ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:55 م]ـ
ثم بدا لي أن أبين لك فساد إعرابك وبعده عن السداد وأن إعراب النحاة أولى
فقولك إن "إلا الله "جملة اعتراصية والتقدير لا إله إلا الله أقول إن كان المحذوف حذف وجوبا فما سبب وجوب الحذف وإن كان حذف جوازا وهو الأقرب فيجوز ذكره وأنت ترى أن السياق يأباه إذا قيل لو كان فيهما آلهة لا إله إلا الله لفسدتا فهذا من أفسد الكلام وأسمجه فكيف ينسب إلى كلام الله. وقولك" لو حرف امتناع فهي بمعنى النفي، نقول: لو حضر زيد ... فهو لم يحضر. وعلى ذلك يكون الكلام تاما منفيا، ويجوز النصب أو الرفع على البدلية من آلهة، والمعنى: ليس فيهما آلهة إلا الله، لو كان لفسدتا "
ليس الأمر كما قلت لأن الاستثناء لا يكون إلا من عموم أو عدد والعموم له طرائق كثيرة ومنها ورود النكرة في سياق النفي ولم يذكر علماء اللغة ولا علماء الأصول أن النكرة بعد "لو" تفيد العموم، ولا ذكر أحد منهم "لو" في الأدوات النافية بل إن المعروف أن النكرة بعد لو تفيد الإطلاق ولا يخفى عند طلاب العلم الفرق بين العموم والإطلاقأرجو أن يكون قد اتضح لك مرامي وانكشف مقصودي والحمد لله رب العالمين
أخي العزيز أبا حازم: أولا: حتى تفهم ما أريد قس على الجملة الآتية:
إن الشيطان - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - يتسلل إلى الإنسان ... فحين ذكرت الشيطان استعذت منها معترضا، وكذلك أخي الكريم، حينما ذكر تعدد الآلهة وحدنا الله.
ثانيا: ما قمت بتسفيهه من كون لو بمعنى النفي، هو قول النحاة السابقين الذين تنزههم عن الخطأ، وهأنت ذا تسفه قولهم!!!!
عذرا أخي ما كنت أعرف أن ما خطر لي سبقوني به؛ فسفهت رأيي الذي هو رأيهم.
مع خالص تقديري لشخصك الكريم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو حازم، والأخ محمد بارك الله فيكما، كنت أود ألا يصل النقاش إلى بعض الألفاظ من مثل " السماجة" وأخواتها، أوافقك الرأي أن القدماء لم يتركوا شاردة ولا واردة في إعراب القرآن الكريم إلا وأشبعوها درساً، ولكن هذا لا يمنع من مناقشة آرائهم، وإغلاق الباب أمام الآخرين ليدلوا بدلوهم، فلم يتوقف العلم عن حدودهم، مع الإحترام والتبجيل لهم وأنا أحد من تتلمذ على أيديهم.
ملاحظة لأخي محمد: لا أعرف لماذا نستخدم كلمة" للكبار فقط " وهل نحن صغار ما تعريفك للكبار. هذه العبارة تقال إذا أردنا ألا يحضر طفلاً عرضاً ما وتصلح لشاشات التلفاز. مع كل الحب والتقدير لكما. وما أردت من حديثي هذا الا الخير لنا جميعاً.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 04:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو حازم، والأخ محمد بارك الله فيكما، كنت أود ألا يصل النقاش إلى بعض الألفاظ من مثل " السماجة" وأخواتها، أوافقك الرأي أن القدماء لم يتركوا شاردة ولا واردة في إعراب القرآن الكريم إلا وأشبعوها درساً، ولكن هذا لا يمنع من مناقشة آرائهم، وإغلاق الباب أمام الآخرين ليدلوا بدلوهم، فلم يتوقف العلم عن حدودهم، مع الإحترام والتبجيل لهم وأنا أحد من تتلمذ على أيديهم.
ملاحظة لأخي محمد: لا أعرف لماذا نستخدم كلمة" للكبار فقط " وهل نحن صغار ما تعريفك للكبار. هذه العبارة تقال إذا أردنا ألا يحضر طفلاً عرضاً ما وتصلح لشاشات التلفاز. مع كل الحب والتقدير لكما. وما أردت من حديثي هذا الا الخير لنا جميعاً.
السلام عليك أخي الفاضل محمدا: أولا بارك الله فيه على جميل قولك،
ثانيا: بالنسبة لـ " للكبار فقط " يمكنني أن أتنصل منها كما هو معتاد في ذلك من كونها للإثارة من أجل أن يدخل على الموضوع معظم الإخوة، ولكني فعلا أقصد منها شيئا ما وهو: عدم دخول من لا يجد في نفسه القدرة على التصدي؛ لأننا بصدد كلام الله عز وجل، وأنت تعلم أنْ ليس كل من يدخل المنتدى كذلك؛ فهناك من لا يقول سوى أحسنت وأجدت؛ لذلك قلتها، وإذا فرضنا أن 99% من رواد المنتدى فصحاء فأنا أقصد هذا الواحد في المائة، مع تقديري لكل الإخوة تقدير إجلال واحترام لأشخاصهم الكريمة، بصرف النظر عن مدى قدرته في اللغة فتلك حظوظ.
تقبل خالص تحياتي.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 02:10 ص]ـ
وأنا بدوري أقدم لك شكري على ما تتمتع به من أخلاق دمثة آملاً أن نلتقي على الحب والخير ودمت.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:37 م]ـ
إخوتي الأعزاء الأفاضل: مازال عندي الكثير من الآيات التي قرأت إعرابها ولم أفهمه ولن أقول: لم أقتنع به؛ فذلك قصور مني، وأرجو أن يفهمنيه أحد الأفاضل:
العدد: " ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا "
" وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما "
لا أريد من أحد أن ينقل لي ما جاء في الآيتين من أعاريب فهي عندي بل أريد ممن يتصدى لهما - مشكورا - أن يفهمني برفق، ويبسِّط شرحه؛ لأستوعب الأمر.
ولكل من يشارك جزيل الشكر مقدما.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 04:03 م]ـ
أين ما أشكل عليك؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:05 م]ـ
أين ما أشكل عليك؟
السلام عليكم أخي أبا حازم: إعراب العدد وما بعده.
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 10:48 م]ـ
حقيقة أنا من الصغار، الصغار جدا، من الصغيرات أقصد، ولكننا نحتاج إلى رعايتكم وتشجيعكم، لاتروعونا بهذه الكلمات، فنحن بحاجة ماسة إلى علمكم وعطفكم، لابأس إذا درسنا وأدلينا بدلونا؛ فلسنا أقل من الكبار ورعا وتوقدا.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 10:50 م]ـ
سلام عليك
ثلاث ظرف وهو مضاف ومائة مضاف إليه وسنين تمييز كما تقول جاءني مائةٌ رجالا
تسعا مفعول به والتمييز محذوف والتقدير تسع سنين
توضيح ذلك أن العدد كغيره من الأسماء يأتي فاعلا ومفعولا ومبتدأ وخبرا وظرفا
قول الله تعالى " وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما " لم أطلع على إعرابه ولكني سأعربه بما أدى إليه اجتهادي وهو أن نقول اثنتي عشرة تمييز لنسبة القطع، فهو تمييز نسبة، وأسباطا تمييز لاثنتي عشرة، فهو تمييز عدد، وأمما بدل كل من كل من أسباطا
ولا تعجب من قولي اثنتي عشرة تمييز لأني قد ذكرت لك أن العدد كالأسماء يعرب بحسب موقعه من الجملة والله تعالى أعلم
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 10:52 م]ـ
السلام عليك أخي الفاضل محمدا: أولا بارك الله فيه على جميل قولك،
ثانيا: بالنسبة لـ " للكبار فقط " يمكنني أن أتنصل منها كما هو معتاد في ذلك من كونها للإثارة من أجل أن يدخل على الموضوع معظم الإخوة، ولكني فعلا أقصد منها شيئا ما وهو: عدم دخول من لا يجد في نفسه القدرة على التصدي؛ لأننا بصدد كلام الله عز وجل، وأنت تعلم أنْ ليس كل من يدخل المنتدى كذلك؛ فهناك من لا يقول سوى أحسنت وأجدت؛ لذلك قلتها، وإذا فرضنا أن 99% من رواد المنتدى فصحاء فأنا أقصد هذا الواحد في المائة، مع تقديري لكل الإخوة تقدير إجلال واحترام لأشخاصهم الكريمة، بصرف النظر عن مدى قدرته في اللغة فتلك حظوظ.
تقبل خالص تحياتي.
حقيقة أنا من الصغار، الصغار جدا، من الصغيرات أقصد، ولكننا نحتاج إلى رعايتكم وتشجيعكم، لاتروَِعونا بهذه الكلمات، فنحن بحاجة ماسة إلى علمكم وعطفكم، لابأس إذا درسنا وأدلينا بدلونا؛ فلسنا دون الكبار ورعا وتوقدا.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:24 ص]ـ
سلام عليك
ثلاث ظرف وهو مضاف ومائة مضاف إليه وسنين تمييز كما تقول جاءني مائةٌ رجالا
تسعا مفعول به والتمييز محذوف والتقدير تسع سنين
توضيح ذلك أن العدد كغيره من الأسماء يأتي فاعلا ومفعولا ومبتدأ وخبرا وظرفا
قول الله تعالى " وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما " لم أطلع على إعرابه ولكني سأعربه بما أدى إليه اجتهادي وهو أن نقول اثنتي عشرة تمييز لنسبة القطع، فهو تمييز نسبة، وأسباطا تمييز لاثنتي عشرة، فهو تمييز عدد، وأمما بدل كل من كل من أسباطا
ولا تعجب من قولي اثنتي عشرة تمييز لأني قد ذكرت لك أن العدد كالأسماء يعرب بحسب موقعه من الجملة والله تعالى أعلم
السلام عليكم أخي العزيز: أبحتها لنفسك وحرمتها علي.
أما عن إعرابك فأنا واثق من أنك ستقوم بتصويبه، والاعتذار عنه بعدما تطلع على أقوال النحاة في الآيتين.
أخوكم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:30 ص]ـ
حقيقة أنا من الصغار، الصغار جدا، من الصغيرات أقصد، ولكننا نحتاج إلى رعايتكم وتشجيعكم، لاتروَِعونا بهذه الكلمات، فنحن بحاجة ماسة إلى علمكم وعطفكم، لابأس إذا درسنا وأدلينا بدلونا؛ فلسنا دون الكبار ورعا وتوقدا.
السلام عليكم أختي الفضلى: إذا كان الأمر يتعلق بكلام الله فلا بد من الترويع. وإذا كنت كما تقولين: لسنا دون الكبار ورعا وتوقدا، فأنت من الكبار، والكبير هنا ليس بالسن بل بالعلم.
مع خالص تقديري.
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:08 ص]ـ
السلام عليكم أختي الفضلى: إذا كان الأمر يتعلق بكلام الله فلا بد من الترويع. وإذا كنت كما تقولين: لسنا دون الكبار ورعا وتوقدا، فأنت من الكبار، والكبير هنا ليس بالسن بل بالعلم.
مع خالص تقديري.
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل؛ كلماتكم أثلجت صدري
دمتم في رعاية الله
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:10 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
لا هرب من الحق ولا فرار قد ألزمتني بما كنت أنكره ولي معك في هذه القضية الكبيرة كلام إن سنحت لنا فرصة
وأنا أحب أن تطلعنا أقوال النحاة والله يتولاك برعايته
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 02:29 م]ـ
أخي الفاضل بارك الله فيك: هذا بعض ما ورد في تفسير الألوسي ....
:إن {سِنِينَ} [الكهف: 25] في القراءة بتنوين {مِاْئَةِ} [الكهف: 25] منصوب لكن اختلفوا في توجيه ذلك فقال أبو البقاء. وابن الحاجب: هو منصوب على البدلية من {ثلثمائة} [الكهف: 25].
وقال الزمخشري: على أنه عطف بيان لثلثمائة، وتعقبه في «البحر» بأنه لا يجوز على مذهب البصريين.
وادعى بعضهم أنه أولى من البدلية لأنها تستلزم أن لا يكون العدد مقصوداً، ويؤيده ما أخرجه ابن أبي شيبة. وابن جرير. وابن المنذر. وابن أبي حاتم عن الضحاك قال: لما نزلت هذه الآية {وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثلثمائة} [الكهف: 25] قيل يا رسول الله أياماً أم أشهراً أم سنين؟ فأنزل الله تعالى {سنين} [الكهف: 25].
وجوز ابن عطية الوجهين، وقيل: على التمييز، وتعقب بأنهي لزم عليه الشذوذ من وجهين، وستعلم وجهه قريباً إن شاء الله تعالى، وبما نقل في المفصل عن الزجاج أنه يلزم أن يكونوا لبثوا تسعمائة سنة، قال ابن الحاجب: ووجهه أنه فهم من لغتهم أن مميز المائة واحد من مائة كما إذا قلت مائة رجل فرجل واحد من المائة فلو كان سنين تمييزاً لكان واحداً من ثلثمائة وأقل السنين ثلاثة فكان كأنه قيل ثلثمائة ثلاث سنين فيكون تسعمائة سنة. ويرد بأن ما ذكر مخصوص بما إذا كان التمييز مفرداً وأما إذا كان جمعاً فالقصد فيه كالقصد في وقوع التمييز جمعاً في نحو ثلاثة أثواب مع أن الأصل في الجميع الجمع، وإنما عدلوا إلى المفرد لعلة كما بين في محله فإذا استعمل التمييز جمعاً استعمل على اوصل، وما قال إنما يلزم لو كان ما استعمل جمعاً استعمل كما استعمل المفرد فأما إذا استعمل الجمع على أصله في ما وضع له العدد فلا انتهى.
وقد صرح الخفاجي أن ذلك كتقابل الجمع بالجمع، وجوز الزجاج كون {سِنِينَ} [الكهف: 25] مجروراً على أنه نعت
فيها اثنتان وأربعون حلوبة ... سوداً كخافية الغراب الأسحم
حيث جعل سوداً نعتاً لحلوبة وهي في المعنى نعت لجملة العدد، وقال أبو علي: لا يمتنع أن يكون الشاعر اعتبر حلوبة جمعاً وجعل سوداً وصفاً لها وإذا كان المراد به الجمع فلا يمتنع أن يقع تفسيراً لهذا الضرب من العدد من حيث كان على لفظ الآحاد كما يقال عشرون نفراً وثلاثون قبيلاً.
رأى حمزة. والكسائي وطلحة ويحيى والأعمش. والحسن. وابن أبي ليلى. وخلف. وابن سعدان. وابن عيسى اوصبهاني. وابن جبير الأنطاكي {بِضْعَ سِنِينَ} بإضافة مائة إلى سنين وما نقل عن الزجاج يرد هنا أيضاً ويرد بما رد به هناك، ولا وجه لتخصيص الإيراد بنصب سنين على التمييز فإن منشأ اللزوم على فرض تسليمه كونه تمييزاً وهو متحقق إذا جر أيضاً وجر تمييز المائة بالإضافة أحد الأمرين المشهورين فيه استعمالاً، وثانيهما كونه مفرداً ولكون الإفراد مشهوراً في الاستعمال أطلق عليه الأصل فهو أصل بحسب الاستعمال، ولا ينافي هذا قول ابن الحاجب: إن الأصل في التمييز مطلقاً الجمع كما سمعت آنفاً لأنه أراد أنه الأصل المرفوض قياساً نظراً إلى أن المائة جمع كثلاثة وأربعة ونحوهما كذا في «الكشف»، وقد يخرج عن الاستعمال المشهور فيأتي مفرداً منصوباً كما في قوله:
إذا عاش الفتى مائتين عاما ... فقد ذهب اللذاذة والفتاء
وقد يأتي جمعاً مجروراً بالإضافة كما في الآية على قراءة الكسائي وحمزة ومن معهما لكن قالوا: إن الجمع المذكور فيها قد أجرى مجرى العاري عن علامة الجمع لما أن العلامة فيه ليست متمحضة للجمعية لأنها كالعوض عن لام مفرده المحذوفة حتى أن قوماً لا يعربونه بالحروف بل يجرونه مجرى حين، ولم أجد فيما عندي من كتب العربية شاهداً من كلام العرب لإضافة المائة إلى جمع، وأكثر النحويين يوردون الآية على قراءة حمزة والكسائي شاهداً لذلك وكفى بكلام الله تعالى شاهداً. وقرأ أبي {أَلْفَ سَنَةٍ} بالإضافة والإفراد كما هو الاستعمال الشائع وكذا في مصحف ابن مسعود، وقرأ الضحاك {*ثلثمائة سنون} بالتنوين ورفع سنون على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هي سنون، وقرأ الحسن. وأبو عمرو في رواية اللؤلؤي عنه {سِنِينَ وازدادوا تِسْعًا} بفتح التاء وهو لغة فيه فاعلم والله تعالى أعلم {لَهُ غَيْبُ * السموات والارض} أي جميع ما غاب فيهما وخفي من أحوال أهلهما فالغيب مصدر بمعنى الغائب والخفي جعل عينه للمبالغة واللام للاختصاص العلمي أي له تعالى ذلك علماً ويلزم منه ثبوت علمه سبحانه بسائر المخلوقات لأن من علم الخفي علم غيره بالطريق الأولى.
{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ} صيغتا تعجب والهاء ضميره تعالى، والكلام مندرج تحت القول فليس التعجب منه سبحانه ليقال ليس المراد منه حقيقته لاستحالته عليه تعالى بل المراد أن ذلك أمر عظيم من شأنه أن يتعجب منه كما قيل ولا يمتنع صدور التعجب من بعض صفاته سبحانه وأفعاله عز وجل حقيقة من غيره تعالى.
هذا مختصر ما ورد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 03:34 م]ـ
وإليك بعض ما جا ء في الثانية: واختلف أهل العربية في وجه تأنيث "الاثنتي عشرة"، و"الأسباط" جمع مذكر. فقال بعض نحويي البصرة: أراد اثنتي عشرة فرقة، ثم أخبر أن الفرق "أسباط"، ولم يجعل العدد على "أسباط".
* * *
وكان بعضهم يستخِلُّ هذا التأويل ويقول (2) لا يخرج العدد على غيرالتالي، (1) ولكن "الفرق" قبل "الاثنتي عشرة"، حتى تكون "الاثنتا عشرة" مؤنثة على ما قبلها، ويكون الكلام: وقطعناهم فرقًا اثنتي عشرة أسباطًا= فيصحّ التأنيث لما تقدَّم.
* * *
وقال بعض نحويي الكوفة: إنما قال "الاثنتي عشرة" بالتأنيث، و"السبط" مذكر، لأن الكلام ذهب إلى "الأمم"، فغُلّب التأنيث، وإن كان "السبط" ذكرًا، وهو مثل قول الشاعر: (2) وَإِنَّ كِلابًا هَذِهِ عَشْرُ أَبْطُنٍ وَأَنْتَ بَرِيءٌ مِنْ قَبَائِلِهَا الْعَشْرِ (3)
ذهب ب"البطن" إلى القبيلة والفصيلة، فلذلك جمع "البطن" بالتأنيث.
* * *
وكان آخرون من نحويي الكوفة يقولون: إنما أنّثت "الاثنتا عشرة"، و "السبط" ذكر، لذكر "الأمم". (4)
* * *
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أنّ "الاثنتي عشرة" أنثت لتأنيث "القطعة"، ومعنى الكلام: وقطعناهم قِطَعًا اثنتي عشرة ثم ترجم عن "القِطَع" ب"الأسباط"، وغير جائز أن تكون "الأسباط" مفسرة " تمييز " عن "الاثنتي عشرة" وهي جمع، لأن التفسير فيما فوق "العشر" إلى "العشرين" بالتوحيد لا بالجمع، (1) و"الأسباط" جمع لا واحد، وذلك كقولهم: "عندي اثنتا عشرة امرأة". ولا يقال: "عندي اثنتا عشرة نسوة"، فبيَّن ذلك أن "الأسباط" ليست بتفسير للاثنتي عشرة، (2) وأن القول في ذلك على ما قلنا.
* * *
وأما "الأمم"، فالجماعات= و"السبط" في بني إسرائيل نحو "القَرْن". (3)
* * *
وقيل: إنما فرّقوا أسباطًا لاختلافهم في دينهم.
* * *
وقوله: " اثنتي عشرة والسبط مذكر لأن بعده " أمما " فذهب التأنيث إلى الأمم.
ولو قال: اثني عشر لتذكير السبط جاز، عن الفراء.
وقيل: أراد بالأسباط القبائل والفرق، فلذلك أنث العدد.
قال الشاعر: وإن قريشا كلها عشر أبطن * وأنت برئ من قبائلها العشر
فذهب بالبطن إلى القبيلة والفصيلة، فلذلك أنثها.
والبطن مذكر، كما أن الأسباط جمع مذكر.
الزجاج: المعنى قطعناهم اثنتي عشرة فرقة.
" أسباطا " بدل من اثنتي عشرة " أمما " نعت للأسباط.
وروى المفضل عن عاصم " وقطعناهم " مخففا.
" أسباطا " الأسباط في ولد إسحاق بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل عليهما السلام.
والأسباط مأخوذ من السبط وهو شجر تعلفه الإبل.
قال النحويون: سنين عطف بيان لثلثمائة لأن مميز مائة وأخواتها مجرور مفرد. وقيل: فيه تقديم وتأخير أي لبثوا سنين ثلثمائة. ومن قرأ بالإضافة فعلى وضع الجميع موضع الجميع موضع الواحد في التمييز كما مر في قوله: {وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً} [الأعراف: 160] قوله: {وازدادوا تسعاً} أي تسع سنين لدلالة لما قبله عليه دون أن يقول « ولبثوا ثلثمائة سنة وتسع سنين ». فعن الزجاج المراد ثلثمائة بحساب السنين الشمسية وثلثمائة وتسع بالسنين القمرية وهذا شيء تقريبي.(/)
المغايرة الإعرابية في القرآن الكريم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 02:01 ص]ـ
المغايرة الإعرابية في القرآن الكريم ـ د. مصطفى رجب
د. مصطفى رجب: بتاريخ 14 - 10 - 2007
إن الأنماط اللغوية المتعددة للآيات القرآنية، وفقاً للقراءات، أو للرسم العثماني، ذات قيمة تعبيرية تحفل بالعديد من المظاهر التأثيرية التي يتغياها النص القرآني الشريف. وقد استفرغ علماء اللغة والبلاغيون جهودهم سنين طوالا في تتبع مظاهر تأثير هذا الأسلوب الفريد. فلم يبلغوا من ذلك إلا مقدار ما أتاحته لهم المشيئة الإلهية. ليبقى للقرآن الكريم عطاؤه المتجدد للأمة المسلمة وغيرها في كل زمان ومكان.
والمتتبع للقنوات الفضائية الساقطة – وهي معروفة – ولبعض مواقع الانترنت التشكيكية، يرى كثيرا من السفهاء وأغيلمة السوء يقعون في القرآن الكريم لجهلهم الفاضح وعجزهم الواضح عن تذوق العربية. وسنرد في هذا المقال بعض حرابهم إلى نحورهم المريضة.
والمقصود هنا بالمغايرة الإعرابية "مخالفة إعراب كلمةٍ ما، لما تواضع عليه النحاة واللغويون من قواعد نحوية أو صرفيةً"، وسوف نحاول أن نتلمس أسرار هذه المخالفة التي نؤكد هنا إنها ما جاءت على هذا النحو إلا لإثراء الأسلوب، وبث قيم دلالية جديدة فيه. وهذا ما عنيت به المدارس اللغوية الحديثة لا سيما مدرسة تشومسكي التي اهتمت كثيراً بهذه الظاهرة وأطلقت عليها اسم "التحويلات اللغوية" أو "الأسلوبية".
النموذج الأول:-
قال تعالى في وصف الكافرين: "مَثَلُهَمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلّمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ في ظُلُمَاتٍ لا يُبْصُرونَ". [البقرة/17]
الضمير الجمعي في كلمتي (نورهم – تركهم) وكذلك الواو الجماعية في كلمة (يبصرون) تتعلق جميعاً بكلمة (الذي) في أول الآية. فهنا حدثت مغايرة إعرابية إذْ عاد ضمير الجماعة على المفرد. فما سر هذه المغايرة؟ وهل أضافت قيمة دلالية عما لو سار السياق كله على المفرد فقيل –مثلاً- (ذهب الله بنوره وتركه في ظلمات لا يبصر)؟.
إن أقوال القدماء من العلماء في تفسير هذه المغايرة تدور –في معظمها- حول قضية (الحمل على المعنى) أي أن معنى الآية متعلق بالكافرين فجاء اللفظ بصيغة الجمع حملاً للفظ على معناه المقصود.
غير أن هذه الرؤية، وإن كانت صحيحة، لا تشفي الغليل، فاللغة العربية تسمح أساساً بأن يعامل المفرد معاملة الجمع كما في قول الشاعر القديم:
وإن "الذي" حانت بفلجٍ دماؤهم
هم القوم كل القوم يا أُمَّ خالد
وقد ورد هذا في القرآن الكريم في مواضع شتى منها قوله تعالى:
"أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ...... ". [النور/31]
وما حوتْ العربية هذا الخصيصة إلا لعلة بيانية هي ما نسعى إلى تلمسه في هذه الآية الكريمة التي أتت بعد عدة آيات تحدثت عن الكافرين ومكابرتهم وإصرارهم على الاستهزاء بدعوة الرسل. فشبّه الله تعالى موقفهم في هذه العنجهية والمكابرة بموقف الذي ذهب مع أصحابه يرود لهم الطريق فأشعل ناراً يستضئ – هو وقومه – بنورها فأتت ريح أطفأت نارهم فتخبطوا في الظلام حائرين عاجزين مذهولين.
ومن هنا، كان للمغايرة الإعرابية – من إعادة ضمير الجماعة على المفرد (اسم الموصول) قيمة دلالية جديدة إذ أوحى السياق- بهذه البنية اللغوية- بأن ما يتذرع به الكفار من حجج إن هو إلاّ وهم باطل، وأنه لا فارق بين كفر وكفر، فزعيمهم الذي يستوقد لهم النار سيناله ما ينالهم من حيرة واضطراب وعجز وذهول حين يكتشف –معهم- أن لا أمل لهم في نجاة، فالظلمات تحيط بهم جميعاً من كل مكان. وفي إعادة الضمير الجمعي على المفرد إيذان بتحمل هذا الفرد مسؤولية إضلال قومه، وكشف له أمامهم، وبيان ما هو عليه من ضعف وذل. وفوق هذا كله. فقد بدأت الآية بالجمع [مثلهم ... ] وانتهت بالجمع [يبصرون] وراوحت في ثناياها بين الأفراد والجمع – مع الحفاظ على مستوى الزمن – مما أكسب التعبير حيوية وتجدداً في عطائه الدلالي للسامع والقارئ.
النموذج الثاني:-
قال تعالى: "إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا والَّذِينَ هَادُوا والَّصابِئُونَ وَالنَّصَارَى: مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونُ". [المائدة: 69].
(يُتْبَعُ)
(/)
وردت كلمة (الصابئون) في هذه الآية مرفوعة، وظاهر السياق يدل على أنها معطوفة على المنصوبات اللواتي سبقنها لأن (الذين أمنوا والذين هادوا) في محل نصب اسم (إن) التي في صدر الآية. وجميع القراءات السبع تجعل كلمة (الصابئون) مرفوعة كما هي عليه في رسم المصحف. لذلك اجتهد النحاة والمفسرون في إيجاد تفسير لهذه المغايرة الإعرابية التي تستوقف القارئ والسامع للكتاب الكريم.
وقد وردت كلمة (الصائبون) منصوبة في سياقين آخريْن في كتاب الله الكريم، ففي سورة البقرة "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون". [البقرة/ 62].
وفي سورة الحج "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا: إن الله يفصل بينهم يوم القيامة .... " [الحج/ 17].
فإذا أردنا أن ندرك سر رفع (الصابئون) وهي في موضع العطف على اسم إن في الآية التي بين أيدينا، فلننظر في السياقين الآخرين اللذين وردت فيهما تلك الكلمة منصوبة. لنلاحظ أنها في أية المائدة –التي نحن بصددها- ارتفعت بالواو وهي متقدمة على كلمة (النصارى) بعدها. لأن الصابئين أقدم وجوداً من النصارى. وقد شملت الآية أربع طوائف (الذين آمنوا – اليهود – النصارى – الصابئة) ثلاث طوائف منها أهل كتب سماوية. والصابئة ليسوا بأهل كتاب بل كانوا يعبدون الكواكب والنجوم. فجاء رفع الكلمة ليظهر اختلاف هذه الطائفة عن الطوائف الثلاث. وجاء تقديمها على النصارى مراعاةً لكون الصابئة أقدم عهداً من النصارى.
ويرى بعض الباحثين بان من الممكن تفسير هذه المخالفة الإعرابية بأن الصابئين يتوب الله تعالى على من آمن منهم. وهو دفع موضع التوهم [أي نفي فكرة عدم التوبة] بأن الله تعالى لا يتوب على أحد منهم لأنهم عبدوا النجوم ولم يُعهد من أمرهم أنهم كانوا يتآولون .... ".
وذهب بعض القدامى مثل الخطيب الإسكافي (ت 420 هـ) مذهباً فريداً في تأويل هذه الآية خلاصته أنه ليس من المستساغ أن يقال: (إن الذين آمنوا .... من آمن بالله) فإذا كانوا قد وُصفوا بأنهم آمنوا في صدر الآية فلا وجه لإعادة الصفة، بل المعنى: إن الذين آمنوا بكتب الله المقدسة المتقدمة مثل: صحف ابراهيم، والذين آمنوا بما نطقت به التوراة وهم اليهود، والذين آمنوا بما أتى به الإنجيل وهم النصارى، قال: "ثم أتى بذكر (الصابئين) وهم الذين لا يثبتون على دين وينتقلون من ملة إلى ملة، ولا كتاب لهم".
فخلاصة رأيه أن آية البقرة جاءت على ترتيب الكتب السماوية، والمقصود فيها –عنده- بالذين آمنوا: الذين آمنوا بصحف ابراهيم –عليه السلام- وأما آية المائدة –التي نحن بصددها- فجاءت على ترتيب الأزمنة قال: "فرفع (الصابئون) ونُوي به التأخير عن مكانه، كأنه قال بعدما أتى بخبر الذين آمنوا والذين هادوا وهو (من آمن منهم ... الخ) والصابئون هذا حالهم أيضاً. وهذا مذهب سيبويه".
النموذج الثالث:-
قال تعالى: " وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيِهِ أَجْرَاً عَظِيماَ". [الفتح 10].
هذه هي قراءة حفص عن عاصم التي عليها رسم المصحف بضم الهاء من كلمة (عليه) وهو الموضع الوحيد في القرآن الذي ورد بهذا الضبط وما عداه لا يرد إلا بكسر الهاء إذا سبقها حرف الجر (على). وهذه [بالضمٍ] لغة أهل الحجاز، وبقية العرب يكسرون الهاء.
يقول العلماء إن الضمة ثقيلة النطق لأن "النطق بها يحتاج إلى جهد عضلي أكثر من الكسرة والفتحة وذلك لأنها لا تُنطق إلا بانضمام الشفتين وارتفاعهما ولا تحتاج الكسرة ولا الفتحة إلى ذلك".
وقد وردت هذه النقطة في سياق آية تحدثت عن المؤمنين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم –يوم الحديبية وكانت بيعتهم على الموت في سبيل نصرة الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لذلك جاءت الهاء مضمومةً في هذه الكلمة، في هذا الموضع فقط، لكي يظهر من مخالفتها المألوف من الإعراب مدى ثقل العهد الذي تضمنته تلك البيعة العظيمة التي نسبها الله تعالى إلى نفسه وجعل يده فوق أيدي المؤمنين إذ قال جل شأنه: "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما "] الفتح/ [10
(يُتْبَعُ)
(/)
ثمّ إن الضمّة – كما يقول الدكتور فاضل السّامرائي ناقلاً عن الألوسي – يُنطق بعدها لفظ الجلالة مفخَّماً بخلاف الكسرة فإنّها ينطق معها لفظ الجلالة بترقيق اللام.
فجاء بالضم ليتفخم النطق بلفظ الجلالة , إشارة إلى تفخيم العهد , فناسب بين تفخيم العهد و تفخيم الصوت.
النموذج الرابع:
قال تعالى على لسان سيدنا يوسف عليه السلام و هو يقص رؤياه على أبيه يعقوب عليه السلام:" و الشَّمْسَ و القَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجدين " [يوسف:4] والمعروف في قواعد اللغة أن الجمع بالياء والنون والواو والنون إنما يكون للعقلاء، والمرئيات التي رآها يوسف عليه السلام من الكواكب والشمس والقمر ليست من ذوي العقول. بل هي جمادات.
قال العلماء: قد يكون عبَّر عن لسان الحال بالكلام، فقد يُطلق الكلام على لسان الحال كما قال الشاعر القديم:
شكى إليَّ جَمَلِي طولَ السُّرى
وكما قال الشاعر نصيب:
فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهلُه
ولو سكتوا أثنتْ عليك الحقائبُ
وقال بعض العلماء: "لما وصفت [الكواكب والشمس والقمر] بصفات العقلاء وهو السجود. أجريت مجراهم فجمعت صفتها جمع العقلاء.
وقال الألوسي: "وإنما أجريت هذه المتعاطفات مجرى العقلاء في الضمير [أي في قوله: "رأيتهم"] جمع الصفة لوصفها بوصف العقلاء. وإعطاء الشئ الملابس لآخر من بعض الوجوه حكماً من أحكامه إظهاراً لأثر الملابسة والمقاربة .... شائع في الكلام".
ومع ذلك فإن في العدول عن وصف الكواكب والشمس والقمر بما ينبغي لها، ووصفها بصفة العقلاء إشعاراً للقارئ والسامع بان الإيمان بالله يحوِّل القلوب الغافلة والعقول التائهة من حال التيه والزيغ إلى حال الإدراك والاستقرار. فالكفار الذين شبههم القرآن الكريم بأنهم كالأنعام أو أضل، لو آمنوا وعبدوا وركعوا وسجدوا، كانوا كمن انتقل من حال الحيوانات والجمادات إلى حال البشر العقلاء الذين وصلوا أرواحهم بربهم وأنابوا إليه.
ومن جهة أخرى، فقد يكون نبي الله يوسف عليه السلام قد قصَّ ما رآه لأبيه على سبيل الحقيقة. فقد كان إذ ذاك طفلاً. والطفل قد يرى في منامه الأشياء على غير حقيقتها. فقد يرى للكواكب والنجوم وجوهاً ورؤوساً وأيدياً وأرجلاً. ويراها تركع وتسجد ويُلقى في روعه أن هذه وتلك: الشمس والكواكب تتحرك نحوه ومومئةً ساجدة. ولذا لم يستنكر يعقوب عليه السلام من طفله هذه الرواية. بل أدرك ما وراءها وعرف أن لابنه مستقبلاً إيمانياً طيباً. على نحو ما يبين في سورة يوسف بعد ذلك.
النموذج الخامس:-
قال تعالى متحدثاً عن أبي لهب: "وامْرَأتُه حَمَّالَةَ الحَطَبْ في جِيدِهَا حَبلٌ مِنْ مَسَدٍ". [المسد: 4،5]
قراءة حفص عن عاصم وعليها رسم المصحف بفتح كلمة (حمالةَ) وقد قال النحاة في هذه القراءة: إن كلمة (حمالة) منصوبة على أنها مقطوعة عما قبلها على تقدير: أذمُّ حمالةَ الحطب
وقال مكي بن أبي طالب: "هذه المرأة كانت قد اشتهرت بالنميمة، فجرت صفتها على الذم لها، لا للتخصيص. وفي الرفع ذم. ولكنه في النصب أبين. لأنك إن نصبت لم تقصد أن تزيدها تعريفاً وتبييناً. إذ لم تجر الإعراب على مثل إعرابها. وإنما قصدت إلى ذمها لا لتخصيصها من غيرها بهذه الصفة التي اختصصتها بها.
-------------(/)
أقوال العلماء في صرف (أشياء)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 02:07 ص]ـ
أقوال العلماء في صرف (أشياء) *
أبوأوس إبراهيم الشمسان
أستاذ مشارك، قسم اللغة العربية، كلية الآداب
جامعة الملك سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية
(قدم للنشر في 6/ 8/1419ه؛ وقبل للنشر في 12/ 6/ 1420ه)
ملخص البحث:
مُنعت كلمة "أشياء" من الصرف في القرآن الكريم في موضع واحد. فاختلف علماء العربية القدماء والمحدثون في تفسير ذلك. ذهب القدماء مذهبا صرفيا فرأى الخليل والأخفش والفراء على اختلاف بينهم في التفاصيل أنها انتهت بلاحقة تأنيث (ألف ممدودة) فمنعت من الصرف. وذهب الكسائي إلى أنها منعت الصرف توهما لشبهها الشكلي بما ينتهي بتلك اللاحقة المانعة من الصرف. أما المحدثون فمنهم وصفيون يقبلونها كما وردت في سياقها دون تعليل. ومنهم من فسر ذلك تفسيرا صوتيا بأنها منعت من الصرف كراهة توالي المقاطع المتماثلة؛ ولذلك دعا بعضهم إلى صرفها متى تخلفت دواعي المنع ومنعها هي وأمثالها متى تحققت دواعي المنع. رصد الباحث كل تلك الآراء موردا ما عليها من مآخذ وانتهى إلى نتيجة سجلها آخر البحث مفادها أنه يمكن صرف أشياء متابعة للأصل فيها أو منعها متابعة لما استقر عليه الاستخدام العربي.
* * *
وردت هذه الكلمة في القرآن الكريم في موضع واحد ممنوعة من الصرف؛ قال تعالى:?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ? [101 - المائدة]. ولاحظ النحويون أنها منعت الصرف –أي التنوين- وجعلت من الكسرة الفتحة علامة على الجر. وقد أشكل ذلك عليهم بعض الإشكال؛ ذلك أن الكلمة منعت من الصرف على غير قياس، فهي ليست مما تنطبق عليه شروط المنع من الصرف. ولم يروا وصف ذلك بالشذوذ كما وصفت مخالفات أخرى في غير القرآن (1). لذلك ذهب النحويون يتأولون محاولين تبين علة منع هذه الكلمة من الصرف. قال ابن جني:"اعلم أنَّه إنَّما ذهب الخليل، وأبوالحسن في (أشياء) إلى ما ذهبا إليه، وتركا أن يحملاها على ظاهر لفظها، فيقولا: إنها (أفعال) لأنهما رأياها نكرة غير مصروفة نحو قوله تعالى:?لا تسألوا عن أشْياءَ إنْ تُبْدَ لَكمْ تَسُؤْكُمْ? [101 - المائدة] فلمّا رأياها نكرة غير مصروفة في حال التنكير ذهبا إلى أنّ الهمزة فيها للتأنيث" (2). وتدور محاولات بعض النحويين في النظر إلى الكلمة على أنها كانت مما تنطبق عليه شروط المنع ثم غيرت؛ فصارت ذات ظاهر لا يقتضي المنع وباطن كان يقتضي المنع؛ ولذا منعت من الصرف. وقد اتخذت محاولات النحويين اتجاهات مختلفة. ولكنها في الغالب ظاهرة التكلف، وهو تكلف أدركه أبو حاتم السجستاني وصرح به، قال النحاس:"قال أبوحاتم: أشياء أفعال مثل أنباء وكان يجب أن تنصرف إلا أنّها سمعت عن العرب غير مصروفة فاحتال لها النحويون باحتيالات لا تصح" (3). وردّ النحاس قول أبي حاتم قال:"وأما أن يكون أفعالاً على قول أبي حاتم فمحال لأن أفعالاً لا يمتنع من الصرف وليس شيء يمتنع من الصرف لغير علة" (4). وليس في كلام أبي حاتم زعم أنها منعت الصرف بدون علة بل فيه ردّ لأقوال النحويين التي هي عنده احتيالات لا تصح.
وقد بلغ من احتفال الناس بهذا الخلاف أن كتب فيه نظم (5):
فِي وَزْنِ أَشْياءَ بَيْنَ الْقَوْمِ أَقْوالُ قالَ الْكِسائِيُّ إِنَّ الْوَزْنَ أَفْعالُ
وَقالَ يَحْيَى بِحَذْفِ اللامِ فَهْيَ إِذَنْ أَفْعاءُ وَزْنًا وَفِي الْقَوْلَيْنِ إِشْكالُ
وَسِيبَوَيْهِ يَقُولُ الْقَلْبُ صَيَّرَها لَفْعاءَ فَافْهَمْ فَذا تَحْصِيلُ ما قالُوا
ونجد أن من المفيد إفراد هذه المسألة بالدرس لتبين أقوال القدماء والمحدثين في سبيل البحث عن إجابة لما تثيره الكلمة من أسئلة من مثل: هل منع صرفها خاص بالقرآن الكريم؟ وما السبب الصحيح لمنعها من الصرف؟ وهل يجوز لنا أن نصرفها في لغتنا الحاضرة، من أجل ذلك سوف نبسط أقوال النحويين فيها ثم نذكر رأي المحدثين في هذه المسألة.
أولا: أقوال القدماء:
سلم القدماء بمنعها الصرف فسارت محاولات تفسير ذلك في ثلاثة اتجاهات: التأنيث حقيقة، والتأنيث توهما، والاتجاه التلفيقي:
الاتجاه الأول: التأنيث حقيقة
(يُتْبَعُ)
(/)
ذهب طائفة من النحويين إلى أنّ اللفظ مؤنث لانتهائه بألف تأنيث ممدودة، على أنهم اختلفوا في بناء اللفظ وفي كيفية تغير اللفظ عن أصله الباطن. ونجد في ذلك مذاهب.
المذهب الأول: التغير في ترتيب الأصوات:
التسليم المباشر بمنع هذا اللفظ من الصرف كان وراء محاولة البحث عن علة مقبولة للمنع من الصرف، وتمنع الأسماء الصرف ما انتهت بألف تأنيث ممدودة، فالهمزة في نهاية (أشياء) للتأنيث أما الهمزة في أولها فهي لام الكلمة أي اللام من (شيء) ولكنها قدمت وهذا هو التغير في ترتيب الأصوات فيها.
وهو قول الخليل، ويذهب إليه سيبويه، وتابعهما المازني وجميع البصريين إلا الزيادي (6). قال سيبويه: "وكان أصل أَشْياءَ شَيْئَاء، فكرهوا منها مع الهمزة مثل ما كره من الواو" (7). وقال المازني موضحًا ما حدث للفظ:"فجعل الهمزة التي هي لام أولاً فقال: (أشياء) كأنها (لفعاء) " (8). وذلك "يعني أن (شيئاء) هي (فعلاء) كحمراء فكرهوا الياء وبعدها الهمزة، كما كرهت الواو وبعدها الهمزة في (مساوِئة) حين قلبوا فجعلوا الهمزة مكان الواو، فانقلبت الواو ياء لكسرة الهمزة قبلها فقالوا: مسائية (9) فهي (مفالِعة) مقلوبة من (مفاعِلة)، فكذلك شيئاء لما كرهت الياء مع الهمزة قلبوها فقالوا: أشياء فهي (لفعاء) مقلوبة من (فعلاء) " (10). وكان المبرد ذكر تفسيرًا لمذهب الخليل يختلف عن الوارد سابقًا، قال:"فكرهوا همزتين بينهما ألف فقلبوا؛ لنحو ما ذكرت لك من خطايا كراهة ألفين بينهما همزة. بل كان هذا أبعد، فقلبوا فصارت اللام التي هي همزة في أوله، فصار تقديره من الفعل: (لَفْعاءَ) ولذلك لم ينصرف، قال الله عز وجل:? لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُم تَسُؤْكُم? ولو كان (أفعالا) لانصرف كما ينصرف أحياء وما أشبهه" (11). ويقتضي قول الخليل هذا تفسير العلاقة بين (شيء) و (أشياء)، فذُهِب إلى أن (أشياء) ليست جمع تكسير لـ (شيء)، فلفظها مفرد ومعناها جمع، قال الفارسي: "وهو واحد بمعنى الجمع كرهط ونفر؛ لأن (فعلاء) ليس مما يكسر عليه الواحد". (12)
ينطلق تفسير الخليل من فرضية أن (أشياء) منعت من الصرف لأنها تنتهي بألف تأنيث ممدودة وهي من الأمور المانعة من الصرف، واقتضت هذه الفرضية القول بتقديم الهمزة، واقتضت أيضا القول بأنها ليست جمعا لشيء بل اسم جمع (13). ولهذه الأمور أهميتها في تصريف (أشياء) يعرض لها النحويون في معالجة تفسير منعها من الصرف.
يذهب المؤيدون قول الخليل إلى أن تصغيرَ (أشياء) وجمعَها دليلان على صحة مذهبه، فـ (أشياء) تصغر على (أُشَيَّاء) (14)؛ "فلهذا كان قول الخليل هو الصواب دون قول أبي الحسن. ألا ترى أنه لا يلزمه أن يقول: (شييئات) لأنها ليست بجمع كُسِّر عليه (شيء)، وإنما هي اسمٌ للجمع، بمنْزلة: (نفر، ورهط) فكما تقول: (نُفير، ورُهيط) كذلك جاز أن تقول: (أُشَيَّاء)، فمن هنا قوي قول الخليل، وضعف قول أبي الحسن! وهذا الذي يلزم أبا الحسن لازم للفراء؛ لأنهما جميعًا يقولان: إنها (أفعلاء) " (15).
أما جمعها فيذكر المازني أن (أشياء) جمعت على (أشاوَى)، قال: "ثم جمع فقال: (أشاوَى) مثل (صحارَى) " (16)، ويؤيد المازني ورود (أشاوى) عن العرب بما نقله عن الأصمعي قال: "وأخبرني الأصمعي، قال: سمعت رجلا من أفصح العرب يقول لخلف الأحمر: (إنّ عندك لأَشاوَى) " (17). أمّا الزجاج فيرى هذا الجمع مقوّيًا لقول الخليل، قال: "ويُصَدِّق قولَ الخليل جمعُهم أشياءَ على أشاوَى، وأشاياه" (18)، وذهب الرضي إلى أبعد من ذلك حين رأى أن هذا الجمع يضعف قول غير الخليل، قال: "ويضعف قول الأخفش والكسائي قولهم: أشايا؛ وأشاوى، في جمع أشياء، كصحارى في جمع صحراء، فإن أفعلاء وأفعالاً لا يجمعان على فَعَالى" (19).
وتجمع (أشياء) على (أشياوات) (20). ويذكر ابن الأنباري اتخاذ البصريين هذا دليلا على أنها مفرد لا جمع تكسير، قال:"والذي يدل على ذلك أيضًا أنهم قالوا في جمعه أيضا (أشياوات) كما قالوا في جمع فَعلاء فَعْلاوات نحو صَحْراء وصَحْرَاوات، وما أشبه ذلك، فدل على أنه اسم مفرد معناه الجمع، وليس بجمع " (21). ولعل ابن الأنباري استفاد مما جاء عند الفراء الذي قد ساق في عرضه لرأي الكسائي أنّ (أشياء) التي على (أَفْعالٍ) كثرت في الكلام فأشبهت فَعْلاءَ، فمنعت من الصرف كمنع حَمْراءَ، وجمعت على فَعَالَى: (أشاوى) كعَذْراءَ على
(يُتْبَعُ)
(/)
عَذارَى، وجمعت على فَعْلاواتٍ (أَشْياواتٍ) كحَمْراواتٍ (22).
ولم يسلم قول الخليل من نقد الناقدين؛ إذ ذكر ابن جني أن الفراء (23) أنكر قول الخليل للقلب إذ جعلها (لَفْعاءَ)، وللجمع جمع ما واحده محرك العين مؤنث بالهاء نحو: طَرَفَةٌ: وطَرْفَاءُ، وقَصَبَةٌ: وقصباء (24). وأجاب ابن جني عن ذلك بأن الفراء يقول بحذف الهمزة وليس تقديم اللام بأشنع من حذفها (25)، أما الجمع فلا يلزم الخليل "لأنه ليس عنده أنَّ (أشياء) جمع كسِّر عليه (شيْءٌ) بمنْزلة: (كلْب وكلاب، وكعْب وكعاب)، وإنما (أشياء) عنده اسم للجمع فيه لفظ الواحد بمنْزلة (الجامل والباقر) فهذان لم يكسّر عليهما (جمل ولا بقر)، وإنما هما اسمان للجمع بمنْزلة (نفر، ورهط، وقوم، ونسوة، وإبل، وجماعة)، فمن هنا لم يلزم الخليل ما ألزمه الفراء إياه" (26).
وواضح أن انتصار ابن جني لرأي الخليل لا يستند إلى حجة قوية فهو يقر بشناعة القول بالتقديم، أما الزعم بأن (أشياء) اسم جمع لا جمع تكسير فأمر ينقضه وجود مفرد من لفظه هو (شيء)، فإن لم تكن (أشياء) جمع تكسير لـ (شيء) فما جمع التكسير لها؟
أما تصغير (أشياء) على (أُشيّاء) وإن دعم قول الخليل في مقابل قول الأخفش والفراء فإنه لا يدعمه في مقابل قول الكسائي فهي على رأيه تصغر هذا التصغير.
وأما الاستدلال على تقديم الهمزة بالجمع على (أَشاوَى): (لَفاعَى) (27) فهو معترض من جهة أنّ الواو تظهر في موضع الياء، وهذا أمر أدركه ابن جني فراح يعتذر عنه بقوله: "فأما قولهم في جمعها: (أشاوى) فقياسه: (أشايا)، لأن الياء ظاهرة في (أشياء)، ولكن الياء قلبت واوًا، كما قالوا: (جبيت الخراج جباوة)، وكما قالوا: (رجاء بن حيوة) يريدون: (حيّة). وحكى أبوزيد: (باد الشيء يبيد بوادًا) بالواو؛ وكأنهم إنما فعلوا ذلك كراهة للياء بين الألفين في (أشايا) لو قالوها لقرب الألف من الياء؛ وليكون قلب الياء واوًا هنا عوضا للواو من كثرة دخول الياء عليها (28)؛ وكأن من قال في (مطيّة، وهديّة: مطاوى وهداوى) إلى هذا ذهب" (29). وقد أدرك ابن جني بفطنته أن هذه العلل ضعيفة فقال:"على أنه ليس بعلة قاطعة، ولكنّ فيه ضربًا من التعلل" (30). ولذلك ينقل قولا ينقض الاحتجاج بهذا الجمع على تقديم اللام، قال:"وأخبرني أبوعلي أنّ بعضهم ذهب إلى أنّ (أشاوى) ليس بجمع (أشياء) من لفظها، وأنه من لفظ قول الشاعر:
يا حبّذا حين تمسي الريح باردة وادِي أُشَيٍّ وفتيانٌ به هُضُم
فـ (أشاوى) على هذا (فَعَالَى) بمنْزلة (عذارى)؛ لأن الهمزة في (أُشيٍّ) فاء، فينبغي أن تكون في (أشاوى) فاء؛ كأنّ واحدتها: (إشاوة) وتكون (إشاوة) كإداوة وتكون (أشاوى): فعائل- في الأصل- كأداوى" (31).
ويحاول ابن جني لما أدركه من ضعف القول بالتقديم أن يخرج بتفسير فيتوجه بسؤاله إلى أبي علي، ومفاد السؤال هو أيمكن أن تكون (أشياء) جمعًا لـ (شيء) من غير لفظها كما جمعت (أشياء) نفسها على (أَشاوَى) من غير لفظها؟، قال ابن جني:"فقلت لأبي علي: فهلا كانت (أشياء) على هذا (فعلاء) من غير لفظ (شيء)، وتكون الهمزة فيها: فاء، دون أن تكون (لفعاء)؟ فقال: إنه إنما ذهب في (أشاوى) إلى أنها من غير لفظ (أشياء) لأن في (أشياء) ياءً، وفي (أشاوى) واوًا، فأمّا (أشياء) فلا إبدال فيها يسوغ أن يقال فيها: إنّها من غير لفظ (شيء) " (32). وواضح من النص أن أبا علي لا يرتضي كون (أشياء) اسم جمع بل هي جمع لشيء من لفظه، فهو مخالف لمذهب الخليل.
وعلى الرغم من أن ابن جني يقول:"فأما التقديم فجائز كثير في كلام العرب" (33) فإن القول بهذا التقديم لم يقبله نحويون آخرون ذهبوا يجتهدون في اتجاه آخر.
المذهب الثاني: حذف الصوت
ونجد في هذا الاتجاه أربعة أقوال: قول الأخفش، وقول الفراء، وقول يفهم من تفسير المبرد قول الأخفش، وقول ذكره مكي بن أبي طالب. وتتفق كل هذه الأقول على أن (أشياء) جمع وليس باسم جمع خلافًا للخليل، وأنّها على البناء (أَفْعِلاء)؛ وأنَّه حذف منها حرف؛ ولكن هذه الأقوال تختلف في تفاصيلها أو في فهمها وتفسيرها لقول الأخفش.
أولا: قول الأخفش
(يُتْبَعُ)
(/)
ويعلل ابن جني مذهب الأخفش بأنه هرب من القول بتقديم اللام (34). يذهب الأخفش إلى أن همزة (شيء) حذفت من جمعه وتابعه في ذلك من البصريين الزيادي (35). قال المازني"وكان أبوالحسن يقول: (أشياء: أفْعِلاء)، وجُمِع (شيءٌ) عليه، كما جمع (شاعر) على: (شُعراء) ولكنّهم حذفوا الهمزة التي هي لام الفعل استخفافًا وكان الأصل: (أشْيِئاء) فثقل هذا فحذفوا" (36). ونظير هذا ما ينقله ابن جني قال:"وحكى الفراء عنهم: (بُرَاءُ) غير مصروف، وقال: يريدون به: (بُرَءَاء) وحذفوا اللام، فهذا القول يؤنس بقول الأخفش في حذف الهمزة من (أشْيِئاء) " (37).
ولهذا القول الذي يقوله الأخفش مشكلاته، وذلك أن جمع (فَعْل) لا يكون على (أفْعِلاء)، ومثله (فاعل) فهو لا يجمع على (فُعَلاء) (38)، وإنما (أفْعِلاء، وفُعَلاء) جمع لفَعِيل، وهذا معنى قوله "وكلاهما جمع لفَعِيل"،ومع ذلك جمع شاعر على شُعراء، وجمع سَمْح على سُمَحاء خلافا للقياس، وعليه يمكن أن يقاس قياسًا شكليًّا جمع شيء: فَعْل على أشْيِئاء: أفْعِلاء. وينبغي أن نقول إنّ المحذوف حسب قول الأخفش كسرة وهمزة لا الهمزة وحدها. ولعلهم أهملوا الإشارة إلى هذا لوضوحه.
أما العُكْبَري فقد تنبه إلى مشكلة الكسرة، نقل عنه (السمين الحلبي) أن الياء فتحت لتسلم ألف الجمع فصار وزن أشْياء: أفْعاء (39).
ومن مشكلات فرضية الأخفش تصغير (أشياء) وهو مدار مناقشة المازني:"قال أبوعثمان: فسألته- يعني أبا الحسن- عن تصغيرها، فقال: العرب تقول (أُشَيَّاء) فاعلم؛ فيدعونها على لفظها. فقلت: فلِمَ لا رُدَّت إلى واحدها. كما رُدَّ شُعراء إلى واحده؟ - فلم يأْت بمقنع! " (40).
المشكلة هنا أن الأخفش جعل أشياء على بناء من أبنية الجمع الدالة على الكثرة وليس للمفرد جمع قلة؛ لذلك لا مفر من ردّ الجمع إلى الواحد لتصغيره ثم جمعه فيقال: شُيَيْئات كما قيل شُوَيْعِرون؛ ولكن العرب صغرت أشياء على لفظها (أُشَيّاء)، وفي هذا دليل على أنها ليست على بناء جمع دال على الكثرة مثل أفْعِلاء. (41) وقد حاول أبوعلي الفارسي أن يجد مخرجا للتصغير فقال إنها صغرت هذا التصغير لأنها جاءت بدلا من أفْعال (42). ولم يقبل ابن الشجري قول أبي علي وأتى بقول آخر، قال:"وأقول: إنَّ الذي يجوز أن يُستدلَّ به لمذهب الأخفش، أن يقال: إنما جاز تصغير أفعِلاء على لفظه، وإن كان من أبنية الكثرة، لأن وزنه نقص بحذف لامه فصار أفْعاء، فشبَّهوه بأْفْعال، فصغَّروه" (43).
ودفاع ابن الشجري يعتمد على حقيقة واضحة وهي أن نقصان اللفظ يغير تصغيره ويجتلب حكمًا جديدًا ونظيره تصغير (سَماءٍ) فهي وإنْ كانت رباعية الحروف فإنها لا تصغر على (فُعَيْعِل) لأنّ هذا يؤدي إلى اجتماع ثلاث ياءات؛ لذلك حذف منه حرف فصار ثلاثيًّا، فصغر على (فُعَيْل)، واجتلبت له تاء التأنيث؛ لأن الثلاثي المؤنث تلحقه التاء عند التصغير. ولكن دفاع ابن الشجري يعيبه أنه ينطلق من فرضيتين غير مسلمتين: إحداهما أن البناء هو (أفْعِلاء) وهو موضع النِّزاع، والأخرى التشبيه بـ (أَفْعالٍ)، وهو أمر رُدَّ به قولُ الكسائي الذي سيُذكر لاحقًا.
بعض مشكلات مذهب الأخفش هي التي دعت الفراء أن يحاول معالجة القول ببديل جذريّ يحافظ على القول بالحذف.
ثانيا: قول الفراء
وهو موافق لقول الأخفش مخالف له في بعض التفاصيل، لذلك ينسب بعض المصنفين القول إلى الأخفش والفراء والزيادي دون تفريق (44). قال الفراء:"ولكنا نرى أن أشياء جُمعت على أفعِلاء كما جمع ليِّن وأَلْيناء، فحذف من وسط أشياء همزة، كان ينبغي لها أن تكون (أَشْيِئاء) فحذفت الهمزة لكثرتها". (45) ونجد لرأي الفراء هذا مزيدًا من البسط عند ابن جني قال:"وأما الفراء فذهب إلى أنَّ (أشْياء: أفْعِلاء) محذوفة اللام- كما رأى أبوالحسن- إلا أنه ادّعى أنّ (شَيْئًا) محذوف من: (شَيِّئٍ) كما قالوا في (هيِّن: هيْن) فكما جمعوا (هيِّنًا) على (أفْعِلاء)، فقالوا: (أهْوِناء) كذلك جمعوا (شَيْئا) على (أفْعِلاء) لأنّ أصله: (شيِّئٌ) عنده" (46). وعلى الرغم من تصريح الفراء بحذف الهمزة نجد من يذهب في تفسيره التغير مذهبًا لا يحتمله ما عرف عن الفراء فهذا مكيّ بن أبي طالب يقول شارحًا مذهب الفراء:"وأصلها (أشْيِئاء) كهيّن وأهوناء؛ فمن أجل همزة التأنيث لم ينصرف، لكنه خفف، فأبدل من الهمزة الأولى-وهي لام الفعل- ياءً، لانكسار ما قبلها، ثم حذفت
(يُتْبَعُ)
(/)
استخفافًا لكثرة الاستعمال" (47). والوزن إذن (أَفْعاء).
وقد بيّن ابن جني وغيره ما يثيره قول الفراء من إشكال، وذلك في أمور:
1) ادعاء أن (شيئًا) محذوف من (شيّئٍ) لا دليل عليه من السماع (48).
2) أن (فَيْعِلاً) ليس حكمه أن يجمع على (أفْعِلاء) إلا ما ندر. وكذلك (فَعْل) ليس حكمه أن يجمع على (أفْعِلاء) (49).
3) أن الزعم بأن (فَيْعِلاً) أصله (فَعِيل)، الذي يجمع على (أفْعِلاء)، لا دليل عليه. ولا يأتي ما عينه ياء على (فَعِيل) إلا أن تكون لامه ياء (50).
4) لو كان (شَيْء) في الأصل (شيِّئًا) لكان هذا الأصل أكثر استعمالاً؛ قياسًا على أمثاله: ميّت وليّن وهيّن، وسيّد. ولكن هذا الأصل لم يسمع حتى يكون أكثر استعمالا (51).
5) لو كان (أشياء) على أفْعِلاء لوجب رده عند التصغير إلى الواحد؛ إذ هذا شأن جمع الكثرة، ولكنه صغر على لفظه فدل على أنه جمع قلة (52).
6) لو كان (أشياء) على (أفْعِلاء) لما جاز أن تجمع على (أشاوَى)؛ لأن (أفْعِلاء) لا تجمع على (فَعالَى) (53).
ثالثا: خروج الواحد إلى فعيل:
نجد عند المبرد رواية لقول الأخفش تختلف بعض الاختلاف عن الرواية المذكورة آنفا، قال: "وكان الأخفش يقول: (أشياء) (أَفْعِلاءُ) يا فتى، جُمع عليها (فَعْل)؛ كما جُمع سَمْح على سُمَحاء، وكلاهما جمع لفَعِيل؛ كما تقول في نَصِيب: أنْصِباء، وفي صديق: أصدقاء، وفي كريم: كُرَماء، وفي جليس: جُلَساء. فسَمْح وشيْءٌ على مثال (فَعْل) فخرج إلى مثال فَعِيل". (54)
يمكن فهم تفسير المبرد في ضوء ما ورد عند ابن جني فقد ذكر "أنه قد حكي (سمْح وسميح) فيكون على هذا (سُمَحاء) جمع سميح. والمشهور عنهم: سمْح" (55). ومعنى ذلك أنهم جمعوا سمْحًا على سُمَحاء كأنه سميح على نحو ما عبر عن ذلك الجوهري (56)،أي أنهم"جمعوا (فَعْلاً) على (فُعَلاء) " (57). وهذا معنى خروج (فَعْل) إلى (فَعيل). و (شيْء) مثل (سمْح) كأنها (شَيِيء) على (فَعِيل) ولكنها لم تجمع على (فُعَلاء) كما جمعت (سمح) بل على (أفْعِلاء) الذي هو جمع لـ (فَعيل) أيضًا.
وقول المبرد فيه محاولة لمعالجة المشكلة التي يثيرها قول الأخفش وهي أن (فَعْلا) لا يجمع على (أفْعِلاء)، قال ابن جني:"وليس حكم (فَعْل) أن يجمع على (أفْعِلاء) " (58).
وربما أوحى هذا التفسير إلى من ذهب إلى أن شيئًا في الأصل (شَيِيء) وهو ما نفصله في (رابعًا).
رابعًا: القول بأن واحده على فَعِيل:
ويفترض هذا القول أن (أشياء) -على (أفْعِلاء) - جمع لشَيِيء على (فَعِيل)، ولعل هذا مستفاد من قول الكوفيين أن بناء (فَيْعِل) أصله (فَعِيل) (59)، أو لعله ذهب هذا المذهب ليكون الجمع قياسيًّا، قال مكي:"وقال بعض أهل النظر: (أشياء) أصلها (أشْيِئاء) على وزن (أفْعِلاء)، كقول الأخفش؛ إلا أنّ واحدها (فَعِيل) كصَديق وأصدقاء، فأعلّ على ما تقدم من تخفيف الهمزة، وحذف العوض. وحسن الحذف في الجمع لحذفها من الواحد، وإنما حذفت من الواحد تخفيفًا لكثرة الاستعمال؛ إذ (شيء) يقع على كل مسمى من عَرَض أو جسم أو جوهر، فلم ينصرف لهمزة التأنيث في الجمع. وهذا قول حسن جار في الجمع، وترك الصرف على القياس، لولا أنّ التصغير يعترضه كما اعترض الأخفش" (60). قال السمين الحلبي: "ووزنها بعد الحذف أَفْعاء" (61).
تسلسل التغيير حسب هذا القول هكذا:
شييء (فَعِيل) ? أشْيِئاء (أفعِلاء) ? أشْيِياء ? أشْياء (أفْعاء)
والملاحظ من هذا التسلسل أن المحذوف من الجمع مختلف عن المحذوف من الواحد؛ إذ المحذوف من الجمع إحدى الياءين عين الكلمة أو لامها-الأخفش يفترض حذف اللام_ أما الواحد فالمحذوف منه ياء الزيادة. ولذلك قال السمين الحلبي: "قوله (هذا قول حسن) فيه نظر لكثرة ما يرد عليه وهو ظاهر مما تقدم" (62). واكتفى بهذا التعليق الذي لم يسلم من المبالغة؛ غير أنه أورد في موضع آخر قوله: "وقد ردّ الناس هذا القول، بأنَّ أصل شيء: شييء بزنة صديق دعوى من غير دليل، وبأنه كان ينبغي ألا يُصغر على لفظه، بل يُردُّ إلى مفرده كما تقدم تحريره" (63).
ولئن كانت الأقوال السابقة تنطلق جميعًا من أن اللفظ منع من الصرف لعلة لفظية هي ألف التأنيث الممدودة متجاهلة العلاقة القوية بين (شيء) و (أشياء) علاقة الواحد بالجمع فإنا نجد اتجاها أهتم بهذه المسألة فلم يدفعه المنع من الصرف إلى ميدان بعيد عن ظاهر اللفظ، وهذا هو الاتجاه الثاني.
(يُتْبَعُ)
(/)
الاتجاه الثاني: التأنيث توهما
وصرح الزجاج بنسبة هذا القول إلى الكسائي (64). ونسبه النحاس إليه وإلى أبي عبيد (65). أما الفراء فذكر رأي الكسائي دون تصريح باسمه، قال: "وقد قال فيها بعض النحويين: إنما كثرت في الكلام وهي (أفْعال) فأشبهت فَعْلاء فلم تصرف؛ كما لم تصرف حمراء، وجمعها أشاوَى - كما جمعوا عذراء عذارى، وصحراء صحارى- وأشياوات؛ كما قيل: حمراوات" (66).
وذهب ابن جني في تفسيره قول الكسائي إلى أنّ الذي دعاه إلى عدها جمعًا على (أفْعال) أن " (أشْياء) أشبهت (أحْياءً) جمع (حيّ)، فكما أنّ (أحْياءً: أفْعالٌ) لا محالة، فكذلك (أشياء) عنده أفعال" (67). قال ابن الأنباري في سياق بيان قول الكسائي:"إنما قلنا إن وزنه أفْعال لأنه جمع شيء، وشيء على فَعْل، وفَعْل يجمع في المعتل العين على أفْعال، نحو: بَيْت وأبيات وسَيْف وأسياف، وإنما يمتنع ذلك في الصحيح، على أنهم قد قالوا فيه: زند وأزناد، وفرخ وأفراخ، وأنف آناف، وهو قليل شاذ، وأما في المعتل فلا خلاف في مجيئه على أفعال مجيئًا مطّردًا؛ فدل على أنه أفعال" (68).
ويسوق أبوالبركات دليلين على أن (أشياء) جمع تكسير، وذلك اعتمادًا على قرينتين إحداهما قرينة إضافة العدد والأخرى قرينة الجنس، أما عن قرينة إضافة العدد فقال:"والذي يدل على أن أشياء جمع وليس بمفرد كطرفاء قولهم: (ثلاثة أشياء). والثلاثة وما بعدها من العدد إلى العشرة يضاف إلى الجمع لا إلى المفرد. ألا ترى أنه لو قيل (ثلاثة ثوب وعشرة درهم) لم يجز، فلما جاز هاهنا أن يقال: (ثلاثة أشياء، وعشرة أشياء) دلّ أنها ليست اسمًا مفردًا وأنه جمع" (69). وأما استدلاله بقرينة الجنس ففي قوله: "والذي يدل على ذلك أيضًا تذكيرهم ثلاثة وعشرة في قولهم: (ثلاثة أشياء، وعشرة أشياء)، ولو كانت كطَرْفاء مؤنثة لما جاز التذكير فيقال (ثلاثة أشياء) وكان يجب أن يقال: ثلاث أشياء؛ كما كنت تقول مثلاً: ثلاث غرف؛ لو جاز أن يقع فيه الواحد موقع الجمع، وفي امتناع ذلك دليل على أنه جمع وليس باسم مفرد" (70).
وهو أيضًا يسوق الجواب على هذه الأدلة، فالجواب على دليل إضافة العدد أنه لا يضاف إلى ما كان مفردًا لفظًا ومعنى، و (أشياء) مفردة لفظًا مجموعة معنى فجاز أن يضاف إليها، أما تذكير العدد فلأنها -وإن كانت مؤنثة لوجود علامة التأنيث فيها- فهي اسم جمع فتنَزلت منْزلة (أَفْعالٍ) الذي هو جمع لشيء من حيث المعنى ولذلك (أشياء) في المعنى جمع لشيء، فهي مثل (أَثْوابٍ) جمع ثَوْبٍ فيقال ثلاثة أشياء مثل ثلاثة أثواب (71). والحق أن التكلف ظاهر في رد الحجج.
أما علة منعِها الصرف-عند الكسائي-فهي لأنها شابهت في جمعها الواحد الذي على (فَعْلاء)؛ إذ جمعت-حسب نص الفراء السابق-على (أشاوَى) مثل: صَحْراء وصحارَى، وعَذْراءَ وعَذارَى، وكذلك جمعت على (أَشْياواتٍ) مثل: حَمْراءَ وحَمْراواتٍ، وقال الرضي في سياق نقله قول الكسائي: "منع صرفه توهمًا أنه كحَمْراءَ، مع أنه كأَبْناءٍ وأَسْماءٍ" (72).
والقياس على التوهم له شواهد في اللغة ساق منها الرضي أمثلة في قوله: "كما توهم في مَسِيل -وميمه زائدة- أنها أصلية فجمع على مُسْلان (73) كما جمع قفيز على قُفْزان وحقه مسايل، وكما توهم في مُصيبة ومعيشة أن ياءهما زائدة كياء قبيلة فهمزت في الجمع فقيل: مصائب اتفاقًا، ومعائش عن بعضهم، والقياس مصاوب ومعايش، وكما توهم في منديل ومسكين ومدرعة، وهو من تركيب ندل ودرع وسكن، أصالة ميمها فقيل: تمندل وتمسكن وتمدرع" (74). ومن ذلك ما ذكره السمين الحلبي قال:"وقد أجاب بعضهم عن الكسائي بأن النحويين قد اعتبروا في باب ما لا ينصرف الشبه اللفظي دون المعنوي، يدُلُّ على ذلك مسألة سراويل في لغة من يمنعه فإنَّ فيه تأويلين، أحدهما: أنه مفرد أعجمي حمل على مُوازِنه في العربية، أي صيغة مصابيح مثلا، ويدُلُّ له أيضًا أنهم أجروا ألف الإلحاق المقصورة مُجرى ألف التأنيث المقصورة، ولكن مع العلمية، فاعتبروا مجرد الصورة" (75).
(يُتْبَعُ)
(/)
وعلى الرغم من قرب قول الكسائي إلى الواقع اللغوي ووجه برفض شديد، قال الزجاج: "وقد أجمع البصريون وأكثر الكوفيين على أن قول الكسائي خطأ في هذا، وألزموه ألا يصرف أبناء وأسماء" (76). وهذا الفراء الكوفي يرد قضية التوهم، قال: "ولو كان على التوهم لكان أملك الوجهين بها أن تجرى (77)؛ لأن الحرف إذا كثر به الكلام خَفَّ؛ كما كثرت التسمية بيزيد فأجروه وفيه ياء زائدة تمنع من الإجراء" (78). ويرد الفراء احتجاج الكسائي لمنع صرف أشياء بأنها جمعت على أشياوات بأنه قد جمع هذا الجمع ما يماثلها ولم يمنع من الصرف: قال "وقد قالت العرب: هذا من أبناوات سعد، وأعيذك بأسماوات الله، وواحدها أسماء وأبناء تجرى، فلو مَنعتُ أشياء الجَرْي لجمعهم إياها أشياوات لم أُجر أسماء ولا أبناء؛ لأنهما جمعتا أسماوات وأبناوات" (79). ويعتمد ابن جني في رده قول الكسائي على إنكار كون (أشياء) جاءت على (أفْعال)، قال: "ثم احتال لامتناعها من الصرف فشبّهها (بفَعْلاء). وهذا الاعتلال في امتناعها من الصرف على ضعفه إنما كان يكون فيه بعض العذر لترك الصرف لو صحّ أنها (أفْعال) " (80). ولئن اكتفى ابن جني بتضعيف اعتلال الكسائي فإن ابن يعيش يرى فيه تعسفًا، وقال: "فلا يصار إليه ما وجد عنه مندوحة. فإذا جاز أن يكون (فَعْلاء) كقَصْباء، وطَرْفاء، فلا يحمل على ما ذكره، وليس فيه تكلف سوى القلب، وهو كثير في الكلام" (81).
وهذا الاحتجاج يمكن أن يوجه إلى قول الخليل أيضًا، فهو قول يفترض أمورًا: أولها أن أشياء على بناء (فَعْلاء) والثاني أن الهمزة قدمت فصار الوزن (لَفْعاء)، والثالث أن (أشياء) اسم جمع لا جمع تكسير لشيء، وكل هذه الأمور لا دليل عليها، وواضح أن قول الخليل إنما هدفه تفسير مجيء اللفظ ممنوعًا من الصرف في القرآن، ولم يروِ اللغويون لنا من أشعار العرب ولا من أقوالهم ما يشهد باستخدام العرب لهذا اللفظ ممنوعًا من الصرف باطراد.
ورأى أبو علي الفارسي أن تلك الآراء لا تخلو من الاعتراضات فحاول أن يستفيد من جملتها ليصل إلى رأي في تفسير منع (أشياء) من الصرف، وهذا هو الاتجاه الثالث.
الاتجاه الثالث: الاتجاه التلفيقي
وهو اتجاه وجدته عند أبي علي الفارسي وفيه شيء من التلفيق بين قول الكسائي وقول الأخفش والفراء، فشيء جمعها أشياء على (أفْعال) في الأصل؛ ولكنها جاءت على (أفْعِلاء) بدلا من أفْعال، نجد اتجاهه هذا في معرض إجابته على اعتراض المازني الذي جابه الأخفش به وهو مشكلة تصغير (أشياء)، فقال: "والجواب عن ذلك: أنَّ أفْعِلاءَ في هذا الموضع جازَ تصغيرُها، وإنْ لم يَجُزْ ذَلكَ فيها في غيرِ هذا الموضع، لأنها قد صارتْ بَدَلا من (أفْعال) بدلالة استجازتهم إضافة العَدَدِ القليل إليها، كما أضيف إلى أفْعال. ويدل على كونها بَدَلا من (أفْعال) تذكيرهم العدد المضاف إليها في قولهم (ثلاثةُ أشياء)، فكما صارت بمنْزلة (أفْعالٍ) في هذا الموضع بالدلالة التي ذكرت، كذلك يجوز تصغيرها من حيث جاز تصغير أفْعال، ولم يمتنع تصغيرها على اللفظ من حيث امتنع تصغير هذا الوزن في غير هذا الموضع لارتفاع المعنى المانع من ذلك عن أشياء وهو أنها صارت بمنزلة أفْعالٍ. فإذا كان كذلك لم يجتمع في الكلمة ما يتدافع من إرادة التقليل والتكثير في شيء واحد" (82).
ثانيا: أقوال المحدثين
أما المُحدثون فمنهم من اتجه اتجاهًا وصفيًّا ومنهم من اتجه اتجاهًا صوتيًّا:
أولا: الاتجاه الوصفي
ومن هؤلاء عبدالقادر المغربي الذي رجح قول الكسائي في منع (أشياء) الصرف وفهم من قول الكسائي أنها منعت الصرف لشبهها بصحراء أنها إنمالم تصرف لتوهم زيادة الهمزة، وهو من قبيل توهم زيادة الحرف الأصلي، وضرب أمثلة لذلك التوهم (83)، وهو أمر سبق إليه الرضي وعرضنا له أعلاه.
وهذا الاتجاه يتصف بما اتصفت به محاولات القدماء إذ نجدهم جميعًا عالجوا الكلمة جازمين بأنها ممنوعة من الصرف دون أن يقدموا شواهد على ذلك وهم عالجوا الكلمة منتزعة من سياقها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن أصحاب الاتجاه الوصفي وسمية المنصور -في رسالة الماجستير (صيغ الجموع في القرآن الكريم،1977م.) - صنفت (أشياء) في الصيغة (أفْعال)، وهذا دليل على متابعتها قول الكسائي ابتداء. وقد تناولت أقوال النحويين فيها ودرست ما أثارته من قضايا ومنها موقفهم من علة منعها الصرف، ومنها وزنها، ومنها جموع (أشياء)، ومنها تصغيرها، وقالت الباحثة عن منعها الصرف: "ويمكن أن تكون منعت من الصرف شذوذًا وفي هذا المستوى من الاستخدام وهو القرآن؛ لأنّ المشكلة التي أثيرت حول أشياء إنما كان منشؤها من هذه الآية" (84). وانتهت الباحثة إلى "أنَّ أشياء على أفْعال للأسباب الآتية:
1) أن فَعْل المعتل يجمع على أفْعال (85).
2) جواز كون أشياء على وزن أفعال من حيث الصوت.
3) اعتبارها أفعال لا يخلق بلبلة في تصنيفها من حيث اعتبارها جمعًا أو اسم جمع." (86).
والباحثة أشارت إلى أمر مهم هو أن المشكلة مرتبطة بهذه الآية وهو أمر يوحي بأنها مصروفة في غيرها؛ ولكن قول أبي حاتم عن سماع النحويين العرب لا تصرفها فيه إيهام أن الكلمة عرفت عن العرب ممنوعة من الصرف، والغريب أنّنا لم نجد النحويين استشهدوا لها بأيّ شاهد.
ولعل إدراك ارتباط القضية بالسياق كان جديرًا أن يدفع البحث في مسار آخر ولكن الكلمة لم تكن سوى جزئية في عمل ضخم يتعذر معه طول التأمل، على أن النظر في السياق هو الذي أفضى إلى ما انتهى إليه أصحاب الاتجاه الصوتي.
ثانيا: الاتجاه الصوتي
ذهب إلى ذلك محمود البشبيشي من الاسكندرية (*)، ويتبين هذا من الاعتراض الذي كتبه محمد غنيم في صفحة البريد الأدبي من مجلة الرسالة عدد 788 شوال 1367ه أغسطس 1948م وعنوانه (أحسن ما قيل في كلمة أشياء) ص 906 - 907. وكذلك كتب أحمد أحمد العجمي في الموضع نفسه ص 907: وفحوى ردّ العجمي أن السبب الصوتي غير مقبول لوروده في آيات أخرى دون منع الصرف مثل قوله تعالى: ?وَمَا أَنْزَلَ الّرحمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاّ تَكْذِبُونَ? [15 - يس] وقوله تعالى ?وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِير? [9 - الملك].
ورد عليهما البشبيشي في العدد 789 شوال 1367 أغسطس 1948م قال: "وإنه لو وردت (أشياء) مصروفة في الآية الكريمة ?لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ? لتكرر حتمًا مقطعان بلفظ واحد، وكان ذلك مخلا إلى حد ما بحسن الجرس والتناسق ولا شك أن القرآن الكريم في المكان الأول من رعاية هذا التناسق، والسلامة من كل مظان التنافر، وهذا –قلت- من أعظم وجوه الإعجاز، ولولا ذلك لجرى على كلمة (الأشياء) ما يجرى على كلمة (أفياء) وأمثالها من جموع القلة التي توازنها، ولا وجه للقياس على توالي المقطعين بتكرار (إن) في قوله تعالى: ?مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِير? كما يقول الأستاذ العجمي، فإن القياس مع الفارق كما يقولون؛ إذ من الممكن بل من الحسن الوقف على كلمة (شيء) في هذه الآية وفي الآية الثانية التي أوردها الأستاذ العجمي، ويكون البدء بما بعد كلمة (شيء) في الآيتين مما يزيد المعنى قوة؛ وإذًا لا يتوالى مقطعان، على أن همزة (شيء) مسبوقة بحرف لين صامت وهمزة (أشياء) مسبوقة بحرف مد صاعد ولذلك تأثيره في ثقل المقطعين، أما كلمة (أشياء) في آية المائدة (وهي محل البحث فإنها مرتبطة بما يليها من الآية الكريمة ارتباط الموصوف بصفته؛ والصفة هنا قيد في صاحبها، فلا بد من وصلهما حتى يكون معنى النهي في الآية واضحًا ولا بد إذًا من توالي المقطعين، وهذا ما أجعله علة المنع من الصرف؛ وعلى ذلك يمكن القول – في غير حرج- أن ورود كلمة (أشياء) غير مصروفة راجع إلى الجو المحيط بها في الآية الكريمة فلو خرجت منه جاز عليها ما يجوز على سواها" (87).
ورد أحمد أحمد العجمي في العدد 790 ص967 برد مفاده أن ما ذهب إليه البشبيشي غير مقنع.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكتب مصطفى شبل سنة 1962م. في زاوية (آراء وأحاديث) من مجلة الأزهر مقالاً بعنوان (أسماء غير ممنوعة من الصرف)، لخص الكاتب بإيجاز أقوال النحويين، ثم قال: "والذي استطعت أن أهتدي إليه بعد روية وتأمل أن الكلمة جمع (شيء) ووزنها أفعال ومثالها جمع (فيء) وهو أفياء وحقها أن تكون مصروفة كما صرفت (أفياء) وأمثالها ولا حجة لمن منعها الصرف بورودها غير منونة في الشعر لأن الضرورة الشعرية تبيح صرف الممنوع والعكس" (88). ويذهب الكاتب إلى أن علة ترك تنوينها "القاعدة العامة التي اتفق عليها النحاة وهي جواز صرف الممنوع من الصرف وصرف الممنوع للتناسب والضرورة وما التناسب إلا مراعاة الانسجام في جرس الكلمات وائتلاف النغم بين أجزائها". وساق الباحث أمثلة لهذا من القراءات القرآنية (89). وانتهى إلى التعليل الصوتي لمنع أشياء من الصرف في الآية وهو ما ورد سابقًا، قال: "فلم لا نقول إنَّ كلمة (أشياء) لم تنون لظرف خاص في محيطها في الآية الكريمة إذ لو نونت لتوالى مقطعان من لفظ واحد يحدث منها شيء واضح من الثقل الذي يأباه تآلف النغم في القرآن الكريم. وهذا التآلف من أسرار الإعجاز، قرئت كلمة (أشياء) غير منونة لأنها مرتبطة بجملة الشرط بعدها ارتباط الموصوف بالصفة وذلك يقتضي وصلها وهذا يوجب تكرار لفظ (إن) مرتين متواليتين، فمن أجل ذلك لم تنون (أشياء) " (90).
ويمكن في سبيل إيضاح الفكرة أن نكتب المقاطع المفترضة في حال التنوين على هذا النحو:
أشياءٍ إن تُبْدَ= ء ــَ ش /ي ــَ ــَ / ء ــِ ن/ ء ــِ ن/ ت ــُ ب/ د ــَ
ويلاحظ كيف توالى مقطعان متماثلان والمتماثلات الصوتية مكروهة في مستوى الأصوات المفردة فكيف الحال في مجموعة مقطعية. ولكن بحذف التنوين وفتح الهمزة خفت المؤونة على الجهاز النطقي بعد تغير التركيب المقطعي وأصواته المكونة له:
ء ــَ ش /ي ــَ ــَ / ء ــَ/ ء ــِ ن/ ت ــُ ب/ د ــَ
والتخلص من المتماثلات أمر اتخذه اللسان العربي طلبا للتخفيف (91)؛ إذ يجري التخلص من المقاطع المتماثلة في مثل الأفعال الثلاثية المضعفة مثل:
ر ــَ/د ــَ/د ــَ ? ر ــَ د /د ــَ
ويسكن الفعل إن اتصل به ضمير رفع متحرك:
ذَهَبَ+تُ ? ذَهَبْتُ، يَذْهَبُ+نَ ? يَذْهَبْنَ:
ذ ــَ / ه ــَ / ب ــَ / ت ــُ ? ذ ــَ / ه ــَ ب / ت ــُ
ي ــَ ذ / ه ــَ / ب ــُ/ ن ــَ ? ي ــَ ذ / ه ــَ ب / ن ــَ
وهذا التفسير الصوتي على طرافته لا يسهل الانطلاق منه إلى الزعم بأن الكلمة منعت الصرف به؛ ذلك أن هذا اللقاء عارض واللقاء العارض تحتمل فيه المتماثلات، والكلمة من الكلم الذي يغلب على الظن كثرة استخدامه في لغتهم؛ ولعل قول أبي حاتم يؤنس بهذا حين ذكر أن النحويين سمعوها من العرب غير مصروفة.
ويتكرر هذا التفسير عند غير واحد من المحدثين؛ إذ نجد رمضان عبدالتواب سنة1974م.-أي بعد اثنتين وعشرين سنة من نشر رأي البشبيشي- يقول: "ولعل المسئولَ عن منع كلمة: (أشياء) من الصرف، وقوعُها في القرآن الكريم، في سياق تتوالى فيه الأمثالُ لو صرفت، في قوله تعالى:?لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تَسُؤْكم? [سورة المائدة 5/ 101]، إذ لو صرفت لقيل: (عن أشياءٍ إنْ)، ولا يخفى ما فيه من تكرار المقطع: (إنْ) " (92). ولم يشر رمضان في حواشيه إلى مجلة الرسالة ولا مجلة الأزهر والغالب أنه لم يقف على ذلك، وهذا أمر يعرض لكثير من الباحثين، وفي هذه المسألة نجد باحثًا آخر انتهى إلى ما انتهى إليه الباحثون السابقون وهو عفيف دمشقية الذي قال: "ثم إذا نحن تدبرنا أنّ في النص القرآني المجيد حرصًا كبيرًا على التناغم الموسيقي، وانسجامًا كليًّا مع ميل العربي إلى النفور من كل ما يثقل على السمع أو النطق، وجدنا أن (تنوين الجر) في (أشياء) -ولفظه: (إنْ) - لابدّ أن يشكل مع (إنْ) الشرطية التي بعده نوعًا من التنافر الموسيقي الذي تأباه الأذن العربية، إذا لم نقل إن اللسان بعامة، واللسان العربي بخاصة يتعثر في النطق به" (93).
(يُتْبَعُ)
(/)
وورد في مجلة المورد العدد 3 سنة 1419 - 1998م مقال بعنوان (ما قيل في أشياء) لهاشم طه شلاش في ص61 - 69 قال في نهايته عن رأي رمضان عبد التواب "والذي قرأناه رأي جميل. والذي يدعو إلى التأمل والاستفسار هو: ألم ترد كلمة أشياء نكرة في نصوص عربية قبل الإسلام؟ وإذا كانت واردة كذلك ألم تكن ممنوعة من الصرف، أكان تكرار المقطع هو السبب في منعها؟ هذه الأسئلة وغيرها تدعو إلى استقراء النصوص العربية قبل الإسلام لإزالة الغموض عن كلمة واحدة قيل فيها ما قيل" (94).
وممن وقف عند كلمة (أشياء) فوزي الشايب الذي درسها غير مرة، درسها في رسالتي الماجستير والدكتوراه وفي بحث نشر في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق. وذكر في الحاشية (279) من بحثه في المجلة أنه حين انتهى-في رسالة الماجستير- إلى تفسير صوتي لمنع أشياء من الصرف ظن أنه أول من تنبه إلى ذلك لكنه علم بعد ذلك بكتاب عفيف دمشقية ثم ببحث رمضان عبدالتواب (95)؛ ولكنه لم يقف على ما ورد في مجلة الرسالة ولا مجلة الأزهر وهو سابق لما جاء عند عبدالتواب ودمشقية.
ولكن درس الشايب له أهمية بالغة فهو لا يكتفي بتفسير منع (أشياء) من الصرف بل يجعل هذا قانونًا عامًا لا يخصها وحدها، قال: "لو وقع مكان (أشياء) في سياق كهذا كلمة أخرى مشابهة مثل: أجزاء أو أنحاء أو أسماء ... لوجب منع صرفها هي الأخرى للعلّة ذاتها التي منعت لأجلها (أشياء)، ألا وهي تتابع المقاطع المتماثلة" (96). وليس من السهل قبول هذا القانون الذي جاء به الشايب؛ لأن في القرآن ما اجتمعت فيه المقاطع المتماثلة ولم يمنع من الصرف، قال تعالى:? وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ? [15 - يس]، وقال تعالى:? وَقُلْنَا مَا أَنْزَلَ اللهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ? [9 - الملك]. اجتمع في الآيتين الكريمتين الهمزة المكسورة المنونة في (شيءٍ) وبعدها الهمزة المكسورة بعدها النون في (إِن). ولئن دفع الاستشهاد بالآيتين الكريمتين صحة القانون المذكور فإنه لا يدفع صحة القول بأن منع صرف (أشياء) مرده إلى العلة الصوتية المذكورة، ولا يلزم أن يكون هذا مطّردًا؛ ذلك أن الممنوع من الصرف قياسًا صُرف في القرآن لعلة صوتية، مثال ذلك صرف (سلاسل، وقوارير) في قراءة نافع وأبي بكر والكسائيّ؛ فمن حجج صرفها كونها رؤوس آي أو مشاكلة لرؤوس آي (97).
ويستدل الشايب على أن منع أشياء من الصرف مرهون بالسياق الصوتي بأنها جاءت في كلام العرب مصروفة عندما لم تقع في مثل هذا السياق، وهو أمر غفل عنه النحويون، وهو أيضا يبين أن قول أبي حاتم "أنّها سمعت عن العرب غير مصروفة" لا يستند إلى استقراء.
واستشهد الباحث بأربعة أبيات رأى أنها تكفي دليلا على صرف (أشياء). وردت (أشياء) مصروفة في قول الأعلم حبيب بن عبدالله:
جَزَى اللهُ حَبْشِيًّا بِما قالَ أَبْؤُسًا بِما رامَ أَشْياءً بِنا لا نَرُومُها (98)
وقد يعترض هذا بأن الشاعر اضطر إلى صرف الكلمة وهو أمر جائز، وقد ذكر الباحث هذا الجواز في موضع من بحثه إذ قال:" إن صرف كل ما لا ينصرف جائز في الضرورة الشعرية عند البصريين، وهو قضية مسلم بها ومقطوع بصحتها عندهم، فلا تحتاج إلى نقاش، ولقد بتّ بالحكم فيها سيبويه" (99). أما الشارح -السكري- فجعلها ممنوعة من الصرف في قوله يشرح البيت: "يقول: تناول منّا أشياءَ لا نتناولها منه" (100).
وقال بشار بن برد:
أَمّا الحَياة فَكُلُّ النّاسِ يَحْفَظُها وَفِي المَعِيشَةِ أَشْياءٌ مَناكِيرُ (101)
وقد ذكر الباحث أنه قد يعترض بأن البيت يمكن أن يستقيم وزنه مع منع الصرف، وأجاب عن ذلك بقوله: "ولكن هذا الاعتراض يدفع بأن الأصل في التفعيلة إذا كان متأتيًا مع صحة الوزن فهو أولى، ومنع صرف (أشياء) يؤدي إلى وجود زحاف الطيّ، وعدم وجود زحاف أولى" (102). ولكن الاعتراض قائم من جهتين أخريين، إحداهما أن البيت لشاعر مولد، والأخرى أن احتمال الضرورة قائم. هذا غير احتمال الرواية الأخرى (أبلاء).
وقال أبو قيس بن الأسلت:
أَرَبَّ النّاسِ أَشْياءٌ أَلَمّتْ يلفُّ الصَّعْبُ مِنْها بِالذَّلُولِ (103)
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال الباحث في الحاشية (287): "ضبطت هذه الكلمة هكذا (أشياءُ) غير منونة، وعدم التنوين يؤدي إلى كسر واضح في البيت، والذي يبدو لي أن المحققين ضبطوها بهذا الشكل تحت تأثير أقوال النحاة، من أن هذه الكلمة ممنوعة من الصرف، فكان أن منعوها الصرف في مكان يجب صرفها فيه" (104). وليس من المألوف أن يغير المحقق من الضبط دون تنبيه إلى ذلك وبخاصة إن كان يؤدي إلى كسر واضح حسب قول الباحث، وقد رجعت إلى نشرة أخرى وهي السيرة النبوية مع شرح أبي ذر الخشني فرأيت الكلمة مضبوطة بضمة واحدة (105)، ثم عدت إلى مخطوطة سيرة ابن هشام المحفوظة في مكتبة جامعة الملك سعود فوجدت الكلمة مضبوطة بضمة واحدة أيضًا (106). أما الكسر الواضح الذي أشار إليه الباحث فتعالجه كيفية الإنشاد فبمطل الضمة يزول الكسر.
وقال قيس بن الخطيم:
ثأرت عديًا والحطيم فلم أضع ولاية أشياءٍ جعلت ازاءها (107)
وقال الباحث: "ويبدو أنه عزّ على الرواة مجيء كلمة (أشياء) مصروفة في هذا البيت فكان أن أثبتوا له روايات أخرى لا تتعارض مع قواعد النحو ونواميسه، منها: (ولاية أشياخ)، و (وصية أقوام) " (108).
ومن المستبعد أن يتعمد الرواة تغيير لفظ مراعاة لقواعد النحو، وكتب النحو زاخرة بالشواهد التي فيها شذوذ عن القواعد المقررة، ولم يرو لها ما يصلح شذوذها. وقد علقت المجلة في الحاشية على قول الباحث قائلة:"المعنى يقتضي إيثار رواية (أشياخ) على رواية (أشياء)، ورواية (أشياء) تفسد المعنى" (109).
وينتهي الشايب إلى القول: "وعليه فأشياء مصروفة، ولكن قد يعرض لها ما يمنع صرفها لعلة صوتية كما في الآية الكريمة، أو لإقامة الوزن، وذلك كقوله:
فما أشياءُ نشريها بمال فإن نفقت فأكسد ما تكون
فالبيت من الوافر، ولو نونت كلمة (أشياء) لانكسر البيت، لذا جاءت غير منونة" (110).
وكنت وددت لو أن الباحث ضبط كلمة (أشياء) الواردة آنفا لنرى أيطبق ما ذهب إليه أم أنه يجاري الاستعمال الذي اشتهر عند الناس، وقد وردت (أشياء) في بحثة 23 مرة ولم تضبط بالشكل ففاتنا أن نعرف مذهبه الاستعمالي لها. وبالجملة فهذه الأبيات على قلتها لا تصلح دليلاً على أن أشياءَ كانت مصروفة؛ وليس لمن يريد صرفها سوى استصحاب الحال وهو أن الأصل فيها الصرف إذ لا علة لمنعها.
وبمراجعة الأشعار الجاهلية والإسلامية والأموية (*) نجد أن منها ما وردت فيه أشياءُ ممنوعة من الصرف، ووردت في بعضها مصروفة. وردت ممنوعة في قول جساس بن مرة:
تَبكي كُلَيبًا وَقَد شالَت نَعامَتُهُ حَقًّا وَتُضمِرُ أَشياءَ تُرَجّيها
وقول زهير:
قُلتُ لَها يا اِربَعي أَقُل لَكِ في أَشياءَ عِندي مِن عِلمِها خَبَرُ
وقول أحيحة بن الجلاح:
وَأُعرِضُ عَن أَشياءَ لَو شِئتُ نِلتُها حَياءً إِذا ماكانَ فيها مَقاذِعُ
وقول هدبة بن الخشرم:
وإِنّي لأُرجي المَرءَ أَعرِفُ غِشَّهُ وأُعرِضُ عَن أَشياءَ فيها مَقاذِفُ
وقول علي بن أبي طالب ?:
عَيناكَ قَد دَلَّتا عَيناي مِنكَ عَلى أَشياءَ لَولاهُما ما كُنتَ تُبديها
يُعَزّونَني قَومُ بِراءٌ مِنَ الصَبرِ وَفي الصَبرِ أَشياءُ أَمرُّ مِنَ الصَبرِ
وقول معن بن أوس:
وَإِنّي عَلى أِشياءَ مِنكَ تريبُني قَديمًا لَذو صَفحٍ عَلى ذاكَ مُجمِلُ
وَصَبري عَلى أَشياءَ مِنهُ تُرِيبُني وَكَظمي عَلى غَيظي وَقَد يَنفعُ الكَظمُ
وَقارَبتُ في أِشياءَ لَو أَنَّهُم مَعي لِباعَدتُ حَتّى تَستَقيمَ التَوابِعُ
وقول مدرك بن عمر:
وَقارَبتُ في أِشياءَ لَو أَنَّهُم مَعي لِباعَدتُ حَتّى تَستَقيمَ التَوابِعُ
وقول الأحوص الأنصاري:
وَأَخفى إِذا استَخبَرتُ أَشياءَ كارِهًا وَفي النَفسِ حاجاتٌ إِلَيها تَطَلَّع
وَأُغضي عَلى أَشياءَ مِنكُم تَسوءُني وَأُدعى إِلى ما سَرَّكُم فأُجيبُ
وَجُمِّعتَ مِن أَشياءَ شَتّى خَبيثَةٍ فَسُمِّيتَ لَمّا جِئتَ مِنها مُجَمَّعا
وقول العرجي:
تَخِفُّ لَما نَهوى مِرارًا وَإِنَّها عَن اشياءَ لَيسَت مِن هَوانا سَتَثقُلُ
مِنَ أَشياءَ قَد لاقَيتُها فيكَ لَم يَكُن لِيُحصيها مَن مَنَّ وَصلاً وَعَدَّدا
وقول المقنع الكندي:
يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا
وقول الوليد بن يزيد:
عَتَبتَ عَلَيَّ في أَشيا ءَ كانَت بَينَنا سَرَفا
وقول سابق بن عبدالله البريري:
(يُتْبَعُ)
(/)
لا تُظهِرَنَّ لِذي جَهلٍ مَعَاتَبةً فَرُبَّما هُيِّجَت بالشَّىءِ أشياءُ
وقول عبيد بن أيوب العنبري:
لَنَصفَحُ عَن أَشياءَ مِنهُم تَريبُنا وَنصدفُ عَن ذي الجَهلِ مِنهُم وَنَحلمُ
وقول عمر بن أبي ربيعة:
لَنَصفَحُ عَن أَشياءَ مِنهُم تَريبُنا وَنصدفُ عَن ذي الجَهلِ مِنهُم وَنَحلمُ
وقول كثير عزة:
وَأُغضي على أَشياءَ مِنكِ تَريبُني وَأُدعَي اِلى ما نَابَكُم فَأُجيبُ
وقول مجنون ليلى:
يَسوسُ وَما يَدري لَها مِن سِياسَةٍ يُريدُ بِها أَشياءَ لَيسَت تُريدُها
ولكن نجد (أشياء) مصروفة في قول قيس بن الخطيم:
ثأرْتُ عَدِيًّا والخَطِيمَ فَلَمْ أُضِعْ ولاية َ أشياءٍ جعلتُ إزءها
وقول الطرماح:
فَما أَنسَ مِل أَشياءِ لا أَنسَ مَيعَةً مِنَ العَيشِ إِذ أَهلُ الصَفاءِ جَميعُ
ونجد من الشعراء العباسيين بعد ذلك من صرفها كما في قول بشار:
لِلناسِ حاجاتٌ وَمِنّي الهَوى يُذكيهِ شَيءٌ بَعدَ أَشياءِ
وقول ابن الرومي:
ثلاثةُ أشياءٍ ففي اثنين منهما رِضائي وسُخطي في المُثَلَّث منهما
والذي يبدو أن منع (أشياء) الصرف في الشعر أكثر من صرفها.
خاتمة:
وردت (أشياء) ممنوعة من الصرف في موضع واحد في القرآن (101 - المائدة)؛ فلربما انطلق النحويون من هذا الاستخدام المفرد - لا من واقع استعمال اللفظ عند العرب- فراحوا يفسرون علة المنع من الصرف، وهم يعلمون شذوذ المنع هنا؛ إذ لو لم يكن كذلك لما وجدوا حاجة إلى إفراد القول فيه، ولما وقع الخلف بينهم في علة المنع من الصرف. والخطأ الذي وقع فيه القدماء أنهم لم يستقروا استخدامها عند العرب، ولم يتنبهوا إلى موقعها من السياق؛ فانطلقوا يفسرون جازمين بمنعها من الصرف، وشغلهم الاختلاف في سبب منعها الصرف عن التفكير في القضية الأساسية وهي كونها من الألفاظ التي حقها الصرف. ورأينا كيف سار بحثهم في اتجاهين مختلفين أحدهما ذهبوا فيه إلى أن منعها الصرف كان لأنها مؤنثة حقيقة بانتهائها بألف التأنيث الممدودة، والاتجاه الثاني أنها منعت الصرف لأنها مؤنثة توهما حين حملت -لمشابهتها الشكلية لما ينتهي بألف تأنيث- على مثل: صحراء. ورأينا كيف ذهب الخليل في المسار الأول إلى أن بناء (أَشْياء) هو: (فَعْلاء) وهو بناء تمنع الألفاظ التي جاءت عليه من الصرف وزعم الخليل أن اللام منه قد تقدمت منعًا لتجاور المتماثلات فصار الوزن (لَفْعاء)، وقد لقي جمهور النحويين قوله بالقبول على الرغم من المشكلات التي يثيرها هذا القول. أولها أنه زعم لا دليل عليه، والثاني الاضطرار إلى القول بنقل اللام، والثالث أنّ الواحد على (فَعْل) لا يجمع على (فَعْلاء)، وأما الزعم بأنه اسم جمع فضعيف لأن اسم الجمع لا واحد له من لفظه، والرابع أنه لو كان مؤنثًا لكان العدد معه غير مختوم بتاء التأنيث (ثلاثة أشياء).وقد أعدنا الإشارة إلى قول الخليل لأهميته عند جمهور النحويين أما بقية الأقوال في هذا الاتجاه فنكتفي بما عرض من نقدها سابقًا، أما قول الكسائي فقد حال دون الأخذ به التعصب لرأي الخليل وتقديمه. وهو أجود الأقوال القديمة غير أنه مثلها قد انطلق من جزم مطلق بمنع اللفظ من الصرف. وأما المحدثون فمنهم من قال بأنّ منعها من الصرف أمر خاص بالآية الكريمة، وكأنه ينادي بصرفها في غير هذا الموضع لأنه لا علة لمنعها الصرف. ومنهم من قال بأنها منعت الصرف -في الآية-لعلة صوتية مرهونة بالسياق، وعليه فإنها تصرف متى فارقت ملابسات منعها. ولكن النحويين القدماء والمستخدمين من بعدهم جروا على منع (أشياء) من الصرف في لغتهم وتآليفهم، من ذلك ما نجده في الحديث النبوي الشريف؛ إذ وردت (أشياء) 114مرة (111)، منها (102) ضبطت الكلمة بالفتحة (أشياءَ) وكانت منصوبة في مواضع ومجرورة في مواضع أخرى، ومنها (12) ضبطت بالضمة (أشياءُ) لأنها مرفوعة. ومن ورودها ممنوعة من الصرف في التأليف هذا النص:"أين كنت؟ قلت: خرجت إلى البادية في أشياءَ استفدتها من العرب" (112). ومن ذلك أنا نجد ابن مالك في ذكره لأبنية اسم الجمع يقول:"ومنها (فَعلاء) لنحو قصبة، وحَلِفة، وطَرْفاء، وشيء" (113). ومعنى ذلك أنها عنده منتهية بألف تأنيث ممدودة؛ لذلك صنفها هذا التصنيف.
(يُتْبَعُ)
(/)
والمشكلة أنّ الحديث لا يمكن الاستفادة منه في ظاهرة صوتية كهذه؛ لأن الحديث لم يجمع جمعًا صوتيًا، وجاء تدوينه في وقت استقرت فيه قواعد العربية في أذهان المشتغلين بها، ولاشك أن هذا له أثره في مراعاة مقتضيات الإعراب عند تدوين نصوص الأحاديث. وأما استخدامها في الكتب فهو أيضًا يخضع للتدقيق النحوي يجريه المصنفون والمحققون.
ونحن الآن أمام أمور واضحة هي:
1) لا نعلم علم اليقين أن العرب صرفت (أشياء) أو منعتها الصرف.
2) الأشعار التي وردت فيها (أشياء) مصروفة محتملة أن تكون صرفت فيها ضرورة؛ لأنهم مما يضطرون إليه صرف ما لا ينصرف. وهي أشعار قليلة يدخلها الاحتمال وما يدخله الاحتمال يبطل به الاستدلال.
3) أن (أشياء) من حيث هي جمع لـ (شيء) لا علة لمنعها الصرف.
4) أن منعها الصرف في القرآن محتمل لأن يكون لعلة صوتية على نحو ما بيّن علماء الأصوات، ولكن ذلك غير مقطوع به كل القطع، لما ذكر من ورود ما تحققت فيه العلة الصوتية ولم يمنع الصرف؛ ولأن اللفظ من الألفاظ المتداولة الشائعة التي يستبعد أن يغيب شأنها عن اللغويين والنحويين، ولعل ما يؤنس بهذا قول أبي حاتم إن النحويين سمعوها من العرب ممنوعة من الصرف وقد مر ذكر قوله آنفا.
5) أن النحويين القدماء مطبقون على أنها ممنوعة من الصرف، وعلى هذا جرى استخدامها في لغتهم إلى يومنا هذا. وقد اعتمد النحويون في منعها الصرف على موضع واحد؛ غير أن القرآن قد يصرف فيه الممنوع من الصرف وقد يمنع ما حقه الصرف وذلك رعاية لمقتضيات صوتية.
6) إن من يدعو إلى صرفها إنما يقيسها على أمثالها أي يعود بها إلى الأصل فيها.
إذن؛ أفنصرف (أشياء) رعاية للأصل فيها ومتابعة لبعض الأشعار ولأن علة منعها في القرآن كراهة المتماثلات أم نتابع القدماء في الذي جروا عليه من منعها الصرف؟ والجواب عندي أن اللغة ليست عقلاً؛ بل هي اصطلاحية، وكثير من الاستخدامات كانت نتيجة ظروف خاصة ونتيجة أخطاء ونتيجة أوهام، وكل ذلك أخذ طريقه في اللغة وأصبح جزءًا منها؛ فمهما يكن السبب الذي جعل القدماء يستخدمونها ممنوعة من الصرف فهي صارت في الاصطلاح ممنوعة من الصرف؛ لذلك أرى أن تستخدم (أشياء) مصروفة وفاقًا للقياس أو ممنوعة من الصرف وفاقًا للعرف الشائع، وهذا نظير أعلام الإناث الثلاثية ساكنة الوسط مثل (دعْد)،و (هنْد)؛فهي تصرف أو تمنع الصرف، قال عمر بن أبي ربيعة:
تلك هندٌ تصدُّ صدّا أدلالٌ، أم هجرُ هندٍ أَجدّا؟ (114)
ليت هندًا أنجزتنا ما تعد وشفت أنفسنا مما تجد (115)
ومثلها الأسماء الأعجمية الثلاثية ساكنة الوسط مثل (نوح)،قال تعالى:?إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا? [1 - نوح]
ويمكن القول وفاقًا لذلك أنه ليس من قبيل الضرورة الشعرية صرف أشياء في قول بهاء الدين زهير:
وفيه أشياءٌ وأشياءٌ أخرْ وقهوةٍ تسدّ أبوابَ الفِكَرْ (116)
إذن يمكن لمن أراد صرف (أشياء) أن يقول: هذه أشياءٌ كثيرةٌ، وجمعت أشياءً كثيرةً. وعُنيت بأشياءٍ كثيرةٍ. ويمكن لمن أراد منعها الصرف أن يقول: هذه أشياءُ كثيرةٌ، وجمعت أشياءَ كثيرةً. وعُنيت بأشياءَ كثيرةٍ.
* * *
المصادر والمراجع
أمين؛ محمد شوقي، ومصطفى حجازي:
في أصول اللغة (ط1،مجمع اللغة العربية/القاهرة،1975م.)
الأنباري؛ كمال الدين أبو البركات عبدالرحمن بن محمد بن أبي سعيد (ت 577ه):
الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين: البصريين والكوفيين، بعناية: محمد محيي الدين عبدالحميد (ط4، المكتبة التجارية الكبرى/القاهرة، 1961م.) 2/ 818.
الأنصاري؛ أبوزيد سعيد بن أوس بن ثابت (ت215ه):
النوادر في اللغة، (ط2، دار الكتاب اللبناني/ بيروت، 1967م.)
ابن برد؛ بشار (ت 168ه):
ديوانه، عناية: محمد الطاهر ابن عاشور ومراجعة محمد شوقي أمين (لجنة التأليف والترجمة والنشر/ القاهرة،1957م.)
ابن جندل؛ أبونصر هارون بن موسى بن صالح القيسي المجريطي القرطبي (ت 401ه):
شرح عيون كتاب سيبويه، تحقيق: عبدربه عبداللطيف عبدربه (ط1، مطبعة حسان/القاهرة، 1984م.)
ابن جني؛ أبوالفتح عثمان (ت 392ه):
-المنصف، تحقيق: إبراهيم مصطفى وعبدالله أمين (ط1، مصطفى البابي الحلبي/ القاهرة، 1954م.) 2/ 94 - 95.
- سر صناعة الإعراب، تحقيق: حسن هنداوي (ط1، دار القلم/دمشق، 1985م.)
الجوهري؛ إسماعيل بن حماد (ت 393ه):
(يُتْبَعُ)
(/)
الصحاح، تحقيق: أحمد عبدالغفور عطار (ط1، دار العلم للملايين/ بيروت، 1979م.)
الجاحظ؛ أبوعثمان عمرو بن بحر (ت 255ه):
الحيوان، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون (مصطفى البابي الحلبي/القاهرة، 1958م.)
أبوحيان؛ محمد بن يوسف (ت754ه):
تفسير البحر المحيط، تحقيق: عادل أحمد عبدالموجود، علي محمد معوض (ط1، دار الكتب العلمية/ بيروت، 1993م.)
ابن الخطيم؛ قيس (نحو 46ق. ه):
ديوانه عن ابن السكيت وغيره، تحقيق: ناصر الدين الأسد (ط1، مكتبة دار العروبة/ القاهرة، 1962م.)
دمشقية؛ عفيف:
أثر القراءات القرآنية في تطوّر الدرس النحوي (ط1، معهد الإنماء العربي/ بيروت، 1978م.)
ابن أبي ربيعة؛ عمر (ت93ه):
ديوانه، تحقيق: فوزي عطوي (ط1، الشركة اللبنانية للكتاب/ بيروت، 1971م.)
الرضي؛ رضي الدين محمد بن الحسن الاستراباذي (686ه):
شرح شافية ابن الحاجب، عناية: محمد نور الحسن، ومحمد الزفزاف، ومحمد محيي الدين عبدالحميد (دار الكتب العلمية/ بيروت، 1975م.)
الزجاج؛ أبو إسحاق إبراهيم بن السري (ت311ه):
معاني القرآن وإعرابه، تحقيق: عبدالجليل عبده شلبي (ط1، عالم الكتب/بيروت، 1988م.)
الزجاجي؛ أبو القاسم عبدالرحمن بن إسحاق (ت337ه):
مجالس العلماء، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون (وزارة الإرشاد والأنباء/الكويت، 1962م.)
أبو زرعة؛ عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة (ت القرن الرابع):
حجة القرآت، تحقيق: سعيد الأفغاني (ط2، مؤسسة الرسالة/ بيروت، 1974م) ص 738.
السكري؛ أبوسعيد الحسن بن الحسين (ت 275ه):
شرح أشعار الهذليين، تحقيق: عبدالستار فراج ومحمود محمد شاكر (مكتبة خياط/ بيروت، د. ت.)
السمين الحلبي؛ أحمد بن يوسف (ت 756ه):
الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، تحقيق: أحمد محمد الخراط (ط1، دار القلم/ دمشق، 1986م.)
سيبويه؛ أبو بشر عمرو عثمان بن قنبر (180ه):
الكتاب، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون (الهيئة المصرية العامة للكتاب/القاهرة،1975م.)
شبل؛ مصطفى:
أسماء غير ممنوعة من الصرف، آراء وأحاديث (مجلة الأزهر، مشيخة الأزهر/ القاهرة، ديسمبر 1962م.) ج5.
ابن الشجري؛ أبوالسعادات هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة الحسني (ت542ه):
الأمالي الشجرية، تحقيق: محمود محمد الطناحي (ط1،مكتبة الخانجي/ القاهرة، 1992م.)
الشمسان؛ أبوأوس إبراهيم:
-دروس في علم الصرف (ط1،مكتبة الرشد/الرياض،1997م.)
-التخلص من المتماثلات لفظا (المجلة العربية للعلوم الإنسانية/ الكويت،1994م.) ع 47، ص ص 76 - 137.
الشايب؛ فوزي:
منع الصرف بين الاستعمال والتقعيد النحوي (مجلة مجمع اللغة العربية/ دمشق،1996م.) ص ص 694 - 767.
ابن أبي طالب؛ مكي القيسي (ت 437ه):
مشكل إعراب القرآن، تحقيق: ياسين محمد السواس (ط1،مجمع اللغة العربية/دمشق،1974م.)
العالمية (صخر):
موسوعة الحديث الشريف (قرص ليزري)
عبدالتواب؛ رمضان:
التطور اللغوي بين القوانين الصوتية والقياس، كتاب الموسم الثقافي (جامعة الملك سعود/الرياض، 1974م.)
ابن عقيل؛ بهاء الدين عبدالله بن عبدالرحمن (ت 769ه):
المساعد على تسهيل الفوائد (جامعة أم القرى/ مكة المكرمة، 1980م.)
الفراء؛ أبوزكرياء يحيى بن زياد (207ه):
معاني القرآن، تحقيق: أحمد نجاتي ومحمد علي النجار (ط1،دار الكتب المصرية/القاهرة،1955م.)
الفارسي؛ أبوعلي الحسن بن أحمد بن عبدالغفار (377ه):
-التعليقة على كتاب سيبويه، تحقيق: عوض بن حمد القوزي (ط1، مطابع الحسني/ الرياض،1996م.)
-التكملة، تحقيق: حسن شاذلي فرهود (ط1، جامعة الرياض/ الرياض، 1981م.)
المبرد؛ أبوالعباس محمد بن يزيد (285ه):
المقتضب، تحقيق: محمد عبدالخالق عضيمة، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية/ القاهرة،1963م.)
المغربي؛ عبدالقادر بن مصطفى (ت1375ه):
بين اللغة والنحو، مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة (مطبعة وزارة المعارف العمومية/ القاهرة، 1953م.) ص ص 257 - 260.
المنصور؛ وسمية عبدالمحسن:
-صيغ الجموع في القرآن الكريم (ط1، مكتبة الرشد/ الرياض، 1999م.)
ابن منظور؛ محمد بن مكرم بن علي بن أحمد (ت 711ه):
لسان العرب المحيط، عناية: يوسف خياط ونديم مرعشلي (دار لبنان العرب/ بيروت، د. ت.)
ابن مالك؛ أبوعبدالله جمال الدين محمد (ت672ه):
تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، تحقيق: محمد كامل بركات (دار الكاتب العربي/ القاهرة، 1967م.)
النحاس؛ أبوجعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل (ت338ه):
إعراب القرآن، تحقيق: زهير غازي زاهد (ط2،عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية/ بيروت، 1985م.).
ابن هشام؛ عبدالملك بن أيوب (ت 213ه):
- السيرة النبوية، تحقيق: همام سعيد ومحمد بن عبدالله أبو صعيليك (ط1، مكتبة المنار/ الزرقاء، الأردن،1988م.)
- سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم (مخطوط رقم 6579، جامعة الملك سعود)
ابن يعيش؛ موفق الدين يعيش بن علي (ت643ه):
شرح الملوكي في التصريف (ط1، المكتبة العربية/ حلب،1973م.)(/)
عاجل!!!
ـ[عزف الرصاص]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 07:42 ص]ـ
قال تعالى (أو لم يكفهم أنَّآ أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم)
قال الشاعر: تُعيرنا أنَّا قليلٌ عديدنا ...
أين اسم أنَّ في كلا الشاهدين؟
فقط للتأكد.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 08:47 ص]ـ
أخي أنّا هنا مكونة من أن +نا و (نا) الضمير المتصل في كلا المثالين في محل نصب اسم أنّ ........... والله أعلم(/)
هل تعلم؟
ـ[اسامة2]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
(عبد الله بن أُبي ابن سلول)
إعلم أن سلول أم عبد الله , وقيل: أم أُبي , فلا ينصرف للعلمية والتأنيث, ويجر بالفتحة. وجزيتم.(/)
إلى خبراء اللغة. طلب إعراب كلمة .......
ـ[الحسين ابن محمد]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 02:56 م]ـ
:::
السلام عليكم يا اعضاء
اتمنى ان تجيبوني عن استفسار يتجلى في:
الجملة: يغمرنا تيارها بحرارة
اريد معرفة اعراب النون المتصلة بالفعل (يغمرنا)
ولكم جزيل الشكر
سلااااااااااااااااام:):)
ـ[دعدُ]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 04:15 م]ـ
:::
السلام عليكم يا اعضاء
اتمنى ان تجيبوني عن استفسار يتجلى في:
الجملة: يغمرنا تيارها بحرارة
اريد معرفة اعراب النون المتصلة بالفعل (يغمرنا)
ولكم جزيل الشكر
سلااااااااااااااااام:):)
هي (نا) الدالة على المتكلمين ضمير متصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به.
و (تيارها) الفاعل.
والله أعلم.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 04:33 م]ـ
بارك الله فيك أخت دعد فكلامك صحيح وأنا أضيف أن هذه ال (نا) هي الدالة على المفعولين أو كما قالت الأخت دعد على المتكلمين وتكون في محل نصب مفعول به وهي تختلف عن (نا) الدالة على الفاعلين والتي تكون في محل رفع فاعل مثال
غمرْنا الأرضَ ........................ والله أعلم
ـ[الحسين ابن محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:02 ص]ـ
مشكووووووووووورين يا اخوان على مساعدتكم و بارك الله فيكم
سلاااااااااااااااااام(/)
بالمَرَّة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 04:23 م]ـ
لم أرهُ بالمرَّة!
ما قولكم في صحّة شبه الجملة لغويّاً وفي تعلقها؟
:)
ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 07:38 م]ـ
في العربية العالية: أزلت الشيء بمَرَّةٍ
أي: بإحكام وتمام عمل.
ومنه قول ذي الرمة:
قضيتَ بمرةٍ فأصبتَ منه
فصوصَ الحق فانفصل انفصالا
وجاء (بالمرة) في كلام العرب، ولكنه تعبير أشبه بكلام المُحْدَثين،
ومنه قول ابن رشيق القيرواني:
ويعود قلبي بالمرة عامرا
إذ صار قلبي بالملاحة أعمرا
هذا، وبالله التوفيق(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 05:30 م]ـ
قال الشاعر:
مرسعة بين أرساغه به عَسَمٌ ينبغي أرنبا
قرأت في احد الكتب أن كلمة (مرسعة) نكرة لأنها مبهمة فما معنى ذلك؟
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:36 ص]ـ
السلام عليك أخي الكريم
بيت الشعر (يبغي أرنبا لا ينبغي) لعله خطأ كتابي غير مقصود.
أولا: قد نتكلم بالنكرة ونحن نروم تعيينا وكان لنا غرض في تقليل الشيوع لأن المتكلم سيطلب تعيينا لأن فضول البشر يطغى على خلقه، كأن أقول لك
رجل دخل علي بسيف.
فإن أول ما تقوله لي غالبا ... من هذا الرجل؟ .... أليس كذلك؟
لأن رجل نكرة ولكن - ركز هنا أخي فهنا لب الجواب - ولكن نكرة يتعلق بتعيينها الغرض سواء من المتكلم أو من السامع. لذا منع الابتداء بها في تلك الحالة.
وفي المثال الثاني لا يعنيك تعيين السيف بل يعنيك حقيقة اللفظ بغض النظر عن تعدده في الواقع.
وفي المثال الذي تفضلت بذكره يعني الشاعر أن هذا الجبان الرعديد يلبس تميمة في يده خوف العطب.
ولا يريد التفريق بين تميمة وأخرى بل هو يريد حقيقة التميمة وكونه يلبسها ليست هي التميمة الحمراء أو الخضراء ....
فهو أبهم ولم يعين لأنه لم يرد مرسعة دون أخرى والسامع كذلك لا يهمه بعكس المثال الأول.
والله أعلم.
ثانيا: أما إن لم يكن ثمة غرض لتقليل الشيوع أو للتعيين كأن لا تقصد شيئا بعينه دون آخر داخل في جنسه فهذا هو الإبهام ومثاله ليتضح لك الفارق كأن أقول لك:
عمامة على رأس زيد.
او
كأن تكون في صحراء وخرج لص فقال لك صاحبك (سيف معي).
فأنت لا يعنيك أهي العمامة البيضاء أم السوداء أم ذات الذؤابة ... بل مجرد لفظ وحقيقة العمامة وكون تلك الشيء المسمى بالعمامة فوق رأس زيد.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم
بيت الشعر (يبغي أرنبا لا ينبغي) لعله خطأ كتابي غير مقصود.
البيت الشعري لامرئ القيس:
مُرَسِّعَةٌ بين أرساغه ... به عَسَمٌ (يبتغي) أرْنبا
ليجْعَل في يَدِهِ كَعْبَهَا ... حِذَار المنيَّة أنْ يَعْطَبا
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 02:41 ص]ـ
خطأ غير مقصود كنت اصلح فقط ينبغي
ماشاء الله منتبه أبا سهيل:)(/)
قدر التمييز
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 05:51 م]ـ
ماهو تقدير التمييز المحذوف في قول الشاعر:
كم عمة لك يا جرير وخالة فدعاء قد حلت عليّ عشاري
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 11:28 م]ـ
ماهو تقدير التمييز المحذوف في قول الشاعر:
كم عمة لك يا جرير وخالة فدعاء قد حلت عليّ عشاري
أخي محمد
التمييز ليس محذوفا بل هو ظاهر مذكور وهو "عمة وخالة" ويعربان مضاف إليه مجرور(/)
محصن
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 06:22 م]ـ
كلمة (محصن) بفتح الصاد اسم فاعل وليست اسم مفعول، فما السبب في هذا؟! وهناك أيضا بعض الكلمات القليلة مثلها. فما التوجيه في هذا؟
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 11:33 م]ـ
السلام عليكم
ذكرتَ أخي الفاضل أن هذه الكلمة ومثيلاتها من الاستعمال القليل، وقد قال عنه أهل اللغة بأنه استعمال نادر، فلم يذكروا له إلا أربعة أمثلة، وهي: (محصَن، ومسهَب، ومُلفَج، ومُسهَم)، ولا يُسأل عن علة الندور، إنما يُسأل عن علة الغالب، والله أعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم إخوتي الأعزاء: أعتقد أن كل فعل ملازم للبناء للمجهول يأتي منه اسم الفاعل بوزن المفعول: زكم الولد فهو مزكوم / عني الرجل بالأمر فهو معني به / أولع الرجل بالعمل فهو مولع به / شغف بالأمر فهو مشغوف / أغرم بالشيء فهو مغرم به / استطير الفؤاد فهو مستطار ...
مع خالص حبي.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:32 م]ـ
وعليكم السلام أستاذ محمد
إن الأفعال التي ذكرتها لها قاعدة ثابتة في كتب الصرف، ولكن الموضوع الذي أثاره أخونا الصافي لا يخضع إلى هاتيك الضوابط، لأنّ (محصَن) مأخوذ من (أحصَن)، فهو مأخوذ من الرباعي المبني للفاعل على غير القاعدة التي يخضع لها اسم الفاعل المأخوذ من الرباعي. وكذلك هي الحال مع سائر الأفعال المذكورة. ولك خالص تقديري.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:48 م]ـ
السلام عليكم أخي أبا الفوارس: أَحصنت المرأة فهي محصِنة / محصَنة. من العفة.
أما من الزواج: فأُحصنت أي أحصنها زوجها. وفي كل الأحوال يجوز أن نقول: محصَن، ومحصِن.
كل أفعل عند العرب هو: مُفعِل، إلا أحصن، وألفج، وأسهب ... فهو بالفتح .. لسان العرب.
تحياتي.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 08:31 م]ـ
أشكر الأساتذة الكرام على التفاعل، وفي الحقيقة أنا أعرف أنها من النوادر ولكنني لم أسأل عن العلة-فكون العرب نطقت به فهو حجة [أنا كوفي]- ولكن ما الحكمة أو التفسير من جعل محصن اسم فاعل؟ هل لأن من يقوم به هو الرجل فكأنه أحصن المرأة؟ وأن هذا لا بد فيه من طرفين؟
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 08:45 م]ـ
أشكر الأساتذة الكرام على التفاعل، وفي الحقيقة أنا أعرف أنها من النوادر ولكنني لم أسأل عن العلة-فكون العرب نطقت به فهو حجة [أنا كوفي]- ولكن ما الحكمة أو التفسير من جعل محصن اسم فاعل؟ هل لأن من يقوم به هو الرجل فكأنه أحصن المرأة؟ وأن هذا لا بد فيه من طرفين؟
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 01:44 م]ـ
أخي الكريم، لا أظن أنّ ما ذكرتَ هو الحكمة المرضية؛ لأن المحصَن هو الذي أحصن نفسه بالزواج وليس معناه هو الذي أحصن المرأة، أما المحصَنة فيمكن أن تكون اسم مفعول، أي التي أحصنها زوجها، يقال: (أحصنها زوجُها وحصَّنها)، فهي محصَنة، ومعنى هذا أن ما ذكرته يمكن أن يقع على المحصنة، أما المحصَن فلا يمكن تفسيره بهذا المعنى.
وثمة سبب آخر لعدم قبول هذا التفسير، وهو أنه لو كان هذا هو السبب لكان قد اشترك به سائر الألفاظ الأخرى المذكورة، فمثلاً مسهب، لا يكون بين اثنين، وكذا مع البواقي، والله أعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 03:55 م]ـ
أخي أبا الفوارس: ربما لو اطلعت بنفسك على ما ورد في لسان العرب لاقتنعت حيث إنني أوجزت القول، وسترى أنها ذكرت في القرآن بالفتح والكسر في نفس الموضع؛ فهناك من قرأ بالكسر، وهناك من قرأ بالفتح.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 05:17 م]ـ
حياك الله أخي محمد
اطلعتُ أخي الكريم على اللسان قبل أن تقول ذلك، ولكن لا علاقة لما ذكرتَه أنت بموضوعنا، فالسائل جزاه الله خيراً لا يسأل عن (محصِن)، وإنما يسأل عن (محصَن)، ما الحكمة في جعل اسم الفاعل منها بفتح الصاد؟
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا جمعيا وجعله في موازينكم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:43 ص]ـ
حياك الله أخي محمد
اطلعتُ أخي الكريم على اللسان قبل أن تقول ذلك، ولكن لا علاقة لما ذكرتَه أنت بموضوعنا، فالسائل جزاه الله خيراً لا يسأل عن (محصِن)، وإنما يسأل عن (محصَن)، ما الحكمة في جعل اسم الفاعل منها بفتح الصاد؟
أخي العزيز: أخبرنا بما لديك إن كان لديك الجديد؛ فما عندي قلته. وحين يقول لسان العرب: وردت الكلمة بالكسر والفتح، وقرأها القراء بالفتح والكسر في القرآن الكريم، ولم يقل لنا سببا؛ فلا شك أنني لست مطالبا بذلك.
مع تحياتي.(/)
ساعدوني هداكم الله
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 07:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ارجو منكم مساعدتي في الحصول على كتاب ((الكواكب الدرية في تنزيل الفروع الفقهية على القواعد النحوية)) لجمال الدين الاسنوي ((ت 772 هـ)) رحمه الله؛ ولكم من الله الاجر والثواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 08:44 م]ـ
وعليكم السلام
تفضل أخي: الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل النحوية ( http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=16&book=2495)(/)
ساعدوني أرجوكم
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 09:45 م]ـ
:::
ما هو الميزان الصرفى لكلمة جنة وثروة
:;) ;) ;) ;)
ـ[دعدُ]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 10:07 م]ـ
:::
ما هو الميزان الصرفى لكلمة جنة وثروة
:;) ;) ;) ;)
جَنَّةـ>فَعْلَة
ثرْوَةـ>فَعْلة أيضاً(/)
اقتراح
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 10:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يُشكِلُ على كثيرٍ من المتخصصين إعراب الجمل والمتعلقات، وهذا حداني إلى أن أطرح في هذه النافذة اقتراحاً يقضي بتنصيب أستاذٍ ضليعٍ بهذا الخصوص مدرّساً لمن يجد في نفسه الحاجة إلى تعلم كيفية إعراب الجمل بيسر وسهولة. وأقترح أن يكون أستاذ هذه النافذة الأخ علي المعشي أو الأخ عبد القادر علي الحمدو. فهل من مؤيد؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 10:40 م]ـ
باركك الله على اقتراحك
وكلاهما عينان في رأس
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 01:03 ص]ـ
"معشي " بدر كم يضيء سماءنا و"الحمدو" تاج كم يزين رءوسنا
بحران بالعلم الغزير تدفقا نور على نور يغطي دربنا
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:14 م]ـ
قرأتُ للفاتح مشاركات بديعة في الإعراب، وتفنناً في تفسير الجمل وتأويلها، فهل مَن يؤيدني بترشيحه أستاذاً لهذه النافذة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:53 م]ـ
قرأتُ للفاتح مشاركات بديعة في الإعراب، وتفنناً في تفسير الجمل وتأويلها، فهل مَن يؤيدني بترشيحه أستاذاً لهذه النافذة؟
السلام عليكم
أشكرك أخي " أبو الفوارس " على حسن ظنّك بنا وأُثمّن غاليا هذه الثقة , والله أخي الحبيب إنّى لأعتبر نفسي طالب علم في بدايات بداياته أتعلم من أساتذتي الذين ذكرتَ وغيرهم من أهل الفصيح.
ولكني أقترح أن يكون ثمة تعاون بين الأساتذة الأفاضل ,كلّ يدلي بدلوه ويسدي لنا رأيه معللا مبينا , كأن يقّدم السائل المستفسر نصّا شعريا أو نثريّا , ويطلب توضيح إعراب جملة أو شبه جملة أشكلت عليه , وبم تعلقت؟ ولماذا؟ وما القواعد في ذلك؟
فيقوم أحد الأساتذة بالإجابة موضحا مبينا مفصلاّ القواعد مدعمّا إجابته بالشواهد من القرآن أو الحديث أو الشعر , إن أمكن.
فهل من يوافقني في ذلك؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 03:35 م]ـ
أوافقك أستاذنا بارك الله فيك، ونعم الرأي.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 06:16 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذنا الكريم .. أشكرك بدءاً على كلماتك الطيبة وتواضعك السامي ..
أستاذنا .. أوافقك على رأيك السديد، وخير ما نبدأ به (بسم الله الرحمن الرحيم)
بمَ تعلقت الباء، وكيف نعرب شبه الجملة، هل نكتفي بأن نقول: شبه الجملة متعلقة بفعل محذوف أو ما شابه؟ أم نقول إنها في محل نصب أو غيره؟ شكراً لكم ونفع الله بكم.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 06:31 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذنا الكريم .. أشكرك بدءاً على كلماتك الطيبة وتواضعك السامي ..
أستاذنا .. أوافقك على رأيك السديد، وخير ما نبدأ به (بسم الله الرحمن الرحيم)
بمَ تعلقت الباء، وكيف نعرب شبه الجملة، هل نكتفي بأن نقول: شبه الجملة متعلقة بفعل محذوف أو ما شابه؟ أم نقول إنها في محل نصب أو غيره؟ شكراً لكم ونفع الله بكم.
أظنك تعني تعلق شبه الجملة وليس الجار فقط أستاذي
طيب
شبه الجملة هنا يجوز فيها وجهان:
النصب: لفعل محذوف تقديره, أبدأ باسم الله.
الرفع على أنها خبر لمبتدا محذوف, وتقدير ذلك: بدئي بسم الله.
والله أعلم
ـ[نصرالدين]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 06:54 م]ـ
لا تغضبوا ان اخطأت ....
اذا قدرنا بالفعل " ابدأ " تكون في محل نصب حال
اما اذا قدرنا بالمصدر " ابتدائي " تكون في محل رفع خبر
والشكر الجزيل مرة اخرى
*************************
وما انا الا طالب علم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 10:19 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذنا الكريم .. أشكرك بدءاً على كلماتك الطيبة وتواضعك السامي ..
أستاذنا .. أوافقك على رأيك السديد، وخير ما نبدأ به (بسم الله الرحمن الرحيم)
بمَ تعلقت الباء، وكيف نعرب شبه الجملة، هل نكتفي بأن نقول: شبه الجملة متعلقة بفعل محذوف أو ما شابه؟ أم نقول إنها في محل نصب أو غيره؟ شكراً لكم ونفع الله بكم.
بورك فيك أخي وبجميع الأخوة المشاركين
من المتفق عليه عند النحويين أن تكون شبه الجملة متعلقة , ويختلف متعلقها حسب صيغة الجملة ومعناها , فإمّا أن تتعلق بفعل إذا كان الفعل متعدّيا بحرف الجر, هذا الفعل قد يكون ظاهرا وقد يكون مقدرا محذوفا. وقد يكون التعلق باسم ظاهر أو مقدر , فإمّا ان تكون صفة له أو حالا , وقد تكون في محل نصب مفعول به أو نائب فاعل وقد تتعلق بخير محذوف وقد تتعلق بالمصدر أو بالمشتق ...
وفي مثالنا لا شك أن تعلق شبه الجملة " بسم " كما ذكر الأخوة متعلق بفعل محذوف والتقدير: (أبتديء بسم الله) , أو بخبر محذوف , والتقدير (ابتدائي باسم الله)
يقول محيي الدين الدرويش في إعراب القرآن: " والأولى في متعلق بسم الله أن يكون فعلا مضارعا لأنه الأصل في العمل , والتمسك به أولى , ولأنه يفيد التجدد الاستمراري, وإنّما حذف لكثرة دورانه على الألسنة. وإذا كان المتعلق اسما فإنّه يفيد الديمومة والثبوت , كأنّما الابتداء باسم الله حتم دائم في كل ما نمارسه من عمل ونردده من قول ".
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:41 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا فقد أحسنتَ وأجدت، والشكر موصول للإخوة المشتركين، وأرجو أن يطرح الإخوة الفصحاء أسئلتهم في هذه النافذة كي تعم الفائدة للجميع ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (إذا أصبح أحدكم فليقل اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير)، شبه الجملة في هذه المواضع الملونة كيف نفسر تعليقه؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:45 ص]ـ
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (إذا أصبح أحدكم فليقل اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير)، شبه الجملة في هذه المواضع الملونة كيف نفسر تعليقه؟
السلام عليكم
إذا: متعلقة بجوابها المقترن بالفاء وهو الفعل: ليقل , وهذا عند جماهير النحاة وهو الراجح لأن بعض النحاة علق هذا الظرف "إذا " بفعله , ولكن ألأصح تعلقه بالجواب وهو عامل الظرف , فيكون إعراب إذا: ظرف للمستقبل من الزمان منصوب و متعلق بجوابه خافض لشرطه
أمّا (بك أصبحنا) أو (أصبحنا بك) فشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من الضمير المتصل في الفعل (النا) لأنه يبين كيفية الإصباح , فإن سألت: كيف أصبحتم؟ قيل: أصبحنا بالله (وبك أصبحنا) , مثلها
وقد يكون من الجواب أن يقال: أصبحنا بخير أي وحالنا بخير
أمّا لم كانت حالا وليست صفة؟ لأنها تعلقت بالضمير, والضمير هو أقوى أنواع المعارف , والجمل بعد المعارف أحوال كما هو معروف.
أمّا معنى: " بك أصبحنا " فقد يكون بتقدير محذوف: أصبحنا بحولك. أو بمشيئتك
وقد تكون الباء هي التي تفيد المصاحبة والملابسة والتي تكون بمعنى "مع "
أي" أصبحنا معك وأمسينا معك " أي ونحن معك
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 04:01 م]ـ
وفقك الله أستاذنا لكل خير وزادك علماً وفضلا .. بوركتَ وبورك هذا الشرح التفصيلي المميَّز
أستاذي الكريم، التبست عليّ بعض الأمور فيما سبق، وهي:
1. ما تقدير الحال المتعلقة بها شبه الجملة؟ هل التقدير: أصبحنا متعلقين بك؟
وإن جعلنا الباء للمصاحبة، هل يعني ذلك أن التقدير: أصبحنا مصاحبين بك؟ أو هل تبقى شبه الجملة متعلقة بالحال المحذوفة إذا عددنا الباء للمصاحبة؟
2. إذا قلنا: (بك أصبحنا)، هل يجوز تقديم الحال على صاحبها؟
نوّر طريقنا أستاذنا نوَّر الله عليك طريقك في الدارين.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 04:35 م]ـ
أمّا (بك أصبحنا) أو (أصبحنا بك) فشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من الضمير المتصل في الفعل (النا) لأنه يبين كيفية الإصباح , فإن سألت: كيف أصبحتم؟ قيل: أصبحنا بالله (وبك أصبحنا) , مثلها
وقد يكون من الجواب أن يقال: أصبحنا بخير أي وحالنا بخير
أمّا لم كانت حالا وليست صفة؟ لأنها تعلقت بالضمير, والضمير هو أقوى أنواع المعارف , والجمل بعد المعارف أحوال كما هو معروف.
والله أعلم
2. إذا قلنا: (بك أصبحنا)، هل يجوز تقديم الحال على صاحبها؟
نوّر طريقنا أستاذنا نوَّر الله عليك طريقك في الدارين.
أخي الفاتح تحية وسلاما
لا يجوز تقديم الحال على صاحبها إلا بمسوغ لا يتأتى قي السياق، فالضمير أعرف المعارف فلا يتقدم عندها الحال فلا يكون عندئذ متعلق شبه الجملة
وأرى أن المتعلق هنا هو الفعل أصبح ... بك أصبحنا، وبك أمسينا
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:00 م]ـ
أخي الفاتح تحية وسلاما
لا يجوز تقديم الحال على صاحبها إلا بمسوغ لا يتأتى قي السياق، فالضمير أعرف المعارف فلا يتقدم عندها الحال فلا يكون عندئذ متعلق شبه الجملة
وأرى أن المتعلق هنا هو الفعل أصبح ... بك أصبحنا، وبك أمسينا
والله أعلم
ولك التحية والسلام أخي عبد الدائم
أمّا تقدم الحال وتأخره ففيه ثلاثة أوجه
وجوب التقدم ووجوب التأخر والجواز
لو تمعنّا في أحوال الحال التي يجب فيه التأخرلماانسحب حال منها على مثالنا وهي:
1_ أن تكون محصورة نحو (وما نرسل المرسلبن إلاّ مبشرين .. )
2 - أن يكون صاحبها مجرورا نحو: نظرت إلى السماء لامعة
3 - أن يكون مجرور ا بالإضافة نحو: سرني عملك مخلصا
ولذا فمثالنا من الأحوال التي يجوز فيها التقديم والتأخير كما في قول النابغة الذبياني:
فما كان بين الخير لو جاء سالما ** أبوحجر إلاّ ليالٍ قلائلُ
ونحو قولنا: لا تأكل حارا الطعام
ففي المثال الأول الحال: سالما وصاحبها أبو حجر وهو معرفة وقد تأخر عن الحال وتقدمت عليه الحال
وكذا في المثال الثاني
وفي مثالنا يجوز: بك أصبحنا و أصبحنا بك , وبك متعلقة بمحذوف حال من الضمير المتصل في الفعل
ولك مني كل الود
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:08 م]ـ
وفقك الله أستاذنا لكل خير وزادك علماً وفضلا .. بوركتَ وبورك هذا الشرح التفصيلي المميَّز
أستاذي الكريم، التبست عليّ بعض الأمور فيما سبق، وهي:
1. ما تقدير الحال المتعلقة بها شبه الجملة؟ هل التقدير: أصبحنا متعلقين بك؟
وإن جعلنا الباء للمصاحبة، هل يعني ذلك أن التقدير: أصبحنا مصاحبين بك؟ أو هل تبقى شبه الجملة متعلقة بالحال المحذوفة إذا عددنا الباء للمصاحبة؟
2. إذا قلنا: (بك أصبحنا)، هل يجوز تقديم الحال على صاحبها؟
نوّر طريقنا أستاذنا نوَّر الله عليك طريقك في الدارين.
بورك فيك أخي"أبو الفوارس"
أمّا تعلق شيه الجملة فلا شك عندي أنه يمحذوف حال من الضمير المتصل في الفعل
أمّا التقدير فمتروك لأهل الشريعة فأنا لم أطّلع على شرح الحديث ولكن نحويا يمكن التخمين بما يتوافق مع المعنى المحتمل , فقد يخطر ببالك ان تقدر: بك أصبحنا مؤمنين , أو متعلقين , موقنين
وإذا كانت الباء للمصاحبة فهي بمعنى مع كما أسلفنا أي أصبحنا معك أي كائنين معك ......
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:17 ص]ـ
حسنا
أظن أن البيت مر بنا في نافذة " نشارك في الإعراب " ولا مانع في وضعه هنا للفائدة
أستودع الله في بغداد لي قمرا ... بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ما متعلقات أشباه الجمل هنا:
في بغداد - لي - بالكرخ - من فلك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:47 م]ـ
السلام علبكم
في بغداد: هي متعلقة بمحذوف حال من قمرا , والأصل أنها كانت صفة له فلمّا تقدمت عليه صارت حالا
لي: متعلقة بحال ثان من قمرا مثل "في بغداد"
أي قمرا كائنا لي في بغداد , فشبه الجملتين أصلا صفتان لقمرا
"بالكرخ " و"من فلك" متعلقان بالضمير المتصل في مطلعه حالان منه أي: مطلعه بالكرخ من فلك ...
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 03:05 م]ـ
بوركتَ أستاذي الفاتح ..
أتدري أنني حاولتُ أمسِ أن أجد لهذا البيت حلاً فما وجدت، وقد صدق القائل: كل مشكلة ولها حلاّل، سلمت يداك أستاذي وبوركت جهودك .. وشكراً للأستاذ عبد الدائم على هذا الاختيار المناسب.
لي اعتراض يسير .. ذكرتَ أستاذي فيما مضى أنه لا يجوز تقديم الحال على صاحبها إن كان صاحب الحال مجروراً، والهاء في (مطلعه) في محل جر، فلماذا قُدمت الحال على صاحبها المجرور في هذا الموضع؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 04:02 م]ـ
بوركتَ أستاذي الفاتح ..
أتدري أنني حاولتُ أمسِ أن أجد لهذا البيت حلاً فما وجدت، وقد صدق القائل: كل مشكلة ولها حلاّل، سلمت يداك أستاذي وبوركت جهودك .. وشكراً للأستاذ عبد الدائم على هذا الاختيار المناسب.
لي اعتراض يسير .. ذكرتَ أستاذي فيما مضى أنه لا يجوز تقديم الحال على صاحبها إن كان صاحب الحال مجروراً، والهاء في (مطلعه) في محل جر، فلماذا قُدمت الحال على صاحبها المجرور في هذا الموضع؟
بورك فيك أخي أبا الفوارس
ما قلته بالأمس صحيح , ولا يتعارض مع تقديم الجار والمجرور لأن , شبه الجملة متعلقة بحال محذوف وليست هي الحال عينه: أي (بالكرخ من فلك الأقمار في مطلعه كائنا) ولا يخفي عليك أن الجار والمجرور يجوز فيهما التقديم والتأخير , وكونهما متقدمين على صاحب الحال لا يعني كون الحال متقدّمة عليه.
وتبقى وجهة نظر أخرى في تعلق شبه الجملتين أراه محتملا (بالكرخ , في فلك) وهو مطلع
والتقدير: أستودع الله في بغداد لي قمرا ... يطلع بالكرخ من فلك الأزرار
وهذا التوجه أراه قويّا أيضا
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:13 م]ـ
أستاذي العزيز .. أشكرك على صبرك عليّ ..
فيما يخص قولك:
ولا يخفي عليك أن الجار والمجرور يجوز فيهما التقديم والتأخير , وكونهما متقدمين على صاحب الحال لا يعني كون الحال متقدّمة عليه فإني أتذكر قاعدة نحوية لا أعرف مدى إطلاقها، وهي تقضي بأنه حيث جاز تقديم العامل جاز تقديم المعمول، وحيث منع التقديم في الأول منع في الثاني، فهل ثمة ما ينقض هذه القاعدة في إعراب البيت؟
ثم اعذرني على عدم فهمي للاحتمال الثاني، فأرجو أن تأخذني بحلمك المعهود، وتوضح المقصود بطريقتك التعليمية الفذة ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 10:48 م]ـ
أستاذي العزيز .. أشكرك على صبرك عليّ ..
فيما يخص قولك: فإني أتذكر قاعدة نحوية لا أعرف مدى إطلاقها، وهي تقضي بأنه حيث جاز تقديم العامل جاز تقديم المعمول، وحيث منع التقديم في الأول منع في الثاني، فهل ثمة ما ينقض هذه القاعدة في إعراب البيت؟
ثم اعذرني على عدم فهمي للاحتمال الثاني، فأرجو أن تأخذني بحلمك المعهود، وتوضح المقصود بطريقتك التعليمية الفذة ..
بورك فيك أخي
شبه الجملة إذا كانت متعلقة بحال قد تتقدّم على صاحب الحال وهذا شائع في كتاب الله عز وجل مثل قوله سبحانه: واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين [الأعراف 148]
فشبه الجملة "من حليهم" متعلقة بمحذوف حال من عجلا المتأخر عنها.
وأذكر أني قرأت كثيرا من هذه الأمثلة حول تقدم شبه الجملة المتعلقة بمحذوف حال على صاحب الحال , فلعلك إن قرأت إعراب القرآن ستجد منها الكثير.
أمّا: الاحتمال الثاني أن تتعلق شبه الجملتين (بالكرخ وفي فلك) بمطلع فكما بينت سابقا , فمطلع اسم مكان مشتق من الفعل طلع وهو متعدّ بحرف الجر (طلع في ... وطلع ب ... ) والتقدير: مطلعه بالكرخ في فلك أي يطلع بالكرخ وفي فلك ..
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:11 م]ـ
بوركتَ أستاذي الفاضل وزادك الله من فضله، وأشكرك على هذا التوضيح الفصيح.
ويبدو أن التفسير الثاني أقوى من الأول والمعنى أقرب إلى الأذهان.
ودمت على خير(/)
أحتاج تأسيس في النحو
ـ[ماريا]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 11:55 م]ـ
السلام عليكم أخواني الكرام أحببت ان تساعدوني في موضوعي ألا وهو أنني طالبة جامعية ومحتاجه جدا للتأسيس في مادة النحو فا أتمنى لو أجد من يساعدني في اليوم بربع ساعة من وقته أرجو الرد على الموضوع
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 06:18 ص]ـ
وعليكم السلام
هناك دروس على الشبكة للمبتدئين، ولك طرح ما يشكل عليكِ هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?f=31
ـ[ماريا]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:12 ص]ـ
أنا محتاجه حد يدرسني على الماسنجر ولو ربع ساعة في الاسبوع أرجوكم ..... لانني سبق وان طرحت تدريباتي بحلها وفقط احتجت الى التصحيح فلم اجد من يصحح لي واحيانا اجد هناك اخطااااء كثرة بعد التصحيح ..... فلهذا انا اطلب المساعدة منكم(/)
البلسمُ
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:29 ص]ـ
يامقلة الرائي ونبض جنانه=والبلسمُ الشافي إذاجرح العدى
كيف تعربون (البلسم)؟
ـ[مصطفى الحاج علي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 01:50 ص]ـ
خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
ـ[شلاش]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 02:13 ص]ـ
بل هو منصوب معطوف على ما قبله ,, منادى مضاف
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:42 ص]ـ
نعم هو معطوف على المنادى المنصوب ولكنه مبني على الضم في محل نصب لأنه معرّف بأل
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 03:44 م]ـ
الأساتيذ الفضلاء ...
أرى أن (البلسم) منصوب معرب؛ لأنه عرف ب (أل) وتبع منادى معرباَ.
والله أعلم.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 05:25 م]ـ
نعم هو معطوف على المنادى المنصوب ولكنه مبني على الضم في محل نصب لأنه معرّف بأل
لا يمكن أخي الفاتح أن تكون الكلمة مبنية على الضم وما هو موجب البناء
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 04:37 م]ـ
يامقلة الرائي ونبض جنانه=والبلسمُ الشافي إذاجرح العدى
كيف تعربون (البلسم)؟
يجوز فيه النصب والرفع والضم هو المختار عند ابن مالك وفي ذلك يقول:
وإن يكن مصحوب أل ما نسقا ... ففيه وجهان ورفع ينتقى
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 06:23 م]ـ
يجوز فيه النصب والرفع والضم هو المختار عند ابن مالك وفي ذلك يقول:
وإن يكن مصحوب أل ما نسقا ... ففيه وجهان ورفع ينتقى
أخي العزيز قريشيا: أرجو بإلحاح أن تبين لنا لماذا جاز الوجهان؟ ولماذا فضل الضم؟ وهل الضم إعراب أم بناء؟
تحياتي.(/)
هل أخطأ ابن الرومي أم أخطأت أن؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:07 ص]ـ
يقول ابن الرومي في رثاء ابنه محمد:
أرى أخويك الباقيين كليهما = يكونان للأحزان أورى من الزند
وأرى أنه أخطأ في بيته، فهل توافقونني؟ وأين الخطأ إن وجد؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:34 ص]ـ
هذا نص البيت:
أرى أخويك الباقيين فإنما ... يكونان للأحزان أورى من الزند
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:53 م]ـ
هذا نص البيت:
أرى أخويك الباقيين فإنما ... يكونان للأحزان أورى من الزند
السلام عليكم أخي الفاتح: مشكور أخي الكريم، ولكن ذلك ليس موضع الخطأ.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 03:17 م]ـ
يقول ابن الرومي في رثاء ابنه محمد:
أرى أخويك الباقيين كليهما = يكونان للأحزان أورى من الزند
وأرى أنه أخطأ في بيته، فهل توافقونني؟ وأين الخطأ إن وجد؟
اسمح لى أخى:
هل ما يجول بخاطركم هو اعتبار الفعل أرى "للرؤية القلبية، أم هو للرؤية البصرية؟ "
وقد فهمت أن الشاعر يود أن يقول أنه يشعر بقلبه أن الولدين الباقيين يشعرانه بلظى موت الأول، بل هما أشد من العود الذى تقلب به النار، وكأنهما يقلبان نار لوعة الفراق ومر اليأس.
ولكنى أحس أن الرؤية هنا قلبية اعتقادية، والله أعلم، لكن ما تقوله بوجود خطأ فإنى لا أجد ذلك الخطأ ربما لجهلى، وأترك الفرصة لغيرى.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 05:35 م]ـ
أخي حازما: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جهدك مشكور، ولكني لا أقصد ما توصلت إليه. بارك الله فيك.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 10:46 م]ـ
:::
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد
فأحسب أنك تريد أنه أخطأ في قوله " للأحزان أورى من الزند" وذلك لما قدم معمول أفعل التفضيل عليه وذلك غير مرضي عند النحاة
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 01:33 م]ـ
الأخ محمد عبدالعزيز
اتفق المشاركون (عدا الأخ أبي حازم، فلم أفهم وجه اعتراضه) على صحة البيت، فأخبرنا عما تراه، مع ملاحظة أن طرحك الموضوع في منتدى النحو والصرف يدل على أن الاعتراض غير متعلق بالمعنى.
وهناك ملاحظة أظنك تعلمها ولكن أذكرها احتياطا، وهي أن كلا وكلتا مفردتان لفظا فتعاملان معاملة المفرد مثل قوله تعالى: (كلتا الجنتين آتت أكلها ... )
ولكن يجوز معاملتهما معاملة المثنى مراعاة للمعنى، ومن الشواهد الشهيرة ما جمع بين المعاملتين:
كِلاهُمَا حِينَ جَدَّ الجَرْي بَينَهُما * قَدْ أقلَعا وكِلاَ أنفَيهما رَابي
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:18 م]ـ
الأخ الكريم أبو حازم
ما ذكروه عن عدم التقديم خاص بحرف الجر (من) ومجرورها
وأجازوه في الشعر مثل:
إذا سَايَرَتْ أسْماءُ يَوْماَ ظَعِينَةً * فأسْمَاءُ من تلكَ الظَّعِينَةِ أمْلحُ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 10:59 م]ـ
يُستحسن أن يذكر الأخ ما يراه خطأ ليُناقش فيه، فنبتعد عن التخمين
وشكراً
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:57 م]ـ
هل تريد أن تقول كان ينبغي للشاعر أن يقول أرى أخواك
لأن الأسماء الخمسة تنصب بالألف وتجر بالياء
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 01:28 ص]ـ
هل تريد أن تقول كان ينبغي للشاعر أن يقول أرى أخواك
لأن الأسماء الخمسة تنصب بالألف وتجر بالياء
الأسماء الخمسة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء إذا كانت مفردة
أمّا إذا كانت مثناة فتعرب إعراب المثنى فترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:55 ص]ـ
لم توضح يا أخي نوع الخطأ نحويا كان أو لغويا أو عروضيا ولماذا تركت المشاركين يخمنون ويتوقعون؟ ثم إنك قلت: قد أخطأ ابن الرومي وتردف ذلك بقولك: أين الخطأ إن وجد. لم أفهم. على كل حال:
- إن كنت تقصد حذف الحرف الخامس من العروض وإبقائه في الضرب فهذا جائز.
- وإن كنت تقصد اسم التفضيل فقد استعمله مفردا مذكرا وهذا هو الصواب لورود [من] بعده.
- وإن كنت تقصد أن ابن الرومي بتخمينه لما سيقع لولديه يريد أن يدعي علم الغيب فهذا ليس صحيحا وإنما نتيجة تشاؤمه فقد مات ابنه الوسط وزوجته و ....
- هذا مالدي في جعبتي وأرجو من الإخوان أن يكون السؤال واضحا ودقيقا.
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:28 م]ـ
يقول ابن الرومي في رثاء ابنه محمد:
أرى أخويك الباقيين كليهما = يكونان للأحزان أورى من الزند
وأرى أنه أخطأ في بيته، فهل توافقونني؟ وأين الخطأ إن وجد؟
لعل الخطأ في بناء أفعل التفضيل من الفعل الرباعي: أورى
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 06:56 م]ـ
لعل الخطأ في بناء أفعل التفضيل من الفعل الرباعي: أورى
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته: في تعميم السؤال أو تعميته فائدة لي وللمشاركين، وقد أتى كل أخ بما عنده، وأفدت من تلك المشاركات، أما ما ذكره الأخ قريشي: فهو ما قصدت - ولعلي أكون مخطئا - نقول: ورت النار أي اشتعلت .. التفضيل منها: أورى ... أكثر اشتعالا.
ونقول: أورى النار ... أشعلها ... التفضيل منها ... أكثر إيراء. وهذا ما كان ينبغي لابن الرومي قوله - في رأيي - لأن المعنى عنده: أرى أخويك الباقيين يكونان للأحزان أكثر إشعالا من الزند.
هذا ما لدي. وأرجو أن يصوبني إخواني إن كنت أخطأت .. وجل من لا يخطئ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 07:21 م]ـ
ما ذهبت إليه يا أخي ابن عبد العزيز غير صحيح، فاسم التفضيل "أورى" مشتق من الثلاثي.
قال صاحب اللسان:
(وَوَرَتِ النارُ تَرِي وَرْياً ورِيةً حسَنَةً، وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي، وَوَرَى يَرِي ويَوْرَى وَرْياً ووُرِيّاً ورِيةً، وهو وارٍ ووَرِيٌّ: اتَّقَد؛ قال الشاعر:
وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهمِ ورِيّاً * وزَنْدَ بني هَوازِنَ غَيرَ وارِي)
وقال:
(ورَى الزَّندُ: خرجت نارُه، وأَوْراه غيره إِذا استخرج نارَه.
والزَّنْدُ الواري: الذي تظهر ناره سريعاً.)
والمفاضلة إنما هي بين الابنين والزند، وما يسند إلى الزند هو الثلاثي.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:50 م]ـ
سلام عليكم أما بعد فأرى أنك يا مهندس في ما قلت مخطئ لأن وري الثلاثي لازم وهو الذي يصح منه أفعل التفضيل على وزن أفعل وأما التي في بيت ابن الرومي فهي متعدية والفعل إذ ذاك رباعي فتأمل
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:57 م]ـ
ما ذهبت إليه يا أخي ابن عبد العزيز غير صحيح، فاسم التفضيل "أورى" مشتق من الثلاثي.
قال صاحب اللسان:
(وَوَرَتِ النارُ تَرِي وَرْياً ورِيةً حسَنَةً، وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي، وَوَرَى يَرِي ويَوْرَى وَرْياً ووُرِيّاً ورِيةً، وهو وارٍ ووَرِيٌّ: اتَّقَد؛ قال الشاعر:
وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهمِ ورِيّاً * وزَنْدَ بني هَوازِنَ غَيرَ وارِي)
وقال:
(ورَى الزَّندُ: خرجت نارُه، وأَوْراه غيره إِذا استخرج نارَه.
والزَّنْدُ الواري: الذي تظهر ناره سريعاً.)
والمفاضلة إنما هي بين الابنين والزند، وما يسند إلى الزند هو الثلاثي.
أخي الفاضل: هل ولداه يكونان للأحزان أكثر اشتعالا من الزند أم يكونان للأحزان أكثر إشعالا من الزند؟
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:10 م]ـ
أخي الفاضل: هل ولداه يكونان للأحزان أكثر اشتعالا من الزند أم يكونان للأحزان أكثر إشعالا من الزند؟
أحسنتَ في بيانك وسؤالك، واضطررتني إلى اختيار الثانية والتسليم لقولك بالصحة.(/)
لماذا ... ؟
ـ[نصرالدين]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 02:46 م]ـ
الاخوة والاخوات الكرام
لماذا عمل اسم الفاعل معفر وهو ليس معرف ولا منون
امعفر الليث الهزبر بسيفه لمن ادخرت الصارم المصقولا
وشكرا .....
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 03:04 م]ـ
الاخوة والاخوات الكرام
لماذا عمل اسم الفاعل معفر وهو ليس معرف ولا منون
امعفر الليث الهزبر بسيفه لمن ادخرت الصارم المصقولا
وشكرا ..... اسمح لى أخى بالرد:
أعتقد أن اسم الفاعل "معفر "قد عمل عمل فعله لتوفر شرط الاعتماد، فقد اعتمد على استفهام، وهو دخول همزة الاستفهام عليه.
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 03:17 م]ـ
اسمح لى أخى بالرد:
أعتقد أن اسم الفاعل "معفر "قد عمل عمل فعله لتوفر شرط الاعتماد، فقد اعتمد على استفهام، وهو دخول همزة الاستفهام عليه.
واسمح لي أستاذي حازم:
أليست هذه الهمزة نداءً؟ هكذا فهمت البيت.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 03:21 م]ـ
واسمح لي أستاذي حازم:
أليست هذه الهمزة نداءً؟ هكذا فهمت البيت.
نعم أختى الفاضلة، هى للنداء وقد غفوت:) وحتى لو كانت للنداء فهو شرط متوفر لعمل اسم الفاعل، ما أعجب وأغرب تلك اللغة الفصيحة، كثيرا ما لا أفهمها ( ops;)(ops;).
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 03:31 م]ـ
نعم أختى الفاضلة، هى للنداء وقد غفوت:) وحتى لو كانت للنداء فهو شرط متوفر لعمل اسم الفاعل، ما أعجب وأغرب تلك اللغة الفصيحة، كثيرا ما لا أفهمها ( ops;)(ops;).
صدقت أستاذنا، لكن هل يعد النداء شرطاً كما هو النفي والاستفهام؟
ـ[قريشي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 04:23 م]ـ
صدقت أستاذنا، لكن هل يعد النداء شرطاً كما هو النفي والاستفهام؟
نعم أيتها الأخت وفي ذلك يقول ابن مالك:
كفعله اسم فاعل في العمل ... إن كان عن مضيه بمعزل
وولي استفهاما أو حرف ندا ... أو نفيا أو جا صفة أو مسندا
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 04:25 م]ـ
أشكرك أستاذ قريشي على إفادتك.
التبس عليّ عمله، برفعه فاعلاً سد مسد الخبر حال الابتداء به.
شكراً مرة أخرى.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 10:02 م]ـ
:)
صدقت أستاذنا، لكن هل يعد النداء شرطاً كما هو النفي والاستفهام؟
لكن النحاة يرون أختى الفاضلة أن سبب إعمال اسم الفعل الواقع منادى، إنما هو فى الأصل بمنزلة نعت لمنعوت محذوف والتقدير مثلا فى يا مذاكرا درسه هو: يا طالبا مذاكرا درسه، فالمسوغ عندهم وقوعه نعتا فى الأصل لا منادى، لكننا نقول أنه منادى وانتهى الأمر:) فهو عامل عمل فعله.(/)
تفسير وتعلليل
ـ[الحسناء]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 04:05 م]ـ
:::
أرجو من حضراتكم الإجابة على الأسئلة الآتية
لاشك أن هناك فرقاً كبيرا بين القاعد والمجاهد.
لماذاقال فرقاً ولم يقل فرقٌ؟
في أخسن الحالات وأفضلها.
لماذا لم يقل في أحسن وأفضل الحالات.
ـ[قريشي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 04:15 م]ـ
:::
أرجو من حضراتكم الإجابة على الأسئلة الآتية
لاشك أن هناك فرقاً كبيرا بين القاعد والمجاهد.
لماذاقال فرقاً ولم يقل فرقٌ؟
في أخسن الحالات وأفضلها.
لماذا لم يقل في أحسن وأفضل الحالات.
أما فرقا بالنصب فلأنه اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة.
أما المسألة الثانية فيجوز فيها الوجهان.
ثم الفصيح أن يقال: لاشك أن بين القاعد والمجاهدفرقاً بدون: هناك.
ـ[الحسناء]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 04:40 م]ـ
شكراً لك أخي قريشي لكن أريد التاكد من المسألة الثانية
ـ[أبو حازم]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:08 م]ـ
أختي الحسناء سلام عليك أما بعد فأرى أن من منع الثاني فلأنه لا يجوز إضافة اسمين إلى اسم واحد هو معمول لهما وقد أجيز
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 04:31 م]ـ
شكراً لك أخي قريشي لكن أريد التاكد من المسألة الثانية
قال ابن مالك رحمه الله في آخر باب الإضافة:
ويحذف الثاني فيبقى الأول ... كحاله إذا به يتصل
بشرط عطف وإضافة إلى ... مثل الذي له أضفت الأولا
راجعي أيتها الأخت شرح هذين البيتين في أحد شروح الألفية. فليس لدي وقت لشرحهما.(/)
لغو؟!
ـ[عاملة]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 04:54 م]ـ
باسمه تعالى
هل تعرفون معنى قوْلهم: (الظرف هنا لغْوٌ)؟!
أجيبوا تُشْكَروا
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 05:15 م]ـ
مرحباً بـ (أخينا) عاملة .......
المقصود أنه متعلق بمذكور، ويقابله (الظرف مستقر) إذا تعلق بمحذوف.
والله أعلم.
ـ[عاملة]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 09:10 م]ـ
فكوْنه لغْواً إذنْ هل هو لأجْل أنّ متعلَّقه ليس محذوفاً، فوجوده وعدمه سواءٌ، ما دام المتعلَّق مذكوراً في الكلام مؤدّياً بنفْسه للمعنى؟!!
وأمّا القسْم الآخر فهو ليْس لغْواً باعتبار أنّ متعلَّقه (استقرّ) محذوفٌ، فلا يبْقى ما يدلّ عليْه بعْد حذْفه إلاّ الظّرْف الموْجود في الكلام والمتعلِّق به؟؟
لا أدري، هل هذا صحيحٌ أم لا؟!
(أخوكِ) عاملة مقرٌّ بعجْزه عن شُكْرِكِ يا دعدُ ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 09:26 م]ـ
مرحبًا بالأخ الفاضل
أشار ابن يعيش بقوله: «سيبويه يسمّي الظرف الواقع خبراً مستقرّاً؛ لاَنّه يقدّر بـ: استقرّ، وإن لم يكن خبراً سمّاه لغواً».
وإليه أشار السيوطي أيضاً ضمن عنوان: الفرق بين الظرف المستقرّ والظرف اللغو.
مجلة تراثنا ( http://www.rafed.net/books/turathona/59-60/t13.html)
ـ[عاملة]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 10:28 م]ـ
فهمْتُ مقصودَكَ أخي أبا طالب.
وهو ـ كجواب الأُخْت دعد ـ يَفي بالسّؤال الذي قُمْتُ أنا بطرْحه في أوّل المسْألة، ولكنّني الآن أُحاول أنْ أصل إلى سبب إطْلاقهم هذه التسْمية عليْه؟!
فهل هو لِما ذكرْتُ سابقاً؟؟
أم أنّ هناك وجْهاً آخر، لعلّه ـ كما يُسْتَفاد ممّا نقلْتَه عن سيبويْه والسيوطيّ ـ: أنّ الظّرْف المُسْتقرّ بما أنّه خبرٌ، فتتمّ به الفائدة مع المبتدأ، ويصْدق ببركته الكلام التامّ الذي يَحْسن السّكوت عليْه، كما هو الشّأْن في كلّ خبر مبتدإٍ، وأمّا اللّغْو من الظّروف، فحيْثُ إنّه ليْس خبراً، بل متعلَّقه المذكور هو الخبر، فلا يكون محصِّلاً للفائدة، فيسْتحقّ أنْ نُسمّيه: لغْواً؟!
ما رأيْكمْ بهذا التخْمين، هل يصحّ أم هناك سرٌّ آخر؟!!(/)
هل هو قسم أم لا؟
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 06:13 م]ـ
السلام عليكم
يقول الله تعالى: ((فلا أقسم بهذا البلد))
فهل هنا يقسم الله بالبلد أم لا؟
ويقول الله في نفس السورة: ((ووالد وما ولد))
هل الواو التي سبقت كلمة والد هي واو القسم؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 06:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إليكِ ماجاء في تفسيرها:
{لا أقسم بهذا البلد} {لا} للاستفتاح، أي: استفتاح الكلام وتوكيده، وليست نافية، لأن المراد إثبات القسم، يعني أنا أقسم بهذا البلد لكن (لا) هذه تأتي هنا للتنبيه والتأكيد
فضيلة الشيح محمد العثيمين عليه رحمة الله ( http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17874.shtml)
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 06:22 م]ـ
شكرا لك أخي أبو طارق
أتمنى أن أجد إجابة السؤال الثاني
ـ[نصرالدين]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 06:49 م]ـ
السلام عليكم
يقول الله تعالى: ((فلا أقسم بهذا البلد))
فهل هنا يقسم الله بالبلد أم لا؟
ويقول الله في نفس السورة: ((ووالد وما ولد))
هل الواو التي سبقت كلمة والد هي واو القسم؟؟
الواو هنا حرف عطف
والد: اسم معطوف على " هذا " (لا اقسم بهذا البلد)
************
والله تعالى اعلى واعلم
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 12:57 ص]ـ
بارك الله فيكم.(/)
ما وزن اسطاع؟؟؟
ـ[الهمام100]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 08:15 م]ـ
الأخوة الكرام:
أرجو الإجابة عن سؤالي بأسرع ما يمكن ... ما وزن اسطاعوا؟؟ أعلم أنها من استطاعوا وبعضهم يقول: استفعلوا وفريق يرى أنها استفالوا؟؟ فما وزن اسطاعوا؟؟ هل اسفالوا؟ أم اسفعلوا؟؟ ام هناك إجابة أخرى؟؟
وبارك الله فيكم
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:40 م]ـ
هي (اسفَعْلوا) ,والله أعلم
ـ[مصطفى الحاج علي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 12:18 ص]ـ
طاع يطيع طيع فعل
استطاع استفعل
استطاعوا استفعلوا
ولا حاجة لغير ذلك
و العلم عند الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 12:19 ص]ـ
هي (اسفَعْلوا) ,والله أعلم
نعم أختنا الفاضلة هو كما قلت، لأن الفعل استطاعوا لم يسقط من أصوله الثلاثية حرف حتى نسقط ما يناظره بالميزان، ولأن حروفه الأصول مكتملة فإن وزنه يكون "استفعلوا"وليس استفالوا.
ـ[الهمام100]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 10:05 ص]ـ
بداية أشكر الأخوة على هذه الإجابات، لكن هي (اسطاع) من الأصل طاع يطوع بالواو وليس بالياء، ومنها طوعاً، وطواعية، أما الفعل المتعدي بالهمزة أطاع فمضارعه يطيع ... وبارك الله فيكم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 04:03 م]ـ
اسطاعوا ... اسفعلوا.(/)
ذاته؟!
ـ[عاملة]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 10:55 م]ـ
لماذا لمْ يَذْكر النّحاة في ألْفاظ التوكيد المعنوي من الضّرْب الأوّل (التوكيد الذي يكون لرفْع توهّم مضافٍ محذوف)، لفْظ: (ذات)، إلى جانب لفْظَي: نفْس، وعيْن.
أفلا يُمْكن أنْ يُقال: إنّ الفائدة التي يُمْكن الحصول عليْها من مثْل قوْلك:
زُرْتُ الأمير نفْسه، أو عيْنه، يُمْكن الحصول عليْها أيضاً في قوْلك:
زُرْتُ الأمير ذاته؟!!
ـ[أبو حازم]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 10:16 م]ـ
الجواب سهل يسير وهو أنه لم يرد عن العرب
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم: أخي أبا حازم: السؤال جدير بالاهتمام، وأظن أن جوابه ليس يسيرا كما تفضلت، وكيف نعرب: جاء الولد ذاته؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:01 م]ـ
سلام عليكم
أخي محمد أثبت العرش ثم انقش فإن كنت تزعم أن هذا الكلام وارد عن العرب أي أنهم استعملوا الذات للتوكيد كالنفس والعين فأثبت
وإن كنت ترى أنه يجوز القياس في اللغة فذلك شأن آخر
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 05:55 م]ـ
سلام عليكم
أخي محمد أثبت العرش ثم انقش فإن كنت تزعم أن هذا الكلام وارد عن العرب أي أنهم استعملوا الذات للتوكيد كالنفس والعين فأثبت
وإن كنت ترى أنه يجوز القياس في اللغة فذلك شأن آخر
السلام عليكم أخي الفاضل:
إجابتي عن سؤالك تجدها في سؤالي السابق، فأجب عليه تجد الجواب:
جاء الرجل ذاته ... أعرب ذاته.
وأنا على كل حال أقصد القياس، إن لم يكون هناك ورود.
تقبل تحياتي.
ـ[عاملة]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:12 م]ـ
فهل ما تدّعيه يا أبا حازم ـ إذن ـ هو: الجزْم بعدم ورود هذه الكلمة توْكيداً عن العرب؟!
أُريدُ فقط أنْ أُذَكّركَ بأنّ إثبات هذه الدّعْوى يسْتدعي استقراء كلام العرب وتتبّع استعمالاتهم أوّلاً، لِنرى أنّ القياس عليْها هل هو قياسٌ على ما لمْ يُسْمَع، ليكون باطلاً؟! أم أنّه من القياس الصّحيح الذي له مُسْتَند؟! ولا سيّما أنّنا في استعمالات اليوْم، نسْتطيع أنْ نَعْثر على هذه الكلمة في موْضعٍ يُراد منْها نفْس ما يُراد من (نفْس، وعيْن) توْكيداً ..
ثمّ إنّ التعليل بعدم السّماع وإنْ كان هو السّقْف النّهائيّ الذي يُمْكن لأيّة مسْألةٍ نحْويّةٍ أنْ تَبْلغه، إلاّ أنّ المتتبّع لتعْليلات القوْم يجد أنّ منْها ما يُحاول فلْسفة جميع ما صدر عن العرب أو ما لمْ يَصْدر عنْهم، وأنّهم لمْ يَكتفوا ـ غالباً ـ بالتعليل بالسّماع أو عدمه، بل حاولوا أنْ يصلوا إلى السّرّ الذي لأجْله سُمِع عن العرب هذا، ولمْ يُسْمَع ذاك، وأنّ التعليل بالسّماع وعدمه لمْ يكنْ يُصار إليْه في أبحاثهم إلاّ بعد العجْز عن العثور على علّةٍ صالحةٍ للتعميم ولتأسيس قواعد عامّةٍ يُمْكن الجرْي عليْها، وهذا كان مقصودي من السّؤال أوّلاً وبالذّات، وإلاّ، فالتعليل الذي تفضّلْتَ به ـ مشْكوراً ـ هو تعْليلٌ يُمْكن جرّه إلى كافّة أبواب النّحْو ومسائله، ومنْ شأْن ذلك أنْ يسدّ باب العلّة في النّحْو بالكلّيّة.
وتقبّلوا خالص الودّ وأوْفره ..
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:22 م]ـ
السلام عليكم
من معاني النفس والعين ما يمكن أن نحمله على الذات، فلا مشاحة في الاصطلاح ما دام الأمر على سعة القياس، إذ يمكننا قياس الذات على العين والنفس فنقول:
جاء فلانٌ عينه / نفسه / ذاته
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم جميعا: أعتذر عن خطأ كتابي غير مقصود في المشاركة السابقة حيث قلت: وأنا على كل حال أقصد القياس، و إن لم " يكون " هناك ورود.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 05:50 م]ـ
السلام عليكم أشكركم على هذا العرض وأوافق أ خى عبد الدائم على كلامه(/)
مارأيكم؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 12:31 ص]ـ
الشجرة أوراقها كثيرة.
مارأيكم في إعراب أوراقها بدلا؟ لامبتدأ.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:34 ص]ـ
أرى أنها لاتجوز بدل إنما مبتدأ لأننا هنا نخبر عن الشجرة بجملة اسمية أخرى
أما لو قلت - ازدهرت الشجرة أوراقها - تكون أوراقها بدل من الشجرة والله أعلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:19 ص]ـ
لا أرى في ذلك بأسا
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 01:55 م]ـ
.................
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 01:59 م]ـ
إذا جاز ذلك فماذا سيكون إعراب (كثيرة)؟ ;)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 03:58 م]ـ
لا أرى في ذلك بأسا
أخي أبا حازم السلام عليكم بل هناك مانع، فلو كانت بدلا لأعربنا كثيرة خبرا، الشجرة كثيرة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 04:00 م]ـ
لا أرى في ذلك بأسا
السلام عليكم أبا حازم: بل فيها مانع لو كانت بدلا لأعربنا كثيرة خبرا، الشجرة كثيرة، لا معنى لها.
البنت شعرها طويل أيجوز: البنت طويل؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:39 ص]ـ
;) شكرا للجميع على المشاركة.
لازالت الإجابة غير واضحة.
وتعقيبا لماذكره الأخ محمد أقول له: مارأيك في (ألم تعلماأن الملامة نفعها قليل)
فماقولك في إعراب (نفعها) بدلا وماالفرق بينها وبين الجملة السابقة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 01:57 ص]ـ
;) شكرا للجميع على المشاركة.
لازالت الإجابة غير واضحة.
وتعقيبا لماذكره الأخ محمد أقول له: مارأيك في (ألم تعلماأن الملامة نفعها قليل)
فماقولك في إعراب (نفعها) بدلا وماالفرق بينها وبين الجملة السابقة؟
جملة:" نفعها قليل " اسمية مبتدأ وخبر في محل رفع خبر أنّ
أمّأ "أوراقها " فهي مبتدأ في جملة اسمية جديدة كلها في محل رفع خبر المبتدأ الأول " الشجرة "
ولا يصح أن تكون أوراقها بدلا من الشجرة لأن البدل لا بد أن يحل محل المبدل منه ويمكن حذف المبدل منه فهل نقول: اوراقها كثيرة؟ فعلى ماذا يعود الضمير لو اكتفينا بالبدل؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 03:04 ص]ـ
أوراقها كثيرة معنى مستقيم،
أما الشجرة كثيرة فمعنى لا يستقيم
وهذا دليل على أن أوراقها ليست بدلاً للشجرة
والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:15 م]ـ
جملة:" نفعها قليل " اسمية مبتدأ وخبر في محل رفع خبر أنّ
أمّأ "أوراقها " فهي مبتدأ في جملة اسمية جديدة كلها في محل رفع خبر المبتدأ الأول " الشجرة "
ولا يصح أن تكون أوراقها بدلا من الشجرة لأن البدل لا بد أن يحل محل المبدل منه ويمكن حذف المبدل منه فهل نقول: اوراقها كثيرة؟ فعلى ماذا يعود الضمير لو اكتفينا بالبدل؟
تعليل غير موفق فما قولك في قوله تعالى: ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض" إذا حذفنا كلمة الناس وأقمنا بعضهم الذي هو بدل مقامه؟ ألا يصبح: ولولا دفاع الله بعضهم ... ؟ فهل نقول معك: ليس بدلاً؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:40 م]ـ
تعليل غير موفق فما قولك في قوله تعالى: ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض" إذا حذفنا كلمة الناس وأقمنا بعضهم الذي هو بدل مقامه؟ ألا يصبح: ولولا دفاع الله بعضهم ... ؟ فهل نقول معك: ليس بدلاً؟
يبدو أنك تتصيد الزلل تصيدا!! هنيئا لك
"ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض" دفاع أم دفع , لا أدري إن كان ثمّة قراءة أخرى
على كل حال , ففي المثال الذي ذكرته "بعضهم" بدل بعض من كل وهو منصوص عليه عند النحاة
أمّا في مثالنا: " الشجرة أوراقها ... لا تصح البدلية
لآنه يخبر عن كثرة أوراق الشجر لا أن الشجرة كثيرة فالشجرة مبتدا خبرها الجملة الاسمية الثانية (أوراقها كثيرة)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 07:19 م]ـ
أخوتي الأعزاء: في مثال مشابه لذلك المثال: الولد عينه جميلة. إن جاز في عينه التوكيد جاز فيها البدل، فهي مبتدأ ثان لا غير.
هل يجوز: الولد جميلة. مبتدأ، وخبر، على اعتبار نفسه بدلا أو توكيدا؟ التابع فضلة، يمكن الاستغناء عنه غالبا. أما لو قلنا: البنت نفسها جميلة ... جاز الثلاثة.
خالص تقديري للجميع.
ـ[قريشي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:33 م]ـ
يبدو أنك تتصيد الزلل تصيدا!! هنيئا لك
"ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض" دفاع أم دفع , لا أدري إن كان ثمّة قراءة أخرى
على كل حال , ففي المثال الذي ذكرته "بعضهم" بدل بعض من كل وهو منصوص عليه عند النحاة
أمّا في مثالنا: " الشجرة أوراقها ... لا تصح البدلية
لآنه يخبر عن كثرة أوراق الشجر لا أن الشجرة كثيرة فالشجرة مبتدا خبرها الجملة الاسمية الثانية (أوراقها كثيرة)
اتق الله يا رجل فأنا لا أتصيدالزلل بل أصححه ويبدو أنك ترى نفسك فوق الخطأ والنقد. تصيدت زلل القائلين ببدلية "أوراقها" فعلًلتَ؛ فقلت لك: تعليل غير سديد وأعلنت ما رأيته صواباَ فيجب عليك أن تصحح لي الخطأ إن وجدته بدل الاتهام. على أني لا أرى بدلية أوراقها.
أما دفاع فهي قراءة ورش وبها نقرأ نحن المغاربة.
أما قولك: إن كان ثمة قراءة أخرى" فخطأ والعناد لن يجعله صواباَ. وقد تعلم أن التمادي في الباطل ليس من شيم أهل العلم. أطلب منك أن تعرب: إن ... وتبين موضع الجملة في الإعراب. ثم إني أتحداك أن تأتي بمثال واحد استعمل فيه العرب هذا التعبير يوم كانت لغتهم لغة العالم أي قبل أن تُمسخ. قال زهير:
وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء
ولا يغرنك ما عليه كثير من الكتاب المعاصرين غير المتمكنين فجل أساليبهم ترجمة حرفية ورديئة لأساليب السادة والكبراء في الغرب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 12:08 ص]ـ
السلام عليكم أخي قريشيا: تقول للأخ حازم: ثم إني أتحداك أن تأتي بمثال واحد استعمل فيه العرب هذا التعبير يوم كانت لغتهم لغة العالم أي قبل أن تُمسخ. قال زهير:
وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء؟ ولا يغرنك ما عليه كثير من الكتاب المعاصرين غير المتمكنين فجل أساليبهم ترجمة حرفية ورديئة لأساليب السادة والكبراء في الغرب.
وأقول لك: يا أخي على رسلك؛ فالأمور لا تناقش هكذا، والعلم رحم بين أهله، ألستم أهله؟ أنا معك أن ما تقوله هو الأصوب أو هو الصواب عينه، ولكن تأمل معي:
يقول " أبو العتاهية ":
وما أدْرِي إِذا أمسيت حَيّاً ... لعَلِّي لا أعِيشُ إلى الصَّبَاح
ويقول " النابغة ":
أسير وما أدري لعل منيتي ... بلبي إلى أعرافها قد تدلت
أليس فيما سبق جواب لما تريد.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 02:46 م]ـ
سلام عليكم جميعا
ما اعترض به على ما جوزت إعرابه من البدلية -وهو قول من قال إنه لا يجوز الشجرة جميلة-واه لأن الضمير في الخبر يجب أن يطابق البدل لا المبدل منه لأنه هو المقصود بالحكم فإذا حذف البدل طابق المبدل منه الذي هو في مثالنا الشجرة كما تقول أصبت زيدا عينه ففقأتها فالضمير يعود على العين لا على زيد فيجب مطابقتها، وهذا مثال صحيح يبين جواز الإعراب الذي جوزته ومن رأى غير ذلك فليأت بفرق صيحيح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 04:16 م]ـ
أما قولك: إن كان ثمة قراءة أخرى" فخطأ والعناد لن يجعله صواباَ. وقد تعلم أن التمادي في الباطل ليس من شيم أهل العلم. أطلب منك أن تعرب: إن ... وتبين موضع الجملة في الإعراب. ثم إني أتحداك أن تأتي بمثال واحد استعمل فيه العرب هذا التعبير يوم كانت لغتهم لغة العالم أي قبل أن تُمسخ. قال زهير:
وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء
ولا يغرنك ما عليه كثير من الكتاب المعاصرين غير المتمكنين فجل أساليبهم ترجمة حرفية ورديئة لأساليب السادة والكبراء في الغرب.
المثال الذي أورده ألأخ الفاضل محمد عبد العزيز جزاه الله خيرا هو خير شاهد على صحة العبارة " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى "
وهو قول أبي العتاهية: وما أدْرِي إِذا أمسيت حَيّاً ... لعَلِّي لا أعِيشُ إلى الصَّبَاح
تمعن في النصّين وقارن بينهما
"لا أدري" مقابل "ما أدري" في بيت أبي العتاهية
إن الشرطية مقابل إذا الشرطيّة في بيت أبي العتاهية
كان الناسخة مقابل أمسيت الناسخة في بيت أبي العتاهية
أمّا " ثمّة " أو "هناك" فهو ظرف مكان متعلق بخبر كان المحذوف
أمّا" إن" في: " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى " فهي شرطيّة جازمة , وكان فعلها المبني في محل جزم أمّا جواب الشرط فمحذوف دلّ عليه ما قبله
أمّا محل الجملة الشرطية (إن كان ثمّة قراءة أخرى) فمفعول به منصوب للفعل أدري
فأين الخطأ أيّها الأخ وقد عرفت أن هذا الأسلوب قد استعملة القدماء ولا غبار عليه ولا تقليد فيه للسادة والكبراء كما وصفتهم أنت وهم ليسوا كذلك عندي
وقد أن لك أن ترعوي عن هذا نهجك في تسفيه أقوال الآخرين وقد تبين لك خطأ اعتراضك أكثر من مرّة
والسلام
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 04:22 م]ـ
الاعتراض بقولك " الشجرة كثيرة" لا يصح لأن البدل لا يجوز أن يحذف ويحل المبدل منه محله إلا إذا كان بدل الشيء من الشيء أو أمن اللبس وليس ذلك في قول من قال "الشجرة أوراقها كثيرة" و"أصبت زيدا عينه ففقأتها"
وأقول بعد هذا إن المرجو من طلبةالعلم أن يتبادلوا العلوم بأدب ويناقشوا أقولهم بلطف وغير ذلك غير لائق بهم
ـ[قريشي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 04:54 م]ـ
السلام عليكم أخي قريشيا: تقول للأخ حازم: ثم إني أتحداك أن تأتي بمثال واحد استعمل فيه العرب هذا التعبير يوم كانت لغتهم لغة العالم أي قبل أن تُمسخ. قال زهير:
وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء؟ ولا يغرنك ما عليه كثير من الكتاب المعاصرين غير المتمكنين فجل أساليبهم ترجمة حرفية ورديئة لأساليب السادة والكبراء في الغرب.
وأقول لك: يا أخي على رسلك؛ فالأمور لا تناقش هكذا، والعلم رحم بين أهله، ألستم أهله؟ أنا معك أن ما تقوله هو الأصوب أو هو الصواب عينه، ولكن تأمل معي:
يقول " أبو العتاهية ":
وما أدْرِي إِذا أمسيت حَيّاً ... لعَلِّي لا أعِيشُ إلى الصَّبَاح
ويقول " النابغة ":
أسير وما أدري لعل منيتي ... بلبي إلى أعرافها قد تدلت
أليس فيما سبق جواب لما تريد.
كلا لم أقل هذا للأخ حازم بل للأخ الفاتح. ثم أزيدك: في القرآن الكريم: وما يدريك لعله يزكى" وما يدريك لعل الساعة قريب" وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا" ولكن الذي أنكره وأصر عليه هو قول الفاتح: إن كان هناك في المسألة ...
ـ[نصرالدين]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 08:16 م]ـ
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
*************************
أليس كذلك يا فاتح ويا قريشي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 10:08 م]ـ
المثال الذي أورده ألأخ الفاضل محمد عبد العزيز جزاه الله خيرا هو خير شاهد على صحة العبارة " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى "
وهو قول أبي العتاهية: وما أدْرِي إِذا أمسيت حَيّاً ... لعَلِّي لا أعِيشُ إلى الصَّبَاح
تمعن في النصّين وقارن بينهما
"لا أدري" مقابل "ما أدري" في بيت أبي العتاهية
إن الشرطية مقابل إذا الشرطيّة في بيت أبي العتاهية
كان الناسخة مقابل أمسيت الناسخة في بيت أبي العتاهية
أمّا " ثمّة " أو "هناك" فهو ظرف مكان متعلق بخبر كان المحذوف
أمّا" إن" في: " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى " فهي شرطيّة جازمة , وكان فعلها المبني في محل جزم أمّا جواب الشرط فمحذوف دلّ عليه ما قبله
أمّا محل الجملة الشرطية (إن كان ثمّة قراءة أخرى) فمفعول به منصوب للفعل أدري
فأين الخطأ أيّها الأخ وقد عرفت أن هذا الأسلوب قد استعملة القدماء ولا غبار عليه ولا تقليد فيه للسادة والكبراء كما وصفتهم أنت وهم ليسوا كذلك عندي
وقد أن لك أن ترعوي عن هذا نهجك في تسفيه أقوال الآخرين وقد تبين لك خطأ اعتراضك أكثر من مرّة
والسلام
الخطأ يوجد في قولك: هناك ولا مشار إليه. وقول أبي العتاهية لا يخلو من استفهام لآنه لا يدري هل يبقى إلى الصباح أم يموت وكذلك قول النابغة. ثم أنت خبير أن هذه الجملة سدت مسد مفعول لا أدري وتأويله في بيت أبي العتاهية: لا أدري بقائي إلى الصباح أم موتي وهو معنى صحيح. وتأويله في مثالك: لا أدري عدم درايتي بوجود ... لأنك قلت: الجواب دل عليه ما قبله. وتأمل الفرق بين التأويلين تدرك أن العرب أعقل من أن تنطق بالهذيان.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل أبا حازم، تقول: سلام عليكم جميعا
ما اعترض به على ما جوزت إعرابه من البدلية -وهو قول من قال إنه لا يجوز الشجرة جميلة-واه لأن الضمير في الخبر يجب أن يطابق البدل لا المبدل منه لأنه هو المقصود بالحكم فإذا حذف البدل طابق المبدل منه الذي هو في مثالنا الشجرة كما تقول أصبت زيدا عينه ففقأتها فالضمير يعود على العين لا على زيد فيجب مطابقتها، وهذا مثال صحيح يبين جواز الإعراب الذي جوزته ومن رأى غير ذلك فليأت بفرق صيحيح.
و أقول: ألا يجوز في مثالك هذا: أصبت زيداعينه فآذيته؟ عاد الضمير على زيد لا عينيه.
فما وجه قولك إذا؟
لو قلنا: الولد عيناه جميلتان ... عيناه بحسب قولك: بدل.
أدخل إن على الجملة:
إن الولد عينيه جميلتان. بالله عليك أخي الكريم، هل هذه جملة؟
ولو قلنا: الولدان كلاهما مهذبان / الولدان كلاهما مهذب.
هل " كلاهما " في الجملتين توكيد؟
طبعا لا.
لماذا؟
لنفس السبب؛ لأن التابع فضلة يمكن الاستغناء عنه. فهي توكيد في الأولى، ومبتدأ في الثانية.
مع خالص تقديري لكم.
ـ[قريشي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 05:44 م]ـ
المثال الذي أورده ألأخ الفاضل محمد عبد العزيز جزاه الله خيرا هو خير شاهد على صحة العبارة " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى "
بل هذا لمثال هو خير شاهدعلى بطلان هذه العبارة.
وهو قول أبي العتاهية: وما أدْرِي إِذا أمسيت حَيّاً ... لعَلِّي لا أعِيشُ إلى الصَّبَاح
تمعن في النصّين وقارن بينهما
قد قارنت بينهما فاتضح أن أبا العتاهية عربي فصيح فقوله: لا أدري معلق عن العمل بحرف الاستفهام الذي هو لعل مثل قوله تعالى:"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً"
"لا أدري" مقابل "ما أدري" في بيت أبي العتاهية
مقابلة لطيفة
إن الشرطية مقابل إذا الشرطيّة في بيت أبي العتاهية
هذا غير صحيح فإذا وإن الشرطية ليسا من أدوات التعليق التي ذكرها ابن مالك في قوله:
....................... والتزم التعليق قبل نفي ما
وإن ولا لام ابتداءأو قسم ... كذا والاستفهام ذا له انحتم
وإذا في قول أبي العتاهية وكذلك النابغة معمول للجملة التي بعد لعل وهذا معنى قولهم في إذا: منصوب بجوابه
كان الناسخة مقابل أمسيت الناسخة في بيت أبي العتاهية
أمّا " ثمّة " أو "هناك" فهو ظرف مكان متعلق بخبر كان المحذوف
أين مقابله في بيت أبي العتاهية؟
أمّا" إن" في: " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى " فهي شرطيّة جازمة , وكان فعلها المبني في محل جزم أمّا جواب الشرط فمحذوف دلّ عليه ما قبله
ولكنه في بيت أبي العتاهية لم يدل عليه ما قبله لأن المعنى بذلك فاسد.
أمّا محل الجملة الشرطية (إن كان ثمّة قراءة أخرى) فمفعول به منصوب للفعل أدري
إذن يصبح المعنى: لا أدري عدم درايتي بوجود قراءة في ذلك المكان المجهول
فأين الخطأ أيّها الأخ
لعلك تعرفه الآن
وقد عرفت أن هذا الأسلوب قد استعملة القدماء ولا غبار عليه
معاذ الله بل هم برءاء من الهذيان
ولا تقليد فيه للسادة والكبراء كما وصفتهم أنت
بل عملهم وجدهم ونشاطهم وفرض ثقافتهم وتقاليدهم على غيرهم من الأمم-ذلك ما وصفهم بذلك والواقع يصدق ذلك.
وهم ليسوا كذلك عندي
هل فهمت من ذلك أنهم كذلك عندي؟
وقد أن {آن} لك أن ترعوي عن هذا نهجك {عن نهجك هذا} في تسفيه أقوال الآخرين وقد تبين لك خطأ اعتراضك أكثر من مرّة
والسلام
لعلك بعد هذا تدرك أنك أحق مني بهذه الوصية الغالية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 07:00 م]ـ
لعلك بعد هذا تدرك أنك أحق مني بهذه الوصية الغالية.
نعم صدقت كلانا بحاجة إلى هذه الوصيّة الغالية
ولكن لعلك لا تدرك أن جُلّ مشاراكاتك لا تخلو من عبارات الاستفزاز لي وللإخوة أعضاء الفصيح استطيع أن أعددها عليك ولكن لن أفعل احتراما لعقول الأخوة القرّاء ولن أذكر اسماء من ترك المنتدى بسبب هذه الاستفزازات وأرجو أن لا يأتي اليوم الذي لا تجد في المنتدى إلاّ مشاركا واحدا يصول ويجول هو السيد المحترم ......
والسلام
ـ[قريشي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 07:49 م]ـ
نعم صدقت كلانا بحاجة إلى هذه الوصيّة الغالية
ولكن لعلك لا تدرك أن جُلّ مشاراكاتك لا تخلو من عبارات الاستفزاز لي وللإخوة أعضاء الفصيح استطيع أن أعددها عليك ولكن لن أفعل احتراما لعقول الأخوة القرّاء ولن أذكر اسماء من ترك المنتدى بسبب هذه الاستفزازات وأرجو أن لا يأتي اليوم الذي لا تجد في المنتدى إلاّ مشاركا واحدا يصول ويجول هو السيد المحترم ......
والسلام
هات برهانك إن كنت صادقاً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 04:33 م]ـ
أكرم الله من سودها إثارة وشغبا، وإنما بالتي هي أحسن، فإما القبول وإما الرد وفي كليهما أفق من السماحة وتمثل: "رأيك صواب يحتمل الخطأ ورأيى خطأ يحتمل الصواب"
إخوتي الأكارم
ليس ثمة ما يشكل هنا غير صراخ له ما يبرره في نظر بعضكم، والحق أقول أن: لكل مجتهد نصيب وكلكم ذاك الرجل بلا شك وريبة، ومن هنا أهيب بكم أن تظل مسألة الخلاف محصورة في نطاقها لا ضرر ولا ضرار، وإن خرج الأمر إلى ما لا تحمد عقباه من تسفيه وإعراض، وضرب في التخوم فدلالة ذلك أن الخلاف قائم على " أنا هنا ولا أحد غيري ودونكم فالزموا "
أكرمكم الله مجددا وللجميع تحية طيبة مباركة
ـ[قريشي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:18 م]ـ
أكرم الله من سودها إثارة وشغبا، وإنما بالتي هي أحسن، فإما القبول وإما الرد وفي كليهما أفق من السماحة وتمثل: "رأيك صواب يحتمل الخطأ ورأيى خطأ يحتمل الصواب"
إخوتي الأكارم
ليس ثمة ما يشكل هنا غير صراخ له ما يبرره في نظر بعضكم، والحق أقول أن: لكل مجتهد نصيب وكلكم ذاك الرجل بلا شك وريبة، ومن هنا أهيب بكم أن تظل مسألة الخلاف محصورة في نطاقها لا ضرر ولا ضرار، وإن خرج الأمر إلى ما لا تحمد عقباه من تسفيه وإعراض، وضرب في التخوم فدلالة ذلك أن الخلاف قائم على " أنا هنا ولا أحد غيري ودونكم فالزموا "
أكرمكم الله مجددا وللجميع تحية طيبة مباركة
أعتقد أن هذا في المسائل غير المُقََََََََََعدة؛ فالفاعل اسم مرفوع تقدمه فعله فلا يمكن لغر أن يقول: هو اسم منصوب يتقدم على فعله ثم يتحدى متبجحا: هذا صواب يحتمل الخطأ وقولكم خطأ يحتمل الصواب. وأنت معي في أن حرف" إن" ليس من أدوات الاستفهام ولكنك تسمع الصحفيين يقولون صباح مساء: أسألك إن كان هناك بين ... وهذا ترجمة حرفية للجملة الفرنسية< Je t interoges si il ya entre...> إني أسأل: هل هذا خطأ محض أم صواب يحتمل الخطأ بعبارة أخرى: هل هذا مسخ وتشويه للغة العربية وتقليد للغات الغربيين أم تطور ونماء؟ جوابكم المنصف المبني على القواعد يبين للقراء من المخطئ والمصيب في قول القائل: لا أدري إن كان هناك في المسألة استثناء فلا أدري.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أخي قريشيا: لسنا ممن يحتج بقولهم، وجل من لا يخطئ، ومن منا لا يخطئ؟ يمكن أن تقوم بتوضيح الأمر بشيء من الرفق؛ فكن بإخوانك رفيقا رفق الله بك وبنا؛ فنحن نتعلم منكم جميعا، ولسنا بصدد مشاحنات شخصية، ومن ظن أنه لا يخطئ فهو مخطئ، ومن ظن أنه عالم فهو جاهل، وكل منا يريد أن يتعلم، ولا أحد يدعي أنه يعلم كل شيء عن اللغة؛ فذاك وهم، وضرب من الخيال، ليس عيبا أن أقول لك: أنت أصبت، وأنا أخطأت، بل العيب كل العيب أن نصر على الخطأ، صحيح أن الثابت في الجملة موضع النقاش هو ما قلتَ، ولكن أليس لها مخرج لأخيك.
دعني أتحدث معك ولتفتح لي صدرك:
لو كان الاعتراض على عدم مجيء الاستفهام فقد أوردت لك من الشعر بيتين لم يل الاستفهامُ فيهما لا أدري.
ولو كان الاعتراض على هناك وعدم وجود مشار إليه فهذا كثير في اللغة وأنتم أدرى به مني .. أقول مبتدئا: ثمة حركة غريبة. فأين المشار إليه؟
ولو كان الاعتراض على إن التي هي كما تقولون ترجمة سخيفة ....
فهلا عددتها مثل قول العرب: أنت ظالم إن فعلت، بتقدير إن فعلت فأنت ظالم .... إن كان هناك كذا فأنا لا أدري.
التمس لأخيك ولو سبعين عذرا.
إذا لم يكن فيما قدمته من التماسات عذر فأنت على حق في هذه المسألة بشرط أن تفند قولي.
أخوكم.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:05 م]ـ
ما بالكم أيها الأخوة نغيب فنتفاجأ بما وصلت إليه الأمور سامحكم الله جميعا ًوكأنني بقائل يقول الآن حمي الوطيس ... فالرفق الرفق يا أخوة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:46 ص]ـ
سلام عليكم جميعا
أما بعد فإن ما قاله أخونا القرشي صحيح وإن كثيرا من أساليب العصريين وألفاظهم ليس على طريقة الأولين لا سيما الذين نشأوا على الدراسة الحديثة كقولهم لا أدري إن كان ثمت .. وقولهم أسألك إن كان هناك ...
والواجب على رعاة اللغة وحفظتها أن ينفوا هذه الأساليب السمجة عنها لا أن ينصروها ويبتغوا لها الأعذار، ولا عيب على المخطئ أن يقول أخطأت والله يتولانا برعايته.
أخي محمد لعلك رأيت ما في هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28153
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:51 م]ـ
سلام عليكم جميعا
أما بعد فإن ما قاله أخونا القرشي صحيح وإن كثيرا من أساليب العصريين وألفاظهم ليس على طريقة الأولين لا سيما الذين نشأوا على الدراسة الحديثة كقولهم لا أدري إن كان ثمت .. وقولهم أسألك إن كان هناك ...
والواجب على رعاة اللغة وحفظتها أن ينفوا هذه الأساليب السمجة عنها لا أن ينصروها ويبتغوا لها الأعذار، ولا عيب على المخطئ أن يقول أخطأت والله يتولانا برعايته.
أخي محمد لعلك رأيت ما في هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28153
السلام عليكم أخي أبا حازم: رأيته وأرجو ألا أكون المقصود بما قلتَه وإلا فأنا أعتذر إليك عن أي خروج عن النص مني إن كان قد حدث.
أما عن جملتنا فانظر هذه الآية الكريمة: قال
قوله تعالى: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهُهم مسودةٌ ".
هل جاء فيها قراءة بالنصب على البدلية؟
وعموما أنا لا أنكر قولكم بل أثبته إلا أن فيه ضعفا وندرة.
يقول سيبويه في كتابه: ومما جاء في النصب أنا سمعنا من يوثق بعربيته يقول: خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها .... واضح أن بالأمر ندرة.
ولك مني خالص الحب والتقدير.
ـ[قريشي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 07:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أخي قريشيا: لسنا ممن يحتج بقولهم، وجل من لا يخطئ، ومن منا لا يخطئ؟ يمكن أن تقوم بتوضيح الأمر بشيء من الرفق؛ فكن بإخوانك رفيقا رفق الله بك وبنا؛ فنحن نتعلم منكم جميعا، ولسنا بصدد مشاحنات شخصية، ولكن ومن ظن أنه لا يخطئ فهو مخطئ، ومن ظن أنه عالم فهو جاهل، وكل منا يريد أن يتعلم، ولا أحد يدعي أنه يعلم كل شيء عن اللغة؛ فذاك وهم، وضرب من الخيال، ليس عيبا أن أقول لك: أنت أصبت، وأنا أخطأت، بل العيب كل العيب أن نصر على الخطأ، صحيح أن الثابت في الجملة موضع النقاش هو ما قلتَ، ولكن أليس لها مخرج لأخيك.
دعني أتحدث معك ولتفتح لي صدرك:
لو كان الاعتراض على عدم مجيء الاستفهام فقد أوردت لك من الشعر بيتين لم يل الاستفهامُ فيهما لا أدري.
ولو كان الاعتراض على هناك وعدم وجود مشار إليه فهذا كثير في اللغة وأنتم أدرى به مني .. أقول مبتدئا: ثمة حركة غريبة. فأين المشار إليه؟
ولو كان الاعتراض على إن التي هي كما تقولون ترجمة سخيفة ....
فهلا عددتها مثل قول العرب: أنت ظالم إن فعلت، بتقدير إن فعلت فأنت ظالم .... إن كان هناك كذا فأنا لا أدري.
التمس لأخيك ولو سبعين عذرا.
إذا لم يكن فيما قدمته من التماسات عذر فأنت على حق في هذه المسألة بشرط أن تفند قولي.
أخوكم.
يحزنني كثيرا أن يُظن بي أنني أحقد على أحد من الإخوة المشاركين فالله يشهد أنني أحبهم جميعا لحبهم اللغة العربية التي جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي والتي مسخها الصحفيون خاصة مسخا يفتت القلب وأنا لا أريد لمحبي هذه اللغة الشريفة أن يقلدوهم ويبرروا أخطاءهم خاصة من له تأثير على المشاركين كالفاتح فقد رأينا على هذه الشبكة من قال فيه:
إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام
ولا أبخس الرجل حقه فقد استفدت منه كثيرا أو إن أردت الدقة ذكرني بكثير مما نسيته ولكن هذا لن يجعلني أغض الطرف عن أخطائه -إذا أخطأ-أو ألتمس له الأعذار لأن اللغة العربية أغلى عندي وأعز من كل شيء. وأحكي لكم أمرا يوضح ما أقول: تعلمون أن الصحفيين اختصاصيون في مسخ وتشويه هذا اللسان الشريف ولهم كل يوم تقريبا جديد في السلخ والمسخ. وأول من سمعته يقول: يبدو إن"بكسر الهمز" وأخواتها هو صحفي يدعى علي الخطيب (مراسل لقناة العربية في بداية العدوان الأمريكي على العراق) فغاظني منه ذلك بيد أنه لم تمر إلا أيام حتى قتل فغمرتني فرحة لا توصف كأنني انتقمت منه.
أما بيت أبي العتاهية فقد أحبت عنه في المشاركة 23 فراجعها.
أما: ثمت حركة غريبة" فلا يمكن للمتكلم أن ينطق بها إلا وبينه وبين المخاطب عهد بالمكان الذي يشير إليه حسا أو معنى. فإذا قلته مبتدئا دون أن تشير به إلى مكان معهود فهذ خطأ فالعرب لم تضع هذا الظرف عبثا.
أما قول العرب: أنت ظالم إن فعلت" فالمعنى عليه صحيح أما في مثالنا فلا لأن الفعل لا أدري معلق والجملة بعده سدت مسد مفعوله وتأويله هو: عدم درايتي وليس في الدنيا عاقل يقول: لا أدري عدم درايتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:18 م]ـ
يحزنني كثيرا أن يُظن بي أنني أحقد على أحد من الإخوة المشاركين فالله يشهد أنني أحبهم جميعا لحبهم اللغة العربية التي جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي والتي مسخها الصحفيون خاصة مسخا يفتت القلب وأنا لا أريد لمحبي هذه اللغة الشريفة أن يقلدوهم ويبرروا أخطاءهم خاصة من له تأثير على المشاركين كالفاتح فقد رأينا على هذه الشبكة من قال فيه:
إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام
ولا أبخس الرجل حقه فقد استفدت منه كثيرا أو إن أردت الدقة ذكرني بكثير مما نسيته ولكن هذا لن يجعلني أغض الطرف عن أخطائه -إذا أخطأ-أو ألتمس له الأعذار لأن اللغة العربية أغلى عندي وأعز من كل شيء. وأحكي لكم أمرا يوضح ما أقول: تعلمون أن الصحفيين اختصاصيون في مسخ وتشويه هذا اللسان الشريف ولهم كل يوم تقريبا جديد في السلخ والمسخ. وأول من سمعته يقول: يبدو إن"بكسر الهمز" وأخواتها هو صحفي يدعى علي الخطيب (مراسل لقناة العربية في بداية العدوان الأمريكي على العراق) فغاظني منه ذلك بيد أنه لم تمر إلا أيام حتى قتل فغمرتني فرحة لا توصف كأنني انتقمت منه.
أما بيت أبي العتاهية فقد أحبت عنه في المشاركة 23 فراجعها.
أما: ثمت حركة غريبة" فلا يمكن للمتكلم أن ينطق بها إلا وبينه وبين المخاطب عهد بالمكان الذي يشير إليه حسا أو معنى. فإذا قلته مبتدئا دون أن تشير به إلى مكان معهود فهذ خطأ فالعرب لم تضع هذا الظرف عبثا.
أما قول العرب: أنت ظالم إن فعلت" فالمعنى عليه صحيح أما في مثالنا فلا لأن الفعل لا أدري معلق والجملة بعده سدت مسد مفعوله وتأويله هو: عدم درايتي وليس في الدنيا عاقل يقول: لا أدري عدم درايتي.
بارك الله فيكم ولقد زاد حبي إليكم لحبكم الشديد لغتنا الحبيبة لغة القرآن.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:31 م]ـ
سلام عليكم جميعا
أخي محمد كنت ولا أزال أكن لك خالص التقدير والاحترام فلا عليك من كلام لعله قد وقع منك موقعا
وقولك إن ذلك جائز على ندرة هو خلاف قولك الأول الذي نصبت الخلاف من أجله، فهذا أول الرجوع، ولكني مع ذلك لا أقبل منك أن هذا الأمر نادر لأن ذلك يقتضي أنه غير مقيس أو يفهم منه ذلك
بقي أن أقول أن الراجح هو الإعراب الذي ذكرت ولكن يجوز غيره .... تقبل تحياتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:48 م]ـ
سلام عليكم جميعا
أخي محمد كنت ولا أزال أكن لك خالص التقدير والاحترام فلا عليك من كلام لعله قد وقع منك موقعا
وقولك إن ذلك جائز على ندرة هو خلاف قولك الأول الذي نصبت الخلاف من أجله، فهذا أول الرجوع، ولكني مع ذلك لا أقبل منك أن هذا الأمر نادر لأن ذلك يقتضي أنه غير مقيس أو يفهم منه ذلك
بقي أن أقول أن الراجح هو الإعراب الذي ذكرت ولكن يجوز غيره .... تقبل تحياتي
أستاذي الفاضل: أولا لك مني خالص المودة والحب
ثانيا: ما زال في نفسي شيء من المسألة، انظر معي:
الولد أخلاقه مهذبة هل يجوز فيها
شاهدت الولد أخلاقَه مهذبة؟
أو ضربت الولد أخلاقَه مهذبة؟
أو قابلت الولد أخلاقَه مهذبة؟
وأنت تعلم أن المعنى على البدلية: شاهدت الأخلاق، ووضربتها، وقابلتها.
ثالثا: لم يرد فيها بالبدلية إلا المثال الذي ذكرُته سابقا، وبيت أو بيتين من الشعر.
رابعا: تقبل اعتزازي.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:00 م]ـ
يرحمك الله يا عبد العزيز هلا أتيت بجمل أحسن من هذه فعارضت بها، فهل سمعت يوما في كلام العرب أن الأخلاق تشاهد أوتضرب أو تقابل؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:14 م]ـ
: rolleyes:(ops:)
يرحمك الله يا عبد العزيز هلا أتيت بجمل أحسن من هذه فعارضت بها، فهل سمعت يوما في كلام العرب أن الأخلاق تشاهد أوتضرب أو تقابل؟
السلام عليكم أبا حازم: هذا السؤال موجه لك أنت ولتجب عليه مشكورا؛ فهذا المعنى على البدلية التي تقول بها، أما على الابتداء فليس كذلك:
قابلت الولد أخلاقه مهذبة، مبتدأ وخبر والجملة حال.
أما على قولكم: أخلاقه بدل، والبدل على نية الإحلال، فالمعنى:
قابلت أخلاق الولد مهذبة.
وبما أنك تنكر ذلك في كلام العرب إذا أنت توافقني، وهو المطلوب إثباته.: D:p:mad:
:;allh:;allh:;allh:;allh:;allh:;allh:;allh
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 04:04 م]ـ
وعليك السلام
قولك "قابلت الولد أخلاقه مهذبة" كلام فاسد لأن الحال تأتي لتدل على الحدوث لا على اللزوم والأخلاق المهذبة مما يلزم لا مما يتجدد كما لا يصح أن يقال "جاء زيد عاقلا " وإنما الصواب أن يقال "جاء زيد العاقل" وأن يقال في جمتلك "قابلت الولد المهذبة أخلاقه"
وأيضا قد سبق أن بينت لك أن البدل هو المقصود بالحكم فإن جاء في كلام حيث لا يصح أن يقصد بالحكم لم يصح الإبدال
وأنا لم أقل إن كل ما صح أن يكون مبتدأ صح أن يكون بدلا حتى تلزمني بجملتك وأنه لا يصح فيها الإبدال فتأمل قبل الرد والله يتولاك برعايته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 10:15 م]ـ
وعليك السلام
قولك "قابلت الولد أخلاقه مهذبة" كلام فاسد لأن الحال تأتي لتدل على الحدوث لا على اللزوم والأخلاق المهذبة مما يلزم لا مما يتجدد كما لا يصح أن يقال "جاء زيد عاقلا " وإنما الصواب أن يقال "جاء زيد العاقل" وأن يقال في جمتلك "قابلت الولد المهذبة أخلاقه"
وأيضا قد سبق أن بينت لك أن البدل هو المقصود بالحكم فإن جاء في كلام حيث لا يصح أن يقصد بالحكم لم يصح الإبدال
وأنا لم أقل إن كل ما صح أن يكون مبتدأ صح أن يكون بدلا حتى تلزمني بجملتك وأنه لا يصح فيها الإبدال فتأمل قبل الرد والله يتولاك برعايته
السلام عليكم أخي الحبيب: من أين فهمت اللزوم هنا؟ ثم لماذا جزمت بما تقول؟ ففي الأمر سعة، وإلا فما رأيك في الأحوال الآتية؟
"هذا أَبوكَ رحيماً* {يومَ أُبعثُ حيّاً} * {خُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً} * خَلَقَ اللهُ الزَّرافةَ يَدَيها أطولَ من رِجلَيها* {أَنزلَ إليكم الكتابَ مفصّلاً} ".
وقال الشاعر:
*فَجَاءَتْ بهِ سَبْطَ العِظامِ، كأَنما * عِمامتُهُ بَيْنَ الرِّجالِ لِواءُ*
هل أخبرتني أين الحدوث فيما سبق؟
تحياتي.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 10:35 م]ـ
سلام عليكم أخي محمد، أرى الكلام معك شيقا وداعيا إلى البحث والنظر فجزاك الله خيرا
سأجيبك عما ذكرت واحدة واحدة
قولك "هذا أَبوكَ رحيماً" ليس مما يحتج به
قول الله تعالى {يومَ أُبعثُ حيّاً} معنى الحدوث فيه بين لأن المعنى يوم أبعث فأصير حيا بعد أن كنت ميتا
قول الله تعالى {خُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً} كذلك فيه معنى الحدوث وهو أن الله خلقه ضعيفا يوم خلقه فالخلق والضعف حدثا في وقت واحد
قول العرب خَلَقَ اللهُ الزَّرافةَ يَدَيها أطولَ من رِجلَيها مثل ما سبق
قول الله تعالى {أَنزلَ إليكم الكتابَ مفصّلاً} فيه معنى الحدوث بمعنى أن الله فصله كما قال في موضع آخر (كتاب فصلت آياته)
قول الشاعر*فَجَاءَتْ بهِ سَبْطَ العِظامِ، كأَنما * عِمامتُهُ بَيْنَ الرِّجالِ لِواءُ*
مما ندر ولا يقاس عليه
وهاهنا أمر آخر لم أذكره وهو مما يدل على فساد جملتك "قابلت زيدا أخلاقه مهذبة"، ألا وهو أن الحال إذا جاءت جملة اسمية وجب اقترانها بالواو كما تقول " جاء زيد وعمرو يضربه" ولا يصح جاء زيد عمرو يضربه
تحياتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:03 ص]ـ
سلام عليكم أخي محمد، أرى الكلام معك شيقا وداعيا إلى البحث والنظر فجزاك الله خيرا
سأجيبك عما ذكرت واحدة واحدة
قولك "هذا أَبوكَ رحيماً" ليس مما يحتج به
قول الله تعالى {يومَ أُبعثُ حيّاً} معنى الحدوث فيه بين لأن المعنى يوم أبعث فأصير حيا بعد أن كنت ميتا
قول الله تعالى {خُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً} كذلك فيه معنى الحدوث وهو أن الله خلقه ضعيفا يوم خلقه فالخلق والضعف حدثا في وقت واحد
قول العرب خَلَقَ اللهُ الزَّرافةَ يَدَيها أطولَ من رِجلَيها مثل ما سبق
قول الله تعالى {أَنزلَ إليكم الكتابَ مفصّلاً} فيه معنى الحدوث بمعنى أن الله فصله كما قال في موضع آخر (كتاب فصلت آياته)
قول الشاعر*فَجَاءَتْ بهِ سَبْطَ العِظامِ، كأَنما * عِمامتُهُ بَيْنَ الرِّجالِ لِواءُ*
مما ندر ولا يقاس عليه
وهاهنا أمر آخر لم أذكره وهو مما يدل على فساد جملتك "قابلت زيدا أخلاقه مهذبة"، ألا وهو أن الحال إذا جاءت جملة اسمية وجب اقترانها بالواو كما تقول " جاء زيد وعمرو يضربه" ولا يصح جاء زيد عمرو يضربه
تحياتي
السلام عليكم أخي الحبيب أبا حازم:
أولا: أعتقد أن الصواب أن تقول: الكلام شائق لا شيق؛ فالأولى لغير العاقل، والثانية للعاقل: أنا شيق لرؤيتك.
ثانيا: لا أعتقد بوجوب الواو؛ فقد يكفي الضمير.
جاء الولد وجهه مبتسم /
وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلا لَهَا مُنْذِرُونَ
مع خالص احترامي.(/)
يفعلن أم تفعلن؟
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم،
النساء يفعلن / يقلن / يذهبن
النساء تفعلن / تقلن / تذهبن
هل الشكل الثاني صحيح؟ هل هو وارد في القرآن؟
وشكرا لكم،
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 01:18 ص]ـ
وعليكم السلام أخي الكريم
اذا كنت تتكلم عن جمع من النسوة غائبات فقل: النساء يفعلن ,يذهبن ,يقلن
وان كن مخاطبات فقل لهنّ: أنتن تفعلن ,تذهبن ,تقلن
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 01:41 ص]ـ
أقصد الغائبات فقط ...
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:06 م]ـ
لا يجوز: هنّ تفعلنَ
بل القول: هنّ يفعلنَ
فالتاء هنا تدل على أن الفاعل مخاطب
والياء تدل على أن الفاعل غائب
ولا تدل التاء على الغيبة إلا مع الفاعلة الغائبة، تقول: (هي تفعل)، هذا والله أعلم.
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:41 م]ـ
ولكني قد سمعتها كثيرا و رأيتها كثيرا ...
لعلها جائزة؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 03:40 م]ـ
السلام عليكم: البنات يلعبن لا تلعبن لكي لا تجتمع علامتا تأنيث في الفعل. التاء والنون.
ـ[الخريف]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 03:50 م]ـ
مشكور بارك الله فيك.
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 06:19 م]ـ
أخ محمد عبد العزيز محمد، وماذا عن "أنتن تلعبن"؟
وإن سيقال أن التاء ليست علامة تأنيث هنا، فلماذا هي للتأنيث في "هن تلعبن" وليست كذلك في "هي تلعب" و "أنتن تلعبن" و"هما تلعبان"؟
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 04:57 م]ـ
السلام عليكم،
النساء يفعلن / يقلن / يذهبن
النساء تفعلن / تقلن / تذهبن
هل الشكل الثاني صحيح؟ هل هو وارد في القرآن؟
وشكرا لكم،
نعم أظن الشكل الثاني صحيحا.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:36 م]ـ
أخ محمد عبد العزيز محمد، وماذا عن "أنتن تلعبن"؟
وإن سيقال أن التاء ليست علامة تأنيث هنا، فلماذا هي للتأنيث في "هن تلعبن" وليست كذلك في "هي تلعب" و "أنتن تلعبن" و"هما تلعبان"؟
السلام عليكم أخي الحبيب: تقول: وماذا عن "أنتن تلعبن"؟
وأقول - والله المستعان - هي تاء الخطاب. وماذا تقول أنت في:
أنتَ تلعب؟ أهي للتأنيث؟ وعند المؤنث: أنتِ تلعبين ياء المخاطبة دلت على التأنيث.
هن تلعبن ... خطأ ... هن يلعبن , لكي لا تجتمع علامتا تأنيث.
هي تلعب ... صواب.
أنتن تلعبن ... صواب. لأن التاء للخطاب لا للتأنيث.
هما تلعبان ... صواب. لأن التاء للتأنيث، والنون علامة إعراب.
تحياتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:40 م]ـ
نعم أظن الشكل الثاني صحيحا.
أخي قريشيا: هلا بينت لنا لماذا تظن ذلك؟ وأنت تعلم أن بعض الظن إثم.
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:12 م]ـ
أخ محمد، لقد تركت أهم واحدة وهي:
هي تلعب
أليست هذه التاء للتأنيث؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:05 م]ـ
أخ محمد، لقد تركت أهم واحدة وهي:
هي تلعب
أليست هذه التاء للتأنيث؟
السلام عليكم إخي الحبيب: بلى هي كذلك، هو يلعب للمذكر، وهي تلعب للمؤنث، التاء للتأنيث في الثانية، ولا شيء في ذلك؛ فلا يوجد في الفعل ما يدل على التأنيث سواها.
ربما لم أفهم ما قصدت.
تحياتي إليك.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:23 م]ـ
قال تعالى: " إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. . . " الآية الأولى من سورةالطلاق
و قال: " فلا تخضعن بالقول. . . "الآية 32 الأحزاب
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 05:45 م]ـ
قال تعالى: " إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. . . " الآية الأولى من سورةالطلاق
و قال: " فلا تخضعن بالقول. . . "الآية 32 الأحزاب
أخي الفاضل: إن كنت تقصد جواز الأمرين فلا؛ لأن التاء في الفعل الثاني للخطاب لا للتأنيث. ولو كان الفعل لمذكر لكان: لا تخضع.
مع تحياتي.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:19 م]ـ
قصدت كيف يُستعمل مع الغائب و المخاطب
ـ[ابن منظور]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:22 م]ـ
أقصد كيف يُستعمل الفعل مع الغائب و المخاطب
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 01:09 ص]ـ
قال تعالى: " والوالدات يرضعن أولادهن " ولم يقل جل وعلا " الوالدات ترضعن " فالصواب هنَّ يذهبن
والله أعلم
أخوكم في الله / خالد الطرابيشي
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:33 م]ـ
نعم أظن الشكل الثاني صحيحا.
ليس بصحيح. الذي أريد أن أقوله هو أنه يجوز تذكير الفعل وتأنيثه إذا كان للغائبتين نحو: هما {سعاد وهند} يفعلان وتفعلان.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:11 ص]ـ
ليس بصحيح. الذي أريد أن أقوله هو أنه يجوز تذكير الفعل وتأنيثه إذا كان للغائبتين نحو: هما {سعاد وهند} يفعلان وتفعلان.
السلام عليكم أستاذي الفاضل: عودتنا أن تسدل على قولك ببيت من الألفية فهلا فعلتها هنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:31 م]ـ
السلام عليكم أستاذي الفاضل: عودتنا أن تسدل على قولك ببيت من الألفية فهلا فعلتها هنا.
لا أجده فيها.(/)
هل تهمل ما بأنتقاض نفيها بسوى كما في الا
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 01:36 ص]ـ
وماالدنيا سوى حلم لذيذ تنبهه تباشير الصباح
مانوع ما هنا هل هي نافية غير عاملة مهملة لأن القاعدة تشير الى نفيها عند انتقاضها بالا وناخذ سوى مثل الا ام ندعها عاملة اشيروا علينا
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:30 ص]ـ
أرى أن ما هنا عاملة عمل ليس والدنيا اسمها وسوى خبرها(/)
سؤال عن الجمع
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:32 ص]ـ
ما نوع الجمع فى الكلمات الآتية؟ وأرجو الإسهاب فى الشرح والتوضيح
(بنات - أبيات - حيوانات - رجالات - قضاة - غزاة)
مع وافر الحب والتقدير
فى انتظار تعقيبكم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:35 م]ـ
سأجيب على بعض
بنات: جمع مؤنث سالم
أبيات: جمع تكسير، لأن التاء فيه ليست زائدة
قضاة: جمع تكسير لأن الألف فيه ليست زائدة، وأصله: قُضَيَة، فقلبوا الياء ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها.
غزاة: جمع تكسير لأن الألف ليست زائدة، إذ أصلها واو (غُزَوَة)، قلبوا الواو ألفاً للعلة السابقة.
حيوانات: فيما يبدو زائدة على أربعة أحرف وليس لها جمع تكسير مسموع، فجمع بالألف والتاء، ويعامل معاملته في الحالات الإعرابية. فهو مثل (حمّام) و (إسطبل).
أما رجالات، فلم أهتدِ لجوابها.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 03:43 م]ـ
السلام عليكم جميعا:
أما رجالات فهي جمع رجال: جمع الجمع .. جمالات .. سادات ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 09:42 م]ـ
ولماذا اعتبرتم كلمة بنات جمع مؤنث؟ أليست التاء ليست زائدة؟
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:09 م]ـ
التاء ليست أصلية
بل أصلها في المفرد (بنوة)، على وزن (فعلة)، فالتاء زائدة على الميزان تفيد التأنيث وليست أصلية، وهي مثلها في (أخت) أصلها: (أخوة)، وتقول في جمعها: (أخوات)، ولكن فرق هذه عن تلك عودة الواو إلى الكلمة، ويمكن أن نعد عودة هذه الواو إلى (أخوات) دليلاً على وجود الواو مقدرةً في (بنات)، والله أعلم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:46 ص]ـ
بنات جمع تكسير لأن مفردها انكسر عند جمعه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 01:47 ص]ـ
بنات جمع تكسير لأن مفردها انكسر عند جمعه.
إذا كانت جمع تكسير فلم نصبت بالكسرة في آيات القرآن؟
يقول تعالي ((و جعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين و بناتٍ بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون)) الانعام 10
أرى أن مفرد بنات بنه وزيدت همزة الوصل في أولها لأنه لا يجوز أن البدء بساكن فنقول: ابنه , ولذلك تسقط الهمزة عند الوصل ثم جمعت على بنات مثل
عمة عمات خالة خالات جاره جارات
فهي جمع مؤنث سالم لا غير
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 03:25 م]ـ
أستاذي الفاتح رعاك الله .. اسمح لي أن أنقل قول الجوهري علّنا نجد فيه ما يعيننا على معرفة أصل هذه الكلمة، يقول الجوهري:
والابْنُ أصله بَنَوٌ، والذاهبُ منه واوٌ كما ذهب من أبٍ وأخٍ؛ لأنَّكَ تقول في مؤنثه بنتٌ وأختٌ، ولم نر هذه الهاءَ تلحق مؤنّثاً إلاّ ومذكّره محذوف الواو. وهذا الكلام إنما يدل على زيادة التاء بعد واو (بنو) عند التأنيث، هذا ما فهمته.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 06:37 م]ـ
السلام عليكم جميعا: هي جمع مؤنث سالم، والتاء للتأنيث، ولام الكلمة محذوفة، وقياس الجمع: بنتات، وحذفت الأولى لكي لا تجتمع علامتا تأنيث في الكلمة مثل: فاطمة .. فاطمات لا فاطمتات.
تحياتي.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 08:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله .. أهلاً بك أخي محمد ..
أتقصد أنّ اللام محذوفة من المفرد أم من الجمع؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:05 م]ـ
أستاذي الفاتح رعاك الله .. اسمح لي أن أنقل قول الجوهري علّنا نجد فيه ما يعيننا على معرفة أصل هذه الكلمة، يقول الجوهري: وهذا الكلام إنما يدل على زيادة التاء بعد واو (بنو) عند التأنيث، هذا ما فهمته.
اخي أبا الفوارس الكريم
ما ذكرته أنت هو قول الزجاج أمّا الجوهري فهوالذي نقلتُ عنه وجهة نظري في المسألة والتي أراها أقرب إلى المنطق , بدليل أن القرآن عاملها معاملة جمع المؤنث السالم فنصبها على الكسرة مثل عمات ومفردها عمة , وهنا بنات مفردها بْنة (لذلك زيدت همزة الوصل كما عللنا سابقا فصارت , ابْنة)
أدامك الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله .. أهلاً بك أخي محمد ..
أتقصد أنّ اللام محذوفة من المفرد أم من الجمع؟
أخي العزيز: من كليهما فلا هي موجودة في المفرد، ولا هي موجودة في الجمع. بنت، بنات. مع خالص تقديري.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:58 م]ـ
أحب الحوار الهادئ كما أحبكما أخويَّ في الله ..
في البدء أوجه حواري إلى أخي وصديقي محمد .. أقول وبالله التوفيق: إنك جعلت التاء الأصلية التي هي لام الكلمة للتأنيث، والتاء المعوضة للتأنيث، إذن فما فائدة التعويض، فليبقَ كلٌّ في محله، فالتاء هي التاء، والتأنيث هو التأنيث، وسيكون هذا الإبدال من التكلف الذي لم يقل به أحد.
ثم إن التاء في (فاطمة) ليست لاماً للكلمة حتى تقيس عليها مثالنا قيد البحث. فكان المحذوف من (بنات) هو الواو مع التاء، وليست التاء وحدها التي جعلتَها أصلاً.
لك خالص شكري واعتزازي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:10 ص]ـ
أخي الفاضل أبوالفوارس
ألا يصح أن تكون بنات ملحقا بالجمع المؤنث السالم؟
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:11 ص]ـ
أما أنت يا أستاذي العزيز، فأرجو أن يتسع صدرك لنقاش تلميذك لنتعرف أصل هذه الكلمة وأقوال النحاة فيها ..
أستاذي الكريم .. لو كانت التاء هي الأصل لما قالوا في النسب إلى (بنت): (بنويّ)، فردوا المحذوف إلى أصله وحذفوا التاء كما حذفوا التاء من (بصريّ) المنسوب إلى البصرة.
وتقول في التصغير أيضاً: (بُنَيَّة)، وقد قال الصرفيون عنها إن أصلها: (بُنَيْوَة)، ولكن لما اجتمعت الواو والياء في كلمة وسُبقت إحداهما بالسكون قلبت الواو ياءً.
والتصغير كما هو معلوم لديكم أستاذي الفاضل يردُّ الأشياء إلى أصولها، فعُلِم أنّ المحذوف إنما هو الواو لا غير.
أما قولك أستاذي:
بدليل أن القرآن عاملها معاملة جمع المؤنث السالم فنصبها على الكسرة فكون الواو هي المحذوفة لا يخرج (بنات) عن كونها جمع سلامةٍ لمؤنث، وانظر إلى أول النافذة تجد قولي بأن (بنات) جمع مؤنث سالم.
أشكرك أستاذي على حسن حوارك وجزاك الله خيراً.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:31 ص]ـ
أخي أبا الفوارس الحبيب المقرب إلى قلبي
إني والله لأحبك في الله
لا أخفيك أنني معجب بدماثة خلاقك وحسن أدبك وتواضعك الجم.
ما تقوله لا أنكره ولا أعترض عليه , لكني أردت فقط أن أصوّب نسبة الرأي السابق وهو للزجاج كما أشرت , وإنّما قلت رأيي الذي نقلته عن الجوهري الذي أراه أقرب إلى المنطق بعيدا عن الحذف والقلب والتقدير , وما ذكره الأخوة من أراء متعددة كلهاذكرها العلماء في المسألة لا أعترض عليها , إنّما رجحت رأيا أراه الأيسر والأقرب للمنطق والقاعدة العامّة.
والله أعلم
وتقبل تحيّاتي
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:45 ص]ـ
أخي الفاضل أبوالفوارس
ألا يصح أن تكون بنات ملحقا بالجمع المؤنث السالم؟
أهلاً بك أخي ابن جامع ..
أرى أنه لا يجوز عدُّها من ملحقات جمع المؤنث؛ لأن التاء من (بنات) ليست أصلية، وكذلك الألف منها ليست أصلية.
فضلاً عن ذلك فإن (بنات) جمع له مفرد من لفظه وهو (بنت)، لذا كان مغايراً لأذرعات وأولات .. والله أعلم.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:54 ص]ـ
أستاذي الفاتح أكرمك الله .. شرفٌ لي أن أتلقى هذا الكلام الطيب من أمثالك .. وما أنا إلا تلميذ يتعلم من أستاذه هذه الأخلاق وهذا التواضع ..
أخي أبا الفوارس الحبيب المقرب إلى قلبي
إني والله لأحبك في الله وأُشهِد الله إني لأحبك فيه، وأدعو من الله أن يحبك كما أحببتني فيه ..
لك شكري وتقديري
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:08 م]ـ
أحب الحوار الهادئ كما أحبكما أخويَّ في الله ..
في البدء أوجه حواري إلى أخي وصديقي محمد .. أقول وبالله التوفيق: إنك جعلت التاء الأصلية التي هي لام الكلمة للتأنيث، والتاء المعوضة للتأنيث، إذن فما فائدة التعويض، فليبقَ كلٌّ في محله، فالتاء هي التاء، والتأنيث هو التأنيث، وسيكون هذا الإبدال من التكلف الذي لم يقل به أحد.
ثم إن التاء في (فاطمة) ليست لاماً للكلمة حتى تقيس عليها مثالنا قيد البحث. فكان المحذوف من (بنات) هو الواو مع التاء، وليست التاء وحدها التي جعلتَها أصلاً.
لك خالص شكري واعتزازي.
السلام عليكم أخي الحبيب: لو كانت التاء أصلية لما كانت هناك مشكلة، ولكانت الكلمة جمع تكسير، ولكن التاء هنا مبدلة من الياء، أو الواو - على الأرجح - ولكني أعتقد أن الجمع كالآتي - والله أعلم -:
بنوة ... بَنَوَات ... تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصارت: بناات .. فالتقى ساكنان فحذفت الألف الأولى.
تقبل خالص تقديري.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك أخي محمد ..
قلتَ أخي الفاضل:
ولكني أعتقد أن الجمع كالآتي - والله أعلم -:
بنوة ... بَنَوَات ... تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصارت: بناات .. فالتقى ساكنان فحذفت الألف الأولى.
الواو في هذا الموضع لا يجوز أن تقلب ألفاً، فهي مثلها في لفظة (الهَوَى)، فالواو متحركة مفتوح ما قبلها، لكنها لم تقلب ألفاً لوجود الألف بعدها.
والمثال الأقرب إلى ما نحن بصدده قولنا: (أخَوات)، فلم تقلب الواو ألفاً ولم تحذف.
ولا أعرف موجباً لحذف الواو .. ولعل السؤال عن علة حذف الواو من (بنات) مما يجب أن تُفرد له نافذة خاصة .. تقبل تحيتي ومودتي ..
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 05:38 م]ـ
السلام عليكم أخي الحبيب: قلت: الواو في هذا الموضع لا يجوز أن تقلب ألفاً، فهي مثلها في لفظة (الهَوَى)، فالواو متحركة مفتوح ما قبلها، لكنها لم تقلب ألفاً لوجود الألف بعدها. هلا أخبرتني " صوَلات، جوَلات"، استحوذ عليهم الشيطان، لم بقيت الألف؟ هل جاء بعدها ألف؟
تقبل مودتى واحترامي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:36 م]ـ
وعليكم السلام أيها الحبيب ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز إنّ قولك هذا حجة عليك وليست لك، فأنت الذي قلتَ بقلب الواو ألفاً من (بنوات) حين قلت:
تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصارت: بناات ..
فبينتُ الصواب في هذه المسألة، ولم يكن بي حاجة لأن أذكر لك شروط قلب الواو والياء ألفاً، وإذا أردتَ أن تعرف سبب عدم القلب في الكلمات المذكورة فارجع إلى كتب الصرف والإعلال تجد بغيتك، ولك ألف تحية.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:55 ص]ـ
أخي أبا الفوارس: السلام عليكم: جئتك بالقاعدة فجئتني بشاذ فرددت عليك بمثله، وقد وضحت لك رأيي في المسألة، وهذا كل ما لدي، ولا أدعي أني بحر العلوم بل أنا طالب علم، فإن كان لديك الجواب المقنع فأرجوك أن تتحفنا به مشكورا لنستفيد.
أخوكم: محمد(/)
حركة هاء الغيبة
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 09:35 ص]ـ
السلام عليكم،
في اللغة الشائعة تضم هاء الغيبة إلا إذا سبقت بكسر أو بياء ساكنة:
أعطه
احميه
عليه
فيه
سؤالي، أولا هل هذه القاعدة سليمة؟
ثانيا، هل توجد في اللغة كلمات تسبق فيها هاء الغيبة بياء ساكنة مسبوقة بضم؟ لأني لم أجد هكذا كلمات حتى أعرف كيف تحرك الهاء عندها ...
وشكرا،
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
قالوا: إنّ الواو في مُوسر، أصلها ياء، وقد قلبت واوا لسكونها وضم ما قبلها، فإذا ضُمَّ ما قبل الياء الساكنة قلبت هذه الياء واوًا.
أما القاعدة في كسر الهاء وضمها فسليمة، يخرج منها ما كان لغة بعض العرب، كقوله تعالى: (وما أنسانيهُ)، وقوله: (بما عاهد عليهُ الله). وضم الهاء هاهنا لغة.
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:38 م]ـ
شكرا لك أبا الفوارس ...(/)
أسماء الأشهر الممنوعة من الصرف
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:32 م]ـ
السلام عليكم،
ما هي أسماء الأشهر الهجرية الممنوعة من الصرف؟
هل هذا صحيح:
مُحَرَّمٌ (مصروف)
صَفَرٌ (مصروف)
رَبِيْعٌ الأَوَّلُ (مصروف)
رَبِيْعٌ الثَاْنِيْ (مصروف)
جُمَاْدَىْ الأُوْلَىْ (مصروف)
جُمَاْدَىْ الثَاْنِيَةُ (مصروف)
رَجَبٌ (مصروف)
شَعْبَاْنُ (ممنوع)
رَمَضَاْنُ (ممنوع)
شَوَّاْلٌ (مصروف)
ذُوْ القِعْدَةِ (مصروف)
ذُوْ الحِجَّةِ (مصروف)
ما قولكم يا علماء؟
شكرا لكم،
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 03:49 م]ـ
السلام عليكم: أظن أن ما قلته صواب، فلا علة لمنعها إلا ما ذكرت؛ للعلمية وزيادة الألف والنون.(/)
ما المقصود؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 04:45 م]ـ
ما المقصود" بمضاعفات المئة "
وذلك فى تمييز الأعداد.
هل المقصود بها مئتين وأربعة مئة وثمانمئة أم شىء آخر
أرجو فهمه
مع وافر الشكر.
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 09:30 م]ـ
السلام عليكم
هي كل عدد يقبل القسمة على مئة دون باق ٍ(/)
الرجاء المساعدة ..... فمن يفعل الخير لا يعدم جوازيه
ـ[أنا الأديب الاصمعي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 05:58 م]ـ
بسم الله و كفي والصلاة والسلام على من اصطفي
ثم أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله اسأل أن يسخر لي في هذا المنتدي من يقضي لي ما أريد
ومني الدعاء و على الله الأجر و الثواب
أريد قطعة ذات مدلول مفيد كأن تكون اية قرانية أو أبيات شعرية أو قطعة نثرية يكون موجود فيها الاتي:
1 - أقسام الكلام الثلاث:"اسم = فعل = حرف".
2 - توضيح علامات الاسم الخمس:"الجر= التنوين= النداء= الألف و اللام=الاسناد إليه".
3 - توضيح علامات الفعل المتمثلة في:"تاء الفاعل = تاء التأنيث الساكنة = ياء المؤنثة المخاطبة = نون التوكيد".
4 - أقسام الاسم {المذكر = المؤنث بأنواعه الحقيقي و المجازي}
5 - الجموع {المذكر السالم = المؤنث السالم = التكسير}
ويا حبذا لو تعددت القطع
وبارك الله فيكم
أتمني أن أجد منكم العون
ـ[أنا الأديب الاصمعي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:44 م]ـ
خمس عشرة مشاهدة و لا أحد يجيب
ـ[أنا الأديب الاصمعي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 10:02 م]ـ
ستٌّ وعشرونَ مشاهدة و لا أحد يجيب
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 10:42 م]ـ
أهلا بك أخي
عدم اكتراث أعضاء الموقع بأسئلتك يرجع إلى أنها واجبٌ مدرسيٌّ فيما يظهر.
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 10:59 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ستٌّ وعشرونَ مشاهدة و لا أحد يجيب
ربّما استجابةً لما جاء في هذا الإعلان ( http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=39)
ويا حبذا لو تعددت القطع
وبارك الله فيكم
و يا حبذا لو حاولتَ كتابة القطعة فيصحّحها الإخوة الكرام.
ـ[أنا الأديب الاصمعي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:14 ص]ـ
لم أكن أعلم أن مقامي بينكم سيكون كمقام عيسي بين ....... وكمقام صالح بين قوم ......... ؟ {مزحة غليظة}
هب يا أخي أن ما طرحت هو واجبٌ لي مدرسي ولم يكن لي علماً بحله
هل تردني خائبا أم تحاول أن تساعد او على الأقل تلمح لحله
على العموم أشكر لكم وقتكم في تبيان ما وُورِيَ عني
وإن شاء العليم سخر لي من يعين
ـ[أنا الأديب الاصمعي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:18 ص]ـ
و يا حبذا لو حاولتَ كتابة القطعة
لم يعد للامر ضرورة
جزاكم الله عنا كل خير(/)
هل مرّت بك هذه المعلومة عن (إن وأخواتها) أيها النحوي الفصيح .. !!
ـ[جزا]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 06:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد, ياأهل الفصيح عامة وأهل النحو خاصة.
أحمل إليكم هذا السؤال وأتمنى أن أجد ضالتي عندكم, فجزى الله الخير لكل من يدلي ولو بمعلومة تفيدنا في علمنا, سائلين المولى عزّ وجل أن ينفع بعلمنا الإسلام والمسلمين, إنه سميع مجيب الدعاء.:)
السؤال: ;)
لماذا سميت (إن وأخواتها) بحروف مُشبهه بالأفعال.؟
" الجواب عشرة أسباب لم أجد في شرح ابن عقيل سوى سببين"
وحبذا لو ذكرت المصادر النحوية التي توجد فيها الأسباب, لأعود إليها وأنهل المزيد من المعرفة.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 07:25 م]ـ
1 - أنها مبنية على الفتح مثل بناء الماضي
2 - أنها على ثلاثة أحرف كالفعل
3 - أنها تلزم الأسماء كالفعل
4 - أنها تدخل عليها نون الوقاية كالفعل
5 - أن فيها معاني الأفعال
6 - أنها تنصب اسمها وترفع خبرها كما أن الأفعال ترفع فاعلها وتنصب مفعولها، وقُدِّم المنصوب على المرفوع لئلا يلتبس شأنها أهي حروف أم أفعال
وبالله التوفيق.
_________________________
أسرار العربية لأبي البركات ابن الأنباري 148 وما بعدها.
تحقيق محمد بهجة البيطار - مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق - 1957 م
ـ[جزا]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:23 م]ـ
1 - أنها مبنية على الفتح مثل بناء الماضي
2 - أنها على ثلاثة أحرف كالفعل
3 - أنها تلزم الأسماء كالفعل
4 - أنها تدخل عليها نون الوقاية كالفعل
5 - أن فيها معاني الأفعال
6 - أنها تنصب اسمها وترفع خبرها كما أن الأفعال ترفع فاعلها وتنصب مفعولها، وقُدِّم المنصوب على المرفوع لئلا يلتبس شأنها أهي حروف أم أفعال
وبالله التوفيق.
_________________________
أسرار العربية لأبي البركات ابن الأنباري 148 وما بعدها.
تحقيق محمد بهجة البيطار - مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق - 1957 م
جزاك الله خير يامنصور, وشاكر لك تفاعلك مع الموضوع, وننتظر من الأخوة الأعضاء أن يكملوا ماتوقفت عنده.
" وفقك الله لما يحبه ويرضاه"(/)
ما إعراب مذ
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:14 م]ـ
السلام عليكم:
ماإعراب (مذ) في هذه الجملة: مارأيته مذ يومان
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:19 م]ـ
ظرفية مبنية على السكون في محل نصب متعلقة بالفعل رأى، وقد جاء بعدها اسم مرفوع.
يومان فاعل لفعل محذوف تقديره " مرّ " أو " كان " التامة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:23 م]ـ
مذ: إذا وليها اسم مرفوع مثل الجملة: مذ يومان: فهي مبتدأ ويومان خبر، أو مذ ظرف زمان خبر ويومان مبتدأ وقيل ظرف زمان ويومان فاعل " كان " التامة المحذوفة وتكون الجملة المركبة من الفعل والفاعل في محل جر بالاضافة غلى " مذ "
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:58 ص]ـ
أخي محمد: هل نقول:
مذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ,
استفسار آخر أخي محمد: هل (مذ) واجبة الابتداء بها أي أن الخبر لا يتقدم عليها , فقد ذكر ذلك في أوضح المسالك في الحاشية؟؟؟؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:44 ص]ـ
قال في الخلاصة: ومذ ومنذ اسما حيث رفعا *او أوليا الفعل كـ جئت مذ دعا.
س: ما رأيكم إخوتي الأفاضل في من قال أن الجملة بعد مذ او منذ مضاف إليه؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:05 ص]ـ
قال في الخلاصة: ومذ ومنذ اسما حيث رفعا *او أوليا الفعل كـ جئت مذ دعا.
س: ما رأيكم إخوتي الأفاضل في من قال أن الجملة بعد مذ او منذ مضاف إليه؟
تصويب يسير أخي ابن جامع في نقلك لبيت ابن مالك:
ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا .. أو أوليا الفعل كجئت مذ دعا
ومذ في سياق السائل اسم يخلو من الظرفية لأنه أتبع باسم مرفوع، فتكون مذ مبتدأ خبره ما بعده، أو على حد تجويز بعضهم أن تكون خبرا لما بعدها
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:36 م]ـ
تصويب يسير أخي ابن جامع في نقلك لبيت ابن مالك:
ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا .. أو أوليا الفعل كجئت مذ دعا
تشكر أخي الفاضل ...
نطقتها ولم أكتبها.
ما رأيك أخي الفاضل بمن قال أنها مبتدأ وما بعدها مضاف إليه؟
لعلي ما فهمت كلامه جيدا.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:45 م]ـ
هي حرف جر، فكان الواجب أن تقول: مذ يومين. قال ابن عقيل رحمه الله: [ولا تجر (منذ ومذ) من الأسماء الظاهرة إلا أسماء الزمان ........ إلخ] انظر ابن عقيل على الألفية باب حروف الجر. والله أعلم
على أن لها وجها في كونها ظرفية لكن ما بعدا يضاف إليها وهذا سبب استغرابي لعدم إضافة (يومان) إليها.(/)
نون التوكيد الثقيلة
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:15 م]ـ
متى يؤكد الفعل بنون التوكيد الثقيلة؟ ومتى يؤكد الفعل بنون التوكيد الخفيفة؟
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 04:59 م]ـ
متى يؤكد الفعل بنون التوكيد الثقيلة؟ ومتى يؤكد الفعل بنون التوكيد الخفيفة؟
متى شئت:)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:24 م]ـ
السلام عليكم أخي أبا الطيب: على الأرجح والأفصح لا يؤكد الفعل بنون التوكيد الخفيفة إذا اتصل بالضمائر الساكنة كألف الاثنين، وياء المخاطبة ... .
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:52 ص]ـ
أهلا وسهلا بالأخوين الكريمين:
سؤالي: كيف (متى شئت)؟ هل نص أحد على هذا؟
سؤالي: لو شرحت عبارتك بالأمثلة حتى أعرف المقصود؛ لأن الفعل إذا اتصل بألف الاثنين أو ياء المخاطبة لا تتصل به نون التوكيد الخفيفة والثقيلة، فهي نون التوكيد غير مباشرة والفعل معها معرب. أفهم من كلامك أن في نون التوكيد الثقيلة شيئا آخر فأفصح عنه إن كان فهمي صحيحا.
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 01:16 ص]ـ
للرفع
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 01:24 ص]ـ
على قدر الحاجة، فإذا كان الأمر جدا مهم أو هناك من ينكره فتؤكد بالنون الثقيلة، وإذا كان لأمر غير ذلك فالنون الخفيفة.
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 02:12 ص]ـ
على قاعدة الزيادة في المبني تؤدي إلى زيادة المعنى
ـ[درجة]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:52 ص]ـ
المبنى يا أخي وليست مبني ... لك تحياتي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 02:17 م]ـ
السلام عليكم ... أشكر إخواني وأسأل الله لهم الخير كله دقه وجله.
لعل أخانا السائل يريد متى يبنى الفعل المضارع بالفتح مع نون التوكيد خفيفة وثقيلة؟
الجواب / يبنى الفعل المضارع بالفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة والخفيفة بشرط ألا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل وإليك الأمثلة:
يكتبَنَّ + يكتبَنْ. لاحظ - وفقك الله - الفعل (يكتب) اتصلت به مباشرة نون التوكيد. ولهذا بُني على الفتح.
ولاحظ الأمثلة الآتية:
لا تكتبانِّ / تكتب فعل مضارع + ألف الاثنين + نون التوكيد.
لتُبْلوُنَّ / تبلى فعل مضارع + واو الجماعة + نون التوكيد.
تريَنَّ / ترى فعل مضارع + ياء المخاطبة + نون التوكيد.
كما لاحظت - وفقك الله - فصِل بين الفعل ونون التوكيد في هذه الحالة لا يبنى الفعل المضارع على الفتح، وإنما يتغير الإعراب.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 04:08 م]ـ
شكرا لاخينا على التوضيح
لا تكتبانِّ / تكتب فعل مضارع + ألف الاثنين + نون التوكيد.
لتُبْلوُنَّ / تبلى فعل مضارع + واو الجماعة + نون التوكيد.
تريَنَّ / ترى فعل مضارع + ياء المخاطبة + نون التوكيد
في هذه الحالات الفعل المضارع معرب وليس مبنيا
وعلامة الرفع هي الألف المحذوفة لتوالي الأمثال والضمير المتصل يكون فاعلا والنون للتوكيد لا محل لها
والجزم والنصب علامتهما حذف النون
وكما قال أخونا الغالي صريخ الحيارى
يبنى الفعل المضارع بالفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة والخفيفة بشرط ألا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل وكما يظهر فالفاصل فيما سبق هو ضمائر الرفع والتي تحذف أحيانا لالتقاء الساكنين وهذا في الأفعال الصحيحة ألا ألف الاثنين
يكتبون عند توكيده: يكتبون+نّ = يكتبونّ. حذفت النون لتوالي الامثال ولالتقاء الساكنين تحذف الواو = يكتبُنّ والرفع دليل على حذف الواو
تذهبين: تذهبين + نّ = تذهبينّ حذفت النون لتوالي الامثال ولالتقاء الساكنين تحذف الياء: تذهبِنّ
والله أعلى وأعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:04 م]ـ
أقسم بالله أني تركت الإيضاح أكثر لثقتي بأن نحْويًا سوف يكمل. فالحمد لله الذي لم يخيب ثقتي بهذا المنتدى. نسيت أن أشكرك أخي عنتر فعدت لتعديل المشاركة وهاأنذا أسطر شكري النابع من قلبي يا عنتر الجزائري
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:58 م]ـ
لا شكر على واجب وأشكر الله أن وفقني لفهم هذا الموضوع
والذي يبدو للوهلة الاولى سهلا لكن خفاياه كثيرة
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:34 م]ـ
أفضل إجابة أحسست بفائدتها، أنها قد أيقظت في ذهني قاعدة يسير عليها أهل اللغة هي قولهم: الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى.
أما الشرح عن الفعل المضارع إذا اتصلت به النون ثقيلة أو خفيفة فهذا ما لم أسأل عنه، لكن لعله جواب الحكيم.
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:51 م]ـ
شيء آخر
في قوله تعالى: (ليسجننّ وليكونا من الصاغرين) الفعل الأول مؤكد بالثقيلة، والثاني بالخفيفة.
الفعل الأول شيء محسوس، والفعل الثاني شيء معنوي.
الفعل الأول مما تستطيعه امرأة العزيز، والفعل الثاني مما لا تستطيعه.
السجن ابتلاء، والصغار عقوبة إلهية.
السجن انتقام، والصغار ليس مما ينتقم به البشر من بعضهم.
السجن يدخله المستحق له والمظلوم، والصغار لا يقع إلا على الظالم لنفسه.
هذا ما أحس به، وهي محاولة مني للإجابة عن السؤال الذي ربما يطرحه الطالب على أستاذه: متى نؤكد الفعل المضارع بنون التوكيد الثقيلة؟ ومتى نؤكده بالخفيفة؟ وهل هناك فرق بين التوكيدين؟
أظن أن تتبع الأفعال المؤكدة بالنون الثقيلة والخفيفة في الشعر المحتج به (شعر عصور الاحتجاج اللغوي) مما يفيد، ولعله يصلح بحث ترقية للأستاذية.
ربما صلحت هذه الفكرة لمثل هذا المنصب العلمي.
ما رأي الإخوان؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:08 م]ـ
شكرا لاخينا على التوضيح
لا تكتبانِّ / تكتب فعل مضارع + ألف الاثنين + نون التوكيد.
لتُبْلوُنَّ / تبلى فعل مضارع + واو الجماعة + نون التوكيد.
تريَنَّ / ترى فعل مضارع + ياء المخاطبة + نون التوكيد
في هذه الحالات الفعل المضارع معرب وليس مبنيا
وعلامة الرفع هي الألف المحذوفة لتوالي الأمثال والضمير المتصل يكون فاعلا والنون للتوكيد لا محل لها
والجزم والنصب علامتهما حذف النون
وكما قال أخونا الغالي صريخ الحيارى
يبنى الفعل المضارع بالفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة والخفيفة بشرط ألا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل وكما يظهر فالفاصل فيما سبق هو ضمائر الرفع والتي تحذف أحيانا لالتقاء الساكنين وهذا في الأفعال الصحيحة ألا ألف الاثنين
يكتبون عند توكيده: يكتبون+نّ = يكتبونّ. حذفت النون لتوالي الامثال ولالتقاء الساكنين تحذف الواو = يكتبُنّ والرفع دليل على حذف الواو
تذهبين: تذهبين + نّ = تذهبينّ حذفت النون لتوالي الامثال ولالتقاء الساكنين تحذف الياء: تذهبِنّ
والله أعلى وأعلم
وعلامة الرفع هي النون المحذوفة لتوالي الأمثال!
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 04:54 م]ـ
أضاف أخونا الشمالي إضافات بارعة.
وما يؤكد القول بزيادة المعنى إثر زيادة المبنى أن يكون التوجيه لآية سورة يوسف: أن يكون {ليسجننَّ} لتأكيد السجن ليوسف - عليه السلام - إن لم يُطع، أما التخفيف في {ليكونًا} فعلى بقاء حبها له وعدم تأكيدها على الرغبة في تصغيره وإهانته.
والله أعلم
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 01:04 م]ـ
إضافة جميلة(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:17 م]ـ
ما إعراب الذي في هذه الجملة:
أنا الذي أخذ القلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 09:10 م]ـ
اسم موصول في محل رفع خبر(/)
وأحس أن ظلامها أكفاني
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 10:49 م]ـ
الشاعر هاشم الرفاعي في قصيدته المشهور " في ليلة التنفيذ " يقول
لم يبق إلا ليلة أحيا بها = وأحِسّ أن ظلامها أكفاني
أنعرب المصدر المؤول " أن ظلامها أكفاني "
1 - منصوباً بنزع الخافض
2 - مفعولاً به
3 - مفعولين بهما
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 02:10 ص]ـ
الشاعر هاشم الرفاعي في قصيدته المشهور " في ليلة التنفيذ " يقول
لم يبق إلا ليلة أحيا بها = وأحِسّ أن ظلامها أكفاني
أنعرب المصدر المؤول " أن ظلامها أكفاني "
1 - منصوباً بنزع الخافض
2 - مفعولاً به
3 - مفعولين بهما
تعرب مفعولا به لا غير لأن الفعل أحس ليس من الأفعال التي تنصب مفعولين
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:28 ص]ـ
السلام عليكم أعتقد أن المصدر المؤول منصوب بنزع الخافض لأن أحس يتعدى بحرف الجر الباء
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 07:06 م]ـ
الشاعر هاشم الرفاعي في قصيدته المشهور " في ليلة التنفيذ " يقول
لم يبق إلا ليلة أحيا بها = وأحِسّ أن ظلامها أكفاني
أنعرب المصدر المؤول " أن ظلامها أكفاني "
1 - منصوباً بنزع الخافض
2 - مفعولاً به
3 - مفعولين بهما
السلام عليكم إخواني الأعزاء: أخي همس: فيها ثلاثة أوجه:
الفعل أحس يتعدى بنفسه، ويتعدى بالباء، نقول: أحس السعادة، وبالسعادة؛ لذلك فالمصدر المؤول في محل نصب: مفعول به / أو هو في محل جر بالباء المقدرة " المحذوفة جوازا "، ولك أن تظهرا فتقول: أحس بأن ... .لا على نزع الخافض.
ويمكن من باب التضمين - وهو كثير في اللغة - أن يتضمن أحس معنى أجد فينصب مفعولين، بدليل جواز قولك: أحس ظلامها أكفاني ... مفعولان؛ وبذلك يمكن أن يسد المصدر مسد المفعولين.
تحياتي.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:03 م]ـ
قال الله تعالى (فلما أحس عيسى منهم الكفر) الكفر مفعول به .... والمرام بين
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:21 ص]ـ
جزاكم الله الخير .. الوجوه الثلاثة جائزة، وهذا من جمال لغتنا، وحين ذكرت الوجه الثالث ضمنته معنى أفعال الظن .. كما فعلت أخي محمد عبد العزيز(/)
اشتباه عودة الفعل على فاعله
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:31 ص]ـ
نجد في العربية أو أي لغة أخرى جملا يسقط فيها المتكلم فاعل الجملة المعطوفة لتعلق فعله بالجملة المعطوف عليها, من باب:
أكل الخبزَ و\ثم\شرب الماءَ
حيث لا يختلف اثنان في أن فاعل الجملة الثانية هو نفسه فاعل الجملة الأولى.
ولكن هذا الوضوح لا يلبث حتى يتذبذب مع تراكيب من باب:
ضرب النافذة بيديه فتكسرت
ضرب الحائط بإصبعه فتكسر
حمل الكرسي و\فسقط
وكيف تتعامل اللغة ومتكلموها مع هذه التراكيب؟ وهل هي معنوية التحليل أو تركيبية التحليل؟ وهل هناك من تكلم في هذا الموضوع من النحويين أو اللسانيين العرب؟
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 02:46 ص]ـ
وكان رحمه الله صبورا إذا طرح سؤالا ولم يرد عليه أحد.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 07:19 م]ـ
وكان رحمه الله صبورا إذا طرح سؤالا ولم يرد عليه أحد.
(ابتسامة)
أخي الفاضل أتمنى أن أجيبك ولكن لا أحسنها ...
ولكن أعلم أن جملة
فتكسرت
هذه الجملة وأخواتها معطوفة على ما قبلها وفاعلها مستتر ...
وأظن أنه من قبيل أفعال المطاوعة وهي كسرت الزجاجة فانكسر ...
وما ذكرت لا يسمن و لا يغني من جوع.
والله أعلم.
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 05:49 م]ـ
سيأتيك بعض جواب إذا صبرت على أهل المنتدى(/)
الإعراب التام
ـ[أبوإكرام]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم
أحبائي،
ما إعراب هذه الجملة: مُكرهٌ أخاك لا بطلٌِ.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:51 ص]ـ
وعليكم السلام
انظر هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5623)
وهنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&postid=11890#post11890)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:36 ص]ـ
باركك الله أخي الفاتح
يقظة ولا أروع(/)
الجمل في هذه الآية الشريفة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 03:18 ص]ـ
قال تعالى في سورة الأنعام الآية 35 " وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكوننّ من الجاهلين ".
هل تتفضلون بإعراب الجمل متسلسلة؟
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:20 م]ـ
قال تعالى في سورة الأنعام الآية 35 " وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكوننّ من الجاهلين ".
هل تتفضلون بإعراب الجمل متسلسلة؟
جواب إن الأولى هو جملة: فإن استطعت ... وجواب إن الثانية محذوف تقديره: فافعل
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
جواب إن الأولى هو جملة: فإن استطعت ... وجواب إن الثانية محذوف تقديره: فافعل
السلام عليكم أخي العزيز: أظن - والله أعلم - أن جوابي الشرط محذوفان تقديره في الأولى: فاصبر مثلا، وفي الثانية كما تفضلتم: فاعلم.
أما لماذا قلت بالحذف في الأولى؟ فلأن " فإن استطعت " لا تصلح جوابا في رأيي، كما لا أعلم سبب اقترانها بالفاء.
مع تحياتي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:05 ص]ـ
فإن استطعت " لا تصلح جوابا في رأيي، كما لا أعلم سبب اقترانها بالفاء.
أخي الفاضل اقترانها بالفاء جعلها جوابا.
كما تفضل الأخ الفاضل القرشي.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:28 ص]ـ
أخي العزيز ابن جامع: تقول: أخي الفاضل اقترانها بالفاء جعلها جوابا.
كما تفضل الأخ الفاضل القرشي. فهلا بينت لنا - مشكورا- سبب اقتران الجواب بالفاء.
ـ[قريشي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:47 م]ـ
السلام عليكم أخي العزيز: أظن - والله أعلم - أن جوابي الشرط محذوفان تقديره في الأولى: فاصبر مثلا، وفي الثانية كما تفضلتم: فاعلم.
أما لماذا قلت بالحذف في الأولى؟ فلأن " فإن استطعت " لا تصلح جوابا في رأيي، كما لا أعلم سبب اقترانها بالفاء.
مع تحياتي.
إذا قدرنا الجواب ما ذكرت يصبح معنى الآية التالية تافهاً وباطلاًَ.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:01 ص]ـ
لم يحصل المطلوب، لم نحظ بإعراب الجمل متسلسلة، قد انشغلتم بشيء جزئي.
أليس كذلك؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:42 ص]ـ
إذا قدرنا الجواب ما ذكرت يصبح معنى الآية التالية تافهاً وباطلاًَ.
أخي الفاضل: أشكرك، ولكني أسألك مرة أخرى، ما سبب اقتران جواب الشرط هنا بالفاء؟
دعني أفكر معك:
ربما كانت جملة اسمية. لا، فأداة الشرط هنا حرف، وما بعدها فعل.
ربما كانت جملة طلبية. لا فلا هي أمر، ولا هي نهي، ولا هي استفهام، ولا هي تمن، ولا هي ترج، ولا هي ... .
ربما تبدأ بفعل جامد. لا، فلم تبدأ بليس، ولا عسى، ولا نعم، ولا حبذا، ولا لا حبذا ... .
ربما كانت منفية بما. لا ... .
ربما كانت منفية بلن. لا ... .
ربما كانت مسبوقة بقد. لا ... .
ربما كانت مسبوقة بالتنفيس. لا فليس فيها السين ولا سوف.
إذا لا يمكن أن تكون جوابا لشرط.
ثم إذا كان المعنى عندي تافها وباطلا كما تفضلتم فبم تصف هذا المعنى الذي تفضلتَ به؟ لو جاز ما تقول لجاز أن أقول:
إن تذاكر فإنْ تحترم الناس تنج.
مع خالص تقديري.
ـ[قريشي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 06:03 م]ـ
أخي الفاضل: أشكرك، ولكني أسألك مرة أخرى، ما سبب اقتران جواب الشرط هنا بالفاء؟
دعني أفكر معك:
ربما كانت جملة اسمية. لا، فأداة الشرط هنا حرف، وما بعدها فعل.
ربما كانت جملة طلبية. لا فلا هي أمر، ولا هي نهي، ولا هي استفهام، ولا هي تمن، ولا هي ترج، ولا هي ... .
ربما تبدأ بفعل جامد. لا، فلم تبدأ بليس، ولا عسى، ولا نعم، ولا حبذا، ولا لا حبذا ... .
ربما كانت منفية بما. لا ... .
ربما كانت منفية بلن. لا ... .
ربما كانت مسبوقة بقد. لا ... .
ربما كانت مسبوقة بالتنفيس. لا فليس فيها السين ولا سوف.
إذا لا يمكن أن تكون جوابا لشرط.
ثم إذا كان المعنى عندي تافها وباطلا كما تفضلتم فبم تصف هذا المعنى الذي تفضلتَ به؟ لو جاز ما تقول لجاز أن أقول:
إن تذاكر فإنْ تحترم الناس تنج.
مع خالص تقديري.
السبب ببساطة ودون حذلقة هو أن هذه الجملة لا تصلح أن تكون شرطا لإن أي لا يمكن أن تُدخل إن على "إن استطعت .... وراجع في هذا قول ابن مالك: واقرن بفا حتما حوابا لو جعل ... شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل
ثم فكر في المعنى تدرك أن تقديرك فاصبر يفسد المعنى لآنه صلى الله عليه وسلم إذا صبر فلا داعي لهذه المحاولة في الأرض ولا في السماء بل طلبت منه هذه المحاولة إذا جزع وبذلك تكون هذه الجملة هي الجواب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 06:56 م]ـ
أخي قريشيا: لقد سبق واعترفتَ بصحة رأيي في مشاركة سابقة وتلك أخلاق الفرسان، وهأنذا أردها إليك ههنا: أنا مخطئ وأنت مصيب، واحمد الله أنك رجل وإلا كنت مصيبة. ( ops:mad::D;)
أخوكم.(/)
للضليع جدا في النفي والاستثناء
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 06:35 ص]ـ
وماالدنيا سوى حلم لذيذ تنبهه تباشير الصباح
مانوع ما هنا هل هي نافية غير عاملة مهملة لأن القاعدة تشير الى اهمالها عند انتقاضها بالا وناخذ سوى مثل الا ام ندعها عاملة اشيروا علينا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:38 ص]ـ
يا أخي ما هنا لا عمل لها وهي تفيد الحصر مع سوى.
هي لاتفيد النفي بل إثبات الخبر للمبتدأ.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 02:29 م]ـ
ما هنا غير عاملة لأن من شروط عملها عند الحجازيين ألا ينتقض النفي بإلا
وإلا هنا استثناء تساوي سوى
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 06:46 م]ـ
أخي عبد الدائم: بالتأكيد أنت تقصد: وسوى هنا تساوي إلا.
تحياتي.(/)
سؤال في أوضح المسالك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:10 م]ـ
قرأت في الحواشي في كتاب أوضح المسالك: أن من مواضع تقديم الخبر وجوباً على المبتدأ اقتران الخبر بلام الابتداء ... والذي أعرفه أن لام الابتداء تقترن بالمبتدأ .. فكيف تفسرون ذلك أيها الاخوة؟ أرجو التوضيح(/)
كيف نصغر كلمة (أماسي)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 12:20 م]ـ
السلام عليكم
كيف نصغر كلمة (أماسي)؟
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 03:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
لفظ (أماسي) من جموع التكسير، وهذا الجمع لا يصغر على لفظه، وإنما يصغر بطريقة غير مباشرة، بأن نعيد هذا الجمع إلى مفرده، وهو (أمسية)، ثم نصغر هذا المفرد، وهو: (أُمَيْسِية)، ثم نجمع هذا المفرد جمعاً سالماً، وبما أنه لا يجوز جمعه جمع مذكر سالماً لأنه ليس لمذكر، فوجب جمعه جمع سلامة لمؤنث، فنقول: (أُمَيْسِيات). والله أعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 06:31 م]ـ
أخي أبا الفوارس: هي كذلك والله أعلم.
ـ[الخريف]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:46 ص]ـ
بارك الله فيكم.(/)
ماهي المواضع
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 01:29 م]ـ
ماهي المواضع التي يجوز فيها تقديم المبتدأ وتأخيره أو تقديم الخبر وتأخيره؟؟ أرجو توضيح ذلك؟(/)
أريد إعراب هذه الجملة من فضلكم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 01:48 م]ـ
أريد إعراب هذه الجملة من فضلكم
جئت من تلمسان مع إسماعيل لزيارة جدته خديجة
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 02:26 م]ـ
جئت: فعل وفاعل
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
تلمسان: اسم مجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة
والجار والمجرور متعلقان بالفعل
مع: ظرف زمان يفيد المصاحبة
إسماعيل: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة
لزيارة: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له، زيارة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور في محل نصب مفعولا لأجله
زيارة مضاف
جدته: جدة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف والهاء مضاف إليه
خديجة: عطف بيان او بدل من الضمير في جدته
والله أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:01 م]ـ
بورك فيك لكن
أليست مع هنا حرف جر
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:06 م]ـ
أخي عنتر السلام عليكم: لا هي كما قال أخونا عبد الله. وهي للزمان والمكان حسب المعنى.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:13 م]ـ
بورك فيكما
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:34 ص]ـ
لزيارة: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له، زيارة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور في محل نصب مفعولا لأجله
أخي الفاضل هل الجار والمجرور هنا في محل نصب مفعول لأجله؟
أرجو التوضيح ...
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:47 ص]ـ
ماذا ترى أنت أخي الكريم؟!
جئت بها على السليقة فالمجيء بمصاحبة إسماعيل كانت من أجل زيارة الجدة في تلمسان
أرجو التصويب إن كنت قد أخطأت
وقد أخطأت في قولي " مفعولا لأجله " والصواب: مفعول لأجله(/)
صيغة " تفعّل "
ـ[فاعل]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 04:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيُّها الإخوة، هل يأتي بصيغة " تفعّلَ " مضارع نحو " تفعّلُ "
حيث إنّي وجدت - مستغرباً - هذه الصيغة مرفوعه في بيت لابن الرقيّات، قال فيه:
وإذا تضمّخُ بالعبيـ **** ــــر الوردِ زانَ وجوهَهُنَّ
أفيدونا إن أخطأنا
والسلام خير ختام
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 04:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي فاعل .. أوردُ إليك فعلاً من كتاب الله تعالى شاهداً على صحة مجيء الفعل مضارعاً بهذه الصيغة، قال تعالى: (يومَ يأتِ لا تَكَلَّمُ نفسٌ)، وهو على إرادة التاء، ومعناه في الآية: لا تتكلمُ، وفي البيت: وإذا تتضمَّخُ، وهو كثير، والله أعلم.
وأهلاً بك مجدداً.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 06:30 م]ـ
السلام عليكم: نعم أبا الفوارس، وكل مضارع اجتمعت في أوله تاءان جاز حذف الأولى تخفيفا.
ـ[فاعل]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:30 م]ـ
:::
جزاكم الله خيراً
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:00 م]ـ
وجزاك أخي الكريم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:32 ص]ـ
وفقكم الله، قال ابن مالك:
وما بتاءين ابتدي قد يقتصر ......... فيه على تا كـ (تَبَيَّنُ العبر)
وفي القرآن أيضا - إضافة لما ذكره الأخ - (تنزلُ الملائكة)، و (توفاهم الملائكة) على وجه، (ولا تعاونوا على الإثم)، (قليلا ما تذكرون)، (وأن تصدقوا خير لكم)، وغير ذلك في قراءات أخرى.
وفي الحديث (لا إلا أن تطوع) على أحد الوجهين.
وفي بانت سعاد: كما تلونُ في أثوابها الغول
وهو مشهور في كلام العرب، وفيه وجه آخر جائز، وهو إدغام التاء فيما بعدها، في مثل (تسّاقط) (تطّوع) (تسّاءل)، وذلك في الحروف المقاربة للتاء في المخرج.(/)
ابو رجوان
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 08:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبنى الفعل الماضى على الفتح اذا لم يتصل به ضمير مع العلم ان الاصل فى البناء هو السكون؟ وشكرا\سارة سرحان عبدالغفار عطالله
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 08:30 م]ـ
يقول الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في شرحه لابن عقيل
"بنى الفعل الماضي لان البناء هو الاصل، وإنما كان بناؤه على حركة - مع أن الاصل في البناء السكون - لانه أشبه الفعل المضارع المعرب في وقوعه خبرا وصفة وصلة وحالا، والاصل في الاعراب أن يكون بالحركات، وإنما كانت الحركة في الفعل الماضي خصوص الفتحة لانها أخف الحركات، فقصدوا أن تتعادل خفتها مع ثقل الفعل بسبب كون معناه مركبا، لئلا يجتمع ثقيلان في شئ واحد، وتركيب معناه هو دلالته على الحدث والزمان."
لكن ما دخل (أبو رجوان) في الموضوع؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا سهيل، أحسنت، وأفدت.
خالص حبي وتقديري.(/)
سارة عطالله
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 08:31 م]ـ
هل يجوز ان يؤكد الفعل الامر بنون التوكيد؟ وما هى الحالات التى فيها تتصل نون التوشكرا\سارة سرحان عبدالغفار عبدالله عطاللهوكيد بالفعل المضارع؟
ـ[يحيى زكريا]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:08 م]ـ
نعم يجوز ان يؤكد الفعل الامر بنون التوكيد
ونون التوكيد من علامات الفعل الامر
قال العمريطي في نظم الدرة البهية في نظم الاجرومية
والفعل معروف بقد والسين ........... وتاء تانيث مع التسكين
وتا فعلت مطلقا كجئت لي ........... والنون واليا في افعلنَّ وافعلي
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:20 م]ـ
السلام عليكم
يجوز توكيد فعل الأمر دون شروط
هناك موضوع لي حول توكيد الفعل المضارع بالنون لعلكم تزورونه
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 09:41 ص]ـ
اشكركم على هذه الاجابات ولكن اين نوقش موضوع نون التوكيد(/)
شاركونى بالراى
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 08:55 م]ـ
:::
هل يعلم احدكم الميزان الصرفى
جنة وثروة
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:01 م]ـ
:pفعلة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:16 ص]ـ
تحياتي للأخ ماهر، فسؤاله وجوابه يدلان على خفة ظله ولطافته، نحن -في الفصيح -نحتاج فعلاً لإخوة يشيعون مثل هذا الجو الظريف.(/)
أسماءُ الأفعالِ
ـ[نصرالدين]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:15 م]ـ
أسماءُ الأفعالِ
أولاً: مفهومها: في اللغة ألفاظٌ مثلَ: هيهاتَ وآمينْ وأُفٍّ، ومعناها بَعُدَ واسْتَجِبْ وأَتَضَجّرُ، لا تدخُلُ من حيثُ تعريفْها والعلاماتُ التي تكونُ على أخرِها، في أقسامِ الكلمةِ: الاسمِ والفعلِ والحرفِ. فهي تُشْبِهُ الأسماءَ المبنيةَ من حيثُ ملازمةُ آخرِها لحركةٍ واحدةٍ، وتُشبِهُ الافعالَ من حيثُ دلالتُها على الحَدَثِ مُقْتضرِناً بالزّمَنِ. وقد عُرِّفتْ بناءً على معناها وعَمَلِها بأنها: كلماتٌ تَدُلُّ على معاني الأفعالِ، ولكنّها لا تَقْبَلُ علاماتِ الأفعالِ.
ثانياً: أنواعها: وتصنَّفُ اسماءُ الأفعالِ من حيثُ دلالتها على معنى الفعلِ إلى ثلاثةِ أصنافٍ:
1 - اسمُ فعلٍ ماضٍ، مثل: هَيْهاتَ عَنْكَ الأَمَلُ: ابتعَدَ
ومثل: شتّانَ الكريمُ واللئيمُ: افترق
وشكانَ ما غَضِبْتَ، وسَرْعانَ ما رضيتَ = ما أسرع
بَطْآن ما رضيتَ = ما أَبْطَأَ
2 - اسمُ فعلٍ مضارعٍ، مثل:
أُفٍّ من الكسلِ: أتَضَجَّرُ
أخً من أَلَمِ السِّنِ: أَتَكَرَّهُ، أتوجعُ
حَسِّ من الفراقِ: أتألمُ
3 - اسمُ فعلِ أمرٍ، وهو أكثرُ أسماءِ الأفعالِ وروداً في اللغةِ، مثل:
أمينْ: استَجِبْ.
صَهْ: أُسْكُتْ.
مَهْ: اكفُفْ
أمينْ، صهْ، مهْ: اسماء أفعال أمر مبنية على السكون
إيهِ، بسِ: اسما فعل أمر مبنيان على الكسر
هَلُمّ إلينا – تعالَ، احضُرْ
هَلُمّ شهداءَكم – أحضروا
تَيْدَ: اتُئِدْ – تَمَهّلْ
تَيْدَ المدينَ: أمهِلْهُ
ثالثاً: المرْتَجَلُ والمنقولُ منها:
أسماءُ الأفعال التي وردت في الأمثلةِ السابقةِ، جميعُها مُرْتَجَلَةٌُ، أي موضوعةٌ في أصْلِ اللغةِ لتَدُلَّ على المعاني التي وُضِعَتْ من أجْلِها. وهنالك أسماءُ أفعالٍ منقولةٌ عن أصولٍ لُغويةٍ أُخرى. منها ما نُقِلَ عن أَصْلِ:
- مَصْدَرٍ. مثل: بَلْهَ السّفيهَ = اتركْهُ
رُوَيْدَ المُعْسِرَ = أمهِلْهُ
2 - ظَرْفٍ، مثل:
دونَكَ العنوانَ = أمامَك، لَدَيكَ، خُذْهُ
مكانَكَ = اثبُتْ
أمامَك: تَقَدّمْ
وراءَكَ: تأخّرْ
- جارٍ ومجرورٍ مثل: إليكَ عني: ابتَعِدْ
عليكَ أخاك: الْزَمْهُ
- حرفٍ مثل: ها، هاكَ، هاءَ.
هاءَ النقودَ: خُذْها
رابعاً: السَماعيُّ والقياسيُّ من أسماءِ الأفعالِ:
أسماءُ الأفعالِ جميعُها: المرتَجَلُ والمنقولُ سماعيٌّ، ما عدا وزن (فَعَالِ)، الذي يُمكن قياسُه من كلِّ فعلٍ ثلاثيٍّ، تامِّ مُتَصَرّفٍ مثل: حَذارِ ونَزالِ، نقول: حذارِ الدهانَ، نزالِ مسرعاً.
وقد وَرَدَ هذا الوزنُ شذوذاً من غيرِ الثلاثيِّ، مثل بَدَارِ من بادَرَ ودَاركِ من أدْرِكْ، فلا يُقاسُ عليه.
خامساً: أحكامُ أسماءِ الأفعالِ:
1 - أسماءُ الأفعالِ كلها مبنيةٌ على ما سُمِعت عليه، وتُلازِمُ حالةً واحدةً في الإفرادِ والجمعِ والتذكيرِ والتأنيثِ، إلاّ همزةَ (هاء) وما اتصَلَ (بكاف) الخطابِ، فإنهما يتصرفان. نقول: هاكَ، هاكِ، هاكُما، هاكُمْ، هاكُنّ، رويدَكَ، رويدَكِ، رويدَكُما، رويدَكُمْ، رويدَكُنّ
- تَعْمَلُ أسماءُ الأفعالِ عَمَلَ الأفعالِ التي هي بمعناها، من حيث التّعْديةُ واللزومُ وطلبُ الفاعلِ. ففي قولنا: رَوَيْدَ المُفْلِسَ: احتاجَ اسم الفعل رويدَ إلى فاعل، وهو الضميرُ المستترُ المُقَدَّرُ (أنت)، ونصبَ (المفلسَ) على أنهُ مفعولٌ به منصوبٌ، وهو ما يُتْطَلَّبُ في جملة (أرْود المفلِسَ)
- 3 - يُقالُ فيما لا ينونُ من هذه الأفعالِ أنّهُ واجبُ التعريف، أما ما يُنوَّنُ فيها فيسمى واجبَ التنكيرِ. ويترتبُ على التنوينِ وعَدَمِهِ معانِ إضافيةٌ. فإذا قُلٍتَ لمُحَدّثِكَ: صَهْ. فالمقصودُ أن يَسْكُتَ عن حديثهِ الذي يتحدثُ فيه، ويجوزُ أن يتجهَ إلى غيرِهِ
أما إذا قُلْتَ له (صَهٍ) فالمقصود أن يَسْكُتَ عنْ كلِّ حديثٍ
والأمرُ يُقاسُ في (إيهِ) أن يمضي في حديثِهِ المعهودِ، و (إيهٍ) أن يتحدَّثَ في أيَّ أمرٍ يشاءُ.
4 - الغَرَضُ من وَضْعِ أسماءِ الأفعالِ، الإيجازُ والتوكيدُ والمبالَغَةُ
آه من الصداع
آه: اسم فعل مضارع مبني على الكسر، فاعله مستتر تقديره أنا.
من الصداع: جار ومجرور متعلقان بـ آه
أُفٍّ من الكسلِ
أفٍ: اسم فعل مضارع مبني على الكسر
أخً من أَلَمِ السِّنِ
حَسِّ من الفراقِ
أخِ، حسِّ: اسما فعل مضارع مبنيان على الكسر مضاف مبنيان على السكون
وَيْ من كسلك
وا من نجاحك
وا، وي: اسما فعل مضارع مبنيان على الكسر
اهتم بنفسك ثم بجل
بجل: اسم فعل مضارع مبني على السكون
حيَّ إلى الأمر
حيَّ بالأمر
حيّ: اسم فعل أمر مبني على الفتح
هَيْت لك
هيت: اسم فعل أمر مبني على السكون، فاعله مستتر تقديره أنت.
لك: شبه جملة جار ومجرور، متعلقان بـ حيث
هَلُمّ إلينا
هَلُمّ شهداءَكم
هلم: اسم فعل أمر مبني على الفتح، فاعله مستتر فيه
تَيْدَ المدينَ
تيد: اسم فعل أمر مبني على الفتح، وفاعله مستتر تقديره أنت.
المدين: مفعول به منصوب
قَدْكَ خمسةَ قروشٍ
قد: اسم فعل أمر مبني على السكون.
ك: ضمير مبني على الفتح، في محل نصب مفعول به.
خمسة: فاعل مرفوع.
قروش: مضاف إليه مجرور
دونَكَ العنوان
دونك: اسم فعل أمر مبني على الفتح.
العنوان: مفعول به منصوب
عليكَ أخاك
عليك: اسم فعل أمر مبني على الفتح، وفاعله تقديره أنت.
أخا: مفعول به منصوب، لاسم الفعل، وهو مضاف.
ك: في محل جر بالإضافة
إليكَ عني
إليك: اسم فعل أمر، مبني على الفتح، فاعله تقديره أنت.
عني: عن: حرف جر. الياء: ضمير مبني في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ إليك
هاكَ، هاءَ النقودَ
هاء، هاك: اسما فعل أمر مبنيان عل الفتح.
النقود: مفعول به منصوب
حذارِ الدهانَ
حذار: اسم فعل أمر مبني على الكسر، وفاعله مستتر فيه (أنت).
الدهان: مفعول به منصوب
نزالِ مسرعاً
نزال: اسم فعل أمر مبني على الكسر، فاعله مستتر تقديره أنت.
مسرعاً: حال منصوب
هيهات عنك الوطن
هيهات: اسم فعل ماضٍ مبني على الفتح.
عنك: في محل جر، وشبه الجملة متعلقة بِ هيهات.
الوطن: فاعل مرفوع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:18 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك
ـ[نصرالدين]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:22 م]ـ
ودمتم سالمين بحفظ الله من كل سوء
*************************
منقول للفائدة ...(/)
هل من مفصل؟؟؟
ـ[اسامة2]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:47 م]ـ
السلام عليكم وبعد:
هل هناك من فرق بين مصطلحي (النعت _الصفة) غير الذي يقال أن أحدهما مصطلح كوفي وآخر بصري؟؟
أفيدونا رعاكم الله.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:00 م]ـ
نعم يوجد فرق بينهما وإن كنت أميل إلى ما ذكرت ولكن جاء في كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري قال: ـ
إن النعت فيما حكى أبو العلاء رحمه الله لما يتغير من الصفات، والصفة لما يتغير ولما لا يتغير فالصفو أعم من النعت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال ابن الأثير النعت وصف الشيء بما فيه من حسن، ولا يقال في القبيح والوصف يقال في الحسن وفي القبيح.
والله أعلى و أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:31 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
قيل: النعت: هو وَصْفُكَ الشيءَ بما فيه إلى الحُسْنِ مَذهبُه؛ إلا أنْ يَتَكَلَّفَ مُتَكَلٌفٌ فيقول: هو نَعْتُ سَوْء، إلا أنً العَرَبَ العارِبَةَ تقول للشَيء إذا كان على استِكْمال النعْت وجَيِّداً بالِغاً: هو نَعْتُ. يُقال: فَرَسٌ نَعْتٌ نَعِيْتٌ بَينُ النَّعَاتَة؛ وقَد نَعُتَ، وِإنَ عَبدَكَ لَنُعْتَةٌ وإن أمَتَكَ لَنُعْتَة: أي غايَة مُرْتفِعة. وانْتَعَتَتِ المرأةُ وغيرُها: أي كأنَها نَعَتَتْ نفْسَها حُسْناً.
أما الصفة، فتكون في الحسن والسوء.
هذا من حيث اللغة، أما من حيث النحو، فهو ما ذكرتَهُ أخي في بادئ كلامك من خلافٍ اصطلاحي والله أعلم.
ـ[اسامة2]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 09:07 ص]ـ
بورك فيكما.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:39 م]ـ
وفيك بارك الله.(/)
أعرب هذا البيت
ـ[النبراس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:20 ص]ـ
ما ربع مية معمورا يطيف به غيلان أشهى ربى من ربعها الخرب
لقد أشكل علي إعراب هذا البيت
فأرجو منكم إعرابه في أسرع وقت
وسأكون لكم من الشاكرين
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:42 ص]ـ
محاولة تحتاج إلى تعليق وتصويب
ما: نافية عاملة عمل ليس
ربع: اسم ما مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف
مية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث
معمورا: خبر ما منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وألحق بالتنوين
يطيف: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الفعلية في محل نصب حال من اسم ما
به: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر، وشبه الجملة متعلقة بالفعل يطيف
غيلان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أشهى: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والتقدير: هو أشهى، وهو مضاف
ربى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة للتعذر
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
ربعها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
الخرب: نعت لربع مجرور، وعلامة جره الكسرة
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:12 ص]ـ
وهذه محاولة:
ما ربع مية معمورا يطيف به غيلان أشهى ربى من ربعها الخرب
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ربع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
ميّة: مضاف إليه مجرور بفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
معمورا: حال من ربع ميّة منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
يطيف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
به: الباء حرف جر مبني على الكسر والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل يطيف
غيلان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الفعلية (يطيف غيلان) في محل نصب حال ثان من ربع ميّة
أشهى: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدرة على الألف للتعذر
ربى: تمييز منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة والتنوين للتمكين ليس علامة الإعراب
من: حرف جر مبني على السكون لا محا له من الإعراب
ربعها: ربع , اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة وهو مضاف , والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه , والجار والمجرور متعلقان بالمشتق أشهى
الخرب: نعت لربعها مجرور وعلامة جره الكسرة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:19 ص]ـ
السلام عليكم جميعا أحسنت أستاذنا فاتحا، بقي فقط احتمال كون ما عاملة عمل ليس؛ فيكون المبتدأ والخبر اسمها وخبرها، والمعنى: ليس ربع مية حال كونه معمورا و ... أشهى من ... .
مع خالص تقديري.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:01 م]ـ
السلام عليكم جميعا أحسنت أستاذنا فاتحا، بقي فقط احتمال كون ما عاملة عمل ليس؛ فيكون المبتدأ والخبر اسمها وخبرها، والمعنى: ليس ربع مية حال كونه معمورا و ... أشهى من ... .
مع خالص تقديري.
بورك فيك أخي محمد
أستبعد أن تكون ما حجازية فالمعنى لا يحتملها
فالشاعر يريد فقط أن يقارن بين حالين لربع مية , حاله وهو عامر يطيف به غيلان , وحاله وهو خرب , مبينا أن الحال الثاني ليس أفضل من الأول فالاثنان عنده سيّان , ولذلك جاء بما النافية لينفي أفضلية أحدهما على الآخر , فما إذن نافية فقط وليست العملة عمل ليس.
وتقبل تحيّاتي واحترامي
ـ[الدرعمي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:19 م]ـ
أليست (ليس) تفيد النفي أيضا؟
إذن , لامانع من كون (ما) عاملة عمل ليس.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:38 م]ـ
أليست (ليس) تفيد النفي أيضا؟
إذن , لامانع من كون (ما) عاملة عمل ليس.
بورك فيك أخي الدرعمي
أخي ما العاملة عمل ليس هي عند البصريين فقط وتعمل بشروطها
وألأصل فيها أن تكون نافية فقط والنفي المحض يرجح كونها نافية فقط وليست ناسخة
وتقبل تحياتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 04:26 م]ـ
بورك فيك أخي محمد
أستبعد أن تكون ما حجازية فالمعنى لا يحتملها
فالشاعر يريد فقط أن يقارن بين حالين لربع مية , حاله وهو عامر يطيف به غيلان , وحاله وهو خرب , مبينا أن الحال الثاني ليس أفضل من الأول فالاثنان عنده سيّان , ولذلك جاء بما النافية لينفي أفضلية أحدهما على الآخر , فما إذن نافية فقط وليست العملة عمل ليس.
وتقبل تحيّاتي واحترامي
السلام عليكم أستاذنا فاتحا: إذا كان المعنى لايحتملها فهو بخيل غير مضياف ;)، أما أنا فأحتملها؛ ألا ترى أن ما الحجازية نافية أيضا، تأمل معي: ما هذا بشرا / ما هن أمهاتِهم ... أليس فيها النفي؟
ثم انظرهذا المثال:
ما أنتِ ناجحة. هل تستطيع ـ أخي الكريم - أن تضبط لنا آخر الخبر؟ أبالفتح أم بالضم هو؟ ولماذا رجحت هذا على ذاك؟
مع خالص تقديري.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 05:34 م]ـ
السلام عليكم
ما أنت ناجحة , على الضم في لغة تميم والنصب على لغة الحجازيين
ولا أنكر عليك فهمك للبيت لكني أستسيغ النفي المحض في البيت أكثر من النسخ , هذا ما أرجحه ولا أخطّيء القول الآخر
أدامك الله ورعاك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 06:39 م]ـ
السلام عليكم
ما أنت ناجحة , على الضم في لغة تميم والنصب على لغة الحجازيين
ولا أنكر عليك فهمك للبيت لكني أستسيغ النفي المحض في البيت أكثر من النسخ , هذا ما أرجحه ولا أخطّيء القول الآخر
أدامك الله ورعاك
السلام عليكم أستاذنا الكريم: إذاً " أشهى " كذلك على لغة تميم رفع، وعلى لغة الحجاز نصب.
بارك الله فيك.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:46 م]ـ
السلام عليكم وبارك الله في الجميع وأريد منكم أن نعطي ما كافة حقوقها ولا نظلمها شيئا
ألا يكفي أن تكون ما حتى تريدوا أن تسلبوها بعض المجد فلنجعلها عاملة حتى تحس بقيمتها
(ولا تزعل منا)
ـ[قريشي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:05 م]ـ
أرى أن "ربى" مضاف لأشهى هذا رأي لا تصيد.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:27 ص]ـ
أرى أن "ربى" مضاف لأشهى هذا رأي لا تصيد.
السلام عليكم أخي الفاضل: وأنا أرى أنها تمييز لا مضاف وهذا رأي لا تصيد، والدليل أن اسم التفضيل هنا مجرد من التعريف والإضافة لوجود من ...
ما ربع مية معمورا يطيف به غيلان أشهى ربى من ربعها الخرب
هل يجوز في: أنت أكثر ذكاء مني. أن تكون مضافا إليه؟
مع خالص احترامي.
ـ[قريشي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 06:10 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل: وأنا أرى أنها تمييز لا مضاف وهذا رأي لا تصيد، والدليل أن اسم التفضيل هنا مجرد من التعريف والإضافة لوجود من ...
ما ربع مية معمورا يطيف به غيلان أشهى ربى من ربعها الخرب
هل يجوز في: أنت أكثر ذكاء مني. أن تكون مضافا إليه؟
مع خالص احترامي.
فكرت في هذا فيما بعد فتبين لي أنني مخطئ أيها الوكيل. تحياتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:43 م]ـ
أكرم الله الفاعلين
ولابأس بالوجهين، بمعنى إعمال ما عمل ليس وإهمالها، ما دام المعنى يحتملهما إذ أنهما يقتضيان النفي بقطع النظر عن العاملية أو دونها ..
وعليه يكون:
ما ربعُ ميةَ - معمورا يطيف به غيلان - أشهى
فأشهى على إعمال ما، خبرمنصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة
وعلى عدم إعمالها خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة
ولعل " أشهى " حيث تقدر عليه حركات الإعراب يمنحنا قليلا من التسامح في تقبل ما على وجهيها
أدامكم الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:07 م]ـ
أرى أن "ربى" مضاف لأشهى هذا رأي لا تصيد.
أخي الفاضل:
ما ربع مية معمورا يطيف به غيلان أشهى ربى من ربعها الخرب
ربى غير داخلة في المفاضلة؛ فالشاعر هنا يفاضل بين ربع مية معمورا وربعها الخرب، فيقول: ليس الأول أفضل من الثاني، فاسم التفضيل هنا مجرد من التعريف والإضافة؛ بدليل مجيء المفضل عليه مجرورا بمن.
تحياتي.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:38 م]ـ
فكرت في هذا فيما بعد فتبين لي أنني مخطئ أيها الوكيل. تحياتي
السلام عليكم أخي الفاضل: لست وكيلا لأحد؛ فأنا وكيل نفسي، واعلم أستاذي الفاضل أنني والله لست مع أحد ضد أحد، فقط أنا أسعى وراء المعلومة الصحيحة.
لكن بصدق أنت قاس على إخوتك؛ فكن بنا رفيقا، فالعلم رحم بين أهله.
فهلا عاهدتني أمام الله أن تكون أكثر رفقا ولتر النتيجة.
أخوكم في الله محمد.(/)
كم
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:27 ص]ـ
كم رائدتحت التراب توسدا.
ماإعراب (رائد)؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:52 ص]ـ
مضاف إليه مجرور بالكسرة
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم
يجوز فيها الثلاثُ حركات.
والجر أجود لأن تمييز كم الخبرية مجرور كما هو معلوم.
والنصب بعد ذلك. (وتضع بعد الدال ألفا أو تتركها على لغة).
وأخيرا يأتي الضم على عِوَر.
والله أعلم(/)
أنواع (لا)؟!
ـ[سيف الإسلام الشعلان]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 05:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
ففي اللغة العربية حروف تتعدد استخداماتها ودلالاتها مع أن صورة الحرف تكون واحدة!!
وهذا التعدد في المعاني والاستخدامات مع كون صورة الحرف واحدة تجعل الكثير من الناس يقع في الخطأ عند استخدام هذا الحرف ..
ومن هذه الحروف حرف (لا).
فسنذكر هنا أقسام هذا الحرف وشيئا مما يميز كل قسم عن الآخر.
لـ " لا " عدة أقسام: ـ
1 ـ " لا " النافية. 2 ـ " لا " الناهية. 3 ـ " لا " الزائدة.
- (لا) النافية للجنس:
تعريفها: حرف يعمل للدلالة على نفي الحكم عن جنس اسمها بغير احتمال، لأكثر من معنى واحد.
وتعرف بـ " لا " الاستغراقية، لأن حكم النفي يستغرق جنس اسمها كله بغير احتمال.
وتعرف بـ " لا " التي للتبرئة، لأنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر.
مثال: لا محاباة في الدين. لا إله إلا الله. لا كافر ناج من النار.
ومنه قوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له}.
وقوله تعالى: {لا غالب لكم اليوم من الناس}.
ومن التعريف السابق يكون قد خرج من حيزها " لا " التي لنفي الوحدة العاملة عمل ليس، لأنها لا تنفي الحكم عن جميع أفراد اسمها.
نحو: لا كرسيٌ في الفصل، ولا قلمٌ في الحقيبة.
ومنه قوله تعالى: {ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}.
وهذا يعني أن في الفصل أكثر من كرسي، وأن في الحقيبة أكثر من قلم.
غير أن الحكم لم ينتف عن جميع أفراد الجنس الواحد، لذلك كانت " لا " النافية للوحدة تحتمل لأكثر من معنى، وقد ورد عن بعض النحويين أن عمل " لا " النافية للوحدة فيه شذوذ.
عمل " لا " النافية للجنس:
تعمل " لا " عمل " إن " وأخواتها، فتنصب الاسم ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها، كما في الأمثلة السابقة.
ومنه قوله تعالى: {لا مبدلَ لكلماته}.
وقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ " لا أحدَ أغير من الله ".
ومنه قول عمرو القنا:
لا قومَ أكرم منهم يوم قال لهم محرض الموت عن أنسابكم ذودوا
شروط عملها:
لعمل " لا " النافية للجنس عدة شروط هي:
1 ـ أن يكون حكم النفي بها شاملا جنس اسمها كله، و أو تكون نافية أصلا.
نحو قوله تعالى: {لا إكراهَ في الدين}.
وقوله تعالى: {فلا جناحَ عليهما}.
ومنه قول عبد الله بن الحشرج:
رأيت الفتى يفنى وتبقى فعاله ولا شيءَ خير في الحديث من الحمد
فإذا لم يكن النفي مستغرقا لجميع أفراد جنس اسمها، أو لم تكن نافية أصلا، بطل عملها، وتكون حينئذ اسما بمعنى " غير "، أو زائدة.
فمثال مجيئها اسما بمعنى غير: عاقبت المهمل بلا رحمة.
والدليل على اسميتها قبولها حرف الجر، وحروف الجر لا تدخل على الحروف الأخرى.
وتقدير المعنى: بغير رحمة.
ومثال الزائدة: قوله تعالى في مخاطبة إبليس: {ما منعك ألا تسجد}.
والتقدير: ما منعك من السجود.
2 ـ أن يقصد بنفيها التنصيص، لا الاحتمال، فإذا لم تفد في حكم نفيها عن الجنس التنصيص، أو الاستغراق، كانت " لا " نافية للوحدة، عاملة عمل " ليس " كما بينا سابقا. نحو: لا لاعبٌ في ارض الملعب.
ومنه قوله تعالى: {من قبل أن يأتي يوم لا بيعٌ فيه ولا خلةٌ ولا شفاعةٌ}.
3 ـ ألا تتوسط بين عامل ومعموله، بمعنى: ألا تكون مسبوقة بعامل قبلها يحتاج لمعمول بعدها، كحرف الجر، بل لابد أن يكون لها لصدارة في الكلام، فإن وقعت غير ذلك بطل عملها.
نحو: حضرت إلى الجامعة بلا تأخير.
ومنه قول الشاعر:
متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب
الشاهد: بلا جواب، فقد توسطت " لا " بين حرف الجر ومجروره كلمة " جواب ".
4 ـ تنكير اسمها وخبرها، فإن لم يكونا نكرتين، أهمل عملها، وكررت، وعندئذ لا تكون من أخوات " إن "، ولا تعمل عمل ليس، وتكون الجملة بعدها مبتدأ وخبرا. نحو: لا الغنيُ مرتاح ولا الفقيرُ مرتاح.
ومنه قوله تعالى: {لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليلُ سابق النهار}.
وقوله تعالى: {ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم}.
ومنه قول الشاعر:
لا القومُ قومي ولا الأعوانُ أعواني ..............................
(يُتْبَعُ)
(/)
5 ـ عدم الفصل بينها وبين اسمها، فإذا فصل بينهما أهمل عملها ووجب تكرارها أيضا. نحو: لا في الإهمال منفعةٌ لأحد. لا فيها إنسٌ ولا جن.
ومنه قوله تعالى: {لا فيها غولٌ ولا هم عنها ينزفون}.
كما أنه لا يجوز تقدم خبرها، أو معموله على اسمها، فإذا تقدم أحدهما أهمل عملها. نحو: لا لفاشل نجاحٌ في الحياة.
ومثال تقدم معمول الخبر: لا وطنه مواطنٌ ناسٍ، ولا علمه عالمٌ مهمل.
حكم اسم " لا " النافية للجنس غير المكررة:
ينقسم اسم " لا " النافية للجنس إلى قسمين:
1 ـ اسم مفرد: وهو الاسم الذي لا يكون مضافا، ولا شبيها بالمضاف، ويكون مبنيا دائما في محل نصب. نحو: لا خائنَ محبوب.
ومنه قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو}.
ونحو: لا مهملين ناجحان. ولا مقصرين فائزون. ولا خائنات محبوبات.
فخائن: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، ومهملين: اسم لا مبني على الياء لأنه مثنى في محل نصب، ومقصرين اسم لا مبني على الياء لأنه جمع مذكر سالم، وخائنات اسم لا مبني على الكسر لأنه جمع مؤنث سالم، كما يجوز في جمع المؤنث السالم الواقع اسما لـ " لا " أن يبنى على الفتح.
نحو: لا مهملاتَ مشكورات.
2 ـ الاسم المضاف: وهو ما أضيف لاسم بعده، وحكمه: واجب النصب.
نحو: لا طالبَ علم مذموم، ولا طالبي علم مذمومان، ولا طالبي علم مذمومون، ولا طالبات علم مذمومات.
ومنه: لا ذا حلم متسرع.
فطالب اسم لا منصوب بالفتحة، وطالبي اسم لا منصوب بالياء لأنه مثنى، وطالبي اسم لا منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وطالبات اسم لا منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، وذا اسم لا منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة.
3 ـ الشبيه بالمضاف: وهو كل اسم تلاه اسم آخر يتمم معناه، ويستفيد منه معنى الإضافة. حكمه: واجب النصب.
نحو: لا كريماً خلقه مضام، ولا طالعاً جبلا موجود.
فـ " كريما، وطالعا، " أسماء لا النافية للجنس منصوبة بالفتحة.
حذف خبر لا:
يجب حذف خبر لا النافية للجنس كما هو الحال في خبر إن وأخواتها، إذا دل عليه دليل، وذلك في جواب الاستفهام.
كأن نقول: هل من طالب مهمل؟ فنجيب: لا طالب.
حُذف الخبر، والتقدير: لا طالب مهمل.
ومثال حذف خبر لا النافية للجنس إذا كان شبه جملة: جارا ومجرورا:
هل في المنزل أحد؟ نجيب: لا أحد، والتقدير: لا أحد في المنزل.
ومنه قول الشاعر:
إذا كان إصلاحي لجسمي واجبا فإصلاح نفسي لا محالة أوجب
الشاهد قوله: لا محالة، فحذف خبر لا، والتقدير: لا محالة في ذلك.
ومثال شبه الجملة: الظرف المكاني:
قولهم: هل عندك مال؟ فتجيب: لا مال. والتقدير: لا مال عندي.
ويكثر حذف خبر لا النافية للجنس بعد تركيب " لاسيما ".
نحو: أحب قراءة الكتب ولاسيما كتب الأدب.
لا: نافية للجنس، وسي اسمها، وخبرها محذوف وجوبا. تقديره: موجود.
كما يكثر حذف خبر لا النافية للجنس قبل " إلاّ " الاستثنائية.
نحو قوله تعالى: {لا إله إلا أنا فاتقون}.
وقوله تعالى: {لا إله إلا هو إليه المصير}.
والتقدير: لا إله موجود إلا أنا.
ويجوز كذلك حذف اسم (لا). فيقال: لا عليك , أي: لا بأسَ عليك , لكنه نادر.
- (لا) الناهية:
لا تدخل إلا على الفعل المضارع , وهي من جوازم الفعل المضارع.
فتقول: لا تأكلْ , لا تقمْ , لا تأكلا , لا تقوموا.
- تأتي (لا) استفتاحية لمجرد التنبيه , فتدخل على الجمل الاسمية والفعلية على حد سواء.
فمثال دخولها على الجملة الاسمية قوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
وقوله تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم}.
ومثال دخولها على الجملة الفعلية قوله تعالى: {ألا تحبون أن يغفر الله لكم}.
وقوله تعالى: {ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم}.
ونختم الآن بذكر بعض الأمثلة لكل نوع مما ذكرنا آنفا:
- (لا) النافية للجنس:
قوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له}
قول الشاعر:
لا قوم أكرم منهم يوم قال لهم محرض الموت عن أحسابكم ذودوا
قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو}
- (لا) الناهية:
قوله تعالى: {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}
قول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
- (لا) الزائدة , وهي التي تفيد مطلق النفي فقط:
قوله تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار}
قول الشاعر:
متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب
قوله تعالى: {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء}
قوله تعالى: {إنها بقرة لا فارض ولا بكر}
- (لا) استفتاحية لمجرد التنبيه ولا تفيد النفي:
قوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
قوله تعالى: {ألا تحبون أن يغفر الله لكم}
قول الشاعر:
ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
وختاما أسأل الله أن يرزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: سيف الإسلام الشعلان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:09 ص]ـ
استفدنا من هذه الإضاءة، جُزيت خيرا
ـ[أبومنار]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:52 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء على هذه الفائدة العظيمة مشكوووووووووووووووووووور اخي الفاضل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:06 م]ـ
واتماماً للفائدة أنقل لكم ما جاء في " الجنى الداني "
لا
حرف، يكون عاملاً وغير عامل، وأصول أقسامه ثلاثة: لا النافية، ولا الناهية، ولا الزائدة.
فأما لا النافية فلها ثلاثة أقسام: الأول: العاملة عمل إن. وهي لا النافية للجنس. ولا تعمل إلا في نكرة. فإن كان مفرداً بني معها على الفتح، تشبيهاً ب خمسة عشر، نحو "لا ريب فيه". وذهب الزجاج، والسيرافي، إلى أن فتحته فتحة إعراب، وأن تنوينه حذف تخفيفاً. وهو ضعيف. وإن كان مضافاً، أو شبيهاً به، نصب، ولم يبن، لئلا يلزم تركيب أكثر من شيئين. نحو: لا طالب علم محروم، ولا خيراً من زيد حاضر.
وذكر الشلوبين أنه لا خلاف في أن الخبر مرفوع ب لا، عند عدم تركيبها مع اسمها. وأما إذا بني الاسم معها فمذهب سيبويه أن الخبر مرفوع، بما كان مرفوعاً به قبل التركيب، ولا واسمها في موضع رفع بالابتداء. وذهب الأخفش، وكثير من النحويين، إلى أنها رفعت الخبر، مع التركيب، كما ترفعه مع عدم التركيب.
ويتعلق باسم لا هذه وخبرها أحكام، مذكورة في موضعها، من كتب النحو.
فإن قلت: قد تقدم أن الأصل، في الحروف، التي تدخل على الاسم تارة، وعلى الفعل تارة أخرى، أنها لا تعمل، ولا النافية من هذا القبيل، فكان حقها ألا تعمل! قلت: الجواب أن لا هذه لما قصد بها التنصيص على العموم اختصت بالاسم، لأن قصد الاستغراق، على سبيل التنصيص، يستلزم وجود من لفظاً، أو معنى. ولا يليق ذلك إلا بالأسماء النكرات. فوجب ل لا عند ذلك القصد عمل فيما يليها.
فإن قلت: فلم عملت عمل إن? قلت: لمشابهتها لها، في التوكيد. فإن لا لتوكيد النفي وإن لتوكيد الإثبات. وقيل: إنما لم تعمل الجر، لئلا يعتقد أنه ب من المنوبة، فإنها في حكم الموجودة، لظهورها في بعض الأحيان. كقول الشاعر:
فقام، يذود الناس عنها، بسيفه ...... وقال: ألا، لا من سبيل إلى هند
الثاني: العاملة عمل ليس. ولا تعمل أيضاً إلا في النكرة، كقول الشاعر:
تعز، فلا شيء، على الأرض باقيا ...... ولا وزر، مما قضى الله، واقيا
وقول الآخر:
نصرتك، إذ لا صاحب غير خاذل ........... فبوئت حصناً، بالكماة، حصينا
ومنع المبرد، والأخفش، إعمال لا عمل ليس. وحكى ابن ولاد، عن الزجاج، أنها أجريت مجرى ليس، في رفع الاسم خاصى، ولا تعمل في الخبر شيئاً. والسماع المتقدم يرد عليهم.
تنبيه
أجاز ابن جني إعمال لا عمل ليس في المعرفة. ووافقه ابن مالك. وذكره ابن الشجري، في قول النابغة الجعدي:
وحلت سواد القلب، لا أنا باغياً ..... سواها، ولا في حبها متراخيا
والبيت محتمل للتأويل. قال ابن مالك: وقد قاس عليه المتنبي، في قوله:
إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى ... فلا الحمد مكسوباً، ولا المال باقياً
الثالث: النافية غير العاملة. ولها ثلاثة أنواع: عاطفة، وجوابية، وغيرهما.
فالعاطفة: تشرك في الإعراب، دون المعنى، وتعطف بعد الإيجاب، نحو: يقوم زيد لا عمرو. وبعد الأمر، نحو: اضرب زيداً لا عمراً. وبعد النداء، نحو: يا زيد لا عمرو. نص عليه سيبويه. وزعم ابن سعدان أن العطف ب لا على منادى ليس من كلام العرب، ولا يعطف بها بعد نفي، ولا نهي.
والمعطوف ب لا إما مفرد، وإما جملة لها محل من الإعراب، نحو: زيد يقوم لا يقعد. قال بعض النحويين: ولا يعطف بها فعل ماض على ماض، لئلا يلتبس الخبر بالطلب؛ لا تقول: قام زيد لا قعد. وقال غيره: ما جاء من نفي لا للماضي قليل، يحفظ، ولا يقاس عليه. وأجاز بعض النحويين: قام زيد لا قعد، إذا قرنت به قرينة تدل على أنه إخبار لا دعاء. ومنع قوم العطف ب لا على معمول فعل ماض، نحو: قام زيد لا عمرو. والصحيح جوازه؛ قال امرؤ القيس:
كأن دثاراً حلقت، بلبونه عقاب تنوفى، لا عقاب القواعل
وإذا وقع بعد لا جملة ليس لها محل من الإعراب لم تكن عاطفة. ولذلك يجب تكرارها، في نحو: زيد قائم لا عمرو قائم ولا بشر، لأن الجملة مستأنفة. ولذلك يجوز الابتداء بها.
(يُتْبَعُ)
(/)
والجوابية: نقيضة نعم. كقولك لا في جواب: هل قام زيد? وهي نائبة مناب الجملة. وزعم ابن طلحة أن الكلمة الواحدة، وجوداً وتقديراً، تكون كلاماً، إذا نابت مناب الكلام. نحو نعم ولا في الجواب. وهو فاسد. وإنما الكلام هو الجملة المقدرة بعد نعم ولا.
وأما النافية، غير العاطفة والجوابية، فإنها تدخل على الأسماء، والأفعال. فإذا دخلت على الفعل فالغالب أن يكون مضارعاً. ونص الزمخشري، ومعظم المتأخرين، على أنها تخلصه للاستقبال. وهو ظاهر مذهب سيبويه. وذهب الأخفش، والمبرد، وتبعهما ابن مالك، إلى أن ذلك غير لازم، بل قد يكون المنفي بها للحال.
قال ابن مالك: وهو لازم لسيبويه، وغيره من القدماء، لإجماعهم على صحة قام القوم لا يكون زيداً بمعنى: إلا زيداً. ومعلوم أن المستثني للاستثناء، والإنشاء لابد من مقارنة معناه للفظه، والاستقبال يباينه. وأجمعوا على إيقاعها في موضع ينافي الاستقبال. نحو: أتظن ذلك كائناً أم لا تظنه? وما لك لا تقبل وأراك لا تبالي، وما شأنك لا توافق? وغر الزمخشري وغيره من المتأخرين قول سيبويه إذا قال: هو يفعل، أي: هو في حال فعل، فإن نفيه: ما يفعل. وإذا قال: هو يفعل، ولم يكن الفعل واقعاً، فإن نفيه: لا يفعل. وإنما نبه على الأولى، في رأيه، والأكثر في الاستعمال.
وقد تدخل لا النافية على الماضي قليلاً. والأكثر حينئذ أن تكون مكررة، كقوله تعالى "فلا صدق، ولا صلى". وقد جاءت غير مكررة، في قوله تعالى "فلا اقتحم العقبة". وفي قول الشاعر: وأي شيء، منكر، لا فعله وفي قوله: وأي عبد، لك، لا ألما قال الزمخشري: فإن قلت: قل ما تقع لا الداخلة على الماضي إلا مكررة- ونحو قوله: وأي أمر، سيىء، لا فعله لا يكاد يقع- فما بالها لم تكرر، في الكلام الأفصح. يعني قوله تعالى "فلا اقتحم العقبة"? قلت: هي مكررة في المعنى، لأن معنى فلا اقتحم العقبة: فلا فك رقبة، ولا أطعم مسكيناً؛ ألا ترى أنه فسر اقتحام العقبة بذلك. وقال الزجاج: قوله "ثم كان من الذين آمنوا" يدل على معنى: فلا اقتحم العقبة، ولا آمن.
قلت: وذهب قوم إلى أن قوله تعالى فلا اقتحم تحضيض، بمعنى: فألا. ذكره ابن عطية. وقيل: هو دعاء، والمعنى أنه ممن يستحق أن يدعى عليه بأنه لا يفعل خيراً.
وإذا دخلت على الأسماء فيليها المبتدأ، نحو: لا زيد في الدار ولا عمرة، والخبر المقدم، نحو "لا فيها غول، ولا هم عنها ينزفون". ويجب تكرارها في ذلك. وكذلك يجب تكرارها إذا وليها خبر، نحو: زيد لا قائم ولا قاعد، أو نعت، نحو "زيتونة لا شرقية، ولا غربية"، أو حال، نحو: جاء زيد لا باكياً ولا ضاحكاً. وربما أفردت في الشعر، كقول الشاعر:
قهرت العدا، لا مستعيناً بعصبة ولكن بأنواع الخدائع، والمكر
وأما لا الناهية فحرف، يجزم الفعل المضارع، ويخلصه للاستقبال، نحو "لا تخافي، ولا تحزني". وترد للدعاء، نحو "لا تؤاخذنا، إن نسينا، أو أخطأنا". ولذلك قال بعضهم: لا الطلبية، ليشمل النهي وغيره، كما تقدم في لام الأمر.
وزعم بعض النحويين أن أصل لا الطلبية لام الأمر، زيد عليها ألف، فانفتحت. وزعم السهيلي أنها لا النافية، والجزم بعدها بلام الأمر مضمرة قبلها. وحذفت كراهة اجتماع لامين في اللفظ. وهما زعمان ضعيفان.
وأما لا الزائدة فلها ثلاثة أقسام: الأول: أن تكون زائدة، من جهة اللفظ، فقط. كقولهم: جئت بلا زاد، وغضبت من لا شيء. ف لا في ذلك زائدة، من جهة اللفظ، لوصول عمل ما قبلها إلى ما بعدها. وليست زائدة، من جهة المعنى، لأنها تفيد النفي. ولكنهم أطلقوا عليها الزيادة لما ذكرنا.
وروي عن بعض العرب: جئت بلا شيء، بالفتح على تركيب الاسم مع لا، وجعلها عاملة. وهو نادر، لما فيه من تعليق حرف الجر عن العمل.
وحكى بعضهم، عن الكوفيين، أن لا في قولهم: جئت بلا زاد، اسم بمعنى غير، لدخول حرف الجر عليها، كما جعلت عن وعلى اسمين، إذا دخل حرف الجر عليهما. ورد بأن عن وعلى لم تثبت لهما الزيادة، فلذلك حكم باسميتهما، بخلاف لا فإنها قد ثبتت لها الزيادة.
الثاني: أن تكون زائدة، لتوكيد النفي. نحو: ما يستوي زيد ولا عمرو. وقد تقدم ذكر ذلك في الكلام على الواو. ومنه قوله تعالى "غير المغضوب عليهم، ولا الضالين"، ف لا زائدة، لتوكيد النفي، قالوا: وتعين دخولها في الآية، لئلا يتوهم عطف الضالين على الذين.
الثالث: أن تكون زائدة، دخولها كخروجها. وهذا مما لا يقاس عليه. ومنه قول الشاعر:
تذكرت ليلى، فاعترتني صبابة وكاد ضمير القلب لا يتقطع
وأنشدوا، على ذلك، أبياتاً أخر. وأكثرها محتمل للتأويل. منها قول الشاعر:
أبى جوده لا البخل، واستعجلت به نعم من فتى، لا يمنع الجود قاتله
وقول الآخر:
ويلحينني، في اللهو، ألا أحبه وللهو داع، دائب، غير غافل
وقول الراجز:
ولا ألوم البيض، ألا تسخرا إذا رأين الشمط، المنورا
وتأول الزجاج قوله لا البخل، فقال: لا مفعولة، والبخل بدل منها. وروى عن يونس، عن أبي عمرو، أن الرواية فيه لا البخل، بخفض اللام، لأن لا قد تتضمن جوداً، إذا قالها من أمر بمنع الحقوق والبخل عن الواجبات. وتأول قوله ألا أحبه على تقدير: إرادة ألا أحبه. قلت: وهو جار في البيت الثالث.
ومن زيادة لا قوله تعالى "لئلا يعلم أهل الكتاب"، أي: يعلم. نص على ذلك الأئمة. وجعل كثير منهم لا زائدة، في قوله تعالى "ما منعك ألا تسجد"، وفي قوله تعالى "وحرام على قرية، أهلكناها، أنهم لا يرجعون". وتأول ذلك بعض المعربين، وهو أولى من دعوى الزيادة. والله أعلم.(/)
الفاعل
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 09:53 ص]ـ
ما هو الفاعل الحكمى؟ واريد معرفة معلومات عنه؟ وشكرا\ سارة عطالله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:08 ص]ـ
السلام عليكم أخت سارة: هو " شاهد ما شافشي حاجة " يعني هو فاعل لم يفعل شيئا:
انكسر القلم ... فاعل مع أنه لم يفعل شيئا؛ فقد كسره غيره.
تربى الطفل ... كذلك.
ما ذهب الولد ... مثل ما سبق؛ فلم يحدث شيء أصلا يستدعي فاعلا.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:33 م]ـ
بوركتَ أخي محمد على التوضيح الجميل ..
هل يمكنك أخي توثيق هذا الكلام، فإني لم أقرأ عن الفاعل الحكمي شيئاً، وهل يدخل فيه جملة (مات زيدٌ)؟ مع الشكر ..
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:16 ص]ـ
بوركتَ أخي محمد على التوضيح الجميل ..
هل يمكنك أخي توثيق هذا الكلام، فإني لم أقرأ عن الفاعل الحكمي شيئاً، وهل يدخل فيه جملة (مات زيدٌ)؟ مع الشكر ..
أخي العزيز أبا الفوارس: للتأكد مما قلتُ انظر النحو الوافي للأستاذ عباس حسن الجزء الثاني صـ 63،62 .. ومما ورد فيه:
تحرك الشجر، وتمزقت الورقة.
مع خالص حبي.
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 06:28 م]ـ
شكرا لكم(/)
مشكل في أنواع التنوين
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي الفصحاء أكرمكم الله .. طرحتُ من قبل موضوعاً عنوانه (تنوين المقصور)، وسألتُ فيه عن نوع التنوين في الاسم المقصور، فلم أجد ما يشفي غليلي ويوضح ما أبهم عليّ ( ops، وهاأنذا أعيد السؤال مرة أخرى وبصورة أخرى عسى أن أجد من يعينني في فهم هذا المشكل ..
للتنوين كما هو معروف أربعة أقسام ذكرها ابن عقيل في شرحه على الألفية، وليس فيها نوع تنوين المقصور، فلا هو تنوين تمكين، لأنه على صورةٍ واحدة، وهي تنوين الفتح. ولا هو تنوين تنكير؛ لأنه ليس مبنياً، والمعروف أن تنوين التنكير لاحق للأسماء المبنية فرقاً بين معرفتها ونكرتها. ولا هو تنوين مقابلة ..
ولا هو ترنم ولا غالي. ولا هو عوض عن جملة، ولا عن اسم، ولا كجوارٍ وغواشٍ. فما نوع التنوين في هذا الاسم رعاكم الله؟ ;)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:34 م]ـ
التنوين في الاسم المقصور ليس على إطلاقه أخي أبا الفوارس، وإلا لعده النحاة نوعا من أنواع التنوين الأربعة: تنوين التمكين، تنوين التنكير، تنوين العوض
وتنوين الترنم .. ولو لاحظت معي أخي المبارك أن الاسم المقصور لا يدخل تحت أي نوع من أنواع التنوين المذكورة، فلا هو تنوين تمكين لأن تنوين التمكين يلحق بالأسماء المعربة والخالصة في الإعراب كرجلٍ وزيدٍ وما شابههما وأما الاسم المقصور فهو وإن كان معربا إلا أن الإعراب فيه يقدر بالحركات رفعا ونصبا وجرا، لذا يخرج تنوين المقصور من ههذا النوع.
وأيضا لا يدخل تنوين المقصور تحت النوع الثاني من أنواع التنوين وهو تنوين التنكير اللاحق للأسماء المبنية فالمقصور ليس مبنيا إنما هو معرب بدليل تقدير حركات الإعراب عليه.
ثم أنه لا يدخل تحت تنوين العوض فلا هو عوض عن جملة أو اسم أو حرف كجوار لأن جوار هنا اسم منقوص ولي مقصورا
وأخيرا ليس تنوين المقصور داخلا تحت تنوين الترنم الذي يحتل نصيبا وافرا في الشعر حيث لحوقه بالقوافي المطلقة بحرف عله، فليس المقصور وإن كان داخلا في سياق شعري يكون معلولا إذ أنه اسم معرب مختوم بألف لازمة ثابته
وعليه لم يعد النحاة تنوين الاسم المقصور تنوينا رئيسا تحت نوع من أنواع التنوين ... بدليل أن الاسم المقصور تنوينه طارئا وليس لازما إذ لا يكون إلا في حالتين:
- إذا كانت الألف ثالثة في الاسم المقصور سواء كانت اللفظة مذكرة أو مؤنثة نحو "هُدًى" "عصاً"15 ومن الألفاظ المقصورة التي قد تذكر وقد تؤنث "ضُحًا"، "سُرًى" ولكنهما تبقيان منونتين إلا إذا سميت الواحدة علما لمؤنث.
- إذا كان الاسم المقصور مذكرا وليس على وزان أفعل فهو منوّن، ويقع ذلك عادة في المصادر الميمية، نحو: "مُعْطًى"، "مَرْمًى" وفي اسمي المكان والزمان، نحو:"مستشفًى"، "مشتًى"، "مَقْهًى"، وفي أسماء الآلة مما هو مذكر، نحو:"مِرْمًى"، وفي اسم المفعول، نحو "مُلْقًى"، "مُرْتَجًى".
ـ[مختار العزيزي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:04 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبدالدائم ولكن لم توضح لأبي الفوارس إلا عن تنوين المقصور بالفتح نرجو الإشارة إلى تنوين الضم والكسر وتقديرهما وشكرا
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 06:02 ص]ـ
شكر الله للجميع جهودهم.
لكن لم يأت الجواب إلى الآن من أين أتى هذا التنوين؟ وما اسمه؟
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 07:11 ص]ـ
لكن لم يأت الجواب إلى الآن من أين أتى هذا التنوين؟ وما اسمه؟ [/ size]
حسنا مشرفنا الكريم ...
هو تنوين تمكين بغير خلجة شك في ذلك (هذا عن اسمه).
أما من أين جاء فمن مكان مجيء تنوين (رجلٌ، ورجلٍ، ورجلا ً).
وسبب الإشكال: هو اعتقاد البعض أن التنوين هي حركة تأتي في المثال الأول مضمومة (رجل) والثاني مكسورة (رجل) والثالث مفتوحة (رجلا) وهكذا.
وهذا خطأ لأن التنوين لا يأتي إلا ساكنا أما الحركة التي تنطق التنوين بها هي الحركة التي تحرك بها الحرف السابق للنون الزائدة (التنوين).
فإذا عرفنا أن التنوين من حيث هو لا يكون إلا ساكنا بيد أن الحركة التي تنطق هي حركة الحرف قبله ....
تبين لنا سبب لزوم نحو (فتى عصى ربى) النطق بالفتح لأن الحرف السابق للتنوين لا يكون إلا مفتوحا ولا يكون غير ذلك البتة، وسبب ذلك معروف لأنه لابد من أن يكون الحرف قبل الألف مفتوحا.
فإن سألت عن الف عصى وفتى التى لا تنطق بعدالتنوين قلنا هي حذفت لالتقاء الساكنين (الألف والتنوين).
والسلام عليكم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 08:30 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي العزيز تيسير، ولكن ما رأيك بما ورد هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27574)
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 09:06 ص]ـ
ما جاء في الرابط الذي أحلتني عليه مشرفنا الكريم حاصل ما فيه مسألتان:
1 - القول بأنه ممنوع من الصرف وهو مع ودي لقائله خطأ ولا أرى التطويل في بيانه
2 - القول بأن التنوين عوض عن الألف وهو مع عظيم ودي لقائله خطأ فالألف حذفت بعد دخول التنوين لا قبله، حذفت لالتقاء الساكنين وأصلها " هدانْ، فتانْ .. " فالتقى الساكنان فحذف الأول.
هذا وجه والوجه الآخر أنه قول بديع لم يقل به أحد قط من النحاة بل تنوين العوض عن الياء فقط نحو " جواري غواشي باقي ... " أما الألف فلم يقل أحد بهذا عوض.
ووجه أخير: أن الألف في النحو كله إن تبدل في التصاريف تبدل بواو أو بياء رجوعا للاصل لا غير ذلك أما أن تحذف ويحل محلها حرف آخر كالعين أو النون أو نحو ذلك فلا يحدث هذا في باب من أبواب النحو.
والله أعلى وأعلم(/)
النفي ب (لن)
ـ[الدرعمي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 03:03 م]ـ
عند النفي بالأداة (لن) هل تفيد تأكيد النفي في المستقبل فقط؟ أم تفيد تاكيده مع التأبيد؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 04:34 م]ـ
لا تفيد التأبيد خلافا للزمخشري غفر الله له، ومن الأدلة على ذلك:
قوله تعالى: (وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا)، مع أنهم يتمنونه بعد ذلك كما في قوله تعالى: (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ)، ولو كانت للتأبيد لكان ذكر "أبدا" حشوا يتنزه عنه كلام الباري، عز وجل، وقد علم أن الأصل في الكلام: حمله على التأسيس، أي: تأسيس معنى جديد لم يدل عليه الكلام السابق، فلفظ: "أبدا" هنا إما أن يكون: تأكيدا للنفي، وإما أن يكون تأسيسا لمعنى جديد هو: التأبيد، دلالة على شدة تعلقهم بالدنيا، مع أن حالهم سيتغير إذا ما ذاقوا العذاب، وإذا دار المعنى بين: التأسيس والتأكيد، فحمله على التأسيس أولى، فلا تفيد "لن" بمادتها: التأبيد.
ونظيره:
قوله تعالى: (قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا)، ولو كانت تفيد التأبيد بمادتها، لاكتفوا بها دون النص على التأبيد.
وقوله تعالى: (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا).
وفي: قوله تعالى: (فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ)، جعل للنفي غاية، وهي: إذن يعقوب عليه الصلاة والسلام أو حكم الله عز وجل، فدل ذلك على أن النفي غير مؤبد.
وكذا في قوله تعالى: (قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى)، فجعل للنفي، أيضا، غاية، وهي: رجوع موسى عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أن النفي غير مؤبد.
والله أعلى وأعلم.(/)
واو المعيّة
ـ[عابر السبيل]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 05:29 م]ـ
السلام عليكم،
ذهب وأخاه
الواو هنا واو المعية وأخاه مفعول معه ...
سؤالي هو:
ذهب وأخوه
هل هذه الجملة صحيحة؟ على اعتبار أن الواو عاطفة وأخوه معطوف عليه (أقصد معطوف على الذي ذهب:)) ...
وشكرا ....
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:18 م]ـ
السلام عليكم: لا يجوز العطف بالواو على الضمير بارزا كان أو مستترا إلا بعد الفصل بالتوكيد أو غير ه:
ذهب هو وأخوه / جئت أنا وأخي / ضربناه وأبونا.
والسلام عليكم.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:25 م]ـ
أكرمك الله أخي محمد
ألا يجوز أن نعتبر: ذهبت وأخي صوابا؟!!
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[قريشي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:57 م]ـ
السلام عليكم،
ذهب وأخاه
الواو هنا واو المعية وأخاه مفعول معه ...
سؤالي هو:
ذهب وأخوه
هل هذه الجملة صحيحة؟ على اعتبار أن الواو عاطفة وأخوه معطوف عليه (أقصد معطوف على الذي ذهب:)) ...
وشكرا ....
صحيحة ولكنها ضعيفة قال ابن مالك:
والعطف إن يمكن بلا ضعف أحق ... والنصب مختار لدى ضغف النسق
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:15 م]ـ
جز اكم الله خيراأخى الفاضل إذا عطفت على ضمير الرفع المتصل وجب أن تفصل بينه وبين ما عطفت عليه بشىء ويقع الفصل كثيرا بالضمير المنفصل نحو قوله تعالى"قال لقدكنتم أنتم وأباؤكم فى ضلال مبين " والضمير المرفوع المستتر كاالمتصل فى ذلك ومنه قوله تعالىاسكن أنت وزوجك الجنة" وقد يترك الفصل فى الشعر وعليه أخى إذا أردت العطف فى المثال فالأفصح أن تقول ذهب هو أخوه
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:26 م]ـ
أحسنتم إخوتي وضح الأمر(/)
فكر معي 9
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:29 م]ـ
هل يختلف إعراب " محمد " في ما يلي؟
لا ناجح إلا محمد.
ما ناجح إلا محمد.
أعرب:
عفوا ممنوع الوقوف منعا للإحراج.
لا مانع لما أعطيت.
هذا عتابك إلا أنه مقة قد ضمن الدر إلا أنه كلم .... المتنبي.
ـ[دعدُ]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:02 م]ـ
هل يختلف إعراب " محمد " في ما يلي؟
لا ناجح إلا محمد.
ما ناجح إلا محمد.
*لا ناجحَ إلا محمدٌ، لا لنفي الجنس، ناجح اسمها، والخبر محذوف (موجود)، ومحمد يجوز فيه:
1 ـ بدل من اسم " لا " قبل دخولها عليه، ومحله الرفع على الابتداء.
2 ـ بدل من محل لا واسمها، ومحلهما الرفع على الابتداء أيضًا ..
3 ـ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف " موجود "، وهذا أحسن الوجوه وأقواها.
*ما ناجحٌ إلا محمدٌ، محمد مبتدأ مرفوع مؤخر وجوباً. لأن الخبر محصور فيه.
والله أعلم.
ـ[الرسلاني]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:38 م]ـ
هل يختلف إعراب " محمد " في ما يلي؟
لا ناجح إلا محمد.
ما ناجح إلا محمد.
أعرب:
عفوا ممنوع الوقوف منعا للإحراج.
لا مانع لما أعطيت.
هذا عتابك إلا أنه مقة قد ضمن الدر إلا أنه كلم .... المتنبي.
السلام عليكم ...
(لا مانع لما أعطيت)
لا النافية للجنس.
مانع: اسم لا مفرد مبني على الفتح. أُجرِيَ مجرى المضاف. والخبر محذوف واللام للتقوية.
وعلى قول البصريين يجب تنوين اسمها ولكن الرواية إنما جاءت بغير تنوين.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:22 م]ـ
عفوا ممنوع الوقوف منعا للإحراج
عفوا: مفعول به لفعل محذوف والتقدير: أرجو عفوا
ممنوع: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة ألحقت بالنون
الوقوف: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
منعا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
أي من أجل منع الإحراج
للإحراج: جار ومجرور متعلقان بالمصدر منعا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:53 م]ـ
هذا عتابك إلا أنه مقة قد ضمن الدر إلا أنه كلم .... المتنبي
نوقش هذا البيت في نافذة أشارك في الإعراب
وهذا الرابط:
تفضل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20528&page=50)
وهذا كان ردّي في: محل " إلاّ أنه مقة "
أظن أن إلاّ هنا ليست أداة حصر فأداة الحصر لا بد أن يسبقها نفي وأن يكون الاستثناء مفرغا بمعنى أن يكون الاستثناء منفيا ناقصا , وهنا لا يوجد لا مستثنى ولا مستثنى منه والكلام مثبت غير منفي
ولذلك فإلاّ: هي بمعنى غير فتكون هي وا لمصدر المنسبك من أن ومعموليها بمنزلة كلمة واحدة في محل صفة يوصف بها الاسم الذي سبقها
وهنا: إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ: في محل نعت مرفوع للخبر عتابك
إِلا أَنَّهُ كَلِمُ: في محل نعت منصوب للدر
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ...
(لا مانع لما أعطيت)
لا النافية للجنس.
مانع: اسم لا مفرد مبني على الفتح. أُجرِيَ مجرى المضاف. والخبر محذوف واللام للتقوية.
وعلى قول البصريين يجب تنوين اسمها ولكن الرواية إنما جاءت بغير تنوين.
والله أعلى وأعلم.
لما: اللام حرف جر وما مصدريّة وهي والفعل بعدها بتأويل مصدر في محل جر والتقدير: لا مانع لعطائك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:52 م]ـ
السلام عليكم أخي العزيز: تقول: أظن أن إلاّ هنا ليست أداة حصر فأداة الحصر لا بد أن يسبقها نفي وأن يكون الاستثناء مفرغا بمعنى أن يكون الاستثناء منفيا ناقصا , وهنا لا يوجد مستثنى ولا مستثنى منه والكلام مثبت غير منفي
ولذلك فإلاّ: هي بمعنى غير فتكون هي وا لمصدر المنسبك من أن ومعموليها بمنزلة كلمة واحدة في محل صفة يوصف بها الاسم الذي سبقها
وهنا: إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ: في محل نعت مرفوع للخبر عتابك
إِلا أَنَّهُ كَلِمُ: في محل نعت منصوب للدر
والله أعلم
وأرى أن المعنى الذي ذهبت إليه يخالف المعنى الذي أراده الشاعر: فالشاعر يقول: هذا عتابي إليك حبا؛ فهو يثبت الحب، وأنت تنفيه؛ لأن غير تفيد النفي كما تعلمون، فعلى قولكم: هذا عتابي إليك غير حب.
ولو قلنا أخي العزيز: لقد جئت إلا أنك تأخرت.
فهل يجوز أن يكون المصدر نعتا؟ لا يمكن؛ فلا ينعت الضمير، ولا ينعت به.
خالص تقديري.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم أخي العزيز: تقول: أظن أن إلاّ هنا ليست أداة حصر فأداة الحصر لا بد أن يسبقها نفي وأن يكون الاستثناء مفرغا بمعنى أن يكون الاستثناء منفيا ناقصا , وهنا لا يوجد مستثنى ولا مستثنى منه والكلام مثبت غير منفي
ولذلك فإلاّ: هي بمعنى غير فتكون هي وا لمصدر المنسبك من أن ومعموليها بمنزلة كلمة واحدة في محل صفة يوصف بها الاسم الذي سبقها
وهنا: إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ: في محل نعت مرفوع للخبر عتابك
إِلا أَنَّهُ كَلِمُ: في محل نعت منصوب للدر
والله أعلم
وأرى أن المعنى الذي ذهبت إليه يخالف المعنى الذي أراده الشاعر: فالشاعر يقول: هذا عتابي إليك حبا؛ فهو يثبت الحب، وأنت تنفيه؛ لأن غير تفيد النفي كما تعلمون، فعلى قولكم: هذا عتابي إليك غير حب.
ولو قلنا أخي العزيز: لقد جئت إلا أنك تأخرت.
فهل يجوز أن يكون المصدر نعتا؟ لا يمكن؛ فلا ينعت الضمير، ولا ينعت به.
خالص تقديري.
بورك فيك أخي الحبيب محمد (الصلاة والسلام على الحبيب محمد)
أخي , قلت: "غير أنه مقة " كلها في محل نعت للإسم قبلها
ثمّ كيف أولت أخي المصدر المنسبك من أنّ ومعموليها بحب " مقة "؟
هل المصدر المؤول من (أنه حب) هو "حب "؟
هل المصدر المؤول من أن ّ ومعموليها هو الخبر نفسه؟:
إنّ الله غفور: المصدر غفور!
وأنك شمس والملوك كواكب: المصدر شمس!!!
من قال ذلك؟
لا يا أخي الحبيب
المصدر لا يؤول هكذا
وتقبل تحيّاتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم أستاذنا فاتحا: أعلم أن المصدر المؤول هنا يؤول: كونه مقة، وقد قمت بتقلايب المعنى فقط، حين نقول: أعرف أنك إنسان تؤول: أعرف كونك إنسانا، علمت أنه حب ... علمت كونه حبا .. ألا ترى أن المعنى واحدا؟
مع خالص تحياتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أوافق أخي محمدا في أن المعنى يفسد بجعل (إلا) بمعنى (غير) وجعلها مع ما بعدها صفة للعتاب.
ثم إني أراها هنا بمعنى (لكن)، والله أعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:44 م]ـ
أستاذي عليا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عودا حميدا: هي كما تفضلت بمعنى لكن، ولكن ما إعراب المصدر المؤول؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أوافق أخي محمدا في أن المعنى يفسد بجعل (إلا) بمعنى (غير) وجعلها مع ما بعدها صفة للعتاب.
ثم إني أراها هنا بمعنى (لكن)، والله أعلم.
مرحبا بك استاذنا الكريم حفظك الله ورعاك
ولكن هل من قال بأن "إلاّ" بمعنى "لكن"؟
وكيف سيكون المعنى إذا أبدلنا إلا ب لكن:؟
هذا عتابك لكن أنه مقة!
بحثت فيما تيسر لدي من كتب عن معنى "إلاّ" فوجدتها تنحصر في أربعة معان ووظائف:
أولا: الاستثناء وهو متعذر هنا
ثانيا: أن تكون بمعنى غير وتكون صفة للاسم قبلها
ثالثا: أن تكون بمعنى الواو وتفيد التشريك ولا أراه مناسبا هنا (هذا عتابك و أنّه مقة) فهل الواو تفيد التشريك بين العتاب والمصدر المنسبك من أنّ ومعموليها؟ وكيف سيكون المعنى؟ أظن هذا الوجه بعيد
رابعا: أن تكون زائدة فهل تكون إلاّ هنا زائدة؟ فيكون التقدير: هذا عتابك أنه مقة , فالمصدر المنسبك من أنّ ومعموليها سيكون في موضع الحال من عتابك ويبقى السؤال أين عامل الحال؟
أرى والله أعلم أن المعنى الثاني قريب من المعنى المقصود: (هذا عتابك إلاّ أنه مقة) (هذا عتابك غير أنه مقة) لا أرى فرقا في المعنى
وتقبل خالص الود والتقدير
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 11:48 م]ـ
السلام عليكم أستاذي الفاتح: زد على ما وجدت من معاني إلا اثنين:
1 - إما ... إما أن تكلمني وإلا فاسكت .... " وإما أن تسكت ".
2 - لكن: " إلا تذكرة لمن يخشى " .... لكن ...
" لست عليهم بمسيطر، إلا من تولى وكفر " .. لكن.
وهناك الكثير من الآيات والأبيات غيرها.
لكم خالص تقديري.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:57 ص]ـ
بورك فيك أخي محمد
إما ... إما أن تكلمني وإلا فاسكت .... " وإما أن تسكت
إلاّ هنا هي إن الشرطية + لا النافية أي: إما أن تكلمني وإن لا فاسكت.
" إلا تذكرة لمن يخشى "
في هذه الآية إلاّ هي حرف استثناء منقطع بمعنى لكن وليست إلاّ التي لغير الاستثناء , بمعنى هي للاستثناء وليس معنى خامسا يختلف عن الاستثناء
" ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلاّ تذكرة لمن يخشى " أي: لكن أنزلناه تذكرة ,
فتذكرة مستثنى من المصدر المؤول من تشقى بأن المضمرة بعد لام التعليل لأن المعنى: ما أنزلنا عليك القرآن لشقائك.
" لست عليهم بمسيطر، إلا من تولى وكفر " .. لكن
وهنا أيضا إلاّ هي حرف استثناء منقطع بمعنى لكن
إذن "لكن" ليس معنى مستقلا ل"إلاّ" بل هو ما يفيده الاستثناء المنقطع
وفي مثالنا: " هذا عتابك إلاّ أنّه مقة " هل" إلاّ "حرف استثناء منقطع؟ فأين المستثنى وأين المستثنى منه وأين الجملة المنفية؟
أخي يستحيل أن تكون إلاّ هنا بمعنى لكن
ولك مني خالص الود والحب
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 06:27 م]ـ
أستاذي الفاتح: ليكن ذلك كذلك، فلنعد إلى إعرابك:
ولذلك فإلاّ: هي بمعنى غير فتكون هي وا لمصدر المنسبك من أن ومعموليها بمنزلة كلمة واحدة في محل صفة يوصف بها الاسم الذي سبقها
وهنا: إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ: في محل نعت مرفوع للخبر عتابك
إِلا أَنَّهُ كَلِمُ: في محل نعت منصوب للدر
كيف تكون غير نعتا للمعرفة؟ هذه واحدة.
أما الثانية: فلو قلت لك: هذا أنت إلا أنني أحبك.
هل ننعت بها الضمير وهو لا ينعت ولا ينعت به.
أرى ولعلك توافقني أنها من باب المستثنى المنقطع. فهي على معنى لكن:
هذا عتابي إليك إلا كونه حبا؛ ... لكنه حب. عتابي إليك حب.
أما لوكانت بمعنى غير ... عتابي إليك ليس حبا.
أخوكم في الله.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:33 م]ـ
أستاذي الفاتح: ليكن ذلك كذلك، فلنعد إلى إعرابك:
ولذلك فإلاّ: هي بمعنى غير فتكون هي وا لمصدر المنسبك من أن ومعموليها بمنزلة كلمة واحدة في محل صفة يوصف بها الاسم الذي سبقها
وهنا: إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ: في محل نعت مرفوع للخبر عتابك
إِلا أَنَّهُ كَلِمُ: في محل نعت منصوب للدر
كيف تكون غير نعتا للمعرفة؟ هذه واحدة.
أما الثانية: فلو قلت لك: هذا أنت إلا أنني أحبك.
هل ننعت بها الضمير وهو لا ينعت ولا ينعت به.
أرى ولعلك توافقني أنها من باب المستثنى المنقطع. فهي على معنى لكن:
هذا عتابي إليك إلا كونه حبا؛ ... لكنه حب. عتابي إليك حب.
أما لوكانت بمعنى غير ... عتابي إليك ليس حبا.
أخوكم في الله.
السلام عليكم أخي الحبيب
لو كانت الجملة هكذا:
هذا عتابك غير أنه مقة.
فما إعراب "غير"؟
ثمّ أنا لا أفهم بالطريقة التي تحلل بها النص
أفهم النص هكذا:
(هذا عتابك إلاّ أنه مقة) أي (هذا عتابك غير أنه مقة) والمعنى هذ عتابك
لي غير أنّي لا أعتبره عتابا في الحقيقة بل هو تودد ومحبّة
وفقك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:36 م]ـ
السلام عليكم أخي وأستاذي الفاتح: والله ليس من باب المجادلة وإنما من باب الوصول إلى الصواب الذي ننشده جميعا أقول:
تقولون: السلام عليكم أخي الحبيب
لو كانت الجملة هكذا:
هذا عتابك غير أنه مقة.
فما إعراب "غير"؟
وأقول: أعربها أي إعراب إلا أن تكون نعتا لعتابك؛ لما سبق وبينتُه.
فهي عندي منصوبة على الاستثناء المنقطع. والمعنى واضح جدا:
هذا عتابي إليك لكنه عتاب محبة.
وتقولون: ثمّ أنا أفهم النص هكذا:
(هذا عتابك إلاّ أنه مقة) أي (هذا عتابك غير أنه مقة) والمعنى هذ عتابك
لي غير أنّي لا أعتبره عتابا في الحقيقة بل هو تودد ومحبّة
يا أستاذي: غير بمعنى النفي، ومابعدها مصدر مؤول مثبت وغير تنفيه؛ فالمعنى لا يمكن أن يكون كما تفضلتم؛ لذلك أضفتم لا ليستقيم المعنى.
ثم العتاب من المتنبي لسيف الدولة لا العكس: هذا عتابي إليك إلا أنه عتاب محبة لا هذا عتابك إلي كما تفضلتم.
تقبل تحياتي.
ـ[قريشي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 04:53 م]ـ
بورك فيك أخي محمد
إلاّ هنا هي إن الشرطية + لا النافية أي: إما أن تكلمني وإن لا فاسكت.
في هذه الآية إلاّ هي حرف استثناء منقطع بمعنى لكن وليست إلاّ التي لغير الاستثناء , بمعنى هي للاستثناء وليس معنى خامسا يختلف عن الاستثناء
" ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلاّ تذكرة لمن يخشى " أي: لكن أنزلناه تذكرة ,
فتذكرة مستثنى من المصدر المؤول من تشقى بأن المضمرة بعد لام التعليل لأن المعنى: ما أنزلنا عليك القرآن لشقائك.
وهنا أيضا إلاّ هي حرف استثناء منقطع بمعنى لكن
إذن "لكن" ليس معنى مستقلا ل"إلاّ" بل هو ما يفيده الاستثناء المنقطع
وفي مثالنا: " هذا عتابك إلاّ أنّه مقة " هل" إلاّ "حرف استثناء منقطع؟ فأين المستثنى وأين المستثنى منه وأين الجملة المنفية؟
أخي يستحيل أن تكون إلاّ هنا بمعنى لكن
ولك مني خالص الود والحب
عنزة ولو طارت؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:48 م]ـ
عنزة ولو طارت؟
ليتك تقدّم لنا وجهة نظرك لعلك تفيدنا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 07:53 م]ـ
عنزة ولو طارت؟
تيس ولو ولد.: D:p:mad:;):rolleyes:(ops
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 01:35 ص]ـ
ما المسوغ للابتدأ بالنكرة في (ممنوع الوقوف)؟
أفتونا مأجورين
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:18 م]ـ
ما المسوغ للابتداء بالنكرة في (ممنوع الوقوف)؟
أفتونا مأجورين
السلام عليكم أخي العزيز: هي خبر مقدم لا مبتدأ كما تفضلت إذ لا يجوز الابتداء بنكرة.
تحياتي إليكم.
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:24 ص]ـ
لم كانت (ممنوع) خبرًا مقدمًا؟ أقصد ما حكم تقديم الخبر على المبتدإ فيها؟
أرجو الايضاح ... وجزاكم الله خيرًا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 01:36 ص]ـ
لم كانت (ممنوع) خبرًا مقدمًا؟ أقصد ما حكم تقديم الخبر على المبتدإ فيها؟
أرجو الايضاح ... وجزاكم الله خيرًا
التقديم هنا ليس واجبا بل جائز
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:11 م]ـ
السلام عليكم
تصويب واستدراك
هذا عتابك إلا أنه مقة قد ضمن الدر إلا أنه كلم .... المتنبي
من منطلق كون العلم أمانة ومسؤليّة وأنّه يجب على العالم وطالب العلم أن يتحرّى الحق في حكمه على الأمور وأن يبين الصواب ولو كان فيه تراجعا عن قول سابق بدا له خطؤه ب حين فإنّي أعلن لإخواني عن تراجعي عن القول السابق في " إلاّ أنّه مقة " في قول المتنبي السابق لأن هذه المسألة ظلت تشغل تفكيري منذ طرحها الأخ الفاضل محمد عبد العزيز ومن ثمّ كان تعقيب الأستاذ المعشي حفظه الله.
لذلك أقول فيها ما قال الأخوان الكريمان من أن المصدر المؤول من أن ومعموليها منصوب على الاستثناء المنقطع , لأن: "إلاّ" إنّما تكون بمعنى "غير" صفة للاسم السابق لها بشرط أن أن يكون هذا الاسم الموصوف نكرة دالا على جمع نحو قوله تعالى: " لو كان فيهما آلهة إلاّ الله لفسدتا "
وهو ما لم يتوفر في "عتابك" في بيت المتنبي.
ثم إن معنى الاّ في الاستثناء المنقطع هو الاستدراك " لكن" فيكون معنى قول المتنبي: هذا عتابك لكنّه مقة أو لكن هو مقة.
ثمّ إن المستثنى منه وهو مقة ليس من جنس العتاب وهذا مما يرجح كون المصدر االمنسبك من أن ومعموليها منصوبا على الاستثناء المنقطع.
والله ولي التوفيق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:44 م]ـ
تصويب
بدا له خطؤه ب حين فإنّي بعد حين
ثمّ إن المستثنى منه وهو مقة ليس من جنس العتاب
المستثنى والمستثنى منه هو عتابك
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 06:22 م]ـ
تصويب
بعد حين
المستثنى والمستثنى منه هو عتابك
أضف إلى التصويبات: ولو كان فيه تراجعا {تراجع} ثم إنا نحمد الله إليك على الاعتراف الجميل.(/)
سيبويه و الهمزتان
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 09:19 م]ـ
قال سيبويه في كتابه 3/ 549: ((فليس من كلام العرب أن تلتقي همزتان فتُحقّقا)) و في ص552: ((اعلم أن الهمزتين إذا التقتا في كلمة واحدة لم يكن بد من بدل الآخرة)).
هل كلمة (أئمة) و نحوها لحن عند سيبويه؟
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 10:16 م]ـ
أظن أنه يقصد سكون الهمزة الثانية، فيجب عندئذٍ قلبها، نحو: (إيمان) أصلها: (إئمان).
و (أومن) أصله: (أؤْمن). و (آمنتُ) أصله: (أأْمنتُ).
أرجو أن تكمل نص المؤلف حتى يتضح المقصود ..
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:10 م]ـ
بارك الله فيك، نص سيبويه طويل، و كلامه منصب على تسهيل الهمزة و قلبها و بيان لغة أهل الحجاز و تميم في التحقيق و التسهيل، يمكنك العودة إلى الجزء الثالث من كتاب سيبويه تحقيق عبد السلام هارون ص549 و ما قبلها و ما بعدها للإطلاع على النص.
لقد نص سيبويه على أن العرب لا تعرف تحقيق الهمزتين فهل يعد لحنا عنده تحقيق الهمزتين خاصة إذا كانا من كلمة واحدة؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 07:55 م]ـ
هل هو لحن عند سيبويه؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم
التحقيق الذي يقصده سيبويه هو اعتماد النبر فيهما أي أن تأتي بكل واحدة منهما وكأنك تلفظها ابتداء، فالتخفيف الذي يقصده سيبويه في إحدى الهمزتين إذا التقتا وهما من كلمتين لا يعني قلبها ألفا أو حذفها لأنه نص على أن المخففة بزنة المحققة في مثل قول الأعشى:
أ أن رأت رجلا أعشى أضر به. . .
فلو لم تكن المخففة بوزن المحققة لانكسر وزن البيت، فلا تحقق الهمزتان مع النبر وهو الاعتماد القوي على المخرج
أما نحو أئمة، فإن الهمزة الثانية حدث فيها إعلال فلم يكونوا ليعلوها مرة أخرى، فالأصل: أَأْمِمَة، قلبت الهمزة الثانية الساكنة ألفا فصارت (أامِمَة) ثم سكنت الميم الأولى لتدغم في الثانية وألقيت كسرتها على الألف قبلها فقلبت همزة، فصارت (أئمّة) هذا ما يقتضيه القياس. وتحتمل تفسيرا آخر للإعلال، وما ذكرته كاف بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 09:57 م]ـ
السيد الفاضل د. الأغر جزاك الله خيرا. هل أفهم من كلامك أن تحقيق همزة أئمة كان بسبب حدوث إعلال سابق أدى إلى قلب الألف همزة فأثبتوا الهمزتين. و هل تحقيق الهمزتين جائز في أئمة على رأي سيبويه.
أرجو منك إفادتي و لك الشكر
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 08:50 م]ـ
أستاذنا الدكتور الفاضل الأغر أين أنت؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 11:43 م]ـ
أخي الكريم
لا تحقق الهمزتان وإن كانت الثانية ناتجة عن إعلال وإنما الأولى محققة والثانية غير محققة أي لا نبر فيها ولكنها ليست مسهلة، فهي متحركة ولكن لا اعتماد بشدة على مخرجها.
مع التحية الطيبة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 11:02 م]ـ
شكرا لك و اعذرني. لأني و الله ما فهمت قصدك، هل الهمزة الثانية تنطق في مرتبة بين التحقيق و التسهيل، و هل تحقيقها لحن؟، و هل يصح أن يقال أئمة على رأي سيبويه أم لا؟، و أرجو منك أيضا أن توضح لي كيف كان أصلها: أَأْمِمَة، و لماذا قلبت الهمزة الثانية الساكنة ألفا فصارت (أامِمَة). و لك الشكر و التقدير.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 10:35 م]ـ
السلام عليكم، أين أنتم؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 04:00 ص]ـ
والله أرى أن الإعلال كله علم ظني لادليل عليه فيقال نقلت وسكنت وأعيدت وترى الكلام غير مقنع ولو وضعناه تحت المجهر لرأينا بلايا من التعليلات الفاسدة التي وضعها القدماء اللغويون في الإعلال والدليل الكلمة موضوعنا فتراهم خففوها ثم عادواوأظهروها وناقضوا نفسهم هؤلاء العرب القدماء ولربما جئت قريبا إن شاء الله تبارك وتعالى ببعض التعليلات الفاسدة لهم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 12:01 ص]ـ
شكرا أستاذنا صياد2 على مداخلتك الكريمة، و ما ذكرتَه من وجود علل فاسدة و متناقضة موضوع جدير بالنقاش.
الأستاذ الأغر: أرجو أن ترشدنا لوجه الإعلال الذي ذكرته فلم أجد مصدرا ذكره، و أظنه وجها بعيدا، لأن الهمزة الثانية إذا قلبت ألفا تحصنت من الإعلال لأن الإدغام يمكن أن يتم بطرح حركة الحرف و لا ضرورة لنقلها، فتصير الكلمة آمّة، و هي غير مستعملة في هذا المعنى. و الأقرب أن الإعلال تم بنقل حركة الميم إلى الهمزة فقلبت الهمزة ياء. فليس في الكلمة إعلال قبل قلب الهمزة ياء، و لم تقلب الهمزة ألفا على هذا الوجه.
والظاهر أن سيبويه يرى أن تحقيق همزة أئمة الثانية ممتنع، و لذلك التفت عن قراءة تحقيق الهمزة فلم يتكلم عنها و اكتفى بحكم عام منع فيه تحقيق الهمزتين إذا اجتمعتا في كلمة واحدة، و حكم علي كل كلمة حققت فيها همزتان بأنها ليست عربية، و في هذا رد خفي لقراءة الكسائي، و قد اقتفى بعض البصريين أثر سيبويه فحكموا على تحقيق همزتي أئمة بالشذوذ، قال ابن جني (و من شاذ الهمزة عندنا قراءة الكسائي أئمة بالتحقيق فيهما). وقال ابن سيدة: قراءة أهل الكوفة أئمة بهمزتين شاذ. و قال صاحب القاموس: أئمة شاذ. و نحوه تقرير الزبيدي في تاج العروس.
أقول: ما جاء في القرآن لا يكون قليلا و لا شاذا؛ لأن القرآن أصح و أفصح نص وصل إلينا. فقد أخطأ سيبويه و من تبعه في هذه المسألة. غفر الله لنا و لهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 02:58 ص]ـ
الإعلال كله علم ظني لادليل عليه
لرأينا بلايا من التعليلات الفاسدة
فتراهم خففوها ثم عادواوأظهروها وناقضوا نفسهم
ببعض التعليلات الفاسدة لهم
وجود علل فاسدة و متناقضة
هذه مقتطفات من كلام الأخوين الصياد والأسطى، فيها من الشدة الشيء الكثير
فإن كان الدافع إلى هذه الشدة وجود قراءة بتحقيق الهمزتين فعددتم ذلك دفاعا عن القرآن
فاعلما أنهم كانوا أحرص منا على صيانة القرآن، وما دفعهم إلى العناية باللغة إلا لكي يفهم أمثالنا القرآن.
وأما عن الدليل على صحة ما وضعوه من قواعد، فهو ندرة ما يشذ عن هذه القواعد.
وهذا لا يعني أن ما شذ عن هذه القواعد ليس فصيحا أو ليس عربيا
فأحياء العرب كثيرة وما يكون ممنوعا في حي قد يكون مقبولا في غيره
والدليل على ذلك قول ابن جني:
(وأنشدني بعض من ينتمي إلى الفصاحة شعرا لنفسه مهموزا يقول فيه: أشاؤهما وأدأؤها، فنبهته عليه، فلم يكد يرجع عنه وهذا مما لو كان همزه أصلا لوجب تركه وإبداله، فكيف أن يرتجل همزا لا أصل له، ولا عذر في إبداله من حرف لين ولا غيره.)
فقد نبهه مع إقراره بأنه ينتمي إلى الفصاحة
ولذا حين يقول (ومن شاذ الهمز عندنا قراءة الكسائي أئمة بالتحقيق فيهما)
فهو لا يعني إنكار فصاحتها، بل يعني مخالفتها للقياس،
فالقياس عنده أن تقلب همزتها الثانية ياء، وهذه قد تركوا قلبها وتركوها همزة، لا أنهم قلبوها مرتين.
ومثلها مما تركوا قلبه وكان القياس أن يقلب:
فإنك لا تدري متى الموت جائئٌ ... إليك ولا ما يحدث الله في غد
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 09:21 م]ـ
أخي بارك الله فيك، لقد قلتَ ((وهذا لا يعني أن ما شذ عن هذه القواعد ليس فصيحا أو ليس عربيا)) كلامك هذا يؤكد خطأ سيبويه فقد ذكر أنه ليس من العربية أن تجتمع همزتان في كلمة فتتحققا.
و الله ما في القرآن شذوذ، و القواعد هي التي يجب أن تكون موافقة له لا العكس، و كيف لا يجوز لنا القياس على ما جاء في القرآن و هو أفصح نص، إذا وجدت مخرجا لكلام ابن جني فهل تجد مخرجا لكلام سيبويه، و نحن لم نطعن في صحة قواعد العربية، و لكن لا نسلم بأن كل ما قاله النحاة صحيح. ثم أليس الأجدر بمن تحدث عن القرآن أن يتأدب مع كلام الله، أ يصح أن نصف لغة القرآن بالشذوذ؟.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 10:40 م]ـ
اخي سليمان
هون عليك
حينما يوصف رأي في اللغة بأنه شاذ فذلك يعني أنه جار على غير مجرى المستعمل الشائع في لغة العرب فعندما نقول عن إعراب كلمة في القرآن أنها وردت على الشاذ من لغة العرب لا يعني هذا أن هذه الكلمة ليست عربية أو أنها خطأ بل إنها جرت على غير الشائع من لغة العرب.
ولا يلزم حكم البصريين على قاعدة ما بالشذوذ عدم ورودها في القرآن لأن القرآن نزل بلغة العرب لا برأي البصريين فكل ما قالته العرب هو كلام عربي سواء قبله البصريون أم لا.
إن منهج البصريين يلتزم بالضبط والتضييق على أبعد حد وإهمال القليل وتغليب الشائع المستعمل من الكلام عليه.
لكن عندما تتعامل مع القرآن عليك أن تبتعد عن جميع المدارس النحوية وتلزم كلام العرب فقط لأنه بلغتهم نزل وليس برأي مدرسة أو أخرى فاعلم ذلك حفظك الله.
أما سيبويه فمع ماله من الفضل علينا ويكفيه فخرا أنه تلميذ الخليل رحمهما الله لكنه بشر يصيب ويخطئ وليس لقوله قداسة التنزيل بل يؤخذ منه ويرد.
لكن يظل له القدح المعلّى والشرف الأول في هذا الفن رحمه الله.
على هذا فإن القرآن لا يوافق رأي البصريين دائما وليس هذا بخطأ في القرآن ولا في رأي البصريين.
لأن القرآن يشمل كل كلام العرب سواء وافق منهج البصريين أم لا.
والبصريون لا يشملون كل كلام العرب في قواعدهم بل يحصرونها في الشائع من كلام العرب تحريا لضبط اللغة بعد عصور الفصاحة.
إذا وعيت هذا لم ينشأ لديك سوء فهم إن شاء الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 10:48 م]ـ
اخي سليمان
هون عليك
حينما يوصف رأي في اللغة بأنه شاذ فذلك يعني أنه جار على غير مجرى المستعمل الشائع في لغة العرب فعندما نقول عن إعراب كلمة في القرآن أنها وردت على الشاذ من لغة العرب لا يعني هذا أن هذه الكلمة ليست عربية أو أنها خطأ بل إنها جرت على غير الشائع من لغة العرب.
ولا يلزم حكم البصريين على قاعدة ما بالشذوذ عدم ورودها في القرآن لأن القرآن نزل بلغة العرب لا برأي البصريين فكل ما قالته العرب هو كلام عربي سواء قبله البصريون أم لا.
إن منهج البصريين يلتزم بالضبط والتضييق على أبعد حد وإهمال القليل وتغليب الشائع المستعمل من الكلام عليه.
لكن عندما تتعامل مع القرآن عليك أن تبتعد عن جميع المدارس النحوية وتلزم كلام العرب فقط لأنه بلغتهم نزل وليس برأي مدرسة أو أخرى فاعلم ذلك حفظك الله.
أما سيبويه فمع ماله من الفضل علينا ويكفيه فخرا أنه تلميذ الخليل رحمهما الله لكنه بشر يصيب ويخطئ وليس لقوله قداسة التنزيل بل يؤخذ منه ويرد.
لكن يظل له القدح المعلّى والشرف الأول في هذا الفن رحمه الله.
على هذا فإن القرآن لا يوافق رأي البصريين دائما وليس هذا بخطأ في القرآن ولا في رأي البصريين.
لأن القرآن يشمل كل كلام العرب سواء وافق منهج البصريين أم لا.
والبصريون لا يشملون كل كلام العرب في قواعدهم بل يحصرونها في الشائع من كلام العرب تحريا لضبط اللغة بعد عصور الفصاحة.
إذا وعيت هذا لم ينشأ لديك سوء فهم إن شاء الله
لا فض فوك:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 10:53 م]ـ
مدح المشرف العام على الملأ ممنوع:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 11:05 م]ـ
عُلِمَ سَيِّدي:)
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 11:27 م]ـ
سيبويه حين قال هذا الكلام، قاله كقاعدة عامة لها تفصيل وفيها استثناءات
ألا تراه قال:
(ومنهم من يقول: إن بني تميم الذين يدخلون بين الهمزة وألف الاستفهام ألفاً، وأمَّا الذين لا يخففون الهمزة فيحققونهما جميعاً ولا يدخلون بينهما ألفاً.)
فهو يقر بأن هناك من يحقق الهمزتين بدون إدخال ألف بينهما.
ولكنه لا يرى هذا من الكثرة بحيث يهدم القاعدة العامة.
وكلمة شذوذ عندهم ليست مما يستقبح كما قد تتوهم.
وإنما تعني عندهم الندرة التي لا تستدعي تقعيدا خاصا.
ولا تكاد تجد أي قاعدة قد سلمت من الشذوذ، بمعنى وجود شواهد قليلة تخالفها.
ولكي تعلم فتحقيق الهمزتين ليس عن الكسائي فحسب بل هو عن ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح
ولكنه نسبها للكسائي ربما لشهرته عندهم كإمام في النحو إلى جانب إمامته في القراءة.
وابن جنى لم يقل إن في القرآن شذوذا كما تزعم،
ولكنه قال: (ومن شاذ الهمز عندنا ... ) أي مما خالف تلك القاعدة.
الأمر ليس فيه شيء إن فهمت مصطلحاتهم كما قصدوا دون تحميل للفظ بمعان استحدثت.
نحن في نعمة نحسد عليها
الإنجليزي اليوم لا يفهم ما كتبه سلفه قبل ثلاثة قرون فقط، حتى أعادوا كتابة روايات شيكسبير بلغة عصرية تُفهم.
نحن لنا مرجعية ثابتة في اللغة نتحاور ولا نفترق فمن يأتي بشواهد على كلامه نسلم له بالصحة، والشواهد تحكمها شروط.
أما هم فلو اختلفوا حول كلمة أتدرى ما مرجعيتهم؟ إنها ويا للعجب لغة الملكة!
كما أننا في نعمة أخرى نعمة الثورة الإلكترونية وأثرها في انتشار الكتب.
فيأتي مثلي ممن لم يثن ركبه في الدروس - وفي دقائق معدودة - ليقول إن تحقيق الهمزتين هي قراءة فلان وفلان.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 11:36 م]ـ
الأخ الفاضل / القاسم
فتحتُ الصفحة وقتا طويلا، وبعد إرسال إجابتي وجدتك قد أجدت في بيان معنى الشذوذ - وهي نفس الفكرة التي طرقتُها - فأوفيتَه حقه وأوضحت أيما إيضاح، فجزاك الله خيرا.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 11:48 م]ـ
أخي المهندس
في مشاركتك خير فقدته مشاركتي وبكم نكتمل فأهلا بك فما أنا إلا أقلكم
ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 02:16 ص]ـ
أما سيبويه فمع ماله من الفضل علينا ويكفيه فخرا أنه تلميذ الخليل رحمهما الله لكنه بشر يصيب ويخطئ وليس لقوله قداسة التنزيل بل يؤخذ منه ويرد.
ما أروع هذه الكلمة
ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 03:09 ص]ـ
الإعلال كله علم ظني لادليل عليه
لرأينا بلايا من التعليلات الفاسدة
فتراهم خففوها ثم عادواوأظهروها وناقضوا نفسهم
ببعض التعليلات الفاسدة لهم
وجود علل فاسدة و متناقضة
هذه مقتطفات من كلام الأخوين الصياد والأسطى، فيها من الشدة الشيء الكثير
فإن كان الدافع إلى هذه الشدة وجود قراءة بتحقيق الهمزتين فعددتم ذلك دفاعا عن القرآن
فاعلما أنهم كانوا أحرص منا على صيانة القرآن، وما دفعهم إلى العناية باللغة إلا لكي يفهم أمثالنا القرآن.
وأما عن الدليل على صحة ما وضعوه من قواعد، فهو ندرة ما يشذ عن هذه القواعد.
وهذا لا يعني أن ما شذ عن هذه القواعد ليس فصيحا أو ليس عربيا
فأحياء العرب كثيرة وما يكون ممنوعا في حي قد يكون مقبولا في غيره
والدليل على ذلك قول ابن جني:
(وأنشدني بعض من ينتمي إلى الفصاحة شعرا لنفسه مهموزا يقول فيه: أشاؤهما وأدأؤها، فنبهته عليه، فلم يكد يرجع عنه وهذا مما لو كان همزه أصلا لوجب تركه وإبداله، فكيف أن يرتجل همزا لا أصل له، ولا عذر في إبداله من حرف لين ولا غيره.)
فقد نبهه مع إقراره بأنه ينتمي إلى الفصاحة
ولذا حين يقول (ومن شاذ الهمز عندنا قراءة الكسائي أئمة بالتحقيق فيهما)
فهو لا يعني إنكار فصاحتها، بل يعني مخالفتها للقياس،
فالقياس عنده أن تقلب همزتها الثانية ياء، وهذه قد تركوا قلبها وتركوها همزة، لا أنهم قلبوها مرتين.
ومثلها مما تركوا قلبه وكان القياس أن يقلب:
فإنك لا تدري متى الموت جائئٌ ... إليك ولا ما يحدث الله في غد
وما أدراك أن ذلك الشاعر المتفوه بالهمز المخل بالفصاحة فصيح وما ادراك أن الراوي يستطيع التمييز بين الفصيح ممن ليس بفصيح ثم هل كل ماينسب المرء لنفسه مثل هذا الشاعر المتحذلق من الفصاحة صحيح ثم إنه لم يذكر اسم ذلك الشاعر أصلا ومن بدهيات التأكد من صحة رواية أن يذكر الراوي اسم الذي روى عنه فلا بدأن هذا الشاعر الفالديراكي أقل الفصحاء رتبة وإلا لذكر الراوي اسمه ثم إن هذا من مقاتل الفصاحة وما قاله الشاعر المتحذلق خبط عشواء كلام ثم لوكانت فصيحة لتلفظ القرآن بها بمثل قوله ائتني فعند القراءة تخفف الهمزة الثانية وتقلب ياء باللفظ فيا لشاعرنا المتحذلق المدعي للفصاحة
ثم فولك جائئ هذا في قمة الحذلقة وليس في الفصاحة في شيء والشاعر المتنبي عندما قال ببيت شعر
قلا يبرم الأمر الذي هو حالل ولا يحلل الأمر الذي هو ناقض
كلهم عابوه على فك التضعيف بقوله حالل وأصلها حال ثم تقول لي جائئ فصيحة وأدأؤها فصيحة بل هي دليل على ضعف الشاعر وغرته في الشعر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 03:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم
التحقيق الذي يقصده سيبويه هو اعتماد النبر فيهما أي أن تأتي بكل واحدة منهما وكأنك تلفظها ابتداء، فالتخفيف الذي يقصده سيبويه في إحدى الهمزتين إذا التقتا وهما من كلمتين لا يعني قلبها ألفا أو حذفها لأنه نص على أن المخففة بزنة المحققة في مثل قول الأعشى:
أ أن رأت رجلا أعشى أضر به. . .
فلو لم تكن المخففة بوزن المحققة لانكسر وزن البيت، فلا تحقق الهمزتان مع النبر وهو الاعتماد القوي على المخرج
أما نحو أئمة، فإن الهمزة الثانية حدث فيها إعلال فلم يكونوا ليعلوها مرة أخرى، فالأصل: أَأْمِمَة، قلبت الهمزة الثانية الساكنة ألفا فصارت (أامِمَة) ثم سكنت الميم الأولى لتدغم في الثانية وألقيت كسرتها على الألف قبلها فقلبت همزة، فصارت (أئمّة) هذا ما يقتضيه القياس. وتحتمل تفسيرا آخر للإعلال، وما ذكرته كاف بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
تأكيدا لقولي بظنية علم الإعلال فقوله ألقيت الكسرة على الألف فقلبت همزة هذا في قمةالغرابة وليس من الإقناع في مكان كيف الألف حرف تقدر عليه الكسرة بالحالة العادية للتعذر نلقي عليه الكسر الذي لن يظهرأصلا للتعذر فكيف انقلبت الكسر المقدرة لظاهرة بأسلوب معجز حنى تطور بها الأمر لتتحول همزة فتاكة والألف أصلا منهم من قال إنها امتداد للفتحة بالتحقيق فكبف انقلب الضد لنقيضه والفتح لكسر والألف لهمزة مكسورة والحرف غير الصائت لحرف صائت هذا لعمري في الفعال بديع
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:52 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الصياد2، و تتمة أقول: إن الإعلال الذي ذكره د. الأغر لم أقف على مصدر ذكره، و هو كما قلتَ إعلال بعيد، بل هو في غاية البعد، و لا يمكن التسليم به.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:03 م]ـ
الأستاذ المهندس راجع كلام سيبويه، و انظره عن أي همزتين يتحدث بكلامه هذا: (ومنهم من يقول: إن بني تميم الذين يدخلون بين الهمزة وألف الاستفهام ألفاً، وأمَّا الذين لا يخففون الهمزة فيحققونهما جميعاً ولا يدخلون بينهما ألفاً.)، أعد قراءة النص في كتابه كاملا. إنه لا يتكلم عن همزتين من كلمة واحدة، فاستدلالك به في غير محله.
ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:07 م]ـ
حفظك الله أستاذنا الفاضل سليمان
وسأتي ببيان تفصيلي حول الجم العد من الأخطاء الفالديراكية التي وقع فيهاالنحويون القدماء إن شاء الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:17 م]ـ
أيها الأسطى والصياد، اللذان أعدهما وجهين لعملة واحدة.
عدم علمكما بالشيء لا يعنى عدم وجوده، وجهلكما بالإعلال والإدغام ليس حجة على من عنده علم، وقد حسبتكما طالبي علم إذا أنكما لا تدريان أين مكانكما في بلد ملء الفجاج قتمه، لا يشترى كتانه وجهرمه، يجتاب ضحضاح السراب أكمه.
ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:19 م]ـ
ومنهم من يقول: إن بني تميم الذين يدخلون بين الهمزة وألف الاستفهام ألفاً، وأمَّا الذين لا يخففون الهمزة فيحققونهما جميعاً ولا يدخلون بينهما ألفاً.)
فهو يقر بأن هناك من يحقق الهمزتين بدون إدخال ألف بينهما
وما أدراك أن سيبويه قال ذلك من باب الإقرار فالصيغة التي ذكرها تحتمل الاستهزاء فهو أدلى بدلوه بعدم تحقيق الهمزتين في كلمة وبأنه يجب الإبدال بإحداهما ثم ذكر الأقوال من باب النقد وتبطيل الرأي تماما كما تقتبس أنت أحد أقوال الأعضاء ثم تنقده فهل هذا إقرار منك بكلامه وكذلك سيبويه قال ذلك نقدا لا إقرارا وإلا لقال وعقب على كلامهم وقال إن ذلك جائز ولم يذكر الأخ سليمان مايشير لذلك مما يؤكد خطأسيبويه بحكمه
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 10:56 م]ـ
د. الأغر، هل لك علم واسع بالإعلال و الإدغام، و كيف حكمت علينا بالجهل بهما، أقول لك: أفدنا بعلمك بارك الله فيك تفضل علينا بذكر مصدر واحد ذكر فيه وجه الإعلال الذي بينته في (أئمة). نحن لا ننكر القواعد و لكننا لا نسلم بكل ما قيل، و لا يشك عاقل أن النحاة لهم أخطاء. إذا كنت تنكر ذلك فما قولك في تخطئة كثير من النحاة قراءات قرآنية متواترة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 11:53 م]ـ
رويدكم إخوتي
ألا ترون أن المسألة طال نقاشها، وخرج الموضوع عن أدبيات الحوار
لا نريد أن نمارس صلاحياتنا هنا
فالرجاء إن كان ثمة ما يفيد المسألة ويثريها بجديد فحيهلا، وإلا فإغلاق النافذة أولى
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 12:23 ص]ـ
د. الأغر، هل لك علم واسع بالإعلال و الإدغام، و كيف حكمت علينا بالجهل بهما، أقول لك: أفدنا بعلمك بارك الله فيك تفضل علينا بذكر مصدر واحد ذكر فيه وجه الإعلال الذي بينته في (أئمة). نحن لا ننكر القواعد و لكننا لا نسلم بكل ما قيل، و لا يشك عاقل أن النحاة لهم أخطاء. إذا كنت تنكر ذلك فما قولك في تخطئة كثير من النحاة قراءات قرآنية متواترة.
من هذا الذي يجرؤ على تخطئة القرآن
سبحان الله
هل تزودني بالمراجع لأرجع إليها وأفحص ما فيها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:20 ص]ـ
الأستاذ القاسم، كأنك لم تسمع بالموضوع من قبل، الكتب كثيرة و سأبدأ بأقدم مصدرين، أما سيبويه فلم يصرح بتخطئة القراءة و لكنه ردها بشكل خفي، أما المبرد فقد تجرأ على ذلك و خطأ قراءات سبعية متواترة، عد إلى كتابه المقتضب و انظره ماذا قال عن قراءة (و الأرحام) و قراءة (مصرخي) و غيرها أ لم تقرأ المقتضب، إذا أردت مزيدا فسيأتيك بإذن الله.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:25 ص]ـ
الأستاذ مغربيا، معذرة، و الأمر إليك افعل ما بدا لك، و لكن ثق بأن هناك نوافذ أخرى ستفتح.
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 02:04 ص]ـ
الأستاذ مغربيا، معذرة، و الأمر إليك افعل ما بدا لك، و لكن ثق بأن هناك نوافذ أخرى ستفتح.
الأخ سليمان
قبل أن تفتح نوافذ أخرى، هلا أعربت لنا مغربيا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 08:09 ص]ـ
المشكلة كما قال الأستاذ الأغر أن الإنسان يجهل ويجهل أنه يجهل!
ثم يريد بعد ذلك أن يجعل جهله هذا حاكما على الأئمة الكبار الذين لا يفهم كلامهم أصلا فضلا عن أن يعترض عليه، فضلا عن أن يأتي بما هو أفضل منه!
ماذا نريد ممن ينطلق من قواعد مأخوذة من رأسه، وأصول مأخوذة من فهمه، ولا يعرف طريقة أهل العلم، وليس له خبرة بأصول أهل العلم؟!
هل نتوقع منه أن يحترم أهل العلم ويعرف لهم قدرهم؟!
هل المسألة مجرد تساؤل عن عبارة لسيبويه؟ يبدو أن المسألة أكبر من ذلك!
فالمقصود ليس تخطئة سيبويه، ولكن المقصود خطوات واحدة تلو الأخرى:
- أولا: سيبويه ليس معصوما
- ثانيا: سيبويه مخطئ في هذه المسائل
- ثالثا: سيبويه أخطأ في كثير من المسائل
- رابعا: سيبويه كلامه ظنون لا دليل عليها
- خامسا: النحويون كلهم تابعون لسيبويه في كلامه الذي هو ظنون لا دليل عليها
- سادسا: النحويون أخذوا كلامه من منطق أرسطو!
- سابعا: النحويون كلامهم كله غلط في غلط
والحقيقة أن الذي كلامه كله (غلط في غلط) هو المغلط.
وأما أن سيبويه والمبرد وغيره قد خطئوا قراءات سبعية، فلا شك أن هذا خطأ، ولكنه لا يفيد المراد؛ لأن تخطئة بعض القراءات السبعية موجود عند أكثر العلماء، ومنهم الطبري نفسه صاحب أشهر تفسير لأهل السنة.
والقراءات السبعة لم تعرف أصلا إلا بعد سيبويه، فكيف نطالبه بشيء لم يكن معروفا عنده أصلا؟!
وقد ورد عن الإمام أحمد إنكار قراءة حمزة، وورد عن بعض العلماء إنكار قراءة ابن عامر، وورد عن بعض العلماء إنكار إدغام أبي عمرو، وغير ذلك كثير جدا!
ولكن ماذا نصنع فيمن يظن أنه إن عرف مسألة أنه قد أحاط بالعلم خبرا؟!
ومثله في ذلك مثل من عرف حديثا يخالف فتوى الإمام أحمد، فيقول: إن الإمام أحمد جاهل لأنه لا يعرف هذا الحديث!
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 11:22 م]ـ
مهلا أخي لا تذهب بعيدا، فما قصدت هذا، و ما قلت إن كلام النحاة خطأ و ظنون، إنما قصدت أن من كلام النحاة ما هو مخالف للصواب، فلا تفسر كلام الآخرين تفسيرا يخالف الحقيقة، و ليس صحيحا أن كتاب سيبويه ليس فيه زلة و لا هفوة، ثم ما ينبغي أن يصدر هذا الكلام منك فليس من شيمة العالم قذف الآخرين و رميهم بالجهل و التهجم عليهم بهذا الأسلوب المجحف، ثم كيف تقول إن القراءات السبعة لم تعرف إلا بعد سيبويه أليست متواترة، أعلمُ أن بعض النحاة أنكر تواترها و قال: لا نسلم بتواتر القراءات، و لكن كلامهم ليس حجة علينا، و نقول إنهم كذبوا و صدق الله، و لتعلم أن التأليف في علم القراءات سابق لسيبويه فأرجو منك قراءة تاريخ التأليف فيها. و كتاب الله فوق الجميع ولا يقبل الطعن فيه من أحد مهما كانت مكانته عندنا. فهل لك رأي آخر؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 11:25 م]ـ
((الأخ سليمان قبل أن تفتح نوافذ أخرى، هلا أعربت لنا مغربيا؟))
إرجع إلى كتب النحاة و ستعرف إعرابها .....
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 04:47 م]ـ
أخي سليمان سأقرا المقتضب للمبرد الذي قلد فيه المازني في التصريف كما يقال.
وكل يؤخذ من قوله ويرد غير محمد صلى الله عليه وسلم.
لكن لا يضير الصفحة البيضاء نقطة سوداء ونحمل لعلمائنا الإجلاء كل احترام وتقدير ولا نقر لهم بالخطأ إن أخطؤوا ولا هم يقبلون منا القبول بخطئهم ونسلم لهم بأنهم خير منا وأطول باعا في علومهم ونحن نعيش على فتات موائدهم.
بورك في الجميع
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 10:12 م]ـ
((ونحمل لعلمائنا الإجلاء كل احترام وتقدير ولا نقر لهم بالخطأ إن أخطؤوا)) نعم. بارك الله فيك
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 10:17 م]ـ
((وقد ورد عن الإمام أحمد إنكار قراءة حمزة))
من قال إن الإمام أحمد أنكر قراءة حمزة؟ و هل يصح ذلك؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 10:42 م]ـ
بعض المراجع علَّها تفيد في هذه المسألة
موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي ( http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentID=6347)
ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=10170)
ملتقى أهل التفسير ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=981)
أما آن لنا أن نقف؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 10:10 م]ـ
((وورد عن بعض العلماء إنكار قراءة ابن عامر))
هذا بعض وجوه التناقض، ابن عامر ممن يحتج بكلامهم لأنه عاش في عصر الاحتجاج على حد تحديد النحاة حيث يمتد عصر الاحتجاج إلى آخر القرن الثاني الهجري في الحواضر، و ابن عامر توفي سنة 118 هـ و قد أدرك بعض الصحابة، فكيف يصح إنكار قراءته.
أستاذ أبا طارق بارك الله فيك، نعم إثارة هذه المسألة هنا خطأ، لكن جرنا إليها الحديث فمعذرة، و سأتوقف بإذن الله. معذرة.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 09:33 م]ـ
السلام عليكم:
رجع كيوم ولدته أمه؟
السؤال هل نقول: (يوم) بالجر أم بالنصب أم يجوز الحالتين؟؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ
وعليكم السلام
الكاف جارة هنا، ويوم مجرور بها، ولا يجوز النصب
ـ[نبراس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 10:24 م]ـ
السلام عليكم:
رجع كيوم ولدته أمه؟
السؤال هل نقول: (يوم) بالجر أم بالنصب أم يجوز الحالتين؟؟
وعليكم السلام
أعتقد أنه يجوز الجر والنصب , ولكن النصب أولى.
كيوم: الكاف حرف جر , ويوم: ظرف مبني على الفتح في محل جر.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 10:34 م]ـ
تجوز فيه الحالتان.
تقول: (رجع كيومَ ولدتْه أمه)، لأن الظرف أضيف إلى جملة فعلية فعلها ماضٍ وهو مبني، فيكتسي المضاف البناء من المضاف إليه.
ويجوز الإعراب فيكون مجروراً .. والأول هو المختار عند المحققين، قال ابن مالك:
وابنِ أو أعربْ ما كإذ قد أُجرِيا ... واخترْ بِنا متلوِّ فعلٍ بُنِيا
وهذا مثل قول الشاعر: على حينَِ عاتبتُ المشيب على الصبا
بالوجهين في (حين).
على أنني لم أقرأ رواية الحديث الشريف، هل هو بالفتح أو بالكسر .. وإنما عرضتُ ما يجوز من حيث الإعراب.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:12 ص]ـ
نعم أخي أبا الفوارس، و أخي نبراس .. والاسمان جميلان حفظكما الله تعالى، فالتقدير " رجع كرجوعه يومَ ولدته أمه " جزاك الله خيراً ..(/)
هل هذا القول صحيح يا أهل الفصيح؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم
يعترض أحد الأعضاء في المنتدى على هذا الأسلوب , مثل:
"لا أدري إن كان ثمّة قراءة أخرى"
فهل ثمة مكان لاعتراضه , ولم؟
أرجو ردّا شافيّا
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:09 ص]ـ
وعليكم السلام
أين وجه الاعتراض؟
إن كان المقصود كلمة (ثمة) فهي صحيحة؛ لأنها بمعنى (هناك)، وإذا وضعت مكانها (هناك) كانت صحيحة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:56 ص]ـ
التركيب الذي دوَّنته صحيح: لأن ثمة اسم إشارة بمعنى هناك للمكان البعيد للمذكر والمؤنث غير متصرف مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية. ولا يخرج عنها إلا إلى الجر بحرف الجر " مِنْ "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:33 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
وجه الاعتراض في موقع "إن"
أليست وصليّة لا محل لها من الإعراب؟ أو هي الشرطيّة جوابها محذوف دلّ عليه ما قبلها.
ثمّ يقول: إنّ هذا الأسلوب محاكاة للأساليب الغربية!
فهل هذا صحيح؟
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
بسم الله أرى والله أعلم أن "إن" هنا هى الشرطية محذوفة الجواب وذلك يقع كثيرا إن دل دليل على المحذوف ومثله قولك انت ظالم إن فعلت ومنه قوله تعالى"ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" وجزاكم الله خيرا
ـ[قريشي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 05:52 م]ـ
أيها الفاتح كن أمينا ومنصفا واعلم أنه لن ينجيك إلا الصدق. وقل: هل يوجد خطأ في: لا أدري إن كان هناك في المسألة استثتاء دون أن يتقدم مكان أشير إليه؟ "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 06:47 م]ـ
أيها الفاتح كن أمينا ومنصفا واعلم أنه لن ينجيك إلا الصدق. وقل: هل يوجد خطأ في: لا أدري إن كان هناك في المسألة استثتاء دون أن يتقدم مكان أشير إليه؟ "
يا سيد قريشى ألا يمكن أن يكون المشار إليه مقدّرا محذوفا؟
أليس هناك إيجاز وحذف في اللغة وما أكثره وهو في كتاب الله كثير
اقرأ في المغني عن المحذوفات فسيشيب شعرك من كثرة المحذوفات في الجمل
ففي جملة " لا أدري إن كان هناك قراءة أخرى "
ألا يمكن أن يعود اسم الإشارة ألى ما في الذهن من معنى ولذلك حذف لأنه معلوم مفهوم من السياق
فاسم الإشارة يعود إلى القراءات السبع أو العشر على القول الآخر, أي:
" لا أدري إن كان هناك قراءة أخرى بين القراءات السبع "
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 07:17 م]ـ
عليكم السلام
وأنا من المعترضين، فهي ترجمة حرفية من الإنجليزية:
I do not know if...
فليس وجه الاعتراض في كلمة (هناك)، بل في الجمة الشرطية، صحيح أننا نستطيع أن نقدّر الجواب ونرأب الصدع، لكن السؤال هو هل استخدم المتقدمون هذه الصيغة في كلامهم؟
نرجو الإفادة.
والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 07:38 م]ـ
يا سيد قريشى ألا يمكن أن يكون المشار إليه مقدّرا محذوفا؟
أليس هناك إيجاز وحذف في اللغة وما أكثره وهو في كتاب الله كثير
اقرأ في المغني عن المحذوفات فسيشيب شعرك من كثرة المحذوفات في الجمل
ففي جملة " لا أدري إن كان هناك قراءة أخرى "
ألا يمكن أن يعود اسم الإشارة ألى ما في الذهن من معنى ولذلك حذف لأنه معلوم مفهوم من السياق
فاسم الإشارة يعود إلى القراءات السبع أو العشر على القول الأخر, أي:
" لا أدري إن كان هناك قراءة أخرى بين القراءات السبع "
أصل المسألة يا رجل هو ذكر مسألة فقلت: لا أدري إن كان هناك في المسألة استثناء" فقلت لك: لا داعي لكلمة "هناك"فالصواب: أكان في المسألة استثناء أم لا؟ أما المحذوفات فلا أنكرها ولكن في موضعها وهذا ليس منها. وأنا أخبرك بأصل الاشكال وهو أن الفرنسيين يستعملون كلمة yبمعنى هناك فيقولون مثلا: Il y va أي ذهب هناك ثم المترحمون إذا ترجموا قولهم: Je ne sais pas si il y a dans cette quistione une acceptation قالوا: لا أدري إن كان هناك في هذه المسألة استثناء فيخطئون مرتين أما أولا فترجمتهم هذا الحرف { si} بإن وهو هنا حرف استفهام نعم يأتي بمعنى حرف شرط ولكن في غير هذا الموضع وأما ثانياً فترجمتهم { Y} بهناك وهوفي هذا التركيب بمعنى يوجد الذي نقدره نحن العرب في شبه الجملة فنقول: لا أدري أيوجد في هذه المسألة استثناء. وإذا ترجمنا هذه الآية: ومن الناس من يقول آمنابالله " قلنا: Il ya des gens qui disent nous croyons en Allah فإذا قدمت هذه الجملة لأي صحفي يلم باللغة الفرنسية ليترجمها لا بد أن يقول: هناك أنا س يقولون نؤمن بالله مع أنه لم يتقدم له مكان يشير إليه. وترجمتها الحرفية هي: يوجد من الناس من يقول ...
وأرجو أن تدرك بعد هذا منشأ الخطأ التي ارتكبته بالتقليد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:19 م]ـ
عليكم السلام
وأنا من المعترضين، فهي ترجمة حرفية من الإنجليزية:
I do not know if...
فليس وجه الاعتراض في كلمة (هناك)، بل في الجمة الشرطية، صحيح أننا نستطيع أن نقدّر الجواب ونرأب الصدع، لكن السؤال هو هل استخدم المتقدمون هذه الصيغة في كلامهم؟
نرجو الإفادة.
والله أعلم
نعم يا أختنا الفاضلة , أكرمك الله , قد استعمل الأولون هذا الاسلوب وانظري في المشاركة التالية: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27940&page=2
المشاركة رقم 17 فيها الجواب على سؤالك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:21 م]ـ
أصل المسألة يا رجل هو ذكر مسألة فقلت: لا أدري إن كان هناك في المسألة استثناء" فقلت لك: لا داعي لكلمة "هناك"فالصواب: أكان في المسألة استثناء أم لا؟ أما المحذوفات فلا أنكرها ولكن في موضعها وهذا ليس منها. وأنا أخبرك بأصل الاشكال وهو أن الفرنسيين يستعملون كلمة yبمعنى هناك فيقولون مثلا: Il y va أي ذهب هناك ثم المترحمون إذا ترجموا قولهم: Je ne sais pas si il y a dans cette quistione une acceptation قالوا: لا أدري إن كان هناك في هذه المسألة استثناء فيخطئون مرتين أما أولا فترجمتهم هذا الحرف { si} بإن وهو هنا حرف استفهام نعم يأتي بمعنى حرف شرط ولكن في غير هذا الموضع وأما ثانياً فترجمتهم { Y} بهناك وهوفي هذا التركيب بمعنى يوجد الذي نقدره نحن العرب في شبه الجملة فنقول: لا أدري أيوجد في هذه المسألة استثناء. وإذا ترجمنا هذه الآية: ومن الناس من يقول آمنابالله " قلنا: Il ya des gens qui disent nous croyons en Allah فإذا قدمت هذه الجملة لأي صحفي يلم باللغة الفرنسية ليترجمها لا بد أن يقول: هناك أنا س يقولون نؤمن بالله مع أنه لم يتقدم له مكان يشير إليه. وترجمتها الحرفية هي: يوجد من الناس من يقول ...
وأرجو أن تدرك بعد هذا منشأ الخطأ التي ارتكبته بالتقليد
ليتني تعلمت الفرنسية لأفهم , حتى الإنجليزية لست بارعا بها
ـ[قريشي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 04:26 م]ـ
نعم يا أختنا الفاضلة , أكرمك الله , قد استعمل الأولون هذا الاسلوب وانظري في المشاركة التالية: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27940&page=2
المشاركة رقم 17 فيها الجواب على سؤالك
ويجب يا أختنا الفاضلة -حفظك الله - أن تقرئي ما بين سطور المشاركة رقم23 لأني خاطت كلامي بكلام الأخ الفاتح لتدركي أن العرب لم يستعملوا هذه العبارة. والأخ الكريم يعز عليه أن يقال له أخطأت.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:02 م]ـ
إخوتي الفصحاء
أرجو ضبط النفس في الحوار، وإن كان ثمة ما يخرج بنا إلى منزلق فذلك ما يأباه قانون الحوار أولا ثم قانون الفصيح ثانيا، هداكم الله
وعن العبارة التي أشكلت على أخي قريشي حفظه الله، فلا أرى ما يراه، وإن كانت تتشابه في عبارة أخرى منقولة أو معربة، إذ لا غرابة في القول: لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى!
وإن حملت على كون العربي لم يستخدم مثل هذا التعبير فليس معناه أن العبارة ليست صوابا، فاللغة تنمو والسياقات تكثر وتتنامى فلم نحجر أمر اللغة وهي تتنفس؟!!
وتظل هذه وجهة نظر تقبل الأخذ والرد
بارك الله في الجميع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:47 م]ـ
ويجب يا أختنا الفاضلة -حفظك الله - أن تقرئي ما بين سطور المشاركة رقم23 لأني خاطت كلامي بكلام الأخ الفاتح لتدركي أن العرب لم يستعملوا هذه العبارة. والأخ الكريم يعز عليه أن يقال له أخطأت.
كل الاحترام يا أخ قريشي
يوجد تحسن في الأداء
ـ[قريشي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:50 م]ـ
إخوتي الفصحاء
أرجو ضبط النفس في الحوار، وإن كان ثمة ما يخرج بنا إلى منزلق فذلك ما يأباه قانون الحوار أولا ثم قانون الفصيح ثانيا، هداكم الله
وعن العبارة التي أشكلت على أخي قريشي حفظه الله، فلا أرى ما يراه، وإن كانت تتشابه في عبارة أخرى منقولة أو معربة، إذ لا غرابة في القول: لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى!
وإن حملت على كون العربي لم يستخدم مثل هذا التعبير فليس معناه أن العبارة ليست صوابا، فاللغة تنمو والسياقات تكثر وتتنامى فلم نحجر أمر اللغة وهي تتنفس؟!!
وتظل هذه وجهة نظر تقبل الأخذ والرد
بارك الله في الجميع
لا تقوٌلوني ما لم أقل فأنا لا أنكر: إن كان ثمة قراءة أخرى لكنني أنكر "إن" بعد: لا أدري. وأنكر استعمال ثمة أو هناك بدون أن يتقدم مشار إليه كما في المسألة التي هي سبب لهذه المناقشة وهي: لا أدري إن كان هناك في المسألة استثناء؟ وهناك اسم مكان بعيد والمسألة اسم حاضر لمسمى نتحدث عنه. فكيف نحمع بين الضب والنون؟(/)
مصطلحات نحوية (1) الجُملة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:12 ص]ـ
مصطلح الجملة
1 ـ الجملة لغةً:
والجملة في اللغة: جماعة الشيء، وأجملَ الشيءَ جمعه بعد تفرُّقه، وأجملَ له الحساب كذلك» (1).
2 ـ الجملة اصطلاحاً:
استعملت (الجملة) من قبل النحاة بمعنىً اصطلاحي مرادف للكلام في القرن الثالث الهجري، ولعلّ المبرّد (ت 285 هـ) أوّل من استعملها كذلك في مواضع متفرّقة من كتابه «المقتضب»، قال: «وإنّما كان الفاعل رفعاً؛ لاَنّه هو والفعل جملة يحسن السكوت عليها وتجب بها الفائدة» (2).
وقال الفارسيّ (ت 377 هـ): «ما ائتلف من هذه الاَلفاظ الثلاثة [الاسم والفعل والحرف] كان كلاماً، وهو الذي يسمّيه أهل العربيّة: الجمل» (3).
وربّما كان الرمّاني (ت 384 هـ) أوّل من عرّفها بقوله: «الجملة هي المبنيّة من موضوع ومحمول للفائدة» (4)، وهو تعريف يمنحها مضموناً مماثلاً لمضمون الكلام اصطلاحاً.
وقال ابن جنّي (ت 392 هـ): «أمّا الكلام: فكل لفظ مستقلّ بنفسه مفيد لمعناه، وهو الذي يسمّيه النحويّون: الجمل» (5).
وقد درج على استعمالها بهذا المعنى جمع من النحاة كالجرجاني (ت 471 هـ) (6) والحريري (ت516 هـ) (7)، والزمخشري (ت 538 هـ) (8)، وابن الخشّاب (ت 567 هـ) (9)، وأبي البقاء العكبري (ت 616 هـ) (10)، وابن يعيش (ت 643 هـ) (11).
وجاء ابن مالك (ت 672 هـ) فصرّح بالفرق بين الجملة والكلام، إذ عرّف الكلام بقوله: «الكلام ما تضمّن من الكلم إسناداً مفيداً مقصوداً لذاته» (12)، وقد أراد بقيد (لذاته) إخراج ما هو مقصود لغيره كجملة الصلة (13)، نحو: جاءَ أبوه، من قولنا: جاء الذي قام أبوه، فهي جملة وليست كلاماً؛ لاَنّ الاِسناد فيها «ليس مقصوداً لذاته، بل لتعيين الموصول وتوضيحه، ومثلها الجملة الخبرية والحالية والنعتيّة» (14)؛ إذ لم تقصد لذاتها، بل لغيره فليست كلاماً، بل جزء كلام (15).
وذهب الرضي (ت 686 هـ) هذا المذهب أيضاً فقال: «والفرق بين الجملة والكلام: أنّ الجملة ما تضمّنَ الاِسناد الاَصليّ، سواءً كانت مقصودة لذاتها أو لا ... فكل كلام جملة ولا ينعكس» (16). وتابعهما على ذلك ابن هشام (ت 761 هـ)، فقد قال بعد تعريف كلّ من الكلام والجملة: إنّهما «ليسا مترادفين ... [إذ] إنّها أعمّ منه؛ إذ شرطه الاِفادة بخلافها» (17)، «فكلّ كلام جملة ولا ينعكس، ألا ترى أنّ نحو (إنْ قام زيد) من قولك: (إنْ قام زيد قام عمرو) يسمّى جملة ولا يسمّى كلاماً» (18). وتابعهم السيوطي (ت 911 هـ) قائلاً: «وعلى هذا فحدّ الجملة: القول المركّب، كما أفصح شيخنا العلاّمة الكافيچي»، ثمّ واصل كلامه مشيراً إلى أنّ الكافيچي (ت 879 هـ) قد عدل عن هذا «واختار (الترادف)، قال: لاَنّا نعلم بالضرورة أنّ كلّ مركّب لا يطلق عليه الجملة، وسبقه إلى اختيار ذلك ناظر الجيش وقال: إنّه الذي يقتضيه كلام النحاة، قال: وأمّا إطلاق الجملة على ما ذكر من الواقعة شرطاً أو جواباً أو صلة، فإطلاقٌ مجازيّ؛ لاَنّ كلاًّ منها كان جملة قبل، فأُطلقت الجملة عليه باعتبار ما كان، كإطلاق اليتامى على البالغين؛ نظراً إلى أنّهم كانوا كذلك» (19
____________
(1) لسان العرب، ابن منظور، مادّة (جمل).
(2) المقتضب، المبرّد، تحقيق محمّد عبد الخالق عضيمة 1|8.
(3) المسائل العسكريات، أبو علي الفارسي، تحقيق علي جابر المنصوري، ص 83.
(4) الحدود في النحو، الرمّاني، ضمن كتاب «رسائل في النحو واللغة» تحقيق مصطفى جواد ويوسف مسكوني، ص 39.
(5) أ ـ الخصائص، ابن جنّي، تحقيق محمّد علي النجّار 1|17.
ب ـ اللمع في العربيّة، ابن جنّي، تحقيق فائز فارس، ص 26.
(6) المقتصد في شرح الاِيضاح، عبد القاهر الجرجاني، تحقيق كاظم بحر المرجان 1|68.
(7) شرح على متن ملحة الاِعراب، الحريري، ص 3.
(8) المفصّل في علم العربيّة، الزمخشري، ص 6.
(9) المرتجل، ابن الخشّاب، تحقيق علي حيدر، ص 28 و 340.
(10) مسائل خلافية في النحو، أبو البقاء العكبري، تحقيق محمّد خير الحلواني، ص 31.
(11) شرح المفصّل، ابن يعيش، 1|21.
(12) تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، ابن مالك، تحقيق محمّد كامل بركات، ص 3.
(13) أ ـ شرح الاَشموني على الاَلفيّة، تحقيق محيي الدين عبد الحميد 1|21.
ب ـ البهجة المرضيّة، السيوطي 1|8.
(14) حاشية الصبّان على شرح الاَشموني 1|21.
(15) شفاء العليل في شرح التسهيل، السلسيلي، تحقيق عبدالله البركاتي، 1 | 97.
(16) شرح الرضي على الكافية، تحقيق يوسف حسن عمر 1 | 33.
(17) مغني اللبيب عن كتب الاعاريب، ابن هشام، تحقيق مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، ص 490.
(18) الاعراب عن قواعد الاعراب، ابن هشام، تحقيق رشيد العبيدي، ص 60.
(19) همع الهوامع، السيوطي، تحقيق عبدالسلام هارون وعبدالعال سالم مكرم 1 | 37.(/)
ابي مساعدتكم
ـ[مهآ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤالين وابيكم تحلونها تكفوووووووووووووووووووون
1/ ماالفرق بين ادوات النصب الخاصه بالاسماء وادوات النصب الخاصه بالافعال؟ مع التمثيل.
2/ اذكر الجزم مع التمثيل في جمل مفيده.
الله يعافيكم ويوفقكم ساعدوني(/)
سؤال
ـ[الغريب33]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 05:55 ص]ـ
أساتذتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة (نرجو) أو (نرجوا) أرجو الإفادة ولكم الشكر
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:43 ص]ـ
بسم الله
عروضياً تكتبها/نرجو.
أما إملائياً فتكتبها/نرجوا.
والله الموفق
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:16 ص]ـ
بسم الله
عروضياً تكتبها/نرجو.
أما إملائياً فتكتبها/نرجوا.
والله الموفق
لا يا عزيزي لا تكتب بحال من الأحوال (نرجوا)، لأن الألف الفارقة لا تأتي إلا بعد واو الجماعة، والواو في نرجو ليست واو جماعة بل هي أصلية بدليل أن الماضي رجا (رجو)، وتوهم البعض ناتج عن أن الكلمة جمع وفي أخرها واو، لكن عليهم أن يتنبهوا أن الواو أصلية والجمع حاصل من نون المضارعة.
ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:17 ص]ـ
بسم الله
عروضياً تكتبها/نرجو.
أما إملائياً فتكتبها/نرجوا.
والله الموفق
تكتب (نرجو) بهذا الشكل فقط، بدون الألف الفارقة التي لاتأتي إلا مع واو الجماعة
ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:18 ص]ـ
المعذرة .... أخي ليث.
يبدو أنا نكتب في وقت واحد:)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:39 ص]ـ
المعذرة .... أخي ليث.
يبدو أنا نكتب في وقت واحد:)
لا عليك، ولا فرق بين أن تكتبي أنت أو أنا أو أي عضو من الأعضاء المهم أن تصل المعلومة، بارك الله فيك على جهودك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:39 ص]ـ
صدقتما أخويّ الكريمين , ليثا ودعد
الواو اصليّة في الفعل نرجو أرجو ترجو
وفي أفعال أخرى: نكتب , نرحم , نسمع , ندفع
على وزن نفعل
ـ[الغريب33]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:11 م]ـ
أشكر الأساتذة على الإفادة وجزاهم الله عنا كل خير
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:26 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
لي موضوع حول الألف الفارقة أرجو زيارته(/)
سؤال
ـ[الغريب33]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 06:01 ص]ـ
أساتذتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نكتب الجملة التالية:
(أسماء مشرفي الجماعات) أو (أسماء مشرفو الجماعات)
ولكم الشكر.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:05 ص]ـ
أساتذتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نكتب الجملة التالية:
(أسماء مشرفي الجماعات) أو (أسماء مشرفو الجماعات)
ولكم الشكر.
أسماء مشرفي الجماعات
لأن مشرفي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
ـ[الغريب33]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:15 م]ـ
شكرا لك اخي ليث على الإفادة(/)
يعجبني الطالب المهذب خلقه .. لماذا خلقه ((نائب فاعل))
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكل علي أثناء قراءتي في باب النعت السببي/
أن ما بعد النعت السببي يكون فاعلاً ويكون نائب فاعل لكن الإشكال التفريق بينهما:
جملة الفاعل: مررت بالطلاب حسنة (أخلاقهم).
جملة نائب الفاعل: يعجبني الطالب المهذَّب (خلقه).
كيف أفرق بينهما؟
أتمنى الرد حتى لو اجتهاداً فالمجتهد له أجره ..
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكل علي أثناء قراءتي في باب النعت السببي/
أن ما بعد النعت السببي يكون فاعلاً ويكون نائب فاعل لكن الإشكال التفريق بينهما:
جملة الفاعل: مررت بالطلاب حسنة (أخلاقهم).
جملة نائب الفاعل: يعجبني الطالب المهذَّب (خلقه).
كيف أفرق بينهما؟
أتمنى الرد حتى لو اجتهاداً فالمجتهد له أجره ..
أخلاق الواردة في الجملة الأولى فاعل للصفة المشبهة (حسنة).
الصفة المشبهة عندما تعمل تأخذ فاعلا.
أما خلق في الجملة الثانية فهي نائب فاعل لاسم المفعول (المهذَّب).
اسم المفعول العامل يأخذ نائب فاعل وذلك لأنه يصاغ من المبني للمجهول.
وإذا أردت أن تفهم أكثر عليك مراجعة عمل المشتقات.
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:25 م]ـ
لا أعلم يا بن ضرغام
كيف فاتني هذا ..
المشكلة أن النحو من العلوم المرتبط بعضها ببعض فهي كالشيء المتراكم بعضه فوق بعض
أتعلم يا بن ضرغام أن آخر عهدي بباب (اسم المفعول) و (اسم الفاعل) قبل سنة تقريباً.
بارك الله فيك وسددك
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:39 م]ـ
بارك الله فيك يا أخ ليث
جعلتني أستذكر باب المشتقات كاملاً من شرح ابن عقيل وخرجت بالخلاصة في دقائق معدودات من استذكاري السريع:
* أن اسم الفاعل وصيغ المبالغة والصفة المشبهة تعمل عمل أفعالهم المبنية للمعلوم.
* وأن اسم المفعول يعمل عمل فعله المبني للمجهول.
ـ[أبومنار]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:08 م]ـ
شكرا أيها الليث على إجابتك التي لن أختلف معك عليها ........ ولكن ألا تتفق معي أن كلمة " خلقه " هنا يجوز إعرابها بدل اشتمال من كلمة " الطالب "؟؟؟؟
إن كنت تختلف فوضح السبب من فضلك.
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:30 م]ـ
شكرا أيها الليث على إجابتك التي لن أختلف معك عليها ........ ولكن ألا تتفق معي أن كلمة " خلقه " هنا يجوز إعرابها بدل اشتمال من كلمة " الطالب "؟؟؟؟
إن كنت تختلف فوضح السبب من فضلك.
وجزاكم الله خير الجزاء
كان بودي أن أتفق معك، ولكنني سأختلف معك هنا، لأن خلقه تكون بدل اشتمال لوكانت الجملة على النحو الآتي:
يعجبني الطالب خلقه.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم: يقول أخونا أبو ضرغام:
إن ما بعد النعت السببي يكون فاعلاً ويكون نائب فاعل لكن الإشكال التفريق بينهما:
جملة الفاعل: مررت بالطلاب حسنة (أخلاقهم).جملة نائب الفاعل: يعجبني الطالب المهذَّب (خلقه).
فأين النعت السببي هنا؟ هي حال لا نعت؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 04:38 م]ـ
السلام عليكم: يقول أخونا أبو ضرغام:
إن ما بعد النعت السببي يكون فاعلاً ويكون نائب فاعل لكن الإشكال التفريق بينهما:
جملة الفاعل: مررت بالطلاب حسنة (أخلاقهم).جملة نائب الفاعل: يعجبني الطالب المهذَّب (خلقه).
فأين النعت السببي هنا؟ هي حال لا نعت؟
اقرأ الموضوع جيدا، فلست أنا الذي قال (إن ما بعد النعت السببي يكون فاعلاً ويكون نائب فاعل لكن الإشكال التفريق بينهما:)، هذا اولا.
ثانيا النعت السببي المهذب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 06:23 م]ـ
أخي ليثا: السلام عليكم: بالطبع أنا أقصد " أبو زياد " وليس " ابن ضرغام "، ولكن كان عليك أن توجهه إلى أن الجملة الأولى عنده ليس فيها نعت سببي.
أما قولكم: بودي أن أتفق معك، ولكنني سأختلف معك هنا، لأن خلقه تكون بدل اشتمال لوكانت الجملة على النحو الآتي:
يعجبني الطالب خلقه.
فلماذا لا تكون بدلا ههنا أيضا؟
يعجبني الطالب المهذب خلقه.
ألا يجوز أن نقول: يعجبني الطالب القصير خلقه؟
هل الخلق هنا مرتبط بالقصير أم بالطالب؟
الفرق بين الجملتين أن الأولى يجوز فيها الأمران أما الثانية فأمر واحد.
تقبل تحياتي.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 07:35 م]ـ
عندي الجواب ولكن حسب مدرسة نحوية غير التي تعرفها.
عندنا نقسم الجمل إلى وحدات إعرابية كبرى فصغرى , وفي كل وحدة عناصر لفظية متنوعة.
يعجبني الطالب المهذب خلقه: تركيب إسنادي جملة فعلية
يعجب: فعل مضارع مرفوع
ني: مفعول به ضمير متصل
الطالب المهذب خلقه: تركيب نعتي في مقام فاعل
الطالب: منعوت
المهذب خلقه: تركيب شبه إسنادي فعلي في مقام نعت
المهذب: اسم مفعول قائم مقام فعل مبني إلى المجهول "هُذِّبَ"
خلقه: تركيب بالإضافة في مقام نائب فاعل
خلق: مضاف
ـه: مضاف إليه
والقاعدة هي في المركبات شبه الإسنادية حيث يكون عنصرها الأول اسم فاعل أو اسم مفعول, وفي حالة اسم الفاعل يعرب المسند إليه أي العنصر الذي يتعلق به مفعولا به, وفي حالة اسم المفعول يعرب المسند إليه نائب فاعل.
مثال:
رأيت الطالب الحافظَ درسه: \الحافظ\ اسم فاعل يقول مقام الفعل, \درسه\ مفعول به
هذا ويفيدك المتخصصون أكثر مني.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:04 م]ـ
عندي الجواب ولكن حسب مدرسة نحوية غير التي تعرفها.
عندنا نقسم الجمل إلى وحدات إعرابية كبرى فصغرى , وفي كل وحدة عناصر لفظية متنوعة.
يعجبني الطالب المهذب خلقه: تركيب إسنادي جملة فعلية
يعجب: فعل مضارع مرفوع
ني: مفعول به ضمير متصل
الطالب المهذب خلقه: تركيب نعتي في مقام فاعل
الطالب: منعوت
المهذب خلقه: تركيب شبه إسنادي فعلي في مقام نعت
المهذب: اسم مفعول قائم مقام فعل مبني إلى المجهول "هُذِّبَ"
خلقه: تركيب بالإضافة في مقام نائب فاعل
خلق: مضاف
ـه: مضاف إليه
والقاعدة هي في المركبات شبه الإسنادية حيث يكون عنصرها الأول اسم فاعل أو اسم مفعول, وفي حالة اسم الفاعل يعرب المسند إليه أي العنصر الذي يتعلق به مفعولا به, وفي حالة اسم المفعول يعرب المسند إليه نائب فاعل.
مثال:
رأيت الطالب الحافظَ درسه: \الحافظ\ اسم فاعل يقول مقام الفعل, \درسه\ مفعول به
هذا ويفيدك المتخصصون أكثر مني.
السلام عليكم أستاذي " ضاد ": أنت رجل أوربي، ومدرستك هذه لم أسمع عنها من قبل، وقد لا أسمع! أنسيتني الكلمتين اللتين كنت قد فهمتهما في النحو! هلا حدثتني بالعربية! بصدق لم أفهم شيئا؛ كلامك صعب جدا.
أخوكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:38 م]ـ
منقول:
المركب شبه الإسنادي
1.خصائص المركب شبه الإسنادي:
قال بيدبا: "وليس الرأي عندي [الجَلاءُ عَنِ الوَطَنِ]. ولا يسعنا في حكمتنا [إبقاؤُهُ (دبشليم) عَلَى مَا هُو عليه من سُوءِ السِّيرةِ وقُبْحِ الطَّرِيقَةِ]. ولا يمكننا [مُجَاهَدَتُهُ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِنَا] ولو ذهبنا إلى أن نستعين بغيرنا لم تتهيأ لنا معاندته. وإن أحس منا بمحالفته وإنكارنا سوء سيرته كان في ذلك بوارنا." (ابن المقفع- كليلة ودمنة)
تَعّدَّدت في هذه الفقرة المركّبات المبدوءة بمشتقٍّ [الجَلاءُ/ إبقاؤُهُ/مُجَاهَدَتُه].
يُمْكِنُنا تعويض المشتقِّ في كلِّ تركيبٍ بفعلٍ وفاعِلٍ:
[الجَلاءُ عَنِ الوَطَنِ] => "أن نجلوَ عن الوَطَنِ"
[إبقاؤُهُ (دبشليم) عَلَى مَا هُو عليه من سُوءِ السِّيرةِ وقُبْحِ الطَّرِيقَةِ] => [أن نُبقيَهُ عَلَى مَا هُو عليه من سُوءِ السِّيرةِ وقُبْحِ الطَّرِيقَةِ] ,
[مُجَاهَدَتُهُ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِنَا] => [أنْ نُجَاهِدهُ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِنَا].
تكوّن كلُّ واحِدٍ مِنْ هذه المركَّبات من مشتقٍّ عامل+متعلِّقٍ بِهِ.
يسمَّى كلُّ مركَّبٍ من هذه المركّباتِ مركّبا شبه إسناديٍّ.
إِنْكَارِنَا
سُوءَ سِيرَتِهِ
مصدر قام مقام النّوا ة
مفعول به متعلّق بالمصدر
=>يمكن تعويض المصدر بفعل+فاعل (نُنْكِرُ)
المركَّبُ شبه الإسنادي هو مركَّب اسمي يبدأ بمشتق يعمل عَمل الفعل.
يتكون المركب شبه الإسنادي من مشتق عامل ومتعلّق به أو أكثر.
المشتقات العاملة هي: المصدر، الصِّفة المشبَّهة، اسم التَّفضيل، اسم الفاعل، اسم المفعول، صيغة المبالغةِ.
لا يكوّن المشتق مركبا شبه إسنادي إلاَّ إذا تعلّق به فاعل أو نائب فاعل أو أحد المفاعيل
أو حال أو تمييز.
2 - وظائف المركَّب شبه الإسناديّ:
وقد كره جماعة من العلماء الخَوْضَ فِي المُزَاحِ لما فيه من ذميم العاقبة
[الخَوْضَ] =مصدر قام مقام النّواة + [فِي المُزَاحِ] =مفعول به متعلّق بالمصدر = مركّب شبه إسناديّ قائم على المصدر، وظيفتُهُ في الجُمْلة: مفعول به=علامة إعرابه الفتحة الظّاهرةُ في آخر المصْدَرِ، لأَنَّهُ رأسُ المركّب.
" أَيُّهَا المَلِكُ السَّعِيدُ جَدُّهُ* ". (كليلة ودمنة)
* الجَدُّ: الحظ، من الرجال المجدود العظيم الحظ.
[السَّعِيدُ] = صِّفة مشبَّهة قامَتْ مقام الفعل + [جَدُّهُ] فاعل متعلّق بالمشتقّ = مركّب شبه إسناديّ قائم على الصّفة المشبَّهة، وظيفتُهُ في الجُمْلة: نعت.
قال الشّاعر: ذَرِ البَغْيَ، إنَّ البَغْيَ موبِقٌ* أَهْلَهُ.
* وَبَِق، يَبِقُ وبقا ووبوقا: هَلَكَ.
[موبِقٌ] = اسم مفعول قام مقام النّواة+ [أَهْلَهُ] مفعول به متعلّق بالمشتقّ = مركّب شبه إسناديّ قائم على اسم الفاعل، وظيفتُهُ في الجُمْلة: مسند خبر إنَّ.
قال بعض الحكماء: أقدرُ الناس على البغي من جهل المعرفة بسرعة نصر الله لمن بغي عليه. =مركّب شبه إسناديّ قائم على اسم التَّفضيل [أقدرُ]، وظيفتُهُ في الجُمْلة: مسند إليه مبتدأ.
"ويحٌ لهذا الجسد المُوَكَّلِ بِهِ البَلاَءُ الذي لا يزال في تصرف وتقلب." (كليلة ودمنة)
مركّب شبه إسناديّ قائم على اسم المفعول [المُوَكَّلُ]، وظيفتُهُ في الجُمْلة: نعت.
قال تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} (القلم10 و11)
مركّب شبه إسناديّ قائم على صيغة المبالغةِ، وظيفته في الجُمْلة: معطوف.
المرَكَّبُ شِبْهُ الإِسناديِّ هو مركَّب إسمِيٌّ يحتلُّ مختلف المحلاَّتِ الوظيفية التي يحتلها الإسم في الجملة، وتظهر علاَمة الإعراب المناسبة لوظيفته في آخرِ المشتقِّ لأنَّه يمثل رأس المُرَكَّبِ.
يتكوّن المرَكَّبُ شِبْهُ الإِسناديِّ من: مُشتقٍّ مع مُتعلِّقٍ به أوأكثرَ.(/)
احكموا بيننا يا فُصحاء .. !!
ـ[عزف الرصاص]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:32 ص]ـ
اختلفتُ مع زميلي حول إعراب لام الجر:
هل هي مبنية على السكون. مثال: للبيتِ نوافذ متعدد.
فنقول كسرت اللام لالتقاء الساكنين.
أم هي مبنية على الكسر.
أفيدونا بارك الله في علمكم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:52 ص]ـ
لام الجر: تجر الظاهر والضمير وتكون مكسورة مع الاسم الظاهر إلا مع المستغاث فمفتوحة يا لَلله. ومفتوحة مع الضمير: لَهُ ولَكِ. إلا مع ياء المتكلم فمكسورة للمناسبة: نحو، لِي
ـ[عزف الرصاص]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:35 ص]ـ
إذن نقول في مثل المثال السابق أنَّ اللام: حرف جر مبني على الكسر.
أليس كذلك.
ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:42 ص]ـ
إذن نقول في مثل المثال السابق أنَّ اللام: حرف جر مبني على الكسر.
أليس كذلك.
بلى أخي الكريم. لأنّ
لام الجر: تجر الظاهر والضمير وتكون مكسورة مع الاسم الظاهر
وليعذرني الأستاذ محمد أن نبت عنه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:47 ص]ـ
إذن نقول في مثل المثال السابق أنَّ اللام: حرف جر مبني على الكسر.
أليس كذلك.
نعم هي مبنيّة على الكسر
وتحريكها على الكسر ليس منعا لالتقاء ساكنين , ففي البيت التالي:
لِخولة أطلا ل ببرقة تهمد ** تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
فأي ساكنين امتنعا؟
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:04 م]ـ
الحروف كلها مبنية وعليه فإعراب لام الجر "حرف مبنى على الكسر لامحل له من الإعراب" وشكرا(/)
إعراب كلمات
ـ[الحسناء]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:28 م]ـ
:::
زعموك غير مجدد الألحان ظلموك بل جهلوك يا كرواني
أسمعتني بالأمس ما لا عهد لي سماعه في غابر الألحان ِ
سر السعادة نفرة ومحبة فيكم تؤلف نافر الأوزان
الكون أنتم في صميم نظامه وكأنكم فيه الطريد الجاني
أنتم سواء كالصديق وبينكم بعد كما يتباعد الخصمان
قل ما اشتهيت القول يا كرواني في لهو ثرثار وحُلم رزان
سأعيش مثلك لي وللدنيا معا وأقول مثلك كيف بزدوجان
أرجو إعراب الكلمات التالية:
كرواني/ أسمعتني / عهد / الأوزان / الجاني /الخصمان رزان / يزدوجان
ما موقع معا من الإعراب؟ وهل لها موقع آخر؟ وردت أنتم في النص بموقعين
مختلفينما إعرابهما؟
ما موقع المصدر (ما يتباعد الخصمان) من الإعراب؟
ما إعراب سواء;)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:26 م]ـ
أختي الفاضلة هاكِ الإعراب أرجو أن يكون صوابا ...
كرواني: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم وهو مضاف والياء مضاف إليه (هذا إذا اعتبرنا أن كروان هو العلم أو الاسم والياء مضاف إليه نحو يا عزيزي) او منادى مبني على الضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. (إذا اعتبرنا أن كرواني هو الاسم المعْنيُّ) وهذا الوجه فيه بعد ...
أسمعتني: فعل ماض مبني على السكون لإتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل، والنون للوقاية لامحل له من الإعراب، والياء للمتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
عهد: اسم لا النافية للجنس مبنية في محل نصب.
الأوزان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الجاني: صفة لمرفوع مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المقدرة المانع الثقل.
الخصمان: فاعل لـ يتباعد مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى.
رزان: مضاف إليه مجرور ...
بزدوجان: هي مبتدأ مرفوع.
معا أختي الفاضلة إذا نونت تكون حالا مؤولة بمشتق أي مجتمعين وقد تأتي مبتدأ ولكن هنا حال لا غير.
أنتم أختي الكريمة ضمير رفع فلا تكون إلا مرفوعةً ...
الكون أنتم في صميم نظامه وكأنكم فيه الطريد الجاني
وهنا إما أن تكون خبرا للمبتدأ (الكون) أو أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أنتم، المسألة دائرة على المعنى قال في الخلاصة: وحذف ما يعلم جائز ...
أنتم سواء كالصديق
هنا هي مبتدأ وسواء خبرها.
ما موقع المصدر (ما يتباعد الخصمان) من الإعراب؟
في محل جر بالكاف.
والله أعلم.
إن كان ثمت خطأ فأرجو التصويب لتعم الفائدة للسائلة و المجيب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:37 م]ـ
كرواني: منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أسمعتني: أسمع , فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة وهي ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل , والنون للوقاية من الكسر , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
عهد: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
الأوزان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
الجاني: نعت للطريد مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل
الخصمان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
رزان: نعت لحلم مجرور مثله وعلامة جره الكسرة
يزدوجان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة , والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
والباقي نتركه للأخوة لضيق الوقت
والسلام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:37 م]ـ
عذرا أخي ابن جامع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:05 م]ـ
نتابع:
معا: حال كما قال أخي أبن جامع
الكون أنتم في صميم نظامه وكأنكم فيه الطريد الجاني
أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ خبره محذوف تعلقت به شبه الجملة " في صميم " , والجملة الاسمية (أنتم في صميم .. " في محل رفع خبر المبتدأ " ألكون"
أنتم سواء كالصديق وبينكم بعد كما يتباعد الخصمان
أنتم سواء: مبتدأ وخبر
أنتم سواء كالصديق وبينكم بعد كما يتباعد الخصمان
ما: مصدرية حرف لا محل له من الإعراب , وهي والفعل بعدها "يتباعد" بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر الكاف أو بالإضافة للكاف التي هي بمعنى مثل على القول الآخر
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:35 م]ـ
شكرا أستاذي الفاضل الفاتح على المشاركة ...
... لو علمت أنك ستشارك لما شاركت فأنتم الماء وأنا التراب ... انتم الثريا وأنا الثرى ...
أسأل الله أن يرفع قدرك.
تقبل فائق التحة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:53 م]ـ
شكرا أستاذي الفاضل الفاتح على المشاركة ...
... لو علمت أنك ستشارك لما شاركت فأنتم الماء وأنا التراب ... انتم الثريا وأنا الثرى ...
أسأل الله أن يرفع قدرك.
تقبل فائق التحة.
حيّاك الله أخي الحبيب ابن جامع
أشكرك على الدعاء ,ارجو الله أن يكون لك مثله
وأنت والله من النجوم الساطعة في سماء الفصيح , بل أدل بدلوك وناطح وكافح ونافح يا بارك الله فيك.:):)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحسناء]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 06:00 م]ـ
:::
أشكركم على جهودكم الطيبة.(/)
الأفعال المساعدة
ـ[بوجاسم]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:44 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد غيابي الطويل عنكم والذي دام ربما سنوات .. فإنني أعتذر عن الألم والقلق الذي سببته لكم بغيابي، فإذا كان هناك من أصابه الهم والغم اشتياقا لي؛ فليسامحني .. وإذا انتحر أحد بسبب عدم تحمله انتظاري؛ فليعفني من الدية، فإنني لا أملكها .. ومن ابتعد عن الناس واختلى بنفسه في غرفة وحلف على المصحف أن لا يخرج منها حتى يعود بو جاسم؛ فلينطلق وليتنفس الهواء الطلق، فقد عاد بو جاسم والعود أحمد.: D
هيا افرحوا وأطلقوا المباسم:) .. فقد عاد إليكمو أبو جاسم
أرجو من إخواني أن يتحملوا مزاحي. فإنني أعلم علم اليقين أن لا أحد يتذكرني ولم يحلم بي أحد: rolleyes:
وعقابا لكم على هذه اللا مبالاة: p فأرجو أن تجيبوا على هذا السؤال:
هل يوجد أفعال مساعدة باللغة العربية؟ وما هي؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[بوجاسم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 01:19 م]ـ
الله الله الله ..
أوللا أوللا أوللا .. أيابااااااااااا
معقولة؟؟؟؟!!!!!!
أوووووو {{
شسالفة؟ ما الحكاية؟؟
بيييييييييييييييه وووووووووو!!!!!
يا شباب .. الأفعال المساعدة وليس تركيبة السلاح النووي!!!!!
الأفعاااااال المساااااااعداااااااااة وليس أسماء المليون شهيد!
ـ[بوجاسم]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:33 ص]ـ
سأتخيل إذاً لو أني سألتكم عن اسم سفير كوريا الشمالية في الصين أيام الحرب العالمية الثانية:)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:51 م]ـ
مرحبا بك أيها الأخ الصالح
الأفعال المساعدة هي الأفعال الناقصة وأفعال اليقين والظنون وأحسب أن هذا المصطلح من أصل أجنبي أي من لغة أجنبية فإن اعتمادهم عليه كالفعل Etre الفرنسي والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:28 م]ـ
مرحبا بك أبا جاسم
وأعذرني فأنا جديد في المنتدى لذا فلم أتشرف بمعرفتك من قبل:):):)
وحتى أقي نفسي من عقابك: p:p:p
وحتى لا أكون متخلفا عاجزا (طبعا عن صنع قنبلة نوويّة) ( ops(ops(ops
فسأقّدم لك المساعدة على قدر طاقتي واستطاعتى , ولا يكلف الله نفسا إلاّ وسعها:):):)
وتفضل بغيتك: هنا ( http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=177025)
على فكرة: تعجبني خفة دمك ودماثة أخلاقك ومزاحك المرح
وتقبل تحيّاتي
آه نسيت: rolleyes:
ظننت أنّي في منتدى اللغة الإنجليزيّة: D:D:D
ـ[بوجاسم]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 09:02 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا حازم ..
وأيضا أنت أيها الفاتح، فتح الله على يديك مدناً وبلاداً، ولكن الموقع الذي أحلتني إليه يتحدث عن (العنقريزي) بارك الله فيك.
إذن بعد هذا كله يبدو أنه لا توجد أفعال مساعدة في العربي! أليس كذلك؟(/)
أحوال القطع عن الإضافة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 05:47 م]ـ
السلام عليكم:
هناك أربعة أحوال للقطع عن الإضافة أرجو ذكرها؟؟؟(/)
إعراب (ربما)
ـ[منسيون]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 07:38 م]ـ
السلام عليكم
أخواني الكرام
أفيدونا في إعراب (ربما)
وجزاكم الله خيرا
ـ[نصرالدين]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:05 م]ـ
تفضل اخي الكريم
خُذ حاجتك ...
رُبَّ: حَرْفُ جَر لا يَجُرُّ إلاَّ النَّكِرَةَ، ولا يَكُونُ إلاّ فِي أولِ الكَلاَمِ، وهو في حُكْمِ الزَّائِدِ، فلا يَتَعَلَّقُ بِشَيءٍ وقد يَدْخُلُ على ضَمِيرِ الغَيْبةِ مُلازِماً للإِفْرَادِ والتَّذْكِيرِ، والتَّفْسِير بتمييزٍ بعدَه مُطابقٍ للمَعْنى كقول الشَّاعِرِ:
رُبَّهُ فِتْيَةً دَعَوْتُ إلى ما * يُورِثُ المجْدَ دَائباً فَأجَابُوا
وهذا قليل.
وقد تدخل "مَا" النكرة الموصوفة على "رُبَّ" وتوصف بالجملة التي بعدها، نحو قول أمية بن أبي الصَّلْت:
رُبَّما تَكْرَهُ النُّفُوس من الأَمْـ * رِ لهُ فُرْجَةٌ كَحَلِّ العِقَالِ
والتَّقْدير: رُبَّ شيءٍ تكْرَهُهُ النُّفُوسُ، وضمير له يعود على ما. وقد تلحق رُبَّ ما الزَّائِدَةَ فَتكُفُّها عن العَمَل فتدخُل حِينَئِذٍ على المَعَارِف وعلى الأَفْعَال فتَقُول: "رُبَّما عليٌّ قَادمٌ" و "ربَّما حَضَرَ أَخُوكَ". وقد تَعْمَلُ قَلِيلاً كقولِ عَدِيّ الغَسَّاني:
رُبَّما ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ صَقِيلٍ * بَيْنَ بُصْرى وطَعْنَةٍ نَجْلاءِ
والغَالِبُ على "رُبَّ" المَكْفُوفَةِ أنْ تَدْخُل على فِعْلٍ ماضٍ كقول حذيمة:
"رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَم" وقد تَدْخُلُ على مُضارعٍ مُنَزَّلٍ منزلةَ الماضِي لِتَحَقُّق الوقوع نحو قَولِه تعالى: {رُبَّما يَودُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} (الآية "2" من سورة الحجر "15") ونَدَرَ دُخولها على الجُملَةٍ الاسْمِيَّةِ كقولِ أَبي دُؤاد الإِيادي:
رُبَما الجَامِلُ المُؤَبَّلُ فيهم (الجامل: القطيع من الإبل، المؤبل: المعد للقنية)
ومعنى "رُبَّ" التَّكْثِير، وتَأْتي للتَّقليل فالأَوَّلُ كقوله عليه الصلاة والسلام: (يا رُبَّ كاسِيَةٍ في الدُّنْيا عَارِيةٌ يَوْمَ القِيامة). والثاني كقول رجلٍ من أزْد السَّراة:
ألا رُبَّ مَوْلُودٍ وليس لهُ أبٌ * وذِي وَلَدٍ لمْ يَلْدَهُ أبوانِ
(سكنت اللام من يلده تشبيهاً بكتف فالتقى ساكنان حركت الدال بالفتح اتباعاً للياء)
وقد تُحذَفُ "رُبَّ" ويَبْقَى عملُها بعد الفاءِ كثيراً كقولِ امرِئ القَيسِ:
فَمِثْلِكِ حُبْلى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ * فَأَلْهَيْتُها عنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِ
(طرق: أتى ليلاً، "التمائم" التعاويذ، "محول" أتى عليه حول)
وبعدَ الواوِ أكْثر كقولِ امْرئ القَيس:
ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أرخى سُدُولَه * عَلَيَّ بأَنْوَاعِ الهُمُومِ لِيَبْتَلي
(السدول: الستائر واحدها: سدل، ليبتلي: ليختبر)
وبعدَ "بَلْ" قليلاً كَقَولِ رُؤْبة:
بلْ بلدٍ ملءُ الفِجاج قَتَمُهْ * لا يُشْتَرى كَتَّانُه وجُهْرُمُهْ
(الفِجاج: جمع فج: الطريق الواسع الواضح بين جَبلين. "القَتَم": الغبار، "جُهْرُم" أراد: جُهْرُمِيّة بياء النسبة وهي بُسُط الشَّعر تُنْسَب إلى قرية بفَارس تُسَمَّى جُهْرُم.
وبدونهن أقلّ كقولِ جَميل بن مَعْمر:
رَسْمِ دَارٍ وَقفتُ في طَلَلِهْ * كِدْتُ أَقْضِي الحياةَ مِنْ جَلَلَه
(الرسم: آثار الدار "الطلل" ما شخص من آثارها "من جلله" من أجله)
* رُبَّة: هي "رُبَّ" لا تَخْتَلِفُ عَنْها معنى وإعْراباً مع زِيَادَةِ التَّاءِ لِتَأْنِيث لَفْظِها فَقَط.
* رُبَّتَما: هي "رُبَّةَ" دَخَلَتْ عليها "مَا" الزَّائِدة فَكفَّتْها عن العَمَل وصارَتْ تَدخُلُ على المَعَارِفِ والأَفْعال.
(=رُبَّ).
* رُبَّما: هي (رُبَّ) دَخلتْ عَلَيْها ما فَكَفَّتْها عن العمل وقد تُخَفَّفُ الباء نحو قوله: تعالى {رُبَمَا يَوّد}.
(= ربَّ).
*****************
المصدر "معجم القواعد العربية"
عبد الغني الدقر
*************
ودمت في حفظ الله من كل سوء
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:27 م]ـ
السلام عليكم
ربما: كافة ومكفوفة
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 01:21 ص]ـ
بسم الله اشكر للأخ نصر الدين حسن عرضه للمعلومة وأسأل الله تعالى أن ينصر الدين بأمثاله واشكره على أمانته فى النقل وذكره للمرجع بوركت ياأخى
ـ[نصرالدين]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:03 م]ـ
وانت ايضا ابا ضحى
وهذا ديدن طالب العلم
والسلام ...(/)
شاركوني الإعراب
ـ[غريب]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:16 م]ـ
شاركوني الإعراب
قال تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان))
إعراب كلمة بينات هل هي مفعول لأجله وإذا كانت كذلك هل شهر خبر لمبتدأ محذوف
وماهي الناحية الصرفبة في كلمة هدى
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:00 ص]ـ
شاركوني الإعراب
قال تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان))
إعراب كلمة بينات هل هي مفعول لأجله وإذا كانت كذلك هل شهر خبر لمبتدأ محذوف
وماهي الناحية الصرفبة في كلمة هدى
بينات: اسم معطوف على (هدى) منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
هدى: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة نطقا لا خطا.
هدى اسم مقصور غير معرف يلحقه تنوين يسمى تنوين التمكين.
أما عن شهر ففيه أقوال:
1 - خبر لمبتدأ محذوف.
2 - مبتدأ و الذي خبره.
3 - بدل من الصيام في قوله تعالى "كتب عليكم الصيام "183 سورة البقرة(/)
عرض تقديمي للأفعال الخمسة ... نزل بسرعة
ـ[أبومنار]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:01 م]ـ
الأفعال الخمسة أحد دروس النحو الجميلة والسهلة
وهذا شرح مبسط لها وقد أعددته على برنامج الباور بوينت
وهذا هو الرابط للراغبين فيه
http://www.u11p.com/ar/download.php?file=c5m40172.rar
وانتظروا المزيد إن شاء الله
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:59 م]ـ
رابطك معقد حفظك الله
ـ[معلم عربي بدون مدرسة]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:03 م]ـ
أخي بارك الله فيك
ـ[الأدهم]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 10:58 م]ـ
مش شغاااااااااااااااااااااااااااااال(/)
التمييز بالباور بوينت ... الحق نزل
ـ[أبومنار]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:22 م]ـ
درس التمييز مبسط ومشروح ببرنامج الباور بوينت للتسهيل على الطلاب والمبتدئين وهذا هو الرابط
http://www.u11p.com/ar/download.php?file=tGP40292.rar
انتظروا المزيد بإذن الله تعالى
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 07:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزيت الجنة يا أخي.(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:10 م]ـ
السلام عليكم:
هناك أربعة أحوال للقطع عن الإضافة أرجو ذكرها؟؟؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:21 م]ـ
أنا أعرف ثلاثة
1 - أن تحذف المضاف إليه وتنوي ثبوت اللفظ
2 - أن تحذف المضاف إليه وتنوي معناه دون لفظه
3 - أن تقطع عن الاضافة لفظا ومعنا ولا تنوي المضاف إليه
وأن تُظهِرَ المضاف إاليه فيما عدا ذلك فلا تقطعه
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:44 م]ـ
السلام عليكم
لا يوجد- يقينا - إلا ثلاث حالات فقط للقطع عن الإضافة.
فلعل أخانا الكريم أدرج في الأربعة حالة َ الإضافة.
والله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:56 م]ـ
ابو اسيد والأخ تيسير شكراً لكم ولكن لو تكرمتم أريد أمثلة على ذلك
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:59 ص]ـ
قراءة: (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلِ وَمِنْ بَعْدِ)، فنوى لفظ المضاف إليه، ولذا لم يبن على الضم كما في القراءة المشهورة، ولم ينون لأن المضاف لا ينون، لقيام المضاف إليه مقام التنوين.
وقوله تعالى: (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)، فحذف المضاف ونوى معناه دون لفظه، فبنى على الضم.
وقوله تعالى: (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلٍ وَمِنْ بَعْدٍ)، فحذف المضاف ولم ينو لفظه أو معناه، ولذا أعرب بالتنوين.
والله أعلى وأعلم.(/)
أعرب ما فوق الخط
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ
(رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبيًا ورسولاً)
أعرب ما فوق الخط فيما سبق.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:59 م]ـ
جاء في إعراب القرأن للدرويش لقوله تعالى:
أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "3 المائدة
دينا مفعول به أو تمييز لأن معنى رضيت بمعنى جعلت (على تضمين الفعل رضي معنى جعل) , وإذا كانت بمعنى الرضى كانت دينا حالا من الإسلام.
لكن لي رأي في المسألة:
أولا: لايمكن أن يكون الفعل رضيت في الحديث بمعنى جعلت على التضمين لأن التضمين لا يلجأ إليه إلا للضرورة ونادرا والجعل هنا يكون في حق الله ولا يكون للبشر جعل الاسلام دينا لذلك أستبعد المفعولية في هذه الأسماء
لذا يكون إعراب الكلمات (دينا , ربا , نبيّا) أحوال مؤولة
مع أنني كذلك أرى التمييز وجها قويأ
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:24 ص]ـ
جاء في إعراب القرأن للدرويش لقوله تعالى:
أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "3 المائدة
دينا مفعول به أو تمييز لأن معنى رضيت بمعنى جعلت (على تضمين الفعل رضي معنى جعل) , وإذا كانت بمعنى الرضى كانت دينا حالا من الإسلام.
لكن لي رأي في المسألة:
أولا: لايمكن أن يكون الفعل رضيت في الحديث بمعنى جعلت على التضمين لأن التضمين لا يلجأ إليه إلا للضرورة ونادرا والجعل هنا يكون في حق الله ولا يكون للبشر جعل الاسلام دينا لذلك أستبعد المفعولية في هذه الأسماء
لذا يكون إعراب الكلمات (دينا , ربا , نبيّا) أحوال مؤولة
مع أنني كذلك أرى التمييز وجها قويأ
والله أعلم
السلام عليكم أستاذنا: هلا اعتبرنا الباء زائدة للتوكيد؛ فالفعل رضي يتعدى بنفسه وبغيره، ويكون المعنى: رضيت الله ربا والإسلام دينا ومحمدا رسولا.
وبذلك تعرب أبدالا. والله أعلى وأعلم.
محمد.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:25 ص]ـ
جاء في إعراب القرأن للدرويش لقوله تعالى:
أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "3 المائدة
دينا مفعول به أو تمييز لأن معنى رضيت بمعنى جعلت (على تضمين الفعل رضي معنى جعل) , وإذا كانت بمعنى الرضى كانت دينا حالا من الإسلام.
لكن لي رأي في المسألة:
أولا: لايمكن أن يكون الفعل رضيت في الحديث بمعنى جعلت على التضمين لأن التضمين لا يلجأ إليه إلا للضرورة ونادرا والجعل هنا يكون في حق الله ولا يكون للبشر جعل الاسلام دينا لذلك أستبعد المفعولية في هذه الأسماء
لذا يكون إعراب الكلمات (دينا , ربا , نبيّا) أحوال مؤولة
مع أنني كذلك أرى التمييز وجها قويأ
والله أعلم
السلام عليكم أستاذنا: هلا اعتبرنا الباء زائدة للتوكيد؛ فالفعل رضي يتعدى بنفسه وبغيره، ويكون المعنى: رضيت الله ربا والإسلام دينا ومحمدا رسولا.
وبذلك تعرب أبدالا. والله أعلى وأعلم.
تحياتي.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 10:50 م]ـ
سلام عليكم
أما بعد فلا أرى الصواب إلا أنها تماييز
أما الحال فلأنها على تقدير "في حال" كما تقول في " جاء زيد ضاحكا" جاء في حال كونه ضاحكا ولا يصح ذلك في جملتنا
وأما البدل فلأنه يجوز إحلاله محل المبدل منه ولا يصح ذلك هاهنا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:29 م]ـ
ظن أنها حال ...
وهذا المثال يذكر في بيان أن صاحب الحال قد يأتي مجرورا.
والله أعلم
ـ[الأدهم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:02 م]ـ
إنى أرى هذه الكلمات (تمييز) على اعتبار أن الجملة مبهمة
وجاءت الكلمات وأزالت هذا الإبهاااااااااااااااااااااااااااااااااام
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 06:54 م]ـ
سلام عليكم
أما بعد فلا أرى الصواب إلا أنها تماييز
أما الحال فلأنها على تقدير "في حال" كما تقول في " جاء زيد ضاحكا" جاء في حال كونه ضاحكا ولا يصح ذلك في جملتنا
وأما البدل فلأنه يجوز إحلاله محل المبدل منه ولا يصح ذلك هاهنا
أخي الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لك أن ترى ما شئت، ولكن ليس لك أن تفرض ما ترى وتحجر على آراء الآخرين، التمييز يزيل إبهاما فأين الإبهام في هذه الجملة: رضيت بالله؟
ولماذا لا تكون حالا كما قال بعض الإخوة؟ جامدة مؤولة بمشتق ...
رضينا بالله معبودا، مالكا، ...
ثم لماذا لا نضمن الفعل مثلا معنى اتخذت - وهي الأفضل في نظري - ...
اتخذت الله ربا، والإسلام دينا، ومحمدا رسولا؟
فالجمل أصلها المبتدأ والخبر: الله رب، والإسلام دين، ومحمد رسول.
اللغة واسعة وليس لنا أن نضيقها، والمنصوبات تحديدا مجالها واسع.
ولكم خالص حبي علما بأنني أهدف فقط الوصول إلى الصواب ولست مجادلا والله فأقنعني أقتنع وأكن من الشاكرين.(/)
جزاكم الله خيرا ساعدوني
ـ[بنت خليفه]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:43 م]ـ
السلام عليكم
ممكن مساعدتي في
عمل بحث عن المبني والمعرب
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 05:45 م]ـ
السلام عليكم
ممكن مساعدتي في
عمل بحث عن المبني والمعرب
ما هي طبيعة المساعدة؟
إن كنت تريدين مراجع فكل كتب النحو قد تناولت هذا الموضوع.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 06:14 م]ـ
السلام عليكم
ممكن مساعدتي في
عمل بحث عن المبني والمعرب
http://www.drmosad.com/nho.htm
ـ[بنت خليفه]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 08:18 م]ـ
اريد بحث مفصل عن الموضوع المبني والمعرب الاسماء
ارجو المساعدة
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 08:55 م]ـ
أختي الكريمة إليك هذا الرابط ( http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=29) لعله يفيدك(/)
أرجو مساعدتي في إعراب هاتين الآيتين ...
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 03:08 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله ...
إخوتي في الله ...
أرجو منكم مساعدتي في إعراب هاتين الآيتين ...
قال الله تعالى: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"
وقال الله تعالى: "وما أدراك ما العقبة * فك رقبة "
ولكم مني صادق الدعوات بالتوفيق والسعادة ...
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 05:23 م]ـ
"وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ"
الواو: استئنافية.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له في الإعراب.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر.
والجار والمجرو متعلق بخبر مقدم.
يطيقونه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
وجملة يطيقونه صلة الموصول لا محل لها في الإعراب.
فدية: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
طعام: بدل من فدية مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
مسكين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 06:06 م]ـ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ {12} فَكُّ رَقَبَةٍ {13}
الواو: حرف اعتراض. ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أَدْرَاكَ: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به اول. والفاعل ضمير مسستتر تقديره انت. والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ "ما".
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
الْعَقَبَةُ: خبر للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان للفعل"ادراك"
فَكُّ: خبرلمبتدأ محذوف تقديره"هي" مرفوع بالضمة الظاهرة.
رَقَبَةٍ: مضاف اليه مجرور بالكسرة. والجملة الاسمية تفسيرية لامحل لها من الاعراب.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 07:29 م]ـ
بارك الله فيكما وجزاكما خيرا
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 08:53 م]ـ
:::
جزاكم الله خيرا ...
اسأل الله لكم التوفيق والسعادة في الدارين ...(/)
لو سمحتم ما اعراب هذه الجملة ولا سيما كلمة الكرم
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 04:26 م]ـ
هذا طبعه الكرمُ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 05:28 م]ـ
طبعه الكرمُ
الكرم: يجوز أن يكون فيها وجهان: خبر المبتدأ طبعه , أو مبتدأ مؤخر خيره طبعه
لتساوي الطرفين في التعريف ويجوز الإخبار بالوجهين
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 05:41 م]ـ
طبعه الكرمُ
الكرم: يجوز أن يكون فيها وجهان: خبر المبتدأ طبعه , أو مبتدأ مؤخر خيره طبعه
لتساوي الطرفين في التعريف ويجوز الإخبار بالوجهين
أخي الفاتح فتح الله عليك، اسمح لي أن أذكرك أنه من الحالات التي يتقدم فيها المبتدأ علتى الخبر وجوبا إذا تساويا في التعريف والتنكير؛ فلو قلنا أخي صديقي فإن المبتدأ (أخي) ولو قلنا صديقي أخي لأصبح (أخي) خبرا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 09:31 م]ـ
أخي الفاتح فتح الله عليك، اسمح لي أن أذكرك أنه من الحالات التي يتقدم فيها المبتدأ علتى الخبر وجوبا إذا تساويا في التعريف والتنكير؛ فلو قلنا أخي صديقي فإن المبتدأ (أخي) ولو قلنا صديقي أخي لأصبح (أخي) خبرا.
بورك فيك أخي ليثا فتح عليك من خزائن علمه
نعم يجب أن يتقدّم المبتدأ على الخبر إذا كانا معرفتين ولكن بشرط خشية التباس أحدهما على الآخر , هنا لا التباس فلو أخبرت عن الرجل أن طبعه الكرم جاز أو أن الكرم طبعه جاز
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 10:14 م]ـ
أخوي الكريمين الفاتح وليثا: لي رأي في الأمرلعله يكون صائبا:
أولا الكلمتان مختلفتان في التعريف؛ فالكرم " معرفة بأل " أكثر تعريفا من طبعه " معرفة بالإضافة "؛فهي الأولى بالابتداء.
ثانيا: ليس في الأمر لبس.
ثالثا: المبتدأ محكوم عليه، و الخبرمحكوم به.
الكرم طبع ... نحكم على الأول بالثاني.
الطبع كرم ... لا أظنها جملة صحيحة. ربما لو قلنا الطبع كريم لجازت.
مع خالص تقديري.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 10:38 م]ـ
يورك فيك أخي محمد واحسن الله إليك
أخي ايجوز أن نقول:
هذا طبعه الكرم
وكذلك:
هذا الكرم طبعه
إذا كان ما يمنع أحد التركيبين فما العلة وما القاعدة؟
وإذا لم يكن ثمة مانع فهذا يعني أنّ ما قلتُه سابقا من جواز الوجهين صحيح
أدامك الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم أستاذ الفاتح: ما يمنع هو ما قلتُه في المشاركة السابقة وهو:
ثالثا: المبتدأ محكوم عليه، و الخبرمحكوم به.
الكرم طبع ... نحكم على الأول بالثاني.
الطبع كرم ... لا أظنها جملة صحيحة. ربما لو قلنا الطبع كريم لجازت.
مع خالص اعتزازي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 01:14 ص]ـ
السلام عليكم أستاذ الفاتح: ما يمنع هو ما قلتُه في المشاركة السابقة وهو:
ثالثا: المبتدأ محكوم عليه، و الخبرمحكوم به.
الكرم طبع ... نحكم على الأول بالثاني.
الطبع كرم ... لا أظنها جملة صحيحة. ربما لو قلنا الطبع كريم لجازت.
مع خالص اعتزازي.
بورك فيك أخي أعزّك الله
أخي سألتك عن الجملتين اللتين ذكرتهما أنا:
(هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
وليس عن الجملتين اللتين تذكرهما وفرق بين الحالين كبير
هل هناك خطأ في إحدى الصيغتين؟ وأيها؟ ولم؟
ولك خالص الود
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 01:50 م]ـ
الكلمتان مختلفتان في التعريف؛ فالكرم " معرفة بأل " أكثر تعريفا من طبعه " معرفة بالإضافة "؛فهي الأولى بالابتداء.
الأخ الكريم / محمد عبد العزيز
أواثق أنت من أن "الكرم" أعرف من "طبعه"؟
ليس كل معرف بالإضافة أقل تعريفا من المعرف بأل
فالمضاف إلى ضمير يأتي في الدرجة الثانية بعد الضمير مساويا لدرجة العَلَم.
وبالتالي يكون "طبعه" أعرف من "الكرم"
بل لو نكرت الكرم وقلت "هذا طبعه كرم" لم تجد فرقا كبيرا في المعنى
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 02:02 م]ـ
(هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
أما أنا فأرى الجملتين صحيحتين
وفي الثانية "الكرم" الخبر بلا شك عندي
وفي الأولى أحسب "الكرم" أيضا خبرا مقدما لإفادة الحصر
لأن "طبعه" أحق بأن يكون مخبرا عنه من "الكرم"
ولو أن في الجملة الأولى مشكلة هي أن يفهم أن "الكرم" مشار إليه
فلو جعلناها (محمد الكرم طبعه) لم يكن هناك التباس
أرجو ألا أكون مخطئا هذه المرة كما عوّدتموني (ابتسامة)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 03:28 م]ـ
بورك فيك أخي أعزّك الله
أخي سألتك عن الجملتين اللتين ذكرتهما أنا:
(هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
وليس عن الجملتين اللتين تذكرهما وفرق بين الحالين كبير
هل هناك خطأ في إحدى الصيغتين؟ وأيها؟ ولم؟
ولك خالص الود
أستاذي الحبيب فاتحا فتح الله عليك أبواب العلم وزاد قدرك:
ليس ثمة فرق بين الجملتين؛ فما أريد قوله هو: أننا نحكم بالخبر على البتدأ؛
جملتكم: (هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
وفي الحالين نحكم على الكرم أنه طبع لا نحكم على الطبع أنه كرم.
وإلا كانت الأولى مبتدأ والثانية خبرا في الجملتين؛ تأمل معي هذا المثال:
أبي أخي في الحنان. لو لم تكن هناك قرينة عقلية نفرق بها بين المبتدأ والخبر لكان الأول مبتدأ لتساوى الطرفين في التعريف، ولكن المعنى يجعلنا نعرب الأولى خبرا لأن المعنى: أخي في الحنان أبى ... أي مثل أبي، ولا يمكن أن نريد غير ذلك.
مع خالص احترامي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 03:55 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد وأحسن إليك
هل لك أخي أن تعرب الجملتين:
(هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
ولك كل الشكر
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 11:54 م]ـ
كان خُلُقُه القرآنَ
هل يجوز هنا أن نعرب "القرآن" اسم كان مؤخر؟
وإذا كان لا يجوز فما الفرق بينها وبين الجملة موضوع المناقشة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 01:09 ص]ـ
كان خُلُقُه القرآنَ
هل يجوز هنا أن نعرب "القرآن" اسم كان مؤخر؟
وإذا كان لا يجوز فما الفرق بينها وبين الجملة موضوع المناقشة؟
لا يصح أن يكون القرآن اسم كان المؤخر بل هي خبر منصوب
فيجوز أن نقول: كان القرآنُ خلقَه
ويجوز: كان خلقُه القرآنَ
أي يجوز أن نخبر بهذا عن ذاك وبالعكس
لذلك يجوز أن نقول: الرسولُ خلقُه القرآنُ
ويجوز: الرسولُ القرآنُ خلقُه
لأنه ليس هناك التباس مثل:
عمربن عبد العزيز عمر بن الخطاب
لأن المقصود تشبيه الأول بالثاني
فلا يصح:
عمربن الخطاب عمر بن عبد العزيز
لذلك قدمنا المبتدأ على الخبر في مثالنا الأول وجوبا خشية الالتباس
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 02:49 ص]ـ
لا يصح أن يكون القرآن اسم كان المؤخر بل هي خبر منصوب
فيجوز أن نقول: كان القرآنُ خلقَه
ويجوز: كان خلقُه القرآنَ
أي يجوز أن نخبر بهذا عن ذاك وبالعكس
لذلك يجوز أن نقول: الرسولُ خلقُه القرآنُ
ويجوز: الرسولُ القرآنُ خلقُه
لأنه ليس هناك التباس مثل:
عمربن عبد العزيز عمر بن الخطاب
لأن المقصود تشبيه الأول بالثاني
فلا يصح:
عمربن الخطاب عمر بن عبد العزيز
لذلك قدمنا المبتدأ على الخبر في مثالنا الأول وجوبا خشية الالتباس
الأخ الفاضل/ الفاتح
أوافقك على ما قلته، ولكن هل فهمت مغزى سؤالي؟
أنا لم أستجز ولم أهدف إلى استجازة أن يكون "القرآن" اسما للفعل الناسخ.
بل الإجابة التي أنتظرها هي ما تفضلت به وأجبت بأن ذلك لا يصح.
وذلك لأن ركني الجملة معرفتان، فما الذي يدعونا إلى جعل المتقدم خبرا والمتأخر اسما؟
فقولك (كان القرآنُ خلقَه) يبين أنك ترى المتقدم اسما دائما.
أما المثال الذي ذكرته ونفيت عنه الصحة (عمر بن الخطاب عمر بن عبد العزيز) فهل نفي الصحة سبق قلم منك؟
فقد ذكره ابن عقيل في شرح الألفية وأجازه بسبب الأمن من اللبس فالمتأخر في الزمن هو الذي يُشَّبه بالمتقدم دائما.
فما دمت قد وافقتني في إنكار جواز ما ذكرته في السؤال الأول، فانتقل يا أخي إلى السؤال الثاني:
(وإذا كان لا يجوز فما الفرق بينها وبين الجملة موضوع المناقشة؟)
أنا لا أرى فرقا، وبالتالي لا تكون كلمة "الكرم" إلا خبرا
الأخ محمد أخطأ حين جَرَّد كلمة طبعه من الضمير فاختلطت عليه المعاني
فصحح "الكرم طبع" وخطأ "الطبع كرم"
وكان عليه مناقشة "الكرم طبعه" بمقارنة "طبعه الكرم"
وبالتأكيد أننا نخبِر عن طبعه ولسنا نخبِر عن الكرم
فالكرم هي الخبر سواء من ناحية المعنى أو بسبب تأخرها
أما لو قدمنا الكرم وقلنا "الكرم طبعه" ففي الكلام مبالغة شديدة، فقد أخبرنا عن الكرم كله (و"أل" هنا لا تفيد العهد بل تفيد استغراق الجنس) أنه طبعه فشبهنا الأعلى بالأدنى لكي نرفع من هذا الأدنى.
كأنك بدلا من أن تقول "زيد شجاع" قلت "الشجاعة زيد"
فأنت قلت بجواز الأمرين
والأخ محمد لا يراها إلا مبتدأ مؤخرا
وأنا لا أراها إلا خبرا
فاختلفنا على ثلاثة أقوال، نقيضان ووسط هو قولك
فمن يعيد التفكير؟
أنا مع اقتناعي بما قلت لا أتردد في قبول الرأي الآخر إن كان مقنعا.
وسبق لي ذلك.
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 03:06 ص]ـ
استدراك:
قلت من ذاكرتي عن المثال (عمر .. ) أنه ذكره ابن عقيل
والصحيح أني قرأته في "معجم القواعد العربية" للشيخ عبد الغني الدقر، علامة الشام رحمه الله، إذ قال:
{يجبُ تأخيرُ الخبرِ في أَرْبَعِ مَسَائِل:
"إحداها": أن يُخشَى التِباسُهُ بالمُبتدأ، وذلك إذا كانَا مَعْرِفَتَينِ، أو نكرتَينِ مُتسَاوِيَتَيْنِ في التَّخْصِيصِ، ولا قَرِينَةَ تميِّزُ أحدَهما عنِ الآخرِ، فالمَعْرِفَتَانِ نحو "أحمدُ أخُوكَ" أو "صَدِيقُكَ صَدِيقي"، والنَّكِرَتَانِ نحو "أفْضلُ مِنْكَ أفْضَلُ مِني"، أمَّا إذا وُجِدَتِ القَرِينةُ نحو "عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ عمرُ بنُ الخطَّابِ"، جازَ تقديمُ الخبرِ وهو "عمرُ بنُ الخطَّابِ" لأنَّهُ معلومٌ أنَّ المُرادَ تشبيه ابن عبدِ العزيزِ بابن الخطَّاب تشبيهاً بليغاً ومنه قولُهُ:
بَنُونَا بَنو أَبْنَائِنَا، وَبَنَاتُنا * بَنُوهُنَّ أَبْنَاءُ الرِّجالِ الأباعِدِ
فـ "بَنُونا" خبرٌ مقدَّم، وبَنو أبنائنا مُبتدأ مُؤَخَّر، والمرادُ الحكمُ على بَني أبْنائهم بأنَّهم كبنيهم.}
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 04:26 م]ـ
شكراً لكم أيها الأخوة الاعزاء فقد كانت مداخلاتكم قيمة وثمينة
استفدت منها وقطعاً استفاد منها غيري فجزاكم الله عني وعن غيري كل الخير
ودمتم سندا للعربية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:22 م]ـ
أخي الفاضل: المهنس، تقول:
فاختلفنا على ثلاثة أقوال، نقيضان ووسط هو قولك
فمن يعيد التفكير؟
أنا مع اقتناعي بما قلت لا أتردد في قبول الرأي الآخر إن كان مقنعا.
وسبق لي ذلك.
وأقول: نعم سبق لك ذلك ومعي تحديدا، وتلك أخلاق العلماء؛ وهأنذا أردها إليك، نعم قولك أنت الحق والدليل الذي عن لي:
طبعك الكرم / الكرم طبعك ... أدخل إن على الجملتين.
فالمتقدم المبتدأ لا غير وصار اسم إن.
تحيات أخيك.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 08:09 م]ـ
الأخ الفاضل محمد عبد العزيز
ما أسعدني شيء اليوم مثل ردك عليّ، أسعدك الله وبارك فيك.
وحتى لو كنت رددت علي برد خلاف ذلك، فقد خِلت فترة أن رأيي مهمل لا يؤبَه له، وأنني دخيل في غير أرضي بمعرِّف يدل عدم التخصص في أي من أبواب المنتدى، ولكنني ربما اخترت هذا المعرف لواقعيته ولكي أُعذَر حين أخطيء، فكيف وقد أعدت التفكير ووافقت على قولي؟
وأنت إذا كنت متخصصا فرجوعك عن قولك يكون أجمل من رجوع مثلي عن قوله.
فلك مني تحية من القلب.
ولنذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله:
(ما ناظرتُ أَحداً قطُّ على الغَلَبَةِ، وبودِّي أَنَّ جميع الخَلقِ تَعَلَّموا هذا الكتاب على أَنْ لا يُنْسَبَ إِليَّ منه شيءٌ)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 05:54 م]ـ
أخي الفاضل المهندس: سلام الله عليكم، اللغة ليست حكرا على أحد دون أحد، ولقد دخلت هذا المنتدى الكريم قاصدا أن أتعلم وأن أعلم إن استطعت، والرجوع إلى الحق فضيلة.
تحياتي.(/)
إسناد الأفعال إلى الضمائر
ـ[الحسناء]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 06:04 م]ـ
أرجومن حضراتكم شرح درس اسناد الأفعال إلى الضمائر.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 06:09 م]ـ
أرجومن حضراتكم شرح درس اسناد الأفعال إلى الضمائر.
http://www.drmosad.com/sarf.htm
http://www.drmosad.com/index124.htm(/)
إن شئت ...
ـ[نصرالدين]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 06:25 م]ـ
الاخوة والاخوات الكرام
*************
ما وجوه اعراب / اسماؤهم/ في
ارفق اليكم الطلاب التالية اسماؤهم /اسمائهم
*********************
ولكم عظيم الامتنان
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 07:51 م]ـ
فاعل لقولك (التالية)، و لماذا رسمتها هكذا (أسمائهم)؟. الصواب الرفع.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 07:59 م]ـ
هل يجوز اعرابها مفعولا به ...
بتقدير الجملة ارفق اسماء ...
ـ[غريب]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 09:20 م]ـ
التالية اسم فاعل وأسماء الأفعال تعمل عمل الأفعال
أ سماؤهم فاعل لاسم الفاعل
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 08:19 م]ـ
السلام عليكما
السيد غريب بعد إذنك أقول إنك قصدت (أسماء الفاعلين) فوقعت سهوا (أسماء الأفعال). أليس كذلك؟
أما السيد نصر الدين فلعله قصد بكلامه أن تعرب كلمة (التالية) نعت للطلاب و فاعلها مضمر تقديره (هم) يعود على الطلاب، و قوله (أسماءهم) بدل من الطلاب، أو أن تنصب (أسماءهم) على أنها مفعول فعل محذوف تقديره أعني. و أنت ترى ما في هذا من الركاكة و البعد عن المعنى المراد، فالصواب - و الله أعلم - ما قاله الأستاذ غريب.(/)
موقف النحاة من الحديث الشريف
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 07:58 م]ـ
اخوتي الافاضل هلا تكرمتم علي بإيضاح موقف النحاة من الحديث الشريف.
وجزاكم الله الجنة فهي خير الجزاء.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 09:27 م]ـ
موقف النحاة من الحديث النبوي كتبت فيه رسائل علمية
وألفت فيه كتب، وسأحاول أن أذكر لك بعض الروابط المفيدة في ذلك
وننتظر أيضاً من الزملاء مداخلاتهم
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 03:09 م]ـ
شكرا على اهتمامك تمنى من الاخوة الاعضاء الرد على سؤالي.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 01:33 ص]ـ
لقد أعفانا المجمع اللغوي الموقر من متاعب البحث والتنقيب فأصدر قراره الموفق بعد جلسات متعددة مطولة ... ومناقشات حامية واعية، وإليك خلاصة هذا القرار العظيم:
((يحتج بالحديث المدون في الكتب الصحاح الست فما قبلها على الوجه الآتي:
(أ) - الأحاديث المتواترة والمشهورة.
(ب) - الأحاديث التي تستعمل ألفاظها في العبادات.
(ج) - الأحاديث التي تُعد من جوامع الكلم.
(د) - كتب النبي صلى الله عليه وسلم.
(هـ) - الأحاديث المروية لبيان أنّه كان صلى الله عليه وسلم يخاطب كل قوم بلغتهم.
(و) - الأحاديث التي دونها من نشأ بين العرب الفصحاء.
(ز) - الأحاديث التي عُرف من حال رُواتها أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى مثل: القاسم بن محمد ورجاء بن حَيْوَة، وابن سيرين.
(ح) - الأحاديث المروية من طرق متعددة، وألفاظها واحدة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 01:13 م]ـ
السلام عليكم.
أستاذنا الدكتور: هل هذا قرار المجمع اللغوي في مكة المكرمة؟
أرجو أن تبين لي روافد الأنهرالتي تصب في بحر الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 04:41 م]ـ
مراد الأخت واضح من سؤالها,
ماموقف النحاة من الحديث الشريف؟
وبمعنى آخر: هل احتج النحاة بالحديث الشريف في تقعيدهم القواعد, ولماذا؟
ملحوظة:
سوف أجيب عن هذا السؤال-إن شاء الله- بعد أن يدلوالأساتذة بدلوهم.
وبالله التوفيق.(/)
سقوط النون في التثنية والجمع مع الإضافة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 02:19 م]ـ
لِمَ سقطت النون في التثنية والجمع مع الإضافة؟
لأنها عِوض من التنوين* فسقطت كما يسقط التنوين؛ لأنها زائدة والمضاف إليه زائد، ولا يجمع بين زيادتين، وليس كذلك النوع مع الألف واللام؛ لأنهما لم يجتمعا، من قِبَلِ أن الألف واللام في أول الاسم والنون في آخره، ومثل هذا قولهم: يا عبد الله، مع امتناعهم أن يقولوا: يا الرَّجُل.
* كون النون في المثنى والجمع عوضاً من تنوين المفرد هو المشهور عند العلماء ومنهم من ذهب إلى أنها بدل من الحركة والتنوين الَّلذين كانا في الواحد" وهذا رأي المبرد" ومنهم من ذهب إلى أنها عوض من الحركة مع الألف واللام وعوض من التنوين مع الإضافة. ومنهم من ذهب إلى أنها فارقة بين رفع الاثنين ونصب الواحد في حال الوقف" الفراء " ومنهم من ذهب إلى انها عوض من تنوين في التثنية ومن تنوينات في الحمع " ثعلب "
انظر: - غير مأمور- هذه الآراء، ابن عصفور شرح الجمل 1/ 152 - 154(/)
سقوط النون في التثنية والجمع مع الإضافة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 02:21 م]ـ
لِمَ سقطت النون في التثنية والجمع مع الإضافة؟
لأنها عِوض من التنوين* فسقطت كما يسقط التنوين؛ لأنها زائدة والمضاف إليه زائد، ولا يجمع بين زيادتين، وليس كذلك النوع مع الألف واللام؛ لأنهما لم يجتمعا، من قِبَلِ أن الألف واللام في أول الاسم والنون في آخره، ومثل هذا قولهم: يا عبد الله، مع امتناعهم أن يقولوا: يا الرَّجُل.
* كون النون في المثنى والجمع عوضاً من تنوين المفرد هو المشهور عند العلماء ومنهم من ذهب إلى أنها بدل من الحركة والتنوين الَّلذين كانا في الواحد" وهذا رأي المبرد" ومنهم من ذهب إلى أنها عوض من الحركة مع الألف واللام وعوض من التنوين مع الإضافة. ومنهم من ذهب إلى أنها فارقة بين رفع الاثنين ونصب الواحد في حال الوقف" الفراء " ومنهم من ذهب إلى انها عوض من تنوين في التثنية ومن تنوينات في الحمع " ثعلب "
انظر: - غير مأمور- هذه الآراء، ابن عصفور شرح الجمل 1/ 152 - 154
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 04:32 م]ـ
لأنها زائدة والمضاف إليه زائد، ولا يجمع بين زيادتين، وليس كذلك النوع مع الألف واللام؛ لأنهما لم يجتمعا، من قِبَلِ أن الألف واللام في أول الاسم والنون في آخره،
أقول: فإذا كان علة الحذف هي اجتماع الزيادتين في محل واحد فلم حذف التنوين في الاسم الذي دخلت عليه الألف واللام وقد علم افتراق محليهما؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 07:22 م]ـ
أقول: فإذا كان علة الحذف هي اجتماع الزيادتين في محل واحد فلم حذف التنوين في الاسم الذي دخلت عليه الألف واللام وقد علم افتراق محليهما؟
.......................
ما رأيك؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 07:26 م]ـ
أقول: فإذا كان علة الحذف هي اجتماع الزيادتين في محل واحد فلم حذف التنوين في الاسم الذي دخلت عليه الألف واللام وقد علم افتراق محليهما؟
لقد ذكر أستاذنا مشكورا آراء مختلفة، وكما تعلم يا عزيزي أن هذه العلل ليست علما له قواعد يمكن الحكم من خلاله عليها بالصحة أو البطلان، وتبقى هذه الأمور تحليلات تستطيع أن ترجح ما تطمئن إليه نفسك، ويمكن أن تأخذ برأي المبرد في هذه القضية أو من اعتبر النون عوضا من الحركة مع الألف واللام وعوضا من التنوين مع الإضافة.
ما رأيك؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم
ماذا قلتم في قولهم: مثلاً:"الطالبان مجتهدان"،وبأن النون في "الطالبان"عوض عن التنوين، مع العلم أن النون غير موجودة في المفرد لأنه معرف بأل؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:43 ص]ـ
أردت أن أبين أن تعليلات النحاة في نفسها معلولة فلو جردوا النحو منها لكان أخف على طالبه وأسهل على مبتغيه ... تحياتي(/)
الأفعال الخمسة والتسمية
ـ[الامبراطورية العربية]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 08:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الرجاء من الجميع مساعدتي (مالسبب في تسمية الأفعال الخمسةبهذا الاسم)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 08:28 م]ـ
هي خمسة أوزان صرفية أو أفعال اتصل بها ضمير الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبَة، ترفع بالنون، وتجزم وتُنصب بحذفها. يسمّونها (الأفعال الخمسة). تقول في الرفع: [يسافران وتسافرون وتسافرين]، وفي الجزم والنصب: [إن يسافروا فلن يندموا ولن تندمي]
ـ[الامبراطورية العربية]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 08:53 م]ـ
ألف شكر لك يا أستاذ محمد سعد اسأل الله لك الفردوس
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 09:21 م]ـ
السلام عليكم
تسمى الأفعال الخمسة بهذا الاسم
لأنها تأتي على خمس صور
للغائبَين ِ مع ألف الاثنين (يفعلان)
للمخاطبين ِ مع ألف الاثنين (تفعلان)
للغائبِينَ مع واو الجماعة (يفعلون)
للمخاطبينَ مع واو الجماعة (تفعلون)
للمخاطَبة (تفعلين)
ـ[نصرالدين]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 09:42 م]ـ
السلام عليكم
وهي افعال مضارعة ...
************
ودمتم
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرأً:
وللغائبَينِ المؤنثتين نستخدم أيضأ هما (تفعلان): ولكن لم يقل ستة: لاشتراك هذه الصيغة بـ (تفعلان) المخاطبين ...
ـ[الامبراطورية العربية]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 03:25 م]ـ
اشكر الجميع على التعاون واسأل الله أن يسددخطاكم ويجعل كل من ساعدني في الفردوس الأعلى ودمتم
ـ[معلم عربي بدون مدرسة]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ياهل اللغة
وددت لو تكرم أحدكم ووضع لنا صيغة هذه الأفعال وذكر معها بعض الأمثله
وشكرا لكم
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 02:14 ص]ـ
وسماها ابن هشام: الأمثلة الخمسة؛ وتابعه على ذلك آخرون كالسيوطي في الهمع.
ـ[معلم عربي بدون مدرسة]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 06:33 ص]ـ
اتمنى أن يفيدكم هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28079(/)
اتحدى من يشكل هذا البيت ويضبطه من سارة عطالله
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 08:57 م]ـ
من يستطيع تشكيل هذا البيت\ الم الم الم الم بدائه ان ان ان ان اعالجه مع تحيات \ سارة سرحان عطالله
ـ[نصرالدين]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:28 ص]ـ
انتبهي ... فأنتِ في الفصيح
ألمٌ ألمَّ ألمْ آلمْ بدائهِ -*-*-*- إن آنَ آنٌ أنّ ليَ الشفاءُ
**********************
والسلام
ـ[نصرالدين]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:35 ص]ـ
من يستطيع تشكيل هذا البيت\ الم الم الم الم بدائه ان ان ان ان اعالجه
ما اعلمه ان الكلمة الاخيرة هي الشفاء وليس اعالجه ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 06:53 ص]ـ
شكرا لك على الطرح، وليتك تفعلين خاصية البحث قبله
ـ[أم العلاء]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي سارة على البيت الجميل
وجزى الله الأخ الكريم خيرا عن التشكيل
ولكن ماذا عن معنى البيت؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:56 م]ـ
معني البيت أخي
أن هناك (ألم) وجع نزل بي أليس في استطاعتي أن أبحث له عن علاج
فإن جاء وجع أتي بإذن الله معه الشفاء
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 07:47 م]ـ
من هو قائل البيت
ـ[الأدهم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 09:42 م]ـ
الله
على الإعراب الرائع
ـ[أم العلاء]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 02:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخي أيمن الوزير على شرح معنى البيت ونفع الله بكم
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 05:16 ص]ـ
والله مثل هذا الطرح غير لائق والسلام وانا أتحدى الانسة أن تعرف ماوزنه العروضي وإن عرفت فلي معها كلام أخر
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 10:52 ص]ـ
شكراً لك أخي نصر الدين وباركك الله لأننا نجد دائما أختنا سارة دائماً تتحدى وتتوعد(/)
سؤال أحرجني
ـ[الثقل]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
سألني أحد أقاربي هذا السؤال:
هل أنت معلم لغة عربية؟ قلت: نعم.
قال: عندي سؤال. قلت اسأل. فقال: ما فعل الأمر من (رأى)؟
فسكت وتلعثمت فأجبته: ره.
أرجو منكم المساعدة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
سألني أحد أقاربي هذا السؤال:
هل أنت معلم لغة عربية؟ قلت: نعم.
قال: عندي سؤال. قلت اسأل. فقال: ما فعل الأمر من (رأى)؟
فسكت وتلعثمت فأجبته: ره.
أرجو منكم المساعدة.
ما أجبتهم به صحيح.
رَ: هي فعل الأمر والهاء تسمى هاء السكت.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:16 ص]ـ
اخي الكريم
هذا من أفعال الأمر القائمة على حرف واحد وهي قليلة في العربية ومنها
" قِ " من الوقاية
" رَ " بمعنى انظر،
" فِ " بمعنى الوفاء بالعهد،
" عِ " بمعنى احفظ
****************
ودمتم في رعاية الله(/)
سؤال مختصر
ـ[الأديب الألمعي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم أنا طالب منتسب في الجامعة
واحترت في بيت من الألفية في الأسم الموصول
بل ما تليه أوله العلامة والنون إن تشدد فلا ملامه
عرفت المقصود من عجز البيت لكن صدر البيت لم أعرف المقصود منه
ارجوا مساعدتي
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:21 م]ـ
المقصود: أنه إن أردت تثنية (التي والذي) فالياء تسقط ويؤتى مكانها بعلامات إعراب المثنى: الألف رفعًا والياء نصبًا وجرًا.
(اللذان، اللتان، اللذينِ، اللتينِ)
والله أعلم.
ـ[الأديب الألمعي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:24 م]ـ
شكرا لمرورك دعد وإجابتك على سؤالي
هذا أول سؤال لي في المنتدى والجايات أكثر
حل المنتسب واتمنى أن أجد في المنتدى صدرنا رحبا(/)
المفرد والأسماء الستة؟
ـ[عاملة]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 07:52 م]ـ
قال الأستاذ الحملاوي خلال تقْسيمه للاسم إلى مفردٍ ومثنّىً وجمْع ما نصّه:
(فالمفرد ما دلّ على واحدٍ، كرجلٍ وامرأةٍ وقلمٍ وكتاب. أو: هو ما ليس مثنّىً ولا مجموعاً ولا مُلْحقاً بهما، ولا من الأسماء الخمْسة المبيَّنة في النّحْو) ..
والسّؤال هو: لماذا استثْنى الأسماء (الخمْسة) مع أنّها كسائر الأسماء يُمْكن أنْ تدلّ على واحدٍ كأب، أو اثنيْن كأبويْن، أو أكثر كآباء، حتّى ولو كان في تثنيته وجمْعه خروجٌ به عن إعراب الأسماء السّتّة؟!!!؟؟؟!
مَنْ لهذا السّؤال العسير؟!
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:07 م]ـ
لأن الأسماء الخمسة لا تعرب إعراب الحروف إلا إذا كانت مفردة أما لو ثنيت أو جمعت تخرج حينئذ عن حقل الأسماء الخمسة فتعرب إعراب المثنى والجمع، لذا نص الحملاوي على كون الأسماء الخمسة مفردة تلتزم شرط إفرادها لتكون من الأسماء الخمسة المبينة في النحو
ـ[عاملة]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 01:35 م]ـ
أشكرك أستاذي العزيز ..
ولكنْ لو تكرّمْتَ عليَّ بمزيدٍ من التوضيح:
فإنّ نظر الأستاذ الحملاوي، إنْ كان إلى إعراب الأسماء الخمسة، فهو كما يخْتلف عن إعراب المفردات العاديّة (أعني الإعراب بالحركات)، فكذلك هو يختلف عن إعراب كلّ من المثنى والجمْع، كما هو واضح.
وإنْ كان نظره إلى جهة الدلالة على المعنى، مع قطع النّظر عن إعرابها، فهي كما يُمْكن أنْ تكون دالّةً على التثنية والجمْع، فكذلك يُمْكن أنْ تكون دالّةً على الإفراد والوحْدة. بل هي ـ حال كوْنها من الأسماء الخمسة وتُعْرب هذا الإعراب ـ لا تكون إلاّ دالّةً على المفرد .. وهذا هو معنى أنّ الإفراد شرْطٌ في إعرابها بهذا الإعراب كما تفضّلْتم.
وبناءً عليْه: فيكون الواجب إمّا إخراجها عن كلٍّ من المفرد والمثنى والجمْع، لأنّ لها إعراباً خاصّاً بها، وإمّا إدخالها في المفرد إذا ما لاحظْنا جهة دلالتها.
فما هو مقصودكم بالتحديد؟! أرجو البيان والتوضيح ...
ـ[عاملة]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:59 م]ـ
في عودة إلى السؤال الذي كنتُ قد طرحْتُه، هل يُمْكن أنْ نقول في الجواب: إنّ الأستاذ الحملاوي قد راعى في هذا التقسيم للاسم جهة الإعراب، فقال: الاسْم من حيْث نوْع إعرابه، وأنّه هل هو بالحروف أو بالحركات، يَنْقسم إلى أربعة أقْسامٍ:
لأنّه إنْ كان مُعْرَباً بالحركات، الظّاهرة أو المقدَّرة، فهو الاسْم المُفْرَد. سواء كان صحيحاً أم معُتْلاًّ، منقوصاً أو مقْصوراً.
وإنْ كان مُعْرَباً بالحُروف، على أنْ يُرْفَع بالواو، ويُنْصَب بالألف، ويُجَرّ بالياء، فهو من الأسماء السّتّة.
وإنْ كان مُعْرَباً بالحروف، على أنْ يُرْفَع بالواو، ويُنْصَب ويُجَرّ بالياء المكْسور ما قبْلها، فهو الجمْع المذكَّر السّالم.
وإنْ كان مُعْرَباً بالحروف، على أنْ يُرْفَع بالألف، ويُنْصَب ويُجَرّ بالياء المفْتوح ما قبْلها، فهو المثنّى.
وبهذا فقط يصحّ أنْ نفْصل الأسماء الخمْسة عن المُفْرَد، ونجْعلها في سلْك المثنّى والجمْع، لا لأنّها لا تدلّ على التثنية والجمْع، بل لأنّها تشاركهما في أنّ إعرابها يكون بالحروف لا بالحركات، كما هو الحال في المُفْرَد ..
ولكنْ أقول: إذا كان هذا هو المقْصود للأستاذ الحملاويّ، فيترتّب عليْه أمْرٌ فاسدٌ لا نستطيع القبول به: وهو أنْ يَدْخل المجْموع بألفٍ وتاءٍ في سلْك ما سمّاه (المُفْرَد)، لأنّ إعرابه يكون بالحركات لا بالحروف .. والله العالِم ...(/)
التمييز
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:12 م]ـ
اريد معرفة كل شىء خاص بالتمييز واريد التوضيح بالامثلة وشكرا
ـ[نصرالدين]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:35 م]ـ
تفضلي اختي الكريمة
****************
التّمييزُ
هو اسمٌ نكرةٌ منصوبٌ يزيلُ الغموضَ عن كلمةٍ أو جملةٍ قبلَهُ، مثالٌ: اشتريْتُ أوقيةً عسلاً، فكلمةُ (عسلاً) بيَّنت المقصودَ بأوقيّةٍ. والتَّمييزُ نوعانِ:
1 - تمييزُ المُفردِ: ويكونُ مميَّزُهُ كلمةً مفردةً ملفوظةً قبلَه، ويأتي بعدَ:
1 - عددٍ: نجحَ عشرون طالباً.
2 - وزنٍ: اشتريْتُ أوقيةً عسلاً.
3 - كيلٍ: شربْتُ لتراً حليباً.
4 - مساحةٍ: زرعْتُ هكتاراً أرضاً.
5 - قياسٍ: اشتريْتُ ذراعاً قماشاً.
ب- تمييزُ الجملةِ: ويكونُ مميَّزُهُ ملحوظاً من الجملةِ الّتي قبلِهُ دونِ ذكرِهِ، ويكونُ إمّا مُحوَّلاً عن:- فاعلٍ: حسُنَ أحمدُ خلقاً، أيّ: حسُنَ خلقُ أحمدَ.
- أو مفعولٍ بِه: زرعْتُ الحديقةَ ورداً، أيّ: زرعْتُ وردَ الحديقةِ.
- أو مبتدأٍ: (أنا أكثرُ منكَ مالاً وأعزُّ نفراً)، أيّ: مالي أكثرُ من مالِكَ، ونفري أعزُّ من نفرِك.
- يكونُ التَّمييزُ:- منصوباً: اشتريْتُ أوقيةً عسلاً.
-مجروراً بمِن: اشتريْتُ أوقيةً من عسلٍ.
-أو مجروراً بالإضافةِ: اشتريْتُ أوقيةَ عسلٍ.
يكثرُ التَّمييزُ بعدَ:
1 - كلمةِ كذا: رأيْتُ كذا مدينةً.
2 - فعلٍ يدلُّ على الامتلاءِ أو الزِّيادةِ: امتلأَت الغرفةُ قمحاً، ازدادَ الطُّلاّبُ علماً. 3 - أسلوبِ المدحِ أو الذّمِّ: نِعمَ أحمدُ طالباً، أو: بئسَ خلقاً الكذبُ.
4 - التّعجُّبِ: ما أجملَ الأرضَ منظراً.
5 - الفعلِ (سما):سما أحمدُ خلقاً.
6 - اسمِ التّفضيلِ: (أنا أكثرُ منكَ مالاً).
**********************
قواعد اللغة العربية المبسطة
عبد اللطيف السعيد
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:37 م]ـ
إليك هذا الرابط أختي.
تفضلي ( http://www.drmosad.com/index52.htm)
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:38 م]ـ
المعذرة أخي نصر لم أنتبه لردك: (
ولعله نورٌ على نور!
ـ[نصرالدين]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:50 م]ـ
يبدو اننا كنا نكتب في الوقت نفسه
اسأل الله الاجر والثواب لي ولكم
اختي دعد
*************
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:15 م]ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 07:53 م]ـ
اشكركم على كل هذه الاجابات المميزة(/)
ماذا نعنى بفعل ناسخ ناقص؟
ـ[نور الندى]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:47 م]ـ
نعرب كان
فعل ناسخ ناقص أليس كذلك فماذا نعنى بالكلمتين؟؟؟؟؟؟
شكرا لكم
http://www.s77.com/3DSmile/35/t-142.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:57 م]ـ
ناسخ: من (نسخ) أي أزال ومحى،"ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أومثلها"،
ومن هنا سميت الأفعال الناسخة بهذا الاسم؛ لأنها نسخت وأزالت إعراب المبتدأ والخبر المرفوعين بعد دخولها عليهما وجاءت بإعراب جديد.
أما (ناقصة) لأنه لايتم معناها إلا باسمها وخبرها.
والله أعلم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:29 م]ـ
بارك الله فيك.
ـ[نور الندى]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:39 م]ـ
كما عهدتك دوما دعد سباقة بالخير
شكرا لك
أعلم أن معنى نسخ كما ورد فى الآية الكريمة ولكن يتبادر إلى ذهنى أن نسخ بمعنى عمل نسخة مشابهة فكيف يتم التفريق فى المعنى بين الاثنين؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:07 م]ـ
النسخة غير النسخ
فالنسخ إِبطال الشيء وإِقامة آخر مقامه
أما النسخة فصُورة المكتوبِ وجمعها نُسخٌ
وعن سؤالك فكما أجابت أختنا دعد: فالفعل الناسخ ينسخ حكم المبتدأ والخبر معا
فيجعل المبتدأ اسما له مرفوعا، والخبر خبرا له منصوبا
نحو: السماءُ ملبدةٌ بالغيوم - الجملة هنا إسمية والتركيب فيها إسنادي مكون من مبتدأ وخبر، وكلاهما مرفوع، وحين دخول الفعل الناسخ عليها يتبدل حكم المبتدأ المرفوع بالابتداء إلى مرفوع بالفعل الناسخ، وحكم الخبر المرفوع بالمبتدأ إلى منصوب بالفعل الناسخ، والمحصلة هي: كانتِ السماءُ ملبدةً بالغيوم، وهذا التغير أو التبدل هو ما يعرف بالنسخ
أما كون الفعل الناسخ ناقصا - وليس النقص على إطلاقه - فلأنه لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج معه إلى منصوب
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:03 م]ـ
لا عدمنا أفضالك مشرفنا.
ـ[نور الندى]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:58 ص]ـ
أشكرا جزيلا أستاذ مغربى والشكر موصول للأخت دعد
http://www.s77.com/3DSmile/35/t-082.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 02:42 م]ـ
بارك الله فيكما ونفعنا الله بكما فهذا مغربي كما عودنا وهذة دعد تجيب باحتراف.
ـ[نور الندى]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 09:17 ص]ـ
شكرا لتشريفك عبير الورد
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 04:03 م]ـ
شكرا لتشريفك عبير الورد
ما شاء الله
الرد استغرق 35 شهراً فقط
وفقك الله، أستاذة نور الهدى.
ـ[نور الندى]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 10:30 ص]ـ
اهلابك د. خالد:dهذا حال الدنيا حين تشغلنا أخى الكريم وكان من الممكن أن أترك الموضوع إلا أننى آثرت رفعه بهذا الرد حتى اراجع ما فى الموضوع من معلومات قيمة أستفيد منها كثيرا وحين أكرر القراءة أجدد هذه المعلومات لدى وحين أرفع الموضوع بالتأكيد أن هناك من يبحث عن المعلومة فيجدها بسهولة:)(/)
ما معني أن الممنوع من الصرف لا ينون
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:00 م]ـ
إخواني أعرف أن الممنوع من الصرف لا يدخله التنوين وأن الممنوع من الصرف ممنوع من التنوين
ومن العلل التي تمنع الاسم منه الصرف (ألف التأنيث الممدودة)
فما سر تنوين كلمة (أسماءً) في قوله [إن هي إلا أسماء سميتموها ... ]
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:16 م]ـ
ومن العلل التي تمنع الاسم منه الصرف (ألف التأنيث الممدودة)
صدقت أخي، لكن هذه الألف زائدة لغرض التأنيث.
أما (أسماء) في الآية فلم تمنع، لعدم علة المنع فيها؛ إذ هي على وزن (أفعال) الألف ألف الجمع، والهمزة منقلبة عن أصل وليستا زائدتين.
بالمناسبة (أسماء) العلم يمنع من الصرف للعلمية والتأنيث.
والله أعلم.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:40 م]ـ
شكرا دعد علي هذا التوضيح أكرمكم الله
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:43 م]ـ
ولكن أختي دعد هل أيضا ألف (أشياء) هي ألف الجمع مثل أسماء
ـ[دعدُ]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 02:33 م]ـ
ولكن أختي دعد هل أيضا ألف (أشياء) هي ألف الجمع مثل أسماء
لا أخي ليست مثلها، ألف (أشياء) ممدودة لذا هي ممنوعة من الصرف.
على وزن (فعلاء) على مذهب الخليل وسيبويه.
وإليك هذا الرابط:
فتفضل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27555&highlight=%C3%D4%ED%C7%C1)
وهذا أيضاً ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27851&highlight=%C3%D4%ED%C7%C1)
خشية أن يغضب مشرفنا:).(/)
ما معني أن الممنوع من الصرف لا ينون
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:08 م]ـ
إخواني أعرف أن الممنوع من الصرف لا يدخله التنوين وأن الممنوع من الصرف ممنوع من التنوين
ومن العلل التي تمنع الاسم منه الصرف (ألف التأنيث الممدودة)
فما سر تنوين كلمة (أسماءً) في قوله [إن هي إلا أسماء سميتموها ... ]
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:53 م]ـ
إخواني أعرف أن الممنوع من الصرف لا يدخله التنوين وأن الممنوع من الصرف ممنوع من التنوين
ومن العلل التي تمنع الاسم منه الصرف (ألف التأنيث الممدودة)
فما سر تنوين كلمة (أسماءً) في قوله [إن هي إلا أسماء سميتموها ... ]
عزيزي ليس كل اسم ممدود ممنوعا من الصرف
الاسم الممدود اسم معرب ينتهي بهمزة مسبوقة بألف زائدة والهمزة في قد تكون أصلية كما هو الحال في أضواء أجزاء.
أو منقلبة عن أصل مثل سماء وبناء فأصل الهمزة في سماء واو وفي بناء ياء.
فإذا كانت الهمزة أصلية او منقلبة عن أصل لا يكون الأسم الممدود ممنوعا من الصرف، أما إذا كانت الهمزة زائدة فيكون الاسم عندها ممنوعا من الصرف،
وتكون الهمزة زائدة إما للتأنيث مثل (صحراء، خضراء، حمقاء، حوراء) أو الجمع مثل (فقراء، شعراء، عظماء، أدباء)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:09 م]ـ
وسبق طرحه هنا، عليك بخاصية البحث وفقك الله
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:39 م]ـ
شكرا أخي ليث علي هذا التوضيح الرائع ولكن ما رأيك في همزة أسماء أليست في جمع مثل شعراء
فتكون ممنوعة من الصرف أم ما نوع الهمزة فيها
ـ[قريشي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:20 م]ـ
شكرا أخي ليث علي هذا التوضيح الرائع ولكن ما رأيك في همزة أسماء أليست في جمع مثل شعراء
فتكون ممنوعة من الصرف أم ما نوع الهمزة فيها
شعراء على وزن فعلاء أما أسماء فعلى وزن أفعال. وأوزان التأنيث جمع ابن مالك أكثرها في ألفيته فقال:
لمدها فعلاءأفعلاء ... مثلث العين وفعللاء
ثم فعالا فعللا فاعولا ... وفاعلاء فعليا مفعولا
ومطلق العين فعالا وكذا ... مطلق فاءفعلاء أخذا
احفظها أيها الأخ واعرض عليها ما تراه من الأسماء المهموزة تجده سهلا
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:03 ص]ـ
أنت رائع قريشي شكرا لك(/)
سؤالان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:44 م]ـ
السلام عليكم
السؤال الأول ماهي ألفاظ العقود ... هل يأتي منها اللفظ: بعتك؟
اسؤال الثاني: ما إعراب (نحن الساعة نكرم الضيف)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:57 م]ـ
السلام عليكم
السؤال الأول ماهي ألفاظ العقود ... هل يأتي منها اللفظ: بعتك؟
اسؤال الثاني: ما إعراب (نحن الساعة نكرم الضيف)
ألفاظ العقود هي [عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون] وهي ملحقة بجمع المذكر السالم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:01 م]ـ
السلام عليكم
السؤال الأول ماهي ألفاظ العقود ... هل يأتي منها اللفظ: بعتك؟
اسؤال الثاني: ما إعراب (نحن الساعة نكرم الضيف)
نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
الساعة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
نكرم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
الضيف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
والجملة الفعلية نكرم الضيف في محل رفع خبر.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:02 م]ـ
اخي الكريم
*************
الفاظ العقود هي اسماء تعامل معاملة جمع الذكر السالم فتعرب اعرابه
وهي:
(عشرون- ثلاثون-أربعون .... تسعون).
اما اعراب
(نحن الساعة نكرم الضيف) فدعني احاول
نحن: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ
الساعة: ظرف زمان مبني على الفتح
نكرم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الضيف: م به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والجملة الفعلية في محل رفع خبر البتدأ (نحن)
*******************
واسلم
ـ[نصرالدين]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:03 م]ـ
اعتذر بشدة اخي الضرغام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:04 م]ـ
نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
الساعة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
نكرم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
الضيف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
والجملة الفعلية نكرم الضيف في محل رفع خبر.
جزاك الله خيرا أخي ليث
ويبقى الإشارة إلى متعلق الظرف وهو الفعل نكرم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:49 م]ـ
ولكني قرأت أن الفعل الماضي يفيد الاستقبال إذا كان من ألفاظ العقود نحو: بعتك .. فما ردكم حول هذا المثال
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:55 م]ـ
ولكني قرأت أن الفعل الماضي يفيد الاستقبال إذا كان من ألفاظ العقود نحو: بعتك .. فما ردكم حول هذا المثال
أخي لعلك تقصد أنه من ألفاظ العقود وهذا بحثه ليس في علوم اللغة العربيّة بل في علوم الشريعة , وفي الأحوال وفقه المعاملات , حيث يشترط عند إبرام عقد البيع أو الزواج التلفظ بصيغة الماضي لصحة العقد
ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:47 م]ـ
الفعل الماضي إذا جاء في صيغة العقد دل على الإنشاء لا على المستقبل وصيغ العقود محلها الفقه وحسب اللغوي بيان معنى الكلام وإعرابه(/)
سؤال في الأفعال المجردة
ـ[ام سيف]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:24 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم اخواتي واخواني ان تساعدوني في هذا باسرع وقت
(يعالج- يخرج)
هل هذه افعال مجردة؟
وهل حروف المضارعة لا تحسب من حروف الزيادة؟
برجاء المساعده بما ليس فيه شك وشكرا لكم مساعدتي
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:27 م]ـ
1 - يعالج: فعل ثلاثي مزيد بحرف الألف من الماضي (عالَج).
2 - يَخرُج: فعل ثلاثي مجرد من الماضي (خَرَجَ).أما إن كان (يُخرِج) فهو مزيد بحرف من الماضي (أخرج).
أما عن حروف المضارعة فهي من حروف الزيادة بلا شك، لكن الحكم على الفعل من حيث التجرد والزيادة يكون بالنظر إلى ماضيه.
والله أعلم.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 01:09 م]ـ
إجابة موفقة والله أعلم
ـ[ام سيف]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 02:43 م]ـ
جازكى الله خيرا اختى دعد وشكرا
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:46 م]ـ
تعالج: مجرد رباعى لان ماضيه عالج
تخرج: مجرد ثلاثى لان ماضيه خرج
[ COLOR="magenta"] ملحوظة
[ COLOR="Black"] احرف المضارعة ليست من حروف الزيادة
: D:D:D
ـ[ام سيف]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 01:35 م]ـ
شكرا لك اخى ولكن اختلفت الاقوال هل عالج مجرد رباعى ام ثلاثى مزيد بحرف ارجو الرد يااخوانى واخواتى وايضا اريد معرفه وزن كلمه (الساعون) هل هى الفاعون ام الفاعلن وشكرا لكم جميعا
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 04:10 م]ـ
سلام عليكم
إنما يحكم على الفعل بالتجرد أوالزيادة إذا كان ماضيا فعالج مزيد رباعي وأصله علج وخرج مجرد
وأحرف المضارعة من أحرف الزيادة بلا شك
والساعون أصله الساعيون حذفت الياء وهي لام الكلمة لالتقاء الساكنين فيكون وزنه الفاعون
ـ[ام سيف]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:10 ص]ـ
اشكرك اخى على ردك ولكن كيف يكون اصله علج ويكون مجرد رباعى
ـ[ام سيف]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:11 ص]ـ
اسفه هل المقصود انه مجرد ثلاثى مزيد بحرف ام انه رباعى وشكرا لكم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:59 ص]ـ
يقال في عالج وما كان على وزنه ككاتب وقاتل وناصر رباعي مزيد
ويقال في دحرج وما كان على طريقته رباعي مجرد .. هل اتضح لك الآن؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:17 م]ـ
يقال في عالج وما كان على وزنه ككاتب وقاتل وناصر رباعي مزيد
ويقال في دحرج وما كان على طريقته رباعي مجرد .. هل اتضح لك الآن؟
مرحبًا أخي ...
(فاعل) من أوزان الثلاثي المزيد بحرف واحد. لأنّ عدة الحروف تحسب للأصول فقط. وما عداها فهو زائد!
والله أعلم.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:28 م]ـ
سلام عليك أيتها الأخت الفاضلة
لست أدري من أين أتيت بهذا الاصطلاح، فإذا كان الأمر على ما تقولين فلا يوجد فعل خماسي ولا سداسي لأن هذين لا يأتيان إلا مزيدين كاقتتل واضطر واستخرج واستغفر وهو خلاف الإجماع
ـ[دعدُ]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 02:56 م]ـ
وعليك السلام أخي أبا حازم ...
أعتقد أن الأخت تسأل عن الأفعال من حيث التجرد والزيادة، فأجبتها على أساس تقسيم الصرفيين للفعل من هذا الجانب.
أما الأفعال الخماسية والسداسية فلا أحد ينكرها (تسميةً) -رعاك الله-لأنها حتمًا ستعود إلى التقسيم الأول حقيقةً.
ـ[الدرعمي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:25 م]ـ
تعالج: مجرد رباعى لان ماضيه عالج
تخرج: مجرد ثلاثى لان ماضيه خرج
[ COLOR="magenta"] ملحوظة
[ COLOR="Black"] احرف المضارعة ليست من حروف الزيادة
: D:D:D
بداية أشكر الأخت الفصيحة دعد
وبعدها أقول للأخ الفاضل ماهر محمد: كيف تكون (تخرج) مجرد ثلاثي؟؟؟؟
وهي في الحقيقة ثلاثي مزيد بحرفين: التاء والتضعيف
رزقني الله وإياك الهدى والتقى
ـ[مختار العزيزي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:52 م]ـ
السلام عليكم ,يا جماعة لماذا أنتم مختلفون؟ المجرد نوعان ثلاثي ورباعي, والثلاثي يزاد بحرف مثل عالج أو حرفين مثل تخرج أو ثلاثة مثل استغفر.
ونحن نتعامل مع الماضي وكذلك الميزان الصرفي.
أما أحرف المضارعة والضمائر المتصلة فلا تؤثر , فمثلا كتبوا فعل مجرد
ـ[مختار العزيزي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:58 م]ـ
وأضيف أن بعضهم جمع حروف الزيادة في عدد من التراكيب مثل " سألتمونيها" و "هويت السماء "و" هناء وتسليم ".(/)
أرجو المساعدة بأسرع وقت ممكن؟؟
ـ[الشموخ]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:33 م]ـ
:::
السلام عليكم:
أرجو منكم استخراج اسم التفضيل و بيان المفضل و المفضل عليه:
1 - قال تعالى: (قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون) لماذا جاء فعل مساعد (أشد)؟
2 - قال تعالى (فأولئك لهم الدرجات العلى)
3 - قال تعالى: (و لاتهنوا و لاتحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
ـ[قريشي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:01 م]ـ
:::
السلام عليكم:
أرجو منكم استخراج اسم التفضيل و بيان المفضل و المفضل عليه:
1 - قال تعالى: (قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون) لماذا جاء فعل مساعد (أشد)؟
2 - قال تعالى (فأولئك لهم الدرجات العلى)
3 - قال تعالى: (و لاتهنوا و لاتحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
اسم التفضيل: أشد.
المفضل: حهنم.
المفضل عليه: حرارة رمال شمال الجزيرة العربية.
أشد ليس مساعدا بل أفعل التفضيل بني من الفعل: شد.
سم التفضيل: الأعلون.
المفضل: المسلمون.
المفضل عليهم: الكفار.
ـ[الشموخ]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 03:17 م]ـ
:::
جزاك الله خيراً
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 06:16 م]ـ
اسم التفضيل: أشد.
المفضل: حهنم.
المفضل عليه: حرارة رمال شمال الجزيرة العربية.
أشد ليس مساعدا بل أفعل التفضيل بني من الفعل: شد.
سم التفضيل: الأعلون.
المفضل: المسلمون.
المفضل عليهم: الكفار.
السلام عليكم أخي الفاضل: لماذا لا تكون المفاضلة في الفعل: حرَّ؟
وأشد مساعد؟ وأنتم تعلمون أنه يجوز التعجب بشكل غير مباشر من الفعل المستوفي للشروط.
فعندما أتعجب من ذكائك أقول: ما أذكاك! / ما أشد ذكاءك!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 06:39 م]ـ
:::
السلام عليكم:
أرجو منكم استخراج اسم التفضيل و بيان المفضل و المفضل عليه:
1 - قال تعالى: (قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون) لماذا جاء فعل مساعد (أشد)؟
2 - قال تعالى (فأولئك لهم الدرجات العلى)
3 - قال تعالى: (و لاتهنوا و لاتحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
يجوز فى الفعل "حرَّ" أن يصاغ منه التفضيل بالطريقتين المباشرة "أحرُّ" وغير المباشرة "أشدحرا"والمفضل عليه مقدر من السياق.
أما اسم التفضيل المحلى بأل "العلى والأعلون "فلا يحتاجان مفضلا عليه أى لا يذكران أصلا.
ـ[قريشي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 07:55 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل: لماذا لا تكون المفاضلة في الفعل: حرَّ؟
وأشد مساعد؟ وأنتم تعلمون أنه يجوز التعجب بشكل غير مباشر من الفعل المستوفي للشروط.
فعندما أتعجب من ذكائك أقول: ما أذكاك! / ما أشد ذكاءك!
جل من لا يسهو فعفوا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:11 م]ـ
جل من لا يسهو فعفوا
ما أروع تواضعك تواضع العلماء!
ـ[الشموخ]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:31 م]ـ
:::
جزاكم الله خيراً على إجابتكم ..
ولكن عندي سؤال كيف أعرف الفعل المساعد من الفعل الأساسي؟؟(/)
بخصوص الفعل الماضي
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:56 ص]ـ
أساتذتي:
الفعل الماضي نسي .. لماذا يبنى على الفتح الظاهر رغم أنه انتهى بحرف العلة الياء؟
كيف أفرق عند الإعراب بين الضمير إذا كان ناصبا أو رافعا أو جارة
مثل نا الدالة على الفاعلين وهاء الغيبة؟
هل من الممكن اقتران نا الدالة إذا كانت ناصبة بالفعل الماضي أم أنها تكون دائما في محل رفع؟
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 01:17 ص]ـ
[
هل من الممكن اقتران نا الدالة إذا كانت ناصبة بالفعل الماضي أم أنها تكون دائما في محل رفع؟ [/ quote]
نعم والمثال (خلقنا الله وأحسن تصويرنا)
نا الأولى مفعول به في محل نصب
والله أعلم
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 01:03 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة مدينة القواعد
كيف أفرق عند الإعراب بين الضمير إذا كان ناصبا أو رافعا أو جارة هل تقصد (كيف أفرق عند الإعراب بين الضمير إذا كان في محل نصب أو رفع أو جر)
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:10 ص]ـ
إذا كان الفعل الماضي معتل الاخر بالياء أو الواو ففي حالة النصب تكون العلامة ظاهرة (لانها ليست ثقيلة على اللسان) وفي حالة الرفع تكون مقدرة.
اما المعتل بالألف فتقدر الحركة في الرفع والنصب.
والله أعلى و أعلم(/)
الشجرة أوراقها كثيرة
ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:27 ص]ـ
الحمد لله وبعد فإنه قد وقع خلاف بيني وبين بعض الإخوة المشاركين في قول من قال "الشجرة أوراقها كثيرة " فجوزت أنا أن تكون "أوراقها" بدلا ومنع ذلك آخرون واشتد في ذلك النزاع واحتدم الخلاف حتى خرج به بعض الإخوة عن آداب البحث والمناظرة، فرأيت أن أنقل البحث إلى موضوع جديد فأقول:
قد علم أن البدل هو المقصود بالحكم، فحيثما وقع بدل ومبدل منه في كلام فكل ضمير يجب أن يطابق البدل ويرجع إليه لا المبدل منه فإنه واسطة تُوُصِل بها إلى البدل وحينئذ يكون البدل مع المبدل منه كالاسم الواحد فيقعان مبتدأ وخبرا وفاعلا ومفعولا وظرفا فتقول زيد عينه مصابة والمصاب زيد عينه وجاءني زيد خبره وأصبت زيدا عينه في أمثلة من هذا القبيل
إذا تبين ذلك فإنه يجوز أن يقال "إن زيدا عينيه جميلتان " خلافا لمن منعه فإنه لا مستند لمنعه
ثم إني آت هاهنا بصورة لا يمكن أن تعرب إلا بدلا وهي إذا قيل "زيد أخوك قائم" فأخوك في الجملة بدل ولا يصح أن يكون مبتدأ وقائم خبره لأنه ستخلو الجملة من رابط يربطها بالمبتدأ الأول
فهذا وحده دليل كاف في إثبات جواز هذا الإعراب
ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:35 ص]ـ
الاعتراض بقولك يا محمد " الشجرة كثيرة" لا يصح لأن البدل لا يجوز أن يحذف ويحل المبدل منه محله إلا إذا كان بدل الشيء من الشيء أو أمن اللبس وليس ذلك في قول من قال "الشجرة أوراقها كثيرة" و"أصبت زيدا عينه ففقأتها"
وكذلك قولك "ألا يجوز في مثالك هذا: أصبت زيداعينه فآذيته؟ عاد الضمير على زيد لا عينيه " غير صحيح لأنك بدلت المثال فأنا قلت فقأتها وأنت قلت آذيتها ففي الأولى لا يجوز أن يرجع الضمير إلى زيد ويجوز في الثانية
وكذلك قولك"ولو قلنا: الولدان كلاهما مهذبان / الولدان كلاهما مهذب.
هل " كلاهما " في الجملتين توكيد؟
طبعا لا."
هذا غير ما نحن فيه فالتوكيد والبدل يفترقان من حيث إن البدل هو المقصود بالحكم وليس كذلك التوكيد
على أني أقول إنه في الجملة الأولى تعرب كلاهما توكيدا أو مبتدأ ثانيا وفي الثانية لا تعرب إلا توكيدا لعدم مطابقة الضمير للمبتدأ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 04:37 م]ـ
أخي أبا حازم
الموضوع ليس شائكا بالقدر الذي يجعلك تنقل السؤال نفسه إلى نافذة جديدة، وأظن أن تلك النافذة تكفي لطرحك وطرح إخوتك، وأما بخصوص ما اختلف فيه بينكم فلا مناص من تقبل الرأي وضبط النفس ولكل وجهة هو موليها
ـ[قريشي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:06 م]ـ
أخي أبا حازم
الموضوع ليس شائكا بالقدر الذي يجعلك تنقل السؤال نفسه إلى نافذة جديدة، وأظن أن تلك النافذة تكفي لطرحك وطرح إخوتك، وأما بخصوص ما اختلف فيه بينكم فلا مناص من تقبل الرأي وضبط النفس ولكل وجهة هو موليها
هكذا يتكلم العلماء.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 07:34 م]ـ
السلام عليكم لى سؤال بالنسبة للمثال الذى طرحه أخى أبو حازم ألآ يعتبر الضمير فى "زيد أخوك قائم" رابطا؟؟؟؟؟؟؟؟ بين جملة الخبر والمبتد أ الأول
ـ[أبو حازم]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 12:09 م]ـ
سلام عليكم جميعا
أخي أبا ضحى الضمير المستتر في قائم يعود على المبتدأ فإن أعربت أخوك مبتدأ ثانيا عاد إليه ضمير "قائم" ولكن الجملة "أخوك قائم" خالية من ضمير يعود إلى زيد وذلك لا يجوز كما لو قيل زيد عمرو ضرب بكرا
أشكر الأخويين الفاضلين المغربي والقرشي على ما قالا وأسأل الله عز وجل أن يكرمنا بحسن الأخلاق دائما(/)
من يفرق؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:42 م]ـ
لا تأت زيدا فيكرمك
لاتأت زيدا يكرمك
بين الجملتين فرق فما هو؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:49 م]ـ
لا تأت زيدا فيكرمك
المضارع هنا منصوب بأن المضمرة وجوبا لوقوعها بعد الفاء السببية التي سبقت بطلب محض وهو النهي
لاتأت زيدا يكرمك
المضارع مجزوم بشرط محذوف تقديره لا تأت زيدا وإلا تأته يكرمك
أو مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا جازم والأخير أفضل
ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:55 م]ـ
قولك "أو مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا جازم والأخير أفضل" غير صحيح بل لا يجوز إلا الجزم لوقوع الفعل المضارع في جواب النهي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 06:39 م]ـ
أخي الفاضل لا أظنك تقصد الفرق الإعرابي فهو واضح، أما الفرق المعنوي والله أعلم فهو أن الأولى الإكرام مترتب فيها على الإتيان / والثانية الإكرام مترتب على عدم الإتيان.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:35 م]ـ
لاتأت زيدا يكرمك
المضارع مجزوم بشرط محذوف تقديره لا تأت زيدا وإلا تأته يكرمك
أظن يا أخ أيمن أن "يكرمك" إذا جزمتها فكجزاء النهي وليس كجواب شرط محذوف مقدر.
أما هذا التقدير الذي ذكرته فهو شرط لصحة الجزم بفعل النهي كما قال في الألفية:
(وَشَرْطُ جَزْمٍ بَعْدَ نَهْي أَنْ تَضَعْ ... إِنْ قَبْلَ لاَ دُونَ تَخَالُفٍ يَقَعْ)
هذا إذا نظرنا إلى اللفظ دون النظر إلى المعنى، أو لو تصورنا كما ذكر الأخ محمد - وقد نبهنا مشكورا إلى تأمل الفرق في المعنى- أن الإكرام مترتب على عدم الإتيان.
وأنا شخصيا لا أتصور كيف يكرمك إن لم تأته أبالبريد؟ ما سمعت عن كرم كهذا.
ولذلك أنا أرفض الجزم لأنه يحيل إلى غرابة في المعنى.
قال ابن عقيل في شرح البيت السابق:
(لا يجوز الجزم عند سقوط الفاء بعد النهي إلا بشرط أن يصح المعنى بتقدير دخول إن الشرطية على لا فتقول لا تدن من الأسد تسلم بجزم تسلم إذ يصح إن لا تدن من الأسد تسلم ولا يجوز الجزم في قولك لا تدن من الأسد يأكلك إذ لا يصح إن لا تدن من الأسد يأكلك وأجاز الكسائي ذلك بناء على أنه لا يشترط عنده دخول إن على لا فجزمه على معنى إن تدن من الأسد يأكلك)
الحق أقول: لا إدري إن لم نجزمها فكيف نعربها، أم نحكم بأن بنيتها خطأ وأنها لا تصح.
الخير فيكم إن شاء الله وفي الزملاء أن يجبروا ما أنقصت وما قد أكون أخطأت فيه.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:06 م]ـ
سلام عليكم
أصبت يا عبد العزيز في التفريق وذلك ما كنت أريد
وأصبت يا مهندس في تفصيلك غير قولك "وأنا شخصيا لا أتصور كيف يكرمك إن لم تأته أبالبريد؟ ما سمعت عن كرم كهذا"
لم لا تتصور ذلك وهو جائز بأن يرسل إليه بمال؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:05 م]ـ
سلام عليكم
أصبت يا عبد العزيز في التفريق وذلك ما كنت أريد
وأصبت يا مهندس في تفصيلك غير قولك "وأنا شخصيا لا أتصور كيف يكرمك إن لم تأته أبالبريد؟ ما سمعت عن كرم كهذا"
لم لا تتصور ذلك وهو جائز بأن يرسل إليه بمال؟
بارك الله فيك أخي أبا حازم، هو اجتهاد ويبدو أنه أصاب.
أخي المهندس: رفقا بي فسأسمعك - ما حييت - كل ما لا تتوقع.;): rolleyes:(ops:mad::p:D
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
وأصبت يا مهندس في تفصيلك غير قولك
"وأنا شخصيا لا أتصور كيف يكرمك إن لم تأته أبالبريد؟ ما سمعت عن كرم كهذا"
لم لا تتصور ذلك وهو جائز بأن يرسل إليه بمال؟
أخي العزيز أبا حازم
ربما جاءت ثقيلة منى أن أقول: "أنا أرفض الجزم"
وربما كان يكفي أن أشير إلى غرابة المعنى في نظري
وسبب غرابة المعنى ما يسمونه دليل الخطاب
فحين تقول "لا تأت زيدا يكرمْك"
فيجوز أن نفهم أيضا "ائت زيدا لا يكرمْك"
أما عن التصور فقد تصورتها ولكن كطريقة جديدة مبتكرة للذم!
ولك تحيتي
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا حازم، هو اجتهاد ويبدو أنه أصاب.
أخي المهندس: رفقا بي فسأسمعك - ما حييت - كل ما لا تتوقع.;): rolleyes:(ops:mad::p:D
الأخ الحبيب إلى قلبي / محمد
تزداد محبتك في قلبي يوما بعد يوم
وأتوقع أن في جعبتك الكثير بإذن الله
واضحك على فشلي في طرح موضوع جذاب أو في اختيار عنوان جذاب،
لقد حررت بالأمس موضوعا هذا رابطه:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28252
ولم يرد على هذا الموضوع أحد، ولم يشاهده سوى ثلاثة عشر شخصا
أنا يا أخي صاحب أرقام قياسية، ولكن في قلة عدد الردود والمشاهدات؟
وتقبّل وافر التحية.
ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 02:37 ص]ـ
أظن يا أخ أيمن أن "يكرمك" إذا جزمتها فكجزاء النهي وليس كجواب شرط محذوف مقدر.
أما هذا التقدير الذي ذكرته فهو شرط لصحة الجزم بفعل النهي كما قال في الألفية:
(وَشَرْطُ جَزْمٍ بَعْدَ نَهْي أَنْ تَضَعْ ... إِنْ قَبْلَ لاَ دُونَ تَخَالُفٍ يَقَعْ)
قرأت في كتاب "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام ما يلي:
((الباب السادس
في التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصوابُ خلافها
وهي كثيرة، والذي يحضرني الآن منها عشرون موضعاً:
...
والثامن: قولهم في نحو ائتِني أكرِمْكَ: إن الفعل مجزوم في جواب الأمر، والصحيح أنه جواب لشرط مقدر، وقد يكون إنما أرادوا تقريب المسافة على المتعلمين.))
فتذكرت ما كتبته في هذا الموضوع، ففتشت عنه وعدت لأستدرك على نفسي.
فابن هشام له مكانة كبيرة في النحو، فأقل ما في المسألة أن تكون خلافية، إن لم يكن قول ابن هشام هو الأرجح.(/)
ما اعراب هذا يا ارباب النحو
ـ[ابو اليقظان]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 07:19 م]ـ
هل الصحيح أن نقول
" وحث مدير المدرسة على تبني موقف مرن"
"وحث مدير المدرسة على تبني موقفا مرنا
وما اعراب "موقف مرن"
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 07:34 م]ـ
وحث مدير المدرسة على تبني موقفا مرنا
تبني / مصدر يعمل عمل فعله فينصب مفعولا به، موقفا / مفعول به منصوب، مرنا / نعت منصوب
ـ[ابو اليقظان]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 07:43 م]ـ
وحث مدير المدرسة على تبني موقفا مرنا
تبني / مصدر يعمل عمل فعله فينصب مفعولا به، موقفا / مفعول به منصوب، مرنا / نعت منصوب
جزاك الله خيرا يا عبدالدائم مختار
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 07:48 م]ـ
هل الصحيح أن نقول
" وحث مدير المدرسة على تبني موقف مرن"
"وحث مدير المدرسة على تبني موقفا مرنا
وما اعراب "موقف مرن"
السلام عليكم
موقف: مضاف إليه مجرورولم يعمل المصدر هنا لعدم توفر شروط العمل فقد جاء مضافا إلى معموله فامتنع النصب
انظر هنا في شروط عمل المصدر:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=15840
وبارك الله فيكم
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 09:12 م]ـ
أضم صوتي إلى صوت أخي الفاتح
ـ[ابو اليقظان]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 12:41 ص]ـ
لم أفهم بعد, ها لكم أن تشرحوا لنا أكثرسبب إمتناع المصدر هنا
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 12:55 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 01:06 ص]ـ
لم أفهم بعد, ها لكم أن تشرحوا لنا أكثرسبب إمتناع المصدر هنا
أخي ابا اليقظان الكريم
إذا أضيف المصدر إلى مفعوله امتنع النصب وأعرب مفعول المصدر مضافا إليه وليس مفعولا به كقوله صلى الله عليه وسلم: ((بني الاسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً)).
فالمصادر: شهادة , إقام , إيتاء , صوم وحج , أضيفت إلى معمولاتها التي وقعت مضافا إليه وليست مفاعيل
أمّا النصب فله شروطه فارجع إليه في الرابط السابق أو في كتب النحو
حيّاك الله أخي
ـ[ابو اليقظان]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:32 ص]ـ
فتح الله صدرك وشرحه, جزاك الله خيرا, الان تمام
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 06:10 م]ـ
إخوتي الأفاضل: لي رأي مختصر في المسألة: يعمل المصدر فيما بعده إذا كان منونا أو معرفا وإلا أضيف لما بعده فالتعريف والتنوين يمنعان الإضافة.
أخوكم.
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 06:34 م]ـ
بالنسبة للإخوة الذين أعملوا المصدر، قد فاتهم أن "تبني" اسم منقوص يجب حذف يائه إن كان منونا مجرورا
وبالتالي تكون الأقوال الصحيحة كالتالي:
1 - وحث مدير المدرسة على تبني موقفٍ مرنٍ (موقف مضاف إليه في محل نصب مفعول به للمصدر"تبني"، و"مرن" مجرور إتباعا للفظ الموصوف)
2 - وحث مدير المدرسة على تبني موقفٍ مرناً (مرنا منصوبا إتباعا لمحل الموصوف)
3 - وحث مدير المدرسة على تبنٍ موقفًا مرنًا (تم حذف ياء تبني ونصب المفعول به ونعته)
والله تعالى أعلم
وأرجو منكم التعقيب(/)
طلب وزن
ـ[الأدهم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 09:30 م]ـ
أرجو وزن كلمة (اخشوشنوا)
ومعرفة الحروف الأصلية فيها
ـ[الريحانة]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:43 ص]ـ
:::
الفعل (اخشوشنوا) على وزن (افعوعلوا)،حروفه الأصلية (خشن) بتضعيف الشين.
هذا والله أعلم
طالبة علم (الريحانة)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:10 م]ـ
"اخشوشنوا، فإن النعم لا تدوم " أظنه حديثاً شريفاً(/)
طلب وزن (اخشوشنوا)
ـ[الأدهم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 09:37 م]ـ
أرجو وزن كلمة (اخشوشنوا)، (المساكين)
ومعرفة الحروف الأصلية فيها
ـ[دعدُ]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:06 م]ـ
أرجو وزن كلمة (اخشوشنوا)، (المساكين)
ومعرفة الحروف الأصلية فيها
1 - اخشوشنوا: فعل وزنه (اِفْعَوعِلوا) ثلاثي مزيد بثلاثة أحرف، وأصله: خشن.
2 - المساكين: اسم وزنه (مفاعيل) صيغة منتهى الجموع. أصله من الفعل (سكن).
والله أعلم.
ـ[الأدهم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:17 م]ـ
جزااك الله خيرا يااااااااااااا دعد
اخشوشنوا ثلاثى مزيد بـ3 أحرف هى الهمزة الواو والشين الثانية فلذلك تم تكرارالعين فى الميزان الصرفى
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 04:28 م]ـ
مثل "اخشوشن" في البناء على وزن "افعوعل" للمبالغة:
اغرورقت عيناه بالدموع
اعذوذب الماء واحلولى
واحلوليت الشيء أي استحليته
اخلولق السحاب بعد تفرق
اعشوشب المرعى
اثنونى صدره على البغضاء
اعروريت الفرس أي ركبته عُرْيًا بلا سرج
احدودب ظهره
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 08:59 م]ـ
وزن منتهى الجموع في (المساكين) من الأوزان الممنوعة من الصرف، فلماذا منع؟
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:23 ص]ـ
وزن منتهى الجموع في (المساكين) من الأوزان الممنوعة من الصرف، فلماذا منع؟
الأخت الفاضلة / سليلة النيل
إن كنت تقصدين بسؤالك سبب منع صيغة منتهى الجموع عموما عن الصرف، فلا أعرف من نص على السبب، ولكن أظن أن السبب أن في تلك الصيغة زيادة في المبنى، والتنوين أيضا زيادة في المبنى، فكرهوا جمع زيادتين على الكلمة.
ولذلك استُثني ما كان منقوصا مثل الجواري والغواشي إذا نكرت وكانت مجرورة أو مرفوعة فتكون "جوارٍ" و "غواشٍ" لأن التنوين هنا جاء تعويضا عن الياء المحذوفة فلم يكن فيه زيادة في المبنى، وفي حالة النصب حيث لا تُحذف الياء تكون "جواريَ" و"غواشيَ" بغير تنوين.
أما إن كان السؤال عن منع "مساكين" من الصرف ولمَ كانت على صيغة منتهى الجموع، فقد قال في الألفية:
وَكُنْ لِجَمْعٍ مُشْبِهٍ مَفَاعِلاَ ... أَوِ المَفَاعِيْلَ بِمَنْعٍ كَافِلاَ
فهذه على وزن مفاعيل
ومع ذلك فالعبرة ليست بالوزن وهذا ما عناه بقول "مُشْبِه"
فكل جمع جاء بعد ألف تكسيره إما حرفان أو ثلاثة حروف أوسطها ساكن، ينتمي إلى هذه الصيغة بصرف النظر عن وزنه مثل "ضرائر" و"قناديل".
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:04 م]ـ
ما شاء الله على العلم الغزير، بوركتم، أرجو أن تكتبوا موضوعا يرشد الطلاب إلى كيفية الوقوف على الطريق الصحيحة لتكوين فكر نحوي على هذا المستوى، كما أرجو أن تتفضلوا بإبداء الرأي في أعاريبي التي أشارك بها في المنتدى، أنا جادة في طلبيَّ.
زادكم الله علما ورزقكم من الطيبات.(/)
سؤال هام!!!
ـ[الأدهم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 09:56 م]ـ
محمدٌ كريمٌ
جملة اسمية لأنها بدأت باسم
كانَ محمدٌ كريماً
هل هى جملة اسمية أم جملة فعلية؟
إن محمداً كريمٌ
ما نوع الجملة؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:16 م]ـ
كانَ محمدٌ كريماً
هل هى جملة اسمية أم جملة فعلية؟
نوقش هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15669&highlight=%CC%E3%E1%C9+%DD%DA%E1%ED%C9)
أما (إن محمدًا كريمٌ) فتبقى جملة اسمية لأن الداخل عليها حرف.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:34 م]ـ
السلام عليكم
جملة كان الناقصة وما ماثلها من الأفعال الناقصة هي موضع خلاف بين النحاة فبينما عدّها البصريّون اسميّة اعتبرها الكوفيّون فعليّة
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:33 م]ـ
السلام عليكم
جملة كان الناقصة وما ماثلها من الأفعال الناقصة هي موضع خلاف بين النحاة فبينما عدّها البصريّون اسميّة اعتبرها الكوفيّون فعليّة
جزاك الله خيرا. هلا أحلتني إلى مراجع في هذا الموضوع. شكرا!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 12:42 ص]ـ
الحقيقة أنني استقيت هذه المعلومة من خلال بحث للدكتور علاء إبراهيم الحمزاوي بعنوان:"موقف شوقي ضيف من الدرس النحوي , دراسة في المنهج و التطبيق "
وهذه مقتطفات من هذا البحث:
"والباحث يرى أن كون جملة الأفعال الناقصة جملة فعلية ليس مترتبا على إلغاء نظرية العامل، بدليل أن النحاة قد اختلفوا فيها، فبينما عدها البصريون جملة اسمية عدها الكوفيون جملة فعلية دون التعرض لمسألة إلغاء نظرية العامل. والباحث يوافق د/ضيف على دمج أفعال (كاد وأخواتها، وظن وأخواتها وأعلم وأخواتها) في الجملة الفعلية أو في المفعول به كما فعل هو، لأنها أفعال تحمل أحداثا أو معاني موضوعة في إطار زمني، لكنه لا يوافق على أن تكون جملة (كان وأخواتها) جملة فعلية؛ لأنها أفعال تدخل على الجملة الاسمية، فتؤثر عليها من ناحية التركيب؛ حيث تكون عوامل رفع للمبتدأ ونصب للخبر، ويسمى المبتدأ اسمها ويسمى الخبر خبرها، وتؤثر عليها من ناحية الدلالة؛ حيث تضع الجملة الاسمية في إطار زمني محدد22، وتصبح الجملة حاملة دلالة التغيّر بدلا من دلالة الثبات التي هي صفة الجملة الاسمية؛ ولذلك فهي تسمى "أفعال الوجود verbes d’existence"23 أو "الأفعال الناقصة"24 أو "أفعال العبارة"25 وقد تناول سيبويه هذه الأفعال في أكثر من موضع من كتابه، منها قوله الذي يوضح أن هذه الأفعال لا وظيفة لها إلا أنها تحمل زمنا ما ولا معنى فيها: " .. كان ويكون وصار ومادام وليس وما كان نحوهن من الفعل مما لا يستغنى عن الخبر تقول: كان عبدالله أخاك، فإنما أردت أن تخبر عن الإخوة، وأدخلت كان لتجعل ذلك فيما مضى .. "26. ويضيف مؤكدا أن الخبر فى جملتى (كان وأخواتها) و (إن وأخواتها) كالخبر فى الجملة الاسمية النواة (المبتدأ والخبر)، وذلك في قوله: " .. ومما يكون بمنزلة الابتداء قولك: كان عبدالله منطلقا وليت زيدا منطلق؛ لأن هذا يحتاج إلى ما بعده كاحتياج المبتدأ إلى ما بعده"27. ويقول أيضا: "واعلم أنه إذا وقع فى هذا الباب نكرة ومعرفة فالذى تشغل به كان المعرفة؛ لأنه حد الكلام؛ لأنهما شيء واحد، وليس بمنزلة قولك: ضرب رجل زيدا؛ لأنهما شيئان مختلفان، وهما فى كان بمنزلتهما فى الابتداء إذا قلت: عبد الله منطلق "28.
ويؤكد سيبويه أن هذه الأفعال ليست كسائر الأفعال ولا تقوى قوتها فى إسنادها لضمائر النصب المتصلة، فلا يجوز إسنادها لها، يقول: " .. فلا نقول: كانه، بل نقول: كان إياه؛ لأن كانه قليلة ولم تستحكم هذه الحروف هاهنا، لا تقول: كاننى وليسنى ولا كانك، فصارت إيا ههنا بمنزلتها فى ضربنى إياك" ويضيف قائلا: "وتقول: أتونى ليس إياك ولا يكون إياه؛ لأنك لا تقدر على الكاف ولا الهاء هاهنا، فصارت (إيا) بدلا من الكاف والهاء فى هذا الموضع.
ولم يفت سيبويه أن يشير إلى (كان التامة) التى تحمل معنى الوجود أو الخلق، وذلك فى قوله: "وقد يكون لكان موضع آخر يقتصر على الفاعل فيه، تقول: قد كان عبدالله أى خلق. وقد كان الأمر أى وقع الأمر، وقد دام فلان أى ثبت .. كما يكون أصبح وأمسى مرة بمنزلة كان ومرة بمنزلة قولك: استيقظوا وناموا".
ومن ثم يرى الباحث أن جملة (كان وأخواتها) جملة اسمية موضوعة في إطار زمني، وأن فعل الكينونة عنصر توسيعى لها، بدليل أنه أحيانا يفقد وظيفته النحوية، فلا يرفع مبتدأ ولا ينصب خبرا، وذلك فى حالة مجيئه زائدا، ولم يفت سيبويه أن يشير إلى هذا، فذكر أنها تأتى زائدة ملغاة، فلا عمل لها، ونقل عن الخليل قوله: "إن من فضلهم كان زيدا، على إلغاء كان "
وهذا هو المصدر:
www.saaid.net/book/8/1428.doc
ملاحظة:
اعتبر ابن هشام في المغني جملة كان وأخواتها من الجمل الفعليّة ,
تجد ذلك أثناء حديثه حول أقسام الجملة (اسميّة وفعليّة)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:11 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: لو كانت جملة اسمية فهل تقترن بالفاء في جواب الشرط؟
إن صدق محمد في وعده فكان ... أو فيكون ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:39 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: لو كانت جملة اسمية فهل تقترن بالفاء في جواب الشرط؟
إن صدق محمد في وعده فكان ... أو فيكون ...
مرحبا بك أخي محمد
وجه سؤالك أخي لسيبويه فهو الذي اعتبرجملة كان اسميّة: D ( مداعبة)
مع خالص حبي وتقديري لشخصكم الكريم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:05 ص]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: لو كانت جملة اسمية فهل تقترن بالفاء في جواب الشرط؟
إن صدق محمد في وعده فكان ... أو فيكون ...
وأحيطك علما أخي محمد أن الفاء تقترن بجملة جواب الشرط إذا كانت فعليّة فعلها ماض فلا غبار أن تقترن بكان إذا اعتبرناها فعلا قال تعالى: "إنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ " فقد اقترنت الفاء بالفعل الماضى "صدقت"
وقد أجاز بعض النحاة اسقاط الفاء من الجملة الاسميّة إذا وقعت جواب شرط للضرورة منهم ابن مالك وابن هشام والأخفش
فلا ضرر إذن في عدم اقتران الفاء بجملة كان وأخواتها إذا كانت اسميّة
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:16 م]ـ
وأحيطك علما أخي محمد أن الفاء تقترن بجملة جواب الشرط إذا كانت فعليّة فعلها ماض فلا غبار أن تقترن بكان إذا اعتبرناها فعلا قال تعالى: "إنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ " فقد اقترنت الفاء بالفعل الماضى "صدقت"
وقد أجاز بعض النحاة اسقاط الفاء من الجملة الاسميّة إذا وقعت جواب شرط للضرورة منهم ابن مالك وابن هشام والأخفش
فلا ضرر إذن في عدم اقتران الفاء بجملة كان وأخواتها إذا كانت اسميّة
والله أعلم
السلام عليكم أخي الفاتح فتح الله عليك وعلينا: تقول: للضرورة فما الضرورة في قولي: إن جئتني كنت صادقا؟
ثم كيف تدخل أدوات النصب والجزم على الاسمية؟ وكيف لا تدخل إن وأخواتها عليها؟ وكيف لا تدخل الأفعال التي تنصب مفعولين عليها؟
وأشياء أخرى كثيرة تختص بالجملة الاسمية لا تجوز هنا وأخرى تختص بالفعلية تجوز هنا. الأمر واضح ولكن بعض النحاة يحاولون أحيانا أن يجيئوا بجديد فتكون النتيجة كما ترى. هات دليلا واحدا مقنعا على اسمية تلك الجمل.
ثم إن الآية التي ذكرتها فهي على تقدير قد .. فقد صدقت. هكذا هي في كتب الإعراب.
ولكم خالص احترامي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:09 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح فتح الله عليك وعلينا: تقول: للضرورة فما الضرورة في قولي: إن جئتني كنت صادقا؟
ثم كيف تدخل أدوات النصب والجزم على الاسمية؟ وكيف لا تدخل إن وأخواتها عليها؟ وكيف لا تدخل الأفعال التي تنصب مفعولين عليها؟
وأشياء أخرى كثيرة تختص بالجملة الاسمية لا تجوز هنا وأخرى تختص بالفعلية تجوز هنا. الأمر واضح ولكن بعض النحاة يحاولون أحيانا أن يجيئوا بجديد فتكون النتيجة كما ترى. هات دليلا واحدا مقنعا على اسمية تلك الجمل.
ثم إن الآية التي ذكرتها فهي على تقدير قد .. فقد صدقت. هكذا هي في كتب الإعراب.
ولكم خالص احترامي.
بورك فيك أخي محمّد
ولعلك لم تفهم من نقلي للجواب عن السؤال أنني أدافع عن الذين قالوا باسميّة الجملة المنسوخة بكان وأخواتها , فقد يكون لما تقول ما يبرره , وربما كان فيه وجه حقّ.
كل ما أردت من مداخلتي أن أبيّن اختلاف وجهات النظر في الجملة المنسوخة بكان وأخواتها , ولكلّ حججه , والأمر فيه سعة لا نضيّقه برأي واحد , وتذكر أن من قال باسمّة الجملة المنسوخة هم من أعلام النحويين مثل سيبويه رحمه الله
أمّا الآية التي ذكرتها فقد نقلتها من كتاب المغني لابن هشام في معرض بيان أحوال اقتران الفاء بجواب الشرط , وأحد حالاتها أن تكون الجملة فعليّة فعلها ماض , والآيات كثيره مثلها ولم تقترن ب"قد" وليس من الضروري تقدير" قد" في كل آية اقترنت فيها الفاء بفعل ماض مباشرة
ولك مني خالص الودّ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 05:20 م]ـ
أمّا الآية التي ذكرتها فقد نقلتها من كتاب المغني لابن هشام في معرض بيان أحوال اقتران الفاء بجواب الشرط , وأحد حالاتها أن تكون الجملة فعليّة فعلها ماض , والآيات كثيره مثلها ولم تقترن ب"قد" وليس من الضروري تقدير" قد" في كل آية اقترنت فيها الفاء بفعل ماض مباشرة
ولك مني خالص الودّ
أعتذر أخواني , الأمر خلاف ذلك فقد التبس علي الأمر فإنّ من الجمل التي لا يصلح اقترانها بالفاء أن يكون فعلها ماضيّا لفظا ومعنى وما قاله أخي محمد صحيح من تقدير "قد"
بارك الله فيكم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 05:28 م]ـ
أعتذر أخواني , الأمر خلاف ذلك فقد التبس علي الأمر فإنّ من الجمل التي لا يصلح اقترانها بالفاء أن يكون فعلها ماضيّا لفظا ومعنى وما قاله أخي محمد صحيح من تقدير "قد"
بارك الله فيكم
السلام عليكم أخي الفاضل: وفيكم.(/)
الميزانُ الصَرْفِيُّ
ـ[نصرالدين]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:00 م]ـ
الميزانُ الصَرْفِيُّ
يُعْرَفُ الميزانُ في العُرْفِ الشائعِ، بأنّهُ أداةٌ ووسيلةُ لِمعرِفَةِ وَزْنِ المادّةِ التي يُرادُ وَزْنُها، عن طريقِ وَضْعِ المادّةِ في الميزانِ، ووضعِ ما يُعادِلُها من وحداتٍ وَزْنيّةٍ مُقاَبِلُها، حتى تَتِمُّ عمليةُ الوزنِ المضبوطةُ. ويكونُ ذلك إمّا بطريقةٍ يَدويةٍ، وإمّا بواسطةِ آليّةٍ مُبَرْمَجَةٍ داخلَ الميزانِ.
أما الميزانُ الصرفيُّ فإنَّ الغرَضَ مِنهُ، ضَبْطُ الكلماتِ المُسْتَعْمَلَةِ في اللغةِ، ومَعْرِفَةُ أصولِها وتشكيلاتِها الصوتيةِ الصحيحةِ. فقد دَعَتْ الحاجَةُ أصحابَ اللغةِ، قَبْلَ وجودِ الحَرَكاتِ والضوابطِ اللغويةِ، إلى وضعِ معيارٍ صحيحٍ يُضْبَطُ بهِ نُطْقُ الكلامِ في الجملةِ – الأسماءِ والأفعالِ – والذي يدورُ في الاستعمالِ اللغويِّ.
لذا نَجِدُ في المعاجِمِ العربيّةِ القديمةِ مظاهِرُ من استعمالِ هذا المعيارِ في ضَبْطِ النُّطْقِ بالكلماتِ، والتَلَفُظِ بها بطريقةٍ صحيحةٍ. حَيْثُ عَمَدَ واضعو هذه المعاجمِ إلى ضَبْطِ الألفاظِ الأقلِّ شُيوعاً وتداوُلاً في اللغةِ – قَبْلَ توضيحِ معانيها – عن طريقِ قياسِها لفظاً، على ألفاظٍ شائعةِ الاستعمالِ والدَوَرانِ في اللسانِ العربيِّ. فكلمةُ (الدِّرهَم) شائِعَةٌ في التداولِ اليوميِّ الماديِّ في حياةِ العربِ. فإنْ شاؤوا أن يُعَرّفوا مُسْتَخْدِمَ المعجمِ باسمِ الحيوانِ البَرْمائيِّ الصغير
– الضِفْدَع – غيرِ المألوفِ في حياةِ العربِ البعيدين عن الأنهارِ والمستنقعاتِ، قالوا: (ضِفْدَع) بِوَزْنِ أو زِنَةِ (دِرْهَم) تحديداً للنُّطْقِ الصحيحِ به.
وعن طريقِ قياسِ الكلماتِ وَمَعْرِفَةِ أوزانِها، يتسنى لِمُسْتَعْمِلِ اللغةِ أن يَعْرِفَ الأصلَ الثلاثيَّ للمفردةِ المقيسةِ
– فغالبيةِ الألفاظِ العربيةِ تَتَشَكّلُ من أصولٍ ثُلاثيةٍِ – ومن ثَمَّ يتعرفُ على الحروفِ الزائدةِ التي أُضيفتْ إلى الجّذْرِ الثلاثيِّ لكلِ كلمةٍ، مما يُسَهّلُ عليه البَحْثَ عن معانيها المختلفةِ باستعمالِ المعاجمِ اللغويةِ التي اعتَمَدتْ الجَذْرَ الثلاثيَّ للمفردةِ مادةً وطريقةً هاديةً للبحثِ عن معنى الأصلِ الثلاثيّ – وما يَتَفَرّعُ عنهُ من معانٍ تُضيفها الزياداتُ على الكلمةِ، وما يُقابِلُ هذه التفرعاتِ من معانِ تَقْتَضيها هذه الأشكالُ المختلفةُ للفظةِ، وما تُشَكِّلُهُ من دَلالاتٍ مُختلفةٍ على الأصلِ الواحدِ للمفردةِ في اللغةِ
وَلِئنْ كانت معرفةُ الأصلِ الثلاثيِّ للمفردةِ أمراً هاماً في التعرفِ على ما يَعتري بعضَ الألفاظِ من تغيراتٍ صَرْفِيَّةٍ تَتَعَلّقُ بتحويلِ صورةِ أو نُطْقِ حَرْفٍِ إلى صورةٍ أُخرى لمناسبةِ اللفظِ، أو إبدالِ حَرْفٍ من حَرْفٍ آخرَ لِعِلَّةٍ صَرفيةٍ معروفةٍ، فإنَّ مَعْرِفَةَ الأصلِ الثلاثيِّ للحروفِ التي تَتَشَكَّلُ منها الكلمةُ، تُساعِدُ على كتابةِ الكلمةِ كِتابةً صحيحةً في الشَّكْلِ، مما يَتَرَتَّبُ عليه وضوحُ مضمونِها ودِقةُ دلالتها اللفظيةِ، وبخاصةٍ عندما تَرِدُ في لغةِ الكتابةِ. ويَظْهَرُ هذا الامرُ جَليّاً في مَعْرِفَةِ أصلِ حروفِ العِلّةِ في بعضِ الأفعالِ والمشتقاتِ، من مثل دعا يدعو دعوةً، ومثل رما يرمي رَمْياً ودنا يدنو دُنُوّاً وسعى يسعى سَعْياً وغيرُها كثيرٌ.
ولما كانتْ أكثرُ الكلماتِ في اللغةِ تتألفُ من ثلاثةِ حروفٍ – أَصْلٍ ثُلاثيٍّ – فقد شُكَّلَ المعيارُ اللغويُّ من ثلاثةِ حروفٍ، جعلوها الفاء والعين واللام (فَ عَ لَ). ووزنوا جَميعَ كلامِهم بمقابلةِ حروفِ الكلمةِ الموزونةِ بهذه الحروفِ الثلاثةِ، بمقابلة الحرفِ الأولِ من أصلِ الكلمةِ، بالحرفِ الأولِّ من الميزانِ وسَمّوْهُ (فاء الكلمة) ومقابلةُ الحرفِ الأصليِّ ِ الثاني لها، بالحرف الثاني من الميزانِ وسَمّوْه (عينَ الكلمةِ) ومُقابلةُ الحرفِ الأصليِّ الثالثِ للكلمةِ، بالحرفِ الثالثِ من الميزانِ الذي سَمّوْهُ (لامَ الكلمة). مراعين توافُقَ كلِّ حرفٍ في الكلمةِ من حّيْثُ الحركةُ والسكونُ، مَعَ حَركةِ أو سُكونِ حُروفِ الميزانِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
فوزنُ كلمةِ (قَمَر) هي (فَعَل)، ووزنُ كلمةِ (شَمْس) (فَعْل)، ووزن (حِمْل) (فِعْل)، ووزن (شَرِبَ) (فَعِلَ).
فإذا انتهت (الفاء والعين واللام) في الميزانِ، ولم تَنْتَهِ أصولُ الكلمةِ الموزونةِ الرباعية والخماسية، تُكرر اللامُ في الميزانِ وِفْقَ ما بقي من أصولِ الكلمةِ حتى تنتهيَ حُروفُها، وهذا يعني أنه إذا زادَتْ الكلمةُ على ثلاثةِ حروفٍ، فإنْ كانت زيادتُها ناجِمةً عن أصلِ وضعِ الكلمةِ على أربعةِ حُروفٍ أو أكثرً. يُزادُ في الميزانِ لامٌ واحدةٌ إن كان الموزونُ رُباعياً مثلِ دَحْرَجَ = فَعْلَلَ، أو يُزادِ (لامان) إنْ كانت الكلمةُ الموزونةُ خماسيةَ الحروفِ مثل سَفَرْجَلْ = فَعَلْلَلْ.
وإنْ كانت الزيادةُ ناشئةً عن تكريرِ حرفٍ من أصولِ الكلمةِ، يُكَرَّرُ ما يُقابِلُهُ في الميزانِ. فوزنُ صَعّدَ: فَعّلَ – بتشديد العين، ووزنُ جَلْبَبَ = فَعْلَلَ.
أما إذا كانت الزيادةُ ناشئةً عن زيادةِ حرفٍ أو أكثرَ من حروفِ الزيادةِ وهي المجموعةُ في كلمةِ سألتموينها – فعندئذٍ تُقابَلُ الأصولُ بالأصولِ، ويُعَبَّرُ عن الزيادةِ بلفظِ الحرفِ الزائدِ، أي أن الحرفَ الزائدَ في الكلمةِ، يُوضَعُ بِلَفْظِهِ في الميزانِ – فوزنُ قائل = فاعل، ووزن تقدَّمَ = تَفَعَّلَ، ووزن استخدم = استفعل، ووزن مُجْتَهِد = مُفْتََعِل، وهكذا.
وإذا كانَ الزائدُ حرفاً مُبدلاً من تاءِ الافتعال، فَيُنْطَقُ بها نظراً لأَصْلِها. فيُقالُ في وزنِ اضطربَ = افْتَعَلَ وليس افْطَعَلَ.
وإن حَدَثَ حذفٌ في حروفِ الموزونِ، حُذِفَ ما يقابِلُهُ في الميزانِ.
فنقول في وزنِ قُلْ = فُلْ، وفي وزنِ قاضٍ = فاعٍ وفي وزنِ عدة = علة، وفي وزن ارْمِ = افْعِ.
وإن حَدَثَ قَلْبُ حرفٍ بَدَلَ حَرْفٍ في الكلمةِ الموزونةِ، حُذِفَ مِثْلُه في الميزانِ، فَيُقال في وزن جاه: أصله = وجه، يقال في وزنه: عَفَل. ووزن حادي: وأصلُهُ (واحد) ووزنه فاعل، فوزن حادي = عَالِفْ، وفي وزن أَيِسَ، وأصلها يَئِسَ: فَعَلَ، عَفَلَ
***********************
منقول للفائدة ...
ـ[الأدهم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:09 م]ـ
أرجو منك ياااااااااااااااااا نصر
أن تكثر من الكلمات التى تحتاااااااااااااااااااااج إلى دقة فى الوزن
ـ[نصرالدين]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:18 م]ـ
أرجو منك ياااااااااااااااااا نصر
أن تكثر من الكلمات التى تحتاااااااااااااااااااااج إلى دقة فى الوزن
اخي الكريم
******
احببت ان اورد هذا الموضوع لانه يوضح اساسيات الميزان
الصرفي حيث ان الكثير يظن انه لا يلتزم بقواعد وانه يعتمد
السماع ,
وللحديث بقية ان شاء الله في المرات القادمة عن حول ما اقترحته
اخي الادهم إن كان في العمر بقية ....(/)
بناء الفعل الماضي
ـ[زمان]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 01:14 ص]ـ
:::
لو سمحتوا اللي عندة تمهيد حلو لدرس بناء الفعل الماضي ثاني ثانوي
لايبخل علينا فية
وماأعراب الأية التالية
قال تعالى
(الله نزّل أحسن الحديث)
ضروووووووووووووري
الله يعطيكم العافية
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:27 ص]ـ
"الله نزّل أحسن الحديث"
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
نزل: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
أحسن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الحديث: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
ـ[زمان]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 01:32 م]ـ
جزاكم الله خيييييييييييييير
ـ[محب العلم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 01:43 م]ـ
الفعل الماضي له ثلاث حالات مع البناء:
1) يبنى على الفتح في الأحوال التالية:
- إذا لم يتصل به شيء نحو قولك ذهب محمد إلى المدرسة (فذهب) فعل ماض مبني على الفتح لأنه لم يتصل به شيء
- إذا اتصل بالفعل الماضي ألف الاثنين نحو قولك (الرجلان قاما من المجلس) فالفعل (قاما) هو فعل ماض مبني على الفتح لأنه أتصل به ألف الاثنين.
- إذا اتصل بالفعل تاء التأنيث الساكنة نحو قولك (قامت هند) فهنا الفعل الماضي قامت مبني على الفتح.
2) يبنى على الضم في حالة واحدة إذا اتصل بالفعل الماضي واو الجماعة , نحو قولك (الطلاب ذهبوا إلى المدرسة) الفعل "ذهبوا" فعل ماض مبني على الضم لأن اتصل به واو الجماعة (الواو يناسبها الضمة)
3) يبنى على السكون إذا اتصل بالفعل الماضي ضمير رفع متحرك مثل تاء الفاعل في قولك (كتبتُ الدرس) فكتبت فعل ماض مبني على السكون لأنه اتصل بالفعل الماضي ضمير متحرك وهو "تاء الفاعل".
مثال " ناء الفاعلين" نحو قولك ذهبنا إلى المدرسة , الفعل "ذهبنا" مبني على السكون لأنه اتصل بالفعل ضميرمتحرك وهو ناء الفاعلين.
مثال "نون النسوة" المدرسات ذهبن إلى المدرسة , ذهبن: فعل ماض مبني على السكون لأنه اتصل به نون النسوة
هذا والله أعلم.(/)
سؤال عن كتاب وعرضه ومساوئه أو سلبياته , نحوي أو صرفي (الرجاء المشاركة ولو بكلمة)
ـ[الغيور]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 03:06 م]ـ
رسالة وصلتني عبر البريد
هذا نصها:
==============================
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.
أخي الكريم:
أرجو منك نشر رسالتي هذه في منتدى الفصيح فأنا متابع جيد له , لكن ليس لدي معرف ,,
ولك دعائي ولكل من شارك:
أنا طالب في المعهد العلمي , وأريد عرض لكتاب نحوي أو صرفي أو يجمع بينهما , مع ذكر عيوبه وسلبياته
على أن يكون الكتاب صغيراً أو متوسطاً ,,,
علماً بأن المعلم ذكر أنه لامانع من الإتيان به جاهزاً ,,, فالمهم هو الاستفادة للجميع
وجزاك الله خير الجزاء ,,,,
كما أتمنى من كل من يقرأ الموضوع أن يحاول أن ينفعني بأي إرشاد ,,
والله ولي التوفيق
==================
ـ[الغيور]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:34 ص]ـ
هل من مجيب؟؟
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:44 م]ـ
بسم الله
أتمنى أخي الغيور أن تقوم بالبحث في صفحات هذا المنتدى المبارك فستجد ضالتك -إن شاء الله- ..
أو قم بالبحث بأحد المحركات العالمية عموماً ..
لكن أنا من رأيي كمطلع على مناهج المعاهد العلمية أن ما قامت به الجامعة ممثلة في وكالة تطوير المناهج الحديثة من تهذيب شرح ابن عقيل عدة مرات وتقديمه بطريقة تعد مقبولة من الناحية التمهيدية (كما تعتقد الجامعة) لفهم شرح ابن عقيل الأصل.
ويعتمد التهذيب على التصرف بعبارة ابن عقيل بالدرجة الأولى لصعوبتها غالباً على الكثير من طلبة المعاهد وإن كان (التهذيب) فيه شيء من الخلل أثرعلى تسلسل بعض المواضيع وارتباط بعض المسائل وفيه من التصحيف والأخطاء المطبعية الشيء الكثير ..
ولا أعلم هل طلاب المعاهد العلمية متعبدون بشرح ابن عقيل من عشرات السنين ..
إن تهذيب شرح ابن عقيل ليس سبيلاً لفهمه .. بل لتعقيده فيما أرى ..
ختاماً أقول لأخي الغيور أو لصاحبه:
من الكتب المقترحة لطلاب المرحلة الثانوية كتاب (جامع الدروس العربية) للغلاييني(/)
تحدي الاعراب يا اهل الفصيح
ـ[سكينة]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 05:45 م]ـ
:::
من البارع [ة] الدي سيعرب هدا البيت
إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ
وَأْيَ مَنْ أضْمَرَتْ لخِلٍ وَفاءَ
;) ;) ;):)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 06:00 م]ـ
سبق إعرابه أختي سكينة أسكن الله في قلبك الأمن والإيمان
ـ[سكينة]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:01 م]ـ
معدرة لم ار المشاركة و شكرا على الملاحظة.:):)(/)
إعراب جملة
ـ[عرباوى]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 06:41 م]ـ
الرجاء إعراب الجملة الآتية.
" الامتحان يوم الخميس الموافق الخامس من ذى القعدة "
وبارك الله فيكم وجعل ذلك فى ميزان حسناتكم ...
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 06:46 م]ـ
الرجاء إعراب الجملة الآتية.
" الامتحان يوم الخميس الموافق الخامس من ذى القعدة "
وبارك الله فيكم وجعل ذلك فى ميزان حسناتكم ...
الامتحان: مبتدأ.
يوم: يجوز اعتبارها ظرفا متصرفا مرفوعا ويكون خبرا مفردا مرفوعا، الموافق نعت مرفوع، الخامس: مفعول بهللوصف المشتق.
يوم: يجوز اعتبارها خبراشبه جملة، الموافق نعت للخميس مجرور، الخامس: مفعول به للوصف المشتق.
والله أعلم.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:23 م]ـ
:::
أيجوز أخي الفاضل حازم ابراهيم إعراب كلمة "يوم " خبرا في هذا المثال بالرغم من تضمنها معنى الظرفية. فأنا أميل إلى الجواب الثاني الذي هو إعرابها مفعول فيه منصوب (ظرف زمان) وشبه الجملة خبر.
وفيما يخص كلمة " الموافق" ألايجوز أن تكون نعتا أيضا لكلمة "يوم".
فأنا أميل إلى هذا الإعراب:
الامتحان: مبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يوم: ظرف زمان في محل نصب مفعول فيه وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و هو مضاف. وشبه الجملة خبر.
الخميس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الموافق: نعت تابع لمنعوته (الخميس) في جره وعلامة الجر الكسرة الظاهرة على آخره. أو نعت تابع لمنعوته (يوم) في نصبه وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الخامس: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من: حرف جر
ذي: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف
القعدة: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:09 م]ـ
يوم ظرف متصرف ويجوز أن يستعمل ظرفا وغير ظرف.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:14 م]ـ
:::
ألا ترى معي أخي الفاضل أن المقصود بالظرف المتصرف هو الظرف الذي ينصب على الظرفية إذا تضمن معنى الظرفية فقط وإلا إذا كان غير ذلك فهو يعرب حسب موقعه في الجملة و سأضرب لك مثالا فإذا قلنا: يوم الجمعة عيد المسلمين: فإن كلمة يوم هنا تعرب مبتدأ مرفوع.
أما إذا قلت مثلا: يلقي الإمام الخطبة يوم الجمعة فإن كلمة يوم هنا مفعول فيه ظرف زمان منصوب و لا يجوز لي أن أعربها غير هذا لأنها تضمنت معنى الظرفية. و كذلك الشأن بالنسبة للجملة التي قدمها اخونا "عرباوي".
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:06 م]ـ
يوم ظرف متصرف ويجوز أن يستعمل ظرفا وغير ظرف.
لكنه في هذا المثال لا يجوز فيه إلا الظرفية.(/)
لي بعض الأسئلة حول أسماء الشرط الجازمة وحتى
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:22 م]ـ
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناسِ تُعلَمِ
1 - عندما يكون فعل الشرط ناقصا كيف نعرب اسم الشرط الجازم
2 - هل (تكن) في هذا البيت ناقص أم تام بمعنى توجد
3 - هل تعلم هو جواب شرط مهما أم هو جواب شرط إن الحرف الجازم لفعلين أيضا
4 - هل (حتى) التي يكون بعدها الفعل المضارع منصوب بأن المضمرة يكون إعرابها حرف جر وغاية أم حرف نصب وغاية
وفي الأخير إن كان باستطاعتكم إعراب البيت كاملا فلا تبخلوا علينا
وجزاكم الله خيرا كثيرا
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:14 م]ـ
السلام عليكم
أولا: البيت شاهد للنحاة على اسمية مهما ولا مجال للتفصيل.
ثانيا: أما سؤالاتك فجوابها:
1 - هناك ثلاثة أقوال في إعراب مهما هنا نذكرها بغير عزو:
- اسم شرط يجزم فعلين وهو مبتدأ مبني على السكون في محل رفع.
- اسم شرط يجزم فعلين وهو خبر للناسخ بعده مقدم عليه. (وهو قول مدخول).
- حرف شرط جازم لا محل له. (ضعفه بعض العلماء واراه قويا).
2 - أما فعل الكون هنا ناقص ولم أر أحدا قال بتمامه هنا ولا أظنه قيل.
3 - أما تعلم فهي جواب لمهما فالتقدير (مهما تكن تعلم) لا (إن يخالها تخفى تعلم).بل تقدير الشرط الثاني محذوف يدل عليه جواب الاول لأن الحذف من الثاني لدلالة الأول أولى من العكس.
4 - أما عن (حتى) فهي حرف جر لا نصب لذا يلتزمون إضار أن بعدها وسبب ذلك أنهم قالو
إن قلنا بهذا تحصل لنا وجود عامل يعمل تارة في الأسماء (الجر) وتارة في الافعال ,وهذا لا نظير له ولا مثل له في العربية بل هو بديع خارج عن مهيع اللغة القزيم وسننها المطرد.
أما إعراب البيت فيكفيني إخوتي مئونة تجشمه.
والسلام.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:35 م]ـ
بارك الله فيك على الجهد المبذول
و أرجو أن توضح لي معنى قول مدخول
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:44 م]ـ
أولا: المعنى بتقديره ركيك (وأي شيء تكون الخليقة عند امريء ....... ) وهذا تقدير من قال بجواز كونها خبرا ولا أرى هذا الكلام عربيا
ثانيا: على كونها كذلك فنجد أن مهما عمل فيها الناسخ بعدها وهي عملت فيه فصار عندن كلمتان كل واحدة عملت في الآخر النصب والجزم وهذا غريب.
وهناك أشياء أخر وهذا يكفي
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:33 م]ـ
ومهما تكن عند امرئ من خليقة - وإن خالها تخفى على الناس تُعلم
الإعراب التالي للبيت بناء على كون مهما اسما وليس حرفا
ومهما: الواو حسب ما قبلها
مهما: اسم شرط جازم يجزم فعلين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم لوقوعه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون
واسم تكن ضمير مستتر تقديره هي يعود على مهما
ملاحظة: من قال بحرفيّة مهما اعتبروا اسم تكن " خليقة المتأخّرة " ومن زائدة
عند. ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف , والظرف متعلق بخبر تكن المحذوف
أمريء: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة ألحقت بالنون
من خليقة: من حرف جر زائد وخليقة مبتدأ مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد , وخبر المبتدأ محذوف
والجملة الاسميّة من المبتدأ والخبر جملة تفسيريّة لمهما لا محل لها من الإعراب
وإن: حاليّة أو معترضّة (يجوز الوجهان) حرف مبني لا محل له من الإعراب
إن: يجوز أن تكون حرف شرط جازم محذوف الجواب ويجوز أن تكون وصليّة حرف مهمل غير عامل لا محل له من الإعراب
خالها: خال فعل ماض مبني على الفتح (من أفعال الرجحان ينصب مفعولين)
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على أمريء
والها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أوّل والضمير يعود على خليقة
تخفى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الألف للتعذّر والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على خليقة كذلك , والجملة الفعليّة في محل نصب مفعول به ثان
على الناس: جار ومجرور متعلقان بالفعل تخفى
إذا اعتبرنا إن جازمة محذوفة الجواب بكون الفعل خال فعل الشرط في محل جزم والجواب محذوف
إذا كانت الواو معترضة فجملة الشرط أو الجملة الفعليّة على إهمال إن معترضة لا محل لها من الإعراب
وإذا اعتبرنا الواو حاليّة تكون الجملة بعدها في محل نصب حال , وصاحب الحال هو خليقة
تعلم: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه وقع جواب الشرط لمهما وعلامة جزمه السكون المحرك للكسر مراعاة للقافية الشعريّة
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ مهما
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:52 م]ـ
أخي تيسير جزاك الله خيرا ورزقك من حيث لا تحتسب
أخي الفاتح لن أنساك بالدعاء الصالح أيضا وأقول جزاك الله خيرا ورزقك من حيث لا تحتسب
لكن قل لي
هل نقدر خبر المبتدأ (خليقة) المحذوف ب موجودة أو كائنة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:55 م]ـ
أخي تيسير جزاك الله خيرا ورزقك من حيث لا تحتسب
أخي الفاتح لن أنساك بالدعاء الصالح أيضا وأقول جزاك الله خيرا ورزقك من حيث لا تحتسب
لكن قل لي
هل نقدر خبر المبتدأ (خليقة) المحذوف ب موجودة أو كائنة؟
كلاهما جائز أخي
ولك مثل ما دعوت لي بارك الله فيك
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:28 م]ـ
ومهما تكن عند امرئ من خليقة - وإن خالها تخفى على الناس تُعلم
الإعراب التالي للبيت بناء على كون مهما اسما وليس حرفا
ومهما: الواو حسب ما قبلها
مهما: اسم شرط جازم يجزم فعلين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم لوقوعه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون
واسم تكن ضمير مستتر تقديره هي يعود على مهما
ملاحظة: من قال بحرفيّة مهما اعتبروا اسم تكن " خليقة المتأخّرة " ومن زائدة
عند. ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف , والظرف متعلق بخبر تكن المحذوف
أمريء: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة ألحقت بالنون
من خليقة: من حرف جر زائد وخليقة مبتدأ مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد , وخبر المبتدأ محذوف
والجملة الاسميّة من المبتدأ والخبر جملة تفسيريّة لمهما لا محل لها من الإعراب
وإن: حاليّة أو معترضّة (يجوز الوجهان) حرف مبني لا محل له من الإعراب
إن: يجوز أن تكون حرف شرط جازم محذوف الجواب ويجوز أن تكون وصليّة حرف مهمل غير عامل لا محل له من الإعراب
خالها: خال فعل ماض مبني على الفتح (من أفعال الرجحان ينصب مفعولين)
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على أمريء
والها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أوّل والضمير يعود على خليقة
تخفى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الألف للتعذّر والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على خليقة كذلك , والجملة الفعليّة في محل نصب مفعول به ثان
على الناس: جار ومجرور متعلقان بالفعل تخفى
إذا اعتبرنا إن جازمة محذوفة الجواب بكون الفعل خال فعل الشرط في محل جزم والجواب محذوف
إذا كانت الواو معترضة فجملة الشرط أو الجملة الفعليّة على إهمال إن معترضة لا محل لها من الإعراب
وإذا اعتبرنا الواو حاليّة تكون الجملة بعدها في محل نصب حال , وصاحب الحال هو خليقة
تعلم: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه وقع جواب الشرط لمهما وعلامة جزمه السكون المحرك للكسر مراعاة للقافية الشعريّة
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ مهما
لعل الصواب إذا قدرنا أن اسم"تكن" ضمير يعود على مهما أن: من بيانية لا زائدة فتتعلق بالحال أما إعرابهامبتدأ محذوف الخبر فلا أرى لها معنى.(/)
اعراب ماتحته خط
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:48 م]ـ
ارجو من المشاركين المساعدة في الاعراب
يجدُ تنفس الصعداء منها قوى النسع المحرم ذي المتون
لعلك ان صرمت الحبل مني اكون كذاك مصحبتي قروني
اذا ما قمت ارحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ
الرواية: يَجُذ، أي: يقطع. ويروى أيضا: يَفُضُّ
وقوى: جَمْعٌ، وهي طاقات الحبل، واحدتها قوة.
في موقع المفعول: مفعول يجذ منصوب وعلامته مقدرة إذ إنه مقصور، وهو مضاف والنسع مضاف إليه.
مُصْحِبَتي قروني - بفتح القاف وضم الراء بعدها واو ثم نون ثم ياء المتكلم -:
مصحبتي أي: منقادة
والقرون والقرونة والقرينة والقرين: النفس
فإما أن تجعلهما مبتدأ وخبر على ترتيبهما في كلامه،
وإما أن تجعل مصحبتي خبرا مقدما، وقروني مبتدأ مؤخر؛ وذلك لتساويهما في التعريف بالإضافة إلى ياء المتكلم.
قلت: الشعر للمثقب العبدي.
والله أعلم وبه التوفيق.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:44 م]ـ
تأوه: أصله تتأوه، وحذف تاء تتفعل كثير في العربية،
فالفعل مضارع مرفوع،
آهة اسمٌ ولكنه جاء موضع المصدر، وأصله تأوَّهُ تأوُّهَ الرجلِ
فأخذ إعراب المفعول المطلق، وأضيف إلى الرجل.(/)
الافعال
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:48 م]ـ
هناك افعال تجرى مجرى (نعم وبئس) اذكر ما تعرفه عنها وشكرا \سارة سرحان عطالله
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:20 م]ـ
هناك افعال تجرى مجرى (نعم وبئس) اذكر ما تعرفه عنها وشكرا \سارة سرحان عطالله
يجري مجرى نعم حبذا، ويجري مجرى بئس لا حبذا وساء.
نقول نعم الطالب محمد
نعم: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح.
الطالب: فاعل مرفوع ....................
محمد: "المخصوص بالمدح"ولنا في إعرابه وجهان:
أ- مبتدأ مرفوع .................... ، وخبره جملة المدح (نعم الطالب).
ب- خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.
بئس الطالب الكسول
بئس: فعل ماض جامد لإنشاء الذم مبني على الفتح.
الطالب: فاعل مرفوع ....................
الكسول: "المخصوص بالذم"ولنا في إعرابه وجهان:
أ- مبتدأ مرفوع .................... ، وخبره جملة الذم (بئس الطالب).
ب- خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.
أما حبذا ففعل المدح هو حب، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل،
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:34 م]ـ
شكرا على اجابة هذا السؤال(/)
إعراب الجمل بعد كم
ـ[هشام سليم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:57 ص]ـ
:::
أساتذي الأفاضل:
اسمحوا لي بالسؤال عن إعراب هاتين الجملتين:
في قول شوقي:
كم عليمٍِِ سقطَ العِيُّ به ** مظلمٌ لا تهتدي في كتبه.
و كيف نعرب جملة "سقطَ العيُ به " إذا اكتفينا بالشطر الأول فقط؟
ألا يمكن قياسها على "خرج " في قولنا " كم رجلٍ خرجَ "
شكرا جزيلا
ـ[نبراس]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:09 ص]ـ
:::
أساتذي الأفاضل:
اسمحوا لي بالسؤال عن إعراب هاتين الجملتين:
في قول شوقي:
كم عليمٍِِ سقطَ العِيُّ به ** مظلمٌ لا تهتدي في كتبه.
و كيف نعرب جملة "سقطَ العيُ به " إذا اكتفينا بالشطر الأول فقط؟
ألا يمكن قياسها على "خرج " في قولنا " كم رجلٍ خرجَ "
شكرا جزيلا
كم: خبرية في محل رفع مبتدأ.
جملة (سقط العي به): في محل رفع خبرلـ كم.
ـ[هشام سليم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:49 ص]ـ
شكرا جزيلا أخي النبراس.
و ماذا عن إعراب جملة " مظلمٌ لا تهتدي في كتبه"؟ و جملة "لاتهتدي في كتبه "؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 07:36 ص]ـ
كم عليمٍِِ سقطَ العِيُّ به ** مظلمٌ لا تهتدي في كتبه.
مظلم: خبر ثان للمبتدأ "كم" إذا قلنا " جملة سقط العيُ به" خبر لكم
لا: حرف نهي , تهتدي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدره منع من ظهورها الثقل
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
كتبه: كتب: اسم مجرور بالكسرة "وهو مضاف" والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
مظلم: اسم فاعل من أظلم وفاعل ضمير مستتر تقديره هو (وجملة لاتهتدي في كتبه) في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل
والله أعلم(/)
مَعًا عَلى ضِفَافِ الأَلْفِيَّةِ – ج2
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي أن نستأنف معا دروس الألفية بعد توقف، ونسال الله التوفيق والإعانة
كما يسعدني أن تتم دروسنا على شكل تفاعلي لتعم الفائدة المرجوة، وبالله التوفيق.
سبق الحديث أحبابي عن الأفعال الناسخة وأنها تعمل في المبتدأ والخبر بحيث ترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها .. نحو: كان الجوُّ صَحْواًفكان: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح
الجوُّ: اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
صحوا: خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
وحديثنا اليوم عن الحروف التي تعمل عمل الأفعال الناسخة، يقول ابن مالك رحمه الله:
إعمالَ (ليس) أُعملتْ (ما) دون (إن) = مَعَ بَقَا النَّفْيِ وترتيبٍ زُكِن
وسبقَ حرفِ جرّ ٍ اَو ظرف ٍكـ (ما = بي أنت معنيًّا) أجازَ العُلَما
وهذه الحروف هي: " ما، لا، لات، وإن " .. ونتساءل لماذا أشبه عمل هذه الحروف عمل " ليس "؟!! بمعنى ما الذي دفع النحويين إلى تشبيه هذه الحروف بـ: ليس؟!
والجواب أن هذه الحروف تعمل عمل الأفعال الناسخة " كان، صار، ظل ..... الخ "
ثم أن هذه الحروف تقتضي النفي، ولا نرى ما يقتضي النفي من جملة الأفعال الناسخة إلا الفعل " ليس "، لذا أشبهت هذه الحروف " ليس " في العمل نسخا ونفيا.
أي أن عمل هذه الحروف يشبه عمل ليس على أنها لنفي الحال من جهة ومن جهة ثانية رفعها لاسمها ونصبها للخبر
لذا نص ابن مالك في بدء الباب بهذا الحكم:
إعمال ليس أعملت ما ...
ونحاول أن نقترب من التنظير هنا بضرب أمثلة على النحو التالي:
ليس زيدٌ فاهما / ما زيدٌ فاهما
أي أن " ما " تعمل عمل ليس، ونتساءل عن العمل الذي عملته ما هنا والجواب عند الشيخ: إعمال ليس أعملت "ما"، بمعنى رفع المبتدأ اسما، ونصب الخبر، وعليه:
ما زيدٌ فاهما / ما نافية تعمل عمل ليس، زيدٌ اسم ما مرفوع، فاهما خبر ما منصوب.
وقد يتساءل بعضكم عن البيت التالي:
وَمُهَفْهَفُ الأَعْطافِ قُلْتُ لَهُ انْتَسِبْ =فَأَجابَ: مَا قَتلُ المُحِبِّ حَرامُ
ويستشهد مستغربا بأن "ما" في البيت السابق لم تعمل شيئا في مدخولها، فلا هي رفعت الاسم ولا هي نصبت الخبر، وعندها يسأل:
أليس ابن مالك قرر أن "ما" تعمل عمل ليس في قوله: إعمال "ليس" أعملت "ما"!!
نقول: بلى، قرر الشيخ حكما كهذا!
ويواصل السائل تساؤلاته: لكنها لم تعمل في البيت!!
يجيب الشيخ: إن "ما" في البيت غير "ما" في معرض الدرس!
كيف ذاك؟!
هي "ما" التميمية وهي غير عامله، أي لا تعمل عمل ليس فهي مهملة، والتميميون يهملونها فلا نجد لها عملا عندهم، والسياق: ما قتلُ المحب حرامُ
ما/ نافية لا عمل لها، قتل / خبر مقدم مرفوع ومضاف / المحب: مضاف إليه / حرام: مبتدأ مؤخر مرفوع.
ونعود لنتساءل عن "ما" العاملة عمل ليس، ماهي؟ نقول هي "ما" الحجازية وتعمل عمل ليس في ظل شروط ذكرها ابن مالك في ثنايا أبيات الباب من ذلك قوله:
دون إن، مع بقا النفي، وترتيب زكن!
وإليكم تفصيل شروط عمل ما:
- ألا يزاد بعدها "إن"، فإن زيدت بطل عمل ما نحو:
ما إنْ زيدٌ فاهمٌ، برفع الخبر "فاهم " ولا يجوز النصب.
- ألا ينتقص النفي بإلا نحو: ما زيدٌ إلا فاهمٌ، برفع الخبر "فاهم" فلا يجوز النصب، ومثله قوله تعالى " ما أنتم إلا بشرٌ مثلنا "
- ألا يتقدم خبرها على اسمها وهو غير ظرف ولا جار ومجرور، فإن تقدم وجب رفعه نحو: ما فاهمٌ زيدٌ، فلا نقول: " ما فاهما زيدٌ " وفي المسألة خلاف
- ألا يتقدم معمول الخبر على الاسم وهو غير ظرف ولا جار ومجرور، فإن تقدم بطل عملها نحو: ما درسَكَ زيدٌ فاهمٌ، فلا يجوز نصب فاهم، وفي المسألة خلاف أيضا
- ألا تكرر " ما " فإن تكررت بطل عملها نحو: ما ما زيدٌ فاهمٌ، فلا يجوز نصب فاهم، لأن نفي النفي إثبات، أي أن "ما" الأولى نافية، و"ما" الثانية نفت النفي، وفي المسألة خلاف كذلك
- ألا يبدل من خبرها موجب فإن أبدل بطل عملها نحو: ما زيدٌ بشيء إلا شيء لا يعبأ به. فـ: بشيء في موضع رفع خبر عن المبتدأ، ولا يجوز أن تكون في موضع نصب وفي المسألة تفصيل كثير
يتبع
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 01:40 ص]ـ
سلام الله عليكم،
جزى الله خيرا أستاذنا الأديب مغربي وبارك فيه ووفقه لما يحبه ويرضاه!
وأحب أن أسجل شكري وامتناني له على فتحه بستان الألفية ورياضها مرة أخرى،
ولله در أستاذتنا إذ قالت:
لله درُّ شيخنا مغربي وهو يشرح الألفيّة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13499)
فيُمتع ويستمتع ..
هلمُّوا إلى بستانِنا نتأنّقُ فيه
من يأتي معنا؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 01:58 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أستاذنا.
استئناف الدرس بشارة عظيمة، مع أن النعاس غلبني إلا أن متعة الدرس غلبَتْهُ:).
إذن أهل الحجاز يقولون: ما قتلُ المحبّ حرامًا؟ صحيح؟
حسنًا .. بما أن طائر النوم حلق بعيدًا ائذن لي أن أمثل بجملة مفيدة ...
ما سهرُ الليل على ضفاف الألفية إلا شرفًا.
هاه ..
عفوًا ...
لقد غفوت ..
أقصد (شرفٌ):)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:36 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا مرحباً بشيخنا المغربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد يتساءل بعضكم عن البيت التالي:
وَمُهَفْهَفُ الأَعْطافِ قُلْتُ لَهُ انْتَسِبْ =فَأَجابَ: مَا قَتلُ المُحِبِّ حَرامُ
ويستشهد مستغربا بأن "ما" في البيت السابق لم تعمل شيئا في مدخولها، فلا هي رفعت الاسم ولا هي نصبت الخبر، وعندها يسأل:
أليس ابن مالك قرر أن "ما" تعمل عمل ليس في قوله: إعمال "ليس" أعملت "ما"!!
نقول: بلى، قرر الشيخ حكما كهذا!
ويواصل السائل تساؤلاته: لكنها لم تعمل في البيت!!
يجيب الشيخ: إن "ما" في البيت غير "ما" في معرض الدرس!
كيف ذاك؟!
هي "ما" التميمية وهي غير عامله، أي لا تعمل عمل ليس فهي مهملة، والتميميون يهملونها فلا نجد لها عملا عندهم، والسياق: ما قتلُ المحب حرامُ
ما/ نافية لا عمل لها، قتل / خبر مقدم مرفوع ومضاف / المحب: مضاف إليه / حرام: مبتدأ مؤخر مرفوع.
أنا أيضاً أشعر أن النعاس غلبني وبدأت أتخيل أن (قتل) مبتدأ، و (حرام) خبر ;):)
وتحية للأخ الفاضل جلمود وأختي العزيزة دعد.
ـ[دعدُ]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:47 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا مرحباً بشيخنا المغربي
أنا أيضاً أشعر أن النعاس غلبني وبدأت أتخيل أن (قتل) مبتدأ، و (حرام) خبر ;)
وتحية للأخ الفاضل جلمود وأختي العزيزة دعد.
عفا الله عن شيخنا أن أتى بهذه الساعة المتأخرة ( ops( من باب مكر النساء:))
ما أبرد الماء الذي رشقتيه عليّ أستاذتنا: D لقد أيقظ كل خلية فيّ.
إذن أهل الحجاز يقولون: ما قتلُ المحبّ حرامًا؟ صحيح؟
لقد اختلط الأمر علي ليس أهل الحجازمن قالها، سمعتهايوماً من أهل الواق واق.
قاتل الله النوم: p
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 03:12 ص]ـ
أضحك الله سنك أختاه
ما أبرد الماء الذي رشقتيه عليّ
رشقتِه.:)
ـ[دعدُ]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:37 ص]ـ
يبدو أني أحوج واحدة هنا للألفية.
أقام الله ألسنتنا على الحق.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 09:22 ص]ـ
اعتدنا على فرح الطلاب لغياب المعلم "ولا سيما معلم اللغة العربية " ,,
ولكننا هنا مستبشرون لحضوره حيث الحصة التفاعلية والفصل الأنيق ..
حياكم الله أيها المعلم ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:57 ص]ـ
مرحبا بكم جميعا، وأضحك أسنانكم وأسنانكن
حسنا .. تفاعل ولا أبهى، وأسأل الله أن يمكنني من إتمامها، وإلا سأرشح أحدكم هنا، ليسد مسد المعلم ويغني عنه:)
أشكركم أحبابي على المرور العطر ووفقكم الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:08 ص]ـ
مرحبا بكم جميعا، وأضحك أسنانكم وأسنانكن
حسنا .. تفاعل ولا أبهى، وأسأل الله أن يمكنني من إتمامها، وإلا سأرشح أحدكم هنا، ليسد مسد المعلم ويغني عنه:)
أشكركم أحبابي على المرور العطر ووفقكم الله
وهل تعلو العين على الحاجب؟:)
دمت معلّما مغربينا الكريم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:34 ص]ـ
ما أعظم الشعور بأنى متعلم ليس غير، كثيرا ما اتمنى النكوص للوراء قليلا حيث كنت تلميذا صغيرا، وما زلت تلميذا ..... ولكن أستاذى الفاضل لا تغب طويلا ... سأحصى لك الحضور:
- دعد - مريم - أحاول أن - جلمود - الفاتح - المشاغب حازم، لكن من تلك التى نثرت الماء أثناء الحصة، فلتهدنى إلى مكان الماء أصبه كله عل اللوح فلا يرى الأستاذ شيئا:): p:)
أستاذى أنا هنا آخر الصف: p:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:39 ص]ـ
سؤال أستاذى:
ألا ترى شبها بين شروط عمل "ما" الحجازية و"لا" التى لنفى الجنس؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:42 ص]ـ
أستاذى المغربى:
كنت أكره دروس الألفية وقد دابرتها منذ رأيتها، لكنى الآن أكثركم تحمسا لها، ولكنى أشعر بالوحدة هنا، أين أنتم؟
إخوانى وأخواتى بقائى وحيدا سيدفعنى إلى المروق والهروب من الصف، أقبلوا .... :)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:43 ص]ـ
أخوي العزيزين
بارك الله في حضوركما الكريم، والحق أن نافذتنا ستتسم بالغنى في ظلكما
دمتما بخير
وأنت أيها المشاغب، لن أسمح لك بالجلوس آخر الصف، وإلا كيف تنالك عصا المودة والحب، اقترب ولا تخش شيئا، فلن يكون رأسك إلا محط تجربة الهوى بورك فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:48 ص]ـ
سؤال أستاذى:
ألا ترى شبها بين شروط عمل "ما" الحجازية و"لا" التى لنفى الجنس؟
أهلا بك
وإن يكن أخي، وسيأتي ذلك في حينه، أما مسألة المروق من الصف، فجرب وأنت الحكم!
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:07 م]ـ
وعليكم السلام
حقيقة نحتاج مثل هذه الدروس، أسأل الله لك التوفيق والنجاح
ـ[الأديب الألمعي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:01 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي العزيز لدي سؤالين
الاول ماهو معمول الخبر وكيف اعرفه
الثاني الشرط الأخير من شروط عمل ما لم أفهمه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:52 ص]ـ
ماهو معمول الخبر وكيف اعرفه
أهلا بك ... وقل لدي سؤالان
بصفة عامة المعمول هو مطلوب العامل، والعامل هو ما يعمل في المعمول .. والخبر إذا كان عاملا فهو وصف بالضرورة كاسم الفاعل مثلا
الخبر العامل إذن هو الخبر إذا كان وصفا .. ولعل المثال التالي يفي بغرض الإيضاح:
ما زيدٌ آكلا ___ آكلا خبر "ما"، وهو اسم فاعل يعمل في المفعول به الذي نقترحه هنا في السياق التالي:
ما زيدٌ آكلا الطعامَ _ الطعام هو معمول الخبر
الشرط الأخير من شروط عمل ما لم أفهمه
هذا هو الإشكال
ألا يبدل من خبرها موجب فإن أبدل بطل عملها نحو: ما زيدٌ بشيء إلا شيء لا يعبأ به. فـ: بشيء في موضع رفع خبر عن المبتدأ، ولا يجوز أن تكون في موضع نصب وفي المسألة تفصيل كثير
السياق التالي: ما زيدٌ بشيءٍ، سياق منفي بما النافية العاملة عمل ليس
فـ: بشيء جار ومجرور في محل نصب خبر "ما"، وإذا أبدلنا خبرها بموجب على نحو: مازيدٌ بشيء إلا شيء لا يعبأ به .. فكأننا ننقض النفي على وجه ما إذ أن من شروط عمل ما عمل ليس أنها لنفي الحال عند الإطلاق، فإذا قلنا عن زيد أنه ليس بشيء في نحو: ما زيد بشيء ... فنحن ننفي عنه كينونة ما، فهو نكرة وهذا هو حاله عند إطلاقنا السياق، فإذا زدنا: إلا بشيء فنحن نوجب بشكل أو بآخر أو نفرض أنه شيء، وترى أن الأمرين متعاكسان / فكيف يكون الشيء وضده؟؟!!
ثم أن الشيخ لم ينص على هذا الشرط فهو تكرارلشرط سابق هو:
ألا ينتقض نفيها بإلا ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 02:10 ص]ـ
تدريب
1/ اعرب الآية التالية: " مَا هَذَا بَشَراً "
2/ بين ما العاملة عمل ليس وغير العاملة في كل مما يأتي، مع بيان السبب.
- ما مهمل طالب.
- ما معلم إلا أفضل منى.
- ما زيد قائم.
- ما طالب قائم
وفقكم الله
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 02:37 ص]ـ
هذه العودة من البشائر!
مرحبا بالشيخ القدير!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:45 م]ـ
هذه العودة من البشائر!
مرحبا بالشيخ القدير!
شكرا لك رفيقة .. أذكرك بالرقم 20!!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 05:20 م]ـ
تدريب
1/ اعرب الآية التالية: " مَا هَذَا بَشَراً "
2/ بين ما العاملة عمل ليس وغير العاملة في كل مما يأتي، مع بيان السبب.
- ما مهمل طالب.
- ما معلم إلا أفضل منى.
- ما زيد قائم.
- ما طالب قائم
وفقكم الله
أستاذى الفاضل، اسمح لى بالإجابة عما أستطيعه:
فى المثال الأول أراها مهملة لتقدم الخبر على اسمها، وما بعدها مبتدأ ن وطالب فاعل سد مسد الخبر.
والثانية هى الأخرى مهملة لانتقاض نفيها بإلا.
فى الثالثة يمكن إعمالها على لغة الحجازيين أو إهمالها على لغة التميميين.
أما الرابعة فلا أعرفها، وأظنها كالثالثة.
ـ[الأديب الألمعي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 07:04 م]ـ
ما نافية عامله عمل ليس
هذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسم ما
بشرا خبر ما منصوب
بالنسبة للسؤال الثاني
في الثالثة والرابعة ما تعمل عمل ليس لتوفر الشروط
ـ[ايام العمر]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 07:51 م]ـ
عودا حميدا.
سنعود للانتظام في الصفوف ياأستاذ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:29 م]ـ
عودا حميدا.
سنعود للانتظام في الصفوف ياأستاذ.
أهلا بك أيام العمر، وسيكون لحضورك بهاء
وعن الإجابة النموذجية فانظروها في جواب الفاعلين حازم والأديب الألمعي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 02:25 م]ـ
ذكرتنا بالأيام الخوالي، سيدي، ولو أني كنت مقصراً،.
عسى الأيام تعود إلى صفائها فنحضر دروس شيخنا العزيز مغربي، ويكتب لنا الفوز بالتتلمذ له.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 03:23 م]ـ
ذكرتنا بالأيام الخوالي، سيدي، ولو أني كنت مقصراً،.
عسى الأيام تعود إلى صفائها فنحضر دروس شيخنا العزيز مغربي، ويكتب لنا الفوز بالتتلمذ له.
بارك الله فيك أخي عبد القادر على حسن ظنك بأخيك
وأرجو الله تعالى أن يغفر لي ما تظنه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 03:28 م]ـ
ورفعَ معطوفٍ بلكن أو بـ (بل) = مِن بعد منصوبٍ بـ (ما) الزمْ حيثُ حل
يشير ابن مالك رحمه الله إلى أنه إذا وقع بعد خبر " ما " عاطف أي حرف من حروف العطف نحو: (لكن) أو (بل) فإما أن يكون مقتضيا للإيجاب أو لا .. فإن كان مقتضيا للإيجاب وجب رفع الاسم الواقع بعد العاطف، وذلك نحو:
ما زيدٌ قائما (لكن / بل) قاعدٌ.
فقاعدٌ خبر لمبتدأ محذوف، التقدير: (لكن، بل) هو قاعدٌ، ولا يجوز نصب " قاعد " على أنه معطوف على خبر ما " قائما " لأن " ما " لا تعمل في الموجب.
أما إن كان الحرف العاطف غير مقتض للإيجاب كالواو مثلا، فيجوز النصب والرفع نحو:
ما زيدٌ قائما و لا قاعدا، على أن " قاعدا " معطوف على خبر ما منصوب
و: ما زيدٌ قائما ولا قاعدٌ، على أن " قاعدٌ " خبر لمبتدأ محذوف تقديره: ولا هو قاعدٌ
والمختار هو النصب عطفا على خبر " ما ".
يتبع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:01 ص]ـ
أستاذنا المغربى أفهم من شرحك أن العطف على خبر "ما" العاملة بما هو موجب بـ"لكن وبل"ففيه يجب الرفع لمبتدأ محذوف، لأن اقتضاء" ما "للنفى يستوجب عدم الإيجاب، ويشبهه إهمالها إذا انتقض نفيها بإلا.
وأما جواز الوجهين مع ترجيح الرفع إذا كان العطف بغير ما يوجب من أدوات العطف مثل الواو مثلا:
ما محمد واقفا ولا قاعدا ويجوز ولا قاعدٌ.
هكذا فهمت ن وشكرا مجددا لأستاذى الفاضل.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:13 ص]ـ
نعم هو كذلك يا عزيزي
فـ: " ما " لا تعمل في الموجب، لأنها تقتضي النفي، فأنت حين تقول: ما حازمٌ قائما، فأنت تنفي عن حازم القيام، وإذا أردت أن تستدرك بقولك: بل قاعدٌ، فكأنك توجب قعوده وتثبته، وعليه لا يجوز نصب "قاعد" على أنه معطوف ...
أما قولك: ما حازمٌ قائما ولا قاعدا / قاعدٌ ... فأنت بالخيار هنا، على أن ما بعد الواو مقتضيا للنفي أيضا، والنصب أولى
باركك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:22 ص]ـ
الله الله، كنت من الكارهين للألفية أما وقد أصبحت من مريديها وطلابها، أعانك الله أخانا المغربى الرائع.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:22 م]ـ
وبعد (ما) و (ليس) جرّ البا الخبرْ = وبعد (لا) و (نفي كان) قد يجرْ
يذكر ابن مالك هنا أن الخبر بعد "ليس" و " ما" تزاد فيه الباء كثيرا وذلك نحو:
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) الزمر36، (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) فصلت46
وزيادة الباء هنا بعد " ما " ليست على أن " ما " حجازية بل تزاد بعد "ما" الحجازية والتميمية أيضا.
أما زيادتها في خبر "لا" أو كان المنفية فورودها قليل لذا نص رحمه الله بقوله " قد تجر "!
يتبع
ـ[دعدُ]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:35 م]ـ
مرحبًا بالأستاذ والحصة الليلية:)
أما زيادتها في خبر "لا" أو كان المنفية فورودها قليل لذا نص رحمه الله بقوله " قد تجر "!
هل من مثال؟ وهل هي (لا) النافية للجنس؟
أدامك الله مفصاحًا!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:46 م]ـ
من الآن فصاعدا صارت تلك نافذتى التى أستقى منها علما قد فارقته طويلا جزاك الله خيرا أستاذى الرائع، ومزيدا من العمل والعطاء، جعله الله فى ميزان حسناتك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:49 م]ـ
مرحبًا بالأستاذ والحصة الليلية:)
هل من مثال؟ وهل هي (لا) النافية للجنس؟
أدامك الله مفصاحًا!
هل أرد أستاذى؟: p
الأستاذ: رد أيها الطالب ........ حسنا:)
أختنا دعد أظن أن (لا) التى يقصدها الأستاذ هى "لا" العاملة عمل ليس.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:16 م]ـ
حديثنا عن "لا" العاملة عمل ليس.
والشاهد على زيادة الباء في خبرها قول الشاعر:
فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة ... بمغنٍ فتيلا عن سواد بن قاربِ
حيث زيدت الباء في خبر لا العاملة عمل ليس وهو قليل كما نص على ذلك الشيخ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:41 م]ـ
حديثنا عن "لا" العاملة عمل ليس.
والشاهد على زيادة الباء في خبرها قول الشاعر:
فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة ... بمغنٍ فتيلا عن سواد بن قاربِ
حيث زيدت الباء في خبر لا العاملة عمل ليس وهو قليل كما نص على ذلك الشيخ
وكذا في القرآن الكريم: "وما نحن لك بمؤمنين " " وما أنت علينا بعزيز " " وما ربك بظلاّم للعبيد" " وما ذلك على الله بعزيز " , " وا أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 02:18 م]ـ
أستاذى الفاضل، كلى شوق لمعرفة المزيد، ساعدك الله ومنحك الصبر على هذا الجهد النبيل.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 02:49 م]ـ
وكذا في القرآن الكريم: "وما نحن لك بمؤمنين " " وما أنت علينا بعزيز " " وما ربك بظلاّم للعبيد" " وما ذلك على الله بعزيز " , " وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين "
أحسنت، فتح الله عليك
زيادة الباء في خبر ما وليس على الكثير والغالب، والآيات دليل عليها ... أما في خبر "لا" فعلى قلة أخي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:59 م]ـ
أحسنت، فتح الله عليك
زيادة الباء في خبر ما وليس على الكثير والغالب، والآيات دليل عليها ... أما في خبر "لا" فعلى قلة أخي
ويحي ( ops(ops
(يُتْبَعُ)
(/)
يبدو أنني طالب غافل نعس كسول: p
أحتاج إلى من يرش على وجهي الماء لأصحو فأكون حسن الاستماع حسن الاستيعاب: D:D
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:41 م]ـ
ويحي ( ops(ops
يبدو أنني طالب غافل نعس كسول: p
أحتاج إلى من يرش على وجهي الماء لأصحو فأكون حسن الاستماع حسن الاستيعاب: D:D
سيرشه عليك حازم، فهو في الجوار:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:49 م]ـ
في النَّكراتِ أُعملتْ كـ (ليس): (لا) = وقدْ تلي (لات) و (إنْ) ذا العَملا
وما لِـ (لات) في سوى (حينٍ) عملْ = وحذفُ ذي الرّفعِ فَشا والعكسُ قلْ
تقدم الحديث عن الحروف التي تعمل عمل ليس، وهي أربعة (ما، لا، لات، إنْ)
فتناولنا "ما" فيما سبق، وسيأتي الكلام على ما تبقى من حروف:
لا
- تعمل "لا" عمل ليس أيضا عند الحجازيين بشروط ثلاثة ذكرها الشيخ رحمه الله، وأما تميم فيهملونها .. نحو: لا رجلٌ حاضرًا
لا: نافية عاملة عمل ليس
رجل: اسم لا مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
حاضرا: خبر لا منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
وقلنا أن عملها عند الحجازيين بشروط هي:
• أن يكون اسمها وخبرها نكرتين نحو: لا رجلٌ أفضلَ منك
فرجل و أفضل نكرتان لذا عملت لا فيهما رفعا للاسم ونصبا للخبر
• ألا يتقدم خبرها على اسمها، فلا نقول: لا قائما رجلٌ، بل نهمل عمل "لا" فيكون: لا قائمٌ رجلٌ
• ألا ينتقض النفي بإلا، فلا نقول: لا رجلٌ إلا أفضلَ من زيد بنصب أفضل، بل يجب رفعه.
وقد ذكر ابن مالك شرط الاسم والخبر أن يكونا نكرتين في تصدير البيت فقال:
في النكرات أعملت كليس لا ...
إن
- أما " إنْ " ففيها خلاف إلا أنها عند أكثر البصريين لا تعمل شيئا وعند الكوفيين خلا بعضهم تعمل عمل ليس، وسمع شاهد على إعمالها قول أحدهم:
إن المرءُ ميْتاً بانقضاء حياته ... ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
الشاهد فيه أن "لا" عاملة، حيث رفعت الاسم "المرءُ" ونصبت الخبر" ميتاً"
لات
- وأما "لات" عند الجمهور فتختص بكون اسمها وخبرها كلمتين دالتين على الزمان، كالحين والساعة ونحوهما، وبحذف أحدهما – فلا يذكران معا – والغالب حذف الاسم
نحو قوله تعالى: (ولاتَ حينَ مناصٍ)، التقدير: (ولاتَ الحينُ حينَ مناص) فحذف الاسم.
وقال الشاعر:
ندِم البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مندم ... والبغيُ مرتعُ مبتغيه وخيمُ.
انتهى الدرس وترقبوا الأسئلة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:02 م]ـ
بارك الله فيك أخى، هل "لا " هنا هى التى تنفى الوحدة، بعكس "لا " التى تنفى الجنس؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:07 م]ـ
بارك الله فيك أخى، هل "لا " هنا هى التى تنفى الوحدة، بعكس "لا " التى تنفى الجنس؟
نعم أخي حازم، لا هنا لنفي الوحدة، وسيأتي الكلام على "لا" النافية للجنس في حينه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:11 م]ـ
إن
- أما " إنْ " ففيها خلاف إلا أنها عند أكثر البصريين لا تعمل شيئا وعند الكوفيين خلا بعضهم تعمل عمل ليس، وسمع شاهد على إعمالها قول أحدهم:
إن المرءُ ميْتاً بانقضاء حياته ... ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
الشاهد فيه أن "لا" عاملة، حيث رفعت الاسم "المرءُ" ونصبت الخبر" ميتاً"
باركك المولى استاذنا
تقصد "إن" لا "لا"
إذن لست اليوم نائما فقد رش أخي حازم على وجهي الماء فصحوت: p:D
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:06 م]ـ
يعني هذا أنك أفقت، الحمد لله
باركك الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:12 م]ـ
تدريب على ماسبق:
- ما الغالب في اسم لات، مع التمثيل؟
- مثل لـ"لا" العاملة عمل ليس في جملة مفيدة؟
- اعرب الشطر الأول من البيت التالي:
ندِم البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مندم ... والبغيُ مرتعُ مبتغيه وخيمُ.
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 01:22 م]ـ
أتأذن لي.؟
ما الغالب في اسم لات، مع التمثيل؟
الغالب فيه الحذف.، ومثاله: ولات وقتَ خلاص (عبقرية صح: d) والتقدير:"ولات الوقتُ وقتَ خلاص."
مثل لـ"لا" العاملة عمل ليس في جملة مفيدة؟
لا سلّمٌ منكسرًا، لا طفلٌ نائمًا ..
أعرب الشطر الأول من البيت التالي:
ندِم البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مندم ... والبغيُ مرتعُ مبتغيه وخيمُ.
ندم: فعل ماض مبني على الفتح.
البغاة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ولات: الواو استئنافية، لات: حرف نفي يعمل عمل (ليس)،واسمها محذوف تقديره (الساعةُ).
ساعةَ: خبر (لات) منصوب ,وهو مضاف، و (مندم) مضاف إليه مجرور بالكسرة، والجملة استئنافية لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 06:18 م]ـ
أحسنت أيتها المشاكسة، لو تركت شيئا يقتات به إخوتك:)
لا عليك جوابك صحيح
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:06 م]ـ
( ops المعذرةأستاذنا.
أردت أن أريكم من نفسي خيرًا، بعد أيام النوم الكسل:).
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:09 ص]ـ
مرحبا إخوتى وأخواتى، مرحبا أستاذنا المغربى النشيط، هيا إلى الجديد فالوقت يدهمنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 01:07 ص]ـ
( ops المعذرةأستاذنا.
أردت أن أريكم من نفسي خيرًا، بعد أيام النوم الكسل:).
لا عليك، أردنا المشاكسة ليس إلا، وكلك خير أخية:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 08:04 م]ـ
هذه الأبيات التي سبق تناولها في درس المشبهات بـ:" ليس " وسيكون الدرس التالي مع أفعال المقاربة:
إعمالَ (ليس) أُعملتْ (ما) دون (إن) = مَعَ بَقَا النَّفْيِ وترتيبٍ زُكِن
وسبقَ حرفِ جرّ ٍ اَو ظرف ٍك (ما=بي أنت معنيًّا) أجازَ العُلَما
ورفعَ معطوفٍ بلكن أو ب (بل) =مِن بعد منصوبٍ ب (ما) الزمْ حيثُ حل
وبعد (ما) و (ليس) جرّ البا الخبرْ = وبعد (لا) و (نفي كان) قد يجرْ
في النَّكراتِ أُعملتْ ك (ليس): (لا) =وقدْ تلي (لات) و (إنْ) ذا العَملا
وما لِـ (لات) في سوى (حينٍ) عملْ = وحذفُ ذي الرّفعِ فَشا والعكسُ قلْ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 08:24 م]ـ
أفعال المقاربة
ككانَ كادَ وعسى، لكنْ نَدرْ = غيرُ مُضارع ٍ لهذين خبرْ
وكونُه بدونِ (أنْ) بعدَ (عسى) = نزْرٌ، و (كاد) الأمرُ فيه عُكِسا
وَكَـ (عسى): (حَرَى)، ولكنْ جُعِلا = خبرُها حتْمًا بـ (أنْ) مُتصِلا
وألزموا (اخْلَوْلَقَ): (أن) مثل (حَرَى) = وبعد (أوشك) انْتِفَا (أن (نَزَرا
ومثلُ (كاد) في الأصحّ (كرَبا) = وترْكُ (أنْ) معْ ذي الشروعِ وجَبا
كـ (أنشأ السائق يحدو)، وطفِق = كذا جَعلْتُ، وأَخذْتُ، وعَلِقْ
واستعملوا مضارعًا لِـ (أوشكا) = و (كاد) لا غيرُ، وزادوا: (موشكا)
بَعْدَ عَسى اخْلَوْلَقَ أوْشَكْ قدْ يَرِدْ = غِنىً بـ"أنْ يَفْعَلَ " عَنْ ثانٍ فُقِدْ
وجرِّدنْ (عسى)، أوِ ارفعْ مُضمرا = بها، إذا اسمٌ قبلَها قدْ ذُكِرا
والفتحَ والكسرَ أجزْ في السينِ منْ = نحوِ (عسَيْت)، وانْتقا الفتحِ زُكِن
يأخذنا ابن مالك رحمه الله إلى القسم الثاني من الأفعال الناسخة للابتداء بقوله:
ككانَ كادَ وعسى، لكنْ نَدرْ = غيرُ مُضارع ٍ لهذين خبرْ
وهذه الأفعال هي (كاد وأخواتها) أو أفعال المقاربة تغليبا، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام بحسب معانيها:
- أفعال المقاربة: أو ما دل على المقاربة، وهي: كاد، كرب، أوشك
- أفعال الرجاء، أو مادل على الرجاء، وهي: عسى، حرى، اخلولق
- أفعال الشروع، أو ما دل على شروع وإنشاء، وهي: جعل، طفق، أخذ، علق، أنشأ
ولا خلاف في كونها أفعالا إلا "عسى" فنسب إلى بعض النحاة أنها حرف، والصحيح غير ذلك، فهي فعل بجانب أخواتها بدليل اتصال تاء الفاعل نحو "عسيت"
عمل كاد وأخواتها
هذه الأفعال من نواسخ الابتداء أي أنها تدخل على الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر فترفع المبتدأ اسما لها، وتنصب الخبر على أنه خبرها:
كاد زيدٌ يقوم __ كاد /فعل ناسخ مبني على الفتح، زيدٌ / اسم كاد مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، يقوم / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة الفعلية "يقوم" في محل نصب خبر كاد.
نلاحظ هنا أن خبر الفعل الناسخ جملة فعلية فعلها مضارع وهو شرط في خبر أفعال المقاربة، إلا أنه يرد اسما في "كاد" و "عسى" نادرا نحو:
أكثرتَ في العذْلِ ملحا دائمًا ... لا تكثرنْ إني عسَيتُ صائما
يتبع
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:16 ص]ـ
أخى الفاضل وأستاذى العزيز ماذا لو كانت الجملة على السياق التالى:
أنشأ المهندس بناءً، وأخذ الطالب جائزة، وبدأنا العمل؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 01:41 ص]ـ
أخى الفاضل وأستاذى العزيز ماذا لو كانت الجملة على السياق التالى:
أنشأ المهندس بناءً، وأخذ الطالب جائزة، وبدأنا العمل؟
أحسنت
سؤال جميل
لا يصح أن تكون الأفعال التي تصدرت الأسيقة داخلة في باب النواسخ، وذلك لسبب يعد ركيزة في عمل تلك الأفعال حيث رفع الاسم ونصب الخبر
فمدخولها ليس في أصله مبتدأ وخبرا ... وعلى ذلك الاعتبار تخرج من بابها وتبقى مجرد أفعال ترفع فاعلا وتنصب مفعولا كما هو الحال في أسيقتك
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 08:15 ص]ـ
أخي مغربي جزاك الله كل خير تأخرت في الدخول على نافذتك الرائعة بسبب كثرة الأعمال في نهاية الفصل الدراسي الأول ولكني كنت أسرق بعض الوقت لقراءة ماتفضلت به أنت وجميع الإخوة بارككم الله
ويحيرني شيء هو أنه تمر بنا أفعالا كثيرة تتضمن معنى المقاربة فهل نعاملها (مستندين إلى المعنى) معاملة الفعل الناسخ؟؟؟؟؟؟ مثال ((يريد أن ينقضّ .... ))
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 01:10 م]ـ
أخي مغربي جزاك الله كل خير تأخرت في الدخول على نافذتك الرائعة بسبب كثرة الأعمال في نهاية الفصل الدراسي الأول ولكني كنت أسرق بعض الوقت لقراءة ماتفضلت به أنت وجميع الإخوة بارككم الله
ويحيرني شيء هو أنه تمر بنا أفعالا كثيرة تتضمن معنى المقاربة فهل نعاملها (مستندين إلى المعنى) معاملة الفعل الناسخ؟؟؟؟؟؟ مثال ((يريد أن ينقضّ .... ))
بارك الله فيك أخي هانئا ومرحبا بك
إذا كان الفعل متضمنا معنى الفعل الناسخ - والحديث عن أفعال المقاربة – غير متصرف بمعنى لزومه الماضي فلا بأس في معاملته معاملة الفعل الناسخ حيث رفع الاسم ونصب الخبر.
وما سقته أخي لا يدخل في ذلك لأن الفعل "يريد " مضارع ولا يتصرف من أفعال المقاربة إلا " أوشك وكاد " وتصرفهما محدود ..
فـ: يريد مضارع مرفوع فاعله مستتر فيه، أن ناصبة مصدرية، ينقض فعل مضارع منصوب والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل يريد
مرحبا بك مجددا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 01:14 م]ـ
تدريب على ماسبق
استبدل بالفعل كان الفعل كاد أو إحدى أخوتها في الجمل التالية:
- كان المعلم شرحه جميل.
- كان المعلم يشرح.
- كان المعلم عند المدير.
- كان المعلم في الفصل.
– كان المعلم حاضراً.
أعرب ما يلي:
قال الله تعالى: " عسى الله أن يتوب عليهم "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 02:27 م]ـ
تدريب على ماسبق
استبدل بالفعل كان الفعل كاد أو إحدى أخوتها في الجمل التالية:
- كان المعلم شرحه جميل.
- كان المعلم يشرح.
- كان المعلم عند المدير.
- كان المعلم في الفصل.
– كان المعلم حاضراً.
أعرب ما يلي:
قال الله تعالى: " عسى الله أن يتوب عليهم "
سأحاول أستاذى الفاضل:
عسى المعلم أن يشرح شرحا جميلا.
أنشأ المعلم يشرح.
ولكن عندى تساؤل لم أجد له حلا:
ألم تقل أخى أن خبر تلك الأفعال جملة فعلية فعلها مضارع؟
فكيف إذا اقترن فعلها بأن المصدرية، ألا تؤول ساعتها بالمفرد؟
وذلك فى مثل قوله تعالى:"عسى الله أن يتوب عليهم"
نعم، أعلم أن لفظ الجلالة اسم عسى، "أن يتوب "خبرها، لكن أليست فى تأويل المفرد؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:07 م]ـ
كان المعلم عند المدير.
أوشك المعلمُ يذهب عند المدير.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:19 م]ـ
سأعيد صياغة التدريب لأنه اشكل عليك وربما أشكل على غيرك
حسنا بخصوص السؤال الاستبدالي، الغرض منه بيان أن تلك الأفعال تعمل عمل كان وأخواتها، ولكن ثمة فرق جلي وواضح هو أن الخبر في كاد وأخواتها يختلف عن الخبر في كان وأخواتها. وهذا الفرق أوضحه ابن مالك رحمه الله بقوله:
ككانَ كادَ وعسى، لكنْ نَدرْ
غيرُ مُضارع ٍ لهذين خبرْ
بمعنى أن خبر كاد وأخواتها جملة فعلية فعلها مضارع، وهو شرطها للعمل الناسخ
وبخصوص استفسارك عن:
وذلك فى مثل قوله تعالى:"عسى الله أن يتوب عليهم"
نعم، أعلم أن لفظ الجلالة اسم عسى، "أن يتوب "خبرها، لكن أليست فى تأويل المفرد؟
فسيأتي الكلام مفصلا بإذن الله
والآن إلى السؤال نفسه:
استبدل بالفعل كان الفعل كاد أو إحدى أخوتها في الجمل التالية دون تغيير في صياغة السياق:
- كان المعلم شرحه جميل.
- كان المعلم يشرح.
- كان المعلم عند المدير.
- كان المعلم في الفصل.
– كان المعلم حاضراً.
وفق الله الجميع
ـ[الأديب الألمعي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 07:01 م]ـ
في المثال الأول لا تعمل كاد وأخواتها عمل الناسخ لإن الفعل في الماضي
أما المثال الثاني كاد المعلم يشرح
والجملة الفعلية يشرح خبركاد
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 08:51 م]ـ
في المثال الأول لا تعمل كاد وأخواتها عمل الناسخ لإن الفعل في الماضي
أما المثال الثاني كاد المعلم يشرح
والجملة الفعلية يشرح خبركاد
أها .. يكادُ الأديبُ يصلُ إلى الإجابة الصحيحة!!:)
ما قولكم أيها الأحبة؟؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:51 م]ـ
إن كان المقصود بعدم تغيير الصياغة هنا ما فهمته الآن، فأقول: لا يمكن دخول كاد أو أحدى أخواتها إلا على الجملة الثانية -كما أوضح أخونا الأديب-لتوفر شرط فعلية الخبر.
والله أعلم.
بانتظار تصويبكم أستاذنا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:02 ص]ـ
نعم أحسنتما فلله دركما
وللفائدة بعضهم يتساءل: إذا كانت كاد وأخواتها تعمل عمل الأفعال الناسخة كان وأخواتها فلم لا ندرسها على اعتبار أنها من أخوات كان؟؟
وللإجابة نقول إن (كاد وأخواتها) تعمل عمل (كان وأخواتها) ولكنها تختلف عنها في نوع الخبر، فكما هو معروف أن خبر (كان وأخواتها) ثلاثة أنواع، هي: (مفرد / جملة اسمية أو فعلية / شبه جملة)، أما خبر (كاد وأخواتها) فلا يكون إلا نوعاً واحدًا هو: (جملة فعلية فعلها مضارع)
ـ[دعدُ]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:22 ص]ـ
ما أجلّها من فائدة!
لقد غُيّبت عنا لطائف كهذه أيام الدراسة، فالله المستعان لقِّنّا كل شيء تلقينًا بلا علامات فارقة!
شكرًا لك أستاذ مغربي.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:36 ص]ـ
يا سلام، نفعنا الله بك أخانا المغربى المتألق، وكما قالت أختنا الفاضلة "دعد" هى لطائف فلا تحرمنا منها، أجزل الله لك العطاء.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 07:12 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا وفتح عليك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأديب الألمعي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 09:30 م]ـ
أستاذي مغربي كلمة الشكرلك لا تفي بالمطلوب ولكن جزاك الله كل خير
فهذه الدروس التي تشرحها مقررة علي في هذا الفصل
وسبحان الله فقد اتصلت على أحد المنتظمين وقال إنهم في أفعال المقاربة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:34 م]ـ
أشكركم أحبابي ووفقكم الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:56 م]ـ
وكونُه بدونِ (أنْ) بعدَ (عسى) = نزْرٌ، و (كاد) الأمرُ فيه عُكِسا
وَكَـ (عسى): (حَرَى)، ولكنْ جُعِلا = خبرُها حتْمًا بـ (أنْ) مُتصِلا
وألزموا (اخْلَوْلَقَ) (أن) مثل (حَرَى) = وبعد (أوشك) انْتِفَا (أن) نَزَرا
ومثلُ (كاد) في الأصحّ (كرَبا) = وترْكُ (أنْ) معْ ذي الشروعِ وجَبا
كـ (أنشأ السائق يحدو)، وطفِق = كذا جَعلْتُ، وأَخذْتُ، وعَلِقْ
عرفنا مما سبق أن خبر الأفعال الناسخة " كاد وأخواتها " أو أفعال المقاربة تغليبا تعمل عمل الأفعال الناسخة " كان وأخواتها "، كما عرفنا أن خبر أفعال المقاربة يكون جملة فعلية فعلها مضارع، وفي الدرس التالي نقف على الخبر المقترن بأن، ونتساءل هل كل أفعال المقاربة يجب اقتران خبرها بأن؟؟
وللإجابة يطرح لنا ابن مالك البيت التالي:
وكونُه بدونِ (أنْ) بعدَ (عسى) = نزْرٌ، و (كاد) الأمرُ فيه عُكِسا
هنا يصف لنا الشيخ أن خبر " عسى " يقل أن يكون بدون اقتران بـ: أن
بمعنى أن خبر عسى يكثر اقترانه بأن، وقد جاء في القرآن الكريم مقترنا بأن ولم يرد غير ذلك، نحو: (فعسى اللهُ أن ياتيَ بالفتح) و (عسى ربكم أن يرحمَكم)
أما خبر " كاد " فيقل وروده مقترنا بأن، وقد ورد في القرآن أيضا تجرد الخبر من أن نحو: (يكاد البرق يخطف أبصارهم)
وَكَـ (عسى): (حَرَى)، ولكنْ جُعِلا = خبرُها حتْمًا بـ (أنْ) مُتصِلا
وألزموا (اخْلَوْلَقَ): (أن) مثل (حَرَى) = وبعد (أوشك) انْتِفَا (أن) نَزَرا
يعني أن "حرى" مثل "عسى" في الدلالة على رجاء الفعل أي دلالة الرجاء، إنما يجب أن يقترن خبرها بـ"أن": حرى زيدٌ أن يقوم، ومثل "حرى " "اخلولق" في وجوب اقتران خبرها بـ"أن": اخلولقتِ السماءُ أن تمطر ..
أما " أوشك" فالغالب في خبرها اقترانه بأن نحو:
ولو سئل الناس التراب لأوشكوا .. إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا
ويقل حذفها منه، نحو:
يوشك من فر من منيته .. في بعض غراته يوافقها
ومثلُ (كاد) في الأصحّ (كرَبا) = وترْكُ (أنْ) معْ ذي الشروعِ وجَبا
كـ (أنشأ السائق يحدو)، وطفِق = كذا جَعلْتُ، وأَخذْتُ، وعَلِقْ
(كرَب) مثل (كاد) على الصحيح، ومعنى ذلك أن الغالب تجرد خبرها من (أن)،
وذلك نحو:
كرب القلبُ من جواه يذوبُ ... حين قال الوُشاة: هند غضوبُ
ويقل اقترانه بها، نحو:
سقاها ذوو الأحلام سَجْلا على الظّما ... وقد كربتْ أعناقها أن تقطّعا
أما اقتران (أن) بخبر أفعال الشروع فلا يجوز، لذا نقول:
أنشأ السائق يحدو. فلا يصح نحو: أنشأ السائق أن يحدو
وقال تعالى: (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة)، ومثلهما: (جعل وأخذ وعلِق)
يتبع
ـ[ايام العمر]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:10 م]ـ
تبارك الله!!
متى تضع الأسئلة؟؟ ومتى يجيبون عليها؟؟
كلما أردت الإجابة وجدت الإخوة الأكارم سبقوني
انتظرونا قليلًا علنا نلحق بكم
بارك الله فيكم جميعًا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:39 ص]ـ
تدريب على ما سبق:
- وضح الفرق بين الجملتين:
أخذَ التلميذُ الكراسةَ
أخذَ التلميذُ يذاكرُ
- أعرب:
اخلولقت السماء أن تمطر
- صوب الجملة التالية، معللا تصويبك
أنشأ الطفل أن يبكي
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:32 م]ـ
السلام عليكم
أخذ التلميذُ الكراسة
(أخذ) هنا بمعنى تناول، فهو فعل تام يرفع الفاعل ويكتفي به.
بينما ..
أخذ التلميذُ يذاكرُ
(أخذ) هنا فعل ناقص يدل على الشروع، من إخوة (كاد) يرفع الاسم وينصب الخبر جملةً فعليةً.
ما رأيك أستاذي؟ أمتثل الأوامر صحيح:) ها قد تركت البقية لرفقتي:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 02:08 م]ـ
السلام عليكم
(أخذ) هنا بمعنى تناول، فهو فعل تام يرفع الفاعل ويكتفي به.
بينما ..
(أخذ) هنا فعل ناقص يدل على الشروع، من إخوة (كاد) يرفع الاسم وينصب الخبر جملةً فعليةً.
ما رأيك أستاذي؟ أمتثل الأوامر صحيح:) ها قد تركت البقية لرفقتي:)
تبارك الله، إجابة ولا أروع
وعن امتثالك فأحني له هامة الشكر والتقدير:)
ـ[ايام العمر]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:04 م]ـ
تدريب على ما سبق:
- وضح الفرق بين الجملتين:
أخذَ التلميذُ الكراسةَ
بمعنى تناول رفع فاعلا ونصب مفعولا به
أخذَ التلميذُ يذاكرُ
أخذ هنا فعل من أفعال الشروع رفع اسما ونصب خبرًاوالدليل على ذلك ,أن خبره جاء جملة فعلية وأخذ هنا بمعنى شرع
- أعرب:
اخلولقت السماء أن تمطر
اخلولقت: فعل ماض مبني على الفتح ,والتاء تاء التأنيث الساكنة.
السماء: اسم اخلولقت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أن: أداة توكيد ونصب مبنية على السكون
تمطر: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر اخلولقت
- صوب الجملة التالية، معللا تصويبك
أنشأ الطفل أن يبكي
الصواب
أنشأ الطفل يبكي لأنه لايجوز اقتران (أن) بخبر أفعال الشروع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 06:04 م]ـ
الصواب
أنشأ الطفل يبكي لأنه لايجوز اقتران (أن) بخبر أفعال الشروع
الله .. الله
هاهي ذي أختك أيام العمر يا دعد تنافسك فقد أجهزت على البقية أعطاها الله العافية:)
بقيت لفتة هنا بخصوص عدم جواز اقتران خبر أفعال الشروع بأن ..
وهو ما دل عليه ابن مالك بقوله: وترك أن مع ذي الشروع وجبا
فمن المعلوم أن أفعال الشروع مقصود بها الحال وتقتضيه واقعا كقولنا:
أخذ الطفل يبكي ... أي أن البكاء حاصل من الطفل ولا يزال حاصلا من ناحية ومن ناحية أخرى أن الطفل بدأ البكاء وشرع فيه.
أما "أن" فهي حرف مصدري يقتضي الاستقبال لا الحال كقولنا:
عسى الضيف أن يأتي، فهو لما يأتي بعد ونرجو حضوره
وما دام الأمر على هذه الصورة من المنافاة بين فعل الشروع وبين أن التي تقتضي الاستقبال، لذا لا يجوز اقتران خبره بأن
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 06:30 م]ـ
تبارك الله، إجابة ولا أروع
وعن امتثالك فأحني له هامة الشكر والتقدير:)
أستاذنا حُقَّ لي أن أحنيها وأنا في ظل مدرستكم العامرة بالعلم والأدب.
دمت معطاءً.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 06:51 م]ـ
أستاذنا حُقَّ لي أن أحنيها وأنا في ظل مدرستكم العامرة بالعلم والأدب.
دمت معطاءً.
العفو سيدتي فأنا من قصد أن يحني هامة الشكر لامتثالك باركك الله:)
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 07:05 م]ـ
العفو سيدتي فأنا من قصد أن يحني هامة الشكر لامتثالك باركك الله:)
فهمتك أستاذنا ...
لكني نسيت أن أكتب في مشاركتي السابقة"حُقَّ لي أن أحنيها أنا أيضًا" وهذا ما ألبس!:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 07:39 م]ـ
حسنا سؤال عابر أو كما يقولون " على الطائر "
صنف أفعال المقاربة "كاد وأخواتها" من حيث اقتران خبرها بأن
وفق الله الجميع
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:46 م]ـ
حسنا سؤال عابر أو كما يقولون " على الطائر "
صنف أفعال المقاربة "كاد وأخواتها" من حيث اقتران خبرها بأن
وفق الله الجميع
ما شاء الله وفقكم الله، إذن اتركوا السهل لى:
أعتقد أن لأفعال المقاربة والرجاء والشروع أحوالا مع اقترانها بأن، فهى تنقسم أقساما ثلاثة:
1 - ما يجب اقترانها بأن (حرى واخلولق).
2 - ما يجب تجردها منها (أفعال الشروع كـ شرع وبدأ وأخذ ...... ).
3 - ما يجوز فيه الوجهان (كاد وكرب والأغلب التجرد، عسى وأوشك والأغلب اقترانهما) نقلته من كتاب: D
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:09 ص]ـ
حسنا باركك المولى:
• أفعال المقاربة وموقفها من اتصال خبرها بأن على أقسام أربع:
- واجبة الاقتران حرى، اخلولق
- كثيرة الاقتران عسى، أوشك
- قليلة الاقتران: كرب، كاد
- عديمة الاقتران: أفعال الشروع الباقية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:14 ص]ـ
واستعملوا مضارعًا لِـ (أوشكا) = و (كاد) لا غيرُ، وزادوا: (موشكا)
يشير ابن مالك إلى أن كل أفعال هذا الباب أي " أفعال المقاربة " لا تتصرف أي لا يكون منها المضارع أو الأمر، بل تلزم الماضوية واستثنى رحمه الله (كاد) و (أوشك) فقد استعمل منهما المضارع نحو قوله تعالى: (إذا أخرج يده لم يكد يراها) وكقوله عليه الصلاة والسلام: (يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب). واستعمال المضارع من (أوشك) أكثر من استعمال الماضي.
وقول ابن مالك: وزادوا موشكا معناه أنه ورد أيضا استعمال اسم الفاعل من (أوشك)، نحو:
فموشكةٌ أرضُنا أن تعودَ ... خِلافَ الأنيسِ وحوشا يَبابا
يتبع
ـ[دعدُ]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:28 ص]ـ
ومن استعمال (كاد) مضارعًا قول أبي فراس:
تكاد تضيءُ النارُ بين جوانحي**إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ.
أليس كذلك؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:34 ص]ـ
عافاك ..
وبما أنك زججت ببيت أبي فراس فهيا هاتِ إعرابا تقر به العين، " نوع من التوريط ":)
ـ[دعدُ]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:42 م]ـ
حاضر يا أستاذ, الأمر في غاية السهولة ..
تكاد تُضِيءُ النار بين جوانحي ... إذا هي أذكتها الصَّبابة والفِكرُ
تكاد: فعل مضارع ناسخ يعمل عمل كان , مرفوع بالضمة واسمها ضمير القصة المحذوف , وعلى قول الكوفيين وابن مالك يمكن أن تكون النار اسم تكاد وفاعل تضيء من باب التنازع
تضيء: فعل مضارع مرفوع بالضمة
النار: فاعل مرفوع بالضمة واسم تكاد كما أسلفنا , والجملة الفعلية في محل نصب اسم تكاد
وجملة تكاد وما في حيزها استئنافية لا محل لها
إذا: شرطية غير جازمة، ظرف لما يستقبل من الزمان، خافضة لشرطها منتصبة بجوابها
هي: ضمير منفصل مبني في محل رفع فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده , ويمكن اعتبارها مبتدأ والجملة بعدها خبر عند من أجاز ذلك , والجملة الاسمية بعد إذا أو الفعلية المقدرة في الوجه الأول في محل جر بإضافة الشرط إليها
أذكتها: فعل ماض مبني على الفتح على الألف المحذوفة منعا لالتقاء ساكنين
والتاء للتأنيث لا محل له والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
الصبابة: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها
والفكر: عاطف ومعطوف على الصبابة
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
ما رأيكم؟ أنافس الأستاذ الفاتح صحيح:)
هو إعراب الفاتح نقلته من نافذة (أشارك في الإعراب) ( ops
والبركة في أخينا حازم هو من علمنا هذه الحركات: D:D
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:28 م]ـ
هو إعراب الفاتح نقلته من نافذة (أشارك في الإعراب) ( ops
والبركة في أخينا حازم هو من علمنا هذه الحركات: D:D
لله درك مشاكسة وعلى الأصول كما يقال!!: rolleyes:
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 06:47 م]ـ
بَعْدَ عَسى اخْلَوْلَقَ أوْشَكْ قدْ يَرِدْ = غِنىً بـ"أنْ يَفْعَلَ " عَنْ ثانٍ فُقِدْ
تختص (عسى واخلولق وأوشك) بأنها تستعمل ناقصة، وتامة:
- ناقصة كما مر بنا سابقا نحو:
عسى زيدٌ أن يقومَ / فزيدٌ اسمها مرفوع، وأن يقومَ، أن مصدرية، يقومَ فعل مضارع منصوب والجملة في محل نصب خبر عسى
- تامة تستغني بمرفوعها الذي هو "أن والفعل بعدها "، فلا تحتاج إلى خبر عندئذ لأن ما بعدها فاعل لها، على النحو التالي:
عسى أن يقومَ. وهذا إذا لم يل الفعل بعد أن اسم ظاهر يصح رفعه به، مثل: عسى أن يقومَ زيدٌ أما إذا وليه كمثالنا السابق ففيه وجهان:
الأول: أن يعرب (زيدٌ) فاعلا لـ (يقوم)، وتكون (عسى) تامة. وعلى هذا تقول مثلا: (عسى أن يقوم الزيدان، وعسى أن يقوم الزيدون).
والثاني: أن يعرب (زيدٌ) اسما لـ (عسى) مؤخرا، و (أن يقوم) في محل نصب خبرها. وعلى هذا تقول مثلا: (عسى أن يقوم الزيدان، وعسى أن يقوم الزيدون)
يتبع
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 02:11 م]ـ
هو إعراب الفاتح نقلته من نافذة (أشارك في الإعراب) ( ops
والبركة في أخينا حازم هو من علمنا هذه الحركات: D:D
السلام عليكم جميعا، نعم أختى الصدق منج، بارك الله فى فصلنا المتفاعل، وبارك الله فى أستاذنا التربوى الناجح.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 02:15 م]ـ
بَعْدَ عَسى اخْلَوْلَقَ أوْشَكْ قدْ يَرِدْ = غِنىً بـ"أنْ يَفْعَلَ " عَنْ ثانٍ فُقِدْ
تختص (عسى واخلولق وأوشك) بأنها تستعمل ناقصة، وتامة:
- ناقصة كما مر بنا سابقا نحو:
عسى زيدٌ أن يقومَ / فزيدٌ اسمها مرفوع، وأن يقومَ، أن مصدرية، يقومَ فعل مضارع منصوب والجملة في محل نصب خبر عسى
- تامة تستغني بمرفوعها الذي هو "أن والفعل بعدها "، فلا تحتاج إلى خبر عندئذ لأن ما بعدها فاعل لها، على النحو التالي:
عسى أن يقومَ. وهذا إذا لم يل الفعل بعد أن اسم ظاهر يصح رفعه به، مثل: عسى أن يقومَ زيدٌ أما إذا وليه كمثالنا السابق ففيه وجهان:
الأول: أن يعرب (زيدٌ) فاعلا لـ (يقوم)، وتكون (عسى) تامة. وعلى هذا تقول مثلا: (عسى أن يقوم الزيدان، وعسى أن يقوم الزيدون).
والثاني: أن يعرب (زيدٌ) اسما لـ (عسى) مؤخرا، و (أن يقوم) في محل نصب خبرها. وعلى هذا تقول مثلا: (عسى أن يقوم الزيدان، وعسى أن يقوم الزيدون)
يتبع
أستاذى، فماذا يكون معنى الفعل "عسى"إذا استعمل تاما؟
وقد سمعت عن جملة:"عست النار "فما معنى ذلك؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 03:00 م]ـ
أستاذى، فماذا يكون معنى الفعل "عسى"إذا استعمل تاما؟
وقد سمعت عن جملة:"عست النار "فما معنى ذلك؟
حسنا
يكون الفعل "عسى " تاما إذا ستغنى بمرفوعه واكتفى به فلا يحتاج إلى خبر نحو قوله تعالى:
(وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم).
وعليه يكون فعل ماض جامد تام من أفعال الرجاء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وأن تكرهوا في محل رفع فاعل لعسى التامة.
ولعسى معنى لا يدل على الرجاء ولا علاقة له بما نحن عليه فيكون متصرفا
نحو عسى يعسو عسوا بمعنى غلظ وصلب، وعست النار أي اشتد أوارها وظلامها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 10:18 م]ـ
سددك الله أخى العزيز، وجزاك الخير كله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:09 ص]ـ
وجرِّدنْ (عسى)، أوِ ارفعْ مُضمرا = بها، إذا اسمٌ قبلَها قدْ ذُكِرا
إذا تقدم على (عسى) اسم، نحو: (المُسافرُ عسى أن يصل)، فيجوز فيها وجهان:
• أن يضمر فيها ضمير يعود على الاسم السابق – وهذه لغة تميم – ويكون هذا الضمير اسمها، و (أن يصل) في موضع نصب خبرها. وعلى هذا تقول: (المسافرة عستْ أن تصل، والمسافران عسَيا أن يصلا، والمسافرون عسَوا أن يصلوا)
• أن تجرد من الضمير – وهذه لغة الحجاز، وبها ورد القرآن – فتعرب (أن يصل) في محل رفع بـ (عسى). وعلى هذا تقول: (المسافرة عسى أن تصل، والمسافران عسى أن يصلا، والمسافرون عسى أن يصلوا). وقال تعالى: (لا يسخرْ قوم من قوم عسى أن يكونوا)
يتبع
ـ[دعدُ]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 06:06 م]ـ
حفظك الله أستاذنا ....
هل يفهم من ذلك أنها ناقصة على لغة تميم، وتامة على لغة الحجاز؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 06:24 م]ـ
حفظك الله أستاذنا ....
هل يفهم من ذلك أنها ناقصة على لغة تميم، وتامة على لغة الحجاز؟
جميل هذا السؤال ويفتح أفقا للتداعي
حسنا على اللغتين عسى فعل ناقص
فالتميميون يلحقون بعسى ضميرا فيقولون عست وعسيا وعسوا، ويكون هذا الضمير مرفوعا بها أي اسمها .. وأن والفعل في محل نصب خبر عسى
أما الحجازيون فيجردون عسى من الضمير وعليه تكون أن والفعل بعدها في محل رفع اسمها والخبر محذوف ..
وإذا أردتِ مزيدا من التفصيل فلا بأس
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:37 م]ـ
أشكرك أستاذنا ولا مزيد إيضاح على ماذكرت.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 09:22 م]ـ
جميل هذا السؤال ويفتح أفقا للتداعي
حسنا على اللغتين عسى فعل ناقص
وإذا أردتِ مزيدا من التفصيل فلا بأس
أخى العزيز أرجو أن تصبر على َّ قليلا؛ فمثلى يحتاج مزيد إيضاح، علمنا أن نقصان كان يكون بمعنى أنها تدل فقط على دلالة الزمن دون الحدث، وكذلك لأنها تفتقر إلى جملة بعدها، ويجوز حذفها من جملتها، ومع ذلك فمنها ما يكون متصرفا، ومنها ما هو ناقص التصرف، ومنها ما هو جامد.
أما "عسى" هنا كيف يكون نقصانها؟ ألأنها غير متصرفة؟ أظن أن تسميتها تكون فى هذه الحالة أنها فعل جامد، لكن ما معنى نقصانها؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 09:55 م]ـ
لا بأس أخي
النقصان يعني احتياج الفعل الناسخ لمرفوع ومنصوب وتكون عسى ناقصة إذا كانت كذلك أي تحتاج إلى اسم مرفوع بها وخبر منصوب كقولنا: عسى حازم أن يفهمَ
هنا نجد أن الفعل " عسى " ناسخا كونه نسخ حكم المبتدأ والخبر .. وناقصا كونه احتاج إلى ما يرفعه وينصبه .. وجامدا كونه لم يتصرف فليس ثمة متصرف من أفعال المقاربة إلا الفعل أوشك وكاد فيكون منهما الماضي كما هما عليه، والمضارع كـ: يوشك ويكاد .. أما عسى فتلزم الجمود على حالها الماضوي ..
وأما التمام فمعناه اكتفاء الفعل بمرفوعه فلا يحتاج إلى خبر .. وقد اختصت عسى هنا مع حالة النقص أن تكون تامة.
أقرب لك الأمر من خلال مثالين:
عسى الضيف أن يأتي
عسى: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح
الضيف: اسم عسى مرفوع، أن حرف مصدري ونصب، يأتي فعل مضارع منصوب
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر عسى.
المسافر عسى أن يصل
المسافر مبتدأ مرفوع، عسى فعل ماض تام جامد مبني على الفتح
أن حرف مصدري ونصب، يصل فعل مضارع منصوب والمصدر في محل رفع اسم عسى
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:37 م]ـ
إنَّ وَأَخَواتِها
لِـ (إنّ) (أنّ) (ليت) (لكنَّ) (لعلْ) = (كأنّ) عكسُ ما لـ (كان) مِن عَمَلْ
كـ (إنّ زيدًا عالمٌ بأنّي =كفءٌ، ولكنَّ ابنَه ذو ضِغْنِ)
هذا هو القسم الثاني من الحروف الناسخة للابتداء، وهي ستة أحرف، ذكرها ابن مالك رحمه الله في مطلع الأبيات، وهي: إنَّ، أنَّ، كأنَّ، لكنَّ، ليت، لعل
وهذا الأحرف في مجملها تعمل في الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها. نحو:
إن الوفاءَ محمودٌ
إن / حرف ناسخ مشبه بالفعل يفيد التوكيد مبني
الوفاء/ اسم إن منصوب
محمود/ خبر إن مرفوع
ويدلنا ابن مالك إلى طريقة نهتدي بوساطتها إلى الحكم الإعرابي لتلك الأحرف الناسخة فقال: عكس ما لكان من عمل، أي أنها تعمل عكس عمل كان وأخواتها، فإذا كانت الأفعال الناسخة متمثلة في "كان وأخواتها " ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، فإن الأحرف الناسخة المتمثلة في " إن وأخواتها " تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
وضرب ابن مالك لنا أمثلة تفيد هذا الحكم وتقتضيه فقال:
إنًّ زيداً عالمُُ
بأني كفءٌ
لكن ابنَهُ ذو ضغنِ
نقول في إعراب "إن" أنها للتوكيد، فما معنى ذلك؟
لنأخذ على سبيل المثال السياق التالي: كأنَّ الرجلَ أسدٌ!!
ترى، ما الذي تفيده " كأنَّ " هنا؟ حين نصف الرجل بأنه أسد، فهل هو أسد على الحقيقة أم على سبيل المجاز؟! نحن هنا نشبه الرجل بالأسد فنخلع عليه لقبا يدل على قوته وبطشه، فجئنا بـ: كأنَّ لنشبه هذا بذاك!
وعليه فلكل حرف من تلك الحروف الناسخة معنى يفيده ويقرره فماذا تفيد تلك الحروف:
إنَّ: تفيد التوكيد __ إنَّ المطرَ منهمرٌ
كأنَّ: للتشبيه __ كأن الولدَ نائمٌ
لكنَّ: للاستدراك __ وصل الضيوف لكن محمدا غائبٌ
ليت: للتمني ___ ليتَ الشبابَ يعود يوما
لعل: للترجي ___ لعلَّ اللهَ يرحمنا
يتبع
ـ[ريتال]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 01:53 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا، هل تسمح بانضمامي ولو كنت متأخرة بعض الشيء:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 11:12 م]ـ
نحن هنا أستاذى الفاضل، بارك الله فيك وليتك تعجل بإن المخففة؛ فهو موضوع أود أن تستفيض فيه، رعاك الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 01:24 م]ـ
وراعِ ذا الترتيبَ، إلا في الذي = كـ: (ليت فيها - أو هنا - غيرَ البَذي)
ذكر الشيخ في البيت أنه يلزم مراعاة الترتيب في اسم الحرف الناسخ وخبره، أي تقديم الاسم وتأخير الخبر: إنَّ السماءَ ملبدةٌ بالغيوم
نجد اسم الحرف الناسخ " السماء " مراعيا الترتيب في كونه الأول، وجاء الخبر"ملبدةٌ" تاليا على الترتيب أيضا، ولا يجوز نحو: إنَّ ملبدةٌ السماءَ بالغيوم
ولكن الشيخ استثنى مستدركا بأن ذلك الترتيب قد يختل إذا كان الخبر ظرفا أو جارا ومجرورا فلا يلزم عندها الترتيب، بمعنى أنه إذا كان الخبر شبه جملة ففي هذه الحال يجوز لنا تقديم الخبر على الاسم والعكس، مثل:
إن في الدار زيدا و إن زيدا في الدار
ويمتنع مثل: إن أهله في الدار، هنا يمتنع تقديم الاسم "أهله" ويتقدم الخبر شبه الجملة " في الدار " عليه وجوبا مخافة أن يعود الضمير في أهله على متأخر لفظا ورتبة، فنقول: إن في الدار أهله.
يتبع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 08:54 م]ـ
وهمزَ إنَّ افتحْ لسدِّ مَصْدرِ =مسدَّها، وفي سِوى ذاكَ اكْسِرِ
تحت هذا البيت ندرس المواضع التي تفتح فيها همزة إن وتكسر، يقول ابن مالك:
افتح ثم عقب بقوله اكسر ومعنى ذلك أن ثمة مواضع يجب فيها فتح همزة إن ومواضع يجب فيها الكسر، ونتساءل هل ثمة مواضع يجوز فيها الأمران: الفتح والكسر؟! يجيب عن التساؤل شيخنا الكريم بقوله الذي يمر معنا لاحقا: بوجهين نمى! ومعنى ذلك جواز الفتح والكسر ...
والمحصلة أن للهمزة ثلاث حالات:
- وجوب الكسر
- وجوب الفتح
- جواز الكسر والفتح
وفيما يلي نتعرف على المواضع التي تفتح فيها همزة إن وجوبا.
وجوب الفتح:
ونستنتج موضعا من خلال البيت التي تصدر نافذتنا هنا وهو " افتح لسد مصدر مسدها "، فما معنى ذلك؟
معناه أن الهمزة يجب فتحها إذا قدرت بمصدر، أي تقدر إن مع معموليها " الاسم والخبر " بمصدر يسد مسدها، وهذا المصدر يقع في محل رفع أو نصب أو جر
أنظر معي رعاك ربي:
يعجبني أنك فاهم، هنا نستطيع أن نقدر مصدرا من أن ومعموليها (كاف الخطاب اسمها، وفاهم خبرها " فنقول: فهمُك! أي: يعجبني فهمُك .. وإذا تناولنا " فهمك " إعرابيا نجد أنه مصدر مؤول من إن ومعموليها واقع في محل رفع فاعل.
وكذا نحو:
عرفت أنك فاهمٌ / التقدير: عرفت فهمَك، فـ (فهمَك) في محل نصب مفعول به
ومثله:
عجبتُ من أنك فاهم / التقدير: عجبت من فهمِك في محل جر اسم مجرور
الخلاصة إذن: تفتح همزة إن وجوبا إذا قدرت بمصدر.
يتبع
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 11:26 م]ـ
نعم أستاذى الفاضل، أنا معك خطوة خطوة، وما فهمته هنا وجوب الترتيب بين اسمها وخبرها، إلا إذا كان الخبر مما يتقدم وجوبا، وكذلك وجوب فتح همزتها إذا قدرت مع اسمها بمصدر.
ـ[دعدُ]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 09:19 م]ـ
بارك الله فيكم وفي علمكم أستاذنا ..
وهذا المصدر يقع في محل رفع أو نصب أو جر
هل لي أن أضيف مافهمتُه أنا أيضًا؟:)
الذي أفهمه أن الهمزة تفتح إذا وقعت (أن) معمولة. لذلك من الخطأ فتحها في صدر الكلام لأنه لاعامل فيها حينئذٍ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 10:08 م]ـ
نعم أستاذى الفاضل، أنا معك خطوة خطوة، وما فهمته هنا وجوب الترتيب بين اسمها وخبرها، إلا إذا كان الخبر مما يتقدم وجوبا، وكذلك وجوب فتح همزتها إذا قدرت مع اسمها بمصدر.
بارك الله فيكم وفي علمكم أستاذنا ..
هل لي أن أضيف مافهمتُه أنا أيضًا؟:)
الذي أفهمه أن الهمزة تفتح إذا وقعت (أن) معمولة. لذلك من الخطأ فتحها في صدر الكلام لأنه لاعامل فيها حينئذٍ.
بارك الله فيكما، وإضافتك يا دعد في محلها، وسنعرج عليها في مواضع كسر همزة "إن ".
ـ[محمودفهمي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 10:48 ص]ـ
دخلت اليوم لأتعرف علي اهل الفصيح
ووجدت شيخا من شيوخ العلم تربطه بمريديه أواصر المحبة
ويقدم لهم المادة باسلوب شيق لم نعهده في دور العلم
أرجوحجز مقعدي بينهم بعد جولة بين الاقسام
بارك الله له في علمه ونفع به
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 07:53 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمودا
ولا عليك ثمة مكان شاغر بالقرب من أخيك حازم:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 10:46 م]ـ
وجوب الكسر:
يقول ابن مالك: وفي سوى ذاك اكسر! أي أنه يجب كسر همزة "إن" إذا لم تقدر بمصدر .. وسنقف على ذلك لاحقا، أما الآن فما هي المواضع التي يجب فيها الكسر:
يقول شيخنا:
فاكسِرْ في الابْتِدا، وفي بَدءِ صِلَه=وحيثُ (إنّ) لِيَمينٍ مُكْمِلَه
أو حُكِيتْ بِالقَولِ، أوْ حلَّتْ محلْ = حالٍ، كَـ (زُرتُهُ وإنِّي ذُو أَملْ)
وكَسروا مِن بعد فِعلٍ عُلّقا = باللام، كـ (اعْلمْ إنَّه لذو تُقى)
- أن تكون فلا أول الكلام " وذاك معنى قوله: " في الابتدا " نحو:
إن الولدَ قائم
- أن تقع في أول الصلة " وفي بدء صلة "، نحو:
أقدر الذي إنه فاهمٌ
- أن تقع جوابا للقسم وفي خبرها اللام " ليمين مكملة " نحو:
والله إن الولد لقائمٌ
- أن تقع في أول جملة محكية بالقول " أو حكيت بالقول " نحو:
قلتُ إن الولدَ نائمٌ
- أن تقع في أول جملة الحال " حلت محل حال " نحو:
أقدر التلميذ إنه مجدٌ
- أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب، وقد علق عنها باللام " من بعد فعل علقا باللام " نحو:
علمتُ إن التلميذ لمجدٌ
يتبع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 11:35 م]ـ
بورك فيك استاذنا
هل تأذن لي بسؤال؟
لم كسرت همزة إنّ في الآية التالية: (فاخلع نعليك إنّك بالواد المقدّس طوى)
هل لأنها وقعت أوّل جملة حاليّة أو لسبب آخرفإنّي أراها في التركيب مثل جملة (أقدر التلميذ إنه مجدٌ) أم أنّ الأمر مختلف؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 12:44 ص]ـ
بورك فيك استاذنا
هل تأذن لي بسؤال؟
لم كسرت همزة إنّ في الآية التالية: (فاخلع نعليك إنّك بالواد المقدّس طوى)
هل لأنها وقعت أوّل جملة حاليّة أو لسبب آخرفإنّي أراها في التركيب مثل جملة (أقدر التلميذ إنه مجدٌ) أم أنّ الأمر مختلف؟
تماما كما قلت أخي، ثم أنها لم تقدر بمصدر .. وذاك ما وددت الإشارة إليه فيما سبق حيث نص ابن مالك رحمه الله على مقياس واحد في وجوب كسر الهمزة، وهو "إذا لم يصح سبك مصدر منها ومن معموليها " فقال:
وهمز إن افتح لسد مصدر**مسدها وفي سوى ذاك اكسر
ثم، يعجبني فيك أنك تنظر إلى البنيات في نص وتخضعها بعد ذاك للسياق العام كما رأيت في موضوع " ما هذا " لأخيك قريشي.
فالجملة الحالية "إنك بالواد المقدس طوى "، همزتها وقعت ابتداء، وعليه يلزم كسرها عملا بالموضع الأول من مواضع كسر الهمزة: فاكسر في الابتداء ..
باركك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 01:30 ص]ـ
الشكر لك على المدى مشرفنا المفدّى إذ تزين بعلمك المنتدى
أرجو أن لا تحثو على وجهي التراب:)
فمدحي لك ليس من سراب:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 02:41 م]ـ
نعم نعم، لقد تصفحت ما فاتنى، وهأنذا أنتظر المزيد ......................
ثم .. تعال أيها الفاتح المغوار! أين أنت؟! لقد سُجِّلت فى دفتر الغياب لفترة طويلة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 12:01 ص]ـ
أستاذي مغربي .. جزاك الله عنا وعن طلبة العلم خير الجزاء ..
أرجو ألاّ تسجلني في قائمة الغائبين، فأنا حاضر دروسك كلها، ويزداد إعجابي بطاقاتك الهائلة يومًا بعد يوم، زادك الله علمًا ووفقك لما فيه الخير والصلاح ... وعيني عليك باردة: D
أتمنى لو أنّكم تثبتون الموضوع، فهو في غاية الأهمية .. والسلام.
ـ[ريتال]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:32 ص]ـ
أما من جديد أستاذي؟!!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 12:04 م]ـ
هل نحن الآن فى إجازة العيد؟
ربما .. على العموم كل عام وأنتم بخير جميعا، وأنتظرك بفارغ الصبر أستاذى الفاضل.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 03:07 ص]ـ
من لى بالمغربى؟
لقد طال انتظارى، ولكن فى سبيل العلم أبذل وقتى وجهدى.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 03:28 ص]ـ
ما زلت متنظرا أخى المغربى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:20 م]ـ
أهلا بكم أحبابي
عدنا والعود أحمد
وكل عام وأنتم بخير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:26 م]ـ
جواز الفتح والكسر:
بعدَ إذا فُجاءةٍ أو قَسَمِ = لا لامَ بعدَه بِوجْهَينِ نُمِي
معْ تِلْوِ فَا الْجَزَا، وذا يطّردُ= في نحو (خيرُ القولِ إنّي أحمدُ)
يجوز كسر همزة إن وفتحها في مواضع منها:
- أن تقع بعد إذا الفجائية أو الفجاءة، فنقول:
خرجت فإذا إنَّ المطرَ منهمرٌ، ويجوز: خرجت فإذا أنَّ المطرَ منهمرٌ ..
- أن تقع جوابا لقسم، وليس في خبرها اللام، فنقول:
حلفت أنَّ زيدا قائمٌ، ويجوز: حلفت بالله إنك فاهمٌ
- أن تقع بعد فاء الجزاء، نحو:
من يأتني فإنه مكرمٌ، ويجوز: فأنه مكرمٌ
- أن تقع بعد مبتدأ هو في المعنى نفس المبتدأ، نحو:
خير القول أني أحمدُ الله، ويجوز إني أحمدُ الله
وقد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: لماذا يجوز كسر الهمزة في إن وفتحها؟! وهل لهذا الجواز مبرر إعرابي؟! بمعنى هل يختلف الإعراب في كسر الهمزة عنه في فتحها؟! وللإجابة نعرض هذا الإعراب حول وقوع "إن" بعد " إذا " الفجاءة لنتبين الفرق .. فعلى كسر الهمزة ثمة وجه واحد:
* خرجتُ فإذا إن المطرَ منهمرٌ
إذا: حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الإعراب
إن: حرف توكيد ونصب
المطرَ: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
منهمرٌ: خبر إن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وعلى الفتح وجهان:
• خرجتُ فإذا أن المطرَ منهمرٌ
إذا: حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له
أن المطرَ منهمرٌ: أن واسمها وخبرها
والمصدر المؤول من أن ومعموليها " انهمار المطر " في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف .. والتقدير: فإذا انهمار المطر واقعٌ.
• خرجت فإذا أن المطرَ منهمرٌ
إذا: ظرف مبني على السكون في محل نصب وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم
أن المطر منهمر: أن واسمها وخبرها
والمصدر " انهمار المطر " في محل رفع مبتدأ مؤخر
والتقدير: خرجت ففي المكان (أو في الوقت) انهمار المطر
يتبع
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 07:31 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
أحسن الله إليك أستاذنا الكريم ونفع بك.
ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 01:37 ص]ـ
شكر الله لك أستاذنا، درسٌ ماتع حقًا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 03:39 ص]ـ
لا حرمنا طلتك، أخى المغربى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 03:37 ص]ـ
وبَعْدَ ذاتِ الكَسْرِ تَصْحَبُ الخَبَرْ = لامُ ابْتِداءٍ نَحْوُ: إني لَوَزَرْ
لام الابتداء في أصلها أن تكون في صدر الجملة الاسمية لتوكيدها وسميت لام الابتداء لكونها تقع مع المبتدأ نحو:
لَزَيْدٌ مُجْتَهِدٌ.
وإذا كانت هذه الحال فهل يجوز نحو: لإنَّ زيدا مجتهدٌ؟!
بمعنى آخر هل تدخل لام الابتداء على الناسخ ما دامت تقع ابتداءً؟!
بطبيعة الحال لا يجوز، لأن (إنَّ) للتأكيد واللام للتأكيد أيضا، ولا يصح اجتماع حرفين بمعنى واحد، إذ يعد ذلك من الاستعمال المكروه عند العرب، لذا تأخرت لام الابتداء وزحلقت إلى الخبر وسميت كذلك بـ: اللام المزحلقة .. لذا نجد نصا في البيت يفيد جواز دخول اللام على خبر الناسخ:
بعد ذات الكسر أي إنَّ المكسورة يجوز دخول لام الابتداء على خبرها كما في المثال الذي حواه البيت:
إني لَوَزَرٌ
أي الملجأ الذي يستعان به.
وربما يسأل سائل هل يجوز دخول هذه اللام على أخبار أخوات "إن "؟!
الإجابة نجدها في تصريح ابن مالك بقوله: وبعد ذات الكسر!
أي اختصاص الأمر بـ "إنَّ"، رغم إجازة الكوفيون دخولها على خبر "لكن" وأنشدوا:
يلومونني في حب ليلى عواذلي ** ولكنني من حبها لعميدُ
يتبع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 11:44 م]ـ
ولا يَلي ذي اللامَ ما قَدْ نُفِيا = ولا مِنَ الأَفْعَالِ ما كَرَضِيا
وَقَدْ يَليها مَعَ قَدْ كإنًَّ ذا = لَقَدْ سَما عَلى العِدا مُسْتَحْوذا
يوجهنا شيخنا المبارك إلى أنه إذا كان خبر "إنَّ" منفيا، فلا تدخل عليه اللام، فلا يجوز نحو:
إنَّ الطالبَ لما يقوم
كذلك لا يجوز دخول اللام على الخبر إذا كان فعلا ماضيا متصرفا غير مقرون بـ:"قدْ"، فلا نقول:
إنَّ الطفلَ لَرَكِبَ
أما إذا كان الخبر ماضيا غير متصرف أو قرن بقد فيجوز دخول اللام عليه، نحو:
إنَّ زيدا لَنِعْمَ الرجلُ و إنَّ الشرطيَّ لقد لحق باللص
الخلاصة أن خبر إنَّ لا يجوز دخول اللام عليه إذا كان:
- منفيا
- ماضيا متصرفا غير مقرون بقد
يتبع
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 03:03 ص]ـ
شكر الله لك أستاذنا، لا حرمنا فوائدك
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 05:26 ص]ـ
سلام الله عليكم
حضر الطالب جلمود وولي أمره السيد صخر بعد أن بُعث له جواب إنذار:)
وتعهدا أمام الناظر بالمواظبة على الدروس،: p:p
وسوف يرسل جوابات إنذار إلى الطلبة المتغيبين،: D:D
جلمود: كيف حالك أستاذي سأقرأ ما فاتني ثم أهضمه،
ثم أعود للسؤال عما لم أفهمه؛ فانتظر وابلا من الحجارة أقصد
من الأسئلة فأنت تعرفني ذكيا لماحا أفهم الإشارة من أول شارة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 10:38 م]ـ
سلام الله عليكم
حضر الطالب جلمود وولي أمره السيد صخر بعد أن بُعث له جواب إنذار:)
وتعهدا أمام الناظر بالمواظبة على الدروس،: p:p
وسوف يرسل جوابات إنذار إلى الطلبة المتغيبين،: D:D
ها نحن قد حضرنا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 11:34 م]ـ
وَتَصْحَبُ الواسِطَ معْمولَ الخبر = والفَصْلَ واسمًا حَلَّ قَبْلَه الخبر
في البيت حكم مفاده أن لام الابتداء تدخل على معمول الخبر في حال توسطه بين الاسم والخبر، وفي حال صحة دخول اللام عليه ..
نقرب الأمر على النحو التالي:
إنًَّ الضيفَ آكلٌ
جملة منسوخة بإنَّ، اسمها الضيفَ وخبرها آكلٌ.
وآكلٌ مشتقٌ يطلب معمولا يعمل فيه، فهو اسم فاعل يطلب مفعولا وعليه نقول:
إنَّ الضَّيْفَ آكلٌ طَعَامَكَ،
فطعامك مفعولا لاسم الفاعل آكل، وهو معموله
ولا يجوز دخول اللام عليه إلا إذا توسط فإن توسط بين اسم إن وخبرها جاز فيه دخول لام الابتداء عليه، نحو:
إنَّ الضَّيفَ لَطَعَامَكَ آكلٌ.
وأشار المبارك بقوله " والفصل " إلى أن لام الابتداء تدخل على ضمير الفصل، نحو قوله تعالى:
(إنَّ هذا لَهو القَصَصُ الحقُّ)
هذا: اسم إن، اللام: لام الابتداء، هو: ضمير الفصل، القصص: خبر إن .. وسمي ضمير الفصل لأنه يفصل بين الخبر والصفة، فإن قلت:
البناءُ القائمُ، احتمل القائم أن يكون صفة للبناء وأن يكون خبرا عنه، وإذا أتينا بضمير الفصل "هو" تعين أن يكون القائم خبرا عن البناء .. وضمير الفصل مصطلح بصري، والكوفيون يقولون " العماد " ولا مشاحة في الاصطلاح.
المهم في الأمر أن يحتل ضمير الفصل موقعا وسطا بين المبتدأ والخبر، أو بين ما أصله المبتدأ والخبر، نحو:
الرجلُ هو الحاضرُ، إن الرجلَ هو القائمُ
يتبع
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 12:16 ص]ـ
نعم نعم، هذا هو العرض وإلا فلا، بوركت أخى الفاضل، وجزاكم الله خيرا عنا.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 04:17 ص]ـ
سلمت الأنامل أستاذنا، زادك الله من فضله
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 04:35 ص]ـ
سلام الله عليكم،
قرار إداريبعد مداولات ولكمات تم تعيين الطالب جلمود رائدا لهذا الفصل نظرا لاسمه المخيف الذي يبعث الرعب في قلوب الطلبة والطالبات فضلا عن مميزاته الأخري التي سيتعرض لها الطلبة أثناء مدة توليه هذا المنصب.:):):)
جلمود: قيام قعود: mad: ، قيام قعود: mad:، سكوت ... : mad: ، الغياب ... : mad::mad: ،
هناك بعض الطالبات لازلن متغيبات منهن تلك الطالبة المشاغبة دعد:):)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 10:38 م]ـ
أضحك الله سنك أخي جلمودا:)
الحق، أنت الرجل المناسب في المكان المناسب
ـ[دعدُ]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 01:15 ص]ـ
سلام الله عليكم،
قرار إداريبعد مداولات ولكمات تم تعيين الطالب جلمود رائدا لهذا الفصل نظرا لاسمه المخيف الذي يبعث الرعب في قلوب الطلبة والطالبات فضلا عن مميزاته الأخري التي سيتعرض لها الطلبة أثناء مدة توليه هذا المنصب.:):):)
جلمود: قيام قعود: mad: ، قيام قعود: mad:، سكوت ... : mad: ، الغياب ... : mad::mad: ،
هناك بعض الطالبات لازلن متغيبات منهن تلك الطالبة المشاغبة دعد:):)
أضحك الله أسنانك أستاذنا جلمودًا ..
والحق أني ما زلت أتمتع بإجازة العيد ( ops:D ( ولا أدري أأقدم عذر تغيبي للأستاذ مغربي أم لكم؟ لقد وقّعته (أمضته:)) أمي بعد استجداء ألا تخبر أبي: D)
جلمود ...
أعرف أنك طيب القلب:) ستصوب الجلاميد فقط على الطلبة: D أليس كذلك؟: p
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 01:31 ص]ـ
و بعد أن زالت رهبة دخول جلمود:):) واسترخيت قليلاً ..
أتوجه لأستاذنا بسؤال ...
تحضرني الآن الآية الكريمة:"وإنك لعلى خلق عظيم" اللام هذه أليست لام الابتداء؟ وإن كانت كذلك فمن أيّ النوعين؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 03:35 ص]ـ
و بعد أن زالت رهبة دخول جلمود:):) واسترخيت قليلاً ..
أتوجه لأستاذنا بسؤال ...
تحضرني الآن الآية الكريمة:"وإنك لعلى خلق عظيم" اللام هذه أليست لام الابتداء؟ وإن كانت كذلك فمن أيّ النوعين؟
أهلا بالغائبة، خصمت درجتين من سجل الحضور والغياب:)
اللام في الآية الكريمة هي لام الابتداء التي زحلقت إلى الخبر، ونقول عنها في تعاملنا معها إعرابيا أنها اللام المزحلقة لأنها زحلقت عن صدارتها للجملة أو بمعنى آخر من المبتدأ إلى الخبر، والخبر كما تلاحظين شبه جملة، وعندها نعلقها بمحذوف خبر في محل رفع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 08:33 م]ـ
وَوَصْلُ "ما" بذي الحروفِ مُبْطِلُ = إعْمالَها، وَقَدْ يُبَقَّى العَمَلُ
يشير البيت إلى أن "ما" غير الموصولة إذا اتصلت بهذه الحروف أبطلت عملها، نحو:
" إنما المؤمنون إخوةٌ "
إنَّ: حرف توكيد ونصب، ما: كافة ومكفوفة، المؤمنون: مبتدأ، إخوة: خبر
ويسري هذا الإبطال في كل الحروف الناسخة إلا ليت، فيجوز إعمال ليت وإهمالها، نحو:
ليتما زيدٌ ناجحٌ
ليت: حرف تمن ونصب، ما: كافة ومكفوفة، حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب، زيدٌ: مبتدأ مرفوع، ناجحٌ: خبر مرفوع.
ليتما زيدًا ناجحٌ
ليت: حرف تمن ونصب، ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له، زيدا: اسم ليت منصوب، ناجح: خبر ليت مرفوع.
فائدة: يسأل سائل لماذا تبطل ما عمل هذه الحروف؟!
والجواب هو أن الحروف الناسخة تختص بدخولها على الأسماء، وحين تدخل عليها "ما" فإنها تزيل عنها هذا الاختصاص وتجعلها صالحة للدخول على الجملة الفعلية، نحو: إنما ينجحُ المجدُّ.
يتبع
ـ[دعدُ]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 07:19 م]ـ
أهلا بالغائبة، خصمت درجتين من سجل الحضور والغياب:)
( ops
حسنًا، ها أنا أتيت مسرعةً اليوم، قبل الجميع، لأنير مصابيح الفصل، وأفوز بمسح السبورة أيضًا: D
اسمح لي باستفسار أستاذنا الكريم ..
عندما تدخل (ما) على هذه الحروف تفقدها اختصاصها بالاسمية، إلا (ليت) فإنه تبقى على اختصاصها بعد أن تدخل عليها (ما) كافة، فهل هذا سبب جواز الإعمال فيها؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 08:14 م]ـ
اسمح لي باستفسار أستاذنا الكريم ..
عندما تدخل (ما) على هذه الحروف تفقدها اختصاصها بالاسمية، إلا (ليت) فإنه تبقى على اختصاصها بعد أن تدخل عليها (ما) كافة، فهل هذا سبب جواز الإعمال فيها؟ [/ center]
جملة الأدوات الناسخة أو الحروف تختص بالأسماء، أي أنها تدخل على الجملة الإسمية فتعمل فيها " النصب والرفع " نحو: إن دعدًا مشاكسةٌ و كأن دعدا تدخل النافذة على استحياء ..
وإذا اقترنت "ما" الكافة االزائدة بها فإنها تبطل عملها، وبالتالي تزيل عنها ذلك الاختصاص، وتهيئها للدخول على جملة الأفعال، لذا تسمى بـ: "ما" المهيئة للعلة التي ذكرنا ..
ومن أمثلة إبطالها لعمل الحروف الناسخة وإزالة اختصاصها بالأسماء:
قوله تعالى: " قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد "
والأمر ما " ليت " غيره من جملة الأدوات الناسخة، حيث يجوز إعمالها وإهمالها، لأنها تظل على اختصاصها بالجملة الاسمية، نحو:
ليتما الطالبُ فاهمٌ و ليتما الطالبَ فاهمٌ
ـ[اسلام1]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 11:42 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الجليل " مغربي" وجزاك كل خير
أنا أحاول اللحاق بالركب واستدراك ما فاتني، وسأكون مواظبة على الحضور دائما ان شاء الله
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 10:31 ص]ـ
بارك الله في الشيخ الاستاذ مغربي
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 04:59 ص]ـ
أين أنت أستاذ مغربي؟
سأشكوك إلى الناظر:)
آه من الأساتذة؛ يشكون من غياب التلاميذ وهم لا يحضرون!:)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 06:21 ص]ـ
أرغب في التسجيل لديكم
هل بدأ العام الدراسي الجديد؟؟
وهل هناك مقعد شاغر؟؟
ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 07:58 م]ـ
ما شاء الله ... حجزت المقاعد للأساتذة ... فماذا عن الطلبة؟؟
هل لنا بالمشاركة ..
ـ[تيما]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 08:16 م]ـ
وعني إن قررت وزارة التربية والتعليم أن تطرح هذا التخصص مرة أخرى:)
فأرجو أن يكون اسمي ضمن قائمة الأسماء المقبولة ..
.
.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 08:27 م]ـ
ياترى أين أنا عن هذه النافذة الرائعة;)؟
أعلن أنضمامي كطالبة مستمعة -فحسب- ... :)
ولكن ياترى هل يمكنني أن أستدرك مافاتني! ... ( ops
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 08:33 م]ـ
تبيه هام
أذكر الطلبة والطالبات بأنه قد تم تعييني من قبل رائدا لهذا الفصل: mad::mad: ،
وهذا هو نص المرسوم: mad: :
سلام الله عليكم،
قرار إداريبعد مداولات ولكمات تم تعيين الطالب جلمود رائدا لهذا الفصل نظرا لاسمه المخيف الذي يبعث الرعب في قلوب الطلبة والطالبات فضلا عن مميزاته الأخري التي سيتعرض لها الطلبة أثناء مدة توليه هذا المنصب.:):):)
جلمود: قيام قعود: mad: ، قيام قعود: mad:، سكوت ... : mad: ، الغياب ... : mad::mad: ،
هناك بعض الطالبات لازلن متغيبات منهن تلك الطالبة المشاغبة دعد:):)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 08:37 م]ـ
تبيه هام
أذكر الطلبة والطالبات بأنه قد تم تعييني من قبل رائدا لهذا الفصل: mad::mad: ،
وهذا هو نص المرسوم: mad: :
ليس لدينا طلاب يعينون أنفسهم!!!!
لابد من مرسوم ملكي من أستاذ المادة ..
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 09:14 م]ـ
أستاذنا مغربي
نوّر الله طريقك إلى الخير
في الحقيقة أول مرة أعلم أن في الفصيح من يشرح الألفية، وحبذا لوجعلت مافات منها في مرفقٍ؛ لنستفيد ونفيد.
وجزاك الله خيراً
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 09:54 م]ـ
للرفع والمشاركة ...
ـ[أبومبارك]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 02:10 م]ـ
أتقبلني طالبا في رحاب جامعتكم، جزاك الله خيرا.
ـ[عدسة]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 09:50 م]ـ
ارجو ان تقبلوني هنا طالب وساتابع هذه الدروس
اساتذتي وشكرنا للشارح
والفصيح اهل للخير(/)
هل هناك وجه يجوز قولنا (كان محمدٌ عادلٌ)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:11 ص]ـ
السلام عليكم
هل هناك وجه يجوز قولنا (كان محمدٌ عادلٌ)؟ ولكم الشكر؟.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:41 ص]ـ
وعليكم السلام
أظن أخي موسى أنّه يمكن هذا الصيغة إذا أردنا أن نخبر بذلك على وجه التعظيم للخبر وبيان علو شأن المخبر عنه فيكون اسم كان ضمير الشأن المحذوف وخبرها الجملة الاسميّة من المبتدأ والخبر (محمد عادل) , ولكن على أن لا نتوسع في ذلك
هذا رأي يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب
وليصوّبني الأخوة الفصحاء
وجزى الله الجميع خير الجزاء
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:58 ص]ـ
أخي الفاتح فتح الله عليك أبواب الخير إنما يلجأ إلى ضمير الشأن عند الضرورة كقول الشاعر
... وما إخال لدينا منك تنويل ...
كان القياس أن يقول تنويلا نصبا على المفعولية، فذهب طائفة من النحاة إلى تقدير ضمير الشأن والتقدير وما إخال الشأنَ لدينا منك تنويل والإعراب على هذا غير خاف عليك
وقد أنكر آخرون هذا التقدير وقالوا يجوز إلغاء أفعال الظنون ولوكان في بداية الكلام
والمقصود أن ضمير الشأن قد اتخذه النحاة لا سيما البصرييون منهم جنة يترسون بها ضد هجمات الكوفيين حتى قال بعضهم " ... والبصري معْ ضمير الشأن لا يحج ...
وقد سمعت شيخنا محمد سالم الشنقيطي يقول غير مرة "ضمير الشأن حمار النحاة"
فمن أجل ذلك أرى أن هذا لحن وتقديرٌ كهذا كفيل بتصحيح كثير من الأخطاء والله أعلم
ـ[موسى 125]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:55 م]ـ
شكرا للأخوة
ـ[تيسير]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم
ما دمت تسأل عن وجه فله.
وكوننا نجتهد في إيجاد وجه لا يجعلنا مجوزين له ابتداء.
والوجه أن يقال:
محمد هنا نكرة لا معرفة نحو (رب محمدٍ و إبراهيم ٍوطلحةٍ في الدار)
ونقدر تمام كان فيستقيم التركيب ولا يستقيم إلا بعد تنكير العلم محمد
والله اعلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:41 م]ـ
سلام عليك أخي تيسير العلم لا يصير نكرة إلا إذا دخل عليه ما يقتضي تنكيره كرب ولا النافية، تقول رب زيد عندنا وقضية ولا أبا حسن لها
وقولك"وكوننا نجتهد في إيجاد وجه لا يجعلنا مجوزين له ابتداء " إن كان ما حملت عليه كلامه مقيسا فهو جائز وإن لم يكن مقيسا لم يجز حمل كلامه عليه ولا واسطة بين الأمرين والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 09:48 م]ـ
السلام عليكم أخي الكريم
تكلمتم مأجورين في مسألتين واحدة في العلم والأخرى في المنهج
أما الأولى: فإن أي علم مهما يكن إلا العلم الذي يدل على الواجب الوجود والانفراد يذهب به مذهب النكرات إن أراد المتكلم وذلك لتعدده في الحقيقة وذلك التعدد في الواقع ينقض لزومه للتعريف عقلا بالإضافة إلى أن هذا منتقض سمعا بدخول لا ورب ونحو ذلك وتنوين المبنيات وما شابه.
والغرض بيان أن المعنى هو الذي يحدد العلمية من التنكير أما العلامات التي تفصلتم بذكرها ماهي إلا معرفات للمبتديء في ذلك العلم يستبين بها سبيل الكلام، أما المعول الرئيس فهو المعنى.
وعلى ذلك، فإن قول القائل (كان محمد مجتهد) إن ذهب بكان إلى كونها تامة ومحمد الفاعل كان لنا في محمد وجه واحد وفي مجتهد اثنان
الأول: النصب على الحالية وهو واضح وتبقى دلالة العلم وكونه معرفة.
الثاني: الرفع على الوصفية: وأنت خبير بأن النعت يتبع متبوعه في أربعة من عشرة منها التعريف والتنكير، ولما كان النعت منكرا تحتم علينا تنكير العلم لملائمة النعت.
وهذا وجه سهل بين.
وهناك وجه آخر ولكن هذا كافٍ.
آسف للإطالة ولعدم بيان الشق الثاني من ردكم الكريم.
والله أعلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:40 م]ـ
سلام عليك أخي تيسير يسر لك أبواب الخير
إن أردت أن أي علم غير الذي يدل على واجب الوجود يصير نكرة في المعنى بتعدد مسمياته فنعم ولكن أن يعطيه ذلك أحكام النكرات فلا
بيان ذلك أن للمعارف أحكاما وللنكرات أحكاما
فمن أحكام المعارف أن يصح الابتداء بها من غير قيد بخلاف النكرات فلا بد أن يسوغ ذلك مسوغ تقول زيد قائم ولا يصح رجل قائم وبناء على قولك لا يجوز أن تقول زيد قائم إذا تعدد مسماه لأنه نكرة
ومن أحكام المعارف أنها تنعت بالمعارف ويجيئ منها الحال بلا قيد تقول جاء زيد العاقل وجاء زيد ضاحكا وعلى قولك لا يجوز هذا الكلام إذا تعدد مسماه لأنه نكرة
ومن أحكام النكرات أن تنعت بالنكرة وعلى قولك يجوز جاء زيد عاقل بالرفع
والمقصود أن العلم وإن تعدد مسماه في الخارج فلا يخرجه ذلك عن أحكام المعارف إلا إذا دخل عليه ما يجعله نكرة كرب ولا فإنها لا تدخل إلا على نكرة
تقبل تحياتي(/)
الترخيم
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:44 م]ـ
عرف الترخيم لغة واصطلاحا وبين ما يجوز ترخيمه مطلقا وما يرخم بشروط؟ وشكرا\سارة سرحان عطالله
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 01:43 م]ـ
الترخيم في اللغة: هو ترقيق الصوت وجعله عذبا خفيفا.
وفي الاصطلاح: هو حذف أواخر الكلم في النداء، نحو: (يا فاطم) (يا سعا)، ولا يجوز الترخيم في المنادى إلا إذا كان مؤنثا بالهاء علما أو غير علم، أما إذا كان غير مؤنث بالهاء فلا يرخم إلا إذا كان رباعيا فأكثر، نحو: (يا جعف) أي يا جعفر، و (يا حار)، أي يا حارث.
والمنادى المرخم مبني على حركة بنائه قبل الترخيم في لغة من ينتظر رجوع الحرف المحذوف، نحو: (يا فاطمَ) / فاطم: منادى مرخم مبني على الضم، على لغة من ينتظر.
و (يا فاطمُ) / فاطم: منادى مرخم مبني على الضم، على لغة من لا ينتظر.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:09 م]ـ
ترخيما احذف آخر المنادى ... ك يا سعا فيمن دعا سعادا
انظري: الألفية بشرح ابن عقيل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:41 ص]ـ
عن سؤالك عن الترخيم هذا ما نقلته لك عن كتاب" الأجوبة الجلية لمن سأل عن شرح ابن عقيل على الألفية "
التَّرْخِيمُ
تعريفه
تَرْخِيماً احْذِفْ آخِرَ الْمُنَادَى كَيَا سُعَا فِيمَنْ دَعَا سُعَادَا
س1 - عرَّف الترخيم لغة، واصطلاحا.
ج1 - التَّرْخِيمُ في اللغة: تَرْقيِقُ الصَّوت وتَلْيِينُه، يُقال: صوت رَخِيم (أي: سَهْل لَيَّن) ومنه قول الشاعر:
لهََا بَشَرٌ مِثلُ الْحَرِيرِ ومَنْطِقٌ رَخِيمُ الْحَوَاشِى لاَهُرَاءٌ ولا نَزْرُ
فالشاعر استعمل كلمة (رخيم) في معنى الرَّقَّة، وذلك يدل على أنّ الترخيم في اللغة: ترقيق الصوت.
والترخيم في اصطلاح النحويين: حذف حرف، أو أكثر من آخر الكلمة في النداء، نحو: يا سُعَا، والأصل: يا سُعَادُ، ونحو: يا مَنْصُ، والأصل:
يا منصور.
بيان ما يجوز ترخيمه من غير شرط
وما لا يجوز ترخيمه إلا بشرط
وَجَوَّزَنْهُ مُطْلَقاً فى كُلِّ مَا أُنَّثَ بِالْهَا وَالَّذِى قَدْ رُخَّمَا
بِحَذْفِهَا وَفِّرْهُ بَعْدُ وَاحْظُلاَ تَرْخِيمَ مَا مِنْ هَذِهِ الْهَا قَدْ خَلاَ
إِلاَّ الرُّبَاعِىَّ فَمَا فَوْقُ العَلَمْ دُونَ إِضَافَةٍ وَإِسْنَادٍ مُتِمّْ
س2 - اذكر ما يجوز ترخيمه مطلقا، وما لا يجوز ترخيمه إلا بشرط.
ج2 - المنادى المراد ترخيمه، إما أنْ يكون مؤنثا مختوما بـ (الهاء)، أولا.
فإن كان مؤنثا مختوما بـ (الهاء) جاز ترخيمه مطلقا سواء أكان علما، نحو: فاطمة، أو غير علم، نحو: جَارِيَة، وسواء أكان زائداً على ثلاثة أحرف، نحو: فاطمة وجارية، أو غير زائد على ثلاثة، نحو: شاة؛ فتقول في ترخيمها جميعاً: يا فَاطِمُ، يا جَارِيَ، يا شَا. ومنه قولهم: يا شَا ادْجُنِي (أي: أَقِيمِي) فحذفت (هاء) التأنيث من الأسماء الثلاثة. وإلى هذا أشار الناظم بقوله:
" وجوَّزَنه ... إلى قوله: بعد ".
وأشار الناظم بقوله: " واحْظُلا ... إلى آخر الأبيات " إلى القسم الثاني، وهو: ما ليس مؤنثا بـ (الهاء) فهذا القسم لا يُرَخَّم إلا بثلاثة شروط، هي:
1 - أن يكون رباعيًّا فأكثر. 2 - أن يكون عَلَما.
3 - ألاَّ يكون مركَّبا تركيب إضافة، ولا تركيب إسناد، وذلك نحو: عثمان، وجعفر؛ فتقول: يا عُثْمُ، يا جَعْفُ. (معنى احْظُلاَ: امْنَعْ).
س3 - ما الذي يمتنع ترخيمه؟
ج3 - كلّ اسم لم تتحقق فيه الشروط الثلاثة السابقة يمتنع ترخيمه، فيمتنع ترخيم ما يلي:
1 - العلم الثلاثي، نحو: زيد، وسَعْد.
2 - الزائد على ثلاثة، وهو غير علم، نحو: قائم، وقاعد، وإنسان.
3 - المركّب تركيبا إضافيا، نحو: أمير المؤمنين، وعبد شَمْسٍ.
4 - المركّب تركيبا إسناديا، نحو: شابَ قَرْنَاهَا (اسم قبيلة) ونحو: جادَ اللهُ (اسم رجل).
س4 - ما الذى يُفهم من قوله: " دون إضافة وإسناد مُتِمّ "؟
ج4 - يُفهم من قوله هذا: أنّ المركّب تركيبا مزجيا يجوز ترخيمه بحذف آخره؛ وذلك لأن الناظم لم يُخرجه، وإنما أخرج المركب الإضافي، والإسنادي؛ فتقول في ترخيم: مَعْدِى كَرِبَ: يا مَعْدِى.
* س5 - هل يجوز ترخيم المستغاث، والمندوب؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ج5 - اعلم أولا أنّ الاسم المنادى يُرخَّم بشرط ألا يكون مختصا بالنداء، فلا يُرَخّم (فُلُ) لأنها خاصَّة بالنداء.
أمَّا المستغاث، والمندوب فلا يجوز ترخيمهما.
الترخيم بحذف حرفين
وشروطه
وَمَعَ الآخِرِ احْذِفِ الَّذِى تَلاَ إِنْ زِيدَ لَيْناً سَاكِناً مُكَمَّلاَ
أَرْبَعَةً فَصَاعِداً وَالْخُلْفُ فى وَاوٍ وَيَاءٍ بِهِمَا فَتْحٌ قُفِى
س6 - اذكر شروط جواز الترخيم بحذف حرفين.
ج6 - يجوز الترخيم بحذف الحرفين الأخيرين من الاسم المرَخَّم المجرَّد من (هاء) التأنيث بشرط أن تَتَحَقَّقَ أربعة شروط في الحرف الذي قبل الأخير، وهي:
1 - أن يكون زائداً.
2 - أن يكون حرف لِين (الألف، والواو، والياء).
3 - أن يكون ساكنا.
4 - أن يكون مكمَّلا أربعة فصاعداً. فإذا تحقَّقت الشروط وجب حذفه مع الحرف الأخير، وذلك مثل: عثمان، ومنصور، ومسكين؛ تقول في ترخيمها: يا عُثْمُ، يا مَنْصُ، يا مِسْكُ؛ وذلك بحذف الحرفين الأخيرين.
س7 - كيف يُرخّم الاسم إذا لم تتحقق الشروط في الحرف الذي قبل الأخير؟
ج7 - الحرف قبل الأخير إن كان أصليا غير زائد، نحو (مُخْتَار) أو كان صحيحا غير لِين، نحو (قِمَطْر، وسَفَرْجَل) أو كان متحركا غير ساكن، نحو
(قَنَوَّر، وهَبَيَّخ) أو كان ثالثا غير رابع، نحو (مَجِيد، وثَمُود) لم يَجُزحذفه؛ فتقول في ترخيمِها: يامُخْتا، ياقِمَطُ، ياسَفَرْجُ، ياقَنَوَّ، ياهَبَيَّ، يامَجِي، ياثَمُو.
وأما في نحو: فِرْعَوْن، وغُرْنَيْق (وهو ما كان فيه قبل الواو، أو الياء فتحة) ففيه خلاف. وهذا هو معنى قوله: " والخُلف ... إلخ ". واليك بيان الخلاف:
1 - مذهب الفَرَّاء، والْجَرْمِي: أنهما يُعاملان معاملة (منصور، ومسكين) بحذف حرفين؛ فتقول: يا فِرْعَ، يا غُرْنَ.
2 - مذهب غيرهما من النحويين: عدم جواز حذف حرفين، بل يُحذف الأخير فقط؛ فتقول: يا فِرْعَوْ، يا غُرْنَيْ.
ترخيم الاسم المركَّب
وَالْعَجُزَ احْذِفْ مِنْ مُرَكَّبٍ وَقَلْ تَرْخِيمُ جُمْلَةٍ وَذَا عَمْرٌو نَقَلْ
س8 - كيف يُرخَّم الاسم المركّب؟
ج8 - تقدّم أن المركّب إذا كان إضافيا، أو إسناديا امتنع ترخيمه، أمَّا المركّب المزجي فيجوز ترخيمه. وقد ذكر الناظم في هذا البيت أن ترخيم المركب المزجي يكون بحذف عَجُزِه (آخره) فتقول في ترخيم (مَعْدِي كَرِب) يا مَعْدِي؛ وتقول في ترخيم (بَعْلَبَكَّ) يا بَعْلَ؛ وتقول في (سيبويه) يا سِيبَ.
س9 - ما مراد الناظم بقوله: " وقلّ ترخيم جملة ... إلخ "؟
ج9 - مراده: أن التركيب الإسنادي (وهو المنقول من جملة) يرخّم قليلاً. وذكر الناظم أنّ جواز ذلك نقله عن العرب (عَمْرٌو) وهو اسم سيبويه، وعلى ذلك تقول في (تَأَبَّطَ شرًّا) يا تَأَبَّطَ.
الترخيم على لغة مَنْ يَنْتَظِرُ
ولغة مَنْ لا يَنْتَظِرُ
وَإِنْ نَوَيْتَ بَعْدَ حَذْفٍ مَا حُذِفْ فَالبَاقِي اسْتَعْمِلْ بِمَا فِيهِ أُلِفْ
وَاجْعَلْهُ إِنْ لَمْ تَنْوِ مَحْذُوفاً كَمَا لَوْ كَانَ بِالآخِرِ وَضْعاً تُمَّمَا
فَقُلْ عَلَى الأَوَّلِ فى ثَمُودَ يَا ثَمُو وَ يَاثَمِى عَلَى الثَّانِى بِيَا
س10 - ما المراد بلغةِ مَنْ يَنْتَظِرُ، ولُغة مَنْ لا يَنْتَظِرُ؟
ج10 - يجوز في المرخَّم لغتان:
1 - أن يُنْوَى المحذوف من الاسم المرخَّم، وهذه يُعَبَّر عنها بلغة مَنْ ينتظر (أي: ينتظر الحرف المحذوف).
2 - أَلاَّ يُنْوَى المحذوف منه، وهذه يُعبر عنها بلغة مَنْ لا ينتظر (أي: لا ينتظر الحرف المحذوف).
س11 - كيف يرخَّم الاسم على لغة مَنْ ينتظر، ولغة مَنْ لا ينتظر؟
ج11 - إذا رَخَّمْتَ على لغة من ينتظر تركتَ الحروف الباقية بعد الحذف على ما كانت عليه قبل الحذف من حركة، أو سكون؛ فتقول في: جَعْفَرٍ، وحَارِثٍ، وقِمَطْرٍ، وثَمُودَ: يا جَعْفَ، يا حَارِ، يا قِمَطْ، يا ثَمُوْ.
ففي هذه الأمثلةَ بقيِتْ الحركات، والسكون على الأحرف الباقية بعد حذف الحرف الأخير، كما هي قبل الحذف لم تتغيَّر؛ وذلك لأنَّ المحذوفَ مَنْوِيٌّ ويُنْظَرُ إليه، ويُعَدُّ المحذوفُ هو الحرف الأخير.
نقول في الإعراب: منادى مبني على الضم المقدّر على الحرف المحذوف.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما إذا رَخَّمتَ على لغة من لا ينتظر فتُعَامِلُه معاملة الاسم التَّام الذي لم يُحْذَف منه شيء، فَتَبْنِيهِ على الضم الظاهر؛ تقول في ترخيم: جعفر، وحارث، وقمطر: ياجَعْفُ، ياحَارُ، ياقِمَطُ (بالبناء على الضم) وذلك لأنَّ المحذوف غير منوي، ولا يُنظر إليه، فتُعَدّ الأحرف (الفاء، والراء، والطاِء) هي الأحرف الأخيرة.
وتقول في (ثَمُودَ) على لغة من لا ينتظر: يا ثَمِي (بَقلْب ضمة الميم كسرة، ثم قلب الواو ياء) لكيلا يكون آخر الاسم واواً لازمة قبلها ضمة؛ لأنه لا يوجد في العربية اسم معرب آخره واو قبلها ضمة؛ ولذلك وجب قلب الواو ياء، والضمة كسرة.
وجوب الترخيم عل لغة من ينتظر
وجواز الترخيم على اللُّغتين
وَالْتَزِمِ الأَوَّلَ فى كَمُسْلِمَهْ وَجَوَّزِ الوَجْهَيْنِ فى كَمَسْلَمَهْ
س12 - متى يجب الترخيم على لغة من ينتظر؟ ومتى يجوز الترخيم على اللغتين؟
ج12 - إذا رُخَّم الاسم المختوم بتاء التأنيث، وخِيف اللَّبْس بأنْ كانت التاء فَارِقة بين المذكر، والمؤنث وجب ترخيمه على لغة من ينتظر؛ فتقول في ترخيم (مُسْلِمة) يا مُسْلِمَ (بفتح الميم) ولا يجوز ترخيمه على لغة من لا ينتظر؛ فلا تقول في ترخيم (مُسْلِمَة) يا مُسْلِمُ (بضم الميم) لئلا يَلْتَبِس نداء المؤنث، بالمذكر، وكذلك الحال في (حَفْصَة) تقول: يا حفصَ، ولا يجوز: ياحفصُ.
أما إذا كانت التاء فيه ليست للفرق بين المذكر، والمؤنث فيجوز ترخيمه على اللغتين؛ فتقول في ترخيم (مَسْلَمَة) وهو اسم رجل: يا مَسْلمَُ (بالفتح) على لغة من ينتظر و (بالضم) على لغة من لا ينتظر.
جواز الترخيم في غير النداء
للضرورة
وَلاِضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا مَا لِلنَّدَا يَصْلُحُ نَحْوُ أَحْمَدَا
س13 - هل يجوز الترخيم في غير النداء؟
ج13 - نعم. يجوز الترخيم في غير النداء بشروط ثلاثة، هي:
1 - أن يكون الحذف اضطراراً.
2 - أن يصلح الاسم للنداء، نحو: أحمد، ومريم.
3 - أن يكون زائدا على الثلاثة، أو يكون مختوما بتاء التأنيث.
ومن ذلك قول الشاعر:
لَنِعْمَ الفَتَى تَعْشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ طَرِيفُ بنُ مَالٍ لَيْلَةَ الْجُوعِ والْخَصَرْ
فرخَّم الشاعر قوله (مالِ) وهو ترخيم (مالك) وهو ليس منادى؛ وذلك للاضطرار إليه ولأن الاسم صالح للنداء، وهو زائد على ثلاثة أحرف.(/)
الإضمار في العربية.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:55 م]ـ
سلام عليكم
هل من يفيدني في قواعد الإضمار (أو التقدير) في العربية؟ ذلك لأن ثمة سؤالا يؤرقني فيما يخص الإضمار في العربية, ذلك لأني تعلمت أن المضمَر هو يتخلى عنه المتكلم فيسقطه من الكلام إما رغبة منه في الاختصار أو ضرورة تمليها قواعد اللغة نفسها, ولكن هذا المضمَر قابل للظهور, أي أنه من الممكن أن يظهر في جمل مشابهة. ولكني واجهت في العربية استعمالات وتقديرات لا يظهر فيها المضمَر أبدا, حتى حسبته تقديرا نحويا إعرابيا لا لغويا استعماليا, أي أن النحاة لجؤوا إلى تقدير الإضمار لحل مشاكل إعرابية معينة فرضها عليهم قانون اللغة العربية.
مثال:
الجمل الاسمية التي يكون خبرها "جملة فعلية منقوصة":
الرجل يقول الحق.
حيث يقدر النحاة بعد \يقول\ فاعلا لا يظهر أبدا, فلا نقول أبدا \الرجل يقول الرجل الحق\, فإضمار فاعل لا يظهر أبدا أعتبره تعسفا مع اللغة ذلك وحسب رأيي أن النحاة وضعوا القاعدة وهي \فعل فاعل مفعول به\ وأرغموا كل الجمل أن تأتي حسبها, فلما لم يكن ذلك, لجؤوا إلى الإضمار والتقدير.
ربما يختلف معي الكثيرون أو الكل, ولكنها قضية مهمة جدا بالنسبة إليّ أعطيكم تفاصيلها لاحقا بإذن المولى.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27968
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:07 م]ـ
أكرمك الله أخي ضاد، وأهلا بك غائبا حاضرا
وأقدر سلفا مدى حيرتك في أمور أشكلت عليك نتيجة وعي مسبق منك بأمر اللغة، ولا سيما وأنت اللساني المبدع، وأسأل الله لك التوفيق
وفيما يخص الإضمار فأتداخل معك على عجل، وإلا فالمسألة برمتها تحتاج إلى تداخلات
أمسك هنا بطرف الخيط حول الجملة العربية، فالجملة كما لا يخفى عنك مركب إسنادي يحيلنا إلى تقصي نوعين من الجمل إسمية وفعلية، تركيب كل منهما إسنادي، فالإسمية من مبتدأ وخبر، والفعلية من فعل وفاعل .. وفيما يخص استشكالك إضمار الفاعل في نحو: الرجل يقول الحق، وقولك بأنك ترى تعسفا ملموسا كون الفاعل غير ظاهر!
والقضية يا صديقي ليس للنحاة فيها احتكار بل هي ما يفرضه الاستعمال اللغوي أو اللساني إن شئت الدقة في التعبير
أظننا تملصنا من المسألة، لا عليك، نعود إليها!
في قولنا: يقول الرجل الحق، لا إشكال هنا، فالمركب فعلي، أسند الفعل إلى فاعله
ويتجلى الإشكال عندك في نحو: الرجل يقول الحق! وهنا نقول بأن ثمة تركيبان متداخلان تركيب اسمي يمثل الوحدة الكبرى: الرجل / المبتدأ المرفوع، وخبره / الجملة الفعلية أو المركب الإسنادي الفعلي - الوحدة الصغرى، وكلاهما يمثل نسيج النص
والمركب الإسنادي الفعلي أو الوحدة الصغرى: يقول الحق، مكون من فعل / يقول، والفاعل المضمر / هو. ولا يمكن بحال تصور فعل في مركب فعلي دون فاعل، نص على ذلك المشتغلين على اللغة، فقال أحدهم:
وبعد فعل فاعل ... أي أن وجود الفاعل حتمي، ولا يمكن الاستغناء عنه كركن من ركني الجملة الفعلية، وتلك الحتمية أي حتمية وجود فاعل في سياق تركيبي فعلي له صورتان لا يخرج عن إحداهما، فإما أن يكون الفاعل ضاهرا كقولنا: يرسمُ الفنانُ لوحةً، وهنا لا بد من ظهور الفاعل، وإلا ينصرف السياق إلى غير فائدة مرجوة تتموضع في ذهنية المتلقي، وربما يترك السياق احتمالات تصدق ولا تصدق، فكيف يدرك المتلقي ما تعنيه في سياق: يرسم لوحة؟؟؟ سيبادرك المتلقي بسيل من الأسئلة من مثل: أين الفاعل في خطابك؟ من يرسم اللوحة في سياقك؟ ما الذي تحيلني إليه جملتك؟؟ أين ما يفسر سياق تعبيرك؟؟
والصورة الثانية للفاعل هي أن يكون الفاعل مضمرا في نحو: الفنانُ يرسمُ ? لوحةً
ولا يجد المتلقي للخطاب هنا أدنى حيرة، إذ أن سياقا مقدما يفسر الفاعل ويدل علية، فلا حاجة لظهوره من جهة، ومن جهة أخرى يحسن تقديره كمضمر فسره سياق مذكور قبله، ودعني أقحم لك أمثلة، إذا قلت مثلا: ضادُ يكتب مشاركة في منتدى النحو!
ألا ترى معي أنك لست في حاجة إلى إعادة تكرار الفاعل ظاهرا في سياق: يكتب مشاركة في منتدى النحو؟! إن أجبتني بقولك: نعم لست في حاجة إلى ذكر الفاعل ظاهرا بل نقدره مضمرا. فأشد على يديك بقوة وأسألك مجددا ما الذي جعلك تستغني عن ذكر الفاعل ضاهرا وتكتفي بتقديره مضمرا؟؟
ستبادرني بقولك: هذا ما أسأل عنه، وأجيبك بدوري: ما يجعلك تستغني عن ذكر الفاعل ظاهرا هو وجود سياق دل على الفاعل في السياق وهو " ضاد "
وعليه أحال، فيحسن بنا ألا نكرره على نحو: ضاد يكتب ضاد مشاركته
أما إن أجبتني - وهذا في معرض قولك عن التعسف - أنك لا توافق على إضمار الفاعل، فهنا أحيلك إلى سياق وعليك أن تذكر فيه الفاعل ظاهرا غير مقدر، وأترك عندها النص برمته إلى ذائقتك اللسانية:
يقبل الدارس على الدرس، منتبها إلى الشرح، يصغي في اهتمام، يسأل المعلمَ، يشارك في الإجابة.
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
لا أدري أستاذنا هل الإشكال الذي يبدو لكم في تحديد المصطلح؟ والذي فهمتُه أنكم لم تدرسوا اللغة العربية بمصطلحاتها المتعارف عليها ..
تتحدثون عن قضية الإضمار .. وأمثلتكم تدور حول: (الضمير المستتر) وفي القاعدة يستتر الضمير إما وجوبا أو جوازا .. وجوبا: ما تفضلتم بالتعبير عنه "لا يظهر أبدا " ولكن ذكرتم مثالا مما يجوز فيه الإضمار أو الإظهار -استتار الضمير أو بروزه - حيث: الرجل يقول الحق .. الفاعل ضمير مستتر جوازا , ولا تعسف فالاستتار جوازا؛ لأنه يمكن أن يحل الاسم الظاهر في نفس الجملة ,و ليس بالضرورة أن يكون المقصود الرجل .. يمكن أن نقول: الرجل يقول الحق أبوه. إذن يستتر الضمير جوازا إذا أمكن أن يحل محله اسم ظاهر "بطريقة أو بأخرى " ..
والحقيقة أن الإضمار إذا تناوله الناقد في نص ٍ ما يؤثر كثيرا على دلالات النص فذكر الضمير أو حذفه له وقع مهم في السياق ..
نحويا: ما يجب استتاره "ما عبرتم عنه بالإضمار " يكون في حالات معروفة منها:
- إذا كان الفعل مبدوءا بهمزة المضارعة "أكتب "
- إذا كان مبدوءا بتاء المضارعة للمخاطب الواحد:"تكتب "
- إذا كان الفعل مبدوءا بالنون "نكتب "
- في فعل الأمر للمخاطب الواحد: "اكتب "
هذه أشهر حالات الاستتار للضمير مع الفعل "و هناك استتار وجوبا مع ما يشبه الفعل كأفعل التفضيل أو اسم الفعل للأمر .... "
فلا يبرز الضمير إلا توكيدا للمستتر المقدَّر كما في قوله تعالى: {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} فالضمير أنت توكيد للضمير المستتر وليس فاعلا ..
والله أعلم ..
جزيتم خيرا على الحرص والبحث ..
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:04 م]ـ
حياك الله أخي مغربي وأشكر لك تدخلك الثري المثري.
ولعل معرفتك المسبقة ببعض تساؤلاتي جعلتك تناقش المسألة من وجهة نظر لسانية.
أبدأ معك:
في قولنا: يقول الرجل الحق، لا إشكال هنا، فالمركب فعلي، أسند الفعل إلى فاعله ويتجلى الإشكال عندك في نحو: الرجل يقول الحق! وهنا نقول بأن ثمة تركيبان متداخلان تركيب اسمي يمثل الوحدة الكبرى: الرجل / المبتدأ المرفوع، وخبره / الجملة الفعلية أو المركب الإسنادي الفعلي - الوحدة الصغرى، وكلاهما يمثل نسيج النص.
في الجملة تتجلى إحدى خصائص العربية واللغات السامية عامة وهي استباق الفعل لفاعله عكس اللغات الهندوأوربية (إلا في حالات السؤال). وتمسى بلغة اللسانيات VSO (Verb + Subject + Object).
والجملة تتفق واللغات الأوربية من حيث مكانة الفاعل (أتكلم عن الفاعل هنا من حيث أنه الوحدة "المعنوية" التي فعلت الفعل المذكور في الجملة, وليس الوحدة الإعرابية التي يسندها إعراب العربية إلى اسم مرفوع وجب ضرورة أن يلحق الفعل)؛ وتسمى SVO.
إلى هنا يبدو الأمر سهلا, إلا أن التقنين اللغوي الذي وضعه النحاة العرب فصل بين هذه وتلك, فالنحاة قالوا بأن الجملة العربية فعلية واسمية, فجعلوا الفعلية كل جملة تبدأ بفعل والاسمية كل جملة تبدأ باسم, وفي كلتا الحالتين نستنثي الظروف وكل ما يستطيع المتكلم استبداءه في سياق الكلام. (مثل: بالأمس جاء أبي).
ومما يزعجني في المسألة, ولا أخفي عليك - وأنت تعلم من نقاشاتي معك في الموضوع - أن ما يزعجني كثير, أن هذا القانون يعتبر أول كلمة في الجملة فيصلا في تحديد جنسها, حيث أن الجملة العربية يمكن لها أن تبدأ بمفعول به, فلماذا لم يضعوا جنسا خاصا بها "الجملة المفعولية", وهي كثيرة كقوله تعالى (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) حيث بدأت بمفعول به والجملة فيها مفعولان, ولكن ليس هذا موضوعنا بالأساس, إنما هو فرع منه.
والآن أرجع إلى موضوع الجملة الثانية, وهو أنها حسب النحاة العرب جملة اسمية تتضمن جملة فعلية, وهذا هو التعسف, فقولنا بأن \الرجل\ ليس فاعلا لـ\يقول\ مردّه القانون القائل بأن الجملة الفعلية هي ما بدأت بفعل, على الرغم من أن لا فاعل في الجملة إلا \الرجل\ فهو الفاعل المعنوي وليس الفاعل الإعرابي حسب النحاة العرب.
(يُتْبَعُ)
(/)
إن التحليل المنطقي لهذه الجملة لا يعطينا أبدا جملتين, فهي جملة واحدة فيها فاعل وفعل ومفعول به, ذلك إذا حللنا الجملة دون الرجوع إلى القانون السابق ذكره. ولكن حسب النحو العربي الوصفي الذي انطلق من قانون وحاول أن يرضخ له كل الجمل كان لزاما إيجاد مخرج وذلك أن الجملة تحتوي فعلا ولكنه ليس في المقام الأول, فهل تعتبر فعلية؟ لا! فهي حسب ذلك جملة اسمية, بدأت باسم, ويلحق الاسم جملة فعلية, جملة داخل الجملة, يقدر أو يستتر أو يضمر فاعلها, وهو معروف (فاعلها المعنوي سبق فعلها) وبذلك حلوا معضلة ووضعوا أخرى, فقولنا بتقدير الفاعل وجب معه أن تكون لنا قرينة تقدير, هذه القرينة هي تصريف الفعل, فتصريفه مع هو جعل التقدير لـ\هو\, وكأن الفاعل المعنوي \الرجل\ غير مذكور أصلا وليس هو قرينة التقدير, وهم يقولون \الفعل إذا سبق فاعلها لا يتبعه في العدد\ ويقولون \الفعل إذا لحق فاعله يتبعه في الجنس والعدد\ فهم يقرون أن الفعل يسبق \فاعله\ ويلحقه, وهذا إقرار بالفاعل المعنوي وهو الوحدة الفاعلة للفعل, ثم يعربون الفاعل السابق فعله \مبتدأ\. وهذا هو الغريب.
لا أريد الإطالة لأترك المجال للنقاش, وأنا أحبذه هنا حتى تتكاثر الآراء والرؤى فتكون فيها الفائدة بإذن الله.
أما جملتك:
يقبل الدارس على الدرس، منتبها إلى الشرح، يصغي في اهتمام، يسأل المعلمَ، يشارك في الإجابة.
فهي بسيطة إذ أنها جمل معطوفة بعضها ببعض, وليست تلك هي المشكلة ففي لغات كثيرة يتيح النظام اللغوي للمتكلم إسقاط الفاعل إذا سبق وذكر أو أنه معروف من السياق.
فلا نستطيع أن نقارن جملك المعطوفة بجملة \الرجل يقول الحق\ فهي جملة واحدة جعل منها النحاة جملتين.
ولكن أطرح عليك وعلى المناقشين هذه الجمل:
الرجل يقول هو الحق.
الرجل يقول هي الحق.
هنا أظهرت المستتر, فهل تغير المعنى, وأترك لكم حرية إعراب كلمة \الحق\.
المرأة تكتب رسالتها.
تكتب المرأة رسالتها.
حيث يشترك ضمير الغائبة وضمير المخاطَب في تصريف فعل كتب في المضارع.
أقول الحق.
أنا أقول الحق.
كيف نعرب الجملتين؟
إذا كان المقدر في الجملة الأولى ضميرا فلماذا يظهر - حين يظهر - قبل الفعل وليس بعده؟
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
لا أدري أستاذنا هل الإشكال الذي يبدو لكم في تحديد المصطلح؟ والذي فهمتُه أنكم لم تدرسوا اللغة العربية بمصطلحاتها المتعارف عليها ..
تتحدثون عن قضية الإضمار .. وأمثلتكم تدور حول: (الضمير المستتر) وفي القاعدة يستتر الضمير إما وجوبا أو جوازا .. وجوبا: ما تفضلتم بالتعبير عنه "لا يظهر أبدا " ولكن ذكرتم مثالا مما يجوز فيه الإضمار أو الإظهار -استتار الضمير أو بروزه - حيث: الرجل يقول الحق .. الفاعل ضمير مستتر جوازا , ولا تعسف فالاستتار جوازا؛ لأنه يمكن أن يحل الاسم الظاهر في نفس الجملة ,و ليس بالضرورة أن يكون المقصود الرجل .. يمكن أن نقول: الرجل يقول الحق أبوه. إذن يستتر الضمير جوازا إذا أمكن أن يحل محله اسم ظاهر "بطريقة أو بأخرى " ..
والحقيقة أن الإضمار إذا تناوله الناقد في نص ٍ ما يؤثر كثيرا على دلالات النص فذكر الضمير أو حذفه له وقع مهم في السياق ..
نحويا: ما يجب استتاره "ما عبرتم عنه بالإضمار " يكون في حالات معروفة منها:
- إذا كان الفعل مبدوءا بهمزة المضارعة "أكتب "
- إذا كان مبدوءا بتاء المضارعة للمخاطب الواحد:"تكتب "
- إذا كان الفعل مبدوءا بالنون "نكتب "
- في فعل الأمر للمخاطب الواحد: "اكتب "
هذه أشهر حالات الاستتار للضمير مع الفعل "و هناك استتار وجوبا مع ما يشبه الفعل كأفعل التفضيل أو اسم الفعل للأمر .... "
فلا يبرز الضمير إلا توكيدا للمستتر المقدَّر كما في قوله تعالى: {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} فالضمير أنت توكيد للضمير المستتر وليس فاعلا ..
والله أعلم ..
جزيتم خيرا على الحرص والبحث ..
حياك الله أخي الكريم وأشكر لك هذه المشاركة القيمة.
مشكلتي, وهي يعرفها من يعرفني في المنتدى, أني ضعيف في المصطلحات, ولذلك تراني أخترع بعضها أحيانا.
ولكن ما دمت فهمت القصد فقد وصلت المعلومة.
نختلف أنا وأنت عند نقطة المتعلق بالفعل, فالفعل في الجملة:
\الرجل يقول الحق\
متعلق بفاعل سابق (ترجى مراجعة مفهوم الفاعل في المشارة السابقة) , وهو في الجملة:
\الرجل يقول الحق أبوه\
متعلق بفاعل لاحق \أبوه\ وهذا ما يجعل الجملة جملتين, حيث أن بها فاعلا متعلقا بفعل واسما غير متعلق بفعل, فالاسم غير المتعلق بفعل, ومع عدم وجود قرينة على استتار الفعل (مثل قولنا: أ: أنا أكلت الموزةَ. ب: وأنا التفاحةَ.) يعتبر مبتدأ.
وترجى قراءة المشاركة السابقة لمزيد النقاش.
أما قولك بأن \أنت\ في الآية توكيد فهو صحيح, ذلك أن الفعل في الأمر والأمر لا يتطلب فاعلا, وإذا ورد فاعل فهو للتوكيد على المأمور. ولكن لو جاء الضمير في جملة غير أمرية, مثل: "تسكن أنت الدار", فهل يعتبر \أنت\ توكيدا؟ وإذا اعتبرناه توكيدا, فأين الفاعل؟ وهل نقول بأن الفاعل مستتر تقديره \أنت\ و\أنت\ الظاهرة توكيد له؟ هل هذا إعراب؟
أنتظر عودتك للنقاش فأنت تضع يدك على الجروح (مجازا) وأحتاجك لهذه المهمة.
بوركت وسلمت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 06:18 ص]ـ
أولا: عذرا منكم أستاذنا "مغربي " تداخلت المشاركتان بنفس التوقيت , " وفي طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل ِ " يا أستاذ ضاد , ومثلكم معرفة لا يُعرَّف ..
. . . . . .
ثانيا:
في قولنا: الرجل يقول الحق .. صحيح أن الفعل متعلق باسم سابق له ,,
وفي جملة: الرجل يقول الحق أبوه / متعلق باسم لاحق له؛؛ولكن: اللاحق متعلق بالسابق بسبب وجود الضمير "الهاء " في "أبوه " العائد على الرجل ..
وعلى كل حال يبقى الاستتار هنا - نحويا - جائزا بلا نزاع ..
وهذا المثال شاهد على أنه يمكن أن يحل الاسم الظاهر محل الضمير , وهذا هو شرط جواز الاستتار .. في حين يكون واجبا إذا لم نتمكن من ذلك: فلا نستطيع أن نقول: ادرس أحمد ,أو ندرس الطلاب باعتبار أحمد / الطلاب .. الفاعل ..
والنحاة صنفوا نوع الضمير المستتر حسب حضوره وغيابه بقاعدة أبسط وأوضح:
فإذا كان الضمير يعود على غائب كان استتاره جوازا ..
أما إن كان يعود على حاضر فإنه يستتر وجوبا ..
(هذا من لطائف اللغة العربية البليغة التي تعنى بالإيجاز)
والحاضر يشمل: المخاطب , والمتكلم والمتكلمين؛ فالاستتار عندها واجب ,أو ما عبرتم عنه بـ"لا يمكن أن يظهر الضمير أبدا" ..
وإلى هذه الحالات الأربع أشارابن مالك في قوله:
ومن ضمير الرفع ما يستتر ُ **كافعل ْ , أوافق , نغتبط , إذ ْتشكرُ
. . . . . .
وردا على سؤالكم الكريم: هل يجوز إعراب الضمير توكيدا حتى في الفعل المضارع المبدوء إما بالهمزة أو النون أو تاء المضارعة للمخاطب المفرد .. فالجواب عليه: نعم تُعرب توكيدا -والله أعلم –
فإذا قلنا: تسكن أنت الدار , أو أتقدم أنا , أو ننتصر نحن بديننا .. يمكن أن يأتي الإعراب:
ننتصر ُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
نحن: ضمير رفع منفصل مبني في محل رفع توكيد لفظي للضمير المستتر.
أما لو قلنا:
نحن ننتصر: فالضمير مبني في محل رفع المبتدأ / ننتصر: فعل مضارع فاعله ضمير مستتر عائد على المبتدأ .. والجملة الفعلية في محل رفع الخبر ..
والاختلاف بين التعبيرين بلاغي بالدرجة الأولى ..
و نجد توضيحه في باب كامل في الذكر والحذف , أو في باب التقديم والتأخير .. من علم المعاني ..
ففي الذكر والحذف: اتُفِق على أنه إن كان للضمير قرينة ودل عليه السياق وفي حذفه غرض فإنه يُحذف .. وإلا فإن الأصل أن يُذكر ولا يستتر ..
(يعبر بلاغيا عن استتار الضمير الذي هو المسند بالحذف وإلا هو مقدر نحويا)
ومن تلك الأغراض لحذف الضمير: الاحتراز والحذر من اللبس والإطالة. أو المحافظة على الوزن والقافية , أو كان معلوما , ,أو كون المسند"الضمير معيَّنا للعهد به .. مثلا: العهد بالشمس: الشروق .. في مثل قوله سبحانه وتعالى {حتى توارت بالحجاب} .. أو للدلالة على شدة المدح أو الذم مثل: يصدق دائما .. عند الحديث عن ممدوح يدل عليه السياق ..
والله أعلم ..
جزاكم الله خيرا ..
ودمت َ محسن الظن ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:02 م]ـ
أما من فصيح يناقش هذه الأفكار؟؟!!
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 08:52 م]ـ
ربما هو الخوف من المجهول؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 08:13 م]ـ
للرفع والتفاعل
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:05 ص]ـ
حياكم الله، لي وجهة نظر خاصة، وربما تفتح بابا جديدا للنقاش، فبعد قراءة ما تفضل به الإخوة أظن أن الأمر ينحو منحى علم المعاني، الذي يتفرع بدوره من علم النحو، وهناك فرق واضح بين قولنا مثلا: محمد قرأ الدرس، وقرأ محمد الدرس، أما الجملة الأولى فنجد الفاعل المعنوي الذي يتبادر إلى الذهن هو "محمد"ويعطى المعنى دلالة إخراج غير محمد من حدث القراءة، وكأن غرض القائل يتفرغ نحو الاهتمام بالمسند إليه دون المسند، ويختلف المعنى تماما في الجملة الثانية "قرأ محمد الدرس، وهنا يهتم بأمر المسند أكثر من المسند إليه وهو الفاعل، أما ظهور الضمير المستتر جوازا فله علله البلاغية دون النحوية، وقد يكون لظهوره أثره على المعنى جزالة وضعفا، وربما وصفه النحاة بالمستتر جوازا ربما لأنه يجوز وضع الظاهر محله دون اختلال، وانظر إلى اختلاف المعنى في: أنا أذاكر درسي، أذاكر أنا درسي، الفرق واضح لأكثر من علة ولا مجال هنا للتوضيح حتى لا تتشعب المسألة، وسوف يكون لي مع هذا الموضوع أكثر من وقفة إن شاء الله.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 04:26 ص]ـ
إن كانت الفكرة " المجهولة " كما فهمتُها .. فإن الأستاذ نزار لا يغيب عنه ما ذكرنا وعدّدنا عن الفروق بين الجملتين -وليس هذا ما يريد - ولكنَّه يقارنها بمنطقية قد تكون ثورة على ما ألِفنا؛ وهي حجر ٌ ذكي ولا شك فإما أن تحرِّك ماء ً ساكنا أو أن تصطدم بحجر ٍ صلد ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 05:50 ص]ـ
إن كانت الفكرة " المجهولة " كما فهمتُها .. فإن الأستاذ نزار لا يغيب عنه ما ذكرنا وعدّدنا عن الفروق بين الجملتين -وليس هذا ما يريد - ولكنَّه يقارنها بمنطقية قد تكون ثورة على ما ألِفنا؛ وهي حجر ٌ ذكي ولا شك فإما أن تحرِّك ماء ً ساكنا أو أن تصطدم بحجر ٍ صلد ..
الأخت المبدعة / أحاول أن
رأيت اسمك قد زان الموضوع كصاحب آخر مشاركة
فدخلت لأطَّلع على مشاركتك الثالثة فيه
وحتى الآن وبعد استحضار كل وسائل الفهم، وأنا "أحاول أن" أفهم مشاركتك
"أحاول أن" أعرف ما هي المجهولة التي وضعتيها بين علامتي تنصيص
"أحاول أن" أتبين من هو نزار أهو القباني أم غيره، وماذا قال
وإذا كنت أنا "أحاول أن" فمن أنتِ؟
اختلطت عليّ الأمور و"أنا أحاول" أن أفهم يا "أحاول أن".
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 08:10 ص]ـ
لا عليك أيها المهندس ..
كلنا هنا نحاول أن نفهم (ولكن شتان بين محاولاتك ومحاولاتي .. فالمسألة تتناسب طردا مع معدلات الذكاء!)
الفكرة لأستاذنا ومشرفنا "ضاد "، الذي أعتذر منه لإدراجي اسمه الكريم - سهوا -وقد عرفناه من منتدى الإبداع "نزار " ...
وحتى لا نبتعد .. فإنه أشار إلى أن فكرته مجهولة أو على الأقل غير مألوفة حين قال:
ربما هو الخوف من المجهول؟
الجميل الآن أن دخولك جاء في وقته تماما حيث تحتاج الفكرة إلى فهم هندسي دقيق لبناء الجملة .. ومما أشار إليه الأستاذ:-كما فهمت ُ -:
محمد يذاكر درسه / يذاكر محمد درسه
أليست الجملتان دالتين على حدث فعلي ّ؟ َ! فلماذا نقول عن الأولى اسمية والثانية فعلية لمجرد تقدم الفاعل؟ ونتعسف ضميرا مستترا عائدا على المتقدم .. (هنا أوضحها كما فهمتها فقط وليس تأييدا أو اعتراضا)
كما أن هذا لا يحدث في اللغات الأخرى، يبقى الفاعل فاعلا تقدم أو تأخر حيث الاعتماد على المعنى ..
هذه جزئية بسيطة من الفكرة "الحَجَر" .. وإن شئت التوضيح أكثر تفضل بإعادة قراءة طرح الأستاذين هنا ..
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:17 م]ـ
لا عليك أيها المهندس ..
كلنا هنا نحاول أن نفهم (ولكن شتان بين محاولاتك ومحاولاتي .. فالمسألة تتناسب طردا مع معدلات الذكاء!)
أتواضعٌ هذا يا أختاه؟
بل أراك حاولت ووصلت وحدك
أما أنا فقد احتجت إلى مساعدة
الجميل الآن أن دخولك جاء في وقته تماما حيث تحتاج الفكرة إلى فهم هندسي دقيق لبناء الجملة .. ومما أشار إليه الأستاذ:-كما فهمت ُ -:
محمد يذاكر درسه / يذاكر محمد درسه
أليست الجملتان دالتين على حدث فعلي ّ؟ َ! فلماذا نقول عن الأولى اسمية والثانية فعلية لمجرد تقدم الفاعل؟ ونتعسف ضميرا مستترا عائدا على المتقدم .. (هنا أوضحها كما فهمتها فقط وليس تأييدا أو اعتراضا)
كما أن هذا لا يحدث في اللغات الأخرى، يبقى الفاعل فاعلا تقدم أو تأخر حيث الاعتماد على المعنى ..
لقد فكرت في الأمر ليس فقط الآن بل منذ أدرج الأخ الأستاذ ضاد موضوعه.
ولست بصدد تقويم هذا الرأي، لأن هذا الرأي ما زال بذرة صغيرة لما تٌنبت بعد،
إنما يكون التقويم إذا نمت هذه البذرة وصارت شجرة مورقة، بل دغل من أشجار ملتفة الأوراق،
أعني بذلك أن من يريد إبراز مثل هذا القول إلى النور عليه أن يضع كل القواعد التي تصف كلام العرب،
ويتتبع كلامهم وأشعارهم ويفسر لنا كل الظواهر اللغوية بناء على القواعد الجديدة،
فيبين ما وافقها، وما لم يوافقها إلا بتقديرمحذوف، وما شذ عنها.
ووقتها يمكن أن ننظر أي القولين نظم كلام العرب أكثر، وأيهما ندر ما شذ عنه، وأيهما كان أقل في تقدير محذوف.
والأهم من ذلك أيهما أكثر موافقة للمعاني، وهو ما تطرق إليه الأخ حازم.
ولو كان الأمر انقلابا شاملا على القواعد الموروثة، فإن وضع قواعد جديدة قد يستغرق عمرا كاملا، بل أعمارا متتابعة.
أما لو كان الأمر محدودا في مسائل غير محورية فلن يستغرق كل هذا الوقت.
وأنا أتكلم من منطلق هندسي، فعلى سبيل المثال لا يزعم من وضعوا تصورا لتركيب الذرة أن تصورهم مطابق للواقع بلا شك،
بل يقولون إنه لا سبيل إلى التحقق من واقعية هذا التصور، ولكن حيث إنه يفسر معظم الظواهر الطبيعية والكيميائية،
فهو مقبول إلى أن يظهر تصور آخر يقدم تفسيرا أكثر إقناعا لما فسرناه ولما عجزنا عن تفسيره.
ورغم أن كلامي قد يفسر على أنه معارضة تامة للفكرة، فلست معارضا لها معارضة تامة،
وأرى المجال مفتوحا للتفكير في بعض الأمور
فمن ذلك قولنا "أفي البيت ساكن؟ "
لماذا أنكروا أن يكون المبتدأ جارا ومجرورا؟
ولا أقول هذا الكلام باعتبار أن الجملة بدأت بحرف الجر، بل باعتبار المعنى.
فمحور السؤال هو البيت والسائل يريد أن يعرف إن كان البيت شاغرا أو مسكونا.
فلم جعلناه خبرا وهو العمدة في السؤال؟
أو كما في الموضوع الآخر للأخ أبي حازم "جُلس أمام الأمير"
فالفاعل مجهول، لماذا إن غاب الفاعل وجب وجود من ينوب عنه،
فهل هو رئيس أو ملك للدولة وغيابه بلا نائب سيخلف فراغا دستوريا نخشى منه؟
هذا قولي لا هو معارضة مطلقة ولا هو تأييد مطلق
ولكني أرى الخروج المحدود عما وضعوا من قواعد ممكنا، والخروج الشامل يكاد يكون مستحيلا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:47 م]ـ
بارك الله فيك يا نزار فقد رميت حجرا كما تقول عزيزتي أحاول أن
ولا بد وأنه حرك ساكنا .. وسؤالك أو حيرتك تكمن في أنه ثمة أمور أصطلح عليها وقعدت بل وأصبحت كالمسلمة في التناول النحوي، وهي تساؤلات مشروعة قابلة للتناول والأخذ والرد من ذلك مسألة اسم المصدر والمصدر والخلاف بين كون أحدها يتضمن الآخر بشكل ما، كذلك مسألة الاستثناء وتركيب الحصر، ولا مجال لسرد موضوعات تتداخل فيما بينها فتصدم الدارس ولا يجد تفسيرا أو مناقشة.
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 06:19 م]ـ
أرى الموضوع بعث إلى النور من جديد. فشكرا لكم. لي عودة أكيدة ربما الليلة أو غدا بإذن المولى. الفكرة ربما تكون مشروع رسالة دكتوراه وليست مجرد خاطر, وقد ارتأيت طرحها هنا لاستثارة الإخوة النحويين كيما يناقشوها فأعرف بذلك كل المشاكل التي ستعترضني والتي لن تعترضني.
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:47 ص]ـ
الأخ الأستاذ / ضاد
ننتظرعودتك التي وعدت بها، وإلى حين تتحفنا بما انقدح من زناد فكرك، وما تبلور من صائب رأيك، أبث لك مخاوفي من أن تقع في نفس ما منه فررت، وربما زدت وأكثرت.
فالجملة التي بنيت عليها حديثك وهي (الرجل يقول الحق)،
لو جعلتها للجمع فستقول (الرجال يقولون الحق)،
وهنا لن تستطيع أن تجعل واو الجماعة فاعلا، لئلا يكون في الجملة فاعلَين،
فلابد أن تجعلها غير ذات محل من الإعراب، فتجعلها مجرد علامة لإسناد الفعل للغائبين.
وهنا لو قلنا (الرجال يقولون الحق، لا يحيدون عنه، ويضحون في سبيله)،
فلا يمكنك جعل واو الجماعة فاعلا في أي من الجمل الثلاث، فلابد من تقدير فاعل في الجملتين الأخيرتين.
أم كيف ستحلها؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 02:55 م]ـ
ليت صاحبي يمر من هنا!!:)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:20 ص]ـ
السلام عليكم
يلزم عدم القول بإضمار فاعل، أو بتقدمه قولنا: الزيدان قام، والزيدون قام، والمؤمنان يخلصُ، والمؤمنون يخلصُ، والمؤمنات يُخلصُ ... ؟
كذا من غير إظهار ضمير للفعل، فالفاعل متقدم على زعم من زعم!
فهل تستقيم العبارة بهذه الصورة؟ وعلى افتراضها هل العرب نطقت بها؟
ظهور الضمائر في الفاعل المثنى (الزيدان قاما)، والجمع (الزيدون قاموا) دليل على أنّ الفعل للواحد ضمير أُضمر، لا الاسم المتقدم.
والله أعلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:57 م]ـ
سلام عليكم جميعا
موضوع كبير القدر جليل الشأن لا ينبغي أن أمر عليه ولم أكتب شيئا لأنه من المواضيع التي تختلط فيها الفهوم وتتعثر فيها العقول ويلتبس عليها حقها وباطلها وأنا أقول
إن كنت تنظر إلى هذه القضية من جهة الاصطلاح فلكل قوم أن يصطلحوا بما شاؤو ومعيب عند أهل الفنون المشاحّة في الاصطلاح، ومن رام تغيير الاصطلاح فقد رام عظيما لأنه سيجب عليه تغيير علم درج عليه الناس منذ دهور ونشأ عليه القديم والحاضر فإذا قال الناس مبتدأ قلت أنت فاعل وهو عمل ليس وراء كبير فائدة مع ما فيه من العناء والشقاء
وإن كنت تريد تفسير الحقائق وتبيين المعاني فلا شك أن الذي يسمونه مبتدأ هو الفاعل حقيقة وما ألحق بالفعل من التاء أو الواو أو الألف فإنما هي حروف لبيان جنس الفاعل وعدده، هذه الحقيقة ولكن ليس بضروري جعلها اصطلاحا إذا عرفت المقاصد وتبينت المعاني
بقي أن أقول تباعا لما بينه أخي إبراهيم إنه ليس من الصواب في شيء جعل الجملة التي تسمى اسمية كالجملة التي تسمى فعلية
فقول القائل (زيد أكرم أخاه) ليس كقوله (أكرم زيد أخاه) ومن سوى بينهما فقد جهل حقيقة اللغة العربية التي لها في التقديم والتأخير أسرار، وقل فهمه لمعاني الكلم ومقاصده
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:23 م]ـ
سلام عليكم جميعا
سأحاول بإذن الله الرد على الكل في مشاركة واحدة.
(يُتْبَعُ)
(/)
بداية, أود أن أوضح أمرا أخاله التبس على البعض, هو أن النحو العربي وصفي استقرائي وليس تنظيريا, أي أنه محاولة لوصف نظام اللغة العربية التي كان يتكلمها أجدادنا واستقراء قواعدها التي بها يستقيم الكلام. ومن هذا المنطلق, فإن تغيير الوصف لا يلزم منه تغيير الموصوف, لأن الموصوف ثابت والوصف وضعي تواضع عليه جمع من النحاة وأورثوه الأمة من بعدهم. أنا ضد التغيير في اللغة ولكني أرى التغيير في الوصف إذا كان ذلك مما يسهل اللغة للمتعلمين ومما يقربها من الأفهام, أفهام العرب وغير العرب ممن يريدون تعلم اللسان العربي.
ولذلك فلا مجال لأن يقول لي أحد \هل قالت العرب ذلك؟ \ و\ما لم تقله العرب لا نقبله\ لأن لا أناقش أصل اللغة بل وصفَهَا الموضوعَ.
هناك فكرة سائدة عند الكثير وهي تميز العربية على سائر اللغات على أساس أنها لغة القرآن ولذلك لزم أن تتميز في نظامها, وهذه الفكرة صواب يحمل بين طياته خطأ. أنا من أشد المولعين بالعربية وأدافع عنها بكل ما أستطيع, ولكن بموضوعية, ولقد أكرمني الله أن تعلمت سبع لغات بعد لغتي الأم العربية. العربية لغة ككل اللغات فيها كتاب ليس ككل الكتب, ولغة ككل اللغات يعني أنها لا تتميز بنظامها عن باقي لغات العالم فنظامها مشابه لبعض اللغات وبعضها يفوتها في النظام بينما هي تفوت البعض فيه كذلك, وليس هذا من باب تفضيل أو تقليل, بل من باب مقارنة موضوعية بين اللغات تضع كل لغة في خانتها الصحيحة من النظر. أما الكتاب الذي ليس ككل الكتب فهو كتاب الله تعالى, وبما أنه كتاب ممن لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء, فهو كان معجزا وهي مرحلة لا يصلها أحد من الجن ولا الإنس, ولذلك فتنزيل نظام العربية اللغوي في خانة الإعجاز والتفرد بسبب القرآن أمر فيه نظر, لأن الله تعالى أخرج من اللغة العادية كلاما معجزا كما أخرج من الطين العادي بشرا سويا, فهل نقول بتميز الطين على الحديد؟ فالأمر إذن متعلق بقدرة الله تعالى على إخراج إعجاز من شيء غير عادي, وهذه هي القدرة الإلهية. والله تعالى أعلم.
نعود للغة. العربية لغة عظيمة جميلة ولكنها ليست أعظم ولا أجمل من كل اللغات, بل من بين العظيمات والجميلات. إن المقارنة بين اللغات بصفة موضوعية علمية تفتح الباب أمام تعلم أساليب تعامل البشر مع النظم اللغوية وهي تختلف من أمة أو جماعة لغوية إلى أخرى, والاستفادة من بعضها البعض سنّة كونية, وهو ما يسميه اللغويون التلاقح بين اللغات, ويمكن الاستفادة من العلوم اللسانية الغربية في تناول العربية بما يفيد تقدم اللغة وتطورها من حيث تسهيل تعليمها وتلقيها. وإني لا أرجو أن يتهمني أحد بالاستغراب أو التأثر بالغرب, فالعلم لا يعترف بجنس ولا بعرق, وحيثما كانت الفائدة وجب أن نكون أول المستفيدين منها.
أعود لأصل الموضوع.
هو عبارة عن محاولة طرح موضوع أطروحة دكتوراه في اللسانيات تتناول الفاعل في العربية وتركيب الجملة العربية على ضوء ذلك والنحوِ العربي التقليدي.
قسم النحاة العرب الجملة إلى فعلية واسمية, وقالوا أن الفعلية ما بدأت بفعل والاسمية ما بدأت باسم.
وهذا التقسيم هو المعمول به إلى اليوم. وأنا أتناول الجملة الفعلية وفاعلها والجملة الاسمية والفعل الذي ربما يكون فيها ولا يحولها إلى فعلية حسب النحو العربي.
الجملة الفعلية: فعل + فاعل + (مفعول به)
الجملة الاسمية: مبتدأ + خبر
الخبر يمكن أن يكون فيه فعل أو مركب إسنادي.
جملة فعلية:
تقرأ البنتُ الرسالةَ
جملة اسمية:
البنتُ تقرأ الرسالةَ
قبل أن أواصل, لا بد أن أوضح أمرا مهما جدا:
العلاقة بين التركيب والمعنى علاقة مختلف فيها كثيرا, فهل تتحدد إعرابات الكلمات في جملة ما حسب معانيها في الجملة أو حسب النظم الإعرابية الداخلية في الجملة من رفع ونصب وجر في العربية؟
أي: هل أن المعنى هو الذي يحدد الإعراب أو علامات الإعراب في الجملة وتركيبها أو العكس؟
الرأي الراجح في علم اللسانيات هو أن النظام التركيبي في الجملة هو المحدد للمعنى في أي لغة ما وأن المعنى أمر ثانوي أو أنه نتيجة للتركيب والإعراب, فنحن نعرف المفعول به من علامة إعرابه والفاعل من علامة إعرابه وهلم جرا, حتى ولو خالف المعنى الفهم السليم,
فنقول:
كتبتْ رسالةً: \رسالةً\ مفعول به نظرا إلى النصب في الكلمة
(يُتْبَعُ)
(/)
كتبتْ رسالةٌ: \رسالةٌ\ فاعل نظرا إلى الرفع في الكلمة حتى وإن لم يستقم المعنى
وبخصوص التركيب:
كلمت سلمى ليلى: \سلمى\ فاعل لأنها جاءت في المحل الثاني بعد الفعل وهو المحل الذي يتخذه الفاعل في العربية عموما.
فالمعنى هو نتيجة التفاعلات بين عناصر الجملة وفق نظام التركيب (مواضع الكلمات) ونظام الإعراب (الرفع والنصب والجر)
نعود:
ما يخطر ببال متناول للغة عند تحليل هذه الجملة حسب النحو العربي التقليدي
البنتُ تقرأ الرسالةَ
هو افتراض النحاة أن هذه الجملة تحتوي جملتين, وأن الأولى اسمية والثانية فعلية فاعلها مستتر أو مضمر تقديره \هي\ العائدة على \البنت\ معنى.
أليس افتراض جملتين أمرا فيه نظر؟
أليست تلك الجملة واحدة تامة فيها فاعل فعل فعلا؟
ثم أليس الفعل في تلك الجملة متعلقا بالاسم الذي قبله قبل الفاعل المفترض أن يكون بعده؟ أي أنه يتبع الاسم الذي قبله في الجنس والعدد قبل أن يتبع الفاعل المستتر الذي يليه؟
مثال: البناتُ يقرأن الرسائلَ
أفليس من الأجدر ربط الفعل بالاسم الذي قبله لا بفاعل مفترض بعده لا يظهر أبدا؟ وإذا افترضنا أنا ربطنا الفعل بالفاعل المفترض بعده, أليس في العربية لا يتبع الفعل فاعله في الجنس والعدد إذا جاء الفعل قبل الفاعل,
فلو قلنا:
1 البنات يقرأن (البنات) الرسائل
2 البنات يقرأ (البنات) الرسائل
لكانت الجملة الثانية هي الأقرب للصواب. وحينها يتغير تصريف الفعل بسبب ظهور الفاعل المفترض واتباعه له. وبما أن فعلنا في الجملة الأولى متصرف, فهو يتبع لا محالة الاسم الذي قبله, فكيف نفصل بينهما ونجعله يتبع اسما مفترضا بعده لو ظهر فسيتغير بظهوره تصريفه.
إذا قيل أن الفاعل المفترض هو القرينة التي تلحق الفعل عند تصريفه, فكيف نرد على هذه الجملة؟
البنت تكتب رسالة
أليست \تكتب\ مشتركة بين المخاطب المذكر والغائب المؤنث في المضارع؟
وإذا قيل أن معنى الجملة واضح من أن البنت تكتب رسالة, فأقول أن المعنى ثانوي, كما وضحت.
وفي حالة جملة كهذه:
البنت يكتب الأخ رسالتها
نجد أن \يكتب\ يتعلق هنا بفاعل بعده نظرا إلى عدم توافقه مع الاسم الذي سبقه في الجنس ولا العدد, وهو ما يدعم القول بأن الفاعل المفترض إذا ظهر لا بد أن يتغير بظهوره تصريف الفعل فيصبح في الجملة فعلان وبما أن الأصل في العربية هو \فعل + فاعل\ فنعود للأصل لنربط بين الفعل والاسم الثاني الذي يليه.
بخصوص تغيير التصريف, فهو ليس دائما إذا جاء الاسمان من جنس واحد مثل
البنت تكتب الأخت رسالتها
ناهيك عن نقاش جملة مثل:
البنت تكتب الأخت رسالة
فهي سليمة التركيب والتصريف, ولكن العربية تلزم المتكلم إدراج قرينة تربط طرفي الجملة بعضهما البعض من حيث ارتباط الخبر بالمخبر عنه.
أتوقف هاهنا للنقاش, وتبادل الأفكار. لست متعصبا لرأي إذا رأيت ما هو خير منه.
أرجو النقاش في حدود الاحترام الأخوي والعلمي.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 12:53 م]ـ
سلام عليك وأنا سأرد عليك بما أراه حقا فليتسع لي صدرك وليصغ إلي سمعك
1 - لغة العرب أفضل اللغات
زعمت أخي الفاضل أن اللغة العربية ليست إلا لغة مثل لغات الأمم الأخرى فيها ما تفضل به عليها وفي اللغات الأخرى ما تفضل به عليها وأنا لا أوافق في هذا أبدا لأن الله عز وجل اختار -وكفى باختياره - لنبيه الذي هو أفضل الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولكتابه الذي هو أفضل الكتب ولأهل جنته الذين هم صفوة خلقه ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين هم أفضل الأمم ولدين الإسلام الذي هو أفضل الأديان وأكملها وأشملها اختار لذلك كله اللسان العربي وما كان أقدره أن يجعل ذلك بلغات العجم وهذا كافيك وحسبك
ثم لو كنت منصفا وتأملت بديع كلام العرب نثره وشعره ثم نظرت إلى اللغات الأخرى لعلمت أن لغة العرب أفضل اللغات وأبينها وأشملها وأوصلها إلى مقصودِ ناطقٍ وأخصر كَلِما وأكثر تنوعا بتنوع تراكيبها، فهل (إياك نعبد) كنعبدك، وهل تجد في كلام غيرهم هذا الحسن البيان والتنوع
ثم أعد نظرا في كلامهم تر فيه من الجزالة والفصاحة والحلاوة والطلاوة ما لا تجده عند غيرهم، حتى إن القلب ليطرب أحيانا من سماع قصيدة أو بيت فرد أو منثور من الكلام بديع
2 - قولك
العلاقة بين التركيب والمعنى علاقة مختلف فيها كثيرا, فهل تتحدد إعرابات الكلمات في جملة ما حسب معانيها في الجملة أو حسب النظم الإعرابية الداخلية في الجملة من رفع ونصب وجر في العربية؟
أي: هل أن المعنى هو الذي يحدد الإعراب أو علامات الإعراب في الجملة وتركيبها أو العكس؟
الرأي الراجح في علم اللسانيات هو أن النظام التركيبي في الجملة هو المحدد للمعنى في أي لغة ما وأن المعنى أمر ثانوي أو أنه نتيجة للتركيب والإعراب, فنحن نعرف المفعول به من علامة إعرابه والفاعل من علامة إعرابه وهلم جرا, حتى ولو خالف المعنى الفهم السليم
فصل الخطاب في هذا أن المعنى هو الذي يحدد التركيب والإعراب عند المتكلم، وأن التركيب والإعراب هو الذي يحدد المعنى عند السامع
وأنا أريد أنبه إلى أن الإعراب من التركيب فلا وجه للتفريق بينهما
3 - اختيار النحاة للتقسيم لم يكن عبثا
وهي المسألة الأصل وعليها مدار الكلام بيننا وسوف أتكلم عنها إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 02:16 م]ـ
سلام عليك وأنا سأرد عليك بما أراه حقا فليتسع لي صدرك وليصغ إلي سمعك
1 - لغة العرب أفضل اللغات
زعمت أخي الفاضل أن اللغة العربية ليست إلا لغة مثل لغات الأمم الأخرى فيها ما تفضل به عليها وفي اللغات الأخرى ما تفضل به عليها وأنا لا أوافق في هذا أبدا لأن الله عز وجل اختار -وكفى باختياره - لنبيه الذي هو أفضل الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولكتابه الذي هو أفضل الكتب ولأهل جنته الذين هم صفوة خلقه ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين هم أفضل الأمم ولدين الإسلام الذي هو أفضل الأديان وأكملها وأشملها اختار لذلك كله اللسان العربي وما كان أقدره أن يجعل ذلك بلغات العجم وهذا كافيك وحسبك
ثم لو كنت منصفا وتأملت بديع كلام العرب نثره وشعره ثم نظرت إلى اللغات الأخرى لعلمت أن لغة العرب أفضل اللغات وأبينها وأشملها وأوصلها إلى مقصودِ ناطقٍ وأخصر كَلِما وأكثر تنوعا بتنوع تراكيبها، فهل (إياك نعبد) كنعبدك، وهل تجد في كلام غيرهم هذا الحسن البيان والتنوع
ثم أعد نظرا في كلامهم تر فيه من الجزالة والفصاحة والحلاوة والطلاوة ما لا تجده عند غيرهم، حتى إن القلب ليطرب أحيانا من سماع قصيدة أو بيت فرد أو منثور من الكلام بديع
هذا قول جميل ولكنه لا ينبني على تناول علمي للمسألة, فسهل أن نقول أن العربية أجمل لغة ما دمنا لا نعرف غيرها. أما فيما يخص اختيار الله تعالى لها لتكون لغة كتابه فليس لأنها خير لغة, بل لأن آخر نبي أرسله للناس كانت هي لغته, كما كانت لغة إبراهيم الكنعانية ولغة موسى العبرية (على اختلاف) , فالمسألة ليست في خيرية اللغة من قبل, بل بتشريفها من بعد, أي أن اللغة من قبل التنزيل لم تكن أفضل لغة, ولما تصره بعد, ولكن بالتنزيل تشرفت وباتت لغة عليها مدار أمة كاملة, ولو أنزل الله كتابا بلسان الفرنسيين لكان معجزا كذلك, لأن الله قدير مقتدر. أما فيما يخص الجماليات والبديعيات فهن في كل اللغات على اختلاف أساليب التعبير عنها, فقولك بثراء التراث الأدبي العربي لا يلزم منه خلو الحضارات الأخرى من مثيله. والجمال في كل لغة, والشعر فن كوني ورثه البشر جميعا, فلو قرأت قصائد جوته أو مسرحيات شيكسبير لوجدت فيها من الجمال ما تقول فيه بالتفرد, على اختلاف الحضارات في التعبير بلغاتها عما يخالج شعراءها. وأنا لا أريد أن أدخل القرآن في المقارنة بين اللغات لأن القرآن أمر إلهي معجز ومقارنته بكلام البشر أمر لا يقبله عقل, بل نقارن نتاج البشر بنتاج البشر, وبذلك نقارن متكافئين.
2 - قولك
فصل الخطاب في هذا أن المعنى هو الذي يحدد التركيب والإعراب عند المتكلم، وأن التركيب والإعراب هو الذي يحدد المعنى عند السامع
نعم, ولكن المقصود هنا هو تعامل السامع للغة مع نتاجاتها اللغوية, وهو مجال تحليل التركيبية.
وأنا أريد أنبه إلى أن الإعراب من التركيب فلا وجه للتفريق بينهما
بلى, فالفرق بينهما موجود, فالإعراب هو ما يسمى case marking أي الوسائل التي تستعملها لغة ما للتعبير عن الفاعلية والمفعولية والظرفية, وفي ذلك تختلف اللغات, وأما التركيب فهو word order وهو مواضع الكلمات في الجملة من تقديم وتأخير وأولية وثانوية.
3 - اختيار النحاة للتقسيم لم يكن عبثا
وهي المسألة الأصل وعليها مدار الكلام بيننا وسوف أتكلم عنها إن شاء الله
أنا لم أقل أن ذلك كان عبثا, ولن أقوله أبدا. ولكن أقول أن إذا كان من الممكن مراجعة ذلك بغرض التطوير فلم لا؟
شكرا لك كثيرا.
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 05:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد؛
فالحديث عن عبقرية اللغة العربية حديث ذو شجون؛ لأن هذه اللغة الكريمة الشريفة تمتلك من وسائل الجمال، وطرائق الحسن، وأدوات التأثير، وأساليب الروعة، وأدلة الإقناع، ما لاتمتلكه لغة أخرى على وجه هذه البسيطة من أقصاها إلى أقصاها.
أليس نزول القرآن الكريم " بلسان عربي مبين " دليلا على: " أن سائر اللغات قاصرة عنها، وواقعة دونها " كما يقرر أحمد بن فارس في كتابه: (الصاحبي في فقه اللغة العربية وسنن العرب في كلامها "؟
(يُتْبَعُ)
(/)
لانقول هذا عن عصبية عمياء حين نفاخر بشرف لغتنا الفصحى، بل نقوله عن تعصب محمود؛ يعيدنا إلى التمسك بها، والدفاع عنها؛ لأنها لغة الكتاب " الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد "، وهذا وحده فخار ما بعده مجال للافتخار، ولأنها – أيضا – مقوم من مقومات الإعلان عن أنفسنا وسط عالم تتعدد فيه نوافذ الانفتاح على الآخر، وتتقارب فيه المسافات بين الناس.
يقول الأستاذ الكبير، الشاعر أحمد السقاف – في كتابه (أحاديث في العروبة والقومية):
" إن القومية العربية منذ معركة (ذي قار) بين ملك الفرس وقبيلة بكر بن وائل ... لم تكن - حتى هذه الساعة – غير دفاع عن وجود الإنسان العربي، وعن حقه كرامته ... وإن الدين الإسلامي تاج العروبة، ومفخرة لا تضاهى للأمة العربية، والقومية العربية بغير أن تعتز بالإسلام وتتمسك به، قومية لا تستحق الاهتمام ".
وينقل الأستاذ السقاف الواقعة الآتية للأستاذ حنا خلف؛ إذ يقول:
" وقعت في الأسر، خلال ثورة فلسطين على الإنجليز، عام 1936م.
ولما قدموني إلى المحاكمة، قال لي رئيس المحكمة - وهو بريطاني -: " كيف تحمل السلاح تحت قيادة عبد القادر الحسيني المسلم، وأنت مسيحي مثلنا؟ "، فقلت له: " إنني مسيحي دينا / مسلم قومية؛ فصرخ في وجهي غاضبا، وأمر بسجني، فهربت مع عبد القادر الحسيني إلى خارج فلسطين ".
من ثم لا غرو أن يكون شعار العربي – مسلما كان أو غير مسلم – هو قول الشاعر:
لغتي: ذات جمال دائمِ
لغتي أحلى لغات العالم
لغتي: الرحمن قد أوحى بها
في حراء؛ فهْي بشرى العالِمِ
كل لفظ من علاها نغمةٌ
فهْي موسيقا المحب الهائمِ
كلما رددت منها جملةً
أطربتني بانسجام باسم
هي للعصر وللدهر؛ فمن
شك، ردته بقول حاسم
وسأحاول الاقتصار – في حديثي – عن " الكلمة "؛ أي: اللفظ الذي يدل على معنى مفرد.
يأتي النظر إلى اللفظ المفرد من عدة زوايا، كل زاوية من هذه الزوايا تجلي ما في الفظ من ملامح الجمال، وروعة البيان.
(زاوية الضبط)
والضبط - في عبارة موجزة -: وضع رموز كل من المتحرك والساكن فوق الحرف أو تحته.
وهو إما أن يكون متحركا أو ساكنا؛ فالحركة تكون ضمة أو فتحة أو كسرة، والسكون دائرة صغيرة مغلقة، وقد يأتي الحرف مع الحركة أو السكون مشددا أو خاليا من التشديد.
وللضبط أثره الكبير في تحديد معنى الكلمة، وتنوع دلالاتها، وتعدد معانيها.
ولنأخذ - لتنوع المعاني بتنوع الضبط - ثلاثة الأحرف:
" ق، د، م "
ضبطها من جانب كونها فعلا:
1 - الثلاثي المجرد:
... قَدَمَ يقْدَم قُدُما: تَقَدَّم
... قَدَمَ يقْدُم قَدْما: شَجُع
... قَدَمَ - القومَ - يقْدُم قَدْما وقُدوما: سَبَقهم؛ فصار قدامهم.
... قَدِمَ - على الأمر - يَقْدَم قٌدوما: أقبل عليه.
... قَدِمَ - على العيب - يَقْدَم قٌدوما: رضي به.
... قَدِمَ - إلى الأمر - يَقْدَم قٌدوما: قَصَد له.
... قَدِم - من سفره – يَقْدَم قُدوما: رَجَع.
... قَدِم - البلد – يَقْدَمها قُدوما: دخلها.
... قَدُم – الشيءُ – يقْدُم قِدَما، وقَدَامة: مضى على وجوده زمن طويل.
2 - المزيد بتضعيف العين (أو تضعيف الدال):
... قَدَّم - فلانا – يُقَدِّمه – جعله قُدِّاما.
... قَدَّم - الشيءَ إلى غيره – يُقَدِّمه: قرَّبه منه.
... قَدَّم - رجله إلى هذا الأمر – يُقَدِّمها: أقبل عليه.
3 – المزيد بالألف في أوله:
... أَقْدَم يُقْدِم: تَقَدَّم.
... أَقْدَم – على العمل - يُقْدِم: أسرع في إنجازه بدون توقف.
... أَقْدَم – على العيب - يُقْدِم: رضي به.
... أَقْدَم - فلانا - يُقْدِمُه: جعله قُدَّامه.
... أَقْدَم - فلانا على الأمر، وعلى قرنه -: جعله يسرع في الهجوم عليه بدون توقف.
4 - المزيد بالتاء في أوله وتضعيف العين:
... تَقَدَّم يَتَقَدَّم: صار قُدَّاما.
... تَقَدَّم - فلان إلى فلان - يَتَقَدَّم: تَقَرَّب منه.
... تَقَدَّم - فلان إلى فلان بكذا - يَتَقَدَّم: أمره به، أو طلبه منه.
... تَقَدَّم - فلان بين يدي أبيه – يَتَقَدَّم: إذا عجَّل في الأمر والنهي دونه.
... تَقَدَّم – القوم، وعليهم – يَتَقَدَّم: سبقهم في الشرف أو الرتبة؛ فصار قُدَّامهم.
ضبطها من جانب كونها اسما:
... القَدْم: الشجاعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
*** القَدْم: السبق.
... القَدَم: ما يطأ الأرض من رجل الإنسان، وفوقها الساق، وبينهما المَفْصِل المسمى الرسغ (مؤنثة).
... القَدَم: التقدم والسبق في الخير أو الشر؛ يقال: لفلان قَدَم في العلم أو الكرم ونحوهما، ويقال: قدم صدق، وقدم كرم.
وفي التنزيل العزيز: " وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم قدم صدق عند ربهم ".
... القدَم: المعروف؛ يقال: له عند فلان قدم.
... القَدَم: ما قدَّمه الإنسان من خير أو شر.
... القَدَم – من الرجال -: الشجاع؛ لا يُعَرِّج، ولا ينثني؛ يتقدم الناس في الحرب.
} يستوي فيه المذكر والمؤنث، والمفرد والجمع {
يقال: رجل قَدَم، وامرأة قَدَم، ورجال قَدَم، ونساء قَدَم.
... القَدَم: وحدة قياس تساوي ثلث ياردة.
... القَدِم – من الرجال –: الكثير الإقدام.
... القُدُم: التقدم.
... القُدُم: المضي إلى الأمام.
... القُدُم - من الرجال -: الشجاع.
... القُدُم – جمع تكسير - مفرده: القََدُوم، وهي آالة للنجر والنحت (مؤنثة) (وتجمع أيضا على: قدائم)
... القُدُم – جمع تكسير أيضا – مفرده: القَدوم، وهو: الشجاع الجريء الكثير الإقدام.
... القُدُم - من ظروف -: إلى الأمام؛ يقال: هو يمشي القُدُم.
ويقال، هو يمشي في الحرب قُدُما: لايتوانى
... القُدْم: المضي إلى الأمام.
... القُدْم - من الرجال -: الشجاع.
... القِدَم: القَدامة.
... القِدْم: من أسماء الزمان؛ يقال: كان كذا قدما؛ أي: في الزمان القديم.
... القُدْمة: كثرة الإقدام على العدو في الحرب.
... القُدْمة: السابقة في الأمر.
... القَدَمة: المرأة لها مرتبة في الخير.
... القَدَمة: الشجاعة.
... القَدَمة - من الغنم -: التي تكون أمام الغنم في المرعى.
... القَدَمة: مقياس من المعدن ثُبِّت فيه سِنَّانِ مذَبَّبَتانِ: إحداهما ثابتة، والأخرى متحركة؛ تقاس به الأطوال. (وهي من الألفاظ الملدة عند علماء مجمع اللغة العربية بالقاهرة).
... القَدُوم: الشجاع الجريء.
... القَدُوم: آلة للنجر والنحت. (مؤنثة).
... القُدُوم: الإقبال على الشيء.
... القُدُوم: الرضا بالشيء.
... القُدُوم: القصد إلى الشيء.
(زاوية الاشتقاق)
من المعلوم أن للاشتقاق أنواعا؛ لعل من أهمها:
الصغير، والكبير، والأكبر، والكبار
الاشتقاق الصغير: يعنى بالمفردات المأخوذة من الأصل؛ فعلا كان أو اسما، على اختلاف تتكفل به كتب النحو والصرف بين البصريين والكوفيين.
فمن المصدر نشتق كلا من: الماضي، والمضارع، والأمر، واسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة باسم الفاعل، وصيغ المبالغة، واسم الزمان، واسم المكان، والمصدر الميمي، واسم المرة، واسم الهيئة.
وهنا أيضا نجد أن للضبط تخلا في تحديد معنى الكلمة المشتقة ليمكن التفريق بين: " المرمَى "؛ مصدرا ميميا، و " المرمِيِّ"، اسم مفعول، وكلاهما من " رمى ".
وايضا للتفريق بين: " جَلسة "، اسم مرة، و" جِلسة " اسم هيئة.
وبين " كُبار " و " كُبَّار" صفتين مشبهتين، و" كِبار" جمع كبير، و كُبار.
وبين " كَبُرَ " " يَكْبُرُ " " كِبَرا" و" كُبْرا " و " كَبَارة " إذا عَظُمَ وجَسُمَ، و" كَبِرَ" " يَكْبَرُ" " كِبَرا": أي طعن في السن.
وبين " مَضْرَب " مصدرا ميميا، و" مَضْرِب " اسم زمان أو مكان حسب السياق.
الاشتقاق الكبير: هو تناسب في اللفظ والمعنى بين الكلمتين، دون ترتيب بين أحرف كل منهما.
ويعرف أحيانا بالقلب المكاني.
مثل: "جبذ " و " جذب "، ومثل: " أيس " و " يئس ".
الاشتقاق الأكبر: وهو تناسب بين الكلمتين تناسبا في مخارج الحروف؛ مثل " نهق " و " نعق "، ومثل " أز " و" هز ".
الاشتقاق الكُبَّار: وهو ما يعرف بالنحت؛ أن نشتق أو ننحت من كلمتين أو أكثر كلمة واحدة تدل على المعنى كله بلا زيادة أو نقص.
مثل " درعمي " أي منسوب إلى دار العلوم، و"عبدري ": منسوب إلى عبد الدار.
ومن ثم نستطيع اختصار جمل كاملة في مفردات تفي بالغرض من الكلام المنحوت منه.
مثل: " سبحل "، " مشأل "، " طلبق "، بسمل "، "حوقل"؛ فكل من هذه المفردات يحل محل الجملة المنحوت منها تماما.
(زاوية الاستعمال)
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذه الزاوية وحدها مدعاة للإطلال منها على على جمال الكلمة المفردة؛ فقد عالجها العلماء والنقاد، بحيث عبدوا الطريق أمام من يؤثر الحسن، ويحرص على البلاغة بلا افتعال.
وجهود علماء البلاغة في التصدي للكلمة المفردة تكشف عن حس دقق بما تتطلبه الأساليب الناصعة في البيان عما في النفس من جهة، ومخاطبة المتلقي بلا تعمل أو إجهاد من جهة أخرى.
وقد يكون على مقربة من هذا الذي نؤمه، سؤال كثيرا ما يتردد في الأوساط الأدبية.
هل للأدب – والشعر بصفة خاصة – ألفاظ مخصوصة؟
وتوشك الإجابة المتسقة مع طبيعة البيان العربي أن تنفي اختصاص الإبداع الأدبي بألفاظ محددة؛ فليس ثَم َّ ألفاظ شعرية وأخرى غير شعرية؛ لأن مدار الإبداع متمثل في كيفية توظيف المدع ألفاظه توظيفا يقع في نفس المتلقي موقعه من نفس المبدع نفسه.
فلفظة " الطين " قد تكون سمجة في كثير من التعابير الأدبية، ولكن أبا ماضي يحيلها لفظة شعرية بل شاعرية حين يقول:
نسي الطين ساعة أنه طين حقير؛ فصال تيها وعربد
وكسا الخزُّ جسمه، فتباهى وحوى المالَ كيسُه، فتمرد
وبالمثل لفظة الزيت التي ربما تكون سببا في الغثيان لدى بعض من عندهم حساسية مفرطة حيال إيحاء الألفاظ، لكن بشارا يحيلها تاجا شعريا حين يقول:
ربابة ربة البيت تكب الخل في الزيت
لها عشر دجاجات وديك حسن الصوت
ويجعل مثل هذا الشعر عند ربابة أحسن وقعا من معلقة امريء القيس الشهيرة.
وحين نسمع لفظة " قط " في قول الشاعر:
من ذا الذي ما ساء قط؟ ومن له الحسنى فقط؟
لا نجد غضاضة في تقبل قط وفقط لفظتين شعريتين موحيتين بالتفي الموميء إلى أن لكل منا هفواته وزلاته.
وقد وفى شويخ البلاغة الأجلاء الكلام حول تنافر الحروف في اللفظ المفرد، وكونه مأنوسا، أو مهجورا، أو غريبا على الأذن بل على الذائقة العربية التي تميل إلى السلاسة والسلامة معا.
على أن من البارعين من أحرز تمكنا في الإحاطة بالغريب، ليس للتقعر في البيان، ولا لاستعراض العضلات اللغوية في المفردات، بل للتدليل – فيما نحسب – على أن الإحاطة بالغريب المهجور لا تعني الاستئناس باستعماله.
ففي مقدمة القاموس المحيط إشارة إلى تمكن الفيروزآبادي من غريب اللغة بصورة معجبة.
فقد حكي عن الإمام علي (رضي الله عنه) أنه قال لكاتبه:
" ألصق روانفك بالجبوب، وخذ المزبر بشناترك، واحعل حندورتيك إلى قيهلي؛ حتى لاأنغي نغية إلا أودعتها بحماطة جلجلانك "
ولما سئل الفيرزآبادي عن تفسير كلام الإمام، قال من فوره:
" ألزق عضرطك بالصلة، وخذ المسطر بأباخسك، واجعل جحمتيك إلى أثعباني؛ حتى لاأنبس نبسة إلا وعيتها في لمظة رباطك ".
ومثل هذا ما حدث مع أبي علقمة النحوي؛ إذ قال لفتاه يوما:
" ياغلام، أصعقت العتاريف؟ فقال الغلام: " زقفيلم " أو: " قفزيلم " فقال له أبو علقمة: ما ذا قلت؟
فسأله الغلام عن مقصده من سؤاله، فقال أبو علقمة: أردي بسؤالي: أصاحت الديكة؟ فقال الغلام: وأنا أردت: لم تصح! ....
ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 08:03 م]ـ
أظن ّ أن قضية اللغة العربية ومكانتها قضية ثانوية هنا , و مختلفة تماما عن موضوع النافذة .. كما أن ّ موقعها على خريطة لغات العالم لا يعني إمكانية أو عدم إمكانية مناقشة قواعدها .. وعلى كل حال تلك قصة ٌ أخرى تحتاج نافذة جديدة ..
لكنّ ما يعنينا أن موضوع الإضمار في قواعد اللغة موضوع مهم وشائك ونود فعلا أن نضيف إلى معلوماتنا فيه ..
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 10:07 م]ـ
....
كل ذلك جميل, ولكنه لا يعني شيئا, لأن في كل لغة أساليب وميزات تميزها عن أخواتها, وربما يتفوق بعضها على العربية كما تتفوق هي على بعضها.
وشكرا.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 10:12 م]ـ
أظن ّ أن قضية اللغة العربية ومكانتها قضية ثانوية هنا , و مختلفة تماما عن موضوع النافذة .. كما أن ّ موقعها على خريطة لغات العالم لا يعني إمكانية أو عدم إمكانية مناقشة قواعدها .. وعلى كل حال تلك قصة ٌ أخرى تحتاج نافذة جديدة ..
لكنّ ما يعنينا أن موضوع الإضمار في قواعد اللغة موضوع مهم وشائك ونود فعلا أن نضيف إلى معلوماتنا فيه ..
(يُتْبَعُ)
(/)
أحسنت. الإضمار ليس إلا مدخلا إلى موضوع آخر هو الفاعلية والتراكيب في العربية من حيث تناول النحاة لها ووضع القواعد التي استقرؤوها وسرنا عليها. وهذا النقاش علمي لغوي لساني, والوصف النحوي للعربية ليس منزلا من السماء بل هو موضوع, والوضع بشري, ونقاشنا فيه نقاش يحترم فيه الخلف السلف ولا ينقصون من قيمتهم شيئا, بل ويجلونهم إجلالا. ولذلك قدمت بمنزلة العربية من حيث كونها لغة ومن حيث تناول نظامها الموصوف, كي تزال قدسية النحو وهو وصف النظام اللغوي.
آمل أن تكون الفكرة قد وصلت.
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 10:54 م]ـ
كل ذلك جميل, ولكنه لا يعني شيئا, لأن في كل لغة أساليب وميزات تميزها عن أخواتها, وربما يتفوق بعضها على العربية كما تتفوق هي على بعضها.
وشكرا.
بارك الله فيكم!
كثيرا ما سمعنا من دارسي علم اللغة الحديث مثل هذه العبارات الطنانة، ولكننا نسمع قعقعة ولا نرى طحنا، بل إن بعضهم يتهم من يفضّل العربية على اللغات الأخرى بالتعصب والشعوبية، وكنا نود من أستاذنا ضاد ـ وهو الدارس لعدة لغات ـ أن يبين لنا بالدليل والبرهان صدق مقولته السابقة.
ونحن إذ نفضل العربية على غيرها فإنما ننطلق من معايير منهجية ورؤى علمية ومنهج تجريبي، فللعربية مميزات وصفات وخصائص لا تتوافر كاملة في أي لغة، أما من يدعي غير ذلك فعليه البرهان والدليل لا إطلاق القول.
فللعربية مميزات تجعلها تتفوق على اللغات الأخرى منها على سيبل المثال لا الحصر:
نظامها الصوتي الفريد، ذالكم النظام الذي" يستوعب أكثر الأصوات التي يمكن أن ينتجها جهاز النطق البشري فليس فيها مخرج صوتي واحد ناقص ومن هنا اشتمات على مجموعات صوتية لا توجد ـ بكمالها ـ إلا فيها، وهي أصوات الحلق وأصوات الإطباق "
ومنها:"الإعراب الذي احتفظت العربية وحدها ـ دون سائر اللغات ـ بكل مظاهره حتى اليوم، والذين يعرفون العربية ويحسنون ذوقها هم الذين يعلمون علم اليقين أن ظاهرة الأعراب تمنح المتكلم بهذه اللغة طاقة هائلة على تنويع الكلام وتصريف جهاته لأن حركات الإعراب دوال المعاني ".
هذه بعض مميزات اللغة العربية على سائر اللغات، فهل هناك مميزات للغات الأخرى على العربية تنفرد بها هذه اللغات!؟ ولكن ما نريده من أستاذنا ضاد أن ينقلنا من القول والزعم إلى الدليل والأمثلة الحية.
والسلام!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 12:11 ص]ـ
الموضوع يدور حول طبيعة اللغة، فالعلماء لم يخترعوا لغة بل وصفوا اللغة بما هو راهن وملموس ومعاش
فعاينوا تراكيب، نحو: فعل + اسم
وأخرى نحو: اسم + فعل
فاصطلحوا على الأولى بمصطلح الجملة الفعلية، وعلى الأخرى بالجملة الاسمية
ثم أن التركيب الفعلي، والذي يتصدره فعل، لا بد له من فاعل قد يظهر وقد يستتر، والظهور والاستتار لم يكن إلا لقرائن يستجلبها المتكلم حين يتكلم والسامع حين يسمع ..
وأظنني سأقصر الحديث على محور التركيب الفعلي باعتبار موضوعك يا ضاد
نعود، وأظنني أحيي فيك نظرة الباحث اللغوي، على اعتبار متقاطعيك هنا ينظرون إلى المسألة نظرة النحوي
عموما، مسألة التركيب الفعلي، مسألة خصخصة، بمعنى الاستقالية في البناء اللغوي العربي، فهو أحد عمودين في البناء
لولاه سقط، وبما أن الأمر على هذه الحال فلا يمكن أن نستبعد استقلاليته في مجمل السرد اللغوي، بمعنى أن التركيب الفعلي وإن كان منسجما متسقا ضمن نص متآخم متكامل، فلا بد وأنه كينونة بذاتها، وبالتالي فإن سلامة البنية في التركيب الفعلي لا بد وأن ينظر إليها بعين الاعتبار من حيث تلازم وحداته البنيوية، فالتركيب الفعلي يتضمن وحدات بنيوية متلازمة لا يمكن أن تنشطر أو تتجزأ، اضرب لك مثلا هنا بخطابي لك ساعة وداد فأقدم لك وردة زاهية كزهوك فأقول: خذْ
نص متكامل من حيث تركيبه وبنياته، فعل + فاعل = خذ أنت.
لذا نص النحاة بعد تأمل ونظر في التراكيب الفعلية أن الفعل يتبعه فاعل على وجهين، أو صورتين، فأما الأولى فظاهر الحال، أن الفاعل ظاهر غير مستتر كسياقك: تكتب البنتُ رسالة.
والثانية كون الفاعل مستترا، لا يظهر، لكن الوعي اللغوي يستحضره من خلال القرينة والدليل والتموضع الإشاري
(يُتْبَعُ)
(/)
كقولي لك: خذ، فأنت بوعيك اللغوي عن طريق استنطاقك للقرينة تدرك أن المعني هو أنت، وأن من يمتل للأخذ هو أنت وأن مأمورا بالتناول هو أنت، وعليه فلا حاجة لاظهار الفاعل لما سبق، ثم لأن السياق (خذ) لا يحتمل ظهوره ...
تلك طبيعة التركيب الفعلي ضمن كلامنا العربي ... الأمر الذي جعل العلماء يقعدون قاعدة تبعا لذلك التأمل والنظر فنصوا على أن الفعل يتبعه الفاعل ظاهرا أو مضمرا
حسنا، ماذا لو صغت كلاما نحو: يبني البناة سورَ المدينة
فالتركيب فعلي، أسند الفعل إلى فاعله الظاهر، والذي لا يمكن بحال تخلي التركيب عنه، فإما أن يكون ظاهرا جليا، وإلا فالتركيب ساقط الصنعة، فاسد المعنى، ركيك النسج: يبني سور المدينة!!
إلا إن كان الحديث مسبقا عن البناة النشيطون الذين يعملون بجد وإخلاص، فبالتالي يكون للتركيب السابق وجها من الصحة بعد أن نحمله بقرينة أخرى لتدل على ما كنا نخوض فيه، فعندها نقول:
يبنون سور المدينة، ونحن إذ نصوغ خبرا عن مخبر عنه فبالتالي يكون حديثنا عن: البناة – يبنون سور المدينة
وهنا نجد اتساقا وانسجاما بين الاسم المعني بالخبر وبين الفعل الذي يخبر في سياقه التركيبي عن المبتدأ، إذ نلاحظ ضميرا متصلا بالفعل يتناسب ومقام المخبر عنه، والضمير كما لا يخفى عليك يحل محل اسم آخر ويدل عليه، ثم لا بد من التناسب بين الضمير وما يدل عليه نحو: الولدان أكلا / البنتان لعبتا – الآولاد أكلوا / البنات يشربن
ثم أن وعيا بالتركيبين الفعلي والاسمي يجعلنا نفرق بين السياقين:
يلعبُ الأولادُ بالكرة
الآولاد يلعبون بالكرة
نلاحظ في السياق الأول وهو سياق فعلي أن الفعل تجرد من علامة الجمع، على اعتبار السلامة اللغوية والنأي عن الركاكة البنيوية، فلا نقول يلعبون الأولادُ، اللهم إلا ما جاء في لغة قليلة عند طائفة من العرب لا يقاس عليها.
فأنت حين تسند الفعل إلى ظاهر /جمع مثلا جردته من علامة الجمع فيكون كحاله إذا أسندته إلى مفرد، فتقول:
يلعبُ الأولادُ
وحين تسند اللعب إلى مخبر عنه في سياق اسمي تقول:
الأولادُ لعبوا، فتأتي بعلامة في الفعل الذي يشكل ضمن تركيبه الفعلي كوحدة صغرى في نسيج وحدة كبرى لتدل على ما تخبر عنه، وبالتالي تكون العلامة ضميرا متصلا في محل رفع فاعل في سياق الوحدة الصغرى، ويكون بعدها في جملته خبرا عن المخبر عنه، وهذا ما أردت من كون السياق التركيبي الفعلي ركن أصيل ضمن البناء اللغوي ..
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 01:11 ص]ـ
بارك الله فيكم!
كثيرا ما سمعنا من دارسي علم اللغة الحديث مثل هذه العبارات الطنانة، ولكننا نسمع قعقعة ولا نرى طحنا، بل إن بعضهم يتهم من يفضّل العربية على اللغات الأخرى بالتعصب والشعوبية، وكنا نود من أستاذنا ضاد ـ وهو الدارس لعدة لغات ـ أن يبين لنا بالدليل والبرهان صدق مقولته السابقة.
ونحن إذ نفضل العربية على غيرها فإنما ننطلق من معايير منهجية ورؤى علمية ومنهج تجريبي، فللعربية مميزات وصفات وخصائص لا تتوافر كاملة في أي لغة، أما من يدعي غير ذلك فعليه البرهان والدليل لا إطلاق القول.
فللعربية مميزات تجعلها تتفوق على اللغات الأخرى منها على سيبل المثال لا الحصر:
نظامها الصوتي الفريد، ذالكم النظام الذي" يستوعب أكثر الأصوات التي يمكن أن ينتجها جهاز النطق البشري فليس فيها مخرج صوتي واحد ناقص ومن هنا اشتمات على مجموعات صوتية لا توجد ـ بكمالها ـ إلا فيها، وهي أصوات الحلق وأصوات الإطباق "
ومنها:"الإعراب الذي احتفظت العربية وحدها ـ دون سائر اللغات ـ بكل مظاهره حتى اليوم، والذين يعرفون العربية ويحسنون ذوقها هم الذين يعلمون علم اليقين أن ظاهرة الأعراب تمنح المتكلم بهذه اللغة طاقة هائلة على تنويع الكلام وتصريف جهاته لأن حركات الإعراب دوال المعاني ".
هذه بعض مميزات اللغة العربية على سائر اللغات، فهل هناك مميزات للغات الأخرى على العربية تنفرد بها هذه اللغات!؟ ولكن ما نريده من أستاذنا ضاد أن ينقلنا من القول والزعم إلى الدليل والأمثلة الحية.
والسلام!
ما الفائدة من التهجم؟
إذا ذكرت لك أمثلة من لغات أنت لا تعلمها, فهل ستفهمها؟ ولكني سأخبرك أن النظام الصوتي العربي مثله مثل أي نظام صوتي في لغة أخرى, يزيد عن غيره وينقص, وليس ذلك منقصة في ذاتها ولا مفضلة, فالعربية لا تحوي الصوت \ p\ ولا الصوت \ g\ ولكنها تحوي أصواتا أخرى ليست في موجودة في الفرنسية مثل \ q\ وهو القاف. أما الإعرابات أو ما يصطلح عليه باللسان الإنكليزي case marking ففي الألمانية أربعة منه تزيد عن العربية واحدا وهو dative وفي الفنليندية 15 إعرابا وفي المجرية 18 إعرابا وهكذا تختلف اللغات في عدد الإعرابات.
وأنا لست في محل تمييز اللغات الأخرى على العربية, ولا في محل تقليل قيمتها أمامهن, بل في محل تناول موضوعي للعربية من حيث أنها لغة كسائر اللغات في نظامها وتتطور وتتغير وتتلاقح مثل كل اللغات. وأنا لا أتهم من يحب العربية بالشعوبية ولا بغيرها, فأنا أكثر منهم حبا للعربية وأدافع عنها.
ولذلك لا أريد أن أخوض في مقارنات لا فائدة منها نظرا إلى عدم معرفة المتلقي باللغات التي سأقارنها بالعربية أو العربية بها, ولا أريد الزج بها في مقارنة حسب رأيي عقيمة إلا إذا كانت على مستوى التناول النحوي إعرابا وتركيبا بما يفيد القضية المطروحة للنقاش.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 01:16 ص]ـ
أستاذي المغربي لي عودة لطرحك الفياض. أشكرك.
ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 01:26 ص]ـ
ما الفائدة من التهجم؟
سلام الله عليكم،
وغفر الله لنا ولكم،
معاذ الله أن أتهجم على أحد! وإنما عرضت رأيي وطالبتك بدليل ومثال فقط، إلا إذا كنت تعد مخالفتك في الرأي أو طلب الدليل تهجما.
فالعربية لا تحوي الصوت \ p\ ولا الصوت \ g\
العربية تحتوي على الفونيم/ ب/، والصوت / p/ ما هو إلا ألفون لهذا الفونيم،
أما عن الفونيم \ g\ ، فهو موجود في اللهجات العربية،
وأعتذر عن إعاقة الموضوع الأساس للنافذة!
تم دمج المشاركتين لغرض تقليص الصفحات - مغربي
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 12:34 م]ـ
ها أنا أعود لطرحك أستاذي مغربي.
لا أظن النظر في اللغة العربية يقتصر على الثنائي \فعل + اسم\ و\اسم + فعل\, لأنه لو كان كذلك لكان أبسط بكثير, ولكن تتقاطع عدة أصناف في العربية لتصنع نسيجا تركيبيا معقدا ربما جال بخواطر النحويين وهم ينظرون في الجملة العربية. هذا المزيج أستطيع تقليصه إلى أربعة أصناف:
\فعل + اسم + (مفعول به) \
كتب الكاتب كتابا
\اسم + فعل + (مفعول به) \
الكاتب كتب كتابا
\اسم + جملة (بفعل أو دونه) \
الملك كتب كاتبه كتابا
الملك كاتبه مريض
الملك كاتبه كتب كتابا
\اسم + اسم (أو صفة) \
الكاتب مريض
هذه الأصناف تختلف في بناها وتتحد وهي على ما يبدو من بساطتها المعنوية معقدة البنى. وذلك بسبب العلائق المجمعة والمفرقة بين وحداتها, من حيث الاتباع التركيبي والمعنوي ومن حيث التحليل النحوي لمستوياتها. ففي نظري فإن الصنفين الأولين يختلفان عن الآخرين, من حيث التبعية الفعلية والاسمية, ففي الصنفين الأولين يتبع الفعل في الجملة الاسم سبقه أم لحقه مما يجعله وإياه على مستوى تركيبي واحد, وفي الصنف الثالث لا يتبع الفعل الاسمَ المتصدر للجملة فتنقطع العلاقة بينهما فيجعلهما ذلك على مستويين تركيبيين مختلفين, وكذلك الصنف الرابع وجزء من الثالث حيث لا فعل في الجملة, فالعلاقة إذن اسمية يحددها الإعراب الرفعي ومواضع الكلمات.
ثم إن الجملة الفعلية تستقل في العربية من حيث تركيبها ومن حيث معناها السردي, كما قلت. ولا يحملنا معناها السياقي أو الإخباري أو الإنشائي على أن نظن بأن تقدم الفعل أو تأخره يغير من نوع الجملة, وهذه هي أطروحتي.
وقبل أن أواصل, أحب أن أشرح أمرا مهما.
تميز اللسانيات بين العلاقات التركيبية الإعرابية في الجملة وبين العلاقات البرغماتية, وربما يتقاطع نوعا هذه العلاقات في لغة ما على مستوى واحد. سأوضح.
فكرة \المبتدأ\ و\الخبر\ من حيث أن \الخبر معلومة يقولها المتكلم عن شيء ابتدأ به كلامه\ ليست مقتصرة على العربية بل هي فكرة كونية في البرغماتية ولكنها في العربية, ومن المؤكد في لغات أخرى كذلك, تنزل من مستوى
البرغماتية إلى مستوى التركيب. الفكرة, كما شرحتها, تتمثل في تقسيم الرسالة في جملة ما إلى معلومة يعطيها المتكلم السامع عن شيء ما أو شخص ما يتفقان على معرفته.
مثال:
السماء زرقاء: المتكلم يخبر السامع عن زرقة السماء, فيكون \السماء\ مخبرا عنه و\زرقاء\ الخبر.
ولكن هذا التقسيم برغماتي, أي أنه لا ينظر إلى التركيب, بل إلى وحدتين برغماتيتين هما \المخبر عنه\ و\الخبر\,
وهما Topic و comment في عرف هذا العلم. ففي كل جملة لا بد أن يكون ثمة معلومة عن شيء أو شخص.
وتحديد هاتين الوحدتين لا يقتصر على لفظ في الجملة ولكن يتعداه إلى مجموعة من الألفاظ تكون فيما بينها الخبر أو المخبر عنه.
سقط الولد من النافذة: المخبر عنه هو \الولد\ والخبر \سقط من النافذة\
البنية تلعب بدميتها ولا تحس بمن حولها: المخبر عنه هو \البنية\ والخبر \تلعب بدميتها ولا تحس بمن حولها\
وهكذا دواليك.
وفي العربية يتقاطع التقسيم البرغماتي والتقسيم التركيبي في الجملة الاسمية التي ليس فيها فعل, ذلك لأن غياب فعل الكينونة في الحاضر يجعل العلاقة بين طرفي الجملة علاقة مباشرة فيكون المبتدأ العربي مخبرا عنه والخبر العربي خبرا, ولا حل غير ذلك.
وعلى هذا فإن التقسيم البرغماتي عموما لا يتفق والتقسيم الإعرابي, والنكتة في المسألة أن النحو العربي مزج بين التقسيمين حيث اجتمعا وحيث افترقا, فقسم الجملة الاسمية العربية, سواء ورد فيها فعل أم لم يرد, تقسيما برغماتيا, وعبر عنه بالأسلوب الخبري فأضاف مستوى آخر إلى النحو وهو مستوى الأسلوبية.
يتبع ..
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:36 م]ـ
لي عودة بإذن الله تعالى.
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 10:36 م]ـ
بارك الله بك سنحاول أن نحل جملة المشكلات بعد أيام لأنّ الأقوال هنا متداخلة ومواردها متباعدة
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 01:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعدت بالرجوع إلى هذا الموضوع بالنقاش والجدل لتشعب أبوابه على أنّ المسألة التي بها بدأ واحدة. وأعدّ ه في المواضيع التي يجدر العناية بها, فإن كنت أخي ضاد تجد ما يستحق المجادلة أحيينا الموضوع.(/)
هل اسم افاعل مفتعِل يساوي اسم المفعول مفتعَل؟
ـ[فرحان]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 01:44 م]ـ
السلام عليكم أيها الأحباب
كنت أتردد منذ زمان في هذه المسألة ولا أجد لها حلا
مثلا نجد من يقول "الجار والمجرور متعلق بفتح اللام المشددة أو متعلق باللام المشددة وكلاهم سواء"
أنا أود أن أعرف هل اسم المفعول في هذه الحال يساوي اسم الفاعل في المعنى؟
وما هي القاعدة؟ كأنها تنطبق على هذا الوزن دون غيره على أنه غير متعدٍ
أفيدوني أفادكم الله العليم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:02 م]ـ
وعليكم السلام
الأستاذ فرحان:
يقال: الجار والمجرور متعلِّق (بكسر اللام) بكذا، وليسا هما المتعلَّق به، فهما يتعلقان بفعل أو شبهه.
ـ[فرحان]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 07:56 م]ـ
السلام عليكم
شكرا يا أستاذ لكن سمعت مدرسا مشهورا بعلمه العميق في هذا المجال اسمه عبد الله بن صالح الفوزان يقول في شرحه نكتة الإعراب "متعلق" بكسر اللام وفتحها ولا أظنه أخطأ فما الحل؟؟
ـ[فرحان]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 02:08 م]ـ
هل من مجيب
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 06:18 م]ـ
الشيخ عبد الله معروف
فليتك تنقل لنا النص الذي سمعته.
ـ[فرحان]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 03:35 م]ـ
السلام عليكم
http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=21&t=book66&pid=1&f=qc9030200010.htm#%DA%E4%E6%C7%E418938(/)
ارجووووووكم ساعدونى
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:40 م]ـ
:::
ما جمع كلمة عرش
وما الميزان الصرفى لكل من جنةوثروة
ارجووووووكم ساعدونى
;) ;) ;) ;)
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 09:14 م]ـ
لماذا لا احد يساعدنى
ارجووووووووووكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:01 ص]ـ
:::
ما جمع كلمة عرش
وما الميزان الصرفى لكل من جنةوثروة
ارجووووووكم ساعدونى
;) ;) ;) ;)
عرش جمعها عروش
جنّة وثروة على وزن فعلة(/)
النكرة التامة
ـ[صاعد القمم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 06:30 م]ـ
[ما] عندما تأتي في أسلوب التعجب [ما أفعله] تعرب نكرة تامة في محل رفع مبتدأ، ما معنى نكرة تامة؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 07:57 م]ـ
السلام عليكم: لو لم تكن تامة لما جاز الابتداء بها فهي نكرة تامة بمعنى شيء عظيم، والنكرة تتم بالوصف أو الإضافة.
تحياتي.(/)
سؤال للفصحاء: كيف تغير معنى الجملة بتغير الضبط؟
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 07:53 م]ـ
1 - لا تأكلِ السمك وتشربِ اللبن
2 - لا تأكلِ السمك وتشربُ اللبن
3 - لا تأكلِ السمك وتشربَ اللبن
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 04:58 م]ـ
عجبت أن لَم يجب أحد على السؤال
والأعجب قلة من فتحوا الموضوع
وسأحاول أن أخفف من غموض السؤال بذكر ثلاثة معان،
والمطلوب ربط كل جملة مع المعنى المناسب مع بيان الإعراب
الأول: لا تأكل السمك بمصاحبة شربك اللبن
الثاني: لا تأكل السمك في حال شربك اللبن
الثالث: لا تأكل السمك مشاركة مع شربك اللبن
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 09:54 م]ـ
أخي المهندس
سلام الله عليك
عدم المشاركة لا يعني عدم مرورنا في النافذة
كثير من المسائل نقرأها ولا نشارك فيها لا زهدا فيها أو تقليلا من شأنها , بل لأنها من المسائل المكررة في المنتدى , وقد تكون منقولة من مواقع أخرى كمسألتك هذه , ولو شغّلت محرك البحث في الشبكة العنكبوتيّة لوجدت أجابات كثيرة عن سؤالك: هذا واحد منها:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=9780
وتقبل تحيّاتي
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:31 م]ـ
أخي الفاتح
وعليك السلام ورحمة الله
وأشكرك على نصيحة التأكد من عدم التكرار
ولم أكن ناقلا - وإلا لقلت - وإنما استوقفني المثال أثناء مطالعتي لشرح ابن عقيل على البيت التالي:
وَالوَاوُ كَالفَا إِنْ تُفِدْ مَفْهُومَ مَعْ ... كَلاَ تَكُنْ جَلدَاً وَتُظْهِرَ الجَزَعْ(/)
لا ألهينك
ـ[قريشي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:08 م]ـ
قال كعب بن زهير:
لا ألهينك إني عنك مشغول
أعرب بعض الإخوة: لا: حرف نفي والصواب هو حرف نهي ولذلك أكد الفعل المضارع بنون التوكيد. ومن ذلك قول العرب: لا أرينك هنا ومنه قوله:="لا ألفين أحدكم ... رواه الترمذي من حديث أبي هريرة وعليه يخرج العلماء قوله تعالى: ولا تموتن إلا وانتم مسلمون.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:20 م]ـ
صدقت أيها القرشي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:35 م]ـ
صدقت أيها القرشي
السلام عليكم
مهلا أخي أبا حازم
جاء في شرح البيت في سيرة ابن هشام:
"لا ألهينّك" لا أشغلك و"لا" فيها نافية والتوكيد قليل مع النفي. والمعنى لا أشغلك عما أنت فيه من الخوف والفزع بأن أسهله عليك وأسليك فاعمل لنفسك , فإنّي لا أغني عنك شيئا .....
ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
لو عدت أخي إلى وجوب توكيد المضارع وجواز توكيده لعلمت أن لا ناهية ... والتوكيد دال على ذلك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:50 م]ـ
لو عدت أخي إلى وجوب توكيد المضارع وجواز توكيده لعلمت أن لا ناهية ... والتوكيد دال على ذلك.
عدت أخي فوجدت أنّه بجوز توكيد الفعل المضارع بعد لا النافية نحو قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)
وقوله سبحانه: (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً)
ثمّ كيف يكون المعنى لو كانت لا ناهية في لا ألهينّك فهل القائل ينهى نفسه؟
إذن يصبح المعنى مهزوزا ركيكا
بارك الله فيك
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:48 ص]ـ
كلام أخي الفاتح رائع ووجدت بعضه في شرح السيوطي لبانت سعاد (كنه المراد في بيان بانت سعاد).
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 04:58 م]ـ
بل كلام الأخ الفاتح هو المهزوز بل الفاسد. توكيد الفعل بعد لا النافية جائز ولكنه قليل وفي ذلك قال ابن مالك:
................... وقل بعد ما ولم وبعد لا
واستعمال النهي للمتكلم صحيح وقد ذكرت بعض الأمثلة في المشاركة الأولى. وابن هشام الأنصاري أثبته في المغني ومثل له بقول العرب: لا أرينك هاهنا وقول النابغة الذبياني:
لا أعرفن ربربا حورا مدامعها ... كأن أبكارها نعاج دوار
وما ورد في شرحه لهذه القصيدة إما سهو منه وإما تحريف النساخ وإلا فالمعنى على النفي فاسد. فكروا: ما الصحيح في هذا الحوار:
-يا صديقي إني في شدة وأملي فيك عريض وفي مكنتك أن تساعدني وتنتشلني مما أنا فيه.
1 - لا أشغلُك عما أنت فيه من الخوف والفزع بأن أسهله عليك وأسليك.
2 - لا تعلقْ بي أملا عريضا ولا طويلا فأنا في شغل عنك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:24 م]ـ
بل كلام الأخ الفاتح هو المهزوز بل الفاسد. توكيد الفعل بعد لا النافية جائز ولكنه قليل وفي ذلك قال ابن مالك:
................... وقل بعد ما ولم وبعد لا
كنت تستطبع أن تكون أكثر هدوءا في إجابتك ولكنه اسلوبك المعهود في الاستفزاز وجرح المشاعر , وصدق من قال: (إللي فيه عادة ما بغيّرها _ مثل عامّي)
أخي الكريم
ما نقلته ليس قولي بل هو قول شرّاح القصيدة من المحققين لسيرة ابن هشام , وقد ذكر لك الأخ خالد الصافي أكرمه الله أنه قول السيوطي كذلك
أم أن هؤلاء ليسوا ثقاة عندك
ثمّ أين التعارض بين قول ابن مالك الذي نقلتَه وبين ما نقلته أنا وقد قلتَ:"توكيد الفعل بعد لا النافية جائز ولكنه قليل وفي ذلك قال ابن مالك:
................... وقل بعد ما ولم وبعد لا"
وهذا مما قلّ
فأين المشكلة با سيدي المحترم
أرجو أن تكون هاديء الأعصاب في مشاركاتك بعيدا عن الاستفزاز فكلنا طلبة علم ننشد الحق ونسعى للوصول إلى الحقيقة
ولسنا في حلبة صراع
هداك الله
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 06:14 م]ـ
كنت تستطبع أن تكون أكثر هدوءا في إجابتك ولكنه اسلوبك المعهود في الاستفزاز وجرح المشاعر , وصدق من قال: (إللي فيه عادة ما بغيّرها _ مثل عامّي)
أخي الكريم
ما نقلته ليس قولي بل هو قول شرّاح القصيدة من المحققين لسيرة ابن هشام , وقد ذكر لك الأخ خالد الصافي أكرمه الله أنه قول السيوطي كذلك
أم أن هؤلاء ليسوا ثقاة عندك
ثمّ أين التعارض بين قول ابن مالك الذي نقلتَه وبين ما نقلته أنا وقد قلتَ:"توكيد الفعل بعد لا النافية جائز ولكنه قليل وفي ذلك قال ابن مالك:
................... وقل بعد ما ولم وبعد لا"
وهذا مما قلّ
فأين المشكلة با سيدي المحترم
أرجو أن تكون هاديء الأعصاب في مشاركاتك بعيدا عن الاستفزاز فكلنا طلبة علم ننشد الحق ونسعى للوصول إلى الحقيقة
ولسنا في حلبة صراع
هداك الله
يبدو أنك حساس جدا من مشاركاتي. فصح فيك المثل: رمتني بدائها وانسلت. أما المشكلة فتوجد يا رجل في المعنى كما رأيت. أما الاستفزاز فالله يشهد أني لا أقصده في كل ما أكتب. فأسلوبي في الكتابة هو هذا معك ومع غيرك. أما إحراق البخور أمام كل مشاركة فلا أُحسنه. أما النقل والسكوت عنه بل الدفاع عنه هو عين الرضا. أما رأيي في قول ابن هشام فقد قرأته.(/)
ما إعراب هذا البيت
ـ[ابو جاسم الانباري]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:14 م]ـ
:::
وَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:03 م]ـ
وَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ
ولو: الواو حسب ما قبله ولو حرف امتناع لامتناع حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جاز: فاعل ماض مبني على الفتح.
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون
يحووا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لاتصاله بواو الجماعة وهي ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
علاك: علا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على الألف للتعذر وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل للفعل جاز وهبتها: وهب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة وهي ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
والجملة الفعليّة جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب
ولكن: الواو استئنافيّة حرف لا محل له ولكن حرف استدراك مهمل لا محل له
من الأشياء: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدّم محذوف
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر
والجملة الاسميّة تعليليّة لا محل لها
ليس: فعل ماض جامد ناسخ مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الموصول يوهب: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الموصول أيضا أو على اسم ليس الضمير المستتر
والجملة الفعليّة في محل نصب خبر ليس
والجملة الاسميّة المنسوخة أو الفعليّة الناقصة (على خلاف) صلة الموصول الاسمي لا محل لها
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:23 م]ـ
وجملة " يحووا " صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
والمصدر المؤول " أن يحووا " فاعل جاز.
وجملة جاز أن يحووا علاك: فعل لاشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:55 م]ـ
وجملة " يحووا " صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
والمصدر المؤول " أن يحووا " فاعل جاز.
وجملة جاز أن يحووا علاك: فعل لاشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب
بارك الله فيك أخي على الإضافة
ولعلك لو تمعنت في الإعراب لوجدت أنني ذكرت المصدر المؤول من أن والفعل ومحلّه
وجملة جاز أن يحووا علاك: فعل لاشرط غير الظرفي لا محل لها من
هذه لم أفهمها!
كيف تكون الجملة فعلا؟
أرجو التوضيح
أدامك الله
ـ[ابو جاسم الانباري]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 02:40 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً وجعله الله في ميزان حسناتكم
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:41 م]ـ
وَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ
ولو: الواو حسب ما قبله ولو حرف امتناع لامتناع حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جاز: فاعل ماض مبني على الفتح.
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون
يحووا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لاتصاله بواو الجماعة وهي ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
علاك: علا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على الألف للتعذر وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل للفعل جاز وهبتها: وهب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة وهي ضمير متصل مبني على الضم, والها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
والجملة الفعليّة جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب
ولكن: الواو استئنافيّة حرف لا محل له ولكن حرف استدراك مهمل لا محل له
من الأشياء: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدّم محذوف
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر
والجملة الاسميّة تعليليّة لا محل لها
ليس: فعل ماض جامد ناسخ مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الموصول يوهب: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الموصول أيضا أو على اسم ليس الضمير المستتر
والجملة الفعليّة في محل نصب خبر ليس
والجملة الاسميّة المنسوخة أو الفعليّة الناقصة (على خلاف) صلة الموصول الاسمي لا محل لها
والله أعلم
لعل الضمير في"وهبتها" ضمير متصل مبني على الفتح لأن في هذا مدحا له بأنه يعطي كل ما قدر عليه فلو قدر على هبة علاه لجاد بها.(/)
ما إعراب إذنْ
ـ[ابو جاسم الانباري]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:39 م]ـ
:::
السلام عليكم: ما اعراب إذنْ في الجمل الثلاثة.
1_ إذنْ تفعل حسناً.
2_ إذنْ حسناً تفعل.
3_ حسناً تفعل إذنْ.
ولكم جزيل الشكر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 09:20 م]ـ
عذرا تكررت المشاركة التالية
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 09:21 م]ـ
وعليكم السلام
1_ إذنْ تفعل حسناً.
إذنْ: حرف جواب وجزاء ونصب مبني على السكون
تفعلَ: فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
حسنا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
2 - إذنْ حسناً تفعل.
إذن: حرف جزاء وجواب مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب
حسنا: مفعول به مقّدم منصوب
تفعل: فعل وفاعل
3 - حسناً تفعل إذنْ.
مثل إعراب الجملة السابقة (مفعول به مقدّم وفعل وفاعل وإذن حرف جزاء وجواب مهمل)
ملاحظة: تعمل إذن الناصبة بالشروط التالية:
1 - أن يكون لها الصدارة في الكلام (المثال 1)
2 - أن يكون الفعل بعدها دالاّ على الاستقبال
3 - ألاّ يفصل بين إذن والمضارع بفاصل غير القسم
ففي قول حسان بن ثابت:
إذن والله نرميَهم بحرب ... يشيب الطفل من قبل المشيب
فهي عاملة هنا
وما سوى ذلك تكون إذن حرف جزاء وجواب مهمل لا عمل له
والله أعلم
ـ[ابو جاسم الانباري]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 09:35 م]ـ
بارك الله فيك اخي الفاتح وجزاك الله خيراً
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 09:40 م]ـ
وعليكم السلام
1_ إذنْ تفعل حسناً.
إذنْ: حرف جواب وجزاء ونصب مبني على السكون
تفعلَ: فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
حسنا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
2 - إذنْ حسناً تفعل.
إذن: حرف جزاء وجواب مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب
حسنا: مفعول به مقّدم منصوب
تفعل: فعل وفاعل
3 - حسناً تفعل إذنْ.
مثل إعراب الجملة السابقة (مفعول به مقدّم وفعل وفاعل وإذن حرف جزاء وجواب مهمل)
ملاحظة: تعمل إذن الناصبة بالشروط التالية:
1 - أن يكون لها الصدارة في الكلام (المثال 1)
2 - أن يكون الفعل بعدها دالاّ على الاستقبال
3 - ألاّ يفصل بين إذن والمضارع بفاصل غير القسم
ففي قول حسان بن ثابت:
إذن والله نرميَهم بحرب ... يشيب الطفل من قبل المشيب
فهي عاملة هنا
وما سوى ذلك تكون إذن حرف جزاء وجواب مهمل لا عمل له
والله أعلم
اسمح لي أخي الفاضل الفاتح أن أضيف على كلامك أن إذن تنصب الفعل المضارع أيضا إذا فصل بينها وبين الفعل المضارع ب لا النافية أو النداء مثل إذن يا محمد تنجح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:08 م]ـ
اسمح لي أخي الفاضل الفاتح أن أضيف على كلامك أن إذن تنصب الفعل المضارع أيضا إذا فصل بينها وبين الفعل المضارع ب لا النافية أو النداء مثل إذن يا محمد تنجح
بارك الله فيك أخي
أصبت في واحدة وهي الفصل بلا النافية
أما الثانية فلا فإذا فصل بينها وبين الفعل بياء النداء أهملت
دمت يقظا أخي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:22 م]ـ
أخي الفاتح الحبيب
قالوا تعمل إذا فصل بالنداء مثل " إذن يا خالدُ تنجحَ " خلافاً لابن هشام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:29 م]ـ
أخي الفاتح الحبيب
قالوا تعمل إذا فصل بالنداء مثل " إذن يا خالدُ تنجحَ " خلافاً لابن هشام
بارك الله استاذي أبا الفادي
إذن نعملَها (كرمالك):)
تحيّاتي
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:32 م]ـ
بارك الله لكليكما
ـ[ابو جاسم الانباري]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 02:36 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 01:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي
أصبت في واحدة وهي الفصل بلا النافية
أما الثانية فلا فإذا فصل بينها وبين الفعل بياء النداء أهملت
دمت يقظا أخي
قال ابن هشام في مغني اللبيب 1/ 33: وأجاز ابن عصفور الفصل بالنداء، وابن بابشاذ الفصل بالنداء وبالدعاء، والكسائي وهشام الفصل بمعمول الفعل، والارجح حينئذ عند الكسائي النصب، وعند هشام الرفع،
وقال الأشموني 3/ 289:
وأجاز ابن بابشاذ الفصل بالنداء والدعاء، وابن عصفور الفصل بالظرف، والصحيح المنع إذ لم يسمع شيء من ذلك. وأجاز الكسائي وهشام الفصل بمعمول الفعل، والاختيار حينئذٍ عند الكسائي النصب وعند هشام الرفع
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 02:55 م]ـ
د: حسانين أبو عمرو!!! مرحبًا مرحبًا بك، شرفت المنتدى، وجودكم شرف لنا،، نرجو أن نستمتع بعلمكم وألا تحرمونا منه.
بارك الله فيكم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 03:04 م]ـ
قال أبو حيان: والصحيح أنه لا يجوز الفصل بالظرف وشبهه. وقيل في توجيهه: فإنه جزء من الجملة فلا يقوى إذن معه على العمل بعدها.
ينظر حاشية ياسين الحمصي على مجيب الندا صفحة 150.
والله تعالى أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 06:11 م]ـ
د: حسانين أبو عمرو!!! مرحبًا مرحبًا بك، شرفت المنتدى، وجودكم شرف لنا،، نرجو أن نستمتع بعلمكم وألا تحرمونا منه.
بارك الله فيكم.
بل وجودي معكم هو شرف لي.
أكرمكم الله ومتعكم بكامل الصحة والعافية أستاذنا الكريم.
إن َّ هذا المنتدى لمنتدى مبارك بعلمائه المخلصين , حفِظهم الله وجعل كلَّ ما يُقدِّمونه في ميزان حسناتهم اللهم َّ آمين.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 11:41 ص]ـ
بل وجودي معكم هو شرف لي.
أكرمكم الله ومتعكم بكامل الصحة والعافية أستاذنا الكريم.
إن َّ هذا المنتدى لمنتدى مبارك بعلمائه المخلصين , حفِظهم الله وجعل كلَّ ما يُقدِّمونه في ميزان حسناتهم اللهم َّ آمين.
السلام عليكم
رغم مرور زمن ليس باليسير على انضمام أستاذنا "حسنين أبو عمرو " إلاّ أنّه لا يفوتني أن أرحب به بيننا في شبكة الفصيح
هذا الاسم المبارك أرى له أثرا كريما في منتديات اللغة العربيّة على النت
فمرحبا وأهلا أستاذنا الكريم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 09:10 م]ـ
السلام عليكم
رغم مرور زمن ليس باليسير على انضمام أستاذنا "حسنين أبو عمرو " إلاّ أنّه لا يفوتني أن أرحب به بيننا في شبكة الفصيح
هذا الاسم المبارك أرى له أثرا كريما في منتديات اللغة العربيّة على النت
فمرحبا وأهلا أستاذنا الكريم
شهادة أعتزُّ بها طيلة حياتي
يعلم الله أنني أُكِن لكم كل َّ تقدير واحترام.
الأستاذ أبو العباس حفِظكم الله من كل سوء ومكروه وسدد على طريق الخير خطاكم.
مبارك شهر الصيام
تقبل الله مني ومنك الصيام وقراءة القرآن اللهم آمين.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 09:22 م]ـ
الأستاذ أبو عمرو في ظهرانينا
يا مرحبا ..... يا مرحبا
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 09:41 م]ـ
الأستاذ أبو عمرو في ظهرانينا
يا مرحبا ..... يا مرحبا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أخي الكريم أستاذ بحر الرمل
مبارك رمضان، وكل عام وأنتم والأمة الإسلامية بخير.
ـ[غسان إخلاصي]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 10:42 م]ـ
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير 0
اسمحوا لي -جزاكم الله خيرا -بهذه الإضافة 0
يقول المبرد: واعلم أنها إذا وقعت بعد واو أو فاء صلح الإعمال فيها والإلغاء، وذلك قولك: (إن تأتني آتك وإذاً أكرَمَُك)،إن شئت رفعت، وإن شئت نصبت، وإن شئت جزمت، أما الجزم فعلى العطف على آتك وإلغاء (إذاَ)،والنصب على إعمال (إذا) والرفع على قولك: أنا أكرمك - (أي بإلغاء إذا) 0
أما كتابتها والوقوف عليها فالجمهوريكتبونها بالألف، وكذا هي في المصاحف ويقفون عليها بالألف، والمازني والمبرد يريان كتابتها بالنون والوقف عليها بالنون 0
ويرى الفراء وتبعه ابن خروف أنها إن عملت كتبت بالألف وإلا كتبت بالنون، وهذا تفريق جيد، وقد تقع (إذن) لغوا وذلك إذا افتقر ما قبلها إلى ما وقع بعدها وذلك كقول الشاعر:
وما انا بالساعي إلى أمّ عاصم لأضربها إني إذن لجهول
وجزاكم الله خيرا، وعذرا في الدخول المفاجئ 0(/)
مازال، مابرح .. كيف تسبق بنهي
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 09:23 م]ـ
مازال، مابرح، مافتىء، ماانفك،
شرط هذه الأربعة الأخيرة أن يسبقها نفي، أونهي، أودعاء
الرجاء منكم توضيح وشرح كيف تسبق بنهي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:20 ص]ـ
المقصود أخي عنتر: الفعل نفسه: زال، انفك، برح ..........
كما في:
سبقه بالنفي:
ما زال محمد نائما.
وبالدعاء:
............... ***** ولا زال منهلا بجرعائك القطر.
وبالنهي:
لا يزل لسانك رطبا بذكر الله.
والله أعلى وأعلم.(/)
مطلوب مادة نحوية وصرفية على البور بوينت
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:33 ص]ـ
إلى الشباب والفتيات من عنده عرض على الحاسوب لمادة النحو والصرف حتى أعرضها على الطلبة وأشرح لهم اللغة بالعرض على طريقة (البور بوينت) وكأنني شاهدت أحد الإخوة عرض مثل هذا في المنتدى منذ فترة بعيدة فهل من متفضل علي ويشاركني الأجر عندما أدرس الطلاب؟ وشكرا
ـ[لخالد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 01:20 ص]ـ
هلا زرتنا في منتدى المعلمين فهناك تجد بغيتك إن شاء الله ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18845)
و بهذه الطريقة تجد الكثير ... يلزم فقط التنقيح ( http://www.google.es/search?hl=es&q=%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3+%D9%86%D8%AD%D9%88+%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AA&btnG=Buscar+con+Google&meta=) :)(/)
أعرب كلمة (مثقالٌ) في قول القائل
ـ[كاتب]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:03 ص]ـ
السلام عليكم ...
مطلوب إعراب كلمة (مثقالٌ) في البيت التالي:
ما بقبق الكوزُ إلا من تألّمه **** يشكو إلى الماء ما قاسى من النّار
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً **** لأصبح الصخر مثقالٌ بدينار (*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) البيت للشاعر: علي الغراب الصفاقسي المتوفى سنة 1183 هـ / = 1767 م، وهو: علي الغراب الصفاقسي، أبوالحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و (ديوان شعر -ط) في تونس.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:19 م]ـ
مثقال مبتدأ وبدينار جار ومجرور خبره والجملة في محل نصب خبر أصبح، وإنما ابتدأ به وهو نكرة لتقدير "منه" والمعنى أصبح الصخر مثقال منه بدينار
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:23 م]ـ
وعليكم السلام
نوقش البيت هنا
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=22795
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:37 م]ـ
قد رأيته أيها الفاتح وآخذ عليك ثمت أمرين
الأول تجويزك النصب وهو أمر يفسد المعنى، إذ لا يصح أن يخبر عن الصخر بالمثقال لأن الخبر إذا كان مفردا وجب أن يطابق المبتدأ إن كان جامدا أو يتحمل ضميرا يعود إليه أويعمل في اسم حاو لضمير يعود إليه
وجملتنا من الجزء الأول
الثاني لما أعربتها مرفوعة جعلت تقدير الرابط هكذا "مثقاله" والصواب مثقال منه
تقبل تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 01:19 م]ـ
قد رأيته أيها الفاتح وآخذ عليك ثمت أمرين
الأول تجويزك النصب وهو أمر يفسد المعنى، إذ لا يصح أن يخبر عن الصخر بالمثقال لأن الخبر إذا كان مفردا وجب أن يطابق المبتدأ إن كان جامدا أو يتحمل ضميرا يعود إليه أويعمل في اسم حاو لضمير يعود إليه
وجملتنا من الجزء الأول
الثاني لما أعربتها مرفوعة جعلت تقدير الرابط هكذا "مثقاله" والصواب مثقال منه
تقبل تحياتي
بورك فيك أخي أبا حازم
لست أناقشك في أقوالك وإنّما قلت: "نوقش في الرابط "
وفي مشاركة الأخ الفارس بيان.
وكان لي رأي قد كنت أظن فيه الصواب حسبما انقدح في ذهني حينها من معنى
وتقبل تحيّاتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:28 م]ـ
هذا البيت تماما كما قال العرب: السمن منوان بدرهم ... أي منوان منه بدرهم.(/)
اعراب كلمات أبيات من الشعر
ـ[الحسناء]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:14 ص]ـ
:::
أرجو من حضراتكم إعراب الكلمات التالية:
زعموك مجدد الألحان ظلموك بل جهلوك يا كرواني
قد غيرتك وما تُغير شاعراً عشرون عاماً في طراز بيان
ورويت لي ما لم تروه من نغمة وفصاحة ومعان ِ
أنا في لسانك حيث أطلقه الهوى مرحاً وإن غلب السرور زماني
أنا في ضميرك حيث باح فما أرى سراً يغيبه ضمير زماني
اعراب: بل جهلوك، وما تغير شاعرا عشرون عاما، ما لم تروهِ
أطلقه الهوى مرحاً، فما أرى سراً
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 07:00 م]ـ
سبق وطرحت هذه المسألة
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28059)(/)
سؤال لعلماء الصرف
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 06:57 م]ـ
مرحبا إخوتي الأفاضل:
ما أصل الهمزة في كلمة: (إعطاء)؟ أو ما الأصل الإعلالي لكلمة: (إعطاء)؟ وهل لنا معرفة الأصل هنا من دون استعمال المعجم؟
ونحوه: (رداء) كيف يمكن معرفة الأصل (أصل الهمزة) من دون استعمال معجم؟
ولكم جزيل الشكر.:):)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:03 م]ـ
لست عالما بالصرف ولكن لا بأس أن أجيبك
أولا كلمة إعطاء فيها همزتان فإن عنيت الأولى فهي زائدة وإن عنيت الثانية فهي أصلية منقلبة عن الألف في فعلها الماضي ويتبين لك ذلك بإرجاع الكلمة إلى فعلها إذ هي مصدر من أعطى والهمزة في أعطى همزة التعدية وأصل الفعل عطى
ثانيا ليس كل الناس يستطيع الاستغناء عن المعجم لمعرفة أصل الكلمة فكل على حسب درايته في هذا الميدان، وإن تمكن من معرفة بعض الأصول ببعض القواعد فليس ذلك كافيا شاملا ولا يستطيع أحد أن يجمع ما ورد عن العرب في قواعد لا تشذ عنها شاردة والله تعالى أعلم(/)
من فضلكم ساعدوني على ضبط إجاباتي
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 08:24 م]ـ
:::
عليَ أن أسلم هذه التدريبات بعد غد، وأرجو أن تساعدوني بإبداء ملاحظاتكم على إجاباتي. ها هي الأسئلة وإجاباتها:
1_ {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} الإعراب:
ولا: الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب، وهي حرف مبني على الفتح.
(لا) حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تحسبن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وهو في محل جزم بعد لا الناهية، ونون التوكيد مبنية على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
الله: لفظ الجلالة يعرب مفعول أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
غافلا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عما: عن حرف جر مبني على السكون
(ما) كافة اسم موصول مبني على السكون. [لست متأكدة من مسألة إدغام النون]
يعمل: فعل مضارع مرفوع؛ لأنه عار من العوامل اللفظية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الظالمون: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه حرف الواو نيابة عن حركة الضم لأنه جمع مذكر سالم. وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
إنما: (إن) ملغية لا عمل لها مبنية على الفتح.
(ما) كافة مبنية على السكون.
يؤخرهم: فعل مضارع مرفوع لتجرده من العوامل اللفظية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه تقديره هو يعود على [أم أقول إلى؟ لست متأكدة!!] لفظ الجلالة [هل هذا التركيب بليغ؟]، و (هم) ضمير نصب متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ليوم: جار ومجرور متعلق بالفعل المضارع (يؤخرهم).
تشخص: فعل مضارع مرفوع؛ لأنه لم يسبق بناصب ولا [ام أقول: أو؟] بجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه: جار ومجرور متعلق بالفعل المضارع.
الأبصار: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية في محل جر نعت لـ (يوم).
2_ قال الشاعر:
الحمد لله لا شريك له من لم يقلها فنفسه ظلما
الإعراب:
الحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لله: جار ومجرور متعلق بمحذوف يقع خبرا للمبتدأ وتقديره (قولي).
لا: نافية للجنس مبنية على السكون.
شريك: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
له: جار ومجرور متعلق بمحذوف يقع خبرا لـ (لا) التي لنفي الجنس.
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون.
يقلها: فعل مضارع مجزوم بعد (لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة نيابة عن السكون؛ لأنه فعل أجوف معتل الوسط بالواو، وهو فعل الشرط، وفاعله مستتر فيه تقديره هو.
فنفسه: (الفاء) واقعة في جواب الشرط مبنية على الفتح.
(نفسه) مفعول به منصوب للفعل (ظلم) التالي، وهو مضاف، و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
ظلما: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم؛ لأنه واقع في جواب الشرط، وفاعله مستتر فيه تقديره هو، والألف للإطلاق، وجملة الشرط في محل رفع خبر المبتدأ.
أشعر أنني متعثرة قليلا في إعراب بيت الشعر، أرجو أن تتفضلوا بتصويب أخطائي وإرشادي إلى المسائل الدقيقة فيها، أما الجملتين التاليتين فتمثل الثانية منهما تحديا حقيقيا من أستاذي، وقد اجتهدت في حلهما ولكنه رفض إبداء الرأي، سوف أتركهما بلا إجابة أملا في أن تعلموني:
• ما أكلمه ما أن في السماء نجم
• لا أكلمه ما أن في السماء نجما
هل تقبلوني متعلمة جديدة بينكم؟: rolleyes:
جزاكم الله خيرا.
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 08:36 م]ـ
هل يتفضل أحد عباقرة النحو بتصحيح إجاباتي؟
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 08:51 م]ـ
أرجو أن تتفضلوا بالرد لكي أتمكن من تسليم إجاباتي في موعدها بعد غد
ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 08:52 م]ـ
(لا) حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بل نافية
(ما) كافة اسم موصول مبني على السكون. [لست متأكدة من مسألة إدغام النون]
موصولة فقط .... أي لا تقولي كافة
لأنه عار من العوامل اللفظية،
لو قلتي ... لتجرده من الناصب و الجازم .... أحسن
(ما) كافة مبنية على السكون.
وهي المهيئة هيئتها للدخول على الفعل فزال اختصاص إن بالأسماء
هو يعود على [أم أقول إلى؟ لست متأكدة!!] لفظ الجلالة [هل هذا التركيب بليغ؟]
الله أعلم ولكن "إلى" أحسن
(يُتْبَعُ)
(/)
لأنه لم يسبق بناصب ولا [ام أقول: أو؟] بجازم،
هذا السؤال لأهل الذوق العربي ولست منهم ولكن كلاهما حرف عطف فيصح على ذلك.
زيادة ....
يعمل الظالمون لامحل لها من الإعراب جملة الصلة والعائد محذوف تقديره يعمله
الباقي على الإخوة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:37 م]ـ
[ quote= سليلة النيل;187546]:::
عليَ أن أسلم هذه التدريبات بعد غد، وأرجو أن تساعدوني بإبداء ملاحظاتكم على إجاباتي. ها هي الأسئلة وإجاباتها:
1_ {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} الإعراب:
ولا: الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب، وهي حرف مبني على الفتح.
(لا) حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تحسبن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وهو في محل جزم بعد لا الناهية، ونون التوكيد مبنية على الفتح حرف مبني لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
الله: لفظ الجلالة يعرب مفعولا به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
غافلا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عما: عن حرف جر مبني على السكون
(ما) كافة اسم موصول مبني على السكون
يعمل: فعل مضارع مرفوع؛ لأنه عار من العوامل اللفظية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وفيه ضمير مقدر مفعول به " يعمله " وهو الرابط في جملة الصلة.
الظالمون: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه حرف الواو نيابة عن حركة الضم لأنه جمع مذكر سالم. وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
إنما: (إن) ملغاة لا عمل لها مبنية على الفتح.
(ما) كافة مبنية على السكون.
يؤخرهم: فعل مضارع مرفوع لتجرده من العوامل اللفظية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه تقديره هو يعود على لفظ الجلالة،
و (هم) ضمير نصب متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ليوم: جار ومجرور متعلق بالفعل المضارع (يؤخر).
تشخص: فعل مضارع مرفوع؛ لأنه لم يسبق بناصب ولا بجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه: جار ومجرور متعلق بالفعل المضارع.
الأبصار: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية في محل جر نعت لـ (يوم).
2_ قال الشاعر:
الحمد لله لا شريك له من لم يقلها فنفسه ظلما
الإعراب:
الحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لله: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر.
لا: نافية للجنس مبنية على السكون.
شريك: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
له: جار ومجرور متعلق بمحذوف يقع خبرا لـ (لا) التي لنفي الجنس.
وجملة لا شريك له في محل نصب حال.
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون.
يقلها: فعل مضارع مجزوم بعد (لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة نيابة عن السكون؛ لأنه فعل أجوف معتل الوسط بالواو، وهو فعل الشرط، وفاعله مستتر فيه تقديره هو.
وهناك من يعربه فعل شرط مجزوما، ولم حرف نفي فقط.
فنفسه: (الفاء) واقعة في جواب الشرط مبنية على الفتح، والتقدير فقد ظلم نفسه.
(نفسه) مفعول به منصوب للفعل (ظلم) التالي، وهو مضاف، و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
ظلما: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله مستتر فيه تقديره هو، والألف للإطلاق، وجملة جواب الشرط في محل جزم. وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ.
• ما أكلمه ما أن في السماء نجم
• لا أكلمه ما أن في السماء نجما
ما: مصدرية ظرفية، والتقدير: مدة وجود نجم في السماء.
أن في الأولى مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن.
أن في الثانية لا شيء فيها.
والله تعالى أعلى، وأعلم.
أما قولك: هل تقبلوني متعلمة جديدة بينكم؟
فصوابه: هل تقبلونني ... ؟
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:57 م]ـ
شكرا جزيلا على مراجعتيكما فقد استفدت منهما كثيرا
لقد كانت أول مشاركة لي في أي منتدىأ والحمد لله أنني وفقت إلى هذا المنتدى الرائع، وأنوي الاستمرار إن شاء الله ...
ولكن ولمنني لم أفهم لماذا تقبلونني هي الصواب؟!!
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:36 ص]ـ
شكرا جزيلا على مراجعتيكما فقد استفدت منهما كثيرا
لقد كانت أول مشاركة لي في أي منتدىأ والحمد لله أنني وفقت إلى هذا المنتدى الرائع، وأنوي الاستمرار إن شاء الله ...
ولكن ولأنني لم أفهم لماذا تقبلونني هي الصواب؟!!
السلام عليكم: لأن الفعل مرفوع بثبوت النون / والثانية نون الوقاية.
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم
نعم، لقد فكرت في الأمر بعد ذلك، جزاكم الله خيرا
ـ[الدرعمي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:54 ص]ـ
بداية أشكر تلكم الجهود الطيبة, ولي ملاحظة
لم يقلها:
لم: أداة نفي وجزم وقلب
يقلها: يقل: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون, وإنما حذفت الألف منعا من التقاء الساكنين.
والهاء: كما ذكرتم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:41 ص]ـ
أخي الدرعمي
ماذا تقصد بـ (حذفت الألف منعا من التقاء الساكنين)؟
فالمعتل هنا معتل الوسط وليس معتل الآخر، فما موقع الألف المحذوفة
أستاذي محمد عبد العزيز
وجدت جملة (لا أكلمه ما أن في السماء نجما/ نجم) في المغني ص633، وبإمكانكم الرجوع إليها.
جزى الله الجميع كل خير.
ـ[الدرعمي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 05:46 م]ـ
الفعل (يقول) ساكن الواو لأنه حرف علة وكل حروف العلة ساكنة, فماذا يحدث لو جاء الفعل هكذا (لم يقولْ)؟
إذا, لاجتمع الساكنان: ساكن حرف العلة, وساكن نتج عن جزم الفعل (لْ) وهذا لا يحدث في لغتنا الحبيبة.
ثم كيف لنا أن نقول على فعل صحيح الآخر: أنه مجزوم بحذف حرف العلة
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 09:56 م]ـ
شكرا أخي الدرعمي على هذا التنبيه، الحق معك، جزاكم الله خيرا، ولكننا حينئذ نقول أن الواو حذفت وليس الألف؛ فنحن نعرف أن الحرف الأصلي نحصل عليه بالنظر إلى المضارع (يقول) وإلى المصدر (قول)، أليس كذلك؟(/)
لماذا عُدي الفعل (سمع) باللام مع أنه يتعدى بدونه في قولنا (سمع الله لمن حمده)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 10:01 م]ـ
السلام عليكم
لماذا عُدي الفعل (سمع) باللام مع أنه يتعدى بدونه في قولنا (سمع الله لمن حمده)؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:12 م]ـ
لعله بمعنى: سمع واستجاب .. استجب اللهم دعاءنا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ
هناك من الأفعال في اللغة - وهي كثيرة - من يتعدى بنفسه وبحرف الجر، مثل:
شكرته / شكرت له: سمعته / سمعت له ...
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:41 م]ـ
إذا تعدى سمع بنفسه كان بمعنى السمع المعروف
وإذا تعدى باللام كان بمعنى الاستجابة والقبول
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:52 م]ـ
قرأت في كتاب "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام، هذه الفائدة المهمة:
فليتكم تقرأونه بروية لتعلموا أن كل حرف في القرآن أو في الصلاة له قيمة ومعنى ربما تغني عن كلمات كثيرة
القاعدة الثالثة
قد يُشربون لفظاً معنى لفظ
فيعطونه حكمه، ويسمى ذلك تضميناً
وفائدته: أن تؤدي كلمة مؤدى كلمتين، قال الزمخشري: ألا ترى كيف رجع معنى (ولا تعْدُ عيناكَ عنهمْ) إلى قولك: ولا تقتحم عيناك مجاوزتين إلى غيرهم، (ولا تأكلوا أموالهمْ إلى أموالكم) أي ولا تضموها إليها آكلين.
ومن مثل ذلك أيضاً قوله تعالى (الرَّفَث إلى نِسائكمْ) ضمن الرفث معنى الإفضاء، فعدي بإلى مثل (وقد أفضى بعضُكمْ إلى بعضٍ) وإنما أصل الرفث أن يتعدى بالباء، يقال: أرفثَ فلانٌ بامرأته.
وقوله تعالى (وما يفعلوا منْ خيرٍ فلن يُكفروهُ) أي فلن يحرموه، أي فلن يحرموا ثوابه، ولهذا عُدِّي إلى اثنين لا إلى واحد.
وقوله تعالى (ولا تعزموا عقدة النكاح) أي لا تنووا، ولهذا عدي بنفسه لا بعلى.
وقوله تعالى (لا يسمعون إلى الملأ الأعلى) أي لا يُصغون.
وقولهم سمعَ الله لمن حمِدَه أي استجاب، فعدي يسمع في الأول بإلى وفي الثاني باللام، وإنما أصله أن يعدى بنفسه مثل (يومَ يسمعونَ الصّيحةَ)
وقوله تعالى (واللهُ يعلمُ المُفسدَ منَ المُصلحِ) أي يميز، ولهذا عدي بمن لا بنفسه.
وقوله تعالى (للذينَ يُؤلونَ منْ نسائهم) أي يمتنعون من وطء نسائهم بالحلف، فلهذا عدي بمن، ولما خفي التضمين على بعضهم في الآية، ورأى أنه لا يقال حلف من كذا بل حلف عليه، قال: من متعلقة بمعنى للذين، كما تقول: لي منك مبرَّةٌ، قال: وأما قول الفقهاء آلى منْ امرأته فغلط أوقعهم فيه عدم فهم المتعلق في الآية.
وقال أبو كبير الهذلي:
حملتْ بهِ في ليلةٍ مزؤودةٍ ... كَرهاً وعقدُ نِطاقها لمْ يفحللِ
وقال قبله:
ممن حملنَ بهِ وهنّ عواقِدٌ ... حُبُكَ النِّطاقِ فشبَّ غيرَ نهبَّلِ
مزؤودة أي مذعورة، ويروى بالجر صفة لليلة مثل (والليل إذا يسرِ) وبالنصب حالاً من المرأة، وليس بقويّ مع أن الحقيقة، لأن ذكر الليلة حينئذ لا كبير فائدة فيه. والشاهد فيهما أنه ضمن حملَ علِقَ، ولولا ذلك لعدي بنفسه مثل (حملتهُ أمُّهُ كُرهاً).
وقال الفرزدق:
كيفَ تراني قالِباً مجنِّي ... قدْ قتلَ اللهُ زياداً عني
أي صرفه عني بالقتل.
وهو كثير، قال أبو الفتح في كتاب التمام: أحسِبُ لو جمع ما جاء منه لجاء منه كتاب يكون مِئينَ أوراقاً.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 08:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا العرض الماتع ورحم الله صاحب المغني*(/)
من فضلكم ساعدوني في تصحيح هذه الجمل
ـ[ماريا]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:57 م]ـ
"ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مفرقون"
و: واو العطف
لا: لا الناهية لامحل لها من الاعراب
تخاطب: فعل مارع منصوب وعلامة نصبه الفتحه
والنون نون الوقاية
والياء ضمير مبني في محل رفع فاعل
في: حرف جر
الذين: اسم مجرور بفي
ظلموا: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
انهم: ان حرف مصدري ونصب
هم: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
مفرقون: مفعول به منصوب
حدد الخبر ونوعه:
المدرسة ساحتها واسعة: ساحتها واسعة,,,خبر جملة اسمية
ليلى اخلاقها حسنة: أخلاقها حسنة ,,,,خبر جملة اسمية
اعراب:
يذهب المصلون الى المسجد صباحا.
المصلون: فاعل مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم
صباحا: مضاف اليه مجرور بالكسرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:09 ص]ـ
لا: لا الناهية لامحل لها من الاعراب
لا ناهية جازمة
تخاطب: فعل مارع منصوب وعلامة نصبه الفتحه
تخاطب: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (والمخاطب هو سيدنا نوح عليه السلام)
والياء ضمير مبني في محل رفع فاعل
الياء ضمير المتكلم متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
الذين: اسم مجرور بفي
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر في
سأتابع .....
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:15 ص]ـ
ظلموا: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ظلموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
والجملة الفعليّة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
هم: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إنّ
والميم علامة جمع الذكور حرف مبني لا محل له
مفرقون: مفعول به منصوب
مغرقون وليس مفرقون
" "ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون "
مغرقون: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
سأتابع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:24 ص]ـ
جملة " إنّهم مغرقون تعليلية لا محل لها من الإعراب
المدرسة ساحتها واسعة: ساحتها واسعة,,,خبر جملة اسمية
صدقت
ليلى اخلاقها حسنة: أخلاقها حسنة ,,,,خبر جملة اسمية
تمام
يذهب المصلون الى المسجد صباحا.
المصلون: فاعل مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم
صباحا: مضاف اليه مجرور بالكسرة
أصبت في "المصلون"
صباحا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح وهو متعلق بالفعل يذهب
وفقك الله
ـ[ماريا]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا ,,,,,,,,,,,(/)
لماذا لا تنتهي الجمل العربية بـ"."؟
ـ[فاطمة.]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم،
عندما أقرأ باللغة الانجليزية أجد النقاط عند نهاية الجمل والفقرات - لكن عندما أقرأ كتب عربية لا أجد النقاط إلا في آخر الفقرة ... وبعض الكتب لا تحتوي على فواصل (؟) فكيف أعرف متى تنتهي الجملة؟
هذه المسألة اتعبتني عند القراءة ... لأن معنى الجمل لا يتوضح (يتضح؟) إلا بعد القراءة الثانية أو الثالثة أو الرابعة ...
ثم لا اعرف متى اضع النقاط أو الفواصل عند الكتابة. فما هي القاعدة لهذه المسألة؟
وجزاكم الله خير.
ـ[فاطمة.]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 09:19 م]ـ
مثال على ما أسأل عنه: كتاب شرح الآجرومية الذي أدرس منه. الشرح الذي فيه "داخل على بعض". وأستغرب من هذا لأنه كتاب عربي بسيط للمبتدئين ... وعند القراءة أمام المدرس لا أعرف متى يجب أن أقف إلا إذا نبهني لأني لا أرى أي نقاط تبين نهاية الجمل.
تكفون - أحتاج إجابة ;)
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:25 ص]ـ
زيادة: الكتب الحديثة لا توجد فيها هذه المشكلة - لكن الكتب القديمة هي التي اسأل عنها، ليش الكلام غير مقسم في فقرات والخ؟
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 06:45 ص]ـ
أدوات الترقيم أمر دخيل على العربية ولا يعتمد إلا في الكتب الحديثة, أما القديمة منها فلم يكونوا يستعملونها, وربما اجتهد الناشرون لها في إدخالها إلى النصوص القديمة, ولكنه يظل غير كاف. للمزيد حول الموضوع استعملي خاصة البحث في المنتدى وابحثي عن "أدوات الترقيم".
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:13 م]ـ
بحثت ولم أجد شيئاً في المنتدى ... طيب إذا كان المتقدمين لا يستخدمون أدوات التنقيط - وهم أعلم باللغة العربية - فهل هذا يعني أنه يجب أن اعتاد على هذا الأمر بكثرة القراءة والمطالعة؟ وهل أترك الفواصل والنقاط عند الكتابة؟
نظرت في كتبي وأعتقد أن مع مرور الوقت والقراءة مع إشراف أحد سأتعلم كيف اتعامل مع هذه الكتب - إن شاء الله تعالى.
لكن تبقى مسألة الكتابة وأدوات الترقيم ... فهل اتركها أو استخدمها؟ ومتى أستخدم الفواصل؟ ومتى أستخدم النقاط؟ لا أعتقد أن الفاصلة عند العرب مثل الفاصلة باللغة الانجليزية لأن الكتب العربية الحديثة فيها الكثير من الفواصل ...
وجزاك الله خيرا.
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:59 م]ـ
هنا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13649
وهنا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15693
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:36 م]ـ
جزاك الله خير .. واعتذر على الازعاج.(/)
ما المصدرية
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:32 ص]ـ
لم سميت ما المصدرية بهذا الاسم؟
أفتونا مأجورين ولك جزيل الشكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 01:32 ص]ـ
سميّت ما المصدريّة لأنها تؤول مع الفعل الذي يليها بمصدر مثل:
أعجبني ما تقول أي: أعجبني قولك
فما المصدريّة مع الفعل تقول , أوّلناه بمصدر هو قولك
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:04 م]ـ
فتح الله عليك أبواب الخير أيها الفاتح
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:24 م]ـ
إذن ما تأويل (ما خلا ـ ما عدا ـ مازال)؟
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 01:14 ص]ـ
ما المصدري هي التي لو وضعت مكان (الذي) فإن المعنى ينسجم معها. بخلاف: ما خلا، فما هنا نافية تسبق خلا وعدا وزال للتأكيد فليست مصدرية قطعا. والله أعلم(/)
ظلماً أقول جنى الهوى .... لم يجنِ إلا مقلتاكِ
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 01:09 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة " ظلما " في قول الشاعر: ظلماً أقول جنى الهوى ... لم يجنِ إلا مقلتاكِ
أهي حال أم تمييز؟
و لكم مني جزيل الشكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 01:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا هذ ولا ذاك أختنا االفاضلة
بل هوصفة لمفعول مطلق محذوف والتقدير: قولا ظلما أقول
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:07 م]ـ
وقد تجعلها نائب مفعول مطلق لـ" جنى "
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 06:01 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة " ظلما " في قول الشاعر: ظلماً أقول جنى الهوى ... لم يجنِ إلا مقلتاكِ
أهي حال أم تمييز؟
و لكم مني جزيل الشكر
لعل الصواب مصدر في موضع الحال أما إعرابه بالصفة النائبة عن المفعول المطلق فلا يحوز لأنه مصدر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 09:07 م]ـ
لعل الصواب مصدر في موضع الحال أما إعرابه بالصفة النائبة عن المفعول المطلق فلا يحوز لأنه مصدر.
هذه التعليل حجّة عليك كذلك , فكيف سوّغت أن تكون "ظلما" حالا وهي مصدر جامد؟
وكونه "ظلما" مصدرا يرجح كونها مفعولا مطلقا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 09:12 م]ـ
السلام عليكم
أليس في البيت تقديم وتأخير؟
أقول جنى الهوى ظلما
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:08 م]ـ
أرى بعد نظر أنه يجوز في الإعراب ثلاثة أوجه
الأول أن تكون ظلما حالا من الهوى و"أقول" من أفعال الظنون ملغاة كقول الشاعر
... متى تقول القلص الرواسما ... يحملن أم قاسم وقاسما ...
الثاني أن تكون ظلما مفعولا مطلقا عامله جنى و"أقول" ملغاة وهو وإن كان لا يطابق فعله في اللفظ فهو في معناه لأن الجناية فيها معنى الظلم
الثالث أن تكون حالا من فاعل " أقول " مقدمة وهي مؤولة في كلا الوجهين الأول والثالث بظالما وذلك صحيح سائغ في كلام العرب
ولا يصح أن تكون تمييزا أو مفعولا مطلقا عامله "أقول"
أما التمييز فبين
وأما المفعول المطلق فلأنه لا يقع إلا مطابقا لفعله في اللفظ أو بمعنى فعله وليس ذلك صالحا هاهنا لأن "أقول" ليس بمعنى الظلم وهذا كما تقول قام زيد قياما وقام زيد وقوفا ولا يصح قام زيد ضحكا أو تكلما
وأيضا فإن النفس إلى معنى الحال أميل والله أعلم
ـ[دعدُ]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:38 م]ـ
أرى أن معنى البيت يتفق مع كون (ظلمًا) صفة لمفعول مطلق محذوف ,لأن الشاعر -والله أعلم- بصدد تقرير جناية المقل وتبرئة الهوى.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:45 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة " ظلما " في قول الشاعر: ظلماً أقول جنى الهوى ... لم يجنِ إلا مقلتاكِ
أهي حال أم تمييز؟
و لكم مني جزيل الشكر
ولم لا تكون مفعولا به مقدما للفعل جنى؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
إخواني الأفاضل
لو أمعنّا النظر قليلا لأهتدينا إلى الجواب
فالشاعر يقصد أن يبرّيء ساحة الهوى من الجناية ليثبتها لمقلتي محبوبته فهما الجانيتان لا الهوى , فهو يقول: إن قلت: جنى الهوى أكون ظالما وأقول ظلما (أي أقول قولا فيه ظلم)
ولذلك يترجح أن تكون ظلما كما أسلفنا صفة لمفعول مطلق والعامل فيه الفعل أقول
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:13 ص]ـ
أرى المفعولية فى كلمة "ظلما" وما يؤكده ان الفعل جنى قد يتعدى بنفسه بمعنى جمع او جلب ظلما، ويكون مقصود البيت:
أقول جنى الهوى ظلما لم تجنه إلا مقلتاك.
اما على اعتبار أعاريبكم فما موقع الجملة لم تجن مقلتاك؟
أو ما معناها بالأصل؟
أو
أين مفعول الفعل تجن؟
وهنا نلحظ مدى الارتباط بين شطرى البيت، وتصبح جملة "لم تجنه إلا مقلتاك" فى محل نصب نعت لـ"ظلما"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:35 ص]ـ
أرى المفعولية فى كلمة "ظلما" وما يؤكده ان الفعل جنى قد يتعدى بنفسه بمعنى جمع او جلب ظلما، ويكون مقصود البيت:
أقول جنى الهوى ظلما لم تجنه إلا مقلتاك.
اما على اعتبار أعاريبكم فما موقع الجملة لم تجن مقلتاك؟
أو ما معناها بالأصل؟
أو
أين مفعول الفعل تجن؟
وهنا نلحظ مدى الارتباط بين شطرى البيت، وتصبح جملة "لم تجنه إلا مقلتاك" فى محل نصب نعت لـ"ظلما"
أهلا أخي الحبيب أبا الحزم
ويحك!: mad: كيف استسغت أن يجني الهوي الظلم
تمعن قليلا في المعنى تجد أن الشاعر يقصد نفي الظلم عن الهوى فكيف نجعله ظالما! ( ops
يريد الشاعر أن يقول: ما جنى الهوى بل مقلتاك
وأنا إن نسبت للهوى جناية فقد صرت ظالما وقلت قولا ظالما: rolleyes:
أمّا مفعول الفعل جنى فهو مفهوم من السياق ولذلك حذف , وهل يلزم لكل فعل متعد أن يكون فعله ظاهرا؟ ;)
فأين مفعول الفعل في قول الله تعالى: "ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا "
وقوله " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "؟
أين مفعولا الفعلين يظلم ويتق؟
وكذلك حذف مفعول الفعل جني لأنه معلوم مفهوم من السياق
أمّا موقع الجملة "لم يجنِ إلا مقلتاكِ" فهي جملة تعليلية تفسيرية
وفقك الله أبا الحزم: D:D
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:39 ص]ـ
بارك الله في القرائح، وحقق لكم المطامح
سأترككم مع القصيدة التي تضمنت البيت المثار هنا علها تضيء
مضني وليس به حراك = لكن يخف إذا راك
ويميل من طرب إذا = ما ملت يا غصن الأراك
إن الجمال كساك من = ورق المحاسن ما كساك
ونبت بين جوانحي =و القلب من دمه سقاك
حلو الوعود، متى وفاك؟ = أتراك منجزها تراك؟
من كل لفظ لو أذنـ = ـت لأجله قبلت فاك
أخذ الحلاوة عن ثنا = ياك العذاب، وعن لماك
ظلما أقول: جني الهوى= لم يجن إلا مقلتاك
غدتا منية من رأيت =و رحت منية من رآك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:03 ص]ـ
أرى أن ما قاله أبو حازم صواب كله، والمعنى يقبله كله، وليس ثمة مانع.
وكلا الحال والنائب عن المصدر سواء.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:02 م]ـ
أيها الفاتح أجب عن هذا
وأما المفعول المطلق فلأنه لا يقع إلا مطابقا لفعله في اللفظ أو بمعنى فعله وليس ذلك صالحا هاهنا لأن "أقول" ليس بمعنى الظلم وهذا كما تقول قام زيد قياما وقام زيد وقوفا ولا يصح قام زيد ضحكا أو تكلما
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 04:53 م]ـ
فلم لا تكون مفعولا لأجله؟
أقول ظلما أن الهوى جنى
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 06:28 م]ـ
ظلما أقول: جني الهوى
لم يجن إلا مقلتاك
أهلا بكم أحبتى:
على قدر فهمى المتواضع للبيت، أن تكون "ظلما " حالا مؤولة بالمشتق وعليه فإنه ينسب الظلم إلى نفسه عندما نسب الجناية للهوى، والمعنى:
أقول "ظالما "جنى الهوى، والحال من الفاعل المستتر فى الفعل "أقول".
حيث إن الحال "ظالما " فيها نفى ضمنى أن الهوى كان جانيا وما يؤكد ذلك الشطرة الثانية التى تقرر الجناية إلى المقلتين لا الهوى، ففى نسبة الجناية للهوى ظلم من القائل.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 07:18 م]ـ
ظلما أقول: جنى الهوى ... لم يجن إلا مقلتاكِ
لسد الذريعة وللمتبادر إلى الذهن سريعا قال من قال بالمفعولية، ولا وجه لها هنا إذ المعنى لا يحتمل أن يكون الهوى جانيا للظلم ..
ومن قال بالصفة للمفعول المطلق حالفة كثير نجاح، إذ إن المعنى يقترح نسبة الظلم إلى المقلتين لا إلى الهوى، فالجناية منوطة بمن تلقى الهوى لا من الهوى وتقدير المعنى: أقول قولا ظلما: جنى الهوى في حين أن الجاني مقلتاك ليس إلا.
وكثير فلاح يعاضد القائل بالحالية ... فالحال أن القول بالظلم في حق الهوى يعد ظلما بينا، لذا: أقول ظالما إن قلت إن الهوى جنى فلم يجن غير مقلتيك ..
ثمة وجهان في " ظلما "
- صفة لمفعول مطلق والتقدير: أقول قولا ظلما
- حال مؤولة بالمشتق من فاعل أقول، والتقدير: أقول ظالما جنى الهوى
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله جهودكم و رفع قدركم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:58 م]ـ
أيها الفاتح أجب عن هذا
وأما المفعول المطلق فلأنه لا يقع إلا مطابقا لفعله في اللفظ أو بمعنى فعله وليس ذلك صالحا هاهنا لأن "أقول" ليس بمعنى الظلم وهذا كما تقول قام زيد قياما وقام زيد وقوفا ولا يصح قام زيد ضحكا أو تكلما
بارك الله فيك أخي أبا حازم
ما تقوله لا ينتطح عليه عنزان , وهو في المفعول المطلق المطابق لفعله أو لما هو في معنى الفعل , ولكن هذا لا يمنع أن يوصف المفعول المطلق بمصدر جامد , فالشواهد من القرآن تؤكد ذلك نحو قوله تعالى:
"وتأكلون التراث أكلا لمّا وتحبّون المال حبّا جمّا "
فالمصدران: لمّا وجمّا وقعا صفتين لمفعولين مطلقين: أكلا و حبّا
جاء في لسان العرب لابن منظور:" اللمّ الجمع الكثير الشديد واللمّ , مصدر لمّ الشيء يلمّه لمّا جمعه وأصلحه "
وهما أي المصدران غير مطابقين للفعلين العاملين
وهذا مثل قولنا: أقول قولا ظلما: ...
ف"ظلما" مصدر غير مطابق للفعل العامل "أقول " وقع صفة للمصدر المحذوف "قولا"
وبذا يصح قولنا: إن ظلما صفة لمفعول مطلق محذوف
على أننا لا ننفي وجه الحاليّة بتأويل مشتق أي أقول ظالما جنى الهوى ..
وهو مثل قول الله تعالى: "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "
أي " ظالمين مستعلين
فالوجهان محتملان ولا نضيّق واسعا
والله ولي التوفيق
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:23 م]ـ
بارك الله فيك أيها الفاتح
(يُتْبَعُ)
(/)
قد خرجت من تلك ودخلت في أخرى وذلك أن المصادر لا ينعت بها وما ورد من ذلك يقتصر فيه على السماع، قال ابن مالك
... ونعتوا بمصدر كثيرا ... فالتزموا الإفراد والتذكيرا ...
تقول رجل عدل وقول زور ولا يصح القياس على ذلك والظلم ليس مما ورد عن العرب الوصف به فتنبه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
بارك الله فيك أيها الفاتح
قد خرجت من تلك ودخلت في أخرى وذلك أن المصادر لا ينعت بها وما ورد من ذلك يقتصر فيه على السماع، قال ابن مالك
... ونعتوا بمصدر كثيرا ... فالتزموا الإفراد والتذكيرا ...
تقول رجل عدل وقول زور ولا يصح القياس على ذلك والظلم ليس مما ورد عن العرب الوصف به فتنبه
بارك الله فيك أخي أبا حازم
جاء في تفسير أضواء البيان في قوله تعالى: "وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَـ?هُمْ فَ?سْتَحَبُّواْ ?لْعَمَى? عَلَى ?لْهُدَى? فَأَخَذَتْهُمْ صَـ?عِقَةُ ?لْعَذَابِ ?لْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ "
(وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة {صَـ?عِقَةُ ?لْعَذَابِ ?لْهُونِ} من النعت بالمصدر،
لأن الهون مصدر بمعنى الهوان، والنعت بالمصدر أسلوب عربي معروف، أشار إليه ابن مالك في الخلاصة بقوله: ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الإفراد والتذكيرا
وهو موجه بأحد أمرين:
أحدهما: أن يكون على حذف مضاف. أي العذاب ذي الهون.
والثاني: أنه على سبيل المبالغة، فكأن العذاب لشدة اتصافه بالهوان اللاحق بمن وقع عليه، صار كأنه نفس الهوان، كما هو معروف في محله)
أقول أخي أبا حازم: بناء على ما سبق يكون التقدير: (أقول قولا ذا ظلم) بتقدير مضاف بناء على التوجه الأول
أو أن ننعت القول بالظلم من باب المبالغة على القول الثاني
أمّا القول بأن ورود النعت بالمصدر مقتصرا على السماع فهو رأي لشرّاح الألفيّة وليس قول ابن مالك , بل إن قول ابن مالك يدل على إمكانيّة مجيء المصدر نعتا بلا قيد ولا شرط
والله أعلم
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:22 ص]ـ
ممكن مفعول مقدم ل أقول
وممكن اشتغال والله أعلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:51 ص]ـ
سلام عليكم جميعا
أيها الفاتح عادة ابن مالك في الألفية أن إذا ذكر شيئا من الأحكام ووصفه بالكثرة فذلك لا يكون إلا سماعا، ولبعد عهدي بالألفية لا أستحضر أمثلة منها ولكن إذا كنت معنيا بها فسآتيك بها
ثم انظر إلى قوله في الحال المصدر كيف قال
وكونه منتقلا مشتقا **يكثر لكن ليس مستحقا
أي لا تستحق الحال أن تكون مشتقة بل يجوز أن تأتي جامدة أومصدرا على شرورط تراها في موضعها
وكون النعت بالمصدر كثير لا ينكر ولكن كلها ألفاظ معلومة محصورة ولا أعلم أحدا قال إنها مقيسة، إذاً لجاز أن تقول رأيت رجلا عقلا ورجلا فهْما وآخر خُلقا، وجاء زيد الضحك، ومر عمرو الضرْب، ونزل بكر القتل، ولاأظن أنك ستجيز هذا وأمثاله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:14 م]ـ
سلام عليكم جميعا
أيها الفاتح عادة ابن مالك في الألفية أن إذا ذكر شيئا من الأحكام ووصفه بالكثرة فذلك لا يكون إلا سماعا، ولبعد عهدي بالألفية لا أستحضر أمثلة منها ولكن إذا كنت معنيا بها فسآتيك بها
ثم انظر إلى قوله في الحال المصدر كيف قال
وكونه منتقلا مشتقا **يكثر لكن ليس مستحقا
أي لا تستحق الحال أن تكون مشتقة بل يجوز أن تأتي جامدة أومصدرا على شرورط تراها في موضعها
وكون النعت بالمصدر كثير لا ينكر ولكن كلها ألفاظ معلومة محصورة ولا أعلم أحدا قال إنها مقيسة، إذاً لجاز أن تقول رأيت رجلا عقلا ورجلا فهْما وآخر خُلقا، وجاء زيد الضحك، ومر عمرو الضرْب، ونزل بكر القتل، ولاأظن أنك ستجيز هذا وأمثاله
يا أبا حازم
ها الرد حجة لي لا لك فابن مالك قد صرّح بالتقييد هنا صراحة بقوله "لكن ليس مستحقا"
ولم يفعل ذلك في مسألة النعت بالمصدر فلا هو استدرك ولا قيّد هناك
فلمَ نرغمه على التقييد مننسب إليه ما لم يقله ولو شاء ذلك لفعل كما كان الأمر هنا؟
ثمّ إنّي قرأت اعتراضات على شرّاح الألفيّة الذين جعلوا مسألة النعت مضطردة مقيّدة بالسماع إن شئت أتيتك بها حين أعثر عليها
والله الهادي على سواء السبيل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:07 م]ـ
عذرا
كنت قد كتبت المشاركة السابقة وأنا على عجلة من أمري لأن المؤذن كان ينادي لصلاة الظهر فأسرعت بتلبية النداء فوقعنا في بعض الأخطاء أثناء الكتابة
وهذا النص مصححا
يا أبا حازم
هذا الرد حجة لي لا لك فابن مالك قد صرّح بالتقييد هنا صراحة بقوله "لكن ليس مستحقا"
ولم يفعل ذلك في مسألة النعت بالمصدر فلا هو استدرك ولا قيّد هناك
فلمَ نرغمه على التقييد وننسب إليه ما لم يقله ولو شاء ذلك لفعل كما كان الأمر هنا؟
ثمّ إنّي قرأت اعتراضات على شرّاح الألفيّة الذين جعلوا مسألة النعت مضطردة مقيّدة بالسماع إن شئت أتيتك بها حين أعثر عليها
والله الهادي إلى سواء السبيل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:09 م]ـ
يرحمك الله أيها الفاتح ما كان أعجلك في الرد، فلو تأملت ما وصف بالكثرة في باب الحال وما وصف بالكثرة في باب النعت لعلمت الفرق بينهما
في باب الحال نسب الكثرة إلى الشيء المقيس المطرد وهو كون الحال مشتقة منتقلة ومخافة أن يتوهم متوهم أنه لا يجوز غير هذا استدرك ذلك بقوله لكن ليس مستحقا، أي ليس لازما بل يجوز غيره
وأما في باب النعت فقد بين أنه يأتي مشتقا إذ هو الأصل ثم استدرك على ذلك بأن قد يأتي مصدرا فقال
ونعتوا بمصدر كثيرا ... فالتزموا الإفراد والتذكيرا
فملخص الفرق أن الكثرة كانت في الأول للشيئ المقيس وفي الثاني للشيء غير المقيس فتأمل الفرق
هذا ولازلت ملزما بأن تأتينا بمن قال إنه مقيس ثم تجيب عما ألزمتك به وهو جواز أن تقول "رأيت رجلا عقلا ورجلا فهْما وآخر خُلقا، وجاء زيد الضحك، ومر عمرو الضرْب، ونزل بكر القتل "
ـ[قريشي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:20 م]ـ
هذه التعليل حجّة عليك كذلك , فكيف سوّغت أن تكون "ظلما" حالا وهي مصدر جامد؟
وكونه "ظلما" مصدرا يرجح كونها مفعولا مطلقا
سوغته لأن الحال تأتي كذلك بكثرة كما قال ابن مالك. وقد تبين من المشاركات أن أضعف الأقوال هو كونه نعتا لمفعول مطلق.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:02 م]ـ
يرحمك الله أيها الفاتح ما كان أعجلك في الرد، فلو تأملت ما وصف بالكثرة في باب الحال وما وصف بالكثرة في باب النعت لعلمت الفرق بينهما
في باب الحال نسب الكثرة إلى الشيء المقيس المطرد وهو كون الحال مشتقة منتقلة ومخافة أن يتوهم متوهم أنه لا يجوز غير هذا استدرك ذلك بقوله لكن ليس مستحقا، أي ليس لازما بل يجوز غيره
وأما في باب النعت فقد بين أنه يأتي مشتقا إذ هو الأصل ثم استدرك على ذلك بأن قد يأتي مصدرا فقال
ونعتوا بمصدر كثيرا ... فالتزموا الإفراد والتذكيرا
فملخص الفرق أن الكثرة كانت في الأول للشيئ المقيس وفي الثاني للشيء غير المقيس فتأمل الفرق
هذا ولازلت ملزما بأن تأتينا بمن قال إنه مقيس ثم تجيب عما ألزمتك به وهو جواز أن تقول "رأيت رجلا عقلا ورجلا فهْما وآخر خُلقا، وجاء زيد الضحك، ومر عمرو الضرْب، ونزل بكر القتل "
يا أبا حازم
أشكرك أولا على الدعاء لي بالرحمة وأقول: آمين , وأدعو لك بمثله
أخي الكريم
أنا لم أدّع أن مجيء المصدر " ظلم " صفة شيء مقيس
بل قلت إنّه يمكن أن يكون صفة لمفعول مطلق بناء على القاعدة العامّة التي أقرّها ابن مالك من جواز مجيء المصدر صفة وبناء على التأويل الذي نقلته من تفسير أضواء البيان (التوجهان: الأول بتأويل مضاف والثاني , المبالغة)
ثمّ إن الذي يحكم بقبول المصدر صفة وإن لم يكن مقيسا هو المنطق والعقل وسلامة المعنى
وما أتيت به من صيغ غير مستساغة عقلا
فليس من المنطق أن نركب جملا بشكل عشوائي , وقع فيها المصدر نعتا , ثم تريدنا أن نحكم بصحتها بناء على قواعد عامّة
أمّا أن يأتي المصدر "ظلم " نعتا للقول فما المانع؟ خاصة إذا أولنا المسألة وفق التفسيرين المذكورين:
1 - أقول قولا ذا ظلم
2 - أقول قولا ظلما (على سبيل المبالغة)
وهو أمر يقبله العقل ويستسيغه المنطق ويتفق مع صحة المعنى
وهل يكون الظلم إلاّ قولا أو فعلا؟
فإن قلت قولا جنيت به على إنسان وبخست به حقّه , ألا تكون ظالما له؟
ألا يكون قولك قولا ظلما وجورا؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:10 ص]ـ
أيها الفاتح أقول أولا إليك هذا
قال بن مالك في التسهيل "وغير المطرد النعت بالمصدروالعدد والقائم بمسماه معنى لازم ينزله منزلة المشتق"
وأقول ثانيا إما أن يكون عندك النعت بالمصدر مقيسا أو غير مقيس، فإن كان مقيسا فيجوز أن تقول "رأيت رجلا عقلا ورجلا فهْما وآخر خُلقا، وجاء زيد الضحك، ومر عمرو الضرْب، ونزل بكر القتل "
وإن لم يكن مقيسا لم يجز أن تنعت بظلم لأنه لم يسمع
وأقول ثالثا ما ذكرته عن الأمين الشنقيطي رحمه الله إنما هو توجيه لما سمع عن العرب من النعت بالمصدر ولا يدل ذلك على أنه مقيس
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:54 ص]ـ
يا أبا حازم
إليك هذا النقد في مسألة حصر النعت بالمصدر على السماع
للاستاذ عباس حسن:
" ـ قال الأشموني في باب النعت عند شرح بيت ابن مالك:
ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الإفراد والتذكيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
(تنبيهان: الأول وقوع المصدر نعتا وإن كان كثيراً لا يطرد ... )
وجاء في الحاشية ما نصه: " قوله لا يطرد " أي بل يقتصر على ما سمع منه ... " ولى في المقام بحث، وهو أنهم كيف حكموا بعدم الاطراد مع أن وقوع المصدر نعتاً أو حالا، إما على المبالغة، أو على المجاز بالحذف إن قدر المضاف، أو على المجاز المرسل الذي علاقته التعلق إن أُوِّل المصدر باسم الفاعل أو اسم المفعول، وكل من الثلاثة مطرد كما صرح به علماء المعاني. اللهم إلا أن يُدعَّي اختلاف مذهبي النحاة وأهل المعاني، أو أن المطرد عند أهل المعاني وقوع المصدر على أحد الأوجه الثلاثة إذا كان غير نعت، أو حال كأن يكون خبرا نحو زيد عدل فتدبر) اهـ.
ولنا أن نسأل الشارح: ـ كما سألناه من قبل في مناسبة أخرى ـ كيف يكون وقوع المصدر نعتا في كلام العرب كثيرا، ومع كثرته لا يَطَّرد؟ كما نسأل الصبان صاحب الحاشية كيف تبيح وقوع المصدر نعتا بتأويل المجاز؟ أكان العربي الذي نأخذ عنه الأساليب ونحاكيه فيها والذي تقررون أن وقوع المصدر نعتا كثير في كلامه ـ أكان يعرف المجاز المرسل أو غير المرسل؟ أكان يشترط لوقوع النعت ذلك الشرط أو يفكر فيه قبل النطق بالمصدر النعت؟ فما بالكم إذاً تقيدوننا بما لا يعرفه صاحب اللسان الأصيل وإن كان لكم في هذا ما يشبه العذر؟
ونسأل الصبان أخيرا في الحل الذي ارتضاه لإزالة النزاع وهو قوله " اختلاف مذهبي النحاة وأهل المعاني ". كيف يختلفون وهم علماء لغة واحدة، وغاية علومهم واحدة؟.
وأغرب من هذا أن يقول علماء البلاغة إن " محمد عدل " أبلغ من: " محمد عادل " كما هو معروف فكيف يصح في الأذهان وقوع مثل هذا الخلاف الجوهري بين علماء في فروع لغة واحدة؛ فيرى فريق أن هذا التركيب أبلغ في حين يراه آخر ليس أبلغ بل ليس صحيحا، وإنما هو فاسد لا يصح إقامته ولا إقامة بنائه على نظائره المسموعة التي يجب الوقوف بها عند حد السماح؟ فأي تعارض وتناقض هذا بل أي مفارقة ما نرى ونسمع؟.
2 ـ ما قيل في النعت قيل مثله في الحال. قال الأشموني في شرح بيت ابن مالك:
ومصدر منكر حالا يقع بكثرة كبغتة زيد طلع
ما نصه: " مع كون المصدر المنكر يقع حالا بكثرة هو عندهم مقصور على السماع ": وجاء في حاشية الصبان:
(قوله مقصور على السماع) لأن الحال نعت في المعنى والنعت بالمصدر غير مطرد فكذا ما في معناه. وقد يتوقف في ذلك بأن غاية أمره انه مجاز ويكفي في صحة المجاز ورود نوعه على الصحيح وقد ورد هذا النوع. نعم يظهر على القول باشتراط ورود شخص المجاز " اهـ.
وفي هذا الكلام ما في سابقه مما أوردناه في النعت. لكن فيه شيء آخر أغرب وأبعث على الدهش؛ هو أن يكون بين العلماء من يشترط في صحة المجاز ورود شخصه لا نوعه!! فلو كان الأمر كما يقول ما كان هناك داع لعلم البيان ولا لكتبه ورجاله؛ على كثرة تلك الكتب وهؤلاء العلماء كثرة لا نعرف نظائرها في فروع اللغة اللهم إلا النحو. فهل كان البيانيون على كثرتهم خاطئون، وإجماعهم على ضلالة وسيرهم على غير هدى، بل على غير أساس صحيح؟ بم نحكم على أصحاب هذا المذاهب؟ وبم نُسمي مذاهبهم؟ ندع الجواب لمن وهبه الله قليل علم، أو مسكة عقل "
وهذا المصدرإن أردت التوسع
http://www.taghrib.org/arabic/nashat/esdarat/kotob/arabic/books/resalatalislam/11/42/10.htm
ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:36 م]ـ
وأقول ثانيا إما أن يكون عندك النعت بالمصدر مقيسا أو غير مقيس، فإن كان مقيسا فيجوز أن تقول "رأيت رجلا عقلا ورجلا فهْما وآخر خُلقا، وجاء زيد الضحك، ومر عمرو الضرْب، ونزل بكر القتل "
وإن لم يكن مقيسا لم يجز أن تنعت بظلم لأنه لم يسمع
أين الجواب عن هذا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 05:41 م]ـ
أين الجواب عن هذا؟
قلت سابقا يا ابا حازم: امكانيّة مجيء المصدر نعتا لا يعني أن نفتح الباب على مصراعيه , فنجيز كل مصدر نعتا في كل جملة
فأين العقل والمنطق وصحة المعنى في جملك التي أصغتها؟
القول الفصل في هذا للعقل وسلامة المعنى
ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:09 م]ـ
قلت
فأين العقل والمنطق وصحة المعنى في جملك التي أصغتها؟
القول الفصل في هذا للعقل وسلامة المعنى
بل أين ذهب عقلك أنت لما فرقت بين المتماثلين فجوزت النعت بالظلم ولم تجزه بالضحك والعلم والفهم والضرب والقتل فإن كانت هذه غير مسموع بها النعت فكذلك لا نعلم أحدا نعت بالظلم فإن قست قست فيها كلها و إن منعت منعت فيها كلها ولا فرق
وأما الحال فقد جاء الظلم حالا في غير موضع من كتاب الله فقال الله تعالى (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا) وقال (واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا) فتأمل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:18 م]ـ
أرى غبارا يلوح في الأفق أيها الإخوة
ليت سماءنا تصفو
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:36 م]ـ
بل أين ذهب عقلك أنت لما فرقت بين المتماثلين فجوزت النعت بالظلم ولم تجزه بالضحك والعلم والفهم والضرب والقتل فإن كانت هذه غير مسموع بها النعت فكذلك لا نعلم أحدا نعت بالظلم فإن قست قست فيها كلها و إن منعت منعت فيها كلها ولا فرق
وأما الحال فقد جاء الظلم حالا في غير موضع من كتاب الله فقال الله تعالى (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا) وقال (واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا) فتأمل
أضحكتني أضحك الله سنّك
لا أتهمك في عقلك أبا حازم فأنت سيد العاقلين , ويعجبني إصرارك المستميت في الدفاع عن موقفك حتى الرمق الأخير:)
يا ابا حازم أنت لا تجيز النعت بالمصدر غير المقيس , لك ذلك
وأنا مع الاستاذ عباس حسن في رأيه وتوجهه
والخلاف لا يفسد للود قضيّة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:50 م]ـ
أرى غبارا يلوح في الأفق أيها الإخوة
ليت سماءنا تصفو
ماذا أفعل وسماؤنا في فلسطين اليوم مكفهرّة سوداء , برقها يخترق ظلمة الليل البهيم فيحيله نهارا , ورعدها يكاد يخلع الأفئدة؟.:)
لكن لا تقلق أخي مغربي فأمطار العلم والمعرفة تتساقط في منتدانا فتبعث الحياة في العقول والفكر
لك ولكل الأخوة الأعضاء كل الودّ والمحبّة: p
ـ[أبو حازم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:21 ص]ـ
بارك الله فيك أيها الفاتح وفتح قلبك لكل خير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:42 ص]ـ
الحمد لله تم الأمر على خير إذن:)
بارك الله في حواركم الفاعل ونقاشكم المثمر
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما شاء الله لا قوة إلا بالله .....
ذكرتموني ,أيها الأخوة الكرام ,بمجالس سيبويه مع الكسائي و النحاة من قبل ..
و بكل صراحة ,لم أتوقع أن يكون وراء كلمة " ظلما " هذا الإثراء المنقطع النظير .. !!
بارك الله فيكم , و أدام الود بينكم ..
,(/)
درس توكيد الضمير المتصل (توكيداً معنوياً) بطريقة التشجير!
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 09:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:::
أثناء قراءتي في شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك في باب التوكيد مرعلي في (التوكيد المعنوي) توكيد الضمير المرفوع فوجدت أنه يحتاج إلى شيء من البسط والتأمل فعملت له تشجيراً متواضعاً لعل الله أن ينفع به أحداً منكم أو يستذكر أو يستدرك عليه ..
http://www.alfaseeh.com/vb/attachment.php?attachmentid=213&stc=1&d=1195368717
[line]* ملاحظة:
هناك الضمير المستتر له حكم ضمير الرفع المتصل من جهة التوكيد المعنوي بالنفس أو العين (قم أنت نفسك، علي سافر هو نفسه) لكن لم أعرف كيف أدخله فخشيت أن أدخله فيختل التشجير فأتمنى إرشادي إلى كيفية تضمينه.
ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:24 ص]ـ
أين الردود؟؟؟(/)
الوزن الصرفي للكلمات
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 02:56 م]ـ
مهو وزن الكلمات التالية:
(الأيامى ,يخصمون ,ينقض, ادارك ,عمون ,سيد, زره ,مقول, مرجو, اثاقلتم ,قم ,أب ,ردَََََ (فعل ماضي) اطير).
ـ[الأدهم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 03:43 م]ـ
مرحبا بعبير الورد55
الأيامى على وزن الأفاعل
يخصِّمون على وزن يفعِّلون
ينقض على وزن يفعلون
ادَّارك على وزن افتاعل
عمون على وزن فعُون
سيِّد على وزن فيْعِل
زره على وزن عَلْهُ
مقول على وزن مفعول
مرجو على وزن مفعول
اثاقلتم على وزن افتاعلتم
قم على وزن فُلْ
أب على وزن فع
ردَّ على وزن فعل
اطَّيَّرعلى وزن افتعَّل
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:47 ص]ـ
الأخ الكريم أدهم
لديك بعض الأخطاء ستتبينها إذا أرجعت كل كلمة إلى أصلها
ولديك جوانب ممتازة مثل فهم الإبدال في صيغة الافتعال.
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 03:19 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
أحببت أن أبدأ مشاركاتي بخدمة ..
أضع الأوزان،، والشرح عند الطلب ....
أيامى .......... (أَفالِع)
يخصمون ...... (يفْتَعلون)
ينقض .......... لو كانت مشكّلة:)
ادارك ........... (تَفَاعَل)
عمون ........... (فِعون)
سيد .............. (فيعِل)
زره .............. (فُله)
مقول ............ (مفول)
مرجو ............ (مفعول)
اثّاقلتم ............ (تفاعلتم)
قم ............... (فل)
أب .............. (فع) ان كانت بمعنى والد
.............. (فل) ان اكنت بمعنى ارجع
ردَََََ ............... (فَعَلَ)
اطّيّر .............. (تفَعَّل)
-----------
هذا ما أعرفه
والله العالم
---------
وكلي رجاءٌ أن أستفيد من ملاحظات الإخوة الأعزاء
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 04:19 م]ـ
اشكركم جزيل الشكر ووفقكم الله لمايحبه ويرضاه وزادكم الله بسطة في العلم فلا اخفي عنكم ان بيني وبين الصرف عداوة وجفاء ولعلي اتقنه على ايديكم وتقربون الفجوة بيننا.
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 04:31 م]ـ
عذرا, ولكن ايهم اصوب الاخ الفاضل (الادهم) ام (مختصر المعاني).
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 09:15 م]ـ
التمرين صعب بلا شك، وهذا قولي والله أعلم:
أيامى، جمع أيِّم، آمت المرأة تئيم، فالوزن فَعالَى
يخِصِّمون، هي يختصمون (على وزن يفتعلون) وأدغمت التاء في الصاد وحركت الخاء فصارت يَفِعِّلون
ينقضّ، من قضَّ وليس نقض، فالوزن ينْفَعِل
ادّارك، أصلها تدارك على وزن تفاعل وأدغمت التاء في الدال وزيدت ألف الوصل لعدم البدء بساكن فصارت افَّاعل
عَمُون، تقول عمِيَ فهو أعمى وعمٍ فالوزن فَعُون
زُرْه، زار يزور، فُلْهُ
مَقُول، قال يقول أصلها مقوول على وزن مفعول حذفت الواو الأولى فصارت مفُول
مرجُوّ، رجا يرجو، مفعول
اثَّاقَلتم، أصلها تثاقلتم على وزن تفاعلتم فقلبت التاء ثاء وادغمت فيما بعدها وزيدت ألف الوصل فالوزن افَّاعلتم
قُم، قام يقوم، الوزن فُل
أب، أصلها أبو، الوزن فَع
ردَّ، فعَلَ
اطَّيَّر، أصلها اطتيَّر على وزن افتعَّل، قلبت التاء طاء وأدغم فيها ما قبلها فالوزن اتَّعَّل
سيِّد، هذه أصعبها، أصلها سَوِيْد (مثل قَيِّم من قويم) على وزن فعيل، وسكنت الواو وقلبت ياء وأدغمت فيما بعدها فتكون فعِّل، وقيل فيها (فيعِل) ولا أدري كيف.
ـ[الدرعمي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:47 م]ـ
أشكر الأخ المهندس على هندسته اللغوية, وأذكر ملاحظة
اطير: حدث فيها قريبا مما ذكرت في (اثاقلتم) من إبدال وإعلال, فأرى أن وزنها (افّعّل)
ـ[دعدُ]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:05 م]ـ
جاء في لسان العرب: (أيم) الأيامى الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ فقلبت لأن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج ابن سيده الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها بِكْراً كانت أَو ثَيِِّباً ومن الرجال الذي لا امرأَة له وجمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ وأَيامى فأَمَّا أَيايِم فعلى بابه وهو الأصل أَيايِم جمع الأَيِّم فقلبت الياء وجُعلت بعد الميم وأَمّا أَيامى فقيل هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة وقال الفارسي هو مَقلوب موضع العين إلى اللام.)
(يُتْبَعُ)
(/)
أما (سيّد) فهي (فيعِل) وأصلها (سيْوِد) اجتمعت الواو مع الياء في كلمة واحدة، ولم يفصل بينهما فاصل، و الأولى منهما أصلية وساكنة سكوناً أصلياً، فوجب قلب الواو ياء، وإدغامها في الياء.
والله أعلم.
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:48 م]ـ
الأخت عبير الوردهه، حق لك التحير، التمرين جميل ومسائله العلمية وافرة، فشكراً لك ..
مرحباً بالأخ المهندس وشكراً جزيلاً
وقد جاء وقت التفصيل
وإن كنت قد اجبت ارتجالا في البداية لكني بحثت عن هذه المسائل على عجالة للتأكد ولتعمّ الفائدة، راجياً من الله العلي القدير القبول والتوفيق
فأضع الشرح مع الأوزان وعليه - عزّ وجل - المعول والتكلان ....
أيامى .......... (أَفالِع)
أيم: الأَيامى: الذين لا أَزواجَ لهم من الرجال و النساء و أَصله أَيايِمُ، فقلبت لأَن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج. ابن سيدة: الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً، و من الرجال الذي لا امرأَة له، و جمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ و أَيامى، فأَمَّا أَيايِم «1» فعلى بابه و هو الأَصل أَيايِم جمع الأَيِّم، فقلبت الياء و جُعلت بعد الميم، و أَمّا أَيامى فقيل: هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة, و قال الفارسي: هو مَقلوب موضع العين إلى اللام .. المصدر: لسان العرب
ويجمع على الفعالى:
1 - اسم على وزن (فَعلى)
2 - اسم على وزن (فِعلى)
3 - ماكان على وزن (فعلاء) اسما أو صفة لأنثى ليس لها مذكر.
4 - ماكان على وزن (فُعلى) صفة لأنثى ليس لها مذكر.
5 - اسم معتل اللام على وزن (فعيلة)
6 - اسم معتل اللام على وزن (فعالة) بكسر الفاء أو فتحها أو ضمها.
7 - اسم معتل العين واللام على وزن (فاعلة).
وقد جمعوا على غير قياس أيّماً على (أيامى)
.. المصدر: جامع الدروس العربية للغلاييني.
الخلاصة:
1 - أيّم > أيايم (أفاعل) >أيامي (أفالع) > أيامى (قلبت الياء ألفاً مقصورة). هذا على القلب كما في لسان العرب.
2 - ماذكره الأخ المهندس أي (فعالى) مشكوراً على ما ذكره جامع الدروس إلا أنه على غير القياس.
يخصمون ...... (يفْتَعلون)
القاعدة: متى كانت عين الفعل من (افتعل) واحداً من هذه الحروف الأحد عشر، وهي: ت ث د ذ ز س ش ص ض ط ظ
جاز اسكان التاء وإدغامها في العين بعد إبدالها بحرف مجانس لعين الفعل، وعندئذ تنقل حركة التاء الى فاء الفعل وتبدل الى الكسر.
فتقول في اختصم. بعد اجراء هذه العملية:
اختَصَم > خِصَّم > يخِصِّم.
فالأصل (يفتعلون)
وعلى القول بوجوب ذكر الوزن على مقتضى الابدال (يفِعِّلون)
كما ذكره المهندس مشكوراً
ينقض .......... أجاد الأخ المهندس البيان مشكوراً.
ادارك ........... (تَفَاعَل)
القاعدة: متى كانت فاء الفعل من (تفاعل) واحداً من هذه الحروف الأحد عشر، وهي: ت ث د ذ ز س ش ص ض ط ظ
جاز قلب التاء بجنس الفاء، ثم ادغام احدهما في الآخر والإتيان بهمزة الوصل في أوله.
فالأصل (تفاعل)
وعلى القول بوجوب ذكر الوزن على مقتضى القلب (افّاعل)
كما ذكره المهندس مشكوراً
عمون ........... (فِعون) .......... أجاد الأخ المهندس البيان مشكوراً.
زره .............. (فُله) .......... أجاد الأخ المهندس البيان مشكوراً.
مقول ............ (مفول) .......... أجاد الأخ المهندس البيان مشكوراً.
مرجو ............ (مفعول) .......... أجاد الأخ المهندس البيان مشكوراً.
اثّاقلتم ............ (تفاعلتم)
الكلام هو الكلام في .. ادارك
قم ............... (فل) .......... أجاد الأخ المهندس البيان مشكوراً.
أب .............. (فع) ان كانت بمعنى والد
.............. (فل) ان اكنت بمعنى ارجع .......... أجاد الأخ المهندس البيان مشكوراً.
ردَََََ ............... (فَعَلَ) .......... أجاد الأخ المهندس البيان مشكوراً.
اطّيّر .............. (تفَعَّل)
القاعدة: متى كانت فاء الفعل من (تفعَّل) واحداً من هذه الحروف الأحد عشر، وهي: ت ث د ذ ز س ش ص ض ط ظ
جاز قلب التاء بجنس الفاء، ثم ادغام احدهما في الآخر والإتيان بهمزة الوصل في أوله.
إذاً: تطَيّر > ططَيّر > طّيّر > اطّيّر.
فالأصل (تفعّل)
وعلى القول بوجوب ذكر الوزن على مقتضى القلب (افّعّل)
كما ذكره المهندس مشكوراً
سيد .............. (فيعِل)
كلام الاخ المهندس: سيِّد، هذه أصعبها، أصلها سَوِيْد (مثل قَيِّم من قويم) على وزن فعيل، وسكنت الواو وقلبت ياء وأدغمت فيما بعدها فتكون فعِّل،
وقيل فيها (فيعِل) ولا أدري كيف. انتهى
قولهم (فيعل)
بناءً على كون (سيد) من ساد يسود فهو سيد. أي من (فعَل يفعل)
وقد جاء في جامع الدروس:
وقد تبنى الصفة المشبهة منباب (فعل) المفتوح العين فتجيئ على (فيعل) بكسر العين، ولا يكون إلا من الأجوف كسيّد وقيّم ..
أما فعيل فلم أفهم بيان المهندس فيها:) إذ أن قيّم من قائم على ما أظن، إلا أن تكون كلمتان مختلفتان والاشتباه مني،
فأرجوا من الأخ المهندس بيانها متفضلاً.
-----------
ملاحظة: في القواعد الثلاث المتقدمة راجع
شرح التفتازاني على كتاب التصريف.
-----------
هذا ما أعرفه
والله العالم
---------
وكلي رجاءٌ أن أستفيد من ملاحظات الإخوة الأعزاء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:53 م]ـ
أشكر الأخ المهندس على هندسته اللغوية, وأذكر ملاحظة
اطير: حدث فيها قريبا مما ذكرت في (اثاقلتم) من إبدال وإعلال, فأرى أن وزنها (افّعّل)
وأنا أشكرك أخي الفاضل الدرعمي على تعقيبك الكريم السار
وأوضح لك لم فرقت بين اثاقلتم وبين اطير، برغم التشابه في التخريج
السبب أنه عند إدغام حرف في آخر يكون الحرف الأول قد أُلغي والحرف الثاني قد صار مُضعَّفا
ففي حالة اثاقلتم قلت إن أصلها تثاقلتم فأبدلت التاء التي هي من الزيادة ثاء وأدغمت في الثاء الأصلية فصار الحرف الأصلي مشدادا وأضيفت ألف الوصل كما قلت ولذا قلت "افّاعلتم" بتضعيف الفاء
أما في اطير فأصلها اطتير على وزن افتعل ....
لا يا أخي، معك حق، أصلها تَطيَّر على وزن تَفعَّل لأن هذا الوزن هو الذي يسمح بتضعيف الياء بخلاف ما ذكرته أولا.
وعليه تقلب التاء طاء وتدغم في الطاء ويزاد ألف الوصل
فيكون الوزن افَّعَّل كما قلت أنت
فجزاك الله خيرا
ـ[رجل اللغة]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:59 م]ـ
بارك الله في سعيكم
لي تعقيب بسيط في وزن مقول
فوزنها على شكلين: إما مفول _كما تفضلتم_ إن كان المحذوف الواو الأصلية
وإما مفعل إن كان المحذوف الواو الزائدة
والله تعالى أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 08:25 ص]ـ
أستاذي مختصر المعاني
عجبت من نفسي كيف لم أتبين أستاذيتك وتمكنك من أول مشاركة.
مرحبا بك أستاذا مِعطاءً، مأجورًا من رب العالمين.
وأسأل الله لي ولك أن يجعل جهدنا خدمة للغة القرآن ابتغاء لوجهه تعالى.
لا شيء يتطلب تعقيبا سوى ثلاثة أمور:
أولهما: ما ذكره مشكورا أخونا الفاضل رجل اللغة من احتمال أن وزن "مقول" على "مفعُل" باعتبار حذف الواو الثانية لا الأولى.
وربما أكون اخترت حذف الأولى لأتمكن من ضم فاء الكلمة وتسكين الحرف الثالث في الوزن.
وربما يؤيد وجهة نظره أن مبيع على وزن "مفعِل" حيث اجتمعت ياء ثم واو فحذفت الواو، فيتشابه الوزنان.
فهل في ذلك قاعدة؟ أفدنا أفادك الله.
ثانيهما: أنني كتبت وزن "سيد" وأنا شاكّ ولذا أخرتها ووصفتها بالصعوبة
وأظنني قرأت أن وزن "فيعل" منسوب للبصريين، ودون أن أجد تفسيره.
أما ما ذكرته فعلى أساس أن ساد يسود سيد مثل قام يقوم قيم أو مات يموت ميت أو جاد يجود جيد
وأن أقرب صيغة معروفة هي على وزن فعيل أي "سويد" ولكن هذا لا يؤدي إلى الوزن الذي ذكرتُه لأن إبدال الواو ياء وإدغامها في الياء الزائدة يجعل الوزن غريبا "فيَّل" إلا إذا لم نراع الإبدال في الوزن فتكون "فعيل"
أما قولك "إذ أن قيّم من قائم على ما أظن"
فلم لا تكون سيد مثلها من سائد وميت من مائت بهمزة مبدلة من عين الكلمة
ثم تبدل الألف ياء والهمزة ياء وتدغمان وعند الإدغام يعتبر الحرف الثاني الذي هو عين الكلمة فيكون الوزن "فعِّل" إلا إذا لم نراع الإبدال في الوزن فتكون "فيعل"؟
الحقيقة لا زالت "سيد" قلقة عندني
وأنتظر منك مزيدا من التوضيح والتفصيل.
ثالثهما: مراعاة الإبدال في الوزن أو عدمه، هل توجد مدرستان بهذا الخصوص؟ وأيها أشهر؟
ودمتم بخير
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 03:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أين الأخت صاحبة الموضوع؟
أرجوا أنّا لم نضيع عليها الثمرة باستطراداتنا ومذاكرتنا لمسائلها ..
دعد / شكرا على الدعم اللوجستي ..
رجل اللغة / شكراً على المعلومة، وارجو أن تفيدنا بذكر القائل بحذف الواو الزائدة في (مفعول)، فإني لم أقف على هذا القول، وسأبين خلاصة ما أعرفه في هذه المسئلة، حتى تصححوا إن كنت مشتبهاً.
المهندس / ( ops أخجلتني بتواضعك ..
ما أخوك بأستاذ بل متطفل على طلاب العلم ..
-------------
وقفات:
(مقول) / ولكم أن تعتبروه شيئا من التفصيل لما جاء به الأخ رجل اللغة، مشكوراً.
- أصلها مَقْوُوْل .. قَ وَ لَ = ف ع ل
- هناك نقاشات مفصلة بين أرباب الصرف في الزائد .. الواو أو الثانية ..
ومختار المشهور الثانية .. فتكون الكلمة (مقوول) على وزن (مفعول).
- قاعدة: إذا اجتمعت واو عينا كانت أو لاما أو زائدة - كواو مفعول - مع واو أو ياء، تسكنان وتنقل حركتهما، عند خوف اللبس بباب يخاف.
- تطبيق القاعدة على (مقوول).
اجتمعت واوان، فتنقل حركة الواو الأولى وهي الضمة إلى القاف، فيلتقي ساكنان ....
- القاعدة عند التقاء ساكنين على غير حده - كما في مثالنا -
الحذف أو التحريك.
- اختلفوا في حذف عين مفعول أو واوه.
فالمحذوف عند سيبويه الواو فالوزن (مفعُل)، ولا أدري ان قال به غيره.
والمحذوف عند الأخفش العين فالوزن (مفُول)، والاكثر عليه على حد علمي.
- دليل حذف العين:
1 - ما يدل عليها وهو الضمة موجود.
2 - وهو الاهم، أن ما زيد لغرض لا يحذف وإلا نُقِضَ الغرض. وهو المختار
- دليل حذف الواو:
أن ما يؤدي الغرض موجود وهو الميم. وهو مردود.
وفي المقام تفصيل حاولت اختصاره قدر الامكان.
---
(سيِّد) / ياتي عليها الكلام إن شاء الله تعالى. وسأكتب عنها بحثاً صغيراً متكاملاً إن شاء الله تعالى.
---
(مراعاة الإبدال أو عدمها في الوزن) / ما أعرفه أنه لا قائل بمراعاة الابدال.
وقد سألت الأستاذ صباح اليوم قبل الدرس فوافق على ان لا قائل به.
طبعا القلب المكاني والحذف وبعض أنواع القلب، غير مكان كلامنا كما تعلمون.
لكن عبارتي كان فيها خلل فبدل أن اكتب (لو قلنا) كتبت (على القول) وفي الحقيقة، كنت احاول التأدب في حضرتكم ( ops :)
-----------
هذا ما أعرفه
والله العالم
---------
وكلي رجاءٌ أن أستفيد من ملاحظات الإخوة الأعزاء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:21 م]ـ
(سيِّد) / ياتي عليها الكلام إن شاء الله تعالى. وسأكتب عنها بحثاً صغيراً متكاملاً إن شاء الله تعالى.
بانتظارك:)
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:38 م]ـ
الأستاذ الفاضل / مختصر المعاني
لا زلت متألقا وتزداد تألقا
وأنا كذلك بانتظار بحثك عن اشتقاق مثل كلمة "سيد"، ولست في عجلة فخذ وقتك ليخرج البحث على أكمل وجه إن شاء الله.
وأما عن الميزان الصرفي فليس لدي من كُتُب في هذا الموضوع
غير أني قرأت في كتاب اسمه "إملاء مامن به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن"
تأليف أبي البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (538 - 616 هـ)
ما يلي:
(فادارأتم) أصل الكلمة تدارأتم، ووزنه تفاعلتم، ثم أرادوا التخفيف فقلبوا التاء دالا لتصير من جنس الدال التى هي فاء الكلمة لتمكن الادغام ثم سكنوا الدال، إذ شرط الإدغام أن يكون الأول ساكنا فلم يمكن الابتداء بالساكن فاجتلبت له همرة الوصل، فوزنه الآن افاعلتم بتشديد الفاء مقلوب من اتفاعلتم، والفاء الأولى زائدة ولكنها صارت من جنس الأصل فينطق بها مشددة لا لأنهما أصلان، بل لأن الزائد من جنس الأصلى، فهو نظير قولك ضرب بالتشديد، فإن إحدى الراءين زائدة، ووزنه فعل بتشديد العين كما كانت الراء كذلك ولم نقل في الوزن فعول ولافوعل، فيؤتى بالراء الزائدة في المثال، بل زيدت العين في المثال كما زيدت في الأصل وكانت من جنسه، فكذلك التاء في تدارأتم صارت بالإبدال دالا من جنس فاء الكلمة.
فإن سئل عن الوزن ليبين الأصل من الزائد بلفظه الأول أو الثاني.
كان الجواب أن يقال: وزن أصله الأول تفاعلتم، والثانى اتفاعلتم، والثالث افاعلتم، ومثل هذه المسألة " اثاقلتم إلى الأرض " و " حتى إذا اداركوا فيها ".
اهـ.
فقد جمع هنا بين ذكر الوزن الأصلي والوزن بعد الإبدال.
ولك خالص التحية.
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة / (رعاية الإبدال في الميزان الصرفي)
- ذكر د. إميل يعقوب في موسوعة النحو والصرف والإعراب،
تحت عنوان " الميزان الصرفي " في الملاحظة الثانية ما نصه ..
" إذا حصل في الكلمة إبدال، فإننا نزنها حسب أصلها، أي بإعادة الحرف الأصلي، فوزن (اصطبر) و (اذدكر) و (اذ ّكر) هو (افتعل) ... ".
- وقد قرأت مثله ونحوه ومايشير إليه في موارد متعددة لا أستحضرها - مع الأسف - لأكتبها لكم.
- وبعض الكتب الصرفية لا تشير اليه أصلاً، وكأن عدم الرعاية مسلم عندها.
---------
أما جواب أبي البقاء العكبري - ولم أقرأه من قبل فشكراً جزيلاً لك على الفائدة أخي المهندس - فقد كان في مقام بيان الأصل من الزائد وقد قال قبلُ: "ووزنه (الآن) افاعلتم".
وإن كان الظاهر – بحسب فهمي القاصر – تبنيه الرعاية وتجويزه ذكر الوزنين عند التبيين،
لكن مع ذكر (الآن) أو (الأصل) في المكانين.
والله المستعان
-----------
هذا ما أعرفه
والله العالم
---------
وكلي رجاءٌ أن أستفيد من ملاحظات الإخوة الأعزاء
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:50 م]ـ
سأعتمد اجابتك يا اخي الفاضل (مختصر المعاني) فيبدو لي أنك ملم بالصرف فما شاء الله ولاحول ولا قوة الا بالله ويبدو أن وجودك في هذا المنتدى هي من نعم الله علي بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك ,ولا أنسى الاخوة الكرام وأشكرهم جزيل الشكر على منحي جزء من اوقاتهم وجزاكم الله الجنه وفهي خير الجزاء.
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:58 م]ـ
سأعتمد اجابتك أستاذي (مختصر المعاني) فيبدو لي انك على حباك بمعرفة علم الصرف فماشاء الله ولاحول ولاقوة الابالله ويبدو لي تواجدك معنا هو من نعم الله علي فالحمد لله عليها بورك فيك ونفعنا الله بعلمك. ولاأجحد فضل الاخوة الكرام في منحي جزء عظيم من أوقاتهم واهتمامهم في الاجابة علي فجزاء الله الجميع الجنة فهي خير الجزاء.
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:46 ص]ـ
الشكر الجزيل للإخوة المشاركين خصوصا الأخ المهندس.
وأرجوا ان تتأكدي من أساتذتك قبل اعتماد الاجابة وإفادتنا بالملاحظات.
- وللعلم، بمناسبة ما ذكرتيه من علاقتك مع الصرف
أن مادة الصرف كانت أجف المواد عندي وكنت فيها أضعف من المواد الأخرى، إلا أن هذا وغيره من الأسباب جعلني أجهد نفسي أكثر في فهمها إلى أن درّست كتاب شرح التصريف للتفتازاني أكثر من مرة والحمد لله ..
(وللآن لم أفهمها كما ينبغي):)
يقولون لطالب العلم:
حفظت شيئاً وغابت عنك اشياء.
ومن لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا:)
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 01:16 م]ـ
شكرا لك اخي (مختص المعاني) وبارك الله فيك(/)
إعراب كلمة في آية
ـ[الأدهم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 03:18 م]ـ
ارجو إعراب كلمة (مرضات) فى الآية (تبتغى مرضاتَ أزواجِكَ)
حيث يبدو من التشكيل انها مفعول به منصوب بالفتحة
وهل كلمة مرضات مفردة أم جمعا
أرجو الإفادة
وهناك سؤال آخر
كلمة إبراهيم فى سورة البقرة وردت بدون ياء (إبراهم)
وفى السور الأخرى وردت (إبراهيم) كما تعودنا على كتابتها.
أرجو الإفادة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 03:59 م]ـ
مرضات مفعول به منصوب بالفتحة وهو مفرد وإنما فتحت تاؤه رسما لكي تقف إذا وقفت عليها بالتاء لا بالهاء على طريقة جنت ونعمت وأشباهها
وأما إبراهيم فلم أرها في المصحف كتبت بغير الياء فإن كانت فلم أتنبه إليها ويبقى ذلك مجرد رسم لا أثر له في النطق
ـ[الأدهم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 04:50 م]ـ
وماذا عن جمع (مرضاة)؟
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:46 م]ـ
وأما إبراهيم فلم أرها في المصحف كتبت بغير الياء فإن كانت فلم أتنبه إليها ويبقى ذلك مجرد رسم لا أثر له في النطق
مع تقديري لأخي أبي حازم فسأصحح ما قاله على قدر علمي القليل في القراءات.
لقد كُتب المصحف بطريقة بديعة عجيبة إذا فهمناها استرحنا وعرفنا أنها لم تكتب هكذا اعتباطا أو خطأ،
وقدرنا هذا الجهد العظيم الذي وفقهم الله فيه، تحقيقا بوعده بحفظ كتابه،
تعلمون أن القرآن نزل على سبعة أحرف، هذه الأحرف السبعة موزعة في جميع القراءات سواء ما وصل إلينا بالتواتر كالقراءات العشر فيُقرأ بها في الصلاة أو وصل بغير طريق التواتر أو انقطع سنده فيستفاد منه في فهم المعنى دون القراءة في الصلاة.
وقد اجتهدوا عند كتابة المصاحف في جعل النص المكتوب مستوعبا لجميع الأوجه التي ثبتت لديهم وقت كتابة المصحف الجامع، ومثال ذلك "اهدنا الصراط المستقيم"، فكلمة "الصراط" أصلها "السراط" ولكنها وردت على وجهين بالسين وبالصاد، فكتبوها بالصاد للتنبيه على القراء الثانية أما قراءتها بالسين فيدل عليها أصل الكلمة.
وكلمة "إبراهيم" قرأها الأكثرون على أصلها بألف وياء ولكن هناك قراءتان أخريان إحداهما "إبراهام" بألفين "وإبراهِم" بألف واحدة، ولكن ذلك ليس في كل المواضع من القرآن، فقد قرأها هشام عن ابن عامر "إبراهام" في ثلاثة وثلاثين موضعا منها كل ما في سورة البقرة خمسة عشر موضعا، وقرأها ابن ذكوان عن ابن عامر بالوجهين في البقرة، أما قراءتها "إبراهِم" فلقراء من غير العشرة.
فالمواضع التي كتبت فيها إبراهيم بدون الياء كتبت هكذا لأنه صح لديهم أكثر من قراءة فيها، أما ما كتب على الأصل فبسبب اتفاق القراء على وجه واحد وذلك بحسب ما صح لديهم عند كتابة المصحف.
ومن الجدير بالذكر أنه قد تكون هناك أوجه في كلمة لا يمكن أن يستوعبها رسم واحد، فماذا فعلوا؟ وزعوا الأوجه التي ثبتت على المصاحف الستة، وقد أحصى أحد المعاصرين تلك الفروق بين المصاحف في تسعة وأربعين موضعا.
ولذلك ما يقوله البعض بأن "الشرط الثالث لصحة القراءة هو موافقة رسم المصحف العثماني" غير دقيق والصحيح "موافقة رسم أحد المصاحف العثمانية".
وكذلك كلمة "مرضاة" كتبت "مرضات" على غير الأصل لأن الوقوف عليها بالتاء عند جميع القراء عدا الكسائي فيقف عليها بالهاء، فكتابتها بالتاء يدل على قراءة الجمهور، وأصل الكلمة يدل على قراءة الكسائي.
والله أعلم.(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 06:47 م]ـ
السلام عليكم: أرجو الإجابة على استفساري
1 - مالمقصود بالخبر الإنشائي؟
2 - مالمقصود بمعمول خبر كان مع التمثيل؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:03 م]ـ
ما المقصود بمعمول خبر كان مع التمثيل:
كان زيد آكلا طعامك، فمعمول خبر كان: طعامك، وتقدير الكلام: كان زيد يأكل طعامك، لأن اسم الفاعل يعمل عمل مضارعه.(/)
مامعنى ذلك؟؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 07:33 م]ـ
السلام عليكم:
يشترط في أخوات كان ألا يكون خبرها جملة ماضوية ... وإن كان خبرها جملة فعلية مضارعية لابد أن ينقلب هذا المضارع ماضياً عند عدم وجود مانع نحو أصبح الطائر يغرد؟؟؟ مامعنى هذا الكلام ... وماالمانع المقصود في هذه الجملة؟؟؟(/)
من فضلكم ساعدوني في التصحيح
ـ[ماريا]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:17 م]ـ
- اجعل الكلمات التالية أخباراً واجبة التقديم في جمل مفيدة:
- للعدل أساس
-
خلف السيارة قطة
- في الباحة كرسي
- تحت الكتاب قلم
س3 / أعرب ما تحته خط.
1 – رأيت أباك.
رأيت: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه
أباك: خبر مرفوع
2 - جاءني الذي نجح.
جاءني: جاء فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والياء ضمير مبني في محل نصب مفعول به
الذي اسم اشارة منبي على الفتح
نجح: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
3 - الطلاب لم ينجحوا.
الطلاب: مبتدأ
لم: اداة جزم
ينجحوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه الواو
4 - المعلم درسنا.
المعلم: مبتدأ
درسنا: خبر مرفوع
نا: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه.
5 - لم يسافر المهندسون.
لم: اداة جازمه
يسافر: فعل مضارع مجزوم بلم
المهندسون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم. والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به
ـ[ماريا]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:23 م]ـ
السؤال الثاني: أعرب ما تحته خط:
1. لايسألون أخاهم حين يندبهم
لا: أداة جزم
يسألون: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه الواو لانه جمع مذكر سالم
أخاهم:؟؟؟
حين: حرف جر
يندبهم: اسم مجرور
2. سبحان الله
3. قد جعل ربك تحتك سريا
قد:؟؟
جعل: فعل مضارع
ربك: فاعل مرفوع
الكاف: ضمير مبني في محل نصب مفعول به
تحتك: تحت: ظرف مكان
الكاف: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
سريا: مضاف اليه ثاني
4. يدعون ربهم خوفا وطمعا
يدعون: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم
ربهم: رب: فاعل مرفوع
هم والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به
خوفا:
و طمعا: اسم معطوف
ـ[ماريا]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:27 م]ـ
عين في القطعة الآتية كل خبر يجب تقديمه على المبتدأ
في حياتنا المنزلية نقص، سببه قضاء الآباء وقتاً طويلا من الليل والنهار بعيدين عن منازهم. فأين العنايةُ بالأطفال، إذا لم ير الطفل أباه إلا قليلا؟ وما الفرقُ بينه وبين اليتيم؟ إنما الشفيقُ من يهبُ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:28 م]ـ
اجعل الكلمات التالية أخباراً واجبة التقديم في جمل مفيدة:
- للعدل أساس
-
خلف السيارة قطة
- في الباحة كرسي
- تحت الكتاب قلم
اصبت أختنا الفاضلة
ولكن هل تستطيعين بيان السبب؟ وهذا هو الأهم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:29 م]ـ
أختنا الفاضلة، مرحبا بك، قبل التصحيح يتحتم علىَّ أن أنصح أختى نصيحة قبل الإعراب وهى اقتناء كتاب صغير مبسط فى القواعد الأولى للإعراب حتى تتمكنى من سبل غوره، وحتى يكون أداة طيعة فى يديك تنظمين بواسطته أجمل التعبيرات وأصوبها نظما وضبطا وإعرابا، هذا قبل كل شىء، كما إنه لن يستغرق منك أياما حتى تقفى على السلم الأول لصناعة الإعرب، وفقك المولى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:33 م]ـ
س3 / أعرب ما تحته خط.
1 – رأيت أباك.
رأيت: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه
أباك: خبر مرفوع
رأيت: ألا ترين أنه فعل؟ فكيف يكون مبتدأ والمبتدأ يجب أن يكون اسما معرفة؟
رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , والتاء ضمير رفع متحرك متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
أباك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة
ـ[ماريا]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:34 م]ـ
اجعل الكلمات التالية أخباراً واجبة التقديم في جمل مفيدة:
- للعدل أساس .... خبر شبه جملة جار ومجرور
-
خلف السيارة قطة ... خبر شبه جملة (ظرف مكان)
- في الباحة كرسي .... خبر شبه جملة
- تحت الكتاب قلم ..... خبر شبه جملة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:39 م]ـ
اجعل الكلمات التالية أخباراً واجبة التقديم في جمل مفيدة:
- للعدل أساس .... خبر شبه جملة جار ومجرور
-
خلف السيارة قطة ... خبر شبه جملة (ظرف مكان)
- في الباحة كرسي .... خبر شبه جملة
- تحت الكتاب قلم ..... خبر شبه جملة
أصبت
وكذلك لأن المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة فيجب تقديم الخبر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:42 م]ـ
2 - جاءني الذي نجح.
جاءني: جاء فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والياء ضمير مبني في محل نصب مفعول به
الذي اسم اشارة منبي على الفتح
نجح: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
جاء: فعل ولكن ما هو زمن حدوثه؟
الذي: أليس اسما موصولا؟
نجح: أليس فعلا؟
والجملة بعد الاسم الموصول أليست صلته التي لا محال لها من الإعراب؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:45 م]ـ
3 - الطلاب لم ينجحوا.
الطلاب: مبتدأ
لم: اداة جزم
ينجحوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه الواو
أصبت إلاّ في "ينجحوا" فهو فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:49 م]ـ
4 - المعلم درسنا.
المعلم: مبتدأ
درسنا: خبر مرفوع
نا: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه.
درسنا: درّسَ: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المعلم , والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
والجملة الفعليّة (درسنا) في محل رفع خبر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:53 م]ـ
- لم يسافر المهندسون.
لم: اداة جازمه
يسافر: فعل مضارع مجزوم بلم
المهندسون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم. والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به
لم: حرف جزم ونفي وقلب
يسافر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون المحرك إلى الكسر منعا لالتقاء ساكنين
المسافرون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
ـ[ماريا]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:57 م]ـ
جزاااااااااااااك الله خير,,,,
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:00 م]ـ
السؤال الثاني: أعرب ما تحته خط:
1. لايسألون أخاهم حين يندبهم
لا: أداة جزم
يسألون: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه الواو لانه جمع مذكر سالم
أخاهم:؟؟؟
حين: حرف جر
يندبهم: اسم مجرور
2. سبحان الله
3. قد جعل ربك تحتك سريا
قد:؟؟
جعل: فعل مضارع
ربك: فاعل مرفوع
الكاف: ضمير مبني في محل نصب مفعول به
تحتك: تحت: ظرف مكان
الكاف: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
سريا: مضاف اليه ثاني
4. يدعون ربهم خوفا وطمعا
يدعون: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم
ربهم: رب: فاعل مرفوع
هم والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به
خوفا:
و طمعا: اسم معطوف
فكري أختنا الكريمة في الأجابات على القسم الأول ولنؤجل القسم الثاني إلى الغد
ـ[ماريا]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:25 م]ـ
السؤال الثاني: أعرب ما تحته خط:
1. لايسألون أخاهم حين يندبهم
لا: أداة جزم
يسألون: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه الواو لانه جمع مذكر سالم, والفاعل ضمير مستتر تقديره هم
أخاهم: اخ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الالف لانه من الاسماء الخمسة
هم: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
حين: حرف جر
يندبهم: اسم مجرور
2. سبحان الله
3. قد جعل ربك تحتك سريا
قد:؟؟
جعل: فعل مضارع
ربك: فاعل مرفوع
الكاف: ضمير مبني في محل نصب مفعول به
تحتك: تحت: ظرف مكان
الكاف: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
سريا: مضاف اليه ثاني
4. يدعون ربهم خوفا وطمعا
يدعون: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم
ربهم: رب: فاعل مرفوع
هم والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به
خوفا:
و طمعا: اسم معطوف(/)
إعراب مع التحدي التحدي التحدي
ـ[فيصل عبد الله سراج]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:09 ص]ـ
اعراب قوله تعالى ((إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة))
انتظر منكم الإجابة الصحيحة وعلى وجه السرعة للتحدي فقط
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:37 م]ـ
مرحبا بك بيننا أيها العضو الجديد وأحسب أن إعرابا كهذا لا يصلح للتحدي لأنه سهل يسير فابحث عن إعراب آخر لعلك تجد فيه بغيتك والسلام(/)
أرجوكم ساعدوني عاجل
ـ[جوجو123]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 02:38 ص]ـ
السلام علييييكم ورحمه الله وبركاته
يالييييت تساعدوووني في اس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ع و}} ققت على جل هذا الاسئله
س1: كيف تكتب الهمزة في وسط الكلمة مع التمثيل؟
س 2: استبدلي الفعل المضارع بفعل ماض في الجملتين:
يحبو الطفل – يجري الماء
س3:استخدمي كلمة (سلما) بحيث تكون اسماً في جملة وفعلاً في الجملة الأخرى.
س 4: اجعلي كلمة (راعي) في جملتين بحيث تكون مرة مرفوعة وأخرى مجرورة
استنااااااااااااااااااااكم
ـ[جوجو123]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 02:57 م]ـ
وييييييييييييييييييييييييينكم: mad:
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 03:31 م]ـ
وعليييييكم السسسسلالالام
حاولي أنت باركك الله، ونحن على استعداد للتصويب:)
ـ[جوجو123]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 04:31 م]ـ
ااشكرك اخوي مغربي على الرد
وانا كانت هذه اجوبتي .....
س1: كيف تكتب الهمزة في وسط الكلمة مع التمثيل؟
للهمزة الوسطى أربعة هيئات هي:
1 - تكتب على الألف:
أ- إذا كانت ساكنة وقبلها فتحة (حرف مفتوح) مثال:
فَأُل ..
ب- إذا كانت مفتوحة وقبلها ساكن مثال:
يزْأَر.
ج- إذا كانت مفتوحة وقبلها حرف مفتوح أيضا نحو:
سَأَلَ.
2 - وتكتب على الياء " النبرة "
أ-إذا كانت مكسورة.
مثل: ُسئِلت ُ .. َيِئسَ
ب-إذا كان الحرف الذي قبلها مكسورا بغض النظر عن حركتها هي:
مثل: الذِئْب .. البِئْر .. (همزة ساكنة وقبلها حرف مكسور)
لِئَلا .. لِئَام .. (همزة مفتوحة وقبلها حرف مكسور)
سنقرِئُك ... سنبرِئُكم ... مبتدئون (همزة مضمومة وقبلها مكسور)
3 - تكتب على الألف إذا كانت:
أ- ساكنة وقبلها مفتوح ... مثل: الفَأل ... كَأْداء.
ب- مفتوحة وقبلها ساكن .. مثل: يزْأَر .. يثْأَر.
4 - تكتب على الواو إذا كانت:
أ?- ساكنة وقبلها مضموم .. مثال: مُؤْلم .. الفُؤْاد.
ب?- مضمومة وقبلها ساكن .. مثل: يضْؤُل ..
ت?- مضمومة وقبلها مفتوح .. مثل: رَؤُف.
5 - تكتب الهمزة الوسطى على السطر إذا كانت مفتوحة وقبلها ساكن .. مثل: نداءَنا .. سماءَنا .. مروءَة .. وضوءَكم.
س 2: استبدلي الفعل المضارع بفعل ماض في الجملتين:
يحبو الطفل – يجري الماء
حبا الطفل_ جرا الماء
س3:استخدمي كلمة (سلما) بحيث تكون اسماً في جملة وفعلاً في الجملة الأخرى.
سلما تدرس دروسها , تدرس سلما دروسها
س 4: اجعلي كلمة (راعي) في جملتين بحيث تكون مرة مرفوعة وأخرى مجرورة.
يرعى الراعي غنمه , سلمت على الراعي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 04:48 م]ـ
تبارك الله
جواب ولا أروع إنما ..
جرى الماء - بالألف المقصورة لأن مضارعه يجري، فتكتب على صورة الياء
سلمى - أظنها بالألف المقصورة كذلك
بخصوص السؤال الثالث أظنك تقصدين فاعلا وليس فعلا، أليس كذلك؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 09:57 م]ـ
السلام علييييكم ورحمه الله وبركاته
س 2: استبدلي الفعل المضارع بفعل ماض في الجملتين:
استنااااااااااااااااااااكم
الباء تدخل على المتروك مع (استبدل)، يقول تعالى: " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير"
وبناء على ذلك الصحيح أن تقولي: استبدلي بالفعل المضارع فعلا ماضيا.
وللتوضيح أكثر إذا بدل شخص سيارته بحيث باع القديمة واشترى جديدة، نقول: استبدل الرجل بسيارته القديمة سيارة جديدة.
أو استبدل الرجل سيارة جديدة بسيارته القديمة
ـ[جوجو123]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:16 م]ـ
جزاكم الله خي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ا على تعاااونكم
وبالنسبه لسؤال الاخ مغربي فالاستاذ طلبها فعلا وليس فاعلا واعتقد انه كان يقصد فاعلا:)
ولكن لو جعلناها فعلا هل لي ان اقول سلما الطفلان من الخطر؟؟
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:51 ص]ـ
الأخت جوجو من ناحية السؤال الثالث (سلما) بغير تحريك لا أعتقد أنها تعني الاسم المعروف لأنها لا تكتب بألف ممدودة إنما بألف على صورة الياء ولهذا فاستخدام (سلما) اسما يكون: استخدم المهندس سُلّما .. واستخدامه فعلا يكون: الطفلان سَلِما من الخطر لأن جملتك التي ذكرتها على لغة أكلوني البراغيث وفيها آراء
ومن ناحية السؤال الأخير فالمطلوب وضع (راعي) في جملتين دون زيادة أل وبهذا تكون المرفوعة: جاء راعي مزرعتنا , ويمكن: جاء راعٍ أمينٌ
والمجرورة: سلمت على راعي مزرعتنا , ويمكن: سلمت على راعٍ أمين.
هذا والله أعلم.
ـ[جوجو123]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:57 م]ـ
اختي لا تكرب ولك رب اشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لكي تعاونكي
ولكن بالنسبه لسلما باستخدامها كأسم اظن ان موقعها في استخدم المهندس سلما مفعولا به اليس كذلك؟؟
واستخدامها كفعل في الطفلان سلما من الخطر اعتقد يكون موقعها هنا خبر ان صح اعتقادي؟؟
اكرر شكري وجزاك الله خيرا
ـ[جوجو123]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:06 م]ـ
لل1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ررفع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:27 ص]ـ
اختي لا تكرب ولك رب اشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لكي تعاونكي
ولكن بالنسبه لسلما باستخدامها كأسم اظن ان موقعها في استخدم المهندس سلما مفعولا به اليس كذلك؟؟
واستخدامها كفعل في الطفلان سلما من الخطر اعتقد يكون موقعها هنا خبر ان صح اعتقادي؟؟
اكرر شكري وجزاك الله خيرا
إعتقادك صحيح
وإعرابها كما تفضلتِ(/)
حقوق الفكرة محفوظة للرائع1
ـ[الرائع1]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:50 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
فكرة رهيبة خطرت على بالي ... لم أترك لها وقتا لمزيد من العناية بل أعلنتها لكم ... تتلخص في أننا أعضاء منتدى الفصيح نقوم بعمل يناسب عصرنا في تسهيل اللغة العربية وقواعدها وذلك من خلال عمل ألفية ننظم فيها ابواب النحو ونشترك جميعا في ذلك بحيث يتسلسل النظم وكل منا ينظم بيتا حتى ننتهي من جميع الأبواب ثم نطبع ذلك في كتاب ونسميه ألفية الفصيح على غرار الفية ابن مالك وغيره ... وسيكون الانتهاء منها_ بإذن الله _في زمن قياسي لانها عمل جماعي ... ونستفيد من النت الذي يجمع أهل الفن الواحد رغم تباعد أقطارهم واختلافهم ذكورا وإناثا ومشارب ... ويكون لنا حظ الاسبقية والريادة في طرح كهذا .... ولعل هذه الجزيئة من الفكرة تعد خطوة أولى يليها مايتبعها ....
فلنبدأ على بركة الله ....
يقول الفصيح بمعنى صريح .......... حمدنا الاله بلفظ صحيح
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 02:02 م]ـ
فكرة رائعة أيها الرائع ولكن لو جعلتها على بحر الرجز لكان أسهل ولرجوت أن يتم لك هذا الأمر
ـ[الرائع1]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:49 م]ـ
شكرا حبيبي أبو حازم ....
ومادام دخلت البيت اشرب شربيت واتحفنا فكلنا اذان صاغية ولو بشطر من بيت .....
وبحر المتقارب أظنه أخف وأجرس من الرجز ولعله أنسب
والبيت الثاني في المقدمة هو:
وبعد المحامد صلى الاله ........... صلاة تدوم على مصطفاه
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:58 ص]ـ
حسنا لكن ليكن الروي موحدا
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:37 م]ـ
أوافقكم الرأي فالروي الموحد أكثر عذوبة من الروي المتعدد، ولكن ألا تعتقدون أن النظم التعليمي عموما كفكرة يعد مرهقا جدا للطلاب؟ ولم يعد مناسبا في هذه المرحلة أن نتمسك بالتفريعات القديمة بكل ما فيها من شطحات ومماحكات النحاة.
إن محاولة نظم علم النحو العربي في سلك واحد تتطلب جهودا ضخمة جدا وعمل جماعي منظم وجداول زمنية حاسمة، ولا أعتقد أبدا أن منتديات الشبكة مناسبة لإنجاز عمل بهذا الخطر، أقول هذا مع اعترافي لها بفضلها وتأثيراتها الواضحة في خدمة اللغة، ولكن الأمر يتعلق بأهمية العمل نفسه.
إن الأزمة التي تمر بها اللغة العربية الحبيبة تتطلب توجيه الجهود نحو إعادة بناء وتنمية الفكر النحوي والذائقة اللغوية أكثر من التوقف عند قوالب ومتون جامدة ومحاولة حفظها واستظهارها، كما أن أشكال التعبير الشعري الجديدة بكل ما تثيره من جدل بين المتلقين تضعنا في مأزق اختيار الشكل الشعري المناسب؛ لأن الأذواق في عصرنا قد تعددت وتباينت أكثر من ذي قبل.
ولكن ألا تتفق معي أيها الرائع أن فكرتك سوف تطبق بصورة أكثر مرونة لو قدمت في قالب مسرحي يسمح بتوظيف كل ما في المسرح من إمكانيات لخدمة هذا الهدف؟ خاصة أن ما يعنينا هنا هو تفاعل الجمهور، والمسرح، أكثر من أي شكل آخر من أشكال التعبير الفني، يتيح هذا التفاعل وبصورة رائعة.
ليكن ’المسرح النحوي التعليمي‘ سبيلنا لوضع النحو العربي في مشاهد وفصول تيسره على الطلاب، هذا بالطبع مع حفظ حقوق الفكرة وصياغة المصطلح لسليلة النيل، أليس كذلك؟
ـ[الرائع1]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 02:06 م]ـ
حسنا لكن ليكن الروي موحدا
العزيز: أبو حازم
إذا كان الروي موحدا سيشيب القاف وينتهي المحراف
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 09:55 م]ـ
إذن يبدو أنك أيها الرائع تتعمد إهمال الرد علي: mad: وتصرعلى فكرتك بالرغم مما بينته لك!
مشكور على أية حال، ولكنني أذكرك أن ما تدعو إليه لن يجدي نفعا، وأنك لا تتوخى الروح العلمي في تنفيذ المشروعات، ولو أنك أنصفت لعلمت أن دعوتك تجافي روح العصر، إن مستقبل هذه الأمة وتيسير العلوم على أبنائها يتطلب منا الكثير من الجهد والدرس والتمحيص، ولو أن كل صاحب فكرة عرضها وهم بتنفيذها دون ترو ودراسة لصارت الحياة فوضى عارمة، تمهل أخي، تمهل؛ فلو أن في دعوتك خيرا للاقت رواجا.
وفقك الله.
ـ[الرائع1]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:40 م]ـ
العزيزة: سليلة النيل
تحايا عطرة لك ... صدقيني كلامك مليان ... ويحتاج مني إلى بيان ... ويكفي أنك تجاسرت السائد ... وقلت أفكارا رائعة .. لي عودة إلى مناقشة رؤيتك وكلامك حين وجود أي فرصة يسمح بها وقتي ...
دمتِ متألقة(/)
سؤال للجميع
ـ[رسمية]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 03:23 م]ـ
:::
أرجووووووكم ساعدوني أنا عندي امتحان نحو ومحتاجة محاظرات مسموعة لشرح ابن عقيل
كان عندي رابط لمحاظرات الشيخ حسين السندي بس ضيعته.
أمااااااااااااااانه مين يعرف الرابط والله يجزاه ألف خييييير.
أو أي رابط لتحميل المحاظرات في شرح ابن عقيل
اختباري بعد 3 أيام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 03:33 م]ـ
أرجووووووك أنت:)
عليك بمحركات البحث وستجدين ضالتك بإذن مولاك(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 05:14 م]ـ
السلام عليكم:
اللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الحروف (تحقيقاً أو تقديراً). مامعنى تحقيقاً وتقديراً؟؟
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:24 م]ـ
مُشْتَملٌ على بعْض الحروف تحقيقاً أو تقديراً:
كلٌّ من (تحقيقاً) و (تقديراً) يَرْجعان إلى (مُشْتمل).
أي: أنّ اللّفْظ صوْتٌ مُشْتملٌ على بعْض الحروف.
واشتماله هذا قد يكون أمراً محقَّقاً، أي: ثابتاً على سبيل الحقيقة، أو ثابتاً بحيْثُ نسْتطيع أنْ نتحقّقه ونُشير إليْه ونتأكّد من وجوده بسهولةٍ، كما في (زيد، جاء، في ... ) ..
وقد يكون هذا الاشتمال على بعْض الحروف أمراً تقديريّاً، أي: غير ظاهرٍ بحيْثُ نتحقّقه بالعيان، بل نحْتاج لنُثْبت وجوده إلى تأمّلٍ في المعاني المقدَّرة والمخبَّأة في الكلام .. وذلك مثْل الضّمير المُسْتتر في مثْل (استقمْ)، فإنّ معْنى هذا الكلام يتطلّب فاعلاً، يكون هو المأمور بالاستقامة، ونحْن عندما نسْمع الآمر يقول (استقمْ) نشْعر بأنّه يُمْكن الاكتفاء بكلامه هذا، ويُمْكن له أنْ يَسْكت عليْه، وتحْصل الفائدة، لأنّنا نفْهم أنّ المأْمور بالاستقامة هو الشّخْص المخاطَب، ولكنّنا عندما فتّشْنا عن اللّفْظ المعبِّر عن هذا المعْنى الذي فهمْناه، لمْ نسْتطعْ أنْ نجد له لفْظاً محقَّقاً، فقُمْنا بتقديره، وقُلْنا: كأنّ الآمر قال: استقمْ أنْتَ، ولكنّه خبّأ (أنْتَ) في مكنونات الكلام، فاستتر، ولمْ يَظْهَر، وحيْثُ إنّ معْناه مفْهوم على الرغم من اختبائه، لمْ يُمْكن لنا أنْ نلتزم بحذْفه وعدم وجوده أصْلاً، فقُلْنا: هو إذنْ موجودٌ، ولكنْ في تقدير الكلام. فهو صوْتٌ مُشْتملٌ على حروفٍ تقديراً، أي: أنّه لو قُدِّر له أنْ يُوجَد في الكلام، لوُجِدَ كصوْتٍ مُشْتملٍ على بعْض الحروف ...
عسى أنْ يكون هذا وافياً بالسّؤال ..(/)
اعراب كلمات /الاسم المنقوص
ـ[الحسناء]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 06:24 م]ـ
:::
أرجو من حضراتكم اعراب هذه الكلمات
أرى قدري يا حسناء مثوى جرحك الدامي
أريها موضع السهام الذي سدده الرامي
رباه عفوك إني كافر جاني جوعت نفسي وأشبعت الهوى الفاني
إعراب الفاني نعت منصوب لكن ما إعراب الدامي، الرامي
واسألي الباغين ماذا هالهم منه في أكفانه إن تسألي
كلف بغزال ذي هيف خوف الواشين يشرده
ما إعراب خوف الواشين
ـ[الدرعمي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:16 م]ـ
بداية, حبذا أختنا العزيزة الحسناء لوكانت الأبيات الشعرية منظمة ومرتبة, حتى تتم الفائدة
أما الإعراب فهذه محاولة
الدامي: نعت ل (جرحك) مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر
الرامي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر أيضا
خوف: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
وخوف مضاف و (الواشين) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:09 م]ـ
أضيف إلى ما قاله الأخ الدرعمي أن:
الباغين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم (وأصله "الباغيين" حذفت الياء الأولى).
ولو كانت الباغين في مثال آخر موقع رفع كمبتدأ مثلا تكون "الباغون" مرفوعة بالواو مع حذف الياء وضم ما قبلها لأن أصلها "الباغيون".
ـ[إياس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:34 م]ـ
منع من ظهور علامة الإعراب في المنقوص هو الثقل وليس التعذر
أما التعذر ففي المقصور
والله أعلم
ـ[الحسناء]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:07 ص]ـ
شكل لكم هذه المعلومات وجزاكم الله خيرا
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:43 ص]ـ
هذه محاولة "أرجو التصحيح إن كان هناك خطأ"
أرى قدري يا حسناء مثوى جرحك الدامي
أرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
قدري: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
حسناء: منادى مبني على الضم "لأنه علم مفرد" في محل نصب
مثوى: مفعول به ثان للفعل أرى منصوب بالفتحه المقدرة منع من ظهورها التعذر
جرحك: فاعل لاسم المفعول به مثوى مرفوع بالضمة الظاهرة
الدامي: نعت لجرحك مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
والله أعلم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 08:16 ص]ـ
إلى محب العلم
أعتقد أخي أنها جرحِك وليس جرحُك فهي مضاف إليه وليست فاعلا ً
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 09:06 ص]ـ
إلى محب العلم
أعتقد أخي أنها جرحِك وليس جرحُك فهي مضاف إليه وليست فاعلا ً
نعم يا أخي هاني جعلُها مضافا إليه صحيح
و"مثوى" ليست اسم مفعول كما ذكر الأخ محب العلم بل لا تكون إلا ظرف زمان أو مكان أو مصدر.
فما المانع من إعماله مع تنوين "مثوى"؟
باعتبار المعنى "أرى قدري أن يثوي إليّ جرحك الدامي".
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:22 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه التنبيهات المفيدة
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:29 ص]ـ
إخواني للأمانة العلمية أحببت أن أنبّّه عن بعض الملاحظات البسيطة
أرى هنا لاتتعدى لمفعولين إنما تتعدى لمفعول واحد لأنها بمعنى أبصر.
قدري: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة لياء المتكلم , وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
ومثوى ليست مفعولا ثانيا لأرى , وليست اسم مفعول إنما هي ظرف مكان منصوب ....
وجرحك مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة , والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
والدامي نعت مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة .........
هذا والله أعلم
مع فائض تحياتي.(/)
إعراب شطر من بيت رزقكم الله من خيراته
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 07:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد إعراب الشطر الأول من البيت الثاني جزاكم الله خير
كأن فيه عشارا جلة شرفا ... شعثا لهاميم قد همت بإرشاح
بحا حناجرها هدلا مشافرها ... تسيم أولادها في قرقر ضاح
توضيح من فضلكم
هل لتنكير بحا وهدلا دلالة ما؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد إعراب الشطر الأول من البيت الثاني جزاكم الله خير
كأن فيه عشارا جلة شرفا ... شعثا لهاميم قد همت بإرشاح
بحا حناجرها هدلا مشافرها ... تسيم أولادها في قرقر ضاح
توضيح من فضلكم
هل لتنكير بحا وهدلا دلالة ما؟
وعليكم السلام أخي عنتر
أظن أن المقطع مشكلا هكذا:
بُحّاً حناجرُها هُدلا مشافرُها
وبُحٌ: جمع أبَح وهو من كان صوته خشنا غليظا , فهي صفة مشبّهة لأن هذه الصفة ثابتة فيه
وهُدلٌ: جمع هدلاء للمؤنث أو أهدل للمذكر وهو الذي تدلّت شفّته , وكذلك هي صفة مشبّهة لأنها ثابتة
وعليه يكون إعراب الشطر
بُحّاً: نعت لعشارا في البيت السابق منصوب مثله (لأنه وقع اسم كأن)
وعلامة نصبه تنوين الفتح
حناجرها: حناجرُ: فاعل للصفة المشبّه "بحّا " وعلامة رفعه الضمّة وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
هُدلا: نعت آخر لعشارا منصوبة مثل سابقتها
مشافرها: مشافرُ: فاعل للصفة المشبهة مرفوع وعلامة رفعه الضمّة وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والله أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:28 م]ـ
أخي الفاتح لا أعرف كيف أشكرك
وأدعو الله أن يجعل لك مقابل كل كلمة مفيدة تكتبها في المنتدى ألف ألف حسنة في ميزانك(/)
العُيون
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 07:38 م]ـ
فذهبتُ في الأيّام ِ أذكرُ رفرفاً=بينَ الجداول ِ والعيون حواك ِ
كيف ترون احتمالات الحركة في كلمة (العيون)؟ ولماذا؟:):)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 07:53 م]ـ
أظنها الرفع على الابتداء
وحواكِ خبر. وأظن أصلها حواكي
والجملة في محل نصب حال
يرجى التصحيح ( ops
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:07 م]ـ
الكسر لأنها معطوفة على الجداول والله أعلم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 09:26 م]ـ
أرى أن الاحتمالين وردان؛ الكسرة (اسم معطوف)، الضمة (مبتدأ).
وأظن أن الاحتمال الثاني أقوى.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 09:33 م]ـ
بعد قراءتي البيت مرة ثانية استبعد احتمال الجر.
العيون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 09:33 م]ـ
فذهبتُ في الأيّام ِ أذكرُ رفرفاً=بينَ الجداول ِ والعيون حواك ِ
كيف ترون احتمالات الحركة في كلمة (العيون)؟ ولماذا؟:):)
أظنّ أنها معطوفة على الجداول مجرورة مثلها أمّا الرفع فلا أظنّه ممكنا لأنّه لو كانت الجملة الفعليّة في محل رفع خبر للعيون لوجب أن يكون الفعل مصاغا على التأنيث تبعا للعيون أي" العيون حوتك " لا "العيون حواك "
هذه وجهة نظري ولا أرفض غيرها إن كانت وجهة نظر مقنعة
والله أعلم
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:07 م]ـ
أظنّ أنها معطوفة على الجداول مجرورة مثلها أمّا الرفع فلا أظنّه ممكنا لأنّه لو كانت الجملة الفعليّة في محل رفع خبر للعيون لوجب أن يكون الفعل مصاغا على التأنيث تبعا للعيون أي" العيون حوتك " لا "العيون حواك "
هذه وجهة نظري ولا أرفض غيرها إن كانت وجهة نظر مقنعة
والله أعلم
ما رأيك أخي الفاتح في أن العيون مبتدأ وخبره (حواكي) حواكِ.
فحواكي اسم (جمع حاكي).
المبتدأ مفرد والخبر مفرد وليس جملة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:12 م]ـ
هيا أشعلوها نارا كما أشعلتموها في نوافذ أخر:)
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:26 م]ـ
فذهبتُ في الأيّام ِ أذكرُ رفرفاً=بينَ الجداول ِ والعيون حواك ِ
كيف ترون احتمالات الحركة في كلمة (العيون)؟ ولماذا؟:):)
أرى بعد رؤية أساتذتي أن العيون: مبتدأ. وخبرها: حواك ... وربما تسعفنا معرفة البيت الذي قبله .. أخية ...
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:32 م]ـ
أرى أن المعنى "رفرفا حواك بين الجداول والعيون:، فهي على هذا مجرورة والله أعلم
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:33 م]ـ
فذهبتُ في الأيّام ِ أذكرُ رفرفاً=بينَ الجداول ِ والعيون حواك ِ
الإعراب وليد المعنى
وأرى العيون تحتمل الحركات الثلاث والفيصل هو المعنى
فإن كان يذكر بساطا من النجيل الأخضر بين الجداول في حال أن العيون تحكي، فالواو واو الحال والعيون مبتدأ
وإذا كان يذكر رفرفا بين الجداول ويذكر العيون (ويمكن أن تكون عيون ماء أو عيني محبوبته فقد يعبر بالجمع عن المثنى) فالعيون معطوفة على مفعول به.
وإذا كان الرفرف بين الجداول وبين عيون الماء فهي معطوفة على مجرور، ونحتاج إلى تقدير مبتدأ لـ (حواك).
وكلمة حواك قد تكون من الحَوِيّ والكاف للمخاطبة والفاعل يعود على الرفرف وهذا أستبعده لثقل اللفظ، أو تكون من الحكْي وألغي التنوين للضرورة،
ولكن جمع غير العاقل لا يوصف بصيفة المفردة المؤنثة
فوجب أن تكون العيون عاقلة ليستقيم إسناد "حواكٍ" إليها
وبالتالي يسقط احتمال العطف على الجداول
ويبقى احتمالان أن تكون الواو واو الحال والعيون عينا محبوبته مبتدأ
أو العيون عينا محبوبته معطوفة على "رفرفا" ثم تقدير و"هن حواكٍ"
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:34 م]ـ
وهل جمع عين على الحقيقة عيون أم أعين؟؟؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:42 م]ـ
زحْلَة لأحمد شوقي
شيّعتُ أَحلامي بقلبٍ باكِ= ولَمَمْتُ من طُرُق المِلاحِ شِباكي
ورجعتُ أَدراجَ الشباب ووِرْدَه = أَمشي مكانَهما على الأَشواكِ
وبجانبي واهٍ, كأَن خُفوقَه = لما تلفَّتَ جَهْشَةُ المتباكي
شاكي السلاحِ إِذا خلا بضلوعه = فإِذا أُهِيبَ به فليس بشاكِ
قد راعه أَني طوَيْتُ حبائلي = من بعد طول تناولٍ وفكاكِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَيْحَ ابنِ جَنْبي? كلُّ غايةِ لذَّةٍ = بعدَ الشباب عزيزةُ الإِدراكِ
لم تبقَ منا - يا فؤادُ - بقيّةٌ = لفتوّةٍ, أَو فَضلةٌ لعِراكِ
كنا إِذا صفَّقْتَ نستبق الهوى = ونَشُدُّ شَدَّ العُصبةِ الفُتَّاكِ
واليومَ تبعث فيّ حين تَهُزُّني = ما يبعث الناقوسُ في النُّسّاكِ
يا جارةَ الوادي, طَرِبْتُ وعادني= ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكراكِ
مَثَّلْتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى = والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحاكي
ولقد مررْتُ على الرياض برَبْوَةٍ = غَنَّاءَ كنتُ حِيالَها أَلقاكِ
ضحِكَتْ إِليَّ وجُوهها وعيونُها = ووجدْتُ في أَنفاسها ريّاكِ
فذهبتُ في الأَيام أَذكر رَفْرَفًا= بين الجداولِ والعيونِ حَواكِ
أَذكَرْتِ هَرْوَلَةَ الصبابةِ والهوى = لما خَطَرْتِ يُقبِّلان خُطاكِ?
لم أَدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى = حتى ترفَّق ساعدي فطواكِ
وتأَوَّدَتْ أَعطافُ بانِك في يدي = واحمرّ من خَفَرَيْهما خدّاكِ
ودخَلْتُ في ليلين: فَرْعِك والدُّجى = ولثمتُ كالصّبح المنوِّرٍ فاكِ
ووجدْتُ في كُنْهِ الجوانحِ نَشْوَةً = من طيب فيك, ومن سُلاف لَمَاكِ
وتعطَّلَتْ لغةُ الكلامِ وخاطبَتْ = عَيْنَيَّ في لغة الهوى عيناكِ
ومَحَوْتُ كلَّ لُبانةٍ من خاطري = ونَسِيتُ كلَّ تَعاتُبٍ وتَشاكي
لا أَمسِ من عمرِ الزمان ولا غَدٌ = جُمِع الزمانُ فكان يومَ رِضاكِ
لُبنانُ, ردّتني إِليكَ من النوى = أَقدارُ سَيْرٍ للحياة دَرَاكِ
جمعَتْ نزيلَيْ ظَهرِها من فُرقةٍ = كُرَةٌ وراءَ صَوالِج الأَفلاكِ
نمشي عليها فوقَ كلِّ فُجاءَةٍ = كالطير فوقَ مَكامِنِ الأشراكِ
ولَوَ انّ بالشوق المزارُ وجدتني = مُلْقى الرحالِ على ثَراك الذاكي
بِنْتَ البِقاعِ وأُمَّ بَرْدُونِيِّها = طِيبِي كجِلَّقَ, واسكبي بَرداكِ
ودِمَشْقُ جَنَّاتُ النعيم, وإِنما = أَلفَيْتُ سُدَّةَ عَدْنِهِنَّ رُباكِ
قَسَمًا لو انتمت الجداولُ والرُّبا = لتهلَّل الفردوسُ, ثُمَّ نَماكِ
مَرْآكِ مَرْآه وَعَيْنُكِ عَيْنُه = لِمْ يا زُحَيْلةُ لا يكون أَباكِ ?
تلك الكُرُومُ بقيَّةٌ من (بابلٍ) = هَيْهَاتَ! نَسَّى (البابليَّ) جَناكِ
تُبْدِي كَوَشْيِ الفُرْسِ أَفْتَنَ صِبْغةٍ= للناظرين إِلى أَلَذِّ حِياكِ
خَرَزاتِ مِسْكٍ, أَو عُقودَ الكهربا = أُودِعْنَ كافورًا من الأَسلاكِ
فكَّرْتُ في لَبَنِ الجِنانِ وخمرِها = لما رأَيْتُ الماءَ مَسَّ طِلاكِ
لم أَنْسَ من هِبَةَ الزمانِ عَشِيَّةً= سَلَفَتْ بظلِّكِ وانقضَتْ بذَراكِ
كُنْتِ العروسَ على مِنصَّة جِنْحِها= لُبنانُ في الوَشْيِ الكريمِ جَلاكِ
يمشى إِليكِ اللّحظُ في الديباج أَو= في العاج من أَيِّ الشِّعابِ أَتاكِ
ضَمَّتْ ذراعيْها الطبيعةُ رِقَّةً = (صِنِّينَ) و (الحَرَمُونَ) فاحتضناكِ
والبدرُ في ثَبَج السماءِ مُنَوِّرٌ = سالت حُلاه على الثرى وحُلاكِ
والنِّيراتُ من السحاب مُطِلَّةٌ = كالغيِد من سِتْرٍ ومن شُبّاكِ
وكأَنَّ كلَّ ذُؤابةٍ من شاهِقٍ = ركنُ المجرَّةِ أَو جدارُ سِماكِ
سكنَتْ نواحي الليلِ, إِلا أَنّةً = في الأَيْكِ, أَو وَتَرًا شَجِيّ حَراكِ
شرفًا - عروسَ الأَرْزِ - كلُّ خَريدةٍ = تحتَ السماءِ من البلاد فِداكِ
رَكَزَ البيانُ على ذراك لواءَه = ومشى ملوكُ الشعر في مَغناكِِ
أُدباؤكِ الزُّهْرُ الشموسُ, ولا أَرى = أَرضًا تَمَخَّضُ بالشموس سِواك ِ
من كلّ أَرْوَعَ عِلْمُه في شعره = ويراعُه من خُلْقه بمَلاكِ
جمع القصائدَ مِن رُباكِ, وربّما = سرق الشمائلَ من نسيم صَباكِ
(موسى) ببابكِ في المكارم والعلا = وعَصاه في سحر البيانِ عَصاكِ
أَحْلَلْتِ شعري منكِ في عُليا الذُّرا = وجَمعْتِه برواية الأملاكِ
إِن تُكرمي يا زَحْلُ شعري إِنني = أَنكرْتُ كلَّ قصيدة إِلاَّكِ
أَنتِ الخيالُ: بديعُهُ, وغريبُه= اللهُ صاغك, والزمانُ رَواكِ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
(حواك) جمع (حاكية) مثل (غوانٍ، جوارٍ) والمفرد (غانية وجارية)، وحذف ياء المنقوص (حواك) يعني أنه مرفوع أو مجرور، فإن قيل مجرور فبم جُرّ؟؟
أما (العيون) فإن كانت جمعا لعين الماء معطوفة على الجداول مجرورة مثلها لزم نصب (حواكيا) على الحالية.
وعليه أرى أن العيون مرفوعة على أنها مبتدأ، و (حواك) خبرها والجملة في محل نصبٍ حال. وهذا ما قاله العزيز أبو طارق في المشاركة الثانية.
والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:54 م]ـ
ثلاثة إلى الآن أستاذة النحو، أظن الفكرة سديدة، أليس كذلك؟
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
رحْلَة لأحمد شوقي
ولقد مررْتُ على الرياض برَبْوَةٍ = غَنَّاءَ كنتُ حِيالَها أَلقاكِ
ضحِكَتْ إِليَّ وجُوهها وعيونُها = ووجدْتُ في أَنفاسها ريّاكِ
فذهبتُ في الأَيام أَذكر رَفْرَفًا= بين الجداولِ والعيونِ حَواكِ
أَذكَرْتِ هَرْوَلَةَ الصبابةِ والهوى = لما خَطَرْتِ يُقبِّلان خُطاكِ?
لا أظن أن حكاية العيون التي يذكرها شاعرنا تخفى ملامحها على أحد منا .. فهو هنا يقول: العيون تُحاكي نفسَه والناس مرورَه على الرياض وكيف كان يلقى فيها محبوبته ثم ما يلبث أن يُذكّرها بهرولة الصبابة والهوى ... فنستطيع أن نقول: أن جملة: العيون حواك. تعمد شاعرنا ذكرَها مستأنفةً عن بقية حكاياته حتى تصبح حكاية بذاتها كلماتُها دمعه ُالمتكلم .... فأنا هنا بعد هذا وذاك ما زلت مصرا على الابتداء للعيون والإخبار بالحواك والله تعالى أعلم ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:17 ص]ـ
فذهبتُ في الأيّام ِ أذكرُ رفرفاً=بينَ الجداول ِ والعيون حواك ِ
كيف ترون احتمالات الحركة في كلمة (العيون)؟ ولماذا؟:):)
طالما أن الأمر يستدعى احتمالات:
أولا- أظن أن حواك: فعل ماض، الفاعل ضمير مستتر يعود إلى رفرفا، والكاف فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل نصب نعت لـ "رفرفا".ويكون المعنى أذكر رفرفا حواك.
الواو عاطفة، العيون: معطوفة على الجداول.
هذا هو الأقوى عندى.
ثانيا- حواك: اسم يقع خبرا للعيون المبتدأ المرفوع. وهى جمع حاكية. والواو حالية، والجملة تكون فى محل نصب حال.
أى إنه يمكن اعتبار "حواك"فعلا، أو اسما منقوصا.
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:18 ص]ـ
وهل جمع عين على الحقيقة عيون أم أعين؟؟؟
الأستاذ المفضال أحمد الغنام
أرى الجمعين يصحان.
أبدين لي أعيناً نجلاً كما نظرت ... أدمٌ هجانٌ أتاها مصعبٌ قطم
فما بال طرفي عف عما تساقطت ... له أعينٌ من معشرٍ وقلوب
معي ابن غريرٍ واقفاً في عباءةٍ ... لعمري لقد قرت عيون بني نصر
لم ترعيني مثلهن حمائماً ... بكين ولم تدمع لهن عيون
لما رمتك عيون الناس هبتهم ... فكدت تشرق لما قمت بالريق
ولطالما سهرت لحبي أعينٌ أهدى السهاد لها ولما أسهد
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:51 ص]ـ
الأستاذ المفضال أحمد الغنام
أرى الجمعين يصحان.
أبدين لي أعيناً نجلاً كما نظرت ... أدمٌ هجانٌ أتاها مصعبٌ قطم
فما بال طرفي عف عما تساقطت ... له أعينٌ من معشرٍ وقلوب
معي ابن غريرٍ واقفاً في عباءةٍ ... لعمري لقد قرت عيون بني نصر
لم ترعيني مثلهن حمائماً ... بكين ولم تدمع لهن عيون
لما رمتك عيون الناس هبتهم ... فكدت تشرق لما قمت بالريق
ولطالما سهرت لحبي أعينٌ أهدى السهاد لها ولما أسهد
بارك الله لك اخي المهندس ... يجب التحقق من أن هذا الشعر مما يستدل به كشاهد على اللغة، فالعيون في القرآن تستعمل مجازاً والله أعلم:
سورة يس آية رقم 34
{وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون}
{وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر}
سورة القمر آية رقم 12
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ .... } الأعراف 179
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 02:15 ص]ـ
العين في المعاجم العربية
1 - (في لسان العرب)
عين
العَيْنُ حاسة البصر والرؤية، أنثى، تكون للإنسان وغيره من الحيوان. قال ابن السكيت: العَينُ التي يبصر بها الناظر، والجمع أعْيان و أعْيُن و أعْيُنات؛ الأخيرة جمع الجموع والكثير عُيون ...
لقد وجدت هذا في المعاجم ولو أن النفس فيها شيئاً من العيون على الحقيقة ... فالمعذرة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 03:34 م]ـ
ثلاثة إلى الآن أستاذة النحو، أظن الفكرة سديدة، أليس كذلك؟
بلغني خبرُ اشتعالِ النافذةِ فجئتُ على عجل، ما أجملَ هذا الحريقَ الذي أثلجَ صدري!!
الوجهان جائزان، لكن من لنا بأمير الشعراء فيُعلمنا بنيّته.
أشكركم جميعاً أحبتي، بارك الله فيكم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:07 م]ـ
بلغني خبرُ اشتعالِ النافذةِ فجئتُ على عجل، ما أجملَ هذا الحريقَ الذي أثلجَ صدري!!
الوجهان جائزان، لكن من لنا بأمير الشعراء فيُعلمنا بنيّته.
أشكركم جميعاً أحبتي، بارك الله فيكم.
أختنا مريم، أى وجهين تقصدين؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ
يبدو أن النعاس يداعب أجفانك أيها المشاكس:)
حسنا، الوجهان الجائزان وجه الرفع ووجه الجر
فالرفع على المبتدأ، والجر على العطف(/)
(علّيّون)
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 07:54 م]ـ
(علّيّون)
من الأسماء التي تمّ إلْحاقها من النّاحية الإعرابيّة بالجمْع المذكّر السّالم، بمعْنى: أنّها تُعْرَب إعْرابه. وقد نصّ على هذا الإلْحاق ابن مالكٍ في خلاصته الألْفيّة.
وأمّا عن وجْه الإلْحاق بالجمْع المذكّر السّالِم:
فقال بعْضهم: بأنّ (علّيّون) وإنْ كان جمْعاً في اللّفْظ، إلاّ أنّه في المعْنى مُفْرَدٌ، ومعْلومٌ أنّ شرْط الجمْع أنْ يكون دالاًّ على الكثْرة. وإنّما كان مُفْرداً بحسب المعْنى: إمّا لأجْل أنّه اسْم لمكانٍ في أعلى الجنّة، أو اسْمٌ لديوان الخيْر الذي تُكْتَب فيه أعمال أهل الجنّة، أو اسْمٌ لنفْس الكتاب الذي تُدَوَّن فيه هذه الأعمال، وما يكون عَلَماً فإنّه يَنْسلخ عن معْنى الجمْعيّة، كما هو واضح. وباختصارٍ: فإنّ سبب عدم كوْنه جمْعاً مذكّراً سالماً بالاصْطلاح ـ بحسب أصحاب هذا القوْل ـ، هو أنّه: ليْس جمْعاً أصْلاً، أي: ليس دالاًّ على الكثْرة أصلاً.
وقال بعْضهم: إنّ سبب إلْحاقه بالجمْع المذكَّر السّالم، هو أنّ (علّيّون) هو الكثير من (عِلِّيّ)، بكسْر العيْن وتشْديد اللاّم، فهو جمْعٌ في الحقيقة، ولكنّه لمْ يَدْخل في الجمْع المذكَّر السّالم، لأجْل أنّ (عِلّيّ) ليْس عَلَماً ولا صفةً، وشرْط المذكَّر السّالم أنْ يكون واحداً من هذيْن.
بينما قال آخرون ـ ومنهم البدْر ابن مالك ـ: إنّ سبب إلْحاقه بالجمْع، هو أنّه: لا واحد له منْ لفْظه. وهذا يَعْني: أنّه يرى فيه أنّه دالٌّ على الكثْرة، لأنّه لمْ يَنْفِ عنْه الواحد ـ أي: المُفْرَد ـ رأْساً، بل إنّما نفى عنه: الواحد الذي يكون مشاركاً له في اللّفْظ والمادّة.
والسّؤال هنا هو:
أنّ البدْر ابن مالك، إمّا أنّه يرى أنّ كلمة (علّيّون): عَلَمٌ، إمّا للمكان الخاصّ أو للدّيوان أو للكتاب ـ على ما تقدّم في القوْل الأوّل ـ، وإمّا أنّه يَخْتار أنّها جمْعٌ لسُكّان أهْل الجنّة، كما احتمله الرّاغب الأصفهانيّ في مفرداته.
فإنْ كان يرى أنّها عَلَمٌ، فيُشْكل عليْه: بأنّه حينئذٍ ليْستْ دالّةً على الكثْرة أصْلاً، فلا واحد لها، لا من لفْظها، ولا من غيْر لفْظها، بل في هذه الحالة هي الواحد، لا أنّ لها واحداً.
وإنْ كان يرى أنّها جمْعٌ لسكّان أهْل الجنّة، فلماذا لا يَلْتزم بأنّ واحدها (علّيّ)، فيكون لها واحدٌ من لفْظها؟!
أيْن أساتذة النّحْو وحَفَظة العربيّة؟!
ـ[عاملة]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:33 م]ـ
أما فيكم غيور؟!
(أنا أمزح)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!(/)
ماالسبب رجاء
ـ[اركان العاني]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 09:07 م]ـ
الاخوة والاخوات القائمون على منتدى النحو والصرف السلام عليكم: قبل ايام قليله كنت اطرح الاسئلة والمشاركات على منتداكم الرائع هذا وفجاة احسست بان كل مشاركاتي اصبحت في مهب الريح ولا ادري مالسبب فارجو ايضاح ذلك نورونا نوركم الله عسى ان يكون المانع خيرا. لانني فعلا احتاج الى مشاركات الاعضاء والاستعانه بها وجزاكم الله خيرا .. اركان من العراق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:48 م]ـ
السلام عليكم
أخي أركان , بحثت عن جميع المواضيع التي قمت بطرحها فوجدت أنها جميعا قد ردّ عليها وجرى حولها نقاشات وسجالات بين الأخوة كان بعضها ساخنا مطولا , ولم يهمل أي سؤال لك او مشاركة
فأين الشكلة أخي الحبيب؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:02 م]ـ
عليكم السلام
حياكم الله أهل عنة
أخي الكريم، هذه الصفحة الأولى لمشاركاتك:
http://www.alfaseeh.com/vb/search.php?searchid=483465
ـ[اركان العاني]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 09:03 م]ـ
الاخ العزيز الفاتح والاخت العزيزه مريم الشماع السلام عليكم خاصة وعلى جميع اعضاء المنتدى عامة اشكركم على تجاوبكم معي وفعلا انني بحثت مثلما قلتم لي ووجدتها موجوده فعلا بارك الله فيكم جميعا ووفقكم الله ...... واقول للاخت مريم الشماع انني من المعجبين جدا بالابيات الشعريه التي تكتبيها بين الاونة والاخرى والتي مطلعها تنام عمان .. واحيي اهالي الشماع جميعا مثلما حييت اهالي عنه جميعا واشكرك وابادلك المثل وهنالك نقطه مهمه هي ان مدينة عنه تكتب هكذا وليس هكذا (عانه) فانت كتبتيها صحيح شكرا يااستاذة النحو .....(/)
وابل وأهل
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:39 م]ـ
كيف نجمع كلمتي (وابل) و (أهل) جمع تكسير؟!
ـ[إياس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:27 م]ـ
أهالي
أوابل
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:00 ص]ـ
أهالي
أوابل
السلام عليكم: أهالٍ / أوابل.
ـ[عاملة]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:31 م]ـ
الأستاذان العزيزان
شكراً جزيلاً على المرور والتعقيب ...(/)
هلاَّ شاركتموني
ـ[عبد الرحمن الضو]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:48 ص]ـ
الرجاء المشاركة في إعراب كلمة (وسعها)
في قول الله عز وجل:
(لايكلف الله نفسًا إلا وسعها)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 09:38 م]ـ
الرجاء المشاركة في إعراب كلمة (وسعها)
في قول الله عز وجل:
(لايكلف الله نفسًا إلا وسعها)
هلا بك أخي عبد الرحمن
وسعها: مفعول به ثان للفعل يكلف المتعدى لمفعولين وإلاّ أداة حصر(/)
الرجاء المساعدة ...
ـ[عبد الرحمن الضو]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:56 ص]ـ
الرجاء المشاركة في إعراب كلمة (وسعها)
في قول الله عز وجل:
(لايكلف الله نفسًا إلا وسعها)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:12 ص]ـ
الرجاء المشاركة في إعراب كلمة (وسعها)
في قول الله عز وجل:
(لايكلف الله نفسًا إلا وسعها)
وسعها: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
ها: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:50 ص]ـ
ألا يصح فيها إعراب آخر؟
ـ[مختار العزيزي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم , في رأيي والله أعلم أنها مفعول به ثاني والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
على أساس أن الاستثناء ناقص منفي , فيعرب المستثنى حسب موقعه في الجملة.
ـ[المتخصص]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:40 ص]ـ
نعم أخى هى فعول به ثان كما فى إعراب القرآن لمحي الدين درويش على أساس أن يكلف ينصب مفعولين .. وفقكم الله(/)
فكر معي 10
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:31 ص]ـ
أعرب: " وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته "
_ في «صحيحِ البخاريِّ»، عن أبي هريرة، قال: قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلا يُؤْذِي جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ "
_ أخي حذر عدوه.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:53 ص]ـ
مقاما: نائب مفعول مطلق ... أظن ذلك
فَلا يُؤْذِي الفاء رابطة و لا نافية يؤذي مضارع مرفوع
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:54 ص]ـ
أخي / محمد إليك هذا الرابط وستجد بغيتك فيه إن شاء الله
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=25358&highlight=%E6%C7%C8%DA%CB%E5+%C7%E1%E1%E5%E3+%E3%DE%C7%E3%C7
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم
لي وجهة نظر في مقاما أرجو أن أوفق فيها
1 - النصب على الحاليّة كما قلت سابقا وذلك بتقدير محذوف مضاف أي "ذا مقام محمود"
2 - النصب بنزع الخافض أي في مقام أو إلى مقام محمود , لأنّ الفعل "بعث" يتعدّى بنفسه وبحرف الجر
فلا يؤذي: الفاء رابطة لجواب ولا نافية ويؤذي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطيّة والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط
وأظن أنه صلى الله عليه وسلم أتى بأسلوب النفي وهو يريد النهي وفي ذلك حكمة بلاغيّة
والمعنى: من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفهو لا يؤذي جاره لأن إيذاء الجار مناف للإيمان فهو إثم كبير
أظن أن هذا الاسلوب أبلغ في الزجر والنهي والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:20 ص]ـ
أخي حذر عدوه.
إذا كانت "حَذِر" اسم فاعل على وزن (فَعِل) وهذا ما أرجّحه لأن الحذر من العدو صفة متجددة فهي غير ثابته لازمة بل هي طارئة عند حضور العدو فإذا أمن الرجل عدوّه غابت وانتفت
لذلك: يحتمل في "عدو" وجهان
1 - أن يكون منصوبا بنزع الخافض لأن الفعل حذر لازم متعد بحرف الجر فقط والتقدير
أخي حَذِرٌ من عدوِّه
2 - أن يكون "عدو" فاعل لاسم الفاعل حذر أي: حَذِرٌ عدُوُّهُ
وهذا الاحتمال ضعيف معنى وإن صحّ صياغة ومبنى لأن المقام مقام مدح للأخ لا للعدو
فهو يريد أن يخبر عن حذر أخيه لا عدوّ أخيه
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:31 ص]ـ
االسلام عليكم أخي الفاتح: احذر عدوك مرة ...
ألا يجوز فيها المفعولية؟
تحياتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:46 ص]ـ
االسلام عليكم أخي الفاتح: احذر عدوك مرة ...
ألا يجوز فيها المفعولية؟
تحياتي.
بارك الله فيك أخي
المسألة متنازع عليها بين النحويين في الأفعال التي تدل على هيئات النفس مثل: فزع , وحذر ...
فقد منع البعض تعدّيها بنفسها فهي متعدّية بحرف الجر فقط , وممن قال بهذا الرأي المبرّد
وقد خالفه غيره وقالوا: إنّ ذلك غيرلازم ولا مضطرد فكثير من هيئات النفس متعدّية كخاف وخشي
والأمر فيه سعة
لذا لا مانع من نصبها على المفعوليّة على السعة
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:20 م]ـ
أخي الفاتح السلام عليكم، تقولون: فلا يؤذي: الفاء رابطة لجواب ولا نافية ويؤذي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطيّة والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط.
وأقول: هل لا النافية يقترن معها جواب الشرط بالفاء؟
لو كانت نافية لكانت: لا يؤذ
ولو كانت ناهية لكانت: فلا يؤذ
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:29 ص]ـ
أخي الفاتح السلام عليكم، تقولون: فلا يؤذي: الفاء رابطة لجواب ولا نافية ويؤذي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطيّة والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط.
وأقول: هل لا النافية يقترن معها جواب الشرط بالفاء؟
لو كانت نافية لكانت: لا يؤذ
ولو كانت ناهية لكانت: فلا يؤذ
والله أعلم.
أخي الحبيب
تتبعت بعض آيات القرآن الكريم فوجدت أن كل الآيات التي عثرت عليها مما اقترن جوابها بجملة فعلية فعلها مضارع منفيّة بلا قد رفع فعلها
وهذه أمثلة:
"ومن جاء بالسيّئة فلا يجزى الذين عملوا السيّئات إلاّ ما كانوا يعملون" 84 القصص
" ومن جاء بالسيّئة فلا يجزى إلاّ مثلها " 160 الأنعام
" ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخافُ ظلما ولا هضما " 112 طه
"فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا " 13 الجن
وأظن أن المسألة فيها حذف وتقدير
فجواب الشرط هو جملة اسميّة في الحقيقة حذف المبتدأ فيها ولذلك أقترنت بالفاء
فمثلا:
" ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فهو لا يخافُ ظلما ولا هضما "
فالجملة الفعليّة المنفيّة خبرلمبتدأ محذوف تقديره هو
وفي سائر الجمل تستطيع أن تقدّر مبتدأ محذوفا مناسبا
وعليه يكون التقدير في الحديث: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فهو لا يؤذي جاره)
فإن قيل: لم لا تكون الأفعال المضارعة المسبوقة بلا النافية مجزومة , فأظن أنّه إنما امتنع ذلك خشية التباسها بلا الناهيّة فيظن أن الأفعال مجزومة بلا الناهية و"لا " ليست نافية فيها فيشكل المعنى ويلتبس في الأذهان
هذا والله أجل واعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 03:23 م]ـ
أخي الفاتح: جزاك الله خيرا، وأظن عدم الجزم لأن ما قبل الفاء لا يعمل فيما بعدها.
ولكن، ألا ترى معي أن الحديث كله في باب الأمر والنهي .. فليعمل كذا / فلا يعمل كذا؟ وليس هناك إخبار؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منا أشياء قائلا: افعل، ولا تفعل.
خالص تحياتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 05:31 م]ـ
أخي الفاتح: جزاك الله خيرا، وأظن عدم الجزم لأن ما قبل الفاء لا يعمل فيما بعدها.
ولكن، ألا ترى معي أن الحديث كله في باب الأمر والنهي .. فليعمل كذا / فلا يعمل كذا؟ وليس هناك إخبار؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منا أشياء قائلا: افعل، ولا تفعل.
خالص تحياتي.
حيّاك الله أخي محمد
أخي
إنّما قلت بالظن لا متشككا ولا مترددا , بل جازما محققا , لأن المقام مقام تأويل للآيات والأحاديث , وهذا أمر لا يقطع بحقيقة المراد فيه إلاّ المشرع , لذلك لا أريد أن أقطع بأمر يتعلق بالقرآن والحديث.
أمّا نحويّا فأنا على قناعة بوجه النظر هذه
ولك مني كل الود
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:18 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: إنني على قناعة أن في العرب من لا يجزم بعد لا الناهية، وذلك يفسر ما جاء في سورة البقرة " لا تعبدون إلا الله " وكثيرا من مثل ذلك.
فهل ما جال بخاطري صحيح؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:34 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: إنني على قناعة أن في العرب من لا يجزم بعد لا الناهية، وذلك يفسر ما جاء في سورة البقرة " لا تعبدون إلا الله " وكثيرا من مثل ذلك.
فهل ما جال بخاطري صحيح؟
وعليكم السلام أخي محمد عبد العزيز
في هذه الآية وما ماثلها "لا" ليست ناهية بل نافية ولكن هنا الأسلوب خبري معناه النهي وهو أبلغ من التصريح به كما سبق وقلت في مشاركة سابقة عند المقطع من الحديث "لا يؤذي جاره"
ف"لا" تعرب نافية وليست ناهية وكذلك في الآية
والأفعال بعدها: (يؤذي , تعبدون , ... ) مرفوعة وليست مجزومة
والله الموفق
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:52 م]ـ
وعليكم السلام أخي محمد عبد العزيز
في هذه الآية وما ماثلها "لا" ليست ناهية بل نافية ولكن هنا الأسلوب خبري معناه النهي وهو أبلغ من التصريح به كما سبق وقلت في مشاركة سابقة عند المقطع من الحديث "لا يؤذي جاره"
ف"لا" تعرب نافية وليست ناهية وكذلك في الآية
والأفعال بعدها: (يؤذي , تعبدون , ... ) مرفوعة وليست مجزومة
والله الموفق
السلام عليكم أستاذي الفاضل: لو كانت نافية؛ فلماذا اقترن جواب الشرط بالفاء؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:07 م]ـ
السلام عليكم أستاذي الفاضل: لو كانت نافية؛ فلماذا اقترن جواب الشرط بالفاء؟
وعليكم السلام
اقترنت بالفاء لأنها جملة اسميّة محذوفة المبتدأ والتقدير: فهو لا يؤذي جاره
ـ[المتخصص]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 04:43 ص]ـ
ألا يجوز أخى الفاتح إعراب [مقامًا] على أنه مفعول به ثانى للفعل ابعثه على أساس أن الفعل ابعثه هنا تضمن معنى أعطه، بمعنى أوضح أنا أفهمها هكذا: ابعثه مقامًا محمودًا = أعطه مقامًا محمودًا!!!
ـ[المتخصص]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 05:02 ص]ـ
أعرب: " وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته "
_ في «صحيحِ البخاريِّ»، عن أبي هريرة، قال: قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلا يُؤْذِي جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ "
_ أخي حذر عدوه.
ألا يجوز أخى الفاتح إعراب [مقامًا] على أنه مفعول به ثانى للفعل ابعثه على أساس أن الفعل ابعثه هنا تضمن معنى أعطه، بمعنى أوضح أنا أفهمها هكذا: ابعثه مقامًا محمودًا = أعطه مقامًا محمودًا!!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:15 ص]ـ
ألا يجوز أخى الفاتح إعراب [مقامًا] على أنه مفعول به ثانى للفعل ابعثه على أساس أن الفعل ابعثه هنا تضمن معنى أعطه، بمعنى أوضح أنا أفهمها هكذا: ابعثه مقامًا محمودًا = أعطه مقامًا محمودًا!!!
مسألة التضمين تحتاج إلى سماع , فإن كان قد قال بهذا أحد من النحاة من قبل فبه ونعمت - وأستبعد ذلك - وإلاّ فإعرابها كما ذكرنا: على الحاليّة أو على نزع الخافض , وقد ذكر صاحب إعراب القرآن وبيانه (الدرويش) وجها آخر وهو النصب على الظرفيّة المكانيّة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:40 م]ـ
أخي الفاتح سلام الله عليكم: نقطة الخلاف الوحيدة بيننا - وهو خلاف في العلم - أن معنى الحديث أمر ونهي: فليعمل كذا، فلا يعمل كذا.
بدليل نص آخر للحديث: فليحسن إلى جاره. وهي هنا: فلا يؤذ جاره،
هذه تقابل تلك. لذلك أرى أن المعنى يقتضي أن تكون لا ناهية؛ ولأن ما بعدها لم يجزم فنحن نبحث لها عن مخرج فتقول أنت هي نافية بمعنى النهي: وأقول هي ناهية، ومن العرب من يجزم بعد لا النافية ويرفع بعد لا الناهية.
ولك تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 01:41 م]ـ
وأقول هي ناهية، ومن العرب من يجزم بعد لا النافية ويرفع بعد لا الناهية.
إيتنا بشواهد أخي أو اذكر لنا مصدرا ذكر ما تقول
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 05:48 م]ـ
السلام عليكم:
إذا العجوز غضبت فطلقِ * ولا ترضَّاها ولا تملقِ
" لا تعبدون إلا الله " البقرة. ومعناها النهي.
لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا. ومعناها النفي؛ إذ يستحيل أن ينهانا الرسول الكريم عن دخول الجنة.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره. ومعناها النهي كما بينت سابقا.
أَلَمْ يَأْتِيكَ وَالأَنْبَاءُ تَنْمِي بِمَا لاَقَتْ لَبُوْنُ بَنِي زِياد ... رفع بعد لم
سيروا بني العمِّ فالأهوازُ منزِلُكم ... ونهرُ تِيرَى فما تعرفْكم العَرَبُ ... جزم بعد ما.
ولوْ أَنَّ واشٍ بِالْيَمَامَةِ دَارُهُ وَدَارِي بأعْلَى حَضْرَمَوْتَ اهْتَدَى لِيَا ... رفع بعد أن.
فأبت إلى فهم وما كدت آئبا ... وكم مثلها فارقتها وهي تصفر .. خبر كاد مفرد لا جملة
وشاهد من كلامه صلى الله عليه وسلم: في قول النبي يوم أُحد، لما قال أبو سفيان: لنا العزى، ولا عزَّ لكم: "ألا تجيبوه؟ "
ما أوجبَ حذف النون من " تجيبوه "؟
فاليوم أشربْ غير مستحقب ** إثما من الله ولا واغل. لم سكن؟
أبيتُ أسْري وتبيتي تَدْلُكي وَجْهَكِ بالعَنْبَرِ والمِسْكِ الذَكِي
أين النونان؟
قرأ أبوعمرو: (5) ?وَمَايُشْعِرُكُمْ? (6) بتسكين الراء.
هذا بعض ما عن لي الآن فنقلته.
ولك خالص حبي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم أخي محمد عبد العزيز
عموما أخي لا خلاف بيننا , فقد أقررت أنت بأن لا في بعض الشواهد نافية تفيد النهي
أو ناهية تفيد النفي , وهذا ما أقصده ولكن نحويّا تعرب كما هي لا حسب معناها , فلا نقول عن لا النافية ناهية أو العكس فمثلا:
1 - قوله تعالى:" لا تعبدون إلا الله ":
لا نافية ولا نقول ناهية (لكنها تفيد النهي)
تعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون (وليس مجزوما بلا الناهية)
---------------
أمّا الحديث (لا تدخلوأ الجنّة حتى تؤمنوا) فهو مثار نقاش وخلاف بين النحويين وأهل العلم , بين من يقول بجزم الفعل وبين من يقول بالنصب وغير ذلك وقد نوقشت هذه المسألة في المنتدى سابقا وقد بحثت عن النافذة التي نوقشت فيها المسألة فلم أعثر عليها ويبدو أنه تم حذفها لقدمها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 02:05 م]ـ
ويبدو أنه تم حذفها لقدمها
أعتذرعن هذا الاسلوب وإنّها السرعة قاتلها الله: p:p
والصحيح: (ويبدو أنّها حُذِفَتْ) بالبناء للمجهول
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 02:48 م]ـ
السلام عليكم أخي محمد عبد العزيز
عموما أخي لا خلاف بيننا , فقد أقررت أنت بأن لا في بعض الشواهد نافية تفيد النهي
أو ناهية تفيد النفي , وهذا ما أقصده ولكن نحويّا تعرب كما هي لا حسب معناها , فلا نقول عن لا النافية ناهية أو العكس فمثلا:
1 - قوله تعالى:" لا تعبدون إلا الله ":
لا نافية ولا نقول ناهية (لكنها تفيد النهي)
تعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون (وليس مجزوما بلا الناهية)
---------------
أمّا الحديث (لا تدخلوأ الجنّة حتى تؤمنوا) فهو مثار نقاش وخلاف بين النحويين وأهل العلم , بين من يقول بجزم الفعل وبين من يقول بالنصب وغير ذلك وقد نوقشت هذه المسألة في المنتدى سابقا وقد بحثت عن النافذة التي نوقشت فيها المسألة فلم أعثر عليها ويبدو أنه تم حذفها لقدمها
السلام عليكم أخي الفاضل: لا أريد أن أقول ذلك، بل أريد أن أقول غير ذلك، وقد يكون كلامي صدمة للبعض، ولكنه رأي قد يخطئ وقد يصيب.
لا تدخلوا الجنة .. مضارع مجزوم و لا نافية.
لا تعبدون إلا الله .. مضارع مرفوع ولا ناهية.
كاد الولد مذاكرا .. خبر كاد منصوب.
ألم يأتيك ... مضارع مرفوع بعد لم.
ثلاثمائة سنين / اثنتي عشرة أسباطا.
... إلا المجاهرون
.. إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ..
خرق الثوبُ المسمار َ.
كل ما جاء غير موافق للقياس .. يعرب على ظاهره بلا تأويلات، ولا يقاس عليه.
تحياتي، ورفقا بي.
ـ[الدرعمي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:48 م]ـ
وأزيدكما من الشعر بيتا أيها الفصيحان - بارك الله فيكما-
مر بي حديث " لا يتناجى اثنان دون الآخر .... " ولم يجزم فيه الفعل (يتناجى) فما المخرج؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:38 م]ـ
وأزيدكما من الشعر بيتا أيها الفصيحان - بارك الله فيكما-
مر بي حديث " لا يتناجى اثنان دون الآخر .... " ولم يجزم فيه الفعل (يتناجى) فما المخرج؟
السلام عليكم أخي الفاضل، أرى أن نقول في مثل ذلك: لا ناهية، وما بعدها مضارع مرفوع ... ولا يقاس عليه.(/)
الحال المجازية
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:53 م]ـ
حيرني هذا المثال وأضرابه: جئت والشمس ساطعة؛ إذ الحال لا تصف صاحبها؛ فهل يصح أن نسميها حال مجازية، وتكون العلاقة زمانية، مجازا عقليا؟ أم تؤول بـ: جئت واضحا؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:15 م]ـ
لا حاجة إلى التأويل ولك أن تسميها بما شئت وفقك الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:13 م]ـ
حيرني هذا المثال وأضرابه: جئت والشمس ساطعة؛ إذ الحال لا تصف صاحبها؛ فهل يصح أن نسميها حال مجازية، وتكون العلاقة زمانية، مجازا عقليا؟ أم تؤول بـ: جئت واضحا؟
السلام عليكم أخي الفاضل: فماذا لو قلنا: جئت والولد مبتسم؟ بم تسميها؟ وما العلاقة؟
جاء في مغني اللبيب:
مما يُشكل قولهم في نحو جاء زيدٌ والشمسُ طالعة: إن الجملة الاسمية حال، مع أنها لا تنحل الى مفرد، ولا تبين هيئة فاعل ولا مفعول، ولا هي حال مؤكدة، فقال ابن جني: تأويلُها جاء زيد طالعةً الشمسُ عند مجيئه، يعني فهي كالحال والنعت السببيين كمررتُ بالدار قائماً سُكانُها، وبرجلٍ قائم غلمانه وقال ابن عمرون: هي مؤولة بقولك مُبكراً، ونحوه، وقال صدر الأفاضل تلميذ الزمخشري: إنما الجملة مفعول معه، وأثبت مجيء المفعول معه جملة، وقال الزمخشري في تفسير قوله تعالى (والبحرُ يمدّهُ من بعدهِ سبعةُ أبحرٍ) في قراءة من رفع البحر: هو كقوله:
وقدْ أغتدي والطيرُ في وُكناتها
وجئتُ والجيشُ مُصطفّ ونحوهما من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، فلذلك عريتْ عن ضمير ذي الحال، ويجوز أن يقدر وبحرها أي وبحر الأرض.
ـ[عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 01:11 ص]ـ
لا داعي لتلك التسمية ولا لذاك التقدير, وأولى لك أن تقدر جاء زيد والشمس طالعة في حال مجيئه ...
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:16 ص]ـ
أبو حازم، شكرا!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:17 ص]ـ
الكريم "محمد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي الجليل، ودام ثراؤك!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:18 ص]ـ
عبد الرحمن، وما قلته تأويل أيضا!
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:37 م]ـ
لوسألوني لقلت أنها ظرف, ربما يكون زمانا مثل "والشمس طالعة" وربما يكون مطلقا مثل "والولد مبتسم". ولكن لا وجود لإعراب الظروف المطلقة في العربية, ولذلك سموها حالا.(/)
ما هذا؟
ـ[قريشي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:59 م]ـ
ادعى بعض الإخوة أنه إذا وقعت جملتان فأكثر بعد القول فالأولى لا محل لها وكذلك الثانية ولكنهما معا لهما محلان كيف ذلك؟ وقد سألته هل استقى ذلك من مصدر أم هو اجتهاد؟ فأجاب بجواب لا محل له من السؤال. فما رأي الإخوة الكرام؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 05:34 م]ـ
ادعى بعض الإخوة أنه إذا وقعت جملتان فأكثر بعد القول فالأولى لا محل لها وكذلك الثانية ولكنهما معا لهما محلان كيف ذلك؟ وقد سألته هل استقى ذلك من مصدر أم هو اجتهاد؟ فأجاب بجواب لا محل له من السؤال. فما رأي الإخوة الكرام؟
ليتك فصلت السؤال حتى تكون الإجابة واضحة على قدر سؤالك!
لكن لا بأس أنا سأفصل
قام أحد الأخوة بإعراب بيت الشعر التالي:
وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ ... لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ
وكان هذا تعليقي على المشاركة:
بارك فيك أخي
اسمح لي ببعض الملاحظات ولك مني جزيل الشكر
جملة: " كنت آمله "في محل جر نعت لصديق
لا ألهينّك: الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
جملة " لا ألهينك من الفعل والفاعل مستأنفة لا محل لها من الإعراب
جملة: إني عنك مشغول مثل سابقتها مستأنفة
والجملتان معا (لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ) في محل نصب مقول القول
فرد الأخ قريشي بما يلي:
ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين؛ جملة لا محل لها ولها محل في نفس الوقت
فقلت:
نعم اسمع بذلك أيها الأخ فكل جملة على حدة مستأنفة الثانية تعليلية
ولكن النص بمجموعه هو الذي في محل نصب مقول القول
فما قولك في قوله تعالى: " قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم "
اليست جملة التمنّي " ياليت لنا مثل ما أوتي قارون " مستأنفة لا محل لها
وجملة: "إنه لذو حظ عظيم " تعليلية لا محل لها
والجملتان معا يشكلان نصّا هو جملة مقول القول في محل نصب؟
وهذه مثل تلك
أجبني وكن أمينا في ردّك
فقال:
أجيبك بصدق وأمانة ما سمعت بهذا فيما مضى وانصرم وانقطع.
فقلت:
حسنا
سأصدّقك في ذلك , ولكنها الحقيقة
عندما نعرب نصّا هو عبارة عن مقول القول وهو كذلك مجموعة من الجمل , نعرب النص إعرابا تفصيليّا ثمّ نبين مواقع الجمل فيه من الإعراب
ثم نبين أن النص كله في محل نصب مقول القول:
فما قولك في النصين التاليين (اكتفيت بذكر نص واحد):وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه: أتقتلون رجلا ان يقول ربي الله ,وقد جاءكم بالبينات من ربكم , وان يك كاذبا فعليه كذبه , وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لايهدي من هو مسرف كذاب , ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا " ....
أين مقول القول في النصين؟
وكم جملة مستقلة فيهما؟
فقال:
هل استقيت هذا من مصدر أم هو احتهاد؟
فما قولكم يا سادة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ
أما من زائر لنافذتنا؟ ;)
فيؤنس وحدتنا:)
ويكشف كربتنا:: rolleyes:
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:28 م]ـ
تحية لكل الإخوة
خشينا إن شاركنا أن تفسر مشاركتنا على أنها انحياز ويتطور الأمر كماحدث في صفحات ماضية
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:34 م]ـ
تحية لكل الإخوة
خشينا إن شاركنا أن تفسر مشاركتنا على أنها انحياز ويتطور الأمر كماحدث في صفحات ماضية
سامحك الله أخي هاني
قل ولا تخش شيئا فصدورنا مفتوحة للحق
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 02:53 ص]ـ
الجملتان مفسرتان والجملة (الجملتان معا) في محل نصب على على القول المصدر:
عقلي الدائخ بين النحاة
ـ[قريشي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:33 م]ـ
تحية لكل الإخوة
خشينا إن شاركنا أن تفسر مشاركتنا على أنها انحياز ويتطور الأمر كماحدث في صفحات ماضية
ترى الكلام انحيازاً-أيها الأخ- ولكن السكوت رضا؛ فقل الحق ولو على نفسك أو الوالدين والأقربين.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:42 م]ـ
لا يبعد ما قاله الفاتح بل لعله الصواب
ـ[قريشي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:31 م]ـ
لا يبعد ما قاله الفاتح بل لعله الصواب
علل جوابك تشكر.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:53 ص]ـ
سلام عليكم جميعا
إن كان ماذكره الفاتح لكافيا وما دمت تريد تعليلا فأسلك بك سبيلا غير سيبله فأقول:
إذا قال قائل جاء زيد فأكرمه عمرو فجملة "أكرمه عمرو" إما أن يكون لها محل من الإعراب وإما أن لا يكون والأول فاسد لأن المحكي بالقول هو الجملة "جاء زيد فأكرمه عمرو" فهذا هو الواقع في محل نصب لا بعضه لأن عمل فعل القول قد وقع على الجملة بمجموعها لا على كل جزء منها كلا على حدة
فبقي أن تقول لا محل لها من الإعراب وإذا علم أنها معطوفة على جاء زيد فحكمها حكمها والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:06 م]ـ
سلام عليكم جميعا
إن كان ماذكره الفاتح لكافيا وما دمت تريد تعليلا فأسلك بك سبيلا غير سيبله فأقول:
إذا قال قائل جاء زيد فأكرمه عمرو فجملة "أكرمه عمرو" إما أن يكون لها محل من الإعراب وإما أن لا يكون والأول فاسد لأن المحكي بالقول هو الجملة "جاء زيد فأكرمه عمرو" فهذا هو الواقع في محل نصب لا بعضه لأن عمل فعل القول قد وقع على الجملة بمجموعها لا على كل جزء منها كلا على حدة
فبقي أن تقول لا محل لها من الإعراب وإذا علم أنها معطوفة على جاء زيد فحكمها حكمها والله أعلم
أنا الآن في عجلة من أمري وسأتفرغ لمناقشتك لاحقاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:10 م]ـ
إذا كانت المسألة غامضة فسأبين مواقع الجمل في النص القرآني التالي وأرجو تصويبي إن أخطأت:
"قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً , ... "
جملة النداء "ربّ " وأصلها أدعو ربّي: ابتدائيّة لا محل لها
جملة: إنّي دعوت: جملة جواب النداء لا محل لها
وكل الجمل التالية: معطوفة على جملة جواب النداء لا محل لها
والنص كلّه: ربّ إنّي ... إلى نهايته مقول القول في محل نصب
هل هذا صواب أم خطأ؟
ـ[قريشي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 05:07 م]ـ
سلام عليكم جميعا
إن كان ماذكره الفاتح لكافيا وما دمت تريد تعليلا فأسلك بك سبيلا غير سيبله فأقول:
إذا قال قائل جاء زيد فأكرمه عمرو فجملة "أكرمه عمرو" إما أن يكون لها محل من الإعراب وإما أن لا يكون والأول فاسد لأن المحكي بالقول هو الجملة "جاء زيد فأكرمه عمرو" فهذا هو الواقع في محل نصب لا بعضه لأن عمل فعل القول قد وقع على الجملة بمجموعها لا على كل جزء منها كلا على حدة
فبقي أن تقول لا محل لها من الإعراب وإذا علم أنها معطوفة على جاء زيد فحكمها حكمها والله أعلم
أستغرب أن تؤكد أن كلام الفاتح كاف وما زاد على أن قال: لامحل لها ولها محل. فأي كفاية في هذا؟ وقد سألت الأخ الفاتح بتعبيره الفذ: إن كان هناك في كتب النحو مصدر استقى منه هذا القول؟ فلم يجب. وأكبر الظن أن هذا فتح من فتوحاته على هذه الشبكة.
أما جملة: فأكرمه عمرو فمعطوفة على الأولى فإن قلت: للأولى محل فهذه لها محل وإلا فلا.
ثم إني أسلك بك نفس المسلك الذي سلكته:
قال علي: جاء محمد وهو يجري
هل جملة يجري لها محل أم لا؟ فإن قلت: لا محل لها فقد جعلت المبتدأ بدون خبر وإن قلت: لها محل فقد ناقضت نفسك
وجملة: وهو يجري هل لها محل أم لا؟ فإن قلت: لا فقد ألغيت الجملة الحالية وإن قلت: لها محل فقد رفعت الراية البيضاء من حيث لا تحتسب.
وأنا على أتم اليقين أن الفاتح لن يوافق على رأيك.
والفاتح غض الطرف عن "قال" فقال: لا محل لها ثم فتح عينيه والتفت إليه فقال: لها محل فتأمل تعليله تجده واضحا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 10:20 م]ـ
حسنا
ليكن الأمر فتحا - وما هو كذلك , بل هو استخلاص لعصارة تجارب المعربين , وبناء على القواعد النحويّة العامّة - فإنّي أطلب منك أن تعرب لي الآيات التي أعربتُها , فبيّن لنا مواقع الجمل , وأين هو مقول القول؟
وهذه هي الآيات:"قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً , ... "
أرجو الرد
ـ[أبو حازم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:32 م]ـ
:::
أقول أولا إن الجمل التي ذكرت تعترض بها علي ليست مثل الجمل التي بنيت عليها حجتي ولكي يتبين لك ذلك جرد كل الجمل من القول واجعلها مستأنفة
جاء محمد وهو يجري
جاء زيد فأكرمه عمرو
فانظر رحمك الله إلى الجملة"أكرمه عمرو" تجدها لا محل لها من الإعراب ثم أعد نظرا في جملتك "وهو يجري " تجد لها محلا من الإعراب والفرق بينهما واضح فكذلك إذا وقعا في كلام محكي بقول لا يغير ذلك من حكمها شيئا إلا أنها إذا اجتمعت بأجزاء القول الأخرى أعربت مفعولا
ثانيا إني سائلك فأجب هل عمل فعل القول يقع على المحكي كله أم يقع على أجزائه واحدا واحدا فإن قلت بالأول كان هو عين ما نقول وإن أجبت بالثاني لزمك أن تعرب كل جملة وقعت في المحكي بالنصب على الحكاية وهو باطل بادي الرأي لأنك ستعرب حينئذ جملة "وهو يجري " في محل نصب حال وفي محل نصب مفعول به وهو قول لم يقل به أحد من العالمين
ثالثا لا يحتاج هذا الإعراب إلى مصدر لأنه مقتضى قواعد النحاة وأصولهم والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:00 م]ـ
:::
أقول أولا إن الجمل التي ذكرت تعترض بها علي ليست مثل الجمل التي بنيت عليها حجتي ولكي يتبين لك ذلك جرد كل الجمل من القول واجعلها مستأنفة
جاء محمد وهو يجري
جاء زيد فأكرمه عمرو
فانظر رحمك الله إلى الجملة"أكرمه عمرو" تجدها لا محل لها من الإعراب ثم أعد نظرا في جملتك "وهو يجري " تجد لها محلا من الإعراب والفرق بينهما واضح فكذلك إذا وقعا في كلام محكي بقول لا يغير ذلك من حكمها شيئا إلا أنها إذا اجتمعت بأجزاء القول الأخرى أعربت مفعولا
ثانيا إني سائلك فأجب هل عمل فعل القول يقع على المحكي كله أم يقع على أجزائه واحدا واحدا فإن قلت بالأول كان هو عين ما نقول وإن أجبت بالثاني لزمك أن تعرب كل جملة وقعت في المحكي بالنصب على الحكاية وهو باطل بادي الرأي لأنك ستعرب حينئذ جملة "وهو يجري " في محل نصب حال وفي محل نصب مفعول به وهو قول لم يقل به أحد من العالمين
ثالثا لا يحتاج هذا الإعراب إلى مصدر لأنه مقتضى قواعد النحاة وأصولهم والله أعلم
كل ما في الأمر أنك تضع يدك على كلمة قال فتخفيها ثم تقول: لا محل للجملة ثم ترفع يدك فتقول: لها محل. وأنا لا أفعل ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:05 م]ـ
حسنا
ليكن الأمر فتحا - وما هو كذلك , بل هو استخلاص لعصارة تجارب المعربين , وبناء على القواعد النحويّة العامّة - فإنّي أطلب منك أن تعرب لي الآيات التي أعربتُها , فبيّن لنا مواقع الجمل , وأين هو مقول القول؟
وهذه هي الآيات:"قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً , ... "
أرجو الرد
أما ما بعد قال إلى قوله تعالى: استكباراً" فأراه محكيا بالقول والجمل في هذه الآيات أحكم لها بما يقتضيه موقعها.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:10 م]ـ
أما ما بعد قال إلى قوله تعالى: استكباراً" فأراه محكيا بالقول والجمل في هذه الآيات أحكم لها بما يقتضيه موقعها.
حسنا: وهذا المحكي بالقول بعد الفعل "قال": أليس في محل نصب مفعول به للفعل قال؟
أرجو الرد؟
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:39 م]ـ
حسنا: وهذا المحكي بالقول بعد الفعل "قال": أليس في محل نصب مفعول به للفعل قال؟
أرجو الرد؟
ذلك ما أقوله في أول الأمر وتنفيه أنت ثم تعود تثبته.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 06:58 م]ـ
ذلك ما أقوله في أول الأمر وتنفيه أنت ثم تعود تثبته.
سبحان الله!
ماذا أثبتُّ؟ وماذا نفيتُ؟
كلامي واضح لا لف فيه ولا دوران
الجملة أو الجمل بعد القول منصوبة قولا واحدا وإن كانت ألف جملة
اسأل كل البشر جهالهم فضلا عن علمائهم فسيجمعون كلهم على قول واحد
" النص المحكي في محل نصب مفعول به أو مقول القول "
والسلام
ـ[أبو حازم]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:22 م]ـ
أرى أنك أيها القرشي عاجز عن الجواب فأنا أدع الرد لأجل ذلك
ـ[قريشي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 06:54 م]ـ
أرى أنك أيها القرشي عاجز عن الجواب فأنا أدع الرد لأجل ذلك
فأين العجز ياهذا؟ إن العجزعلى من يحاول أن يأتي بجديد أما أنا فلم أقل إلا ما قال الأولون.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 07:43 م]ـ
أعتقد الخلاف قد طال وقد تحول إلى خلاف كبيير ومنافسة
لكن أعتقد فى رأى أستاذى الفاتح وأنا رأيى غير هام لأنى لست بقدر علمكم
ـ[قريشي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 06:59 م]ـ
أعتقد الخلاف قد طال وقد تحول إلى خلاف كبيير ومنافسة
لكن أعتقد فى رأى أستاذى الفاتح وأنا رأيى غير هام لأنى لست بقدر علمكم
لعل السبب أن مشاركاته تعدت أربعمائة بعد الألف وإلا فالنحاة من أبي الأسود الدؤلي حتى آخر أستاذ درس الجمل التي لها محل في صباح هذا اليوم المبارك في جانب والأخ الكريم في جانب آخر. أم ضلوا جميعاً؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 07:36 م]ـ
لعل السبب أن مشاركاته تعدت أربعمائة بعد الألف
ليس هذا السبب!!!!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 03:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذ الفاتح، وأستاذي القرشي، لكما التحية ولا عدمنا نقاشاتكم - وإن كان فيها نوعا من الشدة-، وبعد ...
اسمحوا لي بهذه المشاركة
أستاذي الفاتح الأستاذ القرشي يريدك أن تسند هذا القول لأحد النحاة، وأنا معه في ذلك، ولا شكّ في قولك بأن كل ما أتى بعد القول في الحقيقة من ضمن القول في المعنى، وإن اختلف إعراب الجمل التي تأتي بعده.
واستغراب الأستاذ القرشي في كون الجمل التي تأتي بعد جملة القول و تكون استئنافية، أو غيرها كيف تكون في محل نصب؟
على أني سمعت الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- في شرحه لألفية ابن مالك- تسجيلا- يذكر أن الكلام من (أحمدُ اللهَ ربي خير مالك ... ) إلى آخر الألفية (وصحبة المنتخبين الخيرة) مقول القول؟
على ما أحسبه لم يقل في محل نصب، بل قال مقول القول، لأن المعروف في كل الجمل التي في الألفية منها ماهو اعتراض، وما هو استئناف، وما هو ابتداء، وغيرها، ولا أخفيكم أنني بعد أن سمعتها من الشيخ بحثت عن قول لأحد النحاة يستند إليه فلم أجد.
والواضح أنّه فرق بين أمرين:
الأول: كون مصطح مقول القول جملة في محل نصب.
الثاني: كون مصطلح مقول القول مجموعة جمل نطق بها القائل، ويجمعها قولنا (مقول القول) دون أن يكون لها محل من الإعراب، ومحل النصب يكون للجملة الأولى.
فأخذ بالثاني، لأن من ضمن قول ابن مالك، وهو واضح جدا وجلي للعيان كما فهمته من قول أستاذي الفاتح.
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 01:31 م]ـ
على أني سمعت الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- في شرحه لألفية ابن مالك- تسجيلا- يذكر أن الكلام من (أحمدُ اللهَ ربي خير مالك ... ) إلى آخر الألفية (وصحبة المنتخبين الخيرة) مقول القول؟
أشكر لك مرورك المبارك أخي أبا التمّام
ولعلّه لا يخفى على حصيف مثلك أنّ مقول القول يجب أن يكون منصوبا على المفعوليّة للفعل "قال" المتعدّي بنفسه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 07:36 م]ـ
أشكر لك مرورك المبارك أخي أبا التمّام
ولعلّه لا يخفى على حصيف مثلك أنّ مقول القول يجب أن يكون منصوبا على المفعوليّة للفعل "قال" المتعدّي بنفسه
بعد غياب لمرض ألم عدت فوجدت الكلام في هذا الموضوع على حاله. ويبدو أنك أيها الأخ انقلبت علي أو على نفسك فصرت تقررني: هل الجملة بعد القول في محل نصب؟ كأني أنكرذلك. إذا قلنا:
قال الله: أنا ربكم" اتفقنا جميعا على أن جملة" أنا ربكم"في محل نصب لأنها محكية. وإذا قلنا:
قال الله: أنا ربكم وأنتم عبادي" قلت أنا: جملة "أنا ربكم" في محل نصب وجملة "وأنتم عبادي" في محل نصب معطوفة وبتعبير آخرالجملتان في محل نصب محكيتان أو مقول القول لا فرق بين العبارتين. هذا ما تعلمته وهذا ما أقوله.
أما أنت فتقول: جملة "أنا ربكم" لا محل لها وجملة "وأنتم عبادي" لا محل لها والجملتان معا في محل نصب مقول القول. فسألتك: ما معنى هذا؟ وهل لك سلف فيما تدعي؟ وكيف نحكم للجملة بالمحل وعدمه في آن واحد؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 10:03 م]ـ
حمدا لله على السلامة
أمّا في مثالك (قال الله: أنا ربكم وأنتم عبادي) فأقول فيها:
جملة أنا ربكم ابتدائيّة لا محل لها وما بعدها معطوفة عليها , والنص كله مقول القول
أما وقد طال النقاش في المسألة , ولا يزال الوضع على حاله فليبق كل على قناعته , والخلاف لا يفسد للود قضيّة , والله يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:40 م]ـ
حمدا لله على السلامة
أمّا في مثالك (قال الله: أنا ربكم وأنتم عبادي) فأقول فيها:
جملة أنا ربكم ابتدائيّة لا محل لها وما بعدها معطوفة عليها , والنص كله مقول القول
أما وقد طال النقاش في المسألة , ولا يزال الوضع على حاله فليبق كل على قناعته , والخلاف لا يفسد للود قضيّة , والله يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
وقولك: ابتدائية لا محل لها" يعني أنها غير مطلوبة لعامل قبلها. ولكن لا يخفى عليك أنها مطلوبة للفعل: قال؛ فلعبة كَاشْ- كَاشْ التي تجيدها مع هذا الفعل غير مستساغة. ألا ترى أنه يلزمك في باب المفردات أن تقول في المثال التالي:
"قرأت قصيدة ومسرحية"
قصيدة: اسم غير منصوب أو غير معرب.
ومسرحية: معطوفة على غير المنصوب أوغير المعرب.
والاسمان معا منصوبان على أنهما مفعول به ومعطوف. لأن المقروءهو القصيدة والمسرحية. فإن قلت غير هذا فاعلم أن إعرابك في باب الجمل مجرد تحكم لا أقل ولا أكثر. على أن هاهنا مثالا أرجو أن تعربه:
قال الأستاذ: سأكافئ الناجحين وكلاماً آخر"
تنبيه: ما قاله الأخ أبو تمام من أن بين قولنا: المحكية ومقول القول فرقاً لا أظن أن فيهما فرقا فالجملة المفردة بعد القول يقال فيها: محكية بالقول أو مقول القول.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 02:50 ص]ـ
قال الأستاذ: سأكافئ الناجحين وكلاماً آخر"
هذا المثال لا علاقة له بمسألتنا أبدا
فالقائل وهو الاستاذ لم يقل هذه العبارة (وكلاما آخر) بل هي جزء من كلام الراوي
وتقدير الكلام: قال الأستاذ: سأكافئ الناجحين وقال كلاماً آخر
فمقول القول هو فقط (سأكافئ الناجحين)
أمّا في الجملة السابقة:
قال الله: أنا ربكم وأنتم عبادي
فالنص المحكي هو كل النص:"أنا ربكم وأنتم عبادي" وكله مقول القول لا جزء منه
والآن أريدك أن تعرب الحديث التالي:
(قال الرسول: " صبرا آل ياسر فإنّ موعدكم الجنّة ")
أرجو الرد بأمانة وأظنك من أهلها
ـ[قريشي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 04:23 م]ـ
هذا المثال لا علاقة له بمسألتنا أبدا
فالقائل وهو الاستاذ لم يقل هذه العبارة (وكلاما آخر) بل هي جزء من كلام الراوي
وتقدير الكلام: قال الأستاذ: سأكافئ الناجحين وقال كلاماً آخر
فمقول القول هو فقط (سأكافئ الناجحين)
أمّا في الجملة السابقة:
قال الله: أنا ربكم وأنتم عبادي
فالنص المحكي هو كل النص:"أنا ربكم وأنتم عبادي" وكله مقول القول لا جزء منه
والآن أريدك أن تعرب الحديث التالي:
(قال الرسول: " صبرا آل ياسر فإنّ موعدكم الجنّة ")
أرجو الرد بأمانة وأظنك من أهلها
صبراً: مفعول مطلق لفعل محذوف وجوباً أي اصبروا والجملة في محل نصب محكية.
آل: منادى مضاف على حذف حرف النداء.
ياسر: مضاف إليه. والجملة في محل نصب محكية
ف: حرف تعليل.
(يُتْبَعُ)
(/)
إن: حرف توكيد ونصب.
موعد: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف
كم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
الجنة: خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب محكية.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 04:41 م]ـ
ترى الكلام انحيازاً-أيها الأخ- ولكن السكوت رضا؛ فقل الحق ولو على نفسك أو الوالدين والأقربين
هناك من سيفسره انحيازا
وأقبل بالسكوت رضا خشية أن أقرأبعض الردود التي ليس فيها احترام للرأي الآخر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 10:46 م]ـ
ف: حرف تعليل.
إن: حرف توكيد ونصب.
موعد: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف
كم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
الجنة: خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب محكية.
أخيرا وقعت في مصيدة لا تنجو منها
أنت قلت:
ف: حرف تعليل
أليس هذا كلامك؟
ومعنى هذا أنّ الجملة بعدها تعليليّة , والجملة التعليليّة لا محل لها من الإعراب قولا واحدا
ثمّ إذا بك تقول عن الجملة التعليليّة التي لا محل لها من الإعراب:
والجملة في محل نصب محكية
فسبحان الله , كيف صارت بلا محل ولها محل في آن واحد
فلمَ هذا التكلّف أخي العزيز؟ كلما أعربت جملة قلت (والجملة في محل نصب محكيّة)؟
أولو كانت خطبة فيها ألف جملة قلت في كل جملة: (والجملة في محل نصب محكيّة)؟
حقيقة أنا لم أسمع بهذا الإعراب ولم أر مثله
فأيّهما أيسر يا أخي؟
أن نقول عن كل جملة أنّها منصوبة على القول (محكيّة) كما تفعل أنت
أم أننا نعرب النص كلّه مفصلا ثم نقول عن النص مرّة واحدة بأنّه في محل نصب جملة محكيّة أو مقول القول من غير أن نكرر هذه الجملة مرات بل عشرات المرّات إن طالت النصوص المحكيّة؟
يا قريشى اسمع من أخيك هذه المرّة فقط , وقل قولة حق تكبر في عيون إخوانك وتسمو في قلوبهم ويزيد قدرك عند الله وعند عباده , وأنت أهل لذاك
ولك مني خالص الحب والود
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 12:42 ص]ـ
أحبتي في الله
السلام عليكم
أرى الحديث قد سلك بالنافذة وأهلها إلى غير سبيل، فصار كل يغني على ليلاه
إذ أن الكلام أصبح مكررا معادا فلا جديد يخدم القضية المثارة، ومن هنا أحبتي اسمحوا لي أن أوجه شكري وتقديري على ما بذله كل من الفاعلين في ترجيح قوله ورأيه
ولعلنا نختم، أتوافقونني على ذلك؟!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 01:03 ص]ـ
أحبتي في الله
السلام عليكم
أرى الحديث قد سلك بالنافذة وأهلها إلى غير سبيل، فصار كل يغني على ليلاه
يقولون ليلى في العراق مريضة ... أياليتني كنت الطبيب المداويا ... تم تتم تم
بهذه الأغنية أختم دوري أيّها المشرف الطروب: D:D
ولعلنا نختم، أتوافقونني على ذلك؟!
على عيني يا عيني: D:D
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 01:06 ص]ـ
يقولون ليلى في العراق مريضة ... أياليتني كنت الطبيب المداويا ... تم تتم تم
بهذه الأغنية أختم دوري أيّها المشرف الطروب: d:d
ما دمت تدندن فأنت أشد طربا من أخيك، فغنِّ إذن على ليلاك:)
ـ[قريشي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 05:02 م]ـ
أخيرا وقعت في مصيدة لا تنجو منها
أنت قلت:
أليس هذا كلامك؟
ومعنى هذا أنّ الجملة بعدها تعليليّة , والجملة التعليليّة لا محل لها من الإعراب قولا واحدا
ثمّ إذا بك تقول عن الجملة التعليليّة التي لا محل لها من الإعراب:
فسبحان الله , كيف صارت بلا محل ولها محل في آن واحد
فلمَ هذا التكلّف أخي العزيز؟ كلما أعربت جملة قلت (والجملة في محل نصب محكيّة)؟
أولو كانت خطبة فيها ألف جملة قلت في كل جملة: (والجملة في محل نصب محكيّة)؟
حقيقة أنا لم أسمع بهذا الإعراب ولم أر مثله
فأيّهما أيسر يا أخي؟
أن نقول عن كل جملة أنّها منصوبة على القول (محكيّة) كما تفعل أنت
أم أننا نعرب النص كلّه مفصلا ثم نقول عن النص مرّة واحدة بأنّه في محل نصب جملة محكيّة أو مقول القول من غير أن نكرر هذه الجملة مرات بل عشرات المرّات إن طالت النصوص المحكيّة؟
يا قريشى اسمع من أخيك هذه المرّة فقط , وقل قولة حق تكبر في عيون إخوانك وتسمو في قلوبهم ويزيد قدرك عند الله وعند عباده , وأنت أهل لذاك
ولك مني خالص الحب والود
لا تفرح فلو سألتك: هل قال الرسول:=صبراً لأجبت: نعم فهذا يعني أن الجملة محكية وقولك: لا محل لها استئنافية تناقض فما المخرج؟
أما الجملة التعليلية فلها محل بهذا الاعتبار وهو أنها محكية فالأحكام تختلف لا عتبارات. ثم إنك لم تجبني عن قولنا: قرأت قصيدة ومسرحية إذ لا فرق بين المفردات والجمل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 05:43 م]ـ
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.
سبحان ربك رب العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 04:23 م]ـ
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.
سبحان ربك رب العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
حق أريد به باطل. إنك لم تجب عما طرحته عليك.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 07:03 م]ـ
حق أريد به باطل. إنك لم تجب عما طرحته عليك.
أخي قريشي، ماهكذا تورد الإبل
لو أغلقها مشرفنا لكان أسدى
ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:56 م]ـ
الله أعلم
ـ[الصياد2]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 01:23 ص]ـ
والله ما قاله الفاتح هو الصح وهو البين والبدهي والراجح لاننا لوقلنا لا محل لها من الاعراب مستقلة معنا سيؤدي بنا لهدر العلاقة بين المسند والمسند له كما بالعلاقة بين بين المبتدا والخبر
وفي كلامه كفاية لمن اراد الهداية
ولولا ان الموضوع استوفى حقه لخضت واطلت في تاييد ما قاله الفاتح الجامع
ـ[المهندس]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 04:28 ص]ـ
هذا الأمر من الصعب أن نجد تفصيله في كتب النحو،
ولكني قرأت لابن هشام في مغني اللبيب ما يلي:
الجمل التي لا محل لها من الإعراب.
وهي سبع، وبدأنا بها لأنها لم تحلّ محلّ المفرد، وذلك هو الأصل في الجمل.
فالأولى الابتدائية، وتسمى أيضاً المستأنفة، وهو أوضح، لأن الجملة الابتدائية تُطلقُ أيضاً على الجملة المصدّرة بالمبتدأ، ولو كان لها محل،
ثم الجمل المستأنفة نوعان:
أحدهما: الجملة المُفتتح بها النطق،
كقولك ابتداءً (زيدٌ قائم) ومنه الجمل المفتتح بها السّور.
والثاني: الجملة المنقطعة عما قبلها،
نحو مات فلان، رحمه الله،
وقوله تعالى (قُلْ سأتلو عليكم منهُ ذِكراً، إنّا مكنّا لهُ في الأرضِ)
ومنه جملة العامل الملغى لتأخره نحو زيدٌ قائم أظن
فأما العامل الملغى لتوسطه نحو زيد أظن قائم فجملته أيضاً لا محل لها، إلا أنها من باب جُمل الاعتراض.
ويخص البيانيون الاستئناف بما كان جواباً لسؤال مقدر نحو قوله تعالى (هلْ أتاك حديثُ ضيفِ إبراهيمَ المُكرمينَ إذ دخلوا عليهِ فقالوا سلاماً قالَ سلامٌ قومٌ مُنكرون) فإن جملة القول الثانية جواب لسؤال مقدَّر تقديره: فماذا قال لهم؟ ولهذا فُصلتْ عن الأولى فلم تعطف عليه، وفي قوله تعالى (سلام قومٌ مُنكرون) جملتان حذف خبر الأولى ومبتدأ الثانية، إذ التقدير: سلامٌ عليكم، أنتم قوم منكرون،
ومثله في استئناف جملة القول الثانية (ونبِّئهُم عن ضيف إبراهيم إذْ دخلوا عليه فقالوا: سلاماً، قال: إنا منكم وجِلون)
وقد استؤنفت جملتا القول في قوله تعالى (ولقد جاءتْ رسلُنا إبراهيمَ بالبُشرى قالوا: سَلاماً، قال: سلامٌ)
انتهى ما نقلته عن ابن هشام
ونلاحظ فيه أنه أشار إلى جمل ضمن مقول القول عى أنها جمل مستأنفه وهو النوع الأول مما لا محل له من الإعراب.
وكذلك نلاحظ قوله عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب (وبدأنا بها لأنها لم تحلّ محلّ المفرد)
أما الجمل التى لها محل من الإعراب فيمكن أن تؤوّل بمفرد
فمثلا جملة (قال الفاتح: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك)
يمكن أن تؤول بقولنا (قال الفاتح كلاما)
وليس (قال الفاتح كلاما وكلاما كلاما كلاما وكلاما)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 12:24 م]ـ
أيّدك الله أخي المهندس كما أيدتني إظهارا للحق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 12:26 م]ـ
ويلي من مشرفنا ( ops
قد أنهيت أغنيتي فأبيت إلاّ الاستزادة منها: p:D
ـ[المهندس]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 01:33 م]ـ
أيّدك الله أخي المهندس كما أيدتني إظهارا للحق
وإياك أخي الفاتح
نحن هنا في خدمة لغة القرآن، نستفيد ونفيد غيرنا ما أمكننا
وما كنت لأفتح الموضوع إلا ومعي مستند، والهدف منع التشوش عن القراء.(/)
في الممنوع من الصرف
ـ[عاشق الضاد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 05:03 م]ـ
تحية طيبة وبعد
كلمة أسماء في قوله تعالى (إن هي إلا أسماءٌ سميتموها أنت وآباؤكم ... )
سورة النجم ... جاءت كلمة أسماء مصروفة وهي هنا جمع اسم .......
فلماذا صرفت أسماء ومنع من الصرف جموع أخرى مثل شعراء ... ادباء ..
مع الشكر الجزيل
عاشق الضاد(/)
من فضلكم ساعدوني في تصحيح الاعراب:
ـ[ماريا]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:22 م]ـ
:::
العدل أساس الملك
العدل: مبتدأ مرفوع
أساس: مبتدأ ثاني
الملك: خبر مرفوع
هل أخوك حاضر؟
هل: أداة استفهام مبنيه على الفتح
أخوك: أخ: مبتدأ مرفوع ,والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
حاضر: خبر مرفوع
من حسن الأدب أن تنصت الى لمحدثك.
من: حرف جر
حسن اسم مجرور بمن وعلامة جرة الكسرة الظاهرة
الأدب: مبتدأ مرفوع
أن: حرف نصب
تنصت: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
ل: حرف جر
محدثك: اسم مجرور
القناعة كنز لا يفنى.
القناعة: مبتدأ مرفوع
كنز: خبر مرفوع
لا: اداة نفي
يفني: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه الكسرة .... ,,, هل فيها اي تكملة للاعراب؟؟؟
عدو عاقل خير من صديق جاهل.
عدو: مبتدأ مرفوع
عاقل: صفة
خير: خبر
من: حرف جر
صديق: اسم مجرور
جاهل: مضاف اليه مجرور
ممنوع التدخين.
ممنوع: خبر مقدم
التدخين: مبتدأ مرفوع
من أخوك؟
من: مبتدأ مرفوع
أخوك: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة. والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف اليه ..............
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 08:07 م]ـ
العدل أساس الملك
العدل: مبتدأ مرفوع
أساس: خبلا مرفوع وهو مضاف
الملك: مضاف إليه مجرور
هل أخوك حاضر؟
هل: أداة استفهام مبنية على الفتح
أخوك: أخ: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة , مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
حاضر: خبر مرفوع
من حسن الأدب أن تنصت الى لمحدثك.
من: حرف جر
حسن اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة: مضاف
الأدب: مضاف إليه مجرور
أن: حرف نصب
تنصت: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والفاعل هو امصدر المنسبك من أن والفعل و تقديره الانصات.
ل: حرف جر
محدثك: اسم مجرور
القناعة كنز لا يفنى.
القناعة: مبتدأ مرفوع
كنز: خبر مرفوع
لا: اداة نفي
يفنى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الفتحة المقدرة على الألف.
عدو عاقل خير من صديق جاهل.
عدو: مبتدأ مرفوع
عاقل: صفة
خير: خبر
من: حرف جر
صديق: اسم مجرور
جاهل: صفة مجرورة
والباقي واضح
ـ[أبوطيف]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 08:40 م]ـ
العدل أساس الملك
العدل: مبتدأ مرفوع
أساس: خبلا مرفوع وهو مضاف
الملك: مضاف إليه مجرور
هل أخوك حاضر؟
هل: أداة استفهام مبنية على الفتح
أخوك: أخ: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة , مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
حاضر: خبر مرفوع
من حسن الأدب أن تنصت الى لمحدثك.
من: حرف جر
حسن اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة: مضاف
الأدب: مضاف إليه مجرور
أن: حرف نصب
تنصت: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والمصدر المؤول (أن تنصت) في محل رفع مبتدأ وخبره الجار والمجرور المقدم
وتقدبر الكلام (إنصاتك من حسن الأدب)
ل: حرف جر
محدثك: اسم مجرور
القناعة كنز لا يفنى.
القناعة: مبتدأ مرفوع
كنز: خبر مرفوع
لا: اداة نفي
يفنى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الفتحة المقدرة على الألف، والجملة الفعلية في محل رفع صفة لـ (كنز)
عدو عاقل خير من صديق جاهل.
عدو: مبتدأ مرفوع
عاقل: صفة
خير: خبر
من: حرف جر
صديق: اسم مجرور
جاهل: صفة مجرورة
والباقي واضح
رأيي لا ألزم به أحداً وأتقبل التوجيه وأعتذر أخي مهران على اقتباس مشاركته والتعديل من خلالها(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:23 م]ـ
السلام عليكم
ماهي شروط كان واخواتها؟؟ وهل لأخوات كان كلها نفس الشروط؟؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 08:39 م]ـ
وعليك السلام ..
تقصد شروط عمل (كان) وأخواتها؟
تفضل ( http://www.drmosad.com/index31.htm)(/)
أرجو التكرم بإعطاء إعراب لهذا البيت
ـ[أبوطيف]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 08:28 م]ـ
يا حبيباً زرت يوماً أيكه=طائر الشوق أغني ألمي
أريد أوجه الإعراب لكلمة (طائر)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 09:21 م]ـ
تفضل أخي:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=22183(/)
كَيْفَما يكنِ المرءُ يكنْ قرينُه
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:37 م]ـ
السلام عليكم
(كيفما) تكون في محل نصب على الحالية إذا كان فعل الشرط تاماً، وفى محل نصب على الخبرية لفعل الشرط إذا كان ناقصاً
ولكن ما محل الجملة (يكنْ قرينُه) في هذا المثال
كَيْفَما يكنِ المرءُ يكنْ قرينُه
وجزاكم الله عنا كل خير
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:05 م]ـ
أين خبر تكن الثانية وهل هو محذوف نقدره
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:38 م]ـ
السلام عليكم أخي عنتر
السلام عليكم
(كيفما) تكون في محل نصب على الحالية إذا كان فعل الشرط تاماً، وفى محل نصب على الخبرية لفعل الشرط إذا كان ناقصاً
ولكن ما محل الجملة (يكنْ قرينُه) في هذا المثال
كَيْفَما يكنِ المرءُ يكنْ قرينُه
وجزاكم الله عنا كل خير
جملة جواب الشرط الجازم غير المقترنه بالفاء لا محل لها من الإعراب
فجملة "يكنْ قرينُه" لا محل لها
أين خبر تكن الثانية وهل هو محذوف نقدره
جزاكم الله خيرا
خبر يكن الثانية محذوف مقدر يدل عليه "كيفما "لأنها تفيد المشاركة في الحكم
والتقدير: كَيْفَما يكنِ المرءُ يكنْ قرينُه كذلك (أو يكن مثله)
والله أعلم
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:23 م]ـ
أصلح الله أعمالك وبارك الله لك في مالك
ورزقك من حيث لا تحتسب
الآن اتضحت الأمور(/)
[عاجل] سؤال في ألفية بن مالك
ـ[فاطمة.]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:47 م]ـ
السلام عليكم،
ما هو الصحيح:
1. مصليا على الرسول المصطفى أو مصليا على النبي المصطفى؟
2. وكلمة بها كلام قد يؤم أو وكلمة بها كلام قد يتم؟
كنت أقرأ الأبيات عند احد المدرسين في الجامعة ليصحح أخطائي وقال لي أنه حفظ "وكلمة بها كلام قد يتم" - ونصحني بالبحث في المسألة. فما هو الصحيح؟ أحتاج أن اعرف حتى أحفظ ما هو صحيح،
وللفائدة - الطبعة التي عندي من دار ابن حزم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:58 م]ـ
1. مصليا على النبي المصطفى.
2. وكلمة بها كلام قد يؤم.
طبعة دار الفكر
ـ[فاطمة.]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:58 م]ـ
وسؤال آخر - هل يضر اختلاف لفظ "الرسول" أو "النبي" في البيت الثاني؟
أعرف ان المعنى واحد لكن أقصد من ناحية الشعر ... ;)
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:01 ص]ـ
جزاك الله خير على الرد السريع.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:05 ص]ـ
وسؤال آخر - هل يضر اختلاف لفظ "الرسول" أو "النبي" في البيت الثاني؟
أعرف ان المعنى واحد لكن أقصد من ناحية الشعر ... ;)
لا، لا يضر إطلاقا.
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:09 ص]ـ
أسأل الله أن يرزقك حسن الخاتمة -
وجزاك الله خير على المساعدة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:23 ص]ـ
باركك الله
بخصوص اختلاف اللفظ من ناحية الوزن فلا .. ويظل البيت موزونا على الرجز
أما عن الفرق بين يتم ويؤم فلا أعتقد أن الأمر يخفى على ابن مالك رحمه الله إذ أن "يتم" تعطي بعدا دلاليا أحاديا بمعنى التمام، أما "يؤم" فمن الإمامة والاقتداء فتفتح آفاقا من المعاني التي تجلبها .. وكأن ابن مالك أراد أن ينبه على أن كلمة واحدة تتصف بالتمام والفائدة عند المتلقي، وبالتالي فهي يؤتم بها في قياس الفائدة .. ويأتي كذلك معنى يؤم على القصد بمعنى أن لفظ الكلمة يقصد بها المعنى الذي يدل عليه لفظ الكلام ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:25 ص]ـ
عذرا أخي ليث لم انتبه لمشاركتك الأخيرة
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:30 ص]ـ
جزاك الله خير على الرد السريع.
وأنت أيضا جزاك الله خيرا
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:30 ص]ـ
جزاك الله خير يا أستاذ على الشرح ... طالبة في الكلية قالت لى أن المعنى غير صحيح مع "يؤم" ولهذا اظطررت لأن أسأل. والآن فهمت:)
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:33 ص]ـ
هل دائماً تكون "خيرا" مع الألف في جملة "جزاك الله خير"؟ ;)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا
خيرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:38 ص]ـ
هل دائماً تكون "خيرا" مع الألف في جملة "جزاك الله خير"؟ ;)
الكلمة المنونة تنوين فتح تلحقها ألف تسمى ألف التنوين الزائدة
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:41 ص]ـ
:) حسناً - عدلت التوقيع وسانتبه لهذا الخطأ إن شاء الله
وجزاكم الله خيرا على صبركم،
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 01:19 ص]ـ
جزاك الله خير يا أستاذ على الشرح ... طالبة في الكلية قالت لى أن المعنى غير صحيح مع "يؤم" ولهذا اظطررت لأن أسأل. والآن فهمت:)
الذي يقول إن الصحيح هو "يتم" لم يحاول أن يفهم ما قصده ابن مالك
"يُؤَم" معناها "يُقصَد"
فهو بعد أن بين معنى الكلام عند النحاه ومعنى الكلمة ومعنى القول
أوضح أن الكلمة قد يقصد بها الكلام
قال تعالى:
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ {26}
إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ {27}
وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {28} " (الزخرف)
وقال:
"وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا" (الفتح 26)
وقال:
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا
بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ {64} " (آل عمران)
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 01:23 ص]ـ
عفوا أستاذنا مغربي
فقد كررتُ ما ذكرتَه في مشاركتك لمزيد من التوضيح.
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:04 م]ـ
جزاك الله خيرا على إعادة الشرح - فإن التكرار يفيدني كثيرا، خاصة لأن كل واحد في المنتدى لديه اسلوب في الشرح فبمشاركة عدة أشخاص تكتمل الصورة عندي ...
وأشكر الجميع على مساعدتي في هذا الموضوع ... وأسأل الله أن يزيدكم علماً.:)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:42 ص]ـ
وكلمة بها كلام قد يؤم
قال بعض الشراح هذا من أمراض الألفية التي لا دواء لها وإن يسر الله سأرفع بحثا في هذ امعنى هذا البيت فلطالما أخطأ في فهم هذه المسألة كثيرون
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فاطمة.]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 06:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا على الإهتمام وكتابة البحث النافع.:)
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:59 ص]ـ
أصل المشاركة من الأخت فاطمة تسأل عن قول ابن مالك:
مصليًا على النبيّ المصطفى وآله المستكملين الشرفَا
هل الصحيح (على النبي) أو (على الرسول)؟
أقول: كلا اللفظين صحيح وزنًا ورواية، وقد ذكر الشيخ أحمد بن عبد الفتاح الأزهري في حاشيته على شرح المكودي للألفية أن رواية (على النبي) هي رواية المشارقة ورواية المغاربة (على الرسول) وقد أخذ ابن غازي المكناسي المغربي وهو أحد شرّاح الألفية بهذه الرواية الأخيرة وقال معقبَا عليها: " إنما لم يقل (يعني ابن مالك) على النبيّ؛ لأن الرسول أخص فهو أمدح "0
السؤال الثاني عن قول ابن مالك *وكلمة بها كلام قد يؤم *
هل الصحيح فيه (يؤم) أو (يتم)؟
أقول: لم أقف فيما اطلعت عليه من نسخ الألفيةوشروحها على رواية (يتم) وإنما الرواية (يؤم) ومعنى يُؤم: يُقصد 0 يُقال: أمّ الرجل الشىء، يؤمه: إذا قصد نحوه، يريد الناظم أن الكلمة قد يقصد بها الكلام التام في اللغة، ومثال ذلك قوله تعالى: (وكلمة الله هى العليا) يعني لا إله إلا الله، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد:
* ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل *
انتهى والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 02:17 ص]ـ
بداية أرحب بك دكتور محمد القرشي بين أسرتك أسرة الفصيح
ثم أشكرك على تشريفك لنا بمشاركتك الماتعة وأسأل الله لك دوام التوفيق
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:16 م]ـ
كما أشار الأساتذة الأفاضل، فهناك اختلافات في رواية ألفية ابن مالك.
والاختلاف في مثل (النبي) و (الرسول) لا يضر؛ لأنه في المقدمة ولا يتغير به المعنى.
وقد أشار الشاطبي في شرحه لأمثال هذه المواضع من الاختلافات والترجيح بينها.
من ذلك (بالجر والتنوين والندا وأل ومسند للاسم ميزه حصل) و (تمييز حصل)، ورجح (ميزه).
والله أعلم.
ـ[فاطمة.]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 10:34 م]ـ
الله يغفر لك ويتوب عليك يا أبو مالك - استفدت من المشاركة:)(/)
لو تكرمتم أريد تصحيح الاعراب
ـ[ماريا]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:13 ص]ـ
:::
شعار المسلم لا اله الا الله
شعار: مبتدأ مرفوع بالضمة
المسلم: مضاف اليه مجرور
لا اله الا الله: خبر مرفوع
أنتما صديقان.
انت: اسم اشارة مبني على الفتح
ما: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ
صديقان: خبر مرفوع وعلاة رفعه الالف لانه مثنى.
من عمل صالحا فلنفسه.
من:؟؟
عمل:؟؟؟
صالحا:؟؟
فلنفسه: فاء السببيه
لنفسه:؟؟؟
خرجت فاذا العدو.
خرجت: خرج: فعل ماضي مني على الفتح
ت: ضمير مبني في محل رفع فاعل
فاذا: الفاء السببيه.
اذا: اسم اشارة مبني على الفتح
العدو: مبتدأ مرفوع والجملة الفعلية في محل خبر المبتدأ
لولا القانون لعمت الفوضى.
لولا:
القانون: مبتدأ مرفوع
لعمت: لا التوكيد.
الفوضى: خبر مرفوع.
أقرب ما تكون الى ربك وأنت ساجد.
أقرب: مبتدأ
ما: اداة استفهام مبنى على الفتح
الى: حرف جر
ربك: اسم مجرور
وأنت: اسم موصول مبني على الفتح
ساجد: مضاف اليه مجرور وشبه الجملة في محل خبر المبتدأ.
"وما ربك بظلام للعبيد"
وما: الواو واو العطف.
ما: اداة استفهام مبنى على الفتح
رب: مبتدأ مرفوع والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف اليه.
بظلام: الباء حرف جر. ظلام: اسم مجرور
للعبيد: لام التوكيد. العبيد:؟؟؟(/)
من أخوات ظن
ـ[ماريا]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:48 ص]ـ
ضع فعلا من أخوات ظن في كل مكان مما يأتي ,على أن يكون في الجملة الأولى دالا على رجحان, والثانية على تحويل, والثالثة علىيقين:
رجحان تحويل يقين
ظن المسافر عائدا وجدت المسافر عائدا؟؟؟؟ المسافر عائدا
حسب الامتحان سهلا جعل الامتحان سهلا وجدت الامتحان سهلا
ظن الطعام لذيذا جعل الطعام لذيذا وجدت الطعام لذيذا(/)
سؤال عن شي سهل عندكم و غريب جداً عندي - علموني لو سمحتم.
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:52 ص]ـ
السؤال هنا من ثلاثة أيام ولم يجيبني أحد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28300)
ما أدري - يمكن السؤال "تافه" عندكم - لكن هو أمر غريب عندي لأني ما اعتدت عليه.
ـ[قريشي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:39 م]ـ
السؤال هنا من ثلاثة أيام ولم يجيبني أحد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28300)
ما أدري - يمكن السؤال "تافه" عندكم - لكن هو أمر غريب عندي لأني ما اعتدت عليه.
العربي ذكي لا يحتاج إلى مثل هذه الترقيمات ليفهم لذلك يقولون: الحر تكفيه الإشارة. ولكن الزمان امتد بهم وغالبهم غيرهم حتى ....
ـ[فاطمة.]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:33 م]ـ
جزاك الله خيرا.(/)
إعراب رغم، واستبق له بقية؟؟
ـ[المتخصص]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 05:24 ص]ـ
:) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأموت وفى قلبى شيء إن لم يقتعنى حد كيف أعرب كلمة رغم فى الجملة الآتية: أحب النحو رغم صعوبته، بحثت كثيراً وأقرب ما وصلت إليه أنها منصوبة على نزع الخافض فهل هذا صحيح؟؟ لأننى بعد أن شعرت بالراحة لهذا الإعراب اكتشفت أن النصب على نزع الخافض سماعىّ وليس قياسيًّا فعدت إلى الحيرة من جديد فهل من حاسم لهذا الأمر؟؟
وسؤال آخر:
جاء فى أحد امتحانات الثانوية االعامة بمصر إعراب كلمة من أوقال الإمام علىّ رضى الله عنه: استبق له من نفسك بقية وطلب الممتحن من الطلاب إعراب كلمة بقية ونزلت فى نكوذج الإجابة (مفعول به ... ) التساؤل الذى يحيرنى لماذا لم نعرب (بقية) مفعولًا مطلقًا؟؟!! وما الضابط المانع الذي أأمن معه اللبس بين المفعول به والمفعول المطلق.
جازاكم الله خيرًا يا فراسان اللغة العربية فى زمن كله أصبح (إنجلش)
ـ[المتخصص]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 05:28 ص]ـ
عفوًا لبعض الأخطاء: لم يقتعنى حد = لم يقتعنى أحد ///أوقال = أقوال/// نكوذج = نموذج /فراسان = فرسان.
ـ[القويري]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 12:09 ص]ـ
فعلا أخي العزيز كلمة " رغم " منصوبة على نزع الخافض والتقدير برغم ويعضد ذلك قول الشابي الشاعر التونسي:
سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء فهنا رغم منصوبة على نزع الخافض وهو باب من أبوا ب النحو يبحث عنه في مظانه 0
أما استبق بقية فإعراب " بقية " مفعولا به إعراب صحيح لأن المفعول المطلق من استبق بقاء وليس بقية وضابط ذلك أن يكون المفعول المطلق اسما منصوبا من لفظ الفعل وحروفه " مصدر " مثال قال قولا استخرج استخراجا وهكذا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أيها المتخصص ... مرحبًا بلجنة مشرفي هتاف إليك الجواب:
إعراب (رغم):
مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 02:46 ص]ـ
:) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأموت وفى قلبى شيء إن لم يقتعنى حد كيف أعرب كلمة رغم فى الجملة الآتية: أحب النحو رغم صعوبته، بحثت كثيراً وأقرب ما وصلت إليه أنها منصوبة على نزع الخافض فهل هذا صحيح؟؟ لأننى بعد أن شعرت بالراحة لهذا الإعراب اكتشفت أن النصب على نزع الخافض سماعىّ وليس قياسيًّا فعدت إلى الحيرة من جديد فهل من حاسم لهذا الأمر؟؟
أخي الفاضل
خذ ما قرأته عن " رغم " فلعله يفيدك:
أولا: معناها
رغم من " الرغم " بكسر الراء وفتحها، ومعناه الكره والذل والهوان، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم " رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة "
ثانيا: استعمال (رغم) تستعمل رغم:
1 - مقرونة بـ " أل " فعندئذ تأتي بعدها (من) فنقول: (أجبتك بالرغم من انشغالي) و (على الرغم من الشغل).
2 - مضافة ولها ثلاثة استعمالات:
أ - جرها بالباء او بـ " على " فنقول: (أجيبك برغم انشغالي)
ب- جرها بـ " على " فنقول: (على رغم انشغالي).
ج - نصبها على المفعولية وقد ورد في التهذيب وفي لسان العرب: (لم أبال رغم أنفه) فتعرب مفعولا به وهو نادر فنقول: (لم أراع رغم أنفه).
3 - مجردة من (أل والإضافة) وهي أقل الحالات استعمالا وتعرب:
أ- حالا منصوبة، أو مفعولا لأجله، فنقول: (حضرت رغما، وألزمته الحضور رغما) أي كرها أو كارها.
ب- جرها بـ " على " كما في قول أبي نواس:
قد نال بعضهم بعضا على رغمٍ ... لا أرغم الله إلا أنف من رغما
:) وسؤال آخر:
جاء فى أحد امتحانات الثانوية االعامة بمصر إعراب كلمة من أوقال الإمام علىّ رضى الله عنه: استبق له من نفسك بقية وطلب الممتحن من الطلاب إعراب كلمة بقية ونزلت فى نكوذج الإجابة (مفعول به ... ) التساؤل الذى يحيرنى لماذا لم نعرب (بقية) مفعولًا مطلقًا؟؟!! وما الضابط المانع الذي أأمن معه اللبس بين المفعول به والمفعول المطلق.
جازاكم الله خيرًا يا فراسان اللغة العربية فى زمن كله أصبح (إنجلش)
أرى ان إعرابه مفعول به صحيح؛ لأنه في رأيي أن استبقى بمعنى " ترك "
هذا ما لدي، ولعل الأساتذة يفيدونك أكثر بارك الله في الجميع.
ـ[حااجي]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 09:14 ص]ـ
:::
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
وبهذه المناسبة العطرة الزكية أزف إلى إخواني جميعا في هذا المنتدى الطيب أزكى التحيات وأقول لهم وللأمة الإسلامية قاطبة من أقصى بلادي إلى الأقصى عيدكم مبارك سعيد، وكل عام وأنتم و الأمة الإسلامية بخير. أما بعد:
ما رأي إخواني المتخصصين في اللغة العربية في مثل ما يرد على إلسنتنا دائما كان يقول أحدنا: زرتكم رغم أنني مريض.
فما إعراب رغم والجملة الواردة بعدها أم أن أسلوب الجملة ركيك ولم يتداول عند العرب الأوائل فهوهجين ودخيل بل مرفوض ... شكرا مسبقا أنتظر جوابا شافيا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 10:52 ص]ـ
وظيفة هذا اللفظ الحالية بأشكاله المختلفة (على الرغم، بالرغم، رغم) وهذا ما كتبته في وقت سابق عنها:
تأتي شبه الجملة (على الرغم) مبينة حال الفاعل أو المفعول أو مبينة نوع الفعل؛ ولذلك كان من الطبيعي أن ترد متأخرة في الجملة عن صاحبها أو عاملها فما هي سوى قيد حالي. ونجد مثال هذا الاستعمال في قول الكميت:
خرجتُ خروجَ القِدحِ قدحِ ابنِ مقبلٍ ... على الرَّغمِ من تلكَ النَّوابحِ والمُشلِي
وفي قول منسوب للشافعي:
أيا بومةً قد عشعشتْ فوقَ هامتي ... على الرغمِ مني حينَ طارَ غرابُها
وقد تتقدم على صاحبها كما في قول عمر بن ربيعة:
فلم أستطعها غير أن قد بدا لنا ... على الرغم منها كفها والمعاصم
وربما تقدمت هذه الحال على عاملها أيضًا كما في قول الشاعر:
على الرغم من أنف المكارم والعلى ... غدتْ داره قفرًا ومغناه بلقعا
وفي هذه الأشعار وفي كثير من استعمال الناس نجد هذا التركيب قيدًا على الفعل. ولكنا نجد من استعمالاته اليوم ما يخالف ما ألفناه من الاستعمال كما في هذا النص:"على الرغم من الآمال المبكرة فإن الابن مثل أبيه". ولو أعدنا ترتيب الجملة لقلنا: إنّ الابن مثل أبيه على الرغم من الآمال الكبيرة. ونلاحظ أننا حذفنا الفاء فلا مكان لها من التركيب، وأما في الجملة قبل إعادة ترتيبها فهي رابطة، ولو تأملنا في شبه الجملة (على الرغم) لا نجده قد تعلق بشيء مذكور ولنفهم الجملة حسب ترتيبها لا بد لنا من تقدير محذوف فتصير الجملة هكذا: على الرغم من الآمال الكبيرة لم يتغير شيء فإن الابن مثل أبيه. ويتضح من هذا أن الفاء رابطة للتفسير. فالسياق يتحدث عن أنه لم يتغير شيء في طريقة الحكم على الرغم من الآمال الكبيرة بالديمقراطية لأن الابن كأبيه دكتاتور. ومثلها في الغرابة الجملة: "على الرغم من صعوبة ترك هذا النادي, إلا إنني أرغب في اللعب لميلانو أو مدريد". نلاحظ أن (على الرغم) لا تتعلق بشيء مذكور، و (إلا) لا نعلم ما تستثني، ولا بد من التقدير لفهم هذا التركيب، فتكون الجملة هكذا: على الرغم من صعوبة ترك هذا النادي سأتركه، وما ذلك لشيء إلا أنني أرغب في اللعب لميلانو أو مدريد. وبهذا نفهم أن (إلا) واقعة في جملة تعليلية للجملة السابقة وهي ليست للاستثناء بل للحصر مع (ما).
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 02:01 م]ـ
بارك الله فيكم، أيها الكرام.
أحد إخوتنا ذكر لي أن المصدر (رغم) لا يستعمل عند العرب إلا معرفا ب (ال) وما بعده مجرورا بحرف جر (من أو على)،ولم يرد غير ذلك في نص يحتج به. وهذا ما أراه في جميع الشواهد التي أوردها أستاذنا المفضال أبو أوس. والسؤال: هل ورد هذا اللفظ غير معرف ب (ال) في نص يحتج به أو هو من أوهام الخواص في العصور المتأخرة؟ أرجو ان نتفق على هذا قبل إعراب وجه النصب؛ لأنه لا فائدة من إعراب استعمال لم يثبت عن العرب المحتج بكلامهم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 02:45 م]ـ
السلام عليكم
بورك هذا التفاعل من أساتذتنا الأفاضل
فيما يخص تساؤل أستاذنا د. سليمان خاطر حفظه الله , لعلّي أقدّم شيئا يخدم المسألة:
جاء في كتاب الحيوان للجاحظ:
"هجا دُريدُ بن الصِّمّةِ رَجُلاً فجعل البيضةَ الفاسدةَ مثلاً له، ثمَّ ألحقَ النَّسرَ بأحرار الطَّيرِ وكرامها - وما رأيتُهُمْ يعرِفون ذلك لنسرٍ - فقال:
فإنِّي على رغْم العَذولِ لَنَازلٌ ... بحيث التَقَى عيطٌ وبِيضُ بني بدْر"
وقال البحتري:
وأحفظُ منكَ ما ضيَّعتَ منِّي ... علَى رَغمِ المُكاشحِ والحسودِ
ومن قصيدة لأبي الحسن الجرجاني:
تملّ على رغم الحواسد والعدى ... علاك، وعش للجود ما قبح البخل
والشواهد كثيرة يصعب حصرها
ولست أعلم إن كانت هذه الشواهد ممّا يستشهد بها , أم لا
وأظنّها كذلك
مع أطيب التحيّة
وكل عام وأنتم بخير
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 04:05 م]ـ
شكرا لك، أخي الكريم أبا العباس، على هذه الإفادة القيمة.
هل ورد شيء من ذلك في النثر المحتج به؟
وكل ما أورته مجرور بعلى، فهل سمع منصوبا؟ لأن هذا هو لب سؤال الأخ.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 01:18 ص]ـ
ما زلت أسأل، فهل من مجيب، جزاه الله عني خيرا؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 08:27 م]ـ
شكرا لك، أخي الكريم أبا العباس، على هذه الإفادة القيمة.
هل ورد شيء من ذلك في النثر المحتج به؟
وكل ما أورته مجرور بعلى، فهل سمع منصوبا؟ لأن هذا هو لب سؤال الأخ.
ما زلت أسأل، فهل من مجيب، جزاه الله عني خيرا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
من شواهد رغم في النثر المحتج به ما جاء في صحيح البخاري (5489):
(حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث عن الحسين عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر حدثه أن أبا الأسود الديلي حدثه أن أبا ذر رضي الله عنه حدثه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فقال: ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة. قلت" وإن زنى وإن سرق؟ قال وإن زنى وإن سرق، قلت وإن زنى وإن سرق؟ قال وإن زنى وإن سرق، قلت وإن زنى وإن سرق؟ قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر. إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر.)
ومن شواهد مجيئها غير مسبوقة بحرف جر قول زيد الخيل الطائي رضي الله عنه:
فَأَمسوا بَني حُرٍّ كَريمٍ وَأَصبَحوا عَبيدَ عُنَينٍ رَغمَ أَنفٍ وَمارِنِ
وقد جاءت رغم مسبوقة بفي في قول عبد الله بن رواحة رضي الله عنه:
وَأَمسى أَبو سُفيانَ مِن حِلفِ ضَمضَمٍ وَمِن حَربِنا في رَغمِ أَنفٍ وَمَندَمِ
وبالله التوفيق(/)
آلتضمين مجاز؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:08 ص]ـ
تضمين الفعل معنى فعل آخر أهو مجاز له شروط المجاز؟
مثال: قال تعالى: "فاستحبوا العمى على الهدى" أي: فضَّلوا.(/)
التأنيث المجازي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:10 ص]ـ
التأنيث المجازي هل يخضع للمجاز المشهور؟ وإذا كان فما العلاقة والقرينة؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 07:13 م]ـ
التأنيث المجازي: معنى التأنيث المجازي أنه ليس مؤنثاً في الحقيقة ولكن العرب عاملته معاملة المؤنث مثل قولنا شمس.(/)
كثير العشب أم معشب ........... أيهما صيغة مبالغه؟
ـ[قاسم خليل]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:11 م]ـ
أيهم صيغة مبالغه هذا حقل معشب أم كثير العشب؟
أعرب ما يلي:
ما هذا الصوت؟ أنه صوت الاسد
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 06:34 م]ـ
إنه: إن حرف ناصب للمبتدأ رافع للخبر، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن.
صوت: خبر إن مرفوع .. وهو مضاف.
الأسد: مضاف إليه مجرور ..
ـ[الخريف]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:04 ص]ـ
صيغ المبالغة خمسة هي: [فعول - فعيل - مِفعال - فعّال - فعِل]
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:33 ص]ـ
صيغ المبالغة:
هي ألفاظ تدل على ما يدل عليه اسم الفاعل بزيادة في المعنى ..
- أوزانها القياسية خمسة: فَعّال، مِفعال، فعُول، فعيل، فَعِل.
- أوزانها السماعية: فِعّيل، مِفعَل، فُعّول، فعّالة، مفعيل، فيعول، فُعّال، فاعول.
أما (معشب):
- فهي من أعشب، يعشب، فهو معشب .. اسم فاعل من أفعل شذوذا.
- وهناك من عارض أن إسم الفاعل من (أفعل) يكون على (مفعل) لأن هذه الزنة (مفعل) تصاغ لاسم الفاعل من غير الثلاثي، أما (أفعل) فهي تصاغ لاسم الفاعل على (فاعل) ..
راجع شذى العرف في فن الصرف للحملاوي / اسم الفاعل.
فهو يتبنى المنع.
(كثير العشب)
تدل على المبالغة لكنها ليست من الصيغ المذكورة أعلاه. كما هو واضح:)
-----------
هذا ما أعرفه
والله العالم
---------
وكلي رجاءٌ أن أستفيد من ملاحظات الإخوة الأعزاء
ـ[الخريف]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:13 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل على الإفادة
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:22 ص]ـ
أنه صوت الاسد
إنّ الناسخ لا تفتح همزتها إلا إذا كانت مؤولة.
والصحيح في المثال .... إنه ...
والله أعلم(/)
من يشرح لنا هذا الكلام
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 07:58 م]ـ
من شروط عمل كان وأخواتها:
ألا يتقدم الخبر عليها إذا كان اسماً متضمناً معنى الاستفهام؛ وهى مسبوقة بأحد حرفى النفى: "ما" أو: "إن"
سؤالي هو: مامعنى هذا الكلام مع التمثيل؟(/)
ماهو المانع؟؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:24 م]ـ
السلام عليكم:
من شروط عمل كان:
إن كانت (كان) الناسخة صيغتها فعلاً ماضياً فالزمن في خبرها يكون ماضياً بشرط ألاّ يوجد مانع يجعله لغير الماضى؟؟ السؤال ماهو هذا المانع؟؟
ـ[قريشي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:29 م]ـ
السلام عليكم:
من شروط عمل كان:
إن كانت (كان) الناسخة صيغتها فعلاً ماضياً فالزمن في خبرها يكون ماضياً بشرط ألاّ يوجد مانع يجعله لغير الماضى؟؟ السؤال ماهو هذا المانع؟؟
أظنه الاستحالة كقوله تعالى: وكان الله غفورا رحيما فالله غفور رحيم دائما(/)
من ظن أنه قد تعلم فقد بدأ جهله
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:08 م]ـ
اخوتي الكرام ...
لي تساؤل لعله يبدو ساذجاً بالنسبة لكم ولكنه مهم بالنسة لي {فمن ظن انه قد تعلم فقد بدأ جهله}.
كيف أستطيع التمييز بين حروف الشرط الجازمة وغير الجازمة؟؟ هل اذا تلى الحرف فعل كان جازم واذا تلاه اسم كان غير جازم؟؟
( ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=4249) تجدين الإجابة
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 01:20 م]ـ
جزاك الله الجنة اخي (ابو طارق) فهي خير الجزاء.(/)
لماذا أعربنا من مبتدأ في هذه الآية
ـ[حفيدة قطرب]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:11 م]ـ
:::
قال تعالى: (يدعوا لمن ضره أقرب من نفعه)
آيه رقم 13 من سورة الحج
ـ[حفيدة قطرب]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:12 م]ـ
أرجو الرد سريعا
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:40 م]ـ
عزيزتي الحفيدة ..
يدعو فسرت بـ (يقول).
لمَن: اللام مؤكدة، من اسم موصول بمعنى (الذي) على رأي الأخفش. وقد ضعّف.
قال أبوحيان-بعد ذكر خمسة توجيهات-:"وأقرب التوجيهات أن يكون {يدعو} توكيداً ليدعو الأول؛ واللام في {لمن} لام الابتداء، والخبر الجملة التي هي قسم محذوف، وجوابه {لبئس المولى} ".
هل جاء ردي سريعًا:)
ـ[حفيدة قطرب]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:08 م]ـ
:; allh
أشكر لك الرد السريع على سؤالي يادعد وبارك الله في همتك العالية
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 03:19 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
فعلى هذا: يكون التقدير: لمن ضره أقرب من نفعه، والله لهو بئس المولى وبئس العشير؟
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 04:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
أريد التوضيح!!!
ـ[ماريا]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 10:35 م]ـ
السلام عليكم ,,,,,,,,,, يا ريت يا أخواني الكرام ان تساعدوني انا مقبلة على امتحانات المنتصف وعندي هناك بعض الاسئلة فكم أتمنى ان يتم الرد .....
أسئلتي وهي كتالي:
كيف لي ان اميز بين المعرفة والنكرة؟
ما هي الاداوت الغير عاملة التي لاتؤثر على المبتدأ؟
الاسلام دعوته خالدة ... (دعوته) مبتدأ ثاني لماذا لم أقل انه مضاف اليه
من حسن الادب ان تنصت لمحدثك
الادب: مبتدأ مرفوع
وكيف يكون مصدر موول يعرب مبتدأ
ونحنا عندنا هنا في الجملة المصدر هو ان تنصت من الانصات.
الطريق طويل وعر.
وعر هنا خبر ... لماذا لم نقل انها صفة تصف الطريق.
الطريق طويل ووعر. ووعر: هل يكون اعرابه اسم معطوف مرفوع بالضمة
القناعة كنز لايفنى.
القناعة مبتدأ مرفوع
كنز خبر مرفوع
لا: اداة نافية للجنس
يفني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هي" القناعة".
عدو عاقل خير من عدو جاهل.
اعراب جاهل: لماذا اعراب جاهل صفة مجرورة
وانا اعرف ان اي شي يتبع الاسم المجرور يكون مضاف اليه ,,,,
كم اتمنى التوضيح وجزاكم الله خي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ررا(/)
سؤال حول أي الشرطية
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:15 م]ـ
السلام عليكم
سؤال حول أي الشرطية
نعلم أن أي الشرطية تكون معربة وتكون حسب ما تضاف إليه أيضا
لكن وجدت هذه الأمثلة فانظروا في أمرها معي
أيُّ كِتاب تقرأْ تستفدْ مِنْه.
أيُّ ادخار تدخرْ يَدْعمْ مستقبلَكَ.
أيُّ يوم تذهبْ أذهبْ مَعَك.
أيُّ بلدٍ تسافرْ إليه تجدْ أصدقاء
هل مجيء (أي) هنا مرفوعة بالضمة في كل الأمثلة صحيح
ففي المثال الأول مثلا مفعول به وهذا يقتضي أن تظهر الفتحة على أي
أم أننا في إعرابها نقول اسم شرط جازم في محل رفع أو نصب ولا أظن ذلك صحيحا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:44 م]ـ
وعليكم السلام
أم أننا في إعرابها نقول اسم شرط جازم في محل رفع أو نصب ولا أظن ذلك صحيحا
بل نقول: اسم شرط جازم (ثم نعربها حسب موقعها)
فنقول: مبتدأ مرفوع أو مفعول به منصوب أو ظرف زمان أو مكان منصوب ...
وفقك الله أخي
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:51 م]ـ
حفظك الله ورعاك أخي الكريم
لكن أخي الفاتح وجودها في كل الأمثلة مرفوعة بالضمة مع أن موقعها الإعراب مختلف جعل الأمر يشكل عليا
وترددت في الأمر
هذا رابط الصفحة
http://www.iu.edu.sa/edu/thanawi/3/NahwSarf/6.htm
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:02 ص]ـ
بارك الله فيك أخي
ولكن القرآن الكريم يفنّد ما جاء في الرابط , فانظر الآيات:
(أيَّما الأجلين قضيت فلا عدوان عليّ) منصوبة
(أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى) منصوبة
وقال ابن همّام السّلوليّ: (لّما تمكّن دنياهم أطاعهم **في أيّ نحو يميلوا دينه يمل) مجرورة
وقال عليّ رضي الله عنه:
(أيَّ يومي من الموت أفر ... يوم لا قُدِّر أم يوم قُدِرْ)
يوم لا قُدِّرَ لا أرهبه ... ومن المقدور لا يُغني الحذر
أيّ , هنا منصوبة على الظرفيّة
والذي يبدو لي أن ما ورد في الرابط خطأ والصحبح أن تعرب أيّ الشرطيّة حسب موقعها كما بيّنا
والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:30 ص]ـ
لا أملك إلا أن أقف احتراماً لك يا أستاذ/ الفاتح , فلقد أخذت من اسمك النصيب الكبير (فتح الله عليك)(/)
جاء وجء
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:35 ص]ـ
جاء فعل ماضي , المضارع منها يجيء ولكن الإشكالية لديه في فعل الأمر فهل يصح أن يكون الأمر من جاء (جء)
أرجو الإفادة بارك الله فيكم.,,
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم أخي محب العلم
الهمزة المتطرفة (التي تقع آخر الكلمة) تكتب مفردة (منفصلة) إذا وقع ما قبلها ساكن نحو: عبء , ملء ماء , رديء
أمّا إذا كان ما قبلها متحركا فتكتب على على حرف يناسب الحركة السابقة له
فإذا كان ما قبلها مضموما كتبت على واو نحو: يجرؤ
وعلى ألف إذا كان ما قبلها مفتوحا نحو: يلجأ
وعلى ياء إذا كان ما قبلها مكسورا نحو: ينشئ
وهنا (جئ) تكتب على ياء غير منفردة لأن ما قبلها مكسور
وفقك الله
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 01:50 ص]ـ
بارك الله فيك ولا فض فوك
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 02:44 م]ـ
جزاكم الله خيراً(/)
أسئلة فى الجَمع ..
ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 03:59 ص]ـ
بسمِ الله ..
الحمدُ لله .. علَّمَ القُرآن ..
خلقَ الإنسانَ .. علَّمَهُ البَيانْ ..
وأُصلّى وأُسلِّم على الحبيبِ المُصطفى صلى الله عليه وسلّم .. خير البَرِيةِ والأنام ...
وعلى آلِهِ وتابعيهِ والصَّحبِ الكِرام ...
السّلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاته
**************
ما هو جمع كلمة: بلاط؟؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:34 ص]ـ
سلام عليك عليك بهذا وفيه تجدين بغيتك
قال المُعَلِّم بُطْرُس البُسْتاني في محيط المحيط:
البَلاطُ الأَرضُ , وقيل: الأَرض المُسْتَوِيةُ المَلْساء , ومنه يقال بالَطْناهم أَي نازَلْناهم بالأَرض ; وقال رؤبة: لو أَحْلَبَتْ حَلائبُ الفُسْطاطِ
عليه , أَلْقاهُنّ بالبَلاطِ
و البَلاطُ بالفتح: الحجارة المَفْرُوشةُ في الدَّارِ وغيرها ; قال الشاعر: هذا مَقامِي لَكِ حتى تَنْضَحي
رِيّاً , وتَجْتازي بَلاطَ الأَبْطَحِ
وأَنشد ابن بري لأَبي دواد الإِيادِيّ: ولقدْ كان ذا كَتائبَ خُضْرٍ ,
وبَلاطٍ يُشادُ بالآجُرُونِ
ويقال: دار مُبَلَّطةٌ بآجُرٍّ أَو حجارة. ويقال: بَلَطْتُ الدارَ , فهي مَبْلُوطةٌ إِذا فرَشْتَها بآجُرٍّ أَو حجارة. وكلُّ أَرض فُرِشَتْ بالحجارة والآجُرِّ بَلاطٌ. و بَلَطَها يَبلُطُها بَلْطاً و بَلَّطَها سَوَّاها , وبَلَط الحائطَ وبَلَّطه كذلك. وبَلاطُ الأَرضِ: وجْهُها , وقيل: مُنْتَهى الصُّلْبِ من غير جَمْعٍ. يقال: لَزِمَ فلان بَلاطَ الأَرض ; وقول الراجز: فبات , وهو ثابتُ الرِّباطِ ,
بمُنْحَنى الهائلِ والبَلاطِ
يعني المُسْتَوِيَ من الأَرض ; قال: فبات يعني الثوْرَ وهو ثابت الرِّباط أَي ثابت النفْس , بمنحَنى الهائل يعني ما انْحَنَى من الرَّمل الهائل , وهو ما تناثر منه. والبَلاطُ: المسْتَوِي. و البَلْطُ تَطْيِينُ الطّانةِ , وهي السطْح إِذا كان لها سُمَيْطٌ , وهو الحائط الصغير. أَبو حنيفة الدِّينَوَرِيّ: البَلاطُ وجه الأَرض ; ومنه قيل: بالَطَنِي فلان إِذا تركك أَو فرّ منك فذهب في الأَرض ; ومنه قولهم: جالِدوا وبالِطُوا أَي إِذا لقيتم عدُوَّكم فالزَمُوا الأَرض , قال: وهذا خلافُ الأَوَّل لأَن الأَول ذهب في الأَرض وهذا لزم الأَرض ; وقال ذو الرمة يذكر رفيقه في سفر: يَئِنُّ إِلى مَسِّ البَلاطِ , كأَنَّما
براه الحَشايا في ذواتِ الزَّخارِفِ
وأَبْلَطَ المطرُ الأَرضَ: أَصاب بَلاطَها , وهو أَن لا ترى على متنها تراباً ولا غباراً ; قال رؤْبة: يأْوِي إِلى بَلاط جَوْفٍ مُبْلَطِ
والبلالِيطُ الأَرَضُون المستوية من ذلك , قال السيرافي: ولا يُعرف لها واحد. و أُبْلِطَ الرجل و أَبْلَطَ لَزِقَ بالأَرض. وأُبْلِطَ , فهو مُبْلَطٌ على ما لم يُسَمّ فاعله: افتقر وذهب مالُه. وأَبْلَطَ , فهو مُبْلِطٌ إِذا قلّ ماله. قال أَبو الهيثم: أَبْلَطَ إِذا أَفْلَس فلزِق بالبَلاط ; قال امرؤُ القيس: نَزَلْتُ على عَمْرو بن دَرْماءَ بُلْطةً ,
فيا كُرْمَ ما جارٍ ويا كُرْم ما مَحَلْ
أَراد فيا كرم جار على التعجب. قال: واختلف الناس في بُلْطة فقال بعضهم: يريد به حللت على عمرو بن دَرْماءَ بُلطة أَي بُرْهة ودَهراً , وقال آخرون: بلطة أَراد داره أَنها مُبَلَّطةٌ مفروشة بالحجارة ويقال لها البلاط , وقال بعضهم: بُلطة أَي مُفْلِساً , وقال بعضهم: بلطة قَرية من جبلي طيءٍ كثيرة التين والعنب , وقال بعضهم: هي هضبة بعينها , وقال أَبو عمرو: بُلطة فَجْأَة. التهذيب: وبُلطةُ اسم دار ; قال امرؤُ القيس: وكنتُ إِذا ما خِفْتُ يَوْماً ظُلامةً ,
فإِنَّ لها شِعْباً ببُلطةِ زَيْمَرَا
وزَيْمَرُ: اسم موضع. وفي حديث جابرٍ: عقلت الجملَ في ناحيةِ البَلاطِ ; قال: البلاطُ ضرب من الحجارة تفرش به الأَرض ثم سمي المكان بَلاطاً اتِّساعاً , وهو موضع معروف بالمدينة تكرر ذكره في الحديث. وأَبْلَطهم اللِّصُّ إِبْلاطاً لم يدَعْ لهم شيئاً ; عن اللحياني. و بالَطَ في أُموره: بالغ. وبالَط السَّابِحُ: اجْتهد. و البُلُط المُجّانُ والمُتَحَزِّمُون من الصُّوفيَّة. الفراء: أَبْلَطَنِي فلان إِبْلاطاً وأَخْجاني إِخجاء إِذا أَلَحّ عليك في السُّؤال حتى يُبْرِمَك ويُملَّك. و المُبالَطةُ المُجاهَدةُ , يقال: نزلَ فبالِطْه أَي جاهِدْه. وفلان مُبالِطٌ لك أَي مُجتهِدٌ في صَلاحِ شأْنك ; وأَنشد: فهْو لَهُنّ حابِلٌ وفارِطُ ,
إِنْ وَرَدَتْ , ومادِرٌ ولائِطُ
لحوْضِها , وماتِحٌ مُبالِطُ
ويقال: تبالَطُوا بالسيوف إِذا تجالَدُوا بها على أَرجلهم , ولا يقال تبالَطُوا إِذا كانوا رُكباناً. و التَّبالُطُ والمُبالَطةُ: المُجالدَةُ بالسيوف. وبالَطَنِي فلان: فرَّ مني. والبُلُطُ: الفارُّون من العسكر. و بَلَّطَ الرجلُ تَبْلِيطاً إِذا أَعْيا في المَشْي مثل بَلَّحَ. و التَّبْلِيطُ عِراقِيَّةٌ , وهو أَن يَضرب فَرْعَ أُذن الإِنسان بطرَفِ سَبَّابته. وبَلَّطَ أُذنه تَبْلِيطاً: ضربها بطرف سبابته ضرباً يوجعه. و البَلْطُ والبُلْطُ: المِخْراطُ , وهو الحديدة التي يَخْرُطُ بها الخَرَّاطُ , عَرَبية ; قال: والبلْطُ يَبْرِي حُبَرَ الفَرْفارِ
و البَلُّوطُ ثمر شَجر يؤْكل ويدبَغُ بقِشْره. والبَلاطُ: اسم موضع ; قال: لولا رَجاؤُكَ ما زُرْنا البَلاطَ , ولا
كان البَلاطُ لَنا أَهلاً , ولا وَطَنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 07:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
*************
الأخ الفاضل \ أبو حازم - وفقه الله تعالى -
جزاكم الله خيرًا .. بارك الله فيكم
لكن هل يختلف جمع كلمة " بلاط " بهذا المعنى عن جمعها بمعنى " بلاط الملك "؟ وهذا ما قصدته بدايةً فى سؤالى .. معنى كلمة بلاط بمعنى بلاط السلطان
نفعكم الله ونفع بكم ... آمين
ـ[أبو حازم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:22 م]ـ
سلام عليك
أحسب أن هذا الاستعمال محدث جديد ولا أرى مانعا من جمعه كذلك
ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 04:01 م]ـ
السلام عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته
*****************
جزاكم الله خيرًا أخانا الفاضل، ونفع الله بكم دومًا
لى سؤالٌ آخر بخصوص جمع كلمة: " شَكْوَاك "
هل تُجمع على: " شَكَاواكُم "؟؟
أم: " شَكَاويكُم "؟؟
مع العلم أن الوضع الذى أتسائل عنه وضع تكون فيه مرفوعة.
بارك الله فيكم
ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 04:48 م]ـ
شكوَى على وزن فَعْلَى وجمعها قياسي على فعالَى أي شكاوَى
فتكون مع الإسناد لضمير المخاطب "شكاواك" والمخاطبين "شكاواكم"
ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 04:52 م]ـ
مع العلم أن الوضع الذى أتسائل عنه وضع تكون فيه مرفوعة.
لا فرق بين كونها مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة، فهي مقصورة وجميع الحركات عليها مقدرة.
ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 07:57 م]ـ
سلامُ اللهِ عليكُم ورحمتُهُ وبركاته
****************
الأخ الفاضل / المُهندِس - وفقكم الله تعالى -
جزاكم الله خيرًا، وأحسن الله تعالى إليكم
ولربما كان استفسارى لأن شكوى مثل فتوى .. فتُجمع على شكاوى وفتاوى - ألف مقصورة -
أو: شكاوى وفتاوى (ياء)
فأحببت أن اتأكد من صحة ذلك أو خطأه
بارك الله فيكم
ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 09:03 م]ـ
وإياك أختنا الفاضلة / محبة القرآن والعربية
وأرى أن فتوى مثلها تجمع على فتاوى بالألف المقصورة وليس بالياء
فليس كل ما يقوله الناس فصيحا(/)
جمع طفلة
ـ[المتخصص]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:50 ص]ـ
هل يجوز جمع طفلة طفلات؟؟ ام يجب جمعها أطفال؟؟ أظن أننى قرأت قديمًا أن جمع المؤنث السالم الأصل فيه أنه وضع للعاقل فما مدى صحة ذلك؟؟
لكم جزيل الشكر
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ
ذكر "لسان العرب " لابن منظور: طِفلات على القياس
ـ[الخريف]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:11 ص]ـ
بارك الله فيك(/)
أرجو التوضيح ..
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:21 ص]ـ
كتبت قصيدة ووضعتها في منتدى الإبداع بالفصيح .. وقال أحد الإخوان أن في هذا البيت خطأ وذكره باختصار فلم أفهم ... هذا هو البيت:
فيالهف نفسي حين تمضي لربها ... إذا استبدلت عيش النعيم بحامية
أرجو التوضيح والبيان.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم
يقصد أن تقترن الباء بعيش النعيم لا بحامية لأن المتروك (المستبدل) هو عيش النعيم فوجب أن تقترن به الباء , قال تعالى: " أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير؟ "
فالمستبدل هنا هو (الذي هو خير) لذلك دخلت عليه الباء
وأنت تقصد أن المستبدل المتروك (عيش النعيم)(/)
= ((باحثة سعودية تتهم النحاة الأوائل بمخالفة أصول نحوية)) =
ـ[خيال الغلباء]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 02:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام وأخواتي الكريمات اعضاء شبكة الفصيح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فان أحد الباحثات السعوديات تتهم النحاة الأوائل بمخالفة أصول نحوية كما جاء في جريدة الوطن الاثنين 17 جمادى الآخرة 1428هـ الموافق 2 يوليو 2007م وترى أن سيبويه والزمخشري والرضي " لم يحترموا " قواعدهم. باحثة سعودية تتهم النحاة الأوائل بمخالفة أصول نحوية وضعوها هم. الدمام: نوره الهاجري
اتهمت باحثة نحوية سعودية أوائل النحاة العرب بمخالفة بعض الأصول النحوية التي وضعوها بأنفسهم، وكسرهم قواعد بحثية عميقة في الاستدلال النحوي.
ورصدت الدكتورة سهية الشلوي، في أطروحة دكتوراه نوقشت قبل أيام في كلية الآداب بالرياض، سلسلة مخالفات وقع فيها نحاة عرب يتقدمهم سيبويه نفسه الذي يُعتبر أحد أهم كبار النحاة، إضافة إلى الزمخشري والشريف الرضي مشيرة إلى أنه قيل في كتاب " الخزانة للبغدادي " أن سيبويه استشهد بشعر بشار بن برد لسلاطة لسان الأخير لكنه ثبت أنه استشهد بشعر اللاحقي وشعر الفضل القرشي وهما من أكبر شعراء عصر المولدين. وتوصلت تحقيقات الباحثة الشلوي في قاعدة الاستدلال النحوي بالشعر إلى أن النحاة الذين نهوا عن الاستشهاد بشعر المولدين هم أول من استشهدوا بشعر المولدين قبل غيرهم، مخالفين بذلك القاعدة التي وضعوها لأنفسهم ولبقية النحاة. واستشهدت الشلوي بالنحوي سيبويه الذي استدلّ بشعر النميري في الفصل بين طرفي الإضافة بلا عمل المضاف في قوله:
كما خط الكتاب بكفّ يومٍ
يهودي يقارب أو يزيل
واستشهد النحوي الفارسي ببيت المنهال المصري في قوله:
أبا الموت الذي لابد أني
ملاق لا أباكِ تخوفيني
كما استشهد الزمخشري بشعر أبي تمام بتعدي فعل " أظلم " بقوله:
هما أظلما حاليّ ثمّ تأجْليَا
ظلاميهما عن وجهِ أمردَ أشيبا
وتوصلت الدكتورة الشلوي في تحقيقاتها إلى تباين بعض الكتب النحوية ووجود مخطوطات النحو والتراث الجامعية التي لم تنشر وهي تعتبر أصولاً نحوية يصعب الوصول إليها، وأرجعت الأسباب إلى اضطراب المنهجية إلى جانب إعجاب النحويين بشعر المولدين لجماله وسهولته مقابل صعوبة شعر العرب الاقحاح وصعوبة ألفاظهم. وقالت الشلوي: إن المتنبي كان وجبة دسمة لاستشهاد النحويين بشعره في كثير من القواعد النحوية مقابل انتقاد كثير لاستشهاد النحاة بشعر المولدين، لمقولة ابن الإعرابي إن شعر المولدين كالريحان يُشم في يوم ويُترك في يوم، أما شعر القدماء كالمسك كلما احترق زاد طيباً. إلا أن الدكتورة نفت كون استشهادات النحاة الأوائل بشعر المولدين ظاهرة، بل هي متكررة في مسائل نحوية عديدة، وقالت إنها رصدت 106 أبيات لشعراء مولدين استُشهد بها في مسائل نحوية. وأضافت إن ذلك يؤكد أنها ليست حالات شاذة في الاستدلال، مشيرة إلى أن القاعدة الأصل في الاستشهاد النحوي بالشعر هي أنه ينتهي الاستشهاد في منتصف القرن الثاني الهجري للأمصار " المدن " أما البادية فينتهي في القرن الـ4 الهجري لعدم اختلاطها بالأعاجم. وعن موقف النحويين المتأخرين أفادت الدكتورة الشلوي أنه لم يتم العثور على أي دراسة حديثة في المجمع العلمي بالقاهرة والمجمع العلمي بالأردن والمجمع العلمي بسوريا لاحظت هذه الظاهرة، الأمر الذي جعلها توصي في رسالتها بطلب عرض الموضوع في مجمع القاهرة. وأقول ان الكثيرين من الاكاديميين المعاصرين والعلماء السابقين تفوتهم بعض دقائق مسائل اللسان العربي ومن ذلك قولهم في الاعراب مرفوع بالضمة والحقيقة ان المبتدا مرفوع بالابتداء والفاعل بالفاعلية وليس بالضمة لان الباء في كلمة بالضمة سببية والضمة ليست سببا للرفع وانما هي علامة عليه كما يوجد في بعض توجيهات شواهد النحوالشعرية تكلف مثل فمن اشبه اباه ماظلم اذ يقول النحاة في توجيه ماظلم اي ماظلم امه وهذا التوجيه غير صحيح بل معنى ماظلم مانقص كما ورد في الكثير من ايات القران الكريم وكلمة لغة كلمة غير عربية اذ اشتقت من الكلمة اللاتينة لاغوج الانجليزية حاليا لانقوج والاصل تسميتها باللسان العربي كما سمي اقدم القواميس العربية اشتقاقا من قوله تعالى بلسان عربي مبين منقول وانتم سالمون وغانمون والسلام.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:10 م]ـ
ليس أحد معصوماً سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 01:33 ص]ـ
ومن يك ذا فم مر مرير ... يجد مرا به الماء الزلالا
وكل إناء بما فيه ينضح، والإنسان عدو ما يجهل، فالله يهديها للصواب.
ـ[خيال الغلباء]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 07:20 م]ـ
ليس أحد معصوماً سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخي الكريم همس الجراح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم وكما تفضلت كل يؤخذ من قوله ويرد الا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والرسل صلوات الله وسلامه عليهم معصمون في مجال التبليغ وماعلى رسولنا الا البلاغ المبين أما الكتاب الذي لاريب فيه فهو القران الكريم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين واسلم وسلم والسلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خيال الغلباء]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:56 م]ـ
ومن يك ذا فم مر مرير ... يجد مرا به الماء الزلالا
وكل إناء بما فيه ينضح، والإنسان عدو ما يجهل، فالله يهديها للصواب.
أخي الكريم خالد الصافي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شكرا لمرورك الكريم ولو أني لم أفهم ما تقصده بمداخلتك واسلم وسلم والسلام.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:44 م]ـ
لو أنها كتبت تحقق القول فيما يحتج به من كلام العرب لكان خيرا لها من تتبع عثرات العلماء
ـ[خيال الغلباء]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 01:14 ص]ـ
أخي الكريم أبو حازم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ليس في فعلها هذا تتبعا لعثرات العلماء ومثلك لايخفاه أهمية النحو لفهم نصوص الكتاب والسنة والعلم به من شروط الاجتهاد في الشرع فجزاه الله الباحثة خير الجزاء واسلم وسلم والسلام.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 01:26 ص]ـ
إخوتي الأعزاء هذا عمل علمي بحثي خضع للدراسة والاستدلال والتثبت فلا داعي لاتهام الآخرين بالعجز، وكل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والانبياء فهم معصومون عن الخطأ وهذا جهد تشكر عليه
ـ[قرقاص]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 04:29 ص]ـ
سبحان الله
تعودنا على السمع والطاعة، فإذا جاء أحد برأي يخالف عالم أو شيخ، قامت الدنيا وقعدت، أنا أرى أنها باحثة بكل ماتحمله الكلمة من معنى، على الأقل جاءت بشي جديد
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 12:09 م]ـ
سلام عليكم
لست ممن يقلد بغير حجة أو برهان يا قرقاص ولا ممن يقيم الدنيا ويقعدها من غير دليل ولا بيان غير أن لكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة ولكل قلم نبوة وليس من شيم الكرماء تتبع العثرات وفضحها للناس ولكن إن كان أحد العلماء قال بشيء خطأ يضر شيوعه في الناس فيجب التحذير منه والتنبيه إليه مع الإبقاء على مكانة العالم ومنزلته
ـ[قرقاص]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 01:54 م]ـ
سلام عليكم
لست ممن يقلد بغير حجة أو برهان يا قرقاص ولا ممن يقيم الدنيا ويقعدها من غير دليل ولا بيان غير أن لكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة ولكل قلم نبوة وليس من شيم الكرماء تتبع العثرات وفضحها للناس ولكن إن كان أحد العلماء قال بشيء خطأ يضر شيوعه في الناس فيجب التحذير منه والتنبيه إليه مع الإبقاء على مكانة العالم ومنزلته
حفظك الله من كل سوء
لاتزعل على
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:11 م]ـ
أوافق الأخوة خيال الغلباء - كاتب الموضوع - ومحمد سعد وقرقاص، على أن انتقاد علماء النحو الأوائل ليس مما يعاب عليه الباحث إذا كان معترفا بفضلهم مقرا بمكانتهم، فليسوا بمعصومين، إنما العيب فيمن يحاول هدم تراثنا كمثل طه حسين ومن قلده، فهم العدو فلنحذرهم.
ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 12:13 م]ـ
جزي الله الباحثين كلهم عنا خيراالجزاء
فالباحثة المحترمة التي خالفت آراء النحاة الأوائل لها حجتها في ذلك
لكني أقول أن اختلاف النحاة يفيدنا كثيرا في إعراب القرآن ومعرفة معانيه
فإن أصابت فلها أجران وإن أخطأت فلها الأجر والثواب
وليت الجميع يسعي للبحث وإن وجدناه مخالفا فلنسعي للرد عليه
مع العلم أن الكثير ليس مؤهلا للرد
ـ[خيال الغلباء]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 08:32 م]ـ
إخوتي الأعزاء هذا عمل علمي بحثي خضع للدراسة والاستدلال والتثبت فلا داعي لاتهام الآخرين بالعجز، وكل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والانبياء فهم معصومون عن الخطأ وهذا جهد تشكر عليه
أخي الكريم الأستاذ / محمد بن سعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بما كتبته الباحثة السعودية الدكتورة / سهية الشلوي من استدراك على النحاة الأوائل واستدلالهم ببعض شعر المولدين اللهم اجعل بحثها في ميزان حسناتها واجزها خير الجزاء ولا فض فوك مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 11:05 م]ـ
وليس من شيم الكرماء تتبع العثرات وفضحها للناس ولكن إن كان أحد العلماء قال بشيء خطأ يضر شيوعه في الناس فيجب التحذير منه والتنبيه إليه مع الإبقاء على مكانة العالم ومنزلته
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 02:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
نحن لم نطلع على البحث المطروح، ولكن مضمونه معروف من المقدمة التي ذكرها أخونا خيال الغلباء مشكورا، وواضح من هذه المقدمة التي نحكم بضوئها أن الباحثة جانبت الصواب في بحثها، وهي تظن أنها قد أحسنت الصنع.
فهناك فرق بين إيراد البيت للاستشهاد وبناء القاعدة عليه، وبين إيراده للتمثيل به فقط دون أن تبنى عليه قاعدة.
لذلك نرى أبيات للمتنبي عند ابن جني، وابن هشام - رحمهم الله - وغيره من الشعراء كثير.
وإذا نظرنا إلى المقدمة التي ذكرت وجدنا هجوما على سيبويه، وهذا الهجوم قديم، وقد فندت هذه المسألة الأستاذة الدكتورة خديجة الحديثي - حفظها الله - في كتابها الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه.
فالبيت الذي ذكر وقيل أنه لبشار بن برد هو:
وما كل ذي لبٍ بمؤتيك نصحه** وما كل مؤتٍ نصحه بلبيب
ولم يبن ِ عليه سيبويه - رحمه الله- قاعدة نحوية، بل كان حديثه عن إرداف القوافي.
والأمر المهم هو أن البيت لم ينسبه سيبويه - رحمه الله- لبشار، ولم ينسبه الأعلم الشنتمري - رحمه الله- لبشار، وكثيرٌ من المراجع تنسب البيت لأبي الأسود.
الأمر الآخر ما ذكر في المقدمة من أنّ جار الله الزمخشري - رحمه الله - استشهد بشعر أبي تمام - رحمه الله -، وهذا الكلام صحيح من جهة أنّه استشهد بشعر حبيب، وغير صحيح من أن الزمخشري كان قد خالف أصوله في منع الاستشهاد بكلام المولدين ومن بعدهم.
فالزمخشري نقل عنه السيوطي - رحمه الله - في الاقتراح، وغيره من أنّه أجاز الاستشهاد بمن يوثق بعربيته ولغته من علماء العربية فقط.
والبيت الذي استشهد به في الكشاف قول أبي تمام:
هُمَا أَظْلَمَا حالَيَّ ثُمَّتَ أَجْلَيَا**ظَلاَمَيْهُما عنْ وَجْهِ أَمْرَدَ أشْيَبِ
وهو جواز جعل الفعل (أظلم) متعديا، وغير متعد.
وقد علق جار الله الزمخشري عليه قائلا:" وهو وإن كان محدثاً لا يستشهد بشعره في اللغة، فهو من علماء العربية، فاجعل ما يقوله بمنزلة ما يرويه. ألا ترى إلى قول العلماء: الدليل عليه بيت الحماسة، فيقتنعون بذلك لوثوقهم بروايته وإتقانه ".
فأين الزمخشري من الذين نهوا عن الاستشهاد واستشهد بما نهى عنه؟
الواضح أّن البحث جانبه الكثير من الصواب، فأرجو أن ينقل للمنتدى كاملا لكي يفنده الأخوة الأفاضل، ويصححوا ما به.
والله أعلم(/)
أظلوم إن مصابكم ... تحية ظلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:01 م]ـ
:::
أشكل البيت ثم أعرب وما أظنه خاف على الحذقة
أظلوم إن مصابكم رجل رد السلام تحية ظلم
ـ[قريشي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:17 م]ـ
:::
أشكل البيت ثم أعرب وما أظنه خاف على الحذقة
أظلوم إن مصابكم رجل رد السلام تحية ظلم
الصواب: رجلا بالنصب وهو مفعول به للمصدر الميمي الذي هو اسم إن وخبرها هو: ظلم أي يا ظلوم إن إصابتكم رجلا أهدى السلام ظلم. وللبيت قصة مع المبرد مذكورة في كتب الأدب.
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:21 م]ـ
أظلوم إن مصابَكم رجلاً ******* رد السلام تحية ظلمُ
إن مصابَكم رجلاً ظلمُ
إن واسمها وخبرها.
و: رجلا: معمول مصابَكم: مفعول به.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:24 م]ـ
عذرا أخي قريشي، لم أنتبه لردك، فانشغلت بالكتابة عن مطالعة الردود الجديدة.
جزاك الله خيرا على سرعة الرد والمبادرة.
ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:50 م]ـ
بورك في الجميع ..
"وله حكاية مشهورة بين أهل الأدب: رووا عن أبي عثمان المازني أن بعض أهل الذمة بذلَ له مئة دينار على أن يقرئه كتاب سيبويه، فامتنع من ذلك مع ما كان به من شدة احتياج، فلامه تلميذه المبرد، فأجابه بأن الكتاب مشتملٌ على ثلاثمئة وكذا كذا آية من كتاب الله تعالى، فلا ينبغي تمكين ذمي من قراءتها. ثم قدِّر أن غنتْ جارية بحضرة الواثق بهذا البيت، فاختلف الحاضرون في نصب رجل ورفعه، وأصرّت الجارية على النصب، وزعمت أنها قرأته على أبي عثمان كذلك، فأمر الواثق بإشخاصه من البصرة، فلما حضر أوجب النصب، وشرحه بأن مصابكم بمعنى إصابتكم، ورجلاً مفعوله، وظلم الخبر، ولهذا لا يتم المعنى بدونه، قال: فأخذ اليزيدي في معارضتي، فقلت له: هو كقولك إن ضربك زيداً ظلم فاستحسنه الواثق، ثم أمر له بألف دينار، وردّه مكرماً، فقال للمبرد: تركنا لله مئة دينار فعوضنا ألفاً".مغني اللبيب
ـ[نصرالدين]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 06:26 م]ـ
بارك الله فيكم
ونفع بكم
********
وما انا الا طالب علم(/)
هل أخطا الشاعر أم أنني أسأت الفهم
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:57 م]ـ
يقول لسان الدين ابن الخطيب في (خطرة الطيف في رحلة الشتاء و الصيف) ص1:
أباح الشوق أسراري بوادي = له في الحسن آثار بوادي
فمن واد يطوف بكل روض = ومن روض يطوف بكل وادي
ومن بين الظباء مهاة رمل = سبت قلبي وقد ملكت فؤادي
لها لحظ ترقده لأمر = وذاك الأمر يمنعني رقادي
كأن البدر مات له شقيق = فمن حزن تسربل بالحداد
لماذا قال الشاعر في الشطر الأول من البيت الأول (بوادي) ولم يحذف الياء مع أنه اسم منقوص مجرور لا هو معرف (بأل) ولا مضاف؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 05:34 م]ـ
اختلطت مسألتان في الموضوع, الرسم والشعر, فالرسم يقول بعدم إضافة الياء بسبب التنوين والقافية تقول أن حرف الروي لا يكون منونا, وأغلب الظن أن الخطأ في الرسم, أي خطأ من المطبعة.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:33 م]ـ
السلام عليكم: أظنها حركة إشباع.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:41 ص]ـ
اختلطت مسألتان في الموضوع, الرسم والشعر, فالرسم يقول بعدم إضافة الياء بسبب التنوين والقافية تقول أن حرف الروي لا يكون منونا, وأغلب الظن أن الخطأ في الرسم, أي خطأ من المطبعة.
*البيت هكذا جاء وقد اطلعت على مصادر متنوعة وكلها تثبت البيت بهذه الصورة.
*ما المشكلة لو قال الشاعر:
أباح الدمع أسراري بوادٍ ... له في الحسن آثار بوادي
أرجو منكم التوضيح ما استطعتم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:48 ص]ـ
أخي ليث أولا هل (بوادي) في الشطرالأول معناه الوادي المكان المنخفض أم هي جمع ل (بادياً) أي ظاهرا ومكشوفا
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:53 ص]ـ
أخي ليث أولا هل (بوادي) في الشطرالأول معناه الوادي المكان المنخفض أم هي جمع ل (بادياً) أي ظاهرا ومكشوفا
بداية تحياتي أخي هاني.
نعم بمعنى المكان المنخفض وهذه الأبيات مرة أخرى:
أباح الشوق أسراري بوادي = له في الحسن آثار بوادي
فمن واد يطوف بكل روض = ومن روض يطوف بكل وادي
ومن بين الظباء مهاة رمل = سبت قلبي وقد ملكت فؤادي
لها لحظ ترقده لأمر = وذاك الأمر يمنعني رقادي
كأن البدر مات له شقيق = فمن حزن تسربل بالحداد
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:53 م]ـ
السلامة عليكم: يبدو أنها كما قلت سابقا شيء خاص بالعروض والقوافي وخاصة البيت الأول من أجل التصريع. والله أعلم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 10:17 م]ـ
أباح الشوق أسراري بوادي له في الحسن آثار بوادي
الأولى جمع واد (مجرى الماء) والثانية جمع بادي اي ظاهر
ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 10:25 م]ـ
الأولى جمع واد (مجرى الماء) والثانية جمع بادي اي ظاهر
كما قال الأخ الفاضل الأستاذ محمد في المعنى
ممكن للضرورة الشعرية للتصريع
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 06:41 ص]ـ
يجوز إثبات ياء المنقوص عند الوقف، وعلى ذلك لا ضرورة في البيت؛ إذ لم يرتكب الشاعر محظورًا نحويًا.
ـ[البلاغة الايجاز]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 07:17 م]ـ
مسألة فنية بديعية بحتة حيث يظهر تكلف الشاعر ليصنع تصريعا وجناسا بين الكلمتين كعادة شعراء عصره في القرن الثامن الهجري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 07:28 م]ـ
مسألة فنية بديعية بحتة حيث يظهر تكلف الشاعر ليصنع تصريعا وجناسا بين الكلمتين كعادة شعراء عصره في القرن الثامن الهجري
أحسنت(/)
اعراب هام من سارة
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 07:58 م]ـ
يقول الله تعالى (الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) ماهى اعراب الاية اولا عند الوقف عند لاريب\ وعند الوقف عند فيه وشكرا\سارة سرحان عطالله
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 08:40 م]ـ
جزاكم ا لله خيرا لاريب على الوقف إعرابها كما يلي *ذلك مبتدأ *الكتاب خبره*وجملة لاريب لانافية للجنس وإسمها ريب والخبر محذوف والجمله من لاواسمها وخبرها في محل نصب حال **************وإعرابها على الوصل *ذلك مبتدأ *الكتاب بدل *وجملة لاريب فيه خبر والله أعلم************(/)
سؤال؟؟؟؟؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:37 م]ـ
تقول: نعرف أن الضمائر مبنية، وعرفنا منكم أنها تلزم حركة واحدة مثل أولئك فإنها المبنية على الفتح، إلا أن هناك نصا حديثيا عن أم سلمة -رضي الله عنها- أنها لما رأت كنيسة في الحبشة قال لها -صلى الله عليه وسلم-: (أولئكِ إذا مات فيهم .... الحديث) الشاهد أن أولئكِ في هذا النص تنطق بكسر الكاف، وليس بالفتح فكيف ذلك؟
هذا أمر يدعو إلى الحديث من عدة أمور:
أولا: أولاءِ اسم إشارة وليس ضميرا، غير أن أسماء الإشارة أيضًا تبنى مثل الضمائر.
الأمر الثاني: أولاء ليست مبنية على الفتح، وإنما مبنية على الكسر.
الأمر الثالث: أن كسرها على الهمزة، فالكاف ليست جزءا من اسم إشارة، فهي "أولاءِ" بالكسر على كل حال، ثم يضاف لها حرف الخطاب وهو الكاف، ثم إن المتحدث إذا تحدث إلى مذكر مفرد أضاف إليه كاف الخطاب المفتوحة فيقول: أولئكَ، وإذا تحدث إلى مفردة مؤنثة أضاف إلى اسم الإشارة كافا مكسورا فقال: أولئكِ كما هو في الحديث، وإذا تحدث إلى اثنين مذكرين أو مؤنثين قال: أولئكما، وإن تحدث إلى جمع مذكر قال: أولئكم، وإن تحدث إلى جمع مؤنث قال: أولئكن، إذن اسم الإشارة باق على البناء على الكسر هنا وليس كما قالت، والحركة التي لفتت انتباهها هي حركة كاف الخطاب، وهي تتغير بحسب المخاطب، ولا تأثير لها على البناء الأصلي؛ وهو الكسر على الهمزة آخرَ حرف في اسم الإشارة.
أريد توضيح العبارة الملونة بالأحمر , حيث أن الدكتور ذكر أن الكاف إذا كان المخاطب مؤنث تكسر؟ هل هذه قاعدة , وعندما نُعرب الكاف على نقول أنها ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر (بإضافتها إلى أولاء).
وهل هذه العبارة صحيحة عندما نقول (أولئك (بفتح الكاف بدلاً من الكسر) النسوة مجتهدات.
شاكراً ومقدراً سلفاً التوجيه والإيضاح.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:46 م]ـ
تفضل ربما تجد ضالتك، لكن ينبغي ان تقرأ الموضوع وما عليه من تعليقات.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26928
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:53 م]ـ
أريد توضيح العبارة الملونة بالأحمر , حيث أن الدكتور ذكر أن الكاف إذا كان المخاطب مؤنث تكسر؟ هل هذه قاعدة , وعندما نُعرب الكاف على نقول أنها ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر (بإضافتها إلى أولاء).
وهل هذه العبارة صحيحة عندما نقول (أولئك (بفتح الكاف بدلاً من الكسر) النسوة مجتهدات.
شاكراً ومقدراً سلفاً التوجيه والإيضاح.
الكاف حرف وليس ضميرا، فهو حرف لا محل له في الإعراب.(/)
سؤال
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:40 م]ـ
تقول: نعرف أن الضمائر مبنية، وعرفنا منكم أنها تلزم حركة واحدة مثل أولئك فإنها المبنية على الفتح، إلا أن هناك نصا حديثيا عن أم سلمة -رضي الله عنها- أنها لما رأت كنيسة في الحبشة قال لها -صلى الله عليه وسلم-: (أولئكِ إذا مات فيهم .... الحديث) الشاهد أن أولئكِ في هذا النص تنطق بكسر الكاف، وليس بالفتح فكيف ذلك؟
هذا أمر يدعو إلى الحديث من عدة أمور:
أولا: أولاءِ اسم إشارة وليس ضميرا، غير أن أسماء الإشارة أيضًا تبنى مثل الضمائر.
الأمر الثاني: أولاء ليست مبنية على الفتح، وإنما مبنية على الكسر.
الأمر الثالث: أن كسرها على الهمزة، فالكاف ليست جزءا من اسم إشارة، فهي "أولاءِ" بالكسر على كل حال، ثم يضاف لها حرف الخطاب وهو الكاف، ثم إن المتحدث إذا تحدث إلى مذكر مفرد أضاف إليه كاف الخطاب المفتوحة فيقول: أولئكَ، وإذا تحدث إلى مفردة مؤنثة أضاف إلى اسم الإشارة كافا مكسورا فقال: أولئكِ كما هو في الحديث، وإذا تحدث إلى اثنين مذكرين أو مؤنثين قال: أولئكما، وإن تحدث إلى جمع مذكر قال: أولئكم، وإن تحدث إلى جمع مؤنث قال: أولئكن، إذن اسم الإشارة باق على البناء على الكسر هنا وليس كما قالت، والحركة التي لفتت انتباهها هي حركة كاف الخطاب، وهي تتغير بحسب المخاطب، ولا تأثير لها على البناء الأصلي؛ وهو الكسر على الهمزة آخرَ حرف في اسم الإشارة.
أريد شرح العبارة الملونة وهل دائماً تكون الكاف في أولئك إذا كان المشار إليه مؤنث تكون دائماً مكسورة هل هي قاعدة وهل يصح أن نقول أن الكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه (في أولئك)
وعلى هذه القاعدة هل قولنا (أولئك النسوة مجتهدات (بفتح الكاف) خطأ أم صواب
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:49 م]ـ
تفضل ربما تجد ضالتك، لكن ينبغي ان تقرأ الموضوع وما عليه من تعليقات.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26928
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:01 م]ـ
أخي / ليث , بارك الله فيك
لقد قرأت الموضوع واستفدت منه كثيراً , ولكن لازال يدور في رأسي بعض الأسئلة أتمنى أن يتسع صدركم لها:
من المعلوم أن البناء دائماً يلزم حالة واحده فمثلاً هؤلاء دائماً مبنية الكسر , فلماذا جاءت الكافة تارة مبنيه على ا لفتح وتارة مبنية على الكسر هل هناك علة نحوية تُذكر في هذا ا لباب
وجزاكم الله خيراً
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:30 م]ـ
أخي / ليث , بارك الله فيك
لقد قرأت الموضوع واستفدت منه كثيراً , ولكن لازال يدور في رأسي بعض الأسئلة أتمنى أن يتسع صدركم لها:
من المعلوم أن البناء دائماً يلزم حالة واحده فمثلاً هؤلاء دائماً مبنية الكسر , فلماذا جاءت الكافة تارة مبنيه على ا لفتح وتارة مبنية على الكسر هل هناك علة نحوية تُذكر في هذا ا لباب
وجزاكم الله خيراً
1 - الكاف حرف للخطاب وليس ضميرا.
2 - تختلف حركة بنائها فقط للتفريق بين المذكر والمؤنث.
3 - أيضا الكاف عندما تكون ضميرا لمذكر كما في قولنا لزيد (رأيتكَ)، ولسعاد (رأيتكِ)، تبنى على الفتح لخطاب المذكر وعلى الكسر لخطاب المؤنث، وهذا الأمر لا يقتصر على الكاف فخذ على سبيل المثال التاء المتحركة، نقول للمخاطب المذكر كتبتَ وللمخاطبة كتبتِ.
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت.
ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:38 م]ـ
بارك الله فيك , اتضحت الصورة تماماً
ولا أملك إلا أن أقول جزاك الله عني خيرا(/)
طلب
ـ[ريحانه]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:48 م]ـ
:::
اريد اى بحث او كتاب عن العوامل فى اللغه العربيه (الناصبه والرافعه والجازمه والكاسره). ولكم جزيل الشكر فى حاله المساعده.
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:45 ص]ـ
عزيزتي ريحانة أهلا بك معنا
ومن ناحية استفتائك عن العوامل فهناك كتاب لعبد القاهر الجرجاني يسمى (العوامل المئة النحوية في أصول علم العربية)
شرح الشيخ خالد الأزهري
تحقيق وتقديم د/البدراوي زهران
دار المعارف بمصر
وقد أحصى فيه العوامل ورتبها ترتيبا جيدا واتبع في ذلك مراحل ثلاث:
الأولى: مرحلة عوامل عتيق جعل فيها العوامل لفظية ومعنوية.
الثانية: قسمها إلى: الحروف العوامل والأفعال العوامل والأسماء العوامل.
الثالثة: قسمها إلى العامل والمعمول والعمل.
ومقدمة الدكتورالبدراوي رائعة وضح فيها منهج الجرجاني وحكم عليه وذيلها بجداول موضحة.
وفقك الله
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:53 ص]ـ
:::
اريد اى بحث او كتاب عن العوامل فى اللغه العربيه (الناصبه والرافعه والجازمه والكاسره). ولكم جزيل الشكر فى حاله المساعده.
أختي ريحانة وددت لو أنك وضعت النقاط على التاءات المربوطة والهمزات على الألفات
أريد أي .. أو .... في اللغة العربية الناصبة والرافعة والجازمة والجارة .... في حالة المساعدة
وتقبلي تحياتي الحارة
ودمت بود
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 07:19 ص]ـ
للتوضيح/
الكتاب الذي أشرتُ به إليك هو عبارة عن كتابين, أولهما: كتاب العوامل المئة للشيخ عبد القاهر الجرجاني
والآخر: شرح له (شرح العوامل المئة) للشيخ خالد الأزهري على متن العوامل المئة للجرجاني
يقول الدكتور البدراوي: (وكتاب شرح العوامل المئة يختلط فيه متن عبد القاهر بشرح الشيخ خالد -شرح ممزوج بالمتن- وأمانة التحقيق ودقته تستوجب تقديم العمل على ما هو عليه .. ) المقدمة
جرى التنويه حتى لا يكون اللبس
والله ولي التوفيق
ـ[ريحانه]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 06:18 م]ـ
ألف شكر على المعلومة و التأنيب0(/)
ما الفرق
ـ[الهامس]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:13 م]ـ
السلام عليكم:
أود أن أعرف ما الفرق بين "محام" و"محامي"؟؟
وأيهما صحيح؟؟ لأني أحيانا أجدها مكتبة "محام" وأحيانا "محامي" ..
بارك الله فيكم
ـ[نصرالدين]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:30 م]ـ
السلام عليكم:
أود أن أعرف ما الفرق بين "محام" و"محامي"؟؟
وأيهما صحيح؟؟ لأني أحيانا أجدها مكتبة "محام" وأحيانا "محامي" ..
بارك الله فيكم
اخي الكريم
محامي من الاسماء المنقوصة
وهي الاسماءالتي ينتهي بياءٍ زائدةٍ مكسورٌ ما قبلها: قاضي ,محامي.
وتحذف الياء في حالة الرفع للتنوين
مثال
هذا محام ٍ عادلٌ، محام ٍ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ، وحُذفَت الياءُ للتّنوينِ.
*********************
ودمت في حفظه تعالى
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:49 م]ـ
اخي الكريم
محامي من الاسماء المنقوصة
وهي الاسماءالتي ينتهي بياءٍ زائدةٍ مكسورٌ ما قبلها: قاضي ,محامي.
وتحذف الياء في حالة الرفع للتنوين
مثال
هذا محام ٍ عادلٌ، محام ٍ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ، وحُذفَت الياءُ للتّنوينِ.
*********************
ودمت في حفظه تعالى
الاسم المنقوص: هو اسم معرب مختوم بياء مد لازمة وليست زائدة يا عزيزي
فما هو جذر القاضي؟ أليس هو قضي.
تحذف ياء الاسم المنقوص في حالتي الرفع والجر ما لم يكن معرفا بأل أو مضافا.
نقول:
أ) إذا كان الاسم المنقوص معرفا بأل:
حكم القاضي على المتهم.
سمعت القاضيَ ينطق بالحكم على المتهم.
سمعت من القاضي الحكم على المتهم.
ب) إذا كان الاسم المنقوص مضافا:
حكم قاضي المحكمة على المتهم.
سمعت قاضيَ المحكمة ينطق بالحكم على المتهم.
سمعت من قاضي المحكمة الحكم على المتهم.
(في الحالتين السابقتين أ+ب تثبت الياء في آخر الاسم المنقوص، لكن الحركة في حالتي الرفع والجر تقدر تقديرا ويمنع من ظهور الحركة الثقل، وتظهر الفتحة)
ج) إذا لم يكن معرفا او مضافا:
حكم قاضٍ على المتهم.
سمعت قاضيا ينطق بالحكم على المتهم.
سمعت من قاضِ الحكم على المتهم.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:59 م]ـ
كل الشكر لاخي الليث
اما حول ما كتبت فقد استقيت اجابتي من
كتاب قواعد
اللغة العربية المبسطة
الطبعة الثالثة
عبد اللطيف السعيد
واليك ما هو موجود حرفيا:
الاسمُ المنقوصُ
هو اسمٌ ينتهي بياءٍ زائدةٍ مكسورٌ ما قبلها: قاضي- معتدي.
تثنيتُه: يُثنّى الاسمُ المنقوصُ بزيادةِ ألفٍ ونونٍ أو ياءٍ ونونٍ إلى آخرِ الاسمِ المُفردِ دونَ تغييرٍ يطرأُ عليه، قاضي- قاضيان- قاضيَين.
جمعُه: عندَ جمعِ الاسمِ المنقوصِ جمعَ مذكّرٍ سالماً تُحذفُ ياؤُهُ وتُضافُ علامةُ الجمعِِِ وُيضمُّ ما قبلَ الواوِ: مُعتدي- مُعتدُون، ويُكسرُ ما قبلَ الياءِ: مُعتدِين.
إعرابُه: في حالةِ الرَّفعِ: تُقدَّرُ الضّمّةُ على آخرِهِ سواء كانَتْ ياؤُه ظاهرةً أو محذوفةً للتّنوين: جاءَ القاضي، القاضي: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ.
هذا قاضٍ عادلٌ، قاضٍ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ، وحُذفَت الياءُ للتّنوينِ.
في حالةِ النّصبِ: تظهرُ الفتحةُ على آخرِهِ: رأيّتُ القاضيَ يحكمُ بينَ النّاسِ، القاضيَ: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
رأيْتُ قاضياً، قاضياً: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
*************
تذكر اخي ان النقص صفة ملازمة للعمل البشري
واسلم
ـ[الهامس]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 02:58 م]ـ
إذن نكتب:"أنا محامي"؟؟
بارك الله فيكم
ـ[الدرعمي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:39 م]ـ
اكتب (أنا محامٍ)
بارك الله فيك(/)
إعراب الأحاديث النبوية
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:28 م]ـ
أريد رابط أو موقع أو كتاب يدلني على إعراب الأحاديث النبوية الشريفة
وجزاكم الله خيرًا
ـ[محب العلم]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 08:03 ص]ـ
يمكنك من تحميل إعراب الأربعيين النووية للشيخ/ عمر بن عبدالله العمري على الرابط التالي:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=90&book=3869
ـ[محب العلم]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 08:05 ص]ـ
وإليك الرابط للآخر لكتاب إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث النبوي
المؤلف عبد الله بن الحسين العكبري
الرابط التالي:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=90&book=2708
لاتنسانا من دعوة في ظهر الغيب
ـ[أبو فارس محب]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 08:33 م]ـ
بارك الله فيك(/)
هدًى للمتقين
ـ[المتخصص]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 05:05 ص]ـ
من أين جاء هذا التنوين فى آخر كلمة [هدى]. أرجو التوضيح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:52 ص]ـ
التنوين في هدىً هو تنوين التمكين
وأصل هدىً: هُدَيُنْ، ومن القواعد التصريفية أن الياء والواو إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما قلبتا ألفاً. وهذه الياء في (هُدَيُنْ) تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً فصارت: هُدانْ وإذا علمت أن الألف دائماً ساكنة والتنوين نون ساكنة فإنه التقى، هنا، ساكنان، هما الأف والنون فحذفت الألف، لأنها حرف علة، وحروف العلة ضعيفة وهي أولى بالحذف. ثم صارت الكلمة هُدَنْ، وهذه كتابة عروضية (لفظية)، وكتابتها الإملائية: هدىً
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:43 م]ـ
التنوين في هدىً هو تنوين التمكين
وأصل هدىً: هُدَيُنْ، ومن القواعد التصريفية أن الياء والواو إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما قلبتا ألفاً. وهذه الياء في (هُدَيُنْ) تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً فصارت: هُدانْ وإذا علمت أن الألف دائماً ساكنة والتنوين نون ساكنة فإنه التقى، هنا، ساكنان، هما الأف والنون فحذفت الألف، لأنها حرف علة، وحروف العلة ضعيفة وهي أولى بالحذف. ثم صارت الكلمة هُدَنْ، وهذه كتابة عروضية (لفظية)، وكتابتها الإملائية: هدىً
أخي الفاتح: السلام عليكم لتتم الفائدة هي: هدًى.
ولك خالص احترامي.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:51 م]ـ
سبق مناقشة هذا الموضوع هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28023)
ـ[المتخصص]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 07:55 م]ـ
جازاك الله خيرًا أخي الفاتح وزادك علمًا وجعله فى ميزان حسناتك
ـ[موسى 125]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:26 م]ـ
لكن من أين جاءت الألف المقصورة؟(/)
سؤال بسيط .. عن (كيف) .. !
ـ[فنار]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 09:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أستفسر منكم أساتذتي الكرام .. عن إمكانية ردف (كيف) بكلمة (الحال) .. هل من الصحيح قولنا: كيف حالك؟
أم أن كيف تنوب بمعناها عن كلمة الحال؟ فنقول: كيف أنت! أو كيف كذا بالسؤال عن حال هذا الشيء! ;)
كذلك في متى والوقت , وأين والمكان .. !
جزاكم الله كل خير
ـ[فنار]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:31 م]ـ
ألا من مجيب؟!! ;) ;) ;)
ـ[فنار]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 11:38 ص]ـ
للرفع: (
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 10:09 م]ـ
لمَ لم ْ يجب أحد؟؟
ـ[فنار]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 09:01 م]ـ
أهلا بأختي الغالية طالبة ثانوية ...
طال انتظاري هنا ..
فسألت بعض طالبات العلم .. فأجابتني بإجابة مقبولة وهي:
أنها من اقترانها بها منذ البداية ..
أي أنهم قديمًا كانوا يخصّون (كيف) بكلمة الحال .. حتى صارت (كيف) تدل على الحال بذاتها ..
فإننا إن قلنا كيف الحال ... فإننا قد أعدناها إلى الأصل ..
:)
فكلاهما صحيح ....
أتمنى من أساتذتنا أن يحكموا على هذه الإجابة ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 09:19 م]ـ
عذرا لتأخر الرد أختي فنار
كيف أداة استفهام تدل في المعنى على الحال، وكثيرا ما تقع موقع الحال في الإعراب، ومنها أداة الشرط كيفما: التي تدل على الحال أيضا ..
وإذا أردت الأفصح من القولين، فقولك: كيف أنت هي الأفصح ..
حتى أن العوام في الشام، يستخدمون الضمير المتصل بدلا من المنفصل، فيقولون: (كيفك) ..
والله ولي التوفيق(/)
التأكد من هذا الإعراب
ـ[الحسناء]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:29 م]ـ
إنا أنشأناهن إنشاءً هل نعرب انشاء مفعول مطلق
قال تعالى:"الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءً "هل نعرب السماء اسم معطوف مرفوع ونعرب مفعول به ثان كيف نعرب بناء
وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من من غير سوء بيضاء: حال منصوب
الروح والملك الملائك خوله للدين والدنيا به بشراء نعرب بشراء: خبرمرفوع
قال تعالى: ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود " ما إعراب بيض وحمر، وغرابيب سود.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:47 م]ـ
إنا أنشأناهن إنشاءً هل نعرب انشاء مفعول مطلق
إعرابك صحيح
قال تعالى:"الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءً "هل نعرب السماء اسم معطوف مرفوع ونعرب مفعول به ثان كيف نعرب بناء
يجوز أن يكونا معطوفين على "الأرض فراشا" فعطف الأول على الأول والثاني على الثاني ويجوز أن يكونا مفعولين لفعل محذوف دل عليه ما قبله
وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من من غير سوء بيضاء: حال منصوب
إعراب صحيح
الروح والملك الملائك خوله للدين والدنيا به بشراء نعرب بشراء: خبرمرفوع
غير واضح
قال تعالى: ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود " ما إعراب بيض وحمر، وغرابيب سود.
بيض نعت وحمر معطوف وغرابيب معطوف على جدد وسود نعت
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 02:14 م]ـ
إعرابك صحيح
يجوز أن يكونا معطوفين على "الأرض فراشا" فعطف الأول على الأول والثاني على الثاني ويجوز أن يكونا مفعولين لفعل محذوف دل عليه ما قبله
أخى الفاضل، أما عن عطف الجمل فذلك أفهمه، وهو جعل السماء مفعولا به أو ل لفعل محذوف يفسره السابق، وكذلك كلمة بناءً، ذلك من باب عطف الجمل كما أسلفت.
أما التخريج الثانى فيحتاج منك بعض شرح، رعاك الله، وذلك ليس من باب الاعتراض لكنه من باب زيادة التوضيح، وما أريد فهمه هو كيف بك جعلت بناءً معطوفة على فراشا؟
إن كان ذلك صحيحا فأحلنى إلى ما يثبته كى تعم الفائدة، شكرا لكم مجددا.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:47 م]ـ
أخي أبا حازم السلام عليكم: أضم صوتي لأخي حازم في قولك: يجوز أن يكونا معطوفين على "الأرض فراشا" فعطف الأول على الأول والثاني على الثاني.
فلو قلنا: إن الولدين ناجحان، والبنتين رسبتا. فهل يجوز عطف الثانية على الأولى؟
ـ[الحسناء]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:39 ص]ـ
السلام عليكم هل يجوز أن نعرب الأرض مفعول به أول ونعرب فراشا حال أو تمييز ونعرب السماء اسم معطوف ونعرب بناء حال أو تمييز أرجو افادتنا في هذا الموضوع
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:54 ص]ـ
الأخت الحسناء الأرض: مفعول به أول، وفراشا: مفعول به ثان ٍ
والسماء الواو حرف عطف يعطف جملة على جملة السماء مفعول به أول منصوب لفعل محذوفه تقديره جعل بناء ً: مفعول به ثان منصوب للفعل جعل (المحذوف)
ـ[الحسناء]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:25 ص]ـ
شكراً لكم جميعا وشكرأ للأخ هاني السمعو على مداخلته الأخيرة.
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 07:30 م]ـ
اليك اعراب الاية من خلال هذا الرابط.
http://www.qurancomplex.org/Earab.asp?Page=4
ـ[أبو حازم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 12:02 م]ـ
أخي حازم لا أرى في ذلك مانعا ولم أر من منعه
أخي محمد جزاك الله خيرا و أرى أنك قلبت بين الاسمين فتأكد ... تحياتي(/)
أرجو إعراب هذا المثال للإفادة
ـ[كتكات باشا]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:07 م]ـ
:::عذرا هل من الممكن اعراب هذا البيت:
اقول لعبد الله لما دلاؤنا ونحن في بوادي بني هاشم ...
عذرا لا أتذكر باقي البيت
المطلوب بيان لما رفعت دلاؤنا
واين جواب لما في البيت
ـ[قريشي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 02:03 م]ـ
:::عذرا هل من الممكن اعراب هذا البيت:
اقول لعبد الله لما دلاؤنا ونحن في بوادي بني هاشم ...
عذرا لا أتذكر باقي البيت
المطلوب بيان لما رفعت دلاؤنا
واين جواب لما في البيت
الصواب:
أقول لعبد الله لما سقاؤنا ... ونحن بوادي عبد شمس وهاشم
أصله: أقول لعبد الله لما وهى سقاؤنا ونحن بوادي عبد شمس: شِمْ. فسقاؤنا فاعل بفعل محذوف يفسره وَهَى الذي كتب بالألف الثابتة إمعانا في الإلغاز.
ـ[كتكات باشا]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 11:59 م]ـ
شكرا على الاهتمام والتوضيح أفادكم الله
ولكن هل من الممكن التوضيح بصورة أكبر وجازاك الله خيرا وأين أجد هذا البيت
أرجو من الأخ قريشي(/)
هل يجوز
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 04:19 م]ـ
السلام عليكم:
هل يجوز هذا التركيب: قائماً ليس إلا زيدٌ
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 05:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يجوز على قول من أجاز تقدم خبر "ليس" عليها، وليس له مثال صريح، وإنما استدل من أجاز ذلك بقوله تعالى: (أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ)، فـ: "يوم" معمول لخبر "ليس": "مصروفا"، فتقدير الكلام: ليس العذاب مصروفا عنهم يوم يأتيهم، فلما تقدم جاز تقدم عامله، لأن تقدم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل، وفي مثالك: تقدم الخبر على عامله وتأخر الاسم وجوبا لحصره بالاستثناء.
والله أعلى وأعلم.(/)
ما إعراب سوى في هذا البيت
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 04:45 م]ـ
إذا كان جهل الناسَ مدعاة غيّهم فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم
ما إعراب سوى في هذا البيت
وإذا تكرمتم أريد إعراب الشطر بالتفصيل ولكم مني دعاء صالح في الغيب
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 05:05 م]ـ
الفاء رابطة
ليس ناسخة
سوى خبر ليس
التعليم مضاف إليه
سلم اسم ليس
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 06:16 م]ـ
شكرا لك وجزاك الله خيرا
و هل نقول عن علامة نصبه (خبر ليس) أنها الفتحة المقدرة على الألف منع التعذر من ظهورها
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:20 م]ـ
شكرا لك وجزاك الله خيرا
و هل نقول عن علامة نصبه (خبر ليس) أنها الفتحة المقدرة على الألف منع التعذر من ظهورها
نعم أخي العزيز هي كما تفضلت.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:10 م]ـ
لكن ما سبب تقدم خبر ليس على اسمها
وشكرا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:50 م]ـ
عفوا وعذرا: سوى اسم منصوب على الاستثناء لأن المستثنى تقدم على المستتثنى منه:
إذا كان جهل الناس مدعاة غيّهم فليس للرُشد سُلَّم سوى التعليم.
ـ[قريشي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:26 م]ـ
إذا كان جهل الناسَ مدعاة غيّهم فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم
ما إعراب سوى في هذا البيت
وإذا تكرمتم أريد إعراب الشطر بالتفصيل ولكم مني دعاء صالح في الغيب
أرى أن" سوى" خبر ليس منصوبا بالفتحة المقدرة أو مبتدأ واسم ليس ضمير الشأن أما الرشد فمتعلق بسلم لأننا إذا حولنا الجملة المنفية إلى جملة مثبتة قلنا: سلم الرشد التعليم أو التعليم سلم للرشد.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:59 م]ـ
إذا كان جهل الناسَ
لعلها الناسِ
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:04 ص]ـ
بارك الله فيكم
لكن أليست الناس مضاف إليه ويجب أن تكون مجرورة
لأنني نقلت البيت هكذا كما وجدته من أحد المنتديات
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:08 ص]ـ
أرى أن" سوى" خبر ليس منصوبا بالفتحة المقدرة أو مبتدأ واسم ليس ضمير الشأن أما الرشد فمتعلق بسلم لأننا إذا حولنا الجملة المنفية إلى جملة مثبتة قلنا: سلم الرشد التعليم أو التعليم سلم للرشد.
السلام عليكم أستاذي العزيز:
إذا كان جهل الناسِ مدعاة غيّهم فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم
هلا راجعت نفسك. فالأمر واضح ولا يحتاج لما قدرت، ولكي تتثبت من الأمر استبدل إلا بسوى، فالمعنى: ليس للرشد سلم إلا التعليم.
بالمناسبة: لماذا لا نقول سوًى كفتًى؟
مع خالص احترامي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:32 ص]ـ
فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم
أو
ليس للرشد سلّم سوى التعليم
إذا كان الكلام مثبتا نقول:
للرشد سلم سوى التعليم
فجملة " للرشد سلم" جملة اسميّة تامّة
وسوى التعليم مستثنى منها
ففي هذه الحالة يكون الاستثناء تامّا مثبتا
وإذا نفينا الجملة بليس , تصبح: ليس للرشد سلّم سوى التعليم
فيكون الاستثناء تامّا منفيّا
فتكون "سوى" منصوبة على الاستثناء أو بدلا من المستثنى (سلّمٌ)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وإذا نفينا الجملة بليس , تصبح: ليس للرشد سلّم سوى التعليم
فيكون الاستثناء تامّا منفيّا
مرحبا أخي الفاتح، إنما كان هذا تقديرا، أما الترتيب الذي جاء في البيت فهو (فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم) وعليه لا يصح البدل، وليس لك في (سوى) إلا النصب ما دمت ترى التمام.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 09:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا أخي الفاتح، إنما كان هذا تقديرا، أما الترتيب الذي جاء في البيت فهو (فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم) وعليه لا يصح البدل، وليس لك في (سوى) إلا النصب ما دمت ترى التمام.
والله أعلم. وعليكم السلام ورحمة الله أخي علي وحيّاك الله
صدقت إنّما بنيت على التقدير , أي الجملة الثانية: (ليس للرشد سلّم سوى التعليم) حيث تأخر المستثنى على المستثنى منه
أمّا في النص الموجود فكما ذكرت َ أنت لا يجوز البدليّة لأنه لا يجوز أن يتقدّم البدل على المبدل منه
بارك الله فيك
ـ[قريشي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 04:42 م]ـ
السلام عليكم أستاذي العزيز:
إذا كان جهل الناسِ مدعاة غيّهم فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم
هلا راجعت نفسك. فالأمر واضح ولا يحتاج لما قدرت، ولكي تتثبت من الأمر استبدل إلا بسوى، فالمعنى: ليس للرشد سلم إلا التعليم.
بالمناسبة: لماذا لا نقول سوًى كفتًى؟
مع خالص احترامي.
التعليم, حسب فهمي للبيت, هو محط الفائدة فإلا أعتبره إبطالا للنفي السابق فالشاعر لا يريد أن يخبرنا أنه ليس للرشد سلم ثم بدا له فقال: إلا التعليم بل أراد أصلا أن يخبرنا أن ليس طريق للرشد إلا التعليم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 04:46 م]ـ
"وإذا نفينا الجملة بليس , تصبح: ليس للرشد سلّم سوى التعليم
فيكون الاستثناء تامّا منفيّا"اهـ هذا كلام الفاتح.
ولكن يعكر على هذا أن التعليم ليس من جنس المستثنى منه وإلا كان الشيء سببا لنفسه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 10:38 م]ـ
"وإذا نفينا الجملة بليس , تصبح: ليس للرشد سلّم سوى التعليم
فيكون الاستثناء تامّا منفيّا"اهـ هذا كلام الفاتح.
ولكن يعكر على هذا أن التعليم ليس من جنس المستثنى منه وإلا كان الشيء سببا لنفسه.
إذن على هذا أيضا تكون "سوى" منصوبة على الاستثناء المنقطع
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:09 م]ـ
السلام عليكم إخواني الأفاضل: الأمر أخذ أكثر من حجمه كثيرا، وهو واضح جدا.
ليس للرشد سلّم سوى التعليم ... الكلام تام منفي.
ولكي لا يظن البعض أن الاستثناء منقطع، فتقدير الكلام:
ليس للرشد سلم سوى سلم التعليم ... ومعروف للجميع حذف المضاف، وإقامة المضاف إليه مكانه.
ثم تقدم المستثنى على المستثنى منه، وهذا أمر معروف للجميع.
وليس للرشد سوى التعليم سلم.
لذلك وجب النصب، حتى بغض النظر عن حالة الاستثناء.
وأذكركم بقول الشاعر: وما لي إلا آلَ أحمد شيعةُ، وما لي إلا مذهبَ الحق مذهبٌ.
أظن البيتين متشابهين.
مع خالص تقديري واحترامي للجميع.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ
السلام عليكم إخواني الأفاضل: الأمر أخذ أكثر من حجمه كثيرا، وهو واضح جدا.
ليس للرشد سلّم سوى التعليم ... الكلام تام منفي.
ولكي لا يظن البعض أن الاستثناء منقطع، فتقدير الكلام:
ليس للرشد سلم سوى سلم التعليم ... ومعروف للجميع حذف المضاف، وإقامة المضاف إليه مكانه.
ثم تقدم المستثنى على المستثنى منه، وهذا أمر معروف للجميع.
وليس للرشد سوى التعليم سلم.
لذلك وجب النصب، حتى بغض النظر عن حالة الاستثناء.
وأذكركم بقول الشاعر: وما لي إلا آلَ أحمد شيعةُ، وما لي إلا مذهبَ الحق مذهبٌ.
أظن البيتين متشابهين.
مع خالص تقديري واحترامي للجميع.
بورك فيك
نعم الاستثناء تام منفي ,ولعلك قرأت مشاركتي السابقة وقد أوضحت ذلك.
أمّا قولي عن الاستثناء: إنه منقطع مع عدم قناعتي بذلك جاء في معرض ردّي على الأخ قريشي فإنّما أردت أن أبيّن أنه حتى لو صح تأويله فلا تخرج "سوى " عن النصب على الاستثناء
أدامك الله ورعاك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:28 ص]ـ
وبارك فيك أخي الكريم ورعاك
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 04:35 م]ـ
بورك فيك
نعم الاستثناء تام منفي ,ولعلك قرأت مشاركتي السابقة وقد أوضحت ذلك.
أمّا قولي عن الاستثناء: إنه منقطع مع عدم قناعتي بذلك جاء في معرض ردّي على الأخ قريشي فإنّما أردت أن أبيّن أنه حتى لو صح تأويله فلا تخرج "سوى " عن النصب على الاستثناء
أدامك الله ورعاك
وما جوابك على التعكير الذي ذكرت إذا كان تاما منفيا؟ وأما نصب سوى فعلى أنه خبر كان.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 07:03 م]ـ
وما جوابك على التعكير الذي ذكرت إذا كان تاما منفيا؟ وأما نصب سوى فعلى أنه خبر كان.
لا تعكير , والجواب في مشاركة الأخ محمد عبد العزيز:
ليس للرشد سلم سوى سلم التعليم ... ومعروف للجميع حذف المضاف، وإقامة المضاف إليه مكانه.
ثم تقدم المستثنى على المستثنى منه، وهذا أمر معروف للجميع.
ـ[قريشي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 06:58 م]ـ
لا تعكير , والجواب في مشاركة الأخ محمد عبد العزيز:
فيصبح المعنى عند الإثبات: سلم الرشد سلم التعليم فتعود إلى المربع الأول.(/)
استفسار
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 04:57 م]ـ
السلام عليكم:
من حالات خبر كان وأخواتها: وجوب توسط الخبر بين العامل والاسم نحو: ليس قائما إلا زيد:
السؤال هو: مامعنى العامل هنا وما هو؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 05:22 م]ـ
ليس قائما إلا زيد
العامل هو الفعل الناسخ: "ليس"، والخبر: قائما تقدم وجوبا لأن الاسم: "زيد"، محصور بالنفي والاستثناء، وحكم المحصور أنه واجب التأخير، وإن كان الأصل فيه التقديم، كالفاعل، فالأصل فيه تقدمه على المفعول، إلا إذا حصر فيتأخر وجوبا كقولك: ما ضرب أحمدَ إلا محمدٌ.
والله أعلى وأعلم.(/)
أيهما أصح؟
ـ[البركان]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 05:48 م]ـ
ما العبارة الأصح
هل نقول: السجن أسبوعان لسارق أم اسبوعين
مع التعليل
تحياتي
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 06:00 م]ـ
السجن أسبوعان لسارق، والتقدير "السجن أسبوعان منه لسارق" والجملة الصغرى خبر عن "السجن"
والله أعلم
تحياتي لجميع الأحباب
ـ[قريشي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:56 م]ـ
ما العبارة الأصح
هل نقول: السجن أسبوعان لسارق أم اسبوعين
مع التعليل
تحياتي
أرى أنه أسبوعين وهو منصوب على الظرفية أي السَجن مدة أسبوعين لسارق.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 05:39 م]ـ
أخي قريشي، أين الخبر وما يربطه بالمبتدأ في رأيك؟
ـ[قريشي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:30 م]ـ
أخي قريشي، أين الخبر وما يربطه بالمبتدأ في رأيك؟
الخبر هو: لسارق أي ثابت لسارق وما الرابط في قولنا: الحمد لله؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم جميعا إخوتي الأفاضل: أرى أن الجملة لا تروق لي، وليست مستساغة، ينقصها شيء ما، ربما كانت حُكم بالسجن أسبوعين ... ، أو إن السجن أسبوعان ... .
تحياتي للجميع.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:30 ص]ـ
وما قولكم في التقدير: السجن مدته أسبوعان
وعليه يكون الخبر الجملة الصغرى مدته أسبوعان
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:49 ص]ـ
أرى الصواب أن نقول: السجن اسبوعان: مبتدأ وخبر
وهذا مثل قوله تعالى: الحج أشهر معلومات
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:22 ص]ـ
وكقوله تعالى:
"وحمله وفصاله ثلاثون شهرا "
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 02:34 ص]ـ
بارك الله فيك أخي قريشي، الرابط في قولنا "الحمد لله" الضمير المستتر في متعلق الجار والمجرور.
ولا يجوز أن يكون "أسبوعان" خبرا كما ذكر الأستاذ الفاتح إلا بتقدير رابط محذوف كما قدروه في قولهم "السمن منوان بدرهم"، أما الآيتان "الحج أشهر معلومات" و "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" فهما على حذف مضاف فوقت الحج أشهر معلومات ومدة الحمل والفصال ثلاثون شهرا ولا يكون "السجن أسبوعان" إلا بقيد.
والله أعلم
مع التحية للجميع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 05:42 ص]ـ
.
ولا يجوز أن يكون "أسبوعان" خبرا كما ذكر الأستاذ الفاتح إلا بتقدير رابط محذوف كما قدروه في قولهم "السمن منوان بدرهم"، أما الآيتان "الحج أشهر معلومات" و "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" فهما على حذف مضاف فوقت الحج أشهر معلومات ومدة الحمل والفصال ثلاثون شهرا ولا يكون "السجن أسبوعان" إلا بقيد.
والله أعلم
مع التحية للجميع
بارك اله فيك
ولم لا تقدّر محذوفا هنا كما قدّرت في الآيتين فنقول: مدّة السجن اسبوعان
فهل ترى فرقا أخي؟
أدامك الله
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 03:55 م]ـ
نعم أخي الفاتح، فالمبتدأ عين الخبر ووقت الحج عين الأشهر المعلومات، ومدة الحمل والفصال عين الثلاثين شهرا، وليس مدة السجن عين الأسبوعين فقد تكون أسبوعين وقد تكون أشهرا ...
والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 04:17 م]ـ
[ quote= أبومصعب;190012] بارك الله فيك أخي قريشي، الرابط في قولنا "الحمد لله" الضمير المستتر في متعلق الجار والمجرور.
وليكن كذلك في مثالنا.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:43 ص]ـ
وليكن كما أردت أخي قريشي، فبم تعلق "أسبوعين"؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:07 ص]ـ
أخي أبا مصعب
ما تتفضل به وجه نظر نحترمها , ولكنّي غير مقتنع بها
تكفيني شواهد القرآن فإنّي لا أرى فرقا
ا"لحج أشهر معلومات ", "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ", السجن أسبوعان
وقدّر ماشئت
مدة الحج أشهر
مدة الحمل والفصال ثلاثون شهرا
مدة السجن اسبوعان
أو
الحج مدته أشهر معلومات
الحمل والفصال مدته ثلاثون شهرا
السجن مدته أسبوعان لسارق
أخي هذه قناعتي
والخلاف لا يفسد للود قضيّة
وتقبّل تحيّاتي
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:12 م]ـ
وليكن كما أردت أخي قريشي، فبم تعلق "أسبوعين"؟
يتعلق الظرف بالمصدر الذي هو السَجن بالفتح.
والإخوة حوروا الجملة ثم يعربونها ونحن نعرب قول القائل: السجن أسبوعين أو اسبوعان لسارق.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:54 م]ـ
الاجابة فى هذا السؤال هل يجوز وقوع ظرف الزمان خبرا فتقول الليلة الهلال؟؟؟ راجع شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك تجد ما يروى ظمأك
ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 10:28 ص]ـ
يتعلق الظرف بالمصدر الذي هو السَجن بالفتح.
بارك الله فيكم أستاذ قريشي.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 12:10 م]ـ
:::
السجن أسبوعان للسارق (أو لمن يسرق)
(السجن أسبوعان)، مثل قوله تعالى في الآية 229 من سورة البقرة (الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ)،
واللاَّمُ التي في السجن للتعريف، أي ذاك السجنُ المَعروفُ.
و (السجن أسبوعان) فيه تقدير بقرينة ما بعده أي السجن للسارق أسبوعان،
والجملة الاسمية (السجن أسبوعان) تصرح بأن السجن هو أسبوع بعد أسبوع.
والله أعلم
منذر أبو هواش
:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:27 م]ـ
:::
السجن أسبوعان للسارق (أو لمن يسرق)
(السجن أسبوعان)، مثل قوله تعالى في الآية 229 من سورة البقرة (الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ)،
واللاَّمُ التي في السجن للتعريف، أي ذاك السجنُ المَعروفُ.
و (السجن أسبوعان) فيه تقدير بقرينة ما بعده أي السجن للسارق أسبوعان،
والجملة الاسمية (السجن أسبوعان) تصرح بأن السجن هو أسبوع بعد أسبوع.
والله أعلم
منذر أبو هواش
:)
نعم هو كما قلت أخي منذر بارك الله فيك
وقد قلت قولك من قبل لكن الأخوة غضّوا الطرف عن قولي وأصرّوا على الظرفيّة بالرغم من وضوح المسألة وتأكيد الشواهد القرآنيّة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 11:09 م]ـ
نعم هو كما قلت أخي منذر بارك الله فيك
وقد قلت قولك من قبل لكن الأخوة غضّوا الطرف عن قولي وأصرّوا على الظرفيّة بالرغم من وضوح المسألة وتأكيد الشواهد القرآنيّة
السلام عليكم: |أجهدتم أنفسكم كثيرا ياإخواني في إعراب جملة لا معنى لها؛ فلا يجوز - في رأيي - السجن أسبوعان، ولا السجن أسبوعين لسارق؛ فلا معنى لهما، ربما لو كانت الجملة السجن أسبوعان / أسبوعين للسارق لجاز الأمران. لو فهمنا معنى من: رجل مات لفهمنا معنى من السجن لسارق " أسبوعان أو أسبوعين ".ولو جاز اللعب يومان / يومين مع رجل لجاز مثالنا.
مع خالص تحياتي.
ـ[عبدالحميدالحناطى]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 03:12 ص]ـ
الإعراب:
السجنُ: مبتدأ مرفوع بالضمة
أسبوعان: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة
ـ[عبدالحميدالحناطى]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 03:14 ص]ـ
الإعراب:
السجنُ: مبتدأ مرفوع بالضمة
أسبوعان: خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى(/)
أفيدونا
ـ[منسيون]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 09:51 م]ـ
السلام عليكم
أفيدونا أخواني الكرام في هذه المسألة:
متى نستخدم (يحوي- يحتوي) (يشتمل - يشمل) (يبغي - يبتغي) أي ما الذي يفيده الوزن الصرفي: يفعل- يفتعل؟
ـ[قريشي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:49 م]ـ
السلام عليكم
أفيدونا أخواني الكرام في هذه المسألة:
متى نستخدم (يحوي- يحتوي) (يشتمل - يشمل) (يبغي - يبتغي) أي ما الذي يفيده الوزن الصرفي: يفعل- يفتعل؟
نستعمل يفتعل للمبالغة.
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:18 م]ـ
(افتعل)
- للمطاوعة غالباً، نحو "غممته" أي أحدثت فيه الغم.
- للاتخاذ، نحو " اشتوى" أي اتخذ الشوي لنفسه
و"اختدم" أي اتخذ له خادما.
- بمعنى (التفاعل) في المشاركة، نحو "اجتوروا" أي تجاوروا.
- للتصرف = الاجتهاد والطلب. وهو المعاناة في تأثير الشيء والمبالغة والحتيال فيه نحو " اكتسب".
- للإظهار، نحو "اعتذر" أي أظهر العذر.
- للمبالغة في معنى الفعل، نحو "اقتدر" أي بالغ في القدرة.
راجع شرح النظام على شافية ابن الحاجب وشذى العرف وغيرها ..
-----
والله العالم
---------(/)
كيف يمكن إعراب هذا البيت لأبي تمام؟
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:04 م]ـ
قال أبو تمام هاجيا:
هَبْ مَنْ لَهُ شَيْءٌ يُرِيدُ حِجَابَهُ ** مَا بَالُ لاَ شَيْءٍ عَلَيْهِ حِجَابُ
فكيف يمكن إعراب العجز؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم أستاذنا الفاضل: البيت تكملته:
هبْ من له شيءٌ يُريدُ حجابَهُ ... ما بال لا شيء عليه حجابُ
ما زالَ وسواسي لقلبي خادعا ... حتى رجا مطراً وليس سحاب
ما إنْ سمعتُ ولا أراني سامعاً ... يوماً بصحراء عليها بابُ
ما كنت أدري لا دريت بأنه ... يجري بأفنية البيوتِ سرابُ
الإعراب:
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بال: خبر
لا شيءٍ: أظنها المقصودة بالإعراب: مضاف إليه مجرور بالكسرة، ويبدو أنها كلمة واحدة مركبة، نقول: اللاشيءُ، واللاشيءِ، واللاشيءَ.
عليه: متعلق بمحذوف خبر.
حجاب: مبتدأ مؤخر.
والجملة: نعت للا شيء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:13 ص]ـ
مَا بَالُ لاَ شَيْءٍ عَلَيْهِ حِجَابُ
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
بال: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة وهو مضاف
لا: زائدة تفيد النفي حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
شيء: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
عليه، على حرف جر مبني على السكون والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
حجاب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
والجملة الاسميّة في محل جر نعت لشيء
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:19 ص]ـ
أحسنتما. فقد عامل أبو تمام "لا شيء" معاملة الكلمة الواحدة, ومنها الفعل المنحوت \تلاشى\ أي \صار لاشيئا\.
بارك الله فيكما وسلمتما.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 02:21 م]ـ
احسنتم أحسن الله اليكم(/)
يا نُحاةَ "الفصيح " عندي رجاءٌ ........ رحم الله من أجاب رجائي
ـ[أبو يحيى11]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا نُحاةَ "الفصيح " عندي رجاءٌ ........ رحم الله من أجاب رجائي
أحبتي، السلام عليكم ورحمة الله،
أريد شرحا أو شروحا لمنظومة العمريطي في النحو:" الحمد لله الذي قد وفقا ... " ولكم جزيل الشكر سلفاً
ـ[أبو يحيى11]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:38 ص]ـ
فقلت ادعُ أخرى وارفع الصوت جهرةً ***** لعل أبي المغوار منك قريب
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:49 م]ـ
:) فقلت ادعُ وأدعو إنّ أندى ... لصوتٍ أن يناديَ داعيان:)
من باب التعاون على الخير!
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 07:01 م]ـ
عليك بشروح الآجرومية
والنحو أولى أولا أن يعلما ..... إذ الكلام دونه لن يفهما
وكان خير كتبه الصغيره ....... كراسة لطيفة شهيره
في عربها وعجمها والروم ....... ألفها الحبر (ابن ءاجروم)
وانتفعت أجلة بعلمها ........... مع ما تراه من لطيف حجمها
نظمتها نظما بديعا مقتدي ....... بالأصل في تقريبه للمبتدى
ـ[أبو يحيى11]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:08 م]ـ
عليك بشروح الآجرومية
والنحو أولى أولا أن يعلما ..... إذ الكلام دونه لن يفهما
وكان خير كتبه الصغيره ....... كراسة لطيفة شهيره
في عربها وعجمها والروم ....... ألفها الحبر (ابن ءاجروم)
وانتفعت أجلة بعلمها ........... مع ما تراه من لطيف حجمها
نظمتها نظما بديعا مقتدي ....... بالأصل في تقريبه للمبتدى
جزاك الله خيرا أختي دعد على الدعم اللطيف.
أخي أبا سهيل، جزاك الله خيرا، عندي شروح للآجرومية، وأريد شرحا للمنظومة ففيها ما ليس في الآجرومية. قال العمريطي:
........................ وزدته فوائداً بها الغنى
متتمما لغالب الأبواب ..... فجاء مثل الشرح للكتاب
ثم إني أرجو أن تصيبني دعوة الناظم حيث قال:
وأسأل المنان ........................................
وأن يكون نافعا بعلمه ............ من (اعتنى) بحفظه وفهمه
وجزاكم الله خيرا
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 02:11 ص]ـ
أخي الكريم إليك هذه الروابط لمواقع تبيع الشرح وهوالدرة البهية شرح نظم الآجرومية للشيخ إبراهيم البيجوريهنا ( http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb140870-101301&search=books)
وهنا ( http://www.furat.com/index.php?page=bookinfo&b_id=16014) شروح لثلاتة من المعاصرين
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 02:26 ص]ـ
تجدها على هذا الرابط بعد الآجرومية ان شاء ... الله يسر الله لك طريق العلم:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25338&highlight=%C7%E1%C2%CC%D1%E6%E3%ED%C9(/)
لماذا لا يجوز اعتبار كلمة (القرآن) علماً على كتاب الله؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:33 م]ـ
السلام عليكم
لماذا لا يجوز اعتبار كلمة (القرآن) علماً على كتاب الله؟
لأننا نلاحظهم يعتبرونها معرفة بـ (ال)، فلماذا؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:47 ص]ـ
وعليكم السلام
سبق بحث الموضوع أخي، أنظر: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17976)(/)
إعراب كلمات من قصيدة
ـ[الحسناء]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:16 ص]ـ
:::
السحب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين
والشمس تبدو خلفها صفراء حاصبة الجبين
والبحر ساج ٍ صامت فيه خشوع الزاهدين
لكنما عيناك باهتتان في الأفق البعيد
سلمى ... بماذا تفكرين؟
سلمى بماذا تحلمين؟
مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات
إن التأمل في الحياة يزيد أوجاع الحياة
فدعي الكآبة واسترجعي مرح الفتاة
قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهللا
فيه البشاشة والبهاء
ليكن كذلك في المساء
هل نعرب السحب تركض نعرب السحب: مبتدأ مرفوع ونعرب تركض الجملة الفعلية خبرللسحب
وهل نعرب ركض حال منصوب
والبحر اسم معطوف على الشمس مرفوع ما إعراب ساج ٍ
والشمس تبدو خلفها صفراء هل نعرب صفراء حال منصوب
لكنما عيناك باهتتان هل نعرب ما زائدة عيناك اسم لكن منصوب بالألف لأنه مثنى
ما إعراب سلمى؟
إن التأمل في الحياة يزيد أوجاع الحياة
يزيد أوجاع الحياو خبر إن
فدعي الكآبة واسترجعي مرخ الفتاة ما إعراب دعي واسترجعي
لبكن ما إعرابها في السطر الأخير
فلا تقولي كيف مات إعراب تقولي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ما إعراب كيف ماتْ.
أرجو منكم مساعدتي في هذا الأمروشكرا لكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:45 ص]ـ
هل نعرب السحب تركض نعرب السحب: مبتدأ مرفوع ونعرب تركض الجملة الفعلية خبرللسحب
وهل نعرب ركض حال منصوب
أصبت في الأولى والثانية , أمّا " ركض " فهي مفعول مطلق منصوب
والبحر اسم معطوف على الشمس مرفوع ما إعراب ساج ٍ
والشمس تبدو خلفها صفراء هل نعرب صفراء حال منصوب
الجملتان الاسميتان: (الشمس تبدو) (البحر ساج) معطوفتان على الجملة الاسميّة (السحب تركض)
"ساج " خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم المقدر على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص وأصلها "ساجي"
والشمس تبدو خلفها صفراء هل نعرب صفراء حال منصوب
أصبت
لكنما عيناك باهتتان هل نعرب ما زائدة عيناك اسم لكن منصوب بالألف لأنه مثنى ما كافّة , كفّت لكنّ عن العمل وما بعدها مبتدأ وخبر مرفوعان
يتبع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:05 م]ـ
سلمى: منادى مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الألف للتعذر في محل نصب
يزيد أوجاع الحياة خبر إن
الجملة الفعليّة في محل رفع خبر إنّ
فدعي الكآبة واسترجعي مرخ الفتاة ما إعراب دعي واسترجعي
دعي: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة
واسترجعي معطوف على دعي مثله في الإعراب
ليكن كذلك في المساء
ليكن: الام لام الأمر حرف مبني على الكسر لا محل له
يكن: فعل مضارع ناقص ناسخ مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون واسم يكن ضمير مستتر تقديره هو يعود على وجهك
فلا تقولي كيف مات إعراب تقولي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ما إعراب كيف ماتْ.
أصبت في إعراب " تقولي "
كيف مات
كيف، اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
مات: فعل ماض وفاعله مستتر جوازا (هو)
وجملة "كيف مات " في محل نصب مقول القول
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 09:18 م]ـ
سلمى: منادى مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الألف للتعذر في محل نصب
الجملة الفعليّة في محل رفع خبر إنّ
دعي: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة
واسترجعي معطوف على دعي مثله في الإعراب
ليكن: الام لام الأمر حرف مبني على الكسر لا محل له
يكن: فعل مضارع ناقص ناسخ مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون واسم يكن ضمير مستتر تقديره هو يعود على وجهك
أصبت في إعراب " تقولي "
كيف مات
كيف، اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
مات: فعل ماض وفاعله مستتر جوازا (هو)
وجملة "كيف مات " في محل نصب مقول القول
أخي الحبيب الفاتح: طبعا هي خطأ مطبعي.
منادى علم مفرد مبني على الضم المقدر.
تحياتي.
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 11:02 م]ـ
تم تعديل المشاركة
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 11:08 م]ـ
"ساج " خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم المقدر على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص وأصلها "ساجي"
سبب حذف الياء التقاء الساكنين وذلك لأن الأصل ساجيٌ، والتنوين نون ساكنة والياء ساكنة لأن الضمه لا تظهر عليها للثقل فالتقى ساكنان فحذفت الياء لذلك.(/)
متى تكون الذي حرف موصول؟
ـ[موجوووووو]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:34 م]ـ
من المعروف أن الذي اسم من الأسماء الموصولة
ولكن هناك من قال أنها تأتي حرف موصول واستشهد بقوله تعالى: (وخضتم كالذي خاضوا)
ماوجه الاستدلال هنا؟
جزاكم الله خيرا
ـ[قريشي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:37 م]ـ
من المعروف أن الذي اسم من الأسماء الموصولة
ولكن هناك من قال أنها تأتي حرف موصول واستشهد بقوله تعالى: (وخضتم كالذي خاضوا)
ماوجه الاستدلال هنا؟
جزاكم الله خيرا
لأننا نؤول الفعل بعدها بالمصدر كما نفعل بالموصول الحرفي فنقول: وخضتم كخوضهم.
ـ[موجوووووو]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 02:08 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي
ولكن لماذا تؤؤل هنا بالمصدر ولم تعرب اسم
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:27 ص]ـ
قوله تعالى: (وخضتم كالذي خاضوا)،في تفسيره قولان -الأول: أن "الذي" نعت أو وصف لمصدر مفرد محذوف تقديره (الخوض)، أي وخضتم (كالخوض الذي) خاضوا فيه أو خاضوه، علما بأن (الذي) اسم موصول مثل من وما (وليس حرفا)
، والعائد المحذوف المقدر -وهو الهاء في (خاضوه) - يعود على الاسم الموصول (الذي) أي: خاضوا في أشياء، فخضتم خوضاًَ مثل خوضهم.
القول الثاني: خضتم كالفوج أو الصنف أو الجيل الذي خاضوا، فتكون (الذي) هنا بمعنى الذين، فعلى الاحتمال الثاني يكون المعنى: خضتم كالذين خاضوا.
وبذلك لا أراه حرفا .. إلا أن يتحفنا إخواننا بقول آخر والله أعلم
ـ[موجوووووو]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:26 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي
هل من الممكن ياأخ أشرف أن تخبرني بالمصدر أوالمرجع الذي استقيت منه؟
وشاكرة لك مرة أخرى
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 06:45 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي
هل من الممكن ياأخ أشرف أن تخبرني بالمصدر أوالمرجع الذي استقيت منه؟
وشاكرة لك مرة أخرىوجزاك خيرا أخي
انظر"فتح القدير" للشوكاني
"الكشاف"للزمخشري
"الدر المصون" للحلبي(/)
لو
ـ[الهامس]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:03 م]ـ
السلام عليكمز اريد من فضلكم شرحا حول "لو" واين يمكن إستعماله ..
2 - هل هذه الجمل صحيحة:
أتمنى لو أستطيع أن أعطيك العالم كله
أتمنى لو أستطيع أعطيك العالم كله
أتمنى لو كنت أستطيع أن أطيك العالم كله
أريد معرفة الفرق بين هذه الجمل وشرحا
بارك الله فيكم
ـ[الهامس]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:06 م]ـ
و أريد أن أعرف هل هذه الجملة صحيحة
"أتمنى لو أعطيك العالم كله"
و ما هو الفرق بين كل هذه الجمل
بارك الله فيكم
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 04:33 ص]ـ
الجملتان الأولى والثالثة صحيحتان باعتبار "لو" حرف مصدرة بمنزلة (أن) والمعنى: أتمنى استطاعتي أعطاءك العالم كل
ومثاله في القرآن قوله تعالى: "ودوا لو تدهن فيدهنون" وقوله تعالى" يود أحدهم لو يعمر ألف سنة" وهي مصدرية هنا غير ناصبة خلافا لـ أن
والجملة الثانية لا تصح على اعتبار وجوب وجود حرف مصدري ينسبك مع الفعل أعطيك كمصدر مؤول منصوب على المفعولية
إلا إذا قدرنا وجود أن قبله وأشك في صحة الجملة
..... والله أعلم(/)
استفسار أرجو الجواب .......
ـ[الحسين ابن محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:22 م]ـ
السلام عليكم
اطلب منك ايها السادة الكرام ان تحدوو لي من الاصح:
نحن الموقعون او نحن الموقعين
ومع التوضيح ان شاء الله و جازاكم الله خيرا وششكرا لكم
سلاااااااااااااااام
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:03 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(نحن الموقعون)
- مبتدأ وخبر
- الموقعون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأفعال الخمسة.
والله العالم
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:11 م]ـ
السلام عليكم
اطلب منك ايها السادة الكرام ان تحدوو لي من الاصح:
نحن الموقعون او نحن الموقعين
ومع التوضيح ان شاء الله و جازاكم الله خيرا وششكرا لكم
سلاااااااااااااااام
حسب الجملة والسياق فإذا كنت تخبر بأنكم من قام بالتوقيع (نحن الموقعون)
الموقعون هنا خبر
أما إن جاء في الجملة خبر بعد هذا التركيب كأن تقول نحن الموقعين نقر بكذا ..
الموقعين تكون هنا مفعول به منصوب على الاختصاص والتقدير أخص الموقعين.
بالطبع الخبر في الجملة الأخيرة هو الجملة الفعلية (نقر)
ـ[مختصر المعاني]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:11 ص]ـ
جل من لا يسهو
الموقعون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.(/)
يا زيد زيد اليعملات
ـ[عاملة]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 06:25 م]ـ
يا زيد زيْد اليعْملات
ضابط هذه المسْألة: أنْ يكون المنادى مُفْرداً، لا مضافاً ولا شبيهاً بالمضاف. وأنْ يكون بناؤه على الضّمّ. وأنْ يكون معرفةً. وأنْ يقع بعْده مُضافٌ بنفْس لفْظه.
ف (زيد) الأوّل في المثال، منادى، وهو مفردٌ معرفةٌ، فيُبْنى، وكان بناؤه على الضّمّ لأنّ الضّمّ هو ما يُرْفَع به. وقد وقع بعْده مُضافٌ، وهو (زيد) الثاني، فإنّه قد أُضيفَ إلى (اليَعْملات).
ما هو حُكْم هذه المسْألة؟!
في البداية نقول: لا معْنى للسّؤال عن حُكْم (زيْد) الأوّل، لأنّه منادىً مُفْرَد معرفة، وليس بمثنّىً ولا مجْموع، فيكون مبْنيّاً على الضّمّ لا محالة.
فلا بدّ إذنْ أنْ نقول: (يا زيْدُ) ..
وإنّما نسْأل عن حُكْم (زيد) الثاني، فهل هو مُعْرَبٌ أم مبنيٌّ؟! وإذا كان مُعْرَباً، فهل هو مرفوعٌ أو منصوب؟!
وقال النّحاة بوجوب نصْبه، فهو إذنْ مُعْرَبٌ.
وما يُمْكن أنْ يكون دليلاً لهم هو التالي:
أنّ (زيْد اليَعْملات)، إمّا هو تابعٌ ل (زيد) المنادى، أو لا. ولا يمكن فرْض شقٍّ ثالث.
فإنْ كان تابعاً، تعيَّن فيه أنْ يكون منْصوباً، كما هو الشّأْن في كلّ تابعٍ لمنادىً مُفْردٍ مضموم إذا كان مُضافاً.
وإنْ لمْ يكنْ تابعاً، فإمّا أنْ يكون مفْعولاً به لفعْلٍ مقَدَّرٍ محذوفٍ تقديره: (أعني)، أي: (يا زيْدُ أعني: زيْدَ اليَعْملات). وإمّا أنْ يكون منادىً حُذِف حرْف النّداء معه، أي: (يا زيدُ يا زيْدَ اليَعْملات). وفي كلا الحاليْن، فيكون النّصْب فيه واجباً، وهو ظاهرٌ.
وعلى هذا الأساس: فالجائز في مثْل هذه العبارة ـ لحدّ الآن، وبحسب القواعد ـ هو أنْ يُقال:
(يا زيْدُ زيْدَ اليَعْملات).
إلاّ أنّ السّماع فاجأَنا عندما ورد بفتْح الزّيْديْن معاً، إذْ رُوِيَ: (يا زيْدَ زيْدَ اليَعْملات).
فأمّا فتْح (زيد) الثاني، فلمْ يكنْ فيه ما يُريب. إذْ هو منصوبٌ على كلّ حالٍ كما تقدّم.
وأمّا فتْح (زيد) الأوّل، فكان لا بدّ من توجيهه وتخريجه، إذْ من شأْنه أنْ يرِد الطّعْن على النّحاة من قِبَله، فإنّهم أوْجبوا في المنادى المعْرفة المُفْرد أنْ يُبْنى على ما يُرْفَع به، والفتح، هو دون شكٍّ، ليس ممّا يُرْفَع به المنادى، بل ليس ممّا يُرْفَع به شيءٌ أبداً،
وعليْه: فهذا الفتْح هل هو فتْحُ نصْبٍ أم فتْح بناء؟!
فإنْ قيل: هو فتْحُ بناءٍ، لزمهم بناؤه على غير ما يُرْفَع به.
وإنْ قيل: هو فتْحُ نصْبٍ، فهو مُعْرَبٌ، فأيْن عامله المقتضي للنّصْب فيه؟!
فاضطرّوا إلى ارتكاب التخْريج والتأويل فيه:
فقال سيبويْه: أصْل هذه العبارة: (يا زيْدَ اليَعْملات)، بنصْب (زيْدٍ) لأنّه منادىً مضاف، ثمّ أُقْحِم اسْمٌ بنفْس لفْظه بين المضاف والمضاف إليْه، فصار: يا زيْدَ زيْدَ اليَعْملات. وعليْه: فالفتْحُ فتْح إعرابٍ، والنّصْب بفعْلٍ محذوفٍ على النّداء.
وقال المبرّد: بل أصْلُها: (يا زيْدَ اليَعْملات زيْدَ اليَعْملات)، بمنادىً منصوبٍ لأنّه مُضافٌ، مع تابعٍ له مُضافٍ أيضاً. فهي في الأصْل ب (زيْديْن) و (يعْملاتيْن)، ثمّ حُذِفَتْ (اليَعْملات) الأُولى، اتّكالاً على وجود الثانية.
وخلاصة المطْلب:
أنّه لا يجوز في العبارة المذكورة إلاّ قراءتان:
الأُولى: (يا زيدُ زيْدَ اليَعْملات).
والثانية: (يا زيْدَ زيْدَ اليَعْملات).
ولديّ هنا أسئلةٌ ثلاثة:
السّؤال الأوّل: لماذا أوْجبوا نصْب (زيد) الثاني عند ضمّ (زيد) الأوّل؟! أفلا يُمْكن أنْ نقول: إنّه يجوز رفْعه بناءً على أنّه خبرٌ لمبتدأ محذوف، تقديره أنتَ، فأصْله: (يا زيْدُ أنْتَ زيْدُ اليَعْملات)؟! فعلى هذا يكون لديْنا قراءةٌ ثالثةٌ تقوم على ضمّ (الزّيْديْن) معاً؟!
والسّؤال الثاني: إذا كان (زيْدَ اليَعْملات) تابعاً ل (زيد) المنادى المضموم، فعلى أيّ أساسٍ يُمْكن اعتباره توْكيداً؟! ليس بتوْكيدٍ معْنويٍّ كما هو ظاهر.
فهل هو توكيدٌ لفْظيٌّ؟! إذا قيل: نعم، فإمّا أنْ يكون هو المضاف إلى (اليَعْملات)، وإمّا أنْ يكون المُضاف إلى (اليَعْملات) هو (زيْد) الأوّل.
فإنْ كان المُضاف (زيْداً) الأوّل، فكيف بُنِيَ إذنْ مع كوْنه من المنادى المضاف؟!
وإنْ كان المُضاف (زيْداً) الثاني، فهو إذنْ لمْ يُؤْتَ به لمجرَّد توكيد (زيد) الأوّل، وإلاّ لَما كان مُضافاً؟!
والسّؤال الثالث: في صورة فتْح (زيد) الأوّل، فلِمَ لا يصحّ أنْ نقول: إنّ فتْحه فتْح إتْباعٍ ل (زيد) الثاني، كما أُتْبِعَ المنادى بحركة تابعه في مثْل قوْلِكَ: (يا زيدَ بنَ عليّ)؟! أوَليْس هذا بأوْلى ممّا ذكره المبرّد وسيبويه جميعاً؟!
ـ[عاملة]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ
ولو كان السؤال قاسياً، ولكنّي سأنشئه، مُعْتذراً سلفاً عن صلافتي وجرأتي ..
هل تعرفون منتدىً اختصاصيّاً يتناول علْمي النحو والصّرف؟!
على الأقلّ، جوابٌ ولو من واحدٍ من الأساتذة المشرفين ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 10:59 م]ـ
مشاركة الأخ: عاملة أدارها حول بيت من شواهد النحو المشهورة وهو قول الشاعر:
*يا زيد زيد اليعملات الذبّل *
وأبدأ من حيث انتهى الأخ، إذ ختم حديثه بثلاثة أسئلة:
الأول: لماذا أوجبوا نصب (زيد) الثاني عند ضم الأول، وألا يجوز فيه الرفع ويكون التقدير كما اقترح " يازيد أنت زيد اليعملات"؟
أقول: السماع هو الحَكَمُ في هذه المسألة ولم يرد السماع إلا بنصب (زيد) الثاني، أما الأول فورد السماع بضمه ونصبه، فليس لنا أن نفرض وجها لم تقله العرب ولم يرد به سماع.
الثاني: أجاز النحاة في نصب (زيد) الثاني خمسة أوجه: أحدها أن يكون توكيدا لزيد الأول المضموم مراعاة للمحل. واعترض الأخ عاملة على هذا الوجه بأنه لايصح أن يكون توكيدا لفظيا؛ لاتصال زيد الثاني بما لم يتصل به الأول وهو لفظ المضاف اليه اليعملات.
واعتراضه هذا حق وقد سبقه جماعة من النحاة في الاعتراض على هذا الوجه (أعني التوكيد) قال عنه أبوحيان:"ولم يذكره أصحابنا؛ لأنه لامعنوي وهو ظاهر ولالفظي لاختلاف جهتي التعريف؛ لأن الأول معرف بالعلمية أو النداء، والثاني بالإضافة لأنه لم يضف حتى سلب تعريف العلمية. وقال ابن هشام: وثم مانع أقوى من ذلك وهو اتصال الثاني بما لم يتصل به الأول." انظر حاشية الصبان على شرح الأشموني.
الثالث: للنحاة توجيهان مشهوران في حالة نصب (زيد) الأول ذكرهما الأخ: عاملة ولكنه تساءل ألا يجوز أن تكون الفتحة في زيد الأول فتحة اتباع لزيد الثاني وليست فتحة إعراب.؟
أقول: بلى يجوز ذلك وهذا الرأي الذي قال به الأخ قال به السيرافي انظر رأيه في شرح المقاصد الشافية للشاطبي 5/ 328.
ولست أدري هل اطلع الأخ علي رأي السيرافي هذا أم أنه من وقع الحافرِ على الحافر كما يقولون.
بقي أن أشير إلى أن اليعمَلات في البيت جمع يعملة وهي الناقه القوية على السير ولذلك لايسوغ لأخي عاملة أن يثنّي هذا الجمع في قوله (اليعملاتين) كما ورد في نصه.
وتقبلوا تحياتي ...
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:58 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكما، ونفعنا بكما.
بالنسبة للسؤال الأول وهو وجوب نصب (زيدَ) الثاني بغير ما علل به الدكتورالقرشي - بارك الله فيه- وهو:
أنّ (زيد اليعملات) تابع للمنادى، وهو مضافة، وقد أوجبوا النصب في التابع المضاف لأنه في حكم المنادى المضاف، فكما تقول: يا عبد َ الله، تقول: يا زيدَ اليعملات.
لذا فإن أعرب (زيد اليعملات) بدلا من المنادى فالبدل على نية تكرار العامل لذا قالوا بأنه واجب النصب لأنه مضاف.
أما وإن قلنا إنه يمكن أن يكون مرفوعا على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقدير (أنت زيد اليعملات)، فهذا لا يصح، لأن النداء كالمخاطب، أو بالأحرى هو خطابٌ للمنادى، فلا معنى لقولنا: يازيد ُ أنت زيدُ!
لذا بعض النحاة جوّز نداء الضمير إلا ضمير المخاطب لا ينادى البتة إلا بالضرورة، لأن النداء خطاب للشخص، كذا نصّ ابن عصفور - رحمه الله- في شرحه لجمل.
والله أعلم
ـ[عاملة]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 10:22 م]ـ
باسمه تعالى
وجود أمثالكم، محامين عن لغة القرآن، أساتذتي الأعزّاء، لممّا يَفْخر به العربيّ المُسْلِم في زمنٍ أضْحى الإسلام نهْباً، والعروبة شعاراً خاوياً ..
وأمّا بالنّسْبة لما أفاده الدّكتور القرشيّ جواباً عن سؤالي الأوّل، من أنّ السّماع هو الحَكَم، وأنّه ليس لنا أنْ نفْرض وجْهاً لمْ تقلْه العرب، ولمْ يرِد به سماعٌ. فهو على الرأس والعيْن، كلامٌ صحيحٌ متينٌ لا غبار عليْه. ولكنْ، أستاذي العزيز، ألا تظنّ أنّ السّائل عن سبب ثبوت هذا الوجْه، وعدم ثبوت الآخر، فإنّما يسْأل عن الحكْمة الكامنة وراء قوْل العرب أو عدم قوْلهم، وبالتالي: عن سبب ورود السّماع أو عدم وروده، لا عن نفْس السّماع أهو ثابتٌ أم لا؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعبارةٍ ثانيةٍ: فإنّ السّماع علّةٌ مطّردةٌ تنسحب على كلّ بابٍ من أبواب النّحْو، بل على كلّ مسْألةٍ من مسائله، وهو، ولا ريب، العلّة الحقيقيّة، للجواز أو عدمه للوجوب أو للمنْع. ولكنْ، لو اقْتصرْنا في مقام التعليل عليْه، لأدّى ذلك إلى إشكاليّةٍ لا يُمْكن الالْتزام بها، وهي: عدم صحّة كوْن النّحْو علْماً. وذلك، لأنّ علْميّة العلْم تسْتدعي وجود ربْطٍ وانسجامٍ بين أحكامه، ورجوع هذه الأحكام إلى ضوابط عامّةٍ وقواعد كلّيّةٍ، والسّماع والنّقْل، بمجرّدهما، لا يُعْطيان هذه الضّوابط العامّة الكلّيّة، ولا يُسَوّغان التعميم ولا يُبَرّرانه.
كما أنّنا لو اقتصرْنا على السّماع، لانسدّ باب التعليل من أصْله، وللغا الكثير ممّا قاله أعلام النّحْو وعظماؤه، مع جزْمنا بأنّهم لا يُتَصَوَّر في حقّهم عدم الالْتفات إلى حاكميّة السّماع في أبواب هذا العلْم كافّةً. ولذلك نرى الواحد منهم لا يلْجأ إلى التعليل بالسّماع أو بعدمه إلاّ بعْد العجْز عن العثور على ما يكون بنظره مبرّراً موْضوعيّاً سليماً.
وأمّا كلامي الذي وافق ما ذكره بعْض الأعلام، كابن هشامٍ والسّيرافيّ، فإنّما هو من وقْع الحافر على الحافر أخي العزيز، وحاشَ لله أنْ يكون سؤالي تعنّتيّاً أو امتحانيّاً، وإنّما أنا، بصراحةٍ، أعتبر هذا المُنْتدى إحدى وسائل التعلّم فيما يتعلّق بالنّحْو والصّرْف، مُضافاً إلى أنّني لا أمْلك الكثير من المراجع والكتب المشار إليْها، ولو كُنْتُ ملكْتُها، فأنا لا أملكُ الوقْت الكافي لذلك، وإنّما أتحيّن الفرص. وحسْبي بكمْ معلّماً ومفيداً.
وأمّا (اليَعْملاتان)، فقد كنْتُ أحسب أنّني أوضحْتُ عدم قصْدي للتثْنية الحقيقيّة فيها بوضْعي لها بين قوْسيْن، إشارةً إلى أنّ ما بينهما حالةٌ غير طبيعيّة!! وعلى كلّ حال، فشُكْراً على الفائدة.
وأمّا الأُستاذ أبو تمّام ..
فإنّ النّداء إنْ كان خطاباً، كما ذكرْتَ، وهو حقٌّ، فأيّ مانعٍ في اجتماعه مع المخاطَب؟! أفلا يكون هذا نوراً على نور؟! وهل ثمّة مانعٌ من أنْ تُقْبِل على مخاطَبِك مرّتيْن، مرّةً بندائه، وأُخْرى بضمير خطابه؟!
وأمّا قوْلُكَ: (يا زيْدُ أنْتَ زيدٌ) لا معْنى له، فنسلّمه في خصوص المثال المذكور، ولكنْ ليْستْ جميع الأمثلة على هذه الشّاكلة، ألا ترى أنّكَ لو قُلْتَ لزيْدٍ الجاهل بكوْنه الوحيد المسمّى بزيْدٍ في عائلتنا ـ مثلاً ـ: يا زيْدُ أنْتَ زيدُ عائلتنا، كان فيه فائدةٌ مُعْتَدٌّ بها؟!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:32 م]ـ
أستاذي الفاضل عاملة لك التحية.
كلامك صحيح إن أردتَ الاستئناف فتقول: يا زيدُ، أنت زيدٌ، أوكما في مثالك: يا زيدُ، أنت زيدُ عائلتنا.
أما إن أردت توجيه الخطاب لزيد فلا، لأنه قد أغناك النداء عن الخطاب، فالنداء خطاب أخي الكريم، فأيُّ فائدة في قولك: يا زيدُ أنت زيدٌ، تعلّم ِ العلمَ!
أتلاحظ ما أعنيه بالفائدة هنا؟
وأنا أضمّ صوتي إلى صوتك في مسألة التعليل.
والله أعلم
ـ[عاملة]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:34 م]ـ
فنحن متفقان إذنْ في أصل المطلب، وهو أنّه عندما توجَد الفائدة، صحّ النّداء والخطاب، وعندما لا توجد، لمْ يصحّ الجمْع بينهما، وإنّما النّقاش، لو كان، في المثال ..
وفقكم الله لكلّ خير .. وأشكركم على المتابعة ..
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 11:07 م]ـ
أخي الكريم عاملة:
مررتُ على تعقيبك الأخيرعلى ماذكرتُه إجابة عن أسئلتك التي أثرتها حول الشاهد النحوي *يا زيد زيد اليعملات .... *
وكان السؤال الأساس لك ألايمكن رفع (زيد) الثاني على أنه خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: "يازيد أنت زيد اليعملات" فعلى هذا يكون لدينا وجه ثالث في مثل هذا التركيب. وأجبتك وفق سؤالك بأنه لايجوز ذلك؛ لأن السماع لم يرد إلا بنصب الثاني، أمَّا الأول فورد بالضم والفتح، وقد أشار ابن مالك إلى هذا السماع حين قال:
في نحو سعد سعد الأوس ينتصبْ * ثان وضمّ وافتح أولاً تُصِبْ
ولكني وجدتك في التعقيب تفسر السؤال الأساس بأمر مختلف لايفهم من ظاهر السؤال؛ لأنك كما -فهمتُ- إنما تقصد السؤال عن الحكمة والعلة الكامنة وراء إيجاب العرب لنصب زيد الثاني وعدم إجازتهم الرفع فيه. أي: أنك تشأل عن العلة في ثبوت الحكم أوعدم ثبوته، لاعن الحكم نفسه أيمكن أولايمكن؟
وحتمًا ستكون الإجابة مختلفة فقد أعلل بعلة ويعلل غيري بعلة أخرى كما ذكر الأخ أبو تمام، ولك أن تقبل بهذه العلل أو لاتقبل، فالأمر فيه سعة، وقديمًا فتح الخليل بن أجمد باب الإتساع في العلة حين سُئِلَ عن العلل التي يعتل بها في النحو فقيل له عن العرب أخذتها أم اخترعتها من نفسك؟
قال: "إن العرب نطقت على سجبتها وطباعها وعرفت مواقع كلامها وقامت في عقولها علله وإن لم ينقل ذلك عنها، واعتللت أنا بما عندي أنه علة فإن أكن أصبت العلة فهو الذي التمست ... وإنْ سنحت لغيري علة أليق مِمَّا ذكرته بالمعلول فليأت بها "
أما ما ذكرتَه بعد ذلك من أننا لواقتصرنا على السماع لانسدَّ باب التعليل من أصله ولألغينا جزءًا كبيرًا مما قاله النحاة فلا اعتراض عليه وأتفق معك فيه، ولكن كيف فهمتَ من كلامي أنني أقصر العلة على السماع!!
أخي الكريم أعلم أن التعليل باب من النحو واسع، والسماع علة من علل كثيرة متشعبة ذكرها النحاة منها علة التشبيه، وعلة الاستغناء، وعلة الاستثقال، وعلة الفرق، وعلة التعويض، وعلة النظير، وعلة الحمل على المعنى، وعلة المشاكلة، وعلة المعادلة، وعلة المجاورة، وعلة التغليب، وعلة الاختصار، وعلة التخفيف، وعلة التضاد ...
أما اعتذارك عن تثنية (اليعملات) حين قلت (اليعملاتين) بأنك لم تقصد التثنية الحقيقية ولذلك وضعتها بين قوسين إشارة إلى أنها حالة غير طبيعية فمحل نظرٍ.
وأخيرًا أشكرك أخي على إغرائك لى بالكتابة عن الموضوع مرة ثانية ولك تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاملة]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 07:38 م]ـ
شكراً على كلّ حال .. وإنْ كان للمناقشة في بعض ما ذكرْتم يا سيّدي مجالٌ ...
ـ[درجة]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 09:00 م]ـ
وهل يكون المعرفة مضافا إلا اذا كان اسم فاعل وبشروط أيضا؟ فكيف تكون زيد الثانية مضافا؟؟؟؟؟؟؟؟؟(/)
سؤال يافصحاء
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 06:34 م]ـ
السلام عليكم:
ماهي الحالات التي (يجوز) فيها تقديم الخبر على اسم كان وتأخره عنها؟ أرجو التوضيح أيها الفصحاء؟؟؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 06:56 م]ـ
وعليكم السلام
أخي الكريم أنظر الرابط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13499&page=53)(/)
من يجيب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 06:36 م]ـ
السلام عليكم:
ماهي الحالات التي (يجب) فيها تقديم الخبر على الأفعال الناقصة؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 06:50 م]ـ
وعليكم السلام
يتقدم الخبر على الفعل الناقص في حالة واحدة: إذا كان الخبر يستحق الصدارة مثل أسماء الاستفهام: أين كان زيدٌ؟(/)
هل مِن مجيب؟!
ـ[سائِله]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 08:58 م]ـ
مسائكم رضا ..
إخواني اتيتكم سائله وأريد من يشرح لي الشي التالي:
قد يكون إسم الفاعل مؤول بالصريح تقدم عليه فعل , مثل (سرّني مافعلت) .. او تقدم عليه شبه الفعل , مثل: (أحاضر أخواك؟)
وجزاكم الله خيرا .. اريد شرحا وافيا .. لم أفهم ماهو المؤول بالصريح .. ولم افهم شبه الفعل ...
( ops
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:52 م]ـ
السلام عليكم
أختي العزيزة سائلة
لعلك تقصدين الفاعل لا اسم الفاعل
لي موضوع حول المصدر المؤول لعلك تزورينه
شبه الفعل هو هو الاسم المشتق
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 12:09 ص]ـ
تأويله على هذا النحو: سرني (فعلك) لأن (ما) مصدرية والفعل بعدها مؤول أي استخدمنا المصدر فيه وهو فَعَلَ يفعَل فِعْلاًفنستخدم المصدر هنا لأن (ما) مسبوكة بما بعدها.(/)
أريد إعراب
ـ[زمان]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:02 م]ـ
السلام عليكم
اريد اعراب
قال تعالى (والله يريد أن يتوب عليكم)
2الملكان يكتبان الأعمال
3همايسعيان في الخير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:36 م]ـ
مرحبا بك أخيّة
الآن نساعدك فتفضّلي:
قال تعالى (والله يريد أن يتوب عليكم)
قال: فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر جوازا يعود على الله (سبحانه)
تعالى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مقدر أي (تعالى ذكره أو مقامه أو جدّه) والجملة الفعليّة (تعالى ذكره) في محل نصب حال من فاعل الفعل قال العائد على الله
والله: الواو استئنافيّة حرف مبني لا محل له
الله: لفظ الجلالة مبتدأ ممرفوع وعلامة رفعه الضمّة
يريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الله
والجملة الفعليّة في محل رفع خبر
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
يتوب: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل يريد
والجملة الفعليّة من الفعل والفاعل يتوب صلة الموصول الحرفي " أن" لا محل لها من الإعراب
عليكم: على حرف جر مبني على السكون والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والميم علامة جمع الذكور
وشبه الجملة متعلقة بالفعل يتوب
والجملة الكبرى: "والله يريد أن يتوب عليكم " مقول القول في محل نصب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:40 م]ـ
الملكان يكتبان الأعمال
الملكان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد
يكتبان: فعل مضارع مرفوع معلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة , والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والجملة الفعليّة في محل رفع خبر
الأعمال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:43 م]ـ
هما يسعيان في الخير
هما: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يسعيان: (مثل يكتبان في المثال السابق) والجملة الفعليّة في محل رفع خبر
في: حرف جر مبني على السكون
الخير: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرّه الكسرة
والجار والمجرور متعلّقان بالفعل يسعى
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:41 م]ـ
وتأويل الجملة الفعلية من يكتبان ويسعيان هو: كاتبان العمل، وساعيان إلى الخير.
وهو إعراب الجمل.
وشكرا جزيلا للأخ الفاتح على الإعراب المفصل.
ـ[زمان]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:11 م]ـ
الف شكر لكم
الله يعطيكم العافية وجزاكم الله خييييييييييييييييير(/)
من فضلكم راجعوا معي إعراب الحديث
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 10:32 م]ـ
سوف أسلم إعراب هذا الحديث الشريف بعد غد وأرجو أن تتفضلوا بتصحيح هذا الإعراب:
قال رسول الله:=:
(كأنك في الدنيا لم تكن وفي الآخرة لم تزل)
كأنكَ: حرف ناسخ من أخوات إن مبني على الفتح، وكاف الخطاب ضمير نصب متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم كأن.
في الدنيا: جار ومجرور متعلق بالفعل (تكن) التالي.
لمْ: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تكنْ: فعل مضارع تام مجزوم بعد (لم)، وعلامة جزمه السكون، وحذفت الواو منعا لالتقاء الساكنين، والفاعل مستتر تقديره أنت، والجملة الفعلية في محل رفع خبر الناسخ.
وَفي الآخرةِ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
(في الآخرة) جار ومجرور متعلق بالفعل (تزل) الآتي.
لمْ: حرف حزم ونفي وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
تزلْ: فعل مضارع مجزوم بعد (لم)، وعلامة جزمه السكون، وحذفت الواو منعا لالتقاء الساكنين، وفاعله مستتر فيه تقديره أنت، والجماة الفعلية الثانية معطوفة على الأولى في محل رفع.
هل إعرابي منضبط؟
وهل الجملة المعطوفة (ولم تزل) تأخذ محل المعطوفة عليها من الإعراب؟ أم أنني أخطأت في ذلك؟
وما هي النقطة الفنية في الحديث التي دعت الأستاذ إلى إمهالنا في إعرابه؟ هل ثمة نكتة نحوية هنا؟
وما هو إسناد الحديث؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:00 م]ـ
أختنا الفاضلة سليلة النيل
حتى نتمكّن من مساعدتك على الوجه التام يإذن الله حبذا لو أوضحت لنا بعض النقاط:
هل هذا الحديث تدريب حول موضوع تعلمتموه مؤخرا؟
هل هو حول كان وأخواتها أو النواسخ بشكل عام؟
هل كان من ضمن ما تعلمتموه: (مجيء كان وأخواتها تامّة - غير ناقصة)؟
هل كان من ضمن ما تعلّمتموه (تقّدم خبر كان عليها)؟
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:28 م]ـ
أخي الكريم /الفاتح
شكرا على اهتمامكم، وها هي ذي النقاط التي أردتموها موضحة:
هل هذا الحديث تدريب حول موضوع تعلمتموه مؤخرا؟
لا، فالأستاذ لا يقيد نفسه بموضوع المحاضرة، ولكنه يحاول فقط أن يميز النشطاء من الخاملين.
هل هو حول كان وأخواتها أو النواسخ بشكل عام؟
لا، وإنما كان حول الإضافة، وقد درسنا النواسخ في سنة سابقة، ولكن المقررات الدراسية النحوية تبني على بعضها كما تعلمون.
هل كان من ضمن ما تعلمتموه: (مجيء كان وأخواتها تامّة - غير ناقصة)؟
لا.
هل كان من ضمن ما تعلّمتموه (تقّدم خبر كان عليها)؟
لا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:39 م]ـ
بورك فينا أختنا الفاضلة
يظهر أن معلمكم أراد أن يختبر معرفتكم وثقافتكم النحويّة بشكل عام
وهذا النصّ (لا أعلم إذا كان حديثا نبويّا) هو مما أشكل على النحويين إعرابه
والأوضح والأرجح أن يكون الفعلان (تكن , تزل) ناقصين وليسا تامّين
وعليه تكون شبه الجملة (في الدنيا) متعلقة بخبر تكن المتقدّم عليها , و (في الآخرة) متعلقة بخبر تزل المتقدّم عليها
وبقيّة الإعراب صحيح
والله الموفق
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 11:49 م]ـ
هل قولي (مبني) مستقيم صرفيا؟
لأنني أعتقد أنه اسم منقوص، هل الصواب هو (مبنٍ)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 12:13 ص]ـ
هل قولي (مبني) مستقيم صرفيا؟
لأنني أعتقد أنه اسم منقوص، هل الصواب هو (مبنٍ)؟
الصواب: مبني كا قلتِ
ملاحظة:
ترجيحي لكون االفعلين (تكن , وتزل) ناقصين لا ينفي الاحتمال الذي ذكرتِه , من جعل الفعلين تامّين , فهذا وجه آخر للإعراب , وعليه يكون إعرابك صحيحا على الوجه الثاني
____
وثمّة وجهة نظر أخرى وهو كون شبه الجملة (بالدنيا) في محل رفع خبر كأنّ و (بالآخرة) معطوفة عليها , وجملة لم تكن حال وجملة لم تزل معطوفة عليها
-------------
ووجهة نظر أخرى:
وهي أن تكون الكاف المتصلة في كأنّ (كأنّك) زائدة كافة تكف كأنّ عن العمل كما تكفّها ما الزائدة وما بعدها مبتدأ وخبر (والباء في بالدنيا زائدة)
وهناك أقوال أخرى في المسألة
ملاحظة: النص مروي هكذا (كأنك بالنيا لم تكن وبالآخرة لم تزل)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:24 ص]ـ
بورك فينا أختنا الفاضلة
يظهر أن معلمكم أراد أن يختبر معرفتكم وثقافتكم النحويّة بشكل عام
وهذا النصّ (لا أعلم إذا كان حديثا نبويّا) هو مما أشكل على النحويين إعرابه
والأوضح والأرجح أن يكون الفعلان (تكن , تزل) ناقصين وليسا تامّين
وعليه تكون شبه الجملة (في الدنيا) متعلقة بخبر تكن المتقدّم عليها , و (في الآخرة) متعلقة بخبر تزل المتقدّم عليها
وبقيّة الإعراب صحيح
والله الموفق
أستاذي العزيز: هلا استخدمتها بالشكل الصحيح، حتى تريح وتستريح.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:39 ص]ـ
أستاذي العزيز: هلا استخدمتها بالشكل الصحيح، حتى تريح وتستريح.
بارك الله فيك أخي محمّد
أين الإشكال؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 10:45 م]ـ
مرحبا من جديد:
عثرت على النص في المغني، وقد فصل ابن هشام آراء النحاة في هذه المسألة، ولكن الأستاذ قال أن السيوطي قدم للمسألة بتفصيل أكثر، ولكنه لم يحدد في أي كتاب كان ذلك.
هل يوجد كتاب بعينه للعلامة السيوطي _رحمه الله_ يمكنني أن أبحث فيه؟
جزاكم الله خيرا.(/)
ما الصحيح
ـ[الثبيتي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:32 ص]ـ
ما الصحيح:
إن هناك مدخلان او مدخلين
وشكرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:41 ص]ـ
الصحيح
إنّ هناك مدخلين
ولكنك ستواجه من يرفض استعمالك لاسم الإشارة للمكان (هناك) مع غياب المشار إليه
ـ[قريشي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:08 م]ـ
الصحيح
إنّ هناك مدخلين
ولكنك ستواجه من يرفض استعمالك لاسم الإشارة للمكان (هناك) مع غياب المشار إليه
لا يُرفض هذا التعبير مطلقا بل يرفض إذا استعمل عبثاً
ـ[الثبيتي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:46 م]ـ
الصحيح
إنّ هناك مدخلين
ولكنك ستواجه من يرفض استعمالك لاسم الإشارة للمكان (هناك) مع غياب المشار إليه
آمل اعراب الجملة!! اليس مدخلين خبر ان فكيف يكون منصوبا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:55 م]ـ
مدخلين اسم إن المؤخر والظرف متعلق بخبر إن المحذوف المقدم
ـ[رضا السيد ليلة]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:15 ص]ـ
مدخلين اسم إن المؤخر والظرف متعلق بخبر إن المحذوف المقدم هذه إجابة جامعة مانعة منك يافاتح تقبل تحياتي(/)
ما الميزان الصرفى لكلمة القراّن
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 07:53 م]ـ
:::
هل الميزان الصرفى للقراّن هى الفعلان
ولماذا هل لان الالف الثانية غير اصلية
: rolleyes:
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 07:54 م]ـ
ارجو المشاركة بالردود
ـ[عوض1]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 04:17 م]ـ
نعم (فعلان)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:09 ص]ـ
اختلف العلماء في القرآن على أقوال
- أنه مشتق من (قرأ)، وهو قول الأكثرين.
- أنه مشتق من (القرء)، بمعنى الجمع، وهو قول الزجاج.
- أنه مشتق من (قرنت الشيء بالشيء)، إذا ضممته إليه، وهو قول الأشعري.
- أنه غير مشتق، ألفه بغير مد (قران)، وهو قول الشافعي.
- أنه مشتق من القرائن، وهو قول الفراء.
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:43 م]ـ
شكرا جزيلا(/)
إعراب أأحق
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 07:56 م]ـ
السلام عليكم ......
أأحق ان دار الرباب تباعدت ***** أو انبت حبل أن قلبك طائر
أفيدونا في اعراب أأحق.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ
أألحق ُ: خبر مقدّم والمبتدأ المؤخر هو محل جملة إنّ ومعموليها
وهذا ما جاء في المسألة في كتاب خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي:
وسألت الخليل رحمه الله، فقلت له: ما منعهم أن يقولوا: أحقاً إنك ذاهب، على القلب. كأنك قلت: إنك ذاهب حقاً؟ وإنك ذاهب الحق؟ فقال: لأن إن لا تبتدأ في كل موضع، ولو جاز هذا؛ لجاز يوم الجمعة إنك ذاهب، تريد إنك ذاهب يوم الجمعة. ولقلت أيضاً: لا محالة إنك ذاهب، تريد: إنك لا محالة ذاهب.
فلما لم يجز ذلك حملوه على أحق أنك ذاهب، وأفي أكبر ظنك أنك ذاهب، وصارت أن مبنية عليه، كما تبني الرحيل على غد إذا قلت: غداً الرحيل. والدليل على ذلك إنشاد العرب كما أخبرتك. زعم يونس أنه سمع العرب يقولون في بيت الأسود بن يعفر:
أحقاً بني أبناء سلمى بن جندل ... تهددكم إياي وسط المجالس
فزعم الخليل أن التهدد هنا بمنزلة الرحيل بعد غد، وأن أن بمنزلته، وموضعه كموضعه.
ونظير أحقاً أنك ذاهب، من أشعار العرب، قول العبدي:
أحقاً أن جيرتنا استقلوا ... فنيتنا ونيتهم فريق
وقال عمر بن أبي ربيعة:
أألحق إن دار الرباب تباعدت ... أو انبت حبل أن قلبك طائر
وقال النابغة الجعدي:
ألا أبلغ بني خلف رسولاً ... أحقاً أن أخطلكم هجاني
فكل هذه البيوت سمعناها من أهل الثقة هكذا، والرفع في جميع هذا جيد قوي. وذلك أنك إن شئت قلت: أحق أنك ذاهب، وأأكبر ظنك أنك منطلق، تجعل الآخر هو الأول. انتهى.
يريد أنك تجعل أن مبتدأ مؤخراً، وما قبلها خبراً مقدماً.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:11 م]ـ
السلام عليكم: البيت:
أَأَلْحَقُّ، إنْ دارُ الرَّبابِ تَباعَدَتْ ... أوِ انْبَتَّ حَبْلٌ، أَنَّ قَلْبَكَ طائِرُ
الحق ... أن قلبك طائر ... قبلها همزة استفهام، وما بينهما اعتراض.
فالحق خبر مقدم، والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل رفع مبتدأ.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:26 ص]ـ
ولك أخي محمد عبد العزيز أن تعكس الأمر جزاك الله خيراً
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:23 م]ـ
وجزاك أخي العزيز،
ولكن ما حكم تقديم الخبر هنا؟(/)
مامعنى
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 08:03 م]ـ
من شروط عمل كان وأخواتها:
أن يكون خبرها غير إنشائي؛ فلا يصح: كان الضعيف عاونْهُ؟؟ مامعنى هذا الكلام؟؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:59 ص]ـ
الكلام هو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها مثل: (استقم) ومثل: (الاستقامة خير)
والكلام ينقسم إلى خبر وإنشاء، فالخبر ما احتمل الصدق والكذب لذاته مثل (زيد عالم)، والإنشاء ما لا يحتمل الصدق والكذب مثل (استقم)
والإنشاء طلب يدخل فيه الأمر مثل (استقم)، والنهي (لا تشرك بالله) والدعاء (رب اغفر لي ذنبي) والنداء (يا ألله) والتمني (ليتني كنت ترابا) والاستفهام (أفي الله شك)، وغير طلب كأفعال المدح والذم نحو نعم وبئس.
فمعنى قول القائل: إذا جاء خبر (كان) جملة، وجب أن يكون خبرا لا إنشاء، فلا يجوز (كان الضعيف عاونْهُ).
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:46 م]ـ
أخي محمد الغزالي لقد أفاض أبو مصعب بارك الله فيه
وتعقيبا أقول
أن الكلام إما أن يكون خبرا وهو ما احتمل الصدق والكذب لذاته
وإنشاء وهو ما لا يحتمل صدقا ولا كذبا وهو إما طلبي أو غير طلبي
فكل طلب يعتبر إنشاء كالأمر والنهي والاستفهام والتمني والنداء
والجملة الطلبية لا تصلح أن تكون نعتا ولا خبرا لكان ولا صلة لموصول
فكلمة (عاونه) في المثال طلب (أمر) والطلب كما قلنا لا يخبر به بل لابد أن يكون الخبر خبرا يحتمل الصدق والكذب مثل كان محمد يلعب(/)
أسئلة مهمة أرجو الإجابة عليها
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 08:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اريد ان اعرف الاجابات للاسئلة التالية
1 - الاسماء المبنية توزن ام لا مثل الآن؟
2 - الاسماء المعربة مثل ابليس توزن ام لا؟
3 - كلمة المهيمن ما وزنها وكيف نكشف عنها فى المعجم (أ؛ م؛ ن) ام (هـ؛ ي؛ م)؟
والله أعلى و أعلم
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 03:28 ص]ـ
كل الكلمات العربية الفصيحة أسماءً كانت أو أفعالا -مبنية أو معربة توزن بناء على قاعدة أنه إذا كانت ثلاثية كان أصل وزنها (ف ع ل) وإن كانت رباعية كان أصل وزنها (ف ع ل ل) وما زاد عن أصولها يكتب كما هو
أما الحروف والكلمات الأعجمية غير المعرَّبة فلا توزن لأنه ليس لها معنى في نفسها
ثانيا: كلمة الآن وزنها الفَعْل
ثالثا: كلمة "إبليس" إذا كانت مشتقة من أبلس فهي عربية توزن بلا خلاف وكذلك لو أنها معرّبة أو منحوتة فهى توزن أيضا على مقاييس اللفظة الشبيهة بها في العربية
رابعا: اسم (المهيمن) فعله رباعي "هيمن" (فعلل) ووزن المهيمن (المفعلل)
.......... والله أعلم
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 04:07 ص]ـ
استدراك وتصحيح
يقتصر التصريف على نوعين من الكلام:
1 ـ الأفعال المتصرفة.
2 ـ الأسماء المتمكنة.
وما عدا ذلك من أنواع الكلام لا يدخل تحت طائلة الصرف، وذلك كالحروف، والأسماء المبنية مثل " إذا، وأين، وحيث "، والضمائر مثل " أنا، وأنت ونحن "، وأسماء الإشارة كـ " هذا وهذه "، وأسماء الموصول كـ " الذي والتي، وأسماء الشرط كـ " من وما ومهما "، وأسماء الاستفهام كـ " من وما ومتى "، والأسماء المشابهة للحرف مثل " كم "، و " إذ "، والأسماء الأعجمية كـ " إبراهيم وبشار وإسماعيل "، والأفعال الجامدة كـ " نعم وبئس وعسى "، وما كان من الأسماء، أو الأفعال على حرف، أو حرفين، إلا ما كان مجزوما منه، لأن أقل ما تبنى عليه الأسماء المتمكنة، أو الأفعال المتصرفة ثلاثة أحرف(/)
سؤال
ـ[محب العلم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:26 م]ـ
هند ما قام إلا هي
أريد معرفة الفاعل هل هو (هند) أم هي , وما هي الأوجه الإعرابية إن وجدت؟
أريد معرفة جميع أسماء الأفعال؟ وهل هناك من حصر جميع أسماء الأفعال؟
ولكم مني خالص التحية والتقدير.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:31 م]ـ
الفاعل هي وبعضهم يقول "هي" بدل من من"أحد" محذوف والتقدير هند ما قام أحد إلا هي وهو فاسد وليس هذا موضع بسطه
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 02:15 م]ـ
أجبت أبا حازم- مشكورا- عن السؤال الأول للأخ محب العلم وأود أن أجيب عن سؤاله الثاني عن أسماء الأفعال وهل يوجد أحد جمعها في كتاب؟
أقول أسماء الأفعال كثيرة منها ماهو مرتجل أي استعمل من أول وضعه اسم فعل مثل (صه، هيهات، هلم، أف، آمين، وي، شتان، أوه، ............. )
ومنها ماهو منقول من أحرف الجر، مثل إليك عني، أي: تنح عني.
ومنها ماهو منقول من الظروف، مثل دونك، أي خذ، كما استعملها ابن هشام في مقدمة كتابه المغني حيث قال "فدونك كتابا تشدّ الرحال فيما دونه".
وأنصح السائل بالرجوع إلى كتاب (أسماء الأفعال وأسماء الأصوات في اللغة العربية) للدكتور/ محمد عبدالله جبر، نشرة: دار المعارف- القاهرة.(/)
بعضَ الشيء!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:49 ص]ـ
كنتُ بعضَ الشيءِ إنسا=ناً فأصبحْتُ ملاكْ
وحياتي كلُّها صا=رتْ رياضاً برضَاكْ
كيف تعربون (بعضَ)؟
هذا مع التحية لشاعرنا المبدع سعد مردف عمار.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:04 ص]ـ
بعض: من ألفاظ العموم والخصوص مثل " كلّ " أضيفت إلى ما كان مفعولا مطلقا لو كانت " شيئا " منفردة
فبعض إذن نائب مفعول مطلق منصوب
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:11 ص]ـ
أخي الفاتح أليست بعض هنا اسما ملازما للإضافة، فتعرب عند ذاك على حسب موقعها
بمعنى ألا يجوز أن تكون خبرا للفعل الناسخ؟!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:44 ص]ـ
أخي الفاتح أليست بعض هنا اسما ملازما للإضافة، فتعرب عند ذاك على حسب موقعها
بمعنى ألا يجوز أن تكون خبرا للفعل الناسخ؟!
بارك الله فيك
الخبر هو "إنسانا"
ـ[أبو حازم]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:40 م]ـ
:::
بعض الشيء لا يليق بها إلا أن تكون مفعولا مطلقا ولا يصح أن يقال إنها نائب مفعول مطلق لأنه يقال المفعول المطلق يأتي مصدرا ويأتي غير مصدر فينوب عنه أحد النوائب المذكروة في موضعها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 02:08 م]ـ
ذكر صاحب كتاب معجم القواعد العربيّة في حديثه عن المفعول المطلق 14 نائبا عن المصدر حيث قال: قد ينوب عن المصدر في الانتصاب على المفعول المطلق ما دلّ على المصدر ... وذكر منها:
- كليّته , نحو (فلا تميلوا كلّ الميل فتذروها كالمعلّقة)
- بعضيّته , نحو: أكرمته بعض الإكرام .....
ـ[أبو حازم]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 04:00 م]ـ
بارك الله فيك أيها الفاتح وذلك عين ماقلته وخلاف ما قلته أنت فتأمل
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:16 م]ـ
وددت لو وجه السؤال لفرنسي أو بريطاني فالجواب الصحيح جوابهما.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:43 م]ـ
يعنى انها تكون نائبا عن المفعول أذا أضيفت للمصدر المأخوذ من الفعل السابق وهو ما مثل به أخى الفاتح ولذا أوافق أبا حازم فيما قال*
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 07:19 م]ـ
بارك الله فيكم وحفظكم
جاء في (الواضح في القواعد والإعراب) في باب النائب عن المفعول المطلق:
((لفظتا (كل وبعض) بشرط أن تكونا مضافتين إلى مصدر من لفظ الفعل نفسه)).
وددت لو وجه السؤال لفرنسي أو بريطاني فالجواب الصحيح جوابهما.
أخي الكريم، لعلك تعني الذي يدور في ذهني، أ ليست الصيغة ترجمة من الإنجليزية؟
little bit
أو:
some how
بعض الشيء!
والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 06:56 م]ـ
بارك الله فيكم وحفظكم
جاء في (الواضح في القواعد والإعراب) في باب النائب عن المفعول المطلق:
((لفظتا (كل وبعض) بشرط أن تكونا مضافتين إلى مصدر من لفظ الفعل نفسه)).
أخي الكريم، لعلك تعني الذي يدور في ذهني، أ ليست الصيغة ترجمة من الإنجليزية؟
little bit
أو:
some how
بعض الشيء!
والله أعلم
تماما ولا أرى في قوله: كنت إنسانا بعض الشيء معنى مفيداَ(/)
ما رأيكم؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:47 ص]ـ
لاحظوا الجملة: كثيرة هي الأعين التي تنظر إلينا.
هل هذه الجملة صحيحة؟ إذا كانت صحيحة كيف نعربها؟ ولماذا تقدم الخبر؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:53 م]ـ
كثيرة هي الأعين التي تنظر إلينا
أرى أن الجملة صحيحة
ولم يتقدّم الخبر بل جاء كل ّ في موضعه
فكثيرة مبتدأ والضمير المنفصل " هي " فاعل مسد الخبر
والأعين بدل من الضمير المنفصل
والتي: اسم موصول في محل رفع صفة للأعين
تنظر: جملة فعلية , صلة الموصول الاسمي لا محل لها
إلينا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنظر
فإن قيل كيف جعلت " كثيرة " مبتدأ وهي نكرة ولم تعتمد على نفي ولا استفهام
نقول لأنها عملت فيما بعدها
ومثل ذلك:
خبير بنو لهب، فلا تك ملغيا * مقالة لهب إذا الطير مرت
فخبير مبتدأ , وبنو لهب فاعل سد مسد الخبر
ومثل:
"فخير نحن عند الناس منكم إذا الداعي المثوب قال: يالا."
وهنا: خير مبتدأ , ولم تعتمد على نفي ولا استفهام , وجاء الضمير المنفصل فاعلا سد مسد الخبر
وفي كل هذه الأمثلة سوّغ الابتداء بالنكرة لأنها عملت فيما بعدها
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 07:47 م]ـ
شكرا أخي الفاتح فتح الله عليك.
زميل لي قال:
كثيرة: خبر للمبتدأ هي
هي: مبتدأ ثان
الألسن مبتدأ أول
وجملة كثيرة هي خبر المبتدأ الأول.
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:12 م]ـ
ما قولكم في هذا الإعراب
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ
المعذرة الإعراب المقصود هو:
كثيرة: خبر مقدم
هي: توكيد لفظي للضمير المستكنّ في الوصف المشتق "كثيرة"
الأعين: مبتدأ مؤخر
التي: نعت للمبتدأ
تنظر إلينا: جملة صلة الموصول
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:54 م]ـ
المعذرة الإعراب المقصود هو:
كثيرة: خبر مقدم
هي: توكيد لفظي للضمير المستكنّ في الوصف المشتق "كثيرة"
الأعين: مبتدأ مؤخر
التي: نعت للمبتدأ
تنظر إلينا: جملة صلة الموصول
أخي الكريم
كثيرة هي صيغة مبالغة أو اسم فاعل وقد تكون صفة مشبّهة على وزن فعيل
(ويبعد هنا أن تكون صفة مشبّهة أنها لا تدل على الثبوت بل التجدد , فقد تكون قليلة في وقت آخر)
وهذه المشتقّات عاملة ترفع فاعلا وتنصب مفعولا به بشروطه
وهنا عمل الوصف "كثيرة " فيما بعدها على التفصيل الذي أوضحته سابقا
أمّا الضمير فلا يصح أن يكون بدلا من الضمير المستكن في المشتق بل هو عائد على الأعين وإن تأخرت عنه رتبة ومكانا لأنها جاءت بدلا منه
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:59 م]ـ
كثيرة هي الأعين التي تنظر إلينا
أرى أن الجملة صحيحة
ولم يتقدّم الخبر بل جاء كل ّ في موضعه
فكثيرة مبتدأ والضمير المنفصل " هي " فاعل مسد الخبر
والأعين بدل من الضمير المنفصل
والتي: اسم موصول في محل رفع صفة للأعين
تنظر: جملة فعلية , صلة الموصول الاسمي لا محل لها
إلينا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنظر
فإن قيل كيف جعلت " كثيرة " مبتدأ وهي نكرة ولم تعتمد على نفي ولا استفهام
نقول لأنها عملت فيما بعدها
ومثل ذلك:
خبير بنو لهب، فلا تك ملغيا * مقالة لهب إذا الطير مرت
فخبير مبتدأ , وبنو لهب فاعل سد مسد الخبر
ومثل:
"فخير نحن عند الناس منكم إذا الداعي المثوب قال: يالا."
وهنا: خير مبتدأ , ولم تعتمد على نفي ولا استفهام , وجاء الضمير المنفصل فاعلا سد مسد الخبر
وفي كل هذه الأمثلة سوّغ الابتداء بالنكرة لأنها عملت فيما بعدها
أخي الفاتح السلام عليكم: أرجو أن تعيد النظر في قولك، وتراجع الأمر جيدا؛ فلقد خلطت الأوراق، ولي عودة معكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:08 ص]ـ
أخي الفاتح السلام عليكم: أرجو أن تعيد النظر في قولك، وتراجع الأمر جيدا؛ فلقد خلطت الأوراق، ولي عودة معكم.
وعليكم السلام اخي محمد
ولقد قلبت الأمر جيّدا وقلت ما قلت مقتنعا , وإن كان عندك اعتراض فقل وجهة نظرك , وصدورنا للحق مفتّحة:):)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:16 ص]ـ
كثيرة هي الأعين التي تنظر إلينا
أرى أن الجملة صحيحة
ولم يتقدّم الخبر بل جاء كل ّ في موضعه
فكثيرة مبتدأ والضمير المنفصل " هي " فاعل مسد الخبر
والأعين بدل من الضمير المنفصل
والتي: اسم موصول في محل رفع صفة للأعين
تنظر: جملة فعلية , صلة الموصول الاسمي لا محل لها
إلينا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنظر
فإن قيل كيف جعلت " كثيرة " مبتدأ وهي نكرة ولم تعتمد على نفي ولا استفهام
نقول لأنها عملت فيما بعدها
ومثل ذلك:
خبير بنو لهب، فلا تك ملغيا * مقالة لهب إذا الطير مرت
فخبير مبتدأ , وبنو لهب فاعل سد مسد الخبر
ومثل:
"فخير نحن عند الناس منكم إذا الداعي المثوب قال: يالا."
وهنا: خير مبتدأ , ولم تعتمد على نفي ولا استفهام , وجاء الضمير المنفصل فاعلا سد مسد الخبر
وفي كل هذه الأمثلة سوّغ الابتداء بالنكرة لأنها عملت فيما بعدها
أخي الفاضل: السلام عليكم: على أقل تقدير لا تجزم بإعرابك؛ فهي تحتمل، الأعين التي ... كثيرة / أليس من الأولى التقديم والتأخير؟ فأنت تخبر عن الأعين بأنها كثيرة، أما هي فلا شيء، هي فاعل، والضمير هنا يعود على متأخر لفظا لا رتبة، أما في إعرابك فقد عاد على متأخر لفظا ورتبة؛ فالبدل تابع، لقد بدأت بنكرة، وأعملتها فيما بعدها عنوة.
خبير بنو لهب ... ما جعلهم يقولون فيها بالعمل فيما بعدها أن ما بعدها لا يصلح - في رأيهم - للابتداء؛ فلا يجوز عندهم: بنو لهب خبير؛ فلا يخبر بالمفرد عن الجمع.
في حين عدها الآخرون خبرا ومبتدأ؛ فخبير عندهم كظهير في قوله تعالى:
" والملائكةُ بعد ذلك ظَهِير " صدق الله العظيم.
أما " فخير نحن " فلا أدري كيف أعربتها كذلك؟؛ فهي خبر ومبتدأ، وكيف يعمل اسم التفضيل هنا، وحسب علمي هو لا يعمل غالبا إلا في مسألة الكحل.
وأخيرا، تقبل تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:43 ص]ـ
خبير بنو لهب، فلا تك ملغيا * مقالة لهب إذا الطير مرت
أما هذا فشاذ، لا يقاس عليه، وبينه وبين "كثيرة هي الأعين" فرق كبير، إذ لا يجوز بحال أن يكون "خبير" مبتدأ و"بنو لهب" خبرا لما علم من وجوب المطابقة بين المبتدأ والخبر، فلو قال " خبيرون بنو لهب" لما كان للوصف عمل في الظاهر
وأما قوله:
فخير نحن عند الناس منكم إذا الداعي المثوب قال: يالا
خير اسم تفضيل حذفت منه الهمزة لكثرة الاستعمال، فإذا كان على بابه فإنه لا يرفع ظاهرا إلا شذوذا، إلا في مسألة الكحل
تحياتي الحارة للجميع
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:48 ص]ـ
أخي محمد عبد العزيز محمد
كتبت ردي قبل كتابتك ردك وأرسلته بعدك، وفيما كتبتَه غنية عما كتبتُ
طاب ليلك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 02:34 ص]ـ
أخي محمّد بارك الله فيك
ما قلته هو وجهة نظر لا أفرضها على أحد , وأنت ترى أني قد بدأت مشاركتي بقولي: أرى ..
وليتك بينت وجهة نظرك من غير تقليل لأراء الآخرين
أمّا ما قلته فهو ما استقيته من شرح ابن عقيل للمسألة وهو رأي الكوفيين والأخفش من البصريين وابن مالك وقد قال الشارح:
" أما جعل الضمير فاعلا فلا محظور فيه، لان الفاعل يجب إفراد عامله , وإلى هذا أشار المصنف بقوله: " وقد يجوز نحو: (فائر) أولو الرشد ... وقد يجوز استعمال هذا الوصف مبتدأ من غير أن يسبقه نفي أو استفهام.
وزعم المصنف أن سيبويه يجيز ذلك على ضعف، ومما ورد منه قوله: فخير نحن عند الناس منكم إذا الداعي المثوب قال: يالا.
__
الاعراب: " فخير " مبتدأ " نحن " فاعل سد مسد الخبر " عند " ظرف متعلق بخير، وعند مضاف و " والناس " أو " البأس " مضاف إليه " منكم " جار ومجرور متعلق بخير أيضا " إذا " ظرف للمستقبل من الزمان " الداعي " فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور، والتقدير: إذا قال الداعي، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله في محل جر بإضافة إذا إليها " المثوب " نعت للداعي " قال " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على الداعي، والجملة من قال المذكور وفاعله لا محل لها من الاعراب مفسرة " يالا " مقول القول، وهو على ما عرفت من أن أصله يالفلان.
الشاهد فيه: في البيت شاهدان لهذه المسألة، وكلاهما في قوله " فخير نحن "، أما الاول
فإن " نحن " فاعل سد مسد الخبر، ولم يتقدم على الوصف - وهو " خير " - نفي ولا استفهام وزعم جماعة من النحاة - منهم أبو علي وابن خروف - أنه لا شاهد في هذا البيت، لان قوله " خير " خبر لمبتدأ محذوف، تقديره " نحن خير - إلخ " وقوله " نحن " المذكور في البيت تأكيد للضمير المستتر في خير، وانظر كيف يلجأ إلى تقدير شئ وفي الكلام ما يغنى عنه؟ وأما الشاهد الثاني فإن " نحن " الذي وقع فاعلا أغنى عن الخبر هو ضمير منفصل، فهو دليل للجمهور على صحة ما ذهبوا إليه من جواز كون فاعل الوصف المغنى عن الخبر ضميرا منفصلا، ولا يجوز في هذا البيت أن يكون قوله " نحن " مبتدأ مؤخرا ويكون " خير " خبرا مقدما، إذ يلزم على ذلك الفصل بين " خير " وما يتعلق به - وهو قوله " عند الناس " وقوله " منكم " - بأجنبي، على ما قررناه ...
فخير: مبتدأ، ونحن: فاعل سد مسد الخبر، ولم يسبق " خير " نفي ولا استفهام، وجعل من هذا قوله: - خبير بنو لهب، فلا تك ملغيا * مقالة لهب إذا الطير مرت
فخبير: مبتدأ، وبنو لهب: فاعل سد مسد الخبر. فهذا البيت يتم به استدلال الكوفيين على جواز جعل الوصف مبتدأ وإن لم يعتمد على نفي أو استفهام، ويتم به استدلال الجمهور على جواز أن يكون مرفوع الوصف المغنى عن خبره ضميرا بارزا.
الاعراب: " خبير " مبتدأ، والذي سوغ الابتداء به - مع كونه نكرة - أنه عامل فيما بعده " بنو " فاعل بخبير سد مسد الخبر، وبنو مضاف، و " لهب " مضاف إليه " فلا " الفاء عاطفة، لا: ناهية " تك " فعل مضارع ناقص مجزوم بلا، وعلامة جزمه سكون النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " ملغيا " خبرتك، وهو اسم فاعل فيحتاج إلى فاعل، وفاعله ضمير مستتر فيه " مقالة " مفعول به لملغ، ومقالة مضاف و " لهبي " مضاف إليه " إذا " ظرف للمستقبل من الزمان ويجوز أن يكون مضمنا معنى الشرط " الطير " فاعل بفعل محذوف يفسره المذكور بعده، والتقدير: إذا مرت
(يُتْبَعُ)
(/)
الطير، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله في محل جر بإضافة " إذا " إليها، وهي جملة الشرط، وجواب الشرط محذوف يدل عليه الكلام، والتقدير: إذا مرت الطير فلاتك ملغيا إلخ " مرت " مر: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود على " الطير " والجملة من مرت المذكور وفاعله لا محل لها من الاعراب مفسرة.
الشاهد فيه: قوله " خبير بنو لهب " حيث استغنى بفاعل خبير عن الخبر، مع أنه لم يتقدم على الوصف نفي ولا استفهام، هذا توجيه الكوفيين والاخفش للبيت، ومن ثم لم يشترطوا تقدم النفي أو نحوه على الوصف استنادا إلى هذا البيت ونحوه.
ويرى البصريون - ما عدا الاخفش - أن قوله " خبير " خبر مقدم، وقوله " بنو " مبتدأ مؤخر، وهذا هو الراجح الذي نصره العلماء كافة، فإذا زعم أحد أنه يلزم على هذا محظور - وإيضاحه أن شرط المبتدأ والخبر أن يكونا متطابقين، إفرادا وتثنية وجمعا، وهنا لا تطابق بينهما لان " خبير " مفرد، و " بنو لهب " جمع، فلزم على توجيه البصريين الاخبار عن الجمع بالمفرد - فالجواب على هذا أيسر مما تظن، فإن " خبير " في هذا البيت يستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع، بسبب كونه على زنة المصدر مثل الذميل والصهيل، والمصدر يخبر به عن الواحد والمثنى والجمع بلفظ واحد، تقول: محمد عدل، والمحمدان عدل، والمحمدون عدل، ومن عادة العرب أن يعطوا الشئ الذي يشبه شيئا حكم ذلك الشئ، تحقيقا لمقتضى المشابهة، وقد وردت صيغة فعيل مخبرا بها عن الجماعة، والدليل على أنه كما ذكرناه وروده خبرا ظاهرا عن الجمع في نحو قوله تعالى: (والملائكة بعد ذلك ظهير) وقول الشاعر: * هن صديق للذي لم يشب والثان " مبتدأ " مبتدأ " خبر " وذا " الواو عاطفة، ذا اسم إشارة مبتدأ " الوصف " بدل أو عطف بيان من اسم الاشارة " خبر " خبر المبتدأ الذي هو اسم الاشارة " إن " شرطية " في سوى " جار ومجرور متعلق باستقر الآتي، وسوى مضاف، و " الافراد " مضاف إليه " طبقا " حال من الضمير المستتر في " استقر " الآتي وقيل: هو تمييز محول عن الفاعل " استقر " فعل ماض فعل الشرط، وفاعله ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره هو، وجواب الشرط محذوف ... "
وللفائدة أذكرك بمسألة مشابهة نوقشت في المنتدى وقد انتصر بعض الأخوة لوجهة النظر هذه , فتفضّل:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26519
أخي محمد هذه وجهة نظر وهناك من قال بها من النحويين كما ترى لا نقلل من شأنها "ولكل وجه هو موليها فاستبقوا الخيرات"
وكل وشأنه من غيرنفي ولا تقليل
والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 02:31 م]ـ
كثيرة: خبر مقدم مرفوع ..........
هي: ضمير الشان في محل رفع مبتدأثان.
الأعين: مبتدأ لـ (كثيرة) مرفوع
والجملة التفسيرية في محل رفه خبرالمبتدأالثاني ( ops
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 10:57 م]ـ
لاحظت أن كل افخوة اتفقوا على أن الجملة المعروضة للنقاش صحيحة من حيث التركيب.
شكرا للجميع على إثراء النقاش الهادف.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم جميعا إخوتي الأعزاء: أخي أبا مصعب، وطابت ليلتك.
أخي الفاتح فقط كنت أود منك أن تشير إلى جواز الأمرين؛ فلقد انتصرت لرأي الكوفيين والأخفش على البصريين، وأقسم أنني ما قصدت التقليل ولا ... ، فما تظنه مني خروجا فاعلم أنه مزاح؛ فأنا أحبك، وأحب كل إخواني في المنتدى أحبكم في الله.
تقبل تحياتي العطرة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم جميعا إخوتي الأعزاء: أخي أبا مصعب، وطابت ليلتك.
أخي الفاتح فقط كنت أود منك أن تشير إلى جواز الأمرين؛ فلقد انتصرت لرأي الكوفيين والأخفش على البصريين، وأقسم أنني ما قصدت التقليل ولا ... ، فما تظنه مني خروجا فاعلم أنه مزاح؛ فأنا أحبك، وأحب كل إخواني في المنتدى أحبكم في الله.
تقبل تحياتي العطرة.
وعليكم السلام أخي الحبيب محمد عبد العزيز
رفع الله مقامك وأعلى شأنك
أحبك الله الذي أحببتنا من أجله
وإنّا والله لنبادلك الشعور ذاته لحبك لله ورسوله وللمؤمنين
ويزيد حبنا لك لحبك للعربيّة لغة القرآن ولغة الرسول العدنان ولغة أهل الجنان
وفقك الله ورعاك
ـ[جلمود]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:40 ص]ـ
ما أجمل ذلك الحب في الله!
وما أجمل تلك المشاعر!
دمتم متحابين في الله!
طابت ليلتكم وقد شعرت بدفء حبكم!
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:48 ص]ـ
إعراب آخر:
كثيرة: خبر مقدم
هي: مبتدأ مؤخر
الأعين: بدل من "هي"
إلخ(/)
طلب مساعدة في كتاب سهل لفهم الصرف
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 03:51 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا طالب مبتدا جدا في علوم اللغة العربية
واريد كتاب سهل وبسيط في الفهم في علم الصرف وخاصة اوزان الافعال
فهل ممكن من مساعده من اخواني الذين اتاهم الله العلم
ودمتم بخير
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 07:02 م]ـ
اين الرد يا شباب
ـ[نصرالدين]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 07:15 م]ـ
وعليكم السلام اخي المسلم
******************
شذا العرف في فن الصرف
أحمد بن محمد الحملاوي
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=172
*****************
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:10 م]ـ
اخي الكريم نصر الدين
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على الرد والمساعده
ولكن هل يوجد كتاب ايسر واسهل خاصة لمن هو مبتدا في علوم اللغة العربية
ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:55 م]ـ
وأيضًا التطبيق الصرفي /عبده الراجحي
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 02:11 م]ـ
وأيضًا التطبيق الصرفي /عبده الراجحي
اين اجد هذا الكتاب؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 10:39 م]ـ
اعذرني أخي بحثت عنه الشبكة فلم أجده. علمًا أن الأستاذ أبا تمام قد وضع له رابطًا في نافذته في منتدى الكتاب هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24725) لكنه لم يعمل معي.
فلعله يعيده مشكورًا.
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:59 م]ـ
الاخت الكريمة دعد جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
لقد حملت الكتاب المذكور
===
ولكن انا لا زلت ابحث عن كتاب مختصر لطالب مبتدا في علوم النحو ويهمني الان فهم الصرف قبل ان اشرع في تعلم النحو
فهل من كتاب ابدا به يكون سهل الفهم وايضا موجه للطالب المبتدا في هذا العلم
ودمتم في امان الله(/)
ليس هل هى حرف أم فعل؟
ـ[نور الندى]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 09:33 ص]ـ
ليس من أخوات كان وكان تعرب فعلا ناسخا ناقصا فهل نعرب ليس مثلها؟
مع جزيل الشكر http://www.s77.com/3DSmile/36/F_197.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 10:09 ص]ـ
أختي نور الندى
ليس: من الأفعال الناسخة وتعرب إعراب كان ولا تكون إلا ناقصة , أما من ناحية التصرف فهي لا تتصرف (جامدة)
ـ[نور الندى]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 10:29 ص]ـ
لا تكرب ولك رب
شكرا لمرورك أختى الكريمة
إذن ليس (ليست حرفا)
فى انتظار الفصحاء إذا كان لديهم شىء فى الموضوع http://www.s77.com/3DSmile/36/F_206.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[منصور مهران]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:05 ص]ـ
ما قالته (لا تكرب ولك رب) صحيح وليس عليه مزيد
فإن (ليس) فعل لفظي - بمعنى أن معناه اسم مثل (غير) ونحوه -
جامد لا يتصرف،
وقالوا في علة جموده: لأنه قوي الشبه بالحرف.
ـ[نور الندى]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:17 ص]ـ
أخى منصورشكرا لك http://www.s77.com/3DSmile/36/F_199.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles) ولإضافتك المميزة
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 02:31 ص]ـ
"ليس": فعل ناسخ جامد ماض
ودليل فعليتها لحوق ضمير الرفع المتصل بها فتقول لست-لستم-لستن-ليسا-ليسوا-
ودليل ماضويتها: لحوق تاء التأنيث الساكنة في آخرها ولا يكون ذلك إلا في الأفعال الماضية
ـ[ماهر محمد محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:57 م]ـ
http://www.s77.com/pic/data/media/531/logo_18.jpg (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[نور الندى]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 10:11 ص]ـ
ليس تستعمل على وجهين:
1 - إذا دخلت " ليس " على الجملة الاسمية فإنها فعل ماض جامد يرفع المبتدأ و ينصب الخبر، و يفيد النفي.
2 - وإذا دخلت " ليس " على الجملة الفعلية فإنها حرف نفي ولا عمل له
دخول ليس على الجملة الفعلية قليل جدًا وغالبًا ما تُستخدم كفعل وهذا سبب شهرتها بأنها فعل فقط.
مثال
ليس يؤلمكم
ليس يأتى بخير
من أشهر الشواهد الشعرية قول النابغة الذبياني:
يهدي كتائب خضرًا ليس يعصمها ** إلا ابتدار إلى موتٍ بإلجام
وقول إبراهيم اليازجي في يقظة العرب:
ألفتم الهون حتى صار عندكم ** طبعًا وبعض طباع المرء مكتسب
وفارقتم لطول الذل نخوتكم ** فليس يؤلمكم خسف و لا عطب
وكذلك قول البحتري:
ليس يُدرى أصنع إنس لجن ** سكنوه أم صنع جن لإنس
هنا هى نافية وهى حرف هنا
منقول للفائدة(/)
نداء عاجل وهام لأهل اللغة العربية
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:02 م]ـ
قال تعالى: ((فأما ثمودُ فأهلكوا بالطاغية * وأما عادٌ فأهلكوا بريح صرصر عاتية))
س1/ لماذا مُنعت كلمة (ثمودُ) من الصرف؟
س2/ لماذا وردت هنا كلمة (ثمودُ) غير منونة وكلمة (عادٌ) منونة؟
أرجو الرد سريعا وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[دعدُ]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:32 م]ـ
إن كان المقصد في (ثمود) القبيلة فيمنع من الصرف لعلتين العلمية والتأنيث (كما في الآية)، وإن قصِد الحي فيصرف (ينون)، وكذلك (عاد).
ومنهم من عدّ (عاد) مصروفة جوازًا لسكون وسطه كما في (هند) "ابن عطيه".
والله أعلم.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:35 م]ـ
ثمود تمنع من الصرف إذا أريد بها القبيلة كقوله تعالى (فأما ثمودُ فأهلكوا بالطاغية) وتصرف إذا أريد بها الحي فهي حينئذ مذكر كقوله تعالى (وثموداً فما أبقى)
وأما عاد فهي مصروفة أبدا سواء قصد بها الحي أو القبيلة
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 06:50 م]ـ
شكرا00شكرا00شكرا لكم يا أحبتي الأوفياء على هذا التفاعل والمساعدة وجزاكم الله خيرا
وهل هناك المزيد لمن لديه إضافة؟
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 11:33 م]ـ
أخى ابا حازم وردت كلمة ثمود فى سورة النجم غير منونة وذلك لأنها ممنوعةمن الصرف ولاأدرى كيف استشهدت بها؟؟ هل توجد قراءة بالتنوين؟ أرجو الإ فادة وجزاكم الله خيرا(/)
أرجو الاجابة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 05:25 م]ـ
من المعلوم أن أخبارالأفعال الناسخة لا تكون جملة فعلية ماضوية، ما عدا "كان" فإنها تمتاز بصحة الإخبار عنها بالجملة الماضوية. أرجو ...
السؤال: أريد مثالاً على (كان) وخبرها جملة ماضوية)؟؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 06:43 م]ـ
قال حميد الأرقط:
وكنت خِلت الشيب والتبدينا
والهمَّ مما يذهل القرينا
أو قول زهير بن أبي سلمى:
وكان طوى كشحا على مُسْتكِنّةٍ
فلا هو أبداها ولم يتجمجم(/)
ماهو المانع
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 05:29 م]ـ
السلام عليكم:
السؤال هو مابين القوسين:
الأفعال الناسخة عندما تكون صيغتها بلفظ الماضى، وخبرها جملة فعلية مضارعية - لا بد أن يماثلها زمن هذا المضارع؛ فينقلب ماضياً - عند عدم وجود مانع -؛ ففى مثل: أصبح العصفور يغرد - يكون زمن المضارع "يغرد" ماضياً، مع أن الفعل مضارع، ولكنه - هو وكل الأفعال المضارعة - يتابع زمن الفعل الماضى الناسخ، بشرط (عدم المانع الذى يعينه لغيره)
السؤال هو: ماهو المانع الذي يعينه لغيره؟(/)
إعراب
ـ[سكينة]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 10:56 م]ـ
ما اعراب
لكل انسان الحق في ان يحيا حياة كريمة.
ـ[سواك]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:47 م]ـ
شبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
الحق مبتدأ مؤخر
أن يحيا حياةمصدر مؤول وقع اسما مجرورا تقديرهحياة
كريمة صفة منصوبة
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 08:38 ص]ـ
لكل: جار ومجرور شبه جملة متعلق بخبر مبتدأ محذوف تقديره كائن أو موجود.
إنسان: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الحق: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
في: حرف جر.
أن: حرف مصدري وناصب للمضارع
يحيا: فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
"أن يحيا"مصدر مؤول في محل جر بـ في
وشبه الجملة المكون من حرف الجر والمصدر المؤول متعلق بصفة للحق.
حياة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
كريمة: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة.
ـ[سكينة]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 03:07 م]ـ
شكرا على الردود الرائعة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:20 ص]ـ
ما إعراب جملة " يحيا "؟
بل الجار والمجرور متعلقان " بالحق" نفسها يا أخي
وحياة مفعول مطلق منصوب
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 07:34 م]ـ
يحيا: فعل مضارع منصوب بأن وفاعله ضمير مسستتر فيه جوازا تقديره هو
شكرا على التصويب والمتابعة
ـ[المتخصص]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 07:08 ص]ـ
أليست حياة مفعولا مطلقًا؟؟
ـ[ابن خلدون 2008]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 07:50 م]ـ
ما اعراب:
آكل من كسب يدي(/)
المؤنثات المشبهة بالمذكر
ـ[محمد الهروي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ
السلام عليكم أيها الأساتذة الكرام،
من المعلوم أن في العربية أسماء مؤنثة ليس لواحدها تاء مربوطة، مثل "شمس" و "سماء" وهلم جرا. وأقصد التي لا يحسن تذكيرها بخلاف أسماء مثل "حال" أو "سكين" التي إن شاء المرء ذكّرها وإن شاء أنثها. وبودي أن أترك الأسماء التي من الواضح أنها مؤنثة جانبا، مثل "حامل" و "حائض".
وسؤالي: كم اسما لا يُذكَّرُ أو لا يكاد يذكر يوجد في العربية؟ أكثر من عشرين أو ثلاثين؟ أم أقل؟ هل من الممكن أن أحصل في مكان ما على لائحة جامعة لتلك الأسماء؟
شكر الله كل مساعد
أخوكم محمد.
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 01:56 ص]ـ
عليك بكتب المذكر والمؤنث وأشهرها لأبي بكر ابن الأنباري والفراء والمبرد رحمهم الله.
ـ[محمد الهروي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 10:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا، سوف أبحث عن هذا الكتاب إن شاء الله ...(/)
معلمو أم معلمي
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:30 ص]ـ
كيف نعرب معلمي في الجملة التالية؟
الأخوة (معلمو أم معلمي) اللغة العربية.
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 08:11 ص]ـ
الصواب: "معلمي " اللغة العربية
لأنه منادى حذفت أداته والتقدير "يا معلمي" وهو منادى مضاف وحكمه النصب
منادى منصوب بالياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 02:42 م]ـ
قد تكون خبر مرفوع للإخوة وعليه تكون بالواو
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 10:20 م]ـ
كيف نعرب معلمي في الجملة التالية؟
الأخوة (/علموأم معلمي) اللغة العربية.
أظن أنّه يجوز الوجهان: الرفع والنصب
1 - الرفع (معلمو اللغة) نعتا للأخوة على اللفظ
2 - النصب نعت على محل الأخوة (معلمي اللغة) فالأخوة مبنيّة على الضم في محل نصب
وهذا مثل قول الشاعر:
إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ ... وأيَ من أضمرت لخلّ وفاءَ
فهند منادى مبني على الضم في محل نصب
المليحةُ: نعت لهندُ على اللفظ (الرفع)
الحسناءَ: نعت لهند على المحل (النصب)
3 - وقد يجوز النصب على الاختصاص أي أخصّ وأقصد معلمّي اللغة العربيّة
والله أعلم
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:45 ص]ـ
الأخ الكريم الفاتح: إن كانت الجملة المقصود منها النداء فلا يجوز فيها إلا وجه واحد هو النصب
لأنك إذا نعتَّ مفردا بمضاف لم يكن المضاف إلا منصوبا وجها واحدا
قال سيبويه (ج1 - ص303): لأن المنادى إذا وصف بالمضاف فهو بمنزلته إذا كان في موضعه ولو جاز هذا لقلت: ياأخونا تريد أن تجعله في موضع المفرد، وهذا لحن ... )
أما استدلالك بالبيت فهذا خلاف ما نحن فيه فهو نعت مفرد بمفرد
أما قول الأخ الكريم: عنتر أنها خبر مرفوع فلا أظن أن السائلة الكريمة تقصد جملة اسمية وإلا فالجواب واضح ولعله تشاركنا الرأي ..... والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:07 ص]ـ
الأخ الكريم الفاتح: إن كانت الجملة المقصود منها النداء فلا يجوز فيها إلا وجه واحد هو النصب
لأنك إذا نعتَّ مفردا بمضاف لم يكن المضاف إلا منصوبا وجها واحدا
قال سيبويه (ج1 - ص303): لأن المنادى إذا وصف بالمضاف فهو بمنزلته إذا كان في موضعه ولو جاز هذا لقلت: ياأخونا تريد أن تجعله في موضع المفرد، وهذا لحن ... )
أما استدلالك بالبيت فهذا خلاف ما نحن فيه فهو نعت مفرد بمفرد
أما قول الأخ الكريم: عنتر أنها خبر مرفوع فلا أظن أن السائلة الكريمة تقصد جملة اسمية وإلا فالجواب واضح ولعله تشاركنا الرأي ..... والله أعلم
صدقت أخي الكريم
وقد راجعت المسألة فتبين لي صدق ما تقول
بارك الله فيك
ودمت يقظا
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:31 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الفاتح (فتح الله عليك من العلم والفضل إنه جواد كريم)
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 04:24 م]ـ
قال ابن مالك:
تابع ذي الضم المضاف دون أل ... ألزمه نصبا كأزيد ذا الحيل(/)
تأكدوا من اعراب الكلمة
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 10:57 ص]ـ
معاهد شاقني منها محاسنها****** إن شاق غيري ارام وغزلان
هل من الصحة أن نعرب معاهد خبر امبتدأ محذوف تقديره هذه.؟:
ـ[منصور مهران]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 11:30 ص]ـ
إعرابك صحيح،
والله يرعاك.(/)
كيف نعرف يا رعاك الله
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 02:54 م]ـ
كيف نعرف يا رعاك الله
وانأ اقرأ بعض المشاركات وجدت هذه الجملة فلم أعرف إعراب (واسعا يارعاك الله)
لا تضيّقنّ واسعا يا رعاك الله
أرجو إعرابها حفظكم الله ورعاكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 10:08 م]ـ
لا تضيّقنّ واسعا يا رعاك الله
لا: للنهي
تضيّقَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
واسعا: مفعول به (أو صفة لمفعول به محذوف منصوب أي أمرا واسعا)
يا: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب
رعاك الله: فعل ومفعول به مقدّم وفاعل
أظنك سألت عن "يا " ما موقعها وما حقيقتها؟ وقد عرفت
وفقك الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:23 ص]ـ
لا تضيّقنّ واسعا يا رعاك الله
لا: للنهي
تضيّقَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
واسعا: مفعول به (أو صفة لمفعول به محذوف منصوب أي أمرا واسعا)
يا: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب
رعاك الله: فعل ومفعول به مقدّم وفاعل
أظنك سألت عن "يا " ما موقعها وما حقيقتها؟ وقد عرفت
وفقك الله
أخي الفاتح: سلام عليكم، و يجوز فيها إعراب آخر:
يا حرف نداء، والمنادى محذوف تقدير يا رجل - مثلا -.
تحياتي.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:38 ص]ـ
فتح الله لكما أبواب الجنة
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 01:50 ص]ـ
لا تضيّقنّ واسعا يا رعاك الله
لا: للنهي
تضيّقَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
واسعا: مفعول به (أو صفة لمفعول به محذوف منصوب أي أمرا واسعا)
يا: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب
رعاك الله: فعل ومفعول به مقدّم وفاعل
أظنك سألت عن "يا " ما موقعها وما حقيقتها؟ وقد عرفت
وفقك الله
أوافقك الرأي أخي الفاتح
وقول الأخ محمد وجه آخر صحيح ولكن الأقعد أن كل ما دخلت عليه يا مما لايصلح فيه النداء تعرب فيه يا على أنها حرف تنبيه وذلك أفضل من التقدير في بعض الجمل حيث لا ينطبق في أخرى
كقوله تعالى " ياليتها كانت القاضية" "ياليت بيني وبينك بُعْدَ المشرقين"
وقوله صلى الله عليه وسلم"يارب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة"
وقول الشاعر: يالعنة الله والأقوام كلهم==والصالحين علي سمعان من جار
فالتقديرلا يصلح هنا فلا مناص من القول بأنها للتنبيه
وقال ابن مالك: إن وليها دعاء أو أمر فهي للنداء لكثرة وقوع النداء قبلهما نحو (ياآدم اسكن أنت وزوجك) (يانوح اهبط بسلام) (يامالك ليقض علينا ربك) وإلا فهي للتنبيه .............. والله أعلم
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 10:56 م]ـ
وكذا كل "يا"داخلة على الفعل تخرج على هذين الامرين إما أنها حرف تنبيه او داخلة علىمنادىمحذوف قال ا لشاعر ألايا اسلمى يا دار مى على البلى ** ولازل منهلا بجرعائك القطر*****وكذا الداخلة على الحرف قال تعالى"ياليت قومى يعلمون"(/)
عاجل
ـ[شذى الجنوب]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال
اعراب الجملة التالية: الكتب أحسن رفقاء
وهل هناك اعراب اخر
وجزاكم المولى خير الجزاء
ـ[نبراس]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال
اعراب الجملة التالية: الكتب أحسن رفقاء
وهل هناك اعراب اخر
وجزاكم الملى خير الجزاء
الكتب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أحسن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو مضاف.
رفقاء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
والجملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
ـ[شذى الجنوب]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:38 ص]ـ
سلمت يمينك يانبراس وجزاك الله خير الجزاء
ـ[شذى الجنوب]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 02:59 م]ـ
اختي نبراس لماذا كلمة رفقاء ممنوعة من الصرف
ـ[حورية الدعوة]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 04:30 م]ـ
رفقاء ممنوعة من الصرف لأنها مختومة بعلامة تأنيث
ـ[شذى الجنوب]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 04:20 م]ـ
جزاك الله كل خيييييييييييييييييييييير ياحورية الدعوة
ـ[حااجي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 05:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
طلب مني استخراج مما يلي الأسماء الممدودة ... فكانت إجابتي كالآتي:
لنعيش سعداء في جميع الأنحاء، يجب توفير الماء و الهواء و الأضواء في كل الأرجاء لنا ولجميع الشركاء.
وكان دليلي كل هذه الكلمات تنتهي بهمزة قبلها ألف لازمة. غير أن رد الآخرين كان بالنفي غير المعلل. فما التعليل يا أهل الضاد أصحاب الإختصاص .. ؟:
يانبراس هل توافقين على هذه الإجابة؟(/)
(أنا) بناءٌ على السكون أم الفتح؟؟
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:20 ص]ـ
تعلمت منذ صغري أن علامة بناء المبنيات هي الحركة الظاهرة على آخرها
وعلى هذا نهجت
فمثل: نحنُ , ذاتُ , إياهُ ...... تبنى على الضم
ومثل: إنّ , رُبّ , الذين ...... تبنى على الفتح
ومثل: أنتِ , إياكِ , حذامِ ..... تبنى على الكسر
ومثل: على , الذي , هذا ..... تبنى على السكون
وبناء على هذا كنت أعد (أنا):ضمير متكلم منفصل مبني على السكون لكني قرأت في الصحاح: (إنها اسم مبني للمتكلم وحده وإنما بني على الفتح فرقا بينه وبين أنْ التي هي حرف ناصب للفعل, والألف الأخيرة إنما هي لبيان الحركة في الوقف, فإن توسطت في الكلام سقطت إلا في لغة رديئة. كما قال حميد بن بجدل:
أنا سيف العشرة فاعرفوني ...... حميدا قد تذََرّيتُ السناما) 5/ 2075
فهل معنى هذا أنها تبنى على الفتح؟؟
وما معنى قوله: (إن توسطت الألفُ الأخيرةُ الكلامَ سقطت إلا في لغة رديئة)؟؟
أفيدوني ..
فتح الله عليكم فتوح العارفين
ودمتم للخير مُسدّدين
وللرب شاكرين
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:13 م]ـ
نعم تبنى على الفتح ودليل ذلك سقوطها وصلاً في موضع المد المنفصل في كل آيات القرآن ولو كانت الألف اصلية لما سقطت ولجاز المد مثال ذلك قوله تعالى " فأنا أول العابدين" وقوله "وأنا أول المسلمين" وقوله "وأنا أول المؤمنين" وقوله "أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك"
أما معنى قوله: (إن توسطت الألفُ الأخيرةُ الكلامَ سقطت إلا في لغة رديئة) فظاهر
حيث أن ألف أنا الأخيرة لا تثبت عند الوصل بل تسقط فلا تنطق بناء على ما بيناه .... والله أعلم
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 09:47 م]ـ
الأخ أشرف خلف
دعوت لك بدعوة في ظهر الغيب , فشرفك الله بخدمة لغة كتابه, وجعلك من خير خلف لأعظم سلف
ودمت بسعد.
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 10:10 م]ـ
الأخ أشرف خلف
دعوت لك بدعوة في ظهر الغيب , فشرفك الله بخدمة لغة كتابه, وجعلك من خير خلف لأعظم سلف
ودمت بسعد.
ما أجمل مادعوت
ولكِ مثله .. بارك الله فيك وزادكِ علما وفضلا(/)
سؤالي سهل ما الفرق بين الحرف والأداة؟
ـ[الفقير الى الله عابد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 02:51 م]ـ
اخواني الكرام جودوا علينا بمعلومات حول الفرق بين الحرف والأداة
وبارك الله فيكم مسبقا
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عليك بهذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5424
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 09:45 ص]ـ
السلام عليكم
عندما نقول أداة فهي تحتمل الاسمية والحرفية وعندما نقول حرف فقد حصرناه في باب الحرفية ليس إلا ولا يجوز أن يكون اسماً ...... والله أعلم(/)
هل يصح ذلك؟
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 03:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمَت فاطمةُ الكرةَ.
هل يصح إعراب رمت بهذه الطريقة؟؟
رمت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على حرف العلة المحذوف.
و إذا كان ذلك صحيحاً فهل يكون حرف العلة المحذوف الياء باعتبار الأصل أم الألف المقصورة؟
بارك الله فيكم.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:18 م]ـ
لا مُجيب .. !
( ops
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:38 م]ـ
أختنا الفاضلة أكرمك الله
البناء على الفتح المقدر على الألف الحذوفة , وحذفت الألف منعا لالتقاء ساكنين لأن أصل الفعل حين اتصال تاء التانيث الساكنة بها (رمات والألف أصلها المقصورة) ثمّ حذفت الألف للعلة التي ذكرتها فأصبح الفعل: رمت
وفقك الله
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 11:31 م]ـ
وماذا تقول أخي الفاتح في قوله تعالى (وما رميت إذ رميت) فالفعل هو هو رمى وآخره ياء وليس ألفا فالألف لا تكون أصلا فإما الواو وإما الياء وهنا الياء هي الأصل وإنما حذفت كما قلتَ منعا لالتقاء ساكنين
فالحرف الأصلي هو الياء بدليل المصدر رمى رمياً -والإسناد إلى ضمير الرفع المتحرك
رميتَ - رمينا - رمين - رميا فلما تحرك الضمير ثبتت الياء
.......... والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 11:34 م]ـ
وماذا تقول أخي الفاتح في قوله تعالى (وما رميت إذ رميت) فالفعل هو هو رمى وآخره ياء وليس ألفا فالألف لا تكون أصلا فإما الواو وإما الياء وهنا الياء هي الأصل وإنما حذفت كما قلتَ منعا لالتقاء ساكنين
فالحرف الأصلي هو الياء بدليل المصدر رمى رمياً -والإسناد إلى ضمير الرفع المتحرك
رميتَ - رمينا - رمين - رميا فلما تحرك الضمير ثبتت الياء
.......... والله أعلم
بارك الله فيك
لا أخالفك في أصل الفعل
ولكن أنقول: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّرعلى الياء المحذوفة أم الألف المحذوفة؟
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 01:23 ص]ـ
أكرمك الله أخانا الفاتح
لا مشاحة أن نقول بالقولين فالألف هي الملفوظة قبل الحذف والياء هي الأصل المنقلبة عنه
والأول أيسر للمتعلمين وأكثر انتشارا بين المعربين وأبعد عن الغموض
وفي النهاية الخلاف لفظي لا طائل من ورائه .... والله أعلم
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 09:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:)
بارك الله فيكم اخوة الصدق
وزادكم علماً وحلماً:)(/)
ما جمع كلمتي (عمرو - عمر)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 04:00 م]ـ
السلام عليكم
ما جمع كلمتي (عمرو - عمر)؟ ولكم الشكر.
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 04:15 م]ـ
السلام عليكم
ما جمع كلمتي (عمرو - عمر)؟ ولكم الشكر.
العمرون في حالة الرفع والعمرين في حالتي الجر والنصب.
ـ[موسى 125]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:25 م]ـ
شكراً لك أخي، ولكن هذا الجمع هو لمن (عمرو) أو (عمر)؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:59 م]ـ
عمرو: تجمع هكذا: عَمْريون
عمر: عُمَرِيون
ـ[قريشي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 06:51 م]ـ
عمرو: تجمع هكذا: عَمْريون
عمر: عُمَرِيون
لعل هذا في حال النسبة
ـ[موسى 125]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 08:50 م]ـ
ولكن كيف نفرق بين الاثنتين في حالة الجمع بدون الضبط بالشكل؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 09:08 م]ـ
السلام عليكم
أرى أنّ جمع الاسمين كما يلي:
عَمْرو: عَمْرون , بفتح العين وتسكين الميم (أي بحذف واو عمرو , وزيادة "ون")
عُمَر: عُمَرون , وهي عُمَر بزيادة "ون" أي بضم العين وفتح الميم
هذا في حالة الرفع
وفي حالة النصب والجر بزيادة "ين" بدل "ون"
ـ[المثقف]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 11:34 م]ـ
لعل العلم الشخصي لا يجمع
ـ[موسى 125]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:19 م]ـ
شكراً لكم
بل يجمع علم الشخص نقول في (محمد) (محمدون) والنحاة يناقشون ذلك في باب النكرة والمعرفة.
ولكن مازال الإشكال قائماً في كيفية التفريق بين الاثنتين في حال الجمع بدون الحركات.
ـ[أيمن عبد الجواد]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 10:10 م]ـ
أرى أنّ جمع الاسمين كما يلي:
عَمْرو: عَمْرون , بفتح العين وتسكين الميم (أي بحذف واو عمرو , وزيادة "ون")
عُمَر: عُمَرون , وهي عُمَر بزيادة "ون" أي بضم العين وفتح الميم
هذا في حالة الرفع
وفي حالة النصب والجر بزيادة "ين" بدل "ون(/)
سؤالان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:19 م]ـ
السلام عليكم:
1 - هل تأتي الأفعال الناسخة: برح وفتئ تامة؟ أرجو التوضيح بمثال؟
2 - من شروط الأفعال الناسخة ألا يكون خبرها جملة ماضوية ماعدا كان .. أرجو توضيح ذلك بمثال؟؟
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:27 م]ـ
برح: تأتي تامة كقوله تعالى "فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي"،وقوله"لن نبرح عليه عاكفين" كما تقول: برح الحارس الثغر أي تركه وفارقه وقولهم: برح الخفاء أي وضح الأمر وظهر
أما فتئ فلا تقع إلا ناقصة وتلزم النفي
أما خبر كان في صيغة الماضى كقوله تعالى (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل فأمكن منهم)
الأحزاب15
قال حميد الأرقط:
وكنت خِلت الشيب والتبدينا
والهمَّ مما يذهل القرينا
أو قول زهير بن أبي سلمى:
وكان طوى كشحا على مُسْتكِنّةٍ
فلا هو أبداها ولم يتجمجم(/)
كلمة حليب اسم مشتق؟ دعوة للمشاركة
ـ[المثقف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 06:50 م]ـ
السلام عليكم جميعا اخواني الاعزاء
دار نقاش بيني وبين احد الزملاء عن اصل كلمة حليب فذكر هو انها ليست مشتقة بل صيغة منتهى الجموع وذكرت له انها مشتقة من الفعل حلب وقلت انها صيغة مبالغة على وزن فعيل فأينا أصح وأصوب؟ ولربما أخطأنا جميعا؟؟
دعوة للمشاركة.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:10 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله أخي الكريم
كلاكما جانبه الصواب
حليب: صفة مشبهة باسم المفعول بمعنى محلوب
كما تقول قتيل - سجين - جريح - بمعنى مقتول ومسجون ومجروح
فائدة مختصرة: صيغة منتهى الجموع: هي كل جمع تكسير وسطه ألف بعدها حرفان أو ثلاثة أحرف وسطها ساكن مثل: مصانع ومفاتح ومفاتيح وقنابل وأساليب
أما صيغ المبالغة فالأصل فيها دلالتها على الفاعل مع المبالغة والكثرة ومن أوزانها فعيل بمعنى فاعل كثير الفعل مثل سميع رحيم عليم
أما حليب فلا تدل على الفاعل من أي وجه
......... والله أعلم
ـ[المثقف]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 12:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي اشرف بالفعل بعد البحث تبين لي ذلك حليب فعيل بمعنى محلوب ومعناه اللبن المحلوب. لكن لدي سؤال اخر هل تجمع كلمة حليب؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 12:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي اشرف بالفعل بعد البحث تبين لي ذلك حليب فعيل بمعنى محلوب ومعناه اللبن المحلوب. لكن لدي سؤال اخر هل تجمع كلمة حليب؟
السلام عليكم
بحثت المسألة هنا:
تفضّل ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=19344)
ـ[المثقف]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 01:57 ص]ـ
اشكرك اخي الفاتح على اشارتك ولقد شاهدت احالتك ووجدت البعض يقول ان كلمة حليب اسم جنس افرادي لا مفرد له مثل ماء وزيت ... لكني ألاحظ هنا ان جمع ماء مياه ,وزيت زيوت ... صحيح لا مفرد لها, مثل حليب, لكنها تجمع. ويبقى السؤال مطروحا عن جمع كلمة حليب؟ فالذي يقول لا تجمع لأنها اسم جمع أو اسم جنس افرادي قد جانبه الصواب, لأن الاسماء المذكورة ليس لها مفرد لكنها تجمع. والسؤال المطروح عن الجمع وليس المفرد.
ـ[المثقف]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:04 م]ـ
لا يزال النقاش مطروحا حول جمع كلمة حليب
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 07:10 م]ـ
حسن من قال هي صفة مشبهة فعيل بمعنى مفعول.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:45 م]ـ
قد تجمع بالتاء ... حليبة؛ فهي لغير العاقل، والعاقل منها يجمع .. فعلى.
والله أعلم.(/)
عاجل جدا
ـ[الطالب1]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 09:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله الف خير على هذا الموقع الاكثر من رائع.
وشكرا جزيلا على مجهودكم المبارك ..
عندي استفسار بسيط واتمنى منكم التوضيح .. مامعنى الكلمات التاليه .. قفا رفاء كساء بناء رحى وكيف اثنيها ووضعها في جمل مفيده.
ارجو المساعدة وجزاكم الله الف خير.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 11:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله الف خير على هذا الموقع الاكثر من رائع.
وشكرا جزيلا على مجهودكم المبارك ..
عندي استفسار بسيط واتمنى منكم التوضيح .. مامعنى الكلمات التاليه .. قفا رفاء كساء بناء رحى وكيف اثنيها ووضعها في جمل مفيده.
ارجو المساعدة وجزاكم الله الف خير.
مرحبا بك أخي الطالب
هل جرّبت أن تبحث في المعاجم عن معاني الكلمات؟
أمّا تثنيتها ووضعها في جمل فجرّب بنفسك وأعرضها على الأخوة في المنتدى ولن يبخلوا عليك بما يقر عينيك ويريح نفسك
وفقك الله
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 08:00 م]ـ
ربما فاتك أستاذى انها أنثى:)(/)
سبب تأليف ابن منظور لكتابه المبارك لسان العرب
ـ[أم تيمية]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 12:26 ص]ـ
سبب تأليف ابن منظور لكتابه المبارك لسان العرب
قال ابن منظور – رحمه الله تعالى -:
:" فإنني لم أقصد سوى حفظ أصول هذه اللغة النبويّة وضبط فضلها، إذ عليها مدار أحكام الكتاب العزيز والسنّة النبوية، ولأن العالم بغوامضها يعلم ما توافق فيه النية اللسان ويخالف فيه اللسان النية، وذلك لما رأيته قد غلب في هذا الأوان من اختلاف الألسنة والألوان، حتى لقد أصبح اللحن في الكلام يعدّ لحناً مردوداً وصار النّطق بالعربية من المعايب معدوداً وتنافس الناس في تصانيف الترجمانات في اللغة الأعجميّة، وتفاصحوا في غير اللغة العربية، فجمعت هذا الكتاب في زمنٍ أهله بغير لغته يفخرون، وصنعته كما صنع نوحٌ الفلك وقومه منه يسخرون، وسمّيته " لسان العرب "
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 01:29 ص]ـ
بارك الله فيك أختنا الفاضلة وزادك من العلم النافع
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 07:50 م]ـ
بوركت أخت ام تيمية على الجهد اللطيف والذي يعرفنا بكتب التراث ... نفع الله بك.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 10:43 م]ـ
وإذا كان ابن منظوريقول هذا عن أهل عصره فماذا نقول نحن؟؟؟ بارك الله فيك أختناالفاضله(/)
الجر
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 06:41 م]ـ
ما الذى تجره (منذ ومذ وحتى) وما حكم جر (حتى) للضمير؟ سارة عطالله
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 07:51 م]ـ
ما أعلمه أن منذ ومذ تجر الأسماء بعدها أما إن كان فعلا فتكون هى ظرفا والجملة بعدها مضافا إليه
أما حتى فأعتقد أنها حرف غاية
هل من مصحح لكلامى؟
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 10:30 م]ـ
بسم الله ... مذ ومنذتجران الأسماء الظاهرة وتختص بد خولها على اسماء الزمان ويكونان فى الماضى بمعنى من تقول ما رأيته منذ يوم الجمعة أى من يوم الجمعة ويكونان فى الحاضر بمعنى فى تقول ما رأيته منذيومنا أى فى يومنا ولا تدخلان على الضمير**
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 10:38 م]ـ
أما حتى فهى أيضا لجر الاسم الظاهر وتفيد انتهاء الغاية ولاتجر الا ما كان آخرا أوماا تصل بالاخر قال تعالى "سلام هى حتى مطلع الفجر"ولاتجر الضمير وقول الشاعر****والله لايلفى أناس فتى **حتاك ياابن أبى زياد**شاذ
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 11:53 م]ـ
أحسنت أبا ضحى في الإجابة على سؤال الأخت سارة ولكن البيت الشعري الذي استشهدت به على شذوذ جر (حتى) للضمير أسقطت حرف الفاء من أوله فاختل وزنه، وتوزيعك للبيت إلى صدر وعجز غير مستقيم، وصحتة هكذا:
فلا والله لايُلفي أناسٌ* فتًى حتاك يا ابن أبي زيادِ
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:45 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى الدكتورمحمد القرشى وبوركت(/)
كيف تعرب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 10:22 م]ـ
السلام عليكم
كيف تعرب قول المتنبي في مدح كافور:
يُقالُ إذا أبصَرْتُ جَيشاً وَرَبَّهُ ... أمامَكَ رَبُّ رَبُّ ذا الجيْشِ عبدُهُ
وجزاكم الله خيرا
ـ[المتخصص]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 05:28 ص]ـ
أنت فصيح مبجل ونحن مازلنا فصحاء جدد أشكرك أولا وثانيًا أدعوك سريعًا أن تطفئ نار أشواقنا للإجابة
ـ[محب العلم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:00 ص]ـ
يُقالُ إذا أبصَرْتُ جَيشاً وَرَبَّهُ ... أمامَكَ رَبُّ رَبُّ ذا الجيْشِ عبدُهُ
يُقال: فعل مضارع مبني للمجهول
إذا: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل
أبصرت: أبصر فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون (فعل الشرط) والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
جيشاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
وربه: الواو عاطفة , ورب: اسم معطوف على الجيش منصوب بالفتحه الظاهره (ورب: مضاف , والهاء مضاف إليه ضمير متصل مبني على الضم في محل جر)
أمامك: ظرف مكان منصوب (امام: مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في مجل جر مضاف إليه)
رب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب.
رب: بدل من (رب الأولى) مبني على الفتح الظاهر
ذا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة (وهو مضاف)
الجيش: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
عبده: فاعل للفعل (رب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (عبد: مضاف , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه)
هذه محاولة أرجو التصويب إن كانت هناك أخطاء
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:36 م]ـ
=المتخصص;190788 أنت فصيح مبجل ونحن مازلنا فصحاء جدد أشكرك أولا وثانيًا أدعوك سريعًا أن تطفئ نار أشواقنا للإجابة
أشكرك أخي ولكن لا غناء بنا عن فضلكم
أمّا أنت أخي محب العلم فتشكر على المحاولة ولكنّها بحاجة إلى إعادة نظر
ننتظر تفاعل الأخوة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:24 م]ـ
هذاه رواية أخرى للبيت:
يقال إذا أبصرت جيشا وربه ... أمامك ملك رب ذا الجيش عبده
أي إذا رأيت جيشا وملكه فاستعظمته قيل لي أمامك ملك هذا الذي تراه عبده.
وضح المعنى فوضح الإعراب.
ضع خطا تحت ما تريد.
لك تحياتي.
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:15 م]ـ
يُقالُ إِذا أَبصَرتُ جَيشاً وَربَّهُ أَمامَكَ رَبٌّ رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ
يقال: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة الظاهرة
ونائب الفاعل هي جملة الشطر الثاني في محل رفع (مقول القول)
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب
أبصرتُ: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل جر بإذا
أمامك: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بخبر مقدم محذوف تقديره كائن وهو مضاف
وكاف الخطاب ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
ربٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة ظاهرة
رب: مبتدأ ثان مرفوع بضمة ظاهرة -وهو مضاف
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه-وهومضاف ثان
الجيش: مضاف إليه ثان مجرور بكسرة ظاهرة
عبد: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة -وهو مضاف
الهاء: ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
وجملة المبتدأ الثاني في محل رفع صفة للمبتدأ الأول وقد تعرب خبرا ثانيا له
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:34 م]ـ
أحسنت يا أبا خلف، بقي أن تخبرنا أين جواب الشرط؟
لك تحياتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 06:44 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
أخي خلف: جواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
-----------------
إذن جملة مقول القول المرفوعة هنا محلا على أنّها نائب فاعل هي:" أَمامَكَ رَبٌّ رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ "
وهما جملتان في الحقيقة: جملة اسميّة + جملة اسميّة أخرى وقعت في محل رفع نعت
أي أن جملة النعت المرفوعة محلا (رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ) , دخلت ضمن النص المرفوع على أنه نائب فاعل للفعل يقال
هل هذا صحيح؟
هل يعتبر ذلك ازدواجا في الإعراب (أي أنّ لها محلاّن من الإعراب)
أم أن هذا هو قاعدة إعراب الجمل المحكيّة؟
بمعنى أنّ النص المحكي قد يشمل جملا كثيرة منها ما له محل ومنها ما ليس له محل كالجمل التفسيريّة والمعترضة وجواب الشرط غير الجازم والتعيليّة وغيرها , وهي بمجموعها في محل نصب مقول القول
هل هذا صحيح أم خطأ؟
وللتوضيح والبيان:
النص التالي
"قال المتنبي: إذا أتتك مذمّتي من ناقص** فهي الشهادة لي بأنّي كامل "
جملة (هي الشهادة لي بأنّي كامل) لا محلّ لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم
والنص المحكي كلّه (بيت الشعر) بما فيه جملة جواب الشرط التي ليس لها محل , كلّه في محل نصب مقول القول
هل هذا خطأ أم صواب؟
أرجو التفضّل بإعطاء آرائكم في المسألة
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت يا أبا خلف، بقي أن تخبرنا أين جواب الشرط؟
لك تحياتي.
حياك الله أخي محمد قلت في إعرابي أن إذا خافضة للشرط (أبصرت) منصوبة بالجواب (يقال) والتقدير: عندَ إبصارِك جيشا وربه يقال ...... أمامك ربٌ ..... إلخ
ففعل الشرط (أبصرت) وجوابه (يقال) وهذه القاعدة في (إذا) فلا حذف هنا خلافا لما قاله أخونا الكريم الفاتح
إذن جملة مقول القول المرفوعة هنا محلا على أنّها نائب فاعل هي:" أَمامَكَ رَبٌّ رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ "
وهما جملتان في الحقيقة: جملة اسميّة + جملة اسميّة أخرى وقعت في محل رفع نعت
أي أن جملة النعت المرفوعة محلا (رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ) , دخلت ضمن النص المرفوع على أنه نائب فاعل للفعل يقال
هل هذا صحيح؟
هل يعتبر ذلك ازدواجا في الإعراب (أي أنّ لها محلاّن من الإعراب)
أم أن هذا هو قاعدة إعراب الجمل المحكيّة؟
بمعنى أنّ النص المحكي قد يشمل جملا كثيرة منها ما له محل ومنها ما ليس له محل كالجمل التفسيريّة والمعترضة وجواب الشرط غير الجازم والتعيليّة وغيرها , وهي بمجموعها في محل نصب مقول القول
هل هذا صحيح أم خطأ؟.
بارك الله فيك أيها الفاتح النجيب
نعم جملة مقول القول في محل رفع نائبا عن الفاعل وهي في الأصل مفعول به كما تعلم ولا أرى ازدواجا في الإعراب
فالأمر بسيط للغاية فكم من كلمة تعرب مبتدأ مثلا وهي في ذات الوقت جزء من جملة لها محل آخر من الإعراب
مثال ذلك قولك: قطفت وردة أوراقها حمراء
أوراقها مبتدأ مرفوع وهي أيضا جزء من جملة اسمية في محل نصب صفة للوردة وليس هذا ازدواجا ... هل اتضح المراد؟
وكما قلت أنت مجيبا أن مقول القول هو شبيه بالحكاية بداخله تفاصيل إعرابية كثيرة قد تكون الجملة واقعة نعتا أو حالا أو في محل جر ولا يمنع أن نعرب تفاصيلها الداخلية ولا يعد ذلك ازدواجا إنما الازدواج أن أعربها مرة بحكم ومرة بحكم آخر في نفس الوقت وهذا لم يجر في حالتنا هذه وقد يكون بداخلها جملا لا محل لها من الإعراب ولا يمنع ذلك دخولها في إعراب مقول القول ... والله أعلم وهو الموفق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:18 م]ـ
أحسنت أخي أشرف
الآن أرجومنك ومن جميع الأخوة المشاركين أن تبيّنوا خطئي إن كنت أخطأت عندما قلت في البيت التالي:
(وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ ... لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ)
قلت:
(جملة " لا ألهينك من الفعل والفاعل مستأنفة لا محل لها من الإعراب
جملة: إني عنك مشغول مثل سابقتها مستأنفة (تعليليّة)
والجملتان معا (لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ) في محل نصب مقول القول)
هل هذا خطأ أم صواب؟
أرجو رد الأخوة وتفاعلهم المبارك
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 03:48 م]ـ
أحسنت أخي أشرف
الآن أرجومنك ومن جميع الأخوة المشاركين أن تبيّنوا خطئي إن كنت أخطأت عندما قلت في البيت التالي:
(وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ ... لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ)
قلت:
(جملة " لا ألهينك من الفعل والفاعل مستأنفة لا محل لها من الإعراب
جملة: إني عنك مشغول مثل سابقتها مستأنفة (تعليليّة)
والجملتان معا (لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ) في محل نصب مقول القول)
هل هذا خطأ أم صواب؟
أرجو رد الأخوة وتفاعلهم المبارك
أصبت أخي الفاضل كلامك صحيح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 01:27 م]ـ
أصبت أخي الفاضل كلامك صحيح
بارك الله فيك أخي أشرف
ولعلّ فصحاءنا لا يبخلون علينا بآرائهم السديدة!
وبمعارفهم الرشيدة!(/)
فكر معي 11
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 11:13 م]ـ
لا شك في وجود الله.
حول المصدر الصريح إلى مؤول.
ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا.
لا يجوز إعراب من فاعلا، فلماذا؟
أصيب حوالي عشرين رجلا .... أعرب.
لا تطع والديك تدخل النار.
راح ضحية الحرب خمسون رجلا. أعرب.
ـ[المصباح في اللغة]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 11:40 م]ـ
لا شك في وجود الله.
حول المصدر الصريح إلى مؤول.
.
لا شك في أن الله موجود.
ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا.
لا يجوز إعراب من فاعلا، فلماذا؟
.
لأنه تقدم على فاعلة فتحولت الجملة الفعلية إلى اسمية.
أصيب حوالي عشرين رجلا .... أعرب.
.
نائب فاعل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم
1 - المصدر المؤول كما ذكر الأخ المصباح
2 - أمّا منع مجيء" من " فاعلا بالرغم من عمل المصدر "حج " حيث يرفع فاعلا بعده لأن المعنى يكون فاسدا بذلك إذ يصبح المعنى: واجب على الناس أن يحج مستطيعهم
ومكمن الخطأ هنا أنّ الله عز وجل إنّما فرض الحج على المستطيع , لا على الناس ,فما شأن الناس حج مستطيعهم أم لم يحج حتى يؤاخذهم الله؟
والصواب أن تكون "من " بدلا من الناس , بدل بعض من كل , فعلى هذا المعنى كأن الله عز وجل جعل الحج فرض كفاية على الناس ثم خصّه بالعينيّة على المستطيع , فهو فرض عين على المستطيع فقط.
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:17 ص]ـ
أصيب حوالي عشرين رجلا
حوالي: ظرف مكان منصوب في محل رفع نائب فاعل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:21 ص]ـ
لا تطع والديك تدخل النار
تدخل: فعل مضارع مجزوم لأنّه وقع جواب نهي
وتقدير الكلام: إن لا تطع والديك تدخل النار
والنهي عن الطاعة هنا مجازي وليس حقيقيّا والمقصود منه النهي عن ضّده وهو العقوق
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:23 ص]ـ
راح ضحية الحرب خمسون رجلا
ضحيّة: أراها حالا منصوبة
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:30 ص]ـ
أصيب حوالي عشرين رجلا
حوالي: ظرف مكان منصوب في محل رفع نائب فاعل
أبالياء أم بالفتحة؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:36 ص]ـ
راح ضحية الحرب خمسون رجلا
ضحيّة: أراها حالا منصوبة
والله أعلم
ألا ترى أن صاحب الحال " خمسون " نكرة، والحال معرفة؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:39 ص]ـ
لا تطع والديك تدخل النار
تدخل: فعل مضارع مجزوم لأنّه وقع جواب نهي
وتقدير الكلام: إن لا تطع والديك تدخل النار
والنهي عن الطاعة هنا مجازي وليس حقيقيّا والمقصود منه النهي عن ضّده وهو العقوق
والله أعلم
وما رأيكم فيمن يشترط في الجزم بعد النهي أن يكون الجواب أمرا محبوبا؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم
1 - المصدر المؤول كما ذكر الأخ المصباح
2 - أمّا منع مجيء" من " فاعلا بالرغم من عمل المصدر "حج " حيث يرفع فاعلا بعده لأن المعنى يكون فاسدا بذلك إذ يصبح المعنى: واجب على الناس أن يحج مستطيعهم
ومكمن الخطأ هنا أنّ الله عز وجل إنّما فرض الحج على المستطيع , لا على الناس ,فما شأن الناس حج مستطيعهم أم لم يحج حتى يؤاخذهم الله؟
والصواب أن تكون "من " بدلا من الناس , بدل بعض من كل , فعلى هذا المعنى كأن الله عز وجل جعل الحج فرض كفاية على الناس ثم خصّه بالعينيّة على المستطيع , فهو فرض عين على المستطيع فقط.
والله أعلم
هلا أعربت ما بعد المصدر الصريح أو حولته إلى أن أو ما والفعل لأصل إلى ما أريد في الجملة.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:51 ص]ـ
[ quote= المصباح في اللغة;190705]
أصيب حوالي عشرين رجلا .... أعرب.
.
نائب فاعل.
أمنصوب أم مبني أم مرفوع؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:14 ص]ـ
حوالي: منصوبة بفتحة مقدرة على الياء
---------------
أمّا: ضحيّة فهي حال , وليس شرطا أن يكون صاحب الحال معرفة إلاّ في الجمل بعد المعارف أمّا إن كان الحال مفردا فقد يأتي صاحبه نكرة فما قولك ب: جاء طفل باكيا
وما قولك ب: سقط خمسون مواطنا جرحى وقتلى ,أي مجروحين مقتولين
وما أعرفه أن العدد يفيد تعريفا لا تنكيرا
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:20 ص]ـ
وما رأيكم فيمن يشترط في الجزم بعد النهي أن يكون الجواب أمرا محبوبا؟
صحيح ولذلك أولت الجملة كما رأيت عندما قلنا: إنّ النهي ليس حقيقيّا بل مجازيّ والمقصود النهي عن ضدّه وهو العقوق
وكأن القائل يقول: ألا تطع والديك؟ فيرد المخاطب: لا
فيجيب القائل: حسنا , لا تطع والديك تدخل النار , أي (إن لا تطع والديك تدخل النار)
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:08 م]ـ
حوالي: منصوبة بفتحة مقدرة على الياء
---------------
أمّا: ضحيّة فهي حال , وليس شرطا أن يكون صاحب الحال معرفة إلاّ في الجمل بعد المعارف أمّا إن كان الحال مفردا فقد يأتي صاحبه نكرة فما قولك ب: جاء طفل باكيا
وما قولك ب: سقط خمسون مواطنا جرحى وقتلى ,أي مجروحين مقتولين
وما أعرفه أن العدد يفيد تعريفا لا تنكيرا
والله أعلم.
أخي الحبيب: أعلم أن الحال قد تأتي معرفة، وأن صاحبها قد يأتي نكرة،
ولدي كثير من الشواهد على ذلك، أما الذي أنكره - أو قل لا أعرفه - أن يأتي الحال معرفة وصاحبه نكرة في مثال واحد.
فلو كان لديكم مثال على ذلك فتفضل مشكورا.
مع تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:44 م]ـ
::: سلام عليكم
قال الفاتح
حوالي: ظرف مكان منصوب في محل رفع نائب فاعل
قلت لم أسمع بظرف منصوب في محل رفع فهلا وضحت أكثر
قال الفاتح
والنهي عن الطاعة هنا مجازي وليس حقيقيّا والمقصود منه النهي عن ضّده وهو العقوق
والله أعلم
قلت النهي عن شيء لا يدل أبدا على النهي عن ضده لا عقلا ولا شرعا ولا لغة ولا مجازا لذلك فالكلام فاسد معنى
قال محمد
وما رأيكم فيمن يشترط في الجزم بعد النهي أن يكون الجواب أمرا محبوبا؟
قلت أظنه رأيا حسنا لأن الناهي يريد الخيرلمن ينهاه ولا يريد له الشر لذلك كان الكلام فاسدا
قال محمد
هلا أعربت ما بعد المصدر الصريح أو حولته إلى أن أو ما والفعل لأصل إلى ما أريد في الجملة
قلت إذا أولت المصدر الصريح بفعل لم يصح ولا يجوز لأن الفعل يدل على الحدوث ووجود الله عزوجل كان أزلا وباق أبدا وأحسب أن ذلك ما تريد
قال الفاتح
راح ضحية الحرب خمسون رجلا
ضحيّة: أراها حالا منصوبة
قلت لا أرها حالا لأن من شأن الحال أن تكون نكرة و "ضحية الحرب"معرفة والأولى أن تجعل خبرا منصوبا براح لأنه من أفعال التصيير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
حوالي: ظرف مكان منصوب في محل رفع نائب فاعل
قلت لم أسمع بظرف منصوب في محل رفع فهلا وضحت أكثرنعم صدقت أبا حازم , هو نائب فاعل مرفوع بضمّة مقدرة , وأصله الظرف
قلت النهي عن شيء لا يدل أبدا على النهي عن ضده لا عقلا ولا شرعا ولا لغة ولا مجازا لذلك فالكلام فاسد معنى
كان ذلك اجتهادا مني , وإلاّ فالجملة غير صحيحة
قلت لا أرها حالا لأن من شأن الحال أن تكون نكرة و "ضحية الحرب"معرفة والأولى أن تجعل خبرا منصوبا براح لأنه من أفعال التصيير
أمّا الحال فيمكن أن تأتي معرفة وتؤول بنكرة , فما قولك ب: نمت قرير العين
وقول الشاعر:
إنّما الميت من يعيش كئيبا ** كاسفا باله قليل الرجاء
أمّا "راح" فلا أعلم أنها من أفعال التصيير, ولا أظنّها كذلك
أفعال التصيير والتحويل:
وهي التي أشارَ إليها ابن مالك بقوله (والتي كَصَيَّرا .. ) دون أن يعدّها.
وهي -على المشهور- سبعة أفعال:
1 - صَيَّرَ: نحو: صَيَّرْتُ الخشَبَ كُرسيًا.
2 - جَعَلَ: نحو قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً) (الفرقان:23).
3 - وَهَبَ: نحو قولهم: وَهَبَني اللهُ فداك. أي جعلَني وصَيَّرَني.
4 - تَخِذَ: نحو: تَخِذَ الرجلُ القطنَ وسادة.
5 - اتَّخَذَ: كقوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} (النساء:125).
6 - تَرَكَ: نحو: تركْتُ الفصلَ نظيفًا.
7 - رَدَّ: نحو: لا بدّ للعمل من راحةٍ تردُّ العامل نشيطًا.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:04 م]ـ
::: سلام عليكم
قال الفاتح
قلت لم أسمع بظرف منصوب في محل رفع فهلا وضحت أكثر
قال الفاتح
قلت النهي عن شيء لا يدل أبدا على النهي عن ضده لا عقلا ولا شرعا ولا لغة ولا مجازا لذلك فالكلام فاسد معنى
قال محمد
قلت أظنه رأيا حسنا لأن الناهي يريد الخيرلمن ينهاه ولا يريد له الشر لذلك كان الكلام فاسدا
قال محمد
قلت إذا أولت المصدر الصريح بفعل لم يصح ولا يجوز لأن الفعل يدل على الحدوث ووجود الله عزوجل كان أزلا وباق أبدا وأحسب أن ذلك ما تريد
قال الفاتح
قلت لا أرها حالا لأن من شأن الحال أن تكون نكرة و "ضحية الحرب"معرفة والأولى أن تجعل خبرا منصوبا براح لأنه من أفعال التصيير
أخي أبا حازم جزيت خيرا؛ فلقد اقتربت كثيرا مما أريد، ولكن:
الأولى أليست مثل: اليوم خمر، العيد غدا؟
الثانية إذا فسد هذا الكلام فسد ضده " الأمر "، وهم لم يشترطوا لجزم جوابه أن يكون محبوبا: أطع هواك تدخلِ النار.
وما رأيك في: لا تصل في البيت تزد حسناتك.
وقولي لطفل كاذبا ومخادعا: اقتل والدتك تدخلِ الجنة.
أما المصدر المؤول فأنا حائر جدا بسسبه؛ فهل هو مصدر أم اسم؟
أما الأخيرة فأوافقك فيها تماما.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:56 م]ـ
السلام عليكم
نعم صدقت أبا حازم , هو نائب فاعل مرفوع بضمّة مقدرة , وأصله الظرف
كان ذلك اجتهادا مني , وإلاّ فالجملة غير صحيحة
أمّا الحال فيمكن أن تأتي معرفة وتؤول بنكرة , فما قولك ب: نمت قرير العين
وقول الشاعر:
إنّما الميت من يعيش كئيبا ** كاسفا باله قليل الرجاء
أمّا "راح" فلا أعلم أنها من أفعال التصيير, ولا أظنّها كذلك
أفعال التصيير والتحويل:
وهي التي أشارَ إليها ابن مالك بقوله (والتي كَصَيَّرا .. ) دون أن يعدّها.
وهي -على المشهور- سبعة أفعال:
1 - صَيَّرَ: نحو: صَيَّرْتُ الخشَبَ كُرسيًا.
2 - جَعَلَ: نحو قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً) (الفرقان:23).
3 - وَهَبَ: نحو قولهم: وَهَبَني اللهُ فداك. أي جعلَني وصَيَّرَني.
4 - تَخِذَ: نحو: تَخِذَ الرجلُ القطنَ وسادة.
5 - اتَّخَذَ: كقوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} (النساء:125).
6 - تَرَكَ: نحو: تركْتُ الفصلَ نظيفًا.
7 - رَدَّ: نحو: لا بدّ للعمل من راحةٍ تردُّ العامل نشيطًا.
ونوضّح هنا أمرا هامّا فاتنا الإشارة إليه وهو أن العبارة: (ضحيّة الحرب)
نكرة لأن (ضحيّة) مشتقة، والمشتق إضافته لفظية، لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا، فهي نكرة، والإضافة للتخفيف
وينسحب ذلك على المثال الذي أوردته سابقا: نمت قرير العين
وكذلك "قليل الرجاء" في بيت الشعر
مما اقتضى التنويه والتصويب
ولذلك
"ضحيّة الحرب " هي حال فقط
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 03:41 م]ـ
ونوضّح هنا أمرا هامّا فاتنا الإشارة إليه وهو أن العبارة: (ضحيّة الحرب)
نكرة لأن (ضحيّة) مشتقة، والمشتق إضافته لفظية، لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا، فهي نكرة، والإضافة للتخفيف
وينسحب ذلك على المثال الذي أوردته سابقا: نمت قرير العين
وكذلك "قليل الرجاء" في بيت الشعر
مما اقتضى التنويه والتصويب
ولذلك
"ضحيّة الحرب " هي حال فقط
والله أعلم
السلام عليكم: أي نوع من المشتقات هي؟
ثم لماذا لا نعدها من الأفعال الناسخة مثل غدا؟ أليست غدا ضد راح؟
لو قلنا: هذا هو ضحية الإرهاب .. نصف الضحية قائلين: مسكين أو المسكين؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 04:42 م]ـ
السلام عليكم: أي نوع من المشتقات هي؟
ثم لماذا لا نعدها من الأفعال الناسخة مثل غدا؟ أليست غدا ضد راح؟
لو قلنا: هذا هو ضحية الإرهاب .. نصف الضحية قائلين: مسكين أو المسكين؟
وعليكم السلام
نعم هي مشتق على وزن فعيلة ومذكرها فعيل: ضحيّ (وأصلها ضحيي, أدغمت إحدى اليائين بالثانية ثمّ ضعّفت): بمعنى قتيل أو ذبيح , وهو اسم مفعول بمعنى مضحيّ (وأصلها مضحوي , أدغمت الواو بالياء ثم ضعفت) مثل مذبوح ومقتول
أمّا الفعل "راح" فهل قال أحد بأنه من النواسخ؟ هل عندكم برهان بذلك؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:01 م]ـ
وعليكم السلام
نعم هي مشتق على وزن فعيلة ومذكرها فعيل: ضحيّ (وأصلها ضحيي, أدغمت إحدى اليائين بالثانية ثمّ ضعّفت): بمعنى قتيل أو ذبيح , وهو اسم مفعول بمعنى مضحيّ (وأصلها مضحوي , أدغمت الواو بالياء ثم ضعفت) مثل مذبوح ومقتول
أمّا الفعل "راح" فهل قال أحد بأنه من النواسخ؟ هل عندكم برهان بذلك؟
السلام عليكم: هل أخبرتني ما التاء فيها؟ وهل لنا أن نستخدمها بلا تاء؟
أما بخصوص راح لو كان عندي برهان لما سألت عنها.
وأظن أن ليس عندك برهان لإعرابها حالا؛ فهي اجتهادات منا تخطئ، وتصيب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 09:02 م]ـ
أخي الفاتح السلام عليكم: أصبح عندي الآن برهان ... النحو الوافي الجزء الأول ص 557 أحد عشر فعلا تعمل عمل صار: آض / رجع / عاد / استحال / قعد /غدا / راح / ارتد / استحال.
مع خالص حبي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 11:23 م]ـ
أخي الفاتح السلام عليكم: أصبح عندي الآن برهان ... النحو الوافي الجزء الأول ص 557 أحد عشر فعلا تعمل عمل صار: آض / رجع / عاد / استحال / قعد /غدا / راح / ارتد / استحال.
مع خالص حبي.
بارك الله فيك أخي محمد
ولكن دعنا نفكّر برويّة وتأمّل عميق , هل يحسن أن يكون الفعل هنا ناسخا من أفعال التصيير بمعنى تحول وانتقل؟
أيمكن أن نقول:
تحوّل ضحيّة الحرب خمسون رجلا
صار ضحيّة الحرب خمسون رجلا
انتقل ضحيّة الحرب خمسون رجلا؟
أمّ أنّ المعنى:
ذهب ضحيّة الحرب خمسون رجلا
سقط ضحيّة الحرب خمسون رجلا
وقع ضحيّة الحرب خمسون رجلا؟
فإذا كان على المعنى الأول ف"ضحيّة" خبر الفعل الناسخ
وإذا كان على المعنى الثاني فلا تصلح "ضحيّة" إلاّ حالا
أرجو التأمّل جيّدا وعدم التسرع للأمانة العلميّة
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:34 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد
ولكن دعنا نفكّر برويّة وتأمّل عميق , هل يحسن أن يكون الفعل هنا ناسخا من أفعال التصيير بمعنى تحول وانتقل؟
أيمكن أن نقول:
تحوّل ضحيّة الحرب خمسون رجلا
صار ضحيّة الحرب خمسون رجلا
انتقل ضحيّة الحرب خمسون رجلا؟
أمّ أنّ المعنى:
ذهب ضحيّة الحرب خمسون رجلا
سقط ضحيّة الحرب خمسون رجلا
وقع ضحيّة الحرب خمسون رجلا؟
فإذا كان على المعنى الأول ف"ضحيّة" خبر الفعل الناسخ
وإذا كان على المعنى الثاني فلا تصلح "ضحيّة" إلاّ حالا
أرجو التأمّل جيّدا وعدم التسرع للأمانة العلميّة
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
السلام عليكم أخي الحبيب: لو كان الدين بالعقل لكان المسح لباطن الخف لا لظاهره، ولو كانت اللغة بالعقل لأعربت:
كان الولد مبتسما ... حالا.
وجدت الطفل باكيا ... حالا.
الرجل خير ضاحكا ... حالا.
فهلا أخبرتني - أخي الكريم - لم لا نعد ماسبق من الحال؟
ثم إذا تعارض ما نقول مع ما ورد فهل نقر بما نقول أم بما ورد؟
مع العلم أنني لا أنكر عليك اجتهادك في المسألة.
وأنا أود أن يجرؤ النحاة المعاصرون على طرح آرائهم طالما كانت صحيحة، ولي رأي في ذلك عرضته هنا بعنوان " قضية للمناقشة " ولم يستجب لي أحد.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:46 م]ـ
السلام عليكم أخي الحبيب: لو كان الدين بالعقل لكان المسح لباطن الخف لا لظاهره، ولو كانت اللغة بالعقل
وعليكم السلام أخي محمد
أخالفك في هذا وبقوّة , فليس بين المسألتين مقارنة أبدا, ففي أمور الدين لا تعلل الأحكام أمّا في اللغة فالإعراب فرع المعنى , ولا يستقيم الإعراب إلا بالمعنى السليم
كان الولد مبتسما ... حالا.
وجدت الطفل باكيا ... حالا.
الرجل خير ضاحكا ... حالا.
فهلا أخبرتني - أخي الكريم - لم لا نعد ماسبق من الحال؟
ثم إذا تعارض ما نقول مع ما ورد فهل نقر بما نقول أم بما ورد؟
مع العلم أنني لا أنكر عليك اجتهادك في المسألة.
ما سبق وذكرته من أمثلة لا يمكن إعراب المنصوبات إلا كما هي إذ لا لبس فيها والمعنى يشفع لها
أمّا في مثالنا فهل المعنى (صار , تحول ,انتقل , ضحيّة الحرب خمسون شهيدا)؟
وأنا أود أن يجرؤ النحاة المعاصرون على طرح آرائهم طالما كانت صحيحة، ولي رأي في ذلك عرضته هنا بعنوان " قضية للمناقشة " ولم يستجب لي أحد.
أين هي المسألة ضع رابطها لنرى رأينا فيها
تحيّاتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 04:22 م]ـ
:::
سلام عليكم جميعا
أقول أولا: ذكر ابن مالك في شرح التسهيل تحت باب الأفعال الناقصة أن طوائف من النحاة عدوا راح وغدا من أفعال التصيير
وثانيا: كون "ضحية الحرب" إضاقة لفظية غير مسلم بل هي حقيقية لأنك لو جئت تفصلهما لقلت ضحية للحرب بخلاف قرير العين لأنك تقول إذا فصلت قريرة عينه
وثالثا وفي ما يخص قول محمد
الثانية إذا فسد هذا الكلام فسد ضده " الأمر "، وهم لم يشترطوا لجزم جوابه أن يكون محبوبا: أطع هواك تدخلِ النار.
وما رأيك في: لا تصل في البيت تزد حسناتك.
وقولي لطفل كاذبا ومخادعا: اقتل والدتك تدخلِ الجنة.
فأقول إن كنت تريد أن الكلام صحيح من جهة المبنى فنعم وأما في المعنى فلا إلا بتكلف وتعسف ليس من لغة العرب في شيء
فقولك "لا تصل في البيت تزد حسناتك" ظاهره أنه بمجرد ترك الصلاة في البيت تزداد حسناته وهو باطل ولا بد من تقدير محذوف ليصح المعنى فيقال لا تصل في البيت وصل في المسجد تزد حسناتك وأنت ترى أن لا دليل على هذا المحذوف إلا بتكلف وتمحل لا يستساغان
ومثله في ذلك قولك لطفل كاذبا ومخادعا: اقتل والدتك تدخلِ الجنة
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:57 م]ـ
وعليكم السلام أخي محمد
أخالفك في هذا وبقوّة , فليس بين المسألتين مقارنة أبدا, ففي أمور الدين لا تعلل الأحكام أمّا في اللغة فالإعراب فرع المعنى , ولا يستقيم الإعراب إلا بالمعنى السليم
ما سبق وذكرته من أمثلة لا يمكن إعراب المنصوبات إلا كما هي إذ لا لبس فيها والمعنى يشفع لها
أمّا في مثالنا فهل المعنى (صار , تحول ,انتقل , ضحيّة الحرب خمسون شهيدا)؟
أين هي المسألة ضع رابطها لنرى رأينا فيها
تحيّاتي
السلام عليكم أخي الحبيب: أنا لا أفهم في الروابط، حاول أن تصل إليها.(/)
سؤال
ـ[محب العلم]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 11:52 م]ـ
قال تعالى في سورة المنافقون (هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عندَ رسول الله).
أريد من الأخوة إعراب الملون باللون الأحمر؟
وهل: من هنا جارة أم اسم موصول , وهل تختلف من الجاره عن من الموصوله من حيث التشكيل.
وسؤال آخر؟
سورة المنافقون؟؟؟؟؟؟؟ هل يجوز أن نقول سورة المنافقين باعتبارها مضاف إليه؟
ولكم خالص التحية والتقدير .. ,,
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 03:13 ص]ـ
على من عندَ
على: حرف جر.
من: اسم موصول في محل جر.
عند: ظرف مكان، وهو مضاف، وشبه الجملة: "عند رسول الله": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وعائد الصلة محذوف وجوبا، فتقدير الكلام: لا تنفقوا على من هم عند رسول الله، لأن وقوع الظرف صلة أو صفة أو خبر يحذف معه العائد وجوبا.
والفرق بين الجارة والموصولة: أن الأولى مكسورة الميم والثانية مفتوحة الميم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محب العلم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 07:46 ص]ـ
أخي / مهاجر
جزاك الله عنا خيرا
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:07 م]ـ
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
من: اسم موصول مبني علي السكون في محل جر
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل تنفقوا
عند: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة وهو متعلق بفعل مقدر
ثانيا: أسماء السور توقيفية وتروى على الحكاية فتقول سورة "المؤمنون" وليس المؤمنين وتقول سورة "المنافقون" وليس المنافقين
والله أعلم(/)
الرجاء المساعدة
ـ[مشعل الليل]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:00 ص]ـ
:::
سؤالي عن ظرفي الزمان والمكان هل تعتبر من الأسماء؟؟
وهل يمكن أن تصنف على حسب الإفراد والتثنية والجمع , والتذكير والتأنيث؟؟؟؟؟؟(/)
السلام عليكم ورحمة الله ..
ـ[أم تميم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختكم طالبة ماجستير في قسم النحو والصرف وضيف جديد في هذا المنتدى ..
حيث كنت في السابق متابعة فقط دون تسجيل ..
وحيث أننا ندرس الصرف من كتاب سيبويه فقد واجهتني بعض الإشكاليات التي
لم أجد لها حلاً .. وقد بحثت في شرح السيرافي ولكنني أيضا لم أستطع فهمها!
فهل أجد لديكم من يتكرم بمساعدتي؟؟
علما بأنني في عجلة من أمري حيث أن اختبارنا بعد غدٍ .. إن شاء الله ..
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[محب العلم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:06 ص]ـ
لو وضعتي استفسارك في منتدى الدراسات العليا لكان أفضل
ـ[أم تميم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 06:12 م]ـ
أخي محب العلم جزاك الله خيرا ..
لقد وضعت استفساري في منتدى الدراسات العليا أولا ثم في منتدى النحو والصرف ..
ثم لم أجده هناك فيبدو أنه قد نقل إلى هنا ..
هل من محتسب للأجر يتكرم بمساعدتي؟؟
وله مني الدعاء بظهر الغيب ..
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 03:48 م]ـ
أخي الفاضلة لك التحية.
سيروا في ذكر أبواب الصرف كما هو موجود في كتب الصرف المعتادة، وكلما تبدئين في باب ابحثي عن هذا الباب في كتاب سيبويه، ماذا قال في هذه المسألة بالاستعانة بفهارس الكتاب.
والله أعلم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 04:17 م]ـ
وأين السؤال، أين النص الذي لم تستطيعي فهمه من الكتاب؟(/)
إعراب العدد
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:59 ص]ـ
:::أود من الإخوة إهراب قوله تعالى:"ولبثوا فى كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً "
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 03:24 ص]ـ
هذه محاولة تحتاج إلى مراجعة:
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
لبثوا: فعل ماض وفاعل.
في كهفهم: جار ومجرور.
ثلاث: نائب عن ظرف الزمان: "سنين"، وهو مضاف.
مئة: مضاف إليه.
سنين: عطف بيان أو بدل من "ثلاث"، ولا يصح كونه بدلا من "مئة" لئلا يختل المعنى، فلم يمكثوا في الكهف ثلاث سنوات ليصح هذا الإبدال.
وازدادوا: فعل وفاعل.
تسعا: نائب عن ظرف محذوف دل عليه السياق، فتقدير الكلام: وازدادوا تسع سنين، على القول بأن في الفعل "ازدادوا" معنى المكث، والمكث لا يكون إلا زمانا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[جنان القدس]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 05:12 م]ـ
ارجو المساعدة اريد الاعراب الكامل للآية القرآنية
" و قطعناهم اثنتي عشرة اسباطاً أمما "
من فضلكم بأسرع و قت
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ
السلام عليكم:
إليك بعض ما جا ء فيها: واختلف أهل العربية في وجه تأنيث "الاثنتي عشرة"، و"الأسباط" جمع مذكر. فقال بعض نحويي البصرة: أراد اثنتي عشرة فرقة، ثم أخبر أن الفرق "أسباط"، ولم يجعل العدد على "أسباط".
* * *
وكان بعضهم يستخِلُّ هذا التأويل ويقول (2) لا يخرج العدد على غيرالتالي، (1) ولكن "الفرق" قبل "الاثنتي عشرة"، حتى تكون "الاثنتا عشرة" مؤنثة على ما قبلها، ويكون الكلام: وقطعناهم فرقًا اثنتي عشرة أسباطًا= فيصحّ التأنيث لما تقدَّم.
* * *
وقال بعض نحويي الكوفة: إنما قال "الاثنتي عشرة" بالتأنيث، و"السبط" مذكر، لأن الكلام ذهب إلى "الأمم"، فغُلّب التأنيث، وإن كان "السبط" ذكرًا، وهو مثل قول الشاعر: (2) وَإِنَّ كِلابًا هَذِهِ عَشْرُ أَبْطُنٍ وَأَنْتَ بَرِيءٌ مِنْ قَبَائِلِهَا الْعَشْرِ (3)
ذهب ب"البطن" إلى القبيلة والفصيلة، فلذلك جمع "البطن" بالتأنيث.
* * *
وكان آخرون من نحويي الكوفة يقولون: إنما أنّثت "الاثنتا عشرة"، و "السبط" ذكر، لذكر "الأمم". (4)
* * *
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أنّ "الاثنتي عشرة" أنثت لتأنيث "القطعة"، ومعنى الكلام: وقطعناهم قِطَعًا اثنتي عشرة ثم ترجم عن "القِطَع" ب"الأسباط"، وغير جائز أن تكون "الأسباط" مفسرة " تمييز " عن "الاثنتي عشرة" وهي جمع، لأن التفسير فيما فوق "العشر" إلى "العشرين" بالتوحيد لا بالجمع، (1) و"الأسباط" جمع لا واحد، وذلك كقولهم: "عندي اثنتا عشرة امرأة". ولا يقال: "عندي اثنتا عشرة نسوة"، فبيَّن ذلك أن "الأسباط" ليست بتفسير للاثنتي عشرة، (2) وأن القول في ذلك على ما قلنا.
* * *
وأما "الأمم"، فالجماعات= و"السبط" في بني إسرائيل نحو "القَرْن". (3)
* * *
وقيل: إنما فرّقوا أسباطًا لاختلافهم في دينهم.
* * *
وقوله: " اثنتي عشرة والسبط مذكر لأن بعده " أمما " فذهب التأنيث إلى الأمم.
ولو قال: اثني عشر لتذكير السبط جاز، عن الفراء.
وقيل: أراد بالأسباط القبائل والفرق، فلذلك أنث العدد.
قال الشاعر: وإن قريشا كلها عشر أبطن * وأنت برئ من قبائلها العشر
فذهب بالبطن إلى القبيلة والفصيلة، فلذلك أنثها.
والبطن مذكر، كما أن الأسباط جمع مذكر.
الزجاج: المعنى قطعناهم اثنتي عشرة فرقة.
" أسباطا " بدل من اثنتي عشرة " أمما " نعت للأسباط.
وروى المفضل عن عاصم " وقطعناهم " مخففا.
" أسباطا " الأسباط في ولد إسحاق بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل عليهما السلام.
والأسباط مأخوذ من السبط وهو شجر تعلفه الإبل.
قال النحويون: سنين عطف بيان لثلثمائة لأن مميز مائة وأخواتها مجرور مفرد. وقيل: فيه تقديم وتأخير أي لبثوا سنين ثلثمائة. ومن قرأ بالإضافة فعلى وضع الجميع موضع الجميع موضع الواحد في التمييز كما مر في قوله: {وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً} [الأعراف: 160] قوله: {وازدادوا تسعاً} أي تسع سنين لدلالة لما قبله عليه دون أن يقول «ولبثوا ثلثمائة سنة وتسع سنين». فعن الزجاج المراد ثلثمائة بحساب السنين الشمسية وثلثمائة وتسع بالسنين القمرية وهذا شيء تقريبي.
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 12:19 ص]ـ
:::قوله تعالى:"وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطاً أممأ"قطعناهم: فعل، وفاعل، ومفعول به، أما اثنتى عشرة: مفعول به ثان، وتمييزها محذوف تقديره: {جماعة}،وأسباطاً: نعت للتمييز المحذوف، وأمماً: نعت ثان؛ لأن النعت يتعدّد، ونوضح لكم شيئاً:"العدد12 تمييزه دائما مفرد منصوب بلا استثناء فى القاعدة!:)(/)
مشكلة فى اسم التفضيل!!
ـ[المتخصص]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 04:40 ص]ـ
وصل الجيش إلى أقصى الحدود.
اسم التفضيل المضاف لمعرفة يجوز أن يطابق .. المشكلة فى المثال السابق إذا أردت أن يكون اسم التفضيل مطابقًا فماذا يطابق؟؟؟؟ بمعنى أوضح عندما نقول الرجل الأكرم، الرجلان الأكرمان .. فاسم التفضيل يطابق [الرجل والرجلان] ولكن فى المثال السابق كلمة [أقصى] إذا علمنا أنها يجوز أن تطابق فما الاسم الذى تطابقه فى النوع والعدد؟؟
وفوق كل ذي علمٍ عليم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:49 م]ـ
سلام عليك
ليس لأفعل التفضيل شيء يطابقه لأنه أضيف إلى موصوفه ... تحياتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:12 م]ـ
سلام عليك
ليس لأفعل التفضيل شيء يطابقه لأنه أضيف إلى موصوفه ... تحياتي
سلام عليكم أبا حازم: ما قولكم في: جاءت أكبر البنات / كبرى البنات؟
فلماذا لا نقول: وصل الجيش إلى قصوى " قصيا " الحدود.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:37 م]ـ
وعليك السلام يا محمد لقد عجلت في الرد فالعفو العفو
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 03:33 م]ـ
وعليك السلام يا محمد لقد عجلت في الرد فالعفو العفو
يا أبا حازم العفو ممن؟
عفا الله عنا جميعا .... ولك خالص تقديري.
ـ[قرقاص]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 12:24 م]ـ
نفس المشكلة في قوله تعالى (ولله الأسماء الحسنى)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 07:16 م]ـ
نفس المشكلة في قوله تعالى (ولله الأسماء الحسنى)
السلام عليكم أخي الحبيب: لا مشكلة إن شاء الله فجمع التكسير يجوز أن يعامل معاملة المفرد المؤنث نقول: الكتب المفيدة ... / الأسوار العالية .. العليا / الأسماء الحسنى / السموات العلا .. أو العليا.
والله أعلم.(/)
اسم المفعول من يلهو
ـ[المتخصص]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 06:40 ص]ـ
ما اسم المفعول من يلهو؟ هل هو ملهوّ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 07:06 ص]ـ
السلام عليكم
ما اسم المفعول من يلهو؟ هل هو ملهوّ
هو كما ذكرت
وأصلها (ملهوي) تدغم الياء بالواو وتضعّف الواو فتصبح (ملهوّ)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
هو كما ذكرت
وأصلها (ملهوي) تدغم الياء بالواو وتضعّف الواو فتصبح (ملهوّ)
بارك الله فيك، يا أستاذ الفاتح
ابن مالك - رحمه الله - يقول:
وصحّح المفعولَ من نحو (عَدا) ** وأعْلِلِ انْ لم تتحرَّ الأجودا
إلا إن كان (لها) على فَعِلَ.(/)
ها هو ذا!!
ـ[المتخصص]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 07:51 ص]ـ
ها هو ذا. ما إعراب ذا؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:04 ص]ـ
هذه محاولة:
ها هو ذا
ها: حرف للتنبيه لا محل له من الإعراب
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
ذا: خبر مرفوع بضمة مقدره منع من ظهورها التعذر.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هو ذا
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب
هوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع خبر.
بارك الله فيك(/)
سؤال بحاجة الى جواب ياأهل النحو
ـ[مشعل الليل]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 03:57 م]ـ
:::
تمسون وتصبحون هل هي ظروف زمان أم نقول أنها جمع مذكر سالم؟
وكلمة حنفاء من أي أنواع الجموع؟
وشكرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 04:58 م]ـ
:::
تمسون وتصبحون هل هي ظروف زمان أم نقول أنها جمع مذكر سالم؟
وكلمة حنفاء من أي أنواع الجموع؟
وشكرا
تمسون وتصبحون: فعلان مضارعان اتصلت بهما واو الجماعة (من الأفعال الخمسة)
حنفاء: جمع تكسير , وهي صيغة جمع للصفات المشبهة باسم الفاعل (زعيم، زعماء - عظيم، عظماء - سجين، سجناء - حنيف , حنفاء)
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:22 ص]ـ
أصلها أمسى وأصبح فهي من أخوات كان إلا أنها هنا تامة وليست ناقصة بمعنى أنها مكتفية بمرفوعها. والله الموفق.(/)
إعراب المفعول به
ـ[الحسناء]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 05:54 م]ـ
:::
أرجو اعراب ما تحته خط فيما يأتي:
هنا حفرت كهفها الفاجعة
قالوا: ذوات الغنى خير ٌ
كنت أخشى أن تظنيني ذليلاً
علمْنا الاتحاد قوة ً
علمْنا أن الاتحاد قوةٌ
هو يعطينا الحياة َ دونَ إذلال ٍ
أعلَمَنا الراصد الجوي الطقس ماطراًغدا
أرجو توضيح المفعول به وحالاته
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:28 م]ـ
السلام عليكم
هنا حفرت كهفها الفاجعة
كهفها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف و (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
قالوا: ذوات الغنى خير ٌ
جملة (ذوات الفنى خير) في محل نصب مفعول به لأنها مقول القول
كنت أخشى أن تظنيني ذليلاً
المصدر المؤول (أن أخشى) في محل نصب مفعول به
الياء في تظنيني ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
ذليلا مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
علمْنا الاتحاد قوة ً
الاتحاد مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
قوة مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
علمْنا أن الاتحاد قوةٌ
المصدر المؤول (أن الاتحاد قوة) في محل نصب مفعول به
هو يعطينا الحياة َ دونَ إذلال ٍ
(نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
الحياة مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
أعلَمَنا الراصد الجوي الطقس ماطراًغدا
(نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
الطقس مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
ماطرًا مفعول به ثالث منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:51 م]ـ
الأخت الكريمة السؤال غير واضح هل تريدبن إعراب الجمل كاملة أم تريدين إعراب المفعول به فيها وبيان أحواله
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:56 م]ـ
السلام عليكم
علمْنا أن الاتحاد قوةٌ
المصدر المؤول (أن الاتحاد قوة) في محل نصب مفعول به
أن الحياة قوة: أن ومعموليها سدت مسد المفعولين وليست مفعولا به
والله أعلم
ـ[الحسناء]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 11:32 ص]ـ
أرجو إعراب الجملة كاملة ولكم جزيل الشكر
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 05:08 م]ـ
هنا حفرت كهفها الفاجعة
هنا: ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل حفرت
حفرت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
كهفها: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه (والمفعول هنا اسم ظاهر)
الفاجعة: فاعل مرفوع بضمة ظاهرة
قالوا: ذوات الغنى خير ٌ قالوا: فعل ماض مبني على الضم والفاعل واو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع - والمفعول به هو كل مابعده (ذوات الغنى خير) (مقول القول) في محل نصب
ذوات: مبتدأ مرفوع بالضمة-وهو مضاف
الغنى: مضاف إليه مجرور بالكسرة
خير: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة
كنت أخشى أن تظنيني ذليلا
كنت: كان فعل ماض ناسخ وتاء الفاعل ضمير مبني على الضم في محل رفع
أخشى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر-والفاعل ضمير مستتر في وجوبا تقديره أنا- والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
تظنيني: تظن فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه جذف النون لنه من الفعال الخمسة - وياء المخاطبة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل-والنون للوقاية لا محل لها من الإعراب - والياء الثانية للمتكلم ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول
والمصدر المؤول (أن تظنيني) في محل نصب مفعول به للفعل أخشى
ذليلا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة
(هذه العبارة تحتوي على ثلاثة أنواع للمفعول به: ضمير متصل-اسم ظاهر-ومصدر مؤول)
علمْنا الاتحاد قوة
علم: فعل ماض ينصب مفعولين مبني على الفتح - نا ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل
الاتحاد: مفعول به أول منصوب بالفتحة
قوة: مفعول به ثان منصوب بالفتحة
علمْنا أن الاتحاد قوة:
أن: حرف ناسخ ناصب
الاتحاد: اسم أن منصوب بالفتحة
قوة: خبر أن مرفوع بالضمة
أن ومعموليها سدت مسد المفعولين
هو يعطينا الحياة َ دونَ إذلال ٍ
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
يعطينا: فعل مضارع ينصب مفعولين مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل- نا الفاعلين ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول- والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
الحياة: مفعول به ثان
دون: اسم منصوب على نزع الخافض -وهومضاف
إذلال: مضاف إليه مجرور بالكسرة - وشبه الجملة متعلق بالفعل يعطي
أعلَمَنا الراصد الجوي الطقس ماطراً غدا
أعلمنا: فعل ماض مبني على الفتح وهو متعد لثلاثة مفاعيل
نا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
الراصد: فاعل مرفوع بضمة ظاهرة
الجوي: نعت مرفوع بضمة ظاهرة
الطقس: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة
ماطرا: مفعول به ثالث منصوب بالفتحة
غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق ب"ماطرا"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحسناء]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 05:36 م]ـ
:::
شكرا لكم على هذا الاعراب الواضح والمفصل
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 06:35 م]ـ
:::
شكرا لكم على هذا الاعراب الواضح والمفصل
على الرحب والسعة أختنا الفاضلة
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:40 م]ـ
هنا حفرت كهفها الفاجعة
هنا: ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل حفرت
حفرت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
كهفها: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه (والمفعول هنا اسم ظاهر)
الفاجعة: فاعل مرفوع بضمة ظاهرة
قالوا: ذوات الغنى خير ٌ قالوا: فعل ماض مبني على الضم والفاعل واو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع - والمفعول به هو كل مابعده (ذوات الغنى خير) (مقول القول) في محل نصب
ذوات: مبتدأ مرفوع بالضمة-وهو مضاف
الغنى: مضاف إليه مجرور بالكسرة
خير: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة
كنت أخشى أن تظنيني ذليلا
كنت: كان فعل ماض ناسخ وتاء الفاعل ضمير مبني على الضم في محل رفع
أخشى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر-والفاعل ضمير مستتر في وجوبا تقديره أنا- والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
تظنيني: تظن فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه جذف النون لنه من الفعال الخمسة - وياء المخاطبة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل-والنون للوقاية لا محل لها من الإعراب - والياء الثانية للمتكلم ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول
والمصدر المؤول (أن تظنيني) في محل نصب مفعول به للفعل أخشى
ذليلا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة
(هذه العبارة تحتوي على ثلاثة أنواع للمفعول به: ضمير متصل-اسم ظاهر-ومصدر مؤول)
علمْنا الاتحاد قوة
علم: فعل ماض ينصب مفعولين مبني على الفتح - نا ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل
الاتحاد: مفعول به أول منصوب بالفتحة
قوة: مفعول به ثان منصوب بالفتحة
علمْنا أن الاتحاد قوة:
أن: حرف ناسخ ناصب
الاتحاد: اسم أن منصوب بالفتحة
قوة: خبر أن مرفوع بالضمة
أن ومعموليها سدت مسد المفعولين
هو يعطينا الحياة َ دونَ إذلال ٍ
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
يعطينا: فعل مضارع ينصب مفعولين مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل- نا الفاعلين ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول- والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
الحياة: مفعول به ثان
دون: اسم منصوب على نزع الخافض -وهومضاف
إذلال: مضاف إليه مجرور بالكسرة - وشبه الجملة متعلق بالفعل يعطي
أعلَمَنا الراصد الجوي الطقس ماطراً غدا
أعلمنا: فعل ماض مبني على الفتح وهو متعد لثلاثة مفاعيل
نا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
الراصد: فاعل مرفوع بضمة ظاهرة
الجوي: نعت مرفوع بضمة ظاهرة
الطقس: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة
ماطرا: مفعول به ثالث منصوب بالفتحة
غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق ب"ماطرا"
أليست علامة الفعل (علمنا) السكون لا الفتح في (علمنا الاتحاد قوة)
أتفق معك أن المصدر المؤول (أن الاتحاد قوة) سد مسد مفعولي (علمنا)
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 10:38 م]ـ
أليست علامة الفعل (علمنا) السكون لا الفتح في (علمنا الاتحاد قوة)
نعم أخي الفاضل هو كما قلت مبني على السكون
معذرة فالكلام المعرب كان كثيرا والتسرع يعمي أحيانا(/)
هام جدا وعاجل
ـ[مشعل الليل]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 07:44 م]ـ
:::
ماهي الضمائر التي يمكن أن يكون بينها تضاد؟
هل الظروف يمكن أن تصنف حسب التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع؟
مثلا مشارق ومغارب هل يمكن القول أنها جمع تكسير. ومشرقين ومغربين مثنى مذكر؟؟؟؟؟
أفيدوني ولكم الشكر.(/)
إعراب مطلع آية الكرسي
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:07 م]ـ
ما هي أوجه الإعراب في مطلع آية الكرسي:
"الله لا إله إلا هو الحي القيوم"
وشكرا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 03:09 م]ـ
الله: مبتدأ.
لا إلهَ: لا النافية للجنس، و إله: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، إلا: أداة حصر، هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع خبر لا النافية للجنس، وجملة (لا إله إلا هو) في محل رفع خبر للمبتدأ لفظ الجلالة (الله).
وفي (الحي) عدة أوجه:-
الأول: خبر ثان للمبتدأ (الله). الثاني: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو).
الثالث: بدل من جملة (لا إله إلا هو) لأنها في محل رفع.
الرابع: بدل من الضمير (هو).
الخامس: بدل من لفظ الجلالة (الله).
السادس: صفة للفظ الجلالة (الله).
السابع: مبتدأ، وخبره جملة (لا تأخذه سنة ولا نوم).
كذا أورد السمين الحلبي - رحمه الله- في الدر المصون، ويرى أن الصفة للفظ الجلالة هو الأجود.
أما القيوم فلم يذكرها، ودونك أوجهها المحتملة:-
الأول: خبر ثالث للمبتدأ (الله).
الثاني: نعت ثان للفظ الجلالة (الله).
الثالث: نعت لـ (الحي) إذا أعربناها مبتدأ وخبرها جملة (لا تأخذه).
هذا ما عنّ من الأوجه.
والله أعلم(/)
مختصر الآجرومية
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:40 م]ـ
مختصر الآجرومية
المؤلف: حسن بن غازي الرحيلي
وهو اختصار لمتن الآجرومية في صفحتين تيسيرا لطلابها من غير إخلال بالمقصود مع زيادات مفيدة أغفلها المصنف رحمه الله تعالى.
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:47 م]ـ
مختصر الآجرومية
الكلام هو اللفظ المفيد، وأقل ما يتركب منه كلمتان نحو الكتابُ مفيدٌ، وجاءَ زيدُ، وأقسامه ثلاثة:
1 - الاسم و يعرف: 1 - بالخفض نحو في الدارِ، 2 - والتنوين كزيدٍ، 3 - ودخول الألف واللام نحو الرجل.
2 - الفعل ويعرف: 1 - بقد نحو (قد نبأنا) 2 - والسين نحو (سيرى) 3 - وسوف (سوف تعلمون) 4 - وتاء التأنيث الساكنة (قالت).
3 - والحرف: وعلامته خلوَُه من العلامة فلا يصلح معه علامات الاسم ولا علامات الفعل، والحروف كلها مبنية.
والاسم قسمان:
مُعْرَبٌ وهو ما يَتَغَير أواخرُه بسبب العواملِ الداخلةِ عليه كـ (زيد) تقول جاء زيدٌ، ورأيت زيداً، ومررت بزيدٍ.
ومَبْنِيٌّ وهو ما يلزم آخره حالة واحدة ولا يتغير بسبب العوامل الداخلة عليه كـ (هؤلاءِ و أنتَ وحيث ُوكمْ).
وأقسام الإعراب وعلاماته الأصلية أربعة وهي:
1 - الرفع وعلامته الضمة 2 - والنصب وعلامته الفتحة 3 - والخفض وعلامته الكسرة 4 - والجزم وعلامته السكون.
فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها، وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها. وتقدر الحركات الثلاث في نحو (غلامي) للمناسبة وفي نحو (الفتى) للتعذر ويسمى مقصورا، وتقدر الضمة والكسرة في نحو (يدعو القاضي) للثقل ويسمى الثاني منقوصا.
ويعرب بالحركات أربعة أشياء:
1 - الاسم المفرد كزيدٍ 2 - وجمع التكسير كالمسلماتِ 3 - وجمع المؤنث السالم كالمسلمين 3 - والفعل المضارع الصحيح الآخر نحو يأكلُ.
وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء: 1 - جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة نحو (خلق السماواتِ) 2 - والممنوع من الصرف يخفض بالفتحة كإبراهيمَ 3 - والفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره نحو (لم يسرفوا)
ويعرب بالحروف أربعة أنواع:
1. المثنى: فيرفع بالألف وينصب ويخفض بالياء. نحو جاء الزيدان، ورأيت الزيدَينِ، ومررت بالزيدَينِ.
2. وجمع المذكر السالم: فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء، نحو جاء المسلمون، ورأيت المسلمِينَ، ومررت بالمسلمِينَ.
3. والأسماء الخمسة: فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء، نحو جاء أبوك، ورأيت أباك، ومررت بأبيك.
4. والأفعال الخمسة: فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفه. نحو يقومون، لن يقوموا، لم يقوموا.
المعرفة والنكرة:
المعرفة ستة أشياء:1 - الضمير نحو: أنا و أنت وهو والتاء والكاف من ضربتك2 - والعلم نحو زيد و مكة 3 - واسم الإشارة نحو: هذا وهذه وهؤلاء 4 - والاسم الموصول نحو الذي والتي والذين 5 - والمحلى بالألف واللام نحو: الرجل والغلام 6 - وما أضيف إلى معرفة نحو قلم زيدٍ وقلمي.
النكرة: كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر ,وتقريبه: كل ما صلح دخول الألف و اللام عليه , نحو الرجل و الفرس.
والأفعال ثلاثة:
1. ماضٍ وهو مبني على الفتح في نحو ضربَ وضربَا، وعلى الضم في نحو ضربُوا، وعلى السكون في نحو ضربْتَُ وضربْنا وضربْن.
2. وأمر وهو مبني على ما يجزم به مضارعة نحو اضربْ اضربْن، اضربوا، اضربا.
3. ومضارع وهو 1 - معرب: وهو مرفوع نحو يضربُ إلا إذا دخل عليه ناصب فينصب نحو لن يضربَ، أو جازم فيجزم نحو لم يضربْ
2 - ومبني: إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة فيبنى على الفتح نحو لتضربَن أو نون النسوة فيبنى على السكون نحو يضربْنَ.
والمرفوعاتُ من الأسماءِ سبعةٌ وهي:
1) الفاعل وهو: الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. نحو: قامَ زيدٌ، ويقوم الزيدان وقام الزيدون، وقام أخوك، وضربتَُ، وضربا.
2) نائب الفاعل وهو: الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله، نحو: ضُرِبَ زيدُ، يُضْرَبُ الزيدان، ضُرِبْتَُ، ضُرِبَا.
3) المبتدأ وهو: الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية نحو: زيدُ قائمٌ، الزيدان قائمان، الزيدون قائمون.
(يُتْبَعُ)
(/)
4) الخبر وهو: الاسم المرفوع المسند إليه نحو: زيدٌ قائمٌ، زيدٌ في الدار , زيد عندك , زيد قام أبوه , زيد جاريته ذاهبة.
5) اسم كان وأخواتها نحو كان زيدُ قائماً , و ليس بكرٌ شاخصاً، بات زيدُ يصلي.
6) خبر إن وأخواتها نحو إن زيداً قائمٌ، وليت بكراً شاخصٌ.
7) التابع للمرفوع وهو أربعة أشياء: 1 - النعت نحو قام زيدُ العاقلُ.2 - والعطف نحو قام زيدٌ وبكرٌ.3 - والتوكيد نحو قام زيدٌ نفسُه , جاء القومُ كلُّهم أجمعون.4 - والبدل نحو قام زيدٌ أخوك , أُكِلَ الرغيفُ ثلثُه , نفعني زيدُ علمُه.
والمنصوباتُ من الأسماء ثلاثةَ عشرَ، وهي:
1. المفعول به وهو: الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل نحو: ضربتُ زيداً، وركبتُ الفرسَ، ضربَني.
2. المصدر وهو: الاسم المنصوب الذي يجئ ثالثا في تصريف الفعل نحو: ضرب يضرب ضربا، جلست قعوداً.
3. المفعول من أجله وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحو غضَّ زيدٌ بصرَه طاعةً لله، قصدتك ابتغاءَ معروفك.
4. المفعول معه وهو: الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل نحو: جاء الأمير والجيش، استوى الماء والخشبة.
5. الظرف وهو: اسم الزمان أو المكان المنصوب بتقدير في، نحو جاء زيد اليومَ، رأيتُ زيدا خلفَك.
6. الحال وهو: الاسم المنصوب المفسِّر لما انبهم من الهيئات نحو: جاء زيد راكباً، ولا يكون إلا نكرة، ولا يكون صاحبها إلا معرفة.
7. التمييز وهو: الاسم المنصوب المفسَِر لما انبهم من الذوات نحو: تصبب زيد عرقا، اشتريت عشرين كتابا، ولا يكون إلا نكرة.
8. والمستثنى: فالمستثنى بإلا يُنصب إذا كان الكلام تاما موجبا نحو: قال القوم إلا زيدا، وإن كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء نحو ما قام القوم إلا زيدٌ و إلا زيداً، وإن كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل نحو ما قام إلا زيدٌ و ما ضربت إلا زيداً و ما مررت إلا بزيدٍ، والمستثنى بسُِِوى وغير مجرور فقط، والمستثنى بخلا وعدا وحاشا يجوز نصبه وجره نحو قام القوم خلا زيداً , وزيدٍ.
9. اسم لا نحو: لا رجلَ في الدار، لا عاملين في الدار بشرط أن تكون نكرة غير مفصولة عن لا.
10. المنادى وهو خمسة أنواع: 1 - المفرد العلم نحو يا زيدُ 2 - والنكرة المقصودة نحو يا رجلُ لمعين فهذان يبنيان على الضم 3 - والنكرة غير المقصودة نحو يا رجلاً خذ بيدي 4 - والمضاف نحو يا عبدَ الله 5 - والتشبيه بالمضاف نحو يا طالعاً جبلاً، وهذه الثلاثة الباقية منصوبة لا غير.
11. خبر كان وأخواتها نحو كان زيدٌ كريماً، صار الطينُ إبريقاً.
12. اسم إن وأخواتها نحو: إن زيداً كريمُ، كأن زيداً أسدٌ.
13. التابع للمنصوب نحو: رأيت زيداً الكريمَ، رأيت زيداً وبكراً، رأيت زيداً نفسَه، ضربت زيداً أخاك.
والمخفوظات ثلاثة أنواع:
1 - المخفوض بالحرف نحو: كتبتُ بالقلمِ 2 - والمخفوض بالإضافة كغلامِ زيدٍ وخاتم حديدٍ.3 - والتابع للمخفوض كمررت بزيدٍ الكريم ِ
ـ[مُسلم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 09:02 م]ـ
جزاك الله خيراً اخى في الله ... موضوع وشرح رائع
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 10:56 م]ـ
توجد أخطاء مطبعية في الصفحة تم تصحيحها حمل من هنا
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 03:52 م]ـ
الأخ حسن،، شاكرة لجهدك المبذول لا حرمت الأجر،،
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 01:01 ص]ـ
وفقك الله
هلا علمت على الزيادات بالحمرة أو نحوها
وجزاك الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 08:43 م]ـ
وفقك الله
هلا علمت على الزيادات بالحمرة أو نحوها
وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك أبا مالك، وبارك الله في المختصر
ولعل الزيادات في الأمثلة، وإلا فأوافقك على أن يعلمها بلون مختلف
ـ[باحث مسلم]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 09:26 ص]ـ
اخي حسن
جزاكم الله خيرا
ولكن لا استطيع ان احمل الملف فهل من طريقه اخرى بارك الله فيك(/)
سؤال في الحروف المقطعة في القرآن الكريم
ـ[باسم حسانين محروس حسن]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:35 م]ـ
أريد أن أعرف أصل وأعراب هذه الكلمات (طه-يس) وهل هي أحرف مقطعة أم أسماء
ـ[باسم حسانين محروس حسن]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:36 م]ـ
الرد
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:50 م]ـ
كلاهما اسم سواء أكانتا اسمين للنبي صلى الله عليه وسلم، أو كانتا اسمين للحروف الهجائية.
ـ[درجة]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 09:04 م]ـ
3300 ff
ـ[درجة]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 09:06 م]ـ
أخ باسم أنت تبي (تريد) قطعة أرض من البلدية ... اشوف (أرى) اسمك رباعي
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 10:15 م]ـ
أريد أن أعرف أصل وأعراب هذه الكلمات (طه-يس) وهل هي أحرف مقطعة أم أسماء
تباينت أقوال العلماء فيها. و لعل الصواب أنه لا يعلمها إلا الله. و من قال أنها ليست من المتشابه ذكر إعرابها، و من عدها من المتشابه فلا إعراب، لأن الإعراب تابع للمعنى.(/)
هل حروف المضارعة تجعل الفعل مزيدا؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:35 م]ـ
أخواني الفعل المجرد قرأت عنه الكثير والحمد لله أفهمه ولكن ما يحيرني هو أن حروف المضارعة حروف مزيدة لغرض معين وهو الدلالة علي المضارعة ولكن لماذا نحكم علي الفعل المضارع مثل (يعلم ويلعب) أفعال مجردة علي الرغم أن بها حروف يمكن الاستغناء عنها
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:23 م]ـ
أهلا أخي الكريم
في الحقيقة إن حروف الفعل المضارع (أنيت) ماهي إلا كاللواصق على صيغة الفعل الأصلية، وهي ليست دالة على الزمن المضارع، بل دوال على مايلي:-
1 - الهمزة دالة على المتكلم: أكتبُ أنا.
2 - النون دالة على المتكلمين أو المتكلميْن: نكتبُ نحن.
3 - الياء دالة على الغائب: يضربُ هو.
4 - التاء دالة على المخاطب: تكتبُ أنت أو أنتِ، ويكون للغائبة.
فهذه الأحرف لم تأتِ لمعنى في الفعل، بل للفاعل، لذا اعتبروها لواصق وليست حروف زيادة على صيغة الفعل، فكل الأفعال السابقة مجردة وليست مزيدة لأن حروف المضارعة لا تعتبر من حروف الزيادة.
ولو قلتَ مثلا: نكتّبُ - وأضاربُ، للاحظت أنّ التضعيف زيد امعنى في الفعل وهو التعدية مثلا، والألف زيدت بعد الضاد لمعنى المشاركة في الفعل، لذا اعتبرنا التضعيف، والألف من حروف الزيادة، والفعلين مزيدين.
ومثله همزة الأمر الثلاثي نحو: اعمل - ادرس، فليست حرفا مغيرا من بنية الفعل لمعنى، بل أتت للتخلص من بداية النطق بحرف ساكن، لذا فهذان الفعلان مجردان، وليسا مزيدين، لأنّ الهمزة ما هي إلا لواصق بصيغة الفعل.
والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:54 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذ أبا تمام، جاء في جامع الدروس العربية للغلاييني:
الفعل - بحسب الأصل - إما ثلاثي الأحرف، وهو ما كانت أحرفه الأصلية ثلاثة. ولا عبرة بالزائد، مثل حسن وأحسن، وهدى واستهدى".
وإما رباعيها وهو ما كانت أحرفه الأصليه أربعة ولا عبرة بالزائد، مثل "دحرج وتدحرج وقشعر واقشعر".
وكل منهما إما مجرد وإما مزيد فيه.
فالمجرد ما كانت أحرف ماضيه كلها أصلية (أي، لا زائد فيها)، مثل "ذهب ودحرج".
والمزيد فيه ما كان بعض أحرف ماضيه زائدا على الأصل، مثل "أذهبَ وتدحرجَ".
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 03:40 م]ـ
:::
الضمائر والملصقات وأحرف الزيادة
الضمائر التي تتصل بالفعل لا تحسب ولا تعد من أحرف الزيادة بل تأخذ حكمها نحو: (كَتَبْتُهُ: فَعَلْتُه).
كذلك لا يحسب من أحرف الزيادة ما يسبق الكلمة المراد وزنها، وما يلحقها من الأحرف، باعتبارها كلمات أخرى كتبت مع الفعل حسب ما يقتضيه الرسم الإملائي، وهذه الملصقات لا تجعل اللفظ المجرد مزيدا، لأنها تلصق بالكلمات المجردة والمزيدة على حد سواء.
ومن هذه الملصقات:
السين، واللام في أول الفعل، نحو: (سأذهب: سأفعل). (ليقرأ: ليفعل)، وتاء التأنيث، ونون التوكيد في أخر الفعل، نحو: (كَتَبَتْ: فَعَلَتْ). (لأَعْطِفَنْ: لأَفْعَلَنْ).
:)
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 02:58 م]ـ
أخي أبا تمام أخي أبا مصعب أخي منذر أكرمكم الله علي هذا التوضيح الأكثر من رائع
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 09:43 م]ـ
السلام عليكم
عذرا إخوتي
ما زال الموضوع يحتاج للتوضيح، و هناك فرق شاسع بين الضمير المتصل و حروف المعاني نحو: (كتبه، لأفعلن) و بين حروف المضارعة، لأن حروف المضارعة ليست كلمة برأسها، و الضمائر و حروف المعاني كلمة برأسها، حروف المضارعة حروف زيدت على بنية الفعل الأصلية و صارت كجزء منه في تأدية معنى يفهم منه أن الفعل مسند لمتكلم أو مخاطب ... و هذا معنى مطرد، فلماذا لا تحسب من حروف الزيادة، هل قولنا (نكتب) فعل مجرد؟ زنه ستقول: نفعل، وضعت حرف المضارعة في الوزن كما فعلت مع الحرف الزائد في نحو كاتب: (فاعل)، ولهذا فالموضوع يتحاج إلى بيان أكثر. أرجو من الإخوة جميعا إثراء النقاش مع ذكر المصادر. و لكم الشكر
ـ[حااجي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 08:40 م]ـ
على رأيك يا سليمان الأسطي نسميها أفعال مزيدة .... وليست مجردة ....
وإذا كانت مزيدة فاسم الفاعل منها يكون بابدال ياء المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبلها .... ماهذا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 09:37 م]ـ
و إذا كانت مجردة فماذا تكون هذه الحروف؟ قاعدة اسم الفاعل لا تنهض دليلا على تجريد هذه الأفعال. ثم هل وجدت في كلامي جزم بزيادتها إنما وجهت ندائي لمناقشة الموضوع ـ و ما زلت أدعوك إلى توضيح تساؤلي السابق.
شكرا
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:34 ص]ـ
اخوتي الكرام كنت اعرف الفعل مزيد ام مجرد برد الفعل الى الماضي فما زاد احسبه زيادة نحو: (يذهب) اتي بالماضي (ذهب) اذا (يذهب) فعل مزيد بحرف وهو الياء فيصبح وزنه {يفعل} ولا اعلم الآن هل طريقتي في معرفة المزيد من المجرد صحيحه ام لا؟؟
ارجو لو ترشدوني الى الصواب اثابكم الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:46 ص]ـ
شكرا.
أتصور أن هذا لن يوافقك عليه أحد. فماذا لو كان الماضي مزيدا نحو أَذهبَ فمضارعه يُذهبُ؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 02:44 م]ـ
هل النهاية تقول أن الفعل المضارع (يذهب) مثلا مجردا أم مزيدا بالياء
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 08:07 م]ـ
نعرف الفعل المجرد والمزيد بالمجيء بتصريفات الكلمة، فالأحرف الثابتة في جميع التصريفات تعتبر أصولاً.
ولنأخذ المثال الذي ذكره أخونا سليمان: (أَذْهَبَ)
نقول في مضارعه: يُذْهِبُ
وفي اسم الفاعل: مُذْهِب
وفي اسم المفعول: مُذْهَب
إذًا أصول الكلمة: الذال، والهاء، والباء؛ لوجودها في جميع التصريفات.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 11:35 م]ـ
جاء في كتاب (دروس في علم الصرف):
"أنواع الزيادة:
هناك نوعان من الزيادة:
أ) الزيادة البنائية: وهي الزيادة التي تغير من بناء الأصلي فينتج عن ذلك كلمة جديدة، وذلك بإقحام حرف أو أكثر في الأصل. مثل:
ضَرَبَ > ضَارِب
رَجُل > رِجال
رَجُل > رُجَيل
ب) زيادة إلصاقية: وهي أحرف تلصق إلى الأصل دون تغيير، فلا تنقله من المجرد إلى المزيد. مثل:
ضرب > يَضرب (الفعل دخلت عليه ياء المضارعة، وهي تدخل على كل الأفعال المجرد منها والمزيد).
كتب >اكْتُبْ (جلبت همزة الوصل لنطق الساكن والفعل مجرد).
رجل> رجلان
شهم > شهمون
هند > هندات
عرب > عربيّ
ولذلك لا تعد أبنية هذه الكلمات من أبنية المزيد، وإن كانت هذه الأحرف قد زيدت على الأصل وتظهر في الميزان كما تظهر في أحرف الزيادة.
وهذه الزيادة ليست خاصة بالألفاظ المجردة تلصق بها بل إنها تلصق بالمجرد من الكلمات والمزيدة أيضًا، مثل:
ينكسر (ألصقت ياء المضارعة والفعل مزيد بالنون).
انطلق (ألصقت همزة الوصل والفعل مزيد بالنون).
عالمان (ألصقت علامة التثنية والاسم مزيد بالألف).
مصلحون (ألصقت علامة الجمع والاسم مزيد بالميم).
طالبات (ألصقت علامة الجمع والاسم مزيد بالألف).
"
ـ[حرف]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:19 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا أبا أوس.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:44 ص]ـ
جاء في كتاب (دروس في علم الصرف):
" [/ size][/font]
أستاذي الكريم .. الدكتور أبو أوس الشمسان
ليتك تفيدنا باسم المؤلف لهذا الكتاب الذي ذكرته.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 12:09 م]ـ
أستاذي الكريم .. الدكتور أبو أوس الشمسان
ليتك تفيدنا باسم المؤلف لهذا الكتاب الذي ذكرته.
الأخت العزيزة الثلوج الدافئة
المؤلف هو أبوأوس إبراهيم الشمسان والكتاب على أحد الموقعين
www.aboaws.com
faculty.ksa.edu.sa/aboaws
مع تحياتي
ـ[أم أسامة]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:50 م]ـ
جزيت خيراً ..
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 05:12 م]ـ
أستاذي الفاضل أبا أوس,
اسمح لي أن أعلق على ما تفضلت به.
اللواصق هي مورفيمات تضاف إلى الجذر (على اختلاف معنى الجذر بين اللغات السامية واللغات الهندوأوربية) للاشتقاق والتصريف. وأنواعها السوابق (التي تضاف أول الجذر) واللواحق (التي تضاف آخر الجذر) والمتوسطات (التي تضاف داخل الجذر) وثمة السوابق اللواحق (التي تضاف أول الجذر وآخره لتعلقها ببعضها البعض).
وعلى ذلك فثمة لواصق اشتقاقية ولواصق تصريفية, والتصريفية هي التي تدخل على الفعل حين تصريفه في الأزمان والمودات المختلفة (ثمة فرق بين الزمن والمود كما تعرف أستاذي فالزمن تعبير عن واقع خارج اللغة, كالماضي والحاضر والمستقبل, والمود هي صيغة تصريفية قد لا تتعلق بالزمن كالمضارع المنصوب والمجزوم) , مثل الواو والنون في الجمع.
والاشتقاقية هي التي تدخل على الاسم والفعل بغرض الاشتقاق, وتتكون من لواصق اشتقاقية مولدة ولواصق اشتقاقية صائغة, والمولدة هي التي بها تولد كلمات جديدة مثل الأفعال المزيدة واسم الفاعل والمفعول. والصائغة تدخل على الاسم بغرض الصياغة منه, وهي لا تصنع كلمة جديدة, بل صيغة جديدة من الكلمة كالجمع والتثنية والتأنيث.
هذا والله أعلم. واعذر تطفلي وقلة بضاعتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 05:36 م]ـ
أخي العزيز ضاد
أشكرك على تعليقك وإضافتك العلمية المفيدة، نفع الله بك العلم وطلابه، واعذرني إن قلت إنك لست من المتطفلين بل من المنوط بهم واجب الاجتهاد والبيان وتقديم المعرفة. وكل عام وأنت بخير.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 01:43 م]ـ
اذا اعتبرنا أن حروف المضارعة لا تجعل الفعل مزيدا على اعتبار أنها حروف لواصق. لكن لماذا يعدّ الفعل (يُولج) فعلا مزيدا؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:36 م]ـ
اذا اعتبرنا أن حروف المضارعة لا تجعل الفعل مزيدا على اعتبار أنها حروف لواصق. لكن لماذا يعدّ الفعل (يُولج) فعلا مزيدا؟
لتتعرف على أحرف الزيادة في الفعل المضارع أو الأمر انظر إلى الماضي منه فما كان فيه من زيادة فهي الزيادة فقط.
وكان الأخفش قال لك إن الفعل (يولج) مزيد بالهمزة لأن الماضي (أولج) وأصل الفعل (يؤولج) ولكن حذفت الهمزة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:46 م]ـ
والثلاثي منه \وَلج, يلِج, وُلوجا\.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 09:59 م]ـ
أشكركم جزيل الشكر. ولكن لماذا نعتبر أن ماضي يولج هو (أولج) بينما ماضي يلج هو (ولج)؟ وهكذابالنسبة ليُدخل
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 10:28 م]ـ
هل تعرف تصريف الأفعال في العربية أخي الكريم؟
فَعَل يَفْعَل
أَفْعَل يُفعِل(/)
تمييز أم نائب عن المفعول المطلق
ـ[المتخصص]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 06:58 ص]ـ
إن إعداد الشباب فكريًا له أثره الطيب.
إعراب كلمة فكريًا هل تمييز أم نائب عن المفعول المطلق.
أم أن الأمر من الأمور المتشابهات؟؟؟؟؟
لقد أصابتنى المنصوبات بصداع، فهل من ضابط علمي دقيق؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:13 ص]ـ
فكريًا: صفة لمفعول مطلق محذوف
والتقدير: إن إعداد الشباب (إعدادا) فكريًا له أثره الطيب
ولا تشابه هنا , الأمر واضح
أمّا المنصوبات فكل له شروطه تعرف من مظانها وبالخبرة والفهم السليم
وفقك الله
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 05:21 م]ـ
فكريًا: صفة لمفعول مطلق محذوف
والتقدير: إن إعداد الشباب (إعدادا) فكريًا له أثره الطيب
ولا تشابه هنا , الأمر واضح
أمّا المنصوبات فكل له شروطه تعرف من مظانها وبالخبرة والفهم السليم
وفقك الله
بارك الله فيك أخي الفاتح نعم هي صفة للمفعول المطلق (نائبة عنه)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 05:25 م]ـ
ألا تصلح أن تكون تمييزا
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 06:32 م]ـ
ألا تصلح أن تكون تمييزا
لا تصلح أن تكون تمييزا
لأن من تعاريفه أنه اسم نكرة نكرة بمعنى من مبين لابهام اسم أو نسبة
فالاسم المبهم كالعدد والمقدار (مساحة-وزن-كيل) أو ما يشبه المقدار كقوله تعالى (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره) وقوله (ولو جئنا بمثله مددا) أو ما كان فرعا للتمييز نحو خاتمٌ حديدا وثوبٌ حريرا
والنسبة المبهمة نوعان إما نسبة الفعل للفاعل كقوله تعالى (واشتعل الرأس شيبا) أي اشتعل شيبُ الرأس
أو نسبة الفعل للمفعول كقوله تعالى (وفجرنا الرض عيونا) أي فجرنا عيونَ الأرض
ومن مميز النسبة أيضا ما يقع بعد أفعل التفضيل أو التعجب لكونها فاعلا معنى
كقولك: ما أشجعه رجلا- أكرم به أخاً - زيد أكثر مالا وكلها متضمنة الفعل أو معناه
وفي مسألتنا لا تصلح (فكريا) أن تكون مبينة لابهام اسم يقينا وكذلك لا تصلح لبيان ابهام نسبة أيضا فلا فاعل هنا ولا مفعول
أمر آخر: نلاحظ أن فكريا اسم منسوب ولا يقع في الغالب إلا وصفافهل يكون التمييز مشتقا أو اسما منسوبا؟
نرجو المشاركة وإيضاح ما وقعنا فيه من خطأ
والله أعلم وهو الموفق
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:37 م]ـ
لا تصلح أن تكون تمييزا
لأن من تعاريفه أنه اسم نكرة نكرة بمعنى من مبين لابهام اسم أو نسبة
فالاسم المبهم كالعدد والمقدار (مساحة-وزن-كيل) أو ما يشبه المقدار كقوله تعالى (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره) وقوله (ولو جئنا بمثله مددا) أو ما كان فرعا للتمييز نحو خاتمٌ حديدا وثوبٌ حريرا
والنسبة المبهمة نوعان إما نسبة الفعل للفاعل كقوله تعالى (واشتعل الرأس شيبا) أي اشتعل شيبُ الرأس
أو نسبة الفعل للمفعول كقوله تعالى (وفجرنا الرض عيونا) أي فجرنا عيونَ الأرض
ومن مميز النسبة أيضا ما يقع بعد أفعل التفضيل أو التعجب لكونها فاعلا معنى
كقولك: ما أشجعه رجلا- أكرم به أخاً - زيد أكثر مالا وكلها متضمنة الفعل أو معناه
وفي مسألتنا لا تصلح (فكريا) أن تكون مبينة لابهام اسم يقينا وكذلك لا تصلح لبيان ابهام نسبة أيضا فلا فاعل هنا ولا مفعول
أمر آخر: نلاحظ أن فكريا اسم منسوب ولا يقع في الغالب إلا وصفافهل يكون التمييز مشتقا أو اسما منسوبا؟
نرجو المشاركة وإيضاح ما وقعنا فيه من خطأ
والله أعلم وهو الموفق
السلام عليكم: هي كما قلتما، وأضيف أنها تعرب أيضا حالا؛ فكل ما يعرب صفة للمفعول المطلق المحذوف يعرب حالا.
أما سؤالك هل يكون التمييز مشتقا فنعم.
الله خير حافظا.
والله أعلم.
ولكم تحياتي.
ـ[المتخصص]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 09:17 ص]ـ
لا تصلح أن تكون تمييزا
لأن من تعاريفه أنه اسم نكرة نكرة بمعنى من مبين لابهام اسم أو نسبة
فالاسم المبهم كالعدد والمقدار (مساحة-وزن-كيل) أو ما يشبه المقدار كقوله تعالى (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره) وقوله (ولو جئنا بمثله مددا) أو ما كان فرعا للتمييز نحو خاتمٌ حديدا وثوبٌ حريرا
والنسبة المبهمة نوعان إما نسبة الفعل للفاعل كقوله تعالى (واشتعل الرأس شيبا) أي اشتعل شيبُ الرأس
أو نسبة الفعل للمفعول كقوله تعالى (وفجرنا الرض عيونا) أي فجرنا عيونَ الأرض
ومن مميز النسبة أيضا ما يقع بعد أفعل التفضيل أو التعجب لكونها فاعلا معنى
كقولك: ما أشجعه رجلا- أكرم به أخاً - زيد أكثر مالا وكلها متضمنة الفعل أو معناه
وفي مسألتنا لا تصلح (فكريا) أن تكون مبينة لابهام اسم يقينا وكذلك لا تصلح لبيان ابهام نسبة أيضا فلا فاعل هنا ولا مفعول
أمر آخر: نلاحظ أن فكريا اسم منسوب ولا يقع في الغالب إلا وصفافهل يكون التمييز مشتقا أو اسما منسوبا؟
نرجو المشاركة وإيضاح ما وقعنا فيه من خطأ
والله أعلم وهو الموفق
لماذا نحصر الاسم المبهم فى الأعداد والمقادير وما يشبهها، من الممكن أن نعتبر أن المتكلم اعتبر كلمة " إعداد " مبهمة لأنه هناك إعداد فكري وإعداد مادي وإعداد نفسي وهكذا فأراد أن يميز كلمة إعداد بكلمة فكريًّا ومن هنا تصلح أن تكون تمييز لاسم كما تفضلت فى البداية، الخلاصة هل من حقنا أن نحصر تمميز الاسم فى الأعداد والمقادير وما يشبهها أم أنه اى مبهم نستطيع تمييزه؟ جازاكم الله خيرًا(/)
مختصر الآجرومية
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:16 ص]ـ
مختصر الآجرومية
المؤلف: حسن بن غازي الرحيلي
وهو اختصار لمتن الآجرومية في صفحتين تيسيرا لطلابها من غير إخلال بالمقصود مع زيادات مفيدة أغفلها المصنف رحمه الله تعالى.
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:17 ص]ـ
مختصر الآجرومية
الكلام هو اللفظ المفيد، وأقل ما يتركب منه كلمتان نحو الكتابُ مفيدٌ، وجاءَ زيدُ، وأقسامه ثلاثة:
1 - الاسم و يعرف: 1 - بالخفض نحو في الدارِ، 2 - والتنوين كزيدٍ، 3 - ودخول الألف واللام نحو الرجل.
2 - الفعل ويعرف: 1 - بقد نحو (قد نبأنا) 2 - والسين نحو (سيرى) 3 - وسوف (سوف تعلمون) 4 - وتاء التأنيث الساكنة (قالت).
3 - والحرف: وعلامته خلوَُه من العلامة فلا يصلح معه علامات الاسم ولا علامات الفعل، والحروف كلها مبنية.
والاسم قسمان:
مُعْرَبٌ وهو ما يَتَغَير أواخرُه بسبب العواملِ ................... الخ
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 10:53 م]ـ
يوجد أخطاء غير مقصودة في الملف السابق حمل من هنا(/)
اختكم بحاجه لمساعد ماسه للماجستير
ـ[ابتهال مكادى]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 10:29 ص]ـ
اخوانى اعضاء المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا استعد للماجستير وانا فى حاجه ماسه لكتابين عجزت ان اجدهم واتمنى ان يساعدنى احدكم فى العثور عليهم والا تاجل تقديمى للماجستير لشهر اكتوبر القادم
الكتابين هم
1 / كتاب تمهيد القواعد في شرح تسهيل الفوائد لمحب الدين الشهير بناظر الجيش
2 / كتاب الاقليد شرح مفصل للزمخشرى
ارجو ان اجد من يمد لى يد العون ويساعدنى وله الاجر والجزاء من الله
انا بانتظاركم لانى احتاج الكتابين اليوم ضرورى
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:52 م]ـ
الكتاب الأول: طُبِع في القاهرة مؤخرًا.
الكتاب الثاني: طبعته جامعة الإمام، وعندي منه نسخة، والجامعة تبيعه في مركز بيع الكتب في الجامعة؟(/)
نعت أم خبر؟ أفيدونى!
ـ[نور الندى]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:38 م]ـ
http://www.s77.com/3DSmile/36/F_004.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
هو العزيز الحكيم
[كلمة الحكيم نعت أم خبر ثان؟
http://www.s77.com/3DSmile/36/F_004.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
مع جزيل الشكر للفصحاء
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:30 م]ـ
السلام عليكم: هي خبر.
ـ[نور الندى]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:42 م]ـ
ولماذا لا تكون نعتا؟
http://www.s77.com/3DSmile/36/F_076.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 09:00 م]ـ
نعم هي من باب تعدد الخبر لأن العزيز ليست بأولى أن تكون خبرا من الحكيم فكلها بمنزلة واحدة وكلاهما مقصود للمتكلم وعمدة في الجملة، وكلاهما ينطبق عليه تعريف الخبر وهو الجزء المتم الفائدة فهي بمنزلة قولك زيد كاتب شاعر أما النعت فليس المقصود الأول للمتكلم بل هو للتوضيح والبيان فلذا لم تكن نعتا، علما بأن النحاة يقولون إن الخبر والنعت والحال بابها واحد لذا يحصل الخلط فيها. وشكرا
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 09:04 م]ـ
ولكن يجب التنبه إلى الضمير هو فإنه حسب ما قبله ففي قوله تعالى (إنه هو العزيز الحكيم) هو: توكيد للضمير المتصل قبله. وفي قوله تعالى (لا إله إلا هو العزيز الحكيم) هو: تتبع جملة التوحيد وهي خبر على أحد الأعاريب. والعزيز خبر أول لمبتدأ محذوف.
ـ[نور الندى]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 09:27 م]ـ
أخى محمد- أخى حسن
شكرا لكما وجزاكما الله خيرا
ـ[نور الندى]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 09:28 م]ـ
إذن إذا قلنا الولد مجتهد نشيط
تكون مثلها؟
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 09:30 م]ـ
نعم ..
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 09:36 م]ـ
إذن إذا قلنا الولد مجتهد نشيط
تكون مثلها؟
نعم هي كذلك؛ فيمكن القول: الولد نشيط، والولد مجتهد. كما لا يوصف الوصف.
ـ[نور الندى]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:07 م]ـ
شكرا لكما محمد- حسن
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:06 م]ـ
اخوتي الاعزاء انا وباعتقادي انها خبر
وهذا من باب تعدد الخبر
والله اعلم
ـ[المتخصص]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 09:07 ص]ـ
السلام عليكم، أرى أنها خبر، إذ لو أنها نعت فأين المنعوت، هل يصح أن نصف العزيز بالحكيم؟؟
ـ[الأدهم]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 10:48 م]ـ
والله ياااااااااا جماعة أنا احترت فى هذا الأمر
فعندما ندرس هذا الموضوع لطلبة الإعدادى يتم إعراب الحكيم (نعت)
أما الإعراب للكبار فتعرب الحكيم (خبرا ثانيا)
الأمر غريب أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟(/)
أسئلة لم أفهمها
ـ[صفة]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:05 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وبعد .. أنا طالبة لا أُتقن الكثير من قواعد اللغة العربية ,فأسعى لتدرب ِعلى بعض القواعد و المهارات ولكن تستوقفني بعض النقاط , التي لا استطيع فهمها , لذا ارجو من أصحاب الصبرِ و الحلم التفضل بلإجابه عن اسئلتي ولكم جزيل الشكر و الإمتنان.
1/أصبح ماضياً. أين اسم أصبح؟
2/ لماذا من الخطأ القول , يا أبتي و الصواب ياأبتِ؟؟؟
اشتري الان (للمذكر) والصواب اشترِ؟؟؟
3/لماذا تُكتب ملاءمة بهذا الشكل؟؟
4/الإسعاف هل هو اسم ,أم انهُ المصدر الرباعي من الفعل يسعف.
5/ ماهو المؤنث من بطيىء , هل هو بطيىء لان فعيل من الأوزان التي تتساوى فيها المذكر و المؤنث؟ ارجو التفصيل.
جزاكم الله الجنه.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 05:49 م]ـ
سلام الله عليكم**اسم أصبح ضميرمستتر تقديره هو يعود على ما قبله**من الخطأ قول يا أبتى لأن أصلها يا أبى نحذف الياء ويعوض عنها بالتاء فنقول ياأبت وشذ الجمع بين العوض والمعوض**اشتر فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة وهو الياء*****
ـ[صفة]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 06:33 م]ـ
جزيت الجنه وبارك الله فيكم
لكني لم أفهم سبب الحذف في النداء ولا قولك شذا الجمع بين العوض و المعوض؟؟؟
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 05:51 م]ـ
أختى العزيزة**التاءفى قولك"ياأبت" جاءت عوضا عن الياءفى "ياأبي"ولايجمع بين العوض والمعوض عنه
ـ[صفة]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 08:20 م]ـ
جزاك الله الجنه وسقاك من الفردوس الأعلى .....
ارجو من بقية الأعضاء الكرام التفضل للإجابه على بقية الأسئله ولكم مني الشكر
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 11:10 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
3/لماذا تُكتب ملاءمة بهذا الشكل؟؟
العزيزة " صفه " تكتب ملاءمة على هذه الصورة، سيراً على القاعدة الإملائية التالية:
ـ إذا وقعت الهمزة المتوسطة المفتوحة بعد ألف ساكنة كتبت مفردة على السطر؛ لكراهة توالي ألفين في الكلمة.
مثل: يتضاءل، تفاءل.
ـ[صفة]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 02:08 م]ـ
جزاك الله كل خير ..
هل تنطبق هذه القاعده ايضاً على الواو؟؟
هل الالف دائماً ساكنه؟؟ ثم كيف تتوالى ألفين بمأنه مفتوحه و الالف ساكنه الفتحه أقوى من السكون فتكتب ملأمة ولا نكرر الالف
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 09:58 م]ـ
أحسن الله تعالى إليكم "إسعاف"مصدر الفعل الرباعى "أسعف"لأن مصدر أفعل يأتى على إفعال فنقول أحسن إحسان وأكرم إكرام وقد يسمى به فيصير علما منقول عن مصدر
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:08 م]ـ
سلام الله عليكم اقصد"فيصير علما منقولا"وبعد فمؤنث بطيىء"بطيئة"لأن فعيل التى يستوى فيها المذكر والمؤنث هى فعيل بمعنى مفعول نقول رجل جريح وإمرأة جريح بمعنى مجروح ومجروحة وتقول هو قتيل وهى قتيل بمعنى مقتول ومقتولة والله أعلى وأعلم
ـ[صفة]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 04:34 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته , وفقكم الله وهداكم و جعل الجنة مثواكم(/)
ما صحة هذه الجملة؟
ـ[رهين الهوى]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:22 ص]ـ
هو صاحب العصا السحري؟
السحري نسبة إلى الصاحب
تحياتي:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 12:19 م]ـ
هو صاحب العصا السحري؟
السحري نسبة إلى الصاحب
تحياتي:)
السحري نعت لصاحب > ما الذي يمنع من صحتها؟
ولكن المعتاد وصف العصا بالسحريّة وهو الأنسب
ـ[رهين الهوى]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 11:05 م]ـ
السحري نعت لصاحب > ما الذي يمنع من صحتها؟
ولكن المعتاد وصف العصا بالسحريّة وهو الأنسب
لاشيء:)
لكن لماذا الأنسب؟
طبت وطابت لياليك:)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 08:24 م]ـ
بل هو ممنوع لأن النعت يتبع المنعوت
لاحظ (صاحب) نكرة و (السحري) معرفة!!
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 08:28 م]ـ
التعريف في العربية لا يكون بـ\ال\ فقط, بل بالإضافة كذلك. كقولنا \اشتريت دار القاضي الكبيرة\.
لا مانع من نسبة \السحري\ إلى \صاحب\ ما دام ذلك يؤدي معنى بعينه.
ـ[منداوي]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 08:42 م]ـ
استاذ محمد الغزالي
ان ما قاله اخي ضاد صحيح فان صاحب عرفت باضافة ما هو معرف اليها وفي ذلك تبع النعت منعوته في التعريف
والله اعلم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 09:39 ص]ـ
التعبير صحيح، لأن المعارف: العلم، اسم الإشارة، الاسم الموصول، الضمير، المعرف ب"أل"، المعرف باإضافة، المعرف بالنداء إذا كان نكرة مقصودة(/)
أعراب
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 12:36 م]ـ
إن الذين عنتهم أجدادي
سأحاول اعلااب هذو الجملة وبعد ذلك اترك المجال لكم لتصويب الاخطاء.
إن: حرف مشبه بالفعل، تنصب المبتدأ وترفع الخبر
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن
عنتهم: فعل ماض مبني على السكون
والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
هم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
أجدادي: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم
والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 01:20 م]ـ
إن الذين عنتهم أجدادي
سأحاول اعراب هذه الجملة وبعد ذلك أترك المجال لكم لتصويب الاخطاء.
إن: حرف مشبه بالفعل، تنصب المبتدأ وترفع الخبر
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن
عنتهم: فعل ماض مبني على السكون
والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
هم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
أجدادي: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم
والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن
عنتهم: عنت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على اللألف المحذوفة منعا لالتقاء ساكنين وأصل الفعل معتل الآخر (عنى)
والتاء للتأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب
وهم: كما ذكرت أنت
أجدادي: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والجملة الفعليّة (عنتهم أجدادي) صلة الموصول الاسمي " الذين " لا محل لها من الإعراب.
وخبر إنّ غير مذكور يا أبا شهاب , فالجملة ناقصة ............
وفقك الله
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:36 ص]ـ
لعله يريد " أعنتهم " من الإعانة، فأخطأ الكتابة فما رأي الأخ شهاب؟
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 07:51 ص]ـ
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت .. ان الذين عنتهم أجدادي
أن: حرف توكيد ناسخ ناصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم أن
عنتهم: عنى فعل ماض مبني على فتحة مقدرة على الألف المحذوفة منعا من التقاء ساكنين-التاء حرف للتأنيث مبني على السكون لا محل له من الإعراب - والفاعل ضمير مستترجوازا تقديره هي - هم ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول
أجدادي: خبر أن مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة - وهو مضاف -وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به للفعل أدركت
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أن حرف توكيد ونصب يفيد المصدرية لا محل له من الإعراب
الّذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم أنّ
عنتهم: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره هم يعود على الذين
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به (وحرك بالضم للضرورة الشعرية) و الجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب
أجدادي:
أجداد: خبر أنّ مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة و هو مضاف. و ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والمصدر المؤول من أنّ واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به للفعل أدركت.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أن حرف توكيد ونصب يفيد المصدرية لا محل له من الإعراب الّذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم أنّ
عنتهم: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره هم يعود على الذين
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به (وحرك بالضم للضرورة الشعرية) و الجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب
أجدادي:
أجداد: خبر أنّ مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة و هو مضاف. و ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والمصدر المؤول من أنّ واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به للفعل أدركت.
أنّ: حرف مشبّه بالفعل , وليس ناصبا مصدريّا
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 02:31 م]ـ
أنّ: حرف مشبّه بالفعل , وليس ناصبا مصدريّا
__________________
أوافقك الرأي، ولكن هذا لايمنع تأويلها و صلتها. و لذا كانت وصلتها مصدرا مؤولا في محل نصب مفعول به.(/)
محمد جابر؟!
ـ[عاملة]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 05:52 م]ـ
إذا كان اسْم فلانٍ (محمّداً)، وكان اسْم عائلته: (جابراً)، كما هو الكثير في زماننا، وسُئِل عن اسْمه وعائلته، فنراه يُجيب مثلاً: أنا محمّد جابر.
فما هو الحُكْم الإعرابيّ لقوْله: (محمّد جابر)؟!
فهل يجوز أنْ يُضاف أحدهما إلى الآخر؟! فنقول: أنا محمّدُ جابرٍ؟!
أو يجوز الإتْباع؟! فنقول: أنا محمدٌ جابرٌ؟!
أو يجوز القطْع؟! فنقول: أنا محمّدٌ جابرٌ، أو: أنا محمّدٌ جابراً؟!
وبكلمةٍ: فهل يجوز في هذه الحالة أنْ نُجْرِي الأحكام التي يُجْريها النّحاة في صورة اجتماع العَلَميْن المُفْرديْن لشخْصٍ واحدٍ؟! أو بما أنّ الاسْميْن هنا بحسب الفرض لا يرجعان إلى نفْس المسمّى ـ لأنّ أحدهما سُمِّي به الشّخْص، والآخر سُمِّيتْ به العائلة والعشيرة ـ فلا بدّ أنْ يكون لهما إعرابٌ آخر؟! وإنْ كان كذلك فما هو هذا الإعراب الآخر؟!
ثمّ هل صحيحٌ ما يُقال: من أنّ العَلَم لا يُضاف إلى عَلَم العشيرة، بل يُوصَف به على سبيل النّسْبة؟! فهل يجب أنْ نقول: محمّد الجابريّ؟! أنا لا أظنّ وجوب ذلك .. والله العالِم؟!
ولكنْ ما رأْيكم أنتم يا أهل الفصيح؟!
ـ[عاملة]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 05:56 م]ـ
ويُمْكن تقرير السّؤال بوجْهٍ آخر، وهو:
هل المطْلب الذي عبَّر عنْه ابن مالكٍ بقوْله:
وإنْ يكون مُفْرديْن فأضفْ حتْماً وإلاّ أتْبع الذي ردف
هل يجْري هذا المطْلب في صورة تعدّد المُسَمّى؟! أم أنّه خاصٌّ بصورة كوْن العَلَميْن المُجْتمعيْن يعودان لشخْصٍ واحدٍ؟! وهل الخلاف بين الكوفيّين والبصْريّين الذي جرى في هذا البحْث يجْري هنا أيضاً أم لا؟!
ـ[أبو حازم]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 11:41 ص]ـ
سلام عليك أيها الأخ الفاضل ... تعجبني حقيقة مشاركاتك ووددت لو أن لي وقتا فأتبادل معك العلوم وننقح الفهوم، فإنك بلا شك مطلع متمرس في هذا الفن ولعل الله أن ينفع بك فأقول مختصرا مستعجلا
لو كان الأمر كما كان عليه وقت الاحتجاج لكان الواجب أن ينسب إلى اسم العشيرة كما كانت تفعل العرب فيقال محمد الجابري وأحمد الغامدي فهذه هي طريقة العرب ولا نعلم أحدا سمي باسم عشيرته، وإنما كان هذا في وقت صارت لغة العرب آخر اللغات بسبب تقصير أصحابها، فأخذوا هذه التعابيرالسمجة من اللغات الأجنبية فإنها أصل ذلك
ولكن وإن كان ولابد من هذا التعبير فلا أرى حرجا في استعماله استعمال العلمين الدالين على مسمى واحد والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:19 م]ـ
أخي الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شغلني هذا الموضوع كثيرا من قبل، وثبت عندي ما يلي:
لا يجوز الوصف فلا وصف بجامد غالبا فما بالك بالعلم.
لا يجوز البدل فالثاني غير الأول.
لذلك أرى أنه استخدام غير عربي والأولى أن نقول: جاء محمد بن أحمد بن أدهم ...
وإعرابه معروف.
ـ[عاملة]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 07:37 م]ـ
الاحتمالات المُتَصَوَّرة في قوْلنا: (أنا محمّد جابر)، هي:
1) أنْ يُجْعَل الثاني بدلاً من الأوّل، وهذا لا يصحّ، لِما أفاده الأخ محمّد عبد العزيز، من أنّ المقْصود بكلٍّ منهما مغايرٌ لما هو المقصود من الآخر. فلا يجوز الإتْباع على البدليّة هنا، وإنْ أجزْناه في صورة اجتماع العَلَميْن المُفْرديْن لشخْصٍ واحدٍ، لأنّ وحْدة المُسَمّى هناك سوّغتْ كوْن الثاني بدلاً من الأوّل، وأمّا فيما نحْن فيه، فالمسمّى متعدّدٌ، فيكون مانعاً من إجراء البدليّة.
2) أنْ يُجْعَل الثاني وصْفاً للأوّل ونعْتاً له، وهذا أيضاً لا يصحّ، لِما أفاده الأخ محمّد عبد العزيز أيضاً، من أنّ الاسْم الثاني عَلَمٌ أيضاً، وهو جامدٌ، فلا يَصْلح للوصْفيّة. وإنّما جاز أنْ يكون اللّقب المُجْتمِع مع الاسْم، إذا كانا لنفْس المُسَمّى، أنْ يكون وصْفاً للاسْم، لأنّ اللّقب، وإنْ كان علَماً جامداً، إلاّ أنّه يُشْعر برفْعة المُسَمّى أو ضعته، ففيه من رائحة الوصْفيّة شيءٌ، ولأجْل ذلك صحّ ـ عند الكوفيّين ومَنْ تابعهم ـ اعتباره وصْفاً. بخلاف ما نحن وأمّا فيما نحْن فيه، فليس في شيءٍ من الاسْميْن المُجْتَمعيْن رائحة الوصْفيّة، فيكون جامداً، كسائر الجوامد، بل أشدّ، لكوْنه عَلَماً، فلا يتأتّى فيه أنْ يكون وصْفاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
3) أنْ يُجْعَل توْكيداً للأوّل، ولا يَخْفى أنّه لا يصحّ أيضاً، لعدم كوْن المقْصود بالاسم الثاني هنا توكيد الأوّل وتقويته.
4) أنْ يُجْعَل بياناً للأوّل، وهو أيضاً باطلٌ، إذْ لمْ يُقْصَد بالثاني إيضاح الأوّل.
5) أنْ يُجْعَل مقْطوعاً عن الأوّل إلى الرّفْع، وهو لا يصحّ أيضاً، لأنّ المبتدأ الذي يُقدّرونه عادةً في صورة القطْع إلى الرّفْع هو قوْلنا: (هو)، وفي مثْل: (أنا محمّد جابر)، لا يصحّ أنْ يُقال: أنا محمدٌ هو جابرٌ، ولا: أنا محمّدٌ أنا جابرٌ. لأنّ كليْهما مُفْسدٌ للمعنى المقْصود ومخلٌّ به.
6) أنْ يُجْعَل مقْطوعاً عن الأوّل إلى النّصْب، وهو أيضاً غير صحيحٍ، لأنّ لازمه أنْ نقدّر فعْلاً محْذوفاً تقديره: أعني، أو: أخصّ، أو: أمدح، أو: أذمّ، وما شاكل ذلك .. وشيءٌ من هذه الأفعال المذكورة لا يصحّ تقديره في جُمْلة: (أنا محمّد جابر)، للجزْم بعدم كوْن معانيها مقصودةً.
7) أنْ يُجْعَل الأوّل مُضافاً إلى الاسم الثاني، فيُقال: (هذا محمّد جابرٍ)، وذلك على أساس: أنّ المسمّى ب (محمّد) مثلاً كثيرٌ، فكأنّه لمّا قيل: أنا محمّدٌ، قيل له: أيّ محمّدٍ تعْني؟! فيُجاب: أنا مُحمّد جابرٍ، أي: المُنْتمي إلى الأُسرة المُسَمّاة ب (جابر)، أو المُنْتَمي إلى جدّي الأعلى المسَمّى (جابراً)، ولا سيّما أنّ كثيراً من أسماء العائلات في زماننا هو في الأصْل اسْمٌ للجدّ الأعلى. ولا أرى مانعاً من هذا الوجْه، إلاّ في شيءٍ واحدٍ، وهو أنّ لازمه تنكير الاسْم الأوّل، لأنّ الأعلام لا تُضاف إلاّ إذا نُكِّرتْ. ولكنْ لا أرى بأْساً كثيراً في الالْتزام به.
فإنْ جوّزْنا هذا الوجْه، فهو، وإلاّ، فإنْ لمْ يَجزْ، تعيَّن كوْن الاستعمال خطأً، وامْتَنَع فيه إلاّ النّسْبة، أو إتباعه ب (ابن). والله العالِم.
وأخيراً: أشكر الإخوة الكرام على مشاركاتهم القيّمة، وأرجو متابعة البحْث، والتصْويب لِما ذكرْتُ. والشّكْر، كلّ الشّكْر، للقيّمين على هذا المنتدى الكريم الذين فسحوا لنا المجال للتلاقي، وأنْ يَسْتفيد بعْضنا من بعْضٍ في خدمة القرآن وأهله ...
ـ[عاملة]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 11:35 ص]ـ
وهناك احتمالٌ آخر في البين، وهو: أنّ يُقال بوجود مُضافٍ محْذوفٍ، وكان أصل الكلام: أنا محمّد ابن جابر، بناءً على أنّ العائلات في زماننا الحالي تُنْسَب إلى الجدّ الأكبر، ف (جابر) اسْمٌ للجدّ الأكبر لمحمّد، ثمّ حُذِف المُضاف وأُقيمَ المضاف إليْه مقامه، فنقول: أنا محمّدُ جابرٌ.
فهل ترون من احتمالٍ آخر؟!(/)
إعراب
ـ[مشعل الليل]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 05:59 م]ـ
:::
يقول تعالى (يأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته).
ماإعراب بلغ وفما بلغت , وهل بينهم مطابقة.؟
واعراب ادع ولا تكن من المشركين؟؟
وقوله تعالى (ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك) النساء:102
ماإعراب لم يصلوا فليصلوا , وهل بينهما مطابقة؟
وفقكم الله.
ـ[نور الندى]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:13 م]ـ
بلغ فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
لم حرف جزم مبنى على السكون
يصلوا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
هذا ما أعرفه وليكمل الفصحاء
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:33 ص]ـ
أعتقد أن الطباق في زمن الفعل: وبلّغ أمر، وما بلغت ماض
وكذلك في المثال الثاني لم يصلوا زمنه: الماضي: فليصلوا زمنه الأمر، فلا طباق(/)
المسلمتان يفعلان الخير؟؟
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:18 م]ـ
هل يصح هذا التركيب في النحو: (المسلمتان يفعلان الخير؟) أو لابد من أن نقول (تفعلان)؟؟ فهل كلاهما صحيح لكن الثاني أفصح؟؟ أما الأول فإني قد التبس علي قوة المفعول به (يفعلان الخير) فهل هذا مسوغ لكتابتها بالياء؟ أم تأثير المبتدأ أقوى (المسلمتان)؟؟
أرجو التفاعل خاصة من المتخصصين. وشكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:31 م]ـ
السلام عليكم
تفعلان
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان الفاعل ضميرًا يعود على مؤنث سواءً كان حقيقيًا أم مجازيًا , وجب تأنيث الفعل
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:01 م]ـ
هل يصح هذا التركيب في النحو: (المسلمتان يفعلان الخير؟) أو لابد من أن نقول (تفعلان)؟؟ فهل كلاهما صحيح لكن الثاني أفصح؟؟ أما الأول فإني قد التبس علي قوة المفعول به (يفعلان الخير) فهل هذا مسوغ لكتابتها بالياء؟ أم تأثير المبتدأ أقوى (المسلمتان)؟؟
أرجو التفاعل خاصة من المتخصصين. وشكرا
ورد في النحو الوافي الجزء الأول ص 216 أنه يجوز الأمران، والتاء أفضل.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 05:52 م]ـ
أشكركم جزيلا. الأخ الكريم محمد! النحو الوافي أو الواضح تقصد؟ وهل هو للأستاذ على الجارم؟ وشكرا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 06:44 م]ـ
النحو الوافي لعباس حسن ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/naho%20wafi.zip)
الأخ محمد هل تقصد قوله هنا:
يجوز أن تقول: "هما تفعلان" و "هما يفعلان" عند الكلام على مؤنثتين غائبتين؛ ففى الحالة الأولى تؤنث مراعيًا أنك تقول فى المفردة: هى تفعل؛ بوجود التاء أول المضارع. فكأن الأصل - مثلا - زينب تفعل؛ لأن الضمير بمنزلة الظاهر المؤنث الذى بمعناه. فإذا قلت: "هما تفعلان" فقد أدخلت فى اعتبارك الحالة السابقة. وإذا قلت: "هما يفعلان" فقد أدخلت فى اعتبارك مراعاة لفظ الضمير الحالى الذى للمثنى الغائب، والأول أكثر وأشهر، وفيه بُعْد عن اللّبس، فوق ما فيه من مسايرة لقاعدة هامة؛ هى: أن الفعل يجب تأنيثه إذا كان مسندًا. لضمير يعود على مؤنث ...
قد يجوز ذلك لعدم تصريحنا بلفظ المؤنث. أما في حالة التصريح فلا أرى الجواز على القاعدة المذكورة. ولذلك تجده يقول:
والأول أكثر وأشهر، وفيه بُعْد عن اللّبس، فوق ما فيه من مسايرة لقاعدة هامة؛ هى: أن الفعل يجب تأنيثه إذا كان مسندًا. لضمير يعود على مؤنث
أما إن كان مقصودك غير هذا فإفدنا به يرعاك الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 12:19 ص]ـ
النحو الوافي لعباس حسن ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/naho%20wafi.zip)
الأخ محمد هل تقصد قوله هنا:
قد يجوز ذلك لعدم تصريحنا بلفظ المؤنث. أما في حالة التصريح فلا أرى الجواز على القاعدة المذكورة. ولذلك تجده يقول:
أما إن كان مقصودك غير هذا فأفدنا به يرعاك الله
السلام عليكم أستاذنا الفاضل: نعم أقصد ذلك، وأختلف معك أخي الكريم فلا فرق بين القول: زينب تفعل كذا، وهي تفعل كذا.
وكذلك لا فرق - في رأيي - بين البنتان تفعلان، وهما تفعلان؛ ففي الحالين أنت تتحدث عن غائب. ومن قال بالياء لا التاء فلكي لا تجتمع علامتا تأنيث في الفعل، التاء، وألف الاثنتين.
والله أعلم.(/)
لمن يستطيع
ـ[سلسبيل002]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 08:54 م]ـ
أيهما صحيح: أن نقول هذا تعبير شفهي أم شفوي و لماذا؟
شكرا لكم.: r
ـ[العقرب]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 11:07 م]ـ
شفويّ هي الصواب لأن النسب إلى الأسماء محذوفة اللام مثل شفَة (لاحظ أن الفاء غير مشددة) يكون بإضافة الواو و حذف التاء الأخيرة و وضع ياء النسب المشددة
ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 03:58 م]ـ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أختاه أرجوا أن ألفت انتباهك إلى شىء ورد فى كلامك وأظنه وقع منك سهوا
إن الكلام لابد له من مقتضى يقتضيه أذا فما مقتضى قولك (رضى الله عنه)؟ من المعنى بهذا العبارة؟ فهى إنما تأتى بعد ذكر صحابى جليل أو تابعى أو عالم كبير وهذا لم يقع فى كلامك وأظنها وقعت سهواً علمنى الله وإياكى
ثم نعود للسؤال فكلا الوجهين صحيح، يجوز أن نقول شفوى وأن نقول شفهى
وأنقل لك ما ورد فى المعجم الوجيز (والشفةُ) شفة الشىء حافته ........ وشفة الإنسان الجزء اللحمى الظاهر الذى يستر الأسنان وهما شفتان، وبنت الشفة الكلمة يقال لم ينبس ببنت شفة والنسبة شفهى، وشفوى (ج) شفاه
وهذا طبعا كلام مختصر وإن أردتِ تفصيلا فمن الممكن أن ترجعى إلى أحد المعاجم اللتى تفصل مثل المعجم الكبير أو لسان العرب وانظرى فى مادتى (شفه) و (شفو)
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 11:03 م]ـ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أختاه أرجوا أن ألفت انتباهك إلى شىء ورد فى كلامك وأظنه وقع منك سهوا
إن الكلام لابد له من مقتضى يقتضيه أذا فما مقتضى قولك (رضى الله عنه)؟ من المعنى بهذا العبارة؟ فهى إنما تأتى بعد ذكر صحابى جليل أو تابعى أو عالم كبير وهذا لم يقع فى كلامك وأظنها وقعت سهواً علمنى الله وإياكى
ثم نعود للسؤال فكلا الوجهين صحيح، يجوز أن نقول شفوى وأن نقول شفهى
وأنقل لك ما ورد فى المعجم الوجيز (والشفةُ) شفة الشىء حافته ........ وشفة الإنسان الجزء اللحمى الظاهر الذى يستر الأسنان وهما شفتان، وبنت الشفة الكلمة يقال لم ينبس ببنت شفة والنسبة شفهى، وشفوى (ج) شفاه
وهذا طبعا كلام مختصر وإن أردتِ تفصيلا فمن الممكن أن ترجعى إلى أحد المعاجم اللتى تفصل مثل المعجم الكبير أو لسان العرب وانظرى فى مادتى (شفه) و (شفو)
والله أعلم
أخي العزيز: وأنا بدوري ألفت انتباهك لبعض الأخطاء لعلك تتداركها فيما بعد، ولك مني خالص الحب.
ـ[سلسبيل002]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 02:38 ص]ـ
السلام عليكم:
فعلا ذلك وقع مني سهوا و لم أعرف كيف أصحح
معذرة، و شكرن جزيلا عن الاجابة. نفعني الله بكم
ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 04:57 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى على نصحك
أما قولى (أرجوا) بالطبع أرجو لا ألف فيها لأن الألف لاتقع إلا بعد واو الجمع
و (إذاً) لا يخفى أنها بهمزةٍ تحت الألف وليست فوقها هذا على ما نتعارف عليه اليوم
وأما (إياكِ) فهى بالكسر فعلا وليست بالياء، كذا (التى) تكتب بلام واحدة مضعفةٍ
وقد وقعت منى هذا الأخطاء على ما يبدو من تسرعى فى الكتابة، وجل من لا يسهو (غفر الله لى ولك) وشكر الله لك على جميلِ نصحك
وأود سؤالك يا أخ محمد بخصوص الجواب على سؤالك الذى طرحته فى منتدى
البلاغة بعنوان (من يجيب ويقنع) فقد وضعتُ فيه رداً ولم أدرِ وجه الصواب فيه بعد، هل كان صحيحا أم لا؟.
فأرجو أن تتكرم بالرد على الموضوع وأن ترشدنا إلى وجه الصواب فيه لعل الله تعالى أن ينفع بك
ـ[درجة]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 08:55 م]ـ
ابن الخطاب بارك الله فيك لديك أخطاء كثيرة حتى في ردك الثاني أرجو أن تتدرب على كثرة الكتابة الصحيحة ولك خالص الود.(/)
ما إعرابها؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:03 م]ـ
:::
لا أمان لنا فى أرض سواها
سوى هنا هل تعرب (بدلا أو مستثنى) أم (نعتا)
جزاكم الله خيرا
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 09:01 م]ـ
لمَ لم يرد أحدا؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:38 ص]ـ
أعربيها نعتاً لأرض واستريحي
ـ[محمود خلف حمد السبهاني]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 05:04 م]ـ
يجوز أن تعرب نعتاً
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 02:56 م]ـ
:::
لا أمان لنا فى أرض سواها
سوى هنا هل تعرب (بدلا أو مستثنى) أم (نعتا)
جزاكم الله خيرا
- على اعتبار أنه من باب الاستثناء التام المنفى فيجوز فى "سوى "النصب على الاستثناء أو البدلية من "أرض".
- إن لم يكن من باب الاستثناء؛ أى إننا لا ننوى إخراج المستثنى "سوى"من جنس المستثنى منه "أرض" فإننا بذلك نود وصف الأرض وتكون القضية بعيدة عن الاستثناء، ويكون المعنى حينئذ: ليس لنا أمان فى أرض مغايرة ٍ أرضنا.
وذلك مثل قولنا: قرأت قصة غيرها أو سواها، هنا تصبح "غيرها وسواها نعتين، ولا يخفى عنا ملازمتهما التنكير.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 06:00 م]ـ
بارك الله فيكم.
لمَ لم يرد أحدا؟
أحدٌ.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 10:14 م]ـ
جزاكم الله كل الخير
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 10:48 م]ـ
لمَ لم يرد أحدا؟
لمه
المعذرة أختي الفاضلة لم أقصد تصويبك ... إن كان تعتبر تصويبا.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 11:47 م]ـ
لمه
المعذرة أختي الفاضلة لم أقصد تصويبك ... إن كان تعتبر تصويبا.
لا بأس ولكن لماذا؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 11:53 م]ـ
صيغة سؤال الطالبة صحيح ولا غبار عليه، ونقول:"لمه؟ "عندما نقف على السؤال بها، أى لا يأتى بعدها كلام، وهى أتت بكلام فلا يجوز قولنا لمه لم ....
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 11:17 م]ـ
المعذرة أختي الفاضلة، وأشكرك أستاذي الفاضل حازم.
... ما أفضل هذا الإحساس ... أن يكون للرجل إخوة وأساتذة يعلمونه ويستفيد منهم ... ويكمن لهم المودة والتقدير ... سبحان الله! وقد يجلس مع أحدهم .... لا يعرفه ... ولكن في ذات الوقت يعرف ... فضلا عن كلامه ... حركاته وسكناته ... وهنا تبدو فائدة هذه الشبكات العنكبوتية ...
واللهم اغفر لهم وارحمهم ... آمين(/)
كم
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:04 م]ـ
WIDTH=400 HEIGHT=350 كيف افرق بين كم الخبرية وكم الاستفهامية؟ واذا جاء حرف جر قبلها او بعدها فما هو نوعها؟] وشكرا\سارة سرحان عبدالغفار عبدالله محمد عطالله [/ mark]
ـ[حسن الرحيلي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:47 م]ـ
كيف افرق بين كم الخبرية وكم الاستفهامية؟ واذا جاء حرف جر قبلها او بعدها فما هو نوعها؟
إذا كان ما بعد (كم) مجرورا فهي خبرية، وإذا كان منصوبا فهي استفهامية،
أما إذا كان مجرورا بالحرف فإنه لايمكن التفريق بينهما إلا بالمعنى وذلك بسياق الكلام فإن سباق الكلام ولحاقه محكَّّم، وهنا نرجع للقاعدة المشهورة: الإعراب فرع عن المعنى.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:52 م]ـ
كم الاستفهامية يستفهم بها عن العدد وتحتاج إلى جواب وتمييزها مفرد منصوب
كم الخبرية تفيد التكثير ولا تحتاج إلى جواب وتمييزها مفرد أو جمع مجرور(/)
استشارة
ـ[مشعل الليل]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسماء الزمان والمكان
تنقسم الى قسمين هما:
أسماء خاضعة للإفراد والتثنيه والجمع والتأنيث والتذكيروهذا خاص بأسماء الزمان.
أسماء خاضعة للإفراد والتثنية والجمع والتأنيث والتذكير بالقرائن وهذا خاص بأسماء المكان.
ماتعليقك على هذا.(/)
أحُذفتْ لتوالي الأمثال حقا؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 11:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبنى المضارع المؤكد بالنون على الفتح إذا كان اتصال النون به مباشرا، أما إذا فصل الضمير بين الفعل ونون التوكيد فإن النحاة يقولون إنه معرب، ففي مثل:
لتقومُنَّ، لتقومِنَّ، لتقومَانِّ .. يقول النحاة إن نون الرفع حذفت لتوالي الأمثال (ثلاث نونات) ثم حذفت واو الجماعة وياء المخاطبة لالتقاء الساكنين، أما ألف الاثنين فلم تحذف لأن ما قبلها مفتوح ولو حذفت لالتبس الفعل المسند لألف الاثنين بالفعل المسند للظاهر أو المستتر.
فإذا كان سبب حذف نون الرفع عند التوكيد بالثقيلة هو توالي الأمثال فما بالهم يحذفونها عند التوكيد بالخفيفة وليس ثمة توالي أمثال؟ يقولون إنهم حذفوها مع الخفيفة مجاراة لأختها الثقيلة!!
ولو تأملنا نون الرفع في كل مضارع مسند لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة عند توكيده بالنون لوجدناها محذوفة باطراد، سواء وجد توالي الأمثال (أي مع الثقيلة) أم لم يوجد (أي مع الخفيفة).
والسؤال: ما دام حذف النون مطردا .. لماذا لم ينزل النحاة عن شرط الاتصال المباشر فيما يخص الأفعال الخمسة؟ وهل يوجد مانع من أن يقولوا بأن الأفعال الخمسة تبنى على حذف النون إذا أكدت بالنون بدلا من القول بأنها معربة وأن نون الرفع محذوفة لتوالي الأمثال؟؟
على أن تعليل الحذف بتوالي الأمثال تعليل مضطرب وغير مطرد بدليل أنها تحذف دون توالي الأمثال مع الخفيفة، بل إن حذفها في بعض المواضع يفضي إلى نقيض ما عللوا به فتتوالى خمسة أمثال عند الحذف على حين تتوالى ثلاثة أمثال فقط إن هي لم تحذف؟؟
أحبتي .. أنا لا أخطئ النحاة أو أحدث في نحوهم بدعة، ولكنه أمر وجدت في نفسي شيئا منه فأحببت الاستئناس بآرائكم النيرة.
ولكم وافر الود والتقدير.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 11:58 م]ـ
السلام عليكم أخى الفاضل عليا، أما بالنسبة لكون الأ فعال الخمسة المؤكدة بالنون معربة ذلك على قدر فهمى يرجع لسبب بسيط أن شرط المباشرة لم يتم، فبناء المضارع يتوقف على مباشرة إحدى النونات الثلاثة له، كنون النسوة ونون التوكيد الثقيلة أوالخفيفة، وخذ مثالا على ذلك، إذا أردت أن تؤكد الفعل "يسمع" نقول مثلا:"والله ليسمعَنَّ فلان "هنا نجد النون قدباشرت الفعل فسببت له البناء، وقس على ذلك نون النسوة ونون التوكيد الخفيفة.
أما فى حالتنا التى بين أيدينا نجد النون لم تباشر الفعل فظل معربا على حاله، فلا يمكن للنون وهى الحرف أن تحدث أثرا على الفعل وقد صار الفعل مع الضمير الفاعل فى قوة الجملة الفعلية لا المفرد، وانظر إلى شرط المباشرة مع نون النسوة:
يسمعْن وهو مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة، وإذا أردت توكيده بالنونين لم تؤثر نونا التوكيد فى بنائه سواء على السكون أو على الفتح وإنما كان العمل للمتقدم، وقد تحقق الشرط لنون النسوة دون نونى التوكيد، فنقول: والله ليسمعْنانِّ وظل حرف التوكيد حرفا غير عامل فى هذا المثال.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 11:58 ص]ـ
سلام عليكم .... أوافقك الرأي يا علي لأن الإعراب علامة على معنى يعتري الكلمة فإذا ذهب فلا داعي إلى تقديره وقد حصل المقصود
وينجر الكلام إلى كل إعراب مقدر كجاء الفتى والقاضي وغلامي، فتقدير ضمة في هذا لا فائدة منه ولا يوصل إلى شيء غير التطويل
وهذا باب قل من يفهمه ولن تعدم أحدا يرده عليك بقال فلان وفلان والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبنى المضارع المؤكد بالنون على الفتح إذا كان اتصال النون به مباشرا، أما إذا فصل الضمير بين الفعل ونون التوكيد فإن النحاة يقولون إنه معرب، ففي مثل:
لتقومُنَّ، لتقومِنَّ، لتقومَانِّ .. يقول النحاة إن نون الرفع حذفت لتوالي الأمثال (ثلاث نونات) ثم حذفت واو الجماعة وياء المخاطبة لالتقاء الساكنين، أما ألف الاثنين فلم تحذف لأن ما قبلها مفتوح ولو حذفت لالتبس الفعل المسند لألف الاثنين بالفعل المسند للظاهر أو المستتر.
فإذا كان سبب حذف نون الرفع عند التوكيد بالثقيلة هو توالي الأمثال فما بالهم يحذفونها عند التوكيد بالخفيفة وليس ثمة توالي أمثال؟ يقولون إنهم حذفوها مع الخفيفة مجاراة لأختها الثقيلة!!
ولو تأملنا نون الرفع في كل مضارع مسند لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة عند توكيده بالنون لوجدناها محذوفة باطراد، سواء وجد توالي الأمثال (أي مع الثقيلة) أم لم يوجد (أي مع الخفيفة).
والسؤال: ما دام حذف النون مطردا .. لماذا لم ينزل النحاة عن شرط الاتصال المباشر فيما يخص الأفعال الخمسة؟ وهل يوجد مانع من أن يقولوا بأن الأفعال الخمسة تبنى على حذف النون إذا أكدت بالنون بدلا من القول بأنها معربة وأن نون الرفع محذوفة لتوالي الأمثال؟؟
على أن تعليل الحذف بتوالي الأمثال تعليل مضطرب وغير مطرد بدليل أنها تحذف دون توالي الأمثال مع الخفيفة، بل إن حذفها في بعض المواضع يفضي إلى نقيض ما عللوا به فتتوالى خمسة أمثال عند الحذف على حين تتوالى ثلاثة أمثال فقط إن هي لم تحذف؟؟
أحبتي .. أنا لا أخطئ النحاة أو أحدث في نحوهم بدعة، ولكنه أمر وجدت في نفسي شيئا منه فأحببت الاستئناس بآرائكم النيرة.
ولكم وافر الود والتقدير.
السلام عليكم أستاذ "علي ":أولا أحييك على طرحك الجريء، وهذا ما أريده تماما؛ أن نبدي أراءنا فيما ورثناه، بما لا يضر المعنى ولعلك قرأت رأيي في ذلك بعنوان " قضية للمناقشة " في هذا المنتدى الكريم، ولكني أعتقد هنا أنهم على حق، فالبناء هنا على الفتح، ولا يعقل أن نبني مع النون على الفتح مرة وعلى حذف النون مرة، فالبناء مثلا مع نون النسوة على السكون في الماضي والمضارع والأمر.
ولو سلمنا بما تقول هنا لوجب أن نقول في " يسعى ": ليسعن الرجل ... مضارع مبني على حذف النون.
بدليل: لا تذهبنان .. بني على السكون لاتصاله بنون النسوة، وعدم مباشرة نون التوكيد.
فما رأيك أخي الكريم؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 09:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أما بالنسبة لكون الأ فعال الخمسة المؤكدة بالنون معربة ذلك على قدر فهمى يرجع لسبب بسيط أن شرط المباشرة لم يتم، فبناء المضارع يتوقف على مباشرة إحدى النونات الثلاثة له، كنون النسوة ونون التوكيد الثقيلة أوالخفيفة
أخي الحبيب حازم إبراهيم
ما تفضلتَ به (اختلال شرط المباشرة) هو قول ثابت ورثناه ورسخ في أذهاننا وقد أشرتُ إليه في صدر الموضوع إلى جانب تعليلهم لحذف نون الرفع، ولا أقول بخطأ الشرط ولا التعليل، وإنما أردت أن ندقق في تعليلهم لحذف نون الرفع هل هو توالي الأمثال حقا؟ فإن لم يكن كذلك فما علة حذف النون؟ وهذا ما دفعني إلى طرح احتمال بناء الأفعال الخمسة إذا أكدت بالنون إذ لم أقتنع تماما بأن حذف النون بسبب توالي النونات. وأما بناء المضارع المسند لنون النسوة فلا شأن لي به فإنما أتحدث عن المسند لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة عند توكيده بالنون.
وينجر الكلام إلى كل إعراب مقدر كجاء الفتى والقاضي وغلامي، فتقدير ضمة في هذا لا فائدة منه ولا يوصل إلى شيء غير التطويل
أخي العزيز أبا حازم
أشكرك أخي، ولكن الحذف والتقدير ركنان ثابتان من أركان نحونا العربي ولا مناص منهما في بعض المواضع إذ يقوم عليهما كثير من المسائل، ولا اعتراض عليهما من حيث المبدأ، وأظن التقدير في مثل ما تفضلت َبه منطقيا لوضوح سببه، ولأنه متى ما زال السبب استغني عن التقدير، أما في مسألتنا فحذف نون الأفعال الخمسة قائم حال توكيدها بالنون سواء أتوالت النونات أم لم تتوال.
ولا يعقل أن نبني مع النون على الفتح مرة وعلى حذف النون مرة
أخي الكريم محمد عبد العزيز
ولك تحية ملؤها محبة في الله خالصة وتقدير واحترام. أخي محمدا، بل لا يعقل أن يغير أحدنا في المسألة شيئا، وإنما هو طرح لنحاول من خلاله التدقيق فيما ندرس ونُدرّس، وليس لنا إلا ما قال به علماؤنا، وإن لم نقتنع ببعضه فإن جله محكم مقنع زاخر بكل نفيس، فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
وأما استشكالك بناء المضارع مع نون التوكيد على الفتح مرة وعلى حذف النون مرة أخرى فبصرف النظر عن الافتراض الذي طرحتُه لو تأملنا المضارع المسند لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة لوجدناه حالة خاصة من المضارع حتى في الإعراب، فإذا كان مما يعقل استقلال الأفعال الخمسة بعلامات خاصة للإعراب فإنه ـ من حيث المبدأ ـ يعقل استقلالها بعلامة خاصة للبناء لو كانت مبنية.
ومما تختص به الأفعال الخمسة أن علامة الإعراب (النون ثابتة أو محذوفة) تأتي متأخرة عن الضمير (الألف، الواو، الياء) ومادام الضمير قد فصل (حتما) بين لام الفعل والنون باعتبارها علامة إعراب فما المانع من أن يفصل بين لام الفعل والنون المحذوفة باعتبار حذفها علامة بناء؟ (هذا على افتراض بنائها في حال التوكيد بالنون) ولا سيما أن الضمير قد فصل بين لام الفعل وعلامة البناء (النون المحذوفة) في صيغة الأمر من الأفعال الخمسة.
فإن قيل كيف يصح كون حذف النون علامة نصب أو جزم عند عدم التوكيد، وعلامة بناء عند التوكيد؟ قلتُ كما صح كون الفتحة علامة نصب المضارع (غير المسند لهذه الضمائر) عند عدم التوكيد، وعلامة بناء عند التوكيد، وكما صح كون السكون علامة جزم عند عدم التوكيد، وعلامة بناء عند الإسناد لنون النسوة.
وإن قيل إن نون الرفع ثابتة في الأفعال الخمسة المرفوعة عند التوكيد ولكنها حذفت لتوالي الأمثال قلتُ بل تحذف أحيانا دون توالي الأمثال، بل يؤدي حذفها في بعض المواضع إلى توالي الأمثال أو يزيد عدد الأمثال المتوالية!!
وعليه يظل السؤال قائما:
لماذا حذفت نون رفع الأفعال الخمسة (دائما) عند التوكيد بالنون؟
ولكم جميعا خالص مودتي.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 11:49 م]ـ
تصويب:
السلام عليكم أستاذ "علي ":أولا أحييك على طرحك الجريء، وهذا ما أريده تماما؛ أن نبدي أراءنا فيما ورثناه، بما لا يضر المعنى ولعلك قرأت رأيي في ذلك بعنوان " قضية للمناقشة " في هذا المنتدى الكريم، ولكني أعتقد هنا أنهم على حق، فالبناء هنا على الفتح، ولا يعقل أن نبني مع النون على الفتح مرة وعلى حذف النون مرة، فالبناء مثلا مع نون النسوة على السكون في الماضي والمضارع والأمر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولو سلمنا بما تقول هنا لوجب أن نقول في " يسعى ": ليسعن الرجل ... مضارع مبني على حذف العلة.
بدليل: لا تذهبنان .. بني على السكون لاتصاله بنون النسوة، وعدم مباشرة نون التوكيد.
فما رأيك أخي الكريم؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب حازم إبراهيم
ما تفضلتَ به (اختلال شرط المباشرة) هو قول ثابت ورثناه ورسخ في أذهاننا وقد أشرتُ إليه في صدر الموضوع إلى جانب تعليلهم لحذف نون الرفع، ولا أقول بخطأ الشرط ولا التعليل، وإنما أردت أن ندقق في تعليلهم لحذف نون الرفع هل هو توالي الأمثال حقا؟ فإن لم يكن كذلك فما علة حذف النون؟ وهذا ما دفعني إلى طرح احتمال بناء الأفعال الخمسة إذا أكدت بالنون إذ لم أقتنع تماما بأن حذف النون بسبب توالي النونات. وأما بناء المضارع المسند لنون النسوة فلا شأن لي به فإنما أتحدث عن المسند لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة عند توكيده بالنون.
أخي العزيز أبا حازم
أشكرك أخي، ولكن الحذف والتقدير ركنان ثابتان من أركان نحونا العربي ولا مناص منهما في بعض المواضع إذ يقوم عليهما كثير من المسائل، ولا اعتراض عليهما من حيث المبدأ، وأظن التقدير في مثل ما تفضلت َبه منطقيا لوضوح سببه، ولأنه متى ما زال السبب استغني عن التقدير، أما في مسألتنا فحذف نون الأفعال الخمسة قائم حال توكيدها بالنون سواء أتوالت النونات أم لم تتوال.
أخي الكريم محمد عبد العزيز
ولك تحية ملؤها محبة في الله خالصة وتقدير واحترام. أخي محمدا، بل لا يعقل أن يغير أحدنا في المسألة شيئا، وإنما هو طرح لنحاول من خلاله التدقيق فيما ندرس ونُدرّس، وليس لنا إلا ما قال به علماؤنا، وإن لم نقتنع ببعضه فإن جله محكم مقنع زاخر بكل نفيس، فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
وأما استشكالك بناء المضارع مع نون التوكيد على الفتح مرة وعلى حذف النون مرة أخرى فبصرف النظر عن الافتراض الذي طرحتُه لو تأملنا المضارع المسند لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة لوجدناه حالة خاصة من المضارع حتى في الإعراب، فإذا كان مما يعقل استقلال الأفعال الخمسة بعلامات خاصة للإعراب فإنه ـ من حيث المبدأ ـ يعقل استقلالها بعلامة خاصة للبناء لو كانت مبنية.
ومما تختص به الأفعال الخمسة أن علامة الإعراب (النون ثابتة أو محذوفة) تأتي متأخرة عن الضمير (الألف، الواو، الياء) ومادام الضمير قد فصل (حتما) بين لام الفعل والنون باعتبارها علامة إعراب فما المانع من أن يفصل بين لام الفعل والنون المحذوفة باعتبار حذفها علامة بناء؟ (هذا على افتراض بنائها في حال التوكيد بالنون) ولا سيما أن الضمير قد فصل بين لام الفعل وعلامة البناء (النون المحذوفة) في صيغة الأمر من الأفعال الخمسة.
فإن قيل كيف يصح كون حذف النون علامة نصب أو جزم عند عدم التوكيد، وعلامة بناء عند التوكيد؟ قلتُ كما صح كون الفتحة علامة نصب المضارع (غير المسند لهذه الضمائر) عند عدم التوكيد، وعلامة بناء عند التوكيد، وكما صح كون السكون علامة جزم عند عدم التوكيد، وعلامة بناء عند الإسناد لنون النسوة.
وإن قيل إن نون الرفع ثابتة في الأفعال الخمسة المرفوعة عند التوكيد ولكنها حذفت لتوالي الأمثال قلتُ بل تحذف أحيانا دون توالي الأمثال، بل يؤدي حذفها في بعض المواضع إلى توالي الأمثال أو يزيد عدد الأمثال المتوالية!!
وعليه يظل السؤال قائما:
لماذا حذفت نون رفع الأفعال الخمسة (دائما) عند التوكيد بالنون؟
ولكم جميعا خالص مودتي.
أخي وأستاذي من أحبه في الله عليا: لو سلمنا بما تقول، فكيف نعرب:
لا تكذبُنَّ ... أمبني هو أم مجزوم بحذف النون؟ فلوكان البناء بلا مباشرة هناك لكان البناء هنا، قد تقول هو مبني في محل جزم كما نقول في:
لا تلعبَنَّ، ولكن النون محذوفة قبل التوكيد هنا.
ولكم خالص احترامي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 02:42 ص]ـ
أخي العزيز محمدا، أحبك الله الذي أحببتنا فيه، وجمعنا بكم في مستقر رحمته!
لو سلمنا بما تقول، فكيف نعرب: لا تكذبُنَّ ... أمبني هو أم مجزوم بحذف النون؟ فلوكان البناء بلا مباشرة هناك لكان البناء هنا
تقول: أمبني هو أم مجزوم؟ وأقول: هذا ما جعلني أطرح فرض البناء، لأنه لا يوجد دليل على أن النون في (لا تكذبنّ) حذفت لأجل دخول لا الناهية، لأنك لو قلت: (لَتكذبنّ) بالرفع لبقيت النون محذوفة بعد زوال الجازم، فإن قلت إنما حذفت في الأخير لتوالي الأمثال قلت خففْ نون التوكيد لترى أنها تظل محذوفة دون توال مثل (لتكذبُنْ).
ثم إننا لو تخيلنا أن النحاة لم يشترطوا المباشرة لما كان الجزم واردا في (لا تكذبنّ) لأن الجازم حينئذ سيكون معطلا وسنقول إنما حذفت النون للبناء.
قد تقول هو مبني في محل جزم كما نقول في: لا تلعبَنَّ، ولكن النون محذوفة قبل التوكيد هنا
الحذف الحاصل قبل التوكيد إنما هو علامة إعراب، ولو افترضنا أن التوكيد بالنون يقتضي البناء دون شرط المباشرة فإن البناء يلغي الحذف السابق الذي هو علامة إعراب ليصبح الحذف علامة بناء. ألا ترى أنه في مثل (لا تسعَ) حذف حرف العلة للجزم، فإذا أكدنا بالنون قلنا (لتسعيَنّ) فلم نعتد بذلك الحذف مع أنه سابق على التوكيد؟
خلاصة القول: هل ثبت عن العرب في فصيح كلامهم أنهم أثبتوا نون الأفعال الخمسة عند توكيدها بالنون؟
وما سبب حذف النون في مثل: لَتَركبُنَّ، لَتَركبُنْ؟ هل أنتم مقتنعون أن السبب في الأول هو (توالي الأمثال) وفي الثاني (مجاراة الأول)؟
مع خالص ودي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 11:43 ص]ـ
السلام عليكم
أوافقك الرأي أخي علي , وحقيقة أنا أرى بعض الاشكالات في بعض القواعد النحويّة والصرفيّة تثير تساؤلتي كمسألتك هذه. لا مجال لعرضها هنا حتى لا تختلط المسائل , ولعلي أعرضها في نوافذ مستقلّة بعد ذلك.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 12:34 م]ـ
:::
قال علي
أخي العزيز أبا حازم
أشكرك أخي، ولكن الحذف والتقدير ركنان ثابتان من أركان نحونا العربي ولا مناص منهما في بعض المواضع إذ يقوم عليهما كثير من المسائل، ولا اعتراض عليهما من حيث المبدأ، وأظن التقدير في مثل ما تفضلت َبه منطقيا لوضوح سببه، ولأنه متى ما زال السبب استغني عن التقدير، أما في مسألتنا فحذف نون الأفعال الخمسة قائم حال توكيدها بالنون سواء أتوالت النونات أم لم تتوال.
وأنا أشكرك أيضا وليس من المنطقي أبدا تقدير علامة لا يدعو إلى تقديرها شيء غير أنهم يريدون أن يجروا الباب على سنن واحدة
وأنا لا أنكر التقدير في كلام العرب وليس لأحد أن ينكره ولكن ليعلم أن تقدير شيء غير موجود على أنه موجود لابد أن يكون حاضرا في الذهن كما تقدر فعلا في قول المجيب "زيدٌ" لمن سأله "من فعل هذا" وهكذا أبواب النحو الأخرى التي جاء فيها الحذف لدليل دل عليه والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 11:05 م]ـ
السلام عليكم أستاذي عليا: فكرت كثيرا جدا في الأمر، ولم أصل إلى رأي قاطع سلبا أو إيجابا، ولكن ربما كان السبب أن الحذف علامة إعراب لا بناء، ربما.
وربما كان السبب أن الفعل عندما يبنى لاتصاله بشيء يبني على حركة تناسب هذا الشيء؛ فنون النسوة يناسبها السكون: ... ذهبْن / يذهبْن / اذهبْن، ونون التوكيد يناسبها الفتح: ليذهبَنَّ / اذهبَنَّ، وفي حالتنا يكزن الفعل مفصولا بفاصل عن النون؛ فلا حاجة للبناء، والنون في آخر الفعل مفتوحة ... لتذهبونَنَّ؛ فلا حاجة للبناء إذا. وما قدروه فيها ليس ببعيد، وإن كان إعرابك أسهل.
ولكم تحياتي.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 08:09 م]ـ
السلام عليكم أستاذي علي: أرجو أن أعرف رأيك في الأمر.
ولكم تحياتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 09:31 م]ـ
السلام عليكم أستاذي علي: أرجو أن أعرف رأيك في الأمر.
ولكم تحياتي.
مرحبا أخي الغالي محمدا
أما رأيي الخاص فهو أني أشم رائحة البناء ولا أجزم به، ومهما يكن من أمر فليس لمثلي أن يبدل قولا قال به علماؤنا منذ القدم وتوارثه من جاء بعدهم خلفا عن سلف إلى يومنا هذا.
لكني سأفصح عن سبب طرحي هذه المسألة، وهو أني وجدت الأفعال الخمسة إذا أكدت بالنون حذفت منها نون الإعراب بشكل دائم، فقلت في نفسي: ماذا لو أن النحاة قالوا إنها تبنى على حذف النون إذا أكدت؟ هل يوجد مانع حقيقي من ذلك؟
ثم تخيلت أن الأوائل قالوا بالبناء فعلا، وأن أحد المعاصرين خالفهم فزعم أنها معربة قائلا مثل ما قاله الأوائل حين قالوا إنها معربة!
ألسنا رادين على ذلك المعاصر مبرراته لو أن الأوائل قالوا بالبناء؟
فلنتخيل ـ أخي محمدا ـ أن ذلك المعاصر قال:
1ـ يشترط لبناء المضارع أن تتصل به نون التوكيد اتصالا مباشرا!
ألسنا رادين شرطه عليه قائلين إن الأفعال الخمسة حالة خاصة من المضارع فهي حتى في حال إعرابها لا بد أن يفصل الضمير بين لام الفعل فيها وعلامة الإعراب، ومادام الضمير يفصل بين لام الفعل وعلامة الإعراب حتما فإنه لا بد أن يفصل بين لام الفعل وعلامة البناء حتما حين يحضر موجب البناء وهو نون التوكيد.
وسنستدل على أن اتصال ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة لا يمنع البناء بأن بناء الأمر من الأفعال الخمسة لم يمتنع لاتصال هذه الضمائر مثل: اكتبوا، قوما، اجلسي.
2ـ ولو قال المعاصر إن المضارع إنما يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد.
ألسنا رادين قوله بأن المضارع إنما يبنى على الفتح مع التوكيد إذا كان في حال إعرابه يعرب بالحركة والسكون أي إذا لم يكن من الأفعال الخمسة، أما الأفعال الخمسة فكما تعرب بالعلامات الفرعية حال إعرابها (ثبوت النون وحذفها) فمن المنطقي مع التوكيد أن تبنى على علامة فرعية هي حذف النون، وكما بنى الأمر على السكون أوحذف حرف العلة إذا لم تتصل به الألف والواو والياء فإنه إذا اتصلت به ألف الاثنين أوالواو أوالياء بني على حذف النون.
3ـ ولو قال المعاصر إن نون الرفع في مثل: لتكتبُنّ لم تحذف للبناء وإنما حذفت لتوالي الأمثال!
ألسنا رادين قوله عليه بقولنا: ولكن العرب حذفت نون الرفع دون توالي ثلاثة أمثال، فهي تُحذف في مثل: لتكتبُنْ إذْ حذفت هنا مع نون التوكيد الخفيفة ولم يتوال إلا مثلان فقط، وتوالي مثلين لا يوجب الحذف.
وإن شئنا ضيقنا عليه الخناق فقلنا: إذا كنت تزعم أن النون حذفت لتوالي ثلاثة أمثال فأكد لنا الفعلين التاليين بالنون الثقيلة (تتفنّنون، تحنيّن).
وعندما يؤكدهما هكذا: (لتتفنَّنُنَّ، لتحنِّنَّ) سنعلن انتصارنا قائلين: هل يُعقل أن يكون العرب حذفوا النون حتى لا تتوالى ثلاثة أمثال فتوالت بعد حذفها خمسة أمثال كما في الفعل الأول، وتوالت أربعة كما في الثاني؟! دعك من هذا! لا بد أنهم حذفوها لسبب أهم مما تزعم!!!
وعندئذ لن يكون بوسع ذلك المعاصر إلا التسليم بأن علة توالي الأمثال لا تصلح هنا، وأن الرأي رأي الأوائل.
ألا ترى ـ أخي محمدا ـ أنْ لو قال الأوائل بالبناء لما وجدنا عناء في رد قول من قال بالإعراب لو أنه معاصر؟
هذا ما تخيلته فطرحته، وأما القول الذي نعلمه طلابَنا فهو حتما ما ارتضاه علماؤنا حتى لو لم نقتنع به.
وتقبلوا أزكى تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 09:18 م]ـ
أخي الحبيب إلى قلبي الأستاذ علي المعشي: بارك الله فيك، وأحسن إليك، أحسنت كل الإحسان، أقرأ قولك وكأني أقرأ قصيدة غزل لكثير في عزة، أو لعنترة في عبلة، والله أستمتع تماما لأني أعي ما تقول جيدا، عموما أنا مقتنع بما تقول إلى أن يظهر لنا جديد في الأمر.
لكم خالص تقديري.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 10:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في جميع المشتركين ..
أخي العزيز الأستاذ علي المعشي .. قرأتُ ما كتبتَ، وقد أدهشتني أدلتك المنطقية وأسلوبك الرائع، ولكني لم أرَ إشارةً إلى نحويٍّ من القدماء قد قال ببناء الفعل المضارع مع نون التوكيد مطلقًا سواء كان الاتصال مباشرًا أم غير مباشر .. فظننت بدءًا أنّ النحاة الأولين قد اتفقوا بالإجماع على وجوب إعراب المضارع الذي تتصل به نون التوكيد اتصالاً غير مباشر (مع الأفعال الخمسة)، ولكنني وجدتُ أقوالاً لعلماء كثيرين قد قالوا بهذا الرأي، وأسرد لك بعضها:
نقل ابن عقيل: 1/ 39 عن الأخفش أنه يقول بالبناء مطلقًا.
وقال المبرد في المقتضب: 3/ 20 - 21: «فإذا ثنَّيتَ أو جمعْتَ أو خاطبْتَ مؤنَّثاً فإنّ نظير الفتحِ في الواحد حذْفُ النّون ممّا ذكرتُ لك. تقول للمرأة: (هل تضربِنَّ زيدًا؟) و (لا تضربِنَّ عَمرًا)؛ فتكون النّونُ محذوفةً الّتي كانت في (تضربينَ)».
ونقل أبو حيان في الارتشاف: 1/ 307 عن الزجاج أنه قال بالبناء مطلقًا.
وقال أبو علي في الحجة: 2/ 273 تحقيق هنداوي في حديثه عن قوله تعالى: (ولا تتبعانِّ): «فالنّونُ فيها الشّديدة، وهي إذا دخلتْ على (يفعلُ) فُتِحَ لدخولها، وبُنِيَ الفعلُ معها على الفتح، نحو: (لَتفعلَنَّ)، وتحذف الّتي تثبت في نحو: (يفعلانِ) في الرّفع مع النّون الشّديدة كحذف الضَّمّة في (لَيفعلَنَّ)».
وقال ابن يعيش في شرح المفصل: 9/ 38: «وتقول في المؤنث: (هل تضربِنَّ يا هندُ؟)، الأصل: (تضربينَنَّ)، فحُذفت النون التي هي علامة الرفع للبناء .. ».
وقال ابن الحاجب في شرح الوافية: 425: « ... فلما جاءت نون التأكيد حُذفت نون الإعراب لوجوب البناء بنون التوكيد .. ».
وهذه الأقوال إنما تدل على أنّ النحاة الأوائل لم يغفلوا ما رأيتَه، ولم يجتمعوا على ما خالفتَهم به، ولابن مالك حجة قوية فيما ذهب إليه، وتتمثل حجته في أنّه إذا وُقِفَ على قولنا: (لَتفعلُنْ) ـ بالنّون الخفيفة ـ فإنّ هذه النّون تُحْذَفُ وتحلُّ محلَّها نونُ الرَّفع فيقال: (لَتفعلون) فلو كان مبنيًّا قبل الوقفِ لَبقيَ مبنيًّا بعد عروض الوقف، قال في شرح الكافية الشافية: 1420: «وهذا ممّا يدلّ على أنّ المسند إلى الواو والياء كان قبل الوقف معربًا تقديرًا، إذ لو كان قبل الوقف مبنيًّا لَبقي بناؤه؛ لأنّ الوقف عارضٌ فلا اعتدادَ بزوال ما زال من أجله، كما لا اعتدادَ بزوال ما زال لالتقاء السّاكنينِ، نحو: (هل تذكرَ اللهَ)، والأصل: (هل تذكرَنْ) فحُذِفتِ النّون الخفيفة لالتقاء السّاكنينِ، وبُنِيَتْ فتحةُ الرّاء النّاشئة عن النّون مع كونها زائلةً».
مع تحياتي الخالصة للجميع.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:42 ص]ـ
أخي بيان جزيت كل الخير، وبارك الله فيك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 09:18 م]ـ
ولكني لم أرَ إشارةً إلى نحويٍّ من القدماء قد قال ببناء الفعل المضارع مع نون التوكيد مطلقًا سواء كان الاتصال مباشرًا أم غير مباشر .. فظننت بدءًا أنّ النحاة الأولين قد اتفقوا بالإجماع على وجوب إعراب المضارع الذي تتصل به نون التوكيد اتصالاً غير مباشر (مع الأفعال الخمسة)، ولكنني وجدتُ أقوالاً لعلماء كثيرين قد قالوا بهذا الرأي
مرحبا أخي وأستاذي بيانا
لقد كانت نقولك مفاجأة مفرحة لي حقا، إذ لم أقف من قبل على قول لأحد النحاة يقول بالبناء المطلق، وما ذلك إلا لضيق اطلاعي، فجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم، ثم إني لأرجو من إخواني هنا ألا يسيئوا بي الظن فوالله لو علمت أن هذا الرأي مقول به من قبل لنسبته لأهله واكتفيت بإبداء الرأي فيه، ولكن لا يكون الكمال إلا لله عز وجل.
ولابن مالك حجة قوية فيما ذهب إليه، وتتمثل حجته في أنّه إذا وُقِفَ على قولنا: (لَتفعلُنْ) ـ بالنّون الخفيفة ـ فإنّ هذه النّون تُحْذَفُ وتحلُّ محلَّها نونُ الرَّفع فيقال: (لَتفعلون) فلو كان مبنيًّا قبل الوقفِ لَبقيَ مبنيًّا بعد عروض الوقف
لا أرى هذا حجة قاطعة على إعراب الفعل عند اتصال نون التوكيد به اتصالا غير مباشر؛ لأنه لا دليل على أن هذه النون مردودة بعد حذف نون التوكيد، إذ إن التقييد بالوقف يقتضي سكون النون وسكونها يجعل احتمال كونها نون التوكيد الخفيفة نفسها قائما، ثم إن القول بأنها نون الرفع يلغي التوكيد تماما، فما يدرينا أن الفعل كان مؤكدا بالخفيفة المحذوفة دون دليل؟! وهنا يفقد الغرض الذي جاء التوكيد من أجله، إذ لا دليل عليه ولو وجد الدليل مثل الفتحة في (هل تذكرَ اللهَ) لكان مقبولا، لكنه في غياب الدليل يتطابق المؤكد وغير المؤكد!
ما أراه هو أنه إذا وقف على الفعل وقام الدليل على نون التوكيد كوجود الألف المنقلبة عنها، أو فتح ما قبلها في حال الاتصال المباشر فعندئذ نقول إن الفعل مؤكد بالخفيفة، أما إذا تم الوقف ولم يقم دليل على النون الخفيفة المحذوفة كالوقف على (لتفعلونْ، أولا تفعلوا، أو لِتفعلي) فما يدرينا أن ثمة نون توكيد محذوفة؟ ولو قدرنا نون التوكيد هنا لانسحب ذلك على كل فعل موقوف عليه مما يجوز توكيده بالنون!
لكن هناك حالة تقتضي القول بالتوكيد هي إذا كان الفعل واجب التوكيد بالنون وجاء لفظه على مثل (لتفعلونْ) وفي هذه الحالة ما المانع من القول إن هذه النون هي نون التوكيد الخفيفة نفسها، وما حدث هو أن الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين قد رُدت لزوال موجب حذفها، إذ من الجائز التقاء الساكنين إذا وقف على ثانيهما مثل: (والفجْرْ، وليال عشْرْ) (والتينِ والزيتونْ) (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرامْ)؟ هذا والله أعلم.
وتقبلوا خالص تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 10:28 م]ـ
السلام عليكم أستاذ علي: تقول: مرحبا أخي وأستاذي بيانا
لقد كانت نقولك مفاجأة مفرحة لي حقا، إذ لم أقف من قبل على قول لأحد النحاة يقول بالبناء المطلق، وما ذلك إلا لضيق اطلاعي، فجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم، ثم إني لأرجو من إخواني هنا ألا يسيئوا بي الظن فوالله لو علمت أن هذا الرأي مقول به من قبل لنسبته لأهله واكتفيت بإبداء الرأي فيه، ولكن لا يكون الكمال إلا لله عز وجل.
يا أخانا: لم يسئ بك الظن أحد، وجهدك مشكور، وهو غير خاف، وعن نفسي سبق لي أكثر من مرة أن قلت رأيا كنت أظنه ابتداعا مني ثم اكتشفت أنني تابع لا مبتدع.
ولكم خالص تحياتي
أخوكم في الله.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:31 م]ـ
حيا الله أخي وأستاذي العزيز علي المعشي ..
وفي هذه الحالة ما المانع من القول إن هذه النون هي نون التوكيد الخفيفة نفسها
أخي العزيز .. لا يخفى عليك أنّ نون التوكيد الخفيفة إذا وُقف عليها أُبدلت ألفًا كما في قول الشاعر: (فأحرِ بهِ من طول فقرٍ وأحرِيا)، قال ابن عقيل: (أراد وأحريَنْ بنون التوكيد الخفيفة فأبدلها ألفًا في الوقف)، لذا فإنّ الرسم القرآني للأفعال المؤكدة بالنون الخفيفة ترسم بالتنوين لا بالنون حتى يُعلم أنّ الوقف عليها لا يكون بالنون بل بالألف كقوله تعالى: (وليكونًا) وقوله: (لَنسفعًا).
من هذا نعلم أنّ النون في الفعل المؤكد الموقوف عليه ليست نون التوكيد الخفيفة؛ لأنها لو كانت الخفيفة لجُعلت ألفًا، فحُكِم بأنها نون الإعراب.
وعلى أية حال فإن الموضوع فيه خلاف، وقد برهنتَ أخي على قوة مذهب القائلين بالبناء وفتحتَ أمام القراء آفاقًا جديدة لمعرفة هذا الرأي الذي عفى عليه الزمن. فجزاك الله عنا خير الجزاء.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:37 م]ـ
يا أخانا: لم يسئ بك الظن أحد، وجهدك مشكور، وهو غير خاف، وعن نفسي سبق لي أكثر من مرة أن قلت رأيا كنت أظنه ابتداعا مني ثم اكتشفت أنني تابع لا مبتدع.
ولكم خالص تحياتي
أخوكم في الله.
أحسنتَ أخي محمد وبارك الله فيك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 01:28 ص]ـ
مرحبا أخي الحبيب بيانا
قلتم حفظكم الله:
أخي العزيز .. لا يخفى عليك أنّ نون التوكيد الخفيفة إذا وُقف عليها أُبدلت ألفًا كما في قول الشاعر: (فأحرِ بهِ من طول فقرٍ وأحرِيا)، قال ابن عقيل: (أراد وأحريَنْ بنون التوكيد الخفيفة فأبدلها ألفًا في الوقف)، لذا فإنّ الرسم القرآني للأفعال المؤكدة بالنون الخفيفة ترسم بالتنوين لا بالنون حتى يُعلم أنّ الوقف عليها لا يكون بالنون بل بالألف كقوله تعالى: (وليكونًا) وقوله: (لَنسفعًا).
من هذا نعلم أنّ النون في الفعل المؤكد الموقوف عليه ليست نون التوكيد الخفيفة؛ لأنها لو كانت الخفيفة لجُعلت ألفًا، فحُكِم بأنها نون الإعراب
وإنما تقلب نون التوكيد الخفيفة ألفا عند الوقف إذا كان ما قبلها مفتوحا، أي في الحالة المتفق على بناء الفعل فيها (عند الاتصال المباشر)، أما في مثل: (لتفعلُنْ، لتفعلِنْ) أي موضع المسألة فلا يمكن قلبها ألفا لأن ما قبلها مضموم أو مكسور، وعليه لا يعد القلب ألفا أو عدمه هنا دليلا على أن النون نون إعراب، لأن القلب ألفا غير وارد أصلا، فحتى لو كانت هذه النون هي نون التوكيد الخفيفة نفسها لما أمكن القلب ألفا لأن ما قبلها ليس مفتوحا.
مع خالص ودي.
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 05:17 ص]ـ
سلام الله عليكم،
دخلت كي أسلم على أستاذي الفاضل وأخي الحبيب علي المعشي، حفظه الله لنا!
فحياك الله أستاذي الكريم وبياك!
ـ[البنوتة السورية]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 10:19 م]ـ
مرحبا أخي الغالي محمدا
أما رأيي الخاص فهو أني أشم رائحة البناء ولا أجزم به، ومهما يكن من أمر فليس لمثلي أن يبدل قولا قال به علماؤنا منذ القدم وتوارثه من جاء بعدهم خلفا عن سلف إلى يومنا هذا.
لكني سأفصح عن سبب طرحي هذه المسألة، وهو أني وجدت الأفعال الخمسة إذا أكدت بالنون حذفت منها نون الإعراب بشكل دائم، فقلت في نفسي: ماذا لو أن النحاة قالوا إنها تبنى على حذف النون إذا أكدت؟ هل يوجد مانع حقيقي من ذلك؟
(يُتْبَعُ)
(/)