ما معنى قولهم فللمقابلة و المشاكلة؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:35 ص]ـ
وشكرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 07:52 ص]ـ
مرحبا بك "محمد":
السؤال بلاغي أكثر منه نحوي:
فالمقابلة: أحد المحسنات المعنوية وفيه يؤتى بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، كما في قوله تعالى: (فأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)، فهي ثنائيات متقابلة على الترتيب:
(فأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) و (مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى)
(وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى) و (وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى)
(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) و (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)
وأما المشاكلة: فهي أن يذكر الشيء بلفظ غيره، لوقوعه في صحبته، وقد ضرب له الشيخ السيد أحمد الهاشمي، رحمه الله، في "جواهر البلاغة" مثالا بـ: قوله تعالى: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)، وقال: المراد: ولا أعلم ما عندك.
وفي هذا تأويل غير مرضي عند مثبتي الصفات على منهج السلف، لأن تأويل النفس هنا بـ: ما عند الله، عز وجل، لا قرينة مرجحة له، بل هو صرف للظاهر المتبادر من اللفظ بلا قرينة مرجحة، فالراجح: إثبات صفة النفس لله، عز وجل، على الوجه اللائق بجلاله، وهذا الأسلوب مما سرى من كلام المعتزلة إلى كلام البلاغيين، وبه أول كثير من المتكلمين والمفسرين آيات أجراها السلف على ظاهرها اللائق بجلال الله، عز وجل، كـ:
قوله تعالى: (إنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)
وقوله تعالى: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)، كما أشار إلى ذلك أبو السعود، رحمه الله، بقوله:
وإسنادُ أمثالِ هذا إليه سبحانه مما يحسن للمشاكلة، ولا مساغَ له ابتداءً لما فيه من إيهام ما لا يليق به سبحانه. اهـ
وأما السلف فلا إشكال عندهم في إثبات صفة الخداع لله، عز وجل، مقيدا بخداع المنافقين، على الوجه اللائق بجلاله، لا الخداع المطلق فهو موهم نقصا يتنزه عنه الباري، عز وجل، خلاف خداع الخادعين والمكر بالماكرين فهو كمال لا حرج في إثباته لله، عز وجل، على الوجه اللائق بجلاله فمناط المسألة هنا على: التقييد بالكمال، فهو حق، وعلى الإطلاق في وصف الخداع والمكر، فهو غير جائز لأنه يشمل حقا وباطلا، فينفى المعنى الباطل، ويثبت المعنى الحق بالقيد السابق، قيد: خداع الخادعين والمكر بالماكرين. وهذه الصفات تعرف بـ: صفات الكمال المقيد.
خلاف صفة "الخيانة" على سبيل المثال فهي: صفة نقص مطلق لا يتصور فيها كمال بأي حال من الأحوال أو قيد من القيود، ولذا لما ذكر الله، عز وجل، خيانة المشركين قابلها بأن أمكن منهم، كما في قوله تعالى: (وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ)، ولم يقل: فخانهم، لأن الخيانة، لا تليق في حق الله، عز وجل، بأي حال من الأحوال لكونها صفة نقص مطلق يتنزه عنه الباري جل وعلا.
والله أعلى وأعلم.(/)
ما هي أوزان جموع القلة و جموع الكثرة؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:37 ص]ـ
وشكرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 07:56 ص]ـ
هذا البيت يعرفك بأوزان جمع القلة
بأفعل وبأفعال وأفعلة وفعلة = يعرف الأدنى من العدد
ـ[العذب]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 03:24 م]ـ
أخي الفاضل
قد طرح الموضوع هنا قبل أيام وأنقل لك منه:
جمع التكسير: وهو ما دلَّ على أكثر من اثنين، ولم يسلم بناء مفرده من التغيير وينقسم إلى أربعة أقسام:
أ - جموع القلة: للعدد القليل من 3 - 10، وأوزانه أربعة:
أَفْعُلٌ: أَحْرُفٌ، أَفْعَالٌ: أَجْدادٌ، أَفْعِلَةٌ: أَزْمِنَة، فِعْلَةٌ: فِتْيَةٌ
ب- جموع الكثرة: للعدد الكثير من 11 إلى ما لا نهاية، وأوزانه سبعة عشر:
فُعْل: بُكْم، فُعُل: رُسُل، فُعَل: غُرَف، فِعَل: قِطَع، فَعَلَة: خَدَمَة، فُعَلَة: رُمَاة، فِعَلَة: دِبَبَة، فَعْلى: مَرْضى، فُعَّل: رُكَّع، فُعّال: قُرّاء، فِعال: كِرَام، فُعُول: بُحُور، فَعِيل: حَجِيج، فِعْلان: غِلْمان، فُعْلان: قُمْصان، فُعَلاء: بُخَلاء، أَفْعِلاء: أَغْنِياء.
جـ - منتهى الجموع: كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن وأشهر أوزانه: فَوَاعل: فَوَارس، فَعَائِل: صفائح، فَعَالي: الصّحاري، فَعَالى: عذارى فَعَاليّ: كَرَاسيّ، فَعَالِل: جَمَاجِم ...
د - جمع الجمع: نحو: رجالات وبيوتات
رجل = رجال = رجالات
بيت = بيوت=بيوتات
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 05:12 م]ـ
السلام عليكم
جموع القلة أربعة أوزان مجموعة في (أنفس الفتية أعمدة الأجيال)
أفْعُل
فِعْلَة
أفْعِلَة
أفْعَال
وكل جمع تكسير غيرها من جموع الكثرة
ـ[الخريف]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:26 م]ـ
بارك الله فيكم على الإجابات
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:10 م]ـ
جمع التكسير: وهو ما دلَّ على أكثر من اثنين، ولم يسلم بناء مفرده من التغيير
هل لي بشرح التعريف بارك الله فيكم .. ؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:29 م]ـ
جمع التكسير: وهو ما دلَّ على أكثر من اثنين، ولم يسلم بناء مفرده من التغيير
هل لي بشرح التعريف بارك الله فيكم .. ؟
يختلف جمع التكسير عن جمعي المذكر والمؤنث السالمين بتغيره عن صورة المفرد عند جمعه، مع اتفاقهم في الدلالة على الجمع.
وخذ هذه الأمثلة:
رجال = مفردها رجل.
أشهر = مفرها شهر.
صبية = مفردها صبي.
رسل = مفردها رسول.
فنلحظ أن صيغة المفرد تغيرت عند الجمع، ولهذا سمي جمع تكسير.
وكما يقال: (بالضد تتبين الأشياء)، فلنأخذ أمثلة على جمعي المذكر والمؤنث السالمين
مسلمون = مفردها مسلم، بإضافة واو ونون - حالة الرفع - أو ياء ونون - حالة النصب والجر - على المفرد.
معلمات = مفردها معلمة، بإافة ألف وتاء على المفرد.
مع سلامة صورة المفرد في كلا المثالين.
أرجو أن أكون وفقت لإيضاح الصورة،،
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:33 م]ـ
جمع التكسير: اسم يدل على ثلاثة فأكثر، وله مفرد يشاركه في معناه، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع. مثل: رجال، منازل، كراسي، غرف، أبواب، مساجد، جنود، أصابع، قلوب. ومنه قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} وقوله تعالى: {أحياء وأمواتا} وقوله تعالى: {إذ قال ربك للملائكة} و قوله تعالى: {فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها}
في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع، ولكنها جمعت جمع تكسير، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف. فأحبار، ورهبان، وأرباب، وأحياء، وأموات، وملائكة، وجنود، جموع تكسير مفردها: حبر، وراهب، ورب، وحي، وميت، وملك، وجندي، وعند جمعها تغير مفردها، فحرف الحاء في حبر مكسور بينما أصبح ساكنا في أحبار، وحرف الباء ساكن في حبر أيضا، أصبح مفتوحا في أحبار، مع التغيير الطارئ في حروف الكلمة ذاتها، وهكذا بقية الجموع الأخرى التي وردت في الأمثلة، وقس عليها.
بينما في جمع المذكر السالم نجد أن المفرد لا تتغير صورته عند الجمع، لا شكلا في الحركات الحروف، ولا زيادة في الحروف ذاتها.
نقول: محمد: محمدون، وأحمد: أحمدون، وعلي: عليون، وصابر: صابرون قادر: قادرون، ومسلم: مسلمون.
فكلمة " محمد " في المفرد ثابتة الحروف شكلا وعددا، أما الواو والنون فهما علامة إعراب ليس غير.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 09:16 م]ـ
أشكرك أخي ابن بريدة وكذلك أنت يا أخي محمد سعد على هذه المساعدة ..
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:46 ص]ـ
أخي الأخفش بكلماتك التي طالما حاولت أن أصوغ دروسي لطلابي بمثلها قد أجبت لي علي أمر كثير ما أرهقني فوالله إنك لرائع
وهذه كلماتك التي أثلجت صدري فشكرا
جموع القلة أربعة أوزان مجموعة في (أنفس الفتية أعمدة الأجيال)
أفْعُل
فِعْلَة
أفْعِلَة
أفْعَال
وكل جمع تكسير غيرها من جموع الكثرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طرقتك زائرة]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 07:35 م]ـ
وفقكم الله .. لقد راجعت معلوماتي بنقاشاتكم العلمية الُّلغوية(/)
للجوهري كتب في علم اللغة فما هي و ما هو أبرزها؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:39 ص]ـ
وشكرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:28 م]ـ
(تاج اللغة وصِحاح العربية) معجم في ستة أجزاء والمقدمة وحدها في جزء.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:39 م]ـ
وهل له كتاب اسمه القاموس
وشكرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 08:22 ص]ـ
(تاج اللغة وصِحاح العربية) معجم في ستة أجزاء والمقدمة وحدها في جزء.
هذه ليست مقدمة المؤلف، إنما هي مقدمة المحقق (أحمد عبد الغفور عطار)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 08:23 ص]ـ
وهل له كتاب اسمه القاموس
وشكرا
لا يعرف للجوهري إلا (الصحاح)، والله أعلم
وأما القاموس فهو لأبي الطاهر مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروزآبادي(/)
السلام عليكم ... "إعراب"
ـ[انس_91]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
في قولنا:
"قال الله تعالى حكايةً عن سيدنا نوح: (قال رب إني دعوت قومي ... ) "
ما إعراب كلمة حكاية؟؟ وإن ذكر السبب فهو أفضل ..
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:05 ص]ـ
أليست مفعولا لأجله؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم
بحسب المعنى أراها حالا، وهي مصدر مؤول بالمشتق بمعنى (حاكيا) كأنه قال: قال الله تعالى حاكيا عن سيدنا نوح: (قال رب إني دعوت قومي ... )، ولا أرى كونها مفعولا لأجله؛ لأن ذلك يجعل الغرض من القول إنما هو الحكاية، كأنك قلت: قال الله تعالى لأجل أن يحكي عن نوح عليه السلام ... ، وهذا المعنى غير مراد. والله أعلم.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 10:41 م]ـ
ولم لا تكون تمييزا أو نائبا عن المفعول المطلق وأرى الأولى أقوى
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 02:25 م]ـ
ارى فيها نائبا عن المصدر
حكى الله حكاية ...
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 07:23 م]ـ
وأنا أراها كما رآها أخي بلال عبد الرحمن
وجزاكم الله خيرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الأعزاء
إنما يكون المصدر حالا مؤولة بالوصف إذا اقتضى المعنى ذلك، ولا يعني إمكان تقدير عامل للمصدر أنه ليس بحال، ولو دققتم لوجدتم أن جل المصادر التي تعرب أحوالا يمكن تقدير عوامل لها، ومن ذلك (طلع زيدٌ بغتةً) (وجاء ركضا) فبغتة وركضا مصدران مؤولان بالوصف (باغتا، راكضا) منصوبان على الحال، وهذا مذهب سيبويه والجمهور، مع أنه يمكن أن نقدر العامل فنقول (طلع زيد يبغت بغتة) (وجاء يركض ركضا) ولكن لما كان المعنى يقتضي الحال كان التأويل بالمشتق.
على أن ما ذهب إليه الإخوة: فتى، وبلال، وماضي رأي قال به الأخفش والمبرد فهما ينصبان مثل ذلك على المصدرية بعامل مقدر، ولكن رأي سيبويه والجمهور أقل مؤونة وأقرب متناولا، وبيانه كما يلي:
في مثل: جاء زيدٌ ركضاً (الجمهور يؤول المصدر بالمشتق (راكضا) ويعربه حالا).
(والأخفش ومن وافقه يقدر عاملا فتصير الجملة (جاء زيد يركض ركضا) فينصب ركضا على المصدرية ويعرب جملة (يركض) في محل نصب حال).
وبالموازنة بين الرأيين يمكن استخلاص ما يلي:
1ـ المعنى يطلب الحال، لذا نجدها حاضرة على الرأيين.
2ـ الجمهور يؤول المصدر بالوصف (راكضا)
3ـ الأخفش يجعل الجملة حالا.
والسؤال: لا تكون الجملة ذات محل إلا إذا أمكن تأويلها بالمفرد، فما تأويل جملة الحال عند الأخفش؟
الجواب: راكضا!! أي ما انتهى إليه الجمهور. ولولا المصدر المذكور لما عرف العامل المحذوف، أي أن الجملة المؤولة بالحال مرتكزة على المصدر المذكور!!
إذاً .. لم كل هذا العناء؟ ولم لا يؤول المصدر بالوصف ويعرب حالا مباشرة، بدلا من تقدير جملة بالاعتماد على المصدر ثم تأويلها بما يمكن أن يؤول به المصدر؟
أليست المحصلة واحدة هي التأويل بالمشتق وإعرابه حالا؟ والاعتماد في ذلك كله على المصدر المذكور!
أليس أقصر الطريقين أولى بالسير؟!
مع خالص ودي.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 09:24 م]ـ
أليس أقصر الطريقين أولى بالسير؟!
بلى، وبوركتَ يا سيبويه عصرِك.(/)
سؤال لو سمحتم في المشتق
ـ[انا عربي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:46 ص]ـ
شجاع
من أي أنواع المشتقات
وماذا يقصد بصيغ المفاعلة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:30 م]ـ
صفة مشبهة.
و الله أعلم(/)
{وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:32 ص]ـ
{وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا} نوح/ 17
إنبات هي مصدر الفعل أنبت, نقول: أنبت إنباتا, فالكلمة " إنبات. مصدر".
في هذه الآية الشريفة, ناب اسم المصدر - نبات - عن المصدر" إنبات".
قال الزجاج في المعاني:
" {نباتا} محمول في المصدر على المعنى, لأن معنى {أنبتكم}: جعلكم تنبتون نباتا, والمصدر على لفظ أنبتكم نباتًا, ونباتا أبلغ في المعنى "
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:37 م]ـ
جزاك الله خيرا دكتور حجي.
ولي سؤال: ما وجه كون "نباتا" أبلغ من "إنباتا"، مع أن المتبادر إلى الذهن أن التوكيد بالمصدر آكد من التوكيد باسم المصدر.
ومن باب الفائدة، والعهد بها قديم:
في الآية "احتباك"، إذ تقدير الكلام: والله أنبتكم إنباتا من الأرض فنبتم نباتا، ومن ثم حذف الحدان الأوسطان: "إنباتا" و "فنبتم".
والله أعلى وأعلم.
ـ[الخريف]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:59 م]ـ
بارك الله فيكم على الإجابات.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:06 م]ـ
وانتبه ايضا ان المصدر الثلاثي" نباتا " شابه الاسم "نبات " فاكتسب النص التوكيدبالمصدر والتشبيه ثانيا.
والله اعلم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:43 م]ـ
بارك الله فيكم وبكم , أخي الفاضل مهاجر:
{أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا. وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا. وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا. ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا {نوح/15 - 18}}
الكلمة نبات اسم من أنبت, وقد جاء للتوكيد ولم يجر على قياس فعله فيقال: إنباتا لأن نباتا أخف من إنبات, و لأنه لفظ فصيح لم يعدل عنه إلى ماهو أثقل منه نطقا, كمالا في الفصاحة.
أما قوله تعالى {إخراجا} فإنه لم يعدل عنه إلى: " خروجا " لعدم ملاءمة ذلك للفاصلة القرآنية المتقدمة.
فائدة:
أطلق على معنى: أنشأكم فعل (أنبتكم) للمشابهة بين إنشاء الإنسان وإنبات النبات , ومما يزيد الأمر قربا أن إنشاء الإنسان مركب من عناصر الأرض, تلك العناصر التي يتركب منها النبات أيضا.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:51 م]ـ
الأخ الكريم, الخريف:
شكرا للمتابعة, بارك الله فيكم.
----
الأخ الكريم بلال عبد الرحمن:
شكرا للمتابعة, والمداخلة.
في اللسان:
" قال الفرَّاءُ إِنَّ النَّبات اسم يقوم مقامَ المَصْدَر قال اللهُ تعالى: {وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَنًا} "
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:56 م]ـ
فائدة لغوية:
في اللسان:
" وفي المُحْكَم: نَبَتَ الشَّيْءُ يَنْبُتُ نَبْتاً ونَبَاتاً وتَنَبَّتَ. " وقد " اخْتَارَ بعضُهم أَنْبَتَ بمعنى نَبَتَ وأَنْكَرَه الأَصمعيُّ وأَجازَه أَبو عُبَيْدَةَ واحتجّ بقولِ زُهيرٍ:
" حتى إِذَا أَنْبَتَ البَقْلُ
أَي نَبَتَ
وفي - التنزيل العزيز: " وشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْنِ " قَرَأَ ابنُ كَثِير وأَبو عَمْرو الحَضْرَمِيّ: تُنْبِتُ بالضّم في التاءِ وكسر الباءِ وقرأَ نافِعٌ وعاصِمٌ وحَمْزةُ والكِسائِيّ وابنُ عامرٍ: تَنْبُتُ بفتح التاءِ وقال الفرّاءُ: هما لُغَتانِ. " نَبَتَتِ الأَرْضُ وأَنْبَتَتْ " "(/)
لعلماء العربية خاصة
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:44 ص]ـ
فهذه سلسلة من الشبهات في النحو والصرف, لأحد النحاة المعاصرين - الذين كان هدفهم تيسير النحو لعامة الطلاب, وقد انتقل إلى رحمة الله قبل أربعة أعوام تقريباً - أحببت عرضها عليكم تباعاً
-إن شاءالله- لتدلوا فيها بدلوكم, وتنقضونها بعلمكم ...
1 - الشبهة الأولى:
يقول: كيف نعلم أبناءنا مالايصح في العقل والمنطق, فنقول لمن نعلمه منهم: إذا أمرت المفرد المذكر فقلت له مثلاً: [اشرب] , ففاعل هذا الفعل [ضميرمستتر وجوبا] ًتقديره [أنت] , ولكن إذا أمرت المفردة المؤنثة فقلت لها [اشربي] , فإن المسألة تختلف, فيغدو الفاعل ضميراً [ظاهراًوجوباً] , يلفظه اللسان وتراه العينان.
ولقد انقضى ألف ومئتا سنة, ولم نر من أنكر على النحاة إبراز الأنثى, وحجب الذكر!! ولارأينانحويا ًيأبى هذا التفريق بين الجنسين فيقول منكراً: آلذكر يستتر وجوباً, والأنثى تبرز سافرة وجوباً؟؟!!.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:36 م]ـ
أخي الكريم:
لمّا كان المذكر أصلاً والمثنى فرعاً، فقد احتاج الفرع إلى إظهار، أمّا المذكر - و هو أصل - كأنه من تأصُّلِه صار من المعلوم بالضرورة.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:44 م]ـ
اعتراضه هذا خلف من القول وسخف، فالأولى ألا يشغل به أحد.
مع التحية الطيبة.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 11:08 ص]ـ
لقد تكلم الدكتور الأغر بلساني تماما، ولو كنت المتكلم لزدت على الخلف والسخف (الهُجر) أيضا .. كما أمتدح تعليل الكوفي وإن قال (المثنى) ويريد (المؤنث) ..
ولو تكلمت بلسان الدكتور لظننته سيقول لهذا النحوي المزعوم: (إن المستتر هو لفظ الضمير وليس عين الفاعل يا جاهل) .. وليسمح لي الدكتور بأن أنشغل به قليلا:
1) قولك (سلسلة من الشبهات في النحو والصرف) فالنحو والصرف علمان مختلفان، وهذا الذي تزعمه أهو من النحو أم من الصرف؟.
2) وقولك: (لأحد النحاة المعاصرين) لو كنت صادقا لذكرت اسم هذا النحوي واسم كتابه ورقم الصفحة .. مع اعتقادي بأن هذا العصر يخلو ممن يستحقون صفة (النحاة) وخاصة بعد وفاة المرحوم (سعيد الأفغاني)
3) وقولك: (كيف نعلم أبناءنا مالايصح في العقل والمنطق) هذا يعود بنا إلى (نظرية العوامل) وأظنك لا تعرفها، ودعاة التيسير، بل الذين يزعمون بأنهم يريدون التيسير على أبنائنا هم الذين يدعون إلى إلغاء وحذف (نظرية العوامل) من مناهج أبنائنا، أي يدعون إلى تعليم ما لا يصح في العقل والمنطق، بحجة أنه صعب على الصغار .. وبما أن هذه النظرية ليست موجودة في مناهج أبنائنا الابتدائية ولا الإعدادية ولا الثانوية ولا حتى الجامعية الأولى، وهم يدعون إلى حذفها لصعوبتها! بما أنهم يدعون إلى حذف ما ليس له وجود، فإن هذا يعني لكل عاقل بأن (وراء الأكمة ما وراءها)
4) هذه الدعوات ليست جديدة، فعمرها قرن ونيف، ولكن الجهلة في كل جيل يتلقفونها ظنا منهم بأنهم عثروا على ما لا يعلمه سواهم، فيخيب ظنهم عند أول محاولة للادعاء بهذا الجديد .. هذه الدعوات هي غطاء على أن الذين استعمروا أرضنا وشعبنا يريدون أن يستعمروا لغتنا وديننا، وأبشع ما في الأمر أنهم يجندون لذلك جهلتنا
5) .. إن دعاة التيسير لم يقدموا شيئا ذا بال خلال قرن ونيف، بل تخلى أكثرهم عن نظرياتهم قبل موتهم وتركوها للصغار والشداة، ومع هذا فلم يفعلوا غير المطالبة بحذف أبواب من النحو، لو جمعناها لحذفنا النحو كله، ولم يقدم أحدهم أي بديل عن أي باب يريد حذفه، فهم يريدون الهدم والسلام، ولا يريدون البناء ولا التيسير، وقد كتبت مداخلة في هذا لا أدري في أي منتدى صارت، فحاول البحث عنها وعن دعاة التيسير ونظرياتهم ..
6) قولك (آلذكر يستتر وجوباً, والأنثى تبرز سافرة وجوباً؟؟) أفرأيت الأنثى سافرة حقا أم إنها مجرد كلمات وألفاظ؟ .. وكأني بك تريد أن تقول مرحى للإنكليزية فليس فيها ضمير أصلا فالكل مكشوف مفضوح .. ولا أقصد الضمير اللفظي ..
(يُتْبَعُ)
(/)
7) وأخيرا .. لماذا لا نعلم أبناءنا هذا الكلام من دون تعليل، وحين يكبرون يتعلمون العلل والأسباب، كما لا نعلم الطفل كيف يتم الحمل والإنجاب إلا حين يكبر .. بل كما تعلمونه كلمات مثل ( night – light - right) من دون أن تقولوا له أين ذهبت ( gt) وهذه الكلمات التي بها حروف تكتب ولا تلفظ، أو تلفظ ولا تكتب، أو تكتب وتلفظ بغير لفظها، هي بالعشرات والمئات والآلاف في الإنكليزية، ولا أحد يشكو من صعوبتها، ولكننا نقف عند بضع كلمات عربية من هذا القبيل فنستثقلها ونشكو من صعوبتها، أليست هذه (بجاحة)
مع اعتذاري عن الإطالة .. والسلام ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 06:21 م]ـ
قال تعالى: (إن بعض الظن إثم) ..
وقال الشاعر:
فلاتبده باللوم قبل سؤالهِ ... لعل له عذرًا وأنت تلوم
يا أخي داود:
أسأت بي الظن فساء منك الفعل ..
فأصبحت كما قال أبو الطيب:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدق ما يعتاده من توهمِ
وعادى محبيه بقول عداته ... وأصبح في ليلٍ من الشك مظلمِ
يا أخي داود:
أولاً: لتطب نفساً ولتقر عيناً فإني أقسم بالله أني لست بصاحب هذا الكلام, وإنما أنا ناقل له ليس إلا ..
ثانياً: أتظن بي أني أجهل أن النحو والصرف علمان مختلفان- وأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا - على وشك الحصول على درجة الدكتوراه فيهما ..
ثالثاً: ما زعّمتينه - ولم أزعمه - هو يعدّ من النحو, ولا أظن أحداً يجهل هذا؟؟!!
ثم يأتي ذكرالصرف, - كما جرت عادة علما ئنا السابقين في مصنفاتهم.
رابعاً: أقفلتَ باب التصدر في النحو, وسلبتَ صفة النحاة من كل نحويٍ في هذا العصر بعد موت الشيخ/ سعيد الأفغاني-رحمه الله- وكأنه خاتم النحاة المرسلين لانحوي بعده!!!!!!!!! لقد ذكرتني بما صنعته الدولة العثمانية في أواخر أيامها من إغلاق باب الاجتهاد ومانجم عنه من تأخر لها في فكرها وثقافتها ..
بل ماكنت أحسب أنه سيأتي زمن يقال فيه بمثل ما قال أولئك!!! , إذن فلنحرق كتب النحو والصرف مادام أنه لن يأتي أحد -مهما أوتي من علم فيهما- بمثل ما أتى به الشيخ/سعيدالأفغاني -رحمه الله-الذي أتى بما لم تأت به الأوائل, فضلاً أن يزادعليه؟؟؟!!!!! علماً أن الشيخ /سعيدالأفغاني-رحمه الله-كانت لديه شبهات في النحو والنحاة ضمن بعضها في كتابه (في أصول النحو) ..
خامساً: من العجائب أن صاحب الكتاب الذي أنقل عنه يعد من أنبه تلامذة الشيخ/سعيدالأفغاني-رحمه الله-بل كان دائم الثناء والترحم عليه ..
سادساً: ها أنت مرة أخرى تسيئ بي الظن في جهلي لنظرية العوامل, وكأنك الأوحد في معرفتها!! ومن العجائب الغريبة أن لي فيها بحثاً قدمته -قبل سنتين- رددت فيه على بعض المحدثين من أمثال خليل عمايرة وتمام حسان!!! ..
سابعاً: لقد كتبت بحثاً عن هذا الرجل ورددت على كثير من شبهاته التي أودعها في كتابه, عن -غير قصد منه-,ولولا أن هذا الكتاب نال شهرة واسعة في بلده أولاً- سورية -,ثم في العالم العربي ثانياً وخشيت أن يغتر به كثيرمن ناشئتنا لما رددت عليه, ولما عرضت بعض شبهاته عليكم ..
ثامناً: هل عرفت الكتاب وصاحبه يا أخي داود حاول البحث عنه فستجده إن شاء الله, ولاتكن كالعيس في .. فهو قريب منك جداًجدا جداًً .. مع اعتذاري عن الإطالة .. والسلام ..
ـ[عاملة]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 10:23 م]ـ
نعم، فناقل الكُفْر ليس بكافرٍ، فرويداً رويداً، ورفقاً رفْقاً يا أستاذ داوود .. فلسْتُ أرى فيما نقله الأستاذ سامي ما يُعيبه أو يحطّ من قدْره والعياذ بالله، وإنْ كانتْ الشبهة التي أثارها سهْلةً على الجواب ..
على أنّني أعترف أنّ في قوْلك:
اقتباس
(((((لماذا لا نعلم أبناءنا هذا الكلام من دون تعليل، وحين يكبرون يتعلمون العلل والأسباب، كما لا نعلم الطفل كيف يتم الحمل والإنجاب إلا حين يكبر .. بل كما تعلمونه كلمات مثل ( night – light - right) من دون أن تقولوا له أين ذهبت ( gt) وهذه الكلمات التي بها حروف تكتب ولا تلفظ، أو تلفظ ولا تكتب، أو تكتب وتلفظ بغير لفظها، هي بالعشرات والمئات والآلاف في الإنكليزية، ولا أحد يشكو من صعوبتها، ولكننا نقف عند بضع كلمات عربية من هذا القبيل فنستثقلها ونشكو من صعوبتها)))))
درْساً قيّماً يصلح للرّدّ على كثيرٍ من دعاة التجديد والتيسير ممّنْ لمْ يذوقوا حلاوة النّحو وطلاوته ..
وأخيراً .. أُشيد بالموضوع الذي طرحه الأستاذ سامي، وأرى أنّ الحاجة إلى إشباع مثل هذه البحوث والرّدّ على الكثير من الشّبهات المذكورة حاجةٌ ملحّةٌ وأكيدة، ولا سيّما في هذا العصْر الذي أقلّ ما يُقال فيه: إنّه عصر فساد العقول قبل الألسنة ..
ـ[إبداع]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 02:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلا))
مثل هذه النقاشات لا تجدي سوى الكراهية والبغضاء فالمسلم إذا أخطأ وجب على أخيه تنبيه لا مجادلته فلنحمد الله أننا عرب لدينا علم يضاهي جل علوم الدنيا بعد الكتاب والسنة.
وحسن الظن بالمسلم سمة عظيمة فلنفتح قلوبنا لما فيه صلاح في ديننا ودنيانا
ولنستعذ بالله من الشيطان الرجيم لأن الشيطان لا يحب الخير أبدا فنحن أخوة الإيمان وجزاكم الله خيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا))
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:19 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد ..
لقد لقيت في مخالفة الأخ الدكتور الأغر نصبا، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .. لن أقول مقال الذين يتبعهم الغاوون ..
كانت مداخلتي هي جملة واحدة: (المستتر هو لفظ الضمير لا عين الفاعل) أما قولي (يا جاهل) فله قصة، وأقصد به هنا كل مقتنع بهذه الشبهة من قائل أو ناقل .. ودعك من قولهم (ناقل الكفر ليس بكافر) فقد كان أو كاد، أم هو قول لا يأتيه الباطل؟ .. وقد قيل: (ناقل الشتيمة أحد الشاتمين) .. بل قيل: (ما سبّك من شتمك، ولكن سبّك من نمَّ إليك بالشتيمة) ..
لقد أخفيت اسم الكاتب والكتاب، وكأنهما من أسرار الكون، وما زلت تخفيهما، ثم تزعم أنهما قريبان مني جدا جدا جدا، فهذا يعني أنك تعرفني شخصيا وتناكفني متعمدا، فما هكذا تورد يا (نصر) الإبل .. ولو كنت تعرفني حقا فلمَ لمْ تعرف قصة (يا جاهل)؟.
أما قولك (صاحب الكتاب الذي أنقل عنه يعد من أنبه تلامذة الشيخ سعيد الأفغاني - رحمه الله -) فحسبك حسبك، لقد مات أنبه تلامذة الأفغاني أيضا، وبين موتيهما فترة متقاربة، فرحمهما الله ورحمنا معهما .. أما هذا الذي انتقل إلى رحمة الله منذ أربعة أعوام، فأنا أؤكد لك يقينا بأنه ليس من أنبه تلاميذ الأفغاني ..
وأطمئن الإخوة بأن الاختلاف لا يتحول إلى خلاف إلا إذا كان أحد الطرفين أو كلاهما (جاهلا) .. علما بأنْ لا خلاف؛ أخ يسأل سؤالا، ويجد أجوبة، ويبدو أن جوابي قد أعجبه، فكانت تعليقاته خارجة عن الجواب .. بيد أنها كانت شخصية جارحة، ولم تكن تعليقاتي شخصية ولا جارحة ..
لقد آذيتني، وأنا أسامحك لوجه الله تعالى .. ولن أرد عليك ثانية حتى تفصح لي عن اسم الكاتب والكتاب والصفحة، وعن اسمك أيضا ولو تلميحا، ولو بالأحرف الأولى من اسمك واسم الكاتب، إن كان كلامك صادقا؛ فلستَ ساميا ولا فقيها ولا زهرانيا .. ولقد نمي إلي بأن شخصا يرد عليَّ بأسماء مستعارة، ولكنني لم أجده منذ عام أو يزيد، فلعله أنت .. فمن أنت؟.
والحمد لله رب العالمين ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:10 م]ـ
، ويبدو أن جوابي قد أعجبه، فكانت تعليقاته خارجة عن الجواب .. بيد أنها كانت شخصية جارحة، ولم تكن تعليقاتي شخصية ولا جارحة ..
لقد آذيتني، وأنا أسامحك لوجه الله تعالى ..
من الأولى بهذا الكلام أنا أم أنت؟؟!!
لقد:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
فلم تصدقني!! بل تعديت إلى أن نفيتني!!!
وأنا على رغم نفيك أثبت نفسي .. فأقول ..
طب نفسا وقر عينا فليس اسمي مستعارا .. بل أنا سامي الفقيه الزهراني ;)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:32 م]ـ
سبحان الله!!
الموضوع لا يستحق عناء تعرض أحدنا للآخر أيها الأحبة، فإن كان ثمة ما يثريه فحيهلا، أو امسكوا، وصلوا على نبيكم!
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:40 م]ـ
إخوتى الكرام من واقع خبرتى القليلة الضحلة: لا يوجد سؤال فى اللغة او النحو ليست له إجابة. لا داعى للتعصب فليسأل من يريد عمّا يريد، وعلماؤنا كُثرٌ بارك الله فيهم.
اتركوا الخلاف وتفرغوا للبحث أحسن، كفانا فرقة.
بارك الله فيكم وفى حماسكم للغتكم ودينكم.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:59 م]ـ
يقول صاحب الكتاب: (قضينا عمرنا ونحن نظن عجائب الدنيا-كما علّمنا - سبعًا.
حتى إذا قرأنا في كتب الصناعة أن الفاعل يكون مجرورًا, علمنا أنها ثمان. ففي نحو قولك: (ضربُ زيدٍ خالدًا محظورٌ) .... فزيدٌ اسم مجرور لفظاً, على أنه مضاف إليه. مرفوع محلاً لأنه فاعل للمصدر ...
ويحق للمرء أن يسأل: من هذا الذي يستفيد من القول: إن الفاعل يكون مجرورا إذا كان أبناء الأمة مجمعين على أن الفاعل مرفوع؟
وهذا الذي تقوله كتب الصناعة أمحله هنا أم محله بحث المصدر واسم المصدر وما يتعلق بهما؟ ثم إذا قيل: إن الفاعل هاهنا فاعل من الوجهة المعنوية فإن هذا يتيح لقائل أن يقول: ولم لا يعرب اسم الفاعل الدال على الحال إعراب الفعل المضارع؟!!
ومع أن حظ هذه الأقوال من التشويش والبلبة عظيم، فإنه يهون، إذا قيس إلى قولهم: إن الفاعل يجر باللام، ويجر بالباء، وبمن.
ذلك أن الفاعل لا يحر بل هذه الحروف إذا أتت زائدة فإنها تجر ما تدخل عليه لفظا لا فرق في ذلك بين الفاعل ومفعول وخبر لـ (ليس) أو خبر لـ (ما) إلخ ...
إن هذا الجر اللفظي الذي يجلبه الحرف الزائد، موضعه بحوث الأدوات -عملها، وزيادتها، وحذفها ... - لا بحث الفاعل مرة، والمفعول مرة، والأفعال الناقصة مرة ... فلم يعطى قيصر ما ليس له؟).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:36 ص]ـ
مرحبا أخي داوود
أرجو أن ينصلح الأمر بينك وبين الأخ سامي، فكلاكما فاضل غيور على النحو بارك الله فيكما وأنا أعرف الأخ سامي وهو طالب في مرحلة الدكتوراه في جامعة أم القرى عندنا بمكة المكرمة .. وأظنه يتحدث عن الصيداوي صاحب كتاب الكفاف في النحو الذي رد عليه الدكتور محمد الدالي في بحث سماه على ما أذكر جزاف الكفاف، ثم رد عليه الصيداوي بجزاف الجزاف، ولم أطلع بعد على الكفاف هذا .. ولكن كلامه هذا ينبئ عن انحراف في التوجه غفر الله له، أما كلامه الأخير فله وجه إذا كان الكلام موجها للمبتدئين حتى لا يقعوا في التشويش.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:12 ص]ـ
نعم هو للأستاذ يوسف الصيداوي ..
غفر الله له , ولك , ولي , ولأخي داود .. ولواطلعت على تعليقك أيهاالشيخ الأغر
من قبل لما جعلت لشبهته موضوعًا جديدًا بعنوان (لعلماء العربية -2 - ) ..
وهذا أوان الإمساك عن كتابه ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:07 ص]ـ
أشكر الأخ الدكتور الأغر على هذا التوضيح، وكان الأحرى بالأخ الزهراني أن يجيب فلا بأس، وهنا أعيد التأكيد على أن المرحوم يوسف الصيداوي لم يكن قط من أنبه تلاميذ الأفغاني، وإن كنت أرجو ذلك (له ولكم ولي) وبالعربية (لي ولكم وله) والصيداوي رحمه الله من جماعة (الأخطاء الشائعة) أو (قل ولا تقل) وهذه الكتابة في هذا الميدان هي من أنواع الاجترار لا الإبداع .. وقد قال كبيرهم المرحوم (محمد العدناني) في أحد كتابيه (الأخطاء الشائعة .. الأغلاط اللغوية المعاصرة) وأنقل المعنى لأن كتابيه بعيدان عن يدي الساعة: [إن العربية لغة الأنانية؛ لأننا نقول (أنا وأنت وهو) فنضع المتكلم أولا، وهذه أنانية، أما الإنكليزية وسواها فلغة الإيثار حيث يبدؤون بالضمير هو] وأقول: طوبى للأنانية في اللفظ مادمنا أهل الإيثار في الواقع، فنحن أمة (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) أما هؤلاء فإيثارهم لفظي، كاستتار ضمير المذكر، فأحدهم تموت أمه ويموت وأبوه وهو لا يدري بهما، ولذلك جعلوا للأم يوما واحدا في العام، ويطبقونه يوما واحدا في العمر، ولم يجعلوا للأب يوما؛ لأنهم لم يجعلوا للأم يوما حقيقيا، أهذا منطق من العدناني؟. وقل مثل هذا في المرحوم الصيداوي ..
وانظروا إلى أن الإنكليز يقولون: ( he.me.and you ) وأعتذر عن الخطأ فلغتي فرنسية لا إنكليزية، فلماذا لم يقولوا ( he.you.and me)
وأخيرا .. فأنى يكون الصيداوي قريبا مني جدا جدا جدا؟!.(/)
هل إجابتي صحيحة؟، أفيدوني جزاكم الله خيرا
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:48 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله ...
أساتذتي الكرام، أتمنى أن تكونوا في أتم الصحة والعافية ...
بودي التأكد من صحة إجابتي، وفقكم الله ...
المطلوب تحديد نائب الفاعل ونوعه في الجملتين التاليتين:
1 - وُلِدَ الملكُ فهدٌ في الرياضِ.
نائب الفاعل: الملك، نوعه: اسم ظاهر، مفعولا به.
2 - أُلْهِمَ حفظُ الأحاديثِ.
نائب الفاعل: حفظُ، نوعه: اسم ظاهر، مصدر مختص بالإضافة.
فهل إجابتي صحيحة أم لا؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:56 ص]ـ
- أُلْهِمَ حفظَ الأحاديثِ.
نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، و (حفظ) مفعول به.
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:01 م]ـ
أستاذتي الفاضلة: مريم الشماع ...
أشكركِ من أعماق قلبي على التصويب، وأسأل الله أن يوفقكِ ويسعدكِ في الدارين ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:36 م]ـ
الشكر لله
وُلِدَ الملكُ فهدٌ في الرياضِ.
نائب الفاعل: الملك، نوعه: اسم ظاهر، مفعولا به.
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 05:21 م]ـ
السلام عليكم
لعلها تقصد أن أصله مفعول به
ـ[الخريف]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:25 م]ـ
- أُلْهِمَ حفظُ الأحاديثِ.
أُلهم: فعل ماضٍ مبني للمجهول
ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو)
حفظَ: مفعول به ثانٍ منصوب وهو مضاف
الأحاديث: مضاف إليه مجرور ..
أما الجملة الأولى فإجابتك صحيحة ................ وفق الله الجميع ..
ـ[دغنون]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:22 م]ـ
ارجو الانتباه للتشكيل (حفظُ) أو (حفظَ) بالفتح
ـ[هبوب الريح]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:11 ص]ـ
يا عالية الصيت ...
(حفظ) ليست نائب فاعل إنما هي مفعول به ثان للفعل (ألهم) و نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو و هو المفعول الأول؛ لأن (ألهم) يأخذ مفعولين أولهما - في جملتك - أصبح نائب فاعل و الثاني بقي منصوبا على أنه مفعول به ثان ................ و السلام
ـ[تيسير]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:29 ص]ـ
بل حفظ مفعول به ولا يقال (ثاني).
ـ[المولع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:02 م]ـ
أستاذي تيسير:
لم لايقال ثاني؟
ـ[تيسير]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 03:37 م]ـ
أخي الحبيب
هذا وإن وقع في كلام بعض المعربين إلا أن الأدق ألا يقال مفعول ثان إلا لبيان أن الذي أقيم مقام الفاعل هو الأول.
فإن سألتك أين الأول؟
قلت لي قام مقام الفاعل.
قلت لك وعلام ارتفع؟
قلت لي لنيابته.
قلت لك فهل تقول في الإعراب مفعول به مرفوع نيابة عن الفاعل؟
قلت بل نائب عن الفاعل أصله مفعول.
قلت لك فأصبح لدينا في الواقع مفعولا به واحداً، فتقول فيه كما قلت في الأول تقول هو مفعول به فإن شئت الزيادة قلت أصله مفعول ثان فإنا نعرب حسب الواقع لنا في التركيب لفظاً أو تقديراً لا أصلاً.
والغالب أن من يعرب فيقول ثان إنما قاله بغرض التنبيه على قاعدة وغالباً ما يكون ذا الإعراب في باب نائب الفاعل عند الحديث عن إقامة المفعول الثاني والثالث فينبهون عليه في الإعراب من باب التعليم. والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:19 م]ـ
(مفعولٌ به واحدٌ)
قبل أن تأتي الأخت مريم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:21 م]ـ
(مفعولٌ به واحدٌ)
قبل أن تأتي الأخت مريم
:)
وهل أنا مُرعِبة لهذه الدرجة ;)(/)
هل القرآن حجة على كلام العرب؟ أم كلام العرب حجة على القرآن؟
ـ[الفتى العربي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:17 م]ـ
:::
إلى جميع الأخوة أعضاء و زوار المنتدى أرجو المشاركة حول هذا التساؤل
هل القرآن حجة على كلام العرب؟ أم كلام العرب حجة على القرآن؟
مع خالص شكري وتقديري لكل المشاركين.
ـ[عزدبان]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:34 م]ـ
القرآن حجة على كلام العرب، والقرآن نزل بـ"لسان" عربي، والعرب يتحدثون باللغة العربية، وليست لغة العرب حجة على القرآن، وأعجب من الذين يقولون أن في القرآن "عُجمة" فبمجرد أن قول هذا، فإننا نفتح مجالا للقول بأن في القرآن عيب!! والله المستعان.
فرعون: على العرب التعلم من القرآن عن استعمال "ون" من مثل ما صار في "فرع" (وفرعها في السماء).
ادريس: هل هي من الدراسة يا ترى؟؟
موسى: ألا نعرف أن الموسى للإزالة والقطع، ألم يزل الله مُلك فرعون على يد هذا النبي، فهذا الفرعون الذي قال الله فيه "إن فرعون علا في الأرض" قطع على يد موسى.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:39 م]ـ
بحث هام جزاكم الله خيراً.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم, وبه نستعين.
أخي الفاضل, الفتى العربي:
إن القرآن الكريم هو ذلك الكتاب الرباني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, وهو خالد, يوحي بخلوده إلى عظم الخالق العظيم, الذي أنزله هداية للناس, وإنارة لسبل الحياة أمام الإنسان, في كل العصور و الأزمنة.
لقد سعى أعداء الإسلام من مستشرفين وغيرهم بكل ما أوتوا من قوة إلى محاولة تشويه القرآن الكريم بشتى الوسائل المتاحة أمامهم محاولة منهم للنيل من عظمة القرآن الكريم؛ و أنى لهم ذلك, فالقرآن العظيم ليس بكلام بشر.
من ضمن المحاولات التي حرص أعداء القرآن عليها سعيا منهم للنيل من القرآن الكريم, هو الطعن في لغة القرآن, لما تمثله اللغة القرآنية من تحدٍ خالد لكل الخارجين عن الخط الإلهي.
أثار أعداء القرآن شبهات مختلفة حول القرآن الكريم, ظنا منهم أنهم قد وجدوا ثغرة ينالون فيها من قداسة القرآن ومنزلته السامية.
من ضمن الإشكالات التي طرحها هؤلاء المشككون هو سعيهم لإثبات وجود أخطاء لغوية , ولحن في القرآن الكريم.
أود أن أشير إلى بعض النقاط التي هي من الأهمية بمكان كبير.
النقطة الأولى:
تتلخص في أنه ينبغي أن نعتبر القرآن شاهدا على اللغة, وليس العكس؛ فاللغة لا يمكن أن تكون شاهدا على القرآن بحال من الأحوال.
ما هي مصادر اللغة الفصحى في اللغة العربية؟
إن المصادر هي القرآن الكريم والسنة النبوية وكلام العرب شعرا ونثرا.
لقد كان الشعر والنثر في عصر الاستشهاد من مصادر اللغة العربية ..
وكذلك فإن القرآن الكريم يشكل مصدرا رئيسا من مصادر اللغة العربية, ولذا يستشهد به لإثبات صحة جانب لغوي, وليس العكس.
النقطة الثانية:
لا شك أن النحو علم استقرائي, و أن النحو باعتباره علما قد ظهر للوجود بعد نزول القرآن الكريم , حيث كانت بداية تأسيسه على يد أبي الأسود الدؤلي بإشارة من أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب, ثم تلى ذلك جهود علماء اللغة العربية في تطويره, كسيبويه وغيره.
فما قام به سيبويه ومن عاصره ومن جاء بعده, ليس إلا استقراء للكلمات العربية الواردة في القرآن والسنة وكلام العرب, فشكل القرآن أحد الروافد لعلم النحو, ولذا ليس من المناسب توجيه شبهة نحو القرآن الكريم, في أن فيه مخالفة لما لدى العرب.
على سبيل المثال, إن النحاة الأوائل قد تتبعوا كلام العرب – شعر ونثرا وخطابة – فوجدوا أنهم يرفعون الفاعل دائما, فاستنتج النحاة أن الفاعل يكون دائما مرفوعا, وهكذا.
النقطة الثالثة:
الجانب الآخر الذي ينبغي أن يلتفت إليه أن اللغة العربية ليست ككتب النحو التي درسناها في الابتدائية والثانوية, قواعد منهجية موحدة.
إن في اللغة العربية لهجات مختلفة, ولم يكن كل العرب يسيرون على كل القواعد النحوية, فمع اشتراكها في معظم هذه القواعد النحوية, إلا أنه يوجد بعض الفوارق فيما بينها. ومن يدرس اللغة بعمق يدرك يوجد فوارق لغوية بين مختلف القبائل العربية.
مع أن قراءة عاصم هي المتواترة والمعتمدة, فإن علماء النحو يعتمدون على القراءت القرآنية الأخرى المتواترة لإثبات صحة قاعدة نحوية.
فالقرآن شاهد على اللغة, لأنه أحد المصادر الأساسية التي رجع إليها النحاة في الاستقراء.
لقد أثار أولئك المشككون شبهة تتلخص في أن القرآن الكريم مخالف لما هو معروف من قواعد نحوية معروفة لدى العرب, وهنا أحب أن أشير إلى جانب مهم,
عندما يطالع هؤلاء المستشرقون ما قام به علماء اللغة والتفسير من تخريجات نحوية لبعض الآيات, توهموا أن تلك التخريجات إنما هي محاولة من تلك العلماء للهروب, ناسين أو متجاهلين كيف صُيغت تلك القواعد النحوية كما تقدم.
إن طرح هؤلاء المشككين لتلك الشبهات حول القرآن الكريم, يدل على عدم فهمهم العميق للغة العربية, وعلى هامشية تذوقهم اللغوي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزدبان]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 06:54 م]ـ
من ضمن المحاولات التي حرص أعداء القرآن عليها سعيا منهم للنيل من القرآن الكريم, هو الطعن في لغة القرآن, لما تمثله اللغة القرآنية من تحدٍ خالد لكل الخارجين عن الخط الإلهي.
.
بوركت يا دكتور حجي.
ولكن هل تُقبل عندكم الكلمات التي لونتها؟
"اللغة" ... ومنه اللغو .. يفضل عدم إضافتها للقرآن الكريم من وجهة نظري.
والله عز وجل ما أشار لا من قريب ولا من بعيد على هذه الإضافة، فدائما ما نجد "اللسان العربي" وليس "اللغة العربية".
اللغة العربية هي ما يتحدث به العرب ... و"بلسان عربي مبين" كان القرآن.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:53 م]ـ
أرى أن الموضوع برمته لا يحتاج إلى المناقشة؛ فما الموضوع المختلف فيه بين القرآن وكلام العرب حتى يكون أحدهما حجة على الآخر، ونثير مثل هذا السؤال المفتعل؟ مرحبا بالفتى العربي في المنتدى. وعليه السؤال عما يحتاج إلى سؤال. وليس السؤال من أجل السؤال.
ـ[المولع]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 07:07 م]ـ
أخي الفاضل:
في القرآن الكريم ألفاظ هي أعجمية الأصل عربت بعد ذلك كـ إستبرق سندس مشاكاة ..
ولا نحتاج إلى أن نتمحل لنثبت أن لها اصلا في العربية
أضف إليها أيضا أسماء الأنبياء
ثم اخبرني وأنت قد استطعت أن تتمحل لموسى وإدريس ..
ما تقول في إبراهيم وجبريل ....
ـــ ما أشبه قولك في (فرعون) بقول الأول في (العصفور) ـــ
ـ[عزدبان]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 11:38 م]ـ
أخي الفاضل:
في القرآن الكريم ألفاظ هي أعجمية الأصل عربت بعد ذلك كـ إستبرق سندس مشاكاة ..
ولا نحتاج إلى أن نتمحل لنثبت أن لها اصلا في العربية
أضف إليها أيضا أسماء الأنبياء
ثم اخبرني وأنت قد استطعت أن تتمحل لموسى وإدريس ..
ما تقول في إبراهيم وجبريل ....
ـــ ما أشبه قولك في (فرعون) بقول الأول في (العصفور) ـــ
لا "عُجمة في القرآن"
وهو ليس تمحل، فذانك كان من دراسات قرآنية متينة ..
تابع هنا www.ahlulquran.com
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 11:50 م]ـ
هذه المسألة تشبه مسألة (هل العقل يقدم على النقل أو النقل يقدم على العقل)
والصواب أنه لا يمكن أن يحدث أصلا تعارض بين العقل الصريح والنقل الصحيح
فالقرآن كلام الله عز وجل، وقد أنزله بلسان عربي مبين، وهذه شهادة منه عز وجل أنه جار على سنن كلام العرب، وكلام العرب أيضا يصدق ذلك، فما من شيء في القرآن إلا وله شاهد في كلام العرب، وما حديث نافع بن الأزرق وسؤالاته لابن عباس منكم ببعيد
وقد كان أبو بكر بن الأنباري يحفظ ثلاثمائة ألف شاهد من الشعر على ما القرآن الكريم!
وإذا كان بعض النحويين أنكر بعض القراءات لمخالفتها العربية، فإن هذا بقدر علمه، وبحسب ما وصل إليه من كلام العرب، ومن عرف حجةٌ على من لم يعرف، وهذا ليس خاصا بالقرآن، فكثير من النحويين ينكر أشياء معلومة من كلام العرب لأنها لم تصل إلى علمه أو بدعوى مخالفتها للقياس أو غير ذلك.
ـ[عزدبان]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:30 م]ـ
هذه المسألة تشبه مسألة (هل العقل يقدم على النقل أو النقل يقدم على العقل)
والصواب أنه لا يمكن أن يحدث أصلا تعارض بين العقل الصريح والنقل الصحيح
فالقرآن كلام الله عز وجل، وقد أنزله بلسان عربي مبين، وهذه شهادة منه عز وجل أنه جار على سنن كلام العرب، وكلام العرب أيضا يصدق ذلك، فما من شيء في القرآن إلا وله شاهد في كلام العرب، وما حديث نافع بن الأزرق وسؤالاته لابن عباس منكم ببعيد
وقد كان أبو بكر بن الأنباري يحفظ ثلاثمائة ألف شاهد من الشعر على ما القرآن الكريم!
وإذا كان بعض النحويين أنكر بعض القراءات لمخالفتها العربية، فإن هذا بقدر علمه، وبحسب ما وصل إليه من كلام العرب، ومن عرف حجةٌ على من لم يعرف، وهذا ليس خاصا بالقرآن، فكثير من النحويين ينكر أشياء معلومة من كلام العرب لأنها لم تصل إلى علمه أو بدعوى مخالفتها للقياس أو غير ذلك.
بوركت .. هل أجد عندك كتبا متخصصة في روايات القرآن، رُد فيها لقراءات معينة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:05 ص]ـ
لو نظرت في كتب التفسير لوجدت كثيرا من ذلك حتى عند الطبري أحيانا!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:21 ص]ـ
ينظر هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22549(/)
أعرب البيت
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 05:07 م]ـ
السلام عليكم
أرجو أن تتفضلوا بإعراب البيت الآتي:
تقول ـ وصكَّتْ وجهَها بيمينِها ـ ... أبعلِيَ هذا بالرحى المتقاعسُ
وهل يجوز أن يعرب اسم الإشارة بدلاً؟ وإذا لم يجز فما السبب في عدم جوازه؟
والشكر موصول
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:31 م]ـ
مرحبا أخي أبا الفوارس
تقول ـ وصكَّتْ وجهَها بيمينِها ـ ... أبعلِيَ هذا بالرحى المتقاعسُ
تقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
وجملة تقول ابتدائية لا محل لها، إلا أن يكون فيما قبلها مما لم يذكر ما يجعلها ذات محل.
وصكت: الواو حالية، صكت فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث والفاعل مستتر.
وجهها: وجه مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف والهاء في محل جر مضاف إليه.
بيمينها: الباء حرف جر، يمين: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، والهاء في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بالفعل صكت، وجملة صكت في محل نصب حال من فاعل تقول المستتر، ولأن الرابط في الجملة الحالية الماضوية ليس الواو وحدها فقد جاز الاستغناء عن (قد).
أبعلِيَ هذا بالرحى المتقاعسُ
في معنى هذا الشطر احتمالان، أحدهما: أن يكون زوج المرأة متقاعسا فعلا، وهي تستنكر ذلك منه كأنها غير مصدقة أن هذا هو زوجها، وعلى هذا يكون التقدير: أهذا المتقاعس بالرحى بعلي؟!!
والاحتمال الآخر أن يكون زوجها بريئا من التقاعس وقد اتُّهِمَ به، وزوجته إنما تستنكر التهمة منزهةً زوجها عنها، وعلى هذا يكون التقدير: أبعلي هذا هو المتقاعس بالرحى؟!!
وعلى المعنى الأول:
أبعلي: الهمزة حرف استفهام مبني لا محل له، بعل: خبر مقدم مرفوع بضمة مقدرة، وهو مضاف والياء في محل جر بالإضافة.
هذا: مبتدأ مؤخر مبني في محل رفع.
بالرحى: الباء حرف جر مبني، والرحى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة، وشبه الجملة متعلق باسم الفاعل (المتقاعس).
المتقاعس: بدل أو عطف بيان من اسم الإشارة (هذا).
والجملة (أبعلي ... ) في محل نصب مقول القول.
وعلى المعنى الثاني:
أبعلي: الهمزة حرف استفهام مبني لا محل له، بعل: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة، وهو مضاف والياء في محل جر بالإضافة.
هذا: اسم إشارة مبني في محل رفع صفة لـ (بعل) وهو مؤول بالمشتق بمعنى (المشار إليه).
بالرحى: الباء حرف جر مبني، والرحى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة، وشبه الجملة متعلق باسم الفاعل (المتقاعس).
المتقاعس: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة (أبعلي ... ) في محل نصب مقول القول.
وهل يجوز أن يعرب اسم الإشارة بدلاً؟ وإذا لم يجز فما السبب في عدم جوازه؟
لا أرى صحة جعل (هذا) بدلا، لأنه على المعنى الأول مبتدأ عمدة، وعلى المعنى الثاني ليس مقصودا بالحكم حتى يعرب بدلا. أضف إلى ذلك أن اسم الإشارة إذا ولي المعرفة، ولم يكن هو عمدة فإنه يؤول بالمشتق ويعرب صفة غالبا. والله أعلم.
وتقبل خالص مودتي.
ـ[الخريف]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:37 م]ـ
بارك الله فيم أستاذنا علي ... كفّيت و وفّيت
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:53 ص]ـ
شكراً أخي المعشي، فالإعراب الصحيح تبع للفهم الصحيح
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 07:06 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي وأستاذي علي المعشي وأجزل مثوبتك، فقد أعنتَني في جل ما أشكل عليَّ، فلك مني الدعاء بالخير وخالص المحبة والمودة.
ولي سؤال يخص ما نحن بصدده، هل يجوز أن نعرب اسم الإشارة بدلاً في غير البيت الشعري؟ وإذا جاز فهل يمكن أن تتحفنا بمثال أو شاهد نحوي .. ولن أنسى فضلك أستاذي .. والسلام عليكم.
ـ[المولع]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 07:47 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا أخي أبا الفوارس.
قبل الإجابة عن استيضاحك أود إضافة وجه ثالث هنا:
وعلى المعنى الأول:
....
المتقاعس: بدل أو عطف بيان من اسم الإشارة (هذا).
وهو جواز إعراب المتقاعس صفة لاسم الإشارة (هذا) لا سيما أنه جاء هنا مشتقا.
ولي سؤال يخص ما نحن بصدده، هل يجوز أن نعرب اسم الإشارة بدلاً في غير البيت الشعري؟ وإذا جاز فهل يمكن أن تتحفنا بمثال أو شاهد نحوي .. ولن أنسى فضلك أستاذي .. والسلام عليكم.
ربما يقع ذلك في البدل المباين لا سيما في بدل الإضراب وبدل الغلط، وحينما يكون المبدل منه اسم إشارة أيضا، ولا يحضرني شاهد، ولكن من أمثلة ذلك ـ إن صحت ـ ما يلي:
في بدل الإضراب: سيد يأمر خادمه أن يسرج له الحصان ثم يضرب عنه إلى الفرس فيقول: (أسرجْ لي هذا هذه). ومعلم ينظم طلابه في حجرة الدرس فيقول لأحدهم: (اجلس هنا هناك). لنلاحظ أن المبدل منه كان مقصودا أول الأمر ثم عدل عنه إلى البدل.
في بدل الغلط: معلم يناول تلميذه قصتين ليضعهما على الرف، فيقول: (ضع هذين هاتين على الرف) مع ملاحظة أن المعلم يعلم أنهما قصتان ولكن سبق لسانه إلى الإشارة بما يختص بالمذكر فأبدل مصححا.
على أن الفصل بالحرف (بل) بينهما أحسن، ولكنْ حيث يكون الفصل يختلف الحكم معه إذ يصبح التابع معطوفا لا بدلا.
هذا والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 09:01 م]ـ
أنعِم وأكرِم بك من أستاذ فاضل، جزاك الله خيراً ونفعَ بك وبعلمك اللهم آمين.(/)
ساعدوني يا إخوان وجزاكم الله خيرا
ـ[عصام2010]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:26 م]ـ
اريد اعراب البيت التالي
ويكثر الجمود في سعر وفي******** مبدى تأول بلا تكلف
ـ[تيسير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 06:53 م]ـ
تجده في شرح ابن عقيل كاملا.
ـ[عصام2010]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 12:14 ص]ـ
اين الردود(/)
ما الأوجه الممكنة في الإعراب
ـ[الغدير]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما أوجه الإعراب الممكنة في (مرارا، سرورا)
ولدتك أمك يابن آدم باكيا والناس حولك يضحكون سرورا
فلئن ندمت على سكوتك مرة فلتندمنّ على الكلام مرارا
أفيدونا بارك الله فيكم:)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:08 ص]ـ
سرورا: تمييز أو حال
ـ[الخريف]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:12 ص]ـ
ولدتك أمك يابن آدم باكيا والناس حولك يضحكون سرورا
لها ثلاثة أوجه:
1 - معفول مطلق أي (سروا سرورًا)
2 - مفعول لأجله أي (من أجل السرور)
3 - مصدر في موضع الحال أي (مسرورين)
وهذه الأوجه تقاس على أوجه إعراب كلمة (غصبًا) في قوله تعالى في سورة الكهف
{أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79)}
إن أخطأت فأرشدوني ..
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:49 ص]ـ
لا لم تخطئ أيها الأخ الخريف ... جزاك الله خيراً
ـ[العذب]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:59 ص]ـ
في هذه الحالة هل نطبق قاعدة (مالا يحتاج إلى تقدير أولى) فتعرب حالا؟
ولكم جزيل الشكر ودمتم بخير
ـ[الغدير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 11:38 م]ـ
طيب الله أنفاسكم جميعا
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 01:59 ص]ـ
هل هذه الثلاثة أوجه تنطبق على مرارًا
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 02:34 م]ـ
مرارا: مفعول فيه منصوب
ـ[الخريف]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:45 م]ـ
هل هذه الثلاثة أوجه تنطبق على مرارًا
لا لا تنطبق على مرارًا ... و إعراب مرارًا سقط مني سهوًا.
أنا أرى أنها مفعول مطلق (مبين للعدد) لأن التقدير (تندمن مرارًا)
مثل دقيت الجرس دقتين أو مرتين.
هذا حسب علمي المتواضع جدًا ..
و إن أخطأت فأرشدوني.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:51 م]ـ
أخي الخريف
دقيت الجرس
الصواب: دققت.
ـ[الخريف]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 12:54 ص]ـ
الصواب: دققت.
أشكرك يا أستاذتنا مريم على التصويب .. لكن لماذا نرَ لكِ رأيًا في إعراب (مرارًا)؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:24 ص]ـ
الشكر لله أخي الكريم
أحيانا أكتفي بمتعة متابعة آرائكم:)، وعلى كل حال، أرى (مراراً) كما رأيتَها.(/)
كلمة رقيق
ـ[الغدير]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:56 م]ـ
تحية طيبة وبعد
ما نوع كلمة (رقيق) من حيث العدد جمع اسم جنس أو اسم جمع؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 10:59 م]ـ
في اللسان:
جمع الرَّقيق أَرِقَّاء , وقيل الرقيق اسم للجمع.
الرَّقيقُ: المملوك واحد وجمع, فَعِيل بمعنى مفعول, وقد يُطلق على الجماعة.
وفي معجم التاج:
والرَّقِيقُ: الممْلُوكُ بَيِّنُ الرِّقِّ بالكَسْرِ للواحِدِ والجَمْع فَعِيلٌ بمعنَى مَفْعُول وقد يُطْلَقُ عَلَى الجَماعةِ.
ـ[الغدير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 11:31 م]ـ
في اللسان:
جمع الرَّقيق أَرِقَّاء , وقيل الرقيق اسم للجمع.
الرَّقيقُ: المملوك واحد وجمع, فَعِيل بمعنى مفعول, وقد يُطلق على الجماعة.
وفي معجم التاج:
والرَّقِيقُ: الممْلُوكُ بَيِّنُ الرِّقِّ بالكَسْرِ للواحِدِ والجَمْع فَعِيلٌ بمعنَى مَفْعُول وقد يُطْلَقُ عَلَى الجَماعةِ.
شكرا أستاذي الفاضل سلمت يمينك
ـ[الخريف]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:48 م]ـ
بارك الله فيك يادكتور ........ الله يجزيك الجنة.(/)
قال أبو الطيب:
ـ[المعتصم]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 05:02 ص]ـ
قال أبو الطيب:
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام
كيف نعرب عجز هذا البيت
وبارك الله فيكم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 05:25 ص]ـ
وبارك فيك أخي معتصم.
هذه محاولة تحتاج إلى مراجعة وإتمام.
ما لجرح بميت إيلام
ما: نافية.
لجرح: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم مرفوع تقديره "كائن".
بميت: جار ومجرور متعلق بـ "جرح".
إيلام: مبتدأ مؤخر.
وما الحجازية هنا ملغية لتقدم الخبر على المبتدأ.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:54 م]ـ
أحسنت وأنا معك أخي في هذا الاعراب(/)
جاء في رائعة ...
ـ[المعتصم]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 05:03 ص]ـ
جاء في رائعة أبي البقاء الرندي بيت لا بد له من تخريج يقول فيه:
يا راتعين وراء البحر في دعة لهم بأوطانهم عز وسلطان
كيف نعرب راتعين؟ أليس الأولى أن تكون راتعون مبنية على الضم في محل نصب؟ إذا كيف نصبها؟ ودمتم بخير.
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 05:21 ص]ـ
ودمت بخير معتصم.
ربما كانت من باب الشبيه بالمضاف الذي ينصب، مثل قول الشاعر:
أيا نخلة من ذات عرق .....................
فـ: "نخلة" اتصل بها الجار والمجرور الذي هو من تمام معناها دون أن تضاف إليه، وهذا هو حد الشبيه بالمضاف.
وكذا هنا: اتصل بـ: "راتعين" الظرف "وراء" الذي هو من تمام معناها.
والشبيه بالمضاف هنا: جمع مذكر سالم ينصب بالياء.
والله أعلى وأعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 02:46 م]ـ
منادى نكرة غير مقصودة منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:58 م]ـ
السلام عليكم
شبيه بالمضاف
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:48 م]ـ
يا راكبين ظهور الخيل ضامرة ..... كأنها في مجال السبق عقبان
وراتعين وراء البحر ....
الاولى شبيه بالمضاف
والثانية نكرة غير مقصودة
اليس كذلك
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:54 م]ـ
اذا كان شبيها بالمضاف فأين عمله؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:09 م]ـ
كلاهما شبيه بالمضاف.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 08:15 م]ـ
اذا كان شبيها بالمضاف فأين عمله؟
رفعه الفاعل المستتر فيه، ونصبه الظرف (وراء).
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:41 م]ـ
لماذا لايكون نكرة غير مقصودة؟(/)
سؤال
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 07:41 ص]ـ
عندي سؤال وله الاجر من يجيبني عليه:
تكون القوتان متساويتان في المقدار متعاكستان في الاتجاه" فهل متساويتان ومتعاكستان ترفع ام تنصب على انها خبر كان
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:17 م]ـ
والله محد يعبرني ويجبر بخاطري من أعضاء هالمنتدى الا الاخت مريم الشعاع الله يجزيها كل الخير لتعاونها
ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:26 م]ـ
السلام عليكم
تكون القوتان متساويتين في المقدار متعاكستين في الاتجاه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 07:54 م]ـ
مرحباً بك أختي
تجدين الإجابة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22343) ، ويبدو أنك لم تنتبهي إليها فأدخلتِ الموضوع مرة ثانية.
جزاك الله خيراً ووفقكِ، أرجو منك الالتزام بالعربية الفصيحة.
الشعاع
;)
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 06:44 ص]ـ
الشكر الجزيل للاخ الاخفش وربي يرزقك كل الخير:)
والمعذرة أختي مريم الشماع على خطئي في كتابة اسمك سهوا مني ( ops(/)
سؤال .. عن تنكيرالمبتدإ ...
ـ[كنز الجنة]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 08:42 ص]ـ
هل تصح هذه الجملة ..
فلاح يأكل الطعام .......
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 09:21 ص]ـ
هل تصح هذه الجملة ..
فلاح يأكل الطعام .......
وأين مسوغ الابتداء بالنكرة؟
الغرض من الجملة هو تحقيق الفائدة، ولا فائدة تتمثل في هذه الجملة ونحوها ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 09:46 ص]ـ
هل تصح هذه الجملة ..
فلاح يأكل الطعام .......
يقول لك قبة الديباج: لا تصح هذه الجملة .. فقولنا (رجل يمشي في الطريق) عبث، لأن الإخبار عن النكرة أي عن المجهول أمر لا فائدة منه. ويشترط في العربية أن يكون المبتدأ معرفة أو نكرة مفيدة، وتستطيع أن تسأل أي معلم للغة العربية، أو تقرأ بحث (المبتدأ والخبر) في أي كتاب من كتب النحو، لتعرف النكرة المفيدة، وأظنك لن تدرك بنفسك من دون معلم ما قاله ابن مالك في ذلك:
ولا يجوز الابتدا بنكرة=مالم تفد كعند زيد نمرة
وهل فتى فيكم فما خل لنا=ورجل من الكرام عندنا
ورغبة في الخير خير وعمل=بر يزين وليقس ما لم يقل
فأنت ترى يا كنز الجنة أن الأمر بحاجة إلى تعلم، وفقك الله ..
ـ[كنز الجنة]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 03:12 م]ـ
تقع النكرة في الحالات التالية .... ان تكون النكرة.
1 - موصوفه (تلميذ مجتهد في الصف)
2 - مبتدأ مصغر (رجيل يتحدث)
3 - نكره مضافة (رجل علم يحدث الناس)
4 - دعاء (سلام على آل ياسين)
5 - بعد واو الحال (كان يعمل وصديق يمد له العون)
6 - مسبوقه باستفهام (هل رجل في الدار)
7 - مسبوقه بنفي (ما رجل في الدار)
8 - مسبوقه بظرف (امام اللوح تلميذ)
9 - داله على العموم (كل يموت)
10 - بعد لولا (لولا كسل لنجح)
ـ[الخريف]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:47 م]ـ
تقع النكرة في الحالات التالية .... ان تكون النكرة.
1 - موصوفه (تلميذ مجتهد في الصف)
2 - مبتدأ مصغر (رجيل يتحدث)
3 - نكره مضافة (رجل علم يحدث الناس)
4 - دعاء (سلام على آل ياسين)
5 - بعد واو الحال (كان يعمل وصديق يمد له العون)
6 - مسبوقه باستفهام (هل رجل في الدار)
7 - مسبوقه بنفي (ما رجل في الدار)
8 - مسبوقه بظرف (امام اللوح تلميذ)
9 - داله على العموم (كل يموت)
10 - بعد لولا (لولا كسل لنجح)
كنز الجنة .. الله يجزيك الجنة ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 05:48 م]ـ
تقع النكرة في الحالات التالية .... ان تكون النكرة.
لعلك بهذا ترد على قولي (وأظنك لن تدرك بنفسك من دون معلم ما قاله ابن مالك في ذلك) والحق أنني أنا أيضا لا أدركه إلا بعد العودة إلى شروحه .. ولكن الحالة: 8 - مسبوقه بظرف (امام اللوح تلميذ) هي كقولهم (في الصف تلميذ) فلماذا لم تشر إلى الجار والمجرور أيضا؟.مع تحياتي ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:02 م]ـ
وفقك الله كنز الجنة
الأستاذ داوود:
لمحت معرفك فدخلت
اشتقنا إليك أستاذنا , ونحمد الله على عودتك
عودة طيبة
ـ[المولع]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 08:03 م]ـ
أخي الفاضل:
إن قصدت ب (يأكل الطعام) الإخبار لم يصح. لعدم المسوغ
و إن قصت بها الوصف - وهذا على أن هنالك خبرا محذوفا -صح. وصارت الجملة مسوغا للابتداء بالنكرة
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:35 م]ـ
الإخوة والأساتذة الكرام ...
أظن أنه يجوز لنا أن نستخدم هذه الجملة على سبيل تقدير اسم الإشارة: هذا رجل يأكل الطعام ...
ومثال ذلك وما أكثره في كتب الفقه، حيث نقول: "كتاب الصلاة " ... وتأويل الكلام:
" هذا كتاب الصلاة" .... والله أعلم ...
وبارك الله فيكم ...
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:34 م]ـ
الأخ أبو طارق .. حاولت إرسال رسالة إليك مرات عديدة، ولكن الفصيح ألغى خدمة الرسائل، وكنت أريد أن أستفسر عن دراستك التي أرجو لك فيها كل توفيق .. وقد صار دخولي الموقع متباعدا شيئا ما، وأملي أن يكون والدكم الكريم قد شفي بفضل الله تعالى ورحمته ..
الأخ محمد ماهر .. تقدير اسم الإشارة كما تفضلت يجعل النكرة خبرا لمبتدأ محذوف، وهذا لا خلاف في جوازه ضمن ضوابط الحذف، ولكن السائل يسأل عن الابتداء بنكرة، كما جاء في المداخلة الأولى .. وفقك الله ..
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:53 م]ـ
تقع النكرة في الحالات التالية .... ان تكون النكرة.
1 - موصوفه (تلميذ مجتهد في الصف)
2 - مبتدأ مصغر (رجيل يتحدث)
3 - نكره مضافة (رجل علم يحدث الناس)
4 - دعاء (سلام على آل ياسين)
5 - بعد واو الحال (كان يعمل وصديق يمد له العون)
6 - مسبوقه باستفهام (هل رجل في الدار)
7 - مسبوقه بنفي (ما رجل في الدار)
8 - مسبوقه بظرف (امام اللوح تلميذ)
9 - داله على العموم (كل يموت)
10 - بعد لولا (لولا كسل لنجح)
وأزيد:
بعد (إذا) الفجائية كقولنا: خرجت فإذا مطر منهمر
وكذلك إن دلت النكرة على التقسيم مثل: الدنيا يومان فيوم لك ويوم عليك.
وفق الله الجميع(/)
إعراب الآيات
ـ[هزار]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:49 م]ـ
:::
لقد حيرتني بعض الايات في اعرابها فقلت في نفسي ما لي الا الفصيح اتمنى ان تصححوا لي الاعراب وشكراً لكم سلفا
1 - " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا"
الواو: حرف عطف
لا: لا الناهية
تطع: فعل امر مبني على السكون
الفاعل ضميير مستتر تقديره انت
من: اسم موصول مبني ............
اعقلنا: مفعول به منصوب
قلبه: مفعول به منصوب بالفتح
عن: حرف جر
ذكرنا: اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسره
واو: حرف عطف
اتبع: فعل امر مبني على السكون
الفاعل ضمير مستتر تقديره انت
هواه: مفعول به منصوب
الواو: حرف عطف
كان: فعل ماضي ناقص
امره: اسم كان مرفوع
فرطا: خبر كان منصوب
هل هذا الاعراب صحيح اذا كان لا ارجوا منكم تصحيحه
وشكراً لكم سلفاً: p :p :p
ـ[هزار]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:53 م]ـ
ارجوكم اسرعوا بارسال الرد
ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:17 م]ـ
السلام عليكم
1 - " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا"
الواو: حرف عطف
لا: لا الناهية
تطع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
الفاعل ضميير مستتر تقديره أنت
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
أغفلنا: فعل ماض مبني على السكون ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل
قلبه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه االفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
عن: حرف جر
ذكرنا: اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و (نا) ضميرمتصل في محل جر بالإضافة
واو: حرف عطف
اتبع: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
هواه: مفعول به منصوب وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
الواو: حرف عطف
كان: فعل ماض ناقص
أمره: اسم كان مرفوع
فرطا: خبر كان منصوب
لعل هذا الإعراب المختصر يفيدك
ـ[هزار]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:23 م]ـ
شكراً جزيلاً لك لقد ساعدتني كثيراص ولكن بقي لدي ايات اخرى مثل هذه الايه هل تستطيع مساعدتي في اعرابها;) ;) ;) ;): rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: ;) :rolleyes: ;) :rolleyes: ;) :rolleyes: ;) :rolleyes: ;) :rolleyes: :rolleyes: (ops :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: (ops :rolleyes: (ops
ـ[هزار]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:28 م]ـ
اريد ان اسال سوأل بالنسبة لتطع اليس فعل امر لانه انت تطع
انا كما اعرف انه فعل امر
ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:31 م]ـ
السلام عليكم
شكراً جزيلاً لك لقد ساعدتني كثيراص ولكن بقي لدي ايات اخرى مثل هذه الايه هل تستطيع مساعدتي في اعرابها;) ;) ;) ;): rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: ;) :rolleyes: ;) :rolleyes: ;) :rolleyes: ;) :rolleyes: ;) :rolleyes: :rolleyes: (ops :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: (ops :rolleyes: (ops
قدر استطاعتي والإخوة والأخوات لن يقصروا في خدمتك
ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:33 م]ـ
السلام عليكم
اريد ان اسال سوأل بالنسبة لتطع اليس فعل امر لانه انت تطع
انا كما اعرف انه فعل امر
لتطع: اللام هي لام الأمر حرف جزم مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
تطع: فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:34 م]ـ
لتطِع: فعل مضارع مجزوم بلام الامر
أَطِع: فعل أمر
ـ[هزار]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:41 م]ـ
لقد اخطأتة في كتابته الفعل تطع
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 02:20 م]ـ
تطع: أيضا فعل مضارع مجزوم
مثال ذلك وان تطع أكثر من في الارض يضلوك
ولا تطع
أما اذا تجرد عن الجازم تقول تطيعُ
ـ[هزار]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 03:14 م]ـ
:::
يوجد لدي اية اخرى لم اعرف ان اعربها ( ops
والتي هي "افتطعمون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه"
أ: همزة الاستفهام
الفاء: حرف عطف
تطعمون: فعل مضارع مرفوع بثوبوت النون لانه من الافعال الخمسة
ان: حرف جزم
يؤمنوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
ل: حرف جر
كم: ضميرمتصلفي محل جر
وقد: حرف تحيق
كان: فعل ماض ناقص
الى هنا عرفت ان اعرب والباقي لم اعرفه ارجو منكم ان ترسلوا الاعراب
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 08:58 م]ـ
"افتطعمون ان يؤمنوا لكم
أفتطمعون
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 06:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي هزار، في إعرابك نقص وبعض خطأ.
الفاء: حرف عطف
الفاء حرف استئناف، والأصل تقدمها، ولكنها تأخرت لأن همزة الاستفهام حقها الصدارة.
وجملة (تطمعون) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ان: حرف جزم
يؤمنوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
أن: حرف مصدري ناصب.
يؤمنوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
والمصدر المؤول (أن يؤمنوا) في محل جر بـ (في) المقدرة، أو في محل نصب بنزع الخافض على رأي آخر. والتقدير (في إيمانهم).
وقد: حرف تحيق
الواو قبل (قد) حالية.
فريق: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
منهم: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلق بصفة محذوفة لـ (فريق)
يسمعون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
كلام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وجملة (يسمعون ... ) في محل نصب خبر كان، وجملة (كان فريق يسمعون ... ) في محل نصب حال.
ثم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
يحرفونه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والهاء في محل نصب مفعول به.
ويحرفون معطوف على يسمعون. والله أعلم.(/)
نداء سريع إلى أهل اللغة
ـ[طويل العمر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 05:47 م]ـ
أحبتي أهل النحو والصرف والبلاغة
عندي سؤال مهم أبحث عن إجابته بأسرع وقت ممكن هو كالتالي:
س1/ لماذا أفرد الله سبحانه وتعالى كلمة (سمعهم) وجمع قلوبهم وأبصارهم في الآية الكريمة الآتية:
قال تعالى: ((ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة))
ـ[تيسير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 06:16 م]ـ
عندي سؤال مهم
س1/ لماذا
يفعل الله ما يشاء. ما لنا و (لماذا).
قام الفاروق رضي الله عنه وأرضاه خطيباً في الناس فقرأ "وفاكهة وأبا"فقال هذه الفاكهة فما الأب؟
ثم قال: نهينا عن التكلف!!
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 07:22 م]ـ
عندي سؤال مهم
س1/ لماذا
يفعل الله ما يشاء. ما لنا و (لماذا).
قام الفاروق رضي الله عنه وأرضاه خطيباً في الناس فقرأ "وفاكهة وأبا"فقال هذه الفاكهة فما الأب؟
ثم قال: نهينا عن التكلف!!
الأخ العزيز ....
أو تسأل: لماذا .... ؟!!!!!!!
قال تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" سورة محمد /24
وقال تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
وماذا تقول لعلمائنا السابقين ممن كانوا يفسرون القرآن ويتدبرونه، بالسؤال عن مثل هذه المسائل، كابن الزبير الغرناطيّ في ملاك التأويل، وماذا تقول: لابن قيم الجوزية في تفسيره القيّم للقرآن الكريم، وماذا تقول: للزمخشري في كشافه، وللألوسيّ في روح المعاني، وماذا تقول لابن الجوزيّ في تدبره لبعض من آيات الله في كتابه المدهش، وماذا تقول لبعض علمائنا المحدثين من مثل ابن عاشور في التحرير والتنوير، وقد تناول مسائل كثيرة من مثل ذلك، وماذا تقول لبعض المعاصرين من مثل الدكتور فاضل السامرائي، والدكتور حسام النعيميّ في تناولهما للآيات وتفسيرها تفسيرا لغويا، وماذا تقول .... وماذا تقول .......
هداك ربي، وفتح لك وعليك
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 07:47 م]ـ
أحبتي أهل النحو والصرف والبلاغة
عندي سؤال مهم أبحث عن إجابته بأسرع وقت ممكن هو كالتالي:
س1/ لماذا أفرد الله سبحانه وتعالى كلمة (سمعهم) وجمع قلوبهم وأبصارهم في الآية الكريمة الآتية:
قال تعالى: ((ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة))
أما أنت أيّها العزيز
فإنّني أقول لك قول ابن عاشور:
"وإنما أفرد السمع ولم يجمع كما جمع قلوبهم وأبصارهم إما لأنه أريد منه المصدر الدال على الجنس، إذ لا يطلق على الآذان سمع ألا ترى أنّه جمع لما ذكرالآذان في قوله تعالى (يجعلون أصابعهم في آذانهم) وقوله تعالى (وفي آذاننا وقرا) فلما عبر بالسمع أفرد لأنه مصدر بخلاف القلوب والأبصار، فإن القلوب متعددة والأبصار جمع بصر الذي هو اسم لا مصدر، وإما لتقدير محذوف أي وعلى حواس سمعهم أو جوارح سمعهم.
وقد تكون في إفراد السمع لطيفة روعيت من جملة بلاغة القرآن هي أنّ القلوب كانت متفاوتة واشتغالها بالتفكير في أمر الإيمان والدين مختلف باختلاف وضوح الأدلة، وبالكثرة والقلة وتتلقى أنواعا كثيرة من الآيات فلكل عقل حظه من الإدراك، وكانت الأبصار متفاوتة التعلق بالمرئيات التي فيها دلائل الوحدانية في الآفاق، وفي الأنفس التي فيها دلالة، فلكل بصر حظه من الالتفات إلى الآيات المعجزات والعبر والمواعظ، فلما اختلفت أنواع ما تتعلقان به جمعت.
وأما الأسماع فإنّما كانت تتعلق بسماع ما يلقى إليه من القرآن فالجماعات إذا سمعوا القرآن سمعوه سماعا متساويا وإنما يتفاوتون في تدبره والتدبر من عمل العقول فلما اتحد تعلقها بالمسموعات جعلت سمعا واحدا.
ـ[طويل العمر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 07:49 م]ـ
أحبائي: تيسير وأحمد الحسن لكم خالص شكري وعاطرتحيتي
ولكن سؤالي ليس فية أعتراض على كلام الله المقصود هو هل هناك علاقة نحوية أو بلاغية من حيث الجمع في موضع والإفراد في مضع آخر ليس إلا
ولكم فائق دعائي على المبادرة دمتم بألف خير
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 08:03 م]ـ
أحبائي: تيسير وأحمد الحسن لكم خالص شكري وعاطرتحيتي
ولكن سؤالي ليس فية أعتراض على كلام الله المقصود هو هل هناك علاقة نحوية أو بلاغية من حيث الجمع في موضع والإفراد في مضع آخر ليس إلا
ولكم فائق دعائي على المبادرة دمتم بألف خير
أخي ...........
ومن قال إن في سؤالك اعتراضا
ـ[تيسير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 09:00 م]ـ
لا يسأل بلماذا.
لأن الجواب عن ما صدر بها يفيد حصراً.
وليس كل سؤال يجاب عنه.(/)
رضي الله عنه
ـ[(الحادي)]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 10:33 م]ـ
السلام عليكم / أوجو منكم إخوتي الأفاضل أن تعربوا تلك الجملة < رضي الله عنه > وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 02:47 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك خيرا أيها "الحادي".
رضي: فعل ماض.
الله: الاسم الكريم: فاعل.
عنه: جار ومجرور متعلق بـ: "رضي".
والجملة خبرية المبنى إنشائية المعنى، فتقديرها: اللهم ارض عنه، كما تقول: رحمه الله، أي: اللهم ارحمه.
وإذا جاءت في سياق كـ:
قال فلان من الصحابة، رضي الله عنه،: ( .................... )
فإنها تكون دعائية معترضة لا محل لها من الإعراب.
كـ:
إن الثمانين وبلغتها قد أحوجت ..........
أي: إن بلوغي الثمانين، بلغك الله إياها، قد أحوجت سمعي إلى ترجمان.
وإذا قيلت في حق الأصحاب، رضوان الله عليهم، قيلت: تحقيقا، لدلالة الوحي على ذلك: (لقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)، وإذا قيلت في حق غيرهم قيلت: تعليقا، فتكون دعاء محضا لا يجزم لصاحبه بالإجابة، وإن كان من أهل الفضل والدين.
والله أعلى وأعلم.
ـ[(الحادي)]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 03:01 م]ـ
بارك الله بك أخي مهاجر ووسع لك في رزقك.(/)
أريد إعراب فصبرا .....
ـ[(الحادي)]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 10:43 م]ـ
السلام عليكم / قال الشاعر:
فصبرا في مجال الموت صبرا ***** فمانيل الخلود بمستطاع
السؤال ماذا أعرب فصبرا في هذا البيت ;)؟؟؟ ولكم جزيل شكري وامتناني.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 11:03 م]ـ
الأخ الفاضل الحادي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تجد الإجابة على هذا الرابط:
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15120)
ـ[(الحادي)]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 11:17 م]ـ
أثابك رب العباد أخي الكريم د/ حجي الزويد
لله درك من نحوي فصيح! بورك لك بعلمك وعملك.
ـ[الخريف]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:51 م]ـ
السلام عليكم / قال الشاعر:
فصبرا في مجال الموت صبرا ***** فمانيل الخلود بمستطاع
السؤال ماذا أعرب فصبرا في هذا البيت؟؟؟ ولكم جزيل شكري وامتناني
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
أنا الذي أعرفه هو أن (صبرًا) الأولى مفعول مطلق لفعل محذوف
أما (صبرًا) الثانية فهي توكيد لفظي للأولى ..
لأننا ننطقها في القصيدة منصوبة و ليست مرفوعة ..
و أن أخطأت فأرشدوني.
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 11:15 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
أنا الذي أعرفه هو أن (صبرًا) الأولى مفعول مطلق لفعل محذوف
أما (صبرًا) الثانية فهي توكيد لفظي للأولى ..
لأننا ننطقها في القصيدة منصوبة و ليست مرفوعة ..
و أن أخطأت فأرشدوني.
هي في البيت منصوبة على المصدرية (مفعول مطلق) والرابط الذي أشار إليه أستاذنا الفاضل الدكتور حجي يتناول قراءة النصب أيضا في آية " فصبرجميل "(/)
إذا أنت لم تشرب
ـ[الغدير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 11:43 م]ـ
هل تتكرمون بإعراب هذا البيت على أتم وجه
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي اناس تصفو مشاربه
:)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 11:20 ص]ـ
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على الفتح، متضمن معنى الشرط.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده (لم تشرب)، والجملة الفعلية في محل خفض مضاف إليه.
لم: حرف جازم
تشرب: فعل مضارع مجزوم ودليل جزمه السكون الظاهر، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره أنت والجملة لا محل لها من الإعراب.
مرارا: نائب عن المصدرأو حال، منصوب وعلامة نصبها الفتحة
على القذى: جار ومجرور متعلقان بالفعل تشرب
ظمئت: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
و: استئنافية.
أي: اسم استفهام مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف.
الناس: مضاف إليه مجرور ودليل جره الكسرة الظاهرة.
تصفو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل.
مشاربه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
وتصفو مشاربه في محل رفع خبر.
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 08:49 م]ـ
سلام الله عليكم،
أي: اسم استفهام مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف.
أظن أن (أي) هنا معربة وليست مبنية؛ فـ (أي) بأنواعها (الاستفهامية والشرطية والموصولة وصفة النكرة والحالية من المعرفة) معربة، لا يستثنى من ذلك إلا الموصولة إذا أضيفت وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا.
والسلام!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:15 م]ـ
حياك الله أبا ذكرى الغالي، ولعل جلمودا استأنس بابن مالك في قوله:
أيُّ كما وأعْرِبَتْ ما لَمْ تُضَفْ ... وَصَدْرُ وَصْلِها ضَميرٌ انحذَفْ
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 10:43 م]ـ
سبحان الله!
هي كما قال، ولعل قلمي زل في إعرابها للمرة الثانية في الفصيح.
ـ[الغدير]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 11:22 م]ـ
شكر الله سعيكم وطيب أنفاسكم
ـ[العذب]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 12:59 ص]ـ
هل يجوز إعراب
مرارا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ,لأنه المشروب.
وتقبلو تحياتي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:11 ص]ـ
لا، والمعنى بعيد
ـ[العذب]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:07 ص]ـ
سلمت أبو ذكرى وسلم الجميع لنا بخير(/)
معاني النحو.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 12:22 ص]ـ
مجلة العرب, مجلة تعنى بالتراث الأدبي والفكري واللغوي, وتهتم بأمور اللغة العربية.
تصدر المجلة عن دار اليمامة بمدينة الرياض بالمملكة العبية السعودية.
ضم العدد الصادر لشهري أبريل و مايو مواضيع في اللغة والأدب.
من بين تلك المواضيع, بحث حول " معاني النحو " للدكتور سليمان إبراهيم العابد- الأستاذ بجامعة أم القرى, بمكة المكرمة- وهو بحث ذو قيمة علمية.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 03:54 ص]ـ
هل لها رابط ألكتروني؟
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 08:24 م]ـ
معاني النحو
التاريخ:3/ 15/2007
معاني النحو من القريب البعيد، يدركها الناس بفطرتهم، ولا يفون العبارة حقها حين يزمعون التعبير عنها، والحديث عن معاني النحو مما يرفع مكانته. قال ابن الفرات بعد أن تحدّث أبو سعيد السيرافي عن بعض معاني النحو في مناظرته لمتّى بن يونس: "ما بعد هذا البيان مزيد، ولقد جلّ علم النحو عندي بهذا الاعتبار، وهذا الإسفار" (1). وقلّ بين الناس من يطيق العبارة عنها. نعم، يحسن الكثير الحديث عن الشق اللفظي من النحو، ويهملون حديث المعاني، قال عبدالقاهر: "روي عن ابن الأنباري أنه قال: ركب الكندي المتفلسف إلى أبي العباس وقال له: إني لأجد في كلام العرب حشوًا، فقال أبو العباس: في أي موضع وجدت ذلك؟ فقال: أجد العرب يقولون: عبد الله قائم، ثم يقولون: إنّ عبد الله قائم، ثم يقولون: إنّ عبد الله لقائم؛ فالألفاظ متكررة والمعنى واحد. فقال أبو العباس: بل المعاني مختلفة لاختلاف الألفاظ، فقولهم: عبد الله قائم إخبار عن قيامه، وقولهم: إنّ عبد الله قائم، جواب عن سؤال سائل. وقولهم: إنّ عبد الله لقائم، جواب عن إنكار منكر قيامه، فقد تكررت الألفاظ لتكرر المعاني. قال: فما أحار المتفلسف جوابًا. وإذا كان الكندي يذهب هذا عليه حتى يركب فيه ركوب مستفهم أو معترض، فما ظنك بالعامة، ومن هو في عداد العامة ممن لا يخطر شبه هذا بباله" (2).
إني لأطمح من هذا العمل أن يلفت نظر نفر من دارسي النحو إلى العناية بمعانيه، وإبرازها بصورة تجعله مقبولاً سائغًا لدى دارسيه، ولتصنع فيهم ذوقًا يعينهم على الإبداع فيه، وبعث حياة جديدة في مادته، وإنباض عروقه بماء يتدفق حياةً وعطاءً ورونقًا، وتجعل منه علْمًا متحدِّدًا تجود غراسه، وتطيب ثماره، ويحلو جناه. ولا أقصد من طرح هذا الموضوع أن يكون بديلاً عن النحو في كتبه المبوّبة، التي درستها الأمّة خلال قرونٍ متطاولة، متعاقبة، ووفت بأغراضها المعرفية، وضبطت العربية بقوانين محكمة دقيقة، ضبطت اللسان العربي، واستوعبت قياساته واستعمالاته، وإنما قصدت فتح باب لتذوُّقِ النحو من طريق أخرى، تؤازر الطريقة المتوارثة التي تتبعها المدارس العلمية؛ لأنّ كثيرًا من دارسي النحو، فضلاً عن غيرهم، لا يدركون من النحو إلا جانبه المعرفي باللفظ، أمّا المعاني فالبعد عنها، مع تفاوت في الدرجة، محقَّقٌ حاصلٌ.
اتهام النحو العربي قديمًا وحديثًا بأنه نحو لفظي وقد انبرى لدحض هذه الفرية من الأقدمين أبو سعيد السيرافي في مناظرته يونس بن متّى فقال: "معاني النحو منقسمة بين حركات اللفظ وسكناته، وبين وضع الحروف في مواضعها المقتضية لها، وبين تأليف الكلام بالتقديم والتأخير وتوخي الصواب في ذلك وتجنب الخطأ من ذلك، وإن زاغ شيء عن هذا النعت فإنه لا يخلو من أن يكون سائغًا بالاستعمال النادر والتأويل البعيد، أو مردودًا لخروجه عن عادة القوم الجارية على فطرتهم. فأمّا ما يتعلق باختلاف لغات القبائل فذلك شيء مسلَّم لهم ومأخوذ عنهم، وكل ذلك محصور بالتتبع والرواية والسماع والقياس المطرد على الأصل المعروف من غير تحريف، وإنما دخل العجب على المنطقيين لظنهم أنّ المعاني لا تعرف ولا تستوضح إلا بطريقهم ونظرهم وتكلفهم، فترجموا لغة هم فيها ضعفاء ناقصون، وجعلوا تلك الترجمة صناعة، وادعوا على النحويين أنهم مع اللفظ لا مع المعنى" (3).
(يُتْبَعُ)
(/)
شنّ بعض المحدثين هجومًا على تعريف النحاة النحو بـ"أنه علم يعرف به أحوال الكلم إعرابًا وبناءً" بجعلهم النحو محصورًا في الحرف الأخير من الكلمة إعرابًا وبناءً (4)، واتهم النحو العربي بأنه نحو لفظي لا يلتفت إلى المعنى، وقد سرت هذه التهمة إلى عامة المحدثين، وكأنهم لم يقفوا على ما يسمّى معاني النحو في تراثنا العربي.
وقد أهمّني هذا الموضوع منذ أمد، وصرفت إليه شيئًا من عنايتي، وبذلت له شيئًا من فكري وجهدي، حتى خطر ببالي تجربة درس النحو على المعاني مع طلبة برنامج الدكتوراه.
وكان يستوقفني كلام لأحمد بن فارس في كتابه "الصاحبي"؛ إذ قال: "فأقول: إنّ لعلم العرب أصلاً وفرعًا:
أمّا الفرع فمعرفة الأسماء والصفات كقولنا: "رجل" و"فرس" و"وطويل" و"قصير". وهذا هو الذي يُبدأ به عند التعلم.
وأمّا الأصل فالقول على موضوع اللغة وأوَّليتها ومنشئها، ثم على رسوم العرب في مخاطبتها، وما لها من الافتنان تحقيقًا ومجازًا.
والناس في ذلك رجلان: رجل شُغل بالفرع فلا يَعْرِف غيرَه، وآخر جمع الأمرَين معًا، وهذه هي الرتبة العليا، لأنّ بها يُعلم خطاب القرآن والسنّة، وعليها يُعوّل أهل النظر والفُتيا؛ وذلك أنّ طالب العلم العُلوي يكتفي من أسماء "الطويل" باسم الطويل، ولا يضيره أن لا يعرف "الأشقَّ" و"الأمقَّ" وإن كان في علم ذلك زيادة فضل.
وإنما لم يضره خفاء ذلك عليه لأنه لا يكاد يجد منه في كتاب؛ إذ?الله جلّ ثناؤه شيئًا فيُحْوَج إلى علمه، ويقل مثله أيضًا في ألفاظ رسول الله هي السهلة العذبة.?كانت ألفاظه
ولو أنه لم يعلم توسُّع العرب في مخاطباتها لَعَيَّ بكثير من علم مُحْكَم الكتاب والسنّة، ألا تسمع قول الله جلّ ثناؤه: چ ? ? ? ? ? ? ? ? ?چ الأنعام: 52 إلى آخر الآية؟ فَسِرُّ هذه الآية في نظمها لا يكون بمعرفة غريب اللغة والوحشيِّ من الكلام، وإنما معرفته بغير ذلك مما لعلّ كتابنا هذا يأتي على أكثره بعون الله تعالى.
والفرق بين معرفة الفروع ومعرفة الأصول أنّ متوسِّمًا بالأدب لو سُئل عن "الجزم" و"التسويد" في علاج النوق، فتوقف أو عيَّ به أو لم يعرفه، لم ينقصه ذلك عند أهل المعرفة نقصًا شائنًا؛ لأنّ كلام العرب أكثر من أن يُحصى. ولو قيل له: هل تتكلم العربُ في النّفي بما لا تتكلم به في الإثبات، ثم لم يعلمه لنقصه ذلك في شريعة الأدب عند أهل الأدب، لا أنّ ذلك يُرْدي دينه أو يجُرُّه لمأثم.
كما أنّ متوسِّمًا بالنحو لو سُئل عن قول القائل:
لَهِنَّكِ من عبْسية لوسيمة على هَنَوات كاذبٌٍ من يقولها
فتوقّف أو فكّر أو استمْهل لكان أمرُه في ذلك عند أهل الفضل هيِّنًا، لكن لو قيل له مكان "لَهِنَّكِ" ما أصل القَسم، وكم حروفه، وما الحروف الخمسة المشبّهة بالأفعال التي يكون الاسم بعدها منصوبًا وخبرُهُ مرفوعًا؟ فلم يُجِب لَحُكِم عليه بأن لم يُشامَّ صناعة النحو قط.
فهذا الفصل بين الأمرين" (5).
القدامى يدخلون في النحو كل علوم اللغة، يشهد لذلك ما جاء في "المزهر" ص27 من ط الوراق "ومن الدليل على صحة ما ذكرناه أنّ جميع ما وقع فيه "كتاب العين" من معاني النحو إنما هو على مذهب الكوفيين، وبخلاف مذهب البصريين؛ فمن ذلك بُدئ الكتاب به، وبُني عليه من ذكر مخارج الحروف في تقدميها وتأخيرها؛ وهو على خلاف ما ذكره سيبويه عن الخليل في كتابه، وسيبويه حاملٌ علمَ الخليل، وأوثقُ الناس في الحكاية عنه؛ ولم يكن ليختلف قولُه، ولا ليتناقض مذهبُه؛ ولسنا نريد تقديم حرف العين خاصة للوجه الذي اعتلَّ به، ولكن تقديم غير ذلك من الحروف وتأخيرها. وكذلك ما مضى عليه الكتابُ كلُّه من إدخال الرباعي المضاعف في باب الثلاثي المضاعف، وهو مذهب الكوفيين خاصة. وعلى ذلك استمر الكتاب من أوله إلى آخره، إلى ما سنذكره من نحو هذا".
(يُتْبَعُ)
(/)
قال محمد الخضر حسين: "صرّح ... كثير من النحاة بأن علْم النحو يبحث عن أحوال الألفاظ من حيث دلالتها على المعاني التركيبية، أي: المعاني التي تستفاد من إسناد بعض الكلم إلى بعض، قال أبو إسحاق الشاطبي في "شرح الخلاصة": النحو في الاصطلاح: علْم بالأحوال والأشكال التي بها تدل ألفاظ العرب على المعاني، ويعني بالأحوال وضع الألفاظ من حيث دلالتها على المعاني التركيبية، أي: المعاني التي تستفاد بالأشكال مما يعرض في آخر طرفي اللفظ ووسطه من الآثار والتغييرات التي تدلّ بها ألفاظ العرب على المعاني" (6) وفرّق السيد الجرجاني بين علمي النحو والمعاني، فجعل علم النحو العلم الذي يبحث عن المركَّبات باعتبار هيئتها التركيبية وتأديتها لمعانيها الأصلية، وجعل علْم المعاني العلْم الذي يبحث عن المركَّبات باعتبار إفادتها لمعانٍ مغايرة لأصل المعنى (7).
وفرّق ابن كمال باشا بين العِلْمَين فقال: "يشارك النحويُّ صاحبَ المعاني في البحث عن المركَّبات، إلا أنّ النحويَّ يبحث عنها من جهة هيئتها التركيبية صحةً وفسادًا، ودلالة تلك الهيئات على معانيها الوضعية على وجه السداد، وصاحب المعاني يبحث عنها من جهة حسن النظم المعبَّر عنه بالفصاحة في التركيب، وقبحه ... فما يبحث عنه في علْم النحو من جهة الصحة والفساد يبحث عنه في علْم المعاني من جهة الحسن والقبح، وهذا معنى كون علْم المعاني تمام علم النحو" (8).
ثم إنّ علم المعاني إن تحدّث عن المعاني الوظيفية من مثل التقديم والتأخير، والتعريف والتنكير، والحذف والذكر، والفصل والوصل، لم يُغفِل أداءها للمعاني الإضافية، وإن تحدّث عن المعاني الإضافية من مثل القصر، والنفي، والاستثناء، والتمنِّي، والاستفهام، والأمر والنهي، والنداء، لم يُغفِل البحث عن المعاني الوظيفية المناسبة لأدائها.
المعنى عند إطلاقه يشمل جميع المعاني من لغوية، وعرقية، واصطلاحية، ووضعية، واستعمالية، وعند تقييده بوصفٍ أو إضافته إلى شيء ما ينصرف مقيَّدًا إلى معنًى خاصٍّ أو متعلّق بذلك الشيء، فإذا قلنا: المعاني اللغوية أو المعجمية انصرف الذهن إلى اللغة أو المعجم، وإذا قلنا: معانٍ فقهية انصرف إلى الفقه، وإذا قلنا: معانٍ بلاغية انصرف الذهن إلى البلاغة، وتعلّق بها، وإذا قلنا المعاني النحوية انصرف إلى النحو مفرداتٍ، وأبنية، وتراكيب، وأساليب، وأحكام، ومصطلحات، فهو بهذا الرصف اختصّ بالنحو، وهذا أمر أو معنًى تقوم عليه جميع المعاني، ولا يتحقق معنًى ما بغيره.
وليس من الضروري معرفة العربي معنى كل كلمة، قال سيبويه عن كلمة "مقتوي ومقتوين" من قول عمرو بن كلثوم:
تهدّدْنا وأوعدنا رويدًا متى كنّا لأمِّك مَقْتَوِينا
"وليس كل العرب يعرف هذه الكلمة" (9). وهذا يدل على أنه ليس من الضروري معرفة العربي بمعنى كل كلمة، مع العلم أنّ غياب المعاني الاستعمالية أكثر من غياب المعاني الوضعية، وهذا يؤكد وجوب تفسير اللغة للعربي وغيره، والحاجة إلى معجم يفسر مختلف الاستعمالات؛ إذ المعاني الاستعمالية أصعب على الإحاطة من المعاني الوضعية، وقد يدرك العربي معاني الكلام النحوية، وإن لم يدرك معاني الألفاظ التي كوّنت البنية النحوية.
وقد يأتي المتكلم بكلام يدرك متلقِّيه معناه النحوي، وإن لم يدرك معنى كل لفظ مفرد، يشهد لذلك ما أورده أبو علي القالي في "الأمالي": "أبو عثمان الأشنانداني قال: كنا يومًا في حلقة الأصمعي إذ أقبل أعرابي يرفل في الخزوز، فقال: أين عميدكم؟ فأشرنا إلى الأصمعي، فقال: ما معنى قول الشاعر:
لا مال إلا العطاف توزره
لا يرتقي النّزّ في ذلاذله أمّ ثلاثين وابنة الجبل
ولا يعدّى نعليه عن بلل؟
قال: فضحك الأصمعي وقال:
عصرته نطفةٌ تضمّنها
أو وجبةٌ من جناة أشكلةٍ لصبٌ تلقى مواقع السبل
إن لم يرغها بالقوس لم تنل
قال: فأدبر الأعرابي وهو يقول: تالله ما رأيت كاليوم عضلةً! ثم أنشدنا الأصمعي القصيدة لرجل من بني عمرو بن كلاب أو قال من بني كلاب. قال أبوبكر: هذا يصف رجلاً خائفًا لجأ إلى جبل وليس معه إلا قوسه وسيفه، والسيف: هو العطاف، وأنشدنا:
لا مال لي إلا عطافٌ ومدرعٌ لكم طرفٌ منه حديدٌ ولي طرفُ
وقوله: أم ثلاثين وابنه الجبل" (10).
ولا يهمنا أن كان سؤال الأعرابي امتحانًا للأصمعي أم سؤال مستفهم؟ ولنحمله على الثاني.
(يُتْبَعُ)
(/)
ونقل القاسمي عن الشاطبي: " ... أن يكون الاعتناء بالمعاني المبثوثة في الخطاب هو المقصود الأعظم، بناء على أنّ العرب إنما كانت عنايتها بالمعاني، وإنما أصلحت الألفاظ من أجلها. وهذا الأصل معلوم عند أهل العربية؛ فاللفظ إنما هو وسيلة إلى تحصيل المعنى المراد، والمعنى هو المقصود، ولا أيضًا كل المعاني؛ فإنّ المعنى الإفرادي قد لا يعبأ به إذا كان المعنى التركيبي مفهومًا دونه، كما لم يعبأ ذو الرمّة بـ"يائس" ولا "يابس" اتكالاً منه على أنّ حاصل المعنى مفهوم، وأبين من هذا ... أنّ عمر بن قرأ "فاكهةً وأبًا" قال: ما الأب؟ ثم قال: ما أُمِرنا بها. وقال لسائل?الخطّاب عنها: نهينا عن التعمّق والتكلّف، ومن المشهور تأديبه لضبيعٍ حين كان يكثر السؤال عن المرسلات والعاصفات ونحوهما. وظاهر من هذا أنه إنما نهى عنه؛ لأنّ المعنى التركيبي معلوم على الجملة ... " (11).
«قال ابن فارس:
باب القول في حاجة أهل الفقه والفتيا إلى معرفة اللغة العربية
أقول: إنّ العلم بلغة العرب واجب على كل متعلق من العلم بالقرآن والسنّة والفتيا بسبب، حتى لا غناء بأحد منهم عنه؛ وذلك أنّ وما في? عربي. فمن أراد معرفة ما في كتاب الله ?القرآن نازلٌ بلغة العرب، ورسول من كل كلمة غريبة أو نظم عجيب لم يجد من العلم باللغة بُدّا.?سنّة رسول الله
ولسنا نقول: إنّ الذي يلزمه من ذلك الإحاطة بكل ما قالته العرب؛ لأنّ ذلك غير مقدور عليه، ولا يكون إلا لنبي، كما قلناه أولاً، بل الواجب علم أصول اللغة والسنن التي بأكثرها نزل القرآن وجاءت السنّة. فأمّا أن يكلف القارئ أو الفقيه أو المحدّث معرفة أوصاف الإبل وأسماء السباع ونعوت الأسلحة، وما قالته العرب في الفلوات والفيافي، وما جاء عنهم من شواذ الأبنية وغرائب التصريف فلا» (12).
والسياق أحد مكوِّنات الكلام، لا يجوز إغفاله، والنظر في الكلام دون استحضاره، ليفهم الكلام من خلاله، ولعل خير شاهد نستشهده ما أورده ابن فارس في كتابه "الصاحبيّ" حين قال: "ولقد غلّط أبوبكر بن داود أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، في كلمات ذكر أنه أخطأ فيها طريق اللغة. وليس ببعيدٍ أن يغلِط في مثلها مثله في فصاحته، لكن الصواب على ما قال أصوب.
فأمّا الكلمات فمنها: إيجابه ترتيب أعضاء الوضوء في الوضوء، مع إجماع أهل العربية أنّ الواو تقتضي الجمع المطلق لا التوالي.
ومنها: قوله في التزويج: إذا قال الولي: زوّجتك فلانة، فقال المزوّج: قد قبلتها-: إنّ ذلك ليس بنكاح حتى يقول: قد تزوجتها أو قبلت تزويجها. قال: ومعلوم أنّ الكلام إذا خرج چ ? ? ? ? ? ?? ? ?چ، وقال چ ? ?? ??جوابًا فقد فهم أنه جواب عن سؤال، قال الله ?چ فاكتفى من المجيبين بهذا، وما كلفوا أن يقولوا: بلى أنت ربنا.
قال: ومنها تسمية البكر التي لا توطأ حائلاً. وابن داود يقول: إنما تسمّى حائلاً إذا كانت حاملاً مرة، أو توقع منها حمل فحالت.
ومنها قوله في الطائفة: إنها تكون ثلاثة وأكثر. وقد قال مجاهد: الطائفة تقع على الواحد.
: چ ں?ومنها قوله في قول الله ں ? ? چ أي لا يكثر من تعولون؛ والعرب تقول في كثرة العيال: أعال الرجل فهو معيل.
ومنها قوله في القروء: إنها الأطهار. فإنّ القرء من قولهم: يقرى الماء في حوضه.: دعي الصلاة أيام أَقرائِكَ.?قال: والعرب تقول: لا تطأ جاريتك حتى تقريها. وقال قال أبو بكر: ومن العظيم أنّ عليًّا وعمر رضي الله عنهما قد قالا "القُرْءُ الحيض" فهل يُجْتَرَأُ على تجهيلهما باللغة.
ومنها قوله في قوله جلّ ثناؤه: چ ? ? ? ?چ أنه أراد الذكور دون الإناث. قال: وهذا من غريب ما يغلط فيه مثله. يقول الله جلّ ثناؤه: چ? ? چ أَفَتُراه أراد الرِّجال دون النساء؟
قال ابن داود: وإنّ قبيحًا مُفرط القباحة بمن يعيب مالك بن أنس بأنه لحن في مخاطبة العامّة بأن قال: "مُطِرنا بالبارحة مطرًا أيَّ مطرًا" أن يرضى لنفسه هو أن يتكلم بمثل هذا؛ لأنّ الناس لم يزالوا يلحنون ويتلاحنون فيما يخاطب بعضهم بعضًا اتقاءً للخروج من عادة العامّة يعيب ذلك من يُنصفهم من الخاصة، وإنما العيب على من غلط من جهة اللغة فيما يغير به حكم الشريعة والله المستعان.
فلذلك قلنا: إنّ علم اللغة كالواجب على أهل العلم، لئلاّ يحيدوا في تأليفهم أو فتياهم عن سنن الاستواء.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكذلك الحاجة إلى علم العربية، فإنّ الإعراب هو الفارق بين المعاني. ألا ترى أنّ القائل إذا قال: "ما أحسن زيد" لم يفرّق بين التعجب والاستفهام والذمّ إلا بالإعراب؟!.
وكذلك إذا قال: "ضرب أخوك أخانا" و"وجهُك وجهُ حُرّ" و"وجهُك وجهٌ حرٌّ" وما أشبه ذلك من أنه قال: "أعرِبوا القرآن". وقد كان?الكلام المشتبه. هذا وقد روي عن رسول الله الناس قديمًا يجتنبون اللحن فيما يكتبونه أو يقرءونه اجتنابهم بعض الذنوب. فأمّا الآن فقد تجوزوا حتى إنّ المحدِّث يحدّث فيلحن. والفقيه يؤلف فيلحن. فإذا نُبها قالا: ما ندري ما الإعراب وإنما نحن محدِّثون وفقهاء. فهما يسران بما يُساء به اللبيب.
ولقد كلمت بعض من يذهب بنفسه ويراها من فقه الشافعي بالرتبة العليا في القياس، فقلت له: ما حقيقة القياس ومعناه، ومن أي شيء هو؟ فقال: ليس عليّ هذا، وإنما عليّ إقامة الدليل على صحته. فقل الآن في رجل يروم إقامة الدليل على صحة شيء لا يعرف معناه، ولا يدري ما هو. ونعوذ بالله من سوء الاختيار (13).
المعنى عند إطلاقه يشمل جميع المعاني من لغوية، وعرفية، واصطلاحية، ووضعية، واستعمالية، وعند تقييده بوصف أو إضافته إلى شيء ما ينصرف مقيَّدًا إلى معنًى خاصٍّ أو متعلّق بذلك الشيء، فإذا قلنا: المعاني اللغوية أو المعجمية انصرف الذهن إلى اللغة أو المعجم، وإذا قلنا: معانٍ فقهية انصرف إلى الفقه، وإذا قلنا: معانٍ بلاغية انصرف الذهن إلى البلاغة، وتعلّق بها، وإذا قلنا المعاني النحوية انصرف إلى النحو مفرداتٍ، وأبنية، وتراكيب، وأساليب، وأحكام، ومصطلحات، فهو بهذا الوصف اختصّ بالنحو، وهذا أمر أو معنًى تقوم عليه جميع المعاني، ولا يتحقق معنًى ما بغيره.
ومن أعسر ما يتحدّث عنه المعنى النحوي؛ لأنه غُيِّب أو غاب، اختفى ذكره أو ضاع، وأهمل في غمرة الاهتمام بالجانب اللفظي من النحو، والعمل والعامل، وتحقيق أصول الصناعة النحوية من خلال الإعراب والتبويب، وإكثار المسائل المفترضة.
وقد جرّ هذا على النحو اتهامه بأنه لفظي، لا يعير المعنى اهتمامًا، ولا يأبه به، وأحال الدرس النحوي إلى ضرب من الصناعة لا يخاطب الذوق، وإن خاطب العقل، ولا يؤسس بيانًا، وإن أسّس معرفة بالنظام، وصار النحو غاية لدى دارسيه ومعلِّميه، يتبارون في تشقيق جوانبه الصناعية، ويبدعون أيما إبداع في إدراك مسائله وتفريعاته، وينأون عن توظيفه في الحياة، ويعجزون عن تسخيره لتذوّق ما يلقى إليهم من قول، وتوظيفه فيما ينشئونه من كلام. وقد قال أبو بشر متّى بن يونس في محاورته أبا السيرافي: "المنطق يبحث في المعنى، والنحو يبحث عن اللفظ، فإن مرّ المنطقي باللفظ فبالعرض، وإن عثر النحوي بالمعنى فبالعرض، والمعنى أشرف من اللفظ، واللفظ أوضح من المعنى" (14).
ولا يمكن أن نجد كلامًا من لفظ مفرد، وإنما يكون الكلام بتضامِّ الألفاظ بعضها إلى بعض، والمتكلم حين يتكلم لا يقصد إلى معاني الأصوات أو الكلم معزولة عن بقية مكوِّنات الكلام، وإن كان للكلم المفرد معنًى تجريدي، إذ يقصد المتكلِّم تكوين فكرة بتضامّ الكلم إلى بعضه، وتوظيف الأدوات لصنع هذه المعاني من خلال سياقات ومقاصد، فإذا قلت: جاء زيدٌ لم يكن قصدك "جاء" وحدها، ولا "زيد" وحده، وإنما قصدت مجيئًا خاصًّا واقعًا من زيدٍ، بمعنى أنك قصدت إسناد المجيء إلى زيدٍ. والمتلقِّي يشاطرك هذا الفهم، ويتطلع إلى هذا المعنى، فلا تراه مشغولاً بالكلمات المفردة، بل تراه مهمومًا بما ينتج عنه تضامُّ هذه الكلمات، وما يحدثه هذا التضامُّ من معنًى، لم يكن لولا هذا التضامُّ.
ولا يبعد عن الصحة مقالة بعضهم: إنّ اللغة فكر، وقد لامس عبد القاهر هذا المعنى حين قال: "علاقة الفكر بمعاني النحو.
ومما ينبغي أن يعلمه الإنسان، ويجعله على ذكر أنه لا يتصور أن يتعلق الفكر بمعاني الكلم أفرادًا ومجردة من معاني النحو، فلا يقوم في وهم، ولا يصح في عقل أن يتفكر متفكر في معنى فعل من غير أن يريد إعماله في اسمٍ، ولا أن يتفكر في معنى اسم من غير أن يريد إعمال فعل فيه، وجعله فاعلاً له أو مفعولاً، أو يريد فيه حكمًا سوى ذلك من الأحكام، مثل أن يريد جعله مبتدأ أو خبرًا أو صفة أو حالاً أو ما شاكل ذلك. وإن أردت أن ترى ذلك عيانًا فاعمد إلى أيّ كلام شئت، وأزل أجزاءه عن مواضعها، وضعها وضعًا يمتنع معه دخول شيء من
(يُتْبَعُ)
(/)
معاني النحو فيها فقل في "قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل": من نبك قفا حبيب ذكرى منزل، ثم انظر هل يتعلق منك فكر بمعنى كلمة منها" (15).
"واعلم أني لست أقول إنّ الفكر لا يتعلق بمعاني الكلم المفردة أصلاً، ولكني أقول إنه لا يتعلق بها مجردة من معاني النحو، ومنطوقًا بها على وجه لا يتأتى معه تقدير معاني النحو وتوخيها فيها كالذي أريتك، وإلا فإنك إذا فكرت في الفعلين أو الاسمين تريد أن تخبر بأحدهما عن الشيء أيهما أولى أن تخبر به عنه، وأشبه بغرضك مثل أن تنظر أيهما أمدح وأذم، أو فكرت في الشيئين تريد أن تشبه الشيء بأحدهما أيهما أشبه به كنت قد فكرت في معاني أنفس الكلم، إلا أنّ فكرك ذلك لم يكن إلا من بعد أن توخيت فيها معنًى من معاني النحو، وهو أن أردت جعل الاسم الذي فكرت فيه خبرًا عن شيء أردت فيه مدحًا أو ذمًّا أو تشبيهًا أو غير ذلك من الأغراض. ولم تجئ إلى فعل أو اسم ففكرت فيه فردًا، ومن غير أن كان لك قصد أن تجعله خبرًا أو غير خبر، فاعرف ذلك. وإن أردت مثالاً فَخُذْ بيت بشّار:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
وانظر هل يتصور أن يكون بشّار قد أخطر معاني هذا الكلم بباله أفرادًا عارية من معاني النحو التي تراها فيها، وأن يكون قد وقع كأن في نفسه من غير أن يكون قصد إيقاع التشبيه منه على شيء، وأن يكون فكر في مثار النقع من غير أن يكون أراد إضافة الأول إلى الثاني، وفكر في فوق رؤوسنا من غير أن يكون قد أراد أن يضيف فوق، إلى الرؤوس، وفي الأسياف من دون أن يكون أراد عطفها بالواو على مثار، وفي الواو من دون أن يكون أراد العطف بها، وأن يكون كذلك فكر في الليل من دون أن يكون أراد أن يجعله خبرًا لـ"كأنّ"، وفي تهاوى كواكبه من دون أن يكون أراد أن يجعل تهاوى فعلاً للكواكب، ثم يجعل الجملة صفة لليل ليتمّ الذي أراد من التشبيه، أم لم يُخطِر هذه الأشياءَ بباله إلا مرادًا فيها هذه الأحكام والمعاني التي تراها فيها.
وليت شعري كيف يتصور وقوع قصد منك إلى معنى كلمة من دون أن تريد تعليقها بمعنى كلمة أخرى، ومعنى القصد إلى معاني الكلم أن تعلم السامع بها شيئًا لا يعلمه، ومعلوم أنك أيها المتكلم لست تقصد أن تعلم السامع معاني الكلم المفردة التي تكلمه بها فلا تقول: خرج زيد، لتعلمه معنى خرج في اللغة، ومعنى زيد، كيف، ومحال أن تكلّمه بألفاظ لا يعرف هو معانيها كما تعرف. ولهذا لم يكن الفعل وحده من دون الاسم، والاسم وحده من دون اسم آخر أو فعل كلامًا. وكنت لو قلت: خرج ولم تأت باسم، وقدرت فيه ضمير الشيء، أو قلت: زيد ولم تأت بفعل، ولا اسم آخر ولم تضمره في نفسك كان ذلك، وصوتًا تصوِّته سواء فاعرفه" (16).
وإذ قد عرفت أنه لا يتصور الخبر إلا فيما بين شيئين: مخبر به ومخبر عنه، فينبغي أن تعلم أنه يحتاج من بعد هذين إلى ثالث. وذلك أنه كما لا يتصور أن يكون هاهنا خبر حتى يكون مخبِر به ومخبَر عنه. كذلك لا يتصور أن يكون خبر حتى يكون له مخبِر يصدر عنه، ويحصل من جهته، ويكون له نسبة إليه، وتعود التبعة فيه عليه. فيكون هو الموصوف بالصدق إن كان صدقًا، وبالكذب إن كان كذبًا. أفلا ترى أنّ من المعلوم أنه لا يكون إثبات ونفي حتى يكون مثبت وناف يكون مصدرهما من جهته، ويكون هو المزجي لهما، والمبرم والناقض فيهما، ويكون بهما موافقًا ومخالفًا، ومصيبًا ومخطئًا، ومحسنًا ومسيئًا (17).
تستمد الكلمة معناها من السياق الذي توضع فيه؛ فالسياق يحيلها إلى مدح أو ذمّ، أو إلى معنًى آخر، فكلمة حمار لها مدلول في التركيبين التاليين مختلف: زيدٌ حمار فاره، وحمار زيدٍ فاره، واشتريت حمارًا. فالكلمة لها معنًى بحسب تكوينها ومادتها، وتجدُّ لها معانٍ بحسب البيئة، ولعلك تلحظ معي أنّ المفردات ليست إلا أدوات أو وسائل لتحقيق المعنى النحوي الذي هو المقصود من إنشاء الكلام.
وإلى هذا المعنى قصد عبدالقاهر حين قال: "تعلقه بمجموع الجملة
(يُتْبَعُ)
(/)
والضرب الثالث: تعلق بمجموع الجملة كتعلق حرف النفي والاستفهام والشرط الجزاء بما يدخل عليه؛ وذلك أنّ من شأن هذه المعاني أن تتناول ما تتناوله بالتقييد، وبعد أن يسند إلى شيء. معنى ذلك أنك إذا قلت: ما خرج زيد وما زيد خارج لم يكن النفي الواقع بها متناولاً الخروج على الإطلاق، بل الخروج واقعًا من زيد ومسندًا إليه. ولا يغرنك قولنا في نحو: "لا رجل في الدار" أنها لنفي الجنس، فإنّ المعنى في ذلك أنها لنفي الكينونة في الدار عن الجنس، ولو كان يُتصوَّر تعلق النفي بالاسم المفرد لكان الذي قالوه في كلمة التوحيد من أنّ التقدير فيها لا إله لنا، أو في الوجود، إلا الله فضلاً من القول، وتقديرًا لما لا يحتاج إليه، وكذلك الحكم أبدًا. فإذا قلت: هل خرج زيد؟ لم تكن قد استفهمت عن الخروج مطلقًا، ولكن عنه واقعًا من زيد. وإذا قلت: إن يأتني زيد أكرمه، لم تكن جعلت الإتيان شرطًا بل الإتيان من زيد. وكذا لم تجعل الإكرام على الإطلاق جزاء للإتيان بل الإكرام واقعًا منك. كيف وذلك يؤدي إلى أشنع ما يكون من المحال، وهو أن يكون هاهنا إتيان من غير آت، وإكرام من غير مكرم، ثم يكون هذا شرطًا وذلك جزاء؟ ومختصر كل الأمر أنه لا يكون كلام من جزء واحد، وأنه لا بد من مسند ومسند إليه، كذلك السبيل في كل حرف رأيته يدخل على جملة، كـ"إن" وأخواتها. ألا ترى أنك إذا قلت: "كأنّ" يقتضي مشبهًا ومشبهًا به؟ كقولك: كأنّ زيدًا الأسد. وكذلك إذا قلت: "لو" و"لولا" وجدتهما يقتضيان جملتين تكون الثانية جوابًا للأولى.
وجملة الأمر أنه لا يكون كلام من حرف وفعل أصلاً، ولا من حرف واسم إلا في النداء نحو: يا عبد الله؛ وذلك إذا حقق الأمر كان كلامًا بتقدير الفعل المضمر الذي هو أعني، وأريد، وأدعو، و"يا" دليل عليه وعلى قيام معناه في النفس. فهذه هي الطرق والوجوه في تعلق الكلم بعضها ببعض. وهي كما تراها معاني النحو وأحكامه، وكذلك السبيل في كل شيء كان له مدخل في صحة تعلق الكلم بعضها ببعض، لا ترى شيئًا من ذلك يعدو أن يكون حكمًا من أحكام النحو، ومعنى من معانيه. ثم إنا نرى هذه كلها موجودة في كلام العرب، ونرى العلم بها مشتركًا بينهم.
وإذا كان ذلك كذلك فما جوابنا لخصم يقول لنا: إذا كانت هذه الأمور وهذه الوجوه من التعلق، التي هي محصول النظم، موجودة على حقائقها، وعلى الصحة، وكما ينبغي في منثور كلام العرب ومنظومه، ورأيناهم قد استعملوها وتصرفوا فيها وكملوا بمعرفتها، وكانت حقائق لا تتبدل ولا تختلف بها الحال، إذ لا يكون للاسم بكونه خبرًا لمبتدأ، أو صفة لموصوف، أو حالاً لذي حال، أو فاعلاً، أو مفعولاً لفعل، في كلام حقيقة هي خلاف حقيقته في كلام آخر، فما هذا الذي تجدد بالقرآن من عظيم المزية، وباهر الفضل، والعجيب من الوصف، حتى أعجز الخلق قاطبة، وحتى قهر من البلغاء والفصحاء القُوَى والقُدَر وقيّد الخواطر والفِكَر، حتى خرست الشقاشق، وعدم نُطق الناطق، وحتى لم يجر لسان، ولم يبن بيان، ولم يساعد إمكان، ولم ينقدح لأحد منهم زند، لم يمض له حد، وحتى أسال الوادي عليهم عجزًا، وأخذ منافذ القول عليهم أخذًا؟ أيلزمنا أن نجيب هذا الخصم عن سؤاله؟ ونرده عن ضلاله؟ وأن نطب لدائه؟ ونزيل الفساد عن رائه؟ فإن كان ذلك يلزمنا، فينبغي لكل ذي دين وعقل أن ينظر في الكتاب الذي وضعناه، ويستقصي التأمل لما أودعناه، فإن علم أنه الطريف إلى البيان، والكشف عن الحجة والبرهان، تبع الحق وأخذ به، وإن رأى أنّ له طريقًا غيره أومأ لنا إليه، ودلّنا عليه، وهيهات ذلك، وهذه أبيات في مثل ذلك:
إني أقول مقالاً لست أخفيه
ما من سبيل إلى إثبات معجزة
فما لنظم كلام أنت ناظمه
اسم يرى وهو أصل للكلام فما
وآخر هو يعطيك الزيادة فيـ ولست أرهب خصمًا إن بدا فيه
في النظم إلا بما أصبحت أبديه
معنى سوى حكم إعراب تزجيه
يتم من دونه قصد لمنشيه
ما أنت تثبته أو أنت تنفيه" (18)
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد لامس هذا المعنى أبو سعيد السيرافي بقوله لـ"متّى": "أم تعرف يا أبا بشر أنّ الكلام اسم واقع على أشياء قد ائتلفت بمراتب، وتقول بالمثل: هذا ثوبٌ، والثوب اسم يقع على أشياء بها صار ثوبًا؛ لأنه نُسِج بعد أن غُزِل، فسداته لا تكفي دون لحمته، ولحمته لا تكفي سداته، ثم تأليفه كنسجه، وبلاغته كقِصارته، ورقّة سلكه كرِقّة لفظه، وغِلظ غزله ككثافة حروفه، ومجموع هذا كله ثوبٌ، ولكن بعد تقدمة كل ما يُحتاج إليه فيه" (19).
وقد زاد عبدالقاهر هذا إيضاحًا بقوله: "واعلم أنّ مثل واضع الكلام مثل من يأخذ قطعًا من الذهب أو الفضة، فيذيب بعضها في بعض حتى تصير قطعة واحدة؛ وذلك أنك إذا قلت: ضرب زيد عمرًا يوم الجمعة ضربًا شديدًا تأديبًا له، فإنك تحصل من مجموع هذه الكلم كلها على مفهوم هو معنى واحد لا عدة معان، كما يتوهمه الناس؛ وذلك لأنك لم تأت بهذه الكلم لتفيده أنفس معانيها، وإنما جئت بها لتفيده وجوه التعلق التي بين الفعل الذي هو "ضرب" وبين ما عمل فيه، والأحكام التي هي محصول التعلق. وإذا كان الأمر كذلك فينبغي لنا أن ننظر في المفعولية من عمرو، وكون يوم الجمعة زمانًا للضرب، وكون الضرب ضربًا شديدًا، وكون التأديب علّةً للضرب. أَيُتَصَوّر فيها أن تفرد عن المعنى الأول الذي هو أصل الفائدة، وهو إسناد ضرب إلى زيد، وإثبات الضرب به له حتى يعقل كون عمرو مفعولاً به، وكون يوم الجمعة مفعولاً فيه، وكون ضربًا شديدًا مصدرًا، وكون التأديب مفعولاً له، من غير أن يخطر ببالك كون زيد فاعلاً للضرب، وإذا نظرنا وجدنا ذلك لا يتصور لأنّ عمرًا مفعول لضرب وقع من زيد عليه، ويوم الجمعة زمان الضرب وقع من زيد، وضربًا شديدًا بيان لذلك الضرب، كيف هو وما صفته، والتأديب علة له، وبيان أنه كان الغرض منه. وإذا كان ذلك كذلك بان منه، وثبت أنّ المفهوم من مجموع الكلم معنى واحد لا عدة معان، وهو إثباتك زيدًا فاعلاً ضربًا لعمرو، في وقت كذا، وعلى صفة كذا، ولغرض كذا. ولهذا المعنى تقول: إنه كلام واحد. وإذ قد عرفت هذا فهو العبرة أبدًا؛ فبيت بشّار إذا تأمّلته وجدته كالحلقة المفرغة التي لا تقبل التقسيم، ورأيته قد صنع في الكلم التي فيه ما يصنعه الصانع حين يأخذ كسرًا من الذهب، فيذيبها ثم يصبّها في قالب، ويخرجها لك سوارًا أو خلخالاً. وإن أنت حاولت قطع بعض ألفاظ البيت عن بعض كنت كمن يكسر الحلقة، ويفصم السوار؛ وذلك أنه لم يرد أن يشبّه النقع بالليل على حدة، والأسياف بالكواكب على حدة، ولكنه أراد أن يشبّه النقع والأسياف تجول فيه بالليل في حال ما تنكدر الكواكب، وتتهاوى فيه.
فالمفهوم من الجميع مفهوم واحد والبيت من أوله إلى آخره كلام واحد. فانظر الآن ما تقول في اتحاد هذه الكلم التي هي أجزاء البيت؟ أتقول: إنّ ألفاظها اتحدت فصارت لفظة واحدة؟ أم تقول: إنّ معانيها اتحدت فصارت الألفاظ من أجل ذلك كأنها لفظة واحدة؟ فإن كنت لا تشك أنّ الاتحاد الذي تراه هو في المعاني إذ كان من فساد العقل، ومن الذهاب في الخبل أن يتوهّم متوهِّمٌ أنّ الألفاظ يندمج بعضها في بعض حتى تصير لفظة واحدة. فقد أراك ذلك إن لم تكابر عقلك أنّ النظم يكون في معاني الكلم دون ألفاظها، وأنّ نظمها هو توخِّي معاني النحو فيها؛ وذلك أنه إذا ثبت الاتحاد، وثبت أنه في المعاني فينبغي أن تنظر إلى الذي به اتحدت المعاني في بيت بشّار. وإذا نظرنا لم نجدها اتحدت إلا بأن جعل "مثار النقع" اسم "كأن"، وجعل الظرف الذي هو فوق رؤوسنا معمولاً لمثار ومعلّقًا به، وأشرك الأسياف في "كأنّ" بعطفه لها على مثار، ثم بأن قال: ليل تهاوى كواكبه، فأتى بالليل نكرة، وجعل جملة قوله: تهاوى كواكبه له صفة، ثم جعل مجموع ليل تهاوى كواكبه خبرًا لـ"كأنّ". فانظر هل ترى شيئًا كان الاتحاد به غير ما عددناه؟ وهل تعرف له موجبًا سواه؟ فلولا الإخلاد إلى الهوينا، وترك النظر وغطاء ألقي على عيون أقوام لكان ينبغي أن يكون في هذا وحده الكفاية وما فوق الكفاية (20).
ونسأل الله تعالى التوفيق.
وقال ابن فارس:
"باب القول على أنّ لغة العرب
هل يجوز أن يحاط بها؟
قال بعض الفقهاء: "كلام العرب لا يحيط به إلا نبي".
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا كلام حريٌّ أن يكون صحيحًا. وما بلغنا أنّ أحدًا ممن مضى ادعى حفْظ اللغة كلها. فأمّا الكتاب المنسوب إلى الخليل وما في خاتمته من قوله: "هذا آخر كلام العرب" فقد كان الخليل أورع وأتقى لله جلّ ثناؤه من أن يقول ذلك" (21).
ويظهر أنّ هذا كلام يصح في جانب اللغة ومفرداتها ومعجمها، أمّا النحو فإن معانيه محصورة تدرك بالفطرة، يعرفها المتعلِّم وغيره، وإن تفاوت الناس في مدى التوفيق في وضعها في مواضعها ومدى تحقيقها غرض المتكلِّم، وهو ما يعبَّر عنه بمطابقة الكلام مقتضى الحال، وهو سر البلاغة، وثمرة النحو التي يتفاوت أهل البيان في تحقيقها. فالمعاني النحوية محدودة بالإمكان إدراكها، وحصرها من خلال تتبُّعها في أبواب النحو، وتتبُّع المعاني في المادة النحوية، إضافة إلى إمكان إدراكها بالفطرة، بخلاف المعاني اللغوية التي لا يمكن إحصاؤها وحصرها، ولا يبعد عن هذا قول أبي عمرو بن العلاء: "ما انتهى إليكم مما قالته العرب إلا أقلّه، ولو جاءكم وافرًا لجاءكم علم وشعر كثير" (22).
يتكون الكلام لدى منشئه بتكوين المعاني الإضافية، تتبعها المعاني الوظيفية، وسبيل المخاطب أو المتلقِّي إلى فهم الكلام إدراك المعاني الوظيفية أولاً، ثم الإضافية ثانيًا. المتكلم وظّف المعاني الإضافية لنقل فكرته والمعنى الذي يقصد إليه، في حين جعل المتلقِّي المعاني الوظيفية (الوظائف) مفاتيح لإدراك المعنى الذي يريده (المعنى الإضافي).
ويمكن لنا أن نقرِّب ما نريد مقالته برسم مشجَّرة أو مشجَّرتين توضِّح لنا ما يتكوّن منه المعنى النحوي، وصنفاه، والعلاقة بينهما، من خلال تركيبين بسيطين، يبيّن تشجيرهما إمكان تعدد المعاني النحوية على الموضع الواحد، واجتماعهما إذا لم تتناقض أو تتعارض؛ فالتركيب الأول من فعل واسم، فعل وفاعل، والتركيب الثاني من اسمين مبتدأ وخبر:
ويمكن إيضاح النوعين من المعاني بالنظر في المشجَّرتين السابقتين، مع العلم أنّ المتكلم يتكوّن المعنى النحوي الإضافي المراد في ذهنه، فيستدعي المعاني النحوية الوظيفية التي تعبِّر عنه؛ فالمعنى الإضافي سابق في التكوين والوجود لدى المتكلم أو منشئ الكلام، والمعنى الوظيفي تالٍ متأخِّرٍ، في حين أنه لدى المتلقِّي بالعكس؛ إذ ينظر في المعاني الوظيفية أولاً لتهديه إلى المعاني الإضافية التي قصد إليها المتكلم أو منشئ الكلام، والرسم التالي يوضح العمليتين لدى الطرفين:
قبل الدخول في الموضوع لا بدّ من تقريب مسلَّمات، وحدِّ حدودٍ ترسم معالم للموضوع، ومنها تعرُّف مكوِّنات الكلام (الأصوات، الكلم، الأبنية، الأدوات، التراكيب، السياقان: المقامي والمقالي، مقاصد المتكلِّم) وهذه المقوِّمات لا تكون إلا بعد أن يستقر المعنى في ذهن المتكلم، فيحتاج لإبرازه وإبانته.
ودلالة الألفاظ (تابعة لقصد المتكلم، وإرادته، ونعلم أنّ المتكلم حيث جعل "إنْ" شرطية، لم يقصد جعلها غير شرطية، وعلى هذا فـ"عبد الله" إن جُعِل علَمًا على شخصٍ كان مفردًا، وإن قُصِد به النسبة إلى الله (تعالى) بالعبودية، كان مركَّبًا؛ لدلالة أجزائه على أجزاء معناه" (23)، ولابن القيِّم كلام جيِّدٌ في مسألة "الألفاظ بالنسبة إلى مقاصد المتكلِّمين" (24).
«ومن الدعاوى الباطلة تجريد اللفظ عن القرائن بالكلية والنطق به وحده؛ لتتبادر منه الحقيقة عند التجرد، وهذا الفرض هو الذي أوقع في الوهم؛ فإنّ اللفظ بدون القيد والتركيب بمنزلة الأصوات التي ينعق بها لا تفيد فائدة، وإنما يفيد تركيبه مع غيره تركيبًا إسناديًّا يصح السكوت عليه، وحينئذ يتبادر منه عند كل تركيب بحسب ما قيّد به فيتبادر منه في تركيب ما لا يتبادر منه في تركيب آخر، فإذا قلت: "هذا الثوب خطته لك بيدي" تبادر من هذا أنّ اليد آلة الخياطة لا غير، وإذا قلت: "لك عندي يدٌ الله يجزيك بها" تبادر من هذا النعمة والإحسان» (25). وقال: «اللفظ المفرد لا يفيد بإطلاقه وتجرُّده شيئًا البتة، فلا يكون كلامًا ولا جزء كلام فضلاً أن يكون حقيقةً أو مجازًا. ومعلوم أنّ التركيب الإسنادي تقييدٌ له، وإذا رُكِّب فُهِم المراد منه بتركيبه» (26). وقال: «تجرُّد اللفظ عن جميع القرائن الدالة على مراد المتكلِّم ممتنعٌ في الخارج، وإنما يقدِّره الذهن ويفرضه، وإلا فلا يمكن استعماله إلا متقيَّدًا بالمسند
(يُتْبَعُ)
(/)
والمسند إليه، ومتعلَّقاتهما وأخواتهما الدالة على مراد المتكلِّم» (27).
قال ابن فارس:
"باب ذكر ما اختصت به العرب
من العلوم الجليلة التي خصت بها العرب- الإعراب الذي هو الفارق بين المعاني المتكافئة في اللفظ، وبه يعرف الخبر الذي هو أصل الكلام، ولولاه ما مُيِّز فاعل من مفعول، ولا مضاف من منعوت، ولا تعجُّبٌ من استفهام، ولا صدرٌ من مصدَر، ولا نعتٌ من تأكيد.
وذكر بعض أصحابنا أنّ الإعراب يختص بالأخبار، وقد يكون الإعراب في غير الخبر أيضًا؛ لأنّا نقول: "أَزَيدٌ عندك؟ " و"أزيدًا ضربت؟ " فقد عَمِل الإعراب وليس هو من باب الخبر.
وزعم ناس يُتَوقّف عن قبول أخبارهم أنّ الذين يُسمَّون الفلاسفة قد كان لهم إعرابٌ ومؤلَّفاتُ نحوٍ:
قال أحمد بن فارس: وهذا كلام لا يُعَرَّجُ على مثله. وإنما تشبّه القوم آنفًا بأهل الإسلام، فأخذوا من كتب علمائنا، وغَيَّروا بعض ألفاظها، ونسبوا ذلك إلى قوم ذوي أسماء منكرةٍ بتراجم بشعة لا يكاد لسان ذي دين ينطق بها (28).
ولابن قتيبة كلام نحو هذا في "تأويل المشكل":
"ولها (أي: للعرب) الذي جعله الله وشيًا لكلامها، وحليةً لنظامها، وفارقًا في بعض الأحوال بين الكلامين المتكافئين، والمعنيين المختلفين، كالفاعل والمفعول، لا يفرَّق بينهما إذا تساوت حالاهما في إمكان الفعل أن يكون لكلِّ واحد منهما إلا بالإعراب.
ولو أنّ قائلاً قال: "هذا قاتلٌ أخي" بالتنوين، وقال آخر: "هذا قاتلُ أخي" بالإضافة لدلّ التنوين على أنه لم يقتله، ودلّ حذف التنوين على أنه قد قتله.
ولو أنّ قارئًا قرأ: چچ ? ?? ?? ? ? ? ?چ يس: 76 وترك طريق الابتداء بـ"إنّا"، وأعمل القول فيها بالنصب على مذهب من ينصب "أنّ" بالقول كما ينصبها بالظنِّ، لقلب المعنى عن جهته، محزونًا لقولهم: إنّ الله يعلم ما يسرّون وما?وأزاله عن طريقه، وجعل النبيَّ يعلنون، وهذا كفر ممن تعمّده، وضرب من اللحن لا تجوز الصلاة به، ولا يجوز للمأمومين أن يتجوّزوا فيه.
: "لا يقتل قرشيٌّ صبرًا بعد اليوم".?وقد قال رسول الله
فمن رواه جزمًا أوجب ظاهرُ الكلام للقرشيِّ ألاّ يقتل إن ارتدّ، ولا يقتص منه إن قُتِل.
ومن رواه رفعًا انصرف التأويل إلى الخبر عن قريشٍ: أنه لا يرتدّ منها أحدٌ عن الإسلام فيستحقَّ القتلَ.
أفما ترى الإعرابَ كيف فرَّق بين المعنيين؟! " (29).
الكلام الذي لا يحمل فكرة تامّة لا يعدّ كلامًا، وهو ما يفهم من كلام النحاة في شرط الإفادة، كقول الناظم:
كلامنا لفظ مفيدٌ كـ"استقمْ"
ولا يمكن أن نجد كلامًا من لفظ مفرد، وإنما يكون الكلام بتضامِّ الكلم بعضها إلى بعض لتكوِّن فكرةً؛ حتى قال عبدالقاهر: "اعلم أنّ معاني الكلام كلها معان لا تتصور إلا فيما بين شيئين. والأصل والأول هو الخبر. وإذا أحكمت العلم بهذا المعنى فيه عرفته في الجميع. ومن الثابت في العقول والقائم في النفوس أنه لا يكون خبر حتى يكون مخبر به ومخبر عنه؛ لأنه ينقسم إلى إثبات ونفي. والإثبات يقتضي مثبتًا ومثبتًا له. والنفي يقتضي منفيًّا ومنفيًّا عنه. فلو حاولت أن يُتصوَّر إثباتُ معنى أو نفيُه من دون أن يكون هناك مثبت له ومنفي عنه حاولت ما لا يصح في عقل، ولا يقع في وهم. ومن أجل ذلك امتنع أن يكون لك قصد إلى فعل من غير أن تريد إسناده إلى شيء مظهر أو مقدر [مضمر]. وكان لفظك به إذا أنت لم ترد ذلك وصوتًا تُصوِّتُه سواء.
وإن أردت أن تستحكم معرفة ذلك في نفسك فانظر إليك، إذا قيل لك: ما فعل زيد؟ فقلت: خرج. هل يتصور أن يقع في خلدك من خرج معنى من دون أن تنوي فيه ضمير زيد. وهل تكون إن أنت زعمت أنك لم تنوِ ذلك إلا مخرجًا نفسك إلى الهذيان؟ وكذلك فانظر إذا قيل لك: كيف زيد؟ فقلت: صالح، هل يكون لقولك: صالح أثر في نفسك من دون أن تريد هو صالح؟ أم هل يعقل السامع منه شيئًا إن هو لم يعتقد ذلك. فإنه مما لا يبقى معه لعاقل شك أنّ الخبر معنى لا يتصور إلاّ شيئين يكون أحدهما مثبتًا والآخر مثبتًا له، أو يكون أحدهما منفيًّا والآخر منفيًّا عنه، وأنه لا يتصور مثبت من غير مثبت له، ومنفي من دون منفي عنه. ولما كان الأمر كذلك أوجب ذلك أن لا يعقل إلا من مجموع جملة فعل. واسم كقولنا: خرج زيد، أو اسم واسم كقولنا: زيد منطلق. فليس في الدنيا خير يعرف من غير هذا السبيل، وبغير هذا الدليل. وهو شيء يعرفه العقلاء في
(يُتْبَعُ)
(/)
كل جيل وأمّة، وحكم يجري عليه الأمر في كل لسان ولغة.
(للبحث صلة)
الهوامش:
* أستاذ بكلية اللغة العربية، جامعة أمّ القرى، مكة المكرّمة.
(1) الإمتاع والمؤانسة 1/ 120.
(2) دلائل الإعجاز ص315.
(3) الإمتاع والمؤانسة 1/ 121.
(4) إحياء النحو ص1.
(5) الصاحبي 3 - 5.
(6) دراسات في العربية وتاريخها ص182 - 183.
(7) دراسات في العربية وتاريخها ص183.
(8) انظر: دراسات في العربية وتاريخها ص183.
(9) الكتاب، ط. الوراق ص270.
(10) الأمالي، أبوعلي القالي ط. الوراق، ص255، وفي حاشيته شرح مفرداته "يعني كنانةً فيها ثلاثون سهمًا. وابنه الجبل: القوس لأنها من نبع، والنبع لا ينبت إلا في الجبال. وقوله: لا يرتقي النّزّ أي ليس هناك نزّ، والنّزّ: الندى لأنه في جبل. والذّلاذل: ما أحاط بالقميص من أسفله، واحدها ذُلْذُلٌ وذِلْذِلٌ، وقال أبو زيد: وذُلَذِلٌ. وقوله: لا يعدّى نعليه عن بلل أي لا يصرفهما عن بلل أي ليس هناك بلل. والعصرة والعصر والمعتصر: الملجأ. والنطفة: الماء، يقع على القليل منه والكثير وليس بضدٍّ. واللصب كالشق يكون في الجبل. وقوله: تلقّى مواقع السبل أي قبل وتضمن. والسبل: المطر. والوجبة: الأكلة في اليوم. وقال الأصمعي سمعت أعرابيًّا يقول: فلان يأكل الوجبة، ويذهب الوقعة أي يأكل في اليوم مرة ويتبرّز مرة. والجناة والجنى واحد: وهو ما اجتنى من الثمر. والأشكلة: سدرٌ جبليٌّ لا يطول". وانظر الخبر في "مراتب النحويين" ص85 - 86.
(11) انظر تفسير القاسمي 1/ 99 - 101.
(12) الصاحبي 50. (13) نفسه، 50 - 56.
(14) الإمتاع والمؤانسة 1/ 114.
(15) دلائل الإعجاز، عبدالقاهر الجرجاني، ص410، ط. الخانجي.
(16) المصدر نفسه، 410 - 412.
(17) نفسه، 526 - 528.
(18) نفسه، 6 - 10.
(19) الإمتاع والمؤانسة 1/ 121.
(20) دلائل الإعجاز، الجرجاني، 412 - 415.
(21) الصاحبي ص26.
(22) ينظر الصاحبي ص58 وحاشيته للسيد صقر.
(23) الآمدي 1/ 18.
(24) إعلام الموقِّعين عن رب العالمين 3/ 140 - 145.
(25) مختصر الصواعق المرسلة، ابن القيِّم 2/ 18.
(26) مختصر الصواعق المرسلة، ابن القيِّم 2/ 40؛ وانظر 2/ 58 - 59.
(27) بدائع الفوائد، ابن القيِّم 4/ 204، وانظر الصفحات التالية.
(28) الصاحبي 76.
(29) تأويل مشكل القرآن 14 - 15
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 08:30 م]ـ
أحسنمتا أخوي الكريمين
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 08:38 م]ـ
معاني النحو (2)
التاريخ:5/ 23/2007
يمكن تقسيم المعاني النحوية إلى قسمين:
معان وظيفية: أثرها في التركيب، وتأتي لتحقيق المعاني الإضافية، وهي غير مقصودة لذاتها، وإنما تقتضيها المعاني الإضافية، ليستقيم الكلام ويصح نظمه، وتُظهر المعاني الإضافية (بمعنى الإنابة عن المعاني الإضافية). ثم إنّ المعاني الوظيفية بعضها لتحقيق السلامة، والحد الأدنى من الصحة (أصل الصحة) وبعضها لتحقيق العبارة الأعلى والكلام الأفصح، مثل الرفع، النصب، الجر، الجزم، الحكاية، الإعراب، البناء، الفتح، الضم، الكسر، السكون، الإدغام، الإمالة، الاتباع، التفريع، الإبدال، القلب بأنواعه، الزيادة، الحذف، الذكر، الإضمار، الاستتار، التقدير، التبعية، العطف، البدلية، التنوين، الصرف، الإجراء، التمكين، الإفراد، التركيب، الإفراد، التثنية، الجمع، الاستغناء، المطابقة، الاستئناف، الوصل، الوقف، الهمز، القلب، المصدرية، التعريف، التنكير، التخصيص، العهد، الجنسية، الصلة، التعليق، الإلغاء، الإعمال، الإهمال، التذكير، التأنيث، الصدارة، التقريب، التقوية، الابتداء، الكف، المقابلة، العوض، الترنم، الضرورة، التصرف، الجمود، السكت، الاستئناف، القطع، الوصل، الفصل، المد، القصر، النقص، الاعتراض، تقارض الألفاظ والصيغ، التضمين، الوقاية، المناسبة، التعذر، التقاء الساكنين، التخلص من التقاء الساكنين، الحرف، الحركة.
(يُتْبَعُ)
(/)
معان إضافية: و هي المعاني المضافة للنحو، وإن كانت في الأصل لغوية، وهي المعاني التي يقصد إليها المتكلم، ويؤلف كلامه لتحقيقها، والإبانة عنها، مثل الاستفهام، التصور، التعيين، التصديق، الوعد، الإعلام، التعجب، الجمع، التشريك، التعقيب، التراخي، الإضراب، الاستدراك، البيان، التبعيض، النداء، الاستغاثة، الندية، الإضافة، الإنكار، الطلب، الأمر، النهي، الدعاء، المضارعة، المضيّ، الاستقبال، الحالية، الفجاءة، الطلب، الإلصاق، الإسناد، الفاعلية، المفعولية، التعريف، التنكير، الإشارة، العلمية، التعدية، اللزوم، السلب، النقل، المشاركة، المعية، التسوية، التذكير، التأنيث، الجمع، التثنية، الإفراد، الاستثناء، التفضيل، التوكيد، القسم، التعليل، المدح، الذم، التشبيه، العوض، التسوية، الإنكار (الإبطالي والتوبيخي)، التقرير، التهكّم، الاستبطاء، الجواب، التفسير، التعليل، الإضراب، الاستفتاح، التفصيل، التقسيم، الشك، الإبهام، التخيير، الإباحة، الجمع، التقريب، التبعيض، التحقيق، التنبيه، التمنّي، العرض، التحضيض، الإغراء، التحذير، البدل، الابتداء، الغاية وانتهاؤها زمانًا، المعيّة والمصاحبة، التبيين، الكمال، التعدية، الاستعانة، السببية، المجاوزة، الاستعلاء، القسم، الترتيب، التعقيب، التراخي والمهلة، الموالاة، التعظيم، التحقير، التكثير، التقليل، التوقع، التقريب، التعويض، الاستدراك، الحضور، الغيبة، الإبهام، المقايسة، المبادرة، الردع، الزجر، التشبه، الشك والظن، الشمول والعموم، الاستحقاق، الاختصاص، الملك، التمليك، التبليغ، الصيرورة والعاقبة والمآل، البعد، القرب، الامتناع، التعليق، التقييد، الإطلاق، التوبيخ، التنديم، الكناية، البيان، التنبه، الإيجاب، السلب، الاستئناف، القسم، التذكّر، التضمين (يراجع)، المغالبة، المشاركة، الرَّوم ويقصد به القصد والطلب نحو: تقاربت من الشيء، الترك، الجعل، الهجوم، الضياء، نفي الغريزة، التسمية، التعريض، الوجود، الوصول، النقل، القيام على الشيء، الإزالة، النسبة، الاتخاذ، التصرف والاجتهاد، الخطفة، الإصابة، التحول من حال إلى حال، الإطناب، المساواة، الإيجاز.
وقد يقول قائل: لماذا لم يفردوا لكل ما ذكرت بابًا خاصًّا؟ والجواب لدى ابن جِنِّي حين قال: "إنّ أهل العربية أفردوا للتوكيد بابًا لعنايتهم به، وكونه مما لا يضاع ولا يهمل مثله؛ كما أفردوا لكل معنى أهمهم بابًا، كالصفة والعطف والإضافة والنداء والندبة والقسَم والجزاء ونحو ذلك" (1).
والمعنى الواحد قد يكون وظيفيًّا في حال، وإضافيًّا في حال، وذلك باعتبارين مختلفين، مثل التنكير إذا قصد صار معنًى إضافيًّا، مثل: جاء زيدٌ وزيدٌ آخر، أو جاء سيبويه وسيبويه آخر. وإذا لم يقصد فهو معنًى وظيفيٌّ، مثل: "جاء رجلٌ" و"لا رجل في الدار" و"ما مِن أحد عندنا"؛ إذ القصد منه التعميم (العموم) والتنكير وسيلة أو أداة، والقسَم فيما لو قال القاضي للمدّعى عليه: يمينَك، فأقسم، وقال: والله لقد كان كذا وكذا. فهذا معنًى إضافيٌّ، ولو قصد إلى توكيد خبرٍ بالقسَم، كأن تخاطب شخصًا ينكر مجيء زيد، فتقول: والله لقد حضر زيدٌ، فالقسَم هنا معنًى وظيفيٌّ؛ لأنه غير مقصود، وإنما المقصود توكيد الخبر، والقسَم أداة التوكيد ووسيلته.
والتمكين بمعنى الصرف، أو الإجراء معنًى وظيفيٌّ يقصد به إظهار تمام الإعراب، ومكنته، والتمكين في نحو قولك: "أحفرت زيدًا بئرًا، وأرعيته أرضًا" معنًى إضافيٌّ؛ لأنه مقصود المتكلم.
والذين تحدّثوا عن المعاني النحوية في العصر الحاضر لم يفرِّقوا بين هذه المعاني هذا التفريق، وجعلوا المعاني هي الوظائف.
وقال ابن النحوية (2): " ... لأنّ التعريف معنًى، والقياس في المعاني أن تؤدِّيها حروف المعاني، فبني لتضمُّنه معنى الحرف ... ؟ "؛ و لهذا وضعت الأدوات للتعبير عن المعاني النحوية.
وقال ابن هشام: " ... الأمر معنًى حقُّه أن يؤدَّى بالحرف، ولأنه أخو النهي، ولم يدلَّ عليه إلا بالحرف، ولأنّ الفعل إنما وُضع لتقييد الحدث بالزمان والمحلَّل، وكونه أمرًا خارجًا عن مقصوده" (3).
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا يلزم أن يعبّر عن كل معنًى نحويّ بالحرف؛ فالإشارة معنًى نحويٌّ ولم يعبِّروا عنه بحرف، كما لا يلزم أن يعبّر عن كل معنًى في الحياة بالتعبير النحوي؛ إذ يكفي من النحو أن يتدخّل في تكوين المعنى وتركيبه، ولولا التركيب ما تحقق المعنى الذي يقصد إليه المتكلم، فتعبِّر عن حزنك بـ: حزنتُ، والمخاطب: حزنتَ، والغائب: حزِن زيدٌ، والجمع: حزن المصابون، وحزن أهل الميِّت، وحزنوا ... إلخ، وكذا فرحتُ ... إلخ.
ثم إنّ معاني النحو معانٍ كلّيّة يقصدها المتكلم، أو يعبِّر عنها، بالصيغة، أو الأداة، أو التركيب، أو الأسلوب، أو العلامة، أو النظام، ومعاني اللغة معانٍ خاصة تعبِّر عنها الألفاظ، والعلاقة بين المعنى اللغوي واللفظ هي علاقة الاسم بالمسمَّى. وهذا يعنى به أصحاب اللغة والمعجميُّون.
وقد كان من طرائق العرب في كلامها أن تعبّر عن المعاني النحوية بالأداة، ولا يلزم أن يعبّر عن كل معنًى نحويّ بأداة أو حرف، فهناك معانٍ، لم يعبِّروا عنها بالحرف، أو الأداة، فالتعبير عن المعاني النحوية إمّا بالحرف والأداة، وإمّا بالصيغة، وإمّا بالتركيب، وإمّا باللفظ عينه (المفردة)، فيكون حينئذ معنًى لغويًّا.
المعنى النحويّ وسيلته التركيب من قرينة، ورتبة، وأداة، وإعراب، وحذف وإظهار، وإضمار، وتقديم وتأخير، وربط، ومطابقة ... إلخ.
والمعنى الصرفي، وهو جزء المعنى النحويّ، وسيلته الصيغة من حركة وسكون، وتعيين نوع الحركة، وزيادة، إلاّ الحذف، والإبدال والقلب، والقلب المكانيّ فإنها لا تحمل معنًى صرفيًّا، ولا غيره؛ لأنّ المقصود منها تحسين اللفظ، والتيسير، وطلب الأخفّ.
ولسائلٍ أن يسأل: كيف تدلّ الصيغة على المعنى النحويّ؟ فنقول: إنّ الأبنية الصرفية مبناها على التغيير، والتغيير في الأبنية -كما أسلفت- نوعان:
نوع يراد به إحداث معنًى جديد في البنية، مثل التغيير في صيغة الفعل: كسا وكسِيَ، وكُسِي، وعلِم وعلُم، وفعل وأفعل وفعَّل وفاعل، نحو: كرُم وأكرم، وعلِم وعلَّم، وقتل وقاتل، وصيغة الاسم (الصفات) مثل: ذاهب، ومقتول، وقتّال، ومقتل، ومضَرب، وموعد، وهُمَزة، وهُمْزة، ونَفَض ونَفْض، وطَحْن وطِحْن. ومن الصيغ ما لا يتحدد معناه إلا من خلال سياقه، كالمشتقِّ مما زاد على ثلاثة أو بُدئ بميمٍ زائدة وفُتِح ما قبل آخره، مثل "مُكْرَم" تحتمل أن تكون اسم مفعول، ومصدرًا ميميًّا، واسم زمان، واسم مكان، واسم آلة، والسياق هو الذي يعيِّن واحدًا منها، ويرفع لبس الاشتراك اللفظي.
ونوع من التغيير في الأبنية لا يراد به إلا تحسين اللفظ، مثل مسائل الإعلال، والإبدال، والقلب المكانيّ، وتسهيل الهمز، والحذف، وهذا لا نقف عنده طويلاً؛ فـ"ميزان" الغرض من قلب واوه ياءً هو تحسين اللفظ، لا غير.
ودلالات الصيغ-كمفرداتها- لا تتحقق إلا من خلال تركيبها مع غيرها، حتى يخرج لنا كلام يفيد فائدة يحسن بالسكوت عليها، أمّا المعاني التجريدية فليست إلاّ تقريبًا للعلم.
سبق أن ذكرنا أنّ الأداة ذات معنى إضافيّ، وأقول هنا: إنها ذات معنًى وظيفيّ نحويّ، ثم نحن بحاجة للتفريق ما بين المعاني الإضافية، والمعاني الوظيفية، والتفريق بينهما على نحو ما تقدّم.
ثم إنّ الأداة لا تحمل معنى بنفسها، بمعنى أنها تدل على المعنى بغيرها، فهي حرف أو كالحرف، ولهذا لا يجوز عدّ الضمائر والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة والظروف أدوات.
الأداة لا تقصد لذاتها، وإنما يقصد معناها، فحين تقول: مَن يجتهد ينجح، أنت قصدت الشرط، بخلاف ما إذا قلتَ: هذا ناجح، فأنت قصدت الإخبار عن هذا بالنجاح. وإذا قلتَ: هذا ناجح قصدت إلى المعنى اللغويّ الذي وضع له، وهو المشار إليه، لا الإشارة، بخلاف ما إذا قلتَ: "إن" فإنك تقصد المعنى النحويّ الذي وضعت له، وهو الشرط، وهو معنًى لا تدلّ عليه إلا بعد تضامِّها مع غيرها: جملتي الشرط والجواب. وحين تقول: كيف الحال؟ فالمقصود السؤال والاستفهام عن الحال. وحين تقول: هذا ناجح، لا تقصد الإشارة إلى الناجح، وإنما تقصد الحكم على المشار إليه بالنجاح. وفرق بين المعنيين، فالأول معنًى نحويّ عبَّر عنه بالأداة (كيف) والثاني معنًى نحويّ عبَّر عنه بالإسناد.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد تحمل الأداة عدة معانٍ إضافية، والسياق هو الذي يعيّن أحدهما، كالمشترك اللفظي، يحتمل معاني متعددة ليس معنًى بأولى من معنًى، حتى يعيّن السياق المعنى المراد.
وأمّا التراكيب فتشمل جميع أنواع التركيب بحيث يحتوي على الأقل مسندًا ومسندًا إليه، وقد تحتوي التراكيب على ما يريد عليهما، من المفاعيل، والقيود، والموضِّحات، والتتمّات الأخرى التي تجعل الكلام تامًّا بإفادته فائدة يحسن السكوت عليها.
وأمّا الأساليب فهي أقرب ما يكون من لغة الأمثال، والعبارات المسكوكة التي تلزم وضعًا تركيبيًّا خاصًّا لا يقبل التغيير، ولا التصرف، ولا ينفرد جزء منه بإفادة المعنى، بل يتركب المعنى من مجموع التركيب، فأسلوب التعجب "ما أكرم زيدًا" ليست "ما" هي التي تفيد التعجب وحدها، ولا صيغة "أفعل" وحدها، ولا نصب "زيدًا" وحده، بل المجموع هو الذي يفيد التعجب، ومثله الاستغاثة، وما أشبهها من التعجب، فهذه أساليب، تجري مجرى الأمثال، وتفيد المعنى باعتبارها كتلةً واحدةً، لا تنفرد الصيغة، ولا الأداة، ولا مجرّد التركيب بإفادته.
وللمعاني النحوية الوظيفية أغراض، هي:
1 - تكوين المعاني الإضافية، والإسهام في تكوين وتعيين المعاني العامة.
2 - التسامي بتحقيق المعاني الإضافية على أعلى درجة بيانية.
3 - تحقيق الحد الأدنى من صحة النظام النحويّ، وفق ما تقضي به أصول الصناعة النحوية.
4 - تحسين اللفظ، في مثل: ميزان، وما كان من الأبنية فيه قلب أو إبدال، أو إعلال، أو إدغام واجب، ومثل الإضافة اللفظية.
5 - التيسير على مستعمل اللغة بمجاراته على ما اعتاد لسانه، من خلال الإمالة، وبعض حالات الإدغام، والقلب المكاني، وترك ما يعسر نطقه.
المعاني النحوية الإضافية محصورة معدودة، بخلاف المعاني اللغوية، فإنها لا تقع تحت حصر، ولا يأتي عليها العد، ثم المعاني النحوية مما يمكن إدراكها بالفطرة، وبالحس، والذوق، والسياق، بخلاف المعاني اللغوية، فإنها تتطلب شيئًا من الحفظ والدرس والمعاناة، والإدراك من الحياة، وتتعذر أو تعسر الإحاطة بها أو بألفاظها؛ لأنها متجددة متوالدة.
وبعد أن كتبت هذا اطلعت على ما يقوله أصحاب النحو التوليدي التحويلي من الفطرية اللغوية (النحوية أولى من اللغوية) في ذهن الإنسان؛ إذ "يستطيع الإنسان غير السويّ فضلاً عن الذكي القادر إنتاج الجمل والتعبير عما في نفسه في حين لا يستطيع أذكى الحيوانات وأكثرها تدربًا وتقبلاً للتعليم أن يأتي بشيء من ذلك؛ إذ يتدرّج الطفل في الكلام وتعلّم اللغة من بيئته، حتى يصل إلى سنّ السابعة مثلاً ليكون قادرًا على التعبير عما في نفسه بعدد كبير من الجمل التي لم يكن قد سمعها من قبل، وقادرًا -إلى حد ما- على التمييز بين الجمل السليمة وغيرها، فيأتي إلى المدرسة في هذه السن ليتعلّم كيف يقرأ ويكتب، لا كيف يولّد جُمَلاً (4). وإلى جانب هذه الفطرية اللغوية (النحوية) هناك فطرية ذهنية تقوم على عدد من الكليات النحوية التي تقوم بضبط الجُمل التي ينتجها المتكلم وتنظيمها بقواعد وقوانين لغوية عامة تخضع لها الجُمل، وهي مشتركة بين البشر، ويختار المتكلم ما يناسب لغته ويقي حاجته، وهذه الفطرية التي يولد عليها الإنسان تنمو بالتدريج حتى تنضج من اكتساب التعابير اللغوية من المجتمع، ليتكوّن لديه قدرة على توليد الجُمل وبنائها مضبوطة بقواعد وقوانين تسمّى القواعد التوليدية؛ فالقواعد والقوانين النحوية المسئولة عن بناء الجُمل وتراكيبها فطريّة ذهنيّة كلّيّة عالميّة وهي التي تقوم بضبط الجُمل بعد توليدها، وينتج عن هذا جُمل صحيحة لها معنًى وجُمل غير صحيحة لا معنى لها، وإن كانت الألفاظ المكوِّنة لها واحدة" (5).
وهناك أساس ثالث مبنيٌّ على هذين، وهو الكفاية والأداء، ويقصد بالكفاية قدرة المتكلم والسامع على إنتاج عدد هائل من الجُمل من مكوِّنات الكلام الأوّليّة (الأصوات، والأبنية، والمفردات) والحكم بصحتها أو فسادها من وجهة نظر نحوية تركيبية، مع ربطها بمعنًى لغويّ محدَّد، من خلال عمليات ذهنية داخلية، يتم التنسيق بينها بما يسمَّى "قواعد إنتاج اللغة" ويقصد بالأداء الكلام والجُمل الناتجة من القواعد والقوانين اللغوية الكامنة التي تنظم وفقها مكوِّنات الكلام الأوليّة (6). ويمكن أن نمثِّل من العربية للكفاية والأداء من اللغة بتقليبات المادة
(يُتْبَعُ)
(/)
المفترضة كفاية، والمستعمل منها أداء واستعمال، ومن الصرف أوزان الثلاثي المفترضة الاثنا عشر كفاية، والمستعمل منها عشرة أو أحد عشر أداء واستعمال، ومن النحو تركيب الصفة المشبَّهة مع مرفوعها الصور المفترضة كفاية، والصور الصحيحة المستعملة أداء واستعمال. فهذه الأسس الثلاثة قامت عليها نظرية النحو التوليديّ. ولعل فيما مرّ معنا من كلام عبدالقاهر ما يوافق هذا الكلام.
والمعاني النحوية الإضافية يمكن أن تقوم مقامها العبارة اللغوية، فتعبِّر عنها بالعبارة اللغوية المعتادة، مثل: أتعجَّب من علم زيدٍ، كما تقول: ما أعلمه، وعلُم زيدٌ ... إلخ ولله درُّه عالِمًا. ومثله التعبير عن المشار إليه تقول: المشار إليه زيد، وهذا زيد. وفي التبعيض: أخذت بعض الطعام، وأخذت من الطعام. وكذا العموم ... إلخ.
قال ابن هانئ: "صريح التشبيه ما كان بالفعل، نحو: يحكي، ويشبه، وتحسبه، وتخاله، وما أشبه ذلك، وهذه مسألة خلاف، وهي: هل يكون ما يبوَّب له أبلغ أو ما لا يبوَّب له؟ فيجري الخلاف في "هل" و"الهمزة" مع "استفهمت" أو "أستفهم"، وكذلك "إن" مع "اشترط" أو "اشترطت"، أو ما أشبه ذلك، وفيه خلاف وتفصيل، والصحيح أنه إن كان ما يبوَّب له متعدِّد الأسلوب كان أرسخ مما لا يبوَّب له، وإن كان غير متعدِّد كان ما لا يبوَّب له أرسخ؛ لأنّ تفصيل الشيء وتعداد أساليبه مؤذنٌ بكثرة المعنى، وكون المتحد قد ضاق عنه وثقل بأعبائه، وتقرير جميع ذلك في علم البيان، وحيث يكون هو المقصود" (7).
وقال ابن هانئ: "ومن أقسام (الباء) التي تكثر فيها مجيؤها للاستعانة كما إذا قلت: بلغت بك إلى ما أريد. وهل يبقى هذا المعنى فيها إذا تقدم عليها صريح الاستعانة، كما إذا قلت: استعنت بزيد، أو يزول عنها إلى الفعل؛ لأنّ الأفعال هي المقتضية للمعاني على جهة الاستقلال، بخلاف الحروف؟ ويجري هذا المجرى قولك: استفهمت عن زيد أخاه أهو في الدار أم عمرو أم؟ لا ينتقل الفرق بين ما كان موضوعًا لذلك على جهة اللزوم، وعدم الانفكاك، وبين ما يكون كذلك لكن لا على جهة اللزوم، والانفكاك. خلاف، وتقريره في علم البيان، وحيث يكون هو المقصود. وعلى هذا القول من التفرقة ينتقل في مثل: استعنت بك، ولا ينتقل في مثل: استفهمت عن زيد أهو في الدار أم في المسجد؟ فإنّ وقوع الهمزة في مثل هذا التركيب لا يقع إلا للاستفهام. وبعضهم فرق بين ما يقتضي الحكم المنسوب إلى الحرف صريحًا، أو واقعًا موقعه، فيفرق على هذا بين (استفهمت، وسألت) وبين (استعنت، وتوسلت). وبعضهم جعل المرادف فقط مساويًا، وغيره غير مساوٍ، وتقرير جميع ذلك في علم البيان (8).
وقال ابن هانئ: "وقد اختلف فيما هو المقدم من التوابع فقيل: المقدم التأكيد لأنّ منه ما يكون بإعادة اللفظ، ولا شك أنّ هذا أقرب إلى المتبوع من سائر التوابع، وأيضًا فإنّ الباقي هو للتوكيد المعنوي لا يزيد على الأول شيئًا ولا ينقص منه إنما يفيد تحقيق نسبة إليه أو ضم مماثل أو أكثر. وقيل: النعت هو المقدم لأنّ القيمة بالمنعوت، فصار بهذا الاعتبار كبعض حروفه، ولذلك يحذف المنعوت ويقام مقامه كثيرًا بخلاف باقي التوابع. وقيل: العطف هو المقدم على باقي التوابع لاهتمام العرب له حيث لم تكتف فيه بنفسه بل أتت بأدوات تقتضيه على ما سيأتي قريبًا، إن شاء الله تعالى. وقيل: بل البدل أحق بالتقديم لأنّ الفعل إنما جيء به لأجله. والأول متروك وكالمتروك بخلاف باقي التوابع، ويضاف إليها أعني إلى العطف والبدل عدم القصر على جنس واحد لكون العطف في الأسماء و الأفعال، وكذلك أيضًا البدل يكون في الأسماء والأفعال، فإن قيل: فإنّ التأكيد أيضًا منه ما يكون في الأسماء والأفعال والحروف وهو تكرار اللفظ بعينه كزيد زيد وقد قد وقام قام ونام نام، فهذا أيضًا إن جعلتم تعداد اللفظ مؤذنًا بالقوة ولا تقديم فيكون التأكيد كذلك. قيل: هذا التوجيه لا يُبوَّب له وإنما هو كالتعجب إذا جاء بلفظ عجبت أو التفضيل إذا جاء بلفظ فضلت أو النداء إذا جاء بلفظ ناديت أو دعوت أو الاستثناء إذا جاء بلفظ استثنيت أو تركت أو ما أشبه ذلك. وأمّا كونه يختار بعض (ألفاظه) أحواله إعادة العامد مع ما عمده وجعل المضمر موضع الظاهر فإنّ ذلك أيضًا لا يختص به وقد يأتي في البدل والعطف كثير من هذه الأحكام" (9).
(يُتْبَعُ)
(/)
والتصنيف النحويّ في عمومه يراعي المعاني الوظيفية أكثر مما يراعي المعاني الإضافية، ومبناه عليها، بل لا يكاد يلتفت إلى المعاني الإضافية، فلا ترى في غالب كتب النحو بابًا للاستفهام؛ وحين يتناول النحاة التأكيد يتناولونه من ناحية الوظيفة، وهي تبعية المؤكِّد المؤكَّد في حين نجد الاستفهام، حيث الحديث عن الصدارة، والابتداء مفرّقًا على أبواب النحو الأخرى. ويتصل بهذا التبويبُ النحويُّ بين الوظيفة والمعنى.
وقال ابن هانئ: "ويجوز أن يتوصل للتعجب من الممتنع بـ"تَعَجَّبْتُ"، وما أشبه ذلك مما يقتضي الزيادة والبلوغ كـ"دُهِشْتُ"، و"تَحَيَّرْتُ" وما أشبه ذلك، فتقول: "عَجِبْتُ مِنْ دَحْرَجَةِ زَيْدٍ"، و"دُهِشْتُ"، و"تَحَيَّرْتُ"، لكن هذا النوع يرجع إلى التعجب بغير الصيغ، والنحويون لا يبوّبون له، لكن نصَّ (أبو علي) على مثله" (10).
وقال ابن هانئ: "وذهب الكوفيون إلى أنّ (أَفْعَلَ) في هذا الموضع اسم، وأنه (أَفْعَلَ) الواقع [في التفضيل، وعنهم فيه الإعراب، والبناء؛ لأنه تضمن معنى] حرف التعجب، وإن لم ينطق به؛ لأنّ (التعجب) من المعاني الإضافيات كـ (الاستفهام)، و (الشرط)، وما أشبه ذلك، وحقه أن يكون بالحروف؛ فقد كان التعجب حقه أن يكون بالحروف؛ لأنه كـ (الشرط)، و (الاستفهام)، و (الإيجاب)، وغير ذلك من المعاني الإضافيات، فيُبْنَى على هذا؛ لتضمُّنِه معنى حرف التعجب الذي لم ينطق به. ومثل هذا مذهب المصنف في بناء أسماء الإشارة، فإنها بُنِيَتْ لتضمُّنِها معنى حرف الإشارة غير المنطوق، وعنهم أنه معرب، وأنّ إعرابه مستعار مما بعده، فإنّ الذي بعده حقه النصب؛ لأنه (فَضْلَة) و (الفَضْلَةُ) من حيث هي حقها النصب، لكن لَمّا كان محتملاً للمعاني الثلاثة التي قدّمنا لم يقوَ على تحمُّل ما يدل على معنى مقصود على جهة التعيين، فانتقل حكمه من النصب إلى ما قبله، وبقي هو فارغًا من النصب، فأعطي نصبًا آخر مغايرًا لذلك النصب؛ لأنه الخصيص بالفضلات؛ ولذلك يقولون فيه: إنه منصوب على التعجب، لا يقولون: إنه مفعول" (11).
وقال ابن هانئ: "ويقع (التعجب) من (التعجب)؛ لأنه من المعاني الإضافيات فيصح فيها التغاير، فتقول: (تَعَجَّبْتُ مِنْ تَعَجُّبِكَ). ومنع بعضهم من ذلك فقال: لا يقال إلا (عَجِبْتُ لِتَعَجُّبِكَ)، لا (تَعَجَّبْتُ). وأمّا قول أبي الطيِّب:
أنا عاجِبٌ لِتَعَجُّبِكَ
إِذْ كُنْتُ حِينَ رَأَيْتَنِي
فَشُغِلْتُ عَنْكَ وَكَا مُتَعَتِّبٌ لِتَعَتُّبِكْ
مَتَوَجِّعًا لِتَغَيُّبِكْ
نَ شُغْلِي عَنْكَ بِكْ
قال ذلك لرجل ذكر أنه سلّم عليه فلم يردّ عليه أبو الطيِّب، وكان صديقًا لذلك الرجل، فيحتمل أنه عدل عن (تَعَجَّبْتُ) إلى (عَجِبْتُ)، فأجرى عليه اسم الفاعل من أجل الوزن. ويحتمل أنه رأى المنع؛ لما يلزم من ذلك من جعل المطاوع مطاوعًا مع عدم استعمال ما يتحقق فيه معنى المطاوعة، وهو الفعل الداعي للمطاوعة على سبيل السوغ وهي مسألة خلاف" (12).
ولا يجمع بين أمرين يؤدِّيان معنًى نحويًّا واحدًا، مثل الجمع بين الباء والهمزة للتعدية في جملة لكونهما بمعنىً واحد، ولا يعترض بمثل التأكيد فهو مستثنًى؛ لأنّ الجمع كالتكرير، والتكرير توكيد؛ فـ"لا يجوز الجمع بين الباء والهمزة للتعدية في جملة لكونهما بمعنًى واحد؛ فقد منع ذلك الأخفش وأبو حاتم السجستاني ومكي القيسي في قراءة أبي جعفر چ ? ? ? ? ?چ النور: 43 في حين ضعّفه الفرّاء والطبري، وذكر أبو جعفر النحاس أنّ بعض النحاة قد قدّر زيادة الباء في قراءة أبي جعفر، أي: (يُذْهِبُ الأَبْصَارَ)، وتبعه في القول بزيادتها ابن جِنِّي. وقال ابن عصفور: "ولكون الباء بمعنى الهمزة لا يتصور الجمع بينهما فلا نقول أذهبت بزيد". وقال ابن يعيش: "اعلم أنه متى عدَّيت الفعل بالهمزة أو التضعيف لم تجمع بين واحد منهما وحرف الجر؛ لأنّ الغرض تعدية الفعل فبأي شيء حصل أغنى عن الآخر، ولا حاجة إلى الجمع بينهما"، وأجازه المبرّد (على أن تكون الباء متعلقة بالمصدر؛ لأنّ الفعل يدلّ عليه؛ إذ منه أخذ تقديره: يُذهب ذهابه بالأبصار، وعلى هذا أجازوا: أُدخل بزيدٍ السجنُ، كأنه قال: أُدخلَ السجن دخولاً بزيد).
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي المقابل يمكن أن يعبَّر عن المعنى النحويّ الواحد من غير طريق، فمثلاً النسبة والإضافة معنًى نحويّ إضافيّ واحد، يمكن أن يعبَّر عنه من عدة طرق، فتعبِّر عنه بإضافة كلمة إلى كلمة، مثل: غلام زيدٍ ورجل البصرة. وبزيادة ياء النسبة المشدَّدة، مثل: زيديّ، وبصريّ. وبالصيغة، مثل: لابن وتامر، وخبّاز وجزّار ونهر. وبحرف الجر (الأداة)، وبصيغة الفعل مثل: فسّقته وكفّرته. وتعبِّر عنه بالكلمة المعجمية، فتقول: نسبت الرجل إلى البصرة.
والتأكيد معنًى نحويّ إضافيّ نعبِّر عنه بطرقٍ:
1 - نون التوكيد في الفعل، نحو: لأقومنَّ.
2 - حروف التوكيد، مثل اللام وقد.
3 - تكرير اللفظ أو مرادفه، وهو التوكيد اللفظيّ.
4 - التوكيد بـ"نفس" و"عين" وأخواتهما، وهو التوكيد المعنويّ.
5 - التوكيد بالقسَم.
6 - التوكيد بالوصف المشتقّ، مثل: شعر شاعر، وليل أليل.
7 - التوكيد بالمفعول المطلق.
8 - التوكيد بـ"إنّ"، ومثلها "أنّ".
9 - الاستثناء المفرَّغ.
10 - الحصر، ومنه تقديم ما حقّه التأخير.
11 - التوكيد بضمير الفصل، وضمير الشأن.
12 - التأكيد بالزيادة، مثل: "ما أنا بقارئ".
13 - التوكيد بالكلمة أو العبارة المعجميّة.
14 - أساليب عربية أخرى، مثل: حسب، وكافي.
والمعاني النحوية الإضافية هي المقصودة بالكلام، قال عبدالقاهر: "واعلم أنك تجد هؤلاء الذين يشكّون فيما قلناه تجري على ألسنتهم ألفاظ وعبارات لا يصح لها معنى سوى توخّي معاني النحو وأحكامه فيما بين معاني الكلم. ثم تراهم لا يعلمون ذلك. فمن ذلك ما يقوله الناس قاطبة من أنّ العاقل يرتب في نفسه ما يريد أن يتكلم به. وإذا رجعنا إلى أنفسنا لم نجد لذلك معنى سوى أنه يقصد إلى قولك ضرب فيجعله خبرًا عن زيد، ويجعل الضرب الذي أخبر بوقوعه منه واقعًا على عمرو، ويجعل يوم الجمعة زمانه الذي وقع فيه، ويجعل التأديب غرضه الذي فعل الضرب من أجله فيقول: "ضرب زيد عمرًا يوم الجمعة تأديبًا له". وهذا كما ترى هو توخِّي معاني النحو فيما بين معاني هذه الكلم. ولو أنك فرضت أن لا تتوخى في "ضرب" أن تجعله خبرًا عن "زيد"، وفي عمرو أن تجعله مفعولاً به لضرب، وفي "يوم الجمعة" أن تجعله زمانًا لهذا الضرب، وفي التأديب أن تجعله غرض زيد من فعل الضرب، ما تصور في عقل، ولا وقع في وهم أن تكون مرتبًا لهذه الكلم. وإذ قد عرفت ذلك فهو العبرة في الكلام كله، فمن ظن ظنًّا يؤدِّي إلى خلافه ظن ما يخرج به عن المعقول.
ومن ذلك إثباتهم التعلق والاتصال فيما بين الكلم وصواحبها تارة ونفيهم لهما أخرى. ومعلوم علم الضرورة أن لن يتصور أن يكون للفظة تعلق بلفظة أخرى من غير أن يُعتبر حال معنى هذه مع معنى تلك.
ويراعى هناك أمر يصل إحداهما بأخرى، كمراعاة كون "نبك" جوابًا للأمر في قوله: "قفا نبك": وكيف بالشك في ذلك؟! ولو كانت الألفاظ يتعلق بعضها ببعض من حيث هي ألفاظ، ومع اطراح النظر في معانيها لأدَّى ذلك إلى أن يكون الناس حين ضحكوا مما يصنعه المُجّان من قراءة أنصاف الكتب ضحكوا عن جهالة، وأن يكون أبو تمام قد أخطأ حين قال:
عذلاً شبيهًا بالجنون كأنما قرأت به الورهاء شطر كتاب
لأنهم لم يضحكوا إلا من عدم التعلق، ولم يجعله أبو تمام جنونًا إلا لذلك، فانظر إلى ما يلزم هؤلاء القوم من طرائف الأمور.
وهذا فن من الاستدلال لطيف على بطلان أن تكون الفصاحة صفة للفظ من حيث هو لفظ" (13).
وبعد، فقد انتهى نظري إلى أنّ المعنى النحويّ سيِّد المعاني، وكل معنًى بدونه لغوٌ مطَّرَح؛ إذ كل معنًى سواه خادمٌ له، ومن مكوِّناته الأولى، وأنه ليس هناك فكرة إلا وقد عُبِّر عنها بالمعنى النحويّ، وتلبَّست قوالبه، ولا يمكن أن يعبَّر عنها بغيره من المعاني، وأنّ درس هذه المعاني هو الطريق الذي يؤسس الذوق في فهم النص ومعالجته، وإدراك سره ومقاصده، وهو الذي يفتح النفوسَ لموادّة النحو، ويهيئ العقول لاستساغته، وإدراك علائق الكلم، وفهم الكلام منطوقًا ظاهرًا، أو غير منطوق خفِرًا خفيًّا، وليس هناك درس من دروس العربية بحاجة إلى تعدد طرائق معالجته، وأساليب درسه بما يعود عليه بالتيسير والتقريب وجعله شيئًا يسيغه الذوق أولى من النحو.
إنّ الذوق هو الذي يصنع الإبداعات العلمية والعقلية والفكرية والعاطفية، وهو ما يفتقر إليه عامة المشتغلين بالنحو العربي، الذين يفنون حياتهم في قراءة ما كُتِب قبلهم، ونقله إلى طلاّبهم، قد فنيت أذهانهم في دركه، وكلّت أناملهم من كتبه، وبُحَّتْ أصواتهم من شرحه، وهذا على جلالة قدره، وسموِّ مكانته، عمل دون تذوّق النحو، المبني على درس أصوله ومعانيه، والولوج فيه من أبوابٍ متفرِّقة، ومداخل متنوّعة، ومسالك متعددة، يفضي كلٌّ منها إلى روضة غنّاء ذات أزاهير مصبَّغة بالألوان، وروائح زاكية لا يستطاع ردُّها، تؤنسك بدرس النحو، وتحتفي بك ضيفًا لا يستثقلُ، ولا يرى في إكرامه في يومه نقصًا عن إكرامه في أمسه، أو صاحب دار لا يفتأ يجد فيها جديدًا كل يوم جديد، من المطاعم والمشارب، والفرش والروائح، ومن سائر ما أغدق الله عليه وعلى أهل بيته، وإن لم يجد الجديد وجد ما يحيل قديمه إلى جديد في النظام والترتيب والتغيير والتبديل، لتقع عينه في يومه على ما لم تقع عليه في أمسه، في عملٍ متجدِّدٍ لا يملُّه القلب، ولا تسأم منه النفس، مع ما يعود عليه من الرغبة في المزيد، والتطلع إلى الجديد، دفعًا لمقولة: "إنّ المللَ مجلبة للعقم".
(انتهى)
الهوامش:
* أستاذ بكلية اللغة العربية، جامعة أمّ القرى، مكة المكرمة.
(1) الخصائص 2/ 451.
(2) في شرحه ألفيّة ابن معط ص57.
(3) المغني ص227.
(4) ينظر خليل عمايرة في نحو اللغة وتراكيبها ص55.
(5) ينظر خليل عمايرة في نحو اللغة وتراكيبها ص56 - 57 بتصرف واختصار.
(6) ينظر خليل عمايرة في نحو اللغة وتراكيبها ص57 - 58 بتصرف واختصار.
(7) شرح ألفيّة ابن مالك، ابن هانئ، تح. بندر الشمّري، آخر حروف الجرّ، ص97 - 98.
(8) شرح الألفية، آخر حروف الجرّ، ص78.
(9) شرح الألفية ص324.
(10) شرح الألفية ص23 - 24.
(11) شرح الألفية، باب التعجب، ص8.
(12) شرح الألفية، باب التعجب، ص2.
(13) دلائل الإعجاز ص405 - 407.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:28 م]ـ
موضوع لامس الموضوع بدون معالجة ومكابدة، ولا يعرف الشوق إلا من يكابده ..
والعجيب أن تخلو مراجعه من كتاب معاني النحو للسامرائي وهو مهم في بابه وإن لم يف بإعطاء الموضوع حقه ..
يجب أن تدرس معاني النحو وفق الأبواب النحوية المعروفة، أي بيان الفروق المعنوية الدقيقة بين الأوجه الجائزة في كل باب نحوي، وهو ما انعقد عزمي عليه منذ أكثر من عشر سنوات ولعل الله يهيئ لي الوقت والصحة لإنجازه.
مع التحية الطيبة.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:56 م]ـ
موضوع لامس الموضوع بدون معالجة ومكابدة، ولا يعرف الشوق إلا من يكابده ...
عفواً:) ماذا تقصد بكلمتك الآنفة الذكر؟؟!!.
مع التحية الطيبة
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:34 م]ـ
الأخ الفاضل سامي الفقيه الزهراني:
بارك الله فيك, وأثابك على ما قدمته من دروسٍ للدكتور العابد, رعاه الله.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:48 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً ... هل هنا رابط إلكتروني لكتاب العلل في النحو لأبي الحسن الوراق؟؟؟ وجزاكم الله خيراً ...
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:39 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من الشيخ الأغر حفظه الله أن يبين ويفيد الإخوة وينقد البحث باستفاضة للفائدة والله ...
وجزاكم الله خيرا:)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 10:07 ص]ـ
وعليكم السلام أخي أحمد وأدعو الله أن يعينني على تحقيق رجائك، وأبدأ قأقول: إن الباحث لم يدرك المراد بمعاني النحو على وجه الدقة، فخلط بين معاني النحو والمعاني اللغوية للكلمات بتقلباتها الصرفية والمعاني التي تؤديها الجملة بكاملها خبرا أو إنشاء.
فالمعنى النحوي هو المعنى الذي تكتسبه الكلمة في التركيب، وقد أجمل النحويون المعاني النحوية في الفاعلية والمفعولية والإضافة، وفصلوا فجعلوا كل المرفوعات تحت معنى الفاعلية وكل المنصوبات تحت معنى المفعولية وكل المجرورات تحت معنى الإضافة، ولكن لكل معنى فرعي دلالة خاصة، فالابتداء معنى يؤديه المبتدأ الذي يلتقي مع الفاعل في أن الإسناد إليه ولكنه يفترق عنه بأن المبتدأ يؤتى به فيذكر في البداية للإخبار عنه، أما الفاعل فلا يأتي إلا بعد الفعل، وقد يكون المبتدأ فاعلا في المعنى وقد يخلو من معنى الفاعلية .. هذا على سبيل المثال ..
فالمعنى النحوي لأي كلمة في الجملة هو ما تؤديه الكلمة من وظيفة إعرابية من كونها مبتدأ أو خبرا أو فاعلا أو مفعولا أو حالا أو مضافا إليها إلى غير ذلك من الوظائف الإعرابية.
وهذا المفهوم غير واضح لدى الباحث، انظر مثلا إلى قوله:
يمكن تقسيم المعاني النحوية إلى قسمين:
معان وظيفية: أثرها في التركيب، وتأتي لتحقيق المعاني الإضافية، وهي غير مقصودة لذاتها، وإنما تقتضيها المعاني الإضافية، ليستقيم الكلام ويصح نظمه، وتُظهر المعاني الإضافية (بمعنى الإنابة عن المعاني الإضافية). ثم إنّ المعاني الوظيفية بعضها لتحقيق السلامة، والحد الأدنى من الصحة (أصل الصحة) وبعضها لتحقيق العبارة الأعلى والكلام الأفصح، مثل الرفع، النصب، الجر، الجزم، الحكاية، الإعراب، البناء، الفتح، الضم، الكسر، السكون، الإدغام، الإمالة، الاتباع، التفريع، الإبدال، القلب بأنواعه، الزيادة، الحذف، الذكر، الإضمار، الاستتار، التقدير، التبعية، العطف، البدلية، التنوين، الصرف، الإجراء، التمكين، الإفراد، التركيب، الإفراد، التثنية، الجمع، الاستغناء، المطابقة، الاستئناف، الوصل، الوقف، الهمز، القلب، المصدرية، التعريف، التنكير، التخصيص، العهد، الجنسية، الصلة، التعليق، الإلغاء، الإعمال، الإهمال، التذكير، التأنيث، الصدارة، التقريب، التقوية، الابتداء، الكف، المقابلة، العوض، الترنم، الضرورة، التصرف، الجمود، السكت، الاستئناف، القطع، الوصل، الفصل، المد، القصر، النقص، الاعتراض، تقارض الألفاظ والصيغ، التضمين، الوقاية، المناسبة، التعذر، التقاء الساكنين، التخلص من التقاء الساكنين، الحرف، الحركة
ما علاقة الإمالة والإدغام والقلب والإبدال والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والضرورة والعوض والمناسبة والتعذر و ... و ..... و .... ما علاقة كل ذلك بمعاني النحو، إنها ليست من معاني النحو في شيء.
(يُتْبَعُ)
(/)
كما أن كلامه في البداية مضطرب غير واضح فلا تستطيع أن تقع منه على ما يفيد!
ثم قال الباحث عن القسم الثاني من معاني النحو:
معان إضافية: و هي المعاني المضافة للنحو، وإن كانت في الأصل لغوية، وهي المعاني التي يقصد إليها المتكلم، ويؤلف كلامه لتحقيقها، والإبانة عنها، مثل الاستفهام، التصور، التعيين، التصديق، الوعد، الإعلام، التعجب، الجمع، التشريك، التعقيب، التراخي، الإضراب، الاستدراك، البيان، التبعيض، النداء، الاستغاثة، الندية، الإضافة، الإنكار، الطلب، الأمر، النهي، الدعاء، المضارعة، المضيّ، الاستقبال، الحالية، الفجاءة، الطلب، الإلصاق، الإسناد، الفاعلية، المفعولية، التعريف، التنكير، الإشارة، العلمية، التعدية، اللزوم، السلب، النقل، المشاركة، المعية، التسوية، التذكير، التأنيث، الجمع، التثنية، الإفراد، الاستثناء، التفضيل، التوكيد، القسم، التعليل، المدح، الذم، التشبيه، العوض، التسوية، الإنكار (الإبطالي والتوبيخي)، التقرير، التهكّم، الاستبطاء، الجواب، التفسير، التعليل، الإضراب، الاستفتاح، التفصيل، التقسيم، الشك، الإبهام، التخيير، الإباحة، الجمع، التقريب، التبعيض، التحقيق، التنبيه، التمنّي، العرض، التحضيض، الإغراء، التحذير، البدل، الابتداء، الغاية وانتهاؤها زمانًا، المعيّة والمصاحبة، التبيين، الكمال، التعدية، الاستعانة، السببية، المجاوزة، الاستعلاء، القسم، الترتيب، التعقيب، التراخي والمهلة، الموالاة، التعظيم، التحقير، التكثير، التقليل، التوقع، التقريب، التعويض، الاستدراك، الحضور، الغيبة، الإبهام، المقايسة، المبادرة، الردع، الزجر، التشبه، الشك والظن، .......
معظم هذه المعاني تؤديها حروف المعاني في التركيب، وليست من معاني النحو، وإن كان النحو يدرس هذه الحروف في الجملة، ولكن لا تدخل ضمن معاني النحو بالمعنى الذي ذكرته فمثلا إذا قلنا: أجاء زيد؟ فقد استفهمنا عن وقوع المجيء من زيد بأداة الاستفهام الهمزة، فمعنى الاستفهام نتج عن الهمزة مع الفعل والفاعل، والهمزة هي التي أضفت هذا المعنى على التركيب كله، فالاستفهام ليس معنى نحويا يستوجب علامة إعرابية، وإنما هو معنى ينتج عن تركب أداة الاستفهام مع جملة تامة، كما أن معنى الخبر المقابل للاستفهام ليس معنى نحويا، في قولنا: جاء زيد، فهذه جملة خبرية أعطتنا معنى هو الإخبار، أما: أجاء زيد؟ فجملة استفهامية أعطتنا معنى الاستفهام، فكل واحد من الإخبار والاستفهام ليس معنى نحويا وإنما هما معنيان مستفادان من الجملة التامة,
وعندما يتحدث عبد القاهر عن معاني النحو فهو يقصد المعاني التي تؤديها الأسماء في الجملة بوقوعها فاعلا أو مبتدأ أو مفعولا أو غير ذلك، فمثلا يوجد فرق بين قولنا: أجاء زيد؟ وقولنا: أزيد جاء؟، وهذا الفرق مبني على تغير المعنى النحوي لزيد، ففي الأول الاستفهام إنما هو عن وقوع الفعل من زيد أما الثاني فالاستفهام عن زيد هل هو الذي جاء أم غيره، وهكذا فالمعاني المرادة من التراكيب مبنية على معاني النحو التي تؤديها الأسماء بالإضافة إلى المعاني اللغوية للأفعال والحروف والأسماء.
هذا أول تعليق لي أخي أحمد
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 03:22 م]ـ
عفوا أخي سامي فلم أر سؤالك إلا الآن
قصدي أن الأستاذ الباحث لم يقدم لنا شيئا تطبيقيا لأثر معاني النحو في بلاغة التراكيب، كما فعل الجرجاني في دلائل الإعجاز، ولم يتبين له المراد بمعاني النحو عند الجرجاني في قوله الذي نقله بنفسه، وهو:
وإذا رجعنا إلى أنفسنا لم نجد لذلك معنى سوى أنه يقصد إلى قولك ضرب فيجعله خبرًا عن زيد، ويجعل الضرب الذي أخبر بوقوعه منه واقعًا على عمرو، ويجعل يوم الجمعة زمانه الذي وقع فيه، ويجعل التأديب غرضه الذي فعل الضرب من أجله فيقول: "ضرب زيد عمرًا يوم الجمعة تأديبًا له". وهذا كما ترى هو توخِّي معاني النحو فيما بين معاني هذه الكلم. ولو أنك فرضت أن لا تتوخى في "ضرب" أن تجعله خبرًا عن "زيد"، وفي عمرو أن تجعله مفعولاً به لضرب، وفي "يوم الجمعة" أن تجعله زمانًا لهذا الضرب، وفي التأديب أن تجعله غرض زيد من فعل الضرب، ما تصور في عقل، ولا وقع في وهم أن تكون مرتبًا لهذه الكلم. وإذ قد عرفت ذلك فهو العبرة في الكلام كله، فمن ظن ظنًّا يؤدِّي إلى
(يُتْبَعُ)
(/)
خلافه ظن ما يخرج به عن المعقول.
فمعاني النحو عند الجرجاني هي الوظائف الإعرابية التي تؤديها الكلمات من كونها مبتدأ أو خبرا أو فاعلا أو مفعولا أو ظرفا أو غير ذلك من المعاني التي تكتسبها الكلمات في التركيب، وهذا الأمر غير واضح لدى الباحث الذي أدخل المعاني اللغوية للكلمات في معاني النحو.
انظر مثلا إلى قوله:
وفي المقابل يمكن أن يعبَّر عن المعنى النحويّ الواحد من غير طريق، فمثلاً النسبة والإضافة معنًى نحويّ إضافيّ واحد، يمكن أن يعبَّر عنه من عدة طرق، فتعبِّر عنه بإضافة كلمة إلى كلمة، مثل: غلام زيدٍ ورجل البصرة. وبزيادة ياء النسبة المشدَّدة، مثل: زيديّ، وبصريّ. وبالصيغة، مثل: لابن وتامر، وخبّاز وجزّار ونهر. وبحرف الجر (الأداة)، وبصيغة الفعل مثل: فسّقته وكفّرته. وتعبِّر عنه بالكلمة المعجمية، فتقول: نسبت الرجل إلى البصرة.
فهو يجعل معنى النسبة في (بصري) معنى نحويا مع أنه معنى لغوي، فهذه الكلمة فيها معنى النسبة وهي خارج التركيب، فلم تكتسب بعد معنى نحويا، فمعنى النسبة أو الإضافة كما يسميها سيبويه معنى لغوي، يعني أن هذه الكلمة يعرف معناها ولو لم تكن ضمن جملة مفيدة، ولكنها إذا وضعت في جملة مفيدة اكتسبت معنى نحويا، كأن تقول: رأيت بصريا، فقد اكتسبت كلمة (بصري) هنا معنى المفعولية وهو معنى نحوي، والعلاقة بين (غلام) و (زيد) في قولنا: هذا غلام زيد، علاقة نحوية يعني أن زيد اكتسب معنى الإضافة إليه، وغلام اكتسب معنى الخبرية بوقوعه خبرا عن اسم الإشارة، أما العلاقة بين (زيد) وياءي النسبة فليست علاقة نحوية إنها علاقة صرفية فهذه الزيادة على الكلمة تغير معناها اللغوي خارج التركيب، تماما مثل حروف الزيادة التي تغير معنى الكلمة اللغوي إذا زيدت عليها، فإذا أدخلنا همزة التعدية على (ذهب) فقلنا: أذهب، صار لها معنى لغوي مختلف عن معنى ذهب، وهذا ليس معنى نحويا، لكن إذا دخلت هذه الكلمة التركيب اقتضت وجود مفعول بخلاف أصلها (ذهب) فتوجد معنى نحويا لم يكن ليوجد بغير هذه الزيادة، فكل زيادة في الغالب على الكلمة تغير معناها اللغوي خارج التركيب، وهذا المعنى الجديد بسبب الزيادة لا يعد معنى نحويا، وإنما المعنى النحوي هو ما تكتسبه الكلمة بسبب دخولها في التركيب ..
لهذا قلت إن هذا البحث لامس الموضوع ولم يعالجه، لأن المراد بمعاني النحو أصلا غير واضح للباحث,
مع التحية الطيبة.(/)
مسألة نحوية ... من لها؟ بسرعة
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 06:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إخوتي الكرام ..
طُرِحَ سؤال يقول:
أعرب (بنى زيدٌ بيتًا) بكل الأوجه الممكنة مع التعليل إن أمكن.
وبقي 3 أيام على موعد المسابقة ..
فمن يجيب؟
هذه محاولتي ...
بنى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بيتًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أعتقد أنه بإمكاننا أن نعرب بيتًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
فهل من أوجه إعراب أخرى؟
من منكم يقول: (أنا لها)؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 07:11 ص]ـ
وكلام ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب" يؤيد إعرابك الثاني: مفعول مطلق، لأن البيت لم يكن موجودا أصلا قبل بنائه ليقع عليه فعل البناء، ليصح إعرابه: مفعول به.
وفي هذا الرابط مناقشة حول هذا الإعراب:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21867
والله أعلى وأعلم.
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم (مهاجر) فلقد أفدتني.
ويظل السؤال: هل يوجد أوجه أخرى لإعراب هذه الجملة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 08:43 م]ـ
أخي العزيز مهاجر
رأي ابن هشام ـ رحمه الله ـ فيما يراه مفعولا مطلقا مما ليس بمصدر رأي غير مسلم به، فهو يرى في مثل: (خلق الله السموات، أنشأتُ كتاباً) أن نصب (السموات، كتابا) إنما هو على المفعولية المطلقة، وحجته في ذلك أن السموات والكتاب لم يكونا موجودين قبل الفعلين (خلق، أنشأ) وفي ذلك إشكالات كثيرة منها:
1ـ هل الفعلان (خلق، أنشأ) لازمان لا يحتاجان إلى مفعول به؟ ألا ترى أن الجملتين تامتان معنى ومبنى، فإذا كانت (السموات، كتابا) مفعولين مطلقين فكيف يتم المعنى دون تقدير المفعول به إلا إذا كان الفعل لازما، لاسيما أن بعض الأفعال ومنها الفعلان المذكوران يستحيل أن يكون منصوبها موجودا من قبل، فهل معنى ذلك أنها أفعال لازمة؟ وإذا كانت متعدية ومنصوبها مفعول مطلق فما الفرق بينها وبين (جلس زيد جلوسا)؟
2ـ ما القول في قوله تعالى: (إنا أنشأناهن إنشاء)؟ هل المفعول المطلق الضمير (الهاء) أو إنشاء؟ وهل يصح مفعولان مطلقان مختلفان لفظا ومعنى وعاملهما واحد؟
3ـ ما القول في قوله تعالى (خُلِق الإنسانُ من صلصال) (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقتْ) هل نقول إن كلا من (الإنسان، الضمير) مفعول مطلق ناب عن الفاعل من دون تخصيص؟
4ـ ما ذا نقول في مثل: (اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر)؟ إذا أخذنا بقاعدة ابن هشام رحمه الله أعربنا (ما) الأولى مفعولا به لأنها تدل على ذنب موجود، وأعربنا (ما) الثانية مفعولا مطلقا لأنها تدل على ذنب لم يحدث بعد!!
فهل يصح لنا أن نعطف المفعول المطلق على المفعول به؟!
هذه بعض الإشكالات وربما تكون أكثر مما ذكر، ولكن حسبي ما ذكرت، على أن هناك بعض الأفعال دلالتها تفيد الابتداع والإنشاء دائما حيث لا يمكن أن يكون منصوبها موجودا من قبل، ومنها: خلق، أنشأ، أحدث، ابتدع، بنى، صنع، أسس ... إلخ. وعلى ذلك يكون منصوب كل فعل منها ـ إن لم يكن حدثا ـ مفعولا به، ولو اشترطنا للمفعول به أن يكون موجودا قبل حدوث الفعل لكان الفاعل أولى بهذا الشرط! إذ كيف يصح إعراب (عبد) فاعلا ولم يكن موجودا في مثل: " ... وإن تأمر عليكم عبدٌ ... " فالرسول صلى الله عليه وسلم إنما يتحدث عن أمر مفترض غير موجود في حينه.
هذا والله أعلم بالصواب.
ـ[الخريف]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:41 م]ـ
بارك الله فيكم على الإفادة ..
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 01:42 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
فائدة عظيمة حققناها من خلال قراءة هذا الموضوع
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 05:44 ص]ـ
وقد أتى الأستاذ علي، حفظه الله وسدده، باستدراكات تبين الفارق بين الناقل والناقد!!!!!!، وهي استدراكات جديرة بالتأمل تحصل لقارئها فوائد جمة كما قلت: "حمود".
جزاك الله خيرا أستاذ علي.(/)
سؤال في الإعراب
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 02:56 م]ـ
قال الشيخ الفوزان في شرح الورقات:
فمن صلى صلاة مُجْتَمِعَة شروطها و أركانها منتفية موانعها
فهل كلمة مجتمعة منصوبة بالفتحة لأنها صفة أم هي مضمومة؟؟
وما أعرابها الصحيح و كذلك كلمة شروطها.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 04:09 م]ـ
مجتمعة: نعت سببي لصلاة منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
شروط: فاعل لاسم الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف الضمير في محل خفض بالإضافة.
ـ[مدرس النحو.]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 05:29 م]ـ
شروط: فاعلى لاسم الفاعل (مجتمع)،
والله أعلم ..
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 07:49 م]ـ
هل من أعراب باقي الجملة
أركانها منتفية
ـ[تيسير]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 01:48 م]ـ
أركانها مفعول معه.
ومنتفية: مثل مجتمعه.
وموانعها: مثل أركانها.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:46 م]ـ
سؤال آخر
وقولنا: ما: اسم موصول , أي الذي يمكن التوصل ......
أريد أعراب كلمة موصول؟؟؟
هل هي صفة مرفوعة أم مضاف إليه مجرور؟؟
وشكرا ........
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:33 م]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة.
كيف حالكم أستاذ أبي ذكرى؟ عودا حميدا أخي الكريم.
أخي محمد (موصول) تعرب في قولك صفة لاسم مرفوعة مثلها.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 04:19 ص]ـ
حالي يسرك أيها المكرم، بارك الله فيك.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 05:58 م]ـ
أخواني أريد ضبط و أعراب هذه الجملة:
وهي ((حال حذف عاملها و صاحبها))
ـ[أمير النحو]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:12 م]ـ
أخواني أريد ضبط و أعراب:; allh هذه الجملة:
وهي ((حال حذف عاملها و صاحبها))
الأخ العزيز محمد تحية طيبة وبعد فإنى أرى والله أعلم أن الإعراب كالآتى:-
حال: خبر لكلمة هى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
حذف: فعل ماض مبنى على الفتح ومبنى للمجهول ولا محل له من الإعراب.
عاملها: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وها ضمير مبني على السكون فى محل جر مضاف إليه.
و: الواو حرف عطف مبنى على الفتح ولا محل له من الإعراب.
صاحبها: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وها ضمير مبنى فى مخل جر مضاف إليه.: r
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:48 م]ـ
أعراب كلمة صورة في الجملة:
حصول صورة الشئ في النفس
هل هي خبر أم مضاف إليه
ـ[هزار]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:57 م]ـ
مبتدا
والله اعلم ..................................................................
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:13 م]ـ
هل أنت متأكد أن صورة مبتدأ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:17 م]ـ
أخويّ: محمد السلفي وأمير النحو
لو وضعتما السؤال في نافذة مستقلة.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:18 ص]ـ
أعراب كلمة صورة في الجملة:
حصول صورة الشئ في النفس
هل هي خبر أم مضاف إليه
أفضل أن أجعل أسئلتي في الأعراب في نافذة واحدة
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:29 ص]ـ
أرى الالتزامَ بقول المشرفين حسناً.
ـ[حسناء14]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:27 م]ـ
السلام عليكم اريد فاعل فعل يجب في الجملة التالية
يجب ان تعتني بصحتك كل يوم
هل هو المصدر المؤول من ان و الفغل
ـ[إكليل]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:43 م]ـ
أيهما أصح: قد أَعذر من أنذر،، بالبناء للمجهول في الفعل أعذر أم ببنائه للمعلوم كما هو شائع؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:39 ص]ـ
النافذة هذه ليست عامة سلمكم الله، تفضّلوا بوضع الأسئلة في نوافذ مستقلة.
أعذر: بفتح الهمزة والفعل ثلاثي مزيد بحرف، والهمزة للسلب، أي: الذي أنذرَ (قام بالإنذار) قد سَلبَ العُذرَ من المُنذ َر، فلم يبقَ له عذرٌ ما دام تلقى الإنذار.
ـ[المفصاح]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 04:44 ص]ـ
السلام عليكم اريد فاعل فعل يجب في الجملة التالية
يجب ان تعتني بصحتك كل يوم
هل هو المصدر المؤول من ان و الفغل
-------
في الجملة فاعلان أحدهما المسطور المؤول والآخر المخفي المقدر
أن تعتنيَ: اعتنائک (فاعل)
تعتنيَ: أنت (فاعل)
ـ[المولع]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:05 ص]ـ
أخي الفاضل:
صورة: مضاف إليه
وفقك الله
ـ[حسناء14]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 11:42 م]ـ
شكرا لك اخي على الرد رغم اني عاتبة على باقي الاصدقاء(/)
سؤال نحوي؟
ـ[السلمي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 07:08 م]ـ
لدي سؤال عن الاسم الممنوع من الصرف لعلة انتهائه بألف التأنيث الممدودة
وهو كلمة (شعراء)؟ فهل كلمة الشعراء كلمة مؤنثة؟
وكيف حكمنا عليها بالتأنيث وتقبلوا تحياتي ;)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 07:38 م]ـ
نعم أخي، شعراء ممنوعة من الصرف لعلة التأنيث بالألف الممدوة، وهي علامة على كون الاسم مؤنثا، والتأنيث لفظي هنا
ـ[الخريف]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:43 م]ـ
بارك الله فيك أخي مغربي ..
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 02:42 م]ـ
هذهليست الف التأنيث الممدودة بل الزائدة للجمع
ـ[هبوب الريح]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:04 ص]ـ
أخي العزيز
إن مصطلح (المختوم بالف التأنيث الممدودة) يقصد به كل اسم آخره همزة قبلها ألف بشرط أن تكون الألف مسبوقة بثلاثة أحرف أصلية سواء أكان مدلوله مؤنث أم غير ذلك؟ و للاسم المختوم بعلامات التأنيث أوزان قياسية ذكرتها كتب النحو يمكنك الرجوع إليها فكلمة (شعراء) مفردها مذكر و لكن لاحظ شيئين:
الأول: أنها سبقت بثلاثة أحرف أصلية (ش ع ر).
الثاني: أنه يجوز لك معاملتها معاملة المؤنث كونها جمع تكسير، فتقول: جاء الشعراء و جاءت الشعراء. ......... و السلام(/)
" منتزه " أم " متنزَّه ".
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 08:07 م]ـ
يقول كثير من الناس: ذهبنا إلى المنتزه.
يستخدم الناس مفردة " المُنْتزه " للدلالة على المكان الذي يقصده الناس طلبا للنزهة أو التنزه.
من المفترض أن تكون هذه الكلمة مأخوذة من الفعل " انتزه "؛ ولكن, هل لهذا الفعل - انتزه - وجود في اللغة؟
الجواب: لا, فالفعل " انتزه " بالمعنى المستخدم, لا وجود له في معاجم اللغة المعتبرة.
الفعل الموجود هو " تنزَّه ", واسم المكان منه, " متنزَّه " وليس " منتزه.
في اللسان:
وأَرضٌ نَزْهَةٌ ونَزِهَةٌ بعيدة عَذْبَةٌ نائية من الأَنْداءِ والمياهِ والغَمَقِ.
وخرجنا نتَنَزَّهُ في الرِّياضِ وأَصله من البُعْدِ
وتنزَّهَ الإنسانُ خرج إلى الأَرض النَّزِهَةِ.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 08:32 م]ـ
بارك الله في أستاذنا الكريم.
واسمح لي ان أخالفك - بجهلي -:
الفعل: نَزِه - ينزَه - نزاهة: ابتعد عن الريف، وعن الهواء الفاسد، وعن المكروه، ونزهت الأرض: تزيّنت. فما المانع من استعمال: انتزه؟
وقد جاء في المعجم الوسيط - رغم مخالفة بعض المجتهدين لما فيه -: المُنتزه: مكان التنزه.
آسف، لم يسعفني الوقت للبحث، اقبلوا عذري.
والله أعلم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 10:29 م]ـ
الأخ الفاضل أبو عمار الكوفي
أشكر لكم خلقكم الرفيع في المداخلة.
لا زال استخدام كلمة منتزه محل خلاف بين علماء اللغة.
لقد أجاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة في دورتَه الحادية والأربعين (شباط 1975) استخدام كلمتي " المنتزه " و " المتنزَّه " , حيث جاء في قراره:
"يعترض النقّاد على استعمال كلمة (المنتزه) بحجة أن الصواب فيها المتنزّه, وترى اللجنة صواب استعمال المنتزه أيضًا"
ماجاء في المعجم الوسيط:
المتنزَّه: مكان التنزه.
المُنتزه: المتنزّه.(/)
أسئلة أعيتني
ـ[أبوالعباس القرشي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 08:59 م]ـ
أيها الأخوة الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل هل الروايات المشهورة للقرآن الكريم حجة في النحو؟
هل الحديث المتواتر لفظا ومعنا حجة في النحو؟
من كان عنده الشفاء فعليه بي. والسلام مسك الختام
أخوكم بو العباس.
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 11:35 م]ـ
أيها الأخوة الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل هل الروايات المشهورة للقرآن الكريم حجة في النحو؟
هل الحديث المتواتر لفظا ومعنا حجة في النحو؟
من كان عنده الشفاء فعليه بي. والسلام مسك الختام
أخوكم بو العباس.
- والقراءات غير المتواترة أيضا حجة (انظر مقدمة المحتسب لابن جني وانظر حرز الأماني لأبي شامة , وانظر مقدمة دراسات لأسلوب القرآن لعضيمة)
وفي الاحتجاج بالحديث انظر موقف النحويين من الاستشهاد بالحديث النبوي للدكتورة خديجة الحديثي , والسير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث , والحديث النبوي في النحو العربي للدكتور فجال.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 12:08 ص]ـ
ما قاله الأخ عبد الرحمن صحيح وله الشكر(/)
المسموع من أبنية الأسماء الجامدة والمشتق
ـ[بحر بلا ميناء]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يوجد من يساعدني
في هذا الموضوع
اريد ابنيه الاسماء الجامده والمشتقه المسموعه
ولكم مني كل الشكر والتقدير
اختكم
بحر بلاء ميناء
ـ[بحر بلا ميناء]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:20 ص]ـ
اين انتم ايها الفصحاء
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 03:00 ص]ـ
الأخت الفاضلة:
لعلك إن ضيقت الخناق على سؤالك وجدتي له جواباً.
فإن السؤال يشابه اسمك، فيسري على الأعضاء الجواب.(/)
شارك في الانطلاقة لمركز الإتقان اللغوي ..
ـ[خالد الجديع]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:41 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الانتهاء من بناء نموذج مصغر لمشروع الإتقان اللغوي, هذا النموذج يقوم بالتدريب على أحد الأبواب المهمة في اللغة وهو الفاعل.
رابط التدريب
http://www.maharty.com/langsubj.aspx
الهدف من المشروع
تفعيل عملية تعلم الضبط أواخر الكلمات بطريقة آلية و ممتعة و تتناسب مع طريقة العقل في التفكير
خطة العمل
خطة العمل التي سيراها المتدرب:
1 - عرض القاعدة وشرحها بشكل مبسط
2 - 30 تدريب لكل جزء رئيسي من القاعدة
3 - تطبيق الضبط على قطعة للتأكيد على فهم القاعدة والتمكن من غرس المهارة اللغوية المطلوبة في القاعدة
بعد اكتمال المشروع سيتمكن المتدرب لذي ينهي كل الجلسات التدريبية و المتطلبات من الحصول على شهادة "الاتقان اللغوي"
نرجو منكم طرح اقتراحاتكم حول التدريبات
الفريق المشرف على تطوير مركز الإتقان اللغوي
و الله يرعاكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 02:29 ص]ـ
تبارك الله أخي الكريم خالد الجديع
مشروع أحسبه يضيء أفقا في سبيل اللغة عامة والنحو الدراسي خاصة
ولا ننسى أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة .... وأضيف هنا: خطوة فاعلة مثل خطوة مشروعك ...
نرجو من الكرام التفضل بإبداء آرائهم ومقترحاتهم حول المشروع
ودمتم
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:33 م]ـ
رائع والله
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:34 م]ـ
دائماً هناك مبادرات رائعة وقيمة في هذا الموقع المميز
جزيت خيراً أيها الأخ صاحب هذه الفكرة فأنت أيضاَ واحد ممن يشعلون شمعة بدال أن يلعنوا الظلام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:34 م]ـ
حسن!
هل من مقترحات؟!!
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:49 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، يا مهندز خالد
المشروع عمل رائع، وليتكم توضحون طريقته جيدًا، وفقكم الله.
هل تظهر نتيجة التطبيق في النهاية؟
ـ[خالد الجديع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:25 ص]ـ
أخي الكريم مغربي
شكر الله لك و جزاك خيرا على هذا التفاعل الجميل
أخي الكريم بلال
الرائع هو تواجد أمثالكم
أخي الكريم نبيل
كلنا إن شاء الله نعمل فريقا متجانسا لرقي هذه الأمة
أخي الكريم خالد الشبل
بالتأكيد النتائج تظهر للمتدربين و هناك طريقة تفاعلية تظهر مقدار التقدم لدى كل المتدربين و انتقالهم من مستوى إلى آخر.
أتركك مع هذه النافذة الرئيسية المقترحة لمركز الإتقان اللغوي
http://www.maharty.com/langcenter.aspx
تذكروا هدفنا "المستوى الأول من الإتقان اللغوي" و هذا المستوى سيحوي طرق لغرس البنية التحتية للغة العربية لدى المتدرب في مجال النحو.
و الله يرعاكم و إلى الخير يسدد خطاكم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 11:29 م]ـ
بارك الله فيك، وأبارك لك الحلقة الماتعة من (حياتك)، وأسأل الله لك التوفيق.
ـ[خالد الجديع]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:13 ص]ـ
أستاذي الكريم خالد الشبل
شكر الله لك كلماتك الجميلة و أسأل الله أن يوفقنا و إياكم لما فيه الخير و الصلاح.
تم حاليا انهاء باب الفعل و الفاعل و المفعول به كنماذج أولية.
نتوقع بحول الله إذا استمر العمل على هذا المنوال أن ينتهي المركز بشكل مبدئي خلال ثلاثة أسابيع بعدها سوف يتم الحوار مع الأخوة هنا في كيفية التعاون لإدارته بشكل علمي.
و الله يرعاكم(/)
هل يمنع سيبويه
ـ[تيسير]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 02:49 ص]ـ
هل يمنع سيبويه
نعم الرجل زيد رجلاً.
كما يمنع
نعم الرجل رجلا زيد.(/)
إنا محيوك يا سلمى
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 07:25 ص]ـ
هل يجوز قولي: إنا محيونك يا سلمى؟
وفي حال الجواز ما إعراب الكاف؟
وما الفرق في المعنى بين الجملتين
وشكراً
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:14 ص]ـ
أليست النون عوضا عن التنوين في الاسم المفرد، فلا تجتمع مع الإضافة، كما لا يجتمع التنوين مع الإضافة، فيكون: "محيو": خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، وهو مضاف، و الكاف: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه؟.
والله أعلى وأعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:42 ص]ـ
لا تقولنّ لشيء إني فاعلٌ ذلك غداً - بضمتين، وتقول: فاعلُ ذلك ولكن دون " غداً "
فالضمة الواحدة تعني أن " ذلك " مضاف إليه، وأن الأمر قضي وتحقق. فانتفى استعمال " غداً"
وحين تضع ضمتين تعني أن الأمر لمّا يحصل، وسيحصل غداً. وتعرب ذلك مفعولاً به.
محيوك: الكاف مضاف إليه، وقد حياها
محيونك: الكاف مفعول به ولمّا يحيّها
وقصة الإمام أبي يوسف والكسائي في المناظرة المعروفة بـ" إني قاتلٌ أخاك، وإني قاتلُ أخيك مشهورة.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 04:44 م]ـ
جزاك الله خيرا على التوضيح وإزالة اللبس.
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:57 م]ـ
بارك الله فيك أخى همس الجراح(/)
فأصّدّق وأكن من الصالحين
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 07:31 ص]ـ
تفصيل الإعراب في قوله تعالى
" رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدّقَ وأكنْ من الصالحين "
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:59 ص]ـ
فأصدق: فاء السببية، و "أصدق": فعل مضارع منصوب، ومحل "فأصدق" هو الجزم لوقوعها في جواب "لولا" لذا ساغ عطف "أكن" عليها بالجزم.
وقرئ: وأكونَ بالنصبِ عطفاً على لفظِهِ، (أي لفظ: فأصدق)، وقُرِىءَ وأكونُ بالرفعِ أي: وأنَا أكونَ، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 01:05 م]ـ
إعراب موفق أخي مهاجر، فبوركت عدد الحصى وصغار الذر! غير أنني وددت بمداخلتي التنويه إلى ما قيل من كلام الزائغين والمشككين في سلامة النقل وإمكان عطف المجزوم على المنصوب .. ؟! وللمتأمل في بيان ذلك مجال واسع في حجية على التوظيف وبلاغته في آن واحد، فهذا تمن كما لا يخفى وقد جئ بجوابه منصوبا لمكان الفاء السببية، فهو منصوب بأن مضمرة ثم جئ بعده بالمعطوف مجزوما لاقتضاء المقام ومناسبته وهو التنمي الذي يطلب الجزم، وقد قالوا في ذلك
تمن وارج وحض وانه وسل * ....................
وهذا الاستعمال قلما نجد له نظائر في كلام العرب البداة .. فهو كما قيل مما يكتب بالخواجر في النواظر!!!
ـ[عاملة]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 05:18 م]ـ
يُمْكن أنْ نذكر هنا قول الخليل وسيبويْه؛ وهو:
أنّ العطْف هنا ليس إلاّ من قبيل العطْف على التوهّم، وذلك لامتناع القسْميْن الآخرَيْن للعطْف، أعني: العطْف على اللّفْظ، والعطْف على المحلّ.
أمّا امتناع العطْف على اللّفْظ، فواضحٌ أشدّ الوضوح، لأنّ الفعْل (أصّدّق) منصوبٌ، بينما الفعْل (أكُنْ) ـ على هذه القراءة للآية الكريمة ـ فمجْزومٌ، فلو كان العطْف من قبيل العطْف على اللّفْظ، لكان كلا الفعْليْن إمّا مجْزوماً أو منصوباً.
وأمّا امتناع العطْف على المحلّ: فبيانه يتوقَّف على تحرير أمورٍ:
1) أنّ الصّحيح عند البصريّين أنّ الفاء تبقى عاطفةً، حتّى ولو كانتْ للسّببيّة ووقعتْ بعد أحد الأمور السّتّة: الأمر والنّهْي والنّفْي والاستفهام والتمنّي والعرْض، خلافاً للجرْميّ الذي ادّعى أنّها حينئذٍ تخرج عن باب العطْف، فتصلح لنصْب المضارع بنفْسها.
2) أنّ الصّحيح عند البصريّين أيضاً، أنّ الفاء ليستْ هي ما يَعْمل النّصْب في المضارع بعْدها، وإنْ وقعتْ في جواب الأمور السّتّة المتقدّمة، بل وَجَبَ أنْ يُقَدَّر بَعْدها <أنْ> النّاصبة، وتكون <أنْ> هذه هي العامل للنّصْب، خلافاً للكوفيّين والجرْميّ.
3) أنّ أنْ النّاصبة هي المصدريّة، فتُؤَوَّل مع ما بَعْدها بمصدرٍ، ممّا يَعْني: أنّ ما بعد الفاء، وإنْ كان جُمْلةً ومركَّباً، إلاّ أنّه بعد التأويل بمصْدرٍ، يَنْدرج في باب المُفْردات، لأنّه بالتأويل يتحوّل ليكون اسماً، والاسم من أقسام الكلمة المأخوذ في تعريفها قيد الإفراد.
4) لا شكَّ ولا ريب في أنّ الأنسب رعاية المشاكلة بين المتعاطفيْن، وعليْه: فإذا كان ما بعد الفاء مُفْرداً، فالأنسب، رعايةً للمشاكلة، أنْ يكون ما قبْلها مُفْرداً أيضاً، فإنْ كان صريحاً، فهو، وإلاّ وَجَبَ تصيّده وانتزاعه من العبارة، ويُسَمّى حينئذٍ، بالمصْدر المُتَصَيَّد، أو المُتَوَهَّم. وعلى هذا، ففاء السّببيّة، لمّا كان ما بعْدها في تأويل المُفْرَد، وكانتْ عاطفةً، والعطْف يستدعي المشاكلة والمجانسة بين المعطوف والمعطوف عليه، عُلِم أنّ ما قبْلها مُفْرَدٌ أيضاً، فالفاء إذنْ، تَجْعَل العطْف من العطْف على المُفْردات لا محالة؛ وإذا أردْنا أنْ نطبّق هذا المبدأ على ما نَحْن فيه، فنقول: معنى: لولا أخّرْتني فأصَّدق، لولا يكون تأخيرٌ منكَ فتصدّقٌ منّي.
5) أنّ الفاء في الآية الكريمة واقعةٌ في جواب <لولا>، وهي هنا تتضمَّن معنى الطّلب أو التمنّي، وقد ذكروا: أنّ جزْم المضارع الواقع جواباً للطّلب، إنّما يكون بتقدير المجازاة، فيكون مجزوماً بشرْطٍ مضْمَرٍ مقدَّرٍ، لأنّ جواب الطّلب هو جواب هذا الشّرْط المحذوف في الحقيقة، وعلّة ذلك ـ كما ذكروه ـ: أنّ الطّلب غير مُفْتَقرٍ إلى الجواب، والكلام به تامٌّ بدونه، وإنّما الذي يَحْتاج إلى الجواب والجزاء الشّرْط. وعلى هذا: ففي مثْل: ائتني أكرمْكَ، الجزْم بإضمار شرْطٍ، أي: ائتني، فإنّك إنْ تأتني أكرمْكَ.
6) أنّ الشّرْط لا يُمْكن إضْماره في المقام، وذلك لوجود الفاء وعدم سقوطها، وهي سّببيّةٌ، فتَقْتضي صيرورة العطْف من باب عطْف مُفْردٍ على آخر مثْله، كما مرّ، ومعه: فلا يُمْكن إضْمار الشّرْط وتقديره، لعدم صحّة معناه بين مُفْرديْن متعاطفيْن، كما هو واضح.
والنّتيجة المتحصّلة من ضمّ هذه المقدّمات وتأليفها:
أنّ الفاء وما بَعْدها في الآية هنا، ليستْ في موْضع الجزْم حتْماً، وذلك لامتناع تقدير الشّرْط وإضْماره، فإنّ العطْف بها صار عطْفاً لمُفْردٍ على آخر، والشّرْط لا محلَّ ولا موْقع له بين مفْرديْن عُطِفَ أحدهما على الآخر، وإذا امتنع إضْمار الشّرْط، لمْ يكنْ المضارع الواقع في جواب الطّلب مُسْتحقّاً للجزْم، لِما تقدّم من أنّ العمل المذكور إنّما يَثْبت له بإضماره، وهو ممتنعٌ بحسب الفرض، وبذلك يكون عامل الجزْم ومقتضيه وطالبه مُنْتفياً ومفقوداً، وإذا كان كذلك، فأنّى لنا بأنْ تكون الفاء وما بعْدها في موْضع الجزْم؟! وهل للمعمول أنْ يُوجَد مع انتفاء العامل وعدم وجوده أصْلاً؟!
وإذ انتفى أنْ يكون <أصَّدَّق> في موْضع الجزْم، فكيف لأحدٍ بعد ذلك أنْ يدَّعي: أنّ الجزْم في <أكنْ> المعطوف عليه، هو بلحاظ موْضعه، ومسبَّبٌ عن العطْف على المحلّ؟! فإنّ المحلَّ إذا انتفى، كان انتفاء العطْف بلحاظه أمْراً حتْميّاً لا محيص عنه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ
{وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ} المنافقون/10
قال صاحب المجمع:
" من قرأ وأكن عطفه على موضع قوله {فأصدَّق} لأنه في موضع فعل مجزوم ألا ترى أنك إذا قلت أخرني أصدق كان جزمًا بأنه جواب الجزاء وقد أغنى السؤال عن ذكر الشرط والتقدير أخرني فإنك إن تؤخرني أصدق فلما كان الفعل المنتصب بعد الفاء في موضع فعل مجزوم بأنه جواب الشرط حمل قوله {وأكن عليه} ومثل ذلك قوله
{ومن يضلل الله فلا هادي له ويَذرْهم} [الأعراف: 186]
لما كان فلا هادي له في موضع فعل مجزوم حمل ويذرهم عليه ومثل ذلك قول الشاعر:
فَأَبْلُوني بَلِيَّتَكُمْ لَعَلّي
أُصالِحكُمْ وَأسْتَدْرِجْ نويًّا
حمل واستدرج على موضع الفاء المحذوفة وما بعدها من لعلّي وكذلك قوله:
أَيًّا سَلَكْتَ فَإنَّني لَكَ كاشِحٌ
وَعَلَى انْتِقاصِكَ في الحَياةِ وَأزْدَدِ
حمل وازدد على موضع الفاء وما بعدها.
وأما قول أبي عمرو وأكون فإنما حمله على اللفظ دون الموضع وكان الحمل على اللفظ أولى لظهوره في اللفظ وقربه. "
وقال صاحب اللباب:
قوله: {فَأَصَّدَّقَ}.
نصب على جواب [التمني] في قوله: {لَوْلا أَخَّرْتَنِي}.
وقرأ أبي وعبد الله وابن جبير: " فأتَصَدَّقَ "، وهي أصل قراءة العامة ولكن أدغمت الفاء في الصاد.
قوله: " وأكُنْ ".
قرأ أبو عمرو: " وأكونَ " بنصب الفعل عطفًا على " فأصَّدَّقَ ".
والباقون: " وأكُنْ " مجزومًا، وحذفت الواوُ لالتقاءِ الساكنين.
واختلف عباراتُ الناس في ذلك.
فقال الزمخشري: " عطفًا على محل " فأصَّدَّقَ " كأنَّه قيل: إنْ أخَّرتني أصَّدقْ وأكُنْ ".
وقال ابن عطية: " عطفًا على الموضع: لأنَّ التقدير: إن أخرتني أصَدقْ وأكُنْ، وهذا مذهب أبي علي الفارسي ".
وقال القرطبي: " عطلفٌ على موضع الفاء، لأن قوله: " فأصدق " لو لم تكن الفاء لكان مجزوماً، أي " أصَّدَّقْ "، ومثله:
{مَن يُضْلِلِ ?للَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ} [الأعراف: 186]
فيمن جزم."
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 11:07 م]ـ
في المسألة قولان:
أحدهما: أنه مجزوم بالعطف على الموضع (ينظر معاني القرآن للفراء , وجامع البيان , وومعاني القرآن وإعرابه للزجاج , ومعاني القراءات للأزهري , والحجة للفارسي , والكشف , وأمالي ابن الشجري وابن يعيش ... )
ثانيهما: أنه مجزوم بالحمل على المعنى ــ يقال هذا تأدبا مع كلام البارئ ــ وهو ما يصطلح عليه بالعطف على التوهم (ينظر الخصائص والتبيان والمغني). والحق أن ما قاله صديقنا (عاملة) أعلاه يضعف الرأي الأول وبخاصة أنه لايقال بالعطف على الموضع إلا حيث يظهر الشرط والشرط هنا ليس بظاهر.
(فائدة): فرق أبو حيان بين العطف على الموضع والعطف على التوهم بأن العامل في الأول موجود والأثر مفقود , وفي الثاني العامل مفقود والأثر موجود
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:46 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أيها الأحباب، ونفع بكم(/)
أجيبوني من فضلكم ولا تتجاهلوا سؤالي ..
ـ[انس_91]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:12 ص]ـ
السلام عليكم ...
سؤالي متعلق بالأفعال المبنية للمجهول وهو كالتالي:
نحن نعلم ان الفعل المبني للمجهول من الفعل (أذاق) --> "أُ ذيق"
(أذاقوا) --> " أ ُذيقوا"
لكن من (ذاق) --> " ذيق" أما في هذه الحالة وهي سؤالي:
(ذاقوا) ,مالفعل المبني للمجهول منها؟ أيعقل أن يكون "ذيقوا"؟؟ وهل يصح أن أقول "ذوقوا" مثل صيغة الأمر؟! انظروا في سورة الحج إلى الآية (22) وتبينوا المعنى الذي أفادته كلمة ذوقوا في ذلك الموضع ..
وجزاكم الله كل خيراً ...
ـ[عاملة]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 05:26 م]ـ
الفعل المبني للمجهول من (ذوقوا) هو (ذيقَ)، لأنّ المبني للمجهول ينوب فيه المفعول به عن الفاعل، وأما الفاعل فيُحْذَف، والمفعول هنا هو (العذاب) وهو مُفْرَدٌ، فينوب عن الفاعل (الواو) بعْد حذْفها، فيكون الفعْل مُسْنداً إلى المُفْرَد، فلا يُقال فيه: ذيقوا، بل إنّما يُقال فيه: ذيقَ العذابُ
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:39 م]ـ
بارك الله في الإخوة الكرام:
الفعل ذوقوا في الآية الكريمة: {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} " ذوقوا ":مقول القول لقول مقدر أي: تقول لهم الملائكة، والقول المقدر معطوف على جملة " أُعِيدوا ".
وبالمناسبة الفعل: " ذاق " يجوز في بنائه لغير الفاعل: ذِيقَ، أو ذُوقَ، كما يجوز الإشمام، أي: نطق الذال بحركة بين الضمِّ والكسر.
والله أعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:18 م]ـ
أخي الكريم ليس معنى عدم الرد هو التجاهل بل قد لا نعرف للسؤال جواباً فلا نرد.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:33 م]ـ
{كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} الحج/22
جملة " ذوقوا عذاب الحريق " في محل رفع نائب فاعل, لأنها مقول القول بفعل القول المضمر , تقدير ذلك وقيل لهم: ذوقوا عذاب الحريق.
جاءت " ذوقوا " مسبوقة بالفعل " قيل " في آيات أخر:
{وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} السجدة/20
{أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} الزمر/24(/)
{ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 03:30 م]ـ
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} البقرة/126
في قوله: {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}:
{وبئس المصير} فعل وفاعل.
بئس: فعل ماض جامد.
المصير: فاعل بئس.
المخصوص بالذم محذوف، و تقدير ذلك: و بئس المصير النار أو العذاب.
ـ[سينية البحتري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:54 ص]ـ
السيدة الفاضلة, سينية البحتري:
أحسن الله إليك في الدنيا و الآخرة.
بارك الله فيكِ.(/)
أيعطف الفعل على الاسم؟؟؟
ـ[(الحادي)]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 04:20 م]ـ
السلام عليكم /
إخوتي الكرام أريد أن أتأكد هل كلامي صحيح أم لا؟؟؟ ولكم جزيل شكري
لدي عبارة < ابتهجت البلاد بقدوم النبي:= ونشره للكثير من المبادئ >
هل الفعل نشره معطوف على الاسم قدوم؟؟؟؟
ـ[عاملة]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 05:57 م]ـ
أخي العزيز
الظاهر أنّ كلمة (نشره) في العبارة المذكورة ليستْ فعْلاً، وإنّما هي اسْمٌ ومصْدر على حدّ (قدوم)، وتُقْرَأ هكذا: ونشْرِه، فليس في المثال لعطْف الفعْل على الاسْم عيْنٌ ولا أثر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:24 م]ـ
أحسنت عاملة
العطف هنا بين " قدوم " و " نشره "، أي عطف اسم على اسم.
كما يجوز عطف الفعل على الفعل، وعطف جملة على جملة
ـ[(الحادي)]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ
بارك الله بك أخي الكريم ...
لله درك ماأجمل أسلوبك في التوجيه!
لاأعلم كيف لم انتبه أن نشره ليست فعل؟!!!!
شكرا لك أخي مغربي على ذلك التعقيب السريع.
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
الأولى أن يعطف المتماثلان: فعل على فعل، واسم على اسم.
وجوز النحاة في باب الاشتغال العطف مع التخالف في نحو: جاء زيد وعمرا أكرمته، بنصب "عمرا"، بفعل مفسر بما بعده، لتتوافق الجملتان: جاء زيد وأكرمت عمرا، وهو الأولى مع كون العطف بلا تقدير جائزا.
وقد جاء في كلام العرب في غير مسألة الاشتغال في نحو:
عاضها الله غلاما بعد ما ******* شابت الأصداغ والضرس نقد
فعطف اسما صريحا على فعل صريح، والمعارض، كابن جني، يقدر الاسم: فاعلا لفعل محذوف فسره ما بعده: بعد ما شابت الأصداغ ونقد الضرس، والأصل عدم التقدير، فالأولى القول بالجواز بلا تكلف تقدير.
وأما في نحو:
ولبس عباءة وتقر عيني ...........
فظاهره عطف فعل: "تقر" على اسم خالص: المصدر "لبس"، ولكن الفعل مؤول باسم، بدليل نصبه بأن مضمرة، فآل الكلام إلى: ولبس عباءة وقرار عيني لأن التوافق في العطف أولى من التخالف.
وقد يفرق بين هذه المسألة وسابقتها من جهة: الرواية، فلو جاءت الرواية هنا بالرفع لترجح القول بالجواز مطلقا كالمثال الثاني، ولكن الرواية جاءت بالنصب فاحتجنا إلى تقدير ناصب محذوف أول مع ما بعده بمصدر.
وقد أشار ابن هشام، رحمه الله، إلى هذه المسألة بالتفصيل في باب: أحكام يكثر ورودها، فصل: عطف الاسمية على الفعلية، وبالعكس، (2/ 145).
والله أعلى وأعلم.(/)
ماإعراب (طيبون)؟
ـ[الإنيس]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:55 م]ـ
قال أحد أصحابي لي:
كيف حالكم؟
فقلت: طيبون
فقال: فإن شئت فقل: طيبين؛ لأنها حال
هل إعرابه صحيح بأنها حال؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 11:22 م]ـ
السلام عليكم
طيبون والتقدير نحن طيبون
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 11:59 م]ـ
بوركت رفيق
فـ: طيبون / خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالواو، وقد استغني عن المبتدأ المحذوف لدلالة السياق عليه، وللمعرفة به، وفي ذلك:
وفي جوابِ كيف زيدٌ: قلْ دَنِف ... فَزيْدٌ، استغني عنهُ إذْ عُرِفْ
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 02:09 م]ـ
كيف حالكم؟
كان عليك ان تقول له: ما اعراب كيف في سؤالك؟
ـ[الإنيس]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 02:48 م]ـ
شكرا للجميع
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:00 م]ـ
كلام أساتذتنا الكرام لا غبار عليه، بيد أن باب تقدير المحذوف باب واسع ومظلة سابغة، فمع كون الأولى أن نقدر مبتدأً " نحن " و " طيبون " خبره، إلاّ أننا يجوز أن نقدر ما يجعل "طيبين" حالاً منصوبة.
بارك الله فيكم.
والله أعلم(/)
طلب غريب وعاجل!!!!!!!!
ـ[ام نبراس]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 03:24 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حال الفصحاء؟؟
** في هذه المرة قد يكون الطلب غريب ولكن للضرورة احكام. امتحان النحو قريب وسيكون في بعض الدروس منها (التمييز - المفعول معه - المفعول له أو لأجله -المنادى - الاستثناء - المجرور من الاسماء) فأرجوا منكم اعطائي بعض النماذج للاعراب لأجيب عليها ومن ثم تشرفون عليها , يعني بمعنى آخر اعداد اختبار او امتحان مسبق في تلك الدروس.
جزاكم على الله الجنة بحق سره الاعظم
ـ[سينية البحتري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:57 ص]ـ
إعربي النماذج الأتية وفقك الله:
سافر الشيخ طلبا في العلم
ماغادر المطارإلا محمد
مشيت وسور الحقل
ياأيها الرجل أنجز العمل
سأقوم بالإجابة عن هذه النماذج بعد قرابة الثلاثة أيام
وإن كانت ثمة أخطاءالتصحيح للإفادة
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 08:00 ص]ـ
وفقك الله أختي أم نبراس في اختباراتك ...
ولكن أرى أن قولك (بحق سره الأعظم) فيه نظر!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:15 م]ـ
ولكن أرى أن قولك (بحق سره الأعظم) فيه نظر!
;) ;)
ـ[ام نبراس]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:32 م]ـ
اشكرك جزيل الشكراخت سينية البحتري واتمنى منك ومن بقية الاعضاء المزيد من النماذج وان تكون الاطلاع على الاجابة قبل بدء الاسبوع القادم ان شاء الله
**سافر: فعل ماضي مبني على الفتح
الشيخ: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمه الظاهرة على آخره
طلباً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
في: حرف جر مبني على السكون
العلم: اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره.
... ما: حرف نفي مبني على السكون لامحل لها من الاعراب
غادر: فعل ماضي مبني على الفتح.
المطار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لامحل له من الاعراب
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره
وذلك لان الكلام الواقع بعد الا ناقص ومنفي.
*مشيت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
وسور: و: واو المعية مبني على الفتح لامحل له من الاعراب. سور: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
الحقل: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
وذلك لان مابعد واو المعية لا يصح اشراكة لما قبله في الحكم (العامل) فلو اشرك لفسد الكلام
**ياأيها: يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له الاعراب اي: حرف نداء مبني السكون ها: ضمير متصل مبني السكون في محل جر بالاضافه.
الرجل: منادى مبني على الضم في محل نصب
أنجز: فعل امر مبني على السكون الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
العمل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره
ـ[ام نبراس]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:45 م]ـ
اشكر مروركن ولكن عذراًاخواتي مريم الشماع وفصيحة ولكن , لم أفهم المقصود من ((فيه نظر!))
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فصيحة ولكن
ولكن أرى أن قولك (بحق سره الأعظم) فيه نظر!
ـ[ام نبراس]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:48 م]ـ
انا في انتظار المزيد من المشاركات يافصحاء
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 07:26 ص]ـ
نعم ... أقصد من الناحية العقدية ..
إليك الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية:
السؤال: ما حكم الإسلام في قول فلان: بحق فلان أهو حلف أم لا؟
الإجابة: قول الإنسان: بحق فلان يحتمل أن يكون قسما - حلفا - بمعنى: أقسم عليك بحق فلان، فالباء باء القسم، ويحتمل أن يكون من باب التوسل والاستعانة بذات فلان أو بجاهه، فالباء للاستعانة، وعلى كلتا الحالتين لا يجوز هذا القول،
أما الأول: فلأن القسم بالمخلوق على المخلوق لا يجوز، فالإقسام به على الله تعالى أشد منعا، بل حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأن الإقسام بغير الله شرك فقال: "من حلف بغير الله فقد أشرك " رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم وصححه،
وأما الثاني: فلأن الصحابة رضي الله عنهم لم يتوسلوا بذات النبي صلى الله عليه وسلم ولا بجاهه لا في حياته ولا بعد مماته، وهم أعلم الناس بمقامه عند الله وبجاهه عنده وأعرفهم بالشريعة، وقد نزلت بهم الشدائد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته ولجأوا إلى الله ودعوه لكشفها، ولو كان التوسل بذاته أو بجاهه صلى الله عليه وسلم مشروعا لعلمهم إياه صلى الله عليه وسلم لأنه لم يترك أمرا يقرب إلى الله إلا أمر به وأرشد إليه، ولعملوا به رضوان الله عليهم؛ حرصا على العمل بما شرع لهم وخاصة وقت الشدة، فعدم ثبوت الإذن فيه منه صلى الله عليه وسلم والإرشاد إليه وعدم عملهم به دليل على أنه لا يجوز،
والذي ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يتوسلون إلى الله بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربه؛ استجابة لطلبهم، وذلك في حياته كما في الاستسقاء وغيره، فلما مات صلى الله عليه وسلم قال عمر رضي الله عنه،: "لما خرج للاستسقاء: اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا "، فيسقون يريد: بدعاء العباس ربه وسؤاله إياه, وليس المراد التوسل بجاه العباس؛ لأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم منه وأعلى، وهو ثابت له بعد وفاته كما كان في حياته،
فلو كان ذلك التوسل مرادا لتوسلوا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم بدلا من توسلهم بالعباس لكنهم لم يفعلوا، ثم إن التوسل بجاه الأنبياء وسائر الصالحين وسيلة من وسائل الشرك القريبة؛ كما أرشد إلى ذلك الواقع والتجارب فكان ذلك ممنوعا؛ سدا للذريعة، وحماية لجناب التوحيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن (العقيدة)
اتضحت الجملة الآن؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ام نبراس]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 01:28 ص]ـ
شكراً لك لكن ما قصدت هو ان اقسم به وبلفظ الجلالة الله الذي ورد ان فيه سر من أسرار الله.
ولله الاسرار دائماً وابداً
ـ[هبوب الريح]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:25 ص]ـ
أختي ... أعربي كلمتي أحمد و مذهب الأولى في الآتي:
و ما لي إلا آل أحمد شيعة و ما لي إلا مذهب الحق مذهب
ـ[ام نبراس]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:23 ص]ـ
و: حرف عطف
ما لي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمه المقدره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركه مناسبه
إلا: حرف استثنا ء ملغي
آل:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحمد: خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمه
شيعة؟؟؟؟؟ ظ
و: حرف عطف
ما لي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمه المقدره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركه مناسبه
إلا: حرف استثنا ء ملغي
مذهب: خبرمرفوع وعلامة رفعة الضمه وهو مضاف
الحق: مضاف اليه مجرور وعلامة جرة الكسرة
مذهب:؟؟؟؟؟؟ ظ
ـ[ام نبراس]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 04:40 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 09:21 م]ـ
و ما لي إلا آل أحمد شيعة و ما لي إلا مذهب الحق مذهب
الواو: حرف مبنى يعرب بحسب ما قبله.
ما: نافية لا عمل لها.
لى: شبه جملة فى محل رفع خبر مقدم.
إلا: حرف استثناء.
آل: مستثنى منصوب جائز النصب، وهو مضاف.
أحمد: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
شيعة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
الشطرة الثانية تماثل الأولى فى الإعراب.(/)
أريد تشكيل هذا الشعر تشكيلا محكما وشكرا .. ؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:28 ص]ـ
وقال الحافظ ابن عبد البر المالكي رحمه الله:
لا فرقَ بينَ مقلدٍ وبهيمةٍ تنقادُ بينَ جنادل ودعاثر
تباً لقاضٍ ولمفتٍ لا يرى عللاً ومعنى للمقالِ السائرِ
فإذا اقتديتَ فبالكتاب وسنة المبعوث بالدينِ الحنيفِ الطاهر
ثم الصحابة عند عدمك سنة فأولاك أهلُ نُهى وأهل بصائر
وكذاك إجماع الذين يلونهم من تابعيهم كابراً عن كابر
إجماع أمتنا وقول نبينا مثل النصوص لذي الكتاب الزاهر
وإذا الخلاف أتى فدونك فاجتهد ومع الدليل فمل بفهم وافر
والشر ما فيه – فديتك – أسوة فانظر ولا تحفل بزلة ماهر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:07 م]ـ
لا فرقَ بينَ مقلدٍ وبهيمةٍ ** تنقادُ بينَ جنادل ٍ ودعاثر
تباً لقاضٍ ولمفتٍ لا يرى** عللاً ومعنى للمقالِ السائرِ
فإذا اقتديتَ فبالكتابِ وسنةِ الـ**مبعوثِ بالدينِ الحنيفِ الطاهر
ثم الصحابةِ عندَ عدمِك سنة ً ** فأولاك أهلُ نُهى وأهلُ بصائر
وكذاك إجماعُ الذين يلونهم ** من تابعيهم كابراً عن كابر
إجماعُ أمتِنا وقولُ نبيِّنا ** مثلُ النصوصِ لدى الكتابِ الزاهر
وإذا الخلافُ أتى فدونَكَ فاجتهدْ ** ومعَ الدليل ِ فمِلْ بفهم ٍ وافر
والشرُّ ما فيهِ – فديتكَ – أسوة ٌ** فانظرْ ولا تحفلْ بزلةِ ماهر
صدر البيت الثاني مكسور عروضياً.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:31 م]ـ
تباً لقاضٍ ولمفتٍ لا يرى** عللاً ومعنى للمقالِ السائرِ
صدر البيت الثاني مكسور عروضياً.
ما معنى مكسور عروضيا؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:34 م]ـ
ولذلك أستاذتنا أظن أنه هكذا - حتى يستقيم الوزن -:
تبًّا لقاضٍ أو لمفتٍ لا يرى.
والله أعلم
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:38 م]ـ
تنقادُ بينَ جنادل ٍ ودعاثر
أليست جنادل ٍ: ممنوعة من الصرف
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:50 م]ـ
الممنوع يجوز صرفه في ضرورة الشعر
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:54 م]ـ
ما معنى مكسور عروضيا؟؟(/)
احترت والله
ـ[المعتصم]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:10 ص]ـ
في جملة " مهما تكون النتيجة " خبر كان حسب تفكيري وفهمي هو مهما وهي اسم شرط فكيف نعربها؟ ودمتم بخير.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:01 م]ـ
لك التحية أخي المعتصم
مهما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب خبر مقدم لكان، فالصحيح أن تقول: مهما تكن النتيجة.
قال زهير:
ومهما تكنْ عندَ امرئٍ من خليقةٍ **وإن خالها تخفى على النّاسِ تُعلمِ
فقد ذكر النحاة أن (مهما) خبر مقدم، وخليقة اسمهما مجرور لفظا بمن الزائدة.
واسمية (مهما) خلاف للسهيلي الذي يرى أنهما حرف.
ويجوز أن تكون في محل رفع مبتدأ، و (تكن) تامة هنا بمعنى حصلت، والنتيجة فاعل لتكن، وجملة (تكن) خبر لمهما.
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:11 ص]ـ
مهما: اسم شرط جازم، ولا تكون غير ذلك.
فالجملة ناقصة ليس فيها جواب الشرط.
كما أن فعل الشرط ينبغي أن يكون مجزوماً.(/)
تلحين النحويين للقرّاء أ. د / ياسين جاسم المحيمد
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 09:29 ص]ـ
أرجو التعليق على هذا البحث .. ولكم جزيل الشكر ..
http://www.alarabiyah.ws/gallery/2007-05/1179690610.doc
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:28 م]ـ
يبدو أن الرابط معطوب أخي سامي!!
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:47 م]ـ
هاك أخي المغربي البحث من غير رابط:)
تلحين النحويين للقرّاء
أ. د: ياسين جاسم المحيمد
أستاذ النحو والصرف
كلية اللغة العربية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
تضمنت كتب النحو واللغة مجموعة من الردود، على قراءات بعض القراء، من غير المتواتر. وكنت لا أستغرب من العالم اللغوي النحوي، أن يرد قراءة ليست متواترة، فلما تصفحت بعض كتب النحو والتفسير، وجدت ردوداً على بعض قراءات الأئمة القراء الكبار، الذين تلقوا قراءاتهم بالأسانيد المتصلة، فوصلت قراءاتهم إلى درجة التواتر، أولئك الذين ارتضتهم الأمة الإسلامية جيلاًً عن جيل، وتلقت تلك القراءات بالقبول. فتساءلت عن الأسباب والدواعي، فلم أجد مسوّغاً للنحاة في أن يردوا قراءة متواترة، رويت بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فبادرت بكتابة هذا البحث المتواضع، لأناقش هذا الموضوع مناقشة علمية هادئة، مع أنني على علم بأن هذا الموضوع ناقشه علماء كبار، لكنني أحببت أن أسهم في مناقشة هذا الموضوع، لأن لكل كاتب طريقته في الطرح والمناقشة.
أقول: إن الذي دعا النحاة أن يطعنوا ببعض قراءات الأئمة الكبار، هو اعتقادهم أن النحويين أضبط للقراءة من القراء. قال ابن جني: (ت 392 هـ): (والذي رواه صاحب الكتاب اختلاس هذه الحركة في (بارئكم) لا حذفها البتة، وهو أضبط لهذا الأمر من غيره من القراء الذين رووه ساكناً) (). وقال الزمخشري: (والسبب في نحو هذه الروايات قلة ضبط الراوي، والسبب في قلة الضبط قلة الدراية، ولا يضبط نحو هذا إلا أهل النحو) ().
والذي يظهر لجميع الباحثين أن كثيراً من القراء هم من النحاة، وأن كثيراً منهم يتميز بالضبط والدقة في النقل، وأن بعضهم أعلى رتبة من بعض النحاة. فلما رجح ابن عطية الأندلسي (ت 546هـ) نقل أبي الفتح ابن جني، على نقل أبي عمرو الداني (ت 444 هـ)، رد عليه أبو حيان النحوي (ت 745 هـ) فقال: (هذا الذي قاله من أن أبا الفتح أثبت، كلام لا يصح، إذ رتبة أبي عمرو الداني في القراءات ومعرفتها، وضبط رواياتها، واختصاصه بذلك بالمكان الذي لا يدانيه أحد من أئمة القراءات، فضلاً عن النحاة الذين ليسوا بمقرئين، ولا رووا القرآن عن أحد، ولا روى عنهم القرآن أحد، هذا مع الديانة الزائدة، والتثبت في النقل، وعدم التجاسر، ووفور الحظ من العربية، فقد رأيت له كتاباً في (كلا وكلتا)، وكتاباً في (إدغام أبي عمرو الكبير)، دل على اطلاعه على ما لا يكاد يطلع عليه أئمة النحاة ولا المعربين، إلى سائر تصانيفه رحمه الله) ().
وإذا كانت القراءة من غير المتواتر المجمع عليه، فلا حرج عندي إذا ردها أحد علماء النحو أو اللغة، إن كان يمتلك الدليل الثابت، لأن كثيراً منها يحتج له في لغة العرب. أما إن كانت القراءة القرآنية متواترة، قد رويت بالأسانيد الصحيحة التي لا تقبل الشك، فقد نقلت آراء جهابذة العلماء في قبولها، بعد بيان الأدلة على فصاحتها، فهذه القراءات قد روتها الأمة جيلاً عن جيل، عن أفصح الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولأنه قرأ بها وأقرأها لأصحابه، بالصورة التي وصلت إلينا متواترة كما هي.
وسوف أناقش هذه المسألة في موضعها - إن شاء الله – بعد أن أعرف بالقراءات، ضمن ما يتطلبه البحث.
تعريف القراءات
القراءات في اللغة: جمع قراءة، ومعناها الجمع والاجتماع (). فالقراءة مصدر من قرأ يقرأ قراءة وقرآناً، فهو قارئ، وهم قراء وقارئون ().، فالعالم بالقراءة يسمى مقرئاً وقارئاً، ومعناه العابد الناسك ().
والقراءة في الاصطلاح: علم بكيفيات أداء كلمات القرآن الكريم ونطقها، من تخفيف، وتشديد، واختلاف ألفاظ الوحي في الحروف ().
(يُتْبَعُ)
(/)
وعرف القسطلاني (ت 923 هـ) علم القراءات بأنه: (علم يعرف منه اتفاق الناقلين لكتاب الله، واختلافهم في اللغة والإعراب، والحذف والإثبات، والتحريك والإسكان، والفصل والاتصال، وغير ذلك من هيئة النطق، والإبدال من حيث السماع. أو هي: علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزواً إلى ناقله) ().
والمقرئ: هو العالم بالقراءات، الذي رواها مشافهة، فلو حفظ التيسير - مثلاً – ليس له أن يقريء بما فيه، إن لم يشافهه ممن شوفه به مسلسلاً، لأن في القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع والمشافهة ().
والقارئ المبتدي: من شرع في الإفراد، إلى أن يفرد ثلاثاً من القراءات.
والقارئ المنتهي: من نقل من القراءات أكثرها وأشهرها ().
واختلاف القراء في القراءات كاختلاف الآثار التي رويت في الأحكام، فمنها المجمع عليه، السائر المعروف، ومنها المتروك المكروه عند الناس، المعيب من أخذ به. إلا أن أبا الخير محمد بن الجزري (ت 833هـ) قد فرق بين اختلاف الفقهاء واختلاف القراء، قال: (اختلاف القراء كله حق وصواب، نزل من عند الله، وهو كلامه لا شك فيه، واختلاف الفقهاء اختلاف اجتهادي، والحق في نفس الأمر في واحد، فكل مذهب بالنسبة إلى الآخر صواب يحتمل الخطأ، وكل قراءة بالنسبة إلى الأخرى حق وصواب في نفس الأمر، نقطع بذلك، ونؤمن به) ().
وعلم القراءات من أشرف العلوم، لما له من تعلق بكتاب الله. وقد أمرنا الباري – سبحانه وتعالى – أن نتعبده بتلاوة كتابه الكريم، تلاوة صحيحة فقال: (ورتل القرآن ترتيلاً) (). ويمكن لنا أن نتعرف على أركان القراءة الصحيحة، التي يجوز للمسلم أن يتعبد بها، والتي تصح فيها صلاة المصلي، بعد أن نعرض بإيجاز عن نشأة القراءات.
لمحة وجيزة عن نشأة علم القراءات
لقد نزل القرآن الكريم منجماً على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم خلال ثلاثة وعشرين عاماً. قال تعالى: (وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث) (). وإن أول ما نزل منه قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم) (). فهذه الآيات هن أول رحمة رحم الله بها الدنيا، وأول نعمة أنعم الله بها على البشرية. وإن آخر آية نزلت في أرجح الأقوال () هي: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله، ثم توفّى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) (). وإنّ نزول القرآن منجماً هو بمثابة نشوء للقراءات، فقد أقرأ جبريل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم من أوله إلى آخره آية آية، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلّم الصحابة بعد نزول الآيات مشافهة، وهم بدورهم يعلمونها من سواهم. وكان النبي الكريم يتلو الآيات على أصحابه حسب لهجاتهم الفصيحة، تيسيراً عليهم. فيأخذونها عنه مشافهة بلهجاتهم التي تختلف من قبيلة إلى أخرى.
ثم إن الصحابة - رضوان الله عليهم - قد اختلف أخذهم وتلقيهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسبب نزول القرآن على سبعة أحرف، فلما تفرقوا في البلاد وهم على هذه الحال، اختلف بسبب ذلك أخذ التابعين عنهم، وأخذ تابعي التابعين عن التابعين، وهلم جرّا، حتى وصل الأمر على هذا النحو إلى الأئمة القراء المشهورين، الذين تخصصوا وانقطعوا للقراءات، يضبطونها ويتقنونها وينشرونها.
وحينما استحر القتل بالقراء في حروب الردة، أي: بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. طلب عمر بن الخطاب (ت 23هـ) من أبي بكر (ت 13هـ) – رضي الله عنهما – أن يجمع القرآن الكريم، فقال: (إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني لأخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن، فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. . .) (). فلم يزل عمر يراجع أبا بكر حتى شرح الله صدره لذلك. فأمر زيد بن ثابت (ت 45 هـ) مع بعض الصحابة، وهم أبيّ بن كعب (ت 22 هـ)، وعبد الله بن مسعود (ت 32 هـ)، وعثمان بن عفان (ت 35 هـ)، وعلي بن أبي طالب (ت 40 هـ)، وطلحة بن عبيد الله (ت 36 هـ)، وحذيفة ابن اليمان (ت 36 هـ)، وأبو الدرداء (ت 33 هـ)، وأبو هريرة (ت 57 هـ)، وأبو موسى الأشعري (ت 42 هـ) رضي الله عنهم، أمرهم أن يتتبعوا القرآن ويجمعوه. (
(يُتْبَعُ)
(/)
).
وقد اعتمدت الأمة في نقل القرآن على الحفاظ، ولذلك أرسل عثمان - رضي الله عنه - إلى الأمصار كل مصحف مع من يوافق قراءته، في الأكثر. وبعد ذلك قرأ كل مصر بما في مصحفهم، وتلقوا ما فيه عن الصحابة الذين تلقوه عن النبي - صلى اله عليه وسلم - ثم تجرد لأخذ القراءات عن هؤلاء قوم أسهروا ليلهم في ضبطها، وأتعبوا نهارهم في نقلها، حتى صاروا في ذلك أئمة للاقتداء، وأنجماً للاهتداء، فأجمع أهل بلدهم على قبول قراءتهم. ولم يختلف عليهم اثنان في صحة روايتهم ودرايتهم، وذلك لتصديهم للقراءة التي نسبت إليهم، وكان المعول فيها عليهم. ()
أركان القراءة الصحيحة:
القراءة الصحيحة ما توافرت فيها الأركان الثلاثة المعروفة لدى القراء، وهي: صحة السند، وموافقة رسم المصحف، وموافقة العربية ولو بوجه من وجوهها. وأول من أشار إلى هذا الضابط هو أبو جعفر الطبري () (ت 310 هـ)، ثم الحسين بن أحمد بن خالويه () (ت 370 هـ)، ثم مكي بن أبي طالب القيسي () (ت437 هـ)، ثم أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي () (ت بعد 430 هـ)، ثم أبو عمرو الداني () (ت 444هـ)، ثم أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة () (ت665هـ)، ثم أبو الخير محمد بن محمد المعروف بابن الجزري (). قال ابن الجزري: (كل قراءة وافقت العربية ولو بوجهٍ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً، وصح سندها، فهي القراءة الصحيحة، التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها) ().
وقد نظمها ابن الجزري في طيبة النشر بقوله:
وكل ما وافق وجه نحو
وكان للرسم احتمالاً يحوي
وصح إسناداً هو القرآن
من هذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن أثبت
شذوذه لو أنه في السبعة ()
وإليك تفسير هذه الضوابط:
1 - أن توافق القراءة العربية بوجه من الوجوه. والمراد بما وافق العربية بوجه من وجوه اللغة العربية، سواء أكان أفصح أم فصيحاً، مجمعاً عليه أم مختلفاً فيه اختلافاً لا يضرّ مثله، إذا كانت القراءة مما شاع وذاع، وتلقاها الأئمة بالإسناد الصحيح، وهذا هو المختار عند المحققين في ركن موافقة العربية ().
2 - أن تكون موافقة لإحدى المصاحف العثمانية ولو احتمالاً، كقراءة ابن عامر:
(قالوا اتخذ الله ولداً) في سورة البقرة بغير واو، و (بالزبر وبالكتاب المنير) في سورة (آل عمران) بزيادة الباء في الاسمين، فإن ذلك ثابت في المصحف الشامي. ومثل:
(ملِك يوم الدين) في سورة الفاتحة بغير ألف، فإنه كتب بغير ألف بعد الميم في جميع المصاحف، فقراءة الحذف تحتمله. ويندرج فيه ما وقع الاختلاف في الحركة والسكون، مثل (القدُْس)، وبالتخفيف والتشديد مثل (ينشركم) بيونس، وبالقطع والوصل المعبر عنه بالشكل، مثل (ادخلوا) بغافر، وباختلاف الإعجام مثل (يعلمون)، وبالإعجام والإهمال مثل (ننشزها)، وكذا المختلف في كيفية لفظها، كالمدغم والمسهل والممال والمرقق، فإن المصاحف العثمانية هكذا كلها. ودخل في هذا قراءة ابن كثير في (جنات تجري من تحتها الأنهار) من سورة التوبة، فإنه ثابت بالمصحف الكوفي.
واعلم أن من خالف صريح الرسم في حرف مدغم أو مبدل أو ثابت أو محذوف أو نحو ذلك لا يعد مخالفاً، إذا ثبتت القراءة به، ووردت مشهورة. ألا ترى أنهم يعدون إثبات ياءات الزوائد وحذف ياء (تسألني) بالكهف، وقراءة (أكون من الصالحين)، ونحو ذلك، من مخالف الرسم غير مردود، لتمشيه مع صحة القراءة، بخلاف زيادة كلمة ونقصانها. ()
3 - صحة إسنادها، والمراد بصحة الإسناد أن يروي هذه القراءة عدل ضابط عن مثله، وهكذا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، من غير شذوذ ولا علة قادحة. والعلامة ابن الجزري يشترط فوق ذلك التواتر، وهو أن يروي القراءة جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب، عن مثلهم، وهكذا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدون انقطاع في السند. وإذا اختل ركن من هذه الأركان فالقراءة تكون عند ذلك شاذة ().
(يُتْبَعُ)
(/)
وإن كل قراءة اجتمعت فيها هذه الأركان الثلاثة يحكم بقبولها. وهي من المعلوم من الدين بالضرورة، إن كانت تلك القراءة مروية عن الأئمة العشرة. فإذا اجتمعت في القراءة هذه الأركان الثلاث، قطع بصحتها وصدقها، ولا فرق بينها وبين القرآن ().
ويمكن لكل من لم يتحقق من القراءة الصحيحة المكتملة الأركان أن يقع في الخطأ، وقد وقع الأعرابي الذي قرأ في أيام الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في الخطأ.
ذكر ابن الأنباري في نزهة الألباء، قال: (قدم أعرابيّ في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فقال: من يقرئني شيئاً مما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم؟ فأقرأه رجل سورة براءة، فقرأ: (إن الله برئ من المشركين ورسوله) بجر اللام، فقال الأعرابي: أو قد برئ الله من رسوله؟ إن يكن الله تعالى برئ من رسوله فأنا أبرأ منه، فبلغ ذلك عمر فدعاه، فقال: يا أعرابي أتبرأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إني قدمت المدينة لا علم لي بالقرآن، فسألت من يقرئني؟ فأقرأني هذه السورة براءة، فقال: (إن الله برئ من المشركين ورسولِه). فقلت: أو قد برئ الله تعالى من رسوله؟ إن يكن الله تعالى برئ من رسوله، فأنا برئ منه، فقال عمر - رضي الله عنه -: ليست هكذا يا أعرابي، فقال: كيف هي يا أمير المؤمنين؟ فقال: (إن الله برئ من المشركين ورسولُه) بالرفع. فقال الأعرابي: أنا والله أبرأ ممن برئ الله ورسوله منهم، فأمر رضي الله عنه أن لا يقرئ القرآن إلا عالم باللغة العربية) ().
من خلال هذه الرواية ندرك مدى ارتباط القراءة بسلامة اللغة، ذلك أن الأعرابي بفطرته وسليقته أدرك وجه القراءة الخاطئة من الصائبة.
الفرق بين القرآن والقراءة
يتساءل كثير من الناس: ما الفرق بين القراءة والقرآن؟ ودار حول هذا الموضوع مناقشات ومناظرات، قديماً وحديثاً. فتعددت الأقوال في ذلك، و سأجمل ما قاله العلماء في قولين مشهورين:
القول الأول: وهو رأي مكي بن أبي طالب القيسي (ت 437 هـ)، وبدر الدين الزركشي (ت 794 هـ)، وهو التفريق بين القراءة والقرآن. مع اختلاف في وجهات النظر.
فيرى مكي أن التفريق بين القراءة والقرآن له شروط، فإن كانت القراءة:
1– منقولة عن الثقات إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
2– شائعة في العربية.
3 - موافقة لرسم المصحف.
فهي القراءة التي يقرأ بها، يعني هي قرآن. وإن اختل شرط من هذه الشروط، فليست بقراءة يقرأ به، يعني ليست بقرآن ().
ونقل هذا عن أبي عمرو الداني () (ت 444 هـ)، وذكره السخاوي (ت 643 هـ) في جمال القراء ()، وصرح بموافقة مكي أبو شامة في المرشد الوجيز ().
ويرى الزركشي أن هناك فرقاً بين القراءة والقرآن، يفيد أنهما حقيقتان متغايرتان، يختلف عما ذهب إليه مكي، قال: (اعلم أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان، فالقرآن هو الوحي المنزل على (محمد) - صلى الله عليه وسلم - للبيان والإعجاز. والقراءات: هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف، أو كيفيتها، من تخفيف، وتثقيل، وغيرهما. ولا بد من التلقي والمشافهة، لأن القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع) ().
القول الثاني: أصحاب هذا القول لم يفرقوا بين القرآن والقراءة، فكل قراءة عندهم هي قرآن، وهذا القول نقله ابن الجزري في منجد المقرئين ()، عن ابن دقيق العيد (ت 702 هـ). ويرى ابن الجزري: أن القراءة المتواترة هي قرآن، كما يرى أن القراءة المشهورة هي قرآن.
قال معقباً على القراءات المشهورة: (هذا وشبهه وإن لم يبلغ مبلغ التواتر صحيح مقطوع به، نعتقد أنه من القرآن، وأنه من الأحرف السبعة التي نزل بها، والعدل الضابط إذا انفرد بشيء تحتمله العربية والرسم تلقي بالقبول، قطع به وحصل به العلم) (). ويرى ابن الجزري أن القراءات العشرة كلها متواترة مقطوع بها، منزلة على النبي – صلى الله عليه وسلم _ وهي من الأحرف السبعة ().
(يُتْبَعُ)
(/)
والذي يظهر لي أن القراءات المتواترة هي قرآن، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن كل ما وافق السبعة من الثلاثة المعشرة هو قرآن، وأن القراءات الشاذة ليست بقرآن، لأن كثيراً منها أشبه بالتفسير. أما المتواترة فهي ما رسم في المصاحف. فالمصحف الذي يقرأ به اليوم في معظم العالم الإسلامي هو قراءة حفص عن عاصم، والمصحف الذي يقرأ به في المغرب، هو قراءة ورش عن نافع، والمصحف الذي يقرأ به في السودان، هو قراءة الدوري عن أبي عمرو. فالقرآن هو القراءة المتواترة ولا فرق. وهناك أدلة من السنة المطهرة، تشير إلى أن القراءات المتواترة هي قرآن - مع أنني أعتقد أن هذه الأحاديث لا تفوت العلامة الزركشي وغيره من العلماء، الذين فرقوا بين القراءة والقرآن، ومن هذه الأحاديث: ما رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى من حديث أبيّ بن كعب _ رضي الله عنه _ أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ كان عند أضاة بني غفار، فأتاه جبريل _ عليه السلام _ فقال: (إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين، فقال أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك)، ثم أتاه الثانية، فقال: (إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين)، فقال: (أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك)، ثم أتاه الثالثة، فقال: (إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف)، فقال: (أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك)، ثم جاءه الرابعة فقال: (إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف، فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا) ().
وكذلك حديث عمر - رضي الله عنه - قال: (سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ أقرأنيها، فكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه، فجئت به رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها، فقال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم - أرسله، اقرأ، فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هكذا أنزلت)، ثم قال لي: (اقرأ، فقرأت، فقال: هكذا أنزلت. إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) ().
وعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أقرأني جبريل - عليه السلام - على حرف واحد فراجعته، فلم أزل أستزيده، ويزيدني، حتى انتهى إلى سبعة أحرف) (). فهذه الأحاديث تدل على أن القراءات التي قرأ بها النبي _ صلى الله عليه وسلم _ هي قرآن، لأن القراءات هي امتداد للأحرف السبعة، لا كما يقول بعضهم: إنها تمثل حرفاً واحداً. والله أعلم بالصواب.
وقد انتهج علماء القراءات - منذ عصر الصحابة - أسلوباً علمياً دقيقاً، في انتقال قراءة القرآن من المعلّم إلى المتعلّم: فلم يكن الشيخ يأذن لتلميذه بالإقراء إلا بعد أن يسمع التلميذ من الشيخ أولاً، ثم يعرض على شيخه ما سمعه منه. وقد صنع رجال الحديث النبوي الشريف في تحمل السنة شيئاً قريباً من هذا، غير أنهم اكتفوا في تحمل الحديث بالسماع من لفظ الشيخ، ولا كذلك علماء القراءات ().
فأئمة القراءات هم الذين خدموا الأمة والملّة، وحافظوا على الكتاب والسنة؛ يقول السيوطي فيهم: (لما اتسع الخرق، وكاد الباطل أن يتلبس بالحق، قام جهابذة الأمة وبالغوا في الاجتهاد، وجمعوا الحروف والقراءات، وعزوا الوجوه والروايات، وميزوا الصحيح والمشهور والشاذ، بأصول أصّلوها وأركان فصلوها) ().
من هم القراء السبعة؟
لما انتهت رئاسة علم القراءات إلى ابن مجاهد (أحمد بن يوسف بن العباس أبو بكر بن مجاهد ت 324 هـ)، شرع في اختيار قراءات، نظر فيها إلى كل إمام اشتهرت قراءته، وفاق قراء عصره ضبطاً وإتقاناً، وطالت ممارسته للقراءة والإقراء، وشهد له أهل مصره بالأمانة في النقل وحسن الدين وكمال العلم، واتباع خط المصحف المنسوب إلى مصره، فأفرد من كل مصر إماماً هذه صفته، قراءته على مصحف مصره، فكان أبو عمرو من أهل البصرة، وحمزة وعاصم من أهل الكوفة وسوادها، والكسائي من أهل العراق، وابن كثير من أهل مكة، وابن عامر من أهل
(يُتْبَعُ)
(/)
الشام، ونافع من أهل المدينة، وكلهم ممن اشتهرت أمانته، وطال عمره في الإقراء، وارتحل الناس إليه من البلدان ().
وقد علل مكي بن أبي طالب القيسي (ت 437 هـ) سر اختيارهم سبعة، فقال:
(ليكونوا على وفق مصاحف الأمصار السبعة ()، وتيمناً بأحرف القرآن السبعة. . . على أنه لو جعل عددهم أكثر أو أقل لم يمنع ذلك، إذ عدد القراء الموثوق بهم أكثر من أن يحصى) ().
ولعل من المفيد أن نستعرض هؤلاء الأئمة الذين اختارهم ابن مجاهد، حسب ترتيب الإمام الشاطبي لهم في (حرز الأماني)، وحسب ترتيب ابن الجزري لهم في طيبة
النشر:
الأول: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي: اختلف في كنيته، فقيل: أبو رويم، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو الحسن. قال نافع: (قال لي أستاذي أبو جعفر: قد عرفنا اسمك، فما كنيتك؟ فقلت: إن أبي سماني نافعاً، ترى أن تكنيني؟ فقال: أنت وجهك حسن، وخلقك حسن، وقراءتك حسنة، وأنت أبو الحسن) ()، إمام أهل المدينة في القراءة، قرأ على سبعين من التابعين، وأقرأ الناس دهراً طويلاً. قال عنه الإمام مالك: نافع إمام الناس في القراءة، (ت 169 هـ) ().
الثاني: عبد الله بن كثير، بن عمرو، بن عبد الله، بن زاذان، عبد المطلب الداري المكي، أبو معبد، وقيل أبو محمد، وقيل أبو بكر، وقيل: أبو عباد، وقيل: أبو المطلب، إمام أهل مكة في القراءة، تصدر للإقراء وصار إمام أهل مكة في ضبط القرآن. كان فصيحاً بليغاً، قال عنه الأصمعي: كان ابن كثير أعلم بالعربية من مجاهد بن جبر، وما زال هو الإمام المجمع عليه بالقراءة حتى مات سنة (120 هـ) ()
الثالث: أبو عمرو زبان بن العلاء عمار بن العريان بن عبد الله المازني البصري. ولد بمكة، ونشأ بالبصرة، ومات بالكوفة ()، قرأ بالكوفة والبصرة على جماعة كثر، وليس في القراء السبعة أكثر شيوخاً منه، سمع أنس بن مالك، كان عالماً بالقرآن والعربية، مع الثقة والأمانة والدين، قال عنه يونس بن حبيب: والله لو قسم علم أبي عمرو وزهده على مائة إنسان، لكانوا كلهم علماء زهاداً، والله لو رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم لسره ما هو عليه. توفي بالكوفة سنة (154 هـ) ().
الرابع: أبو عمران عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبي الشامي، (من يحصب دهمان) (). عربي صريح النسب، قال عنه الإمام ابن الجزري: بلغت قراءته التواتر، كيف وقارئها ابن عامر من كبار التابعين، الذين أخذوا القراءة عن الصحابة) ()، كان إمام جامع دمشق وقاضيها وشيخ الإقراء بها. توفي بدمشق سنة (118هـ) ().
الخامس: أبو بكر عاصم بن أبي النجود، واسم أبي النجود: بهدلة، الأسدي، شيخ الإقراء بالكوفة، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد السلمي، فجلس في موضعه، ورحل إليه الناس من الأقطار، جمع بين الفصاحة والإتقان، كان ضابطاً صدوقاً، روى عنه أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد، وعدد كبير من الأئمة، توفي على أرجح الأقوال سنة (127 هـ) ().
السادس: أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الزيات التميمي الكوفي، كانت له الإمامة في الإقراء بعد عاصم، كان حجة ثقةً ثبتاً بصيراً بالفرائض عالماً بالعربية، حافظاً للحديث، فقال عنه سفيان الثوري: (غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض) (توفي سنة 156 هـ) ().
السابع: علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي الكسائي الكوفي، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات، أخذ اللغة عن الخليل بن أحمد، فصار إماماً في القراءات واللغة والنحو، وإماماً للمدرسة النحوية الكوفية، توفي سنة (189 هـ) ().
القراءات في كتب النحويين
القراءات أصل في كتب النحو، لأن القرآن الكريم بقراءاته المتواترة أصل للنحو العربي، ولأن النحو قد ارتبط بالقرآن الكريم منذ نشأته. وقد صرّح بذلك علماء العربية منذ عهد سيبويه (ت180 هـ)، وحتى المتأخرين من النحاة:
يقول سيبويه (ت 180 هـ): (في قول الله تبارك وتعالى (ما هذا بشراً) ()، في لغة أهل الحجاز، وبنو تميم يرفعونها، إلا من درى كيف هي في المصحف) ().
(يُتْبَعُ)
(/)
ويعلق الزركشي (ت 794هـ) على كلام سيبويه بقوله: (وإنما كان كذلك لأن القراءة سنة مروية عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ ولا تكون القراءة بغير ما روي عنه) (). ويقول سيبويه أيضاً: (فأما قوله عز وجل: (إنا كل شيء خلقناه بقدر) ()، فإنما هو على قوله: (زيداً ضربته، وهو عربي كثير. وقد قرأ بعضهم: (وأما ثمود فهديناهم) (). إلا أن القراءة لا تخالف، لأن القراءة السنة) ().
ويقول أبو عمرو الداني (ت 444هـ): (والأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة، والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر، والأصح في النقل والرواية. إذا ثبت عنهم لم يردها قياس عربية، ولا فشو لغة، لأن القراءة سنة متبعة، فلزم قبولها والمصير إليها) ().
تلحين النحويين للقرّاء
المعروف أن النحويين احتجوا بالقراءات القرآنية كما احتجوا، بعموم كلام العرب، فلا يوجد كتاب من كتب النحو المعتمدة إلا واستدل بالقراءات القرآنية. وأعتقد أن ما نقل من طعن بعض النحويين في بعض القراءات، هو محمول على أن القراءة لم تثبت لديه بما تقوم به الحجة، أو لأن الذي اجتهد قد غلب على ظنه أن هذه القراءة خطأ، أو وهم من أحد الرواة الذين نقل عن طريقه هذه القراءة التي طعن فيها ().
وقد استمد علماء اللغة والنحو قواعدهم من كتاب الله تعالى، و كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلام العرب الفصيح. فقعدوا القواعد، لتكون حامية للقرآن والسنة، بل لتكون في خدمة كتاب الله. والحق أنه إذا ثبتت القراءة حسب الأركان التي مرت بنا قبل قليل، فينبغي أن تكون القراءة هي الحكم على القاعدة النحوية، لا أن نرجع نحن بالقراءة إلى القاعدة النحوية، لأن هذه القراءة مسموعة عن أفصح العرب بالإجماع، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو سيد الفصحاء، وسيد أهل البيان.
ومعروف لدى الباحثين - كذلك - أن القراءات المتواترة حجة عند كثير من النحاة، وقد ارتضوها ووافقوا عليها. وأن بعض القراءات لم يرتضه بعض النحويين، فتأولها، أو عارضها معارضة صريحة أو خفية، لسبب من الأسباب
من أسباب تلحين النحويين للقراء
اعتمد النحويون في تلحين القراء على جملة من الأسباب، منها:
1 - أنهم كانوا يحتكمون إلى قواعدهم التي قعدوها هم، أو قوانينهم التي سنوها، فرد البصريون قراءات متواترة، كالفصل بين المضاف والمضاف إليه، وهي قراءة ابن عامر، وكالعطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض، وهي قراءة حمزة، وغيرها مما سيرد _ إن شاء الله _ في هذا البحث.
2– أحياناً يخفى توجيه القراءة على بعض النحويين، فيسارع إلى ردها، كقراءة
(هئت لك) بكسر الهاء، وفتح التاء، التي قال عنها أبو علي الفارسي (ت 377 هـ): (إنها وهم من الراوي) (). وكقراءة حمزة (إلا أن يخافا) () بالبناء للمفعول، قال الفراء عنها: (ولا يعجبني ذلك) (). وكقراءة ابن كثير (إن قتلهم كان خطاء كبيراً) قال أبو حيان في البحر: (قال النحاس: لا أعرف لها وجهاً) ().
3– ينظر بعض النحويين إلى الشائع من اللغات، ويغفل عن غيره، كقراءة ابن عامر (يدعون ربهم بالغدوة) (). جاء في الكتاب: في (غدوة) لغتان، اللغة الأولى استعمالها معرفة، علم جنس، فلا تدخل عليها أل، واللغة الثانية: استعمالها نكرة، فيجوز تعريفه (). إلا أن أبا عبيدة لحن ابن عامر، وقال إنما قرأ تلك القراءة اتباعاً لخط المصحف، وليس في إثبات الواو في الكتاب دليل على القراءة بها، لأنهم كتبوا الصلاة والزكوة بالواو (الصلوة) (الزكوة) ().
4– رد بعض النحويين قراءة ربما وافقت القياس، كقراءة (أيمّة) بالياء، وقد قال الزمخشري: (فأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن تكون قراءة، ومن صرح بها فهو لاحن) (). وهي قراءة نافع في أحد وجهيه، من طريق طيبة النشر ().
يقول ابن خالويه (ت 370 هـ): (قد أجمع الناس جميعاً أن اللغة إذا وردت في القرآن فهي أفصح مما في غير القرآن، لا خلاف في ذلك) ().
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد شنع ابن حزم (ت 456 هـ) على النحاة الذين يردون بعض القراءات، لمخالفتها القياس بزعمهم، ثم هم يثبتون اللغة بما هو دون القراءة، فقال: (ولا عجب أعجب ممن إن وجد لامرئ القيس (ت نحو 130 – 180 ق. هـ)، أو لزهير (ت 13 ق. هـ)، أو لجرير (ت 110 هـ) أو الحطيئة، أو الطرماح (ت نحو 125 هـ)، أو لأعرابي أسدي، أو أسلمي، أو تميمي، أو من سائر أبناء العرب بوّال على عقبيه، لفظاً في شعر، أو نثر، جعله في اللغة، وقطع به، ولم يعترض فيه، ثم إذا وجد لله تعالى خالق اللغات وأهلها كلاماً لم يلتفت إليه، ولا جعله حجة، وجعل يصرفه عن وجهه، و يحرفه عن مواضعه، ويتحيل في إحالته عما أوقعه الله عليه، وإذا وجد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلاماً فعل به مثل ذلك (). وسوف أناقش بعض النحاة الذين ردوا بعض القراءات المتواترة. ولما رأيت كثيراً من النحاة يلحن قراءة ابن عامر وقراءة حمزة، أحببت أن أقدمهما، وأتوسع في مناقشة هاتين القراءتين، إن شاء الله
تعالى:
أمثلة من تلحين النحويين للقراء
وردود عليها:
إن كتب النحو واللغة والتفسير وغيرها قد تضمنت نصوصاً كثيرة في الطعن على الأئمة القراء، الذين تواترت قراءاتهم، وارتضتها الأمة بالقبول. وقد أحصيت أكثر من خمسين موضعاً في الرد على قراءات سبعية متواترة، قرأ بها الأئمة الأعلام. ولا أستطيع من خلال هذا البحث أن أناقش النحويين في كل المواضع، فإنه يحتاج إلى دراسة مستفيضة. لكنني سأذكر أمثلة – هنا – لإيضاح الفكرة ومناقشتها:
مثال (1):
قال تعالى: (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم) (). قرأ ابن عامر (زين) بضم الزاي، على ما لم يسم فاعله، و (قتل) بالرفع، على أنه مفعول لم يسم فاعله، و (أولادهم) بالنصب، وخفض همزة (شركاؤهم) شركائهم، فتكون قراءة الباقين بفتح الزاي والياء، ونصب لام قتل، وخفض دال أولادهم، ورفع همزة (شركاؤهم) ().
* التلحين:
ردّ هذه القراءة أبو زكريا الفراء ()، إلا أن ردّه لم يكن صريحًا، بل ذكر أنه لم يعرف جهتها. قال: (وفي بعض مصاحف أهل الشام (شركايهم) بالياء.
فإن تكن مثبتة عن الأولين فينبغي أن يقرأ (زين)، وتكون (الشركاء) هم الأولاد، لأنهم منهم في النسب والميراث ... فإن كانوا يقرؤون (زين)، ولست أعرف جهتها، إلا أن يكونوا منها آخذين بلغة قوم يقولون: (أتيتها عشايا) ثم يقولون في تثنية الحمراء: (حمرايان) فهذا وجه أن يكونوا قالوا: زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم، وإن شئت جعلت زين إذا فتحته فعلاً لإبليس، ثم تخفض الشركاء باتباع الأولاد ().
قال مكي في الكشف: (وهذه القراءة فيها ضعف) ().
وقال نصر بن علي الشيرازي الفارسي النحوي (ت 565 هـ): (بنى الفعل للمفعول، وأسنده إلى القتل، وأعمل القتل الذي هو مصدر الفعل، وأضافه إلى الشركاء، وهو فاعل، ونصب الأولاد، لأنه مفعول به، وفصل بالأولاد بين المضاف والمضاف إليه، والتقدير: زين لهم قتل شركائهم أولادهم، فقدم وأخر، وهو قبيح، قليل في الاستعمال) ().
سبحان الله العظيم، كيف تكون قبيحة؟ وهي قراءة متواترة، رويت بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما الطبري فقد استقبح هذه القراءة أيضاً، فردها معتمداً في ذلك على القاعدة النحوية لدى البصريين، التي لا تجيز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول. يقول: (قرأ أهل الشام (وكذلك زين) بضم الزاي لكثير من المشركين (قتل) بالرفع، (أولادهم) بالنصب، (شركائهم) بالخفض، بمعنى: وكذلك زين لكثير من المشركين قتل شركائهم أولادهم، ففرقوا بين الخافض والمخفوض… وذلك في كلام العرب قبيح غير فصيح ().
وأما الزمخشري فردها كذلك بقوله: (وأما قراءة ابن عامر (قتل أولادهم شركائهم) برفع القتل، ونصب الأولاد، وجر الشركاء، على إضافة القتل إلى الشركاء، والفصل بينهما بغير الظرف، فشيء لو كان في مكان الضرورات وهو الشعر، لكان سمجًا مردوداً ().
* الرد:
(يُتْبَعُ)
(/)
وممن صوب هذه القراءة: ابن مالك، وأبو حيان، وابن الجزري، والأشموني، والصبان، والسيوطي، والآلوسي، وغيرهم. وأكتفي بما قاله ابن مالك، وأبو حيان، وابن الجزري، قال ابن مالك في الكافية الشافية:
فصل مضاف شبه فعل ما نصب
مفعولاً أو ظرفاً أجز ولم يعب
فصل يمين واضطراراً وجدا
بأجنبي أو بنعت أو ندا ().
فقد أجاز ابن مالك أن يفصل بين المضاف والمضاف إليه بما نصبه المضاف، من مفعول أو ظرف أو ما يشبهه ()، خالف في ذلك المدرسة البصرية التي ينتمي إليها.
وممن دافع هذه القراءة أبو حيان الأندلسي النحوي، قال وهو يرد على الزمخشري:
(وأعجب لعجمي ضعيف في النحو ()، يرد على عربي صريح محض، قراءة متواترة، موجود نظيرها في لسان العرب، في غير ما بيت. . . وأعجب لسوء ظن الرجل بالقرّاء الأئمة، الذين تخيرتهم هذه الأمة، لنقل كتاب الله شرقاً وغرباً، وقد اعتمد المسلمون على نقلهم لضبطهم وفهمهم وديانتهم ... وإذا كانوا قد فصلوا بين المضاف والمضاف إليه بالجملة في قول بعض العرب: هو غلام - إن شاء الله - أخيك. فالفصل بالمفرد أسهل) ().
وقد استدل أبو حيان في رده على الزمخشري بقول أبي الفتح: (إذا اتفق شيء من ذلك نظر في حال العربي، وما جاء به، فإذا كان فصيحاً، وكان ما أورده يقبله القياس، فالأولى أن يحسن الظن به، لأنه يمكن أن يكون ذلك وقع إليه من لغة قديمة، قد طال عهدها وعفا رسمها. ثم استدل بقول أبي عمرو بن العلاء المشهور: (ما انتهى إليكم مما قاله العرب إلا أقله، ولو جاءكم لجاءكم علم وافر وشعر كثير) ().
أما ابن الجزري فقال: (قلت: والحق في غير ما قاله الزمخشري، ونعوذ بالله من قراءة القرآن بالرأي والتشهي. وهل يحل لمسلم بما يجد في الكتابة من غير نقل؟ بل الصواب جواز مثل الفصل، وهو الفصل بين المصدر وفاعله المضاف إليه بالمفعول في الفصيح الشائع الذائع اختياره. ولا يختص ذلك بضرورة الشعر. ويكفي في ذلك دليلاً هذه القراءة الصحيحة المشهورة، التي بلغت التواتر. كيف وقارئها ابن عامر من كبار التابعين، الذين أخذوا عن الصحابة، كعثمان بن عفان وأبي الدرداء - رضي الله عنهما -، وهو مع ذلك عربي صريح، من صميم العرب. فكلامه حجة، وقوله دليل على أنه كان قبل أن يوجد اللحن ويتكلم به، فكيف وقد قرأ بما تلقى وتلقن وروى وسمع ورأى ... ) ().
وهذه الأدلة كافية لأن يعتقد الباحث أن هذه القراءة ليست قبيحة كما قال بعضهم، ولا ضعيفة، بل هي أجدر بالتقدير من القاعدة النحوية المستحدثة. وقد تحقق نقلها بالتواتر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهل القدسية للقراءة المتواترة؟ أم للقاعدة النحوية؟
فاللسان العربي اشتمل على كثير من الأساليب التي ورد فيها الفصل بين المتضايفين، بأشكال وأنواع شتى، في شعر الأعشى وعمرو بن كلثوم، وبجير بن زهير، ومعاوية بن أبي سفيان، وتأبط شراً، والفرزدق، وجرير، وأبي زيد الطائي، وأبي حية النميري، وذي الرمة. ().
وهذه القراءة قوية في النقل والمعنى.
أما النقل: فوردت شواهد كثيرة، منها قول الشاعر:
عتوا إذ أجبناهم إلى السلم رأفة
فسقناهم سوق البغاث الأجادل ()
حيث فصل بين المضاف وهو (سوق)، والمضاف إليه وهو (الأجادل). والأجادل: جمع أجدل، وهو طائر ضعيف، بقوله: البغاث. وقول الشاعر:
فزججتها بمزجة ز
جّ القلوص أبي مزادة ()
حيث فصل بين المضاف (زج)، والمضاف إليه (أبي مزادة)، بالمفعول
(القلوص). وجاء مثله قراءة بعض السلف () (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله) ()، حيث نصب (وعده) على أنها مفعول به للمصدر (مخلف). وكقول الشاعر:
ما زال يوقن من يؤمك بالغنى
وسواك مانع فضله المحتاج ()
ففصل بالمفعول (فضله) بين المضاف (مانع)، والمضاف إليه (المحتاج).
وأما المعنى، فمن أوجه:
1 - كون الفاصل فضلة، فإنه صالح لعدم الاعتداد به.
2 - أنه غير أجنبي، يعني: الفاصل، لأنه معمول للمضاف وهو المصدر.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - أن الفاصل مقدر التأخير، لأن المضاف إليه مقدر التقديم، لأنه فاعل في المعنى، حتى إن العرب لو لم تستعمل مثل هذا الفصل، لاقتضى القياس استعماله، لأنهم قد فصلوا في الشعر بالأجنبي كثيراً. . . وإذا كانوا قد فصلوا بين المضاف والمضاف إليه بالجملة في قول بعض العرب: (هو غلام – إن شاء الله – أخيك)، فالفصل بالمفرد أسهل (). وهذه الأدلة كافية، مع أن كتب التفسير والنحو مليئة بالشواهد.
مثال (2):
قال تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) ().
قرأ حمزة الزيات الكوفي (والأرحام)، بالخفض، عطفاً على الضمير المخفوض بالباء، و وقرأ الجمهور (والأرحام) بالنصب ().
* التلحين:
أنكر هذه القراءة وحرّم القراءة بها المبرد، حيث قال: (لو صليت خلف إمام يقرأ بالكسر لحملت نعلي ومضيت) ().
وضعّفها الزمخشري بقوله: (والجر على عطف الظاهر على المضمر ليس بسديد، لأن الضمير المتصل متصل كاسمه، والجار والمجرور كشيء واحد، فكانا في قولك: مررت به وزيد، وهذا غلامه وزيد، شديدي الاتصال، فلما اشتد الاتصال لتكرره أشبه العطف على بعض الكلمة، فلم يجز. ووجب تكرار العامل، كقولك: مررت به وبزيد) ().
وخطأها الزجاج في معاني القرآن وإعرابه، قال: (فأما الجر في الأرحام فخطأ في العربية لا يجوز إلا في اضطرار شعر. وخطأ أيضا في أمر الدين عظيم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تحلفوا، بآبائكم) فكيف يكون تتساءلون به وبالرحم على ذا) ().
وضعفها نصر بن علي بن محمد الفارسي النحوي، حيث قال: (والأرحام بالخفض، قرأها حمزة وحده، وهو ضعيف، لأنه عطفه على الضمير المجرور بالباء، وهذا يضعف من جهة القياس والاستعمال جميعاً) ().
* الرد:
هذه القراءة مسندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال بصحتها جمع من النحويين واللغويين، منهم: ابن جني، وابن يعيش، وأبو حيان الأندلسي، وابن زنجلة،
وغيرهم.
- يقول ابن جني: (ليست هذه القراءة عندنا من الإبعاد والفحش والشناعة والضعف على ما رآه فيها وذهب إليه أبو العباس، … لحمزة أن يقول لأبي العباس: إنني لم أحمل الأرحام على العطف على المجرور المضمر، بل اعتقدت أن تكون فيه باء ثانية حتى كأني قلت: وبالأرحام، ثم حذف الباء لتقدم ذكرها، كما حذفت لتقدم ذكرها في نحو قولك: بمن تمرر أمر، وعلى من تنزل أنزل، ولم يقل أمرر به، ولا أنزل عليه، لكن حذفت الحرفين لتقدم ذكرهما) ().
وقال ابن يعيش: (إن أكثر النحويين قد ضعف هذه القراءة نظرًا إلى العطف على المضمر المخفوض ... ثم قال: ويحتمل وجهين آخرين غير العطف على المكني المخفوض: أحدهما: أن تكون الواو واو قسم، وهم يقسمون (بالأرحام) ويعظمونها - وجاء التنزيل على مقتضى استعمالهم، ويكون قوله: (إن الله كان عليكم رقيباً)، جواب القسم. والوجه الثاني: أن يكون قد اعتقدوا أن قبله باء ثانية، حتى كأنه قال وبالأرحام، ثم حذف الباء لتقدم ذكرها ().
وأما أبو حيّان فلا يكتفي بالرد على من ضعّف هذه القراءة، بل يرد عليهم عامة، وعلى ابن عطية خاصة فيقول: (وما ذهب إليه البصريون وتبعهم فيه الزمخشري وابن عطية، من امتناع العطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار، ومن اعتلالهم لذلك غير صحيح. بل الصحيح مذهب الكوفيين في ذلك، وأنه يجوز. . . (). وأضاف أبو حيان: (وأما قول ابن عطية: ويرد عندي هذه القراءة … إلى آخر كلامه)، فجسارة قبيحة منه لا تليق بحاله، ولا بطهارة لسانه، إذ عمد إلى قراءة متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قرأ بها سلف الأمة، واتصلت بأكابر قراء الصحابة، الذين تلقوا القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير واسطة، عثمان، وعلي، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وأقرأ الصحابة أبي بن كعب رضي الله عنهم، عمد إلى ردها هو بشيء خطر له في ذهنه؛ وهذه الجسارة لا تليق إلا بالمعتزلة كالزمخشري، فإنه كثيراً ما يطعن في نقل القراء وقراءتهم. وحمزة رضي الله عنه أخذ القرآن عن سليمان بن مهران الأعمش، وحمران بن أعين، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وجعفر بن محمد الصادق. ولم يقرأ حمزة حرفاً من كتاب الله إلا بأثر، وكان حمزة صالحاً وربما ثقة في الحديث…)
(يُتْبَعُ)
(/)
(). وبعد هذا البيان لابد لي من كلمة أقولها:
تمسك معظم النحويين بالقاعدة المعروفة لدى البصريين، التي لا تجيز عطف الاسم الظاهر على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض. ولو أنعمنا النظر في القرآن الكريم لرأينا شواهد كثيرة، ورد فيها عطف الاسم الظاهر على الضمير المخفوض دون إعادة الخافض. ولا أدري لم أهملها النحاة! مع أنهم احتجوا بأبيات شعر سمعت عن بعض العرب، وبنصوص من كلام العرب الفصحاء، وكتاب الله قمة الفصاحة والبيان. فمن الشواهد التي وردت في القرآن الكريم:
1 - قوله تعالى: (وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام) ().
فـ (المسجد) بقراءة الجر معطوف على الهاء في (به) دون إعادة الخافض ().
2 - قوله تعالى: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم) (). أجاز الفراء (ت 207 هـ) أن تكون (ما) في موضع خفض، لأنها معطوفة على الضمير المخفوض في (فيهن) أي: يفتيكم الله فيهن وما يتلى عليكم غيرهن ().
3 - قوله تعالى: (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة). و (المقيمين) عند الكسائي في موضع خفض بالعطف على الكاف في (إليك)، والتقدير (يؤمنون بالكتب وبالمقيمين الصلاة، وهم الأنبياء، أو الملائكة) (). وقيل: هو عطف على الكاف في قوله: (بما أنزل إليك)، أي يؤمنون بالذي أنزل إليك وإلى المقيمين الصلاة، وهم الأنبياء ().
فهذه الآيات جاءت في القراءات السبعة المحكمة، وهذا الذي جعل أبا حيّان يقول عن قراءة حمزة: (ومن ادعى اللحن فيها أو الغلط على حمزة فقد كذب) ().
ولذلك كان ابن مالك على صواب تام حين قال في ألفيته مخالفا رأي البصريين، ومؤيدًا قراءة حمزة:
وعود خافض لدى عطف على
ضمير خفض لازما قد جعلا
وليس عندي لازما إذ قد أتى
في النظم والنثر الصحيح مثبتا ()
وحينما عدد أبو حيّان مذاهب النحاة في جواز العطف على الضمير المخفوض دون إعادة الخافض قال: (والذي نختاره، أنه يجوز ذلك في الكلام مطلقًا، لأن السماع يعضده، والقياس يقويه، أما السماع فما روي من قول العرب: (ما فيها غيره وفرسه)، بجر الفرس، عطفًا على الضمير في (غيره) والتقدير: (ما فيها غيره، وغير فرسه) ().
مثال (3):
قال تعالى: (أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه، قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ().
قرأ نافع وابن كثير وحمزة بتخفيف الميم (أمن)، وقرأ الباقون بالتشديد ().
* التلحين:
ضعّف هذه القراءة ولحّن من قرأ بها: أبو الحسن الأخفش، فقال: (القراءة بالتخفيف ضعيفة) ()، وضعفها كذلك أبو حاتم ().
الرد: هذ القراءة – كما هو معلوم - متواترة، رويت عن كبار القراء، إلا أنه لحّنها بعض النحويين - كما ترى - ولو تتبعنا وجوهها في العربية، لرأينا مسوغاتها اللغوية بيّنة. فالألف يجوز أن تكون للنداء، ويجوز أن تكون للاستفهام، إن أضمر معادل.
قال الفراء: الهمزة للنداء، كأنه قيل: يا من هو قانت، ويكون قوله: قل، خطاباً له ().
وقال مكي بن أبي طالب القيسي: (وحجة من خففه أنه جعله نداء، فالألف للنداء، ودليله قوله: (هل يستوي) ناداه، شبهه بالنداء، ثم أمره، ويحسن أن تكون الألف للاستفهام، على أن تضمر معادلاً للألف في آخر الكلام، تقديره: أمن هو قانت كمن هو بخلاف ذلك، ودل عليه قوله: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون). ولا بد من هذا الإضمار، لأن التسوية تحتاج إلى اثنين، وإلى جملتين، والقراءتان متقاربتان حسنتان) ().
ولا يختلف كلام أبي البركات بن الأنباري كثيراً عما قاله مكي. قال ابن الأنباري:
(من قرأ بالتخفيف ففيه وجهان:
أحدهما: أن تكون الهمزة للاستفهام بمعنى التنبيه. . .
والثاني: أن تكون الهمزة للنداء، يا من هو قانت أبشر فإنك من أهل الجنة. . .)
().
وقال نصر بن علي في الموضح: (والوجه أن الألف للاستفهام، و (من) موصولة بمعنى الذي، و (هو قانت) صلتها، والتقدير: أمن هو قانت كمن جعل لله أنداداً، وليس للنداء ههنا موضع) ().
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا أبو حيان النحوي يحتج لها من الشعر والنثر، فيقول: (أمن) بتخفيف الميم، والظاهر أن الهمزة لاستفهام التقرير، ومقابلة محذوف لفهم المعنى، والتقدير: أهذا القانت خير أم الكافر المخاطب بقوله: (قل تمتع بكفرك)؟ ويدل عليه قوله: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون). ومن حذف المقابل قول الشاعر:
دعاني إليها القلب إني لأمرها
سميع فما أدري أرشد طلابها ()
تقديره: أرشد طلابها أم غيّ.
مثال (4):
قال تعالى: (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله) ()
قرأ حمزة: (يخافا) بضم الياء على البناء للمفعول، وقرأ الباقون بفتح الياء على البناء للمعلوم ().
التلحين: لحن هذه القراءة الفراء في معاني القرآن، وقال: (لا يعجبني ذلك. . . وأما ما قاله حمزة فإنه إن كان أراد اعتبار قراءة عبد الله () فلم يصبه – والله أعلم – لأن الخوف إنما وقع على (أن) وحدها، إذ قال: ألا يخافوا أن لا، وحمزة قد أوقع الخوف على الرجل والمرأة وعلى أن ()؛ ألا ترى أن اسمها في الخوف مرفوع بما لم يسم فاعله. . .) ()
الرد: وجه جوازها أن الخوف في الحقيقة لا ينبغي أن يكون واقعاً عليهما، لأنهما لا يخافان ترك حدود الله تعالى، بل يخاف عليهما ذلك، فلهذا بني الفعل للمفعول به، فأسند إليهما، والتقدير: إلا أن يخافا على أن لا يقيما حدود الله، فحذف الجار وأوصل الفعل، فموضع أن وما بعده نصب بوقوع الفعل عليهما ().
والمعنى: أنه بنى الفعل للمفعول، وهذا على تعدية خاف إلى مفعولين، أحدهما أسند الفعل إليه، والآخر (أن) بتقدير حرف جر محذوف، فموضع (أن) خفض بالجار المقدر أو في محل نصب، لأنه لما حذف الجار صار الفعل إلى المفعول الثاني، مثل: أستغفر الله ذنباً، وأمرتك الخير ().
وقد احتج لقراءة حمزة مكي بن أبي طالب القيسي بقوله: (وحجة قراءة حمزة بضم الياء أنه بنى الفعل للمفعول، والضمير في (يخافا) مرفوع لم يسم فاعله، يرجع للزوجين، والفاعل محذوف، وهو الولاة والحكام، والخوف بمعنى اليقين، وقيل بمعنى الظن) (). والمعنى: إلا أن يعلم الزوجان ألا يقيما حدود الله.
وجاء في الفريد في إعراب القرآن المجيد (وقرئ (إلا أن يخافا) على البناء للمفعول، على أن يكون الخلع إلى الحاكم، أي: إلا أن يخافا الزوجين الحاكم، ثم حذف الفاعل وأقيم ضمير الزوجين مقامهما) ().
قال أبو حيان: (طعن في هذه القراءة من لا يحسن توجيه كلام العرب، وهي قراءة صحيحة مستقيمة في اللفظ وفي المعنى. . .) ().
وأعتقد أن هذه الأدلة كافية على صحة قراءة حمزة، بالإضافة إلى أنها متواترة، قد قرأ بها أفصح الخلق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مثال (5):
قال تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً) ().
قرأ حمزة والكسائي بإضافة (مائة) إلى (سنين)، ولم يضف الباقون ().
* التلحين:
خطأ هذه القراءة أبو حاتم، قال أبو حيان: (وأنحى أبو حاتم على هذه القراءة، ولا يجوز له ذلك) ()، كما خطأها المبرد في المقتضب، قال: (وقد قرأ بعض القراء بالإضافة فقال: (ثلثمائة سنين) وهذا خطأ في الكلام غير جائز، وإنما يجوز في الشعر للضرورة) ().
الرد: سأنقل آراء جهابذة اللغة والنحو والقراءات، ليتبين للقارئ أن تلحين المبرد وغيره ليس من المسلمات التي لا يرد عليها:
قال الفراء: (ومن العرب من يضع السنين في موضع سنة، فهي حينئذ في موضع خفض لمن أضاف) ().
وقال المهدوي: (. . . ومن أضاف ولم ينون، فإنه أوقع الجمع موقع الواحد، فبين به كما يبين بالواحد، وأخرج الكلام على أصله، لأن قولك عندي ثلاثون درهماً وما أشبهه معناه: عندي ثلاثون من الدراهم، فكذلك ثلاثمئة سنة، أصلها: ثلاثمئة من السنين، لكنهم استعملوا التفسير بالواحد، وكثر ذلك حتى صار التفسير بالجمع شاذاً. وقد قيل: من نون إنما جاء به على التفسير أيضاً، وذلك أنه لما قال: ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة وقع الإبهام عند السامعين هل هي سنون؟ أو أشهر؟ أو أيام؟ فقال: سنين على جهة البيان) ().
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا يختلف رأي مكي بن أبي طالب القيسي عما قاله المهدوي: (وحجة من أضاف أنه أجرى الإضافة إلى الجمع كالإضافة إلى الواحد، في قولك: ثلاث مائة درهم وثلاث مائة سنة، وحسن ذلك، لأن الواحد في هذا الباب إذا أضيف إليه بمعنى الجمع، فحملا الكلام على المعنى، وهو الأصل، لكنه يبعد لقلة استعماله، فهو أصل قد رفض استعماله، وقد منعه المبرد ولم يجزه، ووجهه ما ذكرناه) ().
وأما القاضي عبد الحق بن عطية فاحتج لها – - كذلك - وبين أن سنين بمنزلة سنة: (وقرأ حمزة والكسائي ويحيى وطلحة والأعمش بإضافة (مائة) إلى (سنين) وترك التنوين، وكأنهم جعلوا (سنين) بمنزلة سنة، إذ المعنى بهما واحد. قال أبو علي: إذ هذه الأعداد التي تضاف في المشهور إلى الآحاد نحو ثلثمائة رجل وثوب قد تضاف إلى الجموع) (). انتهى كلام ابن عطية.
وممن احتج لها الإمام ابن زنجلة، حيث قال: (قال قوم (): ليست هذه القراءة مختارة، لأن العرب إذا أضافت هذا الجنس أفردت، فيقولون: (عندي ثلثمائة دينار)، ولا يقولون (هؤلاء ثلثمائة رجال)، إنما يقولون (ثلثمائة رجل). بل هذه القراءة مختارة. وحجتهما أنهما أتيا بالجمع بعد قوله (ثلثمائة) على الأصل، لأن المعنى في ذلك هو الجمع. وذلك أنك إذا قلت (عندي مئة درهم) فالمعنى مئة من الدراهم. والجمع هو المراد من الكلام، والواحد إنما اكتفي به الجمع. إذا قيل (ثلثمائة سنة وثلثمائة رجل)، لأن الواحد ها هنا يؤدي على معنى الجمع بذكر العدد قبله، فعاملوا الأصل الذي هو مراد المتكلم ولم يكتفيا بالواحد من الجمع) ().
هذه هي آراء علماء العربية، من أهل اللغة والنحو والقراءات، فهل بعد هذا البيان من شك في هذه القراءة المتواترة وهل يجوز ردها، أو التشكيك في صحتها؟.
مثال (6):
قال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً) ().
قرأ ابن كثير بكسر الخاء والمد (خطاء)، وقرأ ابن ذكوان بفتح الخاء والطاء من غير مد، وقرأ الباقون بكسر الخاء وإسكان الطاء من غير مد، وكلهم نوّن وهمز ()
* التلحين:
قال النحاس: (فأما قراءة من قرأ: كان خطاء، بالكسر والمد، فلا يعرف في اللغة، ولا في كلام العرب) ()، وقال أبو حاتم: هذه القراءة غلط غير جائز، ولا يعرف هذا في اللغة (). وقال المهدوي: (وقراءة ابن كثير على أنه مصدر ما قد استعمل مطاوعه، وفي بعد) ().
الرد: هو مصدر خاطأ على فاعل يخاطئ، مثل قاتل يقاتل قتالاً، وقد جاء مطاوعه (تخاطأ) على تفاعل، قال الشاعر وهو يصف مهاة:
تخاطأه القناص حتى وجدته
وخرطومه في منقع الماء راسب ()
فإذا جاء تخاطأ حصل منه خاطأ وإن لم يستعمل ().
قال أبو علي الفارسي: (هي مصدر من خاطأ يخاطئ، وإن كنا لم نجد خاطأ، ولكن وجدنا تخاطأ، وهو مطاوع خاطأ فدلنا عليه، ومنه قول الشاعر:
ألا أبلغا خلتي جابراً
بأن خليلك لم يقتل
تخاطأت النبل أحشاءه
وأخّر يومي فلم يعجل ()
وقال الآخر في كمأة:
تخاطأه القناص حتى وجدته
وخرطومه في منقع الماء راسب
فكان هؤلاء الذين يقتلون أولادهم يخاطئون الحق والعدل) ().
وقال ابن مالك:
لفاعل: الفعال، والمفاعله
وغير ما مر السماع عادله
أي: كل فعل على وزن فاعل فمصدره فاعل فعالاً ومفاعلة، مثل ضارب ضراباً ومضاربة، وقاتل قتالاً ومقاتلة، وخاصم خصاماً ومخاصمة ().
فهل يجوز لأحد أن يرد قراءة لأنه لا يعرف وجهها في العربية؟ أو يردها لأن استعمالها في العربية عن طريق السماع، ولم يصل إليه ذلك السماع؟ أو يردها لأنها تستعمل في العربية على قلة؟. إن هناك ألفاظ فصيحة وهي كثيرة جداً لم يستعملها العرب، فنزل بها القرآن، فظن بعض النحاة أن هذه القراءة على لغة ليست فصيحة.
مثال (7):
قال تعالى: (ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون) ().
قرأ ابن عامر بفتح الهمزة (أنهم)، وقرأ الباقون بكسرها (إنهم) ().
* التلحين:
(يُتْبَعُ)
(/)
استبعد هذه القراءة أبو عبيد، وأبو حاتم، قال أبو حيان: (واستبعد أبو عبيد وأبو حاتم قراءة ابن عامر، ولا استبعاد فيها لأنها تعليل للنهي، أي لا تحسبنهم فائتين لأنهم لا يعجزون، أي لا يقع منك حسبان لفوتهم، لأنهم لا يعجزون، أي لا يفوتون) ().
الرد: وجه الصواب في هذه القراءة على تقدير اللام، وهو متعلق بما قبله تعلق المفعول له، والتقدير لا يحسبن الذين كفروا سبقوا لأنهم لا يفوتون ().
جاء في الكشاف: (وقرئ بالفتح بمعنى: لأنهم، كل واحدة من المكسورة والمفتوحة تعليل، إلا أن المكسورة على طريقة الاستئناف، والمفتوحة تعليل صريح) ().
قال القاضي عبد الحق بن عطية: (وقرأ ابن عامر وحده من السبعة (أنهم لا يعجزون) بفتح الألف من (أنهم)، ووجهه أن يقدر بمعنى لأنهم لا يعجزون، أي لا تحسبن عليهم النجاة لأنهم لا ينجون) ().
فخلاصة آراء العلماء في هذه الآية أن القراءة على حذف لام التعليل، فالجملة في تأويل مصدر هو علة للنهي، أي لأنهم لا يعجزون ().
مثال (8):
قال تعالى: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه) ().
قرأ ابن عامر وحده (بالغدوة) بالواو، وكذلك في الكهف، وقرأ الباقون (بالغداة) بدون واو ().
* التلحين:
خطأ هذه القراءة أبو عبيدة، قال: (إنما نرى ابن عامر والسلمي قرأ تلك القراءة اتباعاً للخط، وليس في إثبات الواو في الكتاب دليل على القراءة بها، لأنهم كتبوا الصلاة والزكاة بالواو) ().
الرد: وجه ذلك أن غدوة وإن كان اسماً علماً صيغ لهذا الوقت المعلوم ()، ومن حقه أن لا يدخله الألف واللام، فإنه قدّر فيه التنكير والشياع، وذلك مستمر في جميع هذا الضرب من الأعلام، نحو ما حكاه سيبويه عن العرب: هذا يوم اثنين مباركاً فيه ()، فلما قدر في غدوة التنكير، جوز إدخال الألف واللام عليه، وهذا كما يقال: لقيته فينة، غير منصرف ()، ثم تقول: لقيته الفينة بعد الفينة، فندخل الألف واللام على ما يستعمل معرفة ().
قال أبو حيان مصوّباً قراءة ابن عامر ورادّاً على أبي عبيدة: (وهذا من أبي عبيدة جهل بهذه اللغة، التي حكاها سيبويه والخليل، وقرأ بها هؤلاء الجماعة، وكيف يظن بهؤلاء الجماعة القراء أنهم إنما قرؤوا بها لأنها مكتوبة في المصحف بالواو؟ والقراءة إنما هي سنة متبعة. وأيضاً فابن عامر عربي صريح، كان موجوداً قبل أن يوجد اللحن، لأنه قرأ القرآن على عثمان بن عفان ونصر بن عاصم، أحد العرب الأئمة في النحو، وهو ممن أخذ علم النحو عن أبي الأسود الدؤلي مستنبط علم النحو، والحسن البصري، وهو من الفصاحة بحيث يستشهد بكلامه، فكيف يظن بهؤلاء أنهم لحنوا. وأبو عبيدة جهل هذه اللغة، وجهل نقل هذه القراءة فتجاسر على ردها عفا الله عنه) ().
مثال (9):
قال تعالى: (قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين) ().
قرأ قالون (أرجه) باختلاس كسرة الهاء، وقرأ ورش والكسائي بكسر الهاء، وقرأ ابن كثير وهشام (أرجئه) بإشباع ضمة الهاء، وقرأ أبو عمرو (أرجئه) باختلاس ضمة الهاء، وقرأ ابن ذكوان (أرجئه) باختلاس كسرة الهاء، وقرأ الباقون بترك الهمز وإسكان الهاء ().
التلحين: لحّن أبو علي الفارسي قراءة ابن كثير (أرجئه)، وقال: وهذا غلط. وقال أيضاً: ضم الهاء مع الهمز لا يجوز ().
الرد: قال ابن زنجلة: (أرجئهو مهموزة بواو بعد الهاء في اللفظ. وأصل هذه الهاء التي للمضمر أن تكون مضمومة بعدها واو كقولك (ضربتهو يا فتى) و (مررت بهو يا فتى). . . وعلامة الأمر في (أرجئهو) زيادة الهمزة ().
فوجه هذه القراءة أنه أمر من أرجأت الأمر إذا أخرته، فالأصل فيه الهمز، والهاء أصله الضم أيضاً، وأن يتصل به واو بعده، فأجراه ابن كثير على الأصل في إلحاق الواو؛ لأنه جعل الهاء فاصلاً بين الساكنين، فلم يجتمعا ().
وقال أبو حيان: (وما ذهب إليه الفارسي وغيره من غلط هذه القراءة، وأنها لا تجوز قول فاسد، لأنها قراءة متواترة روتها الأكابر عن الأئمة، وتلقتها الأمة بالقبول، ولها توجيه في العربية. . . فلا وجه لإنكار هذه القراءة) ().
مثال (10):
قال تعالى: (فاستجبنا له ونجينه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) ().
(يُتْبَعُ)
(/)
قرأ أبو بكر (شعبة) وابن عامر بنون واحدة، وتشديد الجيم. وقرأ الباقون بنونين وبالتخفيف ().
التلحين: لحن هذه القراءة الزجاج، حيث قال: (فأما ما روي عن عاصم بنون واحدة فلحن لا وجه له، لأن ما لا يسمى فاعله لا يكون بغير فاعل. وقد قال بعضهم: نجّي النجاء المؤمنين، وهذا خطأ بإجماع النحويين كلهم) ().
ولا أعجب من رأي الزجاج في تلحين هذه القراءة المتواترة، لكنني أعجب من رأي إمام من أئمة القراءات، احتج للقراءات ودافع عنها، هو مكي بن أبي طالب القيسي، حيث جعلها غير متمكنة في العربية، إذ يقول: (وحجة من قرأ بنون واحدة أنه بنى الفعل للمفعول، فأضمر المصدر، ليقوم مقام الفاعل، وفيه بعد من وجهين: أحدهما أن يقوم المفعول مقام الفاعل دون المصدر، فكان يجب رفع المؤمنين، وذلك مخالف للخط. و الوجه الثاني: أنه كان يجب أن تفتح الياء من (نجى)، لأنه فعل ماض، كما تقول:
(رمي. . .) فأسكن الياء، وحقها الفتح. فهذا الوجه بعيد في الجواز. وقيل: إن هذه القراءة على طريق إخفاء النون الثانية في الجيم. وهذا أيضاً بعيد، لأن الرواية بتشديد الجيم والإخفاء لا يكون معه تشديد. وقيل: أدغم النون في الجيم، وهذا أيضاً لا نظير له، لا تدغم النون في الجيم في شيء من كلام العرب لبعد ما بينهما. وإنما تعلق من قرأ هذه القراءة أن هذه اللفظة في أكثر المصاحف بنون واحدة، فهذه القراءة إذا قرئت بتشديد الجيم، وضم النون، وإسكان الياء غير متمكنة في العربية) ().
وليس غريباً أن يصف الزمخشري توجيه هذه القراءة بالتعسف، وذلك بقوله:
(والنون لا تدغم في الجيم، ومن تمحل لصحته فجعله فعّل، وقال: نجي النجاء المؤمنين، فأرسل الياء وأسنده إلى مصدره، ونصب المؤمنين بالنجاء، فمتعسف بارد التعسف
().
الرد: قال الفراء: (. . . أضمر المصدر في نجي فنوي به الرفع، ونصب
(المؤمنين) فيكون كقولك: ضرب الضرب زيداً، ثم تكني عن الضرب فتقول: ضرب زيداً. وكذلك نجي النجاء المؤمنين) ().
فتأويل هذه القراءة: نجّي النجاء المؤمنين، فيكون (النجاء) مرفوعاً، لأنه اسم ما لم يسمّ فاعله، و (المؤمنين) نصب لأنه خبر ما لم يسم فاعله، فتقول: (ضرب زيداً). وحجتهم قراءة أبي جعفر؛ قرأ (ليجزى قوماً بما كانوا) (). وقال أبو عبيد: يجوز أن يكون أراد: (ننجي) فأدغم النون في الجيم، و (المؤمنين) نصب لأنه مفعول به،
فـ (نجي) على ما ذكره أبو عبيد فعل مستقبل، وعلامة الاستقبال سكون الياء ().
جاء في الفريد في إعراب القرآن المجيد: (وقرئ (نجّي) بنون واحدة، وتشديد الجيم وإسكان الياء، وفيه أوجه: أحدها: أنه فعل ماض مبني للمفعول مسند إلى مصدره، وإسكان يائه تخفيف والمؤمنين نصب، لأنه المفعول الثاني، أي: نجي النجاء المؤمنين، كقولك: ضرب الضرب زيداً، وأنشد:
ولو ولدت فقيرة جرو كلب
لسب بذلك الجرو الكلابا ()
أي لسب السب. . . والثاني: أنه فعل مستقبل، إلا أن النون أدغمت في الجيم بعد قلبها جيماً، وهذا ضعيف، لأن النون تخفى عند الجيم، ولا تدغم فيها. والثالث: أن أصله ننجي بنونين، الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة، فحذفت الثانية كراهة اجتماع المثلين، كما حذفت إحدى التائين من (ولا تفرقوا) ()، و (تساءلوا) () وشبههما، فبقي (نجي) كما ترى، وهذا أقرب الأوجه ().
وبعد هذه الجولة أقول: لقد دافع عن القراء كثير من جهابذة اللغة والنحو والتفسير والقراءات، فردوا على من لحن قراءات متواترة من النحويين، نسوق بعض تلك
الردود:
قال الصفاقسي: (القراءة لا تتبع العربية، بل العربية تتبع القراءة؛ لأنها مسموعة من أفصح العرب بإجماع، وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم) ().
وقال الفخر الرازي: (أنا شديد العجب من هؤلاء النحويين، إذا وجد أحدهم بيتاً من الشعر ولو كان قائله مجهولاً، جعله دليلاً على صحة القراءة، وفرح به، ولو جعل صحة القراءة دليلاً على صحته، لكان أولى) ().
وقال أبو حيان: (القراءة سنة متبعة، ويوجد فيها الفصيح والأفصح، وكل ذلك من تيسيره تعالى القرآن للذكر) ().
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال ابن الجزري: (حتى إن بعضهم قطع في قوله عز وجل: (مالك لا تأمنا) () أن الإدغام الذي أجمع عليه الصحابة - – رضوان الله عليهم – والمسلمون لحن، وأنه لا يجوز عند العرب، لأن الفعل الذي هو (تأمن) مرفوع، فلا وجه لسكونه، حتى أدغم في النون التي تليه. فانظر يا أخي إلى قلة حياء هؤلاء من الله تعالى | يجعلون ما عرفوه من القياس أصلاً، والقرآن العظيم فرعاً حاشا، العلماء المقتدى بهم من أئمة اللغة والإعراب. . .) ().
ولما كان أكثر القراء الذين تعرضوا للرد والتلحين من النحويين، هما ابن عامر الشامي، وحمزة الزيات الكوفي، رأيت أن أسوق بعض شهادات العلماء فيهما، ليتبين للقارئ من هو ابن عامر، ومن هو حمزة:
قال أبو علي الأهوازي: (كان عبد الله بن عامر إماماً عالماً، ثقة فيما أتاه، حافظاً لما رواه،. متقناً لما وعاه، عارفاً فهماً فيما جاء به، صادقاً فيما نقله، من أفاضل المسلمين، وخيار التابعين، وأجلة الراوين، لا يتهم في دينه، ولا يشك في يقينه، ولا يرتاب في أمانته، ولا يطعن عليه في روايته، صحيح نقله، فصيح قوله، عالياً في قدره، مصيباً في أمره، مشهوراً في علمه، مرجوعاً إلى فهمه، لم يتعد فيما ذهب إليه الأثر، ولم يقل قولاً يخالف فيه الخبر) ().
وقال أبو حيان: (ابن عامر عربي صريح، كان موجوداً قبل أن يوجد اللحن؛ لأنه قرأ القرآن على عثمان بن عفان، ونصر بن عاصم أحد الأئمة في النحو، وهو ممن أخذ علم النحو على أبي الأسود الدؤلي مستنبط علم النحو) ().
وقال ابن الجزري عن ابن عامر: (كان إماماً كبيراً، وتابعياً جليلاً، وعالماً شهيراً، أمّ المسلمين بالجامع الأموي في أيام الخليفة عمر بن عبد العزيز. وناهيك بذلك منقبة، وجمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق، ودمشق إذ ذاك دار الخلافة، ومحط رجال العلماء والتابعين، فأجمع الناس على قراءته، وعلى تلقيها بالقبول، وهم الصدر الأول الذين هم أفاضل المسلمين) ().
وأما ابن مالك فقال في الكافية الشافية عند حديثه عن المتضايفين:
وعمدتي قراءة ابن عامر
فكم لها من عاضد وناصر ()
وأما حمزة فقال عنه ابن الجزري: (وكان إمام الناس في القراءة بالكوفة بعد عاصم والأعمش، وكان ثقة كبيراً، حجة راضياً فيما بكتاب الله، مجوداً عارفاً بالفرائض والعربية، حافظاً للحديث، ورعاً عابداً، خاشعاً ناسكاً، زاهداً قانتاً لله، لم يكن له نظير) ().
وقال سفيان الثوري: (غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض) ().
وقال عنه أيضاً: (ما قرأ حمزة حرفاً من كتاب الله إلا بأثر) ().
وقال عنه الذهبي: (كان إماماً حجة، قيّماً بكتاب الله، حافظاً للحديث، بصيراً بالفرائض والعربية، عابداً خاشعاً قانتاً لله ().
وقال حمزة عن نفسه: (ما قرأت حرفاً إلا بأثر) ().
ثبت المصادر والمراجع
1 - القرآن الكريم.
2 - إتحاف فضلاء البشر في القراءات العشر، الشيخ أحمد الدمياطي، طبع دار الندوة، بيروت لبنان، بدون تاريخ.
3 – الإبانة عن معاني القراءات، مكي بن أبي طالب القيسي (437هـ)، تحقيق: د. عبد الفتاح شلبي، المكتبة الفيصلية، الطبعة الثالثة 1405 هـ.
4 - الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي، الطبعة الأولى، دار الفكر، 1999م.
5 - أثر القراءات القرآنية في الدراسات النحوية، د. عبد العال سالم مكرم، طبع مؤسسة علي جراح الصباح، الكويت، الطبعة الثالثة 1987 م.
6 – أساس البلاغة للزمخشري، تحقيق عبد الرحمن محمود، دار المعرفة، بيروت، 1399هـ 1979م.
7 - إعراب القرآن أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، تحقيق د. زهير غازي زاهد، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثانية، 1405 هـ _1985م.
وط، برقم 222 تفسير.
8 – البحر المحيط، محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي النحوي، دار الفكر، بيروت الطبعة الثانية 1398هـ – 1987م.
9 - البرهان في علوم القرآن، بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، الطبعة الثانية، بلا
10 – البيان في إعراب غريب القرآن، أبو البركات بن الأنباري، تحقيق د. طه عبد الحميد طه، طبع دار الهجرة إيران 1403هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
11 – تاج العروس من جواهر القاموس، محمد مرتضى الزبيدي، دار مكتبة الحياة، بلا.
12 – التفسير الكبير، فخر الدين محمد بن عمر الرازي (ت 606 هـ)، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثالثة، بلا.
13 - تفسير النسفي، لعبدالله بن أحمد النسفي، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، بلا.
14 - تهذيب التهذيب، للحافظ ابن حجر العسقلاني، مطبعة دار المعارف النظامية، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، بلا.
15 – التيسير في القراءات السبع، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني،
استانبول، مطبعة الدولة 1930 م، أعادت طبعه مكتبة المثنى، ببغداد.
16 - جامع البيان في تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري، طبع دار الحديث، القاهرة 1407هـ – 1987م.
17 – الجامع لأحكام القرآن لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي، تحقيق عبد الرزاق المهدي، طبع دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى 1418هـ ـ 1997 م.
18 – جمال القراء وكمال الإقراء، لعلم الدين أبي الحسن علي بن محمد السخاوي، تحقيق عبد الكريم الزبيدي، دار البلاغة، بيروت، الطبعة الأولى 1413 هـ 1993م.
19 - جمهرة أنساب العرب، لعلي بن أحمد بن حزم، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1403 هـ.
20 - الحجة في القراءات السبع، لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه
21 - الحجة للقراء السبعة أئمة الأمصار بالحجاز والعراق والشام الذين ذكرهم أبو بكر بن مجاهد، لأبي علي الفارسي، تحقيق بدر الدين قهوجي، وبشير جويحالي، طبع دار المأمون، دمشق، الطبعة الأولى 1404هـ – 1984م.
22– الخصائص، أبو الفتح عثمان بن جني، تحقيق علي النجار دار العربي، بيروت (د – ت).
23 – دراسات لأسلوب القرآن الكريم، محمد عبد الخالق عضيمة الطبعة الأولى، القاهرة 1972م.
24 – الدراسات النحوية في تفسير ابن عطية، د. ياسين جاسم المحيمد، طبع دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 2000م.
25 - زاد المسير في علم التفسير، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1414 هـ – 1994م.
26 – سير أعلام النبلاء، للإمام الذهبي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، بلا.
27 - السبعة في القراءات، ابن مجاهد، تحقيق د. شوقي ضيف، دار المعارف، مصر، 1972.
28 - شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لابن العماد الحنبلي، المكتبة التجارية بيروت، بلا.
29 – شرح الأشموني على ألفية ابن مالك، دار الفكر، بلا.
30 – شرح أشعار الهذليين: صنعة أبي سعيد السكري، تحقيق عبد الستار أحمد فراج، ومراجعة محمود محمد شاكر، مكتبة دار العروبة، القاهرة. بلا.
31 - شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، لبهاء الدين عبد الله بن عقيل، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، طبع مكتبة دار التراث، القاهرة، الطبعة العشرون، 1400هـ – 1980 م.
32 – شرح طيبة النشر، لأحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن الجزري، تحقيق الشيخ علي محمد الضباع، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، الطبعة الأولى، 1369 هـ – 1950 م.
33 – شرح الكافية الشافية لجمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبدالله بن مالك، تحقيق د. عبد المنعم أحمد هريدي، دار المأمون للتراث، مكة المكرمة، الطبعة الأولى 1402 هـ ـ 1982 م.
34 - شرح المفصل لابن يعيش بن علي، المطبعة المنيرية مصر 1928م
35 - شرح الهداية للإمام أبي العباس أحمد بن عمّار المهدوي. تحقيق ودراسة الدكتور: حازم سعيد حيدر، طبع مكتبة الرشد (الرياض) الطبعة الأولى: 1995م.
36 - صحيح البخاري محمد بن إسماعيل البخاري، المطبعة المنيرية مصر 1928م
37 - صحيح مسلم بشرح النووي، مسلم بن الحجاج، دار إحياء التراث العربي، بيروت (د – ت).
38 - الطبقات الكبرى، محمد بن سعد، تصحيح أدوارد سخو، مطبعة ليدن، 1332هـ.
39 – غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار، لأبي الحسن بن أحمد بن الحسن الهمذاني العطار، تحقيق د. أشرف محمود فواد طلعت، طبع الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، جدة، الطبعة الأولى 1414هـ، 1994 م.
(يُتْبَعُ)
(/)
40 - غاية النهاية في طبقات القراء، لشمس الدين محمد بن محمد بن الجزري، طبعة برجستراسر، الطبعة الثانية 1400 هـ ـ 1980 م.
41 – غيث النفع في القراءات السبع، علي النوري الصفاقسي، بهامش سراج القارئ المبتدئ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، الطبعة الثالثة 1273 هـ – 1954 م.
42 - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، محمد بن علي الشوكاني، دار المؤيد، الرياض، الطبعة الأولى، 1415 ه ـ _ 1995 م.
43 – الفصل في الملل والأهواء والنحل، لأبي محمد علي بن أحمد بن حزم، تحقيق د. يوسف البقاعي، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأولى، 1422هـ – 2002 م.
44 – القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة، الشيخ محمد فهد خاروف، مراجعة الشيخ محمد كريم راجح، مكتبة المهاجر، دمشق 1412 هـ – 1992 م.
45 - القراءات وأثرها في التفسير والأحكام، د. محمد بن عمر بن سالم بازمول، دار الهجرة، الرياض، الطبعة الأولى 1417 هـ – 1996 م.
46 – القراءات القرآنية وأثرها في الدراسات النحوية، د. عبد العال سالم مكرم، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1417ه ـ - 1996 م.
47 - القراءات وأثرها في علوم العربية، د. محمد سالم محيسن، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى،1418 هـ _ 1998م.
48 - الكامل في اللغة والأدب، محمد بن يزيد المبرد، مؤسسة المعارف، بيروت، لبنان، بدون تاريخ.
49 - الكتاب، سيبويه أبو بشر عمرو بن عثمان، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي القاهرة الطبعة الثالثة 1408هـ – 1988م.
50 - الكشاف، لمحمود عمر الزمخشري، دار إحياء التراث العربي، ومؤسسة التاريخ العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1417 هـ – 1997م.
51 - الكشف عن وجوه القراءات وعللها وحججها، مكي بن أبي طالب القيسي، تحقيق د. محي الدين رمضان، مؤسسة الرسالة الطبعة الثانية 1420هـ – 1981م.
52 - لطائف الإشارات لفنون القراءات، لشهاب الدين القسطلاني، تحقيق الشيخ عامر السيد عثمان، والدكتور عبد الصبور شاهين، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (لجنة إحياء التراث الإسلامي) 1392هـ.
53 - لمحات في علوم القرآن لمحمد الصباغ، الطبعة الأولى، بيروت 1974م.
54 - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، القاضي عبد الحق بن عطية الأندلسي، تحقيق عبد السلام الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة الأولى 1413هـ – 1993م
55 - المرشد الوجيزإلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز، لشهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل أبو شامة، تحقيق طيار آلتي قولاج، دار صادر، بيروت، 1395 هـ.
56 - المزهر في علوم اللغة وأنواعها، لجلال الدين السيوطي، تحقيق محمد أحمد جاد المولى وزملائه، دار الفكر، بلا.
57 - المستنير في تخريج القراءات المتواترة، د. محمد سالم محيسن، دار الجيل بيروت، الطبعة الأولى، 1409هـ – 1989م.
58– معاني القرآن الكريم للإمام أبي جعفر النحاس، تحقيق محمد على الصابوني، طبع جامعة أم القرى، الطابعة الأولى: 1988م.
59 – معاني القرآن وإعرابه للزجاج، تحقيق عبد الجليل عبده الشلبي، عالم الكتب، الطبعة الأولى 1408هـ – 1988م.
60 - معاني القرآن أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء، عالم الكتب بيروت، الطبعة الثالثة 1401هـ 1983م.
61 – معاني النحو، أ. د. فاضل السامرائي – دار الحكمة – بغداد، (د – ت) 62 – معجم مقاييس اللغة، لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا، اعتنى بطبعه د. محمد عوض مرعب، والآنسة فاطمة محمد أصلان، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1422هـ – 2001 م.
63 – معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، لشمس الدين الذهبي، تحقيق بشار عواد معروف، وشعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية 1408 هـ، 1988م.
64 - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب – ابن هشام الأنصاري تحقيق د. مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، دار الفكر بيروت الطبعة الخامسة 1979م.
65 - المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة، د. محمد سالم محيسن، دار الجيل بيروت، مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة، الطبعة الثالثة، 1408هـ – 1988م.
66 - مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني، طبع دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان ن 1988م.
67 - منجد المقرئين ومرشد الطالبين، لمحمد بن محمد بن الجزري، اعتنى به علي بن محمد العمران، دار عالم الفوائد، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 1419 هـ.
68 من قضايا القرآن، أ. د. إسماعيل أحمد الطحان، مكتبة الأقصى، قطر، الدوحة، الطبعة الثانية 1415 هـ، 1994م.
69– مواقف النحاة من القراءات القرآنية، د. ياسين جاسم المحيمد، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 1422ه ـ - 2001 م.
70 - الموضح في وجوه القراءات وعللها، نصر بن علي بن محمد أبي عبد الله النحوي، تحقيق د. عمر حمدان الكبيسي، الطبعة الأولى، جدة، 1414 هـ – 1993 م.
71 - النشر في القراءات العشر، أبو الخير محمد بن محمد الجزري، دار الكتب العلمية، بيروت (د – ت).
72 - نزهة الألباء، في طبقات الألباء، لأبي البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري، تحقيق إبراهيم السامرائي، مكتبة المنار، الزرقاء، الطبعة الثالثة 1405هـ 1985 م.
73 – نظرية النحو القرآني، لأحمد مكي الأنصاري، دار القبلة للثقافة الإسلامية، الطبعة الأولى 1405 هـ.
74 – هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، لعبد الفتاح السيد عجمي المرصفي، الطبعة الأولى 1402 هـ.
75 - الوافي في شرح الشاطبية في القراءات السبع، عبد الفتاح القاضي، طبع مكتبة الوادي بجدة، ومكتبة الدار بالمدينة المنوّرة، الطابعة السادسة: 1995 م.
76 – وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، لابن خلكان، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1417 هـ – 1997 م
أرجو منكم التعليق جزاكم الله خيرا:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي سامي ونفع الله بكم بهذا البحث المنقول.
أخي الكريم كثير من الباحثين يجهل السبب الرئيسي في رفض النحاة للقراءة، ويبتكر أسبابا قد تكون بعيدة، فالنحاة المعيار عندهم في قبول القراءة هو الاطّراد في كلام العرب، فمتى ما كانت القراءة (سواء أكانت متواترة عند القرّاء أو شاذة) موافقة للمطّرد الكثير من كلام العرب فهي حجة يُقاس عليها، ومتى ما خالفت هذا الكثير المطرد من كلامهم فهي قراءة شاذة، أو ضعيفة في حكم النحاة لا القرّاء، فمعيار الشذوذ في القراءة، وضعفها عند النحاة، مختلف عنها عند القرّاء، فقد يحكم النحوي على قراءة متواترة عند القرّاء بأنها قراءة شاذة، كقراءة ابن عامر في (شركائهم)، وقراءة حمزة (والأرحامِ)، فالمصطلحان مختلفان عند الطائفتين، وهذا مما أوقع كثير من الباحثين في لبس.
فالقرآن بقراءاته المختلفة حاله كحال النصوص الأخرى (الشعر- النثر) عند النحاة، فعوملت القراءات معاملة الشعر، والنثر في معيار قبولها ورفضها، وهذا حق لأن المسألة مسألة وضع قواعد على الأكثر من كلام العرب، لا القليل، والنادر، وهي ليست مسألة قدسية القرآن بقراءاته، فهذا ما جعل الباحثين يخلط بين الأمرين.
وهذا المقياس هو ما دفع بعض النحاة إلى الطعن على القراء، والقدح بهم في بعض الأحيان، وهذا هو المرفوض، وموضع نقد يوجّه لبعضهم، وأنا أقول البعض، لا الكل.
الأستاذ ياسين - حفظه الله ونفع الله به - ذكر هذا السبب الرئيسي "3– ينظر بعض النحويين إلى الشائع من اللغات، ويغفل عن غيره " ولكن ذكره مع عرض الأسباب الثانية.
الله أعلم
وللحديث بقية
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:00 ص]ـ
لم يأت البحث بجدبد حيث لم يخرج عن جمع أقوال من رد على النحويين الذين ضعفوا بعض القراءات السبعية,,
كنت أود أن أجد إجابة شافية عن سؤال ملح في هذه القضية:
هل كان النحويون المتقدمون كالمبرد والزجاج والطبري والفارسي جاهلين بمنزلة القراءة المتواترة في الاحتجاج والتقعيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا بد أنه كانت لهم حجة في الرفض غير مخالفة القاعدة، وهي ما ينبغي البحث عنها ..
مع التحية الطيبة
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:05 ص]ـ
كان هناك بحث للأستاذ راتب النفاخ رحمه الله تعالى حول هذا الموضوع ولكن لم يطبعه فيما أظن ... خشية أن يفتح باباً لا يدري أين ينتهي ...
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:04 ص]ـ
هذا مضوع فيه كثير من الأوهام والتهم الباطلة للنحاة القدماء؛ فأرجو التثبت والتأكد. والمجال لا يتسع لكثير كلام. والبحوث فيه أكثر من أن تحصى.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فقد قرأت بحث الدكتور ولم أجد فيه جوابا شافيا لبعض الإشكالات التي أثارها ولاسيما مقولة الزركشي رحمه الله
ويرى الزركشي أن هناك فرقاً بين القراءة والقرآن، يفيد أنهما حقيقتان متغايرتان، يختلف عما ذهب إليه مكي، قال: (اعلم أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان، فالقرآن هو الوحي المنزل على (محمد) - صلى الله عليه وسلم - للبيان والإعجاز. والقراءات: هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف، أو كيفيتها، من تخفيف، وتثقيل، وغيرهما. ولا بد من التلقي والمشافهة، لأن القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع) ().
التي يحار في شرحها .... فالأحاديث التي ذكرها الباحث لا تخفى على الزركشي ولكن ما مراده من التفرقة بين القرآن والقراءات؟؟؟
وما السبب وراء تلحين النحاة لبعض القراءات القرآنية المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟
إن الإجابة عن كلام الزركشي هذا هو جواب عن تضعيف النحاة لبعض القراءات وتلحينهم لها، فكلام الزركشي يحتمل معنيين:
المعنى الأول:
أن بعض القراءات ليست متواترة وإنما هي من اختيار القارئ ...
(يُتْبَعُ)
(/)
لذا كره الإمام مالك رحمه الله القراءة بالإمالة، يقول الطاهر عاشور: (ويحتمل أن يكون القارئ الواحد قد قرأ بوجهين ليرى صحتها في العربية قصدا لحفظ اللغة مع حفظ القرآن الذي نزل بها، ولذلك يجوز أن يكون كثير من اختلاف القراء في هذه الناحية اختيارا، وقد كره مالك رحمه الله القراءة بالإمالة مع ثبوتها عن القراء وهي مروية عن مقرئ المدينة نافع من رواية ورش عنه وانفرد بروايته أهل مصر، فدلت كراهته على أنه يرى القارئ بها ما قرأ إلا بمجرد الاختيار)) التحرير1/ 51 - 52
وروي عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه قال في قراءة حمزة: (لا تعجبني)
وكان أبو بكر بن عياش يقول: (قراءة حمزة بدعة، يزيد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمز في الوقف والإمالة وغير ذلك) وقال عبد الرحمن بن مهدي: (لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره))
ويقول ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن 41 - 42: ((لحن اللاحنين من القراء لا يجعل حجة على الكتاب، وقد كان الناس قدبما يقرأون بلغاتهم كما أعلمتك، ثم خلف قوم بعد قوم من أهل الأمصار وأبناء العجم ليس لهم طبع اللغة، ولا علم التكلف، فهفوا في كثير من الحروف وزلوا، وقرأوا بالشاذ وأخلوا، منهم رجل ستر الله عليه عند العوام بالصلاح وقربة من القلوب بالدين، فلم أر فيمن تتبعت وجوه القراءات أكثر تخليطا ولا أشد اضطرابا منه لأنه يستعمل في الحرف ما يدعه في نظيره ثم يؤصل أصلا ويخالف إلى غيره لعله، ويختار في كثير من الحروف ما لا مخرج له إلا على طلب الحيلة الضعيفة))
ويقول: ((هذا إلى نبذه في قراءته مذاهب العرب وأهل الحجاز بإفراطه في المد والهمز والإشباع وإفحاشه في الاضطجاع والإدغام، وحمله المتعلمين على المركب الصعب، وتعسيره على الأمة ما يسره الله، وتضييقه ما فسحه، وقد شغف بقراءته عوام الناس وسوقهم، وليس ذلك إلا لما يرونه من مشقتها وصعوبتها، وطول اختلاف المتعلم إلى المقرئ فيها، ورأه عند قراءته مائل الشدقين، دار الوردين، راشح الجبينين، توهموا أن ذلك لفضيلة في القراءة وحذق بها، وليس هكذا كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا خيار السلف، ولا التابعين، ولا القراء العالمين)
المعنى الثاني (رأي د/نوري حسن حامد المساتي في كتابه أسباب اختلاف النحاة (90):
أن الزركشي متأثر بمذهب أهل الاعتزال القائلين بأن الكلام قسمان: لفظي ونفسي، وأن الكلام الإلهي من النوع الثاني، ومردهم بالكلام النفسي هو المعنى اقائم في النفس المجرد من الصيغة، زعامين أنهم ينزهون الخالق عن مشابهة خلقه ففروا من التشبيه إلى التعطيل.
ويقول الدكتور: ويؤيد هذا الذي رأيته أن أبا علي الفارسي والزمخشري –وهما معتزليان- يريان أنه يجوز للقارئ أن يعدل عن قراءاته المخالفة للقاعدة إلى ما يوافقها، لأن اللفظ في معتقد مذهبهما العقائدي ليس من الله تعالى، وهذا كلامهما ينطق بذلك:
فأما أبو علي الفارسي فقد قال عند حديثه عن قراءة ابن عامر ((وكذلك زين لكثير من المشركين قتلُ أولادَهم شركائهم)) قال هذا قبيح في الاستعمال، ولو عدل عنها كان أولى)
وأما الزمخشري فقد قال في قراءة ابن عامر: ...... والذي حمله على ذلك أن رأي بعض المصاحف ((شركائهم)) مكتوبا بالياء، ولو قرأ بجر الأولاد والشركاء لوجد في ذلك مندوحة عن هذا الارتكاب))
فالصواب في المسألة إذن أن القراءات قرآن، وهي منزلة من عند الله تعالى، وأنه لا يوجد فرق بينهما أهـ
مع التحية الطيبة:)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:57 م]ـ
الذي وصلت إليه بعد بحث طويل في هذه القضية أن القراءات المتواترة هي القرآن. أما القراءات الشاذة فليست بقرآن؛ إذ لا يجوز إطلاق اسم القرآن عليها، كما لا تجوز القراءة بها في الصلاة. والله تعالى أعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:32 م]ـ
" هذا موضوع فيه كثير من الأوهام والتهم الباطلة للنحاة القدماء "
أخي بشر- بشّرك الله بتوأم- وضّح ما قلت.
للجميع التحية على ما تفضلوا به
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 03:44 ص]ـ
أخي الحبيب أبا تمام، بشرك الله بكل خير في الدنيا والآخرة.
أقصد أن اتهام النحاة برد القراءات والهجوم على القراء، دون تثبت في ذلك أصبح أمرا شائعا في هذا العصر، خاصة نحاة البصرة. انظر على سبيل المثال كتاب: الدفاع عن القرآن الكريم ضد النحويين والمستشرقين الدكتور / أحمد مكي الأنصاري، وكتابه أيضا: نظرية النحو القرآني. وغيرهما كثير. وأكثر ما يتهم به النحاة في هذا الباب من سوء فهم كلامهم وعدم التثبت مما ينسب إليهم أحيانا. وقد كتبت في ذلك بحثا يفوق 500 صفحة، ولعله ينشر قريبا إن شاء الله. لك وللجميع شكري ودعواتي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:04 ص]ـ
السلام عليكم
قلت أخي بشر [ quote][ وأكثر ما يتهم به النحاة في هذا الباب من سوء فهم كلامهم وعدم التثبت مما ينسب إليهم أحيانا. وقد كتبت في ذلك بحثا يفوق 500 صفحة، ولعله ينشر قريبا إن شاء الله. لك وللجميع شكري ودعواتي./ quote]
لو وضحت لنا بالأمثلة ما يدل على سوء فهم كلامهم وعدم التثبت مما ينسب إليهم .... ثم ما النتائج التي توصلت إليها في بحثكم حفظكم الله ...
وهل بالإمكان أن تخصونا بنسخة من بحثكم هذا:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:59 م]ـ
السلام عليكم
بشرنا الله بخير ما في الدنيا والآخرة، والمسلمين.
أخي الكريم بشر، لا أظن أحدًا أساء حينما يقول أن بعض النحاة ردوا القراءات المتواترة، وطعنوا وعابوا القرّاء، فأين أنت من قول المبرد - رحمه الله- في قراءة حمزة - رحمه الله-:" والأرحامِ": لو صليت خلف إمام يقرأها لأخذت نعلي ومضيت.
وقول المازني - رحمه الله في قراءة نافع:" معائش": أن نافعا لا يدري ما العربية؟.
فهذا رد صريح للقراءة المتواترة، وغيرها كثير عند المبرد وغيره.
فلا تهم أخي الكريم، ولكن علينا أن تبحث عن الأسباب، وقد ذكرت لك السبب المباشر في الرد الأول.
وأنا أحذرك من أحمد الفقيه لأنه يريد أن ينقض، وكأني به متمالك نفسه:):) مداعبة أخي بشر
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:42 ص]ـ
للفائدة: لشيخنا أ. د/ عبدالفتاح سليم - رحمه الله - كتاب رائع جداً رد فيه على شبه الشيخ أ. د / أحمد مكي الأنصاري - رحمه الله - في كتابه:
(نظرية النحو القرآني) اسمه:
{المعيار في التخطئة والتصويب} وقد تناول فيه مسألة القراءات القرآنية وغيرها .. :)
وبالله التوفيق ..
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:25 ص]ـ
هذا رد الدكتور ياسين صاحب البحث على أبي تمام وقد كتبه في منتدى أهل الحديث وكلفني بنقله هنا ..
يقول:
هذه مناقشتي للتعليق الأول ميزتها باللون الأزرق
كثير من الباحثين يجهل السبب الرئيسي في رفض النحاة للقراءة، ويبتكر أسبابا قد تكون بعيدة، فالنحاة المعيار عندهم في قبول القراءة هو الاطّراد في كلام العرب، فمتى ما كانت القراءة (سواء أكانت متواترة عند القرّاء أو شاذة) موافقة للمطّرد الكثير من كلام العرب فهي حجة يُقاس عليها، ومتى ما خالفت هذا الكثير المطرد من كلامهم فهي قراءة شاذة، أو ضعيفة في حكم النحاة لا القرّاء، فمعيار الشذوذ في القراءة، وضعفها عند النحاة، مختلف عنها عند القرّاء، فقد يحكم النحوي على قراءة متواترة عند القرّاء بأنها قراءة شاذة، كقراءة ابن عامر في (شركائهم)، وقراءة حمزة (والأرحامِ)، فالمصطلحان مختلفان عند الطائفتين، وهذا مما أوقع كثير من الباحثين في لبس. كثير من الباحثين يجهل السبب الرئيسي في رفض النحاة للقراءة، ويبتكر أسبابا قد تكون بعيدة، فالنحاة المعيار عندهم في قبول القراءة هو الاطّراد في كلام العرب، فمتى ما كانت القراءة (سواء أكانت متواترة عند القرّاء أو شاذة) موافقة للمطّرد الكثير من كلام العرب فهي حجة يُقاس عليها، ومتى ما خالفت هذا الكثير المطرد من كلامهم فهي قراءة شاذة، أو ضعيفة في حكم النحاة لا القرّاء، فمعيار الشذوذ في القراءة، وضعفها عند النحاة، مختلف عنها عند القرّاء، فقد يحكم النحوي على قراءة متواترة عند القرّاء بأنها قراءة شاذة، كقراءة ابن عامر في (شركائهم)، وقراءة حمزة (والأرحامِ)، فالمصطلحان مختلفان عند الطائفتين، وهذا مما أوقع كثير من الباحثين في لبس. ن يجهل السبب الرئيسي في رفض النحاة للقراءة، ويبتكر أسبابا قد تكون بعيدة، فالنحاة المعيار عندهم في قبول القراءة هو الاطّراد في كلام العرب، فمتى ما كانت القراءة (سواء أكانت متواترة عند القرّاء أو شاذة) موافقة للمطّرد الكثير من كلام العرب فهي حجة يُقاس عليها، ومتى ما خالفت هذا الكثير المطرد من كلامهم فهي قراءة شاذة، أو ضعيفة في حكم النحاة لا القرّاء، فمعيار الشذوذ في القراءة، وضعفها عند النحاة، مختلف عنها عند القرّاء، فقد يحكم النحوي على قراءة متواترة عند القرّاء بأنها قراءة شاذة، كقراءة ابن عامر في (شركائهم)، وقراءة حمزة (والأرحامِ)، فالمصطلحان مختلفان عند الطائفتين، وهذا مما أوقع كثير من الباحثين في لبس.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذا الكلام فيه نظر: لأن بعض النحويين حينما رد قراءة متواترة لا لأنها من باب القليل النادر، بل لأنه عدها غير صحيحة، حيث قال المبرد بحق قراءة ابن عامر: لو صليت وراء إمام يقرأ بها لحملت نعلي وخرجت من المسجد، فقد قال كلامه تعبداً، لأنه يعتقد ببطلانها. ثم يأتي نحوي آخر فيرد على المبرد ويعنفه، كما فعل أبو حيان النحوي. والذي يراجع كلام سيبويه يرى فيه الاعتدال نحوها حيث يقول: والقراءة سنة متبعة. فلو كان هذا المصطلح الذي تحدث عنه الأخ أبو تمام في شبكة الفصيح لوكان صحيحاً لاتفق عليه النحاة. فكيف يرد النحوي قراءة ثم يأتي نحوي آخر ليرد عليه ويقبل تلك القراءة. والأمثلة كثيرة ذكرتها في في هذا البحث وفي كتابي (مواقف النحاة من القراءات القرآنية).
فالقرآن بقراءاته المختلفة حاله كحال النصوص الأخرى (الشعر- النثر) عند النحاة، فعوملت القراءات معاملة الشعر، والنثر في معيار قبولها ورفضها، وهذا حق لأن المسألة مسألة وضع قواعد على الأكثر من كلام العرب، لا القليل، والنادر، وهي ليست مسألة قدسية القرآن بقراءاته، فهذا ما جعل الباحثين يخلط بين الأمرين.
بل الصواب أن النحاة لما وضعوا قواعدهم استقرؤوها من كلام العرب بما فيه القرآن، فلما اصطدمت بعض القواعد النحوية بقراءة من القراءات القرآنية التي بعتقد أنها ليست قرآنا وخالفت قاعدة ما، لم يتراجعوا عن القاعدة بل طعنوا بالقراءة. والذي طعن بها زيد من الناس لأنه لم يستقرئها من كلام العرب، فلا يعرفها، ولا وصلت إليه، وقبلها عمرو من الناس لأنه استقرأها من كلام العرب الذي وصل إليه فعرفه، وعبد الله بن عامر عاش في عصر الاحتجاج، والأصل أن نقبل كلامه ونحتج به، فما بالنا بما رواه بالسند المتواتر إلى النبي.
وهذا المقياس هو ما دفع بعض النحاة إلى الطعن على القراء، والقدح بهم في بعض الأحيان، وهذا هو المرفوض، وموضع نقد يوجّه لبعضهم، وأنا أقول البعض، لا الكل.
الأستاذ ياسين - حفظه الله ونفع الله به - ذكر هذا السبب الرئيسي "3– ينظر بعض النحويين إلى الشائع من اللغات، ويغفل عن غيره " ولكن ذكره مع عرض الأسباب الثانية.
أرجو النظر في البحث بتأمل وبورك فيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:34 ص]ـ
وهذا رد الدكتور ياسين على الدكتور الأغر وهو التعليق الثاني:
لم يأت البحث بجدبد حيث لم يخرج عن جمع أقوال من رد على النحويين الذين ضعفوا بعض القراءات السبعية,,
كنت أود أن أجد إجابة شافية عن سؤال ملح في هذه القضية:
هل كان النحويون المتقدمون كالمبرد والزجاج والطبري والفارسي جاهلين بمنزلة القراءة المتواترة في الاحتجاج والتقعيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا بد أنه كانت لهم حجة في الرفض غير مخالفة القاعدة، وهي ما ينبغي البحث عنها ..
مع التحية الطيبة
نعم جهل بعضهم قراءة وعلمها الآخر. فليس بالضرورة أن يعلم كل واحد منهم حروف القراءات بتفاصيلها وبدقائقها. فما علمه الطبري والفارسي قد يجهله المبرد، وما علمه الزجاج قد يجهله غيره، فهم علماء أعلام، لكن بعضهم ليس من رجال القراءات فغابت عنه بعض مسائلها، ولذلك تجد التناقض في أحكامهم في القراءة الواحدة أحياناً، حتى ولو كانت من الفصيح المتواتر. وإذا كان لدى كاتب هذا الرد جواباً على رفضهم فليأتنا به جزاه الله خيراً.
ملحوظة / يعتذر الدكتور عن الاشتراك في شبكة الفصيح ولكنه كلفني بنقل ردوده مع شكره للجميع على قراءة بحثه:)
ومن باب الأمانة ينظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101820
ـ[نوري حسن حامد الشريف الحسني]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم الدكتور: ياسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود في هذه العجالة أن أدون تعليقي على ما قاله الدكتور ياسن وألفت انتباهه إلى أنه لا يوجد دارس أو باحث يجهل الغرض الذي لأجله خطأ النحاة القراءات، وما ذكرته من أنهم كانوا يلحنون بناء على المقيس عندهم هذا ليس بشيء عند التحقيق، ذلك لأن معيار الكثرة مجهول، وقد قيل إن ما وصل إلينا مما قالت العرب إلا القليل، ولم يحفظ من المنثور إلا عشره، هذا أولا.
ثانيا - الأخ الكريم: أحمد الفقيه عندما نقل نصي في بيان معنى كلام الزركشي لم ينقله لأجل بيان سبب تلحين النحاة للقراءات، بل نقله لأجل بيان
هل القراءات قرآن أم لا، أما أسباب تلحين النحاة للقراءات فقد تناولتها في كتابي (أسباب اختلاف النحاة).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:02 م]ـ
أخي أباتمام، بارك الله فيك. ما زلت أرى أن المسألة أوسع من أن نبسطها هنا؛ لأن نقل الدعوى والرد عليه أمر يطول ولو في مثال واحد، والاختصار لا يؤدي الغرض المطلوب. أما بحثي فهو بحثان:
الأول عنوانه: التأويل النحوي لوجوه القراءات القرآنية في كتاب سيبويه ومواقف النحاة والمفسرين منه-دراسة نحوية تحليلية نقدية. في 350 صفحة.
والآخر عنوانه: منهج سيبويه في الاستشهاد بالقرآن الكريم وتوجيه قراءاته ومآخذ بعض المحدثين عليه-دراسة تحليلية نقدية نحوية وصرفية. في 550 ص.
ولعلك تراهما قريبا في مكتبة الرشد.
أما الأخ أحمد فمرحبا به وبالانقضاضه بعد أن يطلع على البحثين في هدوء؛ فإن بني عمك فيهم رماح. ودمتم في رعاية الله وحفظه.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:14 م]ـ
أخي الكريم أحمد الفقيه، بارك الله فيك. أعتذر عدم استجابتي لطلبك الآن، ولعلي أفعل ذلك قريبا إن شاء الله. لك شكري.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:19 م]ـ
الأخ الكريم سامي الزهراني، شكرا لك على هذه المعلومة القيمة.
أين أجد كتاب (المعيار في التخطئة والتصويب)؟ لو تكرمت علي بإعطائي بيانات النشر أكون شاكرا لك مرة أخرى.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 05:46 ص]ـ
ما تعليقكم على هذين الخبرين .. الذين ذكرهما ياقوت في معجم الأدباء وذكرالثاني منهما ابن الجوزي في المنتظم ... ؟؟!!
حدث المرزباني عن عبد الله بن جعفر عن ابن قادمٍ عن الكسائي قال: حججت مع الرشيد فقدمت لبعض الصلوات فصليت فقرأت: (ذريةً ضعافاً خافوا عليهم)، فأملت ضعافاً، فلما سلمت ضربوني بالنعال والأيدي وغير ذلك حتى غشي علي، واتصل الخبر بالرشيد فوجه بمن استنقذني، فلما جئته قال لي: ما شأنك؟ فقلت له: قرأت لهم ببعض قراءات حمزة الرديئة ففعلوا بي ما بلغ أمير المؤمنين، فقال: بئس ما صنعت، ثم ترك الكسائي كثيراً من قراءة حمزة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
خبرنا أبو الحسن عبيد اللّه بن القاسم القاضي، حدَّثنا علي بن محمد الحراني، حدَّثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي قال سألت خلف بن هشام: لِمَ سُمِّيَ الكسائي كسائياً. قال: دخل الكسائي الكوفة فجاء إلى مسجد السّبيع، وكان حمزة بن حبيب الزيات يقرىء فيه، فتقدم الكسائي مع أذان الفجر وهو ملتف بكساء، فرمقه القوم بأبصارهم، فقالوا: إن كان حائكاً فسيقرأ سورة يوسف، وإن كان ملاحاً فسيقرأ سورة طه، فسمع، فابتدأ بسورة يوسف، فلما بلغ قصة الذئب قرأ: " فأكله الذيب " بغير همز، فقال له حمزة: الذئب بالهمز. فقال الكسائي: وكذلك أهمز الحوت فالتقمه الحؤت. قال: لا. قال: فلِمَ همزت الذئب ولم تهمز الحوت؟ وهذا فأكله الذئب، وهذا فالتقمه الحوت؟ فرفع حمزة بصره إلى خلاد الأحول، وكان أجمل غلمانه، فتقدم إليه في جماعة من أهل المجلس فناظروه فلم يصنعوا شيئاً. فقالوا: أفدنا يرحمك الله. فقال لهم الكسائي: تفهموا عن الحائك؟ تقول إذا نسبت الرجل، إلى الذئب: قد استذأب الرجل، فلو قلت: استذاب - بغير همز - لكنت إنما نسبته إلى الهزال، تقول: قد استذاب الرجل إذا استذاب شحمه - بغير همز - وإذا نسبته إلى الحوت تقول: قد استحات الرجل، أي كثر أكله، لأن الحوت يأكل كثيراً، لا يجوز فيه الهمز، فلتلك العلة همز الذئب ولم يهمز الحوت، وفيه معنى آخر: لا تسقط الهمزة من مفرده ولا من جمعه، وأنشدهم:
أيها الذئب وابنه وأبوه ... أنت عندي من أذؤب ضاريات
قال: فسمي الكسائي من ذلك اليوم.
ألا يفهم من هذا أن القراءات قائمة على الاختيار؟؟ وإلا فكيف يسم الكسائي - إن صح الخبر - بعض قراءات حمزة بالرديئة بل يترك القراءة بها؟؟ وهو يعلم أنها مأخوذة بالأثر؟؟ ثم أما كان يكفي حمزة أن يقول للكسائي: هكذا أقرأنيها من قرأت عليهم ... بدل أن يتلمس وجهًا لما اختاره من قراءة!!!
أرجو التوضيح .. !!!!
أما ماذكره الدكتور بشر من أن المسألة في هذا الموضوع ستطول, ولذلك أحالنا إلى كتابيه المذكورين, أقول: لاضير, فلتطل المسألة مادام أننا سنخرج منهما إلى نتيجة مرضية .. وما المانع أن يذكر لنا خلاصة مايراه في هذه المسألة من كتابيه الآنف ذكرهما بدل أن ننتظر صدورهما من مكتبة الرشد؟؟!!
الفرق بين العالم والحافظ:
أن العالم يعطيك خلاصة ماقرأه ..
والحافظ ينقل لك كل ما قرأه .. وأنا لاأشك أن الدكتور {بشر} عالم يستطيع أن يقدم لنا خلاصة فكره في صفحات معدودة ..
وبالله التوفيق ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:03 ص]ـ
معلومات كتاب شيخنا أ. د / عبدالفتاح سليم - رحمه الله -
دار المعارف - الطبعة الأولى 1991 - 1411هـ يقع الكتاب في 218صفحة
وأظن ظنا أن مكتبة الآداب قد طبعت الكتاب طبعة ثانية ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:14 ص]ـ
لأحد الإخوة السائلين:
مسألة القراءات المتواترة هل هي قران أم لا، هي مسألة خلافية كمسائل الفقه الخلافية، وجمهور العلماء يرون أن القراءات المتواترة هي وحي أنزله الله -جل شأنه- على النبي، ويرون كذلك أن المصحف الذي نقرأ به الآن في المشرق العربي هو قراءة حفص عن عاصم. وخالف الجمهور بعض العلماء الذين يرون أنها ليست وحيا ومنهم الزركشي. أما القراءات الشاذة فقد انعقد الإجماع على أنها ليست قرانا وهذه المسألة أشبعها العلماء درسًا. والله يرعاكم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 12:34 م]ـ
أخي المفضال/سامي الفقيه لك ودي وتحيتي. في البداية أشكرك على المعلومة.
ثم إني لا أنكروجود إنكار لبعض القراءات من بعض النحاة، وكذلك تضعيف بعض القراء، وإنما أرفض التعميم والتهويل المبالغ فيه وتوزيع الاتهامات جزافا من بعض إخوتنا الباحثين، غفر الله لنا ولهم. ولم أكن في يوم عالما ولا حافظا، وإنما أنا طالب علم في البداية. وكان أستاذي الذي أشرف علي في الدكتوراه العلامة الأستاذ الدكتور/عبد الله الطيب-رحمه الله-يقول لنا: إن طلب العلم الحقيقي يبدأ بعد مرحلة الدكتوراه.
ويمنعني من الإجابة لطلبكم أني بطيئ جدا في الطباعة وضعيف في كل ما له صلة بالحاسب، وليس عندي نسخة الكترونية من بحوثي القديمة، أضف إلى ذلك العقد الذي بيني وبين الناشر. ومع ذلك لا مانع عندي من تزويد أي منكم-أحبابي-بنسخة ورقية من البحثين إن أمكن ذلك. كما يمكن الاطلاع عليهما في مكتبة جامعة أم درمان في السودان، إن كان ذلك ضروريا الآن.
واسمح لي أن أسألك-أخي سامي-لم منعتني من الصرف في آخر كلامك؟
هذا مع كثير حبي ودعواتي لكم جميعا.
ـ[نوري حسن حامد الشريف الحسني]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:09 م]ـ
لمعرفة حقيقة موقف النحاة من القراءات ينظر أسباب احتلاف النحاة
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:47 م]ـ
أخي نوري ما ذكرته عن شرح كلام الزركشي السابق .... يخالف عقيدة المعتزلة الذين يرون أن القرآن مخلوق؟؟؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[اشرف ابراهيم]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 11:59 ص]ـ
لقد كان موضوع رسالتى فى الماجستير حول هذه القضية وكانت بعنوان (القراءات القرآنية التى اتهمها النحاة باللحن جمعا ودراسة) وقد جمعت فيها معظم القراءات التى طعن فيها النحاة وقمت بتوجيها وحملها على اكثر من وجه،
ـ[اشرف ابراهيم]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 12:05 م]ـ
وقد توصلت فى رسالتى أن هذا الطعن خطأ جسيم وقع فيه القليل من النحاة ولم يقبله الكثير منهم، وكان على راس الطاعنين المبرد والزمخشرى والزجاج والنحاس وغيرهم، وكان ابرز المدافعين عن القراءات والقراء ابن مالك وابو حيان وتلميذه السمين الحلبى،
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:39 م]ـ
أهلا بالأخ الحبيب أشرف إبراهيم صاحب الرسالة الجميلة ..
ذكرتم في رسالتكم أسباب طعن النحاة أعني بعضهم في القراءات فقلتم:
((إن ظاهرة تلحين النحاة للقراءات لم تظهر لعداء بين النحويين والقراء – كما يدعى بعض
المحدثين - فالنحاة الذين عاشوا فى رحاب القرآن الكريم ونهلوا من معينه وكان هو المصدر الأول فى بناء قواعدهم لم يكونوا فى يوم من الأيام أعداءا لنقلة كتاب الله من القراء الثقات المشهود لهم بالضبط والعدالة والذين أجمعت الأمة علي قبول قراءتهم.
ومن خلال دراستنا لهذه الظاهرة ورصدنا لكثير من النحاة الذين لحنوا القراءات وكثير من القراءات التى لحنها النحاة نرى أن هذه الظاهرة ترجع إلى الأسباب الآتية:-
1 - بعض الاعتقادات الخاطئة عند النحاة تجاه القراء.
من أسباب وجود ظاهرة تلحين القراء أن بعض النحاة كانت له بعض الاعتقادات الخاطئة تجاه القراء ومن هذه الاعتقادات:
أ – اعتقاد بعض النحاة أن القراء يقرؤون من خط المصحف دون النقل عن الرجال ويظهر هذا الاعتقاد والخاطئ فى قراءة ابن عامر (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم)
فيرى الزمخشرى الذى طعن فى هذه القراءة أن الذى حمل ابن عامر على هذه القراءة أنه وجد فى بعض المصاحف (شركائهم) مكتوبا بالياء.
يقول الزمخشرى:
(والذى حمله على ذلك أنه رأى فى بعض المصاحف (شركاءهم) مكتوبا بالياء ولو قرأ بجر الأولاد والشركاء لكان الأولاد شركاءهم فى أموالهم لوجد فى ذلك مندوحة عن هذا الارتكاب). (1)
الزمخشرى يعتقد أن ابن عامر قرأ القراءة معتمدا على خط المصحف ولم ينقله عن الصحابة هكذا.
كما يظهر ذلك فى قراءة ابن كثير ونافع وابن عامر (كذب أصحاب ليكة َ المرسلين) بإسقاط الهمزة وفتح التاء , هذه القراءة طعن فيها الزمخشرى واتهم قارءها أنه أخذها من خط المصحف دون النقل عن الرجال فقال:
(ومن قرأ وزعم أن " ليكة " اسم بلد فتوهم قاد إليه خط المصحف حيث وجدت مكتوبة فى هذه السورة وفى سورة " ص " بغير ألف وفى المصحف أشياء كتبت على خلاف قياس الخط
1 - الكشاف 2/ 54.
المصطلح عليه , وإنما كتبت فى هاتين السورتين على لفظ اللافظ وقد كتبت فى سائر القرآن على الأصل). (1)
وهذا الاعتقاد الخاطئ من الزمخشرى رد عليه الكثير من العلماء وهاجموا الزمخشرى على هذا الاعتقاد.
يقول أبو حيان:
(وهذه نزعة اعتزالية , يعتقدون أن بعض القراءة بالرأي لا بالرواية). (2)
ويقول أبو حيان عن الزمخشرى:
(وأعجب لسوء ظن هذا الرجل بالقراء الأئمة الذين تخيرتهم هذه الأمة لنقل كتاب الله شرقا وغرباً). (3)
ويقول أيضا:
(ما هذا إلا تجرؤ عظيم وقد أطبق الأئمه أهل الأداء أن القراء إنما يتبعون ما ثبت بالنقل والرواية). (4)
يقول ابن الجزرى:
(والحق فى غير ما قاله الزمخشرى ونعوذ بالله من قراءة القرآن بالرأي والتشهى وهل يحل
لمسلم القراءة بما فى الكتابة من غير نقل). (5)
ويقول السمين الحلبى ردا على من يعتقد هذا الاعتقاد الخاطئ:
(وهؤلاء كلهم كأنهم زعموا أن هؤلاء الأئمة الأثبات , إنما أخذوا هذه القراءة من خط المصحف , وكيف يظن هذا بمثل أسن القراء وأعلاهم سندا والآخذ عن جملة من جلة الصحابة كأبى الدرداء وعثمان بن عفان). (6)
1 - الكشاف 3/ 126.
2 - البحر المحيط 8/ 186.
3 - البحر المحيط 4/ 658.
4 - البحر المحيط
5 - النشر 2/ 263.
6 - الدر المصون 5/ 285.
ب- اعتقاد بعض النحاة أن الرواة عن القراء لم يكونوا على درجة عالية من الضبط والإتقان فكانوا يغلطون فى النقل عن الأئمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويظهر ذلك فى قراءة حمزة والأعمش (ومكر السيئْ) بإسكان الهمزة وصلا.
يقول عنها النحاس:
(وقد أعظم بعض النحويين أن يكون الأعمش على جلالته ومحله يقرأ بهذا إنما كان يقف عليه فغلط من أدى عنه). (1)
ويقول الزمخشرى عنه هذه القراءة
(لعله أختلس فظن الراوى أنه أسكن). (2)
وهذا الاعتقاد الخاطئ رد عليه الصفاقسى حيث قال:
(هذا اعتقاد مشعر بغلط الرواة وهو باطل لأننا لو أخذنا بهذه التجويزات العقلية فى حملة القرآن لأدى ذلك إلى الخلل فيه, بل المظنون بهم التثبيت التام والحرص الشديد على تمرير ألفاظ كتاب الله وعدالتهم وخشيتهم من الله - عز وجل - تمنعهم من التساهل فى تحمله لاسيما فيما هو مخالف للجمهور فعندهم فيه مزيد اعتناء وهم أعلم بالعربية ممن يعترض عليهم وينسبهم للوهم والغلط). (3)
1 - إعراب القرآن للنحاس 3/ 377.
2 - الكشاف 3/ 312.
3 - غيث النفع 234.
2 - وجود بعض الروايات التى تدل على وجود اللحن فى القرآن:
لقد كان من أسباب وجود ظاهرة تلحين القراء أن بعض الروايات نسبت إلى عثمان بن عفان أنه قال لما عرضت عله المصاحف: إنه فيه لحناً ستقيمه العرب بألسنتها. (1)
وهذا الخبر المنسوب إلى عثمان قد رفضه كثير من العلماء وجاء رفضهم من النواحى التالية:
أ- الطعن فى سند الرواية ووجود التحريف فيها فقد أكد الكثير من العلماء أن هذا خبر باطل لا يصح يقول الألوسى عن هذا الخبر:
(إن ذلك لم يصح عن عثمان أصلاً). (2)
ويقول ابن تيميه:
(وهذا خبر باطل لا يصح من وجوه :
أحدها: أن الصحابة رضى الله عنهم كانوا يتسارعون إلى إنكار أوفى المنكرات فكيف يقرون اللحن في القرآن مع أنهم لا كلفة عليهم في إزالته؟
الثاني: أن العرب تستقبح اللحن غاية الاستقباح في الكلام فكيف لا يستقبحون بقاءه في المصحف؟
الثالث: أن الاحتجاج بأن العرب ستقيمه بألسنتها غير مستقيم لأن المصحف الكريم يقف عليه العربي والعجمي). (3)
ويقول السيوطي رداً على من يعتمد على هذا الخبر فى تلحين القراء:
(فإن قلت: فقد روى عن عثمان أنه قال: لما عرضت عليه المصاحف: إن فى القرآن لحناً ستقيمه العرب بألسنتها.
قلت: معاذ الله كيف يظن أولا بالصحابة أنهم يلحنون فى الكلام فضلا عن القرآن وهم الفصحاء اللدد؟
ثم كيف يظن بهم ثانيا: فى القرآن الذى تلقوه من النبي صلى الله عليه وسلم كما أنزل وضبطوه وأتقنوه؟
1 - انظر الاقتراح للسيوطي53 - شذور الذهب79.
2 - مناهل العرفان1/ 186.
3 - فتاوي ابن تيميه15/ 254 –شذور الذهب80.
ثم كيف يظن بهم ثالثا: اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته؟
ثم كيف يظن بهم رابعاً: عدم تنبههم ورجوعهم عمه؟
ثم كيف يظن بعثمان أن يقرأه ولا يغيره؟
ثم كيف يظن أن القراءات استمرت على مقتضى ذلك الخطأ وهو مروى بالتواتر خلفا ً عن سلف؟
هذا مما يستحيل عقلاً وشرعا ً وعادة). (1)
فيستحيل على عثمان (الذى هو إمام الناس فى زمنه وقدوتهم يجمعهم على المصحف الذى هو الإمام, فيتبين فيه خللا ويشاهد فى خطه زللا فلا يصلحه , كلا والله ما يتوهم عليه هذا ذو إنصاف وتمييز , ولا يعتقد أنه أخر الخطأ فى الكتاب ليصلحه من بعده , وسبيل الجائين من بعده البناء على رسمه والوقوف عند حكمه). (2)
ثم أجاب السيوطى عن هذا الأثر المنسوب لعثمان بأن فيه تحريف وتبديل فقال:
(وأحسن ما يقال فى أثر عثمان رضى الله عنه بعد تضعيفه والاضطراب الواقع فى إسناده والانقطاع أنه وقع فيه تحريف فإن ابن أشته أخرجه فى كتاب المصاحف من طريق عبد الأعلى بن عبدالله بن عامر قال: لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر إليه فقال: أحسنتم وأجملتم أرى شيئاً سنقيمه بألسنتنا. فهذا الأثر لا إشكال فيه فكأنه لما عرض عليه عند الفراغ من كتابته رأى فيه شيئاً على غير لسان قريش فوعد أنه سيقيمه على لسان قريش ثم وفى بذلك كما ورد من طريق آخر). (3)
يقول الزمخشرى:
(إن السابقين الأولين الذين مثلهم فى التوراة ومثلهم فى الإنجيل كانوا أبعد همة فى الغيرة على السلام وذب المطاعن عنه من أن يتركوا فى كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم وخرقا ً يرفوه من لحق بهم). (4)
1 - الاقتراح للسيوطى 53.
2 - الإتقان للسيوطى 1/ 183
3 - السابق 54.
4 - الكشاف للزمخشرى 1/ 582.
(يُتْبَعُ)
(/)
فكل هذه النصوص تدل على أن الخبر المنسوب لعثمان رضى الله عنه لم يثبت سنده ولم تصح نسبته لعثمان وقد وقع فى سنده ضعف واضطراب ثم هو لا يصح عقلا لحرص الصحابة على القرآن فلن يتركوا فيه لحنا.
ب- حمل معنى اللحن على معنى آخر غير الخطأ فى اللغة العربية أو فى رسم المصحف كان يحمل على معنى اللهجة الخاصة بقوم دون قوم فيقال لحن قريش أى لهجة قريش فيكون المعنى: إن فى هذا القرآن ورسم مصحفه وجها فى القراءة لا تلين به ألسنة العرب جميعا ولكن لا تلبث أن تلين به ألسنتهم جميعا بالمرانة وكثرة تلاوة القرآن بهذا الوجه. (1)
3 - احتكام النحاة على ما سنوه من قواعد وما وضعوه من قوانين:
كان من أسباب تلحين النحاة للقراءات أن النحاة الذين طعنوا فى بعض القراءات كانوا يحتكمون إلى ما سنوه من قواعد ومقاييس فيعرضون القراءات على هذه القواعد والقوانين فإذا وافقت القراءة القاعدة قبلوها وإذا خالفت القاعدة ردوها ولحنوها وطعنوا فيها. وقد كان هذا المبدأ موجوداً عند مدرسة البصرة كما سبق أن ذكرنا ذلك.
- فقد منع البصريون الفصل بين المضاف والمضاف إليه نثراً فلحنوا قراءة ابن عامر (وكذلك زين لكثير من المشركين قتلُ أولادَهم شركائِهم) (2) بالفصل بين المضاف والمضاف إليه.
- ومنع البصريون العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار فلحنوا قراءة حمزة
(واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام) (3) بجر الأرحام.
- ومنع البصريون تسكين لام الأمر بعد (ثم) فلحنوا قراءة عاصم وابن كثير وحمزة الكسائى (ثم ليقطع) (4) بإسكان لام الأمر.
1 - المعيار فى التخطئة والتصويب د/ عبد الفتاح سليم 88 دار المعارف الطبعة الأولى 1411 - 1991.
2 - سورة الأنعام آيه 137.
3 - سورة النساء آيه 1.
4 - سورة الحج آيه 15.
- ومنع البصريون إدغام الراء فى اللام فلحنوا قراءة أبى عمر وبن العلاء (فيغفر لمن يشاء) (1)
بإدغام الراء فى اللام.
- ومنع البصريون التقاء الساكنين على غير الحد الذى وضعوه فلحنوا كل قراءة التقى فيها ساكنان على غير هذا الحد فلحنوا قراءة نافع (قل إن صلاتى ونسكى ومحياي ومماتى) (1) بتسكين الياء من (محياى) وصلاً.
وغير ذلك من القراءات التى أشرنا إليها سابقا وسوف نشير إليها فى أثناء البحث ,التى تدل على أن النحاة الذين طعنوا فى بعض القراءات القرآنية كانوا يحكمون القاعدة فى القراءة ويقدمون القاعدة, ويعرضون القراءة على القاعدة فإن وافقتها قبلت, وإلا رفضت ولحنت وطعن فيها.
ولكن هذا السلك من بعض النحاة لم يرتضه الكثير من العلماء لأن العربية هى التى يجب أن تتبع القراءة والقاعدة هى التى يجب أن تعرض على القراءة.
وقد ذكر الشيخ عبد الخالق عضيمة بعض أقوال العلماء فى ردهم على النحاة الذين سلكوا هذا المسلك من هذه الأقوال (2):-
- قول صاحب غيث النفع:
(القراءة لا تتبع العربية بل العربية تتبع القراءة لأنها مسموعة من افصح العرب بإجماع وهو نبينا صلى الله علية وسلم ومن أصحابه ومن بعدهم).
- قول صاحب الانتصاف: (ليس القصد تصحيح القراءة بالعربية بل تصحيح العربية بالقراءة)
- قول النضر بن شميل: (إن جاز أن يحتج بقول العجاج ورؤية فهلا جاز أن يحتج بقول الحسن وصاحبه)
1 - سورة البقرة آيه 284.
2 - سورة الأنعام آية 162.
3 - أنظر دراسات لأسلوب القرآن 1/ 27 - 28.
وقد عجب ابن حزم من صنيع البصريين ورفضهم لبعض القراءات فقال:
(من النحاة من ينتزع من المقدار الذى يقف عليه من كلام العرب حكما لفظيا ويتخذه مذهبا ثم تعرض له آيه على خلاف ذلك الحكم فيأخذ فى صرف الآية عن وجهها). (1)
ويقول أبو شامة:
(القراء لا يعلمون فى شيئ من حروف القرآن على الأفشى فى اللغه أو الأقيس فى العربية, بل على الأثبت فى الأثر والأصح فى النقل , والرواية إذا ثبتت عندهم لم يردها قياس عربية ولا فشو لغة؛ لأن القراءة سنه متبعة فيلزم قبولها والمصير إليها). (2)
يقول البيهقى شارحا كلام أبى شامة:
(أراد أن أتباع من قبلنا فى الحروف سنة متبعة لا يجوز مخالفة المصحف الذى هو إمام ولا القراءة التى هى مشهورة وإن كان غيره ذلك سائغا فى اللغة أو أظهر منها). (3)
4 - مجيئ بعض القراءات على غير اللغة الشائعة:
(يُتْبَعُ)
(/)
من المعروف أن القرآن الكريم نزل بكل لهجات العرب تأليفا لقلوبهم وتيسيرا عليهم, حتى يجد كل عربى فى القرآن الكريم ألفاظا من لهجته التى تعود على النطق بها, فأحيانا ينظر النحوى إلى اللغة المعروفة المشهورة ويغفل عن غيرها من اللغات, فإذا جاءت القراءة على غير اللغة الشائعة سارع هذا النحوى إلى تلحين هذه القراءة والطعن فيها مع أنها جاءت على إحدى اللهجات العربية.
ومن القراءات التى طعن فيها لهذا السبب:
- قراءة ابن عباس وابن أبى إسحاق والأعمش (أو الطفل الذين لم يظهروا على عوَرات النساء) (4) بفتح الواو ومن (عورات)
1 - أنظر أصول النحو د/سعيد الأفغاني 29. معجم القراءات القرآنية 1/ 102.
2 - الإتقان فى علوم القرآن.
3 - السابق ذاته.
4 - سورة النور آيه 31.
هذه القراءة على غير اللغة الشائعة لأن الشائع فى هذه الواو أن تكون ساكنه فلما خالفت الشائع لحنها ابن مجاهد (1) مع أن لغة هذيل بن مدركة تفتح هذه الواو (2) فجاءت القراءة على لغة هذيل.
- قراءة حمزة والأعمش (وما أنتم بمصرخى ِّ) (3) بكسر الياء مشددة فجاءت هذه القراءة على غير اللغة المشهورة التى تفتح ياء المتكلم فطعن فيها الفراء والزجاج والأخفش (4) مع أن كسر هذه الياء لغة بنى يربوع (5) فجاءت القراءة على لغة هؤلاء القوم.
- قراءة أبى عمرو وحمزة والأعمش (يؤده إليك) (6) بإسكان الهاء لما جاءت هذه القراء على خلاف اللغة المشهورة وهى كسر هذه الهاء سارع المبرد والزجاج (7) إلى تلحين هذه القراءة والطعن فيها.
مع أن تسكين هذه الهاء لغة عقيل وكلاب وأزد السراة. (8)
هذه بعض الأسباب التى أدت على وجود ظاهرة تلحين القراء عند كثير من نحاة البصرة ولا شك أنها أسباب واهية وقد رد عليها الكثير من العلماء بما يبطل الاعتماد عليها فى تلحين القراءات القرآنية سواء ما تواتر منها أو شذ فلم يكن هؤلاء النحاة على صواب فى هذا التلحين.
1 - انظر تلحين ابن مجاهد لها فى إعراب القراءات السبع لابن خالويه 2/ 116 - البحر المحيط 8/ 36.
2 - انظر المقتضب 2/ 191 – الخصائص 3/ 131 – الكشاف 3/ 62 - شرح الكافية الشافية 2/ 246 - أوضح المسالك 4/ 306.
3 - سورة إبراهيم آيه 22.
4 - معانى القرآن للقراء 2/ 75 – معانى القرآن للأخفش 2/ 407 – معانى القرآن للزجاج 3/ 156.
5 - البحر المحيط 6/ 429 – القرطبى 6/ 20.
6 - سورة آل عمران آيه 75.
7 - معانى القرآن وإعرابه للزجاج 1/ 432.
8 - معانى القرآن للكسائى 101 - معانى القرآن للفراء 1/ 233 – البحر المحيط 3/ 221 – الدر المصون 2/ 141 – خزانة الأدب 5/ 270 – معانى القرآن للأخفش 1/ 28.))
ولكن هل ترى أن ماذكرته كان وراء طعن بعض النحاة في القراءات؟؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:50 م]ـ
هل أنت معي أخي أشرف؟؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 10:34 م]ـ
ألتمس منكم مشكورين قفل هذه الزاوية، فالحديث فيها تحصيل حاصل، و لا أظنه يأتي بخير، خاصة أن المنتدى يدخله مستويات متعددة. فاتقوا الله في القرآن.
ـ[اشرف ابراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 04:40 م]ـ
السلام عليكم أخى أحمد بداية أود أن أسألك كيف حصلت على نسخة من رسالتى؟ وهذا بلا شك شرف عظيم لى0
أما عن الأسباب التى كانت وراء طعن بعض النحاة للقراءات فهذا ما توصلت إليه فى بحثى، وما ذكره الشيخ عضيمة فى كتابه (دراسات لأسلوب القرآن الكريم) وإن كان عندك جديد فمنك نتعلم ونستفيد،
هل توصلت إلى اسباب أخرى أخى أحمد؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 08:40 م]ـ
أخي أشرف إنه لشرف لي أن أعرف صاحب الرسالة التي لم يذكر اسم مؤلفها عليها؟؟
أخي قال الأغر وسأل سؤالا وأنا معه حفظه الله أود لو تجيب عنه باستفاضة دون الاعتماد على الشيخ عضيمة رحمه الله وتعطينا خلاصة مهمة:
((كنت أود أن أجد إجابة شافية عن سؤال ملح في هذه القضية:
هل كان النحويون المتقدمون كالمبرد والزجاج والطبري والفارسي جاهلين بمنزلة القراءة المتواترة في الاحتجاج والتقعيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا بد أنه كانت لهم حجة في الرفض غير مخالفة القاعدة، وهي ما ينبغي البحث عنها .. )) والتأكد منها بأدلة قوية دون اتباع الظن فيها؟؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 10:59 م]ـ
أخي أحمد الفقيه
لقد كنت واضحًا كل الوضوح في بيان علل رد النحويين لبعض القراءات، والموضوع شائك بعض الشيء، فالصواب أن القراءات كلها المتواتر منها والشاذ هو من العربية الصحيحة بل بعض القراءات الشاذة كما صرح ابن جني أقوى في القياس من المتواترة، ولكن مدار القبول والرد على صحة الرواية فقط. ومن المهم أن ننتبه إلى أن النحويين ربما خلطوا بين النصوص العربية الموافقة للعربية المشتركة والنصوص العربية التي لا توافق العربية المشتركة فوصفوا خروجها عن ذلك باللحن. ومن المعلوم أن اللغة بنصوصها واستعمالاتها أعم من قواعدها؛ لأن قواعدها منتزعة من جمهرة الاستعمال لا كل الاستعمال، فالاستقراء الكامل للغة لا يؤدي إلى انتزاع قواعد صحيحة. فالقراءة التي لا توافق القاعدة النحوية هي قراءة صحيحة من حيث هي لغة؛ ولكنها لا تصلح أساسًا للتقعيد.
ومثل هذا يقال في الأمثال والأشعار التي لا توافق القواعد فهي لغة صحيحة ولكنها تروى كما هي ولا يقاس عليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د عبدالله الهتاري]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 11:31 م]ـ
ما ذهب إليه د ياسين الجاسم في بحثه صحيح وهو الذي أميل إليه ولعل في محاضرتي الصوتية الآتية فيها توضيح لهذه القضية في موضوع رد النحاة للقراءات
http://www.fileflyer.com/view/oHIC2A7
ـ[اشرف ابراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 01:08 ص]ـ
أخى أحمد من الممكن أن تراسلنى على هذا العنوان
ashraf2010989***********
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 05:27 م]ـ
يقول الشاطبي - رحمه الله - المقاصد الشافية (3/ 456):
((وربما يظن من لم يطلع على مقاصد النحويين أن قولهم: "شاذ" أو "لا يقاس عليه" أو "بعيد في النظر القياسي" أو ما أشبه ذلك ضعيف في نفسه وغير فصيح، وقد يقع مثل ذلك في القرآن؛ فيقومون في ذلك بالتشنيع على قائل ذلك، وهم أولى -لعمر الله- أن يشنع عليهم، ويمال نحوهم بالتجهيل والتقبيح، فإن النحويين إنما قالوا ذلك لأنهم لما استقروا كلام العرب ليقيموا منه قوانين يحذى حذوها وجدوه على قسمين:
قسم سهل عليهم فيه وجه القياس ولم يعارضه معارض لشياعه في الاستعمال وكثرة النظائر فيه فأعملوه بإطلاق؛ علما بأن العرب كذلك كانت تفعل في قياسه.
وقسم لم يظهر لهم فيه وجه القياس، أو عارضه معارض لقلته وكثرة ما خالفه. فهنا قالوا إنه "شاذ" أو "موقوف على السماع" أو نحو ذلك؛ بمعنى أنا نتبع العرب فيما تكلموا به من ذلك ولا نقيس غيره عليه، لا لأنه غير فصيح، بل لأنا نعلم أنها لم تقصد في ذلك القليل أن يقاس عليه، أو يغلب على الظن ذلك، وترى المعارض له أقوى وأشهر وأكثر في الاستعمال، هذا الذي يعنون لا أنهم يرمون الكلام العربي بالتضعيف والتهجين، حاش لله، وهم الذين قاموا بفرض الذب عن ألفاظ الكتاب، وعبارات الشريعة، وكلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهم أشد توقيرا لكلام العرب، وأشد احتياطا عليه ممن يغمز عليهم بما هم منه برآء.
اللهم إلا أن يكون في العرب من بعد عن جمهرتهم، وباين بحبوحة أوطانهم، وقارب مساكن العجم، أو ما أشبه ذلك ممن يخالف العرب في بعض كلامها وأنحاء عباراتها فيقولون: هذه لغة ضعيفة، أو ما أشبه ذلك من العبارات الدالة على مرتبة تلك اللغة في اللغات، فهذا واجب أن يعرف به، وهو من جملة حفظ الشريعة والاحتياط لها. وإذا كان هذا قصدهم وعليه مدارهم فهم أحق أن ينسب إليهم المعرفة بكلام العرب ومراتبه في الفصاحة، وما من ذلك الفصيح قياس، وما ليس بقياس، ولا تضر العبارات إذا عرف الاصطلاح فيها)).
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 08:26 ص]ـ
بارك الله فيك، أخي العزيز الأستاذ أحمد الفقيه، على هذا النقل المفيد جدا في الموضوع، وكما عرفت فإني منذ البداية ضد اتهام النجاة جملة بمثل هذه الدعاوى الباطلة من أساسها، وقد قطع الشاطبي-رحمه الله - بكلامه هذا قول كل خطيب؛ فليراجع الجميع مواقفهم في هذه القضية الشائكة التي زلت فيها كثير من الأقدام في العصر الحديث بسبب سوء الفهم وسوء الظن بسلف هذه الأمة. والله المستعان.(/)
ما إعراب؟
ـ[الكشكش]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:10 م]ـ
قال تعالى (قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:32 م]ـ
تجدها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19511&highlight=%C5%E4+%E5%D0%C7+%E1%D3%C7%CD%D1%C7%E4)
ـ[الكشكش]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:00 ص]ـ
الله لايهينك يالغالي(/)
إعراب المثل " وإنّ غدا لناظره قريب "
ـ[بدر]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:36 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أرجو من الأخوة والأخوات الكرام التكرم بإعراب هذا المثل "وإنّ غدا لناظره قريب "
إعرابا تفصيليا، وإن كان له أكثر من إعراب فليأتوا به إتماما للفائدة. وجزاكم الله خيرا.
أخوكم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:57 م]ـ
ان: حرف توكيد ونصب لا محل له من الاعراب
غدا: اسم ان منصوب
لناظره: جار ومجرور ومضاف اليه متعلق ب قريب
قريب خبر ان مرفوع.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:01 ص]ـ
الاسم نكرة ... فكيف قُدّم؟
ـ[بدر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
شكرالـ (بلال عبد الرحمن وهمس الجراح) على المشاركة ...
ولكن يا أخ بلال ألا يعتبر (غدا) شبه جملة في محل رفع خبر مقدم لاعتباره ظرف زمان منصوب.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:35 م]ـ
هذا هو الظرف المتصرف الذي يعرب بحسب السياق الذي يرد فيه
حتى الظرف غير المتصرف ان دخلت عليه العوامل غيرت اعرابه وابقت معناه
مثلا: من قبل هذا ومن حيث جئت ..
اما كونه نكرة فلا يلزم ان يكون اسم ان معرفة. اما من حيث تقدمه فالتنكير هنا لا يعني يوما بذاته ولكن يدل على عموم المستقبل ومحالات تقدم النكرة ان تدل على عموم باللفظ او بالمعنى " كل له قانتون"
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 11:54 م]ـ
(غداً) هنا ليس ظرفاً لأنه غير متضمن معنى (في)، فيعرب بحسب موقعه من الجملة.
ـ[بدر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:01 ص]ـ
أحسنتم أخواني على هذا الايضاح، وجزاكم الله خيرا.(/)
الى ذوي الخبرة:
ـ[محمد بدوي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:52 م]ـ
ما اعراب (حيث) في قوله تعالى:"الله أعلم حيث يجعل رسالته"
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:21 م]ـ
ظرف مبني على الضم في محل نصب وهو مضاف والجلة الفعلية "يجعل" في محل جر مضاف اليه.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:22 م]ـ
ظرف مبني على الضم في محل نصب وهو مضاف والجلة الفعلية "يجعل" في محل جر مضاف اليه.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:48 م]ـ
" حيث " خرجت عن الظرفية، وصارت مفعولا به على السَّعة، وعاملها فعل يدل عليه " أعلم "، وليست ظرفا؛ لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر، والتقدير: يعلم الموضع الصالح لوَضْع رسالته.
نقلاً عن " مشكل إعراب القرآن " لابن آجُروم(/)
رضيِتُ أم رضيْت؟ (القاعدة مطلوبة)
ـ[فضول]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 03:54 م]ـ
إني رضِيتُ بالله ربا أم إني رَضَيْتُ بالله ربا؟
هل نسكن الياء أم نمدها؟
أذني تقول لي أنها الأولى، لكن هناك من ينطقها بخلاف ذلك.
أتذكر أن هناك قاعدة تحدد النطق وفقا لأصل حرف العلة في المضارع، أو شيء من هذا القبيل. لا أتذكر لأني أعتمد على السمع.
من يذكرنا بالقاعدة مشكورا لأن هذه الأخطاء تقتلني خاصة عندما أسمعها لدى المذيعين.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:11 م]ـ
في القرآن نجد الصواب، قال تعالى:
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورَضِيتُ لكم الإسلامَ دِينا)
المائدة / 3
وقال تعالى شأنه:
(أرَضِيتُم بالحياة الدنيا من الآخرة) التوبة / 38
ـ[تيسير]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:57 م]ـ
أنصحك أختي بعدم الاستماع إلى المذيعين.
ـ[فضول]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:07 م]ـ
جزاكما الله خيرا.
ماذا عن رضوا؟ هل نفتح الضاء أم نضمها؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:26 م]ـ
بارك الله في الأخ منصور.
وأشير إلى ان الفعل الناقص اليائي (رضي - بقي - نسي) عند إسناده لضمائر الرفع المتحركة في الماضي، وكذلك لألف الاثنين لا نحذف منه شيء، فنقول: رضِيتُ - رضِينا - رضِنَ - رضِيَا.
أما عند إسناده في الماضي إلى واو الجماعة: نحذف حرف العلة " ي " ونضمُّ ما قبل واو الجماعة لمناسبتها، فنقول: رضُوا- نَسُوا.
والله أعلم
ـ[الخريف]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:40 م]ـ
أبو عمار .. الله يجزيك الجنة ..
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 12:03 ص]ـ
- رضِنَ أخي أبا عمار أظن أن الياء سقطت منك سهوا وقصدت رضِينَ
ـ[المولع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:58 ص]ـ
أختي فضول:
قال تعالى: (رَضُوا بأن يكونوا مع الخوالف)
وأ. أبوعمار أتى بما فيه الكفاية
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا على الإفادة ...(/)
سؤال ما الفرق بين ... ؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:44 م]ـ
الفرق بين فعيل بمعنى فاعل ............... فعيل بمعنى مفعول؟
مع الأمثلة؟؟
ـ[تيسير]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:52 م]ـ
فعيل من الأبنية واسعة المعاني في اللغة
فإن قلت (قتيل) فعيل بمعنى مفعول أي (مقتول).
لديغ بمعنى ملدوغ
وكذلك (سديد) بمعنى (مسدد).
(جريح) بمعنى (مجروح)
وقد تكون بمعنى الفاعل:
كخبير، سميع، بصير سريع، دخيل (وليس منها نحو بغيّ فهي فعول وليست فعيل).
وقد يجواز المعنيان كأن تقول (هذا دخيل على اللغة)
فلك أن تقول هو بمعنى داخل أو مدخول ويرجع التحديد إلى غرضك إن سلم المعنى.
ـ[الخريف]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:54 م]ـ
بارك الله فيك على الإجابة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 12:03 ص]ـ
أخي تيسير بارك الله فيك
فعيل من الأبنية واسعة المعاني في اللغة
من الأبنية الواسعة المعاني ..
ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 11:24 ص]ـ
الفاضلة مريم:
ِلم َ.
ولماذا تركتي (يجواز) إذن!!.
ـ[يقين8]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:37 م]ـ
ألا نستطيع أن نقول إنّ فعيل بمعنى فاعل إذا كانت من فعل لازم، وتكون بمعنى مفعول إذا كانت من فعل متعدّي .. هذا ما لاحظته من خلال الأمثلة ..
فما مدى صدق ملاحظتي؟؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:19 م]ـ
الأخ الفاضل تيسير، انظر هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16508&highlight=%C7%E1%CA%D1%C7%DF%ED%C8+%C7%E1%DD%D5%ED%CD%C9+%E6%C7%E1%D6%DA%ED%DD%C9) فضلاً.
ولماذا تركت (يجواز) إذن!!.
عفواً، لم أفهم.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:36 م]ـ
الأخت مريم
لقد قال الأخ تيسير" الأبنية واسعة المعاني"
واعترضتِ عليه. وقال أيضا:"وقد يجواز المعنيان" ولم تعترضي عليه.
أظن هذا ما أراده تيسير
ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:42 م]ـ
الأخت مريم
إن توضحي الأمر في عين العبارة أكن من الشاكرين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:44 م]ـ
لأني لم أتنبه، ثمّ إنّ في (يجواز) خطأ طباعيّاً، وفي (الأبنية واسعة المعاني) خطأ لغويّ.
تحياتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:53 م]ـ
أخي الكريم تيسير
أردتَ أن تنعت كلمة (الأبنية) فقلت: (واسعة المعاني)، لكن المعرفة لا تنعت بالنكرة، فـ (الأبنية) معرفة، و (واسعة المعاني) نكرة، لأن الإضافة فيها لفظية، فـ (واسعة) اسم فاعل مشتق، و (المعاني) معموله، ولذلك لم تتعرف كلمة (واسعة) على الرغم من إضافتها إلى المعرف بأل، بل تتعرف بإدخال أل عليها، فنقول: الواسعة المعاني، ويُغتفر هنا دخول أل على المضاف لأن الإضافة لفظية وعلى نية الانفصال كما تقدّم.
ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 03:43 م]ـ
الكريمة مريم:
إنك أخذت معنى وبنيت عليه الاعترض وهو أنك افترضتي أن (واسعة) نعت وهي ليست كذلك بل هي (خبر) عن فعيل.
فعيلٌ واسعةُ المعاني.
زينب حسنةُ الوجه.
مريم مفوهةُ اللسان.
وأنت تعلمين أن دخول أل في الإضافة اللفظية جائز ليس بواجب بل الأصل التجرد ولما كان المضاف لا يجب هنا تعريفه جاز التركيب.
تحياتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 03:49 م]ـ
الأخ تيسير
عذراً، فقد فهمت الجملة على أن (من الأبنية) خبر المبتدإ.
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 04:40 م]ـ
وللمسألة وجه بلاغي، أشار السيوطي، رحمه الله، إلى طرف منه في تعريف الحديث "الصحيح" فقال ما معناه:
الصحة حقيقة في الأجساد، مجاز في المعاني، عند من يقول بالمجاز.
و "صحيح": "فعيل" بمعنى "فاعل"، ووصف الحديث بالصحة: استعارة مكنية تبعية، لأنه شبه الحديث بالجسد، ثم حذف الجسد وكنى عنه بأحد عوارضه وهو: الصحة، ثم اشتق منها صيغة "فعيل" ليصف بها الحديث، فكانت الاستعارة تبعية لأنها جاءت في غير صيغة المصدر.
هذه لطيفة من لطائف الإمام السيوطي، رحمه الله، لا علاقة مباشرة لها بموضوع المشاركة ولكنها قد تفيد.
وقد كتبتها: كما فهمتها.
والله أعلى وأعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:15 م]ـ
عذراً، فقد فهمت الجملة على أن (من الأبنية) خبر المبتدإ.
إنك أخذت معنى وبنيت عليه الاعترض وهو أنك افترضت أن (واسعة) نعت وهي ليست كذلك بل هي (خبر) عن فعيل.
أخي تيسير
أختي مريم
حتى لو كان (من الأبنية) خبرا يجوز نعت (الأبنية) بـ (واسعة المعاني)؛ لأن أل التي في المنعوت (الأبنية) ليست للعهد وإنما هي أل الجنسية، التي لا يتعرف الاسم بها إلا لفظا، أما من حيث المعنى فهو نكرة، والمعرف لفظا بأل الجنسية يجوز وصفه بالنكرة غير المحضة، والنكرة (واسعة) هنا غير محضة لأنها مشتقة عاملة مضافة إلى معمولها؛ لذا جاز كونها صفة لـ (الأبنية) المعرفة لفظا بأل الجنسية. والله أعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:14 م]ـ
صدقت ولكن الرد كان على النية والأوضح لا على المهمل والمشكل.
"قال أنا أحيي وأميت قال فإن الله يأتي بالشمس من المشرق"(/)
ما اعراب شرهم الفقير في الجملة التالية
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:48 م]ـ
رايت الناس شرهم الفقير
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:41 م]ـ
جملة مكونة من مبتدإٍ وخبرٍ، في محل نصب حالٍ من الناس.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:27 ص]ـ
لسلام عليكم:
أظن أن الجملة مفعول به ثان "رأيت" القلبية.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:54 ص]ـ
أرجح إعراب الأخ عبد القادر ..
ولعل من الصواب أن نقول " جملة مكونة من خبر مقدم ومبتدأ مؤخر يا أخي أبا عمار حفظك الله تعالى وحفظ الأخ عبد القادر
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:30 م]ـ
شكراً كثيراً لكم أيها الأخوة الأعزاء، فقد اشكل علي قراءة شرهم هل هي بضم
الراء أم بفتح الراء فاتضح لي ان قراءتها لا تجوز الا بضم الراء
أكرر شكري
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:24 ص]ـ
الجملة المكونة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم في محل نصب حال
كما قال الأخ أبو عمار الكوفي
وحتى يأتي من يفصل بين الإعرابين
ـ[همس الجراح]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:10 ص]ـ
لمذا جعلتها حالاً يا أخي
إنها رؤية قلبية فكرية، وليست رؤية بصرية
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:25 م]ـ
لمذا جعلتها حالاً يا أخي
إنها رؤية قلبية فكرية، وليست رؤية بصرية
صدقت عزيزي
الرؤية هنا من أفعال القلوب وهي تتعدى لمفعولين
فالجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به
كقوله تعالى: " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا "
شكرا لك على التوضيح ودمت بخير
ـ[سيبويه مصر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 04:24 م]ـ
راى بمعنى علم تنصب مفعولين ولكن الاعراب فرع المعنى فنريد تفصيلا
ـ[سيبويه مصر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:19 م]ـ
:::
راى بمعنى علم تنصب مفعولين ولكن الاعراب فرع المعنى فنريد تفصيلا
:; allh :;allh :;allh :;allh(/)
استطلاع رأي
ـ[عاشق الخليل]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ
منذ عدة أيام دشن مجمع اللغة العربية بالقاهرة موقعه الجديد، أرجو الاطلاع وإبداء الرأي
http://www.arabicacademy.org.eg(/)
السلام عليكم ورحمة الله .. "استفسار إعرابي"
ـ[انس_91]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:58 م]ـ
جزا الله إخوتي في المنتدى خيراً وكل من لا يبخل علينا بعلمه ...
لدي استفسار بسيط وهو كالتالي:
في جملة " محمدٌ طالبٌ مجتهدٌ حيثُ أنه يدرس باكراً "
ما إعراب حيثُ هنا؟ أيجوز أن نعدها ظرفاً؟؟ وإن لم تكن كذلك, فأرجو التعليل ...
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:05 ص]ـ
حيث تضاف إلى جملة ـ ولا تُضاف إلى مفرد
صوّب الجملة أولاً يأت الجواب ثانياً
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 03:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا بك أخي أنس وحياك الله.
حيثُ: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب، وهو متعلق باسم الفاعل (مجتهد).
أما عن صحة الجملة فأخالف أخي همس في أن الجملة صحيحة، والمصدر المؤول "دراستكَ " مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: ثابتةٌ.
فحيث هنا مضافة إلى جملة، ومن القليل، والنادر إضافتها للمفرد، وسمع عن العرب شيئا منه.
وهذا تخريج الدماميني في حاشيته على مغنى اللبيب، وتبعه البغدادي - رحمها الله - في تخريجهم لقول الفقهاء:" من حيثُ أنّ كذا .. ".
والله أعلم(/)
النعت والمنعوت
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:16 م]ـ
متى يخالف النعت الحقيقي منعوته؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 11:00 ص]ـ
أين أهل الفصاحة؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 12:27 م]ـ
أخي أبا عمار
النعت لا يخالف منعوته، ولا يخفى عليك أمر تبعيته!!
إنما ثمة أمر يخالف فيه النعت منعوته، وهو أن يكون النعت مصدرا فيلزم الإفراد عندئذ سواء أكان المنعوت مفردا أم مثنى أم جمعا، وكذلك بغض النظر عن كون المنعوت مذكرا أم مؤنثا وذلك نحو:
هذه امرأة عدل
هذان رجلان عدل
هؤلاء رجال عدل
هؤلاء نساء عدل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:00 م]ـ
النعت لا يخالف منعوته، ولا يخفى عليك أمر تبعيته!!
أستاذي الكريم: مغربي، حفظه الله:
بارك الله فيك أولا على المرور، نعم النعت تابع، والأصل فيه المطابقة، لكن هناك حالات أظنها متعددة يخالف فيها النعت منعوته، عندى كثير منها، لكني أحتاج إلى من يلم على متفرقها، فما أجد أحدًا يوفي هذا الأمر حقه، ويعدد مسائله ويحصرها، وهو أمر جد مهم، وهذا الأمر ينسحب على المطابقة بين المبتدإ والخبرولهذا نشدت من الأساتذة الكرام جمع ما تفرق، وحصر ما تشتت
وأنتظر الإجابة لأهميتها، بارك الله فيك وفي الجميع.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:05 م]ـ
ومنها: جمع غير العاقل:
يصح أن نقول هذه الوردات جميلة .... وهو الأغلب ...
ويصح أن نقول: هذه الوردات جميلات ...
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:41 م]ـ
السلام عليكم
لي موضوع حول مخالفة النعت لمنعوته أرجو زيارته
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:18 م]ـ
هل من الممكن أستاذي أن تذكر رابط الموضوع؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:05 م]ـ
هل من الممكن أستاذي أن تذكر رابط الموضوع؟؟
إليك الرابط أخي أبا عمار
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1607
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:21 م]ـ
بوركتما أستاذيَّ: الأخفش، ومريم.(/)
وجِّه
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:25 م]ـ
جاء الكريم نسبه
أوقد المصباح القوى النور
أرجو توجيه ما تحته خطٌّ بكل وجه ممكن.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:59 ص]ـ
أين أهل الفصاحة؟
ـ[يقين8]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:49 م]ـ
إذا رفعته فعلى أنه فاعل للصفة المشبّهة، ولك أن تنصبه على التشبيه بالمفعول به، لأن الصفة المشبّهة تصاغ من الفعل اللازم، فلا تنصب مفعولا لذا يقال للمنصوب بعدها إنه منصوب على التشبيه بالمفعول به
والله أعلم
ـ[انس قرقز]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:41 م]ـ
بوركت أختي يقين 8، ولكن
هل يمكن جر (النورِ) على الإضافة كقولهم: الجعد الشعرِ، وهنا يجوز إضافة المعرّف بأل؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 03:11 م]ـ
هل يمكن جر (النورِ) على الإضافة كقولهم: الجعد الشعرِ، وهنا يجوز إضافة المعرّف بأل؟
نعم، ممكن وجائز.(/)
{أَيَّامًا مَعْدُودَات .... }
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 08:07 م]ـ
أثار المشككون شبهة لغوية حول قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَات .... }: البقرة - 182 - 183
الإشكال الذي أثير, هو مجيء كلمة (معدودات) في هذ الأية: {أياما معدودات}.
قالوا:
ينبغي أن تحل الكلمة " معدودة " بدل " معدودات " لأن الكلمة معدودات تدل على القلة, بينما يشير القرآن إلى صيام شهر رمضان بأكمله والذي يدل على الكثرة؛ كما في قوله تعالى: {وشَرَوْهُ بثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ معدودة} أَي قليلة.
الجواب:
إن " مَعْدوُدَاتٍ " صفةٌ، وجمعُ صفةِ ما لا يعقل بالألف والتَّاء مطَّردٌ؛ نحو: " جِبَالٌ راسِيَاتٌ "، و " أَيَّامٌ مَعلومات.
معدودات: صفة للأيام, والتنوين فيها دلالة على القلة, تسهيلا على المكلفين.
قال الزجاج:
" كل عدد قل أو كثر فهو معدود, ولكن معدودات أدل على القلة لأن كل قليل يجمع بالألف والتاء نحو دريهمات وحمامات, وقد يجوز أن تقع الألف والتاء للتكثير " (1)
فائدة لغوية:
في المقطع القرآني: {أياما معدودات}
إن ذكر " أياما" نكرة ووصفها بالعددية يدل على تحقيرها وتقليها تخفيفا من مشقة التكليف, وهذا المقطع القرآني منسجم مع ما تقدم ذكره , وسيكون أكثر انسجاما مع روح النص من ذكر " ثلاثين يوما" على سيل المثال.
--------
هوامش:
(1): لسان العرب - المجلد التاسع - ص 77 - طبعة دار إحياء التراث العربي- 1419 هـ.
: ز- س
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 08:52 م]ـ
أحسن الله إليك أخي حجي وأجزل لك المثوبة
ثم ولا تزال تثار الشبهات هنا وهناك، ويأبى الله إلا أن يسخر لكلامه من يذوذ عنه ... قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر9
تحياتي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 09:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي د. حجي على ماأفدت به وشكر الله لك جميل جهدك.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:48 ص]ـ
أخي الفاضل مغربي:
بارك الله فيك وبك, وجعلك مباركا أينما كنت.
شكرا لتواصلكم.
----
أخي الفاضل الشمالي:
أجزل الله لك العطاء, وحباك رضاه عنك في الدنيا والآخرة.
أشكر لكم كلماتكم.(/)
ما إعراب هذه الجملة .. ؟
ـ[عاشق الخالد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 08:51 م]ـ
السلام عليكم
استحال عليّ الموقفُ وصفَه وإيفاءه
أم
استحال عليّ الموقفُ وصفُه وإيفاؤه
؟
بمعنى هل الوجه في كلمتي (وصفه - إيفاؤه)
الرفع أم النصب أم يجوز كلاهما؟
ـ[عاشق الخالد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:25 م]ـ
أرجوكم أريد الإعراب الليلة: (
ـ[عزدبان]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:39 م]ـ
الله أعلم أن الصواب الرفع بحجة أنهما بدل من الموقف والأصل:
استحال عليّ وصفُ وإيفاءُ الموقف.
ـ[عاشق الخالد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:56 م]ـ
شكرا سيدي عزدبان
لكن ألا يجوز النصب؟
ـ[الخريف]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:39 م]ـ
شكرا سيدي عزدبان
لكن ألا يجوز النصب
لايوجد هناك ما يسمح لنا بالنصب .. لأن إيفاؤُه معطوفة على (وصفُه) و وصفُه بدل من الفاعل (الموقفُ) و الله أعلم.(/)
سؤال .... ؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:45 م]ـ
ما معنى قولهم أن " ما " جنس في التعريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 12:39 ص]ـ
حياك الله أبا أيمن:
ما فهمته:
أنها الشارحة لكل تعريف، فأي تعريف عند المناطقة يبدأ بها، كأن تقول:
الخبر: ما تتم به الفائدة.
الشرط: ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده الوجود.
السبب: ما يلزم من عدمه العدم ويلزم من وجوده الوجود.
.............. إلخ من التعريفات التي صيغت على حدود المناطقة.
فلا يتميز بها المعرف، لأن أي تعريف، كما تقدم يبدأ بها، فهي جنس عام تحته أنواع هي: ما يذكر بعد "ما" مما يتميز به كل نوع عن الآخر، فيتميز نوع "الخبر" عن نوع "الشرط" عن نوع "السبب" ............. إلخ من أنواع الجنس العام للتعريف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 03:28 ص]ـ
العبارة تقول:
فقوله: (ما يقع) أي ما يحصل من العلم ف (ما) جنس في التعريف.
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 04:24 ص]ـ
لا إشكال: ما يقع، مراده جنس الوقوع أيا كان، ومن ثم يحدد نوع الوقوع تبعا لباقي التعريف كـ:
كأن تقول: المتواتر: ما يقع من العلم ضرورة بلا نظر أو استدلال، فهي جنس في وقوع العلم، ونوعه: العلم الضروري، على سبيل المثال.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:48 ص]ـ
جزاك الله خيرا(/)
غيرُ أم غيرَ " ممكن إعراب "
ـ[إبداع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم شباب الإسلام
عندي بيت شعري حيرني إعرب " غير " فيه ممكن تساعدوني
والبيت هو
يقول أبو القاسم الشابي
ليس في الدهر طائر يتغنى ... في ضفاف الحياة غير كئيبِ
هل هي
غيرُ بالضمة على أساس أنها صفة للطائر
أم
غيرَ بالفتح على اعتبار أنها خبر ليس
أفيدوني جزاكم الله خيرا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم:
ويجوز أيضاً أنها منصوبة بالفتحة على أنها حال من فاعل يتغنى "طائر".
ـ[إبداع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 01:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد القادر
لكن طائر جاءت نكرة والجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال
أي أنها لا تصح أن تكون حال
وتسلم ياأخي وجزاك الله خيرا
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:35 ص]ـ
فاعل الفعل " يتغنى " الضمير المستتر هو العائد على طائر والضمير المستتر معرفة وليس نكرة
ليس في الدهر طائر يتغنى ... في ضفاف الحياة غيرَ كئيبِ
فخبر ليس محذوف ومتعلقان به الجار والمجرور في الدهر وتقديره موجودًا أو كائنًا
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:37 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي إبداع، ولأستاذنا عبد القادر.
نخالف أستاذنا عبد القادر فيما ذهب إليه، فكلمة (غيرَ) هنا ليس لها إلا النصب على أنها خبر (ليس)، واسم ليس (طائرٌ).
فأصل الكلام: ليس طائرٌ في الدهر يتغنى .. غيرَ كئيب، فهو يريد أن يخبرنا بأنه ليس هناك طائر غيرَ كئيب، فالكآبة ظاهرة على الطيور، وهو ما أراد أن يخبر عنه.
والجار والمجرور (في الدهر) متعلقان بحال مقدم على صاحبه النكرة، وإن كان الأصل أن يكون صاحب الحال معرفة إلا في بعض الحالات منها أن يتقدم عليه الحال، ومن ذلك قول الشاعر:
لمية موحشا طلل** يلوح كأنه خِلل
فموحشا حال تقدم على صاحبه (طلل) النكرة.
وجملة (يتغنى) في محل رفع صفة لطائر.
والله أعلم
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 03:01 ص]ـ
والجار والمجرور (في الدهر) متعلقان بحال مقدم على صاحبه النكرة، وإن كان الأصل أن يكون صاحب الحال معرفة إلا في بعض الحالات منها أن يتقدم عليه الحال، ومن ذلك قول الشاعر:
لمية موحشا طلل** يلوح كأنه خِلل
فموحشا حال تقدم على صاحبه (طلل) النكرة.
أشرح لي أكثر لو تكرمت " أين الحال هنا "
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 03:41 ص]ـ
أهلا بك أخي حمود.
أخي الكريم الشاهد في البيت "موحشًا " فهو حال تقدم على صاحبه " طللٌ"، وصاحب الحال يجب أن يكون معرفة نحو: جاء زيدٌ ضاحكا، فزيد هنا صاحب الحال وهو معرفة.
لكن في بعض الحالات يجوز أن يكون نكرة، ومن هذه الحالات أن يتقدم الحال على صاحبه، فتقول:
حضر ضاحكا رجلٌ.
ومن شواهد من الكلام العربي الفصيح البيت:
لمية موحشا طللٌ **يلوح كأنه خلل
أما في بيت أبي القاسم، فالجار والمجرور (في الدهر) متعلقان بحال مقدم لـ (طائرٌ) (أي كائنًا في الدهر طائرٌ)، وصاحب الحال (طائر) نكرة، فكيف أتى منه الحال؟
يٌجاب على ذلك بأن الحال هنا تقدم على صاحبه، فجاز أن يأتي الحال من النكرة.
والله أعلم
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:42 ص]ـ
أستاذي أبو تمام
جزيت خيرا
ليس: فعل ماض ناسخ
في الدهر: جار ومجرور
طائر: اسم ليس مرفوع علامة رفعه الضمة
يتغنى: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على الطائر.
والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
في ضفاف: جار ومجرور
الحياة: مضاف إليه
غير: حال منصوب / صاحب الحال هنا هو الضمير المستتر - فاعل يتغنى
كئيب: مضاف إليه
تقدير الجملة: يتغنى الطائر في ضفاف الحياة غير كئيب
هل يصح هذا الإعراب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
معنى البيت كما يبدو لي:
أنه ليس في الوجود طائر (أيْ شاعر) يغني وهو غير كئيب. أي أن الذي يدفع الطائرَ إلى الغناء (النوح) والشاعرَ إلى الإنشاد إنما هو الحزن والكآبة، لذلك فالشاعر هنا ينفي وجود الطائر/ الشاعر الذي يتغنى في حال غير حال الحزن والكآبة.
وعليه أرى:
في الدهر: شبه الجملة متعلق بخبر ليس المحذوف.
طائر: اسم ليس.
يتغنى: الجملة في محل رفع صفة لـ (طائر).
في ضفاف الحياة: الجار والمجرور متعلقان بالفعل (يتغنى)
غيرَ كئيب: غير حال من الضمير المستتر (فاعل يتغنى).
والله أعلم.
ـ[إبداع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وتسلموا بصراحة أقنعتونا بأنها حال وليست خبر ليس أو صفة
يهنأ لكم العلم إخواني وبارك الله فيكم بفضل الله ثم فضلكم اكتسبت من خلال هذا الموضوه معلومات جديدة وشكرا جزيلا لكم(/)
أين جواب الشرطين؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:50 ص]ـ
قال تعالى:" إذا وقعت الواقعة " ..
" إذا رجت الأرض رجّاً ...... "
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 07:48 ص]ـ
يقول أبو السعود رحمه الله:
قيلَ إذَا وقعتِ الواقعةُ يكونُ من الأهوالِ ما لا يفي به المقالُ، وقيلَ بالنَّفي المفهومِ من قولِه تعالى: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ} أيْ: لا يكونُ عندَ وقوعِها نفسٌ تكذبُ على الله تعالَى أو تكذبُ في نفيها كما تكذبُ اليومَ.
والله أعلى وأعلم.(/)
اختبار للفصحاء
ـ[ابو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:25 ص]ـ
::: يقول الله -عز وجل- (الله اعلم حيث يجعل رسالته) ما الاعراب الصحيح لحيث مع التعليل
ـ[ابو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:25 ص]ـ
أين الفصحاء المجتهدون؟، نرجو المشاركة.
وشكرا.
ـ[سيبويه مصر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 06:42 م]ـ
[
::: ظرف زمان مبنى فى محل نصب: p
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:01 ص]ـ
الله يعلم المكان الذي هو اهل لرسالته.
ـ[تيسير]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:17 ص]ـ
درعمي (أهو منحوت لفظي من دار العلوم).
ملحوظة: هذا مجرد سؤال فعلا لا شيء آخر أخي.
ـ[حسناء14]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 11:58 م]ـ
مفعول فيه ضرف مكان لما التعليل اضنها واضحة و الله اعلم(/)
اختبار للفصحاء
ـ[ابو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:29 ص]ـ
::: يقول الاستاذ علي الجندي:
ضرسي علي تمردا واساء بي متعمدا ومشى الي مهددا ضربانه متوعدا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:09 م]ـ
ضَرَبَان: مصدر للفعل ضرب، وتقدير الكلام: علي ضربانه متعمدًا، فعلى هذا تكون "ضَرَبَان " مبتدأ مؤخرًا.
ويجوز أن تكون: ضرْبان " بفتح الضاد وضمها وكسرها "، مثل " سرعان "اسم فعل بمعنى أُسرع الضرب.
والله أعلم
ـ[ابو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ابو عمار- بارك الله فيك -كما تعلم العراب فرع المعنى فيجب ان تفهم معنى البيت اولا ثم تقوم بالاعراب.
ومعنى البيت ان الشاعر يشتكى من الم حل به بسبب ضرسه ثم يأخذ في تصوير هذا الموقف في اسلوب بلاغي جميل.
فيكون الكلام في الشطر الثاني اصله (ومشى هو-عائد على الضرس- الي مهددا) وعلى هذا يكون المصدر ضربانه بدل اشتمال من الضمير المقدر العائد على الضرس
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:26 م]ـ
السلام عليكم
لا يا إخواني لا تذهبوا بعيدا فضربانه مفعول به لاسم الفاعل متوعدا وقدمت لغرض شعري والأصل متوعدا ضربانه لي
والله الموفق
الفاتح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:03 ص]ـ
لماذا استخدام عبارة" للفصحاء" والآخرون اين دورهم أرجو أن نتخلص من عبارة للفصحاء أو للعباقرة وغيرها من الألفاظ، يبدو لي أن المنتدى أصبح مكاناً للتحدي الكل يطرح سؤالاً وهو يعلم جوابه. أرجو أن نبرز الجوانب الأخرى للغة العربية ألا يوجد فيها إلا النحو، أين علوم العربية الحديثة، وأنا أحد المتخصصين في علم النحو والصرف، ولكن ضرست من كثرة هذه الأسئلة،
ـ[ابو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:13 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم، و بعد:
جزاكَ اللهُ خيراً _ أخانا المفضال _ على مرورك و تعقيبك الطيبين ..
و لكنْ .. كما استمعنا إلى تعليقاتك الطيبات و قبلناها بصدر رحب، فمن حقنا أن تستمع أنت الآخر _ حفظك الله _ إلى انتقادتنا التي ليست في مستوى علمكم الواسع .. أحسن الله إليك.
أنت تقول:
لماذا استخدام عبارة" للفصحاء" والآخرون اين دورهم أرجو أن نتخلص من عبارة للفصحاء أو للعباقرة وغيرها من الألفاظ، يبدو لي أن المنتدى أصبح مكاناً للتحدي الكل يطرح سؤالاً وهو يعلم جوابه. أرجو أن نبرز الجوانب الأخرى للغة العربية ألا يوجد فيها إلا النحو، أين علوم العربية الحديثة، وأنا أحد المتخصصين في علم النحو والصرف، ولكن ضرست من كثرة هذه الأسئلة،
و الرد عليك _ حفظك الله _ مِنْ عدة جوانب:
أولا:
أنت تعترض على عبارة ((للفصحاء)) لأنك فهمتها من اتجاه واحد، ألا وهو اتجاه فهمك أنت!
و الحكم على نوايا الناس _ بارك الله فيك _ لا يكون بالفهم الشخصي!
هذا أولا ..
ثانياً:
أنت تقول ههنا:
والآخرون اين دورهم
أحسن الله إليك .. فلكل إنسان قدرة و مستوى معين، و نحن نتعامل مع كل نوع على حسب قدرته ..
غير أن الموضوع مختص بأصحاب المكانة العلمية العالية " مِنْ أمثالك ".
و تقول أيضاً:
أرجو أن نتخلص من عبارة للفصحاء أو للعباقرة وغيرها من الألفاظ
و لِمَ نتخلص منها؟!
أليست من كلام العرب لا سمح الله؟!
ثم إنني لمَّا ذكرتها، إنما أردتُ بها أن يكتسب الجميع روح التحدي فيما بيننا ..
و تقول أيضا:
يبدو لي أن المنتدى أصبح مكاناً للتحدي الكل يطرح سؤالاً وهو يعلم جوابه
هذه شكاة ظاهر عنك عارها!!
يا أخي _ بارك الله خطاك _ أين العيب هنا؟
في الحقيقة كنتُ أنوي التعليق على ردك بكل حروفه ..
و لكني سأترك قليل كلامي يشرح البقية الباقية .. و ..
و بالمناسبة ...
وأنا أحد المتخصصين في علم النحو والصرف،
{فَلاَ تُزَكُّو?اْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ ?تَّقَى?}
جزاك الله خيرا على عبق عطر ردك الذي تعطرت به كلماتي.
و صلِ اللهم على محمد و آله و صحبه و سلم
أبو عبد الرحمن(/)
لعلماء العربية خاصة (2)
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:57 ص]ـ
يقول مؤلف الكتاب: (قضينا عمرنا ونحن نظن عجائب الدنيا - كما علّمنا - سبعًا.
حتى إذا قرأنا في كتب الصناعة أن الفاعل يكون مجرورًا, علمنا أنها ثمان.
ففي نحو قولك: (ضربُ زيدٍ خالدًا محظورٌ) .... فزيدٌ اسم مجرور لفظاً, على أنه مضاف إليه. مرفوع محلاً لأنه فاعل للمصدر ...
ويحق للمرء أن يسأل: من هذا الذي يستفيد من القول: إن الفاعل يكون مجرورًَا إذا كان أبناء الأمة مجمعين على أن الفاعل مرفوع؟
وهذا الذي تقوله كتب الصناعة أمحله هنا أم محله بحث المصدر واسم المصدر وما يتعلق بهما؟
ثم إذا قيل: إن الفاعل هاهنا فاعل من الوجهة المعنوية فإن هذا يتيح لقائلٍ
أن يقول: ولم لا يعرب اسم الفاعل الدال على الحال إعراب الفعل المضارع؟!!
ومع أن حظ هذه الأقوال من التشويش والبلبة عظيم، فإنه يهون، إذا قيس إلى قولهم: إن الفاعل يجر باللام، ويجر بالباء، وبمن.
ذلك أن الفاعل لا يجر بل هذه الحروف إذا أتت زائدة فإنها تجر ما تدخل عليه لفظًا لا فرق في ذلك بين فاعلٍ ومفعولٍ وخبرٍ لـ (ليس) أو خبرٍ لـ (ما) إلخ ...
إن هذا الجر اللفظي الذي يجلبه الحرف الزائد، موضعه بحوث الأدوات -عملها، وزيادتها، وحذفها ... - لا بحث الفاعل مرة، والمفعول مرة، والأفعال الناقصة مرة ... فلم يعطى قيصر ما ليس له؟).(/)
المصدر المؤول
ـ[انس قرقز]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو المساعدة في التوضيح مع الأمثلة والقاعدة ولكم جزيل الشكر مقدما.
هل يقع المصدر المؤول خبرا للمبتدأ؟ أم أنه يكون مبتدأ فقط؟ ;)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو المساعدة في التوضيح مع الأمثلة والقاعدة ولكم جزيل الشكر مقدما.
هل يقع المصدر المؤول خبرا للمبتدأ؟ أم أنه يكون مبتدأ فقط؟ ;)
مرحبا أخي أنس
يقع المصدر المؤول خبرا للمبتدأ إذا كان المبتدأ معنى، ولا يكون خبرا للمبتدأ الذات على الصحيح.
ومن المبتدأ المعنى الذي خبره مصدر مؤول:
الحلمُ أنْ تملكَ نفسك عند الغضب.
الإسراف أنك تبدد المال في غير حاجة.
ولا يصح الإخبار بالمصدر عن الذات في مثل:
زيد أن يكرم الضيف.
القطار أنه سريع.
والله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:32 م]ـ
السلام عليكم
لي موضوع حول المصدر المؤول لعلك تزوره
ـ[انس قرقز]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:54 م]ـ
أخي علي: بارك الله بقلمك وعلمك ونفع بك.
أخي الأخفش: شكرا لك شكرا كبيرا موصولا بالتقدير والاحترام. هلاّ أرشدتني أين أجده.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:20 م]ـ
أخي أنس، تجده هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=732).
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:37 م]ـ
السلام عليكم
أخي أنس، تجده هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=732).
أختي العزيزة مريم
سبقتني - بارك الله فيك - بإيراد الرابط
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:45 م]ـ
وبارك فيك، هذا واجبُنا أخي الكريم.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 02:52 م]ـ
أشكركما على متابعتكما واهتمامكما، وبارك الله بكما(/)
سؤالان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:00 م]ـ
السلام عليكم
يقال الحرف (أن) ثلاثية الوضع فما معنى ذلك؟
السؤال الثاني:
قرأت في كتاب مغني اللبيب أن في الجملة (عسيت أن تفعل) رفع على البدل سد مسد الجزأين فما معنى ذلك؟ وشكرا لكم ..
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:45 م]ـ
السلام عليكم
يقال الحرف (أن) ثلاثية الوضع فما معنى ذلك؟
السؤال الثاني:
قرأت في كتاب مغني اللبيب أن في الجملة (عسيت أن تفعل) رفع على البدل سد مسد الجزأين فما معنى ذلك؟ وشكرا لكم ..
أخي الكريم:
1 - " أنَّ " ثلاثي الوضع: أي موضوعة في الأصل على ثلاثة أحرف -الهمزة والنونين - وهوخلاف الأصل في وضع الحروف، لأن أصل وضع الحروف على اثنين.
2 - هذا رأي الكوفيين، فأن والفعل بدل اشتمالٍ من فاعل عسى، وقد سدَّ هذا البدل مسدَّ اسم عسى وخبرها " حلّ محلهما "(/)
ممنوع الدخول
ـ[اركان العاني]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 07:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماالفرق بين الجماتين التاليتين في المعنى والاعراب (يمنع الدخول) و (ممنوع الدخول) وجزاكم الله خيرا
ـ[الخريف]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 12:22 ص]ـ
(يمنع الدخول)
يُمنعُ: فعل مضارع مبني للمجهول
الدخول: نائب فاعل مرفوع ..
(ممنوع الدخول)
ممنوع: خبر مقدم مرفوع.
الدخول: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة ..
هناك إعراب لكنني غير متأكد منه وهو
ممنوع: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو)
الدخول: نائب فاعل لاسم المفعول (ممنوع)
و إن أخطأت فأرشدوني.
ـ[الصقري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 12:42 ص]ـ
الأفصح أن يقال الدخول ممنوع إذ لا مسوغ للابتداء بالنكرة هنا والله أعلم
ـ[اركان العاني]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:54 ص]ـ
اقول لماذا لا نقول ان (يمنع الدخول) هي اقوى في المعنى وابلغ لان الفعل يمنع الدخول جاء بصيغة المضارع المبني للمجهول القريب للامر محلا والله اعلم. وجزاكم الله خيرا
ـ[المولع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 01:58 م]ـ
أقول:
صيغة الفعل تدل على التجدد والطرو بينما الاسم يدل على الثبات والاستقرار
فصيغة الدخول ممنوع أقوى في نظري
والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:13 م]ـ
والله إخوتي أجد عجباً عند أرباب المعاني
فعندما تأتي صيغ الاسم في البيت أو الآية القرآنية يقولون هي أبلغ هنا من غيرها إذ افادة الثبوت لها ما لها من اللطائف.
ثم يأتي في بيت آخر ويقول في صيغ الفعل هي أبلغ هنا من غيرها إذ افادة التجدد والإستمرار لها ما لها كذلك.
لذا أرى أن كليهما سواء من تلك الجهة.(/)
أريد إعراب هذه الجمل
ـ[باسم غراب]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:35 م]ـ
1 - ((والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كلٌّ من عندِ ربِّنا)).
2 - ((كذبوا بآياتنا فأخذهم اللهُ بذنوبهم)).
3 - ((يرونهم مثليهم رأيَ العَين)).
وشكرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:09 ص]ـ
حياك الله "باسم":
هذه محاولة في الآية الأولى:
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا.
إن قدرت الواو "استئنافية"، يكون الوقف على "الله"، ويكون:
الراسخون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
في العلم: جار ومجرور متعلق بـ "الراسخون".
يقولون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، و "واو الجماعة": ضمير متصل في محل رفع فاعل.
آمنا: فعل ماض مبني على الفتح، و "نا": ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.
وجملة: "يقولون آمنا": في محل رفع خبر المبتدأ: "الراسخون".
وعليه يكون التأويل المقصود هنا هو: حقيقة المتشابه كيفا لا معنى، ككيفية صفات الله، عز وجل، ونعيم الجنة، وعذاب النار، فهي معلومة المعنى متشابهة الكيفية لا يعلم كيفيتها إلا الله، والراسخون في العلم: يقولون آمنا كل، (أي: المحكم والمتشابه): من عند ربنا.
وإن قدرتها "عاطفة" والوقف على "الراسخون في العلم":
الراسخون: معطوف مرفوع على الاسم الكريم "الله": الفاعل.
يقولون آمنا: نفس الإعراب السابق ولكن تكون الجملة هنا: في محل نصب حال، فتقدير الكلام: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يعلمونه معناه حال كونهم مؤمنين به.
ويكون المقصود بالتأويل هنا: التفسير، أي: تفسير الألفاظ والتراكيب التي يستقل بمعرفتها الراسخون في العلم، كابن عباس، رضي الله عنهما، حبر الأمة وترجمان القرآن، فيما أثر من قوله عن نفسه: أنا من الذين يعلمون تأويله، أو كلمة نحوها، أي: تفسيره، ولا يتصور أنه عنى: كيفيات المغيبات التي لا يعلمها إلا الله عز وجل.
كل من عند ربنا:
كل: مبتدأ، سوغ الابتداء به مع كونه نكرة أنه: نص في العموم.
من عند: جار ومجرور، متعلق بخبر المبتدأ، أي: كل كائن من عند ربنا، و "عند": مضاف.
ربنا: "رب": مضاف إليه، وهو مضاف، و "نا": مضاف إليه.
وفي الآية الثالثة:
يرونهم مثليهم رأي العين:
يرونهم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و "واو الجماعة": فاعل، و "هم": ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
مثليهم: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وهو مضاف، و "هم": مضاف إليه.
فالرؤية هنا علمية، لذا تعدت لمفعولين.
رأي: مفعول مطلق منصوب لبيان نوع عامله، أي: نوع الرؤية، وهو مضاف.
العين: مضاف إليه.
والله أعلى وأعلم.(/)
اريد تعيين المسند والمسند اليه فى جمله
ـ[باسم غراب]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:37 م]ـ
إن الله لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء
ـ[السويعدي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:16 م]ـ
المسند إليه: لفظ الجلالة الله ((اسم إن))
المسند: الفعل يخفى. ((خبر إن))
هذا والله اعلم(/)
سؤال يحتاج إلى تفكير
ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:25 م]ـ
(وكذلك نُجِّي المؤمنين)
لم َ لم ترفع (المؤمنون) في هذه القراءة المتواترة.:)
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:33 م]ـ
لأنها مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء
وشكرا
ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:36 م]ـ
عفوا
ولكن أين الفاعل أو نائبه.
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:39 م]ـ
اعتقد انك لم تحتاجي الى تفكير طويل
بل بديهتك العلمية ارشدتك الى الجواب
وشكرا على الجواب الشافي
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:43 م]ـ
الفعل مبني للمعلوم
والفاعل مستتر تقديره نحن
ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:56 م]ـ
ولكن أخي جاسم
ما هو أصل الفعل كي تقول ببنائه للمعلوم.
وما هو نوع الفعل ماض أم مضارع.
وهل هذه صيغ وتراكيب المبني للمعلوم.
ولا أخطأ ولا أصوب
ـ[الخريف]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 12:35 ص]ـ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)
ننجي: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعة الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. و الفاعل ضمير مستتر و جوبًا تقديره (نحن)
المؤمنين: مفعول به منصوب و علامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
و إن أخطأت فأرشدوني.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:50 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة.
المؤمنين: مفعول به.
وتوجيه صيغة الفعل (نُجّي) وما حدث له من تغيير تجده في هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18257&highlight=%E4%E4%CC%ED
إذ سبق ونوقش.
جزاكم الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:47 ص]ـ
نعم بارك الله فيكم إخوتي، سبق أن نوقش.
ـ[تيسير]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:04 م]ـ
نعم سبق ونوقش.(/)
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 01:25 ص]ـ
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا} الفرقان/25
توجد ثلاثة أوجه لمعنى حرف الباء, في قوله تعالى {بالغمام}:
الوجه الأول:
أنها تفيد الملابسة, والمعنى: تتفتح السماء متلبسة بالغمام أي متغيمة.
الوجه الثاني:
أن الباء هنا بمعنى عن و المعنى: تتفتح عن الغمام.
شاهد ذلك قوله تعالى في موضع آخر:
{يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ} ق/44
الوجه الثالث:
أن الباء تفيد السببية, ويكون المعنى: بسبب الغمام.
شاهد ذلك, قوله تعالى:
{السماء منفطر به} المزمل/18
الباء هنا بمعنى في أو للسببية، و المعنى السماء منشقة في ذلك اليوم أو بسبب ذلك اليوم أي بسبب شدته.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:08 ص]ـ
أحسن الله إليك وأزال غمام دربك
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:52 ص]ـ
السيد الفاضل مغربي:
شكرا لكلمات الدعاء.
أسأل الله تعالى أن يرعاك بعين رعايته.(/)
اعرب قولة تعالى: ((ألم أعهد اليكم يابني آدم .......
ـ[ام نبراس]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:05 ص]ـ
ارجوا من حضراتكم القاء نظرة في هذا الاعراب:
قولة تعالى: ((ألم أعهد اليكم يابني آدم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان أعبدوني هذا صراط مستقيم))
** ألم: حرف نفي وجزم مبني على السكون.
أعهد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
اليكم: الى حرف جر مني على السكون وهو مضاف. كم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافه
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الاعراب
بني: منادي منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدره منع من ظهورها الثقل. وهو مضاف.
آدم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسره
ان: حرف توكيد ونصب
لا: حرف نهي وجزم
تعبدوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف النون لانه من الافعال الخمسة. واو الجماعة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
الشيطان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إنه: ان: حرف ناسخ مبني على السكون , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم ان.
لكم: لام حرف جر مبني على الفتح ,كم ضمير متصل مبني على السكون في محل جربالاضافة
عدو: خبر ان مرفوع وعلامة رفعة الضمه الظاهرة على آخره
مبين: نعت مرفوع وعلامة رفعة الضمه الظاهرة على آخره
وان: واو: حرف عطف ان: حرف ناسخ مبني على السكون
أعبدوني: فعل أمر مبني على حذ حرف النون , النون نون وقاية , ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به,
واو الجماعة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم.
هذا: اسم اشاره مبني على الفتح في محل نصب اسم ان.
صراط: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
مستقيم: نعت مرفوع وعلامة رفعة الضمه الظاهرة على آخره.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:44 ص]ـ
فاعل (أعهد) مستتر تقديره أنا.
إليكم: الكاف ضمير في محل جر بحرف الجر.
بني: منادى منصوب علامة نصبه الياء وهو مضاف.
آدمَ: مضاف إليه مجرور علامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
أن: تفسيرية.
لا: ناهية جازمة.
لكم: الكاف في محل جر بحرف الجر.
وأن اعبدوني:
الواو عاطفة للجمل.
أن: تفسيرية.
هذا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ.
ودمت بخير
ـ[ام نبراس]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:59 ص]ـ
جزيت خير الجزاء اخت مريم الشماع
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 11:31 ص]ـ
الهمزة في: ألم: استفهامية تقريرية
هذا: ها للتنبيه
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ(/)
وقفة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:20 ص]ـ
قال الشاعر:
لأنت عندي وإن ساءت ظنونك بي= أحلى من الآمن عند الخائف الوجل
أي الإعراب تفضلون؟
1 - والواو حالية، وإن وصلية وجملة ساءت في محل نصب حال
2 - الواو حالية، إن شرطية جملة ساءت لا محل لها من الإعراب لأنها فعل الشرط الظرفي، وجواب الشرط محذوف، والجملة الشرطية كلها في محل نصب حال
3 - الواو اعتراضية، وجملة الشرط كلها اعتراضية لا محل لها من الإعراب
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:12 ص]ـ
الوجه الأول هو الصحيح، والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:18 ص]ـ
وأنا معك في رأيك.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:56 ص]ـ
وانا على دربكم ... ولا انفي الاعتراضية.(/)
كما شاهدتَها
ـ[همس الجراح]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:28 ص]ـ
قال الشاعر:
هي الأمور كما شاهدتَها دول = من سره زمن ساءته أزمان
ما إعراب كما شاهدتها
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:01 ص]ـ
الكاف: حرف جر
ما: مصدرية
شاهدتها: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والمصدر المؤول من ما والفعل (كمشاهدتك) في محل جر
والله اعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:26 م]ـ
وهل يكون المصدر المؤول متعلقا بخبر محذوف أو حال أو نعت لـ "الأمور" إن قيل بأن "أل" فيها جنسية؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 04:14 م]ـ
لسلام عليكم ..
هذه محاولة وهي رأي ربما يكون في شيء:
"كما":اسم (بمعنى"مثل") مبني على الفتح، في محل نصب، حال من "الأمور"،وهو مضاف،
"ما":اسم موصول، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:10 ص]ـ
وهل يضاف الحال يا أخ عبد القادر .. إن الحال نكرة، وإضافتها يجعلها معرفة.
أرجح قول أبي أسيد، ثم أضيف: والجار والمجرور متعلقان بحال من الأمور
وجزاكم الله خيرا(/)
سؤال؟؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم
يصعب علي أحيانا التفريق املائيا بين الحرفين (ض - ظ) فكيف أستطيع أن أفرق بينهما؟؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:03 م]ـ
الأخ الفاضل محمد الغزالي:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ألف الحريري - صاحب المقامات - منظومة شعرية للتفريق بين هذين الحرفين:
أيها السائلي عنِ الضّادِ والظّا
ء لكَيْلا تُضِلّهُ الألْفاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسمع
ها استِماعَ امرِئٍ لهُ استيقاظُ
هيَ ظَمْياءُ والمظالِمُ والإظْ
لامُ والظَّلْمُ والظُّبَى واللَّحاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والشّيْ
ظَمُ والظّلُّ واللّظى والشّواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظمُ والتق
ريظُ والقَيظُ والظّما واللَّماظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والجا
حِظُ والنّاظِرونَ والأيْقاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّن
بوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظاظُ
والأظافيرُ والمظَفَّرُ والمحْ
ظورُ والحافِظونَ والإحْفاظُ
والحَظيراتُ والمَظِنّةُ والظِّنّ
ةُ والكاظِمونَ والمُغْتاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِبُ والكِظّ
ةُ والإنتِظارُ والإلْظاظُ
ووَظيفٌ وظالِعٌ وعظيمٌ
وظَهيرٌ والفَظُّ والإغْلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الظّا
هِرُ ثمّ الفَظيعُ والوُعّاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والحنْ
ظَلُ والقارِظانِ والأوْشاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ البا
هِظُ والجعْظَريُّ والجَوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِبُ والعُنْ
ظُبُ ثمّ الظّيّانُ والأرْعاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْ
ظابُ والعُنظُوانُ والجِنْعاظُ
والشّناظيرُ والتّعاظُلُ والعِظْ
لِمُ والبَظْرُ بعْدُ والإنْعاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحفَظْ
ها لتَقْفو آثارَكَ الحُفّاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تق
ضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقاظوا
بعض كلمات هذه المنظومة نادرة الاستعمال في عصرنا الحاضر.
كذلك, نظم الشيخ أبو عمرو الداني منظومة جمع فيها الكلمات القرآنية التي ورد فها حرف الظاء:
ظفرت شواظ بحظها من ظلمنا
فكظمت غيظ عظيم ما ظنت بنا
وظعنت أنظر في الظهيرة ظلةً
وظللت أنتظر الظلال لحفظنا
وظمئت في الظما ففي عظمي لظى
ظهر الظهار لأجل غلظة وعظنا
أ نظرت لفظي كي تيقظ فظه
وحظرت ظهر ظهيرها من ظفرنا
ينبغي أيضا مراجعة قواميس اللغة, كالمعجم الوسيط, الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة, لمعرفة الكلمات المحتوية على حرف الضاد أو حرف الظاء.
أيضا أنصحك بقراءة كتابي:
" الفرق بين الحروف الخمسة الظاء و الضاد و الذال و السين والصاد " لعبد الله البطليوسي.
" زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد و الظاء " لابن الأنباري.
راجع أيضا, هذا الرابط:
ما الفرق هنا؟؟؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=108932)(/)
الواو الغريبة (سؤال)
ـ[المولع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:26 م]ـ
ما مدى صحة هذا التراكيب؟ وماهذه الواو؟ (نسمعها كثيرا في نشرات الأخبار)
- حصلت تغييرات تتناسب و أعمار الطلاب
- كنا نتوقع غياب محمد ولكن حصل و جاء في وقت غير متوقع .........
أفيدونا مأجوين
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:35 م]ـ
أهلا وسهلا بك أخي الكريم ...
الواو في الجملة الأولى هيب واو ٌ ناصبة (التي بمعنى معَ) فكلمة (أعمار) تعرب: مفعولٌ معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة ....
وهذا التركيب صحيح ولا إشكال فيه ...
أما بالنسبة للواو في الجملة الثانية فهي واوُ عطفٍ على ما أعتقد، والتركيب صحيح ولكن أرى أن يعاد النظرحول فصاحة استعالها في هذا الموضع ...
والله تعالى أجلُّ وأعلى وأعلم ...
ـ[المولع]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
أشكرك أخي دعبل على مرورك
زادك الله علما وفهما(/)
أعرب؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:35 م]ـ
هل يصح هذا الإعراب , أرجو التصحيح
قوله تعالى (ما ليس لك به علم)
ما: نافيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
لك: اللام حرف جر , الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر (والجار والمجرور "لك" في محل نصب خبر "ليس".
به: جار ومجرور متعلق بـ"ما" النافيه
علم: اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والله أعلم
أرجو التصويب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 03:55 م]ـ
وردت هذه الجملة في أربع سورمن القرآن الكريم: هود ولقمان والعنكبوت والإسراء.
وهنا إحداها:
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} العنكبوت8
ما: اسم موصول في محل مبني نصب مفعول به.
ليس: فعل ماض ناقص.
لك: شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر ليس.
به: شبه جملة متعلقة بـ (علم).
علم: اسم ليس.
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:21 ص]ـ
ويجوز أن تكون " ما " نكرة تامة بمعنى شيء فتكون مبنية على السكون في محل نصب مفعول به
وتكون الجملة " ليس لك به علم " في محل نصب صفة ل" ما "
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:41 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي محب، ولأخي همس، ولأستاذتنا مريم.
ما: هنا الأولى أن تكون اسم موصول بمعنى الذي، وهي مبنية على السكون في محل نصب مفعول به للفعل (تشرك)، أو (تقفُ) في سورة الكهف. كما ذكرت أستاذتنا مريم، والجملة التي بعده صلة الموصول الاسمي، والعائد في الجملة الهاء في (به)، وهو ما يقوي أن تكون (ما) اسم موصول.
لك: جار ومجرور متعلقان بخبر ليس المحذوف.
أما الجر والمجرور (به):-
1 - لك أن تعلقهُ بالمصدر (علم).
2 - لك أن تعلقه بحال مقدم لـ (علم)، ويجوز أن يكون صاحب الحال نكرة إن تقدم عليه الحال كما في قول الشاعر:
لمية موحشًا طللُ ** يلوح كأنه خللُ
ملاحظة أخي محب: يمنع التعلق بالحروف، أي أن تجعل شبه الجملة متعلق بحرف ما.
والله أعلم(/)
مصطلحات
ـ[هزار]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:48 م]ـ
:::
اريد ان اعرف ما هو تعريف هذه الكلمات
لقد بحثت كثيرا ولكنني لم اجد
ها هن المصطلحات:
التصريع:
السجع:
حرف الروي:
الطباق:
المقابله:
الف الاطلاق:
علم الصرف:
علم النحو:
الجناس:
التشخيص:
المعلقات:
WIDTH=400 HEIGHT=350
ـ[عاملة]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:10 م]ـ
التصريع عند أهل العروض، هو جعْل قافية الشّطْر الثاني نفْس قافية الشّطْر الأوّل، وزْناً ورويّاً وحركة إعراب، ويَكْثر في مطْالع القصائد، ولكنّه ليس لازماً؛ وهو من أنواع السّجع، على القوْل بجريان السّجع في الشّعْر، ونظيرٌ ومشابهٌ له على القوْل باختصاص السّجع بالنّثْر.
والسّجْع عند أهل البديع، يُطْلَق على أربعة معانٍ:
أ. هو واحدٌ من المحسّنات اللّفْظيّة، وهي طريقةٌ في الكتابة والإنشاء لاقتْ رواجاً كبيراً في العصْر العبّاسيّ، وهو عبارةٌ عن توافق الفاصلتيْن في الحرْف الأخير.
ب. وقد يُطْلَق على نفْس الكلمة الأخيرة من الفقرة، وذلك لأجل أنّها موافقةٌ للكلمة الأخيرة من الفقرة الأُخْرى.
ج. وقد يُطْلَق على الكلام الذي يشْتمل على الكلمة المسجّعة، والذي حصل في التوافق المذكور.
د. وقد يُطْلَق على الفقْرة التي تحْتوى على السّجع بتمامها.
والرّويّ هو الحرْف الأخير من القافية، والذي تُؤسَّس القصيدة عليْه وتُنْسَب إليْه. ومعنى أنّها تؤسَّس عليْه: أنّ جميع أبيات القصيدة يجب أنْ تَنْتهي بنفْس هذا الحرْف. ومعنى أنّ القصيدة تُنْسَب إليْه: أنّ الحرْف الأخير إنْ كان لاماً مثلاً، قيل للقصيدة: إنّها لاميّةٌ، وإذا كان عيْناً، قيل لها: إنّها عيْنيّةٌ، وهكذا ...
والطّباق مُصْطَلَحٌ بديعيٌّ، المقصود منه: الجمْع في كلامٍ واحدٍ بيْن اللّفْظيْن الدّالّيْن على الضّدّيْن، كاللّيْل والنّهار، أو ك يَضْحك ويبْكي، أو ك لنا وعليْنا .. وهكذا .. وربّما سُمّي: مطابقةً أو تطبيقاً أو تضادّاً أو تكافؤاً.
والمقابلة مُصْطَلَحٌ يُسْتَعْمل في عدّة علوم، منها: الحساب، والتنجيم، والمنطق، والبديع. ونقتصر على معناه بحسب علْم البديع، لأنّ الظّاهر أنّ هذا هو المقصود لكم، وهي: أنْ يُؤْتى بمعنَيَيْن متوافقيْن، أو معانٍ متوافقة، ثمّ بما يُقابلهما أو يُقابلها، على الترتيب؛ أي: أنْ يتمّ فرْز الكلام إلى مقْطعيْن، المقْطع الأوّل يُذْكَر فيه مجموعةٌ من المعاني المتوافقة، والمقْطع الثاني يُذْكَر فيه مجموعةٌ من المعاني التي تضادّ المجموعة الأُولى وتناقضها.
وألف الإطلاق هي الألف التي تكون لإشْباع حرف الرّويّ المفْتوح، توضيحه: أنّ الرّويّ لو كان حرْفاً مفْتوحاً، وأردْنا أنْ نُشْبِعَه، فإنّنا نلْجأ إلى مدّ هذه الفتْحة التي تكون عليْه، والفتْحة عندما تُمَدّ تتحوّل لتُصْبح ألفاً، كما أنّ الضّمّة عندما تُمَدّ تُصْبح واواً، والكسْرة ياءً. وهذه الألف نُسَمّيها بألف الإطلاق، لأنّ المدّ يُطْلِق الرّويّ ويُخَلِّصه من التقيّد والضّيق اللاّحق له بسبب الحركة ..
وأمّا علْم الصّرْف، ويُسَمّى علْم التصريف أيضاً، وقد عرّفه ابن الحاجب في الشّافية بأنّه: علْمٌ بأصولٍ تُعْرَف بها أحوال أبنية الكلِم التي ليْستْ بإعرابٍ ولا بناء.
وأمّا علْم النّحْو فقد عرَّفه ابن النّاظم في شرْحه على ألْفيّة والده بأنّه: العلْم بأحكامٍ مُسْتَنْبطةٍ من استقراء كلام العرب ـ أعني: أحكام الكلِم في ذواتها أو فيما يَعْرض لها بالتركيب ـ لتأدية أصْل المعاني من الكيفيّة والتقديم والتأخير، ليُحْترز بذلك عن الخطأ في فهْم معاني كلامهم، وفي الحذْو عليْه.
وأمّا الجناس، ويُسَمّى تجْنيساً أيْضاً، وهو عند أهل البديع من المحسّنات اللّفْظيّة، وهو تشابه اللّفْظيْن في اللّفْظ، أي: في التلفّظ، بأنْ يُؤْتى بكلمتيْن متوافقتيْن لفْظاً متخالفتيْن معاً، كأنْ يُقال: حلقْتُ لحيْة موسى بموسى.
وأمّا التشْخيص، فهو في المسْرح التجسيد والتمثيل لأدوار الشّخْصيّات المختلفة. وفي الأدب هو إسباغ الإنسانيّة على الأشياء والجوامد، وبعْث الرّوح الإنسانيّة فيها، كقوْل الشّاعر:
ولقد بكيت على سرب القطا إذْ مررْنَ بي فقُلْتُ ومثْلي بالبكاء جدير
أسرْب القطا هل مَنْ يُعير جناحه لعلّي إلى مَنْ قد هوْيْتُ أطير
حيْثُ جسّد الشّاعر سرْب الحمام منزّلاً إيّاه منزلة الإنسان طالباً منه أنْ يُعيره جناحيْه ...
وأمّا المعلَّقات، وتُسَمّى أيضاً: المذهَّبات، والسّموط (العقود)، وهي مجموعةٌ من القصائد الشّهيرة الواصلة إليْنا عن شعراء العصْر الجاهليّ، مُخْتَلَفٌ في عددها، هي عند بعْضهم، كالزّوْزنيّ، سبعةٌ، وعند آخرين، عشْرةٌ. ومُخْتَلَفٌ أيْضاً في سبب تسْميتها، فقال بعْضهم: سُمِّيَتْ كذلك لأنّ العرب في الجاهليّة اشتدّ إعجابهم بها فكتبوها بماء الذّهب وعلَّقوها على جُدْران الكعْبة زادها الله شرفاً. وقال آخرون: سُمِّيَتْ كذلك لأنّ كانتْ من القصائد الرّائعة التي تُعَلَّق في خزائن الملوك ..
أرجو أنْ أكون قد ساعدْتُ شيئاً ما في الوصول إلى المطْلوب .. والله من وراء القصد ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هزار]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:33 م]ـ
هل انت متاكده من كلامك هذا
اتوجه الى الاستاذه ارجوا ان تجيبوني عن الاسئله وتصوبوا اجوبة عامله اذا كان لديه خطا
ـ[هزار]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:34 م]ـ
شكراً لك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:34 م]ـ
والرّويّ هو الحرْف الأخير من القافية، والذي تُؤسَّس القصيدة عليْه وتُنْسَب إليْه. ومعنى أنّها تؤسَّس عليْه: أنّ جميع أبيات القصيدة يجب أنْ تَنْتهي بنفْس هذا الحرْف. ومعنى أنّ القصيدة تُنْسَب إليْه: أنّ الحرْف الأخير إنْ كان لاماً مثلاً، قيل للقصيدة: إنّها لاميّةٌ، وإذا كان عيْناً، قيل لها: إنّها عيْنيّةٌ، وهكذا ...
جزاك الله خيراً أخي عاملة، لديّ تعريف دقيق للرويّ لو سمحت:
الرويّ: هو الصوت المتحرّك الأخير قبل السّاكن الأخير في البيت الشعري، ويَلْزَمُ وُجودُه هو نفسِهِ وبحركته نفسِها في كلّ أبيات القصيدة.(/)
ما ..... الضابط ........ ؟؟؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 05:55 م]ـ
قال تعالى:
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين
وفي آية آخرى:
والصابئون
فما الضابط؟؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:35 م]ـ
قول الله تعالى: " والصابئون ": مبتدأ وخبره محذوف لدلالة خبر الأول عليه، والنية به التأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا من آمن. . . . والصابئون.
أمَّا نصب " الصابئين " فعطفًا على المنصوب قبلها.
والله أعلم.
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:14 م]ـ
هل من تفصيل أكثر من ذلك
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:33 م]ـ
قال تعالى في سورة البقرة:
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر ..
وقال تعالى في سورة المائدة:
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر ..
ـ[عاملة]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:02 م]ـ
هذه الآية الكريمة ?إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ? تُعَدّ من جُمْلة الأدلّة التي استدلّ بها الكوفيّون على جواز الرّفْع عطْفاً على محلّ اسْم (إنّ) حتّى قبْل استكمالها لكلا معموليْها، أي: قبل مجيء اسْمها وخبرها معاً. وكيفيّة الاستدلال بها أنْ يُقال:
إنّ مَوْرد العطْف هنا هو باب إنّ، وقد جاء <الصّابئون> مرفوعاً بعد عاطفٍ له على موضع اسم إنّ وقبل مجيء الخبر، وهو جُمْلة: ?مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ?. وهذا الاستدلال منسوبٌ إلى الفرّاء.
وقد أُجيبَ عن هذا الاستدلال بعدّة أجوبة:
الجواب الأوّل:
ما هو منسوبٌ إلى الكسائيّ ـ شيخ الفرّاء وأستاذه وإمام نحاة الكوفة ـ من أنّ العطْف ليس على اسم إنّ، بل على الضّمير في <هادوا>، والذي نفسّره بمعنى: تابوا، لا بمعنى: المعتقدون باليهوديّة ديناً، فكأنّه قال: هادوا (تابوا) هم والصّابئون.
والجواب الثاني:
أنّ العطْف في الآية ليس من باب العطْف على المحلّ، بل هو عطْف جُمْلةٍ اسميّةٍ على أُخْرى أخْتها، فالجُمْلة المعطوفة هي جُمْلة المُبْتدأ والخبر، أي: الجُمْلة المؤلَّفة من (الصّابئون)، وخبره: (مَنْ آمَنَ بالله واليوم الآخر .. )، وهذا يَعْني: أنّ خبر المبتدأ مذكورٌ ومصرَّحٌ به في لفْظ الآية؛ وأمّا الجُمْلة المعطوف عليها، فهي الجُمْلة المؤلَّفة من (إنّ)، واسمها وهو: (الذين آمَنوا)، وخبرها محذوفٌ مُضْمَرٌ مُفَسَّرٌ بالظّاهر، والتقدير: إنّ الذين آمنوا مأجورون أو آمنون أو فرحون، أو لا خوفٌ عليهم، أو غير ذلك ممّا هو في معناه. وهذا الجواب للبَصْريّين ..
وقد اعترض ابن هشام ـ في المُغْني ـ على هذا الجواب بهذا الاعتراض، وهو:
أنّ حَمْل الآية على التقدير المذكور حَمْلٌ على القليل النّادر، بيانه: أنّ التقدير المذكور في هذا الجواب يَفْترض أنْ يكون خبر إنّ محذوفاً، وأنّه مفسَّرٌ بما بعد (الصّابئون)، أي: بما ادّعي أنّه خبرٌ له ـ وهو (مَنْ آمَنَ بالله .. ) ـ، ونحن لو لاحظْنا الخبر المحذوف، لوجدْنا أنّه لو كان ظاهراً لكان يجب تقدّمه على المبتدأ وعلى الخبر الظّاهر معاً، إذْ إنّ جُمْلة المبتدأ والخبر هي جُمْلة المعطوف، والمعطوف واجب التأخير عن المعطوف عليه، فكأنّ أصل الجُمْلة هكذا: إنّ الذين آمنوا مَنْ آمن بالله واليوم الآخر فلا خوفٌ عليهم، والصّابئون لا خوفٌ عليهم، ثمّ حُذِف الأوّل لدلالة الثاني عليه. ولكنّ حذْف الأوّل لدلالة الثاني عليه قليلٌ نادرٌ، وإنّما الكثير العكْس، والنّادر كالمعدوم لا يُعْبَأ به، وبالتالي: فليس من الملائم والمناسب للآية الشّريفة أنْ تُقَدَّر بتقديرٍ يؤدّي إلى الحمْل على التقدير النّادر، بل الأوفق بشأنها أنْ لا تُحْمَل إلاّ على الكثير الرّائج، والكثير كما عرفْنا هو العكس، أي: حذْف الثاني لسبْق ما يدلّ عليه ويشير إليه.
والجواب الثالث:
وهو منسوبٌ إلى سيبويه والخليل وجميع البصريّين، ومفاده: أنّ العطْف أيضاً يَدْخل في عطْف الجُمَل لا العطْف على المحلّ، وإنّما في الآية تقديمٌ وتأخير، بيانه: أنّ (الصّابئون) مبتدأٌ، وخبره محذوفٌ مُفَسَّرٌ بالظّاهر، أي: جُمْلة: (مَنْ آمَنَ بالله واليوم الآخر .. )، والتي هي خبرٌ ل إنّ، وكأنّه قال: الذين آمنوا والذين هادوا مَنْ آمَنَ بالله .. فلا خوفٌ عليْهم عليهم ولا همْ يحزنون، والصّابئون والنّصارى كذلك. فبحسب المعنى: الجُمْلة المعطوفة مقدَّمةٌ على خبر إنّ.
وأيضاً: اعترض ابن هشام على هذا الجواب بأنّه يَلْزم من هذا التقدير في الآية أنْ تكون الجُمْلة المعطوفة مقدَّمةً على جزءٍ من الجملة المعطوف عليها، لأنّ الجُمْلة المعطوفة، وهي: (الصّابئون مع خبره المقدَّر)، قد تخلَّل بين اسم إنّ وخبرها، وخبر إنّ هو بعض الجملة المعطوف عليها؛ ومن الواجب في المعطوف أنْ يتأخّر عن المعطوف عليه بتمامه، فموْضعه ومحلّه بَعْد تمام المعطوف عليه.
وأمّا (والصّابئين) فلا مُشْكلة فيها فيما يَبْدو، بل يكون العطْف حينئذٍ عطْفاً على ظاهر اللّفْظ، وهو الأصْل في العطْف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تيسير]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:52 م]ـ
لي جواب لا أظن أن الكل مستسيغه ولكنه أقرب ما سمعت في جنس تلك المسائل.
نحن حين نقدر ونحذف ونضيف ونقول لعل وكأن وأظن ولربما نحن حينئذ نبني على قواعد النحو المعروفة ونخرج الشعر والنثر عليها
ولكن أيظن أحد أن العربي كان يراعي كل هذا وهو يتحدث ويحترز ويقدر ويضمر ...
بالطبع لا وإلا سلبه من قال بذاك فصاحته إذ إلقاء الكلام على عواهنه سليماً هو عين الفصاحة لا تكلفه.
والجواب أن القرآن عربياً لا أعني عربي المفردات وفقط بل والتراكيب بل والطريقة فإنه على مهيع العرب نزل والعرب لا تلتزم ما التزمه النحاة بل التزموا في الغالب الكثير بسنن للكلام وتركوا في بعض الأمر الالتزام ولما كان القرآن عربياً نزل على طريقتهم في الكلام يلتزم في غالب الأمر ويترك كما تركوا.
أما التخريج الذي نفعله هو من لوازم كوننا نحاة- إن كنا- وهو من ما لا يذم غالبا ولكنه لابد أن يأتي في الاحتجاج بعد تلك المقدمة ولو كانت المقدمة في الذهن فقط.(/)
هل يجوز؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:30 م]ـ
مرحباً إخوتي الأفاضل:
هل يجوز أن نقول: زيدٌ حسنٌ وجهُه (بالرفع)، وزيدٌ حسنٌ وجهَه (بالنصب)؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:37 م]ـ
وأضيف إلى سؤالك سؤالاً آخر: وهل يجوز بالجرِّ: وجهِهِ
فابن ماك يقول: صفة استُحسِن جَرُّ فاعل معنىً بها.
فهل الجرُّ يجوز فى كل وجه؟ وهل هو أفضل؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:00 م]ـ
زيد حسن وجهه، (بالرفع): برفع "وجهه" على أنه فاعل "حسن"، لأن الصفة تعمل عمل الفعل، فكأنك قلت: زيد حسن وجهه، بفتح الحاء وضم السين، فعل "الحسن".
زيد حسن وجهه، (بالنصب): على أنه مشبه بالمفعول به، ولا يقال: مفعول به، لأن "حسن" صفة مشبهة صيغت من فعل لازم لا يتعدى، فهي فرع عنه، فلا يتعدى الفرع دون الأصل.
وهذا الوجه أبلغ في المدح، لأنه مدحه أولا بأكمله، ثم خص وجهه بمزيد مدح.
وعند من يجيز مجيء التمييز معرفة، خلاف قول البصريين، يجوز إعراب: "وجهه": تمييز، وكأنه قال: زيد حسن وجها.
والله أعلى وأعلم.(/)
شيء ما
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:43 م]ـ
السلام عليكم
ذكر أحد علماء القرن الثامن الهجري أن (ما) في قولنا: (جئتُ لأمرٍ ما) تسمى: العامية، أو العامة، أو العموم. فهل ذكر أحد من العلماء المتقدمين هذه التسمية قبل هذا العالم؟ وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:10 م]ـ
ما أعرفه أنها نكرة يراد بها الإطلاق مثل: ساعد رجلاً ما، (غيرَ مُقَيّدٍ بصفةٍ)
أو التهويل مثل: لأمر ما جَدَعَ َقصيرٌ أنفه، (أي لأمرٍ عظيمٍ)
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 06:35 م]ـ
ما أعرفه أنها نكرة يراد بها الإطلاق مثل: ساعد رجلاً ما، (غيرَ مُقَيّدٍ بصفةٍ)
أو التهويل مثل: لأمر ما جَدَعَ َقصيرٌ أنفه، (أي لأمرٍ عظيمٍ)
والله أعلم
جزاك الله خيراً أخي عمار، وهل يمكنني معرفة مصادرك التي اقتبستَ منها هذه التسمية، بخاصة (الإطلاق)، ولك الشكر والتقدير.
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:30 م]ـ
ما زائدة.
وسبب زيادتها: لكي تدل على أن هناك تابعا مرادا منويا بعدها.
ومسوغ الزيادة: أن ما اطرد زيادتها بين التابع ومتبوعه على غرار قوله تعالى (مثلا ما بعوضة).
والمعنى: جئت لأمر عظيم.
جئت لأمر أبهمه.
جئت لأمر يخصني.
فإنك إن قلت: جئت لأمر. بلا (ما) لم يستفد السامع أن هناك أمرا آخراً متعلق به منوياً.
فإن قلت (لأمر ما) علم أن هناك تابعاً لهذا الأمر نعتا كان أو غيره منويا ولكنه لا يعرف ما وصف هذا الأمر ومن هنا أخذ الإطلاق والعموم المقصودان في كلامكما.
ولكن ينبغي التنبه: أن العموم نسبي أي بالنسبة للسامع ولكنه محدد بالنسبة للمتكلم.
وأصل الكلام (جئت لأمر ما عظيم) ثم حذف التابع.
والله تعالى أعلم(/)
نفتقد: الحامدي
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:49 م]ـ
منذ وقت بعيد لا أرى مشاركات استاذنا: الحامدي، لعله بخير.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:45 م]ـ
ونحن نفتقده مثلكم، جزاك الله خيراً إذ ذكرتَ الأستاذ الحامدي، هو بخير والحمد لله لكن بعض الظروف تعيقه، فلعلكم تمدّونه بالدعاء.(/)
الإعراب والبناء
ـ[منير الشيخ]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسول الله المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفي،
كما اقترح الأخ الاستاذ: مغربي -حفظه الله ورعاه-،في كتابة دروس في النحو وقداخترت هذا الموضوع أرجو أن يوفقني الله في طرحه، وشرحه وكشف مزاياه، وأرجو من الإخوة ألا يبخلو ا مني التوجيه والنصح، وصالح دعائكم في ظهر الغيب، إنه قريب مجيب،
باب الإعراب والبناء
العناصر الرئيسية للدرس
1 - تعريفهما
2 - أنواعهما
3 - مواضع كل منهما
4 - الكلمة حسب الإعراب والبناء،
5 - علامات الإعراب
المراجع التي اعتمدتُ عليها
1 - أوضح المسالك، لابن هشام
2 - حاشية الصبان على الأشموني
3 - حاشية الخضري على ابن عقيل
4 - روح النحو للشيخ عبدالله الحاج
أولا: - تعريف الإعراب
الإعراب: لغة لها ثلاثة معان
أ - الافصاح والإبانة قال صلى الله عليه وسلم " الثيب تعرب عن نفسها "
ب – تغير في جسم أو عضو مثل الحديث في مسلم " إن أخي عرب بطنه "
ج - النشاط وطيب النفس قال تعالى " فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً، عُرُباً أَتْرَاباً"36،37ا: الواقعة
وقد اختار البعض الأول لأن الإعراب تفصح عن المعاني المختلفة في الكلام، وقيل المناسب الثاني لأنه المشار في كثير من اصطلاح النحاة، والكلام سابق عن الإعراب كالأ جسام على الالوان، ودخل الإعراب عليه لما اشتبه صور الاسماء وابنيتها على دلالة المعاني فالاعراب تفصح هذه المعاني،
واصطلاحا: تغيير أحوال أواخرأحد الكلم، لاختلا ف العوامل الداخلة عليها لفظا اوتقديرا اومحلا،
شرح التعريف
*الأحوال: هي العوارض التي تحدث على الذات ويتصف به وقتا الى وقت آخر،
من رفع الى نصب الى جر الى جزم ويحكم على هذا الحال
*الأواخر جمع آخر وهو ضد الأول، ويختص لطروء الإعراب على الكلمة،
والآخر يكون حقيقة كزيد اوحكما كيد ودم، وأخ
* العوامل: جمع عامل وهو ما ألزم كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب وهو إما لفظي وهو الأكثر أو معنوي كالتجرد والابتداء
* الداخلة: الطارئة على الكلم
* لفظا: وهو مالا يمنع من النطق به مانع ويقع فى الصحيح الآخر كمحمد، وشبه الصحيح وهوما كان مختوما بواو والياء الساكنة ماقبلهما كدلو وظبي، وهطو
* او تقديرا و هو مايمنع من التلفظ به مانع من تعذر او استتقال اومناسبة
أ -التعذر: يقع في المقصور والمضارع المختومين بالألف سواء انقلبت عن واو
أو ياء أو مزيدة للتانيث نحو: ترضي الصغرى بالكمثرى والفتى بالزفرى وتقدر جميع الحركات في المقصور والرفع والنصب في المضارع،
ب- الثقل: يقع في المنقوص والمضارع المختومين بالياء اوالواو في المضارع فقط ويكونان حرفا مد نحو محمد يسمو الى المعالي ويرتقي اليها باجتهاد ه وتقدر الضمة فيهما والكسرة في المنقوص وتظهر الفتحة فيهما نحو أن القاضيَ لن يقضيَ ولن يدعوَ
ج - المناسبة: وتقع في الاسم المضاف الى ياء المتكلم نحو جاء ابني، وتفدر جميع الحركات سوي المقصور منه والمنقوص والمثنى وجمع المذكر السالم نحو فتاي، وقاضي، ومسلميّ، والمحكي تقدر جميع الحركات عليه نحو " قال فعل ماض "
- او محلا: ما يقع في المبنيات الطارء ةعليها البناء نحو صدق هذا، وصدق ذاك، ووثق بذالك، والمحكي تقدر جميع الحركات عليه نحو " قال فعل ماض "
فائدة: المحلي يتعلق بجميع الكلمة واللفظي والتقديري بآخر الكلمة فقط،
تنبيه:
هذا التعريف الذي شرحناه مبني على القول بأن الإعراب معنوي وهو المشهور، اما على القول بأن الإاعراب لفظي فهو: أثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة،
ثانيا: أنواع الاعراب أربعة: رفع ونصب وخفض وجزم – الرفع: لغة العلو واصطلاحا: الضمة وما ناب عنها على القول بأن الاعراب لفظي او تغيير مخصوص علامته الضمة وماناب عنها، ووجه التسمية: ارتفاع الشفتين عند النطق به او بعلامته
– النصب: لغة الاستقامة والاستواء، واصطلاحا: الفتحة وماناب عنها اوتغيير مخصوص علامته الفتحة وماناب عنها، ووجه التسمية: لانتصاب الشفتين عند النطق به او بعلاماته
فالرفع والنصب يشتركان فيهما الأسماء والأفعال نحو: زيد يقوم، وإن زيدا لن يقوم
– الخفض: لغة التسفل، واصطلاحا: الكسرة وماناب عنها، او تغيير مخصوص علامته الكسرة وماناب عنها،
(يُتْبَعُ)
(/)
ووجه التسمية: تسفل الشفة عند النطق به او بعلاماته وتختص بالاسم لتعادل خفة الاسم
- الجزم: لغة القطع واصطلاحا: السكون وماناب عنه، أو تغيير مخصوص علامته السكون وما ناب عنه،
وجه التسمية أن الجازم يقطع شيئاً من المجزوم أويقطع جريان النفس عند النطق به أوبعلاماته ويختص بالفعل ليعادل ثقل الفعل، لأن الفعل يدل الحدث والزمن معا
ثالثا: مواضع الإعراب: الاسماء، والمضارع الذي سلم من النونين
يلتحق الإعراب على الأسماء، لتوارد المعاني المختلفة التي لايتميز الا به، وبناء بعضها لعارض لمشابهتها القوية للحرف، ويلتحق ايضا على المضارع لمشابهته التامة للاسم لفظا ومعنا و استعمالا، فاللفظ لموازنته الاسم الفاعل في الحركات والسكنات وعدد الحروف، والمعنى لمبادرة كل منهما عند التجرد عن القرائن الى الحال، والاستعمال ولوقوع كل منهما صفة لنكرة ولدخول لام الابتداء عليهما، وكذالك لتوارد المعاني المختلفة على المضارع أيضا مثل: لاتعن بالجفا وتمدح عمرا
الرفع على الاستئناف والنصب على النهي عن الجمع بينهما والجزم للتشريك،
تعريف البناء
البناء: لغة وضع الشيئ على شيئ بحيث يراد به الثبات،
واصطلاحا: هو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغيرعامل ولااعتلال لفظا اوتقديرا،
أو " أثر ظاهر أومقدر لازم في آخر الكلمات بكل حال "
أنواع البناء: السكون والفتحة والضمة والكسرة ويسمى ألقابا
- السكون والفتحة يشتركان فيهما جميع الكلمات كهل وقم ولم وليت وقام واين
- والضمة والكسرة يختصان على الحروف والاسماء ولايدخلان على الافعال لثقلهما وثقل الفعل كلام الجر وامس ومنذ وحيث،
ويكون البناء لفظيا او تقديريا
- مثال اللفظي: من وكيف ونحن وهؤلاء،
والتقديري: صلى الصبح، ولافتى في الدار، وياحذام لاشتغال المحل بغيرها،
والأصل في البناء السكون وماجاء خلاف ذلك يسال،
مواضع البناء: الحروف بجميع أقسامها، والماضي والأمر، والفعل المضارع إذا باشر بنوني التوكيد والنسوة، وا لاسم إذا شابه الحرف مشابهة قوية،
رابعا: الكلمة حسب الإعراب والبناء
تنقسم الكلمة بحسب الإعراب والبناء إلي ثلاثة أقسام
أ) معربة لفظا ومحلا
وهي إحدى عشرة كلمة، ثمانية منها أسماء والباقي أفعال
1 - المنفرد المنصرف، 2 - المفرد غير المنصرف 2
3 - جمع التكسير المنصرف، 4 - جمع التكسير غير المنصرف
الخمسة 6 – المثني، الأسماء - 5
7 - جمع المذكر السالم، 8 - جمع المؤنث السالم،
9 - المضارع الصحيح الآخر 10 - المضارع المعتل الآخر، 11 - الأمثلة الخمسة
ب) مبنية لها محل من الإعراب وهي سبع كلمات، خمسة منها أسماء
1 - المضمرات 2 - أسماء الإشارات 3 - أسماء الموصولات
4 - أسماء الشروط 5 - أسماء الاستفهام 6 – المضارع المتصل بنوني التوكيد والنسوة، 7 - الماضي إذا وقع جوابا أو شرطا
ج) مبنية لا محل لها من الإعراب وهي خمسة
1) أسماء الأفعال، 2) اسماء الأصوات، 3) فعل الماضي الذي لم يقع جوابا ولاشرطا
4 - فعل الأمر، 5 - جميع الحروف، فالجملة ثلاث وعشرون مسألة، فتأمل تدرك،
خامسا: علامات الإعرابتنقسم العلامة إلى أصول وفروع،
فالأصول أربعة: الضمة للرفع، والفتحة للنصب، والكسرة للخفض، والسكون للجزم،
والفروع عشرة:
ثلاثة منها ينوب عن الضمة (الواو، والألف، وثبوت النون)
و أربع منها ينوب عن الفتحة (الألف، والياء، والكسرة، وحذف النون)
و اثنان منها ينوب عن الكسرة (الياء، والفتحة)
و واحد منها ينوب عن السكون (الحذف، إما حذف النون أوحذف حرف العلة)
و أصالة النيابة عن الحركة الحرف وهو اربعة:- الواو و الألف والياء والنون
وقد تنوب حركتان هما
1 - الكسرة في نصب جمع التأنيث،
2 - والفتحة في جر الممنوع من الصرف،
ونيابة الحذف لا تكون إلا في الفعل خاصة
ولكل من علامات الإعراب مواضع ومواقع يمكن التحدث عنها و شرحها بالتفصيل في درس "المعرب من الأسماء والأفعال" ان شاء الله تعالى
هذا وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم
إعداد: منير الشيخ عبد الله الحسني
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:56 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز منير
بارك الله فيك وجزاك كل خير
ـ[منير الشيخ]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:16 م]ـ
( ops
الأخ والأستاذ الأخفش شكرا لك وجزيت خيرا وكفيت شرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:24 ص]ـ
أخي منير
سلمت الأنامل، وبارك الله في جهدك وصنيعك(/)
سؤال لعباقرة النحو؟؟؟؟
ـ[امل11]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 12:36 ص]ـ
:::
سؤال لمن لديه الأجابه
ماهو الضمير الخافض;)؟؟؟
ابسط تعريف وابسط شرح له .....
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:00 ص]ـ
الشئ الذي ذكرتيه لا يوجد في العربية.
لا يوجد أبسط من هذا.
ـ[امل11]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:11 ص]ـ
ضمير الخفض .... المخفوض .... الخافض لا يوجد باللغه العربيه: rolleyes:
وَعَوْدُ خَافِضٍ لَدَى عَطْف عَلَى ضَمِيرِ خَفْضٍ لاَزِمًا قَدْ جُعِلاَ
بيت من ألفية ابن مالك ممكن تشرحه -------
----------------
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:16 ص]ـ
أمل يا أختنا
أرجو تخيّر الألفاظ والمعاني في الخطاب، لا داعي لهذا الأسلوب هداك الله.
ـ[السماوي]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:19 ص]ـ
ماهو الضمير الخافض
الأخت أمل ..
أهلا بك ..
إن فهمتك فربما المراد مايشبه المعطوف على ضمير في محل جر ..
كقول:
سلمت عليك وزيد ٍ
والنحويون يكرهون ذلك ..
فلابد في مثل هذه الحال من إعادة الخافض ..
فنقول:
سلمت عليك وعلى زيدٍ ..
وفي الكتاب العزيز:
" وعليها وعلى الفلك تحملون "
لعلي أفدتك أختي ..
وعذرا للتقصير.
أطيب تحية.
ـ[امل11]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:35 ص]ـ
شكرا يا اخ السماوي على التوضيح ولكن سؤال بسيط لماذا سمي ضمير الخفض بالخفض؟؟
ياأخت مريم لا أحد يكره أن نصفه بالعبقريه وهذا ما وصفت به الاخ تيسير
ـ[السماوي]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:54 ص]ـ
الخفض تعني الجر
وأشكر للأخت مريم متابعتها وحرصها على المنتدى وأعضائه ..
ولم يحصل إلا الخير يا أخت أمل ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:58 ص]ـ
ماهو الضمير الخافض؟؟؟
ابسط تعريف وابسط شرح له
أختي الكريمة أمل
وَعَوْدُ خَافِضٍ لَدَى عَطْف عَلَى ... ضَمِيرِ خَفْضٍ لاَزِمًا قَدْ جُعِلاَ
ورد في قول الناظم (ضمير خفض)، وهذا معلوم، لكنك تسألين عن الضمير الخافض، ولا ضمير خافضا في النحو العربي فيما أعلم.
وإنما أراد ابن مالك ـ رحمه الله ـ بقوله (ضمير خفض) الضمير المخفوض أي الواقع في محل خفض وليس الضمير الخافض كما ذكرت إذ لا ضمير خافضا فيما أعلم.
وأما شرح بيت الناظم فهو:
أنه إذا عُطف على ضمير مخفوض بحرف جر لزم إعادة الخافض (حرف الجر) مع المعطوف، مثل: مرحبا بك وبأخيك، فلا يقال: مرحبا بك وأخيك.
هذا معنى البيت على أن الناظم بعد أن ذكر مذهب الجمهور وهو لزوم إعادة حرف الجر ذكر أنه (أي الناظم) لا يرى لزوم إعادة حرف الجر لأن الشواهد قد ورد فيها العطف على الضمير المخفوض من غير إعادة حرف الجر، حيث قال:
وليس عندي لازما إذ قد أتى ... في النثر والنظم الصحيح مثبتا.
وهو بذلك يوافق مذهب الكوفيين حيث لا يشترطون الإعادة. والله أعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 02:06 ص]ـ
الضمير الذي تعنين اسمه ضمير خفض أي مخفوض لا ضمير خافض كما قلتي وما أنكرته هو ما ذكرتي في سؤالك، فإن الضمائر لا تعمل الخفض.
ـ[السماوي]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 02:06 ص]ـ
وإليكِ شرح ابن عقيل على البيت المذكور من الألفية:
وأما الضمير المجرور فلا يعطف عليه إلا بإعادة الجار له نحو مررت بك وبزيد ولا يجوز مررت بك وزيد
هذا مذهب الجمهور وأجاز ذلك الكوفيون واختاره المصنف وأشار إليه بقوله
(وعود خافض لدى عطف على ... ضمير خفض لازما قد جعلا)
(وليس عندي لازما إذ قد أتى ... في النثر والنظم الصحيح مثبتا)
(3/ 239)
أي جعل جمهور النحاة إعادة الخافض إذا عطف على ضمير الخفض لازما ولا أقول به لورود السماع نثرا ونظما بالعطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض فمن النثر قراءة حمزة (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) بجر الأرحام عطفا على الهاء المجرورة بالباء ومن النظم ما أنشده سيبويه رحمه الله تعالى
وللمزيد إليكِ مايلي حول الموضوع واختلاف النحاة فيه:
قال الشنقيطي رحمه الله:
قوله تعالى: {يَـ?أَيُّهَا ?لنَّبِىُّ حَسْبُكَ ?للَّهُ وَمَنِ ?تَّبَعَكَ مِنَ ?لْمُؤْمِنِينَ}.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال بعض العلماء: إن قوله: {وَمَنِ ?تَّبَعَكَ} في محل رفع بالعطف على اسم الجلالة، أي حسبك الله، وحسبك أيضاً من اتبعك من المؤمنين. وممن قال بهذا الحسن، واختاره النحاس وغيره، كما نقله القرطبي، وقال بعض العلماء: هو في محل خفض بالعطف على الضمير الذي هو الكاف في قوله: {حَسْبَكَ} وعليه، فالمعنى حسبك الله أي كافيك وكافي من اتبعك من المؤمنين، وبهذا قال الشعبي، وابن زيد وغيرهما، وصدر به صاحب الكشاف، واقتصر عليه ابن كثير وغيره، والآيات القرآنية تدل على تعيين الوجه الأخير، وأن المعنى كافيك الله، وكافي من اتبعك من المؤمنين لدلالة الاستقراء في القرآن على أن الحسب والكفاية لله وحده، كقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَآ ءَاتَـ?هُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا ?للَّهُ سَيُؤْتِينَا ?للَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّآ إِلَى ?للَّهِ رَ?غِبُونَ}، فجعل الإيتاء لله ورسوله، كما قال: {وَمَآ ءَاتَـ?كُمُ ?لرَّسُولُ فَخُذُوهُ}، وجعل الحسب له وحده، فلم يقل: وقالوا حسبنا الله ورسوله، بل جعل الحسب مختصاً به ... وقال: {أَلَيْسَ ?للَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}؟ فخص الكفاية التي هي الحسب به وحده، وتمدح تعالى بذلك في قوله: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ?للَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}، وقال تعالى: {وَإِن يُرِيدُو?اْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ?للَّهُ هُوَ ?لَّذِى? أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِ?لْمُؤْمِنِينَ} ففرق بين الحسب والتأييد، فجعل الحسب له وحده، وجعل التأييد له بنصره وبعباده. وقد أثنى سبحانه وتعالى على أهل التوحيد والتوكل من عباده حيث أفردوه بالحسب، فقال تعالى: {?لَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ?لنَّاسُ إِنَّ ?لنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَ?خْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـ?ناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا ?للَّهُ وَنِعْمَ ?لْوَكِيلُ} وقال تعالى: {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِىَ ?للَّهُ}. إلى غير ذلك من الآيات، فإن قيل: هذا الوجه الذي دل عليه القرآن، فيه أن العطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض، ضعفه غير واحد من علماء العربية، قال ابن مالك في (الخلاصة):
وعود خافض لدى عطف على ضمير خفض لازماً قد جعلا
فالجواب من أربعة أوجه:
الوجه الأول: أن جماعة من علماء العربية صححوا جواز العطف من غير إعادة الخافض، قال ابن مالك في (الخلاصة): وليس عندي لازماً إذ قد أتى في النظم والنثر الصحيح مثبتا
الوجه الثاني: أنه من العطف على المحل، لأن الكاف مخفوض في محل نصب، إذ معنى {حَسْبَكَ} يكفيك، قال في (الخلاصة): وجر ما يتبع ما جر ومن راعى في الاتباع المحل فحسن
الوجه الثالث: نصبه بكونه مفعولاً معه، على تقدير ضعف وجه العطف، كما قال في (الخلاصة):
العطف إن يمكن بلا ضعف أحق والنصب مختار لدى ضعف النسق
الوجه الرابع: أن يكون {وَمِنْ} مبتدأ خبره محذوف، أي {وَمَنِ ?تَّبَعَكَ مِنَ ?لْمُؤْمِنِينَ} فحسبهم الله أيضاً، فيكون من عطف الجملة، والعلم عند الله تعالى.
ـ[امل11]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 03:20 ص]ـ
الاخوه علي المعشي , تيسير ,السماوي
أشكركم جميعاً وصلت المعلومه
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 08:39 ص]ـ
الأخ الفاضل تيسير، بعد التحية
(قلتي 000ذكرتي) لا بد من حذف الياء من آخر الكلمتين، أليس كذلك؟
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:44 ص]ـ
الأخ بشر تحية مباركة:
لعلك تشير إلى أن ياء المخاطبة لا تلحق الفعل الماضي بل تقول إشربي وتشربين وشربتِ بتاء التأنيث المكسورة لا بالياء.
ولكن الياء التي رقمت غير الياء التي عنيت فإن يائي من باب قوله صلى الله عليه وسلم في الموطأ حديث 105 طهارة" فلتغتسلْ ثم لتستثفرْ ثم لتصلي " بإثبات الياء وليست ياء الفاعلة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:11 م]ـ
الأخ الفاضل تيسير
ولكن الياء التي رقمت غير الياء التي عنيت فإن يائي من باب قوله صلى الله عليه وسلم في الموطأ حديث 105 طهارة" فلتغتسلْ ثم لتستثفرْ ثم لتصلي " بإثبات الياء وليست ياء الفاعلة.
نرجو توضيح ما ذكرتَ هنا لو سمحت، لعلنا نستفيد.
ودمت
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:47 م]ـ
هذا لا يكون أختنا مريمُ فمن ناركم اقتبست وبحجركم قدحت.
الأمر ببساطة أنها ياءٌ متولدة من إشباع الكسرة للدلالة على قوة إسناد الفعل للمسند إليه وثبوته له ليلزم به بعد ذلك إن كان القول منكرا أو لأي غرض آخر كما الحال مع الأخت السائلة أو للتوكيد في فعل الأمر.
ولا ألتزم ذلك البته في قول النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[الغدير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:41 م]ـ
أتوقع أن سبب التسمية هو من باب تسمية الشيء باسم لازمه
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:03 ص]ـ
الأخ بشر تحية مباركة:
لعلك تشير إلى أن ياء المخاطبة لا تلحق الفعل الماضي بل تقول إشربي وتشربين وشربتِ بتاء التأنيث المكسورة لا بالياء.
ولكن الياء التي رقمت غير الياء التي عنيت فإن يائي من باب قوله صلى الله عليه وسلم في الموطأ حديث 105 طهارة" فلتغتسلْ ثم لتستثفرْ ثم لتصلي " بإثبات الياء وليست ياء الفاعلة.
اعلم أن الياء في (لتصلي) هي نفسها الياء في (اشربي .. وتشربين) ولا يمكن الجمع بين هذه التاء وهذه الياء في الماضي لأنهما شيء واحد، ولا يجوز إشباع كسرة هذه الياء ولا الكاف (رأيتكِ) إلا في العروض، والياء هنا في قوله صلى الله عليه وسلم (ثم لتصلي) هي الفاعل بمعنى أنتِ ولو كان المقصود مذكرا لقال (لتصلِّ) ولكن المذكر لا يستثفر، وكان الأولى أن تأتي بمثال بعيد عن مثل هذا المعنى الذي لا يناسب المقام .. ومع هذا فمثالك ليس مناسبا للمسألة، والمثال المناسب هو هل يجوز سؤال أنثى بقولنا: (هل صليتي وانتهيتي من صلاتكي) ولا أريد أن أخوض في الكاف .. فأرجو أن تتأكد من أن ما قاله الأخ بشر من وجوب حذف الياء هو الصحيح .. وفقك الله ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:13 ص]ـ
ولكن الياء في (لتصلي) غير الياء في (اشربي).
لأن الياء في الثانية للمخاطبة والأولى ليست للمخاطبة.
فالثانية (اشربي أنت) والأولى (لتصلي هي).
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 09:33 م]ـ
أعني أن الثانية اسم والأولى ليست باسم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 07:00 ص]ـ
ولكن الياء في (لتصلي) غير الياء في (اشربي).
لأن الياء في الثانية للمخاطبة والأولى ليست للمخاطبة.
فالثانية (اشربي أنت) والأولى (لتصلي هي).
كلامك صحيح، ولهذا فأنا أعتذر .. ولكن .. ابحث جيدا وستجدها ولتصلِّ بلا ياء .. وفي اللغة شواهد لم تستوعبها القواعد، وقد سموها شاذة، أي شاذة عن القاعدة، فهذه وإن صحت، تحفظ ولا يقاس عليها ..
ما كنت أود قوله في البداية وسهوت عنه فسهوت في الجواب، أننا طلاب علم في النحو لا عباقرة نحو .. والسلام ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 10:54 ص]ـ
أولاً: القول بالإشبا ع ضعيف في النثر .. لأن الإشبا ع محله الشعر .. !!!
ثانياً: إلحاق الياء توكيداً في فعل الأمرلم أعلم به إلا الآن!! فهلا ذكرتم لنا -مشكورين - مرجعاً نرجع إليه للتأكد من هذه المعلومة ..
وبالله التوفيق
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 10:59 ص]ـ
عفواً .. لم اطلع على رد داود أبازيد إلا بعد كتابتي الرد, ولو اطلعت عليه من قبل ما أضفت على رده رداً ...
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:08 م]ـ
بل هي (لتصلي) بالاشباع ولقد عدت وتأكدت من الحديث في موطأ مالك رقم105 طهارة وشكرا أخي الحبيب لاهتمامك.
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 08:04 م]ـ
للدلالة على قوة إسناد الفعل للمسند إليه وثبوته له ليلزم به بعد ذلك إن كان القول منكرا أو لأي غرض آخر كما الحال مع الأخت السائلة أو للتوكيد في فعل الأمر.
.
إثبات الياء لغة حكاها سيبويه ... لكن أخي تيسير هل من مصدر لهذا التعليل الذي ذكرت؟
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 03:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من يرجع إلى موسوعة الحديث النبوي الشريف على الشبكة فسيجد ما يلي:
جاء في سنن النسائي:
أخبرنا قتيبة عن مالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة
تعني أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيض من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر ثم لتصلي وجاء في شرح سنن النسائي للسندي: (ثم لتصلى) كذا في نسختنا بإثبات الياء على الإشباع أو على أنه عومل المعتل معاملة الصحيح والله تعالى أعلم.
وفي النسائي أيضا:
أخبرنا قتيبة عن مالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة
أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم استفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيض من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بالثوب ثم لتصل
وفي الدارمي:
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن مجاهد
في المستحاضة إذا خلفت قروءها فإذا كان عند العصر توضأت وضوءا سابغا ثم لتأخذ ثوبا فلتستثفر به ثم لتصل الظهر والعصر جميعا ثم لتفعل مثل ذلك ثم لتصل المغرب والعشاء جميعا ثم لتفعل مثل ذلك ثم تصلي الصبح
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن سليمان بن يسار أن رجلا أخبره عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت أم سلمة لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها رسول الله لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن قبل أن يكون بها الذي كان وقدرهن من الشهر فتترك الصلاة لذلك فإذا خلفت ذلك وحضرت الصلاة فلتغتسل ولتستثفر بثوب ثم تصلي
وفي سنن أبي داود
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
(يُتْبَعُ)
(/)
أن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل فيه
حدثنا قتيبة بن سعيد ويزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب قالا حدثنا الليث عن نافع عن سليمان بن يسار:
أن رجلا أخبره عن أم سلمة أن امرأة كانت تهراق الدم فذكر معناه قال فإذا خلفت ذلك وحضرت الصلاة فلتغتسل بمعناه حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا أنس يعني ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن سليمان بن يسار عن رجل من الأنصار أن امرأة كانت تهراق الدماء فذكر معنى حديث الليث قال فإذا خلفتهن وحضرت الصلاة فلتغتسل وساق الحديث بمعناه حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا صخر بن جويرية عن نافع بإسناد الليث وبمعناه قال فلتترك الصلاة قدر ذلك ثم إذا حضرت الصلاة فلتغتسل ولتستثفر بثوب ثم تصلي
وفي عون المعبود بشرح سنن أبي داوود:
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل فيه.
وفي مسند أحمد:
قال قرأت على عبد الرحمن: مالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا بلغت ذلك فلتغتسل ثم تستثفر بثوب ثم تصلي
وفي مسند أحمد .. باقي مسند الأنصار:
حدثنا سريج حدثنا عبد الله يعني ابن عمر عن سالم أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت:
جاءت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني أستحاض فقال ليس ذلك بالحيض إنما هو عرق لتقعد أيام أقرائها ثم لتغتسل ثم لتستثفر بثوب ولتصل
وفي موطأ مالك:
حدثني عن مالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أن امرأة كانت تهراق الدماء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر إلى عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصلي
فاقرأ وتدبر ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:21 ص]ـ
ما كنت أود أن أتطفل على علمين عزيزين، علم الحديث وعلم الخليل .. ولكن (مكره أخاك لا بطل)
عودة ثانية إلى موسوعة الحيث الشريف وضعتني أمام ألفين أو يزيد من روايات هذا الحديث .. وأود اختصار الأمر بما يلي:
جاءت روايات بضمير الغيبة تثبت الياء وتحذفها .. ولكن روايات كثيرة جدا جاءت بضمير الخطاب .. وأهمها حديث فاطمة، مع اختلاف الرواة في اسمها .. فقد روي بضمير الغيبة وإثبات الياء (فلتغتسل ولتصلي) وهو موضع تساؤلات شتى .. كما روي أكثر من ذلك بكثير بضمير الخطاب (فاغتسلي وصلي .. أو فلتغتسلي ولتصلي) وبما أن كثيرا من روايات الغيبة جاءت على القاعدة بحذف الياء (ولتصل) فأظن والله أعلم أن رواية الغيبة وإثبات الياء لحن من متأخري الرواة أو خلط منهم بين نصوص هذه الروايات .. والقول الفصل في هذا للمحدثين وعلماء الحديث الكرام ..
وتبقى القاعدة هي القاعدة .. المهم ألا تثار هذه الشبهات؛ لأن ثمة من يتسقطها .. والمسلم ليس بالخب ولا الخب يخدعه، فينبغي ألا يضع سلاحه بيد عدوه .. والله أعلم ..
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:07 ص]ـ
إخوتي الكرام، السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته أينما كنتم. كنت في شوق إلى حواركم الشائق الطيب؛ لأني انقطعت عنكم فترة؛ لتصحيح الاختبارات وإدارتها (وهي خمس إلى مائة إذا هي صححت وجد العمى لإلى العيون سبيلا).
وبعد اطلاعي على ما كتبتموه مشكورين أقول: إن الياء في (لتصلي) ياء المؤنثة المخاطبة مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهذا الفعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف النون. وهذا لاصلة له البتة بفعلي الأخ العزيز تيسير، فهما ماضيان مسندان إلى تاء المخاطبة ولا يجوز وضع الياء بعد فاعلهما إلا في العامية التي تؤثر علينا كثيرا؛ لاحتكاكنا اليومي بها. أما في الفصيح فلا أعرف لهذا الاستعمال وجودا، فمن اطلع على شيئ من ذلك فليطلعنا عليه مشكورا. وما كنت أظن أن هذا سيكون موضع جدل بيننا، وإنما حسبته مجرد زلة قلم من أخي العزيز تيسير، فنبهته عليه على عادتي في هذه الشبكة. وليس مثل هذا مما يخفى على مثل الأخ الفاضل/تيسير والإخوة الكرام المشاركين في هذا الحوار. ودتم جميعا في رعاية الله وحفظه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:43 م]ـ
هذا كله إذا كان الفعل في الحديث لمخاطبة. أما إذا كان لغائبة كما ذكر الأخ تيسير في رواية المؤطأ، فالياء في (فلتصلي) هي لام الكلمة، وعدم حذفها مع الجازم لغة قليلة حكاها سيبويه، وفي كتب النحو شواهد قليلة لها مثل قول الشاعر
ألم يأتيك والأنباء تنمي * بما لاقت لبون بني زياد
وقول الآخر:
هجوت زبان ثم جئت معتذرا * من هجو زبان لم تهجو ولم تدع
وقول غيره:
إذا العجوز غضبت فطلق * ولا ترضاها ولا تملق
وهذ ا كله من القليل الذي لا تبنى عليه قاعدة عند جمهور النحاة.
وهو على كل حال في المضارع، ولا صلة له بالماضي الذي ورد في رد الأخ تيسير، وكان سببا في هذا الحوار الممتع الذي صرفنا جميعا عن الموضمع الأساس. بارك فيكم جميعا والسلام عليكم.(/)
السماوي يستشيركم؟؟
ـ[السماوي]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 12:59 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قادتني خطاي إلى شبكة الفصيح ..
ولساني فصيح .. وسمعي جريح ;)
وما جرحي إلا من غثاء يملأ الزمان والمكان ..
غثاء تمجه الآذان ..
ويجلب - أعزكم الله - الغثيان ..
والله المستعان.
أحبتي ..
هنا وجدت هامات وقامات ..
من بنين وبنات ..
إخوان وأخوات ..
بارك الله الجهود ..
وسدد الخطى.
أما استشارتي:
أتذوق الشعر، وأحب اللغة والإعراب ..
فهل أجد كتابا يعنى بإعراب الشواهد النحوية؟؟
أفيدوني ..
ولكم أطيب الثناء ..
وأصدق الدعاء.
دمتم بألف خير.
ـ[السماوي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لاضير أيها الأحباب: mad: :mad: :mad:
وأرجو قبول هذه الهدية عربون محبة ووفاء - وعذرا إن سُبقت بها:
لمحبي الاطلاع والمعرفة ..
المكتبة اللغوية
مكتبة الكترونية لبعض الكتب اللغوية المصدرة آلياً من برنامج الموسوعة الشاملة، والكتب في البرنامج هي:
- الصحاح في اللغة
- الفائق في غريب الحديث و الأثر
- القاموس المحيط
- النهاية في غريب الأثر
- تاج العروس
- لسان العرب
- مختار الصحاح
المكتبة اللغوية ( http://www.islamspirit.com/click/go.php?id=90)
إعداد موقع روح الإسلام
----------------------------
قاموس المورد القريب
- قاموس المورد القريب برنامج يحتوي على قاموس مزدوج ثنائي اللغة ويقوم بـ ترجمة الكلمات من اللغة العربية إلى الانجليزية وبالعكس
- قاموس المورد القريب غني بآلاف الكلمات بالإضافة إلى بساطته وسهولة إستخدامه
- برنامج قاموس المورد القريب يوفر لك خاصيتي النسخ و الطباعة
- قاموس المورد القريب ذكي أيضآ، فهو يساعدك بإظهار الكلمات التي تبدأ بأحرف الكلمة التي تقوم بترجمتها
- برنامج قاموس المورد القريب صغير الحجم (3.19 ميجا) وسهل التنصيب
قاموس المورد القريب ( http://www.healthbook.cc/files/up/mawred_qareeb.zip)
دعواتي للجميع بالتوفيق والسداد ..(/)
حسبي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:30 ص]ـ
هل هذه الجملة صحيحة؟؟
حسبي افتخارا
ـ[عاملة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 04:45 م]ـ
حسبي اسم فعلٍ بمعنى كفاني، وبالتالي: فالاسم الواقع بعدها يكون فاعلاً لا مفعولاً، فيكون مُسْتحقّاً للرّفْع لا للنّصْب ..
ـ[محب العلم]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:58 م]ـ
إذن هل يصح هذا الإعراب
حسب: اسم فعل "ماضي" يعمل عمل فعله , الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
افتخار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أرجو التصويب.
ـ[عاملة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:55 م]ـ
هو ذاك بارك الله بكم
والله العالم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 08:55 م]ـ
إذن هل يصح هذا الإعراب
حسب: اسم فعل "ماضي" يعمل عمل فعله , الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
افتخار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
هو ذاك بارك الله بكم
والله العالم
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الأعزاء
تستعمل (حسْب) لأكثر من معنى، وهي ليست باسم فعل على الصحيح، لقبولها دخول حرف الجر الزائد مثل: (بحسبك طلبُ العلم)، ولدخول الحرف الناسخ عليها وانتصابها اسما له مثل: (فإن حسبَك الله).
ومن استعمالاتها من حيث المعنى:
1ـ تأتي بمعنى (لا غير) مثل: قرأت صفحة حسب، أو قرأت صفحة فحسب.
2ـ تأتي بمعنى (كافٍ) مثل: مررت برجل حسبك من رجل. كما تجيء مبتدأ في مثل: حسبي ثقتي بالله، وخبرا مثل: الله حسبي.
وبالعودة إلى مثال الأخ ماضي (حسبي افتخاراً) تكون الجملة صحيحة على أساس أن (حسب) خبر لمبتدأ محذوف، أو مبتدأ خبره محذوف، كأن تكون جوابا لمن يسأل مثل: ما النجاح عندك؟ فتقول: حسبي افتخاراً، والتقدير: النجاحُ حسبي افتخارا، أو حسبي افتخارا النجاحُ .. أما (افتخارا) فهو منصوب على أنه تمييز. والله أعلم.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 10:31 م]ـ
شكرا للعزيز علي المعشي على هذا الإثراء اللغوي, وبارك الله فيه وبه.
إضافة:
أحوال حسب:
الأول: تأتي مضافة, و تكون معربة وتعني معنى " كاف ٍ " وليس معنى " يكفي " , فهي ليست اسم فعل في هذا المورد, كما أشار الأخ العزيز علي المعشي.
قال علماء اللغة أن إضافة " حسب " إضافة غير محضة , و هي في قوة اسم فاعل ناصب لمفعول به, فالكلمة " حسبك" تعني " كافيك", كما أن الكلمة " غيرك " تعني " مغايرك ".
الثاني:
قطعها عن الإضافة لفظا, فتكون في هذه الحالة بمعنى " لا غير ", وتكون في هذه الحالة مبنية على الضم, نحو: رأيت رجلا حسبُ.
قد تدخل عليها الفاء , نحو: رأيت رجلا فحسب.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:16 ص]ـ
وانا مع الاخ علي
خبر وتمييز.
ـ[محب العلم]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 06:04 ص]ـ
تستعمل (حسْب) لأكثر من معنى، وهي ليست باسم فعل على الصحيح، لقبولها دخول حرف الجر الزائد مثل: (بحسبك طلبُ العلم)، ولدخول الحرف الناسخ عليها وانتصابها اسما له مثل: (فإن حسبَك الله).
أريد من أستاذنا الكبير / علي المعشي توضيح هذا اللبس لدي (تقول أن حسب ليست باسم فعل لدخول حرف الجر الزائد عليها)
ولكن من علامات الأسماء كما تعلم أستاذي الكريم / دخول حرف الجر عليها , فكيف نوفق بين ما ذهبت إليه من أن "حسب" ليست باسم فعل لدخول حرف الجر عليها.
أرجو التوضيح وبارك الله في علمك.
وتحية لجميع أساتذتي الكرام وعلى رأسهم د/ حجي .. حفظه الله
ـ[عاملة]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:04 م]ـ
أشكر الأساتذة الأعزاء على التصويب ..
ومنكم دوماً نستفيد ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:31 م]ـ
ولكن من علامات الأسماء كما تعلم أستاذي الكريم / دخول حرف الجر عليها , فكيف نوفق بين ما ذهبت إليه من أن "حسب" ليست باسم فعل لدخول حرف الجر عليها.
أخي العزيز محب العلم
أسأل الله أن يزيدك علما وحبا للعلم، إنه سميع مجيب.
لاتناقض بين كون الجر علامة من علامات الاسم الخالص، وبين كون اسم الفعل لا يقبل الجر؛ لأن اسم الفعل ليس اسما خالصا، وإنما هو يفيد ما يفيده الفعل من حيث الدلالة والزمن، بل هو أقوى دلالة في الاستعمال من الفعل الذي بمعناه، ولكنه لا يقبل علامات الفعل؛ لذلك وضع النحاة له تسمية خاصة (اسم الفعل)، وجعلوا له ضوابط خاصة به، ومن ضوابطه ذات العلاقة بمسألتنا:
أنه لا يخضع للعوامل، ولا يكون له محل إعرابي، ودخول حرف الجر الزائد على الاسم (حسب) يجعله معمولا، ومعمول حرف الجر الزائد له محل إعرابي، وكذلك نجده معمولا للناسخ في مثل (فإن حسبك الله)، وبذلك ينتفي كون (حسب) اسم فعل لمخالفته ضابط (عدم الخضوع للعامل، وعدم المحل الإعرابي). والله أعلم.(/)
التمييز
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:34 ص]ـ
أيأتي التمييز مصدرا مؤولا؟؟(/)
الجمع على حدّ التثنية.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:38 ص]ـ
الجمع على حد التثنية من العناوين التي اطلقها قدماء النحاة على ما يعرف بـ " جمع المذكر السالم ".
فالجمع على حدّ التثنية, أحد المصطلحات النحوية التي عبر بها النحاة الأوائل عن هذا الجمع.
استخدم سيبويه هذا المصطلح - الجمع على حدّ التثنية - حيث قال - رحمه الله تعالى- في الكتاب:
" وإذا جمعت على حدّ التثنية لحقتها زائدتان: الأولى منهما, حرف المد واللين , والثانية , نون. وحال الأولى في السكون و ترك التنوين و أنها حرف الإعراب حال الأولى في التثنية, إلا أنها واو مضموم ما قبلها في الرفع، وفي الجرّ والنصب ياء، مكسور ما قبلها ... " (1)
كذلك , أشار إليه ابن يعيش:
" ويقال جمع على حدّ التثنية لسلامة صدره كما كان المثنّى كذلك ... وإنّما جعل التثنية أصلا في السلامة لأنّ المثنّى لا يكون إلاّ سالمًا، والجمع قد يكون منه سالم وغير سالم "» (2).
ومن العلماء الذين استخدموا مصطلح الجمع على حدّ التثنية، ابن السرّاج، والمبرد, والفارسي والزجّاجي، والزبيدي، والزمخشري.
ومن المصطلحات الأخرى التي أطلقت على هذا اللون من الجمع:
الجمع الصحيح؛ حيث عبّر به المبرّد و الحريري، والسرمري.
جمع السلامة، كما عبّر بذلك ابن السرّاج.
جمع التصحيح، كما ورد عن ابن جنّي.
الجمع المسلّم.
جمع الصحّة.
الجمع بالواو والنون والياء والنون.
الجمع السالم.
كذلك استخدم الحريري مصطلح " الجمع الذي على هجاءَين ".
وقد فسر ابن يعيش, معنى الجمع على هجاءين بقوله:
" قالوا: جمع على هجاءَين لأنّه يكون مرّة بالواو والنون، ومرّة بالياء والنون ". (3)
و كما يبدو فإن من أوائل من استخدم مصطلح " جمع المذكّر السالم " للدلالة على هذا اللون من الجمع المعروف حاليا, هما العلامتان الشلوبيني وابن الحاجب.
--
هوامش:
(1) الكتاب لسيبويه, تحقيق د. محمد كاظم البكاء, المجلد الأول, ص 24
(2) و (3) شرح المفصل لابن يعيش.(/)
سؤال عن (ليس)!
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:55 ص]ـ
:::
السلام عليكم
هل يقع الفعل الماضي خبرا لـ (ليس)؟
هل الجملة التالية صحيحة نحويا:
ليس كل\ الرجال قد حضروا؟ (\تعني مع "كل" أو بدونها)
إن كانت صحيحة كيف نوفق بين الرأي القائل إن ليس لا تنفي إلا الجمل ذات الزمن الحاضر، أي التي تقع في الحال؟
تحياتي
الصوت الحر
ـ[عاملة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 04:26 م]ـ
باسمه تعالى
العزيز الصّوْت الحرّ .. تحيّةٌ طيّبة وبعْد ..
فإنّ المقولة المشْهورة والثابتة لدى النّحاة هي مقولة: أنّ (ليْس) هي لنفْي الحال، قالوا: وإنّما لمْ تدلّ على المُضيّ كما يدلّ عليْه سائر أخواتها، فلأنّها جامدةٌ بالاتّفاق، ومدْلولها شبيهٌ بمعاني الحروف، فشبهها بالحرْف جموداً ومعْنىً، بل كوْنها حرْفاً، على الصّحيح، سَلَبَ منها الدّلالة على الزّمان أصْلاً، لكنْ لمّا كان خبرها حدثاً، وكلّ حدثٍ وواقعةٍ لا بدّ له من زمنٍ يَحْصل فيه، حُمِلَ على الحال، لأنّه الأقْرب، ولأنّ الأكثر في كلام النّاس ومحاوراتهم أنْ يتحدّثوا عن واقعهم المعاصر والمُعاش، لا عن ماضيهم ولا عن مُسْتَقْبَلهم، فصُرِفَ الكلام إلى ظاهره، وهو إرادة الحال ..
ولكنّ النّحاة يُصَرّحون بأنّ (نفْي الحال) إنّما يكون عند الإطْلاق، أي: عند عدم التقييد بزمنٍ خاصٍّ، وأمّا مع التقْييد فلا نسْتفيد منها إلاّ ذلك الزّمن الخاصّ، سواء كان حالاً أو ماضياً أو مُسْتَقْبَلاً، فالأوّل كقوْلنا: ليْس زيْدٌ قائماً الآن، والثاني كقوْلنا: ليْس خَلَق الله مثْل محمّدٍ (ص)، والثالث كقوْلنا: ليْس سيولَد مثْله (ص).
وبكلمةٍ مُخْتصرة: فإنّ مدْلول ليْس هو النّفْي ليس غير، غاية الأمْر: أنّه عند وجود ما يدلّ على زمنٍ خاصٍّ، تكون ليس لنفْي وقوع ذلك الحدث في هذا الزّمن الخاصّ خاصّةً، ماضياً كان أم حاضراً أم مُسْتَقْبَلاً، وأمّا عند عدم وجود ما يدلّ على زمنٍ خاصّ، فينْصرف الذّهْن العُرْفيّ في المحاورات العامّة والمتداولة بين النّاس إلى خصوص الحاضر من الأزمنة، لكوْنه هو الفرْد الشّائع في هذه المحاورات.
وعلى هذا: ف (ليْس)، نظير (ما) النّافية، فكلاهما دالاّن على مجرّد النّفْي، ويُسْتَفاد الزّمان من لفْظٍ خارجٍ عنهما مغايرٍ لهما ..(/)
دروس في اعراب كلمات مشكلة
ـ[ابو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:00 ص]ـ
:::
انتظرونا خلال الفترة القادمة فيييييييييييييييييييييي
دروس في اعراب كلمات مشكلة (جدًا-ألبتة- - -الخ).
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:17 م]ـ
نحن في الانتظا1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رر
لا تتأخر علينا
فنحن شغوفون لمثل هذا الإعراب
بارك الله فيك(/)
{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:05 ص]ـ
{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ. ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} آل عمران/34 - 33
لنصب ذرية وجهان:
الأول: على الحالية.
الثاني: على البدل.
قال صاحب المجمع:
" يحتمل نصب ذرية على وجهين (أحدهما) أن يكون حالا و العامل فيها اصطفى (و الثاني) أن يكون على البدل من مفعول اصطفى. "
وقال العكبري في الإملاء:
" قوله تعالى (ذرية) ..... فأما نصبها فعلى البدل من نوح وماعطف عليه من الاسماء، ولايجوز أن يكون بدلا من آدم لانه ليس بذرية، ويجوز أن يكون حالا منهم أيضا والعامل فيها اصطفى ... "
ـ[محب العلم]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 06:00 م]ـ
جزاك الله خيراً يا دكتور حجي على هذه الإضاءات المشرقة.
وننتظر منك المزيد والمزيد , بارك الله فيك وفي علمك.
ـ[سيبويه مصر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 06:17 م]ـ
اعراب حيث فى قوله تعالى الله علم حيث يجعل رسالته
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 06:56 م]ـ
الأخ الفاضل محب العلم:
بارك الله فيك, ووفقك إلى كل خير و هدى, وأنار روحك بنور الإيمان.
شكرا للمتابعة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 06:57 م]ـ
الأخ الكريم سيبويه مصر:
شكرا للمتابعة.
جوابا عن استفسار شخصكم الكريم.
{وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ} الأنعام/124
{اللّهِ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}
يوجد قولان في كلمة " حيث ":
القول الأول:
أنها مفعول به, وبهذا تكون قد خرجت عن الظرفية.
عدم جواز الظرفية في هذا المورد أنه لو كانت ظرفا فسيكون التقدير: الله أعلم في هذا الموضع ", وحيث أن علم الله تعالى لا يختلف ولا يتفاوت باختلاف الأمكنة و الأزمنة, فإن " حيث " لا تصلح أن تكون ظرفا في هذا المورد, بل اسم, وانتصابه على المفعول به على الاتساع.
الرأي الآخر:
أنها ظرفية مجازا, وقد ذهب إلى ذلك أبو حيان.
قال صاحب المجمع:
{الله أعلم حيث يجعل رسالاته} لا يخلو حيث هنا من أن يكون ظرفا متضمنا لحرفه أو غير ظرف فإن كان ظرفا فلا يجوز أن يعمل فيه أعلم لأنه يصير المعنى: " أعلم في هذا الموضع أو في هذا الوقت" و لا يوصف تعالى بأنه أعلم في مواضع أو في أوقات كما يقال زيد أعلم في مكان كذا أو أعلم في زمان كذا و إذا كان الأمر كذلك لم يجز أن يكون حيث هنا ظرفا و إذا لم يكن ظرفا كان اسما و كان انتصابه انتصاب المفعول به على الاتساع و يقوي ذلك دخول الجار عليها فكان الأصل: " الله أعلم بمواضع رسالاته " ثم حذف الجار كما قال سبحانه:
{أعلم بمن ضل عن سبيله} النحل/ 125
و في موضع آخر: {أعلم من يضل عن سبيله} (الأنعام / 117
فمن يضل معمول فعل مضمر دل عليه أعلم و لا يجوز أن يكون معمول أعلم, لأن المعاني لا تعمل في مواضع الاستفهام و نحوه إنما تعمل فيها الأفعال التي تلغى فتعلق كما تلغى و مثل ذلك في أنه لا يكون إلا محمولا على فعل قوله:
و أضرب منا بالسيوف القوانس
فالقوانس منصوب بفعل مضمر دل عليه قوله اضرب لأن المعاني لا تعمل في المفعول به و مما جعل حيث فيه اسما متمكنا غير ظرف متضمن لمعنى في قول الشاعر:
كان منها حيث تلوي المنطقا
حقفا نقا مالا على حقفي نقا
أ لا ترى أن " " حيث هنا في موضع نصب بكان و حقفا نقا مرفوع بأنه خبره.
و قال القاضي أبو سعيد السيرافي في شرح كتاب سيبويه: أن من العرب من يضيف حيث إلى المفرد فيجر ما بعدها و أنشد ابن الأعرابي بيتا آخره:
حيث لي العمايم
و أنشد أيضا أبو سعيد و أبو علي في إخراج حيث من حد الظرفية بالإضافة إليها إلى حد الأسماء المحضة قول الشاعر يصف شيخا يقتل القمل:
يهز الهرانع عقده عند الخصى
بأذل حيث يكون من يتذلل
و من ذلك قول الفرزدق:
فمحن به عذبا رضابا غروبه
رقاق و أعلى حيث ركبن أعجف " انتهى ...
وقال العبكري في الإملاء:
" حيث هنا مفعول به, والعامل محذوف, والتقدير: يعلم موضع رسالاته, وليس ظرفا لأنه يصير التقدير: يعلم في هذا المكان كذا و كذا, وليس المعنى عليه. "
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:17 ص]ـ
قال ابن يعيش في شرح المفصل:
" في حيث أربع لغات. قالوا: " حيثُ " بالضم, و " حيثَ " بالفتح " و " حَوثُ " و " حَو ثَ ", وهي مبنية في جميع لغاتها."
و ذكر ابن يعيش أيضا:
" و حكى الكسائي عن بعض العرب الكسر في " حيث" فيقول: " من حيثِ لا يعلمون ", فكسرها مع إضافتها إلى الجملة, ووجه هذه اللغة, أنهم أجروا " حيث ", و إن كانت مكانا, مجرى ظروف ازمان في إضافتها إلى الجمل, و إذا أضيفت إلى الأسماء كان فيها وجهان: الإعراب والبناء, نحو قوله:
على حينَ عاتبت المشيب على الصبا
و قلتُ: ألما أصح و الشيب وازع
ويروى على " حينِ " بالكسر ", فمن فتح, بناه ومن كسر أعربه.
ويجوز أن يكون من قال " حيثِ " بناه أيضا, إلا أنه كسر على أصل التقاء الساكنين. "(/)
ارجو منكم المساعدة
ـ[جودية]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:42 م]ـ
إعراب الكلمة التي تاتي بعد خلف، أمام
مثال: جرى الولد خلف الكرة
أي إعراب كلمة الكرة.
وأكون لكم شاكرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:44 م]ـ
مضاف إليه.(/)
أعرب: ضد
ـ[سيبويه مصر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:17 م]ـ
::: دفاعا عن فلان ضد فلان
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 10:20 م]ـ
حال.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:24 ص]ـ
لا اعرف لماذا المس فيها الظرفية " مقابل"
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:13 ص]ـ
لمسك هذا فيه صواب جزاك الله الخير
والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:01 م]ـ
طرح الموضوع هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19515) أحبتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:08 م]ـ
السلام عليكم
لا يا إخواني ليست ضد حالا ولا ظرفا انها صفة للمفعول المطلق , دفاعا
والله الموفق
اخوكم الفاتح(/)
علم النحو؟؟
ـ[هزار]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:50 م]ـ
:::
:):):):)
ما هو تعريف علم النحو.؟؟؟
ـ[هزار]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:53 م]ـ
عفواً
ما هو تعريف علم النحو؟؟ ما هو علم النحو سؤال محير؟؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 08:21 م]ـ
الأخ الكريم هزار:
من تعاريف علماء اللغة لعلم النحو:
ابن السراج:
" النحو إنما أريد أن ينحو المتكلم إذا استعمله كلام العرب، وهو علم استخرجه المتقدمون من استقراء كلام العرب " (1)
ابن جني:
النحو: " هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره كالتثنية والجمع والتحقير والتكسير والإضافة والتركيب والنسب وغير ذلك " (2)
ابن عصفور:
" علم مستخرج بالمقاييس المستنبطة من استقراء كلام العرب الموصلة إلى معرفة أحكام أجزائه التي يأتلف منها " (3)
ابن الناظم:
النحو هو " العلم بأحكام مستنبطة من استقراء كلام العرب، أعني: أحكام الكلم في ذواتها، أو ما يعرض لها بالتركيب لتأدية أصل المعاني من الكيفية والتقديم والتأخير. " (4)
---
هوامش:
(1) الأصول في النحو، ابن السراج، 1/ 37.
(2) الخصائص، ابن جني، 1/ 34.
(3) المقرب، ابن عصفور، 1/ 45.
(4) شرح الألفية، ابن الناظم، ص 302.
ـ[هزار]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 08:36 م]ـ
شكرا لك على هذه المعلومات الغنيه
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 10:18 م]ـ
إضافة:
قال العكبري في اللباب:
" اعلم أن النحو في الأصل مصدر (نحا ينحو) إذا قصد ويقال نحا له وأنحى له وإنما سمي العلم بكيفية كلام العرب في أعرابه وبنائه (نحوا) لأن الغرض به أن يتحرى الإنسان في كلامه إعرابا وبناء طريقة العرب في ذلك وحده عندهم أنه علم مستنبط بالقياس والاستقراء من كلام العرب والقياس ألا يثنى ولا يجمع لأنه مصدر ولكنه ثني وجمع لما تقل وسمي به ويجمع على (أنحاء ونحو) " (1)
----
(1) اللباب للعكبري, المجلد 1.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:12 ص]ـ
قال ابن الطراوة في الإفصاح: (النحو: تسديد الذهن للتمييز بين الاستقامة في الكلام والإحالة) ..
قال أ. د/ محمد إبراهيم البنا معلقاً: (وكأنه ينبه الدارسين إلى أن مهمة الناحي ليست وقفاً على العلم بالقوانين, وإنما هي في نظره أعمق وأبعد حين تمتد إلى مدارسة النصوص بحثاً عن منهج اللغة وطرائقها في التعبير, ومن خلال هذه المدارسة يتكون لدى الدارس الحس اللغوي الذي يقفه على مايكون به الكلام مستقيماً وصواباً, ويكون بدونه مستحيلاً وخطأً) ..
المرجع/ أبوالحسين ابن الطراوة وأثره في النحو.
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 08:48 م]ـ
بن جني:
النحو: " هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره كالتثنية والجمع والتحقير والتكسير والإضافة والتركيب والنسب وغير ذلك " (2)
فالنحو عند ابن جني على هذا هو: محاكاة العرب في طريقة كلمهم تجنبا للحن، وتمكينا للمستعرب في أن يكون كالعربي في فصاحته وسلامة لغته عند الكلام.(/)
ما رأيكم يا فصحاء
ـ[الغدير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة لصيغةفي العبارة التالية:
(من القادم أو من هو القادم)
هل هذه من مسائل الخلاف بين المدرستين؟
وهل هناك وجه لصحة (من هو القادم)؟ وما الشاهد على ذلك؟
وهل عدم وروده في كتاب الله دليل على عدم صحته؟
وهل للآية الكريمة (أمّن هو قانت آناء الليل) علاقة بهذا؟
أفيدونا بارك الله فيكم.
تحياتي لكم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:23 ص]ـ
أجبت نفسك يا أخي في جواز الأمرين، والله أعلم.
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:38 ص]ـ
أستأذنك أخي أن أضيف تساؤلاً آخر:
في قولهم: (ما هو الشيء ..... ؟) (ما الشيء ..... ؟) ما الصواب؟ إن كانتا كلتيهما صواب فما الأفصح؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:29 م]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة
أخي الكريم الغدير، في هذا القول (من القادم؟)، و (من هو القادم؟) أرى جواز الوجهين كما قال أخي همس، و قد قرأت في كتب المحدثين أنها من الأخطاء الشائعة دون تبرير!
وجواز الأمرين عندي لأن (هو) ضمير فصل، وهي تدخل على الخبر لتبين أنه ليس بصفة للمبتدأ، أو ما أصله خبر.
فإذا قلنا أنّ (من) اسم استفهام مبتدأ، و (القادم) خبره، جاز لنا أن ندخل ضمير الفصل قبل الخبر فنقول (مَن هو القادم؟). (ملاحظة يجوز العكس جعل (من) خبر، والمبتدأ (القادم) مقدم).
أما الخلاف، فلا أعلم خلافا في هذه المسألة بالتحديد، إلا أنّ الخلاف يكون في ضمير الفصل، هل هو اسم، أو حرف، وهل له محل من الإعراب أم لا؟ على خلاف، والجمهور هو حرف لا محل له من الإعراب.
أما شواهد ضمير الفصل فكثير:
قال تعالى:" ولكن كانوا هم الظالمين"، وفال:"إن كان هذا هو الحق "
دخل على خبر (كان).
ولكن دخوله في أسلوب استفهام لا أعلم لها شاهدا.
وليس عدم ورود العبارة، أو التركيب في القرآن الكريم دليل على خطئها، بل القرآن أصل من الأصول السماعية عند وضع القواعد النحوية، وليس وحده، بل مثله الشعر العربي الفصيح، والمسموعات النثرية في عصر الفصاحة، فقد تجد في الشعر ما هو فصيح صحيح، لا تجده في القرآن الكريم، فمنها في باب النداء، قالوا أن الهمزة من أدوات النداء، والصحيح أنه لا يوجد نداء ذكر في القرآن الكريم بالهمزة، فكل أساليب النداء أتت باليا، نحو:" يا أيها الذين آمنوا "، " يا نوحُ".
فهل نحكم على النداء بالهزة بالخطأ؟ طبعا لا، لأنه ورد في الكلام العربي الفصيح في غير القرآن، قال الشاعر:
أفاطمَ مهلا بعض هذا التدللِ ** وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي.
أمّا الآية الكريمة فالأمر مختلف، فـ (أم) للمعادلة، و (من) اسم موصول مبتدأ، و (هو) مبتدأ ثاني، و (قانت) خبر المبتدأ الثاني، جملة (هو قانت) صلة الموصول، ولم نقل أن (هو) ضمير فصل لأن الاسم الموصول يحتاج إلى جملة، لذا قلنا أنّ (هو) ضمير يعرب في محل رفع مبتدأ ثان.
وخبر الاسم الموصول (من) محذوف تقديره (خيرٌ)، فالكلام: أم مَن (أي الذي) هو قانت خيرٌ .... ، والاستفهام أتي من (أم) المعادلة.
فالضمير (هو) لم يتوسط بين المبتدأ، والخبر كما في أمثلتكَ السابقة، فالآية أرى أنها لا علاقة لها بكلامنا، لأن (هو) في الآية ضمير وجوده ضروري لجملة الصلة.
والله أعلم
ـ[الغدير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:18 م]ـ
أحسنتم جميعا طيب الله أنفاسكم(/)
ما قولكم في ابن
ـ[الغدير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:58 م]ـ
سلام عليكم
ما قولكم في كلمة ابن
(علي بن يقطين) (موسى بن عمران)
ناقشتها مع أحدهم بأنها تعرب نعتا فرفض ذلك وأصرّ على أنها لا تكون إلا بدلا
بدليل نية تكرار العامل فهل ترون أنها لا تحمل وجه النعت؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:32 م]ـ
كلاهما صحيح أخي الكريم الغدير.
فإذا قلت:
هو علي بن يقطين.
يجوز في ابن:
1 - البدل.
2 - الصفة.
3 - عطف بيان.
4 - خبر ثان لـ (هو).
وإذا قلت: جاء علي بن يقطين
يجوز في ابن:
1 - البدل.
2 - النعت.
3 - عطف بيان.
4 - خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو ابن يقطين، وهذا الإعراب صحيح إلا أن عدم التقدير أولى من التقدير، فيفضل عليه الإعرابات السابقة.
وكل الإعرابات متقاربة وصحيحة 100 %100، إلا أنّ التفضيل يكون بالبدل، وعطف البيان، لأن الغالب فيهما أن يكونا جامدين، أي ليسا مشتقين كاسم الفاعل، والمفعول، وكلمة (ابن) جامدة.
ويمكن أن ترجع لكتب المعربين للقرآن كالسمين الحلبي، والعكبري، وتتبع إعرابهم لمثل هذا التركيب (مثلا: عيسى بن مريم) تجدهم لا يفضلوا إعرابا على إعراب، فالنعت، والبدل، والبيان سواء.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 03:45 م]ـ
بوركت أبا تمام على إجابتك المسددة
ـ[الغدير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:13 م]ـ
سلمت أناملك أخي أبا تمام وشكرا لمرورك مشرفنا العزيز مغربي(/)
إعراب
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:23 ص]ـ
قال تعالى " فإما ترَيِنّ من البشر أحداً فقولي:::"
ما إعراب تريِنّ
وبم نعلق من البشر؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:45 ص]ـ
هذه محاولة تحتاج لمراجعة:
أصلها: تريينن، بتشديد النون الثانية، ومن ثم حذفت النون الأولى كراهة توالي ثلاث نونات، فالتقت النون المشددة المفتوحة، وأصلها: نون ساكنة متلوة بنون مفتوحة، التقت بياء المد، وكان اللقاء بين نونها الأولى "الساكنة"، وياء المد الساكنة، فحذفت الياء كراهية التقاء ساكنين، وبقيت الكسرة على الياء الأولى دالة على حرف المد المحذوف، وحذف الياء أولى، لأنها جزء كلمة يمكن حذفه مع إبقاء ما يدل عليه، بينما حذف أحد نوني نون التوكيد المشددة، يفقدها معناها دون أن يوجد ما يدل عليه، إذ تتحول إلى مخففة، فيضعف التوكيد.
ونظيره:
لَتَقْرَعِنَّ عَلَيَّ السّنَّ مِنْ نَدَمٍ ..............
فأصلها: لتقرعينن، ثم حصل فيها ما حصل في "ترين".
فيكون الإعراب:
فعل مضارع من الأفعال الخمسة، مرفوع وعلامة رفعه النون المحذوفة، وياء المخاطبة: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والنون: حرف توكيد.
و "من البشر"، ربما علق بفعل الرؤية.
والله أعلى وأعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:09 ص]ـ
كيف يكون الفعل مرفوعاً يا أخي المهاجر وهو فعل الشرط؟!
كما أن الجار والمجرور ليس متعلقاً بفعل الرؤية ... فهناك تقديم وتأخير انتبه إليه ولك الشكر.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 09:59 ص]ـ
السلام عليكم ...
شكر الله لأخي الكريم الأستاذ "مهاجر"-حفظه الله-:
وهذا نقل أرجو أن يضيف شيئاً:
قوله " فاما ترَيِنَّ ": " ان " شرطية، " ما " زائدة والفعل المضارع مجزوم بحذف النون، اصله تَرْاَيِِين قبل التوكيد، استثقلت الكسرة على الياء، فحذفت؛ فالتقى ساكنان، فحذفت لام الكلمة فصار تَرْأيْن، نُقلت حركة الهمزة الى الراء، ثم حذفت الهمزة للتخفيف، فصار تَرَيْن، ثم دخل الجازم فحذفت نون الرفع فصار تَرَيْ، ثم اكد بالنون، فالتقى ساكنان، فحركت الياء بحركة تجانسها، وهي الكسرة، فصار تَرَيِنَّ، فهو مضارع مجزوم بحذف النون، والياء فاعل، والنون للتوكيد، والجار " من البشر " متعلق بحال من " احدًا ". جملة " فلن اكلم " معطوفة على جملة " نذرْتُ ".
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:00 ص]ـ
شكر الله للأخ عبد القادر، وحفظه والأخَ المهاجر، والحب لكل الإخوة في الفصيح
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:15 م]ـ
عذرا أيها الكرام، يبدو أنني كنت بحاجة إلى قسط النوم، فلم أنتبه إلى الجازم أصلا!!!!!:):)
وتفصيل عبد القادر حفظه الله: بديع!!!!(/)
قول الحق
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:28 ص]ـ
قال تعالى " ذلك عيسى بن مريم قولَ الحق الذي فيه يمترون "
في قوله تعالى " قولَ " آراء في الإعراب .. فما هي،
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:54 ص]ـ
مصدر نائب عن فعله منصوب وهومضاف ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:09 ص]ـ
وهل يصح نصبه على الاختصاص:
أعني أو أخص: قول الحق، فيكون تنويها بذكره؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:12 ص]ـ
الوجهان صحيحان جزاكما الله خيراً وعلماً وهناك وجه ثالث قريب من إعراب الأخ بلال
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم ..
هل يمكن أن يكون فيه وجه ثالث على أنه حال من"عيسى"،مصدر، مؤول بمشتق أي: قائلاً.؟
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 09:50 ص]ـ
القول: بأنه منصوب على معنى (أخص قول الحق) مستهجن المعنى، فكبف يخص ما لا يجمعه عموم.
فإنه يقال: جاء زيد وخالد وهند وعمراً. على التخصيص لأنه يوجد عموم يجمعهم ألا وهو إشتراكهم في المجئ فهم اشتركوا في شئ ثم خص أحدهم لعلة.
أما في الآية: فالحق والباطل لم يشتركا حتى يقال بالنصب على معنى أخص.
إذ معنى أخص يقتضي نوع مشاركة ثم تفضيل والآية فيها إبطال للقول الآخر لا تحتمل المشاركة بوجه.
فإن الناصب على الاختصاص يلزمه الإقرار بصحة ما لم يخص ولكنه يثبت فضيلة أو يقصد تنبيهاً على المخصوص.
ففي المثال لا بد وأن يثبت مجئ زيد وخالد وهند ولا ينبغي له إنكار مجيئهم، وهذا غير مقصود من الآية قطعاً.
فإن قيل بل منصوب على المدح لا الاختصاص قد يسلم و قد قال بالمدح الزمخشري وهو ضعيف لأن المقام مقام تقرير وقوة فالتوكيد والتقرير به أليق
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:11 ص]ـ
اختار الزمخشري أن يكون منصوباً على المدح بفعل محذوف تقديره أمدح
واختار غيره - أذكر قول الحق - وبهذا أصاب الأخ مهاجر، حين قال أخص والمقصود أذكر .. والله أعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:47 م]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة
أورد العكبري - رحمه الله-، والسمين الحلبي - رحمه الله- عندة أوجه في قراءة النصب لـ (قولَ الحقِّ):-
1 - النصب على المصدرية، أي مفعول مطلق لفعل محذوف (أقول قولَ الحق).
2 - مفعول به لفعل محذوف تقديره: أعني قولَ الحق - أو أمدحُ قوَل الحق، فيسمونه منصوب على المدح.
3 - حال من عيسي - عليه السلام-، وهو مصدر مؤول بمشتق (قائلا).
والقول بالنصب بـ (أعني)، أو (أمدح) في جمالة من وصف لسيدنا عيسى عليه السلام بالقول الحق، كما وصفه بـ (كلمة الله)، وفيه ثناء عليه، ردّا على المشككين به، والمختلفين في كونه إلها، أو ابنه، أو نبيا (الذي فيه يمترون)
والله أعلم.(/)
أريد أن أفهم هذا الكلام ..........
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:03 ص]ـ
أريد أن أفهم هذا الكلام ببساطة تتناسب مع طالب علم مبتدئ
أما المعرف بأل العهدية فيكون عاما إذا كان المعهود عاما
وإذا كان المعهود خاصا فالمعروف خاص
وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:49 ص]ـ
وجزاك خيرا "محمد":
في قوله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا).
المعهود هنا خاص لأنه فرد بعينه تقدم ذكره في الكلام وهو: موسى صلى الله عليه وسلم.
وفي قوله تعالى: (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ).
المعهود: عام، وهو جماعة الملائكة الذين تقدم ذكرهم، و"الملائكة" المتقدمو الذكر: لفظ عام، جمع محلى بأل الاستغراقية، خلاف موسى صلى الله عليه وسلم فهو فرد بعينه كما تقدم.
فأصبح العهد تابعا للمعهود، إن كان فردا فهو فرد مثله، وإن كان جماعة فهو جماعة مثله.
والله أعلى وأعلم.(/)
أقسام الكلام
ـ[سمسوم]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:17 ص]ـ
:::
ماهي أقسام الكلمتين: جدا و كثيرا؟
مع الشكر.
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:51 ص]ـ
"جدا" مصدر "جد" بفتح الجيم والدال.
و "كثيرا" اسم مصدر من "كثر".
والله أعلى وأعلم.
ـ[سمسوم]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 05:24 ص]ـ
السلام عليكم,
أرى أن كلمة عقوبة و كلمة خلق أو أخلاق إسم و ليست مصدر رغم أنهما مثل
المصدر اسم معنى. هل هذا صواب؟ شكرا على إفادتي و مدي بالمزيد من المعلومات.(/)
نظرية النحو العربي
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 09:03 ص]ـ
تقوم نظرية النحوعلى أركان ثلاثة:
1 - العمل ..
2 - العامل ..
3 - المعمول ..
من أتقن فهمها وقف على أسرارالتراكيب, وأوضاعها المختلفة ..
من منكم يفسّرهذه الأركان تفسيرًا شافياً كافيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ً
ـ[حااجي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 08:40 م]ـ
:)
:::
لكي تقف على حقيقة هذه المصطلحات اطلع علي كتابي شوقي ضيف وابن مضاء في هذا المجال الهام ... قد تفهم معاني هذه الكلمات وتكتشف صراعا قديما جديدا، و بالدرس والبحث تجلو الأمور أكثر وتتوضح ... والله المستعان ولا تستغرب ... لله في الخلق شؤون ... شكرا ...
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:25 ص]ـ
يا أخي حااجي لقد وقفت على الحقيقة من قبل, وإنما وضعت السؤال لأرى تعليق اخوتي على هذا الموضوع , ومدى تصورهم له, ليس إلا ..
فإن كان عندك تصور حول هذه النظرية فأدل به ... بارك الله فيك ..
وبالله التوفيق ..(/)
سؤال في إعراب نعم و لا
ـ[شريف الشاعر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:41 م]ـ
السلام عليكم
ما هو اعراب نعم في الاجابة عن سؤال بهل؟
و ايضا ما هو اعراب لا؟
و ما هو اعراب هل في السؤال؟
شكرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
كلها تعرب حروف لا محل لها من الإعراب، أي لا تصبح لا مبتدأ ولا غيره، وما بعدها يعرب حسب موقعه من الجملة، ولا تعمل شيئا، أي لا تنصب، ولا ترفع، ولا تجر، ولا تجزم.
نعم: حرف جواب لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
هل: حرف استفهام لا محل له من الإعراب، ومثلها همزة الاستفهام: أقامٌ زيد؟، لا محل لها من الإعراب أما باقي أدوات الاستفهام فهي أسماء لها محل من الإعراب.
مثال:
هل حضر زيد؟
نعم، حضر زيد.
هل: حرف استفهام لا محل له من الإعراب.
حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
زيد: فاعل مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
نعم: حرف جواب لا محل له من الإعراب.
وباقي الجملة كإعراب السابق.
وهناك حالة تسمى (الحكاية) قد تعرب بها الحروف.
والله اعلم
ـ[شريف الشاعر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:29 م]ـ
شكرا لك يا اخي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 04:45 م]ـ
السلام عليكم ..
بورك قلمك أبا تمام، وما التالي إلا إضافة في المعنى فقد شرحتَ ما يجب شرحه في الإعراب ووفيت:
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج: 1 ص: 451
"نعم":
وهي حرف تصديق ووعد وإعلام فالأول بعد الخبر كقام زيد وما قام زيد والثاني بعد افعل ولا تفعل وما في معناهما نحو هلا تفعل وهلا لم تفعل وبعد الاستفهام في نحو هل تعطيني ويحتمل أن تفسر في هذا بالمعنى الثالث والثالث بعد الاستفهام في نحو هل جاءك زيد ونحو فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا أإن لنا لأجرا وقول صاحب المقرب إنها بعد الاستفهام للوعد غير مطرد لما بيناه قبل ...
-----
"لا":
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج: 1 ص: 319
الوجه الرابع أن تكون جوابا مناقضا لنعم وهذه تحذف الجمل بعدها كثيرا يقال أجاءك زيد فتقول: "لا" والأصل لا لم يجيء.
----------
"هل":
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج: 1 ص: 456
هل حرف موضوع لطلب التصديق الإيجابي دون التصور ودون التصديق السلبي فيمتنع نحو هل زيدا ضربت لأن تقديم الاسم يشعر بحصول التصديق بنفس النسبة ونحو هل زيد قائم أم عمرو إذا أريد بأم المتصلة وهل لم يقم زيد ونظيرها في الاختصاص بطلب التصديق أم المنقطعة وعكسهما أم المتصلة وجميع أسماء الاستفهام فإنهن لطلب التصور لا غير وأعم من الجميع الهمزة فإنها مشتركة بين االطلبين.(/)
إعراب حينئذ و يومئذ
ـ[شريف الشاعر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:31 م]ـ
السلام عليكم
ممكن احد يعرب كلمة حينئذ او كلمة يومئذ
مثلا في جملة
و حينئذ يحضر الشيخ
و ما هو موقع الجملة بعدها؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ
حينئذٍ / مركبة من " حين " المنصوبة على أنها مفعول فيه، ومن " إذٍ " وهي اسم مجرور بالإضافة، والتنوين عوض عن جملة محذوفة .. ومثلها " يومئذ" وما بعدهما يعرب حسب موقعه من الإعراب(/)
{فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ} ... {وَإِمَّا تَخَافَنَّ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 04:46 م]ـ
{فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ. وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ} الأنفال/58 - 57
قوله تعالى: {فإما تثقفنهم} أصلها " إن تثقفهم ".
إن شرطية, و ما زائدة, وأدغمت النون بالميم.
دخلت " ما " التأكيد على إن الشرطية ليصحح دخول نون التأكيد على الشرط.
قال صاحب المجمع:
" إما تثقفن و إما تخافن دخلت نون التأكيد لما دخلت ما, و لو لم يدخل ما, لما حسن دخول النون, لأن دخول ما, كدخول القسم في أنه علامة تؤذن أنه من مواضع تأكيد المطلوب من التصديق, لأن النون يدخل لتأكيد المطلوب فيما يدل على الطلب و هي في ستة مواضع: النهي و الأمر و الاستفهام و العرض و القسم و الجزاء مع ما. "
وقال العكبري في التبيان:
" إذا أُكدت إنْ الشرطية بـ " ما " أُكدَّ فعل الشرط بالنون ليتناسب المعنى. "
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:21 م]ـ
السلام عليكم
بوركتَ دكتور حجي على المعلومة القيّمة، ولكن ورد بخاطري سؤوال، وهو ما علاقة (ما) الزائدة بالقسَم، وهل يجوز أن يقاس الأمر على كل اسم شرط تدخل عليه (ما) هذه؟ مع فائق الشكر والتحية الطيبة
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 08:37 م]ـ
الأخ الفاضل, أبو الفوارس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.
شكرا للمتابعة.
جوابا عن استفساركم ما علاقة (ما) الزائدة بالقسَم؟
المقصود هو اشتراك ما الزائدة - المؤكدة بإن الشرطية - والقسم في دخول نون التأكيد على الفعل, فعل الشرط في حال ما, وفعل جواب الشرط في حال القسم.
تأمل دخل نون التوكيد على الفعل أغوي, في قوله تعالى: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} ص/82
(لأغوينهم) (اللام): واقعة في جواب القسم، و (أغوين): فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 09:26 م]ـ
تتمة للجواب:
إِذا وقع فعل شرط بعد (إِن) المتصلة بـ (ما) الزائدة, فإن توكيد فعل الشرط جائز, ولكن بعض العلماء قالوا بوجوب التوكيد لكثرة الاستخدام.
ملاحظة:
لم يأت فعل الشرط بعد " إن " المتصلة بما - في القرآن الكريم - إلا مؤكدا.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 10:44 ص]ـ
جزاك الله خيراً دكتور على هذا التوضيح، وقد راجعت المسألة فوجدتُ أسماء الشرط أيضاً تعامل معاملة (إمّا).
بوركتَ مجدداً.(/)
الله الموفق
ـ[سيبويه مصر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 06:45 م]ـ
::: ان مفكرى هذا العصر عليهم واجب مقدس هو ان يستثمروا عقولهم ....... لو سمحتم اعربوا (هو) و (ان يستثمروا)
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:03 م]ـ
هذه محاولة أرجو أن تكون صحيحة
هو: ضمير شأن مبني في محل رفع مبتدأ
أن يستثمروا: المصدر المؤول خبر للمبتدأ. وجملة (هو أن يستثمروا) تفسير للواجب المقدس، والله أعلم بالصواب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:24 م]ـ
هو: ضمير شأن مبني في محل رفع مبتدأ
لا أرى أنه ضمير شأن، الضمير يعود على (واجب).
ـ[المولع]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 08:02 م]ـ
ربما كانت جملة معطوفة (على حذف الأداة)
أرجو التصويب
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:23 م]ـ
ضمير فصل لا محل له - على الأيسر- من الإعراب.
أن يستثمروا عقولهم: المصدر المؤول في محل رفع بالابتداء.
وخبره: واجب.
ومقدس نعت لواجب.
والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبرإن.
وتقدير الكلام (إن مفكري هذا العصر استثمارُهم عقولهم واجبٌ مقدس عليهم).
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة
الإعراب كأعراب أخي أبي الفوارس - حفظه الله-، غير أنّ الجملة (هو استثمارهم) إما أن تكون استئنافية بيانية، أو أن تكون في محل رفع صفة لـ (واجب).
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 02:02 م]ـ
اذا كان "هو" ضمير شان والمصدر المؤول خبره فما موقع الجملة من الاعراب "هو ان يستثمروا".
واذا كان ضمير فصل فكيف سيصبح المعنى:
ان مفكرى هذا العصر عليهم واجب مقدس استثمار عقولهم ...
ام ان مفكرى هذا العصراستثمار عقولهم عليهم واجب مقدس.
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 02:14 م]ـ
أخي بلال كتبتُ التقدير بعد الإعراب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 02:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع المفيد ,أدعو الله أن يبارك للقائمين عليه , ولجميع الإخوة المشاركين فيه
أما إعراب كلمة هو في الجملة السابقة فهو في وجهين
1 - أن يكون ضمير فصل لامحل له من الاعراب
2 - ان يكون في محل رفع مبتدأ للجملة الاسمية (هو أن يستثمروا)
والمصدر المؤول من ان والفعل بعده خبر له
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:14 م]ـ
بوركت أخي وأسعدتنا مشاركتك.
ولكن الوجه الثاني الذي ذكرت يعود للأول.
فعلى كلا الوجهين يكون ضميرا للفصل.
والخلاف هل ضمير الفصل له محل فيكون مبتداً أم لا محل له فيهمل؟.(/)
لذائقو العذابَ
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 06:47 م]ـ
السلام عليكم
ما المسوغ لمجيء (العذاب) منصوباً في قوله تعالى: (لذائقو العذابَ) بقراءة النصب؟ وكذلك في قراءة من قرأ: (مرسلو الناقةَ) بالنصب؟ هل في المسألة شذوذ؟
وقد سألني أحدهم: هل يجوز أن تعرب الواو فاعلاً لـ (ذائقو) ما دام اسم الفاعل مؤولاً بالفعل؟ فأجبتهُ بالنفي على اعتبار أن الواو علامة إعراب كالضمة، لكنه سألني في نهاية المطاف: أما من رأي لأحد العلماء يجعل فيه الواو فاعلاً حملاً على معنى الفعل؟ وقمتُ بدوري بتحويل هذا السؤال لإخوتي في شبكة الفصيح الموقرة .. أرجو أن لا أكون قد ضيَّعتُ عليكم السؤال، للإطالة.
مع وافر الشكر مقدماً.
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
يقول الزمخشري عفا الله عنه:
وقرىء: «لذائقوا العذاب»، بالنصب على تقدير النون، كقوله:
وَلاَ ذَاكِرَ اللَّهَ إلاَّ قَلِيلاً ... بتقدير التنوين. وقرىء: على الأصل «لذائقون العذاب». اهـ
ففي: ولا ذاكرَ الله: القياس: الإضافة، فلما قدر التنوين، عمل اسم الفاعل "ذاكر" عمل مضارعه فنصب الاسم الكريم: "الله" بعده على المفعولية.
وكذلك تقدير النون يجعل اسم الوصف يعمل عمل فعله مطلقا، لأن النون عوض التنوين في جمع المذكر السالم، فينصب ما بعده على المفعولية.
والله أعلى وأعلم.(/)
كتاب التفصلة
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:07 م]ـ
السلام عليكم
هل سمع أحدكم أو قرأ شيئاً للخارزنجي مؤلف كتاب (التفصلة)، وهل تسمية الكتاب صحيحة؟ وماذا يعالج من الدراسات؟ نحو أم صرف أم فقه .. ؟؟؟
مع جزيل الشكر .. وأعتذر من إخوتي المشرفين لأني لم أضع المشاركة في منتدى الكتاب؛ لأني أجد الإجابة أسرع على هذا المنتدى؛ لأن رواده كثيرون وفيهم الخير الكثير.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:59 م]ـ
التسمية صحيحة أبا الفوارس، وأظن الكتاب في اللغة!
عموما خذ الرابط التالي عله يفيد: كتاب التفصلة ( http://www.al-hakawati.net/arabic/Civilizations/book40a156.asp)
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:55 ص]ـ
أشكرك أستاذي المغربي، وبارك الله فيك وفي جهودك الخيّرة.(/)
أشهى الموائد في مدينة القواعد
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:57 م]ـ
::: السلام عليكم ...........
هناك برنامج بعنوان"أشهى الموائد في مدينة القواعد" في اللغة العربية، أود الحصول عليه واقتناءه فمن يدلني على كيفية تحصيله، وهناك برامج تعليم منهجي للغة العربية كان يعرض على قناة ( art) كيف أصل إليهما.
وأرجو منكم تقييم هذين البرنامجين بحسب المستوى والطبقة الموجهة إليها مثل تلك البرامج، لمن شاهدهما ........
جزاكم الله عنا خير الجزاء ..
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:26 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أستاذنا الكريم عبد القادر، هناك برنامج يقوم بتمثيله مجموعة من الممثلين لا أعرف اسمه، ولكن أظنه (مدينة القواعد)، برنامج أكثر من رائع، وجميل، يقوم الممثلون في كل حلقة بذكر باب من أبواب النحو، كالموصول، واسم الإشارة، والعلم، وغيرها.
ويتخلل ذلك فوائد عظيمة للمتقدمين في النحو.
المهم أنّه يعرض يوميا على قناة الهداية الليبية في عرضها التجريبي قبل صلاة المغرب، أي في الساعة السادسة والنصف بتوقيت مكة المكرمة، ويستمر بعدها بدقائق، ويفوتني جلّ البرنامج في هذا الوقت لأنه صادف صلاة المغرب.
أما البرنامج الذي على آرتي فمنذ زمن طويل لم أشاهده، حيث كان يظهر على قناة اقرأ، ولا أظن أنه إلى الآن مستمر، لأني دائما ما أجلس على هذه المحطة.
لك التحية
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 07:46 ص]ـ
السلام عليكم ..
أخي الحبيب أبا تمام: هذان العملان -فعلاً-ما أسال عنهما بالذات ...
وأرجو ممن يمتلك معلومة عنهما الدلالة على الخير وله الشكر، مقدماً، موصول.
ـ[الباهي]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 09:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله وبركاته شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية
ـ[فوزان]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 09:40 م]ـ
أشكر لكم جهدكم أيها الإخوة الأفاضل ... ولكن هل لي أن أحصل على نسخة من هذه البرامج عن طريق الشبكة العنكبوتية؟؟(/)
ما إعراب: أيضا؟
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:45 م]ـ
ما إعراب كلمة (أيضا)؟
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:57 م]ـ
آضت صارت
وقولهم افعل ذلك أيضاً أي عد إليه ثانية وهو مصدر آض إلى كذا أي صار إليه. انتهى من كبير الدينوري
ـ[انس قرقز]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله: أيضا
لها إعرابان الأول: تكون مصدرا نائبا عن فعله المحذوف (آضَ) التام بمعنى رجع، لا الفعل الناقص بمعنى "صار"كقولك: عاد والدي من الحج وعاد أخي أيضا.
الثاني: تكون حالا حذف عاملها وصاحبها، وتكون بمعنى اسم الفاعل، على تقدير: أقول راجعا.
والله تعالى أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:10 م]ـ
وتجدونها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21438&highlight=%C3%ED%D6%C7) بإذن الله(/)
إذا أنا لم أًقتل.
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:10 ص]ـ
إذا أنا لم أُقتَلْ.
ما هو إعراب كلمة (أنا).
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:13 ص]ـ
أخي عليك بإكمال الجملة، فكأنها حاملة الشرط، فسأعرب على أن (إذا) شرطية، كما في قوله تعالى:" إذا السماء انشقت"
فالعلماء على خلاف في إعراب الاسم المرفوع بعد إذا، وإنْ الشرطيتين:
1 - البصريون على أنها فاعل لفعل محذوف والجملة التي بعدها تفسيرية، وقدروا فعل لأن (إذا) الشرطية لا تدخل إلا على الأفعال، فالتقدير: إذا لم أقتلْ أنا لم أقتلْ، ولا يصح أن يكون (أنا) توكيدا للضمير المستتر للفعل المحذوف، لأن التوكيد يقتضي ظهور المُؤَكَّد، لا أن تحذفه.
2 - بعض الكوفيين، (أنا) فاعل مقدم للفعل (لم أقتل)، وهذا مردود هنا لأن النفي لا يعمل ما بعده فيما قبله.
3 - الأخفش له رأيان، الأول: فاعل لفعل محذوف، والثاني مبتدأ، والجملة التي بعده خبر، وهو يرجح ويفضل إعرابه الأول، لأنه الأقيس، وتبعه بعض الكوفيين أيضا.
والكوفيون صرح ابن هشام بأن لهم ثلاثة آراء مختلفة في ذلك وهي السابقة الذكر.
والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:18 ص]ـ
أخي أبو تمام
ولكن الفعل (ُأقتل) مبني للمجهول فلا يطلب فاعلا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:30 ص]ـ
لم أنتبه للتشكيل أخي الكريم تيسير أرجو المعذرة.
المهم أنه لا يختلف الإعراب سوى أنّ من قال بإعرابها فاعل مقدم، يقول بأنها نائب فاعل مقدم، فمثلها، قوله تعالى:" وإذا الأرضُ مُدّت " على البناء للمفعول.
والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:35 ص]ـ
بالضبط أخي ما أسأل عنه
من قال بأنها نائب عن الفاعل بمَ رفعها.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:56 ص]ـ
رفعه البصريون بفعل محذوف تقديره: إذا لم أقتل أنا لم أقتل - هكذا تقديرهم.
ويرفعه الكوفيون بالفعل الذي يليه، أي أنه نائب فاعل مقدم، وليس هناك فعل محذوف عندهم.
:)
جزاني الله خيرا:)
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:13 م]ـ
فما هو اعراب أنا عند البصريين وما هو اعراب أنا المستكن في نائب الفاعل المقدر.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 02:42 م]ـ
أخي تيسير اخصارا لما ذكر:
إذا وقع بعدها فعل مبني للمعلوم، فهي فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور كقوله تعال: (إذا السماء انشقت).وإذا كان في الجملة فعل مبني للمجهول فهي نائب فاعل لفعل محذوف كقوله تعالى: (وإذا الموءودة سُئلت) فالموءودة: نائب فاعل لفعل محذوف. ومثال إن الشرطية قوله تعالى:"وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله"فأحد فاعل لفعل محذوف والتقدير: وإن استجارك أحد استجارك فأجره .. والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:22 م]ـ
حياك الله أنس
أركز على السؤال
على القول بتقدير فعل بعد آداة الشرط، ما هو إعراب الاسم بعده وما إعراب الضمير المستكن فيه).
إذا لم ُأقتلْ أنا لم أقتل.
فما هو إعراب أقتل الأولى والضمير المستكن فيها.
وما هو إعراب (أنا) بعدها.(/)
سؤال؟؟؟؟
ـ[امل11]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:28 ص]ـ
:::
1 - زيد أفضل رجل
2 - زيد أفضل رجلاً
في الجمله الأولى أفعل تفضيل مضاف إلى نكره .. هل الجمله الثانيه تعتبر كذلك أي هل (زيد أفضل رجلاً) تعتبر أفعل تفضيل مضاف الى نكره؟؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:48 ص]ـ
زيد أفضل رجل.
في هذه الجملة جاء اسم التفضيل مضافا.
أما في هذه الجملة فقد جاء متجردا من الإضافة.
زيد أفضل رجلا.
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:40 م]ـ
(زيد أفضل رجلاً)
النصب هنا غير وارد , بل يجب الجر بالإضافة. والنصب بعد أفعل التفضيل مشروط بأن يكون التمييز فاعلا في المعنى مثل: (زيد أكثر مالا) والتقدير (زيد كثر ماله).إلا إن كان (أفعل) مضافا
نحو زيد أكرم الناس رجلا فإنه يتعذر إضافته مرتين.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أنه يجوز الوجهان:
زيد أفضل رجل على الإضافة بمعني أنه أفضل الرجال
زيد أفضل رجلا فيكون رجلا منصوب على التمييز أو على الحال والمعني أن زيدا أفضل في الرجولة أو حالة كونه رجلا
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:03 م]ـ
أخي الفاتح
التمييز شرطوا له الشرط الذي ذكرتُ , وحمل (رجلا) على الحال فيه مخالفتان صناعيتان اولاهما أن الأصل في الحال أن تكون مشتقة وثانيتهما أن الأصل في الحال أن تكون منتقلة , ولايتصور أن يكون زيد في حال رجلا وفي حال أخرى امرأة مثلا , وليست الجملة للموازنة بين حالين لزيد (طور واقع فيه تفضيل) نحو زيد رجلا خير منه طفلا.(/)
سؤال في الإعراب .... ؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:32 ص]ـ
أعراب كلمة صورة في الجملة:
حصول صورة الشئ في النفس
هل هي خبر أم مضاف إليه
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:38 ص]ـ
ليست بالخبر.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:53 ص]ـ
تحية لك أخي محمد ولأخي تيسير
حصولُ صورة َ (أو صورة ِ) الشيء ِ في النفس ِ
صورة: يجوز فيها النصب، ويجوز الجر، فالنصب على أنها مفعول به للمصدر (حصول)، والجر على أنها مضاف إليه.
وخبر (حصول) محذوف وهو متعلق شبه الجملة (في النفس)، أي حصول صورة شيء كائنٌ في النفس، أي أن تصور الأشياء يكون في نفس الإنسان، فالجملة على هذا الوجه تامة المعنى، والتركيب.
والله أعلم
ـ[حسناء14]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 02:38 ص]ـ
الاعراب السهل لها و بدون تعقيد مضاف اليه
ـ[الأسد]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:10 ص]ـ
مضاف إليه , والله أعلم , إلا إذا كان هذا من الألغاز النحوية فالأمر هنا يختلف.
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:36 م]ـ
الأخ أبو تمام:
حصول صورة َ (بنصب صورة) لا يجوز قطعاً.
لأن حصول ليست منونة بل هي مرفوعة بضمة واحدة مما يقطع احتمال كونها غير مضاف.
الأمر الثاني: بافتراض كونها منونة وافتراض كونها مصدرا عاملا فإن ذلك المصدر (حصول المقدر بِ أن يحصل) يطلب فاعلاً لا مفعولا.
أما بالنسبو للخبر:
فليس هو متعلق حرف الجر بل الخبر هو (حصول) إذ عبارة الأخ مقتطعة من تعريف -والله أعلم -.
وأصل الكلام:
التصورُ هو حصولُ صورة ِالشيء ِفي النفس.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم
قطعا العمل للمصادر يقتضي التنوين، أو (أل)، فنتعتذر لذلك.
أما عن الإعراب فليس لها إلا الجر على الإضافة (محصولُ صورةِ)، وأشكر أخي تيسير- يسّر الله له سُبل العلم - على التنبيه المهم الذي فاتني، إذ نبهني على لزوم الفعل (حصل)، فاقتضى ذلك عدم تعديته، وتعدي مصدره للمفعول به.
لك التحية(/)
أرجو الإجابة عن سؤالي بسرعة لو تكرمتكم إخوتي الأعزاء
ـ[ذو البجادين]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:51 م]ـ
:::
من أي مادة اشتقت الكلمات التالية بمعنى مادتها اللغوية الأصلية
(رعاعة- دمية- سواء) وشكراً للجميع
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:55 م]ـ
السواء: س و و(/)
هل هناك قاعدة واضحة ميسرة للتفريق بين اللازم والمتعدي؟
ـ[أبوفهر]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:55 م]ـ
هل هناك قاعدة واضحة ميسرة للتفريق بين الفعل اللازم وبين المتعدي؟
شاكرتعاونكم
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 01:26 م]ـ
هناك طريقة تسعف في الوصول الى معرفة اللازم من المتعدي وليست قاعدة
" الفعل الذي يقبل ضمير النصب " الهاء"هو فعل متعد والذي لايقبل هو لازم".
اكل: اكله
سأل: سأله
طلب: طلبه
روى"رواه
..........
هل تقبل الافعال الاتية ضمير النصب "الهاء"؟
دهب
مرض
جلس
قام
يمكنك ان تستنتج الان طريقتك في التفريق ..........
.......
والله اعلم.
ـ[أبوفهر]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:46 م]ـ
الأستاذ بلال:
أشكرك على الاٍجابة المفيدة , أما الكلمات أعتقد أنها لاتقبل ضمير النصب اٍلا كلمة مرض فاني متردد!
أرجو تسديد الجواب.
تحياتي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 01:36 م]ـ
ثمة أخرى متمثلة في صياغة اسم المفعول التام من الفعل، فإن قبل ذلك فهو متعد بلا ريب!!
أكل ___ مأكول
شرب___ مشروب
ذهب ___ مذهوب! هنا نجد أن الفعل لازم ولتعديته نقول ذهب به فهو مذهوب به
وعلى هذا فقس(/)
دراسةً نحويةً أم دراسةٌ نحويةٌ
ـ[صاعد القمم]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 02:32 م]ـ
هل الصحيح أن يقال: أسلوب القسم في القرآن الكريم دراسةًَ نحويةً بالنصب، أم دراسةٌُ نحويةٌ بالرفع؟ ولماذا؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:17 ص]ـ
يجوز الوجهان، ولكن (لا يخفى على مثلك أن لهما تقديرين مختلفين)
فالنصب على تقديركلمة (دراسة) في أول العنوان: دراسة أسلوب ........... دراسةً نحوية (بالنصب على أنها مفعول مطلق) والحذف للاختصار.
والرفع على أن (دراسة) خبر لمبتدأ محذوف، وله أكثر من تقدير؛ إما كلمة (هي) ويكون التقدير: هي دراسةٌ نحوية .. وإما: دراستي دراسةٌ نحوية
والنصب (عندي أولى من الرفع) والله أعلم.(/)
ضبط امرأة العزيز
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 02:41 م]ـ
س/ كيف يُضبط اسم امرأة العزيز (زليخا)؟؟؟
هل يضبط بالتكبير, (زَلِيخا) , أم يضبط بالتصغير (زُلَيْخا) ;)
وتحية مباركة
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:26 م]ـ
زُ ليخا.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 04:12 م]ـ
في اللسان:
" و كانت صاحبةُ يوسف الصِّدِّيق عليه السلام تسمى زَلِيخا فيما زعم المفسرون "
ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 04:21 م]ـ
الوارد في اسم امرأة العزيز: (زَلِيخَا) - في كثير من كتب التفسير -
بفتح الزاي وكسر اللام بعدها ياء فالخاء المفتوحة فالألف.
وقيل إن اسمها: رَاعِيل.
والله أعلم.____________________
انظر: اللسان، والتاج (ز ل خ)
ـ[تيسير]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 04:48 م]ـ
فعلا راجعت فوجدت ما قاله أخواي صحيحاً
ولكن هل هناك نقل في كتب الحديث.
فإن لم يكن فكلاهما اسم لامرأة فمن حدده بأحدهما دون غيره يحتاج لدليل إذ لا أحد من جامعي اللغة وقف على اسمها تحديدا، فيعامل معاملة الغيبيات ولا نجزم بأن اسمها أصلا زليخا.
ويبقى جزم الأمر مفتقراً إلى سماع شرعي لا لغوي. والله أعلم
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 08:44 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات الرائعة فعلاً ..
لقد نظمت بيت شعر ضمنت اسم امرأة العزيز فيه بالتكبير, فلوكان اسمها بالتصغير لذهب جمال البيت في نظري ..
وبالله التوفيق
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 10:02 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات الرائعة فعلاً ..
لقد نظمت بيت شعر ضمنت اسم امرأة العزيز فيه بالتكبير, فلوكان اسمها بالتصغير لذهب جمال البيت في نظري ..
وبالله التوفيق
ما شاء الله، نودّ أن تسوق لنا هذا البيت أخي الكريم.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 05:34 ص]ـ
سأسوقه في وقت لاحق إن شاء الله ...
وبالله التوفيق(/)
أريد آراءكم السديدة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أعربت بيت الشعر التالي وهو للسموأل:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه .. فكل رداء يرتديه جميل
كما يلي:
اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو اسم شرط غير جازم مبني على السكون
المرء: فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده (لم يدنس)
والجملة الفعلية المقدرة في محل جر مضاف اليه
لم يدنس: لم حرف نفي وقلب وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب
يدنس: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون
من: حرف جر مبني على السكون وحرك بالفتح منعا لالتقاء ساكنين
اللؤم: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة على آخره
عرضه: بدل اشتمال من الضمير المستتر في الفعل يدنس مرفوع بضمه على اخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة
والتقدير: اذا لم يدنس المرء ُ عرضهُ من اللؤم فكل ......
والجار والمجرور متعلقان بعرضه أو متعلقان بحال محذوف من عرضه لأنه جاء مقدما على عرضه وهو في الأصل متعلق بصفة له أو هو حال من الضمير فيها
فكل: الفاء رابطه لجواب الشرط لان جملة جواب الشرط اسميه
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه على آخره وهو مضاف
رداء: مضاف اليه مجرور بكسره على آخره
يرتديه: يرتدي فعل مضارع مرفوع بضمه مقدره على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المرء
والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل نعت مجرور لرداء
جميل: خبر مرفوع بالضمه على آخره
والجمله الاسميه من المبتدأ والخبر لا محل لها من الاعراب لانها جواب شرط غير جازم
ماذا تقولون بورك فيكم
أخوكم الفاتح
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:23 م]ـ
مرحباً بك
إعراب البيت نوقش هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=88124&highlight=%C5%D0%C7+%C7%E1%E3%D1%C1+%E1%E3+%ED%CF%E4%D3#post88124).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 03:31 م]ـ
جزاك الله خيرا اختنا العزيزة مريم
ولكن ذاك النقاش في الرابط المذكور لم يشف غليلي وارى فيه بعض المغالطات ...(/)
سؤال ........... ؟
ـ[محمد بدوي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 05:41 م]ـ
ما اعراب كلمة حيث من قول الرب تبارك و تعالى:"الله اعلم حيث يجعل رسالته"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 05:44 م]ـ
ما اعراب كلمة حيث من قول الرب تبارك و تعالى:"الله اعلم حيث يجعل رسالته"
ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب
ـ[محمد بدوي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 06:36 م]ـ
ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب
اين تعلقه؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 07:12 م]ـ
وذكر لها ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب" وجها آخر وهو:
نصبها على المفعولية بـ: "يعلم" محذوفا دل عليه "أعلم" المذكور، لأن اسم التفضيل لا ينصب المفعول به، فإن أولت "أعلم" بـ "عالم"، صيغة اسم الفاعل، جاز النصب به بلا حاجة لتقدير محذوف، لأن اسم الفاعل يعمل عمل مضارعه، فيؤول الكلام إلى:
الله يعلم حيث يجعل رسالته، أي: يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة.
أو: الله عالمٌ حيث يجعل رسالته، أي: عالمٌ نفسَ المكان .......... إلخ.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 08:31 م]ـ
شاكرا لك التوضيح(/)
ما المحل الإعرابى للمصدر المؤول (أن تُصَادَا)
ـ[ابن منظور]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 08:41 م]ـ
فى قول جرير يمدح الخليفة عمر بن عبد العزيز:
و قد أمنت وحشتهم برفق و يُعْيى الناسَ وحشُك أن تُصادا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 09:01 م]ـ
أخي ابن منظور المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن تصادا: المصدر المؤول في محل نصب مفعول لأجله
والتقدير: خشية أن تصاد أو خشية اصطيادك
ويحتمل: أن يكون المصدر المؤول منصوب بنزع الخافض
والتقدير: من أن تصاد
ملاحظة: الألف في تصادا هي الف الإطلاق
أخوكم الفاتح
ـ[إكليل]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:31 ص]ـ
لا أظنه مصدرا مؤولا لأن أن ليست بمصدرية بل جاءت هنا بمعنى: كي لا .. ومثلها في القرآن كثير كقوله تعالى: يبين الله لكم أن تضلوا .. بمعنى: كيلا تضلوا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:31 ص]ـ
أظنه بدلا والتقدير
ويعي الناس وحشك صيده
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم .........
أنا أويد إعرابك الثاني؛ فإن حروف الجر تحذف قياساً مع "أنْ" و "أنّ"
أما الإعراب الثاني ففيه إشكال وهو أن المصدر ليس قلبياً، و يشترط في المفعول لأجله أن يكون المصدر قلبياً.
محبك ......... ابن يعيش.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:37 م]ـ
اخي الحبيب
هي فعلا مفعول لأجله لأنها حسب التقدير كما أوضحت سابقا (خشية صيدك) فهي باضافة خشية اليها وهو المفعول لأجله في التقدير وهو مصدر لفعل من أفعال القلوب ولكن في الإعراب نقول عن المصدر المؤول مفعول لأجله مجازا
والله الموفق
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 07:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الظاهر أن المصدر المؤول على إسقاط الخافض كما قال الأخوان الفاتح (في إحدى مشاركتيه) وابن يعيش، لأن الفعل (عيَّ) الذي بمعنى (عجز) يتعدى بالجار (الباء أو عن)، فلما جاءت همزة التعدية نَصَب (الناسَ) وبقي المصدر على إسقاط الخافض.
إذ لو لم تكن همزة التعدية لكانت الجملة (عيَّ الناسُ أن تصاد) أي عجز الناسُ عن أن تُصاد. وبالهمزة (أعيا وحشُك الناسَ أن تصاد) أي أعجز وحشُك الناسَ عن أن تصاد. كأن تقول: خرج الناسُ من ديارهم ـ أخرج العدو الناسَ من ديارهم. حيث صار الفاعل مع همزة التعدية مفعولا.
أظنه بدلا والتقدير
ويعيي الناس وحشك صيده
لو قال: (أن يصادَ) لكان البدل وجها قويا هنا، لأن الضمير المستتر سيعود على (وحش)، ولكن قوله (تصاد) يضعف وجه البدل لعدم عود الضمير في البدل على المبدل منه، إلا إذا تم توجيه الكلام على أساس نكتة بلاغية وهي (الالتفات) أي افتراض الأصل (أن يصاد) ولكن الشاعر عدل عن عود الضمير على (وحش) المضافة إلى المخاطب إلى عود الضمير إلى المخاطب نفسه.
على أن وجه إسقاط الخافض أقوى لأنه قياسي هنا، ولأن ما لا يحتاج إلى تأويل أولى مما لا يستقيم إلا بتأويل. والله أعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 04:21 م]ـ
انا بحسب معلوماتي المتواضعة ان البدل والمفعول لاجله لايأتيان الا صريحين غير مؤولين؟؟؟
فماذا تقولون؟؟؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 07:14 م]ـ
انا بحسب معلوماتي المتواضعة ان البدل والمفعول لاجله لايأتيان الا صريحين غير مؤولين؟؟؟
فماذا تقولون؟؟؟؟
أخي العزيز بلال
السلام عليكم ورحمة الله
أما البدل فيجيء مصدرا مؤولا، ومن شواهده قوله تعالى: " وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره" فالمصدر (أن أذكره) بدل من هاء الغيبة في (أنسانيه). وهناك شواهد كثيرة مماثلة.
وأما المفعول لأجله فيجيء مصدرا مؤولا ولكن يكون المصدر المؤول مضافا إليه في الأصل والمفعول لأجله مضافا محذوفا، فلما حذف المفعول لأجله المضاف أقيم المصدر المؤول (المضاف إليه) مقامه وأعرب إعرابه، مثل: " يبين الله لكم أن تضلوا " أي (خشية أن تضلوا) أو (كراهة أن تضلوا)، ومنه أيضا قوله تعالى: " فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة" أي (كراهة أن تصيبوا قوما بجهالة) والله أعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:45 م]ـ
اشكرك اخي علي على التوضيح
وهذه معلومة جديدة اضفتموها لحسابي.
نفعنا الله بكم
ـ[ابن منظور]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 07:15 م]ـ
أشكر لكم اهتمامكم و إن جاء الشكر متأخرا
و كنت أرى فيها الرأيين:
1 - مفعول لأجله، حيث حذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه. و منه:
" أن تصيبوا قوما بجهالة "
2 - أو منصوبا على نزع الخافض
و جزاكم الله خيرا
و قد قلت من قبل أن الهدف من عرض هذه القضايا هو التعرف على رأى الآخرين، فربما يكون الإنسان يرى رأيا و يقتنع به و هو خطأ أو ضعيف
و مفتاح العلم النقاش و الحوار المثمر.
و لكم منى ألف تحية وسلام
و للأخت مريم: أخجلتنى يا أختى. أعتذر لك و لك منى و للمشرفين كل تحية(/)
معا ضد الإرهاب وصحيح الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 09:17 م]ـ
اما انا فأخالفكم إخواني في إعراب ضد في الجملة السابقه وأرى أنها صفة المفعول مطلق محذوف
والتقدير مجتمعين اجتماعا ضد الإرهاب
ف (ضد) صفة لاجتماعا
فالتقدير الصحيح للجملة:
لنجتمع معا اجتماعا ضد الإرهاب أو لنقف معا ضد الإرهاب
معا: حال منصوبة أو ظرف مكان على الوجه الثاني والعامل فيه فعل محذوف تقديره لنجتمع أو لنقف
ضد: صفة لمفعول مطلق محذوف وهو مضاف
الارهاب: مضاف اليه
مع تحيات الفاتح(/)
ما معنى ....... ؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:45 م]ـ
ما معنى حرف جاء لمعنى وحرف لم يجئ لمعنى؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 01:31 ص]ـ
يقصد به الحرف المغاير للحرف الهجائي، بمعنى أنه نوع من الكلمة تدخل على غيرها من الكلمات فتدل على معنى .. فالحرف الذي لا يظهر معناه إلا مع غيره هو ما اصطلح عليه بحرف جاء لمعنى
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:32 ص]ـ
ما الفرق بين حرف مبنى و حرف معنى(/)
العمل .. العامل .. المعمول
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 05:45 ص]ـ
تقوم نظرية النحوعلى أركان ثلاثة:
1 - العمل ..
2 - العامل ..
3 - المعمول ..
من أتقن فهمها وقف على أسرارالتراكيب, وأوضاعها المختلفة ...
من منكم يستطيع أن يفسّرهذه الأركان تفسيرًا شافيًا كافيًا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة:
لم أضع السؤال جهلاً بالإجابة , وإنما أحببت أن أرى إجابات إخوتي ,
لعلهم يقفوني على مالم أقف عليه من قبل ..
وبالله التوفيق(/)
الكاف الأوروبية!!!!
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:07 ص]ـ
كثيرًا ما نسمع على ألسنة العامة , والإعلاميين - خاصة -
جملاً تستخدم فيها الكاف استخداماً خاطئاً , ..
من الأمثلة على ذلك:
أنا كصحفي أضم صوتي إلى صوتك ..
أنا كمهندس أرى أن المشروع فاشل ..
أنا كطبيب لا أستطيع إجراء هذه العملية ..
أنا كمعلم أستطيع إعداد درس نموذجي ..
علماً أن الشيخ محمود شاكر كان يسميها الكاف الأوروبية , إشارة إلى أنها مترجمة عن غير العربية ..
فمن منكم يستطيع أن يبين وجه خطئها إعراباً , وأسلوباً,؟؟؟؟
وما البديل عنها,؟؟؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:56 ص]ـ
محاولة:
الخطأ أنها للتشبيه، والمتكلم لا يقصد أن يشبّه نفسه بالصحفيّ مثلاً في الجملة الأولى، فهو صحفيّ بلا تشبيه، والمراد هو الحال، فالبديل أن نقول: أنا صحفياً أضمّ صوتي .. والمعنى: أنا في حال كوني صحفياً ..
وقد أجاز هذا الأسلوب مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وسماها أسعد خليل داغر في (تذكرة الكاتب) كاف الاستقصاء.
وفي (دليل الأخطاء الشائعة في الكتابة والنطق) كانت الجملة البديلة: بوصفي مديراً أقرّر ..
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 02:33 م]ـ
ربما المقصود فيها التخصيص
انا -الصحفيَّ- ........
انا -الطبيبَ- ..........
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 03:51 م]ـ
أشكرالأخت مريم على هذه الإجابة الرائعة ..
ولا أقصد الغض - والله - من إجابة أخي عبد الرحمن .. فقد بذل جهداً, وقدم رأياً , وإن الكان الحق خلافه, لأن الاختصاص لابد أن تصاحبه الألف واللام والأمثلة السابقة خالية منها ..
وبالله التوفيق
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:31 م]ـ
السلام عليكم ....
أنا كسائل، استفهم، ألا يجوز أن نعرب الكاف حالاً؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:53 م]ـ
أنا بصفتي صحفيا / أنت بوصفك مديرا / هو في حال كونه شرطيا!!
كل ذلك تعبير تقترحه اللاصقة " الكاف "، لأن المراد هنا هو بيان الحال والصفة، فالمعنى يقتضي الحالية والوصفية ..
وفي كل خير وبركة أخي سامي
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:27 م]ـ
البركة والخيرية في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - قاطبة قاطبة قاطبة:):)
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:36 م]ـ
وهل معنى ذلك أن العبارة صحيحة ما دام أجازها مجمع القاهرة كما ذكرت أختنا الفاضلة / مريم الشماع.
وما معنى كاف الاستقصاء , وما ا لمراد بها في مثل قولنا: أنا كصحفي (أقصت من هذه الكاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجووووووووووووووووا توضيح العبارة , فأنا أريد أن أتعلم من الكبار أمثالكم
تشبه بالقوم إن لم تكونوا مثلهم ** إن التشبه بالخيار فلاح.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:04 ص]ـ
لاتصح العبارة وإن أجازها مجمع القاهرة ..
إن الذي يصح هو استبدالها بالصواب فقط , كالذي ذكرته الأخت مريم الشمّاع ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:09 ص]ـ
وهل معنى ذلك أن العبارة صحيحة ما دام أجازها مجمع القاهرة كما ذكرت أختنا الفاضلة / مريم الشماع.
وما معنى كاف الاستقصاء , وما ا لمراد بها في مثل قولنا: أنا كصحفي (أقصت من هذه الكاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجووووووووووووووووا توضيح العبارة , فأنا أريد أن أتعلم من الكبار أمثالكم
تشبه بالقوم إن لم تكونوا مثلهم ** إن التشبه بالخيار فلاح.
قد أجبت عما أعلم ..
وللفائدة: صدرالبيت المذكورلايستقيم هكذا إلا بالتالي:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم:)
وبالله التوفيق
ـ[عزدبان]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:53 ص]ـ
أنا بصفتي صحفيا / أنت بوصفك مديرا / هو في حال كونه شرطيا!!
كل ذلك تعبير تقترحه اللاصقة " الكاف "، لأن المراد هنا هو بيان الحال والصفة، فالمعنى يقتضي الحالية والوصفية ..
وفي كل خير وبركة أخي سامي
لمَ لا تكون كسابقتها .. "أنت بصفتك مديرا"؟:)
ـ[المتخصص]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 06:05 ص]ـ
أخى سامي الفقيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أولاً مسألة لا تصح العبارة وإن أجازها مجمع اللغة العربية ألا ترى معى أنه حكم منفرد واحد على مجمع كامل؟؟؟ نرجو تعليل حكمك بأنها =عبارة لا تصح.
ثانيًا يا أخى الحبيب أرى أن الذى لا يصح هو قولك (استبدالها بالصواب فقط) لأن الباء تدخل على المتروك كما هو معلوم وتصويب عبارتك (الذى يصح هو استبدال الصواب بها وليس كما كتبت) رحم الله من أهدى لنا عيوبنا.
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 06:39 ص]ـ
هذه الكاف أخذت من الفرنسية comme والإنكليزية as وهي في كلتا اللغتين تفيد التعبير عن حال ينسب إلى الاسم المتعلق بها, ودخلت هذه الكاف, والتي أمقتها جدا, بسبب الترجمة عن هذه اللغات بواسطة غير متمكنين من العربية, وخصوصا في المجال الصحفي, هذا من ناحية, أما من ناحية أخرى فهي بسبب التوجه العام في العربية الحديثة نحو "استقصاء" التشكيل والإعراب في الكلام بترك أواخر الكلمات التي هي الفيصل في العربية في تبيين هيئات الألفاظ ووظائفها في الجمل. ونستعيض عن هذه الكاف بالبناء على الحالية وبصيغ لفظية مثل "بصفة ... " و"بوصف ... " و"بكون ... ", والأفضل هي صيغة الحال "نحن المسلمين نعبد إلها واحدا".
وتسمى هذه الظاهرة في اللسانيات "الإنحاء" Grammaticalization وهي إدخال كلام أو قواعد إلى لغة ما لم يكونوا فيها بسبب شيوع الاستعمال أو الضرورة عند عدم وجود البديل, ونحن في لغتنا لنا بدائل وليس بديلا واحدا, فلنترك هذه الصيغ الدخيلة, التي زادت في غربة اللغة. والله تعالى أعلم.
والله تعالى أعلم وأحكم.(/)
هل (أقلّ) ممنوعة من الصرف ولماذا؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:36 ص]ـ
أعراب كلمة أقل في الجملة التالية:
بل اكتفى بأقل ما يتركب منه
وهل هي اسم مجرور ممنوع من الصرف أم لا؟
ـ[يقين8]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:48 ص]ـ
نعم هي ممنوعة من الصرف نظير أكبر أصغر وأكثر لأنها على وزن أفعل فتعرب مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:41 ص]ـ
هي ممنوعة من الصرف للوصفية ووزن الفعل، لكنها مضافة في هذه الجملة إلى الاسم الموصول (ما)، فتجر بالكسرة.
ـ[موسى 125]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:43 ص]ـ
قالوا بأنها تمنع إذا كان مؤنثها على وزن (أفعل فعلاء) فهل ينطبق على (أقل)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:23 م]ـ
السلام عليكم
القول الفصل في أقل بتضعيف اللام أنها ممنوعة من الصرف اذا لم تعرف بالأضافة ولم تحلى بأل وهي هنا مضافة ولذاك تجر بالكسرة ولا تمنع من الصرف
وسبب منعها من الصرف خارج هذين الشرطين انها صفة على وزن أفعل
فهي: اقلل بفتح لام الفعل وقد ادغمت بفاء الفعل او العكس للتماثل
اخوكم الفاتح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 01:51 م]ـ
استدراك:
عذرا إخواني على الخطا غير المقصود في (لم تحلى) في الرد السابق والصحيح (لم تحل) بحذف حرف العلة لأنه فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 02:50 م]ـ
هي ممنوعة من الصرف للوصفية ووزن الفعل، لكنها مضافة في هذه الجملة إلى الاسم الموصول (ما)، فتجر بالكسرة.
ــــــــــــــــــــــــــ
وزن الفعل لا يكون مع الوصف بل مع العلم.
ـ[السلطان1]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 05:01 م]ـ
قالوا بأنها تمنع إذا كان مؤنثها على وزن (أفعل فعلاء) فهل ينطبق على (أقل)؟
شرحه!!!
ـ[الشنقيطي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:35 ص]ـ
أعتقد والله أعلم كما قال بعض الإخوة على أنه ممنوع من الصرف(/)
ما هو إعراب (ما) في البيت الآتي
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 08:33 ص]ـ
الاخوة الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله ارجو ان تتفضلوا باعراب (ما) في البيت الاتي:
لا اخون الخليل ما عشت حتى ينقل البحر بالغرابيل نقلا
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:04 ص]ـ
(ما): مصدرية ظرفية، وهي مثل (ما) في قوله تعالى: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيّا "
ـ[الخريف]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:19 ص]ـ
بارك الله فيك ..(/)
مسألة لها عدة أوجه
ـ[أبو جواد]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأعزاء
أحب أن تشاركوني الرأي
في هذه الأبيات تحديدآ في كلمة
" فنيت "
وهي الروي في البيت الثاني
وهي مضمومة
أوردتها مع ثلاثة أبيات لتوضيح شكل الروي
في الأبيات الأخرى
أتمنى من الأخوة الأفاضل تبيان ماهو خطأ كلمة " فنيت "
هذا إن كان يوجد خطأ أصلآآ.
ودمت ودام فضل وخير وعلم الجميع.(/)
إعراب (متصدعا)
ـ[ام نبراس]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:36 م]ـ
... هل اعرب (متصدعا) المفعول له
متصدعا: مفعول له منصوب وعلامة نصبه الفتحه
في قوله تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآنَ على جبلٍ لرأيتهُ خاشعاً متصدعاً من خشية الله}
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 02:22 م]ـ
لا ياأختنا العزيزة ليس هناك ما يسمى المفعول له
اما متصدعا فلها احتمالان:
1 - ان تكون حال ثانية منصوبة للضمير في رأيته وخاشعا الحال الأول
2 - ان تكون نعتا لخاشعا اذا كان خاشعا مفعول به ثان لرأيته لأن الفعل رأيت يتعدى لمفعولين
والله الموفق
الفاتح
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:15 م]ـ
أولاً: هناك خطأ مطبعي (القراء) الأصل القرآن
قال تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله)
أليست: متصدعاً مفعول به ثاني لرأيت؛ لأن رأيت تتعدى لمفعولين وهي من أخوات ظن.
من خشية الله: هل يصح أن نعرب من خشية الله مفعول لأجله
نرجو التصويب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:46 م]ـ
من خشية الله: لا يمكن اعرابها تمييزا بل جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لخاشعا أو متصدعا
أما متصدعا فلا يمكن اعرابها مفعول به ثان فقد أوضحت اعرابها سابقا فعد اليه يرحمك الله
وللتوضيح نقول:
لرأيته: رأيت فعل وفاعل والهاء هي المفعول الأول على المحل
خاشعا: مفعول به ثان
متصدعا: نعت لخاشعا
ما سبق من الإعراب حسب احد الوجهين منه كما بينت سابقا
ـ[ام نبراس]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 02:41 ص]ـ
شكراً لكم جميعاً
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:01 ص]ـ
أليس الفعل (رأيت) ينصب مفعولين إن كانت الرؤية معنوية فإن كانت بصرية فلا ينصب مفعولين؟؟؟؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:24 م]ـ
السلام عليكم ...
أخيَّتي "طالبة ثانوية":أظن الرؤية عينية وليست بصرية، والمنصوب حال.
أخي الفاتح: شبه الجملة "من خشية" لا أظنها تتعلق بصفة ل"خاشعا" ولا ل"متصدعا"،لأنهما اسمان مشتقان، والمشتق أظنه لا يوصف، وبما أن"خاشعا"و"متصدعا"مشتقان عن فعلين يتعدى كل منهما بحرف الجر "من"والمعنى يوافق على ذلك فنعلق بأحدهما على أنه مشتق، فنقول:
"من خشية" شبه جملة متعلقة باسم الفاعل"متصدعاً".
والسلام.
ـ[الآمر]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 09:07 م]ـ
أتطفل عليكم أستاذتي الكرام، وبضاعتي مزجاة في ذلك، ولكن عسى أن أكون مع الركب الميمون:
رأيته: فعل وفاعل ومفعول به أول، وخاشعا: مفعول به ثان أو حال.
لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية.
ومتصدعا: حال ثانية، أو نعت لخاشعا.
والله أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 08:06 م]ـ
أحبتى:
الفعل رأى هنا ينصب مفعولا واحدا.
خاشعا: حال.
متصدعا حال ثانيةنويجوز أن تكون نعتا ل ط خاشعا "
من خشية الله شبه جملة متعلقة باسم الفاعل العامل عمل فعله.
ومن قال إن الوصف المشتق لا يوصف؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 08:14 م]ـ
هي حال، أي رأيته فزعا لتعظيمه القرآن "من خشية الله".والله أعلم
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 08:16 م]ـ
هي حال، أي رأيته فزعا لتعظيمه القرآن "من خشية الله".والله أعلم(/)
استفسار متعلق بالظروف ...
ـ[انس_91]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 04:06 م]ـ
جزا الله إخوتي في المنتدى خيراً وكل من لا يبخل علينا بعلمه ...
لدي استفسار بسيط وهو كالتالي:
في جملة " محمدٌ طالبٌ مجتهدٌ حيثُ أنه يدرس باكراً "
ما إعراب حيثُ هنا؟ أيجوز أن نعدها ظرفاً؟؟ وإن لم تكن كذلك, فأرجو التعليل ...
قيل لي أنها ظرف مكان .. لكنني لا أعتقد أنها كذلك ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 05:11 م]ـ
السلام عليكم
حيثُ: بشكل عام اسم من اسماء المكان مبني على الضم في محل نصب
ولكن على ان ترد في موضع يدل على الظرفية المكانية مثل:
اجلس حيث ينتهي بك المجلس
او
اجلس حيث أبوك جالس
اما هنا فاستعمالها غير صحيح كأني بك تريد أن تبين وتعلل سبب كون الطالب مجتهدا و (حيث لا تستعمل للتعليل)
والأصح ان تضع حرفا يؤدي هذا الغرض مثل اذ التعليلية وهي بمعنى لأن
اذن الصواب أن نقول:
" محمدٌ طالبٌ مجتهدٌ إذ أنه يدرس باكراً "
أو " محمدٌ طالبٌ مجتهدٌ لأنه يدرس باكراً " وهذا أفصح
والله الموفق
الفاتح(/)
ما الفرق بين حرف مبنى و حرف معنى؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 04:54 م]ـ
وشكرا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:30 م]ـ
السلام عليكم
حرف المبنى: هو الحرف الذي نبني منه الكلمات مثل: د, ف ,خ , أما حرف المعنى فهو الحرف الذي يفيد معنى في الجملة , وهو عبارة عن كلمة , مثل حروف الجر وحروف العطف ...... إلخ(/)
أشارك في الاعراب
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 04:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخواني واخواتي
اود المشاركة في انشاء كتاب الفصيح، وان كنت لست أهلا لذلك، ولكن أسأل الله تعالى ان ينفعنا به وإياكم.
وبعد الاتكال على الله ومنه التوفيق والسداد، اخترت من بين الموضوعات، موضوعات التوابع ومن ثم المفاعيل، ارجو أن تنال رضاكم.
وسبب كتابتي بموضوع مستقل هو كلما كتبت في الرد على الموضوع السابق لم يصل، ولا اعرف السبب، لذا تقبلوا مني ذلك.
والى اخوتي وأخواتي ألتمس منكم التماسا ان تفيدوني على المواقع التي تكتب في الاصول النحوية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 05:05 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع على الرابط هناك وقد تم الرد عليه يرجى الاطلاع عليه وعدم التكرار
ضع اسمك لتشارك في إعداد كتاب في النحو ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16381&page=16)(/)
اعراب نص شعري ..
ـ[انس_91]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 05:20 م]ـ
السلام عليكم .. ما إعراب كلمة الثرى في هذا البيت التالي؟
ديمةٌ سمحة القياد سكوب ... مستغيث بها الثرى المكروب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 05:36 م]ـ
السلام عليكم
الثرى: فاعل لاسم الفاعل مستغيث(/)
دعوة إلى التعارف
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:12 م]ـ
أيها الإخوة الأعزاء في منتديات الفصيح
يسعد المتصفح لهذا المنتدى وهو يرى هذه النقاشات المفيدة والجادة البعيدة عن المهاترات والاستخفاف ... لكني أعجب من كثرة المقنعين بالأسماء المستعارة مع أنهم لم يقولوا إلا خيرا وأحسبهم لاينوون غير ذلك وهذه الأقنعة تفوت علينا فرصة أن يعرف بعضنا بعضا , وإن كنت أقرّ أن المعلومة مهمة في حد ذاتها بغض النظر عن قائلها لكني أدعوكم إلى أن نتعارف ... ما رأيكم؟
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:07 م]ـ
جزاك الله خيراً: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11753
وهذه محاولة سابقة للتعارف ـــــــــــ إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ولا بأس من لقاء حول الكعبة إن شاء الله.
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 05:57 م]ـ
أشكرك أخي نائل سيد أحمد على تفاعلك ...
تذكرت بعض أصدقائنا عندما كان يقصد مكة للعمرة ويحرص أثناء ذلك على مقابلة أستاذنا البلاغي الكبير (محمد أبو موسى) ويكون الموعد عند المقام!
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 11:00 ص]ـ
أكتب الآن من مكة وتحديداً من فندق إيلاف أجياد، وكما تعرفون الوقت يمضي سريعاً، تاريخ الحضور كان الخميس 21/ 6/2007م، والإنطلاق من القدس كان صباح الأربعاء 20/ 6، والتوجه الى المدينة سيكون صباح الأربعاء القادم إن شاء الله للبقاء في المدينة حتى ظهر السبت ومن ثم العودة الى القدس.
____________
أعتذر عن الخروج عن النص والدافع ذكرى وتوثيق.(/)
إعراب سريع بإذن الله.
ـ[(الحادي)]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:12 م]ـ
السلام عليكم /
أولاً وقبل السؤال أشكر جميع الإخوة في هذا المنتدى الرائع، أسأل الله لنا ولهم السعادة في الدنيا والآخرة.
لدي جملة < فهل تستطيع أن تحمل هذه الأرض > السؤال هو ماذا أُعرب
كلمتي هذه الأرض؟؟!! ....... ولكم جزيل الشكر
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:56 م]ـ
السلام عليكم
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع فاعل
الأرض: بدل أو عطف بيان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
ـ[همس الجراح]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:10 ص]ـ
حين جعلت الأرض فاعلاً أخي الأخفش فأين المفعول به؟، الإ إذا جعلت الحمل عاماً فلا حاجة لهذه الجملة أصلاً لأنه تحملنا بطبيعة الحال.
أما إذا كان فاعل تستطيع " أنت " فاسم الإشارة مفعول به والأرض بدل منصوب.
والله أعلم.
ـ[(الحادي)]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 04:26 م]ـ
ياإخوتي لماذا لايكون الفعل .. تحمل .. والفاعل ضمير مستتر تقديره < أنت > و .. هذه .. اسم إشارة في محل نصب مفعول به و .. الأرض .. بدل منصوب؟؟ ولكم احترامي وتقديري.
ـ[عزدبان]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 04:44 م]ـ
(فهل تستطيع أن تحمل هذه الأرضُ ما عليها من أناس <مثلا>)
هذه: فاعل
الأرض: بدل من الفاعل.
(فهل تستطيع أن تحمل هذه الأرضَ يا فلان؟ <مثلا>)
هذه: مفعول به.
الأرض: بدل من المفعول به.(/)
إعراب قوله تعالى (أن كان ذا مال وبنين)
ـ[منير الشيخ]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 07:22 م]ـ
أن كان ذا مال وبنين
هل يجوز القول ان الماضي (كان) منصوب المحل كما هو المشهور في الجوازم اذا وقع الماضي جوابا او جزاء كقوله تعالى (ان احسنتم احسنتم لانفسكم)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:18 م]ـ
نعم أخي الكريم
كان فعل ماض ناقص في محل نصب بان المصدرية الناصبة
وهي وما في حيزها من الاسم والخبر في محل نصب بنزع الخافض
والتقدير (لأنه كان .... ) أو لكونه على التأويل
والله الموفق
ـ[منير الشيخ]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 05:12 م]ـ
:) اخي الكريم شكر على الاجابة
ومن وجهة نظري القصيرة ان المضارع يأول الى المصدر كثيرا اما تأويل الماضي اقرب الى الندرة، والماضي مبني لا يعرب محله الا إذا وقع شرطا او جزاء إذا هل يمكن القول وكذالك اذا وقع بعد أدوات النصب وشكر
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 05:37 م]ـ
المصدرالمؤول من: " أن كان " مجرور باللام المقدرة المتعلقة بفعل النهي السابق أي: ولا تطع مَنْ هذه صفاته؛ لأنه كان متموِّلا وصاحب بنين.
ـ[كركبة]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 03:02 م]ـ
الاخوة الكرام جئت اسال عن لماذا "ذا مال" لم تكن فى الاية "ذو مال" وكنت ابحث فى قوقل ووجدت بان هنالك من سبقنى ولكنى لم افهم حتى الان حقيقة سبب ان تقول الاية "ذا وليس ذو"
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 04:24 م]ـ
كان: فعل ماض ناقص يدخل على المبتدأ والخبر يرفع الأول اسما له وينصب الثاني خبرا له
واسمها محذوف تقديره هو {تقدير الكلام (كان هو ذا مالٍ)}
ذا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف
مال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
أخي الكريم كركبة لأن خبر (كان) منصوب نقول (ذا) وكما لا يخفى عليك الأسماء الخمسة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 05:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أن كان ذا مال وبنين
هل يجوز القول ان الماضي (كان) منصوب المحل كما هو المشهور في الجوازم اذا وقع الماضي جوابا او جزاء كقوله تعالى (ان احسنتم احسنتم لانفسكم)
الماضي بعد أن المصدرية ليس له محل من الإعراب، ولا عمل لأن فيه ولا في محله، بخلاف الماضي بعد إن الشرطية، لأن إن الشرطية تقلب زمن الماضي إلى المستقبل في المعنى، فهو ماض في اللفظ مضارع في المعنى. أما بعد أن المصدرية فهو ماض في اللفظ والمعنى والماضي لا محل له.
والله أعلم.(/)
دمت بود
ـ[(عزوز)]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 07:22 م]ـ
من يستطيع أن يعرب هاتين الجملتين:
1 - (دمت بود)
2 - (أدام الله الود)
بإنتظار فارس الإعراب 0
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 08:37 م]ـ
السلام عليكم
اما إعراب الجملتين السابقتين فهو سهل ان شاء الله
1 - دمت بود
دمت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة
والتاء ضمير رفع متصل مبني عاى الفتح في محل رفع فاعل
بود الباء حرف جر مبني على الكسر
ود: اسم مجرور بالباء وعلامة جره تنوين الكسر على آخره
والجار والمجرور متعلقان بحال محذوف من الضمير المتصل
والتقدير دمت بحال الود
2 - أدام الله الود
أدام: فعل ماض مبني على الفتح
الله: فاعل مرفوع بالضمة على الآخر
الود: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة على آخره
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:00 ص]ـ
لو كان السؤال هكذا: أرجو إعراب ..........
أعربوا ......
أما قولك: من يستطيع أن يعرب هاتين الجملتين، فأنت مع إخوان لك شهد الفصيح لهم بالفهم والدراية، كما أن الجملتين بسيطتا التركيب، يا أخ عزوز ... ولعلك تستنهض الهمم وتبغي الإسراع في الرد؟ فهناك أساليب أفضل يا أخي ... وأستميحك عذراً
ـ[(عزوز)]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:21 م]ـ
أهلا بك سيدي الفاتح
شكرا على الإعراب وجزاك الله خير ولكني سألت أحد فطالحة النحو
وأعرب (دمت) على أنها أمر من أدنى إلى أعلى أي دعاء 0
مارأيكم أنتم؟
ـ[(عزوز)]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:24 م]ـ
همس الجراح
أنا لم آتِ إلى هذا المنتدى وإختصاصه دون غير إلا بعد علمي بأنه يحوي
جهابذة اللغة والنحو 0
وقولي من يستطيع هو من باب السؤال وليس من باب الشرط
وهناك فرق بين السؤال وبين الشرط , ففي السؤال هناك بحث وتحري
وفي الشرط هناك تحدّي وأنا لست بمتحدّي 0
إذا (من) هنا للإسفهام وليست للشرط التي تجزم فعلين 0
وشكرا على مداخلتك 0
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:41 م]ـ
أخي عزوز
من حيث الإعراب والوظيفة النحوية هذا هو اعرابها كما أسلفت
أما من حيث المعنى فهي تفيد الدعاء بمعني ليديمك الله بود أي ادعو الله ان يديمك
وينسحب ذلك على الجملة الثانية
وهذا نظير قوله تعالى: قاتلهم الله أنى يؤفكون
وقوله صلى الله عليه وسلم: رحم الله امرء سمع مني مقالتي ....
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:43 م]ـ
من يستطيع أن يعرب هاتين الجملتين:
1 - (دمت بود)
2 - (أدام الله الود)
بإنتظار فارس الإعراب 0
لقد تعودنا على هذا الأسلوب في الخطاب، وكنت نوَّهت إلى استخدام هذه الأساليب في التخاطب، فهي اساليب مستفزة، فالذين يستطيعون كثر والحمد له، واما فارس الإعراب وغير هذه الألفاظ علينا أن نتخلص منها. وأرى أن كثيراً من المسائل النحوية المطروحة في هذا المنتدى على شكل أسئلة هي مسائل لا ينتفع منها الكثير، لأن معظمها مسائل خلافية، وتحتمل وجوها عدة في الإعراب، وهي لإظهار المعرفة. وانا احمل درجة علمية عليا في النحو ولا تهمني كثيراً، لأنها لا تقدم الكثير لطلاب العلم على مقاعد الدراسة. أرجو من الأخوة الكرام الكتابة في النحو، دون توجيه اسئلة للعباقرة أو الجهابذة، أو المحترفين، أو اين هم علماء النحو. وشكراً
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 02:03 م]ـ
الأستاذ محمد سعد،
سلام الله عليكم،
لقد تعودنا على هذا الأسلوب في الخطاب، وكنت نوَّهت إلى استخدام هذه الأساليب في التخاطب، فهي اساليب مستفزة، فالذين يستطيعون كثر والحمد له، واما فارس الإعراب وغير هذه الألفاظ علينا أن نتخلص منها. وأرى أن كثيراً من المسائل النحوية المطروحة في هذا المنتدى على شكل أسئلة هي مسائل لا ينتفع منها الكثير، لأن معظمها مسائل خلافية، وتحتمل وجوها عدة في الإعراب، وهي لإظهار المعرفة. وانا احمل درجة علمية عليا في النحو ولا تهمني كثيراً، لأنها لا تقدم الكثير لطلاب العلم على مقاعد الدراسة. أرجو من الأخوة الكرام الكتابة في النحو، دون توجيه اسئلة للعباقرة أو الجهابذة، أو المحترفين، أو اين هم علماء النحو. وشكراً
جزاك الله خيرا على هذا الرأي الشخصي الذي نحترمه ونقدره، ولكنني أرى أن الأمر يسير، وأن الإفادة والاستفادة حاصلة، وإنما هي ألفاظ يشجع بها الإخوة بعضهم بعضا، فلا تثريب عليهم.
والسلام!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 02:22 م]ـ
أشكرلك لطفك، ولفظك الجميل.
ـ[(عزوز)]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 08:05 م]ـ
أخي عزوز
من حيث الإعراب والوظيفة النحوية هذا هو اعرابها كما أسلفت
أما من حيث المعنى فهي تفيد الدعاء بمعني ليديمك الله بود أي ادعو الله ان يديمك
وينسحب ذلك على الجملة الثانية
وهذا نظير قوله تعالى: قاتلهم الله أنى يؤفكون
وقوله صلى الله عليه وسلم: رحم الله امرء سمع مني مقالتي ....
جزيت خيرا سيدي الفاتح وأشكرك على إفادتك وحل العقدة لدي
دمت بود:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[(عزوز)]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 08:06 م]ـ
لقد تعودنا على هذا الأسلوب في الخطاب، وكنت نوَّهت إلى استخدام هذه الأساليب في التخاطب، فهي اساليب مستفزة، فالذين يستطيعون كثر والحمد له، واما فارس الإعراب وغير هذه الألفاظ علينا أن نتخلص منها. وأرى أن كثيراً من المسائل النحوية المطروحة في هذا المنتدى على شكل أسئلة هي مسائل لا ينتفع منها الكثير، لأن معظمها مسائل خلافية، وتحتمل وجوها عدة في الإعراب، وهي لإظهار المعرفة. وانا احمل درجة علمية عليا في النحو ولا تهمني كثيراً، لأنها لا تقدم الكثير لطلاب العلم على مقاعد الدراسة. أرجو من الأخوة الكرام الكتابة في النحو، دون توجيه اسئلة للعباقرة أو الجهابذة، أو المحترفين، أو اين هم علماء النحو. وشكراً
لك علي في المرات القادمة تلبية ذلك
فقط لا تغضب:)
ـ[(عزوز)]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 08:09 م]ـ
الأستاذ محمد سعد،
سلام الله عليكم،
جزاك الله خيرا على هذا الرأي الشخصي الذي نحترمه ونقدره، ولكنني أرى أن الأمر يسير، وأن الإفادة والاستفادة حاصلة، وإنما هي ألفاظ يشجع بها الإخوة بعضهم بعضا، فلا تثريب عليهم.
والسلام!
وجهات نظر أحترمها جميعا
شكرا لتواجدك أخي الفاضل(/)
المستثنى والمستثنى منه؟؟؟؟؟
ـ[ام نبراس]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 07:33 م]ـ
السلام عليكم
أرجوا مساعدتي في:
... عيني المستثنى والمستثنى منه فيما يأتي ... ثم اعربيه:
1 - قوله تعالى: (فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزاً)
2 - قوله تعالى: (وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين)
3 - ألا كل شي ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل.
4 - أورقت الاشجار في الربيع سوى شجرة ماتت جذورها.
شكرأ
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:01 م]ـ
1 - قوله تعالى: (فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزاً)
المستثنى منه: أهله
المستثنى: عجوزاً: منصوب على الاستثناء (واجب النصب لأن الاستثنناء تام موجب).
2 - قوله تعالى: (وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين)
المستثنى منه: الكاف في أرسالناك
المستثنى: رحمة بدل بعض من كل منصوب بالفتحه.
3 - ألا كل شي ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل.
المسثنى منه شيء
المستثنى: الله
لفظ الجلاله مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
(إذا سبق خلا أو عد أو حاشا "ما" المصدرية " يكون المستثنى بعدها واجب النصب , أما إذا لم تسبق بـ"ما" فيجوز النصب بعدها على الاستثناء أو جر ما بعدها على أنها "أي خلا وعدا وحاشا" حرف)
4 - أورقت الاشجار في الربيع سوى شجرة ماتت جذورها.
المستثنى منه: الأشجار
المستثنى: شجرة
شجرة: مستثنى مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
قاعدة: ما بعد سوى وغير دائماً مجرور بالإضافة
ـ[ام نبراس]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 12:53 ص]ـ
اشكرك جزيلاً محب العلم
لكن عندي استفسار الا يعد كل مستثنى منه في
- ألا كل شي ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:49 م]ـ
قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
الاستثناء مفرغ.
أورقت الاشجار في الربيع سوى شجرة ماتت جذورها.
سوى: مستثنى منصوب ومضاف.(/)
أريد إعراب هذه الجملة سريعا .. !! وشكرا
ـ["الفارس"]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 08:25 م]ـ
:::
أرجو إعراب هذا البيت وشكرا:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ... لأصبح الصخر مثقال بدينار
ـ["الفارس"]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:02 م]ـ
أين أنتم يا دكاترة اللغه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:09 م]ـ
السلام عليكم
اخي هذا نص البيت
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ... لأصبح الصخر مثقالا بدينار
لو: حرف شرط غير جازم يفيد امتاع الجواب لامتناع الشرط مبني على السكون
كل: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده وهو عوى , مرفوع وعلامة رفعه الضمة على آخره وهو مضاف
كلب: مضاف اليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر على الآخر
عوى فعل ماض مبني على فتح مقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على كل
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل لا محل لها لأنها جملة مفسرة
ألقمته: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول
حجرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح على آخره
والجملة الفعلية في محل جر نعت لكلب أو حال منصوب من الضمير في عوى
لأصبح: اللام رابطة لجواب الشرط لا محل لها
أصبح: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
الصخر: اسم اصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة على آخره
مثقالا: خبر أصبح منصوب وعلامة النصب تنوين الفتح على الآخر
بدينار: الباء حرف جر مبني على الكسر
دينار: اسم مجرور بالباء وعلامة جره تنوين الكسر عاى الآخر
والجار والمجرور في محل نعت مجرور لدينار
وجملة أصبح وما في حيزها لامحل لها لأنها جواب شرط غير جازم
مع تحيات الفاتح
ـ["الفارس"]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:20 م]ـ
الفاتح لا أقول غير جزااااااااااك الله خيرا في الدنيا والآخرة .. !!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:20 م]ـ
السلام عليكم ......
أرجو مراجعة إعراب "مثقالاً"،وهل تصلح أن تكون خبراً ل"أصبح".وخاصة بعد التعديل.
لأني أظنه قبل التعديل"مثقال"مبتدأ، موصوف على حذف صفة له متعلقة بجار ومجرور محذوفان (منه)،و"بدينار"جار ومجرور متعلقان بالخبر، والجملة الاسمية خبر "أصبح" ................. ولكن الآن لا أعرف، فهل من توضيح؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:32 م]ـ
انا لا أعرف نص البيت في أصله ولكن حسب التركيب اللغوي يجب ان تكون مثقالا لأنها خبر أصبح
ولكن هناك احتمال آخر: ان مثقال مبتدأ وبدينار متعلقان بخبره المحذوف , ولكن يجب وصل مثقال بضمير يعود على الصخر
فيصبح النص:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ... لأصبح الصخر مثقاله بدينار
وفي هذه الحالة تكون الجملة الاسمية من المبتدأ والخبر (مثقاله بدينار) في محل نصب خبر أصبح
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:41 م]ـ
دينار: اسم مجرور بالباء وعلامة جره تنوين الكسر عاى الآخر
والجار والمجرور في محل نعت مجرور لدينار
أليس الجار والمجرور في محل نصب نعت لمثقال!!!!!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:54 م]ـ
لا يا أخي حسب التوضيح السابق
الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ مثقاله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 09:14 ص]ـ
استدراك
خسب الإعراب الأول وقع خطأ غير مقصود نبهني اليه الأخ محب العلم وهو ان الحار والمجرور (بدينار) نعت لمثقال
ـ["الفارس"]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم
لقد وجدت أن الإعراب هكذا ما رأيكم؟
لو: حرف شرط غير جازم يفيد امتاع الجواب لامتناع الشرط مبني على السكون
كل: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده وهو عوى , مرفوع وعلامة رفعه الضمة على آخره وهو مضاف
كلب: مضاف اليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر على الآخر
عوى: فعل ماض مبني على فتح مقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على كل
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل لا محل لها لأنها جملة مفسرة
ألقمته: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول
حجرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح على آخره
والجملة الفعلية في محل جر نعت لكلب أو حال منصوب من الضمير في عوى
لأصبح: اللام رابطة لجواب الشرط لا محل لها
أصبح: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
الصخر: اسم اصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة على آخره
مثقال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
بدينار: الباء حرف جر
دينار: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
والجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ
وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب خبر أصبح.(/)
نرجوك غفرانا
ـ[خيالات]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:14 م]ـ
أيجوز أن نقول "نرجوك اللهم غفرانا"؟
يهيأ لي أن الصحيح أن نقول" نرجو غفرانا منك اللهم. لكن أود الاسئناس بآرائكم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:20 م]ـ
قد يقال بأن "أرجو" قد ضمن معنى الفعل "أسال"، فيؤول الكلام إلى: نسألك اللهم غفرانا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:41 ص]ـ
نعم يجوز هذا التركيب ولا غبار عليه لا لغة ولا دينا
فغفرانا مفعول به للفعل نرجو
وغفران مصدر للفعل غفر على وزن فعلان مثل قربان وبرهان
وكأنك تقول:
نرجوك اللهم أن تغفر لنا
اما التنوين في غفران فهو تنوين العوض الذي ينوب عن كلمة محذوفة دل عليها السياق: غفران ذنوبنا
والله أعلم
ـ[خيالات]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:24 م]ـ
بارك ربي فيكما.
شكرًا(/)
يا شيوخ الإعراب، ما إعراب كلمة " مثلُ " في هذا التركيب؟
ـ[اليوسف]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:50 م]ـ
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما إعراب كلمة " مثلُ " في هذا التركيب: (يعيش الإنسانُ حياةً سريعةً في كلّ شيْ، مثلُ ازديادِ المواصلاتِ وتنوّعِها)
ولكم جزيل الشكر والاحترام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 12:03 ص]ـ
مثل خبر لمبتدأ محذوف جوازا والتقدير: هو مثل أو ذلك مثل
فمثل خبر مرفوع بالضمة ......(/)
هل هي حيثَ أم حيثِ أم حيثُ؟؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 12:53 ص]ـ
هل حيث تكون بالضم أم الفتح أو الكسر
وهل يكون بعدها مضاف إليه
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:06 ص]ـ
الأغلب، والأشهر عند العرب أن تبنى على الضم في كل أحوالها.
قال تعالى:- " ومِن حيثُ خرجت .. "
فهي هنا تعرب اسم مبني على الضم في محل جر اسم مجرور.
وقد سُمع عند بعض العرب بناؤها على الفتح، وسُمع أيضا بناؤها على الكسر - كذا في لسان العرب، وفي تاج العروس-.
والأغلب والأشهر عند عامة العرب أن تبنى على الضم.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:08 ص]ـ
وهي لا تضاف إلا إلى جملة.
فالجملة التي بعدها تعرب دائما في محل جر مضاف إليه، والغالب أن تكون جملة فعلية.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:17 ص]ـ
حيث مبنية على الضم دائما ولكنها ان دلت على الظرفية المكانية فهي في محل نصب مثل: اجلس حيث ينتهي بك المجلس
وقد تكون مفعولا به مثل: زيد يعلم حيث تؤكل الكتف
وقد تكون مجروره بحرف الجر أو بالإضافة مثل: ومن حيث خرجت فول وجهك ...
وما بعدها يكون مضافا اليه
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 08:27 م]ـ
حيث مبنية على الضم دائما
الغالب فيها أن تبنى على الضم لكنها قد تبنى على الفتح أو على الكسر (انظر مغني اللبيب)(/)
ما الفرق بين ......... ؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 12:59 ص]ـ
ما الفرق بين الياء اللازمة و الياء الغير اللازمة؟
والألف اللازمة و الألف الغير لازمة؟
وهل هناك واو لازمة وغير لازمة؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:23 ص]ـ
الياء اللازمة: هي الياء التي ينتهي بها الاسم المنقوص، نحو: القاضي - المحامي - الهادي، فهي لازمة للكلمة، وشرطها أن يكون مكسورا ما قبلها.
أو الياء غير اللازمة فهي الياء التي تأتي مثلا لكي تكون علامة للجر أو النصب في المثنى وجمع المذكر السالم نحو: رأيتُ طالبي علم، وقابلتُ معلمي الفصل، وأعجبتُ بمعلمي الفصل.
فالياء هنا غير لازمة لأنها تتغير حسب موقع الكلمة الإعرابي، فإذا رفعت أتت الواو، كذلك لأنها ليست من أصل الكلمة، أي كأنها أضبقت للكلمة.
ومن الياء غير اللازمة ياء المتكلم، نحو: كتابي - علمي، فهي غير لازمة للكملة، أي أنها ليست من أصولها بل أضيفت للكلمة.
والألف اللازمة: هي الألف التي ينتهي بها الاسم المقصور، نحو: الهدى- العلا - الهوى، وشرطها أن يكون مفتوحا ما قبلها.
فهي لازمة للكلمة أي أنها من أصولها - ولو أنها منقلبة -.
أما الألف غير اللازمة فهي كالياء الغير اللازمة، فكل ألف أتت كعلامة للمثنى فهي ألف غير لازمة نحو: طالبا العلم، فالألف هنا متغيرة في حالة الجر والنصب إلى ياء لذلك لم نقل عنها لازمة هنا.
أما الواو فالله أعلم
إذ لم يسمع لفظ عربي منتهٍ بواو لازمة، فالذي أعرفه أنها ألفاظ أعجمية كطوكيو وغيرها.
أما غير اللازمة فهي ما ماكان في جمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة في حالة الرفع: أبوك، معلمو الفصل.
فهي متغيرة هنا.
والله أعلم
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 02:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا
فهي لازمة للكلمة أي أنها من أصولها - ولو أنها منقلبة -.
والله أعلم
ما تقصد بقولك منقلبة؟؟؟؟؟
ولكن هل من أفادة أكثر حول
وهل هناك واو لازمة وغير لازمة؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:44 م]ـ
السلام عليكم ....
أكرمك الله أبا تمام ونفع الله بك:
هل تقصد بالمنقلبة مثل: سامٍ، أي: أصله: سامو: ثم اعلت الواو فقلبت ياء وبقيت لازمة وعوملت معاملة الاسم المنقوص؟؟؟
ـ[وهج الحياة]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 03:23 ص]ـ
ما الفرق بين الياء اللازمة و الياء الغير اللازمة؟
والألف اللازمة و الألف الغير لازمة؟
الصواب أن يقال:
غير اللازمة (دون دخول الألف واللام على غير)؛ حيث إن "غير" موغلة في الإبهام، ودخول "أل" عليها لايكسبها التعريف.
ـ[المرام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:17 ص]ـ
بعد إذن أبي تمام
منقلبة: أي منقلبة عن أصل إما (عن واو) أو (عن ياء) في الجذر الأساسي ... مثل: عصا (منقلبة عن واو) إذ الجذر: ع ص و
والله أعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:24 ص]ـ
لسلام عليكم .....
جزيتِ خيرًا "المرام".
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:59 م]ـ
تحية لأستاذنا عبد القادر، ووهج، والمرام، ولصاحب السؤال أبي أيمن.
بارك الله فيك أختي المرام، نعم هذا ما أردته.
منقلبة: أي أن الألف اللينة ليست أصلية في الكلمة، فهي منقلبة إما عن واو، أو ياء، ولمعرفة أصل الألف تأتي بالمضارع، أو الماضي المستند لتاء الفاعل، فكلمة "هدى" أصل الألف "ياء" لأننا في المضارع نقول: يهدي، ونقول في الماضي المسند لتاء الفاعل: هديت، فظهرت عندنا ياء فعلمنا أنها منقلبة عن ياء.
ومثلها ما تمثلت به أختي المرام " عصا"، فالمضارع منه " يعصو" (ملاحظة الاسم عصا يأتي من عصا يعصو، لا من عصى يعصي بمعنى رفض).
كذلك الهوى أصل ألفها ياء، فهي من الفعل هوى يهوي، هويتُ.
وعلا أصل ألفها واو: فهي من علا يعلو، علوت.
هذا والله أعلم
وهناك أكثر من طريقة لمعرفة أصل الألف.(/)
{أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 03:13 ص]ـ
{وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} النساء /20
البهتان مصدر للفعل بهت, وقد استعمل في الآية الشريفة في الفعل الذي هو الأخذ من المهر، و هو في الآية حال من الأخذ. و كذا قوله: إثما.
جاء الاستفهام - في هذه الآية الشريفة - للإنكار والتوبيخ.
المصدران - بهتان و إثم - منصوبان على الحالية من الفاعل في " تأخذونه " بتأويله باسم الفاعل أي أتأخذونه مباهتين وآثمين.
في اللسان:
{قوله عز وجل: {ّ أَتأْخُذُونه بُهْتانًا وإِثماً مُبِينًا} , أَي مُباهِتين آثِمِين قال أَبو إِسحق البُهْتانُ الباطلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه وهو من البَهْتِ التَّحَيُّر والأَلف والنون زائدتان وبُهْتانًا موضعُ المصدر وهو حال المعنى أَتأْخذونه مُباهِتين وآثِمِين؟ "
قال الزجاج في التهذيب:
" والبهتان الباطل الذي يُتحير من بطلانه, وبهتان حال موضوعه في موضع المصدر, والمعنى أتأخذونه مباهتين و آثمين. "
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 09:50 ص]ـ
وقد تكون بهتاناً مفعولاً لأجله، ذكره الأستاذ محيي الدين درويش في كتابه " إعراب القرآن الكريم. أي تأخذونه للبهتان، والعكبريّ في " إملاء ما من به الرحمن "
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:08 ص]ـ
بارك الله فيكم, أخي همس الجراح.
شكرا للمداخلة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:17 ص]ـ
فائدة لغوية:
معنى كلمة " البهتان " - في الأصل - الكذب الذي يواجه به الإنسان صاحبه مكابرة, ثم اتسع مجال استخدام الكلمة ليدل على كل باطل يُتحير من بطلانه.
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 04:49 م]ـ
الفعل أخذ وتخذ من الأفعال التىتنصب مفعولين
ـ[الخريف]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ
بارك الله فيكم ..(/)
أنماط الجملة .. عاجل جدا
ـ[أم ندى]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:35 ص]ـ
الأخوة والأخوات الأعزاء -فصحاء الفصيح
إني بحاجة ماسة للإجابة عن سؤالي الذي سيتوقف عليه بحثي
وإليكم مشكلتي
وهي أني أقوم بدراسة تحليلية لجملة مقول القول فوجدت نفسي أدرس وأحلل جميع الجمل في اللغة العربية وعجزت عن حصر البحث فما كان مني إلا أن لجأت لأحد أساتذة اللغة العربية في الجامعة فنصحني بأن أقتصر على الأنماط الأساسية للجملة دون الخوض في التفاصيل الدقيقة لكل جملة وأن الجملة الاسمية تتكون من نمطين اساسين والفعلية من خمسة أنماط
وأن تحليلي ودراستي لجملة القول هو دراسة للجملة العربية لأن جملة القول جملة مستقلة .. ونصحني بمقارنة أكثر من فعل للقول وعدم الإكتفاء بالفعل "قال" لأن الدراسة لن تكون قيمة بدراسة الفعل قال لوحده-لأن لاعلاقة بين الفعل" قال" والجملة بعده (من حيث التركيب)
ماهي أنماط الجملة الأساسية (وهل يوجد أنماط اساسية وأنماط فرعية)
الجملة الإسمية تتكون من نمطين أساسيين
1.
2.
الجملة الفعلية تتكون من خمسة أنماط أساسية
1.
2.
3.
4.
5.
هل يمكن أن تكون أنماط الجملة الاسمية:
مبتدأ +خبر
الجملة الفعلية:
فعل
فعل+فاعل
فعل+فاعل+مفعول به
إن كانت كذلك فماهي بقية الأنماط
ولكم جزيل الشكر والتقدير
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 01:05 ص]ـ
الجملة الاسمية في الأصل:
مبتدأ+خبر
وقد يتقدم الخبر، وقد يحذف، وقد يكون الخبر مفرداً وقد يكون جملة أو شبه جملة.
وقد يدخل على الجملة حرف ناسخ (إنّ وأخوتها).
الجملة الفعلية في الأصل: فعل + فاعل+مفعول به.
وقد يكون الفعل لازماً فلا يحتاج إلى مفعول به، وقد يتقدم المفعول به، وقد يأخذ الفعل مفاعيل مثل المفعول لأجله والمفعول فيه .. إلخ
وقد يكون الفعل ناقصاً:
فعل + اسمه +خبره
أتصور أن المسألة لا يمكن حصرها فهناك أسلوب الاستثناء وأسلوب النداء والإغراء والنفي والتوكيد .. وغيرها كثير.
ـ[أم ندى]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 09:27 م]ـ
جزاك الله خيرا عزيزتي
ولكن هل يوجد في النحو من قال بوجود انماط اساسية للجملة العربية
ـ[أبو ريان]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:24 م]ـ
هناك رسائل علمية درست صور الجملة كالجملة الخبرية أو الطلبية لعلك تستفيد منها.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 04:36 م]ـ
أيضاً في كتاب النحو الوافي لحسن عباس دراسة قيمة للدلالة الزمنية في الجملة وأيضاً هنا (الجمل في النحو للجرجاني http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=2842
والأزمنة في اللغة العربية:
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=308&forum=53
ـ[أم ندى]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 10:41 م]ـ
شكرا لكل من أدلى برأيه
واليكم أنماط الجملة الأساسية -إستند الكاتب إلى سيبويه في استخراج هذه الأنماط
الجملة الاسمية البسيطة:
1.اسم+اسم مثل: زيد رجل
2.اسم+وصف مثل: زيد قائم
3.اسم +جار ومجرور أو ظرف مثل زيد في البيت, زيد أمام البيت-ص92
الجملة الفعلية الأساسية
للجملة الفعلية الأساسية الأنماط الآتية:
1.فعل+فاعل
2.فعل +فاعل+مفعول به
3.فعل+فاعل+مفعول به أول+مفعول به ثان
4.فعل+فاعل+مفعول به أول+مفعول به ثان+مفعول به ثالث
5.فعل +فاعل+مفعول به+جارومجرور (أو ظرف)
6.فعل +فاعل+جارومجرور (أو ظرف) -ص 123
لمزيد من التفصيل راجع كتاب"مدخل إلى دراسة الجملة العربية"دكتور محمود أحمد نحلة
تحياتي للجميع:)
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 10:59 م]ـ
ألا يمكن أن نعد:
اسم + مضاف إليه + اسم
اسم + (جملة فعلية)
اسم + (جملة اسمية)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:07 م]ـ
ما ذكرتْهُ أمّ ندى هي أنماط رئيسة، ماذا عن الأساليب التي تغيّر الجملة؟
أتصور أن المسألة لا يمكن حصرها فهناك أسلوب الاستثناء وأسلوب النداء والإغراء والنفي والتوكيد .. وغيرها كثير.
ـ[أم ندى]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:31 م]ـ
ألا يمكن أن نعد:
اسم + مضاف إليه + اسم
اسم + (جملة فعلية)
اسم + (جملة اسمية)
ماذكرته سابقا كان أنماط الجملة الاسمية الأساسية وهناك نوع اخر من الجملة الاسمية وهو الجملة الاسمية الناقصة"ونعني بها الجملة التي حذف منها أحد ركني الاسناد"
في نفس الكتاب أشار الدكتور إلى أن هناك نوعان من العناصر الإضافية: عناصرمؤثرة في مضمون الجملة ووضيفتها ,وعناصر مكملة للإسناد توسع الجملة وتمد عناصرها
1.العناصر المؤثرة في مضمون الجملة:
ا. الأفعال الناقصة
ب. الأدوات (التوكيد, التشبيه, النفي, الاستفهام)
2.العناصر المكملة للإسناد:
1.المضاف اليه
2.الجار والمجرور
3.النعت
4.العطف-ص101 - 120
أما
اسم + (جملة فعلية)
اسم + (جملة اسمية) [/
فهذا ما اسماه الدكتور بالجملة الجملية راجع ص 137
شكرا لمرورك
ـ[أم ندى]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:42 م]ـ
ما ذكرتْهُ أمّ ندى هي أنماط رئيسة، ماذا عن الأساليب التي تغيّر الجملة؟
سأكمل قراءة الكتاب وأعود
شكرا لمرورك عزيزتي(/)
إني أرى في الكتاب ما لا ترون!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 02:19 م]ـ
كيف يستفيد أهل النحو من اللغة!
كان سديدُ المُلك، وهو أول من ملك قلعة شَيْزَر من بني منقذ، موصوفًا بقوّة الفطنة. وتُنقل عنه حكاية عجيبة، وهي أنه كان يتردد إلى حَلَب قبل تملّكه شيزر، وصاحب حلب يومئذ تاج الملوك محمود بن صالح بن مرداس. فجرى أمرٌ خاف سديد الملك على نفسه منه، فخرج من حلب إلى طرابلس الشام. فتقدّم محمود بن صالح إلى كاتبه أن يكتب إلى سديد الملك كتابًا يتشوّقه ويستدعيه إليه. ففهم الكاتب أنه قصد له شرّا، وكان صديقًا لسديد الملك. فكتب الكتاب كما أُمِر إلى أن بلغ إلى "إن شاء الله تعالى"، فشدَّد النون وفَتَحَها. فلما وصل الكتاب إلى سديد الملك عَرَضَه على من بمجلسه من خواصه، فاستحسنوا عبارة الكتاب، واستعظموا ما فيه من رغبة محمود فيه وإيثاره لقربه. فقال سديد الملك: إني أرى في الكتاب ما لا ترَوْن. ثم أجابه عن الكتاب بما اقتضاه الحال، وكتب في جملة الكتاب: أنا "الخادم المقرّ بالإنعام"، وكسر الهمزة من أنا، وشدَّد النون. فلما وصل الكتاب إلى محمود، ووقف عليه الكاتب، سُرَّ الكاتب بما فيه، وقال لأصدقائه: قد علمتُ أن الذي كتبتُه لا يخفى على سديد الملك، وقد أجاب بما طَيَّبَ نفسي. وكان الكاتب قد قصد قول الله تعالى: " (إِنَّ المَلأَ يأتمرون بك ليقتلوك)، فأجاب سديد الملك بقوله تعالى: (إِنَّا لن ندخلها أبدًا ما داموا فيها)!
من كتاب "وفيات الأعيان" لابن خلّكان.
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:01 م]ـ
(رائع!!) دهاء وذكاء ..
أبهرني ذكاؤهما ..
جزيت خيرًا أخي الكريم ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:39 م]ـ
جزاك الله خيراً أخية فصيحة ولكن ...(/)
ما قولكم في هذا الاستعمال
ـ[مرفأ]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 04:27 م]ـ
السلام عليكم ..
ما قولكم في استعمال صيغتي "رئيس" و"رئيسي". "أساس" و "أساسي".
من حيث الجواز وعدمه
وهل يستوي التذكير والتأنيث في (رئيس و أساس)؟(/)
مرضات هل هي .....
ـ[طالب1]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 04:27 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي سؤال بسيط في قوله تعالى (تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) التحريم /1
في كلمة مرضات هل هي جمع مؤنث سالم أم جمع تكسير مع إعرابها مع ذكر سبب الجمع؟؟ في أقرب وقتٍ ممكن
ودمتم موفقيم لكل خير
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 09:05 م]ـ
السلام عليكم
مرضاة مفرد وإعرابها مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 09:27 م]ـ
السلام عليكم ........
يمكن أن تكون مصدراً
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 09:32 م]ـ
هي مصدر ميميّ.
والله أعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:32 م]ـ
هي مصدر ميمي
تدل على ما يدل عليه المصدر الصريح " الحقيقي"
تبتغي مرضاة يعني تبتغي رضا ...
وتعرب بالعلامات الرئيسة.
ـ[طالب1]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:14 م]ـ
لم تجيبوني هل هي حمع تكسير أم جمع مؤنث سالم؟؟؟
وشكراً
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:19 م]ـ
لم تجيبوني هل هي حمع تكسير أم جمع مؤنث سالم؟؟؟
وشكراً
قد أجبناك أخي
لا جمع تكسير ولا جمع مؤنث، الكلمة مصدر ميميّ وزنه (مفعلة)، يعرب بالحركات الأصلية.(/)
إلى عباقرة النحو
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 04:42 م]ـ
اتى مثالا وحيدا عن العرب جاء فيه المضاف اليه مرفوعا
ـ[عَروب]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 06:11 م]ـ
اتى مثالا وحيدا عن العرب جاء فيه المضاف اليه مرفوعا
هل تقصد مجرورًا بالفتح -- أم مرفوعًا؟
إذا كانت الأولى فأظنه يكون كذلك إذا كان ممنوعًا من الصرف
وإذا كانت الثانية فننتظر الإجابة من العباقرة فلست سوى تلميذة اجتهد
والله تعالى أعلم:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 08:14 م]ـ
يا أخي العزيز مصطفى ان كنت تعرف مثلا بالصفة التي تقول فأتنا به ولا حاجة لهذا التحدي هداك الله
ثم ان العلم بمثل هذا ان وجد أصلا فلا دلالة به على الذكاء
وعدم العلم به ليس دليل الجهل
وكما قال أخي قبلي: ما نحن الا طلاب علم ولا ندعي العلم فمن قال عن نفسه: اني عالم فقد جهل
ولك مني كل الحب والتقدير
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 08:28 م]ـ
اتى مثالا وحيدا عن العرب جاء فيه المضاف اليه مرفوعا
صحح سؤالك أولاًقبل أن تجاب عنه ثانياً:: rolleyes:
علام نصبت (مثالا, ووحيدا) ,وهما مرفوعان على الفاعلية والصفة؟؟!!! ;)
ـ[تيسير]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 08:37 م]ـ
ولم هذه الحملة الشعواء على الأخ فالسؤال للمدارسة مطلوب.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:26 م]ـ
ولم هذه الحملة الشعواء على الأخ فالسؤال للمدارسة مطلوب.
أخي الحبيب: تيسير
هذه ليست حملة فقد تكررت من الأخوة كثيراً، وكأن الآخرين لا يعرفون النحو، ولو عرفنا حل السؤال اللغز، ما الفائدة المتحققة من معربة الجواب، هذه المسائل أكل الدهر عليها وشرب، وأنا أحد طلبة الدكتوراة في النحو العربي وأحمل درجة الماجستير في اللغويات الحديثة، وأعلم الكثير من أصول النحو، ولكن ليست المسألة استعراض عضلات.
مع كل التقدير والاحترام لك
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:41 م]ـ
سيدى بالفعل هذا خطا لايغتفر صدقنى فأنا لست مجيدا للكتابة على الكمبيوتر
ثانيا اقسم انى لااعرف الاجابة لكنه ورد فى امتحان الامارات فى سنة من السنوات
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:45 م]ـ
اخى سامى الفقيه لم ادع انى قد اوتيت جوامع الكلم لكنها زلة وجل من لايزل
وصدقنى لااعرف الاجابة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:47 م]ـ
اشكرك على لطفك وكريم أخلاقك
ـ[طائعة]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:42 م]ـ
عندما شاركت معكم في هذا المنتى القيم اردت وبكل مصداقية تعلمي لغتي العربية وتمكيني من النحو والصرف وشكرا لكم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:04 م]ـ
عندما شاركت معكم في هذا المنتى القيم اردت وبكل مصداقية تعلمي لغتي العربية وتمكيني من النحو والصرف وشكرا لكم
مرحباً بك أختي طائعة، حللت أهلاً ووطئت سهلاً، ارجو ان تحققي ما تصبين إليه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:44 م]ـ
السلام عليكم
الى الأخ سامي الفقيه
مثالا: مفعول به منصوب ووحيدا صفة له منصوبة على التبعية
ف (آت) وليس (آتي) كما كتب الأخ السائل لأنه فعل معتل مبني على حذف حرف العلة في الطلب
ثم نقول لمن سأل عن ايراد مثل يقع فيه المضاف اليه مرفوعا
نقول: ان ذلك ممكن اذا كان المضاف اليه فعل مضارع وذلك اذا وقع الفعل المضارع بعد ظرف مثل , إذ , إذا، يوم , حيث , حين , الخ
فيكون الفعل مرفوعا لفظا مجرورا محلا على الإضافة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم مصطفى رومية
إن كان السؤال لغزا فهذا جوابه:
قرأت قصيدةَ مرفوعٍ. على اعتبار (مرفوع) علما على رجل شاعر. فالمضاف إليه هنا (مرفوع).
وإن لم يكن لغزا فالمضاف إليه على اعتباره مصطلحا نحويا لا يجيء مرفوعا، وإنما هناك أحوال لها أحكام خاصة منها:
1ـ حالة قريبة مما تسأل عنه حيث تُنقل علامة الرفع من المضاف إلى المضاف إليه ولكنه يكون مرفوعا لفظا فحسب أما محله فهو الجر. ويكون ذلك في حالة خاصة (عند بعض النحاة) وهي حينما يكون المضاف هو (إلا) الاسمية، وتكون مع ما بعدها صفة لاسم مرفوع قبلها مثل (لو كان فيهما آلهة إلا اللهُ لفسدتا) حيث إن (إلا الله) صفة لـ (آلهةٌ) ولما كانت (إلا) لا تقبل الحركة نقلت علامة الرفع من المضاف (إلا) إلى المضاف إليه (لفظ الجلالة) فصار مرفوعا لفظا مجرورا محلا.
2ـ قد يحذف المضاف المرفوع ويقام المضاف إليه مقامه فيرفع ولكنه حينذاك لا يعرب مضافا إليه وإنما يعرب إعراب المضاف المحذوف مثل: (بايع أهلُ البلدةِ الواليَ) فعند حذف المضاف المرفوع (أهل) يرفع المضاف إليه على أنه فاعل مجازي فنقول: (بايعتِ البلدةُ الوالي)، ولكن يعرب فاعلا لا مضافا إليه.
3ـ قد يكون المضاف إليه مبنيا على الضم مثل (محمد أخلاقهُ فاضلة) فالهاء مضاف إليه مبني على الضم، ولكنه في محل جر، وعليه لا يصح القول إنه مرفوع، وكذا جميع الأسماء المبنية إذا وقع أي منها مضافا إليه فإنه يبقى مبنيا على ما بني عليه في محل جر بالإضافة.
أخي الكريم الفاتح
فيكون الفعل مرفوعا لفظا مجرورا محلا على الإضافة.
الفعل وحده لا يقع مضافا إليه ولا يُجر ولا يكون في محل جر إلا إذا فارق الفعلية كأن يصير علما أو كان لفظا محكيا، أما إذا ولي المضارعُ أحد الظروف التي ذكرت فإنما تكون الجملة من الفعل والفاعل في محل جر بالإضافة وليس الفعل وحده. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:53 م]ـ
صدقت أخي علي المعشي وانما قلت ما قلت أعلاه محاولة لحل اللغز اما المضاف اليه فليس هو الفعل نفسه وأنما الجملة الفعلية وهذا معلوم
بورك فيك
ـ[المرام]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 05:44 ص]ـ
الفاتح ....
هذا ليس ممكنا أبدا ..
ماذكرته بعد (إذا وغيرها) ليس إلا من باب الإضافة إلى الجمل , وسؤاله موهم بمفرد ..
فقط .. سددوني إن أخطأت
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 09:19 م]ـ
سلام الله عليكم،
هذه ليست حملة فقد تكررت من الأخوة كثيراً، وكأن الآخرين لا يعرفون النحو، ولو عرفنا حل السؤال اللغز، ما الفائدة المتحققة من معربة الجواب، هذه المسائل أكل الدهر عليها وشرب، وأنا أحد طلبة الدكتوراة في النحو العربي وأحمل درجة الماجستير في اللغويات الحديثة، وأعلم الكثير من أصول النحو، ولكن ليست المسألة استعراض عضلات.
مرحباً بك أختي طائعة، حللت أهلاً ووطئت سهلاً، ارجو ان تحققي ما تصبين إليه
أرجو أن تنتبهوا للهمزة وكتابتها، فأنتم أهل اللغة وحماتها.
والسلام!
ـ[الغيور]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 08:54 ص]ـ
جزاك الله خيراً ياجلمود صخرٍ لن يُحط إن شاء الله
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 11:12 ص]ـ
نعم بارك الله في أخي جلمود وجزاه خير الجزاء، لا بد لأهل الفصيح من العناية التامة بلغتهم؛ ليقتدي بهم غيرهم.
وفي هذه المشاركات أخطاء غريبة بالإضافة إلى ما أشرت إليه من إهمال الهمزات، مثل (إذا كان المضاف إليه فعل مضارع000) برفع خبر كان، في مشاركة الأخ الفاتح الذي حاول التماس العذر لأخيه مشكورا.
ـ[أبو عبدالله حسين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 01:37 م]ـ
أبدأ باسم الله تعالى:
1 - من المتفق عليه أن المضاف إليه مجرور أبدا.
2 - ومن المتفق عليه أيضا أن من العرب مَن يُلزم جمع المذكر السالم الواو في جميع أحواله رفعا، ونصبا، وجرا. وكذلك منهم من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله. طال ليلي وبتُّ كالمجنون واعترتني الهموم بالماطرونِ.
وعلى هذا يمكن أن نقول: هذا كتاب المحمدون.
ومع ذلك فإن النحاة يجعلونه مجرورا بكسرة ظاهرة على النون، أو مقدرة على الواو.
3 - بالرجوع إلى تعريف المضاف إليه عند النحويين، وعند اللغويين نجد أنهم يتفقون على أنه: إسناد اسم إلى اسم؛ وبناء على هذا فإن المبتدأ مضاف إليه؛ لأنك أضفت إليه الخبر، وعلى هذا فإن المضاف إليه مرفوع.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 05:23 م]ـ
على رسلكم يا اخوان
ـ[محمد كريم]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:32 م]ـ
اذا كان المضاف اليه هو الضمير الهاء مثل كتابه فانه يكون بالضمة مبنيا والضمة عند اهل العربية علامة الرفع(/)
ما جمع كلمة (ضَيْف)؟
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 04:46 م]ـ
كلمة ضيف تأتى حمعا كما ورد فى القرآن او مفردة وتجمع على ضيوف
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 05:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضياف
ضيفان
ضيوف
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:38 ص]ـ
{فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=144206#post144206)
ـ[المرام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:30 ص]ـ
قومٌ إذا استنبح (الأضياف) كلبهم .. .. .. قالوا لأمهم: بولي على النار
ـ[الغيور]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 08:56 ص]ـ
شكراً المرام , شاهد واضح
شكراً للجميع(/)
ممكن مساعدة
ـ[أبوالحسن]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 05:37 م]ـ
السلام عليكم اخوان ان لااجد القراءة والكتابة فانا أخطاء كثيرا في الاملاء والقراءة ممكن حال
ـ[العذب]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:15 ص]ـ
أخي الفاضل
القراءة هي مفتاح الكتابة والإملاء فابدأ بالقراءة فإن أجدت القراءة وأحسنت فيها فسوف تقودك إلى الكتابة السليمة .. فلن تجيد الكتابة مالم تجد القراءة أولا
وفقك الله(/)
علم الصرف
ـ[هزار]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 06:35 م]ـ
:::
اريد منكم ان تساعدوني بان تعرفوا لي هذان المصطلحان.
علم النحو:
وعلم الصرف:
ارجوا منكم الرد باسرع وقت ممكن
وشكرا لكم سلفا
اختكم هزار
ـ[هزار]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
: mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
اين اتم يا اعضاء الفصيح ما الذي دهاكم؟؟؟
لماذا لا تجبونني؟؟
هل سؤالي صعب الى هذه الدرجه؟؟؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 08:17 م]ـ
علم النحو: علم بضوابط يُعْرَف بها أحوال التراكيب العربية من الإعراب والبناء.
وقيل: علم يُعْرَف به أحوال الكلِم من حيث الصحة والاعتلال.
وقيل: عِلمٌ بأصول يعرف به صحيح الكلام وفساده.
(التعريفات للجرجاني، تحقيق محمد عبد الرحمن المرعشلي دار النفائس ص 329)
أو
هو قانون تأليف الكلام العربي بمثل ما انتهجه العرب في بناء كلامهم.
علم الصرف: علم تُعرف به أبنية الكلمات المتصرفة، وما لأحرفها من أصالة، وزيادة، وصحة، وإعلال، وما يطرأ عليها من تغيير إما:
1 - لتبدُّل في المعنى كتحويل المصدر إلى صيغ الماضي والمضارع واسم الفاعل واسم المفعول وغير ذلك، وكالنسبة والتصغير.
2 - أو لتسهيل اللفظ كالإبدال والقلب والإعلال.
ولا يتعلق الصرف إلا بالأسماء المعربة والأفعال المتصرفة.
أما الحروف والأسماء المبنية والأفعال الجامدة وما يتركب من أقل من ثلاثة أحرف في أصل البنية - إلا ما حُذِف منه بعض أحرفه لعلة صرفية مثل: يد، وقُلْ فأصلهما: يديٌ وقُوْلْ - فلا تعلق لعلم الصرف بها.(/)
جزاكم الله خيراً فهموني هذه المسألة
ـ[موجوووووو]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 07:24 م]ـ
مسألة فهمي لكلمة منها يحل المشكلة!!!!!!!!!
تتعلق بباب (مذ) في النحو
كما هو معلوم إذا جاء بعد (مذ) اسم مرفوع تعدد الأقوال فيهاومنها أن تكون مذ مبتدأ لاخبر مقدم كما قال البعض واحتجوا بنحو قولهم:" مارأيته مُذ أنَّ الله خلقني" ,فلو كانت مُذ خبرا مقدماً لوقعت أن المفتوحة مبتدأة وهي لاتقع مبتدأة بحال ورد بما حكاه سيبويه من قولهم: في الدار أنك منطلق, فقد وقعت مبتدأة في أثناء الكلام ,وقيل: ورده عليه لاحجة فيه, لاحتمال أن يوقعها بالظرف غير المعتمد كما يقوله الأخفش, فلاتكون حينئذ أن مبتدأة,
لم أفهم عبارة الأخفش (لاحتمال أن يوقعها بالظرف غير المعتمد) هل قسد مذ أم أن وماذا يعني بكلامه؟ وكيف نرجح القول الصائب
معروف لن أنساه لكم
وجزاكم الله خيرا مقدما
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:49 ص]ـ
أخي الحبيب
تقرير سؤالك: هوأنك تقول " إن القول الذي يقول بأن مذ إن جاء بعدها مرفوع فهي مبتدأ وهو خبر لا العكس أحتج أصحابه بدليل فرد عليهم آخرون وأنت تريد بيان المسألة وتوضيح كلام الأخفش".
الدليل المحتج به: ما رأيته مذ أن الله خلقني، فقالوا " لا يصح أن تكون مذ خبراً والمصدر المؤول مبتدأ لأن (أن مفتوحة الهمزة) وهي لا تكون كذلك عند الابتداء.
الاعتراض: قالو بل حكى سيبويه " في الدار أنك منطلق" فها هي وقعت - أي أن- مبتدأ فرد عليهم الآخرون (وذكرت قول الأخفش) الذي تريد توضيحه.
والجواب:
أن من احتج بنحو (ما رأيته مذ أن الله خلقني) قال يتعين جعل (مذ) مبتدأً لا خبراً لأنه يلزم من جعلها مبتدأً محظور ألا وهو الابتداء بِ (أن) مفتوحة الهمزة.
فرد عليهم الآخرون وقالوا بل هذا حصل وحكى سيبويه: من قولهم:"في الدار أنك منطلق" فقد وقعت مبتدئة في أثناء الكلام.
فقال الأولون::ما حكاه سيبويه لاحجة فيه, لاحتمال أن يوقعها بالظرف غير المعتمد كما يقوله الأخفش, فلاتكون حينئذ أن مبتدأة.
قلت: أي يجعلون أنك منطلق في " في الدار أنك منطلق ". فاعلا لا خبرا ولا مبتدأ ويعربون المصدر الممؤول فاعلا في محل رفع بالظرف (مذ).ً
وأنت خبير أن حرف الجر أو الظرف إن اعتمد على (نفي أو شبه نفي) يعمل عمل الفعل فيرتفع به الفاعل وينصب المفعول.
فإن قالوا: ولكن الظرف هنا غير معتمد فيتعين كونها مبتدئة.
ردوا عليهم بأن الأخفش يجيز ذلك وهو أن يعمل الظرف وهو ليس معتمدا فيوقعون الفاعل بالظرف الغير معتمد أي يتحقق كونه فاعلا بهذا الظرف الغير معتمد.
وهذا معنى قولهم (لاحتمال أن يوقعونها بالظرف غير المعتمد).
أي يجعلونها - أعني أن- وما دخلت عليه مرفوعة بالظرف الغير معتمد وهو معنى يوقعونها أي يجعلون (الانطلاق) - الذي هو المصدر المؤول- واقعا أي فاعلا ب (مذ). فلا يسلم احتجاجكم بنقل سيبويه وادعاؤكم أن (أن) هنا يتعين كونها مبتدئة إذ يجوز أن تكون فاعلا هي وصلتها. على رأي الأخفش.
وطالما أن في الدليل احتمال يبطل به الاستدلال فيكون ما نقله سيبويه لا حجة لهم فيه.
والله تعالى أعلم
ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:30 ص]ـ
الله يجزالك كل خير ويسعدك في الدنيا والآخرة
لكن ياأخ تيسير أنا آسفة جداً كان عندي خطأ في عبارة (يوقعها بالظرف غير المعتمد) فليس (يوقعها) وإنما (يرفعها)
ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:45 ص]ـ
جزاك الله خيراً مرة أخرى
وأسعدك الله دنيا وآخرة
عاجزة عن الشكر
ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 08:44 ص]ـ
أخي الكريم ما المرجع الذي اعتمدت عليه في قولك (أنت خبير أن حرف الجر أو الظرف إن اعتمد على (نفي أو شبه نفي) يعمل عمل الفعل فيرتفع به الفاعل وينصب المفعول)
لم أجد في الهمع للسيوطي مايشير إلى ذلك
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 10:54 ص]ـ
إنه أمر مشهور انظره في الشذور مثلاً باب ما يعمل عمل الفعل فقد ضرب له فصلا.
ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:00 ص]ـ
أنت تقول يرفع بالظرف غير المعتمد (أليس معتمدا على نفي في (مارأيته مذ أن الله خلقني)
وهناك قول آخر وجدته أثناء بحثي (أن تكون مذ ظرف ويكون مابعدها فاعل بكان تامة محذوفة) وهذا مذهب جمهور الكوفيين.
هل يمكن التوفيق بين القولين؟
أي قول الأخفش وهذا القول؟
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:46 م]ـ
يا أخي المثال المتناقش فيه عندهم والذي احتج فيه بقول الأخقش هو ما حكاه سيبويه (في الدار أنت منطلق) فهو غير معتمد لا (ما رأيته مذ أن الله خلقني).
أما التوفيق وعدمه فالأمر إليك المهم أنك فهمت المسألة.
ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:27 م]ـ
جزاك الله خيراً
فهمت المسألة بفضل الله ثم بمساعدتك الجليلة(/)
هل تذكر وتؤنث الحروف الأبجدية؟ كافاً ميماً سيناً
ـ[موجوووووو]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 07:31 م]ـ
احتج البعض بأن الحروف الأبجدية تذكر وتؤنث بقول الشاعر:
سيناً (وأنشد في الباب:
(كافاً وميمين وسيناً وطاسماً) وقبله:
*تخالُ منها الأرسمُ الرواسما*
واعترض على ما استشهد به ,لأن كلامه إنما هو في الحروف المقطعة التي حروف أبجد ,وهذه إنما جعلت اسماً على الشكل المعلوم , فلما استعملت استعمال الأسماء أُعربت وحُدث عنهاو بها, ونصبت المفعول).
وفي الشاهد هنا شبه الشاعر آثار الديارالمطموسة بحروف الكتاب الغير واضحة المعالم على ماجرت عادتهم عليه تشبيه الرسوم بالكتاب والطاسم الدارس الذي اختفت معالمه.
ما الراجح هنا؟
جزاكم الله خيرا(/)
دفاعا عن النحو العربي
ـ[د. عامر مهدي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 09:16 م]ـ
غريب أن يستسهل بعض الكاتبين التندر على النحو العربي والنحاة كما في مقال للمسرحي (فرحان بلبل) في (مجلة الموقف الأدبي 23، عدد 348 - شهر صفر 1424 هـ)، فقد قال: ((ولعل أوضح مثل على ذلك مسرحيات (شكسبير) الذي شُغِف به العالمُ والذي روَّج له النقاد الإنكليز لأنه قدَّم شعراً عظيما ً. ثم انجرف النقاد في العالم وراء هذا الترويج، فبنوا على زياداته واستطالاته أحكاماً نقدية في بناء الشخصيات المسرحية. فكان مثلهم مثل النحاة العرب الذين قرؤوا بيت الفرزدق الشاعر الكبير:
ما أنت بالحكم (الترضى) حكومتُه ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدلِ
فأخطأ عامداً لكي يغيظ النحويين في عصره، وإذا بهم يستنبطون من الخطأ قاعدة نحوية تقول:
إن (ألـ) يمكن أن تكون اسماً موصولاً فكأنها (الذي) أو (التي). وحجتُهم في ذلك أنه شاعر كبير. واعتمدوا - تقويةً لقاعدتهم السمجة هذه - على بيتٍ لشويعر ٍمخضرم ٍ مجهولٍ يهجو فيه شخصاً
فيقول فيه:
يقول الخنا، وأقبحُ العُجْمِ ناطقاً إلى ربنا صوتُ الحمار اليُجدَّعُ)).
ولكي تعرف دقة النحو العربي، ونصرة لعلمائنا رحمهم الله كتبت هذا البحث وهو على الرابط المرفق هنا
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=37804#post37804(/)
نحو منهج شامل لدراسة النحو والصرف.
ـ[تيسير]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 09:45 م]ـ
السلام عليكم.
إن تلك الشبكة من خلال منتدياتها التي تعمل على احتكاك المهتمين بعلوم اللغة بعضهم ببعض مما يؤدي إلى تلاقح العقول وصقل القرائح لهي الأحرى بأن تقوم بوضع منهجا شاملاً لدراسة النحو والصرف.
فلعل أحد الإخوة يقوم بذلك واضعاً في اعتباره أن الكل سيستفاد منها المبتدئ والمتقدم.
فيضع المنهج والكتب المقترحة بتسلسل يليق بالجميع وكل عضو يعلم مستواه ويعلم من أين يبدأ من تلك المراحل، ويا حبذا لو حدد أفضل طبعاتها لتكون نبراساً لإخوانه المتعلمين وليحتسب هذا المجهود لعل الفائدة تعم.
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:40 م]ـ
عجبا هذه المرة الثانية التي أطرح فيها هذا الموضوع ولا أجد أحدا يحتسب ويضع لإخوانه منهجا يسيرون عليه.
فكم من تائه يرجو وضع معالم لعلم اللغة يتحسس بها طريقه.
فإن كنتم قد بلغتم الذروة فانظروا لإخوانكم نظرة إفادة.
وأعجب كل العجب أن الإخوة يناقشون جزئيات ويستغرقون فيها ويهملون مثل هذه الأمور الكلية.
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا النحو:
1 - الآجرومية:
بشرح ابن عثيمين.
شرح محمد محي الدين عليها\ مكتبة السنة. أو الطلائع.
2 - النحو الكافي:
أيمن عبد الغني ط\ ابن خلدون.
3 - قطر الندى:
ابن هشام \ بشرح محمد محي الدين.
وهناك شرح لزكريا الأنصاري على القطر.
4 - ألفية ابن مالك:
والدراسة هنا ستنقسم إلى مرحلتين:
الأولى: شرح ابن عقيل.
وما يشكل منه يراجع الشذور أو أوضح المسالك أو حاشية الخضري.
الثانية: النحوالوافي ط\ دار المعارف واحذر فهناك نسخة مصورة وليست أصلية.
وهنا يجد الطالب عباس حسن وقد سار على ترتيب الألفية فلن يجد إرهاقا في الكتاب.
واعلم ان بعد هذه المرحلة يجب على الطالب أن يكون له ورد في الإعراب بمعنى أن يأخذ كتابا ً كقطر الندى ويعرب ما فيه من شواهد ويطابقها مع شرح محمد محي الدين وإعراب الشيخ في القطر أفضل من إعرابه في غيره.
5 - التسهيل لابن مالك:
بشرح ابن عقيل وهو المسمى بالمساعد \ ط أم القرى ت محمد كامل بركات.
ويستعين بشرح
ابن مالك.
ابو حيان.
ناظر الجيش.
أبو حيان يستدرك على ابن مالك وناظر الجيش- تلميذ أبي حيان- يرجح بينهم.
6 - المقرب لابن عصفور:
فهو ضمن المدرسة الأندلسية بل من أعلامها وكتابه قوي
وعليه شرح
محمد علي فاخر ط\ الخانجي طبع منه على حد علمي أربعة أجزاء فقط.
7 - يعود الطالب للألفية:
بشرح الأشموني وعليه حاشية الصبان.
والغرض أمران:
الأول: تثبيت الألفية في قلب المتعلم فالنظم أفضل من النثر وهي بمثابة محطة للمراجعة والراحة.
الثاني: الاستفادة من دمج الأشموني للشرح بأبيات الألفية مما يرسخ حفظها القديم ويجعل معانيها قريبة من الذهن عند النطق بها.
ويستعين
شرح محمد محي الدين على الأشموني إن وجده.
شرح الشيخ خالد الأزهري.
شرح الألفية للشاطبي \ محقق بكلية اللغة العربية بالأزهر.
شرح عيون الإعراب للمجاشعي \ ط مكتبة الآداب. ليكتسب بعض المُلَح الاعرابية وتعليلات النحاة بصورة مبسطة.
8 - كتاب سيبويه:
بشرح السيرافي ط\ الهيئة العامة. صدر منه عشرة أجزاء.
ط\ الخانجي. وهو محقق في كلية اللغة العربية أزهر.
فإن انتهيت من هذا فأنت أنت وعليك بكتب إعراب القرآن لتتمرس كذا وإعراب القراءات.
ولكن ينبغي التنبه إلى أنك ستحتاج دراسة كتب في أصول النحو:
1 - الإقتراح للسيوطي بشرح الفاسي\ ت الفجال ط الإمارات 2 مجلد.
2 - الخصائص.
وأظن أن بهذا يستكمل طالب علم النحو أدواته النحوية والحمد لله رب العالمين
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 06:31 م]ـ
ثانيا الصرف:
1 - قواعد الصرف.
2 - شذا العرف للحملاوي.
3 - تصريف الأسماء (على طنطاوي)، تصريف الأفعال (لمحمد محي الدين)
4 - نزهة الطرف للميداني.
5 - متن المقصود وعليه شرحه المطلوب
6 - متن البناء
7 - شرح الملوكي لأبن يعيش.\ ط المكتبة العربية ت قباوة.
8 - شافية ابن الحاجب بشرح الرضي ومعها شرح زكرياالأنصاري.
9 - الممتع لابن عصفور\ قباوةط المعرفة.
10 - المنصف شرح تصريف المازني لابن جني ط\ احياء التراث.(/)
الرجاء المساعدة 00000
ـ[المدمع الساجم]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:43 م]ـ
:::
أطلب من الاخوه وضع درس كيفية نطق الحركات
وكيفية نطق السكون وكيفية نطق الشده
أكون لكم من الشاكرين
أخوكم الصغير
المدمع الساجم
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:50 م]ـ
سلام عليكم أجمعين:
سؤالك غريب أيها المدمع الساجم، أقول لك ـ بعد أن تكفكف دمعك لترى الشاشة بوضوح ـ إن سؤالك غريب من وجهين.
الأول: أنني لا أظن أحدا يجهل الحركات
الثاني: أن الإجابة عنه لفظية لا كتابية، بمعنى أنه لا بد من المشافهة لملاحظة الشفتين وسماع الحركة.
أشكر لك سعة صدرك لتقبل مزاحي ونقدي والسلام
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:45 م]ـ
من جد (سامج)!!
أرجو أن يتسع صدرك للمزاح , فقد كنت أقصد توضيح غرابة سؤالك
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:13 م]ـ
على الرغم من غرابة سؤالك يا اخي الكريم
الا انه يمكنك تعلم ذلك شفويا ولا بأس بفهمك القواعد المتعلقة بالسكون والتشديد
ولا حياء في العلم ............... الساري(/)
{فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:37 ص]ـ
{فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ} هود: 78
يستخدم كثير من الناس مفردة (ضيوف) لجمع (ضيف) , حيث أن هذه الكلمة - كما يبدو - أكثر الجموع استخداما.
توجد لهذه الكلمة جمع أخرى هي: أضياف, وضيفان.
كذلك ذكر صاحب التهذيب جمعا آخر هو: ضِياف.
بل إن االمصدر (ضيف) وهي مصدر, تستخدم للمفرد و المثنى والجمع, ففي اللسان: " والضَّيْف: المُضَيَّفُ يكون للواحد والجمع كعدلٍ وخَصْمٍ."
نقول:
هذا ضيفي.
هذان ضيفي.
هن ضيف.
هؤلاء ضيفي.
وشاهد ذلك من القرآن الكريم:
{فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ} هود: 78
{قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ} الحجر: 68
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} الذاريات: 24
تأمل وصفهم بالمكرمين.
كما أن الكلمة (ضيف) تستخدم للمذكر والمؤنث.
يجوز القولان:
هذهِ ضيف.
هذهِ ضيفة.
في القاموس المحيط:
" الضَّيْفُ: للواحِدِ والجَميعِ، وقد يُجْمَعُ على أضْيَافٍ وضُيوفٍ وضِيفانٍ، وهي ضَيْفٌ وضَيْفَةٌ.
إضافة:
ضيف و ضِيافة مصدران للفعل ضاف.
ضاف إِلى: أي مال ودَنا, أطلق على الذي يميل إلى بيت أحد لينزل عنده.
ضفت الرجل إِذا نزلت به في ضِيافَتِه؛ كما في اللسان.
يقال أيضا:
ضافت الشمس, أي دنت للغروب.
ضاف السهم أي عدل عن الهدف.
أَضَفْتَه وضَيَّفْتَه: أَنْزَلْتَه عليك ضَيْفاً وأَمَلْتَه إِليك وقَرَّبْتَه.
في اللسان: قال أَبو الهيثم: أَضافَه وضَيَّفَه عندنا بمعنىً واحد كقولك أَكْرَمَه الله وكرَّمه، وأَضَفْته وضَيَّفْتُه.
وقال صاحب اللسان: وأَضفت الشيء إِلى الشيء أَي أَمَلْتُه، والنحويون يسمون الباء حرف الإِضافة، وذلك أَنك إِذا قلت مررت بزيد فقد أَضفت مرورَك إِلى زيد بالباء.
ـ[الخريف]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:58 ص]ـ
بارك الله فيك و نفع بك و بعلمك ..
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:22 ص]ـ
أخي الخريف:
وبارك الله فيك, ونفع بوجودك.(/)
إعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم إخواني ورحمة الله وبركاته
أرجو التكرم علي بإعراب البيتين التاليين وهما من معلقة زهير بن اي سلمى
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم **** ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ... ليوم الحساب أو يعجل فينقم
ملاحظة: لقد اجتهدت فأعربت البيتين ولكن أريد الاستئناس بآراء اخواني أعضاء المنتدى النافع المفيد
ولعلها قضية للنقاش الحر فهيا بورك فيكم
ملاحظة: ليس للتحدي والله!
ـ[همس الجراح]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:03 ص]ـ
الفاء حسب ما قبلها. ولا: ناهية جازمة.
تكتُمُنّ: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير فاعل. والنون الثقيلة للتوكيد.
الله: لفظ الجلالة مفعول به أول.
ما اسم موصول مفعول به ثان، وقد تكون ما نكرة تامة بمعنى شيء
في نفوس: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة على الوجه الأول، ومتعلقان بصفة منصوبة لما النكرة التامة على الوجه الثاني. الكاف ضمير مضاف إليه في محل جر. الميم لجمع الذكور.
الواو: استئنافية أفادت التعليل ليخفى: اللام حرف جر، يخفى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر الأمؤول مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان " بتكتمون" وجعل الفعل مبنياً للمعلوم أقوى " يَخفى " والفاعل ضمير مستتر هو
والباقي سهل مؤلف من جملة شرطية فعلاها مبنيان للمجهول
وفي البيت ست جمل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:12 ص]ـ
مشكور أخي على ما تقدمت به ولكن الإشكال فيما تبقى من الإعراب فهلا واصلت وأكملت فتكون قد أحسنت وأجدت
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:08 ص]ـ
السلام عليكم .....
هذه محاولة .....
يؤخر: فعل مضارع مجزوم لأنه معطوف على"يعلم"المجزوم بجواب الشرط.
"يوضع، يدخر، يعجل، ينقم":معطوف مجزوم كالمعطوف عليه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:43 ص]ـ
أخواني الفعل يكتم يتعدى الى مفعول به واحد وقيل يتعدى الى مفعولين
فتعالوا نعرب البيت على ان الفعل يكتم يتعدى الى مفعول واحد
لتسهيل الأمر:
يقول الله تعالى:
ولا يكتمون الله حديثا
الله: منصوب بنزع الخافض والتقدير (يكتمون عن الله)
حديثا: مفعول به منصوب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:51 م]ـ
أدلوا بدلوكم يرحمكم الله ولا تهملوا طلبي هذا كما أهملتم من قبل طلبا مماثلا تحت عنوان (أريد آراءكم السديدة)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 12:07 م]ـ
قلنا إن الفعل كتم يتعدى لمفعول واحد بنفسه ويعدى بعن في الثاني على الأرجح فيكون الثاني منصوبا بنزع الخافض كما في قوله تعالى:" ولا يكتمون الله حديثا "أي: ولا يكتمون عن الله حديثا
وهذا هو الموضع الوحيد في القرآن الذي ذكر فيه الفعل كتم ومشتقاته متعديا الى مفعولين , وقد أوضحنا التعليل.
فإذا كان الأمر كذلك فما اعراب:
ومهما يُكتمِ اللهُ يعلمِ
ملاحظة: استبعد أن يكون " الله " نائب فاعل
ما رأيكم
أفيدونا أفادكم الله
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 09:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
فإذا كان الأمر كذلك فما اعراب:
ومهما يُكتمِ اللهُ يعلمِ
ملاحظة: استبعد أن يكون " الله " نائب فاعل
ما رأيكم
أخي الحبيب الفاتح
استبعادك كون لفظ الجلالة نائب فاعل يرتبط بترجيحك كون (كتم) متعديا لواحد، واستبعاد الأمرين يلزم عنه أمران:
1ـ أن يعرب لفظ الجلالة مبتدأ.
2ـ أن يكون جواب الشرط جملة اسمية.
وفي ذلك إشكال هو:
أن الجملة الاسمية جواب الشرط لم تقترن بالفاء، فإن قلنا إن ذلك ضرورة فماذا نقول في الفعل (يعلم) الذي جاء مجزوما؟
وهذا الأخير هو الإشكال الأكبر؛ إذ لو كان لفظ الجلالة مبتدأ لكانت جملة (يعلم) خبرا عنه، وعليه يجب رفع فعلها المضارع (يعلم). فماذا أنت قائل؟
أما أنا فأرى أن مجيء المضارع (يعلم) مجزوما يدل على أن الفعل (يكتم) متعد لاثنين، أحدهما لفظ الجلالة وقد رفع على أنه نائب فاعل، والثاني محذوف يدل عليه ما تقدم من الكلام (ما في نفوسكم).
يؤخر: فعل مضارع مجزوم لأنه معطوف على"يعلم"المجزوم بجواب الشرط.
أخي الغالي عبد القادر
أرى الفعل (يؤخر) بدلا من جواب الشرط (يعلم) مجزوما مثله.
والله أعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 10:27 م]ـ
أخي الغالي عبد القادر
أرى الفعل (يؤخر) بدلا من جواب الشرط (يعلم) مجزوما مثله.
والله أعلم.
---------------
أخي الحبيب علي المعشي:
بل الحق كما رأيت أنت وكما رأيتُ، ولكن العجلة لها ما لها .....
لا حرمنا الله حبر قلمك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:01 م]ـ
جزاكم االله خيرا اخواني وأشكركم على مروركم
ما تفضلتم به يثري الفكر ويشرح الصدر
فأنا ما طرحت هذا الموضوع الا لتبادل الآراء للوصول الى الحق
الا ترون هنا أن الشاعر خرج عن القاعدة للضرورة الشعرية فأسقط الفاء من جواب الشرط ولقد أجاز بعض النحويين اسقاط الفاء من جواب الشرط اذا كانت الجملة اسمية , والمجيزون لذلك هم: ابن هشام في مغني اللبيب , وابن مالك والأخفش (انظر مبحث , اقتران جواب الشرط بالفاء في مغني اللبيب)
بناء على ما تقدم: الا يمكن أن تكون جملة (الله يعلم) جملة جواب الشرط في محل جزم
وعليه يكون الفعل يؤخر بدلا من محل جملة جواب الشرط (الله يعلم)
والأفعال الأخرى المجزومة معطوفة على يؤخر
ما رأيكم حفظكم الله؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:56 م]ـ
بناء على ما تقدم: الا يمكن أن تكون جملة (الله يعلم) جملة جواب الشرط في محل جزم
أخي الكريم الفاتح
إسقاط الفاء المقترنة بجواب الشرط الجملة من الضرائر الجائزة في الشعر، ولكنْ ثمة إشكال آخر، ولعلك تعود إلى مشاركتي السابقة التي منها:
إذ لو كان لفظ الجلالة مبتدأ لكانت جملة (يعلم) خبرا عنه، وعليه يجب رفع فعلها المضارع (يعلم). فماذا أنت قائل؟
لا يمكن التوفيق بين كون جملة (اللهُ يعلم) جوابا للشرط، وبين كون (يعلم) مجزوما، فجزْمُ المضارع (يعلم) يدل على أنه جواب الشرط لا الجملة الاسمية، وإذا كنت ترى الجملة الاسمية جوابا للشرط فما مسوغ جزم (يعلم)؟.
بعبارة أخرى:
لو جاء الشطر هكذا: ( ... ومهما يُكتم اللهُ يعلمُ) لقلنا إن نائب الفاعل مستتر ولفظ الجلالة مبتدأ وجملة (يعلم) خبره، والجملة الاسمية جواب الشرط. ولكن هذا غير وارد لأن (يعلم) مجزوم ولا مسوغ لجزمه إلا أن يكون جوابا للشرط، ولفظ الجلالة نائب فاعل، وبذا يتعين كون (كتم) هنا متعديا لاثنين. والله أعلم.
مع خالص ودي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:01 ص]ـ
جميل أخي علي ولكن الا ترى أن الشاعر قد كسر الميم في يعلم حفاظا على القافية كذلك للضرورة الشعرية؟!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:13 ص]ـ
جميل أخي علي ولكن الا ترى أن الشاعر قد كسر الميم في يعلم حفاظا على القافية كذلك للضرورة الشعرية؟!
مرحبا أخي الفاتح
إنما يكسر الساكن، والكسر هنا دليل على أن الأصل سكون، والسكون علامة جزم. أما كسر المضموم والمفتوح في القوافي فليس من الضرورة الشعرية في شيء، وإنما هو عيب جسيم من عيوب القافية يسمى (الإقواء) وقلما تجده عند الفحول من الشعراء لا سيما زهير الذي يعتني بشعره أيما عناية حتى أصبح مضرب المثل في هذا المجال، ولا أرى الفعل إلا مجزوما.
لك الود.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 02:22 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة
جزم الفعل (يؤخر) يكون من وجهين:
1 - مجزوم في جواب النهي (لا تكتمن ما في نفوسكم).
2 - مجزوم على البدل من الفعل المجزوم (يعلم).
وكلاهما محتمل، والأول أقوى.
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:49 ص]ـ
أخي علي أما قولك:
"إنما يكسر الساكن، والكسر هنا دليل على أن الأصل سكون، والسكون علامة جزم. أما كسر المضموم والمفتوح في القوافي فليس من الضرورة الشعرية في شيء، وإنما هو عيب جسيم من عيوب القافية يسمى (الإقواء) وقلما تجده عند الفحول من الشعراء لا سيما زهير الذي يعتني بشعره أيما عناية حتى أصبح مضرب المثل في هذا المجال"
فليس دقيقا , فبالرجوع الى معلقة زهير نجد أنه كسر المضموم في قوله:
************* وإنّ الفتى بعد السفاهة يحلم ِ
وفي قوله:
*************ومن يكثر التسآل يوما سيحرم ِ
لاحظ في البيت الثاني كيف أسقط الفاء من جواب الشرط!!
ثم هب اننا اعربنا (الله) في عجز البيت نائب فاعل أيصح أن نسأل عنه هذا السؤال: ما هو المكتوم؟ فنقول: الله هو المكتوم
وهل هذا يشبه سؤالنا عن المكتوم في الجملة التالية:
يُكتمُ السرُ أو يُكتمُ الخبرُ. فنقول: السر أو الخبر هو المكتوم!
أرى والله أعلم ان الأصح أعراب الله مبتدأ ويعلم فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر يعود على الله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط.
فما قولكم يا سادة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 02:11 م]ـ
أخي الفاتح:
قالوا: ما لايؤدي إلى ضرورة أولى مما يؤدى إلى ضرورة. أو كما قالوا.
رعاك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:14 م]ـ
بانتظار تعقيب الأخ علي المعشي حفظه الله وكل من يدلي بدلوه من الإخوة الكرام
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا أخي الفاتح
أما قوله ( ... ومن يكثر التسآل يوما سيحرم) فليست الضرورة الشعرية أنه كسر آخر الفعل المرفوع، إذ إنه قبل ذلك جعل المضارع جوابا للشرط رغم دخول السين عليه، أي جعل جواب الشرط فعلا لا جملة لا سيما أنه لم يسبق السين بالفاء الرابطة التي لو حضرت لتعين كون الجواب جملة ولتعين رفع المضارع، ولكن استغناءه عن الفاء قرينة تدل على نيته تجاهل السين، وجزم الجواب على الأصل في جواب الشرط. وعليه فالكسر هنا لحرف ساكن وليس مضموما.
وأما قول الشاعر: ( ... وإن الفتى بعد السفاهة يحلمِ) فإن صحت نسبة البيت إلى زهير فوجهه أن يكون الفعل جوابا لشرط محذوف مع أداته لأن المعنى أن الفتى يرجى منه حينما يتقدم به السن أن تزول سفاهته فيحلم، أي أن الحلم مشروط ضمنا بالكبر، وعليه يكون التقدير (وإن الفتى بعد السفاهة إنْ يكبرْ يحلمْ) أو (متى يكبرْ يحلمْ) فحذَف الشرط والأداة، وجعل جزم الجواب دليلا على الشرط المقدر، وبذا تكون الجملة الشرطية (من أداة الشرط المحذوفة مع فعلها والجواب المذكور) في محل رفع خبر إن.
وعليه ـ إن صح أنه لزهيرـ فإنما كسر آخر المضارع المجزوم الساكن على الوجه الذي ذكرتُه ولم يكسر آخر المضارع المرفوع.
والله أعلم.(/)
ما رأيكم في الإضافة "لغة القرآن"؟
ـ[عزدبان]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:03 ص]ـ
:::
ما رأيكم في الإضافة "لغة القرآن"؟
هل صح عن رسول الله:= إضافة من مثل هذه؟
القرآن يذكر "اللسان العربي" ولا يذكر "اللغة العربية"
تتبعت الجذر " ل غ و" في القرآن، فوجدته دائما ما يدل على المعاني السلبية، والصفات غير المرغوبة!
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:15 ص]ـ
إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت: أي تكلمت، فاللغة إذاً الكلام.، والفعل لغا يلغو ذو معان عدة منها الكلام.
فلا تضيق واسعاً يا أخي، وإن كان "اللسان العربي " - كما ذكرتَ - خيراً
والله أعلم.(/)
هل هناك واو جماعة للأناث؟؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:03 ص]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[عَروب]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:46 ص]ـ
واو الجماعة لجمع المذكر
أما النساء فلهنْ نون النسوة
وهنالك حالة حتى لو كانت مليون امرأة ومعهنْ مذكر واحد -- ولو كان طفل
يخاطبنْ وهو بواو الجماعة
اتمنى أن يكون ما قلته مفيدًا:)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 01:51 ص]ـ
إذا كانت المرأة أخت الرجال حق لها واو الجماعة معنى لا بناءً .. وكم من رجال ليس لهم أن ينالوا شرف هذا!!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 02:13 م]ـ
ذكرتموني بهذا الموضوع:
المرأة واللغة العربية (للدعابة) ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16026&highlight=%DD%E6%C7%DA%E1)
ـ[ابن منظور]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 01:52 م]ـ
أرى أن اللغة العربية لم تظلم المرأة قط، و لن تظلمها أبدا.
و من يشك فى هذا فعليه أن يرجع إلى أشعار فحول شعراء الغزل العفيف الذى مجد المرأة و رفع قدرها و لى شاهد واحد على هذا.
يقول إبراهيم ناجى:
لا تقل لى ذاك نجم قد خبا يا فؤادى كل شيء ذهبا
ذلك الكوكب قد كان لعينى السماوات و كان الشهبا(/)
كيف تُعدُ الأفعال الخمسة؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:10 ص]ـ
هل تعد على أساس ألف الأثنين للمذكر و المؤنث والواو .....
أم على أساس المخاطب و الغائب
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:13 م]ـ
عدها ابن عقيل رحمه الله بـ: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين.
فالظاهر، والله أعلم، أنها تعد تبعا لصور الغائب والمخاطب في الضمائر الثلاثة: ألف الاثنين، وواو الجماعة، وياء المخاطبة، ولما كانت ياء المخاطبة من اسمها: للمخاطبة، لم يأت لها إلا صورة واحدة فقط، خلاف ألف الاثنين وواو الجماعة، فلكل منهما صورتان: غائب (يفعلان ويفعلون)، و مخاطب (تفعلان وتفعلون)، فصارت العدد: 5.
والله أعلى وأعلم.(/)
هل الجوازم ثمانية عشر؟؟؟ كما ذكر ابن آجروم
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:16 ص]ـ
السلام عليكم
ذكرالإمام ابن آجروم في الآجرومية أن الجوازم ثمانية عشر ولما قمت بأحصائها وجدها 21 جازم
فكيف عدها الإمام ابن آجروم رحمه الله
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:31 م]ـ
ألا يوجد مجيب أخواني
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هي: 18 يا "محمد"، من المتن الموجود في "التحفة السنية"، وأضاف ابن آجروم، رحمه الله، "إذا" في الشعر خاصة، ولعله لم يعتبرها في العد لأنها ليست أصيلة في باب الجزم كبقية الجوازم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 07:03 م]ـ
جزاك الله خيرا
والجوازم ثمانية عشر:
1 - لم
2 - لما
3 - ألمْ
4 - ألما
5 - لام الأمر والدعاء
6 - لا في النهي والدعاء
7 - إنْ
8 - ما
9 - من
10 - مهما
11 - إذما
12 - أي
13 - متى
14 - أيَّانَ
15 - أينَ
16 - أنَّى
17 - حيثما
18 - كيفما
19 - إذا في الشعر خاصة (لعلها لم تعد)(/)
أعرب .............. ؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:46 ص]ـ
أعرب كلمة الآخر في الجملة:
الفعلُ المضارعُ المعتلُ الآخر يجزمُ بحذفِ آخرِهِ.
هل هي مرفوعة على أنها صفة أم هي مضاف إليه ولماذا؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:11 م]ـ
الآخرِ .. مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
لا يمكن أن تكون صفة لأنك لو أعربتها صفة سيكون الموصوف (الفعل) ..
فيكون المعنى (الفعل مضارع المعتل الذي في الأخير يجزم بحذف آخره)
المضارعُ + المعتلُ) = صفات لـ كلمة (الفعلُ).
الفعل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المضارع: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
المعتل: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها وهي مضاف.
الآخر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
(يجزم بحذف آخره): الجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ (الفعل).
أتمنى أني أفدتك ..
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 10:55 م]ـ
وقد يكون الآخر فاعلا لاسم الفاعل (المعتل).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:20 م]ـ
أخي جمال عبد العظيم لقد ذهبت بعيدا هداك الله فاسم المفعول (معتل)
مشتق من الفعل اعتل وهو فعل لازم لا يتعدى لمفعول به فلا يمكن أن يعمل في الأشتقاق
والله أعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 04:03 م]ـ
أخي جمال عبد العظيم لقد ذهبت بعيدا هداك الله فاسم المفعول (معتل)
مشتق من الفعل اعتل وهو فعل لازم لا يتعدى لمفعول به فلا يمكن أن يعمل في الأشتقاق
والله أعلم
أهو اسم مفعول أم اسم فاعل؟ هل يَعتلُّ الفعل أم يُعتلُّ؟
لم أفهم ( ops
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 04:25 م]ـ
السلام عليكم
آخره: نائب فاعل لاسم المفعول (المعتل)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:51 م]ـ
هل يَعتلُّ الفعل أم يُعتلُّ؟
لم أفهم ( ops
ـ[الآمر]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:32 م]ـ
أوافق أختي العزيزة: فصيحة ولكن.
على أن (الآخر) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
والله أعلم.
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 07:32 ص]ـ
اختي طالبة الثانوية الصواب هو يعتل بالبناء للمعلوم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:08 م]ـ
اختي طالبة الثانوية الصواب هو يعتل بالبناء للمعلوم
يستنتج من ذلك أن كلمة (المعتل) فى الجملة اسم فاعل وليست اسم مفعول ولذا فلم لا يمكننا اعتبار كلمة (الآخر) فاعل لاسم الفاعل العامل عمل فعله؟؟؟ ;)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 04:22 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟(/)
إعراب
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:21 م]ـ
بنينا لهم مجدا
هل مجدا مفعول به ام تمييز؟
ليس المرء يولد عالما
مااعراب عالما؟
تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:26 م]ـ
السلام عليكم
بنينا لهم مجدا
مجدا: مفعول به , لأن الفعل بنى يتعدى لمفعوله
ليس المرء يولد عالما
عالما: حال من الضمير المستتر في يولد
لتوفر شروط الحال فيها
1 - لانها وصف للضمير وهو معرفه
2 - لأنه جواب لسؤالنا: كيف؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 12:16 ص]ـ
فتح الله عليك أيها الفاتح النشيط
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 11:44 ص]ـ
شكرا اخي الفاتح، وماهو خبر ليس لو سمحت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 01:41 م]ـ
ليس: فعل ماض جامد يعمل عمل كان الناقصة مبني على الفتح
المرء: اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة على الآخر
يولدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة على الآخر
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المرء
عالما: حال من الضمير المستتر في يولد منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح على الآخر
والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 08:10 م]ـ
تعليق:
إذا قلنا: ولدته أمُّه عالماً أو ذكياً، فإنه يحمل المعنى الذي ذكره الأخ الفاتح وفقه الله. فالفعل (ولد) لا يتعدى إلى مفعولين، لذلك صح هذا الإعراب، والله أعلم.(/)
من يدرسنا علم النحو و الصرف؟
ـ[أم شاكر]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:22 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة الكرام و الأخوات الطيبات
حياكم الله جميعا ... نحن بعض الأخوات من هولندا نبحث عن أخت (أو أخ) تدرسنا ألفية ابن مالك في النحو و كذلك علم الصرف ... على البالتاك أو السكيب أو الماسنجر ... فهل من مجيب (ة)؟
أسأل الله أن يعلمنا لغة القرآن
أختكم أم شاكر
ـ[الغدير]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 01:26 ص]ـ
أختي الكريمة أم شاكر بدون أن أتقدم على الأساتذة الأفاضل
في هذا المنتدى ولكن بإمكاني المساعدة لا أعرف للبالتوك ولكن على الماسنجر
إن كنت بحاجة لدراستها
jemy5050*************
ـ[أم شاكر]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 12:04 م]ـ
بارك الله فيكم و سنراسلكم قريبا إن شاء الله
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 10:50 م]ـ
نعم أستطيع - إن شاء الله تعالى - وهذا هو عنواني البريدي
gamal10678***********
ـ[أم شاكر]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 02:09 م]ـ
بارك الله فيكما و نرجو منكما الرد علي رسالتي(/)
عاجل جدا جدا الرجاء الدخول والإعراب قرب و
ـ[المهلكي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 06:10 م]ـ
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الرجو المساعده
اعراب ما يلي
عاد المسافرون خلا واحد
نام الحراس ما خلا واحداًً
الرجو المساعده في الاعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 06:48 م]ـ
عاد: فعل ماض مبني على الفتح
المسافرون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
خلا حرف جر مبني على السكون لا محل له
خالد: اسم مجرور بحرف الجر خلا وعلامة جره تنوين الكسر على الآخر
نام الحراس ما خلا واحدا
نام فعل ماض مبني على الفتح
الحراس: فاعل مرفوع بالضمة
ما: حرف مصدري لا محل له ن الإعراب
خلا: فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهور التعذر
وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال
واحدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
ـ[المهلكي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:26 م]ـ
الله يفتح عليك اخي الفاتح
وبارك الله فيك
اسم عنوان الدرس الاستثناء بـ خلا وعدا وحاشا
الايوجد في ما ذكرت اداة استثناء؟
ثاني شي لايوجد اسم خالد؟ وانما
عاد المسافرون خلا واحد
هذهالقاعده الي مموجوده في الكتاب تقووول
المستثى بخلا وعدا وحاشا يجوزنصبه علىانه مفعول به لها. وهي افعال ما ضيه. وجره على انها حروف جر هذا اذا لم تسبقها <ما>
واما اذا سبقتها < ما > فيجب نصبه على المفعوليه ووجب اعرابها افعالا
ما ضيه
اخي ما لونه احمر هي القاعده الي في الكتاب النحو بظبط
ربما يوجد مستثنى
رجوووك تابع معي انا الاختبارات
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
اخي الكريم
لا تعمل عدا وخلا في الأستثناء المنصوب الا اذا سبقها ما المصدرية فيكون ما بعدها منصوب على أنه مفعول به
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 08:02 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاتح على تعاونك
أخي المهلكي لو ابتعدت عن العامية سلمك الله
ـ[المهلكي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:23 م]ـ
اخي الفاتح بارك الله في عملك
انت اعربت في الجمله الاولى خالد اسم مجرور
وهي في الاصل الكلمه واحد
هل واحد مثل خالد في الاعراب
لان والله الاختبار بعد العصر ارجو الرد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:46 م]ـ
نعم نفس الشيء
ـ[المهلكي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:50 م]ـ
بارك الله في سعيك
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 05:14 م]ـ
أنقل كلاما بنصه للشيخ مصطفى الغلاييني في كتابه جامع الدروس العربية:" ومن العلماء من جعلها أفعالا - أي: خلا، وعدا، وحاشا - لا فاعل لها، فهي واقعة موقع الحرف. والحرف لا يحتاج إلى شيء من ذلك. فما بعدها منصوب على الاستثناء حملا لهذه الأفعال على (إلا). وهو قول في نهاية الحذق والتدقيق. "(/)
من لهااا؟؟؟؟؟
ـ[ابو المهند]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:04 م]ـ
أريد مساعدة الأخوة عاجلا حيث ان موعد الإختبار اقترب ولا أجد تطبيقات وأمثلة على العدد و الوقف أرجو مساعدتي عاجلاً ولكم كل الشكرعلما باني في المستوى الثامن من الجامعة أي تفصيلا في هذا الموضع وليس اجمالا ومن لديه اسم موقع يحتوي على تطبيقات نحوية فلخبرني عنه ولكم خااالص الدعاء بالتوفيق في الدنيا والآخرة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 12:25 ص]ـ
اختبار بسيط منى
اكتب الأرقام التى بين القوسين باللغة العربية
1 - فى الفصل (23) ولدا و (25) بنتا
2 - قرأت (12) كتابا و (11) قصة
3 - تابعت الحلقة (12) من المسلسل
ـ[ابو المهند]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:30 ص]ـ
1 - في الفصل ثلاثة وعشرون ولدا وخمس وعشرون بنتا
2 - قرأت اثنتى عشرة كتابا واحدى عشرقصة
3 - تابعت الحلقة الثانية عشرة من المسلسل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 01:44 م]ـ
1 - في الفصل ثلاثة وعشرون ولدا وخمس وعشرون بنتا
2 - قرأت اثنتى عشرة كتابا واحدى عشرقصة
3 - تابعت الحلقة الثانية عشرة من المسلسل
قرأت اثني عشر كتاباً وإحدى عشرة قصة.(/)
الخادم الفصيح ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:55 م]ـ
الخادم الفصيح
حدّث أبو العيناء قال: كان سبب خروجي من البصرة وانتقالي عنها أنني مررت يوماً بسوق النخّاسين، فرأيتُ غلاماً يُنادَى عليه وقد بلغ ثلاثين ديناراً، فاشتريته. وكنت أبني داراً، فدفعتُ إليه عشرين ديناراً على أن ينفقها على الصناع، فجاءني بعد أيام يسيرة فقال: قد نفدت النفقة. فقلت: هاتِ حسابك! فرفع حساباً بعشرة دنانير. قلت: أين الباقي؟ قال: قد اشتريت به لنفسي ثوباً. قلت: من أمرك بهذا؟ قال: لا تعجل يا مولاي، فإن أهل المروءة لا يعيبون على غلمانهم إذا فعلوا فعلاً يعود بالزَّين على مواليهم! فقلت في نفسي: أنا اشتريت الأصمعيّ ولَمْ أَعلم! وكانت هناك امرأة أردت أن أتزوجها سرّا من ابنة عمي. فقلت له يوماً: أفيك خير؟ قال: إي لعمري. فأطلعته على الخبر. فقال: أنا نِعم العَون لك. فتزوجتُ المرأة ودفعتُ إليه ديناراً، وقلت له: اشترِ لنا به بعض السمك الهازبي. فمضى ورجع وقد اشترى سمكاً من صنف آخر. فغاظني ذلك وقلت: ألم آمرك أن تشتري من السمك الهازبي؟ قال: بلى، ولكن الطبيب أبقراط كتب يقول إن الهازبي يولِّد السوداء، وهذا سمك أقل غائلة! فقلت: يا ابن الفاعلة! أنا لم أعلم أني اشتريت جالينوس! وقمتُ عليه فضربته عشر مقارع. فلما فرغتُ من ضربه أخذني وأخذ المقرعة وضربني سبع مقارع، وقال: يا مولاي، الأدب ثلاث، والسَّبْع فضل، وذلك قصاص، فضربتك هذه السَّبع خوفاً من القصاص يوم القيامة! فغاظني هذا، فرميته فشججته، فمضى من وقته إلى ابنة عمي، فقال لها: يا مولاتي، إن الدّين النصيحة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ غَشَّنا فليس منا. وأنا أُعْلمك أن مولاي قد تزوج فاستكتمني، فلما قلت له لا بدّ من تعريف مولاتي الخبر ضربني وشجّني. فمنعتني بنت عمي من دخول الدار، وحالت بيني وبين ما فيها، فلم أر الأمر يصلح إلا بأن طلقت المرأة التي تزوجتها. وقلت في نفسي: أعتقه وأستريح، فلعله يمضي عني. فلما أعتقته لزمني وقال: الآن وجب حقُّك عليّ. ثم إنه أراد الحج، فجهّزته وزوّدته وخرج. فغاب عني عشرين يوماً ورجع. فقلت له: لِمَ رجعت؟ فقال: فكرت وأنا في الطريق فإذا الله تعالى يقول: (ولله على الناس حِجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً)، وكنتُ غير مستطيع، وفكرت فإذا حقك أوجب، فرجعت! ثم إنه أراد الغزو، فجهّزته، فلما غاب عني بعتُ كل ما أملك بالبصرة من عقار وغيره، وخرجت عنها خوفاً من أن يرجع!
من كتاب "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لابن الجوزي(/)
الى اهل النحو
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 12:32 ص]ـ
لماذا يجر الممنوع من الصرف بالفتحة نيابة عن الكسرة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 02:24 ص]ـ
أهلا بك أخي:
أريد أن أرد على السؤال بسؤال، لماذا الفاعل مرفوع؟؟
والمفعول به منصوب؟؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 12:56 م]ـ
أفضل ما اقتنعت به هو ما رواه العرب من لغة ظهر فيها الاسم غير المنون، فلم يكن العربى القديم على دراية بدروس النحو ليقول مثلا بالعلمية والتأنيث أو منتهى الجموع أو أو ... إنما هى فى النهاية سليقة لغوية ليس غير.(/)
ما هي الصيغة الصحيحة لهذه الأعداد
ـ[1478]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 10:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أيهما أصح:
1 - مبلغا و قدره ألفَ (بالفتح) دينار أو ألفُ (بالضم) دينار؟
2 - مبلغا و قدره ثلاثمائةَ (بالفتح) وخمسين دينارا أو ثلاثمائةُ (بالضم) وخمسون دينارا أو دينار (بالضم)؟
3 - وقد اتفقا على مبلغ وقدره ألفَ (بالفتح) دينار أو ألفُ (بالضم) دينار؟
جزاكم الله خيرا
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 10:52 ص]ـ
قدره الفُ "بالضم" جملة اسمية تقوم مقام النعت.
ثلاثُمئةٍ وخمسون ديناراً
ثلاث: خبرمرفوع وهو مضاف
مئة: مضاف اليه مجرور
الواو: حرف عطف
خمسون: اسم معطوف على ثلاث مرفوع ملحق بجمع المذكر السالم
دينارا: تمييز منصوب
الفُ دينارٍ: خبر+مضاف اليه.
ـ[1478]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 08:34 م]ـ
جزاك الله خيرا
وتتمة المسئلة:
1 - ثلاثُمئةٍ وخمسون ديناراً وخمسُمائة فلسا أو فلس؟
2 - ثلاثُمئةِ دينارٍ أو دينارا؟
وشكرا
ـ[1478]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 06:56 م]ـ
للرفع للأهمية
وشكرا
ـ[1478]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 04:04 ص]ـ
للرفع، للأهمية
ـ[كاتزم]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وتتمة المسئلة:
1 - ثلاثُمئةٍ وخمسون ديناراً وخمسُمائة فلسا أو فلس؟
2 - ثلاثُمئةِ دينارٍ أو دينارا؟
وشكرا
1 - وخمسُمائة فلس ٍ
2 - ثلاثُمئةِ دينارٍ
همسة: المسألة لا المسئلة.
ـ[1478]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 02:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي العزيز(/)
تبوك.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 02:45 م]ـ
يعتقد كثيرون أن كلمة " تبوك " هي اسم يدل على موقع معروف فحسب, والواقع ليس كلك.
صحيح أن كلمة " تبوك " تعني مكانا معينا, يمثل أحد أجزاء السعودية في الوقت الحاضر, غير أن ما لا يعرفه كثير من الناس أن هذه الكلمة هي فعلٌ في الأساس.
كلمة " تَبُوكُ " فعل مضارع في الأصل.
في المصباح المنير:
" (بَاكَتِ) الناقة (تَبُوكُ) (بَوْكًا) سمنت فهي (بَائِكٌ) بغير هاء, وبهذا المضارع سميت غزوة (تَبُوكُ) لأن النبي - صلى الله عليه و آله وسلم - في شهر رجب سنة تسع, صالح أهلها على الجزية من غير قتال فكانت خالية عن البؤس فأشبهت الناقة التي ليس بها هزال ثم سميت البقعة (تَبُوكُ) بذلك وهو موضع من بادية الشام قريب من مدين الذين بعث الله إليهم شعيبا. "
وفي اللسان:
"باكَت الناقة تَبُوك بَوْكًا سمنت والبَوائِكُ السمان. "
" وسميت غزوة تَبُوك لأَن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - رأَى قومًا من أَصحابه يَبوكون حسْيَ تَبُوك أَي يدخلون فيه القِدْح ويحركونه ليخرج الماء فقال ما زلتم تَبُوكونها بَوْكًا فسميت تلك الغزوة غزوة تَبُوك وهو تَفْعُل من البَوْك والحِسْي. "
وجاء في اللسان أيضا:
" تَبُوكُ اسم أَرض قال الأَزهري فإِن كانت التاء في تَبُوك أَصلية فلا أَدري مِمَّ اشتقاق تَبُوكَ وإِن كانت التاء تاءَ التأْنيث في المضارع فهي من باكَتْ تَبُوك. "
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 03:05 م]ـ
جزاك الله خيراً دكتور حجي، معلومة جميلة.
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:32 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور ..
من خلال موضوعك يا دكتور يتبين لنا أنه يجوز منع اسم (تبوك) من الصرف
للعلمية و التأنيث
أو
للعلمية و وزن الفعل.
أليس كذلك؟
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:52 م]ـ
بارك الله فيكم دكتور وجزاكم الله خيراً معلومة جميلة لم تخطر في بالي ...(/)
أتحداكم
ـ[ولد شاطر]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 10:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول مشاركة
اعرب الجملة التالية
بنى زيد بيتا
اريد الرد السريع لانها ضرورية جدا
ـ[ابو فراس]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:30 م]ـ
من دون تحدي
بنى: فعل ماضي مبنى على السكون
زيد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
بيتا: مفعول به منصوب بالفتحة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:39 م]ـ
لا يا أخي ابا فراس
الفعل بنى مبني على الفتح منع من ظهوره التعذر
ثم انه لا يقال (فعل ماضى) بل (ماض) لأنه اسم فاعل منقوص تحذف ياؤه عند الرفع والجر وتستبدل بتنوين يسمى تنوين العوض على آخر الاسم
ثم يا أخي (ولد شاطر) أين التحدي في اعراب هذه الجملة!!
التي هي اسهل من السهل نفسه
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:06 ص]ـ
بدأ بها سهلة ليستجرّكم، فيحكم عليكم الخناق بعدها بجمل تستدعي شحذ الهمم ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:13 ص]ـ
نحن لها إن شاء الله
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:51 ص]ـ
بنى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر من ظهورها التعذر.
زيدٌ: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة.
بيتًا: مفعول مطلق .. لأن البيت غير موجود قبل البناء .... و ليس مفعول به منصوب.
و الأخ كتب هذا السؤال لأنه يعرف أن الكثير سيقولون أن بيتًا مفعول به.
و الله أعلم ..
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:06 ص]ـ
تحية للجميع
هذا مذهب ابن هشام - رحمه الله- في المغنى، إذ يعرب (بيتا) مفعولاً مطلقاً، ورد عليه الدماميني - رحمه الله- في حاشيته - على ما أظن.
للجميع التحية
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:19 ص]ـ
- القول بأن (بنى) مبني على السكون قول له وجاهته ولاينبغي تخطئته.
- هل تنوين المنقوص تنوين عوض؟ من العلماء من يرى أنه تنوين تمكين ويقصر تنوين العوض على نحو (جوار وغواش)
- إعراب (بيتا) في هذه الجملة مفعولا مطلقا هو مذهب عبد القاهر الجرجاني والزمخشري وابن الحاجب وانتصر له ابن هشام في المغني وإن خالف في بعض كتبه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:47 ص]ـ
إخواني الأعزاء
هناك الكثير من الآراء الشاذة في الإعراب تمتلىء بها كتب النحو القديمة والحديثة فبعضها راجح وبعضها مرجوح وقد أثارت جدلا واسعا بين المختصين ومن غير المعقول ان نبدأ باقتناصها واثارة جدل جديد حولها وكأنها من المسلمات , ثم نحكم بصحتها ووجاهتها , مما يثير بلبلة بين طلبة العلم وغيرهم. أنا أرى أن لا نعول كثيرا على تلك الآراء الشاذة فإن ذلك كمن يبحث عن الأراء الشاذة في الفقه والشريعة فيحل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله
تعالوا نبنِ وجهات نظرنا في الإعراب على ما اصطلح عليه واتفقت عليه الآراء اليوم وخاصة بوجود مجامع اللغة العربية من اجل الابتعاد عن الجدل العقيم الذي يفرق ولا يوحد فنحن اليوم أحوج ما نكون الى الوحدة.
ولكم مني كل الود
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:29 م]ـ
أتفق معك ابتداء أن من الجدل النحوي ما هو عقيم ... لكن لا ينبغي أن نئد آراء لها وجاهتها من علماء أجلاء لهم مكانتهم النحوية ثم نعرض المسألة على
أنها في سياق المتفق عليه ومن ثَم نخطئ من خالف حتى وإن تمسك برأي عالم له قدره ... والرأي الراجح عند زيد قد يكون مرجوحا عند عمرو ... وصدقني أن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية ما دمنا طلاب حق وما دمنا نردد " رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب "
دمت بخير
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 10:15 ص]ـ
أولا: أؤيد ماذهب إليه الفاتح في رده الأخير.
ثانيا: ليس بصحيح أن نقبل كل قول، وإن صدرمن عالم، فكلنا خطاء؛ ولذلك تجد العلماء يقولون: لم يسبقه أحد في ذلك القول، غلط منه، توهم ... إلخ.
ثالثا: إعراب بيتا: مفعول به. وليثبت من يقول عكس ذلك قوله بالشرح العلمي.
رابعا: أقول للولد الشاطر: ما معنى كلمة شاطر؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:41 م]ـ
أقول وبعد الاتكال على الله ان هذه الاختلافات في وجهات النظر لا تقدم ولا تؤخر، وهي خلافات نظرية، وكثير منهم كان يتشيع لرأيه ولا داعي للدخول في آرائهم، ولماذا نتمسك بالقديم كأنه من المسلمات، وهذا ليس تحد لأن كتب النحو تعج بهذه المسائل ومن أراد الاستزاده عليه قراءتها دون تحد، لأن هذه المسائل النحوية فقط للمتخصصين، ومع الاعتذار أنا أحدهم ولكنني لا أرد على أي سؤال في هذا المنتدى الذي أحب وأحترم لأني أرى في المسألة عدم المعرفة والتعلم. شاكراً الجميع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 03:16 م]ـ
أشكرك، ولك تحياتي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 03:18 م]ـ
أخي الحبيب جلمود، أعتقد أنَّ توقيعي يدل على ما في نفسي، مع كل الحب والتقدير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 05:30 م]ـ
أخي الحبيب جلمود، أعتقد أنَّ توقيعي يدل على ما في نفسي، مع كل الحب والتقدير
بارك الله فيكم، ذلك ظننا بكم أهل َِ العلم والأخلاق!
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:10 م]ـ
السلام عليكم
ما ذهب اليه ابن هشام هو مذهب عقائدي وليس مذهب نحوي، ويبدو أن ابن هشام تخطى المنهج التعليمي للنحو وذهب الى التطبيق شأنه بذلك شأن كثير من البلاغيين، وهذا واضح، لمن أراد المزيد فلينظر في مسألة اللفظ والمعنى
وليكن شعارنا هنا: الخلاف لا يفسد في الود قضية إن كان على الحق أو يعين على الحق، ووفقنا الله تعالى وإياكم للحق
السلام عليكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
حينما عدّ ابن هشام ومن وافقه (بيتا) مفعولا مطلقا في مثل (بنى زيد بيتا) فلا بد أنه لم يجعله مفعولا مطلقا على ضوابط المفعول المطلق لدى الجمهور، إذ لو كان كذلك للزم القول إن الأفعال مثل: بنى، أنشأ، صنع، خلق ... أفعال لازمة لأنها لا تنصب مفعولا به وإنما تنصب مفعولا مطلقا على رأيهم.
وإني أسأل من يقتنع بهذا الرأي: هل هي أفعال لازمة أو متعدية؟ فإذا كانت لازمة فكيف صح بناؤها للمجهول دون تعدية بالجار مثل: الإنسان مخلوق، البيت مبني؟
وإن كانت متعدية فإني أريد أحدها في جملة ومنصوبُهُ مفعول به لا مفعول مطلق. فهل يمكن ذلك؟
ثم ما القول في " إنا أنشأناهن إنشاء"؟ آلهاء مفعول مطلق أم إنشاء أم كلاهما؟ وهل يصح مفعولان مطلقان مختلفان لفظا ومعنى وعاملهما واحد؟
لكم الود.
ـ[مازين]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 02:21 ص]ـ
نحن نريد من ولد الشاطر أن يبين الصح من الخطأ فلقد اختلفت الأجوبة.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:39 ص]ـ
يبدو لي أنه لا داعي لعبارات التحدي.
وليست المشكلة في الخلاف النحوي، فليختر كل منا الرأي الذي يراه صوابا، دون تخطئة الآراء الأخرى ما دام هنالك قائلون بها من النحاة. ولكن المشكلة في الأخطاء النحوية في مناقشة قضية نحوية، من نحو ( ... هو مذهب عقائدي وليس مذهب نحوي ... ) برفع خبر ليس. وهذا مجرد مثال. فهل هذا أيضا مما اختلف فيه النحاة؟
إخوتي الكرام، لا أخفي عليكم أني جد محتار من وقوع مثل هذه الأخطاء من أناس يشاركون في مناقشة أصعب المسائل في الخلافات النحوية في شبكة للفصيح.
ألا ترون أنها مشكلة جديرة بالتوقف عندها؟ ولكم كثير ودي.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:47 ص]ـ
أصل الخلاف نشأ في إعراب نحو قوله عز وجل" ... خلق الله السموات والأرض ... "فيمكن الوقوف عليه بتوسع في البحر المحيط، لأبي حيان والدر المصون للسمين الحلبي، وغيرهما من كتب التفسير التي عني مؤلفوها بالنحو واللغة. والله الموفق.(/)
إعراب المحكيّ
ـ[ينبوع]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما اعراب هذه الجملة؟
"كَتَبْتُ: يَعْلَمُ"
بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:04 ص]ـ
أعربتها أنت يا سيدي حين وضعت الجملة المفعول بها بعد نقطتين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:10 ص]ـ
كتبت: فعل وفاعل
" يعلم " مفعول به منصوب على الحكاية
وهذا نظير قول الرسول صلى الله عليه وسلم: أفضل الذكر " لا اله الا الله "
ف"لا اله الا الله " خبر مرفوع على الحكاية
وكذلك:
" لاحول ولا قوة الا بالله " كنز من كنوز الجنة
ـ[ينبوع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:04 ص]ـ
اذاً أقول
" يعلم " مفعول به منصوب على الحكاية وعلامة نصبه مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية
هل هذا صحيح؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:15 ص]ـ
تحية لأخي همس وأخي الفاتح
ولك أخي ينبوع.
نعم إعرابك صحيح لو حذفت عبارة (على الحكاية)، لأنه ليس عندنا منصوب ينصب على الحكاية، فالأفضل أن يكون ذكرك للحكاية يكون في العلة لعدم ظهور الحركة كما في أي إعرابٍ تقديري.
أما إذا أردت أن تختصر عدم ظهور العلامة فتقول:
مفعول به منصوب على الحكاية. فقط وتتوقف.
فيفهم أن علامتها مقدرة بسبب الحكاية.
هو اجتهاد
والله أعلم
والله أعلم
ـ[ينبوع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:38 ص]ـ
بارك الله فيكم
قرأت هذا في كتاب:
"واذا قلت: "كتبَ: فعلٌ ماض" فكتب هنا محكيّة, وهي مبتدأ مرفوعٌ بضمة مقدرة منعَ من ظهورها حركة الحكاية"
ولمذا الكلمة "كتبت" في المثال "كَتَبْتُ: يَعْلَمُ" ليس بمبتدء؟
ما الاعراب الصحيح للجملة "كتبَ: فعلٌ ماض"؟
وأعتذر اليكم للأخطاء التي صدرت مني, وهذا لقلة معرفتي للغة العربية, لانني طالبة أعجمية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:42 ص]ـ
أختاه
(كتبت) ليس بمبتدإ لأنه فعل، فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ـ[ينبوع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:52 ص]ـ
أختاه
(كتبت) ليس بمبتدإ لأنه فعل، فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
نعم, أعرف أنّ (كتبت) فعل ماض مبني على السكون، وأن التاء ضمير متصل في محل رفع فاعل,,,
ولكن سؤالي: هل من الممكن أن نقولَ "فكتب هنا محكيّة, وهي مبتدأ مرفوعٌ بضمة مقدرة منعَ من ظهورها حركة الحكاية" كما قرأت في كتابي؟
وإن كانت الاجابة نعم, لماذا لا نعرب (كتبت) مبتدأ؟
ما الفرق بين المثالين؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:54 ص]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة
لا أراك قليلة المعرفة بالعربية مادمت تسألين عن هذه الأمور الدقيقة، فوفقك الله وسهّل لك دروب الخير.
أختي الكريمة لا شك أن المعنى هو الذي يحتم الإعراب، فإذا قال شخص مباشرة من غير أي كلمة سابقة لها:
كتبتُ: يعلم ُ
فالجملة فعلية لأنها بدأت بفعل، والضمير التاء في محل رفع فاعل، ووقعت الكتابة على (يعلم) فهو مفعول به منصوب.
أما هذه الجملة:
"قلت: "كتبَ: فعلٌ ماض"
فهي فعلية، قال: فعل، والفاعل الضمير المتصل التاء، والمفعول به (ويسمى مقول القول) لقال دائما يكون جملة، و هنا جملة اسمية:
فكتب: هو أراد حكاية لفظ "كتب" باسمه فهو مبتدأ، و " فعل" خبر، وجملة " كتب فعل ... " في محل نصب مقول القول (مفعول به للفعل قال).
ومثلها إذا قلت:
قال: إلى حرف.
فقال: فعل، وإلى: مبتدأ (لأنه أراد حكاية اللفظ باسمه)، وحرف: خبر.
والله أعلم
ـ[ينبوع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:20 ص]ـ
شكرا على الاجابة السريعة ولهذا الشرح المفيد.
كنت أظن أن الكلمة "قلت" ليست في الجملة المعربة, يعني ظننتها من قول الكاتب.
والآن قد فهمت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
ما هو جمع كلمة ثدي؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:33 ص]ـ
ذكرت معاجم اللغة جموع لهذه المفردة هي: أَثْدٍ وثُدِيّ وثِدِيّ و ثِدَاءٍ.
بينما لم أجد أن للجمع الشائع " أثداء " حضورا في معاجم اللغة المعتبرة كاللسان وغيرها.
ففي اللسان:
(ثدي) الثَّدْي ثدْي المرأَة وفي المحكم وغيره الثَّدْي معروف يذكر ويؤنث وهو للمرأَة والرجل أَيضاً وجمعه أَثْدٍ وثُدِيّ على فُعول وثِدِيّ أَيضاً بكسر الثاء لما بعدها من الكسر
وفي القاموس المحيط: القاموس المحيط:
" ج: أثْدٍ وثُدِيٌّ كحُلِيٍّ."
وفي المصباح المنير:
مرأة وقد يقال في الرجل أيضا قاله ابن السكيت ويذكر ويؤنث فيقال هو (الثَّدْيُ) وهي (الثَّدْيُ) والجمع (أَثْدٍ) و (ثُدِيٌّ) وأصلهما أفعل وفعول مثل أفلس وفلوس وربما جمع على (ثِدَاءٍ) مثل سهم وسهام.
وفي مختار الصحاح:
" الثَّدْيُ يذكر ويؤنث وهو للمرأة والرجل أيضا والجمع أَثْدٍ و ثُدِيٌّ بضم الثاء وكسرها. "
وفي معجم التاج:
" (ج اثد وثدى كحلى) أي بالضم على فعول كما في الصحاح. "
و ذكر في المعجم الوسيط الجمعان: أثدٍ, وثُدَي.
ماذا عن صيغة الجمع " أثداء؟
ربما استند بعضهم إلى هذا الجمع استنادا إلى بعض الكلمات المتشابهة مع ثدي, نحو: وشيء وأشياء , عين وأعيان, وثوب وأثواب .... فقاسوا عليه غيره.
ـ[عزدبان]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:58 ص]ـ
أعتقد -والله أعلم- أنها لو كانت ثدو لجمعت على أثداء
وهذا من مثل " شلو " تجمع على " أشلاء ".
وننتظر رأي الفصحاء .. بوركت أخي على طرحك
ـ[المرام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 08:40 ص]ـ
لم أسمع بجمعٍ لها قبل اليوم , ولكن عند قرائتي للعنوان جمعتها (تلقائياً) على أثداء , مالذي جعلني أجمعها كذا؟! لا أعلم , ربما القياس الفطري.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:59 ص]ـ
الأخ الكريم عزدبان:
بارك الله فيك.
شكرا لحضورك.
إن كلمة " شلو " مختلفة عن كلمة " ثدي "
فشِلو مكسورة الفاء, خلافا للكلمة ثدي, التي هي مفتوحة الفاء.
في المصباح المنير:
"الشِّلْوُ العضو و الجمع (أَشْلاءٌ) مثل حمل وأحمال. "
يجمع وزن أفعال:
1 - فَعْل الذي لا ينقاس على وزن أفعل, كأن يكون معتل العين, نحو:
ذيل: أذيال
حول: أحوال.
2 - ما كان معتل الفاء - لدى الفراء وابن مالك - نحو:
وصف: أوصاف
وقف: أوقاف
وهم: أوهام
3 - ما جاء على وزن " فَعَل من الأسماء والصفات, نحو:
قَلَم: أقلام
زمَن: أزمان
أجبال: أجبال
جموع سماعية:
حلف: أحلاف
شِلو: أشلاء
حِزب: أحزاب
--
الأخ الكريم المرام:
شكرا للمتابعة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:02 ص]ـ
إن جمع ثدي على أَثْدٍ هو جمع قياسي, فما جاء على وزن " فَعْل " يجوز جمعه على " أفعل ", نحو:
ثدي: أثدٍ
ظبي: أظب
وجه: أوجه
نهر: أنهر
فَلْس: أفلس .... الخ.
ولهذا جمع ثدي على أثداء.
الصيغة "ثُدِيّ " على وزن فُعول, فما كان على وزن فَعْل غير معتل العين, يجوز جمعه على فُعول, من الأمثلة الأخرى:
بطن: بطون
صدر: صدور
خطب: خطوب
كعب: كعوب.
أما الصيغة الجمعية ثِدَاءٍ فهي على وزن فِعَال.
في اللغة, يجوز جمع الاسم الذي على وزن فَعْل على وزن فِعَال, ومن الشواهد الأخرى:
نَعْل: نِعال.(/)
أسباب إعراب الفعل المضارع
ـ[ابو فراس]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 04:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نعلم أن الأفعال مبنية , ولكن شذوذ الفعل المضارع عن القاعدة يستحق منا وقفة. حتى تعم المعرفة , وهذه الغاية.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 06:18 ص]ـ
السلام عليكم
أنما أعرب الفعل المضارع لمشابهته اسم الفاعل في الإبهام والتخصيص فهو يصلح للحال والاستقبال ويتقيد بأحدهما بحروف وتؤثر فيه نصبا وجزما وتقيد معناه وليس ذلك للفعل الماضي وفعل الأمر
ـ[ابو فراس]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
" وإنما أعرب المستقبل ذو الزوائد لأنه تضمن معنى الاسم إذ الهمزة تدل على المتكلم والتاء على المخاطب والياء على الغائب فلما تضمن بها معنى الاسم ضارعه فأعرب كما أن الاسم إذا تضمن معنى الحرف بني "
كتاب بدائع الفوائد، الجزء 1، صفحة 32.
وفي هذا يقولون "لا تأكل السمكة وتشربَ اللبن" أو
"وتشربُ اللبن" أو "وتشربْ اللبن"، يجوز لك الأوجه الثلاثة، "لا تأكل السمك وتشرب
اللبن"، يجوز في كلمة "تشرب" ثلاثة أوجه، إن قلت "لا تأكلِ السمك وتشربُ اللبن"،
فأنت حينئذٍ نهيته عن أكل السمك وأجزت له شرب اللبن، هذه الصورة الأولى، الصورة
الثانية "لا تأكلِ السمك وتشربِ اللبن"، باعتبار أنك حركتها هنا لالتقاء الساكنين،
وأصلها "تشربْ" بالسكون، معنى هذا أنك حرّمت عليه أكل السمك وشرب اللبن، أما قولك
"لا تأكل السمك وتشربَ اللبن" فالواو للمعية، يعني يجوز لك أن تأكل السمك وحده أو
تشرب اللبن وحده، لكن الممنوع هو الجمع بينهما، في الرفع منعه من أكل السمك وأجاز له شرب اللبن: لأنها تكون واو استئنافية ويكون تقدير الكلام "ولك شرب اللبن"، وفي الجزم منعه من
الاثنين فقال له "لا تأكلِ السمك وتشربِ اللبن"، فعطف " تشرب " على " تأكل "، وبالنصب أجاز له أكل السمك وحده أو شرب اللبن وحده،
والذي منعه هو أن يجمع بينهما، وذلك إذا جعلت الواو للمعية.
ـ[الأخفش]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 01:43 م]ـ
كثير من العوام يظنون أن هذا المثال حقيقة وهو إنما من صنع النحاة ليطبقوا عليها قواعدهم أقصد (لا تأكل السمك وتشرب اللبن)
ـ[عشتار العرب]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 05:16 م]ـ
:::
السلام عليكم مسألة لماذا أُعرِبَ المضارع مسألةً خلافيةً بين البصريين والكوفيين؛ فالكوفيون يرون أن الفعل المضارع يتغيّر، فهو معرب لهذا كما تعرب الأسماء.
والبصريون يرون أن الإعراب في الأفعال إنما هو للمشابهة بينه وبين الأسماء المعربة، ومن أهم وجوه المشابهة ما يلي:
1 - أنه يشغل وظائف الاسم؛ فيأتي خبراً وصفةً وحالاً، ولذلك في مثل قولك: (النجاح يفرح) في موضع (النجاح مفرح).
2 - المضارع يماثل اسم الفاعل في الحركات والسكنات، فالكلمات: يكرم = مكرم، يفهم = مفهم، يقاتل= مقاتل.
هذا رأي الدكتور زين الخويسكي في كتابه من أوضح المسالك
وأعتقدُ أنه ليس هناك تعارض بين كلام البصريين والكوفيين فإذا كان الفعل مشابهً للاسم فهو متغير.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 05:30 م]ـ
بارك الله بكم على هذه المعلومات المفيدة
اثابكم الله على ما فعلتم وما ستفعلوا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 07:25 م]ـ
بورك في الفاعلين
ومسألة إعراب الفعل المضارع ليست مسألة شذوذ، بل هي مسألة خروج عن الأصل والعودة إليه ..
قال ابن مالك رحمه الله:
................. ** وأعربوا مضارعا إن عريا
فمعنى أعربوا دليل على أن الأصل في الفعل المضارع هو البناء، لأن البناء أصل في الإفعال .. أما خروج الفعل المضارع عن أصل البناء فلعلة أن المضارع مشتق من المضارعة وهي المشابهة، إذ أنه سمي مضارعا لمضارعته الاسم وتلك المشابهة أوجبت الإعراب فيه عند البصريين ..
وقد ذكر الشاطبي وجها استحسنه في تعليل إعراب المضارع حيث قال: " إلا أن العرب من شأنهم مراعاة الشبه، فيعاملون المشبه معاملة ما شبه به في بعض الأحكام، ولما كان المضارع شبيها باسم الفاعل من جهة اللفظ لجريانه عليه في الحركات والسكنات وعدد الحروف مطلقا، وفيما زاد عن الثلاثة شابهه أيضا لجريانه معه في تعيين الحروف الأصول والزوائد، وتعيين محالها ماعدا الزيادة الأولى، ومن جهة المعنى، لأن كل واحد منهما يأتي بمعنى الحال وبمعنى الاستقبال أعرب بالحمل عليه، كما عمل اسم الفاعل بالحمل على المضارع " انتهى
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 09:00 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
فكما ذكر أخي: مغربي، حفظه الله، عن الإمام الشاطبي، رحمه الله، ما ملخصه: أن المضارع يضارع، أو يشابه، اسم الفاعل، من جهة: الشبه اللفظي، إن صح التعبير، فضلا عن الشبه المعنوي بتوارد المعاني المختلفة عليه كما تتوارد على الاسم، بخلاف الماضي والأمر، فاللفظ والمعنى فيهما ثابتان، والمسألة طردية: إذ كلما زاد شبهه بالاسم زاد تمكنه في باب الإعراب، وكلما ضعف شبهه به وقوي شبهه بالفعل، كأن يتصل بإحدى النونين: نون النسوة، كما في قوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ)، فإنه يرجع إلى الأصل في باب الأفعال، وهو البناء، فيبنى في هذه الحالة على السكون لأنه أخف الحركات، والفعل: ثقيل لازدواج دلالته على الحدث والزمن في نفس الوقت، فناسب أن يأخذ الثقيل أخف الحركات في بنائه، أو: نون التوكيد المثقلة أو المخففة كما في قوله تعالى: (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ)، فيبنى على الفتح، لتعذر بنائه على السكون كراهية التقاء الساكنين: سكون آخره إن سكن مع سكون نون التوكيد المخففة، أو: سكون آخره مع سكون أولى نوني نون التوكيد المثقلة التي تنحل إلى نونين: ساكنة ومتحركة، فجيء بالفتحة، كعلامة بناء، لأنها التالية للسكون مباشرة في الخفة، وإذا تعذر شيء صير إلى أقرب الأشياء إليه، فلا يصار إلى الضم أو الكسر لثقلهما الذي لا يتلاءم مع ثقل الفعل
والله أعلى وأعلم.(/)
درس علمي في النحو الصرف.
ـ[أبو زهيرة]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 04:25 ص]ـ
:::
أحبتي ..
هل هناك درس علمي في النحو والصرف؟!
أرجو الدلالة عليه مع ذكر الموقع.
ـ[أم شاكر]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 08:15 ص]ـ
الله يعينك, كلنا نبحث: S(/)
ما إعراب قوله تعالى
ـ[اركان العاني]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:55 ص]ـ
(فاينما تولوا وجوهكو فثم وجه الله) وجزاكم الله خيرا
ـ[اركان العاني]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:57 ص]ـ
عفوا لقد اخطئت في كلمة وجوهكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:29 ص]ـ
السلام عليكم
فأينما: الفاء استئنافية
أينما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان
تولوا: فعل مضارع مجزوم لأنه وقع فعل شرط وعلامة جزمه حذف حرف النون لأنه من الأفعال الخمسة
والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
وجوهكم: وجوه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة على الآخر وهو مضاف
والكاف ضمير متصل مبني على الفتح
والميم علامة الجمع
الفاء رابطة لجواب الشرط لأن جملة جواب الشرط اسمية
ثم ٍّ: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والظرف متعلق بخبر مقدم محذوف
وجه: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمه وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور بالكسرة على الآخر
والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط
ملاحظة: تكتب الهمزة على الف اذا كانت مفتوحة وعلى نبره (ياء مهملة) إذا كانت مكسورة
فنكتب: أخطأت وليس أخطئت
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:25 م]ـ
أخانا أركان، مرحباً بك
أرجو منك التثبت من صحة الآية قبل إدخالها، فهذا الكلام ليس من القرآن.
والصواب:
{وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} البقرة115
ـ[اركان العاني]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 08:22 م]ـ
الاخت العزيزه مريم الشماع السلام عليكم صححت لي في وقت سابق اية قرانيه وها انتالان تعترضين عليَ اقول ان الايات القرانيه يرد كلامها متشابها في اللفظ وهنا الاية التي ذكرتيها تختلف عن الايه التي قلتها وجزاكي الله خيرا رغم ان ردكي عليً قاسي وشكرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 08:36 م]ـ
أخي الكريم أركان
ما ذكرتَه ليس بآية، وما أظن أنني قسوتُ عليك، وإن كنتُ فلأنّ المسألة متعلقة بكتاب الله، فالمعذرة.
ـ[عزدبان]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
(ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب) البقرة 177
{وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} البقرة115(/)
ما هو جمع وزة؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:13 ص]ـ
يعتقد كثير من الناس أن استخدام الصيغة " وَزٌّ " للدلالة على جمع " وزة " خاطىء, حيث أن الجمع هو " اِوَزُّ"
واقعا, كلتا الصيغتين صحيحتان, فالكلمة " إوزة " وهي مفرد, تجمع على صيغتي " وز " و " إوز".
في المصباح المنير:
" الإِوَزّمعروف على فعل بكسر الفاء وفتح العين وتشديد اللام الواحدة (إِوَزَّةٌ) وفي لغة يقال (وَزٌّ) الواحدة (وَزَّةٌ) مثل تمر وتمرة ولهذا يذكر في البابين وحكي في الجمع (إِوَزُّونَ) وهو شاذّ. "
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:21 ص]ـ
إضافة:
في اللسان:
والوَزَّةُ البَطَّةُ وجمعها وَزٌّ وهي الإِوَزَّةُ أَيضاً والجمع إِوَزٌّ وإِوَزُّونَ قال:
تَلْقَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتِها
فَوْضَى وبَيْنَ يديها التِّينُ مَنْثُورُ
أَي أَن هذه المرأَة تَحَضَّرَتْ فالإِوَزُّ في دارتها تأْكل التين وإِنما جعل ذلك علامة التَّحَضُّر لأَن التين إِنما يكون بالأَرياف وهناك تأْكله الإِوَزُّ.
وقال بعضهم إِن قال قائل ما بالُهم قالوا في جمع إِوَزَّة إِوَزُّونَ بالواو والنون وإِنما يفعل ذلك في المحذوف نحو ظُبَة وثُبَةٍ وليست إِوَزَّةٌ مما حذف شيء من أُصوله ولا هو بمنزلة أَرض في أَنه بغير هاءٍ فالجواب أَن الأَصل في إِوَزَّة إِوْزَزَة إِفْعَلَة ثم إِنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد فأَسكنوا الأَول منهما ونقلوا حركته إِلى ما قبله وأَدغموه في الذي بعده فلما دخل الكلمةَ هذا الإِعلالُ والتوهين عوَّضوها منه أَي جمعوها بالواو والنون فقالوا إِوَزّونَ وأَنشد الفارسي:
كأَنَّ خَزًّا تَحْتَها وَقَزَّا
وفُرُشاً مَحْشُوَّةً إِوَزَّا
إِما أَن يكون أَراد محشوة ريش إِوَزٍّ وإِما أَن يكون أَراد الإِوَزَّ بأَعيانها وجماعة شخوصها والأَول أَولى.
وأَرض مَوَزَّةٌ كثيرة الوَزِّ الليث الإِوَزُّ طير الماء الواحدة إِوَزَّة بوزن فِعَلَّة وينبغي أَن يكون المَفْعَلَةُ منها مَأْوَزَةً ولكن من العرب من يحذف الهمزة منها فيصيرها وَزَّة كأَنها فَعْلَة ومَفْعَلَةٌ منها أَرض مَوَزَّة. "
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:21 م]ـ
جزاك الله خيرا دكتور حجي.
المهم أن نأكله سواء أكان: "إوز"، أم "وز"!!!:):)
وبالمناسبة: عندنا في مصر، وهي إحدى معاقل "الوز" في العالم العربي، نكسر الواو في الجمع، وقد ذكرته مفتوح الواو، فهل لجمعنا أصل؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:53 م]ـ
الأخ الفاضل مهاجر:
بارك الله فيكم.
لم أقف - حسب تتبعي - على جمع بهذه الصورة: وِز.(/)
هل يصح نطق الاسم المصروف بدون التنوين؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم
هل يصح لي أن أنطق الاسم المصروف بدون تنوين مثل نطقي لكلمة (محمد) في هذه الجملة (جاء محمدُ إلى المدرسة)؟ حيث إنني أنطقها بالضمة دون التنوين.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:14 م]ـ
لا يجوز في الكلام (الاختيار) إلا في ضرورة الشعر، قال الشاعر:
طلب الأزارقَ بالكتائبِ إذ هوتْ ** بشبيبَ غائبة النفوسِ غدورُ
فكلمة (شبيب) اسم منصرف (اسم رجل شبيب الشيباني من فرسان الخوارج)، والشاعر الأخطل جره بالفتحة فمنعه من الصرف.
والبصريون يمنعون جواز ذلك حتى للشاعر المضطر، إلا أن الكوفيين والأخفش وأبا علي الفارسي أجازوا ذلك للشاعر فقط في ضرورة الشعر.
فلا يجوز قطعا في النثر ذلك كما في مثالك، فأنت تلاحظ أن الخلاف يكون في جواز ذلك للشاعر المضطر، لا في الاختيار (أي النثر) قال ابن مالك - رحمه الله-:
ولاضطرار أو تناسب صُرف ** ذو المنع ِ، والمصروف قد لا ينصرف
فمدار ذلك في الشعر لاغير.
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:29 م]ـ
السلام عليكم .......
تحية مطيبة بالود أهديها لأخي الاستاذ أبي تمام حفظه الله .. ولا فض فوك ..
أستاذ أبا تمام:
حبذا لو فصلت وتوسعت قليلاً، فربما قصدت الأخت السائلة "التنوين" ذاتاً.
نقول: جاءَ محمدٌ إلى البيت [بالتنوين] ... (فهل يحق لنا أن نقول: جاء محمدُ إلى البيت [دون تنوين]؟؟؟
وأضيف: هل يجوز لنا: محمدٌ بن عبد الله ... ومحمدُ بن عبد الله؟؟؟
متمنين منك الإثراء الجميل للموضعات، وهذا ما نعهده في الطيب الأمين.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:15 م]ـ
مرحبا بك عبد القادر
نقول: جاءَ محمدٌ إلى البيت [بالتنوين] ... (فهل يحق لنا أن نقول: جاء محمدُ إلى البيت [دون تنوين]؟؟؟
لا يجوز ذلك لاعتبارين: أولهما كون الاسم " محمد " مصروفا، والثاني كونه معربا، والتنوين تنوين تمكين يلحق بالأسماء المعربة ..
وأضيف: هل يجوز لنا: محمدٌ بن عبد الله ... ومحمدُ بن عبد الله؟؟؟
يجوز الأمران، فعلى الأول: محمدٌ بنُ عبدالله / على اعتبار " بنُ " بدلا من محمد، و محمدُ بنِ عبدالله / على اعتبار "بنِ " مضافا إليه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:03 ص]ـ
الذي أعرفه أن التنوين يحذف في (محمدُ بنُ عبدالله) منعاً لالتقاء الساكنين.
ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:19 ص]ـ
يجوز لك في حالة واحدة فقط.
عندما يكون الاسم ممنوع من الصرف جوازاً ك (هند) لا وجوباً ك (محمد).
ـ[أبو تمام]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:43 ص]ـ
السلام عليكم
تحية للجميع
قد أفاد أستاذنا مغربي مشكورا.
والعلة في عدم جواز منع صرف (محمد) في (جاء محمدٌ) هي أنك ترجعه إلى غير أصله، فالأصل في الاسم الصرف، لا عدم الصرف، لذا أجازوا العكس أي صرف ما لا ينصرف في الشعر.
أستاذنا عبد القادر بالنسبة لـ (محمدُ بنُ عبد الله) الجمهور على أنّ حذف التنوين في الاسم الموصوف بـ (ابن) يكون لكثرة الاستعمال، والتقاء الساكنين، خلافا لأبي علي الفارسي - رحمة الله عليه-، فليس ممنوع من الصرف، بل الحذف لكثرة الاستعمال والتقاء الساكنين، ولكن إذا كانت لفظة (ابن) خبر جاز تنوين العلم، ففي قوله تعالى:" وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ".
قرئت (عزير) على التنوين، وعلى عدمه، فعلى النوين (عزيرٌ) مبتدأ، و (ابن) خبره.
وعلى عدم التنوين (عزيرُ) مبتدأ، و (ابن) صفة له، والخبر محذوف تقديره (نبينا).
ويجوز غير هذه الأوجه.
والله أعلم(/)
من له جواب كاف شاف فى هذه المسالة؟
ـ[خالد عميش]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:09 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله,
يقول عز وجل فى محكم اياته <<رب اشرح لى صدرى>>. جاءت كلمة <<رب>> من دون ان تكون موصولة ب <<ى>>.
مع العلم لا يوجد <<رب>> فى القران بصيغة دعاء موصولة ب<<ى>>.
من له جواب على هذه المسالة ??
ـ[ينبوع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:29 م]ـ
السلام عليكم,
أليس حذف الياء للتقاء الساكنين؟
ـ[تيسير]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 02:33 م]ـ
أصل (رب) يا ربي.
والمنادى المضاف إلى ياء المتكلم يجوز فيه ست لغات وهي بالترتيب حسب الأفصح كما يلي:
1 - يا غلام ِ بحذف الياء اكتفاء بالكسرة.
2 - يا غلامي بإثبات الياء الساكنة.
3 - يا غلاميَ بإثبات الياء المفتوحة.
4 - يا غلاما بقلب الياء ألفاً بعد قلب الكسرة فتحة.
5 - يا غلامَ بحذف الألف اكتفاءً بالفتحة.
6 - يا غلامُ بضم الآخر.
واعلم أن التفاوت في هذا الباب بالنسبة للفصاحة ضابطه (كثرة الاستعمال).
وهناك نكتة بلاغية يذكرها أرباب المعاني كذلك لحذف الياء في القرآن وما يهمنا هو أنها جاءت في القرآن على أفصح اللغات.
بقى أنه يزاد على هذه اللغات المذكورة أربع لغات أخر عندما يكون المنادى (أب أو أم).
1 - يا أبتِ. والتاء المفتوحة بدل من الياء.
2 - يا أبتَ.
3 - يا أبتي. بالجمع بين البدل والمبدل
4 - يا أبتا.
ونص ابن هشام على قبح الثالثة والرابعة والرابعة أشد قبحاً.
والعلم عند الله نسأله إياه.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 02:59 م]ـ
السلام عليكم
تحية لأخي خالد، ولأختي ينبوع.
أحسنت أخي تيسير.
بقي أن نقول أن القراءة سنة متبعة، فلم أجد من قرأ: " ربِّ اشرح لي صدري" بغير هذه اللغة، إلا أننا نحاول أن نبحث عن سبب اختيار هذه اللغة الفصحى من بين اللغات الأخرى الجائزة في هذه الآية.
فكما تفضل أخي تيسير لنكتة بلاغية، فلعل الاختيار هنا بسبب أن الحذف يشعر بالقرب، فهنا دعاء لله - سبحانه وتعالى- فالله تعالى قريب ممن يدعوه " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي ... ".
ونلتمس ما قالته أختي ينبوع من أنّ التحريك هنا للتقاء الساكنين، فلم يختر لغة الياء (ربي) لأنها تقتضي التقاء الساكنين (سكون الياء +سكون همزة الوصل (اشرح)، فاختيرت اللغة الأولى في هذه الآية لسببين الأول بلاغي، والثاني نحوي (مع أن باقي اللغات فيها تحريك فلا يلتقي ساكنان فاختار لغة الحذف للسبب البلاغي فهو السبب الرئيسي عندي).
هذا والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:35 م]ـ
أحسنتم إخوتي
وبورك في التفاعل
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:40 م]ـ
بارك الله فيكم ......... معلومات جميلة.(/)
إعراب بيتٍ ..
ـ[انس_91]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:34 م]ـ
السلام عليكم .. من يعرب لي هذا البيت؟
ديمةٌ سمحة القياد سكوب ... مستغيث بها الثرى المكروب
وأنا بالتحديد أريد إعراب كلمة الثرى ..
جزاكم الله خيراً ..
ـ[منصور مهران]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:59 م]ـ
صيغة (مُسْتَغِيثٌ) اسم فاعل يعمل عمل الفعل،
و (الثرى) هو فاعل الاستغاثة،
وتقدير الجملة: يستغيث الثرى بهذه الديمة السمحة.
وبالله التوفيق.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:37 م]ـ
السلام عليكم ....
وأضيف ... بما أن المطابقة موجودة فيجوز أن نعرب "الثرى"مبتدأً، مؤخراً،"مستغيث"، خبراً مقدماً.
ـ[انس_91]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:37 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:40 م]ـ
يوجد بحث حول إعمال المصدر على الرابط:
إعمال المصدر. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7881&page=2)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 02:10 م]ـ
الثرى فاعل لاسم الفاعل مستغيث(/)
الألف الفارقة
ـ[ميسانه]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 01:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تجيبوا على هذا السؤال
لماذا أضيفت الألف بعد الواو في كلمة (قالوا) ولم تضف في كلمة
(يدعو) خاصة ليش لم تضاف، لمَ لمْ تضف؟
أنتظر مساعدتكم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 02:07 م]ـ
وعليكم السلام أهلا أختي
الألف هذه لا تضاف إلا مع واو الجماعة المتصلة بالفعل:
مثل: قالوا - مالوا - فعلوا - لم يعملوا - لن ينجحوا.
فلا تتصل بواو جمع المذكر السالم: طالبو مال - محرزو نصر.
أما: يدعو - ينجو - يعلو - نرجو.
فهذه الواو ليست واو الجماعة، فهي واو من أصل الكلمة الثلاثية.
والألف هذه تسمى الألف الفارقة لأنها تفرق بين الواو (الضمير المتصل للجماعة)، وبين الواوالتي هي من أصل الفعل (يدعو - ينجو).
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:06 م]ـ
بوركت أبا تمام الفاضل
أختنا ميسانة مرحباً بك، كنت أودّ لو التزمتِ بالعربية الفصيحة.
ـ[تيسير]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:27 م]ـ
ولكن
أين هذا الالتباس المشار إليه الذي هو (سبب) تسمية الألف بعد واو الجماعة (فارقة).
أرجو التوضيح بمثال يحدث فيه هذا اللبس بحيث لا يميز بين الفعلين إلا بالألف المسماه (بالفارقة).
ـ[المجيبل]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 03:25 م]ـ
مثال ذلك الفعل (يدعو):
هو يدعو
هم لم يدعوا
والله أعلم.
ـ[الاستاذ للغة العربية]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 09:47 م]ـ
وعليكم السلام أهلا أختي
الألف هذه لا تضاف إلا مع واو الجماعة المتصلة بالفعل:
مثل: قالوا - مالوا - فعلوا - لم يعملوا - لن ينجحوا.
فلا تتصل بواو جمع المذكر السالم: طالبو مال - محرزو نصر.
أما: يدعو - ينجو - يعلو - نرجو.
فهذه الواو ليست واو الجماعة، فهي واو من أصل الكلمة الثلاثية.
والألف هذه تسمى الألف الفارقة لأنها تفرق بين الواو (الضمير المتصل للجماعة)، وبين الواوالتي هي من أصل الفعل (يدعو - ينجو).
والله أعلم
ردً ممتاز و بارك الله فيك(/)
أحتاج إلى مساعدة
ـ[نور التقى]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:22 م]ـ
ماهو اعراب (سبع ليال وثمانية ايام حسوما)؟؟؟
ارجو الرد باسرع وقت ممكن لان غدا أختباري وشكرا::::::
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:49 م]ـ
اخي الكريم لو ذكرت الأية كلها فهو أفضل
قال تعالى: {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}
سبع ظرف زمان منصوب لإظافته اليه وهو مضاف وليال مضاف اليه مجرور
وثمانية أيام: معطوف على سبع ليال
حسوما: نعت لسبع ليال , أو مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره تحسمهم
أو حال من مفعول سخرها (الضمير وهو معرفة)
أو مفعول لأجله أي سخرها عليهم لحسمهم (لاستئصالهم)
والله الموفق
ـ[نور التقى]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:57 م]ـ
:::
شاكره لك اخي الفاتح ولكن أريد أعراب (ثمانية أيام) تفصيليا
وهي من باب العدد لالفية ابن مالك ;)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:01 م]ـ
اختنا الكريمة عندما نقول معطوف على كذا فمعناه أنه يأخذ نفس إعرابه
لذلك:
الواو عاطفه
ثمانية: معطوفة على سبع وهي ظرف زمان منصوب بالفتحةعلى الآخر وهي مضاف وأيام مضاف اليه مجروربالكسرة
للفائدة: العدد إذا أضيف للظرف يعرب إعرابه
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:59 م]ـ
سبع: نائب ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[أبو ريان]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:32 م]ـ
مفعول مطلق أو حال
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ
أنا مع أخي مدرس عربي(/)
للفائدة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:37 م]ـ
السلام عليكم إخواني
ليس للاختبار ولا لاستعراض العضلات بل للفائدة والعلم
ما معنى البيت التالي؟ ثم كيف نعربه؟
غيرُ لاهٍ عداكَ فاطّرح ِ اللهو ولا تغترربعارض ِ سلم ٍ
ملاحظة: صدر البيت ينتهي عند حرف الهاء في "اللهو"
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 04:56 م]ـ
السلام عليكم ......
إنْ هيَ إلا محاولة، وأنتظر من أساتذتي الصواب والتصويب:
غير: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف،
لاه: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة.
عداك: فاعل لاسم الفاعل"لاه"مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، منع ظهورها التعذر، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح في محل جر، مضاف إليه. وفاعل اسم الفاعل "عداك"سد مسد خبر المبتدأ"غير" فأغنى عنه وتمت به الفائدة.
فاطرح: الفاء: حرف استئناف، اطرح: فعل أمر، مبني على السكون، وحرك بالكسر كراهة التقاء ساكنين، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
اللهو: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ولا: الواو: حرف عطف، لا: حرف جزم. تغترر: فعل مضارع، مجزوم ب"لا"وعلامة جزمه الكسرة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
بعارض: الباء: حرف جر، عارض: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة قيدت الحدث في الفعل"تغترر"فهي متعلقة به. وهومضاف،
سلم: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
---------إعراب الجمل--------:
(غير لاه عداك):جملة اسمية، ابتدائية، لا محل لها من الإعراب.
(اطرح، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(تغترر، مع الفاعل):جملة فعلية، معطوفة على جملة"اطرح"فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب بالعطف.
----الأدوات------:
فاطرح: الفاء: للاستئناف.
اللهو: أل: عهدية حضورية.
ولا: الواو: عاطفة لمطلق الجمع. لا: طلبية للنهي.
بعارض: الباء: حرفية للسببية.
-----------التحليل الصرفي-----:
لَاهٍ: فَاعٍ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين، منقوص. مذكر.
وهو اسم مشتق على صيغة اسم الفاعل من مصدر الفعل: لها، يلهو.
أصله: لا هِوٍ. وقعت فيه الواو لاماً بعد كسر، فقلبت ياء: ((لاهيٍ))،استثقلت الكسرة على الياء فسكنت، فالتقى ساكنان هما الياء والتنوين، فحذفت الياء لأنها حرف مد.
يوقف عليه بالسكون المجرد، مع حذف التنوين، ويجوز الروم، والتقاء الساكنين في الوقف، أو رد الياء المحذوفة، وتجوز إمالة الألف، لوجود الكسرة بعدها.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:07 م]ـ
أجدت وأفدت أخي عبد القادر وفقك الله
ولكن بانتظار الشرح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:47 م]ـ
ربما أخطأت أخي من غير قصد في
تغترر: " مجزوم بلا وعلامة الكسرة .... "
وأنت تقصد لاشك: وعلامة جزمه السكون
أشكرك مرة أخرى
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:34 م]ـ
لسلام عليكم ...
الفاتح: شكراً لك على هذا التنبيه الذي في محله .... ولذلك أحذر نفسي ومَن أحب من العجلة فهي موطن من مواطن الزلل.
-------------
في المعنى، أخي الفاتح (على ما اعتقد غيرَ جازم):
يخاطب الشاعر المتلقي بتنبيهه وتحذيره من الوقوع في الغفلة موجهاً له عبارة بدأ بها كلامه (وهي من الأساليب البلاغية الرائعة في تقديمه ما هو محذر منه) فيقول: غير لاه عداك، أي: لا تظنن أن أعداءك بغفلة يلعبون ويغضون النظر عنك، وأنت جالس تلعب آمناً مطمئناً وقد نسيت أنك في عراك مستمر معهم، فهم يبيتون لك الشر، فاهجر اللعب وارمه جانباً وتهيأ لما ينويه لك الأعداء، ولا تنبسط أساريرك أن مرت بك برهة من الأمن والسلام إنها لفترة قصيرة وتمر.
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:01 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ عبدالقادر على هذا الجهد الرائع ... أسأل الله العظيمَ أن يعلمك ما ينفعك و أن ينفعك بما علّمك ..
أنا عندي ملاحظة واحدة ألا وهي في قولك:
عداك: فاعل لاسم الفاعل"لاه"مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، منع ظهورها التعذر، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح في محل جر، مضاف إليه. وفاعل اسم الفاعل "عداك"سد مسد خبر المبتدأ"غير" فأغنى عنه وتمت به الفائدة.
السؤال هو: ما مسوغ عمل اسم الفاعل (لاه) في هذا البيت؟
شروط عمل اسم الفاعل
1 - ان تدخل عليه (أل) التعريف
2 - أن يقع خبرًا لمبتدأ أو لحرف ناسخ أو لفعل ناسخ.
3 - أن يسبقه حرف نفي
4 - أن يسبقه حرف نداء
5 - أن يسبقه حرف استفهام.
6 - أن يقع صفة ً
7 - أن يقع حالاً.
اسم الفاعل (لاهٍ) لم يقع في أحد هذه المواضع ..
و الله أعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ...
أخي الكريم"الخريف"،بوركت على هذه الإشارة البارعة الجميلة فعلاً، وكم كان بودي أن تدلي بدلوك الذي لا يرجع إلا بخير.
على كلٍ أحاول إجابتك-مجتهداً- لعل أحد أساذتي يصحح لي فأنالَ وإياكم الفائدة التي نرجوها دائماً من تصحيح أخطائنا.
أخي الحبيب:
غير: ألا تحمل معنى (النفي) المعنوي، وإضافتها إلى اسم الفاعل إضافة غير حقيقية بل لفظية لأنها مغرقة بالإبهام؟ ... وقد دل "لاهٍ"على الحال؟
أرجو منكم توجيها، وتقبلوا تقديرنا واحترامنا .......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 04:06 ص]ـ
السلام عليكم
تحية للجميع
أخي الخريف إعراب أستاذنا عبد القادر سليم، وهذه الشروط لعمل اسم الفاعل تكون في حالة الابتداء، فاسم الفاعل المجرد من (أل) الذي بمعنى الحال أو الاستقبال إن وقع مبتدأ لكي يعمل يجب أن يعتمد على ما ذكرت، خلافا للكوفيين، والأخفش، وابن مالك (جوّزه).
وفي البيت (غير لاهٍ) وقع مضاف إليه لذا فهو يعمل دون المسوغات المذكورة لأنتها خاصة بالمبتدأ الذي هو اسم فاعل.
والله أعلم
ـ[الفصيح-333]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:13 ص]ـ
السلام عليكم
تحية للجميع
أخي الخريف إعراب أستاذنا عبد القادر سليم، وهذه الشروط لعمل اسم الفاعل تكون في حالة الابتداء، فاسم الفاعل المجرد من (أل) الذي بمعنى الحال أو الاستقبال إن وقع مبتدأ لكي يعمل يجب أن يعتمد على ما ذكرت، خلافا للكوفيين، والأخفش، وابن مالك (جوّزه).
وفي البيت (غير لاهٍ) وقع مضاف إليه لذا فهو يعمل دون المسوغات المذكورة لأنتها خاصة بالمبتدأ الذي هو اسم فاعل.
والله أعلم
إخوتيَ الأكارم
جُزيتم الخير على جهودكم القيمة في تبيان قواعد لغة الضاد؛ غير أن الهدف من القواعد هو الالتزام بها تطبيقا، فأعملوها - رجاء - في ما تكتبون. وفي البيت (غير لاهٍ) وقع مضاف إليه.(/)
أسئلة حول الإعراب في المقدمة الآجرومية
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:59 م]ـ
أسئلة حول الأعراب في المقدمة الآجرومية
أريد أن أعرف أعراب ما تحته خط:
1 - قال:
الأفعال ثلاثة: ماض , ومضارع , وأمر , نحو: ضرب ويضرب واضرب.
فالماضي: مفتوح الآخر أبدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 - ثم قال في باب الفاعل:
وهو على قسمين: ظاهر ومضمر
فالظاهر , نحو قولك: قام زيد , ..........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3 - ثم قال:
والمضمر: اثنا عشر نحو قولك: ضَرَبْتُ
نرجو توضيح أعراب ما تحته خط
وما نوع الخبر في:
الزيدان قائمان
الزيدون قائمون
هل هو مفرد؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:15 م]ـ
الخبر مفرد يا محمد من جهة تقسيم الخبر إلى: مفرد، ومتعلق شبه جملة: ظرف أو جار ومجرور، وجملة.
تماما كالمنادى المفرد، نحو: يا محمدون، فهو في مقابل: المنادى المضاف كـ: يا طالب العلم، وشبيه المضاف كـ: يا طالبا للعلم.
فهو مفرد من جهة اللفظ وإن دل معناه على جمع.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:17 م]ـ
أخي الكريم محمد السلفي
حسب علمي المتواضع فإن:
أبدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة
أما نحو في كل الأمثلة فهي صفة لمصدر محذوف (مفعول مطلق)
والتقدير أمثل مثالا نحو ......
اما:
الزيدان قائمان: فمبتدأ وخبر مرفوعان بالألف لأنه مثنى
الزيدون قائمون: مبدأ وخبر مرفوعان بالواو لأنه جمع مذكر سالم
الخبر اسم فاعل للمثنى فى الأول وللجمع في الثاني
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:39 م]ـ
وهل نحو تنصب أم تُضم؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:19 م]ـ
نحوَ: صفة لمفعول مطلق محذوف منصوبة بالفتحة
ـ[الأخفش3]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:21 م]ـ
أليست نحو: خبر لمبتدأ محذوف تقديره وذلك نحوُ وتكون مرفوعة
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:33 م]ـ
نحوَ: صفة لمفعول مطلق محذوف منصوبة بالفتحة
أنا أوافقك الرأي. لأنها و الله أعلم أنها بمعنى (نحا - نحو) فتكون صفة لمفعول مطلق .. و الله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 11:57 م]ـ
نحوُ: خبر لمبتدإ محذوف.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:06 ص]ـ
وأنا مع الرأى القائل بإعرابها خبراً لمبتدأ محذوف
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:07 ص]ـ
نحوُ: خبر لمبتدإ محذوف.
لمبتدأ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:14 ص]ـ
الهمزة مكسورة هنا أخانا الكريم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:14 ص]ـ
ان كانت منصوبة فهي صفة لمفعول مطلق محذوف
وإن كانت مضمومة فهي خبر لمبتدأ محذوف(/)
ما الفرق بين الترجي و التمني؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 04:03 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:09 م]ـ
مرحبا أخي "محمد":
وجزاك خيرا أيها الكريم.
هذه محاولة:
التمني: طلب المستحيل أو ما هو في حكم المستحيل:
فمن الأول: قول الشاعر: ليت الشباب يعود يوما ...............
ومن الثاني: قوله تعالى: (يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ)، فهو مستحيل عادة وإن لم يستحل عقلا.
وأما الترجي فهو طلب ما يمكن وقوعه نحو:
لعل الله يرحمنا، في المحبوب.
ولعل العدو قادم، في المكروه فيسمى: إشفاقا.
وقد ينزل الممكن منزلة المستحيل كناية عن صعوبته وثقله، كمن ناجى ليلة طويلة مؤلمة فقال: يا ليلة ليت صبحها يأتي، مع أنه آت لا محالة، ولكنه استبطأ مجيئه على حد قول:
امرئ القيس:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي .....................
وقول أبي الطيب:
أحاد أم سداس في أحاد ******* لييلتنا المنوطة بالتناد
فهي ليلة في اللفظ: ست في المعنى لثقلها على نفسه.
ولمن أسموا أنفسهم: بـ "المحبين"، وهم في الحقيقة: عشاق صور محرمة، مع الليل آلام وعذابات تجعل صبح ليلهم بعيد المنال.
وقانا الله شر ما وقعوا فيه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:38 م]ـ
بارك الله فيكم ..(/)
يالفاتح طمعنا فيك أرجو الرد على الأسئلة
ـ[نور التقى]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 05:50 م]ـ
:::
ماهو اعراب اشتريت ثلاثه وعشرين كتابا
اذكر الوجوه الاعرابيه الجائزه (إذأخرجه الذين كفروا ثاني اثنين) ((ثاني اثنين)) هى المراده
اذكر مسمى الاعداد فيما يلي وحكمه من حيث التذكير والتانيث
((ما يكون من نجوى ثلاثة الاهو رابعهم))
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 06:07 م]ـ
اشتريت: فعل وفاعل (بدون تفصيل)
ثلاثة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وعشرين: الواو حرف عطف
عشرين معطوفة على ثلاثة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
كتابا: تمييز منصوب بالفتحة
الباقي بعد قليل ان شاء الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 06:27 م]ـ
ثاني اثنين: حال من الهاء في أخرجه والتقدير:
اذ أخرجه الذين كفروا حال كونه ثاني اثنين
احتمال واحد فقط
"ما يكون من نجوى ثلاثة الاهو رابعهم"
ثلاثة هو فاعل للمصدر نجوى على المعنى _ وليس على المحل فهي مضاف اليه لفظا - والتنوين عوض عن محذوف مضاف اليه وهم مجموعة المتناجين رجالا أو نساء فقد يكونون ذكورا فقط وقد يكونون نساء فقط وقد يكونون من الجنسين معا , ولذلك اتى بصيغة التأنيث في العدد وهي الملحقة بالمذكر تغليبا
أما رابعهم فهي تنسحب على المذكر والمؤنث
فيجوز أن نقول: خالد رابع المشاركين
عائشة رابع المشاركات
وهي هنا تعبير عن معية الله تعالى وأحاطة علمة وحضوره
والله أعلم
أرجو أن أكون قد افدتك
ـ[نور التقى]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:00 م]ـ
( ops
اشكرك اخي الكريم والله اسأل ان يفرج لك كربة من كرب الاخره كما فرجت لي هذه الكربه الله يسعدك دنيا واخره نور الله قلبك بالتقى والهدايه ورزقك الثبات ليوم اللقاء000000 ودمت بعز
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:31 م]ـ
استدراك
وقع خطأ في نسبة العدد لمعدوده اذا كان على وزن فاعل أرجو التصويب
يجب أن يوافق العدد موصوفه تذكيرا وتأنيثا فلا نقول عائشة رابع المشاركات
والصواب: عائشة رابعة المشاركات
أرجو المعذره(/)
في أجواء {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعا}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:20 م]ـ
{وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ} إبراهيم / 21
{إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا}
وقفة حول المفردة القرآنية " تبع".
يجوز أن تكون المفردة القرآنية تَبَع - بفتحتين - جمعا لتابع , و يجوز أن تكون مصدرا جيء به للمبالغة.
في اللسان:
" تَبِعَ الشيءَ تَبَعاً وتَباعًا في الأَفعال. "
" وتَبِعْت القوم تَبَعًا وتَباعةً بالفتح إِذا مشيت خلفهم أَو مَرُّوا بك فمضَيْتَ معهم."
وفي القاموس المحيط:
"والتَّبَعُ محركةً: (التابِعُ) يكونُ واحدا وجَمعًا ويُجْمَعُ على أتباعٍ. "ً
وفي المصباح المنير:
" (تَبَعٌ) له ويكون واحدا وجمعا ويجوز جمعه على (أَتْبَاعٍ) مثل سبب وأسباب. "
وقال صاحب المجمع:
" والتبع جمع تابع كالغيب جمع غائب قال الزجاج ويجوز أن يكون مصدرًا وصف به فيكون بمعنى ذوي تبع. "
وقال صاحب الكشاف:
" {تَبَعًا} تابعين: جمع تابع على تبع، كقولهم: خادم وخدم وغائب وغيب أو ذوي تبع. والتبع: الأتباع، يقال: تبعه تبعًا.
وقال الزجاج في التهذيب:
" تَبَعا جمع تابع, يقال: تابع و تبع, مثل غائب و غيَب, وجائز أن يكون تبع مصدرا سمي به, أي ذوي تبع. "
ـ[الخريف]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 10:29 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور ..(/)
سؤال عن إعراب "عيانا"
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 01:31 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
في قوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم ترون ربكم عيانا)، هل: عيانا: حال، لأن الرؤية هنا بصرية لا علمية؟
وجزاكم الله خيرا
ملاحظة: حدث خطأ في عدد مشاركاتي، فالصحيح أنها الآن: 941، لا: 991، فهناك 50 مشاركة أضيفت نتيجة خطأ في العد، أرجو من المشرفين الكرام متابعة هذا الخطأ.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:29 ص]ـ
وعليكم السلام
هي كذلك ياشيخ مهاجر، مع جواز أن تكون نائبة عن المصدر.
إلا أن تكون معتزليا:)
لك التحية
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 04:16 ص]ـ
ولك التحية أيها الكريم.
معتزلة إيه يا عم ماتوديناش في "داهية"!!!!:):)، (وهذه خارج شرط المنتدى).
عياذا بك اللهم من طريقة الاعتزال.
وهل النيابة هنا عن "معاينة"؟
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 05:12 ص]ـ
ملاحظة: حدث خطأ في عدد مشاركاتي، فالصحيح أنها الآن: 941، لا: 991، فهناك 50 مشاركة أضيفت نتيجة خطأ في العد، أرجو من المشرفين الكرام متابعة هذا الخطأ
يا رجل هذا ليس خطأ،:):)
وإنما هي علاوة المدرسين (الكادر الخاص) التي تتكلم عليها الحكومة المصرية صباح مساء،: p :p
فأبشر فأنت أول الحاصلين عليها.: D :D
في قوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم ترون ربكم عيانا)، هل: عيانا: حال، لأن الرؤية هنا بصرية لا علمية؟
الرؤية هنا بصرية، إلا إذا كنت تريد أن يطردنا القاسم: D :D ،
وهي حال مؤكدة لعاملها في المعنى، ومثلها قوله تعالى:
ـ {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا} النمل ـ 19
ـ {وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} العنكبوت ـ 36
ـ {وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} مريم ـ 19
ـ {ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} التوبة ـ 25
وهذا التوجيه لا يختص باعتبار الرؤية بصرية، فالذين يعتبرونها علمية يعربونها حالا ولكن ليست مؤكدة، وإنما هي عندهم مؤسسة.
والله أعلم!
ـ[الخريف]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 06:39 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا(/)
عبارة لالالالاللمخدرات!!
ـ[الإنيس]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 08:10 ص]ـ
ماصحت العبارة التالية:
لالالالاللمخدرات
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 09:23 ص]ـ
أظن أنها عبارة سليمة وأرجو أن يصوبني اصحاب الدراية
فلا هنا هي النافية للجنس حذف اسمها وخبرها لدلالة السياق عليها
فكأنك تقول:
لا قبول للمخدرات
فان استبعد هذا الاحتمال عند من يقول بان اسم لا النافي لايحذف ويجب اظهاره وأن يكون نكرة
فهناك احتمال آخر وهو انه يجب تقدير مضاف محذوف:
لا لاستعمال المخدرات
والله اعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:30 ص]ـ
ماصحت العبارة التالية
الصواب: صحة
فتح الله عليك أيها الفاتح
العبارة صحيحة وجائزة على محمل الإيجاز، وتقديرها كما أوردت ذلك:
لا قبولَ للمخدرات!!
فـ: " لا " هنا نافية للجنس، واسمها محذوف تقديره " قبول "، للمخدرات / جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا.
ولا مانع من حذف اسم لا النافية للجنس نحو: لا عليك، التقدير: لا بأس
ـ[الخريف]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 06:40 م]ـ
بارك الله فيكم على الإجابة
ـ[الإنيس]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:09 ص]ـ
ألا تكون (لا) نافية وهناك قاعدة: نفي مع النفي إثبات.
فتصبح الجملة (لالالالاللمخدرات) مثبتة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 08:28 ص]ـ
تكرار الحرف لا للتوكيد اللفظي فقط(/)
الله أكبر كبيرا
ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ابداء ارائكم فى اعراب "كبيرا" وانى اظنها حالا.
وارجو التفضل باعراب "ايهذا الشاكى" وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:44 م]ـ
كبيرا: تمييز منصوب بالفتحة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:37 م]ـ
السلام عليكم
كبيرا أرجح اعرابها حالا لتوفر شروط الحال فيها فهي حال من الله وهو معرفة
والتقدير الله اكبر وهو كبير أو الحال أنه كبير
ولا أظنه تمييزا لأن التمييز انما يؤتى به لإزالة الإبهام عن الجملة
ولو قلنا: الله اكبر لتمت الجملة من غير إبهام ألا ترى ان المؤذن ينادي: الله أكبر من غير حاجة لذكر (كبيرا)
وربما فيه رائحة المفعول المطلق اذا اعتبرنا كبيرا صفة للمصدر والتقدير
اكبره كبيرا بدل تكبيرا (أرجو التصويب هنا)
ايهذا الشاكي
أي منادى مبني على الضم في محل نصب
ها: حرف تنبيه لا محل له
ذا اسم اشارة مبني على السكون بدل من أي
الشاكي: صفة لاسم الإشارة اما منصوب عاى المحل منع من ظهور علامة الإعراب الثقل
او مرفوع على اللفظ
ـ[الخريف]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 06:39 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وربما فيه رائحة المفعول المطلق اذا اعتبرنا كبيرا صفة للمصدر والتقدير
اكبره كبيرا بدل تكبيرا
أخي الفاتح
إن كانت (أكبر) اسم تفضيل فالأرجح أنها لا تنصب المصدر، وإن كانت صفة مشبهة بمعنى (كبير) فالأصل ـ إن كان ثمة حذف ـ أن يكون المصدر المحذوف من لفظ فعلها اللازم المجرد (كبرَ) وليس من (كبَّر) المزيد المتعدي، وعليه يكون التقدير:
الله أكبر كِبَرا كبيرا، وهنا نكون قد وصفنا الكبَر بأنه كبير، وفي ذلك ركاكة بينة في المعنى.
وعليه أرى القول بالحالية أقرب إلى المعنى على أن تكون الحال مؤكدة، وصاحبها الضمير المستكن في (أكبر) الذي مرجعه لفظ الجلالة.
كبيرا: تمييز منصوب بالفتحة
أخي مدرس عربي
القول بالتمييز لا أراه يخدم المعنى وإن كانت هناك آية مشابهة في تركيبها لهذه الجملة لعلنا نفيد منها، هي قوله تعالى: (فالله خير حافظا) أعربوا (حافظا) على وجهي التمييز والحال.
والجملتان: (الله خير حافظا) و (الله أكبر كبيرا) متشابهتان في وجه الحال بصرف النظر عن نوعها، أما وجه التمييز فهما فيه مختلفتان لأن (حافظا) في الأولى فكت الإبهام في (خير) أما (كبيرا) فلا تفيد فك الإبهام في (أكبر) إذ إن (أكبر) تتضمن معنى (كبيرا) وزيادة، وعليه لا جدوى من القول بالتمييز كما أرى، والله أعلم.
ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 12:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا إخوة الفصيح ونفع بكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو ريان]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:15 م]ـ
كبيرا: حال مؤكدة لمضمون الجملة, فهي لازمة. ولو لم تكن كذلك (مؤكدة لمضمون الجملة) لفسد المعنى من قبل أن الحال غير اللازمة-المنتقلة- قيد لعاملها. يصبح المعنى الله أكبر في حالة كونه كبيرا
أو مفعول مطلق وعامله اسم التفضيل (أكبر) باعتبار كبير صفة مشبهة أُريد بها المصدر. واسم التفضيل ينصب المصدربلا إشكال وإنما الخلاف في نصب المفعول به , وهو غير جائز على الارجح .... والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 09:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
واسم التفضيل ينصب المصدربلا إشكال وإنما الخلاف في نصب المفعول به
مرحبا أخي أبا ريان
لنتفق أولا على المراد من قولنا (المصدر) إذ المصدر الذي قصدته في عبارتي إنما هو المصدر الذي يُعرَب مفعولا مطلقا، وهذا لا ينصبه أفعل التفضيل على الراجح.
أما المصدر الذي يعرب تمييزا مثل: (زيد أكثر فصاحةً من أخيه) فلا خلاف فيه، ولا أظنك تقصد المصدر التمييز بدليل أنك قلتَ:
أو مفعول مطلق وعامله اسم التفضيل (أكبر) باعتبار كبير صفة مشبهة أُريد بها المصدر
والراجح أن اسم التفضيل ينصب معظم المنصوبات ما عدا ثلاثة (المفعول به، والمفعول المطلق، والمفعول معه) والله أعلم.(/)
أين أجد منظومات المقدمة والآجرومية وشروحها ...... آلخ
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:55 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:48 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78935
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:50 م]ـ
وجزاك خيرا محمد.
هنا متن: "الدرة البهية" و شرح "مفاتيح العربية على متن الآجرومية" و "متممة الآجرومية".
http://www.almeshkat.net/books/list.php?cat=16(/)
ما هي العلة الصرفية في المصطفَينَ؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:20 م]ـ
من العلوم أن الياء في المثنى يكون مفتوح ما قبلها مكسور ما بعدها
والياء في الجمع المذكر السالم يكون مكسور ما قبلها مفتوح ما بعدها
ولا أدري لماذا كلمة " المصطفَينَ " مفتوح ما قبلها مفتوح ما بعدها
فما هي العلة الصرفية؟؟
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:42 م]ـ
السبب ان كلمة المصطفين او المصطفون هي جمع لاسم مقصور وعند جمعه جمعا سالما تحذف الفه و يعوض عنها بفتحة على على الحرف الذي يسبقها
مصطفى .... مصطفَ ى (حذف الالف) +ون او ين ...... مصطفَ +ون ين
مصطفَون او مصطفَين
وهكذا في لالفعل المنتهي بألف
يسعى +ون او ياء المخاطبة ... .... يسعَ ى ون \ يسعَ ى ين ..... يسعَون \يسعَين
ـ[بيان محمد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 09:02 م]ـ
وهكذا في لالفعل المنتهي بألف
يسعى +ون او ياء المخاطبة ... .... يسعَ ى ون \ يسعَ ى ين ..... يسعَون \يسعَين
جزيت خيراً أخي بلال، وأنبه على أنّ الياء في (يسعينَ) ليست ياء المخاطبة، وإنما هي منقلبة عن ألف (يسعى)، والنون معها ليست نون الرفع، وإنما هي نون الإناث، والفعل معها يبنى على السكون.
أما إذا أردتَ ياء المخاطبة، فعليك أن تبدأ الفعل بالتاء الدالة على المخاطبة، فتقول: (تسعَيْنَ) .. هذا والله أعلم.(/)
كيف أؤكد الضمير المستتر وجوبا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:31 م]ـ
س: أكد مرفوع الفعل توكيدا معنويا بنفس
اصبرعلى مضض الحسود فان صبرك قاتله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:44 م]ـ
اصبر أنت نفسُك على مضض الحسود .........
ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:47 م]ـ
اصبر أنت نفسك.
أنت: توكيد للضمير المستتر.
نفسك: توكيد معنوي.
فيجب توسيط ضمير.
والله تعالى أعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:48 م]ـ
آسف لم أر جواب الأخ الفاتح.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:03 م]ـ
بورك في كل من شارك وتفاعل(/)
اسم لا النافية للجنس
ـ[شريف الشاعر]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:12 م]ـ
السلام عليكم
اريد مساعدتكم في معرفة نوع اسم لا النافية للجنس فى هذه الجملة و معرفة اعراب الاسم
الجملة:
لا امان للبشرية كلها بغير السلام
و شكرا لكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أمان: اسم لا النافية للجنس "مفرد" مبني على الفتح في محل نصب.
ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:53 م]ـ
نوعه (شبيه بالمضاف)
لأنه تعلق به شيء من تمام معناه.
وعليه فتكون الجملة (لا أماناً للبشرية بغير سلام).
فهو اسم لا منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرو لأنه شبيه بالمضاف.
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 10:39 م]ـ
ولكن المعنى، تيسير، بعدم التنوين: لا أمان، مكتمل بدليل صحة معنى: لا أمان بغير السلام، خلاف: لا أمانا، بالتنوين، فلا يكتمل المعنى بغير المتمم، كما ذكرت، والمسألة في غير المنون.(/)
ما هي أنواع ضمير الرفع المتحرك؟؟؟ مع الأمثلة؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:36 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 04:19 م]ـ
ضمائر الرفع المتحركة ثلاثة
1 - تاء المتكلم وهي المبنية على الضم
كتبتُ الدرس
2 - تاء المخاطب بالفتح
3 - تاء المخاطبة بكسرها
وكها تعرب ضمائر متصلة مبنية في محل رفع فاعل
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 04:42 م]ـ
ضمائر الرفع المتحركة ثلاثة
1 - تاء المتكلم وهي المبنية على الضم
كتبتُ الدرس
2 - تاء المخاطب بالفتح
3 - تاء المخاطبة بكسرها
وكها تعرب ضمائر متصلة مبنية في محل رفع فاعل
وهل كل هذه التاءات تعد تاءً للفاعل؟؟
وماذا عن كَتَبْنَا - كَتَبْنَ
هل هما من ضمائر الرفع المتحرك؟؟
ملحوظة:
أسال الله سبحانه أن يبارك في كل من ساعدني في إجابة سؤال أو بوضع ملحوظة وأن يظله في ظل عرشه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 05:19 م]ـ
هذه ضمائر رفع نعم ولكنها ليست متحركة ولا يطلق لفظ المتحركة الا على التاء لأنها تكون تارة بالضم للمتكلم وتارة مفتوحة للمخاطب وتارة مكسورة للمخاطبة
ونظيف قائلين: هناك ضمائر رفع تدل على الفاعل وهي:
النا الدالة على الفاعل: كتبنا
نون النسوة: كتبن
واو الجماعة: كتبوا
باقي الضمائر مكونه من التاء المتحركة + علامة ما تدل عليه ,وهي:
تما: للمثنى المخاطب (التاء المتحركة +الميم علامة الجمع +الاف للإثنين)
وتم: للمخاطبين الذكور (التاء المتحركة+الميم علامة الجمع)
وتن: للمخاطبات الإناث (التاء المتحركة+النون علامة جمع الأناث)
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 05:33 م]ـ
ولكن الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد قال في شرح الآجرومية ص 51:
وأما أن يكون الفتح مقدرا لدفع كراهة توالي أربع متحركات , وذلك في كل فعل ماض اتصل به ضمير رفع متحرك , كتاء الفاعل ونون النسوة , نحو: " كتبتُ , كتبتَ , كتبتِ , كتبنَا , كتبنَ "
فكل واحد من هذه الأفعال ......... إلى آخر كلامه
فجعلهما من ضمير الرفع المتحرك
فما صحة هذا الكلام؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 05:48 م]ـ
ارجع يا أخي الى التفصيل بعد التحرير
بقي أن اضيف: هناك من يعتبر النا الدالة على الفاعل ونون النسوة ضمائر متحركة ليميز بينها وبين ضمائر الرفع الأخرى المبنية على السكون وهي: واو الجماعة وألف الإثنين
بحجة ان الضمائر المتحركة مبنية على الفتح او الكسر او الضم (على حركة) أو على الألف وهو (نا)
والسؤال: هل الألف في النا الدالة على الفاعل حركة بناء , وهل نقول النا ضمير متصل مبني على الألف!!!
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 05:57 م]ـ
أسال الله سبحانه أن يبارك في كل من ساعدني في إجابة سؤال أو بوضع ملحوظة وأن يظله في ظل عرشه
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 01:30 ص]ـ
ضمائر الرفع نوعان:
1 - متحركة: تاء الفاعل - نا الفاعلين - نون النسوة.
2 - ساكنة: واو الجماعة - ألف الأثنين - ياء المخاطبة.
فنحو (ضربتَ - ضربتُ - ضربتِ) كلها داخلة في تاء الفاعل فهي أقسام لها لا قسيمات.
وسميت الساكنة ساكنة: لأنها ساكنة (قاموا)، (قومي)، (قوما) فأنت لا تحرك الضمير بحركة بل تنطقه ساكناً ولاحظ أخي أن الضمة والكسرة والفتحة في هذه الكلمات على الترتيب هي حركة ما قبل الضمير لا حركة الضمير.
وسميت المتحركة متحركة: لأنك تنطق بها محركة أي تعطيها أحد الحركات فتحة أو كسرة أو ضمة.
ففي (ضربتََِ ُ) أنت حركت الضمير بحركة وهذا الضمير حقه في الأصل الرفع لأنه فاعل.
وفي (ضربنا) حركت الضمير (النون) بالفتحة.
وفي (ضربنَ) حركت الضمير (النون) بالفتحة.
ويبقى اشكال ألا وهو (الألف) التي بعد النون في (ضربنا) أهي من الضمير أم ليست منه؟
والجواب أنها ليست من الضمير بل هي للتفرقة بين (ضربن) للنسوة و (ضربن) لجماعة المتكلمين. ولكن في الاستعمال والدرج تغوفل عن هذا وقيل (نا) الفاعلين.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أستاذ " تيسير " فحقيقة هذه هي الأجابة التي كنت أريدها
وهل تاء الفاعل تنقسم إلى:
1 - تاء المتكلم بضم التاء مثال: ضربتُ
2 - تاء المخاطَب (بفتح الطاء) بفتح التاء مثل: ضربتَ
3 - تاء المخاطبة (بفتح الطاء) بخفض التاء مثل: ضربتِ
فهل هناك تاءات آخرى تدخل تحت تاء الفاعل؟؟
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 04:22 ص]ـ
هل تجد حركة غير الضمة والفتحة والكسرة لتحرك بها أي تاء أخرى.
ملحوظة: تاء التأنيث نحوُ (ضربتْ) ليست من ضمن تاء الفاعل بل هي حرف وتاء الفاعل اسم.
ملحوظة أخرى: ضمائر الرفع المتحركة تعامل كالجزء من الكلمة فكأنها من بنية الكلمة لذا سكنوا لها الحرف السابق كراهة توالي الحركات وإنما يكرهون ذلك في الكلمة الواحدة فدل ذلك على أن (تاء الفاعل وأخواتها) تتمزج بالكلمة فتصير وكأنها من بنيتها الأساسية. قال نحو هذا الشيخ محمد، ولهذه الملحوظة فروع تنبني عليها في بعض الأبواب فاجعلها منك على بال.
ملحوظة ثالثة: لا تقل أخي يا (أستاذ .... فلان) فنحن إخوة متعلمون متعلمون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[كودير]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 08:11 م]ـ
السلام عليكم إجابتك الأخ تيسير مقنعة و كم أرقني تفسير و تبرير "نا" باعتبارها ضميررفع متحرك ولك الشكر الجزيل
ـ[أبو إبراهيم اليمني]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 11:11 ص]ـ
ملاحظة بسيطة بصراحة .... العربية هي اللغة السهلة لذلك لابد أن تكون الإجابات على أسئلة المستفهمين محددة وسلسلة وعلى قدر السؤال كما أجاب أخي تيسير والشكر له ولجميع الإخوان,,,,,,,,,,,,, أخوكم أبو إبراهيم طالب علم(/)
الصحيح والمعتل
ـ[الهنا]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 07:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك نص قرآني أود ان اعرف كيف لي ان اقوم بإستخراج الفعل الصحيح والفعل المعتل وكيف لي ان اجرد الفعل من زوائده؟
" وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق. لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون."
وشكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 10:18 م]ـ
السلام عليكم
أختي العزيزة الهنا
أحرف العلة ثلاثة (ا، ى، و، ي)
الفعل الصحيح هو الفعل الخالي من حروف العلة
الفعل المعتل هو الفعل الذي أحد حروفه حرف علة أو حرفا علة
من خلال وزن الفعل ثم احذفي الحروف غير المقابلة لـ (ف ع ل)
لعل هذا يفيدك(/)
ما الراجح في فعل الأمر إذا اتصل به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة؟؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 07:13 م]ـ
ما الراجح في فعل الأمر إذا اتصل به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة؟؟؟؟
هل يبنى على السكون المقدر
أم يبنى على الفتح
نرجو التوضيح والتفصيل
وشكرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
أخي الكريم
كل فعل اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة المباشرة لا بد أن يبنى على الفتح
تكتبَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة
أكتبَنَّ: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة
وقد تسأل: هل هناك نون توكيد غير مباشرة؟
نقول: نعم , إذا كان بينها وبن لام الفعل فاصل وهو الضمير المتصل مثل
أ ُكتبُنَّ: فهذه النون غير مباشرة لأنه قد فصل بينها وبين الفعل بواو الجماعة على التفصيل التالي:
اصل الفعل:
أكتبونَنَّ
حذفنا نون الفعل وهو من الأفعال الخمسة (اكتبون) بسب الأمر بقي
أكتبونَّ وأصلها: أكتبوننَ
اجتمع ساكنان وهما الواو + النون الساكنة بعدها = فحذفنا الواو , فبقي
اكتبُنَّ
وضعنا الضمة على الباء للدلالة على الواو المحذوفة
فنقول: أكتبُنَّ: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة, والواو المحذوفة منعا لالتقاء ساكنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون نون التوكيد الثقيلة لا محل لها
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 07:44 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن يا أخي كيف نعرف الراجح في المسائل النحوية
وخاصة أن الشيخ محمد محى الدين عبد الحميد في التحفة السنية
ذهب إلى أن الفعل الأمر يبنى على السكون المقدر إذا اتصل به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة
وجزاك ربي خير الجزاء
اللهم اغفر لمن ساعدني
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:23 م]ـ
يبنى على السكون الظاهر اذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شيء واذا اتصل بنون النسوة مثل اضرب ,اضربن
ويبنى على السكون المقدر اذا اتصل بنون التوكيد الخفيفة والثقيلة
وتجد هذا الاعراب في الآجرومية
أما الدارج الآن في المدارس فانه يبنى على الفتح اذا اتصل بنون التوكيد
وكلا الاعرابين صحيح والله أعلم
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:27 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
إعراب ليس
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 10:43 م]ـ
ما محل ليس من الإعراب في قول المتنبي:
وزائرتي كأنَّ بها حياء ******* ليس تزورني إلاّ في الظلام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:15 م]ـ
أظنّ البيت هكذا:
و زائرتي كأنّ بها حياءً ** فليس تزورُ إلا في الظلامِ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:21 م]ـ
نعم صدقت أختنا الكريمة جزاك الله خيرا انما هي العجلة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 12:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرى فيها وجهين:
أن تكون حرف نفي مهملا لا محل له من الإعراب.
أن تكون فعلا ماضيا ناقصا جامدا لا محل له من الإعراب على أن يكون اسمه ضمير الشأن وليس ضميرا مستترا عائدا على (زائرة).
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 12:44 ص]ـ
مشكور أخي علي وأحسن الله اليك
ـ[أبو ريان]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:19 م]ـ
اتفق مع الاخ المعشي في جزء من إجابته وهو ليس: فعل ناسخ واسمه ضمير شأن محذوف, وخبره الجمله بعده
هذا هو الصواب
والله اعلم(/)
عندي سؤال وأريد الجواب عاجلا
ـ[سيفي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 01:04 ص]ـ
ارجو اعراب هذا البيت/ ياايها القمر المتباهي شكله لاتكذبن فلست من اشباهه
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 02:33 ص]ـ
هذه محاولة:
يا أيها القمر المتباهي شكله لا تكذبن فلست من أشباهه
يا: أداة نداء.
أيها: منادى مبني على الضم في محل نصب.
القمر: نعت للمنادى مرفوع.
المتباهي: نعت سببي لـ "القمر" مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة.
شكله: فاعل لـ "المتباهي" مرفوع، وهو مضاف، والهاء: رابط النعت السببي بمنعوته: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
لا: ناهية.
تكذبن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم بـ "لا".
فلست: الفاء عاطفة، ولست: فعل ناقص، وتاء الفاعل: ضمير متصل في محل رفع اسم "ليس".
من أشباهه: جار ومجرور، متعلق بخبر ليس المقدر بـ: "كائنا"، والمجرور: "أشباه": مضاف، و الهاء: مضاف إليه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:17 ص]ـ
ما ترك المهاجر مقالا.
إلا مقالا في (أيها) فأي هو المنادى فقط والهاء للتنبيه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 08:27 ص]ـ
القمر: بدل من أي مرفوع على اللفظ
ـ[أبو عبدالله حسين]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 11:09 ص]ـ
القمر: بدل؛ لأنه جامد، والنعت يكون مشتقا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 02:19 م]ـ
صدر البيت فيه خلل عروضيّ، وأظنه:
يا أيها القمرُ المباهي شكله ..
ـ[سيفي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:58 م]ـ
اشكر كل من مر على الموضوع حتى وان لم يعط اجابه فأخص بالشكر مهاجر وتيسير والفاتح وأبو عبدالله حسين ومريم الشماع وجزاكم الله خيرا(/)
صيغة فعيل وجمع المذكر السالم
ـ[بنأحمد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 12:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل يجوز دائمًا جمع صفة فَعيل بمعنى فاعل، جمع مذكر سالم فنقول:
أديب أديبون - أجير أجيرون - حكيم حكيمون - عظيم عظيمون - صديق صديقون - ظريف ظريفون - وسيط وسيطون ...
ثري ثريون - غني غنيون - ذكي ذكيون ...
جيّد جيّدون - سيّد سيّدون - سيّئ سيّئون ...
أفيدون، جازاكم الله خيرًا.
بنأحمد
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 07:07 م]ـ
أخي الكريم بن أحمد
من قال إن هذه الكلمات بمعنى (فاعل)؟ هل صديق بمعنى صادق؟، أما أجير، فهو بمعنى مأجور، وحكيم ليس بمعنى حاكم، فالحكمة لا تقتضي الحُكم ..
ولكنني أقول لك قاعدة أعرفها، وهي أن ما كان على وزن فعيل بمعنى فاعل مما يستوي فيه المؤنث والمذكر في الوصف، مثل: قتيل بمعنى قاتل، فلا يجوز جمعه جمع مذكر سالماً، والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[بنأحمد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:47 م]ـ
شكرًا لك أخي أبو الفوارس على ردك المفيد.
فحكيم من (حَكُمَ) -ُ حُكمًا: صَار حكيماً (معجم الوسيط) فأظن أنه بمعنى فاعل أما "أجير" فقد أخطأتُ وأصبتَ في كونه بمعنى مفعول وقد تأكدتُ من ذلك من مرجع ثانٍ ولكني أتساءل حول صحة قتيل بمعنى قاتل؟
بالنسبة للقاعدة التي تفضلت بتذكيرنا بها، تكمن صعوبة تطبيقها في تحديد معنى فعيل: أهو لفاعل أم لمفعول؟ فما هو السبيل إلى ذلك، يا ترى؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 11:01 م]ـ
الأخ الكريم بنأحمد:
لعلك تجد ضالتك هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22565).
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 01:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل يجوز دائمًا جمع صفة فَعيل بمعنى فاعل، جمع مذكر سالم فنقول:
أديب أديبون - أجير أجيرون - حكيم حكيمون - عظيم عظيمون - صديق صديقون - ظريف ظريفون - وسيط وسيطون ... ثري ثريون - غني غنيون - ذكي ذكيون ... جيّد جيّدون - سيّد سيّدون - سيّئ سيّئون ... أفيدون، جازاكم الله خيرًا. بنأحمد
ما ذكرته أخي العزيز من الأمثلة هو من (الصفات المشبهة) وليس من نوع فعيل بمعنى فاعل .. والمعروف من هذا هو (فعول بمعنى فاعل) مثل صبور بمعنى صابر وقتول بمعنى قاتل وخلوب بمعنى خالب وهكذا، و (فعيل بمعنى مفعول) مثل قتيل بمعنى مقتول وجريح بمعنى مجروح وهكذا .. وهذا ليس حصرا .. وما قاله الأخ أبو الفوارس (قتيل بمعنى قاتل) هو سهو منه ..
وهذه الصيغ لا تجمع جمعا سالما .. فصيغة فعول بمعنى فاعل تجمع على (فُعُل) ويستوي فيها المذكر والمؤنث أيضا فنقول (رجل صبور ورجال صُبُر، وامرأة صبور ونساء صُبُر) أما صيغة فعيل بمعنى مفعول فتجمع على (فَعْلى) ويستوي فيها المذكر والمؤنث أيضا فنقول (رجل جريح ورجال جَرْحى وامرأة جريح ونساء جَرْحى) هذا والله أعلم.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:15 م]ـ
و (فعيل بمعنى مفعول) مثل قتيل بمعنى مقتول وجريح بمعنى مجروح وهكذا .. وهذا ليس حصرا .. وما قاله الأخ أبو الفوارس (قتيل بمعنى قاتل) هو سهو منه ..
السلام عليكم
صدقتَ أخي وارش .. إنما وقع هذا سهواً، وعذراً لك أخي بن أحمد.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:17 ص]ـ
ثمة حالات يجوز فيها أن نقول (امرأة جريحة وقتيلة) كما نقول (مرضع ومرضعة) ولهذا ضوابط، أرجو من أحد الإخوة بيانها مشكورا ..(/)
ما هو أفضل كتاب في حروف المعاني??
ـ[خالد عميش]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 01:05 م]ـ
ما هو افضل كتاب في حروف المعاني??
ـ[أبو ريان]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 02:53 م]ـ
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الانصاري (مفيد جدا)
ويمكنك الاستفادة أيضا من: حروف المعاني للزجاجي, والازهية في الحروف للهروي, ورصف المباني للمالقي
ـ[خالد عميش]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:42 م]ـ
بوركت اخى الفاضل أبو ريان,
هل تنصحنى بكتاب<الجنى الداني في حروف المعاني>!!!
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 05:54 م]ـ
أخي خالد، حياك الله. الجنى الداني، للمرادي لا يختلف كثيرا عن مغني اللبيب لابن هشام، وبينها تشابه كبير في المسائل حتى إن بعض الباحثين يرى أن أحدهما أخذ من الآخر، وفي ذلك بحوث ودراسات وجدل ومناقشات.
وقل: ما أفضل كتاب في ... ولا تقل: ما هو أفضل كتاب في ... ؛لأن (ما هو كذا ... وما هي كذا ... ) في بداية السؤال من الأخطاء الشائعة التي نحاول جميعا تجنبها قدر المستطاع في شبكة الفصيح. ودمت في رعاية الله وحفظه.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:29 م]ـ
لسلام عليكم ...
أستاذ بشر:
بورك حرصك وغيرتك على اللغة ولا حرمنا الله من كلماتك العابقة بأريج العلم الطيب، ولكن حبذا لو تذكر لنا مع كل تصويب العلة في الجملة الخاطئة، ولماذا اعتبرت خطأً، وهل ممكن أن يكون لها ما يسوغها، فاللغة العربية -كما تعرف- بحر نائية سواحله - فربما يصح في بعض (بعض) الجمل وجهان، وربما أحدهما أبلغ من الآخر وكان من الأجدر أن يُتبع، وملوم صاحبه على عدم اتباع الأصح والأبلغ، بحسب سياق الكلام ومقتضى الحال.
......... دمت كريما معطاءً أستاذ بشر يا وجه البشر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 08:13 م]ـ
ودمت بشوشا يا وجه البشاشة أخي عبد القادر:)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 08:50 م]ـ
أرى بتواضع أن كتاب (الجنى الداني) الأفضل بين كتب المعاني؛ لسهولته على طالب العلم من ناحية المنهج، ومن ناحية اللغة الميسَّرة، فهو يفضل على المغني من هذا الباب، ويفضل على الرصف من باب آخر وهو استيعابه أغلب المواضع لكل حرف من حروف المعاني، لأنه متأخر عن المالقي صاحب الرصف.
وأقول لأخي الأستاذ مغربي وللجنة الإشراف وعلى رأسها أستاذنا القاسم: هل يمكن أن يُفتح باب الرسائل الخاصة في المنتدى؟
فهذا الباب كان يعينني كثيراً على قضاء كثير من الحاجات، فلا تبخلوا علينا بإعادته، بالشروط التي تريدون .. وأرجو أن يوافقني إخوتي الأعضاء في ذلك، لأنني أفكر في هذا الأمر منذ وقت طويل، ولكنني أستحيي أن أطلب هذا الطلب أمام الملأ، حتى رأيتُ أن لا مناص من إرسال طلب خاص للإخوة القائمين على هذا العمل الجبار، فاغتنمتُ فرصةَ الإجابة على هذا السؤال بعد مشاركة أخينا وأستاذنا الفاضل مغربي.
أعتذر عن الإطالة .. وأرجو ألاّ تردوا يديَّ صفراً .. وبارك الله في جهودكم .. والسلام عليكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 09:55 م]ـ
مرحباً بعودتك أخانا بيان، تمّ نقل طلبك للإدارة.
ـ[الخريف]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:08 م]ـ
نفع الله بكم و بعلمكم ..
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:51 م]ـ
بارك الله فيك أخي عبد القادر، فأنت مصدر لجواهر الكلم، وأفعل ذلك في المرة القادمة إن شاء الله، ولا أرانا الله خطأ في فصيحنا. ودمتم أعزاء.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:53 م]ـ
مرحباً بعودتك أخانا بيان، تمّ نقل طلبك للإدارة.
ومرحباً بكِ أختي الفاضلة الأستاذة مريم، وجُزيتِ خيراً على حرصكِ على إيصال طلبي، راجياً أن ينال القبول.(/)
الضمائر؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:13 م]ـ
السلام عليكم
ما هي أنواع الضمائر؟؟
وهل هي مبنية أم معربة؟؟
نرجو التوضيح بخصوص:
هل هي منفصلة أم متصلة
هل هي بارزة أم مستتره
وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:53 م]ـ
وعليكم السلام أبا أيمن
هنا وعلك تجد بغيتك
الضمائر: الجزء الأول ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=85508&postcount=406) - الثاني ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=85576&postcount=408) - الثالث ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=85764&postcount=412)- الرابع ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=85875&postcount=414) - الخامس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=86013&postcount=424) - السادس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=86155&postcount=427)- السابع ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=86283&postcount=433)- الثامن ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=86479&postcount=438)(/)
أين جواب الشرط!!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 05:49 م]ـ
أرجو أن توضحوا لي جواب الشرط في البيت التالى:
فإن تفُق ِ الأنامَ وأنت منهم **** فإن المسك بعض دم الغزال
أقصد أين هو؟
ملاحظة: لي وجهة نظر خاصة ساعرضها عليكم بعد أن استرشد بوجهات نظركم
وجزاكم الله خيرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 06:07 م]ـ
السلام عليكم
لعلك تقصد أن جواب الشرط محذوف تقديره (فليس غريبًا) وجملة (فإن المسك بعض .... ) تفسيرية
أنتظر وجهة نظرك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 06:09 م]ـ
جزاك الله خيرا
نعم أنا اقول كذلك
وسأوضح ذلك بعد أ نرى مزيدا من وجهات النظر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:23 م]ـ
بالمناسبة , وللفائدة:
"نعم أنا اقول كذلك"
ماهو إعراب كذلك في الجملة السابقة؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:32 م]ـ
أنا أقول قولاً كذلك (كذلك القول).:)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 10:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
من الجهة النحوية الإعرابية لا أرى القول بأن جواب الشرط محذوف؛ لأن جملة (فإن المسك بعض دم الغزال) هي جواب الشرط بدليل اقترانها بالفاء الرابطة وجوبا، ولكن السؤال لماذا جعل الشاعر هذه الجملة جوابا للشرط؟
هنا يكون للبلاغة نصيب في الجواب؛ لأن الشاعر استعمل أسلوب الشرط لخدمة الجانب البلاغي البياني، وأقصد به هنا ا (لتشبيه الضمني) إذ جعل الجملة جواب الشرط مجازا فهو إنما شبه حالة بحالة دون ذكر أداة تشبيه تاركا للمتلقي تحديد وجه الشبه بين الحالتين.
فكأنه يقول لممدوحه: إن حالك مع الأنام إذ ْ فقْتَهم وأنت واحد منهم كحال المسك مع دم الغزال فهو مأخوذ منه ولكنه أرفع منزلة إذ فاقه طيبا وثمنا.
وبهذا تكون الجملة (فإن المسك .... ) في محل جزم جواب الشرط من جهة النحو والإعراب، مع الأخذ بالجانب البلاغي المجازي حتى تتضح الصورة وينجلي المراد.
ومثل هذا كثير في أبواب النحو المختلفة، ومن ذلك أن العرب تقول: (فلانة نؤومُ الضحى) والمراد (فلانة مخدومةٌ) ولكن لا يصح القول إن خبر المبتدأ محذوف تقديره (مخدومة) وإنما نعرب (نؤوم) خبرا، وإن شئنا أشرنا إلى المعنى المجازي.
أنا اقول كذلك
الكاف: حرف جر مبني، ذا: اسم إشارة مبني في محل جر بالكاف، واللام للبعد، والكاف للخطاب، والجار والمجرور متعلقان بمصدر محذوف والتقدير (أنا أقول قولا كذلك).
وقد تكون الكاف اسما بمعنى (مثل) في محل نصب باعتبارها صفة للمصدر المحذوف، وهي مضاف، وذا مضاف إليه مبني في محل جر، ولكن أظن سيبويه لا يجيز الكاف الاسمية إلا في الضرورة، ولعل رأيه أحسن وأقرب للصواب. والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 11:20 م]ـ
بوركت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 09:58 ص]ـ
السلام عليكم
اشكركم اخواني على ما تفضلتم به
أما وجهة نظري في جواب الشرط في البيت السابق:
"إن تفق الأنام وأنت منهم ****فإنّ المسك بعض دم الغزال"
فبحسب ملفوظ البيت وصورته النحوية جاء الشطر الثاني منه مرتبطا بالفاء والتي تربط جواب الشرط بفعله وسبب ارتباط الفاء كون جملة جواب الشرط اسمية
أما أنا فلا استسيغ ذلك لأن الشرط يفيد تحقق الجزاء بتحقق الشرط أي أنّ
فعل الشرط شرط لوقوع الجواب
فما هي العلاقة بين الشرط والجواب هنا؟ وكيف يستساغ أن يكون المسك بعض دم الغزال حقيقة مشروطة بكون المخاطب (الممدوح) أشرف الناس وأعلاهم منزلة؟
أقول: إن العلاقة بين صدر البيت وعجزه هنا هي علاقة تشبيه ضمني فقط وليست علاقة شرطية , فالشاعر انما أراد ان يشبه الممدوح بالمسك , فكما أن المسك استخلص من دم الغزال فكذلك الممدوح استخلص من بين سائر الناس
ومن هنا أرى أن جواب الشرط محذوف دل عليه السياق , والتقدير
فإن تفق الأنام وأنت منهم فلا عجب فإن المسك بعض دم الغزال
بناء على التوضيح السابق تكون الفاء في الشطر الثاني استئنافية تبتدىء بعدها جملة جديدة تفسيرية جديدة غايتها التشبيه والمقارنة
وقد وردت صور شبيهة بذلك في مواضع كثيرة في القرآن الكريم ,في مثل قوله تعالى:
"فإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في والأرض" فما علاقة الكفر بالله بكون ان الله مالك السماوات والأرض ,؟ فجواب الشرط هنا محذوف وتقدير الأمر كما قال علماء اللغة: "فإن تكفروا يعاقبكم الله أو فلا يضره كفركم , فلله ما في السماوات وما في الألاض.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 03:16 م]ـ
أرى ما قاله الأخ علي المعشي الصواب .. والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:18 ص]ـ
انتطر تعقيب الأخ علي المعشي مع تقديري لكل الأعضاء
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:49 م]ـ
السلام عليكم
سؤال صغير قصير لعلكم تأذنون به
هل كون المسك من دم الغزال مقترنًا بكون الممدوح فائقًا الأنام؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السلطان1]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:28 م]ـ
السلام عليكم
سؤال صغير قصير لعلكم تأذنون به
هل كون المسك من دم الغزال مقترنًا بكون الممدوح فائقًا الأنام؟
هذا الواضح من شرح البيت ...
فكأنه يقول ليس غريبا أن تفوق الأنام وأنت واحد (جزء) منهم
فالمسك يفوق دم الغزال وهو (جزء) منه .....
ويسمى هذا النوع من التشبيه بـ (التشبيه الضمني)
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 08:08 م]ـ
انتطر تعقيب الأخ علي المعشي مع تقديري لكل الأعضاء
أخي العزيز الفاتح
أدركُ ما ترمي إليه، وله وجهه، وفيه خلاف، كما أن النحاة يشترطون لهذا الوجه ألا يصلح الكلام المفسر أن يكون جوابا للشرط بأي وجه، كالآية التي تفضلت بذكرها، أما في البيت المذكور فالعلاقة واضحة من خلال التشبيه الضمني إذ إن الإخبار بأن المسك بعض دم الغزال لم يكن مقصودا بذاته لأنه معلوم، ولئن قصده الشاعر لكان حشوا معيبا، وإنما أراد الشاعر أن تميزالممدوح على الأنام يُشبه تميزالمسك على دم الغزال، أي أن الممدوح كالمسك، وهذه المشابهة لم تكن لتتم لو لم يفق الأنام وهو منهم. إذاً المقصود من جملة الجواب (المشابَهة) مسبب عن كون الممدوح يفوق الأنام، وعليه فهي تصلح جوابا للشرط.
ولكثرة وقوع مثل ذلك ـ لا سيما حين يكون الجواب جملة اسمية ـ نجد بعض النحاة لا يشترط كون جملة الجواب مسببا مباشرا عن فعل الشرط، وأظن ابن الحاجب يجعل جملة الجواب قسمين: جملة يكون مضمونها مسببا عن فعل الشرط، وجملة يكون الإخبار بها مسببا عن فعل الشرط. وعلى رأي ابن الحاجب يمكن أن تكون الجواب هنا مما مضمونه مسببا عن الشرط تأويلا بالمراد وهو المشابهة، وبغير التأويل يمكن أن نعدها من القسم الثاني الذي يكون الإخبار به مسببا عن فعل الشرط. والله أعلم.(/)
ما إعراب
ـ[عرباوى]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:52 م]ـ
ما أعجب سر الحياة كل شجرة جمال هندسي مستقل.
ما إعراب كلمة "هندسي ".
وشكرا للمجيب.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:55 م]ـ
أهلاً بك أخي عرباوي
إعرابها: نعت لـ (جمال) مرفوع.
ـ[السلطان1]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:18 ص]ـ
أهلاً بك أخي عرباوي
إعرابها: نعت لـ (جمال) مرفوع.
:::
أخي أبا الفوارس:
لا أرى أنها صفة في هذه الحالة فهندسي ليست من صفات جمال
والإعراب الصحيح من وجهة نظري:
هندسي: مضاف إليه مجرور
تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم
بل هي نعت لجمال كما قال أخي أبو الفوارس
والمعنى جمال متناسق منسجم مثل الشكل الهندسي
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 03:04 ص]ـ
هل كلمة (هندسة) عربية.
ـ[السلطان1]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 09:57 ص]ـ
السلام عليكم
بل هي نعت لجمال كما قال أخي أبو الفوارس
والمعنى جمال متناسق منسجم مثل الشكل الهندسي
نعم , أخي الفاتح ...
واعتذاري لأبي الفوارس ...
لكما تحياتي
ـ[السلطان1]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:16 ص]ـ
هل كلمة (هندسة) عربية.
مشتق من الهنداز , وهي فارسية أصلها (آو أنداز) فصيرت الزاي سينا لأنه ليس في شيء من كلام العرب زاي بعد الدال , والاسم هندسة ...
والمعنى: تقدير مجاري المياه والأبنية.
لسان العرب لابن منظور
ـ[عرباوى]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 08:36 م]ـ
وما عراب.
كلمة " جمال " هل هي مبتدأ أم خبر.
وشكرا شكرا شكرا.
ـ[علي البراهيم]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:37 م]ـ
كلمة (جمال) أخي العزيز .. خبر مرفوع
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:43 م]ـ
خبر.(/)
أنْ لا
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:52 م]ـ
السلام عليكم
أسأل عن وجوب إدغام النون الساكنة خطاً ولفظاً باللام، متى يكون؟ ومتى يجوز؟ هل لذلك قاعدة نحوية أو إملائية ثابتة؟ أم الأمر بالخيار؟
مثلاً: أقول: (أشهدُ ألاّ إلهَ إلاّ الله)، هل يجوز أن أكتبها: أشهد أنْ لا إله إلا الله؟
وقال تعالى: {أمر ألاّ تعبدوا إلاّ إياه}، هل يجوز إظهار النون خطاً؟
الآن صار عندنا بعد (ألاّ) في المثال الأول اسم، وبعدها في الآية الكريمة فعل. فهل في المسألة تباين واختلاف؟ أم الأمران سيان؟
جزيتم الخيرَ كله.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا أخي أبا الفوارس
نعم هناك قاعدة لذلك وهي:
الانفصال حينما تكون (أنْ) هي المخففة من (أنَّ) الثقيلة مثل: (علمت أنْ لا أحد في الدار). وعليه يجب الفصل في (أشهد أن لا إله إلا الله).
الاتصال حينما تكون (أنْ) هي المصدرية الناصبة للمضارع مثل: (من العقوق ألاّ تطيعَ والديك).
ملحوظة: في المصحف الشريف مواضع تخالف القاعدة، ولعل هذه القاعدة لم تستقر إلا بعد كتابة المصحف على الرسم العثماني، والله أعلم.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 07:11 م]ـ
بوركتَ يا أستاذنا الكبير، وأسأل عن توثيق لهذه المعلومة، هل من كتابٍ في الإملاء قديم أو حديث يذكر المعلومة التي أتحفتنا بها ..
ودمتَ بألف خير
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 08:21 م]ـ
مرحبا أخي أبا الفوارس
القاعدة موجودة في جل كتب الإملاء، ويؤسفني ألا يحضرني الآن كتاب معين أجزم بوجودها فيه، ولكنها موجودة بالتأكيد، وستجدها لو بحثت.
لك الود.
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 10:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ملحوظة: في المصحف الشريف مواضع تخالف القاعدة، ولعل هذه القاعدة لم تستقر إلا بعد كتابة المصحف على الرسم العثماني، والله أعلم.
:::
و عليكم السلام أخي (علي المعشي) و رحمة الله و بركاته
ما ورد في القرآن الكريم من مخالفة الخط لبعض قواعد الإملاء إنما كان لاستيعاب القرءات القرآنية من مثل قوله تعالى:
" و حسبوا ألا تكونَ فتنة " فقد قرئ " أن لا تكونُ "، ومنه:
إن رحمت الله قريب " لأن من القراء من يقف عليها بالتاء، و منه:
" و الليل إذا سجى " لأن هناك من يميل لتتحدالفواصل مع أن أصلها الواو.
ولهذا ينبغي عرض ما خالف قواعد الإملاء على هذا الأصل قبل الحكم بخلافه.
..... لك و لأعضاء الفصيح الشكر و التقدير ....
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:09 م]ـ
مرحبا أخي أبا الفوارس
القاعدة موجودة في جل كتب الإملاء، ويؤسفني ألا يحضرني الآن كتاب معين أجزم بوجودها فيه، ولكنها موجودة بالتأكيد، وستجدها لو بحثت.
لك الود.
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل، وأنا لا أشك في المعلومات التي تتحفنا بها، ولكنني أحب التحقق والتوثق من كل ما يقال في المسائل العلمية، فلك مني كل التقدير والمحبة والاحترام، والسلام عليكم.(/)
سؤال مفتقر
ـ[أبوالعباس القرشي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 10:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد
أسأل أيها الاخوة الكرام عن معنى قولهم أن (النكرة المنفية بلا النافية الجنس للعموم) وأن (النكرة المنفية بلا المشبهة بليس للوحدة). انفعوا أخاكم نفع الله بكم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 11:51 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ونفع بك أيها الكريم.
النافية للجنس، أبا العباس، من اسمها تنفي جنس ما دخلت عليه.
فـ: لا رجلَ في الدار، تنفي وجود جنس الرجال في الدار، فلا يوجد في الدار أي رجل، وعليه لا يصح: لارجلَ في الدار بل رجلان.
أما النافية للوحدة فهي تنفي وجود فرد واحد من جنس ما دخلت عليه، وهذا لا يمنع وجود اثنين أو ثلاثة .......... إلخ من أفراد هذا الجنس، فيصح: لا رجلٌِِ في الدار بل رجلان أو ثلاثة أو ............... إلخ، ولو كان "قفة" من الرجال!!!!:):)
والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:13 ص]ـ
أحسنت يا مهاجر
أبان المهاجر لك الحكم العملي الذي تسأل عنه وإليك تعليل هذا الحكم باختصار:
1 - لا التي تنصب ما بعدها: واقعة في جواب سؤال مقدر مصدر ب (هل من .. ).
2 - لا التي ترفع ما بعدها: واقعة في جواب سؤال مقدر مصدر ب (هل.)
فأصل الأولى: هل من رجل عندك؟ لا من رجل عندي.
ولذا وجب بناء (رجل) لأن الكلام تضمن معنى (من) وكل ما تضمن معنى الحرف بني كما يبنى الحرف واختيرت الفتحة للبناء لأن التركيب يثقل الاسم فعدلوا إلى الأخف كما فعلوا في خمسة عشر.
وانظر الكلام كاملا في شرح عيون الإعراب ص128 ط الآداب.
ـ[الخريف]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:06 م]ـ
بارك الله فيكم و نفع بكم ..(/)
إعراب كلمة (نحو)
ـ[السلطان1]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:56 ص]ـ
سرت نحو الشرق.
ما إعراب كلمة (نحو) في الجملة السابقة؟
هل تعرب ظرف مكان؟ وهل يتغير إعرابها بتغير موقعها.
ـ[الكشكش]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 08:47 ص]ـ
ما المانع إن لم ظرف مكان فهي تدل على جهه
ـ[الكشكش]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 08:49 ص]ـ
ما المانع إن لم ظرف مكان فهي تدل على جهه
أي تعرب ظرفا:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:13 ص]ـ
أما أنا فبتصوري أنها ليست اسما للمكان بل هي صفة للسير
فالمتوهم هنا انها اشارة للاتجاه وهو تعبير عن المكان , اما المكان فقد استعضنا عنه بجهة الشرق , فالشرق لفظ مبهم لا يدل على مكان محدد بل هو لفظ مجازي يشير الى الجهة لا الى المكان فتقدير الجملة:
سرت سيرا نحو جهة الشرق
وعليه تكون (نحو) صفة للمصدر المقدر المحذوف فهي اذن نائب مفعول مطلق
.والله أعلم
ـ[السلطان1]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:35 ص]ـ
أما أنا فبتصوري أنها ليست اسما للمكان بل هي صفة للسير
فالمتوهم هنا انها اشارة للاتجاه وهو تعبير عن المكان , اما المكان فقد استعضنا عنه بجهة الشرق , فالشرق لفظ مبهم لا يدل على مكان محدد بل هو لفظ مجازي يشير الى الجهة لا الى المكان فتقدير الجملة:
سرت سيرا نحو جهة الشرق
وعليه تكون (نحو) صفة للمصدر المقدر المحذوف فهي اذن نائب مفعول مطلق
.والله أعلم
الأستاذ الفاتح - وفقك الله - ربما يكون ماذهبت إليه صحيحا , وأشكرك على التوضيح ...
نحو: أصله المصدر أي (نحوت نحوا)
ولكن العرب استعملته ظرفا كما في المثال السابق , أو قول القائل (وهن نحو البيت عامدات)
ولأني أثق بما تكتبه فأرجو التوضيح لإعرابها (ظرف)
أصحيح أم لا؟
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:30 ص]ـ
كلمة نحو في هذا المثال وما شابهه تعرب: نائبا عن ظرف المكان، هكذا أعربها النحويون. اما إعرابها نائبا عن المفعول المطلق ففيه تكلف لا داعي له. وليسامحني أخونا الفاضل الفاتح.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:33 م]ـ
أخي السلطان الكريم:
انما قلت ما قلت في مداخلتي بحسب تصوري وهو ليس بالضرورة أمرا ملزما ولكني اوضح قناعاتي الخاصة واذا تتبعت مشاركاتي في المنتدى لوجدت أنني أعرض بعض المفاهيم الجديدة للإعراب لا خروجا عن المألوف وانما استنهاضا للفكر والعقل
اما ما ذكرته أنت وسائر الإخوة من أن كلمة نحو استعملها العرب ظرفا للمكان فهذا صحيح ولكن انا أقصد أصل الكلمة وحقيقتها ومعناها , فاستعمالها ظرفا هو من باب المجاز لا الحقيقة فأصل الكلمة مصدر: نحا ينحو نحوا ومعناها قصد يقصد قصدا , ونحوت نحوك أي قصدت قصدك أي جهتك وهكذا مع كثرة الاستعمال اصبحت تستعمل للمكان مجازا لا حقيقة فصارت ظرفا للمكان
وان كانت في الأصل مصدرا.
ـ[السلطان1]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:47 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي وكثر الله من أمثالك في هذا المنتدى
ومرحبا بالمبدع أبي عبدالله حسين
تحياتي(/)
سؤال نحوي ظريف
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:41 ص]ـ
هل تعرف اسما مبنياً على واو!!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:55 ص]ـ
نعم في المنادي لجمع المذكر السالم مثل: يا محمدون فهو منادى مبني على الواو
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 01:36 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك، ولكن يستحسن إبدال الألف بالياء فهو (المنادى) وليس (المنادي)
أعرف أنها زلة طباعة، ولكن أحببت ممازحتك، لك تحياتي والسلام.(/)
الدَّرْسُ النَّحْوِيُّ فِي الخِطَابِ اللِّسَانِيِّ المُعَاصِرِ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:23 م]ـ
لعل أحق ما وجب البدء به وصرف الجهود لتحصيله والكشف عن نسيجه ما كان من العلوم أصلا لغيره وما يستند تحقق المعارف إليه، وذلك هو علم النحو، أبو العلوم الشرعية، والأصل الذي تفرعت عنه البقية. إذ له الأسبقية قبل غيره في استكشاف أسرار العربية ومعالجة النصوص الشرعية بغية توظيفها في واقع المجتمع الإسلامي الناشئ. لذا ظل النموذج النحوي القديم هو الحاضر بقوة في كل مقاربة للغة الضاد، بل إن بناء درس لساني معاصر لايتأتى إلا من خلال الكتابات النحوية القديمة إما على سبيل النقد والتقويم، أو على سبيل التبني والشرح. لذا سنحاول في هذا المجال استكشاف أهم معالم المقاربات اللسانية المعاصرة للدرس النحوي بالإجابة عن الإشكال التالي: كيف تناولت اللسانيات العربية المعاصرة النحو العربي؟
حمل الملف التالي: هنا ( http://lissaniat.net/download.php?id=83)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 02:10 م]ـ
جزيت خيراً أستاذنا، لكن الملف لا يظهر للزائر.
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 05:06 م]ـ
أستاذ مغربي،
سلام الله عليكم،
خدمة مقابل أجر لم يدفع بعد،:)
يمكنكم تحميل هذا البحث من هنا: http://9q9q.net/9q9q.net.gif (http://upload.9q9q.net/file/ooLgjejkF/----------------------------.doc.html)(/)
سؤال في ألفية ابن مالك؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 02:54 م]ـ
ما معنى قوله:
فِعْلٌ مُضَارعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ
وجزاكم الله خيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 03:10 م]ـ
سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم
إن حرف الجزم " لم " وأمثاله تدخل على المضارع فتجزمه، وقد جزمت " لم " الفعل المضارع " يشم "
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 03:16 م]ـ
سلام الله عليكم،
سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم
إن حرف الجزم " لم " وأمثاله تدخل على المضارع فتجزمه، وقد جزمت " لم " الفعل المضارع " يشم "
ولكن ابن مالك لم يقصد ذلك عندما قال هذا الشطر، وإنما قصد شيئا آخر، تستطيع أن تعرفه من على هذا الرابط: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13499&page=6
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 04:50 م]ـ
أراد في هذا البيت بيان العلامة التي يعرف بها الفعل المضارع، وهي دخول لم عليه. وبهذا يعلم أنه لايجزم إلا الفعل المضارع.
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 05:24 م]ـ
سواهما الحرف كهل وفي ولم فعل مضارع يلي لم كيشم.
يشم: مضارع (شمِمَ).
أو مضارع: (شمَم) بفتح الميم.
فإن قلت بالأول تنطقها كما تنطق (فرِح يفرَح) (شمِم يشَم).
وإن قلت بالثاني تنطقها كنطقك (نَصَر ينصُر) (شَمَم يشُم).
والأفصح كما قال ابن هشام فتح الشين وكذا قال الأشموني.
أما معنى قوله:
فابن مالك أتى بعلامهة الحرف (سواهما الحرف) ثم مثل لذلك الحرف (هل وفي ولم) بهل المشتركة بين الفعل والاسم وفي الخاصة بالاسم ولم الخاصة بالفعل.
ثم أتى بعلامة المضارع (دخول لم عليه) ثم مثل بفعل مضارع مجرد مثال للفعل المضارع فيشم كيقتل كينام كيغزو.
واعلم أنه لم يرد جزم (يشم) هنا بلم بل (كيشم) هنا جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر والتقدير (وهذا كائن كيشم، وذلك كائن كيشم).
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 07:26 م]ـ
سلام الله عليكم،
توضيح بسيط،
والأفصح كما قال ابن هشام فتح الشين.
قال ابن هشام:
والأفصح فيه (في المضارع) فتحُ الشين لاضَمُّها والأفْصَحُ في الماضي شِممْتُ - بكسر الميم - لافتحها
والسلام!
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 09:36 م]ـ
وما معنى قوله:
ومَرَأَ النفيَ بِلَنْ مُؤَبَّدَا ............. فََقَوله ارْدُدْ وَسِوَاهُ فَاعْدُدَا
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:00 م]ـ
الزمخشري يرى أن النفي بلن يكون على التأبيد أي إذا قلت: لن أزورك، فمعناه عند؛ لن أزورك أبدا، أما الجمهور فلن عندهم تحتمل التأبيد، وتحتمل نفي بعض أزمنة المستقبل، وقد أمر ابن مالك هنا باتباع مذهب الجمهور
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:17 م]ـ
الصحيح والله أعلم أن " لن " تفيد النفي الغير المؤبد.
ولهذا بطل استدلال أهل التعطيل بقوله تعالى " لن تراني " على انتفاء رؤية الله في الآخرة.
ودليل ذلك من القرآن أن الله تعالى قال لأهل النار: " ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم "
وقال عنهم وهم في النار: " يا مالك ليقض علينا ربك "
ومعنى ليقض: ليموتنا.
أذن فهو تمنوا الموت ودعوا به
والله تعالى قال: " ولن يتمنوه " فدلت الآيتان على أن " لن " لا تقتضي التأبيد
وجزاكم الله خيرا
وبرجاء التفصيل أكثر من ذلك في شرح البيت السابق لابن مالك
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:39 م]ـ
لال دلالة على ما قلت في أنها لا تقتضي النفي المؤبد فالنفي المؤبد لا يتنافى مع (تمني الموت في الآخرة، ومع رؤية الله في الآخرة).
إذ التأبيد يكون نسبياً فالآخرة لها أحكامها الخاصة والتأبيد حاصل في الدنيا قطعا فلا يتمنى الكافر الموت ولا يرى أحد ٌ اللهَ طوال هذه الدنيا.
والصواب أن يقال: لا تقتضي هذا ولا ذاك بذاتها ولكن بقرائن خارجية.
والله أعلم
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 11:22 م]ـ
الزمخشري يرى أن النفي بلن يكون على التأبيد أي إذا قلت: لن أزورك، فمعناه عند؛ لن أزورك أبدا، أما الجمهور فلن عندهم تحتمل التأبيد، وتحتمل نفي بعض أزمنة المستقبل، وقد أمر ابن مالك هنا باتباع مذهب الجمهور
:::
كنت قد حققت هذه المسألة في رسالتي للماجستير، و هأنا ذا أنقله للفائدة (جاء في حواشي الزمخشري على المفصل ق 63/ أ " و ليس كما يزعمُ القومُ أنَّها للتأبيدِ، إذ لو كان كذلِكَ لما جاز فيه التحديد، كما في الآية التي تليت عليك"، وهذا صريحٌ في نفيه للتأبيد الذي نسب إليه في شرح الكافية الشافية 1531، وشرح التسهيل 4/ 14، وأوضح المسالك 4/ 149. على أن الأردبيلى في شرح الأنموذج 233 أشار إلى وجود التأبيد في بعض النسخ. وفي الكشَّاف فسر الزمخشري بعض الآيات بما يفيد التأبيد وإن لم يصرح به، قال في 2/ 377:" {لن يؤمن} [سورة هود 11/ الآية 36] إقناط من إيمانهم، وأنه كالمحال الذي لا تعلق به " فلعله قد رجع عنه كما قال أبو حيان في البحر 8/ 264. وانظر دراسات لأسلوب القرآن 2/ 365 - 342. وممن قال إنها للتأبيد ابن يعيش في شرح المفصل 8/ 112،وقال الدنوشري:" قد يقال إن محل إفادتها التأبيد إنما هو عند الإطلاق قاله الشُمَّني. حاشية الشيخ يس على التصريح 2/ 229.
.....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 11:39 م]ـ
(يشم) أصلها: شَمِمَ بكسر العين، وفي المضارع: يَشْمَمُ، وعند الجزم: يَشْمَّ
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:03 م]ـ
ما معنى قول ابن مالك:
وبعدَ ماضٍ رَفْعُكَ الجَزَا حَسَنْ ............ وَ رَفْعُهُ بعدَ مضارع وهن
واقرن بفا حتما جوابا لو جعل ............ شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل(/)
سؤال
ـ[عنترزمانه]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:42 م]ـ
السلام عليكم
هل يأتي الجار والمجرور في محل نصب مفعول به
مع التوضيح وشكرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
نعم يا عنتر زمانه قد يأتي المفعول به شبه جملة لإذا كان الفعل من أفعال القلوب , حيث يتعدى الى مفعولين فتكون شبه الجملة سدت مسد المفعول الثاني , مثال:
يظن البخيل السعادة في جمع المال
يظن: فعل مضارع مرفوع.
البخيل: فاعل مرفوع
السعادة: مفعول به أول منصوب
في جمع المال: جار ومجرور ومضاف اليه
وشبه الجملة في محل نصب سد مسد المفعول به الثاني لأن الفعل يظن يتعدى الى مفعولين
ويجوز ان تكون شبه الجملة متعلقة بمحذوف مفعول به ثان ....
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 05:34 م]ـ
يكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول به إذا كان الفعل لازما وأردنا تعديته بحرف الجر، نحو: نظرت إلى الجبل، ونحو: رغبت في السُّنة.
وحينئذ يكون مفعولا به غير صريح.(/)
خسر كل نائم مضيع
ـ[(الحادي)]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:30 م]ـ
السلام عليكم ..... إخوتي في الله .. أين الصفة في هذا المثال< خسر كل نائم مضيع صلاته > مضيع .. وماذا تصبح إذا حولتها من مفرد إلى جملة؟؟
سؤال آخر إخوتي لدي عبارة < قبل ثلاثين يوماً > كما هو معلوم أن يوماً تمييز ولكن هل لي أن أعتبره ظرف زمان وهو يعرب تمييز؟؟؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم
اذا قصدت يا اخي ان نحول الجملة من صيغة المفرد الى صيغة الجمع فتصبح:
خسر كل النائمين المضيعين صلاتَهم
قبل ثلاثين يوما:
يوما تمييز منصوب , لأنه قد توفرت فيه الشروط فهو تمييز العدد ولأنه ازال الغموض عنه وهو نكرة
اما الظرف فهو: قبل والعامل فيه فعل اما سابق أو متأخر
كأن تقول: سافرت قبل ثلاثين يوما
أو: قبل ثلاثين يوما لقيت صديقي
فقبل هو الظرف الذي وقع عليه الإعمال لا يوما , اما يوما فقد ذكرت لتوضيح المبهم في ثلاثين فهي تمييز عددي
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:57 ص]ـ
السلام عليكم ..... إخوتي في الله .. أين الصفة في هذا المثال< خسر كل نائم مضيع صلاته > مضيع .. وماذا تصبح إذا حولتها من مفرد إلى جملة؟؟
بارك الله فيكم
نعم النعت هى كلمة (مضيع)
تريد أن تحولها إلى نعت جملة
خسر كل نائم يضيع صلاته
ـ[(الحادي)]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:05 م]ـ
شكرا لكل من الفاتح ومدرس عربي على المرور والتعقيب ... ولكن ياأخي مدرس عربي ماذا لو حولت الصفة مضيع من
مفرد إلى جملة إسمية؟؟ وجزاك لله خيرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:41 م]ـ
السلام عليكم
ثلاثين مضاف إليه
يومًا تمييز
خسر كل نائم صلاته مضيعها(/)
الجمل التي لا محل لها من الإعراب
ـ[أبووخالد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:02 ص]ـ
دائماً أسمع جملة لا محل لها من الإعراب ولا أدري ما هيا أرجو من الأخوة الكرام التكرم وتوضيح هذه الأشكالية
( ops أذا أتتك مذمتي من ناقصاً فهي الشهادة لي بأني كاملُ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:11 ص]ـ
بداية تنبه أخي الكريم لكتابة الهمزة في الكلمة، ولا تشبع الحركة مدا كما في قولك " هيا " الصواب: هي.
وأما بيت المتنبي فهو على النحو التالي:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص .... فهي الشهادة لي بأني كامل
وإليك هذا النقل عن الجمل التي ليس لها محل من الإعراب وهي:
1 - الابتدائية: وهي التي تقع أول الكلام مثل: (السلام عليكم)، (كيف أنتم؟)، (سافر إخوانكم).
2 - الاستئنافية: وهي التي يبتدأُ بها معنى جديدٌ بعد كلام سابق كالجملة الثانية والثالثة في قولنا (أَحزنتْك وشاية فلان، لا تلتفت إليها، إني لم أُصدقها).
وقد تقترن بالواو أَو الفاء الاستئنافيتين مثل: (أَحزنتك وشاية فلان، فلا تلتفت إليها، وإني لم أُصدقها) فالجملة الأُولى خبرية والثانية إنشائية طلبية، والثالثة خبرية.
وكثيراً ما تكون الاستئنافية مفيدة التعليل مثل (سافرْ ففي السفر فائدة)، (اشتر هذا الكتاب إنه نافع لك).
3 - الاعتراضية: وتقع بين جزأَي جملة مثل (كان أبوك - رحمه الله - سخياً) أو بين جملتين متلازمتين معنى مثل:
{وَوَصَّيْنا الإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.
فالجملتان (حملته أُمه، وفصاله في عامين) اعترضتا بين (ووصينا) وتفسيرها (أَن اشكر) ولولا ذلك لكان الكلام (ووصينا الإنسان بوالديه: أن اشكر لي ولوالديك).
وقد تقترن الجملة المعترضة بالواو كما رأيت أو بالفاء.
ولا يكون الاعتراض إلا لغرض عند المتكلم كالدعاء في المثال الأَول، وكتهييء نفس المخاطب لقبول ما بعده كما في الآية، أَو لغيرهما من الأَغراض كتقوية الكلام وتسديده.
4 - التفسيرية: جملة تزيد ما قبلها توضيحاً وكشفاً وتأْتي بعد ما يدل على معنى القول دون حروفه؛ إِما مقرونة بأحد حرفي التفسير وهما (أَنْ) و (أَيْ) مثل {فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ}، (ينظر إليَّ أَيْ أَنت مذنب)، فكل من (اصنع) و (أَنت مذنب) جملة تفسيرية لا محل لها من الإِعراب، و (أوحينا) و (ينظر) هنا فيهما معنى القول؛
وإما ألا تقترن بحرف تفسير مثل: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}.
5 - الواقعة صلة لموصول اسمي أَو حرفي: وذلك لأَن صلة الموصول كأَنها جزءٌ مما قبلها ويؤول معها باسم واحد مشتق.
فصلة الموصول الاسمي مثل (حضر الذي زارك أَمس) فجملة (زارك) لا محل لها، والتأْويل: حضر زائرُك أَمسِ.
وصلة الموصول الحرفي ما اتصلت بأَحد الأَحرف المصدرية (أَنْ، وأَنَّ، وكي، وما، ولو المصدرية، وهمزة التسوية) مثل: أَحببت أَن أَكتب إليك، سررت لأَنك ربحت، حضر لكي يحسنَ، {عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ}، ودُّوا لو تخسرُ، سواءٌ عليكم أَربحتُ أَم خسرت.
وكل هذه الصلات تؤول مع الأحرف قبلها بمصادر فكأَنها جزءٌ من المصدر المؤول، والتقدير على الترتيب: أَحببت الكتابة إِليك، سررت لربحك، حضر للإِحسان، عزيزٌ عليه عَنَتُكم، ودُّوا خسارتَك، سواءٌ عليكم ربحي وخسارتي.
7،6 - الواقعة جواباً لقسم، أو جواباً لشرط غير جازم، أو جواباً لنداء: فالأُولى مثل: (والله لأَصدقنَّ)، (لعمري لأُناضلن).
والثانية مثل: (لو حضرت أَكرمتك)، (لولا السفر لزرتك)، (إِذا سافرت لحقتك)، فكل من الجمل الثانية لا محل لوقوعها بعد شرط غير جازم.
والثالثة مثل: (يا عبد الله أَحضرْ كتبك) فالجملة الأُولى ندائية والثانية واقعة في جواب النداءِ ولا محل لها من الإِعراب.
8 - التابعة لجملة لها محل لها من الإِعراب مثل: إذا أَنصفت تابعتك وأكرمتك) فجملة (أكرمتك) لا محل لها لعطفها بالواو على جملة لها محل وهي (تابعتك) التي هي جواب شرط غير جازم.
ـ[أبووخالد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 08:47 ص]ـ
جزاك الله أخي مغربي على التصحيح وعلى هذه المعلومات المفيدة
ـ[الجوهر الفرد]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 03:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة ربّ كريم
وإليك هذا النقل عن الجمل التي ليس لها محل من الإعراب وهي:
7،6 - الواقعة جواباً لقسم، أو جواباً لشرط غير جازم، أو جواباً لنداء: فالأُولى مثل: (والله لأَصدقنَّ)، (لعمري لأُناضلن).
والثانية مثل: (لو حضرت أَكرمتك)، (لولا السفر لزرتك)، (إِذا سافرت لحقتك)، فكل من الجمل الثانية لا محل لوقوعها بعد شرط غير جازم.
والثالثة مثل: (يا عبد الله أَحضرْ كتبك) فالجملة الأُولى ندائية والثانية واقعة في جواب النداءِ ولا محل لها من الإِعراب.
8 - التابعة لجملة لها محل لها من الإِعراب مثل: إذا أَنصفت تابعتك وأكرمتك) فجملة (أكرمتك) لا محل لها لعطفها بالواو على جملة لها محل وهي (تابعتك) التي هي جواب شرط غير جازم.
أخي مغربي أظن أن الحالة 8 فيها خطأ يتبين من تناقضها مع الحالة 7
والأرجح أن تكون:
8 - التابعة لجملة ليس لها محل من الإِعراب مثل: (إذا أَنصفت تابعتك وأكرمتك) فجملة (أكرمتك) لا محل لها من الإِعراب لعطفها بالواو على جملة ليس لها محل من الإِعراب وهي (تابعتك) التي هي جواب شرط غير جازم.(/)
غلطة في كتاب الشيخ محمد!!!
ـ[تيسير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:14 ص]ـ
أرجو من الأخوة الرجوع إلى كتاب (سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى) والمطبوع مع شرح القطر.
باب\ (الأمثلة الخمسة) ص69 فكأن هناك خطئا ما في شرح الشيخ أو لعلي لم أفهمه.
قال وقد تحذف النون التي ترفع بثبوتها الأفعال الخمسة وهي في هذا الحذف على ضربين:
الأول: جائز في النثر والنظم.
والثاني: شاذ لا يقع إلا في الشعر.
ومكان الخطأ المزعوم: قوله - رحمه الله- وأما الذي لا يسوغ إلا في الشعر فعند وجود نون الرفع وحدها وعليه جاء قول الشاعر:
وأنشد بيتا.
ثم أنشد ثانيا:
أنا الذي يجدوني في صدورهم لا أرتقي صدرا منها ولا أرد.
ثم قال والأصل: يجدونني فحذف نون الرفع للضرورة.
والإشكال: هذا البيت يدخل في الجائز لا الشاذ لأنه اجتمعت نونان في الكلمة.
أرجو الرجوع إلى الكتاب والتثبت من الأمر.
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 10:43 ص]ـ
هذا الخطأ مذكور في أصل الكتاب المشروح (قطر الندى) طبعة دار الفكر العربي. وذكرت المسألة صحيحة - كما ذكرت - في خاتمة الكتاب.(/)
أرجو المساعدة وجُزيتم خيراً
ـ[أبووخالد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:44 ص]ـ
بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال
لكنني في بعض الأحيان يلتبس علي الأمر للتفريق بين الصفة والحال
أقبل رجل ضاحكاً ما إعرابها
ضاحكاً هل هي صفة
ـ[تيسير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:53 ص]ـ
لك أحد أمرين:
1 - أن ترفعها وتكون نعتا
2 - أن تعربها حالا من (رجل) النكرة على مذهب شيخ النحاة سيبويه فهو يجيز مجئ الحال من النكرة التي لا مسوغ لها.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:00 ص]ـ
أبا خالد
بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال
هذا يتعلق بالجمل وليس المفردات فالجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال مثل شاهدت رجلا ينظف ثوبه و شاهدت الرجل ينظف ثوبه
فجملة (ينظف ثوبه) في المثال الأول نعتا وفي الثاني حالا
أما في المفردات
فالصفة تتبع الموصوف تعريفا وتنكيرا مثل هذا رجل صالح وهذا الرجل الصالح
وبالتالي فكلمة (ضاحك) في قولنا: أقبل رجل ضاحك (نعتا) أعزك الله إذا رفعتها أما إذا وردت هكذا بالنصب فتنصب علي أنها مفعول لفعل محذوف تقديره رأيته والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:22 ص]ـ
أخي أيمن
لو قيدت كلامك الذي هو (فتنصب على أنها مفعول لفعل محذوف ...... ) ب (عند من لا يجيز مجيء الحال من النكرة) لكان أفضل.
ثانياً: هو لن يقدرفعلا فقط -إن لم يعربه حالا-بل سيقدر (أقبل رجل رأيته ضاحكا حال كونه مقبلا).
إذ جملة (رأيته ضاحكا) ستقع نعتا للرجل ولا يلزم المنعوت استصحاب نعته في كل وقت فإن لم تقدر (حال كونه مقبلا) سيقع اختمال أنك رأيته ضاحكا في موضع سابق لمجيئه أو لاحق لمجيئه ولا يخلوا الأمر من شديد تكلف إن لم تعرب حالاً إن سلم هذا التكلف أصلاً
وجزاك الله خيرا(/)
أرجو إخواني المساعدة في الإعراب000
ـ[وليد احمد]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:02 ص]ـ
1 - فالصلاة لاتأخذ من وقتك سوى دقائق 0
2 - لعل الله يرحم عباده 0
ارجو اعراب الجملتين ولكم جزيل الشكر00 وجعل الله هذا في ميزان حسناتكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 10:42 ص]ـ
السلام ليكم
الفاء حسب ماقبلها
الصلاة: مبتدأ مرفوع بالضمة
لا حرف نفي لا محل له
تأخذ: فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر يعود على الصلاة
والجملة الفعلية في محل رفع خبر
من: حرف جر مبني
وقت: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسره وهو مضاف
الكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وشبه الجملة متعلق بتأخذ
سوى: مفعول به منصوب بفتحة مقدره منع من ظهورها التعذر وهي مضاف
دقائق: مضاف اليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف
...
لعل حرف مشبه بالفعل مبني لامحل له
الله اسمها المنصوب
يرحمني: يرحم فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر يعود على الله
والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل
عباد: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف
والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجملة ان وقعت في سياق الكلام فهي حالية
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:45 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
سوى اسم منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة المقدرة في آخره منع من ظهورها التعذر
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:09 م]ـ
تأخذ: فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر يعود على الصلاة
وهل مستتر وجوبا أم جوازا؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[السلطان1]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:20 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
سوى اسم منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة المقدرة في آخره منع من ظهورها التعذر
ويجوز إعرابها بدل بعض من كل من كلمة (وقت) مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر .....
والله أعلم
ولسؤال أخي السلفي الضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على لفظ الجلالة ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:48 م]ـ
:::
السلام عليكم
لا يا اخواني هي ليست منصوبة على الإستثناء وليست بدلا بل هي مفعول به منصوب لأن الإستثناء ناقص ومنفي فتعرب (سوى) إعراب المستثنى بإلاّ بشروطه
فلو كان الإستثناء تاما منفيا يكون ما تقدمتم به من الإعراب صحيحا أي: (مستثنى أو بدل)
ولكنه هنا ليس كذلك فتقدير الجملة:
الصلاة لا تأخذ (الاّ) سوى دقائق
اما الجار والمجرور فيمكن الإستغناء عنه
ـ[السلطان1]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:14 م]ـ
:::
السلام عليكم
لا يا اخواني هي ليست منصوبة على الإستثناء وليست بدلا بل هي مفعول به منصوب لأن الإستثناء ناقص ومنفي فتعرب (سوى) إعراب المستثنى بإلاّ بشروطه
فلو كان الإستثناء تاما منفيا يكون ما تقدمتم به من الإعراب صحيحا أي: (مستثنى أو بدل)
ولكنه هنا ليس كذلك فتقدير الجملة:
الصلاة لا تأخذ (الاّ) سوى دقائق
اما الجار والمجرور فيمكن الإستغناء عنه
أخي الفاتح
لماذا لا يكون الاستثناء هنا تاما منفيا؟!
وأنت تقول أن الجار والمجرور (يمكن) الاستغناء عنهما ... ولا يجب.
ولكن قد يكون هناك اختلاف في هذا الأمر أرجو التوضيح ....
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:24 م]ـ
السلام عليكم
اولا: الفعل (تأخذ) متعدٍ فأين المفعول به
ثانيا: لو قلنا بالبدلية فهل يصح ان نقول: الصلاة لا تأخذ من سوى دقائق من وقتك
ثالثا: لو كان الإستثناء تاما لوجب أن نقول: الصلاة لا تأخذ وقتا سوى دقائق من وقتك
أخي الكريم: الإستثاء هنا مفرغ وليس متصلا وسوى هي المفعول به
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 05:37 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
سوى اسم منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة المقدرة في آخره منع من ظهورها التعذر
أعتذر عن إعرابي
ظرف زمان
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:11 م]ـ
السلام عليك ايها الأخفش الكريم
لقد صدق فيك قول القائل:" رمتني بدائها وانسلت"
هلا وضحت لنا كون سوى ظرفا للزمان
ثم أعرب لنا مايلي
ما عددتُ سوى خمسةِ ايام
ما خسرت من عمري سوى عامين
أهي ظرف للزمان أيضا؟ وضح يرحمك الله!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 12:14 ص]ـ
النحاة في إعراب سوى على مذاهب:
1 - مذهب سيبويه والفراء والخليل وجمهور البصريين، أنها لا تكون إلا ظرفاً، ولا تخرج عنه إلا في الشعر للضرورة، وما ورد منها في غير ذلك فمؤول.
2 - مذهب الرُّماني وأبي البقاء العكبري أنَّ الأكثر استعمالها ظرفاً ودون ذلك استعمالها غير ظرف.
3 - مذهب الكوفيين أنها تأتي ظرفاً وغير ظرف دون ترجيح أو ضرورة.
4 - مذهب ابن مالك في منظومته الكافية الشافية أنها تعامل كما تعامل (غير) في الإعراب، غذ تأخذ حكم الاسم الواقع بعد إلاَّ وما بعدها مجرور بالإضافة، فهي منصوبة وجوباً في نحو: قام القوم سوى زيدٍ، وجائز فيها النصب والبدلية في نحو: ما قام القوم سوى زيدٍ. ومتأثرة بالعوامل قبلها في نحو: ما قام سوى زيدٍ، وما رأيت سوى زيدٍ. وكان اختيار ابم مالك لها الرأي لأمور:
1 - إجماع أهل اللغة أنَّ (قاموا سواك) و" قاموا غيرك" واحد.
2 - لا أحد منهم يقول: إنَّ سوى عبارة عن مكان أو زمان وما لا يدل على زمان أو مكان فبمعزل عن الظرفية.
3 - من حكم بظرفيتها حكم بلزومها وأنها لا تتصرف، (واقع في كلام العرب نثراً ونظماً خلاف ذلك) وما جاء من كلام العرب يؤيد رأي الكوفيين، فمن استعمالها مرفوعة قول محمد بن عبد الله المدني:
وإذا تُباع كريمةٌ أو تشترى ..... فَسواكَ بائعُها وأنت المشتري
ونحو قول الفند الزماني:
ولم يبقَ سوى العدوانِ دِنَّاهم كما دانوا
ومن استعمالها منصوبة قول الشاعر:
لديكَ كفيلٌ بالمنى لمؤملٍ .... وإنَّ سواكَ من يؤمله يشقَى
ومن استعمالها مجرورة قول النبي (صلى الله عليه وسلم): " دعوتُ ربي ألاَّ يسلِّط على أمتي عدوَّا من سوى أنفسها"
وإذا قلت خذ ما سوى الكتاب، كانت " سوى" ظرفاً متعلقاٌ بمحذوف صلة " ما " الموصولية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:56 ص]ـ
أرى أن قول الفاتح مناسب كما أرى قول الأخفش مناسب والكلمة فيها جدل
رأيى سوى: نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة
وشبه الجملة (فى محل نصب مفعول به)
وكيف نعرب دقيقة فى هذه الجملة؟
الإجابة تأخذ دقيقة
فى انتظار تعقيبكم
ـ[وليد احمد]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 07:14 ص]ـ
ألف شكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:00 ص]ـ
دقيقة: مفعول به
لأن الفعل متعد بنفسه
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 12:50 م]ـ
السلام عليكم
صورة مع التحية لأخي العزيز الفاتح
النحاة في إعراب سوى على مذاهب:
1 - مذهب سيبويه والفراء والخليل وجمهور البصريين، أنها لا تكون إلا ظرفاً، ولا تخرج عنه إلا في الشعر للضرورة، وما ورد منها في غير ذلك فمؤول.
2 - مذهب الرُّماني وأبي البقاء العكبري أنَّ الأكثر استعمالها ظرفاً ودون ذلك استعمالها غير ظرف.
3 - مذهب الكوفيين أنها تأتي ظرفاً وغير ظرف دون ترجيح أو ضرورة.
4 - مذهب ابن مالك في منظومته الكافية الشافية أنها تعامل كما تعامل (غير) في الإعراب، غذ تأخذ حكم الاسم الواقع بعد إلاَّ وما بعدها مجرور بالإضافة، فهي منصوبة وجوباً في نحو: قام القوم سوى زيدٍ، وجائز فيها النصب والبدلية في نحو: ما قام القوم سوى زيدٍ. ومتأثرة بالعوامل قبلها في نحو: ما قام سوى زيدٍ، وما رأيت سوى زيدٍ. وكان اختيار ابم مالك لها الرأي لأمور:
1 - إجماع أهل اللغة أنَّ (قاموا سواك) و" قاموا غيرك" واحد.
2 - لا أحد منهم يقول: إنَّ سوى عبارة عن مكان أو زمان وما لا يدل على زمان أو مكان فبمعزل عن الظرفية.
3 - من حكم بظرفيتها حكم بلزومها وأنها لا تتصرف، (واقع في كلام العرب نثراً ونظماً خلاف ذلك) وما جاء من كلام العرب يؤيد رأي الكوفيين، فمن استعمالها مرفوعة قول محمد بن عبد الله المدني:
وإذا تُباع كريمةٌ أو تشترى ..... فَسواكَ بائعُها وأنت المشتري
ونحو قول الفند الزماني:
ولم يبقَ سوى العدوانِ دِنَّاهم كما دانوا
ومن استعمالها منصوبة قول الشاعر:
لديكَ كفيلٌ بالمنى لمؤملٍ .... وإنَّ سواكَ من يؤمله يشقَى
ومن استعمالها مجرورة قول النبي (صلى الله عليه وسلم): " دعوتُ ربي ألاَّ يسلِّط على أمتي عدوَّا من سوى أنفسها"
وإذا قلت خذ ما سوى الكتاب، كانت " سوى" ظرفاً متعلقاٌ بمحذوف صلة " ما " الموصولية.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 08:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة لاتأخذ من وقتك سوى دقائق
أولا: خلاف النحاة في إعراب (سوى) حقيقة ماثلة، ولكن لعل رأي ابن مالك ورأي الكوفيين أكثر اعتدالا ومسايرة للنصوص العربية، كما أنهما في غنى عن التكلف والتأويل لما لا يحتاج إلى تأويل.
ثانيا: الاستثناء في الجملة المذكورة مفرغ (كما قال الأخ الفاتح) وكلمة (سوى) مفعول به، وكلمة (وقتك) لا تصلح مستثنى منه، لأن المعنى: الصلاة لا تأخذ سوى دقائق من وقتك.
ثالثا: هناك فرق بين:
أـ (غفوتُ دقائقَ/ ما غفوتُ سوى دقائق) أو (انتظرتك ساعتين/ لم أنتظركَ سوى ساعتين)
وبين:
ب ـ (وفرتُ دقائق من يومي/ ما وفرتُ سوى دقائق من يومي) أو (بقي ساعتان من المهلة / لم يبق سوى ساعتين من المهلة).
لنلحظ الفرق بين كون الاسم ظرفا للفعل حيث يكون مفعولا فيه كما في (دقائق/ سوى دقائق)، (ساعتين/ سوى ساعتين) من (أ)، وبين كونه غير ظرف كما في (ب) حيث وقع عليه الفعل فكان مفعولا به (دقائق / سوى دقائق)، وأسند إليه الفعل فكان فاعلا (ساعتان/ سوى ساعتين).
فهل المقصود أن الصلاة تأخذ شيئا آخر في تلك الدقائق فتعرب (سوى) ظرفا، أو المراد أنها تأخذ الدقائق نفسها مجازا فتعرب (سوى) مفعولا به؟
مع خالص مودتي.(/)
أيهما أصح؟ فزعة.
ـ[أبوفهر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 10:49 ص]ـ
الاٍنارة والتهوية ضروريتان أم ضرورتان؟ أيهما أصح ولم؟
ـ[أبوفهر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 08:38 ص]ـ
أرجوالرد ياجماعة , ولكم الشكر.
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 04:51 م]ـ
الضرورة: الحاجة , والضروريّ: ما تمس إليه الحاجة.
وعلى هذا يكون الجواب: الإنارة والتهوية ضروريتان؛ لأن الحاجة ماسّة إليهما.(/)
مارأيكم بهذا الإعراب؟ هل هو صحيح؟
ـ[قلب المحيط]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:22 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الفضلاء، والأخوات الفاضلات.
أرجو التعليق على هذا الإعراب ولكم من الشكر أجزله.
(ندعو الله أن يغفر لنا نحن المؤمنين)
ندعو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن.
الله: (لفظ الجلاله) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
أن: حرف مصدري ونصب، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يغفر: فعل مضارع منصوب بـ (أن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستترجوازًا تقديره (هو) يعود على لفظ الجلالة.
لنا: اللام حرف جر (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
نحن: ضمير فصل مبني على الضم لامحل له من الإعراب.
المؤمنين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
تلميذكم: قلب المحيط.
ـ[السلطان1]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:39 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الفضلاء، والأخوات الفاضلات.
أرجو التعليق على هذا الإعراب ولكم من الشكر أجزله.
(ندعو الله أن يغفر لنا نحن المؤمنين)
ندعو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن.
الله: (لفظ الجلاله) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
أن: حرف مصدري ونصب، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يغفر: فعل مضارع منصوب بـ (أن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستترجوازًا تقديره (هو) يعود على لفظ الجلالة.
لنا: اللام حرف جر (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
نحن: ضمير فصل مبني على الضم لامحل له من الإعراب.
المؤمنين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
تلميذكم: قلب المحيط.
الإعراب صحيح عدا ما كان باللون الأحمر!
نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ مؤخر , والجملة الفعلية ندعو الله في محل رفع خبر مقدم. والتقدير: نحن المؤمنين ندعو الله ..
المؤمنين: اسم منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا تقديره (أخص) وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
والله أعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 05:07 م]ـ
لماذا لا يمكننا القول بأن المقصد من وراء هذا الترتيب أن يحصر المغفرة للمؤمنين أى أن يعود (نحن) على (نا) التى قبلها. أرجو الرد سأتعبكم ولكنى أرجو الإفادة من علمكم وشكراً
ـ[الشنقيطي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:37 ص]ـ
ملاحظة:
اسم الجلالة من الأدب معه إعرابه على أنه منصوب على التعظيم وشكرا للجميع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 10:16 ص]ـ
السلام عليكم
حسب تقديري أن الضمير المنفصل نحن لا هو ضمير فصل ولا هو مبتدأ مؤخر والصواب أنه
توكيد للضمير المتصل في لنا
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:00 ص]ـ
حسب تقديري أن الضمير المنفصل نحن لا هو ضمير فصل ولا هو مبتدأ مؤخر والصواب أنه
توكيد للضمير المتصل في لنا
وهذا ما أراه والله وأعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:38 م]ـ
السلام عليكم
حسب تقديري أن الضمير المنفصل نحن لا هو ضمير فصل ولا هو مبتدأ مؤخر والصواب أنه
توكيد للضمير المتصل في لنا
وهذا أيضا ما قصدته وجزاكم الله خيرا يا أساتذتى:)
ـ[السلطان1]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 04:55 م]ـ
السلام عليكم
حسب تقديري أن الضمير المنفصل نحن لا هو ضمير فصل ولا هو مبتدأ مؤخر والصواب أنه
توكيد للضمير المتصل في لنا
............. !
هل يأتي الضميرالمنفصل (نحن) في محل جر؟
ـ[هرمز]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 08:17 م]ـ
اعتقد ان نحن هنا تعرب توكيدا للضمير نحن و تكون كلمة المومنين منصوبة على الا ختصاص بفعل محدوف تقديره اخص و الله اعلم(/)
أين مفعولاه؟
ـ[(الحادي)]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:23 م]ـ
لقد احترت كثيرا هل يعد الفعل نسأل ناصبا لمفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر في هذه الجملة؟ .. وإذا كان كذلك فأين مفعوليه؟؟ ... هذه العبارة < نسأل الله أن تُجعل جميع أعماله في موازين حسناته >
ولكم جزيل شكري وامتناني
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:36 م]ـ
السلام عليكم
الصحيح (أين مفعولاه؟)
الفاعل هو ضمير مستتر وجوبًا تقديره (نحن)
المفعول الأول هو لفظ الجلالة
المفعول الثاني هو المصدر المؤول (أن تَجعل ..... )
ـ[السلطان1]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:37 م]ـ
لقد احترت كثيرا هل يعد الفعل نسأل ناصبا لمفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر في هذه الجملة؟ .. وإذا كان كذلك فأين مفعوليه؟؟ ... هذه العبارة < نسأل الله أن تُجعل جميع أعماله في موازين حسناته >
ولكم جزيل شكري وامتناني
المفعول به الأول: لفظ الجلالة (الله)
المفعول به الثاني: المصدر المؤول من (أن والفعل المضارع) أن تجعل
وتقديره (جعل) في محل نصب مفعول به ثاني ........
والله أعلم
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 01:05 م]ـ
ولماذا؟؟
الصحيح (أين مفعولاه؟)
وشكرا
ـ[تيسير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:06 م]ـ
مبتدأ مؤخر(/)
ما معنى قولهم أن حرف "أن" حرف مصدر؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:14 م]ـ
ما معنى قولهم أن حرف " أن " حرف مصدر؟؟
ـ[السلطان1]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 02:25 م]ـ
ما معنى قولهم أن حرف " أن " حرف مصدر؟؟
أن: بحيث إنها تؤول مع الفعل المضارع بعدها بمصدر ...
نحو: أرجو أن تنجح .. وأن والفعل المضارع (تنجح) في تقدير مصدر مؤول في محل نصب مفعول به.
والتقدير أرجو نجاحَك.
أنّ: تؤول مع معموليها (اسمها وخبرها) بمصدر ....
نحو: سرني أنك ناجح ... بحيث تكون أنّ واسمها وخبرها في تقدير مصدر مؤول في محل رفع فاعل ...
والتقدير سرّني نجاحُك.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:54 ص]ـ
أحسنت أخي سلطان فقد أحسنت، أسلوبك هين لين وممتع
ـ[أبو إبراهيم اليمني]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 10:14 ص]ـ
ما الضابط في أن يكون المصدر الأول فاعلاً أو مفعولاً
ـ[أبو إبراهيم اليمني]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 10:15 ص]ـ
أريد من إخواني رداً مختصراً هل الضابط الاستعمال أم ماذا أفيدونا مأجوريييييين(/)
ما نوع اللام في قوله تعالى " كَيْلا تَأسَوْا "؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 03:33 م]ـ
ما نوع اللام في قوله تعالى " كَيْلا تَأسَوْا "؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ
السلام عليكم
أتقصد (لكيلا تأسوا)؟
فاللام جارة
اما لا فهي نافية
والتقدير لعدم الأسى
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 03:51 م]ـ
أقصد نوع اللام في قوله تعالى:
" كيلا يكونَ دولة "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 03:56 م]ـ
أي اللام تعني؟
ان كانت لا فهي نافية
وان تقصد كي فهي بمعنى اللام فهي حرف جريفيد التعليل
والفعل: منصوب بأن مضمرة بعد كي
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 04:13 م]ـ
هل دائما يكون الفعل منصوبا بأن المضمرة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 04:19 م]ـ
يكون منصوبا بأن مضمرة بعد:
لام التعليل
لام الجحود
فاء السببية
واو المعية
حتى
وكي التي بعنى اللام حرف الجر كما في المثال السابق
وبعض حروف العطف: مثل او والواو (ليست واو المعية)
وأحيانا ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة من غير ان يسبقها حرف من الحروف السابقة كما في بعض الأشعار: مثال
ولبس عباءة وتقرَّ عيني **** أحب الي من لبس الشفوف
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 05:16 م]ـ
شكرا لك
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 10:57 م]ـ
بارك الله فيكم أيها الكرام.
وإضافة إلى ما فتح الله به على "الفاتح" حفظه الله وسدده:
في بيت ميسون:
ولبس عباءة وتقرَّ عيني **** أحب الي من لبس الشفوف
ضابط المسألة أن يعطف المضارع، وهو هنا "تقر" على اسم خالص من الاشتقاق "لبس"، لأن نصب المضارع هنا بـ "أن" مضمرة يجعله مؤولا مع ناصبه بـ: اسم، فيؤول الكلام إلى: ولبس عباءة وقرار عيني، فتصبح المسألة: عطف اسم خالص على اسم خالص، والأصل في العطف التماثل بين المعطوفين، فكأن النصب بـ "أن" مضمرة هنا صير المسألة قياسية في باب العطف.
وفي التنزيل: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)
أي: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ بإرسال رسول، فآل "أن يرسل"، إلى: "إرسال".
ومسألة "كي" يمكن تلخيصها في:
ذاكر لكي تنجح، فتكون هنا مصدرية قولا واحدا، لأن اللام جارة، ولا يدخل الجار على الجار، وإنما يدخل على المصدر المؤول، فالتقدير: ذاكر للنجاح.
و: ذاكر كي أن تنجح، فتكون جارة قولا واحدا، ولا تكون مصدرية لأن المصدري لا يدخل على مصدري.
و: ذاكر كي تنجح، فتحتمل الأمرين:
أن تكون مصدرية وقبلها لام جر مقدرة: ذاكر لكي تنجح.
أو جارة، فيقدر بعدها "أن" مضمرة: ذاكر كي أن تنجح.
والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 10:48 م]ـ
ما شاء الله
وإنما يقدر الاسم بالفعل إن كان:
صفة صريحة دخل عليها أل.
والصفة الصريحة هي: اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة المشبهة.
ـ[تيسير]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 10:54 م]ـ
جزاك الله خيرا يا فاتح
ولكن هناك أيضاً:
1 - لام الزائدة.
2 - لام العاقبة.
هذا بغض الطرف عن ما كان يضمر وجوبا وما يضمر جوازا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:58 ص]ـ
ما نوع اللام في قوله تعالى " كَيْلا تَأسَوْا "؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
كي في هذا الموضع حرف مصدري والمضارع بعدها منصوب وهو:
غذا تقدمتها لا التعليل لفظاً نحو: " لكيلا يكون على المؤمنين حرج" أو تقديراً نحو: جئت كي أتعلمَ أي جئت لكي أتعلم بإعادة اللام إلى أصلها وقد حذفت بنيَّةالبقاء، وإلاَّ فَكَيْ حرف جر ويكون المصدر المؤول من " كي" والفعل في محل جر بلام التعليل، ولا يصح إعرابها تعليلية لئلا يتوالى حرفان بمعنى واحد
ارجو أن أكون قدمت ما يفيد
ـ[جلمود]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 01:17 ص]ـ
ارجو أن أكون قدمت ما يفيد
بالطبع أستاذنا، بارك الله فيك!
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:42 ص]ـ
الاخ الفاتح اختلف علماء العربية في اضمار ان بعد بعض الحروف
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:45 ص]ـ
يا أخي
وما الذي لم يختلفوا فيه لقد اختلفوا حتى في (ضربتُ) أمعرب أم مبني.
إنما نتكلم عن المختار لدى المحققين.
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:26 م]ـ
كيلا تأسوا لا هنا نافية غير عاملة (معترضة) القاعدة تكون لا نافية غير عاملة اذا وردت بين الناصب والمنصوب وبين الجازم والمجزوم وبين الجار والمجرور وتسمى معترضة لأنه تعرض ماسبق(/)
كتاب يستحق التحميل والقراءة
ـ[السماوي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 04:08 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله ..
كتاب يستحق التحميل والقراءة
افتح الصفحة التالية:
الرائد في اللغة العربية - طارق صلاح الدين أمين بنداري ( http://www.savefilez.com/496929)
ثم اضغط: Click here to Download File
ولاتحرمنا من دعواتك ..
وللأمانة فالكتاب من هذا الموقع المتميز:
"اللغة العربية: تعلماً وتعليماً" ( http://www.arabicl.org.sa/)
مع التحية.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 04:25 م]ـ
بورك فيك أخي
ـ[السماوي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:33 م]ـ
بورك فيك أخي
وفيك بورك أيها الفاتح ..
فتح الله علينا ..
يسر الله خطاك ..
ويمن كتابك.
تحياتي.
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:49 م]ـ
بارك الله فيك و نفع بك و بعلمك.
تم الحفظ.
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:59 م]ـ
رفع الله قدرك، وبارك فيك.
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 07:27 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء قل آمين
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:54 م]ـ
التنزيل جار ... ولك الدعاء من قبلُ ومن بعد
ـ[ساموو]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:45 م]ـ
عمل يستحق أن يقال ليدقامت به: طيبها الله, ولعبدقرأه: حفظك الله, ولمن استفادمنه: أثابك الله, وجعل كل ثوابهم في ميزانك ياأخي في الله.
ـ[القلنسوة]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 11:59 م]ـ
شكرا
جاري العزيز .. أقصد جاري التحميل
ـ[القلنسوة]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 12:02 ص]ـ
شكرا
جاري العزيز .. أقصد جاري التحميل
هل الياء اثباتها في هذا المكان صحيح (جاري)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:37 م]ـ
الصواب التحميل جاربحذف الياء(/)
أعرب
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:34 م]ـ
نبأتُ أخي الكذب ضاراً
ـ[تيسير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:44 م]ـ
فعل فاعل ومفعول ومفعول ومفعول على الترتيب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:45 م]ـ
نّبَّأَ: فعل متعد إلى ثلاثة مفاعيل
نبأ / فعل وفاعل
أخي / مفعول به أول منصوب بفتحة مقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة، ومضاف ومضاف إليه
الكذبَ / مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة
ضارا / مفعول به ثالث منصوب
ـ[تيسير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:59 م]ـ
استدراك بسيط
نبأ: فعل فقط.
التاء: فاعل.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 11:04 م]ـ
وما هي الأفعال التي تتعدى لثلاث مفاعيل
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 06:54 م]ـ
نعم اخي العزيز مغربي اعرابك عين الصواب وجزاك الله خيراً
ـ[الشنقيطي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:29 ص]ـ
وما هي الأفعال التي تتعدى لثلاث مفاعيل
:::
الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل:
من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل الآتي: ـ
أرى ـ أعلم ـ حدَّث ـ نبَّأ ـ أنبأ ـ خبَّر ـ أخبر.
تنقسم الأفعال السابقة إلى قسمين:
1 ـ منها ما يتعدى لثلاثة مفاعيل بوساطة الهمزة التي تعرف بهمزة النقل، أو التعدية وهي
الفعلين: أرى، وأعلم.
نحو: أرى والدك زيدا خالدا أخاك.
ونحو: أعلمت عليا محمدا مسافرا.
فالمفعول الأول من هذه المفاعيل في المثالين السابقين كان في الأصل فاعلا، وذلك قبل أن يتعدى الفعل بالهمزة، وأصل الكلام:
رأى زيد خالدا أخاك. وعلم عليّ محمدا مسافرا.
وقد يكون من " أرى " الناصبة لثلاثة مفاعيل.
140 ـ قوله تعالى: {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم}.
فالفعل " يرى " مضارع " أرى "، ومفعوله الأول الضمير المتصل به، وأعمالهم مفعوله الثاني، وحسرات مفعوله الثالث كما ذكر الزمخشري.
وقيل حسرات حال.
141 ـ وقوله تعالى: {فأروني ماذا خلق الذين من دونه}.
فالضمير في " أروني " مفعول به أول، وجملة: ماذا ... إلخ سدت مسد المفعولين الآخرين. ومثله قوله تعالى: {أروني ماذا خلقوا من الأرض} 5.
فجملة الاستفهام سدت مسد المفعولين الآخرين، والضمير في " أروني " المفعول الأول
والله تعالى أعلم(/)
أين اختفى الأخفش
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 07:23 م]ـ
اخي اين انت ادخل من فضلك وأجب
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=23020
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 07:35 م]ـ
لا تعجل على الرجل أخي الفاتح فلم يمض أكثر من ساعة ونصف على طرحك السؤال في تلك النافذة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 11:20 م]ـ
الإخوة الأعضاء الكرام أرجو الدخول والرد
هل سوى ظرف زمان
انظروا الرابط في المشاركة السابقة(/)
ماإعراب هذه الجملة
ـ[عنترزمانه]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 08:43 م]ـ
السلام عليكم
كان فعل ماض
ـ[هند111]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:39 م]ـ
كان مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية
فعل خبر مرفوع بالضمة
ماض نعت مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة للثقل
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 04:51 م]ـ
الحكاية ثلاثة أقسام:
1 - حكاية الجمل، وهذه مطردة بعد القول، نحو: قال إني عبدالله.
2 - حكاية المفرد، وهذه تكون غالبا في العلم بالاستفهام، كقولك: من زيدا؟ لمن قال لك: رأيت زيدا. وحكاية المفرد في غير الاستفهام شاذة.
3 - حكاية حال المفرد، وهذه أكثر ما تكون بأيّ، وما، كقولك: أيّا، لمن قال لك: رأيت زيدا.
وبناء على ذلك فالجملة الواردة في السؤال ليست من باب الحكاية، بل هي من باب الإخبار. وإعراب كان: مبتدأ في محل رفع بحذف مضاف، والتقدير: كلمة كان، أو: نوع كان.
وتكون من باب الحكاية في نحو: قال كان فعل ماض.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 04:56 م]ـ
كان هنا اسم لهذا الفعل الذي هو (كان). تتميما للفائدة.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:33 ص]ـ
فعلاً أراني في الفصيح أتعلم من إخواني، فالمستوى رائع .. حفظهم الله تعالى(/)
أرجو المسااااعدة
ـ[سيبويه2007]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إعراب البيت التالي: [وخصوصاً كلمة بطون]
البيت: هذا البيت للشاعر جرير
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
وجزاكم الله عنا كل خير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 12:29 ص]ـ
االسلام عليكم
هذه محاولة أرجو أن أوفق فيها , وما توفيقي الا بالله
ألستم: الهمزة للإستفهام الإنكاري والأنكار لمن ينكر كون المثنى عليهم اجود الناس
لستم: فعل ماضي جامد يعمل عمل كان مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ليس
والميم علامة جمع الذكور
خير: خبر ليس منصوب بالفتحة وهو مضاف
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
ركب: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
المطايا: مفعول به منصوب بالفتحة منع من ظهورها التعذر
وأندى: الواو عاطفة , أندى معطوفة على خير منصوبة بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهي مضاف
العالمين: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
بطون مفعول به منصوب لفعل محذوف جوازا تقديره أعني أو أقصد بطون راح , وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
راح: مضاف اليه مجرور بالكسرة على آخره
والجملة الفعلية المقدرة تفسيرية لا محل لها
وإنما استبعدت كون: بطون راح تمييزا لأنها معرفة (عرفت بالإضافة) لم تتوفر فيها شروط النصب على التمييز
وهناك احتمال: أن تكون بطون منصوبة بنزع الخافض والتقدير (في بطون راح)
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 12:42 ص]ـ
بطونَ: تمييز منصوب.
والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 02:19 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد يرجح، أخي الفاتح، قول الأستاذة مريم، حفظها الله وسددها، أن الإضافة هنا لم تفد تعريفا، لأن "بطون" نكرة أضيفت إلى نكرة "راح"، فاستفادت نوع تخصيص لا يصل لمرتبة التعريف، ولو قال: بطون الراح، لترجح قولك.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 12:05 م]ـ
نعم أخي المهاجر صدقت في قولك فبطون راح بقيت على التنكير فهي منصوبة على التمييز
وأني أعتذر عن الإعراب السابق لها فهي ليست مفعولا به ولا منصوبة بنزع الخافض والاعتراف بالخطأ فضيلة
ـ[سيبويه2007]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 04:45 م]ـ
شكرا للمروووووور الكريم
لأنني كنت حائرة في الإجابة وأنا على أبواب امتحان الوظيفة(/)
جدَّ: المصدر و اسم الفاعل و المفعول
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 08:19 م]ـ
السلام عليكم
أود أن أعرف ما هو مصدر فعل " جدَّ " بمعنى جديد، و "جدَّ " بمعنى اجتهد،
و اسم فاعل و مفعول كل منهما.
و لكم جزيل الشكر.
ـ[تيسير]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 08:52 م]ـ
جدَّ: الذي هو صار ذا حظ أو في الأمر أي اجتهد
مصدره: جَِدّاً بفتح الجيم وكسرها.
اسم الفاعل: جادّ.
و (جد): التي هي الحدوث بعد العدم.
مصدره: جد جِدَّة بكسر الجيم.
اسم الفاعل: جديد.
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:08 م]ـ
أشكرك على ردك السريع.
و ماذا عن اسم المفعول؟
و أى وزن يتبع اسم الفاعل "جديد"اذا كان فعله ثلاثى.
فهل يصح ألا يكون على وزن فاعل؟ كأن أقول "جادد" و مجدود؟
و شكرا لكل من يستطيع افادتى.
ـ[تيسير]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 10:36 م]ـ
أولا: اسم المفعول لا اعرف له اسم مفعول.
ثانيا: لا اشكال من مجيء (فعيل) من الثلاثي في الجملة.
ثالثا: طالما أن هناك اسم فاعل مسموع لا يحاد عنه لقياس فنحو (جادد) إن لم تأت عن طريق السماع فلا يعتد حينذاك بقياس (طالما وجد اسم فاعل مسموع).(/)
استفسار لغوي
ـ[نضال شعبان]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:46 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هل نكتب كلمة (سوريا) أم (سورية)
في الأولى اسم فوق رباعي اعجم ممنوع من الصرف
في الثانية اسم مؤنث فوق ثلاثي
ما هي القاعدة الأرجح؟؟
جزاكم الله خيراً
ـ[السلطان1]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هل نكتب كلمة (سوريا) أم (سورية)
في الأولى اسم فوق رباعي اعجم ممنوع من الصرف
في الثانية اسم مؤنث فوق ثلاثي
ما هي القاعدة الأرجح؟؟
جزاكم الله خيراً
تكتب سوريا أو سورية
فالأسماء الأعجمية عند تعريبها تلحق بها الألف أو التاء
أفريقيا - أفريقية ليبيا - ليبية استراليا - استرالية .........
ولا أعلم الأرجح!
ـ[أبو ريان]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 04:30 م]ـ
الألف في النهاية للتعريف في اللغة العبرية؛ مثل جباليا صوفيا ....
الإخوة السوريون يصرون على نطقها وكتابتها بالتاء تمسكاً بقوميتهم العربية!
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:52 م]ـ
الأرجح سوريا لأنها أعجمية و المعروف أن الاسم الأعجمي يكتب بالألف المقصورة (ـــــا)
و الله أعلم(/)
الوزن الصرفي
ـ[هشام سليم]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:57 م]ـ
أساتذتي الكرام
ما هو الوزن الصرفي للكلمات التالية
أمهات - أمِية - الحياة.
شكرا جزيلا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 02:08 ص]ـ
أمية: فعلية
الحياة: الفعلة
هذا والله أعلم وننتظر تعقيب الأساتذة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:05 م]ـ
أمية: فعلية
الحياة: الفعلة
هذا والله أعلم وننتظر تعقيب الأساتذة
وماذا عن أمهات
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:47 م]ـ
فُعْلَلات
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:58 م]ـ
:::
أمهات: جمع مؤنث سالم مفرده (أمّ)، و هي تحتمل وزنين تبعا للاختلاف في أصل مفردها:
1 ـ فُعْلَهات: على أن أصل مفردها (أُمَّ) على وزن (فُعْل).
2 ـ فُعَّلات: على أن أصل مفردها (أُمّهة) على وزن (فُعْلة).
و الوزن الأول أشهر.
أُمَِيَّة: فُعَيلة، كما ذكر أخي (مدرس عربي)، و هي مصغّر (أَمَة) التي أصلها (أَمَوة)، فصغرت على (أُمَيْوَة)، ثُم قلبت الواو ياء، و أدغمت في الياء على القاعدة الصرفية المعروفة.
الحياة: فَعَلَة، كما ذكر أخي (مدرس عربي)، و أصلها (حَيَيَة) مصدر (حَيِيَ)، ثمّ قلبت الياء الثانية ألفا لتحركها و انفتاح ما قبلها.
ـ[هشام سليم]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:08 م]ـ
شكرا جزيلا أساتذتي الأفاضل على هذه الإجابة المفصلة.
لكن أنا سألت عن " أمية" بكسر الميم و فتح الياء المشددة. معذرة على عدم الشكل.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:01 م]ـ
هل من مجيب؟؟
أعتقد وعليكم التصويب لتلميذتكم أنها فُعْلِيَّة(/)
ماهو الصحيح في قولنا:
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 02:24 ص]ـ
أنا من أكل التفاحة، أم أنا من أكلت التفاحة، ولماذا؟
نحن من أكل التفاحة، أم نحن من أكلنا التفاحة، ولماذا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:21 ص]ـ
السلام عليكم
الصواب:
انا من أكل التفاحة
نحن من أكل التفاحة
لأنك انما تقول ذلك جوابا لمن سأل:
من أكل التفاحة؟ فيأتي الجواب: نحن من أكل التفاحة , أو أنا من أكل التفاحة
ولا يمكن أن تخبر عن ذلك ابتداء من غير استفهام ولو أردت مجرد الإخبار من غير استفهام لقلت: أنا أكلت التفاحة , نحن أكلنا التفاحة , من غيرذكراسم الموصول.
والله أعلم
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:36 ص]ـ
كلاهما صحيح؛ لأن الاسم الموصول وقع خبرا عن المبتدأ ضمير المتكلم؛ ولهذا السبب يجوز أن يُراعى في الضمير العائد مطابقته للمبتدأ (أنا) فتقول: أنا من أكلت التفاحة.
ويجوز مطابقته للاسم الموصول في الغيبة، فتقول: أنا من أكل التفاحة.
القاعدة: إذا وقع الاسم الموصول خبرا لمبتدأ هو ضميرللمتكلم، أو المخاطب، جاز أن يراعى في الضمير العائد مطابقته للمبتدأ في التكلم، أو الخطاب، وجاز مطابقته للاسم الموصول في الغيبة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:20 ص]ـ
قد تجد بعض الفائدة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14421).
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
كلاهما صحيح؛ لأن الاسم الموصول وقع خبرا عن المبتدأ ضمير المتكلم؛ ولهذا السبب يجوز أن يُراعى في الضمير العائد مطابقته للمبتدأ (أنا) فتقول: أنا من أكلت التفاحة.
أحسنتَ أخي أبا عبد الله
فهذه حالة خاصة يجوز فيها أن يكون العائد ضميرا للحاضر، وإن كان بعض النحاة يرى أن عود الضمير في مثل هذه الحالة إنما هو على المبتدأ (أنا)، أما العائد على الموصول فهو محذوف اكتفاء بالضمير العائد على المبتدأ.
وهذا الحكم ينسحب على الموصول الواقع خبرا عن مبتدأ ضمير لمخاطب، ومن ذلك:
وأنت التي ما من صديق ولا عدا ... يرى نضو ما أبقيت إلا رثى ليا
والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:26 م]ـ
أحسنتم التفاعل أحبتي
كلاهما صواب، نعم، وتلمسا للوجاهة النحوية والأسلم أن نقول:
أنا من أكل التفاحة - نحن من أكل التفاحة
بقي أن نعلل استخدامنا للجملة على أنه لا حاجة لتوجيه الضمير في " أكل " إلى المبتدأ / الضمير المنفصل في تصدير السياق وهو " أنا " وعليه يكون توجيهه للاسم الموصول " من " أولى.
حسنا، لنتأمل معا
الفاعل في الفعل " أكل " في سياق: أنا من أكلَ التفاحة، ضمير مستتر يعود عليه، إلا أنه يوافق اسما موصولا مشتركا وليس مختصا هو " من ". والذي يدل على معين بواسطة جملة بعده تسمى " صلة الموصول " المشتملة على الضمير الذي يوافقه كما أشرت.
فجملة: " أكل التفاحة " صلة الموصول " من " مشتملة على ضمير يوافقه
ونقارن الآن من خلال التالي: نحن من أكل التفاحة، توجيه الضمير في صلة الموصول " أكل التفاحة " يعود على الاسم الموصول " من " وليس على الضمير المنفصل في تصدير السياق وهو المبتدأ هنا، لأنه لو عاد عليه لكان: نحن من أكلنا التفاحة.
ولكي تتضح المسألة، نقوم بعملية إزاحة للاسم الموصول المشترك واستبداله باسم موصول مختص ونرى الفرق جليا نحو:
أنا الذي أكلتُ التفاحة، أنتَ الذي أكلتَ التفاحة، أنتِ التي أكلتِ التفاحة، نحن الذين أكلنا التفاحة، هما اللذان أكلا التفاحة
ولنقارن الآن الأسيقة التالية مع ما سبق:
أنا من أكل .. التفاحة، أنتَ من أكلَ .. التفاحة، أنتِ من أكلَ .. التفاحة، نحن من أكلَ .. التفاحة، هما من أكل .. التفاحة ...
وثمة شاهد على مثله هنا ورد شعرا:
نحنُ الذين بايعوا محمد .. على الْجِهَادِ ما حَيينا أبدا
نلاحظ أن الضمير في الفعل " بايع " يعود على الاسم الموصول "الذين "
وليس على الضمير المنفصل / المبتدأ " نحن "، لأنه لو عاد عليه لقال الشاعر: باعينا محمدا وليس بايعوا
ورغم ذاك، لا نقول بعدم صحة استخدامنا للسياق: أنا من أكلتُ التفاحة! ولكن تلمسا للأوجه والأفصح والأسلم ...
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 03:34 م]ـ
أولا: مطابقة الرابط لضمير المتكلم أفصح؛ لأن زيادة الإضاح غرض لغوي مهم. انظر النحو الوافي.
ثانيا: عبارة (بالرغم من ذلك) هذا خطأ شائع. والصواب: ومع ذلك.
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:10 ص]ـ
احسنتم وجزاكم الله خير الجزاء جزاء الدنيا والاخرة(/)
هل هذا الإعراب صحيح؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:22 ص]ـ
أنا مبتدئ فسامحوني ولكنني سوف أحاول
طالت الغيبة هند!! أهلا بعودتك فاعلة منفعلة
طالتِ: طال فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والتاء للتأنيث وهي ضمير متصل مبني على السكون.
الغيبة: فاعل مرفوع و علامته رفعه الضمة الظاهرة.
هنداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أهلا: لا أعرف " ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه "
بعودتك: الباء حرف جر و عودة اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف و الكاف ضمير متصل في محل جرمضاف إليه وهو مبني على السكون
فاعلة: حال منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة
منفعلة: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:38 ص]ـ
طالت الغيبة هند!! أهلا بعودتك فاعلة منفعلة
هند ُ وليس هندا وهي منادى مبني على الضم في محل نصب وليس مفعولا به
أهلا: كلمة ترحيب والأصل" قدمت أهلا" فهي مفعول به منصوب لفعل مقدر
الكاف في بعودتك: مبنية على الكسر لا على السكون
منفعلة: حال ثانية منصوبة
وباقي الإعراب صحيح
ـ[السلطان1]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:58 ص]ـ
أنا مبتدئ فسامحوني ولكنني سوف أحاول
طالت الغيبة هند!! أهلا بعودتك فاعلة منفعلة
طالتِ: طال فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والتاء للتأنيث وهي ضمير متصل مبني على السكون.
الغيبة: فاعل مرفوع و علامته رفعه الضمة الظاهرة.
هنداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أهلا: لا أعرف " ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه "
بعودتك: الباء حرف جر و عودة اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف و الكاف ضمير متصل في محل جرمضاف إليه وهو مبني على السكون
فاعلة: حال منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة
منفعلة: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
عزيزي أبا أيمن ....
سأجتهد في تصحيح الإعراب وأرى صحته عدا ماكان باللون الأحمر ...
الكاف: ........... مبني على الفتح.
هند: منادى مبني على الضم بأداة نداء محذوفة ... والتقدير ياهند.
منفعلة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ...(/)
ما نوع الجمع في صفات؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:23 ص]ـ
هل هو جمع تكسير أم جمع مؤنث سالم ... ولماذا؟
ـ[السلطان1]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:32 ص]ـ
صفة = صفات ..
جمع مؤنث سالم مثل: هبة = هبات
فبقي المفرد على صورته مع حذف تاء التأنيث وزيادة ألف وتاء ....(/)
ما هي أدوات الشرط غير الجازمة؟؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:28 ص]ـ
ما هي أدوات الشرط الغير الجازمة؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:42 ص]ـ
أدوات الشرط غير الجازمة:
اذا
لو
لولا
لمّا
أمّا
كلّما
ونقول (غير الجازمة) ولا نقول (الغير الجازمة)
ـ[السلطان1]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 06:06 ص]ـ
أدوات الشرط غير الجازمة:
اذا
لو
لولا
لمّا
أمّا
كلّما
ونقول (غير الجازمة) ولا نقول (الغير الجازمة)
أظن أخي الفاتح أراد (لوما)
أما (لمّا) فهي أداة جزم تجزم فعلا واحدا ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 06:56 ص]ـ
أخي الحبيب
لمّا هذه شرطية غير جازمة وتسمى حرف وجود لوجود , مثل:"فلمّا نجّاكم الى البر أعرضتم " ومثلها الكثير
وهي ليست لمّا الجازمة فتلك حرف نفي وجزم يجزم الفعل المضارع
ولمّا هذه ظرف زمان وهو مضاف وما بعده مصاف اليه
ـ[السلطان1]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:12 ص]ـ
أخي الحبيب
لمّا هذه شرطية غير جازمة وتسمى حرف وجود لوجود , مثل:"فلمّا نجّاكم الى البر أعرضتم " ومثلها الكثير
وهي ليست لمّا الجازمة فتلك حرف نفي وجزم يجزم الفعل المضارع
شكرا أخي
وأضيف إلى ماذكرت من الأدوات غير الجازمة.
لوما: أداة شرط غير جازمة تفيد امتناع لوجود ....
لوما المنتدى ما تعرفت عليك. ..(/)
ما التوجيه الإعرابي لفتح المنادى في قولنا (يا محمدَ بن موسى اكتب درسك)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:49 ص]ـ
السلام عليكم
ما التوجيه الإعرابي لفتح المنادى في قولنا (يا محمدَ بن موسى اكتب درسك)؟ ولكم الشكر.
ـ[هند111]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:28 م]ـ
إذا نودي الاسم الموصوف بابن أو ابنة يليهما اسم علم فيجوز في الاسم المنادى البناء على الضم على أنه علم مفرد يبنى على الضم، ويجوز فيه البناء على الفتح اتباعا لحركة الصفة التي تليه، وقد ذكر ذلك ابن مالك في ألفيته فقال:
ونحو «زيدٍ» ضُمَّ وافتحنَّ مِنْ ... نحو «أزيدُ بنَ سعيدٍ» لا تهن
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:32 م]ـ
السلام عليكم
اذا كان العلم موصافا بكلمة ابن او بنت بشرط ان يكونا مضافين الى عَلَمَ , فيجوز وجهان:
1 - البناء على الضم: مثال (يا محمدُ بن موسى اكتب درسك)
محمدُ: منادى مبني على الضم في محل نصب
بن: صفة منصوبة (نعت للمنادى على المحل وهو منصوب)
وهذا عملا بالقاعدة العامة
2 - البناء على الفتح: (يا محمدَ بن موسى اكتب درسك)
فالفتحة على آخر العلم (محمدَ) تابعة للفتحة الموجودة على آخر الصفة التي هي ابن,.
أو أن المنادى قد ركب مع صفته تركيب الأعداد المركبة - ثلاثةَ َ عشر َ_فيبنى على فتح الجزئين
فنعرب محمدَ كما يلي:
محمدَ: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهورها حركة الاتباع
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 03:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أيها الكرام.
وأضاف الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، في إعراب بيت الصديق رضي الله عنه:
يا طلحة بن عبيد الله قد وجبت ******* لك الجنان وبوئت المها العينا
أضاف وجها ثالثا بـ: نصب "طلحة"، على اعتباره مضافا لما بعد "بن" و "بن" مقحمة بينهما، والمنادى المضاف، كما هو معلوم، ينصب نصبا صريحا.
والله أعلى وأعلم.(/)
لم أفهم!!!
ـ[خالد عميش]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:32 م]ـ
ما معنى علة زيادة التنوين في الاسم ??
بناء فعل الأمر أمعرب هو أم مبني ?? ( ops
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:44 م]ـ
نرجو الرد
الفعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه
مثل: يكتب (يجزم بالسكون فيبنى الأمر منه على السكون)
يكتبون (يجزم مضارعه بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة فيبنى الأمر منه على حذف النون)
يدعو (يجزم مضارعه بحذف حرف العلة فيبنى الأمر منه على حذف حرف العلة)
ونرجو التصويب:)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:45 م]ـ
الأول: أي ما هو السبب الذي جعل الاسم يختص بزيادة التنوين، وقد اختلفوا في هذا؛ فمذهب سيبويه أنه زيد في الاسم للدلالة على الأخف عليهم والأمكن عندهم، وقيل: دخل فرقا بين الاسم والفعل، وقيل: فرقا بين المنصرف وغير المنصرف.
الثاني: أي أن النحويين اختلفوا في فعل الأمر، أمن قسم المعربات هو أم من المبنيات، الأول قول الكوفيين، والثاني قول البصريين وجمهور المحققين. والله أعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:45 م]ـ
لقد ذكرت غير المقصود ( ops آسفة
هل يمكن ان يكون الفعل الأمر مبنيا؟؟؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:26 م]ـ
نعم القول الصحيح أنه مبني على ما يجزم به مضارعه، فيبنى على السكون في نحو (اضرب) وعلى حذف حرف العلة في نحو (ادع) وعلى حذف النون في نحو (اذهبوا). وحياك الله أختي
ـ[خالد عميش]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:09 م]ـ
بارك الله فيك اخى.
بارك الله فيك اختاه.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ
لقد ذكرت غير المقصود ( ops آسفة
هل يمكن ان يكون الفعل الأمر مبنيا؟؟؟
قصدت أن أقول هل يمكن أن يكون معرباً؟:):)
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:50 م]ـ
قصدت أن أقول هل يمكن أن يكون معرباً؟
الفعل الماضي مبني دائمًا
فعل الأمر مبني دائمًا
الفعل المضار معرب دائمًا إلا في حالتين:
1 - إذا اتصلت به نون النسوة يبنى على السكون (الطالبان يدرسْنَ النحوَ)
2 - إذا اتصلت به نون التوكيد يبنى على الفتح (و الله لأدرسَنَّ التحوَ)
و الله أعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:45 م]ـ
الثاني: أي أن النحويين اختلفوا في فعل الأمر، أمن قسم المعربات هو أم من المبنيات، الأول قول الكوفيين، والثاني قول البصريين وجمهور المحققين. والله أعلم
ما قول الكوفيين؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:58 م]ـ
ذهب الكوفيون إلى أن فعل الأمر معرب مجزوم بلام الأمر الجازمة لأن أصل (اِفعلْ): (لتفعلْ)، لكن لكثرة الاستعمال حذفت اللام وحرف المضارعة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:08 م]ـ
شكراً لكل من ساهم فى الرد
شكرا ل (مريم الشماع)
جزاكم الله خيراً(/)
إفادة من فضلكم
ـ[انس_91]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
من يوضح لنا بعضاً من الأمور التالية:
1 - صيغة منتهى الجموع
2 - اسم الفعل
3 - اسم الجمع
جزاكم الله خيراً
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:08 م]ـ
صيغة منتهى الجموع: هي الصيغة التي لا تكون للمفرد، مثل: (مفاعل مفاعيل فواعل فواعيل)، مدارس، مفاتيح، فوائد، فوانيس، فليس في المفردات ما يكون على هذا الوزن.
اسم الفعل: الكلمة إذا دلت على ما يدل عليه الفعل ولم تقيل علامته فهي اسم فعل، مثاله: صه؛ فهي اسم للفعل (اسكت) لكونها دالة على معناه وغير قابلة لعلاماته، فلو قيل لك ما اسم (اسكت أو انكفف) فقل: صه أو مه.
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:33 م]ـ
صيغة منتهى الجموع: كل اسم جمع تكسير يكون بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
اسم الفعل في القرآن الكريم. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21525)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:54 م]ـ
اسم الجمع:
قال أبو حيّان:
" واسم الجمع قسمان: قسم ليس له واحد من لفظه، كقَوْم ورَهْط ونَفْر، وقسم له واحد من لفظه، نحو: صَحْب، وسبق ذكر الخلاف فيه، وإنّ الأخفش يذهب إلى أنّه جمع تكسير " (1).
بعض أنواع اسم الجمع, لا يوجد لها مفرد من نفس اللفظ, بل من لفظ آخر يؤدي نفس المعنى, نحو:
إبل: مفردها جمل.
خيل: مفردها فرس.
قوم: مفردها رجل.
يوجد نوع آخر, له مفرد من لفظه, ولكنه أقل من النوع الأول, نحو:
وفد: مفردها وافد.
ركب: مفردها راكب.
صحب: مفردها صاحب.
يوجد خلاف بين علماء النحو في النوع الثاني, فمنهم من يراه جمعا, ومنهم من يراه اسم جمع.
فالعالم ابن عصفور يحصره في النوع الأول, حيث قال: " اسم الجمع، ما ليس له واحد من لفظه، نحو: قوم؛ لأنّ واحده رجل، ونحو: إبل؛ فإنّ واحده ناقة أو جمل. " (2)
بينما المبرد يرى أنه اسم جمع, حيث قال:
" وأمّا قولهم: خادِم وخَدَم وغائب وغَيَب، فإنّ هذا ليس بجمع (فاعل) ... إنّما هي أسماء للجمع ... ولو قالوا: (فُعُل) لكان من أبواب جمع (فاعل) ... نحو: كتاب وكُتُب " (3).
----
هوامش:
(1) ارتشاف الضرب من لسان العرب 1:|480.
(2) شرح جُمل الزجّاجي، ابن عصفور، تحقيق صاحب أبو جناح 1|147
(3) المقتضب، محمّد بن يزيد المبّرد، تحقيق محمّد عبد الخالق عضيمة 2|220.
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
من يوضح لنا بعضاً من الأمور التالية:
1 - صيغة منتهى الجموع
2 - اسم الفعل
3 - اسم الجمع
الجواب:1 - صيغة منتهى الجموع: ماجاء على وزني مفاعل ومفاعيل، وما أشبههما، نحو: مساجد ومفاتيح، وفنادق وأسابيع. وتأتي للمفرد، نحو: طماطم، وبطاطس، وطباشير، وسراويل عند من يرى أنها مفرد.
2 - اسم الفعل: ما ينوب عن الفعل في معناه، وزمنه، وعمله، ولا يقبل علاماته. ويلزم حالة واحدة مع المفرد والمثنى والجمع، نحو: وي لطالب لا يجتهد، وي لطلاب لا يجتهدون. ومنها: آمين، أفٍ، شتان، هيهات ... إلخ
أما ما لحقته كاف الخطاب فيراعى فيه المخاطب، نحو: إليك الكتابَ، إليكما الكتابَ ... إلخ.
3 - اسم الجمع: الاسم الدال على ثلاثة فأكثر بلا زيادة، أو تغيير، وله مفرد ليس من لفظه، نحو: قوم، رهط، جيش، شعب، نساء.(/)
إعراب جمل
ـ[الحسناء]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شتان ما بين الثرى والثريا
لاخير في دار مهان كريمها
ما نجا في تلك الحادثة من أحد
قال تعالى: " متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المصير "
الزكاة مصارفها متعددة
لو تكرمتم أرجو إعراب الجمل السابقةوشكراً.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:35 م]ـ
بسم: جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره (أبتدئ أو ابتدائي) وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه.
الرحمن: صفة إن كانت مشتقة، وبدل إن كانت جامدة.
الرحيم: صفة.
شتان: اسم فعل ماض مبني على الفتح.
ما: اسم موصول في محل رفع فاعل (شتان).
بين: ظرف مكان متعلق بمحذوف هو فعل وجوبا، والفعل ومتعلقه صلة الموصول. وهو مضاف.
الثرى: مضاف اليه.
والثريا: عاطف وكعطوف. والعائد الضمير المستتر في الفعل المحذوف.
لا: نافية للجنس.
خير: اسمها مبني في محل نصب.
في دار: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا.
مهان: نعت سببي يتبع الدار.
كريمها: نائب فاعل لاسم المفعول (مهان) و (ها) مضاف إليه.
ما: نافية.
نجا: ماضي مبني على الفتح؟
في تلك: جار ومجرو متعلق بنجا.
الحادثة: بدل أو عطف بيان. تابع لتلك.
من: حرف جر زائد.
أحد: مجرور لفظا ومحله فاعل لنجا.
الزكاة: مبتدأ.
مصارفها: مبتدأ ثان ومضاف و (ها) مضاف إليه.
متعددة: خبر المبتدأ الثاني.
(مصارفها متعددة) خبر المبتدأ الأول. والرابط (ها).
والله أعلم
ـ[الحسناء]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً.(/)
ساعدوني في الإعراب
ـ[الكشكش]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:58 م]ـ
قال تعالى
((قال موسى ما جئتم به السحرُ إن الله سيبطله))
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:13 م]ـ
هذه محاولة:
قال موسى ما جئتم به السحرُ إن الله سيبطله
قال: فعل ماض.
موسى: فاعل.
ما: مصدرية، مبتدأ.
جئتم: فعل ماض، وتاء الفاعل: فاعل.
به: جار ومجرور، والهاء: عائد الصلة "ما".
السحر: خبر.
والجملة في محل نصب مقول القول.
إن: ناسخة.
الله: الاسم الكريم: اسم إن منصوب.
سيبطله: السين للاستقبال، و يبطله: فعل مضارع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة في محل رفع خبر إن.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الكشكش]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
مشكووووور أخي
مهاجر
لكن قلت أنت
الجملة في محل نصب مقول القول
فأي جملة تعني
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:23 م]ـ
السلام عليكم:
قال: فعل ماض مبني على الفتح
موسى: فاعل مرفوع بضمة منع من ظهورها التعذر
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
جئتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة
والتاء ضمير رفع متحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل , والميم علامة جمع الذكور
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
به: حرف جر مبني + ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
وشبه الجملة متعلقة بجئتم
السحر: خبر مرفوع بالضمة
إنَّ: حرف مشبه بالفعل مبني لا محل له
الله: لفظ الجلالة اسمها المنصوب بالفتحة
سبطله: السين حرف استقبال لا محل له والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله
والجملة الفعلية في محل رفع خبر ان ّ
وجملة: ان الله سيبطلة: في محل نصب حال من السحر لعود الضمير في سيطله عليه
وجملة: " ما جئتم به السحر ..... ) في محل نصب مقول القول (مفعول به)
ـ[الكشكش]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:28 ص]ـ
بوركتم على تفاعلكم
.
.
.
لا عدمناكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 10:10 ص]ـ
السلام عليكم ..
أظن أن أساتذي المكرم "مهاجر"،قد أراد ("ما"موصولية"فكُتِبَت "مصدرية")
فهل هذا صحيح وهو خطأ (سرعوي) أخي مهاجر، أم أنا المخطئ؟؟؟(/)
هكذا!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يقول عبد الله بن قيس الرقيات متحدثا عن إحدى رقياته:
لها بعلٌ خبيثُ النفـ ... ـسِ يَحْصُرُها ويحجُبُها
يراني هكذا أمشي ... فيُوعِدها ويضربُها
1ـ هل استعمل الشاعر اسم الإشارة (ذا) في الإشارة إلى مشار إليه معين؟ وإن كان كذلك فما المشار إليه؟
2ـ بم يتعلق شبه الجملة من الجار (الكاف) والمجرور (ذا) إن كان ثمة متعلَّق؟
مع وافر الود.
ـ[الكشكش]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:16 م]ـ
ج1 / نعم وأشار إلى المشية
ج2/ متعلقان بالفعل المضارع يري
هذا والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:59 م]ـ
السلام عليكم ...
المكرم الحبيب علي المعشي، بوركت على هذه النفحات الطيبة بين حين وأخيه، لا حرمنا الله من فيض علمك.
هذه محاولة للمشاركة في هذه الصفحة المباركة.
أظن في الشق الأول كما قال أخي الفاتح، ولكن أظن التعليق بحال من فاعل "يمشي" الذي يعود على ياء المتكلم في "يراني".
ـ[ريتال]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
محاولة
لا أعتقد أخي الكريم أنك تعني "هكذا" على اعتبار الصنعة الإعرابية كتخريج نحوي أن الهاء للتنبيه، والكاف جارة، وذا اسم إشارة مبني في محل جر.
ولا أعتقد أيضا بورود معنى التشبيه عن طريق المشار إليه في كونه يمشي كمثل مشيته، بل قصد الحال في مشيته المختلسة والتي يفسرها سياق البيت!
بمعنى أن البعل يراه على حاله كونه يمشي إليها أي صاحبة البعل مختلسا
وعليه تكون جملة هكذا يمشي في محل نصب حال من الضمير في " يمشي "
والتقدير يراني أمشي هكذا
والله أعلم
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:16 ص]ـ
أرى أن الجار والمجرور "هكذا" متعلق إما بمحذوف حال من فاعل "أمشي" أو متعلق بمفعول مطلق محذوف أي أمشي مشيا كذا
والله أعلم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:06 م]ـ
السلام عليكم:
أرى أن الجار متعلق بنائب مفعول مطلق محذوف، والتقدير: أمشي مشيا هكذا.(/)
تظن أن يفعلَ بها فاقرة
ـ[تيسير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:09 م]ـ
لماذا انتصب المضارع هنا بعد أن؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:18 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن " أن " حرف مصدر و نصب و استقبال
ـ[تيسير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:26 م]ـ
شكرا أخي
ولكن الظن هنا بمعنى العلم واليقين كما يقول المفسرون لا بمعنى الظن والشك وهذا هو محل السؤال.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إذا جاءت (أنْ) بعد ظن أو إحدى أخواتها ووليها المضارع فقد تكون مخففة من الثقيلة، وقد تكون مصدرية ناصبة للمضارع، ولكن الأمر ليس على الإطلاق؛ لأن ذلك له علاقة قوية بمعنى الفعل الذي قبلها، وذلك كما يلي:
*إن كانت ظن أو حسب بمنزلة العلم فالأحسن أن تكون (أنْ) هي المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، والمضارع بعدها يكون مرفوعا.
* إن كانت ظن أو حسب بمنزلة الشك أو تضمنت معنى آخر (غير العلم) فإن (أنْ) هي المصدرية الناصبة والمضارع بعدها يكون منصوبا.
وبتأمل المعنى في الآية الكريمة نجد أن الفعل (تظن) يتضمن معنى (تخشى أو تخاف) أي (تخشى أن يفعل بها فاقرة) وعليه فـ (أنْ) هي المصدرية وحق المضارع بعدها النصب. والله أعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي.
ولكن المشكل: هو أن الظن قبل المضارع هنا بمعنى العلم واليقين لا بمعنى الشك كما قال ابن كثير " يظن أي يستيقن".
لذا كان حق الفعل هنا- من النظر الأولي - الرفع لا النصب وهذا هو محل السؤال.
وهذا كله على القول المعتمد عند النحاة " أن العلم إن أريد به الظن أخذ أحكامه والعكس".
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 11:35 م]ـ
مرحبا أخي تيسير
من المفسرين من فسر الظن في الآية بالعلم، ومنهم من فسره بالتوقع، وكذا من القراء من قرأ بالرفع ومنهم من قرأ بالنصب، الأمر الذي يدل على أن الظن هنا يحتمل المعنيين العلم والظن بمعنى التوقع، وعلى هذا الأساس اختلف المفسرون وكذا اختلف القراء.
على أن الظن هنا حتى لو أفاد معنى العلم فإنه أيضا يفيد الخشية والوجل، وسيبويه يجعل رفع المضارع إن كانت ظن للعلم أجود، ويجيز النصب إن تضمن معنى الخشية، ولعل قراءة النصب جاءت على اعتبار الظن بمعنى التوقع كما قال به بعض المفسرين، أو لتضمنه معنى الخشية، لا سيما أن لا فاصل بين (أن) والفعل المضارع.
هذا والله أعلم.
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:50 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعًا ..
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:03 ص]ـ
شكرا أخي
ولكن الجواب أيضا على اعتبار كونها (الظن) مفيدة للظن لا العلم وانتصاب المضارع بعدها لا اشكال فيه.
ولكن على قول غالب المفسرين وكذلك ما يقتضيه الواقع بأن الكافر يوم القيامة يرفع عنه الشكوك والأوهام ويتيقن الهلاك والمؤمن يتيقن النجاة بالإضافة إلى أن الآيات تتكلم عن رؤية المؤمنين لربهم ثم أردفت بذكر الكفار وظنهم بأن يفعل بهم فاقرة، فالحديث - والله أعلم - عن مرحلة متأخرة يوم القيامة بعد مرحلة الترقب والتوقع بل هي مرحلة يقين وعلم، مما يقوي قول ابن كثير وغيره من أن الظن هنا بمعنى العلم.
فعلى هذا القول- بعد ترجيح كونها للعلم - كان المتبادر رفع المضارع بعد أن وهذا هو الاشكال لا غيره.
والله عز وجل أعلى وأعلم
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 03:06 م]ـ
أولا: يجب ألا نُغفل رأيين مهمين في المسألة، وهما:
أ- رأي المبرد: العبرة عنده باللفظ، إن كان اللفظ موضوعا لليقين فهي مخففة، وإن كان للظن فهي مصدرية ناصبة. ولا يجوز عنده إجراء الظن مجرى العلم، ولا العكس.
ب- رأي الفراء، وابن الأنباري: ذهبا إلى أنه ليس لها موضع تتعين فيه.
يجوز عندهما أن تكون مصدرية ناصبة بعد صريح العلم الباقي على معناه.
ثانيا: الأصل أن يمتنع وقوع أن المصدرية بعد أفعال اليقين والعلم الجازم؛ ولذلك أؤيد القول بأن الظن في الآية للتوقع، وليس للعلم الجازم. والله أعلم.(/)
ما أنواع الطلب؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:25 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[تيسير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:50 م]ـ
الطلب نوعان إما بالفعل وإما بغير الفعل
فالأول ثمانية أقسام:
1 - الأمر.
2 - النهي.
3 - التحضيض.
4 - التمني.
5 - الترجي.
6 - الدعاء.
7 - الاستفهام.
8 - العرض.
وأما الطلب بغير الفعل:
1 - فتارة يرجع إلى الإشارة كأن يأتي الأسلوب خبري لفظاً يراد به الإنشاء.
2 - وتارة يرجع إلى بنية الكلمة ومادتها: كتب عليكم الصيام وهي في التحقيق مردها للأولى، والطلب بالمصدر ونحوه ك (فضرب الأعناق).
3 - الطلب باسم الفعل. نزال يا هند عليك دينك هلم إلينا ...
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:26 ص]ـ
يصاغ الطلب في اللغة العربية:
- إما من الصيغة الذاتية الأصلية لفعل الأمر , من دون إحداث زيادة عليها مثل: افهمْ, اعلمْ
- أو إضافة نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة في نهاية فعل الأمر مثل:
ابذلنَّ جهدك فيما يفيدك.
أيتها الأخوات, احرصن على طلب العلم
-أو سبق الفعل المضارع بلام الطلب: لِتفهم, لِتعلمْ ... الخ
- أو إضافة نون التوكيد الثقيلة في نهاية الفعل المضارع, مع كونه مسبوقا بلام الطلب, مثال:
لتفهمنَّ, لتعلمنَّ.
ليسافرنَّ أحمد وليعودَنْ قريبا.
إذا جردنا الفعل من التوكيد قلنا: " ليسافرْ أحمد وليعدْ قريبا ", وحكمه مع لام الأمر, كحكم فعل الأمر تماما.
إن لام الطلب تأتِ على عدةِ معان:
- تأتي بمعنى الدعاء إذا كانت من أدنى لأعلى مثل:
{ونادوا يا مالك ليقضِ علينا ربُك} - الزخرف الآية 77
- و تأتي بمعنى الأمر إذا كانت من أعلى لأدنى مثل:
{لِينفقْ ذو سعةٍ من سعته, ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله} - سورة الطلاق: الآية 7
- وتأتي بمعنى الالتماس عند التساوي مثل قولك لأخيك:
" لتكنْ الثقة بالله أملك"
- كما أنها تأتي للتهديد, كقوله تعالى: {ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون} - العنكبوت:66
ولام الطلب, تكون مكسورة إلا إذا سُبقت بالواو أو الفاء, فإنها تكون ساكنة تخفيفا, نحو:
{فلْيستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} - البقرة: 186
{ثم ليقضوا تفثهم ولْيُوفوا نذورهم ولْيَطَّوفوا بالبيت العتيق} - الحج: 29
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:30 ص]ـ
وهل هناك فرق بين الخبر و الطلب؟؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:38 ص]ـ
نعم فالخبر يحتمل الصدق والكذب نحو: نجح الطالب. فيحتمل الصدق في هذه الجملة، ويحتمل الكذب لذا قالوا عنه خبر.
أما الطلب فيندرج تحت الأسلوب الإنشائب عند البلاغيين، فهو عكس الأسلوب الخبري لا يحتمل الصدق أو الكذب، فأنت تقول لشخص: قُمْ - ادرُسْ، لا تلعبْ - لا تكسلْ - هل ذاكرت؟
فلا تحتمل هذه الجمل الصدق أو الكذب، فهي مجرد طلب إما أن تأمره بفعل شيء، أو تنهاه عن فعل شيء، أو تطلب منه إجابة عن سؤال، فلا نستطيع أن نحكم على هذه الجمل بالصدق أو الكذب، لأنها لا تحتمل بخلاف: نجح زيد فنستطيع أن نكذب الخبر، و أن نصدقه.
والله أعلم
تحية للأخوة المشاركين فليعذورنا لتخطفنا للسؤال.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:42 ص]ـ
وأيهما أعم وأيهما أخص الطلب أم الأنشاء وما الفرق بينهما؟؟؟
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:04 ص]ـ
مرحبا أبا تمام
يد الله مع الجماعة.
الإنشاء أعم مطلقا من العرض والإستفهام وغيره من أقسام الإنشاء.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:10 ص]ـ
الأنشاء أعم مطلقا من الطلب (هذا هو سؤالي)
أم
الإنشاء أعم مطلقا من العرض (أنا اتفق معكم على ذلك)
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:18 ص]ـ
نعم هو كذلك مع الطلب.
لأن الإنشاء يتضمن الطلب - عند المحققين - وغيره كالاستفهام وما كان هذا هو حاله فهو أخص مطلقا -أعني الطلب- من الإنشاء لأنه أحد أفراد الإنشاء.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:21 ص]ـ
نعم
جزاك الله خيرا
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:28 ص]ـ
أخي محمد إن كنت مقيم في الإسكندرية فهناك دروس في النحو (المقدمة الآجرومية) تشرح في مسجد الرحيق المختوم.
موفق
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:47 ص]ـ
أين هذا المسجد ومن يشرح فيه؟؟
وسوف نحضر بإذن الله لو تمكنا ويكون لك الأجر بإذن الله
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:54 ص]ـ
مسجد الرحيق المختوم: على محطة العصافرة (قطار) تجده مسجدا ضخما تنزل من القطار في محطة العصافرة تجده أمامك (قبلي) لا تتحرك يمنة ولا يسرة.
الشارح: اسمه الأستاذ عبد القادر ولا أعلم عنه شيء آخر ولم أره كنت في حاجة هناك ووجدت الإعلان عن الدرس.
موفق بإذن الله
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:56 ص]ـ
أي يوم وبعد أي صلاة؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:05 ص]ـ
لم أنتبه للموعد.
فلعلك تذهب أو تسأل من يسكن هناك يخبروك بالموعد.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا
هل تعرف أوقاتا في الأسكندرية لدروس في الصرف أو البلاغة أو اللغة أو العروض أو على البالتوك؟؟؟
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:55 ص]ـ
لا ولا أظن أنه يوجد في الاسكندرية مثل هذا إذ الاهتمام باللغة محدود.
أما البال توك فلا أعلم عنه شيئا.
ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:41 ص]ـ
أخبرني أحد الإخوة ان هنا ك اسطوانات شرح جيد للعروض في مكتبة الخلفاء.
لعلها بإذن الله تنفعك.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:46 ص]ـ
الله أكبر
بشرك الله بالخير
هل تقصد مكتبة الخلفاء الراشدين
ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:51 ص]ـ
نعم.
أخي من أي منطقة.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:55 ص]ـ
أنا من منطقة باب شرق
ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:00 ص]ـ
أنا على ال (الماسنجر) أنتظرك الآن لعلك تجد ما يسرك إذ هذه النوافذ ليست عامة. TAY.SEE.R*************
انتبه للنقط بين الأحرف الأعجمية
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:03 ص]ـ
هل وصلك الأميل
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:06 ص]ـ
أنا على الياهو مسنجر الآن وقد سجلتك
ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:11 ص]ـ
أخي الجهاز لا يدخل إلا على الماسنجر فقط لا يدخل على الياهو وأنا أفتح الماسنجر هوت ميل الآن.
نعم الرسالة وصلت
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:15 ص]ـ
من أين أنزل هوتميل مسنجر
ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:19 ص]ـ
جزاك الله خيرا(/)
ما معنى الجحود في اللغة؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:37 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[تيسير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:29 م]ـ
المبالغة في الإنكار
ولا يشترط الصدق فيه إذ يجوز أن ينكر ما يعلم صدقه بل وما هو متيقن منه.(/)
سؤال في الصرف
ـ[هشام سليم]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:27 م]ـ
أساتذتي الأفاضل
ما هو الإعلال الذي حصل في فعل الأمر" سم" بكسر الميم و تشديدها؟
و ما هو باب الفعل " كاد"؟
هل كلمة "مأتم" مصدر ميمي؟
شكرا جزيلا.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:24 ص]ـ
انظرني أخي الفاضل لأتحقق من إجاباتي التي سأوافيك بها في أقرب سانحة لي.
لك وللجميع تحياتي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:03 ص]ـ
الإعلال فى فعل الأمر سم هو إعلال بالحذف
سم: فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة وهو (الياء)
باب كاد (كيد)
وكلمة مأتم اسم مكان على وزن مفعل
ـ[هشام سليم]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:38 م]ـ
أخي الفاضل الممنوع من الصرف لازلت أنتظر ردك جزاك الله خيرا
أفدنا من علمك أفادك الله
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 11:18 م]ـ
لا زلت عند وعدي .. لكن شغلي منعني منأشياء مهمة، منها سؤالك المهم ولن يطول انتظارك ن شاء الله.
وأرجو المعذرة مرة أخرى!
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:22 م]ـ
انظر (الإنصاف في مسائل الخلاف) بين البصريين والكوفيين , حول (بسم الله) بسم
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:39 ص]ـ
هشام سليم: أنثى، هل هذا صحيح؟!
أهلا بك أختي الفاضلة. اكتبي: ما الإعلال000؟ دون (هو)؛فهذا من الأخطاء الشائعة اليوم0 أما الإجابة عن أسئلتك فهي:
كلمة (سم) بفتح السين وكسر السين مشددة، ليس فيها إعلال؛ إنما هي فعل أمر مبني على حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها، والأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه0 هذا حذف نحوي لا صرفي، والإعلال مصطلح صرفي معناه تغيير حرف العلة بحذفه أو قلبه أو تسكينه؛ لعلة تصريفية أو اعتباطا، أي لمجرد التخفيف0
الفعل (كاد) من باب ضرب0
كلمة (مأتم) لا يمكن الحكم عليها إلا بعد إدخالها في جملة. وهذ مما يدل على الصلة القوية بين النحو والصرف. ودمتم في رعاية الله وحفظه.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:14 م]ـ
سلام عليكم ..... طبتم جميعاً وطبت أستاذ بشر، يا من حل البشر بوجوده، أفدتنا فعلاً .......... وننتظر المزيد المزيد.
أستاذ بشر:
حذف حرف (العلة) في "سمِّ"،أليس من باب ما وصفته في جوابك المتميز على سؤال آخر في آخر سطر لك ب:
"الصلة القوية بين النحو والصرف"؟
أي: ألا يمكن أن يعد إعلالاً بالحذف، وهو معنى صرفي مرتضًى بعد اتفاقية بين النحو والصرف.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 07:56 ص]ـ
أخي عبد القادر، سلمت يداك أنت مصدر لجواهر الكلم؛ فمنك نستفيد.
أعني أنهم لا يسمونه إعلالا. هل تعرفون من سماه إعلالا فتفيدونا مشكورين، بارك الله فيكم؟.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:02 ص]ـ
لو عرفت لما سألت مرجعاً كبيراً كالأستاذ بشر.
ـ[هشام سليم]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:11 م]ـ
إخواني الكرام أشكركم على هذا الاهتمام
كلمة " مأتم " جاءت في البيت التالي:
إذا أُصيب القوم في أخلاقهم ** فأقِمْ عليهم مأتما و عويلا.
فلا أظنها اسم مكان؟؟
أما الفعل " سمِّ" إذا كان فيه إعلال بالحذف فلماذا حذف حرف العلة؟ أما موقعها في الجملة فقد جاءت في البيت التالي:
وإذا أتى الإرشاد من سبب الهوى ** ومن الغرور، فَسَمِّهِ التضليلا
هل هناك التقاء لساكنين؟ أم هناك علة أخرى؟
جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 07:36 ص]ـ
أختي هشام، لعلك لم تقرئي ما كتبته!
أخي عبد القادر، العلم منكم يؤخذ يا أهل حلب الشهباء بلد العلم والعلماء؛ إذ تكاد كلمة (الحلبي) قديما تعني العالم أو الأديب أو الشاعرأو تدل عليها جميعا. أما حديثا فيكفي أبوغدة والصابوني والخراط وعلوان000 وهذا غيض من فيض!(/)
سؤال
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 11:58 م]ـ
:::
قال تعالى
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} الحديد16
مانوع الهمزة في أَلَمْ؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:08 ص]ـ
لا أ دري اذا كان هناك فخ ما!!
ولكن هل يمكن أن تكون لغير الاستفهام؟
لا أظن ذلك
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:26 ص]ـ
بارك الله فيك ولكن الإجابة غير ذلك
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:21 ص]ـ
إنكارية؟!
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:48 ص]ـ
شكرا اخي مهاجر ولكن هناك من قال غير ذلك
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:46 م]ـ
قد تكون تعجبية ..
ـ[السماوي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:29 ص]ـ
كل فعل مضارع في القرآن مجزوم بلم، إذا تقدمتها همزة الاستفهام كما هنا فيه وجهان من التفسير معروفان.
الأول منهما: هو أن تقلب مضارعته ماضوية، ونفيه إثباتاً، فيكون بمعنى الماضي المثبت، لأن لم حرف تقلب المضارع من معنى الاستقبال إلى معنى المضي، وهمزة الاستفهام إنكارية فيها معنى النفي، فيتسلط النفي الكامن فيها على النفي الصريح في لم فينفيه. ونفي النفي إثبات، فيرجع المعنى إلى الماضي المثبت. وعليه فالمعنى، {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ}: أي آن للذين آمنوا.
والوجه الثاني: أن الاستفهام في جميع ذلك للتقرير، وهو حمل المخاطب على أن يقر فيقول: بلى. وقوله: يأن: هو مضارع أنى يأنى إذا جاء إناه أي وقته، ومنه قول كعب بن مالك رضي الله عنه:
ولقد أنى لك أن تناهي طائعا أو تستفيق إذا نهاك المرشد
تفسير أضواء البيان للشنقيطي.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 03:52 م]ـ
قال الزمخشري للأستبطاء وهي تتناسب مع الروايات الواردة للاية
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:31 م]ـ
وقال ابن هشام في مغني اللبيب: وقد تخرج الهمزة عن الاستفهام الحقيقي فترد لثمانية معان؛ منها: الاستبطاء، ومثل بالآية المذكورة.(/)
"ضاقت فضائي"
ـ[كاتزم]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الأنوار.
أيجوز أن نقول "ضاقت فضائي" بتأنيث كلمة فضاء؟
كيف يكون التقدير في ذي الحالة؟ أتكون "فضائي" عائدة على "أرضي الفضاء" وتم اختصارها بالقول "فضائي"؟ أم أن التعبير غير صحيح ويجب تذكير الفعل.
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:30 ص]ـ
الأمران جائزان جائزين.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:41 م]ـ
الأمران جائزان جائزين.
هلا ذكرت السبب أخي الكريم ..
مع الإشارة إلى أن (فضاء) مذكر لفظي ومجازي، وليس مؤنثا لا لفظا ولا مجازا .. ونحن نقول (أشرقت الشمس وأشرق الشمس) فهل يجوز أن نقول (طلع القمر وطلعت القمر؟.) أنا لا أرى هذا صوابا ..
تقول الأخت كاتزم (بتأنيث كلمة فضاء) ولعلها أرادت بتأنيث الفعل ضاقت ..
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب من ثلاثة أوجه:
1 - لفظ (فضاء) مضاف إلى مؤنث في المعنى وهو ياء المتكلمة فيجوز اكتساب التأنيث منه لأن المضاف هنا يمكن الإستغناء عنه وإقامة المضاف إليه مقامه (مع بقاء أصل المعنى لا بكل جزئياته تفصيلا) فتستعيض عن
(ضاقت فضائي) (بضاقت كاتزم) التى هي في الأصل (ضقت) فإن أصل المعنى مفهوم (وهو حصول الضيق لصاحبة ياء المتكلم) سواء أكان هذا الضيق في الفضاء أو غيره التى هي جزئيات للمعنى الأصل.
قال جرير:
لما أتى خبر الزبير تضعضعت سور المدينة والجبال الخشع.
2 - أن المعتبر في اللغة - عند العرب - المعاني بعكس أبناء سبايا الأمم من الأعاجم الذين اعتمدوا على الهيئة الشكلية للكلام - غالبا- لذا قالت العرب:
(أتتني لسان - لسان المرء تهديها) بدلا من (أتاني - يهديها)
وقال (أتاني وأتتني رسالة - ... ) وهذا باب واسع أعني حمل اللفظ على معنى مؤنثا.
ولما كان الفضا: يعني الساحة أنظر القاموس ف ض و أو سعة.
وهما مؤنثان صح الحمل على المعنى بلا إشكال.
3 - وهو وجه فيه ضعف أن يقال أن المصادر يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها من نا حيتي
الجمع والإفراد.
التذكير والتأنيث: أرضٌ فضاءٌ امرأة عدل ولا يقال امرة عادل.
لذا قال:
ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الإفراد والتذكيرا.
والله عز وجل أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:48 م]ـ
بوركت تيسير
لفظ (فضاء) مضاف إلى مؤنث في المعنى وهو ياء المتكلمة
هذا لا يتعين، لأن الجملة تصلح للمذكر أيضاً، وقد سمعتها الأخت كاتزم من نشيد (فرشي التراب) لمشاري العرادة، أ ليس كذلك أختاه؟:)
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:21 م]ـ
السلام على الكريمة
قولك " لا يتعين " الأفضل أن يقيد ب " عندي ".
وذلك لأن التعين هنا - نظرا لما أوضحتيه - نسبي.
فبالنسبة إلي يتعين أن يكون للأنثى: لأن الناطقة به هي (الأخت كاتزم) وهي أنثى ولا أعلم ما هو (فرش التراب ولا أسمع عن هذا المنشد) فيكون الأصل أنه من كلامها ارتجالاً.
أما بالنسبة لكِ فقد لا يتعين لأنك استرجعت صورة المنشد الذكر فجوزت التذكير أما مع العرو عن تلك الصورة يتعين كونها لأنثى لذا فضلتُ القيد بالنسبة.
تحياتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:31 م]ـ
وعليك السلام أيها الفاضل
طيب، ولو استبعدنا المنشد وافترضنا أنه من كلامها، ألا تصلح الجملة لمذكر؟ فقولك لا يتعين.
والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ
كيف -يا أختاه - تصلح لمذكر والمتكلمة أنثى.
فإنك لو أعدت الضمير من (فضائي) لصار (أنا المتكلمة) لا أنا المتكلم.
أما مع العرو عن القرائن التي تعين كونها أنثى فالأصل التذكير.
أي أن الجملة (هكذا بلا قرائن) تصلح للجنسين والأصل التذكير أما إن تكلم بها ذكر أو أنثى تمحضت له أو لها فنحن نتكلم عن كلام في سياق حالي لا كلام مجرد للتنظير والدراسة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:50 م]ـ
أخي الكريم
ألا تستطيع أنت أن تقول: ضاقت فضائي؟
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 04:00 م]ـ
أختاه هذا ما قلته قبل
إن قلتُ أنا (ضاقت فضائي) تعين كون الضمير للمذكر.
إن قلتِ أنت (هذه اللفظة) تعين كون الضمير للمؤنث.
أما إن جردنا (هذه اللفظة) وانتزعناها من الملابسات التي اكتنفتها للدراسة والتحليل بغض النظر عن القائل جاز الوجهان - كما قلتِ (ي) - ولم يتعين التأنيث وهنا يصح اعتراضك - في هذه الحالة- أما الحالتان السابقتان إما يتعين التذكير أو يتعين التأنيث.
لا ضيق الله فضائك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 04:04 م]ـ
أما إن جردنا (هذه اللفظة) وانتزعناها من الملابسات التي اكتنفتها للدراسة والتحليل بغض النظر عن القائل جاز الوجهان - كما قلتِ (ي) - ولم يتعين التأنيث
وهذا ما عنيته.
ولا ضيّق فضاءك أخي.
ـ[كاتزم]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:24 م]ـ
جزاكم المولى كل خير جميعا.
نعم، هي نشيدة "فرشي التراب". وعذرا لأني نسيت التنبيه لذلك.
حسن، إذا إذا كان المتكلم ذكرا يجوز ذلك، لكن هل لي بتلخيص بسيط عن السبب لأني ضعت في معمعتكم الممتعة.:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:40 ص]ـ
الأخ تيسير .. إذا كنت لا بد مستشهدا فعليك بما يحتج به من الشواهد، لا بقولي ولا بقول كاتزم ولا بقول المنشد ولا بقول مريم .. لقد أدخلت في مداخلاتك أمورا ليست من هذا الباب كالمصدر ..
إن الإضافة لا تكسب التذكير ولا التأنيث، وخاصة ياء المتكلم، فليس ثمة ياء للمتكلم وياء للمتكلمة، وإنما هي ياء واحدة .. فلو قال الرجل (كتابي) فكان الكتاب مذكرا، فقال (تمزق كتابي)، ولو قالت الفتاة (كتابي) فكان الكتاب مؤنثا، فقالت (تمزقت كتابي) فهذا أمر عجيب حقا؛ لأنه سيعني أننا لو قلنا رَجُلُ الأمة فكلمة رجل مؤنثة، وبهذا سنقول (رجل الأمة بطلة مجاهدة عظيمة) ولو قلنا امرأة الرجل فكلمة امرأة مذكرة، ولهذا سنقول (امرأة الرجل جميل حسن أهيف) وهذا لا يقول به أحد .. أي (غير متعين لا عندي ولا عند سواي) .. اللهم إلا الذين ليس في لغتهم مذكر ومؤنث، فهم يفعلون ذلك عند تعلمهم العربية (كالأرمن والترك مثلا) ولكنهم يفعلون أفضل من هذا، فهم يعكسون تماما، فيذكرون المؤنث ويؤنثون المذكر وخلاهم ذم ..
إن الإضافة لا تكسب تأنيثا ولا تذكيرا .. ولعلك ترمي إلى قوله تعالى (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) فكلمة (مِثل) مذكرة، مما يستدعي أن يكون العدد (عشرة) مؤنثا .. وهذا ليس هذا .. فليس الضمير (ها) في أمثالها هو الذي جعل كلمة (مثل) مؤنثة، ولكن السبب هو تضمين كلمة (مثل) معنى كلمة (حسنة) فكأنه قال (فله عشر حسنات) وهذا غير ما رميت إليه ..
وأما ما يستوي فيه المذكر والمؤنث فهو باب آخر غير باب التأنيث جوازا أو وجوبا .. والله أعلم ..
ـ[تيسير]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:54 م]ـ
السلام عليكم أخي الكريم.
عذرا فلا أعرف (كيفية الاقتباس) لذا سأكتب ما تفضلت به لأبينه -إن استطعتُ-.
1 - قولك " إن الإضافة لا تكيب تذكيرا وتأنيثاً وبالأخص ياء المتكلم".
فهذه مقدمة خاطئة بلا شك
بل هي تكسب إجماعاً قال ابن مالك في الألفية:
وربما أكسب ثان أولا تأنيثاً إن كان لحذف موهلا.
وقال في التسهيل " ويؤنث المضاف لتأنيث المضاف إليه إن صح الاستغناء به وكان المضاف بعضه أو كبعضه".
وانشدتك قبلُ بيتَ جري وهذا مثله لابن مقبل:
قد صرح السير عن كتمان (وابتذلت وقعُ المحاجن) بالمهرية الذقن.
ولغيره:
مشين كما أهتزت رياح (تسفهت) أعاليها (مرُ الرياحِ) النواسم.
قال الشيخ خالد:"في بيت الأغلب
طول الليالي أسرعت في نقضي .............
قال " فأنث أسرعت مع أنه خبر عن مذكر وهو طول لأنه اكتسب التأنيث من الليالي" انتهى
أي أن كل مضاف صح الاستغناء عنه وإقامة المضاف إليه مقامه مع بقاء (أصل المعنى أي المعنى الكلي بغض الطرف عن جزئياته) ولفظ الشيخ خالد: مع صحة المعنى في الجملة (وأنت خبير أن معنى الجمله هنا ليس التى هي اسم وفعل .... ) فما كان هذا هو حاله يجوز فيه اكتساب التذكير والتأنيث.
وبهذا التقرير يندفع اعتراضك بنحو" تمزقت كتابي " لأن الكتاب لا يقوم مقام الجزء من هند ليصح نيابتها عنه بينما تقول (كسر ذراع هند، كسرت ذراعها)
أما قولك " لا يوجد ياء للمتكام وياء للمتكلمة بل هي ياء واحدة".
ومن قال بأن هناك ياء للذكر وأخرى للأنثى بل كانت الكريمة مريم تناقش في (معنى لا تناقش في لفظ.
فهي ياء واحدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أما معناها فقد يرجع للذكر وقد يرجع للأنثى.
لك الود والتقدير
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:14 ص]ـ
بل هي تكسب إجماعاً قال ابن مالك في الألفية: وربما أكسب ثان أولا تأنيثاً إن كان لحذف موهلا.
وقال في التسهيل " ويؤنث المضاف لتأنيث المضاف إليه إن صح الاستغناء به وكان المضاف بعضه أو كبعضه".لك الود والتقدير
تحياتي وتقديري أخي تيسير .. وبعد ..
أما بيت الألفية وشرح التسهيل، فالمدار فيهما على (إن صح الاستغناء به وكان المضاف بعضه أو كبعضه) وأظنك توافق معي على أن مدار المداخلات وهو عبارة: (ضاقت فضائي) لا تقع تحت معنى بيت الألفية وشرحه .. فالفضاء هنا مضاف إلى ياء المتكلم (وإن شئت المتكلمة) ولا أظن الفضاء بعضا منهما أو من أحدهما ولا كبعضه .. كما لا يمكن الاستغناء (به عنه) مع احترامي لعود الضمير .. فلا يمكن الاستغناء هنا لا عن المضاف ولا عن المضاف إليه ولا الاستغناء بأحدهما عن الآخر .. وبهذا يبدو أن الحديث كله (غير متعين) والله أعلم ..(/)
هل أنت حاذق في كشف خطأ الإعراب؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:19 ص]ـ
سلام على الأحبة:
أولاً: كيف تيسر فكرة الإعراب لغير المتخصص .. افهمني لو سمحت (فكرة الإعراب) وليس الإعراب نفسه!
الإعراب: شرح الكلام (أو تفسيره) بالمصطلح النحوي.
ثانياً: من أخطاء المعربين وهو ظاهر شهير:
1) كلمة (محمد) في: محمد قادم: ميتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة.
2) كلمة (المتفوقين) في: هنأت المتفوقين: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
3) كلمة (أحمد) في: سلمت على أحمد، اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
الجواب هو في الفكرة وليس إعراب كل مسألة على حدة، مع أن هذا لا يمنع!
بعد إجابتكم سأوافيكم بالخطأ الثاني الشهير إن شاء الله .. ولكم تحياتي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:27 ص]ـ
::: السلام عليكم ...........
أنا لست بحاذقٍ، ولكني أحب المواضيع المثمرة.
رأي شخصي لا أكثر، تاركاً لأساتذتي التعقيب بالصواب والتصويب،:
الإعراب -حسب فهمي- هي عملية تجتمع فيها مبادئ جميع العلوم (رياضيات فيزياء، كيمياء، علم النفس ......... )،بشكل لا نشعر به، فالإعراب تحليل التركيب الإسنادي وإرجاعه إلى عناصره التي تكون منها لتبيين ما يريده مَن قام بهذا التركيب، فنعرف ما يرمي إليه من خلال خبرتنا السابقة في اللغة وربطها بالعامل الشكلي للكلمات والعامل النفسي والبيئي لصاحب القول، والمقام، فهي تفاعلات بين الحروف والكلمات والجمل، تجتمع عناصر معينة لتشكل لنا صوتاً مميزاً يسمى-بحسب العرف والاصطلاح- حرفاً، تجتمع أحرف متناسبة متعارف عليها لتشكل لنا مبنىً صرفياً له معنى هو الكلمة، تجتمع بعض الكلمات التي بينها علاقة تناسب وارتباط -لا يشترط أن تكون الكلمات (دائماً) متجاورة أو مرتبة أو ظاهرة أو على حقيقتها التي يوحي الشكل بها [وهذا أغلبه من الأساليب البلاغية، فالإعراب يخدم البلاغة] ((وهذا أكثرما يسبب تعقيد الإعراب)) -لتشكل لنا جملة فإذا فهمنا منها ما يفيد ويكفي فهي كلام ... فتكون نتائج العوامل ظاهرة أو مقدرة وهي الحركات أو ما ينوب عنها.
ففي الإعراب نحتاج إلى فكر تفاعلي مستند إلى وعي وإلى قواعد لغوية مرنة لا تخرج عن الثبات. لأن الإعراب مراعاة الشكل اللغوي بالعرف والاصطلاح ومراعاة سياق الكلام ومقتضى الحال وفهم نفسية القائل ومعتقده بحسب البيئة التي يعيش فيها.
وأنا برأيي: عدم التعقيد لغير المختصين أولى، بل يجب اتباع الأسلوب الأيسرلهم.
هذا رأيي.
=======================
أما بالنسبة للأخطاء:
فهل تقصد-أخَيَّ- العوامل وأين تظهر نتائجها، ولماذا الرفع بالضمة ك"محمد" ولماذا الضمة لا غيرها؟،وأحياناً تتفرع علامات الإعراب فتكون الياء لا الفتحة دليلاً على النصب ك"المتفوقين"،فلماذا لا تكون الفتحة؟،ويستعاض بالممنوع من الصرف بالفتحة عوضاً عن الكسرة، فلماذا لا تبقى الفتحة دليلاً على الإعراب؟؟؟؟؟.
فبعضها من الثوابت التي اصطلح عليها ..... وبعضهاعوقب بتغيير علاماته:).
وأترك لأساتذتي ما يفيدونني وإياكم به، فإني متشوق للإجابة الموسعة لأتعلم، فإن سؤالك جد مفيد ومثمر.
شكراً على سؤالك عن العوامل.
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:13 ص]ـ
مرحبا عبد القادر
تعقيب بسيط
أرى أن الأفضل الاستعاضة عن ذكر (الرياضيات، الكمياء، علم النفس .... ) بالمنطق الفطري لا الأرسطي إذ أن غالب هذه العلوم ليست عربية بالأصالة وإنما دخلت على العرب بعداً، وطالما أنهم لم يكونوا على علم بها مع حذقهم في الإعراب فإن هذا دلالة على عدم تأثير تلك العلوم في الإعراب
وأرباب صناعة النحو من بعدهم لا علم لهم البتة بتلك الأمور عدا أفراد محدودة منهم كالخليل.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:54 ص]ـ
السلام عليكم ...
حياك الله أخي تيسير، هداك الله إلى كل خير ونفعنا بعلمك،
أخي الكريم:
أنا لم أقل هذه العلوم بحرفيتها بل بمبادئها، فمن غير المعقول أن نوازن الإعراب في مخبر تحليل كيميائي، أو تجربة فيزيائية أو حل مسالة رياضية، بل أنا قلت مبادئ، أو بالأحرى فكرة هذه، ولم أقصدها ذاتاً. وأنا لم أرمِ لما قام به الخليل من شيء من العمليات الرياضيات في النحو فحسب .... بل قصدت أنها لا تنفصل عنها كفكرة عقلية، فكما أن بعض المواد الكيماوية لا تدخل بعضها على بعض فتتفاعل، فكذلك بعض الكلمات والأدوات لا يجب أن تدخل بعضها على بعض، وكما أنا نقول لا يجب أن يفصل بين كذا وكذا إلا بالظرف أو الجار والمجرور، كما نقول يجب عدم الفصلبين العنصر الفلاني فهو لا يتفاعل مع العنصر الفلاني إلا بكذا وكذا، ونقول يجوز أن يعمل قبل (؟) مع ما بعدها كما نقول يتفاعل العنصر الكيماوي بين المادة هذه وتلك .......
وهذا ينطبق على غيره من العلوم ............
وهذا ليس له علاقة لا بالمنطق الارسطي ولا غيره، ولا يشرفنا أن ننسب إلا بمن قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله ... بحق ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:59 م]ـ
أظنه يقصد أن الخطأ في قولهم: مرفوع بالضمة، منصوب بالفتحة ... مما يدل على أن الضمة هي العامل في الرفع، والفتحة هي العامل في النصب.
وهذا ليس بصحيح، العامل في المبتدأ الابتداء، وهو عامل معنوي. والعامل في الفاعل والمفعول هو الفعل، وهو عامل لفظي؛ ولذلك فإن الصحيح أن يُقال: مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ومنصوب وعلامة نصبه الفتحة (سواء أكانتا ظاهرتين أم مقدرتين).
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ
السلام عليكم ...
شكر الله لك أخي أبو عبد الله، أول ما خطر ببالي ما أمليته من جواهر، ولكني استدركت بعدما ربطت بن الطلبين، ثم لا أظن أنه هناك ضير من قولنا:
(مرفوع بالضمة) أو (مرفوع، وعلامة رفعه الضمة)،فكلاهما صحيحان.
هذا والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:23 م]ـ
الأخ الحبيب عبد القادر
لأن الظاهر من كلامك أنك لا تعني بذكرك هذه العلوم وتأثيرها في النحو والإعراب قطعا (أن نضع على الفاعل كلوريد الصوديوم) لنعرف إعرابه ولهذا الظاهر قلتُ (يفضل الاستعاضة).
وذلك لأن كثير من المثقفين بل وبعض علماء اللغة يظنون أن لهذه العلوم ومنها المنطق وعلوم اليونان بصفة عامة دور في تطور النحو سواء أكان مباشرا فيما يجوز فيه المباشرة أم غير مباشر ويجعلون لها الفضل في تفوق بعض المدارس على بعض وهذه الفكرة الدارجة في أوساط المتعلمين وحدها هي التي دفعتني لذا الاستدراك على تلك الجملة.
قال أستاذ شوقي ضيف في المدارس21ص:" وبذلك نفهم السر في أن عقل البصرة كان أدق وأعمق من عقل الكوفة وكان أكثر استعدادا لوضع العلوم إذ سبقتها إلى الاتصال بالثقافات الأجنبي وبالفكر اليوناني ... "!!!!.
لهذا استدركت أخي شاكرا لك سعة صدرك وجميل ردك(/)
هل أنت حاذق في كشف خطأ الإعراب؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:20 ص]ـ
سلام على الأحبة:
أولاً: كيف تيسر فكرة الإعراب لغير المتخصص .. افهمني لو سمحت (فكرة الإعراب) وليس الإعراب نفسه!
الإعراب: شرح الكلام (أو تفسيره) بالمصطلح النحوي.
ثانياً: من أخطاء المعربين وهو ظاهر شهير:
1) كلمة (محمد) في: محمد قادم: ميتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة.
2) كلمة (المتفوقين) في: هنأت المتفوقين: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
3) كلمة (أحمد) في: سلمت على أحمد، اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
الجواب هو في الفكرة، وليس المطلوب إعراب كل مسألة على حدة، مع أن هذا لا يمنع!
بعد إجابتكم سأوافيكم بالخطأ الثاني الشهير إن شاء الله .. ولكم تحياتي
ـ[السلطان1]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:38 ص]ـ
حقيقة أخي الممنوع من الصرف لم أفهم ما ترمي إليه ولكن سأجتهد في إجابة (ثانيا)
الخطأ: جعلت علامات الإعراب الرفع أو النصب أو الجر هي الرافعة أو الناصبة أو الجارة
الصواب: ............ وعلامة الرفع أو النصب أو الجر .......................
وفي المثال الثاني (المتفوقين) علامة النصب الياء ..........
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أولاً: كيف تيسر فكرة الإعراب لغير المتخصص .. افهمني لو سمحت (فكرة الإعراب) وليس الإعراب نفسه!
لا أظنني حاذقا، ولكن الفكرة أعجبتني فأحببت المشاركة!
أرى أن هناك أمورا لا بد أن يعيها من يتصدى للإعراب منها:
1ـ أن الإعراب لا بد أن يوافق المعنى إن كان المعنى واضحا، وأن يجلي المعنى إن كان غامضا، فإن أخرج الإعراب النص من معناه، أو لم يجلّ غموض النص الغامض فلا قيمة له.
2ـ أنه لا بد للمعرب أن يكون ملما ـ على الأقل ـ بالحد الأدنى من قواعد النحو أو ما يسمى بـ (النحو الوظيفي)، وكذا الحال مع الأبنية الصرفية وما يتصل بها كالإعمال والإبطال وغير ذلك.
ثم بعد ذلك ينظر في النص المراد إعرابه وهو على ضربين:
أ ـ نص واضح اللغة والمعنى، وهنا على المُعرب أن يوجه الإعراب على المعنى مع التوفيق بين المعنى والمصطلحات النحوية وقيودها لا سيما ما يتعلق بالإسناد، وهنا تكون الحاجة إلى الإلمام بقواعد النحو.
ففي مثل: محمدٌ قام ـ ما رأيت من الأصدقاء إلا صديقًا.
لو أن معربا اهتم بالمعنى وأغفل لوازم المصطلح النحوي فأعرب (محمد) فاعلا (على أساس أنه هو الذي قام) لوقع في الخطأ لأن من قيود الفاعل ألا يتقدم على فعله، وألا يكون لفعل فاعلان.
أو أنه أعرب (صديقا) مستثنى منصوبا (على أساس أنه منصوب بعد إلا وأن الصديق مستثنى الأصدقاء) لوقع في الخطأ لأمرين أحدهما أن الكلام لم يتم قبل إلا، والآخر أن (صديقا) مفعول به للفعل (رأى).
ب ـ نص به غموض إما لغوي في بعض مفرداته، وإما غموض في المعنى العام، وهنا يكون الإعراب أكثر تعقيدا لذا على المعرب أن يبدأ باللغة فلا يبدأ في الإعراب حتى يبحث مفرداته ليعرف معانيها، ثم بعد ذلك يحاول القبض على المعنى العام للنص مستعينا بما يظهر له من علامات الرفع والنصب والجر والجزم، فإن اهتدى إلى المعنى أو إلى أكثر من معنى محتمل وجه إعرابه على المعنى أو المعاني المحتملة على أن يوفق بين المعنى والقواعد النحوية عموما والضبط الظاهر في النص بشكل خاص، وفي كل ذلك يجتنب التوسع في تقدير المحذوفات إن أمكن الاكتفاء بالمذكور، فإن اقتضى المعنى تقدير محذوف فلا بأس بالتقدير ولكن في حدود المستعمل عن العرب، وكذا ينبغي اجتناب التوجيه على الشاذ أو الضعيف ما أمكن.
هذا والله أعلم.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:16 ص]ـ
كلاكما مصيب .. بارك الله فيكما.
فالأخ السلطان 1 فهم المراد من السؤال، وفرق بين العامل في الإعراب (الرافع والناصب والجار والجازم) وبين الأثر الإعرابي (الضمة الفتحة الكسرة السكون ... )
فمحمد: مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة، وهكذا البقية من الجمل ..
وأقول لك أيها السلطان 1: لقد أضحكتني وأخجلتني؛ إذ لم أتعمد الزلة في إعراب (المتفوقين) فأنا أعربها وببالي كلمة أخرى لفظها مفرد، وحركته الفتحة!! وقد نسيت جمع المذكر (نسأل الله حسن الخاتمة)
ولذلك فليس من اللائق أن يُسأل أمثالكم من المهرة مثل هذا السؤال البارد، ولا أن يطلب منهم كشف مثل هذه الزلة.
أما الأخ علي المعشي: فسلمت يداك، وبارك الله فيك على هذا الإيضاح الذي يحتاج إليه كل متصدّ للإعراب مهتم بشأنه ..
وأقول لكما معاً: قد كان السؤال ذا شقين؛ الأول لشرح فكرة الإعراب لمن لا يعرف فكرته. والثاني للتفريق بين العامل والأثر ـ كما أوضحت من قبل ـ فالاسم (مثلاً) مجرور بحرف الجر لا بالكسرة.
بارك الله فيكما، وقريباً ـ إن شاء الله ـ الخطأ الإعرابي الشهير الثاني.(/)
أعرب ........ ؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:25 ص]ـ
ليت لي مالا فأحج منه
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:40 ص]ـ
ليت: حرف مشبه بالفعل.
لي: جار ومجرور متعلق بالخبر المقدم المحذوف.
مالا: اسم ليت المنصوب المؤخر.
فأحج: الفاء حرف عطف
أحج: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء
، والفاعل ضمير مستتر.
منه: جار ومجرور متعلقان بالفعل، أما من جعل الفعل يتعدى بالباء، فيعلق بحال تقديره صارفاً.
جملة ليت لي مالاً: ابتدائية
جملة أحج: صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.
المصدر المؤول: أن أحج أو " كي أحج " فمعطوف على "مالاً " في محل نصب " ليت لي مالاً فحجاً
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 07:38 ص]ـ
الفاء سببية
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:25 ص]ـ
السلام عليكم ...
أخي"مدرس عربي":بوركت، الفاء لها شقان:
1 - في الإعراب والعوامل: حرف عطف.
2 - في المعنى: سببية ..
وقد أعطى كل منكما جانباً، والذي عليه العمدة في الإعراب (الفاء: حرف عطف معناها السببية، وقد عطف المصدر المؤول على"مالاً"كما أشار همس) فجزاكما الله خيراً(/)
لعلماء النحو فقط ...
ـ[صاحبة السمو الفكري]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فأريد منكم أعزائي أعضاء منتدى الفصيح الإجابة على سؤالين في درس الحال.
السؤال الأول:
ضع الحال التالية في جملة مفيدة، وبين نوع الحال:
سال الوادي.
أعرب ما تحته خط:
ولست ممن إذا يسعى لمكرمة يسعى وأنفاسه بالخوف تضطرب
وشكرًا جزيلاً لكم ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:19 م]ـ
يا صاحبة السمو الفكري
ليس بيننا علماء فكلنا طلاب علم، ونرجو أن نكون كذلك!!
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:46 م]ـ
وصلت وقد سال الوادي. الحال جملة فعلية فعلها ماضٍ مثبت؛ ولذلك اقترن بقد.
يسعى: جواب الشرط فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
و: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أنفاسه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف والضمير (الهاء) ضمير جر متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
بالخوف: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب، والخوف: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بالفعل تضطرب.
تضطرب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمتدأ (أنفاسه). والجملة الاسمية (أنفاسه تضطرب) في محل نصب حال.
(أضم صوتي إلى صوت المشرف وأقول لسنا بعلماء)
ـ[صاحبة السمو الفكري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:10 م]ـ
أبو عبد الله حسين جزاك الله خيرًا، وفرّج الله همك ..
مغربي شكرًا لمرورك العطر.
ـ[هرمز]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:01 م]ـ
قل مثلا: رأيت الوادي يسيل فيسيل جملة في محل نصب على الحالية.
اما انا فاقول له قول الشا فعي رحمه الله:
كلما أدبني الدهر === أراني نقص عقلي
واذا ما ازددت علما === زادني علما بجهلي
ـ[أبو عبدالله حسين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 01:53 م]ـ
السؤال عن الفعل الماضي وليس المضارع.(/)
اختبر إعرابك
ـ[عبد الإله]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
:::
(سواءٌ علينا أجزعنا أم صبرنا) سورة إبراهيم الآية 21
سواء:
علينا:
أجزعنا:
أم:
صبرنا:
ـ[عبد الإله]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 04:51 م]ـ
سأختبر نفسي وأرجو منكم التصحيح
سواء: خبر مقدم للمبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
علينا: على حرف جر ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بسواء
أجزعنا: الهمزة للتسوية لا محل لها من الأعراب وجزعنا فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والمصدر المؤول من أجزعنا في محل رفع خبر المبتدأ تقديره جزعُنا
أم: حرف عطف
ضبرنا: صبر فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ونا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والمصدر المؤول من صبرنا معطوف على المصدر المؤول السابق في محل رفع
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:12 م]ـ
سأختبر نفسي وأرجو منكم التصحيح
سواء: خبر مقدم للمبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
علينا: على حرف جر ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بسواء
أجزعنا: الهمزة للتسوية لا محل لها من الأعراب وجزعنا فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والمصدر المؤول من أجزعنا في محل رفع خبر المبتدأ تقديره جزعُنا
أم: حرف عطف
ضبرنا: صبر فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ونا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والمصدر المؤول من صبرنا معطوف على المصدر المؤول السابق في محل رفع
لقد ذكرت أن سواء خبر مقدم فأين المبتدأ؟؟؟ لم أفهم ما تقصد من (والمصدر المؤول من أجزعنا في محل رفع خبر المبتدأ) ;) ;)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:47 م]ـ
أحسنت وأجدت عبد الإله.
أختي الطالبة: همزة التسوية، يقصد بها الهمزة التي تأتي في تصدير الفعل بعد الكلمات التالية: سواء، ما أبالي، ما أدري، ليت شعري!
وتقدر هي أي الهمزة وما بعدها في تأويل مصدر يكون في محل رفع مبتدأ مؤخر
والآن:
لم أفهم ما تقصد من (والمصدر المؤول من أجزعنا في محل رفع خبر المبتدأ)
إليك هذا المثال: سأكون حاضرا، سواءٌ أجئتَ أم لم تأتِ
" أجئت " مكونة من همزة التسوية + الفعل جئت = مصدر مؤول " مجيئُك والتقدير، سواءٌ مجيئك، وعليه يكون سواءٌ خبر مقدم، ومجيئك مبتدأ مؤخر
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 10:53 م]ـ
جزاكما الله خيرا
ولكن لقد ذكرت فى مثالك أن (أجئت) مبتدأ مؤخر ولكن أستاذى عبد الإله فقد ذكرها خبرا للمبتدأ ;)
مشكور سعيكم
ـ[عبد الإله]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 04:07 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
أختي الطالبة شكرا للتنبيه وهو مبتدأ مؤخر كما في مثال الأستاذ مغربي(/)
سؤال للتأكد وليطمئن قلبي
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:23 م]ـ
قال تعالى (لهم مايشاؤون فيها) لهم هنا تعرب شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم ولكن هل الخبر المقدم وجوبا على اعتبار ما نكرة غير مخصصة لابالصفة ولابالاضافة ام نعتبر الخبر مقدم جوازا لأن المبتدأ المؤخر ما معرفة على اعتبار ما اسم موصول بمعنى الذي والاسماء الموصولة من المعارف والقاعدة تقول الخبر يقدم جوازا اذا كان المبتدا معرفة هل ان المبتدأ معرفة ام يراد من القاعدة ان يكون المبتدا معرفا بال حصرا وشكرا لكم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:44 ص]ـ
قال تعالى (لهم ما يشاؤون فيها) لهم هنا تعرب شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم ولكن هل الخبر المقدم وجوبا على اعتبار ما نكرة غير مخصصة لا بالصفة ولا بالاضافة أم نعتبر الخبر مقدم جوازا لأن .. ما .. اسم موصول ... أم يراد من القاعدة ان يكون المبتدا معرفا بال حصرا وشكرا لكم
تحية أخي المثنى وبعد ..
(ما) هنا اسم موصول كما ذكرت في الوجه الثاني، وليس شرط المعرفة أن يكون المبتدأ معرفا بأل، ويكفي أن يكون أي نوع من المعرفة، أو النكرة غير المحضة وهي النكرة المخصصة بوصف أو إضافة أو شبه ذلك ..
والخبر هنا مقدم جوازا لإبراز أهميته .. وتقدم الخبر جوازا باب واسع تستطيع العودة إليه في كتب النحو .. والسؤال: لماذا لم يقدم فيها أيضا؟. ففي كثير من الآيات (لهم فيها ... ) لو قدم (فيها) هنا لكانت خبرا مقدما ثانيا .. أما هكذا فهي حال من (ما) أما الفرق بين المعنيين فله فرسانه .. والله أعلم.
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:30 م]ـ
شكرا اخي داوود لقد بردت حرارة السؤال لك - ي اعقب ان هنالك قاعدة تقول كل تقديم جوازا يفيد التوكيد اما التقديم وجوبا فالقاعدة هي التي اقتضت هذا الوجوب اما ماورد من التقديم جوازا بانواعه في القرآن فهو للتوكيد فقط والتوكيد يفيد تثبيت وتقوية المعنى في الذهن وشكرا واثابك الله اخي الغالي(/)
سؤال
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 04:42 م]ـ
هل جمع ضعيف (ضعاف أم ضعفاء) مع العلم أن السؤال كان اختياريا؟
أيهما أدق؟
هل نقول بايعنا أبا بكر أم بايعنا لأبى بكر؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 04:50 م]ـ
هذا ما ورد فى (الغنى)
ضَعِيفٌ - ج: ضِعَافٌ، ضُعَفَاءُ، [ض ع ف]. (صِيغَةُ فَعِيل). 1."ضَعِيفُ الجِسْمِ": نَحِيلٌ، هَزِيلٌ. "ضَعِيفُ البِنْيَةِ". 2."ضَعِيفُ العَقْلِ": سَخِيفٌ. 3."ضَعِيفُ الإِرَادَةِ": مَنْ لاَ قُدْرَةَ لَهُ. 4."ضَعِيفٌ جِدّاً": هَزِيلٌ، مُنْحَطٌّ. 5."كَلاَمٌ ضَعِيفٌ": مُبْتَذَلٌ، أَيْ مَا دُونَ الكَلاَمِ الفَصِيحِ. 6."حَدِيثٌ ضَعِيفٌ": حَدِيثٌ لاَ يُعْتَدُّ بِهِ، أَدْنَى مَرْتَبَةً مِنَ الْحَدِيثِ الْحَسَنِ. 7. اتَّقُوا اللَّهَ فِي الضَّعِيفَيْنِ. (حديث): الْمَرْأَةُ وَالْمَمْلُوكُ. 8."قَدَّمَ حُجَّةً ضَعِيفَةً": حُجَّةً وَاهِيَةً لاَ تَسْتَنِدُ إلَى دَلِيلٍ. وهذا ما ورد فى (المحيط)
الضَّعِيفُ: المضعوف. -: من كان به ضُعْفٌ أو المريض أو النحيل الواهن؛ هو ضعيف لا يقوى على تحمُّل المتاعب. - من الكلام: ما انحطَّ عن مرتبة الفصيح أو كان فيه ركاكة. - من الحديث: ما كان أدنى مرتبةً من الحسَن لسبب ما ج ضِعَافٌ وضُعَفَاءُ
كما نقول: بايعنا أبا بكر
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:02 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذى ولكن ذكر فى أحد الكتب بايعنا أبا بكر و مرة أخرى بايعنا لأبى بكر فهل كلاهما صحيح؟
و جزاك الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:23 م]ـ
الصواب هو: بايعنا أبا بكر
لأن الفعل متعد بنفسه
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:42 م]ـ
جزاكما الله خيرا(/)
سؤال
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:03 م]ـ
لا أبا لك
هل اسم لا النافية للجنس مفرد أم شبيه بالمضاف؟
------------
عجوزوجريح وصبور صفتان للمذكر و المؤنث
أما سريع فهى للمذكر فقط فهل هناك قاعدة؟
------------
فرحان مؤنثها فرحانة أما عطشان فمؤنثها عطشى فهل من قاعدة؟
جزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 07:03 م]ـ
وجزاك خيرا.
هذه محاولات غير تامة تحتاج لمراجعة:
لا أبا لك
نوعه: مضاف، واللام مقحمة، بدليل صحة: لا أباك، والإضافة هنا لم تفد تعريفا، وإنما أفادت تخصيصا، فما زالت "أبا" على تنكيرها بدليل وقوعها اسما لـ "لا" النافية للجنس التي لا تعمل إلا في النكرات.
&&&&&
صيغة "فعيل" يستوي فيها المذكر والمؤنث، كـ: "جريح" و "قتيل".
&&&&&
وسمعت أحد الفضلاء، ولا أدري مستنده، يقول بأن "عجوز" لا تطلق إلا على المرأة الطاعنة في السن، بينما الرجل الطاعن في السن يقال له: "شيخ" أو "شيبة".
والله أعلى وأعلم.
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 07:48 م]ـ
بالإضافة إلى ما تفضل به أخونا مهاجر .. يمكننا أن نعتبر "أبا" كلمة مفردة غير مضافة وإعرابها إعراب الاسم المقصور: اسم مبني على الفتحة المقدرة على الألف وذلك تبعا لإحدى لهجات القبائل العربية، ومنه في الشعر العربي
إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
ــــــــــــــــــــــــــ
الذي يستوي فيه المذكر والمؤنث ما كان على وزن فعول التي بمعنى فاعل كـ"صبور"،وما كان على وزن فعيل التي بمعنى مفعول المسبوق بموصوف كـ"امرأة عجوز "
ــــــــــــــــــــــ
إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن (فعلان) للمذكر وعلى وزن (فَعْلى) للمؤنث مثل: عطشان: عطشى، ريّان: رَيَّا .. وذلك كما ورد في "الموجز في قواعد اللغة العربية "
والله أعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:26 م]ـ
جزاكما الله خيراً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:03 م]ـ
ولك تفصيل هنا عن المذكر والمؤنث
المذكر والمؤنث ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13520&highlight=%C7%E1%E3%D0%DF%D1+%E6%C7%E1%E3%C4%E4%CB)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:21 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
سؤالٌ إعرابي
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:11 م]ـ
سلامٌ من الله عليكم إخوتي الكرام ...
أعرابوا ماتحتَهُ خطٌ جزاكم اللهُ خير الجزاء.
- زارني هذا اليوم عشرةُ رجال.
وأريد أيضًا رابط إعراب:
لا إله إلا الله .....
هذا ودمتم في حفظ الله ورعايته ...
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 07:52 م]ـ
هل من مُجيب؟؟؟
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:08 م]ـ
اليوم بدل من اسم الإشارة منصوب
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:11 م]ـ
في هذا الرابط قد تجد فيه ما تريد عن إعراب "لا إله إلا الله"
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1597
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:18 م]ـ
أحسنتِ أخت هند وما إعراب (هذا) ... ؟؟
هل هو في محل نصب ظرف؟؟؟
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:42 م]ـ
نعم أخي اسم الإشارة في محل نصب على الظرفية الزمانية
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:46 م]ـ
هذا: اسم إشارة مبنى على السكون فى محل نصب (نائب ظرف زمان)
اليوم: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة(/)
أرجو المساعدة
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي
ارجو منكم ان ترشدوني الى الكتب التي تكلمت عن أصول النحو لاني محتاج لها، بأسرع وقت ممكن
والسلام عليكم
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:56 م]ـ
الاقتراح. للسيوطي وعليه شرح الفاسي تحقيق الفجال.
الخصائص. تحقيق النجار
كتابان طيبان. والأخوة يضيفون لك.
موفق إن شاء الله
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:22 ص]ـ
كتاب: في أصول النحو
لأستاذنا العظيم (خريجي الملك سعود) سعيد الأفغاني رحمه الله.
وهو موجز ميسر.(/)
أسئلة صرفية
ـ[هشام سليم]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتي الأفاضل ما الفرق الصفة المشبهة و مبالغة اسم الفاعل في صيغة "فعيل"؟
وما الفرق بين اسم جامد يدل على ذات و اسم معنوي جامد؟
و متى يوصف الاسم بالجمود؟
شكرا جزيلا.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:52 م]ـ
الصفة المشبهة تدل على اللزوم والثبوت بينما اسم الفاعل يدل على التجدد
الاسم الجامد الدال على ذات مثل: إنسان أو أسد
الاسم الجامد الدال على معنى مثل: حب أو خير أو شر
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:57 م]ـ
ولك إطالة إن أردت من موقع الدكتور (مسعد)
الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل
تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمور خمسة هي:
1 ـ أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حد سواء، وما ورد من صفات مشبهة مشتقة من أفعال ثلاثية متعديةفهي سماعية كعليم، وسميع، أو جاءت على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزله اللازم وأريد به الدوام مثل: قاطع السيف، ومسمع الصوت.
2 ـ أنها لا تكون إلا للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة.
مثل: محمد حسن الخلق.
فحسن صفة لخلق محمد لازمته على الدوام في الماضي والحاضر والمستقبل.
إلا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر. كأن تقول: كان محمد حسناً فقبح.
أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة.
3 ـ دلالتها على صفة الثبوت، بينما يدل اسم الفاعل صفة متجددة.
4 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً
ـ أي في حركاته وسكناته ـ كما في قولنا جميل الظاهر، أبيض الشعر، ضخم الجثة.
ويقل في مجاراتها له كما في قولنا: طاهر القلب، معتدل القامة.
ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً.
والمقصود من المجاراة المذكورة:
الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات.
5 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل.
وجوب كون معمولها المجرور أو المنصوب على التشبيه بالمفعول به سبباً، أي اسماً ظاهراً متصلاً بضمير موصوفها، إما اتصالاً لفظياً مثل: علي كثير علمه، وسعيد حسن خلقه، ومعنوياً مثل: محمد كثير العلم، والعنب حلو الطعم.
7 ـ أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها، بل يستحسن فيها ذلك.
مثل: حسن الخلق، ومعتدل الرأي.
والأصل: حسن خلقه، ومعتدل رأيه.
أمل اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك، فلا يقال: الفارس مصيب السهم الهدف.
أي: مصيب سهمه الهدف.
8 ـ يجوز تأنيثها أحياناً بألف التأنيث مثل: فاطمة حسناء السريرة، وهند بيضاء الصفحة.
9 ـ أنها تعمل في معمولها النصب مع أن فعلها لازم، مثل: الطالب حسن خلقَهُ، بنصب خلقه، واسم الفاعل لا ينصب مفعوله إلا إذا كان من فعل متعدٍ.
10 ـ عدم إعمالها محذوفة، فلا يصح أن نقول، فلان حسن المنظر والمخبر، بنصب " المخبر " على تقدير: وحسن المنظر.
أما اسم الفاعل فيجوز فيه، تقول: أنت ضارب اللص والخائن.
11 ـ عدم مراعاة محل مجرورها المتبوع بعطف أو غيره، بخلاف اسم الفاعل.
ـ[هشام سليم]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:45 م]ـ
شكرا أخي الكريم على هذه الإجابة المفصلة. و هل من مزيد يا إخواني الأفاضل
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:42 م]ـ
بارك الله فيكم(/)
أعرب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:57 م]ـ
لا طالب علم كسول
لا طالب فى الفصل بل طالبان
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:41 م]ـ
السلام عليكم ...
هذه محاولة فقط، أُخَيَّتي: تحتاج جملتاك إلى تشكيل لنعرف المنصوب من المرفوع، ولكن هذه تجربة على حسب ما أعتقد، وفقك الله تعالى:
الأولى:
لا: نافيية للجنس، تعمل عمل "إن" حرف المشبه بالفعل.
طالب: اسمها منصوب.
علم: مضاف إليه.
كسول: خبر "لا"مرفوع.
الثانية:
لا: حرف نفي مهمل لا عمل له.
طالب: مبتدأ، مرفوع بالضمة.
في الفصل: جار ومجرور متعلقان بالخبر.
بل: حرف عطف.
طالبان: اسم معطوف على "طالب"مرفوع مثله، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:24 ص]ـ
باركك الله عبد القادر
الأولى نافية للجنس تعمل عمل " إن "، والثانية نافية للوحدة تعمل عمل " ليس "، وعليه: لا طالبٌ في الفصل بل طالبان
طالب / اسم لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
في الفصل / جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر " لا "
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:16 م]ـ
[ quote= عبد القادر علي الحمدو;146293] السلام عليكم ...
هذه محاولة فقط، أُخَيَّتي: تحتاج جملتاك إلى تشكيل لنعرف المنصوب من المرفوع، و quote]
لا النافية للجنس فى الجملة الأولى تنفى وجود أى طالب علم كسول
أما لا النافية للوَحدة فهى تنفى وجود طالب واحد فى الفصل فعند تكملة الجملة ب (بل طالبان) فلابد من أن تكون لا النافية للوَحدة
كنت قد أردت الاستفادة من خبراتكم فجزاكم الله خيراً(/)
إعراب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:03 م]ـ
إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ
أنّ الطفلُ كريمٍ
وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:11 م]ـ
إليك أختي الكريمة هذا الرابط ففيه بعض ما سألت عنه
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5468
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:17 م]ـ
أنّ الطفلُ كريمٍ
لعل أنّ فعل ماض فاعلها الطفل ..
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:19 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذتى
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:20 م]ـ
أنّ الطفلُ كريمٍ
لعل أنّ فعل ماض فاعلها الطفل ..
هل الريم هو صغير الغزال؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:04 ص]ـ
في اللسان:
"الرِّيمُ الظَّبْيُ الأَبيض الخالص البياض"
لكما التحية
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:23 ص]ـ
قال تعالى "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"
الواو: حسب ما قبلها
ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
أرسلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ (نا) الفاعلين، و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
من: حرف جر زائد.
رسول: اسم مجور لفظا منصب محلا على أنه مفعول به.
أو لك أن تقولي مباشرة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، منع من ظهورها انشغال المحل بحركمة حرف الجر الزائد.
إلا: أداة حصر لا محل لها من الإعراب.
ليطاع: اللام لام التعليل حرف جر، والفعل (يطاع) فعل مضارع مبني للمفعول منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل (لام كي) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو).
والمصدر المؤول (الطاعة) في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أرسلنا)، أي ما أرسلنا من رسول إلا للطاعة.
بإذن: الباء حرف جر، وإذن: اسم مجرور وعلامته كسرة ظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل: يٌطاع، أو متعلقان بحال محذوف من الضمير المستتر بالفعل (يٌطاع)، أي ليُطاع هو (الرسول) حال كونه بإذن ربه.
ربّه: مضاف إليه مجرور وعلامته كسرة ظاهرة، و (ـه) ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
جملة: يٌطاع: صلة الموصول الحرفي (أنْ) لا محل لها من الإعراب.
أنّ الطفل كريم
فعل، وفاعل، والكاف حرف جر، وريم اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بنعت للمصدر المحذوف، أصل الكلام:
أنّ الطفل ونينا كائنا كريمٍ
والله أعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:39 م]ـ
جزاكما الله خيراً
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:18 م]ـ
هل من أمثلة أخرى لهذه الجمل؟؟
ـ[هرمز]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 07:31 م]ـ
أن هند المليحة الحسناء وأي من أضمرت لخل وفاء
هدا تمام البيت و اعرابه كما يلي:
ان: فعل امر من وأى يأي بمعنى وعد مبني على حدف النون وأصل الفعل اينن النون الا ولى ساكنة و الثانية متحركة و ياء المخاطبة محدوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل و النون التوكيد حرف مبني لا محل له من الاعراب.
هند: منادى مبني على الضم لانه اسم علم في محل نصب بفعل محدوف تقديره انادي
المليحة: صفة تابعة للموصوف مرفوعة بالضمة لفظا منصوبة محلا
الحسناء: صفة ثانية منصوبة تابعة للموصوف لفظا ومحلا.
وأي: مفعول مطلق منصوب
من: حرف جر .........
و باقي الا عراب سهل .....
ـ[هرمز]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 07:36 م]ـ
ان هند: الهمزة تحت الالف و النون مشددة للتوكيد.
ـ[هرمز]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
هدا هو الاعراب الصحيح و الله اعلم(/)
رحلة مع " دعد ".
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:27 م]ـ
دَعْدُ اسم أنثوي, يمتاز بأنه يجيء مصروفا أوممنوعا من الصرف.
توجد أبيات شعر مشهورة للشاعر جرير, ذكرها صاحب اللسان و آخرون:
يا دارُ أَقْوَتْ بجانب اللَّبَبِ
بين تلاع العقيق فالكُثُبِ
حيث استقرَّت نَواهمُ فسُقوا
صَوْبَ غمام مُجَلْجِلٍ لَجِبِ
لم تَتَلَفَّعْ بِفَضْلِ مِئزَرِها
دَعْدٌ ولم تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَب
لاحظوا أن (دعد) جاءت مرة مصروفة و أخرى غير مصروفة.
ماهو جمع الكلمة دعد؟
توجد أكثر من صيغة لجمعها, حيث تجمع على: دَعداتُ وأَدْعُدٌ ودُعودٌ.
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:44 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:55 م]ـ
دَعْدُ اسم أنثوي, يمتاز بأنه يجيء مصروفا أوممنوعا من الصرف. لم تَتَلَفَّعْ بِفَضْلِ مِئزَرِها دَعْدٌ ولم تُغْذَ [ OLOR="blue"] دَعْدُ [/ COLOR] بالعُلَب.
أخي العزيز .. روينا البيت (ولم تُسْقَ دعد)
ومن الأمثلة المناسبة:
قال تعالى (اهبطوا مصراً) وقال (وقال الذي اشتراه من مصرَ)
وقال الشاعر: (ويلي على هندٍ وما خلقت إلا لجرّ تلهفي (صبابتي) هندُ)
ومن قواعد الممنوع من الصرف، التي لا تخفى عليك، أنه يجوز الصرف والمنع في العلم الثلاثي ساكن الوسط .. فهاهي دعدُ قد جرّت معها هنداً ..
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 08:37 م]ـ
الأخ الكريم الخريف
بارك الله فيكم.
شكرا للمتابعة.
------
الأخ الكريم داوود أبازيد:
سعيد بحضوركم.
أشكر لكم مداخلتكم الجميلة.(/)
هل يجوز لنا أن نعربها هكذا؟؟؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعروف أنَّ للاستثناءِ ثلاثة ُ أنوع:
1/ التام المثبت: وهو ما ذُكرتْ فيه أركان الاستثناء الثلاثة (المستثنى، الأداة، المستثنى منه). مثل: رأيتُ الطلابَ إلا محمدًا.
2/ التام المنفيّ: وهو ما ذُكرتْ فيه أركان الثلاثة وسُبق بأداةِ نفي ٍ. مثل:
- ما رأيتُ من الطلابِ إلا محمدًا (أو محمدٍ).
3/المفرَّغ: وهو ما حُذِفَ منه المستثنى منه وسُبقَ بأداةِ نفي ٍ. مثل:
- ما رأيْتُ إلا محمد.
* إعرابُ المُستثنى:
في النوع الأول --> يجب النصب على الاستثناء.
في النوع الثاني --> يجوز النصب على الاستثناء ويجوز إعرابه بدلاً من المستثنى منه وتكون (إلا) لمجرّد الحصر ..
في النوع الثالث --> يجب إعرابه على حسب موقعه في الجملة وتكون (إلا) لمجرّد الحصر.
وعلى هذا الأساس فإن جملة (لا إله إلا الله) تعدُّ من النوع الثاني (التام المنفي) فيجوز لنا أن نعربها هكذا:
لا: نافية للجنس
إله: اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم (لا) النافية للجنس وخبرها محذوف تقديره موجود أو كائن أو معبود.
إلا: أداة حصر
الله: بدل مرفوع من خبر (لا) المحذوف وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ولكن هل يجوز هكذا؟
لا: نافية للجنس
إله: اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم (لا) النافية للجنس وخبرها محذوف تقديره موجود أو كائن أو معبود.
إلا: حرف استثناء
الله: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
هذا والسلام ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:54 م]ـ
اخي الكريم
لدي بعض الملاحظات:
قولك: "ما رأيتُ من الطلابِ إلا محمدًا (أو محمدٍ)." على انه استثناء تام منفي غير دقيق بل هذا استثناء مفرغ لأن شبه الجملة " من الطلاب متعلق بمحمد فلما تقدم عليه فهو متعلق بمحذوف حال من محمد والتقدير
ما رأيت الاّ محمدا كائنا من الطلاب
وعلى هذا يكون محمدا مفعولا به وليس مستثنى
ولا يصح البدلية فلا يجوز ان نقول: ما حضر من الطلاب الا محمدٍ
ثانيا: قلت:"ما رأيْتُ إلا محمد."
والصواب: ما رأيْتُ إلا محمداً.
في حالة الإستثناء التام المثبت نقول: ما تأخر الطلاب الا طالبا
أو: ما تأخر الطلابُ الا طالب ٌ أو طالبا
أو: ما رأيت اللعبين الاّ محمداً
ما مررت بأحدٍ ألاّ محمدٍ أو محمدا
في كل هذه الأمثلة يكون المستثني اما منصوبا على الإستثناء أو بدل بعض من كل من المستثنى منه ٍ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:17 ص]ـ
أخي الكريم دعبل الخزاعي
تجد هنا ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=2012) رسالة قيمة لابن هشام رحمه الله موضوعها إعراب كلمة التوحيد لا سيما لفظ الجلالة بعد إلا، وأوجه الرفع والنصب بشكل موسع.
إذا فتحتَ الصفحة فستجد رابطين لملف صغير الحجم Word أحدهما للقراءة والآخر للتحميل. اختر أحدهما لتطلع على الموضوع.
مع خالص ودي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:00 ص]ـ
جزيت خيرا أخي علي المعشي:)
ولكن الرسالة ليست لابن هشام لأن صاحب الرسالة يبجل أبا حيان ويصرح بتلمذته عليه!!!
وإنما هي لشمس الدين المعروف بابن الصائغ واسمها أي الرسالة (المرقاة)
وقد حققت مرتين .. حققها حسن موسى الشاعر ثم حققها رباح اليمني مجريا دراسة مستفيضة عليها في مجلة الدراسات اللغوية المجلد الثالث العدد الثاني 1421هـ
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:49 م]ـ
أشكركُم جميعًا على هذه المُداخلة وأشكر أخي الفاتح على وجه الخصوص لهذا التنبيه القيّم ........
أخي علي المعشي، للأسف عزيزي الرابطُ مُغلقٌ عندي، أشكرك على هذا المجهود ويكفيني فقط أن أعرف أن لفظ الجلالة في جملة (لا إله إلا الله) تحتملُ الرفع والنَّصب.
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:39 م]ـ
قاعد ة لم تذكر وهي يجب نصب المستثنى اذا تاخر المستثنى منه وجاء بعده مثل مالنا الا الله ناصر (الله) بالفتح مستثنى منصوب وجوبا لأن المستثنى منه جاء بعد المستثنى واذا قلنا مالنا ناصر الا الله (جواز الامرين) واذا قلنا مالنا الا الله (الاعراب حسب الموقع لأنه مفرغ الشاهد قول مالك بن الريب
تذكرت من يبكي علي فلم اجد سوى السيف والرمح الرديني باكيا التقدير لم اجد باكيا سوى السيف والرمح وسوى لها نفس قواعد الا سوى بعض الاختلافات المعروفة لديكم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 10:03 م]ـ
أحسنت أخي مثنى كاظم صالح على هذه الإفادة الجيدة ....(/)
أعرب ماتحته خط ..
ـ[السماوي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:07 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعرب ماتحته خط:
قال صلى الله عليه وسلم: " ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه "
تحياتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:11 ص]ـ
نعت لـ (وعاءً).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:17 ص]ـ
بل هو مفعول به ثان لأن الفعل ملأ يتعدى الى مفعولين او نعت للمفعول الثاني المحذوف والتقدير
" ما ملأ ابن آدم وعاءً شيئا شراً من بطنه "
والله أعلم
ـ[السماوي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:35 ص]ـ
الأخت مريم ..
الأخ الفاتح ..
بارك الله فيكما ..
النتيجة 1/ 1
ننتظر مايستجد في الوقت الإضافي ..
وإلا ..
فركلات الترجيح .. :)
دمتما بخير ..
تحياتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:41 ص]ـ
النعت هنا للوعاء لا للشيء الذي يُملأ به، بدليل: (من بطنه)، والفعل (ملأ) ليس متعدياً إلى مفعولين والكلام تام.
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:52 ص]ـ
وأنا مع الأخت مريم
شرا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:41 ص]ـ
القول مع أستاذتنا مريم، فالشر نعت لوعاء.
إضافة:
شر: اسم تفضيل إذا الأصل: أشر، حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال، ومثلعا (خير).
فتقول: رأيت رجلا شرًا من زيد.
فهي نعت لرجل، ومشتقة اسم تفضيل.
ومثلها الحديث الشريف:
ملا وعاءً شرًّا من بطنه
أي وعاء أشرَّ من بطنه
والله أعلم
ـ[السماوي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:06 م]ـ
بوركت جهودكم ..
الأعزاء: مريم - الفاتح - مدرس عربي - أبو تمام ..
وأنا أعلن انضمامي لركب الجماعة ..
فهلم معنا أيها الفاتح ..
للجميع أطيب تحية.
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:45 م]ـ
لماذا لايكون شر اسم تفضيل لأن القاعدة تقول ان اسم التفضيل على وزن افعل لكن في كلمة خير وشر تحذف الالف لكثرة الاستخدام وشكرا
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:47 م]ـ
نعم أخي (شرا) اسم تفضيل بمعنى (أشرَّ)، وهي مع ذلك نعت للوعاء(/)
كيف نطبق الميزان الصرفي؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:10 ص]ـ
ببساطة تتناسب مع مبتدئ
هل نعمل الميزان الصرفي على الكلمات التالية:
صام - يتلو
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:31 ص]ـ
نعم أخي جميع الأفعال، والأسماء يطبق عليها الميزان الصرفي إلا الحروف (حروف الجر - العطف - النداء ... ) فإنه لا يطبق عليها الميزان الصرفي، كذلك يستثنى من الأسماء الأسماء المبنية بناء لازما في جميع أحوالها (الضمائر - الإشارة - الموصول - الاستفهام - الشرط ... ) فإنها لا توزن، كذلك يستثنى الأسماء غير العربية (إبراهيم - إسماعيل - جبريل - يعقوب - يوسف ... ) فلا توزن.
أما الوزن الصرفي لفعليك:
صام - فَعَلَ (ملاحظة لا دخل لنا بانقلاب الحرف الأصلي (و) إلى ألف لعلة صرفية فأصله (صَوَمَ).
يتلو- يفعَلُ.
أخي أريدك أن تزن الأفعال الآتية:
قالَ - سالَ - فازوا - يقضي - يعلو.
وأنا في انتظارك
والله أعلم
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:37 ص]ـ
قال ـــــــــ فَعْل
سالَ - فعلَ
فازوا - فعلوا
يقضي - يفعل
يعلو - يفعل
أخي أريد التصريف بمعنى أن نحضر:
الماضي والمضارع والمصدر واسم الفاعل والمفعول وصيغ البالغة
فأريد أن أفهم ضوابطة ببساطة تتناسب مع طالب علم مبتدئ
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:54 ص]ـ
مثال: تلي يتلو تلاوة تالي متلو ولا أعرف صيغة المبالغة منها
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:20 ص]ـ
أحسنت أخي محمد أصبت وأجدت
قال + سال = فَعَلَ (بتحريك العين لا التسكين).
أخي بالنسبة لتصريف الأفعال فسهل جدا فالعربي إلى الآن سليقته لم تتلاشى بالكامل، فأنت حاول بسجيتك أن تصرف الأفعال:
ضرب يضربُ اضْربْ
ذهب يذهب اذهب
إما إن كان معتلا الوسط ففي الأمر احذف الوسط، نحو:
قال يقول قُلْ
مالَ يميل مِل
عاد يعود عُدْ
ومثلهُ إن اعتلّ الحرف الأخير:
علا يعلو اعلُ
هدى يهدي اهدِ
عفا يعفو اعفُ
أما إذا كان معتل الأول فاحذف حرف العلة في الأمر أيضا، وفي المضارع:
وعد يعد عِدْ
وصف يصف صِفْ
وزن يزِنُ زِنْ
وهذا على الأغلب.
واسم الفاعل ما أتى على وزن فاعل: كاتب - صابر - عازم - حازم - قاتل - عادل.
واسم المفعول على وزن مفعول: مكتوب - معدول - مقتول - معروض - محروس.
هذا إذا كان الفعل ثلاثي: كتب - صبر - عدل - قتل ...
إما إذا كان رباعي أو أكثر فيتشابهان إلا أن الفرق بينهما يكون في تشكل الحرف قبل الأخير، فتقول:
عدّل - فعل رباعي بالتضعيف -:
اسم الفاعل: مُعَدِّل
اسم المفعول: مُعَدَّل
فتلاحظ أن الأول اسم الفاعل يدل على أنّ شخص قام بالفعل وعدّل، أما الثاني اسم المفعول تدل على شي وقع عليه الفعل التعديل فعليه صار التعدل، ولم يقم به، لذلك فالمعنى أيضا فرّق بينهما، ومثلها:
مُقّتِّل (اسم فاعل من قتَّل)، ومُقتَّل (اسم المفعول منه)، فالأول قام بالتقتيل، والثاني وقع عليه القتل.
فالقاعدة في الفعل غير الرباعي اسم الفاعل والمفعول يكون بتحويل الفعل للمضارع، وقلب أول المضارع ميم مضمومة، وفتح كسر ما قبل الآخر لاسم الفاعل، وفتح ما قبل الآخر اسم المفعول، وهذا ضابط رئيسي مع المعنى طبعا.
كسّر (فعل رباعي)، مضارعه (يُكسّر).
إذا أردنا أن نستخرج منه اسم الفاعل و المفعول، نقلب حرف المضارعة الي في أوله ميم مضمومة (يكسّر -مُكسّر) وكسر ماقبل آخره إذا أردنا اسم الفاعل (مُكسِّر)، وفتحها إذا أردنا اسم المفعول (مُكسَّر)، وتلاحظ أن الأولى تدل على من قام بالتكسير يعني من فعل التكسير اسم فاعل، أما الثانية تدل على من وقع عليه التكسير كالزجاج أو غيره.
وصيغ المبالغة لاسم الفاعل تحفظ أوزانها لأنه بالوزن تعرف أن هذه الصيغة للمبالغة، وأوزانه هي: فعول - فَعّال - فعِل- فعيل - فعّيل - مِفعال ...
وهي لا تأتي إلا من الفعل الثلاثي (المكون من ثلاثة أحرف) المتعدي باستثناء فعّال تأتي من المتعدي واللازم.
لا عليك المهم أن تعرف أن ما دلّ على كثرة تكرار الفاعل للفعل، وقيامه به أكثر من مره وأتي على الصيغ السابقة فهو للمبالغة.
فحينما نقول: كاتبٌ: تدل على شخص كاتب سواء أكثيرة كتابته أم قليلة، ماهر، أو غير ماهر في الكتابة.
لكن حينما نقول: هو كتّاب (على وزن فعّال) فهذه تدل على كثرة كتابته، ومهارته في الكتابة، فهي للمبالغة.
والله أعلم
أخي ممكن أن تأتيني باسم الفاعل والمفعول للأفعال الآتية:
جلسَ - حمِدَ - قرأ
انفعلَ- دحرج - طمأن
واستخرج لي صيغ المبالغة وزنها لي إذا سمحت مما يلي:
قال تعالى:" وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعّال لما يريد "
أبو بكر صدّيق، حيث ما سمع شيئا رسولنا صلى الله عليه وسلم إلا قال صدق، وعمر مِعطاء، وعثمان بكّاء، وعليٌ كرّار غير فرّار، رضي الله عنهم أجمعين وحشرنا معهم يوم القيامة.
أنتظر الإجابة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:33 ص]ـ
جلسَ - يَجْلِسُ - جلوسا - جالس - مجلوس - جليس
حمِدَ - يحمد - حمدا - حامد - محمود - حميد
قرأ - يقرأ - قراءة - قارئ - مقروء - مِقراء
هذا ابتدائيا وسوف أكمل
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:38 ص]ـ
انفعلَ- ينفعل - انفعال - منفعِّل - منفعَّل - مِفعال
دحرج - يدحرج - دحرجة - مدحرِّج - مدحرَّج - لا اعرف صيغة المبالغة
طمأن - يطمئن - طمأنة - مطمئِّن - مطمئَّن - لا اعرف صيغة المبالغة
هذا ابتدائيا وسوف أكمل
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:40 ص]ـ
واستخرج لي صيغ المبالغة وزنها لي إذا سمحت مما يلي:
قال تعالى:" وهو الغفور (الفَعُول) الودود (الفَعُول) ذو العرش المجيد (الفَعِيل) فعّال (فعّال) لما يريد "
وسوف أكمل
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:43 ص]ـ
أبو بكر صدّيق (فعيل)، حيث ما سمع شيئا رسولنا صلى الله عليه وسلم إلا قال صدق، وعمر مِعطاء (مِفعال)، وعثمان بكّاء (فعّال)، وعليٌ كرّار (فعّال) غير فرّار (فعّال)، رضي الله عنهم أجمعين وحشرنا معهم يوم القيامة.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:44 ص]ـ
نرجو المواصلة وأنا معكم بإذن الله تبارك وتعالى
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:49 ص]ـ
ما شاء الله، أحسنت أخي محمد، وأجدت.
لماذا تقول إنك مبتدئ، بل متقدم.
ملاحظة:
انفعلَ- ينفعل - انفعال - منفعِّل - منفعَّل - مِفعال
دحرج - يدحرج - دحرجة - مدحرِّج - مدحرَّج - لا اعرف صيغة المبالغة
طمأن - يطمئن - طمأنة - مطمئِّن - مطمئَّن - لا اعرف صيغة المبالغة
أخي هذه الأفعال رباعية، سواء مجردة أو مزيدة، فلا يأتي منها صيغ المبالغة، إلا أن تحول مزيد الثلاثي إلى مجرد، انفعل - فعل- فعّالٌ - فعّيلٌ - فعُولٌ.
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 10:01 ص]ـ
السلام عليكم ...
شكراً لك أخي محمد على هذا السؤال الذي استفدنا منه بأن جعل الأستاذ أبا تمام ينبري للتصدي له .... فشكر الله لأبي تمام وجعل أعماله الصالحة هذه مضاعفة يوم القيامة.(/)
ما إعراب " تُرى"
ـ[هشام سليم]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:18 ص]ـ
أساتذي الأفاضل
ما إعراب "تُرى "في البيت التالي:
البُعد أدناني إليك، فهل تُرى ** تقسو و تنفر أم تلينُ و ترفقُ
و ما موقع جملة" تقسو" من الإعراب؟
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:10 ص]ـ
ترى: مبني لما لم يسم فاعلة ونائب الفاعل مستتر وجوبا تقديرة أنت.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:28 ص]ـ
أحسنت أخي تيسير
أخي هشام جملة تقسو: سدت مسد مفعول (ترى) الذي أصله مفعول ثان قبل أن يبنى الفعل للمفعول.
والله أعلم
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 07:29 ص]ـ
موقع جملة" تقسو" هو نائب الفاعل(/)
اعرب ما تحته خط ...... ؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:25 ص]ـ
إنشاء: وهو ما لا يحتمل الصدق و الكذب
هل الصدق مفعولا به؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:30 ص]ـ
نعم أخي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:00 ص]ـ
أظن أن الصدق ليس مفعولا به وإنما هو منصوب بنزع الخافض
لأن الأفعال علي وزن افتعل تتعدى بحرف الجر غالبا مثل
اعتمد عليه
افتقر اليه
انتقص منه
اهتدى به
الخ
فهنا نقول احتمل على الصدق والكذب والله أعلم(/)
تحميل كتاب الحدود في النحو للرماني.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:11 ص]ـ
كتاب الحدود في النحو للرماني. ( http://dr-mahmoud.com/images/stories/docs/Hudoud-al-Remani.zip)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:17 ص]ـ
تحميل الكتاب لسيبويه. ( http://dr-mahmoud.com/images/stories/docs/Sibawayhi-Book.zip)(/)
سؤال لغوي
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترد كثيرا في هذا المنتدى المبارك أسئلة بالصيغة التالية:
ما هو إعراب ... ؟ ما هو الفصيح ... ؟ مَن هي ... ؟
سؤالي: هل هذه الأسئلة فصيحة؟ ولماذا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:45 ص]ـ
الأفصح أن نسأل بدون ذكر الضمير المنفصل فنقول:
ما إعراب ... ؟ ما الفصيح ... ؟
والضمائر قد فصلت بين المبتدأ والخبر فقبح ذلك
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:11 م]ـ
ورد حوار حول هذا ولا أدري أين مكانه، وأداة البحث هنا لم تعمل معي .. ومختصر رأيي في هذا الموضوع، وقد خالفني فيه كثير من الإخوة، أنك حيث أردت أن يكون الجواب (إعراب الكلمة كذا والفصيح كذا) سألت بقولك (ما إعراب كلمة كذا؟. وما الفصيح؟.) وحيث أردت الجواب (إعراب الكلمة هو كذا والفصيح هو كذا) سألت بقولك (ما هو إعراب كلمة كذا؟. وما هو الفصيح؟.) وبما أن النية مناط الحكم، والنية في علم الله ثم المتكلم، لذا يجوز الوجهان، على أن يكون الجواب من صنف السؤال؛ فمن سألك (من هو قائل البيت؟.) أجبته بقولك (قائل البيت هو فلان) ومن سألك (من قائل البيت) أجبته بقولك (قائل البيت فلان)
ولم أجد لهذا شاهدا قرآنيا، غير قوله تعالى (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي) أي ما هي البقرة؟. وهو شاهد يسهل تفنيده لمن يشاء، ولكنه يؤنس، فقد كان الجواب القرآني ( ... إنها بقرة لا فارض ولا بكر ... إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث ... ) أي هي بقرة كذا وكذا ... أي المسؤول عنها هي بقرة كذا ... ولولا قوله (ماهي) ولو كان السؤال (ما البقرة) لكان الجواب (إنها لا فارض ولا بكر ... إنها لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث ... أو البقرة لا فارض ولا بكر ... البقرة لا ذلول تثير الأرض .. ) فهم يسألون عن (الماهية) لا عن اللفظ فقالوا (ما هي) فجاءهم الجواب عن الماهية لا عن اللفظ أيضا .. هذا والله تعالى أعلم ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:44 م]ـ
الله الله، أستاذ داوود! هكذا، هكذا نريد التوضيحات، ولمزيد من الرفعة والسمو.
ـ[الآمر]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:28 م]ـ
ما شاء الله عليكَ يا أستاذنا الأريب (داوود).
ردك يدل على فصاحتك.
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 05:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على حسن تواصلكم.
ما هو إعراب ... ؟ ما هو الفصيح في هذه المسألة؟
هذا تركيب معاصر. لم يرتضه بعض النحاة المعاصرين؛ لأنه لا مرجع للضمير. وقد درس مجمع اللغة بالقاهرة هذه المسألة في الدورة السادسة والأربعين، وانتهت اللجنة إلى أنه يمكن (تخريج) هذه التعبيرات بأحد الأوجه الآتية:
1 - أن يكون الضمير ضمير فصل.
2 - أن يكون الاسم الظاهر بدلا من الضمير قبله.
3 - أن يكون الضمير مبتدأ ثانيا وما بعده خبر، والجملة خبر المبتدأ الأول. اهـ
وبناء على ما تقدم فإن الفصيح هو قولنا: ما إعراب كذا؟ ما الفصيح في كذا؟
لأنه عربي فصيح لاخلاف فيه، ولا يحتاج إلى لجنة لتمريره.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:17 ص]ـ
أشكر الإخوة جميعا على حسن ظنهم ..
أشكر الأخ عبد القادر الذي لم أسعد بمروره منذ زمن طويل، والحق علي فأنا المقصر ..
والشكر لأبي عبد الله على هذا التوضيح .. أما مرجع الضمير، فليس هنا مجال الحديث عنه، وأرجو أن أتمكن من ذلك قريبا إن شاء الله ..(/)
ما نوع لا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:50 ص]ـ
كن مثل أبيك ثابتا لا رعشا ولا ولا مرعوبا
1 - ما اعراب لا رعشا
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:43 ص]ـ
اعتقد انها عاطفة والله اعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:59 ص]ـ
عاطفة
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:21 ص]ـ
لا الاولى عاطفة لأن القاعدة تقول اذا كانت الجملة مثبتة او مسبوقة بفعل امر اعربت لا نافية عاطفة اما لا الثانية فتعرب لا نافية غير عاملة لأنها دخلت على الصفة مرعوبا اما الثالثة فتعرب على انها توكيد لفظي بتكرار الحرف ودمتم سالمين(/)
ما معنى قولهم " خلاف سائغ " وهل الرحمان أصح أم الرحمن؟
ـ[أحب العثيمين]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:00 ص]ـ
وشكرا ..
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:32 ص]ـ
خلاف سائغ أي خلاف مبرر او مشروع لأن المسوغ يعني المبرر لكن المسوغ افضل من المبرر نقول من الفصحى ان نقول من المبرر كذا ومن الافصح ان نقول من المسوغ كذا
اما الكتابة العربية فثلاثة انواع كتابة قرانية وكتابة عروضية وكتابة املائية
الرحمن صحيحة من باب الكتابة القرانية لأنها توضع فوقها الف صغيرة تسمى بالالف الخنجرية اما الرحمان التي يكتبها اهل المغرب العربي فصحيحة ايضا لأنها من باب الكتابة الاملائية ولكن الرحمن بدون الالف شائعة في الكتابة الاملائية لأكثرة ماتكب في البسملة وشكرا جزيلا على السؤال الجميل
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:41 ص]ـ
وما هي الكتابة العروضية
نرجو التوضيح بين أنواع الكتابات الثلاثة
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:49 ص]ـ
الكتابة العروضية هي الكتابة التي يطلق عليها مصطلح ميلفظ يكتب لكي نقطع البيت الشعري ونعرف من اي بحر هو حسب الداوئر العروضية مثل بيت الامام الشافعي رحمه الله
كتابته الاملاية هكذا
دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
الكتابة العروضية
دعلأيام تفعلو ماتشاؤووطبنفسن اذا حكملقضاءو
وهو من البحر الوافر بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعول
اما الكتابة القرآنية فهي كلمة صلوة زكوة رحمن بسم اليل وهكذا فهي تكب املائيا غير ذلك فتكتب صلاة زكاة رحمان باسم الليل وهكذا تجد الكثير في القرآن
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:58 ص]ـ
وكيف يدرس هذا العلم؟؟؟
علم العروض وهل له دروس صوتية؟؟؟
ـ[تيسير]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:05 ص]ـ
الأخ كاظم:
هل تعتقد أن الأخ السائل عن ماهية الخلاف السائغ أنه تعرف عليه وتصوره من خلال تعريفك له بأنه:
الخلاف السائغ: هو الخلاف المبرر أو المشروع.
أظنه يريد أن يعرف " كيف يعرف أن هذا الخلاف سائغ وذاك مهدر " لا أن يعرف المعنى اللغوي لكلمة سائغ.
لك الود والتقدير
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:30 ص]ـ
شكرا على التنبيه اخي الغالي تيسير وبالنسبة لسؤالك يااخي الغالي ابو ايمن فنحن في العراق ندرس هذا العلم ويسمى علم العروض وهو علم قائم بذاته وله مختصوه فكيف اعرف ان هذا البيت من الحر الفلاني او العلاني من دون هذا العلم القائم على الموسيقى وكيف اعرف ان هذه القصيدة موزونة ام لا من دون هذا العلم ان اردت الاطلاع راجع كتاب الدكوتر العلامة العراقي صفاء خلوصي وكتابه (فن التقطيع الشعري والقافية وكذلك راجع كتاب العلامة العراقي احمد الهاشمي (ميزان الذهب في صناعة شعر العرب)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 01:48 ص]ـ
أخي تيسير وهل ترى أخانا مثنى قد أخطأ حين وضح المعنى اللغوى للكلمة؟!
على كل حال أرجو أن نتخلص من نبرة فوقية في الحوار، أرجو ذلك!!
دمت سائغا مستساغا
ـ[تيسير]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 03:07 ص]ـ
الأستاذ المغربي
قال النبي صلى الله عليه وسلم " كفي بالمرء إثما أن يحقر أخاه المسلم".
فلا فوقية ولا تحتية إنما الأمر كله نصح وفقط، ومن هذا الباب نتناصح فيما بيننا وعلى أي شيء الفوقية فنحن قابعون وراء الشاشات مدججون بالكتب والمراجع ننقل منها ونراجع فيها الأسئلة فقلما نرتجل جواباً ونحسن تقسيمه فمن أحس بالفوقية وهذا حاله فهو أضل من صاحب توما.
لا جمعنا الله في سوء إلا عليه
ـ[أحب العثيمين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 08:21 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا .. وأتمنى أن لا أكون سببا لمشاكل بين الاخوان هنا .. وهونوا عليكم ..
جزاك الله خيرا أخي مثنى .. والذي أردته هو ما وضحته أنت وهو المعنى اللغوي ...
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ...
ولمن سأل عن علم العروض ودروسه فهذا رابط يفيدك بإذن الله:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84683(/)
جنى الجناس
ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من فصيح يرفع لنا كتاب جنى الجناس للسيوطي؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:54 ص]ـ
اسف والله ظننت انى فى منتدى الأدب(/)
تحميل كتاب شرح شافية ابن الحاجب لرضي الدين الأستراباذي.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:48 م]ـ
شرح شافية ابن الحاجب في علم الصرف, للعلامة رضي الدين الأستراباذي, من أفضل المراجع في علم الصرف, فهي موسوعة صرفية جمة الفوائد.
شرح الشافية1. ( http://www.yasoob.com/books/htm1/m026/30/no3055.html)
شرح الشافية 2. ( http://www.yasoob.com/books/htm1/m026/30/no3056.html)
شرح الشافية 3. ( http://www.yasoob.com/books/htm1/m026/30/no3057.html)
شرح الشافية 4. ( http://www.yasoob.com/books/htm1/m026/30/no3058.html)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:50 م]ـ
جزاك الله كل خير وفضل.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:12 م]ـ
العزيز ماجد غازي
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يفوقك إلى كل ما يحبه ويرضاه.
شكرا للمتابعة.
ـ[سرب القطا]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:32 م]ـ
جزاكم الله الف خير
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 12:01 ص]ـ
سرب القطا
وجزاكم الله خيرا لمتابعتكم وتواصلكم.
دمتم في رعاية الله تعالى.(/)
ضرورات شعرية أم أخطاء لغوية؟
ـ[كاتزم]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:30 م]ـ
السلام عليكم،
هلا استمعتم إلى هذه النشيدة:
http://video.google.com/videoplay?docid=1960707702428753532&hl=en
http://www.inshad.com/audio/3zzil_Hayat_AlKendari.mp3
وجدت ثلاثة أخطاء، لا أدري هل هي فعلا أخطاء أم جاءت للضرورة الشعرية. فأرجو الاطلاع عليها مشكورين.
الخطأ الأول: "فإذا بعينيه الكسيرة". "عينيه" مثنى و"الكسيرة" مفرد! ولعل القصيدة تقول "فإذا بعينه الكسيرة".
الخطأ الثاني: يلملم كِبْره. الكِبْر بتسكين الكاف هو التجبر والإثم إذ يقول الله تعالى: "وَالذي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيم" وهذا لا يتسق مع معنى البيت. ولعل المقصود هو الكِبَر بفتح الباء وهو التقدم في العمر "وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الكِبَرِ عِتِيا".
الخطأ الثالث: وهذا خطأ لغوي وشرعي. فالفعل عبَث بفتح الباء يعني خلط، أما عبِث بكسر الباء فتعني العبث والهزل واللعب. والمعنى يشير إلى الثانية لا إلى الأولى، لذا كان لا بد من كسر الباء لا فتحها.
وبارك الله فيكم.
ـ[السماوي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
لعلها الضرورة ...
وإن كنت لا أستسيغ ضرورةً فاضحة كما في الخطأ الأول ..
ومثل هذه الأناشيد - بكل أسف - تفتقد للتدقيق اللغوي ..
وأغلب كتابها ومنشديها لايملكون المهارة اللغوية الكافية ..
وعن الخطأ الثاني:
أقول: ربما المقصود " يلملم كبرياءه " ويرد بهذا المعنى كثيرا في الشعر الشعبي .. وإن كانت النية وحدها لاتكفي:)
وللأمانة لم أستمع الرابطين المرفقين لأسباب تقنية.
تحياتي.
ـ[كاتزم]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:43 ص]ـ
شكرا جزيلا لك أخي الكريم.
في الحقيقة البيت يقول:
فغدا له عضدا يلملم كبره
لذا أستبعد أن يكون المعنى "يلملم كبرياءه".
أرجو ممن يمكنه الاستماع للقصيدة وتحديد البحر الذي تنتمي إليه وإذا ما كانت هذه أخطاء أم ضرورات، أكون من الشاكرين.:)(/)
زاد عليه، وزاد عنه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:31 م]ـ
يستعمل الفعل " زاد" متعدياً ولازماً، فهو يتعدَّى بنفسه إلى مفعولٍ به واحدٍ، مثل " زدتُ إيمانا" ومثله" ازددتُ إيمانا" والآية " ولبثوا في كهفهم ثلاثَ مئة سنين وازدادوا تسعاً" ويتعدى لمفعولين، وهكذا استعمل ماضياً ومضارعاً وأمراً في القرآن الكريم نحو عشرين مرة مثل" والذين اهتدوا زادهم هدى" و " يزدكم قوة إلى قوتكم" و " قل: ربِّ زدني علماً" وقد اجتمع متعدياً بنفسه إلى واحد، وإلى اثنين في قول الشاعر:
يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيباً
ويكون لازما مثل" زاد السحاب وقد يكون لازما فيتعدى بـ " على" - وهذا أكثر استعمالاً- كقول حكيمنا الجاهلي ذي الأصبع العدواني من قصيدة مشهورة:
وأنتم معشر زيد على مئة فأجمعوا أمركم طراً فكيدوني
روى زيد "بفتح الزاي وكسرها"، كما في قولنا:" ما تحركت قيد شعرة" بفتح القاف وكسرها" ومثله في القرآن الكريم" أو زد عليه، ورتل القرآن ترتيلا"
وقد يتعدى ـ " في " كما في القرآن" من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه"
وينكر بعض اللغويين استعماله متعديا بـ " عن" بحجة انه لم يرد في المعاجم، ولكن حسبنا انه ورد في قول الشاعر الجاهلي قبيصة الطائي:
لعمر أبيك لا ينفك منا أخو ثقة يعاش به متين
يزيد نباله عن كل شيء ونافلة وبعض القوم دون
والجواب لا فمن سنن العرب في لغتهم حمل لفظ على آخر في استعماله إذا كان مرادفه أو مقابلا له أو ضده في المعنى. ولدينا الفعل " أفضل" وهو يرادف " زاد" يقال: أفضلت عليه" و " أفضلت عنه" كقول ذي الإصبع العدواني:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب=عني ولا أنت دياني فتخزيني
ولدينا أيضاً الفعل " نقص" وهو يقابل الفعل " زاد " في معناه نقول هو ينقص عني شهوراً " ونحمل عليه" زاد فنقول: انا أزيد عنه شهورا" وهذا كثير شائع في العربية لا في باب تعدية الأفعال ولزومها فحسب، بل في أبواب كثيرة منها مجاوزة اللفظين ومنها المزاوجة بينهما، مثل: الغدايا والعشايا فإن العشايا جمع قياسي للاسم عشية الرباعي (من باب فعيلة وفعائل) وأما غدوة فثلاثي جمعه" غدوات" ولكنه جمع مكسرا على غدايا حملا له على" عشايا حين يتزاوجان بذكرهما معاً.
وقرب من هذا جمعهم " زاد" الثلاثية - بمعنى المزاد الذي يوضع في الطعام- على أزودة" حملا له على كلمة رباعية بمعناه، وهي وعاء فكما قالوا" وعاء وأوعية" قالوا: "زاد وأزودة" على غير قياس لأن الجمع القياسي له هو أزواد" وقد جاء الجمع "أزودة" في الحديث" أمعكم من أزودتهم شيء" ومن هنا نعرف أمثلة على أن روح لغتنا ومنطقها أوسع من قواعدها التي يتقيد بها علماؤنا ومن يتابعوهم مقلدين.
الإحالات:
1 - شعراء النصرانية/ لويس شيخو 1/ 97
2 - لسان العرب مادة" فضل"
3 - فقه اللغة / الثعالبي ص483
__________________
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 05:36 ص]ـ
لا أعلم أن أحدا من علماء اللغة المعتبرين يجهل أن حروف الجر ينوب بعضها عن بعض. فأرجوك يا أخي الكريم أن تترك التعميم.
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 06:24 ص]ـ
سؤال يا اخي الفاضل هل (ايمانا) في زدت ايمانا مفعول به؟
من كلامك افهم انك تقول نعم وهذا غير صحيح
لان ايمانا تمييز وليس مفعولا به والله اعلم(/)
أرجو المساعدة
ـ[أسير الدموع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة وبعد.
أرجو المساعدة في إعراب الجملة الآتية:
الناس صنفان: " هذا طبعه الكرم، وذاك ألأم من تمشي به قدم ".
ـ[أسير الدموع]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 07:33 م]ـ
أرجو المساعدة للضرورة،،،،
وشكرا،،،
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 09:11 م]ـ
الناس صنفان: " هذا طبعه الكرم، وذاك ألأم من تمشي به قدم ".
الناس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
صنفان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
هذا: اسم إشارة مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ
طبعه: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف و الهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه
الكرم: خبر المبتدأ الثانى مرفوع بالضمة
والجملة من المبتدأ الثانى وخبره (طبعه الكرم) فى محل رفع خبر المبتدأ
و: حرف عطف
ذاك: معطوف على (هذا) وتعرب إعرابها والكاف حرف خطاب
ألأم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
من: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
تمشى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
به: جار ومجرور
قدم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وجملة (تمشى) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
وجملة (الناس صنفان) ابتدائية لا محل لها من الإعراب
جملة (ذاك ألأم) معطوفة على جملة (هذا طبعه الكرم)
ـ[تيسير]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 09:20 م]ـ
تمشي ليست جملة هي صلة الموصول.
بل (تمشي به القدم) هي الصلة.
والله أعلم
ـ[الخريف]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 10:29 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أسير الدموع]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 06:44 م]ـ
شكرا لكم على هذا التفصيل(/)
حرمه المصون وحرمه الصؤون!
ـ[كاتزم]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:35 م]ـ
يقال حرمه المصون. والمصون على وزن مفعول إذا لم أكن مخطئة. لكن لم نقول المصون ولا نقول المصونة؟
أعرف أن الصفة على وزن فعول في الغالب لا تؤنث، فإذا قلنا حرمه "الصؤون" لكان ذلك سليما، لكن لم قلنا حرمه المصون؟ فهل المصون لا تعود على الرجال مثلا؟
لاحظوا أننا نقول الدرة المصونة مثلا بتأنيث الكلمة.
فما السر يا ترى؟
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:15 م]ـ
السلام عليكم
سبب هذا الإشكال: أنك اعتقدت أن (حرم الرجل) هي امرأته فاستشكلتِ عدم التأنيث.
الجواب: هو أن حرم الرجل (ما يمنعه ويحميه ويقاتل عليه) ثم يراد بها بعد ذلك ما يراد.
فالحرم أصلاً مذكر لا مؤنث ويقال الشيء مصون ومصْوُون.
والسلام عليكم
ـ[كاتزم]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:44 ص]ـ
شكرا جزيلا لك أخي تيسير.
سؤال آخر:
إذا كان يقصد بالحرم الزوجة، إلا يمكن تأنيثها إذا أردنا منع اللبس.
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:34 م]ـ
أولاً:
وزن مصون = مفول
ثانياً:
ليس في الأمر استشكال , فأظن السائلة تقصد (الجملة المشهورة) وهذا صحيح , ولكن أنتي لديك معلومات ليست كاملة , لأنك أجبتي على نفسك , لكن بقي أن تفرقي بين (حرمه) التي هي ((عاقل)) والدرة التي هي ((غير عاقل)) وهذا السبب!
شكراً لكما
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:12 م]ـ
نحن لا نقول الدره المصونه ولكن الدره المصون
لان الصفه نكون بلفظ المذكر مع المذكر والمؤنث
فنقول هذا رجل رحيم وهذه امراه رحيم
ارجو التعقيب انت كان هناك خطا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:07 م]ـ
ولكن أنتي لديك معلومات
ولكن أنتِ لديك معلومات, أعرف أخي الغيور أنها هفوة ولكن أحببت التنبيه
ـ[الغيور]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 02:23 ص]ـ
بارك الله فيك أبا أسيد , فعلاً خطأ لا أغتفره لنفسي ..
ليس لأني (متمكن على زعمي) ولكن لأني حريص على ألاّ أقع في أخطاء كهذه.
ولكن السرعة والاستعجال يلعبان دوراً مهما ..
أكرر شكري وتقديري , وأحييك أخي , فهذا مما يشجعني على العلم والله.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:41 ص]ـ
المصون، اسك مفعول. زوجها يصونها فهو حصنها
الصؤون اسم فاعل. تصون زوجها فهي حصنه
ونقول عن كليهما " مُحصَن " فالآخر حصن له من الوقوع في الزنا.(/)
ساعدوني كي أكون حقا فصيحة ...
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 08:14 م]ـ
:::
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحية طيبة ولا أطيب من تحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد:-
أنا طالبة في قسم اللغة العربية بالجامعة الاسلامية بغزة والحمد لله أنا من أوائل الدفعة وأحصل دائما على درجات ممتازة بحمد الله عز وجل ... ولكن المشكلة تكمن في أنني غير متمكنة من النحو بالشكل المطلوب فأنا لا أجيد الإعراب بشكل ممتاز ومن المفترض أن أكون بارعة في فن الإعراب ما دام تخصصي اللغة العربية وما دمت بشكل خاص من أوائل الدفعة
وفشلي في الإعراب أحيانا يبث فيّ روح الإحباط خاصة بعدما أنتهي من الدراسة الطويلة الجادة وأجد نفسي بعدها بدون جدوى
والمشكلة ليست في المادة العلمية التي ندرسها فالمادة العلمية قوية وممتازة وكذلك طاقم التدريس أيضا ممتاز لكن المشكلة أنني لا أجيد الإعراب بشكل مطلوب أي أنني بصراحة أنا سبب المشكلة
فبم تنصحونني كي أتمكن من هذا الفن الذي يعتبر صلب اللغة العربية فهو بمثابة الجذع للأشجار
وبارك الله عز وجل فيكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 08:21 م]ـ
بارك الله فيك أخية صاحبة القلم وطالبة العلم المثابرة بإذن الله، ستجدين ما ينفعك في تخصصك، ماعليك أخية سوى ان تتابعي منتدى النحو وغيره، أهلا بك في أسرة الفصيح.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 08:40 م]ـ
السلام عليكم .......
أُخَيَّتي: كم أحترم أخواتي الملتزمات بحب الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلم اللاتي يتفوقن في دراستهن. وأتمنى لهن المزيد من الرفعة لكي يكنَّ تاجاً مرصعاً بالعلم والعفاف والتفوق على غيرهن.
أضيف لأخي الحبيب الشمالي، أختي الكريمة:
(أهم شيء تستندين إليه في عملك هو حب هذا العمل والرغبة بالتفوق فيه وبه، وخاصة إذا علمت أن النحو والإعراب هوالعمود الفقري للغة العربية)
عليك بالتفاعل مع جميع ما يتوفر لديك من كتب وتقانة بالمشاركات الجادة -ولو أخطأت-فطريق النجاح لا بد أن يكون فيه بعض العثرات غير المقصودة، فطريق العلم غير ممهد، فلا بأس المهم المشاركة والمتابعة الجادة غير القائمة على التقليد فقط، اقرأي ما يثريكِ في النحو من كتب القدماء كشرح ابن عقيل واللباب للعكبري وغيره كثير، وكتب المحدثين كجامع الدروس العربية للشيخ الغلاييني والنحو الوافي لعباس حسن.
وأهم شيء أن تقرأيها بروية ممزوجة بالتفاعل مع الآخرين من صديقاتك وزميلاتك والمهتمات، و إذا أردت ففي منتدى النحو والصرف تفاعل جميل ومثمر، أرجو من الله أن ينفعنا بك وينفعك بأساتذتنا ومشاركينا الرائعين هنا.
وأثق بكِ-أخَيًَّتي- أنك ستكونين في المستقبل علماً في علوم اللغة العربية والنحو والأدب يفتخر به كل مَن قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
تقبلي تحياتي واحترامي .......... أخوكِ عبد القادر
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:00 م]ـ
أختي الكريمة ...
لا ينفعُ العلمُ صاحبَه ما لم يكنْ حيَّا فيه، فأنا مثلا طالبٌ حديثُ التخرج من جامعة الملك فيصل بالأحساء في المملكة العربية السعودية قسم اللغة العربية، وللأسف الشديد المادة العلمية التي تدرسها ضعيفة جدًا لا تحملُ منهجًا مُتكاملاً في علم اللغة العربية بل هي - وتلكَ سجيّة أغلب الدراسات الجامعية - تُعدُّ مفاتيح نفتحُ بها موضوع هذا العلم ورؤوس أقلام ٍ أو خُطوطٌ عريضة نستندُ علها في تكملة هذه المسيرة ... فلم أعتمد عليها على الإطلاق لأنني أهوى هذه اللغة بل وأعشقُها، فقمْتُ بتطبيقها في شتَّى ميادين حياتي الأكاديمية وغيرها
فأصبحتُ أعربُ أيَّ كلمةٍ تمرُّ علي سواء كانت مقروءةً أو مسموعة في كتابٍ أو حتى في التلفاز بل وقد تفاقمَ الأمر أكثرَ من ذلك حيثُ أنني إذا سمعتُ مُحاضرًا يتكلّم أو خطيبًا يخطب أو شاعرًا يُشْعِر أقومُ بإعرابِ كلماتهم الكلمة تلو الأخرى إلى أن ازداد محصولي الإعرابي ازديادًا واضحًا والحمد لله رب العالمين ....
هي اللغة الفُصحى تُجاهدُ في يدي ... إذا لمعتْ في إصبع ٍ صارَ خنجرا
تلكَ اللغة العربية وأيُّ علمٍ آخرَ لا ينفعُ صاحبَهُ مام لكنْ حيًا فيه نابضًا به يطَبِّقُهُ في شتى ميادين ِحياته ...
أهلا وسهلا بكِ أختي الكريمة في هذه الأسرة الطيبة وإلى الأمام بإذن الله ....
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:53 م]ـ
استعيني بالله يا أختي العزيزة، فأنا طالب في قسم التاريخ في جامعة اليرموك/الأردن، ومع ذلك فقد تشربت حب العربية صغيرا، وهذا ما دعاني إلى تعلمها واستسهال صعبها، فحب العربية هو أهم ما يدفعك لاعتناقها وللتفوق فيها، وأنصحك بكتب الإمام ابن هشام الأنصاري؛ شذور الذهب وقطر الندى، ثم شروح الألفية؛ شرح ابن عقيل، وشرح ابن الناظم، ثم مغني اللبيب وما شابهه.
أتمنى لك التوفيق من كل قلبي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السماوي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:14 ص]ـ
أخيتي صاحبة القلم ..
أفهم مشكلتك جيدا ..
الحل بعد بسم الله والتوكل عليه ..
الرجوع إلى أساسيات القواعد ..
معرفة تقسيم الكلمة: الاسم - الفعل - الحرف.
معرفة علامات الاسم والفعل ..
معرفة الجملة ونوعيها ..
ثم معرفة ركني كل جملة ..
معرفة علامات الإعراب: الأصلية ثم الفرعية.
ثم واصلي الصعود درجة ... درجة ...
وستبلغي القمة بإذن الله.
لاتخجلي من الرجوع لكتب المرحلة الابتدائية ..
ففيها مبتغاك ِ ..
أتمنى لك ِ التوفيق والنجاح والرشاد ..
ولفلسطين العزيزة النصر والسؤدد.
أطيب تحية.
ـ[أبو لين]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:10 ص]ـ
أختي صاحبة قلم لا أزيد على كلام أساتذتي الكرام سوى مقتطفات:
وبما أن لديك الرغبة فلا تخافي ستصلي حتما إلى ماتريدين بإذن الله.
أولا: عليك بالقواعد العامة للنحو حفظا وفهما
ثانيا: عليك بكتاب معجم الإعراب والإملاء فهو كتاب مفيد جدا ولن تندمي على اقتنائه. وكتاب التطبيق النحوي (هذان الكتابان أسلوبهما جميل وسهل وسيكونان بإذن الله بداية انطلاقة لك.
ثالثا: إعراب القرآن الكريم وحاولي أن تقرأي فيه باستمرار
رابعا: عليك بملازمة هذا المنتدى الرائع فكلنا هنا نستفيد منه ونتعلم منه الكثير الكثير.
وأخيرا نصيحة مهمة لك:
ما تقرأيه ناقشي به غيرك حتى لا تنسيه.
هذا والله تعالى أجل وأعلم
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 10:46 ص]ـ
بارك الله فيكم أساتذتنا الأكارم ونفع الله بكم الأمة أشكركم على تشجيعكم وعلى نصائحكم الثمينة وسأبدأ بتطبيقها بإذن الله تعالى منذ اليوم بارك الله فيكم وجزاكم كل خير(/)
أسئلة في الصرف 2
ـ[هشام سليم]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:08 م]ـ
أساتذتي الكرام
لدي بعض الأسئلة في الصرف أرجو أن تنعموا علي من علمكم جزاكم الله خيرا
1 - "عشرين هل هي جمع أم مفرد؟ مذكر؟ اسم جنس جامد؟
2 - "ذكرى" هل هي اسم جنس جامد؟ هل قيها إعلال؟
3 - ما معنى الزيادة فعل "تسترق"؟
4 - " مُونِقُ " ما فعلها و ماصيغتها؟
شكرا جزيلا.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:28 م]ـ
أستطيع أن أجيب عليك إجابة مؤكدة على السؤال الأول:
عشرين: هي اسمٌ جمع مذكر يعرب إعراب جمع المذكر السالم رفعًا بالواو ونصبًا وجرًا بالياء لذلك يعدُّ ملحقًا بجمع المذكر السالم ... ومثله مثل ثلاثين وأربيعن .... إلى تسعين ...
هذا والله أجلُّ وأعلى وأعلم ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 07:58 ص]ـ
1 - عشرين من ألفاظ العقود وهى ملحق بجمع المذكر السالم
2 - ذكرى اسم مقصور وهى اسم علم
3 - لم أفهم السؤال الثالث أرجو الإيضاح
4 - مونق فعلها أونق على وزن أفعل وهو ثلاثى مزيد بحرف الألف
وهنا جاءت مونق اسم فاعل من الفعل أونق على وزن مفعل
ـ[هشام سليم]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:28 م]ـ
أقصد بالسؤال الثالث ماذا تفيد حروف الزيادة في هذا الفعل و هي الألف و السين و التاء. معلوم أن هذه الحروف تفيد في الغالب معنى الطلب لكن أنها تفيد غير ذلك هنا أليس كذلك؟(/)
معا لحل ألغاز الشواهد الشعرية وتمحيصها
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:23 م]ـ
الأخوة الكرام في منتدى النحو، أطرح عليكم اليوم فكرة جمع أكبر عدد ممكن من الشواهد النحوية، مع التعليق على موطن الشاهد من كل بيت، وما في من آراء وأقوال، ومعرفة الألغاز المتعلقة ببعض الشواهد.
والله الموفق.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:46 م]ـ
توكل على الله.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:05 ص]ـ
قال بعض الملغزين:
في الناس قوماً يرون الغدر شيمتهم .... ومنهم كاذباً في القول همّازا
في) أمرٌ من: وفى يفي. و (الناس) مبتدأ و (يرون) خبره وهو من رؤية القلب يتعدّى إلى مفعولين: أحدهما قوم، والثاني: الغدر شيمتهم، لأنّه مبتدأ وخبر فيهما ذكرٌ عائدٌ إلى المفعول الأوّل، وقد قدّم أحد المفعولين على الفعل. و (منهم) فعل أمر من مان يمين، و (هم) مفعوله. و (كاذباً) و (همّازا) حال متنقلة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:09 ص]ـ
أنشد أبو العباس أيضاً:
ألا ليت أيام الصفاء جديد ..... ودهراً توّلى يا بثين يعود يروى بنصب (أيام) وجر (الصفا) ورفعه فأيام اسم ليت و (الصفاء) مجرور بإضافة أيام إليه من جر وخبر ليت (جديد) وذكره حملاً على الصفاء في قول ثعلب وعلى الزمان في قول أبي عليّ ومن رفع (الصفاء) جعله مبتدأ و (جديد) خبره وموضع الجملة جر بإضافة (أيام) إليها والخبر (لنا) محذوفة أو يعود وحذفه اكتفاء بقوله: يا بثين يعود وجوّز أبوعلي رفع (أيام) وجر (الصفاء) على حذف ضمير الشأن من (ليت) والجملة خبر
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:29 م]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن (في) إذا كانت لواحد المذكر تكتب (فِ) وإن كان المخاطب واحدة المؤنث فصحيح.
قال أحدهم:
لقد طاف عبدَالله بالبيتَ سبعةً ******وحجَّ من الناسُ الكرامُ الأفاضلُ
هكذا يسمع البت غذا تلوته على من تخاطب، وحقيقته:
لقد طاف عبدا اللهِ بي البيتَ سبعة ... وحج منى الناسُ الكرامُ الأفاضلُ
فحذفت ألف (عبدا) لفظا لالتقاء الساكنين، وياء أ بي) لذلك، وألف (منى) لذلك أيضا.
وهذا لغز يصلح سماعا لا كتابة.
وبارك الله فيك يا أخي وابن بلدي.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:16 م]ـ
ومن الألغاز النحوية، قول أبي عثمان سعيد بن المبارك:
دمْعَ العينُ حزنًا ثوى القلبا ... فناديتُ عمَّارٍ أُخيَّ فما لبَّا
الإشكال في الشطر الأول في قوله (دمْعَ العينُ)، حيث يتوهم أن الصحيح (دمْعُ العينِ) باعتبار أنهما مبتدأ مرفوع، ومضاف إليه مجرور، ولكن الشاعر أراد الفعل (دَمَعَ) ثم سكّن عين الفعل وهذا التسكين أجازه السيرافي مستدلاً بقول الشاعر:
## إذا تسدَّاها طِلابًا غَلْسا ##
ثم إذا أدركنا هذا، فيكون (العين) فاعل مرفوع، و (حزنًا) مفعول لأجله، و (ثوى) فعل ماض، و (القلبا) منصوب على حذف حرف الجر أي فيه.
وأما الشطر الثاني فالإشكال فيه في قوله (عمَّارٍ) حيث يتوهم أنه أراد (عمار) علم، ولو كان كذلك لكان منصوبًا، ولكنه أراد بقوله (عمَّا) عمِّي مضافًا إلى ياء المتكلم ففتح الميم وقلب الياء ألفًا على لغة من قال: ياغلاما، و (رِن) أي غطِّ.
والله أعلم ..
ـ[أم أنداء]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:28 م]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن (في) إذا كانت لواحد المذكر تكتب (فِ) وإن كان المخاطب واحدة المؤنث فصحيح.
قال أحدهم:
لقد طاف عبدَالله بالبيتَ سبعةً ******وحجَّ من الناسُ الكرامُ الأفاضلُ
هكذا يسمع البت غذا تلوته على من تخاطب، وحقيقته:
لقد طاف عبدا اللهِ بي البيتَ سبعة ... وحج منى الناسُ الكرامُ الأفاضلُ
فحذفت ألف (عبدا) لفظا لالتقاء الساكنين، وياء أ بي) لذلك، وألف (منى) لذلك أيضا.
وهذا لغز يصلح سماعا لا كتابة.
وبارك الله فيك يا أخي وابن بلدي.
مانوع كلمة " أ بي " هنا وماذا تعني .... حبذا التوضيح.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:38 م]ـ
إنما أردت ياء (بي) في البيت المذكور.(/)
{قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:24 ص]ـ
{وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} البقرة / 135
{قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}
نصبت الملة بفعل محذوف في هذه الآية الشريفة, وتقدير ذلك: بل نتبع ملة إبراهيم حنيفا.
حذف الفعل في هذا المورد لوجود قرينة تشير إليه.
قال سيبويه في الكتاب, في باب حذف الفعل في غير الأمر و النهي مما يكون في الأسماء بقرينة:
" ومن ذلك قوله عز وجل: " بل ملة إبراهيم حنيفًا " أي بل نتبع ملة إبراهيم حنيفًا كأنه قيل لهم: اتبعوا حين قيل لهم: " كونوا هودًا أو نصارى ". (1)
وقال الزجاج في التهذيب:
"تنصب الملة على تقدير: بل نتبع ملة إبراهيم, ويجوز أن تنصب على معنى: بل نكون أهل ملة إبراهيم, وتحذف الأهل ... " (2)
-----
هوامش.
(1) الكتاب لسيبويه, تحقيق أ. د. محمد كاظم البكاء, المجلد الأول - 340
(2) تهذيب معاني القرآن للزجاج, المجلد الأول- 128
ـ[أبو لين]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:59 ص]ـ
ما أجملَ ما تُسطره أناملك أخي حجي فبارك الله فيك على هذه الإطلالة العطرة.(/)
لماذا أتى الفعل مفردًا ولم يأتِ مثنى؟ أفي
ـ[الخريف]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:43 ص]ـ
قال الله تعالى في سورة الكهف: ((كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33)))
السؤال / لماذا أتي الفعل (آتت) مفردًا مع أنه يعود على مثنى (كلتا الجنتين)؟
أفيدونا بارك الله فيكم ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:06 ص]ـ
كلتا للمثنى المؤنث، وهي ملازمة للإضافة لفظاً ومعنى، أمَّا بالنسبة لخبرها، فيجوز ان يكون الخبر مفرداً مراعاة للفظها المفرد، او أن يكون الخير مثنى مراعاة لمعناها المثنى. و الىية شاهد على خبرها المؤنث. وكلتا الشاعرتين ملتزمتان بقضايا الأمة. وكلتا الشاعرتين ملتزمة بقضايا الأمة
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 05:25 ص]ـ
الأفصح في هذه المسألة مراعاة اللفظ، كما في الآية.
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 07:12 ص]ـ
الاصل في الفعل ان ياتي مفردا سواء اكان الفاعل مفردا ك: جاء الرجل او مثنى ك: جاء الرجلان اوجمعا ك: جاء الرجال مع مراعاة التانيث
والله اعلم
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:15 م]ـ
هذا صحيح إذا تقدم الفعل، أما إذا تأخر فإنه يطابق الاسم الذي قبله: الطالبان نجحا. الطلاب نجحوا.
ـ[الخريف]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:40 م]ـ
أشكركم يا أساتذتي على الإجابة ... لكن أريد إجابة أوضح ..
ـ[ابن منظور]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:32 م]ـ
أظن أن الإجابة واضحة
قيل لك: يجوز أن يتصل بالفعل ضمير يعود على المثنى، أو لا يتصل.
و قيل: الأفصح الالتزام بما فى الآية.
و لكن علينا أن ننتبه إلى مثل:
الطالبان كلاهما مجد - الطالبان كلاهما مجدان
و جزيتم خيرا
ـ[الخريف]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 11:38 م]ـ
أظن أن الإجابة واضحة
قيل لك: يجوز أن يتصل بالفعل ضمير يعود على المثنى، أو لا يتصل.
و قيل: الأفصح الالتزام بما فى الآية.
و لكن علينا أن ننتبه إلى مثل:
الطالبان كلاهما مجد - الطالبان كلاهما مجدان
و جزيتم خيرا
بارك الله فيك أستاذي الفاضل.(/)
أعرب مع الشرح للبيتين؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:36 ص]ـ
بكيتُ على سربِ القطا إذ مررن بي ....... فقلتُ و مثلي بالبكاء جديرُ
أسرب القطا هل من يعير جناحه .......... لعلي إلى من قد هويتُ أطيرُ
نرجو إعراب البيتين مع الشرح الميسر لمعنيهما
وجزاكم الله خيرا
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:02 ص]ـ
البيت بسيط جدا الشاعر العباس بن الاحنف يبكي لأن مجموعة من طيور القطا وهي طورتوجد عندنا في العراق بكثرة اقول مرت مجموعة من هذه الطيور فبكي ويقول ان بالبكاء جدير اي لأن لدي مبررفي البكاء وهو بعد الحبيبة عني فناديت المجموعة من القطاة هل من يعطي جنحه وهنا الاستفهام خرج للتمني اي انه استفهام مجازي وغير حقيقي لعلي اي ارجو الى من احب اطير بهذه الاجنحة وهو كان يعشق امراة اسمها فوز اما الاعراب فبسيط جدا جدا لكن البيتين متعبان باعرابهما كاملا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 06:21 ص]ـ
بكيتُ على سربِ القطا إذ مررن بي ....... فقلتُ و مثلي بالبكاء جديرُ
أسرب القطا هل من يعير جناحه .......... لعلي إلى من قد هويتُ أطيرُ
بكيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة وهي ضمير رفع مبني في محل رفع فاعل والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها
على: حرف جر مبني لا محل له
سرب: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
القطا: مضاف اليه مجرور
وشبه الجملة متعلقة ببكيت
اذ: ظرف للماضي من الزمن مبني في محل نصب وهو مضاف
مررن: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة , والنون ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل جرف بإضافة الظرف اليها
الفاء حرف عطف
قلت: مثل اعراب بكيت
ومثلي: الواو حالية
مثلى: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف, والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
بالبكاء: جار ومجرور متعلقان بجدير
جدير: خبر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية في محل نصب حال
أسرب: الهمزة حرف نداء لا محل له
سرب منادى منصوب بالفتحة لأنه مضاف
القطا: مضاف اليه مجرور بكسرة منع من ظهورها التعذر
هل: حرف استفهام مبني لا محل له
من: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف والتقدير: هل من يعير جناحه موجود
يعير فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من , والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
جناحه مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف والها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
لعلي: حرف مشبه بالفعل يفيد الرجاء مبني لا محل له , والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم لعل
الى: حرف جر
من: اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر
قد: حرف تحقيق لا محل له
هويت: مثل اعراب بكيت والجملة صلة الموصول لا محل لها
والجار والمجرور متعلقان بأطير
أطير: خبر لعل مرفوع بالضمة
وجملة الرجاء لعلي وما بعدها في محل نصب حال
وجملة: أسرب القطا هل من يعير جناحه .......... لعلي إلى من قد هويتُ أطيرُ
كلها واقعة ضمن القول فهي في محل نصب مفعول به للقول
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 06:47 ص]ـ
احسنت اخي الفاتح الاعراب الا آخر كلمة في البيت الثاني (أطير: خبر لعل مرفوع بالضمة) والصواب هو أطير: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره انا (اي الشاعر) والجملة الفعلية المكونة من الفعل أطير وفاعله في محل رفع خبر لعل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 08:07 ص]ـ
صدقت أخي هي زلة قلم مردها التسرع
بورك فيك(/)
ما معنى قولهم أن لم حرف قلب؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:37 ص]ـ
ما هو القلب؟؟
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 03:24 ص]ـ
س1/ من علامات الأفعال ("لم" وهي حرف نصب وجزم وقلب) ما معنى هذا القول؟
"لم" تدخل على الفعل المضارع وهي حرف نفي وجزم وقلب لأنها تنفي الفعل .. مثا ل ذلك " لم يكذب أحمد" فهي هنا نفت كذب أحمد، وجزمت الفعل بالسكون، وقلبت زمن الفعل من المضارع إلى الماضي وإلا الأصل في المضارع الحال والمستقبل ..
الإجابة منقولة من منتديات الأكاديمية الإسلامية المفتوحة.
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 06:53 ص]ـ
باختصار .... لانها تقلب زمن الفعل من الحاضر الى الماضي(/)
إعراب كلمة من بيت
ـ[أيمن عزيز]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إخوتي الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي إشكال في إعراب كلمة من بيت أرجو من إخوتي الأفاضل أن يتفضلوا بإعرابها.
البيت:
وانظر إلى الدوح والأرض تكنفها
مثل الندامى سواقيها سواقيها
إعراب كلمة سواقيها الأولى
ـ[هند111]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:41 م]ـ
أرى أنها مبتدأ خبرها "سواقيها" الثانية
والله أعلم
ـ[أيمن عزيز]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:13 م]ـ
إخوتي نحن في الإنتظار
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:33 م]ـ
أنا مع هند في أنها مبتدأ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 11:34 م]ـ
هي كذلك وهذا من الجناس، فسواقيها الأولى جمع الساقي الذي يقدّم الخمر، والثانية جمع الساقية وهي قناة الماء التي تسقي الشجر.(/)
خاص ... لشيخ النحاة ..
ـ[856]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:44 م]ـ
لو أن كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالٌ بدينار
ما الوظيفة النحوية لكلمة (مثقال)؟ وأين خبر أصبح؟
وحبذا لو أفدتمونا بقائل البيت .. ولكم جزيل الشكر.
ـ[هند111]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:03 م]ـ
أرى أن "مثقال" هنا مبتدأ وخبرها الجار والمجرور "بدينار" وهما أي المبتدأ والخبر في محل نصب خبر أصبح، وذلك كقول العرب"السمن منوان بدرهم"
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:15 م]ـ
نوقش هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22795&highlight=%C8%CF%ED%E4%C7%D1).
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:10 ص]ـ
نوقش هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22795&highlight=%C8%CF%ED%E4%C7%D1).
السلام عليكم ورحمة الله
ذهبت حيث ذهب بي الرابط أعلاه، فوجدت إعرابين متطابقين تقريبا إلا فيما مرده إلى ضبط كلمة (مثقال) وما يترتب عليه، وكان أحدهما باسم أخينا الفاتح والآخر باسم أخينا أبي الفوارس.
وإني لأستأذن أخوي الكريمين لإبداء الرأي في بعض ما اتفقا فيه، لاسيما اتفاقهما هنا، وبالتحديد فيما تم تلوينه أدناه:
" ... كل: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده وهو عوى , مرفوع وعلامة رفعه الضمة على آخره وهو مضاف
كلب: مضاف اليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر على الآخر
عوى فعل ماض مبني على فتح مقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على كل
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل لا محل لها لأنها جملة مفسرة
ألقمته: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول
حجرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح على آخره
والجملة الفعلية في محل جر نعت لكلب أو حال منصوب من الضمير في عوى"
1ـ الفعل المحذوف لا يصلح أن يكون (عوى)؛ لأن المعنى يتغير إذا قدرنا (لو عوى كل كلب ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقال منه بدينار)
ألا ترى أن غلاء الصخر صار نتيجة لعواء الكلاب إذ جعلنا (عوى) فعلا للشرط؟
بينما المعنى المراد أن غلاء الصخر إنما كان بسبب إلقامه الكلاب العاوية، أي بسبب كثرة الطلب عليه.
2ـ الجملة (عوى) من الفعل وفاعله المستتر ليست مفسرة وإنما هي ذات محل من الإعراب، ومحلها الجر على أنها صفة لـ (كلب) أي (كلب عاوٍ).
3ـ الأرجح أن يكون الضميرالمستتر (فاعل عوى) عائدا على المضاف إليه (كلب) وليس على المضاف (كل) بسبب إيغال الأخيرة في الإبهام.
4ـ جملة (ألقمته) ليست بصفة ولا حال، وإنما هي المفسرة أو فعلها هو المفسر للعامل المحذوف بعد (لو). وعليه فالعامل المحذوف لا بد أن يوافق (ألقم) إما لفظا ومعنى أو معنى إن اقتضى التقدير ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما إعراب كلمة (كل)
فإن كانت ثمة رواية بالنصب فهي من باب الاشتغال وتعرب مفعولا به لفعل محذوف مع فاعله والتقدير (لو ألقمتُ كلَّ كلب عوى حجرا لأصبح الصخر مثقال منه بدينار) ووجه النصب هنا مقيد بكون البيت قد روي بالنصب وإلا فالتوجيه يقتصر على الرفع.
فإن لم يُروَ إلا بالرفع، فللنحاة في ذلك وجوه منها الحسن ومنها الضعيف، ومن أشهر تلك الوجوه أن تعرب فاعلا لعامل محذوف أو نائب فاعل، أو مبتدأ.
فأما الابتداء فلا يصح هنا على الأرجح لأن الاسم المرفوع (كل) جاء بعد (لو) التي تختص بالدخول على الأفعال، كما أن المبتدأ يحتاج إلى خبر، وبالخبر يتم الكلام، والتمام لا يتفق مع التعليق الذي يقتضيه أسلوب الشرط. لذلك أرى أن نزهد في وجه الابتداء في هذا الموضع للسببين المذكورين.
وأما الفاعل ونائب الفاعل فهما واردان هنا ويستقيم المعنى مع أي منهما حسب تقدير العامل المحذوف، وذلك على النحو التالي:
* إن رفعنا (كل) على أنها فاعل قدرنا الفعل المحذوف حسب المفسر المذكور (ألقم) وليس (عوى) مع بعض التغيير ليصبح (التَقَمَ)، فيكون التقدير (لو الْتقمَ كلُّ كلب عوى ـ ألقمته ـ حجرا لأصبح الصخر مثقال منه بدينار)
* وإن رفعناها على أنها نائب فاعل قدرنا الفعل المحذوف (أُلْقِمَ) فيكون التقدير (لو أُلْقِمَ كلُّ كلب عوى ـ ألقمتُه ـ حجرا لأصبح الصخرمثقال منه بدينار).
هذا والله أعلم.(/)
ما الفرق بين عطف البيان وعطف النسق ??
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:00 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[هند111]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:16 م]ـ
عطف النسق هو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف، أما عطف البيان فهو يتم بلا واسطة ويكون موضحا لمتبوعه بخلاف الأول الذي لا يوضح متبوعه
والله أعلم
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:03 ص]ـ
عطف البيان هو البدل على ما أظن والله اعلم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:56 ص]ـ
توجد فروق بين البدل وبين عطف البيان.
من بحث للعلامة سعيد الأفغاني في كتابه القيم الموجز في قواعد اللغة العربية:
عطف البيان
تابع جامد يشبه الصفة في توضيح متبوعه إن كان معرفة وفي تخصيصه إن كان نكرة مثل: جاءَ خالدٌ التميميُّ معه أبو زيد عمرانُ، انظر الرجلَ هذا، مررت بالفائزِ بكرٍ، جارتك جاءَ خالدٌ أَخوها، {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ}، رأَيت غضنفراً أَي أَسداً، أشرت إِليه أَنِ اقرأ.
فأَنت ترى أَن التابع في هذه الأمثلة أَوضح من المتبوع وهذا شرطه، فإِن لم يكن كذلك فهو بدل.
وأَفراد عطف البيان غالباً هي: اللقب بعد الاسم، والاسم بعد الكنية، والموصوف بعد الصفة (الفارس عنترة)، والتفسير بعد المفسَّر مثل: (عندي عسجد أَي ذهب) .. إلخ.
بعض النحاة لا يقول بتابع خامس هو عطف البيان، ويجعل التوابع أربعة فقط، وكل أمثلة عطف البيان يجعلها من البدل المطابق (بدل كل من كل). والحق أن هذا يمكن في بعض الأمثلة لا كلها، فحيثما بقيت الجملة سليمة بوضعنا التابع مكان المتبوع تصح البدلية فيها وعطف البيان، وحيثما يختل اللفظ أو المعنى فالتابع عطف بيان حتماً، فالجملة (جارتك جاء خالد أخوها) تختل إذا حذفت منها عطف البيان (أخوها)، ولو كان بدلاً ما اختلت. وإليك زيادة بيان:
فروق بين البدل وعطف البيان:
1 - البدل هو المقصود بالحكم وأُتي بالمتبوع قبله تمهيداً لذكر البدل، على حين عطف البيان متبوعه هو المقصود وإنما أُتي بعطف البيان للتوضيح فهو كالصفة.
2 - عطف البيان أوضح من متبوعه، ولا يشترط ذلك في البدل.
3 - يخصون عطف البيان بالمعارف أو النكرات المختصة (عند بعضهم) ولا يشترط ذلك في البدل.
4 - لك في البدل أن تستغني عن التابع أو المتبوع فقولك (جاءَ الشاعر خالدٌ) يبقى سليماً إذا أسقطت البدل أو المبدل منه: (جاءَ الشاعر)، (جاء خالدٌ). لأَن البدل على نية تكرير العامل كما يقولون: فلذا صح تسليط عامل المبدل منه على البدل.
ولا يتأَتى ذلك دائماً في عطف البيان فالجمل الآتية لا تبقى على سلامتها لو أَسقطت التابع أَو المتبوع:
يا أيها الرجل: لا يقال (يا الرجلُ) ولا يقتصر على (يا أيها).
يا زيدُ الفاضل: لا يقال (يا الفاضل)
يا رفيقيَّ عبد الله وخالداً: لا يقال (يا عبد الله وخالداً)، بل (يا عبد الله وخالدُ).
رأَيت غضنفراً أَي أسداً: لا يقال (رأَيت غضنفراً أي) ولا (رأَيت أَيْ أَسداً)
جارك ماتت زينب أُمه: لا يقال (جارك ماتت زينب).
ولذا يكون التابع في هذه الجمل وفي أمثالها عطف بيان، لعدم صحة حلوله مكان المبدل منه.
وحين تبقى الجملة سليمة بإِسقاط التابع أو المتبوع، صح في التابع أن يكون بدلاً أَو عطف بيان، لكن الأصح إعرابه عطف بيان إذا كان أوضح أو أشهر من المتبوع.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:02 ص]ـ
أضع أمام القراء الكرام هذا البحث العلمي حول عطف البيان. هو بحث لباحث اللغوي السيّد علي حسن مطر, وقد نشر بالعدد 63 - 64 من مجلة تراثنا.
مصطلح عطف البيان
العطف لغةً:
للعطف في اللغةِ عدّة معانٍ أهمّها: «الرجوع، والانصراف، والإشفاق، والميل» (1)، والمعنى الأوّل هو أنسب المعاني اللغوية بالمعنى الاصطلاحي، قال الصبّان: «وسمّي هذا التابع عطف البيان؛ لأنّ المتكلّم رجع إلى الأوّل فأوضحه به» (2).
عطف البيان اصطلاحاً:
عبّر سيبويه (ت 180 هـ) عن عطف البيان بأربعة عناوين، وهي: الصفة، والبدل، والعطف، وعطف البيان (3).
وقد ورد تعبيره بـ (عطف البيان) في قوله: «وتقول: يا زيدُ زيدُ الطويل ... وقال رؤبة:
إنّي وأسطارٍ سُطرنَ سطرا * لَقائِلٌ: يا نصرُ نصراً نصرا (4)
(يُتْبَعُ)
(/)
وأمّا قول رؤبة فعلى أنّه جعل نصراً عطفَ البيان (5) ونصبه، كأنّه على
____________
(1) لسان العرب، ابن منظور، مادّة «عطف».
(2) حاشية الصبّان على شرح الأشموني 3 | 85.
(3) الكتاب، سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون 1 | 432 ـ 433 وج 2 | 184 وص190 وص 192.
(4) والشاهد فيه على فهم سيبويه: نصبُ (نصراً نصراً) حملاً على محلِّ (نصر) الأُولى؛ لأنّها في محلِّ نصب.
(5) لكنّ ابن مالك يقول: «والأوْلى عندي جعله توكيداً لفظيّاً؛ لأنّ عطف البيان حقّه
=
--------------------------------------------------------------------------------
(275)
قوله: يا زيدُ زيداً» (1).
وفي معرضِ التعريف بالمعنى الاصطلاحي لعطف البيان قال ابن السرّاج (ت 316 هـ): «عطف البيان كالنعت والتأكيد في إعرابهما وتقديرهما، وهو مبيّن لِما تجريه عليه كما يبيّنان، وإنّما سمّي عطفَ البيان ولم يُقَل نعتٌ؛ لأنّه غير مشتقّ من فعل، ولا هو تحلية، ولا ضرب من ضروب الصفات ... وهو مفرّق بين الاسم الذي يجري عليه وبين ما له مثلُ اسمه، نحو: رأيتُ زيداً أبا عمرٍو» (2).
وعرّفه أبو عليّ الفارسي (ت 377 هـ) بقوله: «عطف البيان أن يجري الاسم الذي ليس بحليةٍ ولا فعلٍ ولا نسب على الاسم الذي قبله، فيبيّنه كما تبيّنُ هذه الأشياءُ التي هي صفات ما تجري عليه، وذلك نحو: رأيتُ أبا عبدالله زيداً» (3).
وحدّه ابن جنّي (ت 393 هـ) بقوله: عطفُ البيان «أن تقيم الأسماءَ الصريحة غير المأخوذة من الفعل مقام الأوصاف المأخوذة من الفعل، تقول: قامَ أخوك محمّدٌ» (4).
وهو حدّ لعطف البيان بمعناه المصدري بوصفه عملاً يمارسه المتكلّم، ومراده بالأسماء الصريحة: الأسماءُ الجامدة غير المشتقّة، تحرّزاً من دخول النعت في الحدّ.
____________
=
أن يكون للأوّل به زيادة وضوح، وتكرير اللفظ لا يتوصّل به إلى ذلك». همع الهوامع، السيوطي، تحقيق عبد السلام هارون 5 | 190.
(1) الكتاب 2 | 185 ـ 186.
(2) الأُصول في النحو، ابن السرّاج، تحقيق عبد الحسين الفتلي 2 | 45.
(3) الإيضاح العضدي، أبو علي الفارسي، تحقيق حسن الشاذلي فرهود: 281.
(4) اللمع في العربية، ابن جنّي، تحقيق فائز فارس: 90.
--------------------------------------------------------------------------------
(276)
وحدّه ابن برهان العكبري (ت 456 هـ) قائلاً: «عطف البيان يتعلّق بالاسم تعلّق الصفة، ويفارق الصفة بأنّه غير مشتقّ، فإذا كان الاسم مشتقّاً أو في معنى المشتقّ سمّاه النحويّون صفةً، وإذا كان جوهراً غير مشتقّ سمّوه عطف بيان» (1).
وقال ابن بابَشاذ (ت 469 هـ): إنّه ما «يجري مجرى النعت، إلاّ إنّه يكون بغير المشتقّ» (2).
وهو بنفس مضمون حدّ ابن برهان، لكنّه أخصر منه.
والملاحظ إلى الآن أنّ اهتمام النحاة منصبّ على الاحتراز عن دخول النعت في حدّ عطف البيان، دون الالتفات إلى إخراج بقيّة التوابع كالبدل في نحو: جاءَني أخوك زيدٌ، فإنّ زيداً يصحّ إعرابه بدلَ كلّ من أخيك، كما يصحّ إعرابه عطف بيان.
وأمّا الجرجاني (ت 471 هـ) فقد حدّه بقوله: عطف البيان «هو الاسم الذي يكون الشيء به أعرف، فيبيَّنُ به غيره، كقولك: مررتُ بأخيكَ زيدٍ، بيّنتَ الأخ بزيدٍ، و [مررتُ] بزيدٍ أبي عبدالله، إذا كان معروفاً بكنيته، وبأبي عبدالله زيدٍ، إذا كان معروفاً بالاسم» (3).
وحدّه الزمخشريّ (ت 538 هـ) بأنّه: «اسم غير صفة يكشف عن المراد كشفها ويُنزّل من المتبوع منزلة الكلمة المستعملة من الكلمة الغريبة إذا ترجمت بها، وذلك نحو قوله: أقسمَ بالله أبو حفص عمر ... فهو كما ترى جارٍ مجرى الترجمة حيثُ كشفَ عن الكنيةِ لقيامه بالشهرةِ دونها ...
____________
(1) شرح اللمع، ابن برهان العكبري، تحقيق فائز فارس 1 | 235.
(2) شرح المقدّمة المحسبة، ابن بابشاذ، تحقيق خالد عبد الكريم 2 | 421.
(3) الجمل، عبد القاهر الجرجاني، تحقيق علي حيدر: 32 ـ 33.
--------------------------------------------------------------------------------
(277)
والذي يفصله لك من البدل شيئان:
(يُتْبَعُ)
(/)
أحدهما: قول المرّار: أنا ابنُ التاركِ البكريّ بشرٍ ... لأنّ بشراً لو جُعل بدلاً من البكريّ، والبدلُ في حكم تكرير العامل، لكان التارك في التقدير داخلاً على بشرٍ (1).
والثاني: إنّ الأوّل ها هنا هو ما يعتمد بالحديث، وورد الثاني من أجلِ أن يوضّح أمره، والبدل على خلاف ذلكرحمه الله إذ هو ... المعتمد بالحديث والأوّل كالبساط لذِكره» (2).
ويلاحظ أنّ الحاجة إلى هذا التعقيب الخارج عن مضمون الحدّ، لبيان وجه الفرق بين عطف البيان وبين البدل، تكشف عن قصور الحدّ وأنّه ليس مانعاً من دخول الأغيار.
وحدّه المطرّزي (ت 610 هـ) بنفس مضمون حدّ الزمخشري، فقال: إنّه «اسم غير صفة يجري مجرى التفسير» (3).
وحدّه ابن معطي (ت 628 هـ) بقوله: «هو اسم يفسّره اسم كما يفسّره النعتُ، إلاّ إنّه ليس مشتقّاً ولا في حكم المشتقّ، فأشبه البدل، والفرق بينهما أنّه لا ينوي فيه إحلال الثاني محلّ الأوّل» (4).
ويلاحظ أنّ عبارته وإن أعطت صورة عن عطف البيان، إلاّ إنّها ليست حدّاً له بمعناه المصدري، ولا بوصفه لفظاً تابعاً، وكان المناسب أن يقول: (هو اسم يفسّرُ اسماً) ليكون حدّاً لعطف البيان بوصفه أحد
____________
(1) وهو غير جائز؛ لأنّ اسم الفاعل بالألف واللام لا يضاف إلاّ لِما فيه الألف واللام.
(2) المفصّل في علم العربيّة، الزمخشري: 122 ـ 123.
(3) المصباح في علم النحو، المطرّزي، تحقيق ياسين محمود الخطيب: 109.
(4) الفصول الخمسون، ابن معطي، تحقيق محمود الطناحي: 236.
--------------------------------------------------------------------------------
(278)
التوابع الخمسة.
وحدّه الشلوبيني (ت 645 هـ) بأنّه: «الاسم الجاري على اسم قبله يبيّنه كما يبيّنه النعت، إلاّ إنّه لا يكون نعتاً؛ لمانع عدم الاشتقاق أو معناه فيه، والمقصود من الاسمين الأوّل، والفرق بينه وبين البدل ما ذكرناه من معناه (1) غك، وفي اللفظ يقع في باب النداء، نحو: يا عبدَالله زيداً، على العطفِ المبيّن، ويا عبدَالله زيدٌ، بالضمّ على البدل» (2).
وفيه شيء من الإطالة، وهو أقرب إلى شرح حقيقة المعرّف، منه إلى الحدّ الفنّي المبيّن لذاتيات المحدود بالجنس والفصل.
وحدّه ابن الحاجب (ت 646 هـ) بقوله: «عطف البيان تابع غير صفة يوضّح متبوعه، مثل: أقسمَ بالله أبو حفصٍ عمر، وفصله من البدل لفظاً في مثلِ: أنا ابنُ التاركِ البكريّ بِشْرٍ» (3).
وهو أوّل حدٍّ يؤخذ فيه (التابع) جنساً لعطف البيان، وقال الرضيّ في شرحه: «قوله: (يوضّح متبوعه) يخرج التأكيدرحمه الله لأنّه لا يوضّحُ المؤكّد، بل يحقّق أصل نسبته، أو شمول النسبة لأجزائِه، وعدمُ إيضاح المنسوق [عطف النسق] لمتبوعه ظاهر (4)، وكذا البدل عند النحاةرحمه الله لأنّ الأوّل عندهم في حكم الطرح وفي حكم المعدوم، فلم يبق إلاّ الصفة وعطف البيان، فلمّا قال: (غير صفة) خرجت الصفة» (5).
____________
(1) أي: من أنّ المقصود في عطف البيان الأوّل، وفي البدل الثاني.
(2) التوطئة، أبو علي الشلوبيني، تحقيق يوسف المطوّع: 185.
(3) أ ـ شرح الرضيّ على الكافية، تحقيق يوسف حسن عمر 2 | 394.
ب ـ شرح الوافية نظم الكافية، ابن الحاجب، تحقيق موسى العليلي: 270.
(4) لأنّه غالباً غيره.
(5) شرح الرضيّ على الكافية 2 | 394.
--------------------------------------------------------------------------------
(279)
وقال الرضيّ في بحث البدل: «وأنا إلى الآنَ لم يظهر لي فرق جليّ بين بدل الكلّ من الكلّ، وبين عطف البيان، بل لا أرى عطف البيان إلاّ البدل، كما هو ظاهر كلامِ سيبويه؛ فإنّه لم يذكر عطف البيان» (1).
أقول:
تقدّم في بداية البحث أنّ سيبويه ذكر (عطف البيان) عنواناً للمعنى الاصطلاحي، وعبّر عنه أيضاً بالعطف والصفةِ والبدل، وهذا يكشف عن أنّ المعنى الاصطلاحي لم يستقرّ له عنوان محدّد حتّى ذلك الوقت، وعليه فلا يكون تعبيره بعنوان البدل ظاهراً في أنّه يرى عطف البيان هو البدل الاصطلاحي، كما أنّ تعبيره بعنوان الصفة لا يكون ظاهراً في أنّ عطف البيان هو النعتُ اصطلاحاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا، وتحسن الإشارة إلى أنّ ابن الحاجب نفسه كان قد التفت إلى أنّه في بعضِ الموارد يمكن أن يعرب التابع عطفَ بيان وبدلاً أيضاً، وأرجع ذلك إلى اختلاف القصد، قال: «فإن قلتَ: جاءني زيدٌ أبو عمرٍو، فقد أوضحتَ زيداً بأبي عمرٍو ... [فإذا] قصدت إيضاح الأوّل بالثاني، فهو عطف بيان لا بدل، والأوّل هو المقصود، وإن قصدت أنّ الثاني هو المقصود بالنسبة، والأوّل كالتوطئةِ له، كان بدلاً لا موضّحاً للأوّل» (2).
وحدّه ابن عصفور (ت 669 هـ) بأنّه: «جريان اسم جامدٍ معرفة على اسم دونه في الشهرة أو مثله، يبيّنه كما يبيّنه النعت، ولا يشترط فيه أن
____________
(1) شرح الرضيّ على الكافية 2 | 379.
(2) شرح الوافية نظم الكافية: 270 ـ 271.
--------------------------------------------------------------------------------
(280)
يكون مشتقّاً ولا في حكمه» (1).
ويلاحظ عليه:
أوّلاً: إنّ قوله: «ولا يشترط فيه ... إلى آخره» لا يناسب قوله: «اسم جامد» بل المناسب له أن يقول: ويشترط فيه أن لا يكون مشتقّاً ولا في حكمه.
ثانياً: إنّه يرى جواز كون عطف البيان مساوياً للمتبوع في الشهرة، خلافاً لمن اشترط كونه أخصّ وأشهر من المتبوع، «قال في شرح الكافية: واشترط الجرجاني والزمخشري زيادة تخصيصه، وليس بصحيحرحمه الله لأنّه في الجامد بمنزلة النعت في المشتقّ، ولا يشترط زيادة تخصّص النعت، فكذا عطف البيان» (2).
وقد نقل السيوطي عن ابن حيّان قوله: «شرط ابن عصفور أن يكون عطف البيان أعرف من متبوعه» (3)، وهذا النقل منافٍ لِما أثبتناه عن ابن عصفور في حدّه لعطف البيان، ولعلّ له رأياً آخر بهذا الشأن مذكور في غير كتاب المقرّب.
وأمّا ابن مالك (ت 672 هـ) فقد حدّ عطف البيان بأنّه: «التابع الجاري مجرى النعت في ظهور المتبوع، وفي التوضيح والتخصيص، جامداً أو بمنزلته» (4).
فقوله: «(الجاري مجرى النعت في ظهور المتبوع) أخرج به النعتَ
____________
(1) المقرّب، ابن عصفور، تحقيق عادل عبد الموجود وعليّ معوّض: 327.
(2) همع الهوامع، السيوطي، تحقيق عبد العال سالم مكرم 5 | 191.
(3) همع الهوامع 5 | 191.
(4) تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، ابن مالك، تحقيق محمّد كامل بركات: 171.
--------------------------------------------------------------------------------
(281)
وعطف النسق والبدل، و (في التوضيح والتخصيص) أخرج التأكيد، و (جامداً) ذكره توكيداً لإخراج النعت؛ فإنّه من جهة المعنى أشبه شيءٍ بعطف البيان. [وقوله]: أو منزل منزلته [أي منزلة الجامد] هو العلم الذي كان أصله صفة، فغلبت وصارت علماً بالغلبة كالصَعِق» (1).
وقد أشار ابن مالك بعد ذِكره هذا الحدّ إلى أنّ هناك موارد لا يمكن فيها إعراب عطف البيان بدلاً حتّى تبعاً لاختلاف القصد، كما لو «قُرِنَ بـ (أل) بعد منادى، أو تَبع مجرّداً بإضافة صفة مقرونة بـ (أل) وهو غير صالحٍ لإضافتها إليه، وكذا إذا أُفردَ تابعاً لمنادى» (2).
وحدّه ابن الناظم (ت 686 هـ) بأنّه: «التابع الموضّح والمخصّص متبوعه، غير مقصودٍ بالنسبة، ولا مشتقّاً ولا مؤوّلاً بالمشتقّ ...
فخرج بقولي: (الموضّح والمخصّص) التوكيد وعطف النسق، وبقولي: (غير مقصود بالنسبة) البدل؛ لأنّه في نيّة تكرار العامل ... وبقولي: (ولا مشتقّاً ولا مؤوّلاً بالمشتقّ) النعت» (3).
وحدّه أبو حيّان (ت 745 هـ) بحدّين:
أوّلهما: إنّه «تابع أشهر من متبوعه، نحو: جاءَ أبو حفصٍ عمر، إذا كان عمر أشهر من الأوّل» (4).
ويلاحظ عليه: إنّه لم يقيّده بكونه جامداً أو غير مشتقّ، فلا يكون مانعاً من دخول ما يخرج بهذين القيدين.
____________
(1) شفاء العليل في إيضاح التسهيل، السلسيلي، تحقيق عبدالله البركاتي 2 | 763.
(2) تسهيل الفوائد: 171.
(3) شرح ابن الناظم على الألفيّة: 201.
(4) شرح اللمحة البدرية، ابن هشام، تحقيق هادي نهر 2 | 240.
--------------------------------------------------------------------------------
(282)
وثانيهما: «هو التابع لمثله أو دونه في الشهرة جامداً» (1)، وهو مقارب لحدّ ابن عصفور مضموناً.
وحدّه ابن هشام (ت 761 هـ) بحدّين أيضاً:
(يُتْبَعُ)
(/)
أوّلهما: إنّه «تابع غير صفة يوضّح متبوعه أو يخصّصه» (2).
وهو مماثل لحدّ ابن الحاجب المتقدّم مضافاً إليه قيد (أو يخصّصه)، وقال في شرحه: «وقولي: (غير صفة) مخرج للصفة؛ فإنّها توافق عطف البيان في إفادة توضيح المتبوع إن كان معرفة وتخصيصه إن كان نكرة، فلا بُدّ من إخراجها وإلاّ دخلت في حدّ [عطف] البيان، وقولي: (يوضّح متبوعه أو يخصّصه) مخرج لِما عدا عطف البيان» (3).
أقول:
إنّ تقييد عطف البيان بكونه (غير صفة)؛ لإخراج الصفة في هذا الحدّ وغيره، ليس فنّيّاً؛ لأنّ المطلوب في الحدّ بيان ذاتيّات المحدود بنحوٍ يميّز الأفراد الداخلة فيه عن الخارجة عنه، ولو كانت طريقة الاستثناء في تمييز عطف البيان عن بقية التوابع صحيحة، لكان بالإمكان منذ البداية أن نقول في حدّه: إنّه تابع غير صفة ولا توكيد ولا بدل ولا عطف نسق.
وثانيهما: إنّه «تابع موضّح أو مخصّص جامد غير مؤوّل» (4).
وهو بمضمون حدّ ابن الناظم المتقدّم نفسه، إلاّ إنّه لم يذكر فيه
____________
(1) غاية الإحسان في علم اللسان، أبو حيّان، مخطوط 9 | أ.
(2) شرح شذور الذهب، ابن هشام، تحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد: 434.
(3) شرح شذور الذهب: 435.
(4) شرح قطر الندى، ابن هشام، تحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد: 297.
--------------------------------------------------------------------------------
(283)
قيد (غير مقصود بالنسبة): ولا بُدّ أنّه يرى عدم الحاجة إليه؛ لخروج البدل بقيد (الموضّح)، وقد تابعه على هذا الحدّ كلّ من الفاكهي (ت 972 هـ) (1) لا، والخضري (2).
وممّا ذكره في شرحه: «وقولي: (غير مؤوّل) مخرجٌ لِما وقع من النعوت جامداً، نحو: (مررتُ بزيدٍ هذا) و (بقاعٍ عرفجٍ)؛ فإنّه في تأويلِ المشتقّرحمه الله ألا ترى أنّ المعنى: مررتُ بزيدٍ المشار إليه، وبقاعٍ خَشِنٍ» (3).
وقد أشار ابن هشام إلى أنّه لا يمكن إعراب عطف البيان بدلاً إذا «امتنع الاستغناءُ عنه، نحو: هندٌ قامَ زيدٌ أخوها (4)، أو [امتنع] إحلاله محلّ الأوّل (5) طن، نحو: يا زيدُ الحارثُ» (6).
وحدّه ابن عقيل (ت 769 هـ) بأنّه: «التابع الجامد المشبه للصفة في إيضاح متبوعه وعدم استقلاله ... فخرج بقوله: (الجامد) الصفة؛ لأنّها مشتقّة أو مؤوّلة به، وخرج بما بعد ذلك: التوكيد، وعطف النسق؛ لأنّهما لا يوضّحان متبوعهما، والبدل الجامدُرحمه الله لأنّه مستقلّ» (7).
____________
(1) شرح الحدود النحوية، جمال الدين الفاكهي، تحقيق محمّد الطيّب الإبراهيم: 179 ـ 180.
(2) حاشية الخضري على شرح ابن عقيل، ضبط وتصحيح يوسف البقاعي 2 | 616.
(3) شرح قطر الندى: 297.
(4) وجه الامتناع: إنّ البدل في نيّة تكرار العامل، فلو أعربنا كلمة «أخ» بدلاً، لكان التقدير: هندٌ قامَ زيدٌ، قامَ أخوها، فيخلو خبر الجملة الأُولى من رابط يربطه بالمبتدأ.
(5) وجه الامتناع: إنّه محلّى بـ (أل)، وأداة النداء لا تدخل على ما فيه (أل).
(6) أوضح المسالك إلى ألفيّة ابن مالك، ابن هشام، تحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد 3 | 34.
(7) شرح ابن عقيل على ألفيّة ابن مالك، تحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد 2 | 218 ـ 219.
--------------------------------------------------------------------------------
(284)
وقد عقّب الخضري على كلام ابن عقيل بأنّ: «ظاهره إنّ البدل خرج بعدم الاستقلال دون ما قبله، وليس كذلك؛ لأنّه يخرج بقيد الإيضاح أيضاً، فلا حاجة لذِكر الاستقلال، ولا يرد على إخراجه أنّ كلّ عطف بيان يصحّ بدلاً؛ لأنّ جواز الأمرين منزّل على مقصدي الإيضاح والاستقلال» (1).
والمتحصّل من كلام الخضري أنّه يحدّ عطف البيان بأنّه: التابع الجامد الذي يوضّح المتبوع أو يخصّصه.
* * *
____________
(1) حاشية الخضري على شرح ابن عقيل 2 | 617.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:05 ص]ـ
يوجد بحث سابق حول عطف البيان بهذا المنتدى على الرابط:
عطف البيان. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2216)(/)
هل يأتي الفعل المضارع في الزمن الماضي؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:04 م]ـ
هل يأتي الفعل المضارع في الزمن الماضي؟؟
ـ[هند111]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:58 م]ـ
قد يأتي المضارع بمعنى الماضي ومن ذلك
ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
فـ"أمر"هنا بمعنى الماضي "مررت" لذلك عطف الماضي عليه وهو"مضيت"
كما أن "لم ولما" تقلب معنى المضارع بعدها إلى معنى الماضي
والله أعلم
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 03:03 م]ـ
عودا حميدا أخيتي هند.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 03:47 م]ـ
الأخ الكريم أبو أيمن:
راجع هذا الرابط:
دلالة الفعل المضارع على الماضي في القرآ ن الكريم. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14447)
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 07:42 ص]ـ
......
ـ[هند111]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:23 ص]ـ
حياك الله وبياك عزيزتي ابنة الإسلام .. بارك الله فيك(/)
وما الضوابط للتحويل من لا النافية إلى الناهية والعكس؟؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:05 م]ـ
" هند لا تقوم " حول لا النافية إلى لا ناهية؟؟ وما الضوابط للتحويل من لا النافية إلى الناهية والعكس؟؟؟
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:02 م]ـ
لا تقومي. النهي نوع من أنواع الطلب.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:37 م]ـ
هذا راجع للمعنى
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأصل في النهي أن يكون المنهي حاضرا (ضميرا يعود على المخاطب)، كما قال أبو عبدالله (لا تقومي)، وهذا هو الكثير الغالب.
ويمكن أن يكون المنهي اسما ظاهرا، أو ضميرا يعود على الغائب في أحوال قليلة ومن ذلك:
أن يكون المخاطب مأمورا (ضمنا) بنهي الغائب أو إبلاغه بالنهي، كأن يقول الطبيب لممرضة هند التي ترقد في المستشفى: (لا تقمْ هند من السرير اليوم) أو (هندُ لا تقمْ من سريرها اليوم) والمراد: (انهيْ هندا عن القيام أو أبلغيها بأني أنهاها عن القيام اليوم).
وقد يكون المنهي اسما نكرة (غير حاضر) أريد به التعميم ومنه قول الله سبحانه (ولا يأبَ كاتبٌ أن يكتب كما علمه الله) حيث المراد نهي كل كاتب عن الامتناع عن الكتابة عندما تطلب منه للغرض الذي ورد في الآية.
والله أعلم.(/)
ما معنى قولهم " الجزم يكون محليا "
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:06 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 04:39 م]ـ
السلام عليكم
أظن (عندما يكون الفعل المضارع مبنيا مسبوقًا بحرف جزم)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 04:49 م]ـ
وكذلك عندما يكون فعل الشرط أو جوابه ماضيا.(/)
هل يوجد في اللغة ما يبنى على (الضم أو الفتح أو النصب أو السكون) في محل جزم؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:12 م]ـ
هل يوجد في اللغة ما يبنى على (الضم أو الفتح أو النصب أو السكون) في محل جزم؟؟؟
ـ[هند111]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:21 م]ـ
إذا وقع الفعل الماضي فعلا أو جوابا لشرط جازم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:52 م]ـ
وكذلك الفعل الذي تتصل به نون النسوة أو نون التوكيد المباشرة
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:56 م]ـ
المبني على الضم في محل جزم: الفعل الماضي الذي اتصلت به واو الجماعة ووقع شرطا، أو جوابا لشرط جازم، نحو: إن قالوا فعلوا.
المبني على السكون في محل جزم:1 - الفعل المضارع الذي اتصلت به نون النسوة، نحو: إن تجتهدن تنجحن.
2 - الفعل الماضي الذي اتصل به ضمير رفع متحرك، نحو: إن اجتهدت نجحت.
المبني على الفتح في محل جزم:1 - الفعل المضارع الذي اتصلت به نون التوكيد، نحو: لا تهملنّ.
2 - الفعل الماضي الي لم يتصل آخره بشيء، نحو: من اجتهد نجح.
المنصوب في محل جزم: الفعل المضارع المنصوب الواقع جوابا لشرط جازم، نحو: من يهمل فلن ينجح.(/)
ضروري
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:16 م]ـ
هل الاصح نقول: أجب عن الاسئلة ام اجب على الاسئله؟
وهل الاصح نقول: تفتتح موانيها ام تفتتح موانئها (هل جمع كلمة ميناء مواني ام موانىء)
ـ[هند111]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 01:43 م]ـ
الأصح أجب عن الأسئلة فالإجابة تكون عن الشيء وليس عليه، ورد في لسان العرب "أجابه عن سؤاله"
أما موانئ فإن أرى أن كليهما صواب وهو من باب تسهيل الهمزة
والله أعلم
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 07:02 ص]ـ
جزاك الله كل الخير يا أختي العزيزة(/)
هل يصير شيخي كتابي؟
ـ[نوف]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:09 م]ـ
السلام عليكم ..
هل أجد شرحا مسجلا لكتاب سيبويه؟
أو أي كتاب آخر غير أوضح المسالك وما دونه!
وهل تعقد دروس علمية في علم النحو في مساجد الرياض؟
بمعنى: هل أستطيع أن أتتلمذ على شيخ بعد انتهائي من الدراسة النظامية؟
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:03 م]ـ
بما أنك أنثى فلا تستطيعين!
أما أنا فأذهب إلى ذلك الدكتور المتواضع في (ساعته الخاصة بتدريس مادة التطبيقات النحوية) فأدخل مستمعاً , وهو يرحب بي.
كذلك هناك (حليقات) أحضرها في بعض مجالس الجمعة.
ولكن يصعب عليك أنتِ , إلا إذا كان عندك ((محرم)) يحب اللغة العربية أو يتقن فنونها , وقليل ماهم.
ـ[نوف]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:41 م]ـ
كذلك هناك (حليقات) أحضرها في بعض مجالس الجمعة!
هل هذه الحليقات تعقد في المساجد؟
ألا يوجد تسجيل؟
ـ[الغيور]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:23 ص]ـ
يا أخت نوف , هل تقصدين أنك ستحضرين وتستمعين من خلال مكبر الصوت (الميكروفون)؟
لو وجدت حلقات في بعض المساجد فهي مقصورة على الرجال فقط.
ثم إنك إذا كنتِ مصممة على هذا (ولديك محرم يريد العلم) فأنا أحضر عند عالم سوري في بيته , وهناك نساء يحضرن , لكن أظنهن قريباتهم.
أنا والرجل العلامة وابنيه ورجل يقرب لهما , ومرةً أخذت بنت أختي , فهناك نساء.
ـ[الغيور]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:31 ص]ـ
وأيضاً هناك رجل مغربي الأصل , في حي الربوة , وسمعت مداخلات نساء في غرفة مجاورة , ولكن لا أعلم هل هن قريبات أم لا.
على العموم , ماذا تريدين بالضبط؟ وسأسأل لك وأساعدك إن شاء الله.
مع أن لي نصيحة خفيفة على المعدة:
لو أنك تستغلين حماسك لطلب العلم في طلب العلم الشرعي البحت فهو خير لك ونور لوجهك ,, مع أن اللغة العربية ونحوها من الدين والشرع , ولكن أقصد التفسير والحديث والتوحيد والفقه ...
وفقك الله
ـ[نوف]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 04:04 م]ـ
يا أخت نوف , هل تقصدين أنك ستحضرين وتستمعين من خلال مكبر الصوت (الميكروفون)؟
هذا ما أقصده.
لو وجدت حلقات في بعض المساجد فهي مقصورة على الرجال فقط
إن وجدت طلبنا منهم تخصيص مكان للنساء لكن ليتها ..
ثم إنك إذا كنتي مصممة على هذا (ولديك محرم يريد العلم) فأنا أحضر عند عالم سوري في بيته , وهناك نساء يحضرن , لكن أظنهن قريباتهم
أنا والرجل العلامة وابنيه ورجل يقرب لهما , ومرةً أخذت بنت أختي , فهناك نساء
مادام هناك نساء فلا داعي للمحرم .. فضلا لا أمرا كيف الطريق إليه؟
وأيضاً هناك رجل مغربي الأصل , في حي الربوة , وسمعت مداخلات نساء في غرفة مجاورة , ولكن لا أعلم هل هن قريبات أم لا.
سأدعو لك ما حييت .. فقط دُلني
على العموم , ماذا تريدين بالضبط؟ وسأسأل لك وأساعدك إن شاء الله
أريد شيخًا أدرس على يديه أمات النحو والصرف
مع أن لي نصيحة خفيفة على المعدة:
لو أنك تستغلين حماسك لطلب العلم في طلب العلم الشرعي البحت فهو خير لك ونور لوجهك ,, مع أن اللغة العربية ونحوها من الدين والشرع , ولكن أقصد التفسير والحديث والتوحيد والفقه ...
أحسنت , ولكن هذا تخصصي ,
بوركت أخي الفاضل ..
ـ[الغيور]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:32 م]ـ
طيب سآتي لك ببريده إن وجد
ـ[الغيور]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:36 م]ـ
الدرس يوم الجمعة بعد العشاء.
ولمزيد من المعلومات: هذا البريد:
وفقك الله
ـ[نوف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 12:52 ص]ـ
جزيت خيرا , وسددت لما تصبو إليه .. وهذا بريد أيهم السوري أم المغربي؟
ـ[الغيور]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:23 ص]ـ
ذلك بريد الشيخ السوري أو ابنته (أظن ذلك) المهم أن له صلة به ويصله
وهذا بريدي أنا , لأني لا أستطيع أن أصف لك الوصف الدقيق إلا سراً , فهم لا يريدون أن يأتي أيّ أحد , وأنا دخلت معهم بالمعرفة , ولكن إذا كنت مصرةً ولديك الهمة والرغبة فلا بأس.
والدرس كل يوم جمعة بعد العشاء , وهناك اقتراح بأن يكون الخميس أو الجمعة بعد المغرب.
ـ[نوف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:57 ص]ـ
هديت وكفيت .. لن أنساك من دعائي ...
ـ[الغيور]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 04:34 م]ـ
أتمنى أن تبلغي مرادك
ـ[الغيور]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 02:28 ص]ـ
لم أرَكِ البارحة , وقد كان الدرس ممتعاً وشيّقا
من الطُّرَفِ والملح البارحة:
جاءت الطفلة وجلست معنا (عمرها ثلاث سنوات ونصف) , ثم قال لها أبوها: اذهبي يالينا وأحضري كأس ماء ,, فأجابت على الفور: حاضر ياعمري!!
وأردفت: زي ماما صح؟
وكدنا أن نبكي من شدة الضحك , بل إن الدرس انقطع ...
ـ[الغيور]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 01:00 ص]ـ
بشّريني أخيّتي , ماذا حصل معك؟؟
ـ[نوف]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 03:21 ص]ـ
أشكر حرصك وأحفظ جميلك
وقد أرسلت لابنته .. فأخبرتني أنهم لا يستضيفون إلا من يعرفون , ثم طلبت مني أن أخبرها من أي طرف جئت , وإلى الآن وأنا أنتظر جوابا .. !!
أخي المفضال .. هلا تكرمت علي بإرشادي إلى الأستاذ المغربي؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الغيور]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 02:16 ص]ـ
مالخطب يانوف؟ لم تردي على ابنة الرجل؟ (كما تقول)(/)
سؤال في ألفية مالك؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:53 م]ـ
ما معنى قول ابن مالك:
وبعدَ ماضٍ رَفْعُكَ الجَزَا حَسَنْ ............ وَ رَفْعُهُ بعدَ مضارع وهن
واقرن بفا حتما جوابا لو جعل ............ شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 05:00 م]ـ
إذا كان الشرط ماضيا والجزاء مضارعا جاز جزم الجزاء وجاز رفعه، وكلا الوجهين حسن، وإذا كان الشرط مضارعا والجزاء مضارعا فإنه يجب جزمهما، ويضعف هنا رفع رفع الجزاء.
ومعنى البيت الثاني أن الجزاء إذا لم يصلح لأن يكون شرطا وجب اقترانه بالفاء، وذلك كالجمل الاسمية وفعل الأمر، والجمل الفعلية المنفية بما أو لن أو المقرونة بحرف التنفيس أو بقد أو كان فعلها غير متصرف.(/)
وَزْنُ (غُثَاءٍ)
ـ[إزميرلي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 05:57 م]ـ
حَضَرَات الأَفَاضِل،
سَلاَمُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وبَرَكاتُهُ وَبَعد،
لَقَدْ الْتَبَسَ عَلَيَّ وَزْنُ كَلِمَةِ (غُثَاءٍ)، أَهُوَ (فُعَالٌ)، أَمْ (فُعَاءٌ)؟
يُرْجَى مِنْ كَرَمِكُم الإِجَابَة، ولَكُمُ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ ..
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وبَرَكاتُهُ.
ـ[رو-العين-وح]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 06:50 م]ـ
كيف حالك اختي الفاضلة
وسوف اجيب على سؤالك
فوزن (غُثاء) هو (فُعاء)
وأريد من يصحح لي إن كنت مخطئة
فالصرف اللغوي بحره عميق
ـ[إزميرلي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 09:08 م]ـ
مَرْحَبًا بِكِ يَا روحِي وَعَيْنِي، وَطِبْتِ وَطَابَ مَسْعَاكِ.
وأَقَدِّمُ لِكِ مِنَ الشُّكْرِ أَجْزَلَهُ، وَمِنَ الثَّنَاءِ أَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ عَلَى هَذَا الْكَرَمِ بِبَذْلِ الْمَعْرِفَةِ وَجُودِ الْقَلَمِ. وَكَمْ أَحْتَاجُ إِلَى الْعَونِ والْمُساَعَدَةِ لأَجْلِ خِدْمَةِ لُغَةِ الضَّادِ، فيِ بَلَدِي، لِكَثْرَةِ مُحِبِّيهَا، وَقِلَّةِ الْخُبَرَاءِ بِهَا.
تَحِيَّةً لَكِ مِنْ هَذَا الْبَلَدِ الطَّيِّبِ، مْنْ تُرْكيَا، زِينَةِ الْوَطَنِ الإِسْلاَمِيِّ الْكَبِيرِ.
وَدَامَ قَلَمُكِ مَنْهَلاً لِعَشَّاقِ الْعِلْمِ، نَرْتَشِفُ مِنْ زُلاَلِهِ كُلَّمَا انْتَابَنَا الْعَطَشُ، تَحِيَّةً مَوصُولَةً، لَكِ وَلأُسْرَةِ الْفَصِيح الْفَاضِلَةِ. والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وبَرَكاتُهُ.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:02 م]ـ
غُثاء على وزن فُعال، والهمزة أصلها واو، فالأصل: غثاو، وقعت الواو متطرفة بعد ألف فقلبت همزة فصارت: غثاء، وهو ما يبس واسود من النبت قال تعالى: فجعله غثاء أحوى.
وهو أيضا ما يحمله السيل من القش والنبات وغيره ..
مع التحية الطيبة.
ـ[إزميرلي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:18 ص]ـ
الْفَاضِلُ الأَغَر،
جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا،
مَعَ بَالِغِ احْتِرَامِي وَتَقْدِيرِي لَكُمْ، وَدُمْتُمْ مُرْشِدًا يُغَذِّي طُلاَّبَ الْعِلْمِ بِمَعَارِفِهِ الْغَزِيرَةِ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وبَرَكاتُهُ.
ـ[رو-العين-وح]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:05 ص]ـ
شكرا لك أستاذنا الأغر على تصحيح الصرف اللغوي ودمتم للغة سالمين
وشكرا جزيلآ أختي إزميرلي وجزاك الله خيرآ
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 03:30 م]ـ
هذان الموضوعان قد يساعدان على معرفة الميزان الصرفي للكلمات بصفة عامة:
الميزان الصرفي ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=4765)
و
أطلب شرحا للميزان الصرفي. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=52050)
ـ[رو-العين-وح]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 04:24 م]ـ
أستاذي د. حجي إبراهيم الزويد شكرآ جزيلآ وجزاكم الله خيرآ
أتمنى أن تكونون لنا مرشدين لطريق الصواب وتقيمون أول مشاركة لي في منتدى الفصيح (لغتي) وأتمنى الأرشاد من جميع أساتذتي الأفاضل
أستاذتي إزميرلي تحياتي لك
ـ[الخريف]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:45 م]ـ
بارك الله فيكم على الإجابة
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:26 م]ـ
استدراك ..
ننظر للجذر , إذا كان (غ ث ث) فالوزن هنا إذن: فعلاء ..
أتيتُ بجديد , فهل هو صحيح؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:43 م]ـ
استدراك ..
ننظر للجذر , إذا كان (غ ث ث) فالوزن هنا إذن: فعلاء ..
أتيتُ بجديد , فهل هو صحيح؟
الأخ الكريم الغيور
الإجابة الصحيحة إجابة العزيز الأكرم (الأغر) [مشاركة رقم 4]
ف (غثاء) أصلها (غثاو) من (غثو) وعلى هذا فوزنها (فُعال)
ـ[الغيور]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:08 م]ـ
جزيت خيراً أحمد الحسن ... والجميع
ـ[رو-العين-وح]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 10:57 ص]ـ
إخوتي، أخواتي أليست الأوزان الصرفية ثابتة
لقد حيرتي فعلاء أفيدوني يرحمكم الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:04 ص]ـ
أهلاً بالأخت إزميرلي وأبارك لها غيرتها على تعلم العربية، وننتظر منك المزيد أخية.
ـ[سربال الحكمة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 06:31 م]ـ
غُثاء على وزن فُعال، والهمزة أصلها واو، فالأصل: غثاو، وقعت الواو متطرفة بعد ألف فقلبت همزة فصارت: غثاء، وهو ما يبس واسود من النبت قال تعالى: فجعله غثاء أحوى.
وهو أيضا ما يحمله السيل من القش والنبات وغيره ..
مع التحية الطيبة.
إذا قالت حذام فصدقوها = فإن القول ماقالت حذام
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:46 ص]ـ
وزن غثاء "فعال"
الهمزة منقلبة عن الواو
غ ث ا و
ف ع ا ل(/)
إفادة من فضلكم
ـ[انس_91]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
من فضلكم من يفصل ويوضح لي أنواع (ما) ...
وجزاكم الله خيراً ...
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:29 م]ـ
محاملُ ما عشرٌ إذا رمتَ عدَّهَا ........ فحافظ على بيت سليم من الشعر
ستفهمُ شرطَ الوصلِ فأعجبْ لنكرها ......... بكفٍ ونفيٍ زيد تعظيمُ مصدرِ
1 - ما استفهامية (ستفهم)
2 - ما الشرطية (شرط)
3 - ما الموصولة (الوصل)
4 - ما التعجبية (فأعجب)
5 - ما النكرة (لنكرها)
6 - ما الكافية (بكف)
7 - ما النافية (ونفي)
8 - ما الزائدة (زيد)
9 - المصدرية الظرفية
10 - المصدرية غير الظرفية (مصدر)
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:41 م]ـ
السلام عليكم
لي موضوع حول (ما) أرجو زيارته
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:44 م]ـ
لي موضوع حول (ما) أرجو زيارته
هنا (لي موضوع حول (ما) أرجو زيارته)
ـ[تيسير]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:25 ص]ـ
ما شاء الله
جزاك الله خيرا يا محمد.
أظنك أردت (الكافة) لا (الكافية)
ـ[انس_91]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 12:02 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أخي محمد .. لكن أيمكنك توضيح هذه الأنواع لي؟
ـ[انس_91]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 12:13 م]ـ
الرابط لا يعمل يا أخت مريم
ـ[الخريف]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:02 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:21 م]ـ
الرابط لا يعمل يا أخت مريم
عفواً: ما ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3555)
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 01:39 ص]ـ
ما القارعة؟ / استفهامية
ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها / شرطية
... حتى تنفقوا مما تحبون / موصولة
فما أصبرهم على النار / تعجبية
وأوصاني ..... ما دمت حياً / مصرية ظرفية
فبما رحمة من الله / زائدة لتقوية المعنى
ما أنا بمصرخكم / نافية
إنما أنت منذر/ كافة مؤكدة
لأمرما جدع قصير أنفه / للتنكير
يسر المرءَ ما ذهب الليالي / مصدرية(/)
ما هي الطرة والاحمرار لابن بونة على ألفية ابن مالك؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:00 ص]ـ
ما هي الطرة والاحمرار لابن بونة على ألفية ابن مالك؟
هل هي تكملة لما فات ابن مالك؟؟ أم شرح لها؟؟
أم ماذا؟؟
ـ[أبو عبدالله حسين]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:23 ص]ـ
رأيت لك مشاركة في ملتقى أهل الحديث تطلب رابط ما سألت عنه، وقد تحقق لك مطلبك، فهلا حمّلته هنا.
ـ[أبو يعلى الزواوي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 10:50 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ محمد السلفي
الاحمرار هو كما قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله في كتابه آداب البحث و المناظرة، عن المختلر بن بونة " شيخ مشايخنا و بن عمنا المختار بن بونة شارح الالفية و الجامع معها الفية من حفظه تتميما للفائدة".
الاحمرار يقع في نحو 1078 بيت تتميما للألفية لانها كما تعلم تسمى بالخلاصة كما قال بن مالك في أخرها
حوت من الكافية الخلاصة ... كما اقتضت رضا بلا خصاصة.
فالكافية تقع في نحو 2700 بيت.
اما الطرة فهي شرحه للالفية و الاحمرار، و هناك طرر كثيرة متداولة في موريتانيا.
اليك الاحمرار مع بعض التصويبات و الاعتراضات لبعض المشايخ.
ـ[أبو يعلى الزواوي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 11:11 ص]ـ
السلام عليكم
متن الاحمرار بحوزتي لكني لم اتمكن من رفعه في المنتدى
ارجو ان تساعدوني في رفعه لتعم به الفائدة
ـ[أبو يعلى الزواوي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 12:23 م]ـ
لقد وجدت لكم رابطا
http://www.esnips.com/web/tura(/)
وسام التميّز
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 02:28 ص]ـ
السلام عليكم وُرودَ بستانِنا ورياحينَ الفصيح
أما بعد
فسيتم اختيار موضوع في هذا المنتدى للتميز، متوقدٍ علماً وفكرة ..
وهذه الصورة ستكون علامة التميز وتعلق وساماً على صدر الموضوع:
http://www.libya-land.com/vb/images/wsm/tmiz1.gif
فشدوا الهمم سلمكم الله ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:16 م]ـ
الله .. الله رفيقة الدرب
فكرة ولا أروع بارك الله فيك، وزادك رفعة
حسنا يبدو أنني سأوقظ الهمة لأحظى بشرف التميز:)
ـ[الخريف]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 11:11 م]ـ
فكرة جميلة و رائعة ..
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:34 م]ـ
دائما متميزة
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:42 م]ـ
بارك الله فيك أخت مريم وأول من يستحق الوسام موضوعك هذا فابدئي به.
ـ[نردين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 08:08 م]ـ
فكرة ممتازة أراها في كثير من المنتديات
التي لاتوجد بها عنصرية
فكرتك ممتازة لو ان هذا الوسام يكون بيد القاسم
بعيد عن الأعضاء والمشرفين
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 09:50 م]ـ
السلام عليكم .......
هكذا أنتم أهل الفصيح، متميزون في طروحاتكم التي تهش لها النفس.
أظن أن "تفسير المشكل من كتاب سيبويه"لشيخنا الجليل الأغر، الوسام أقل ما يهدى إليه.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:03 م]ـ
فكرة رائعة
بارك الله فيكم
والسلام
ـ[اركان العاني]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 08:43 م]ـ
اذا كان هناك من وسام للتميز فعلينا ان نعلقهفعلينا ان نمنحه لاختنا مريم الشماع ومن يسير على نهجها ويعبد الطريق للاخرين كي يسيروا في هذا المنوال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
رجاء، واقتراح
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:43 ص]ـ
الرجاء: أرجو من إخواني كتاب هذا المنتدى، وأخص المتميزين منهم، أرجو منهم الاهتمام بإعادة قراءة، وتصحيح ما يكتبون قبل اعتماد المشاركة.
أقول ذلك لأنني لاحظت وللأسف الشديد الأخطاء الإملائية بزيادة حرف، أو نقص، أو حذف؛ وعدم الاهتمام كذلك بالاستعمال الصحيح لهمزتي القطع والوصل. وأنا على يقين بأن ذلك لا يخفى عليهم ولكن الاعتماد السريع للإجابة، وعدم المراجعة هو السبب في ذلك. أقول ذلك حرصا على الظهور المشرِّف لهذا المنتدى، وحرصا كذلك على قرائه.
الاقتراح:
أما الاقتراح فموجَّه إلى الإخوة المشرفين على هذا المنتدى، وأقول لهم: يجب أن يكون في المنتدى لجنة تحكيمية من ذوي التخصص اللغوي الرفيع المستوى؛ وذلك من أجل تصحيح الإجابات، فالإجابات متعددة ولا تُعرف الإجابة الصحيحة، وقد يُثنى على بعض الإجابات فيُظن أنها الإجابة الصحيحة. وهذا يضر صاحب السؤال، وقد قال أحدهم: اختلف القوم فأين الإجابة الصحيحة؟
هذا ما أردت إحاطتكم به، والله الهادي إلى سواء السبيل.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 06:42 ص]ـ
اقتراح جيد أبا عبدالله بارك الله فيك
ـ[الشنقيطي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 02:27 م]ـ
اقراح جميل وينبغي فعله
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 03:30 م]ـ
ما أجمله من اقتراح.
بارك الله فيكم وبكم.(/)
سؤال .. بالبريد السريع
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:32 م]ـ
قرأت بيتاً شعرياً لم أعرف تخريج كلمة (ملجأ) فيه نحوياً:
فما لي - يا كرامَ الحي - ******* سواكمْ (ملجأ) بالحيْ
هل هي بالرفع على أنها مبتدأ مؤخر .. أم هي بالنصب لكونها تمييزاً؟
أرشدوني أثابكم الله ...
ـ[أبو عبدالله حسين]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 01:21 م]ـ
مبتدأ مؤخر
ـ[رو-العين-وح]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 04:57 م]ـ
هي مبتدأ مؤخر
وسؤالي لك أخي الفاضل من قائل هذا البيت
وجزاك الله خيرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:05 م]ـ
السلام عليكم
أظنها تمييزًا
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:11 م]ـ
هو للشاعر الصوفي: محمد خضر الفحماوي رحمه الله ..
.. لكن هل نعتبر (ما) هنا تميمية مهملة لا عمل لها؟ لماذا لا تعمل عمل ليس؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:29 م]ـ
من شروط ما العاملة عمل ليس أن يكون اسمها مقدما على خبرها.
وارى أن (ملجأ) مبتدأ مؤخر كما قال الأخوة.
ـ[تيسير]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:35 م]ـ
لأن الترتيب هنا فقد بين الاسم والخبر.
لأن (ما) النافية من شروط اعمالها أن يتقدم اسمها على خبرها مطلقاً (سواء أكان الخبر شبه جملة أم لم يكن) وهذا الشرط معتمد عندهم والخلاف إنما هو في الإطلاق وعدمه.
والقول بالاطلاق هو قول المتأخرين وعلى رأسهم ابن مالك.
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:51 م]ـ
هل يصبح التقدير بذلك: ما ملجأٌ لي سواكم يا كرام الحي؟
لا أدري لماذا أجد هذه الجملة ثقيلة على اللسان والأذن ..
ـ[هرمز]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:17 م]ـ
أرى أن أصل التركيب هو: ما لي سواكم ملجأ بالحي-و جملة يا كرام الحي اعتراضية. فالبيت أراه يجرى مجرى قولنا ما لي سوى الله ملجأ أو ناصرا. و من هنا تكون سواكم هي الخبر لأننا نعرب سوى إعراب الاسم الذي بعد إلا فنقول ما لي إلا أنتم ملجأ أو إلا بيت بالحي ملجأ فأنتم و بيت خبر و تعرب كلمة ملجأ حالا أي ملجوءا اليه و الله أعلى و أعلم.
فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر
## وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذات وفي صفة
## وناقص الذات لم يكمل له عملُ
ـ[هرمز]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:18 م]ـ
استغفر الله لقد كانت زلة مني: المهم انا ارى ان للبيت اصلين من حيث التركيب.:
الاول: ما لي ملجأ سواكم بالحي: فتعرب ملجأ مبتدأ و تكون شبه الجملة "لي" خبر. و سوى" تعرب مستثنى و تقدير الكلا مالي ملجأ الا ملجأ على نصب ملجأ فهو مستثنى.
او: مالي سواكم ملجأ بالحي. فتكون سواكم هي المبتدأ و " شبه الجملة هي الخبر و ملجأ تعرب حالا. فيجري الكلام مجرى قولنا ما لي سوى الله ملجأ أو ناصرا فملجأو نا صرا تعرب حالا. و الله أعلى واعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:07 ص]ـ
المعنى "فما لى ملجأ سواكم"وهو المفهوم من الكلام.
لى خبر مقدم، وملجأ مبتدا مؤخر مرفوع. وسوى: بدل او منصوبة على الاستثناء.
والشاهد هنا: تأخر المثتثنى منه عن المثتثنى.
مثل قول الشاعر:
فمالى إلا آل أحمد شيعة**ومالى غير مذهب الله مذهب
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
بين التجويد والصرف
ـ[ألماس]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 06:11 م]ـ
من المعلوم في التجويد أن للنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام هي:
(الإظهار والإدغام والقلب والإخفاء) وحروف الإدغام ستة: الياء والراء والميم واللام والواو والنون، وتجمع في كلمة - يرملون - وقد سمعت
بعض أهل التجويد ينطقونها بفتح الميم (يرمَلون)، وأظن حسب بضاعتي القليلة أنهم مخطئون في هذا النطق، والصواب أن ينطقوها بضم الميم
(يرمُلون) لأن فعل -رَمَلَ - من باب نَصَرَ.
والله أعلم(/)
هل هذا الإعراب صحيح
ـ[الحسناء]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 07:19 م]ـ
::::::::::::
أرجو افادتي هل هذا الإعراب صحيح
ما أشد احمرار الوردة!
ما: نكرة تامة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
أشدّ: فعل ماض للتعجب والفاعل ضمير مستتر وجوبا يعود على ما
احمرار: مفعول به منصوب والجملة من الفعل والفاعل خبر ما
الوردة: مضاف إليه مجرور
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 07:24 م]ـ
السلام عليكم
نعم
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 07:25 م]ـ
صحيح 100 %
ما: نكرة تامة بمعنى (شيء) مبنية على السكون، في محل رفع مبتدأ
أشدّ: فعل ماض لإنشاء التعجب، مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا يعود على (ما).
ـ[هرمز]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 07:15 م]ـ
الاعراب صحيح(/)
ما الفرق؟؟؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:00 م]ـ
ما الفرق بين إنا وإننا؟ وكذلك كأن وكأننا؟؟
ما الجمل التفسيرية؟
ما أوزان اسم الآلة وكذلك صيغ المبالغة؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:16 م]ـ
وما معنى اسم الأله؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:30 م]ـ
هذه محاولات تحتاج لإتمام:
الجملة التفسيرية هي الجملة التي تأتي بعد الاسم المشتغل عنه في باب الاشتغال إن نصب، كما في: زيدا ضربته، فلو نصب "زيدا" بفعل محذوف من جنس المذكور بعده، فيكون تقدير الكلام: ضربت زيدا ضربته، ومن ثم حذف العامل الأول "ضربت"، لدلالة الجملة المفسرة بعد "زيدا" عليه، وهي لا محل لها من الإعراب.
&&&&&
وأوزان صيغ المبالغة: فعول، فعيل، فعال، مفعال، وبقيت واحدة لا أستحضرها الآن.
&&&&&
وأما اسم الآلة: أيمن، فهو اسم الآلات المستخدمة كـ: "ثلاجة" على وزن "فعالة" ............. إلخ، ولا أذكر باقيها لأجيب به.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:34 م]ـ
هذه محاولات تحتاج لإتمام:
&&&&&
وأوزان صيغ المبالغة: فعول، فعيل، فعال، مفعال، وبقيت واحدة لا أستحضرها الآن.
&&&&&
والله أعلى وأعلم.
الباقية هي: فَعِلْ
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:37 م]ـ
وكما قال أبو تمام:
وصيغ المبالغة لاسم الفاعل تحفظ أوزانها لأنه بالوزن تعرف أن هذه الصيغة للمبالغة، وأوزانه هي: فعول - فَعّال - فعِل- فعيل - فعّيل - مِفعال ...
وهي لا تأتي إلا من الفعل الثلاثي (المكون من ثلاثة أحرف) المتعدي باستثناء فعّال تأتي من المتعدي واللازم.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 04:16 م]ـ
اسم الآلة هو ما يطلق على الآلات ومنها ما هو قياسى (أى له أوزان معينة)
ومنها ما هو سماعى
وهذه الأوزان التى ذكرتموها جزاكم الله خيرا هى التى درستها بالفعل ولكن علمت ان هناك أوزانا أخرى فهل من مجيب؟؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 04:17 م]ـ
لم يجب أحد على السؤال الأول .....
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 05:31 م]ـ
أوزان اسم الآلة المشهورة: مِفعال: منشار، مِفعل: مبرد، مِفعلة: مسطرة.
الجملة التفسيرية: هي التي تفسر ما سبقها من كلام، وقد تكون مقرونة بأحد حرفي التفسير (أي، وأنْ) علما بأن أنْ التفسيرية لها شروط.
السؤال الثالث: ليس لأحدها ميزة في الاستعمال على الآخر، ولكن حذفها بسبب توالي الأمثال. (للمراجعة: أوضح المسالك، تحقيق محمد محيي الدين، وشرح الأشموني على الألفية).
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 05:32 م]ـ
أقصد السؤال الأول.
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 06:15 ص]ـ
السلام عليكم
بالنسبة للسؤال الاول فليس هناك اي فرق حسب علمي
فالنون الثانية تسمّى نون الوقاية تاتي غالبا بين الفعل وبين ضمير المتكلم (الياء)
مثل (يعطيني؛ اعطاني؛ اعطني)
فاعتقد انه من كثر استعمالها صارت تستعمل حتى مع الحروف والله اعلم(/)
ما الفرق بين الحال والحاضر؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:15 م]ـ
ما الفرق بين االحال والحاضر؟؟
وما الفرق بين الزمن الحال و الزمن الحاضر؟؟
وأيهما أصح؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:52 م]ـ
هل من مجيب؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:39 م]ـ
أظن أنهما بمعنى واحد(/)
{و إن ما نرينك بعض الذي نعدهم .. }
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:23 م]ـ
{و إن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ و علينا الحساب} الرعد/40
{و إن ما نرينك بعض الذي نعدهم}
{إن ما}:
إن الشرطية و ما زائدة للتأكيد, وشاهد ذلك مجيء نون التأكيد مؤكدة للفعل بعده.
جواب الجزاء هو قوله تعالى: {فإنما عليك البلاغ و علينا الحساب}
ـ[الخريف]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:42 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 05:26 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
ما وزن ميناء؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 11:20 م]ـ
السلام عليكم:
ما وزن ميناء؟؟ ولكم الشكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 12:53 ص]ـ
الميناء اسم مكان على وزن مفعال وهو المكان الذي تُرفأ في السفن وقد اشتق من الونا وهو الفتور وسمي بهذا الاسم لأن السفن تفتر فيه عن الجريان
قال كثير عزة:
فلما استقلت بالمناخ جِمالها ... وأشرفن بالأحمال قلت سفينُ
تأطّرن بالميناء ثم جزعنه ... وقد ألحّ من أحمالهنّ شحون
وجمع ميناء موان ٍ
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 12:53 ص]ـ
وزن ميناء: مفعال
لأن أصلها ونى وقلبت الياء همزة لأنها متطرفة والله أعلم
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:29 م]ـ
بارك الله فيكم ,
والأصل في الكلمة (موناء) حدث فيها إبدال لمناسبة الياء للكسرة (كسرة الميم)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 11:09 م]ـ
شكرا لكم جميعا وأود أن أنوه إلى أنها من (ونى) وليست من (ونا) بارك الله فيكم جميعا وجزيتم خيرا
ـ[القلنسوة]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 11:46 م]ـ
شكرا لكم جميعا وأود أن أنوه إلى أنها من (ونى) وليست من (ونا) بارك الله فيكم جميعا وجزيتم خيرا
تحية للجميع .. : d
من يأتي بالقول الفصل .. ;)
نحب الفائدة .. :)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:40 م]ـ
ميناء أصلها موناء وأبدلت الواو ياء لمناسبة كسر الميم.
م و ن ا ء
م ي ن ا ء
م ف ع ا ل
والله أعلى وأعلم
ـ[الخريف]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 01:19 ص]ـ
بارك الله فيكم ..(/)
سؤال للجميع ..
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي سؤالٌ وأرجو المشاركة من الجميع وهو كالتالي:
ـ مالأفضل في وضع أسئلة النحو التنظير أم التطبيق مع ذكر السبب؟
ودمتم سالمين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 01:09 ص]ـ
كلاهما مطلوب عندي لا فضل لأحدهما على الآخر، فالتنظير لاستذكار القاعدة النحوية والتطبيق لينحو الطالب عملياً.
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 05:16 ص]ـ
أرى أن تكون أسئلة النحو أشمل مما ذكرتِ، وذلك بأن تشتمل على الآتي:
1 - أسئلة التّذكر، أو المعرفة، مثل: اذكر، ماذا تعرف عن .. ، متى يجوز .. ؟
2 - أسئلة الفهم، مثل: أعد صياغة، اشرح ما يلي، ضع المعنى في كلمات من عندك، قارن، قابل؟
3 - أسئلة التطبيق، مثل: اكتب مثالا، صنّف، استخدم، طبّق، حلّ، اضبط؟
4 - أسئلة التحليل، مثل: حلّل، استخرج، لماذا، علّل، حدّد الأسباب؟
5 - أسئلة التركيب، مثل: رتّب الجمل، عبّر، ركّب الكلمات، صمّم، اكتب عن؟
وجزاك الله خيرا أختاه على هذا الموضوع الذي تستحقين عليه وسامك.
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 05:23 ص]ـ
استدراك: آسف جدا يابدوي على الخطأ غير المقصود فأنت صاحب السؤال؛ ولذلك طالب بوسامك.
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:16 ص]ـ
أشكر الأخت مريم والأخ أبا عبدالله حسين على هذه المشاركات.
وأقول: أنا من مؤيدي التطبيق والمتعصبين له بقوة وذلك لأسباب:
1 - لماذا لانتبع المثل القائل (اضرب عصفورين بحجر واحد) فالتطبيق يقودنا للتنظير.
2 - أن التنظير يجعل النحو جامدًا يعتمد على الحفظ والحفظ مكروه عند غالب الطلاب.
3 - أن التطبيق يجعل الطالب حرًا في الإجابة ويستطيع أن يعبر بألفاظه.
4 - أن التطبيق يعتمد على شرح الأستاذ واسترجاع الطالب له.
5 - وأعتقد أن التطبيق يميز الطالب المتفوق.
هذا رأي شخصي جدًا وقناعة تامة وقد عارضني كثير من الزملاء ولكن أنا متمسك برأي.(/)
الجنة تحت أقدام الأمهات؟
ـ[المتيم]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 09:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهو إعراب هذه الجملة
((الجنة تحت أقدام الأمهات))
ولدي سؤال آخر
لم الوصل في قولنا الله و أكبر
ماذا تسمى هذه الواو؟؟؟
ـ[أبو عبدالله حسين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 01:47 م]ـ
الجنة: مبتدأ مرفوع ...
تحت: ظرف مكان منصوب، وهومضاف
أقدام: مضاف إليه مجرور، ,هو مضاف
الأمهات: مضاف إليه مجرور.
وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
الله وأكبر: هذا خطأ يقع فيه المؤذنون , كأن الواو للعطف.
والصواب: الله أكبر.
ـ[المتيم]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:31 م]ـ
جزاك الله ألف خير كفيت ووفيت
ـ[ساموو]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 11:53 م]ـ
الواوفي/الله أكبر/هي في اللفظ وليست في الكتابةوهذامايسمى بتخفيف الهمز
ـ[ساموو]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 11:55 م]ـ
علما أن هذاليس خطأ
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:35 م]ـ
أخي في الله: هذا أبعد ما يكون عن تخفيف الهمز، فالواو هنا مرفوضة لغة وشرعا.
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 07:50 م]ـ
اخي العزيز لاتكتب الواو في (الله اكبر) واذا كتبت فهذا خطا
ـ[المتيم]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 11:19 ص]ـ
لم هي خطأ؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:39 م]ـ
كما قال أخي أبو عبد الله أن الواو في سياق: " الله وأكبر " مرفوضة لغة وشرعا، وهو خطأ شنيع إذ يقود إلى الشرك!
الله: لفظ الجلالة أو الاسم الكريم هنا مبتدأ مرفوع، والمبتدأ يحتاج إلى خبر
فأنت تخبر عن الله بأنه أكبر، وعليه فـ: أكبر: خبر مرفوع.
أما إذا فصلت بين المبتدأ والخبر بعاطف وهو الواو، التي تفيد المشاركة هنا، فكأنك أشركت مع الله غيره متمثلا في " أكبر "، لأن " أكبر " في السياق تعني مبتدأ ثانيا والعياذ بالله
ـ[القلنسوة]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 12:07 ص]ـ
أحسنت .. بارك الله فيك(/)
سؤال حيرني؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 07:35 م]ـ
لماذا يبنى الفعل المضارع المتصل بنون النسوة على السكون
مع أن نون النسوة تكون مفتوحة التشكيل؟؟؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 08:33 م]ـ
الأخ الفاضل أبو أيمن:
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} البقرة /233
{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ} البقرة/ 228
المعلمات يحرصْنَ على أداء عملهن بإخلاص.
تأمل الأمثلة التالية, تجد أن آخر الفعل المضارع ساكنا دائما عند اتصاله بنون النسوة، ومنهنا نعلم أن الفعل المضارع مبنى على السكون متى كان متصلا بنون النسوة.
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 09:51 م]ـ
ولماذا بني على الفتح عند اتصاله بنون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة؟؟
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:38 م]ـ
هكذا تناسب الحال , وهكذا سمع عن العرب ..
هذه (العلل النحوية) ولا تسأل , لأنها قواعد ثابتة فقط
الدكتور حجي (( .. تجد أن آخر الفعل (((ساكنٌ))) وليس ساكنا , لأنه خبر أن)) ولكم الشكر
أرجو الانتباه لمثل هذا , ولو في الردود
ـ[تيسير]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:11 م]ـ
الأخ السائل عن علة بناء الفعل المضارع:
أولا: مع نون النسوة على السكون
- سبب البناء: الأصل أنه لا يسأل عن سبب بناء الأفعال وإنما ساغ السؤال هنا لأن الفعل المضارع (ضارع الأسماء) فأعرب كما تعرب الأسماء إعطائاً للشبيه ما لشبيهه فلما زال عنه هذا الشبه رجع إلى الأصل في الأفعال ألا وهو البناء.
- سبب زوال الشبه: دخول ما يختص بالفعل عليه ألا وهو (نون النسوة) فهي لا تتصل إلا بالفعل
- سبب بناؤه على السكون: لأن الأصل في البناء السكون كما أن الأصل في الرفع والنصب والجر هو الضمة والفتحة والكسرة.
وما جاء على أصله لا يسأل عن علته.
والله أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:07 ص]ـ
فأعرب كما تعرب الأسماء إعطائاً للشبيه
كأنَّك تقصد " إعطاءً"
سبب بناؤه على السكون
الصواب أخي الكريم: سبب بنائه على السكون
مع كل الحب والتحية
ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا
بل قصدت الأولى، وأما الثانية (فلتت)
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 08:05 ص]ـ
بني على الفتح عند اتصاله بنون التوكيد الخفيفة لانه اذا بني على السكون مع الخفيفة لتُوهِم ان الكلام موجه للنسوة ولا يبنى على السكون مع الثقيلة مخافة ان يلتقيَ ساكنان
ثمّ انه (اي الفعل المتصل بنون التوكيد) يبنى على الضم اذا كان فاعله غيرَ مفرد
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:23 م]ـ
سبب البناء على السكون هو توقيف عن العرب، وإن كان ثمت علة، فقد تكون شبهه بالماضي المقرون بنون النسوة، (يتربصن، تربصن).
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:08 م]ـ
وما الضرر من ان تكون نون النسوة مفتوحة بعد اسكانها للفعل
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:10 م]ـ
يبنى الفعل المضارع على السكون مع نون النسوةلأنها مفتوحة دائما وهى علة صوتية، ليكون نطق الفتح خالصا.
ولا يبنى على السكون مع نون التوكيد لنفس العلة الصوتية، ليكون نطق التشديد على النون خالصا.(/)
ما هي ضوابط التفرقة بين الفعل الجامد وغير الجامد؟؟
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
ما هي ضوابط التفرقة بين الفعل الجامد وغير الجامد؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 06:04 ص]ـ
أشهر الفوارق بينهما:
أن غير الجامد متصرف إما:
كليا: فيأتي منه الماضي والمضارع والأمر، كـ: كان، يكون، كن.
أو جزئيا، فيأتي منه الماضي والمضارع، كـ: ما زال، وما يزال.
وأما الجامد فهو غير متصرف فيأتي على صورة واحدة إما:
على الماضي، وهو الأكثر نحو: بئس ونعم وليس وعسى.
أو على الأمر نحو: هات، تعال، هب "بمعنى: ظن أو افرض"، وتعلم "بمعنى: اعلم".
والله أعلى وأعلم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 09:29 ص]ـ
ما هي ضوابط التفرقة بين الفعل الجامد وغير الجامد؟؟
في الجواب أعيد صياغة ما قاله الأخ المهاجر:
يقسم الفعل من حيث قبوله للأزمنة إلى ثلاثة أقسام:
متصرف وناقص التصرف وجامد .. ويعرف الفرق بينها من المعنى والسناع والسياق ..
المتصرف: ما يقبل الأزمنة الثلاثة: الماضي والمضارع والأمر. وهو الأعم الأغلب مثل (ذهب يذهب اذهب)
ناقص التصرف: ما يقبل زمنين فقط. مثل الأفعال المنفية فليس من المنفي أمر فيبقى منها الماضي والمضارع مثل (مازال، مايزال) ومنها ما يقبل المضارع والأمر مثل (يدع .. دع) (يذر .. ذر) بمعنى اترك حيث أهمل الماضي والمصدر منهما إلا في شواهد نادرة، لا داعي لذكرها ..
الجامد: ما لا يقبل إلا زمنا واحدا مثل (نعم وبئس) في المدح والذم .. و (ليس، وعسى)، و (هب وتعلم) على ما ذكرهما الأخ المهاجر ..
ومن براعة علمائنا اختيار اسم (ناقص التصرف) وليس (ناقص الجمود) لأن الأصل في الفعل الزمن والتصرف فيه .. وقل مثل هذا في حرف الجر (الأصلي والزائد والشبيه بالزائد) لم يسموه (الشبيه بالأصلي)؛ لأنه شابه الأصلي في صفة واحدة وشابه الزائد في صفتين .. هذا والله أعلم ..
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
ما هو جمع التصليح؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 07:45 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 10:32 م]ـ
أنا أعرف جمع التصحيح ويقصد به جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم
أما جمع التصليح فلم أسمع به
ـ[هشام سليم]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:54 ص]ـ
إذا كنت تقصد جمع كلمة " تصليح" فهذه الكلمة، مثل كل المصادر، لا جمع لها.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:07 ص]ـ
لقد قرأتها في شرح المقدمة الآجرومية للشيخ محمد صالح العثيمين ص 197.
فهل هو الصحيح التصحيح أم التصليح؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 05:10 ص]ـ
جمع التصحيح، وسمي بذلك لصحة مفرده في الغالب عند جمعه جمع مذكر سالم.(/)
هل التحفة السنية في شرح الآجرومية تكفي لمعرفة النحو؟
ـ[أحب العثيمين]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 09:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أملك موهبة الكتابة , لكن يدفعني الخجل من أنني لا أعرف قواعد النحو , فلا أنشر ما أكتب , ولربما توقفت عن الكتابة بسبب هذا , وبحثت عن من يدرسني هذا العلم فلم أجد ........
فهل التحفة السنية شرح الآجرومية لمحمد محيي الدين كافية لمعرفة هذه القواعد التي تمكنني على الأقل من كتابة موضوع صحيح خالي من أخطاء النحو! ..
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 10:44 م]ـ
كتاب التحفة السنية أول ما ينصح بقراءته لطالب العلم ثم اذا اراد المزيد ينصح بقطر الندى ثم الألفية فسر على بركة الله يسر الله لك وأنار دربك
ـ[أحب العثيمين]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 05:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا ...
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:48 م]ـ
النحو دار لها بابان، أولهما من حديد، والثاني من قش، وإذا ما فتحت الباب الأول سهل عليك فتح الباب الثاني، والتحفة السنية إن درستها وحفظت قواعدها، فهي باب الحديد
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:55 م]ـ
النحو دار لها بابان، أولهما من حديد، والثاني من قش، وإذا ما فتحت الباب الأول سهل عليك فتح الباب الثاني، والتحفة السنية إن درستها وحفظت قواعدها، فهي باب الحديد
لله درك ما أعقلك
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:10 م]ـ
تلميذك أخي الحبيب(/)
هَلِ الْحَقِيَقَة خِلاَفُ مَا أَرَى؟
ـ[إزميرلي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:27 ص]ـ
وَجَدْتُ عِبَارَةَ «يَشِفُّ عَنِ الشَّيْءِ ... » فيِ بَعْضِ النُّصُوصِ بِمَعْنَيَيْنِ مُتَضَادَّيْنِ:
1) يَشِفُّ عَنْهُ: أي يُظْهِرُهُ وَيُذْهِبُ الْغُمُوضَ عَنْهُ، كَقَولِ كَاتِبٍ يَنْتَقِدُ طَرِيقَةَ النَّصِيحَةِ التَّقْلِيدِيِّةِ الْعَقِيمَِةِ، فَيَقُولُ: «إِنَّنَا كَمَنْ أَخَذَ نَاشِئًا إِلىَ الْبَحْرِ لِيَدُلَّهُ عَلَى مَوَاضِعِ السَّمَكِ تَحْتَ الْمَاءِ، دُونَ أَنْ يُزَوِّدَهُ بِأَدَوَاتِ الصَّيْدِ، فَيَظَلُّ النَّاشِئُ شَاخِصًا بِبَصَرِهِ إِلىَ السَّمَكِ فيِ جَوْفِ الْبَحْرِ، يَشِفُّ عَنْهُ الْمَاءُ الصَّافيِ، ثُمَّ يَعُودُ إِلىَ دَارِهِ وَلَيْسَ مَعَهُ مِمَّا رَأَى سَمَكَةً وَاحِدَةً تُشْبِعُهُ بَعْدَ جُوعٍ».
2) يَشِفُّ عَنْهُ: أي يَسْتُرُهُ وَيُخْفِيهِ، كَمَا فيِ قَوْلِ قَارِئٍ يَقَولُ: «اسْتَمْتَعْتُ جِدًّا بِالْعَذَابَاتِ، وَلُغَتِهَا الْمُخْتَزَلَةِ، وَكُنْتُ أَخْشَى أَنْ تَأْخُذَنيِ الْقِرَاءَةُ النَّقْدِيَّةُ لِلدّكْتُور أَيُّوب فيِ اتِّجَاهٍ مُحَدَّدٍ، يُؤَثِّرُ عَلَى قِرَاءَتَيِ، إِلاَّ أَنَّهَا جَاءَتْ لِتَكْشِفَ وَتُضِيءَ مَا يَشِفُّ عَنْهُ النَّصُّ، وَيُخْبِؤُهُ فيِ ثَنَايَاهُ الْعَمِيقَةِ».
لاَ بَدَّ فيِ مَعْرِضِ هَذَا الاسْتِفْسَارِ أَنْ أَعْتَرِفَ بِأَنَّ غَرَابَةً رُبَّمَا قدْ بَقِيَتْ عَلَيَّ فيِ وَجوُهِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، لأَنِّي تَلَقَّيْتُهَا بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ أَيَّامِ الطُّفُولَةِ. فَأرْجُو النَّظَرَ بِهَذَا الاعْتِبَارِ، وَأشْكُرُكُمْ عَلَى مَا يَبْدُو لَكُمْ مِنَ الإِجَابَةِ، وَطَابَتْ مَسَاعِيكُم.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 06:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربما كانت من الألفاظ "المتضادة"، وهي المشتركات اللفظية التي تدل على المعنى وضده في نفس الوقت، ومن ثم يحدد سياق الكلام المعنى المراد نحو:
"عسعس": فهو بمعنى: أقبل وأدبر في نفس الوقت.
"جلل": فهو بمعنى عظيم وحقير في نفس الوقت.
"البيع": فهو بمعنى البيع والشراء في نفس الوقت.
إن لم تخني الذاكرة في الأمثلة السابقة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:58 ص]ـ
ليس فيهما تضاد، فمعنى الشَّف: الستر الرقيق يُرى ما وراءه.
وشفَّ السترَ: أظهر ما وراءه.
وشفَّ الثوبُ عن المرأة: أبدى ما وراءه من خلقها.
للمزيد: راجع اللسان.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:12 ص]ـ
2) يَشِفُّ عَنْهُ: أي يَسْتُرُهُ وَيُخْفِيهِ، كَمَا فيِ قَوْلِ قَارِئٍ يَقَولُ: «اسْتَمْتَعْتُ جِدًّا بِالْعَذَابَاتِ، وَلُغَتِهَا الْمُخْتَزَلَةِ، وَكُنْتُ أَخْشَى أَنْ تَأْخُذَنيِ الْقِرَاءَةُ النَّقْدِيَّةُ لِلدّكْتُور أَيُّوب فيِ اتِّجَاهٍ مُحَدَّدٍ، يُؤَثِّرُ عَلَى قِرَاءَتَيِ، إِلاَّ أَنَّهَا جَاءَتْ لِتَكْشِفَ وَتُضِيءَ مَا يَشِفُّ عَنْهُ النَّصُّ، وَيُخْبِؤُهُ فيِ ثَنَايَاهُ الْعَمِيقَةِ».
.: D
السلام عليكم ورحمة الله: نعم ليس هناك تضاد واختلاف في المعنى، كما قال الأخ أبو عبد الله بارك الله فيه، فالمقصود هنا: يشف عنه النص: تضيء الذي يظهره أو يكشف عنه النص ... وبارك الله فيكم، ولعل كلمة يخبئه في ثناياه ... " هي التي أوهمت أن كلمة يشف بمعنى: الإخفاء ... وليس الأمر كذلك. وبارك الله فيكم ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:16 ص]ـ
أوافق أبو عبد الله حسين، قال بدر شاكر السياب في أنشودة المطر:
"وتغرقان في ضباب من أسى شفيف". فهي هنا بمعنى الذي لا يحجب ما وراءه
ـ[إزميرلي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:57 م]ـ
أُقَدِمُ بَالِغَ شُكْرِي وَامْتِنَانِي إلَى حَضَرَاتِ أَهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ بَذَلُوا اهْتِمَامَهُمْ فيِ كَشْفِ الْغُمُوضِ عَنْ هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ اللُّغَوِيَّةِ، وَإِنِّي لَمُعْتَزَّةٌ بِوُجُودِ الْفَاضِلِ الْمُكَرَّمِ/الأَسْتَاذ مُحمّد مَاهِرِ عَلَى هَذِهِ الْمَائِدَةِ الْعِلْمِيَّةِ الْمُبَارَكَةِ، لِمَا لَهُ مِنَ الأَيَادِي الْبَيْضَاءِ فيِ إِسْعَافِ طَلَبَةِ الْعِلْمِ، وَلِلصِّلَةِ الْوَطَنِيَّةِ الَّتِي تَرْبِطُنِي بِهِ، إِذْ يُمَثِّلُ سِيَادَتُهُ فيِ هَذَا الْجَمْعِ السَّعِيدِ وَجْهًا نَيِّرًا مِنَ الْوُجُوهِ الْبَيْضَاءِ لِبَلَدِي (تُرْكِيَا) زِينَةِ الْوَطَنِ الإِسْلاَمِيِّ الْكَبِيرِ، دَامَ كَاتِبًا يَسْلُبُ الأَلْبَابَ، وَتَحِيَّاتِي إِلَى الْمُسَاهِمِينَ الأَفَاضِلِ بِالْمُنْتَدَى، وَطَابَتْ مَسَاعِيكٌمْ جَمِيعًا. والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.(/)
ثلاثون فائدة نحوية ......... منقول
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 03:48 ص]ـ
هذا الموضوع منقول من مشاركة العضو عبد الرحمن الخطيب في ملتقى أهل الحديث:
الفائدة الأولى: إذا نوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً. تقول (هذا قاضٍ) و (مررت بقاضٍ)
الفائدة الثانية: ضمير الغائب يستتر جوازاً، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً.
الفائدة الثالثة: أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل (بدأ زيد يأكلُ الطعام).
الفائدة الرابعة: كل اسم محلى بـ (الـ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى (ذلك الكتاب).
الفائدة الخامسة: كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفرداً أم جملة. مثل (ذهبتُ نحو دارِ الهجرة).
الفائدة السادسة: اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين. مثل (إن زيداً لقائمٌ).
الفائدة السابعة: إذا وقع الاسم الجامد بعد (أيّها) فهو بدل، وإن كان مشتقاً فهو صفة. والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل (الرجل) تقول: أيّها الرجل، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل (القائم) أخذ من قام – يقوم
تقول (أيّها القائم).
الفائدة الثامنة: إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مأوّلاً وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
(أن تأكل خيرٌ لك)، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو (لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة)
الفائدة التاسعة: الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي:
ظنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا (ظنَّ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ
ترك – تخذ – اتخذّ – رأى (القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى.
الفائدة العاشرة: لا النافية للجنس تعمل عمل (إنّ) تقول (لا رجلَ قائمٌ).
الفائدة الحادية عشرة: سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي (كان، صار، أصبح، أمسى، ليس، مازال، ما فتئ، مابرح، ماانفك، مادام، أضحى)
الفائدة الثانية عشرة: لكنّ (بالتشديد) تعمل عمل إنّ، أما لكن (بالتخفيف) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول: محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل.
الفائدة الثالثة عشرة: (قلّما، طالما، كثرما، شدّما) أفعال ماضية مكفوفة عن العمل، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها (ما) كفتها عن العمل.
الفائدة الرابعة عشرة: صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل (مساجد) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل (عصافير).
الفائدة الخامسة عشرة: تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل، كقولك (وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً) فـ (من قريش) متعلقة بالفعل كان، والتقدير (رجل كائن من قريش)، وإلا فبصفة من الاسم النكرة، أو حال من المعرفة.
الفائدة السادسة عشرة: (خلا – عدا – حاشا) أفعال ماضية تفيد الاستثناء.
إن سُبقت بـ (ما) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به. مثل (حضر الناسُ ما عدا الشيخَ)، وإن لم تسبق بـ (ما) فيجوز أن تكون أفعالاً، أو حروف جر. مثل (حضر الناس عدا الشيخِ).
الفائدة السابعة عشرة: قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا (عليك نفسك) أو (دونك الكتاب) فيعمل عمل الفعل؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
الفائدة الثامنة عشرة: (أمّا) حرف شرط وتفصيل، وتسد مسد فعل الشرط إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر كقوله تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر)
الفائدة التاسعة عشرة: (إذا، لو، لولا، كلّما، لوما، لمّا) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين.
مثل (لو تأتونَ نكرمُكم).
الفائدة العشرون: أقسام المنادى خمسة:
1) مفرد علم: مثل يا محمدُ. 2) نكرة مقصودة: مثل يا رجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب.
3) منادى مضاف: مثل يا عبدَ الله.
4) منادى شبيه بالمضاف: مثل يا طالعاً جبلاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
5) نكرة غير مقصودة: مثل يا رجلاً خذ بيدي.
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة.
الفائدة الحادية والعشرون: (ما) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها
مثل: (عمَّ) و (بمَ) و (ممَّ) و (لمَ).
الفائدة الثانية والعشرون: الفاء السببية: هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً.
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها).
الفائدة الثالثة والعشرون: إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز.
مثل: أنا اليوم أشدّ افتقاراً.
الفائدة الرابعة والعشرون: الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي: (أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس).
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي: (أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
الفائدة الخامسة والعشرون: إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد.
مثل: ليس الجمالُ بمئزرٍ، (مئزر) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً.
الفائدة السادسة والعشرون: إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى (وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة).
فكان هنا بمعنى وُجد. وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح.
الفائدة السابعة والعشرون: (كم) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها، وإلا فهي مبتدأ.
أمثلة: كم كتاباً عندك. فـ (كم) هنا مبتدأ. كم كتاباً اشتريت؟ (كم) مفعول به.
كم يوماً صمت؟ (كم) ظرف زمان. كم بلدة زرت؟ (كم) ظرف مكان.
كم أكلةً أكلت؟ (كم) نائب مفعول مطلق.
مثال لـ (كم) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة)
فـ (كم) هنا خبرية وقعت مبتدأ و (غلبت) خبرها.
الفائدة الثامنة والعشرون: يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل (كاتب ومكتوب)، ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول.
مثال: أكرَمَ ... يُكرِمُ .... مكْرٍم (بكسر الراء) اسم فاعل.
أكرَمَ ... يُكرِمُ .... مكْرَم (بفتح الراء) اسم مفعول.
الفائدة التاسعة والعشرون: المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل (الظالم أهلُها)، واسم المفعول مثل (المؤلفة قلوبهم)
والصفة المشبّهة مثل (محمد حسنٌ وجهُه).
الفائدة الثلاثون: في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل (جاء القاضي) و (مررتُ بالقاضي) و (رأيتُ القاضيَ).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 06:17 م]ـ
بارك الله في جهدك
لكن الموضوع تم طرحه من قبل في منتدى المبتدئين
لذا سيحذف هذا الموضوع لوجوده هناك
الموضوع في منتدى المبتدئين ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19246)
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:00 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
عاجل جدا
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 07:08 ص]ـ
هل الواو في الجملة التالية واو العطف ام واو المعيه"
استنتج وزملاؤك ام نقول استنتج وزملاءك؟
وفي ميزان حسنات من يجاوبني
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 09:25 ص]ـ
نقول: اسْتَنْتِجْ وَزُمَلاءَكَ
الواو، واو المعية، بمعنى " مع "، ونلاحظ أن الاسم بعدها جاء منصوبا على أنه مفعول معه
ـ[حسناء14]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 11:54 م]ـ
واو المعية لانها تفيد هنا مع اي استنتج مع زملائك اي انت و زملائك
ـ[الآمر]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 09:08 م]ـ
الظاهر أنها واو المعية.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 08:11 م]ـ
الواو التى تصلح للعطف تصلح للمعية والعكس غير صحيح.
الواو هنا صالحة للعطف والمعية معا.(/)
ما الفرق في الإعراب
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 09:16 ص]ـ
السلام عليكم
يقولون: مطلوب موظفون ,على انها مبتدأ وخبر
ويقولون: مقتل شخصين فعلى اي اعتبار
اي ما هو اعراب الجملة الثانية وما الفرق بينها وبين الجملة الثانية؟
وبارك الله فيكم جميعا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:05 ص]ـ
مقتل شخصين: مضاف ومضاف اليه
وتعرب حسب موقعها من الجملة:
مقتل شخصين في غزة (أجارنا من القتل)
مقتل: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
شخصين: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
في غزة: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف
أعلن عن مقتل شخصين في غزة
أعلن: فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل هو شبه الجملة بعده
عن حرف جر
مقتل اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف
شخصين مضاف اليه
الخ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:08 ص]ـ
وعليكم السلام
يقولون: مطلوب موظفون ,على انها مبتدأ وخبر
لا أعتقد بصحة التركيب: مطلوب موظفون!!
فهو خطأ شائع
فالوصف " مطلوب " نكرة، لايصح الابتداء بها، ولا مسوغ يبرر ابتداءها ...
وأرى أن نقول: نطلب موظفين!
وعليه يكون إعرابه كالتالي:
نطلب / فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره " نحن "
موظفين / مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
ولعله من قبيل أن الشيء بالشيء يذكر نجد مثل هذا التعبير: مطلوب!!!
فهو سياق مبرر، كون " مطلوب " خبر لمبتدأ محذوف تقديره " هذا " أو " هو "!
ويقولون: مقتل شخصين فعلى اي اعتبار
تكون على اعتبار السياق، فإن أردت الدلالة على مكان القتل أو زمانه، تقول: هنا مقتل فلان، اليوم مقتل فلان
ونقول بوجه عام: أصبته في مقتل أو أصبت منع مقتلا
وأعتقد بخطأ الدلالة الشائعة من تعبير مقتل شخصين على اعتبار وقوع حدث القتل عليهما، والصواب على هذا المعطى أن نقول: قتل شخصين ..
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:46 ص]ـ
بسم الله:
1 - شرط الابتداء بالنكرة حصول الفائدة، فإذا حصلت الفائدة جاز الابتداء بالنكرة؛ ولذلك فإن الجملة المذكورة صحيحة. ويمكن أيضا ذِكر مسوِّغ، وهو: أنها عاملة فيما بعدها، كما سيأتي.
2 - يجيز الكوفيون، والأخفش مثل هذه الجملة على أنها مبتدأ، وما بعدها نائب فاعل سد مسد الخبر. ولا يشترطون أن تسبق بنفي، او استفهام.
ومن الأمثلة: فخير نحن ... ، خبير بنو لهب ... .
3 - مقتل: يدل على الحدث على أنه مصدر ميمي.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:56 ص]ـ
لا أعتقد بصحة التركيب: مطلوب موظفون!!
فهو خطأ شائع
فالوصف " مطلوب " نكرة، لايصح الابتداء بها، ولا مسوغ يبرر ابتداءها ...
وأرى أن نقول: نطلب موظفين!
وعليه يكون إعرابه كالتالي:
نطلب / فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره " نحن "
موظفين / مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
ولعله من قبيل أن الشيء بالشيء يذكر نجد مثل هذا التعبير: مطلوب!!!
فهو سياق مبرر، كون " مطلوب " خبر لمبتدأ محذوف تقديره " هذا " أو " هو "!
أخي الحبيب مغربي
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به، واسمح لي بالتعليق بما يلي:
1. التركيب صحيح ويستخدم كثيرا في حياتنا اليومية.
2. مطلوب ليست مبتدأ، وإنما هي خبر لمبتدأ محذوف كما تفضلت في نهاية مشاركة حول النقطة، والتقدير:
الإعلان مطلوب موظفون.
وعلى هذا تعرب جملة: مطلوب موظفون كما يلي:
مطلوب: خبر مرفوع لمبتدأ محذوف.
موظفون: نائب اعل لاسم المفعول مرفوع وعلامة رفعه الواو.
وأجاز بعضهم: إعراب: مطلوب: مبتدأ، ونائب الفاعل سد مسد الخبر،
كما في المثل: مكره (أخاك / أخوك) لا بطل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:16 ص]ـ
السلام عليكم
الا يمكن أن يكون المبتدأ المحذوف هو ضمير الشأن وليس الإعلان كما تفضل أخي أحمد الحسن؟ والمعني: الشأن والقصة أنه مطلوب موظفون
أرجو التعقيب!!
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:21 م]ـ
المسألة جائزة كما ذكرتُ، ولاحاجة إلى التقدير.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 03:08 م]ـ
أخي أحمد الحسن سدده الله
لم أقل أن " مطلوب " مبتدأ، بل قلت: خبر لمبتدأ محذوف، وجعلت التقدير هنا: "هو " أو "هذا "، على اعتبار كون السياق مقتبس من التداول اللغوي
وصدرت الكلام على أن الشيء بالشيء يذكر، نظرا لأن السياق برمته منقول من لغة أخرى عن طريق الترجمة الخاطئة، فهو وإن كان مستعملا في حياتنا اليومية إلا أنه استعمال غير مبرر ..
واسمح لي بالسؤال هنا أيهما أقرب إلى الذائقة اللغوية العربية أو لنقل المرجعية الفصيحية أن نقول: مطلوب موظفون أم نطلب موظفين!
وفق الله الجميع
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 04:04 م]ـ
الحبيب الكريم مغربي
تحية تقدير لك، قد اعترضت على قولي وقلت:
أخي أحمد الحسن سدده الله
لم أقل أن " مطلوب " مبتدأ، بل قلت: خبر لمبتدأ محذوف، وجعلت التقدير هنا: "هو " أو "هذا "، على اعتبار كون السياق مقتبس من التداول اللغوي
وصدرت الكلام على أن الشيء بالشيء يذكر، نظرا لأن السياق برمته منقول من لغة أخرى عن طريق الترجمة الخاطئة، فهو وإن كان مستعملا في حياتنا اليومية إلا أنه استعمال غير مبرر .. بل أشرت إلى أنك قلت: مطلوب: خبر للمبتدأ المحذوف، وهذا اقتباس لما قلته أنا في مشاركتي:
مطلوب ليست مبتدأ، وإنما هي خبر لمبتدأ محذوف كما تفضلت في نهاية مشاركة حول النقطة، والتقدير:
الإعلان مطلوب موظفون.
ويبدو أن سوء الفهم وقع، لأنّني كتبت مشاركتي على عجل، ولم أوضّح جيدا ما أقصده.
بارك الله فيك، وجزاك عنا خير الجزاء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:02 م]ـ
جعلها الله في ميزان حسناتكم(/)
شركاء لماذا منعت من الصرف
ـ[محمد عدنان]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:55 ص]ـ
شركاء لماذا منعت من الصرف
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:16 ص]ـ
لأنها على وزن (فُعَلاء) مختومة بألف التأنيث الممدودة نحو: شُعراء وكُرماء، فهذه تمنع من الصرف دون شروط ..
ـ[محمد عدنان]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:39 م]ـ
ليست هذه الف التانيث الممدودة فلا يصح ان يقال هن شركاء بل هم شركاء
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 02:30 م]ـ
السلام عليكم .....
ربما الهمزة ليست من أصل الكلمة، وأظن أن له صلة بمنعها، أليس كذلك؟
هل من موضح؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 02:51 م]ـ
نعم, كما قالت الفاضلة قبة الديباج.
قال ابن السراج في الأصول:
" وكل اسم فيه ألف التأنيث الممدودة، أو المقصورة فهو غير مصروف، معرفة كان أو نكرة ... "
إضاءة:
يشترط في ألف التأنيث الممدودة كي يمنع الاسم بسببها من الصرف، أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة, لذا لم يمنع من الصرف بعض الكلمات نحو سماء و رجاء لأن الألف لم تكن رابعة أو أكثر في بناء الكلمة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 04:40 م]ـ
إضاءة:
يشترط في ألف التأنيث الممدودة كي يمنع الاسم بسببها من الصرف، أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة, لذا لم يمنع من الصرف بعض الكلمات نحو سماء و رجاء لأن الألف لم تكن رابعة أو أكثر في بناء الكلمة.
لم لا تكون الإضاءة
إذا كانت الهمزة حرفًا زائدًا منعت الكلمة من الصرف
إذا كانت الهمزة حرفًا أصليًّا لم تمنع الكلمة من الصرف؟
ملحوظة
أعضاء، أجزاء، أنباء وما ماثلها لا تمنع من الصرف
تقبلوا شكري وتقديري
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 07:31 م]ـ
ليست هذه الف التانيث الممدودة فلا يصح ان يقال هن شركاء بل هم شركاء
الأخ الكريم محمد عدنان
بل هي ألف التأنيث الممدود، وإنه لمن الخطأ الشائع الظن بأن ألف التأنيث تلحق الأسماء المؤنثة فقط، بل تلحق الأسماء المذكرة، والمؤنثة، والجموع.
ف (شركاء) و (عمداء) و (زكرياء) و (بخلاء) و ( ...... ) الألف الممدودة فيها ألف تأنيث.
وهذا هو سبب منعها من الصرف.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 07:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إضاءة:
يشترط في ألف التأنيث الممدودة كي يمنع الاسم بسببها من الصرف، أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة, لذا لم يمنع من الصرف بعض الكلمات نحو سماء و رجاء لأن الألف لم تكن رابعة أو أكثر في بناء الكلمة.
أستاذي د. حجي
لا داعي لهذا الشرط؛ لأن ألف التأنيث سواء كانت ممدودة أم مقصورة لا تجيء إلا رابعة فما فوق، إذ إن أدنى ما يتألف منه الاسم العربي ثلاثة أحرف، وألف التأنيث زائدة أي لا بد أن تكون رابعة فما فوق.
وأما الألف في (سماء، رجاء) فليست بألف تأنيث. والله أعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 07:43 م]ـ
لم لا تكون الإضاءة
إذا كانت الهمزة حرفًا زائدًا منعت الكلمة من الصرف
إذا كانت الهمزة حرفًا أصليًّا لم تمنع الكلمة من الصرف؟
ملحوظة
أعضاء، أجزاء، أنباء وما ماثلها لا تمنع من الصرف
تقبلوا شكري وتقديري
الأخ الحبيب الأخفش،
أوافقك الرأي فيما تقول،
وبناء عليه الكلمات التي ذكرتها صرفت لأنها حروف أصلية في الكلمة.
أعضاء، أصلها أعضاو، وقلبت الواو فيها همزة، فالهمزة غير زائدة.
أجزاء، مفردها جزء، فالهمزة أصلية
أنباء مفردها نبأ، فالهمزة أصلية.
ـ[الخريف]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:33 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:51 م]ـ
سماء لم تمنع لأن الهمزة منقلبة عن الأصل فهى كحرف أصلىوكذلك رجاء وأعضاء."سماو-رجاو-أعضاو"
ـ[ابن منظور]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 08:55 م]ـ
أشهر أوزان ألف التأنيث الممدودة هى:
أفعلاء: أغنياء، أغبياء، أشياء.
فُعلاء: شركاء، شعراء.
فَعْلاء: صحراء.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 09:26 م]ـ
وزن أشياء:"لفعاء"على رأى من يقول بنقل لام الكلمة"أش ى"ا ء.
فيصبح الوزن "ل ف ع ا ء"ليس أفعلاء كما ذكرت أخى: ابن منظور.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 10:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي د. حجي
لا داعي لهذا الشرط؛ لأن ألف التأنيث سواء كانت ممدودة أم مقصورة لا تجيء إلا رابعة فما فوق، إذ إن أدنى ما يتألف منه الاسم العربي ثلاثة أحرف، وألف التأنيث زائدة أي لا بد أن تكون رابعة فما فوق.
وأما الألف في (سماء، رجاء) فليست بألف تأنيث. والله أعلم.
الأستاذ الفاضل علي جزاكم الله خيراً ... كلامك دفعني للبحث، وفعلاً الألف في السماء ليست ألف تأنيث:
ألف ممدودة؛ نحو حمراء وصحراء. وأما التاء؛ فنحو: ضاربة وذاهبة.
وأما غير المقيس، فما لم يكن فيه علامة التأنيث لفظاً، وإن كانت فيه تقديراً، وقد جاء ذلك في كلامهم كثيراً؛ فمن ذلك السماء التي تظل الأرض، مؤنثة. قال الله تعالى: "والسماء وما بناها".
"البلغة في الفرق بين الممذكر والمؤنث"
السَّمَاءُ: تذكر وتؤنث، والتذكير قليل. وكأن التذكير جمع سماوة، مثل حمامة وحمام. والسماء إذا أردت المطر مؤنثة، يقال أصابتنا سماء مروية وأسمية كثيرة، وتصغيرها سمية. وإذا أردت بالسماء السقف ذكرت، كما قال عز وجل: " السماء منفطر به ".
" المذكر والمؤنث للتستري "
وبارك الله فيكم ...
Nude Lindsay Lohan saver
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 01:05 ص]ـ
الأخ الفاضل علي المعشي:
أشكر لكم حروفكم المشرقة بنور العلم.
بارك الله فيكم وبكم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 07:30 م]ـ
السلام عليكم
أرجو أن تتقبلوا مشاركتي في هذا الموضوع الشيق ..
يبدو أن بعض الإخوة قد اختلط عليهم هذا الموضوع .. ولأجل ذلك لا بد من توضيح أمر كبير الصلة بهذا الموضوع، ألا وهو موضوع الاسم الممدود، الذي تنقسم همزته إلى أربعة أقسام، وهي على النحو الآتي:
1. الهمزة الأصلية، نحو: (إنشاء)، فهي مأخوذة من (أنشأ)، فالهمزة أصلية، لأنها موجودة في الفعل، ونحو: (ابتداء)، وفعلها: (ابتدأ).
2. الهمزة المنقلبة عن واو أو ياء، نحو: (كساء)، فإن أصلها: (كساو) بدليل الفعل: (كسا ـ يكسو)، ونحو: (بناء)، فإنّ أصلها: (بناي)، بدليل: (بنى ـ يبني)، وكذلك الحال مع (سماء)، فالهمزة منقلبة عن الواو بدليل: (سما ـ يسمو).
3. همزة الإلحاق، نحو: (عِلباء) ..
وهذه الأقسام الثلاثة مصروفة، وقد لاحظنا أنّ بعضها مؤلف من ستة حروف، وبعضها الآخر همزته أصلية، لذلك لا يجوز الحكم بصرف الكلمة أو بمنع صرفها بالنظر إلى عدد حروف الكلمة.
4. همزة التأنيث، نحو: (حمراء) و (شركاء)، و (زكرياء) .. وهذه يمكن التعرف عليها بالرجوع إلى كتب التصريف التي حددت أوزان المؤنث بألف التأنيث الممدودة، سواء أكانت اللفظ مؤنثاً كـ (حسناء) أم مذكراً كـ (زكرياء)، وسواء كان اللفظ مفرداً كالأمثلة السابقة أم جمعاً كـ (شركاء) و (أصدقاء) و (أدعياء) .. نكرة كان كـ (صحراء) أم معرفة كـ (زكرياء) و (أربعاء) .. إلخ.
وهذا القسم من أقسام الممدود هو الذي يختص بمنع الصرف من دون سائر الأقسام والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:50 م]ـ
أعتذر أخى حازم، و قد سبق القلم، لأنى كنت مشغولا بالحديث عن الفرق بينها و بين (أسماء) فيبدو للمتعجل أنهما على وزن واحد و ليس كذلك.
قال تعالى: " إنْ هى إلا أسماءٌ سميتموها. . . " الآية.
و قال: " يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبْدَ لكم تسؤكم "(/)
نداااء عاجل
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت سابقا موضوعا بعنوان (رجاء، واقتراح) وقد استحسنه بعض الإخوة المشاركين جزاهم الله خيرا، وطالب بعضهم بتفعيله والعمل به، ولكن لم يتفاعل أحد من الإخوة المشرفين مع الموضوع، ولا أدري لماذا؟ هل لعدم أهميته، أو لصعوبة تحقيقه، أو لأمر آخر؟.
والحقيقة التي لابدّ من ذكرها هي أنني معجب كل الإعجاب بهذه الشبكة شبكة الفصيح، وقد دخلتها صدفة، وذلك عندما كنت أبحث في (قوقل) عن كتاب حاشية الأمير على المغني، فقادني إلى هذه الشبكة، فأعجبت بها أيّما إعجاب، ووجدتني منساقا للمشاركة فيها. والحمد لله.
ولهذا يحق لي كمحبّ أن أتفاعل معها، إما مدحا، وإما عتابا.
إخواني لا زالت الأخطاء (غير المقصودة) تتوالى من الإخوة المشاركين وبخاصة المتميزون منهم. وعليكم الرجوع إلى المداخلات لتروا صدق ما ذهبت إليه. وقد أيّدني على ذلك بعض الإخوة في سؤال (إلى عباقرة النحو)
فقد طالبوا بالالتزام بالفصحى، والاهتمام بالهمزات.
وانظروا أيضا إلى ما نقله الأخ الكريم محمد السلفي بعنوان (ثلاثون فائدة نحوية) تأملوها جيدا تجدوا ما فيها من إبهام ونقص وتعميم.
وهاكم مثالين: الفائدة 13:إن وأخواتها إذا اتصلت بها (ما) كفتها عن العمل. سؤالي: ما أنواعٌ، فأيها الذي يكف إن عن العمل.
الفائدة 17: قد يكون الظرف جار ومجرور. ما معنى هذا؟
إخواني: أليس من المشاركين من هو مبتدئ؟
أليس من المشاركين من لديه مبادئ في النحو يريد تنميتها من خلا ل هذه الشبكة؟
لماذا نفترض أن كل من يشارك يميز الإجابة الصحيحة من غيرها.
إخواني: إني أدعوكم جميعا إلى:
1 - تصحيح الإجابات، والمشاركات؛ وذلك بتكوين لجنة تشرف عليها.
2 - وضع خط تحت الكلمة التي فيها خطأ (أيّا كان نوعه) ليعرف صاحبها خطأه.
3 - عرض دروس نحوية وصرفية للمبتدئين، كأن يعرض درس الفاعل (مثلا) ميسرا مع أمثلته، ثم توضع أسئلة عليه.
4 - أقترح وضع دروس لغير الناطقين بالعربية. ويمكن الاتصال بأهل الخبرة للتعاون وإبداء الرأي في الكيفية المناسبة لإعداده.
وأدعو إخواني المشاركين بتقديم اقتراحاتهم للجنة المشرفة بغرض التطوير.
وإلى الأمام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:59 م]ـ
الأخ الكريم: أبو عبد الله حسين
ملاحظاتك صحيحة وقيمة وقد ترد بعض الأخطاء نتيجة السرعة فقط وأخص المتخصصين وهي ليست مقصودة، وهذا ليس تبريراً لما يقع من أخطاء، أما عدم استجابة المشرفين لاقتراحاتك فهم يعطون الوقت الكافي للإخوة للتفاعل مع الموضوع وليس إهمالاً (هذا من خلال خبرتي مع هذا المنتدى) أشكر غيرتك على اللغة العربية فسلمت لها.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 09:01 م]ـ
أخي أبا عبد الله سددك الله ووفقك
وحقيقة ما عرضته أخي الكريم نابع عن غيرتك لهذه اللغة العظيمة، وهو محل نظر من المشرفين
نشكر تفاعلك وغيرتك مع التحية الطيبة(/)
إلى فصيحي المنتدى ..
ـ[عاشق التحدي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:34 م]ـ
بداية أحيي الجميع .. وهذه أولى مشاركاتي عبر موقعكم الرائع والذي يحتاجه كل مهتم بعلوم اللغة ولاسيما المتخصص فيها.
وحقيقة أنني وجدت ضالتي في هذا الموقع لما يُطرح فيه من موضوعات ذات قيمة فنية بمختلف ألوان اللغة العربية. فالشكر كل الشكر للأخوة القائمين عليه من مشرفين وأعضاء فلهم منا كل التحية.
ولعلكم تسمحون لي بطرح قضية من قضايا اللغة والتي سمعتها في برنامج إذاعي ولكن الحديث فيها كان مقتضباً. وهي كتابة تاء " امرأة " بالتاء المفتوحة حيث ذكر الضيف أنها تكتب إذا أضيفت إلى اسم مثل:" امرأت العزيز ". أرجو من لديه المزيد إفادتنا في هذه القضية. وهل ينطبق ذلك على المرادف " زوجة "؟ وشكراً للجميع.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:43 م]ـ
مرحباً بك يا (عاشق التحدي) باسم جميع من في المنتدى ..
ونسمح لك بطرح ما تشاء مفيداً ومستفيداً، أما هذا الرأي فهو ـ في نظري ـ ليس بصائب، وليست الإضافة حجة في الكتابة هنا، وإلا فإننا سنقول: ساحرت الطرف .. ممشوقت القوام .. وجهت نظري .. جنت المأوى!!
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:06 ص]ـ
لعله يعني أن بعض الكلمات مثل رحمة ونعمة رسمت في المصحف بتاء مفتوحة. هذا صحيح لكنه أمر خاص برسم المصحف في مواضع من القرآن محصورة0 أما في الكتابة الإملائية فلا إلا في الوقف على لغة من يقف بالتاء في مثل هذه الكلمات، وهي لغة قليلة. والله أعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:15 م]ـ
في الرسم القرآني (الئن، السموات) وما أشبه ذلك، ومع ذلك لا تكتب هذه الكلمات كذلك في الإملاء.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:44 م]ـ
الأمر يرجع للرسم العثمانى للمصحف الشريف، ليس غير.(/)
ما قيمة الحفظ في تعلم النحو؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 02:37 م]ـ
::: السلام عليكم ....
بانتظار من يسارع إلى تحليل تجربته ومَن يعرف من ثقافته في هذه الناحية ......
والإجابة على السؤال المطروح
ـ[ساموو]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:21 م]ـ
ياأخي قيمته في: التدليل على صحةماتريدإثباته في الاعراب .........
حين تسأل ,تجيب وأنت مستندإلى ماتحفظ من قواعد ........
إن لم تحفظ كيف ستعطي؟ وفاقدالشيءلايعطيه!!!!!!!!!!!!
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:32 ص]ـ
ولكن الحس اللغوى يعمل فى الإعراب أكثر من الحفظ
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:34 م]ـ
أختي العزيزة، الحفظ مهم جدا في استرجاع واستحضار القواعد النحوية، وأولى ما تشد له الهمة في الحفظ ألفية ابن مالك -بعد الفهم طبعا- لأنه يسهل عليك حينها استحضار القاعدة ومعرفة فروعها وما فيها من أقوال، فتكون عندك الألفية -مثلا- أصلا، فتتذكرين رأس المسألة ثم تزيدين عليها ما قاله السادة النحاة فيها. اسأل الله لك التوفيق.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:19 م]ـ
السلام عليكم .....................
أخشى ما أخشاه من أن موضوعي قد أُجريَ غير مجراه الذي أردتُ ( ops .
ولكن أسعدت بأن شممت من بين السطور أريج مَن فهم قصدي، فجزاكم الله عني خيراً.
أنا لم أقصد أن الحفظ -إن كان مستطاعاً-جيد في هذا البحر من العلم أم لا، فليس هناك عاقل يرفض الحفظ الذي يحاجج به الناس عند الحوار والجدال فيدمغ بدليل حسي، لا جدال فيه، بعكس الفهم الذي حتى ولو كان صحيحاً قيماً فإنه يبقى ضمن مجال (المقبول والمرفوض)،فالذي يسطيع الحفظ لن يرفضه بالتأكيد. والكل يتمنى أن تتسع ذاكرته لملء الأرض كتباً، ولن يبخل عليها بالمزيد.
أنا قلت:"ما قيمته"،أي نسبته المرغوبة أو المقبولة أوالمطلوبة أو المتوجبة عند طالب علم النحو بالذات.
وهل ترجح الحفظ أم الفهم إن خُيِّرت بينهما. مع علمي اليقيني أنه لا غنى لأحدهما عن الآخر.
ولكن هناك مَن أراه يمدنا بما جناه من حفظه، وهناك مَن أراه يفهمنا العبارة كما فهمها مستنتجاً من ذاكرته القواعدية نفَسَ القاعدة .......
فمن تفضل يارعاك الله؟
أدلوا بدلوكم، دام فضلكم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:29 م]ـ
عذرا اخي عبد القادر، ظننت كاتبة الموضوع (طالبة الثانوية) لم أنتبه لهذا، أرجو قبول اعتذاري.
ـ[ساموو]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:38 م]ـ
أعتقدأن الذي يفهم مسألةماسيحفظهاوبالممارسةتثبت لديه وبالتالي: الفهم أولا(/)
سؤال عن الاسم و المصدر
ـ[سمسوم]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 06:16 م]ـ
السلام عليكم,
أرى أن كلمة عقوبة و كلمة خلق أو أخلاق إسم و ليست مصدر رغم أنهما مثل
المصدر اسم معنى. هل هذا صواب؟
شكرا على إفادتي و مدي بالمزيد من المعلومات.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:55 م]ـ
لا أرى فرقا بين اسم المعنى والمصدر فكلاهما جامد.
والله أعلى وأعلم(/)
بسم الله الرحمن الرحيم {فقال لهم رسول الله "ناقة" الله وسقياها} كيف تعرب؟؟!!
ـ[الغيور]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 09:51 م]ـ
كيف تعرب كلمة (ناقة) في الآية الكريمة ..
وماهو الضبط بالشكل المتاح (يعني هل في ضبطها روايات؟) ولكم الدعاء
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:10 م]ـ
كيف تعرب كلمة (ناقة) في الآية الكريمة ..
وماهو الضبط بالشكل المتاح (يعني هل في ضبطها روايات؟) ولكم الدعاء
الأخ الكريم
كلمة (ناقة) ضبطت بالفتح، ولا أعلم لها قراءة أخرى، كما أذكر، فيما اطّلعت عليه من كتب القراءات.
ناقةَ (بالفتح) منصوبة على التحذير بفعل تقديره (احذروا)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:11 م]ـ
مشاركة تكررت دون قصد فاضطررت إلى حذف ما كتبته فيها، وتغييره إلى ما رأيتم
فأتمنى من الإخوة الأعزاء القائمين على المنتدى إتاحة حذف المشاركات المكررة لفترة معينة بعد كتابة الرد
وجزاكم الله خيرا
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:15 م]ـ
ناقة: منصوب لفعل محذوف تقديره: ذروا - أو احذروا - ناقة الله.
استند العلماء في ذلك إلى آية أخرى هي: {هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله} الأعراف/ 73
قال صاحب المجمع:
" وقوله {ناقة الله وسقياها} منصوب بفعل مضمر أي احذروا ناقة الله وذروا سقياها. "
وقال صاحب الكشاف:
" و {نَاقَةَ اللَّهِ} نصب على التحذير، كقولك الأسد الأسد، والصبي الصبي، بإضمار: ذروا أو أحذروا عقرها "
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:17 م]ـ
العزيز أحمد الحسن:
معذرة, لم انتبه إلى مداخلتكم.
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
أين خبر (إن) في آية 41 في سورة فصلت؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:50 م]ـ
السلام عليكم:
أين خبر (إن) في آية 41 في سورة فصلت؟ " إن الذين كفروا باذكر لما جاءهم ................ "
يرجى الاجتهاد قبل الاستعانة بكتاب إعراب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:19 م]ـ
يبدو أخي من صيغة سؤالك أنك تعرف الجواب مسبقا وأنك لا تستفهم عن مجهول لديك!!
أما عن جواب إنّ فلا يمكن معرفتها بمجرد قراءة الآية وحدها الآّ أن يعود الى اعراب القرآن!
وأنت تعرف أن هناك ستة اقوال في المسألة!
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:06 ص]ـ
وأنت تعرف أن هناك ستة اقوال في المسألة!
ما شاء الله
اللهم علمنا ما ينفعنا
ـ[الخريف]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:30 ص]ـ
وأنت تعرف أن هناك ستة اقوال في المسألة!
أفدنا أيها الفاتح .. فتح الله عليك من فضله.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 03:44 ص]ـ
أخي أيها الفاتح ويا إخوتي الأفاضل:
قصدي أيها الكرام أن ننظر في المصحف ونتأمل السياق ونفكر في المعنى لعلنا نجد الخبر، وإلا فلا بأس من الرجوع إلى كتب الإعراب فإن فيها جواباً وإيضاحاً.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 05:15 ص]ـ
للإجابة على المسألة نعرض ألآيات التي تعرض احتمالات الجواب:
41 - إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
42 - لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
43 - مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ
44 - وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
خبرإنّ:
1 - محذوف تقديره لا يخفون علينا بسبب كون إنّ في الآية بدلا من إنّ في الآية 40 قبلها: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا
2 - أنه محذوف لفهم المعنى والتقدير معذبون أ مهلكون
3 - أنه محذوف تقديره نجازيهم (حسب الزمخشري)
4 - أنه قوله تعالى: لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ
5 - أنه قوله تعالى: مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا
6 - أنه قوله تعالى: أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 08:19 ص]ـ
محذوف لفهم المعنى والتقدير معذبون أو مهلكون
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:38 م]ـ
أخي الكريم ابا التمام الحذيفي
ما ذكرتَه هو أحد وجوه الإعراب وقد ذكرتُه سابقا
وقد جمعتُ في اجابتي خلاصة اقوال العلماء في المسألة
ولك ان تختار ما تشاء وهو غير ملزم للآخرين
تحياتي لك
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:12 م]ـ
كيف يكون (لا يأتيه الباطل) خبرا، وما المعنى إذاً.(/)
من موضوعاتي القادمة: الممنوع من الصرف (صوتي لا نحوي)!
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:22 م]ـ
أرجو أن يكون قريباً إن شاء الله!
وأتعرض إن شاء الله لأسبابه وتحليلها، وكذلك لصرف الممنوع ومنع المصروف مع بيان العلة من ذلك كله.
س: لماذا نزلت الموضوع إذن قبل أوانه؟
ج: رغبة في تأمل الباب، ليكون الاستنتاج ذاتياً من المهتمين.(/)
هل نون التوكيد لا تدخل إلا على الفعل الأمر فقط؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:00 ص]ـ
هل نون التوكيد لا تدخل إلا على الفعل الأمر فقط؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:24 ص]ـ
وعلى المضارع:
وفي التنزيل: (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ)
ليسجنن: مثقلة.
وليكونن: مخففة.
وقعتا في جواب القسم المقدر فدخلت عليهما نون التوكيد.
وفي الضرورة على اسم الوصف كـ:
أقائلن ............
ولعل ذلك لأن اسم الوصف فرع عن مضارعه في العمل، فلما أشبهه من جهة العمل ساغ دخول النون عليه كما تدخل على المضارع.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:36 م]ـ
تدخل على المضارع والأمر سواء بسواء، وشذ دخولها على الاسم كقوله:
أقائلُنّض أحضروا الشهودا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:50 م]ـ
أقائلُنّض أحضروا الشهودا
لم أفهم هذه العبارة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:10 م]ـ
نون التوكيد
هي نون تلحق آخر الفعل، ويبنى المضارع - إن باشرته- على الفتح بعد أن كان معرباً. ويتعين للاستقبال بعد أن كان يحتمل الحال والاستقبال.
وهي نوعان: كل منهما اصل: مشددة والتوكيد بها أبلغ، نحو: " ولنصْبرنَّ على ما آذيتمونا" ومخففة نحو: والله لأخدمنْ وطني. وقد تقلب ألفاً عند الوقف نحو:
فمن يك لم يثأر بأعراض قومه .......... فإني - وربِّ الراقصات- لأثأر (سيبويه3/ 512)
ومع اختصاصها بالفعل، فالماضي لا يؤكد بها أبداً، وما ورد مؤكداً فشاذّ أو لضرورة شعرية لا يقاس عليه نحو قول الشاعر:
دامنَّ سعدكِ لو رحمتِ متيَّماً .... لولاك لم يك للصبابة جانحاً (المغني: 339)
كما شذ دخولها على اسم الفاعل نحو:
أقائِلُنَّ احضروا الشهودا .... (المغني339)
وعلى فعل التعجب " أفعل ب" نحو:
ومستبدلٍ من بعد غضبى صريمةً .... فأحر به من طول فقر وأحربا
ومجيء الفعل على صورة فعل الأمر خفَّف الشذوذ وقلبت النون ألفاً.
وفعل الأمر يجوز توكيده دون شرط، لأنه للاستقبال دائما، ويكون مبنيا على الفتح نحو: ساعدِ المحتاج. أو ساعدَنَّ المحتاج. أما المضارع فتوكيده واجب، أو جائز، أو ممتنع. وهذه الشروط بحاجة إلى توضيح في مرة قادمة(/)
هل " لمَّا " أداة شرط جازمة أم غير جازمة وهل المسألة خلافية؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:49 ص]ـ
هل " لمَّا " أداة شرط جازمة أم غير جازمة وهل المسألة خلافية؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:30 ص]ـ
هي، والله أعلم، جازمة، سواء:
جردت من الاستفهام: كقوله تعالى: (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ)، فجزم "يقضي" بحذف ياء العلة.
أو قرنت بالاستفهام كقول الشاعر:
................. ******* ألما تصح والشيب وازع
فجزم "تصحو" بحذف واو العلة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:35 ص]ـ
السلام عليكم ........
شكر الله لك أستاذي العزيز "مهاجر"وأجزل الله لك العطاء. دمت كريماً معطاءً.
ربما حصل هناك لبس، أظن أن السائل سأل عن (لما،"الشرطية" دون غير غيرها).
لذلك وفي عجال أنقل لك من:
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج: 1 ص: 369
الثاني من أوجه "لما" أن تختص بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما نحو لما جاءني أكرمته ويقال فيها حرف وجود لوجود وبعضهم يقول حرف وجوب لوجوب وزعم ابن السراج وتبعه الفارسي وتبعهما ابن جني وتبعهم جماعة أنها ظرف بمعنى حين وقال ابن مالك بمعنى إذ وهو حسن لأنها مختصة بالماضي وبالإضافة إلى الجملة ورد ابن خروف على مدعي الاسمية بجواز أن يقال لما أكرمتني أمس أكرمتك اليوم لأنها إذا قدرت طرفا كان عاملها الجواب والواقع في اليوم لا يكون في الأمس والجواب أن هذا مثل إن كنت قلته فقد علمته والشرط لا يكون إلا مستقبلا ولكن المعنى إن ثبت أني كنت قلته وكذا هنا المعنى لما ثبت اليوم اكرامك لي أمس أكرمتك مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج: 1 ص: 370
ويكون جوابها فعلا ماضيا اتفاقا وجملة اسمية مقرونة بإذا الفجائية أو بالفاء عند ابن مالك وفعلا مضارعا عند ابن عصفور دليل الأول فلما نجاكم إلى البر أعرضتم والثاني فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون والثالث فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد والرابع فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا وهو مؤول بجادلنا وقيل في آية الفاء إن الجواب محذوف أي انقسموا قسمين فمنهم مقتصد وفي آية المضارع إن الجواب جاءته البشرى على زيادة الواو أو محذوف أي أقبل يجادلنا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:34 م]ـ
قال سيبويه: أعجب الكلمات لمّا
"ان دخلت على الفعل الماضي فهي ظرف" - اي شرطية غير جازمة -
"وان دخلت على المضارع فهي حرف "- أي حرف جزم تجزم فعلا واحدا -
"وان دخلت على غير الماضي والمضارع فهي تكون بمعنى الاّ "-أي استثنائية.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:36 م]ـ
لمَّا لها استعالات: أولاً: أداة استثناء بمنزلة " إلاَّ" وتستعمل في القَسَم وهي حرف تدخل على الجملة الاسمية، وعلى الفعل الماضي لفظاً ومعنى، ولقلة استعمالها بهذا المعنى يفضَّل الاقتصار على السماع" إذا أردت تفصيلاً نفصل في وقت آخر مع الأمثلة"
ثانياً: ظرفية زمانية بمعنى " حين" مبنية على السكون في محل نصب، وتسمى أيضاً حرف وجود لوجود، وسماها بعضهم حرف وجوب لوجوب. ولذا تحتاج إلى متعلق وإلى جملتين في الغالب.
ثالثا: وهو المراد من السؤال، حرف نفي بمنزلة " لم " تختص بالدخول على المضارع فتنفيه وتجزمه وتقلبه إلى المضيّ، ويكون نفيه متَّصلاً إلى الحال متوقعاً حدوثه، قال الشاعر:
فإن كنتُ مأكولاً فكُنْ خيرَ آكلٍ .... وإلاَّ فأدركني ولمَّا أُمزَّقِ (المغني:278)
وكل من " لمَّا " و" لم" حرف نفي وجزم وقلب، إلا أنَّ بينهما فروقاً:
1 - يجوز اقتران لم بحرف شرط بخلاف لما، نحو: إن لم تذاكر فستعاقب، ولا يجوز إن لمَّا
2 - يستمر النفي بلما زمن الحال، نحو: سافر ولما يعد، أمَّا نفي " لم " فقد يكون مستمراً نحو: " لم يلد ولم يولد" ونحو: " ولم أكن بدعائك رب شقيا" وقد ينقطع نحو: لم يتزوج زيد، أي في الماضي ولكنه ربما تزوج بعد، ولذا يصح أن تقول: لم يجلس زيد ثم جلس، ولا يصح أن تقول: لما يجلس زيد ثم جلس، لِما في ذلك من التناقض.
3 - المنفي بلمَّا متوقع حدوثه غالباً، نحو: " بل لمَّا يذوقوا عذاب" أي إلى الآن بخلاف منفي " لم "
4 - يجوز حذف المنفي بلمَّا لدليل نحو:
فجئتُ قبورهم بدْءاً ولمَّا ... فناديتُ القبور فلم يُجبْنَه (المغني: 280)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:07 م]ـ
أرجو من الأخ الفاتح، أن يذكر لنا مرجع كلام سيبويه، فقد نقل ابن هشام في شرح القطر أن مذهب سيبويه هو حرفية لما إذا وليها ماض، وذكر ابن هشام أيضا ان حجة القائلين بالحرفية هي قوله تعالى: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم) فعلى الظرفية يتحتم وجود ما يعمل فيها النصب، وهو هنا (قضينا) أو (دلهم) أما قضينا؛ فالقائلون بظرفيتها يزعمون أنها تضاف إلى ما بعدها، فلا يصلح عمل المضاف إليه في المضاف، وأما دلهم؛ فلا تصلح عاملا كذلك لأنها واقعة بعد نفي، وما بعد النفي لا يعمل فيما قبله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:56 م]ـ
تجد هذا القول في معجم قواعد اللغة العربية لعبد الغني الدقر
في معرض حديثه عن لماّ الشرطية
والكتاب متوفر عبر شبكة الإنترنت
اكتب اسم الكتاب في محرك البحث قوقل وسوف يوجهك الى الكتاب
ثم حمله وتصفحه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:47 م]ـ
تجد هذا القول في معجم قواعد اللغة العربية لعبد الغني الدقر
أخي الفاتح الحبيب أكرمك الله وأعزك ونفعنا من علمك، ينبغي أيها الأخ الكريم أن نعود في مسائل اللغة إلى مظانها ولا نعتمد على قول الآخرين فقد يعتري نقولاتهم الخطأ. فالعلم يؤخذ من مصادره وهي متوفرة في معظم البيوت. جزاك الله خيراً على ما تكتب(/)
خاص للسلفي
ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 05:13 ص]ـ
أعتذر لجميع الإخوة فالموضوع غير متصل اتصالا مباشرا بحقيقة النحو ولكنه جواب لطلب خاص.
اعلم ان نظر النحوي منصب على اللفظ أما المنطقي فهو على المعنى موجهة.
لذا فهم حددوا النسب بين المعاني كذا والنسب بين الألفاظ وأشهرها:
النسب بين الألفاظ:
1 الترادف: أي أن يشترك لفظان في الدلالة على معنى واحد ك (الزخيخ والنار) فكلاهما يدل على تلك المادة التي كالنفس الحارقةِ ُ فهنا اللفظ متعدد والمعنى واحد، واعلم أن ما أعتقده أنه لا اشتراك في اللغة ولا يمكن أن يؤدي اللفظان المختلفان بنية معنى واحد بتمامه بل لا بد من حدوث تغير في المعنى تبعا للتغير اللفظي - أما إن قالوا بل نقصد أصل المعنى فلا إشكال - ولكن نسير على كلامهم هنا.
النسب بين المعاني:
2 - الاشتراك: هو أن يدل اللفظ الواحد على معنيين فأكثر وغالبا ما يكون هذان المعنيان متضادين كلفظ (القرء) على الطهر والحيض وقد لا يكون كذلك ك (العين) كلى الذهب والتي تبصر بها والشمس وغير ذلك فالاشتراك عكسه الترادف.
3 - التساوي: هو نسبة بين معنيين وكل معنى له لفظ مغاير للآخر يدل عليه كذا وله مفهوم مخالف للآخر إلا أن كل لفظ يصدق على ما يصدق عليه الآخر ومعنى يصدق: أي ما ينطبق اللفظ عليه فإن اللفظ يثير في الذهن معنى (مفهوم) وعند عرضك الأفراد (كل الأفراد) على هذا المفهوم منهم من ينطبق عليه ومنهم ما لا ينطبق فما انطبق يسمونه (ما صدق).
ومثاله المشهور: الإنسان - الضاحك بالقوة
فلفظ الأول غير لفظ الثاني.
ومفهوم الأول غير مفهوم الثاني. فالأول (يدل على هذا الكائن الذي أنت مثله) والثاني يدل على (ضحك تعجبي متعلق بذات قادرة على الضحك)
إلا أنهما - مع ذلك الإختلاف- يتفقان في الأفراد التي يصدق عليها كل منهما فلا يصدق واحد على غير ما صدق عليه صاحبه.
3 - العموم والخصوص المطلق:
هو نسبة بين معنيين بحيث يفترق أحدهما عن صاحبه والثاني لا يفترق البتة عنه وتصوير المسألة (الكلمة: اسم أو فعل أو حرف) فالاسم كلمة والفعل كلمة والحرف كلمة.
أما الكلمة ليست هي الاسم وحده ولا الفعل وحده ولا الحرف وحده، إذن فكون الاسم كلمة لازم لا يتغير بحال أما الكلمة فهي تفارق الاسم إذ يمكن إطلاقها على الفعل أو الحرف.
وتقريب لك زائد: كدائرتين أحدهما داخل الأخرى فالتي في الداخل لا تفارق الدائرة الأخرى الحاوية مطلقا بينما الحاوية تفارقها.
مثال ثالث: الحيوان والانسان بينهما عموم وخصوص مطلق إذ الانسان لا يمكن أن يكون غير حيوان بينما يجوز أن يكون الحيوان غير انسان كالأسد مثلاً.
العموم والخصوص الوجهي:
هي كذلك بين معنيين كل منهما يفارق صاحبه من وجه يكون به أعما منه ويلازمه بوجه آخر كدائرتين متقاطعتين فالمساحة المشتركة هي التي حدث فيها الخصوص والتلازم والمساحة الغير مشتركة في كلا الدائرتين هي التى حدث فيها العموم الوجهي.
مثاله: سكندري ونحوي
فالاحتمالات ثلاثة:
إما أن يكون سكندري ونحوي معا.
إما أن يفارق السكندري النحوي بأن يكون من أهل الإسكندرية من لا يعرف النحو.
وإما أن يفارق النحوي السكندري بأن يكون نحوياً من أهل دمشق.
فهنا كل معنى صار أعم من صاحبه من وجه أخص من وجه آخر.
التباين:
هي النسبة بين معنيين مختلفين لفظا ومفهوما وما صدق
كالنبات والحوت
فإن مفهوم النبات معروف وكذلك مفهوم الحوت.
وكل ما صدق عليه اسم نبات فهو ليس بحوت والعكس.
فاللفظان مختلفان ماصدق ومختلفان مفهوما أيضا.
فهما كدائرتين متباعدتين وأنت رجل هندسي تعلم الفروق.
هذا وبقى من النسب ما لا حاجة هنا لذكرها وإنما ذكرت ما ذكرت لتكون مقدمة للجواب على ما فهمته من سؤالك وهو:
ما هو جزء الماهية الأعم منها؟
فإنك إن عرفت أن:
الانسان = حيوان ناطق.
فالحيوانية جزء من مفهوم الانسان.
والناطقية جزء من مفهوم الانسان.
ولكن أيهما الجزء الأعم ونعني بالأعم ما دخل فيه المحدود (الانسان) وغيره
هو الحيوان بلا شك فالحيوان هو جزء الانسان الأعم منه (مطلقاً) والناطق جزؤه ال (مساوي له).
قال ابن تيمية شيخ الإسلام " إن المنطق لا يحتاجه الذكي ولا ينتفع به الغبي ". وسامح الله من أدخله إلى العرب ولوث به علومهم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:19 م]ـ
ومن العلماء من حرم تعلم المنطق كابن الصلاح، لما فيه من المفاسد، لكن يراجع كتاب (الرد على المنطقيين) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، لمعرفة المقصود بعلم المنطق هنا، ومعرفة ما فيه من الفساد.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:57 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل تيسير
وجزى الله خيرا أخي الفاضل ماجد غازي
قال الأخضري:
والخلف في جواز الأشتغال ..... به على ثلاثة أقوال
فابن الصلاح والنوواوي حرما .... وقال قوم ينبغي أن يعلما
والقوله المشهورة الصحيحة ....... جوازه لكامل القريحة
ممارس السنة والكتاب ......... ليهتدي به إلى الصواب
ونرجو نقل الموضوع إلى المنتدى العام
وجزاكما الله خيرا وبارك فيكما و زادكما علما(/)
بيت شهير، لكن روايته خاطئة!!
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:05 م]ـ
أعلمه الرماية كل يوم .........................
فضلاً البيت بروايته الصحيحة.
وأنتظر محاولاتكم والسلام
ـ[فارس]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:18 م]ـ
فلما استد ساعده رماني
الشائع: اشتد
لصواب: استد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:24 م]ـ
الصواب استد
مجمع الأمثال [جزء 2 - صفحة 200]
3410 - لَمَّا اسْتَدُّ سَاعِدُهُ رَمَانِي
يضرب لمن يسىء إليك وقد أحسنت إليه قَال الشاعر:
فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
لسان العرب [جزء 3 - صفحة 207]
وأَما السَّداد بالفتح فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً ويقال إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره وكذلك في الرمي يقال سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام وسَدَّدْتُه تسديداً واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام وقال أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَماني قال الأَصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء
منقول
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:19 م]ـ
أحسنتما والله، بورك فيكما.(/)
إنْ شاء الله
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:30 م]ـ
السلام عليكم إخوتي وأخواتي
لعلكم شاهدتم الصورة المرفقة من قبل وهي تحذر من كتابة (إنشاء الله) .. هل تأملتم في التعليل المَسُوق فيها؟
أقول لكم:
نعم، لا يصح (إنشاء الله) فهذا خطأ إملائيّ، لا يصح (إنشاء الله) وليس السبب أن كلمة (إنشاء) تعني الخلق وقد جاء بعدها لفظ الجلالة، بل لأن المتكلم هنا يريد (إنْ) الشرطية والفعل (شاء)، و (إنْ) الشرطية لا توصل بفعل الشرط، لذا تكتب هكذا: إن شاء الله.
أما كلمة (إنشاء) فهي مصدر بمعنى الإيجاد، و السؤال: أ لا يجوز في حال من الأحوال أن نقول: إنشاء الله؟ بلى، لماذا حكمنا على لفظ الجلالة مسبقاً أنه المفعول به للمصدر -معاذ الله- وقد أضيف إليه؟ لماذا لا يكون في النية أنه الفاعل؟ ألا نستطيع أن نقول: آمنتُ بإنشاء الله (أي بخلق الله)، أو: آمنت بإنشاء الله الأرضَ (أي بخلقه الأرضَ)، فهذا الأمر تابع للنية.
ما أردت قوله أن التعليل في هذه الصورة المتحركة ليس صحيحاً ولا علمياً في نظري.
وشيء آخر: إنما يكتبونها متصلة (إنشاء الله) وهم يريدون (إن شاء الله) بسبب جهلهم لا كسلاً منهم.
والله أعلم
ـ[فارس]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:37 م]ـ
بورك مجهودك
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:44 م]ـ
بارك الله غيرتك على دين الله أخت مريم، ومن قال أن إنشاء الله لاتجوز!
ولكن أن نستعملها بدل كلمة إن شاء الله فهنا الخطأ والله أعلم، وأحياناً المصطلح له تأثيره على الإستعمال.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:00 م]ـ
بارك الله فيك أخت مريم‘ إلا أن الإنشاء ومعناه الإيجاد هو فعل الله سبحانه، فإذا قلت: آمنت بإنشاء الله، فالمعنى آمنت بهذا الفعل، الذي هو الإيجاد والخلق، أما تأويله بخلق الله، فصحيح إن اردت الفعل، وبعيد إن أريد به المفعولون، ولا يخفى عليك أن العرب تقول عن المخلوقات: خلق الله، وتريد بالمصدر المفعول.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:25 م]ـ
سلمت أناملك
بارك الله جهودك
والسلام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:56 م]ـ
بارك الله فيك أخت مريم‘ إلا أن الإنشاء ومعناه الإيجاد هو فعل الله سبحانه، فإذا قلت: آمنت بإنشاء الله، فالمعنى آمنت بهذا الفعل، الذي هو الإيجاد والخلق، أما تأويله بخلق الله، فصحيح إن اردت الفعل، وبعيد إن أريد به المفعولون، ولا يخفى عليك أن العرب تقول عن المخلوقات: خلق الله، وتريد بالمصدر المفعول.
وفيك بارك الله
إنما أردت المصدر، آمنتُ بإنشاء الله، أي بأن الله خلقَ.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:08 م]ـ
ما تعقبت كلام أحد إلا وأحببت أن يكون الحق معه، لأن الغاية ظهور الحق لا علو الخلق.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:04 ص]ـ
بورك فيك أستاذة مريم موضوع لافت ومن الأهمية بمكان
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:09 ص]ـ
بوركت أستاذة مريم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:19 ص]ـ
بورك فيك أختنا مريم على هذه اللفتة الكريمة
وبورك في جميع المشاركين
وهو كما قالت
لا يصح (إنشاء الله) فهذا خطأ إملائيّ
وليس خطأ عقديا شرعيا لأن كاتبها لا يقصد الإنشاء بمعنى الإيجاد
فهو غير مؤاخذ دينا في ذلك لقوله سبحانه: (لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم، ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم)
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:45 ص]ـ
أشكركم جميعاً جزاكم الله خيراً.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 09:28 ص]ـ
الاستاذة الكريمة مريم بوركتِ
جواب نحوية وفقيهة
ـ[هوازن الخير22]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 11:23 ص]ـ
جزاءكِ الله الجنة
ـ[الجميعي]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 11:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[اركان العاني]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 09:29 م]ـ
الاخت مريم الشماع اولا الحمد لله على سلامتك لانك منذ فتره لم تطلّي على المنتدى وثانيا اجاباتك وتعليقاتك رغم بساطتها الاّ انها تعتبر مهمه جدا لانها تغير في معنى الكلام تماما وهنالك كما قلت وعلّق الاخوان والاخوات فرق بين انشاءالله وان شاء الله وقد حذرت طلابي بهذا الخصوص في اكثر من مناسبه وجزاكي الله خيرا انت وكل اعضاء المنتدى
ـ[ابو البركة]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 09:40 م]ـ
السلام عليكم
قيل لي أن كلمة (إنشاء الله) قد أقرها المجمع اللغوي فهل يمكن التأكد من ذلك
أعلموني ماجورين
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 09:50 م]ـ
حمدًا لله على سلامتك، عودًا حميدًا.
بارك الله لك وعليك وجمع بينكما بخير.
ـ[المفصاح]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 02:10 ص]ـ
نعم، كلامُكِ سليم ...
ولا فرقَ بين (إن شاء) و (إنشاء) في اللفظ والنطق، والكلام ليس هنا.
إن الكلام هو في الرسم والكتابة، فكما أن اللفظ دليل على المعنى بحيث لو كان غامضاً لصيّر المعنى غامضاً فكذلك الرسم له التأثير في المعنى، فلذا قيل وجود اللفظ هو وجود المعنى، ووجود الكتابة هو وجود اللفظ وهو وجود المعنى.
نعم، لما كان له التأثير، فكتابة (إنشاء) فيها الإشكالية التي تفضلتِ بها، صحيح قد ترد الإشكالية بدعوى إن الأمر متوقف على النية، أو إنه يمكن التقدير ويحسن المعنى.
لكن ألاَ تظنين أنه -حتى مع هذه التبريرات - قد يتوهم للقارئ إنه من الإنشاء دون أن يعلم التقدير أو نية الكاتب، وصرف هذا التوهم يجب أن يبتعد من القارئ لتنزيه الله تعالى حتى لو كان الأمر توهما.
لعل (إن شاء الله) أفضل من (إنشاء) ..
ومنكم نستفيد(/)
زائد أم زائدا؟
ـ[محمد وبس]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
:::
هل أقول في السؤال
اجمع واحد زائد واحد
أم بالتنوبن واحد زائدا واحد
وما إعراب (زائد) وشكرا
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:08 م]ـ
اجمع واحدا وواحدا.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:18 ص]ـ
أو اجمع واحداً بواحد
أو اجمع واحداً إلى واحد
أو اجمع واحداً إلى مثيله
أو زد واحداً على واحد
أو أضف واحداً إلى واحد ..................
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 02:09 ص]ـ
اجمع واحدا زائدبفتح الدال واحدبتنوين الدال بالكسر
وتكون كلمة زائد حالا. واحد بعدها مضاف إليه.
أو اعتبار زائد حرف جر بمعنى على
ـ[محمد وبس]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 09:43 م]ـ
:::
بارك الله فيكم
ولكن سؤالي
هل العبارتان صحيحتان؟
ماجمع واحد زائد واحد
و
ما جمع واحد زائدا واحد
أم هناك خطأ في إحداهن.؟
وشكرا(/)
كلمات شائعة، أيها الصحيح؟
ـ[إيلاف]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
احب ان اقدم الشكرالجزيل للعاملين بالمنتدى وان يرزقهم حسن الثواب ...
في موضوعي هذا كلمات بسيطة وأخطاء كبيرة من وجهة نظري , وكبداية أود أن اطرح سؤالي واستفساري ..
أريد معرفة أيهم الصحيح في كتابة جملة (وتم إعطاءه أو وتم إعطائه) حيث أنني بحاجة الى معرفة الخطأ هنا ..
ايضا (أداءه أو أدائه) ..
كما ارغب بمعرفة اسماء كتب تساعدني على هذا النحو ...
شاكرة لكم .. وتقبلوا اجمل التحايا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:29 م]ـ
سلام عليك .......
ولو أني أرى أن السؤال مختص به منتدى الإملاء، فإني أظن أن كلا الكلمتين خطأ شكلها، والصوب: تم إعطاؤه.
والثانية بحاجة لدخولها في نطاق جملة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:34 م]ـ
أحسنت أخانا عبد القادر
فالكلمة هنا مرفوعة لأنها فاعل.
ويمكن الاستعانة بهذا الرابط:
الهمزة في وسط الكلمة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=590)
أريد معرفة أيهم الصحيح
الصواب: أيها ..
ـ[إيلاف]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:58 م]ـ
تحية ...
شاكرة ومقدرة للرد , واسعدني كذلك .. كما اتمنى تعديل الموضوع من (ايهم الى ايها)
ولنا لقاء اخر
ـ[إيلاف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 10:35 م]ـ
تابع للسؤال ..
مما أدى إلى تأثير سلبي على أداءه الاجتماعي / او ادائه ... ؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:05 م]ـ
أدائه.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:15 ص]ـ
أختي .. إيلاف
لعلي أفيدك بشيء يزيل كل ما أشكل عليك.
الهمزة في (إعطاؤه، أداؤه) لا نحدد نوعها إلا في سياق الجملة، فهي تحتمل أشكالاً ثلاثة.
فحين نضعها مرفوعة، فإن الهمزة تكون على الواو، مثل: تم إعطاؤه، حسن أداؤه.
وحين نضعها منصوبة، فإن الهمزة تكون على السطر، مثل: إن إعطاءه المال مهلكةٌ، رأيت أداءه الوظيفي رائعًا.
وحين نضعها مجرورة، فإن الهمزة تكون على الياء، مثل: وافقت على إعطائه ما يريد، مما أدى إلى تأثير سلبي على أدائه الاجتماعي.
ـ[إيلاف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:42 م]ـ
جميل جدا .. تم طباعة الصفحة ....
كما انني لازلت بحاجة الى كتاب ارجع اليه بشكل مكثف ..
وربنا يعطيكم العافية ولايحرمنا منكم
ولنا لقاء اخر
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 08:53 ص]ـ
أخي عبد القادر: يبدو الموضوع من صميم النحو؛ لأن الرسم الإملائي هنا يتوقف على الموقع النحوي، أاليس كذلك؟ كلا الكلمتين: كلتا. وهذه غريبة منك، ولا أشك أن الاستعجال هو السبب. وأنت تعني كلتا الكتابتين؛ لأن الكلمة واحدة أليس كذلك؟
وأسألك: هل هي بحاجة أو في حاجة؟
إيلاف: لك تحيتي، أقول لك: أخي أم أختي؟! في معرفك: ذكر، وفي مشاركاتك: شاكرة ومقدرة! لنفترض أنك ذكر، والأمر عندي سواء، أرى في مشاركاتك أخطاء كبيرة في كلمات (بسيطة) على حد تعبيرك، مثل:
وكبداية: الصواب: بداية، ولا داعي لهذه الكاف التي جاءت مع الترجمة الركيكة من اللغات العجمية.
تو طباعة الصفحة: الصواب: طبعت الصفحة؛ إذ العربية لا تعرف الفعل المساعد، وإن عرفته لغات أخرى، فلكل لغة طبيعتها وقواعدها وأساليبها.
لا زلت: الصواب: ما زلت؛ لأن عبارة (لا زلت) يستعمل في الدعاء فقط، ومن المؤكد أنك لا تدعو الله أن يجعلك في حاجة دائمة إلى كتاب000
أرغب بمعرفة000:الصواب: في معرفة000؛لأن الفعل (رغب) يتعدى بفي أو عن لا بالباء، والمقصود هنا في.
جميع همزات القطع (أ، إ) كتبت ألفا (ا) في مشاركاتك وقد شاركك في هذا غيرك. أرجو الاهتمام بمثل هذه المبادئ الأولية في قواعد لغتنا الشريفة، وأنت تسير سيرا حسنا في منتدى النحو والصرف، بارك الله فيك ووفقك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:10 ص]ـ
ماهذا الخير الكثير الذي تعلمناه من خلال المشاركة هذه بارك الله في الجميع، وأود أن أنوه على استعمال كلمة "بسيطة" التي وردت في السياق:
(في موضوعي هذا كلمات بسيطة وأخطاء كبيرة من وجهة نظري , وكبداية أود أن اطرح سؤالي واستفساري ...... )
فكلمة بسيط تعني الشيء الواسع والكبير والله أعلم ....
ـ[أم ندى]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:41 م]ـ
لاحظت أن في العربية المعاصرة دائما ما يلجأ الكاتب الى إدراج" تم "عند صياغة المبني للمجهول مثل تم افتتاح ,تم اعطاء .. هل مثل هذه الصيغة مقبول في العربية الفصحى أم أنها تعد من أحد تأثيرات الترجمة وهذا ما أظنه وأريد التيقن من صحة ظني -فلماذا لا يصاغ المبني للمجهول دون الحاجة لإدراج تم كل ما أصيغ (وستلاحظون وجود مثل هذه الصياغة في لغة الصحافة كثيرا: تم افتتاح بدلامن افتتح)
أريد التيقن لأن كثيرا من المترجمين يصرون على إدراج "تم" كلما صاغوا الفعل المبني للمجهول وقد سبق وتجادلت مع أحد اساتذتي بسبب ذلك
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 10:00 م]ـ
أختي العزيزة، إنها من كوارث الترجمة الركيكة على لغتنا الشريفة؛ لأن أكثرالمترجمين في هذا العصر ليسوا على علم باللغتين المترجم منها والمترجم إليها، وغالبا يكون الجهل بالعربية0والصواب ما ذهبت إليه، ومن له رأي آخر يأتينا بنصوص من كلام العرب تدل على ذلك ونكون له شاكرين.(/)
شارك في الأعراب و الإجابة ولك الأجر و المثوبة:
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:25 ص]ـ
1 - هيهات العقيق
2 - شتان زيد وعمرو
3 - أقادم أبوك
______________________________
ما معنى اسم الفعل وهل له أوزان محدده؟؟
_____________________________
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:00 ص]ـ
هذه محاولة محمد:
هيهات العقيق
هيهات: اسم فعل ماض بمعنى: بعُد لا محل له من الإعراب.
العقيق: فاعل.
&&&&&
شتان زيد وعمرو
شتان: اسم فعل ماض بمعنى: افترق لا محل له من الإعراب.
زيد: فاعل.
وعمرو: معطوف.
&&&&&
أقادم أبوك
الهمزة للاستفهام.
قادم: مبتدأ.
أبوك: فاعل سد مسد الخبر، مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، وكاف المخاطب: مضاف إليه.
ويجوز الإعراب على أن:
قادم: خبر مقدم.
وأبوك: مبتدأ مؤخر.
وجاز الوجهان لتطابق الكلمتين: قادم و أبوك في الإفراد.
#####
واسم الفعل، محمد، من اسمه: اسم من ناحية اللفظ يحمل في طياته معنى فعل، فهو: "مرحلة انتقالية"، إن صح التعبير، بين الاسم والفعل.
ويدل على أزمنة الفعل الثلاثة:
الماضي كـ: شتان.
والمضارع كـ: "وي" بمعنى أتعجب كما في قصة قارون في سورة القصص، (وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ)
والأمر كـ: "صه" بمعنى اسكت.
&&&&&
وله تقسيم من جهة كونه منقول أو غير منقول:
فغير المنقول: كالأسماء السابقة.
والمنقول كـ: "إليك عني"، بمعنى: ابتعد منقول من الجار والمجرور: "إليك"، و "دونك الكتاب"، بمعنى خذ: منقول من الظرف: "عندك".
&&&&&
وله تقسيم من جهة الاشتقاق من لفظ الفعل:
فمنه ما يشتق من مادة الفعل كـ: "نزال" بمعنى: انزل، و "دراك" بمعنى: أدرك.
ومنه لا يشتق: كبقية الأسماء المتقدمة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:23 ص]ـ
هل نقلت (شتان زيد وعمرو) من مكان أم هو مثال انشأته ارتجالا
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:33 ص]ـ
نقلتها من التحفة السنية ص 62
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:50 ص]ـ
نعم وجدتها
فإن من النحاة من اعترض على بعض اشكال الفصل والوصل بين شتان وما بعدها
فلقد اعترض الأصمعي و أبو حيان ولم يجوزوا (شتان ما بين)
فكنت أريد معرفة مكان هذا النقل
وهو صحيح وأنشد الأصمعي:
شتان هذا والعناق والنوم والمشرب البارد في ظل الدوم.
جزاك الله خيرا
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:56 ص]ـ
فهل أسلوب الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد خطئا؟؟
وهناك سؤال آخر في التحفة السنية ص 43
3 - جمع المؤنث السالم ........ من قولك " خشع المؤمنات في الصلوات "
فهل الصحيح أن يقول " خشع المؤمنات " أم " خَشَعَتْ المؤمنات "؟؟
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:21 ص]ـ
لا بالطبع ليس بخطأ.
ويجوز أن تقول خشعت المؤمنات.
خشع المؤمنات.
الأولى على تأويل (جماعة)
والثانية على تأويل (جمع)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:31 م]ـ
أخى:
سمى اسم الفعل هذا الاسم لأنه يشبه الاسم ويشبه الفعل، ولايقبل غلامة الاسم أو علامة الفعل.
وهوسماعى وقياسى.
السماعى ما سمع عن العرب مثل "شتان، هيهات، وى، أف، إيه ....... "
والقياسىما صيغ على وزن فعال من الفعل مثل "نزال، دراك، ...... "
ومن شبه الجملة مثل "دونك، أمامك بعنى انتبه، إليك بمعنى ابتعد ..... "
وهو يحمل معنى الأزمنة الثلاث:
الماضى - المضارع -الأمر
كما يعمل عمل فعله تعديا ولزوما(/)
ما هي كاد و أخواتها؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:26 ص]ـ
ما هي كاد و أخواتها؟؟؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:06 م]ـ
كاد وعسى وحرى واخلولق وكرب وجعل وأنشأ وطفق وأخذ وعلق وأوشك،
وهذه الأفعال تعمل عمل كان، فترفع الاسم وتنصب الخبر، ولا يكون خبرها إلا جملة فعلية فعلها مضارع، هذا قول الجمهور، وما كان بخلاف ذلك فشاذ أو على تأويل، ومنها ما يلزم اقتران خبره بأن، ومنها ما يجب تجرده عنها، ومنها مايجوز فيه الزجهان، لكن انتبه إلى جعل وأخذ فلا بد أن يكون معناهما شروع صاحب الاسم في الخبر نحو: جعل زيد يركضُ، أخذ زيد يدرس، أي شرع وابتدأ بالركض والدراسة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:51 ص]ـ
مقاربة"كاد، كرب، أوشك"
رجاء"عسى، حرى، اخلولق"
شروع "شرع، بدأ، أخذ، طفق، أنشأ"
تعمل عمل كان بشرط أن يكون خبرها جملة فعلية.
وهى تامة، وناقصة. ما سبق هو النقصان.
تامة: مثل أخذ المريض الدواء.
أنشأ المهندس بناء.
بدأ الطفل فى البكاء.
كاد اليهود للعرب.
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 04:02 ص]ـ
* كادَ:
كَلِمةٌ تَدُلُّ على قُرْبِ الخَبَر، وهي مُجرُّدة تنبِىء عَنْ نفي الفِعلِ، وَمقرونَةً بالجَحدِ تُنبِىءُ عَن وقُوعِ الفعل وهي من النَّواسِخِ تَعمَلُ عَمَلَ "كانَ" إلاَّ أنَّ خَبَرَها يَجِبُ أنْ يكُونَ جُملَةً فِعليَّةً مُشتَمِلَةً على فِعل مُضارِع فَاعِلُه يعودُ على الاسمِ ويَغلِبُ في كادَ أنْ تُجَرَّدَ من "أنْ" نحو قوله تعالى: {وَمَا كادُوا يَفعَلون} (الآية "71" من سورة البقرة "2" وجملة يفعلون خبر "كادوا" وهي جملة فعلية فيها مضارع فاعله واو الجماعة وهو ضمير الاسم الذي هو الواو من كاد) فأمَّا قوله تعالى: {إذا أخرجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يراها} (الآية "40" من سورة النور "24") فمعناه - واللّه أعلم - لم يَرَهَا، ولم يَكَدْ، أي لَمْ يَدْنُ مِن رُؤيتها. وشَذَّ مجيءُ الخبرِ مُفرَداً بعدَها وذلك كقَوْلِ تأبَّطَ شرّاً:
فَأبتُ إلى فَهم ومَا كِدْتُ آئِباً * وكمْ مِثلِها فَارَقتُها وهي تَصفِرُ
(خبر كاد"آئياً" وهي اسم فاعل من آب إذا رجع "فهم" اسم قبيلة الشاعر "تصفر" من صفر الطائر، وأراد تتلهف على أخباري).
وقال سيبويه: لم يستعملوا الاسمَ والمصدرَ في موضع يفعلُ، أي لا يَقولُون: كاد فاعِلاً، أو كاد فِعلاً ويَعملُ فيها المَاضي والمُضارِعُ واسمُ الفَاعِل، وعليه قَولُ كُثيِّرُ عَزَّة:
أموتُ أسىً يَوْمَ الرَّجَامِ وإنَّني * يَقِيناً لَرَهنٌ بالذي أنا كَائدُ
(كائد اسم فاعل من كاد و "الرجام" اسم موضع وقيل: الصواب: كابِدُ الموحدة ولا شاهد فيه) واستُعمِلَ مَصدَرُها أيضاً، وقَالوا في مَصَادِرِها "كادَ كوَداً ومَكَاداً ومَكَادَةً وَكَيداً: هَمَّ وقَارَبَ ولَمْ يَفعلْ".
ـ[الخريف]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 01:24 ص]ـ
بارك الله فيكم على الإفادة(/)
كيف تنطق: في الطائرة 202 رجل و .. ؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:51 ص]ـ
كيف تنطق: في الطائرة 202 رجل
و108 امرأة
و101طفل؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 05:58 م]ـ
في الطائرة مائتا رجل ورجلان، ومائة امرأةٍ وثماني نساء، ومائة طفل وطفل.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:48 م]ـ
أحسنت، بارك الله فيك.(/)
هذا رأيي في سبب منع (أشياء) من الصرف
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:06 ص]ـ
(أشياء) في قوله تعالى:" لا تسألوا عن أشياء ..... "
لا سبب فيها للمنع من الصرف البتة، وكل ما قاله االغويون النحاة والصرفيون تكلف لا داعي له!
وإنما السبب صوتي خالص وهو التخلص من تنوين الهمزة المكسورة لأن وراءها صوتاً مشابها وهو كلمة (إن) في:" إن تبد لكم) ولو صرفت أشياء لكانت النغم (إن إن) وفي هذا عيب نزه القرآن عنه والله أعلم ..
وختاماً: أشرت إلأى لأن لي موضوعاً سأطرحه قلت فيه: الممنوع من الصرف صوتي لا نحوي وسأدعمه بالشواهد بإذن الله .. أرجو أن يكون ذلك قريباً والسلام.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:58 ص]ـ
الأخ الحبيب (الممنوع من الصرف)،
أحييك، وأحيي فيك روح الاجتهاد، ومحاولة الإتيان بجديد، ولكن فليكن استقراؤك مبنيا على عدة شواهد، ولا يكن مقتصرا على شاهد واحد، وإلا سيشذ عن قاعدتك أكثر مما ينطبق عليها، فإن كانت قاعدتك سليمة في سبب منع أشياء من الصرف لسبب صوتيّ، فكيف تفسّر منعها في شواهد من الشعر الجاهلي، من مثل قول أحيحة بن الجلاح:
وَأُعرِضُ عَن أَشياءَ لَو شِئتُ نِلتُها = حَياءً إِذا ماكانَ فيها مَقاذِعُ
و قول جساس بن مرة:
تَبكي كُلَيباً وَقَد شالَت نَعامَتُهُ = حَقّاً وَتُضمِرُ أَشياءَ تُرَجّيها
وقول زهير:
قُلتُ لَها يا اِربَعي أَقُل لَكِ في = أَشياءَ عِندي مِن عِلمِها خَبَرُوغيرهم الكثير الكثير.
أنتظر منك إجابة شافية وافية
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 04:36 م]ـ
أشكر لك ملحوظتك، ولكن قد تكون الضرورة في الأبيات هي السبب .. وسأستقرئ بعض النصوص الأخرى لمزيد من التأكد، ولكن لا أزال عند رأيي في أن الممنوع من الصرف هو باب صوتي (موسيقي) لا نحوي!
وأرجو أن يسمح وقتي قريباً ببيان ذلك كما وعدت.
ولك التحيات والتقديريا أستاذي الفاضل.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:00 م]ـ
إياك والتكلف في إثبات ما قد يتعذر إثباته.
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:16 م]ـ
مع كثرة ما قيل في مسألة (أشياء) حتى أشار الشاطبي في الموافقات إلى أنه لا فائدة عملية منها وسمى مسألة (أشياء) بعينها وصرح أنها خارجة عن صلب العلم. الموافقات ص 74
إلا أن القول الذي يقوله الأخ (الممنوع من الصرف) كلام عجيب لم يقله أحد من قبل.
لذا فإني أدعو الأخ (جمال غازي) بأن يحذف كلمة (قد) التي في آخر تعليقه السابق.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 12:05 ص]ـ
أستاذي الفاضل: ماجد
كيف تحكم على شيء أنه متعذر، ولم تبحث فيه بعد!
سأوافيك بما ستعجب منه في هذا الباب إن شاء الله، ولك تحياتي وللأستاذين الكريمين أحمد وتيسير ولكل عضو وزائر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 12:22 م]ـ
أما كونه لم يقله أحد من قبل فهذا غير صحيح، فبعض أساتذة الجامعات يقول به، ولكن لا يحضرني اسمه.
ولكن الحقيقة أنه قول غير صحيح بالمرة، ولا أرى من قال به إلا وقد غفل غفلة عجيبة عن منهج القرآن الكريم، فالقرآن فيه مثل هذا التتابع الصوتي كثيرا، كما في قوله تعالى: {فانبذ إليهم على سواء إن الله}
وقوله تعالى: {لست منهم في شيء إنما}
وقوله تعالى: {وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم}
وقوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل}
وقوله تعالى: {وأوتينا من كل شيء إن هذا}
وقوله تعالى: {أتقن كل شيء إنه}
وقوله تعالى: {وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم}
وقوله تعالى: {فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم}
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:46 م]ـ
اذا ما هو سبب منع اشياء من الصرف
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
الأخ الكريم مالك
اعتراضك على دعوى (لم يقله أحد) غير متوجه إذ لا يشغب على هذه الدعوى قول مدرس في كركوك أو آخر في دمشق أو في القاهرة.
والأصل أن الحديث موجه لطلبة علم يعرفون المراد من الألفاظ بما يغني المتكلم عن الإطالة فلا أرى أنه كان يلزمني أن أقول:
" لم يقله أحد من أهل العربية المعتبرين الذين يثبت رأيهم كقول بغض النظر عن صحة القول في نفسه ".
أما كون أن يقول به واحد أو اثنان أوعشرة مدرسين لا يجعل القول له أصل بل لازال منقطعاً عن أهل العربية بمعزل عن المهيع المطرد في استدلالهم.
فإنك تقول قال الأخفش كذا وكذا وخالفه الكسائي ولا تقول وخالفه الدكتور فلان أو علان.
إذ أن ما حُمل على الأخ (الممنوع من الصرف) يُحمل على ذلك الدكتور فيقال " هذا الدكتور قال قولا لم يقل به أحد من قبل ".
وإن طردنا مثل هذا الاعتراض في الشرعيات لكان عجبا إذ لازال (المدرسون ببعض الجامعات) يقولون ما هو مخالف صراحة للقرآن والسنة.
ومع ذلك لم يمنعنا ذلك من النكير على طلبتهم بأنهم يقولون بدعا من القول ونسقط قول أساتذتهم.
دمت منافحا عن الحق أستاذنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 02:51 ص]ـ
أخي أبا مالك العوضي: أسعد الله أوقاتكم، وبعد
ألم تلحظوا رابطاً بين الشواهد التي سقتموها؟ إنه الوقف على كلمة (شيء) (وهو عندي أولى من الوصل) وحينئذ نسلم من تكرار إن إن. أما في الآية محل المسألة فلا وقف.
ولكم جميعاً تحياتي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 11:18 ص]ـ
أخي (الممنوع من الصرف)
توقعتُ اعتراضك هذا، ولكنه غير صحيح أيضا؛ لأن القرآن مبني على الوصل، هذا أولا، وثانيا: لأن قوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ... } لا وقف فيه.
وأما الأخ (تيسير) فقد أطال النفس بغير داع، فالمقصود أن هذه الدعوى معروفة منذ زمن، لم يبتدعها الأخ (الممنوع من الصرف).
وكون بعض المعاصرين يقول قولا لم يسبق إليه لا يعني أن نأتي إلى من يقلده ونقول له: أنت قلت قولا لم تسبق إليه!!
فإذا جاء (عضيمة) أو (محمد محيي الدين) أو (محمود شاكر) أو غيرهم من فحول المعاصرين بقول لم يسبق إليه، فلا شك أن من يأخذ بقولهم يكون مسبوقا، ولا يصح أن نقول له: هذا قول لم تسبق إليه، فتأمل!
ـ[ابن مضاء الأندلسي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 04:37 م]ـ
أستاذي الفاضل: ماجد
كيف تحكم على شيء أنه متعذر، ولم تبحث فيه بعد!
سأوافيك بما ستعجب منه في هذا الباب إن شاء الله، ولك تحياتي وللأستاذين الكريمين أحمد وتيسير ولكل عضو وزائر.
في انتظارك أخي (الممنوع من الصرف)
وعندي ظن قد يرقى إلى مرتبة اليقين أنك ستأتي بالجديد
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:40 ص]ـ
أشياء ممنوعة من الصرف للأسباب الآتية:
الوزنالصرفى: أ ش ي بها قلب مكانى للهمزة.
ل ف ع الوزن لفع
وعليه الألف والهمزة الأخيرتان زائدتان للتانيثوهذا سبب المنع.
ش ي ء اء الأصل
أ ش ي اء القلب المكانى
ل ف ع اء الميزان بعد إضافة الزيادة على الوزن(/)
ما هو الضابط للتفرقة بين اسم الفاعل العامل و اسم الفاعل غير العامل؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:00 ص]ـ
ما هو الضابط للتفرقة بين اسم الفاعل العامل و اسم الفاعل غير العامل؟؟؟
أعينوني على تعلم النحو أعانكم الله تعالى
اللهم ارزقنا علما نافعا و عملا صالحا
اللهم آمين
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 05:56 م]ـ
أسماء الأفعال تعمل عمل أفعالها، وإليك الأمثلة:
ضارب: يعمل عمل الفعل (ضرب)، ومن المعلوم أن هذا الفعل يرفع فاعلا وينصب مفعولا، فتقول: ضربَ محمدٌ أخاه. وما كان من الأفعال كذلك يسمى متعديا، وعليه فإن (ضارب) يرفع فاعلا وينصب مفعولا، فتقول: أضاربٌ محمدٌ أخاه.
قائم: يعمل عمل الفعل (قام) وهذا الفعل لا ينصب مفعولا بنفسه، وإنما يرفع فاعلا، فتقول: قام زيدٌ، وعليه فإنك تقول في اسم الفاعل منه: أقائمٌ زيدٌ.
الإعراب.
أضارب محمد أخاه:
أضارب: الهموزة للاستفهام، وضارب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وليس التنوين.
محمد: فاعل لاسم الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وقد سد الفاعل مسد خبر المبتدأ.
أخاه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. وكل الضمائر المتصلة بالأسماء تعرب هكذا، مثل: كتابه، منزلكم، مسجدنا.
شروط عمل اسم الفاعل عمل فعله:
1. أن يكون اسم الفاعل بمعنى الحال أوالاستقبال، فلا يجوز: أضارب محمد أخاه أمس.
2. أن يكون اسم الفاعل مسبوقا بنفيٍ أو استفهام. كما مثل.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:13 م]ـ
أخي الفاضل .. محمد
اسم الفاعل يعمل عمل الفعل إذا كان دالاً على الحال والاستقبال ومعتمدًا على صاحبه أو مسبوقًا بنفي أو استفهام، مثل: زيدٌ مكرمٌ ضيفَه، أأنت مكرمٌ زيدًا، ما زيد مهين ضيفه.
وأما إذا اختل شرط من الشروط بطل العمل ووجبت الإضافة، مثل: محمدٌ مكرمٌ زيدٍ أمس.
وهذا رأي البصريين.
وأما الكسائي فيرى إعمال اسم الفاعل إذا كان دالاً على المضي مستدلا بقوله تعالى: (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد .. )، ويستدل أيضًا بما ورد عن العرب (زيدٌ معطٍ عمرو درهمًا أمس).
ورد البصريون عليه ..
أن الآية من باب حكاية الحال.
وأما ما ورد عن العرب، فيقولون إن ناصب (درهمًا) هو الفعل المقدر (أعطاه).
وتقبل تحياتي،،
ـ[غسان عباس سعيد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:02 ص]ـ
بسم الله خير الاسماء بسم الله اعظم العظماء اما بعد
الاخوة الاساتذة بارك الله بخطاكم
اسم الفاعل اسم مشتق من الفعل للدلالة على من قام بالفعل ولا يعمل الى اذا كان معرفا بال مثل: الضارب زيدا عمرو
اما ان كان غير معرف بال فلابد ان يتوفر به شرطان:
الاول: ان يدل على الحال والاستقبال:
الثاني: ان يكون مسبوق بنفي او استفهام او يقع حال او يقع نعت او مسبوق بنداء لكن الشرط الاساس ان كان غير معرف بال ان يدل على الحال والاستقبال ونحن نعرف ان من علامات الاسم هو التنوين والتعريف بال
ومن هنا فان التنوين والتعريف بال لا يجتمعان مطلقا فان كان اسم الفاعل منون (دال على الحال والاستقبال) فانه عامل اذا استوفى احد الشروط المذكور ة مسبقا اما اذا استوفى احد تلك الشروط وكان غير منون فيضاف الى معموله ولكم الامثلة جزاكم الله خيرا:
قال الرسول الاكرم (اني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي)
فتارك وقع خبرا لاسم ان ودال على الحال والاستقبال لذلك فهو عامل
اما ان لم يكن عاملا فلا يصح ان ياتي منونا لانه في حينها سوف يدل على المضي
مثل: محمد قارئٌ القرانَ و محمد قارئُ القران ِ
ففي الجملة الاولى اسم الفاعل دل على الحال والاستقبال ووقع خبرا لذلك فهو عامل وفي الثانية لانه غير منون فهو غير عامل وشكرا لكم
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:58 ص]ـ
بارك الله فيكم.(/)
بصراحة لقد تعبت من هذا العلم.؟! @#$%
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:16 ص]ـ
وكما في كتاب طبقات الشافعية الكبرى:
النحو صعب و طويل سلمه
إذا ارتقى فيه الذي لا يفهمه
زل إلى الحضيض منه قدمه
أراد أن يعربه فيعجمه
اللهم ارزقنا العلم النافع و العلم الصالح
اللهم ارزقنا الصبر الجميل
وجزاكم الله خيرا
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:22 م]ـ
لابد وأن تكون هناك صعوبة في تعلم أي علم ولكن مع الصبر والممارسة يصبح الأمر سهلا
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 05:42 م]ـ
أين همتك أخي، ألا تعلم أنك كلما تعلمت حرفا زاد قدرك عند الله:
النحو يبسط من لسان الألكنِ ******* والمرء تعظِمه إذا لم يلحن
فإذا طلبت من العلوم أجلَّها ******* فأجلها منها مقيم الألسنِ
لحن الشريف يزيله عن قدره******* وتراه يسقط من لِحاظ الأعين
وترى الوضيع إذا تكلم معربا******* نال المهابة باللسان الألسنِ
فاطلب هديت ولا تكن متأبِّيا ******* فالنحو زين العالم المتفنن
والنحو مثل الملح إن ألقيته ******* في أي صنف من طعام يحسن
ـ[عمر جبول]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:21 م]ـ
لست وحيدا بالرأي بأن النحو صعب. ولكن أظنها صعب بسبب كيفية التشريحات، ولا بنفسها. فالمصطلحات التي تُستخدم في النحو أكثر مما يحتاج أكثر الناس. وهي تحير الطالب لأن التشريح غير بسيط.
مثلا نقول: مرفوع ومنصوب ومجرور
ولكن لا نحتاج كلمة مرفوع، ففي الحقيقة، أي كلمة ليست منصوبة ولامجرورة فلا بد أنه مرفوع.
وهي صعب أكثر لأنّ أكثر النحاة يختلطون النحو مع الصرف.
فيجب أن يكون النحو منقسم إلى ثلالث أجزاء:
1. اصطناع الكلمات: مثلا: جلس => مجلس
حيث الكلمة الأولى يختلف بالمعنى من الكلمة الثانية
2. اصطناع الكلمات المؤنثة والمنصوبة.
كبير=> كبيرة كبيران=> كبيرين
3. قواعد يشير إلى متى تستخدم المنصوب أو المجرور.
المسلمون => مع المسلمين يذههبان=> أن يذهبا
فمثلا اختلطوا الصرف والنحو في التشريح للأرقام وقالوا أن فئة من الأرقام المؤنثة تأتي مع الأسماء المذكرة والعكس أيضا. وهذا ما يحدث عندما يختلط الصرف مع النحو. فحسبوا أن لأنّ التاء المربوطة عالبا ما تدل على المؤنث فلا بد أن كلمة "ثلاثة" مؤنث أيضا. ولكنه مذكر: فانظر:
ثلاثة كتب ثلاث فتيات
لا: ثلاث كتب * ولا: ثلاثة فتيات*
فلأن الاختلاط قد حدثت عندما كتب سيبويه كتابه أصبحت النحو والصرف معقدتان.
أعني أنّ الشرح التي نستخدمها للقواعد دائما يحتاج إلى أكثر من التشريح والإبساط من التشريح. وإذا ما، كان شخص لا يخالف قواعد اللغة فإذن هو لا يحتاج إلى أحد أن يخبره ما هو المرفوع، ومتى نستخدمه إلخ.
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:01 م]ـ
عندك حق يبقى نروح نبيع الكتب لبتاع (الفلافل) ونسيب النحو عشان هو صعب.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:54 ص]ـ
أخي محمد نصيحتي لك هى:
ابدأ بكتاب النحو الأساسي وستجده على الشبكة وأرجو ألا تتطرق إلى المسائل الخلافية فى النحو
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:23 ص]ـ
النحو رياضيات اللغة
ـ[إزميرلي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:23 ص]ـ
أين همتك أخي، ألا تعلم أنك كلما تعلمت حرفا زاد قدرك عند الله:
النحو يبسط من لسان الألكنِ ******* والمرء تعظِمه إذا لم يلحن
فإذا طلبت من العلوم أجلَّها ******* فأجلها منها مقيم الألسنِ
لحن الشريف يزيله عن قدره******* وتراه يسقط من لِحاظ الأعين
وترى الوضيع إذا تكلم معربا******* نال المهابة باللسان الألسنِ
فاطلب هديت ولا تكن متأبِّيا ******* فالنحو زين العالم المتفنن
والنحو مثل الملح إن ألقيته ******* في أي صنف من طعام يحسن
-----
الفَاضِلُ الْمُكَرَّم/ مَاجِد غَازِي،
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وبَرَكاتُهُ، وَبَعد،
لَقَدْ أَعْجَبَتْنِي هَذِهِ الأَبْيَاتُ الْمَنْقُولَةُ بِقَلَمِكُم، وَلَكِنِّي لَسْتُ وَاثِقَةً إِنْ نَجَحْتُ فيِ تِلاَوَتِهَا مِنْ غَيْرِ لَحْنٍ. وَأَكْرَهُ أَنْ أَلْحَنَ فيِ قِرَاءَتِهَا. فَأرْجُو مِنْ كَرَمِكُمْ الْمُسَاعَدَةَ بِوَضْعِ الْحَرَكَاتِ الإِعْرَابِيَّةِ عَلَى كَلِمَاتِهَا بِقَدْرِ الإِمْكَانِ، وإِعَادَةِ نَشْرِهَا مَرَّةً ثَانِيَةً، وَضَاعَفَ اللهُ مِنْ ثَوَابِكُمْ، وَحَفَّتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ، وَدُمْتٌمْ زُخْرًا لأبْنَاءِ الأُمَّةِ.
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ
------------------
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:57 م]ـ
مع احترامي لوجهة نظرك اخ محمد الا اني وبصراحة لم ولن اجد طريقا يوصلني الى غمار الكلمات والمعاني سوى طريق علم لغة اهل الجنة .......... الساري
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 11:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وبإذن الله سوف نصبر و نحاول
ومن تصبر صبره الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أرجوحة]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:11 ص]ـ
مارأيكم بمن يفهم النحو ويحصد الدرجات العالية في الاختبار
ولكنه فهم مؤقت
يطير سريعا
جزاكم الله خيرا
هل من حل!
وربي ضقت ذرعا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:18 ص]ـ
ها هي الأبيات مشكولة
النَّحْوُ يَبْسُطُ مِنْ لِسَانِ الأَلْكَنِِ =وَالْمَرْءُ تُعْظَِمُهُ إِذَا لَمْ يَلْحَنِ
فَإِذَا طَلَبْتَ مِنَ الْعُلُومِ أَجَلَّهَا = فَأَجَلُّهَا مِنْهَا مُقِيمُ الأَلْسُنِ
لَحْنُ الشَّريفِ يُزِيلُهُ عَنْ قَدْرِهِ= وَتَرَاهُ يَسْقُطُ مِنْ لِحَاظِ الأَعْيُنِ
وَتَرَى الوَضِيعَ إِذَا تَكَلَّمَ مُعْرِبًا= نَالَ الْمَهَاَبَةَ بِاللِّسَانِ الأَلْسَنِ
فَاطْلُبْ هُدِيتَ وَلا تَكُنْ مُتَأبِّيًا = فَالنَّحْوُ زِينُ العَالِمِ المُتَفَنِّنِ
والنَّحْوُ مِثْلُ المِلْحِ إِنْ أَلْقَيْتَهُ = فِي أَيِّ صِنْفٍ مِنْ طَعَامٍ يَحْسُنِ
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:51 ص]ـ
ها هي الأبيات مشكولة
[/ poem]
هل يمكن أن نقول (مشكلة)؟
لأن الفعل شكّل ثلاثى مزيد بحرف على وزن فعّل بتضعيف عين الفعل فيصاغ منه اسم المفعول على وزن مضارعه مع قلب حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر
ـ[نردين]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:00 ص]ـ
عقدتي في النحو تخريجات النحاة وارائهم لبعض المسائل المختلف فيها
هذا يرى النصب وذلك الرفع و ... و .... وصداع وضغط و .. و ..
درست على يد استاذ روح قلبه هذه التخريجات التي دوختنا وفي النهاية لاأدري مااستفدت منه ... الله المستعان
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:13 ص]ـ
هل يمكن أن نقول (مشكلة)؟
لأن الفعل شكّل ثلاثى مزيد بحرف على وزن فعّل بتضعيف عين الفعل فيصاغ منه اسم المفعول على وزن مضارعه مع قلب حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر
الغني: مَشْكُولٌ، ةٌ -[ش ك ل]. (مفع. مِن شَكَّلَ). 1."حِمَارٌ مَشْكُولٌ": مَرْبُوطٌ مِنْ رِجْلَيْهِ. 2."نَصٌّ مَشْكُولٌ": مُشَكَّلٌ بِالْحَرَكاتِ.
المحيط: المَشْكُولُ: مفعـ. ـ من الخيل: المقيَّدُ بالشِّكالِ. ـ من الكُتب: المضبوط بالشَّكْل؛ حرص الكاتب على أن يكون الكتاب مشكولاً من أوّله إلى آخره.(/)
{فأجمعوا أمركم وشركاءكم}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:31 ص]ـ
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ} يونس/71
{فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ}
لم جاءت شركاءكم منصوبة؟
قال صاحب درة الغواص:
" وفي القرآن: {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} , وسئل عن وجه انتصاب لفظة وشركاءكم إذ العطف ممتنع هنا لأنه لا يقال أجمعت شركائي وأجيب عنه بجوابين:
أحدهما: أنه انتصب انتصاب المفعول معه فتكون الواو مع لا أنها واو العطف ويكون تقدير الكلام اجتمعوا مع شركائكم على تدبير أمركم.
والجواب الثاني: أنه انتصب على إضمار فعل حذف لدلالة الحال عليه وتقديره لو ظهروا دعوا شركاءكم فتكون الواو على هذا القول قد عطفت فعلا مضمرا على فعل مظهر كما قال الشاعر
ورأيت زوجك في الوغا
متقلدا سيفا ورمحا
والرمح لا يتقيد به وإنما تقديره وحاملا رمحا,. ويضاهي لفظة أجمعت في تعديتها بنفسها تارة وبحرف الجرف أخرى لفظة عزمت فيقال: عزمت على الأمر وعزمته كما قال تعالى: {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الأجل محله} البقرة/ 235 "
وقال صاحب المجمع:
" وأما شركاءكم بالنصب فقد قيل فيه إنه منصوب على إضمار فعل كأنه قيل وادعوا شركاءكم قالوا: وكذا هو في مصحف أبي.
وقيل: تقديره فاجمعوا أمركم واجمعوا شركاءكم, لأن أجمعوا يدل عليه.
وذهب المحققون إلى أنه مفعول معه وتقديره مع شركائكم كما أنشد سيبويه:
فَكُونُوا أَنْتُمُ وَبَني أَبِيكُمْ
مَكانَ الكُلْيَتَيْنِ مِنَ الطّحَالِ
ويقال: أجمعت الأمر وجمعت الأمر وأجمعت على الأمر أي عزمت عليه.
قال المؤرج: أجمعت الأمر أفصح من أجمعت عليه قال أبو الهيثم:
أجمع أمره إذا جعله جمعًا بعدما كان متفرقًا قال:
هَلْ أَغدْوَنْ يَوْمًا وَأَمْري مُجْمَع "
وقال صاحب الكشاف:
" {فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ} من أجمع الأمر، وأزمعه، إذا نواه وعزم عليه. قال: هَلْ أَغْدُوَنْ يَوْماً وَأَمْرِي مُجْمعُ
والواو بمعنى «مع» يعني: فأجمعوا أمركم مع شركائكم."
وقال صاحب اللباب:
" وقرأ العامَّةُ: " وشُركَاءَكُم " نصباً وفيه أوجه:
أحدها: أنَّه معطوفٌ على " أمركُم " بتقدير حذف مضافٍ، أي: وأمر شركائكم؛ كقوله: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف:82]، ودلَّ على ذلك ما تقدَّم من أنَّ " أجمع " للمعاني.
الثاني: أنَّه عطفٌ عليه من غير تقدير حذف مضافٍ، قيل: لأنَّه يقال أيضًا: أجمعت شركائي.
الثالث: أنَّه منصوبٌ بإضمار فعلٍ لائق، واجمعُوا شركاءكم بوصل الهمزة، وقيل: تقديره: وادعوا، وكذلك هي في مصحف أبيِّ " وادعوا " فأضمر فعلاً لائقاً؛ كقوله - تعالى -: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ} [الحشر:9]، أي: واعتقدوا الإيمان.
ومثله قول الآخر:
عَلفتُهَا تِبْناً ومَاءً بَارِدًا
حتَّى شَتَتْ همَّالةً عَيْنَاهَا
أي: وسقيتها ماءً؛ وكقوله:
يا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا
مُتَقَلِّداً سَيْفا ورُمْحَا ً
وقول الآخر:
إذَا مَا الغَانِيَاتُ يَرَزْنَ يَوْمًا
وزجَّجْنَ الحَواجِبَ والعُيُونَا
يريد: ومُعْتَقِلاً رمحًا، وكحَّلنَ العُيُونا، وقد تقدَّم أنَّ في هذه الأماكن غير هذا التخريج.
الرابع: أنه مفعولٌ معه، أي: " مع شُركائكم ".
قال الفارسيُّ: وقد يُنْصَب الشُّرَكاء بواو " مع "، كما قالوا: جاء البرد والطَّيالسة، ولم يذكر الزَّمخشريُّ غير قول أبي علي. "
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:27 م]ـ
{فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ}
ذكر المحققون إلى أن " شركاءكم " مفعول معه وتقديره مع شركائكم.
ما هو المقصود بالمفعول معه؟
عرف النحاة المفعول معه بأنه كل اسم فضلة وقع بعد واو بمعنى " مع " وتقدمه فعل أو شبهه, ولم يصح أن يعطف على ما قبله.
في شرح ابن عقيل:
" المفعول معه هو: الاسم، المنتصب، بعد واو بمعنى مع. والناصب له ما تقدمه: من الفعل، أو شبهه. فمثال الفعل سيري والطريق مسرعة أي: سيري مع الطريق، فالطريق منصوب بسيري. ومثال شبه الفعل زيد سائر والطريق، و أعجبني سيرك والطريق فالطريق: منصوب بسائر وسيرك." انتهى ..
ويستفاد مما تقدم أمور:
- أن اسم المفعول اسما و ليس فعلا أو حرفا.
- أنه فضلة, أي زيادة في المعنى, يمكن الاستغناء عنها.
- أن هذا الاسم يأتي بعد واو تفيد معنى " مع".
- أن يتقدم فعل أو شبه فعل على هذه الواو والاسم معها.
- أنه لا يصح عطف هذا الاسم على ما قبله, لأن ذلك يسبب اختلالا في المعنى.
أمثلة أخرى:
استيقظ علي و أذان الفجر.
سرت والبحرَ.
استوى الماء و السفينةَ.
غادرتُ مكة و شروقَ الشمس.
فالواو في هذه الأمثلة استخدمت للمعية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:36 م]ـ
إضاءة حول المفعول معه:
في شرح ابن عقيل:
وزعم قوم أن الناصب للمفعول معه الواو، وهو غير صحيح، لان كل حرف اختص بالاسم ولم يكن كالجزء منه، لم يعمل إلا الجر، كحروف الجر، وإنما قيل ولم يكن كالجزء منه احترازا من الالف واللام، فإنها اختصت بالاسم ولم تعمل فيه شيئا، لكونها كالجزء منه، بدليل تخطي العامل لها، نحو "مررت بالغلام".
ويستفاد من قول المصنف في نحير سيري والطريق مسرعة أن المفعول معه مقيس فيما كان مثل ذلك، وهو: كل اسم وقع بعد واو بمعنى مع، وتقدمه فعل أو شبهه، و [هذا] هو الصحيح من قول النحويين.
وكذلك يفهم من قوله: بما من الفعل وشبهه سبق أن عامله لابد أنيتقدم عليه، فلا تقول: والنيل سرت وهذا باتفاق، أما تقدمه على مصاحبه - نحو سار والنيل زيد - ففيه خلاف، والصحيح منعه ..
وبعد م استفهام أو كيف نصب
بفعل كون مضمر بعض العرب
حق المفعول [معه] أن يسبقه فعل أو شبهه، كما تقدم تمثيله، وسمع من كلام العرب نصبه بعد م و كيف الاستفهاميتين من غير أن يلفظ بفعل،. نحو " ما أنت وزيدا " و " كيف أنت وقصعة من ثريد " فخرجه النحويون على أنه منصوب بفعل مضمر مشتق من الكون، والتقدير: ما تكون وزيدا، وكيف تكون وقصعة من ثريد، فزيد وقصعة: منصوبان ب تكون المضمرة.
والعطف إن يمكن بلا ضعف أحق
والنصب مختار لدى ضعف النسق
والنصب إن لم يجز العطف يجب
أو اعتقد إضمار عامل تصب
الاسم الواقع بعد هذه الواو: إما أن يمكن عطف على ما قبله، أولا، فإن أمكن عطفه فإما أن يكون بضعف، أو بلا ضعف.
فإن أمكن عطفه بلا ضعف فهو أحق من النصب، نحو كنت أنا وزيد كالاخوين فرفع زيد عطفا على المضمر المتصل أولى من نصبه مفعولا معه، لان العطف ممكن للفصل، والتشريك أولى من عدم التشريك، ومثله سار زيد وعمرو فرفع عمرو أولى من نصبه.
وإن أمكن العطف بضعف فالنصب على المعية أولى من التشريك , لسلامته من الضعف، نحو " سرت وزيدا "، فنصب " زيد " أولى من رفعه، لضعف العطف على المضمر المرفوع المتصل بلا فاصل.
وإن لم يمكن عطفه تعين النصب: على المعية، أو على إضمار فعل [يليق به]، كقوله: 166 - * علفتها تبنا وماء بارد *
فماء: منصوب على المعية، أو على إضمار فعل يليق به، والتقدير وسقيتها ماء بارد وكقوله تعالى: (فأجمعوا أمركم وشركاءكم) فقوله وشركاءكم لا يجوز عطفه على أمركم، لان العطف على نية تكرار العامل، إذ لا يصح أن يقال أجمعت شركائي وإنما يقال أجمعت أمري، وجمعت شركائي فشركائي: منصوب على المعية، والتقدير - والله أعلم - فأجمعوا أمركم مع شركائكم، أو منصوب بفعل يليق به، والتقدير فأجمعو أمركم، واجمعوا شركاءكم. " (1)
---
هوامش:
(1) شرح ابن عقيل, الجزء الأول, باب المفعول معه.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:17 م]ـ
ومهما تكن عند امرئ من خليقة********وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:04 ص]ـ
أخي الدكتور حجي، شكرا على هذه الفوائد القيمة. هل يجوز عربية أن يقال في بداية السؤال: ما هوأو ما هي كذا؟ كما في سؤالك: ما هو المفعول معه؟ يبدو لي هذا الاستعمال من الأخطاء الشائعة التي تشوه لغتنا الجميلة، والصواب: ما المفعول معه؟ فما رأيكم دام فضلكم؟(/)
لفتات نحوية
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 04:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عرضت علي هذه الجملة وطلب مني اعرابها , وذلك ضمن اختبار القبول في جامعة الملك سعود تخصص لغة عربية ((قبل عشر سنوات)) والله شيبنا.
الجملة هي:
أن خالد’’ كريمِِِ
فنلاحظ أن كلمة ((خالد)) مرفوعة وكلمة ((كريم)) مجرورة.
وقد سبقت بـ أن وكلنا نعلم عمل الحرف الناسخ أن
--------------------------------------------------------------------------------
فلما خرجنا من الاختبار سألت صديقا عن اعرابه لهذه الجملة
فقال: كتبت انها خاطئة , ((خالد)) لابدان تكون منصوبة لانها اسم أن
وكريم لابد ان تكون مرفوعة لانها خبر أن
فقلت لا الجملة لها اعراب صحيح على ماهي عليه من الحركات.
قال كيف يكون اعرابها؟؟؟
قلت عليك ادراك معنى الجملة وبعدذلك تدرك اعرابها
قال ومامعناه؟
قلت فكر وركز جيدا
قال فكرت ولم اجد اجابة الا ما ذكرت
قلت سأشير اليك اشارة فقط
((أن)) هنا فعل وليس حرف ناسخ
فقال بس بس بس عرفت الاعراب
قلت كيف
قال: أن / فعل ماض مبني على الفتح.
خالد/ فاعل مرفوع بالضمة.
كريم / الكاف حرف جر
ريم / اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة على اخره.
قلت له أحسنت ولكني لن افيدك ليتك اجبت هذا الجواب في الورقة
والعوض على الله
ولكن الحمدلله قبلنا جميعا بعد ذلك
--------------------------------------------------------------------------------
فاللفتة الاولى تقول:
الاعراب هو المعنى ويعني ذلك
انك لابد ان تدرك معنى الجملة قبل الاقدام على اعرابها
لان الاعراب هو عوامل تغير حركة اواخر الكلمات
فالابتداء عامل فيرفع الاسم
والفاعلية عامل يرفع الاسم
والمفعولية عامل ينصب الاسم
وهكذا الحال ........... فعليك ادراك هذه العوامل وادراكها ما يكون الا بفهم معنى الجملة.
--------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة *
اختلف النحويون في بيان العامل
هناك من قال انه لفظي
وقال الاخر انه معنوي
وجمع اخر بينهما
وهذا الامر لا ينافي شيء
فيما يخص موضوعنا
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 10:39 ص]ـ
مرحبا بك يا أبا الأسود الدؤلي في أولى مشاركاتك.
حياك الله يابن الأحساء عدد قطر السماء وحبات الرمل.
ظننت بداية, أن المطلوب هو إعراب الجملة: والله شيبنا!
ننتظر بقية اللفتات.
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور دكتورنا أبا طالب على ترحيبك الحار
ومتابعتك الجيدة
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 07:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللفتة الثانية
((مررت با الرجل الكريمٍ , الكريمَ , الكريم’))
كيف يمكننا أن نجيز الحركات الاعرابية الثلاث في كلمة ((الكريم))
--------------------------------------------------------------------------------
قلنا في اللفتة الاولى أن المعنى هو المرجع المعتمد عليه في الاعراب
هنا نلاحظ مايلي
كلمة ((الكريم)) في سياقها بالجملة صفة للرجل
هذا المعنى الذي عليه المعتمد في الاعراب
والصفة تتبع الموصوف فتبعت لفظ ((الرجل)) في الجر
ولكن كيف نجيز الرفع لها وكيف نجيز النصب
وقد قادنا المعنى الذي اتفقنا انه مرجع الاعراب الى الجر
الجواب كالتالي:
نعم , ((الكريم)) صفة للرجل في معناها ولكن تأتي اعرابا غير ذلك واعتمادا ايضا على المعنى
فمن النظرة الاولى للجملة نعرب الكريم صفة للرجل.
ولكننا يمكن اعرابه غير ذلك متى ما تغير معنى الجملة
فننصبها اذا اضمرنا فعلا تقديره ((اعني)) قبل ((الكريم))
ونرفعها اذا اضمرنا مبتدأ تقديره الذي هو ((الكريم))
ففي هذه الكلمة قادنا المعنى الى نصبها وقادنا معنى اخر الى رفعها واخر الى جرها
والمعنى هذا اثرت فيه الفاظ مقدرة
ومن هذا ظهرت المقولة
ما أخطأ نحوي قط
فبامكان النحوي ان يعرب اي اعراب
ومن ثم يضمر ما يشاء ليناسب اعرابه
كما أنه بامكانه اسناد هذا الاعراب للمدرسة البصرية وذاك للكوففية وهكذا
--------------------------------------------------------------------------------
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 12:34 ص]ـ
بارك الله في وجودكم, أخي العزيز أبا الأسود الدؤلي.
نتابع ما تقدمونه من فوائد.
لقد ذكرتني الفائدة الثانية بسورة المسد.
{سيصلى نارا ذات لهب. وامرأتُه حمالةَ الحطب} المسد 3 - 4
{وامرأتُه حمالةَ الحطب}
لماذا جاءت (امرأة) مرفوعة بينما جاءت (حمالة) منصوبة؟
امرأته: معطوف على الضمير الفاعل في سيصلى – أي سيصلى هو و امرأته – مرفوعة بالضمة, والهاء ضمير متصل مبني في محل جر.
حمالة: مفعول به لفعل محذوف تقديره, أذم أو أعني. وقيل هي حال منصوبة.
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 07:15 م]ـ
حمالة: مفعول به لفعل محذوف تقديره, أذم أو أعني. وقيل هي حال منصوبة.
دكتورنا ابا طالب
حمالة الحطب
لايمكن اعرابها حال لانها معرفة
والحال لا يكون الا نكرة
مشكور دكتورنا على المتابعة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 10:38 ص]ـ
أخي أبا الأسود، حياك الله والدكتور.
الإضافة هنا لا تفيد التعريف؛ لأنها من إضافة الوصف المشابه للمضارع إلى معموله، كما قال ابن مالك- رحمه الله-:
وإن يشابه المضاف يفعل * وصفا فعن تنكيره لا يعزل
فما ذكره الدكتور صحيح وإن كان الوجه الأول أصح منه، فالثاني صحيح أيضا.
وللتأكد راجع التبيان في إعراب القرآن، لأبي البقاء العكبري.
وشكرا على الموضوع الماتع. ومزيدا من اللفتات.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 08:12 م]ـ
الأخ الكريم بشر:
شكرا لمداخلتكم الجميلة.
دعما لما ذهبتم إليه:
قال أبو السعود:
" {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} بالنصبِ على الشتمِ والذمِّ وقيلَ: على الحاليةِ بناءً على أنَّ الإضافةَ غيرُ حقيقيةٍ إذِ المرادُ أنَّها تحملُ يومَ القيامةِ حزمةً من حطبِ جهنمَ كالزقومِ والضريعِ. " (1)
وقال ابن عاشور:
" وقوله: {حمالةُ الحطب} قرأه الجمهور برفع {حمّالةُ} على أنه صفة لامرأته فيَحتمل أنها صفتها في جهنم ويحتمل أنها صفتها التي كانت تعمل في الدّنيا بجلب حطب العضاه لتضعه في طريق النبي صلى الله عليه و آله وسلم على طريقة التوجيه والإِيماء إلى تعليل تعذيبها بذلك.
وقرأه عاصم بنصب {حمالة} على الحال من {امرأته}. وفيه من التوجيه والإِيماء ما في قراءة الرفع. " (2)
---
هوامش:
(1) تفسير إرشاد العقل السليم لأبي السعود.
(2) تفسير التحرير و التنوير لابن عاشور.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 11:05 م]ـ
حياك الله أخي الدكتور، عودتنا أن تأتي بالقول ومعه دليله وبالرأي وبصحبته شاهده، منهج سليم وطريق قويم0 حفظك الله ورعاك0
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 11:42 م]ـ
فبامكان النحوي ان يعرب اي اعراب
ومن ثم يضمر ما يشاء ليناسب اعرابه
كما أنه بامكانه اسناد هذا الاعراب للمدرسة البصرية وذاك للكوففية وهكذا
لا يا أخي أبا الأسود فالأمر ليس كذلك فلا بد لأي رأي نحوي من دليل من السماع أو القياس، وإلا فلا يلتفت إليه.
مع التحية الطيبة.
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 08:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............... اما بعد
اشكرك دكتورنا على هذا التبيان الجلي
والله يشهد كم انا سعيد بهذه المعلومة
فهكذا يكون نفع المنتديات والملتقيات
والشكر موصول لك اخي بشر
جزيتم خيرا
وانت ايها الاغر لك الشكر على المتابعة الجيدة
واما عن تعليقك المذكور فليس في كلامي مايخالفه
النحوي يتصرف في اعراب الكلمة (ضمن السماع والقياس) لا شك في ذلك.
فينصب باضمار عامل سماعا او قياسا
ويرفع باضمار عامل سماعا او قياسا
ويجر باضمار عامل سماعا او قياسا
كما في هذه الطرفة التي تروى عن احد النحويين انه قال:
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول:
ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا ...
فقلت له: يا هذا ... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا)
فقال الرجل: بإضمار ارحموا ....
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته أياه فرحا ً بما قال.
فمراد القول ان الاعراب مرجعه المعنى
وان لمعرفة المعنى يستلزم علينا تمييز المفردات من كون هذه المفردة فعل أم حرف أم اسم
(هذا ما ذكر في اللفتة الاولى)
في اللفتة الثانية
أحببت أن ابين أننا ليس فقط في تمييز المفردات يكون احتمال الخطأ , بل يكون ايضا في استدراك العامل المضمر وتقديره.
هذا واكرر الشكر والتقدير لك دكتورنا العزيز
وللاخوين بشر والاغر
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 08:56 ص]ـ
أخي أبالأسود، حياك الله أنت نحوي بارع في التنظير، ولك نصيب من اسمك، وإن كنت مع أستاذ الجميع الدكتور الأغر- كلأه الله بعينه التي لا تنام- في أن النحوي ليس له مطلق الحرية في الإعراب بل يكون إعرابه حسب المعنى وقواعد اللغة.
وأرجو- محبا- أن تنتبه لهمزات القطع فلا تحيلها همزات وصل، ولنصب خبر كان قي نحو قولك:"وان لمعرفة المعنى يستلزم علينا تمييز المفردات من كون هذه المفردات فعل أم حرف أم اسم"وأين اسم أن في هذه العبارة؟ ولماذا تستعمل أم في موضع أو؟ لا بد من مزيد عناية بما تكتب؛ فأنت نحوي قدوة. والسلام.
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 07:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور أخي بشر على ملاحظاتك الطيبة
فالسرعة والعجلة تلعب دور في جميع ما لاحظته وذكرته
ولكن وكما ذكرت سيكون هناك مزيد عناية في الكتابات المقبلة.
ولكم جزيل الشكر والتقدير
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 02:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
((اللفتة الثالثة))
بعد أن تبين أن مرجع الإعراب هو المعنى
فها نحن نعرض الآن بعضا مما يشذ عن هذا القول
((ضُرِبَ خالدٌ بيدِ زيد))
في هذه الجملة لن نخضع في إعرابها للمعنى, فالمفعول به معنى لن نعربه مفعولا به , وكذلك الفاعل معنى لن نعربه فاعلا.
ويكون الإعراب كالتالي:
ضرب / فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.
خالد /نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الباء / حرف جر مبني على الكسر.
يد / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهومضاف.
زيد / مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
والجاروالمجرور متعلقان بالفعل ضرب.
[ line]
(( أصبح زيدٌ مريضا))
زيد في المعنى فاعل , ولكننا لا نعربه فاعلا.
وإعرابه: اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
[ line]
(( أكلت أكلا كثيرا))
في إعرابنا لكلمة (أكلا) نقول مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وهي في المعنى مفعول به.
[ line]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 10:24 ص]ـ
أخي الفاضل، شكرا لك على سعة صدرك وكرمك في قبول نصيحة أخيك، وهذا يغريني بالمزيد: عبارة (تلعب دورا) ترجمة ركيكة لعبارة مسرحية عجمية، وفي العربية عشرات العبارات تؤدي هذا المعنى وتغني، فأنت تقصد أن السرعة هي السبب أو أدت إلى الخطأ، ولا أشك في ذلك، ولكن لا بد من مزيد عناية؛ فإن العربية إذا لم يعن بها أبو الأسود فلن يعن بها أحد غيره، فما الداعي إلى العجلة والسرعة؟ تأن؛ لأن من تأنى وجد ما تمنى أو كما قال أخو العرب:
قد يدرك المتأني بعض حاجته * وقد يكون مع المستعجل الزلل.
ولعلي أقرأ لفتتك الثالثة قريبا.
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 02:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المعذرة أخي بشر , فمنك نستفيد ولم يكن في الصدر منك شيء ولم أتكلف السعة فيه.
فأنت معلمنا ونحن ننهل منك الكثير , فمن خلال تجوالي في هذا المنتدى الطيب كثيرا ما أرى حرصك وغيرتك على لغتنا وسلامة استخدامنا لها.
وأما عن اللفتة الثالثة فقد كتبتها ولكن كما يظهر أنك لم تشاهدها
أنتظر ملاحظاتك المفيدة
ولكم جزيل الشكروالتقدير
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 08:13 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم، ولكن بالغت في الثناء، أرجو أن أستحق بعض ما ذكرت.
لم يظهر لي وجه لكون زيد فاعلا في المعنى، فما الفعل الذي فعله؟
خطرت لي طرفة في تمثيلك ب (أصبح زيد مريضا) أليس الأنسب أن يصبح نشطا أو فرحا أو سعيدا أو نحو ذلك من المعاني المحببة إلى النفس البشرية؟
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 10:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
العفوأخي بشر, لم أقل ما قلت مبالغة بل أنت أهل له.
وأما عن زيد فأين أنا قلت أنه فاعل؟؟.
وأما عن (أصبح زيد مريضا) فليس لي إلا أن أقول طلبك أمر.
ولك الشكر والتقدير
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 05:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت أن أذكر تفصيلا لما سبق ذكره في مخالفة الإعراب للمعنى.
أولا: الفاعل (ثمثيلا لا حصرا).
1/ إذا تقدم على فعله (زيد يأكل) زيد فاعل في المعنى وإعرابه مبتدأ.
2/ إذا كان اسما لكان وأخواتها (أصبح زيد نشيطا) زيد فاعل في المعنى وإعرابه اسم أصبح
3/ إذا نسبت اليه الفاعلية عن طريق الإضافة (ضرب خالدٌ من قبل زيد) زيد فاعل في المعنى وإعرابه مضاف إليه.
4/ إذا أضفنا اليه المصدر العامل مثل قوله تعالى (ولولا دفع اللهِِ الناس) لفظ الجلالة الله فاعل في المعنى وإعرابه مضاف اليه.
5/ إذا أضفنا اليه ما يعنيه ويشمله (جاء جميع التلاميذ)
6/ إذا دخلت عليه الباء الزائدة مثل قوله تعالى (وكفى بالله شهيدا)
7/ في الاستثناء التام المنفي (ماجاء التلاميذ إلا زيدا-زيد) بالنصب على الاستثناء وبالرفع على البدلية. وهو في المعنى فاعل.
8/ في الاستثناء بسوى وغير (ماجاء غير محمدٍ) زيد في المعنى فاعل وإعرابه مضاف اليه.
[ line]
يأتي لاحقا ذكر المفعول به.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:30 ص]ـ
أقصد قولك"زيد فاعل في المعنى" في عبارة (أصبح زيد مريضا).كيف كان فاعلا في المعنى وهو لم يفعل شيئا؟ ولك كثير ودي.
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي بشر , وضح ماتقصد من قولك.
ألا يوجد في المعنى حدث , من الذي أحدثه؟؟
والمعنى , مرض زيد في الصباح. أو اتصف زيد بالمرض في الصباح.
ولو قلنا , صار العنبُ زبيبا.
ألا نسند الصيرورة للعنب, فهو فاعل في المعنى؟؟. أم هذه تختلف؟
فالمعنى تحول العنب الى زبيب.
أستوضح منك استيضاح التلميذ من معلمه.
ولكم جزيل الشكر
[ line]
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 11:03 ص]ـ
إذاً فليكن من استيضاح التلميذ زميله التلميذ الآخر في مدرسة الفصيح.
تذكر-أخي الحبيب- أن قومك الكرام قالوا: إن كان وأخواتها سميت أفعالا ناقصة؛ لأنها خالية من الحدث؛ ولذلك تحتاج إلى خبر. ولمزيد من الوضوح تأمل ما يلي: قرأ أحمد: فعل القراءة، وكتب: فعل الكتابة، وصلى: فعل الصلاة، إلى آخر الأفعال. لكن: صار زيد مريضا: ما الذي فعله؛ فيكون فاعلا في المعنى؟ سؤال مستوضح لا استفهام منكر. ولك كثير ودي وجزيل شكري.
ـ[ابو الأسود الدؤلي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 07:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بما أننا في مدرسة الفصيح
فالمدرسة فيها المعلم وفيها التلميذ.
وأما عن كان وأخواتها فتسميتها ناقصة لأنها لا تدل على معنى كامل إلا باسم منصوب بعد الفاعل (معنى) فهي لا تكتفي بالمرفوع كالفاعل بل تفتقر لاسم منصوب بعده ,هذا مانص عليه ابن مالك في التسهيل صفحة 52.
ولهذا تأتي أغلب هذه الأفعال تامة وتأتي ناقصة.
فقولنا ((أصبح الولد))
يجوز أن يكون الفعل (أصبح) تاما ويجوز أن يكون ناقصا.
فهو تام إذا أردنا أنه دخل في الصباح , فالولد فاعل هنا.
وناقص إذا أردنا أنه اتصف بصفة ما في الصباح وهذا المعنى لا يتم إلا باسم منصوب بعد الفاعل معنى , فنقول أصبح الولد نشيطا.
[ line](/)
إعراب
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد إعراب كل من:
(ولا تتبعانِّ سبيل الذين لا يعلمون)، كلمة تتبعان؟
(لتُبلوُنَّ في أموالكم)، كلمة لتبلون؟
(فإما ترَيِنَّ من البشر أحدا)، كلمة ترين؟
(ولا يصُدُنًّك عن آيات الله)، كلمة يصدنك؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه محاولة تحتاج مراجعة.
(ولا تتبعانِّ سبيل الذين لا يعلمون)، كلمة "تتبعان":
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و ألف الاثنين: فاعل، والنون: للتوكيد.
(لتُبلوُنَّ في أموالكم)، كلمة لتبلون:
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه نون محذوفة كراهة توالي 3 نونات، و واو الجماعة: فاعل، والنون: للتوكيد.
(فإما ترَيِنَّ من البشر أحدا)، كلمة ترين:
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المخاطبة: فاعل، والنون: للتوكيد.
(ولا يصُدُنًّك عن آيات الله)، كلمة يصدنك:
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه نون محذوفة كراهة توالي 3 نونات، و واو الجماعة المحذوفة لئلا يلتقي ساكنان: فاعل، والنون: للتوكيد.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 05:34 م]ـ
السلام عليكم
تبلون فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله والواو نائب فاعل
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 05:35 م]ـ
(تتبعانِّ) كسرت نون التوكيد تشبيها بنون المثنى، ومراعاة للمأثور عن العرب، ولم تحذف الألف لالتقاء الساكنين لئلا يختل المعنى.
(لتبلوُنَّ) الأصل: تبلَوُونَنَّ، فالفاعل الواو المحذوفة، والواو الأولى من بناء الفعل، وكذلك (ترَيِنَّ) الأصل: ترَيِينَنَّ، فالياء المحذوفة هي الفاعل والأولى من بناء الكلمة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:39 م]ـ
{فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} يونس/89
قرأ ابن عامر {ولا تتبعان} خفيفة النون والباقون مشددة النون.
قال الزمخشري الكشاف:
" وقرىء: «ولا تتبعان» بالنون الخفيفة، وكسرها لالتقاء الساكنين تشبيهًا بنون التثنية، وبتخفيف التاء من تبع."
و قال الطبرسي في المجمع:
من قرأ بالنون الشديدة كسرها لوقوعها بعد ألف التثنية فأشبهت نون الاثنين في رجلان ولم يعتد بالنون الساكنة قبلها لسكونها وخفتها فصارت المكسورة كأنها وليت الألف ومن قرأ بالتخفيف فإنه يمكن أن يكون خفف الثقيلة للتضعيف كما خففوا رب وإن ونحوهما إلا أنه حذف الأولى من المثلين كما أبدلوا الأولى من المثلين في نحو قيراط ودينار ولزم ذلك في هذا الموضع لأن الحذف لو لحق الثانية للزم التقاء الساكنين والتقاء الساكنين على هذا الحدّ غير مأخوذ به عند العامة وإن شئت كان على لفظ الخبر والمعنى الأمر كقوله {يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [البقرة: 228]
و {لا تضار والدة بولدها} [البقرة: 233] أي لا ينبغي ذلك وإن شئت جعلته حالاً من استقيما والتقدير استقيما غير متبعين ويدل على ذلك قول الشاعر:
فَلا أسْقي وَلاَ يَسْقى شَريبي
وَيَرْويهِ إذا أَوْرَدْتُ مائِي
وكقول الفرزدق:
بِأَيْدِي رجالٍ لَمْ يَشيمُوا سُيُوفَهُمْ
وَلَم تَكْثُرِ الْقَتْلى بِها حينَ سُلَّتِ
وذكر الرازي في تفسيره رأي قول الزجاج: " قال الزجاج: قوله: {وَلاَ تَتَّبِعَانّ} موضعه جزم، والتقدير: ولا تتبعا، إلا أن النون الشديدة دخلت على النهي مؤكدة وكسرت لسكونها، وسكون النون التي قبلها فاختير لها الكسرة، لأنها بعد الألف تشبه نون التثنية، وقرأ ابن عامر {وَلاَ تَتَّبِعَانّ} بتخفيف النون. "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 02:00 ص]ـ
كلام الأخ مهاجر صحيح
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:35 ص]ـ
كلام الأخ المهاجر صحيح إلا في " لا يصدُّنك "
لا: ناهية جازمة، والفعل مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف نون الأفعال الخمسة
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
الرد إن أمكن
ـ[أسير الدموع]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:33 م]ـ
تحية طيبة للجميع.
أريد إعراب الجملة الآتية:
" الناس صنفان: هذا طبعه الكرم، وذاك ألأم من تمشي به قدم ".
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:45 م]ـ
أخانا أسير الدموع، موضوعك مكرر
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=23188
وفقك الله
ـ[عياش]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 10:08 م]ـ
الأخت مريم المحترمة
تحية طيبة وبعد:
صحيح أن الموضوع مكرر، لكن سبب التكرار قد يكون عدم الإجابة عن تساؤلي
عذرا إن سببت الإزعاج لكم.
وشكرا،،،
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:10 ص]ـ
الناس: مبتدأمرفوع، صنفان: خبره مرفوع بالألف.
هذا: مبتدأ ثان مبنى على السكون فى محل رفع.
طبعه: م ثان مرفوع والهاء ضمير فى محل جر مضاف إليه.
الكرم: خبر المبتدا الثانى.
وذاك: الواو عاطفة، ذاك: مبتدأمبنى على السكون فى محل رفع، والكاف حرف مبنى لا محل له.
ألأم: خبرذاك مرفوع بالضمة.
من: نكرة موصوفة بمعنى إنسان فى محل جر مضاف إليه. تمشى: مضارع مرفوع بضمة مقدرة.
به: شبه جملة متعلقة بالفعل تمشى.
قدم: فاعل مرفوع.
وجملة تمشى به قدم"فى محل جرنعت للنكرة الموصوفة "من"
واعتبار من موصولة:"تمشى به قدم "صلة لامحل لها.
وجملة هذاطبعه الكرم: تعرب بدل بعض من كل. وما بعدها معطوفة.
أو الجملتان: هذا .... وذاك ... بدل مطابق من كلمة صنفان.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:26 ص]ـ
سؤال للأخ حازم ... أفي العربية جملة تعرب بدلاً من مفرد؟ نرجو الإفادة مع الإحالة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:44 م]ـ
نعم أخى وإن شئت فابحث عن إعراب:"عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله"
قيل فى ذلك: بدل بعض من كل0
وقيل أيضا: مجموع الجملتين بدل مطابقعلى اعتبار أن كلا العينين فى التفصيل هما بنفس معنى عينان الأولى.
ـ[أسير الدموع]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 01:42 م]ـ
أشكرك أخي حازم على هذا الإعراب المفصل، ودمت ذخرا للمنتدى
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 11:23 ص]ـ
أرى الصواب فيما يلي: " عين بكت من خشية الله " استئنافية تفسيرية بتقدير سؤال: ما هما؟ هما عين بكت .......
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 08:06 ص]ـ
[ quote= حازم إبراهيم;148717] الناس: مبتدأمرفوع، صنفان: خبره مرفوع بالألف.
هذا: مبتدأ ثان مبنى على السكون فى محل رفع.
طبعه: م ثان مرفوع والهاء ضمير فى محل جر مضاف إليه.
الكرم: خبر المبتدا الثانى.
والجملة الاسمية المكونة من المبتدأ (طبع) وخبرها (الكرم) خبر المبتدأ الاول (هذا)(/)
سددوني سدد الله خطاكم ..
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 07:57 م]ـ
سألني أحدُ الإخوةِ – مستفسرًا – عن إعرابِ أولِ آيةٍ من سورةِ الكهفِ، وهي قوله تعالى: " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا ".
فأعربتها له إعرابًا تفصيليًا، ودونكم إعرابي على وجهِ الإجمالِ وأبتغي منكم توجيهي رعاكم الله:
" الحمد لله " >>>> مبتدأ + جار ومجرور في محل رفع خبر.
الذي >>>> اسم موصول في محل جر نعت لـ (الله).
" أنزل على عبده الكتاب " >>>> فعل ماض + ضمير مستتر في محل رفع فاعل + جار ومجرور + ضمير متصل في محل جر بالإضافة + مفعول به.
" ولم يجعل له عوجًا " >>>> حرف عطف + حرف جازم للفعل المضارع + فعل مضارع مجزوم + جار ومجرور + مفعول به.
الإشكال لدي الآن:
هل إعرابي لـ (الذي) صحيح أم لا. وإن لم يكن صحيحًا فما إعرابها الصحيح؟
هل إعرابي لـ (عوجًا) صحيح أم لا وهل هي مفعول ثان و الجار والمجرور في قوله (له) مفعول أول. أم (عوجًا) مفعول به وحيد ولا يوجد مفعول غيره؟
ولكم جزيل الشكر،،
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 08:32 م]ـ
إعرابك ل (الذي) صحيح، ولا مانع أيضا من كونها بدلا.
أما (عوجا) فالصواب والله أعلم أنها حال من الكتاب، أي: غير جاعل له عوجا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:13 م]ـ
عوجاً: مفعول به.
أخي ماجد، إن قلتَ في غير القرآن: غيرَ جاعل له عوجاً، فـ (غير) هي الحال، وعوجاً مفعول به لاسم الفاعل.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:36 ص]ـ
أخي الفاضل / ماجد غازي، أختي الفاضلة / مريم الشماع
شكرًا لكما على إبداء الرأي،،
أخي ماجد .. لا أخفيك أن أول ما بدا لي من إعراب (عوجًا) أنها منصوبة على الحالية، لكن بعد إمعان النظر والتدقيق في الآية اخترت أنها مفعول به، فأرى أن المعنى لا يحتمل إلا أن تكون مفعولاً به - والله أعلم -.
لا زلت أبحث عن الجزء المتبقي من الإجابة، فهل في جملة " لم يجعل له عوجًا " مفعول واحد أم مفعولان؟
بمعنى هل يصح أن نقول أن الجار والمجرور " له " في محل نصب مفعول به أول؟
وشكرًا لكم ..
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:12 ص]ـ
سدد الله خطاكم = كان إعراباً صحيحا
أختنا مريم ثنّت = فانثنى الحكمُ مريحا
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:27 م]ـ
أخي الفاضل .. همس الجراح
لا زلت أنتظر الإجابة على الجزء المتبقي من السؤال.
هل في جملة " لم يجعل له عوجًا " مفعول واحد أم مفعولان؟
بمعنى هل يصح أن نقول أن الجار والمجرور " له " في محل نصب مفعول به أول؟
وشكرًا لكم ..
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:01 م]ـ
بارك الله فيكم، إنما أردت القول: إن الجملة (لم يجعل له عوجا) هي الحال، ودليل ذلك تأويل الجملة الذي ذكرت. والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:43 م]ـ
لا زلت أنتظر الإجابة على الجزء المتبقي من السؤال.
هل في جملة " لم يجعل له عوجًا " مفعول واحد أم مفعولان؟
بمعنى هل يصح أن نقول أن الجار والمجرور " له " في محل نصب مفعول به أول؟
وشكرًا لكم ..
هو مفعول واحد (عوجاً).
لا زلتُ
الصواب: ما زلت ..
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:10 ص]ـ
أختي الفاضلة .. مريم الشماع
بداية أشكر لكِ استدراكك على أخيك، فلقد كانت زلة من متعلّم.
سؤالي .. أليس الفعل هنا (يجعل) ينصب مفعولين؟
ـ[هند111]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 07:28 ص]ـ
كما تفضلت أختي الكريمة مريم هو مفعول واحد لا غير، ذلك أن "جعل" تنصب مفعولين إن كانت بمعنى "صيّر"، ولا نلمح هذا المعنى في الآية الكريمة "ولم يجعل له عوجا"،فمثال "جعل" الناصبة لمفعولين قوله تعالى "فجعلهم كعصف مأكول" فالجار والمجرور "كعصف" مفعول به ثان
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
أختي الفاضلة .. هند
شكرًا لك على التوضيح، ولكن قد يفهم هذا المعنى -أعني أنها بمعنى صيّر- وإن كان بعيدًا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:40 م]ـ
::: أولا أخى"ولم يجعل له عوجا "فى محل نصب حالمن "الكتاب" أو من الضمير المستتر وجوبا فى قوله "أنزل"
"له: م به أول ... وعوجا: م به ثان .. والتقدير: ولم يجعله عوجا .. والله أعلى وأعلم .. والفعل جعل واجبة النصب لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر .. بمعنى: هو عوج .. ولم يجعل لنفى تلك الجملة الاسمية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 10:11 م]ـ
أشكر الفاعلين هنا وطارح السؤال
وعنه - أي السؤال - فإن " عوجا " مفعول به للفعل " يجعل " الذي يتعدى لمفعول واحد لأنه ليس بمعنى التصيير هنا لأن المعنى لا يقتضي أن ينزل الله الكتاب ثم يجعله على غير عوج!! فالكتاب منزل بداءة على غير عوج لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...
إذن، " عوجا " مفعول به منصوب، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يجعل
والجملة على ثلاثة أوجه منها وما أرجحه أنها حال من " الكتاب "
والثاني معطوفة على الصلة قبلها
والثالث اعتراضية بين الحال " قيما " في الآية الثانية وصاحبها " الكتاب "
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:46 ص]ـ
لعل الأخ الفاضل مغربي أشيع المسألة إيضاحًا، فله جزيل الشكر.
أخي الفاضل حازم إبراهيم، شكرًا لك على اجتهادك.
ـ[هرمز]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 07:46 م]ـ
لمادا كل هدا و اعراب القرآن مبسوط في كتب جمة. و متوفرة. ادخل مكتبة الا يمان على الا نترنيت و ستجد هناك اعراب القرآن كاملا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 07:53 م]ـ
أخي هرمز، المسألة تجربة الذهن على معالجة الكلمات إعرابيا دون أن نسعى بحثا عن المعلومة الجاهزة، فما فائدة التعلم إذن سلمك الله؟!!(/)
ما وزن مطمئن؟؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 10:22 م]ـ
:::
ما وزن (مُطْمَئنٌ)؟؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 10:47 م]ـ
مُفْعَلِلّ
ـ[الدجران]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 01:19 ص]ـ
من غير تشديد للام.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:45 ص]ـ
أرى أنها على وزن (مُفْعَلِلٌ) فأصلها (اطْمَأَنَّ) على وزن (افْعَلَلَّ).
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:07 ص]ـ
ملك الإبداع وصف = أعجب الهامسَ نسجُهْ
خلتُه روضاً بهيجاً = قد زها في اللون مرجُه
ـ[الدجران]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 01:06 م]ـ
عفوا: صدقت أخي ملك الإبداع واعتذر عن هذا الخطأ.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:34 م]ـ
عفواً!
الإجابة الصحيحة مُفْعَلِلّ بتشديد اللام
الدجران: لا بد من التشديد.
ملك الإبداع: لم تكتبها كتابة صحيحة ..
أ) كتبت تنويناً لاتشديداً. والشدة صوت صحيح لا بد من بفظه ورسمه.
ب) علم الصرف لا يعنى بالحركة الإعرابية، وقد تُعذَر لو كانت الكلمة في نص! فما الذي يدريك أنها مرفوعة، فقد تكون مجرورة!
أرجو أن تكونا قد فهمتما مرادي ولكما التحية والتقدير.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:34 م]ـ
أخي الفاضل .. الممنوع من الصرف
أشكر لك تعقيبك، فقد كنت أنطقها بالتشديد حين كتابتي الرد، ولكن التشديد سقط سهوًا من أخيك.
وأما الرفع، فلتعذر أخاك؛ فلقد سُئل عن عن وزن كلمة (مُطْمَئنٌ) مرفوعة عند طرح السؤال، فجاء أخوك بالتنوين في الميزان الصرفي.
أخي الفاضل .. همس الجراح
أهنئك على هذه الموهبة الرائعة، وأشكر لك ثناءك.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:35 ص]ـ
أيها الملك:
أين التنوين الذي سئلت عنه أو رأيته؟ أو أنت ترى ما لا نرى!
ليس في السؤال تنوين.
أيها الملك: هل قبلت المداعبة أم .. !
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:51 م]ـ
أخي الفاضل .. نص السؤال يقول ..
ما وزن (مُطْمَئنٌ)؟؟
أليس في الكلمة تنوين كما ترى. فليتك تمهلت قبل كتابة الرد عافاك الله.
وبخصوص مداعبة أخينا فأقبلها برحابة صدر برغم ما فيها من تعريض أو مداعبة كما أسميتها.
يرى تلميذك أنك أخطأت في قولك: (أين التنوين الذي سئلت عنه أو رأيته؟ أو أنت ترى ما لا نرى!)
والصحيح أن تقول: (أين التنوين الذي سئلت عنه أو رأيته؟ أم أنك ترى ما لا نرى).
ـ[غسان عباس سعيد]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 02:52 م]ـ
ان وزن مطمئن هو مفعللٌ دون تشديد واعتقد ان التشديد سوف يزيد حرفا على الوزن دون الاسم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 05:17 م]ـ
عفوا إخوتي الخطأ الأصلي مني النون مشددة (مطمئنٌّ) وعلى هذا فالوزن مشدد وهو: مُفْعَلِلٌّ ولكم الشكر جميعا وبارك الله فيكم(/)
أين الخطأ؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 10:53 م]ـ
1) كلا القصتين ممتعة.
2) جاء الفتى: الفتى، فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة منع من ظهورها التعذر.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:08 م]ـ
كلتا القصتين ممتعة
الفتى، فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 12:19 ص]ـ
أصبت بنسبة 85%!!
ـ[ديمة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 12:27 ص]ـ
كلتا القصتين ممتعتان
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:28 ص]ـ
أصبت بنسبة 85%!!
أخى الفاضل (الممنوع من الصرف) فرج الله صرفك
هل هذا سؤال للاستفهام أم سؤال اختباري؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:14 ص]ـ
أوافق الأخت ديمة643، فنقول (كلتا القصتين ممتعتان) باعتبار (ممتعتان) خبر.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:21 ص]ـ
قس يا أخي ما تريد على قولك: كلا الرجلين صادق
كلتا المرأتين صادقة
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:57 ص]ـ
أخي (مدرس عربي):
سمه ماشئت بارك الله فيك، المهم أن الخطأ لم يكشف بعد كاملاً في كل المحاولات التي كتبت!!
أما بقية الإخوة الكرام فمنهم من التمس الأسلوب ألأقل فصاحة ولو أنه صحيح (ممتعتان) وكان تعليق (همس الجراح صحيحاً) لكن الخطأ لم يكشف بعد كاملاً في العبارتين اللتين كتبتهما!!
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:09 م]ـ
هذه محاولتي
السلام عليكم
كلتا القصتين أمتعتا
أو
كلتا القصتين أمتعت
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:37 م]ـ
لأخفش:
لقد أبعدت هداك الله. إذ لا إشكال هنا في كون الخبر مفرداً أو جملة.
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:20 م]ـ
هذه محاولتي
كلتا القصتين ممتعتين
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:29 م]ـ
هل تقصد أن الإعراب فيه نقص بسيط.
فالأصح أن نقول ( .. المقدرة على الألف .. ).
أتمنى أن توضح مكان الخطأ أو نوعه لتساعدنا على البحث عنه.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:34 م]ـ
أختي الفاضلة .. لمسه
محاولتك خاطئة؛ إذ أن (ممتعتان) خبر المبتدأ، والخبر مرفوع إذا جرّد من الأدوات الداخلة على جملة المبتدأ والخبر.
لكن قد تكوني توهمتِ أن (ممتعتان) يصح أن تكون نعتًا للقصتين، وهذا لا يصح؛ لأن النعت يتبع منعوته في التعريف والتنكير، وهنا (القصتين) معرفة و (ممتعتان) نكرة.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:28 م]ـ
الخطأ في دلالة لفظ الإعراب، وليس في الإعراب نفسه. إذ الإعراب نفسه جليّ لا يحتاج إلى تأمل طويل قد يحيل الصواب إلى خطأ كما حصل في إحدى الإجابات.
باختصار: الخطأ في أحد ألفاظ الإعراب.
لمسه: هداك الله .. وهوحسبنا و نعم الوكيل.
ملك الإبداع: لك تحياتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:38 م]ـ
أظنك تريد: منع ظهورها التعذر، بلا (من) لأنها للتبعيض، ولا داعي لوجودها. هل أصبت؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:21 ص]ـ
لا، وبارك الله فيك أستاذتنا الفاضلة!!
وأعيد الإعراب:
جاء الفتى: الفتى، فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة منع من ظهورها التعذر.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:37 ص]ـ
أيسر السؤال لكم وأقربه:
جاء الفتى: الفتى، فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 07:12 ص]ـ
أخي ملك الإبداع: قد تكوني توهمت000 لم حذفت النون من (تكونين)؟
الفتى: فاعل مرفوع بالفعل (جاء) وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره-الألف-منع من ظهورها التعذر.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:29 ص]ـ
وأنت كذلك يا أستاذنا بشر، لم تنتبه للخطأ!
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 02:25 م]ـ
الضم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:38 م]ـ
أحسن الله إليك أخي بشر.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:33 م]ـ
وإليك أخي الفاضل0
ـ[عبد السلام همال]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 12:12 ص]ـ
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:27 ص]ـ
الفاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
كلتا القصتين ممتعة. صحيحة على اعتبار أن كلتا كلمة مفردة لا تحمل علامات التثنية، وليس شرطا مطابقة الخبر المبتدأ.
قس على ذلك قوله تعالى " كلتا الجنتين آتت أكلها"ولم يقل: آتتا.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 12:45 م]ـ
وأنت كذلك يا أخانا حازم لم تصل بعد!!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 01:42 م]ـ
كلا القصتين ممتعة.
الأصوب على ما أظن:
كلتا القصتين ممتعة.
جاء الفتى: الفتى فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع ظهورها التعذر.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 03:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جاء الفتى: الفتى، فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.
إذا كان الخطأ نحويا فقد يكون في مجيء الجملة الحالية الماضوية المثبتة (منع ... ) دون سبق فعلها بـ (الواو وقد)، ولكن القول بخطأ ذلك إنما هو مذهب بعض النحاة دون بعضهم الآخر، وهناك شواهد فصيحة جاءت فيها الجملة الماضوية المثبتة خالية من الواو وقد.
وإذا كان ما يراد الكشف عنه ضعفا في الأسلوب فربما يكون واحدا مما يلي:
1ـ مجيء الواو قبل كلمة (علامة) لأن جعْل الجملة صفة أدلّ من جعلها مستأنفة أو معطوفة.
2ـ التعذر معناه الامتناع، والقول بأن المانع هو الامتناع ركيك لا فائدة فيه.
3ـ من صفات ما يمكن اتخاذه علامة أن يكون ظاهرا جليا، ومن ضعف الأسلوب أن نقرر أن الضمة (علامة) ثم نقرر أن ظهورها (متعذر)، إذ إن ما يتعذر ظهوره لا يصلح لأن يكون علامة.
هذا والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:08 ص]ـ
الأخ العزيز: على المعشى زادك علما، وبارك فيك.
أرى أخى أن الأكثر فائدة من هذه التعليلات والتخريجات هو أن توضح لنا ما الصواب، وقد أوضحت لنا أوجه الضعف فى الأسلوب أو الصياغة اللغوية من وجهة نظرك حتى نقف على أرض صلبة من اليقين والمعرفة.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:16 م]ـ
وعليك السلام والرحمة ..
أحسنت أخانا علي، وبارك الله فيك، فقد أفدت وأجدت؛ وعندي أن الفقرة 3 من مشاركتك هي الكشف الصحيح عن الخطأ.
فكيف نقول: (علامة) ثم نقول: (منع من ظهورها كذا) فما دام ظهور العلامة (الحركة) ممتنعا فهي ليست بعلامة!!
فالعلامة ـ إخوتي ـ مأخوذة من العلم (الجبل) " ...... كأنه علم في رأسه نار " لذلك ليس بأمثل ـ عندي ـ هذا الأسلوب. فما الأمثل إذن؟
الفتى: فاعل ضمته مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
للقاضي: مجرور بحرف الجر، وكسرته مقدرة منع من ظهورها الثقل.
أنت صديقي؛ صديقي: خبر مرفوع، وضمته مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة. و (إن شئت) اشتغال المحل بحركة المناسبة.
وهكذا كل إعراب مقدر الحركة (الأسماء المقصورة، ومعظم المنقوصة، والمضارع الناقص، و (كلا كلتا إذا أضيفتا إلى اسم ظاهر.) ونحوها
أشكر كل من حاول، فقد استفدت منكم جميعاً مكرراً شكر لأخينا علي الذي أنهى الموضوع بجوابه، لكن باب المناقشة والرد مفتوح لنا جميعا
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 07:26 ص]ـ
إذا كان الأمر كذلك، فليس هنالك خطأ أصلا في العبارة، فمن قال: إن العلامة اسم للظاهر فقط؟ بيبدو لي غير صحيح لا لغة ولا اصطلاحا. والله أعلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 11:24 ص]ـ
عفوا: أقصد أن الذي يبدو لي أن القول بوجود خطأ في العبارة الإعرابية غير صحيح من أساسه، فهذا هو الذي أطبقت عليه كتب النحو مذ كانت والمعربون مذ وجدوا، فأين نجد ما ذكره الأخ الممنوع من الصرف؟ وإذا كان هذا رأيا له، فهل يصح تخطئة أحد بمجرد الرأي؟ فضلا عن تخطئة جميع النحاة قديما وحديثا. وما زال سؤالي: من قال: إن كلمة علامة لا تطلق إلا على الظاهر؟ وكتب اللغة والنحو تدل على غير ذلك. فهل من جواب؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:24 م]ـ
أين الأخ (الممنوع من الصرف) ليوضح لنا أين الخطأ
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 10:20 ص]ـ
أخوي الفاضلين (بشر وهيثم)
الإخوة المحترمون .. السلام عليكم، وأشكر لكم مشاركتم ومناقشتكم. وبعد:
لا أظنه يخفى على حضراتكم أن مسائل التفكير والتحليل فيها تباين بين الناس، والخلاف فيها سائغ وممكن.
وعلى سبيل المثال: أجمعت العرب على كثير من المرفوعات والمنصوبات والمجرورات ومع ذلك ظهرت المدارس النحوية والخلافات اللغوية، وتعددت أقوال النحاة والمعربين واللغويين عموماً وتباينت، ومن ذلك أنهم لم يختلفوا في كون كلمةٍ ما منصوبة، لكن اختلافهم كان في سبب النصب وعلته!!
أحبتي الكرام: أعود إلى موضوعي لأناقش أستاذي بشراً فأقول له (في نقاط):
1) ما أطبقت عليه كتب النحو (مع احترامي لها واعتزازي بها واعترافي بإني عالة عليها) ليس بحجة، فقد نجد عليها مآخذ أو ملحوظات وأغلاطاً، وكل يؤخذ من كلامه ويرد.
2) هل يحجر عليّ الأ أقول إلاّ ما قاله غيري!!
3) نعم .. أجيز لنفسي ولغيري أن نخطيء غيرنا بالرأي إذا قوينا تخطئتنا له بالحجة، لكن الذي لا أجيزه أن أخطئ غيري بالظن.
4) لقد غفلت عن قولي في تعقيبي السابق (ليس بأمثل ـ عندي) ولذلك أنا لا ألزم به غيري.
5) أعود وأكرر: ما معنى علامة إن لم تُرَ! والعلم مشبه به في كثير من الشواهد " ومن آياته الجواري في البحر كالأعلام"
أكرر لكم شكري والسلام
ـ[ابن منظور]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 06:38 م]ـ
الأخت مريم، السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يقول المعجم: منعه الشيءَ، و منه.
فالظاهر أن (منع) يتعدى بنفسه، و بـ (من)
و جاء فى إعراب قوله تعالى: (ما منعك ألا تسجد) 12 الأعراف
و المصدر المؤول فى محل نصب مفعول به ثان عامله منع
أو فى محل جر بـ (من) مقدر متعلق بـ (منع)
و مرجعنا فى ذلك (الجدول فى إعراب القرآن الكريم و صرفه و بيانه)
للأستاذ محمود صافى.
ولك ألف تحية
ـ[هرمز]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 07:33 م]ـ
تقول كلا القصتين ممتعة و ممتعتان فالوجهان صحيحان و لكن الأفصح أن تقول كلا القصتين ممتعة و كلا الطالبين ناجح و الله تعالى يقول" كلتا الجنتين آتت أكلها " و لم يقل آتيتا.
ـ[هرمز]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 07:37 م]ـ
تقول كلا القصتين ممتعة و ممتعتان فالوجهان صحيحان و لكن الأفصح أن تقول كلا القصتين ممتعة و كلا الطالبين ناجح و الله تعالى يقول" كلتا الجنتين آتت أكلها " و لم يقل آتيتا.
ـ[هرمز]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 07:40 م]ـ
تقول كلا القصتين ممتعة و ممتعتان فالوجهان صحيحان و لكن الأفصح أن تقول كلا القصتين ممتعة و كلا الطالبين ناجح و الله تعالى يقول" كلتا الجنتين آتت أكلها " و لم يقل آتيتا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هرمز]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 08:18 م]ـ
تقول كلا القصتين ممتعة و ممتعتان و كلا الطالبين ناجح و ناجحان و الأفصح أن تقول كلا الطالبين ناجح و الله تعالى يقول" كلتا الجنتين آتت أكلها" و لم يقل آتيتا
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:08 ص]ـ
رمز:
لعل قصدك (آتتا) لأن آتيتا غلط .. بارك الله فيك.
ـ[هرمز]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 07:00 م]ـ
قال تعالى " كلتا الجنتين آتت أكلها" و لم يقل آتيتا فالا فصح ان نقول كلا الطالبين ناجح
ـ[هرمز]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 07:04 م]ـ
شكرا اخي على التصويب(/)
فارتدا علي آثارهما قصصا
ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله إخوة الفصيح
ما إعراب "قصصا"؟
وما إعراب "برا" فى قولنا:"سافر برا"
وجزاكم الله خيرا.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 12:18 ص]ـ
(قصصاً) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره (قاصين) أي يقصان أثرهما.
(براً) تمييز.
ـ[الدجران]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 01:16 ص]ـ
لماذا لا يكون (برا) منصوب على نزع الخافض
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:15 ص]ـ
أين النكرة المبهم المُميَّز أيها الممنوع من الصرف؟!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 02:04 ص]ـ
قصصا: إما أن تكون حلا مؤولة بالمشتق أى "قاصين " أثرهما0 وإمامفعولا لأجله، والمعنى ارتدالقص الأثر.
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 03:56 ص]ـ
" قصصا " مصدر في موضع الحال أي: قاصِّين. والله أعلم
ـ[جوارح]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 06:02 م]ـ
شباب أليس إعراب ((سافر برا))
سافر: فعل أمر
والفاعل: أنت المحذوف
برا: مفعول به
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 07:02 م]ـ
الفعل سافر أيا كان زمنه فهو فعل لازم لا ينصب مفعولا إلا بتعديته بوسائل التعدية المعروفة.
وعليه فإعراب برا: مفعول به على نزع الخافض بمعنى سافر بالبر.(/)
هل هناك شرح مُبسط (لأدوات النصب والجزم) ..
ـ[صدى الرحيل]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله العليّ العظيم ان يوفقكم لما تبذلونه من خير في هذه الشبكةِ المباركة ..
كما قرأتم في العنوان ..
أتمني ان اجد شرحا ً مبسطا ً عن ادوات الجزم والنصب وكيف إذا دخلت على الجمله غيرت فيها .. ... الخ
بارك الله فيكم
ووفقكم لكل خير
صدى الرحيل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:07 ص]ـ
الأخ صدى الرحيل: إليم ما طلبت
وهو منقول عن شبكة شعراء العرب بقلم الأخت" مريم الشماع"
يُنصبُ المضارعُ إذا سبقتهُ إحدى النواصب.
وهو يُنصبُ إما لفظاً، وإما تقديراً، كما سلفَ، وإما محلاًّ، إن كان مبنيًّا مثل: "على الأمهاتِ أن يَعنينَ بأولادهنَّ".
ونواصبُ المضارع أربعةُ أحرفٍ، وهي:
(1) أنْ، وهي حرفُ مَصدرِيةٍ ونصبٍ واستقبال، نحوَ: {يُريدُ اللهُ أَن يُخففَ عنكم}.
وسميت مصدرية، لأنها تجعلُ ما بعدها في تأويل مصدر، فتأويل الآية: "يريد الله التخفيف عنكم": وسميت حرف نصب، لنصبها المضارع. وسميت حرف استقبال، لأنها تجعل المضارع خالصاً للاستقبال. وكذلك جميع نواصب المضارع تمحضه الاستقبال بعد أن كان يحتمل الحال والاستقبال".
ولا تَقعُ بعد فعلٍ بمعنى اليقينِ والعلمِ الجازم.
فإن وقعت بعدَ ما يدُلُّ على اليقين، فهيَ مُخفَّفةٌ من "أنَّ"، والفعل بعدها مرفوعٌ، نحو: {أفلا يَرَوْنَ أنْ لا يَرجِعُ إليهم قولاً}، أي أنهُ لا يَرجع.
وإن وقعتْ بعدَ ما يدُلُّ على ظنٍّ أو شبههِ، جازَ أن تكون ناصبة للمضارعِ، وجازَ أن تكونَ مخفَّفةً من المشدَّدَة، فالفعلُ بعدَها مرفوعٌ. وقد قُرِئَتِ الآيةُ: {وحَسِبوا أَلاّ تكونَ فتنةٌ}، بنصب "تكون"، على أنّ "أنْ" ناصبةٌ للمضارعِ، وبرفعه على أنها مخففةٌ من "أن". والنصب أَرجح عندَ عَدمِ الفصلِ بينها وبين الفعلِ بلا، نحو: {أحسِبَ الناسُ أن يُترَكوا} والرفعُ والنصبُ سواءٌ عند الفصل بها، كالآية الأولى. فإن فُصِلَ بينهما بغير "لا" كقَدْ والسين وسوفَ، تعيَّنَ الرفعُ، وأن تكونَ "أنْ" محفَّفةً من المُشدَّدة، نحو: "ظننت أَنْ قد تقومُ، أَو أَن ستقومُ، أَو أَنْ سوفَ تقومُ".
واعلمْ أنَّ "أَن" الناصبةَ للمضارع، لا تُستعملُ إلاّ في مقام الرجاء والطَّمعِ في حصولما بعدها، فجاز أن تقعَ بعد الظنّ وشِبهه، وبعد ما لا يدل على يقين أو ظن، وامتنع وقوُعها بعد أفعالِ اليقين والعلم الجازم، لأن هذه الأفعالَ إنما تتعلقُ بالمحقَّق، لا يناسبُها ما يدلُّ على غير محقَّق، وإنما يناسبُها التوكيدُ، فلِذا وجب أن تكون "أن" الواقعةُ مُخفِّفة من المُشدَّدة المفيدةِ للتوكيد.
(2) لنْ، وهي: حرفُ نفيٍ ونصبٍ واستقبال، فهي في نفي المستقبل كالسين وسوفَ في إثباته. وهي تفيدُ تأكيدَ النفي لا تأييدَهُ وأما قولهُ تعالى: لَنْ يَخلُقوا ذُباباً، فمفهوم التأييدِ ليس من "لن"، وإنما هو من دلالة خارجيّة، لأنَّ الخلقَ خاص بالله وحدَهُ.
(وهي على الصحيح، مركبة من "لا" النافية و "أَنْ" المصدرية الناصبة للمضارع وصلت همزتها تخفيفاً وحذفت خطاً تبعاً لحذفها. وقد صارتا كلمة واحدة لنفي الفعل في الاستقبال).
(3) إذَنْ، وهي: حرفُ جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ واستقبالٍ، تقولُ: "إِذَنْ تُفلِحَ"، جواباً لمن قال: "سأجتهدُ". وقد سميتْ حرفَ جوابٍ لأنها تقعُ في كلام يكون جواباً لكلام سابقٍ. وسميت حرفَ جزاء، لأن الكلام الداخلة عليه يكون جزاءً لمضمون الكلام السابق. وقد تكون للجواب المحض الذي لا جزاءَ فيه، كأن تقولَ لشخصٍ: "إني أحبك"، فيقول: "إذنْ أَظنك صادقاً"، فظنكَ الصدقَ فيه ليس فيه معنى الجزاء لقوله: "إني أحبكَ".
وأصلها، عند التحقيق، إما "إذا" الشرطية الظرفية، حذف شرطها وعوض عنه بتنوين العوض، فجرت مجرى الحروف بعد ذلك: ونصبوا بها المضارع، لأنه إن قيل لك "آتيك"، فقلت "إذن أَكرمك"، فالمعنى إذا جئتني، أَو إذا كان الأمر كذلك أكرمك. وإما مركبة من "إذ" و "إن" المصدرية، فإن قال قائل: "أَزورك". فقلت: "إذن أكرمك" فالأصل: "إذ إن تزورني أكرمك" ثم ضمنت معنى الجواب والجزاء.
(يُتْبَعُ)
(/)
أَما كتابتها فالشائع أَن تكتب بالنون عاملة ومهملة. وقيل: تكتب بالنون عاملة. وبالألف منونة مهملة. أَما عند الوقف فالصحيح أَن تبدل نونها أَلفاً تشبيهاً لها بتنوين المنصوب، كما أَبدلوا نون التوكيد الخفيفة أَلفاً عند الوقف كذلك. أَما رسمها في المصحف فهو بالألف عاملة ومهملة. ورسم المصحف لا يقاس عليه، كخط العروضيين.
وهي لا تنصبُ المضارعَ إلا بثلاثة شروطٍ:
الأولُ: أَن تكونَ في صدر الكلام، أَي صدرِ جملتها، بحيثُ لا يسبقها شيءٌ له تعلقٌ بما بعدها. وذلك كأن يكونَ ما بعدَها خبراً لما قبلها ونحو: "أَنا إذَنْ أُكافِئُكَ" أَو جوابَ شرطٍ، نحوُ: "إن تُزرني إذَنْ أَزركَ" أَو جواب قسمَ، نحو: "واللهِ إذَنْ لا أَفعلُ". فإن قلتَ: "إذَنْ واللهِ لا أَفعلَ"، فقدَّمتَ "إذنْ" على القسم، نصبتَ الفعلَ لتصدُّرِها في صدر جملتها.
ومن عدم تصدرها، لوقوعها جواب قسم، قولُ الشاعر:
*لئِن جادَ لي عبدُ العَزيزِ بِمِثْلها * وأَمكَنني منها، إذنْ لا أُقِيلُها*
(فقد رفع "أقيل" لأن "إذن" لم تتصدر، لكونها في جواب قسم مقدر، دلت عليه اللام التي قبل "إنّ" الشرطية. والتقدير: والله لئن جاد لي". وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه. وقد أهملت "إذن" لوقوعها بين القسم وجوابه، لا بين الشرط وجوابه، كما قاله بعضهم، لأنه إذا اجتمع شرط وقسم، فالجواب للسابق منهما. وجواب المتأخر محذوف، لدلالة جواب الآخر عليه).
وإذا سبقتها الواوُ أَو الفاءُ، جاز الرفع وجاز النصبُ. والرفع هو الغالب. ومن النصب قوله تعالى (في قراءةِ غيرِ السبعة): {وإن كادوا لَيَستفزونكَ من الأرضِ ليُخرجوك منها، وإذاً لا يَلبَثوا خلافَكَ إِلا قليلا"، وقوله: {أَم لهم نصيبٌ من المُلك، فإذاً لا يؤْتوا الناسَ نَقيراً} وقرأَ السبعةُ: {وإذاً لا يلبثون ... وإذاً لا يؤتون}، بالرفع. وإذا قلت: "إن تجتهد تنجح، وإذن تفرح"، جزمت "تفرح"، وأَلغيتَ "إذن"، إِن أَردتَ عَطفَه على الجواب "تنجح"، فيكون التقديرُ: "إن تجتهد تنجحْ وتفرحْ"، وذلك لعدم تصدرها، ورفعته أَو نصبتَهُ، إن أَردتَ العطف على جملتي الشرط والجواب معاً، لأنهما كالجملة الواحدة. وإنما جاز الوجهان، لوقوعها بعد الواو. ويكون العطف من باب الجمل، لا من باب عطف المفردات. فتكون حينئذٍ صدرَ جملة مستقلة مسبوقة بالواو، فيجوز الوجهان. رفع الفعل ونصبه.
فإن كان شيءٌ من ذلك أَليغتها ورفعتَ الفعلَ بعدها، إلا إن كان جوابَ شرطِ جازٍم، فتجزمُه، كما رأَيتَ، ونحو: "إن تجتهدْ إِذَن تَلْقَ خيراً". فعدمُ التَّصدير، المانعُ من إعمالها، إنما يكون في هذه المواضعِ الثلاثة، لا غيرُ.
الثاني: أَن يكون الفعلُ بعدها خالصاً للاستقبالِ، فإن قلتَ: إذنْ أَظنكَ صادقاً" جواباً لمن قال لك: "إني أُحبك"، رفعتَ الفعلَ لأنه للحال.
الثالثُ: ألاّ يُفصَلَ بينهما وبينَ الفعل بفاصلٍ غير القسمِ و (لا) النافية، فإن قلتَ: "إذَنْ هم يقومون بالواجب". جواباً لمن قال: "يجود الأغنياء بالمال في سبيل العلم"، كان الفعلُ مضارعاً، للفصل بينهما بغير الفواصل الجائزة.
ومثال ما اجتمعت فيه الشروطُ قولك: "إذَنْ أَنتظرَك"، في جواب من قال لك (سأزورُك) فإذَنْ هنا مصدَّرةٌ، والفعلُ بعدَها خالصٌ للاستقبال. وليس بينها وبينه فاصل.
فإن فُصلَ بينهما بالقسمِ، أو "لا" النافية، فالفعلُ بعدها منصوبٌ. فالأولُ نحو: "إذَنْ واللهِ أُكرِمَكَ" وقولِ الشاعر:
*إذَنْ، واللهِ، نَرمِيَهُمْ بِحَرْبٍ * تُشِيبُ الطِّفْلَ من قَبْلِ المَشيبِ*
والثاني نحو: "إذَنْ لا أجيئَكَ".
وأجاز بعضُ النحاةِ الفصلَ بينهما - في حال النصب - بالنداء، نحو: "إذَنْ يا زُهيرُ تنجحَ"، جواباً لقوله: "سأجتهدُ". وأَجاز ابنُ عصفورٍ الفصلَ أَيضاً بالظرف والجارّ والمجرور. فالأولُ نحو: "إذَنْ يومَ الجَمعةِ أجيئَكَ" والثاني نحو "إذَنْ بالجِدّ تبلُغَ المجدَ".
وقد جمعَ بعضُهمُ شروط إعمالها والفواصلَ الجائزةَ بقوله:
*أَعملْ "إذَنْ" إذا أتتكَ أَوَّلا * وسُقتَ فعلا بعدها مُستّقبلا*
*واحذَر، إذا أَعملتَها، أَن تفصِلا * إلاّ بِحلَفٍ أو نداءٍ أَو بِلا*
*وافصِلْ بِظرفٍ أو بمجرورٍ على * رأيِ ابنِ عُصفورٍ رئيسِ النُّبلا*
وبعضهم يُهملُ "إذن"، معَ استيفائها شروطَ العمل. حكى ذلك سيبويه عن بعض العرب. وذلك هو القياس. لأن الحروف لا تعمل إلا إذا كانت مختصَّة. و "إذن" غيرُ مختصَّةٍ، لأنها تباشرُ الأفعال، كما علمتَ، والأسماءَ، مثل: "أَأَنتَ تُكرِمُ اليتيمَ؟ إذن أنتَ رجلٌ كريمٌ".
(4) كي، وهي: حرف مَصدريَّةٍ ونصبٍ واستقبال. فهي مثل: "أنْ"، تجعل ما بعدها في تأويل مصدر. فإذا قلتَ: "جئتُ ليك أتعلَّمَ"، فالتأويلُ: "جئتُ للتعلُّم" وما بعدها مؤَوَّل بمصدرٍ مجرورٍ باللاّمِ.
والغالبُ أن تسبقها لامُ الجرّ المُفيدةُ للتعليل، نحوُ: {لكيلا تأسَوْا على ما فاتكم}. فإن لم تسبقها، فهي مُقدَّرةٌ، نحو: "استقِم كيْ تُفلحَ" ويكون المصدرُ المؤوَّلُ حينئذ في موضع الجرّ باللام المقدَّرة، أَ يكونُ منصوباً على نزع الخافض.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:08 ص]ـ
عن شبكة شعراء العرب:
يُجزَمُ المضارع إذا سبقته إحدى الجوازم. وهي قسمان. قسم يجزم فعلا واحداً، نحو: "لا تيأسْ من رحمة الله"، وقسم يجزم فعلين، نحو: "مهما تفعلْ تُسألْ عنه".
وجزمُه إما لفظيٌّ، إن كان معرباً، كما مُثّل، وإما محلي، إن كان مبنيًّا، نحو: "لا تشْتغِلَنَّ بغير النافع".
الجازم فعلاً واحداً
الجازم فعلاً واحداً أربعةُ أحرفٍ وهي: "لم ولما ولامُ الأمر ولا الناهية" وإليك شرحَها:
لم ولما: تُسمّيانِ حرفيْ نفيٍ وجزمٍّ وقلبٍ، لأنهما تَنفيان المضارعَ، وتجزِمانهِ، وتقلبانِ زمانَه من الحال أو الاستقبال الى المضيّ، فإن قلتَ: "لم أكتبْ" أو "لمّا أكتُبْ"، كان المعنى أنكَ ما كتبتَ فيما مضى.
والفرق بين "لم ولمّا" من أربعة أوجهٍ:
(1) أنّ "لم" للنفي المُطلَقِ، فلا يجب استمرارُ نفيِ مصحوبها إلى الحال، بل يجوز الاستمرار، كقوله تعالى: {لم يَلِدْ ولم يولَدْ}، ويجوز عَدَمه، ولذلك يصِحُّ أن تقول: "لم أفعل ثمَّ فعلت".
وأما "لمّا" فهي للنفي المستغرق جميع أجزاء الزمانِ الماضي، حتى يَتصل بِالحالِ، ولذلك لا يصحُّ أن تقول: "لمّا أفعلْ ثم فعلت"، لأنَّ معنى قولكَ "لمّا أفعل" أنك لم تفعل حتى الآن، وقولك: "ثم فعلتُ" يناقضُ ذلك. لهذا تُسمّى "حرفَ استغراقٍ" أيضاً لأن النفي بها يستغرق الزمانَ الماضيَ كله.
(2) أن المنفي لم لا يتوقَّع حصوله، والمنفيَّ بِلمّا مُتوقَّع الحصول، فإذا قلتَ: "لمّا أسافِرْ" فسفركَ مُنتظَرٌ.
(3) يجوز وقوع "لم" بعد أَداةِ شرط، نحو: "إن لم تجتهد تندم". ولا يجوز وقوع "لمّا" بعدها.
(4) يجوز حذفُ مجزومِ "لمَّا"، نحو: "قاربت المدينة ولمَّا"، أَي: "لوما أُدخلْها". ولا يجوز ذلك في مجزوم "لم"، إلا في الضرورة، كقول الشاعر:
*احفَظْ وَديعَتَكَ التي استُودعتَها * يومَ الأَعازِبِ، انْ وَصلتَ وانْ لمِ*
أي: "وإن لم تَصِلْ" ويُروى: "إن وُصِلْتَ" بالمجهول، فيكون التقديرُ: (وإنْ لم توصَلْ)، قال العينيُّ: وهو الصواب.
ولامُ الأمرِ: يُطلَبُ بها إحداثُ فعلٍ، نحو: {لِيُنفقْ ذو سَعةٍ من سَعَتِه}.
ولا الناهية: يُطلَبُ بها تركُه، نحو: {ولا تَجعلْ يَدكَ مغلولة إلى عُنُقِكَ، ولا تَبسُطها كلَّ البسطِ، فَتَقعُدَ ملوماً محسوراً}.
فوائد
(1) لما، الداخلة على الفعل الماضي، ليست نافية جازمة، وإنما هي بمعنى "حين" فإذا قلت "لما اجتهد أكرمته". فالمعنى: حين اجتهد أكرمته. ومن الخطإ إدخالها على المضارع اذا أريد بها معنى "حين"، فلا يقال "لما يجتهد أكرمه" بل الصواب أن يقال: "حين يجتهد"، لأنها لا تسبق المضارع إلا إذا كانت نافية جازمة.
(2) لام الأمر مكسورة، إلا إذا وقعت بعد الواو والفاء فالأكثر تسكينها، نحو: فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي". وقد تسكن بعد "ثم".
(3) تدخل لام الأمر على فعل الغائب معلوماً ومجهولاً، وعلى المخاطب والمتكلم المجهولين: وتدخل "لا الناهية على الغائب والمخاطب معلومين ومجهولين. وعلى المتكلم المجهول. ويقل دخولهما على المتكلم المفرد المعلوم. فإن كان مع المتكلم غيره، فدخولهما عليه أهون وأيسر، نحو: "ولنحمل خطاياكم" وقول الشاعر:
*إذا ما خرجنا من دمشق، فلا نعد * لها أبداً. ما دام فيها الجراضم*
وذلك لأنَّ الواحد لا يأمر نفسه، فإن كان معه غيره هان الأمر لمشاركة غيره له فيما يأمر به، وأقل من ذلك دخول الكلام على المخاطب المعلوم، لأن له صيغة خاصة وهي "إفعل" فيستغنى بها عنه.
(4) اعلم أن طلب الفعل أو تركه، إن كان من الأدنى إلى الأعلى، سمي "دعاء" تأدباً. وسميت اللام و "لا" حرفي دعاء، نحو: {ليقض علينا ربك} ونحو: {لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا} وكذلك الأمر بالصيغة يسمى فعل دعاء، نحو: {رب اغفر لي}.
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:02 م]ـ
السلام عليكم
ان لم يكتف الصدى في ما اورده بعض الاصدقاء عما سأل
فأن هنالك الكثير من كتب النحو التي تعطي جوابا شافيا للسؤال المطروح
ومنها كتاب قطر الندى
وكتاب شرح ابن عقيل
وغيرها كثير ولكنها الابرز(/)
مَا الْفَرْقُ بَيْنَ لَفْظَيْ: «مُفْتٍ» وَ «مُفْتِيٍّ»؟
ـ[إزميرلي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:38 ص]ـ
حَضَرَات الأَفَاضِل،
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وبَرَكاتُهُ، وَبَعد،
إنِّي فِيمَا أَعْلَمُ؛ أَنَّ لَفْظَ «مُفْتٍ» (مُجَرَّدًا عَنِ الْيَاءِ)، اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ بَابِ «الإِفْعَالِ»: (جَذْرُهُ: أَفْتَى – يُفْتِي إِفْتَاءً). وَأَمَّا لَفْظُ «مُفْتِيٍّ»، فَهُوَ اسْمُ مَنْسُوبٍ إِلَى الإِفْتَاءِ، وَعَلاَمَتُهُ الْيَاءُ الْمُشَدَّدَةُ، (هَذَا مَا أَرَى ... ). فَأَرْجُو أَنْ يُنَبِّهَنِي السَّادَةُ الْخُبَرَاءُ فيِ اللُّغَةِ، إِنْ وَجَدُوا فِيمَا عَرَضْتُ مِنْ أَخْطَاءٍ، كَمَا أَرْجُو مِنْ كَرَمِهِمْ تَوْضِحًا شَافِيًا فيِ هَذَا الْمَوضُوعِ.
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:20 م]ـ
لا يوجد (مفتيّ) بتشديد الياء نسبة للإفتاء أو الفتوى، وإنما هو مفت أو المفتي، أو مفتي البلاد .. كله بتخفيف الياء، اسم فاعل لأفتى، والنسبة إلى الإفتاء: إفتائي أو إفتاوي، وإلى الفتوى: فتويّ، بفتح الفاء وإسكان التاء، أو فتووي، أو فتواوي.
فإذا نسبت إلى (مفت) قلت: مفتيّ أو مفتوي، فبالتشديد نسبة للمفتي لا إلى الإفتاء أو الفتوى
مع التحية الطيبة.
ـ[إزميرلي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:28 م]ـ
شُكْرًا لأُسْتَاذِنَ الأَغَر، وَجَزَاهُ اللهُ تَعَالَى خَيْرًا وَأَجْزَلَ ثَوَابَهُ، وَنَفَّعَنَا بِعِلْمِهِ الْغَزيرِ، آمِين.(/)
من يشرح لي قاعدة 'الضمير يعود إلى أقرب مذكور'؟
ـ[أم شاكر]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:43 ص]ـ
:::
بالتفصيل و الاستثناءات أثابكم الله
ـ[هند111]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:02 م]ـ
أختي الكريمة
لا بد للضمير من مرجع يعود إليه؛ وقد تتعدد هذه المراجع ويكون كلٌّ منها صالحا لعود الضمير إليه ولا قرينة تجزم بالمقصود، حينئذ نعيد الضمير إلى أقرب مرجع إليه؛ وذلك نحو قولنا " جاءني محمد وسعد وأخوه"،فلما تعدد المرجع (محمد وسعد) ولم يكن ثمة قرينة تدل على المقصود بالضمير" الهاء في أخيه" أرجعناه إلى المرجع الأقرب منه وهو "سعد"
فإن دل دليل على المرجع المقصود عاد إليه الضمير وإن لم يكن هو الأقرب إليه، نحو قوله تعالى "آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُواْ مِمّا جَعَلَكُم مّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ" فالضمير المستتر في "جعلكم" يعود إلى الله وليس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم(/)
أعرب ماتحته خط
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 01:39 م]ـ
نمت نوما عميقا
هكذا احتمل الدنيا نعيما
تحياتي
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:23 م]ـ
صفة
و
حال
ـ[غسان عباس سعيد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:29 م]ـ
عميقا صفة
نعيما حال
ـ[إسماعيل عثمان إسماعيل]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:28 م]ـ
ما الإعراب لو قلت: (نمت عميقا)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:12 ص]ـ
عميقا صفة لمفعول مطلق محذوف
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هكذا احتمل الدنيا نعيما
إذا كان المعنى المراد هو معنى البيت المشهور:
هكذا أحتمل العمر نعيما وعذابا
فيصح إعراب (نعيما) تمييزا محولا عن المفعول به، والتقدير (هكذا أحتمل نعيمَ العمر وعذابَه) وأرى التمييز هنا أظهر من الحال.
ما الإعراب لو قلت: (نمت عميقا)؟
عميقا: نائب عن المصدر منصوب على أنه مفعول مطلق.
والله أعلم.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 01:22 ص]ـ
كدت أقول لك يا أستاذي علي المعشي أصبت، لكن بدا لي أن إجابة أخينا الفاتح عندي أصوب، إن لم تكن هي الصواب.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 02:12 ص]ـ
كدت أقول لك يا أستاذي علي المعشي أصبت، لكن بدا لي أن إجابة أخينا الفاتح عندي أصوب، إن لم تكن هي الصواب.
أخي الكريم الممنوع من الصرف
إنما قيدت ترجيحي التمييز بموافقة الجملة معنى البيت الذي ذكرتُه؛ لأن النعيم في البيت بمعنى النعمة والسعادة، بدليل مقابلته للعذاب، ولهذا رجحت التمييز لأنه محول عن مفعول به في المعنى على التقدير الذي ذكرت.
على أن الحال قد يترجح بل يتعين، ولكن على معنى آخر لكلمة (نعيم) وهو أن تكون وصفا أي (نعيم البال) بمعنى (هادئ البال مرتاح النفس) وعندئذ يكون صاحب الحال هو فاعل (أحتمل) أي أحتمل الدنيا نعيما بمعنى (نعيم البال).
مع خالص الود.
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 08:45 ص]ـ
شكرا اخواني على المشاركات، الاخ علي المعشي هل هي قاعدة في النحو اذا استطعنا تحويل الجملة على نحو (هكذا أحتمل نعيمَ العمر وعذابَه) نرجح التمييز مثل زرعت الستان برسيما، زرعت برسيم البستان.
تحياتي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 12:39 م]ـ
يجوز فى نعيما:
1 - تمييز نسبة محول عن المفعول به.
2 - حال مؤولة بالمشتق بمعنى منعما.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 08:05 م]ـ
شكرا اخواني على المشاركات، الاخ علي المعشي هل هي قاعدة في النحو اذا استطعنا تحويل الجملة على نحو (هكذا أحتمل نعيمَ العمر وعذابَه) نرجح التمييز مثل زرعت الستان برسيما، زرعت برسيم البستان.
تحياتي
أخي الكريم الهاوي
هناك مواضع يتشابه فيها الحال والتمييز فيجوز الوجهان كما في جملتنا، وقد حاول بعض النحاة والمحققين حصر مواضع التشابه والاختلاف بين الحال والتمييز.
وخلاصة القول أن هناك تراكيب يجوز إعراب الاسم المنصوب فيها حالا أو تمييزا، أما الترجيح فيكون بحسب المعنى الأقوى، فإن تساويا في قوة المعنى، فبحسب القرائن الموجودة، ومن القرائن اللفظية كون الاسم المنصوب جامدا أو مشتقا، فإن كان جامدا رجح التمييز، وإن كان مشتقا رجح الحال؛ لأن الأصل في التمييز الجمود، وفي الحال الاشتقاق. والله أعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 11:08 ص]ـ
أحتمل الدنيا نعيما
نعيماً: مفعول به ثان فقد ضمن الفعل " أحتمل " معنى "أرى " القلبي أو" أظن " والله أعلم
ـ[اسامة العراقي]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 11:29 ص]ـ
عميقا .... صفة
نعيما ........... تمييز محول(/)
أين اسم كان وخبرها في بيت المتنبي!
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:42 م]ـ
قال أبو الطيب في قصيدته المشهورة التي مطلعها (واحر قلباه ممن قلبه شبم):
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة لو أن أمركمُ من أمرنا أَمَمُ
علما أن هذا البيت مستقل في معنا عما قبله وما بعده!!
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:45 م]ـ
قال أبو الطيب في قصيدته المشهورة التي مطلعها (واحر قلباه ممن قلبه شبم):
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة لو أن أمركمُ من أمرنا أَمَمُ
علماً أن هذا البيت مستقل في معناه عما قبله وما بعده!!
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:07 م]ـ
كان هذه تزاد قياسا بين ما التعجبية وفعل التعجب، فلا يكون لها اسم ولا خبر.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:54 م]ـ
كان هذه تزاد قياسا بين ما التعجبية وفعل التعجب، فلا يكون لها اسم ولا خبر.
ما قلته أيها الأخ العزيز صحيح وهي هنا قياسية وتزاد أيضاً في مواقع أخرى سماعية. وغذا أراد الأخ السائل زيادة على الرحب والسعة
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:22 م]ـ
أحسنتما.(/)
هذيل
ـ[سيبويه مصر]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:41 م]ـ
انسب هذيل
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:06 م]ـ
هُذَيْلِيّ / هُذَلِيّ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:13 م]ـ
هذيل
النسب إليها" هُذَلِيٌ"
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:43 م]ـ
إلا قريش وهذيل، فيجوز فيهما الوجهان اللذان ذكرتهما، نص على ذلك الحريري في شرح ملحة الإعراب(/)
لماذا جاءت لَيْسَ الْبِرَّ ... ووَلَيْسَ الْبِرُّ
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:25 م]ـ
يقول الله عز وجل: "لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ" [البقرة/177] بنصب البر
ويقول أيضًا: "وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى" [البقرة/189] برفع البر
فما العلة في ذلك وجزاكم الله خيرًا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:39 م]ـ
ثمة قراءتان للآية الكريمة
فعلى قراءة الجمهور برفع البر، وقراءة حمزة وحفص عن عاصم بنصبه، فعلى قراءة الجمهور على أنه اسم ليس مرفوع، و" أن تولوا " خبرها في تأويل مصدر أي ليس البر توليتكم.
وأما قراءة حمزة وحفص فالبر خبر مقدم و" أن تولوا " اسم ليس في تأويل مصدر.
ولا خلاف في الآية الثانية من نفس السورة إلا زيادة الباء فعينت كونه خبرا في تأويل مصدر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:16 م]ـ
ثمة قراءتان للآية الكريمة
الأخ الكريم " مغربي " نقول " ثمة قراءتان" أم " ثمة قراءتين" أليست " ثمة" اسم إشارة بمعنى هناك للمكان البعيد، مبنية على الفتح في محل نصب على الظرفية، وما بعدها مضاف إليه. أرجو الإفادة.
ـ[ابن الأمل]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:27 م]ـ
شكرا محمد سعيد على المداخله وننتظر الجواب من العزيز المغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:48 م]ـ
الاسم الذي يتبع ثم أو ثمة مبتدأ مؤخر والظرف قبله خبر مقدم ..
ثمة قراءتان:
ثمة / مفعول فيه ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية، وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم ..
قراءتان: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:12 ص]ـ
اشكرك أخ مغربي على هذا التوضيح
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:01 م]ـ
إعراب آخرل"ثمة"اسم إشارة مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ وما بعده خبر.(/)
سؤال عن ليس (العاطفة)
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:45 م]ـ
هل يصح هذا التعبير؟ ولماذا؟
رأيت خالدا ليس زيدا رأيتُ
تحياتي للجميع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:07 م]ـ
هل يصح هذا التعبير؟ ولماذا؟
رأيت خالدا ليس زيدا رأيتُ
تحياتي للجميع
تأتي " ليس " حرف عطف بمعنى" لا " كما جاء في بيت نفيل بن حبيب في هجاء الأشرم أبرهة الحبشي:
أيْنَ المفَرُّ والإلهُ الطَّالب ..... والأشرمُ المغلوبُ ليسَ الغالبُ
وفي إعراب هذا البيت تخريجات لا تخفى على المُطالع. فكلامك أخي صواب الجملة صحيحة(/)
إلى كل متعلم للنحو .. ومعلم له!
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:33 م]ـ
إذا أردت فهم النحو فهماً صحيحاً فافهم و (فهِّم طلابك) دلالات المصطلحات، فستيسر لك العلم كثيرأ وتهونه على طلابك.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:19 ص]ـ
حاضر،، وشكراً(/)
ما الجمع من كلمة مدير
ـ[تميم الداري]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:08 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الجمع من كلمة (مدير)
هل هي (مديرين) أم (مدراء)
ودمتم بصحة وعافية
ـ[ابواسامة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:14 م]ـ
تجمع كلمة (مدير) {مدراء} وهو جمع تكسير
والله تعالى اعلم
ـ[النبراس]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:41 م]ـ
مدير على وزن"مفعل"
ولا تجمع إلا بزيادة الواووالنون أو الياء والنون نحو:
مسلم: مسلمون
أما ماكان على وزن "فعيل"فهو الذي يجمع على وزن"فعلاء"
نحو: وزير: وزراء
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 01:23 ص]ـ
الأخ الكريم تميم الداري:
انظر الرابط:
مديرون لا مدراء ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=3952)
ـ[تميم الداري]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 10:03 م]ـ
جزاكم الله ألف خير
وجعلها في ميزان حسناتكم
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:54 م]ـ
بارك الله بكم(/)
وزن أب
ـ[الحسناء]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:09 م]ـ
:::
هل وزن أبٌ هو فلٌ أم فعٌ أرجو توضيح ذلك
وشكرا
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:19 م]ـ
أصله: أبوٌ، والمحذوف لامه، ووزنه فَعٌ
ـ[لمسه]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:34 ص]ـ
وزن اب فعٌ لان اصلها ابو
ـ[ابن مضاء الأندلسي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 04:41 م]ـ
وحين نصوغ المثني من الأب ----- الأبوان
أي أن المحذوف هو لام الفعل
وعلى ذلك فوزنها فَعٌ(/)
أفيدونا
ـ[ابواسامة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
ما اعراب كلمة (اسوداً) في الجملة الآتية:
{تبقى الأسود أسوداً}
ولكم كل الشكر
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:29 م]ـ
أظنها مفعول به منصوب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:08 م]ـ
أظنها حالا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:57 ص]ـ
أسودا: خبر تبقى منصوب.
بتضمين تبقى لمعنى الفعل تظل.
والمعنى تظل الأسود أسودا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:17 ص]ـ
الأخ حازم حزم الأمر، فأحسن(/)
الأشرطة الصوتية للدكتورالحربي أين أجدها؟
ـ[أبو زهيرة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:13 م]ـ
سمعت الكثير من الثناء العاطر عليها؛ فهل من الممكن شراؤها من تسجيلات طيبة بالرياض؟
أرجو إفادتي.(/)
نوع (ما) والكتابة الصحيحة للعدد
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:35 م]ـ
ما نوع (ما) في قولنا:
تحتل الصحراء ما مساحته 1400 دونم من المنطقة
وما الكتابة الصحيحة للعدد؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:06 م]ـ
ما نوع (ما) في قولنا:
تحتل الصحراء ما مساحته 1400 دونم من المنطقة
وما الكتابة الصحيحة للعدد؟
من خلال فهمى فما هنا موصولة
ما مساحته ألف وربعمائة ...
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:30 م]ـ
ما هنا لها إعرابان:
الأول: موصولة بمعنى الذى فى محل نصب مفعول به وما بعدها جملة لا محل لهامن الإعراب.
الثانى: نكرة موصوفةبمعنى" مقدارا" أو بما يناسب المعنى والجملة بعدها فى محل نصب نعت.
هذا والله أعلى وأعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:34 م]ـ
تحتل الصحراء ألفا و"أربعمائة- وأربعمئة" دونما.
أو "أربعمائة-أربعمئة "وألف دونم.
ـ[غسان عباس سعيد]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 02:33 م]ـ
ان ما في الجملة لها احتمالان والاكثر كما ذكره الاخ هو موصولة بمعنى الذي(/)
ما الهدف من وراء قول العرب " خرق الثوبُ المسمارَ "
ـ[إسماعيل عثمان إسماعيل]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:45 م]ـ
ورد عن العرب أقوالاً نصبوا فيها الفاعل ورفعوا المفعول
وأخرى نصبوا فيها الفاعل والمفعول معا
فهل هذا على سبيل وضوح المعنى على أى قارىء لهذه الأقوال فلا يهم رفع الفاعل أو نصبه.
وهذا ما فهمته. فهل من أسرار عندكم أهل اللغة؟
أحبكم فى الله ...... وكفاكم فخرا أنكم أهل لغة القرآن
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:43 ص]ـ
ومثله: كسر الزجاجُ الحجرَ
وذلك ـ عندهم ـ إذا أُمن اللبس في المعنى، واستحال أحدهما أن يكون الآخر.
لكن هذا ـ عندي ـ لا يجوز.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:50 ص]ـ
الفاعل حكمه الرفع لأنه عمدة ورافعه عند سيبويه هو المسند من فعل وشبهه لا الإسناد، وإذا أمن اللبس جاز نصبه شذوذا وإليه الإشارة بقول ابن مالك في الكافية.
ورفع مفعول به لا يلتبس
مع نصب فاعل رووا فلا تقس
وسمع عن العرب " خرق الثوب المسمار وكسر الزجاح الحجر" بنصب المسمار والحجر ومنه قول الشاعر:
مثل القنافذ هداجون قد بلغت
نجران أو بلغت سوآتهم هجر
برفع نجران وهجر
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 06:33 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أيها الممنوع من الصرف، ولكن ينبغي أن تقول: لكن هذا - على الصحيح مثلا - لايجوز.
ـ[هرمز]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 07:39 م]ـ
شن حملته الشعراء على النحاة وما ذهبوا اليه من ايغال فى القضايا النحوية والصرفية حتى آل امر اللغة العربية الى عدة «لغات » حمل بعضها سميات هي الى الغرابة والتفكه اقرب منها الى التأصيل والتعمق فهناك لغة كنانة ولغة هزيل ولغة "خرق الثوب المسمار" ثم لغة "اكلونى البراغيث" وما الى ذلك من لغات وما اشتملت عليه من منازعات. فلا تشغل بالك بمثل هده المسائل التي أكل عليها الدهر وشرب.
ـ[شعيب المزابي]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 06:05 م]ـ
:::- حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم، وهو أعلم بهم، كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم، وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون. يامن قلت أن اللغة العربية أكل عليها الدهر وشرب فهل لك أن تعرب يتعاقبون. وماتقول في إعراب ملائكةة إن كنت قلت هذا عن عدم دراية فسامحك الله. وإن كنت قلته عن قصد فردك الله إلى جادة الصواب والسلام
ـ[هرمز]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 06:44 م]ـ
قال النحاة ان ذلك جاء على لغة "اكلونى البراغيث " وعليه ايضا قاسوا قول الشاعر: يلومونني فى اشتراء النخيل اهلي فكلهم يعزلون وكان النحاة قد قطعوا بعدم جواز مجىء الفعل مجموعا إلا اذا تأخر على الفاعل الجمع، فلما وجدوا فى الحديث الشريف واشعار العرب الاقدمين ما يخالف قولهم اخترعوا هذه اللغة ذات الاسم الغريب مهما قيل فى اسباب التسمية لها من اقوال طريفة.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 08:41 م]ـ
وهل لغات العرب اختراع؟؟
ـ[شعيب المزابي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 06:43 م]ـ
:::الأصل في الجملة الفعلية أن تأتي بالفعل أولا ثم الفاعل ثانيا ثم المفعول به ثالثا. ولكن قد تنخرم القاعدة فيتقدم المفعول به على الفاعل ويتجلى ذلك في:
أ - للإبراز ولفت الانتباه إليه. نحو: استأذن المعلم التلميذ.
ب- لاجتناب الثقل. نحو: زار الجزائر عدد من المحتلين.
ويجب تقديم المفعول به على الفاعل كذلك فيما يلي:
أ- إذا كان المفعول به ضميرا متصلا بالفعل نحو: أرهقك الاجتهاد.
ب-إذا كان المفعول به محصورا في الفاعل نحو: لا ينال الجائزة إلا المجدون. ونحو: إنما يريح الضمير الإخلاص.
جواز تقديم المفعول به على الفعل و الفاعل معا.
ويتجلى ذلك في:
إذا سبقت الجملة بهل أو بهلا نحو: هل الصلاة أديتها-هلا التواضع لزمته- 1
ويجب تقديم المفعول به على الفاعل والفعل معا:
إذا كان المفعول به من الأسماء التي لها الصدارة نحو: أي حاجة تريد؟ - 2
إذا كان المفعول به هو موضوع الاستفهام نحو: أكتابا قرأت أم مجلة ?- 3
اذا كان المفعول به ضميرا وقصد تخصيصه. نحو: إياك نعبد.- 4
إذا قصد إبراز المفعول به بواسطة أما كقوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر) - 5
ـ[هرمز]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 07:14 م]ـ
يا أخي السلام عليك أنا لم أقل ان اللغة العربية أكل الدهر عليها وشرب و لكن سل النحاة فهم من وضع هده التسميات.(/)
من يتصدى منكم لمسائل في العدد 8؟
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 01:16 ص]ـ
من فضلكم، لا بد من ضبط العدد بالشكل مادام ممكنا:
1) في الفصل 8 طالبة
2) في الفصل طالبات 8
3) اشتريت 8 قصة
4) اشتريت قصصاً 8
5) بحثي من 88 مسألة
6) أنهيت88 ساعة في االجامعة.
7) في المقهى88 شخص (قدم العشرات على الآحاد)
8) يشاهد المسرحية 88 عائلة (قدم العشرات على الآحاد)
9) جمعت 88 نقطة (قدم العشرات على الآحاد)
10) اهتممت بقضايا 8
لك أن تجيب عن المسائل كلها أو بعضها، المهم أن تكتب رقم المسألة معتنياً به لأنه مهم جداً.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:00 ص]ـ
بسم الله نبدأ وبه نستعين:-
1 - في الفصل ثمانُ طالبات.
2 - في الفصل طالباتٌ ثمانٌ.
3 - اشتريت ثمانيَ قصص.
4 - اشتريت قصصًا ثمانيًا.
5 - بحثي من ثمانٍ وثمانين مسألة.
6 - أنهيت ثمانيًا وثمانين ساعة في الجامعة.
7 - في المقهى ثمانون وثمانيةُ أشخاص.
8 - يشاهد المسرحية ثمانون وثمانُ عائلات.
9 - جمعت ثمانين وثمانَ نقاط.
10 - اهتممت بقضايا ثمانٍ.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:49 ص]ـ
أيها الملك: يؤسفني جداً أن خطأك كثير كثير!
ـ[لمسه]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 06:16 ص]ـ
اليك محاولتي
في الفصل ثمان طالبات
في الفصل طالباتٌ ثمانٌيه.
اشتريت ثمان قصص
اشتريت قصصًا ثمانيه
بحثي من ثمانٍيه وثمانين مسألة
أنهيت ثمانيهًَََ وثمانين ساعة في الجامعة
في المقهى ثمانون وثمانيةُ أشخاص
يشاهد المسرحية ثمانون وثمانُ عائلات
جمعت ثمانين وثمانَ نقاط
اهتممت بقضايا ثمانٍيه
ارجو النصحيح
وشكرا
ـ[هند111]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 07:36 ص]ـ
في الفصل ثماني طالبات
اشتريت ثماني قصص
بحثي من ثمان ٍ وثمانين مسألة
أنهيت ثمانيا وثمانين ساعة في االجامعة
يشاهد المسرحية ثمانون وثماني عائلات
جمعت ثمانين وثماني نقاط
والباقي أتفق فيه مع أختي لمسة
والله أعلم
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 08:56 ص]ـ
أيتها الأختان الفاضلتان:
خالفتما النظام بإغفال الأرقام! وكما تلاحظان أن معظم الجمل متشابهة الللفظ، فضلاً عن أن ذكرالرقم أيسر في تحديد السؤال، ولكن أدري أن الانشغال بالجواب أنساكما ذلك الاشتراط.
المهم يا أخت (لمسة) لأم تصيبي إلا في مسألة واحدة، نعم واحدة!! والبقية خطأ بل إن بعضها ـ بالأضافة إلى اللفظ ـ فيه خطأ كتابي (ثمانيه) وأظن هذا من قبيل الخطأ في معرفك (لمسه) فإن كان مؤنثاً فهو (لمسة) وقد كتبته هند111 كتابة سليمة (لمسة).
أما أنت يا هند111:
فأكثر إجاباتك صحيح، ولكن أغفلت شرط الضبط بالشكل إذ إنه مهم لأن به تفريقاً بين الضابط للغة وغيره.
لكما تحياتي ولكل محب للعربية.
ـ[لمسه]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:11 م]ـ
اشكرك علي التصحيح
ولكن ارجو من انا تقول الاجابه الصحيحه
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:28 م]ـ
أخي الفاضل / الممنوع من الصرف
كنت متوقعًا الخطأ الكثير في إجابتي؛ لبعد عهدي بالأعداد كتفاصيل دقيقة كما في مسائلك، ولكنني كتبت إجابتي معتمدًا على ما علق بالذاكرة من تفاصيل الأعداد المتشعبة، وللأسف أن جلّ الإجابات -كما تذكر- خاطئة، وأتمنى أن توضح لي مواطن الخطأ، لأذكر لك سبب كتابتي للمسألة على وجه خاطىء؛ لنستفيد منك أخي الفاضل، فأخوك يفضل مناقشة المسائل على القراءة المجردة في الكتب؛ لأن ذلك أقرب للفهم والاستذكار.
وتقبل تحياتي ..
ـ[نردين]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:23 ص]ـ
1) في الفصل 8 طالبة
في الفصل ثمانُ طالبات او (ثمن طالبة: p )
2) في الفصل طالبات 8
في الفصل طالباتٌ ثمانْ
3) اشتريت 8 قصة
اشتريت ثمانَ من القصص
4) اشتريت قصصاً 8
اشتريت قصصاً ثمان ْاو ثمانَ بالفتح والسكون
5) بحثي من 88 مسألة
بحثي من ثمانِ وثمانين مسألة
6) أنهيت88 ساعة في االجامعة
انهيت ثمانَ وثمانين ساعةَ في الجامعة
7) في المقهى88 شخص
في المقهى ثمانون وثمانُ من الاشخاص
8) يشاهد المسرحية 88 عائلة
يشاهد المسرحيةثمانون وثمانُ من العائلة
9) جمعت 88 نقطة
جمعت ثمانين وثمانُ نقطة
10) اهتممت بقضايا 8
اهتممت بقضايا ثمانٍ
اتمنى ان اكون وفقت ولو يسيراً
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 10:38 ص]ـ
وأنا كم تمنيت ذلك يا نردين، ولكن يا للأسف!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:41 ص]ـ
1) في الفصل 8 طالبة
فى الفصل ثمانى طالبات.
2) في الفصل طالبات8
فى الفصل طالباتٌ ثمانٍٍ ٍأو ثمانيةٌ.
3) اشتريت 8 قصة
اشتريت ثمانىَ قصص ٍ.
4) اشتريت قصصاً8
اشتريت قصصا ثمان ٍ أو ثمانيةً.
5) بحثي من 88 مسألة
بحثى من ثمان ٍوثمانين مسألةً.
6) أنهيت88 ساعة في االجامعة.
أنهيت ثمان ٍوثمانينَ ساعة ً.
7) في المقهى88 شخص (قدم العشرات على الآحاد)
فى المقهى ثمانونَ وثمانية ُ أشخاص ٍ.
8) يشاهد المسرحية 88 عائلة (قدم العشرات على الآحاد)
يشاهد المسرحية ثمانون وثمانى عائلات ٍ.
9) جمعت 88 نقطة (قدم العشرات على الآحاد)
جمعت ثمانينَ وثمانىَ نقاط ٍ.
10) اهتممت بقضايا8
اهتممت بقضايا ثمان ٍ أوثمانية ٍ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نردين]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:00 م]ـ
ولا واحدة صحيحة؟
تحطمت
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:54 م]ـ
نردين: من قال لك (ولا واحدة) هناك واحدة شبه صحيحة، مع أن فيها نقصا!
حازم: بعض محاولاتك صحيح، لكن الغريب جداَ أنك تخطئ في تذكير العدد وتأنيثه!!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 04:01 م]ـ
1) في الفصل 8 طالبة
فى الفصل ثمانى طالبات ٍ.
2) في الفصل طالبات8
فى الفصل طالباتٌ ثمانٍٍ ٍأو ثمانية ٌ.
3) اشتريت 8 قصة
اشتريت ثمانىَ قصص ٍ.
4) اشتريت قصصاً8
اشتريت قصصا ثمانيا ً أو ثمانية ً.
5) بحثي من 88 مسألة
بحثى من ثمان ٍوثمانين مسألةً.
6) أنهيت88 ساعة في االجامعة.
أنهيت ثمانيا ًوثمانينَ ساعة ً.
7) في المقهى88 شخص (قدم العشرات على الآحاد)
فى المقهى ثمانونَ وثمانية ُ أشخاص ٍ.
8) يشاهد المسرحية 88 عائلة (قدم العشرات على الآحاد)
يشاهد المسرحية ثمانون وثمانى عائلات ٍ.
9) جمعت 88 نقطة (قدم العشرات على الآحاد)
جمعت ثمانينَ نقطة ً وثمانيا ً.
10) اهتممت بقضايا8
اهتممت بقضايا ثمان ٍ أوثمانية ٍ.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 04:10 م]ـ
1 - فى الفصل ثمانى طالبات ٍ.
2 - فى الفصل طالبات ٌ ثمان ٍ أو ثمانية ٌ.
3 - اشتريت ثمانى َ قصص ٍ.
4 - اشتريت قصصا ثمانيا ً أو ثمانية ً.
5 - بحثى من ثمان ٍ وثمانين مسألة ً.
6 - أنهيت ثمانيا ً وثمانين ساعة فى الجامعة.
7 - فى المقهى ثمانون شخصا وثمانية ً.
8 - يشاهد المسرحية ثمانون عائلة وثمان ٍ. أو ثمانون وثمانى عائلات.
9 - جمعت ثمانين نقطة وثمانيا ً. ثمانين وثمانى َ نقاط.
10 - اهتممت بقضايا ثمان ٍ.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 04:35 م]ـ
أين الخطأ فى تذكير أو تأنيث العدد أخى الفاضل؟
أما علمت أن الأعداد من (3) إلى (9) على غير وزن فاعل يجوز مطابقتها المعدود أو مخالفته.
مثال: رجال تسع أو تسعة.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 12:26 م]ـ
أستاذي حازم:
أعطني شواهد على ما تفضلت به لو سمحت.
ـ[أبو حمزة الزهراني]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:22 ص]ـ
السلام عليكم
لو يتطرق لموضوع العدد 8 بالتفصيل لأن العدد 8 مشكل جدا
ـ[الفصيحة الصغيرة]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 11:43 ص]ـ
- في الفصل ثمانٌ طالباتٍ
- في الفصل طالباتٍ ثمانٌ
- اشتريت ثمانيَ قصصٍ
- اشتريت قصصَ ثمانٍ
- بحثي من ثمانٍ وثمانين مسألةً
- انهيت ثمانَ وثمانين ساعةً في الجامعة
- في المقهى ثمانون وثمانُ شخصاً
- جمعت ثمانين وثمانَ نقطةً
- يشاهد المسرحية ثمانون وثمانُ عائلةً
- اهتممت بقضايا ثمانٍ
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 12:06 م]ـ
الفصيحة الصغيرة:
بالله عليك هل تطاوعك سليقتك في بعض الإجابات، ولا سيما الأولى!!
هداك الله، لو تأملت ما كتبت قبل أعتماد المشاركة فلربما ـ بل من المؤكد ـ أنك ستأتين بالأفضل.
شكراً لمحاولتك والسلام
ـ[نردين]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 01:16 م]ـ
إذاً لم يتصدى لها أحد
أنا في شوق لتلك الأجابة
متى؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 01:45 م]ـ
1 - فى الفصل ثمانى طالبات ٍ.
2 - فى الفصل طالبات ٌ ثمان ٍ أو ثمانية ٌ.
3 - اشتريت ثمانى َ قصص ٍ.
4 - اشتريت قصصا ثمانيا ً أو ثمانية ً.
5 - بحثى من ثمان ٍ وثمانين مسألة ً.
6 - أنهيت ثمانيا ً وثمانين ساعة فى الجامعة.
7 - فى المقهى ثمانون شخصا وثمانية ً.
8 - يشاهد المسرحية ثمانون عائلة وثمان ٍ. أو ثمانون وثمانى عائلات.
9 - جمعت ثمانين نقطة وثمانيا ً. ثمانين وثمانى َ نقاط.
10 - اهتممت بقضايا ثمان ٍأو ثمانيةٍ.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 01:53 م]ـ
أخى الممنوع من الصرف، ألم تعلم أن الأعداد المخالفة إذا وقعت نعتا جازلها موافقة المنعوت "المعدود" أو مخالفته؟
مثل: اشتريت قصصا خمساً أو خمسةً.
بالله عليك إن استطعت أن تأتى بجديد فبها ونعمت وإلا فلا.
ـ[ريتال]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 06:52 م]ـ
من فضلكم، لا بد من ضبط العدد بالشكل مادام ممكنا:
1) في الفصل 8 طالبة
2) في الفصل طالبات 8
3) اشتريت 8 قصة
4) اشتريت قصصاً 8
5) بحثي من 88 مسألة
6) أنهيت88 ساعة في االجامعة.
7) في المقهى88 شخص (قدم العشرات على الآحاد)
8) يشاهد المسرحية 88 عائلة (قدم العشرات على الآحاد)
9) جمعت 88 نقطة (قدم العشرات على الآحاد)
10) اهتممت بقضايا 8
لك أن تجيب عن المسائل كلها أو بعضها، المهم أن تكتب رقم المسألة معتنياً به لأنه مهم جداً.
محاولة
1 - في الفصل ثمان طالبات
2 - في الفصل طالبات ثمان
3 - اشتريت ثمان قصص
4 - اشتريت قصصا ثمانية
5 - بحثي من ثمان وثمانون مسألة
6 - أنهيت ثمانية وثمانون ساعة في الجامعة
7 - في المقهى ثمانون وثمانية شخصا
8 - يشاهد المسرحية ثمانون عائلة وثمانية
9 - جمعت ثمانين نقاطا وثمانية
10 - اهتممت بقضايا ثمانية
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 07:10 م]ـ
1) في الفصل 8 طالبة
1) فى الفصل ثمانى طالبات ٍ.
2) في الفصل طالبات8
2 - فى الفصل طالبات ٌ ثمان ٍ أو ثمانية ٌ.
3) اشتريت 8 قصة
3 - اشتريت ثمانى َ قصص ٍ.
4) اشتريت قصصاً8
4 - اشتريت قصصا ثمانيا ً أو ثمانية ً.
5) بحثي من 88 مسألة
5) - بحثى من ثمان ٍوثمانين مسألة ً.
6) أنهيت88 ساعة في االجامعة.
6 - أنهيت ثمانيا ً وثمانين ساعة فى الجامعة.
7) في المقهى88 شخص (قدم العشرات على الآحاد)
7 - فى المقهى ثمانون شخصا وثمانية ً.
8) يشاهد المسرحية 88 عائلة (قدم العشرات على الآحاد)
8 - يشاهد المسرحية ثمانون عائلة وثمان ٍ. أو ثمانون وثمانى عائلات.
9) جمعت 88 نقطة (قدم العشرات على الآحاد)
9 - جمعت ثمانين نقطة وثمانيا ً. ثمانين وثمانى َ نقاط.
10) اهتممت بقضايا 8
10) اهتممت بقضايا ثمان ٍأو ثمانية ٍ.
(يُتْبَعُ)
(/)