرين للترادف:
(1) لا يجوز أن يختلفَ اللفظ والمعنى واحد لأنّ في كل لفظة زيادة معنى ليس في الأخرى، ففي ذهب معنى ليس في مضى.
(2) الشاهد على أن اختلاف الأسماء يوجب اختلاف المعاني أن الاسم يدل كالإشارة، فإذا أُشير إلى الشيء مرة واحدة فعُرف فالإشارة إليه ثانية وثالثة غير مفيدة، وواضع اللغة حكيم لا يأتي فيها بما لا يفيد.
يبدو أن الاختلاف عائد إلى معنى الترادف، هل يعني التَّشابُه التَّامَّ في كل الأحوال؟ أم هل يعني التشابه النسبي الذي يمكن فيه أن تستعمل لفظة مكان أخرى؟ إذا كان الأول، فالتشابه مستحيل بين كلمتين بل إن بعض علماء اللغة يستبعد أن تشبه الكلمة نفسها في موضعين مختلفين، أما إذا قبلنا بالتعريف الثاني، فإننا لن نعدم عددًا من الألفاظ التي يُمكن أن تحل محل أخرى في سياقات معينة؛ فنعدها من الترادف.
أسباب الترادف
1 - فقدان الوصفية: بعض الألفاظ كانت تدل في الماضي على أوصاف محددة لاعتبارات معينة غير أنه مع مرور الزمن تُوسع في استعمالها ففقدت الوصفية واقتربت من الاسمية واكتفي بالصفة عن الموصوف، وأصبح هذا الوصف اسما، فمثل:
- المُدام: كانت صفة للخمر تعني "الذي أُديم في الدن" وهي الآن تُطلق على أنها اسم من أسماء الخمر.
- السيف: له اسم واحد هو السيف، وله أكثر من خمسين صفة لكل صفة دلالتها المميزة كالمهند "مصنوع في الهند" ومثله اليماني "مصنوع في اليمن" والحسام لحدته وسرعة قطعه.
2 - اختلاط اللهجات العربية: العربية لغة ذات لهجات متعددة تختلف في أسماء بعض الأشياء، فالشيء الواحد قد يسمى عند قبيلة بلفظ وعند أخرى بلفظ آخر، وبسبب اختلاط العرب في حروبهم ومعاشهم وأسواقهم فقد تطغى بعض الألفاظ على بعض، واشتهرت الكلمات التي تعتبر أسهل أو أفضل من غيرها فاجتمع للإنسان الواحد أكثر من لفظة للشيء الواحد، من ذلك مثلا:
- السكين يدعوها بذلك أهلُ مكة وغيرُهم وعند بعض الأزد يسميها المدية.
- القمح لغة شامية، والحنظة لغة كوفية، وقيل البر لغة حجازية.
- الإناء من فخار: عند أهل مكة يدعى بُرمة، وعند أهل البصرة يسمى قدرًا.
- البيت فوق البيت يسمى عِلّية عند أهل مكة، وأهل البصرة يسمونه غرفة.
- الحقل "المكان الطيب يُزرع فيه" وهو الذي يسميه أهل العراق القَراح.
- الجرين عند أهل نجد "المكان الذي يجفف فيه التمر والثمر" يسميه أهل المدينة المِربَد.
3 - الاقترض من اللغات الأعجمية: اختلاط العرب بغيرهم من الأمم الأعجمية من فرس وروم وأحباش أدى إلى دخول عدد من الكلمات الأعجمية في العربية، بعضها كثر استعماله حتى غلب على نظيره العربي، من ذلك:
أعجمي: النَّرجس - عربي: العَبْهر
أعجمي: الرَّصاص - عربي: الصَّرَفان
أعجمي: الياسمين - عربي: السَّمْسَق
(يُتْبَعُ)
(/)
أعجمي: المِسك - عربي: المشموم
4 - المجاز: المجازات المنسية تعتبر سببًا مهمًّا من أسباب حدوث الترادف؛ لأنها تصبح مفردات أخرى بجانب المفردات الأصلية في حقبة من تاريخ اللغة، من ذلك:
- تسمية العسل بالماذية (تشبيهًا بالشراب السلس الممزوج) والسلاف (تشبيها بالخمر) والثواب (الثواب النَّحل وأطلق على العسل بتسمية الشيء باسم صانعه)، والصهباء (تشبيهًا بِالخمر) والنحل"العسل" (سُمّي العسل نحلا باسم صانعه).
- تسمية اللغة لسانًا لأنَّ اللسان آلة اللغة.
- تسمية الجاسوس عينًا لعلاقة الجزئية.
- تسمية الرقيق رقبةً لعلاقة الجزئية.
5 - التساهل في الاستعمال: التساهل في استعمال الكلمة وعدم مراعاة دلالتها الصحيحة يؤدي إلى تداخلها مع بعض الألفاظ في حقلها الدلالي:
- المائدة: في الأصل لا يقال لها مائدة حتى يكون عليها طعام وإلا فهي خوان.
- الكأس: إذا كان فيها شراب وإلا فهي قدح.
- الكوز: إذا كان له عروة وإلا فهو كوب.
- الثرى إذا كان نديا وإلا فهو تراب.
6 - التغيير الصوتي: التغييرات الصوتية التي تحدث للكلمات تخلق منها صورا مختلفة تؤدي المعنى نفسه. وهذه التغييرات قد تكون بسبب:
* إبدال حرف بحرف مثل: حثالة وحفالة؛ ثوم وفوم؛ هتنت السماء وهتلت، حلك الغراب وحنك الغراب.
* قلب لغوي بتقديم حرف على آخر، مثل: صاعقة وصاقعة؛ عاث وعثا؛ طريق طَامِس وطَاسِم.
الترادف عند علماء العربية المعاصرين:
تناول علماء اللغة المعاصرين تلك القضية بمنظور أوسع، بل وضعوا شروطًا وقواعد للاستفادة من الترادف؛ فقد ناقش الدكتور إبراهيم أنيس قضية الترادف، وذكر آراء علماء العربية في وقوعها، ودلَّل بأمثلة من العربية على وقوع هذه الظاهرة، وبيَّن الشروط التي وضعها المحدثون من علماء اللغات لتحقق هذه الظاهرة، وهذه الشروط هي:
1 – الاتفاق في المعنى بين الكلمتين اتفاقًا تامًّا.
2 – الاتحاد في البيئة اللغوية، أي أن تكون الكلمتان تنتميان إلى لهجة أو مجموعة منسجمة من اللهجات.
3 – الاتحاد في العصر بالنظر إلى المترادفات في فترة خاصة أو زمن معين.
4 - ألا يكون أحد اللفظين نتيجة تطور صوتي للفظ الآخر، ويلخص أهم الأسباب التي تنشأ عنها ظاهرة الترادف فيما يأتي:
أ – إيثار بعض القبائل لكلمات خاصة تشيع بينها وتكاد تكون مجهولة في القبائل الأخرى.
ب – استعارة كلمات من لهجة من اللهجات أو لغة من اللغات.
جـ - تُولِّد المجازات المنسية نوعًا من الترادف في اللغات، فقد تستعمل بعض الكلمات استعمالا مجازيًّا، يطول العهد عليه فيصبح حقيقة.
د – توجد صفات تفقد عنصر الوصفية مع مرور الزمن وتصبح أسماء، لا يلحظ الكاتب أو الشاعر ما كانت عليه فيؤدي هذا إلى الترادف.
هـ - من الكلمات ما تشترك معانيها في بعض الأجزاء، وتختلف في البعض الآخر، وتخف درجة الخلاف نتيجة التغيير الدلالي، فتتشابه المعاني تشابها تامًّا.
ويناقش الدكتور كمال بشر قضية الترادف من وجهة نظر أخرى تتمثل فيما يأتي:
1 – تعريف الترادف، والتعريف المفضل لديه هو تعريف أولمان السابق.
2 – آراء علماء العربية في القديم، وقد تفاوتت آراؤهم بين منكر للترادف ومثبت له، ومَنْ يقبَلُه مَشروطًا بوجود جانب من المعنى في كل لفظ ولا يوجد هذا الجانب في الألفاظ الأخرى ومن علماء العربية من يفرق بين الترادف، والمتوارد، فيطلق الترادف على الجمل التفسيرية مثل "لم الشعث، ورتق الفتق، وأصلح الفاسد" ويطلق المتوارد على مجموعة الألفاظ التي تشترك في الدلالة على معنى واحد.
3 – آراء علماء اللغة المحدثين ومنهم الدكتور إبراهيم أنيس، وقد بيَّنَّا رأيه، والأستاذ على الجارم الذي يخرج ما كان نتيجة تطور صوتي مثل كمح وكبح من دائرة الترادف، ويرى أن الترادف موجود ولكن أمثلته ليستْ كثيرة بالصورة التي زعمها بعض العرب، والذين ينكرون الترادف مبالغون، والذي يثبتون بدون قيدٍ مُبالغون أيضًا، واجبنا القيام بتحليل معاني الكلمات تحليلاً دقيقًا قبل الحكم بوجود الترادف أو عدمه.
(يُتْبَعُ)
(/)
4 – آراء علماء اللغة الأوربيين في ملاحظة التَّرادف، فيرى "بلومفيلد" أن الترادف غير موجود، وإذا اختلفت الصيغ صوتيًّا وَجَبَ اختلافها في المعنى، وعلى هذا فلا ترادف، ويتَّفق "فيرث" مع "بلومفيلد"في هذه النَّظريَّة، وتعد المميزات الصوتية إحدى خصائص المعنى اللغوي، وإذا اختلفت المكونات الصوتية تغيَّر المعنى.
5 – يجب وضع منهج علميٍّ لِدراسة قضية الترادف وهو المنهج الوصفي، ويستند هذا المنهج إلى مجموعة من الأسس تتمثل في ضرورة تحديد مصطلح الترادف، ودراسة هذه القضية في فترة زمنية محددة، وتحديد بيئة الكلام المدروس، ونوع الأسلوب المدروس، كأسلوب المثقفين أو العامة، ومراعاة الموقف الذي يقال فيه الكلام.
6 – إذا نظرنا إلى الترادف نظرة عامة وبدون تحديد منهج معين فالترادف موجود، وإذا نظرنا إلى الترادف في اللغة العربية في القديم والحديث فالترادف موجود أيضًا، مع إمكانية تخريج بعض الأمثلة أو إخراج بعضها منه.
ويرى الدكتور أحمد مختار عمر أنَّ التَّرادُف التَّامَّ غير موجود، ويتمثل الترادف التام في تبادل اللفظين في جميع السياقات، وفي مستوى واحد، وفترة زمنية واحدة، وعند جماعة لغوية واحدة، وعلى هذا فلا ترادُف بين حامل وحبلى، فالأولى راقية مؤدبة والثانية مبتذلة. وإذا أمكن التبادل بين اللفظين في بعض السياقات فالترادف موجود، وهو موجود مع الكلمات التي نعجز عن بيان الفرق الدقيق في المعنى بينها، كما في يثب ويقفز، ويجري ويعدو، ومضيء ومنير.
طرق دراسة الترادف:
عرفنا الترادف فيما مضى، وهو موجود في اللغة حيث يُسمح بالتبادل بين بعض الألفاظ ولا يسمح مع البعض الآخر، والتَّرادُف التَّامّ غير موجود، فلا يُرادِف اللفظ ترادفًا تامًّا إلا اللفظ نفسه، والموجود ألفاظ بينها قرب دلالي.
ويمكن دراسة الترادُف في ضوء نظرية السياق باشتراك الألفاظ المترادفة في جانب من الدلالة الأصلية، وانفراد كل لفظ بجانب من الدلالات الهامشية يميزه من غيره، كما نستطيع دراسة الترادف في ضوء نظرية الحقول الدلالية بانتماء الألفاظ المترادفة إلى حقل دلالي معين، وتفرعها فروعًا رئيسة وجزئية حتى نصل إلى ما يميّز اللفظ من غيره، والألفاظ المترادفة وفق نظرية التحليل التكويني يوجد بها عدد من المحدّدات الدلالية العامَّة وينفرد كل لفظ بملمح دلالي واحد يميزه من غيره.
الخلاصة:
إنَّ التَّرادف ظاهرة عامة ومن ثَمَّ فإنَّ إنكاره تمامًا أو رفضه تمامًا يتَّسم بشيء من المغالاة، ونحن نرى أن انتماء الألفاظ المترادفة إلى اللغة المكتوبة "الفصحى" أو المنطوقة "اللهجات" أمر ضروري، فلا نخلط الألفاظ المترادفة بين الفصحى ولهجاتها وبناء على ذلك فإن كلمة "ولية أو جماعة" لا ترادف عقيلة أو قرينة، ويقال نفس القول بالنسبة لكلمة "مدام"، ويختلف الأمر بالنسبة للفصحى، فمادام اللفظ داخلاً تحت هذا المستوى فإنه صالح لكي يحكم عليه بالترادف إذا تم التبادل بينه وبين غيره من الألفاظ القريبة منه دلاليًّا دون أن يتغير المعنى، وليس شرطًا حينئذ أن نحكم على الكلمة بأنها محترمة أو راقية أو تنتمي إلى طبقة عليا، ويساعدنا هذا على التأريخ للألفاظ المترادفة، ومعرفة ما بينها من فروق دلالية.
إن علاقة الاستبدال ليست مُطلقة، وهي مرتبطة بالمعنى، واستقامته شرط أساسي "لصحة تبادل المواقع أو الاستبدال، ودرجات القرابة بين الوحدات المعجمية ليست واحدة، فالعلاقة بين أم ووالدة ليست كالعلاقة بين أم ومرضع، أو أم وزوجة، وتشترك الكلمات: ثانية ودقيقة وساعة ويوم وأسبوع، وشهر وسنة في ارتباطِها بوحدة دلالية واحدة وهي الزمن، ولكن التبادل بينها في سياق واحد يغير المعنى، ونرى هنا وجود علاقة التدرج والتضمن.
إننا بحاجة إلى استشارة المعجم لتحديد الدلالة الأصلية، والسياق لتحديد الدلالات الهامشية والربط بين الدلالتين، ثم نصنّف درجات القرابة، ونحدّد المستوى اللغوي، ونقوم بعملية الاستبدال، ونحكم بعد ذلك بوجود الترادف أو عدمه.
ـ[قافلة النور]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 05:49 م]ـ
موضوع قيم بارك الله فيك:)
ولكن لا تغفل المرة القادمة إن شاء الله عند وضع موضوع جديد أن تنوه بأنه منقول أو من مصدر ما.(/)
ماإعراب هذه الجمل ..
ـ[دروبـ]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 12:21 م]ـ
ولابد أن يروعهم ببيانه وبلاغته
سل الأرض فقل من شق أنهارك وغرس أشجارك
حصنوا إيمانكم بالأمانة ودينكم بالورع
ماإعراب هذه الجمل لأن بعض الكلمات صعبت علي نطقها هل هي بالفتح أم الضم
ومع الإعراب يتضح إن شاء الله
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 03:14 م]ـ
1 - ولا بد أن يروعهم ببيانه وبلاغته.
إنني أشك في مقدرتي على إعرابها حتى أعرف السياق قبلها. ولا أستحي أن أتركها لأهل العلم.
2 - سل: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
الأرض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
فقل: الفاء حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
شق: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
أنهارك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
غرس: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
أشجارك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية معطوفة في محل رفع. وجملة (من شق أنهارك وغرس أشجارك) في محل نصب مقول القول.
حصنوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والألف الفارقة.
أيمانكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والميم للجمع.
بالأمانة: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
الأمانة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. والجار والمجرور متعلق بالفعل (حصنوا).
ودينكم: الواو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
دينكم: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والميم للجمع.
بالورع: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
الورع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (حصنوا).والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
دعواتي ...
وأنا أنتظر كذلك من يعرب الجملة الأولى لأتعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 03:29 م]ـ
ولابد أن يروعهم ببيانه وبلاغته
الواو حسب ما قبلها
لا النافية للجنس مبنيّة على السكون لا محل لها من الإعراب
بد: اسم لا النافية للجنس مبنيّة على الفتح في محل نصب , وخبرها محذوف
أن: حرف نصب مبني على السكون
يروعهم: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة , والفاعل ضميرمستتر تقديره هو, والهاء ضمير متّصل مبني على الضمّ في محل نصب مفعول به , والميم علامة جمع الذكور
والمصدر المؤوّل من أن والفعل (أن يروعهم) في محل نصب بنزع الخافض , والتقدير: لا بد من أن يروعهم
ببيانه: الباء حرف جر مبني على الكسر
بيان: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرّه الكسرة , وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه , والجار والمجرور متعلّقان باسم لا " بد"
وبلاغته: الواو حرف عطف , وبلاغته معطوف على بيانه مثله في الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 03:43 م]ـ
سل الأرض فقل من شق أنهارك وغرس أشجارك
بارك الله فيك أخي صريخ الحيّارى
أحسنت في الإعراب , ولكن عندي ملاحظتان
سل: فعل أمر مبني على السكون المنقلب إلى كسر منعا لالتقاء ساكنين
الفاء في " فقل " ليست عاطفة فلم تعطف فعل الأمر على سابقه لأنه لا يتصور الترتيب والتعقيب بينهما
والصواب أنّها الفاء الفصيحة التي تأتي رابطة لجواب شرط محذوف أو التي تفصح عن محذوف
والتقدير: سل الأرض فإذا سألتها فقل ...
وجملة قل من الفعل والفاعل لا محل لها لأنّها وقعت جواب شرط محذوف
ـ[دروبـ]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 07:39 م]ـ
أشكرك أخي صريخ الحيارى وأخي الفاتح كثيرا
ونطق (يروعَهُم) يكون هكذا؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 09:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
شكرًا أختي دروب ... بالضبط كما قلت.
ولا حرمنا الله من ملاحظاتك أخي الفاتح(/)
الفاعل والمبتدأ .. شريكان؟! متشاكسان؟!
ـ[عاملة]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 02:06 م]ـ
الفاعل والمبتدأ، يشتركان في أنّهما عمدة، وفي أن كليهما مسند إليه ..
فلماذا التفريق بينهما بالقول بعدم جواز حذف الفاعل، مع تجويز حذف المبتدأ؟!
ثمّ لماذا التفريق بينهما بلحاظ وجوب التعريف وعدمه؟!
ثمّ لماذا التفريق بينهما بلحاظ أصالة التقديم وعدمها؟!
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 02:48 م]ـ
السلام عليكم ... بداية أشكرك عاملة على هذه الأسئلة الجميلة والمفيدة التي تناقش تحبير العلماء لقواعد العربية ثم أحاول مجيبًا علني أروي غليلك:
ج1: لا يجوز حذف الفاعل والسبب: لأن الجملة لن تكون مفيدة بحذفه، وجرِّب بنفسك. فهل تستطيع أن تكوّن جملة فعلية مفيدة بدون فاعل؟!
أما المبتدأ فإن العلماء يجيزون حذفه بشرط وليس مطلقًا وهو: إن دل عليه دليل نحو:
من قيل له: كيف حالك؟
قال: طيب. فمعلوم من السياق أن التقدير (أنا طيب).
ج2: الفاعل لا يشترط فيه التعريف والسبب: لأنه ربما يأتي لأغراض بلاغية يتعمد المتكلم تنكير الفاعل منها: التعمية على المخاطب أو الأسلوب الحكيم وغيره. ولكن يبقى الفاعل في هذا السياق هو من فعل الفعل.
أما المبتدأ فإنك لن تستفيد شيئًا إذا كان المبتدأ نكرة في قولك: رجل كريم. (هذا على سبيل المثال).
وقد وضع العلماء ضوابط لمجيء المبتدأ نكرة (لا أظنها تخفى على مثلك أيها الفاضل).
ج3: العلماء وضعوا قواعد عامة يسيرون عليها منها:
الاسم إذا جاء في أول الكلام يعرب مبتدأ. من هنا انطلق العلماء في إعراب الاسم المبتدأ به مبتدأ. وأيضًا أطلق العلماء تسميتهم على الجملة / اسمية وفعلية.
ولو تأملت في تعريف العلماء للفاعل أخي لوجدت مندوحة وسعة وهو:
اسم أو ما في تأويله، أسند إليه فعل أو ما في تأويله مقدم عليه بالأصالة واقع منه أو قائم به.
أخي الفاضل أرجو أن أكون وفقت بمناقشتك وأوصلت ما كنت تريد.
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 09:41 ص]ـ
الفاعل والمبتدأ، يشتركان في أنّهما عمدة، وفي أن كليهما مسند إليه ..
فلماذا التفريق بينهما بالقول بعدم جواز حذف الفاعل، مع تجويز حذف المبتدأ؟!
لأن الفاعل عمدة في الجملة الفعلية، فهي تقوم عليه كركن .. ثم لأن وجود الفاعل حتمي فلا نقول بحذفه، وإن جاز إضماره فعلى سبيل مبرر
يقول ابن مالك:
وبعد فعل فاعل فإن ظهر ** فهو وإلا فضمير استتر
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 01:16 م]ـ
الفاعل والمبتدأ، يشتركان في أنّهما عمدة، وفي أن كليهما مسند إليه ..
فلماذا التفريق بينهما بالقول بعدم جواز حذف الفاعل، مع تجويز حذف المبتدأ؟!
أعتقد أن أصل ذلك يعود إلى مسألة عقدية، إذ وجد النحاة أنفسهم لا يستطيعون القول على أفعال الله عز وجل أن فاعلها محذوف سبحانه وتعالى، بل إن لم يذكر الفاعل بعد الفعل قالوا هو ضمير مستتر، ثم سرى هذا الحكم على كل الأفعال، إذ لا بد لكل فعل من فاعل، ولم يتوقف الأمر ههنا بل سار هذا الحكم على كل ما أخذ حكم الفاعل، كنائب الفاعل واسم الفعل الناسخ.
أما غير الفاعل ونائبه واسم الفعل الناسخ فيحكم بحذفه إن لم يذكر في الكلام.
ثمّ لماذا التفريق بينهما بلحاظ وجوب التعريف وعدمه؟!
تكلم النحاة عن ذلك وانظر ما كتبه الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد عند تحقيقه لشرح ابن عقيل في الكلام على مسوغات الابتداء بالنكرة.
ثمّ لماذا التفريق بينهما بلحاظ أصالة التقديم وعدمها؟!
لا يجوز تقديم الفاعل على فعله إذ لا يقال (الطالبان نجح) ولا (المسلمون هاجر) بل لابد من إسناد الفعل إلى ضمير الاسم السابق فيقال (الطالبان نجحا) و (المسلمون هاجروا) ولو صح تقدم الفاعل لصحت الجملتان.
ولا يصح كذلك في (زيد قام) أن يكون زيد فاعلا مقدما لأنه يلتبس والحالة هذه بالمبتدأ، وبين الجملة الاسمية والفعلية فرق من جهة المعنى.
والله تعالى أعلم.
ـ[عاملة]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 12:36 م]ـ
أمّا التفريق بينهما بلحاظ وجوب الحذْف وعدمه:
(يُتْبَعُ)
(/)
فكما أنّ الفاعل رُكْنٌ في الجُمْلة الفعْليّة، فلا تقوم جُمْلةٌ فعْليّةٌ من دونه، فكذلك، المبتدأ هو رُكْنٌ في الجُمْلة الاسميّة، فلا تقوم جُمْلةٌ اسْميّةٌ من دونه، فكما لا نقول: (قام)، ونسْكت عليْه ونقف عنده، فكذلك لا نقول: (قائمٌ)، ونسْكت عليْه ونقف عنده، وكما يُقدّر السّامع، أنّ معنى العبارة الأُولى هو: (قام هو)، فكذلك لا بدّ من تقدير أنّ معنى العبارة الثانية هو: (هو قائمٌ).
وأمّا قاعدة: (كلّ فعْلٍ لا بدّ له من فاعلٍ)، فهذه القاعدة لا ينبغي أنْ تكون خاصّةً بالفعْل، لأنّ كلّ فعْلٍ إنّما كان يحْتاج إلى فاعلٍ لأجْل أنّه مُسْندٌ، وكلّ مُسْندٍ ـ بحُكْم العقْل ـ يحْتاج إلى ما يُسْند إليْه، إذْ لو لمْ يكنْ هناك شيءٌ قد أُسْند هو إليْه، لمْ يعُدْ مُسْنداً. وحينئذٍ نقول: فالقاعدة الصّحيحة هي: (كلّ مُسْندٍ لا بدّ له من مُسْندٍ إليْه). وهذه القاعدة تنطبق على الخبر أيضاً، فكلّ خبرٍ، إذا كان مُسْنداً، فلا بدّ له من مُبْتدأ، لأنّ المُبْتدأ هو المُسْند إليْه. وعليْه: فقاعدة (كلّ فعْلٍ لا بدّ له من فاعلٍ)، لا تصْلح لأنْ تكون تبريراً لوجوب الإضمار في الفاعل، وعدم وجوبه في المبتدأ، لأنّ مثْلها يجْري في الخبر أيضاً.
أقول: فلذلك عليْنا أنْ نُفتّش عن علّةٍ تكون أكثر إقناعاً.
وأمّا التفريق بينهما بلحاظ وجوب التعريف وعدمه:
فأقول: أنا أعرف أنّ الفائدة لا تحْصل في مثْل (رجلٌ قائمٌ)، وذلك بسبب تنكير المبتدأ، فلو جئْنا به معرفةً وقُلْنا: (الرّجل قائمٌ)، حصلتْ الفائدة. ولكنْ هل تحصل الفائدة في مثْل قوْلنا: (قام رجلٌ)؟! ولو سلّمْنا حصولها، فهل تعرفون السّبب لحصولها في (قام رجلٌ)، وعدم حصولها في (رجلٌ قائمٌ) أو في (رجلٌ قام)؟! هذا كان سؤالي.
وأمّا الجواب عنه: بأنّ النّكات البلاغيّة قد تسْتدعي التنكير في الفاعل، فيكفي في ردّه ملاحظة المسوّغات التي ذكروها للابتداء بالنّكرة، أفليْستْ هذه المسوّغات راجعةً إلى النّكات البلاغيّة أيضاً؟! فلماذا كان الأصْل تعريف المبتدأ، ولمْ يكنْ الأصْل تعريف الفاعل؟!
وأمّا التفريق بينهما بلحاظ التقديم والتأخير:
فقد وجدْتُ مَنْ صرَّح بأنّه لا يجب تعميم قاعدة: أنّ الأصْل في المُسْند إليْه هو التقديم، قال: لأنّ الفاعل يجب تأخيره، ولا يجب تقديمه. وعندئذٍ: فلنا أنْ نُجيب عن أصالة تقديم المُبْتدأ ووجوب تأخير الفاعل، بالقوْل: بأنّ العرب أرادوا أنْ يكون لديْهم أُسْلوبان في التعبير، أسلوبٌ يتصدّر الفعْل فيه الجُمْلة، وتكون الجُمْلة منسوبةً إليْه، فيُقال: جُمْلةٌ فعْليّةٌ. وأسلوبٌ يتصدّر الاسْم فيه الجُمْلة وتكون الجُمْلة منسوبةً إليْه، فيُقال: جُمْلةٌ اسْميّةٌ. ولكي يحْصلوا على غرضهم هذا، بما للجُملتيْن من اختلافٍ في تأدية المعنى، مذكورٍ في علوم البلاغة، لمْ يكنْ بإمكانهم إلاّ أنْ يوجبوا تقديم المبتدأ ـ غالباً ـ، رعايةً لاسْميّة الجُمْلة، وتأخير الفاعل ـ دائماً ـ رعايةً لفعْليّة الجُمْلة. والله أعلم ..
وكلّي شُكْرٌ لكمْ، وأرجو متابعة النّقاش، وأطْلب منكم أنْ تُتْحفونا ولا تبْخلوا عليْنا بنافع علومكم ..
ـ[عاملة]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 08:36 م]ـ
وفي عوْدةٍ إلى مسألة حذْف المبتدأ واستتار الفاعل، أقول:
يُمْكن أنْ يُقال: إنّ كلّ حذْفٍ، لا يكون جائزاً إلاّ إذا كان هناك دليلٌ يدلّ على المحذوف بعْد حذْفه، لأنّ المعْنى الذي لاحظه المتكلّم وتصوّره وأراد أنْ يُعَبّر عنه، فيجب عليْه أنْ يأْتي بألْفاظٍ تكون وافيةً بالتعبير عن كافّة عناصر هذا المعنى ومفرداته، بحيْثُ لا تكون الألْفاظ ناقصةً قاصرةً عن أداء غرضه، وهو تفهيم الآخرين .. فإذا أراد المتكلّم أنْ يُقَلّل من الألْفاظ تخفيفاً على نُطْقه ولسانه، فله ذلك، ولكنْ بشرْطيْن:
الشّرْط الأوّل: أنْ يبْقى الكلام بعْد الحذْف وافياً بتمام المقصود .. ولا يكون وافياً بتمام المقصود إلاّ إذا نصب المتكلّم لنا دليلاً يكْشف عن وجود شيءٍ محذوفٍ، وينبّهنا إلى ضرورة فهْم الكلام في سياق كلّ دلالاته، بما فيها دلالة ذلك المحذوف، الذي الْتفت السّامع إلى حذْفه.
والشّرْط الثاني: أنْ يكون السّبيل إلى التخفيف والتسهيل مُنْحصراً بالحذْف والإسقاط من الكلام، فلو كان هناك سبيلٌ آخر، لمْ يجز الحذْف، حتّى ولو قام على المحذوف الدّليل.
وإذا اتّضح ذلك، نقول: في موْرد المبتدأ، كثيراً ما يتحقّق الشّرْطان معاً، فيجوز الحذْف.
وأمّا في موْرد الفاعل: فدائماً لا يتحقّق الشّرْط الثاني، لأنّ السّبيل إلى التخفيف والتسهيل لا ينحصر بالحذْف وإسقاط الفاعل من الكلام إسقاطاً تامّاً، بل هناك وسيلةٌ أُخْرى تحقّق ذلك لنا، وتحافظ على اللّفْظ موجوداً، ولو بدرجةٍ خفيّةٍ، وهي طريقة: تحميل الفعْل مسؤوليّة فاعله. إذْ إنّ للفعْل القُدْرة على أنْ يحتضن فاعله في داخله، وذلك لأنّ الفعْل في حدّ نفْسه فيه دلالةٌ على نسْبة الحدث إلى فاعلٍ، وليس دوْر لمجيء الفاعل بعد الفعْل، إلاّ دوْر تعيين هويّة هذا الفاعل التي دلّ الفعْل على نسْبة الحدث إليْه. فإذا ما أراد المتكلّم أنْ يخفّف على نفْسه بتقليل بعْض الألْفاظ، فله أنْ يُسْقط لفْظ الفاعل اتّكالاً على أنّ الفعْل لمْ يفْقد الدّلالة عليْه، وأنّه يتضمّنه ويسْتبْطنه ويشْتمل عليْه. فلذلك يُقال: إنّ الفاعل ضميرٌ مُسْتترٌ في فعْله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 08:59 م]ـ
أكرمك الله أخي عاملة
إعمال فكر، وتأمل ورؤية
ليتنا نرى مشاركتك هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31278)
دمت فاعلا(/)
اعراب (اتوني افرغ عليه قطرا)
ـ[عبدالله النور مهدي]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:29 م]ـ
سمعت ان هنالك اكثر من وجه إعرابي لهذا الجزء من الآية
افيدوني افرغ عليكم شكرا
بوركتم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:11 م]ـ
السلام عليكم ... إليك ما أعرفه:
آتوني: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والنون: نون الوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
أفرغ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. والفاعل ضمير مستتر مجوبًا تقديره (أنا).
عليه: على حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أفرغ).
قطرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ونحن ننتظر من يذكر لنا وجهًا آخر ...
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 09:29 ص]ـ
قوله: "قِطْراً" هو المتنازَعُ فيه. وهذه الآيةُ أشهر أمثلةِ النحاةِ في باب التنازع، وهي من إعمالِ الثاني للحذف من الأول.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 12:47 ص]ـ
أحسنت أخت ريتال ..
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:15 ص]ـ
بوركتم جميعا
في الآية وجهان
طبعا كما ذكرتم هناك تنازع في الآية حيث تنازع فعلان وهما (آتوني وأفرغ) على معمول واحد وهو (قطرا)
الكوفيون جعلوا الاعمال للأول وذلك لسبقه أي جعلوا الاعمال للأسبق
والبصريون جعلوا الاعمال للثاني وذلك لقربه من المعمول فجعلوا الاعمال للأقرب
ـ[عبدالله النور مهدي]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا كثيييييييييييييييرا
الا يدخل ذلك في باب الشرط بعد تقدير الاداة؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 02:30 م]ـ
السلام عليكم ... بلى، هو ماذكرت لك أخي عبدالله.
والتقدير - والله أعلم - (إن تؤتوني أفرغ)(/)
المصدر المؤول بعد لو
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 09:47 م]ـ
يكثر أنْ تتلو لو " أنّ"وصِلَتُها، نحو: "ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم"
ويعرب المصدر المؤول "مبتدأ" لخبر محذوف (1) وفاعل لفعل محذوف عند المبرِّد والكوفيين. وهو الرأي الأرجح؛ لأنّ (لو) الشرطية مختصة بالفعل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه (الكتاب 1/ 470 بولاق).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:06 م]ـ
انتقاءات ولا أروع.
ما شاء الله تبارك الله!
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 02:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا د. محمد، باعتبار ما سيكون إن شاء الله، فهو مجاز مرسل أسأل الله، عز وجل، أن يُصَيِرهُ حقيقة!!!!:):)
ويمكن أن يكون تقدير الكلام على ما اختاره المبرد والكوفيون: ولو ثبت، أو: ولو حصل، أو: ولو وقع .............. إلخ، أنهم صبروا، أي: ولو ثبت صبرهم، أو: ولو حصل صبرهم، أو: ولو وقع الصبر منهم حتى تخرج إليهم.
وعلى اختيار البصريين يكون تقدير الكلام: ولو صبرهم ثبت، أو حصل أو وقع حتى تخرج إليهم.
وهذا التقدير قد يصح على مذهب الكوفيين الذين يجيزون تقدم الفاعل على الفعل، فيكون الفاعل: "صبرهم" مقدما على عامله: "ثبت".
ولو قيل بأن معنى التوكيد على الصبر مراد في مثل هذا الموضع، لجاز، والله أعلم، اختيار هذا الوجه، لأن الصبر هنا قد ذكر مرتين: مصرحا به في أول الكلام، ومضمرا في: "ثبت" ففاعله ضمير مستتر عائد على الصبر، فضلا عن كون الجملة الاسمية أدل على التوكيد من الفعلية، لأنها تفيد الثبوت والدوام.
بخلاف ما لو قدر بـ: ولو صبرهم ثابت، فهو لا يصح إلا على قول البصريين، لأن الخبر "ثابت" اسم، وقد يستفاد التوكيد هنا، أيضا، من كونه اسما مشتقا، اسم فاعل من "ثبت"، يتحمل ضميرا، فيكون الصبر، أيضا، قد ذكر مرتين.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 09:34 ص]ـ
أحسن الله إليكم(/)
ما جمع كلمة" كافرة"؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 10:09 م]ـ
ما جمع كافرة؟
جمعُ الكافِرَة كَوافِرُ. قال سبحانه:"ولا تُمسِكوا بِعِصَم الكوافر" (الممتحنة10). وفي حديث القُنُوتِ: واجْعَلْ قلوبهم كقُلوبِ نساءٍ كوافِرَ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللسان " كفر"
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:03 م]ـ
السلام عليكم أخي محمد ... جزاك الله خيرًا على هذه المعلومة، وعندي سؤال من فضلك:
هل يعني هذا الكلام الجميل ألا نجمعها على كافرات؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 12:19 ص]ـ
إنما قصد جمع التكسير، أما الجمع السالم فلا إشكال فيه.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 01:07 ص]ـ
الأخ صريخ الحيارى والأخ سليمان الاسطى حيَّاكما الله. أرجو السماح لي بنقل هذه المادة من لسان العرب، قد توضح المسألة مع شكري الجزيل:
والكُفْرُ: كُفْرُ النعمة، وهو نقيض الشكر. والكُفْرُ: جُحود النعمة، وهو ضِدُّ الشكر. وقوله تعالى: إِنا بكلٍّ كافرون؛ أَي جاحدون. وكَفَرَ نَعْمَةَ الله يَكْفُرها كُفُوراً وكُفْراناً وكَفَر بها: جَحَدَها وسَتَرها. وكافَرَه حَقَّه: جَحَدَه. ورجل مُكَفَّر: مجحود النعمة مع إِحسانه. ورجل كافر: جاحد لأَنْعُمِ الله، مشتق من السَّتْر، وقيل: لأَنه مُغَطًّى على قلبه. قال ابن دريد: كأَنه فاعل في معنى مفعول، والجمع كُفَّار وكَفَرَة وكِفارٌ مثل جائع وجِياعٍ ونائم ونِيَامٍ؛ قال القَطامِيّ:
وشُقَّ البَحْرُ عن أَصحاب موسى، ........ وغُرِّقَتِ الفَراعِنةُ الكِفَارُ
وجمعُ الكافِرَة كَوافِرُ. وفي حديث القُنُوتِ: واجْعَلْ قلوبهم كقُلوبِ نساءٍ كوافِرَ؛ الكوافرُ جمع كافرة، يعني في التَّعادِي والاختلاف، والنساءُ أَضعفُ قلوباً من الرجال لا سيما إِذا كُنَّ كوافر، ورجل كَفَّارٌ وكَفُور: كافر، والأُنثى كَفُورٌ أَيضاً، وجمعهما جميعاً كُفُرٌ، ولا يجمع جمع السلامة لأَن الهاء لا تدخل في مؤنثه، إِلا أَنهم قد قالوا عدوة الله، وهو مذكور في موضعه.
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 09:47 ص]ـ
يجوز القول بـ: كافرات
جاء في الغني: " كَافِرٌ، ةٌ - ج: ون، ات، كَفَرَةٌ، كُفَّارٌ. [ك ف ر]. (فا. من كَفَرَ). 1."كَافِرٌ بِنِعَمِ اللَّهِ": جَاحِدٌ بِهَا. 2."كَافِرٌ بِاللَّهِ": مَنْ لاَ يُومِنُ بِاللَّهِ. وَهُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ (قرآن). 3."الكَافِرُونَ": سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ. "
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 10:01 م]ـ
للتوضيح فقط: قوله ((وجمعهما جميعاً كُفُرٌ، ولا يجمع جمع السلامة لأَن الهاء لا تدخل في مؤنثه)) يعني أن كفورا لا يجمع جمع السلامة لأنه فعول بمعنى فاعل فهو مما يستوي فيه المذكر و المؤنث يقال: رجل كفور، و امرأة كفور.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 10:24 م]ـ
أنا معك أخي سليمان الكريم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 05:56 م]ـ
لقد أجاد الجميع بارك الله فيكما(/)
أيهما أسبق وضعًا القطر أم الشذور؟
ـ[مغني اللبيب]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:56 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهل الفضل جئتكم سائلا
أيهما أسبق وضعًا القطر أم الشذور؟
فلا تدعوني حائرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 12:39 ص]ـ
اقرأ كتاب {ابن هشام الأنصاري .. آثاره ومذهبه النحوي}
للدكتور: علي فودة نيل- رحمه الله- ففيه جواب سؤالك ..
ـ[هرمز]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:07 م]ـ
سلام:
اما بالنسبة للوضع فاول ما الف ابن هشام فقطر الندى و بل الصدى و هو للمبتدئين أفيد
ثم ألف شذور الذهب و شرحه نفر من الدارسين و حققه و هو أسمى مستوى من بل الصدى.
فلدي كتاب شذور الذهب و جاء في مقدمة الشارح انه جاء بعد قطر الندي و بل الصدى.
و الله اعلم
ـ[مغني اللبيب]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:38 م]ـ
بارك الله فيك أخي هرمز على هذه الإفادة والرجاء رابط الكتاب لو كان على النت
ـ[هرمز]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:42 م]ـ
سلام ليس معي سوي مكتبة المشكاة
سلام الشذور جاء بعد القطر بلا ريب.(/)
اعراب جمله ..
ـ[فاعل مرفوع]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:58 م]ـ
:::
أعرف أنني قد أخطىء كثيراً في الإعراب وقد تكون مشاركاتي سطحيه بالنسبه لبعض منكم،، ولكني في الغربه ودراستي كلها باللغه الإنجليزيه،، حرصاً مني على حفظ هويتي العربيه أتردد كثيراً على منتداكم الرائع لأتذكر ما أسقطته من علوم النحو والصرف ..
وبعد،،
فما هو اعراب جملة:-
خطرت على بالي فكرة من صديقي
وشكراً لكم سلفاً
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 09:11 ص]ـ
لا أعتقد بسلامة الجملة، فكيف تخطر على بالك وهي من صنع صديقك:)
خطرت على بالي فكرة من صديقي
خطرت: فعل ماض والتاء للتأنيث
على بالي: على حرف جر مبني على السكون لا محل له، بالي اسم مجرور بعلى وعلامة جره كسرة مقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بالفعل خطر
(رغم أني أوافق أستاذتي مريم الشماع في كون الكسرة ظاهرة ولا تحتاج إلى تقدير)
فكرة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
صديقي: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة المقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مببني على السكون في محل جر مضاف إليه
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لفكرة(/)
من يعرب لي هذا البيت ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 03:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
عمتم صباحاً معشر النحويين:) ..
حبذا من يعرب لي هذا البيت - وهو لعبد يغوث بن وقّاص الحارثي -:
وتضحك مني شيخةٌ عبشميّةٌ ... كأنّ لم ترى قبلي أسيراً يمانيا
والسلام,,
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 04:12 ص]ـ
حياك ربك يا أبا الهذيل
اشتقنا لك كثيرا لكنا على كل حال نعذرك إلا أن تكون قد تزوجت ولم تخبرنا: D:p
لعلك تقصد من هذا البيت تلك الكلمة (كأن لم ترى) أليس كذلك؟
قل: بلى: p
يقول صاحب خزانة الأدب
وتضحك مني شيخةٌ عبشميةٌ ... كأن لم تري قبلي أسيراً يمانيا
هذا البيت من أبيات " مغني اللبيب "، قال القالي في " ذيل الأمالي ": " قال الأخفش: رواية أهل الكوفة " كأن لم ترى " بالألف؛ وهذا عندنا خطأ، والصواب تري بحذف النون علامة للجزم ".
وقال ابن السيد: قوله: " كأن لم تري " رجوع من الإخبار إلى الخطاب؛ ويروى على الإخبار: وفي إثبات الألف وجهان: أحدهما أن يكون ضرورة، والثاني أن يكون على لغة من قال راء. مقلوب رأى، فجزم فصار ترأ ثم خفف الهمزة فقلبها ألفاً لانفتاح ما قبلها، وهذه لغة مشهورة و " كأن " مخففة، واسمها مضمر فيها، تقديره على الوجه الأول: كأنك لم تري، وعلى الوجه الثاني كأنها لم ترأ.
دمت سالما
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 08:57 ص]ـ
وقال ابن جني في سر صناعة الإعراب:
(وتضحك مني شيخة عبشمية ... كأن لم ترا قبلي أسيرا يمانيا)
قال جاء به أي الشاعر: "على أن تقديره محققا كأن لم ترأ ثم إن الراء لما جاورت وهي ساكنة الهمزة متحركة صارت الحركة كأنها في التقدير قبل الهمزة واللفظ بها كأن لم ترأ ثم أبدل الهمزة ألفا لسكونها وانفتاح ما قبلها فصارت ترا فالألف على هذا التقدير بدل من الهمزة التي هي عين الفعل واللام محذوفة للجزم على مذهب التحقيق "
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 03:08 م]ـ
السلام عليكم ... الله أكبر
بسم الله ما شاء الله من السؤال إلى الإجابة والمداخلة الرائعة.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 05:31 م]ـ
الإخوة الكرام:
إهمال لم حملا على ما هو لغة كما نص عليه ابن مالك رحمه الله في الكافية وأنشد الأخفش على إهمالها:
لولا فوارس من ذهل وأسرتهم ... يوم الصليفاء لم يوفون بالجار
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 06:33 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً ..
أفدتم وأثريتم ..
ولله أنت أبا سهيل:) .. فطنت سراعاً ..
نعم هذا ما أردت ..
لكني أميل إلى أنها كانت همزةً ثم أبدلت ألفاً لغةً ,,
إذن نكتبها هكذا (كأنّ لم ترا) ..
أليس كذلك؟:)
وفي كلّ ماذكرتم ما يشفي الغليل ..
زادكم الله من فضله العظيم,,
والسلام:)(/)
إعراب مستعجل أرجو المساعدة.
ـ[رشيدة]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 07:49 ص]ـ
:::إخواني الفصحاء بارك الله فيكم ما هو إعراب هذه الجملة في البيت الشعري التالي:
مشرد (يأوي) إلى همه ... إذا أوى الطير إلى وكره.
والوجه لليأس به نظرة ... (يقذفها) الحقد على دهره.
أرجو المساعدة في أقرب وقت ممكن إخواني بارك الله فيكم.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 08:34 ص]ـ
جملة (يأوي) في محل رفع نعت ل مشرد
جملة (يقذفها) في محل رفع نعت أيضا ل نظرة ....... والله أعلم بالصواب
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 08:46 ص]ـ
جملة (يأوي) في محل رفع نعت ل مشرد
جملة (يقذفها) في محل رفع نعت أيضا ل نظرة ....... والله أعلم بالصواب
أحسنت أخي، ولم لا تكون الجملة الفعلية يأوي حال من اسم المفعول مشرد؟!
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 08:50 ص]ـ
أحسنت أخي، ولم لا تكون الجملة الفعلية يأوي حال من اسم المفعول مشرد؟!
بوركت أخية
لأن (مشرد) هنا نكرة والجمل بعد النكرات صفات
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ...
شكرًا لك أخي هاني.
تذكري أختي ريتال: (أن الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال).
و (مشرد) في البيت نكرة؛ ولهذا أعربها أخونا - مشكورًا - نعتًا.
ـ[رشيدة]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 03:08 م]ـ
بورك فيكم إخواني ولكن هلا قمتم بإعراب البيت الشعري كاملا بالتفصيل ولكم مني جزيل الشكر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 03:29 م]ـ
السلام عليكم ... إليك الإعراب:
مشرد / خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
يأوي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل: ضمير مستتر تقديره (هو) والجملة الفعلية في محل رفع نعت.
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
همه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (يأوي).
إذا: ظرف مبني على السكون في محل نصب على الظرفية.
أوى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
الطير: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة.
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وكره: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والجرور متعلقان بالفعل (أوى).
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:58 م]ـ
أن الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال
هذه القاعده لابد من تقييدها بالمحضة.
أن الجمل بعد النكرات المحضة صفات، وبعد المعارف المحضة أحوال.
والله اعلم
ـ[حامد عبد القادر الرحباوي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:37 م]ـ
يأوي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
.
بارك الله بكم وبارك لكم
وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل
وما ذلك إلا عثرة استعجال
ـ[رشيدة]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:46 م]ـ
هل يمكن ان تكون الجملة الفرعية الفعلية في محل رفع خبرللمبتدأ إذا قدرناه بقولنا: المشرد (يأوي) إلى همّه أرجوالتعقيب؟
ـ[حامد عبد القادر الرحباوي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:48 م]ـ
ولماذا نعمم في الحكم؟؟ فنقول أن الجمل بعد المعارف أحوال , والأصل أن الجملة الحالية تأتي بعد معرفة ولا يصح تعميم العكس لأن الجملة الواقعة خبرا تأتي بعد معرفة أيضا.
ألا ترون أن التعميم يوهم الطالب فيعرب كل جملة بعد معرفة حالا ....... والله يحفظكم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 03:07 م]ـ
السلام عليكم ... أخي حامد بارك الله فيك على إيضاح الصواب. فقد أخطأت إذ استعجلت.
وهذه قبلة على رأسك.
سددك الله.
ـ[حامد عبد القادر الرحباوي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 12:37 ص]ـ
أخي بل أستاذي صريخ الحيارى
أتابع دائما رأيك السديد في الإعراب وأنهل من بحر معرفتك , وأرجو أن تبين لي رأيك في مسألة إعراب (ذا) في قولهم: وهأنذا قد جئت. أهي اسم إشارة أم اسما موصولا؟ وجزاك الله خيرا مع جزيل الامتنان مني على إطرائك(/)
الرجاء التوضيح ...
ـ[عرباوى]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 05:21 م]ـ
الرجاء التوضيح كى أستطيع فهمها ,
مصدر "آزر " "مؤازرة "
ومصدر "آثر" " إيثار "
كيف ذلك وأرى أن أوزانهما متشابهة فلماذا مصادرهما مختلفة ,
هذا الموضوع قابلنى فى الفصل وأريد أن أوضحه بالتفصيل للطلبة
فأرجو من الأخوة الكرام مساعدتى ,
وبارك الله فيكم ,
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 05:57 م]ـ
السلام عليكم أخي (عرباوي):
كل ما كان على وزن (فاعَلَ) فإن مصدره على وزن (فِعَال) أو
(مفاعلة) مثل:
آزر أصلها - كما تعرف - أازر. فيكون مصدرها: مؤازرة.
أحيانًا يأتي على وزن واحد ولا يأتي على وزنين وإليك:
قاتل على وزنين نحو: قتال + مقاتلة.
شارك على وزن واحد: مشاركة. وفيما ذكرت أيضًا أمثلة.
- وأما آثر فإنها على وزن أفعل وكل ما كان على وزن أفعل وقبل آخره ليس مدًّا فإن مصدره على وزن (إفعال) مثل: أعرب إعراب _ آثر إيثار.
وفقنا الله وإياك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 05:57 م]ـ
السلام عليكم
الأمر بسيط أخي الكريم
آزر فعل رباعي على وزن فاعل , فمصدره على وزن مفاعلة , وفعال
آثر على وزن أفعل فمصدره على وزن إفعال
آزر = ءازر (فاعل) , آثر = أأثر (أفعل)
وبعبارة أخرى الأفعال الرباعيّة والخماسيّة والسداسيّة , لها أوزانها القياسيّة حسب وزن الفعل
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 06:18 م]ـ
الرجاء التوضيح كى أستطيع فهمها ,
مصدر "آزر " "مؤازرة "
ومصدر "آثر" " إيثار "
كيف ذلك وأرى أن أوزانهما متشابهة فلماذا مصادرهما مختلفة ,
هذا الموضوع قابلنى فى الفصل وأريد أن أوضحه بالتفصيل للطلبة
فأرجو من الأخوة الكرام مساعدتى ,
وبارك الله فيكم ,
أخي عرباوى:
آثرعلى وزن أفعل أصلها أأثر ومصدرها إيثار على وزن إفعال.
آزر على وزن فاعل ومصدرها إزارا ومؤازرة على وزن فعال ومفاعلة.
والله أعلم.(/)
تبسمك في وجه أخيك صدقة
ـ[محب العلم]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 11:27 م]ـ
هل يصح هذا الإعراب:
تبسمك: تبسم: فعل مضاع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديرة أنت.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
وجه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهره ووجه مضاف. (والجار والمجرور متعلقان بالفعل تبسم).
أخيك: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة وأخ مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في مجل جر مضاف إليه.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 11:46 م]ـ
لو بادرتنا بالتحية
تبسم: مصدر وليس فعلا وعليه ينبني ما بعده
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 12:25 ص]ـ
الأخ محب العلم
تبسم فعل ماضي ومضارعه تتبسم وهو فعل لازم لايتعدى الى المفعول
وعليه فالاعراب هو
تبسمك: مبتدأ مضاف الى الكاف
في وجه أخيك: متعلق بتبسم
صدقة: خبر(/)
حتى نستفيد من النحو
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 12:41 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ربما يثير هذا الموضوع غضب بعض المتعصبين للنحو , لكنه مجرد رأي شخصي يعبر عن صاحبه لا غير ,,,
ما الهدف من دراسة النحو؟
هل ندرس مادة النحو و نتعلمها حتى نستفيد منها عمليا في حياتنا اليومية؟
أم لمجرد دخول الامتحان ثم نسيان كل ما تعلمانه؟
في الحقيقة إن بعض المعلمين يجعلون من النحو مادة مملة و صعبة , و هي بالعكس من ذلك بل بامكاننا جعلها أحسن المواد و أمتعها.
هذا بالضبط ما فعله لنا أحد الدكاتره في الجامعة فقد جعل من مادة النحو مادة يسيرة و ممتعة , و ذلك بأسلوبه المبسط الجميل و اتخدامه لوسائل التقنية البروجكتر و عروض الباوربوينت , و هو دائما ما يردد: ((أنا أريدكم تستفيدون من دراستكم في حياتكم اليومية , كل الي أريده منكم أن تتكلموا بشكل صحيح فلا تنصبوا مرفوع أو ترفعوا مجرور , لا يهمني الخلافات وقال الأخفش كذا أما ابن عصفور فيرى كذا و خالفهم ابن مالك في كذا))
و كان دائما يضرب لنا الأمثلة من الواقع و يطالبنا أيضا بالتمثيل في الاختبار بأمثله من الواقع , فلا يحب (ذهب زيد , و خرج عمرو) و غيرها من الأمثلة المكررة التي امتلأت بها كتب النحو عندنا.
الهدف من هذا الموضوع هو محاولة الرقي بتعليم النحو و جعله أكثر متعة و فائدة و واقعية أيضا.
دمتم بخير , و أنتظر اقتراحاتكم و تفاعلكم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 02:52 م]ـ
السلام عليكم - أخي أنس - ورحمة الله بركاته ...
فعلاً ما ذكرته صحيح، ونحن كذلك نريده وننشده، ولو كان فوق الثريا، وتحت الثرى. ولكن:
هي أساليب وقناعات وشخصيات وثقافات ومستويات علمية:
فمنا من لا يعرف من الفاعل إلا أنه مرفوع. (وأظنني واحدًا منهم).
ومنا من يعرف النقير والقطمير عن الفاعل (وأتمنى أن أكون منهم). فبالله عليك
- يا أنس - هل يأتي على وهمك أن هذا مثل ذاك، أو أن شرح هذا مثل ذاك، وطريقة هذا مثل ذاك، وأسلوب هذا مثل ذاك؟!
هناك اختلاف كثير، ونحن هنا نتمنى أمانيَ وردية لأبنائنا، وسرعان ما تختفي أمام الواقع
أخي أنس، لن يكون المدرس بحَّاثة عن الأخطاء وطلابه حريصون مجتهدون مستزيدون، ولن يكون غليظًا، وطلابه مؤدبون، ولن يكون موسوعيًّا وطلابه ضعيفو المادة العلمية.
وتذكر ذلك المنهاج التي تطالب به الإدارات. فكيف أختصر مالم يُطلب اختصاره، فإن كان سواد الطلاب ضعافًا، فلماذا نحرم المستزيد بحجة الضعف؟ وهل يجوز لنا - نحن المعلمين وأعضاء هيئة التدريس - أن نتخطى حدود ما حُد لنا، أو نتنازلَ عن شيء كُلفنا به؟ (أعتقد أنك لا تخالفني الرأي).
ثم ما ذكرته من (زيد وعمر) وقلت في طيات حديثك: إنهما امتلأتا بهما الكتب. فإن لهذا سببًا سار على منهاجه العلماء عرفه من عرفه وجهله من جهله، وعدم العلم ليس علمًا بالعدم.
إننا نحترق لنوصلَ معلومة نحْوية، ولنجعلَ أبناءنا ذوي قدرةٍ إعرابية هائلة، ولكن:
لقد هززتك لا آلوك مجتهدًا * لو كنت سيفًا ولكني هززت عصا!
تقبل دعواتي، وفائق احترامي أخي أنس.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 01:53 م]ـ
أشكرك شكراً جزيلاً استاذنا الفاضل عى تفاعلك مع الموضوع ,,,قُلتَ فصدقت.
لكن ما أود توضيحه من خلال هذا الموضوع هو أننا نتعامل مع النحو كمادة دراسية فحسب , و لو تعاملنا معه كأسلوب حياة و تطبيق على واقعنا لاستفدنا منه كثيراً , و لا شك أن المدرس هو اللبنة الأولى في نقل هذا العلم إلى الأجيال القادمة.
أنا لا أدعوا إلى الإختصار أو الحذف أو الإتيان بغير ما طُلب من المعلم , لكني أدعو إلى ربط هذه المادة بالواقع و التعامل معها في الدرس و خارجه سيان , و أن يكون الهدف الرئيس هو استخدام قواعد النحو في كلامنا و خطاباتنا استخداما صحيحاً و ليس التركيز على معرفة الخلافات بين الكوفيين و البصريين أو بين ابن مالك و ابن عصفور , بل التركيز على القاعدة الأساسية لكل درس و التمثيل لها بأمثلة واضحة مربوطة بالواقع.
و لا شك أنّ كل معلم يعرف ما يشدّ الطلاب و يجذبهم من مواضيع , كالسيارات و الجوالات و المشاهير من لاعبي الكرة و غيرهم.
فعلى سبيل المثال بدل أن تمثل للفعل و الفاعل بقولك:" اشترى زيد كتاب " , فلو قلت مثلاً:" اشترى فلان جوال نوكيا" - على أن يكون فلان أحد الطلاب لديك -
فلا شك أن مثل هذه الأمثلة تلفت انتباه الطلاب و تلامس شيئاً من واقعهم.
أشكرك استاذ صريخ الحيارى ,,, و لك فائق شكري و احترامي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 02:54 م]ـ
السلام عليكم أخي أنس ... ما ذكرته صحيح و أوافقك على أغلبه وأعود وأقول:
نحن بكم، ونحبكم، ونتمنى لكم ولنا التوفيق.(/)
لاتَ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 02:01 ص]ـ
لاتَ
حرف نفي، تعمل عمل [كان] فترفع الاسم وتنصب الخبر، ويُشترط فيهما أن يكونا من أسماء الزمان، كالحين والوقت والأَوان والساعة إلخ ... وأن يكون الأول منهما (أي اسمها) محذوفاً (1)، نحو: [نَدِمنا ولاتَ ساعةَ نَدَمٍ = ولاتَ الساعةُ ساعةَ ندَمٍ].
* * *
نماذج فصيحة من استعمال [لات]
(1) قال تعالى: "
كم أهلكنا مِن قبلهم مِن قَرنٍ فنادَوا ولاتَ حينَ مناصٍ"
(سورة ص 38/ 3)
اسم [لاتَ] محذوف على المنهاج، والأصل قبل الحذف: ولاتَ الحينُ حينَ مناص. أي: ليس الحين حينَ مهرَب ولا مَنجَى.
(2) قال أبو زبيد الطائي (المغني 282و758):
طلبوا صُلْحَنا ولاتَ أوانٍ (2) ....... فأجبنا: أنْ لاتَ حينَ بقاءِ
اسم [لاتَ] في عجز البيت محذوف، والأصل قبل الحذف: ولاتَ الحينُ حينَ بقاءٍ.
(3) قال الشاعر (شرح ابن عقيل 1/ 320):
ندِمَ البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ ..... والبغيُ مَرتَعُ مبتغيه وَخِيمُ
أي: ولاتَ الساعةُ ساعةَ مَندم، ثمّ حذف اسمها فقال: [ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ]
_______
1 - قال سيبويه: (لا تكون لاتَ إلاّ مع الحين، تُضمِر فيها مرفوعاً وتنصب الحين ... ولم يستعملوها إلاّ مضمَراً فيها) الكتاب - بولاق 1/ 28. وقال المراديّ: (ولم يُسمع الجمع بين اسمها وخبرها) الجنى الداني /488
2 - لم نلتفت إلى ما جاء في صدر البيت مِن مجيء كلمةِ [أوانٍ] بعد [ليت] مجرورةً، إذ جَرُّ ما بعدها شاذّ، لا يُلتفت إليه.
تنويه من شبكة الفصيح: المشاركة منقولة من شبكة المعرفة الريفية، وقد فات أستاذنا محمد سعد الإشارة إلى ذلك، هنا رابط شبكة المعرفة الريفية ( http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/index.html).
وهنا رابط لات ( http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Adawat/Lata.htm)
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 03:00 ص]ـ
وخلاف الأخفش، رحمه الله، فيها، معروف:
فذهب إلى أنها حرف لا عمل له، فإن:
جاء بعدها منصوب قدر له فعل، فيكون التقدير في قوله تعالى: (وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ): ولا أرى الحينَ حين مناص، أو: ولا أرى حينَ مناص موجوداً.
وإن جاء بعدها مرفوع قدر له خبر يناسبه، فيكون تقدير الكلام: ولا حينُ مناص موجود.
وقول الجمهور أولى، لشواهده، فلا يعدل إلى تأويل يخالف ما تكلمت به العرب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:06 ص]ـ
بوركتما
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 02:33 م]ـ
أحسنتما، وفقكما الله.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:30 ص]ـ
لاتَ
حرف نفي، تعمل عمل [كان] فترفع الاسم وتنصب الخبر، ويُشترط فيهما أن يكونا من أسماء الزمان، كالحين والوقت والأَوان والساعة إلخ ... وأن يكون الأول منهما (أي اسمها) محذوفاً (1)، نحو: [نَدِمنا ولاتَ ساعةَ نَدَمٍ = ولاتَ الساعةُ ساعةَ ندَمٍ].
* * *
نماذج فصيحة من استعمال [لات]
(1) قال تعالى: "
كم أهلكنا مِن قبلهم مِن قَرنٍ فنادَوا ولاتَ حينَ مناصٍ"
(سورة ص 38/ 3)
اسم [لاتَ] محذوف على المنهاج، والأصل قبل الحذف: ولاتَ الحينُ حينَ مناص. أي: ليس الحين حينَ مهرَب ولا مَنجَى.
(2) قال أبو زبيد الطائي (المغني 282و758):
طلبوا صُلْحَنا ولاتَ أوانٍ (2) ....... فأجبنا: أنْ لاتَ حينَ بقاءِ
اسم [لاتَ] في عجز البيت محذوف، والأصل قبل الحذف: ولاتَ الحينُ حينَ بقاءٍ.
(3) قال الشاعر (شرح ابن عقيل 1/ 320):
ندِمَ البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ ..... والبغيُ مَرتَعُ مبتغيه وَخِيمُ
أي: ولاتَ الساعةُ ساعةَ مَندم، ثمّ حذف اسمها فقال: [ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ]
_______
1 - قال سيبويه: (لا تكون لاتَ إلاّ مع الحين، تُضمِر فيها مرفوعاً وتنصب الحين ... ولم يستعملوها إلاّ مضمَراً فيها) الكتاب - بولاق 1/ 28. وقال المراديّ: (ولم يُسمع الجمع بين اسمها وخبرها) الجنى الداني /488
2 - لم نلتفت إلى ما جاء في صدر البيت مِن مجيء كلمةِ [أوانٍ] بعد [ليت] مجرورةً، إذ جَرُّ ما بعدها شاذّ، لا يُلتفت إليه.
المشاركة منقولة من شبكة المعرفة الريفية، وقد فات أستاذنا محمد سعد الإشارة إلى ذلك، هنا رابط شبكة المعرفة الريفية ( http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/index.html).
وهنا رابط لات ( http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Adawat/Lata.htm)
شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية تحرص على الإشارة إلى مصدر كل مادة منقولة في الفصيح.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:38 ص]ـ
أحسنت أبا الحسن
وأنا من أدخل موضوع " لات" في المعجم
وكذلك رويدك , و (ويل وويح)
والخير في القادم:)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:52 ص]ـ
أحسنت أبا الحسن
وأنا من أدخل موضوع " لات" في المعجم
وكذلك رويدك , و (ويل وويح)
والخير في القادم:)
بارك الله باليد تشد على اليد
وقد اعتنيتُ بترتيب رابط كل مادة تدخل المعجم هجائيا
ننتظر مزيدا من الأيدي التي تشد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 12:00 م]ـ
هذا ما جاء في موقع اللغة العربية لزميلنا في الفصيح الدكتور مسعد زياد، الذي آلمنا ما أصاب عينيه من ضعف، شفاه الله وعافاه.
لات هي (لا) النافية ثم زيدت عليها التاء من أجل المبالغة والتأنيث، كتأنيث ربت وثمت على رأي الجمهور، وقيل غير ذلك، وتعمل عمل ليس، فترفع الاسم وتنصب الخبر بشروط هي:
1 – أن يكون اسمها وخبرها بلفظ الحين خاصة، وبألفاظ الزمان عامة.
2 – أن يحذف اسمها أو خبرها، والغالب حذف اسمها.
نحو قوله تعالى (ولات حين مناص) (1).
ومنه قول الشاعر *:
ندم البغاة ولات ساعة مندم والبغي مرتع مبتغيه وخيم
نماذج من الإعراب
قال تعالى (ولات حين مناص).
ولات: الواو استئنافية، لا حرف نفي يعمل عمل ليس، والتاء للتأنيث اللفظي، واسمها محذوف تقديره الحين.
حين: خبر لات منصوب، وهو مضاف.
مناص: مضاف إليه مجرور، وتقدير الكلام: ولات الحين حين مناص.
هنا متن المادة في موقع اللغة العربية للدكتور مسعد زياد ( http://www.drmosad.com/index167.htm)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 12:17 م]ـ
طبعتُ لكم ما جاء في المعجم المفصل في اللغة والأدب للدكتورين ميشال عاصي وإميل بديع يعقوب.
لات: حرف مشبه بـ " ليس " ويعمل عملها في رفع المبتدأ ونصب الخبر بشرط
1. ألا ينتقض نفيها بإلا.
2. أن يكون اسمها وخبرها من الأسماء التي تدل على الزمان، كالحين (وهو الأكثر شيوعا)، والساعة والوقت والأوان ونحوها.
3. أن يكون أحد معموليها (أي اسمها وخبرها) محذوفا.
4. أن يكون المذكور من معموليها نكرة.
ومن المثلة التي توافت فيها هذه الشروط قوله تعالى " لات حين مناص" ص، 3، وتعرب:
لات: حرف نفي مبني على الفتح
حين: خبر " لات" منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، واسم " لات" محذوف وتقدير الكلام " لات الحينُ حينَ مناص"
مناص: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
أما إذا فقد شرط من الشروط الآنفة الذكر، فتصبح " لات" مهملة (غير عاملة)، نحو قول الشمردل الليثي:
لهفي عليك للهفة ٍ من خائف
يبغي جوارك حين لات مجيرُ
حيث بطل عمل " لات " لدخولها على غير اسم زمان وتعرب:
لات: حرف نفي مهمل مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.
مجير: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، والخبر محذوف تقديره موجود.
ملحوظة: وردت " لات " حرف جر شذوذا في قول المنذر بن حرملة:
طلبوا صلحنا ولات أوان ٍ
فأجبنا أن ليس حين بقاءُ
هذا ما جاء في المعجم المفصل في اللغة والأدب للدكتورين ميشال عاصي وإميل بديع يعقوب، وهو غير منشور على الشبكة(/)
عاجل جزاكم الله خيرًا
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 02:00 م]ـ
يقول الله تعالى: (أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى. ألكم الذكر وله الأنثى)
قيل: إن أصل التركيب في (ألكم الذكر وله الأنثى): ألكم الذكر وله هن، أي: تلك الأصنام (أي اللات والعزى ومناة الثالة)، وإنما أوثر هذا الاسم الظاهر (الأنثى) لوقوعه فاصلة
السؤال: إذا كان هذا هو الأصل - كما قيل -، فهل يستقيم هذا التركيب (ألكم الذكر وله هن) وأسلوب القرآن؟ وما الصواب أن يقال؟
جزاكم الله خيرًا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:26 م]ـ
من فسر الآية بهذا؟، أعني أين وقفت على هذا التفسير، و هل يستقيم مع المعنى، أعني أن المراد ليس ما ذكر من الأصنام بل الأصنام جميعا بل و الملائكة كذلك، قال القرطبي: ((ثم قال على جهة التقريع والتوبيخ (ألكم الذكر وله الأنثى) ردا عليهم قولهم الملائكة بنات الله والأصنام بنات الله)) الجامع لأحكام القرآن 17/ 102.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 03:03 م]ـ
رائع أخي سليمان
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 05:28 م]ـ
من فسر الآية بهذا؟
السمين الحلبي في كتابه (الدر المصون)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 12:30 ص]ـ
هلا نقلت النص يا أخي الكريم.
هل هو النص الذي سألت عنه: (((ألكم الذكر وله الأنثى): ألكم الذكر وله هن، أي: تلك الأصنام (أي اللات والعزى ومناة الثالثة)، وإنما أوثر هذا الاسم الظاهر (الأنثى) لوقوعه فاصلة)) هل هو نص الدر المصون؟. سأفترض أنه نصه، فأقول: لاحظ أخي الكريم أن النص ربما لا يقصد به اللفظ الذي ذكره (هن)، و إنما يتكلم عن إشكال النص إذ عبر بالمفرد (الأنثى)، و المراد الجمع: الأصنام المذكورة و غيرها، فأجاب عن هذا الإشكال بأنه أراد الجمع و إنما أفرد مراعاة للفاصلة. و قوله: (أوثر هذا الاسم الظاهر) لا يفيد أن الأصل اللإضمار و إن كان هذا ظاهره، لعل هذا يكون مراده.
و تحتمل وجها آخر، و هو أن المراد بالأنثى الولد الأنثى دون تخصيص بالأصنام، و لذلك أفرد كما أفرد الذكر، و ربما كانت (أل) هنا تدل على الجنس.
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 03:46 م]ـ
وهذا نص ما قاله السمين في كتابه الدر المصون: " وأرأيت بمعنى أخبرني، فيتعدى لاثنين، أولهما: اللات وما عُطف عليهما. والثاني: الجملة الاستفهامية من قوله: " ألكم الذكر "، فإن قيل: لم يعد من هذه الجملة ضمير على المفعول الأول. فالجواب: أن قوله: " وله الأنثى " في قوة: " وله هذه الأصنام " وإن كان أصل التركيب: ألكم الذكر وله هن، أي تلك الأصنام، وإنما أوثر هذا الاسم الظاهر لوقوعه فاصلة "
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:45 م]ـ
بارك الله فيك
أمهلني قليلا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 01:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم. السمين الحلبي يرى أن الجملة الاستفهامية (ألكم الذكر ... ) واقعة موقع المفعول الثاني لأرأيتم، و لأن المفعول الثاني لهذا الفعل كانا في الأصل خبرا لمبتدأ؛ تعين اشتمال الجملة الاستفهامية الواقعة موقع المفعول الثاني على رابط يربطها بالمفعول الأول، كما هو الحال في الجملة الواقعة خبرا لمبتدأ، و لا يوجد رابط في الجملة الاستفهامية (ألكم الذكر ... ) فأجاب السمين عن هذا الإشكال بأن قوله (الأنثى) في قوة الضمير (هن) لأن المعنى (و له هن) و إنما عدل عن ذلك مراعاة للفاصلة.
و قد رد بعض المفسرين هذا الرأي، و ذكروا أن الجملة الاستفهامية المغنية عن المفعول الثاني محذوفة و تقديرها (أ هي تقدر على شيء)، و الجملة الاستفهامية الظاهرة استئنافية تفيد التوبيخ أيضا (ينظر روح المعاني 27/ 56 - 57).
قال أبو السعود متحدثا عن الوجه الذي ذكره السمين ((فمع ما فيه من التمحلات التي ينبغي تنزيه ساحة التنزيل عن أمثالها، يقتضي اقتصار التوبيخ على ترجيح الحقير على جناب الله العزيز الجليل من غير تعرض للتوبيخ على نسبة الولد لله سبحانه)) 8/ 158.
يعني أن إعراب الجملة الاستفهامية الظاهرة مفعولا ثان؛ يقتضي أن يكون المعنى اقتصار توبيخهم على نسبة الإناث إلى الله تعالى مع نسبة الذكر إليهم، أي يوبخهم على ترجيح أنفسهم على الله بنسبة الذكر إليهم و نسبة الأنثى إليه، و ليس فيه معنى يدل على توبيخهم على نسبة مطلق الولد إليه، و هذا بخلاف إعراب الجملة الظاهرة استئنافية و تقدير المفعول الثاني محذوفا.
أقول: التقدير الذي ذكره السمين الحلبي لا يلزم، إذ يمكن حمل (أل) على العهدية فتدل على الأصنام المذكورة فتكون بمثابة الرابط، و لعل هذا يكون المراد من كلام السمين، ولكن يَرِدُ على هذا أن معنى التوبيخ يقتصر على الأصنام المذكورة، و هذا غير مراد إذ المعنى لا ينصرف إلى الأصنام المذكورة فقط، بل هو عام لكل الأصنام بل و الملائكة أيضا، فلا يستقيم هذا التقدير، و يَرِدُ كذلك ما ذُكر سابقا من أن هذا التقدير يقتضي أن توبيخهم كان بسبب ترجيح أنفسهم على الله تعالى بنسبة الأنثى لله تعالى و نسبة الذكر لأنفسهم، فلا يدل على توبيخهم على مطلق نسبة الولد إليه و لا توبيخهم على عبادة غيره، و في هذا ما فيه كما ترى.
و ينظر أيضا تفسير الجلالين و حاشية الصاوي 4/ 139.
و للعلماء في إعراب هذا الأسلوب (أرأيت) مذاهب، فمنهم من اعتبر الحالة الأولى للجملة و الفعل و لاحظها فالفعل عنده متعدٍ لمفعولين، فأعرب الجملة الاستفهامية أنها في موضع نصب أغنت عن المفعول الثاني. و منهم من اعتبر الحالة الحاضرة للجملة، و أنها الآن جملة إنشائية طلبية بمعنى (أخبرني) و لم يلتفت إلى الأصل الأول، فأعرب الاسم المنصوب بعد الفعل أنه منصوب على نزع الخافض، و الجملة الاستفهامية استئنافية.
و خلاصة القول: يظهر أن الوجه الذي ذكره السمين الحلبي بعيد من جهة الإعراب والمعنى. و الله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:13 ص]ـ
جزاك الله خيرًا(/)
ما إعراب هذه الكلمة
ـ[البازي المدل]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 02:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال عن إعراب بيت قاله الشاعر أبو العلاء المعري و هو:
وإني وإن كنت الأخير زمانه ... لآت بما لم تستطعه الأوائلُ
أرجو من الجميع الإفادة شاكرا لكم تعاونكم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 03:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته أيها النحوي الجديد:
هذا البيت هو البيت الثاني من رائعة - رهين المحبسين - أبي العلاء المعري والبيت الأول هو:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل * عفاف وإقدام وصدق ونائل
وإني وإن كنت الخير زمانه * لآت بما لم تساطعه الأوائل.
إليك الإعراب:
والواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إني: (إن) حرف توكيد ونصب. والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن.
الواو: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إن: حرف مصدر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون. والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان.
الأخير: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
زمانه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والمصدر المؤول تقدره (تأخري) في محل جر بالإضافة.
لآتٍ: اللام المزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
آتٍ: خبر (إن) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة. والجملة الاسمية معطوفة في محل رفع.
بما: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
ما الموصولة: اسم موصول مبني على السكون في محل جر.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تستطعه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
الأوائل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وصلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وتقدير البيت (وإني لآتٍ مع تأخري بما لم تستطعه الأوائل).
هذا ما رأيته، وأسعد بملاحظات إخواني.
ـ[حامد عبد القادر الرحباوي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 01:11 ص]ـ
أستميحك العذر أخي صريخ الحيارى طمعا بسعة صدرك واسئناسا بقولك (وأسعد بملاحظات إخواني)
فإن لي وجة نظر في إعراب (وإن) وهي ما يلي:
وإن: وصلية: الواو: واو الحال. وإن: شرطية تحتاج إلى فعل ولا تحتاج إلى جواب
وذلك لأن واو المعية يجب أن تكون مسبوقة بجملة ولأنّ إنْ لا تكون مصدرية والتي تكون مصدرية هي أن.
والله تعالى أعلم
ـ[البازي المدل]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:57 م]ـ
الأستاذ / صريخ الحيارى ... المحترم , الأستاذ / حامد عبد القادر الرحباوي ... المحترم
لا أملك سوى الصمت شكر الله سعيكما و سدد خطاكما و جزاكما عني خير الجزاء.(/)
الجمع .. أيهما أصح؟؟؟
ـ[أوراق منسية]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 04:25 م]ـ
:::
- أيهما أصح؟؟
1 - الطائراتُ سريعة ٌ أم
2 - الطائرات سريعاتٌ أم كلتاهما؟؟؟
- سؤال آخر هل يجوز أن نقول عاقلون أم عقلاء هي الجمع الصحيح لكلمة عاقل؟؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 05:52 م]ـ
السلام عليكم ...
إجابة السؤال الأول:
كلاهما صحيح فجمع مالا يعقل لك أن تعامله معاملة المفرد، ولك أن تعامله معاملة الجمع قال تعالى: (أيامًا معدوداتٍ). وقال جل ذكره: (أيامًا معدودة).
فالأيام لا تعقل.
إجابة السؤال الثاني:
أيضًا كلاهما صحيح. فالجمع يصاغ الاسم - حيانًا - على كثير منه مثل:
عبد جمعها: عبيد أيضًا أعْبُد أيضًا عَبَدَة وهلم جرًّا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 09:54 م]ـ
عاقل على وزن فاعل، و هو صفة، و فاعل إذا كان صفة فلجمعه تسعة أوزان: فُعّل مثل شُهّد جمع شاهد، و فَعَلة مثل فسقة جمع فاسق، و فُعلة مثل قضاة جمع قاض، و هذا الجمع خاص بمعتل اللام، و فُعُل مثل غفر جمع غافر، وفعلاء مثل شعراء جمع شاعر، و فُعلان مثل صحبان جمع صاحب، و فِعَال مثل تجار جمع تاجر، و فُعول مثل قُعود جمع قاعد. و جاءت بعض جموعه شاذة عن القياس مثل فوارس. و يجمع جمع السلامة إذا كان وصفا لمن يعلم.
قال صاحب القاموس: ((فهو عاقل من عُقلاء و عُقّال))
ـ[أوراق منسية]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:41 م]ـ
جزاكم الله خيراً(/)
أحتاجكم .. أهلَ التوجيه.
ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 05:23 م]ـ
:::
إخوتي ..... سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
قرأ الجمهور (فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آَلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28)) الأحقاف:28 مصدرًا.
وقرئت في الشواذ (وذلك أَفَكَهم) فعلاً ماضياً.
ما السبيل إلى توجيه هذه القراءة نحويًا. وكيف أنطلق من كونها فعلاً ماضياً مقابل المصدر للجمهور.
ودمتم ذخرًا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:10 م]ـ
هل هو فعل ماض، لعله يكون مصدرا، فقد قال صاحب القاموس: ((أَفَكَ كضرب و علم إفْكًا بالكسر، والفتح و التحريك)) أي أن مصدر أفك: إفكا - بكسر الهمزة و سكون الفاء -، و أفكا - بفتح الهمزة و الفاء -.
و إن وجد نص يفيد أنها فعل ماض في هذه القراء فلعل المادة تكون عند ذلك بمعنى صرف أي ذلك صرفهم. ثم هلا رجعت إلى المحتسب، و إعراب العكبري لشواذ القراءات لعل أحدهما ذكر عنها شيئا. و الله أعلم
ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:23 م]ـ
لفتة رائعة أخي سليمان، شكر الله سعيك.
لكنه مع فتح الكاف يترجح الفعل الماضي, على المعنى الذي أوردتَ -مشكورًا-، وهذا نص من البحر:" وعلى قراءة من جعله فعلاً معناه: وذلك الاتخاذ صرفهم عن الحق ".وكذلك في شواذ العكبري.
المسألة هي توجيه عدة قراءات شواذ ضمن رسالة علمية، وتحيرت هل سأقف عند هذا التوجيه فقط، أم أخرج إلى الفرق في التعبير بين الاسمية والفعلية، أم ماذا؟
جزاكم الله خيرًا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:44 م]ـ
أرى أنه لابد من توجيه المعنى و بيان الفرق بين الوجهين. و الله أعلم.
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:43 م]ـ
شكر الله لك أخي.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:56 م]ـ
قال القرطبي: ((وقيل: (أفكهم) مثل (أفكَهم) الإفك و الأفك كالحِذْر و الحَذَر قاله المهدوي)) الجامع 16/ 210
قلت لعل الصواب: (قيل: (إفكهم) مثل (أفكهم) - بضم الكاف -)(/)
استشارة
ـ[الحسناء]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 12:15 م]ـ
:::
وتكون الصحراء ملاذا
حين عواصمهم تلقاك
بوجه وسواس خناس
هل نحرك عواصم بالفتحة على أساس أنها مفعول به والكاف الضمير المتصل هي الفاعل أم نحرك عواصم بالضمة على أساس أنها فاعل والكاف في محل نصب مفعول به
هل إعراب الصحراء اسم يكون وملاذا خبرها مع الشكر
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 01:19 م]ـ
:::
وتكون الصحراء ملاذا
حين عواصمهم تلقاك
بوجه وسواس خناس
هل نحرك عواصم بالفتحة على أساس أنها مفعول به والكاف الضمير المتصل هي الفاعل أم نحرك عواصم بالضمة على أساس أنها فاعل والكاف في محل نصب مفعول به
هل إعراب الصحراء اسم يكون وملاذا خبرها مع الشكر
أخية حياك الله ولكن لايمكن الكاف أن تأتي فاعل أبدا فهي مفعول به ان اتصلت بفعل وظرف إن اتصلت باسم
وعواصم هنا مبتدأ مرفوع أما فاعل الفعل تلقاك فهو ضمير مستتر تقديره هي
وجملة تلقاك خبرية محلها الرفع ...... والله أعلم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 01:22 م]ـ
عذرا أقصد مضاف إليه مجرور إن اتصلت باسم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 03:17 م]ـ
السلام عليكم ... لعل أخي هانيًا كان مستعجلاً حين إجاب؛ فسأكفيه عناء الكتابة مع الاعتذار له:
الواو: بحسب ما قبلها.
تكون: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الصحراء: اسم (يكون) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ملاذًا: خبر (يكون) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
حين: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
عواصمهم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والميم دلالة الجمع.
تلقاك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي). والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة.
بوجه: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
وجه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجار والجرور متعلقان بالفعل (تلقاك).
وسواس: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
خناس: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
مع الشكر والتقدير لأخي هاني ...
دعواتي لكم
ـ[الحسناء]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 06:26 ص]ـ
شكرا لكم اخواني لكن أحيانا تأتي ال (نا) الضمير المتصل في محل رفع فاعل وفي محل نصب مفعول به بينما الكاف الضمير المتصل لا تأتي إلا في محل نصب مفعول به أريد الاستزادة أكثر في هذا الأمروشكرا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:41 ص]ـ
لان أختي الفاضلة نا الفاعلين هي من ضمائر الرفع والنصب والجر فيصح مجيئها في محل نصب و رفع ... وجر كذلك، وذا بخلاف الكاف فليس لها إلا حالتان النصب والجر ...
قال ابن مالك في النا: للرفع والنصب و جر نا صلح ...
وذكر ابن عقيل أن هم كذلك تأتي في المواضع الثلاث وهذا فيه نظر فليحرر.
للفائدة: ضمائر التي تاتي للرفع هي خمس: تاء الفاعل، نون النسوة، واو الجماعة، الف الاثنين، ياء المخاطبة.
ضمائر النصب والجر ثلاث فقط: الياء والها والكاف.
ضمائر للرفع والنصب والجر وقد سبق.
والله اعلم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 04:31 م]ـ
السلام عليكم ... لعل أخي هانيًا كان مستعجلاً حين إجاب؛ فسأكفيه عناء الكتابة مع الاعتذار له:
مع الشكر والتقدير لأخي هاني ...
دعواتي لكم
جزيت خيرا أخي صريخ على إسهابك في الإيضاح باركك الله وفقك ورزقك من النساء (4):)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:25 م]ـ
واحدة ونحن معها في أمر مريج:)(/)
ولا ينفع ذا الجد
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 07:13 م]ـ
في دعاء دبرالصلاة: " ولا ينفع ذا الجد منك الجد "
ما نوع (ذا) وما إعرابها؟ وكيف يكون المعنى؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 07:38 م]ـ
أكرمك الله أيها الرفيق
الدعاء كما ورد في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه كتب إلى معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
والجد: المشهور فيه فتح الجيم وهو الحظ والغنى والعظمة والسلطان. قال النووي رحمه الله "أي لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه، أي لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح ..
وعليه فالإعراب فرع المعنى هنا، وما دام المعنى قد اتضح، فليجد أحد الفاعلين به:)
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 07:49 م]ـ
علها تشفع عن غيابي:)
ذا: مفعول به مقدم منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ,وهو مضاف.
الجد: مضاف إليه مجرور.
الجد الثانية: فاعل مؤخر.
والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:20 م]ـ
شفعت أخية:)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:15 م]ـ
علها تشفع عن غيابي:)
ذا: مفعول به مقدم منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ,وهو مضاف.
الجد: مضاف إليه مجرور.
الجد الثانية: فاعل مؤخر.
والله أعلم.
شكر الله لك أخي العزيز مغربي، وشكر الله لك أختي:
ولكن ألا ترين أن جملة (منك الجد) جملة مستقلة من مبتدأ وخبر، لبيان أن الحظ والنصيب من الله، وعلى إعرابك لا يتأتى هذا المعنى الذي هو المراد، فأين فاعل (ينفع) على هذا الإعراب؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:25 م]ـ
لا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ
لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
ينفع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ذا: (بمعنى صاحب) مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.
الجدّ: (الحظ أو الغنى) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
منك: من، حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جرّ بحرف الجرّ.
الجدّ: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والمعنى أنه لا ينفع ذا الحظ والغنى عند الله حظه ولا غناه، بل ينفعه عمله الصالح.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:26 م]ـ
وشبه الجملة (منك) متعلقة بالفعل (ينفع)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:26 م]ـ
يا سلام
ـ[دعدُ]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:48 م]ـ
جزى الله أستاذنا محمدًا خيرًا على إتمام الفائدة.(/)
كيف نعرب كلمة (سبط) في (أنا نجل الحسن سبط النبي المؤتمن)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:30 م]ـ
السلام عليكم
كيف نعرب كلمة (سبط) في (أنا نجل الحسن سبط النبي المؤتمن)؟ ولكم الشكر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ... مشتاقون أخي موسى:)
سبط: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
ـ[موسى 125]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 06:06 م]ـ
شكراً لك أخي (صريخ الحيارى)، وأنا كذلك مشتاقٌ لك.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 06:25 م]ـ
رفيقي في غرفة العمل صريخ أحسنت أحسن الله إليك
وللتوضيح فقد يتبادر إلى بعض المعربين أن سبطا بدل من نجل، وهذا لا يصح على اعتبار أن البدل على نية الإحلال، فلا يصح عندئذ القول: أنا سبط الحسن!!
هي نعت ولا شك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:42 م]ـ
عبدالدائم ...
لا أوحش الله منك ...
لا أوحش الله منك ...
لا أوحش الله منك ...(/)
هل يأتي المفعول لأجله جملة؟
ـ[هرمز]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:49 م]ـ
سلام:
ما محل الجملة التي بين قوسين من الاعراب يرحمكم الله:
صاغ الجحيم من الجماجم و ابتني جسرا الى الفردوس (يبغي العسجدا)
أنا اراها في محل نصب حال
و هناك من يؤولها على انها في محل نصب مفعول لاجله.
أرشدونا.
ايها الفاتح.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:14 م]ـ
وعليكم السلام ...
أنوب عن أخي الفاتح؛ فليست المسألة تتطلب تدخلاً فاتحيًّا:
المفعول من أجله لا يأتي جملة. ومن شروطه:
- أن يكون اسمًا.
- - - قلبيًّا (أي من أفعال القلوب). كالرغبة والحب والكراهية.
- - - علة لأنه الباعث على الفعل.
وما قلته أنت صحيح أخي هرمز: هي في محل نصب حال.
ودمت متألقًا أخي هرمز.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:22 م]ـ
قلبيًّا (أي من أفعال القلوب)
اشتراطه فيه نظر ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:01 م]ـ
أخي هرمز والذي ملأ محبتك بقلبي خفِّض عليك أيدك الله.
فنحن بهذا المنتدى أحباب. نتبادل الفوائد بمحبة وتقدير وعرفان.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 07:51 م]ـ
السلام عليكم
عذرا أخي هرمز ما قرأت مشاركتك إلاّ الآن فقد كثرت مشاغلي هذه الأيّام
أمّا المفعول لأجله فقد يأتي مصدرا مؤوّلا من أن والفعل
والشواهد على ذلك كثيرة كقوله تعالى:
يا أيّها الذين أمنو إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"6 الحجرات
وقوله تعالى: "أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرّطت في جنب الله "56 الزمر
وقوله تعالى: "ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه " 65 الحج
أمّ مسألة اشتراط مجيء المفعول لأجله مصدرا قلبيّا ففيه نظر وليس متفقا عليه بين النحاة
كما قال أخي ابن جامع
وأعذرني فليس لدي متسعا ن الوقت للتفصيل ولعلّي أعود للتفصيل في مشاركة أخرى
والسلام عليكم
ـ[هرمز]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:08 م]ـ
سلامك أخي الفاتح: ما قلته في الآيات صحيح و انا قد سبق لي و ان صادفتها في أعراب القرآن في غير كتاب واحد و لكن الجملة التي طرحت بالذات أتصلح مفعولا لأجله؟
انا لا أراها صالحة فالمفعول لأجله ياتي جملة مصدرية كما قلت كأن تقول ضرب الأب أبنه أن يؤذبه أو ضرب ابنه يؤذبه. بنطب الفعل بان مضمر ة و الله أعلم تقدير لأن يأذبه أو ان يؤذبه فيكون
-مصدرا في محل نصب مفعول لأجله و قولي لانن يؤذبه تصبح شبه جملة على انها مفعول لأجله منتزع مصدر من ان المصدرية و ما بعدها مسبوقة بلام الجارة أي للتأذيب أو لتأذيبه و هو امر ظاهر.
والله اعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 02:10 م]ـ
سلام:
ما محل الجملة التي بين قوسين من الاعراب يرحمكم الله:
صاغ الجحيم من الجماجم و ابتني جسرا الى الفردوس (يبغي العسجدا)
أنا اراها في محل نصب حال
و هناك من يؤولها على انها في محل نصب مفعول لاجله.
أرشدونا.
ايها الفاتح.
ارك الله فيك
وأنا معك لا أرى فيها إلاّ الحاليّة لأن الجملة يمكن تأويلها بمشتق (باغيا) الذي يدل على الحال وهو بمعنى مضارعه , ولا يمكن تأويل الجملة بمصدرجامد مجرّد من الزمان
والله أعلم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 10:50 م]ـ
السلام عليكم أرى الجملة حالية ليس إلا ولم أقرأ أبدا عن مفعول لأجله يكون جملة
ـ[هرمز]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:00 م]ـ
سلام هاني: أريدأن أقول لك شيئا فاحفظه:
ان ما قاله الفاتح صحيح فالمفعول لاجله ياتي جملة مصدرية كما وضح و انا سبق لي و ان صادفت تلكم الآيات فقط في القرآن يستشهد بها في المفعول لأجله جملة دائما أو ربما يكمن في الشعر ايضا. و هو قليل. و لا حظت أنه لم يتطرق اليه النحاة. في درس المفعول لأجله.
و أريد ان أقول لك أن القرآن كتاب معجز في نظمة و معانيه.
سلام.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 09:45 ص]ـ
سلام هاني: أريدأن أقول لك شيئا فاحفظه:
ان ما قاله الفاتح صحيح فالمفعول لاجله ياتي جملة مصدرية كما وضح و انا سبق لي و ان صادفت تلكم الآيات فقط في القرآن يستشهد بها في المفعول لأجله جملة دائما أو ربما يكمن في الشعر ايضا. و هو قليل. و لا حظت أنه لم يتطرق اليه النحاة. في درس المفعول لأجله.
و أريد ان أقول لك أن القرآن كتاب معجز في نظمة و معانيه.
سلام.
أخي هرمز بارك الله فيك أنا لم أنكر أنه يأتي مصدرا وكلامي كان واضحا أنه لا يأتي جملة فالمبتدأ يأتي مصدر فهل أقول أن هناك جملة تعرب مبتدأ
ثم أنني عندما أعرب أقول المصدر المؤول فإنني أؤوله باسم ثم أعربه حسب محله
ـ[هرمز]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 09:14 م]ـ
سلام أخي هو الشيء نفسه مع المفعول لأجله و لكن النحاة لم يشيروا الى المفعول لاجله في معظم كتب النحو الا كتب اعراب القرآن و ليس القرآن نثرا و لا شعرا.
سلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 03:38 م]ـ
لاأراها إلا حالا. والمصدر المؤول يختلف عن الجملة. بارك الله فيكم جميعا.(/)
فتناً ...
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:21 م]ـ
ما إعراب ما تحته خط" بادروا بالأعمال فتنا ... "
وشكرا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ابن جامع ... أين أنت يا رجل:) مشتاقون لك بحق ورب الكعبة لم أرَ لك مشاركة منذ مدة: rolleyes:
إليك الإجابة، ولن أقول المحاولة:
مفعول به منصوب لفعل محذوف وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:35 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب ... كيف حالك أنت؟ كيف الأخوة في الزلفي؟
أشكرك على حرصك ... هذا من علو خلق ونبلك ...
ثم، ممكن أن تبلور لي السبب؟ وهلا ذكرت الفعل المحذوف؟
دمت بود.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 03:01 م]ـ
الحمد لله أخي ابن جامع نحمد الله نرفل بالصحة والعافية. ومشتاقون لك.
والجواب: السبب للتحذير. والفعل المحذوف (أحذركم)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:32 م]ـ
بارك الله فيك أخي المبارك
ما يصح على التمييز أو الحال؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 03:11 م]ـ
لا، أبدًا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 04:28 م]ـ
لله أنتما، ما أرق حواركما
هو كما قلت أيها الندي صريخ، (مفعول به)، والمعنى يحتمله بل يقرره: أي سارعوا واسبقوا الفتن بالأعمال الصالحة .. وقد يحتمل النصب على التحذير: أي أحذركم الفتن
والله تعالى أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:24 م]ـ
شكرًا أخي مغربي على هذا الإطراء.(/)
ما إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:38 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب مابين الأقواس مع وضع الحركة على آخره:
ما تحب (أحبه)
ما تدرسْ (ينفعك)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:50 م]ـ
وعليكم السلام ...
الجواب:
- أحبَّه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، وحرك بالفتح لتفادي التقاء الساكنين. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا). والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
- ينفعك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو). والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.(/)
أريد مثال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:39 م]ـ
أريدة مثال لـ (ما) الشرطية في محل نصب خبر لكان
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:47 م]ـ
السلام عليكم ...
الجواب:
ما تكن عليه تحاسب فيه.(/)
(عدَّ) بمعنى (ظنّ)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:02 م]ـ
عدَّ: فعل ماض ناسخ يحتاج إلى فاعل، وهو ناقص التصرف، يأتي منه المضارع والأمر واسم الفاعل واسم المفعول والمصدر فقط، دون بقية المشتقات، وما تصرف منه يعمل عمله، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر قال النعمان بن بشير الأنصاري، رضي الله عنه،:
فلا تَعدُدِ المولى شريكَك في الغنى =ولكنما المولى شريكُك في العُدْمِ
المولى: ابن العم. ومن معانيه: الجار، والحليف، والناصر، والعتيق، والمعتق ...
والعُدْم: الفَقر، وكذلك العَدَم [بفتح العين والدال].
إنه قلّ مَنْ ذكر (عدّ) بمعنى (ظنّ). وممن ذكرها ابن هشام اللخمي (يُنظر شرح الكافية الشافية2/ 545).
فلا تعدد: الفاء حرف عطف، ولا ناهية، وتعدد فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
المولى: مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
وجملة تعدد معطوفة على ما قبلها.
شريكك: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به ثان.
في الغنى: جار ومجرور متعلقان بشريك.
ولكنما: الواو حرف استئناف، ولكن حرف استدراك لا عمل له، وما كافة.
المولى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة.
شريكك: خبر مرفوع بالضمة، وشريك مضاف والكاف في محل جر بالإضافة.
في العدم: جار ومجرور متعلقان بشريك. وجملة لكنما وما بعدها لا محل لها من الإعراب.
الشاهد قوله: فلا تعدد المولى شريكك، حيث جعل عد بمعنى ظن ونصب بمضارعه مفعولين هما المولى وشريك.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:04 م]ـ
دمت متألقًا كعادتك أخي محمد سعد(/)
كيف يُعرب ما بعد اسم الإشارة
ـ[صباح]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:41 م]ـ
:::
يا هذا الرجل
هذا منادى
فهل يعرب الرجل بدل أم نعت ارجو التعليل؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:58 م]ـ
قال النحوي:
معرف- بعد إشارة -بأل*يعرب عطف او بيان أو بدل
فإن كان ما بعدها مشتقا فالأرجح الوصفية أو جامدا فالأرجح البدلية او عطف بيان.
وعلى هذا فهي بدل ولا مشاحة في كونه نعت إذ الكلام على الأفضلية ولكن لا بد أن مرفوعا.
والله اعلم
ـ[صباح]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 11:10 م]ـ
بعد يا أيُّها الاسم نعت وهذا لا جدال ولا اختلاف فيه
ولكن اسم الاشارة هو ذاته الرجل والرجل هو ذاته اسم الاشارة
فإعرابه بدل هو الأقرب ..
جزيت الجنة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 11:14 م]ـ
السلام عليكم:
تعرب نعتا لأن البدل على نية الإحلال، ولا يمكن أن نقول: يا الرجل.
ـ[صباح]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 11:19 م]ـ
جزاك الله كل الخير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 02:23 ص]ـ
يجوز، يا هذا الرجلُ ويا هذا الرجلَ
اسماء الإشارة إذا وصفت بما فيه الألف واللام وهو يريد أن يوازن هنا بين: يا أيها الرجل ويا هذا الرجل فكل من أيّ وهذا مبهم في حاجة إلى تفسير ولكن الفرق أن أيَّا إذا نوديت لا يكون كلاما تاماً يصح السكوت عليه فمن ثم كانت هي والرجل بمنزلة اسم واحد؛ لأن الرجل هو المنادى في المعنى أما اسم الإشارة إذا نودي فإنه كلام تام يصح السكوت عليه كأنك قلت: يا زيد ويا عمرو فصار الرجل بعده كأنه وصف بعد زيد وعمرو.
(انظر: سيبويه: 2/ 189) وللمسألة توضيح إذا رغبتم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 05:25 م]ـ
السلام عليكم
أستاذنا الفاضل نرجو التوضيح بارك الله فيكم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 06:48 م]ـ
السلام عليكم
أستاذنا الفاضل نرجو التوضيح بارك الله فيكم.
أخي محمد: حيَّاك الله وابقاءك
يجوز في جملة يا هذا الرجلُ ويجوز يا هذا الرجلَ
لأن " هذا " اسم تام بمنزلة زيد وعمرو، فيجوزفي نعته ما جاز في نعت زيد وعمرو (من الرفع والنصب) وليس بمنزلة أيّ- وغن كان مبهمًا- لأنه يصلح عليه السكوت، ولا يصلح على " يا أيُّها" وكذلك إن قلت: يا هذا الطويلُ أو يا هذا الطويلَ، والطويل في الحقيقة وصفٌ لمحذوف وإنما يحذف إذا عُرف المعنى، وذلك أن يكون بحضرتك إنسانًا يصلح خطاب كل واحد منهما، إلا أن أحدهما طويل والآخر قصير، فإن وقع لَبْسٌ لم يَجٌزْ حذف الموصوف
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 07:02 م]ـ
الأستاذ محمد بارك الله فيك، فما إعراب النصب، هل يكون على المحل الإعرابي للمنادى، وما نوع المنادي في حالة النصب، وما نوعه في حالة الرفع، وإن كان هناك تقدير للنصب فما صيغة التقدير للمحذوف ..
وجزالك الله خيرا
ـ[صباح]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فما إعراب هذا هل نقول
هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب
أم نقول اسم اشراة مبني على الضم (لأنه بمثابة المنادى العلم المفرد) منع من ظهوره حركة البناء في محل نصب .....
فيصبح الاسم الذي يليه بدل منصوب مراعاة المحل؟؟(/)
يا لكَ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:54 م]ـ
استعملت العرب هذا التعبير للتعجب على غير قياس، نحو: يا لك مٍنْ رجلِ، ويا لك رجلاً، والإعراب:
يا: أداة نداء " قصد التعجب" والمنادى محذوف.
لك: جار ومجرور متعلقان بالمنادى المحذوف، وتقديره: عجباً
رجلاً: تمييز
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 03:17 م]ـ
السلام عليكم يا محمد ... بارك الله فيك من مفيد بارع.
أحب تنبيه إخواني القراء عن خطأ (سهو طباعي) في منقولك وهو (عجبًا).
ولك جزيل الشكر.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 03:31 م]ـ
يا لك غواصاً وإلى الأعماق أخي محمد سعد ..
بوركت صدفاتك!
ـ[عاملة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:30 م]ـ
يحتمل في (يا لك) أيضاً احتمالان آخران:
أوّلهما: أنْ يكون المخاطب مُسْتغاثاً له، وقد فتحت اللام لكوْنه ضميراً.
والآخر: أنْ يكون مُسْتَغاثاً به.(/)
أيهما أصح؟ في السنوات الستين أم في الستينيات؟
ـ[العلمة]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 11:00 م]ـ
:::
السلام عليكم
نود لو تشاهمون في توضيح أيهما أصح: قول "في سنوات الستين أم في الستينيات؟ ".
فمثلا في ميدان الترجمة نجد العبارة بالفرنسية dans les années soixantes ، فهل ياترى هذه العبارة الفرنسية أخذت عن العبارة العربية "في سنوات الستين؟ أم أن العرب هم من اقتبسوا البنية الفرنسية.
أرجوا الرد السريع
شكرا ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 07:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ... الصواب أن نقول:
في الستينيات.
ـ[العلمة]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:51 م]ـ
السلام عليكم
كل ما أريده من هذا المنتدى أن يعطيني دليلا لغويا على استعمال كلمة" الستينيات "وتفضيلها على عبارة "في أعوام أو سنوات الستين " رغم أنها ذكرت في مقدمت 'ابن خلدون هكذا.
شكرا .....................(/)
العسر و يسران
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: ((إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا))
لماذا كان العسر واحدا، و اليسر اثنين مع أن لفظهما تكرر.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: ((إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا))
لماذا كان العسر واحدا، و اليسر اثنين مع أن لفظهما تكرر.
أخي سليمان حياك الله، موضوعاتك جميلة: قرأت ما يلي:
ذكر بعض أهل اللغة أن (العسر) معرّف بأل، و (يسراً) منكر، وأن العرب إذا أعادت ذكر المعرفة كانت عين الأولى، وإذا أعادت النكرة فكانت الثانية غير الأولى, وخرجوا على هذا قول ابن عباس: لن يغلب عسر يسرين.
وفي الآية إشارة بديعة إلى اجتنان الفرج في الشدة والكربة مع أن الظاهر أن الرخاء لا يزامن الشدة، وإنما يعقبها، وذلك لتطمين ذوي العسرة وتبشيرهم بقرب انجلاء الكرب.
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:21 ص]ـ
ولعل معنى العموم في النكرة هو الذي سوغ القول بتعددها بخلاف المعرفة، فالأصل فيها أن تدل على معين.
والله أعلى وأعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:40 م]ـ
هل هذا مطرد؟
لو قلت: إن مع الفارس سيفا إن مع الفارس سيفا فهل يكون معه سيفان أم سيف واحد، و لو قلت إن محمدا رجلا إن محمدا رجلا، فهل المعنى: محمد واحد و هو رجلان؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:34 م]ـ
هل هذا مطرد؟
و لو قلت إن محمدا رجلا إن محمدا رجلا، فهل المعنى: محمد واحد و هو رجلان؟
معذرة. الصواب: إن محمدا رجل إن محمدا رجل
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 07:07 م]ـ
نعم، أخي الكريم، يطرد في مثل أسلوب الآية الكريمة، لا في مثل مثاليك المختلفين كليا عن الآية الكريمة، فهما من باب التكرار بغرض التوكيد. والعسر واليسر من المعاني، وليس كذلك الرجل ومحمد والفارس والسيف. والله أعلم.
والقاعدة أن النكرة إذا تكررت معرفة كانت الأولى بخلاف ما إذا تكررت نكرة فهي أخرى، فإذا قلت: اشتريت كتابا ثم قرأت الكتاب كان المقروء هو عين ما اشتريته، وليس كذلك إذا قلت: اشتريت كتابا ثم قرأت كتابا. وتأمل قوله عز وجل:"إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ... "
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:58 م]ـ
نعم، أخي الكريم، يطرد في مثل أسلوب الآية الكريمة، لا في مثل مثاليك المختلفين كليا عن الآية الكريمة، فهما من باب التكرار بغرض التوكيد. والعسر واليسر من المعاني، وليس كذلك الرجل ومحمد والفارس والسيف. والله أعلم.
والقاعدة أن النكرة إذا تكررت معرفة كانت الأولى بخلاف ما إذا تكررت نكرة فهي أخرى، فإذا قلت: اشتريت كتابا ثم قرأت الكتاب كان المقروء هو عين ما اشتريته، وليس كذلك إذا قلت: اشتريت كتابا ثم قرأت كتابا. وتأمل قوله عز وجل:"إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ... "
بارك الله فيك.
و لكن الكتاب كذلك ليس من المعاني.(/)
ما اعراب كلمة (رباه)
ـ[عزوز2]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:26 ص]ـ
ما اعراب كلمة (رباه) في قولنا " يا رباه اعفر لنا "
إذا كان اعرابها منادى فهل علامة نصبه مقدرة أم ظاهرة وعلى أي حرف؟
ومن أين جاءت الألف فيها وما اعراب الهاء؟
وبارك الله بكم
ـ[الدكتور حاتم الحوفي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 02:30 ص]ـ
الأخ عزوز
السلام عليكم ورحمة الله
رب: منادى مبني على ضمٍ مقدر في محل نصبٍ
(لأن كلمة رب نكرة مقصودة) وأعربه قسمٌ من النُحاة بالنصبِ لأنهُ شبيهٌ بالمضاف.
والألف للندبة (الأستغاثة)
والهاء (هاء السكت)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 06:31 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم استاذنا الدكتور الحوفي
ألا يجوز أن نقول في إعراب ربّاه:
منادى منصوب بالفتحة المقدّرة والياء المنقلبة ألفا ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه , والهاء للسكت
ثمّ حبّذا لو أوضحت لنا أستاذنا كيف تكون ربّاه نكرة مقصودة؟ أليست اسما مضافا إلى ياء المتكلّم المنقلبة إلى ألف فهي معرفة؟ ثمّ كيف تكون شبيها بالمضاف؟
وتقبّل تحيّاتي استاذنا الفاضل
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 12:11 ص]ـ
رباه ـــــــــــــــــ رب: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
والألف منقلبة عن أصلها الياء مبني في محل جر بالاضافة، والهاء للوقف.
# يجوز قلب الياء إلى ألف سواء اتصلت به الهاء أو لم تتصل.
فتقول:
يا حسرتي ــــــــــــــ يا حسرتا ــــــــــــــــــ يا حسرتاه
والله أعلى و أعلم
ـ[صباح]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:07 م]ـ
ليت يتضح الإعراب أكثر
ـ[ماطور]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:25 م]ـ
هذا هو الإعراب الصحيح لكلمة (رباه).
رباه: منادى منصوب بفتحة ظاهرة لانه مضاف.
والألف المنقلبة عن ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
ـ[الخريف]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:33 م]ـ
جزاكم الله خير ...(/)
هل يسطيع الحال ان يکون .....
ـ[حسن عريضي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:15 م]ـ
هل يسطيع الحال ان يکون مبتدا؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 02:25 م]ـ
هل يسطيع الحال ان يکون مبتدا؟
الحال منصوب والمبتدأ مرفوع ... !!
إلا إذا قصدت مجيء الحال من المبتدأ ... نحو: المذنب تائبا أقرب إلى الله من غيره.
والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 03:09 م]ـ
أحسنت ابن جامع.(/)
اعراب /استشارة
ـ[الحسناء]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 04:30 م]ـ
:::
طلعت شمسه على الدار فازدان ضحاها باليمن والاسعاد
وعلى ثغره ابتسامة بشر بعثتها هشاشة في الفؤاد
هو في البيت حبة القلب والعين مناط الامال قصد المراد
فرح الأهل يوم أشرق فيهم كوكب لاح في سماء الوادي
شبّ فيهم طفلا صبيح المحيا كابتسام النوار في الأعواد
ومشى الطفل في الربوع صبيا
ثم أضحى فتىً يتوق إلى الفهم
وانظرالسابقين في حلبة المجد وطوّف بكعبة القصاد
قد عقدنا عليك كل الأماني منذ نادى البشير بالميلاد
نعرب شمسه فاعل مرفوع والهاء ضمي متصل مبني في محل جر بالإضافة
كيف نعر ب وعلى ثغره ابتسامة بشر هل تعرب: هل نعرب على ثغره شبه الجملة خبر مقدم
ابتسامة مبتدأمؤخر
3 - هو مبتدأ ونعرب حبة خبرمرفوع
4 - كوكب تعرب كوكب مبتدأ لاح الخبر جملة فعلية
السابقين مفعول به منصوب
عقدنا نعرب النا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
طفلا: مفعول به منصوب
أضحى فتىً: فتىًخبر أضحى واسم أضحى ضمير مستتر تقديره هو
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:49 م]ـ
السلام عليكم ... ما ذكرته صحيح إلا:
- كوكب تعرب كوكب مبتدأ لاح الخبر جملة فعلية. معذرة (خطأ)
الصواب:
كوكب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لا: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو) والجملة الفعلية في محل رفع نعت.
شبّ فيهم طفلا صبيح المحيا كابتسام النوار في الأعواد
ومشى الطفل في الربوع صبيا
معذرة (خطأ)
الصواب: طفلا + صبيا
تعربان: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:50 م]ـ
السلام عليكم ... ما ذكرته صحيح إلا:
- كوكب تعرب كوكب مبتدأ لاح الخبر جملة فعلية. معذرة (خطأ)
الصواب:
كوكب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لاح: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو) والجملة الفعلية في محل رفع نعت.
شبّ فيهم طفلا صبيح المحيا كابتسام النوار في الأعواد
ومشى الطفل في الربوع صبيا
معذرة (خطأ)
الصواب: طفلا + صبيا
تعربان: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أتمنى لك التوفيق
ـ[الحسناء]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:05 ص]ـ
شكرا لك وجزاك الله خيرا(/)
علة النصب في المفعول لأجله (منقول)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 05:01 م]ـ
إخوتي الأعزاء أحببت أن أنقل هذه المادة راجيًا أن تعم الفائدة منها
علة النصب في المفعول لأجله
يشترط في المفعول لأجله ثلاثة شروط ([1]):
1 – أن يكون مصدراً خلافاً ليونس بن حبيب.
2 – أن يكون مُفْهِماً علة.
3 – اتحاده مع عامله في الوقت والفاعل.
كما يشترط في المفعول لأجله أن يكون من أفعال الباطن وشرط أبو عمر الجرمي، والمبرد والرياشي تنكيره، وجوز الجمهور تعريفه وتنكيره، وشرط الأعلم وبعض متأخري النحويين مشاركته فعله في الوقت والفاعل ([2]).
وهو لا يخلو من أن يكون مجرداً عن الألف واللام والإضافة، أو أن يكون محلى بالألف واللام، أو أن يكون مضافاً.
فإذا كان كذلك جاز فيه النصب، أو أن يجر بحرف التعليل، لكن الأكثر فيما تجرد من الألف واللام والإضافة النصب نحو: ضربت ابني تأديباً، ويجوز جره، فتقول: ضربت ابني لتأديبٍ ([3]).
وعلة نصبه عند سيبويه أنه موقوع له وتفسير لما قبله لم كان؟ .. قال ([4]): " هذا باب ما ينتصب من المصادر لأنه عذر لوقوع الأمر فانتصب، لأنه موقوع له، ولأنه تفسير لما قبله لم كان؟. وليس بصفةٍ لما قبله ولا منه، فانتصب كما انتصب الدرهم في قولك: عشرون درهماً، وذلك قولك: فعلت ذاك حذار الشر، وفعلت ذلك مخافة فلان، وادخار فلان .. وقال الشاعر وهو حاتم بن عبد الله الطائي:
واغفر عوراء الكريم ادخاره
واعرض عن شتم اللئيم تكرماً ([5])
فهذا كله ينتصب لأنه مفعول له، كأنه قيل له: لم فعلت كذا وكذا؟ فقال: لكذا وكذا، ولكنه لما طرح اللام عمل فيه ما قبله.
وشاهد سيبويه في نصب " أدخاره " و " تكرماً " على المفعول لأجله، والتقدير: لادخاره، وللتكرم، فحذف حرف الجر ووصل الفعل فنصب ([6]).
أما الفراء، فيرى أن المفعول لأجله منصوب بالفعل الذي قبله، سواء كان الفعل لازماً أو متعدياً، لأن الفعل يحتاج إليه كاحتياجه إلى الظرف، فكما حذف حرف الجر، يحذف ههنا، وينتصب بالفعل اللازم، كما تنتصب الأحوال نحو: ذهب زيد ماشياً، أو قام زيد خطيباً
ولست أستحب ما ذهب إليه بعضهم أن الفراء لا يعترف بالمفعول لأجله، ويجعله في مصاف المنصوبات على نزع الخافض، ذلك أن الفراء صرح بأن المفعول لأجله ليس منصوباً بنزع الخافض، وإنما بالفعل الذي قبله، قال ([7]): عند قوله تعالى:) يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت (([8])، ألا ترى أن " من " تحس في الحذر، فإذا ألقيت انتصب بالفعل لا بإلقاء " من " كقول الشاعر:
وأغفر عوراء الكريم اصطناعه= واعرض عن ذات اللئيم تكرماًوهذا نص في محل الخلاف.
وهو بهذا يتفق وسيبويه في أن المفعول له منصوب بالفعل المتقدم، بيد أن الفراء يجعله قريباً من الظرف.
أما علة النصب عند سيبويه، فهي كونه مفسراً لما قبله كالتمييز، فهو على كقولك: لم ضربت ابنك؟ فتقول: تأديباً.
أما رواية البيت، فقد اختلف فيها الرجلان في موضعين:
الأول: " ادخاره " عند سيبويه، ويقابلها " اصطناعه " عند الفراء.
الثاني: " شتم اللئيم " عند سيبويه، يقابلها: "ذات اللئيم " عند الفراء.
ورواية سيبويه هي المشهورة في كتب النحو، وبها اعتد صاحب الديوان.
أما نسبة البيت فقد نسبه سيبويه إلى حاتم الطائي، ولم ينسبه الفراء لأحد.
-------------
([1]) شرح ابن عقيل: 1/ 574.
([2]) ينظر شرح الكافية للرضى: 1/ 193، وابن يعيش: 2/ 54، والهمع: 1/ 194، والخزانة: 3/ 114.
([3]) شرح ابن عقيل: 1/ 575.
([4]) الكتاب: 1/ 367 – 368.
([5]) من الطويل لحاتم الطائي في ديوانه ص: 224، والخزانة: 3/ 122، وشرح المفصل: 2/ 54، واللسان (عور)، والهمع ص: 141، وبلا نسبة في أسرار العربية ص: 187، وشرح ابن عقيل: 1/ 578، والمقتضب: 2/ 348.
([6]) الشنتمري ص: 227.
([7]) معاني القرآن: 2/ 5.
([8]) سورة البقرة: آية: 19.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 05:49 م]ـ
شكرا لك أيها المتوج بتاج الأدب والعلم والخلق
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 06:36 م]ـ
وأنا بدوري أشكرك على هذا الدعم، بنفسكم نتقدم، ومن همتكم وقود عملنا
دمت أخًا محبًا محبوبًا(/)
قيام المفرد مقام الجمع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 05:30 م]ـ
التعبير بلفظ الواحد، والمراد الجمع من سمات العربية، قال سيبويه (1): "وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحداً، والمعنى جميعاً، حتى قال بعضهم في الشعر من ذلك ما لا يستعمل في الكلام ".
ومما جاء في كتاب الله تعالى على ذلك النحو قوله تعالى:) فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً ((2) .. ومثله في الكلام: " قررتا عينا "، وإن شئت قلت: أعيناً وأنفساً.
وقال السيوطي (3): " ومن سنن العرب ذكر الواحد والمراد الجمع، كقولهم للجماعة: حنيف وعدو، قال تعالى:) هؤلاء ضيفي ((4) وقال تعالى) ثم يخرجكم طفلاً ((5) .. أما ابن جني فقد عقد لهذه القضية باباً في الخصائص (6) سماه: " وضع الواحد موضع الجمع ".
ــــــــ
() الكتاب: 1/ 209
(2) سورة النساء: آية: 4.
(3) المزهر: 1/ 333.
(4) سورة الحجر: آية: 68.
(5) سورة غافر: آية: 67.
(6) الخصائص: 2/ 419
ـ[عنزي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:44 ص]ـ
شكراً.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا محمد
من تتبع أمثلة هذا الباب في القرآن يقف على أسرار بلاغية رائعة ذكرها المفسرون في توجيه العدول عن صيغة الجمع إلى صيغة المفرد
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27450(/)
الألف القصيرة وكذلك الواو والياء
ـ[الفصيح2007]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 07:55 م]ـ
سمعت احد المشايخ يقول ان الفتحة الف قصيرة والضمة واو قصيرة والكسرة ياء قصيرة ماذا يعني ب الف قصيرة و واو قصيرة و ياء قصيرة ارجو التوضيح
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 02:13 ص]ـ
الألف والواو والياء مدها الطبيعي: حركتان، كما في: "قال"، و يسمو" و "يأتي"، فإذا نظرت إلى حركة المناسبة في كل منها: الفتح في الألف، والضم في الواو، والكسر في الياء، وجدتها غير كافية في تحقيق صورة المد الطبيعي، لأنها حركة واحدة فقط، فهي بمنزلة ألف أو واو أو ياء قصيرة، كما قال الشيخ، فيلزم ضمها إلى مثلها لتتحقق صورة الألف والوو والياء الممدودة.
وبعض العرب، يشبع القصيرة، فتصير طويلة، كلغة: درهام من: درهم، وخاتام من: خاتم، وحمل عليه بعض النحاة قول الشاعر:
وتضحك مني شيخة عبشمية ******* كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا
فالقياس: كأن لم ترَ، بحذف حرف العلة، الألف الطويلة، وإبقاء الفتحة: الألف القصيرة الدالة على الحرف المحذوف، ولكنه أشبعها هنا، فضم إليها فتحة أخرى قصيرة أنتجت ألف المد.
وكذا في:
فما سودتني عامر عن وراثة ******* أبى الله أن أسمُو بأب أو بأم
ولست متأكدا من بقية الشطر الثاني.
فالقياس: أبى الله أن أسموَ، بفتحة قصيرة، ظهرت في النصب لخفتها، ولكنه أشبع الضمة القصيرة على الميم، فأضاف إليها ضمة أخرى أنتجت واو المد.
فالحاصل أن الحركتين = حرف مد كامل.
فتحة + فتحة = ألف ممدودة مدا طبيعيا مقداره: حركتان
ضمة + ضمة = واو ممدودة مدا طبيعيا مقداره: حركتان
كسرة + كسرة = ياء ممدودة مدا طبيعيا مقداره: حركتان
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:16 ص]ـ
مرحبا أخي المهاجر.
وكذا في:
فما سودتني عامر عن وراثة ******* أبى الله أن أسمُو بأب أو بأم
ولست متأكدا من بقية الشطر الثاني.
البيت الذي ذكرت من أبيات لعامر بن الطفيل، والصواب فيه (مع البيت الذي يليه):
فما سودَتني عامر عن وراثةٍ ....... أبَى الله أنْ أسمُو بأمٍّ ولا أبِ
ولكنني أحمِي حماها، وأتقِي ....... أذاها، وأرمي من رماها بمنكب
والمهم أن الشاهد ووجه الاستشهاد صحيحان.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 02:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أضيف إلى ماذكره الأخوان الكريمان: مهاجر والحامدي أن تسمية الفتحة ألفا قصيرة، والضمة واوا قصيرة، والكسرة ياء قصيرة ليست حديثة، بل هي تسمية قديمة، قال ابن جني في (الخصائص):
"ألا ترى أن من متقدمي القوم من كان يسمي الضمة الواو الصغيرة، والكسرة الياء الصغيرة، والفتحة الألف الصغيرة.
ويؤكد ذلك عندك أنك متى أشبعت ومطلت الحركة أنشأت بعدها حرفا من جنسها" 2/ 315
ومن علماء العربية المتقدين من يُسمي الحركات أبعاض حروف العلة. انظر شرح الرضي على الكافية 1/ 69(/)
بخصوص نطق الحرف المفتوح (ارجو المساعدة)
ـ[الفصيح2007]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 07:59 م]ـ
يا اخوان لي استفسارين بخصوص الحرف المفتوح هما:
1 - قرأت في اكثر من كتاب في التجويد عن كيفية نطق الحرف المفتوح (ولنطق الحرف المفتوح يفتح الفم فتحا تاما) ماذا يقصد بفتح تام؟؟ هل يعني انفتاح الشفتين عرضيا؟؟ ام ارتفاع الشفتين عن بعضهما؟؟
2 - ماهو الفرق بين نطق الحرفين (با) و (بَ) من حيث شكل الفم والشفتين
ارجو يااخوان الاجابة بالتفصيل واعطائي معلومات وافية عن كيفية نطق الحرف المفتوح وبالتفصيل لاني اريد ان اعود نفسي على النطق الصحيح وجزيتم خيرا
ـ[الفصيح2007]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 05:59 م]ـ
هل من خبير يجيبني
ـ[قافلة النور]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 06:27 م]ـ
لا أدري ولكن .. تابع هذا العرض لعله يفيد:
http://www.hqw7.com/elibrary/xFlash.aspx?xID=234(/)
لو سمحتم نريد مثال واحد فقط
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:06 م]ـ
السلام عليكم:
أريد أمثلة لو سمحتم لما يأتي:
1 - ما الشرطية دلت على حدث في محل نصب مفعول مطلق
2 - مهما الشرطية دلت على حدث في محل نصب مفعول مطلق
3 - مهما خبرا للفعل الناقص وفعل الشرط ناقصا لم يستوفي خبره
4 - من الشرطية .. محل نصب خبر وفعل الشرط ناقصا، ولم يستوف خبره
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:50 م]ـ
مهما خبرا للفعل الناقص وفعل الشرط ناقصا لم يستوفي خبره
مهما يكن عملك فأنت ملوم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:52 م]ـ
ما الشرطية دلت على حدث في محل نصب مفعول مطلق
2 - مهما الشرطية دلت على حدث في محل نصب مفعول مطلق
مهما تسر فلن تبلغ المكان بسهولة.
والتقدير: أي سير تسر.(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:08 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب (أي) في هذه الجملة وعلى ماذا تبنى:
أيا تقعد أقعد
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:32 م]ـ
السلام عليكم ...
أيا: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تقعد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
أقعد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:23 م]ـ
ولكني قرأت أنها في محل نصب حال فما رأيك أخي؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 03:08 م]ـ
معنى الجملة الشرطية - سددني الله وإياك - في أي مكان تقعد أقعد. فأقنعني بحالية اسم الشرط أقتنع.(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:10 م]ـ
قوله تعالى (ما ننسخ من آية أوننسها) أليس فعل الشرط هنا متعد بحرف الجر؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:48 م]ـ
(ننسخ) فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:22 م]ـ
لو حذفنا حرف الجر صارت الجملة: ننسخ آية .. اليس (آية) هنا مفعول به ولكنها تعدت في الاية بحرف الجر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 03:10 م]ـ
حرف الجر هذا - والله أعلم - زائد. مثل:
ما جاءني من أحد. والأصل (ما جاءني أحد).(/)
اعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:12 م]ـ
ما إعراب: مهما تكن عليه تحاسب فيه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:55 م]ـ
مهما: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون. واسمها ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
عليه: على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والهاء. ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والجرور في محل نصب خبر تكن. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
تحاسب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
فيه: جار وجرور متعلقان بالفعل تحاسب.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:19 م]ـ
أين خبر مهما يا صري؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:22 م]ـ
والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
هذا هو خبر (مهما)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:38 م]ـ
عذرا!!!
ما رأيته ( ops
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:32 م]ـ
أخي صريخ الحيارى .. أشكرك على اجتهادك,,ولكني سبق وأن طلبت مثال عن (ما) الشرطية في محل نصب خبر لفعل ناقص وكان ردك بهذا المثال (ما تكن عليه تحاسب فيه) فكيف أعربتها هناك خبر تكن منصوب وهنا أعربتها مع (مهما) مبتدأ!! أرجو إفادتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:37 م]ـ
السلام عليكم:
أرجو منكم التمثيل لما يأتي:
1 - مثال لما الشرطية وقعت خبرا للفعل الناقص؟
2 - ما الشرطية وقعت مفعول مطلقا؟
3 - من الشرطية وقعت في محل نصب خبر لفعل ناقص؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 08:56 م]ـ
أخي محمدًا، خطأ وصححته بعد التدقيق. وتقبل دعواتي لك.(/)
ما الوظيفة الاعرابية لهذه الجملة؟
ـ[رشيدة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:27 م]ـ
:::والعمل ينتج الثروة (التي تعود بالفائدة) على الدخل الفردي والقومي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:36 م]ـ
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب نعت.
وما بعدها ما ذكرته بين الأقواس صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:51 م]ـ
أوافقك بارك الله فيكم وجزاكم خيرا0(/)
هيت
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 01:02 ص]ـ
هَِيْتَُِ: مثلثة التاء، اسم فعل أمر مبني على فتح أو ضم أو كسر، وسمع فتح أوَّله وكسره، وهو بمعنى تعال أو هلمّ أو أسرع أوأقبل، وهو للمفرد والمثنى والجمع تأنيثاً وتذكيراً.
كقوله تعالى: "وقالت هيت لك قال معاذ الله ".
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 01:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد على فوائدك اللطيفة المتجددة، أسأل الله، عز وجل، أن يجعلها في ميزان حسناتك.
وعليه يكون في الكلام حذف، فيكون تقديره: أقبل، فلما لم يخطر بباله، أنه هو المقصود، لكمال عفته، عليه الصلاة والسلام، قالت: أقبل، أقول لك أنت، أو أوجه لك أنت الكلام لا إلى سواك، مع أنه لم يكن هناك أحد غيره، ولكنها احتاجت إلى تنبيهه، بلام التبيين في "لك، لأنها دعته إلى أمر لم يكن يخطر على باله أصلا، وإلا فالأمر لا يحتاج إلى تبيين، فأنت تقول لمن أمرته بالوقوف: قف، ولا تحتاج أن تقول له: قف أنت، أو: قف لك، إلا إذا كان غافلا فاحتاج إلى تنبيه، أو كان غير متوقع، كما في الآية الكريمة.
وأما القراءة المعروفة فهي على كون: "هيت": اسم فعل ماض بمعنى "تهيأت"، والكلام على هذا الوجه لا حذف فيه، لأن الفعل تهيأت يتعدى بواسطة حرف الجر بلا إشكال خلاف التقدير الأول.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 03:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد على فوائدك اللطيفة المتجددة، أسأل الله، عز وجل، أن يجعلها في ميزان حسناتك
شكرًا أخي مهاجر، وفي ميزان حسناتك(/)
بِمَ تَعَرَّفَ أجمع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:13 م]ـ
تعرف أجمع بالإضافة المنونة؛ لأنك إذا قلي: قبضت المالَ أجمعَ، كان معناه: أَجْمَعَهُ، إلا أن هذا الأصل رُفضَ؛ لما توهم من الَّلبس، وذلك أن " أفعَلَ" إنما يضاف إلى ما هو بعضه، فلو أظهرت هذه الإضافة لتُوُهم أن " اجمع" بعضُ المال، وليس كذلك؛ لأن المراد باجمع " العمومُ والإحاطة" على ما تقدم
....................
ابن عصفور: 1/ 272 وزاد رايًا آخر هو أن تعريفه بالعلمية كأنه عُلّق على معنى الإحلطة لمل تبعه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:35 م]ـ
أشكرك أخي محمد سعد وإلى الأمام(/)
أُغْرِمَ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:19 م]ـ
أُغْرِمَ: فعل ماض مبني على الفتح، ملازم صورة الفعل المبني للمجهول والاسم المرفوع بعده يعرب فاعلاً وليس نائب فاعل، ما لم يكن شبه جملة، فتكون في محل رفع نائب فاعل مثل: اُغْرِمَ بالشيء، معناه تعلّق بالشيء تعلقًا شديدًا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:31 م]ـ
ومثلها أيضًا (فُلج - زُهي - زُكم - أُولع - عُني)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:03 م]ـ
مشكور أخي صريخ
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:59 م]ـ
أُغْرِمَ: فعل ماض مبني على الفتح، ملازم صورة الفعل المبني للمجهول والاسم المرفوع بعده يعرب فاعلاً وليس نائب فاعل، ما لم يكن شبه جملة، فتكون في محل رفع نائب فاعل مثل: اُغْرِمَ بالشيء، معناه تعلّق بالشيء تعلقًا شديدًا
السلام عليكم أستاذنا الفاضل:
أفهم ما جاء باللون الأزرق، أما ما هو باللون الأسود فأحتاج منكم لمزيد بيان، قد يكون الأمر مجرد " عمى ألوان " ( ops
أرجو التوضيح بالأمثلة؛ حتى أستوعب الأمر.
ولكم خالص تحياتي.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 09:12 م]ـ
أخي محمد الأكرم
أشكرك على هذا المرور الطيب الذي يعطر المشاركة
ما جاء باللون الأحمر هو توقيعي وليس له علاقة بالموضوع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 09:29 م]ـ
أسعدك الله أبا فادي
الموسمُّ لم يسأل عن اللون الأحمر، بل سأل عن اللون الأسود
دمتما أزرقين:)
وأخشى أن أكون مصابا بعمى الألوان، بالمناسبة: هل اللون أزرق؟! ;)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 10:27 م]ـ
لا أعرف كيف خرج في التنسيق بلونين: الأسود هو معنى الكلمة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 05:49 م]ـ
أستاذنا الأفضل محمد سعد: أغرم الرجل بالشيء / أغرم الرجل ..
هل هناك فارق إعرابي أو معنوي؟
قلتم: إن ما بعد " أغرم " فاعل؛ لملازمته للبناء للمجهول.
ثم قلتم: إلا إذا جاء بعدها شبه جملة فتكون في محل رفع نائب فاعل.
لذا أرجو التوضيح، أو الإحالة إلى المصدر لا إلى المفتي.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 09:00 م]ـ
أخي محمد: المصدر هو المعجم الوافي في أدوات النحو العربي، تصنيف: د. علي الحمد
ومثلها الكلمات
فُلج - زُهي - زُكم - أُولع - عُني
ومن أمس وأنا ابحث عن المصدر الأصلي للمعلومة أرجو أن اهتدي إليها
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:05 ص]ـ
أستاذي الفاضل: على حسب ما أعلم أن هذه الأفعال ملازمة للبناء للمجهول وما بعدها دائما يعرب فاعلا أما أمر شبه الجملة التي تعرب نائبا عن الفاعل فهذا ما أسأل عنه.
وفقك الله.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:31 ص]ـ
أخي محمد الأكرم: هذا وجه نحوي لأستاذي ودكتوري الكريم علي الحمد وهو استاذ النحو ولكن وجدته في كتابة ولم التق معه شخصياً، ونترك المسلألة للإخوة في الفصيح لنرى ما فيها. .
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 02:20 ص]ـ
إذا ننتظر رأي إخواننا في المنتدى المبارك لتعم الفائدة.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 03:48 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي محمد على ما تقدمه، ونفع الله بكم
أخي الكريم محمد عبد العزيز لك التحية أيضا
بالنسبة لقول الدكتور الفاضل لا أرى فيه إشكالا إلا دوام جعل الجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل.
فالواضح في قولنا مثلا (محمد أغرم بالقراءة) تحتمل الاثنين، فتجعل (أغرم) مبنية للمعلوم، وفاعله ضمير مستتر يعود على محمد، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أغرم)
والمعنى محمد تعلقَ هو بالقراءة.
وتحتمل أن يكون الفعل (أغرم) مبنيا للمجهول، وناب عن الفاعل الجار، والمجرور، فهما في محل رفع نائب فاعل، لأن الفاعل قد حذف ونابتا عنه، يكون المعنى (محمد ٌ عُلّقَ بالقراءة).
وعن نيابة الجار والمجرور عن نائب الفاعل فجائز عند النحاة، نحو قوله تعالى {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ}.
أما هل النائب الجار وحده، أم مجموع الجار والمجرور فلا يتعلقان؟
الظاهر من كلام ابن مالك - رحمه الله- في شرح التسهيل أنه مجموع الجار والمجرور، والكلام فيه بسط أكثر عند السيوطي -رحمه الله- في همع الهوامع.
والله أعلم(/)
الحروف العاملة عمل ليس
ـ[الحسناء]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:30 م]ـ
:::
تعزّ فلا شئٌ على الله باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا
شئ: اسم لا العملة عمل ليس باقيا خبرها
هل في الشطر الثاني تعتبر لا عاملة عمل ليس أيضا
لا أحد إلا مسرور بطل عمل لا لوجود إلا كيف نعرب لا عندما يبطل عملها؟
قال تعالى:"ما هذا بشرا ً إن هذا إلا ملك كريم "
نعرب هذا مبتدأ ملك خبر بطل عملها لوجود إلا
كيف نعرب ما هذا بشرا
ندم البغاة ُ ولات ساعةَ مندم
الحروف العاملة عمل ليس إذا بطل عملها كيف تعرب؟ مع الشكر
ـ[الحسناء]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:32 م]ـ
ولات ساعة مندم ما إعراب الواو هل هي استئنافية(/)
طرائف ونوادر النحويين واللغويين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:40 م]ـ
دخل أبو علقمة النحوي على أعينَ الطبيب، فقال: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل فطسئت طسأة فأصابني وجع من الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الحلب والشراسيف فهل عندك دواء؟ قال: نعم خذ حرقفاً وسلقفاً وسرقفاً فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه، فقال أبو علقمة: لم أفهم عنك هذا، فقال: أفهمتك كما أفهمتن (وفي عيون الأخبار، خذ خربقا وشبرقا وشلفقا .... )
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:41 م]ـ
عن أبي العيناء قال: كان المدنيّ في الصف من وراء الإمام، فذكر الإمام شيئاً (أي طرأ عليه ما يمنعه من إتمام الصلاة) فقطع الصلاة وقدَّم المدنيّ ليؤمهم، فوقف المدنيّ طويلاً (دون أن يكمل الصلاة)، فلما أعيا الناس سبّحوا له (لكي ينبهوه) وهو لا يتحرك فنحّوه وقدموا غيره، فعاتبوه فقال: ظننت الإمام يقول لي: احفظ مكاني حتى أجيء.
ـ[مايا]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:24 م]ـ
أستاذي محمد سعد ....
جزاك الله كل خير .... أضحك سنّك دائمًا ....
ولكي لا تفارق الابتسامة شفاهك ... إليك هذه المجموعة من الطّرائف ..
آملة أن تعجبك ....
*يروي الجاحظ أن رجلاً اسمه "ابو علقمة" قال إنّ الذئب الذي أكل يوسف عليه السلام اسمه "رجحون" .. فقيل ولكن الذئب لم يأكل يوسف. فقال إذاً هو اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف .. !!
*الحجاج والأعرابي:
خرج الحجاج متصيّداً، ولما ابتعد عن جنده مرّ بأعرابي يرعى إبلاً ..... فقال له الحجاج: كيف سيرة أميركم الحجاج؟؟
فقال الأعرابي: غشوم ظلوم، لا حيّاه الله ولا بيّاه.
قال الحجاج: فلو شكوتموه إلى أمير المؤمنين؟؟
قال الأعرابي: هو أظلم منه وأغشم، عليه لعنة الله!!
فذهب عنه الحجاج حتى وصل جنده ثم قال لهم هاتوا به وقيدوه معنا إلى القصر، فأخذوه وحملوه فلما ساروا سأل الأعرابي الجند: من هذا؟؟ قالوا: الأمير الحجاج، فعلم أنه قد أحيط به فحرّك دابته حتى صار بالقرب من الحجاج، فناداه الأعرابي: أيها الأمير، فقال: ما تشاء يا أعرابي؟؟
قال: أحب أن يكون السِّر الذي بيني وبينك مكتوماً
فتوقف الحجاج وضحك من قوله كثيراً ثم خلّى سبيله
*حضر رجلٌ مجلس الفقيه محمد بن داود الظاهري وأعطاه رقعة فتأملها ابن داود طويلاً، فظن من في المجلس أنها مسألة في الفقه يسأله الفتوى فيها، فقلبها وكتب على ظهرها وردّها إلى صاحبها، وبينما يمشي الرجل خارج من المجلس وقعت الرقعة منه والتقفها أحدهم ونظر فيها، فإذا الرجل علي بن العباس بن جريج الرومي وإذا هو قد كتب في الرقعة:
يابن داود يا فقيه العراق ِ ... أفْتِنا في قواتل الأحداق ِ
هل عليهن في الجروح قصاصٌ ... أم مُباحٌ لها دم العُشّاق ِ
وإذا بابن داود قد كتب على ظهر الرقعة:
كيف يُفتيكم قتيلٌ صريعٌ ... بسهام الفراق والإشتياق ِ
وقتيلُ التلاق ِ أحسنُ حالاً ... عند داود من قتيل الفراق
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:05 م]ـ
أعجبتني فعلا بارك الله فيك
أرجو من الأخ رائد نقلها إلى مختاراته
ـ[نزار جابر]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:17 م]ـ
بارك الله بكما وجزاكما الله خيرا(/)
ما معنى غريب إعراب القرآن
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:48 م]ـ
أخرج البيهقيّ من حديث أبي هريرة مرفوعا: " أعربوا القرآن , والتمسوا غرائبه".
وأخرج مثله عن عمر وابن عمر , وابن مسعود موقوفا.
وأخرج من حديث ابن عمر مرفوعا: " من قرأ القرآن فأعربه , كان له بكلّ حرف عشرون حسنة , ومن قرأه بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات ". وليس المراد بالإعراب هنا الإعراب المصطلح عليه عند النحاة؛ وهو ما يقابل اللحن؛ لأن القراءة مع فقده ليست قراءة , ولا ثواب عليها. ولكن المراد به معرفة معاني ألفاظه. وقد توقف العرب ـ وهم أصحاب اللغة الفصحى , ومن نزل القرآن بلغتهم ـ في ألفاظ لم يعرفوا معناها , فلم يقولوا فيها شيئا.
عن إبراهيم التيميّ أن أبابكر الصديق رضي الله عنه سئل عن قوله عز وجل: (وفاكهة وأبّا) , فقال: أيّ سماء تظلّني , أو أيّ أرض تقلّني إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم.
وأخرج عن أنس أن عمر بن الخطّاب قرأ على المنبر: (وفاكهة وأبّا) , فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها , فما الأبّ؟ ثم رجع إلى نفسه؛ فقال: إن هذا لهو الكلف يا عمر.
وأخرج من طريق مجاهد عن ابن عباس , قال: كنت لا أدري ما فاطر السموات , حتى أتانا أعرابيان يختصمان في بئر , فقال أحدهما: أنا فطرتها , يقول: أنا ابتدأتها.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير أنّه سئل عن قوله: (وحنانا من لدنّا) ,
فقال: سألت عنها ابن عباس , فلم يجب فيها شيئا.
وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس , قال: لا والله , ما أدري ما حنانا!
وأخرج الفريابيّ , حدثنا إسرائيل , حدثنا سماك بن حرب , عن عكرمة , عن ابن عباس , قال:
كلّ القرآن أعلمه إلا أربعا: (غسلين) , (وحنانا) , و (أوّاه) , و (الرقيم).وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال: قال ابن عباس: ما كنت أدري ما قوله عز وجل: (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) , حتى سمعت قول بنت ذي يزن " تعال أفاتحك " , تقول تعال أخاصمك. وأخرج من طريق مجاهد عن ابن عباس , قال: ما أدري ما الغسلين , ولكني أظنه الزقوم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:26 م]ـ
رائع يا محمد سعد (نقولاتك جدا رائعة)
ـ[قافلة النور]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:34 م]ـ
وهي كذلك، جزاك الله خيرًا:)(/)
هل هي ...
ـ[ماركوس]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:07 م]ـ
اخواني الكرام
السلام عليكم
ما اعراب انجازات في
انجزت المدرسة انجازات كبيرة
هل هي م به ام مفعول مطلق ولماذا
*****************
وجزاكم الله كل خير
ـ[صباح]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:11 م]ـ
وعليكم السلام
أخي لماذا لا نعربها مفعول به للفعل انجزت!!!
فهي قد وقعت فعل الفاعل عليها
وكثيرة نعت لها ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:21 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
إعراب (إنجازات):
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[صباح]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:27 م]ـ
أخي الكريم صريخ
علامة النصب لجمع المؤنث السالم الكسر لا الفتح
انجازات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة تحت آخره.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:34 م]ـ
شكرًا صباح، سقطت سهوًا.
ـ[ماركوس]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:41 م]ـ
كل الشكر لكما
ولكن اليس المفعول المطلق يصاغ من
لفظ الفعل الوارد في الجملة
ولكم كل الشكر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:02 م]ـ
أخي ماركوس: انجازات جمع مؤنث سالمًا وليست مصدرًا
بارك الله فيك
ـ[ماركوس]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:28 م]ـ
بوركتم يا جهابذة اللغة
وادامكم الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:53 م]ـ
السلام عليكم:
هل يختلف الأمر لو قلنا: أنجزت المدرسة إنجازا كبيرا؟
أرجو التواصل.
ـ[صباح]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 10:12 م]ـ
انجازا في هذه الحالة م م فهو لمعنى التوكيد
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 10:39 م]ـ
أخي ماركوس: انجازات جمع مؤنث سالمًا وليست مصدرًا
بارك الله فيك
السلام عليكم أخي محمد صحيح إنجازات جمع مؤنث سالم ولكنها مصدر والمصدر الخماسي أو السداسي يجمع جمع مؤنث سالم
استقبال: استقبالات
انحدار: انحدارات ومثلها كثير
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:24 ص]ـ
السلام عليكم:
المفعول المطلق هو: ما أوجده فعل الفاعل، ولم يكن موجودا من قبل.
المفعول به هو: ما وقع عليه فعل الفاعل، وكان موجودا قبل الفعل.
(إنجازات) مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة، لأن فعل الفاعل
أوجدها. وهذه من الأمور المختلف عليها بين النحاة، ولهذا قال بعضهم عن السماوات في جملة "خلق الله السماوات": إنها مفعول مطلق، لأنها لم تكن موجودة قبل الفعل، وقد أوجدها فعل الله تعالى.
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:01 ص]ـ
السلام عليكم
وجهة نظري في المسألة أن "إنجازات" لا تصلح إلاّ مفعولا به
فالمعنى هو الذي يحتّم ذلك
أوّلا: الفعل أنجز متعدّ ينصب مفعولا به فأين مفعوله؟
ثانيا: قصد المتكلّم أن يبيّن إنجازات الشركة لا أن يؤكد عامل الفعل ولا نوعه ولا عدده , بل يريد أن يقول: حققت الشركة أهدافا وأظهرت نتائج , وأنتجت أشياء , ونفذت مشاريع ......
ثالثا: عند ذكر المفعول المطلق للفعل المتعدّي يجب أن يظهر المفعول به , فإذا قلنا: أنجزت الشركة ما خططت له إنجازا باهرا
هنا يكون إنجازا مفعولا مطلقا مؤكدا للفعل , وقد ظهر المفعول به
والسلام
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 05:40 م]ـ
السلام عليكم
وجهة نظري في المسألة أن "إنجازات" لا تصلح إلاّ مفعولا به
فالمعنى هو الذي يحتّم ذلك
أوّلا: الفعل أنجز متعدّ ينصب مفعولا به فأين مفعوله؟
ثانيا: قصد المتكلّم أن يبيّن إنجازات الشركة لا أن يؤكد عامل الفعل ولا نوعه ولا عدده , بل يريد أن يقول: حققت الشركة أهدافا وأظهرت نتائج , وأنتجت أشياء , ونفذت مشاريع ......
ثالثا: عند ذكر المفعول المطلق للفعل المتعدّي يجب أن يظهر المفعول به , فإذا قلنا: أنجزت الشركة ما خططت له إنجازا باهرا
هنا يكون إنجازا مفعولا مطلقا مؤكدا للفعل , وقد ظهر المفعول به
والسلام
السلام عليكم أخي الفاضل الفاتح:
على قولكم سنعرب إنجازا في الجملة التالية مفعولا به لعدم وجود المفعول
أنجزت الشركة إنجازاعظيما / إنجازين / إنجازات رائعة.
قد يكون في الأمر سعة.
ـ[ريتال]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 05:50 م]ـ
لا يشترط في وقوع المصدر مفعولا مطلقا عدم وجود المفعول به
فالمعنى له صلة بما يقرر ذلك
فالقول: أنجزت الشركة إنجازا، يحتمل وجهين يقرر أحدهما المعنى المراد، فتكون مفعولا مطلقا مؤكدا للنوع، وتكون مفعولا به إن بعد احتمال التأكيد
وفي الأمر سعة
ـ[ماركوس]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 07:28 م]ـ
ارى اخوتي ان الامر بسيط الى حد كبير
لان الفعل هو فعل متعدٍ فحضر فاعله والاولى ان يأخذ الفعل فاعله ومفعوله اعني ان انجازات هي م به , وبلا تعصب بنفي انها قد تكون م مطلق بل من باب اولى تجاه من وقع عليه الفعل كونه متعديا.
والشكر اولا واخيرا لكل من دخل هذه النافذة ليغمرني بطيب علمه وادبه(/)
سؤالان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:12 م]ـ
السلام عليكم:
لدي سؤالان:
1 - ما الشرطية هل تكون مفعول مطلقا ... مثل لذلك؟
2 - هل تأتي من الشرطية في محل نصب خبر للفعل الناقص ... مثل لذلك؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:07 م]ـ
أخي الغزالي هذا الموضوع مكرور فقد أجبت عنه أمس
مع الشكر الجزيل لك(/)
استفساران
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:24 م]ـ
السلام عليكم:
1 - أريد مثال لما الشرطية وقعت خبرا للفعل الناقص؟
2 - هل (كيفما) اسم شرط جازم أم أنه غير جازم .. وكيف نعربه في نحو: كيفما تعامل الناس يعاملوك(/)
سؤالان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 07:26 م]ـ
السلام عليكم:
1 - (إذا) ..... هل تجزم المضارع في غير الشعر أم هي خاصة بالشعر؟
2 - ما إعراب مهما يكن اجتهادك فأنت ملوم؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:19 م]ـ
مهما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب خبر يكن مقدم عليها.
يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون.
عملك: اسم يكن مرفوع، والكاف في محل جر مضاف إليه.
فأنت: الفاء واقعة في جواب الشرط، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
ملوم: خبر مرفوع، وجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 08:20 م]ـ
فقط غيرنا اجتهادك إلى عملك(/)
" ملك النحاة " من صاحب هذا اللقب؟
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 10:28 م]ـ
قد يظن القارئ الكريم أن المعني بهذا اللقب هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر المعروف بسيبويه، فليس غيره أحق بهذا اللقب، فهو صاحب (الكتاب) الذي شغل الناس قديمًا وبهرهم، فسمّوه (قرآن النحو).
ومن طريف ما يروى أن أحد نحاة الأندلس كان يختم كتاب سيبويه في كل خمسة عشر يومًا!
وهذا أبو عثمان بكر بن محمد المازني كان يقول:" من أراد أن يعمل كتابًا كبيرًا في النحو بعد كتاب سيبويه فليستحي ".
ومازال (الكتاب) يشغل الناس إلى يومنا هذا، فكم من الدراسات و الأبحاث أُلِفت حوله ودارت في فلكه.
ولكن لم يكن سيبويه صاحب هذا اللقب، ولم يمتَّ إليه بسبب، بل إن صاحبه نحويٌ من نحاة القرن السادس الهجري اشتهر بآرائه الجريئة والمتطرفة في النحو واللغة التي خالف بها ما قاله أئمة العربية، وكان سليط اللسان فيه جرأة وتطاولٌ على العلماء، إنه أبو نزار الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار البغدادي، الشافعي، النحوي، المشهور بملك النحاة ولد ببغداد سنة 489 هـ وتوفي بدمشق سنة 568 هـ.
لم يُعثر له على مُؤلَّف سوى (المسائل العشر المتعبة إلى الحشر).
انظر هذه المسائل في الأشباه والنظائر للسيوطي 3/ 381 فما بعدها.
وانظر أيضًا: (ملك النحاة) حياته وشعره ومسائله العشر مع ردِّ أبي محمد عبد الله بن بري عليها. تحقيق ودراسة د. حنَّا جميل حداد، منشورات جامعة اليرموك.
مع تحياتي ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا النحوي الفاضل
نكتة لطيفة في مثلها تضرب أكباد الإبل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:26 م]ـ
شكرا لك دكتور محمد على لفتتك
لا سيما وأن المتبادر إلى الذهن هو صاحب الكتاب عند ذكر اللقب " ملك النحاة "
دمت عاطرا
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:34 م]ـ
شكرا لك، أستاذنا الكريم على مثل هذه التحف السنية لأهل الفصيح، فبارك الله فيك، وزدنا زادك الله من فضله.
"اشتهر بآرائه الجريئة والمتطرفة في النحو واللغة التي خالف بها ما قاله أئمة العربية، وكان سليط اللسان فيه جرأة وتطاولٌ على العلماء"
ومن طريف ما يروى في ذلك أنه كان كلما قيل له: قال فلان، من النحاة، أسرع بالرد: ذلك كلب من الكلاب! فعلق على ذلك بعض الظرفاء: إن كان الأمر كذلك فأنت ملك ... !
أخي المفضال الدكتور/محمد القرشي، مشاركاتك في الفصيح جميلة قليلة، ولكن قليلك لا يقال له: قليل. جزاك الله عنا خيرا وحفظك ورعاك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:56 م]ـ
ومن طريف ما يروى في ذلك أنه كان كلما قيل له: قال فلان، من النحاة، أسرع بالرد: ذلك كلب من الكلاب! فعلق على ذلك بعض الظرفاء: إن كان الأمر كذلك فأنت ملك ... !
.
أما هذه أستاذنا فمعها وقفة:)
وعلى نية الراوي، أو على حد زعمه، فمسألة اللقب لا توحي إذن بالإبداعية
والتفرد والطرح المثمر الذي يكون صاحبه ملكا على طائفة النحاة، وإنما من قبيل التجاوز وغض الطرف من المعني بالأمر فلم يعد يرى من يملأ عينه
أو يكون أحرى بالمقام في لبه .. ولعل نقاطك قبل علامة التعجب توحي بأن المعني ملك، ولكن على طائفة من الكائنات الحية!!
دمت متألقا ملفتا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 12:16 ص]ـ
بارك الله فيك د. محمد على هذه المعلومة الجديدة
كما أشكر استاذي الكريمين د. سليمان خاطر والأخ الكبير مغربي على ما قدماه في مداخلتيهما
ـ[أبو لين]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 12:34 ص]ـ
ما أجملَ هذا التفاعل!
بارك الله في الجميع
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 04:08 ص]ـ
من طرائف ملك النحاة (من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم)
اجتمع أبو الحسين بن منير وملك النحاة أبو نزار بحلب وقد خمش قط ملك النحاة في يده، فسأله ابن منير فقال: ما هذا في ديك؟ فقال: خمشني قط، فأنشده ابن منير:
عتبت على قط ملك النحاة ... وقلت أتيت بغير الصواب
جرحت يداً خلقت للندى ... وبذل الهبات وضرب الرقاب
قالا: فهش أبو نزار لهذين البيتين، وجعل يشكر ابن منير، فأنشده بيتاً ثالثاً وهو:
فقال لي القط ويك اتئدا ... أليس القطاط عداة الكلاب
قالا: فلما سمع ملك النحاة البيت الثالث شتمه، وأخذ السيف وقام إليه ليضربه فانهزم من بين يديه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويروى أول البيت الثاني خمشت يداً خلقت للندى.
وذكر لي بعض الأدباء أن هذه الأبيات الثلاثة لوحيش الشاعر الدمشقي في ملك النحاة، قال: ولما أنشده البيت الثالث قام إليه بالسيف، فقال له وحيش وهو منهزم بين يديه: أنا ما قلت، القط قاله
سمعت قاضي القضاة أبا المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، بقرية المزة، قال: كان شيخنا ابن المنقي رجلاً ينقي الحنطة، فاشتغل بالنحو وحفظ سيبويه، ومهر في علم النحو وبرز فيه حتى تصدر لإفادته، وكان بينه وبين ملك النحاة مناظرات في علم الأدب، وعند كل واحد منهما من التعظيم والتفخيم لأمره شيء كثير، فأدى ذلك إلى أن صار بينهما عداوة وإحن ومهاجاة، قال: فعمل ملك النحاة في ابن المنقي:
ابن المنقي نقاوة السفل ... خزيت يا بن اللئام من رجل
قال: وكان ابن المنقي ضماً أيداً وكان ملك النحاة يخاف منه أن يضربه، فجمع بينهما تاج الدين بن الشهرزوري وأصلح بينهما، وتعانقا وقبل كل واحد منهما صاحبه، وجلسا عنده بعد الصلح، فقال ابن الشهرزوري، أو غيره: ممن نأكل حلاوة الصلح؟ فقال ملك النحاة: منه، وأشار إلى ابن المنقي، فقال ابن المنقي في الحال: نعم.
وهدية مني لملك النحاة ... ريح شناج يحتويها خصاه
لا عسل عندي ولا سكر ... فليعذر الشيخ ويأكل خراه
قال: فلما قال: ويأكل صاح فيه ملك النحاة وقال: بس لا تزد على هذا.
أخبرني من أثق به أنه قرأ بخطه على كتاب بوقف المدرسة النظامية: وكتب أبو نزار ملك العلماء عموماً، والنحاة خصوصاً.
وذكر لي أن ملك النحاة خلع عليه الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي خلعه سنية، فلبسها يوماً واجتاز بها على حلقة عظيمة فمال إليها لينظر ما هي فوجد رجلاً قد علم تيساً له استخراج الخبايا وتعريفه من يريد أن يعرفه به من الحلقة بإشارة لا يفهمها غير ذلك التيس المعلم، فوقف ملك النحاة وهو راكب بالخلعة فقال الرجل: في حلقتي رجل عظيم القدر، شائع الذكر، ملك في زي سوقه، أعلم الناس وأكرم الناس، وأجمل الناس فأرني إياه، فشق ذلك التيس الحلقة، وخرج حتى وضع يده على ملك النحاة فلم يتمالك ملك النحاة أن نزع الخلعة ووهبها لصاحب التيس، فبلغ ذلك نور الدين فعاتبه على ما فعل، فقال: يا مولانا عذري في ذلك واضح، في هذه المدينة مائة ألف تيس ما فيهم من عرف قدري غير ذلك التيس فضحك نور الدين منه.
أنشدني رجل من أهل الأدب وقال: كان ملك النحاة يهوى امرأة كانت له، فطلقها فسئل كيف حاله بعدها:
فأنشده لنفسه:
سلوت بحمد الله عنها وأصبحت ... دواعي الهوى من نحوها لا أجيبها
على أنني لا شامت إن أصابها ... بلاء ولا راض بواش يعيبها
سافر ملك النحاة إلى غزنة، وأراد أن يجتمع بملك غزنة فقيل له: إن ملك غزنة يجلس على سرير عال، ويجلس وزيره بجانب السرير ولا يقعد أحد إلا تحت الوزير، فقال: مبارك، فأذن له فدخل إلى ملك غزنة، وجاء إلى السرير وكان طويل القامة، فوضع رجله على السند الذي إلى جانب الوزير وتعلق في السرير ليقبل يد ملك غزنة، فتحرك له ملك غزنة، فقال: أيها الملك ينبغي للملك أن يقوم للملك، فقام له ملك غزنة فجلس على السرير إلى جانبه.
روى لنا عنه الشريف أبو المحاسن الفضل بن عقيل بن عثمان العباسي، والقاضي أبو نصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي الدمشقيان شيئاً من شعره بدمشق وكان شريف النفس صحيح العقيدة عفيفاً نزهاً عن الدنايا.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 02:18 م]ـ
أشكر الإخوه الأفاضل: " أبا سهيل، ومغربي، ومحمد سعد، وأبا لين "
على متابعتهم ومداخلاتهم التي أثرت الموضوع، و أسأل الله أن يبارك في جهود هذه الكوكبة المباركة.
وشكري الخاص لأستاذنا الجليل د. سليمان خاطر على مداخلته وحفزه إياي على زيادة مشاركاتي، وأتفق مع سعادته على قلتها ولكنها مشاركات زائر محب لايود أن يثقل:
حُبَّ بالزَّور الذي لايُرى **** منه إلا صفحة ٌ أو لِمامُ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 03:01 م]ـ
فليستحي ".
مع تحياتي ...
أشكرك يا دكتورمحمد القرشي على هذه الفريدة. ولكن ما رأيك نحويًّا بهذه الكلمة التي سقطت سهوًا منك؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 05:31 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل صريخ، تبدو متألقا دائما، ولكن هذه المرة سقطت سهوا منك أنت؛ فالفعل استحيا .. يستحيي .. بياءين، وأنت تعلم ذلك، ولكن جل من لا يسهو.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 08:40 م]ـ
أخي محمد ... لقد أخجلتني ورب الكعبة ( ops
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 12:35 ص]ـ
أشكرك أخي: صريخ الحيارى على المتابعة والمداخلة وأظنك تشير إلى وجوب حذف الياء من الفعل (فليستحي)؛ لسبقه بلام الأمر.
والجواب عن ذلك أن الفعل ورد بلغتين: الأولى: استحْيَا يستحْيِي وهي المشهورة، فإذا جزمنا الفعل على هذه اللغة حذفنا منه الياء الأخيرة وبقيت الأولى فنقول فليستحي 0
والثانية: استحَى يستحِي، فإذا جزمنا الفعل على هذه اللغة حذفنا منه الياء الوحيدة فنقول: فليستحِ0
وفي قوله تعالى: (إن الله لايستحْيِي أن يضرب مثلا ما بعوضة 000) قرأ الجمهور: (لايستحْيِي) بإسكان الحاء وبيائين بعدها وهي لغة أهل الحجاز، وقرأ ابن كثير في رواية شبل وابن محيصن ويعقوب: (يستحِي) بكسر الحاء وبياء واحدة وهي لغة بني تميم 0انظرالبحر المحيط 1/ 121
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 12:45 ص]ـ
أشكرك أخي: محمد عبدالعزيز على نباهتك وردك، ولو اطلعتُ عليه قبل أن أكتب ردي لاكتفيتُ به.
ولك وللأخ صريخ الحيارى تحياتي.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:29 ص]ـ
هذا العالم شهد له من ترجم له بأنه كان فَهِمًا ذكيا، لكن ــ قاتل الله العجب ما دخل قلب امرئ إلا أفسده ــ لقد كان ذا عجب وتيه، مما جعل الناس يكرهونه ويزهدون بعلمه.
ومن مظاهر عجبه وغروره هذه المسائل العشر المتعبة إلى الحشر، وقد تصدى له العلم النحرير أبو محمد عبد الله بن بَرِّي (ت 582) فرد عليه.
والمسائل العشر هذه طبعت مرتين مع رد ابن بَرِّي فقد أخرجها حنَّا جميل حداد كما ذكر أخي الدكتور القرشي في طبعة سقيمة جدا، لكن المحقق العلامة محمد بن أحمد الدالي حققها مرة أخرى وأخرجها في كتاب عنوانه (جواب المسائل العشر لابن بَرِّي) وقد نشره عام 1418 عن دار البشائر في دمشق فإن استطعت أن تظفر به فافعل
وفي مجلة جامعة دمشق دراسة حول هذه المسائل، كما ذكرها السخاوي في كتابه القيم (سفر السعادة) مع الرد عليها، ومثل ذلك في (تذكرة النحاة) لأبي حيان.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:09 م]ـ
الأخ الشيخ ابن النحوية
آمل أن تنظر في هذا رعاك الله
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32671&highlight=%C7%E1%CC%C7%E5%E1%ED%C9
ـ[الفاوي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 10:54 ص]ـ
كلمة الدكتور محمد Cc0033 صحيحة , ففعل يستحي أصله "يستحيا "، ففي مختار الصحاح " (واستحياه) و (استحيا) منه بمعنىً من الحياء. ويقال (استحيت) بياء واحدة وأصله استحييت، وعليه فتكون 993333صحيحة.(/)
ما الفرق بين المصدر الصناعي والاسم المنسوب؟
ـ[رشيدة]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 10:34 م]ـ
:::إخواني أمر يحيرني كيف يمكن أن نفرق بين الاسم المنسوب والمصدرالصناعي؟ أرجو المساعدة.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المصدر الصناعي يدل على خصائص معينة توجد فيه مثل قولنا الديموقراطية فهي تعني حرية التعبير والفكر وحق الانتخاب والترشح وحرية وسائل الإعلام ... إلخ.
أما الاسم المنسوب فهو يدل على نسبة اسم إلى اسم فقط.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 07:42 ص]ـ
السلام عليكم:
إن كان الاسم المنتهي بالياء المشددة والتاء المربوطة صفة أو نعتا فهو: اسم منسوب، وإلا فهو مصدر صناعي، مثال ذلك:
المنتوجات الوطنية أفضل من المستوردة (اسم منسوب إلى الوطن).
الوطنية شعور نبيل (مصدر صناعي).
والله أعلم
ـ[نصرالدين]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 07:54 م]ـ
كيف يمكن أن نفرق بين الاسم المنسوب والمصدرالصناعي؟ أرجو المساعدة
اهلا يا اخية
الاسم المنسوب هو اسم يضاف الى اخره ياء مشددة ويكسر ما قبلها لتدل على نوع من العلاقة بين الاسم المنسوب والنسوب اليه - ولا نعده مصدرا -مثل:
وطن: وطنيّ , انسان: انسانيّ , عرب: عربيّ , الاسلام دعوة انسانيّة.
المصدر الصناعي: مصدر يصاغ بزيادة ياء مشددة وتاء التأنيث في اخره
ويصاغ من الاسماء المشتقة , مثل: طالب: طالبيّة , مشرق: مشرقيّة , ... الخ
ويصاغ من الاسماء الجامدة: مصر: مصريّة , صوف: صوفيّة
ويصاغ من المصادر: سياسة: سياسيّة ,انتصار: انتصاريّة
مثال: انسانيّة الموظف دفعته أن يكون وفياً
*******************
والله اعلى واعلم
ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:15 م]ـ
أرى أن كلام الأخ عزام سهل وبسيط. بالفعل نفرق بينهما من خلال الموقع الإعرابي فالاسم المنسوب لا يقع إلا صفة أما ما دون ذلك فهو مصدر صناعي. وإن كان اللفظ نفسه. والله أعلم(/)
حار بمعنى (صار)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 12:26 ص]ـ
حار: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح بمعنى " صار" ويعمل عملها بشروطها كقول لبيد:
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه= يحور رماداً بعد إذ هو ساطع ..................
الهمع: 1/ 112
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:12 م]ـ
أقول مترنمًا (يحور رمادًا بعد إذ هو ساطع) ما أجمل مشاركاتك يا محمد!
ومن الأفعال الناسخة ما يأتي بمعنى صار مثل:
(أضحى) في قول الشاعر:
أضحى يمزق أثوابي ويضربني * أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا
و (كان) في قوله تعالى (وكنتم أزواجًا ثلاثة)
(أمسى) في قول النابغة في معلقته:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا * أخنا عليها الذي أخنى على لبد
(ظل) في قوله تعالى (ظل وجهه مسودًا وهو كظيم).
ـ[الخريف]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:30 م]ـ
بارك الله فيكم ..(/)
بناء " حين " على الفتح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 01:27 ص]ـ
حين من الظروف المبهمة التي يجوز إضافتها إلى الجمل، فإذا أضيفت إلى الجمل، فإنها تكون مبنية جوازاً لا وجوباً ([1]).
ومذهب البصريين أنها لا تضاف إلا إلى مبني من الأفعال، أما الكوفيون فيجوزون إضافتها إلى المعرب أيضاً ([2]).
قال سيبويه ([3]): " وزعموا أن ناساً من العرب ينصبون هذا الذي في موضع الرفع، فقال الخليل – رحمه الله -: هذا كنصب يومئذ في كل موضع .. وكما قال النابغة ([4]):
على حين عاتبت المشيب على الصبا .... وقلت ألَّما أصحُ والشيبُ وازعُ
كأنه جعل " حين " وعاتبت اسماً واحداً.
ومقصود سيبويه بقوله: " كنصب يومئذ في كل موضع "، البناء، فقد عرف عن بعض القدماء استخدامهم لمصطلح " النصب بلا تنوين ".
قال سيبويه ([5]): " لا " تعمل فيما بعدها فتنصبه بلا تنوين ".
وقال الأخفش ([6]): "وقال:) لا ريب فيه هدى للمتقين (([7])، وقال:) فلا إثم عليه (([8]) فنصبهما بغير تنوين.
وقال المبرد ([9]): " اعلم أن " لا " إذا وقعت على نكرة نصبتها بغير تنوين ".
والشاهد عند سيبويه بناء حين على الفتح لإضافتها إلى مبنى غير متمكن، وإعرابها جائز على الأصل ([10]).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]) الهمع: 3/ 229. 432.
([2]) ينظر إملاء ما من به الرحمن: 1/ 234، والبحر: 4/ 67، والهمع: 3/ 229. .
([3]) الكتاب: 2/ 330 وقد تابع سيبويه في نسبته للنابغة صاحب
([4]) من الطويل، للنابغة الذبياني في ديوانه ص: 320، الأضداد: 151، والجمهرة ص: 131، وسر الصناعة: 2/ 506، وشرح التصريح: 2/ 42، والإنصاف: 1/ 252، والمقرب: 1/ 290 – 2/ 516، والمنصف: 1/ 58، والهمع: 1/ 218.
([5]) الكتاب: 2/ 274.
([6]) معاني القرآن: 1/ 174.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 09:21 م]ـ
أسأل الله ألا يوقف هذا النهر الجاري(/)
قسم النحو
ـ[سعد01]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 02:20 م]ـ
اسلام عليكم ارجو اعراب هذاالبيت
البيت:
ما ارى الفضل والتكريم الا كفك النفس عن الفضول
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 02:46 م]ـ
اسلام عليكم ارجو اعراب هذاالبيت
البيت:
ما ارى الفضل والتكريم الا كفك النفس عن الفضول
ما: حرف نفي لا محل له في الإعراب.
أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
الفضل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له في الإعراب.
التكرم: اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
إلا: حرف حصر لا محل له في الإعراب.
كفك: كفّ: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
النفس: مفعول به للمصدر (كفّ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عن: حرف جر مبني لا محل له في الإعراب.
الفضول: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 02:52 م]ـ
وعليكم السلام ...
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
الفضل: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
التكريم: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إلا: حرف حصر مبني على السكون لا محل من الإعراب.
كفك: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والكاف: ضمير متصل مبني في محل جربالإضافة.
النفس: مفعول به (للمصدر كفَّك) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الفضول: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجار والمجرور متعلقان بالمصدر (كفك).
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 02:54 م]ـ
معذرة أخي ليث (عضو فريقنا).
فقد أرسل الإعراب في لحظة واحدة.(/)
فكر معي 16
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 05:59 م]ـ
ما أجمل أن يقال الحق. هل يمكن تحويل المصدر المؤول إلى صريح؟
.... هي حكم الشعب نفسه نفسه. ما أوجه إعراب الكلمتين؟
مع خالص حبي واحترامي.
ـ[موسى 125]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 06:11 م]ـ
الأخ الأستاذ (محمد)، السلام عليكم
شكراً لك على هذه الموضوعات الرائعة التي أثريت بها المنتدى.
يبدو لي أن تحويل المصدر المؤول إلى صريح يكون بهذه الصورة (ما أجمل قول الحق).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 08:37 م]ـ
السلام عليكم أخي محمد. سأحاول فيما أعرف:
نفسه الأولى: توكيد معنوي مجرور وهو مضاف والهاء ضمير في محل جربالإضافة.
نفسه الثانية: توكيد لفظي مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:36 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد
أسأل وليكن صدرك لي أوسع هل الجملة الثانية من كلام العرب؟ فإن كانت كذلك فأتنا من كلامهم بشيء
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم
(نفسه) الأولى توكيد للشعب، و (نفسه) الثانية مفعول به للمصدر (حكم).
وعن السؤال الأول، ممكن أن نقول (ما أجمل قولَ الحقِّ).
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:37 ص]ـ
الأخ الأستاذ (محمد)، السلام عليكم
شكراً لك على هذه الموضوعات الرائعة التي أثريت بها المنتدى.
يبدو لي أن تحويل المصدر المؤول إلى صريح يكون بهذه الصورة (ما أجمل قول الحق).
السلام عليكم أخي المفضال بارك الله فيك:
من وجهة نظري وحسب فهمي - وقد أكون مخطئا - ليست هكذا.
لك مني خالص الحب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم أخي محمد. سأحاول فيما أعرف:
نفسه الأولى: توكيد معنوي مجرور وهو مضاف والهاء ضمير في محل جربالإضافة.
نفسه الثانية: توكيد لفظي مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
السلام عليكم أخي الأفضل، دعني أكمل الجملة حتى يتضح الأمر:
الديموقراطية هي حكم الشعب نفسه نفسه.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:48 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمد
أسأل وليكن صدرك لي أوسع هل الجملة الثانية من كلام العرب؟ فإن كانت كذلك فأتنا من كلامهم بشيء
السلام عليكم أخي الفاضل: سل ما شئت وقل ما شئت فمن أنا حتى يضيق صدري؟
أما عن سؤالك فلست أعلم يقينا على أي شيء تعترض؟ حتى أرد عليك
عموما أليس من قول العرب: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه؟
أجيب عنك: بلى، بل هو من قول خير العرب والعجم.
حكم الشعب نفسَه ... من باب عمل المصدر.
هذا ما فهمته، وإلا فبين لي ما تريد.
ولكم تحياتي.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم
(نفسه) الأولى توكيد للشعب، و (نفسه) الثانية مفعول به للمصدر (حكم).
وعن السؤال الأول، ممكن أن نقول (ما أجمل قولَ الحقِّ).
والله أعلم
العزيز أبا تمام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما عن الأولى فنعم، وفيها وجه آخر أو وجهان.
وأما عن الثانية فأظن ظنا أن لا.
ولكم تحياتي.
ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 10:24 ص]ـ
أرى أن الأولى: ماأجمل قول الحق.
أما الثانية: الديمقراطية هي حكم الشعب نفسه نفسه.
نفسه الأولى أظنها مفعولا به للمصدر حكم. فلو قلنا: حمى الإنسان نفسه الوقوع في المحظور لكانت نفسه مفعولا به. أما الثانية فإن إضافة الباء إليها تجعلها أكثر وضوحا. والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:54 ص]ـ
والسلام عليكم سيدي محمدًا:
نفسه الأولى / مفعول به للمصدر وهو مضاف. والهاء في محل جربالإضافة.
نفسه الثانية / توكيد منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء في محل جربالإضافة.
ما رأيك الآن؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:49 م]ـ
والسلام عليكم سيدي محمدًا:
نفسه الأولى / مفعول به للمصدر وهو مضاف. والهاء في محل جربالإضافة.
نفسه الثانية / توكيد منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء في محل جربالإضافة.
ما رأيك الآن؟
وعليكم السلام أخي الكريم سيدك الله وأعزك ورفع قدرك:
توكيد لفظي أم معنوي؟
قلتُ فيها أوجه فهات كل ما عندك مرة واحدة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:54 م]ـ
فدتك نفسي سيدي محمدًا: أليس من الأفضل أن تقلب الياء واوًا في قولك (سيدك الله)؟
قل: بلى، أرجوك. أنا أفكر معك فلا تستعجل.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:22 م]ـ
حكم الشعبِ نفسِه نفسَه: الأولى توكيد مجرور لاتباعه المضاف إليه
الثانية مفعول به للمصدر القائم مقام الفعل \حكم\
أسلوبا: يفضل إدخال الباء على الأولى وتأخيرها إلى ما بعد الثانية: حَكَمَ نفسَه بنفسِه
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 03:17 ص]ـ
نفع الله بكم
جزاك الله خيرا أخي محمد
أخي الكريم من الممكن أيضا أن نعربها إضافة على الوجه الأول المذكور وهو (نفسه) الأولى توكيد للشعب، و (نفسه) الثانية مفعول به للمصدر (حكم).
أن تكون أيضا (نفسه) الأولى مفعولا به للمصدر، و تكون (نفسه) الثانية توكيدا معنويا للشعب.
وأن تكون كذلك (نفسه) الأولى مفعولا به للمصدر أيضا، ولكن (نفسه) الثانية تكون توكيدا لفظيا لـ (نفسه) الأولى.
والله أعلم
عفوا أخي محمد هلّا أفصحت عن السبب في السؤال الأول؟
ولك التحية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 06:46 م]ـ
التأويل (هي حكم الشعب بنفسه نفسه)
نفسه الاولى منزوعة الخافض
نفسه الثانية مفعول به للمصدر
ـ[أبو عبدالرحمن الكويتي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:33 م]ـ
ما أجمل أن يقال الحق. هل يمكن تحويل المصدر المؤول إلى صريح؟
.... هي حكم الشعب نفسه نفسه. ما أوجه إعراب الكلمتين؟
مع خالص حبي واحترامي. نفسه الأولى مفعول به للمصدر
أما اعراب نفسه الثانية فمنصوبة على نزع الخافض وأصل الجملة نفسه بنفسه
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما أوجه إعراب (نفسه نفسه) فأرى القول ما قاله أبو تمام.
وأما (ما أجمل أن يقال الحق!) فليس لك إلا المؤول لأن الفعل مبني للمجهول وصيغة المصدر الصريح لا يظهر فيها دليل على البناء للمجهول لذلك امتنع الصريح وتعين المؤول.
فإن قال قائل ما الفرق بين (ما أجمل أن يقال الحق!) وبين (ما أجمل قول الحق!)؟ قلت: الفرق بينهما كبير، وإن لم يتجل في هذه الجملة فإنه يتجلى في كثير من نظائرها، وإن شئت فخذ مثالا (ما أحسن أن يُزار زيدٌ!) فلو قلتَ (ما أحسن زيارة زيد!) لتوهم السامع أن زيدا هو الزائر لا المزور، وعليه يلزم الإبقاء على المؤول لبيان المعنى المراد.
والله أعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 03:51 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا، وأحسن الله إليكم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 03:53 م]ـ
نفع الله بكم
جزاك الله خيرا أخي محمد
أخي الكريم من الممكن أيضا أن نعربها إضافة على الوجه الأول المذكور وهو (نفسه) الأولى توكيد للشعب، و (نفسه) الثانية مفعول به للمصدر (حكم).
أن تكون أيضا (نفسه) الأولى مفعولا به للمصدر، و تكون (نفسه) الثانية توكيدا معنويا للشعب.
وأن تكون كذلك (نفسه) الأولى مفعولا به للمصدر أيضا، ولكن (نفسه) الثانية تكون توكيدا لفظيا لـ (نفسه) الأولى.
والله أعلم
عفوا أخي محمد هلّا أفصحت عن السبب في السؤال الأول؟
ولك التحية
أفصحت وأجدت، وأعتذر عن التأخير
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 03:56 م]ـ
فدتك نفسي سيدي محمدًا: أليس من الأفضل أن تقلب الياء واوًا في قولك (سيدك الله)؟
قل: بلى، أرجوك. أنا أفكر معك فلا تستعجل.
بلى بلى بلى ... وأعتذر عن التأخر في الرد
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 04:04 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد
أسأل وليكن صدرك لي أوسع هل الجملة الثانية من كلام العرب؟ فإن كانت كذلك فأتنا من كلامهم بشيء
وبارك فيك أخي الفاضل: وكيف أعرف أهي من كلام العرب أم لا؟ وكيف يمكن أن أحصي كلام العرب؟ ثم هب أنها ليست من كلام العرب، فهل الاقتراب منها محرم؟: mad:
كنت أود أن تدلي بدلوك الدسم كما عودتنا.
لكم تحياتي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 04:45 م]ـ
نفسه الأولى: توكيد مجرور وهو مضاف. والهاء: في محل جر بالإضافة.
نفسه الثانية: مفعول به منصوب وهو مضاف. والهاء: في محل جر بالإضافة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 04:47 م]ـ
نفسه الأولى: يجوز أن تكون مفعول به منصوب. وهو مضاف. والهاء: في محل جر بالإضافة.
نفسه الثانية: توكيد لفظي منصوب وهو مضاف. والهاء: في محل جر بالإضافة.
فهل انتهينا منها سيدي، أو لما؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 06:10 م]ـ
وأرى جواز إعراب نفسه الأولى بدلا من الشعب على المحل لأن محلها الرفع أصلا على الفاعلية فالشعب فاعل معنى فتكون نفسه مرفوعة والثانية مفعول به
والله أعلم(/)
التمييز
ـ[الحسناء]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 06:11 م]ـ
ما المقصود بتمييز النسبة؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 07:18 م]ـ
هو ما فسر جملة مبهمة النسبة، ولايكون الا منصوباً, والله أعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 08:20 م]ـ
ما المقصود بتمييز النسبة؟
الأخت الحسناء إليك ما طلبت عن التمييز
التّمْييز:
-1 تعريفه:
ما يرفَعُ اٌلإبْهامَ المُسْتَقِرَّ عَنْ ذاتٍ مَذكورة، نَكرةٍ بمعنى مِن وهو مُفْرَد، أو نِسْبَةٍ وهو الجُمْلَة، وهاكَ التَّفْصِيل.
-2 الاسمُ المُفْرد المُبْهم:
هو أربعة أنواع:
(1) العَدَدُ: نحو "أَحَدَ عَشَرَ كوكباً" (الآية "4" من سورة يوسف "12"). وفي بحث "العدد" الكلامُ عليه مفصَّلاً. (العدد).
(2) المِقْدار: وهو ما يُعْرَفُ به كَمِّيَّةُ الأشياء، وذلِكَ: إِمَّا "مَساحة" كـ "ذِرَاعٍ أَرْضاً" أو "كَيْل" كـ "مُدٍ قَمْحاُ" و "صاعٍ تَمْراً" أو "وَزْن" كـ "رَطْلٍ سَمناً" ونحو قولك: "ما في السَّماء مَوْضِعُ كَفٍّ سَحاباً" و" لي مِثْلُه كِتاباً" و "على الأرَضِ مِثْلُها ماءً". و "ما في النَّاسِ مِثْلُه فَارساً". ونحو: "مِلءُ الإناءِ عَسَلاً" ومنه قوله تعالى: {مِثْقال ذَرَّةٍ خَيْراً} (الآية "7" من سورة الزلزلة "99")، وقوله تعالى: {وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً} (الآية "109" من سورة الكهف "18").
(3) ما كان فَرْعاً للتَّمْييز. وضابِطه: كلُّ فَرْع حَصَل له بالتَّفْريع اسْمٌ خاصٌّ، يليه أصْلُه، بحيث يَصِحُّ إِطْلاقُ الأصلِ عليه نحو "هذا بابٌ حديداً" و "هو خاتَمٌ فِضَّةً". وهذا النَّوعُ يَصِحُّ إطْلاقُ الأصلِ عليه نحو " هذا بابٌ حديداُ" و "هو خاتَمٌ فِضَّةً". وهذا النَّوعُ يَصِحُّ أَنْ يُعْرَبَ حالاً.
أمَّا النَّاصبُ للتمييز في هذِه الأنواعِ فهو ذلك الاسْمُ المُبْهم، وإنْ كان جَامِدَاً لأنَّه شبيهٌ باسْمِ الفاعل لِطَلَبه له في المعنى.
-3 النسبةُ المبهَمَةُ:
نوعان:
(1) نسبةُ الفعلِ للفاعل نحو قوله تعالى: {اشْتَعَلَ الرَّأسُ شَيْباً} (الآية "3" من سورة مريم "19") أصله: اشتَعَلَ شَيبُ الرأسِ.
(2) نِسْبَةُ الفِعل للمَفْعُولِ نحو قوله تعالى: {وفَجَّرْنا الأرْضَ عُيُوناً} (الآية "12" من سورة القمر "54") أصْله: وفَجَّرْنا عُيونَ الأرض. ومن مُبَيِّن النِّسبةِ: التَّمْييزُ الوَاقِعُ بعد ما يُفيدُ "التَّعَجُّب" نحو "أكْرِمْ بالشَّافِعي قُدْوةً" و "ما أَعْلَمَهُ رَجُلاً" و "للَّهِ دّرُّهُ إماماً".
والواقعُ بعد "اسم التفضيل" نحو "أنتَ أطْيبُ من غيرِكَ نَفْساً" "هو أشْجَعُ الناسِ رجلاً" و "هما خيرُ النَّاس اثْنَيْن" فرجُلاً واثْنَيْن انْتَصَبا على التمييز. وشَرْطُ وجُوبِ نَصْبِ التَّفْضيل للتميّيز كونُه فاعِلاً في المَعْنى، وذلك بأنْ يَصْلُحَ جَعْلُه فَاعِلاً، بعدَ تحويل اسمِ التَّفضيل فعلاً فتقول: "أنْتَ طَابتْ نَفْسُك".
أمَّا إذا لم يكُنْ فَاعِلاً في المعْنى، فيجب جرُّ التَّمْييز به، وضَابِطُه: أنْ يكونَ اسمُ التَّفْضِيل بعضاً من جِنْس التَّمْيّيز، بحيثُ يَصِحُّ وَضْعُ لَفْظ "بَعْضِ" مكاتَه نحو "أبو حنيفة أفقهُ رجُلٍ" و "هنْدٌ أحْصَنُ امرأةٍ" فيَصِحُّ أن تقول: "أبو حنيفةُ بَعْضُ الرِّجال" و "هنْدٌ بَعضُ النِّساءِ".
وَإِنَّما نَصبَ التَّمييز في نحو "حَاتمق أكرَمُ النَّاسِ رجُلاً" لتَعذُّرِ إضافةِ أَفْعلِ التَّفضيل مَرَّتَيْن والناصب له في هذه الأنواع: ما في الجملةِ من فعل مقدر كما تقدَّم أو شبههِ نحو "خالِدٌ كريمٌ عُنْصُراً".
-4 من التمييز:
وذَلِكَ قولُك: "وَيْحَهُ رَجلاً" وأنتَ تُرِيدُ الثناءَ عليه. و "للَّهِ دَرُّهُ رَجُلاً" و "حسْبُك به مِنْ فارسٍ، ومِثلُ ذلك قولُ العباس بنِ مرداس:
ومُرَّةُ يَحْمِيهمْ إذا ما تَبَدَّدُوا * ويَطْعَنُهُم شَزْراً فأبْرَحْتَ فَارِساً
(يمدح مُرة بأنه إذا تَبَدَّدت الخيلُ في الغَارة رَدَّها وحَماها، ويطعنهم شَزْراً: الشَّزَر: ما كانَ في جانبٍ وهو أشَّد، وأَبْرحَتْ: تَبَيَّنَ فضلُك كما يَتَبَيَّنُ البَرَاح من الأرض، والشاهد: فارساً وهو منصوب على التمييز) فَكَأَنَّه قال: فَكَفَى بِكَ فَارِساً.
ومن ذلك قةلُ الأَعْشَى:
تقولُ ابْنَتِي حِينَ جَدّ الرَّحِيلُ * فَأَبْرَحْتَ رَبّاً وأَبْرَحْتَ جاراً
(يُتْبَعُ)
(/)
(فأبرحَت ربّاً وأبْرَحَت جَاراً تمييزُ والمعنى: ظهرتَ وتبَيَّنْتَ رَبَّا وجَارَا)
ومثله: "أكْرِم به رَجُلاً".
-5 التَّمْييزُ يَجُوزُ جرُّه بـ "مِنْ":
يَجوزُ جَرُّ التَّمييز بـ "مِن" نحو "عِنْدِي قِنْطارٌ مِنْ زَيْتٍ" و "قنْطَارٌ زَيْتاً" إلاَّ في ثلاثِ مَسَائل:
(1) تمييزِ العَدَد، نحو "لَهُ عِندِي عِشْرونَ دِرْهماً".
(2) التمييز المُحوَّل عم المفعول نحو: "زَرَعْتُ الأرض قَمْحاً" و "ما أحْسَن العلم ثَمَرَةً".
(3) ما كانض فاعِلاً في المعنى، سواءٌ أكان محوَّلاً عن الفاعل في اللفظ، نحو: "كَرُمَ عليٌّ نسباً" أم عن المبتدأ نحو "صالحٌ أكثرُ صِدْقاً" فأصله: صِدْقُ صالحٍ أكثر بخلاف "للّه دِرّكَ فارساً" فإنه وإنْ كانَ فاعِلاً في المعنى، إذِ المعنى: عَظُمتَ فارِساً، إلاّ أنَّه غَيرُ مُحَوَّل عنِ الفاعِل صِناعَةً، ولا عَنْ المُبْتدَأ فيجوزُ دُخولُ "مِنْ" عَليه فتقول: "للَّهِ دَرُّكَ مِنْ فارِسٍ".
-6 تمييزُ الذَّات والإضافة:
يجوزُ جَرُّ تَمْيّيز الذَّاتِ بالإضافَةِ نحو "اشْتَرَيْت قَيْرَاطَ أَرْضٍ" إلاَّ إذا كان الاسم عَدَداً مِنْ أَحَدَ عَشَر إلى تَسْعةٍ وتِسْعِين كـ "أرْبَعَةَ عَشَرَ قِرْشاً" أومُضَافاً نحو قوله تعالى: {وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً} (الآية "109" من سورة الكهف "18")،
وقوله تعالى: {مِلءُ الأرضِ ذَهَبَاً} (الآية "91" من سورة آل عمران "3").
-7 تَقَدَّم التمييز على عامله:
لاَ يَتَقَدُّم التمييزُ على عَامِله في تمييز الذَّاتِ، وكذا النِّسبة إذا كان العَامِلُ فِعلاً جامِداً نحو "ما أَحْسَنَ عليّاً رَجُلاً" ونَدَر تَقدُّمُه على المُتَصَرِّفِ كقول رَجُلٍ من طيء:
أَنَفءساً تَطِيبُ بنيلِ المُنَى * ودَاعِي المَنُونِ يُنادِي جِهَارَا
-8 اتفاق الحالِ والتمييز:
يَتَّفق الحَالُ والتَّمْييز في خمسةِ أُمُور، وهي: أنهما اسْمان، نَكِرَتَان، فَضْلَتان مَنْصُوبَتَان، رَافِعتان للإبهام.
-9 افْتِراق الحالِ عن التَّمييز:
تَفْتَرِق الحال عَنِ التَّمييز في سبعة أمور:
(1) أن الحَالَ يجيءُ جُملةً وظَرْفاُ ومجْروراً والتمييز لا يكونُ إلاَّ اسماً.
(2) أنَّ الحَالَ قَد يَتَوقَّفُ مَعنى الكلام عليه نحو قولِه تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّماء والأرضَ وما بَيْنَهما لاعِبِين} (الآية "16" من سورة الأنبياء "21")
وليس كذلك التمييز.
(3) أنَّ الحالَ مُبَيِّنَةٌ للهَيْئَات، والتمييزُ مُبَيِّنٌ للذوات أو النِّسَب.
(4) أن الحال تتعدَّدُ بِخِلافِ التَّمْييز.
(5) أنَّ الحالَ تتقدَّمُ على عَامِلِها إذا كان فِعْلاً مُتَصَرِّفاً أَوْ وَصْفاً يُشْبهه، ولا يجوزُ ذلِكَ في التَّمْييزِ على الصحيح.
(6) حَقُّ الحَال الاشْتِقَاق، وحَقُّ التَّمْييز الجُمُود، وقد يَتَعَاكَسان، فَتَأتِي الحال جامِدَة كـ "هَذا مالُكَ ذَهَباً" ويأتي التَّمييزُ مُشْتَقّاً نحو "لِلّهِ دَرُّهُ فارساً".
(7) الحَالُ تأتي مُؤكِّدةً لعامِلها بخلاف التمييز.
(8) وتَقَدَّم أنَّ الحال بمعنى "في" والتَّمْييز بمعنى "مِن".
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 08:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمدًا. أفدت والله.
ـ[الحسناء]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 07:19 ص]ـ
شكر لكم(/)
ما التخريج النحوي للكلمة التي تحتها خط؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 09:09 م]ـ
ما التخريج النحوي للكلمة التي تحتها خط في البيت الآتي:
وَمَا الدَّهْرُ إلا مَنْجَنُوناً بأهلِه ... ومَا صاحِبُ الحاجاتِ إلاَّ مُعذَّبا؟
المنجنون: هو الدُّولاب التي يُستَقى بها الماء
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 09:49 م]ـ
السلام عليكم ... أهلاً بأخي ورفيقي في الفريق إليك التخريج:
مجنونًا: مفعول مطلق وعامله خبر محذوف. والتقدير:
(ما الدهر إلا يدور دورانَ مجنونٍ).
الدهر: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
جملة يدور المحذوفة في محل رفع خبر. وناصب (مجنون) أمران:
1 - كونه لا يصح أن يكون خبرًا عن (الدهر).
2 - كونه واقعًا بعد إيجاب.
والداعي لتقدير " دوران " أن (مجنونًا) لا يصح كونه مفعولاً مطلقًا؛ لأنه اسم للدولاب - كما فسرت أيها المبارك - فتارة يجعل السافل عاليًا، وتارة العكس.
وأسماء الذوات لا تنتصب على المفعولية المطلقة إلا أن تكون آلة نحو: ضربته سوطًا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:12 م]ـ
أخي الكريم: ليث اعتقد أن القضية نوقشت في هذا الرابط للعلم فقط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=116331
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:17 م]ـ
ويمكن إضافة ما يلي:
وَمَا الدَّهْرُ إلا مَنْجَنُوناً بأهلِه * ومَا صاحِبُ الحاجاتِ إلاَّ مُعذَّبا
("المنجنون" الدُّولاب التي يُستَقى بها الماء والمعنى: وما الزَّمان بأهله إلا كالدولاب تارةً يرفع وتارةً يَضَع).
فمِنْ بابِ المفْعُولِ المطلَقِ المحذوف عَامِلُه، على حدِّ قولك "مَا محمّدٌ إلاَّ سَيْراً" أي يَسيرُ سَيْراً والتقدير في البيت:
مَا الدَّهرُ إلاَّ يَدورَ دَوَران مَنْجنونٍ بأهلِه * وماصاحبُ الحَاجَات إلا يُعَذَّبُ تعذيباً
ـ[الخريف]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:30 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا ... و منكم نستفيد.(/)
مساعدة في إعراب هذه الجمل من فضلكم
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 01:29 ص]ـ
اخواني الكرام اتمنى ان تساعدوني في اعراب هذه الجمل
وليس شرطا ان يقوم عضوا واحدا باعراب جميع الجمل
فقط اعرب ما تستطيع ولك الاجر من الله.
====
01
أريد مقعد بجانب الممر
02
أريد مقعد بجانب النافذة
03
شباك التذاكر كان مغلقا
04
لقد فقدت تذكرتي
05
فاتتني الطائرة
06
لقد فقدت بطاقة الركوب
07
تذهب عبر بوابة المغادرة
08
?أنا ?سائح
09
?أنا ?في إجازة?.?
10
?أنا ?وحدي
11
هذه هي زيارتي الأولى
12
أنوي البقاء ?أسبوعين?
13
هذه هي حقائب سفري
14
هذه كاميرا فيديو? للاستعمال الشخصي
15
ثمنه حوالي مائتي يورو
16
ها هو تصريحي
17
لقد قمت بالحجز
18
هناك حجز باسمي واسم عائلتي
19
لقد أكدت الحجز في ?لندن?
أريد غرفة
21
أريد غرفة ?لشخص واحد
22
?سوف آخذ هذه الغرفة ?يوما واحدا
23
سوف أبقى ?ليلتين
24
أريد طلب طعام الإفطار للغد
25
?ها هو طلبي
26
أريد إلغاء هذه التذكرة
27
أفضل الذهاب ?بالباص
28
لقد فقدت تذكرتي
29
أريد تناول أفضل طعام محلي
30
أريد تناول أفضل طعام محلي وحار ورخيص وساخن
31
سنصل على الساعة ?السادسة
32
لست مستعدا للطلب بعد
33
سآخذ نفس الشيء
34
أريد فنجانا من ?القهوة
35
?هذا ليس طلبي
36
لم يأت طلبي بعد?
37
إنه ?حار? أكثر من اللازم
38
?هذا ليس مطهوا طهيا جيدا
39
أريد أن أدفع الآن
40
لم أطلب هذا
41
نسيت محفظتي
42
أنا سأدفع الحساب
43
سأدفع حساب الجميع
44
سندفع كل بمفرده
45
سوف يدفع? الحساب
46
سوف تنتظر حوالي عشر دقائق
47
هذه هي طاولتكَ
48
تكلفة الخدمة ليست متضمنة
49
ها هي فاتورتكَ
50
أنا أتفرج فقط
51
أرني واحدا آخر
52
سآخذ هذا
53
سأعود فيما بعد
54
إنه ضيق هنا
55
المقاس ليس مضبوطا تماما عليّ
56
أريد شيئا من ?القطن
57
أريد ?محفظة? من الجلد
58
أريد شراء ?محول
59
أريد ان ارى ?كاميرا
I
60
أنا مهتم بالفن ?الأوروبي
61
أريد الحصول على ?باقة من الورد الأحمر
62
أريد لعبة مسلية ?لولد
63
أريد ?دمية? لطفل صغير
64
أريد أن أرى بعض اللعب ?الكهربائية
65
أريد ?خاتما
66
أريد أن أرى ?خاتما ذهبيا
ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 03:58 ص]ـ
تفضل أخي ...
أريد مقعدًا بجانب الممر
أريد مقعدًا بجانب النافذة ..
إعرابهما واحد:
أريدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنا".
مقعدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بجانبِ: الباء حرف جر، جانب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
الممرِّ، النافذةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أريد فنجانًا من ?القهوة، أريد شيئًا من ?القطن، أريد ?محفظةً? من الجلد، أريد خاتمًا،
وهذه أيضًا بدايتها مثل أريدُ مقعدًا:)
من حرف جر.
القهوة، القطنِ، الجلدِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وشبه الجمل متعلقة بمحذوف صفة لما قبلها.
وأرِنا همتك في الباقي ليصحح لك الأعضاء الكرام.
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اختي دعدُ
ولكن انا ضعيف جدا في الاعراب وفعلا لا استطيع ان اعرب هذه الجمل
ولازلت انتظر المساعده في اعراب بقية هذه الجمل من الاخوة الاعضاء بارك الله فيهم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 03:11 م]ـ
السلام عليكم ...
شباك التذاكر كان مغلقا.
شباك: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
التذاكر: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. واسمها ضمير مستتر تقدير (هو).
مغلقًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
لقد فقدت تذكرتي
اللام: حرف توكيد مبني على الفتح.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له.
فقدت: فعل ماض مبني على السكون. والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
تذكرتي: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
فاتتني الطائرة
فاتتني: فعل ماض مبني على الفتح. والتاء للتأنيث. والنون: للوقاية. والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
الطائرة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
لقد فقدت بطاقة الركوب
اللام: حرف توكيد.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له.
فقدت. فعل ماض مبني على السكون. والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
بطاقة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.
الركوب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
تذهب عبر بوابة المغادرة
تذهب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)
عبر: ظرف مكان منصوب بالفتحة. وهو مضاف.
بوابة: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف.
المغادرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
?أنا ?سائح
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
سائح: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
?أنا ?في إجازة?.?
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
في: حرف جر.
إجازة: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة في محل رفع خبر.
?أنا ?وحدي
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
وحدي: خبر مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
حاول بارك الله فيك ونحن نصحح لك. ولا تكن جبانًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:58 م]ـ
اخي الكريم صريخ الحيارى
جزاكم الله كل خير
واسأل الله ان يبارك في وقتك وعلمك وان يكون هذا العمل في ميزان حسناتك ويسؤك ان تلقاه يوم القيامه
صدقني اخي الكريم انه ليس لدي علم بالاعراب ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:59 م]ـ
الجمل الباقي اعرابها بعد ان تفضلت الاخت دعدُ والاخ صريخ الحيارى بالمساعده بارك الله فيهم
===========
11
هذه هي زيارتي الأولى
12
أنوي البقاء ?أسبوعين?
13
هذه هي حقائب سفري
14
هذه كاميرا فيديو? للاستعمال الشخصي
15
ثمنه حوالي مائتي يورو
16
ها هو تصريحي
17
لقد قمت بالحجز
18
هناك حجز باسمي واسم عائلتي
19
لقد أكدت الحجز في ?لندن?
أريد غرفة
21
أريد غرفة ?لشخص واحد
22
?سوف آخذ هذه الغرفة ?يوما واحدا
23
سوف أبقى ?ليلتين
24
أريد طلب طعام الإفطار للغد
25
?ها هو طلبي
26
أريد إلغاء هذه التذكرة
27
أفضل الذهاب ?بالباص
28
لقد فقدت تذكرتي
29
أريد تناول أفضل طعام محلي
30
أريد تناول أفضل طعام محلي وحار ورخيص وساخن
31
سنصل على الساعة ?السادسة
32
لست مستعدا للطلب بعد
33
سآخذ نفس الشيء
35
?هذا ليس طلبي
36
لم يأت طلبي بعد?
37
إنه ?حار? أكثر من اللازم
38
?هذا ليس مطهوا طهيا جيدا
39
أريد أن أدفع الآن
40
لم أطلب هذا
41
نسيت محفظتي
42
أنا سأدفع الحساب
43
سأدفع حساب الجميع
44
سندفع كل بمفرده
45
سوف يدفع? الحساب
46
سوف تنتظر حوالي عشر دقائق
47
هذه هي طاولتكَ
48
تكلفة الخدمة ليست متضمنة
49
ها هي فاتورتكَ
50
أنا أتفرج فقط
51
أرني واحدا آخر
52
سآخذ هذا
53
سأعود فيما بعد
54
إنه ضيق هنا
55
المقاس ليس مضبوطا تماما عليّ
58
أريد شراء ?محول
59
أريد ان ارى ?كاميرا
I
60
أنا مهتم بالفن ?الأوروبي
61
أريد الحصول على ?باقة من الورد الأحمر
62
أريد لعبة مسلية ?لولد
63
أريد ?دمية? لطفل صغير
64
أريد أن أرى بعض اللعب ?الكهربائية
66
أريد أن أرى ?خاتما ذهبيا
ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 10:52 ص]ـ
هذه هي زيارتي الأولى
هذه هي حقائب سفري
هذه في الجملتين اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
هي ضمير شأن للفصل بين المبتدأ و الخبر يؤتى به حتى لا يختلط على القارئ أوالسامع التفريق بين الخبر و الصفة وذلك حين يكون الخبر و المبتدأ معرفين.
زيارة خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاتصاله بياء المتكلم وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الأولى: صفة مرفوعة بالضمة المقدرة.
حقائب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرهوهو مضاف.
سفر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره: بعضهم يقول الكسرة الظاهرة اعتمادا على نطقه بالكسر. وبعضهم يقول أنها مقدرة لأنها موجودة أصلا في الخفض (الكسر) والرفع والنصب.
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
والله أعلم.
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:25 م]ـ
اختي الوافيه بارك الله فيك
وجزاكم الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:42 ص]ـ
الجمل الباقية
===========
12
أنوي البقاء ?أسبوعين?
14
هذه كاميرا فيديو? للاستعمال الشخصي
15
ثمنه حوالي مائتي يورو
16
ها هو تصريحي
17
لقد قمت بالحجز
18
هناك حجز باسمي واسم عائلتي
19
لقد أكدت الحجز في ?لندن?
أريد غرفة
21
أريد غرفة ?لشخص واحد
22
?سوف آخذ هذه الغرفة ?يوما واحدا
23
سوف أبقى ?ليلتين
24
أريد طلب طعام الإفطار للغد
25
?ها هو طلبي
26
أريد إلغاء هذه التذكرة
27
أفضل الذهاب ?بالباص
28
لقد فقدت تذكرتي
29
أريد تناول أفضل طعام محلي
30
أريد تناول أفضل طعام محلي وحار ورخيص وساخن
31
سنصل على الساعة ?السادسة
32
لست مستعدا للطلب بعد
33
سآخذ نفس الشيء
35
?هذا ليس طلبي
36
لم يأت طلبي بعد?
37
إنه ?حار? أكثر من اللازم
38
?هذا ليس مطهوا طهيا جيدا
39
أريد أن أدفع الآن
40
لم أطلب هذا
41
نسيت محفظتي
42
أنا سأدفع الحساب
43
سأدفع حساب الجميع
44
سندفع كل بمفرده
45
سوف يدفع? الحساب
46
سوف تنتظر حوالي عشر دقائق
47
هذه هي طاولتكَ
48
تكلفة الخدمة ليست متضمنة
49
ها هي فاتورتكَ
50
أنا أتفرج فقط
51
أرني واحدا آخر
52
سآخذ هذا
53
سأعود فيما بعد
54
إنه ضيق هنا
55
المقاس ليس مضبوطا تماما عليّ
58
أريد شراء ?محول
59
أريد ان ارى ?كاميرا
I
60
أنا مهتم بالفن ?الأوروبي
61
أريد الحصول على ?باقة من الورد الأحمر
62
أريد لعبة مسلية ?لولد
63
أريد ?دمية? لطفل صغير
64
أريد أن أرى بعض اللعب ?الكهربائية
66
أريد أن أرى ?خاتما ذهبيا
ـ[عربي سوري]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 02:12 م]ـ
12
أنوي البقاء ?أسبوعين?
أنوي: فعل مضارع مرفوه وعلامة رفعه الضمة المقدرة غلى الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
البقاء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
اسبوعين: مفعول قيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:05 ص]ـ
اخي عربي سوري بارك الله فيك
وجزاكم الله خيرا
ـ[نجل الاسلام]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 06:33 م]ـ
اخوي مشكور كثير على هذه الجمل وان شاء الله بتستفيد ..
وانا والله مثلي مثلك خيا لا اكثر ولا اقل ..
سوف احاول اعراب جملة ..
وبأنتظار التصليح .. لا تاخذوا على ذمتي
هذه كاميرا فيديو? للاستعمال الشخصي
هذه: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
كاميرا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والله اعلم وهو مضاف
فيديو: مضاف اليه مجرور وعلامة جرة الكسرة المقدره على اخره.
* والجملة (كاميرا فيديو) اعتقد انها تشكل هنا مبتدأ وخبر والله اعلم
للأستعمال: اللام: حرف جر مبني على الكسر.
استعمال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مصاف
الشخصي: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والله اعلم بأنتظار التصحيح من اصحاب الشأن .. والله اعلم
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:44 م]ـ
اخي الكريم نجل الاسلام جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:03 م]ـ
* والجملة (كاميرا فيديو) اعتقد انها تشكل هنا مبتدأ وخبر والله اعلم
أخي نجل المضاف والمضاف إليه لا يشكلان جملة هذا أولا
ثانيا المبتدأ لا يأتي جملة أبدا
الشخصي نعت مجرور وليس مضاف إليه
.بارك الله فيك
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 05:04 م]ـ
اخي هاني جزاكم الله خيرا على التصحيح
ـ[الوافية]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 10:04 م]ـ
أريد أن أرى بعض اللعب الكهربائية
أريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أن: مصدرية ناصبة مبنية على السكون
أرى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
والمصدر المؤول من أن والفعل المضارع في محل نصب مفعول به.
بعض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
اللعب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الكهربائية: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
أريد دمية لطفل صغير
أريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
دمية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
لطفل: اللام حرف جر مبني على الكسر
طفل: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
صغير: صفة مجرورة وعلامة جرها تنوين الكسر الظاهر على آخرها.
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 03:55 م]ـ
الاخت الكريمة الوافية
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
واسال الله ان يكتب لك الاجر
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:16 م]ـ
في انتظار باقي المساعده
ـ[الوافية]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:49 م]ـ
أريد شراء محول
أريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
شراء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
محول: مضاف إليه مجرور وعلامة تنوين الكسر.
أنا مهتم بالفن الأوروبي
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
مهتم: خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم.
الباء: حرف جر.
الفن: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلق بالخبر مهتم.
الأوروبي: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
لقد أكدت الحجز في لندن.
اللام: حرف توكيد.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أكد: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الحجز: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
في: حرف جر.
لندن: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
أريد إلغاء هذه التذكرة.
أريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفاعل: ضمير مستتر تقديره أنا.
إلغاء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
التذكرة: بدل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أفضل الذهاب بالباص.
أفضل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
الذهاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره:
الباء: حرف جر.
الباص: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
نسيت محفظتي
نسي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
محفظتي: محفظة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاتصاله بياء المتكلم وهو مضاف.
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أريد لعبة مسلية لولد
أريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
لعبة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح تاظاهر على آخره.
مسلية: صفة منصوبة وعلامة نصبها تنوين الفتح الظاهر على آخرها.
اللام: حرف جر
ولد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
سأدفع حساب الجميع
السين: حرف لما يستقبل من الزمان.
أدفع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
حساب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الجميع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 08:31 م]ـ
اختي الكريمة الوافية
لا استطيع ان اوفيك حقك إلا ان ادعوا الله لك ان يوفقك في حياتك وان يدخلك الجنة في اخرتك
غفر الله لك ولوالديك
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 08:41 م]ـ
الجمل الباقي اعرابها
========
11
هذه هي زيارتي الأولى
12
أنوي البقاء ?أسبوعين?
13
هذه هي حقائب سفري
15
ثمنه حوالي مائتي يورو
16
ها هو تصريحي
17
لقد قمت بالحجز
18
هناك حجز باسمي واسم عائلتي
20
أريد غرفة
21
أريد غرفة ?لشخص واحد
22
?سوف آخذ هذه الغرفة ?يوما واحدا
23
سوف أبقى ?ليلتين
24
أريد طلب طعام الإفطار للغد
25
?ها هو طلبي
28
لقد فقدت تذكرتي
29
أريد تناول أفضل طعام محلي
30
أريد تناول أفضل طعام محلي وحار ورخيص وساخن
31
سنصل على الساعة ?السادسة
32
لست مستعدا للطلب بعد
33
سآخذ نفس الشيء
35
?هذا ليس طلبي
36
لم يأت طلبي بعد?
37
إنه ?حار? أكثر من اللازم
38
?هذا ليس مطهوا طهيا جيدا
39
أريد أن أدفع الآن
40
لم أطلب هذا
42
أنا سأدفع الحساب
44
سندفع كل بمفرده
45
سوف يدفع? الحساب
46
سوف تنتظر حوالي عشر دقائق
47
هذه هي طاولتكَ
48
تكلفة الخدمة ليست متضمنة
49
ها هي فاتورتكَ
50
أنا أتفرج فقط
51
أرني واحدا آخر
52
سآخذ هذا
53
سأعود فيما بعد
54
إنه ضيق هنا
55
المقاس ليس مضبوطا تماما عليّ
59
أريد ان ارى ?كاميرا
61
أريد الحصول على ?باقة من الورد الأحمر
66
أريد أن أرى ?خاتما ذهبيا(/)
التمييز
ـ[مغني اللبيب]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 01:46 ص]ـ
عرف العلماء التمييز بأنه: الاسم المنصوب المبيين لما انبهم من الذوات.
ما المقصود بالذوات في هذا التعريف؟
وهل للعدد ذات؟
وهل النسبة ذات؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 03:07 م]ـ
عرف العلماء التمييز بأنه: الاسم المنصوب المبيين لما انبهم من الذوات.
ما المقصود بالذوات في هذا التعريف؟
وهل للعدد ذات؟
وهل النسبة ذات؟
أما تمييز الذات ـ ويسمى أيضًا تمييز المفرد ـ فهو «ما رفع ابهام اسم مذكور قَبلَهُ مُجملِ الحقيقة» ويكون بعد العدد، نحو قوله تعالى: ? إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ?، ? إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ ? أو بعد المقادير، من الموزونات، نحو «اشتريتُ رطلا زيتًا» أو المَكيلاتِ، نحو «اشتريتُ إردَبًَّا قمحًا» أو المساحات، نحو «اشتريتُ فدانًا أرضًا».
وأما تمييز النسبة ـ ويسمى أيضًا تمييز الجملة ـ فهو: «ما رفع إبهام نسبة في جملة سابقة عليه» وهو ضربان؛ الأول: مُحوَّل، والثاني: غير محول.
ـ[مغني اللبيب]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 04:35 ص]ـ
بارك الله على هذه الإفادة والسؤال ما زال قائمًا ولكن بصيغة أخرى
لماذا قالوا مبيين لما انبهم من الذوات ويعتبرون هذا قيدًا مخرجًا للحال الذي هو مبيين لما انبهم من الهيئات؟
ـ[مغني اللبيب]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:35 م]ـ
أخي محمد: هل هذا يعني أن النحاة يستخدمون الذات بغير اصطلاح المناطقة(/)
إعراب جملة "ابق جالساً"
ـ[أبو سراج 1]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو المشاركة في هذا الموضوع في إعراب هذه الجملة
ابق جالسا
ابق: فعل أمر مبني على حذف ما يجزم به مضارعه بمعنى ظل واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره انت.
جالساً: خبر ابق "بمعنى ظل" منصوب وعلامته الفتح
السؤال: هل هناك إعراب أخر لهذه الجملة
وشكرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 04:28 م]ـ
السلام عليكم
نعم هناك إعراب آخر وهو أن يكون الفعل تامّا والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
وجالسا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والفعل "بقي" لم يقل أحد بنقصانه ولذلك أرى أنّه لا يصح الإعراب السابق
ـ[هرمز]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 09:47 م]ـ
سلام:
أرى أنه ان كان الفعل بقي هنا بمعنى ظل فيجوز اعتباره نا قصا. فيكون الخبر هو جالسا منصوب أما ادا لم يكن بمعنى ظل فيكون اعراب جالسا كما اشار الفاتح.
و الله اعلم
ـ[أبو سراج 1]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:56 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
نعم لم أجد أحدا قال أن بقي فعل ناقص لكن هذا السؤال عندما طرح علي أجبت بأن جالسا حال حيث إن الحال وصف هيئة وفضلة في الجملة وقد يأتي أساسي في الجملة لغرض.
ولكن صاحب السؤال وهو طالب علم في اللغة أجاب بهذا الجواب الذي افتتحت الموضوع به أي خبر بقي بمعنى ظل
وهذا الإعراب على مذهب الكوفيين خطأ لأنهم لا يتعرفون بكان وأخواتها وأنها أفعال ناقصة بل هي تامة عندهم وتعرب ما بعدها بالفاعل وما بعده بالحال
غير أن الأصل في الإعراب عدم التقدير
والله تعالى أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:05 ص]ـ
أرى القول بأن "ابق" فعل ناقص وجها جيدا، إذا كان الجلوس هو المقصود بالأمر،
بمعنى لا تقف ولا تضطجع بل كن جالسا، وكان الانصراف غير ممكن أو غير منْويّ،
أما إذا كان البقاء وعدم الانصراف مقصودا، والجلوس فضلة كان الفعل تاما.(/)
كم الخبرية
ـ[الحسناء]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 02:46 م]ـ
:::
أخواني أعضاء المنتدى أرجو منكم إجابتي على هذا السؤال
كيف ومتى وكم الخبرية تعتبر من الألفاظ التي لها حق الصدارة نقول أين كنتم تقدم خبر كان على اسمها
نقول كم عالم رأيت؟ ما إعراب كم هنا وكيف تتقدم هنا لأننا دائما نعرب اسماء الاستفهام حسب الإجابة فكيف نعرب كم هنا؟ خاصة مع أحكام تقديم خبر كان على اسمها
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 02:55 م]ـ
السلام عليكم ...
كم: خبرية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به.
والسبب: لأن أصل الجملة (رأيت كم عالم). ولكن كم لها حق الصدارة في الكلام.
ـ[الحسناء]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 03:17 م]ـ
يتقدم خبر كان وأخواتها على اسمها وحوبا إذا كان من الألفاظ التي لها حق الصدارةمنها اسماء الاستفهام وكم الخبرية في هذه الحالة وتتقدم علىالجملة مثل متى كان الاجتماع؟ لكن كم الخبرية كيف تكون من الألفاظ التي لها حق الصدارة في الجملة وتتقدم على على كان وأخواتها وجوبا أرجو توضيح ذلك مع الأمثلة وشكرا(/)
عندى بحث مهم وأحتاج المساعدة جزاكم الله خير
ـ[سأعود اليك ربي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 03:10 م]ـ
:::
اخوانى ارجو منكم المساعده ف بحثى وهو (ذكر علامات الاسم والفعل والحرف) من خلال الفيه الاثاري كفايه الغلام ف اعراب الكلام
جزاكم الله كل خير
ـ[سأعود اليك ربي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 03:33 م]ـ
انا اعتذر لكم
لقد اطلعت على هذا اللينك http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=9
انا مش عايزة اكتر من اعرف موقع يكون فيه شرح الالفيه
وجزاكم الله كل خير(/)
أنواع التغير الموجودة في جموع التكثير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 04:06 م]ـ
أنواع التغير الموجودة في جموع التكثير ستة:
1ـ تَغََيُّرٌ بالشكل لَيْسَ غَيْرُ، نحو: أَسَدٌ وأُسْدٌ، وَنَمِرٌ ونمُرٌ؛ فإن حروف المفرد والجمع في هذين المثالين مُتَّحِدَة، والاِخْتلاَف بين المفرد والجمع إنما هو في شكلها.
2ـ تَغَيُّرٌ بالنقص لَيْسَ غَيْرُ، نحو: تُهَمَة وتُهَمٌ، وتُخَمَة وتُخَمٌ، فأنت تجد الجمع قد نقص حرفًا في هذين المثالين
ـ وهو التاء ـ وباقي الحروف على حالها في المفرد.
3ـ تغير بالزيادة ليس غير، نحو: صِنْوٌ وصِنْوَان، في مثل قوله تعالى: ? صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ?
4ـ تغير في الشكل مع النقص، نحو: سَرِير وسُرُر، وكتَاب وكُتُب، وأحْمَر وحُمْر، وأبْيَض وبيض.
5ـ تغير في الشكل مع الزيادة، نحو: سَبَب وَأسْبَاب، وَبَطل وأبطال، وَهِنْد وَهُنُود، وَسَبُع وَسِبَاع، وَذِئْب وَذِئَاب، وشُجَاع وشُجْعَان.
6ـ تغير في الشكل مع الزيادة والنقص جميعاً، نحو: كَرِيم وكُرَمَاء، وَرَغِيف وَرُغْفَان، وكاتِب وكُتَّاب، وَأمِير وأُمَرَاء.
وهذه الأنواع كلها تكون مرفوعة بالضمة، سواءٌ أكان المراد من لفظ الجمع مذكراً، نحو: رِجَال، وكُتاب، أم كان المراد منه مؤنثاً، هُنُود، وَزَيَانِب، وسواءٌ أكانت الضمة ظاهرة كما في هذه الأمثلة، أم كانت مقدرة كما في نحو: " سكَارَى، وَجَرْحَى "، ونحو: " عَذَارَى، وَحَبَالى " تقول:
" قامَ الرِّجالُ والزَّيَانِبُ " فتجدهما مرفوعين بالضمة الظاهرة، وتقول: " حَضَرَ الْجَرْحَى والعَذَارَى " فيكون كل من " الْجَرْحَى " و" العَذَارى " مرفوعًا بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.(/)
معجم حرف التاء
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 05:22 م]ـ
تَاءُ التَّأْنِيث: تَكُونُ في الفعلِ سَاكِنَةً كـ "فَهِمَتْ" ومُتَحَرِّكَةً كـ "تَفْهَم" ولا تَكُونُ في الاسم إلاِّ مُتَحرِّكَةً كـ "فَاهِمَةٍ" وكلُّ مُؤَنَّثٍ بالتَّاءِ حكمُه أنْ لاَ تُحذَف التاءُ مِنْه إذا ثُنِّيَ كـ "فَاهِمَتَيْن" لئلا يلتَبس بالمذكر.
ولما كَانَتِ التَّاءُ في أصْلِ وضَعِها في الاسْمِ للفرْقِ بَيْنَ المُذَكَّر والمُؤَنَّثِ في الأَوْصَافِ المُشْتَقَّةِ المُشْتَرِكَةِ بَيْنَهُمَا كـ "نَبِيهٍ وَنَبِيهَةٍ" و "أديبٍ وأديبَةٍ" فلا تدخُلُ على المُخْتَصِّ بالنِّساءِ كـ "طَالق وحَاملِ، وطَامِث، ومُرْضِع وفَارِك (الفارك: المبغضة لزوجها) وعَانِس (العانس: البكر التي فاتها الزواج). كَما لاَ تَدْخُلُ على المُخْتَص بالرجالِ كـ "أكْمَرَ (الأكمر: عظيم الكمرة وهي حشفة القبل للرجل)، وآدر (الآدر: عظيم الخصية).
ولا تَدْخُلُ على أسماءِ الأَجْنَاسِ الجامدة وشَذَّ: "رَجُل ورَجُلَة" و "فتىً وَفَتَاةٌ" و "غلامُ وغُلامَةٌ" و "طفْل وطِفْلَةٌ" و "ظبْيٌ وظَبْيَةٌ" و "أنْسانٌ [إنسان؟؟] وإنْسانَةٌ". ولا تَدْخُلُ هذه التاء في خَمسةِ أَوْزان، ويستوي فيها المُذكَّرُ والمُؤَنَّثُ:
-1 "فَعِيلٌ" بمعنى مَفْعول إنْ تَبِعَ مَوْصُوفَهُ، نحو "كَفٌّ خَضِيبٌ" و "ملحَفَةٌ غَسِيلٌ" وشَذَّ "مِلحَفَةٌ جَدِيدة".
فإنْ كانَ بِمَعنى فَاعِل نحو "عَتِيقَة" و "ظريفَة" كان مُؤَنَّثُهُ بالهاء وإنْ كانَ بمعنى مَفْعُول ولم يُذْكَرِ المَوْصُوفُ نحو: "رَأيتُ قَبيلَةَ بَني فُلان" كان مُؤَنَّثُهُ بالهاءِ مَنْعاً للالْتِباسِ بِالمذَكَّر.
-2 "فَعول" بمعنى فاعِل نحو "امرأة صَبورٌ وشَكورٌ وفَخورٌ" وقد جاءَ حَرْفٌ شاذٌّ فقالوا: "هي عَدُوَّةُ اللَّهِ (قال سيبويه: شبهوا عدوَّة بصديقة) " فإذا كانَ في تَأْويلِ مَفْعولٍ لَحِقَتْه التَّاءُ نحو "الحَمولَةُ" و "الرَّكوبَة" و "الحَلوبَة" تقولُ: "هذا الجملُ رَكوبَتهُمُ وأكولَتهُمُ".
-3 "مِفْعَال" نحو "امرأة مِهْذَارٌ" و "مكْسَالٌ" و "مبْسَام".
-4 "مِفْعيلٌ" نحو "امْرَأةٌ مِعْطيرٌ" و "مئْشير" من الأَشَر: وهو الكِبْر، و "فرَسٌ مِحْضيرٌ" كَثيرُ الجَرْيِ. وشذ فقالوا: "امْرَأةٌ مِسْكينةٌ" شَبَّهوها بِفَقيرة.
-5 "مِفْعَل" نحو "امْرَأةٌ مِغْشَمْ" و "رجُلٌ مِدْعَسٌ ومِهْذَرٌ (المغشم: الذي يركب رأسه لا يَثْنيه شيءٌ عما يُريد. والمِدْعَس: الطَّعَّان، المِهْذَر: الهَاذي) ". وقد تكونُ التاءُ لِغير التَّأنيث فتكون للتعريب، والتَّمْيِيزِ، والعِوَض، والمبُالَغَة، والنَّسَب، (=جميعها في تاء التعريب، وتاء التمييز. وهكذا).
* تَاءُ الجَمْعِ المُكَسَّرِ الأَعْجَمِيِّ والعَرَبي:
تَلْحَق هذه التاءُ ما كان مِنَ الأَعْجَمية على أرْبعة أحْرُف وقد أُعْرِبَ، وجَمَعْتَهُ جَمْعَ تَكْسيرٍ وذلك نحو "مُوْزَجٍ ومَوَازِجَة (المُوزَجِ: الخفّ، فارسي معرب، وأصله: موزَه) وصَوْلَجٍ وصَوَالِجَة (الصَّوْلَج: عصا يعطف طرفها يضرب بها الكرة على الدواب)، وكُرْبَج (الكُرْبج: موضع يقال له: كُرْبك) وكَرَابِجة، وطَيْلَسَان، وطَيَالِسةَ، وجَوْرب جَوَارِبَة. " - وقالوا: جَوَارِبٌ - وكَيالِجَة - وقالوا: كَيالِج - ". ونظيرهُ في العربية: "صَيْقَلٌ وصَيَاقِلَةٌ، وصَيْرَفٌ وصَيَارِفَةٌ وقَشْعَم (القَشْعَم: المُسِنُّ من الرجال والنسور) وَقَشاعِمَة". وقد جاء مَلَكٌ وملاَئِكة وقالوا: أَناسِيَة لِجَمْعِ إنْسَان، وكذلك إذا كَسَّرْت الاسْم وأَنْتَ تُرِيد آل فُلان أوْ جماعةَ الحَيِّ نحو قولِكَ: المَسَامِعَة، والمَناذِرَة، والمَهالِبَة والأَحامِرَة والأَزَارِقَة وقالوا: البَرَابِرَة والسَّبَابِجَة.
* تَاءُ التَّمْيِيز: هي التَّاءُ التي تُميز الواحدَ من جنسه كثيراً في اسمِ الجنس الجمعس كـ "تَمْر" و "تمْرة" و "نملْ ونَمْلةٍ" وتَرِدُ لِعَكْسِ ذلِكَ قَليلاً نحو "كَمْءٍ وكَمْأة".
* تاءُ العِوَض: هي التاءُ التي تَلْحَقُ اسْمَاً حُذِفَتْ فاؤُهُ فَعُوِّضَتِ التَّاءُ عنها كـ "زِنَة" أَصْلُها "وَزْنٌ"، أو حُذِفَتْ عينُه نحو "إقامَة" أصْلُها: سَنَوٌ أو سَنَةٌ، بِدَليلِ جَمعِها على سَنَواتٍ أوْ سَنَهات.
* تاءُ القَسَم: مِنْ حُروفِ الجَرِّ وهُوَ مُختصٌّ بـ "اللّه" [هل هنا نقص؟؟] {تاللّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ} (الآية "57" من الأنبياء "21").
والصحيح كما يقول سيبويه: أنَّ العرَبَ لا يُدْخِلُونَ تاءَ القَسَمِ في غَيرِ اللَّهِ. فلا يُقَال: تَرَبِّ الكَعْبَةِ، ولاَ تَرَبِّي لأَفعلَن.
* تاءُ المُبالَغَة: هي التي توكِّد أحْياناً وَزْنَ الفاعل كـ "رَاوِية" و "نابِغَة" وقد تَأْتي لتوكيدِ المُبالغة كـ "عَلاَّمة" و "نسَّابَة".
* تاءُ المُضارَعة: هي من حُروفِ المضارَعة "أتينَ" والمراد بهذا اللفظ حُروفه، وهي: الألف، والتاء والياء والنون، التي لا بدَّ للمُضارِع أنْ يُبْدأ بواحِدَةٍ منها، وتكونُ "التَّاءُ" إمَّا عَلامَةَ تَأْنيث كـ "هِنْدٌ تَكْتُب" أو حَرْفَ خِطابٍ للمُذَكَّر كـ "أَنْتَ تعْلَمُ". وَحَرَكَةُ التَّاءِ كَحَرَكَة أخَواتها تُضَمُّ إذا كان ماضي الفِعل رُباعيّاً نحو "أكْرَمَ يُكْرِمُ" و "بذَّرَ يُبَذِّرُ" وإنْ كَانَ ثٌلاثيّاً أو خُماسيّاً أو سُداسيّاً تفتح الياء وأخواتُها نحو "حفِظَ يَحفَظُ" و "انْطَلَق يَنطَلِقُ" و "اسْتَعْجَلَ يَسْتَعْجِل".
* تاءُ النّسَب: هِيَ الَّتي تّلْحَق صيغَة مُنْتَهى الجُموعِ للدَّلالَةِ على النَّسَب كـ "أشاعِرَة" جمع أشْعَرِي و "قرَامِطَة" جمع قُرْمُطِي، أو لِلعِوَض عن "ياءٍ" مَحْذُوفَةٍ كـ "زَنَادِقَة" جمع زِنْدِيق أو للإلْحاقِ بِمفرد كـ "صَيَارِفَة (جمع صيرف: وهو المحتال في الأمور، وهذه التاء في "صَيارِفَة" خَفَّفَتِ اللَّفْظ، وصَرَفَتْه بعد أن كان ممنوعاً) ". فإنها مُلْحَقَةٌ بكراهيَة.(/)
جار الله
ـ[ايام العمر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 05:51 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي سؤال كيف يضبط الجزء الثاني من اسم "جار الله"
هل أحركه بالكسروأعامله معاملة المركب تركيبا اسناديا أم اسكنه؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:33 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي سؤال كيف يضبط الجزء الثاني من اسم "جار الله"
السلام عليكم:
بالكسر لأنه تركيب إضافة.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:03 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أباماجد.(/)
أين الخبر
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:07 م]ـ
السلام عليكم
أين خبر يكن (الثانية) في جملة مهما يكن المرء يكن قرينة
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:31 م]ـ
السلام عليكم
أين خبر يكن (الثانية) في جملة مهما يكن المرء يكن قرينة
السلام عليكم:
محذوف: مهما يكن المرء يكن قرينه (كذلك)(/)
إعراب
ـ[الحسناء]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:13 م]ـ
:::
000 غير أن من يلقي نظره في هذه الأيام على كثير من المعالم التاريخية في بلادنا- بما فيها البيوت القديمة - تنكفئ إليها نظرته وقد علتها سحابة من الحزن وكيف لا وهي تتعرض إلى كثير من المخاطروالانتهاكات؟
1 - أرجو إعلااب ما تحته خط
2 - ااستخراج من النص مصدرا مؤولا وبيان موقعه الإعرابي، جملة فعلية في محل نصب حال، صيغة منتهى جموع
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 09:08 م]ـ
السلام عليكم
نظره: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني في محل جر الإضافة.
الأيام: بدل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
المعالم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
نظرته: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
المصدر المؤول: أن من يلقي نظره (ملقي نظرِه) في محل نصب اسم أن " لست متأكدًا"
جملة في محل نصب حال: وقد علتها سحابة من الحزن
صيغة منتهى الجموع: المخاطر + المعالم
سأنتظر معك أختي من يقرر إجابتي أو يصححها.
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:03 م]ـ
السلام عليكم
نظره مفعول به
المعالم اسم مجرور
نظرته فاعل مرفوع
الأيام عطف بيان أو بدل
المصدر المؤول أن من يلقي في محل جر مضاف إليه
جملة الحال وقد علتها
المخاطر والمعالم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:17 م]ـ
أخي الأخفش، من فضلك لم أفهم إعرابك (المصدر المؤول)!
ما رأيكم أنتم؟!
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:30 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز صريخ الحيارى
كل ما بعد (غير) يعرب مضافا إليه سواء كان اسما صريحا أم مصدرا مؤولا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم:
المصدر المؤول: يقدر بـ " انكفاء نظرة من يلقي ... " وإعرابه كما قال الأستاذ الأخفش: في محل جر مضاف إليه.
ـ[الحسناء]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:49 ص]ـ
شكرا لكم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:25 م]ـ
وأنا كذلك أقول: شكرًا لكم(/)
ما الفرق
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 08:05 م]ـ
اخواني اخواتي في منتدى الفصيح ممكن سؤال
كيف استطيع ان اميز بين التميز والحال
علماً ان كلهما منصوب اريد الاجابه وكيف
التميز بينهما مع الامثله والشرح وجزاكم الله خيراً
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 08:45 م]ـ
اخواني اخواتي في منتدى الفصيح ممكن سؤال
كيف استطيع ان اميز بين التميز والحال
علماً ان كلهما منصوب اريد الاجابه وكيف
التميز بينهما مع الامثله والشرح وجزاكم الله خيراً
1 - الأصل في الحال أنها مشتقّة 1 - الأصل في التمييز أنه جامد
2 - الحال على معنى [في] 2 - التمييز على معنى [مِن]
3 - قد تحذَف الحال فيفسد المعنى 3 - يُحذَف التمييز فلا يفسد المعنى
4 - الحال تفسِّر هيئة صاحبها 4 - التمييز يفسِّر ما انبهم من مفرد أو جملة
5 - الحال تكون اسماً وجملة وشبه جملة 5 - التمييز لا يكون إلاّ اسماً
ـ[عنزي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:12 ص]ـ
أمثلة يا قوم؟ و الشكر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 10:08 م]ـ
1 - الأصل في الحال أنها مشتقّة مثل / جاء محمد ضاحكًا. (اسم فاعل)
1 - الأصل في التمييز أنه جامد/ اشتريت خمسة عشر قلمًا. (جامد)
2 - الحال على معنى [في] مثل: جاء الولد مسرعًا. (في سرعة) 2
- التمييز على معنى [مِن] مثل: اشتريت أوقية ذهبًا. (من ذهب)
3 - قد تحذف الحال فيفسد المعنى: بكى زيد حزينًا. إذا حذفنا الحال وقلنا بكى زيد فسد المعنى؛ لأن الإنسان أحيانا يبكي من الفرح.
3 - يُحذَف التمييز فلا يفسد المعنى مثل: نسقت الحديقة أزهارًا. التمييز أزهارًا لو حذفناه لم يفسد المعنى، وانظر (نسقت الحديقة).
4 - الحال تفسِّر هيئة صاحبها مثل ما سبق: جاء الولد مسرعًا.
4 - التمييز يفسِّر ما انبهم من مفرد أو جملة مثل ما سبق: اشتريت خمسة عشر قلمًا.
5 - الحال تكون اسماً وجملة وشبه جملة مثل:
اسم: جاء خالد حزينًا. (حزينًا) اسم.
جملة فعلية: جاء الولد يركض. فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة في محل نصب حال.
جملة اسمية: جاء الولد ثوبه نظيف. ثوبه مبتدأ وهو مضاف. والهاء في محل جر بالإضافة. نظيف خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة الاسمية في محل نصب حال.
شبه جملة:
1 - ظرف: رأيت الشمس بين الغيوم.
بين ظرف منصوب وهو مضاف والغيوم مضاف إليه وشبه الجملة في محل نصب حال.
2 - جار ومجرور: جاء الولد بغضبه. الباء حرف جر وغضبه اسم مجرور وهو مضاف والهاء في محل جر بالإضافة والجار والمجرور في محل نصب حال.
5 - التمييز لا يكون إلاّ اسماً: مثل ما سبق.
اقتبست إجابة أخي محمد ومثلت لك. وأتمنى لك التوفيق والنجاح.(/)
لام الجحود
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 09:06 م]ـ
لام الجحود، وضابطها أن تسبق بما كان، أو لم يكن، فمثال الأول: قوله تعالى: ? مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ? [آل عمران: 179]، وقوله سبحانه: ? وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ ? [الأنفال: 33]، ومثال الثاني قوله جل ذكره: ? لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا ً ? [النساء: 137].
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:07 م]ـ
اسمح لي أخي محمدًا أذكرْ نص العلماء على ضابط لام الجحود. قالوا: (هي المسبوقة بكْونٍ ناقص منفي) دمت فواحًا أخي محمدًا.
ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 03:28 م]ـ
محمد وصريخ الحيارى بارك الله فيكما. كل منكما يكمل الآخر والموضوع شديد الأهمية ويخطئ فيه الكثيرون. لكما تحياتي.(/)
المنصوبات وأمثلتها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 09:37 م]ـ
ينصبُ الاسمُ إذا وقع في موقع من خمسة عشر موقعًا.
1 ـ أن يقع مفعولًا به، نحو «نوحًا» من قوله تعالى: ? إنا أرسلنا نوحًا ?.
2 ـ أن يقع مصدرًا، نحو «جذلًا» من قولك: «جَذِلَ محمدٌ جذلًا».
3 ـ أن يكون ظرف مكان أو ظرف زمان؛ فالأول نحو «أمام الأستاذ» من قولك: «جلست أمام الأستاذ» والثاني نحو «يوم الخميس» من قولك: «حضر أبي يوم الخميس».
4 ـ أن يقع حالًا، نحو? ضَاحِكًا ? من قوله تعالى: ? فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا ?.
5 ـ أن يقع تميزًا، نحو «عَرَقا» من قولك: «تصبب زيدٌ عرقًا».
6 ـ أن يقع مستثنى، نحو «محمدًا» من قولك: «حضر القوم غلا محمدًا».
7 ـ أن يقع اسمًا للا النافية، نحو «طالب علم» من قولك: «لا طالب علم مذموم».
8 ـ أن يقع منادى، نحو، «رسول الله» من قولك: «يا رسول الله».
9 ـ أن يقع مفعولًا لأجله، نحو «تأديبًا» من قولك: «عنَّف الأستاذ التلميذ تأديبًا».
10 ـ أن يكون مفعولًا معه، نحو «المصباح» من قولك: «ذاكرت والمصباح».
11 ـ أن يقع خبرًا لكان أو إحدى أخواتها أو اسمًا لإن أو إحدى أخواتها؛ فالأول نحو «صديقًا» من قولك: «كلن إبراهيم صديقًا لعلي»، والثاني نحو «محمدًا» من قولك «ليت محمدًا يزورونا».
12 ـ أن يقع نعتًا لمنصوب، نحو «الفاضل» من قولك: «صاحبت محمدًا الفاضل».
13 ـ أن يقع معطوفًا على منصوب، نحو «بكرًا» من قولك: «ضرب خالد عمرًا وبكرًا».
14 ـ أن يقع توكيدًا لمنصوب، نحو «كُلَّهُ» من قولك: «حفظت القرآن كله».
15 ـ أن يقع بدلًا من منصوب، نحو «نصفه» من قوله تعالى: ? قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ?2? نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ?.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:10 م]ـ
ماشاء الله!(/)
من الألفاظ الدالة على الزمان
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:58 م]ـ
من الألفاظ الدالة على الزمان اثنى عشر لفظا:
الأول: «اليوم» وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، تقول: «صمت اليوم» أو «صمت يوم الخميس» أو «صمت يوما طويلا».
والثانى: «الليلة» وهى من غروب الشمس إلى طلوع الفجر تقول: «اعتكفت الليلة البارحة» أو «اعتكفت ليلة» أو «اعتكفت ليلة الجمعة».
الثالث: «غدوة» وهى الوقت ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس، تقول: «زارنى صديقى غدوة الاحد» أو «زارنى غدوة».
والرابع: «بكرة» وهى أول النهار، تقول: «أزورك بكرةَ السبت»، و «أزورك بكرة».
والخامس: «سحرًا» وهوآخر الليلقبيل الفجر، تقول: «ذاكرت درسي سحرًا».
والسادس: «غدًا» وهو اسم لليوم الذي بعد يومك الذي أنت فيه، تقول: «إذا جِئتني غدًا أكرمتُك».
والسابع: «عَتمة» وهي اسم لثلث الليل الأول، تقول: «سأزورك عتمة».
والثامن: «صباحًا» وهو اسم للوقت الذي يبتدئ من أول نصف الليل الثاني إلى الزوال، تقول: «سافر أخي صباحًا».
والتاسع: «مساءً» وهو اسم للوقت الذي يبتدئ من الزوال إلى نصف الليل، تقول: «وصل القِطارُ بنا مساءً».
والعاشر: «أبدًا».
والحادي عشر: «أمدًا»: وكل منهما اسم للزمان المستقبل الذي لا غاية لانتهائه، تقول: «لا أصحب الأشرار أبدًا» و «لا أقترفُ الشرَّ أمدًا».
والثاني عشر: «حينًا» وهو اسمٌ لزمان مبهمٍ غير معلوم الابتداء ولا الانتهاء، تقول: «صاحبتُ عليًَّا حينًا من الدهر».
ويلق بذلك ما أشبهه من كل اسم دال على الزمان: سواء أكان مختصًا مثل: «صحوةً، وضحى» أم كان مبهمًا مثل وقت، وساعة، ولحظة، وزمان، وبُرهة»؛ فإن هذه وما ماثلها يجوز نصب كل واحد منها على أنه مفعول فيه.
ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 03:11 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد وبارك فيك. ولكن ماالفرق بين غدوة وغداة؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:48 م]ـ
السلام عليكم ... إليك الإجابة أختي الوافية، نيابة عن أخي محمد طالما فتحت الصفحة قبله: قال ابن منظور في اللسان مادة (غدا)
الغدوة: بالضم: البكرة ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس.
والغداة كالغدوة. وجمع غدوة وغداة: غَدَوات.
بتصرف.
ـ[الوافية]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:54 م]ـ
جزاك الله خيراياأخي.(/)
ما العامل في الظرف في هذا البيت
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:25 ص]ـ
ذكروا أن عسكر الأعاجم دَخلوا مرة بلاد واسط، ونهبوا قطعة منها، و نهبوا دار أحمد بن محمد الواسطي (مات بعد 500 هـ) فدخل معه بعض أصحابه يستعطفهم أن يردوا إليه بعض ما أخذوا له، فلم يرضوا فخرج و هو يقول:
تذكرْت ما بين العُذَيب وبارق = مَجرَّ عوالينا ومجرْى السوابق
والتفت إلي صاحبه، وقال: ما العامل في الظرف في هذا البيت؛ فقال له: ما أشغلك ما أنت فيه عن النحو، فقال: وما يفيدني إذا حزَنت.
(عن بغية الوعاظ)(/)
سؤال حيرني
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:44 ص]ـ
السلام عليكم:
ما تزرع تحصد ....
كيف لنا أن نعرف أن (ما) شرطية أو اسم موصول؟؟؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:15 م]ـ
أخي المبارك محمد الغزالي تقبل احترامي وتقديري:
(ما) إذا كانت اسمًا موصولاً تكون بمعنى (الذي). مثل: اكتب ما يلي. تقديرها (اكتب الذي يلي).
(ما) الشرطية ليست بمعنى الذي وإنما هي بمعنى الشرط.
وفي المثال الذي ذكرت يجوز في (ما) وجهان:
الأول: شرطية وليست موصولة، وإعرابها (في محل نصب مفعول به). ويكون المعنى: أي شيء تزرع تحصد.
الثاني: موصولة وبالتالي يكون إعرابها مبتدأ والجملة بعدها في محل رفع خبر. والمفعول به محذوف، وهو عائد الصلة وكثير حذفه في كلام العرب مثل قول طرفة بن العبد في معلقته:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً * ويأتيك بالأنباء من لم تزود. وفي رواية (الأخبار)
لاحظ (ما) الموصولة في البيت و (كنت) فعل ناسخ واسمه و (جاهلاً) خبره وعائد الصلة محذوف تقديره (جاهله) فيكون تقدير البيت (ستبدي لك الأيام الذي كنت جاهله).
بعد هذا الشرح أرجو أن أكون ساهمت في إيضاح المشكل عندك.
ونفرح بمداخلات الإخوة.(/)
خناقة جديدة (لا أهلُ ولا وطنُ .... )!!
ـ[المتخصص]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:05 ص]ـ
بم التعلل لا أهلُ ولا وطنُ ولا نديم ولا كأس ولا سكنُ
ما إعراب (أهلُ)؟؟ وما نوع لا؟ وهل يجوز أن ننطق البيت (لا أهلَ .. ) باعتبار لا نافية للجنس وخبرها محذوف؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:08 ص]ـ
هي تجري مُجرى: لا حول ولا قوة إلا بالله في أحد أوجهها:
يجوز، بغض النظر عن رواية البيت، بناء: "أهلَ"، وما بعدها، على الفتح في محل نصب "لا" النافية للجنس، وخبرها محذوف.
وقد قرئ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ)، ببناء: "بيعَ" و "خلةَ" و "شفاعةَ" على الفتح.
وإذا رفع الأول: "لا أهلٌ"، جاز في الثاني: الرفع، كما في البيت، وجاز البناء على الفتح، فيجوز: "ولا وطنَ".
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:24 م]ـ
إضافة إلى ماذكره أخي الكريم مهاجر، فإنه لابد في الكلمات (أهل، نديم، وكأس) من تنوينها بالضم، إذ لا سبب لبنائها على الضم سواء أكانت (لا) مهملة أو عاملة عمل ليس.
وقد أشار إلى ذلك أخي مهاجر حين نون كلمة أهل:
وإذا رفع الأول: "لا أهلٌ"
كما أن الوزن يستدعي التنوين في الكلمات السابقة. وهو السبب عينه في ترك تنوين عروض البيت وضربه.
وعليه فإن الضبط الصحيح للبيت:
بم التعلل لا أهلٌ ولا وطنُ ** ولا نديمٌ ولا كأسٌ ولا سكنُ
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:43 م]ـ
السلام عليكم: عودا حميدا، زاد الله من خناقاتكم أهل العربية.
أرى أنه في غير البيت يجوز الأمران نفي الجنس، ونفي الوحدة، أما في البيت فليس إلا نفي الوحدة لضرورة الوزن كما أشار الأفضلان قبلي: مهاجر، وابنة الإسلام.
ولكم تحياتي.
ـ[المتخصص]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جازاكم الله خيرًا وزادكم علمًا أخوتي، وأشكر أستاذى محمد عبد العزيز على أنه مازال يذكرني رغم غيبتى الطويلة، لأسباب خارجة عن إرادتي، وكم أثلج صدري حصوله على وسام التميز (فهو لها وهي له) مبارك لك مبارك لك مبارك لك، وتأكد لي أن الفصيح بيت ووطن وصديق، أشكركم وإلى اللقاء في خناقة قادمة.
ملحوظة بسبب علمي بهذا المنتدي أخوض معارك ومعارك إعرابية والسبب كما يقولون بالعامية (ورايا رجالة) أشكركم.(/)
لماذا تُجْمَع كلمة أستاذ على أساتيذ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال للإخوة الأكارم أعضاء الفصيح
لماذا تجمع كلمة "أستاذ" في المغرب "أساتيذ"، علما أن جمع "أخدود" و "أسطول" يكون "أخاديد" و "أساطيل" على التوالي؟ وماذا ستكون مفردة "أقاويل" (مع الاحتفاظ بالمعنى الشائع)؟ هل هنالك ثوابت؟
لكم مودتي
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
علما أن جمع "أخدود" و "أسطول" يكون "أخاديد" و "أساطيل" على التوالي؟
لكم مودتي
هل أخاديد جمع أخدود؟ أين وقفت على هذا؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:59 م]ـ
أقاويل جمع أقوال، و أقوال جمع قول، فأقاويل جمع الجمع.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:27 ص]ـ
الكلمة الثلاثية التي زيد فيه حرفان - لغير الإلحاق -، و الحرف الرابع حرف مدّ، تجمع على صيغة منتهى الجموع (مفاعيل) أي بفتح الأول و زيادة ألف بعد الفاء و ياء بعد العين كقراويح و مصابيح.
و الكلمات التي ذكرتها تنطبق عليها هذه القاعدة إلا قول، لذلك كانت أقاويل جمع أقوال.
فلعلهم جعلوا أساتيذ من هذا القبيل.
و هذه الكلمة (أستاذ) معربة فيلزم أن تلحق الجمع التاء فيقال (أساتذة). مثل سبابجة، وجواربة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:45 م]ـ
هل أخاديد جمع أخدود؟ أين وقفت على هذا؟
في لسان العرب ذكر هذا الجمع.(/)
كلام العرب وعربية الكلام
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:30 م]ـ
إن من بين التعريفات الموضوعة للغة أو اللسان عموما تعريفا يقول بأن اللغة كائن حي "بيولوجي" يستند إلى نظرية أن اللغة تنشأ وتشب وتتطور ثم تموت, مثل الكائنات الحية, غير أن مدة الحياة أطول بكثير من مدة حياة أي كائن حي والتطورات التي تطرأ على اللغة قد تكون بطيئة وتمتد إلى عدة قرون. وما يهمنا في هذه المقولة هو مسألة "التطور" وهذا التطور يمثلونه بالشجرة التي تطول أغصانها وتورق وتثمر من بعد ما كانت غير ذات ذي ورق ولا ثمر. ويطرأ التطور على اللغة في الزاد اللفظي وفي البناء. ويكون التطور في الزاد اللفظي على وجهين:
1 - الإثراء بالاستدخال: وهو إثراء مفردات لغة ما بإدخال مفردات من لغة أخرى تحمل معاني ليس لها دوالّ في اللغة الأولى, ويسمى هذا الفعل بالتلاقح اللغوي وهو أمر مشهود به في كل اللغات ويقع أكثر ما يقع بين لغات الجماعات اللغوية المتقاربة في الأرض أو التي تكون بينها اتصال عن طريق المعاملات التجارية مثلا.
2 - الإثراء بالاشتقاق: وهو عن طريق آليات تسمح بها اللغة من أجل خلق ألفاظ جديدة لمعاني جديدة يحتاجها المتكلم.
أما التطور في البناء فإنه يطرأ على الأساليب والتراكيب النحوية في لغة ما نتيجة للتغيرات المدنية والسياسية والعقدية على سبيل الذكر, فإذا تطورت الأساليب فذلك يعني خلق أساليب جديدة للتعبير عن أشياء أو مفاهيم أو وقائع لم تكن واردة في اللغة ولا في حياة الناس مثل الأساليب الفقهية أو القضائية. وإذا تطورت التراكيب النحوية فذلك يعني تطويع النحو للتعبير عن أشياء أو مفاهيم أو وقائع لم يكن قادرا على تأديتها أو استدخال تراكيب نحوية من لغات أخرى لعمل الشيء نفسه, مثل كاف التخصيص التي انتشرت في العربية الحديثة استدخالا من الفرنسية والإنكليزية.
كانت هذه مقدمة لمسألة وددت أن أطرحها للنقاش العلمي الجاد. إذا آمننا بالتطور وهو واقع فإن السؤال المطروح, أو الأسئلة المطروحة, كيف ترون التطور في العربية؟ هل هو لفظي أو نحوي؟ وكيف؟ هل هو ضرورة من فوق أو حاجة من تحت؟ أي هل أن هذا التطور فرض نفسه نتيجة للتغيرات المذكورة أو أنه حاجة الناس إلى عربية أسهل جعلتهم يطورونها حسب ذلك؟ هل اللهجات تطور طبيعي للفصحى؟ أو أنها لغات موازية؟ ولكن أهم سؤال في الموضوع بالنسبة إليّ هو إذا قلنا بالتطور فهل نستطيع أن نقول بالمرجعية التي يقاس عليها هذا التطور؟ أي: إذا كانت اللغة تتطور فهل مقارنة العربية في زمن ما بها في زمن سابق يهدف إلى مجرد المقارنة أو تخطيئ الأولى؟ أي: هل في قولنا في مسألة لغوية لفظية أو نحوية: "هذا لم تقله العرب" نفي للغة الحاضرة وتجميد للغة عند زمن سابق متروك؟ وهل الاختلاف بينهما اختلاف تطور طبيعي مقبول أو اختلاف تطور طبيعي مرفوض؟ ومتى تصبح اللغة الحاضرة مرجعية لذاتها؟
أكثرت عليكم بالأسئلة فسددوا وقاربوا. آمل أن يكون النقاش ثريا, وكيف لا والمنتدى ما شاء الله يعج بالأساتذة الأفذاذ.
وشكرا لكم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ضاد اسم على مسمى، ولك من اسمك من روائع العربية نصيب.
إنني ألاحظ اللغة لا تتطور بل تتدهور بسبب قلة اهتمام الساسة بالفصحى، وحاجتنا للمستوى الأفضل. فهناك الكثير مما يخترع ويبتكر بسرعة فائقة بينما يعكف المجمع اللغوي على المغالطات والمناقشات من أجل تعريب كلمة، ومن هنا وجدت الكلمات الدخيلة منفذًا فنفذت.
أضف إلى ذلك - سيدي الضاد - حماقة (واسمح لي بذلك) العرب بظنهم حين يتشدقون بكلمة عجمية إنجليزية كانت أو غيرها أنهم مثقفون ومتكلمون وبارعون، والإمعة يرى ويسمع ويقلد بالتبعية.
وإنني أعيذ نفسي وإياكم أن نعيش في زمن بعد هذا تكون اللغة فيه مرجعًا. وماذا عسى أن يكون زمن من بعدنا سيدي الضاد؟!
فهل تتوقع أن يعود زمن أهل الأندلس فلا يبقى على ظهر البلدان العربية إلا عالمًا أو متعلمًا؟! كلا. هذا محال في زمن أصبح الإعلام فيه ينجرف للأسفل حتى صار العلوج البهق الحمق سادة الموقف!
نعم اللغة تتدهور- كما أسلفت من الأعلى إجبارًا، ومن الأسفل حاجة.
أما عن النحو فلا مرجعية ولا تطور، واخرج إن شئت إلى الشوارع العربية واسمع وشاهد بنفسك.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:24 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرى أن هناك فرقا بين اللغة العربية و غيرها، بل هناك فرق بين اللغة العربية الفصحى و اللغة الدارجة، اللغة العربية الفصحى هي اليوم لغة بلا شعب، والتطور الذي طرقته قد طال اللغة العربية فنتجت عنه لغات أخرى و هي اللهجات الدارجة، و لولا حفظ الله لهذه اللغة (العربية الفصحى) ما بقي لها وجود في يومنا هذا، و من هنا إذا كانت الأسئلة تتعلق بتطور الفصحى، فإنني أرى أنه تطور ضيق جدا مخصوص بجانب يسير و هو المعرب، و لا حظ للقواعد فيه، و ليس هذا قصور في الفصحى، إذ قواعدها و أسلوبها ومفرداتها الغزيرة تؤهلها لمواكبة كل جديد مع احتفاظها بثوبها القديم.
أما التغير الذي نشهده في اللهجات العربية الحاضرة فهو من النوع الذي أشرت إليه و لابد أن يستمر تطوره و تجدده مع تغير الحياة و ظروفها. لكن الفصحى ستبقى ما بقيت الحاة. و الله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:32 ص]ـ
أوافق على ما قاله الأخ سليمان الأسطى
وأضيف أن التطور في النحو في اللغات غير العربية ربما يكون تطورا إلى الأسوأ،
وأضرب مثالا لذلك في اللغة الإنجليزية؛
عَرَضَت عليّ ابنتي إجابتها عن بعض الأسئلة، وكان المعطى الجواب والمطلوب صياغة السؤال،
فوجدتها تسأل "مَنْ زُرتَ؟ " هكذا
( Who did you visit?)
فقلت لها هذا كان يعد خطأ على أيامنا، وكان لابد أن نسأل بأداة الاستفهام عن المفعول به " Whom"
ثم نظرت في كتابها فوجدت إجابتها موافقة لما في الكتاب.
ولم أدر هل غيروا القواعد بهذه السرعة أم أن ما تدرسه ابنتي على النظام الأمريكي،
فسألت بريطانيا زميلا في العمل: هل تغيرت القواعد عندكم في خلال عشرين أوثلاثين سنة؟ وقصصت عليه الموضوع.
فأجابني بالإيجاب، وأن ما درستُه هو الإنجليزية القديمة، وما تدرسه ابنتي هو الإنجليزية الجديدة.
وأرى هذا يشبه اهمال العامية المصرية لضمائر النصب المنفصلة فلا تكاد تستعمل،
فإن اضطر المتكلم للضمير المنفصل استعمل ضمير الرفع فيقول: "لا أحب إلا هو"
أما الحجازي أو النجدي فيقول "إلا إياه"
فالتطور في النحو لديهم هو الخضوع للعامية وإحلالها محل الفصحى.
فماذا عندهم من تراث يريدون الحفاظ عليه؟ ليس عندهم مثل ما عندنا.
مرجعية اللغة عندهم لسان الملكة، فلو ورثت الحكم ملكة لكناء لاتبعوها.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 02:11 م]ـ
من أسباب لزوم الفعل المتعدي:
تحويل الفعل المتعدى إلى فَعُل بضم العين، لقصد التعجب والمبالغة؟ مثل: ضَرُب أي: ما أضربه.
السؤال: أين الفعل المتعدي هنا ... وكيف صار لازما
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:40 م]ـ
الفعل المتعدي هو (ضَرَب) قبل التحويل.
فلما حُول على صيغة فعُل صار لازمًا.(/)
تشكيل
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 02:14 م]ـ
أرجو وضع الحركات على الذي بين الأقواس
تحويل اللازم إلى باب نَصَرَ لقصد المغالبة، نحو: (قاعَدته فقعدته فأنا أقعُدُه)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:37 م]ـ
سلام عليكم ...
قاعدْتُه
فقعدْتُه
في هذه الأمثلة - كما ذكرت أيها المبارك - انقلب اللازم متعديًا. فقد نصب مفعولاً به. وهو الهاء كما تعرف. المهم بالضبط بالشكل هو أن تجعل التاء متحركة بضم أو فتح أو كسر حتى تكون تاء الفاعل وما بعدها مفعول به.(/)
أرجو الاجابة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 02:17 م]ـ
ما يأتي بعد المبتدأ من ظرف أو جار ومجرور هل يأتي هو الخبر أم يكون متعلق بمحذوف خبر تقديره: كائن أو مستقر؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:32 م]ـ
السلام عليكم أخي محمدًا ... حياك الله
نعم أخي، يكون متعلقًا بمحذوف كما ذكرت سددك الله.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:09 ص]ـ
الرأى الراجح ما ذكره الصريخ0
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:15 ص]ـ
وأنا أوافق أخي " صريخ " و " أبو ضحى "(/)
أين الخبر
ـ[الحسناء]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 03:44 م]ـ
:::
أخي صريح الحياري وأعضاء المنتدى الأكارم لم تجيبوني عن كم الخبرية إجابة وافية يتقدم خبر كان وأخواتها على اسمها وجوبا إذا كان من الألفاظ التي لها حق الصدارةمثل متى كان الاجتماع؟ هل تأتي كم الخبرية خبرا لـ (كان) وأخواتها؟ أرجو توضيح ذلك مع الأمثلة مع الشكر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:28 م]ـ
السلام عليكم ... أختي الحسناء أرجو أن تلتمسي لإخوانك الأعذار. وأحزنني عدم كتابتك لاسمي جيدًا. وإليك (كم الخبرية وقعت خبرًا لكان):
الجيش كم من جنودٍ كانوا!
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 02:29 ص]ـ
السلام عليكم: كم فصلا صارت المدرسة؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:08 ص]ـ
أخي الأفضل، وسيدي محمد عبدالعزيز. عذرًا عذرًا، غير منقوص ومهمل لا مخطأ.
السؤال: كم خبرية وليست استفهامية.
ـ[الحسناء]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:06 م]ـ
شكرا على اجابتك أعتذر عن الخطأالمطبعي اثناء كتابة اسمك(/)
المشتقات
ـ[الحسناء]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:18 م]ـ
نقول التراث المعماري هل كلمة معماري من المشتقات ما نوعها؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:30 م]ـ
أجيبوا يا أهل الصرف:)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:05 م]ـ
نعم، مِعْمَار على وزن مِفْعَال صيغة مبالغة ... والياء للنسب لا عَلاقة لها.
قال ابن مالك: ... فعال او مفعال او فعول *في كثرة عن فاعل بديل ...
والله أعلم.
ثُمَتْ ...
أخي الحبيب صريخًا ... هذا المبحث يذكر في النحو كذلك ... أظن أنك لم تقرأ السؤال جيدا وهذا بعيد مستحيل ... أم أني لم أوفق في الإجابة ...
دمت بود.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم ابن جامع، مبالغة في ماذا؟ أرى أنها ليست كذلك، وإن اقتربت من المشتق فلأنها منسوب يكون بمعنى اسم الفاعل أو المفعول.
دمت بخير.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:15 ص]ـ
ابن جامع صديق الدرب، بربك ما الذي أزعجك مني وأنت خازن قلبي؟
لا أستحي أن أقول: لا أدري.
ومن العلم إعطاء القوس باريها.
ألم يقل الشاعر:
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة: * حفظتَ شيئًا وغابتْ عنك أشياءُ
خفِّض علي أيدك الله.
ـ[الحسناء]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:03 م]ـ
أخواني أعضاء المنتدى بعد هذا الخلاف هل هي اسم منسوب أم صيغة مبالغة وشكرا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 08:14 م]ـ
ابن جامع صديق الدرب، بربك ما الذي أزعجك مني وأنت خازن قلبي؟
لا أستحي أن أقول: لا أدري.
ومن العلم إعطاء القوس باريها.
ألم يقل الشاعر:
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة: * حفظتَ شيئًا وغابتْ عنك أشياءُ
خفِّض علي أيدك الله.
عذرًا أخي الحبيب.
ـ[نزار جابر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 08:28 م]ـ
اسم منسوب والله أعلم(/)
إعراب أشباه الجُمَل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:42 م]ـ
" ثم قستْ قلوبُكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشدُّ قسوةً وإنّ من الحجارة لَما يتفجّر منه الأنهارُ وإنّ منها لَما يشّقّق منه الماءُ وإنّ منها لَما يهبِط من خشية الله وما اللهُ بغافلٍ عمّا تعملون" (البقرة: 74)
" كالحجارة": هذه الكاف اسميةٌ بمعنى: مِثْل، مبنية على الفتح في محل رفع خبر. وهي مضافة. " إنّ من الحجارة"، " إنّ منها لَما ": (في الموضعين): يتعلق الجار والمجرور بخبر إنّ المحذوف. أمّا اسم إنّ فهو (ما) الموصولة الاسمية في (لَما)، وهذه اللام زائدة والغرض من زيادتها: التوكيد. " عمّا ": متعلقان باسم الفاعل:" غافل" الواقع خبراً محلاً لِ" ما" النافية الحجازية العاملة عَمَلَ ليس بشروط.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:49 م]ـ
أحسنت، وفقك الله لكل خير. وواصل لا حرمنا الله من صيدك.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:36 م]ـ
بارك الله فيك. أستأذنك فأقول: أرى أن التعبير بالصلة أفضل: نقول: ((اللام: صلة)) و لا نقول: ((زائدة)) تأدبا مع القرآن. و الله أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:38 م]ـ
جلس محمد بين إخوته. ما إعراب (بين)؟(/)
(لو) الواقعة بعد الفعل (ودّ، يوَدُّ) تُعرب مصدريّة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 07:13 م]ـ
لو: مصدرية؛ أي موصول حرفي بمنزلة " أن" ولكنها لا تنصب ولا تحتاج إلى جواب، أو إلى عائد في صلتها، وعلامة صحة إمكانية تأويلها بمصدر وفي بقاء الماضي بعدها على مضيه وتخليص المضارع إلى الاستقبال، ويغلب وقوعها بعد فعل: " ودّ أو يودّ أو, ما في معنى الودّ مثل رغب وأحبّ واختار.
نحو: " وَدَّوا لو تُدهن فيدهنون" (القلم:9) وقوله: " يودّ أحدُهم لو يُعَمَّرُ ألف سنة " (البقرة:96)
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد.
وتكون وصلتها في محل نصب مفعول به، فلا تؤول إلا بذلك، فيكون تقدير الكلام في قوله تعالى: " وَدَّوا لو تُدهن فيدهنون": ودوا إدهانَك، وفي قوله تعالى: (يودّ أحدُكم لو يُعَمَّرُ ألف سنة): يود أحدهم تعميرَه ألف سنة.
والبيت الشهير:
من الخفرات البيض ود جليسها ******* إذا ما انقضت أحدوثة لو تعيدها.
أي: ود إعادة حديثها لعذوبته.
ومن مثل "لو" في وقوعها وصلتها في تأويل مفعول به بعد "ود" أو ما في معناها: "أن"، ومن شواهدها من السنة المطهرة:
قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ)، فتقدير الكلام: لوددت قتالي في سبيل الله فأقتل.
وقول أبي ذر رضي الله عنه: (لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً تُعْضَدُ)، أي: لوددت كوني شجرة تعضد.
وقول عائشة رضي الله عنها: (فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا)، أي: لوددت كوني نسيا منسيا.
وشواهده كثيرة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:46 م]ـ
جزاكما الله خيرًا.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:53 ص]ـ
أخي محمد سعد أثابك الله وبارك في جهودك، وقد بدا عليك الإرهاق فوقع منك سهو في الآيتين، وصوابهما: (ودّوا لو تدهن فيدهنون) (يودّ أحدهم لو يعمر ألف سنة)
ولك تحياتي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:01 ص]ـ
أخي محمد سعد أثابك الله وبارك في جهودك، وقد بدا عليك الإرهاق فوقع منك سهو في الآيتين، وصوابهما: (ودّوا لو تدهن فيدهنون) (يودّ أحدهم لو يعمر ألف سنة)
ولك تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي د. القرشي على المتابعة والتصويب وهو خطأ غير مقصود أكثر الله من أمثالكم، كما أشكر الأخوين الكريمين (مهاجر) على إضافته ومشاركته واشكر أخي (صرخ) على تدخله ومشاركته.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:08 ص]ـ
عُدّل النص الكريم
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:36 ص]ـ
شكرا للأخ الكريم القاسم مؤسس المنتدى على جهده الرائع ومتابعته الدائمة وتفاعله السريع، ولوسمحتَ -مشكورا- بتعديل نص الآيتين أيضا في مداخلة الأخ: مهاجر
ولك تحياتي(/)
مساعدة يا اخوان
ـ[منداوي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:22 ص]ـ
متى يستتر الفاعل وجوبا ومتى يستتر جوازا
بانتظار الاجابة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم أي منداوي
هذا النقل يجيب عن استفسارك ويشفي غليلك ويروي ضمأك , فتفضّل:
(الضمير المستتر جوازا: هو ذلك الضمير الذي يمكن ظهوره مثل: المعلم
أقبل " فيجوز أن نقول " المعلم أقبل هو "
ويكون استتارة الضمير جوازا في المواضع التالية:
1 - في كل فعل أسند إلى غائب، نحو: " التلميذ كتب أو يكتب،
والتلميذة تكتب، أو كتبت "
2 - في الصفات المحضة، أي الخالصة من معنى الاسمية، وهي: اسم
الفاعل وصيغ المبالغة واسم المفعول والصفة المشبهة، نحو: " زيد
حازم وسبّاق إلى الخير ومكرّم بين الناس وطيب "
3 - في اسم الفعل الماضي، نحو: " هيهات البحر هيهات " فاعل
هيهات الثانية ضمير مستتر حوازا.
4 - الضمير المنتقل إلى الفعل أو المشتق الذي يتعلق به الظرف أو الجار
والمجرور وذلك في الصفة، نحو: " مررت برجل أمامك "، وفي الصلة،
نحو: " جاء الذي عندك " وفي الخبر، نحو: " الكتاب أمامك "، وفي
الحال، نحو: " جاء القائد فوق جواد " والمتعلق في جميع هذه الأمثلة
فعل بصيغة الغائب أو اسم فاعل وكلاهما يستتر الضمير فيهما جوازا.
والضمير المستتر وجوبا: هو ذلك الضمير الذي لايمكن ظهوره.
ويكون في المواضع التالية:
1 - الفعل المضارع المبدوء بهمزة المتكلم، نحو: " أحب المؤمنين "
أو المبدوء بنون المتكلمين، نحو: " نحن ندافع عن الدين " أو المبدوء
بتاء المخطاب المفرد المذكر، نحو أنت تحب عملك "
2 - اسم الفعل المضارع " أف "، نحو: "فلا تقل لهما أفٍ"
3 - فعل الأمر الموجه لمفرد مذكر، نحو: " ارحم الصغير واحترم الكبير "
4 - اسم فعل الأمر " صَه " صه فالخطيب يتكلم "
5 - في المصدر النائب عن فعله، نحو: " إكراما الضيف "
6 - في أفعل التفضيل، نحو: " زيد أكرم من سعيد "
7 - في أفعل التعجب، نحو: " ما أجملَ السماء! "
8 - في أفعال الاستثناء، نحو: " نجح الطلاب ماعدا زيداً"، أو ماخلا
زيداً "، أو عدا وخلا، أو لايكون زيداً "، أو ليس زيداً،
في نعم وبئس إذا كان فاعلهما ضميرا مفسَّرا بتمييز، نحو:
" نعم عملا الجهاد " وبئس عملا الهروب "
ملاحظة " لو كان هناك ضمير ظاهر في المواضع التي يجب فيها
استتارة الضمير فإنه يعرب توكيد، نحو: " اكتب أنت الدرس " فأنت "
الضمير هنا توكيد.)
منقول من شبكة رواء للأدب وفنون العربيّة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 02:11 ص]ـ
جزيت خيرا، وبارك الله فيك.(/)
"واو الثمانية"
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:37 ص]ـ
هي واو تدخل على العدد الثامن أو على لفظ الثمانية أو عندما تفهم الثمانية ولو بدلالة ضمنية غير مباشرة. وقد استشهد المثبتون لها بالآيات القرآنية التالية:
1 - قوله تعالى: (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر)
دخلت الواو على الصفه الثامنة (والناهون عن المنكر)
2 - قوله تعالى: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم)
فقد جاءت الواو مقترنة بلفظ الثمانية.
3 - قوله تعالى: (حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها)
فدخلت الواو لأن أبواب الجنة ثمانية ولأجل هذا جاءت الآية الخاصة بأبواب النار بدون الواو.
4 - قوله تعالى: (عسى ربه إنْ طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا)
دخلت الواو مع الصفه الثامنة.
5 - قوله تعالى: (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما)
دخلت الواو هنا على لفظ ثمانية.
وأول من ُنسب إليه القول بواو الثمانية أبوبكربن عياش. الإمام المحدث المعروف كان علما في القراءات. المتوفى سنة 193هـ.
ومن المثبتين لها ابن خالويه والثعلبي والحريري والعكبري ومكي بن أبي طالب والصفدي.
وعارض هذه الواو وأنكرها علماء آخرون منهم: ابن المنيرالاسكندري وابن قيم الجوزية والمرادي وابن هشام الأنصاري.
وهؤلاء العلماء خرّجوا الواو في الآيات السابقة على أنها: عاطفة أو حالية أو زائدة.
وإنْ أردت المزيد من الحديث عن هذه الواو فانظر إلى البحث القيم
للدكتور: السيد رزق الطويل بعنوان: (من قضايا اللسان العربي واو الثمانية)
نشره بمجلة معهد اللغة العربية في جامعة أم القرى العدد الثاني 1404هـ.
وانظر أيضا: (واو الثمانية بين الإقرار والإنكار)
للدكتور: زين كامل الخويسكي نشر دار المعرفة الجامعية بالاسكندرية 1991م.
وقد اتّكأ فيه المؤلف على بحث الدكتور السيد رزق.
ولكم تحياتي
ـ[نون النسوة]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 03:35 ص]ـ
لأول مرة أسمع بها!
شكرا على هذا الموضوع
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:09 ص]ـ
فائدة عظيمة أستاذنا الجليل. بوركت وسلمت.
تعرضت إلى هذه المسألة حين درست الترجمة والفرق في العطف بين العربية وبعض اللغات الأوربية حيث تتكرر الواو في العربية قبل كل معطوف وفي اللغات الأوربية لا تأتي إلا قبل آخر معطوف, واستشهد الأستاذ يومئذ بواو تأتي بعد سبعة معطوفات فتكون قبل الثامن على أن تلك حالة شبيهة لنظام العطف في اللغات الأوربية, واستشهد بالآية: (عسى ربه إنْ طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا) وكنت أحسبها تشمل مجموع المعطوفات فقط وليس العدد ثمانية في ذاته.
إحالتك إلى المراجع أمر أُكبرك عليه, فهذا فعل الأساتذة العارفين.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:30 ص]ـ
هكذا ثراء اللغة العربية فيما يسمى في علم اللغة أو علم الدلالة بالمشترك اللفظي، فهناك عدة استخدامات للواو في اللغة، مثل: واو العطف وواو المعية وواو القسم وواو الثمانية وغيرها
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:48 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا دكتور ... ماشاء الله!
الشرف يحيط بك من كل جانب.
دكتور أي (عالم).
قرشي أي من قريش. ولا أقصد إحياء القبلية هنا. ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم له محبة في قلوبنا فنحب كل ورقة أصلها (محمد بن عبدالله).
ونحن بانتظار صيدك يا دكتور؛ لأننا جائعون. فالأوابد الأوابد.
ـ[مايا]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:36 ص]ـ
:::
يا لها من إفادة عظيمة!!!
فأنا لم أسمع بهذه الواو أبدًا .... إلاّ الآن ....
أشكرك أيّها الدّكتور .... ونحن بانتظار المزيد ...
جزيت الجنّة إن شاء الله ....
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:11 م]ـ
فائدة عظيمة بورك فيك ولك جزيل الشكر لنا عودة إليها بالنظر والبحث
ـ[الوافية]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 04:53 م]ـ
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك. لم أسمع بها قط.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:21 م]ـ
هكذا هو الدكتور محمد، يدخل فيلقي حجرا ولا يلبث أن يعود ادراجه فيظل الحجر يتقلقل بدليل مشاركات التفاعل من أعضائنا الأفاضل والفضليات
شكرا لك دكتورنا وأجزل الله لك الخير العميم
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 12:36 ص]ـ
أشكر الإخوة والأخوات جميعا على مرورهم وتفاعلهم ومداخلاتهم وثنائهم ودعواتهم، فكل ذلك أسعدني، أسأل الله أن أكون كما يظنون وأن يغفر لي مالا يعلمون، وأن يرزقني وإياهم العلم النافع والعمل الصالح. تحياتي للجميع، وإلى لقاء إن شاء الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 12:46 ص]ـ
بالمناسبة يا دكتور، هل لاحظت معرفك وما تحته؟!(/)
معاني (ما) التسعة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 12:52 ص]ـ
أنشد سليمان بن موسى السمهودي (736 هـ) في معاني لما قوله:
لِمَا في كلام العُرْبِ تسعةُ أوجُهٍ=تَعَجَّبْ وصِفْ منكورة وانفِ واشرُطِ
وصِلها وزِدْ واستُعْمِلتْ مِصْدَّرِية=وجاءت للاستفهامِ والكِفّ فاضبط
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:45 ص]ـ
تأتي" ما "في عدة مواضع كما ذكر تسعة، وتتناوب هذه المواضع بين كونها حرفا إذا كانت للنفي مثلا: ما نمت منذ أمس. أو اسما إذا كانت استفهامية مثل " ما سلككم في سقر" أو شرطية مثل " ماننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها"
أما إعرابها يختلف حسب نوعها واستخدامها، مثل: حرف نفي مبني على السكون، إذا كانت حرفا للنفي، أوفي محل رفع مبتدأ إذا كانت اسما للاستفهام، أومبتدأ ثانيا كقوله تعالى " الحاقة، ما الحاقة"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:57 ص]ـ
شكراً لمرورك أيها الطارق، ومرحباً بك في الفصيح، دمت نافعاً ومنتفعاً
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:59 ص]ـ
السلام عليكم ... سأتمم ما تركه أخي الأفضل طارق:
تعجبية / ما أحسن محمدًا!
زائدة / كقول الشاعر: كما الليث معديا عليه وعاديا. أي كالليث.
مصدرية /كقول الشاعر:
يسر المرء ما ذهب الليالي * وكان ذهابهن له ذهاب. أي (يسر المرء ذهاب الليالي)
موصولة / أعجبني ما قرأت.
نكرة / قابلت رجلاً ما.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:20 ص]ـ
جهد مبارك أيها المتابع الجيد الأخ صريخ
دمت بحب
ـ[أنا البحر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:35 ص]ـ
هذا ما يسمى بتعدد المعنى الوظيفي للأداة الواحدة ونجده في كثير من الأدوات كألا وأما وغيرهما, والمقصود بالمعنى الوظيفي خلو الكلمة من المعنى المعجمي أي أنه عند النطق بها خارج السياق لا معنى لها, فلا يظهر معناها إلا بوجودها داخل نص معين.
أستاذنا الفاضل محمد سعيد بورك فيك وفيما تسطر.
ـ[مايا]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:39 ص]ـ
موضوع جميل .... يستحقّ المرور ...
شكرًا لكم جميعًا لما أفدتمونا به ...
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:44 م]ـ
السلام عليكم
لي موضوع حول (ما) أرجو زيارته
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 02:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد
وقد زاد بعضهم محملا عاشرا قائلا:
محامل «ما» عشر إذا رمت عدّها** فحافظ على بيت سليم من الشعر
ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها** بكفّ ونفي زيد تعظيم مصدر
فزاد (التعظيم) وهي نوع من أنواع الزائدة نحو قول الشاعر:
عزمت على إقامة ذي صباح * لأمر ما يسود من يسود
وهي زائدة للتعظيم، ومنها ما يكون للتحقير، واختلفوا في اسميتها (شرح الرضي).
والله أعلم(/)
طلب مستعجل (جزاكم الله خيرًا)
ـ[غضنفر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تساعدوا مضطرًا إلى مثل هذه ..
أريد منكم أن تفيدوني بمراجع حول:
1 - اعتراضات المحدثين على أقسام الكلمة عند العرب
2 - محاولات المحدثين لإعادة تقسيم الكلمة ..
وجزاكم الله خيرًا ..
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 02:09 ص]ـ
انظر أقسام الكلم عند د. تمام حسان في كتابه القيم (اللغة العربية: معناها ومبناها) ص 86فما بعدها.
وانظر أيضا كتاب (أقسام الكلام العربي من حيث الشكل والوظيفة) د. فاضل مصطفى الساقي، نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة.
ـ[غضنفر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 03:17 ص]ـ
أحسن الله إليكـ يا أخي
وجزاكـ خيرًا ..(/)
فِنْجَانُ قَهْوَةٍ مَعَ ضُيوفِ النَّحْوِ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 03:25 ص]ـ
• حازم إبراهيم ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30144&highlight=%DD%E4%CC%C7%E4+%DE%E5%E6%C9)
• مريم الشماع ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30604&highlight=%DD%E4%CC%C7%E4+%DE%E5%E6%C9)
• محمد سعد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31170)
• الفاتح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31988)(/)
وِسَامُ التَّمَيُّزِ - مُبَارَكٌ للمهندس
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتاه
تحية طيبة وبعد
أتقدم بأسمى آيات التهاني
والتبريكات لأخينا
المهندس ( http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?find=lastposter&t=31702)
الذي حقق دورا مبرزا بوصفه عضوا فاعلا في منتدى النحو والصرف
من خلال مشاركاته المتميزة وعطائه الفاعل
ومن هنا نعلن أنه حقق بجدارة لقب
العضو المتميز، نسأل الله له السمو والرفعة، وأن يزيده من فضله
ووفق الله الجميع
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 06:16 ص]ـ
يستحقها بجدارة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 06:45 ص]ـ
مبارك للأخ المهندس هو لها أهل
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 07:13 ص]ـ
مبارك للأخ المهندس هو جدير بها
ـ[دعدُ]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 08:15 ص]ـ
مبارك لك مهندس النحو ..
وزادك الله من فضله.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:49 ص]ـ
مبارك للأخ المهندس يستحقق الوسام عن جدارة
ـ[نزار جابر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:05 ص]ـ
مبارك لك مهندس العربية فأنت لها أهل
ـ[مايا]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:34 ص]ـ
مبارك لك ....
فتح الله عليك و أحاطك بواسع علمه يا من توشّحت بوشاح التّميّز .......
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:42 ص]ـ
السلام عليكم ... مساء التميز يا مهندس الإعراب
مبارك تميزك وإلى الأمام.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم: مبارك عليكم التميز، ومبارك للتميز عليكم، أنت لها أهل، وفقكم الله.
ـ[بثينة]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 08:14 م]ـ
السلام عليكم.
مبارك عليك التميز أستاذي الفاضل " المهندس".
أدامك الله متميّزا.
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاجأني أخي وأستاذي المغربي بما لم أعد له عدته، ولم أتخذ له أهبته،
ولم يخطر لي على بال، ولم يعرض لي في خيال، فتلعثم لساني وعجز بياني،
وكيف لا وردّي موضع الأنظار، ومرمى الأبصار، إنه لمن دواعي سروري
وفخري أنني صرت وسطًا بين أعضاء الفصيح، أصحح لغيري ويُصَحَحُ لي،
وأخَطِّئُ وأخطَّأ، وأستدرِك ويُستدَركُ عليّ، ولم أرفع بأكثر من ذلك رأسا،
أما أن يدرك مثلي وسام التميز فما أحسب أستاذنا إلا أراد التنويع والتشجيع،
أو أن من كانوا أحق بهذا التكريم قد شُغلوا عن المنتدى في الآونة الأخيرة.
ولا يسعني إلا أن أتمثل بالأبيات التي تمثل بها أخي الفاتح في الموقف ذاته:
يظنون بي خيرا وما بي من خيرٍ ** ولكنّني عبدٌ ظلوم كما تدرْي
سترتَ عيوبي كلها عن عيونهم ** وألبستني ثوبا جميلا من الستْرِ
فلا تفضحَنِّي في القيامة بينهم ** وكن لي يا مولاي في موقف الحشرِ
أستاذي الفاضل مغربي
أكرمك الله ما أشرقت شمسٌ وما غرب قمر
أستاذي الفاضل القاسم
قسم الله لك من طاعته ما يبلّغُك إلى جنته
أخي الفاضل الفاتح
فتح الله لك أبواب الخير والرضوان
أخي الفاضل هاني السمعو
هنأك الله في الدنيا والآخرة
أختي الفاضلة دعد
سقاك الله كأسا مدعدعة بماء الجنة
أخي الفاضل محمد سعد
أسعدك الله في الدنيا والآخرة
أخي الفاضل نزار جابر
جبر الله خاطرك بجنات عدن
أختي الفاضلة مايا
متعك الله بخير المزايا، وأكرمك بوافر العطايا
أخي الفاضل صريخ الحيارى
أرشد الله بك الحيارى وهدى بك يهودا ونصارى
أخي الفاضل محمد عبد العزيز
أعزك الله وجعلك محمدا في الدنيا والآخرة
أختي الفاضلة بثينة
رزقك الله بِثَانًا في جنات عدن.
لقد أسعدني ثناؤكم، وسرني دعاؤكم،
فلا حرمنا خيركم، شد الله أزركم، ويسَّر أمركم.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:54 ص]ـ
مبارك يا ايها المهندس كنت مهندسا في النحو واللغة
وكنت عند حسن الظن فلك مني اغلى وارق التبريكات
دمت سالما ومتألقا في سماء الفصيح والعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 08:46 م]ـ
مبارك أستاذي المنهدس ... تستحقه بجدارة كما قال المؤسس ...
ولا أقول كما قال أخي الحبيب ...
كنت مهندسا في النحو واللغة
بل أنت مهندس ولا زالت مهندسا وستظل مهندسا في اللغة من نحو وصرف و، و ...
وفقك الله ...
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:50 ص]ـ
أخي العزيز / نصر الدين
لقد غمرني كرمك وأسرني رقة حديثك وذوق منطقك
فبارك الله فيك وأكرمك
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:01 ص]ـ
أخي العزيز / ابن جامع
والحبيب، وكل من باركوا أحبتي.
أكرمك الله وجمعني وإياك في مستقر رحمته.
وأما عن استعمال أخي نصرالدين - نصره الله ونصر به الدين - للفعل "كنت"،
فهو حسب السياق، كقول المتلمس:
وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه * أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما
وقول قَيْسِ بن الخَطِيم:
وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً * أُسَبُّ بها إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها
فلا يقصد أي منهما أن ذلك أمر مضى ولم يعد قائما، بل كان ومازال.
وتقبل تحيتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نصرالدين]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 03:17 م]ـ
اعذرني يا مهندس الفصيح كنت وما زلت وستظل
قمرا ومشعلا يضيء في سماء الفصيح والعلم
لم انتبه لذلك الا بعد ذهبت فرصة التعديل فمنك العذر
ومن اخي اب جامع الذي طالما اعجبني بمداخلاته
ـ[أبوغزالة]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:43 م]ـ
مبارك للمهندس المتميز
متمنيا دوام التقدم والتميز
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 09:05 ص]ـ
مبارك أخي الكريم المهندس.
دمت متميزا معطاء، ونفع الله بك دوما.
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 08:51 م]ـ
أخي الكريم / أبو غزالة
أشكرك على مجاملتك الرقيقة، ومرحبا بك في الفصيح، وأسأل الله أن يبارك فيك،
وأن يجعل انضمامك للمنتدى ما بين استفادة وإفادة وصحبة للأخيار.
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:05 م]ـ
أختي الكريمة / ابنة الإسلام
بارك الله فيك وأكرمك، وجعل جهدك مع فريق إعراب القرآن في ميزان حسناتك.
وتحية قلبية مني لكل فريق إعراب القرآن.
وإنه ليتنازعني التفكير في أن أطلب من الأستاذ القاسم وأرجوه أن يضمني للفريق،
حيث إنني مسجل في المراجعة فقط، وبين خشيتي من الانشغال وعدم القدرة على الوفاء بما ألتزم به.
ولأنني مشغول فعلا، ولكن أختلس من أوقاتي ما أشارك به في الفصيح،
وتلك من أسعد أوقاتي.(/)
تعرّف على الفرق بين "إذاً" و "إذن"
ـ[مايا]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:45 ص]ـ
تُكتب " إذَنْ " بالنون إذا نَصَبتِ الفعل المضارع بعدها.
مثال: [سأزورك - إذَنْ استقبلَك أحسن استقبال]
و تُكتبت بالألف " إذاً " إذا لم تَنصِب الفعل المضارع بعدها
أو إذا لم يأتِ بعدها فعل مضارع.
مثال: [إنْ تُسْرِف في التسامح، إذاً تُتّهم بالضّعف]
مثال آخر: [أنتَ دَفَعْتني إلى هذا العمل، فأنا إذاً غير مَلوم]
|| حول القاعدة ||
لم تُكتب " إذاً " في القرآن الكريم إلا بالألف.
لا تنصب " إذَنْ " إلا بشروط أربعة مجتمعة و هي:
1 - أن تدل على جواب حقيقي بعدها أو ما هو بمنزلة الجواب.
2 - أن يكون زمن الفعل المضارع بعدها مستقبلاً محضاً - أي يدل على المستقبل -
3 - أن تتصل بالفعل المضارع بعدها، و لا يجوز الفصل بينهما إلا بالقسم أو بـ ' لا ' النافية أو بهما معاً
4 - إن تقع في صدر جملتها فلا يرتبط ما بعدها بما قبلها في الإعراب بالرغم من إرتباطهما في المعنى
|| أمثلة فيها " إذِنْ " ناصبة للفعل المضارع بعدها ||
+ سأجتهد في دروسي - إذنْ تنجح.
+ أنا صادقٌ - إذنْ يحترمك الناس.
+ سأزورك نهار الأحد - إذنْ أنتظرك.
+ سأتحداك - إذنْ أنتظرَ تنفيذ وعدك.
+ أعملُ ليلَ نهارَ - إذنْ تَصِلَ إلى هدفك.
+ أسامحك بأخطائك - إذنْ أعدَك بعدم تكرارها.
|| أمثلة فيها " إذاً " غير ناصبة ||
+ الصادق إذاً محبوب.
+ إن يكثر كلامُك إذاً يسْأم سامعوك.
+ إذا أنصف الناس بعضهم بعضاً إذاً يسعدون.
+ لن أدرس اليوم - إذاً أنت تتكاسل.
+ أنا أحبُ الفلاش - إذاً أنتِ فلاشيّة
|| المصدر ||
المرجع في الإملاء لراجي الأسمر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:50 ص]ـ
أحسنت، ونريد المزيد المفيد.
إلى الأمام معلمتي مايا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت: مايا، مبارك هذا العمل الطيب، وأكمل على قولك، مما قرأته:
إذاً: حرف جواب وجزاء وشرط مقدر أو ظاهر ناصبة للفعل المضارع، مثال مجيئها جواباً وجزاءً لشرط مقدر قولنا: إذن أكرمك. ومنه قوله تعالى (إذاً لذهب كل إله بما خلق) (1). قال الزمخشري في الآية السابقة بأن الشرط محذوف تقديره: ولو كان معه آلهة، وإنما حذف لدلالة قوله تعالى (وما كان معه من إله)، ومنه قوله تعالى (إذاً لارتاب المبطلون) (2).
وقد فسر أبو حيان الآية في البحر المحيط على تقدير لو المحذوفة فقال: أي لو كان يقرأ كتبنا قبل نزول القرآن عليه، أو يكتب لحصلت الريبة للمبطلين (3). ومثال مجيئها جواباً وجزاءً للشرط الظاهر قوله تعالى (فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين) (4) , وقوله تعالى (ولئن أطعتم بشراً مثلكم إنكم إذاً لخاسرون) (5). ومنه قول كثير *:
لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها = وأمكنني منها إذن لا أقيلها والشاهد في الآيتين السابقتين قوله تعالى: إذاً من الظالمين، فإذاً جزاء للشرط وجواب الذين قاولوهم من قومهم كما ذكر الزمخشري في الكشاف (6). وفي البيت قوله: إذن لا أقيلها، فإذن جزاء للشرط وجواب لسؤال مقدر. وقد تأتي (إذن) جواباً لغير الجزاء كقوله تعالى (قال فعلتها إذن وأنا من الظالمين) (7).
حقيقة إذن: لقد اختلف النحويون في حقيقة (إذن)، فقال الجمهور إنها حرف بسيط لا مركب من (إذ) و (أن) أو من (إذا) و (أن).
وذهب الكوفيون إلى القول باسميتها وأن أصلها (إذاً) الظرفية لحقها التنوين عوضاً عن الجملة المضاف إليها المحذوفة.
وذهب الخليل بن أحمد * إلى القول: بأنها حرف مركب من (إذ) و (أن) ونقلت حركة الهمزة إلى الذال ثم حذفت.
وذهب الرضى * إلى أنها اسم وأصله (إذ) حذفت الجملة المضاف إليها، وعوض عنها التنوين، وقد ورد في حاشية السيوطي ** على المغني عن بعضهم أن (إذن) تأتي على وجهين.
1 ـ حرف ناصب للفعل المختص به.
2 ـ اسم أصله (إذا) أو (إذ) حذفت الجملة المضاف إليها وعوض عنها التنوين وهذه تدخل على المضارع فيرفع بعدها، كما تدخل على غير المضارع أيضاً. فيجوز أن نقول لمن قال آتيك إذن أكرمك بالرفع على الأصل، وبالنصب على أنها ظرفية.
ــــــــــ
(1) المؤمنين [91]
(2) العنكبوت [48].
(3) أنظر البحر المحيط ج 5 ص 154.
(4) يونس [106]
(5) المؤمنون [34].
(6) أنظر الكشاف للزمخشري ج 3 ص 47.
(7) الشعراء [20].
ـ[مايا]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:46 ص]ـ
أحسنت، ونريد المزيد المفيد.
إلى الأمام معلمتي مايا.
أشكرك أستاذي على هذه الكلمات الجميلة ... فما أنا إلاّ تلميذة تتتلمذ على أيديكم ...
والعين يا أستاذي مهما علت، لا تعلو على الحاجب!!!
ـ[مايا]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:51 ص]ـ
الأستاذ المميّز محمّد سعد .....
تبقى متألّقًا أينما كنت .... لا حُرمنا تألّقك وإضاءاتك ...
التي تزيد المواضيع جمالاً فوق جمال .....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همس الشجون]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وقد تأتي (إذن) جواباً لغير الجزاء كقوله تعالى (قال فعلتها إذن وأنا من الظالمين) (7).
(7) الشعراء [20].
بارك الله فيك أخي العزيز
لقد وقع خطأ في كتابة الآية
{قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} الشعراء20
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:26 م]ـ
بارك الله فيك أخي همس الجفون(/)
أسئلة منوعة
ـ[إنكسار الورد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:15 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي انا لدي تمرين وأرجوا من المتخصصين إفادتي ..
س1/ ما الموضع الاعرابي رفعا" او نصبا" او جرا" او جزما" مع بيان العلامة الاعرابية للكلمات الملونة فيما يأتي:
1/ هذه ذكريات
2/ وليست مذكرات
3/ فالمذكرات تكون متسلسة مرتبة , تمدها وثائق
4/ ما استطاع السكون إليها , ولا الرضا عنها
5/ وما اعتلج في نفسه من عواطف
6/ خلايا جسدي تجدد
7/ عواطف نفسي تتبدل
8/ إني أدون ذكريات
9/ لا أكتب مذكرات
10/ فلا تلوموني
11/ فليس بمسلم يأتي المحرمات أن يحتج
12 / ولكنها لسوء حظي ليست من المحرمات
13 / والمذكرات يكتبها أرباب المناصب
14 / فأستحقوا أن تكون مذكراتهم من ..
15/ وإن كانت لي مواقف حولت مسار الاحداث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 / في المجموعات الثلاث أدناه اسماء وافعال تشتمل كل مجموعه من المجموعات على كلمات في وسطها (همزة) بين سبب رسم الهمزة بالشكل الذي ظهرت به ..
(أ) = المجموعه الاولى
وثائق /
سيئة /
جئت /
(ب) = المجموعه الثانية
هؤلاء /
سؤال /
مؤمن /
(ج) = المجموعه الثالثة
أسأل /
نشأت /
التأريخ /
ــــــــــــــــــــــــــــــ
س3 / تأمل الاسماء المنونة فيما يأتي ثم علل وضع الف بعد بعضها من دون الاخرى ..
ذكرياتٌ
غضةٌ
سبيلٌ
نعمة"
سواء"
مصرفٍ
عشيةٍ
نشئا"
عصا"
هدى"
دفترا"
صوابا"
حيا"
يوما"
صامتا"
قارئا"
أفكارا"
عمرا"
ضوءا"
ملجأ"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجوا ممن يتفضل علي بحل هذه الاسئله .. شرح البعض منها لي .. لكي أفهمـ وأطبق بتمارين أخرى .. شاكرة لكمـ مقدما" ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 03:51 م]ـ
س1/ ما الموضع الإعرابي رفعًا أو نصبًا أو جرًّا او جزمًا مع بيان العلامة الإعرابية للكلمات الملونة فيما يأتي:
1/ هذه ذكريات
هذه: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ذكريات: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب ,
2/ وليست مذكرات:
والو: بحسب ما قبلها.
ليست: ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح. والتاء: للتأنيث. واسمها ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي).
مذكرات: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
والجملة ابتدائية لا محل له من الإعراب.
3/ فالمذكرات تكون متسلسة مرتبة , تمدها وثائق:
فالمذكرات: الفاء بحسب ما قبلها.
المذكرات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
تكون: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. واسمه ضمير مستتر جوازًا تقدير (هي).
متسلسلة: خبر تكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
مرتبة: معطوف منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تمدها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
وثائق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية في محل نصب حال.
4/ ما استطاع السكون إليها , ولا الرضا عنها
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
استطاع: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
السكون: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إليها: إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (استطاع).
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الرضا: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
عنها: عن حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل السابق. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
5/ وما اعتلج في نفسه من عواطف
الواو: بحسب ما قبلها.
اعتلج: فعل ماض مبني على الفتح.
(يُتْبَعُ)
(/)
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نفسه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عواطف: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
6/ خلايا جسدي تجدد
خلايا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف.
جسدي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
تجدد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقدير (هي) والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
7/ عواطف نفسي تتبدل:
عواطف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
ونفس إعراب الجملة التي تسبقها بالضبط.
8/ إني أدون ذكريات
إن: حرف توكيد ونصب. والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن.
أدون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقدير (أنا).
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
ذكريات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره. لأنه جمع مؤنث سالم. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
9/ لا أكتب مذكرات
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أكتب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقدير (أنا).
مذكرات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
10/ فلا تلوموني
الفاء: بحسب ما قبلها.
لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
تلوموني: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون. والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والنون: للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
11/ فليس بمسلم يأتي المحرمات أن يحتج
الفاء: يحسب ما قبلها.
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
واسمه ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو)
بمسلم: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
مسلم: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لحرف الجر الزائد.
يأتي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والجملة الفعلية في محل نصب نعت.
المحارم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أن: حرف مصدر ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يحتج: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقدير (هو) والمصدر المؤول في محل نصب حال.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
12 / ولكنها لسوء حظي ليست من المحرمات
الواو: بحسب ما قبلها.
لكن: حرف استدراك ونصب. والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم لكن.
لسوء: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
سوء: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
حظي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
ليست: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. والتاء للتأنيث. واسمه: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي)
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
المحرمات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وشبه الجملة في محل نصب خبر ليس. وجملة (ليست من المحرمات) في محل رفع خبر لكن.
13 / والمذكرات يكتبها أرباب المناصب
الواو: بحسب ما قبلها.
المذكرات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يكتبها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
(يُتْبَعُ)
(/)
أرباب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
المناصب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
14 / فاستحقوا أن تكون مذكراتهم من ..
الفاء: بحسب ما قبلها.
استحقوا: فعل ماض مبني على الضم والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والألف الألف الفارقة.
أن: حرف مصدر ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تكون: فعل مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول تقدير (كون) في محل نصب مفعول به.
مذكراتهم: اسم تكون مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والميم لجمع الذكور.
من: حرف جر وما بعدها اسم مجرور. وشبه الجملة في محل نصب خبر تكون.
15/ وإن كانت لي مواقف حولت مسار الأحداث.
الواو: بحسب ما قبلها.
إن: حرف زائد مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.
كانت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. والتاء للتأنيث.
لي: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
والياء: ضمير متصل مبني في محل جر والجار والمجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كانت.
مواقف: اسم كانت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
حولت: فعل ماض مبني على افتح. والتاء للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي)
مسار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الأحداث: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. والجملة الفعلية في محل رفع نعت.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 / في المجموعات الثلاث أدناه أسماء وأفعال تشتمل كل مجموعة من المجموعات على كلمات في وسطها (همزة) بين سبب رسم الهمزة بالشكل الذي ظهرت به ..
(أ) = المجموعه الأولى
وثائق / لأن الهمزة مكسورة. والكسر أقوى الحركات.
سيئة / لأن ما قبلها مكسور وليس حرف مد.
جئت / لأن ما قبلها مكسور.
(ب) = المجموعة الثانية
هؤلاء / الهمزة الأولى على الواو لأنها مضمومة وما قبها مفتوح , والضم أقوى من الفتح.
والهمزة الثانية لأن ما قبلها ساكن.
سؤال / لأنها مفتوحة وما قبها مضموم والضم أقوى لذا تكتب على الواو.
مؤمن / لأنها ما قبها مضموم وهي ساكنة، والضم أقوى.
(ج) = المجموعة الثالثة
أسأل / الهمزة الأولى: همزة المضارعة وهي قطع. والثانية: لأنها مفتوحة وما قبلها ساكن والفتح أقوى لذا تكتب على الألف.
نشأت / لأنها مفتوحة وما قبلها مفتوح.
التأريخ / لأنها ساكنة وما قبلها مفتوح فتكتب على الفتح لأن الفتح أقوى من السكون.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
س3 / تأمل الأسماء المنونة فيما يأتي ثم علل وضع الألف بعد بعضها دون الأخرى ..
ذكرياتٌ
غضةٌ
سبيلٌ
نعمةً لم توضع الألف لأنها مختومة بتاء.
سواءً لم توضع الألف لأنها مختومة بهمزة قبلها ألف.
مصرفٍ
عشيةٍ
نشئًا زيدت الألف لأن ما بعدها يصح أن يوصل بما قبلها.
عصاً لأنها مختومة بألف مقصورة.
هدىً لأنها مختومة بألف مقصورة.
دفترًا زيدت الألف لأنها لم تنتهِ بتاء ولا ألف مقصورة ولا همزة قبلها ألف ولم تختم بألف فوقها همزة.
صوابًا مثل ما قبلها.
حيًّا مثل ما قبلها.
يومًا مثل ما قبلها.
صامتًا مثل ما قبلها.
قارئًا مثل ما قبلها.
أفكارًا مثل ما قبلها.
عمْرًا مثل ما قبلها.
ضوءًا مثل ما قبلها.
ملجأً لأنها مختومة بألف فوقها همزة.
دعواتي للجميع بالتوفيق والصحة والنجاح.
سلي ما بدا لك ... الإخوان هنا مستعدون لأي سؤال وخدمة ومساعدة.
ـ[إنكسار الورد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 12:12 ص]ـ
أخي الكريم ..
صريخ الحيارى
أفدتني بالكثير .. أفادك الله بكل خير
ولا حرمنا روعة تواجدكمـ وخدمتكمـ ..
لكـ جل شكري وتقديري ..(/)
ما محل سلوى من الاعراب؟
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:26 م]ـ
ما رقت سلوى للولد.
أعرب (سلوى):
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:01 م]ـ
فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة ألف المد المقصورة في آخر "سلوى".
والله أعلى وأعلم.
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 07:32 م]ـ
ليست فاعلا ..
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:13 م]ـ
و هل رقت سلوى للولدِ؟
:)(/)
أرجو مساعدتي في إعراب التالي
ـ[سوسو007]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 03:53 م]ـ
السلام عليكم
اتمنى مساعدتي في إعراب ماتحته خط في الجمل التالية:
1 - الطبيعة مناظرها جميلة.
2 - وأنفسهم كانوا يظلمون.
3 - إن العلم طلبه فضيلة.
4 - هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم.
5 - من رأى من أخيه هفوة فليتغاض عنها.
6 - وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذ هم يقنطون.
7 - وجاء من أقصا المدينة رجلاً يسعى.
ـ[الوافية]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:03 م]ـ
مناظرها جميلة: جملة اسمية من مبتدأ (مناظر) وخبر (جميلة) في محل رفع خبر المبتدأ. ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
طلبه فضيلة: جملة اسمية من مبتدأ وخبر في محل رفع خبر إن.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:04 م]ـ
وعليكم السلام أختنا الفاضلة
يبدو أنّه قد طال انتظارك
ألفت أنتباهك إلى أنّه يمنع في الفصيح حل الوظائف البيتيّة
ولكن سأساعدك في بعض المفاتيح وعليك أنت إكمال التفاصيل
1 - "الطبيعة مناظرها جميلة": مبتدأ (مبتدأ وخبر) , والجملة الثانية خبر المبتدأ الأوّل
2 - "وأنفسهم كانوا يظلمون" مفعول به مقدّم للفعل يظلمون + كان واسمها وخبرها
مع ملا حظة أنّ الجملة الفعليّة في محل نصب خبر كان
3 - إن العلم طلبه فضيلة:
إنّ: حرف مشبّه بالفعل
العلم: اسمها المنصوب
طلبه فضيلة: جملة اسميّة من مبتدأ وخبر في محل رفع خبر إنّ
4 - هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم
هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
يوم: خبر , وهو مضاف
ينفع: جملة فعليّة في محل جر مضاف إليه
الظالمين: مفعول به مقدّم
معذرتهم: الفاعل المؤخر
5 - من رأى من أخيه هفوة فليتغاض عنها
من: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ
رأى: فعل ماض في محل جزم
من أخيه: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من هفوة
هفوة: مفعول به منصوب
فليتغاض: الفاء رابطة لجواب الشرط , واللام لام الأمر جازمة , يتغاض: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر والفاعل مستتر وجوبا , والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط
وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر
والباقي ابحثي عنه في كتب إعراب القرآن
وفقك الله
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 06:23 م]ـ
أود أن أنبه فقط إلى خطأ وقع في الآيتين الأخيرتين لدى السائلة، وصوابهما:
(إذا هم يقنطون) (رجلٌ يسعى)
وفقك الله.
ـ[سوسو007]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:24 م]ـ
اشكركم جميعا وجزيتم من الخير أجزله
وأرجو المعذرة لما وقعت به من أخطاء مطبعية فقد كنت في عجالة من امري
أكرر للجميع شكري واسفي(/)
لماذا؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:08 م]ـ
تقلب الألف إلى ياء فى اسم الفاعل من الفعل "استدار" فيكون "مستدير".
ولم تقلب الألف إلى ياء فى اسم الفاعل من الفعل "اختار"فيكون "مختار ".
ما العلة فى ذلك.
أفيدونى بارك الله فيكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:41 م]ـ
السلام عليكم
مستدير على وزن مُستفعِل , وعلى القاعدة: لصياغة اسم الفاعل من الفعل فوق الثلاثي , يحوّل الفعل إلى مضارعة ثم تبدل ياء المضارع ميما مضمومة مع كسر ما قبل الآخر
مستديِر: جاءت الياء مكسورة بعد ساكن فتتحول الكسرة إلى ما قبل الياء مراعاة للياء مع تسكينها
امّا مختار فأصله: مُختيِر , وحسب القاعدة في الإعلال , إذا جاءت الياء متحركة وانفتح ما قبلها فإنّها تقلب ألفا , والنتيجة مختار بدل مختيِر
والله أعلم
ـ[عرباوى]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:52 م]ـ
شكرا كثيرا.
ولكن الرجاء توضيح أكثر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:57 م]ـ
شكرا كثيرا.
ولكن الرجاء توضيح أكثر.
حسب قاعدة صياغة اسم الفاعل من الفعل اختار وهو على وزن افتعل يكون اسم الفاعل " مختير" بكسر ما قبل الآخر (الياء)
وحسب قواعد الإعلال: إذا جاءت الياء في الكلمة متحركة بعد فتح تقلب ألفا
فتصبح "مختار"
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 06:18 م]ـ
\استدار\ جذرها \د و ر\, ولعل هذا ما سأل عنه السائل. أي كيف انقلبت الواو ياء في الفعل وفي الصيغ المشتقة منه؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:43 ص]ـ
تقلب الألف إلى ياء فى اسم الفاعل من الفعل "استدار" فيكون "مستدير".
ولم تقلب الألف إلى ياء فى اسم الفاعل من الفعل "اختار"فيكون "مختار ".
ما العلة فى ذلك.
أفيدونى بارك الله فيكم.
قاعدة صياغة اسم الفاعل من الفعل غير الثلاثي يكون على وزن الفعل مع إبدال حرف المضارع ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر، وإن كان الحرف الآخر ألفا، فإنه يبقى كما هو في اسم الفاعل، نحو " اختار، يختار مختار " و" اكتال، يكتال، مكتال"
وليس " استدار كذلك، لذلك جاء منه اسم الفاعل " مستدير ". ومثله " استقام يستقيم، مستقيم " و" استعان، يستعين، مستعين ".
ومختار من الأسماء التي تتشابه فيها اسم الفاعل واسم المفعول، ولانفرق بينهما إلا بالمعنى، نحو: " محتاج – مغتاب – محتلّ ".
أرجو أن تكون المسألة وضحت لك أخي الفاضل.
ـ[عرباوى]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 05:20 م]ـ
شكرا كثير ا.
أرجوا سعة صدوركم وبارك الله فيكم.
ألا ترون أن "استدار"أن ما قبل آخره "ألفا " مثل "اختار "
فالرجاءالتوضيح كى يطمئن قلبي.
ولكم وافر الامتنان.
ـ[عرباوى]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 04:04 م]ـ
بارك الله فيكم.
أرجو الرد.
ـ[الوافية]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 08:42 م]ـ
أخي الفاضل: لاأدري إن كانت مداخلتي ستفيدك ولكني سأدلي بدلوي.
أولا: كماأوضح أستاذنا الفاتح أن اسم الفاعل يصاغ من الفعل المضارع وليس الماضي بإبدال ياء المضارعة ميما مضمومة وكسر ماقبل الآخر.
مضارع اختار يختار
مضارع استدار يستدير
ثانيا: إضافة أستاذنا ضاد وهي أصل الفعل فأصل استدار دور أما أصل اختار خ ي ر
أرجو أن تكون هذه إجابة سؤالك. والله أعلى وأعلم.(/)
هل يجوز: مفرقيك؟
ـ[قافلة النور]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال الله عز وجل في كتابه الذكر الحكيم: ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانيه
وقال الشاعر: نسكي له وصلاتيه وحياتيه
هل ينفع أن يكون هذا التصريف في لغة المخاطب، أي هل يجوز أن نقول:
مفرقيك (المفرق وسط الشعر)، أو مقلتيك .. وما شابه ذلك؟
وجزاكم الله خيرًا ..
ـ[قافلة النور]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:23 م]ـ
وأقصد الكلمة مفردة وليس مثنى؛ واتكلم بوجه خاص عن استعمالها في الشعر:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:46 م]ـ
قالفة النور وفقك الله ... الهاء التي في آخر الآيات اسمها هاء السكت. أي إذا أدرت أن تقف تنطقها.
أما إذا وصلت الكلمة بما بعدها فإنك تحذفها.
أيضًا لن تستطتع النطق بها لأنها ساكنة، وأحيانًا يأتي بعدها ساكن. وفي اللغة العربية لا يلتقي ساكنان.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:08 ص]ـ
قالفة النور وفقك الله ... الهاء التي في آخر الآيات اسمها هاء السكت. أي إذا أدرت أن تقف تنطقها.
أما إذا وصلت الكلمة بما بعدها فإنك تحذفها.
أيضًا لن تستطتع النطق بها لأنها ساكنة، وأحيانًا يأتي بعدها ساكن. وفي اللغة العربية لا يلتقي ساكنان.
بعد إذنك أخي.
تحذف في غير القرآن - أعني هاء السكت في الآية -، أما هنا فلا لأن الوقف لازم.
ـ[قافلة النور]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 06:57 م]ـ
جزاكم الله خيرًا ..
إذن هل الأستاذ أحمد مطر اخطأ في استعمال كلمة مفرقيك في هذا النص:
لا .. ما تَعِبتُ
وَلو ظَلَلْتُ أسيرُ عُمْريَ كُلَّهُ
فَوقَ اللّظى
سَيَظلُّ يَفعَمُني الرّضا
ما دُمتِ طاهرةً حميدةْ.
ماذا أريدُ وأنتِ عندي؟
يا ابنَتي
لو قدَّموا الدُّنيا وما فيها
مُقابِلَ شَعْرةٍ من مَفرِقيكِ
لَقُلتُ: دُنياكُمْ زَهيدة!
---
وما قرأته أن المفرق هو وسط الشعر وهو واحد وليس مثنى وإنما المثنى هو: الفرقين
هل هذا حقًا خطأ أم هناك جانب لم ألتفت له؟
وجزيتم خيرًا:)
ـ[قافلة النور]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ
إذن ماذا؟:)
ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 06:01 م]ـ
تثنية المْفرق ورد في شعر المُحْدَثين العباسيين كالبحتري، قال:
شَيبٌ عَلى المَفرِقَينِ بارِضُهُ = يَكثُرُني أَن أَبينَهُ عَدَدُه
والشريف المرتضى، قال:
فَبين كَريم المفرقينِ متوَّجٍ = وَبينَ محلَّى المِعْصَمين مُسَوَّرِ
وكأن تثنية المفرق بمعنى جانِبَيْ المفرق،
وقد استباحوا تثنيته من باب التوسع.
وبالله التوفيق.
ـ[قافلة النور]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 07:54 م]ـ
جزاك الله خيرًا كثيرا جزيلا أخي منصور مهران
الآن وضح الأمر لي فشكرًا لك
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 11:42 م]ـ
الهاء التي في آخر الآيات اسمها هاء السكت. أي إذا أدرت أن تقف تنطقها.
أما إذا وصلت الكلمة بما بعدها فإنك تحذفها.
بعد إذنك أخي.
تحذف في غير القرآن - أعني هاء السكت في الآية -، أما هنا فلا لأن الوقف لازم.
أما (يتسنه) و (اقتده) فحذف الهاء منهما لفظاً في الوصل وأثبتهما في الوقف حمزة والكسائي ويعقوب وخلف وأثبتها الباقون في الحالين.
وأما (كتابيه) و (حسابيه) فحذف الهاء منهما وصلا وأثبتها وقفاً يعقوب، والباقون بإثباتها في الحالين.
وأما (ماليه) و (سلطانيه) و (ماهيه) فحذف الهاء من الثلاثة في الوصل حمزة ويعقوب وأثبتها الباقون في الحالين.
ومن أثبت الهاء في (ماليه، هلك) في الوصل، إما أظهرها بوقفة لطيفة أو أدغمها في هاء هلك.
قال الإمام الجزري:
{وقد سبق إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني رحمه الله تعالى قال في جامعة فمن روى التحقيق يعني التحقيق في (كتابيه إني) لزمه أن يقف على الهاء في قوله (ماليه هلك) وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع لأنه واصل بنية الواقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها قال ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي انتهى وهو الصواب والله أعلم}
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:47 م]ـ
أخي المهندس أحسنت وبارك الله فيك فالاستدراك الذي أوردته صحيح و في موضعه. فشكرا لك.
و أضيف: 1 - قراءة يعقوب ليست متواترة.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - ثبت حذف الهاء في قراءة حمزة في الوصل و قراءته متواترة، فمن قرأ بقراءته حذف الهاء وصلا، و يجب على من قرأ بغير قراءته إثباتها - أعني القراءات المتواترة الأخرى -.
3 - إثبات الهاء في الوصل و هي هاء السكت فيه إشكال أجابوا عنه بأنه إجراء للوصل مجرى الوقف و أن الوقف محقق بوجود الهاء و لو تقديرا فالقاري ملتزم به إذ أثبت الهاء.
قال القرطبي: ((والأصل (كتابي) فأدخلت الهاء لتبين فتحة الياء وكانت الهاء للوقف وكذلك في أخواته حسابيه وماليه وسلطانيه وفي القارعة ماهيه وقراءة العامة بالهاء فيهن في الوقف والوصل معا لأنهن وقعن في المصحف بالهاء فلا تترك واختار أبو عبيد أن يتعمد الوقف عليها ليوافق اللغة في إلحاق الهاء في السكت ويوافق الخط و قرأ ابن محيصن ومجاهد وحميد ويعقوب بحذف الهاء في الوصل وإثباتها في الوقف فيهن جمعا ووافقهم حمزة في ماليه وسلطانيه وماهيه في القارعة وجملة هذه الحروف سبعة واختار أبو حاتم قراءة يعقوب ومن معه اتباعا للغة ومن قرأهن في الوصل بالهاء فهو على نية الوقف)) الجامع لأحكام القرآن.
((و الهاء في كتابيه و حسابيه و سلطانيه و ماليه هي هاء السكت قرأ الجمهور في هذه بإثبات الهاء وقفا ووصلا مطابقة لرسم المصحف و لولا ذلك لحذفت في الوصل كما هو شأن هاء السكت و اختار أبو عبيدة أن يعمد الوقف عليها ليوافق اللغة في إلحاق الهاء في السكت و يوافق الخط يعني خط المصحف و قرأ ابن محيصن و ابن أبي اسحاق و حميد و مجاهد و الأعمش و يعقوب بحذفها وصلا و إثباتها وقفا في جميع هذه الألفاظ)) فتح القدير
((فقرأ الجمهور بإثباتها وصلا و وقفا قال الزمخشري اتباعا للمصحف الإمام و تعقبه ابن المنير فقال تعليل القراءة باتباع المصحف عجيب مع أن المعتقد الحق أن القراءات بتفاصيلها منقولة عن النبي صلى الله عليه و سلم، و أطال في التشنيع عليه ... و طرحها حمزة في مالي و سلطاني و ما هي في الوصل لا في الوقف و فتح الياء فيهن، و ما قاله الزهراوي من أن إثبات الهاء في الوصل لحن لا يجوز عند أحد علمته؛ ليس بشيء فإن ذلك متوتر فيجب قبوله)) روح المعاني
((و روي عن أبي عمرو أنه أدغم هاء السكت في ماليه في هاء هلك و هو ضعيف قياسا لأن هاء السكت لا تدغم لكون الوقف عليها محققا أو مقدرا كما في شرح التوضيح و فيه رواية الإدغام فيما ذكر عن ورش و عقّب بأن المروي عنه إنما هو النقل في كتابيه إني)) روح المعاني
((و اختلفوا في إثبات الهاء في الوصل من قوله لم يتسنه و اقتده و ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه و ما أدراك ما هيه و إسقاطها في الوصل و لم يختلفوا في إثباتها في الوقف فقرأ ابن كثير و نا فع و عاصم و أبو عمرو وابن عامر هذه الحروف كلها بإثبات الهاء في الوصل و كان حمزة يحذفهن في الوصل)) السبعة في القراءات
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:52 م]ـ
تثنية المْفرق ورد في شعر المُحْدَثين العباسيين كالبحتري،
وكأن تثنية المفرق بمعنى جانِبَيْ المفرق،
وقد استباحوا تثنيته من باب التوسع.
وبالله التوفيق.
ألا يكون للشعر مفرقان، ربما صار الحال كذلك في عصرهم، على أننا نشاهد نحو ذلك في هذا العصر أيضا.(/)
كيف تعربون هذه الجملة؟
ـ[طالب الحق]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 08:48 م]ـ
كيف تعربون هذه الجملة (كنّ يغسلنَ) وكيف تُعرب (سوف) وهل الفعل يعني وينبغي أفعال مضارعة؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:09 م]ـ
هذه محاولة تحتاج مزيد تحرير:
كن يغسلن
كن: فعل ماض ناسخ، مبني على الفتح المقدر لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة: ضمير متصل في محل رفع اسم كان.
يغسلن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب خبر كان.
و "سوف": حرف لا عمل له يختص بالدخول على المضارع مبني على الفتح.
وماضي "يعني": عنى.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:41 م]ـ
أرى أن (كنّ) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة: ضمير متصل في محل رفع اسم كان
يغسِلْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب خبر كان
والله أعلى وأعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:49 م]ـ
بارك الله فيكما أحسنتما.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:45 م]ـ
أشكركما أخي عنتر ومهاجر. ولكن من الصائب فيكما في إجابته؟ ولم تكملوا الإجابة عن بقية الأسئلة. وشكرا لردكما وتفاعلكما. وأشكر الأخ صريخ
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:35 ص]ـ
خذ إعراب عنتر الجزائري فهو صواب.
الفعلان اللذان سألت عنهما مضارعان.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:03 ص]ـ
كيف تعربون هذه الجملة (كنّ يغسلنَ) وكيف تُعرب (سوف) وهل الفعل يعني وينبغي أفعال مضارعة؟
إعراب " كن يغسلنَّ " هو كما أعربها أخي " عنتر الجزائري " بارك الله فيه.
أمَّا إعراب " سوف " فهو حرف تسويف واستقبال مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، ولايدخل إلا على الفعل المضارع.
نعم الفعل " يعني " وينبغي " أفعال مضارعة.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 11:08 ص]ـ
بارك الله فيكم ولكم على المتابعة
ـ[طالب الحق]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:17 م]ـ
أشكركم جمعيا على مشاركتكم. و (إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية)
ـ[دعاء اللغة]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 08:58 م]ـ
أحب أن أضيف أن: سوف للمستقبل البعيد غالباً , وهي على عكس السين , فالسين للمستقبل القريب , وتُعرب حرف تنفيس , أما سوف فكما قال إخواني هي حرف تسويف, ويجوز إعمال ما بعدهما فيم قبلهما مثل: زيداً سأكرم , أو زيداً سوف أكرم
ـ[أبو شريف]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 03:15 م]ـ
منتدى رائع ومفيد جدا للطلاب والمعلمين على السواء.
سوف: تعرب حرف يفيد التسويف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أبو شريف
ـ[احمد البرنس مصطفي عمر محمد]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 07:43 م]ـ
اعراب كن يغسلنهو
كن فعل ماضي نا قص ناسخ مبني علي الفتح المقدر لاتصاله بنون النسوة,,, ونون النسوة ضمير مبني علي السكون في محل رفع اسم كن
(يغسلن) فعل مضارع مبني علي السكون لاتصاله بنون النسوه,, ونون النسوة ضمير مبني علي السكون في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية (يغسلن) في محل نصب خبركان.
ـ[احمد البرنس مصطفي عمر محمد]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 07:46 م]ـ
اعراب كن يغسلن هو
كن فعل ماضي نا قص ناسخ مبني علي الفتح المقدر لاتصاله بنون النسوة,,, ونون النسوة ضمير مبني علي السكون في محل رفع اسم كن
(يغسلن) فعل مضارع مبني علي السكون لاتصاله بنون النسوه,, ونون النسوة ضمير مبني علي السكون في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية (يغسلن) في محل نصب خبركان.(/)
أي الشرطية
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:33 م]ـ
السلام عليكم:
متى تأتي أي الشرطية في محل نصب حال .. مع التمثيل لذلك؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 02:12 ص]ـ
السلام عليكم:
متى تأتي أي الشرطية في محل نصب حال .. مع التمثيل لذلك؟
(أيا تجلس أجلس بجانبك) فـ " أيا"، حال من الفاعل في تجلس منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أرجو أن أكون وفقت للجواب، وننتظر رأي الأخوة أساتذتنا.(/)
ما نوع أيّ في ما يلي:
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:19 ص]ـ
قال عليّ كرّم اللّه وجهه: "اِصحبِ الناسَ بأيِّ خُلُقٍ شِئْتَ، يَصحبوكَ بِمثْلِه"
· وقال الشاعر:
إذا حاربَ الحجّاجُ أيَّ منافِقٍ = عَلاهُ بسيْفٍ كلّما هُزَّ يَقْطَعُ
ـ[الوافية]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:51 م]ـ
أشم من خلالها رائحة الشرط وإن لم تتصدر جملتها. وهي مضافة إلى نكرة في الحالتين. أي أنها بمعنى كل.
إن أخطأت فالعتب على الشم!!!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:24 م]ـ
أشم من خلالها رائحة الشرط وإن لم تتصدر جملتها. وهي مضافة إلى نكرة في الحالتين. أي أنها بمعنى كل.
إن أخطأت فالعتب على الشم!!!
مشكورة على المحاولة أختي الوافية.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 03:10 م]ـ
دوماً تشحذ الذهن أخي محمد باركك الله ..
هل هي شرط جازمة في الثانية؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 03:35 م]ـ
قال عليّ كرّم اللّه وجهه: "اِصحبِ الناسَ بأيِّ خُلُقٍ شِئْتَ، يَصحبوكَ بِمثْلِه"
· وقال الشاعر:
إذا حاربَ الحجّاجُ أيَّ منافِقٍ = عَلاهُ بسيْفٍ كلّما هُزَّ يَقْطَعُ
السلام عليكم أبا الفادي
أي هنا اسم معرب لا استفهامية ولا شرطيّة
وتعرب حسب موقعها من الإعراب ففي الجملة الأولى تكون اسما مجرورا بحرف الجر , وفي الثانية مفعولا به
وهي من الفاظ العموم المبهمة مثل كل وبعض تأخذ معناها من الاسم الذي أضيفت إليه
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 03:46 م]ـ
السلام عليكم
الأولى: استفهامية، نحو قوله تعالى:"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ".
الثانية: اسم معرب دال على التعظيم، وهو وصف لنكرة محذوفة والتقدير: إذا حارب الحجاج منافقا أي منافق.
وذلك للدلالة على عظم شأن هذا المنافق، وعظم الحجاج الذي لا يقتل إلا العظام.
وهذا البيت من شاذ حيث حذف موصوف (أي) الدالة على التعظيم والأصل ألا يحذف نحو: مررت برجلٍ أيِّ رجل ٍ.
وشرطها أن تضاف أيضا لنفس لفظ الموصوف أو مطابق له.
والله أعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 08:34 م]ـ
السلام عليكم
الأولى: استفهامية، نحو قوله تعالى:"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ".
الثانية: اسم معرب دال على التعظيم، وهو وصف لنكرة محذوفة والتقدير: إذا حارب الحجاج منافقا أي منافق.
وذلك للدلالة على عظم شأن هذا المنافق، وعظم الحجاج الذي لا يقتل إلا العظام.
وهذا البيت من شاذ حيث حذف موصوف (أي) الدالة على التعظيم والأصل ألا يحذف نحو: مررت برجلٍ أيِّ رجل ٍ.
وشرطها أن تضاف أيضا لنفس لفظ الموصوف أو مطابق له.
والله أعلم
جميل أستاذي العزيز ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 08:45 م]ـ
أخوتي الأعزاء مشكورين على هذا الجهد الطيب وهذا غير مستغرب منكم أيها الفصحاء الكرام، وهذا ما قرأته عن " أيّ" في هذا الموقع:
نلاحظ معنى الإبهام في قوله عليه السلام: [بأيِّ خلق]، وفي قول الشاعر: [أيَّ منافق].
ولم يكن النحاة من قبل نصّوا على أن الإبهام هو أحد معاني [أيّ]، وأنه وجه من وجوهها. ولذا نظر مجمع اللغة العربية بالقاهرة في هذا الاستعمال، وكان هذان الشاهدان اللذان نحن بصددهما من مسوّغات إجازة استعمال [أيّ] بمعنى الإبهام. وعلى ذلك يجوز لك أن تقول: [اقرأ أيّ كتاب] مثلاً، و [زُرْ أيّ بلد] *
* انظر مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة العدد (25) الصفحة (195) العام (1969).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:40 م]ـ
السلام عليكم ... أحسنتم جميعًا. وفقكم الله.(/)
رب ضارة نافعة (سيبويه)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:44 ص]ـ
كان سيبويه يستملي على حماد بن سلمة يوماً، فقال: قال رسول الله:=: " ما أحد من أصحابي إلا وقد أخذت عليه ليس أبا الدرداء "، فقال سيبويه: " ليس أبو الدرداء "، فقال حماد: لحنت سيبويه، فقال: لا جرم؛ لأطلبن علماً لا تلحنني فيه أبداً. ثم لزم الخليل
عن نوادر الفوائد
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:56 ص]ـ
شكرا لك أخي الحبيب على هذا العلم النافع.
ولكن يا رعاك الله كأنني قرأت هذا الحديث (فقال: قال رسول الله: " ما أحد من أصحابي إلا ولو شئتُ لأخذت عليه .. )
ولستُ متأكدا.
ولك جزيل الشكر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:19 ص]ـ
شكرا لك أخي الحبيب على هذا العلم النافع.
ولكن يا رعاك الله كأنني قرأت هذا الحديث (فقال: قال رسول الله: " ما أحد من أصحابي إلا ولو شئتُ لأخذت عليه .. )
ولستُ متأكدا.
ولك جزيل الشكر
بارك الله فيك أخي محمد، نعم هناك رواية أخرى للحديث وهي ما رويته، أشكرك على المتابعة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:21 ص]ـ
برأيكم ما وجه اللحن في قول سيبويه؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:53 ص]ـ
برأيكم ما وجه اللحن في قول سيبويه؟
هذد القصة مشهورة ومذكورة في ترجمة النحوي " سيبويه، ولعل هذا هو السبب في ترك سيبويه دراسة علم الحديث إلى علم النحو، فقد أراد أن يصحح لشيخه " حماد" ـ حين روى هذا الحديث بنصب " أبا"ـ ظنا منه أن " أبا الدرداء " اسم ليس "التي ترفع الاسم وتنصب الخبر، فقال له حماد: (ليس هذا حيث ذهبت، إنما ليس ههنا استثناء).
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:57 ص]ـ
مشكور أخي النحوي على مرورك العطر
دمت بخير(/)
سؤال هام
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم
هل هناك قاعدة بأن المؤنث يؤتى للدلالة على الكثرة بخلاف المذكر الذي يأتي للدلالة على القلة.
ولكم جزيل الشكر
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:16 ص]ـ
هل تعني الجمع؟، إذا كان كذلك فلعلك أردت العكس فسبق القلم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم
هل هناك قاعدة بأن المؤنث يؤتى للدلالة على الكثرة بخلاف المذكر الذي يأتي للدلالة على القلة.
ولكم جزيل الشكر
لعلك تقصد بأن ضمير الإناث يؤتى به للدلالة على الكثرة بخلاف ضمير الذكور الذي يؤتى به للدلالة على القلة، وهذا صحيح، وأقرب مثال على ذلك، قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} (21) سورة المؤمنون
وقوله: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ} (66) سورة النحل.
الهاء في "بطونه" ضمير للمذكر ويراد به القلة.
و "ها" في "بطونها" ضمير للمؤنث ويراد به الكثرة.
هذا والله أعلم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:12 م]ـ
أخي الحبيب النحوي
نعم هذا ما قصدت ولكن أريد التأكد من هذه القاعدة، ومن الذي قال بها (أي أريد تفصيل لها)
بارك الله فيكم جميعاً.(/)
السلام عليكم
ـ[حورية الدعوة]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:47 ص]ـ
س: 1أريد أن أعرف الفرق بين (أل) الجنسية والعهدية
س2: أريد إعراب هذه الأبيات مع جزيل الشكر؟
1/ طرقتْ والليل ممدود الجناح مرحبا بالشمس من غير الصباح
2/ساقي الحياة لمن سالمت مطعمها ذعاف سم لمن حاربت ناقعه
مواصلا بالندى ماالله واصله وقاطعا بالضبي ما الله قاطعه
في جيش عز ونصر أنت غرته وشمل دين ودنيا أنت جامعه
ـ[الوافية]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:58 ص]ـ
أل العهدية: هي التي تدخل على النكرة فتفيدها درجة من التعريف تجعل مدلولها فردا معينا بعد أن كان مبهما شائعا. وتكون إما للعهد الذِكري. وهي ما سبق لمصحوبها ذكر في في الكلام. نحو: نزل مطر, فأنعش المطر أرضنا. وإما للعهد الحضوري. وهو مايكون مصحوبها حاضرا وقت الكلام، نحو: سيحضر معلمي اليوم, أي اليوم الحاضر الذي نحن فيه. وإما للعهد الذهني أو العلمي. وهي مايكون مصحوبها معهودا في الذهن. فينصرف الفكر إليه بمجرد النطق به. نحو سؤالك زميلك: هل ذهبت إلى الجامعة؟ أوهل أتى المحاضر؟ ف الجامعة والمحاضر يعهدهما ويعرفهما من تسأله.
والمعرف ب"أل" العهدية معرف:
لفظا: لاقترانه بها. ومعنى: لدلالته على معين.
أل الجنسية: وهي الداخلة على نكرة تفيد معنى الجنس المحض من غير إفادة العهد. وتكون إما للاستغراق وإما لبيان الحقيقة. فأما التي للاستغراق فتكون إما لاستغراق جميع أفراد الجنس نحو قوله تعالى:"وخلق الإنسانىضعيفا" أي كل فرد منه. وإما لاستغراق جميع خصائصه. نحو: أنت المعلم. أي: اجتمعت فيك كل صفات المعلم. وعلامة "أل"الاستغراقية أن يصلح وقوع كل موقعها.
أما "أل"التي لبيان الحقيقة. فهي التي تبين حقيقة الجنس وماهيته وطبيعته ولذلك تسمى لام الحقيقة والماهية والطبيعية نحو: الرجل أقوى من المرأة أي أن حقيقة الرجل وجنسه أقوى من حقيقة المرأة وجنسها. من غير أن يكون كل واحد من الرجال كذلك. فقد يكون من النساء من تفوق الكثير من الرجال قوة. والمعرف ب"أل"الجنسية نكرة معنى ,معرفة لفظا. وتجري عليه أحكام المعارف كصحة الابتداء به ومجيء الحال منه. والجملة الموصولة به يجوز أن تكون نعتا له باعتباره نكرة في المعنى, أو حالا منه باعتباره معرفة في اللفظ.
نحو قول الشاعر:
وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر
فيجوز في جملة بلله القطر أن تكون نعتا للعصفور أو حالا منه.
نقلا من كتاب "موسوعة النحو والصرف والإعراب"للدكتور إميل يعقوب.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 03:10 م]ـ
جميل جدا أختي الوافية.(/)
المرجو اعراب هذه الجملة
ـ[ايمن55]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:12 ص]ـ
السلام عليكم.
أود مساعدة في اعراب هذه الجملة وبالخصوص حرف الفاء:
يا رفاقا فبسبعة عشر ضميرا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 11:28 ص]ـ
السلام عليكم أخي أيمن
الجملة ليست تامّة , فلا معنى لها , لا بد أن يسبقها ما يدل على وظيفة الفاء , فقد تكون استئنافيّة وقد تكون رابطة لجواب الشرط
المهم معرفة الكلام السابق لها
وفقك الله
ـ[ايمن55]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:08 ص]ـ
:::
بارك الله فيك اخي.(/)
ما الفرقُ بين (إنعامِ النظر) و (إمعان النظر)؟
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:30 ص]ـ
:::
أحسن اللهُ إليكم ..
هل من فرقٍ بين (أمعنتُ النَّظرَ)، (وأنعمتُ النظر)؟
أو يجوزُ الوجهان؟
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 11:16 ص]ـ
:::
أنظر الرابط التالي ففيه ما يفيد:
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=3916
والله الموفق،
منذر أبو هواش
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:28 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ منذر ..
مثاقفةٌ رائعة ..
دمتَ مفيداً ..(/)
إن وأخواتها
ـ[الحسناء]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 11:15 ص]ـ
:::
1 - تكسر همزة إن بعد إذ وحيث و أما أريد أمثلة عاى ذلك من فضلكم وكيف تعرب إذ وحيث
2 - ليت عندما تدخل عليها ما الزائدة هل تصبح صالحة للدخول على الجملة الاسمية والفعلية؟ مع ذكر مثال.
3 - أرجو اعراب ما تحته خط.
1 - غير أني لم أزل وحدي أطيرْ
2 - ليت للفلسطينيين دولتَهم المستقلة َ3 -
4 - إن الذي ينتصر على غيره قويٌّ
4 - مخطئ من يقول إنّا بخير
5 - حسب الخليفة أن الله سربلَهُ سربالَ ملكٍ ترجى الخواتيم ُ
6 - قلت: قلبي صار زرعا وسنابل اشعلوا فيه الحرائق
واعلموا أن جذوري سوف تبقى تناضل
7 - ليس عارا إن ْ في النضال عثرنا إنما العارُ في اجتناب النضال ِ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 03:22 م]ـ
- جئت إذ إن محمدًا فاضل.
- جئت حيث إن زيدًا فاضل.
- أما إني لذو أمل كبير.
تعرب:
إذ: ظرف مبني على السكون في محل نصب.
حيث: ظرف مبني على الضم في محل نصب.
والجمل بعدها في محل جر بالإضافة.
- ليت إذا دخلت عليها (ما):
يجوز الوجهان إعمالها وإهمالها، وتدخل على الجملة الاسمية والفعلية وإليك شاهد قول النابغة:
قالت ألا ليتما هذا الحمامَ لنا * إلى حمامتنا أو نصفه فقدِ
رويت الحمام بالنصب. على أن ليت عاملة.
ورويت بالرفع على أن ليت مهملة.
وسأترك لامجال لإخواني ...
ـ[الحسناء]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 06:02 م]ـ
شكرالك أخي صريخ الحياري
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:37 م]ـ
عفوا، أختي الحسناء (صريخ الحيارى) بألف مقصورة.
ـ[الحسناء]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:38 م]ـ
عذرا أخي صريخ الحيارى ولكن أرجو منكم إعراب الكلمات التي تحتها خط لو تكرمتم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:19 م]ـ
السلام عليكم
حاولي أختي وسوف نساعدك - بإذن الله - فقط حاولي ...
ـ[الحسناء]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 07:04 م]ـ
سأحاول أخي صريخ الحيارى
1 - أني الياء: اسم أن
خبرها الجملة الفعلية: لم أزل وحدي أطير
هل تعرب وحدي: مفعول به منصوب
2 - ليت للفلسطينيين دولتهم المستقلة َ
للفلسطينين: شبه الجملة خبر ليت مقدم
دولتهم: اسم ليت مؤخر
المستقلة نعت منصوب (لست متأكدة)
3 - الذي: اسم إن
ينتصر فعل مضارع
على غيره: جار ومجرور
قويٌّ: خبر أم تعرب نعت
4 - حسب الخليفة أن الله سربله سربال ملك ٍ
الله اسم أن لكن (سربلة سربال ملك) هي الخبر ما إعراب كل واحدة على حدى
5 - واعلموا أن جذوري سوف تبقى وتناضل
اعلموا: فعل أمر مبني على حذف النون أن حرف توكيد ونصب
أن جذوري: جذوري اسم أن أرجو إعراب الجملة كاملة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 07:34 م]ـ
السلام عليكم ... الآن وفق الله الجميع أصحح لك، علمًا بأن المحاولات كانت رائعة:
1 - أني الياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم أن
لم أزل وحدي أطير:
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أزل: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون. واسمه ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
وحدي: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
أطير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضنير مستر وجوبًا تقدير (أنا) والجملة الفعلية في محل رفع خبر لم أزل.
2 - ليت للفلسطينيين دولتهم المستقلة َ
للفلسطينين: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
الفلسطينين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالجمع المذكر السالم. وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر ليت.
دولتهم: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والميم علامة جمع الذكور.
المستقلة: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
3 - الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
ينتصر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو) وصلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
على غيره: على حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
غيره: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف: والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ينتصر)
قويٌّ: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
4 - حسب الخليفة أن الله سربله سربال ملك ٍ
الله: لفظ الجلالة اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
سربله: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو) والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.
سربال: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
ملك: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
و (أن وما دخلت عليه في محل نصب سدت مسد المفعولين).
5 - واعلموا أن جذوري سوف تبقى وتناضل
اعلموا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والألف الألف الفارقة.
أن: حرف توكيد ونصب.
جذوري: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء , وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
سوف: حرف تسويف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تبقى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي).والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.
وأن وما دخلت عليه في محل نصب سدت مسد المفعولين.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تناضل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي) والجملة الفعلية معطوفة في محل رفع.
دعواتي بالصلاح والعلم والطاعة والصحة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احمد العقابي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 01:31 ص]ـ
وفقكم الله لخدمة لغة القران الكريم واسمحوا لي ببعض الملاحظات 1 - لماذايعد جمع الفلسطينيين ملحقا بجمع المذكر السالم علما ان له مفردا 2 - لم يتم اعراب المصدر الموؤل في جملة حسب الخليفة ان الله سربله 3 - ماالمانع نت اعراب سربال مفعولا ثانبا كما تقول البسه لباس التقوى وتقبلوامني اطيب الامتيات احمد
ـ[احمد العقابي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 01:44 ص]ـ
وفقكم الله لخدمة لغة القران الكريم واسمحوا لي ببعض الملاحظات 1 - لماذايعد جمع الفلسطينيين ملحقا بجمع المذكر السالم علما ان له مفردا 2 - لم يتم اعراب المصدر الموؤل في جملة حسب الخليفة ان الله سربله 3 - ماالمانع من اعراب سربال مفعولا ثانبا كما تقول البسه لباس التقوى وتقبلوامني اطيب الامتيات احمد العقابي
ـ[الحسناء]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 06:17 م]ـ
شكرا لك أخي صريخ الحيارى ولكن لقد ذكرت إعراب لم أزل وحدي أطير
لقد أعربت أطير الجملة الفعلية في محل رفع خبر لم أزل
أليست لم أزل من أخوات كان فتكون الجملة في محل نصب خبر لم أزل
واسمح لي باستشارتك في هذا الاعراب:
وقد غبر النبي صلى الله عليه وسلم برهة من دهره تاجرا وشخص فيه مسافرا وباع واشترى حاضرا
هل نعرب تاجرا، مسافرا حاضرا حال منصوب
ـ[الوافية]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:21 م]ـ
لاأدري ماالذي أخر أخانا صريخا عن الرد وهو السباق دائما لنجدة الحيارى!
أراها كمارأيت أختي الحسناء والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:48 م]ـ
السلام عليكم ... أختي الوافية أحسن الله لك حالك كله في الدنيا والآخرة مثلما أحسنت الظن بأخيك المسلم. (أنا في سفر وبالي مفضوض).وأنا أكتب الآن الرد في رأسي ألف فكرة وفكرة.
فعلا لقد أخطت بسبب سرعة الكتابة، والصواب ما ذكرته أختي الحسناء.
أما ما يتعلق في الكلمات التي ذكرتي فهي كما قلت أختي تعرب أحوالا.
ـ[الحسناء]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 06:18 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[الحسناء]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 06:22 م]ـ
وفقكم الله لخدمة لغة القران الكريم واسمحوا لي ببعض الملاحظات 1 - لماذايعد جمع الفلسطينيين ملحقا بجمع المذكر السالم علما ان له مفردا 2 - لم يتم اعراب المصدر الموؤل في جملة حسب الخليفة ان الله سربله 3 - ماالمانع من اعراب سربال مفعولا ثانبا كما تقول البسه لباس التقوى وتقبلوامني اطيب الامتيات احمد العقابي
أخي أحمد العقابي سربال تعرب مفعول مطلق لأنها مأخوذة من نفس لفظ الفعل
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[الحسناء]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 06:36 م]ـ
:::
جزاكم الله خيرا
ـ[الحسناء]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 06:49 م]ـ
السلام عليكم ... الآن وفق الله الجميع أصحح لك، علمًا بأن المحاولات كانت رائعة:
1 - أني الياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم أن
لم أزل وحدي أطير:
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أزل: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون. واسمه ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
وحدي: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
أطير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضنير مستر وجوبًا تقدير (أنا) والجملة الفعلية في محل رفع خبر لم أزل.
2 - ليت للفلسطينيين دولتهم المستقلة َ
للفلسطينين: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
الفلسطينين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالجمع المذكر السالم. وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر ليت.
دولتهم: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والميم علامة جمع الذكور.
المستقلة: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
3 - الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
ينتصر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو) وصلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
على غيره: على حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
غيره: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف: والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ينتصر)
قويٌّ: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
4 - حسب الخليفة أن الله سربله سربال ملك ٍ
الله: لفظ الجلالة اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
سربله: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو) والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.
سربال: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
ملك: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
و (أن وما دخلت عليه في محل نصب سدت مسد المفعولين).
5 - واعلموا أن جذوري سوف تبقى وتناضل
اعلموا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والألف الألف الفارقة.
أن: حرف توكيد ونصب.
جذوري: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء , وهو مضاف. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
سوف: حرف تسويف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تبقى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي).والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.
وأن وما دخلت عليه في محل نصب سدت مسد المفعولين.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تناضل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي) والجملة الفعلية معطوفة في محل رفع.
دعواتي بالصلاح والعلم والطاعة والصحة.
أخي صريخ الحيارى لقد ذكرت في جملة أن الله سربله سربال ملك أن وما دخلت عليه سدت مسد مفعولين أليست هذه الجملة تعتبر خبرا للمبتدأ حسب الخليفة وما يسد مسد مفعولين ظن وأخوانها(/)
مصطلحات نحوية
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 01:00 م]ـ
:::
مصطلحات نحوية
(1)
أولا: مصطلح اللفظ
1 ـ اللفظ لغة:
اللفظ في اللغة يعني الطرح والرمي والنبذ مطلقا، أي سواء أكان الطرح من الفم أم غيره، وسواء أكان المطروح من الفم صوتا أم غيره.
قال ابن فارس: (اللام والفاء والظاء كلمة صحيحة تدل على طرح الشيء، وغالب ذلك أن يكون من الفم، تقول: لفظ بالكلام يلفظ لفظا، ولفظت الشيء من فمي) (1).
وقال ابن منظور: (اللفظ أن ترمي بشيء كان في فيك. . . والبحر يلفظ الشيء: يرمي به إلى الساحل. . . ولفظت بالكلام وتلفظت به، أي: تكلمت به. . . وهو في الأصل مصدر) (2)، استعمل بعد ذلك (بمعنى الملفوظ به. . . كما استعمل القول بمعنى المقول، وهذا كما يقال: الدينار ضرب الأمير، أي: مضروبه) (3)، ولا بد من ملاحظة أن استعماله بهذا المعنى خاص بما
- 1 -
____________
(1) معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، تحقيق عبد السلام هارون، مادة (لفظ).
(2) لسان العرب، ابن منظور، مادة (لفظ).
(3) شرح الرضي على الكافية، الرضي الاسترآبادي، تحقيق يوسف حسن عمر 1/ 20.
________________________________________
يطرحه الفم من الأصوات، (وسمي ذلك لفظا، لأنه هواء مرمي من داخل الرئة إلى خارجها، فهو مصدر أريد به المفعول، كالخلق بمعنى المخلوق) (4).
فاللفظ بهذا المعنى (يطلق على كل حرف، من حروف المعجم كان أو من حروف المعاني، وعلى أكثر منه، مفيدا كان أو لا) (5).
2 ـ اللفظ اصطلاحا:
استعمل النحاة (اللفظ) اصطلاحا، بمعناه اللغوي الأخير، أي بمعنى اسم المفعول، وأرادوا به خصوص ما كان أصواتا بلفظها الفم (6).
وأول ما وجدته من تعاريف اللفظ ـ في حدود ما توفر لدي من المصادر ـ ما نسبه ابن يعيش (ت 643 ه) إلى سيبويه من أن اللفظ (جماعة حروف ملفوظ بها) (7).
ويؤخذ عليه أن اللفظ قد يكون حرفا واحدا كفاء العطف ولام التملك. ويلي تعريف الرماني (ت 384 ه): (اللفظ كلام يخرج من الفم) (8)، ويريد بذلك الكلام بمعناه اللغوي لا الاصطلاحي، وإلا ورد عليه أن اللفظ في الاصطلاح أعم من الكلام، إذ يشمله ويشمل الكلمة والكلم والقول.
وعرفه ابن هشام (ت 761 ه) بتعريفين:
أولهما: (الصوت المشتمل على بعض الحروف، سواء دل على معنى
- 2 - ____________
(4) أ ـ حاشية الخضري على شرح ابن عقيل 1/ 14.
ب ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني 1/ 21.
(5) شرح الرضي على الكافية 1/ 20.
(6) شرح الأزهرية في علم العربية، خالد الأزهري، ص 11.
(7) شرح المفصل، ابن يعيش 1/ 19.
(8) الحدود في النحو، الرماني، ضمن كتاب (رسائل في النحو واللغة) تحقيق مصطفى جواد ويوسف مسكوني، ص 42.
________________________________________
كزيد، أم لم يدل كديز مقلوب زيد) (9).
وثانيهما: (الصوت المشتمل على بعض الحروف تحقيقا أو تقديرا) (10) ولم يذكرها هنا دلالة الصوت على معنى وعدم دلالته، ولعله استغنى عن ذلك بإطلاق عبارته الشامل لكل منهما.
والأقرب أنه يريد أن قولنا (قم) مثلا، يشتمل تحقيقا على حرفين، وتقديرا على حروف (أنت)، وليس مراده أن الضمير المستتر هو صوت مشتمل على بعض الحروف تقديرا.
وعرفه السيوطي (ت 911 ه) بأنه: (الصوت المعتمد على مقطع) (11) أي: على مخرج في الفم، واكتفى أيضا بإطلاق العبارة في الدلالة على الشمول لما كان مستعملا أو مهملا من الألفاظ، ولما كان مكونا من حرف واحد أو أكثر.
وعرفه الخضري بأنه (صوت معتمد على مخرج من مخارج الفم، محقق كاللسان أو مقدر كالجوف) وفضله على تعريف ابن هشام والأشموني، إذ قال: (وهذا التعريف للفظ أولى من قولهم: صوت مشتمل على بعض الحروف، لأنه يرد على ما هو حرف واحد كواو العطف، إذ الشيء لا يشتمل على نفسه) (12).
ويبدو أن هذه الإشكال غير وارد، إذ ليس هناك اثنينية بين الصوت وبين الحرف أو الحروف، لكي يكون الصوت وعاء للحرف، بل هما في الواقع شيء
-3 -
____________
(9) شرح قطر الندى، ابن هشام، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، ص 11.
(10) أوضح المسالك في شرح ألفية ابن مالك، ابن هشام، تحقيق محيي الدين عبد الحميد 1/ 11.
(11) أ ـ همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، السيوطي، تحقيق عبد السلام هارون وعبد العال سالم مكرم 1/ 39.
ب ـ البهجة المرضية، السيوطي، تحقيق مصطفى الحسيني، ص 7.
(12) حاشية الخضري على شرح ابن عقيل 1/ 14.
________________________________________
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 07:28 م]ـ
واحد، ومعنى اشتمال الصوت على بعض الحروف هو تكونه منها، ولا شك في أن (بعض الحروف) يصدق على الحرف الواحد، كصدقه على ما زاد عليه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:02 ص]ـ
ثانيا: مصطلح القول
1 ـ القول لغة:
المستفاد من كلمات اللغويين والنحاة أن القول يستعمل لغة في المعاني التالية:
أولا: كل لفظ نطق به اللسان تاما كان أو ناقصا (13)، أي ما كان مستعملا من الألفاظ المفردة والمركبة سواء حسن السكوت عليه أم لا، (فالتام هو المفيد، أعني الجملة وما كان في معناها من نحو صه وأيه، والنقص ما كان بضد ذلك نحو زيد. . . وكان أخوك) (14) إذا أريد بها كان الناقصة.
ثانيا: إحداث اللفظ المستعمل وإيجاده، قال ابن هشام: (فأما القول فهو في الأصل مصدر (قال) إذا نطق بلفظ مستعمل، فمسماه الحقيقي نفس إيجاد اللفظ المستعمل) (15).
ثالثا: (كل حرف، من حروف المعجم كان، أو من حروف المعاني، وعلى أكثر منه، مفيدا كان أو لا) (16).
رابعا: الرأي والاعتقاد، وإطلاق القول عليه مجاز، (لأن الاعتقاد يخفى فلا يعرف إلا بالقول. . . كما يسمى الشيء باسم غيره إذا كان ملابسا له (17).
-4 -
____________
(13) أ ـ لسان العرب، ابن منظور، مادة (قول).
ب ـ الخصائص، ابن جني، تحقيق محمد علي النجار 1/ 17.
(14) الخصائص، ابن جني 1/ 17.
(15) شرح اللمحة البدرية في علم اللغة العربية، ابن هشام، تحقيق هادي نهر 1/ 203.
(16) شرح الرضي على الكافية، تحقيق يوسف حسن عمر 1/ 20.
(17) أ ـ الخصائص، ابن جني 1/ 19. ب ـ لسان العرب، مادة (قول). ________________________________________
2 ـ القول اصطلاحا:
وأما النحاة فقد استعملوا (القول) في خصوص معناه الأول، وأقدم من وجدته يستعمله بمعناه الاصطلاحي ـ في حدود ما لدي من المصادر ـ هو ابن معطي (ت 628 ه) (18).
وقد عرفوا (القول) بما ينطبق على المعنى المذكور، فقال ابن هشام (ت 761 ه): هو (اللفظ المستعمل) (19) أو (اللفظ الدال على معنى) (20). وتابعه عليه من جاء بعده وقالوا في شرحه: إن المراد من (اللفظ) هو الأعم من المفرد والمركب، والمراد من (الدال على معنى) هو ما يصح السكوت عليه وما لا يصح (21).
ثم عمدوا إلى بيان النسبة بين القول، وبين كل من الكلمة والكلام والكلم بمعانيها الاصطلاحية، وأنها نسبة العموم، قال ابن معطي: (والقول يعم الجميع) (22)، وقال ابن مالك (ت 672 ه) في أرجوزته الألفية: (والقول عم).
وقال بعض شراحها: أي أن (القول) يطلق على كل من الكلمة والكلام والكلم (23).
-5 -
____________
(18) الفصول الخمسون، ابن معطي، تحقيق محمود الطناحي، ص 149.
(19) شرح اللمحة البدرية، ابن هشام 1/ 203.
(20) أ ـ أوضح المسالك إلى ألفيه ابن مالك 1/ 12.
ب ـ شرح شذور الذهب، ص 11.
ج ـ شرح قطر الندى، ص 11، وكلها لابن هشام، وتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد.
(21) شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري 1/ 27.
(22) الفصول الخمسون، ص 149.
(23) شرح ابن عقيل على الألفية، تحقيق محيي الدين عبد الحميد 1/ 16.
________________________________________
وقام آخرون ببيان نوع هذا العموم، وأنه عموم مطلق وليس عموما من وجه، أي أنه يصدق على هذه الثلاثة، ويصدق على غيرها أيضا، (فهو أعم من الكلام، لانطلاقه على المفيد وغيره، وأعم من الكلم، لانطلاقه على المركب من كلمتين فأكثر، ومن الكلمة، لانطلاقه على المفرد والمركب، عموما مطلقا، لصدقه على الكلام والكلم والكلمة، وانفراده في مثل: غلام زيد، فإنه ليس كلاما، لعدم الفائدة، ولا كلما، لعدم الثلاثة، ولا كلمة، لأنه ثنتان، لا عموما من وجه دون وجه، إذ لا يوجد شيء من الكلام والكلم والكلمة بدون القول) (24).
-6 -
____________
(24) أ ـ شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري 1/ 28.
ب ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني 1/ 26 ـ 27.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:14 ص]ـ
بارك الله فيك على النقل الموثق، وسلمت الأنامل
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 11:48 م]ـ
وفيك أخي مغربي
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 11:52 م]ـ
ثالثا: مصطلح الفعل
1 ـ الفعل لغة:
(يُتْبَعُ)
(/)
معنى الفعل في اللغة هو (نفي الحدث الذي يحدثه الفاعل من قيام أو قعود أو نحوهما) (1) قال ابن منظور: (الفعل كناية عن كل عمل متعد أو غير متعد. فعل يفعل فعلا وفعلا. . . والاسم: الفعل، والجمع: الفعال. . . والفعل ـ بالفتح ـ مصدر) (2).
* * *
2 ـ الفعل اصطلاحا:
الفعل من المصطلحات التي وجدت بوجود النحو، فقد روي أن الإمام
____________
(1) شرح شذور الذهب، ابن هشام، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، ص 14.
(2) لسان العرب، ابن منظور، مادة (فعل).
________________________________________
وقد سلك النحاة في تعريف الفعل مسلكين:
الأول: تعريفه بذكر صفاته وعلاماته.
قال ابن السراج (ت 316 ه): (الفعل ما كان خبرا ولا يجوز أن يخبر عنه، وما أمرت به. فالخبر نحو: يذهب عمرو، فيذهب حديث عن عمرو، ولا يجوز أن تقول: جاء يذهب، والأمر نحو قولك: إذهب) (6).
وقال أبو علي الفارسي (ت 377 ه): (وأما الفعل فما كان مستندا إلى شيء، ولم يسند إليه شيء) (7).
وإنما عدل من الأخبار إلى الإسناد، لأن (من الأفعال ما لا يصح إطلاق الأخبار عليه، كفعل الأمر، نحو: ليضرب، إذ الخبر. . . ما دخله الصدق والكذب، ويصح أن يطلق عليه الإسناد) (8)، فيكون هذا التعريف شاملا لفعل الأمر بلا حاجة لإلحاقه بعبارة (وما أمرت به)، ولكنه عرضة للإشكال عليه بدخول أسماء الأفعال، لأنها تسند ولا يسند إليها.
وعرفه ابن جني (ت 392 ه) بأنه (ما حسن فيه (قد) أو كان أمرا) (9).
____________
(3) أ ـ إنباه الرواة على أنباه النحاة، علي بن يوسف القفطي، تحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم 1/ 39 ـ 40. ب ـ معجم الأدباء، لياقوت، 1/ 39. ج ـ الأشباه والنظائر في النحو، للسيوطي، تحقيق عبد العال سالم مكرم، 1/ 12 ـ 13.
(4) وفيات الأعيان، ابن خلكان، تحقيق إحسان عباس، 20/ 535.
(5) نزهة الألباء في طبقات الأدباء، الأنباري، 4/ 5.
(6) الموجز في النحو، ابن السراج، ص 27.
(7) المقت، صد في شرح الايضاح، عبد القاهر الجرجاني، تحقيق كاظم بحر المرجان، 1/ 76.
(8) المقت، صد في شرح الايضاح 1/ 76 ـ 77.
(9) اللمع في علم العربية، ابن جني، تحقيق فائز فارس، ص 7.
________________________________________
وقال الحريري (ت 516 ه): الفعل (ما يدخل عليه (قد) و (السين)، أو تلحقه تاء الفاعل، أو كان أمرا) (10).
ويلاحظ على هذين التعريفين أنه كان يمكن الاستغناء عن عبارة (أو كان أمرا) فيهما، بذكر بعض من علامات فعل الأمر.
وعرفه عبد القاهر الجرجاني (ت 471 ه) بقوله: (الفعل ما دخله قد وسوف والسين. . . وتاء الضمير وألفه وواوه. . وتاء التأنيث الساكنة. . . وحرف الجزم) (11)، وتابعه عليه المطرزي (ت 610 ه) (12).
ويؤخذ عليه عدم شموله لفعل الأمر.
وسجل ابن فارس عددا من تعريفات الفعل بالعلامة دون أن يعزوها لقائليها، وأورد إشكالات عليها، فقال:
(وقال قوم: الفعل ما امتنع من التثنية والجمع.
وللرد على أصحاب هذه المقالة أن يقال: إن الحروف كلها ممتنعة من التثنية والجمع، وليست أفعالا.
وقال قوم: الفعل ما حسن فيه أمس وغدا، وهذا على مذهب البصريين غير مستقيم، لأنهم يقولون: أنا قائم غدا، كما يقولون: أنا قائم أمس.
وقال قوم: الفعل ما حسنت فيه التاء، نحو: قمت وذهبت، وهذا عندنا غلط، لأنا قد نسميه فعلا قبل دخول التاء عليه) (13).
أقول: اعتراضه الأخير ليس واردا، لأن صاحب القول المذكور، لم يشترط في (الفعل) دخول التاء عليه فعلا، وإنما اشترط صلاحيته لدخولها عليه، وهذه الصلاحية متحققة قبل دخول التاء عليه، هذا مع الإشارة إلى أنه
____________
(10) ملحة الإعراب، القاسم بن علي الحريري، ص 3.
(2) الجمل، عبد القاهر الجرجاني، تحقيق علي حيدر، ص 5.
(12) المصباح في علم النحو، المطرزي، تحقيق الدكتور عبد الحميد السيد طلب، ص 39.
(13) الصاحبي في فقه اللغة، ابن فارس، تحقيق مصطفى الشويمي، ص 85 ـ 86.
________________________________________
لا وجه لاستعماله (قد) في قوله: (لأنا قد نسميه فعلا)، لأن تسميته بالفعل حينئذ مقطوع بها. نعم، يصح الاعتراض على التعريف بعدم شموله فعل الأمر.
(يُتْبَعُ)
(/)
وعرفه ابن مالك (ت 672 ه) بقوله: (الفعل كلمة تسند أبدا، قابلة لعلامة فرعية المسند إليه) (14).
وقال السلسيلي في شرحه: خرج بقوله (تسند) (الحرف وبعض الأسماء كياء الضمير في (غلامي). قوله: (أبدا) احترز به من بعض الأسماء التي تسند وقتا دون وقت، نحو قولك: زيد القائم، ثم تقول: القائم زيد. قوله: (قابلة. . إلى آخره) كتاء التأنيث وتاء الخطاب والألف والواو والنون. وتحرز ب (قابلة) من أسماء الأفعال، فإنها تسند أبدا، وليست أفعالا، لأنها لا تقبل علامة فرعية المسند إليه) (15).
وعرفه ابن مالك أيضا بعلاماته في أرجوزته الألفية، فقال: بتا فعلت وأتت ويا افعلي ونون أقبلن فعل ينجلي
وقوله (يا افعلي) أفضل من قول بعضهم (الياء أو ياء الضمير): لأنها تكون في الاسم نحو: غلامي، وفي الحرف نحو: كأني (16).
وعرفه أبو حيان (ت 745 ه) بقوله: (ويعرف الفعل بتاء التأنيث الساكنة، وبالياء وبلم، نحو: قامت وقومي ولم يضرب) (17).
ويؤخذ عليه ما ذكرناه توا من دخول الياء على كل من الاسم والحرف أيضا.
____________
(14) تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، ابن مالك، تحقيق محمد كامل بركات، ص 3.
(15) شفاء العليل في إيضاح التسهيل، السلسيلي، تحقيق عبد الله البركاتي، 1/ 97.
(16) حاشية الملوي على شرح المكودي على الألفية، ص 7.
(17) شرح اللمحة البدرية في علم العربية، ابن هشام، تحقيق الدكتور هادي نهر، 1/ 223.
________________________________________
المسلك الثاني: تعريف الفعل ببيان حده وحقيقته.
قال سيبويه (ت 180 ه): (وأما الفعل فأمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء وبنيت لما مضى، ولما يكون ولم يقع، وما هو كائن لم ينقطع. . والأحداث نحو: الضرب والحمد والقتل) (18).
وواضح أنه: أن (المراد بأحداث الأسماء ما كان فيها عبارة عن الحدث وهو المصدر) (19).
أي أن الأفعال أبنية أو صيغ مأخوذة من المصادر، فهي تدل بمادتها على المصدر أو الحدث، وبصيغتها على زمان وقوعه، من ماض أو حاضر أو مستقبل.
وعرفه ابن السراج (ت 316 ه) بقوله: (الفعل ما دل على معنى وزمان، وذلك الزمان إما ماض وإما حاضر وإما مستقبل، وقلنا: (وزمان) لنفرق بينه وبين الاسم الذي يدل على معنى فقط) (20).
وأما إشارته إلى أن المراد بالزمن أقسامه الثلاثة، فالظاهر أنها لمجرد البيان، وسيأتي أن بعض النحاة عدوا ذلك قيدا احترازيا مما دل على حدث وزمان مبهم كالمصدر.
وقد أشكل أبو علي الفارسي على مثل هذا الحد، بأن من الأفعال ما هو عند النحويين دال على زمن غير مقترن بحدث، نحو (كان) المفتقرة إلى الاسم المنصوب [أي الناقصة]، وهو عندهم فعل، ومع ذلك فهو دال على الزمان المجرد من الحدث) (21).
____________
(18) الكتاب، سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون، 1/ 12.
(19) مسائل خلافية في النحو، أبو البقاء العكبري، تحقيق محمد خير الحلواني، ص 69.
(20) الأصول في النحو، ابن السراج، تحقيق عبد الحسين الفتلي، 1/ 41.
(21) المسائل العسكريات، أبو علي الفارسي، تحقيق علي جابر المنصوري، ص
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 11:15 م]ـ
مصطلح الكلام
1 ـ الكلام لغةً:
استعمل الكلام في أربعة معانٍ لغوية:
«أحدها: الحدث الذي هو التكليم، تقول: أعجبني كلامك زيداً، أي: تكليمك إيّاه ...
والثاني: ما في النفس ممّا يعبّر عنه باللفظ المفيد، وذلك كأن يقوم بنفسك معنى (قام زيد) ... فيسمّى ذلك الذي تخيّلته كلاماً ...
والثالث: ما تحصل به الفائدة سواءً كان لفظاً أو خطّاً أو إشارةً، أو ما نطق به لسان الحال» (1).
والرابع: «اللفظ المركّب أفاد أم لم يفد» (2).
____________
(1) شرح شذور الذهب، ابن هشام، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، ص 27 ـ 29.
(2) أـ همع الهوامع، السيوطي، تحقيق عبد السلام هارون وعبد العال مكرم 1|29.
ب ـ شرح ألفيّة ابن مالك، ابن عقيل، تحقيق محيي الدين عبدالحميد 1|14.
________________________________________
2ـ الكلام اصطلاحاً:
وأمّا النحاة فقد استعملوا (الكلام) أوّلاً في مطلق ما يتكلّم به من الاَلفاظ الدالّة على معنى، ثمّ أرادوا به بعد ذلك خصوص ما تحصل به الفائدة من الاَلفاظ.
(يُتْبَعُ)
(/)
والكلام من المصطلحات التي ولدت بولادة النحو، فقد جاء في الروايات أنّ الاِمام عليّاً رضي الله عنهألقى إلى أبي الاَسود الدؤلي صحيفة جاء فيها: «الكلام كلّه: اسم وفعل وحرف» (3).
وأوّل تعريف اصطلاحي وجدته للكلام هو قول الرمّاني (ت 384 هـ): «الكلام ما كان من الحروف دالاًّ بتأليفه على معنى» (4). وواضح أنّه غير مانع من دخول الكلمة والتراكيب الناقصة كالمضاف والمضاف إليه، والصفة والموصوف.
وعرّفه ابن جنّي (ت 392 هـ) بقوله: «الكلام كلّ لفظ مستقلّ بنفسه، مفيد لمعناه، وهو الذي يسمّيه النحويّون الجمل» (5)، وتابعه عليه ابن يعيش (ت 643 هـ) (6).
ويريد بالمستقلّ «ما كان من الاَلفاظ قائماً برأسه، غير محتاج [في
____________
(3) أـ إنباه الرواة على أنباه النحاة، القفطي، تحقيق محمّد أبي الفضل إبراهيم 1|39.
ب ـ معجم الاَُدباء، ياقوت 14|49.
ج ـ الاَشباه والنظائر في النحو، السيوطي، تحقيق عبد العال مكرم 1|12 ـ 13.
(4) الحدود في النحو، الرماني، ضمن كتاب (رسائل في النحو واللغة) تحقيق مصطفى جواد ويوسف مسكوني، ص 42.
(5) الخصائص، ابن جنّي، تحقيق محمّد علي النجّار 1|17.
(6) شرح المفصّل، ابن يعيش 1|20.
________________________________________
الدلالة على معناه] إلى متمّم له» (7)، ويريد بالمفيد التامَّ في مقابل المفردات والمركّبات الناقصة، «فالتامّ هو المفيد، أعني الجملة وما كان في معناها من نحو: صهٍ وإيهٍ، والناقص ما كان بضدّ ذلك، نحو: زيدٍ ... وكان أخوك» (8) إذا أُريد بـ (كان) الناقصة.
وكأنّ ابن جنّي لاحظ أنّ قوله (مفيد) ـ بالمعنى الذي بيّنه ـ مغنٍ عن تقييد اللفظ بكونه مستقلاًّ، فعاد إلى تعريف الكلام بأنّه: أصوات تامّة مفيدة (9).
ويلاحظ عليه:
أوّلاً: أنّ الصوت «جنس بعيد؛ لانطلاقه على ذي الحروف وغيرها» (10).
ثانياً: أنّ (التامّة) و (المفيدة بمعنىً واحد، فكان ينبغي الاقتصار على إحداهما.
وقال الحريري (ت 516 هـ): «الكلام عبارة عمّا يحسن السكوت عليه، وتتمُّ الفائدة به» (11)، وتابعه عليه السرمدي (ت 776 هـ) (12).
ومراده بـ (ما) اللفظ، وكان الاََوْلى التصريح به، وقوله (وتتمّ الفائدة به) تفسير لِما قبله، فيحسن الاكتفاء بأحدهما عن الآخر.
وقال في شرحه: «ولا يأتلف [الكلام] من أقلّ من كلمتين، فأمّا
____________
(7) الخصائص، 1|21.
(8) الخصائص، ابن جنّي 1|18.
(9) الخصائص، ابن جنّي 1|18.
(10) شرح الاَزهرية في علم العربية، خالد الاَزهري، ص 11.
(11) شرح على متن ملحة الاِعراب، الحريري، ص 2.
(12) شرح اللؤلؤة، السرمري، مخطوط مصوّرته لديّ 5| ب.
________________________________________
قولك: صه، بمعنى اسكت، ومه، بمعنى اكفف، ففي كلٍّ منهما ضمير مستتر للمخاطب، والضمير المستتر يجري مجرى الاسم ظاهراً» (14).
وعرّفه الزمخشري (ت 538 هـ) بقوله: «الكلام هو المركّب من كلمتين أُسندت إحداهما إلى الاَُخرى» (14).
وقال ابن يعيش في شرحه: إنّ مراده «بالمركّب اللفظ المركّب، فحذف المركب لظهور معناه، وقوله: (من كلمتين) فصل احترز به عمّا يتألّف من الحروف، نحو الاَسماء المفردة ... وقوله: (أُسندت إحداهما إلى الاَُخرى) فصل ثانٍ احترز به عن مثل معدي كرب وحضر موت، وذلك أنّ التركيب على ضربين: تركيب إفراد ... [وهو] أن تأتي بكلمتين فتركّبهما وتجعلهما كلمة واحدة بإزاء حقيقة واحدة ... ولا تفيد هذه الكلم بعد التركيب ... وتركيب الاِسناد أن تركّب كلمة مع كلمة تنسب إحداهما إلى الاَُخرى ... على السبيل الذي به يحسن موقع الخبر وتمام الفائدة» (15).
وإنّما عبّر بالاِسناد دون الاِخبار؛ لاَنّ الاِسناد أعمّ؛ إذ يشمل النسبة التي في الكلام الخبري والطلبي والاِنشائي (16).
وقام ابن الحاجب (ت 646 هـ) باختزال تعريف الزمخشري، فقال: «الكلام ما تضمّن كلمتين بالاِسناد» (17).
وجرى أبو حيّان (ت 745 هـ) مجراهما في التعريف، فقال: «الكلام
____________
(13) شرح على متن ملحة الاِعراب، ص 2.
(14) المفصّل في علم العربيّة، الزمخشري، ص 6.
(15) شرح المفصّل، ابن يعيش، 1|20.
(16) أ ـ شرح الرضي على الكافية، تحقيق يوسف حسن عمر 1|33.
ب ـ شرح المفصّل، ابن يعيش 1|20.
(17) شرح الرضي على الكافيه 1|31.
________________________________________
(يُتْبَعُ)
(/)
قول دالّ على نسبة إسنادية» (18)، وإن كان يفضلهما من حيث إنّه لم يذكر تركّب الاِسناد من كلمتين، ممّا قد يوهم ـ رغم صحّته ـ عدم جواز تركّب الكلام من أكثر من كلمتين.
وقد لاحظ عليه ابن هشام أنّ «مقتضاه أنّ الكلام لا يختصّ بالمفيد؛ لاَنّ الحدّ صادق على كلٍّ من جملتَي الشرط والجزاء، والجملة الواقعة صلة، مع أنّ كلاًّ من ذلك غير مفيد» (19).
وعرّفه ابن الاَنباري (ت 577 هـ) بقوله: الكلام «ما كان من الحروفِ دالاًّ بتأليفه على معنىً يحسن السكوت عليه» (20).
وهو اصطلاح لتعريف الرمّاني المتقدّم، بنحو يجعله مانعاً من دخول الكلمة والمركّبات الناقصة، إلاّ أنّه ـ كالحريري ـ أطال في مقدّمته، وكان بوسعه الاستغناء عن عبارة (ما كان من الحروف دالاًّ بتأليفه) بقوله: (اللّفظ الدالّ)، وهذا ما فعله ابن الناظم (ت 686 هـ) إذ قال: «الكلام ... هو اللفظ الدالّ على معنىً يحسن السكوت عليه» (21).
وعرّفه الشلوبيني (ت 645 هـ) بأنّه «لفظ مركّب وجوداً أو نيّةً، مفيد بالوضع ... والمركّب نيّةً كقولك: قم واقعد» (22)، وتابعه عليه ابن عصفور (ت 669 هـ) (23).
ويلاحظ عليه أن تقسيمه التركيب إلى وجودي وتقديري، ليس قيداً
____________
(18) أـ شرح اللمحة البدرية، ابن هشام، تحقيق هادي نهر 1|229.
ب ـ غاية الاِحسان في علم اللسان، أبو حيّان، مخطوط مصوّرته لديّ، 2| أ.
(19) شرح اللمحة البدرية، ابن هشام، 1|229 ـ 230.
(20) أسرار العربية، ابن الاَنباري، تحقيق محمّد بهجة البيطار، ص 3.
(21) شرح ابن الناظم على الاَلفية، ص 3.
(22) التوطئة، الشلوبيني، تحقيق يوسف أحمد المطوّع، ص 112.
(23) المقرّب، ابن عصفور، تحقيق أحمد الجواري وعبدالله الجبوري 1|45.
________________________________________
احترازيّاً، وإنّما هو مجرّد إيضاح لنوعَي المركب، فكان يحسن إدراجه في شرح التعريف كما فعل الحريري في تعريفه المتقدّم، ولعلّه لاَجل ذلك عمد ابن معطي (ت 668 هـ) إلى إجراء بعض التعديل على الحدّ، فقال: «الكلام هو اللفظ المركّب المفيد بالوضع» (24).
ومراده بالوضع «أن يدلّ [اللفظ] على معنىً عيّنه الواضع بإزائه» (25).
وتشير بعض المصادر إلى أنّ أوّل من أدخل قيد (الوضع) في حدّ الكلام هو أبو موسى الجزولي (ت 607 هـ) (26)، وتابعه على ذلك تلميذه ابن معطي والشلوبيني وابن عصفور.
ولم يرَ بعض النحاة ضرورة لاِثبات قيد (الوضع)؛ «لاَنّ الصحيح اختصاصه بالمفردات، والكلام خاصّ بالمركّبات، ودلالتها غير وضعيّة على الاَصحّ» (27)، بل قد يقال بعدم الاحتياج له حتّى لو كانت دلالة المركّبات بالوضع؛ لاَنّه ليس ذاتيّاً للكلام ليدخُل في حدّه، ولاَنّه ليس قيداً احترازياً عن شيء ما دام الكلام على اللغة وليست دلالتها إلاّ بالوضع.
وطرح ابن مالك (ت 672 هـ) تعريفين للكلام:
أوّلهما: «الكلام ما تضمّن من الكلم إسناداً مفيداً مقصوداً لذاته» (28).
وممّا قاله السلسيلي في شرحه: «قوله: (مفيداً) احترز به من المتضمّن إسناداً، لكنّه غير مفيد، نحو قولهم: النار حارّة والسماءُ فوقَ الاَرضِ، قوله:
____________
(24) الفصول الخمسون، ابن معطي، تحقيق محمود الطناحي، ص 149.
(25) حاشية الشيخ ياسين على شرح التصريح 1|20.
(26) المحصول 1|ب، شرح الفصول 1|أ نقلاً عن مقدّمة محقّق كتاب الفصول الخمسون، ص 113.
(27) شرح الاَزهرية في علم العربية، خالد الاَزهري، ص 15.
(28) تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، ابن مالك، تحقيق محمّد كامل بركات، ص 3.
________________________________________
(مقصوداً) احترز به من حديث النائم، ومحاكاة بعض الطيور للاِنسان، قوله: (لذاته) احترز به من المقصود لغيره، كالجملة الموصول بها والمضاف إليها» (29).
وواضح من كلامه أنّه يشترط لكون الكلام مفيداً، مضافاً لدلالته على معنىً يحسن السكوت عليه، أن يزوّد السامع بعلم جديد، بأن لا يكون مضمونه معلوم الثبوت أو الانتفاء بالضرورة، وقد وافقه على هذا كلّ من الاَشموني (ت 900 هـ) (30) والاَزهري (ت 905 هـ) (31)، وهو شرط لا يمكن قبوله؛ لاَنّ تضمُّن الكلام لعلم جديد على السامع ليس داخلاً في حقيقته «وإلاّ لكان الشيء الواحد، كلاماً وغير كلام، إذا خوطب به من يجهله فاستفاد مضمونه، ثمّ خوطب به ثانياً» (32)، أو خوطب به شخصان أحدهما يجهل مضمونه والآخر يعلمه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا ضرورة أيضاً للتقييد بكون الكلام (مقصوداً) لاِخراج حديث النائم ومحاكاة الطيور؛ أمّا حديث النائم فهو داخل في الكلام إنْ تضمّن معنىً يصحّ السكوت عليه، وأمّا محاكاة الطيور، فلا تتبادر إلى الذهن من تعريف الكلام ليحترز منها.
وأمّا التعريف الثاني، فهو ما ذكره في أُرجوزته الاَلفية من قوله: «كلامنا لفظ مفيد، كاستقم».
وقد اختلف شرّاحه في قوله: (كاستقم)، فقال بعضٌ إنّه مثال بعد تمام
____________
(29) شفاء العليل في إيضاح التسهيل، السلسيلي، تحقيق عبدالله البركاتي 1|96 ـ 97.
(30) شرح الاَشموني على الاَلفية، تحقيق محيي الدين عبد الحميد 1|8.
(31) شرح الاَزهرية في علم العربيّة، الاَزهري، ص 13.
(32) همع الهوامع، السيوطي 1|30.
________________________________________
الحدّ، وذهب بعضٌ آخر إلى أنّه تتميم للحدّ، ومنشأ الخلاف هو تحديد المراد من قوله: (مفيد)؛ لاَنّ هذه الكلمة قد استعملت من قبل النحاة في ثلاثة معانٍ:
أوّلها: ما دلّ على معنىً مطلقاً، سواءً صحّ السكوت عليه أم لا، ومن شواهد ذلك تقييد بعضهم له بما يدلّ على إرادة خصوص التامّ، كقول الحريري: «وتتمّ به الفائدة» (33)، وقول ابن الخشّاب: «فائدة يحسن السكوت عليها» (34)، وقول العكبري: «الكلام عبارة عن الجملة المفيدة فائدة تامّة» (35).
والثاني: ما دلّ على خصوص المعنى الذي يحسن السكوت عليه، وقد تقدّم استعمال ابن جنّي له بهذا المعنى، ومن شواهده قول ابن الاَنباري بعد تعريفه الكلام بما كان من الحروف دالاًّ بتأليفه على معنىً يحسن السكوت عليه: الفرق بين الكلم والكلام «أنّ الكلم ينطلق على المفيد وغير المفيد، أمّا الكلام فلا ينطلق إلاّ على المفيد خاصّة» (36).
والثالث: ما دلّ على معنىً يحسن السكوت عليه، ولم يكن معناه ضروريّ الثبوت والانتفاء، وقد مرّ بيانه عند الكلام على التعريف الاَوّل لابن مالك.
وقد ذهب أغلب شرّاح الاَلفية إلى إرادة المعنى الاَوّل للاِفادة، وأنّ قوله: (كاستقم) تتميم للحدّ، ومن هؤلاء ابن الناظم (37)، والمكودي (38)،
____________
(33) شرح على متن ملحة الاِعراب، الحريري، ص 2.
(34) المرتجل، ابن الخشّاب، تحقيق علي حيدر، ص 340.
(35) مسائل خلافية في النحو، أبو البقاء العكبري، تحقيق محمّد خير الحلواني، ص 31.
(36) أسرار العربية، ابن الاَنباري، ص 3.
(37) شرح الاَلفية، ابن الناظم، ص 3.
(38) شرح الاَلفية، المكودي، ص 6.________________________________________
والاَشموني (39).
وذهب المرادي إلى إرادة المعنى الثاني، وحمل (استقم) على التمثيل بعد تمام الحدّ (40).
وقال الملوي بهذا الشأن: «قال شيخنا: الخلاف لفظيّ، فمن حمل المفيد على المفيد مطلقاً، قال: تتميم، ومن حمله على الفائدة التامّة جعله تمثيلاً بعد تمام الحدّ» (41).
والذي اتّضح ممّا عرضناه أنّ الخلاف بينهم معنويٌّ وليس لفظيّاً؛ لاَنّه يدور حول تحديد المعنى المراد بلفظ (الاِفادة)، وليس اختلافاً في الاَلفاظ المعبّر بها عن معنىً واحد.
وممّا قيل في شرح التعريف الثاني: «وعلم من تفسير المفيد بما ذكر أنّه لا يحتاج إلى قولهم: (المركّب)؛ لاَنّ المفيد الفائدة المذكورة يستلزم التركيب، ولا إلى قولهم: (المقصود)؛ لاَنّ حسن سكوت المتكلّم يستدعي أن يكون قاصداً لِما تكلّم به» (42).
وحصل حدّ الكلام على يد ابن هشام (ت 761 هـ) على أفضل صيغة وأحضرها، إذ عرّفه بأنّه «القول المفيد» (43)، وأراد بالقول اللفظ الدالّ على معنى، وبالمفيد ما دلّ على معنىً يحسن السكوت عليه.
وكأنّه لاحظ أنّ قوله: (مفيد) يغني عن أخذ الدلالة على المعنى في
____________
(39) شرح الاَلفية، الاشموني، 1|8.
(40) شرح الاَلفية، المكودي، ص 6.
(41) حاشية الملوي على شرح المكودي، ص 6.
(42) أـ شرح الاَشموني على الاَلفية، ص 8.
ب ـ شرح التصريح على التوضيح، الاَزهري 1|20 ـ 21.
(43) شرح شذور الذهب، ابن هشام، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، ص 27.
________________________________________
جنس الحدّ، فعاد إلى تعريف الكلام بأنّه: «اللفظ المفيد» (44)، «والمراد باللفظ الصوت المشتمل على بعض الحروف تحقيقاً أو تقديراً» (45).
* * *
____________
(44) أـ الاِعراب عن قواعد الاِعراب، ابن هشام، تحقيق رشيد العبيدي، ص 60.
ب ـ أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، ابن هشام، تحقيق محيي الدين عبد الحميد 1|11.
(45) أوضح المسالك، ابن هشام 1|11.(/)
ما أصل- حبَّذا-
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:36 م]ـ
ما أصل حبَّذا؟
الأصل في حَبَّ حَبُبَ لإاُسْكِنَتْ الباءُ الأولى، وأُدْغِمَتْ في الثانية، فقيل حَبَّ، ورُكِّب مع (ذا) حتى صارا بمنزلة الشيء الواحد؛ ولهذا لم يُثَنَّ (ذا) ولم يُجْمَعْ ولم يٌؤَنَّث، لأنه قد صار بمنزلة الباء من ضرب.
قال سيبويه: " وزعم الخليل رحمه الله أن حبَّذا بمنزلة حبَّ الشيء ولكن ذا وحبَّ بمنزلة كلمة واحدة نحو: لولا؛ ألا ترى أنك تقول للمؤنث: حبَّذا ولا تقول: حَبَّذِهْ؛ لأنه صار مع حبَّ على ما ذكرت لك، وصار المذكر هو اللازم؛ لأنه كالمثل."
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 03:02 م]ـ
كيف تعرب حبذا؟
حبذا: من صيغ المدح، ويتناولها النحاة في باب نعم، وبئس. إليك التفصيل في الإعراب:
حبذا محمد.
من النحاة من يعتبر (حبذا) كلها فعل وهو الأخفش وخطاب. وعليه يكون الإعراب:
حبذا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ومن النحاة من يعتبر (حبذا) اسم وهو المبرد في مقتضبه، وابن السراج في أصوله، والسيرافي في شرح الكتاب. وعليه يكون إعراب المثال:
حبذا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
محمد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أما رأي سيبويه، وهو رأي الجمهور أن حب فعل و ذا فاعل ومحمد مبتدأ خبره قبله. وإليك الإعراب مفصلاً:
حبذا: فعل ماض مبني على الفتح. و (ذا) اسم إشارة مبني في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والخلاف أكثر من هذا، فقد كتبت ما عن لي.
دعواتي(/)
أعربوا هذه الجملة جزاكم الله خيرًا
ـ[نحويات العرب]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 03:48 م]ـ
السلام عليكم اريد منكم اعراب هالبيت الشعر ساعدوني جزاكم خيرآ
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني الى ترك المعاصي ... فأخبرني بأن العلم نور ونور الله لايؤتى لعاصي.
اعربولي اياها جزاكم الله خيرآ اريد بأسرع وقت ممكن
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 04:52 م]ـ
- يُمنَعُ بعدَ الآنَ طرحُ أسئلةِ التّمريناتِ والواجباتِ المدرسيّةِ وتسلّمُ الإجاباتِ الجاهزةِ، حرصاً على سلامةِ تفكيرِ الطّالبِ وتوجيهِه التّوجيهَ العلميَّ السّليمَ، ومنتدى النّحوِ في خدمةِ طُلابِ العربيّةِ في غيرِ هذا الطّريق.
http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=18
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 04:53 م]ـ
شكرا لأستاذنا أبي تمام على جهده.(/)
إعراب بيدَ؟
ـ[طالب الحق]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 04:07 م]ـ
كيف تعرب كلمة (بيدَ) في جملة: بيدَ أنّ. . . الخ.
وكيف تعرب كلمة (كفى) في جملة: كفى نوما.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 04:21 م]ـ
بيد: اسم بمعنى غير دائمة النصب على الاستثناء المنقطع.
والمصدر المؤول بعدها في محل جر بالإضافة.
(كفى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 08:37 م]ـ
بَيْدَ
أداةٌ تجيء في الكلام على صورة واحدة لا تعدوها، وفي تركيب واحد لا تعدوه. فهي دوماً منصوبةٌ وبعدها أنّ واسمها وخبرها، نحو: "خالد عالم بيْد أنه متعجّل". ومنه قول الشاعر:
وبيد أنّا على الإساءة والكفران = نرجو لحسن عفو الإله وبيد في هذا الموضع تكون للمستثنى المنقطع (مغني اللبيب لابن هشام ج1 ص114.ومنه أيضاً قول الشاعر:
بيد أن الله قد فضلكم = فوق من أحكأ صلباً بازار
ومنه الحديث الشريف " نحن الآخرون السابقون، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ".
قال الجوهريّ في الصحاح وهو يترجمها ويمثّل لها: "وبَيْدَ: بمعنى غير، يقال: إنه كثير المال بيد أنّه بخيل". (الصحاح 2/ 450)
وتأتي بيد بمعنى (من أجل) كقول الرسول صلى الله عليه وسلم " أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش ".
والتقدير: من أجل أني من قريش.
ولكن بيد بهذا المعنى مختلف فيها، ويقال إنها لم تخرج عن كونها بمعنى
(غير) والله أعلم.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 10:44 م]ـ
أشكركم أخوتي على تفاعلكم معي. ولكن هل للجملة الاسمية بعد بيدَ محلا من الإعراب؟
والأمر الآخر هل نستطيع أن نعرب كفى فعل لأمر؟ لأنها تحمل تحمل معنى الطلب في الجملة السابقة الذكر. وشكرا لكم مرة أخرى
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 01:24 ص]ـ
أشكركم أخوتي على تفاعلكم معي. ولكن هل للجملة الاسمية بعد بيدَ محلا من الإعراب؟
والأمر الآخر هل نستطيع أن نعرب كفى فعل لأمر؟ لأنها تحمل تحمل معنى الطلب في الجملة السابقة الذكر. وشكرا لكم مرة أخرى
ذكر لك أخي أبوتمام إعراب " أن وما بعدها) فلعلك لم تنتبه له
جاء في المغني:
بيد:
ويقال: ميد بالميم وهو اسم ملازم للاضافة إلى أن وصلتها
أمَّا إعراب " كفى ": فعل ماض مبني على الفتح.(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:23 م]ـ
السلام عليكم:
ما ومن الشرطيتان هل تكون مجرورة بحرف الجر؟ مثل لذلك؟؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:39 م]ـ
السلام عليكم:
ما ومن الشرطيتان هل تكون مجرورة بحرف الجر؟ مثل لذلك؟؟
مشكور أخي محمد على هذه الأسئلة، أما عن سؤالك إليك ما يلي:
مَنْ: من أدوات الجزاء، ولا تكون إلا للعاقل نحو قوله تعالى: {ومن يَتَّقِ الله يَجْعَلْ له مَخْرجاً} (الآية "2" من سورة الطلاق "65") فإنْ أرَدْتَ بها غيرَ العاقِلِ لم يصح وقد يدخلُ عليها حرفُ الجرِّ فلا يُغيرها عِن الجزَاء نحو: "بِمَنْ تؤخذْ أوخَذْ به".
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 04:07 م]ـ
أشكرك أخي محمد,,, لكن (ما) هل تأتي مجرورة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:55 ص]ـ
أشكرك أخي محمد,,, لكن (ما) هل تأتي مجرورة
نعم تأتي، نحو: " على ما تجلسْ اجلسْ "
ومثلها من، نحو " على من تسلمْ اسلمْ "(/)
أين الجواب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:25 م]ـ
السلام عليكم
إن تقم والله أقم ,,, أين جواب القسم في هذه الجملة وإن كان محذوفا فما تقديره؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:50 م]ـ
هل تركيب هذه الجملة صحيحة:
والله إن تقم أقم
السلام عليكم
إن تقم والله أقم ,,, أين جواب القسم في هذه الجملة وإن كان محذوفا فما تقديره؟
أخي محمد او دمجت السؤالين في سؤال واحد.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
إن تقم والله أقم ,,, أين جواب القسم في هذه الجملة وإن كان محذوفا فما تقديره؟
أخي الفاضل، نحن نعلم جميعا أن الشرط والقسم كل منهما يحتاج إلى جواب، فإذا اجتمع الشرط والقسم فإن الجواب للأول، وفي الجملة (إن تقم والله أقم) جواب القسم محذوف يفهم من جواب الشرط.
وفي قولك: (والله إن تقم، أقم)، الصواب أن تقول: (والله إن تقم لأقومَنَّ) فجواب الشرط محذوف لذا جاء الفعل مرفوعا مقترنا باللام.
يقول ابن مالك - رحمه الله-:
واحذفْ لدى اجتماع شرط وقسم ... جوابَ ما أخّرت فهو ملتزم.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:04 ص]ـ
بوركت وجزاكم الله خيرا0(/)
إعراب ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:26 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب (ما) الشرطية هنا:
ما تركض أركض
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 03:23 م]ـ
أرى أنها في محل نصب مفعول به
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:02 ص]ـ
أوافقك0
ـ[احمد العقابي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:01 ص]ـ
اذا كان الفعل تركض لازما فكيف ينصب مفعولا ارجو توضيح ذلك من الاخوينعنتر الجزائري و ابي ضحى وشكرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:15 ص]ـ
بل هي يا أخي الكريم
في محل نصب مفعول مطلق
والمعنى:
أيّ ركض تركض أركض مثله
وأهلا وسهلا ومرحبا(/)
هل
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:27 م]ـ
هل تركيب هذه الجملة صحيحة:
والله إن تقم أقم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 03:30 م]ـ
نعم أراه صحيحا
والجواب للقسم لأنه سبق الشرط
والله أعلم
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:01 ص]ـ
إذااجتمع فى الكلام شرط وقسم ولم يتقدم ما يحتاج إلى خبر فالجواب للمتقدم منهما وعلى ذلك نقول "والله إن تقم لأقومن","إن تقم والله أقم"0
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:51 ص]ـ
نعم أراه صحيحا
والجواب للقسم لأنه سبق الشرط
والله أعلم
صدقت أخي فيما قلت، فالجواب للقسم؛ لأنه سبق الشرط، ولكن أظنك سهوت ـ وأنت تجيب ـ عن أن القسم لايعمل في الجواب كما هو في الشرط، لذا توجب ان تكون الجملة " والله إن تقم لأقومَنَّ " لأنه في هذه الحالة يجب توكيد الفعل.
ـ[احمد العقابي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 02:56 ص]ـ
يؤيد ماذهب اليه الاخ الفاضل النحوي الصغير قوله تعالى .. لئن شكرتم لازيدنكم حيث وجب توكيد الفعل بتون التوكيد باجتماع القسم والشرط0(/)
أيناه ذاك الذي؟!
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
ما إعراب (أيناه) -بمعنى أين هو- و (أيناها)؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 01:22 ص]ـ
مرحبًا بك زائرنا ..
مبلغ علمي أن هذا الاستخدام لا يجوز، إذ ما بعد (أين) يأتي مرفوعًا. وهذه ضمائر نصب وجر.
ولعل الأفاضل يعقبون بما يفيدنا جميعًا.
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 01:53 ص]ـ
أهلا بكِ أختي (دعدُ)
فلنغير السؤال إذاً:
هل يصح قولنا (أيناه) و (أيناها)؟
إن صح، فما إعرابهما؟:)(/)
لاهِ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 01:48 ص]ـ
قال ذو الأصبع العدواني:
لاهِ ابن عمك لا أفضلت في حسب= عني ولا أنتَ دياني فتخزوني (1)
هي لفظة مجرورة بحرف جر محذوف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والأصل فيها " لله" بثلاث لامات، الأولى لا الجر، والثانية لا التعريف، والثالثة فاء الكلمة، فحذفت لامان وبقيت لام واحدة، واختلف العلماء في أي اللامات الباقية، وأنا أميل إلى رأي سيبويه فهو يقول (2): " حذفت لا الجر وبقي عملها وإن كان ذلك في اللغة شاذًا، إلا إذا إشارت (إلى كليب) شرّ قبيلة؟ = أشارت كليب بالأكف الأصابع (3)
أي أشارت إلى كليب ثم حذفت لا التعريف، وبقيت اللام الثالثة التي هي فاء الاسم، ومما يؤيد راية أن اللام الباقية مفتوحة ولام الجر مكسورة ولام التعريف ساكنة ومثله قول عمر بن أبي ربيعه:
قلت: كلاّ، لاهِ ابن عمك، بل خفـ= نا أموراً كنّا بها أغمارا (4)
ــــــــــــــــــــــــــ
1 - ابن عقيل 3/ 23
2 - سيبويه 2/ 163، 3/ 128
3 - ابن عقيل 3/ 39
4 - ديوانه ص50(/)
هَلْهَلَ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 02:01 ص]ـ
هَلْهَلَ: كلمَةٌ تَدُلُّ على مَعْنى الشُّرُوع في خَبَرِها، تلزم صورة الماضي وهِيَ منَ النَّواسخِ تَعْمَلُ عَمَل كان، إلاَّ أنَّ خبَرها يجبُ أنْ يكُونَ جملَةً فعْلِيَّةً مِنْ مُضارعٍ فاعِلُه يَعُودُ على الاسم، ومُجَرَّدٍ مِن "أنْ" المَصدَريَّة، ولا تَعْمَلُ إلاَّ في حالَةِ المَاضِي نحو "هَلْهَلَ الشِّتَاءُ يُقْبِلُ " أيْ شَرَعَ وأنشَأَ.
قال الشاعر:
وطِئنا ديار المعتدين فهَلهَلت= نفوسهم قبل الإماتة تَزهق
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 03:20 م]ـ
متميز كالعادة اخي محمد
أنار الله طرقك وسدد خطاك(/)
ما إعراب (سبحان الله)؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 01:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضلا ماهو إعراب (سبحان الله) بالتفصيل؟
والله يرعاكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 02:39 م]ـ
أخي المبتدأ، عرض الموضوع من قبل فليتك تفعل خاصية البحث
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 07:36 م]ـ
السلام عليكم ...
قال الحريري في الملحة:
وفي المضاف ما يجر أبدا * مثل لدن زيدٍ وإن شئت لدى
ومنه سبحانَ وذو ومثلُ * ومعْ وعندَ وأولو و كلُّ
ثم الجهاتُ الستُ فوقُ وورا * ويمنة وعكسها بلا مرا
ومثلها غير وبعض وسوى * في كلم شتى رواها من روى
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:39 م]ـ
سبحان مفعول مطلق منصوب لفغل محذوف تقديره أسبح وهو مضاف
الله الاسم الكريم مضاف إليه(/)
اجتماع الشرط والقسم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 04:11 م]ـ
ما إعراب:
والله إن تقم لأقومن
السؤال: ما إعراب كلمة (لأقومن)؟؟
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:30 م]ـ
اللام لام القسم
اقومن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل رفع ونون التوكيد لا محل لها من الاعراب
والله اعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:13 ص]ـ
ما إعراب:
والله إن تقم لأقومن
السؤال: ما إعراب كلمة (لأقومن)؟؟
ليسمح لي اخي عنتر " أن اكمل مابقي من إعراب (والجملة الفعلية لامحل لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 02:55 م]ـ
صحيح بوركت(/)
ما ذا تسمى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 04:17 م]ـ
السلام عليكم:
ما التسمية الصحيحة لألف في علم العربية (عصا) وألف (فتى)؟؟
قصدي ماذا تسمى هل هي (ياء مهملة أو قائمة أومقصورة) أو ماذا؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم:
ما التسمية الصحيحة لألف في علم العربية (عصا) وألف (فتى)؟؟
قصدي ماذا تسمى هل هي (ياء مهملة أو قائمة أومقصورة) أو ماذا؟
بصورة عامة تسمى الألف اللينة سواء كانت متوسطة أو متطرفة.
والمتطرفة تسمى الألف الطويلة إذا كانت على صورة الألف، نحو " عصا " وتسمى الألف المقصورة أو اليائية إذاكانت على صورة الياء، نحو " فتى.(/)
في شرح ابن الناظم
ـ[الأوالي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في شرح ابن الناظم للألفية، باب النائب عن المفعول قال الشارح في بيانه لكيفية بناء الفعل لما لم يسم فاعله ..
وقد يَعرِض بالكسر، أو بالضم التباس فعل المفعول بفعل الفاعل، فيجب حينئذ الإشمام أو إخلاص الضمة في نحو خُفت، مقصوداً به خُشيت، والإشمام، أو إخلاص الكسر في نحو طِلت، مقصوداً به غلبت في المطاولة. أهـ
سؤالي: طِلت هذه هل هي مبنية من طال اللازمة أو طاول المتعدية .. وإذا كانت من طال اللازمة فكيف يكون معناها غلبت في المطاولة
حيث أن عبارة المصنف قد أوهمتني .. فلو أنه اكتفى بقوله طِلت ولم يذكر أن المقصود بها غلبت في المطاولة لكان الكلام واضحاً .. وجارياً على مقصوده ..
لأنه في صدد بيان ما إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل العين - بعد بنائه للمجهول -إلى ضمير متكلم أو مخاطب: فإما أن يكون واويا أو يائياً
فإن كان واوياً نحو "سام" وجب كسر الفاء أو الإشمام فتقول "سِمت" وإن كان يائياً نحو باع وجب الضم أو الإشمام وذلك هرباً من اللبس بالفعل المبني للفاعل (شرح ابن عقيل)
قال بن القطاع في كتاب الأفعال: طال الشيء: امتد، وطلتُ أصله طَوُلت بالضم، ولا يجوز أن تقول منه طٌلته لأن فَعُلت لا يتعدى ... فأما طاولني فطُلته فمعناه كنت أطول منه من الطُّول والطَّول جميعاً.
ـ[عاملة]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 07:41 م]ـ
باب المغالبة
هو أنْ يُذْكَر الفعْل الثلاثيّ المجرَّد بعد باب المفاعلة منه، إمّا لبيان الغالب إنْ كان بصيغة المعْلوم، أو لبيان المغْلوب إنْ كان بصيغة المجهول.
وذلك كما يُقال: شاعَرَني زيْدٌ، أو شاعرْتُ زيْداً، ويُقال بعْده:
أ. (فشَعَرني)، إذا كان هو الغالِب في المشاعرة.
ب. (فشعرْتُه)، إذا كُنْتُ أنا الغالب.
ج. (فشُعِر)، إذا كان هو المغْلوب.
د. (فشُعِرْتُ)، إذا كُنْتُ أنا المغلوب.
إذا اتّضح ذلك فنقول:
أمّا عن الفعْل (طالَ)، فهو:
إمّا بمعنى: (امتدّ)، إذا كان مأخوذاً من (الطّول) بضمّ الطّاء، في قبال (العرْض).
وإمّا بمعنى (مَنَّ وتَفَضَّل)، إذا كان مأخوذاً من (الطَّوْل)، بفتْح الطّاء.
وعلى كلٍّ، فهو فعْلٌ ثلاثيٌّ مجرَّدٌ، فيصحّ أنْ يُؤْتى به بعد مفاعلةٍ بمعْنى المغالبة منه، فيُقال:
(طاولْتُ زيْداً)، أي: بيّنْتُ أنّني أكثر طولاً وامتداداً منه. أو: بيّنْتُ له أنّني صاحب منٍّ وإفضالٍ عليْه.
أو يُقال: (طاولني زيْدٌ). فيصحّ لنا بعْده أنْ نقول:
أ. (فطالني)، إذا كان هو الغالب.
ب. (فطُلْتُه)، إذا كُنْتُ أنا الغالب.
ج. (فطيلَ)، إذا كان هو المغْلوب.
د. (فطِلْتُ)، إذا كُنْتُ أنا المغْلوب.
وحاصل ما أفاده ابن النّاظم:
أنّ (طِلْتُ)، في الحالة الأخيرة، وهي: ((د))، بما أنّها من فعْلٍ ثلاثيٍّ مجرَّدٍ مُعْتلّ العيْن، فمُقْتضى القاعدة فيها أنْ يجوز لغاتٌ ثلاث:
الأُولى: لغة كسْر الفاء، بعْد انتقال الكسْر إليْها من العيْن.
والثانية: لغة ضمّها، بعْد حذْف حركة العيْن طلباً للخفّة.
والثالثة: لغة الإشمام.
إلاّ أنّ الذي نلاحظه: أنّنا لو اعتمدْنا اللّغة الثانية، وهي لُغة الضّمّ، لقُلْنا: (فطُلْتُ)، فحينئذٍ، يحْصل الْتباسٌ لهذه الحالة ـ أعني: حالة الفعْل الثلاثيّ المجرّد المجهول الواقع في حيّز المبالغة ـ بحالةٍ أُخْرى للفعْل (طال)، بكلا معْنَيَيْه، وهي حالة: إسناده معْلوماً إلى تاء الضّمير فاعلاً له، أي: (طُلْتُ)، التي بمعْنى: صار لي امتدادٌ. أو: طُلْتُ: بمعْنى: مننْتُ وأفْضلْتُ. فلكي نتخلّص من هذه الالْتباس، وجب، عند النّاظم وابْنه، أنْ نتخلّص منه بشتّى الوسائل والسّبل المتاحة. وقد أُتيحَ لنا أنْ نعْتمد الإشمام، أو لغة الكسْر، فيتعيّن الحلّ في إحداهما.
هذا، وقد لا يأتي لفْظ (المطاولة) من باب المغالبة، بل يكون بمعْنى التطويل والمماطلة. إلاّ أنّ كلام ابن النّاظم ليس ناظراً إليْه.
ـ[الأوالي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 10:53 م]ـ
في البداية أعتذر عن التأخر في الرد .. وذلك لأنني كتبت السؤال وأتيت له في اليوم التالي فوجدت الموضوع قد نزل لآخر الصفحة ولا من مجيب .. لولا أن جئت ورفعته رفع الله قدرك ..
وهذه من عجائب التوفيقات .. فأنا أدرس هذا الكتاب على يد أحد الأساتذة اللبنانين ..
أخي العزيز .. أجبت فأوضحت .. لقد تدبرت كلامك وفهمته إلا جملة واحدة .. وبها ترتفع بقية سؤالي .. وهي (أنّ (طِلْتُ)، في الحالة الأخيرة، وهي: ((د))، بما أنّها من فعْلٍ ثلاثيٍّ مجرَّدٍ مُعْتلّ العيْن، فمُقْتضى القاعدة فيها أنْ يجوز لغاتٌ ثلاث)
كيف تكون "طِلتُ" هنا من فعلٍ ثلاثيٍّ معتل العين؟ .. والحال أنها من طاول.
لأنها إذا كانت كذلك فلا إشكال .. أي كانت مثل "سام"
شكراً لك أولاً وأخيراً
ـ[الأوالي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 12:18 ص]ـ
قرأت كلامك مرة أخرى فرأيت فيه الجواب .. وهو هنا:
باب المغالبة
هو أنْ يُذْكَر الفعْل الثلاثيّ المجرَّد بعد باب المفاعلة منه، إمّا لبيان الغالب إنْ كان بصيغة المعْلوم، أو لبيان المغْلوب إنْ كان بصيغة المجهول.
شكراً لكم مرة أخرى(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 07:43 م]ـ
هل (تذهب) هنا تكون مجزومة .. ما إعرابها؟
هلا تذهب إلى السوق تنل جائزة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:39 م]ـ
هل (تذهب) هنا تكون مجزومة .. ما إعرابها؟
هلا تذهب إلى السوق تنل جائزة
فعل مضارع جواب لشرط محذوف مع فعله، مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
ومنهم من يعربه: فعل مضارع جواب الطلب مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:34 م]ـ
بارك الله فيك
والتقدير
هلا تذهب الى السوق ان تذهب تنل جائزة
لكن ربما الاخ يسال عن الفعل الاول بعد التحضيض
تذهب وهو فعل مضارع مرفوع
والله اعلم(/)
هل يجوز حذف فعل الشرط أم يجب؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يجوز حذف فعل الشرط في المواضع التالية: ـ
1 ـ إذا وقع بعد " إن " المدغمة بـ " لا " النافية.
نحو: قل خيرا وإلا فاصمت.
والتقدير: قل خيرا وإن لا تقل فاصمت.
ومنه قول الشاعر:
فطلقها فلست لها بكفء وإلا يعلُ مفرقك الحسام
والتقدير: وإن لا تطلقها يعل ... إلخ.
2 ـ يجوز حذف فعل الشرط وأداته إذا دل عليه دليل، والدليل هو سياق الآيات الكريمة. كقوله تعالى: {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم} 2.
والتقدير: إن افتخرتم (أو ما في معناه) بقتلهم فلم تقتلوهم، وقوله: " ولكن الله قتلهم " يستدل به على المحذوف.
وقوله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} 3.
فالجواب في الآية السابقة: يحببكم الله، وحذف الشرط مع الأداة، والتقدير: فإن تتبعوني. والدليل قوله: " فاتبعوني " المذكورة في الآية.
3 ـ ويجوز حذف الشرط بدون الأداة إذا وقع بعد " من " المتلوة بـ " لا " النافية.
نحو: من أكرمك فأكرمه ومن لا فدعه. والتقدير: ومن لا يكرمك فدعه.(/)
هام
ـ[علاء الصاوى]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:37 م]ـ
::: مصدر افعل هو افعال فلماذا جاء فى بداية كتاب شذا العرف 000000 ان مصدر اوعد (افعل) وعيد اريد اجابة
ـ[ناصرالأحمد]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 08:07 ص]ـ
مصدر الفعل (أوعدَ) هو: إيعاد، فتقول: أوعد زيدٌ أعداءه يُوعدهم إيعادا
أما: (وعيد) فهو اسم مصدر له؛ ومما يتمدح به العرب أن يفي الرجل بوعده
ـ أي في الخير ـ، ويخلف وعيده ـ أي في الشر، قال الشاعر:
وإني وإن أوعدته أو وعدته::: لمخلف إيعادي ومنجز موعدي(/)
اين اجد كتاب شرح الاجرومية للشيخ بن عثيمين
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ممكن ان يدلني احد الاخوة اين احمل كتاب شرح الاجرومية للشيخ العثيمين عليه رحمة الله
* اريد الكتاب ولا ابحث عن الشرائط الصوتية
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 03:58 م]ـ
لا يوجد احد لديه هذه النسخه!!
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:21 م]ـ
لا يوجد احد لديه هذه النسخه!!
بلى أخي الفاضل، فالكتاب تجده هنا في موقع الشيخ رحمه الله، وما عليك إلا أن تحمله.
http://www.ibnothaimeen.com/all/eBook-o.shtml
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 06:04 م]ـ
اخي الكريم النحوي الصغير بارك الله فيك
ولكن النسخه الموجوده في موقع الشيخ هي المتن فقط دون شرح الشيخ عليه
ويمكنك التاكد من ذلك
انا اريد الشرح(/)
جواز تعدد خبر المبتدأ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 11:40 م]ـ
قال سيبويه (1) " هذا باب ما يجوز فيه الرفع مما ينتصب في المعرفة، وذلك قولك: هذا عبد الله منطلق، حدثنا بذلك يونس وأبو الخطاب، عمن يوثق من العرب، وزعم الخليل – رحمه الله – أن رفعه يكون على وجهين:
فوجه: أنك حين قلت هذا عبد الله، أضمرت هذا أو هو، كأنك قلت هذا منطلق أو هو منطلق .. والوجه الآخر: أن تجعلها جميعاً خبراً لهذا .. قال: سمعنا ممن يروي هذا الشعر من العرب يرفعه:
مقيظ مصيف مشتى ([2])
من يك ذا بت فهذا بتي
والشاهد في البيت رفع " مقيظ " وما بعده على الخبر بعد الخبر، كما تقول: هذا زيد منطلق، ويجوز رفعه على البدل أيضاً أو على مبتدأ مضمر (3).
…………………….
() الكتاب: 2/ 83.
(2) من الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ص: 189، والدرر: 2/ 33، والمقاصد النحوية: 1/ 561، وبلا نسبة في الإنصاف: 2/ 725، وشرح الأشموني: 1/ 206، وشرح ابن عقيل ص: 132، وشرح المفصل: 1/ 99، والهمع: 1/ 108، 2/ 67.
(3) الشنتمري: 272.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:14 ص]ـ
قال عزَّ وجلَّ:
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)(/)
فِنْجَانُ قَهْوَةٍ مَعَ ضَيْفِنا __ الفاتح
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضيفنا في هذه النافذة هو أخونا الكريم
الأستاذ: الفاتح
حقيقةً لقد أثبت ضيفنا حضورا يوميا وتفاعلا يشكر عليه، فقد أتحفنا بمشاركاته وردوده ... ولا يزال.
لهذه الأسباب وغيرها استحقَّ ترشيح الأعضاء الكرام له للتعرف إليه واللقاء به.
لن أطيل عليكم ... وأدعو ضيفنا الكريم للتعريف بنفسه قبل أن نبدأ بطرح أسئلتنا عليه ...
فليتفضل مشكورا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:15 م]ـ
:) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أسرع فنحن مشتاقون:)
لنتنازع معك قضب الريحان متكئين، وقهوة مزة راووقها خضل:):)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأستاذ المتميز على الدوام
الأستاذ الفاتح مغاليق المعضلات
حياك الله أستاذنا الفاضل
ونحن نتلهف شوقًا لحضورك فلا تتأخر على محبيك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:36 م]ـ
السلام عليكم أخوة الفصيح
مرحبا بكم وكم تغمرني السعادة في لقائكم ومشاركتي فنجان القهوة , فأنا من المولعين بشرب القهوة , حلوة كانت أو مرّة (سادة) ,لكن أخشى أنّكم لن تقدروا على تناولها "سادة " لأنّها ثقيلة جدا مثل "رُبِّ الخرّوب " وشديدة الحموضة كالليمون
وللعلم أبي حفظه الله مشهور في قريتنا بصنع القهوة السادة , لذلك يدعوه الناس لصنعها في الأعراس والمناسبات
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 03:49 م]ـ
أعذروني أخوتي إن كنت تأخرت في الرد أو سأتأخّر لأنّه قد تزاحمت عليّ الآشغال والأعمال والواجبات المدرسيّة والاجتماعيّة والعائليّة , ولم أعد أجد متّسعا من الوقت لأكون حاضرا دائما والله المستعان
أخوكم أبو العبّاس , متزوج وعندي أربعة أولاد , ثلاثة ذكور , رابعهم (الصغرى) البنت , هي اليوم في الصف الخامس ابتدائي , أمّا البكر فيحضّر نفسه للدراسة الجامعيّة
اسكن في إحدى القرى في منطقة الجليل في الأرض المحتلّة عام 48 موظف في المدرسة الثانويّة في القرية , وأقوم بتدريس اللغة العربيّة وعلومها
ونترك التفاصيل لما يأتي من مداخلات وإجابات على استفسارات الأخوة
حللتم أهلا ووطئتم سهلا
ـ[بثينة]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 04:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أهلا بالأستاذ المتميّز دائما " الفاتح", أهلا بأهل فلسطين الحبيبة.
أولا: حفظ الله والدك، (كم أشتهي لشرب القهوة التي يعدها!!!.)
أستاذي الفاضل أول سؤال:
ما هي الكلمة:
_ التي تحبها كثيرا؟
_ و التي تبغضها كثيرا؟
و لماذا؟
أنا أقول أول سؤال لنا عودة ان شاء الله.
دمتم في رعاية الله.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 05:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بالصديق العزيز الفاتح
أحب القهوة وسط، وخير الأمور الوسط، أتشرف بفنجان قهوة معك، فحديثك يبهر ويطرب.
سؤالي للمرور الأول هو:
1 - ما مواد اللغة العربية التي تدرس عندكم؟
2 - ما تقييمك للعملية التعليمية في أراضي 48؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 05:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أهلا بالأستاذ المتميّز دائما " الفاتح", أهلا بأهل فلسطين الحبيبة.
أولا: حفظ الله والدك، (كم أشتهي لشرب القهوة التي يعدها!!!.)
أستاذي الفاضل أول سؤال:
ما هي الكلمة:
_ التي تحبها كثيرا؟
_ و التي تبغضها كثيرا؟
و لماذا؟
أنا أقول أول سؤال لنا عودة ان شاء الله.
دمتم في رعاية الله.
مرحبا بك أختنا الفضلى , بثينة , وحيّا الله كل أهلنا في الجزائر الحبيب بلد الأحرار والمليون شهيد
أشكرك على لطفك ورقة مشاعرك , وما أنا بالمتميّز حقيقة , بل كل أخوتي في الفصيح متميّزون بدماثة أخلاقهم وحسن معشرهم , ومحبّتهم للعربيّة لغة كتاب ربهم جل جلاله
أمّا أحب كلمة عندي فهي الكلمة الطيّبة كلمة التوحيد التي من قالها مخلصا بها قلبه دخل الجنّة , ومن كانت آخر كلامه دخل الجنّة , وهي مفتاحها , وهي
"لا إله إلاّ الله "
أمّا أبغض كلمة تشمئز لها نفسي ويمجها سمعي فهي الأنا التي تشعر بغرور صاحبها وتوحي بنظرة الاستعلاء على الآخرين وتدل على تزكية المرء نفسه ورؤيته فضله على الناس ,وما أجمل قول المصطفى صلى الله عليه وسلّم:
(يُتْبَعُ)
(/)
((إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٍ، ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ))
جعلنا الله من المتواضعين وعرّفنا حقيقة نفوسنا وبصّرنا بعيوبنا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 06:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بالصديق العزيز الفاتح
أحب القهوة وسط، وخير الأمور الوسط، أتشرف بفنجان قهوة معك، فحديثك يبهر ويطرب.
سؤالي للمرور الأول هو:
1 - ما مواد اللغة العربية التي تدرس عندكم؟
2 - ما تقييمك للعملية التعليمية في أراضي 48؟
مرحبا بك أخي أبا الفادي يطيب لي أن أتناول القهوة معك فصحبة العلماء مغنم وربح أكيد وكسب طيّب
عندنا ندرّس كل العلوم المتعلّقة باللغة العربيّة , الأدب القديم والحديث والمسرح والرواية ,النحو والبلاغة والصرف
عندنا تدرّس علوم اللغة العربيّة خلال المرحلتين الابتدائيّة والإعداديّة بما يتناسب مع الأجبال ثمّ يعاد تدريس المواد بشكل مكثّف وموسع خلال المرحلة الثانويّة بما يسمّى نظام الوحدات حيث يلزم الطالب بتقديم ثلاث وحدات إلزاميّة يتعلّم فيها الطالب النحو والصرف وعددا من النصوص الأدبيّة من الأدب القديم والحديث والقصّة القصيرة, ونماذج من المسرح والرواية , ثمّ بإمكان الطالب أن يتعلّم وحدتين إضافيتين تشمل نصوصا إضافيّة من الأدب مع التركيز على النواحي البلاغيّة والأسلوبيّة , مع التأكيد على أنّ الوحدات العربيّة الثلاث إلزاميّة لا يحصل الطالب على شهادة إنهاء (توجيهي) بدونها
أمّا العمليّة التعليميّة في بلادنا فلا زالت تخضع للتجارب , كلما وضع منهاج ورسمت خطة قررت أساليب تدريسيّة , سرعان ما يأتوننا بخطّة ومنهاج جديد بعد فشل ما سبقها , فهذه السنّة على سبيل المثال تقرر إعداد منهاج جديد وخطة تعليميّة جديدة فيما يخص تدريس موضوع اللغة العربيّة سيبدأ تنفيذها مع بداية السنّة التدريسيّة القادمة , والنتيجة مزيد من التعب وبذل الجهد للمعلم , والطالب هو حقل التجارب الذي قد يكون ضحيّة هذا التخبّط والتغيير المستمّر
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 07:04 م]ـ
أخي وحبيبي الفاتح، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته:
دعني أبتعد بك قليلا عن الأسئلة التقليدية:
ما أطرف موقف تعرضت له في عملك؟
ما أحب فروع اللغة إلى قلبك؟
من أفضل أصدقائك بالفصيح؟
لمن تدين بالفضل في حب اللغة؟
ما أمنيتك العامة؟ وما أمنيتك الخاصة؟
لو عاد بك الزمان هل كنت تختار تدريس اللغة العربية؟
ما أقوى مشاركة لك تعتز بها هنا؟
ما أقوى مشاركة قرأتها وأعجبت بها؟
من تعجبك مشاركاته وتقرؤها كثيرا؟
من أكثر المشاكسين لك في المنتدى " غيري "؟
من تفتقده الآن من أعغضاء الفصيح؟
هل تحب أن يصبح أحد أبنائك معلما للغة العربية؟
هل تحب الشعر؟ وأي أنواعه؟ وهل لك فيه تجارب؟
أخيرا سل نفسك سؤالا تتمنى أن يسألكه أحد، ثم أجب عليه.
أخوكم: محمد.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 07:07 م]ـ
أخي الفاتح ...
بصراحة - أستاذي الفاتح - هذا العلم الذي تحمله ويحملك! أهو من الدراسة أو ما بعد الدراسة من خلال الاطلاع والبحث؟ (بصراحة)
ـ[ماركوس]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 08:07 م]ـ
حياك الله اخي الفاتح
ما افضل الطرق التي تتبعها في تدريس اللغة العربية؟
هل انت مع من ينادي بجعل الطالب محور العملية التعلمية التعليمية وترك اسلوب التلقين؟
ودمت بود
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 08:57 م]ـ
أهلا بك
قد تأملت مشاركاتك و لاحظت أن جلها في قسم النحو و الصرف -وما شاء الله تستحق لقب فارس الاعراب عن جدارة-فكيف أنت مع باقي الفروع، ما أخبارك مع الشعر و البيان؟ وهل لك أن تقدم لنا أحسن الأبيات من نظمك أنت أو تتمنى أنها لو كانت كذلك؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 09:06 م]ـ
تبارك الله أخي الفاتح، يبدو أن معجبيك كثر، سددك الله
بالمناسبة: هل أزج لك بسؤال على (الطائر) كما يقولون؟!:)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 11:38 م]ـ
سلام عليكم
سأكتفي بسماع السؤال والجواب وانا أحتسي كوب قهوة ساخنا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 12:01 ص]ـ
سلام عليكم
سأكتفي بسماع السؤال والجواب وانا أحتسي كوب قهوة ساخنا
وعليكم السلام
وعني فارغب في شربها معك وانت ضيفنا:)
(يُتْبَعُ)
(/)